المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 11 آذار/2021

اعداد الياس بجاني

  #elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.march11.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

الخُرْسَ يَتَكَلَّمُون، والمُقْعَدِيْنَ يُشْفَوْن، والعُرْجَ يَمْشُون، والعُمْيَانَ يُبْصِرُون

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/“الرئيس المقاوم” أمين الجميل يسابق بياضين الطناجر لإسترضاء الإرهابي حزب الله

الياس بجاني/ربنا يحمي سيدنا الراعي ومبادرته من هالثلاتي الغير مرح: اميل رحمة وفريد والياس الخازن.. وكمان من كم مطران ومستشار!!!

الياس بجاني/من هو مع مطالب البطريرك الراعي لا يطالب بانتخابات رئاسية أو نيابية لأن البلد محتل ويعيش حالة انقلاب

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو تقرير ل الأم تي في من ساحة ساسين من الأشرفية تغطية لوقفة احرار وسياديين طالبوا بتنفيذ القرارات الدولية وانهاء احتلال حزب الله وأيدوا كل مطالب سيدنا البطريرك

الكورونا في لبنان لليوم: 46 حالة وفاة و3581 إصابة جديدة

وزير الطاقة الإسرائيلي: لا نريد أن نرى انهيار لبنان

أسرار تعرفها الإستخبارات الاسرائيلية عن نصرالله

ماذا جرى في اللقاء بين ممثّلي بكركي وحزب الله؟

الأمم المتحدة تهاجم "حزب الله": احتفاظه بأسلحته خرق للقرار 1701

3 بنود على جدول اعمال الجلسة العامة الجمعة

زيارة البابا إلى لبنان بانتظار تهيئة الأجواء

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/3/2021

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 آذار 2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

قائد الجيش يثور ويتمرّد.. على السلطة الحاكمة

وساطة ابراهيم عند “مفترق طرق”… فهل يزور الحريري بعبدا؟

باسيل يدافع عن عون… نحر العهد و”ماشي بجنازتو”!

قرارات اجتماع بعبدا… “أنا موجود”!

الحريري للافروف: هذه هي الحكومة التي أريدها

النهار: الحركة الاحتجاجية مفتوحة… وقرارات السلطة ‏تتبخّر‎ ‎

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

هيئة البث الإسرائيلية: نتانياهو في الإمارات اليوم؟

أميركا: لن نقدم تنازلات لإيران ولن نرفع العقوبات/"اتفاق بين الحزبين في أميركا على ضرورة كبح تصرفات إيران"

أكبر حزم تحفيز بتاريخ أميركا..الكونغرس يمرر خطة بايدن/220 نائبا صوتوا لصالح تمرير خطة الرئيس الاقتصادية فيما صوت 211 نائبا ضدها

فرنسا: أوروبا مستعدة لفرض عقوبات على كيانات إيرانية/فرنسا: قلقون جدا من أوضاع حقوق الإنسان في إيران لا سيما حرية التعبير والصحافة

ألمانيا: الاتفاق مهم لمنع إيران من زعزعة المنطقة/بيان الخارجية الألمانية يؤكد على ضرورة وقف برامج الصواريخ الإيرانية''

جونسون لروحاني: انتهزوا فرصة استعداد أميركا العودة للاتفاق/رئيس الوزراء البريطاني حث الرئيس الإيراني على وقف انتهاكات طهران للاتفاق النووي

المرصد الدولي: تركيا لم تعد دولة قانون منذ 2016/المرصد الدولي لحقوق الإنسان: تركيا استغلت محاولة الانقلاب عام 2016 لإسكات المعارضة

العفو الدولية: محرقة صنعاء تستوجب محكمة جنائية/منظمة العفو الدولية تدعو لتحقيق مستقل بحريق مخيم للاجئين الأفارقة في صنعاء

أول تغريدة لمذيع استقال بسبب ميغان.. "لا أصدقها"/بيرس مورغان صعّد انتقاداته لميغان في أعقاب مقابلتها مع أوبرا وينفري

صورة طفله هزت العالم..والد آلان يكشف تفاصيل لقاء البابا

إسرائيل تسلمت "غرضا شخصيا" يعود للجاسوس كوهين من سوريا/لأول مرة روسيا تؤكد أن البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي على قدم وساق

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

قائد الجيش.. إن حكى/د. توفيق الهندي

قائد الجيش اللبناني أخطأ... الهدف/فارس خشان/النهار العربي

الملف الحكومي… طرح مستجد لحل خلاف عون ـ الحريري/كارولين عاكوم/الشرق الاوسط

تحذيرات عسكرية وأمنية من خروج الوضع عن السيطرة/عمر البردان/اللواء

أرديم نانيجيان ضحية جديدة لانفجار المرفأ/مريم مجدولين لحام/نداء الوطن

الحزب” “يستخرج” حكومة.. ويزور بكركي/راكيل عتيِّق/الجمهورية

تحقيق كندي: الأسد وموسكو أصحاب أمونيوم مرفأ بيروت/أحمد عياش/أساس ميديا

البابا آتٍ… ومعه إشارة التغيير/طوني عيسى/الجمهورية

سلفة كهرباء لبنان… هل تُقلّص إلى “سلفة انتقالية”/كلير شكر/نداء الوطن

موسكو المستاءة من "العهد": تستقبل حزب الله وتدعم الحريري/منير الربيع/المدن

سلطة «حيتان» خطرة على استمرارية لبنان/حنا صالح/الشرق الأوسط

هل من مسؤولية دولية حيال لبنان؟/حسام عيتاني/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الوطني الحر رد على القوات: نكتفي بالاحتكام لمشاهد احتجاز الآلاف واذلالهم قصدا من الكورة إلى بعبدا

رئيس الكتائب التقى سفير مصر وأكد ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها

اعلام القوات: محاولة إلصاق إقفال الطرق بالقوات محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية

اساقفة الروم الكاثوليك: للاسراع في تأليف حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات ومعالجة الأزمة النقدية والاجتماعية

هيئة المجلس العام الماروني زارت بكركي مؤيدة: دور الراعي صمام أمان وطني لتعطيل ما يفرق

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الخُرْسَ يَتَكَلَّمُون، والمُقْعَدِيْنَ يُشْفَوْن، والعُرْجَ يَمْشُون، والعُمْيَانَ يُبْصِرُون

الزوادة الإيمانية/إنجيل القدّيس متّى15/من29حتى39/أ”َتَى يَسُوعُ إِلى نَاحِيَةِ بَحْرِ الجَليل، وصَعِدَ إِلى الجَبَلِ فَجَلَسَ هُنَاك. ودَنَا مِنْهُ جُمُوعٌ كَثِيْرَة، ومَعَهُم عُرْجٌ، وعُمْيَان، ومُقْعَدُون، وخُرْسٌ، ومَرْضَى كَثِيْرُون. وطَرَحُوهُم عِنْدَ قَدَمَي يَسُوعَ فَشَفَاهُم، حَتَّى تَعَجَّبَ الجَمْعُ لَمَّا رَأَوا الخُرْسَ يَتَكَلَّمُون، والمُقْعَدِيْنَ يُشْفَوْن، والعُرْجَ يَمْشُون، والعُمْيَانَ يُبْصِرُون. فَمَجَّدُوا إِلهَ إِسْرَائِيل. ودَعَا يَسُوعُ تَلامِيْذَهُ وقَال: «أَتَحَنَّنُ على هذَا الجَمْع، لأَنَّهُم يُلازِمُونَنِي مُنْذُ ثَلاثَةِ أَيَّام، ولَيْسَ لَهُم مَا يَأْكُلُون. ولا أُرِيْدُ أَنْ أَصْرِفَهُم صَائِمِينَ لِئَلاَّ تَخُورَ قُوَاهُم في الطَّريق». فقَالَ لَهُ التَّلامِيذ: «مِنْ أَيْنَ لَنَا في البَرِّيَّةِ خُبْزٌ بِهذَا المِقْدَارِ حَتَّى يُشْبِعَ هذَا الجَمْعَ الغَفِيْر؟». فَقَالَ لَهُم يَسُوع: «كَمْ رَغِيْفًا لَدَيْكُم؟». فَقَالُوا: «سَبْعَةُ أَرْغِفَة، وبَعْضُ سَمَكَاتٍ صِغَار». وأَمَرَ يَسُوعُ الجَمْعَ أَنْ يَجْلِسُوا عَلى الأَرْض. وأَخَذَ الأَرْغِفَةَ السَّبْعَةَ والسَّمَكَات، وشَكرَ وكَسَرَ وبَدَأَ يُنَاوِلُ التَّلامِيْذ، والتَّلامِيْذُ يُنَاوِلُونَ الجُمُوع. فَأَكَلُوا جَمِيْعُهُم وشَبِعُوا، ورَفَعُوا مِنْ فَضَلاتِ الكِسَرِ سَبْعَةَ سِلالٍ مَمْلُوءَة. وكَانَ الآكِلُونَ أَرْبَعَةَ آلافِ رَجُل، ما عَدَا النِّسَاءَ والأَطْفَال. وبَعْدَ أَنْ صَرَفَ الجُمُوعَ ركِبَ السَّفِيْنَة، وجَاءَ إِلى نَوَاحِي مَجْدَلْ.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

“الرئيس المقاوم” أمين الجميل يسابق بياضين الطناجر لإسترضاء الإرهابي حزب الله

الياس بجاني/09 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96828/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85/

الرئيس السابق أمين الجميل من بكركي اليوم بعد لقاء البطريرك: “اذا طلبنا التدويل، لا يعني عودة نوع من الوصاية على لبنان، انما هو مساعدة المجتمع الدولي الذي سبق والتزم ببعض القرارات الدولية لجهة التقيد بها والتي هي اساسية وتحمي لبنان، أكان من مشاكل الخارج او من الممكن ان تعزز الوحدة الداخلية”.

ربنا يكون بعون سيدنا البطريرك الراعي ويحميه ليس فقط من حزب الله الإيراني والإرهابي ومن كل أعداء لبنان، ولكن أيضاً ربنا يحميه ويرد عنه سموم الطرواديين والإسخريوتيين من ربعنا نحن الموارنة البياضين الطناجر والذميين يلي عم يزوروا بكركي من بعد خطاب البطريرك التاريخي ومنون رؤساء ونواب ووزراء سابقين وأصحاب شركات أحزاب. كلن عم يلتقوا سيدنا تا يقولوا من منبر الصرح بأنهم ليسوا مع وضع لبنان تحت الوصاية الدولية، وليسوا مع اعلانه دولة فاشلة، وليسوا مع تنفيذ القرارات الدولية بقوة السلاح.

من جهة بيدعوا نفاقاً ودجلاً بأنهم مع محتوى خطاب سيدنا البطريرك، ومن جهة تانية بيطلعوا من عند سيدنا وبيفسروا خطابه كل واحد ع كيفوا ومزاجه تا يرضوا الإرهابي والمحتل حزب الله ويتملقوه ويمسحولوا جوخ.

هؤلاؤ بذمية يدعون دجلاً ونفاقاً بأن حزب الله شريحة لبنانية، وحزب لبناني، وممثل في البرلمان، ويمثل الطائفة الشيعية الكريمة، وهو من حرر الجنوب عام 2000 وبالطبع بيقوصوا ع إسرائيل العدوة كما يقولون.

وهؤلاء جميعاً يعرفون جيداً بأن الحزب إيراني 100%، وجيش تابع للملالي، وليس فيه أي شيء لبناني لا من قريب ولا من بعيد، وهذه حقائق ووقائع واثباتات يجاهر ويفاخر بها نصرالله وكل قادة الحزب بإستمرار ومعهم القادة في إيران.

كما ان الحزب لم يحرر الجنوب، بل هو من يحتله وقد حوله إلى معسكر وقاعدة ملالوية وورقة بيد إيران للضغط على العرب وأميركا والغرب وإسرائيل.

أما نواب الحزب في البرلمان فهم فُرضوا فرضاً وبالقوة وبالإرهاب على ابناء الطائفة الشيعية كون الحزب يخطف الطائفة ويأخذها رهينة.

من هودي بياضين الطناجر والذميين، طل اليوم علينا من بكركي مؤلف وكاتب وناشر كتاب “الرئاسة المقاومة” أمين الجميل ما غيرو يلي كتب الكتاب تا يقول لحزب الله أنه هو من ألغى اتفاق 17 آيار مع إسرائيل وبأنه مستعد يعمل رئيس جمهورية ويعطي بالمقابل الحزب ما يدهشهه، تماماً كما هو حال خطاب ومواقف وممارسات المعرابي سمير جعجع.

أطل علينا فخامته اليوم من بكركي وقال: “اذا طلبنا التدويل، لا يعني عودة نوع من الوصاية على لبنان، انما هو مساعدة المجتمع الدولي الذي سبق والتزم ببعض القرارات الدولية لجهة التقيد بها والتي هي اساسية وتحمي لبنان، أكان من مشاكل الخارج او من الممكن ان تعزز الوحدة الداخلية”.

هون منسأل الرئيس المقاوم كيف ممكن تتنفذ القرارات الدولية من دون وضع لبنان تحت الفصل السابع واعلانه دولة فاشلة ومارقة بوجود الإحتلال الإيراني وسلاحه ودويلته وهيمنته المطلقة على كل مفاصل ومؤسسات الدولة وع رقاب وألسنة وركاب الحكام والمسؤوليين وأصحاب شركات الأحزاب؟

وفي نفس سياق الأجندات السلطوية والنرسيسية والذمية فإن كل من يطالب بانتخابات نيابية أو رئاسية مبكرة أو مؤجلة أو باستقالة الساقط بكل تجارب إبليس ميشال عون في ظل احتلال حزب الله وقبل تنفيذ كل القرارات الدولية (اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701 و1680) هو عملياً ضد كل ما طالب به البطريرك الراعي في خطابه التاريخي ومع احتلال حزب الله مباشرة أو مواربة.

كم كنا نتمنى من إبن الشيخ بيار الجميل مؤسس حزب الكتاب اللبنانية التي لها تاريخ عريق في الدفاع عن استقلال وحرية وسيادة لبنان أن يطالب بوضوح ومن بكركي برفع الهيمنة الإيرانية عن لبنان بكل الوسائل وفي مقدمها الوصاية الدولية الكاملة على لبنان بدلاً من ذمية التخوف من الوصاية الدولية هذه.

في الخلاصة، مطلوب من كل مساحين الجوخ وبياضين الطانجر عنا نحن الموارنة وخصوصاً أصحاب شركات الأحزاب التعتير أن يضبضبوا ويتركوا بكركي تقوم بواجبها الوطني.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

ربنا يحمي سيدنا الراعي ومبادرته من هالثلاتي الغير مرح: اميل رحمة وفريد والياس الخازن.. وكمان من كم مطران ومستشار!!!

الياس بجاني/08 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96787/%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%88%d8%af%d8%b9%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%ad%d9%85%d8%a7%d9%8a/

ربنا يحمي سيدنا الراعي ومبادرته السيادية من النايب الملالوي فريد هيكل الخازن الهاجم تا يتوسط بين سيدنا وحزب الله.. قال يتوسط قال!!

وربنا يحمي سيدنا ومبادرته من الملالوي الديرأحمراني اميل رحمة الهاجم تا يتوسط بين سيدنا والسفير الإيراني..ويا عين ع هيك وساطة وع هيك وسيط!

وربنا يحمي سيدنا ومبادرته من اسخريوتية النايب السابق والسفير فريد الياس الخازن سفير لبنان الإحتلال في الفاتيكان (سفير عون وحزب الله بالفاتيكان) الهاجم تا يهبط عزيمة البطرك ع اساس انو الفاتيكان لا مع ولا ضد خطابه ومطالبه بالحياد والتدويل. هالسفير المعروفي خلفياته وحاضره وماضيه  تنطح اليوم بمقابلة اسمعوها ..ما فيها شي غير الإسخريوتية بكل ألوانها.

أما الحماية لسيدنا وللمبادرة السيادية فكمان مطلوبة من مطران أو أكثر ومن لجنة أو أكثر ومن مستشار أو أكثر..

عمنا يوداص مش تارك موقع ومش لاطي فيه.

اتكالنا ع الله وع العضراء وع الروح القدوس تا يعملوا شغلون وبس هيك… وسيدنا ربنا حاميك وحامي بكركي…

المقابلة المرفقة هي لسفير لبنان في الفاتيكان فريد الياس الخازن

***سفير لبنان بالفاتيكان فريد الخازن: روما لا تدعم طرح الراعي ولكن، والبابا لن يزور لبنان لهذه الأسباب!

تحدث سفير لبنان في الفاتيكان الدكتور فريد الخازن عن حقيقة موقف الفاتيكان من طروحات البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الأخيرة. وفي حديث الى برنامج باللبناني عبر قناة ...

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

من هو مع مطالب البطريرك الراعي لا يطالب بانتخابات رئاسية أو نيابية لأن البلد محتل ويعيش حالة انقلاب

الياس بجاني/07 آذار/2021

المطالب بانتخابات نيابية ورئاسية بظل احتلال حزب الله هو ضد طروحات البطريرك الراعي الذي أكد الحالة الإنقلالبية المفروضة على لبنان

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو تقرير ل الأم تي في من ساحة ساسين من الأشرفية تغطية لوقفة احرار وسياديين طالبوا بتنفيذ القرارات الدولية وانهاء احتلال حزب الله وأيدوا كل مطالب سيدنا البطريرك

https://www.facebook.com/watch/live/?v=243719124059951&ref=watch_permalink

 

الكورونا في لبنان لليوم: 46 حالة وفاة و3581 إصابة جديدة

وزارة الصحة العامة/10 آذار/2021

أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 3581 إصابة جديدة بكورونا و46 حالة وفاة في الساعات الـ24 الماضية.

 

وزير الطاقة الإسرائيلي: لا نريد أن نرى انهيار لبنان

الكلمة أولاين/10 آذار/2021

قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتز، في لقاء خاص مع موقع "الحرة"، إن إيران تحاول تدمير إسرائيل بالكامل، وتحاول تحويل الشرق الأوسط من المذهب السني إلى المذهب الشيعي. وبخصوص ملف ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، قال شتاينيتز إن الصراحة تفرض مواجهة هذا الأمر فمن مصلحة إسرائيل أن يهدأ هذا الخلاف، ولكن هو أمر مصيري للبنان في ظل الأزمة الاقتصادية التي يمر بها واضطراره إلى دفع مليارات الدولارات لاستيراد المواد البترولية. ووصف وزير الطاقة الإسرائيلي الخلاف بين البلدين بأنه ليس بالخلاف الكبير، حتى وأن استمر لأكثر من عشر سنوات، وإن أظهر اللبنانيون بعض المرونة فستظهر إسرائيل أيضا ذلك، وسنتوصل إلى حل. وتابع شتاينيتز، "نحن لا نريد أن نرى انهيار لبنان ولا أن نرى الأزمة الاقتصادية أو السياسية، نحن نشعر بالحزن لرؤية ما يحدث بلبنان. فإن استطعنا أن نصل لاتفاق ما، لنضع حدا للخلاف ببعض التقارب والمرونة، إسرائيل لديها حقول الغاز وتصدر الطاقة وليست لديها مشكلة في هذا الشأن، لبنان هي من تحتاج للطاقة، نحن لا نريد أن نرى انهيار لبنان، هذا بشعل للبنانين وسيء للشرق الأوسط بأكمله، ولا نريد أن نرى كارثة سوريا تحدث بلبنان، لذا نتمنى إنهاء هذا الخلاف ولكن على لبنان أن تظهر بعض المرونة والبرجماتية".

 

أسرار تعرفها الإستخبارات الاسرائيلية عن نصرالله

الكلمة أولاين/10 آذار/2021

تحت عنوان "أسرار من الخندق: ما تعرفه الإستخبارات الاسرائيلية عن زعيم حزب الله"، كتب يوسي يهوشع في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله العدو الألد لإسرائيل، ويرأس منظمة إرهاب تتحكم في لبنان ويملك عشرات الآلاف من الصواريخ التي تكاد تغطي كل أراضي إسرائيل". وجاء في التقرير: "بسبب الخوف من أن يُكشف، لا يحوز هاتفاً نقالاً، والرسائل ينقلها عبر نائبه، الشيخ نعيم القاسيم ورئيس اللجنة التنفيذية، هاشم صفي الدين وللمرة الأولى تكشف أجزاء واسعة من الملف الإستخباراتي لدى الجيش الاسرائيلي عن حسن نصرالله، وتوفر إطلالة على الصوره النفسية الشاملة التي بنوها له". ويتضمن التقرير مقابلات أجريت للمرة الأولى مع رجال شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" الذين بنوا "ملف نصرالله"، وهم الذين كلفوا بالدخول إلى رأس زعيم حزب الله لمحاولة لفهمه، وتحليل خطواته واستباقها. وتشرح باحثة استراتيجية كبيرة في دائرة البحوث في شعبة الاستخبارات "نصرالله يعيش الاعلام الإسرائيلي"، و "هو يعرف كل الكتاب، وهذه هي طريقته لفهم الجمهور الإسرائيلي. من ناحية الشخصية هو مركزي، سري ومنشغل بذاته. شخص حاد جداً، ذكي جداً، ولكن نرجسيته تلاحقه". وتابع التقرير، "نصرالله إبن الستين يقف على رأس منظمة إرهابية منذ 1992، ومنذ حرب لبنان الثانية، تمضي حياته داخل الخندق "لا يخرج من البيت، لا يقترب من النوافذ، عملياً لا يرى ضوء النهار، يفهم جيداً أنه في اللحظة التي يطل فيها برأسه، ستعرف إسرائيل أين هو، نحن نعرف أنه ينقصه فيتامين د. هو سيتيني لذلك يعتبر في مرمى خطر كورونا، ولكنه يعارض اللقاحات الأميركية".

وأضاف، "بعد كل هذه السنوات على رأس المنظمة، يوجد ما يسمى "روح القائد"، يكفي أن ينقل التعليمات، فيعرف الآخرون ما الذي يريده". ولفت إلى أنه "بسبب الخوف من كشفه، لا يحمل هاتفاً محمولاً، والرسائل ينقلها عبر نائبه نعيم قاسيم ورئيس اللجنة التنفيذية هاشم صفي الدين، منذ تصفية "رئيساً أركان حزب الله" عماد مغنية وبدر الدين، ولاحقاً قائد "فيلق القدس"، قاسم سليماني، يعمل نصرالله مثل زعيم دولة، ووزير دفاع، ورئيس أركان، وقائد منطقة وأحياناً حتى قائد وحدة، وهو يثق بأقل ما يمكن الأشخاص ويفضّل ألا يسمي أحداً في مواقع عليا". وقال التقرير: "ابنه البكر، هادي، قتل في 1997 في اشتباك مع مقاتلي وحدة "أغوز" في لبنان، أعيد جثمانه في صفقة نبادل مع جثمان مقاتل الوحدة البحرية 13، إيتمار إلياهو، الذي سقط في مصيدة الوحدة البحرية في لبنان". وضمن التقرير يقول الملازم (أ.): "نصرالله يستغل لاعتبارات إعلامية أن له ابناً "شهيداً"، ولكن ابنه الثاني، جواد تسبب له أخيراً في حرج كبير عندما غرد عبر "تويتر" بعد اغتيال الصحافي لقمان سليم الذي انتقد نصرالله بشدة بسبب تفجير خزان الأمونيوم في بيروت "هناك أناس اختفاؤهم مكسب كبير"، وبعد وقت قصير عاد وشطب التغريدة. ويبدو أنه تلقى مكالمة غاضبة". وعموماً يروي الملازم (أ.) أنه يصعب على نصرالله التعاطي مع وسائل الإعلام الجديد "فالإنتقادات له في الشبكات الاجتماعية تثير جنونه، وهو مهووس، ويجن عندما لا يسيطر على كل شيء".

 

ماذا جرى في اللقاء بين ممثّلي بكركي وحزب الله؟

المركزية/10 آذار/2021

بعد انتهاء تجمع "سبت بكركي" في 27 شباط الماضي تصاعد الحديث حول انقطاع الحوار بين البطريركية المارونية من جهة وحزب الله من جهة ثانية. لكن كلام النائب حسن فضل الله كسر المعادلة، إذ كشف أن لجنة الحوار الثانية بين الطرفين تواصلت قبل يومين من الحدث في بكركي. ومن على شرفة الصرح كان البيان النداء الذي أطلقه البطريرك مار بشارة بطرس الراعي الذي طرح تصوره للحلّ حول العقد التي تشلّ البلد. أمس الثلثاء وبعقل منفتح وإيجابي تم اللقاء بين أعضاء لجنة الحوار الثانية وضمت عن البطريركية المارونية  المطران سمير مظلوم والأمير حارث شهاب وعضوي المجلس السياسي لحزب الله الحاج محمد سعيد الخنسا ومصطفى الحاج علي في مكتب شهاب في الحازمية. وبلغة الحوار الصريح والشفاف تمت مناقشة المواضيع التي شملت طرح بكركي من المؤتمر الدولي إلى الحياد والعقد السياسية التي يعانيها البلد ومعوقات تأليف الحكومة بهدف السعي لإيجاد حل للإنهيار الحاصل في البلد.

الحاج محمد سعيد الخنسا بادر بالقول "ان الحوار لم يكن مقطوعاً بين طرفي اللجنة وأكد لـ "المركزية" أن" التواصل كان مقتصراً على الإتصالات الهاتفية". وفي موضوع الحياد لفت الخنسا الى أن "المسألة تحتاج إلى توضيح من أجل الوصول إلى مخرج لإنقاذ لبنان. وكشف أن طرح الحياد وأزمة تشكيل الحكومة أخذا حيزاً كبيراً من النقاش". وأوضح أن ممثلي اللجنة عن البطريركية المارونية أوضحا في بداية النقاش أن العداء مع إسرائيل لا يدخل في طرح الحياد وقد ناقشنا البطريركية في طرح الحياد بشكل واضح وصريح وكان  نقاش كامل وتوافقنا على عقد جلسة ثانية توضع فيها النقاط على الحروف".

