المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 13 تموز/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.july13.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

المسيح يشدد على مبدأ الإصرار ويؤكد ضروة ممارسته

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/المتخلي عن هويته ذليل ووصولي واذمي ولا يؤتمن جانبه

الياس بجاني/سعد الحريري أداة بيد حزب الله ويحمي القتلة الذين فجروا المرفأ

الياس بجاني لتلفزيون سفنتين/لبنان دولة يحتلها حزب الله، حكامها وأحزابها أدوات، ولا خلاص بغير إعلان البلد دولة فاشلة وتسليمه للأمم المتحدة

الياس بجاني/احتلال حزب الله الفارسي هو من اغتال الطفلة جوري السيد ابنة بلدة عانوت

الياس بجاني/نتاق وهرار الحريري وباسيل يفضح حقيقتهما القذرة والشيطانية

الياس بجاني/حزب الله هو من فجر المرفأ ولهذا يحمي أداوته الإجرامية

الياس بجاني/علامات استفهام كبيرة وراء امتناع اللواء عباس إبراهيم تلبية طلب القاضي بيطار

فيديو للياس بجاني يحاكي خطيئة المشاركة بالإنتخابات النيابية والرئاسية بظل احتلال حزب الله الملالوي

 

عناوين الأخبار اللبنانية

تحركات عسكرية أميركية- فرنسية مرتقبة لإنقاذ اللبنانيين من الجحيم الإيراني

إجماع أوروبي لفرض عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين قبل 4 أغسطس

فرنسا: إجماع أوروبي لفرض عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل أغسطس

مفوض السياسة الخارجية جوزيب بوريل: لا أتوقع اتفاقاً سياسياً اليوم حول العقوبات بشأن لبنان

بوريل: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على المضي قدما في فرض عقوبات على الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان

الوزير الفرنسي رياستر دعا من المعهد العالي للأعمال المسؤولين اللبنانيين الى الإيفاء بتعهداتهم: مصالح لبنان على المحك

ضياع بوصلة  قوات المعرابي

مؤسسة الشهيد عامر فاخوري تقف إلى جانب الشعب اللبناني وتؤكد دعهما المطلق للتحقيق القضائي العادل في جريمة تفجير مرفأ بيروت

أهالي ضحايا المرفأ: خلية المحامين المتابعة للملف لا تمثلنا

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 12/7/2021

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 12 تموز 2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

أهالي شهداء المرفأ نفذوااعتصاما أمام منزلي المشنوق وزعيتر

برفع الحصانات النيابية. مشاورات ديبلوماسية نشطة: "تسوية تحت سقف الطائف"؟

الراعي "يحشر" الحريري: التكليف ليس أبدياً

عكر اطلعت من شيا وغريو على نتائج لقاءاتهما مع المسؤولين السعوديين

بخاري بحث مع شيا وغريو في المستجدات

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

مريم رجوي للعالم: لا تتنازلوا أمام الجلاد النووي ولا تساعدوا الملالي

"إيران حرة": ستراتيجية القنبلة والصاروخ والقمع فاشلة

“الشاباك” يتهم رجل أعمال إسرائيلياً بالتخابر مع إيران

العراق.. 52 قتيلا و 70 جريحا في حريق مركز عزل مصابي كورونا

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يقرر البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة

الأردن: السجن 15 عاماً لعوض الله وحسن بن زيد في “قضية الفتنة”

محكمة "قضية الفتنة" جرَّمتهما بمناهضة نظام الحكم واتهمتهما بأنهما يحملان أفكاراً مناوئة للدولة والملك

القوات الأميركية تُسيِّر دوريات شرق الحسكة السورية للمرة الأولى

تحركات مصرية -سودانية مكثفة لدعم موقفيهما من “سد النهضة”

الخرطوم توافق على منح موسكو مركزاً لوجيستياً للبحرية على البحر الأحمر

العراق يؤكد ضرورة إنجاح الانتخابات بنزاهة وشفافية

الصدر: قصف أربيل ضاعف القوات الأجنبية... وتفجير برجين ينقلان الكهرباء من إيران

ألمانيا: خطر “القاعدة” و”داعش” لا يزال كبيراً

“طالبان” تطالب تركيا بسحب قواتها من أفغانستان

واشنطن دعت إلى لحل أفغاني... وطهران شددت على أمن حدودها

المعارضة التركية: سنختار مرشحنا للرئاسة بالتوافق والحوار

اشتية : السلطة الفلسطينية في موقف مالي صعب

"حماس": إجراءات كسر الحصار على غزة ليست منّة من أحد

المغرب يستعد لاستقبال الدفعة الأولى من “أباتشي” الأميركية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

وقاحة سماسرة الموت/سامر فرنجية/موقع ميغافون

أفغانستان أيضاً مسألة لبنانية/العميد الركن خالد حماده /اللواء

الانسحاب الأميركي يخلّف «شرقين» أحلاهما مر/سام منسى/الشرق الأوسط

المحور الإيراني والإنتداب والسيادة/سناء الجاك/نداء الوطن

"حزب الله" قد يرفع الرايات: ممنوع سقوط "التيار" في الانتخابات/ألان سركيس/نداء الوطن

الملحمة مستمرّة/عماد موسى/نداء الوطن

الطفلة  جوري السيد زهرة الأشهر العشرة، آخر ضحايا سلطة الاستبداد والقهر/حنا صالح/فايسبوك

عن أي "حصانات" تتحدثون؟/نبيل بومنصف/النهار/نداء الوطن

هل هناك حرب في الأفق؟/طوني عيسى/الجمهورية

الأسئلة الصعبة المطروحة على "كلّن"/د. فادي كرم/نداء الوطن

بديل عن إضراب المحامين/نبيل منوال يونس/نداء الوطن

من أجل يمين لبناني جديد/هشام أبو ناصيف/فايسبوك

الاشتراكيون "ينتفضون" على "محاصصة النقابات"... ويستقيلون من "العمالي"/كلير شكر/نداء الوطن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون استقبل وزير السياحة مشرفية: هناك بارقة أمل سياحية علينا استغلالها ونحضر لمؤتمر مع مصر وقبرص واليونان في ايلول لتعزيز السياحة

بري: إسقاط لبنان بالتعطيل خيانة ولا حصانة على أي متورط في أي موقع كان

مكتب دياب: الخبر عن طلب استشارة لملاحقة صليبا غير صحيح وغير بريء

المرده: الشؤون اللبنانية محور اتصال هاتفي بين فرنجيه وبوغدانوف

لقاء سيدة الجبل : كل الحصانات تسقط أمام جريمة المرفأ

مؤتمر لبنان السعودية إعادة تصدير الأمل في معراب: اعتماد خطوط النقل البري في مرحلة أولى مقترنا مع تدابير

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

المسيح يشدد على مبدأ الإصرار ويؤكد ضروة ممارسته

إنجيل القدّيس لوقا11/من05حتى08/”قالَ الربُّ يَسوعُ:  «مَنْ مِنْكُم يَكُونُ لَهُ صَدِيق، وَيَذْهَبُ إِلَيهِ في نِصْفِ ٱللَّيل، وَيَقُولُ لَهُ: يَا صَدِيقِي، أَقْرِضْنِي ثَلاثَةَ أَرْغِفَة، لأَنَّ صَدِيقًا لي قَدِمَ عَلَيَّ مَنْ سَفَر، وَلَيْسَ عِنْدِي مَا أُقَدِّمُهُ لَهُ؛ فَيُجِيبُهُ صَدِيقُهُ مِنَ الدَّاخِلِ ويَقُول: لا تُزْعِجْنِي! فَٱلبَابُ الآنَ مُغْلَق، وَأَوْلادِي مَعِي في الفِرَاش، فَلا أَقْدِرُ أَنْ أَقُومَ لأُعْطِيَكَ؟ أَقُولُ لَكُم: إِنْ كَانَ لا يَقُومُ وَيُعْطِيهِ لأَنَّهُ صَدِيقُهُ، فإِنَّهُ مِنْ أَجْلِ لَجَاجَتِهِ يَنْهَضُ وَيُعْطِيهِ كُلَّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْه.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

المتخلي عن هويته ذليل ووصولي واذمي ولا يؤتمن جانبه

الياس بجاني/12 تموز/2021

مشكلة بعض الموارنة الذميين والمنادين بلبنان العروبة تكمن في أن العرب الشرفاء أنفسهم يحتقرونهم ويريدون من لبنان أن يبقى لبنانياً

 

سعد الحريري أداة بيد حزب الله ويحمي القتلة الذين فجروا المرفأ

الياس بجاني/12 تموز/2021

سعد الحريري صار قاتل بيو شي مليون مرة، وهلق برفضه رفع الحصانة عن المتهمين بتفجير المرفأ يقتله مجدداً. سياسي انتهازي، فاشل ومصلحجي

 

الياس بجاني لتلفزيون سفنتين/لبنان دولة يحتلها حزب الله، حكامها وأحزابها أدوات، ولا خلاص بغير إعلان البلد دولة فاشلة وتسليمه للأمم المتحدة

05 حزيران/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100351/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9%d9%8a-%d8%aa%d9%84/

الياس بجاني/فيديو مقابلة أجراها معي تلفزيون سفتنين 17 وتناولت غالبية الملفات التي تهم اللبنانيين وفي مقدمها احتلال حزب الله وإرهابه وامسكه برقاب وألسنة وركاب الطبقة السياسية العفنة، والحالة المذرية والمأساوية على كافة الصعد التي وصل إليها اللبناني بسبب الاحتلال واسخريوتية وطروادية أصحاب شركات الأحزاب التجار، وسخافة وتبعية فاقدي الرؤية والبصر والبصيرة من مثل الداعين بفجور ووقاحة لانتخابات بظل الاحتلال، والراضين بدور الأدوات وتركيز على الحل الدولي وإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة. إضافة إلى دور السياسيين ال 14 آذاريين الخياني والنرسيسي وفي أولهم سمير جعجع وذلك على خلفية الصفقة الرئاسية الخطيئة التي جاءت بميشال عون رئيساً وسلمت البلد لحزب الله بعد تفكيك وخيانة ثورة الأرز وتجمع 14 آذار.

 

احتلال حزب الله الفارسي هو من اغتال الطفلة جوري السيد ابنة بلدة عانوت

الياس بجاني/12 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100548/100548/

والد الطفلة الضحية المفجوع، (مازن السيد: "طفلة عمرها 10 أشهر رحلت، ونحن نفتش عن غرفة عناية للأطفال، لم يردوا على الطبيبة، التي ولمدة ساعة ونصف وهي تحاول تأمين مكان في العناية والطفلة تلفظ أخر أنفاسها، لمن سأوصل صوتي، للتماسيح؟ لا أحد يسمع سوى الله". "إبنتي فراشة كما أتت رحلت، ومن أعطاني إياها أخذها، يا عيب الشوم، وعلى الجميع أن يعرف أن لا غرفة عناية للأطفال في كل لبنان، وإذا وجدت تحتاج إلى واسطة".

نعم، فإن وضعية احتلال حزب الله الإرهابي والفارسي للبنان، وما تسبب به هذا الاحتلال التدميري من تفكيك وتفريغ وتعطيل وتدمير متعمد وممنهج للمؤسسات اللبنانية كافة ومنها الصحية، هي الوضعية نفسها التي قتلت عن سابق تصور وتصميم ابنة ال عشرة أشهر الطفلة جوري السيد ابنة بلدة عانوت.

وفي نفس السياق هذا، فإن الاحتلال الفارسي للبنان هو المسؤول بالكامل مباشرة أو مواربة، عن كل ما يواجهه اللبناني حالياً من مآسي إنسانية، ومعيشية، ومالية، وتعليمية، وفوضى، وتفلت امني، وسرقات وسمسرات، وعهر وفجور وجشع حكام ومسؤولين وأصحاب شركات أحزاب أبالسة، واقتتال بين الناس على رغيف الخبز، وعزلة عربية ودولية، وفقر، وتعتير، وجوع، وتشريع للحدود.

والحزب الفارسي هذا، وبفجور ووقاحة حول لبنان إلى ثكنة عسكرية إيرانية، ومخزناً لأسلحتها المدمرة، وقاعدة دولية لتصنيع وتهريب كل الممنوعات ولتبييض وغسل الأموال الحرام.

نعم، وألف نعم، فإن هذا التنظيم الإيراني المذهبي والمؤدلج والعسكري الميليشياوي هو من أوصل لبنان إلى الحالة التي هو فيها، وهي حالة غير مسبوقة في تاريخه الغابر والحديث.

إن الطفلة البريئة جوري السيد التي توفيت جراء فقدان وسائل وخدمات العناية الطبية، ما كانت لتواجه هذا المصير المأساوي، لو أن في لبنان دولة وقانون ومحاسبة وسلطة واحدة وخدمات صحية وغير صحية، ومؤسسات فاعلة، والحزب هو من يعطل كل هذه الخدمات الأساسة، وهو من يقف حاجزاً إرهابياً في وجه قيام كل مؤسسات الدولة بأداء واجباتها المطلوبة منها.

وفي نفس الإطار الإحتلالي وفي نتائجه الكارثية، فإنه لولا احتلال حزب الله ما كانت الحدود مع سوريا سائبة ومشرعة للتهريب بكافة إشكاله وأنواعه.

ولو لم يكن حزب الله يحتل لبنان ويجره إلى جهنم، والحكام والمسؤولين وأصحاب شركات الأحزاب التجارية هم في سوادهم الأعظم مجرد أدوات بيده وبأمرته، ما كان لبنان أصبح دولة فاشلة ومارقة.

من هنا، فإن لا حلول في لبنان، أكانت كبيرة أو صغيرة، وعلى أي مستوى، وفي أي مجال، ما دام احتلال حزب الله قائماً، وأدواته ودماه الحكام والمسؤولين وأصحاب شركات الأحزاب في مواقعهم ينفذون مشروعه التدميري خدمة لأطماع وأوهام جنون ملالي إيران.

المطلوب، وبعد أن أمست كل الحلول الداخلية معطلة وشبه مستحيلة للتخلص من احتلال حزب الله الفارسي، أن يُعلن لبنان دولة مارقة وفاشلة، وتتولى حكمه عسكرياً ومدنياً مباشرة الأمم المتحدة، وذلك بهدف تنفيذ كل القرارات الدولية (اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559 و1701 و1680) وإعادة تأهيل اللبنانيين حتى يصبحوا قادرين على حكم انفسهم.

صلاتنا من أجل أن يُنعم الرب على ام وأب الطفلة الضحية وعلى أسرهما بكل عطايا الصبر والسلوان…فالرب أعطا والرب أخذ فليكن أسمه مباركاً.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

نتاق وهرار الحريري وباسيل يفضح حقيقتهما القذرة والشيطانية

الياس بجاني/10 تموز/2021

حرب البيانات بين باسيل والحريري وصنوجهما بتقرف وتعريهم وتبين أنهم أدوات قذرة بيد حزب الله. شياطين وتجار هيكل وعبدة مال وسلطة.

 

حزب الله هو من فجر المرفأ ولهذا يحمي أداوته الإجرامية

الياس بجاني/10 تموز/2021

الوزير فهمي مُعين من قّبل حزب الله، وبالتالي هو مجرد أداة وينفذ أوامر من عينه. حزب الله الذي فجر المرفأ يحمي أدواته الإجرامية

 

علامات استفهام كبيرة وراء امتناع اللواء عباس إبراهيم تلبية طلب القاضي بيطار

الياس بجاني/10 تموز/2021

إذا كان فعلاً اللواء عباس ابراهيم بريئاً ولا علاقة له بتفجير المرفأ فلماذا يمتنع عن تلبية طلب القاضي بيطار للتحقيق معه، ولماذا الحملة الدعائية والترويجية لشخصه ولأدواره في لبنان وأميركا بشكل لافت!!!؟

 

فيديو للياس بجاني يحاكي خطيئة المشاركة بالإنتخابات النيابية والرئاسية بظل احتلال حزب الله الملالوي

10 تموز/2021

مشكلة لبنان: الإحتلال الإيراني.

وكل ما عدى الإحتلال من صعاب وأزمات أكانت كبيرة أو صغيرة وفي أي مجال وعلى أي مستوى هي كلها أعراض لمرض الإحتلال.

الحل: اعلان لبنان بلد فاشل ومارق واستلامه عسكرياً من قبل قوات دولية لتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان، واعادة تأهيله حتى يصبح قادراً على حكم نفسه.

باختصار فإن كل من يسعى للإنتخابات بظل احتلال حزب الله هو يعرّض نفسه برخص وذل وذمية ليكون بديلاً لما يسمونه بهدف التمويه والتعامي عن واقع الإحتلال”بالمنظومة الحاكمة”.

http://eliasbejjaninews.com/archives/100505/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%84%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%ad%d8%a7%d9%83%d9%8a-%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%a7%d8%b1%d9%83/

10 تموز/2021

https://www.youtube.com/watch?v=5THyyFKtPMQ

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

تحركات عسكرية أميركية- فرنسية مرتقبة لإنقاذ اللبنانيين من الجحيم الإيراني

إجماع أوروبي لفرض عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين قبل 4 أغسطس

بيروت- “السياسة”/الإثنين 12 تموز 2021

في موازاة تطورات الأوضاع السياسية، ووسط ترقب لخطوة الرئيس المكلف سعد الحريري المتوقعة هذا الأسبوع، بعد لقائه الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بعد غد، كان البارز اللقاء الثلاثي الذي جمع السفير السعودي في بيروت وليد بخاري، إلى سفيرتي أميركا دوروثي شيّا وفرنسا آن غريو، في دارة الأول باليرزة، أمس، لاستكمال المباحثات التي أجرتها السفيرتان في الرياض وتقييمها. وفي تغريدة لها على صفحتها في “تويتر”، تحدثت السفارة الأميركية، عن كيفية دعم الشعب اللبناني… “بالطريقة الأكثر فاعلية”. وكشفت اوساط مطلعة، لـ”السياسة”، عن توجه أميركي- فرنسي، لإرسال بوارج حربية إلى المياه اللبنانية، في إطار تحركات عسكرية مرتقبة، لإنقاذ لبنان من الجحيم الإيراني. وبينت المصادر، أن التحركات العسكرية المرتقبة تستهدف مساعدة الجيش اللبناني في بسط سيطرته على مجمل الأراضي اللبنانية، وفي مواجهة، مساعي “حزب الله” إلى فرض القانون والنظام بنفسه، والتدخل في قرارات الجيش، ما قد يثير “مشاعر طائفية عنيفة داخليا”.

أوروبياً، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أمس، وجود “إجماع سياسي أوروبي لاتخاذ عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل نهاية هذا الشهر”. وقال لودريان إثر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: “طالبنا السلطات اللبنانية منذ وقت طويل بتشكيل الحكومة وبدء الإصلاح”، لكنها لم تستجب. وأضاف: “توصلنا إلى وفاق سياسي من أجل وضع إطار قانوني لاتخاذ العقوبات. هذا الإطار القانون سيكون جاهزاً قبل الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت” في 4 أغسطس. وأوضح لودريان أن هذه العقوبات “أداة ضغط على السلطات اللبنانية من أجل تشكيل الحكومة وبدء مسار الإصلاح”. وفي هذا السياق، وصل أمس إلى بيروت مبعوث رئاسي فرنسي للبحث في قضية مساعدة اللبنانيين، كما أنه سيتابع قضية مرفأ بيروت وإعادة الإعمار. وغداً يصل إلى لبنان وفد من صندوق النقد الدولي لبحث سبل صرف “اشتراكات متراكمة” سدّدها لبنان للصندوق وسيتم إعادتها له.

في الاثناء، توقعت أوساط ديبلوماسية غربية ان تصدر الادارة الاميركية قرارات بفرض عقوبات على عدد من الشخصيات اللبنانية بتهمة الفساد والتعامل مع حزب الله، كونه منظمة ارهابية وفق التوصيف الاميركي. وكشفت ان شخصيات لبنانية تعرضت للعقوبات تتجه الى تكليف مكاتب محاماة لتقديم طلب رفع العقوبات عنها مرفقا بمستدات. ويتوافق مع ذلك، تقرير نشره موقع “غلوبل ريسك إنسايتس” الاميركي، حمل عنوان “لبنان على شفا الهاوية”، كشف أن حزب الله القريب من إيران “قد يسعى إلى فرض القانون والنظام بنفسه، لتأمين البلاد”. ويدق التقرير ناقوس الخطر من أن حزب الله قد يتمكن من التدخل في قرارات الجيش، ما قد يثير “مشاعر طائفية عنيفة داخليا وضجة بين المجتمع الدولي”.وقال إن قيادة الجيش متخوفة من عدم قدرة قواتها على فرض القانون بينما يهيج العوز الناس ويؤجج الخلافات داخل البلاد.  وجاء في التقرير أن “القيادة قلقة من عدم قدرتها على الانتشار في المناطق الضرورية، لأن جنودها لم يتلقوا رواتبهم، ونتيجة لذلك، يعاني الجنود إلى جانب الشعب، من تدهور الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية”. كما لفت التقرير إلى الجبهات التي يتوجب على الجيش اللبناني مواجهتها على هامش التململ الاجتماعي داخليا “من القتال على الطعام في منطقتي باب التبانة وجبل محسن بطرابلس إلى توغل المسلحين في عرسال، تتناقص قدرة الجيش على حماية حدود لبنان، ناهيك عن تخفيف حدة الفتنة الداخلية”.

وأشار في السياق إلى خطورة الوضع بينما يمتلك الكثير من اللبنانيين الأسلحة، في بلد به عدد كبير من الجماعات المسلحة “وأمراء الحرب من أيام الحرب الأهلية”. وليس أدل على حجم الكارثة الرهيبة التي وصل إليها لبنان، بعدما فقد، أو يكاد مقومات بقائه، ما حذر منه نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة سليمان هارون، من أن “سيناريو نهاية العالم في لبنان سيقع في حال انقطاع المازوت”. وقال: “إذا توقفت الكهرباء عن المستشفيات ماذا سيحصل للمرضى في العناية الفائقة وعلى التنفس الاصطناعي ومرضى غسيل الكلى وغرف العمليات وغرف تمييل شرايين القلب، تخايلوا السيناريو، إنه نهاية العالم”.

وقال رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، “إننا اليوم أمام مفترق طرق خطير، ولا بد من تشكيل حكومة إنقاذ بسرعة لتضع الأصبع على الجرح فتضع اليد على استيراد المحروقات والدواء والقمح والمواد الاستهلاكية الأساسية وتضع خطة النقل المقرة منذ أكثر من عشر سنوات وتتدخل فعليا وجديا لمنع رفع أقساط المدارس والجامعات وتبادر الى دعم القطاع التربوي والقطاع الصحي وقطاع النقل العام كأولوية قصوى من أولوياتها، وكمقدمة لإنشاء عقد اقتصادي اجتماعي جديد يقوم على دعم الإنتاج الصناعي والزراعي واستعادة أموال المودعين والأموال المهربة وإعادة الهيكلة والثقة للقطاع المصرفي ودعدم المس بالاحتياط الإلزامي”.

إلى ذلك، أوضح الخبير والمُحلّل الاقتصادي انطوان فرح، أنّ “الليرة اللبنانية ذاهبة نحو المزيد للإنهيار، وممكن أن يصل سعر صرف الدولار إلى 30 أو 40 ألف ليرة”. وقال: “أحذر من ثورة الجياع وعنف الجوع مع تدني الحد الأدنى للأجور في لبنان وممكن يصير 20 دولار”.

وأضاف: “سنواجه سنة صعبة بدون تغيير بالمشهد في ظل الانتخابات النيابية والرئاسية مع مزيد من التدهور الاقتصادي”.

 

فرنسا: إجماع أوروبي لفرض عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل أغسطس

مفوض السياسة الخارجية جوزيب بوريل: لا أتوقع اتفاقاً سياسياً اليوم حول العقوبات بشأن لبنان

دبي – العربية.نت/ ثنين 12 تموز 2021

أكد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، اليوم الاثنين، وجود "إجماع سياسي أوروبي لاتخاذ عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل نهاية هذا الشهر". وقال لودريان إثر اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل: "طالبنا السلطات اللبنانية منذ وقت طويل بتشكيل الحكومة وبدء الإصلاح"، لكنها لم تستجب. وأضاف: "توصلنا إلى وفاق سياسي من أجل وضع إطار قانوني لاتخاذ العقوبات. هذا الإطار القانون سيكون جاهزاً قبل الذكرى الأولى لتفجير مرفأ بيروت" في 4 أغسطس. وأوضح لودريان أن هذه العقوبات "أداة ضغط على السلطات اللبنانية من أجل تشكيل الحكومة وبدء مسار الإصلاح". وفي هذا السياق، أكد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" في بروكسل وجود "وفاق سياسي أوروبي حول وضع الإطار القانوني للعقوبات ضد أطراف لبنانية". وقد حضرت الأزمة الاقتصادية والسياسية اللبنانية اليوم الاثنين في اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل. وكان مراسلنا في بروكسل قد أكد قبل الاجتماع أن "ورقة الخيارات بشأن لبنان تشمل عقوبات ضد أطراف لبنانية". وقال دبلوماسي رفيع لمراسلنا إن "الوضع في لبنان ينذر بخطر الانهيار". ولم يستبعد الدبلوماسي فرض عقوبات على سياسيين يعيقون جهود تشكيل الحكومة اللبنانية، في حال وجود إجماع عام حول هذا الإجراء داخل الاجتماع الأوروبي.

من جهته، قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لقناتي "العربية" و"الحدث": "لا أتوقع اتفاقاً سياسياً اليوم حول العقوبات بشأن لبنان"، لكنه حذّر من أن "الوضع في لبنان لم يشهد أي تحسن منذ زيارتي الأخيرة". أما وزير خارجية لوكسمبورغ جان اسلبورن فقال لقناتي "العربية" و"الحدث" إن "الوضع معقد في لبنان.. ونقاش العقوبات لم ينته أوروبياً بعد". ويشهد لبنان تحركاً إقليمياً ودولياً يسعى لإنهاء الركود السياسي الحالي الذي يفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد. وفي هذا السياق، يصل غداً الثلاثاء إلى بيروت مبعوث رئاسي فرنسي للبحث في قضية مساعدة اللبنانيين، كما أنه سيتابع قضية مرفأ بيروت وإعادة الإعمار. والأربعاء يصل إلى لبنان وفد من صندوق النقد الدولي لبحث سبل صرف "اشتراكات متراكمة" سدّدها لبنان للصندوق وسيتم إعادتها له. أما الخميس، فسيلتقي رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في مصر بناء على موعد أرجأ منذ أسبوعين. ويشهد لبنان أزمة سياسية في ظل عدم قدرة الأطراف السياسية على الاتفاق لتشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري عقب استقالة الحكومة السابقة برئاسة حسّان دياب إثر انفجار مرفأ بيروت في أغسطس الماضي. كما يمر لبنان بأزمة مالية واقتصادية حادة. ورجح البنك الدولي أن تكون أزمة لبنان المستمرة منذ أكثر من سنة ونصف سنة، بين أسوأ ثلاث أزمات في العالم منذ العام 1850.