نسأل عن الملاحظات التي يطرحها الحزب في طرح الحياد من خلال ممثلَيه في اللجنة ويجيب الخنسا:" الملاحظات سنقدمها إلى جانب البطريركية المارونية فقط ولن يتم التداول بها في الإعلام". حتى الساعة لا موعد محددا لعقد لقاء ثانٍ بين أعضاء لجنة الحوار الثانية "لكننا لسنا في حال قطيعة مع بكركي. وعندما نرى أن هناك فرصة ذهبية سيكون هناك لقاء في بكركي بين الحزب والبطريرك الراعي. المهم اليوم هو العمل داخل اللجنة وعندما نكوّن زبدة جيدة لا مانع لدينا من مبدئية اللقاء". وفي النقاش الحكومي أكد الحنسا على توافق الطرفين على ضرورة العمل سوياً من أجل الإسراع في تشكيل الحكومة وثمة بوادر حلحلة لكننا لن نفصح عن المزيد لأن المطلوب اليوم العمل والإسراع في تشكيل حكومة لإنقاذ البلد". بعين إيجابية، تقرأ مصادر قريبة من حزب الله تفاصيل لقاء لجنة الحوار الثانية أمس الثلثاء واختصرت النتائج ببداية الحوار والحلحلة بين الطرفين "خصوصا أن البلد على حافة الهاوية ولا مصلحة لأحد بأن ينهيه".  وتكشف عبر "المركزية" أن الملاحظات التي وضعها الحزب على طرح الحياد تحتاج إلى نقاش " فنحن مؤمنون بالحوار لأن  البلد ما بيمشي إلا بالحوار، ولا يجوز لأي طرف الإستقواء على الآخر ولا أحد يجرؤ على ذلك". "الناس تعبت، وما يحصل في الشارع اليوم خير مثال على الواقع الإجتماعي والإقتصادي الذي يعاني منه المواطن. تضيف المصادر الحزبية:" لسنا ضد مطالب الناس وصرختهم  في الشارع ضد الجوع. نحن مع إعلاء الصوت  لكن ضد تسييس الحراك وإقفال الطرقات الرئيسية". وتختم " لا حل إلا عبر تشكيل حكومة، والمهم ان يلاقي الرئيس سعد الحريري بعبدا في المبادرة الجديدة ". هل تلاقي نتائج لقاء لجنة الحوار الثانية بين البطريركية المارونية وحزب الله حراك اللواء عباس ابراهيم من أجل التوصل إلى فك عقدة التشكيلة الحكومية؟ "مبادرات اللواء تعكس مواقفنا ونحن نؤيدها.المهم أن يلاقيها الحريري". والساعات المقبلة قد تحدد بوصلة التحركات في الشارع والمشهد السياسي الحكومي. 

 

الأمم المتحدة تهاجم "حزب الله": احتفاظه بأسلحته خرق للقرار 1701

علي بردى/الشرق الاوسط/10 آذار/2021

طالب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، السلطات اللبنانية بإجراء «تحقيق سريع وشفاف» في اغتيال الناشط المعروف بانتقاداته لـ«حزب الله» لقمان سليم، داعياً إلى «تقديم الجناة إلى العدالة». كما شدد على أن استمرار احتفاظ «حزب الله» بأسلحة غير مرخصة خارج سيطرة الدولة «يمثل انتهاكاً خطيراً للقرار (1701)»، داعياً الحكومة اللبنانية إلى «اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من (اتفاق الطائف) والقرارين (1559) و(1680)».

وكرر غوتيريش مطالبة المجتمع الدولي جميع السياسيين اللبنانيين بـ«تسهيل تشكيل حكومة في الوقت المناسب قادرة على القيام بالإصلاحات الضرورية لوضع لبنان على طريق الانتعاش»، داعياً في الوقت ذاته حكومة تصريف الأعمال ومجلس النواب إلى «ممارسة مسؤولياتهم في اتخاذ المواقف السياسية والخطوات التشريعية الملائمة لتخفيف أثر الأزمات المتعددة في لبنان على السكان». وحض السلطات اللبنانية على «العمل من أجل وقف الأزمة المالية والاقتصادية المتفاقمة، وتعزيز المساءلة، وضمان الحكم الرشيد، بما يتماشى مع حاجات الناس».

وكذلك طالب بـ«إجراء تحقيق نزيه وشامل وشفاف» في انفجار مرفأ بيروت، مشدداً على أهمية «احترام الالتزامات والتعهدات بموجب القانون الإنساني الدولي». ونبه إلى أن «المخاوف من انعدام الأمن وغياب القانون أدت إلى احتجاجات سلمية» في الهرمل والبقاع وطرابلس، معدداً سلسلة من الحوادث التي شهدت فرار 69 سجيناً من قصر العدل في بعبدا بجبل لبنان، علماً بأن قوات الأمن قبضت على 37 فاراً، وتوفي 5 لدى تحطم السيارة التي استخدموها، فيما لا يزال هناك 27 طليقاً. وأشار إلى العثور على جثة عقيد متقاعد من الجمارك بعدما أصيب بجروح قاتلة في بلدة قرطبا، وإلى أن مجهولين قتلوا مواطناً لبنانياً بالرصاص في سيارته ببلدة الكحالة، بالإضافة إلى لقمان سليم، وهو «ناشط سياسي معروف بمواقفه المنتقدة لـ(حزب الله)، الذي قتل في سيارته قرب النبطية بجنوب لبنان»، لافتاً إلى أن اغتيال سليم «جرى انتقاده عبر الطيف السياسي» اللبناني. وإذ ندد باغتيال لقمان سليم، دعا إلى «تحقيق سريع وشفاف» يتيح «تقديم الجناة إلى العدالة». وأكد أن «مرتكبي الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة لحقوق الإنسان يجب أن يخضعوا للمحاسبة»، علماً بأنه «يجب صون مساحة المشاركة المدنية وحرية التعبير».

وعبر غوتيريش عن «القلق» من الحوادث التي وقعت على طول الخط الأزرق، بما في ذلك الأحداث التي شملت توجيه الأسلحة من الطرفين عبر الخط الأزرق، محذراً من أن «مثل هذه الحوادث يمكن أن تؤدي إلى تصعيد له عواقب وخيمة». وحض الطرفين على «بذل قصارى جهدهما لمنع انتهاكات الخط الأزرق»، بالإضافة إلى «الامتناع عن أي نشاط عدائي يمكن أن يعرض وقف الأعمال العدائية للخطر». وطالب السلطات اللبنانية بـ«السماح لـ(اليونيفيل) بالوصول الكامل إلى جميع المواقع شمال الخط الأزرق»، مشيراً بصورة خاصة إلى الأنفاق التي تعبر الخط الأزرق وإلى موقع «أخضر بلا حدود» في بلدة عيترون. وألقى بالمسؤولية الأساسية على السلطات اللبنانية لـ«ضمان عدم وجود مسلحة غير مرخصة في منطقة عمليات القوة المؤقتة للأمم المتحدة في لبنان».

 

3 بنود على جدول اعمال الجلسة العامة الجمعة

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - وزع مجلس النواب جدول اعمال الجلسة العامة التي ستعقد عند الاولى والنصف من بعد ظهر يوم الجمعة المقبل برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري في قصر الاونيسكو، وجاء فيه:

1- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 6492: تعديل القانون النافذ حكما رقم 6 تاريخ 3/11/2014 المتعلق بابرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير لدعم الابتكار في مشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم.

2- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 7441: طلب الموافقة على ابرام اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير لتنفيذ المشروع الطارىء لدعم شبكة الامان الاجتماعي للاستجابة لجائحة كوفيد 19 والازمة الاقتصادية في لبنان.

3- اقتراح القانون الرامي الى الاجازة للحكومة تعديل الملف رقم (3) من الاتفاقية المجاز ابرامها بموجب القانون رقم 180 تاريخ 12 حزيران 2020.

 

زيارة البابا إلى لبنان بانتظار تهيئة الأجواء

بيروت- “السياسة/الأربعاء 10 آذار 2021

فيما تتواصل في الصحافة الإيطالية ردود الفعل الإيجابية المتعلقة بزيارة بابا الفاتيكان فرنسيس الأول، العراق ورغبته في أن يقوم قريباً بزيارة لبنان، الذي وصفه بـ”البلد المعذب”، كشفت المعلومات المتوافرة لـ”السياسة”، أن مصادر قالت إن البابا يريد زيارة لبنان، وأن هناك عدداً من رجال الدين المسيحيين وضعوا في أجواء زيارة محتملة له إلى لبنان، من دون تحديد موعد لذلك، وبانتظار تهيئة الأجواء الملائمة لذلك. وقال الكاتب الايطالي أوغو ترمباليو: إن “البابا لا يغيب عنه لبنان، وزيارة العراق ونجاحها، سيما لقاؤه مع المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني شجعه على التفكير بالمجيء الى لبنان”.

من جانبها، اعتبرت سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، أن “زيارة البابا الى العراق كانت إيجابية بكل جوانبها، ولم يكن من الممكن أن يكون الأمر بخلاف ذلك، في ظل الوضع الراهن، خصوصاً في الشرق الأوسط”. وأعربت، عن آمالها الكبيرة بأن تنعكس إيجابا على العراق، مضيفة إن “الزيارة كانت مهمة للغاية، ليس فقط للمسيحيين، ولكن أيضاً لجميع اللبنانيين، على جميع المستويات، من جميع الأديان، لأن كل اللبنانيين يناضلون من أجل مستقبل أفضل”، مشددة على أن “رسالة البابا هي أنه عندما يكون هناك إيمان، هناك دائما أمل والبحث عن غد أفضل، بالنسبة لمسيحيي لبنان، من المهم جداً أن يذهب البابا أيضاً إلى أرض الأرز، لأن المسيحيين ناضلوا حقاً من أجل العيش والبقاء في أرضهم، والبقاء هناك وعدم مغادرتها أبداً، وفي الوقت نفسه، نحن كمسيحيين نناضل دائماً مع أولئك الذين يؤمنون بالتعايش والعيش معاً، ولهم، من أجل مستقبل أفضل، هناك حاجة إلى رسالة البابا”.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 10/3/2021

وطنية/الأربعاء 10 آذار 2021

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

تراجعت حركة الشارع وفتح الجيش كل الطرق "نتيجة الحوادث المأساوية والتجاوزات التي حصلت، لكن الازمة المعيشية الى مزيد من التفاقم وبات الغلاء الفاحش لاسعار المواد الغذائية والاستهلاكية يهدد الغالبية الساحقة من اللبنانيين في لقمة عيشهم وتدخلهم في دائرة العوز والفقر.

فلا مقررات، ولا ضبط منصات، ولا ملاحقة صيارفة لجم ارتفاع سعر الدولار الذي واصل تحليقه، ملتهما ما تبقى من قيمة رواتب اللبنانيين، فيما لامست صفيحة البنزين الـ35 ألف ليرة، في وقت تستمر موجة تهريب المواد المدعومة (على عينك يا تاجر).

كل ذلك يحصل فيما التشكيل الحكومي على جموده وتعقيداته...

وعلى رغم عودة الرئيس المكلف الى بيروت امس، وباستثناء تحرك اللواء عباس ابراهيم واتصالاته لفتح كوة في جدار ازمة التأليف، لم تسجل اليوم اي حركة على ضفة تشكيل الحكومة، فيما اعلن النائب السابق مصطفى علوش ان الحريري قد يتوجه الى بعبدا اذا التمس معطيات جديدة في الملف الحكومي، الا ان اي اتصال بين (الرئيس) عون والحريري لم يحصل بعد.

وفي معلومات عن فحوى آخر الاتصالات، فهي تتقاطع مع صيغة الثمانية عشر وزيرا وتوزع بين ثلاثةأطراف، لا ثلث معطلا فيها لأي طرف، ولا شخصيات حزبية أو مستفزة، فيما التركيز يتم على حل عقدة وزارتي العدل والداخلية التي يفترض أن يتم التوافق عليها بين عون والحريري.

تزامنا موسكو التي دخلت في قوة على خط التأليف، من باب تأييد المبادرة الفرنسية، وبعدما التقى وزير خارجيتها امس في الامارات الحريري، يزورها الاثنين وفد من حزب الله برئاسة النائب محمد رعد، والمحادثات ستركز على الملف الحكومي والدفع في اتجاه التأليف.

البداية من ملف الازمات المعيشية: حليب الاطفال شبه مفقود من الصيدليات واصحاب الامراض المزمنة يعانون الامرين ولا من حل في الافق.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

القصة نفسها تتكرر.

حركة الشارع انكفأت بعد يومين من التصعيد، لكن المنتفضين - الرافضين ضربوا موعدا جديدا للحراك السبت المقبل.

مبدئيا، التحركات المقبلة لن تكون على الطرق بل في ساحات الشهداء والنور والعلم، حيث ستنصب الخيم مجددا.

هل يعود الزخم الى ثورة السابع عشر من تشرين؟، أم ان الناس، التي ما عادت تؤمن بشيء، لن تنزل مجددا الى الشارع؟.

الجواب بعد ثلاثة ايام، علما ان بعض مجموعات الثورة تسعى الى استباق تجمعات السبت بتنظيم تحرك اعتراضي يوم الجمعة تزامنا مع انعقاد الجلسة العامة لمجلس النواب.

واللافت ان ثلاثة بنود أدرجت على جدول اعمال الجلسة المذكورة، هدفها الايحاء الى اللبنانيين أن مجلس النواب ما زال يمثل الشعب ومصالحه.

من هذه المشاريع، المشروع الطارىء لدعم شبكة الامان الاجتماعي.

لكن فات الرئيس بري وهيئة مكتب المجلس، ان يدرجوا مشاريع واقتراحات قوانين تثبت في حال اقرارها ان السلطة غيرت مسارها السيء والمناقض لمصالح الناس.

فاين مثلا قانون الكابيتال كونترول؟ واين القانون المتعلق باسترداد الاموال المهربة والمنهوبة؟ واين القوانين المتعلقة بالكهرباء؟...

كلها تنام في ادراج المجلس لانها ضحية التجاذب السياسي، ولأن الطبقة السياسية لا يمكنها ان تقر قوانين تفضحها او تشكل خطرا على مصالحها وارتكاباتها وفسادها.

حكوميا، كل المبادرات المطروحة لم تؤد، حتى الان، الى تحقيق تقدم يذكر.

المواقف على حالها، وكل فريق ما زال يتمترس وراء مطالبه ويصر على حصصه، فيما حصة الناس من العيش الكريم تتناقص يوما بعد يوم. الدولار لامس سقف ال 10700 ليرة، وصفيحة البنزين لامست ال خمسة وثلاثين الف ليرة ، فيما موجة الغلاء تضرب كل المواد الغذائية وتهدد الناس في ابسط مقومات عيشهم. الناس في أزمة عميقة، والمسؤولون لا يبالون. البلد ينهار والمسؤولون لا يهتمون. الناس تحلم بأن تحزم حقائب السفر فيما المسؤولون يتناتشون الحقائب الوزراية! وهل من يسأل بعد لماذا قد يعود الناس الى الساحات؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

كما انطلقت التظاهرات في نسخة الغضب الاخيرة من دون هدف محدد، انتهت من دون تحقيق اي انجاز محدد.

في الساعات الاخيرة، ارتفعت نسبة الحوادث القاتلة نتيجة قطع الطرق، ومعها ارتفع منسوب القلق من تفلت الامور.

اتخذ قائد الجيش القرار، وبتوافق تام مع رئيس الجمهورية، نفذت مناورة فتح الطريق مثلما نوقشت في اجتماع بعبدا، ومن دون اي اشتباك.

جولة الاحتجاجات التي استهلت السبت الفائت، بدأت عفوية قبل ان تدخل اليها الاحزاب، التي عادت وتنكرت، واحدة بعد الاخرى لمناصريها على الطرق.

لكن التنكر شيء والحقيقة شيء آخر.

فالتوزيع الجغرافي للتحركات واضح، ونقاط انطلاق المتظاهرين كذلك، والشعارات التي رفعت امام الكاميرات وخلفها ايضا، اما السؤال الاهم فهو:

لماذا تنكرت الاحزاب للتحركات الاحتجاجية؟

مما لا شك فيه، ان كل ما يحيط بنا كمواطنين ومناصري احزاب يدعو ألى الثورة.

الليرة في سقوط كارثي... الاسعار في ارتفاع مخيف... البطالة تدق ابواب العمال... الفقر طاول اكثر من خمسين في المئة من المواطنين... البلد اعلن افلاسه... فضائح الفساد تفجرت... لا حكومة مرتقبة... لا حلول اقتصادية ومالية... ولا امل في الافق...

مع كل هذه الاسباب، نسأل مجددا، لماذا تنكرت الاحزاب للاحتجاجات؟.

هل لأنها فشلت في تحقيق غاياتها من الضغط في اتجاه تأليف الحكومة، ففضلت الانسحاب التكتيكي تحضيرا للجولات المقبلة؟، ام لان اللبنانيين عروها من ورقة التين؟، تماما كما عروا كل الطبقة السياسية، المتمسكة بالكراسي والنفوذ، والخطوط الحمر، والمصالح الفئوية والمذهبية؟.

اللبنانيون كشفوا اوراقكم باكرا هذه المرة.

فالصراع الحقيقي هو صراع بين السلطة والسلطة، وهم يعرفونكم: "كلكن يعني كلكن" ولن يشاركوا في نصرة فريق منكم على آخر...

فهل يفهم السياسيون: "كلن يعني كلن"، من مراكزهم ومن احزابهم اننا كلبنانيين نبحث عن الحلول، لا عن الفوضى...

وهل رسالة شوارع التظاهرات شبه الخالية وصلت لكل هؤلاء، ام هم في حاجة لجولة اخرى؟

جولة يتدفق فيها الناس، كل الناس، الى الشوارع، فيستردون من الزعماء والسياسيين والاحزاب، كل الاحزاب، الحق في التوصل الى حلول تبدأ بتأليف حكومة فاعلة، قادرة على تنفيذ اصلاحات حقيقية، متمكنة من مفاوضة صندوق النقد الدولي، والخروج بحل متكامل يخرجنا من القعر، ولكن هذه المرة بعيدا من مصالح السلطة، كل السلطة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

أما وقد أعاد الجيش فتح الطرق أمام المواطنين، "نتيجة الحوادث المأسوية والتجاوزات التي حصلت، وحفاظا على سلامة المواطنين”، وفق ما جاء في بيانه الرسمي، أسئلة ثلاثة ملحة يطرحها الجميع، ولا جواب عليها حتى الآن:

السؤال الأول: بعد فشل محاولتها الانقلابية المكشوفة، التي لا تغطيها البيانات بعدما فضحتها الصور والمشاهد التي تناقلتها وسائل الإعلام ومواقع التواصل، متى تفهم الأحزاب المتربصة باللبنانيين، أن محاولاتها المتكررة لركوب موجة الاحتجاج الشعبي المحقة لن يكتب لها النجاح، وأن مساعيها الدائمة إلى غسل يديها من آثام السنوات الثلاثين الماضية التي أوصلتنا إلى هنا، ستفشل، لأن ماضيها القبيح لا يزال حاضرا في أذهان الناس؟

السؤال الثاني: بعد وصول التحركات الاحتجاجية التي اندلعت في السابع عشر من تشرين الأول 2019 إلى حائط مسدود بفعل غياب المشروع الموحد والطرح المقنع البديل، متى يدرك القائمون بها أن الحراك الأقوى، والانتفاضة الأفعل، والثورة الأنجح هي تلك التي تكون محددة الأهداف، وتضغط في اتجاه منع تمييع التدقيق الجنائي، وترفض البطء المتعمد في إقرار القوانين الإصلاحية ثم تطبيقها، مع التمييز الواضح بين أصحاب التاريخ الإصلاحي الأبيض، وجماعة الماضي الفاسد الأسود؟

السؤال الثالث: بعدما أتم واجب اللياقات تجاه نظيره الليبي، متصلا به للتهنئة بتشكيل الحكومة ونيلها الثقة، ألم يحن الوقت كي يدرك رئيس الحكومة المكلف أن اللبنانيين لا يهنؤونه على التأخير في التشكيل، ولا يقتنعون بالذرائع التي يطرحها منذ التكليف لعرقلة التأليف؟ “فسلوك رئيس الحكومة المكلف وأداؤه الإستخفافي بمصالح الناس وبما هو حاصل في البلاد أمر غير مقبول”، على ما أعلن تكتل لبنان القوي أمس؟

في انتظار الأجوبة، يتسارع الانهيار الداخلي اقتصاديا وماليا ومعيشيا، على وقع تحولات إقليمية، عنوانها اليوم اعلان وزير الخارجية السعودية بعد يوم واحد من تصريح مشابه لنظيره الإماراتي أن الأزمة السورية تتطلب حلا سياسيا، وأن هذا البلد في حاجة إلى العودة لحضنه العربي والتمتع بالاستقرار والأمن.

مطلب صحيح، رفعه منذ زمن إلى المحافل العربية والدولية وزير خارجية لبناني سابق.

لكنه اعتبر يومها تجاوزا للخطوط الحمر، وتبعية للنظام السوري، وتنفيذا لإرادة محور… فقط لأن إسم وزير الخارجية اللبنانية كان: جبران باسيل… وبداية النشرة من قصة القوات مع قطع الطرق.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

أمر اليوم ..فتح الطرقات بدبلوماسية عسكرية واللجوء الى القوة الناعمة .. والمستخرجة في الأساس من شبهة نفتها المؤسسة العسكرية ورفضت اتهامها بآتون الشارع. وفي ذكرى أسبوع ارتفاع الدولار إلى منصة عشرة آلاف انحسر قطع الطرق لكن حربها ظلت مستعرة بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر الذي أشار إلى دور لمحازبين قواتيين معروفي الهوية تصدروا المشاهد وارتكبوا الموبقات فيما أعلنت معراب أن محاولة إلصاق إقفال الطرق وما استتبعها بالقوات محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية سببهما الفريق المتسلط على رقاب اللبنانيين. ومع الإخلاء التدريجي للشوارع، لا سيما تلك التي تمرست في تقطيع أوصال المدن كانت ميدنة صيدا تقدم النموذج الأرقى عن تظاهرات شعبية حاشدة حملت شعار "إرادة شعب " وتقدمها رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامه سعد وعدد كبير من أبناء المدينة ..والمطالب جاءت بحجم المعاناة الاقتصادية ومواجهة سياسة الإفلاس. وبمسير شعبي منظم في صيدا ..ومسيرات راجلة في أحياء طرابلس أمام منازل السياسيين انقضى نهار ثامن من الاحتجاجات المفتوحة يوم الجمعة على غضب جديد ..

وسط تدابير للجيش حبكت سياسيا وأمنيا وقالت مصادر حرصت على وصف نفسها بالمطلعة على اجتماع بعبدا الأخير للجديد إن الحديث عن انقلاب قائد الجيش على رئيس الجمهورية أمر معيب .. فالعماد جوزيف عون ليس منافسا لأحد في السياسة وبعيد من معارك ليست إلا في عقول من ينسجها. تدبر العسكر أمره مع السياسية وأعاد فتح عدد من الطرق فيما بقيت طريق بعبدا بيت الوسط غير سالكة في انتظار رفع " الدشم " السياسية من مسالكها. وهو دور ما زال منوطا باللواء عباس إبراهيم على الرغم من احتفاظه بصمت التفاوض

وتجاوزه الحواجز المعرقلة وضمنا ما يعترضه من مطبات سياسية وشعبية على حد سواء، معلنا تفهمه لمطالب المواطنين جبهة اللواء سالكة على خطين .. الرئيس المكلف سعد الحريري يتحرك حكوميا لكن على الخط الليبي فيجري اتصالا بنظيره عبد الحميد دبيبة ويهنأه بنيل حكومته ثقة مجلس النواب هو اتصال يحمل في مضامينه اللاسلكية ..غصة لبنانية على حكومة لم تشكل .. وتجري مقايضتها بأصوات الثقة.

وبخلو ساحات بيروت مشن عوامل التأليف في زمن التفاوض الخفي .. فإن موسكو باتت قبلة لبنانية لكل من حزب الله والرئيس المكلف وبتباعد المواعيد .. فمع زيارة الحريري لروسيا بعد عشرة أيام أعلن عن وفد من حزب الله سيتوجه إلى موسكو برئاسة النائب محمد رعد يوم الاثنين المقبل.

وزحفا زحفا نحو الروس فيما تلعب الدبلوماسية الروسية دورا مؤثرا في زيارات للمنطقة بدأتها من الإمارات، واليوم السعودية ولاحقا قطر وأحدثت فيها تحريكا لعودة سوريا إلى المنتدى العربي هذاالموقف الذي تبناه وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد بالأمس أعاده اليوم وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان بن عبد الله، في مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في الرياض قائلا إن السعودية إذ تثمن تحالفها الإستراتيجي مع روسيا، تؤكد أنها ستدعم أي جهود تحقق الاستقرار في سوريا.

وبتنسيق المملكة وروسيا لعودة سوريا الى الاحضان العربية فإن دائرة الاستيعاب الإقليمي والدولي تتوسع .. بدت من حيث اشتعلت في سوريا ثم مرت بحكومة ليبية نالت الثقة بعد حرب ضروس .. وصولا الى الانسجام النووي الايراني الاوروبي والاميركي على حد سواء وليس ختاما باتصال رئيس مجلس وزراء بريطانيا والرئيس الايراني حسن روحاني حيث دعاه الى انتهاز فرصة استعداد أمريكا للعودة إلى الاتفاق النووي

كل هذا يحيط بنا..ولبنان يحيط به دولاب وحكم يتجمد على ثلث معطل وسط معطيات امنية فصلها وزير الداخلية محمد فهمي في حديث صوت كل لبنان قائلا إن البلد اصبح مشكوفا على كل احتمال .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

هدأت حركة الشارع نسبيا بعد أن أعاد الجيش فتح الطرقات... إرتفعت أسعار المحروقات...إقتربت العتمة الشاملة شركة ومولدات... لم يتراجع دولار السوق السوداء...والدولة مازالت تبحث عن التطبيقات.

كرة الأزمات وبالجملة تتدحرج بسرعة جنونية نحو قاع الهاوية وتكبر بسرعة فائقة تستدعي عناية فائقة ..

كل ذلك وليس هناك من يلتفت إلى كل هذه الأسباب الموجبة ويبادر بشكل معجل مكرر إلى ضرورة القيام بواجب تأليف حكومة بمادة وحيدة عنوانها الإنقاذ على جدول أعمال الناس أدرج الرئيس نبيه بري تشريعات على تماس مع المتطلبات المعيشية خلال جلسة مجلس النواب الجمعة المقبل في زمن عنوانه معضلة الدعم ماليا و إقتصاديا على المستوى الحكومي يضخ مجلس النواب دعما على شكل قروض  للمشاريع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم ويدعم شبكة الأمان الإجتماعي للاستجابة لجائحة كورونا والأزمة الإقتصادية ورفع قيمة القروض السكنية المقدمة من مصرف الاسكان ولأن العسكر من الشعب... موجوع... ويملك معدة تجوع هي أيضا... وحتى" يضل واقف على إجريه" بمعنويات عالية يسند صلب فكرة وجوهر ومفهوم الدولة تقدم النائب علي حسن خليل بإقتراح قانون عاجل لمنح الضباط والعسكريين في الجيش والأجهزة الأمنية  دفعة مالية بقيمة مليون ليرة لبنانية شهريا ولمدة 6 أشهر لتسندهم خلال الظروف الاجتماعية والمالية الصعبة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

فتح تدريجي للطرقات بعد ان احرج قاطعوها وانكشف غطاؤهم السياسي فهل من يفتح الطرق السياسية المقفلة ويقنع قاطعيها، بأن لا خيار سوى اعادة التواصل الداخلي الذي يسمو على كل اعتبار خارجي، كادت الازمة المتدحرجة تخرج عن السيطرة وان عاد الجيش وتدخل لضبط الوضع وفتح الشوارع لكن لا امكانية الى الان لاي ضبط مالي او اقتصادي يخفف ولو قليلا من الازمة التي قد يعاد استخدامها لاشعال الشارع وبالتالي اشعال البلد.

على الخط السياسي عاد الرئيس المكلف سعد الحريري بعد جولة خارجية جديدة ابرز محطاتها لقاء جمعه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في ابو ظبي. فهل يخرج الرئيس الحريري بعدما سمعه من الوزير الروسي من خلف العوائق التي تقطع مساراته لتأليف الحكومة وهل يتحسس الجميع لهيب الشارع الذي وصل الى اطراف اثوابهم. لا شيء يشي بأي ايجابية على الاظلاق الى الان وكل المحاولات والمساعي لن تحقق اي اختراق بعد لكنها مستمرة داخليا وخارجيا والى ازدياد وكذلك الازمات الاقتصادية بازدياد مستمر جديدها ارتفاع اسعار المحروقات التي الهب اسعارها ارتفاع العالمي للنفط كما اصيب قطاع التزيع بتقطيع اوصال البد، حيث منع وصول البنزين والمازوت الى العديد من المناطق والى العديد من المستشفيات تعذر وصول الاوكسجين واللقاحات بفعل قطع الطرق وبعد طرق ناقوس الخطر من قبل القطاع الصحي والمستشفيات عادت حركة التوزيع بعد ان اتخذ الجيش اللبناني قرارا بفتح الطرقات.

في الاقليم طريق ذات الشوكة اليمنية شارفت على نهايتها بنصر الهي للشعب المعذب المظلوم ومقاومته الشريفة وجيشه الابي وما جبهة مأرب سوى بشارة من بين البشارات للشعب الصابر المحتسب الذي بقي رغم كل الجراح يلهج باسم فلسطين وقضيتها كما قال اليوم قائد انصار الله السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي الذي اكد مواصلة دعم اليمنيين للقضية الفلسطينية انسانا وارضا ومقدسات كمبدا ديني وحق انساني وواجب اخلاقي.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 آذار 2021

وطنية/الأربعاء 10 آذار 2021

النهار

لوحظ أنّ حزباً مسيحياً فاعلاً يلتزم توجيهات رئيسه بعدم الرد على أحد الزعماء السياسيين الذي يتناوله من فترة إلى أخرى، حفاظاً على استمرار العلاقة والاستقرار خصوصا ان الاخير يعود ليعتذر في كل مرة.

ابلغت جهات امنية عددا من النواب والمسؤولين بوجوب اخذ الحيطة والحذر في هذه المرحلة خشية من عمليات اغتيال تهدف الى ضرب الاستقرار.

جاءت زيارة وزير إلى عاصمة قريبة باهتة في شكلها ومضمونها ربطاً بمواقف رئيس الحكومة وما يعانيه البلد من أزمات وصعوبة حل الأزمة التي طرحها قبل التوافق الإقليمي والدولي عليها.

الجمهورية

اعتبر مرجع سياسي أن البلد يدفع الآن ثمن الخلاف بين شخصيتين كما دفع في السابق ثمن اتفاقهما.

قال قريب من مرجع رئاسي إنه سيقاوم كل الحملات التي تريده أن يتخلّى عن إجراءات المحاسبة التي يصرّ على اتخاذها في ملفات حيوية.

تخشى دولة عظمى أن يتأثر الوضع الأمني في لبنان بنتيجة الإنهيار الاقتصادي، وأن ينعكس ذلك على دولة مجاورة.

اللواء

تحاشى دبلوماسي روسي، التحدث هاتفياً مع رئيس كتلة نيابية، منعاً لتعميم خبر الاتصال، وإعطاء إيحاءات في غير محلها..

يتجه مرجع نيابي للحسم تجاه طروحات، يعتبر أنها تلحق ضرراً في غضون العشرين شهراً المقبلة..

بدأت أسعار بعض الفواكه والخضار الموسمية ترتفع قياسياً، مع القرار القاضي بتصديرها إلى بعض البلدان العربية القريبة!

نداء الوطن

شهدت وزارة الطاقة حضوراً مكثفاً لمستشاري الوزراء المتعاقبين لتنقية المعاملات والمراسلات المتعلقة بصفقة البواخر إثر تسريب مستندات متعلقة بالصفقة.

أكد تعميم وزير الاقتصاد والتجارة فضيحة إعطاء موافقة الاستيراد للسلع المدعومة، استناداً لفاتورة أولية (Performa) يقدمها المستورد للوزارة، ما سمح خلال الأشهر الماضية بتهريب "الدولار المدعوم" بدل عمليات استيراد وهمية.

إخترق جهاز أمني تطبيقات تشهد "مناوشات صوتية" بين مناصرين لأحزاب متخاصمة، من خلال حسابات وهمية تتنصت على المحادثات وترصد مدى انعكاس التوتر فيها على الأرض.

الأنباء

مرجعية تنشط على خط المساعي حملت مطلبا يتعلق بتحركات في منطقة معينة الى جهة معنية.

رسائل مجهولة المصدر تسوّق عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي لخطوات غير مدنية على مستوى المؤسسات الدستورية لا سيما تشكيل الحكومة.

البناء

قال مرجع نيابي إنه من خارج السياق السياسي يدعو نقابة المحرّرين ونقابة المصوّرين ونقابة الصحافة إلى تكريم الصحافي والمصوّر علي شعيب على الصورة التي ظهر فيها يقف قبالة دبابة الميركافا، متحدياً بمشهد رمزيّ يعكس قوة الإرادة اللبنانيّة في وجه آلة العدوان.

دعت مراجع علميّة إلى التوقف أمام المشهد الدولي الذي ترسمه اللقاحات ضد فيروس كورونا، حيث حافظ الأميركيون على تفوّقهم بلقاحين متميّزين بينما ظهرت بريطانيا عرجاء بلقاح مشترك مع الهند في منزلة متوسطة وتقدّمت الصين وروسيا الى قلب المشهد للمرة الأولى وتراجعت أوروبا التقليديّة وخصوصاً فرنسا وألمانيا الى الخلف وربما تفاجئ دول مثل إيران بالتقدّم.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

قائد الجيش يثور ويتمرّد.. على السلطة الحاكمة

جنوبية/10 آذار/2021

لم يكن تفصيلا كلام قائد الجيش جوزيف عون يوم أمس تفصيلا، الذي قدم دعما معنويا للمحتجين. وفي لهجة عالية النبرة وجه كلامه للسلطة الحاكمة رافضا التدخل بالجيش. وكتب الان سركيس في “نداء الوطن”: “لو لم “يبلغ السيل الزبى”، لما كان قائد الجيش ليتحدّث للمرة الثانية بهذه اللهجة العالية النبرة، فهو كان يجتمع مع كبار المسؤولين، من رئيس الجمهورية إلى رئيس الحكومة إلى بقية أهل الحكم، ويقول لهم إن الوضع لا يُطمئن، ويجب معالجة الشوائب، فكفاكم إستهدافاً للمؤسسة العسكرية وبقية مؤسسات الدولة، والأهم من كل هذا تحذيره المسؤولين من ثورة جياع، ولكن كان عدم مبالاة الحكّام هو العلامة الغالبة والنتيجة لتلك التحذيرات. اقرأ أيضاً: وزارة الطاقة تعلن افلاسها.. لبنان مهدّد بالعتمة بعد 20 يوماً! لا شكّ أن السلطة السياسية ستعيش في مأزق بعد كلام قائد الجيش الذي أفهمها “بالعربي المشبرح” أنه ليس أداة قمعية في يدها، ما يعيد خلط حسابات هذه القوى والأحزاب التي قد تتكل على “قواها الذاتية” من أجل مهاجمة الناس والتصدّي لهم، لكن الجيش قال بصريح العبارة إنه لن يسمح بوقوع فتنة وهزّ الإستقرار، ما يعني أنه سيفعل كل ما بوسعه لحماية الثوّار السلميين الذين نظروا بإيجابية بالغة إلى هذا الموقف النوعي الذي يلاقي ثورتهم. وضع قائد الجيش الإصبع على الجرح وتحدّث عن معاناة الناس والجيش والخوف على الكيان، وانتقد تصرفات بعض السياسيين المعروفين الذين من أجل الوصول إلى الكراسي يحاولون التدخل في شؤون الجيش وشجونه. بات قائد الجيش يُعدّ من صفوف الشعب والمتمردين على الظلم أينما حلّ، وقد فتح الطريق واسعاً أمام الناس للمطالبة بحقوقها ضمن سقف حماية الإستقرار، وأسقط عامل الخوف والتحجّج بأن “الجيش ما عم يخلينا” ولن يُقدم على فتح الطرق بالقوّة، لكن هل فهم الناس هذه الرسالة؟ وهل سيأخذ المسؤولون كلام قائد الجيش في الإعتبار، خصوصاً وأن الآتي أعظم؟

 

وساطة ابراهيم عند “مفترق طرق”… فهل يزور الحريري بعبدا؟

نداء الوطن/10 آذار/2021

اتجهت الأنظار إلى استئناف المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم محركات وساطته عبر بوابة بكركي لإطلاع البطريرك الماروني بشارة الراعي على مستجدات هذه الوساطة، التي أكدت أوساط مواكبة لها أنها لا تزال عالقة “مبدئياً” عند عقدة حقيبة الداخلية لناحية “من يسمي ومن يختار المرشح لتوليها، رئيس الجمهورية أو رئيس الحكومة المكلف؟”. وأوضحت المصادر أنّ الأمور في هذا المجال بلغت “مفترق طرق” من شأنه أن يحسم هذه الجدلية “إذا صدقت النوايا”، على أساس أنّ وساطة ابراهيم نجحت في حسم حصة عون الوزارية وفق صيغة “5 + 1” (خمسة وزراء له ولتياره بالإضافة إلى وزير الطاشناق)، بانتظار أن يصار إلى حسم معضلة التسمية في وزارة الداخلية، وهو ما بات يحتاج إلى لقاء مباشر بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف سعد الحريري لمحاولة تدوير الزوايا الحادة بينهما في هذا الخصوص… فهل يبادر الحريري بعد عودته أمس إلى بيروت إلى زيارة قصر بعبدا للتباحث في أي إمكانية جديدة للتفاهم مع عون على الصيغة الحكومية؟ وإذ لا تستبعد مصادر مواكبة حصول هذه الزيارة في الأيام المقبلة، انطلاقاً من أنه “لا شيء يمنع القيام بها ولأنّ تشكيل الحكومة في نهاية المطاف لن يكون إلا بالتقاء الرئيسين المعنيين بتأليفها”، برز لقاء الرئيس المكلف أمس بوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في الإمارات حيث حمل بيان الخارجية الروسية “رسائل” داعمة للحريري، سواءً من خلال التذكير بأنّ تكليفه حاز على أكثرية نيابية في الاستشارات الملزمة التي أجراها رئيس الجمهورية، أو عبر الإشارة إلى أنّه جرى “التركيز خلال اللقاء على الإسراع في اجتياز الأزمة الاجتماعية والاقتصادية من خلال تشكيل حكومة مهمة قادرة من التكنوقراط”.

ونقلت مصادر واسعة الاطلاع أنّ “الجانب الروسي مهتم جدياً بتطويق الأزمة اللبنانية، ويبدي تخوفه من أن تشهد تدهوراً دراماتيكياً من شأنه أن يعقد الأمور أكثر على الساحة اللبنانية، بشكل قد ينعكس سلباً على الجهود التي تبذلها موسكو لإرساء تسوية على الساحة السورية تتيح فتح باب المساعدات العربية والدولية، لإعادة إعمار سوريا انطلاقاً من لبنان”، مشيرةً إلى أنّ “المسؤولين الروس يعملون على التواصل مع مختلف الأفرقاء الإقليميين المعنيين في محاولة لحشد الدعم الآيل إلى استنهاض الحلول الداخلية للأزمة اللبنانية، وتتركز الجهود الروسية راهناً على تكثيف الاتصالات والتشاور مع كل من إيران والسعودية والإمارات وقطر لتحقيق هذه الغاية”.

 

باسيل يدافع عن عون… نحر العهد و”ماشي بجنازتو”!

نداء الوطن/10 آذار/2021

“من هُم حول رئيس الجمهورية ميشال عون هُم الفساد والإفساد والمتورطون بكل ‏الفضائح المالية، فهل ‏هذا مشهد قصر بعبدا أو مشهد القصر زمن الوصاية السورية؟”… كلام ليس من باب الافتراء ولا من باب شهادة الزور والخصومة، إنما هي شهادة “شاهد من أهل” البيت العوني، المستشار الرئاسي السابق جان عزيز، في معرض إبداء الحسرة على ما آل إليه العهد العوني الساقط في قبضة “مجموعات الوصاية”. وبمعزل عن كلام عزيز المبعد من الدائرة الرئاسية اللصيقة بعون، والأدرى بخبايا القصر وشعابه، فإنّ المتهم الأول بـ”السطو” على العهد وتياره هو رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الذي يحمّله العونيون السابقون مسؤولية القضاء على تاريخ ميشال عون وإنهاء مسيرته النضالية بأبشع صورة سلطوية. ورغم ذلك، لا يزال باسيل يقفز فوق الواقع “الجهنمي” الذي أوصل إليه العهد والبلد، نحو حلبات معارك دونكيشوتية تحاكي تارةً الاستقتال لتحصيل حقوق المسيحيين، وتارةً أخرى التصدي لمحاولة “انقلابية على رئاسة الجمهورية”، كما جاء في بيان تكتله النيابي أمس، واضعاً نفسه في خندق الدفاع عن عون “وموقعه وما ومن يمثل”… الأمر الذي رأت فيه مصادر معارضة انعكاساً واضحاً “لذهنية السياسات العبثية التي ينتهجها رئيس “التيار الوطني”، ليس فقط في مواجهة الخصوم السياسيين بل أيضاً ضد الثوار الذين وصفهم في بيان التكتل بالأمس بأنهم مجرد مجموعة صغيرة من المشاغبين”، معتبرةً أنّ “المحاولة الانقلابية الوحيدة التي تعرّض لها العهد العوني هي من باسيل نفسه الذي حاصر العهد وراكم الخصومات والعداوات في وجهه داخلياً وخارجياً، واليوم بعدما نحره من الوريد إلى الوريد وأوصله مع اللبنانيين إلى الحضيض بات كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته متباكياً على مآثره”. وغداة فشل اجتماع بعبدا الموسّع الذي كان بإجماع رأي أهل القانون والدستور مفتقراً إلى أي سند قانوني أو شرعية دستورية، ووضعته مرجعيات سياسية في إطار “المحاولة الانقلابية” على العمل المؤسساتي لفرض أمر واقع يكرس الفراغ الحكومي، ويستعيض عن اجتماعات مجلس الوزراء بعقد اجتماعات “هجينة” لا مفعول ولا سلطة تنفيذية لها، استمرت التحركات الاحتجاجية في مختلف المناطق أمس في ظل الاقتناع الشعبي بعقم الطبقة الحاكمة وعجزها عن اجتراح الحلول للأزمة الاقتصادية والمعيشية الخانقة، وسط تسجيل التفاف شعبي عارم حول المؤسسة العسكرية باعتبارها حاضناً لعموم اللبنانيين وهمومهم، لا سيما بعد كلام قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي رفض فيه قمع الحراك الثوري على الأرض، وسرعان ما لاقى كلامه هذا ترجماته الميدانية أمس من خلال أداء متفهم ومتفاهم بين الوحدات العسكرية والمحتجين.

 

قرارات اجتماع بعبدا… “أنا موجود”!

الجمهورية/10 آذار/2021

قالت مصادر واكبت اجتماع بعبدا الامني المالي القضائي الموسع لـ«الجمهورية»، في شأن أزمة ارتفاع سعر الدولار، «ان القرارات التي اتخذت هي كمَن يقول «انا موجود» فقط لا غير، اما عملياً فلا شيء سيغيّر الواقع». وأضافت: «لعل مداخلة اللواء ابراهيم خلال هذا الاجتماع كانت الاكثر واقعية عندما استوقف النقاش منتقداً الكلام عن الملاحقة والعقاب وطلب كشف الخطط، فبادر المجتمعين بالقول: «ما هذا الكلام؟ هل تريدون معالجة النتائج ام مسبباتها؟» انّ العلاج سياسي لا امني ولا مالي»، مذكراً بأنّ ايران وسوريا فشلتا في ملاحقة المتلاعبين بسوق الدولار، وذكّرهم كذلك انّ في لبنان ومنذ نحو سنة عقد الاجتماع نفسه وطلب من الاجهزة ملاحقة الصرافين، كان الدولار يومها على عتبة الـ 2000 ليرة اليوم اصبح 10000 ليرة وهذا يؤكد ان الازمة سياسية اكثر منها مالية واقتصادية، والحل يجب ان يكون سياسياً لا أمنياً قضائياً». وأضاف ابراهيم امام المجتمعين: «لقد اصبح المتلاعبون بسوق الدولار كثر ولا نستطيع توقيفهم، الخَضرجي والتاجر واصحاب الدكاكين… الجميع يعمل في الدولار هل نوقفهم جميعا؟ وهذا حاكم مصرف لبنان هنا وحاضر اذا خَيّرتموه اين يتدخل في سوق القطع ام يستمر في الدعم فهو بالتأكيد سيختار الاستمرار في الدعم لأنه اولوية». ورأت المصادر انّ صمت قائد الجيش وكذلك المدير العام لقوى الامن الداخلي عن الكلام خلال هذا الاجتماع دل الى انهما يدركان اساس المشكلة، وانّ الحل الوحيد الذي يفترض أن يكون هو تشكيل حكومة أقله تكون قادرة على ضبط الارتفاع الجنوني للدولار».

 

الحريري للافروف: هذه هي الحكومة التي أريدها

الجمهورية/10 آذار/2021

عاد الرئيس المكلّف سعد الحريري مساء امس من دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان قد زارها الإثنين الفائت، والتقى فيها امس وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عقب اجتماعاته مع المسؤولين الاماراتيين الكبار، وأجرى معه محادثات تناولت مجمل الأوضاع في لبنان والمنطقة وسبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين. وحضر اللقاء مبعوث الرئيس الروسي الى الشرق الأوسط وشمال افريقيا ميخائيل بوغدانوف ومستشار الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان. وعلمت «الجمهورية» انّ الحريري شرح للافروف قراءته للوضع ووجهة نظره، وقال له: «اريد حكومة اتأكد انني سأكون قادراً من خلالها على:

1 – إنجاز الإصلاحات التي طلبها المجتمع الدولي والدول المانحة وغالبية اللبنانيين.

2 – الحصول على المساعدات لمواجهة الانهيار المتمادي.

وقالت مصادر روسية لـ»الجمهورية» ان لافروف «أبدى تفهّمه لمنطق الحريري، وقال له انه تبلغ من وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان طهران تتفهّم الحاجة الى عدم وجود ثلث معطّل لأي فريق في الحكومة ولا تحبذ مطالبة اي فريق به».

وأبدى الجانب الروسي قلقه الشديد من تردي الاوضاع الاقتصادية في لبنان، الذي يمكن ان ينعكس سلباً على الاوضاع الامنية.

واذ اكد لافروف دعمه للحريري، كشف في الوقت نفسه انّ موسكو تتواصل مع جميع الاطراف للاسراع في تأليف الحكومة، لأنّ استمرار التعطيل في لبنان والوضع الاقتصادي المذري سيؤثران على سوريا اقتصادياً ويمكن ان يؤثرا أمنياً.

وتناول البحث ايضا موضوع النازحين السوريين والحل في سوريا، وتطرّق الى موضوع اللقاحات ضد وباء كورونا، وأبلغ لافروف الى الحريري استعداد روسيا لمساعدة لبنان للحصول على اللقاح الروسي.

من جهتها، عبّرت أوساط بعبدا عبر «الجمهورية» عن ارتياحها الى مضمون بيان وزارة الخارجية الروسية، ورأت عبر «الجمهورية» انّ دعوتها الى الاسراع في تأليف الحكومة قد يشكل حافزا لتنشيط الاتصالات الجارية في هذه الصدد.

 

النهار: الحركة الاحتجاجية مفتوحة… وقرارات السلطة ‏تتبخّر‎ ‎

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - كتبت صحيفة " النهار " تقول : تدخل الحركة الاحتجاجية الواسعة الجديدة اليوم يومها الثالث وسط استمرار #قطع الطرق ‏الرئيسية والأوتوسترادات على امتداد المناطق اللبنانية في مشهد لم يعد تنفع في التقليل ‏منه التفسيرات والاجتهادات المتنكرة لجوهر انفجار اجتماعي متدحرج مهما قيل في ظواهر ‏التحرك الشعبي الجديد ووقائعه. ذلك ان مرور اليوم الثاني امس من قطع الطرق وتقطيع ‏أوصال البلاد وشل الدورة العامة تقريبا في كل لبنان بدا بمثابة تثبيت لحالة الاحتجاج ‏الشمولية بما نزع عنها الانطباع بانها حركة اعتراضية فورية لن تتجاوز اطار اعلاء الغضب ‏الظرفي جراء الارتفاعات القياسية المتواصلة في سعر الدولار الأميركي بإزاء الليرة اللبنانية. ‏وباتت الحالة الاحتجاجية في موجتها الجديدة تثير تساؤلات كبيرة ومصيرية ليس اقلها هل ‏يشكل قطع الطرق الذي يدخل اليوم يومه الثالث المؤشر العملي للنسخة المتجددة من ‏الانتفاضة الشعبية التي انحسرت وتوقفت وتراجعت الى حدود كبيرة طوال اكثر من سنة؟ ‏واي افق سيحدد اطر استمرار هذه الحركة ومطالبها وهل تتجاوز ملف الانهيارات المالية ‏والاقتصادية لتلامس العنوان السياسي المتوهّج المتصل مثلا بالمناداة باسقاط السلطة ‏والعهد والطبقة السياسية والنيابية برمتها؟ والاهم هل سيكون ثمة موقف موحد للحركة ‏الاحتجاجية الجديدة اذا لاحت فعلا معالم جهود جديدة للافراج عن حكومة انقاذية برئاسة ‏الرئيس #سعد الحريري واي موقف سيكون من حكومة تتطابق مع التشكيلة التي طرحها ‏الرئيس الحريري ؟ في أي حال بدا من اليوم الثاني (هذا الاسبوع) للحركة الاحتجاجية من خلال تثبيت قطع ‏الطرق وعدم حصول محاولات حثيثة وجدية للقوى العسكرية والأمنية لفتح الطرق ان شيئاً ‏كبيراً حقيقياً وجدياً وجديداً طرأ على المشهد الرسمي والأمني من خلال عدم استجابة ‏الجيش والقوى الأمنية لاحد البنود الأساسية التي اقرت في الاجتماع الوزاري والأمني ‏والمصرفي الذي عقد اول من امس في قصر بعبدا برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون ‏والذي طلب من القوى العسكرية والأمنية بوضوح فتح الطرق ومنع إقفالها الامر الذي لم ‏يحصل امس. هذا التطور لم يكن امراً عابراً في واقع تعامل الدولة مع اخطار الانزلاق نحو ‏اتساع الانتفاضة الشعبية وربما دخول البلاد في متاهات الفوضى على خلفية الكلام الكبير ‏الذي اطلقه قائد الجيش العماد #جوزف عون في اجتماعه مع القيادات العسكرية اول من ‏امس والذي ظل يتردد بقوة في الساعات الأخيرة في الكواليس السياسية والديبلوماسية ‏راسماً الكثير من التساؤلات عما اذا كانت تداعيات الانهيار المالي بدأت تهدد فعلا بفرز ‏مختلف للاتجاهات والمواقف في داخل الدولة الى حدود غير مسبوقة. وقد لفت معنيون ‏في هذا المجال الى ان تمايز قائد الجيش عن اتجاهات السلطة السياسية ورفع صوته في ‏مواجهة الأوضاع الخطيرة يضع السلطة في وضع محاصر ومعزول لن يمكنها ان تبقى معه ‏متمترسة وراء سياسات الانكار والتجاهل ورمي التبعات والمسؤوليات على أي فريق ‏سياسي أخر ما دام قائد الجيش نفسه لم يعد يقوى على الصمت امام التعامل الشكلي ‏والسطحي مع الانهيار وعدم التصدي للكارثة بحل حكومي انقاذي. فهل يعني ذلك ان ‏المعطيات التي تراكمت وتقاطعت دفعة واحدة في اليومين الأخيرين بالإضافة الى مواقف ‏دولية بارزة من مثل التحذيرات التي اطلقتها الولايات المتحدة لرعاياها حيال اخطار امنية ‏في لبنان او من مثل الموقف الروسي البارز الذي تبلغه الرئيس المكلف سعد الحريري امس ‏من وزير الخارجية الروسي #سيرغي لافروف باستعجال تشكيل حكومة تكنوقراط ستدفع ‏نحو تزخيم الجهود المتجددة لتذليل التعقيدات امام تشكيل الحكومة ؟‎ ‎

وساطة ابرهيم

لعل البارز في هذا السياق انه وسط استمرار حركة الاحتجاجات الشعبية في الشارع وقطع ‏الطرق لليوم الثاني، تحرك المدير العام للامن العام اللواء عباس ابرهيم بطرح متجدد ‏لتسوية بين الرئيسين عون والحريري حول تشكيلة الحكومة ولكن لا تزال الشكوك تحوم ‏حول احتمالات نجاحه وتقدمه قبل معرفة ردود الفعل الجدية لكل منهما على الطرح. ‏وأثارت زيارة اللواء ابرهيم امس ل#بكركي ولقائه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس ‏الراعي اهتماما واسعا اذ بدت الزيارة بعد أسبوع من زيارة ابرهيم السابقة ترجمة لشراكة ‏الجهود بين البطريرك وإبرهيم على خط الملف الحكومي. واعلن مسؤول الاعلام في الصرح ‏البطريركي وليد غياض ان "أجواء اللقاء كانت ايجابية والأمل موجود بتشكيل الحكومة في ‏وقت ليس ببعيد والضغط يجب أن يتركز في كل الاتجاهات حاليا من اجل التشكيل". واذ ‏افيد ان تحقيق الخرق المرجو لا زال يحتاج جهدا إضافيا وان رئيس مجلس النواب نبيه بري ‏ليس بعيدا من مساعي ابرهيم، أوردت "وكالة الانباء المركزية" ان بعض جوانب المخرج ‏للازمة الحكومية الذي يعمل عليه ابرهيم يقوم على تأليف حكومة مهمة من 18 وزيرا من ‏الاختصاصيين غير السياسيين لا تتمثل فيها الاحزاب، وتكون بعيدة من المحاصصة ويُعطى ‏الرئيس ميشال عون وفريقه في هذه التركيبة، 5 وزراء زائد وزير للارمن، من دون ان ينال ‏ثلثا معطلا. في الموازاة، تُعطى وزارة العدل للرئيس المكلف سعد الحريري وكذلك ‏الداخلية، على ان يختار الحريري الاسمَين من ثلاثة اسماء يقترحها عون لشخصيات غير ‏سياسية وغير حزبية وغير استفزازية. وعلى ذمة هذه المعطيات فان عون وافق على ‏الاقتراح، الا ان الحريري طلب موافقة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل ايضا ‏عليه من دون ان يشترط اعطاء نواب التيار الثقة للحكومة.