 

بوريل: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وافقوا على المضي قدما في فرض عقوبات على الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على "المضي قدما في فرض عقوبات على الطبقة السياسية الحاكمة في لبنان"، على خلفية الأزمية السياسية التي تشهدها البلاد، وفق ما أعلن وزرير خارجية التكتل جوزيب بوريل. وقال بوريل: "إن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي أعطوا خلال اجتماعهم في بروكسل الضوء الأخضر لوضع إطار قانوني لاتخاذ تدابير ضد قادة سياسيين دفعوا بلادهم إلى الانهيار الاقتصادي". وأوضح أن "الهدف إنجاز هذا الأمر بنهاية الشهر الجاري".اضاف: "إن الانهيار الاقتصادي ومعاناة الشعب اللبناني في ازدياد مستمر". وشدد على "ضرورة تشكيل حكومة من أجل تجنب انهيار البلاد، تكون قادرة تماما على تنفيذ إصلاحات وحماية هذا الشعب".

 

الوزير الفرنسي رياستر دعا من المعهد العالي للأعمال المسؤولين اللبنانيين الى الإيفاء بتعهداتهم: مصالح لبنان على المحك

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - بدأ عصر اليوم، الوزير الفرنسي المنتدب المكلف بشؤون التجارة الخارجية والاستقطاب لدى وزير أوروبا والشؤون الخارجية فرانك رياستر، زيارة الى لبنان ليومين، يلتقي في خلالها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وعدد من المسؤولين وهيئات المجتمع المدني، واستهلها بزيارة مطولة للمعهد العالي للاعمال في كليمنصو، ترافقه السفيرة الفرنسية أن غريو، حيث جالا في ارجاء المعهد واقسامه المختلفة، وكان في استقباله مدير المعهد ماكسانس دوبو، والتقى عددا من الطلاب الذين فصلوا البرامج 9 المتخصصة التي يقدمها المعهد من الإجازة وصولا إلى الدكتوراه، ومنها: إجازة في إدارة الأعمال بالتعاون مع جامعة ESSEC Business School، برامج ماجستير متنوعة تشمل مواضيع مختلفة منها ماجستير في إدارة الأعمال وماجستير في ريادة الأعمال وماجستير في الإدارة المالية وماجستير في التسويق وماجستير في إدارة الرعاية الصحية، اضافة الى برامج MBA لإدارة الشركاتوExecutive MBA .

وعقد رياستر لقاء مع رؤساء الأقسام واستمع باسهاب الى عدد من رواد الإعمال وكيفية تطوير مشاريعهم وتطبيقهاتهم بمساعدة حاضنة SMART ESA ، مستفسرا عن كافة التفاصيل الدقيقة والعملية. وقال رياستر اثر انتهاء الزيارة: "انا هنا في المعهد للاطلاع بشكل ملموس على الشراكة بين فرنسا ولبنان، التي تمكن من تدريب شباب مصممين على رفع التحديات التي تواجه لبنان ومن بينها التحديات الاقتصادية، والحصول على المؤهلات اللازمة من اجل ان يكون للبنان اقتصاد منتج، ورفع تحديات الرقمنة مع انشاء حاضنة الاعمال".

واعتبر ان "المعهد هو قصة نجاح كبيرة، فقد تمكن من تدريب واحتضان رواد أعمال ناشئين، وانشاء شبكات أعمال فرنسية ولبنانية في خدمة الاقتصاد اللبناني وفي خدمة الشراكة بين بلدنا"، وقال:"انا هنا في بيروت في إطار زيارة ليومين ساقابل غدا الرئيس ميشال عون وسازور مرفأ بيروت ايضا لمعاينة ما حققته المساعدات الفرنسية بعد الانفجار الفظيع الذي ضرب المرفأ بيروت منذ ما يقارب السنة تقريبا، ولمعاينة وبشكل ملموس نتائج التدخل الفرنسي، وذلك بطلب من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون لأبرهن انه تم الايفاء بالالتزامات. وسأقابل ايضا الرئيس عون لاعرف ما اذا تم الايفاء بالتعهدات اللبنانية ام لا، واريد ايضا ان التقي ممثلين عن القوى الحية للمجتمع اللبناني بدءا من مدراء الشركات ومن هم مستقبل لبنان الذين يخططون للمستقبل، وهم يمثلون الامل، في وقت تضرب فيها الازمة الاقتصادية لبنان بقوة". وعن الرسالة التي سينقلها الى رئيس الجمهورية والمسؤولين اللبنانيين قال: "ان يقوم كل منهم بمسؤولياته، لقد احترمت فرنسا التعهدات التي قطعها الرئيس ماكرون الذي اتى مرتين الى لبنان،اضافة الى الوزير جان ايف لودريان الذي كان هنا منذ اسابيع، ونحن نلتزم بتعهداتنا وفرنسا هي الى جانب الشعب اللبناني، وعلى الجميع القيام بواجباتهم، فالمسؤولون اللبنانيون في سدة المسؤولية لا يفون بتعهداتهم. ونقول بشدة وسنقول للرئيس عون غدا بان مصالح لبنان هي على المحك". وعن الخطوات المقبلة في حال بقي المسار السياسي جامدا قال:" على الجميع تحمل مسؤولياتهم، ولا يعود لفرنسا تحمل المسؤولية عن المسؤولين اللبنانيين، فرنسا وفت بتعهداتها تجاه الشعب اللبناني من خلال المساعدات الانسانية والتربوية والصحية وإعادة اعمار المرفأ، وسأكون في المرفأ غدا. فرنسا تقول بان هناك مسؤوليات تقع على عاتق القيادات اللبنانية تجاه التاريخ وتجاه الازمة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية".

 

ضياع بوصلة  قوات المعرابي

فايسبوك/12 تموز 2021

كعادتها "القوات اللبنانية" تتعاطى مع الحلفاء والاخصام على القطعة، فعندما يكون التقارب أو المصلحة القواتية تقتضي التحالف مع اليسار الديمقراطي أو الحزب الشيوعي للفوز بمقعد نيابي أو ببلدية معينة، لا تهاجمهم "القوات " وجيشها الالكتروني. لكن عندما تتهدد مصلحة "القوات" في انتخابات نقابة المهندسين ويتجه مزاج الناخبين المسيحيين باتجاه طروحات الثورة، يصبح هؤلاء عملاء وخونة وتشن عليهم حرب الكترونية لا تقوم بها "القوات" حتى على خصمها اللدود "حزب الله". فالقوات تخوض حرب تضليلية كبيرة ضد مشرح "النقابة تنتفض" المهندس عارف ياسين لتخويف المهندسين المسيحيين، واقناعهم بعدم التصويت له، وذلك من خلال اتهامه بأنه ينتمي الى الحزب الشيوعي ومقرب من "حزب الله.

 

مؤسسة الشهيد عامر فاخوري تقف إلى جانب الشعب اللبناني وتؤكد دعهما المطلق للتحقيق القضائي العادل في جريمة تفجير مرفأ بيروت

12 تموز 2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100578/amer-fakhoury-foundation-stands-with-the-people-of-lebanon-and-the-victims-of-the-beirut-explosion-%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%b1-%d9%81/

صدر اليوم بيان عن مؤسسة الشهيد عامر فاخوي يدين المسؤولين اللبنانيين كائن من يكونون الذين يحمون المتهمين بجريمة تفجير مرفأ بيروت ويمنعون رفع الحصانة عنهم، ويؤكد على ضرورة مثول كل المتهمين الذين يطلبهم القاضي بيطار للتحقيق. كما أعربت المؤسسة عن الخيبة من ممارسات وضغوطات السياسيين الفاسدين للتهرب من تحمل مسؤولياتهم القانونية لما ارتكبوه من إجرام. هذا وطالبت المؤسسة في بيانها الحكومة الأميركية تحمل مسؤولياتها في جريمة قتل المئات من اللبنانيين ومنهم الشهيد عامر الفاخوري، والعمل الجاد والفاعل على دعم كل الجهود الهادفة لرفع الحصانة عن كل المطلوبين للتحقيق  معهم في ملف جريمة تفجير مرفا بيروت

 

أهالي ضحايا المرفأ: خلية المحامين المتابعة للملف لا تمثلنا

الأحد 11 تموز 2021

وطنية - أصدر أهالي ضحايا وشهداء إنفجار مرفأ بيروت البيان الآتي: "نحن الموقعين أدناه، أهالي ضحايا وشهداء تفجير مرفأ بيروت من عاملين في المرفأ وعناصر في فوج الإطفاء وسكان المناطق المتضررة، نؤكد مطالبنا الموجهة الى السلطات المختصة برفع الحصانة وإعطاء الإذن بملاحقة النواب والوزراء ورؤساء الأجهزة الأمنية الحاليين والسابقين المعنيين إستجابة لطلب المحقق العدلي. كما أننا ندين ونرفض التهجمات الصادرة عن خلية نشأت على اثر الإدعاء على المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم والتي نصبت نفسها "خلية متابعة ملف أهالي شهداء المرفأ" وهي بالطبع لا تمثلنا بل تعمل على عرقلة العدالة ومهاجمة المحقق العدلي لأسباب واضحة وهي حماية الحصانات حيث يقتصر عملها على مجاملة وممالقة اللواء عباس ابراهيم والتشكيك بعمل المحقق العدلي، كل ذلك على حساب العدالة ودم الضحايا والشهداء. ثورتنا من أجل إسقاط الحصانات ضمانا للعدالة والحقيقة في لبنان هي ثورة وطن ثورة وجودية لضمان بقائه."

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاثنين 12/7/2021

وطنية/الإثنين 12 تموز 2021

مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

الازمة اللبنانية على طاولة الاتحاد الاوروبي اليوم يستبعد أن يبت خلالها بالعقوبات على مسؤولين لبنانيين وفق ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الذي قال إن الملف على طاولة التفاوض.

فيما كشف وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أن "أوروبا وضعت الإطار القانوني لمعاقبة أطراف لبنانية"،لافتا الى إجماع أوروبي لفرض عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل نهاية الشهر".

توازيا حراك دولي باتجاه عملية تأليف الحكومة المعلقة على خط بعبدا وبيت الوسط وان كان حتى الساعة لم ينجح في تحقيق اي تقدم.

اذ يصل مستشار الرئيس الفرنسي للشأن اللبناني باتريك دوريل الى بيروت في الساعات المقبلة، مجددا الدعوة الى التشكيل سريعا، كما يصل وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر في زيارة تستمر اربعا وعشرين ساعة.

للتأكيد على التزام فرنسا الكامل والدائم إلى جانب لبنان واللبنانيين، عملا بما تعهد به رئيس الجمهورية وفق ما غرد .

ويشهد لبنان تحركا إقليميا ودوليا يسعى لإنهاء الركود السياسي الحالي الذي يفاقم الأزمة الاقتصادية التي تشهدها البلاد.

والأربعاء يصل إلى لبنان وفد من صندوق النقد الدولي لبحث سبل صرف "اشتراكات متراكمة" سددها لبنان للصندوق وسيتم إعادتها له.

واستكمالا للقاءات التي عقدها الثلاثي الأميركي والفرنسي والسعودي على مستوى وزراء الخارجية والسفراء،عقد اليوم في مبنى السفارة السعودية في اليرزة اجتماع ضم الى السفير السعودي وليد البخاري كلا من السفيرتين الأميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو، بغية البحث في الإجراءات الواجب اتخاذها لترجمة ما تم التفاهم عليه في لقاءات السفيرتين في الرياض قبل ايام.

في هذا الوقت ترقب لقرار الرئيس المكلف بعد لقائه السيسي في مصر الخميس المقبل، حيث يتوقع ان يسمع موقفا شبيها بالموقف الروسي مؤيدا لاستمراره في التكليف، في ظل هذه المعطيات، فان الحريري قد يحمل تركيبة وزارية جديدة الى بعبدا يقبل بها الرئيس عون او يرفضها مايدفع الرئيس المكلف الى الاعتذار .

وعلى خط تحقيقات المرفأ رفض القاضي بيطار طلب هيئة مكتب مجلس النواب تزويدها باي مستندات اضافية تتعلق بالنواب المشنوق زعيتر وعلي حسن خليل لفع الحصانة عنهم واستجوابهم كمدعى عليهم في الملف، فيما تم اليوم ارجاء جلسة الاستماع الى العميد كميل ضاهر الذي مثل مع محاميه امام المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، الى ?? تموز وذلك التزاما باضراب نقابة المحامين.

وسط هذه الاجواء البلاد في تخبطها وسط الأزمات السياسية والمالية والصحية والمعيشية و كل التوقعات تنذر باقتراب الانفجار الشامل الذي من شأنه أن يطيح كل ما تبقى قائما من مؤسسات.

فالدولار على ارتفاعه والاسعار تكوي، الا انه سجل بعض الانفراج المؤقت في ازمة المحروقات، وذلك بعد تفريغ باخرتين، بالإضافة الى الموافقات المسبقة التي اعطاها مصرف لبنان للبواخر التي ستأتي في الاسابيع المقبلة

وفي حين علقت الصيدليات اضرابها ليومين، بانتظار حل يعيد تأمين الدواء.

اذا في الحراك الدولي أكد وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان من بروكسل أن اجتماعا أوروبيا سيعقد لاتخاذ عقوبات ضد أطراف لبنانية قبل نهاية الشهر متحدثا عن إجماع أوروبي لفرض العقوبات .

وتابع قائلا: "طالبنا السلطات اللبنانية بتشكيل حكومة وبدء الاصلاحات منذ وقت طويل"، مشيرا إلى أن فرنسا توصلت إلى اتفاق سياسي لتشكيل إطار قانوني تفرض بموجبه عقوبات على أطراف لبنانية.

وأكد لودريان أن الاطار القانوني لفرض العقوبات سيكون جاهزا قبل ذكرى انفجار مرفأ بيروت، لافتا إلى أن العقوبات هدفها الضغط على السلطات اللبنانية لتشكيل الحكومة وبدء الاصلاح.

الى هذا، أعلن وزير التجارة الخارجية الفرنسي فرانك ريستر عن زيارة سيقوم بها إلى لبنان.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "nbn"

لاءات ثلاث جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري التأكيد عليها بشكل معجل مكرر غير قابل للتمييز او الطعن، أو حتى المراجعة في قضية انفجار المرفأ :لا قبول بأقل من معرفة الحقيقة كاملة ومعاقبة كل من تسبب بها لا حصانة على أي متورط في أي موقع كان

لا حصانة الا لدماء الشهداء وللوطن ولكرامة الانسان وللدستور والقانون وليس لشريعة الغاب.

نعم...قالها نبيه بري بمنطق رجل الدولة بعيدا عن لا منطق ألسنة لا تنطق الا بالشعبوية وعقول لا يشغلها الا إستثمار وجع الناس.

قالها نبيه بري بشفافية وهدوء وصدق لأهالي الشهداء وللجرحى والمتضررين قبل أي أحد آخر: المجلس النيابي سيكون مع القضاء في هذه القضية الوطنية الى اقصى الحدود تحت سقف القانون والدستور لأن أقصر الطرق الى الحقيقة هي بتطبيق القانون بعيدا عن التحريض والتجييش، وبالسمو بقضية الشهداء وقدسيتها فوق أية اعتبارات سياسية او إنتخابية أو شعبوية.

نبيه بري الحريص على الحقيقة... حريص على الوطن وهو لا ينفك يحذر من تضييع فرص الإنقاذ واسقاط لبنان بضربات التعطيل، وإغراق مؤسساته في الفراغ القاتل والامعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الاحقاد الشخصية، لان هذه الأفعال ترقى الى مستوى الخيانة بحق لبنان واللبنانيين.

على أية حال اللبنانيون يترقبون زيارة الرئيس المكلف سعد الحريري الى بعبدا لتقديم تشكيلة حكومية للرئيس ميشال عون، علها تكون فرصة أخيرة للانقاذ فيما تحدثت معلومات صحفية عن زيارة لموفد الرئيس الفرنسي باتريك دوريل الى بيروت غدا للقاء عدد من المسؤولين استكمالا للمبادرة الفرنسية.

دبلوماسيا أيضا التقى السفير السعودي في بيروت وليد البخاري سفيرتي أميركا دوروثي شيا وفرنسا آن غريو في دارته باليرزة لاستكمال المباحثات التي جرت في الرياض وتقييمها.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

هل يحذو وزيرا الداخلية والصحة حذو المحقق العدلي في قضية المرفأ فيشيدان مجسمين: الأول للتهريب، والثاني للتخزين، فننتهي من معضلة تهريب البنزين وتخزين الأدوية؟

القاضي بيطار أنجز مجسم العنبر رقم 12 حيث توضع في داخله عينات من المواد التي كانت موجودة الى جانب النيترات كالبن واطارات الكاوتشوك وفتيل الـtnt والزيوت وسيتم اجراء اختبار التلحيم عليه في الظروف المناخية الملائمة للتأكد مما اذا كان التلحيم قادرا على التسبب بانفجار.

يذكر أن القاضي بيطار قد وضع فرضيتين للإنفجار: التلحيم والعمل الأمني، فهل ترجح المحاكاة إحدى هاتين الفرضيتين؟

نبقى في قضية المرفأ حيث علم أن القاضي بيطار أبلغ إلى هيئة مكتب المجلس عدم استعداده تزويد الهيئة أي مستندات إضافية لرفع الحصانة وأنه غير ملزم بتقديم أي مستندات إضافية.

المجسم الثاني مطلوب من وزير الداخلية لمحاكاة التهريب، وزير الداخلية أصدر قرارا بمنع تخزين المحروقات ومصادرة المواد المخزنة. ما رأي معاليه لو استبدل كلمة "تخزين" بكلمة "تهريب" فيصبح القرار "منع تهريب المحروقات ومصادرة المواد المهربة" إلا إذا كان يجرؤ فقط على المخزنين ولا يجرؤ على المهربين، وهذا هو الأرجح.

المجسم الثالث لمستودعات الأدوية، مطلوب مجسم من وزير الصحة ليعرف ما إذا كانت هناك أدوية في المستودعات حيث ان الأدوية توزع بالقطارة على الصيدليات.

يبقى الوجع الذي لا يمكن بناء مجسم له، إنه وجع 4 آب الذي كلما اقتربت الذكرى السنوية له كلما ازداد الجرح عمقا والما. .

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

وعاد تموز، وفي مخزون عزه مشاهد لا تنضب، وفي وعده الصادق الف رسالة ورسالة رسمها المقاومون على جبين الامة والوطن نصرا الهيا، رسائل كشف بعضها، وفيضها ما زال ضمن اسرار تؤرق المحتل وتصيب بارتداداتها الكيان المتصدع.

وعاد تموز ومعه ذكرى وعبرة من زرع الامل الذي بدأ بعملية بطولية اكدت اننا قوم لا نترك اسرانا في السجون والمعتقلات، وما انتهت الا بكشف مؤامرة كونية على لبنان واهله ومقاومته، انهاها لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته، وخلد في سجل التاريخ اننا قوم لا ُنكسر.

على ضفاف تموز اليوم حرب ممتدة لسنوات بسلاح تدميري آخر، بعدما افقدت المقاومة بقوة ردعها اسلحة التدمير الصهيونية كل فعاليتها، عادوا بحرب الحصار والدولار، هم انفسهم غربا وعربا ومتآمرين، ومنصاتهم محتكرون وتجار وسياسيون ومتحكمون بامر المال والاقتصاد، يحاولون اسر شعب باسره ورميه في غيابة الجوع والانكسار، ويستخدمون ما امكن من حقد وتدمير، ولن يظفروا وان كانت التضحيات جساما وتجرع الصبر هو العنوان.

بعد خمسة عشر عاما على عملية الوعد الصادق التي تمكن خلالها مجاهدو المقاومة الاسلامية من اسر جنديين صهيونيين في خلة وردة قرب عيتا الشعب، تعود المنار الى الارشيف الجميل للاعلام الحربي في المقاومة الذي يعرض للمرة الاولى، ويكمل بعض المشاهد لمجاهدين مطمئنين، مؤمنين بالله وبقدرتهم على صنع الانتصارات، يقتحمون ولا يعودون من النزال الا ظافرين منتصرين، يسيرون بكل ثبات ويكبرون أن حي على النصر بعد الجهاد.

مشاهد تعرض للمرة الاولى، لها المقدمة لكل الاخبار، ومعها البدايات والنهايات التي لن ترسم الا على قياسها في كل النزالات، وان كلفت المقاومة واهلها ووطنها الصبر الجميل وبعض التضحيات.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

خميس آخر يخضع لتجربته سعد الحريري، فيجتمع بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، وبعدها " قد أتاك يعتذر " ..ومن دون تكليف سيرمي الحريري أوراق اعتماده وإن كانت أطراف عدة محلية وإقليمية وفرنسية ستحاول المقاومة في الأيام الأخيرة، فغدا يصل إلى بيروت الموفد الفرنسي باتريك دوريل لكنه سيكون مسبوقا بحزمة مقررات أوروبية يتخذها الاتحاد في بروكسل.

حيث أعلن وزير خارجية فرنسا جان إيف لو دريان أن أوروبا وضعت الإطار القانوني لمعاقبة أطراف لبنانية، وكشف أن هناك عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين قبل نهاية الشهر، مبررا ذلك بأننا طالبنا السلطات اللبنانية بتأليف حكومة والبدء بالإصلاحات منذ وقت طويل وهذا الوقت الطويل استنزفه القادة بتبادل الاتهامات والبيانات واللوائح وتأليف الروايات لا الحكومات، وأرسلوا سبائك التأليف عبر الدراجين ومن خلال تنكيل كل بالآخر.

فانقضت أشهر ثمانية بين طوابير الذل السياسي من دون الوصول إلى حكومة تنقذ البلاد من طوق يأسرها، فلا العهد قدم سوى مزيد من الإعجاز السياسي بغلاف دستوري، ولا الرئيس المكلف أمكنه فك العقد "وضاع العمر هجران وغياب " اليوم بتنا على مسافة الحسم بين الاعتذار وانتظار معجزة.

وعلى الأرجح فإن الرئيس المكلف سوف " يطرق على كتف بري " ومعا يندبان التأليف ويقيمان مراسم العزاء، وتمهيدا رفع بري منسوب الاتهام تجاه العهد وإن بشكل غير مباشر ودخله من بوابة عدوان تموز، ولكأنه يشبه ما يحصل بالاعتداء الغاشم وقال إن إسقاط لبنان بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ القاتل والإمعان في العبث السياسي والدستوري، والتضحية بالوطن على مذبح الأحقاد الشخصية، كلها فعل يرقى الى مستوى خيانة لبنان واللبنانيين.

لكن الخيانة التي يمنحها رئيس المجلس مسوغات دستورية هي تلك المتعلقة بحصانات المتهمين بجريمة المرفأ، وهو قال أن لا حصانة لأي متورط في أي موقع كان وإن المجلس النيابي سيكون مع القضاء إلى أقصى الحدود تحت سقف القانون والدستور، وهو العارف أن هذا السقف سيكون الحامي للنواب والمحصن لهم، واليوم رفض قاضي التحقيق طارق البيطار تزويد هيئة مكتب مجلس النواب أي مستندات اضافية تتعلق بالنواب نهاد المشنوق وغازي زعيتر وعلي حسن خليل لرفع الحصانة عنهم واستجوابهم كمدعى عليهم في الملف، معتبرا أنه"غير ملزم تقديم أي مستندات إضافية ويبدو أن أهالي الشهداء أيضا غير ملزمين أي إطار دستوري وقضائي وهم شرعوا في تحركهم منذ أيام إلى منازل السياسيين المتهمين واستكملوا المسار اليوم.

واستكمالا للمسار الدبلوماسي الذي بدأ على خطوط الرياض بيروت ..وبعد لقاء إيطاليا الثلاثي لوزراء خارجية أميركا وفرنسا والسعودية فإن الثلاثي" جونيور " شرعوا في وضع المقررات موضع التنفيذ، فاجتمعت السفيرتان دورثي شيا وآن غريوا بالسفير وليد البخاري قبل أن تنتقلا لزيارة وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر التي لفتت إلى ضرورة مرور كل المساعدات من الدول المانحة في الأطر الصحيحة تنفيذا" لمبدأ الشفافية وعدالة التوزيع، وأهمية إبراز هذه النقطة أن الأموال والمساعدات للبنان تمر بطرق عبثية، حيث الداخل مفقود وإن كانت عكر قد أثارت موضوعا جدليا فإنه في المقابل " الدولة السائبة تعلم المانحين الحرام " فالدول لا تجد سلطة ولا حكومة مؤتمنا عليها، وليس لديها أي حل آخر سوى الاعتماد على الجميعات والطرق غير الرسمية لايصال المساعدات إلى اللبنانيين بعدما صار الفساد علامة سياسية ودمغة على خد هذا الوطن الذي لا يؤتمن على أبنائه.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

تتوزع المتابعة السياسية هذا الاسبوع بين ثلاثة اتجاهات:

الاتجاه الاول، الخطوات المرتقبة لرئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، وهل يتوجه إلى بعبدا بنية التأليف، كما يتمنى جميع اللبنانيين، أم بهدف المناورة من جديد، وهو ما يؤمل أن يكون مقتصرا على تسريبات صحافية غير دقيقة.

فالغاية هي أن ينجح الرئيس سعد الحريري في تأليف حكومة تكون قادرة على مواجهة الأزمة، لا أن يعتذر.

أما الاعتذار، الذي سيحزن حصوله جميع اللبنانيين الذين سيأسفون على الوقت الذي ضاع، فخسارة للجميع، إذ ليس المطلوب اليوم، ولم يكن مطلوبا في اي يوم، إزاحة أحد ولا تسجيل نقاط على أحد، بل المطلوب الوحيد هو احترام الدستور والميثاق والمعايير كي تولد الحكومة، وهذا ما يردده المعنيون بالتوقيع النهائي منذ اليوم الأول للتكليف.

أما الاتجاه الثاني للمتابعة السياسية المحلية، فلحركة السفير السعودي وليد البخاري، الذي التقى اليوم السفيرتين الاميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو العائدتين من لقاءات الرياض، كما اجتمع مع وفد من الهيئات الاقتصادية بحث معه في ملف التصدير، الى جانب مشاركته في لقاء تشاوري نظم في معراب.

يبقى الاتجاه الثالث للمتابعة، هو الإشكاليات المعيشية المتكاثرة، التي لا تلبث أن تحل إحداها، حتى تطل أخرى برأسها، من المحروقات إلى الدواء، مرورا بالكهرباء وغيرها، ذلك أن الخروج من الدوامة بشكل نهائي، يتوقف على حل نهائي، يضع البلاد على سكة النهوض، غصبا عن المعطلين والمعرقلين والمراهنين. غير ان بداية النشرة من آخر المعطيات في ملف تشكيل الحكومة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"

في الداخل استسلام وعجز، وفي الخارج محاولات لتجنيب لبنان خطر الانهيارالاقتصادي والسياسي.

ففي السفارة السعودية اجتماع ثلاثي لافت لسفراء اميركا وفرنسا والسعودية يشكل استكمالا لما بدأه السفيران الاميركي والفرنسي في اجتماعات الرياض حول لبنان.

توازيا، يصل في الساعات المقبلة الى بيروت مستشارالرئيس الفرنسي للشأن اللبناني باتريك دوريل ليبحث مع المسؤولين اللبنانيين آخر التطورات السياسة.

والاربعاء يصل وفد الصندوق الدولي للبحث في الوضع الاقتصادي.

وبعد ظهر اليوم عقد مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الاوربي اجتماعا بحث الوضع اللبناني ، ولا سيما فرض عقوبات ضد مسؤولين لبنانيين يعتبر انهم يقوضون الديمقراطية في لبنان.

الحركة الخارجية الديبلوماسية المتجددة بعد انقطاع طويل تؤكد أن لبنان عاد على رأس جدول اهتمامات الدول الاقليمية والدولية المؤثرة في الوضع اللبناني.

فهل ستنتهي هذه الحركة الى نتائج عملية وحسية، ام ان لا نتائج ، حاليا على الاقل، ما يجعلها حركة بلا بركة؟

حكوميا، الرئيس الحريري حسم خياره نهائيا ، وقرر الخروج من دائرة التردد والمراوحة عبر الاعتذار عن عدم تشكيل الحكومة ، وهو ما سيحصل قبل نهاية الاسبوع على الارجح .

القرار المتخذ ابلغه الحريري الى المحيطين به ، لكن ما لم يبلغه اياهم هي الطريقة التي سيتعذر بها. فهل يزور قصر بعبدا عارضا تشكيلة حكومية على الرئيس عون فيرفضها الاخير ما يحمله على الاعتذار ، ام يكتفي بالاعتذار من دون تقديم تشكيلة متكاملة؟

الجواب النهائي قد يأتي بعد زيارة الحريري القاهرة الاربعاء حيث يلتقي رئيس الحكومة المكلف الرئيس السيسي ليضعه في جو الاعتذار قبل اعلانه رسميا.

فهل يضغط السيسي من جديد لمنع الحريري من الاعتذار ، ام ان ما كـتب قد كـتب هذه المرة على الاقل؟ قضائيا ، معركة رفع الحصانات مستمرة وجديدها رفض المحق العدلي طارق البيطار تزويد هيئة مكتب مجلس النواب باي مستند اضافي بشأن رفع الحصانات عن النواب.

في هذا الوقت، ورغم ان الهيئة المشتركة لمجلس النواب برئاسة نبيه بري هي التي قررت تأجيل رفع الحصانات بحجج شكلية واهية الجمعة الفائت ، فان الرئيس بري ادلى اليوم بتصريح اكد فيه ان لا حصانة على اي متورط في اي موقع كان .

فما هذه الازدواجية الفاقعة عند رئيس مجلس النواب؟ ومن نصدق : بري رئيس الهيئة المشتركة التي عرقلت رفع الحصانات، ام بري في تصريحات اليوم ؟ بمعزل عن الجواب، اهل المنظومة كشفوا انفسهم ، والمدعى عليهم حكم عليهم الرأي العام مسبقا قبل ان يصلوا عند المحقق العدلي.

اذ لم يتهرب ابرياء من المساءلة والمحاسبة؟ ولم يتمترس ابرياء وراء حصانات واذونات شكلية ؟ مع ذلك معركة الحقيقة والعدالة لن تكون رحلة سهلة ، فتحضروا للمفاجآت!

 

اسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الاثنين في 12 تموز 2021

وطنية/الإثنين 12 تموز 2021

صحيفة البناء

ـ خفايا

استغربت أوساط قانونيّة قيام المحقق العدلي بتخصيص قناة تلفزيونية يملكها عضو الكنيست الإسرائيلي السابق ‏عزمي بشارة وتبث من خارج لبنان بحديث إعلامي بينما كان يفترض في حال أراد خرق واجب التحفظ وقرر ‏مخاطبة اللبنانيين أن يعقد مؤتمراً صحافياً أو أن ينظم بثاً تلفزيونياً لحوار تشترك فيه عدد من القنوات اللبنانيّة.

ـ كواليس

رأت مصادر دبلوماسية أن حراك السفيرتين الأميركية والفرنسية نحو السعودية كان عملاً إعلامياً صرفاً لأن ‏حكومتي باريس وواشنطن عندما ترغبان بمناقشة الوضع اللبناني مع المسؤولين السعوديين فهي تعرف الطرق ‏المناسبة التي توصل لتفاهمات أما إرسال السفيرتين الى الرياض فلن ينتج الا جلبة إعلامية هي المطلوبة.

صحيفة الجمهورية

ـ لاحظت أوساط سياسية أن مفاعيل حدث حصل في صرح كبير لم تنتهِ مع إنتهاء الإحتفالية به وله أبعاد سياسية ‏في المستقبل.

ـ أوعزت جهات سياسية باجتناب الرد على ما ألمحت إليه مرجعية روحية في معرض حديثها عن توريط لبنان ‏في أزمات خارجية.

ـ هناك انقسام في آراء الأجهزة القيادية في تيار بارز كذلك بين جمهوره حيال خطوة قد يتخذها رئيس التيار ‏فمنهم من يشجعه على ذلك ومنهم من يصرّ على بقائه.

صحيفة اللواء

ـ استبعد رئيس حكومة سابق أن يعمد الرئيس المكلف إلى الإعتذار، وفي حال إقدامه على هذه الخطوة لن يُرشح أحداً ‏للتكليف، خلافاً لما تُردده بعض الأوساط السياسية!

ـ يحرص رئيس تكتل نيابي بارز مثير للجدل على الإيحاء بأن في جعبته أكثر من اسم لتولي رئاسة الحكومة العتيدة ‏بعد إعتذار الرئيس المكلف!

ـ لوحظ زيادة نسبة الغياب بين موظفي الوزارات والمؤسسات العامة في الأسابيع الأخيرة بعد إستفحال أزمة ‏البنزين ومضاعفة أسعاره، وتفهم المؤسسات الرقابية للواقع المستجد في الدوائر الرسمية!

صحيفة النهار

ـ يجول عدد من الوزراء السابقين والنواب برفقة نواب على منشآت حيوية تتعرض للتخريب وتقتصر جولاتهم على ‏صور وتصاريح.

ـ من المتوقع عودة ازمة النفايات ابتداء من ايلول المقبل وفق وزير سابق

ـ يُلاحَظ التقارب والتناغم بين زعيم سياسي ووزير سابق من طائفته حول مسائل تعني منطقتهما وتحصينها حياتياً ‏وأمنياً.

ـ يقول وزير سابق للعمل ان الجمعيات التي كانت تعمل على حقوق العاملات في المنازل ستجد نفسها بلا عمل قريبا ‏اذ ان تلك العاملات تغادر لبنان تباعا.

ـ يُنقل أنّ بعض النواب في أكثر من دائرة تمنّوا على رؤساء كتلهم إعفاءهم من الترشّح في الاستحقاق النيابي المقبل.

صحيفة نداء الوطن

ـ نصح مرجع سياسي بارز بوجوب التحضير لمرحلة الاستحقاقات الصحية لبعض المراجع والشخصيات ‏المحورية في الحياة السياسية اللبنانية، مشيراً الى ان نصيحته تستند الى تقارير طبية اطلعت عليها اكثر من جهة ‏خارجية.

ـ توقعت مصادر أمنية ان تمتد الاحداث في اراضي السلطة الفلسطينية الى المخيمات الفلسطينية في لبنان في ظل ‏العجز عن مواجهة نتائجها على الوضعين الامني والاجتماعي على الساحة اللبنانية.

ـ تبين ان بعض الاحزاب قامت باستنساخ فكرة سرايا المقاومة من خلال انشاء ودعم مجموعات مسلحة خارج ‏مؤسساتها الحزبية مما أثار ريبة حزب ممانع كون هذه المجموعات تتكون بمعظمها من المطلوبين.

صحيفة الأنباء

*أسبوع حاسم

ملف قيد الانتظار منذ أشهر ومن المتوقع أن يكون الأسبوع الطالع حاسماً حول مصيره.

*فوضى في المرفق

فوضى كبيرة وعلى أكثر من مستوى تسود مرفق حيوي يعتبر واجهة البلد وجولة سريعة على مواقع التواصل كفيلة ‏بكشف الكثير من التصرفات التي تحتاج الى معالجة سريعة.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

أهالي شهداء المرفأ نفذوااعتصاما أمام منزلي المشنوق وزعيتر

الإثنين 12 تموز 2021

وكالات/نفذ عددا من أهالي شهداء انفجار مرفأ بيروت اعتصاما أمام منزلي النائب نهاد المشنوق النائب غازي زعيتر وأطلقوا هتافات مناهضة لهما وللحصانات النيابية وطالبوا برفع الحصانات النيابية وأعلنوا أنهم سيتوجهون إلى منازل عدد من المدعى عليهم لتنفيذ وقفات مناهضة لهم بشكل مفاجئ.

 

برفع الحصانات النيابية. مشاورات ديبلوماسية نشطة: "تسوية تحت سقف الطائف"؟

الراعي "يحشر" الحريري: التكليف ليس أبدياً

نداء الوطن/12 تموز 2021

لم تصمد الرضيعة جوري السيّد أكثر من 10 شهور على قيد الحياة تحت فكّ "سلطة التماسيح"، فارتحلت عن أهلها وديارها إلى "العناية الإلهية" بعدما تعذر إيجاد "غرفة عناية" متخصصة لإنقاذ حياتها وحياة أقرانها من الأطفال، كما روى الوالد المفجوع، معرباً عن اليأس من مناشدة الطبقة الحاكمة واكتفى بالقول: "يا عيب الشوم... لمن أوصل صوتي؟ للتماسيح؟ لا أحد يسمع سوى الله".

وكما سلّم أهل الضحية أمرها للعناية الإلهية، كذلك أوكل البطريرك الماروني بشارة الراعي أمر اللبنانيين كلهم إلى "العدالة الإلهية"، مذكّراً "المسؤولين في الدولة بأنهم انتدبوا من الشعب من أجل توفير الخير العام وخير كل مواطن، لا لخدمة خيرهم الخاص ومصالحهم على حساب الدولة والشعب"، وجدد المطالبة "بملاقاة المجتمع الدولي لتشكيل حكومة تتمتع بالمواصفات الإصلاحية والحيادية"، منتقداً الاستمرار في "تبادل الشروط المفتعلة لتأخير التأليف"... وهو إن صوّب على مسؤولية رئيس الجمهورية ميشال عون في تعطيل التشكيل انطلاقاً من أنّ "عبارة الاتفاق مع الرئيس المكلف (في الدستور) لا تعني تعطيل التشكيلات المقدّمة"، غير أنه "حشر" بشكل أخصّ الرئيس المكلف سعد الحريري بضرورة حسم قراره بين التأليف والاعتذار، حين شدد في عظته أمس على أنّ "التكليف لا يعني تكليفاً أبدياً من دون تأليف".

وإذ نوّه بالاهتمام الذي يبديه الفاتيكان مع الدول العربية والغربية بالقضية اللبنانية، وأثنى على المشاورات الجارية لبلورة "حل سياسي يعالج إشكالية وجود لبنان كدولة تتعرض دورياً لخضات وأزمات وحروب، بسبب تعدد ولاءات مكوناتها واختلافها على السلطة، وبسبب التدخلات الخارجية السلبية والمشاريع المذهبية التي تطوف في الشرق الأوسط وتجول"، رأى الراعي أنّ "الحريّ بالأطراف اللبنانيين أن يلبننوا الحل الدولي بتقديم مشاريع حلول بنّاءة عوض الإمعان في هدم الموجود، من دون تقديم بديل واقعي ينسجم مع الشراكة المسيحية ـ الإسلامية، وجوهر وجود لبنان الكبير ودوره الحضاري في المنطقة".

ومن جهة موازية، تطرق الراعي إلى "مأساة تفجير مرفأ بيروت" عشية ذكرى السنوية الأولى لانفجار الرابع من آب، فطالب "الجماعة السياسية بتسهيل عمل القضاء لأن الشعب لا يغفر لمن يعرقل مسار التحقيق أو لمن يسيسه أو لمن يغطي أي شخص تثبت التهمة عليه". وأضاف: "يدمي القلب أن يجعل السياسيون من رفع الحصانة عن وزراء ونواب وعسكريين استدعاهم القضاء لسماعهم، قضية تفوق ثمن دماء الـ200 ضحية ودموع أهاليهم النازفة ومصيباتهم، وثمن آلام الخمسة آلاف جريح، وثمن خسارة سبعة آلاف من البيوت والمؤسسات التي تهدمت، وثمن تشريد وتهجير منطقة من بيروت، وثمن هدم المرفأ ومحتوياته هدما كاملاً، وقطع هذا المرفق عن محيطه، وهو منذ سنة مائل أمام أعيننا كشبح الموت... فيا للعار!".

وفي سياق متصل بالحراك الديبلوماسي المنكبّ على بحث المعضلة اللبنانية، أفادت مصادر مواكبة لهذا الحراك أنّ "المشاورات النشطة التي تجري على أكثر من خط دولي وإقليمي لا تنحصر فقط بشق المساعدات الإنسانية العاجلة للشعب اللبناني، إنما النقاش يتمحور في جانب منه أيضاً حول أزمة الحكم والنظام التي يرزح لبنان تحت وطأتها راهناً، الأمر الذي بات يستدعي تسوية جديدة تحت سقف الطائف وفق معادلات مختلفة عن القائمة راهناً وضمانات أوسع للمكونات اللبنانية".

وأوضحت المصادر أن "هناك قناعة دولية بأن المدخل إلى الاصلاح في لبنان هو تنفيذ دستور الطائف بكل بنوده، بما يشمل بندي اللامركزية الادارية الموسعة وانشاء مجلس الشيوخ، واستناداً الى هذين البندين يصبح قانون الانتخاب أمراً واقعاً يحول دون إخضاعه للتفصيل على مقاسات القوى النافذة بالارتكاز على اعتماد التقسيمات الإدارية، بعد إعادة النظر فيها وفق اللامركزية الموسعة، بما يسهل أيضاً الإنماء المتوازن، ويطمئن المكونات الطائفية إلى تمثيلها المتساوي في مجلس الشيوخ حيث يصار إلى النظر في القضايا المصيرية"، لافتةً إلى أنّ "الرهان الدولي يسير في اتجاهين: الأول إحداث تغيير جدّي في الخريطة السياسية في الانتخابات النيابية المقبلة، والثاني العمل على ولادة سلطة موثوق بها قادرة على الذهاب الى تنفيذ الاصلاحات بلا حسابات مصلحية، مع إبقاء التعاطي الدولي مع السلطة القائمة مرتكزاً على قاعدة أنها أساس الأزمة ولا يمكن التعويل عليها في أي جانب من جوانب الانقاذ".

وتزامناً، نقلت مصادر مقربة من قوى 8 آذار معلومات تفيد بوجود "حركة موفدين بين عواصم أوروبية و"حزب الله"، وتبادل رسائل شفهية بين قيادة "حزب الله" وباريس، تحت عنوان المصلحة اللبنانية والأوروبية المشتركة بعدم انفلات الوضع الداخلي في لبنان وذهابه إلى فوضى أمنية ليس بمقدور أي طرف التحكّم بمساراتها، بما يهدد بتسرب عشوائي وكثيف للنازحين السوريين باتجاه السواحل الأوروبية"، مشيرةً إلى أنّ التواصل الأوروبي مع "حزب الله" في هذا الملف ينطلق من كونه "الجهة المسلحة التي تمتلك فائض قوة في حال سادت الفوضى الساحة اللبنانية، خصوصاً وأنّ هناك خشية دولية متزايدة من أن يؤدي الانهيار الشامل في لبنان الى انزلاقه نحو مصير يشبه ما حصل في سوريا والعراق واليمن، وهذا الهاجس كان قد ألمح إليه البابا فرنسيس مؤخراً عندما تحدّث عن الخصوصية اللبنانية، بمعنى أنه لا يمكن استنساخ أي واقع محيط وإسقاطه على الواقع اللبناني".

 

عكر اطلعت من شيا وغريو على نتائج لقاءاتهما مع المسؤولين السعوديين

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - استقبلت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع الوطني وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، السفيرتين الأميركية دوروثي شيا والفرنسية آن غريو، وتم البحث في الأوضاع في لبنان ونتائج زيارتهما للمملكة العربية السعودية. ىوأفاد بيان وزعه المكتب الإعلامي لعكر أن "السفيرتين شيا وغريو أطلعتا عكر على نتائج لقاءاتهما مع المسؤولين السعوديين، وعرضتا الاستراتيجية المتبعة في لبنان لجهة تسلم المساعدات وتوزيعها بطريقة عادلة، إضافة الى متابعتها على ضوء الحاجات المستجدة". وأكدت عكر أن "كل المساعدات التي ستصل إلى لبنان من الدول المانحة من شأنها أن تمر عبر أطرها الصحيحة، وأنه يجب أن يتم تسجيلها كاملة والإعلان عنها وعن كيفية توزيعها على جميع اللبنانيين، لا سيما الأكثر حاجة منهم، وذلك عبر منصة خاصة مفتوحة أمام الدول المانحة والمجتمع الدولي والمهتمين وكل اللبنانيين، تنفيذا لمبدأ الشفافية وعدالة التوزيع.

 

بخاري بحث مع شيا وغريو في المستجدات

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - إستقبل السفير السعودي لدى لبنان وليد بن عبد الله بخاري اليوم في مقر السفارة في بيروت، سفيرة الولايات المتحدة لدى لبنان، دوروثي شيا، وسفيرة فرنسا لدى لبنان آن غريو، وجرى خلال اللقاء وفق بيان عن السفارة، بحث أبرز المستجدات السياسية الحاصلة على الساحتين اللبنانية والإقليمية ، بالإضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

مريم رجوي للعالم: لا تتنازلوا أمام الجلاد النووي ولا تساعدوا الملالي

"إيران حرة": ستراتيجية القنبلة والصاروخ والقمع فاشلة

طهران، عواصم – وكالات/12 تموز/2021

 أكدت الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الإيرانية مريم رجوي، أن ستراتيجية القنبلة والصاروخ والجلاد التي يتبعها نظام الملالي في طهران محكوم عليها بالفشل. وفي الاجتماع الثاني للمؤتمر السنوي العام لإيران حرة، بمشاركة 15 وفدا برلمانيا أوروبيا وكنديا وأستراليا وخمسة مسؤولين عرب سابقين وثمانية وفود برلمانية عربية بإجمالي نحو 70 متحدثا، وآلاف من أعضاء “مجاهدي خلق” في معسكر أشرف الثالث، وربطه بعشرات الآلاف من مواقع وتجمعات الإيرانيين وأنصار المقاومة في 105 دول عبر الإنترنت، قالت رجوي إن “عشرات ملايين الإيرانيين محبطون وغاضبون، وكل يوم نرى احتجاجاتهم ضد النظام وهم يهتفون الموت لخامنئي… الموت للديكتاتور”. وأوضحت رجوي أن إرادة الشعب الإيراني هي إسقاط ديكتاتورية ولاية الفقيه الكهنوتية، سواء امتلكت القنبلة النووية أو بدونها، وهذا سيتحقق، مضيفة أن “رسالتنا إلى المجتمع الدولي، خاصة بعد جعل النظام أركان سلطته من طيف واحد وتعيين إبراهيم رئيسي رئيساً للنظام، هي لا تتنازلوا أمام الجلاد النووي! ولا تساعدوا الملالي الذين وصلوا إلى حافة السقوط”. ودعت مجلس الأمن الدولي إلى وضع نظام الملالي تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، مشددة على أنه “عندما تندلع انتفاضات مثل انتفاضة نوفمبر 2019، فإن أجهزة الطرد المركزي في نطنز أو فردو مهما كانت نوعيتها وكميتها، لا تستطيع إنقاذ خامنئي، وأن معاقل الانتفاضة وجيش الحرية والجيش العظيم للجياع والعاطلين عن العمل والفقراء سوف يهزمون ستراتيجية القنبلة والصواريخ والسفاح.

من جانبهم، أعلن عدد من النواب والشخصيات الفرنسية تأييدهم للمقاومة الإيرانية، حيث أكد عضو الجمعية الوطنية الفرنسية أروى سولينيك أن النظام الإيراني لا يشكل تهديدًا لفرنسا وأوروبا فحسب وإنما للعالم كله، بينما حيا زعيم اليسار والجمهوري الديموقراطي في الجمعية الوطنية الفرنسية أندريه شاسن، شجاعة المقاومة الإيرانية والتي تتزايد في الداخل كل يوم. وانتقد عضو الجمعية الوطنية الفرنسية يانيك فونك، زعزعة الملالي لاستقرار الشرق الأوسط. نعم، لماذا يمارس النظام الإيراني دوره للمزعزع للاستقرار قبل كل شيء في الشرق الأوسط، بدعمهم الإرهاب في لبنان وسورية والعراق واليمن وأفغانستان.

كما انتقد الوزير السابق للشؤون الأوروبية في الحكومة الفرنسية آلان فيفن، ما أسماها “مهزلة الانتخابات” الأخيرة، مؤكدا انها لن تخدع أحدا في إيران ولا في أي بلدآخر في العالم. وطالب نائب رئيس اللجنة القانونية في الجمعية الوطنية الفرنسية فيليب غوسلين، أوروبا والعالم والمجتمع الدولي بسياسة حازمة في مواجهة النظام الايراني، كما دعت رئيسة اللجنة البرلمانية لايران حرة ميشيل دوكلور للفت الانتباه لسياسة القمع الدموي التي يتعرض لها الشعب الايراني، وأكدت عضو المجلس الإقليمي “إيل دو فرانس” جان فرانسوا لوغاره، الوقوف إلى جانب الشعب الإيراني ضد القمع والفساد.

واعتبر عضو مجلس محافظة فالديس جون بيير مولر، الرئيس الجديد إبراهيم رئيسي، من أكثر المتوحشين والمسؤولين الأكثر نشاطًا في ارتكاب المجزرة المروعة في عام 1988. في غضون ذلك، استدعت الخارجية الإيرانية سفيرة سلوفينيا في طهران كريستينا رادي وسلمتها مذكرة احتجاج رسمية شديدة اللهجة، للاحتجاج على مشاركة رئيس وزراء سلوفينيا يانيز يانشا، في المؤتمر.

 

“الشاباك” يتهم رجل أعمال إسرائيلياً بالتخابر مع إيران

عواصم – وكالات/12 تموز/2021

 سمحت الرقابة العسكرية في إسرائيل أمس، بالكشف عن هوية رجل أعمال جرى اعتقاله مؤخرا، بتهمة نقل معلومات إلى إيران. وقالت قناة “كان” الرسمية، نقلا عن بيان لجهاز الأمن العام (الشاباك)، إن الحديث يدور عن صاحب مجموعة “أبو القيعان” الاستثمارية، رجل الأعمال البدوي المعروف يعقوب أبو القيعان، من النقب جنوب إسرائيل، مضيفة انه “تم تقديم لائحة اتهام ضده، وهو متهم بارتكاب جرائم الاتصال بعميل أجنبي ونقل معلومات إلى العدو”. وبحسب بيان “الشاباك”: “تم اعتقال أبو القيعان الشهر الماضي، لاستجوابه للاشتباه في وجود اتصالات غير مشروعة مع عنصر لبناني عراقي، ومن خلاله مع عملاء استخبارات إيرانيين، نقل إليهم معلومات”. وأضاف البيان: “كشف التحقيق أنه (أبو القيعان) كان على اتصال متواصل مع حيدر المشهداني، الذي يعمل كحلقة وصل مع المخابرات الإيرانية، وفي إطار الاتصال، أطلعه أبو القيعان على آخر المستجدات عما يحدث في إسرائيل. والعلاقة بين الاثنين تدور بما في ذلك حول الفرص التجارية المزعومة في الدول العربية في المنطقة”. وفي اتصالاته مع المشهداني، ادعى أبو القيعان أنه كان أحد صناع القرار في إسرائيل، وأنه عضو في المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت)، وأن إسرائيل ستنفذ عمليات هجومية قريبا. وزوّد أبو القيعان حيدر المشهداني بمعلومات كان قد علمها من وسائل الإعلام الإسرائيلية، عن أنشطة قوات الأمن في إسرائيل وأنشطة وزير الدفاع بيني غانتس، والصفقات العسكرية التي أبرمت بين إسرائيل والولايات المتحدة، بالإضافة إلى ذلك، أخبره عن لقاءات تجري بين إسرائيل والسعودية والإمارات.

 

العراق.. 52 قتيلا و 70 جريحا في حريق مركز عزل مصابي كورونا

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يقرر البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة

عربية/12 تموز/2021

قُتل 52 شخصاً على الأقلّ في حريق أتى على مركز لعزل المصابين بكوفيد-19 في مستشفى في وسط مدينة الناصريّة الواقعة على بُعد 300 كلم جنوب بغداد، وفق ما أعلن مسؤول طبّي عراقي مساء الإثنين.