‎ ‎الحريري ولافروف

في غضون ذلك التقى الرئيس المكلف سعد الحريري امس في ابوظبي وزير ‏الخارجية ‏الروسي سيرغي لافروف في حضورنائب الوزير الروسي ميخائيل بوغدانوف ‏ومستشار الحريري ‏جورج شعبان.‏ وأعلنت وزارة الخارجية الروسية في بيان أن الوزير ‏لافروف التقى خلال زيارة العمل التي يقوم بها الى ابو ظبي، رئيس الحكومة المكلف سعد ‏الحريري، "وجرى البحث بشكل معمق في وجهات النظر بالنسبة الى وضع حد للوضع ‏المتأزم في لبنان، مع التركيز على أهمية الإسراع في اجتياز الازمة الاجتماعية والاقتصادية، ‏من خلال تشكيل حكومة مهمة قادرة من التكنوقراط ". وأضاف البيان أن اللقاء "تناول أيضا ‏دعم القوى السياسية الاساسية في البلد وجرى عرض بعض المشاكل الإقليمية، بما فيها ‏تكثيف جهود المجتمع الدولي من أجل حل الازمة السورية على قاعدة قرار مجلس الامن ‏رقم 2245، لا سيما مسألة عودة اللاجئين السوريين الى ديارهم. وكذلك تم بحث افكار ‏جديدة في سبيل تطوير وتوطيد علاقات الصداقة الروسية اللبنانية وتطوير التبادل التجاري ‏والاستثماري والاجتماعي، مع التركيز على مساعدة روسيا للبنان في مكافحة وباء كورونا ". ‏وقد عاد الحريري مساء الى بيروت.

بين بكركي والحزب

الى ذلك عقدت اللجنة الثانية للحوار بين البطريركية المارونية الممثلة بالمطران سمير ‏مظلوم وحارس شهاب، وبين "#حزب الله" الممثل بعضوي المجلس السياسي للحزب محمد ‏سعيد الخنساء ومصطفى الحاج علي، اجتماعا امس وأصدرت بيانا اشارت فيه الى ان ‏المجتمعين "تباحثوا في الاوضاع المأسوية التي يمر بها لبنان وأكدوا ضرورة الإسراع في ‏تشكيل حكومة قادرة على معالجة الكوارث التي يرزح تحتها الشعب اللبناني، وضرورة ‏انعاش الإقتصاد على المستويات كافة. وجرى البحث بموضوع الحياد الإيجابي الذي طرحه ‏البطريرك مار بطرس الراعي واتفقوا على استكمال هذا البحث في إجتماعات لاحقة. كما ‏ثمّن المجتمعون الزيارة التي قام بها البابا فرنسيس في العراق، وتوقفوا عند اللقاء ‏التاريخي مع المرجع آية الله السيد السيستاني والذي يُشكل دعامة كبرى في العلاقات ‏الإيجابية الإسلامية المسيحية ومواقفهما من تشجيع العيش المشترك بين الأديان واحترام ‏حقوق الإنسان أيا يكن انتماؤه الديني". وعلمت "النهار" ان توافقا حصل على استمرار ‏الحوار وان لقاء قريبا سيعقد بين البطريرك الراعي وأعضاء اللجنة.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

هيئة البث الإسرائيلية: نتانياهو في الإمارات اليوم؟

أبوظبي، عواصم – وكالات/الأربعاء 10 آذار 2021

 أفادت هيئة البث الإسرائيلية “كان” بأن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو سيزور الإمارات يوم الخميس المقبل “دون أن تحدد التاريخ”، وصل رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين أمس إلى الإمارات في زيارة رسمية لبحث سبل تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين، حيث اعتبرت وزارة الخارجية الماليزية الزيارة حافزا للمرونة والنمو، مؤكدة أن الإمارات أكبر شریك تجاري لمالیزیا في الشرق الأوسط، كما أنها شریك مهم للوصول إلى أسواق جدیدة. من جانبه، بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التطورات الإقليمية والدولية، ودعم السلام والاستقرار في المنطقة، حيث أكد لافروف أن بلاده تعتزم تأسيس مشروعات جديدة مع الإمارات. على صعيد آخر، كشف الممثل الدائم للإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات حمد الكعبي، عن اعتزام بلاده  إنشاء صندوق مالي يختص بتمويل كلفة إخراج المفاعل النووي الإماراتي من الخدمة عند انتهاء عمره الافتراضي، بما في ذلك إدارة النفايات النووية والوقود النووي المستنفد على المدى الطويل.

 

 

أميركا: لن نقدم تنازلات لإيران ولن نرفع العقوبات/"اتفاق بين الحزبين في أميركا على ضرورة كبح تصرفات إيران"

دبي - العربية.نت/الأربعاء 10 آذار 2021

في وقت يزيد فيه الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن لكبح تصرفات إيران العدائية إلى درجة وصلت أن يجتمع الحزبين في حدث نادر، لتحقيق توافق يضع حداً للانتهاكات، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، الأربعاء، على أن بلاده لن تقدم تنازلات أو ترفع العقوبات على إيران لتجتمع معها.

وأضاف بلينكن في شهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي، أن الاتفاق النووي كان ناجحا في منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

"ملتزمون بالدفاع عن السعودية"

ثم عاد وذكر بالتزام بلاده بالدفاع عن السعودية إن واجهت المملكة تهديدا خارجيا.

وجاءت هذه التطورات بعدما حث 140 مشرعاً أميركياً من كلا الحزبين إدارة الرئيس جو بايدن على السعي لتحقيق توافق من أجل تحقيق صفقة شاملة مع إيران لا تتناول برنامجها النووي فحسب، بل مجموعة من قضايا الأمن القومي الأخرى بما في ذلك الصواريخ الباليستية، ودعم الميليشيات المسلحة في لبنان، والعراق، واليمن، وسوريا، وسلوكها الخبيث لزعزعة استقرار الشرق الأوسط. فيما أتت الرسالة بعدما كتب 120 من الجمهوريين الشهر الماضي، في مجلس النواب إلى الإدارة مطالبين بعدم الانضمام إلى الاتفاق النووي. كما تشير المعلومات إلى وجود أرضية المشتركة بين الحزبين تدعو إلى اتفاق أو مجموعة من الاتفاقيات تعيد القيود على برنامج إيران النووية وتحد أيضا من برنامج الصواريخ الباليستية، كذلك تعالج سلوك طهران الخبيث في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

بايدن لإيران: عليكم الامتثال

يشار إلى أنه وبموجب الاتفاق النووي في عهد أوباما وافقت إيران على القيود المفروضة على برنامجها النووي وعمليات التفتيش الدولية، مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية من الولايات المتحدة والدول الموقعة الأخرى وهي فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والصين وروسيا. إلا أن الرئيس ترمب كان سحب بعد توليه الإدراة خلفا لأوباما، الولايات المتحدة من الاتفاق، وأعاد فرض العقوبات الأميركية تحت مسمى حملة "الضغط الأقصى"، وذلك بسبب تصاعد تدخلات إيران في شؤون الشرق الأوسط، وهو مادفع إيران إلى اتباع نهج تحدي القيود النووية مثل تخصيب المزيد من اليورانيوم على مستويات أعلى، واستخدام المزيد من أجهزة الطرد المركزي ومواصلة زعزعة استقرار المنطقة. وحين وصل الرئيس الأميركي جو بايدن سدة الحكم قال إن الولايات المتحدة ستدخل الاتفاق مرة أخرى وستزيل العقوبات عندما تعود إيران إلى الامتثال.

 

أكبر حزم تحفيز بتاريخ أميركا..الكونغرس يمرر خطة بايدن/220 نائبا صوتوا لصالح تمرير خطة الرئيس الاقتصادية فيما صوت 211 نائبا ضدها

دبي - العربية.نت/10 آذار/2021

في وقت اعتبر فيه زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي الأربعاء، أن خطة التعافي الاقتصادي الضخمة التي اقترحها الرئيس جو بايدن ليست سوى "قائمة أولويات لليسار" ولا تستجيب للجائحة، حصلت خطة الرئيس على الأصوات الكافية بالكونغرس لتمريرها. وكشفت المعلومات عن أن 220 نائبا صوتوا لصالح تمرير خطة بايدن الاقتصادية فيما صوت 211 نائبا ضدها. كما أعلن البيت الأبيض أن الرئيس سيوقع حزمة المساعدات الجديدة بقيمة 1.9 تريليون دولار يوم الجمعة. في هذا السياق، أكد بايدن، الأربعاء، بايدن أن الشركات متعاونة بشأن لقاحات كورونا، موضحاً أنه لن نتردد في توزيع المعدات والمنتجات لمكافحة كورونا. وأضاف فريق مكافحة كورونا سيعمل على توزيع 100 مليون جرعة لقاح، مشدداً على ضرورة الحذر لأن أمورا كثيرا قد تحدث. وتتضمن بنود الخطة، وهي من أكبر حزم التحفيز في التاريخ الأميركي، مدفوعات مباشرة للأفراد، تشمل أغلب الأميركيين، تبلغ 1400 دولار بما قيمته الإجمالية 400 مليار دولار ومخصصات لمساعدة الولايات والحكومات المحلية وتوسيع نطاق الائتمان الضريبي للأطفال وزيادة التمويل لعملية توزيع اللقاحات. فيما وصف بايدن والديمقراطيون من حزبه، الذين لهم أغلبية بهامش ضئيل في الكونغرس، التشريع للموافقة على الحزمة المالية بأنه ضروري لمواجهة جائحة أودت بحياة أكثر من 528 ألفا في الولايات المتحدة وأصبح بسببها الملايين دون عمل. لكن الجمهوريين يقولون إن الحزمة باهظة للغاية وتأتي في وقت ربما تكون فيه أسوأ مرحلة من الجائحة قد ولت. يشار إلى أن مجلس النواب كان اجتمع وعقد نقاشا صباحيا لمدة ساعتين الأربعاء قبل التصويت النهائي على مشروع القانون. وكان المجلس قد أقر نسخة سابقة من التشريع الشهر الماضي لكنه يحتاج لإقرار تعديلات أدخلها عليه مجلس الشيوخ مطلع الأسبوع.

 

فرنسا: أوروبا مستعدة لفرض عقوبات على كيانات إيرانية/فرنسا: قلقون جدا من أوضاع حقوق الإنسان في إيران لا سيما حرية التعبير والصحافة

دبي - العربية.نت/10 آذار/2021

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي مستعد لفرض عقوبات على أشخاص وكيانات متورطة في الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في إيران. إلى ذلك، عبرت الخارجية الفرنسية عن القلق الشديد من أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خاصة حرية التعبير والصحافة. كان وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أعرب أمام مجلس حقوق الإنسان قبل أسبوعين عن قلقه البالغ حيال مصير المحامية الإيرانية، نسرين سوتوده. كما دعا إلى إطلاق سراح الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه الخاضعة للإقامة الجبرية في طهران منذ 3 أكتوبر بعد سجنها لمدة 16 شهراً. وشدد الوزير الفرنسي على أن بعض الدول بدءا بإيران تعتبر أن الحريات الأكاديمية، وحرية البحث والتعليم والنشر، يجب أن تكون مرهونة بنهج يمت بوضوح إلى عملية احتجاز رهائن.

 

ألمانيا: الاتفاق مهم لمنع إيران من زعزعة المنطقة/بيان الخارجية الألمانية يؤكد على ضرورة وقف برامج الصواريخ الإيرانية''

دبي - العربية.نت/10 آذار/2021

بينما دعت طهران الثلاثاء، واشنطن إلى العودة للاتفاق النووي دون شروط، أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، أن بلاده وفرنسا وبريطانيا، بذلت قصارى جهودها للحفاظ على الاتفاق. جاء كلام الوزير الألماني في بيان لوزارة الخارجية في بلاده أشادت به بإعلان ماس والرئيس الأميركي جو بايدن، استعدادهما للعودة إلى الدبلوماسية والاتفاق النووي، بشرط أن تكون إيران مستعدة لفعل الشيء نفسه. كما تابع البيان أن الحفاظ على الاتفاق النووي أمر أساسي، ليس فقط لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، بل أيضاً لأنه سيوفر أساساً لمعالجة القضايا الملحة الأخرى، مثل برامج الصواريخ الإيرانية، أو سلوكها الإقليمي المزعزع للاستقرار. وأتت هذه التصريحات في وقت تواصل فيه إيران التصعيد، فقد قال المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني للشؤون الدولية، الثلاثاء، حسين أمير عبد اللهيان إن الاتفاق النووي أصبح شبه ميت ولم يبق منه سوى اسمه. وأضاف أن إيران ليست عاجزة عن زيادة نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60% ولن ننتظر الأطراف الأخرى حتى تتخذ خطواتها.وادعى أن "الأميركيين يريدون التفاوض فقط من أجل الوصول إلى أهدافهم الخاصة وليس لديهم أي اعتقاد بسياسة تحقق مكاسب لجميع الأطراف". يشار إلى أن السلطات الإيرانية كانت أكدت على تمسكها برفع العقوبات قبل العودة للتفاوض، في حين تؤكد واشنطن ألا رفع للعقوبات قبل رجوع إيران إلى التزاماتها والتراجع عن كافة الانتهاكات السابقة التي سجلت منذ أشهر. ولعل آخر تلك الانتهاكات، ما كشفه تقرير حديث للوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب ما أفادت وكالة رويترز الاثنين الماضي. فقد أوضح التقرير المذكور أن إيران بدأت بتخصيب اليورانيوم في أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز IR - 2M في منشأة نطنز تحت الأرض. كما أوضحت الوكالة الدولية أنها "تأكدت في السابع من مارس 2021 أن السلطات الإيرانية بدأت ضخ سادس فلوريد اليورانيوم الطبيعي في السلسلة الثالثة التي تضم 174 من أجهزة الطرد المركزي آي.آر-2إم". إلى ذلك، أكدت أن إيران تعمل الآن على تركيب المجموعة الخامسة من أجهزة الطرد IR -2M في نطنز، بينما تركيب السلسلة السادسة لم يبدأ بعد. ويشكل هذا الأمر انتهاكاً آخر للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى الكبرى عام 2015، في وقت تتضافر فيه المساعي الأوروبية من أجل إعادة إحياء هذا الاتفاق الذي بدأ بالتداعي مع إشراك الولايات المتحدة مجددا فيه.

 

جونسون لروحاني: انتهزوا فرصة استعداد أميركا العودة للاتفاق/رئيس الوزراء البريطاني حث الرئيس الإيراني على وقف انتهاكات طهران للاتفاق النووي

دبي - العربية.نت/10 آذار/2021

حث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون اليوم الأربعاء، الرئيس الإيراني حسن روحاني، على أهمية أن تنتهز إيران فرصة استعداد الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي، إذا عادت إيران إلى الالتزام .وطالبه خلال اتصال هاتفي بوقف انتهاكات إيران لبنود الاتفاق النووي والتي بدأتها طهران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق عام 2018. وأكد مكتب جونسون في بيان، التزام بريطانيا بالاتفاق النووي المبرم مع طهران عام 2015.أتى ذلك، بعدما استعجل الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة للعودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ودعا الجانب الأميركي إلى "عدم التسويف" في قضية العودة إلى الاتفاق الذي بدأ بالتهاوي، على الرغم من المساعي الأوروبية لإعادة إحيائه، قائلا "إذا عادت أميركا إلى الاتفاق سنعود إلى التزاماتنا فورا". كما أضاف في كلمة له خلال جلسة مجلس الوزراء، الأربعاء، بحسب ما نقلت وكالة الطلبة الإيرانية "إيسنا"، "الظروف مهيأة لعودة الأطراف السبع إلى التزاماتها السابقة". وتابع: "فور اتخاذ الولايات المتحدة زمام المبادرة في العودة إلى التزاماتها سنعود نحن أيضا على الفور". يأتي هذا في وقت يسعى الطرفان للعودة إلى الاتفاق، إلا أنهما يتمسكان في الوقت عينه بتراجع كل فريق خطوة إلى الوراء. فقد أكدت واشنطن مرارا استعدادها للعودة، إلا أنها اشترطت تراجع إيران عن كافة انتهاكاتها التي دأبت على تنفيذها منذ أشهر، فيما طالبت طهران برفع العقوبات كاملة أولا، وهو ما ترفضه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، التي تطالب أيضا بضم ملفات أخرى للاتفاق منها الصواريخ الباليستية ونشاطات إيران في المنطقة.

 

المرصد الدولي: تركيا لم تعد دولة قانون منذ 2016/المرصد الدولي لحقوق الإنسان: تركيا استغلت محاولة الانقلاب عام 2016 لإسكات المعارضة

بروكسل - نور الدين فريضي العربية.نت/10 آذار/2021

أعلن المرصد الدولي لحقوق الإنسان أن "تركيا استغلت محاولة الانقلاب عام 2016 لإسكات المعارضة". وقال المرصد، خلال مؤتمر دولي حول القضاء في تركيا عبر الفيديو الأربعاء، إن "سلطات تركيا خططت للسيطرة على القضاء قبل محاولة الانقلاب سنة 2016"، مشدداً على أن "تركيا لم تعد دولة قانون منذ محاولة الانقلاب في 2016". من جهته، أوضح القاضي التركي اللاجئ يافوز أيدين، أن "السلطات التركية كانت تعد لفصل آلاف القضاة قبل محاولة الانقلاب بفترة طويلة". وأكد أيدين أن "أكثر من 500 قاض يقبعون في سجون تركيا". كما أضاف: "نمت والآلاف من زملائي قضاة واستيقظنا إرهابيين". من جانبها شددت جمعية القضاة الأوروبيين على أن "القضاء في تركيا ليس نزيهاً وتدخل السلطات جعل المحاكمات زائفاً". يشار إلى أن تركيا تتهم فتح الله غولن الذي يعيش في الولايات المتحدة منذ 1999 بالتخطيط لمحاولة الانقلاب التي وقعت في 15 يوليو 2016 والتي قتل خلالها 250 شخصاً. وينفي غولن هذه الاتهامات. وفي الساعات التي تلت الانقلاب، فصلت السلطات التركية 4500 قاضٍ مباشرة، كان بينهم القاضي يافوز أيدين. وفر أيدين من تركيا بعد حصوله على اللجوء في رومانيا ثم انتقل إلى بلجيكا.

 

العفو الدولية: محرقة صنعاء تستوجب محكمة جنائية/منظمة العفو الدولية تدعو لتحقيق مستقل بحريق مخيم للاجئين الأفارقة في صنعاء

العربية.نت/10 آذار/2021

في ظل الاتهامات لميليشيا الحوثي بإشعال النيران في مركز لاحتجاز اللاجئين في العاصمة اليمنية صنعاء، شددت منظمة العفو الدولية، اليوم الأربعاء، على ضرورة إجراء تحقيق مستقل في ملابسات الحريق المدمر في معسكر احتجاز يمني للمهاجرين والذي أدى إلى إصابة 170 شخصا.

وقالت المنظمة إن الحادث يؤكد الحاجة الملحة لأن يحيل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة هذا الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية. وكان وزير الإعلام اليمني أعرب في وقت سابق اليوم عن استغرابه لصمت العالم عن تلك المذبحة. وقال في تغريدة على حسابه في تويتر: نستغرب صمت المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان والهجرة إزاء المجزرة التي ارتكبتها ميليشيا الحوثي في أحد مراكز الاحتجاز وراح ضحيتها مئات اللاجئين الأفارقة، وعدم إدانة الجريمة والذي يضع أكثر من علامة استفهام، ويشجع الميليشيا للاستمرار في ارتكاب جرائمها!. كما أكد أمس أيضا أن تلك الجريمة المروعة تفتح ملف واحدة من أخطر جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها الميليشيات المدعومة من إيران، وكيف تعمدت تصفية اللاجئين بدم بارد بعد اعتقالهم وتخييرهم بين القتال أو الاعتقال وابتزازهم مالياً مقابل إطلاقهم. وانتشرت خلال الساعات الماضية، مشاهد مفترضة لأحد داخل مركز الاحتجاز، الذي التهمته النيران، فيما تعالت أصوات عدد من المحتجزين، مطالبة النجدة. وأظهرت المقاطع المتداولة والتي لم تتمكن "العربية.نت" من التأكد من صحتها، جثثا متفحمة على الأرض. يذكر أن أحد اللاجئين كان كشف لوسائل إعلام محلية أن اللاجئين المحتجزين طلبوا إما ترحيلهم أو الإفراج الفوري عنهم، وبدأوا إضراباً عن الطعام استمر أياماً قبل الحادثة، لافتاً إلى أن قائداً عسكرياً حوثياً دخل إلى سجن اللاجئين وخيرهم بفك الإضراب عن الطعام أو الضرب. كما أوضح أنه "عندما قام القائد العسكري الحوثي بالاعتداء على السجناء، رد اللاجئون بالدفاع عن أنفسهم فضربوه إلى أن فارق الحياة، فما كان من الميليشيا إلا أن انتقمت بصبّ البنزين في السجن وسط السجناء وإلقاء قنبلة بداخله".

 

أول تغريدة لمذيع استقال بسبب ميغان.. "لا أصدقها"/بيرس مورغان صعّد انتقاداته لميغان في أعقاب مقابلتها مع أوبرا وينفري

العربية.نت، رويترز/10 آذار/2021

بعد أن ترك برنامجه التلفزيوني الصباحي المعروف بعد هجومه على ميغان ماركل زوجة الأمير هاري، أكد المذيع البريطاني بيرس مورغان، الأربعاء، أنه ما زال لا يصدق ما قالته ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا وينفري. وانسحب مورغان (55 عاماً) من برنامج "غود مورنينغ بريتين" الذي يبث على محطة "آي.تي.في"، الثلاثاء بعد أن صعّد انتقاداته لميغان في أعقاب مقابلتها مع وينفري التي قالت خلالها إنها فكرت بالانتحار أثناء إقامتها في بريطانيا. كما كتب في تغريدة على تويتر صباح الأربعاء: "يوم الاثنين قلت إنني لم أصدق ميغان ماركل خلال مقابلتها مع أوبرا. وبعد وقت لإعادة النظر في هذا الرأي ما زلت لا أصدقها. إذا كنتم تصدقونها فلا بأس". وقال لمتابعيه على تويتر البالغ عددهم 7.8 مليون إنه "حرية التعبير مبدأ يسعدني الموت دفاعاً عنه. شكراً لكل الحب والكراهية. انسحبت لتمضية المزيد من الوقت مع آرائي".إلى ذلك نشر مع تغريدته صورة لرئيس وزراء بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل مع مقتبس عن حرية التعبير. يذكر أنه خلال مقابلة استمرت ساعتين مع أوبرا وينفري، صرحت ميغان أن العائلة المالكة رفضت مناشدتها الحصول على مساعدة نفسية، مضيفة أن أحد أفراد العائلة طرح أسئلة بشأن لون بشرة طفلها المنتظر حينئذ. وفي الصباح التالي لبث المقابلة على قناة تلفزيونية أميركية، وجه مورغان سهام النقد في برنامجه لميغان، مشدداً على أنه لا يصدق كلمة وواحدة مما قالته. وفي اليوم التالي انسحب ثائراً من برنامجه الذي يبث على الهواء مباشرة عندما اعترض مذيع يشاركه تقديم الحلقة على موقفه. وفي وقت لاحق من اليوم أعلنت محطة "آي.تي.في" أنه استقال.