وعقد رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي اجتماعاً طارئاً مع عدد من الوزراء والقيادات الأمنيّة للوقوف على أسباب وتداعيات حادثة حريق مستشفى الإمام الحسين في الناصرية في محافظة ذي قار.

وقال المكتب الإعلامي للكاظمي إنه توجه للمحافظة عقب الكارثة، وإتخذ عدة قرارات بعد الاجتماع الطارئ:

1- البدء بتحقيق حكومي عالي المستوى، للوقوف على أسباب الحادثة.

2- توجيه فريق حكومي فورا إلى محافظة ذي قار، مكون من مجموعة من الوزراء والقادة الامنيين، لمتابعة الإجراءات ميدانياً.

3- سحب يد وحجز مدير صحة ذي قار، ومدير المستشفى، ومدير الدفاع المدني في المحافظة وإخضاعهم للتحقيق أعلاه.

4- توجيه مختلف الوزارات بإرسال مساعدات طبية وإغاثية عاجلة إلى محافظة ذي قار.

5- اعتبار ضحايا الحادث شهداء، وإنجاز معاملاتهم فورياً، وتسفير الجرحى ذوي الحالات الحرجة إلى خارج العراق.

6- إعلان الحداد الرسمي على أرواح شهداء الحادثة.

وكان الناطق الإعلامي لدائرة صحّة ذي قار الدكتور حيدر الزاملي قال إنّ الحريق اندلع في مركز عزل مرضى كوفيد-19 ضمن المبنى الرئيسي لمستشفى الحسين التعليمي.

وأوضحت صحة ذي قار للعربية أن "حادث مستشفى الحسين سببه حدوث حريق في مخزن إسطوانات الأكسجين". وبين الضحايا ممرّضة قضت في الحريق، الذي شهد تطوع المئات لتقديم المساعدة لإنقاذ المرضى المحاصرين. وأوضح الزاملي أنّ "20 مريضاً تمّ إنقاذهم خلال عمليّات الإخلاء التي جرت وشارك فيها عدد كبير من فرق الدفاع المدني". وأعلنت السلطات المحلية في المحافظة حال الطوارئ، واستدعت دائرة صحّة ذي قار الأطبّاء المجازين إلى الالتحاق بعملهم. وبعد السيطرة على الحريق، خرجت تظاهرة صاخبة أمام المستشفى وهتف المتظاهرون: "الله أكبر، الأحزاب حرقونا". وقال رئيس مجلس النوّاب محمد الحلبوسي في تغريدة "فاجعة مستشفى الحسين دليل واضح على الفشل في حماية أرواح العراقيّين (...) وقد آن الأوان لوضع حدّ لهذا الفشل الكارثي". واضاف أنّ "البرلمان سيحوّل جلسة اليوم لتدارس الخيارات بخصوص ما جرى". وأظهرت مقاطع فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي ألسنة النيران تلتهم المبنى الذي تصاعدت منه أعمدة الدخان الأسود. وقالت المصادر إنّ الحريق سببه الإهمال المرتبط في أغلب الأحيان بالفساد، في بلد يبلغ عدد سكّانه أربعين مليون نسمة، ومستشفياته في حالة سيّئة وهاجر عدد كبير من أطبّائه بسبب الحروب المتكرّرة منذ أربعين عاماً. وكان العراق معروفاً حتّى ثمانينيات القرن الفائت بمستشفياته في العالم العربي وبجودة خدماتها ومجّانيّتها. لكنّه بات اليوم يعاني تدهوراً على هذا الصعيد وسط ضعف تدريب كوادره الصحيّين وقلّة موارد وزارة الصحّة التي لا تتجاوز 2% من مجمل موازنة الدولة. وأعلنت وزارة الداخليّة في نيسان/أبريل اندلاع سبعة آلاف حريق بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس، كان سببها احتكاك كهربائي في متاجر ومطاعم أو مبان، فيما تضرب البلاد حالياً موجة حرّ تجاوزت الخمسين درجة مئوية.

من الحريق

وفي نيسان/أبريل الماضي، اندلع حريق مماثل في مستشفى مخصّص لمرضى كورونا في بغداد، أسفر عن أكثر من 80 قتيلاً. وكان كثير من ضحايا الحريق الذي اندلع في شهر نيسان على أجهزة التنفّس الصناعي ويتلقّون العلاج من كوفيد-19 وقد أصيبوا بحروق أو اختناق في الحريق الذي انتشر بسرعة في أروقة المستشفى حيث كان عشرات الأقارب يزورون المرضى في وحدة العناية المركزة. وأثار حريق نيسان/أبريل غضباً واسعاً، ما أدّى إلى تعليق مهام وزير الصحّة آنذاك حسن التميمي وإقالته. وسجّل العراق، الذي لا يزال اقتصاده المعتمد على النفط يتعافى إثر عقود من الحروب، ويعيش كثير من سكّانه تحت خطّ الفقر، أكثر من 1,4 مليون إصابة بكوفيد-19. ولا تزال البنية التحتيّة الصحية في البلاد متهالكة، والاستثمار في الخدمات العامّة محدود بسبب الفساد المستشري. ومنذ بدء إطلاق اللقاح في آذار/مارس، عمدت السلطات الصحية إلى تلقيح نحو واحد بالمئة من سكّان البلاد البالغ عددهم 40 مليون نسمة. وجاء حريق المستشفى بعد ساعات على اندلاع حريق محدود في مقرّ وزارة الصحة في بغداد، سرعان ما تمّ إخماده من دون تسجيل أي وفيات.

 

الأردن: السجن 15 عاماً لعوض الله وحسن بن زيد في “قضية الفتنة”

محكمة "قضية الفتنة" جرَّمتهما بمناهضة نظام الحكم واتهمتهما بأنهما يحملان أفكاراً مناوئة للدولة والملك

عمان – وكالات/12 تموز/2021

 أصدرت محكمة أمن الدولة في الأردن، أمس، حكمها بحق المتهمين، بما يُعرف إعلامياً بـ “قضية الفتنة”، وهما رئيس الديوان الملكي السابق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، بالسجن لمدة 15 عاماً لكل منهما. وشهدت جلسة النطق بالحكم، إدانة باسم عوض الله، بتهمتي “مناهضة نظام الحكم وإحداث فتنة”، وحُكم عليه بالسجن 15 عاماً، في حين حكمة المحكمة على الشريف حسن بن زيد، بالأشغال الموقتة لمدة 15 عاماً، بنفس تهمتي عوض الله، بالإضافة غرامة بقيمة ألف دينار عن تهمة حيازة وتعاطي المخدارات. وقال القاضي، في الجلسة، إن المتهمين عرضا ولي العهد السابق الأمير حمزة بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بديلاً شرعياً لولاية العرش، مضيفاً أن أركان التجريم في “قضية الفتنة” كاملة ومتحققة. وأضاف، إن المتهمين يرتبطان بعلاقة صداقة، ويحملان أفكاراً مناوئة للدولة والملك، مشيرة إلى أن المتهم الأول باسم عوض الله حرض على الملك، كما أن المتهمين (باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد) حاولا تنفيذ أفكارهما المناهضة للدولة بإحداث الفوضى والتحريض على الملك. وأشار، إلى أن متهمي قضية “الفتنة” استغلا الظروف الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي مرت بها المملكة والمنطقة المحيطة لإحداث الفوضى بالبلاد. وأوضح، أن “المتهمين وصلا إلى تلاقي إرادتهما في مشروع إجرامي منظم موحد الأهداف يهدف إلى ترجمة أفكارهما المناهضة والتحريضية إلى واقع وإحداث الفرقة داخل المجتمع الأردني وبث خطاب الكراهية تجاه نظام الحكم”. وأضاف، إن “المتهم الأول (باسم) عمل بمناصب عدة في الأردن وتمكن من بناء شبكة من العلاقات والاتصالات داخليا وخارجيا بحكم هذه المناصب، أما المتهم الثاني فهو مواطن أردني وعمل في القطاع الخاص وهو من متعاطي المواد المخدرة”، مشيرا إلى أن “المتهمين يرتبطان بعلاقة صداقة منذ العام 2001، ويرتبط الأخير بعلاقة صاقة وقربى بالأمير حمزة بن الحسين”. في غضون ذلك، أعلن محامي الدفاع محمد العفيف، أنه سيلجأ لمحكمة التمييز بعد إدانة المتهمين، مشيراً إلى أن نص منطوق الحكم في “قضية الفتنة” أشار إلى أنه قابل للتمييز خلال 30 يوماً، مضيفاً “سنطعن على الحكم أمام محكمة التمييز”. وكان عوض الله، قد زعم، في وقت سابق، أنه تعرض للتعذيب في مقر احتجازه، مضيفاً إنه “بات يخشى على حياته”، حسبما أفاد محاميه الأميركي مايكل ساليفان، عشية جلسة النطق بالحكم في القضية.

 

القوات الأميركية تُسيِّر دوريات شرق الحسكة السورية للمرة الأولى

دمشق – وكالات/12 تموز/2021

 أفادت أنباء صحافية، أمس، بقيام رتل أميركي، مؤلف من أربع مصفحات، برفقة عناصر من “قوات سورية الديمقراطية” (قسد)، بإجراء دورية من منطقة الرميلان، وصولاً إلى حي جمعايا بمدخل القامشلي الشرقي، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر. وقالت مصادر عسكرية، إن “تسيير الرتل تم بتغطية جوية من طائرات هليكوبتر على الشريط الحدودي السوري – التركي”، كـ”جزء من تعهدات واشنطن بحفظ الأمن والاستقرار للسكان المحليين شرق الفرات”. وكانت طائرات الهليكوبتر، قد أطلقت قنابل تحذيرية فوق مدينة القامشلي كجزء من آلية التنسيق المشترك بين الجيشين الروسي والأميركي من خلال قناة الاتصال الدائمة. في غضون ذلك، أكد مصدر عسكري مطلع أن وفداً رفيع المستوى من التحالف الدولي والجيش الأميركي، زار مدينة الرقة للمرة الأولى منذ سنتين والتقى بقيادات “قسد”، موضحا أن الزيارة التي استمرت يومين شهدت مناقشة الجانبين المسائل العسكرية المتعلقة بدعم الاستقرار والامن في حوض الفرات.

 

تحركات مصرية -سودانية مكثفة لدعم موقفيهما من “سد النهضة”

الخرطوم توافق على منح موسكو مركزاً لوجيستياً للبحرية على البحر الأحمر

عواصم- وكالات/12 تموز/2021

 أعربت وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي أمس، عن اعتقادها بأن روسيا تستطيع إقناع إثيوبيا بتحكيم صوت العقل فيما يخص أزمة سد النهضة، بينما يسعى نظيرها المصري سامح شكري للحصول على دعم أوروبي لموقف بلاده من أزمة السد. وقالت المهدي، في مؤتمر صحافي، أمس، بموسكو مع نظيرها الروسي سيرغي لافروف: “يمكن لروسيا، أن تسعى إلى إقناع الجانب الإثيوبي بتحكيم صوت العقل والوصول إلى اتفاق يضمن مصالح الدول الثلاث، السودان ومصر وإثيوبيا، وعدم الإضرار بالسودان كما فعلت في الملء الأول”. واضافت المهدي، إن الاتفاق على إنشاء مركز لوجيستي للبحرية الروسية في السودان سيكون مفتاح عمل ستراتيجي بين البلدين. وأوضحت الوزيرة أن الاتفاقية مع روسيا حول المركز اللوجيستي في السودان ستعرض قريبا على المجلس التشريعي الذي سينظر في المصادقة عليها. من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على السودان والمعرقلة للتنمية. بدوره، بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، أمس، مع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أزمة سد النهضة. وقالت الخارجية المصرية، إن “شكري جدد التأكيد على أهمية وضع خارطة طريق تضمن التوصل إلى اتفاق عادل وملزم في إطار زمني محدد بشأن ملء وتشغيل سد النهضة”.

وأكدت الخارجية المصرية أنها تقدر بيان الاتحاد الأوروبي الذي انتقد بدء إثيوبيا الملء الثاني لسد النهضة بشكل أحادي دون التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب. وكان وزير الخارجية المصري توجه إلى بروكسل لبحث دعم الهيئات الأوروبية في ملف سد النهضة، وذلك بعد ساعات من تعبيره عن الاستياء من عدم إدانة مجلس الأمن التعبئة الثانية للسد. وقال شكري إن بلاده لديها الاستعداد للتعامل مع أية بادرة إيجابية في أزمة السد، وستستمر في متابعة الأمر بمجلس الأمن ومع شركائها الأفارقة والدوليين. بدوره، قال نائب الجهاز الفني للموارد المائية بوزارة الري السودانية حسن أبو البشر إنه “لا بد للسودان أن يتوصل إلى اتفاق قانوني وملزم مع إثيوبيا بخصوص ملء سد النهضة وتشغيله وإدارته؛ لأنه من دون اتفاق يمكن أن تنقلب فوائد السد إلى مساوئ كبيرة جدا يتأثر بها السكان على شاطئ النيل”. وأوضح أن الاتفاق الملزم يجعل الموارد المائية تدار بطريقة سلسة وآمنة، ومن ثم تصبح نواة حقيقية للتعاون بين الدول الثلاث. إلى ذلك، كشف عضو الوفد الإثيوبي بمفاوضات سد النهضة، يلما سيليشي، موقف بلاده من إمكانية بيع مياه السد لمصر والسودان، وقال إن الخلاف بين مصر والسودان وإثيوبيا ليس حول بناء سد النهضة وإنما كيفية اقتسام مياه النيل الأزرق في المستقبل. وأضاف، “نحن نحتاج إلى هذه المياه للزراعة وخاصة لتوليد الكهرباء ولا أعتقد أننا سنبلغ المرحلة التجارية لإعادة بيع هذه المياه ونحن سنستخدمها لصالح شعوبنا”.

 

العراق يؤكد ضرورة إنجاح الانتخابات بنزاهة وشفافية

الصدر: قصف أربيل ضاعف القوات الأجنبية... وتفجير برجين ينقلان الكهرباء من إيران

بغداد – وكالات/12 تموز/2021

أكد العراق، عزمه تلبية كل احتياجات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية المقبلة وشفافيتها. وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، خلال استقباله رئيس وأعضاء مجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، أول من أمس، عزم الحكومة تلبية كل إحتياجات المفوضية بما يضمن نزاهة العملية الانتخابية المقبلة وشفافيتها، ويحقق المشاركة الواسعة فيها. وأشاد، بعمل المفوضية واستعداداتها وجهودها لإجراء الإنتخابات بانسيابية عالية، مشيراً إلى أن الأجهزة الحكومية تلقت توجيهات منا بتقديم كل أشكال الدعم والإسناد للمفوضية. من جهته، بحث الرئيس برهم صالح، مع رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، في ملف الانتخابات المقبلة، وشددا على ضرورة حفظ استقرار وسلامة البلاد وحماية أمن المواطنين. في سياق متصل، أجرت مفوضية الانتخابات، أمس، أول محاكاة تجريبية للانتخابات البرلمانية المبكرة المقررة في أكتوبر المقبل، بمشاركة نحو ثمانية آلاف ناخب. وقال رئيس مجلس المفوضين في مفوضية الانتخابات جليل عدنان، إن “المحاكاة، هدفت إلى تلافي السلبيات في عملية الاقتراع”، مضيفاً: “اختبرنا الأجهزة وعدة الانتخابات في عملية اقتراع أخرى”. في غضون ذلك، حذر النائب عن محافظة ديالى فرات التميمي، أمس، من “سيناريو خطير” يتمثل في زيادة عمليات التزوير بالمحافظة خلال الانتخابات المقبلة. وقال، إن “هناك تخوفات كبيرة لدينا في ديالي نتيجة لانعدام التكافؤ بين المرشحين بسبب المال السياسي والسلاح خارج اطار الدولة واستخدام طرق الضغط على المواطنين والتي نخشى من خلالها في حال عدم ايجاد حل لها تكرار سيناريو انتخابات عام 2018 من تزوير وتوجيه للمواطنين على قوائم محددة”. من ناحية ثانية، في انتقاد مباشر للهجمات على القوات والمصالح الأميركية في العراق، قال زعيم “التيار الصدري” مقتدى الصدر، إن قصف مطار أربيل أخيراً، أدى إلى مضاعفة عدد القوات الأميركية، والتي وصفها بـ “قوات الاحتلال”، بدلاً من حملها على الانسحاب من العراق. وأشار، إلى ” من المستفيدين من وجود القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق؟”، والتي وصل عدد أفرادها إلى أربعة آلاف جندي بعد هجوم مطار أربيل، مضيفاً ان “هؤلاء المستفيدين سيصبحون صفراً من دون السياسية، من دون ما يدعون أنها مقاومة”. وقال، إن “الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية في العراق في تردٍ منذ العام 2003، مرجعاً ذلك إلى سياسة التبعية التي تمارسها القوى السياسية. إلى ذلك، أكد وزير الموارد المائية مهدي رشيد الحمداني، أن بلاده “تحدثت مع إيران وتركيا للاتفاق على بروتوكول تقاسم المياه، ولم تحصل على إجابة حتى الآن”. وقال، إنه “لا يمكن أن تبقى الأمور من دون اتفاق بشأن الاطلاقات المائية”، مشيراً إلى أن الإطلاقات المائية من إيران بلغت صفراً. على صعيد آخر، أفادت مصادر، أمس، بأن برجين لنقل الطاقة الكهربائية من إيران إلى العراق، استهدفا في محافظة ديالى، بعبوات ناسفة. من جهة أخرى، اندلع حريق في وزارة الصحة ببغداد، أسفر عن إخلاء السلطات الأمنية مقر الوزارة من جميع كوادرها والمراجعين.

 

ألمانيا: خطر “القاعدة” و”داعش” لا يزال كبيراً

برلين – د ب أ/12 تموز/2021

 أكد ألمانيا، أمس، أن الخطر الذي يمثله تنظيما “القاعدة” و”داعش” لم يتراجع، حتى بعد مضي ما نحو 20 عاماً على هجمات الحادي عشر من سبتمبر، في الولايات المتحدة. وقال رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني “بي أن دي” برونو كال، إنه ، إلى أن “ليس لدينا حالياً، أي مدعاة لإطلاق صافرة الأمان”.

واعتبر، أنه رغم النجاحات العسكرية التي تحققت في مكافحة الإرهاب في العراق أو سورية، على سبيل المثال، ازداد عدد “أطراف الإرهاب”، مشيراً إلى أن المتطرفين لا يستطيعون حالياً، شن هجمات في المنطقة فحسب، بل أيضاً “يمكنهم العمل من هناك نحو الخارج مرة أخرى”. وأعرب، عن اعتقاده، بأن الخطر الأكبر لتوسع نطاق الهياكل الإرهابية موجود في كل مكان “تغيب فيه سلطة الدولة وهياكلها”، ولفت إلى الوضع في دول في الشرق الأوسط والأدنى ودول الساحل الأفريقي، والشطر الجنوبي من أفريقيا، وجزء من وسط آسيا. وأكد، أن هناك طريقة واحدة فقط للتصدي لانتشار الجماعات الإرهابية وهي “إظهار الوجود”. من ناحية ثانية، ناشد نحو 120 سياسياً وفناناً وصحافياً، في رسالة مشتركة، أول من أمس، المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، العمل من أجل الإفراج عن مؤسس موقع “ويكيليكس” جوليان أسانغ، خلال لقائها الرئيس الأميركي جو بايدن، في واشنطن، بعد غد الخميس. وطالبوا، ميركل، أن توضح لبايدن، أنه “في إطار الدفاع عن حرية الصحافة، أهمية إسقاط الدعوى ضد مؤسس موقع ويكيليكس حتى يتمكن من التعافي صحياً مع عائلته في حرية”.

 

“طالبان” تطالب تركيا بسحب قواتها من أفغانستان

واشنطن دعت إلى لحل أفغاني... وطهران شددت على أمن حدودها

عواصم – وكالات/12 تموز/2021

 طالبت حركة “طالبان”، أمس، تركيا، بسحب قواتها من أفغانستان، مثل بقية الدول الأخرى الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو”، في حين حذرت باكستان من اندلاع حرب أهلية هناك، فيما دعت الولايات المتحدة لحل أفغاني. وقال المتحدث باسم “طالبان” سهيل شاهين، إنه “باعتبارها عضواً في الناتو، يجب على تركيا سحب قواتها من أفغانستان على أساس اتفاق وقعناه مع الولايات المتحدة في 29 فبراير العام 2020”. وأضاف، إنه “بما أن تركيا دولة مسلمة كبرى، فإن أفغانستان لديها علاقات تاريخية معها، ونأمل أن تكون لنا معها علاقة وثيقة وطيبة بعد تشكيل حكومة إسلامية جديدة في بلادنا في المستقبل”. وفي سياق آخر، قال شاهين، إن “طالبان” تناقش مع الجانب الروسي قضية رفع العقوبات عن الحركة. وفي الوقت الذي أعلنت فيه “طالبان” عن سيطرتها على أربع نقاط تفتيش بإقليم باميان، ومدينة يورا بإقليم غور، أعرب وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشي، عن خشية بلاده من اشتعال حرب أهلية في أفغانستان، مؤكداً أن السيطرة على أفغانستان بالقوة العسكرية من قبل أي طرف لن تحل المشكلة. وفي واشنطن، جدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” جون كيربي، دعوة الأطراف الأفغانية للتوصل إلى حل سياسي “غير مفروض من الخارج”، لإنهاء الحرب في أفغانستان، مؤكداً أن “واشنطن ستحافظ على حضور ديبلوماسي في أفغانستان”. وفي طهران، قال قائد القوة البرية التابعة لـ”الحرس الثوري” الإيراني اللواء محمد باكبور، إن الأمن والاستقرار يسودان الحدود الشرقية الإيرانية، في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها أفغانستان، مؤكداً ضرورة ضمان أمن المناطق الحدودية، وأن سيادة وسلامة الأراضي الإيرانية تعتبر خطاً أحمر. على صعيد آخر، قال مسؤولو دفاع أميركيون، إن قائد القوات الأميركية وحلف “الناتو” بأفغانستان سكوت ميلر، تنحى، أمس، في خطوة تمثل النهاية الرمزية للمهمة العسكرية الأميركية في هذا البلد.

 

المعارضة التركية: سنختار مرشحنا للرئاسة بالتوافق والحوار

أنقرة – وكالات/12 تموز/2021

 أكد زعيم المعارضة التركية رئيس حزب “الشعب الجمهوري” كمال كيلتشدار أوغلو، أمس، أن تحالف المعارضة في تركيا (تحالف الأمة)، سيختار مرشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة، بعد مداولات داخلية، نافياً تصريحات أحد أقرب مساعديه بأنه سيكون مرشح “الشعب الجمهوري” للانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقلت صحيفة “سوزغو” عن كيلتشدار أوغلو، قوله، “نحن، تحالف الأمة، سنخوض الانتخابات الرئاسية مع أحزاب المعارضة الأخرى، لذلك، فإن الإعلان عن هذا أو ذاك الشخص ليكون مرشحاً من دون استشارتهم، أو من دون موافقتهم، أو من دون قرار مشترك كان خاطئاً”.وامتنع رئيس “الشعب الجمهوري” كيلتشدار أوغلو، عن إعلان ترشحه المحتمل للانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن مرشح المعارضة يجب أن يتم تحديده من قبل مكونات “تحالف الأمة”، وهي حزب “الشعب الجمهوري”، وحزب “الخير”، وحزب “السعادة”، و”الحزب الديمقراطي”.

 

اشتية : السلطة الفلسطينية في موقف مالي صعب

"حماس": إجراءات كسر الحصار على غزة ليست منّة من أحد

رام الله، تل أبيب، عواصم- وكالات/12 تموز/2021

 حذر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية من خطورة الاجراء الاسرائيلي الأخير المتمثل بخصم 597 مليون شيقل من أموال المقاصة، معتبرا أن ذلك يضع السلطة الفلسطينية في موقف مالي صعب. وطالب اشتية دول العالم بالتدخل لوقف تلك الاقتطاعات التي وصفها بالجائرة. كما حذّر من التداعيات الخطيرة لتكرار السماح لما يسمى “نساء لأجل الهيكل” بإقامة طقوس تلمودية في ساحات المسجد الاقصى المبارك. في سياق آخر، وافقت اسرائيل، أمس، على إجراءات جديدة بخصوص قطاع غزة، للتسهيل على السكان المدنيين، من حيث زيادة مساحة الصيد، وامكانية ادخال مواد طبية، والسماح بالتصدير. ووفقًا للقرار الذي نشرته قناة “كان” الرسمية، سيتم زيادة مساحة الصيد من 9 إلى 12 ميلا، وسيكون من الممكن استيراد المعدات الطبية ومعدات الصيد والمواد الخام للصناعة والمنسوجات من إسرائيل إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم. كما سيتم السماح بتصدير المزيد من المنتجات الزراعية وصادرات المنسوجات من قطاع غزة إلى إسرائيل. من جانبها، اعتبرت حركة “حماس” أمس، أن إسرائيل “فشلت في فرض معادلات جديدة” عقب إعلانها عن تخفيف تشديد حصار قطاع غزة. وقال الناطق باسم الحركة عبد اللطيف القانوع ، للصحافيين في غزة ، إن إعلان إسرائيل عن “إجراءات كسر الحصار والتسهيلات على القطاع ليست منّة من أحد وهي من متطلبات شعبنا وحقوقه الأساسية”. وأضاف القانوع أن “من حق الشعب الفلسطيني كسر الحصار نهائياً عن قطاع غزة والعيش في حياة عزيزة وكريمة”. في سياق ذي صلة، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، أمس، أن المبعوث القطري إلى غزة، محمد العمادي، وصل ليل أول من أمس، إلى قطاع غزة. وبحسب التقارير، من المتوقع أن يلتقي العمادي مع كبار المسؤوليين في حركة “حماس” وأن يناقش معهم إعادة إعمار قطاع غزة. وفي الاثناء، كشف تقرير اللجنة الحكومية الفلسطينية المشكلة لحصر اضرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أمس، عن ان الخسائر والاضرار التي تكبدها القطاع نتيجة العدوان الاسرائيلي في مايو الماضي تقدر بنحو 479 مليون دولار. إلى ذلك، أكد المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز أن ملف الأسرى والمفقودين كان مدار بحث اللقاء بين وزير الخارجية يائير لابيد ونظيره المصري سامح شكري. وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية أحمد حافظ في تغريدة: “على هامش زيارته الحالية إلى بروكسل، وزير الخارجية سامح شكري يلتقي نظيره الإسرائيلي يائير لابيد”. وأضاف أن شكري أكد خلال اللقاء على “ضرورة التحرك العاجل نحو حلحلة الجمود الراهن بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي وصولا إلى إطلاق مفاوضات سلام عادلة وشاملة”.

 

المغرب يستعد لاستقبال الدفعة الأولى من “أباتشي” الأميركية

الرباط – وكالات/12 تموز/2021

 يستعد المغرب، لاستقبال الدفعة الأولى من طائرات “أباتشي” الأميركية، في إطار تنفيذ مضامين العقد الموقع بين شركة “بوينغ” لصناعة الطائرات والقوات المسلحة الملكية. وأفادت أنباء صحافية، أمس، بأنه بموجب العقد، ستحصل المملكة المغربية على 24 مروحية “أباتشي”، مشيرة إلى أن هذه هي المرة الأولى التي يحصل فيها المغرب على هذه الطائرات الحربية، القادرة على الملاحة في مجموعة من البيئات المختلفة، والتي تحتوي على منظومة استهداف دقيقة قادرة على توفير معلومات بشأن الأهداف، سواء ليلية أو نهارية أو بحرية. وكانت شركة “بوينغ” الأميركية لصناعة الطائرات قد أعلنت، في وقت سابق، أنها وقعت مع القوات المسلحة المغربية عقد شراء 24 مروحية “أباتشي”، موضحة أن المملكة المغربية هي الدولة السابعة عشرة التي ستحصل على هذه المروحية بعدما تم توقيع عقد بخصوص ذلك، أخيراً.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

وقاحة سماسرة الموت

سامر فرنجية/موقع ميغافون/12 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100580/%d8%b3%d8%a7%d9%85%d8%b1-%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%ac%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d9%82%d8%a7%d8%ad%d8%a9-%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%b3%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%aa/

مع كلّ خطوة نخطوها نحو الانهيار الشامل، تطوف الوقاحة على السطح، كما تطوف المجارير بشهر أيلول بعد أول شتوة، لكي تفضحهم، واحداً تلو الآخر. فيظهرون على حقيقتهم، عراةً من أي خطاب كان يحتويهم أو دورٍ كانوا يختبئون وراءه، عراة ولكن منقوعين بوقاحة عطِنة. يظهرون على حقيقتهم، كسماسرة الموت الذين لم يبقَ لهم إلّا الوقاحة ليتاجروا بها.

 

أفغانستان أيضاً مسألة لبنانية

العميد الركن خالد حماده /اللواء/12 تموز/2021

أضافت الردود على طلب المحقق العدلي القاضي طارق بيطار الإستماع إلى نواب ووزراء سابقين وإلى المدير العام للأمن العام مأثرة جديدة للسلطة، عبّرت هذه المرة عن وقاحة متوحشة في مواجهة عائلات مئات الضحايا وألوف الجرحى، كما عكست ضحالة ما تبقّى من مؤسسات وهزال شاغليها. امتثل الجميع لأوامر فوقيّة لا تُرد، وأصبح البحث عن مخارج بين الأسطر القليلة التي صاغها المحقق العدلي، لتبرير الإختباء خلف ما نصّ عليه الدستور في المادة 39 المتعلّقة بـ«عدم جواز إقامة دعوى جزائية على أيّ من أعضاء المجلس النيابي بسبب الأفكار التي يبديها أثناء مدة نيابته»، أو في المادة 40 «التي تمنع اتّخاذ إجراءات جزائية نحو أيّ من أعضاء المجلس أو إلقاء القبض عليه إلا بإذن المجلس» والتي تعتبر خارج الصلاحية لأنّ المجلس النيابي ليس في دورة إنعقاد عادية أو إستثنائية. أما في ما يتعلّق باستدعاء الموظفين لاستماعهم فمخاطبة الوزير المختص لا تندرج في سياق إلتماس الموافقة للسلطة القضائية لممارسة دورها، أو لتأكيد خضوعها للسلطة التنفيذية أو لإحدى الوزارات بل هي من قبيل إعلام هذه السلطة بملاحقة أحد موظفيها إحتراماً لمبدأ استقلالية السلطات وتعاونها.

بالطبع لم يكن المرور الإعلامي القصير، بالصوت والصورة، للنواب لدى خروجهم من دارة الرئيس نبيه بري كافياً للتعبير عن ثقة عارمة بالنفس أرادوا إظهارها بمواجهة إجراءات أقل ما يقال فيها أنها تحاكي أبسط أدبيات المواساة لعائلات تستجير بالعدالة. قسمات الوجوه والعبارات المسبقة التحضير التي سيقت لم توحٍ سوى بالعجز عن إقناع أقرب المقربين وأخلص المحازبين. كذلك لم تنجح حملة الإستنكار المصوّرة لاستدعاء المدير العام للأمن العام في اكتساب بُعد شعبي، فالطرق الشعبية للتعبير لا تتّخذ أشكالاً هندسية منضبطة يتمّ تركيبها في وقت قياسي، كما أنّ العبارات المنمّقة التي ذيّلت الصور أعادتنا إلى أدبيات لدكتاتوريات الحزب الواحد حيث تقوم مكاتب إعلامية بالترويج بشكل استعراضي لرأي عام غير موجود ويصعب اكتسابه.  قد لا يجد المحقق العدلي سبيلاً للإستماع إلى النواب والوزراء والمسؤولين الأمنيين، ولكنه حكماً لن يطلب إعفاءه بل سيختم التحقيق معلّلاً عدم التوصّل لتحديد المسؤوليات بتعذّر مثول الأشخاص المشار إليهم أمامه. وهذا سيشكّل بحدّ ذاته إتهاماً صريحاً ودائماً أمام الجمهور اللبناني وكرة ثلج قابلة للإستثمار من قِبل المنظّمات الحقوقية الدولية، وقد يؤسّس ذلك للمطالبة بمحكمة دولية/ لبنانية لملاحقة المسؤولين عن جريمة تفجير مرفأ بيروت.

بموازاة كلّ هذه الإفلاسات والسقطات للسلطة اللبنانية يتجه الإهتمام الدولي للإكتفاء بتأمين الحاجات الإنسانية والطبية للبنانيين بإشراف فريق دولي وبمواكبة البنك الدولي. هذا المسعى الذي يتعامل مع لبنان كدولة فاشلة مهددة بانفجار إجتماعي، سيفضي بلا شك إلى نوع من الإستقرار، كما سيجرد الأطراف السياسية وفي مقدّمتها حزب الله - الذي فشل في كلّ طروحاته الإقتصادية آخرها نفط طهران - من خطابه التعبوي. قد تنجح المقاربة الدولية الى حدّ كبير في إنقاذ إحتياطي الودائع الذي يستعمله مصرف لبنان بضغط من قوى السلطة وبالتالي في التقليل من تحمّل لبنان لأعباء التهريب إلى سوريا، كما قد تنجح في إحداث فرز سياسي ورسم ستاتيكو جديد يقوم على الفصل بين فريق سياسي - من تقليديين وقوى مجتمع مدني ينادي بالتسوية الداخلية والتمسّك بالمؤسسات وفي مقدّمتها الجيش ودائماً تحت سقف إتّفاق الطائف - وفريق آخر محكوم بالمواجهة مع الشرعية الدولية.

لم تعنٍ مقولة «حلّ الأزمة في لبنان مسألة داخلية» التي ترددت أخيراً في أدبيات الموفدين الدوليين، وتنمّر عليها بعض الساسة اللبنانيين إنّ استعادة قرار الحرب والسلم ووقف التورط في الصراعات الإقليمية هو شأن لبناني داخلي وبأنّ القرار الإيراني يمكن تعديله أو تعطيله بأدوات لبنانية. وإنما عَنت دون شك أنّ المساعدة الدولية للبنان مرتبطة بإظهار القوى اللبنانية أو بعضها إرادة حقيقية للعودة إلى منطق الدولة والخروج من منطق التعطيل لخدمة مصالح خارجية. فالقوى الداعمة للبنان لا زالت في مرحلة البحث عن شراكة داخلية حقيقية تشكّل قاعدة للتعاون، وإنّ كلّ ما قدّمته القوى الداخلية اللبنانية لم يتعدَ الرضوخ لمنطق التسليم بالأمر الواقع، ليس على مستوى المواجهة السياسية مع حزب الله فقط، بل بالإستكانة والخنوع الدائم أمام كلّ ما يمكن أن يشكّل رافعة لقدرات المواطن اللبناني على المستوى الإقتصادي والمعيشي.

لم يتمتع لبنان يوماً بسلطة صارمة تطبق القوانين وتحفظ النظام العام، فالوطن منذ تأسيسه بقي خاضعاً لمحاولات الإستئثار والإستباحة من قِبل عائلات وأفراد مكنتها ظروفها من صياغة شبكة مصالح على حساب المصلحة الوطنية، ولكن الحماية الوطنية والحفاظ على المؤسسات أمنتهما منظومة قيّم لبنانية ترعرعت في الجامعات والمنتديات الثقافية والمسارح ودور السينما ومقاهي الرصيف التي أمّنت بمجملها إنسيابية التفاعل بين قيّم الريف والمدينة الزاخرة بالتفاعل. صحيح أنّ تلك المجموعات لم تكن عازمة على بناء دولة حقيقية تنتصر على كل الإمتيازات، لكنها حافظت على الإلتزام بما يكفي من الأخلاقيات لتثبيت الإستقرار وتأمين التضامن الوطني. وبالتالي فإنّ القول بحلّ داخلي للأزمة في  لبنان هو طرح لإشكالية إنقاذ منظومة القيّم اللبنانية وفي مقدّمتها التجربة الديمقراطية التي إجتاحتها العسكريتاريا قبل الأصوليات الدينية وحروبها المفتوحة من أفغانستان وإيران باتّجاه المنطقة العربية.

وبالتزامن مع الدعوات الغربية لتحصين الداخل اللبناني لمواجهة الأزمة، ينذر الإنسحاب الأميركي من أفغانستان بإنطلاق دورة الصراعات الأصوليّة بنسختها الثانية. سيطرة طالبان المتسارعة على المعابر الحدودية والتوسّع نحو نقاط مع طاجكستان يبدو عاملاً مقلقاً لكلّ من روسيا وإيران وتركمانستان في ظلّ عدم اتّضاح الرؤية ومقاصد طالبان. فالتحذيرات الصادرة عن وكالة أنباء «تسنيم»، إحدى أذرع الحرس الثوري الإيراني الإعلامية وعن صحيفة «كيهان» التابعة للمرشد علي خامنئي، تدعو الشيعة الهزارة في أفغانستان لعدم الإلتحاق بالحشد الشعبي والتطوّع للحرب ضد طالبان، بزعم أنّ الحركة تنوي ممارسة إبادة جماعية ضد الشيعة وضربهم.وتتهم الصحيفة الولايات المتّحدة باللجوء إلى الحرب المذهبية كأفضل خيار للقضاء على الأمن في أفغانستان. ومع سعي طهران لبناء الجسور مع حركة طالبان السنيّة المتشددة، تحظى ميليشيات فاطميون الشيعية الأفغانية المتشددة بمكانة خاصة لدى إيران نظرا للدور الذي لعبته في المعارك في سوريا ضمن فيّلق القدس في قتال المنظّمات الجهادية.

فهل يكرّر «الشيعة الأفغان» ظاهرة «الأفغان العرب» بدعوة المقاتلين الشيعة من الدول العربية للجهاد في أفغانستان ضد حركة طالبان والتأسيس لداعش بنسخة شيعية هذه المرة؟ أم تنجح دعوات الدول الغربية ومروّجو نظريّة الحلّ من الداخل اللبناني في إنقاذ شيعة لبنان من الإلتحاق بالجهاد الأكبر، وهل تسمح طهران بذلك؟

* مدير المنتدى الإقليمي للدراسات والإستشارات

 

الانسحاب الأميركي يخلّف «شرقين» أحلاهما مر

سام منسى/الشرق الأوسط/12 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100567/%d8%b3%d8%a7%d9%85-%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%89-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d9%8a%d8%ae%d9%84%d9%91%d9%81-%d8%b4%d8%b1%d9%82/

بعد 19 عاماً على غزو أفغانستان إثر هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، لا بد من وقفة أمام ما سيترتب على انسحاب أميركا بالطريقة المستهجنة التي يحصل بها؛ ويلفتنا أمران: الأول هو محاولة «طالبان» الاستيلاء على مزيد من الأراضي، وهذا ما يحصل فعلياً بعد أن كثفت هجماتها، وسيطرت على جنوب البلاد باستثناء المدن الكبرى، وأحرزت تقدماً في شمال شرقها على الحدود مع طاجيكستان، وانتشرت في غالبية الأقاليم حتى باتت تسيطر على نحو 75 في المائة من مساحة البلاد. الأمر الثاني هو توقع استيلائها على السلطة، وعودة نظام الإمارة الإسلامية الطالباني، مع ما يعنيه ذلك من تهديد للسكان الذين عاشوا حتى الآن فترة زمنية من الحرية والانفتاح في ظل حماية أميركية، ولو هشة، واجتياح التطرف لنواحي الحياة كافة، من اجتماعية وتربوية وثقافية. أضف إلى ذلك قلق جيرانها الأقوى والأقل قوة لجهة استشراف موجات نزوح وهجرة، وتصاعد الأنشطة الإرهابية ونزاعات الحدود. ولعلها بترك أفغانستان لـ«طالبان»، سوف تستولد حالة من الفوضى تضعضع عبرها الدول المعادية لها استراتيجياً، كروسيا والصين، وحتى المنافسة كالهند.

بداية، صحيح أن واشنطن هي الجهة الأقل تضرراً من الانسحاب، على العكس من دول جوار أفغانستان، إنما الصحيح أيضاً أن غزوها لهذا البلد والحملة الدولية ضد الإرهاب التي قادتها لم تسفر عن أي مكاسب استراتيجية، واقتصرت مآلاتها على نجاحات تكتيكية محصورة ضد «القاعدة»، ومقتل أسامة بن لادن في مخبئه الباكستاني. ولا يمكن فصل مسار انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان عن سياسة انسحابها من المنطقة ككل، وهو مسار يبدو أنه لا تراجع عنه، في محاولة للخروج من حروبها «التي لا تنتهي» على حد قولها، بدءاً من انسحابها على رؤوس الأصابع من العراق بعد حرب مكلفة بشرياً ومادياً، في استنساخ لانسحابها من لبنان عام 1983 بعد تفجير مقر المارينز في مطار بيروت، ومقتل 241 جندياً أميركياً. ولن تكون الحال في سوريا أفضل في نهاية المطاف، رغم وجودها المتواضع جداً. واشنطن ستترك المنطقة ودولها تقلّع شوكها بيدها، في وقت تحاول فيه من جهة أخرى إحياء الاتفاق النووي مع إيران. وهذا أقصى ما ستقدمه الإدارة الأميركية الديمقراطية الحالية للمنطقة، وهو يصب في إطار مواصلة إدارة جو بايدن سياسة سلفه دونالد ترمب؛ أي أميركا وأمنها القومي أولاً، باستثناء حماية أمن إسرائيل التي باتت حذرة في علاقاتها المتقلبة مع واشنطن، لا سيما مع إدارة بايدن.

إن هذا الانسحاب، معطوفاً على الانسحابات الأخرى، دليل آخر على فشل الحروب الأميركية التي تنتهي قبل أن تبدأ، وهذا الفشل ليس فشلاً عسكرياً وأمنياً بقدر ما هو فشل سياسي واستراتيجي، بحيث تبدو المحصلة السياسية لتدخلاتها العسكرية في المنطقة صفراً مكعباً. فمحاربة واشنطن لـ«طالبان» على مدى 19 عاماً انتهت بتوقيعها اتفاقاً تاريخياً مع الحركة في الدوحة عام 2020، أهم بنوده عدم تهديد «طالبان» لأمن الولايات المتحدة وحلفائها، وعدم سماحها أيضاً بذلك لأي جماعة أخرى، لا سيما تنظيم «القاعدة». وغني عن القول أن تدخلها في العراق أجج طموحات إيران التوسعية، وفتح أمامها باب المنطقة على مصراعيه، وبات وجودها في هذا البلد تحت رحمة هجمات الميليشيات الموالية لطهران بالصواريخ والمسيّرات المفخخة. وتركت بشار الأسد في سوريا يجدد لنفسه في انتخابات هزلية، ولن نتحدث عن لبنان حيث «حزب الله» الإيراني يصول ويجول على غاربه حتى رمى البلاد في الهاوية.

ما المتوقع بعد الانسحاب الأميركي والأطلسي من أفغانستان، لا سيما إذا كرّت سبحة الانسحابات من دول أخرى؟ وما البدائل المتوقعة في الوقت الذي تتردد فيه كثيراً في الإقليم أصوات تدعو إلى التوجه شرقاً؟

بمعزل عن حجة وواقعية هذا الخيار أو عدمه، ينبغي معرفة عن أي شرق نتحدث؟ وأي شرق هو المقصود؟ الشرق المشبّع بحضارة عربية وفارسية وإسلامية وسمت المنطقة لقرون، أم أننا أمام شرق آخر متخيل افتراضي، هو في الواقع شرق متوحش لا يمت بصلة إلى حنين رومانسي لشرق حضاري قديم أصبح من الماضي؟

انسحاب أميركا، ومعها الغرب، يعني ببساطة ترك الساحة لاجتياح محورين:

الأول تمثله روسيا والصين، وهما دولتان محكومتان بديكتاتوريات، ولو متباينة، جامعها المشترك عداؤها لليبيرالية والديمقراطية الغربية، وهما أقرب الأنظمة إلى الإنسانية. ديكتاتوريات باتت غير مؤدلجة بالكامل، لا سيما روسيا، بينما الصين تتمسك بقشرة من آيديولوجيا الحزب الشيوعي ستاراً لحزب استبدادي يحكم نظاماً رأسمالياً تديره الدولة. وما سوف تحمله الأيام هو بصمات التيار الروسي الأوليغارشي والصيني المستبد في الاقتصاد والسياسية والثقافة والاجتماع وغيرها.

المحور الشرقي الثاني تمثله أفغانستان تحت حكم «طالبان»، وإيران تحت حكم الملالي، وإلى حد أقل بكثير تنظيم «الإخوان المسلمين»، إذا قدر له أن يحكم مستفرداً ويطبق إسلامه السياسي. والتيار الثاني الذي تمثله إيران الإسلامية «الشيعية المتشددة»، و«طالبان» السنية الأصولية المتشددة، يقدم في المحصلة آيديولوجيتين أصوليتين متشددتين عنيفتين. والمعضلة أن هذه النماذج مجتمعة غير قادرة على، ولا حتى راغبة في، أن تقدم لمجتمعاتها ما تحتاج إليه وما تتطلع إليه.

وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى أن النموذجين الروسي والصيني من جهة، والإيراني والأفغاني من جهة ثانية، ليسا على وئام، بل إن التوجس الروسي والصيني من إيران وأفغانستان معاً ليس بالأمر اليسير، وهو يحمل في طياته مخاوف على أكثر من صعيد، دينية وعرقية ومذهبية واجتماعية وأمنية لا مجال لتفصيلها في هذه المساحة. وفي الوقت نفسه، كل من أفغانستان وإيران تخشيان من سطوة وتأثير روسيا والصين اللتين تتمتعان بقوة اقتصادية وعسكرية وسياسية لا مجال لمقاربتها بقوتهما ونفوذهما.

الإشكالية في هذا الشأن أن الروس والصين معاً يخشون التهديدات الآتية من أميركا والغرب أكثر من خشيتهم من الآيديولوجيا التي تحكم إيران وأفغانستان، وجميعها تسلطية إقصائية كارهة للحريات.

موسكو وبكين تعدان عن حق، أو من دون حق، أن الديمقراطية والليبرالية الغربية هي التهديد الوجودي لهما نظاماً ومجتمعاً، وهدفهما الرئيس هو خروج الولايات المتحدة من المنطقة، لتبقى ساحة لهما في السياسة والاقتصاد والأمن، لذلك تستخدمان حالتي أفغانستان وإيران والمنظمات خارج الدولة بشكل خاص في مواجهة أميركا وحلفائها لتثبيت مواقعهما في الإقليم. ويعيدنا ذلك إلى مخاطر الأصوات المنادية بالتوجه شرقاً، وهي كثيرة، وفي أكثر من مكان من المنطقة، ولعل معظمها - باستثناء حلفاء إيران وأدواتها - لا يعي ولا يدرك نتائج هذه المناداة.

إن في ملامح ما آلت إليه أحوال الدول المتحالفة أو تلك المرتهنة للسطوة الإيرانية يكمن الجواب الكافي الواضح لهؤلاء، وأقربها نتائج سطوة «حزب الله» في لبنان، وحلفاء إيران وأدواتها في العراق، ونتائج التدخل الإيراني في كل من سوريا واليمن.

اللهم إلا إذا باتت هذه النماذج قدراً لا مناص منه لشعوبنا التي استسلمت بعد أن أرهقت ويئست من سياسات واشنطن، فهل هذا المصير البائس المقبل على دول كثيرة مهمة في الإقليم في صالح أميركا والغرب وقيمهما؟ لعل الإجابة تكمن في مراجعة ضرورية نقدية شفافة لسياسات واشنطن على مدى أكثر من خمسين سنة مضت، وحصادها في داخل أميركا المتأرجحة في تحمل مسؤوليتها في النظام الدولي ومنطقتنا.

 

المحور الإيراني والإنتداب والسيادة

سناء الجاك/نداء الوطن/12 تموز/2021

آخر نكتة طالعة علينا من المحور الإيراني وزلمه وأبواقه هي نغمة "الانتداب" التي تصادر السيادة.

فكل ما تمخضت عنه قريحة الممانعين المنخرطين في هذا المحور هو السعي الفرنسي للعودة إلى دولتنا الفاشلة ليصادروها بما يتناقض مع الحرية والإستقلال... ويا غيرة الحس الوطني المخدوش بتصريحات سفيرة الإنتداب السابق واللاحق آن غريو الزاجرة لإدعاءات فيلسوف الإنجازات غير المسبوقة عن حصار لبنان وتجويع شعبه. وبتذاكٍ لا مثيل له يحذر أصحاب الفطنة من "الذرائع الإنسانية" التي تسمح بتسلل التدخلات الأجنبية، على أساس أن الإنسانية بألف خير في لبنان، ولا لزوم لهذه الذرائع.

ولا بد من إدانة المجتمع الدولي المتهم بتجويع الشعب اللبناني إن اعترض ممثلوه على الفساد والسرقة ونهب المال العام بما ينتقص من السيادة المصانة برموش عيون المحور وأذرعه وأبواقه. فمكمن الإهانة هو في تخصيص المساعدات للجمعيات والجيش اللبناني وليس لعصابة علي بابا والحرامية الذين لا يمكن إحصاؤهم منذ تعاقبهم على السلطة. على فكرة، لا ينتقص من السيادة أب يصرخ مطالباً بدواء لطفلته المريضة، في حين تتكدس الأدوية المقطوعة في المستودعات أو يتم تهريبها إلى الخارج بحثاً عن الدولار الطازج.

ولا ترمى هذه السيادة بوردة عندما يحور ويدور القاضي طارق البيطار حول من علم بوجود النيترات في مرفأ بيروت لتؤدي إلى جريمة لا مثيل لها في التاريخ، من دون أن يتطرق إلى من أدخلها الى المرفأ وأخرج منها ما شاء إلى سوريا لتزهر براميل متفجرة تفتك بالأبرياء في معركة المحور للتنكيل بالدول المنكوبة التي يصادر سيادتها، ولبنان المهدد بالانتداب من هذه الدول المنكوبة.

والسيادة تبقى سيادة على الرغم من إنحلال الدولة والقضاء على المواطن بحرمانه من التعليم والاستشفاء والكهرباء والماء والوقود. ونقطة على سطور كل السفراء والمسؤولين الذين يدعون أنهم خائفون على الناس من منظومة الحكم الفاسدة والفاشلة.

لذا لا بد للممانعة وأبواقها من إنتظارهم على الكوع وعلى الحرف، فقط لتحميلهم مسؤولية إبادة الشعب اللبناني بالتقسيط غير الممل.

وهل يمكن التطنيش عمن ينادي بتغليب "المصلحة اللبنانية العليا لمواجهة التحديات التي يعيشها لبنان، ومن بينها محاولة البعض العبث بالعلاقة الوثيقة بين لبنان وعمقه العربي وإدخاله في محاور أخرى تتنافى مع مقدمة الدستور اللبناني". لذا لا بد من التصويب عليه وإتهامه بالترويج لخطاب الفتنة، على أساس أنه هو من يغرق لبنان بالكبتاغون، ويدرب انتحاريين ليطيحوا بأمانه ويعبثوا بأمنه، ويزرع التقسيم والشرذمة ويحضّر الأرض لفيدرالية لفظية تنفع في التدجين بإنتظار الانتخابات النيابية اذا وجد المحور وزلمه ومن دجنهم من الطبقة السياسية وأهل المنظومة العريقين أن إجراءها لن يجر عليهم ويلات الإطاحة الشعبية بهم.

والأهم، ممنوع ان نسمع من ينادي بهوية لبنان العربية، ففي ذلك عنصرية ما بعدها عنصرية تمس سيادة المحور الإيراني والمتحدثين بنعمه والمروجين لخيراته. وكأن الأجانب لا يُكَفّوا ولا يُوَفّوا، ليطلع علينا واعظ معروفة نواياه العاطلة.

أما النوايا السليمة، فهي تتمثل في المحور المناهض لأصحاب النوايا العاطلة، والمسيطر على الأرض والحدود وراعي التهريب والتخريب، وبمهارة تحفظ السيادة وتستنكر الحلم بالإنتداب لمن يدور في فلك الاستكبار.