 

صورة طفله هزت العالم..والد آلان يكشف تفاصيل لقاء البابا

العربية.نت/10 آذار/2021

عبّر عبدالله كردي والد الطفل الكردي السوري آلان الذي تحوّلت صورة جثته ملقاة على الشاطئ قبل سنوات لرمزٍ يمثل معاناة اللاجئين، عن سعادته وامتنانه بلقاء بابا الفاتيكان، الذي زار العراق وإقليم كردستان قبل أيام. وقال كردي الذي فقد طفليه آلان (سنتان) مع شقيقه غالب (4 سنوات) ووالدتهما ريحانة غرقاً في البحر: "لا أعرف كيف أعبّر عن سعادتي بمقابلة البابا"، مضيفاً: "لقد شعرت بالفرح حين تواصل معي منسقو زيارة البابا فرانسيس لإقليم كردستان وأبلغوني عن رغبته بلقائي".

"كدت أبكي"

وتابع في مقابلة مع "العربية.نت": "لقد أخبروني عن رغبة البابا بلقائي في يوم 7 مارس وسألوني إن كنت أوافق على ذلك، فأخبرتهم بأن الأمر يسعدني كثيراً، ولي الشرف بمقابلته شخصياً". كما أردف: "كدت أبكي حين قابلت البابا، وكذلك هو كان على وشك البكاء بينما كان يرفع يديه عالياً ويقول لي إن عائلتك ترقد في الجنة الآن، لكنني تمالكت نفسي ولم أبكِ. لم أكن أريد أن أحوّل الفرح إلى حزن خاصة أن الجميع كان سعيداً في استقباله" بأربيل، عاصمة إقليم كردستان العراق. إلى ذلك، قال " منحني البابا فرانسيس الوقت الأكبر من بين كل الذين قابلهم في أربيل وكان جلّ الحديث الذي دار بيننا عن اللاجئين والأطفال، وكنت أتمنى لو كان لديه وقت إضافي لأشرح له المزيد عن أوضاع الأطفال المحتاجين الذين ينبغي تقديم المساعدة لهم، فقد قمتُ من أجل ذلك بتأسيس جمعية وكرّست حياتي لمساعدة الأطفال في المخيمات لاسيما هنا في كردستان، حيث أفعل كل ما بوسعي لتحقيق ذلك".

إنسان طيب وحنون

وكشف أيضاً عن وسامٍ قدّمه إليه البابا فرانسيس الذي قال عنه إنه "أبٌ روحاني وإنسانٌ طيب وحنون". وتابع "لقد كان تقديم ذلك الوسام أمراً عظيماً بالنسبة لي، فقد حصلت عليه قبل يومٍ من عيد ميلادي، لذلك كنتُ سعيداً للغاية في عيد ميلادي هذا العام".

تعبّر عن المأساة

وكان والد الطفل آلان قدّم بدوره هدية رمزية للبابا، عبارة عن لوحة فنية توثّق الحادثة التي فقد فيها 3 أفرادٍ من أسرته. وقال في هذا الصدد: "لقد اخترت هذه الهدية لتقديمها للبابا لأنها تعبّر عن المأساة التي فقدت فيها أفراد عائلتي". كما أضاف: "أردت من خلال هذه الهدية المعنوية تذكير العالم بمعاناة اللاجئين وضرورة أن نعمل جميعاً للخير والسلام"، لافتاً إلى أن "الحروب يجب أن تنتهي وعلى الجميع أن يساعد في ذلك، فالهجرة ليست حلاً"، على حدّ تعبّيره. يشار إلى أن عائلة كردي، التي فرت من مدينة عين العرب (كوباني) السورية، كانت سلكت طريق العديد من المهاجرين السوريين عام 2015 عبر الإبحار في قارب صغير من تركيا متجهين إلى اليونان. وعندما انقلب القارب يوم 2 سبتمبر من العام نفسه، لقي آلان كردي وأحد إخوته وأمه حتفهم. وتحوّلت صورة جثة آلان التي جرفتها الأمواج إلى شاطئ مدينة بودروم، لرمزٍ للرحلة المحفوفة بالمخاطر نحو أوروبا وأثارت إدانات دولية كبيرة. ويوم 7 مارس الجاري أعلن الفاتيكان أن البابا فرانسيس التقى عقب قداس في مدينة أربيل العراقية عبد الله كردي وقضى معه وقتاً طويلاً، حيث استمع البابا عبر مترجم إلى قصة الرجل، معرباً عن تعاطفه مع فقدان عائلته.

 

إسرائيل تسلمت "غرضا شخصيا" يعود للجاسوس كوهين من سوريا/لأول مرة روسيا تؤكد أن البحث عن رفات الجاسوس الإسرائيلي على قدم وساق

لندن - العربية.نت/10 آذار/2021

تسلمت إسرائيل من سوريا اليوم الثلاثاء "غرضا شخصيا" تعود ملكيته لجاسوسها إيلي كوهين الذي أعدمته دمشق في 18 مايو 1965 شنقا، من دون أن يتم الكشف عن نوع الغرض الذي تم تسليمه أولا إلى الروس الذين يبحثون في مقبرة مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق عن رفات كوهين، بحسب ما نقلت قناة i24NEWS التلفزيونية الإسرائيلية عن مصدر من حكومة النظام السوري ذكر أيضا أن الغرض يمكن أن يكون بقايا ملابسه، أو بعضا من وثائق تخصه. وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة أجرتها معه القناة التلفزيونية مساء الثلاثاء، وألمت "العربية.نت" بتفاصيلها من موقع القناة التلفزيونية، فذكر أن "عمليات البحث عن رفات كوهين في سوريا جارية بالفعل هذه الأيام" وهو أول تصريح رسمي إسرائيلي بشأن كوهين في سوريا، وهو ما نجد المزيد عنه في الفيديو المعروض. أما النظام السوري، فذكر للقناة أن سوريا وروسيا على خلاف حول الثمن الذي ستدفعه إسرائيل مقابل كل معلومة إضافية تتعلق بالجاسوس الإسرائيلي، فيما نقلت القناة عن مصدر روسي، مقرب من المخابرات الروسية التابعة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قوله إن السوريين قدموا للجنود الروس خرائط تفصيلية للمنطقة المحيطة بمخيم اليرموك للاجئين، بؤرة البحث عن الرفات، وهذه هي المرة الأولى التي يؤكد فيها مصدر روسي إجراءات البحث عن رفات الجاسوس بالتعاون بين قوات الجيش السوري والروسي. والمعروف أن إيلي كوهين بدأ أنشطته السرية في 1961 بسوريا، منتحلا اسم "كامل أمين ثابت" طوال 4 سنوات، تمكن خلالها من تطوير علاقات متينة وأصبح قريباً من رأس الحكومة السورية حينها. وقد استغل ذلك في نقل معلومات استخباراتية قيمة لإسرائيل بشأن انتشار الجيش السوري في هضبة الجولان. يشار إلى أن النظام السوري كان نفى حدوث أي عمليات تبادل أسرى بينه وبين إسرائيل على الرغم من إعلان الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي عن عملية. فقد توسط الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في صفقة تتضمن إطلاق سراح إسرائيلية اعتُقلت بعد دخولها بالخطأ إلى القنيطرة، ومعلومات عن رفات إسرائيليين في سوريا، مقابل إفراج تل أبيب عن سجناء سوريين في معتقلاتها، كما حصل في صفقة سابقة قادتها موسكو بين تل أبيب ودمشق في 2019، وسط توقعات في أن تكون هذه العملية مساهمة لتراكم جهود روسية أوسع ترمي لنقل الأمور من المستوى الأمني والعسكري والإنساني إلى السياسي والعسكري على الأرض.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

قائد الجيش.. إن حكى!

د. توفيق الهندي/10 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96855/%d8%af-%d8%aa%d9%88%d9%81%d9%8a%d9%82-%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a-%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a5%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%89/

تطرق قائد الجيش العماد جوزيف عون يوم الاثنين إلى عدد من المواضيع المهمة: التضييق المالي على الجيش، رفض تدخل السياسيين في شؤون المؤسسة العسكرية الداخلية (ترقيات، تشكيلات، تطويع، رسم مسارها)، إنزعاج السياسيين من الهبات التي تأتي مباشرة إلى الجيش، وحدة حال الشعب والجيش من زاوية المعاناة، معنويات العسكريين، مسألة ترسيم الحدود، قضية الإمساك وضبط الحدود… غير أن أخطر وأهم ما قاله هو أنهم يريدون الجيش “مطواع بإدين” وأن “هدف الحملات هو ضرب الجيش وتشويه صورته” وأن “فرط الجيش هي نهاية الكيان”.

كلام واضح جداً لمن يريد أن يفهم. الجيش هو ما تبقى من الدولة اللبنانية واقفاً على رجليه. الجيش هو المؤسسة الوحيدة المتبقية التي يمكن للبنانيين التعويل عليها لإعادة إنبعاث لبنان عندما تسمح له الظروف.

من الواضح أن حزب الله هو ومن يدور بفلكه من يريد تطويع الجيش بحيث يصبح بشكل كامل آداة لتسلطه على لبنان واللبنانيين. فهو متوجس من علاقات المؤسسة العسكرية بأميركا ودولاً عربية يعتبرها عدوةً له.

ما يفسر إرادته بالحيلولة دون وصول المساعدات مباشرة للجيش ولا تمر بالطبقة السياسية المارقة التي تسيطر شكلاً على دولة منهارة. لا شك بأن لحزب الله نفوذ الأمر الواقع على بعض الجيش. ولا شك أن العماد جوزيف عون يتعاطى بمرونة وحكمة مع هذا الواقع المؤلم. كما أن حكمته تتجلى أيضاً بمحاذرته الإصطدام عسكرياً بحزب الله، كما قد يتمناه البعض، لأن أي معركة بين الجيش وحزب الله قد تقضي على الطرفين وتدخل لبنان بحرب أهلية مدمرة.

من المعلوم أن ثمة حملة إعلامية منظمة ضد الجيش من اللحظة التي حمّل نصر الله الجيش مسؤولية كارثة المرفأ، إستناداً إلى قوانين وأنظمة لدولة جعلها هو بخبر كان.

الإعلام الذي يلوذ بحزب الله يريد وضع موقف قائد الجيش في خانة معركة رئاسة الجمهورية لجمهورية لم تعد موجودة.

الهدف: النيل من العماد جوزيف عون وتصغيره والتعمية عن الهدف الوطني الكبير الذي أملاه عليه إحساسه بأن لبنان الشعب والكيان والدولة في عين العاصفة وفي خطر وجودي داهم.

العماد جوزيف عون، حتى لو صح أن لديه طموحاً رئاسياً (ولا يبدو لي أن هذا الأمر صحيحاً)، أذكى من أن يدخل معركة رئاسية خاسرة. الصغار لا يمكنهم رؤية إلا الصغائر، ولا يمكنهم مقاربة حقيقة الأوضاع إلا من خلال قلة عقلهم وصغره!

 

قائد الجيش اللبناني أخطأ... الهدف

فارس خشان/النهار العربي/10 آذار/2021

إنّها المرة الثانية التي يخرج فيها قائد الجيش العماد جوزف عون عن "واجب التحفظ". المرة الأولى كانت في الأوّل من حزيران (يونيو) 2019، قبل أشهر من اندلاع "ثورة أكتوبر". هذه المرة، أوّل من أمس، في حمأة محاولات التصعيد في الشارع.

 في المرّتين، ركّز هجوم عون على الطبقة الحاكمة التي باستهدافها الجيش اللبناني، إنّما ترتكب جريمة ضد الكيان الوطني.

 المشترك بين الإطلالتين أنّ المؤسسة العسكرية "مأزومة" بسبب السلوك السياسي. المختلف أنّ المعاناة كانت، سابقاً، قابلة للعلاج، فيما هي حالياً، معاناة وجودية، بسبب الانهيارات المالية والاقتصادية والاجتماعية و"الجمود السياسي".

 وإذا ما جرى تفسير الإطلالة الثانية لقائد الجيش، بالاستناد الى معطيات إطلالته الأولى، فهذا يفيد أنّ كلامه لا يحمل أيّ أهداف يُمكن البناء عليها، إذ إنّها، في مكان ما، تنحصر، في محاولة منه لشد عصب العسكريين، من جهة، وإعادة تلميع صورة المؤسسة العسكرية، من جهة أخرى.

 وجاءت إطلالتا قائد الجيش، في توقيت مثير للاهتمام. في المرة الأولى، كانت ثمّة حملة في الولايات المتحدة الأميركية تطالب بوقف برامج التمويل المخصصة للجيش اللبناني، على اعتبار أنّه "من المنظومة المساندة لسيطرة حزب الله على البلاد". وهذه المرة أيضاً، إذ إنّ الخلفيات التي بُني عليها "الدليل المؤقت للأمن الاستراتيجي الأميركي" الذي نشره الرئيس الأميركي جو بايدن، في بداية هذا الشهر، توصي بـ"تعليق كل المساعدات للجيش اللبناني، بسبب مواصلة التعاون مع حزب الله وفشله في كبح جماحه" ("النهار العربي" - مقالة" وثيقة الدليل المؤقت الأميركي عن "حزب الله" وإيران...، تاريخ 7 مارس 2012).

 وحده التهوّر يسمح بتخطي هذا الإنذار الوارد من واشنطن، وهذا ليس من مزايا "الفكر الأمني"، إذ إنّ فضيلته، مثلها مثل رذيلته، تكمن في أنّه يتعامل مع الشكوك على أنّها حقائق.

 وفي الخطاب الدولي، فإنّ المؤسسة العسكرية هي آخر الحصون المحترمة في لبنان، ولكنّ هذه المكانة معرّضة للانهيار، في حال نجحت الطبقة الحاكمة في دفع هذه المؤسسة الى اصطدام دموي مع الشعب الغاضب، أو في حال أوجدت الكارثة المالية هوّة عميقة بين القيادة من جهة، وبين عديدها، من جهة أخرى.

 وتُدرك قيادة الجيش أنّ المعونات "السخيّة" التي تلقتها سابقاً، وتحديداً من الدول الخليجية، عندما كانت الأزمات تضرب لبنان، غير متوافرة حالياً، إذ إنّ "لعنة حزب الله" حلّت على المؤسسة العسكرية، كما حلّت على الخزينة العامة ومصرف لبنان وسائر القطاعات المنتجة في البلاد.

 إنّ المشكلة الأساسية التي يُعاني منها الجيش اللبناني ليست مع الطبقة السياسية، بالمطلق، ذلك أنّ غالبية اللبنانيين، ولا سيما في هذه المرحلة، يناصرون المؤسسة العسكرية على الحكّام، في أي موقع كانوا. وما يصح على اللبنانيين يصح أيضاً على العواصم المؤثرة في القرار الدولي.

 إنّ مشكلة الجيش اللبناني تكمن في بلورة دقيقة لموقعه في الدولة، في ظل طغيان "حزب الله"، وهذا ما ينعكس سلباً على دوره كما على الآمال المعلّقة عليه في المحافظة على الكيان.

 ولن تستطيع قيادة الجيش، مهما قالت، أن تُبعد الخطر لا عن المؤسسة العسكرية ولا عن الكيان، طالما أنّها تقف عاجزة أمام تمادي "حزب الله"، لأنّ هذا التمادي هو الذي يحمي فاسدي السلطة، وهو الذي يحول دون تدفّق ما يحتاجه لبنان من مساعدات عاجلة، وهو الذي ينقل لبنان من الموقع الطبيعي الذي يجب أن يكون فيه الى الموقع الذي يُدخله في منظومة الدول المتعثّرة، حيث تتقدّم كلمة الميليشيات المسلّحة على كلمة القوات المسلّحة.

 ولا يدعو أحد، لا في الداخل ولا في الخارج، قيادة الجيش الى الدخول، لإنقاذ المؤسسة العسكرية، في مواجهة مع "حزب الله"، ولكن، في المقابل، يستحيل إنقاذها من المسار المنزلق الذي دخلت فيه إذا لم تتمّ إعادة تموضعها على الساحة اللبنانية، بحيث تسقط تباعاً تأثيرات التهم التي تضع الجيش في خدمة ميليشيا.

 إن لم يحصل ذلك، فإنّه كما الإطلالة الثانية للعماد جوزف عون أتت في ظل معطيات أسوأ من الإطلالة الأولى، فإنّه يخشى أن تكون إطلالته الثالثة على الركام، كما هي عليه الإطلالات الحالية لحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

 

الملف الحكومي… طرح مستجد لحل خلاف عون ـ الحريري

كارولين عاكوم/الشرق الاوسط/10 آذار/2021

عاد الحراك على خط مشاورات تشكيل الحكومة من باب البطريركية المارونية التي استمرت المواقف الداعمة لها، وسجلت أمس لقاءات عدة مع البطريرك بشارة الراعي، شمل البحث خلالها الأزمة الحكومية، ومبادرته المرتبطة بحياد لبنان، وعقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة.

وفي ظل الجمود الذي يطغى على مسار التشكيل نتيجة تمسك كل طرف بشروطه وتبادل الاتهامات بالعرقلة، لا سيما بين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من جهة ورئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل من جهة أخرى، برزت «نافذة أمل» بإمكانية التوصل إلى حلّ، انطلاقاً من حراك مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي التقى أمس الراعي، وربطاً بالمبادرة التي سبق أن طرحها رئيس البرلمان نبيه بري عبر توزيع الحقائب الـ18 مثالثة: 6 وزراء للمسيحيين، و6 للحريري، وستة للثنائي الشيعي (حزب الله وحركة أمل).

وفي حين لم يدل إبراهيم بأي تصريح بعد اللقاء، وصف مسؤول الإعلام في بكركي وليد غياض أجواء لقاء الراعي وإبراهيم بـ«الإيجابية»، قائلاً: «الأمل موجود بتشكيل الحكومة في وقت ليس ببعيد، والضغط يجب أن يتركز في كل الاتجاهات حالياً من أجل التأليف».

وبينما تجتمع مصادر مختلفة التوجهات على القول إن الطرح الذي يتم التداول به ينطلق من حكومة من 18 وزيراً، لا ثلث معطل فيها لأي طرف، يسود الترقب لما سيكون عليه موقف الحريري بعد عودته من الخارج. وتقول مصادر من «التيار الوطني الحر» مطلعة على الاتصالات لـ«الشرق الأوسط» إن «اللواء إبراهيم يعمل على تحريك مبادرة تحظى بموافقة الثنائي الشيعي، ونقلها إلى الراعي الذي له دور أيضاً مع الحريري، على أن تتألف من 18 وزيراً، بينهم 6 للرئيس عون، من بينهم حصة حزب الطاشناق الأرمني بوزير واحد، وبينهم وزير الداخلية الذي يفترض أن يتم التوافق عليه من قبل الطرفين». وفيما تلفت إلى أنه لن يكون هناك مشكلة في عدم منح كتلة «التيار» الثقة للحكومة، ترى أن هذه الصيغة هي الأمثل، ويفترض إذا سار بها الأفرقاء اللبنانيون أن تلقى أيضاً الدعم الخارجي، وعلى رأسه باريس.

كذلك، لا تختلف المعلومات التي تشير إليها مصادر مقربة من الثنائي الشيعي، لافتة لـ«الشرق الأوسط» إلى أن ما يتم البحث به اليوم، وحمله اللواء إبراهيم إلى الراعي، ينطلق من مبادرة بري التي توزع الوزارات بين 3 أطراف، لا ثلث معطل فيها لأي طرف، ولا شخصيات حزبية أو مستفزة، فيما التركيز يتم على حل عقدة وزارتي العدل والداخلية التي يفترض أن يتم التوافق عليها بين عون والحريري. وتلفت المصادر إلى أن الساعات المقبلة يفترض أن تكون حاسمة، لا سيما مع عودة الحريري، وعما إذا سيسجل أي اتصال أو لقاء بينه وبين عون، أو بين ممثلين لهما. ويأتي ذلك في وقت سجلت لقاءات عدة في بكركي التي زارها، إضافة إلى إبراهيم، رئيس الجمهورية السابق أمين الجميل، والنائبان طوني فرنجية وفريد هيكل الخازن، ووفد من الرابطة المارونية، حيث كان تأكيد من الجميع على دعم مواقف الراعي.

وقال الجميل بعد لقائه الراعي: «إذا طلبنا التدويل، لا يعني ذلك عودة نوع من الوصاية على لبنان، إنما هو مساعدة المجتمع الدولي الذي سبق أن التزم ببعض القرارات الدولية لجهة التقيد بها، والتي هي أساسية وتحمي لبنان، أكان من مشكلات الخارج أو من الممكن أن تعزز الوحدة الداخلية». وعد الجميل أن مواقف الراعي هي «البوصلة في ظل الظروف التي نعيشها، ونأمل أن تكون مفيدة، ويلتزم بها جميع اللبنانيين، لأنها تدل إلى طريق الخلاص، لذلك نحن في مرحلة جديدة، والبطريرك أكد الثوابت الوطنية، وكل المسلمات التي بني عليها لبنان. نأمل أن تتضافر كل الجهود لتحقيق هذا الهدف والشعارات التي طرحت، وتترجم عملياً على الأرض». ووصف النائب فرنجية زيارته إلى بكركي بـ«المثمرة الصريحة الإيجابية»، مشيراً إلى أن ملف الحكومة استحوذ على الجزء الأكبر من اللقاء، وقال: «من باب الحرص على المصلحة الوطنية، في ظل انهيار وتفكك مؤسسات الدولة والنسيج الاجتماعي والاقتصادي، هناك هواجس محقة عند البطريرك الراعي لناحية مصير هذا البلد». وقال: «تبادلنا الهواجس والمخاوف حيال ما نسمع من مبادرات»، والمدخل إلى كل حل يبقى في تشكيل حكومة، حيث الإمعان في الحياد في هذا الموضوع هو جريمة موصوفة بحق هذا الوطن».

 

تحذيرات عسكرية وأمنية من خروج الوضع عن السيطرة!

عمر البردان/اللواء/10 آذار/2021

بعث الثوار من خلال الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تعم مختلف المناطق اللبنانية، برسالة شديدة اللهجة إلى السلطة الحاكمة، بأن التصعيد في التحركات أمر لا مفر منه، وقد ظهر ذلك جلياً من خلال اتساع نطاق هذه التحركات بشكل لافت، على غرار ما شهدته انتفاضة السابع عشر من تشرين الـ2019، وما يمكن أن يحدث في الأيام والأسابيع المقبلة . في ظل تزايد الحديث عن أن الثوار عازمون على التصعيد في حال لم تستجب السلطة لمطالبهم في انتشال البلد من الضائقة الاقتصادية والاجتماعية، بعدما قارب سعر صرف الدولار الأميركي الـ11 ألف ليرة، فيما تستمر أسعار المحروقات بالارتفاع على نحو غير مسبوق. وهذا مؤشر بالغ الخطورة سيدفع الثورة إلى تزخيم تحركاتها من أجل تحقيق أهدافها، والتخفيف عن كاهل الناس الذين اكتووا بنار الغلاء وتردي أوضاعهم الحياتية والمعيشية.

وإذا كان اجتماع القصر الجمهوري قد بادر إلى اتخاذ إجراءات لوقف استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار الأميركي، وملاحقة الصرّافين المتورطين، إلا أن العبرة تبقى في جدية تنفيذها، بعدما قامت القوى الأمنية، وبعد وقت قليل على صدور مقررات الاجتماع، بمداهمة عدد من محال الصيرفة في عدد من المناطق، وتوقيف بعض الصيارفة المتورطين في عملية ارتفاع الدولار ، بحيث أنه يخشى وفق ما قالته مصادر سياسية معارضة لـ«اللواء»، من أن يصار إلى الإفراج عن الصرّافين الذين تم توقيفهم، وهذا بالتأكيد لن يساهم مطلقاً في الحد من تفاقم أزمة الدولار الذي لم يسجل بعد مقررات اجتماع بعبدا، انخفاضاً ملحوظاً، كما كان يؤمل، وهذا يؤكد أن المعركة مع هذه المنظومة طويلة وصعبة، في ظل وجود تغطية سياسية لشبكات الصيارفة التي تستغل وجع الناس، برفع أسعار الدولار وتحقيق الأرباح على حساب أصحاب الدخل المحدود والفقراء .

وفي الإطار، كشفت المعلومات المتوافرة لـ«اللواء»، أن تعليمات مشددة أعطيت للقوى الأمنية في كل المناطق اللبنانية، للتعامل بحزم مع كل الصرافين الشرعيين وغير الشرعيين المشتبه بهم الذين يقفون وراء المضاربة على الدولار الأميركي، ما تسبب بارتفاع جنوني في سعر صرف العملة الخضراء، على نحو ينذر بمزيد من المضاعفات. إلى جانب التشدد في إغلاق المنصات الداخلية المرتبطة بمنصات خارجية، والتي تعمل على رفع سعر صرف الدولار في السوق السوداء. بعد توفر معلومات للأجهزة الأمنية بأنه إذا لم يتم وضع حد للارتفاع المقلق في سعر الدولار، فإن الأمور قد تفلت من عقالها، في ظل تحضر الثوار لتوسيع دائرة احتجاجاتهم ضد السلطة الحاكمة، وهو ما دفع قادة الأجهزة العسكرية والأمنية خلال الاجتماع الوزاري إلى التحذير من مغبة خروج الوضع عن السيطرة، في ضوء حالة الاحتقان السائدة لدى الناس التي لم تعد قادرة على تحمل تبعات تفاقم الأزمة المعيشية والحياتية.

وكشفت المعلومات، أن قادة الأجهزة كانوا صريحين في تحذيرهم من تداعيات ما يجري على الأرض، الأمر الذي يفرض على القوى السياسية المبادرة إلى اتخاذ القرار بالحل الذي لن يكون إلا سياسياً، من خلال الإسراع في تشكيل حكومة تتمتع بالمصداقية في الداخل والخارج، والذي هو مطلب لبناني ودولي، باعتبار أن قادة الأجهزة يرفضون زج القوى العسكرية والأمنية في أي مواجهات مع المواطنين على الأرض، وهو ما ظهر من خلال رفض الجيش وقوى الأمن الداخلي من اعتراض المحتجين في ما كانوا يقومون به في اليومين الماضيين، من قطع للطرقات وإحراق الإطارات في الساحات وعلى الأوتوسترادات، ما يستوجب على القيادات السياسية إلى المبادرة إلى القيام بما هو مطلوب منها من خطوات إنقاذية، لإخراج البلد من مأزقه قبل أن ينهار الهيكل على رؤوس الجميع . وأشارت المعلومات إلى أن تقارير دبلوماسية نقلها عدد من السفراء العرب والأجانب إلى بلادهم، ترسم صورة سوداوية لمستقبل الأوضاع في لبنان إذا استمر هذا الانهيار الذي تتحمل مسؤوليته الأطراف السياسية غير المبالية بوجع الناس. وهذا المأزق لا يمكن تجاوزه، إلا بعودة الثقة للمؤسسات اللبنانية، والعمل على تشكيل حكومة طال انتظارها، بعيدة من المحاصصة ولا تعطي أحداً من مكوناتها حق مصادرة قرارها، في إشارة ضمنية إلى ما يطالب به الرئيس المكلف سعد الحريري في عدم إعطاء الثلث المعطل لأي فريق.

 

أرديم نانيجيان ضحية جديدة لانفجار المرفأ

مريم مجدولين لحام/نداء الوطن/10 آذار/2021

يحضر الموت في لبناننا بوتيرة مؤلمة سريعة الإيقاع، وتتراكم ضحايانا تراكم عقود من الإجرام والإهمال بحقّ المواطنين… وبعد انقضاء سبعة أشهر على محرقة الشعب الكبرى “بيروتشيما”، إلتحق الناجي “أرديم نانيجيان” ابن الـ57 عاماً بدائرة الشهداء بعدما نحت انفجار مرفأ بيروت في روحه فجوة بحيث لا يتّسع علاج. شيّعت بيروت فقيدها الشاب الذي “مات حُزناً” وأزهق انعدام الأمل في لبنان كيانه، ودمّره تحطم منزله وتهدّم متجره وفقدان كل ما أحبه من محيط وأقارب.

“بعد الإنفجار فقد أرديم شعوره بالأمان وقدرته على الإطمئنان، بات شعور السلام صعب المنال لديه وتوالت انكساراته مع خذلان الدولة له، وتقصيرها في إعادة إعمار منطقته، ومساندته حتّى نفسياً. حبّ لبنان أرداه ميتاً”، قالها ابن عمه رافي نانيجيان لـ”نداء الوطن” بغصّة، وتابع “كان جميل الروح يربطني به الدم والذكريات الحلوة، والنقاشات السياسية. كان من سياديي 14 آذار وممثّلاً لحزب الرمغافار اللبناني الأرمني في التجمّع، كان “الحبّوب” الخدوم الذي يطالب بلبنان حرّ سيّد مستقلّ شامخ، كما كان مندفعاً ومنخرطاً في العمل الإجتماعي والسياسي، مكافحاً للقمة العيش الكريم، كأيّ شاب لبناني. أيام شبابه، سافر إلى بلجيكا وعاد منها ليستقرّ في لبنان مع من أحبّ، كما أنجب ابنة هي اليوم عشرينية يافعة. عطاؤه لا يوصف، شقّ حياته في لبنان بصعوبة بحيث لم يتوظّف في قطاع الهندسة التي تخصّص بها، ولم يجد أرديم فرصة عمل، كما حاول العمل في مجالات عدّة لكنّ الأوضاع لم تكن لصالحه إلى أن قرّر العيش في إحدى شقق بناية العائلة في الجمّيزة، حيث فتح متجراً بيطرياً لبيع لوازم الحيوانات”.

فقد أرديم في الرابع من آب أعزّ ما يملك وأحبّ الأصدقاء إليه وأحنّ الجيران إلى قلبه، وبلحظة لا عودة منها وقع كلّ شيء وبقي هو مضرجاً بدمائه حبيس قفصه الصدري، ينظر إلى الشظايا والدمار، وكل ما تبعثر مع النيترات من جنى عمره أمام ناظريه وبدأت الوطأة النفسية التي رافقته طيلة الأشهر الماضية”. وأردف رافي: “حاولنا دعمه وإخراجه من دوامة الندم والتعب النفسي إلا أنّ وجعه كان أقوى بكثير وأعظم من كلماتنا التي لم تقنعه، كان ذكياً جداً ويعلم أنّ ما فقده ليس سهل الاسترجاع، وكان ذلك أعنف من قدرتنا على التصدّي لهذا الألم ولإهمال السلطات اللبنانية لأمر أهالي الشهداء، ولأمره، والكلّ رأى كيف انتشل اللبنانيون بعضهم بعضاً بعيداً من الدولة التي لم تحاسب أحداً ولم تقف عند مسؤولياتها ولم يتقدّم أي من رجالاتها ولو حتّى باعتذار. وعليه، تدهورت صحّة أرديم النفسية وبدأ يعاني من الأنسومنيا، أو القلق وعدم النوم المتواصل، وتوقّف عن الأكل وفقد حواسه شيئاً فشيئاً ومن ثمّ قدرته على التحكّم بجسده إذ لم يستطع المشي لفترة، ليفقد في ما بعد قدرته على الوقوف أيضاً، ثمّ تمّ نقله إلى العناية الفائقة وقضى شهيداً جديداً لانفجار المرفأ نهار السبت”. “حالة أرديم هي مثال على العواقب الطويلة الأمد لانفجار بيروت على اللبنانيّين”، هكذا نعتته ساناحين كاسابيان على فيسبوك، مضيفةً: “لا يزال الآلاف من الناس يعانون من عواقب هذه التّربة المؤلمة. الصدمات النفسية والعاطفية يمكن أن تقتل الناس أيضاً”.

وفي حديث هاتفي مع المعالجة النفسية العيادية نيكول عبسي هاني، أكدت لـ”نداء الوطن” أنّ العام الفائت كان عاماً ثقيلاً على اللبنانيين وفرض مشقّات لا تعدّ ولا تُحصى عليهم، من جائحة “كورونا” إلى تدهور مستوى المعيشة مع انهيار قيمة الليرة وأزمة الدولار، إلى ارتفاع الكلفة وخسران الوظائف وارتفاع نسب الطلاق والعنف الجندري والفقر حتى أتى انفجار المرفأ ليبرح كلّ اللبنانيّين صفعةً نفسيةً واحدة تهد كيانهم أطفالاً ونساءً ورجالاً… وجعلتهم بأمسّ الحاجة للمتابعة النفسية. لكن، وبما أنّ حتّى صحّة المواطن أصبحت غالية عليه مع فلتان تسعيرات العلاج النفسي ووصولها الى حدّ الـ300 ألف ليرة بعكس التسعيرة الرسمية في الوزارة “100 ألف” وغياب الرقابة الوزارية، بات العلاج النفسي العيادي من الكماليات، بالرغم من أنه من الضروريات بخاصة الآن، أما النقابة فللأسف لا يمكنها أن تفرض تسعيرة موحّدة لأنها ليست نقابة إلزامية”. تتابع هاني “هول صدمة الانفجار لا يزال يلعلع حتّى اليوم في أرجاء بيروت المدمّرة. فالأضرار النفسية لم تعطَ أهميّة كافية من الدولة وقلّة هم من تلقّوا متابعة نفسية. وهنا نحيي كلّ الجمعيات الخيرية الأجنبية والمحلية التي تُعنى بالصحّة النفسية والتي تدخّلت للمساعدة المجّانية، إلا أنّ ذلك بالطبع لا يكفي، بحيث يجب على الدولة إنشاء مرجع وخلية من الأخصائيين لمتابعة جميع المتضرّرين، ردءاً للفاجعة ولموت أشخاص أبرياء كأرديم. فأهمّ ما يمرّ به الأشخاص بعد حادثة كهذه هو أنه تنفجر كلّ الأزمات النفسية المتراكمة الكامنة في النفوس، لتصبح في بعض الأحيان شبحاً لا يترك ظلّ صاحبه، كاضطراب ما بعد الصّدمة الذي يظهر بسلوكيّات عديدة، بدءاً بالامتناع عن الأكل والكلام والنّوم وصولاً إلى الإرهاق الجسدي”.

نحسب أنّ في الموت راحة، ولراحة نفس أرديم ورفاقه شهداء مرفأ بيروت نصلّي. وأياً كانت ادعاءات المنهمكين في التعطيل والتجاذب، فإنّ الشعب باق، وتماسكه مستمرّ، وسيلفظ من دمّر بيروت وقبضت يداه على خناقها، أنفاسه الأخيرة يوماً ما، حيث لا رأفة به ولا من يحزنون.

 

الحزب” “يستخرج” حكومة.. ويزور بكركي؟

راكيل عتيِّق/الجمهورية/10 آذار/2021

يعتبر كثيرون أنّ «حزب الله» لو كان يريد حكومة في لبنان، لأبصرت النور بُعيد تكليف الرئيس سعد الحريري مهمة تأليفها منذ أكثر من 4 أشهر. وترى جهات سياسية عدة، أنّ «الحزب» ينتظر الإشارة الإيرانية، أو تظهُّر مسار العلاقة بين طهران والإدارة الأميركية الجديدة، وأنّه يُسخّر لبنان ورقة بيد إيران لتعزيز موقفها التفاوضي، إذ إنّ الحوار العام العلني على الملف النووي بدأ، وبالتالي إذا كان هناك من وعود لإيران قبل التفاوض الفعلي، حينها يُمكن أن تُسهّل تأليف حكومة المهمّة في لبنان لوقف التدهور. كذلك تبدي جهات سياسية اقتناعها بأنّ أي اتفاق سيحصل بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران، قد يُبحث فيه وضع لبنان من الأساس، وحتى تركيبته، وإذا كان سيبقى على ما هو عليه أو يُقسَّم، وقد يُطرح موضوع مؤتمر دولي لبحث قضية لبنان واللاجئين وسوريا، فلم يعد هناك من مجال لاجتراح حلول مُجزّأة للمنطقة، فهي مترابطة ومتشابكة بعضها ببعض.

يأتي هذا الإعتقاد بعد التأخير في التأليف، على رغم المبادرة الفرنسية والمباركة التي حصلت عليها أوروبياً وأميركياً، وعلى رغم «انهيار» البلد والإنتفاضة الشعبية، والتدهور المالي والإقتصادي والمعيشي، الذي بات يهدّد أكثر مؤسسات الدولة ثباتاً، ومنها المؤسسة العسكرية، التي أطلق قائدها العماد جوزاف عون صرخةً تحذيرية في هذا الإطار، لها دلالات خاصة لأنّها آتية من «الصامت الأكبر». وكان الحريري اتهم «حزب الله» علناً بعرقلة التأليف، للمرة الأولى الأسبوع الماضي، بعد أن كان حيّده طيلة الأشهر التي تلت التكليف عن أي مسؤولية حكومية. واعتبر الحريري، أنّ «حزب الله يناور لإطالة مدة الفراغ الحكومي في انتظار أن تبدأ ايران تفاوضها مع الإدارة الاميركية الجديدة، ممسكةً باستقرار لبنان ورقة من أوراق هذا التفاوض».

هذا على رغم أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري سبق أن قدّم مبادرة حكومية «أُسقطت» بسبب «الثلث المعطل»، وعلى رغم تقديم الأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصرالله مبادرة تقضي بتوسيع الحكومة، مقابل ألّا يحظى أي طرف بالثلث المعطّل فيها. هذا فضلاً عن تحرُّك المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، ووساطاته الحكومية منذ تكليف الحريري، علماً أنّ تحرُّكه لا يحصل بلا رضا «الثنائي الشيعي»، بل إنّه في معظم الأحيان بطلبٍ منه، وهو يستمرّ في مسعاه هذا على خط الأفرقاء المعنيين، في انتظار عودة الحريري من الخارج.

إنطلاقاً من ذلك، تقول مصادر قريبة من «حزب الله»: «إذا واحد تخانق مع مرتو الحق على «حزب الله»، فهل هو من حكم البلد وسرقه منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضي؟ وهل هو من كرّس سياسة المحسوبيات واستدانة المليارات من الدولارات؟». وعن اتهام «الحزب» بانتظار الإشارة الإيرانية واتفاقها مع واشنطن، تسأل هذه المصادر: «أين مكاننا من الإعراب في الإتفاق النووي بين واشنطن وطهران، هل ننتظر أن تربح إيران فنصبح أقوى أو إذا ضعفت نصبح نحن أضعف؟ وأين القاسم المشترك بين الإتفاق النووي الإيراني – الأميركي ولبنان؟». وحين تُسأل عن أنّ الربط هو بـ»تعزيز» «الحزب» موقعه حكومياً أو بالإتيان بالحكومة التي يريدها، تسأل المصادر نفسها بدورها: «ألسنا أكثرية في المجلس؟»، موضحةً «أننا لا نستخدم هذه الأكثرية، لأننا نعتبر أنّ البلد لا يسير إلّا بالتوافق، وسبق أن وافقنا علناً على المبادرة الفرنسية وأن يؤتى بحكومة مهمّة، ونحن لا نختبئ وراء إصبعنا».

وترفض هذه المصادر «تحميل «حزب الله» مسؤولية عدم التأليف»، وتسأل: «كيف يفرض «الحزب» حكومة؟ هل يحمل العصا أو السلاح بوجه عون والحريري؟»، مشيرةً الى أنّ «الحزب» يحاول بمقدار الإمكان، والدليل على ذلك تدخّله ووساطاته التي أسفرت عن إزاحة معضلة «الثلث المعطل» من أمام التأليف».

وعلى رغم أنّ «حزب الله» لم يعلّق بعد على اتهام الحريري إيّاه بعرقلة التأليف، تقول المصادر القريبة من «الحزب»: «بات لدينا يقين أنّ المشكلة لدى الحريري، فهو لم يعد يقبل بشيء، وفيما أُفيد أنّه قبل بتوسيع الحكومة الى 20 أو 22 وزيراً نفى ذلك لاحقاً. ولقد «فتح» على الإمارات، فيما أنّ هناك معلومات تقول إنّ السعوديين منزعجون منه، ولا يعرف كيف يحسّن علاقته بالسعودية، وبالتالي من الواضح أنّ التأخير سببه الحريري، وأنّه ينتظر السعودية، فعون لم يعد متمسكاً بـ6 وزراء مسيحيين، أي ما يعني مع وزير «الطاشناق» الثلث المعطل وفق ما يقول الحريري، وباسيل خرج من هذه المسألة ولن يمنح الحكومة الثقة، فيما «الثنائي الشيعي» يسير مع الحريري «عالعمياني»، فماذا يريد أكثر من ذلك؟». وتضيف: «إذا كان يريد التأليف ليتوجّه الى القصر الجمهوري ويقبل بالأسماء التي يسمّيها عون و»بيمشي الحال».

أمّا لجهة الهجوم على البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بعد طرحه عقد مؤتمر دولي من أجل لبنان، تقول المصادر نفسها: «مشي الحال» مع البطريرك، بعد أن شرح موقفه، وعادت الاتصالات بين لجنة التواصل بين «الحزب» وبكركي».

وتوضح أنّ «الحزب» لا يرفض المؤتمر الدولي بنحوٍ مطلق، بل الهيمنة الدولية، مشيرةً الى أنّ «مؤتمرات باريس إقتصادية، ومؤتمر الدوحة عربي بتوافق الأفرقاء اللبنانيين ولم يُفرض عليهم»، وتلفت الى أنّ «المبادرة الفرنسية دولية ووافق عليها «الحزب»، فما هو ضدّه هو فرض أي شيء من الخارج على لبنان من دون إرادة اللبنانيين مجتمعين». وعمّا إذا كان يُمكن أن يتخذ «الحزب» مبادرة تجاه الراعي، وأن يزور وفد نيابي أو حزبي بكركي، تقول المصادر القريبة منه: «كلّ شيء وارد، وكلّ شي بوقته حلو».

 

تحقيق كندي: الأسد وموسكو أصحاب أمونيوم مرفأ بيروت

أحمد عياش/أساس ميديا/10 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96850/%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%83%d9%86%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%88%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88-%d8%a3%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%85/

ما ورد في التحقيق الذي نشرته صحيفة "ذا غلوب أند ميل" الكنديّة في الثاني من الشهر الجاري، يسلّط الاضواء على جانب جديد من انفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020. وحمل التحقيق الذي أعدّه مارك ماكنون، المراسل الدولي الرئيسي للصحيفة في بريطانيا، عنوان: "وثائق انفجار بيروت تقود إلى عنوان في لندن تستخدمه شركات صُوَرية". وأبرزت الصحيفة  تركيز المحققين في لبنان وبريطانيا على الشركة المسجّلة في لندن، وتدعى "سافارو المحدودة Savaro Ltd"، ذات الصلة بمثلّث من رجال الأعمال الروس والسوريين. وتشير وثيقة اطّلعت عليها الصحيفة، إلى أنّ هذه الشركة كانت المالك الأخير لنيترات الأمونيوم بعد شرائها من منتجها في الجمهورية السابقة في الاتحاد السوفياتي، جورجيا، في تموز 2013.

النائبة عن حزب العمال في بريطانيا مارغريت هودج Margaret Hodge، التي ترأست لجنة برلمانية تابعة للحزب مهمتها مكافحة الفساد، أبلغت الصحيفة الكندية أنّ جهاز الأعمال التابع للحكومة البريطانية، قد فتح تحقيقًا لمعرفة هويّات المالكين الفعليين لـ"سافارو". وقالت إنه جرى منع الشركة من تصفية أعمالها هذه السنة، بناءً على طلب من نقابة المحامين في بيروت.

وسألت "أساس" نقيب المحامين في بيروت ملحم خلف، عن مستجدات التحقيق في لندن فأجاب: "لقد جمّدوا إجراء تصفية شركة "سافارو" لمدة ستة أشهر، أي أنهم أوقفوا شطبها طوال هذه المدة". وأضاف: "هناك تدابير إدارية وتدابير قضائية تواكب هذه القضية. بالنسبة إلى التدابير الإدارية فهي تلك المتّبعة في بريطانيا. أما بالنسبة إلى التدابير القضائية، فإنّنا نتابع الأمر مع أحد مكاتب المحاماة".

وردًّا على سؤال حول التوقعات المتشائمة لمعرفة صاحب الشحنة القاتلة، قال: "القصة معروفة كي لا يُعرف المالك الحقيقي".

في ما يأتي ما ورد في تحقيق صحيفة "ذا غلوب أند ميل": "ليس هناك من سبب ضروري لزيارة  13 شارع  الأمير جون. فهو عنوان غير مشهور يبعد مسافة دقيقة سيرًا على الأقدام من محطة أوكسفورد سيركس للقطارات، في قلب المركز التجاري في لندن.

غير أنّ تحقيقَيْن تفصل بينهما خمسة أعوام، تناولا مواضيع متشعّبة مثل انفجار في لبنان، ومزاعم اتهامات بالفساد متورطة فيها شركة كندية، انتهيا إلى المبنى القرميدي المؤلف من خمسة طوابق، والقائم ما بين متجر للغولف ومدرسة تجميل، خلف المنطقة التي يقصدها السياح.

يقول خبراء إنّ التقاء التحقيقَيْن يدعو إلى الاعتقاد بأنّ هذا العنوان استخدمته "شبكة" من الشركات الصُوَرية، بعضها مرتبط بمقربين من الكرملين، وأخرى مرتبطة بنظام الرئيس السوري بشار الاسد المدعوم من موسكو. وهذه "الشبكة" أرادت إضفاء الشرعية على مظهرها، فجاءت إلى عنوان في لندن، بينما أعمالها الفعلية مضت من دون تدقيق في مناطق أخرى من العالم.

عندما انفجر مستودع نيترات الأمونيوم في آب الماضي على بعد 4500 كيلومتر في مرفأ بيروت، ترك لغزًا حول مالك الشحنة القاتلة، التي تُركت هناك لنحو سبعة أعوام قبل أن تنفجر وتقتل أكثر من 200 شخص، وتدمّر كل المناطق القريبة منها في العاصمة اللبنانية.

ويركز المحققون في لبنان وبريطانيا تحقيقاتهم على الشركة المسجّلة في لندن وتدعى "سافارو المحدودة Savaro Ltd" ذات الصلة بمثلث من رجال الأعمال الروس والسوريين، واستخدمت "13 شارع  الأمير جون"، كأحد عناوينها. وتشير وثيقة اطلّعت عليها "ذا غلوب أند ميل"، أنّ الشركة كانت المالك الأخير لنيترات الأمونيوم بعد شرائها من منتجها في الجمهورية السابقة في الاتحاد السوفياتي جورجيا في تموز 2013.

عندما جرى نقل نيترات الأمونيوم على متن سفينة هالكة، والتي تعود ملكيّتها مثل ملكية "سافرو المحدودة"، كان عملًا مقصودًا من أجل تمويه هوية الملك الفعلي عبر سلسلة من الشركات الصورية. وعلى الرغم من أنّ وجهة رحلة السفينة المعلنة كانت الموزامبيق، إلّا أنها توقفت اضطراريًّا في بيروت في تشرين الثاني 2013 حيث بقيت الشحنة الخطرة حتى انفجارها.

ما أثار الشكوك في مالكي الـ2750 طنًّا من نيترات الأمونيوم أنّهم لم يعملوا على استرجاعها، وتقدّر قيمتها بنحو 700 ألف دولار أميركي.

ووفق الوثيقة فإنّ "سافارو المحدودة Savaro Ltd" التي ليس لديها موظفون، وسجّلت حسابات وهمية لأعوام قبل وبعد شرائها الشحنة القاتلة، كانت ملكيّتها تعود في ذلك الوقت إلى مواطنة قبرصية تدعى مارينا سيلو Marina Psyllou. وقد أبلغت الأخيرة الصحافيين أنّها ليست المالكة الحقيقية للشركة، لكنّها لم تكشف عن هوية الملك الفعلي.

هناك أدلة، لكنها مطمورة في أوراق الشركات الصورية ومستنداتها المسجّلة في بريطانيا. ففي أماكن عدة لتسجيل "سافارو" هناك اسم آخر لشركة تدعى "ألفا للتجارةAlpha Commerce"، كما يعلن عنها، وهي الجهة القانونية التي تتولى أوراق "سافارو".

الزيارة الأولى التي قامت بها الصحيفة الكندية لمكتب شركة "ألفا" في الطابق الرابع من المبنى في شارع 13 الأمير جون، كانت في العام 2016. في ذلك الحين، كان التحقيق جاريًا حول شركة تدعى "مالتيسيرف خلف البحار Multiserv Overseas"، التي جرى إنشاؤها في العنوان نفسه. وفي حين لم تكن هناك صلة مباشرة بين "مالتيسيرف خلف البحار" و"سافارو"، أو حول نشاطاتهما المزعومة، سوى أنهما تقيمان في العنوان نفسه، إلا أنّ الخبراء رصدوا علاقة سرية تدور في هذا المكان، وأعربوا عن اعتقادهم بأنّ هذا الموقع المركزي بوسط لندن، كان على ما  يبدو طريقة جيدة لإضفاء شرعية جذابة تفتقدها مثل هذه الشركات".

وقال غراهام بارو، الخبير في الشركات الصورية ومستشار المصارف والحكومات، حول كيفية مكافحة تبييض العملات: "من الواضح أنّ هناك صلة في نشاط هذه الشركات ما يتيح للشركاء الموثوقين الذهاب إلى شركة أوجدوها. إنّ هذه الشبكات فعّالة للأفراد المجرمين والفاسدين الذين يستخدمونها".

وعمل ألكسي ستروكوف مدير "ألفا" التي أنشأتها شبكة الشركات الصورية، بناءً على طلب محدّد في طابقَيْن تحت طابق شركة أخرى تدعى "مجموعة أوميغا Omega Group". وأبلغ ستروكوف "ذا غلوب أند ميل" أنّه قام برحلة خاصة إلى موسكو عام 2016 لإنشاء شركة "مالتيسيرف خلف البحار". لكنه رفض الكشف عن المالكين الفعليين لها. واستدرك قائلًا: "أخشى أنك هنا من دون مذكّرة إنذار".

لاحقًا، نفى ستروكوف في رسالة عبر محاميه، أن يكون قد أخبر "ذا غلوب أند ميل" أنّه يتذكّر إنشاء "مالتيسيرف"، أو أنّه قام بزيارة خاصة لموسكو لهذه الغاية. وحاولت "ذا غلوب" مرارًا في الأسبوع الاخير من شهر شباط الماضي، الاتصال بـ"ألفا"، وتركت رسائل صوتية، لكنها لم تتلقَّ جوابًا.

ولاحقًا ورد اسم "مالتيسيرف" في محكمة سويدية، كونها مركز خطة رشوى مزعومة تورطت فيها شركة النقل الكندية العملاقة "بومبارديير المتحدة Bombardier Inc" ومؤسسة القطارات الروسية.

وعلى غرار "سافارو" استخدمت "مالتيسيرف" مدراء يقيمون في قبرص، أقلّه على الورق، مسؤولين عن إدارة مئات الشركات. لكنّ التحقيق الذي أجرته الصحيفة الكندية وجد أنّ  "مالتيسيرف" التي جرى إيداع مستنداتها في المحكمة السويدية، قد حقّقت أرباحًا بعشرات الملايين من الدولارات كوسيط بين "بومبارديير" وبين ومؤسسة القطارات الروسية، على الرغم من أنّها لم تقم بخدمة ظاهرة. وهذه الشركة خاضعة لشركاء رئيس مؤسسة القطارات الروسية فلاديمير ياكونين، الحليف القديم للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونفت "بومبارديير" دومًا أن تكون قد دفعت رشاوى عبر "مالتيسيرف"، لكنها لم تكشف عن نتائج التحقيق الذي أجرته الشركة في هذه العلاقة قبل أربعة أعوام.

وردًّا على أسئلة عبر البريد الالكتروني، أحال الناطق باسم "بومبارديير" الصحيفة الكندية، إلى صفحة في آخر تقرير سنوي للشركة: "بناءً على معلومات معروفة للشركة الآن، ليس هناك من دليل يشير إلى إنفاق فاسد لمصلحة مسؤول رسمي، أو أن يكون هناك أيّ تورّط لبومبارديير في أيّ نشاط إجرامي".