 

"حزب الله" قد يرفع الرايات: ممنوع سقوط "التيار" في الانتخابات

ألان سركيس/نداء الوطن/12 تموز/2021

لن يسمح "حزب الله بخسارة غطائه المسيحي

بات الصراع في لبنان يدور حول الإنتخابات النيابية المقبلة ومن سيفوز بالأكثرية، وهل أن باب التغيير وكسر سيطرة الأكثرية الحالية أصبح ممكناً أو أن الوضع سيستمرّ على حاله؟ حتى هذا الوقت، لا يمكن القول إن هناك معارضة موحّدة قادرة على خوض الإنتخابات بلوائح مشتركة في كل دوائر لبنان، بل هناك معارضات تتفق على قسم من الأهداف الإصلاحية والسيادية، وهذه المعارضات تنقسم بين أحزاب وقوى سياسية، وشخصيات جديدة من المجتمع المدني، إضافةً إلى بعض الجمعيات التي تنتقد كل شيء وتحارب قوى السلطة والمعارضة على حد سواء، ولكن من دون أن تُقدّم رؤية أو برنامجاً إصلاحياً وسيادياً، أو تتقدّم من أجل خوض المعركة النيابية. وعلى رغم أن لكل دائرة إنتخابية حساباتها، إلّا أن المعركة الأهم تتركّز في الدوائر ذات الغالبية المسيحية، وذلك لأسباب عدّة أبرزها أنّ الرأي العام المسيحي متحرّك أكثر ويحاسب، وكذلك فإن "حزب الله" يستند إلى حليفه المسيحي، أي "التيار الوطني الحرّ"، لتأمين الغطاء المسيحي أولاً، وثانياً من أجل الإحتفاظ بالأكثرية النيابية. وإذا كانت كل الإحصاءات تشير إلى تراجع شعبية "التيار الوطني الحرّ" نتيجة فشله في الحكم ودخول البلاد في جهنم خلال العهد العوني، إلاّ أن المعلومات تؤكّد أن "حزب الله" لن يستسلم للواقع المرير الذي يضرب حليفه المسيحي وسنده ويعتبر هذا الأمر معركة وجودية بالنسبة إليه، قد تصل إلى حدّ التكليف الشرعي ورفع راية الـ"هيهات".

وفي التفاصيل، فقد كشفت معلومات أن "حزب الله" و"التيار الوطني الحرّ" باشرا عقد لقاءات واجتماعات بعيداً من الأضواء للبحث في الملف الإنتخابي، في ظل إهتمام كبير من "الحزب" بهذا الموضوع، وخشيته من عدم حصول تمديد للمجلس النيابي الحالي الذي يملك فيه الأكثرية، ففي حال حصول معركة إنتخابية فإنه يتخوّف من فقدانه تلك الأكثرية، فكل إحصاءاته تؤكّد أن شعبية "التيار الوطني الحرّ" متراجعة بشكل كبير في الشارع المسيحي، ولن تتجاوز كتلته النيابية أصابع اليدين إذا تُرك وحيداً، وبالتالي ستكون حصته "محجّمة" جداً جداً جداً.

وأمام هذا الواقع، يبحث "حزب الله" في الطريقة الأفضل ليشكّل رافعة للوائح "التيار الوطني الحرّ" خلافاً للانتخابات السابقة، التي اتّكل فيها "التيار" في دوائر أساسية على حلفه مع تيار "المستقبل" الذي مدّه بعدد من النواب، وبالتالي بدأ "حزب الله" بـ"القوطبة" على قوى التغيير المسيحية وفي طليعتها "القوات اللبنانية"، التي يُدرك الجميع أنه على خلاف إيديولوجي وسيادي وإصلاحي معها. وقد باشر كل من "الحزب" و"التيار" دراسة التعاون على أرض الواقع، وهذا التعاون سيشمل كلاً من دائرة كسروان - جبيل حيث توجد قوّة شيعية ناخبة، وزحلة، ويفكّر "الحزب" بأن يمنح النائب الكاثوليكي في بعلبك لـ"التيار" بعدما كان في الإنتخابات الأخيرة من حصّة الحزب "السوري القومي الإجتماعي"، وكذلك فإن العمل يتركّز على منح "التيار" المقعد الماروني في البقاع الغربي.

ولا يقتصر التعاون على هذه الدوائر، بل سيضغط "حزب الله" على حركة "أمل" والرئيس نبيه برّي في جزين من أجل حصول تعاون مع "التيار الوطني" هناك، نظراً إلى القوة التقليدية التي يتمتّع بها النائب إبراهيم عازار ووجود كتلة شيعية ناخبة، خصوصاً أن وضع "التيار" في جزين ليس على ما يرام، ولن يقتصر الضغط على بري في جزين، بل سيشمل الدوائر التي فيها ثقل لحركة "أمل" ويستطيع "التيار" الإستفادة من قوته لإيصال مرشحين مسيحيين. وتُعتبر بعبدا من أكثر الدوائر التي يوجد فيها "الثنائي الشيعي" في عمق الدوائر المسيحية، لكن "الحزب" سيواجه مشكلة أكبر مع حلفائه، فمن جهة سيحرم "القومي" مقعد بعلبك وسيؤثّر سلباً على مركز نائب رئيس مجلس النواب الياس الفرزلي في البقاع الغربي، لكن المشكلة الأكبر سيواجهها مع بري الذي يُعتبر الخصم الأول للعهد العوني والنائب جبران باسيل.

وتسقط كل الحسابات "الأملية" أمام مصلحة "حزب الله" الإستراتيجية، لذلك سيرتفع منسوب الضغط على برّي لدعم "التيار العوني"، فـ"حزب الله" يعتبر أن فقدانه الغطاء المسيحي هو ضربة إستراتيجية له لن يسمح بها خصوصاً مع تمدّد "القوات اللبنانية" في الشارع المسيحي، لذلك فإن برّي سيواجه إحراجاً ما بعده إحراج، فهل سيشارك الأخير في عملية "نفخ" كتلة باسيل النيابية ويتجرّع السمّ، أم سيقاوم ويدفع الثمن في إنتخابات رئاسة المجلس؟

 

الملحمة مستمرّة

عماد موسى/نداء الوطن/12 تموز/2021

لم يستفزني لجوء ولي "العهد القوي"جبران باسيل إلى مفردات "لحّام" بلدي تلطّخت ثيابه بدم تيس بريء، كما لم يغضبني رد تيار المستقبل على باسيل المكتوب بسكّين قصّاب. السبب: اشتقت، كما الأكثرية الساحقة من اللبنانيين، إلى زمن المفرومة والكفتة واللحم بعجين، إشتقت إلى طبلية قصبة نيّة وفتيلة وتابلة مع كأس عرق، إلى شرحة كستلاتة بعظمها، إلى لسانات محضّرة على طريقة الشيف أونطوان، إلى منقل يعربد فيه الجمر مرتين في الأسبوع.إشتقت إلى رؤية جزار راكع فوق ثور حرون وبيده سكين في حده الحد بين أحلام ثور وبين سلخ جلده وسط فرحة الجمهور، إشتقت إلى عالم الكوتليت والـ faux – filet، وقد وعدت صغيرتي أن أصطحبها هذا الأسبوع إلى ملحمة العوائل كي نأخذ صورة أمام "الدبايح" وننشرها على إنستاغرام.

إشتقت إلى أكلة فوارغ ومقادم، إلى ضلع خنزير محشي، إشتقت كـ "شيف" إلى إعداد كارباتشيو، وإلى تنظيم ورعاية مهرجان شواء تصل رائحته من وسط البترون إلى النبطيه الفوقا.

فكيف لي وأنا في هذا الوضع النفسي الإعتراض على "الذبح" و"النحر" ووصف المواقع الوطنية بالمسالخ؟. جل اللبنانيين يتمنون السكن إلى جوار مسلخ، وإن قدّر لمن منّ عليه مصرفه بـ400 دولار كاش بحسب التعميم 158 أن يختار "الشقة" الشهية من مسلخ جنب البيت.

حرّك فيي السجال النوعي بين التيار البرتقالي والتيار الأزرق لواعج طفولتي بين سوق اللحامين وسوق السمك وسوق المنجدين المعطوفة على ذكرى التهامي أول مقلاة بيض غنم وأول مقلاة بيض بقورما، كما استعدت لحظات لا تنتسى مع أطفالي الثلاثة. كم نيمتهم على "مذبحة" طير الحمام بصوتي لا بصوت إيقونة الفن السيدة فيروز. وفي شبابي نميت ذوقي الأدبي على "تغريبة بني هلال" و"سيرة سيف بن ذي يزن" وملحمة "عنترة أبو الفوارس" وما حسبتني ألتقي يوماً في هذا الزمن بعنترة بن باسيل البتروني، أنا من عاصر ملاحم الجنرال ميشال عون البطولية، تلك التي تُدرس اليوم في معهد سان سير وجامعة جيش التحرير الوطني الصيني. والملحمة مستمرّة. ما من داعٍ لاستنكار تخاطب موقعين سياسيين كما يتخاطب نقيب القصابين ورئيس مصلحة المسالخ. عدا عن ذلك من منّا لا تتحرك مشاعره الرقيقة إن سمع هذا الحوار الدموي:

"دبحني حبّك يا فارس من الوريـد إلى الوريد "-" دبحوني عيونِك السود يا نجود" "قلبي انسلخ يا فارس لحظة غبت في البيداء واخترق جسمك سهم قناص أحول"-آهٍ ثم آه يا نجود. لقد عدت إليك سالماً وسأنحر عشر ناقات وعشرة عجول إن وافق أبوكي شيخ القبيلة على زواجي بك.

 

الطفلة  جوري السيد زهرة الأشهر العشرة، آخر ضحايا سلطة الاستبداد والقهر

حنا صالح/فايسبوك/12 تموز/2021

في صبيحة اليوم ال634 على بدء ثورة الكرامة

الطفلة  جوري السيد زهرة الأشهر العشرة، آخر ضحايا سلطة الاستبداد والقهر والنهب والتجويع والاحتكار والارتهان للخارج، والأهم القتل بدم بارد! قتلت ل"تعذر" وجود غرفة عناية فائقة للأطفال، فأدمى رحيلها البلد، ليتذكر الجميع الكسندرا نجار والياس الخوري وغيرهما، ويعلن والدها وهو يحمل فلذة كبده إلى مثواها الأخير وقد كسره اليأس: "يا عيب الشوم لمن أوصل صوتي؟ ..للتماسيح؟ لا أحد يسمع سوى الله؟"

 التماسيح إياهم، وضعوا كل اللبنانيين بمواجهة الموت ولم يرف لهم جفن، واتحدوا بقوة كما أمروا، لمصادرة الحقيقة ومنع تحقيق العدالة، من خلال السعي إلى تطويق عمل المحقق العدلي في جريمة تفجير المرفأ طارق بيطار، الذي فاجأهم أنه لن يتنحى عن الملف، وهو سيبدأ الاستماع إلى المدعى عليهم ابتداء من اليوم الإثنين. وتوازياً يعمل قاضي التحقيق على وضع قرار ظني مفصل يتضمن كل حيثيات الادعاء التي طالت أوسع مروحة من أركان السلطة السياسية والعسكرية والأمنية والإدارية، لأن الجريمة طالت لبنان باكمله. وأمام هول الإبادة التي نجمت عن تفجير المرفأ الهيولي تسقط حكماً كل الحصانات وطلب الأذونات، فقد شدد مرجع قضائي أنه من لحظة إحالة جريمة تفجير المرفأ على المجلس العدلي، تعتبر ساقطة كل الحصانات الوظيفية على أي موظف هناك شبهة جرمية بحقه.. في هذا الوقت توجه رئيس حكومة تصريف بدوره بطلب استشارة من هيئة القضايا بشأن الجهة التي تمنح الإذن لملاحقة قائد جهاز أمن الدولة اللواء صليبا بعدما وردت معلومات تفيد أن الصلاحية تعود إلى المجلس الأعلى للدفاع وليس إلى مجلس الوزراء! وترشح معطيات أن قاضي التحقيق العدلي بيطار يتجه للإدعاء بالجناية على مجموعة جديدة من كبار السياسيين والقادة الأمنيين، تردد أن من بينهم رئيس الحكومة الأسبق تمام سلام ومدير المخابرات العسكرية السابق إدمون فاضل، وهناك حديث عن الإدعاء على وزيري عدل، وعلى القاضي المتقاعد مروان كركبي الرئيس السابق لهيئة القضايا في وزارة العدل، وكذلك الرئيسة الحالية للهيئة هيلانة اسكندر، وربما آخرين..وهنا نفتح مزدوجين كي نشير أنه نسب إلى اللواء عباس ابراهيم قوله أمام بعض أهالي ضحايا تفجير المرفأ، أنه قام بما عليه(..) وهو في العام 2014 قدم تقريراً عن خطر شحنة "نيترات الأمنيوم" إلى الرئيس ميشال سليمان ورئيس الوزراء تمام سلام!

 هنا نفتح مزدوجين كي نشير إلى أن أهالي الضحايا، اعترضوا على بيان "الخلية القانونية" الداعمة للواء عباس ابراهيم، والتي قدمت نفسها أنها "خلية متابعة ملف أهالي شهداء المرفأ"، فأدانوا تهجماتها على قاضي التحقيق بيطار، وأكدوا أنها لا تمثلهم، وكل عملها يهدف إلى عرقلة العدالة وحماية الحصانات على حساب دم الضحايا، وتوالي إطلاق المواقف التي تمتدح المدير العام للأمن العام!

 وفيما لم يصل إلى قاضي التحقيق العدلي بعد طلب مكتب مجلس النواب الحصول على وثائق ومعطيات بشأن النواب المطلوب رفع الحصانة عنهم، ذكرت مراجع قضائية أن إجتماع مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل، لم يكن موفقاً، ولا مسوغ لما طلبوا لأن الذين اجتمعوا حولوا الاجتماع إلى نوع من هيئة محكمة وهذا الأمر ليس من ضمن عمل المكتب ولا لجنة الإدارة والعدل.. وهنا ينبغي العودة إلى جلسة مجلس النواب في العام 1999 عندما تم رفع الحصانة عن النائب حبيب الحكيم، فآنذاك أكد النواب أنهم ليسوا محكمة، وليس لهم الغوص في تفاصيل الملف، وأن عليهم أن يثقوا بالقضاء، ورفع الحصانة ليست إدانة كما أنها ليست تبرئة.. لكن الأمر الحقيقي اليوم أن كل من ذكروا من النواب لم يطلبوا لأخذ شهادة منهم أو الاستئناس برأيهم بل مدعى عليهم وهذا ما بدأت الطبقة السياسية تتحسب له!

 ينبغي أن تستمر البوصلة مصوبة على التحقيق العدلي، لأنه كلما تقدم هذا التحقيق خطوة إلى الأمام، فتحت الطريق أمام تحقيق العدالة للبنان واللبنانيين وتقدم البلد خطوات باتجاه وفرض الحجر السياسي على طبقة سياسية شريكة في جريمة العصر، جريمة تفجير مرفأ بيروت، كما جرائم نهب البلد وإذلال اللبنانيين وتعريضهم للموت الجماعي!  أما كل ما يدور حوله النقاش وتفيض الشاشات كما الصحف تحليلات وتوقعات ومسارات فهي نسج مخيلات خصبة تريد ذر الرماد في العيون بتغطية الحقائق، وهات قصص عن ماذا يريد عون وصهره المدلل، وما خطط بري في مواجهة بعبدا، وماذا يحمل الرئيس المكلف وهل يزور مصر الآن أو بعد أيام، فهم يشغلون الناس بتفاصيل لتغطية التعامي عن تعمق المنهبة والإذلال الواسع، حتى يصرفوا الإهتمام عن دور وأهداف حزب الله وهو الجهة الحقيقية التي تحتجز قرار تشكيل حكومة بالكاد يمكنها أن توفر إدارة جزئية للأزمة!

وكلن يعني كلن وما تستثني حدن منن.

 

عن أي "حصانات" تتحدثون؟

نبيل بومنصف/النهار/نداء الوطن/12 تموز/2021

لولا بقايا "لياقات" شكلية لا تزال تجرجر ذيولها في الواقع السياسي وهيكلية الدولة المهترئة لما كانت تصح سوى السخرية الهازئة التي يتقنها نجوم المسرح الهزلي في مقاربة مسألة رفع الحصانات عن المسؤولين نوابا ووزراء حاليين وسابقين وانتزاع موافقات على ملاحقات مسؤولين إداريين وأمنيين في ملف جريمة انفجار مرفأ بيروت . لن يجدي نفعا في حسم هذا الجانب الجوهري من قضية مزلزلة بهذا الحجم ان تمتلىء الوف من صفحات اللبنانيين على مواقع التواصل الاجتماعي بشعارات الحض على رفع الحصانات . "لو بدها تشتي غيمت " في ما يتعلق بالضغط الشعبي ووسائله المتبعة منذ ما قبل انفجار المرفأ وبعده في تظهير حالة العراء الشعبي للسلطة القائمة بكل مكوناتها السياسية .

فالنمط الاحتجاجي السائد منذ ما بعد الموجات الأولى لانتفاضة 17 تشرين الأول 2019 غرق هو الآخر في مأزومية عميقة لا ندري ، ولا نزعم أصلا "الاستذة" عليها ، ما اذا كان ممكنا إعادة اتباع خطط مختلفة لاستنقاذ الانتفاضة وإطلاقها بزخم قبل التحاقها بلوائح ضحايا الكارثة المتدحرجة الأخذة في سحق كل شيء . مع ذلك لا يتعين طمس حقائق مبدئية وعملية وبالغة الأهمية ربما لم يعد اللبنانيون يقيمون كبير اعتبار لها لفرط يأسهم وقنوطهم وتعبهم تحت وطأة يوميات القهر والإذلال والافقار ولكنها حقائق ستكون على الأقل في أساس تعامل المجتمع الدولي مع الطبقة السياسية في لبنان ونظرته اليها الى سنين طويلة أتية أيا سيكون عليه لبنان ما بعد الزلزال الحاصل .  لم تكن الطبقات السياسية التي تناوبت على حقبات الحرب ومن ثم في ظل عصر الوصاية السورية ، بمعظمها طبعا ، في واقع وسمعة افضل بكثير من صورة الطبقة الحالية ، ودائما باستثناء قلة قليلة منها . حتى ان المفارقة المذهلة تكمن في ان القوى السياسية التي انخرطت في لعبة تقاسم السلطة مع النظام السوري الوصي على لبنان ، وهو الامر الأسوأ اطلاقا في نظرنا والاشد تدميرا من معالم الانهيار الحالي ، لم تعد تقاس راهنا امام انفجار واقع سياسي ومؤسساتي بكل معالمه وتكويناته امام تحلل لبنان بين ايدي هذه الطبقة الحاكمة والسلطوية وما لف لفها داخليا وخارجيا .

لذا لا تعود مسألة رفع الحصانات من الناحية الجوهرية مسألة ذات قيمة ولا تستأهل الصراخ الموجع والمؤلم والجارح لأي والدة او والد او ابن او شقيق او قريب او صديق او أي لبناني يعتصره قلبه لرؤية أقارب وأهالي ما يتجاوز ال200 شهيدة وشهيد سقطوا في 4 آب من العام الماضي . هؤلاء الذين تجري المطالبة برفع الحصانات عنهم او إعطاء الأذونات بملاحقتهم في التحقيق العدلي هم ،ويجب ان يكونوا بطبيعة الحال ، رهن القضاء لاطلاق الكلمة الفصل للعدالة في شأنهم . لكن الأهم والأبعد من عشرات سيشملهم التحقيق ، ان "نجا" وبلغ بر كشف الحقيقة ولم يلتحق بدوره بعشرات ملفات جرائم الاغتيالات مثلا التي لا يزال فيها الفاعل مجهولا وسيبقى الى الأبد ... الأهم ان يدرك اللبنانيون ان الحصانات من كل نوع وصنف ومرتبة قد سقطت سقوطا مبينا مخيفا ومريعا عن مجمل الهيكل السلطوي والسياسي المتورط حتى العظم في تقويض كل لبنان . لا تطالبوا برفع الحصانات عمن سقطت كرامتهم ولم يشعروا بهذا الانهيار الأشد وطأة من كل الانهيارات ، ولكن نهاية هؤلاء لن تأتي للأسف الا من الخارج !

 

هل هناك حرب في الأفق؟

طوني عيسى/الجمهورية/12 تموز/2021

كثيرون باتوا مقتنعين بأنّ الحل في لبنان لن يأتي «على البارد». ولكنهم يطرحون الأسئلة عن نوع السخونة المحتملة. فهل تكون حرباً إسرائيلية في لبنان، حيث العناوين والمبرِّرات كلّها قائمة؟ أم تكون من نوع الحروب الداخلية الصغيرة التي يبدأها طرف ما قصداً، أو تنطلق شرارتها من حيث لا يعرف أحد؟

من الأمور التي استثارت السفيرة الفرنسية آن غريو، ودفعتها إلى الردّ بتوتّر على رئيس حكومة تصريف الأعمال حسّان دياب، تهديدُه المبطَّن بأنّ الانفجار الأمني في لبنان سيُطلق العنان للمجهول الذي يخيف الأوروبيين، وسيدفع النازحين السوريين إلى الهرب منه عبر المتوسط إلى أوروبا.

لقد بَدا دياب وكأنه يحمل رسائل تهديد التقطها الطاقم الديبلوماسي الغربي بكثير من الاستياء، فعندما تحدّث عن «عدم تأثير العقوبات على الفاسدين»، كان يقول للغربيين إنّ عقوباتكم لن تُغيِّر توازنات القوى السياسية القائمة عندنا، وما عليكم إلّا أن ترضخوا للأمر الواقع وتدعموه بكل عِلّاته.

وعندما لوَّح دياب بأنّ خراب لبنان سيتجاوز حدوده إلى بلدان أخرى، أوحى بأنه مكلَّف إيصال رسالة تهديد: إقبلوا بالستاتيكو القائم، وإلا فإنكم ستدفعون في بلدانكم ثمن المواجهة بالإرهاب والنازحين.

وفي عبارة أكثر وضوحاً، ساد اعتقاد لدى الطواقم الديبلوماسية الغربية بأنّ دياب كان يترجم مناخ التهديد الذي يتبنّاه «حزب الله»، وعبَّر عنه أخيراً في شكل واضح.

ففي النهاية، إنّ «الحزب» الذي يمسك اليوم بالقرار السياسي من خلال الغالبية في السلطتين التنفيذية والتشريعية، يُخبّئ ورقة لا يتحدث عنها إطلاقاً، ويتركها لحالات الطوارئ القصوى، وهي ورقة الأمن. فإذا ما تعرَّض للاستفزاز، لا يجد مفرّاً من استخدامها. ونموذج 7 أيار 2008 واضح.

لذلك، هناك توافق في الرؤية بين القوى الدولية، ولا سيما بين الولايات المتحدة وفرنسا وسائر الحلفاء الأوروبيين والخليجيين، على أنّ الانهيار الاجتماعي في لبنان، الذي يهدِّد جدياً بانهيار أمني لا أحد يستطيع التكهُّن بطبيعته، لا يستفيد منه إلا «حزب الله»، وأنّ أي فراغ أمني يقع في لبنان لن تكون لأحد جهوزية لِملئه إلّا «الحزب». ومن هنا ضرورة دعم الجيش والقوى الأمنية وتجنيبها الانهيار، بمعزل عن أي اعتبار آخر. ولكن، هل ما زال ممكناً فعلاً تجنُّب الوصول إلى التجربة الأمنية؟ وأخطر من هذا السؤال: هل ما زالت هناك فرصة لتجنّب الحرب كمخرجٍ من وضعية الاختناق والتعثّر الكامل؟

ليس سرّاً أنّ هناك كلاماً كثيراً يجري تداوله في الآونة الأخيرة في هذا الاتجاه. وكثيراً ما يفاجأ الصحافيون في لبنان، عند اتصالهم بجهات مؤثرة في الداخل والخارج، بالجواب الآتي: في النهاية، أظهرت التجارب أنّ الاحتقانات الكبرى لا تنتهي إلّا بانفجار على الأرض، وأنّ التغييرات المفصلية لا تحدث إلا بعد الحروب!

طبعاً، مُقلق هذا الكلام. وهذا تحديداً ما يدفع الثلاثي واشنطن- باريس- الرياض إلى العمل من أجل صيانة الجيش. ففي سنوات مَضت، وفيما كانت المؤسسات تتلاشى، كانت الحماية الدولية والعربية مُلقاة على قطاعين: الأمن ومصرف لبنان. لكنّ الرهان على القطاع المالي بمجمله قد تراجع، بعدما خَرقته قوى السلطة وحوَّلته أداة في ماكينة فسادها. ولكن، يبقى الجيش وحده في منأى عن هيمنة السياسيين.

المُثير هو أنّ «حزب الله» يضع الحراك الغربي والعربي الداعم للجيش في خانة الشبهات. فهو يؤكد الحرص على تزويد الجيش بمقومات صموده، ولكنه يطرح السؤال الآتي: «ضد مَن تقوم الولايات المتحدة بدعم الجيش؟»

ويستطرد القريبون من «الحزب» بالإجابة: «بالتأكيد، ليس ضد إسرائيل، بل ضد القوى التي تناهضها في الداخل. ولو كان يُراد الدعم ضد إسرائيل لما اقتصر على الأغذية والأدوية، ولكان قد شمل الأسلحة الدفاعية المناسبة». وهذا الكلام يستبطن اتهاماً للولايات المتحدة وحليفاتها بالسعي إلى شَرخ داخلي مع الجيش.

طبعاً، الجيش يتمتع بكامل الحكمة والنضوج ويمتلك التجارب التي تخوّله أن يدرك تماماً مقتضيات الواقع اللبناني. وكذلك، يعرف «الحزب» أن لا مصلحة له إطلاقاً في أي مواجهة داخلية. ولكن، مَن يضبط حدود الاهتراء لتتوقّف عند سقوفها الاجتماعية؟ وما الذي يمنع أن يقوم طرف من داخل اللعبة أو خارجها بالاصطياد في المياه الأمنية العَكرة اجتماعياً وطائفياً ومذهبياً؟

للتذكير، القوى الأمنية موزَّعة على محطات الوقود لمنع وقوع ما لا تحمد عقباه، ومنشغلة بمنع انفجار الاحتقان ضد أحد المصارف أو الأفران أو المستشفيات، ومُربَكة بالتعاطي مع جموع الغاضبين في الشارع، وحدود الحزم المفترض اعتمادها معهم؟

وللتذكير أكثر، تاريخياً، فتنة 1860 التي زلزلت جبل لبنان وصنعت مساراته، بإشراف دولي مباشر، بدأت بشجار سخيف بين ولدين من أبناء قرية واحدة.

سيكون مضنياً للجميع أن يبذلوا ما يكفي من الجهود لتجنُّب وصول البلد إلى خيارات ساخنة أمنياً. لكنهم، ربما لا يمتلكون ما يكفي من الإرادة للحؤول دون الوقوع في هذا الفخ.