وتمّت إقالة موظف شاب في شركة "بومبارديير" السويدية للنقل، التابعة للشركة الكندية الأم والتي استحوذت عليها شركة "التسوم أس أي Alstom SA of France" الفرنسية  الشهر الماضي، على خلفية اتهامات من محكمة سويدية عام 2017 بتلقي رشاوى. وهناك على الأقل حكم قضائي مماثل من المتوقع أن يصدر بحق مسؤول سابق في "بومبارديير" في القضية نفسها.

وتصل آثار "سافارو" أيضًا إلى موسكو. فمديرها هو مدير شركة صوَريّة أخرى هي "إنترستاتوس المحدودة Interstatus Ltd" التي أدرجت مارينا سيلو Marina Psyllou، المواطنة القبرصية، كصاحبة الأسهم الوحيدة. لكنّ الأخيرة وقّعت أوراق تأسيس "إنترستاتوس" في نيسان 2000. وشاركت في التوقيع شاهدة تدعى فيرا تسيبوشتانوفا Fira Tsypouchtanova  وعنوانها في العاصمة الروسية.

وظهر لـ"سافارو" أيضًا ارتباطات بثلاث شركات اعتادت استخدام شارع 13 الأمير جون، هي: "هيسكو للهندسة والبناء Hesco Engineering" و"ألفا للمعدات العسكريةAlfa Procurement" و"الآليات المحدودة Machinery Ltd". وهذه الشركات تحت سيطرة ثلاثيّ من رجال الأعمال الروس والسوريين، وهم يشكلون الواجهة لنظام الأسد المدعوم من موسكو.

وسبق لوزارة الخزانة الأميركية أن فرضت عقوبات على "هيسكو للهندسة والبناء" وعلى رجال الأعمال الثلاثة: جورج حسواني والأخوَيْن عماد ومدلل خوري، وألفا للتجارة" لـ"دعمهم الحكومة السورية". وقد جرى فرض العقوبات خصوصًا على الأخوين خوري، لأنّهما حاولا الحصول على نيترات الأمونيوم في أواخر العام 2013. واعتادت "سافارو" والشركتان الباقيتان على تسجيل أوراقها معًا، وتقدّمها بتوقيع مارينا سيللو Marina Psyllou وبختم "إنترستاتوس المحدودة Interstatus Ltd" في اليوم نفسه. وترتبط إما بـ"ألفا للتجارة Alpha Commerce" أو بواحدة من شركات مجموعة "أوميغا" في المستندات. وفي 29 حزيران 2011 نقلت عناوينها إلى 13 شارع الأمير جون من مواقع أخرى في لندن. وقال الإعلامي اللبناني فراس حاطوم الذي يعدّ أشرطة وثائقية إنّه "ليس صدفة أنّ الشركات الصُوَرية الثلاث تنقل عناوينها في اليوم نفسه". وأبرزت وثائقيات حاطوم العلاقات الظاهرة بين "سافارو" وبين رجال الأعمال الروس والسوريين. ولفت إلى أنّه "كلّما وجدت ارتباطات أكثر، ظهر أنّ الشركات تعود إلى الشخص نفسه". ويكمن غطاء العلاقات بين "سافارو" وبين "مالتيسيرف" في مكتب "ألفا للتجارة". ففي العام 2017، وبعدما جرى ذكر اسم ستروكوف ومؤسساته في تقرير "ذا غلوب" حول "مالتيسيرف خلف البحار Multiserv Overseas"، غادرت "ألفا للتجارة" 13 شارع الأمير جون إلى بلدة "بوترز بار Potters Bar" التي يقطنها 20 ألف شخص في شمال لندن. وجرى ذكر العنوان الجديد في البلدة وهو "Suite 2B, 175 Darkes Lane"، في أكثر من مئة تقرير حول شبهات في أنشطة مالية أعدّتها وزارة الخزانة الاميركية. وقد جرى تسريب هذه التقارير إلى الإعلام ما دعا الـ"BBC" إلى ذكر "Suite 2B" كأحد أكثر العناوين تخفّيًا في العالم".

 

البابا آتٍ… ومعه إشارة التغيير

طوني عيسى/الجمهورية/10 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96852/%d8%b7%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a2%d8%aa%d9%8d-%d9%88%d9%85%d8%b9%d9%87-%d8%a5%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba/

لم يكن مفاجئاً إعلان البابا فرنسيس أنّه سيزور لبنان. لكن أحداً لم يتوقع أن يكون لبنان الذي ينزلق سريعاً نحو الإهتراء الشامل، وربما الاضمحلال، هو التالي مباشرةً بعد العراق. فهل يمتلك الفاتيكان معطيات تدفعه إلى أن يولي أهميةً استثنائيةً للعراق ولبنان، وللمشرق ومسيحييه عموماً، وفي شكل عاجل؟

درَج الباباوات في نصف القرن الأخير على زيارة لبنان. وقد دشَّن المسار بولس السادس، في 2 كانون الأول 1964، إذ توقَّف في مطار بيروت نحو 50 دقيقة، خلال رحلته إلى الهند. وكان الهاجس آنذاك توجيه رسالة سلامٍ إلى الشرق الأوسط.

ولكن، بعد التحوُّلات التي أفرزتها الحروب العربية- الإسرائيلية وحروب لبنان، واتفاقات السلام التي أعقبتها، والوصاية السورية على لبنان، بدأت الزيارات البابوية للشرق الأوسط ولبنان تتخذ طابعاً آخر وترتدي أهمية أكبر.

في نهاية الثمانينات من القرن العشرين، اضطلع البابا يوحنا بولس الثاني، بدورٍ أساس في تحقيق تغيير دولي تاريخي، عندما نجح في إسقاط الأنظمة المرتبطة بالاتحاد السوفياتي في أوروبا الشرقية، بدءاً من بلده بولونيا. فتحوَّل رمزاً للتحرُّر الوطني عن طريق الثورات الهادئة.

في تلك الفترة، وفيما كانت صورة «بابا التحرير» تتكرَّس في أوروبا، كان لبنان قد أنهى الحرب الأهلية باتفاق الطائف 1989، وبحروب عاصفة انتهت بتلزيم لبنان لسوريا، بتغطية عربية ودولية شاملة.

كان الصوت المسيحي هو الأعلى اعتراضاً، ولاسيما صوت بكركي. وثمة مَن يعتقد أنّ البطريرك نصرالله صفير كان يستوحي انتفاضة البابا يوحنا بولس الثاني الذي تربطه به علاقة وثيقة وقرابة العمر، إذ إنّهما كلاهما مولودان في منتصف أيار 1920، بفارق 3 أيام فقط.

مساعي البابا للتغيير في لبنان بدأت تنضج بدءاً من منتصف التسعينات. فقد أطلق ورشةً على خط بيروت – روما، دامت أكثر من 3 سنوات، جرى خلالها إعداد سينودس للكنيسة في روما، وإصدار «رجاء جديد من أجل لبنان». وبعد ذلك، قام يوحنا بولس بزيارة يمكن اعتبارها مفصلية في تاريخ لبنان، في 10 أيار 1997. هاتان الورشة والزيارة أثمرتا، في العام 2000، نداءَ بكركي الشهير الذي كان أساساً في تحقيق التغيير الكبير في آذار 2005، بخروج القوات السورية من لبنان ورفع الوصاية عنه. وشاء القدر أن يرحل يوحنا بولس في نيسان ذلك العام، وفيما كان يرحل آخر جندي سوري عن لبنان.

عندما وصل خَلَفه البابا بنديكتوس السادس عشر إلى السدّة البابوية، ورث عنه مهمَّة الرعاية للبنان والشرق الأوسط. وأطلق ورشةً تُوِّجت بسينودوس خاص، في تشرين الأول 2010، انبثق منه «الإرشاد الرسولي إلى أساقفة الشرق الأوسط». ثم، في 14 أيلول 2012، قام بزيارة لبنان.

يمكن القول، إنّ مهمة البابا بنديكتوس كانت انتقالية، على المستوى الاستراتيجي. فقد كان الشرق الأوسط ينتقل من معادلة الأنظمة التي كرَّسها نظام القطبين، الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي، خلال الحرب الباردة ومرحلة الحروب العسكرية الكبرى العربية – الإسرائيلية، إلى مرحلة «الربيع العربي» وتحوُّلاته العميقة على مستوى الأنظمة والخرائط.

اليوم، بات الشرق الأوسط مختلفاً تماماً عمّا كان قبل اندلاع الحروب الأهلية، حروب «الربيع العربي» في 2011. ونشأت فيه معادلات جديدة للقوى الإقليمية والدولية، وبدأت مسارات التطبيع تتكامل بين العرب وإسرائيل، ما يَفرض تغييراتٍ حتمية في كيانات المنطقة كلها وأنظمتها.

ومن هنا، يجدر التدقيق في الدور الذي يضطلع اليوم البابا فرنسيس في الشرق الأوسط، وتالياً، في زيارتيه للعراق ولبنان. فالمرحلة الانتقالية ربما تكون قد شارفت على نهايتها، أو على الأقل هي قيد الإنضاج. ومن شأن الرعاية الفاتيكانية للبنان أن توفّر للبنان حماية من تحوُّلات حادّة يمكن أن تطرأ.

من هذا المنظار، يمكن رؤية المبادرة الجريئة التي أطلقها البطريرك بشارة الراعي. فهي تحظى برعاية الكرسي الرسولي وتتكامل معها.

ويعتقد بعض المتابعين، أنّ زيارة البابا للبنان، والتي سيتأنّى في تحديد موعدها، ستكون علامةً لتغيير قد يتأخّر، لكنه وُضِع على السكة. شأنها في ذلك شأن زيارة البابا يوحنا بولس التي مهّدت لتغييرات مفصلية. ولكن، هل يحظى الفاتيكان في هذه المرحلة بتغطية من القوى الدولية تسمح له باستخدام رصيد يمتلكه في لبنان والشرق الأوسط؟ العالمون يقولون: قبل يوحنا بولس الثاني، كان أقوياء العالم يعتمدون مقولة الزعيم السوفياتي جوزف ستالين الذي قال بسخرية لرئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل في يالطا، العام 1945: «كم دبابةً يمتلك البابا ليعلن الحرب على أدولف هتلر»؟ ولكن، بعد ما فعله يوحنا بولس، بإسقاط المنظومة السوفياتية، أدركت الولايات المتحدة والقوى الكبرى أنّ للفاتيكان موقعاً معنوياً فاعلاً ولا يمكن تجاهله. وعلى الأرجح، سيستخدم البابا فرنسيس رصيده المعنوي في الشرق الأوسط، بتغطية دولية، مع التذكير بأنّ الرئيس الحالي للولايات المتحدة كاثوليكي. وثمة مَن يعتقد أنّ بصمات الفاتيكان ستكون حاضرة في رسم مستقبل الشرق الأوسط، ولبنان جزء منه. فهل ستكون زيارته المرتقبة إشارة انطلاق إلى ترسيخ هذا المسار نحو التغيير؟

 

سلفة كهرباء لبنان… هل تُقلّص إلى “سلفة انتقالية”؟

كلير شكر/نداء الوطن/10 آذار/2021

أعلنها وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال ريمون غجر في اطلالة تلفزيونية، وبشكل واضح، لا مواربة فيه: اذا لم تُعط مؤسسة كهرباء لبنان سلفة خزينة، فإنّ معامل الانتاج ستطفئ محركاتها في نهاية شهر آذار، لعدم قدرة وزارة الطاقة على شراء الفيول بعدما استنفدت كل الاحتياطي المتبقي من سلفة العام 2020، والتي كانت تبلغ 1500 مليار أيضاً، مع الإشارة إلى أنّ هذه السلفة لا تدخل في حساب وزارة الطاقة والمياه، ولا في حساب مؤسسة كهرباء لبنان، إنما تبقى بإدارة وزارة المال التي بدورها تفتح الإعتمادات المطلوبة لتغطية فواتير الفيول.

حجة المتعاقبين على وزارة الطاقة في تبرير هذا العجز، تكمن في أن الدولة منذ العام 1994 عندما سعّرت الكيلواط على أساس برميل النفط بـ 20 دولاراً، قررت أن تدعم هذه التسعيرة بِغض النَظر عن إرتفاع سعر البرميل الذي وصل مرات عدة الى ما فوق الـ100 دولار، ما يعني أن الدولة تبيع الكهرباء بأرخص من كلفتها كي تساعد أصحاب الدخل المحدود بدفع فواتيرهم.

ولأجل ذلك، تقدّم نواب من “تكتل لبنان القوي” باقتراح قانون معجّل مكرر لإعطاء كهرباء لبنان سلفة خزينة لعام 2021 بقيمة 1500 مليار ليرة تهدف إلى تسديد عجز شراء المحروقات، وتسديد فوائد وأقساط القروض لصالح المؤسسة. ولم يُعرف بعد ما اذا كان الاقتراح سيُعرض على الهيئة العامة للمجلس التي ستنعقد بعد غد الجمعة وفقاً للدعوة التي وجهها أمس رئيس مجلس النواب، بهدف أساس، وهو اقرار قرض البنك الدولي.

عملياً، لم يعد صرف سلفة لصالح مؤسسة كهرباء لبنان، قراراً روتينياً يتخذ بشكل دوري، بعد اخضاعه لنقاش وتجاذب حول قيمته، كما حصل في السنتين الأخيرتين، حين تمّ تخفيضها إلى 1500 مليار بعدما وعدت وزيرة الطاقة السابقة ندى البستاني، في آذار 2019، بعد اقرار السلفة، بتحديث ورقة سياسة قطاع الكهرباء (التي أقرت عام 2010) “خلال الـ 100 يوم القادمة والتي تهدف إلى تخفيض العجز الناتج عن الدعم وذلك عن طريق: خطة واضحة ومحددة لتفعيل الجباية، حملة وطنية لنزع التعديات، رفع التعرفة تدريجياً وبأسرع وقت ممكن كَون التعرفة المتوازنة كفيلة بتأمين إيرادات كافية للمؤسسة تغنيها عن السلف السنوية، البدء بتحصيل الديون المتوجبة للمؤسسة التي هي بحدود الـ 2500 مليار ليرة، من الإدارات والمؤسسات العامة وايضاً من استرداد الـ TVA، مشيرة إلى أنّ هذه الاعتبارات دفعتها “للطلب من المجلس النيابي سلفةً تغطي فقط الفترة المطلوبة لتحضير الخطة وإقرارها ضمن مهلة المئة يوم”… ومع ذلك، أقرت سلفة مماثلة في العام 2020، من دون أن تظهر نتائج الخطة التي وعدت البستاني بتطبيقها. لا بل انخرطت هذه المسألة في “الصراع الوجودي” حول الحكومة، حيث يتخذ الفريق العوني من العتمة شبحاً لتهديد خصومه بقدومه في حال لم تمنح مؤسسة كهرباء لبنان هذه السلفة، فيما يعتبر الآخرون، وبينهم رئيس مجلس النواب نبيه بري، أنّ المدخل إلى السلفة، هو قيام حكومة، متخذين من هذه المسألة الحيوية، الذراع التي يستطيعون ليّ ذراع العهد بواسطتها.

حتى الآن، لم يتأكد النواب ما اذا كان اقتراح القانون سيكون مدرجاً على جدول الأعمال كونه لم يوزّع عليهم، ومع ذلك ثمة كتل راحت تتشاور في ما بينها حول كيفية التعامل مع الاقتراح في حال عرضه على النقاش. وفق أحد النواب المتابعين للملف، قد يتمّ التصويت على سلفة انتقالية كي لا يُحمّل مجلس النواب مسؤولية العتمة حين ستحلّ على شريحة كبيرة من اللبنانيين، الذين لا يستطيعون تحمّل أعباء فواتير المولدات الخاصة. وذلك كحلّ وسطيّ، لا “يريح” وزير الطاقة، ولا يسمح بتسلل العتمة، أقله لفترة محدودة.

ومع ذلك، فإنّ المعضلة الحقيقية للسلفة ليست في اقرارها في مجلس النواب، لأنها بالنتيجة ستجد طريقها عاجلاً أم آجلاً إلى الاقرار، وإنما في كيفية صرفها. في الواقع فإنّ المطلوب 1500 مليار ليرة، أي مليار دولار، كونها كلفة فيول سيتولى مصرف لبنان دفعها من دولاراته التي تكاد تنضب، في حين أنّ قيمتها في السوق السوداء لا تتجاوز الـ140 مليون دولار. فهل سيفعلها؟ بالتوازي، فإنّ المفاوضات الجارية بين مصرف لبنان ووزارة الطاقة، بمشاركة رئاسة الحكومة، حول فواتير مؤسسة كهرباء لبنان للشركات المشغلة للمعامل وغيرها من مستحقات العام 2020 والتي تتجاوز قيمتها الـ360 مليون دولار، لا تزال تراوح مكانها، ولم تشهد أي تقدم.

 

موسكو المستاءة من "العهد": تستقبل حزب الله وتدعم الحريري

منير الربيع/المدن/11 آذار/2021

لم تقتنع القوى السياسية اللبنانية حتى الآن بضرورة إجراء تسوية في ما بينها. هذه خلاصة ما سمعته شخصيات كثيرة من المسؤولين الروس.

روسيا: حكومة تسوية

وروسيا ليست قادرة على التأثير والتغيير. ولم تستطع ذلك خصوصاً تجاه موقف التيار العوني، بعد اتصالات وزيارات قام بها مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الروسية، أمل أبو زيد، إلى موسكو، التي زارها مرتين خلال 15 يوماً. ولا يخفي المسؤولون الروس عتبهم على رئيس الجمهورية ورئيس تياره جبران باسيل في رفضهما التسوية. وحسب المعلومات رفض بوغدانوف التواصل مع باسيل، بسبب الانزعاج الروسي من المعزوفة الباسيلية التي تطالب بحكومة الثلث المعطل لحماية حقوق المسيحيين، ومخاطبته موسكو باعتباره إياها حامية المسيحيين في الشرق. أما لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بالرئيس سعد الحريري، فأعيد فيه تثبيت الثوابت الروسية: حكومة تسوية. والموقف الروسي نفسه سيتكرر على مسامع وفد حزب الله النيابي، الذي يزور موسكو برئاسة النائب محمد رعد في الأيام المقبلة. ولا يتوقع كثر أن تقود الحركة الروسية إلى تسوية. فهناك جهات تنتظر باريس، وأخرى تنتظر الولايات المتحدة الأميركية، وثالثة تنتظر مواقف السعودية.

مواقف القوى اللبنانية

في الداخل اللبناني هناك أربع وجهات نظر مبنية على مواقف متعددة:

- موقف القوات اللبنانية وسواها، وهو يدعو إلى إعادة تكوين السلطة من جديد، بعد الاستقالة من المجلس النيابي والذهاب إلى انتخابات نيابية. - موقف ثلاثي الرئيس نبيه برّي والرئيس سعد الحريري ووليد جنبلاط، المتقاطع في اعتبار حزب الله مشكلة إقليمية لا يمكن حلها لبنانياً. ولكن هناك إمكانية لمواجهة التيار العوني وكسره في الداخل، وقطع الطريق على طموحات جبران باسيل الرئاسية. - موقف العهد وحلفائه، الذين يريدون تأمين الوراثة السياسية لجبران باسيل في المرحلة المقبلة. وفي حال عدم القدرة على تأمينها، فبالحد الأدنى حفظ دور باسيل السياسي بناءً على الخطاب المسيحي الذي يتعزز أكثر بالتلويح الابتزازي، تارة بالفيدرالية وطوراً بمسألة بحث سلاح حزب الله. - موقف حزب الله الذي يمسك العصا من وسطها، بين الثلاثي برّي والحريري وجنبلاط من جهة، والعهد من الجهة الأخرى.

حزب الله وغطاء الحكومة

ويقود موقف حزب الله إلى انتظار لحظة التسويات الكبرى، وعدم تغيير موازين القوى الداخلية، أو عدم انتصار فريق على آخر. والأهم أن الوقت لا يزال مبكراً لالتزامه بتحديد موقفه من رئاسة الجمهورية المقبلة. وتمثل عملية تشكيل الحكومة اختصاراً لهذه الأفكار المختلفة. ولذلك لم تحظ عملية التشكيل بجدية طوال الفترة الماضية. لكن موقف حزب الله قد يكون تغير اليوم. فهو متحمس لتشكيل حكومة ترعى مصالحه، بعد ظهور شعارات سياسية كبرى طرحها البطريرك الماروني بشارة الراعي. وهو يرى أن الحكومة توفر له الغطاء في مواجهته الطروحات حول المؤتمر الدولي. والأهم أن مصالح حزب الله في أي حكومة ستكون محفوظة، وهي تملأ الفراغ حتى موعد الانتخابات الرئاسية. ولذلك دفع الحزب في المرحلة الأخيرة نحو مفاوضات تشكيل الحكومة.

قوة الحزب ومأزقه

هذا المشهد تكرر في الكثير من المراحل في لبنان. فهكذا كانت الحال أيام الرئيس رفيق الحريري في العام 2004، ومع تشكيل حكومة عمر كرامي رداً على القرار 1559. ومثلت حكومة الرئيس نجيب ميقاتي في العام 2011، انقلاباً على تسوية كانت قائمة. وذلك بتغيير موازين داخلية ربطاً بتطورات خارجية. ومن ثم العودة إلى التسوية من خلال حكومة الرئيس تمام سلام. وهي حكومة لم تكن متعارضة مع مصالح حزب الله، الذي استعملها لتأجيل الانفجار الكبير، وفي انتظار التطورات الحاصلة في الخارج. ولكن حزب الله اليوم يواجه تحدياً أساسياً، على الرغم من قوته: مدى قدرته على دفع القوى السياسية المتعارضة للتجاوب مع طروحاته. فهو غير قادر على المواءمة بين "الإلتقاء الثلاثي" من جهة، وبين حليفه رئيس الجمهورية من جهة أخرى.

لا أحد أقوى من بلده

هنا تظهر معضلة حزب الله الأساسية: عدم قدرته على تحويل قوته العسكرية إلى قدرة سياسية داخلياً وإقليمياً. فالقوى السياسية بتشعباتها وتضارب مصالحها، قادرة على تضييع فائض قوته العسكرية، وانتصاراته. ليجد أنه غير  قادر على تطويع شركائه وفرض تشكيل حكومة، بسبب تنازع القوى اللبنانية كلها على الحصص. وهذا يعني أن فائض القوة العسكرية، في لبنان وخارجه، لا يُترجم أو لا يُصرف في تفاصيل السياسة اللبنانية الداخلية. وهذا ما كان رفيق الحريري قد خبره طولاً وعرضاً في تجربته. وهذا هو التفسير الفعلي لقوله في تلك اللحظة التي صارت وداعية أو قدرية: "لا أحد أكبر من بلده". فبعد اتساع نفوذ رفيق الحريري في موجة سياسية محلية وخارجية، أعادت الوصاية السورية آنذاك تثبيت قواعد اللعبة في نتائج الانتخابات البلدية سنة 2004، وأمّنت فوز خصوم الحريري في مناطق ومدن كثيرة. وبناء على هذه القراءة، تتقاطع وجهة نظر واقعية لبنانية، مع وجهة نظر موسكو، التي برزت أنشطتها حول الوضع االبناني وأوضاع المنطقة في المرحلة الأخيرة. لبنانياً الموقف الروسي لم يتغير: يؤيد سعد الحريري ويدعمه، على قاعدة تشكيل حكومة تراعي التوازنات ولا تؤدي إلى تغيير موازين القوى. وحكومة لديها استعداد للشروع في توجهات سياسية مختلفة، قد تقود إلى سلوك واقعي حيال النظام السوري، من بوابة معضلة اللاجئين مثلاً. وخصوصاً بعد ما صدر من مواقف عربية بهذا المنحى واكبت زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الإمارات.

 

سلطة «حيتان» خطرة على استمرارية لبنان!

حنا صالح/الشرق الأوسط/10 آذار/2021

مع أنه يرأس حكومة تصريف أعمال منذ 7 أشهر ونيف، وقف رئيسها حسان دياب مهدِّداً بـ«الاعتكاف»! وحكومته مستنكفة عن القيام بالحد الأدنى من مسؤوليتها، فلا هي وفّرت حبة دواء ولا حَمَت الرغيف وجبة اللبنانيين الأساسية. لقد كانت أمينة على تنفيذ المهمة التي من أجلها وُجدت، وهي معاقبة الذين تجرأوا على رفض السياسات الجائرة، لذلك بين أبرز «إنجازاتها» أن سعر صرف الدولار الذي كان 2000 ليرة يوم تألفت في 20 يناير (كانون الثاني) 2020 لامس يوم التهديد بالاعتكاف سقف الـ11000 ليرة!

منذ مايو (أيار) 2020 اقترح البنك الدولي، تحويل قرض الـ600 مليون دولار، المخصص لـ«سد بسري»، إلى تلبية احتياجات أولية للأسر الفقيرة، بعدما بيّنت دراسات موثوقة أن نسبة الفقر تجاوزت 60%! رفضت السلطة الاقتراح، لكنّ الحركة المدنية المدافعة عن البيئة أسقطت المشروع، فعادت الحكومة متأخرة تبحث عن قرضٍ ميسّر لدعم نحو ثلث الأسر اللبنانية بعدما بات 30% منهم في فقر مدقع، فكانت الموافقة على قرض الـ246 مليون دولار! مضى على القرار عدة أشهر ولم يصَر بعد لا إلى إقراره بقانون ولا إلى وضع اللوائح المدققة بالأسر الأكثر حاجة إلى الاستفادة!

طيلة هذه الفترة، كما قبل «17 تشرين»، يغيب مجلس النواب عن دوره وهو متخلٍّ أزلي عن التشريع والرقابة والمحاسبة. امتنع عن وضع قانون «كابيتال كونترول» رغم الزلزال المالي، فهرّب الفاسدون أموال اللبنانيين إلى الخارج. اتسع الحريق ولم يجد المجلس أي سبب لانعقاده ومحاولة إيجاد مَخرجٍ ما لواحدة من الأزمات! لكن للأمانة، اللجان النيابية التي ناقشت قرض الـ246 مليوناً رفضت ما عدّته مساً بالسيادة (...) لأن الجهة المانحة اشترطت الإشراف على التدقيق باللوائح وأوجه الصرف... والأمر مفهوم، فبعد افتضاح فساد السياسيين، لم تعد أي جهة دولية تأتمن السلطة اللبنانية على كرتونة إعاشة! طبعاً مَن تذرّعوا بحرصٍ على السيادة لطالما بلعوا ألسنتهم إزاء التدخلات الإيرانية، وإن كان البعض قد سأل مرة مَن أصدر التأشيرات لقادة من «الحشد الشعبي» تجولوا في الجنوب وهددوا من لبنان بتركيع العدو الإسرائيلي!