 

الأسئلة الصعبة المطروحة على "كلّن"

د. فادي كرم/نداء الوطن/12 تموز/2021

مهما تُراهن كافة الأطراف السياسية المُتموضِعة، بصدقٍ أو بإنتهازية، تحت شعارات المعارضة، كما الشخصيات السياسية الطامحة للدخول الى المُعترك السياسي، على إظهار نفسِها بمظهر الآتي من الشعب والبعيد عن الطبقة السياسية المُدانة، تبقى الحقيقة أنّ معظم هذه الأطراف، أو أكثريّتها، خاضت العمل السياسي والمليشيوي، في بدايات الحرب الأهلية اللبنانية تحت راية الحركة الوطنية، التي تعارضت مع العمل الفلسطيني المُسلّح على الأراضي اللبنانية، وتعاملت وتآمرت مع العمل الأمني والعسكري السوري عند احتلاله للبنان، ومن المؤكّد أنّها عاجلاً أم آجلاً ستعود الى مشاريعها السياسية الأصلية حول مسألة الوجودية اللبنانية والهوية. فمحاولات اللّعب على المشاعر والمآسي، وإستغلال النقمة الشعبية القائمة والمُحقّة ضدّ السلطة الحاكمة، تنتهي فصولها فور استهلاكها للدعم الشعبي وحلولها في مواقع ومقاعد المسؤولية في الدولة للبدء بإستكمال أجندتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية المُعاكسة تماماً للفكر اللبناني الحرّ الحيادي والمُنتمي للعالم المُتمدّن، والتي أصابتها ثورة الارز إصابة بالغة.

إنّ الأسئلة الصعبة التي لا هروب من الإجابة عليها، تأخذ النقاش الوطني الى المكان الصحيح، أي الى لبّ معضلة هذا البلد، وتكشف بوضوح هوية كلّ فريق سياسي. فالعشوائية في الاتهامات والشمولية في تحميل المسؤوليات والاكتفاء بالصراخ لا يُحدّد المسار بعد جهنّم الحالية. لا شك بأنّ إلتقاء الداخل والخارج على تحميل مسؤوليات الانهيار على عاتق الفريق الأساسي الحاكم المُتمثّل بـ"حزب الله" وبـ"التيار الوطني الحرّ"، يفتح المجال لوضع الإصبع على الجرح، ولكن ذلك لا يشفي غليل أصحاب الحلول. فمُجرّد الاعتراض على الخطأ لا يُؤتي إنقاذاً، لأن طروحات بعض الافرقاء المنتفضين قد تكون تأكيداً لجهنّم الحالية ومرحلة متقدّمة منها، فليس بالضرورة ما يتبع جهنّم، الجنّة، فذلك رهن خيارات الناس وإدراكهم لحقيقة الطروحات والأفكار والمشاريع كافةً. فـ"كلّن" هنا مصيرية وجوهرية لأنّ جهنّم الحالية هي خيارات الشعب الخاطئة البارحة، الذي آمن بشخصيةٍ بارعة في التسويق، نجحت بمُكرِها بسحبه الى "تسونامي" مُخادع، واستطاعت بتسوياتها تأمين المكان الحاضن للكثير من مجموعات سلطة ما قبل ثورة الأرز، المُلتجئة الآن إلى الانتفاضة، غشّاً وزوراً، ولذلك على "كلّن" ان يُحسنوا الخيار اليوم كي لا نُعيد جهنّم غداً.

ومنعاً لتكرار الغشّ من قبل أفرقاء جدد طامحين وطامعين بإمتطاء صهوة حصان الانقاذ، من دون تمتّعهم بصفة الخيّال الحقيقي، فعلينا طرح السؤال الأصعب الذي يكشف كل المخفي وهو، أيّ لبنان نريد؟ أمّا الهروب المُتعمّد عن الاجابة على هذه المسألة المحورية فهي إدانة ذاتية تدلّ على محاولات التعمية عن حقيقة المشروع المطروح الذي قد يكون جهنّم لمستقبل البلد، فمشكلة الشعب ليست فقط مع فهم الخيارات، بل مع الخداع المُعتمد من اصحاب الطروحات، فالشعب بمعظمه يُحسن الخيار عند توضيح المشروع وكشف المستور، ولكنه يُخدَع ويُغدَر به عند ترك الطروحات مُبهمة ومُقنّعة.

هناك مشاريع عديدة مطروحة من قبل افرقاء الطبقة السياسية الحالية كما من قبل الافرقاء السياسيين القدامى المُتجدّدين، والجدد المتحرّرين منهم والمتشدّدين، وكل هذه المشاريع يجب ان تندرج تحت السؤال الاساسي، أي لبنان يريده هؤلاء الافرقاء؟ فهناك الطرح الاوضح، وهو التوجّه شرقاً، بالطبع ليس لتأمين الاحتياجات والسلع بل لتحقيق الانضمام العملي والرسمي للمِحور، فحلف الأقلّيات الموعود بحكْم الاكثريات، وصل الى مراحل متقدّمة بعدما اجتاز عشرات السنوات من العمل التراكمي الخبيث، ولكن نتائجه أتت كارثية ومؤلمة على شعوب المحور. فإكتمال الهلال الممتد من طهران وحتى شواطئ البحر المتوسط ضرب سيادات وقوميات ووطنيات وأحَلّ مكانها الفقر والتخلّف والوجع وإلامعان في القمع، وما استمرارية عملية التحوّل هذه إلا انهيار حتى الزوال.

وهناك الطرح الآخر المُتمثّل بالدعوة الى الدولة المدنية وإلغاء الطائفية والتسويق للتحرّر الاجتماعي، وهذا الطرح وإن أتى من مجموعات تسعى لدولة المواطنية الصحيحة والعدالة الانسانية، فكي لا تبقى في النوستالجيا خدمةً للمشروع الاول الذي سيستخدمها لتصفية معارضيه ثم سينهيها بسبل غير قانونية ولا انسانية، والمثال على ذلك ما حدث في إيران بالشيوعيين بعد انتصار ثورة الخميني الاسلامية، فعلى هذا المشروع الاجابة الجدّية حول المفاهيم السيادية وحول تحديد الامراض الحقيقية التي يعاني منها هذا البلد، والتي حدَّدها الطرح الثالث وهو لبنان الحرّ بمقوّماته وبالحفاظ على هويته الفكرية والاقتصادية ونظرته للمواطنية المُشاركة بالانتاج والمسؤولية، وليست المواطن الزبون والمُتّكل على الرعاية.

إنّ اخطر المشاريع ليست بما يُطرح علناً، بل بما تخبّئه الأجندات المخفية، ولذلك ولكي يستطيع الشعب الحكْم على المشاريع، فعليه ان يُدرك، لان ما لا يُدركه يُشكّل خطورةً عليه، وهذا الامر لا يتأمّن الا بالاجابة على الاسئلة المطروحة على "كلّن" التي تحمل في معانيها الحقيقة حول النظرة لمقوّمات وقوف الدولة، اي، الخلاف حول السيادة والسلاح، والتباين حول الرؤية الاقتصادية، من ريعية الى استثمارية، والنزاع حول تحديد دور لبنان، من ساحة للفكر والثقافة والسياحة والفنون والانفتاح والعلم، ام ساحة للحروب والبطولات الوهمية والشعارات الفارغة والرسائل المتبادلة وجوائز الترضية، وتعميم ثقافة المجتمع المدني الغني بالحزبية والتعدّدية والاعتراف بالآخر والابتعاد عن الشمولية. المنطق السياسي يفرض نفسه على "كلّن" وعلى الجميع اختيار الخندق الذي ينتمي له فكرياً، وعندها سلوك المسار اليه، فأي خندق تختار مجموعات "كلّن"؟

 

بديل عن إضراب المحامين

نبيل منوال يونس/نداء الوطن/12 تموز/2021

تجمع القضاء والمحامين مساحة تكامل يتمّ فيها تبادل الحجج ودراسة الشرائع لصياغة رسالة العدالة.

غير أنه ظهر أخيراً على أفق تلك المساحة أمران مؤسفان، أولهما نشوب صراعٍ بيـن القضاء والمحامين ترافق مع خطاب دون المستوى، في ظروف صعبة كان يقتضي أن يسود فيها التعاون بينهما، وثانيهما مخالفات للقوانين وللأعراف المهنية ارتكبت خلال الإضراب.

فالخلاف نشب على أثر الإشكالية الناتجة عن سوء تصرّف القضاء أو أجهزته مع محامين، غير أنه كان يقتضي أن تعالج الإشكالية باتخاذ إجراءات قانونية يؤدّي تطبيقها إلى محاسبة تصرّف كهذا قبل اللجوء إلى إضراب.

أما الإضراب فبدأ إحتجاجاً على سوء معاملة محامين من القضاء وأجهزته، ومن ثم تحوّل إلى الحثّ على "الإنتفاضة الكبرى"، ومن ثم للمطالبة "باستقلاليّة القضاء"، وتبعه في ما بعد طلب "تصحيح العلاقة مع النقابة"، كما اتّخذ شكل مواجهة بين "أحرار" و"موظفين"- من دون أن نفهم ما إذا كان الموظفون هم القضاة أو موظفي العدلية أو الإثنين معـاً - ومن ثم جاء دعم نقابات أجنبية للإضراب مُرفقاً بإقرار من الداعمين بجهل سبب الإضراب الذي يدعمونه، إذ جاء الدعـم بعنوان دراماتيكي "Liban, Avocat en danger”، مع الإشارة الى أن إحاطة الدعم الأجنبي بالإحتفاليات لا يغيّر بواقع إنتفاء الخطر على المحامي، وفي موجة تشعّب وتعاقب الاسباب المعلنة للإضراب وشعاراته، نسينـا قضية سوء معاملة المحامين التي بدأ الإضراب من أجلها، والتي بقيت السبب الوحيد للإختلاف مع القضاء، لا سيمـا بعـد ورود مسودة قانون إستقلالية القضاء من مجلس النواب.

ومن جهة ثانية، رافق الإضراب إجراءات غير مؤتلفة مع القوانين ومع أعراف مهنة المحاماة ومخالفة لها، ذلك بالرغم من أن من كُتب عليه أن يمتهن القوانين يكون واجبه بتطبيقها مشدّداً. فالنقابة والنقيب حصرا الأعمال القضائية المستثناة من الاضراب بالمراجعات الخاضعة للمهل، مُبقين ضمن إطار الإضراب (i) قضايا القضاء المستعجل بالرغـم من أنّ من بين مهامه، وِفق تعريف القانون، إتخاذ التدابير المستعجلة وإزالة التعدّي، و(ii) الحجز الاحتياطي و(iii) حقوق العائلة كالنفقة والاجراءات المتعلّقة بالقاصرين وبفاقدي الاهلية، و(iv) القضايا المتعلّقة بإخراج الموقوفين والمساجين بالرغم من اكتظاظ السجون وخطر إنتشار الأوبئة فيها. فبالإضافة الى أنّ حق – لا بل موجب – تنفيذ الوكالة عملاً بأحكام المادتين 785 و 786 من قانون الموجبات والعقود لا يحده إلا القانون، فإنّ عدم إستثناء قضايا الأمور المستعجلة والحجز الاحتياطي وحقوق العائلة والإجراءات المتعلّقة بالموقوفين والمساجين، مع أنها ملحّة كالخدمات الطبّية التي لا يجوز توقيفها، هو مخالف لحقّ الملكية ولموجب الحفاظ على السلامة ولحقوق العائلة وفاقدي الأهلية. ولعلّ أكبر دليل على عدم جواز توقيف تلك الإجراءات القضائيــة هو قيام النقيب بإعطاء بعض الإستثناءات لها. غير أن إخضاع الإستثناءات لترخيص من النقيب هو مخالف للقانون، إذ حصرت المادة 94 من قانون تنظيم مهنة المحاماة حقّ النقيب بإعطاء التراخيص بحالات قبول الوكالة ضدّ زميل فقط، ذلك بالإضافة الى أنّ إعطاء أم عدم إعطاء التراخيص بقرار غير مستند الى أسس مكرّسة بنصّ إشتراعي أو تنظيمي، أو وِفق آلية تراعي الأولويات وموجب الكتمان ببعض القضايا، بعث إستياءً لدى بعض المحامين لا سيما من جرّاء إتخاذ تدابير بحقّ بعضهم مع عدم وجود نصّ يقيد ممارسة المهنة بموافقة النقيب أو النقابة، أو يعطي الأولوية للإضراب على موجب الوكيل المأجور.

ولما كنت قد وجدت نفسي، في خضـمّ تكاثـر مطالب الإضراب وتعاقبها، مضرباً لسببٍ غير معلن يبقى بالنسبة لي ولبعض الزملاء مجهولاً بحيث يكون قد انتفى وجود سبب موضوعي للإضراب وأصبح استمراره، أم عدم استمراره، متوقّفاً على أن يبادر زيد الى الإتصال بعمرو، أو أن يبادر عمرو الى الإتصال بزيد.

ولمّا كان استمرار الإضراب يؤدّي إلى أضرارٍ جسيمة على المحامين وعلى مصالح موكّليهم، ويؤدّي الى مخالفتي موجب الوكيل المأجور الذي عليه أن يعتزل الوكالة إذا اختار عدم تنفيذها، وقد قرّرت عدم إعتزالها،

واستناداً الى مبدأ إنتفاء العقاب من دون نص، أعلن عدم إلتزامي بالإضراب.

 

من أجل يمين لبناني جديد

هشام أبو ناصيف/فايسبوك/12 تموز/2021

أستعمل كلمة يمين بالمعنى المتداول في لبنان، أي كاشارة لخطّ الكتائب/الاحرار/القوّات. يجانب هذا الاستعمال الدقّة الاكاديميّة، ولكن هذه مسألة أخرى.

يحتاج لبنان لعصب مقاتل ظهّره اليمين وقت الازمات. يدعى اللاعبون في هذه المنطقة من العالم حافظ الاسد، والخميني، وياسرعرفات، وبشّار الاسد، الخ. هؤلاء لا يمارسون السياسة وفق قواعد القانون الدولي العام واتفاقيّات جنيف لحقوق الانسان. اختلفوا ويختلفون حول الكثير طبعا، ولكن الجامع بينهم كلّهم الطمع بلبنان، واستسهال استخدامه ولو سالت دماء أبنائه نهرا. لا اعتذار لأنّ خطّنا واجه هذا النوع من اللاعبين، وبالعنف اذا لزم الامر. حسنا فعلنا من أجل لبنان، وباسمه. من جهة ثانية، لا ننسى أن بلادنا منذ كانت في موقع المعتدى عليه في وسط داره.هل اجتاح لبنان مرّة بلادا أخرى ؟ هل اغتالت الاجهزة اللبنانيّة زعيما سوريّا، أو ايرانيّا، مثلا، كما ذبح بشير الجميّل، أو حسن خالد، أو رفيق الحريري، أو عشرات القادة اللبنانيّين الاخرين، في عقر دارنا؟ الجواب أن لا طبعا.

 بهذا المعنى، قوى اليمين هي التعبير عن حقّنا الطبيعي كلبنانيّين بردّ الاعتداء علينا. ألّا نعتذر عن هذا الجانب من تاريخنا تحصيل حاصل – بالحقيقة، نحن نفتخر به، وان تحوّلنا عن اليمين، في المسألة السياديّة، فالى يمين اليمين. باختصار شديد، وبوضوح أشدّ: لا قضيّة مركزيّة في بلادنا سوى قضيّتنا نحن. لا مصلحة عليا سوى مصلحة الدولة اللبنانيّة حصرا. ولا مساومة ممكنة في هذا الموضوع. نقطة. انتهى.

لماذا اذا الحديث عن اليمين "الجديد"؟ الجواب يستوحي جملة من رواية "الفهد" الايطاليّة الشهيرة : "كي تستمرّ الامور على ما هي عليه، ينبغي للامور أن تتغيّر". بمعنى آخر، كي يبقى لنا سيادة ندافع عنها، وكي يبقى لليمين معنى، ينبغي له أن يعيد اختراع نفسه. كلّ شيء يبدأ بالسيادة، ولكنّ السيادة ليست كلّ شيء. ينبغي لليمين السيادي الجديد أن يقطع مع تجربة اليمين القديم بما يلي:

1) بعد مئة عام من العيش معا، صار الكثير من المسلمين لبنانيّين شعوريّا، لا فقط تقنيّا. هذا لا يعني أنّهم باتوا كذلك كلّهم. لا تزال الهويّات العابرة للحدود تحول دون استكمال تحوّل قسم منهم باتّجاه اللبننة. ولكن قسما آخرا صار لبنانيّا فعلا، وتحديدا، سياديّا، حياديّا، وفدراليّا. أمّا أنّ المشكلة ليست ايمانيّة بل سياسيّة، فمكان من يفكّر بالسياسة مثلنا معنا، بغضّ النظر عن سرديّته الدينيّة. ينبغي تاليا لليمين الجديد أن يكون مفتوحا لهم، بدءا – لم لا؟– برأس الهرم الحزبي.

2) تسلّى اليمين القديم بما يكفي بمسألة الحياد، والفدراليّة. تطفو هذه المواضيع على السطح وقت الازمات، ثمّ تختفي بسحر ساحر، أو بطمع طامع للرئاسة.  ثمن هذا النوع من الخفّة كان غاليا ... جدّا. هنا أيضا، لا بدّ من قطيعة مع اليمين القديم. قوى اليمين الجديد ينبغي أن تتعاطى مع الحياد والفدراليّة بصفتهما الوجه الاخر للمسألة السياديّة. زمن التهريج بالنسبة للخيارات الكبرى ينبغي أن ينتهي.

3) اليمين القديم شخصاني وغير مؤسساتي. يتحلّق حول الزعيم – الطوطم، ويموت بموته. الكتلة الدستوريّة والكتلة الوطنيّة أوّل تجربتين حزبيتيّين بالجمهوريّة اللبنانيّة. ماذا بقي من الاولى بعد وفاة بشارة الخوري؟ ماذا بقي من الثانية بعد نهاية زعامة آل ادّه؟ ماذا بقي من الشهابيّة بعد فؤاد شهاب؟. وتماما كما أنّ التعاطي المزاجي مع الطرح الحيادو – فدرالي خفّة على مستوى الخيارات، الشخصانيّة خفّة على مستوى بناء الحزب. ثمن الخفّة في هذه المسألة كان غاليا بدوره. في اليمين الجديد، سيبقى رئيس الحزب في موقعه لولاية واحدة غير قابلة للتجديد، أو لولاية قصيرة قابلة للتجديد مرّة واحدة، والسلام. استطرادا: لا مكان في اليمين الجديد لابن الزعيم، أو لزوجته، أو لصهره، وأساسا لا مكان للزعيم نفسه. رأس الهرم موظّف لدى القاعدة الحزبيّة تستبدله دوريّا. هذا كلّ شيء.

4) لم يعط اليمين القديم المسألة الاقتصاديّة – الاجتماعيّة الاهتمام الذي تستحقّ. هذا خطأ لأنّ الناس لا تأكل وتشرب سيادة. المسألة هنا أكثر من رفع شعار، أو توزيع اعاشة. المسألة أن يكون هناك خطّة جديّة لتوسيع الطبقة الوسطى،  وتوزيع الثروة، وتحقيق التنمية في المناطق الطرفيّة الاكثر فقرا. يكاد بعض أهلنا يصابون بعارض صحّي لمجرّد أن نذكر أمامهم أمورا كالعدالة الاجتماعيّة لأنّها تستحضر عندهم اليسار، ولأنّ اليسار يستحضر بدوره صورة كفيّة تذبح الناس في الدامور. نتفهّم حساسيّة هذه المسألة والذاكرة المثقلة بجرائم اليسار اللبناني،  واخفاقاته، وهي كثيرة. مع ذلك، اليمين الجديد سيكون منحازا بوضوح ودون عقد الى الفئات الاجتماعيّة التي سحقتها سياسات مركزة الثروة والفساد المعمّم. عندما نتخيّل نظاما ضريبيّا جديدا، مثلا، نراه تصاعديّا وبحسب الدخل. عندما نفكّر بالاصلاح الاقتصادي، لا تغيب عن  بالنا مسألة الاراضي الشاسعة التي تملكها مؤسسات دينيّة. هل هذا أفضل استعمال لها؟ لنقل، اختصارا، أنّ لليمين الجديد وعيا اجتماعيّا حادّا، وأنّ زمن الخلط بين العدالة الاجتماعيّة والكوفيّة الفلسطينيّة انتهى.

5) اليمين القديم مفرط بالمحافظة الاجتماعيّة. الجديد لن يكون كذلك. في المسألة الجنسيّة، مثلا، ننطلق من مسلّمة أنّنا لن نكون أحرارا كمجتمع في خياراتنا السياسيّة، ان ام نكن أحرارا كأفراد في حياتنا الجنسيّة. الهوموفوبيا لا مكان لها بيننا: سندافع عن مجتمع الميم دون عقد. ولا للذكوريّة مكان أيضا. التديّن خيار شخصي للمحازبين كأفراد، لا علاقة للحزب كمنظّمة به. وعندما سنؤديّ قسم الانتماء، سنحلف "بشرفي" لا ب"اللّه"، كي لا نحول بيننا وبين أيّ ملحد أو مشكّك يشاركنا أفكارنا. هي اللبرلة القيميّة حتّى آخر الكأس.

باختصار: اليمين القديم دافع عن لبنان. لولاه ما بقيت البلاد. اليمين الجديد سيدافع عنها ويطوّرها. تكرارا: كلّ شيء يبدأ بالسيادة، ولكنّ السيادة ليست كلّ شيء.

 

الاشتراكيون "ينتفضون" على "محاصصة النقابات"... ويستقيلون من "العمالي"

كلير شكر/نداء الوطن/12 تموز/2021

"التقدمي" لن يشارك في استحقاق انتخاب نقيب مهندسي بيروت

يزداد الوضع تأزيماً وتعقيداً، وتزداد النقمة على الأحزاب. وفق أحد مراكز الاستطلاع، فإنّ الأحزاب جميعها تعاني من تراجع في شعبيتها. قاعدة تسري على الكلّ من دون استثناء. حالة اليأس والاحباط والتي تصيب اللبنانيين لا تُعفي أياً من الجالسين على كراسي السلطة، بفرعيها التنفيذي والتشريعي، من غضبهم ورفضهم للمنظومة الحاكمة حتى لو غسل بعض أعضائها أيديهم من دماء الانهيار الحاصل. قد لا يكون هذا التراجع في مصلحة التنظيمات الجديدة التي تسعى لوراثة الأحزاب التقليدية نظراً للرفض الذي تلاقيه الأخيرة في الشارع، ذلك لأنّ الإحصاءات المسجّلة إلى الآن تدلّ على هذه النتيجة، وتشير إلى أنّ الرأي العام يميل إلى الانكفاء عما هو مطروح عليه ويفضّل مقاطعة الأحزاب والمجموعات الجديدة، إلا اذا تمكن بعض هذه الأطر من إعادة ترميم ثقته بالناس. ومع ذلك، سجّلت انتخابات نقابة المهندسين أول خسارة في ملعب الأحزاب لمصلحة مجموعات الحراك المدني و"انتفاضة 17 تشرين الأول"، بانتظار اختبار اختيار نقيب جديد لمهندسي بيروت الذي قد يكرّس هذا الانتصار أو ينسفه. في الواقع، فقد تبيّن أنّ الخلاف لا يزال قائماً بين هذه المجموعات حيث اختارت مجموعة "النقابة تنتفض" المهندس عارف ياسين مرشحاً لمركز نقيب، فيما يبدو أنّ ثمة مجموعة أخرى وهي مجموعة "المهندس أولاً" تتجه إلى ترشيح سامر سليم للمنصب نفسه، وهو خلاف سبق له أو وقع خلال الاستحقاق الأول بسبب تحالف مجموعة "النقابة تنتفض" مع بعض الأحزاب، وتحديداً "الكتائب"، "الشيوعي" و"الكتلة الوطنية".

المهم، هو أنّ النتيجة التي أفرزتها صناديق الاقتراع في استحقاق النقابة الماضي، كانت بمثابة جرس انذار بالنسبة لبعض القوى السياسية، التي قررت أن تستفيد من هذا الدرس لتعيد مراجعة سلوكها وأدائها، من باب النقابات واتحادات العمال وذلك عشية الاستحقاق النيابي الذي قد يكون هذه المرة مصيرياً. "الحزب الاشتراكي" نموذجاً. إذ يتجه "الحزب التقدمي" إلى عدم المشاركة في استحقاق نقابة المهندسين كمقدمة للخروج من لعبة الانتخابات النقابية التي كانت تجرى ولسنوات، بالتكافل والتضامن مع أحزاب السلطة، ضمن إطار المحاصصة والتحالفات البعيدة كل البعد عن البرامج الهادفة التي تسعى إلى تطوير العمل النقابي.

الأكيد أنّ الانهيار الحاصل، وعلى كافة المستويات، يستدعي من كل الأحزاب أن تعيد النظر بأدائها وبمقارباتها الانتخابية والنقابية حيث نبض الطبقة المتوسطة ومرآة المزاج العام. وقد يكون "الحزب التقدمي" أكثر المسارعين إلى التعلّم من تجربة انتخابات نقابة المهندسين، حتى لو لم يتمّ تعميمها على الانتخابات النيابية العامة، لكن لنتائجها عِبراً لا يجوز القفز فوقها وكأنها لم تكن. أقله هكذا يتعاطى معها الاشتراكيون.

ولهذا يؤكدون أنّ قرارهم ليس انقلاباً على حلفائهم الذين سبق أن خاضوا معهم معارك نقابية أو سياسية، لا بل هو نتاج تشاور مسبق معهم، حيث أبلغ الاشتراكيون من راجعهم بأنّهم لن يكونوا ضمن تحالف لخوض معركة مرشح حزبي لأنّ ذلك مخالف لتوجهات الرأي العام إلّا أنّ "تيار المستقبل" لا يزال عند رأيه، ما حدا بـ"الاشتراكي" إلى الانكفاء نهائياً عن معركة 18 الجاري.