كان البلد يثور غضباً أمام انهيار الليرة المريع، و«ثورة 17 تشرين» الكامنة تستعيد كثيراً من ديناميتها، بينما صورة السلطة و«العهد القوي» ترتسم معالمهما من خلال دخان الإطارات المشتعلة، مع تفاقم عجز مسؤولين واصلوا الاستخفاف بوجع الناس! في المقابل لم يَفُت المحتجين شراسة منحى المحاصصة والاستئثار المغلفة بشعارات مثالية، فيما الممسك الفعلي بالقرار يواصل التهام البلد! يترأس ميشال عون اجتماعاً موسعاً لمجلس الدفاع الأعلى، ورغم أن هذه الهيئة ليست جهة قرار، أظهر فرمان باسم الاجتماع منحى انقلابياً وممارسة حكم رئاسي من خلال حكومة مستقيلة! فوردت عبارات من نوع: أوعز الرئيس، وقرر، وتوجه إلى الأجهزة الأمنية، في خرق فاضح لنصٍ دستوري يضع القوات المسلحة تحت سلطة مجلس الوزراء وليس رئيس الجمهورية! المهم أن الاجتماع نظّر على أزمة انهيار قيمة الليرة من زاوية تلاعب صرافين ينفّذون مؤامرة خارجية، وحمّل حصراً تطبيقات هاتفية تحليق سعر صرف الدولار (...)، ورأى في إقفال المحتجين للطرق ما يستهدف «الاستقرار» ويسيء إلى صورة الدولة ينبغي قمعه! وانتقل لـ«يُطمئن» الناس: «أتيت لأُحدث التغيير، ولن أتراجع، وماضٍ في برنامجي الإصلاحي مهما بلغت الضغوط»!

التغيير كما الإصلاح، خبره المواطن باكراً منذ ما كان التحالف مع ميليشيا مسلحة، باعتبار أن «حزب الله» لا يملك «العلم والخبر» المطلوب ليمارس عمله بشكل قانوني، وفق ملاحظة د. توفيق شمبور. وقد تجاهل عون من الأساس، تفاخر الأمين العام للحزب المذكور أنه جندي في جيش «الولي الفقيه»، وأن دولاً فاعلة تُدرجه على لوائح الإرهاب والجريمة المنظمة! ولم يتأخر عن تسديد الفواتير المسبقة لجائزة الرئاسة واللاحقة لها بتغطية اختطاف الدولة، وعزل البلد بإلحاقه بمحور الممانعة، إلى مسؤوليته عن سياسات حكومات الحريري بعد التسوية المشينة في عام 2016 التي عجّلت بالانهيار!

في هذه المرحلة اتسع تغوُّل الاقتصاد الموازي الذي أنشأه «حزب الله»، واستخدم لبنان كمَعبر للتخفيف من وطأة العقوبات على النظام السوري، فنشط «تهريب» السلع المدعومة عبر معابر مسيطَر عليها، ما رتّب استنزاف 5 مليارات دولار سنوياً وفق مصرف لبنان! والأخطر كان صمت من هو في موقع الشريك، عن نهج حوّل لبنان من موطن حريات وتنوع واختلاف ثقافات، إلى منصة صواريخ لاعتقاد راسخ أن في ذلك الطريق الأضمن لتوريث الرئاسة! وبالطبع كل ما كان هو تغيير إنما عكسي أوصل البلد إلى الحضيض!

غير أن الخطوة المتقدمة تمثلت في الضغط لجعل الجيش في خدمة منظومة الحكم وأهوائها كما في المحيط القريب، وتحميله أوزار العجز عن إيجاد الحلول، فتجددت الضغوط لوضع العسكريين بوجه أهلهم، فكانت لأول مرة سلسلة الردود من قائد الجيش الذي شبّه معاناة الناس بمعاناة العسكريين، وقال بـ«حماية حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية»... وطالب بوقف حملات «التطويع، فهي لن تمرّ»، وأن التدخل في الترقيات ممنوع، ليطالب بوقف تجويع الجيش «لأنه يهدد تماسكه وفي ذلك نهاية للكيان»!

قال العماد جوزيف عون، قائد الجيش، إنه لا حلّ إلاّ بالسياسة. والأمر طبيعي فالجيش، كما كل اللبنانيين، يدفع ثمن العقم وبقاء البلد أشهراً طويلة من دون حكومة، وثمن غياب القرار والرؤية لسلطة تعيش حالة إنكار وانفصال عن الواقع وتتنصل من المسؤولية! وعلى الأرض برز سعي العسكريين إلى استيعاب الاحتجاج الشعبي الواسع، في خطوات مماثلة لما انتهجه الجيش بعد مقتل الرئيس رفيق الحريري، ما طرح الكثير من التساؤلات عن قدرة المؤسسة العسكرية على المواجهة مع المنظومة السياسية، أو هل أن شيئاً ما قيد التدبير يستغل قناعة شعبية بأن الجيش سيبقى العمود الفقري لاستعادة الدولة والدستور وحماية السيادة؟! يقولون لا، ليس من انقلاب على الأبواب فقد ولّى الزمن ولم يعرف لبنان مثل هذا المنحى وقت «ازدهر» في المنطقة. ويرجّح العارفون أن ما قد يَلوح في بعض العقول من طيف حكومة عسكرية، غير جدّي، نظراً لتركيبة البلد واستحالة التساكن، رغم يأس المجتمع الدولي من رياء منظومة الفساد. ويرى قريبون من عقل الجيش أنهم يعرفون أن مشاريع الحكومات العسكرية ما هي إلاّ وصفة لتعجيل الخراب، فهي لا تضمن استقراراً ولا تعيد أماناً ولا تسترجع ازدهاراً، والأكيد أنها تقفل الطرق أمام الحلول السياسية، وهي ضرورة وضمانة!

قد يكون لبنان أمام لحظة فارقة، تحتّم البحث عن مقاربة جديدة لكسر الحلقة المفرغة. فالثابت أنه ما من حلٍّ أمام تعسف سلطة «الحيتان»، المتمسكة بكراسيّ الحكم، إلاّ بحكومة مستقلة عن الطبقة السياسية تكتسب شرعيتها والثقة من الساحات التي وحّدت اللبنانيين، تكون درعها الواقية المؤسسة العسكرية، التي يريدون تحميلها ما ليس لها طاقة به، وإلاّ أيُّ منحى آخر سيعمّق الوجع ويُطيل مسيرة آلام اللبنانيين!

 

هل من مسؤولية دولية حيال لبنان؟

حسام عيتاني/الشرق الأوسط/10 آذار/2021

من دروس الثورات العربية أن المعاناة لم تعد تعني شيئاً لغير من يكابدها. في الفصول الأكثر دموية وقهراً من الثورات تلك، في سوريا خصوصاً، رفض العالم التدخل لمصلحة الضحايا. تركهم يختنقون بالغازات الكيماوية في الغوطة ويُسحقون تحت البراميل المتفجرة في حلب وحمص من دون أن يتخلى عن عادته الكريهة في إجراء الحسابات بين أشلاء الأطفال: ماذا نستفيد إذا سقط بشار الأسد وماذا نربح إذا بقي؟ لم يكن الجواب صعباً. وها هو نظام البعث في المكان الذي يحتله منذ ما ينيف عن نصف قرن. ولا يشعر العالم بذرة من تأنيب الضمير، بل يلوم اللاجئين على تهديدهم النظام في الأماكن التي لجأوا إليها وتحميلهم اقتصادات الدول عبئهم الثقيل، من دون أن يربط بين خذلانهم ساعة احتاجوا إلى النصير وبين مجيئهم على متن القوارب المطاطية وسيراً على الأقدام.

وباء «كوفيد – 19» ظهّر هذا السلوك المنافق وأعطاه أبعاداً جديدة. من لم يملك المال مات على أبواب المستشفيات وفي دور العجزة ومنسياً في بيته. ولم تحصل الدول الفقيرة إلا على الفتات من اللقاحات التي تحولت إلى سلعة «جيو – سياسية» يتاجر بها رؤساء وقادة لا يعرفون سوى مراكمة الأرباح على جماجم الموتى، فيما تتكرر لمرة لم يعد يحيطها إحصاء، حقيقة أن المنظمات الدولية أضعف من أن تدير أزمة بهذين الهول والاتساع. هناك من يقول إن العالم ومؤسساته الدولية والغرب، ليسوا ملزمين بحقوق الإنسان والدفاع عن الضعفاء وتكافؤ الفرص وما شابه من الشعارات. ويضيف هذا البعض أن الشعارات تلك ظهرت في أعقاب الحرب العالمية الثانية وفي سياق الحرب الباردة ضد الكتلة الشيوعية التي كانت ترفع، من جهتها، شعارات جذرية عن المساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق العمال والفلاحين، وأن الغرب، بعد سقوط الاتحاد السوفياتي أصبح في حل من تلك الالتزامات، وهذا ما أخرجه إلى العلن بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001، عندما استعيدت ممارسات التعذيب المنهجي لأعداء الولايات المتحدة في أفغانستان والعراق، وحيث زُج المشتبه بهم في سجون غير قانونية في غوانتانامو وفي دول حليفة لواشنطن. حقوق الإنسان، وفق هذه النظرة، أداة تُستخدم وتلقى جانباً عندما ينتهي وقتها، ولا عزاء للمغفلين الذين يصدقون ما يقال لهم عن قيم الحداثة والتنوير الغربيين. ومقابل غرب هذه بعض صفاته، لا يأتي من الشرق غير نماذج الاستبداد والطغاة المجانين والعنف الفئوي – الطائفي والديني.

والحال أن الدروس والاستنتاجات أعلاه هي مما يختبره اللبنانيون كل يوم. اللامبالاة الدولية بانهيار النظامين السياسي والاقتصادي في هذا البلد هي الوجه الآخر لأداء الجماعة السياسية الحاكمة. يقول العالم إن اللبنانيين الذين طالما تبجحوا بنظامهم الديمقراطي وصيغة حكمهم «الفريدة» قد أوصلوا أنفسهم إلى هذه الهاوية، وأن طريق الخروج منها واضح لكنه ليس سهلاً: تشكيل حكومة تنجز اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي الذي يراقب الإصلاحات الضرورية لإعادة قدر من الحياة إلى الاقتصاد اللبناني. بيد أن هذا الحل قد فشل مع حكومة حسان دياب التي جاءت لتحقيق هذه الغاية بالضبط وأخفقت في التفاوض مع صندوق النقد وخضعت لألاعيب السياسيين والمصرفيين ولم تقدم الوثائق اللازمة لإجراء مراجعة شاملة لمالية الدولة. ويحول ميزان القوى الحالي من دون إحراز تقدم صوب هذا العلاج ما لم يقدم طرف من الجماعة الممسكة بالسلطة «تنازلاً» ما زال مرفوضاً بذريعة أن التنازل سيهدد هوية لبنان أو سيمنع استعادته الثقة الدولية فيه... إلخ. ووصل الأمر إلى مأساة أعقبت مهزلة. وجرى تجاوز المفارقات غير المنطقية التي ميزت العام الأول من الكارثة اللبنانية إلى مستوى أعمق يتمثل بصدمة عامة عند المواطنين واعتقاد يزداد رسوخاً باستحالة التغيير. الجانب الأكثر مأساوية هو وضوح الطريق المفضي إلى الخروج من الوضع القائم، كما سبقت الإشارة: حكومة جديدة واتفاق مع صندوق النقد. أين المعجزة في ذلك؟ على هذه الخلفية ترتسم صورة عالم عاجز عن مساعدة تزيد على بعض الألفاظ الفارغة، وهو يعرف بالتفصيل أن أكثرية اللبنانيين هي ضحية الأشخاص ذاتهم الذين انتخبوا لتمثيل مصالح جمهورهم وتحقيقها.

هل يتحمل العالم مسؤولية ولو جزئية عما يجري في لبنان؟ وهل مبدأ السيادة الوطنية للدولة يعفي العالم من مساعدة اللبنانيين في البحث عن خلاص ما؟ وهل الدولة الفاشلة التي تسيطر على الشعب اللبناني وعلى اللاجئين المقيمين هي ما يستحقه هؤلاء الناس وهي قدرهم الذي لا راد له؟

يستدعي ذلك عودة إلى طرح مسألة الأخلاق ليس كعنصر مكون في السياسات الدولية إلى جانب المصالح المادية فحسب، بل باعتبارها جزءاً من هذه المصالح بحيث تظهر العواقب الكارثية لغياب المقاربة الأخلاقية على من يمتنع عن تحمل مسؤولياته.

سقط لبنان في بئر قد يكون حفرها بنفسه. لكن أهله باتوا أضعف وأفقر من أن يخرجوا منها بوسائلهم الذاتية. والرهان المستجد على التدويل قد لا يجد آذاناً صاغية، تماماً مثلما ذهبت حشرجات أطفال الغوطة أدراج الرياح.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الوطني الحر رد على القوات: نكتفي بالاحتكام لمشاهد احتجاز الآلاف واذلالهم قصدا من الكورة إلى بعبدا

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - أصدرت اللجنة المركزية للاعلام في "التيار الوطني الحر" بيانا، أوضحت فيه أن "القوات اللبنانية أصدرت بيانا أشارت فيه الى أن وسائل إعلام التيار الوطني الحر حملتها مسؤولية قطع الطرق وتعقيد حياة اللبنانيين، كما زعمت أن لا علاقة للقوات بالتحركات".

وأكدت اللجنة أن "التيار الوطني الحر يكتفي بالاحتكام الى اللبنانيين بالإستناد الى كل المشاهد التي عاينوها على الطرق، حيث احتجز وأذل الآلاف قصدا من الكورة إلى بعبدا، الى جانب المشاهد التي نقلها الإعلام المرئي والفيديوات التي انتشرت في وسائل التواصل الإجتماعي، من غير أن ننسى الهتافات، وخصوصا المقززة منها، وكل الارتكابات البشعة وقلة الاخلاق والمسؤولية التي أدت إلى قتل أبرياء، بالاستناد الى المحازبين القواتيين المعروفي الهوية الذين تصدروا المشاهد وارتكبوا الموبقات". واعلنت أن "التيار يأسف لتمرس القوات أكثر فأكثر في الكذب والنفاق السياسي، من خلال اصرارها على رمينا بما ارتكبه أزلامها، وهو ما دأبت عليه طوال الاعوام الماضية من افتراءات وإشاعات وأضاليل".

 

رئيس الكتائب التقى سفير مصر وأكد ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - التقى رئيس حزب الكتائب اللبنانية سامي الجميل السفير المصري ياسر علوي في مكتبه في سن الفيل. وحضر اللقاء رئيس جهاز العلاقات الخارجية الدكتور ميشال ابو عبد الله ومنسق العلاقات الخارجية مروان عبد الله، وتناول آخر التطورات التي تشهدها الساحة اللبنانية.

وشدد الجميل امام علوي على ان "لبنان بات يسير في منحدر خطير وهو يحتاج الى اجراءات على أكثر من صعيد لوقف الانزلاق، واعادة البلد على الخط الصحيح، وان اولى الخطوات تكمن في انبثاق مجلس نيابي جديد في اقرب وقت"، محذرا من "اي محاولة للتمديد للمجلس الحالي وتأجيل الانتخابات لإبقاء لبنان رهينة المنظومة الحالية".

 

اعلام القوات: محاولة إلصاق إقفال الطرق بالقوات محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان الآتي:

" دأبت بعض وسائل الأعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التابعة لـ"حزب الله" و"التيار الوطني الحر" في الأيام الأخيرة على محاولة تحميل "القوات اللبنانية" مسؤولية قطع الطرقات وتعقيد حياة اللبنانيين، كما تحميل "القوات" بعض الشوائب والمخالفات التي حصلت على أثر إقفال هذه الطرقات.

يهم الدائرة الإعلامية أن توضح الآتي: لا علاقة لـ"القوات اللبنانية" لا قرارا ولا تنظيما، لا جملة ولا تفصيلا، لا من قريب ولا من بعيد، بقرار إقفال الطرقات في المناطق اللبنانية كافة، ولا علاقة لها البتة بالإشراف أو التأثير في المجموعات التي تقوم بإقفال الطرقات. اضاف البيان: "ان قرار إقفال الطرقات قامت باتخاذه وعلى مرأى ومسمع من وسائل الإعلام كلها المجموعات التي انبثقت عن حراك 17 تشرين والتي أصبحت معروفة من الجميع، هذه المجموعات التي تنادت على أثر تدهور سعر الصرف من المناطق اللبنانية كلها، من العبدة وحتى النبطية، وصور، وكفرمان، وغيرها، واتفقت على إعلان "اثنين الغضب" وما تبعه من إقفال الطرقات في الأيام التي تلت". تابع:" إن القفز فوق واقع وجود ثورة شعبية فعلية في لبنان، هو تغاض عن الحقيقة الساطعة، بأعين اللبنانيين جميعهم، كما أن القفز فوق واقع الانهيار المالي، والاقتصادي، والمعيشي القائم هو إنكار مقصود لحقيقة مرة، سببها الفريق الحاكم، وأما محاولة إلصاق إقفال الطرقات وما استتبعها بـ"القوات" فهي محاولة مكشوفة للهروب من واقع وجود ثورة وأزمة مالية سببهما الفريق المتسلِّط على رقاب اللبنانيين. وفي الختام، تؤكد "القوات اللبنانية" أن اي اتهام لـ"القوات" بإقفال الطرقات وما ترافق مع هذا الإقفال، هو جريمة بحق اللبنانيين الثائرين، وبحق الحقيقة، وبحق "القوات اللبنانية".

 

اساقفة الروم الكاثوليك: للاسراع في تأليف حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات ومعالجة الأزمة النقدية والاجتماعية

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - المتن - ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي اجتماع أساقفة لبنان والرؤساء العامين والرئيسات العامات في الربوة. وتم البحث في الشأن الوطني العام، إضافة إلى الشأن الكنسي.

وفي ختام الاجتماع اصدر المجتمعون بيانا ثمنوا خلاله الزيارة التاريخية التي قام بها قداسة البابا فرنسيس إلى العراق. واعتبروها "محطة أمل ورجاء للمسيحيين وللأقليات جميعا". كما رأوا في الزيارة "تكملة بناء جسور هامة بين المسيحية والإسلام وهذه المرة من باب شيعي في لقائه المرجع الأكبر السيد علي السيستاني بعد لقائه شيخ الأزهر عام 2019." ورفعوا الدعاء إلى الله كي تعطي هذه الزيارة ثمارها في" تثبيت المسيحيين في مناطقهم في العراق، وبلدان الشرق الأوسط كافة". وتلقف الآباء بإيجابية نية قداسة البابا زيارة لبنان".

ودعا المجتمعون إلى "الإسراع في تأليف الحكومة، وإلى تخطي العقبات التي تحول دون ذلك، وحملوا المعرقلين مسؤولية الفراغ الحاصل، سيما وأن أسباب التعطيل فئوية ومذهبية وبعيدة كل البعد عن مصالح الوطن والمواطنين، ودعوا إلى تشكيل حكومة قادرة على القيام بالإصلاحات ومعالجة الأزمة النقدية والاجتماعية".كما دعوا إلى "التدخل فورا للحد من ارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، ودعموا كل مبادرة تكشف أسباب هذا التلاعب ومن ورائه، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مؤكدين أن "حالة الوطن والمواطن تتأزم بسبب الأطماع الحاصلة، والأمر لم يعد يحتمل. كذلك استمعوا باهتمام إلى صرخة الناس، وكان آخرها صرخة قائد الجيش تجاه جنوده الذين هم جزء أساسي من الناس". ورأى المجلس "أن الوطن في خطر، وعندما تكون الأوطان في خطر فهي بحاجة إلى منقذين يتحلون بروح التجرد والتضحية، وليس إلى أناس همهم الوحيد تأمين مصالحهم وطموحاتهم الشخصية. لذلك يطالب الأساقفة المسؤولين بأن يتخلوا عن سياسة توزيع الحصص في ما بينهم، وينظروا بروح المسؤولية إلى ما آلت إليه أحوال الشعب الذي هم مسؤولون عنه". وشدد على "وجوب تحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية، طبقا لما جاء في إعلان بعبدا في حزيران 2012، والذي وافق عليه الجميع يومئذ، وأبلغت الدولة الأمم المتحدة بذلك في حينه، مشيرة "ان لا خلاص للبنان إلا بإبعاده عن الصراعات الإقليمية، ما عدا الصراع مع إسرائيل الذي يجب أن يبقى خارج دائرة أي حياد". وطالب الآباء ب"العودة إلى اتفاقية الطائف التي أوقفت الحرب الأهلية بين أبناء الوطن الواحد، وأعلنت تمسكها باتفاقية الهدنة، مع إسرائيل وبتطبيق كل القرارات الدولية بما فيها القرار 1701 الذي يحمي كل الحدود، مطالبين" بحوار وطني شامل يعالج هذه المسألة بمؤازرة المجتمع الدولي كما حدث في الطائف". وفي ختام الاجتماع، انتخب المجلس المطران جاورجيوس إدوار ضاهر منسقا للمجلس عوضا عن المطران إيلي بشارة حداد لانتهاء مدة خدمته.

وتمنى الآباء للمؤمنين جميعا "أياما مباركة في زمن الصوم هذا، وعبروا عن شكرهم للكهنة الذي يقدمون الخدم خلال هذا الوباء، وكذلك الجسم الطبي والتمريضي، ودعوا الجميع إلى مزيد من الصوم والصلاة كي ينقذ الله لبنان من أزمته، ولكي يبعد عن العالم الوباء اللعين الذي حصد أحباء وأصدقاء لنا جميعا".

 

هيئة المجلس العام الماروني زارت بكركي مؤيدة: دور الراعي صمام أمان وطني لتعطيل ما يفرق

الأربعاء 10 آذار 2021

وطنية - إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي وفد الهيئة التنفيذية للمجلس العام الماروني بعد انتخابها برئاسة المهندس ميشال متى، في حضور عميد المجلس الوزير السابق وديع الخازن وكانت مناسبة لعرض الاوضاع الراهنة. وأبدى الوفد في بيان "الدعم المطلق لمواقف البطريرك الوطنية التي اطلقها في اللقاء الشعبي يوم السبت 27 شباط. وأثنى الحاضرون على "مواقف البطريرك الراعي الداعية إلى عودة لبنان إلى سابق عهده من التألق والإزدهار"، مؤكدين أن "دوره المحوري على الصعيد الوطني، وهمه ترميم التصدع الداخلي الذي وصل إلى حافة الهاوية". ورأوا أنه "في الوقت الذي تتزاحم فيه القوى السياسية على اقتسام ما هو مقسم داخليا، يبرز دور البطريرك الراعي على كل الصعد صمام أمان وطنيا لتعطيل ما يفرق في لقاءاته مع كل الأفرقاء بوضوح وحزم، لأن مصير الوطن على المحك". وشدد الحاضرون على أن "بكركي، التي كانت حصنا حصينا لاحتضان كل مكونات الوطن، لا يمكن أن تحيد، تحت أي ظرف، عن مسلماتها التاريخية"، وقالوا: "كفى إتجارا بهذا الموقع وما تبثه إشاعات سياسية من أضاليل بعيدة كل البعد عن الوجدان الذي يتحكم في مواقف البطريرك الراعي الذي يقوم بجهود مضنية لإخراج الوطن من المأزق الخطر الذي نتخبط به اليوم. فمساعيه هي بمثابة الفرصة الأخيرة لإنقاذ لبنان وإبعاده عن الهاوية التي قد تبتلع الجميع ولا تستثني أحدا". ووضع الوفد في تصرف البطريرك الراعي كل إمكانات المجلس لما فيه خدمة الوطن، مؤكدين وقوف المجلس جريا على عادته إلى جانب سيد بكركي لما يمثله من موقع روحي ووطني .

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي  10-11 آذار/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

“الرئيس المقاوم” أمين الجميل يسابق بياضين الطناجر لإسترضاء الإرهابي حزب الله

الياس بجاني/09 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96828/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85/

الرئيس السابق أمين الجميل من بكركي اليوم بعد لقاء البطريرك: “اذا طلبنا التدويل، لا يعني عودة نوع من الوصاية على لبنان، انما هو مساعدة المجتمع الدولي الذي سبق والتزم ببعض القرارات الدولية لجهة التقيد بها والتي هي اساسية وتحمي لبنان، أكان من مشاكل الخارج او من الممكن ان تعزز الوحدة الداخلية”.

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 آذار/2021

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

http://eliasbejjaninews.com/archives/96840/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-996/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/March 10/2021

#LCCC_English_News_Bulletin

http://eliasbejjaninews.com/archives/96842/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-march-10-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin

 

The Middle East’s religious minorities are facing extinction. The world must act.
Sharon Nazarian and Aykan Erdemir/The Washington Post/March 10/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96857/96857/

 

البابا آتٍ… ومعه إشارة التغيير

طوني عيسى/الجمهورية/10 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96852/%d8%b7%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a8%d8%a7%d8%a8%d8%a7-%d8%a2%d8%aa%d9%8d-%d9%88%d9%85%d8%b9%d9%87-%d8%a5%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ba/

 

قائد الجيش.. إن حكى!

د. توفيق الهندي/10 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96855/%d8%af-%d8%aa%d9%88%d9%81%d9%8a%d9%82-%d9%87%d9%86%d8%af%d9%8a-%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a5%d9%86-%d8%ad%d9%83%d9%89/

 

تحقيق كندي: الأسد وموسكو أصحاب أمونيوم مرفأ بيروت

أحمد عياش/أساس ميديا/10 آذار/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/96850/%d8%aa%d8%ad%d9%82%d9%8a%d9%82-%d9%83%d9%86%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b3%d8%af-%d9%88%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%83%d9%88-%d8%a3%d8%b5%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a3%d9%85%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%88%d9%85/