يشير الاشتراكيون إلى أنّ مهندسي الحزب سيعلنون خلال الأيام القليلة المقبلة عن برنامج نقابي لوضعه على طاولة النقيب ومجلس النقابة، أياً تكن نتيجة الاستحقاق، ومطالبته بتطبيق هذا البرنامج، وينفون أن يكونوا بصدد التفاوض مع مرشحي منصب نقيب حول البرنامج لتجيير أصوات مهندسي الحزب لمصلحة من يتفاهمون معه. وسيكتفي الحزب بالإعلان عن عدم مشاركته بالاستحقاق. ويؤكدون أنّ هذه المراجعة ستكون نموذجاً في مقاربة الحزب للعمل النقابي ليتمّ تعميمها على بقية النقابات بغية اخراج الحزب من حسابات المقاعد الضيقة، لتكون الاستحقاقات النقابية فرصة لوضع برامج علمية يُحدد على أساسها من يلتقي معه ومن يختلف معه. وضمن هذا التوجه، أبلغ "الحزب التقدمي" رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر عن اتجاه ممثل الحزب في المجلس التنفيذي، أكرم العربي وهو ممثل اتحاد موظفي المصارف، للاستقالة، تحت عنوان انّ الاتحاد "لا يمثّل نبض الناس ومعاناتها ولا يمكن تحمّل تبعات هذه المشاركة للمستقبل بعدما بلغ السيل الزبى، خصوصاً وأنّ تحرك الاتحاد ليس معزولاً عن القرار السياسي ما يفقده صدقيته".

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون استقبل وزير السياحة مشرفية: هناك بارقة أمل سياحية علينا استغلالها ونحضر لمؤتمر مع مصر وقبرص واليونان في ايلول لتعزيز السياحة

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، وزير السياحة والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال رمزي مشرفية يرافقه مستشاره للشؤون السياحية الدكتور حنا معلوف، وعرض معه الواقع السياحي اللبناني في ظل التوقعات الايجابية حول اعداد المسافرين وموسم الصيف الذي يفترض ان يكون واعدا، اضافة الى الاجراءات المتخذة لتسهيل امور المسافرين في مطار رفيق الحريري الدولي.

مشرفية

وقال مشرفية بعد انتهاء اللقاء: "التقيت فخامة الرئيس ونقلت اليه صورة الوضع السياحي في لبنان، رغم المآسي التي يواجهها البلد ومظاهر الضغط على الوضع الاقتصادي ومنها الشح في مادة البنزين والكهرباء. ولا بد من التوقف عند بارقة امل قد يضيفها القطاع السياحي على الوضع الحالي الذي يعيشه البلد. وقد وضعت فخامته في صورة الاجراءات الجديدة التي تم اتخاذها في المطار لتخفيف ازمة الاكتظاظ التي كانت تتسبب بها الماسحات (سكانرز) وفحوصات الـ PCR، واود ان اتوجه الى المواطنين اللبنانيين بوجوب التزام الحذر والتباعد واتخاذ الاجراءات اللازمة للوقاية التي لا يمكن ولا يجب ان ننساها في ظل المتحورات بوباء كورونا، كي لا نضطر الى العودة الى الوراء واتخاذ اجراءات كانت قاسية في الاشهر الفائتة. والحمد الله اننا تمكنا، بفضل عمل القيمين على وزارة الصحة والطاقم الطبي والتمريضي وكل من اهتم بالموضوع، ان نصل الى بر نعتبره آمنا حاليا".

اضاف: "تحدثت مع فخامته ايضا عن المؤتمر الذي جرى في المملكة العربية السعودية الشقيقة والمحادثات الثنائية مع 13 وزير سياحة عربيا، وستتمم باجراءات مع دولة مصر الشقيقة من خلال مؤتمر سيعقد نهاية الشهر الحالي. كما تحدثنا ايضا عن الاتفاق الثنائي مع العراق الشقيق، وخصوصا بالنسبة الى السياحة الدينية، والقمة الثلاثية التي ستعقد في شهر ايلول بين قبرص واليونان ولبنان".

وتابع: "كانت جولة افق عامة، واكرر انه في خضم الاوضاع الاقتصادية الصعبة، هناك بارقة امل ويجب علينا استغلالها بأفضل الطرق، وادعو كل وسائل الاعلام الى بذل مجهود لاظهار الصورة الحسنة للبنان، لنساهم جميعا في تقوية السياحة".

سئل: هل هناك من تفعيل للشرطة السياحية لضبط الاسعار في المطاعم والاماكن السياحية؟

أجاب: "ان الشرطة السياحية، تقوم مع الضابطة السياحية في الوزارة، بمجهود كبير. واود التذكير اننا كوزارة، يمكننا فقط التأكد ان الاسعار ممهورة بختم الوزارة ومتوافرة على مداخل المطاعم او الفنادق بهدف اطلاع الزبائن عليها قبل دخولهم. نحن لا نتحكم بالاسعار، وهذا يعود الى دائرة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، لكننا نعمل مع وزارة الاقتصاد في موضوع غلاء الاسعار لمواكبة تغير الاسعار مع التبدلات في سعر الصرف".

سئل: هل ستكون السياحة على طاولة القمة اللبنانية- القبرصية- اليونانية؟

اجاب: "هذا المؤتمر هو من اجل السياحة وتفعيلها بين الدول الثلاث. وكما ابرمنا اتفاقية ثنائية مع العراق، سنبرم اتفاقا مع قبرص واليونان. ومع نهاية الشهر الحالي، نأمل ان تحمل زيارتنا الى مصر بداية اتفاق لتشجيع هذا القطاع، لاننا نعتبر السياحة بين الدول العربية بمثابة سياحة داخلية نظرا الى ما نتشارك به من لغات وعادات وتقاليد، وهذا ما نشجع عليه".

 

بري: إسقاط لبنان بالتعطيل خيانة ولا حصانة على أي متورط في أي موقع كان

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري في بيان لمناسبة الذكرى السنوية لعدوان تموز 2006 وتعليقا على التصريحات الاسرائيلية عن الوضع في لبنان أن "الثاني عشر من تموز عام 2006 كان امتحانا لجميع اللبنانيين في صدق انتمائهم الوطني وتماسك وحدتهم واختبارا لارادتهم على الصمود والمقاومة. نجح اللبنانيون في ذلك الامتحان وفي ذلك الاختبار وتمكنوا من إحباط مفاعيل آلة الحرب الاسرائيلية وعدوانيتها ودمارها ومنعوا سقوط لبنان".

وقال: "إن الوطن الذي استعصى على السقوط ولم يرفع الراية البيضاء في الاجتياحات الاسرائيلية كافة، قاوم واستشهد الالاف من خيرة أبنائه وانتصر. هو اليوم بكل أبنائه ومكوناته الروحية ونخبه المهنية والمدنية وقواه السياسية والحزبية، أمام نفس الامتحان والاختبار في الانتماء، وفي الوحدة والصمود والمقاومة، فهل ننجح؟ بل يجب ان ننجح ولا خيار الا النجاح، وإلا من حيث يدري البعض او لا يدري يكون كمن يقدم سقوط لبنان نصرا مجانيا للعدو الاسرائيلي الذي يتحين الفرص في السر والعلن، تصريحا وتلميحا للانقضاض على لبنان وعلى ثرواته ودوره وهذه المرة من بوابه الخلاف والاختلاف على جنس الملائكة لوزير من هنا ووزير من هناك". أضاف: "إن إسقاط لبنان بضربات التعطيل وإغراق مؤسساته في الفراغ القاتل والامعان في العبث السياسي والدستوري والتضحية بالوطن على مذبح الاحقاد الشخصية هو فعل يرقى الى مستوى الخيانة بحق للبنان واللبنانيين". وتابع: "في مثل هذه الايام من العام 2006 كان اللبنانيون يصنعون معمودية القيامة والنصر بالدم والشهادة، واليوم، ونحن على مقربة من الذكرى السنوية لشهداء انفجار المرفأ، ومن موقعنا في حركة أمل، حركة الشهداء ومقاومة الشهداء، ومن موقعنا السياسي والبرلماني نؤكد لذوي الشهداء والجرحى والمتضررين أن جريمة انفجار مرفأ بيروت هي جريمة وطنيه أصابت اللبنانيين في الصميم، ولن نقبل تحت اي ظرف من الظروف أقل من معرفه الحقيقة كاملة بكل تفاصيلها ومعاقبة كل من تسبب بها في أي موقع كان ، وأن أقصر الطرق الى الحقيقة تطبيق القانون بعيدا عن التحريض والتجييش والسمو بقضية الشهداء وقدسيتها فوق أي اعتبارات سياسية او انتخابية أو شعبوية. ونؤكد بكل شفافية وهدوء أن لا حصانة على أي متورط في أي موقع كان وأن المجلس النيابي سيكون مع القضاء الى أقصى الحدود تحت سقف القانون والدستور، فالحصانة فقط هي لدماء الشهداء وللوطن وكرامة الانسان وللدستور والقانون وليس لشريعة الغاب".

وختم: "لتكن ذكرى عدوان تموز هذه السنة مناسبة لاستحضار كل العناوين التي حصن فيها اللبنانيون وطنهم ومنعوا سقوطه، مناسبة نحصن فيها لبنان بالكلمة الطيبة والارادات الصادقة لحفظ لبنان وطنا لجميع ابنائه. التحية ابدا ودائما لجميع اللبنانيين، للمقاومين جميع المقاومين ولشهداء والجرحى. إنهم القدوة والعنوان، بهم نستظل ولن نضل الطريق لانقاذ لبنان".

 

مكتب دياب: الخبر عن طلب استشارة لملاحقة صليبا غير صحيح وغير بريء

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - صدر عن المكتب الاعلامي في رئاسة الحكومة البيان الاتي: "أوردت صحيفة "الأخبار" أن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب طلب استشارة هيئة التشريع والاستشارات في وزارة العدل، لإبداء الرأي في طلب الإذن بملاحقة المدير العام لأمن الدولة اللواء أنطوان صليبا. إن هذا الخبر غير صحيح، وربما غير بريء في الخلفيات والأهداف".

 

المرده: الشؤون اللبنانية محور اتصال هاتفي بين فرنجيه وبوغدانوف

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - وزع المكتب الاعلامي لتيار "المرده" البيان الصدر عن وزارة الخارجية الروسية وفيه انه " جرى اليوم اتصال هاتفي بين الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الاوسط وبلدان افريقيا نائب وزير الخارجية الروسي السيد ميخائيل بوغدانوف ورئيس حزب المرده السيد سليمان فرنجيه.

وتم خلال المكالمة الحديث عن تطور الاحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في لبنان، وعبر فرنجية عن قلقه في استمرار تطور الاحداث السيء بما فيها عرقلة مهمة تشكيل حكومة مهمة قادرة برئاسة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري". واكد الطرف الروسي "دعم كل الجهود للوصول الى توافق وطني على المبادىء اللبنانية الاساسية عبر الحوار بين القوى السياسية والطائفية اللبنانية. وبناء على ذلك تم التركيز على متابعة الاتصالات المكثفة مع ممثلين القوى السياسية والاجتماعية اللبنانية بهدف الوصول الى حل توافقي للمشاكل التي يواجهها المجتمع اللبناني، وايضا العمل على توطيد الصداقة التاريخية الروسية اللبنانية في كل المجالات لمصلحة البلدين".

لقاء سيدة الجبل : كل الحصانات تسقط أمام جريمة المرفأ

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا، بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أيمن جزيني، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أمين محمد بشير، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جان قلام، جورج كلاس، جوزف كرم، خليل طوبيا، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سام منسى، سوزي زيادة، سيرج بو غاريوس، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، غسان مغبغب، فارس سعيد، فادي أنطوان كرم، فتحي اليافي، لينا التنّير، ماجدة الحاج، ماجد كرم، منى فياض، مياد صالح حيدر، ندى صالح عنيد، نيللي قنديل، نبيل يزبك، وعطالله وهبة.

وأصدر اللقاء بيانا، أشار فيه الى ان "كل الحصانات تسقط أمام جريمة المرفأ، بدءا بالحصانة المعنوية لرئيس الجمهورية، الذي صرح أمام اللبنانيين أنه كان على علم بوجود شحنة نترات الأمونيوم في المرفأ منذ يوم 20 تموز 2020، وصولا إلى النواب والوزراء والضباط الذين وردت وسترد أسماؤهم في ملف التحقيق للقاضي طارق بيطار المحترم. كما تسقط كل الحصانات أمام جوع الناس، ودخولهم في "ذهول وطني" عابرٍ للطوائف والمناطق والأحزاب، حتى بات اللبناني الفرد يتكيف في العام 2021 مع ظروف حياة العام 1921، أي مع ظروف الحياة منذ مئة عام؛ بدون كهرباء وماء في المنازل، وبدون مستشفى وبدون حياة طبيعية!".

أضاف البيان :" تسقط كل الحصانات عن قامات وشخصيات وأحزاب تختزل العمل السياسي بانتخابات تحدد أحجامهم، بينما المطلوب هو تحديد حجم مأساة اللبنانيين والبدء بمعالجة أوضاعهم من خلال حوار بناء بين حكومة قادرة وصندوق نقد مساعد. وتسقط كل الحصانات أمام من غطى ولا يزال الاحتلال الايراني للبنان مقابل مكاسب زهيدة من طبيعة سلطوية ومالية أو إدارية. لقد التزم "لقاء سيدة الجبل" النضال من أجل رفع الاحتلال الايراني، ويدعو الشعب اللبناني إلى تنظيم مقاومة سلمية ديموقراطية في وجه الاحتلال ومعاونيه، وقد قرر إبقاء اجتماعاته مفتوحة أمام خطورة الأحداث".

ونوه "اللقاء" بالمشهد الوطني الثقافي السياسي اللبناني العربي الكبير، الذي جمع في بكركي الكنيسة المارونية إلى جانب المملكة العربية السعودية، ويؤكد على خيار فريق وازنٍ من المسيحيين باتجاه العيش المشترك ونهائية الكيان اللبناني وعروبة لبنان، مقابل فريقٍ آخر يقوده الرئيس ميشال عون واختار معسكر تحالف الأقليات تحت عباءة ايران ونفوذها في المنطقة". ودعا "اللقاء" الجميع إلى مراجعة حساباتهم، ف"إن نهائية الكيان وعروبة لبنان مكرستان في مقدمة الدستور اللبناني. وهذا ما ناضل ويناضل من أجله "لقاء سيدة الجبل" كي يبقى لبنان واجهة العروبة على البحر الأبيض المتوسط، ووطنا سيدا حرا مستقلا مدنيا.

 

مؤتمر لبنان السعودية إعادة تصدير الأمل في معراب: اعتماد خطوط النقل البري في مرحلة أولى مقترنا مع تدابير

الإثنين 12 تموز 2021

وطنية - عقد مؤتمر "لبنان - السعودية إعادة تصدير الأمل" في المقر العام لحزب "القوات اللبنانية" في معراب، بحضور رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وسفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بن عبدالله بخاري، نائب رئيس الحكومة السابق غسان حاصباني، أعضاء تكتل "الجمهورية القوية" النواب: بيار بو عاصي، جورج عقيص، ماجد إيدي أبي اللمع، شوقي الدكاش، زياد الحواط، سيزار المعلوف، أنطوان حبشي وجوزيف اسحق، الوزير السابق ملحم الرياشي، الامين العام لحزب "القوات اللبنانية" الدكتور غسان يارد. كما حضر نائب رئيس جمعية الصناعيين اللبنانيين جورج نصراوي، رئيس مجلس العمل والإستثمار اللبناني بالسعودية فادي قاصوف، رئيس جمعية الصناعيين في زحلة نقولا أبو فيصل، رئيس جمعية تجار جونية وكسروان سامي العيراني، نقيب أصحاب مالكي الشاحنات المبردة عمر العلي، نقيب أصحاب مالكي الشاحنات العاملة بالترانزيت بالنقل الخارجي أحمد الخير، نقيب وسطاء النقل الجوي والبري والبحري في لبنان جو بيطار، رئيس تجمع المزارعين في البقاع ابراهيم الترشيشي، عن المصدرين الزراعيين الى المملكة العربية السعودية من الجنوب عدنان عطايا، ممثل لجنة مزارعي البقاع طوني طعمه، عن جمعية التجار في زحلة إيلي شلهوب، عن لجنة مزارعي كسروان جهاد دكاش، عن صناعيي زحلة هيكل العتل ومصدري الفاكهة والخضار نعيم خليل، الإعلامية سابين عويس، الإعلامي موريس متى، الأمين المساعد لشؤون الانتشار مارون سويدي، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل أبو جودة، رئيس مصلحة النقابات ريمون حنا، رئيس مصلحة رجال الأعمال زياد بجاني.

جعجع

واستهل جعجع المؤتمر بكلمة قال فيها: "نلتقي اليوم على الخير، على التوحد من أجل الخير، وعلى التطلع إلى كل فرصة تعيد إلى لبنان والمملكة العربية السعودية وإلى هذه المنطقة الآمال العريضة بغد أفضل، وترسخ خيار السلام وتعيد العلاقات بين بلداننا إلى سابق ازدهارها ومتانتها ومنعتها ومناعتها. نلتقي اليوم، ولبنان في حالة يعجز البيان أو يكاد عن توصيفها، حالة غير مسبوقة من المعاناة التي تشد الخناق على اللبنانيين بسبب رهانات من البعض فيها الكثير من الافتعال لخدمة أهداف لا تمت إلى خير لبنان وأبنائه بصلة، وتسيء أيما إساءة إلى صورته وعلاقاته مع أشقائه وأصدقائه وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية".

أضاف: "نلتقي اليوم وسط جو قاتم، بعدما دأب البعض على مدى الأعوام المنصرمة على محاولة جر لبنان إلى خارج فلكه العربي ومحيطه الطبيعي. نلتقي اليوم بعدما بذل البعض وما زال يبذل جهودا حثيثة ومنهجية في سبيل استدراج غضب المملكة قيادة وشعبا على لبنان واللبنانيين، لكنني على يقين بأن القيادة السعودية والشعب السعودي الشقيق لم تعد تخفى عليهم تلك المحاولات والمخططات بخلفياتها وأبعادها".

وتابع: "المملكة عادت خطوة الى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة، ولكن ليس لإدارة الظهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض، وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق، بل كي تفعل الزخم وتوسع الرؤية وتستعد لمؤازرة لبنان مجددا، كما درجت على ذلك مرارا، آخذة في الاعتبار التطورات المتسارعة وأسبابها الموضوعية".

وأردف: "لا يخفى على القيادة السعودية أن لبنان ابتلي في السنوات الخمس عشرة الأخيرة بمجموعات من داخله تعمل وفق حسابات تناقض كليا مصلحته، ولا تقيم وزنا للمصلحة الوطنية وما تعنيه من حسن علاقات واحترام متبادل. ولا يخفى على المملكة أن البعض في لبنان ذهب بعيدا وبعيدا جدا في خدمة مصالح الآخرين وتغليبها على مصلحة لبنان والشعب اللبناني بمبررات واهية وخادعة. ولا يخفى على المملكة هذا التحالف الشيطاني بين الفاسدين واللاعبين بمصير لبنان وأهله، ما أدى بل أودى بنا إلى جهنم التي أمسينا فيها. لكننا في المقابل، نحن وشرائح كبيرة من الشعب اللبناني، غير راضين إطلاقا عن هذا الواقع الأليم، ومصممون اكثر من اي وقت مضى على النضال حتى الخروج من هذا النفق المظلم".

وقال: "إننا نتمسك حتى الموت باستقلالنا، ولن نرضى بأي احتلال او وصاية او تبعية، معلنة كانت ام مضمرة. نتمسك بسيادة الدولة اللبنانية كاملة على اراضيها، ولن نرضى شريكا لها في القرار الاستراتيجي، ولن نرضى باستمرار مصادرة قرار الدولة العسكري والأمني من قبل اي كان. نتمسك أكثر من اي وقت آخر بمصالحنا الوطنية وبحسن العلاقات والاحترام المتبادل الذي كان قائما عبر التاريخ بين لبنان واشقائه العرب، وفي طليعتهم المملكة العربية السعودية. نتمسك بحق الشعب اللبناني بإعادة انتخاب ممثليه في أقرب وقت ممكن، بعد أن خذلته الأكثرية النيابية الحالية، بغية الوصول الى حكومة سيادية وإدارة نظيفة، مستقيمة، قادرة، كفوءة، تخلص اللبنانيين من الفساد الضارب في أعماق الدولة الحالية، وتعكف على القيام بالإصلاحات المطلوبة ليعود لبنان من جديد على طريق النمو الاقتصادي والتوازن المالي والسلامة المجتمعية والتطلع بأمل كبير نحو مستقبل زاهر".

أضاف: "لم تحصل يوما أي أزمة أو مشكلة أو خلاف أو إشكال فعلي بين لبنان والمملكة، وكما قال غبطة ابينا البطريرك الراعي منذ بضعة ايام "لم تعتد السعودية على سيادة لبنان ولم تنتهك استقلاله. لم تستبح حدوده ولم تورطه في حروب. لم تعطل ديمقراطيته ولم تتجاهل دولته. كانت السعودية تؤيد لبنان في المحافل العربية والدولية، تقدم له المساعدات المالية، وتستثمر في مشاريع نهضته الاقتصادية والعمرانية. كانت ترعى المصالحات والحلول، وكانت تستقبل اللبنانيين، وتوفر لهم الإقامة وفرص العمل. مع السعودية بدت العروبة انفتاحا واعتدالا ولقاء، واحترام خصوصيات كل دولة وشعب وجماعة، والتزام مفهوم السيادة والاستقلال". وإذا علا في الوقت الراهن صوت الفاجر على صوت المحب والصادق، وبدا منطق الباطل متقدما على كلمة الحق، فهذه المعادلة لا تمثل أبدا حقيقة لبنان".

وتابع: "لبنان الحقيقي هو لبنان السيد الحر المستقل، لبنان المتنوع، لبنان المنفتح، لبنان النظيف من الفساد والمفسدين، لبنان الذي لن يسمح لنوايا السوء والشر والتفرقة أن تنجح في فصله عن محيطه العربي، وفي محو تاريخ مجيد من الأخوة الصادقة والنبيلة، والتعاون الوثيق والعميق. إن لبنان الذي نريد ونحب ونصر عليه، هو لبنان الذي يتعاون مع أشقائه العرب وينسق سياساته معهم في سبيل المصلحة اللبنانية والمصلحة العربية العليا في آن واحد".

وختم: "إننا لواثقون أن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد لن يألوا جهدا ليساعدا لبنان واللبنانيين، على الرغم مما تعرضت له المملكة في لبنان من تعديات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لاذيتها من قبل مجموعات لبنانية ضالة. وإننا إذ نراهن على تغلب روح الأخوة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبناني، نؤكد على تمسكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية قيادة وشعبا".

بخاري

بدوره، قال السفير السعودي: "نتقدم بخالص الشكر والتقدير لرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي أتاح لنا هذه الفرصة وهذا اللقاء لتبادل الأفكار والمقترحات التي تعزز آلية التعاون المشترك".

أضاف: "هذا اللقاء يتيح الفرصة لتعزيز التعاون المشترك. وإننا نتقاسم المسؤولية المشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود، هذه الجريمة منظمة وهي مخالفة لكل قواعد القانون الدولي".

وتابع: "نأمل من هذه المنصة التي أتاحاها الحكيم اليوم، من خلال هذا الطرح الجاد مناقشة القرار المختص بتصدير المنتجات الزراعية للبحث بشكل جاد في آلية الحلول".

وختم: "نسعى لإيجاد معادلة مؤلفة من 3 محاور أساسية بما يتعلق بالقرار المختص بتصدير المنتجات الزراعية إلى السعودية: إرادة سياسية جادة لإيجاد حل، إجراءات أمنية كما قضاء نزيه يستكمل الإجراءات والآليات المختصة".

التوصيات

وخلص المؤتمر الى اقتراحات لحل أولي لأزمة التصدير الى المملكة العربية السعودية جاء فيها:

"أ) بغية التأكد من حسن سير الأمور وعدم ترك المجال في اي حال من الأحوال لأي امكانية تهريب من خلال الصادرات اللبنانية الى المملكة العربية السعودية، تعتمد في مرحلة أولى خطوط النقل البري لنقل الصادرات اللبنانية الى المملكة العربية السعودية على ان يقترن ذلك بالتدابير التالية:

تعهد بالمسؤولية لدى الكاتب العدل من كل الجهات المعنية بعملية التصدير، لا سيما: سائق الشاحنة، مالك الشاحنة، مالك أي آلية للنقل، مالك المشغل والمخلص الجمركي. اقتراح "لائحة بالمصدرين الموثوقين في لبنان" من قبل نقابة مصدري الخضار والفاكهة وجمعية الصناعيين ونقابتي اصحاب مالكي الشاحنات العاملة في الترانزيت للنقل الخارجي ونقابة اصحاب مالكي الشاحنات المبردة في لبنان، وفق قائمة مواصفات ومعايير متفق عليها من الجانبين. التشدد من قبل الوزارات المعنية والجهات الأمنية على شهادات المنشأ والمعاملات الجمركية، كما والتشدد من قبل اجهزة الرقابة كافة على عمليات التحقق.

الإستحصال على شهادة حسن سلوك او ما يوازيها من نقابة أصحاب مالكي الشاحنات المبردة للسائقين تعتمد في السفارة للاستحصال على سمة الدخول الى المملكة العربية السعودية. اعتماد شركات تدقيق ومراقبة عالمية عاملة في لبنان والسعودية والخليج تضع مخططا للرقابة والتفتيش ومعالجة الثغرات والتحديات التي قد تعيق تنفيذ عمليات التصدير الآمن.

حصر التصدير بمالكي وسائقي الشاحنات اللبنانيين.

إنشاء مرفأ ارضي للصناعيين والمزارعين يراقب من الأجهزة الأمنية المعنية، على أن يجهز من قبل المصدرين وجمعية الصناعيين بعد الاتفاق مع الجمارك اللبنانية. ب) التمني على القيادة السعودية أن تعطي الأوامر لتسهيل دخول البضائع اللبنانية المكدسة في المرافىء السعودية في أقرب وقت ممكن".

جعجع

وردا على أسئلة الصحافيين، أكد جعجع أن "اللقاء اليوم لم يتضمن أي شق سياسي وإنما كان محصورا فقط في مسألة حل ازمة التصدير إلى المملكة العربية السعودية"، وأشار إلى "أننا لا نزال في حالة سعي ولا تاريخ محددا حتى هذه اللحظة لنهاية هذه الأزمة ، كما أن هناك تنسيقا ما بين القطاع الخاص والوزارات المختصة في هذا المجال".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 12-13  تموز/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 12 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100563/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1115/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/July 12/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100565/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-july-12-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin