المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 10 تموز/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.july09.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

كُلُّ مَنْ يَقُولُ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ الإِنْسانِ يُغْفَرُ لَهُ، أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/هيدي هويتي وبس هيك

الياس بجاني/المحتل والإرهابي حزب الله يحمي أداوته المتهمين بتفجير المرفأ ويمنع رفع الحصانة عنهم

الياس بجاني/هل صحيح إن هدف زيارة السفيرتين الفرنسية والأميركية إلى السعودية هي اقناع قادتها بعدم معارضة مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة؟

الياس بجاني لتلفزيون سفنتين/لبنان دولة يحتلها حزب الله، حكامها وأحزابها أدوات، ولا خلاص بغير إعلان البلد دولة فاشلة وتسليمه للأمم المتحدة

الياس بجاني/حزب الله جيش إيراني وليس من النسيج اللبناني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

البرلمان يرجئ قرار رفع الحصانات..مماطلة لامتصاص النقمة والاهالي يحذرون

ابراهيم: انا تحت سقف القانون ...جعجع: لماذا توجّس السيد حسن من التحقيقات

بوغدانوف للحريري: حكومة تكنوقراط برئاستكم..ازمتا الدواء والمحروقات نحو الحل؟

البيان الاميركي-الفرنسي المشترك

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 09/07/2021

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 9 تموز 2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

404 إصابات: كورونا يواصل انتشاره وإجراءات المطار إلى تحسّن

البيطار التقى قائد الجيش: لا شاهد ولا مُدّعى عليه

محامو الادعاء عن ضحايا تفجير المرفأ: لرفع الحصانات وإعطاء الأذونات اللازمة بأسرع وقت عن كل المطلوب التحقيق معهم

أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين : هدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا

حراك غريو-شيا مستمر.. واتصال روسي بالحريري

روجيه اده :لبنان اليوم مولود منظومة.. الفساد والإجرام

الخارجية الاميركية: على سياسيي لبنان تشكيل حكومة فوراً إذا أرادوا الظهور بمظهر القادة

أهالي ضحايا انفجار بيروت للنواب: لا حصانات أمام دمائنا

هذه خلفيات الحركة الدولية تجاه لبنان!

لمسات دولية أخيرة على خطة اقتصادية- ميدانية لنجدة اللبنانيين

توازنات ومعاملة بالمثل.. تحقيقات المرفأ يريدونها نَسياً مَنسياً

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن يمدّد بالإجماع آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

مصر تودع جيهان السادات في جنازة عسكرية بحضور السيسي/دافعت عن حقوق المرأة... ولقبت بـ{أم الأبطال}

بلغم.. مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في بادية حمص/المرصد رجّح أن يكون تنظيم داعش وراء الاستهداف لنشاطه في تلك المنطقة

قراصنة يهاجمون قطارات إيران.. شلل في البلاد..الهجمات أدت إلى تأخير الرحلات أو ألغاء مواعيدها بسبب تعطل مكاتب التذاكر

صعوبات عالقة.. واشنطن تدرس احتمال فشل مفاوضات النووي

كلما اكتسبت إيران مزيداً من المعرفة، أصبح من الصعب إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015

6 أشهر.. مجلس الأمن يمدد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا/النص النهائي جمع بين مشروعين متنافسين، الأول لأيرلندا والنرويج، والثاني لروسيا

عقوبات أميركية على 34 شركة مرتبطة بإيران والصين وروسيا

الشركات متهمة بارتكاب انتهاكات مختلفة نيابة عن الصين وإيران وروسيا

وزير خارجية اليونان: لا دليل على تغيير تركيا لسلوكها/ملفات شائكة عدة بين البلدين أدت لتوتر العلاقات على مدى سنوات منها ترسيم الحدود

الجيش اليمني: استعدنا مواقع استراتيجية في البيضاء

خسائر في صفوف الحوثيين بمحيط البيضاء جراء قصف للتحالف

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تفجير بيروت جريمة.. ليس إهمالاً ولا “تلحيم”/قاسم يوسف/اساس ميديا

السلطة السياسية تتهرّب من التحقيق في انفجار المرفأ/نادر فوز/المدن

تشنج سياسي داخلي وتحرك يائس خارجي.. حزب الله يتشدد/منير الربيع/المدن

غضب الأهالي.. الحقيقي/رشا الأطرش/المدن

قرار مواجهة هيمنة إيران على لبنان: التفاؤل…الحذر/فارس خشّان/الحرة

الحزب يستنفر: "فرنسا برّا برّا"/إيلي القصيفي/أساس ميديا

"كابوس" مستعاد... بفضلكم!/نبيل بومنصف/النهار

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

رئيس الجمهورية تابع مع نجار الوضع في المطار واجراءات تنظيم استقبال الوافدين

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية نفى خبرا كاذبا:القصر الجمهوري يخضع للتغذية الكهربائية مثل الجميع ويستعمل مولدات خاصة به خلال الانقطاع والتقنين

بري ترأس جلسة مشتركة لهيئة مكتب المجلس ولجنة الادارة الفرزلي: ليس من صلاحيات اجتماع اليوم طلب رفع الحصانة والمجلس يتعهد بمتابعة الملف وفقا للقانون

في بكركي.. المشرفية والبستاني ووفد من "التيار"

إعلام المستقبل: التيار غير معني بدعوات المسيرات الشعبية لا من قريب ولا من بعيد

لمكتب الاعلامي للرئيس المكلف:الحريري عرض مع بوغدانوف هاتفيا الاوضاع وتبلغ دعم موسكو لتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسته

ابراهيم: أؤكد أنني تحت سقف القانون ومسار الحق سينتصر اذا تحلينا بالصبر والاصرار على كشف الحقائق

لقاء الجمهورية: أي ذنب اقترفه الشعب اللبناني ليتسول الماء والدواء وحليب الأطفال؟

المفتي قبلان حذر من أي تعديل على مهمة اليونيفيل: أنصح البعض بعدم المغامرة فالبلد أكبر من أن يسقط في الفوضى أو الجوع

باسيل: لا نظام صالحا في لبنان وحق الفيتو ممنوح للجميع لم نختر الحريري لكننا لا نريده أن يعتذر ولن نعطيه الثقة

أمين نخلة  25 يوليو 1901 - 1976 شاعر وأديب لبناني/الأب سيمون عساف

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

كُلُّ مَنْ يَقُولُ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ الإِنْسانِ يُغْفَرُ لَهُ، أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ

إنجيل القدّيس لوقا12/من10حتى12/قالَ الربُّ يَسوعُ: «كُلُّ مَنْ يَقُولُ كَلِمَةً عَلَى ٱبْنِ الإِنْسانِ يُغْفَرُ لَهُ، أَمَّا مَنْ جَدَّفَ عَلَى الرُّوحِ القُدُسِ فَلَنْ يُغْفَرَ لَهُ.وَحِينَ يُقَدِّمُونَكم إِلى المَجَامِعِ وَالرِّئَاسَاتِ والسُّلُطَات، لا تَهْتَمُّوا كَيْفَ أَو بِمَاذَا تُدَافِعُونَ عَنْ أَنْفُسِكُم، أَوْ مَاذَا تَقُولُون.فٱلرُّوحُ القُدُسُ يُعَلِّمُكُم في تِلْكَ السَّاعةِ مَا يَجِبُ أَنْ تَقُولُوه».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

هيدي هويتي وبس هيك

الياس بجاني/08 تموز/2021

الهوية اللبنانية هي هوية كل اللبنانيين. نحترم هويات الآخرين من عرب وإيرانيين وغيرهما ونتوقع من الجميع التعاطي معنا كلبنانيين وبس.

 

المحتل والإرهابي حزب الله يحمي أداوته المتهمين بتفجير المرفأ ويمنع رفع الحصانة عنهم

الياس بجاني/08 تموز/2021

رفض رفع الحصانات عن القادة الأمنين والنواب المطلوبين للتحقيق يدينهم ويؤكد تورطهم في جريمة تفجير المرفأ. حزب الله يحمي اداواته

 

الياس بجاني/فيديو ونص:  حزب الله سيحصل على أكثرية نيابية مريحة في أية انتخابات ما دام يحتل البلد ويمسك بكل مفاصله ويخطف طائفته ويأخذها رهينة.

http://eliasbejjaninews.com/archives/100173/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d9%86%d8%aa%d8%a7%d8%a6%d8%ac-%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d9%86/

أية انتخابات نيابية أو رئاسية تجري في ظل احتلال حزب الله العسكري والإرهابي، وفي ظل هيمنته المطلقة على وطن الأرز، وعلى حكامه ومؤسساته وحدوده، وعلى 99% من أصحاب أحزابه الشركات والوكالات التجار، ستكون خدمة لمشروع الحزب الفارسي العامل منذ العام 1982 على اقتلاع ودفن وتعهير كل ما هو لبنان ولبناني، وإقامة جمهورية ولاية فقيه ملالوية تابعة لملالي إيران.

 

هل صحيح إن هدف زيارة السفيرتين الفرنسية والأميركية إلى السعودية هي اقناع قادتها بعدم معارضة مشاركة حزب الله في الحكومة اللبنانية الجديدة؟

الياس بجاني/08 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100460/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%b5%d8%ad%d9%8a%d8%ad-%d8%a5%d9%86-%d9%87%d8%af%d9%81-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%81%d9%8a%d8%b1/

ترددت اخبار وتغريدات وبوسطات غير مؤكدة عن الهدف الحقيقي لزيارة السفيرتين الفرنسية والأميركية الغير مسبوقة إلى السعودية والتي سُوّق لها على أنها لحث السعودية على مساعدة لبنان مالياً وانسانياً.

غير أن ما نشر اليوم من تغريدات ومن اخبار تناقلها كثر من المتابعين للوضع اللبناني وتحديداً في بلاد الإغتراب اشارت إلى أن المسعى الأميركي-الفرنسي المشترك غايته الأساسية اقناع قادة المملكة العربية السعودية بعدم معارضة مشاركة حزب الله في أي حكومة جديدة سيتم الإتفاق عليها.

مما يعطي هذه التوقعات بعض المصداقية هو ما كان أُدلىَّ به من تصريحات افرادية ومشتركة من قبل وزيري خارجية فرنسا وأميركا مؤخراً، حيث أنهما لم يأتيا على ذكر احتلال حزب الله لا من قريب ولا من بعيد، بل كان تركيزهما على “المنظومة الحاكمة” فقط.

في حال كان هذا التوجه الفرنسي الأميركي صحيحاً، ففالج لا تعالج، وهو أمر بغاية الخطورة، ويعطي المحتل الإيراني بركات الدولتين للإستمرار في هدم لبنان وكل ما هو لبناني.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني لتلفزيون سفنتين/لبنان دولة يحتلها حزب الله، حكامها وأحزابها أدوات، ولا خلاص بغير إعلان البلد دولة فاشلة وتسليمه للأمم المتحدة

05 حزيران/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100351/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9%d9%8a-%d8%aa%d9%84/

الياس بجاني/فيديو مقابلة أجراها معي تلفزيون سفتنين 17 وتناولت غالبية الملفات التي تهم اللبنانيين وفي مقدمها احتلال حزب الله وإرهابه وامسكه برقاب وألسنة وركاب الطبقة السياسية العفنة، والحالة المذرية  والمأساوية على كافة الصعد التي وصل إليها اللبناني بسبب الاحتلال واسخريوتية وطروادية أصحاب شركات الأحزاب التجار، وسخافة وتبعية فاقدي الرؤية والبصر والبصيرة من مثل الداعين بفجور ووقاحة لانتخابات بظل الاحتلال، والراضين بدور الأدوات وتركيز على الحل الدولي وإعلان لبنان دولة فاشلة ومارقة. إضافة إلى دور السياسيين ال 14 آذاريين الخياني والنرسيسي وفي أولهم سمير جعجع وذلك على خلفية الصفقة الرئاسية الخطيئة التي جاءت بميشال عون رئيساً وسلمت البلد لحزب الله بعد تفكيك وخيانة ثورة الأرز وتجمع 14 آذار.

http://eliasbejjaninews.com/archives/100351/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d8%ac%d8%b1%d8%a7%d9%87%d8%a7-%d9%85%d8%b9%d9%8a-%d8%aa%d9%84/

 

حزب الله جيش إيراني وليس من النسيج اللبناني

الياس بجاني/04 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/72962/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%b3/

هل فعلاً “حزب الله” هو من النسيج اللبناني، كما يشيّع مسؤولون وسياسيون لبنانيون بهتاناً وزوراً يدورون في فلك الحزب اللاهي، على خلفية المصالح والمنافع السلطوية الذاتية وغير الوطنية؟

بالطبع، لا لأن “حزب الله” هو تنظيم عسكري إيراني ومذهبي، من ألفه حتى يائه، ومن رأسه إلى أخمص قدميه، وليس فيه أي شيء لبناني غير كون عسكره وقادته يحملون الجنسية اللبنانية، وهذا وضع مشابه لحالة أي لبناني أو متحدر من أصول لبنانية يحمل الجنسية الأميركية أو الكندية أو الفرنسية أو الأسترالية، أو أي جنسية أخرى، ومنخرط في واحد من جيوش هذه البلدان.

فهل اللبناني الكندي المجند في جيش كندا، على سبيل المثال، هو من النسيج اللبناني عسكرياً وسياسياً؟ بالطبع لا.

صحيح ان “حزب الله” هو جيش إيراني مكون من لبنانيين وموجود في لبنان وغير لبنان، لكن قرار هذا الجيش ومرجعيته وسلاحه، وتمويله وعقيدته وثقافته، وحتى ثيابه كلها إيرانية وهو ذراع إيرانية تدور في الفلك الملالوي.

هل هذه الوضعية غير السوية واللا وطنية أمر غير مسبوق في التاريخ الحاضر والغابر؟

بالطبع لا، فمعظم أفراد عسكر الجيش الفرنسي، وكذلك الإنكليزي، الذي كان موجوداً في الشرق الأوسط وأفريقيا خلال الحربين العالميتين، الأولى والثانية، كان من المرتزقة، أي من غير الفرنسيين والإنكليز.

ولأن الحزب هو في هذه الوضعية اللا لبنانية فإن المنطق والعقل والتجارب، والتاريخ، كلها عوامل تؤكد أنه آني ومارق، ولن يقوى على الاستمرار بوضعيته المسلحة والإرهابية الحالية، لا في لبنان، او سورية، ولا في أي مكان آخر تحت أي ظرف، كما أن أسياده ورعاته الملالي قد يتخلصون منه في النهاية، ويتخلون عنه، ويتفاوضون على مصيره، عندما لا تعد هناك حاجة لدوره، والمسألة هي مسألة وقت.

كما أن إيران الملالي التي عملت على تصدير ثورتها وإرهابها لسنوات عبر”حزب الله” وغيره من الأذرع العسكرية المرتزقة هي حاليا في مرحلة تبدل مصيرية وجذرية، وذلك بعد أن ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتفاق النووي، واقر سلسلة شديدة وقاسية جداً من العقوبات التي بدأت نتائجها تظهر بجلاء، ولنا في خطاب السيد نصرالله الأخير الذي تطرق فيه للأزمة المالية التي يعاني منها حزبه خير دليل على فعاليتها.

من هنا من المؤكد أن رحلة أفول “حزب الله” الهجين قد بدأت، محلياً وإقليميا ودولياً، وسوف تستمر بتصاعدها لجهة وضعه على قوائم الإرهاب في غالبية الدول، العربية والاجنبية، مع رزم من العقوبات المالية والاقتصادية عليه وعلى رعاته الملالي.

يعلمنا التاريخ المعاصر أن الجماعات المسلحة، الإرهابية والإجرامية والمافياوية والمذهبية، وخصوصاً المرتزقة منها، كما هي وضعية “حزب الله” دمارها واندثارها، وتفككها، يكون باستمرار منها وفيها، لأنها تتورم وتنتفخ بسرعة سرطانية، وبما يفوق أحجامها وقدراتها وأدوارها.

هذا الحزب الملالوي، وعلى خلفية غياب وضعف وتفكك الدولة اللبنانية يهيمن حالياً، بالقوة والبلطجة والسلاح والمال والتمذهب، على شريحة كبيرة من مكونات لبنان وقد أخذها رهينة رغم إرادتها خلال حقبة الاحتلال السوري الغاشم لوطن الأرز منذ العام 1982، وذلك نتيجة مؤامرات سورية وملالوية خسيسة باتت معروفة وجلية أهدافها، التوسعية والاستعمارية والمذهبية، المعادية للكيان اللبناني ورسالته التعايشية والحضارية، لكل الشعوب العربية وأنظمتها.

الحزب اللاهي يستعمل شباب بيئته وقوداً لحروبه الملالوية في لبنان وسورية واليمن والعراق، وفي العديد من الدول العربية وغير العربية من دون رادع أو محاسبة، وكما يتوقع كثر من المتابعين للحالة الملالوية، ولأذرعتها الإرهابية، فإن نهاية “حزب الله” العسكرية سوف تنطلق شرارتها من داخل بيئته، طبقاً لتقارير نشرها قادة وإعلاميون وناشطون شيعة لبنانيون.

من هنا فإن المطلوب من الطاقم السياسي المعارض للمشروع الإيراني التوسعي أن يتوقف أفراده جميعاً عن تقديم المزيد من التنازلات المذلة وغير المبررة لـ”حزب الله”، وعدم الرضوخ لإرهابه وبلطجته، ورفع سقف المواجهة السلمية معه.

كما أن على هؤلاء أن يقفوا سداً منيعاً بوجه كل مطالب الحزب السلطوية التي تهدف إلى ضرب الدستور وإلغاء مبدأ التعايش بين الشرائح اللبنانية، وبالتالي تثبيت هيمنته دستورياً على المؤسسات، التنفيذية والتشريعية والأمنية والقضائية،

والأهم هو عدم الانجرار خلفه في مشروع المؤامرة الملالوية والسورية الهادفة إلى اقتلاع لبنان من محيطه الشرق أوسطي، ومن موقعه الدولي المميز، وربطه بالسياسة الإيرانية المعادية للسلام والحضارة والديمقراطية والتعايش والانفتاح.

“حزب الله” كحزب مسلح، وكمشروع ملالوي، ودور حربي، وأداة إيرانية إرهابية، ليس من النسيج اللبناني كما يتبجح ويتحجج طاقمنا السياسي والحزبي والحكومي الذمي لتبرير صفقاته معه، وتنازلاته له مقابل مراكز سلطوية ومنافع مالية على حساب السيادة والاستقلال والقرار الحر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

البرلمان يرجئ قرار رفع الحصانات..مماطلة لامتصاص النقمة والاهالي يحذرون

ابراهيم: انا تحت سقف القانون ...جعجع: لماذا توجّس السيد حسن من التحقيقات

بوغدانوف للحريري: حكومة تكنوقراط برئاستكم..ازمتا الدواء والمحروقات نحو الحل؟

المركزية/09 تموز/2021

 هي ضربة متوقعة سددتها المنظومة السياسية النيابية لمسار التحقيقات في جريمة انفجار المرفأ، ولو انها غير قاضية. تحت ذريعة " طلب خلاصة عن الأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها اثبات الشبهات" اقدم المجلس النيابي على خطوة هروب الى الامام هدفها الوحيد على الارجح امتصاص نقمة اهالي الشهداء، عشية الذكرى السنوية الاولى لجريمة العصر. وليس الارجاء مفاجئاً، ما دام أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله اعطى الاشارة الاولى لما يمكن ان يؤول اليه طلب رفع الحصانة، اذ  كان يُفترض بمن "لا غبار عليهم" ان يسارعوا فعلا لا قولا فقط الى وضع انفسهم تحت القانون ما داموا "ابرياء" وعدم دخول لعبة المماطلة السياسية المحسومة النتائج سلفاً.

رفع الحصانات: فيما الجمود سيد الموقف سياسيا، والانهيار وتحليق الدولار سيّدا الموقف اقتصاديا ومعيشيا، قفز الى واجهة الاهتمام الشعبي اليوم ملف رفع الحصانات في ملف انفجار المرفأ. فقد عقد قرابة الواحدة من بعد الظهر اجتماع هيئة مكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل لدرس طلب رفع الحصانة في تفجير المرفأ، وحضر الى عين التينة اعضاء اللجنة ومنهم  المطلوب رفع الحصانة عنهم علي حسن خليل غازي زعيتر وهما من اعضاء لجنة الإدارة والعدل التي تشارك في الاجتماع كما حضر النائب نهاد المشنوق.

وبعد الجلسة، تلا نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي القرار وجاء فيه:  بعد الاطلاع على طلب إذن ملاحقة النواب زعيتر والمشنوق وخليل من قبل القاضي بيطار ومراجعة المواد الدستورية والنظام الداخلي للمجلس النيابي وبعد نقاش مستفيض ننتهي للقول بوجوب طلب خلاصة عن الأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها اثبات الشبهات. واضاف: ستعقد الهيئة المشتركة فور تزويدها بالجواب المطلوب فوراً اجتماعا آخر واستكمال البحث واعداد التقرير للهيئة العامة لمجلس النواب وفقا للأصول. واكد الفرزلي ان المجلس النيابي يتعهّد بمتابعة هذا الملف بحذافيره وفقاً للدستور وصولا لتبيان الحقيقة كاملة في موضوع انفجار المرفأ.

من جهته، قال رئيس لجنة الادارة والعدل النائب جورج عدوان بعد الجلسة: نحن كتكل جمهورية قوية فقط من سجّلنا اعتراضاً على تأجيل موضوع رفع الحصانات وكنّا مع اتخاذ القرار اليوم.

الاهالي يصعّدون: على الارض، احتشد اهالي شهداء وضحايا المرفأ امام عين التينة رافعين صور ابنائهم وحاولوا الدخول الى المقر الا ان القوى الامنية تصدت لهم ، وكان هرج ومرج وسقط عدد من الاهالي ارضا، قبل ان يتوجّهوا الى الداخلية للاعتصام. وقد صدر عنهم البيان الآتي: توافرت لدينا معلومات حول رفض وزير الداخلية طلب القاضي بيطار استجواب اللواء عباس ابراهيم وان اللجنة النيابية تتجه لرفض طلب رفع الحصانات. تعقيباً على ذلك، نحن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين، كما وقلنا سابقًا، لقد فقدنا أغلى ما لدينا وهدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا. لذلك، إلى كل من يختبئ تحت غطاء الحصانة، ويرفض طلب الاستجواب او غيره عبر التلاعب على القانون فهو يبرهن انّه متورط او لديه معلومات تهمّنا وتفيد التحقيق. ولهم نقول، تهرّبكم من التحقيق يعادل السماح لنا بالدخول الى بيوتكم من دون أي اذن، لجلبكم للتحقيق بالقوة ومعرفة مدى تواطئكم مع الميليشيات الداخلية او الدول والأموال الخارجية. لا زلنا ننتظر مثولكم امام القضاء وفي حال عدمه انتظروا منا ما لم تروه سابقا من تحركات غير سلمية.

ابراهيم تحت القانون: وليس بعيدا، أشار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الى انه "على اثر المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام بتاريخ 2/7/2021، حول "قرار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، بطلب اذن ملاحقتي في هذه القضية"…، وقبل ان تأخذ الاجراءات الادارية الرسمية طريقها الى التنفيذ، وحتى قبل اطلاعي او تبليغي هذا القرار وحسب الاصول القانونية المعمول بها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جملة تسريبات واشاعات استهدفتني مباشرة، بعضها أشار الى ان "القاضي طارق بيطار اكتشف في التحقيق تورطي بصفقات تهريب الامونيوم الى سوريا". وبعضها الآخر تحدث عن احتفاظي بأموال في مؤسسة مالية في دولة الامارات العربية الشقيقة. اضافة الى ذلك، شنّ "الذباب الاكتروني" على منصات مختلفة حملة اساءات شخصية". وتابع في بيان: "بناء عليه، كان لا بد من اتخاذ تدابير قانونية من اجل توضيح الامور التي استهدفتني من جهة، ومن جهة اخرى ملاحقة الذين حاولوا التأثير على مجريات التحقيق وتشويه صورتي امام الرأي العام اللبناني، خاصة اهالي الشهداء والجمهور الذين تعاطفوا معي ووقفوا الى جانب كشف الحقيقة وتحقيق العدالة ورفض الاعتداء على كرامات الناس، وعبّروا اشد تعبير عن استنكارهم لكل المحاولات التي تؤثر على مجرى التحقيق في افظع جريمة استهدفت الانسان في عصرنا الحديث، او الاساءة الى القضاء عن طريق نشر معلومات كاذبة تُنسب الى المحقق العدلي". وختم ابراهيم "انطلاقا من ذلك، أتوجه بالشكر الجزيل الى كل من اتصل او أصدر مواقف مؤيدة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، او عبر رفع اليافطات والصور في مختلف المناطق، وعبارات المحبة والتعاطف. أؤكد أنني كما كل لبناني تحت سقف القانون، وعلينا التضامن والعمل بعيدا من الحسابات السياسية الضيقة او الاستثمار السياسي، لمعرفة حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت، لذا أطلب من المحبين، اجلالا للشهداء الذين سقطوا مدنيين وعسكريين، ازالة كل اللافتات والصور. مسار الحق سينتصر اذا تحلينا بالصبر والاصرار على كشف الحقائق".

جعجع: من جهته، اكد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع لـ"المركزية" ان انفجار المرفأ قضيتنا  ومعركتنا وسنخوضها حتى بلوغ الحقيقة، في مجلس النواب عبر مواقف كتلة "الجمهورية القوية" لرفع الحصانات عمن وردت اساؤهم في طلبات القاضي البيطار، وهنا تبرز صوابية عدم استقالتنا من البرلمان، وعبر المتابعة القضائية وقد تقدم نوابنا بعريضتين في هذا الشأن. اما اذا أصّر البعض على "ترهيب" المحقق العدلي على غرار ما فعلوا مع سلفه القاضي فادي صوان وقد حملوه على التنحي بكل الوسائل الممكنة بدءا من بعض العيوب في شكل الادعاءات وصولا الى ممارسات ترهيبية فعلية، آنذاك لا مناص من طلب لجنة تقصي حقائق دولية كنا طالبنا بادراجها في بنود الورقة الفرنسية إبان اجتماع قصر الصنوبر مع الرئيس ماكرون فعارضها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد. واذ انتقد مواقف الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في شأن مسار التحقيق في الجريمة، واعتبارها مسيّسة، سأل جعجع ماذا يريد السيد حسن ولماذا يتوجس من التحقيقات. فليترك القاضي يؤدي مهمته من دون ان يقيّمها هو. البريء ستثبت براءته والمذنب سيدان فمم الخوف من التحقيقات؟ علما ان لقاضي التحقيق الحق في الادعاء على من يشك به بنسبة 1 في المئة في حين ان المحكمة لا تحكم على احد اذا كانت تشك في براءته 1 في المئة.

روسيا مع الحريري: حكوميا، اعلن بيانٌ صادر عن وزارة الخارجية الروسية اليوم، وزّعه المكتب الاعلامي للرئيس سعد الحريري، أنه وبناء لاتفاق مسبق، جرى اتصال هاتفي بين الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف والرئيس المكلف سعد الحريري. وعرض الرئيس الحريري أثناء المكالمة لوجهة نظره وتقييمه ورأيه في ما يتعلق بتطور الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في لبنان، والذاهبة في اتجاه مزيد من التعقيد والصعوبات.

في المقابل، أكد الجانب الروسي ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع بتشكيل لبنان حكومة مهمة قادرة، من التكنوقراط، برئاسة الرئيس سعد الحريري. كما شدد على ضرورة الوصول إلى توافق وطني بين كل القوى السياسية والطائفية الأساسية الفاعلة، على مبادئ الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي اللبنانية والاستقلال والسيادة. وضمن هذا الاتجاه، تم التأكيد وفق البيان، على توجهات موسكو في متابعة الاتصالات المكثفة مع ممثلي القوى الاجتماعية السياسية الفاعلة في لبنان، بالاعتماد على الرصيد القوي لعلاقات الصداقة التاريخية الروسية اللبنانية، المبنية على المصالح المشتركة بين البلدين.

مشاورات ثلاثية: في المقابل، ترصد العيون ما ستحمله حركة الاتصالات الفرنسية الاميركية السعودية. وفي المواقف، أوضح المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن السفيرة الأميركية في بيروت دوروثي شاي والسفيرة الفرنسية في بيروت آن غريو "أجرتا مشاورات ثلاثية مهمة الخميس مع السعودية لمناقشة الوضع في لبنان والسبل التي يمكننا من خلالها سوياً دعم الشعب اللبناني، والأهم المساعدة على استقرار الاقتصاد اللبناني الذي يضع عبئاً كبيراً على الشعب اللبناني". وقال "إن الاستراتيجية التي دعونا إليها والتي نتشاطرها مع مجموعة من شركائنا تسعى إلى دفع القادة اللبنانيين من جديد إلى إظهار ليونة كافية لدعم حكومة راغبة مبدئياً وقادرة على دعم إصلاحات أساسية كي يتمكن الشعب اللبناني من الحصول على مساعدات إنسانية ويحقق كامل إمكانياته".  وأضاف برايس "إن الشعب اللبناني يستحق حكومة تطبق بشكل طارئ هذه الإصلاحات الضرورية خصوصاً بسبب تدهور الوضع الاقتصادي.  وفي رد على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة وفرنسا تحاولان إعادة السعودية التي غسلت يديها من لبنان إلى الطاولة اللبنانية ولأي هدف قال برايس "إن السعودية لاعب إقليمي مهم ومن الأطراف المعنية في لبنان وما نحاول أن نقوم به والعديد من الشركاء هو تسليط الضوء على المحنة الإنسانية للشعب اللبناني. وهذا كان موضوع نقاش دائم عندما كان الوزير أنتوني بلينكن في أوروبا الأسبوع الماضي حيث ناقش ملف لبنان مع العديد من المسؤولين من بينهم قداسة البابا فرنسيس. هذا ما نحاول فعله ومن الواضح أن المساعدة الإنسانية التي نسعى إليها للشعب اللبناني ستتطلب دعماً من العديد من الأطراف بما في ذلك من المنطقة وأبعد. والولايات المتحدة راغبة وعازمة على مواصلة دعم الشعب اللبناني ونقوم بجهود من أجل الدفع نحو دعم دولي أوسع لتقديم هذه الإغاثة للشعب اللبناني".

الدواء حلحلة؟: اما معيشيا فالاوضاع من سيئ الى اسوأ، ووسط تقنين كهربائي شبه تام، واعلان كهرباء لبنان استمرارها في اجراءاتها "الاحترازية"، كشف نقيب الصيادلة غسان الأمين (وقد اضربت الصيدليات اليوم) عن "انفراج في أزمة الدواء مطلع الأسبوع"، مشيرا الى ان "الاثنين المقبل سيعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن عن خطة جديدة لتقويم سياسة الدعم التي كانت معتمدة في ملف الدواء بما يساهم في هدر الأموال والتهريب والتخزين". ولفت في حديث إذاعي إلى ان "الخطة تقوم على إبقاء الدعم على كل الأدوية الأساسية للمواطنين، على ان تتولى لجان رقابية الإشراف على دخول الأدوية الى لبنان وتوزيعها على الصيدليات، بينما سيتمّ رفع الدعم عن الأدوية غير الأساسية، وهو إجراء يُتوقع ان يوقف عمليات تهريب الادوية المدعومة وبالتالي الى إراحة السوق".

المحروقات: الى ذلك، استمر مسلسل طوابير الذل أمام محطات المحروقات حيث تشهد زحمة خانقة، لكن بوادر الحلحلة ظهرت أمس مع فتح مصرف لبنان الاعتمادات المالية لبواخر المحروقات الراسية على الشاطئ اللبناني...إلى ذلك، أكد رئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط جورج فياض لـ"صوت لبنان"، أن "فتح الاعتمادات هي بداية حل وهناك باخرتان بدأتا تفريغ المحروقات بدءاً من مساء أمس، والشركات قد تسلّم السبت والأحد من اجل تخفيف الطوابير على المحطات". أضاف: "المصرف المركزي اعطى اذونات مسبقة لبواخر مقبلة، على امل ان تتأمن الاستمرارية في ذلك".بدوره، أكد ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أن "الشركات المستوردة ستسلّم بدءاً من اليوم مادة البنزين الى المحطات، التي ستفتح أبوابها يومي السبت والأحد بهدف إراحة السوق". وشدد في حديث اذاعي على ان "كميات البنزين التي توزّع في السوق وفيرة وكافية"، لكنه استغرب "أين تذهب هذه الكميات! الموضوع خارج عَنا".

 

البيان الاميركي-الفرنسي المشترك

موقع السفارة الأميركية/09 تموز/2021

في الثامن من شهر تموز الحالي، عقدت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا اجتماعات ثلاثية مع نظرائهما في المملكة العربية السعودية لبحث الوضع في لبنان. هذه المبادرة تأتي عقب الاجتماعات الثلاثية لكل من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود التي عقِدت في 29 حزيران الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، في مدينة ماتيرا في إيطاليا.

خلال زيارة العمل هذه، أكدت السفيرتان غريو وشيا على الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات.  وقد اشارتا إلى أن الحكومتين الفرنسية والأميركية، وكذلك شركاء آخرين يعتمدون التوجه نفسه، يقومون بمواصلة تقديم المساعدة الطارئة إلى الشعب اللبناني بما في ذلك الدعم الصحي والتعليمي والغذائي. كما شددت السفيرتان غريو وشيا على أن إجراءات ملموسة يتخذها قادة لبنان لمعالجة عقود من سوء الإدارة والفساد ستكون حاسمة لإطلاق دعم إضافي من فرنسا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 09/07/2021

وطنية/الجمعة 09 تموز 2021

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بين العواصم المؤثرة تتنقل القضية اللبنانية ويزداد منسوب الاهتمام الدولي والعربي بأزمة لبنان ساعة بساعة بالتزامن مع مشاهد الانهيار المتتالية على الأرض وآخرها ملامسة الدولار عتبة العشرين الفا وتوقف مؤسسات الدولة بالجملة عن العمل وتعطل قطاع الصيدلة قسرا وصولا الى انقطاع لقاحات الاطفال حديثي الولادة.

إذ وباختصار يجمع العالم على مطالبة المسؤولين اللبنانيين بالإسراع بتأليف حكومة اختصاصيين وبصلاحيات كاملة تتولى فورا المباشرة بإصلاحات ضرورية كشرط لبدء تحويل المساعدات المالية والدعم على أنواعه.

ذلك ما أكدته اليوم كل من باريس وواشنطن عبر سفيرتيها العائدتين من الرياض بما يوحي بتوافق ثلاثي مع السعودية العائدة الى الساحة اللبنانية وذلك ما أكدته في الوقت عينه موسكو من خلال ما أبلغه نائب وزير الخارجية بوغدانوف للرئيس المكلف إذ شدد على الاسراع بتشكيل حكومة مهمة من التكنوقراط.

في مقابل هذا الحماس الدولي لإخراج لبنان من عنق الزجاجة الخانق جاء اصطدام طلب القاضي بيطار برفع الحصانة عن بعض النواب بطلب المجلس محاضر التحقيق لمناقشتها في الهيئة كشرط للبت بالطلب بمثابة الرسالة السلبية لهذا الحراك الدولي ومطلب الاصلاحات.. وهنا لا بد من السؤال حول مصير التحقيق بانفجار المرفأ برمته لا سيما في ضوء رفض وزير الداخلية إعطاء الإذن بملاحقة اللواء ابراهيم؟؟

ومن جلسة الحصانات نبدأ هذه النشرة..

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

حلق دولار السوق السوداء ليلامس سقف العشرين ألفا ورست البلاد عند رصيف العتمة بعدما استفاق اللبنانيون صباحا على خبر توقف كل من معملي الزهراني ودير عمار نتيجة نفاد مادة "الغازأويل" وتعذر تفريغ حمولة البواخر بانتظار إستكمال الإجراءات المصرفية لدى البنوك الإجنبية المراسلة.

أما ظهرا انعقدت الجلسة المشتركة لهيئة مكتب المجلس النيابي ولجنة الإدارة والعدل في عين التينة تلبية لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري بهدف درس طلب رفع الحصانة الذي ورد من وزارة العدل في ملف تفجير المرفأ.

الجلسة تزامنت مع تحرك لأهالي شهداء إنفجار المرفأ حيث أوفد الرئيس بري مستشاره علي حمدان إليهم ناقلا إلتزام رئيس المجلس بالقانون ووقوفه إلى جانب الأهالي.

في خلاصة الجلسة التي شهدت نقاشا دستوريا وقانونيا سيكون للبحث صلة في جلسة جديدة بعد تلقي المجلس خلاصة تحقيقات القاضي البيطار والأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق للتأكد من حيثيات الملاحقة للبناء على الشيء مقتضاه تمهيدا لأخذ الإجراءات الضامنة لكشف الحقيقة وذلك وفقا لنص المادة 91 من النظام الداخلي.

وفي شأن متصل بهذه القضية قرر وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي عدم منح إذن لملاحقة المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم ما جعل الأهالي يتحركون باتجاه الداخلية ويقطعون الطريق أمامها.

في الشأن الحكومي سجل اتصال هاتفي بين الممثل الخاص للرئيس الروسي في الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والرئيس المكلف سعد الحريري حيث أكد الجانب الروسي على ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع بتشكيل لبنان حكومة مهمة قادرة من التكنوقراط برئاسة الحريري.

وبالعودة إلى الملفات المعيشية وفي انتظار دواء ناجع لأزمة الكهرباء سجل إضراب للصيدليات في بيروت إحتجاجا على أزمة الأدوية أما الطوابير أمام محطات المحروقات فبقيت العلة التي اصابت كل مواطن من دون تلمس اي علاج جذري.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"

ما كان يخشاه المتعلم والأمي والفهيم والجاهل ، من أن تفجر المنظومة المسيطرة على المجلس النيابي المرفأ بضحاياه وأهاليهم مرة ثانية قبيل ذكرى الرابع من آب ، ما خشيناه جميعا حصل. فبعد مفاضلة اعتباطية بين منح ضحايا المرفأ العدالة, واهاليهم الحق ببدء حدادهم المستحق، والقضاء كرامته والدولة شيئا من سمعتها، فضل نواب المنظومة الدفاع بنيترات الأمونيوم، والذري إذا لزم الأمر، عن أوكارهم ومصالحهم . نعم إن غريزتهم تنبئهم أنهم إن رفعوا الحصانة ، والحصانة ليست بالنصوص بل بالأداء ، وسمحوا للقضاء الاستماع الى نوابهم سقطت هيبة المنظومة وصار حيطها واطئا وخلق سابقة يتسلح فيها الناس والقضاء لملاحقتهم في كل صغيرة وكبيرة، وهم لا يرتكبون إلا الصغائر الكبائر ، فينهار عندها دومينو الفساد وتتهاوى امبراطورية الشر التي ما قامت وازدهرت إلا على كرامات الناس وأرزاقهم وأموالهم وفلذات أكبادهم . ما ارتكبته المنظومة اليوم، لا يشكل إهانة للمجلس وقد طق شلش حياه منذ زمن، بل يشكل صفعة مدوية وبالمباشر للدولة أمام شعبها ودول العالم، هذه الدول التي لم يتسن لها بعد أن تغسل أيديها من الصفعة التي وجهها سفراؤها الى شاغل السرايا وسيد التصريف الذي لا يصرف في أي سوق، حسان دياب منذ يومين.

في سياق متصل، الدولة البائسة "ما غيرا"، كانت موضع بحث معمق في الاجتماعات التي عقدتها سفيرتا أميركا وفرنسا مع المسؤولين السعوديين. وبعكس ما سوق البعض عن حسن نية أو عن سوء نية ، بأن المباحثات انحصرت فقط بالشق الإنساني وبقليل من الطحين والدواء والمساعدات للجيش ، فقد أكد بيان مشترك صدر في شأن الزيارة عن السفارتين الأميركية والفرنسية في بيروت، أن السفيرتين شددتا على الحاجة الماسة الى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الاصلاحات. ولم يأت البيان طبعا على مسألة ما إذا كان البحث تطرق الى اسم الرئيس المكلف وموقف السعودية من دعمه أو دعم أي مرشح آخر للمنصب. والسؤال الذي يطرح الآن، هل المسخرة التي دارت فصولها في المجلس النيابي اليوم سترد الأمور الى المربع الإنساني ، و" بزيادة علينا هلأد"؟ في سياق تشكيلي متصل، وزع تيار المستقبل بيانا صادرا عن الخارجية الروسية مفاده ان اتصالا جرى بين الممثل الخاص للرئيس الروسي والرئيس الحريري شدد فيه بوغدانوف على ضرورة تشكيل حكومة "مهمة قادرة" من التكنوقراط برئاسة الحريري. البيان الروسي ليس الأول ومضمونه مكرر ومألوف، ولكن هل لتوقيته بالتزامن مع المساعي الغربية -العربية أي تأثير؟ ، كأن يجمد الحريري اعتذاره ويفعل مساعيه للتشكيل مستفيدا من الاهتمام الدولي المستجد ؟. لا أمل كبيرا في ذلك. لكن للتذكير والتحفيز، الشعب يجوع ويمرض ويموت، عل في التذكير تحريكا للضمير.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

البلد مطفأ عن بكرة ابيه، الا من نار الوجع. كل معامل الكهرباء مطفأة لغياب الفيول، وكثير من المحركات مطفأة او في طوابير تبحث عن المازوت او البنزين، فيما بيانات مصرف لبنان ترصد ورقيا الاعتماد تلو الاعتماد، ولم يعد بالامكان الاعتماد عليها لان الواقع مخالف لكل ما يدعى ويقال.

اما المحركات السياسية فما زالت تعمل لكن لا يسمع لها هدير، وكأن كل اعتمادها بات على الوقت، في وقت ان السفيرتين الاميركية والفرنسية العائدتين من الرياض اخبرتا اللبنانيين في بيان أن حاجة اللبنانيين الماسة هي لحكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الاصلاحات.

وحتى تصلح النوايا الخارجية والداخلية فان لبنان سيبقى يقارع الازمات، وسيبقى اللبنانيون بمواجهة حكام المال والاقتصاد والسياسة الذين يضربون بالدولار الذي لامس العشرين الف ليرة، وبالبانزين والفيول والمازوت المفقود لداعي تسعير نار الوجع التي يحتاجونها لانضاج طبختهم السياسية.

اما حسم الامر الحكومي فبحلول الاسبوع المقبل كما قال نائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، فالناس لم تعد تحتمل، والمسؤولية تقع على الجميع كما قال.

في قضية تحقيقات المرفأ قال وزير الداخلية كلمته ان لا اذن بملاحقة المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم معللا بمعطيات قانونية بناء على ما تضمنه طلب قاضي التحقيق العدلي طارق بيطار، اما طلب القاضي بيطار رفع الحصانات عن النواب علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق فقد ناقشته هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الادارة والعدل وكان التعهد بمتابعة طلب بيطار بعد الحصول على الادلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات التي تثبت الشبهات المتعلقة بكل متهم وفق القانون والدستور.

ومنعا لأي اشتباه اكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم انه تحت سقف القانون، وان مسار الحق لا بد ان ينتصر اذا تم التحلي بالصبر والاصرار على كشف الحقائق.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"

الآن الآن وليس غدا، فلتسقط كل الحصانات! وكفاكم هربا إلى الأمام بذرائع وشروط حتى أنتم لا تصدقونها، فكيف بالناس. الآن الآن وليس غدا، فلتشرع الأبواب أمام العدالة، وكفاكم لفا ودورانا ونظريات، فأنتم في نظر أهالي الشهداء مذنبون حتى تثبت براءتكم، وليس العكس! وكما في ملف انفجار المرفأ، كذلك في كل ملفات جرائمكم في حق الوطن والشعب. فمنظومتكم مجرمة، حتى يثبت العكس. منذ ذاك الثالث عشر من تشرين قبل ثلاثين عاما، هي مجرمة! منذ تلك السياسات الخاطئة في الاقتصاد والمال، مع من غطاها منذ التسعينات، هي مجرمة! منذ اجهاض الأمل بالاستقلال الثاني عام 2005، هي مجرمة!

منذ فرض مبدأ الغالب والمغلوب بين مكونات الوطن الواحد، هي مجرمة!

منذ عرقلة كل المشاريع الحيوية لا لسبب إلا النكد السياسي، هي مجرمة!

منذ الهرب من اقرار القوانين الاصلاحية، او اقرار اخرى ملغومة حتى لا تنفذ، هي مجرمة! منذ حملات الاغتيال المعنوي والسياسي عبر مساواة الجلادين بالضحايا، وتلفيق الاتهامات في شكل مدروس ومنظم وممول، هي مجرمة! ومنذ انفجار المرفأ في ذاك الرابع من آب الرهيب، هي مجرمة! ولآنها مجرمة، فلتحاسب. فلتحاسب بجميع مرتكبيها، بالقانون والحق… الآن الآن وليس غدا.

ولتسقط ذرائعها الكاذبة، وشروطها الممجوجة وآلاعيبها المكشوفة… الآن الآن وليس غدا.

فيا أيتها المنظومة: ماذا فعلت؟ صوت الشهداء صارخ الى الله من الارض، تماما كما صرخت دماء هابيل بعدما قتله اخوه قايين في اول جريمة في التاريخ.

“تائها وهاربا تكون في الارض”. هكذا نهاية كل مجرم، وهكذا نهاية المنظومة، لأن عدالة السماء ستتحقق، مهما تأخرت عدالة الارض.

اما سائر التفاصيل، ففي سياق النشرة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

جرى رفع الغلاف الجوي السياسي ليشكل حصانة لفت المطلوبين للقضاء في جريمة المرفأ من نواب ووزاء وقادة أمنيين هي البلاد التي لا يخرقها استدعاء ولا ادعاء ولا كل ما يمت الى المحاسبة بصلة فالفاعلون هم الحاكمون الذين لن يقدموا أنفسهم للمحاكمة وهي البلاد المسيلة للدموع لكن دموع أهالي ضحايا المرفأ انهمرت من عيون عناصر الجيش فقاومت عين التينة مخرز صرخات الغضب والوجع وخرج اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب بقرار عدم المس بالحصانات طلبا لمزيد من المعلومات والمستندات . وفات المجتمعين في مقر الرئاسة الثانية أن كل الحصانات سقطت عندما تكسرت بيروت على رؤوس ساكنيها وأن النيران التي تصاعدت من عنبر الموت أسقطت الهيبة عن سلطة مجرمة من رأسها إلى أخمص نوابها . تحصن المجتمعون في سور ورا سور منعا لوصول الأهالي إلى أقرب نقطة لإيصال الصوت ووضعوا العسكر في مقابل أهاليه والجيش مجبر وبطل في آن واحد إذ لم تسعفه عيون عناصره في إخفاء العبرات فبكى بصمت أمام وجع على مشارف بلوغ عامه الأول بصفر حقيقة وبمحاضر أخذ بلا رد وطلب مراسلات من مجلس نيابي اجتمع ممثلو الكتل رفعا للعتب ليبنوا على عرقلة عمل المحقق العدلي القاضي طارق البيطار المقتضى النواب حموا النواب باستثناء القوات اللبنانية التي سجلت اعتراضها على المماطلة والتأجيل والتسويف في بت أمر رفع الحصانات. بعد الاجتماع خرج فيلسوف رئاسة المجلس " ليتف" كلاما من مستوى طلب المستندات التي من شأنها إثبات الشبهات والمتعلقة بالمدعوين.

للاستجواب وخارج الاجتماع صرخ الأهالي بأعلى أصواتهم "سقط بري" قبل أن يسقط بعضهم أرضا من الإعياء. انتهت جلسة الدجل في عين التينة فنقل الأهالي وجعهم إلى محيط وزارة الداخلية في الصنائع ومن هناك جددوا صرختهم للقاضي بيطار بأن يضرب بسيفه ويأخذ بثأرهم وهو الذي قال لهم إن دماء أبنائهم وذويهم أمانة في رقبته. وفي المواقف مما جرى في عين التينة قال الوزير السابق بطرس حرب إن قرار التأجيل الصادر عن اجتماع اللجنة المشتركة في عين التينة خاطئ سياسيا ونفسيا وتمنى على وزير الداخلية الا يعرقل التحقيق في قضية انفجار بيروت ويجب تسهيل عمل القاضي الشجاع طارق بيطار في هذه القضية وعلى مجلس النواب أن يكون متعاونا مع القضاء ودعا رئيس مجلس النواب الى عقد جلسة الهيئة العامة مباشرة على الهواء لتوضيح الصورة وليتحمل جميع النواب مسؤولية موافقتهم أو رفضهم لرفع الحصانات أمام الرأي العام. لكن تجارب عد الأصوات على الأصابع في ساحة النجمة كتجربة عض الأصابع في التأليف ومن يقول آخ أولا سعد الحريري والاعتذار أم استسلام ثلاثي التعطيل حزب الله وعون وباسيل للجم تسونامي الانهيار والاعصار الاجتماعي لامس الخطوط الحمر بصحة الناس وتيارهم الكهربائي الموعود بالعتمة اربعا وعشرين على اربع وعشرين بعد توقف معملي الزهراني ودير عمار بسبب نفاد مادة الغاز اويل وعملا بأحكام وقوانين التوقف فإن قطاع الصيدلة نفذ إضرابا تحذيريا دفاعا عن الأمن الدوائي. أما تأليف الحكومة فينفذ إضرابا مستمرا منذ ثمانية أشهر واليوم سرت الحرارة هاتفيا بين الساحة الحمراء وبيت الوسط باتصال بين الحريري وبوغدانوف وكان تشديد على ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع في تأليف حكومة مهمة قادرة، من التكنوقراط، برئاسة الحريري لكن التمنيات الروسية لن تصرف حلا في القريب العاجل على البيدر اللبناني والحراك الروسي جاء متأخرا خطوة عن الحراك الفرنسي الأميركي تجاه أرض المملكة السعودية حيث عادت السفيرتان دورثي شيا وآن غريو من الرياض اليوم وفي بيان صدر عن الجانبين قال إن اللقاء الثلاثي في المملكة هو استكمال للقاء روما ويؤكد الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ إجراءات ملموسة يتخذها قادة لبنان لمعالجة عقود من سوء الإدارة والفساد ستكون حاسمة لإطلاق دعم إضافي من فرنسا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين، وهو ما أكده أيضا المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس عندما تحدث عن جهود سعودية لمساعدة الشعب اللبناني وكذلك عن زيادة الدعم الدولي للجيش وقوى الأمن الداخلي وتطوير تلك الاستراتيجية الدبلوماسية الثلاثية، وتركز هذه الاستراتيجية على تشكيل الحكومة، وعلى ضرورة إجراء إصلاحات عاجلة وضرورية يحتاج اليها اللبنانيون بشدة وتأتي المشاورات الأميركية السعودية بالتزامن مع فرش السجاد الأحمر للأمير خالد بن سلمان في واشنطن فهل أتت هذه الخطوة في سياق تلزيم المملكة التنقيب عن حل للملف اللبناني؟

*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال.بي.سي"

وزير الداخلية لم يعط الإذن باستجواب اللواء عباس ابراهيم . هيئة مكتب المجلس تريثت في الموافقة على رفع الحصانة عن النواب، وعللت تريثها بطلب خلاصة عن الأدلة الواردة بالتحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها اثبات الشبهات والمتعلقة بكل من المدعوين للاستجواب، سندا للمادة 98، للتأكد من حيثيات الملاحقة، ليبني على الشيء مقتضاه.

هل يمكن القول إن اندفاعة المحقق العدلي القاضي طارق البيطار قد تعثرت ؟ ماذا سيقول لأهالي الشهداء الذين يلتقيهم دوريا، بعد تطورات اليوم؟

لإنعاش الذاكرة، القاضي فادي صوان اصطدم بمجلس النواب، وتمت مواجهته بالارتياب المشروع فتنحى.

قضية مرفأ بيروت تقف اليوم عند نقطة في غاية الخطورة، فإذا لم تعط الأذونات بالملاحقة ، وإذا لم ترفع الحصانات، يخشى أن يقفل الملف في القضاء اللبناني ، وقد تكون الذكرى السنوية الأولى لانفجار المرفأ هي اللحظة الكارثية لأقفال الملف " وألله يرحم اللي راحوا ، والشفاء للجرحى، والله بيعوض عن المتضررين". هذه هي الصورة السوداء الذي انتهى إليها هذا النهار الأسود ، ولولا " العيب والحيا" لاتهم أهالي الضحايا بانهم هم الذين يقفون وراء انفجار المرفأ.

لكن إذا أقفل التحقيق محليا، فماذا يعني ذلك؟ من سيلاحق المطالبة بتحقيق دولي؟ وفي حال وضع على نار حامية ، فلماذا سيسهل إذا كان التحقيق المحلي غير مسهل ؟

ليس ملف المرفأ هو وحده الذي يلامس الفضيحة ، ملف آخر يلامس الفضيحة بعدما بق حاكم مصرف لبنان إحدى البحصات عن تهريب المحروقات والمواد المدعومة، يقول الحاكم أمام وفد من جمعية الصناعيين: "الاعتمادات التي فتحت في الستة اشهر الأولى من العام 2021 لشراء المحروقات يوازي استهلاك عام 2020 وأيضا استهلاك العام 2019، وكذلك الأمر بالنسبة للأدوية وباقي المواد المدعومة".

حين يستورد لبنان في ستة أشهر ما يوازي الاستيراد في 24 شهرا ، فأين تذهب المحروقات والمواد الغذائية المدعومة؟ أيها المواطن " فكر واربح " ، أما التجار والمستوردون وبعض شركات المحروقات ، هل لديهم ما يردون به على حاكم مصرف لبنان؟ كلامه إخبار بحقهم، لكنهم لديهم من يمنع عنهم الملاحقة، السنا في زمن منع الملاحقات؟

وليكتمل المشهد إصابات كورونا على ارتفاعها، اليوم 404 إصابات، منها أربعون من الوافدين ، فيما عدد الوفيات اثنان.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 9 تموز 2021

وطنية/الجمعة 09 تموز 2021

الجمهورية

أكد سفير لبناني في دولة مؤثرة معنوياً أنّ أي طرح خارج المعلن لم يحصل خلال لقاء خارجي مهمّ عقد أخيراً.

لوحظ مشاركة رئيس سابق في لقاء عُقد في صرح روحي بعد غياب طويل عن الصرح.

تتساءل مراجع رقابية حول ترؤس رئيس لجنة معنية بإعداد قوانين الوكالات الحصرية بينما هو يملك واحدة منها.

اللواء

تعطى دول التنسيق الثلاثي الأولوية للمساعدات للقوى العسكرية والأمنية، على ما عداها!

ارتفع منسوب المخاوف من سحب الـ Fresh Dollar وفقاً لتعميم 158 الصادر عن مصرف لبنان.

لاحظ ممثلو جمعيات أوروبية للمساعدة أن المشكلة ليست في توافر المواد والسلع والأدوية، بل في حسن إدارة التوزيع وترشيد الإنفاق!

نداء الوطن

سرّب مصدر مصرفي ان بعض كبار الموظفين الذين يوطّنون رواتبهم في بعض المصارف المودعة فيها اموال المؤسسة التي يديرونها، يضغطون لإجبار المصارف على إجراء تحويل رواتبهم شهرياً الى الدولار وصرفه على اساس 3900 ليرة لبنانية.

شارك عناصر أحد الاجهزة الأمنية ببيع وتخزين الاسمدة والاعلاف المدعومة في منطقة البقاع بالتعاون مع بعض التجار والنافذين في الوزارات المعنية.

يُحكى ان حاكم مصرف لبنان لعب دور الوسيط بين "حزب الله" ووزارة الخزانة الاميركية خلال السنوات الماضية في ترتيب كيفية تطبيق التدابير الرامية الى مكافحة تبييض الاموال وتمويل الارهاب من دون التأثير على سلامة الوضع المصرفي والاستقرار الداخلي.

الأنباء

حراك دبلوماسي على مستوى عواصم قرار يعطي الأولوية لملفات غير سياسية.

معلومات وأرقام خطيرة في ملف حياتي أساسي خرجت الى الاعلام هي بمثابة اخبار قضائي.

البناء

قال دبلوماسي مخضرم إن إيران استبدلت استراتيجية رابح رابح مع الأميركي في الاتفاق النوويّ انطلاقاً من أفغانستان، حيث صارت إيران تسعى لتكون الرابح المضمون وتترك لواشنطن خيارات انتقاء نوع الخسارة. وأشار إلى أن طهران بدأت بجني الأرباح السياسيّة برعاية تفاهم الحكومة مع طالبان.

رجّحت مصادر دبلوماسيّة فرضيتين حكوميتين للبنان، الأولى أن ينجح المسعى الأميركيّ الفرنسيّ بتعويم خيار حكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري سعودياً فتكون النتائج قبل نهاية الشهر، وخيار الاعتذار فتستمرّ المراوحة حتى أيلول لفتح الباب لحكومة انتخابات.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

404 إصابات: كورونا يواصل انتشاره وإجراءات المطار إلى تحسّن

المدن/الجمعة 09 تموز 2021 

بدأ الازدحام داخل مطار بيروت يتراجع، بعد إعادة تنظيم وصول المسافرين وتوسيع مكاتب إجراء فحوص كورونا، وبعد تسريع إجراءات تسلم الحقائب. لكن ما زالت الفوضى مستمرة لناحية عدم اتباع المسافرين إجراءات الوقاية والسلامة. وشكى أكثر من مسافر من رؤية مسافرين ينتظرون ختم جوازاتهم أو تسلم حقائبهم من دون وضع قناع الوجه. وصحيح أن الازدحام لم يعد خانقاً، كما حصل في الأسبوع الفائت، إلا أن مشاهد طوابير المسافرين من دون كمامات، ومن دون تدخل أي موظف لتحذيرهم، يستدعي القلق في ظل تفشي متحور دلتا.  ووفق مصادر "المدن" في مديرية الطيران المدني، يفتقر المطار لعناصر وموظفين لمتابعة ومراقبة المسافرين لناحية تذكيرهم بارتداء الكمامة. وأضافت، أنه يصل يومياً نحو 15 ألف مسافر، وهو عدد ضخم بالنسبة لمطار بيروت، ويحتاجون إلى موظفين كثر لمراقبة اتخاذ المسافرين إجراءات السلامة العامة. وهذا ما سيتم بحثه يوم الإثنين المقبل في اجتماع لجنة كورونا في السرايا الحكومية.  وحول ما يحكى عن الازدحام على فحوص كورونا، أكدت المصادر أن الأمور باتت منظمة بعد رفع عدد الأشخاص العاملين هناك، ولم يعد ينتظر الركاب إلا للحظات، وفي حال تزامن هبوط أكثر من طائرة في الوقت عينه، ينتظر الركاب لبعض الوقت. وأضافت المصادر أنه كان هناك ازدحام في انتظار الركاب للحقائب، بسبب بعض الإجراءات الجمركية والأمنية، التي قضت باستخدام أجهزة سكانر متخصصة لتفتيش كل الحقائب. لكن تم إلغاء هذا الإجراء عن معظم الدول، ما سرع استلام المسافرين حقائبهم. لكن تم إبقاء هذا الإجراء على بعض الدول، مثل كولومبيا وغيرها، لأسباب أمنية تتعلق بتهريب المخدرات والممنوعات. أما ما يتعلق بالازدحام خارج المطار من أهالي المسافرين، فقد اتخذت إجراءات لحصر استقبال المسافرين بشخص واحد، وعلى الآخرين انتظارهم في السيارة في مواقف المطار، وهذا من شأنه تنظيم الأمور كافة لمنع الازدحام. يستمر عداد كورونا بتسجيل ارتفاع بالإصابات، في منحى وبائي تصاعدي. وسجل يوم أمس وفاتين و404 إصابات جديدة، بينها 40 لوافدين من الخارج. وبات العدد التراكمي للإصابات الكلية في لبنان 547170، والوفيات 7871، منذ تفجّر الأزمة في شباط العام 2020. على مستوى الفحوص وصل العدد إلى 21063 فحصاً. أما نسبة الفحوص الموجبة التراكمية فما زالت على ارتفاعها ووصلت إلى 2.2 في المئة، وكذلك نسبة الحدوث لكل 100 ألف شخص التي ارتفعت إلى 57، وفق التقرير اليومي لوزارة الصحة العامة، اليوم الجمعة في 9 تموز. وفيما لم يسجل القطاع الصحي أي إصابة، عاد عدد المرضى في المستشفيات إلى الارتفاع، ووصل إلى 114 حالة، منها 55 في العناية المركزة، يحتاج 12 بينهم لتنفس اصطناعي.  على مستوى حملة التلقيح، نُفّذت يوم أمس نحو 29 ألف جرعة. فتلقى 12706 شخصاً الجرعة الأولى، و17088 الجرعة الثانية. وبات العدد التراكمي للملقحين بالجرعة الأولى نحو مليون و65 ألف شخص، بنسبة وصلت إلى 22.3 في المئة من السكان، و569 ألف شخص بالجرعة الثانية، جعلت نسبتهم 11.9 في المئة.  

 

البيطار التقى قائد الجيش: لا شاهد ولا مُدّعى عليه

أساس ميديا/السبت 10 تموز 2021

علم "أساس" أنّ المحقّق العدلي في جريمة المرفأ القاضي طارق البيطار انتقل إلى وزارة الدفاع، قبل إصدار قرارات الملاحقة الأخيرة بحقّ قادة أمنيين وبحقّ نواب ووزراء حاليين وسابقين، والتقى قائد الجيش العماد جوزيف عون، ووجّه إليه بعض الأسئلة، ليس بصفته شاهداً، بل من باب الاستفسار.

إلا إذا أرادنا القاضي البيطار أن نصدّق المعلومة التي أعلنها الزميل مرسيل غانم في برنامج "صار الوقت" أمس الأوّل، بأنّ رئيس مخابرات الجيش في المرفأ، العميد طوني سلّوم، قال في إفادته إنّه لم يبلّغ رؤساءه عن العنبر رقم 12، رغم مضيّ 3 سنوات على عمله في مرفأ بيروت. واعتماد هذه الإفادة غير منطقي.

ينقل قريبون من البيطار قوله إنّه "قد يحدّد جلسات لهؤلاء حتّى مع رفض منح الإذن، انطلاقاً من اعتباره أنّه صاحب الصلاحية بالملاحقة، ولديه طرق قانونية بالمراجعة لكسر هذه القرارات أمام النيابة العامة التمييزية، وحتى أمام نقابة المحامين" في حين أنّ البيطار نفسه، وكذلك سلفه القاضي فادي صوّان، لم يستمع أيّ منهما إلى وزير الداخلية الأسبق النائب نهاد المشنوق، ومع ذلك بادر الأخير إلى طلب الإذن بملاحقته ورفع الحصانة عنه مع النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر والوزير السابق يوسف فنيانوس. فأيّ استنسابية هذه؟ وما هو سببها؟ ولنتذكّر أنّ المحقّق العدلي السابق القاضي فادي صوّان أن طلب الاستماع إلى إفادات رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعدد من النواب والوزراء السابقين والأمنيّين الذين ادّعى عليهم القاضي البيطار أيضاً، مضيفاً إليهم أسماء أخرى، أبرزها وزراء الدفاع والعدل المتعاقبين منذ 2014، ما عدا الوزيرة الحالية للعدل! وزِد على ذلك أنّ البيطار سيُحدّد مواعيد للاستماع إلى مَن طَلب أخذ الإذن بملاحقتهم كمدّعى عليهم، وآخرين لا يحتاجون إلى الإذن، وذلك بموازاة استكمال الاستماع إلى إفاداتهم في القضية التي ستبقى مفتوحة إلى ما قبل صدور القرار الاتّهامي في تفجير الرابع من آب. البيطار نفسه، وكذلك سلفه القاضي فادي صوّان، لم يستمع أيّ منهما إلى وزير الداخلية الأسبق النائب نهاد المشنوق، ومع ذلك بادر الأخير إلى طلب الإذن بملاحقته ورفع الحصانة عنه مع النائبين علي حسن خليل وغازي زعيتر والوزير السابق يوسف فنيانوس وتفيد المعطيات أنّ البيطار حدّد فعلاً مواعيد في الأسبوع المقبل للمُستدعَيْن الذين لا يحتاجون إلى أذونات، من بينهم قائد الجيش السابق جان قهوجي ومدير الاستخبارات السابق كميل ضاهر وضباط آخرين، فيما المواعيد التي ترتبط بالإجابات على طلب الأذونات بالملاحقة ستبقى معلّقة.

وينقل قريبون من البيطار قوله إنّه "قد يحدّد جلسات لهؤلاء حتّى مع رفض منح الإذن، انطلاقاً من اعتباره أنّه صاحب الصلاحية بالملاحقة، ولديه طرق قانونية بالمراجعة لكسر هذه القرارات أمام النيابة العامة التمييزية، وحتى أمام نقابة المحامين". ثمّة معسكرات استنفرت أمام ما اعتبرته "انحِرافاً" في مسار التحقيق. وأوّل الغيث كان البيان الصادر عن "الخليّة القانونية لمتابعة مسار التحقيقات في المرفأ" (لا تزال في طور التشكيل) التي التقت قبل يومين المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. ثمّ أتى لاحقاً قرار "الدائرة القانونية" في وزارة الداخلية، الذي تحصّن خلفه الوزير محمد فهمي لرفض منح الإذن بالاستماع إلى اللواء إبراهيم بصفة مدّعى عليه. أمّا في مجلس النواب فاستنفار من نوعٍ آخر بدأت ملامحه بالظهور، حتى قبل انعقاد جلسة هيئة مكتب المجلس ولجنة الإدارة والعدل أمس في عين التينة، الذي انتهى بطلب "خلاصة عن الأدلّة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها إثبات الشبهات سنداً للمادّة 98 للتأكّد من حيثيات الملاحقة لنبني على الشيء مقتضاه لناحية أخذ الاجراءات الدستورية والقانونية الضامنة لكشف الحقيق". وبدا من البيان الصادر عن اجتماع هيئة مكتب المجلس أنّ "الأدلّة والإثباتات" هي الطريق الوحيد مبدئياً لمخاطبة الهيئة العامة حيث بدا لافتاً إشارة نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي إلى أنّ اجتماع أمس "ليس من صلاحياته طلب رفع الحصانة بل من صلاحياته أن يذهب إلى الهيئة العامة كي يخاطبها، وإذا شاء أن يخاطبها يجب أن يكون مرفقاً بكامل المستندات التي ذكرتها المادة 91 (قانون النظام الداخلي لمجلس النواب) وكل هذا في سبيل التوصل إلى الحقيقة المطلوبة"، ما يعني أنّ الذهاب الى الهيئة العامة مشروط بالحصول على هذه الأدلّة. وقد أكّد الفرزلي أنّ "الهيئة المشتركة فور تزويدها بالجواب المطلوب ستعقد اجتماعاً آخر لاستكمال البحث وإعداد التقرير للهيئة العامة وفقاً للأصول للبتّ بالطلب المذكور".

 

محامو الادعاء عن ضحايا تفجير المرفأ: لرفع الحصانات وإعطاء الأذونات اللازمة بأسرع وقت عن كل المطلوب التحقيق معهم

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - أسف محامو الادعاء عن الفئات المهمشة لضحايا تفجير مرفأ بيروت: مازن حطيط وطارق حجار وفاروق المغربي وحسام الحاج، في بيان، لما "آلت إليه الأمور من التلطي خلف الحصانات التي وجدت لتمكين النائب أو الموظف من القيام بمهامه الدستورية أو القانونية، وليس لحمايته من الإفلات من المحاسبة والعقاب خاصة في جريمة دمرت العاصمة وسقط بنتيجتها مئات الضحايا". وطلبوا من "مجلس النواب ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات والإدارات المعنية، رفع الحصانات وإعطاء الأذونات اللازمة بأسرع وقت ممكن عن كل الاشخاص المطلوب التحقيق معهم من قبل المحقق العدلي، باعتبار أن هذه الحصانات مخالفة لمبادىء المساواة بين المواطنين ولأصول المحاكمة العادلة، ويجب ألا تكون متراسا يمنع القضاء من القيام بواجباته، ولا أن تكون مانعا من الوصول إلى الحقيقة ومحاسبة الفاعلين"، مستغربين "التلطي خلف الحصانات وإقامة الحملات التضامنية من هنا وهناك ونشر الأخبار الملفقة من بعض الإعلام للتشويش على التحقيق". وأكدوا أنه "من واجب النائب العام التمييزي تحمل مسؤولياته بحسب الصلاحيات الممنوحة له رفع الحصانة عن الموظفين الذين لم تعط الإدارة المختصة الإذن بملاحقتهم لتمكين المحقق العدلي من القيام بواجباته"، طلبوا من "وسائل الإعلام توخي الدقة والالتزام بأعلى معايير المهنية والمصداقية في عملها ولا سيما لناحية نشر الأخبار المغلوطة أو الموجهة بهدف التضليل والتشويش على التحقيق والضغط المعنوي على المحقق العدلي".

 

أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين : هدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - صدر عن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين، بيان جاء فيه: "توافرت لدينا معلومات حول رفض وزير الداخلية طلب القاضي بيطار استجواب اللواء عباس ابراهيم وان اللجنة النيابية تتجه لرفض طلب رفع الحصانات. تعقيبا على ذلك، نحن أهالي شهداء فوج إطفاء بيروت وأهالي الضحايا المدنيين، كما وقلنا سابقا، لقد فقدنا أغلى ما لدينا وهدفنا الوحيد هو محاسبة كل من له يد بقتل إخوتنا وأبنائنا. لذلك، إلى كل من يختبئ تحت غطاء الحصانة، ويرفض طلب الاستجواب او غيره عبر التلاعب على القانون فهو يبرهن انّه متورط او لديه معلومات تهمنا وتفيد التحقيق. ولهم نقول، تهربكم من التحقيق يعادل السماح لنا بالدخول الى بيوتكم من دون أي اذن، لجلبكم للتحقيق بالقوة ومعرفة مدى تواطئكم مع الميليشيات الداخلية او الدول والأموال الخارجية. ما زلنا ننتظر مثولكم امام القضاء وفي حال عدمه استنظروا منا ما لم ترونه سابقا من تحركات غير سلمية".

 

حراك غريو-شيا مستمر.. واتصال روسي بالحريري

المدن/الجمعة 09 تموز 2021

في الثامن من شهر تموز الجاري، عقدت السفيرة الفرنسية في لبنان آن غريو والسفيرة الأميركية في لبنان دوروثي شيا اجتماعات ثلاثية مع نظرائهما في المملكة العربية السعودية لبحث الوضع في لبنان. هذه المبادرة تأتي عقب الاجتماعات الثلاثية لكل من وزير الخارجية الأميركي أنطوني بلينكن ووزير الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود التي عقِدت في 29 حزيران الماضي، على هامش مؤتمر قمة مجموعة العشرين، في مدينة ماتيرا في إيطاليا. وخلال زيارة العمل هذه، أكدت السفيرتان غريو وشيا على الحاجة الماسة إلى حكومة تتمتع بصلاحيات كاملة تكون ملتزمة وقادرة على تنفيذ الإصلاحات. وقد اشارتا إلى أن الحكومتين الفرنسية والأميركية، وكذلك شركاء آخرين يعتمدون التوجه نفسه، يقومون بمواصلة تقديم المساعدة الطارئة إلى الشعب اللبناني بما في ذلك الدعم الصحي والتعليمي والغذائي. كما شددت السفيرتان غريو وشيا على أن إجراءات ملموسة يتخذها قادة لبنان لمعالجة عقود من سوء الإدارة والفساد ستكون حاسمة لإطلاق دعم إضافي من فرنسا والولايات المتحدة والشركاء الإقليميين والدوليين.

اتصال روسي بالحريري

وفي سياق آخر، أشارت الخارجية الروسية اليوم الجمعة في بيان صادر عنها إلى أنه بناء لاتفاق مسبق، جرى اتصال ‏هاتفي بين الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير ‏الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ورئيس حكومة لبنان المكلف سعد الحريري.‏ وبحسب البيان، عرض الرئيس الحريري أثناء المكالمة لوجهة نظره وتقييمه ورأيه في ما يتعلق بتطور الأحداث ‏الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في لبنان، والذاهبة في اتجاه مزيد من التعقيد والصعوبات.‏ وفي المقابل، أكد الجانب الروسي على ضرورة دعم كل الجهود في سبل الإسراع بتشكيل لبنان حكومة ‏مهمة قادرة، من التكنوقراط، برئاسة الرئيس سعد الحريري. ‏كما شدد على ضرورة الوصول إلى توافق وطني بين كل القوى السياسية والطائفية الأساسية ‏الفاعلة، على مبادئ الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي اللبنانية والاستقلال والسيادة.‏ وضمن هذا الاتجاه، تم التأكيد على توجهات موسكو في متابعة الاتصالات المكثفة مع ممثلي القوى ‏الاجتماعية السياسية الفاعلة في لبنان، بالاعتماد على الرصيد القوي لعلاقات الصداقة التاريخية ‏الروسية اللبنانية، المبنية على المصالح المشتركة بين البلدين.‏ وكان لافتاً بعد ظهر اليوم البيان الصادر عن هيئة شؤون الإعلام في تيار المستقبل، التي نفت فيه المعلومات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوة لمسيرات شعبية تحت عنوان "دعم الرئيس سعد الحريري في تشكيل الحكومة. وأكدت الهيئة أنّ "تيار المستقبل غير معني بهذه الدعوات لا من قريب ولا من بعيد، ويدعو أنصاره وجمهوره في كل المناطق  إلى عدم الترويج لها أو الإنجرار خلفها، والالتزام بتوجيهات التيار التي تصدر عن مكتبه الإعلامي ومنصاته الرسمية".

 

روجيه اده :لبنان اليوم مولود منظومة.. الفساد والإجرام

نالسي جبرايل يونس/اللواء /09 تموز/2021

أثنى رئيس حزب السلام اللبناني المحامي روجيه اده على كلام البطريرك مار بشارة بطرس الراعي ‏بالقول :"تَعالَوْا، أيها اللبنانيّون نلتقي من جديد، نرمي جميعَ خِلافاتِنا العبثيّةِ وراءَنا، ونَمشي في النورِ نحوَ المستقبل. واضاف:لكي نتمكّن من بدء إنقاذ لبنان‏"شريعة الغاب" الغالبة اليوم يتعيّن على الامم المتحدة إعلان لبنان دولة فاشلة من بابها لمحرابها، وقد أضحت كذلك!‏ وسيبقى لبنان دولة فاشلة ما لم نعي أخطاء أسلافنا التاريخية ونصحح المسار اللبناني وطنياً ونحرر لبنان من الإحتلالات على أنواعها، ونحدّث دستور  لاطائفي لامركزي إتحادي بين الاقضية تُمارس فيه الديمقراطية المباشرة! أضٍف الى ذلك تجديد القانون الإنتخابي. واضاف: لبنان مولود المنظومة الفاسدة لتنفيع أزلامهم على حساب الإقتصاد اللبناني الذين امتصوا دمٍ اللبنانيين حين امتصوا دم اقتصادهم الخاص، حتى الوهم المميت، وهجرة الرساميل المُنتجة! واضاف ان اي وزارة ستولد ميتة غير مدفونة، لا تريد انعاش نفسها إلى ان تجرى الانتخابات النيابية، (إذا جرت ابداً) وصولًا إلى الانتخابات الرئاسية (إذا جرت ابداً)‏.

 

الخارجية الاميركية: على سياسيي لبنان تشكيل حكومة فوراً إذا أرادوا الظهور بمظهر القادة

المركزية /09 تموز/2021

شدد مساعد وزير الخارجية الاميركية على ان "الجيش اللبناني ركيزة أساسية للاستقرار في البلاد". واشار عبر الحدث: "لن نخصّص أموالا لمساعدة لبنان دون رؤية تغييرات أساسية". ولفت الى انه "على سياسيي لبنان تشكيل حكومة فوراً إذا أرادوا الظهور بمظهر القادة".

 

أهالي ضحايا انفجار بيروت للنواب: لا حصانات أمام دمائنا

دبي- العربية.نت/09 تموز/2021

تجمع عدد من أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، اليوم الجمعة، أمام قصر عين التينة مقر رئيس البرلمان نبيه بري، للمطالبة برفع الحصانة عن أي نائب أو وزير أو مسؤول أمني حالي أو سابق أدرج القضاء اسمه في قضية الانفجار الذي هز العاصمة اللبنانية في الرابع من أغسطس الماضي.

ورفع الأهالي صور أبنائهم وأحبابهم الذين سقطوا في ذلك اليوم المشؤوم حين انفجرت أطنان من نيترات الأمونيوم كانت مخزنة في المرفأ بطريقة غير مسؤولة، حاصدة أكثر من 200 قتيل. فيما أكد أحد المتحدثين أن أي نائب يرفض رفع الحصانة يعتبر مسؤولا عن تلك الجريمة المروعة، ومشاركا في سفك الدماء. كما شدد على أن الحصانات كلها تسقط أمام دماء الذين رحلوا ولم تتوصل التحقيقات حتى الساعة إلى نتائج ملموسة ومحاكمات واضحة. أتى التجمع هذ بالتزامن مع عقد اجتماع نيابي في مقر رئيس البرلمان نبيه بري لدرس طلب رفع الحصانة عن النواب والوزراء السابقين علي حسن خليل وغازي زعيتر، وهما من أعضاء لجنة الإدارة والعدل التي تشارك في الاجتماع، فضلا عن النائب نهاد المشنوق الذي حضر إلى المكان. وفي الإطار، أفادت المعلومات أن القرار النهائي برفع الحصانات من عدمه سيصدر عن الهيئة العامة لمجلس النواب وذلك بعد رفع تقرير من اللجنة المشتركة ضمن مهلة 15 يوماً. يشار إلى أن المحقق العدلي في تلك القضية القاضي طارق بيطار، كان أعلن الأسبوع الماضي أنه يعتزم استجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، تزامناً مع إطلاقه مسار الادعاء على عدد من الوزراء السابقين ومسؤولين أمنيين وعسكريين، بعد إنهائه مرحلة الاستماع إلى الشهود. ومن بين الأسماء التي طرحت مدير عام الأمن العام، اللواء عباس إبراهيم، الذي أثار اسمه ضجة في البلاد، حيث رفعت بعض المناطق صورا له في رسالة تضامن معه، رافضة استجوابه أو الادعاء عليه. فيما أكدت مصادر قضائية وأمنية اليوم الجمعة، أن وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال رفض طلبا تقدم به كبير المحققين لاستجواب مدير الأمن العام. وقال مصدر قضائي كبير لرويترز، إن القاضي طارق بيطار تلقى قرار وزير الداخلية محمد فهمي برفض طلبه استجواب اللواء إبراهيم. إلا أن إبراهيم عاد وأكد في بيان بوقت لاحق اليوم، أنه تحت سقف القانون، معربا عن شكره لمن تضامن معه. يذكر أنه أكثر من 11 شهرا مضى على الانفجار الكارثي، الذي دمر آلاف المنازل في بيروت، فضلا عن تدمير المرفأ الوحيد في العاصمة والأساسي في البلاد، ولا يزال أهالي أكثر من 200 قتيل و6500 جريح ينتظرون معرفة ما حصل في ذلك اليوم الأسود.

 

هذه خلفيات الحركة الدولية تجاه لبنان!

المركزية /09 تموز/2021

 تصدرت الأزمة المعيشية التي يواجهها لبنان واجهة الاهتمامات العربية والعالمية بعدما بدأت الانباء عن اطفال ينامون ببطون خاوية وصور عائلات باحثة عن مأكلها في مكبات النفايات تحتل مقدمات نشرات الاخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، الامر الذي دفع بالعالم الى التحرك لتجنيب اللبنانيين شظف العيش والجوع بعد الارتفاع الجنوني لسعر صرف العملات الاجنبية وخصوصا الدولار الاميركي مقابل الانهيار الكبير لليرة اللبنانية.  والدافع الى هذا الحراك الغربي، على ما تقول أوساط دبلوماسية هو أزدياد المخاوف من تفاقم الكارثة الاجتماعية والانسانية وتدحرجها نحو التفلت الأمني الذي بدأت تشهده المحال والمخازن التجارية والصيدليات ومحطات الوقود، سيما وان هناك معلومات وتقارير تتحدث عن مخاطر الاصطدام الكبير الذي تتدحرج اليه الاوضاع والمتوقع في الاسابيع المقبلة نتيجة عوامل عدة منها:

أولا: رفع الدعم عن كافة المواد الاساسية من أدوية ومحروقات وحتى الرغيف لعدم قدرة مصرف لبنان على الدفع بعد نفاد الاموال لديه واضطراره الى الصرف من الاحتياطي الالزامي.

ثانيا: احتمال اعلان الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري اعتذاره عن عدم الاستمرار في حمل هذه المسؤولية مما قد يؤدي الى تحرك على الارض لانصاره وتاليا للشارع السني الذي ينظر الى الموضوع من زاوية الاستهداف لموقعه ودوره اثر رفع النائب جبران باسيل شعار الدفاع عن حقوق المسيحيين واستعادتها عنوانا لمعركته السياسية مع الرئيس الحريري والمكون السني المعارض لنهج العهد وانحيازه الى محور الممانعة.   من هنا، تضيف الأوساط، جاءت زيارة السفير الفرنسي للمساعدات الدولية بيار دوكان الى بيروت للبحث في أنعقاد المؤتمر الدولي الثالث الذي سيتم تنظيمه في باريس الشهر الجاري لدعم الشعب اللبناني. كذلك أتت توصية لجنة الدفاع والقوات المسلحة الفرنسية بارسال قوات دولية الى لبنان تحت سلطة الامم المتحدة والبنك الدولي من اجل تعزيز الاعمال الانسانية ومساعدة اللبنانيين والاجهزة الامنية .

وتتابع: كما ان زيارة السفيرتين الاميركية والفرنسية في لبنان دوروثي شيا وان غريّو الى المملكة العربية السعودية لا تنفصل عن هذا الاطار لا بل تتكامل معه في ضوء اجتماع وزراء خارجية الدول الثلاث على ما أكدته السفيرة شيا في تغريدتها من الرياض.  اما الدافع لهذا الحراك الانساني، تختم الاوساط، ليس الخوف من انفجار الوضع  في لبنان فحسب انما من تمدد تداعياته الى المحيطين العربي والاوروبي مع ما تجره من هجرة واسعة للبنانيين وتحديدا للنازحين واللاجئين الذين نجح المجتمع الدولي حتى الساعة في ابقائهم حيث هم وتحديدا في لبنان الذي يستضيف العدد الاكبر منهم.

 

لمسات دولية أخيرة على خطة اقتصادية- ميدانية لنجدة اللبنانيين

المركزية /09 تموز/2021

 لا يمكن المرور مرور الكرام على شريط الاحداث المرتبطة بلبنان على الساحة الدولية، سياسيا ودبلوماسيا واقتصاديا وانسانيا، الذي بات يسجّل في وتيرة شبه يومية، مستجداتٍ وازنة. ففي هذه الحركة ما يؤشر الى ان ثمة فعلا ما يُعدّ في الكواليس للبلد الصغير، بحسب ما تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية". آخر هذه التطورات كان من الصنف "النوعي" اذ لم تشهد البلاد مثيلا له في تاريخها المعاصر. فمن باريس، أُعلن امس صدور تقرير عن لجنة الدفاع والقوات المسلّحة في البرلمان الفرنسي يوصي، في البند رقم ٦، بإرسال "قوات دولية" او "فريق عمل دولي" الى لبنان بشكل طارئ تحت سلطة الأمم المتحدة والبنك الدولي في سبيل تعزيز الأعمال الإنسانية ومساعدة اللبنانيين، ودعم الجيش اللبناني والقوى الأمنية لحفظ الأمن والإستقرار. كما شدد التقرير على ضرورة اجراء الانتخابات النيابية والرئاسية في العام ٢٠٢٢.

هي سابقة اذا ان تطالب فرنسا، بخطوة كهذه، تدلّ في آن على مدى الخطورة التي بلغها الوضع في بيروت وعلى الاهمية التي توليها "الام الحنون" لمنع تدهور الواقع المعيشي والاجتماعي اكثر، بعد ان تجاوز الخطوط الحمراء، وفي ظل غياب اي بصيص امل بانفراج سياسي – حكومي قريب.

لكن هل يمكن ان يسلك تدبيرٌ كهذا طريقه الى التطبيق؟ المشوار لا يزال في خطوته الاولى، تتابع المصادر، لكن من غير المستبعد ان يتحوّل الى واقع. وبحسب المصادر، هذا الاشراف المباشر على عملية لجم الانهيار الآتي والذي يُعتبر الجزء "الميدانيَّ" الطابَع لشبكة الامان الاجتماعي الجاري نسجها "دوليا" لحماية اللبنانيين، قد يكون حضر في المباحثات الجارية والمستمرة بين الفرنسيين والاميركيين والسعوديين، وقد يكون طُرح ايضا في زيارة سفيرتي الولايات المتحدة دوروثي شيا وفرنسا آن غريو الخميس الرياض، للبحث من كثب في الملف اللبناني، كما ان المصريين والايطاليين والعرب ككل، ليسوا بعيدين ابدا من الاتصالات هذه. وفي حين جالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا امس على بعبدا وعين التينة، عارضة التجديد لليونيفيل ومعلنة ان مجلس الامن سوف يلتئم في 22 تموز الجاري لعرض التقرير الدوري حول القرار 1701، وسيتناول الوضع في لبنان عموما وفي الجنوب خصوصا، بالإضافة الى التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية - وقد ابلغها رئيس الجمهورية ان لبنان يرغب في أن يتم التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" من دون تعديل في المهمة والعديد - تلفت المصادر الى ان الجلسة العتيدة قد تَطرح فكرةَ توسيع عديد القوات الدولية الموجودة الآن في لبنان، بحيث يضطلع العناصرُ الجدد بمهمة توزيع المساعدات الانسانية، التي ستقرّ في مؤتمر دعم للشعب اللبناني تعدّ فرنسا العدة له حاليا، ومساندة الجيش. هذا السيناريو لا يزال حتى الساعة في عالم "الغيب"، الا انه، ودائما وفق المصادر، يخضع الآن على ما يبدو لإنضاج على نار حامية في كواليس عواصم القرار. وفي الايام القليلة المقبلة، سواء تم تشكيل حكومة (الامر المستبعد لكن غير المستحيل بعدما شعرت المنظومة بأن دفة قيادة البلاد "أفلتت من يدها" وباتت في يد المجتمع الدولي) ام لم يتمّ، فإن الخارج يضع اللمسات الاخيرة على خطة شاملة اقتصادية – ميدانية، لنجدة اللبنانيين وحمايتهم من نيران جهنّم التي رمتهم فيها رعونةُ حكامهم وقلّة مسؤوليتهم، تختم المصادر.

 

توازنات ومعاملة بالمثل.. تحقيقات المرفأ يريدونها نَسياً مَنسياً

المدن/09 تموز/2021

القضية التي وعدت الدولة إنهاء التحقيق فيها خلال خمسة أيام، تكاد تبلغ عامها الأول، وما زال التحقيق "جارياً". تنديدات بتسويف السلطة للقضية، والتوازنات فيها، لكن ذلك كله لم يحرك ساكناً. القضية تتجه الى مزيد من كسب الوقت. وعود سياسية، بلا نتائج. أفعال بلا أقوال، تجعل اللبنانيين في موقع الهجوم على السلطة، الهجوم العاجز غير القادر على تحقيق أي خرق.  لم يصل التحقيق إلى أي نتائج ملموسة تشفي غليل المتضررين، أهالي الضحايا بشكل خاص، واللبنانيين بشكل عام. بل إن السلطة حتى اليوم، ما زالت ترفض أن يتم التحقيق مع أي من رموزها. وقد تراجع وزير الداخلية محمد فهمي، تحت الضغط، عن قراره بإعطاء الإذن للقاضي بيطار بالتحقيق مع اللواء عباس ابراهيم، ليتحول الأخير إلى رمز يصعب المساس به، فيما سربت "أو تي في" عن رئاسة الجمهورية "التعاطي بالمثل"، لجهة الامتناع عن اعطاء الإذن للتحقيق مع مدير عام أمن الدولة. تزامناً مع عقد مجلس النواب جلسة لمناقشة رفع الحصانات عن النواب والمسؤولين المطلوبين للتحقيق، انتشرت في مواقع التواصل دعوات لرفع الحصانات وتنديدات بالطبقة السياسية والنواب. أهالي ضحايا انفجار المرفأ، الذين تظاهروا أمام مقر الرئيس بري في عين التينة تعرضوا للضرب، منعت القوى الأمنية المتظاهرين من الوصول إلى المقر. "نبيه بري اليوم سقط" يقول أحد أهالي الضحايا، فيما أوفد بري مستشاره علي حمدان الذي نقل اليهم التزام رئيس المجلس بالقانون ووقوفه الى جانب الأهالي. فيما تكلفت شرطة مجلس النواب توزيع عبوات المياه على الحاضرين. الجميع متضرر، من لم يطاوله انفجار المرفأ، طاوله ارتفاع سعر الصرف أو انقطاع المواد الأساسية أو المحروقات، واقع جعل من الجيش اللبناني يقف حائراً بين تنفيذ أوامر رؤسائه بالسيطرة على المتظاهرين، وبين دعم أصحاب الحق. وفي مشهد مؤثر خلال إلقاء أحد أهالي الضحايا كلمة أمام عناصر الجيش، لم يتمالك جندي نفسه وانهمرت دموعه. مشهد تناقلته وسائل التواصل ليعبر عن المأساة التي يعيشها الجميع، الجنود والمدنيين، فالجميع ضحايا سلطة ظالمة. تدخل قضية مرفأ بيروت في متاهة السياسة اللبنانية، تحاول السلطة تهميشها ببيروقراطيتها المملة، تراوغ على أمل أن تذهب القضية أدراج النسيان أو التخفيف من آثارها، تتلطى خلف الجيش والقوى الأمنية لكن لا أحد يعرف إلى متى.. يتمسك أهالي الضحايا بقضيتهم، هم الذين خسروا أولادهم، آباءهم، أخوتهم، ممتلكاتهم بسبب الانفجار وبسبب السلطة وسياساتها خسروا أمنهم وجنى أعمارهم، لا خيار لهم سوى المضي قدماً.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

مجلس الأمن يمدّد بالإجماع آلية إيصال المساعدات إلى سوريا

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين»/09 تموز/2021

تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة قرارا يمدد لستة أشهر، قابلة للتجديد وفق شروط، آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود ومن دون موافقة دمشق، وذلك قبل يوم من انتهاء مهلة القرار السابق. ويجمع النص النهائي بين مشروعين متنافسين، الأول لايرلندا والنرويج، والثاني لروسيا. إلا أنّ مدّة التمديد محط تأويلين متباينين، إذ تقول الولايات المتحدة إنّها لعام واحد، فيما تؤكد روسيا أنّها لستة أشهر قابلة للتجديد في ضوء تقرير مرتقب للأمين العام الأمم المتحدة في نهاية العام.ولفت دبلوماسيون إلى عدم وجوب التصويت مجددا على النص بعد ستة أشهر. ةوينحصر التفويض بمعبر باب الهوى عند الحدود الشمالية الغربية بين سوريا وتركيا «مع تمديد لمدة إضافية من ستة أشهر، أي إلى العاشر من يوليو (تموز) 2022، شرط نشر تقرير اساسي للأمين العام» للمنظمة الدولية. وأوضح القرار أنّ التقرير سيركّز «بشكل خاص على شفافية العمليات والتقدّم المحرز في مسألة تمرير (المساعدات) عبر الجبهات والاستجابة للحاجات الإنسانية». وتعدّ هذه النقطة ثمرة توافق بين الولايات المتحدة وروسيا في مفاوضات الدقائق الأخيرة التي اتسع نطاقها لتشمل بقية أعضاء مجلس الأمن الدائمين، أي الصين والمملكة المتحدة وفرنسا. ووصف السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نبينزيا الاتفاق بأنه «تاريخي». وقال: «للمرة الأولى، لا تكتفي روسيا والولايات المتحدة بالاتفاق، بل تقدمتا أيضاً بنص مشترك يؤيده جميع الزملاء في المجلس». وأضاف: «نتمنى أن يشكل هذا السيناريو نقطة تحول لا تستفيد منها سوريا فحسب، وإنّما أيضاً كل منطقة الشرق الأوسط والعالم بأسره».

 

مصر تودع جيهان السادات في جنازة عسكرية بحضور السيسي/دافعت عن حقوق المرأة... ولقبت بـ{أم الأبطال}

القاهرة: فتحية الدخاخني/الشرق الأوسط/09 تموز/2021

في جنازة عسكرية بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ودعت مصر، أمس، جيهان السادات، قرينة الرئيس المصري الأسبق محمد أنور السادات، التي وافتها المنية في ساعة مبكرة من صباح أمس، عن عمر يناهز 88 عاماً، وأقيمت مراسم الجنازة أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بضاحية مدينة نصر شرق القاهرة، وهو نفس المكان الذي شهد استهداف زوجها قبل نحو 40 عاماً». وتقدم الرئيس السيسي وكبار المسؤولين في مصر جنازة جيهان السادات أمس. وقدم السيسي وقرينته واجب العزاء لأسرة الراحلة. ودفنت الراحلة بجوار قبر زوجها «بناءً على وصيتها»، بحسب تصريحات أنور عصمت السادات، ابن شقيق الرئيس الأسبق، الذي أوضح أن جيهان «عانت على مدار العامين الماضيين من مرض السرطان، وكانت تخضع للعلاج في أميركا، قبل أن تعود لاستكمال علاجها في مصر قبل أربعة شهور».

وبحسب اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي في مصر، فإن «هذه هي أول جنازة عسكرية تقام لزوجة رئيس في مصر، وهي تأتي تقديراً لزوجها (بطل الحرب والسلام)»، مضيفاً لـ«الشرق الأوسط» أن «الراحلة لعبت دوراً كبيراً في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، وأنشأت جمعية (الوفاء والأمل) لاستقبال مصابي حرب أكتوبر (تشرين الأول) عام 1973».

ونعت الرئاسة المصرية، وعدد من المؤسسات الرسمية من بينها البرلمان والأزهر والأحزاب السياسية والفنانون والشخصيات العامة، الراحلة. وقال السفير بسام راضي، المتحدث باسم الرئاسة المصرية، في بيان صحافي أمس، إن «جيهان السادات ساندت زوجها في ظل أصعب الظروف وأدقها، حتى قاد البلاد لتحقيق النصر التاريخي في حرب أكتوبر المجيدة». وأصدر السيسي قراراً بمنح جيهان «وسام الكمال» مع إطلاق اسمها على محور الفردوس (أحد المحاور المرورية الجديدة التي يجري تنفيذها حالياً في العاصمة القاهرة)، بينما نعتها انتصار السيسي، قرينة الرئيس المصري، بتغريده قالت فيها إنها «نموذج للمرأة الوطنية». وقال المجلس القومي للمرأة إنها «سيدة عظيمة ساندت أسر الشهداء ومصابي العمليات العسكرية، حتى لقبت بـ(أم الأبطال)»، بينما قالت الكنيسة المصرية إنها «من أهم رائدات العمل الاجتماعي والتدريس الجامعي». ودشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ «سيدة مصر الأولى».

واتسمت جيهان «بالبساطة والتواضع وحسن الخلق»، بحسب الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، الذي كانت تربطه علاقة صداقة بالراحلة منذ سبعينيات القرن الماضي. وقال لـ«الشرق الأوسط» إنه «التقى بها أول مرة في السفارة المصرية في لندن عام 1972، وكان سكرتيراً ثالثاً في السفارة، وفوجئ بها تقول له حضرتك، دليلاً على تواضعها واحترامها للغير»، مضيفاً «كانت جيهان محبة لمصر والمصريين». ووصفها الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار المصري الأسبق، بأنها «(سيدة القلوب) التي أعطت لمصر الكثير»، مشيراً إلى أنه «في السنوات الأخيرة عندما كانت السياحة في حالة تستدعي الدعاية لمصر خارجياً، وافقت جيهان السادات على المشاركة معه في الترويج لمصر، وكانت تستقبل المجموعات السياحية في بيتها». ولدت جيهان صفوت رؤوف في 29 أغسطس (آب) 1933 لأب مصري وأم إنجليزية، والتحقت بمدرسة حكومية للفتيات، وتزوجت من أنور السادات في 29 مايو (أيار) عام 1949، وأنجبا ثلاث بنات وولداً. وتعتبر جيهان السادات أول سيدة أولى في مصر تخرج للحياة العامة، حيث سلكت طريقاً مختلفاً عن تحية عبد الناصر زوجة الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر، مستكملة العمل الذي بدأته عام 1967 عندما أنشأت جمعية تعاونية في قرية (تلا) بمحافظة المنوفية بدلتا مصر، للتدريب على الحرف اليدوية، وترأست جمعية الهلال الأحمر المصري خلال حرب عام 1973 وأنشأت عدداً من الجمعيات الخيرية، ودور الأيتام، وكانت السبب في إصدار مجموعة من القوانين الخاصة بالمرأة عام 1979، وتخصيص 30 مقعداً للنساء في البرلمان المصري.

ويؤكد الفقي أن «جيهان السادات بدأت دورها في خدمة المجتمع، وهي زوجة لنائب رئيس الدولة، حيث أنشأت جمعية لمواساة الجرحى في حرب الاستنزاف»، مشيراً إلى «دورها المؤثر كسيدة أولى في النهوض بالتعليم وحماية المرأة، وتعديل التشريعات الخاصة بها، إضافة إلى إنشائها جمعية الوفاء والأمل لرعاية أسر المحاربين القدامى». واستكملت جيهان تعليمها، وهي زوجة رئيس الدولة، وحصلت الراحلة على ليسانس الآداب من جامعة القاهرة عام 1977، وماجستير في الأدب المقارن عام 1980، وكانت جيهان تجلس على بعد نحو 23 متراً من الرئيس السادات عند استهدافه يوم 6 أكتوبر (تشرين أول) عام 1981، وفي عام 1984 قبلت جيهان دعوة جامعة ساوث كارولينا للتدريس بها، ثم تركتها بعد عامين مع حصولها على الدكتوراه من جامعة القاهرة عام 1986، وعملت بهيئة التدريس في جامعة القاهرة، وأستاذاً زائراً بجامعة ريدفورد في فرجينيا، وفي عام 1993 انتقلت للعمل كأستاذ للدراسات الدولية في جامعة ميريلاند».

 

بلغم.. مقتل قيادي بالحرس الثوري الإيراني في بادية حمص/المرصد رجّح أن يكون تنظيم داعش وراء الاستهداف لنشاطه في تلك المنطقة

دبي - العربية.نت/09 تموز/2021

قتل قيادي في الحرس الثوري الإيراني بانفجار لغم استهدفه ضمن البادية الشرقية لحمص، في شرق سوريا. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، بأنه يرجح أن يكون تنظيم داعش هو من قام بزرع اللغم في المنطقة على اعتبارها ضمن المناطق التي ينشط فيها بشكل كبير جداً.

في المقابل، أفادت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية بأن رضا صفداري وهو أحد عناصر الباسيج التابع للحرس الثوري، والذي ذهب إلى سوريا "للدفاع عن مرقد حضرة زينب"، قتل اليوم أثناء قتاله ضد "التكفيريين الإرهابيين".تناقض في المهمة الموكلة إليه ولم تحدد الوكالة هوية هذه المجموعة ومكان مقتل هذا الجندي الإيراني. وذكّرت وكالة الأنباء التابعة للحرس الثوري، أن العسكري من مدينة ميانة في محافظة آذربيجان الشرقية وسيدفن غداً السبت في مدينته. من جهة أخرى ذكرت وكالة أنباء "مهر"، بأنه قتل نتيجة لإنفجار لغم وليس خلال معركة، في تناقض واضح حول مهمته هناك وماذا كان يفعل تحديداً. يأتي ذلك فيما تواصل الميليشيات الموالية لإيران تجنيد الشبان في صفوفها في المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام السوري. وقد بلغ تعداد الأشخاص الذين جرى تجنيدهم لصالحها في منطقة غرب الفرات 9850 شخصاً، وفق المرصد. في حين وصل تعداد الإيرانيين والميليشيات الموالية من جنسيات سورية وغير سورية في المنطقة إلى أكثر من 25 ألفاً. وتخضع المنطقة الممتدة بين مدينتي البوكمال والميادين في ريف دير الزور الشرقي لنفوذ إيراني، عبر مجموعات موالية لها تقاتل إلى جانب قوات النظام السوري. يشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة من 24 مارس 2019 وحتى اليوم، بلغت 1489 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية. ومن بين القتلى اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ153 من الميليشيات الموالية لإيران من جنسيات غير سورية، قتلوا جميعاً خلال هجمات وتفجيرات وكمائن لتنظيم داعش في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص والسويداء وحماة وحلب.

 

قراصنة يهاجمون قطارات إيران.. شلل في البلاد..الهجمات أدت إلى تأخير الرحلات أو ألغاء مواعيدها بسبب تعطل مكاتب التذاكر

دبي – العربية.نت/09 تموز/2021

تعطلت خدمات القطارات في إيران، اليوم الجمعة، بسبب هجمات إلكترونية على ما يبدو، وفق ما ذكرت وسائل إخبارية إيرانية تابعة للدولة. وأفادت بأن قراصنة نشروا رقم هاتف المرشد الأعلى علي خامنئي، كرقم للاتصال للحصول على معلومات. من جهتها، ذكرت إذاعة IRIB الحكومية أن القطارات تأخرت أو ألغيت مواعيدها بسبب تعطل مكاتب التذاكر والموقع الإلكتروني للسكك الحديدية وخدمات الشحن، مع "فوضى غير مسبوقة في محطات السكك الحديدية في جميع أنحاء البلاد". وقالت وكالة "فارس" الإيرانية شبه الرسمية، إن إشعاراً على اللوحات الإلكترونية في المحطات طلب من المسافرين الاتصال برقم يخص في الواقع مكتب المرشد الأعلى، علي خامنئي، ووكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية. كما أضافت أن "تأخيراً كبيراً حدث في الرحلات بسبب الهجمات الإلكترونية". ونقلت IRIB في وقت لاحق عن متحدث باسم شركة السكك الحديدية الحكومية قوله إن الفنيين يتحققون من الاضطرابات ونفوا حدوث تأخيرات كبيرة. وكان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الإيراني، محمد جواد جهرمي، كشف في يونيو الماضي، أن بلاده تتعرض لأخطر الهجمات السيبرانية، لافتا إلى أن هناك هجمات تمكنت الدولة من صدها وأخرى اخترقت البنية الإلكترونية للبلاد. كما أكد حينها أن إيران تعرضت العام الماضي لأكثر من 13 هجمة كبرى وشرسة استهدفت البنية التحتية وكبرى منشآت القطاع الحيوي، إلى جانب الآلاف من الهجمات الإلكترونية الأخرى الموجهة على شبكة الإنترنت والاتصالات.

 

صعوبات عالقة.. واشنطن تدرس احتمال فشل مفاوضات النووي

كلما اكتسبت إيران مزيداً من المعرفة، أصبح من الصعب إعادة إحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015

دبي - العربية.نت/09 تموز/2021

مع استمرار بعض الصعوبات التي لم يجد لها المفاوضون حلا رغم مرور 6 جولات من المحادثات النووية في فيينا بين إيران ودول الغرب، وفيما لا يزال موعد الجولة السابعة غير محدد، بدأ فريق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على ما يبدو بدراسة احتمال عدم العودة إلى الاتفاق النووي. فقد أفاد مصدر مطلع لوكالة بلومبيرغ اليوم الجمعة أن الإدارة الأميركية تنظر فعليا في فشل تلك المحادثات، وتفكر ببدائل. لاسيما بعد أن تضاءلت الآمال في العودة السريعة لإحياء لاتفاق الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترمب، وتفاقم الجمود بسبب التقدم التكنولوجي الذي أحرزته إيران على صعيد التخصيب، فضلا عن انتخاب رئيس جديد متشدد، ما أثار الشكوك حول ما إذا كانت الاتفاقية التي تم التوصل إليها عام 2015 ستكون كافية لتقييد طموحات البلاد النووية بعد الآن. لعبة خطيرة وفي هذا السياق، قالت كيلسي دافنبورت، مديرة منع الانتشار في رابطة الحد من انتشار الأسلحة، إنه كلما اكتسبت إيران مزيدا من المعرفة، "أصبح من الصعب ضمان أن يحد الاتفاق النووي الموقع عام 2015 من تطوير طهران للأسلحة النووية"، معتبرة أن المعطيات أصبحت أكثر تعقيدا، ما جعل اللعبة الآن خطيرة. وأوضحت قائلة: "إيران تعرض محادثات فيينا للخطر من خلال مواصلة الأنشطة النووية التي لا يمكن التراجع عنها بالكامل". وصول رئيسي!

كما أن انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً في يونيو عقد الأمور أكثر بعد. ففي حين تتمثل الاستراتيجية الرئيسية للولايات المتحدة في إعادة الانضمام إلى الاتفاق النووي ثم التوصل إلى ما تسميه صفقة "أطول وأقوى" تعالج قضايا مثل توسيع القيود المفروضة على برنامج إيران النووي، التي من المقرر أن ينتهي صلاحيته بعضها بحلول عام 2025، وطرح مسألة الصواريخ الباليستية ودعم الميليشيات المسلحة في عدد من البلدان العربية، أكد رئيسي أن تلك المسائل خارج البحث! وتعليقا على تلك التطورات، قال راي تاكيه، الزميل البارز في مجلس العلاقات الخارجية بالكونغرس، لبلومبيرغ "سفينة إيران أبحرت. فهي تمتلك اليوم مواد تصلح لصنع الأسلحة النووية وأجهزة طرد مركزي متطورة، لذا فأي شخص يعتقد أن العودة إلى الاتفاق النووي يعيد برنامج إيران النووي إلى المربع الأول، ليس لديه فهم دقيق لما يجري". وقد أجبرت تلك المستجدات التقنية البيت الأبيض على التفكير في بدائل أخرى، بحسب ما قال شخص مطلع على الأمر. فيما أفادت المعلومات أن من بين تلك البدائل على سبيل المثال مطالبة إيران بتخزين أجهزة الطرد المركزي الأكثر تقدما لديها تحت ختم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، حتى تسمح الاتفاقية باستخدامها عام 2025 بموجب أحكام "انقضاء" الاتفاق. كما طُرحت فكرة أخرى وهي أن تقلل طهران عدد أجهزة الطرد المركزي لديها. يذكر أن إيران كانت علقت عمل المفتشين الدوليين التابعين لوكالة الطاقة الذرية، كما لم تسلم جوابا الأسبوع الماضي عقب انتهاء الاتفاقية المؤقتة إلى الوكالة، على الرغم من إعلانها أنها تدرس المسألة. يأتي كل هذا فيما لا يزال موعد الجولة السابعة غامضا وغير محدد، فيما تدعو كافة الدول المعنية بالمفاوضات الدولية إلى عدم إضاعة الوقت.

 

6 أشهر.. مجلس الأمن يمدد آلية إيصال المساعدات إلى سوريا/النص النهائي جمع بين مشروعين متنافسين، الأول لأيرلندا والنرويج، والثاني لروسيا

دبي - العربية.نت/09 تموز/2021

تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع، اليوم الجمعة، قراراً يمدد لستة أشهر، قابلة للتجديد وفق شروط، آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود ومن دون موافقة النظام، وذلك قبل يوم من انتهاء مهلة القرار السابق. ويجمع النص النهائي بين مشروعين متنافسين، الأول لأيرلندا والنرويج، والثاني لروسيا.

عملية سياسية برعاية أممية وقال مساعد وزير الخارجية الأميركي بالوكالة لـ العربية/الحدث، إنه من المهم تقديم المساعدة للشعب السوري. وأضاف أن الحديث لا يدور حول تغيير النظام السوري، مشيراً إلى رغبة بلاده في عملية سياسية في سوريا برعاية أممية، موضحاً في ذات الوقت أن فرص العملية السياسية لا تبدو جيدة في الوقت الحالي. وكانت أروقة مجلس الأمن، شهدت اليوم إثارة على ضوء عملية التصويت على قرارين متنافسين لتجديد تفويض القرار 2533 الذي صدر في يوليو عام 2020 وحتى الحادي عشر من يوليو الجاري 2021، حول إدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر معبر "باب الهوى"على الحدود التركية، بحسب ما نقل مراسل "العربية". وكان مجلس الأمن سمح لأول مرة بعملية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا عام 2014 عبر أربعة معابر، لكن في العام الماضي، خفضت إلى معبر واحد من تركيا، حيث تخضع المنطقة إلى سيطرة مقاتلين معارضين، وفصائل مدعومة وموالية لأنقرة، بسبب معارضة روسيا والصين آنذاك أيضا لتمديد تفويض دخول المساعدات من المعابر الأربعة.

 

عقوبات أميركية على 34 شركة مرتبطة بإيران والصين وروسيا

الشركات متهمة بارتكاب انتهاكات مختلفة نيابة عن الصين وإيران وروسيا

دبي - العربية.نت/09 تموز/2021

في خضم التوترات المستمرة بين أميركا من جهة وكل من الصين وروسيا وإيران، أعلنت وزارة التجارة الأميركية اليوم الجمعة، ضم 34 شركة إلى قائمة العقوبات لارتباطها بانتهاكات تتعلق بإيران والصين وروسيا. وأوضحت أن من بين تلك الشركات، 14 مرتبطة بالصين ومتهمة بالتورط في أنشطة تتعارض مع السياسة الخارجية الأميركية ومصالح الأمن القومي. تصدير مواد إلى إيران كما مكنت تلك الشركات الـ 14 التي تتخذ من الصين مقرا لها، بكين من تنفيذ حملة قمع واحتجاز جماعي ومراقبة مجموعات من الأقليات، كالأويغور والكازاخستانيين وأفراد آخرين، بحسب ما أوضحت الوزارة.بالإضافة إلى ذلك، اتهمت ثماني شركات أخرى بتسهيل تصدير مواد أميركية إلى إيران، فيما اتهمت ست كيانات أيضا بالتورط في شراء مكونات وأدوات إلكترونية من صنع أميركي، للمساهمة في إطار برامج عسكرية روسية. يذكر أن وزارة الخزانة الأميركية كانت رفعت مطلع الشهر الحالي(يوليو) عقوبات عن ثلاثة مواطنين إيرانيين( بهزاد دانييل فردوس ومهرزاد مانويل فردوس ومحمد رضا دزفوليان الذي تعرض لجولتين من العقوبات)، مؤكدة في الوقت عينه ألا علاقة لتلك الخطوة بالمفاوضات النووية. وقبل ذلك، رفعت واشنطن أيضا بعض العقوبات على كيانات وأشخاص في إيران مرتبطين بقطاع النفط، مشددة في الوقت عينه على استقلال تلك الخطوة عن المفاوضات النووية. أما في ما يتعلق بروسيا، فالعلاقة بين الطرفين تشهد توترا متصاعدا على الرغم من اللقاء الأخير الذي جمع الرئيسين الأميركي والروسي الشهر الماضي (يونيو) في جنيف، على خلفية ملفات عدة أحدثتها الهجمات السيبرانية والقرصنة. كذلك الأمر بالنسبة إلى الصين، التي تشكل أكبر قوة اقتصادية منافسة للولايات المتحدة، فالعلاقة بين الطرفين متوترة منذ عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، ولم يخفف بايدن على الإطلاق أيضا لهجته ضد بكين، بل رفع من سقف الانتقادات في ملفات عدة اقتصادية وسياسية، فضلا عن ملف حقوق الأقليات وانتهاكات حقوق الإنسان.

وزير خارجية اليونان: لا دليل على تغيير تركيا لسلوكها/ملفات شائكة عدة بين البلدين أدت لتوتر العلاقات على مدى سنوات منها ترسيم الحدود

دبي – العربية.نت/09 تموز/2021

أفاد وزير الخارجية اليوناني نيكوس دندياس، اليوم الجمعة، أنه لم ير "دليلا ملموساً" على حدوث تغيير في سلوك تركيا ولا في معتقداتها. وأكد الوزير خلال مؤتمر اقتصادي أن سياسة بلاده الخارجية "تقوم على مبادئ القانون الدولي وقانون البحار، في ظل اتباع معظم بلدان شرق المتوسط هذه المبادئ وفهمها للحاجة إلى اتباعها". كما قال إنه "للأسف، هناك بلد واحد يمثل أقلية، وهو تركيا، لا يشترك في هذه المبادئ لأسباب ما تخصه وحدها". وأضاف أن "أشياء كثيرة ستعتمد على ما سيحدث في 20 يوليو وكيف سيختار أردوغان الاحتفال بالذكرى السنوية لغزو تركيا لشمال قبرص عام 1974". ورغم أنهما معاً في حلف شمال الأطلسي لكنهما على خلاف بشأن قضايا كثيرة منها المطالبات المتنافسة بالسيادة على امتداد الجرف القاري لكل منهما في البحر المتوسط والمجال الجوي وموارد الطاقة وقبرص المقسمة عرقيا وبعض الجزر في بحر إيجه. كما، تصاعد التوتر بين البلدين في الصيف الماضي عندما أرسلت تركيا سفينة تنقيب إلى مياه متنازع عليها في البحر المتوسط، لكن حدته خفت قليلا بعدما سحبت أنقرة السفينة واستأنف البلدان المحادثات الثنائية لحل الخلافات بينهما بعد توقف خمسة أعوام. ومن أبرز الملفات الشائكة كذلك، ملف المهاجرين غير الشرعيين، حيث تعد اليونان واحدة من أكثر الطرق الشائعة للعبور إلى الاتحاد الأوروبي بالنسبة للفارين من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا. ويخوض معظمهم الرحلة من الساحل التركي إلى الجزر اليونانية القريبة على متن زوارق تهريب متكدسة. وفي مارس 2020، هرع آلاف المهاجرين واللاجئين الذين كانوا في تركيا إلى الحدود اليونانية بعد أن أعلنت تركيا فتح حدودها مع الاتحاد الأوروبي. وتبعت ذلك مشاهد فوضى على الحدود اليونانية، وعلقت أثينا حينها مؤقتاً طلبات اللجوء. وكانت تركيا وجماعات إغاثة اللاجئين اتهمت اليونان بتنفيذ عمليات إعادة- وهي الترحيلات القسرية للوافدين المهاجرين دون منحهم فرصة التقدم بطلب لجوء- وهو اتهام تنفيه أثينا بقوة.

 

الجيش اليمني: استعدنا مواقع استراتيجية في البيضاء

خسائر في صفوف الحوثيين بمحيط البيضاء جراء قصف للتحالف

دبي - العربية.نت/09 تموز/2021

مع استمرار المعارك في محافظة البيضاء، أعلن الجيش اليمني مساء الجمعة استعادة مواقع ومرتفعات استراتيجية في المحافظة. وقال إن خسائر وقعت في صفوف ميليشيات الحوثي بمحيط البيضاء جراء قصف للتحالف  على بعد كيلومترات من مركز المحافظة

كان الجيش اليمني أكد في وقت سابق، اليوم الجمعة، أن قواته تبعد كيلومترات قليلة عن مركز المحافظة اليمنية. وأوضح العقيد يحيى الحاتمي، رئيس قطاع الإعلام العسكري في الجيش الوطني اليمني للعربية/الحدث اليوم الجمعة، أن قوات الشرعية حققت انتصارات كبيرة في البيضاء وحررت 8 مديريات، مشددة على أن عملية استعادة البيضاء كاملة تتقدم بثبات. كما أكد أن الميليشيات الحوثية قصفت المدنيين بصواريخ باليستية، بعد أن تكبدت خسائر فادحة خلال الساعات الماضية. إلى ذلك، أعلن أن الجيش استعاد بعض المواقع من الحوثيين شرق مديرية البيضاء، وكبد الميليشيات خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

بالتزامن، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية سلسلة غارات، مستهدفة مواقع تمركز الميليشيات في منطقة الدقيق بمديرية ذي ناعم غرب البيضاء. يذكر أن اشتباكات عنيفة كانت اندلعت فجر اليوم على جبهة ذي ناعم غرب مدينة البيضاء، إثر محاولة الحوثيين شن هجمات مباغتة، إلا أنهم تكبدوا خسائر كبيرة.

كما أفادت مصادر ميدانية للعربية/الحدث بسقوط 100 عنصر من الميليشيات بين قتيل وجريح في الحازمية. وأوضحت مصادر عسكرية أن قرابة ستين قتيلا سقطوا في تصدي مقاومة الحازمية لأعنف هجوم حوثي منذ فجر اليوم. وكان الجيش اليمني أعلن قبل 3 أيام تحرير عدة مناطق في المحافظة، منها منطقة العادية آل مظفر ووادي ممدود بمديرية البيضاء. كما أكد أن قواته مسنودة بالمقاومة الشعبية ستواصل الزحف صوب عاصمة المحافظة، وسط فرار جماعي لعناصر الميليشيات. يشار إلى أن أهمية البيضاء تكمن في أنها تتوسط 8 محافظات، هي مأرب وشبوة وأبين ولحج والضالع وإب وذمار وصنعاء، خمس من تلك المحافظات "مُحرَّرَة"، ومنها يجري التقدم في جبهات البيضاء حالياً لتحريرها والوصول مباشرة إلى صنعاء وذمار. كما تضم 19 مديرية، وتقع إلى الجنوب الشرقي من العاصمة صنعاء، وهي من المحافظات الرافضة وغير الحاضنة للميليشيات الحوثية، وتوجد فيها مقاومات محلية في عدة مديريات تقارع الحوثيين منذ العام 2015.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تفجير بيروت جريمة.. ليس إهمالاً ولا “تلحيم”

قاسم يوسف/اساس ميديا/السبت 10 تموز 2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100493/%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%aa%d9%81%d8%ac%d9%8a%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a5%d9%87%d9%85%d8%a7%d9%84/

رُبّ حاجةٍ ساقت إلى أسوأ الضلالات. الحاجة هنا منوطة بتحقيق حدٍّ أدنى من الخرق المقبول والمتاح من جهة، شرط أن يكون قادراً على كسب شعبويّته المطلوبة من جهة أخرى. أمّا صاحبها فهو مغلوب على أمره. لا قدرة لديه على تجاوز السقف الذي رسمه الجاني بحدّ مسدّسات تكتم الصوت، وبدم قطة مقطوعة الرأس. حيث قال عبرها وبعدها لكلّ من يعنيهم الأمر: المرفأ انفجر نتيجة الإهمال. نقطة انتهى. هذه هي الحقيقة الوحيدة. وسقفك، أيّها المحقّق الكريم، أن تُحاسب المُهمِلين لا كبار المجرمين.

مَن دمّر بيروت يا سعادة المحقّق؟ مَن آتى بنترات الأمونيوم إلى مرفئنا؟ مَن نقلها إلى سوريا؟ مَن أشرف على تخزينها؟ مَن عكف على حمايتها؟ مَن استفاد منها؟ أين كانت الأجهزة الأمنيّة والاستخبارات العسكرية على مدى سنوات طوال؟ هذه هي الأسئلة التي يودّ اللبنانيّون الإجابة عنها، لا أن تبحث لهم عن كبش محرقة، أو عن قنبلة دخّانيّة مهمّتها التعمية السياسية والإعلامية عن القاتل الحقيقيّ وعن المجرمين الذين خطّطوا ونفّذوا وشاركوا في واحدة من أبشع الجرائم التي اُرتُكِبت على الإطلاق.

إذا كان لا بدّ لخيار الإهمال أن يسلك مساره، فالأصحّ والأوضح والأشمل والأكمل أن يبدأ بالجميع دفعة واحدة، من دون أيّ استثناء، من رئيس الجمهورية الذي اعترف بلسانه أنّه كان على علم بوجود النترات، إلى رؤساء الحكومات المتعاقبين، إلى جميع الوزراء المعنيين.

مَن قتل جو بجّاني، ولماذا؟ مَن قتل لقمان سليم، ولماذا؟ مَن يسدّ كلّ باب يتّصل بالانفجار؟ ومَن هو ذاك الذي يُحرِّك مسدّسه الكاتم للصوت كلّما اقترب واحدنا من تأكيد المُعطى الجرميّ للتفجير؟ ولماذا علينا أن نُصدّق أنّ إهمال وزير، مثلاً، لبريد تتحدّث عن تعطّل سفينة تحمل موادّ خطرة منذ سنوات، هو المسؤول عن الكارثة الهائلة التي عصفت بعاصمتنا؟

لمصلحة مَن كلّ هذا العبث. مرّة يُستدعى رئيس الحكومة حسان دياب. ولا يستجيب. ثمّ يُغضّ النظر عن حضوره. ثمّ يُطلَب رفع الحصانات عن بعض النواب، ولا يستجيب المجلس النيابي. ثمّ يُعيَّن محقّق جديد، فيختار مجموعة مسؤولين يتعدّدون في مشاربهم، في صورة تعكس رغبة غير مباشرة بتنويع صورة الادّعاءات، بحيث تظهر وكأنّها تطول جُلّ الأطراف السياسية على طريقة الـ6 و6 مكرّر. طبيعة هذه الممارسات، التي شهدناها على مدى عام كامل، تبعث على الريبة والقلق.

في البدايات برزت محاولات سياسية وإعلامية حثيثة لتحميل مسؤولية الانفجار إلى معلّم التلحيم.

تخيّلوا!  لكنّ ردّة الفعل العنيفة حالت دون ذلك. ثمّ أخذت الأمور تتدرّج على نحو ما يشتهيه المشاهدون، وأقصر الطرق إلى ذلك هو الذهاب إلى المطالبة برفع الحصانات، مع العلم المسبق بأنّ هذا الأمر غير قابل للتنفيذ. ناهيك طبعاً عن بعض الثغرات القانونية التي أتاحت رفض الطلب سابقاً، وستتيح رفضه مجدّداً.

إذا كان لا بدّ لخيار الإهمال أن يسلك مساره، فالأصحّ والأوضح والأشمل والأكمل أن يبدأ بالجميع دفعة واحدة، من دون أيّ استثناء، من رئيس الجمهورية الذي اعترف بلسانه أنّه كان على علم بوجود النترات، إلى رؤساء الحكومات المتعاقبين، إلى جميع الوزراء المعنيين، بدءًا بالدفاع والعدل، إلى كلّ الأجهزة الأمنيّة والعسكرية والاستخبارية، وعلى رأسها قطعاً الجيش، وهو المسؤول الأوّل والأخير عن ملفّ بهذا الحجم وهذه الخطورة.

لا تجوز، تحت أيّة ذريعة من الذرائع، الاستنسابيّة في الادّعاء وفي الاتّهام حين يتعلّق الأمر بالمسؤولية الأخلاقية والمعنوية والوظيفية. ولا يجوز أيضاً القول إنّ دفعة جديدة ستصدر قريباً، وكأنّ المطلوب أن يرفض المجلس النيابي رفع الحصانات حتى يُقال إنّ الرفض أعاق إصدار الدفعات المتتالية، في لعبة مكشوفة ومفضوحة وشديدة الرتابة والوضوح.

نحن، وكلّ ذوي الضحايا والجرحى والمتضرّرين، نريد الحقيقة. الحقيقة الكاملة المجرّدة حول ما جرى في ذلك اليوم المشؤوم. لكنّنا نزعم ونعتقد، بناء على كلّ ما شهدناه من الممارسات السابقة، أنّ ما يجري لا يعدو كونه محاولة لتطيير الحقيقة ونسفها ودفنها وإزهاق دمها بين القبائل. لذلك كان لا بدّ أن نرفع الصوت، وأن نقول لسعادة المحقّق، المشهود له بحسن سيرته، إنّ هذا المسار سيدمّر الملفّ برمّته، وسيضيّع الحقيقة، وسيصل بك وبنا جميعاً إلى أسوأ الضلالات.

 

السلطة السياسية تتهرّب من التحقيق في انفجار المرفأ

نادر فوز/المدن/الجمعة 09 تموز 2021

السلطة السياسية لا تريد التحقيق الذي يديره القاضي طارق البيطار في جريمة انفجار مرفأ ‏بيروت. فهي مدّعى عليها، مشتبه بها، وما هروبها من مواجهة القاضي سوى دليلٍ ‏على تورّطها. اتضّح خيار السلطة اليوم، أولاً من خلال رفض وزير الداخلية في حكومة ‏تصريف الأعمال محمد فهمي إعطاء الإذن بإستدعاء مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وثانياً من ‏خلال إرجاء هيئة مكتب مجلس النواب ولجنة الإدارة والعدل البتّ في الطلب المقدم لرفع الحصانات عن النواب المستدعين علي حسن خليل وغازي زعيتر ونهاد المشنوق. وهذا يأتي ترجمة فعلية للموقف الذي أطلقه أمين عام حزب الله، حسن نصر الله، يوم الإثنين ‏الماضي الذي اعتبر أنّ التحقيق يستثمر سياسياً.

حصانات النواب

بعد جلسة دامت لأكثر من ثلاث ساعات، أكد نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أنه "بعد الاطلاع على طلب إذن ملاحقة ومراجعة المواد الدستورية والنظام الداخلي للمجلس وبعد نقاش مستفيض ننتهي للقول بوجوب طلب خلاصة عن الأدلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والأوراق التي من شأنها اثبات الشبهات". وقال الفرزلي في اتصال مع "المدن" إنّ "الهيئة المشتركة ستعقد فور تزويدها بالجواب المطلوب اجتماعاً لاستكمال البحث وإعداد التقرير لرفعه إلى الهيئة العامة لمجلس النواب وفق الأصول". وأضاف أنه "أساساً القرار بيد الهيئة العامة وليس بيد الهيئة".

مقاربات ونقاشات

وحصلت "المدن" على مضمون ما دار في الاجتماع، حيث لخّصت المصادر النقاشات في جلسة عين التينة بالقول إنّ "النائبين المدعى عليهما زعيتر وخليل حضرا الاجتماع لكونهما عضوين في لجنة الإدارة والعدل، وقالا إنه تم الاستماع إليهما في الملف ولم يتم سؤالهما عن تفاصيل مسؤوليتهما ولا عن الدور المناط بهما نتيجة موقعهما الوزاري حينها". أما المقاربة الأخرى غير المبررة وغير المدافعة عن النواب فقالت إنّ "الهدف من النقاشات هي البتّ بالطلب المقدّم وليس التماس اعتراف المدعى عليهم ولا معرفة ما دار خلال الاستماع إليهم". فكانت التخريجة التي تمّت من خلال طلب الإثباتات والأسباب، كصيغة للمماطلة في تحويل الملف إلى الهيئة العامة لمجلس النواب.

مواقف الكتل

وفي هذا الإطار، قال رئيس لجنة الإدارة والعدل النائب جورج عدوان بعد الجلسة إنّنا "ككتلة الجمهورية القوية فقط من سجّلنا اعتراضاً على تأجيل موضوع رفع الحصانات وكنّا مع اتخاذ القرار اليوم". بينما أشار عضو تكتل لبنان القوي النائب آلان عون إلى أن "هناك أحداً ما في الدولة مسؤول حكماً عن انفجار المرفأ ولا تجوز أي حصانة إلا في الإطار السياسي، وما جرى هو طلب مراسلة اضافية من القاضي وعلى ضوئها يتمّ اتخاذ القرار". أما أمين سر "اللقاء الديموقراطي"، النائب هادي أبو الحسن، فشدد على أنه "يبقى الوصول إلى الحقيقة في انفجار المرفأ هو الاساس ولا بد من توفير كل الاجراءات القانونية وإزالة كل المعوّقات من أمام التحقيق للوصول الى هذه الحقيقة".

أجواء قصر العدل

توالت منذ الصباح الأخبار المقلقة الصادرة عن السلطة السياسية إلى قصر العدل في بيروت. ورداً على رفض الوزير فهمي ملاحقة اللواء إبراهيم، أحال المحقق العدلي طارق البيطار الطلب إلى النيابة العامة لدرسه، وفي حال لم يصدر عن الأخيرة أي رد في غضون 15 يوماً يسلك الطلب مسار التطبيق حكماً. وفي هذه الأثناء تمّ تسريب المراسلات بين المحقق العدلي في الملف القاضي طارق البيطار ووزارة الداخلية عبر وزارة العدل. وتوقفت مصادر قصر العدل عند هذا الأمر، ونقلت استياء القاضي البيطار من هذه التسريبات، "ما يضع مسؤولية التسريب بين 3 جهات أساسية هي وزارتي العدل والداخلية أو النيابة العامة". وفي هذا الإطار، لا يمكن القول سوى أنّ تسريب هذه الاستنابات تعدّ شكلاً من أشكال التدخل في التحقيقات، وضرب سريّته. ولذلك فإن القاضي البيطار بصدد إجراء تحقيق حول تسريب الوثائق وتحديد المسؤوليات في هذا الإطار.

دموع عين التينة

وكثرت الدموع اليوم على مدخل قصر عين التينة. أمّ تبكي إبنها العسكري الشهيد الذي سقط في انفجار المرفأ. أخت تبكي أخاها الضحية الذي سفك دمه يوم 4 آب. أم أخرى، تبكي لأنّ عناصر أمنية دفعتها واعتدت عليها خلال منع أهالي شهداء وضحايا الانفجار من الاقتراب من بوّابة القصر. "داسوا على صور الشهداء"، قالت وبكت. والبكاء لم يتوقّف هنا. فكانت دمعة أخرى ذرفها أحد العسكريين الواقفين بوجه الأهالي خلال الاستماع إلى مآسيهم ومعاناتهم العامة. عسكري آخر أقدم على بكاء مرّ. حاول تغطية وجهه، على الأرجح خوفاً من عقوبة مسلكية. العسكري لا يبكي، لا يشعر، لا يتعب، لا ينام. لا يذرف سوى دمٍ على موائد السياسيين ومؤامراتهم. هذه الصورة التي كرّستها السلطة. فتحكم، المنظومة، جزيرة تعوم على بحر من الدموع والدماء والمآسي.

فهمي قاتل

بعد قرار الوزير محمد فهمي، اعتبر الأهالي أنّ الأخير قاتل يحمي مشتبهاً به. ففهمي، الذي اعترف قبل أشهر، بأنه قتل شخصين خلال الحرب الأهلية وحماه قائد الجيش حينها العماد ميشال عون، سبق وأطلق الوصف على نفسه. بالنسبة لأهالي الضحايا، هو جزء من المنظومة القاتلة أيضاً. وفي وقفتهم المطالبة بإسقاط الحصانات عن النواب، حاول الأهالي تجاوز السدّ الأمني الذي فرضته القوى الأمنية في محيط القصر، فحصل التدافع وكانت نتيجته تسجيل حالتي إغماء بين عدد من أمهات الضحايا. "نبيه بري مسؤول عن دماء أولادنا" قال أحدهم، وردّ آخر بأنّ "بري لا يمثّل الشيعة، ولا يعنينا التمثيل الطائفي". يعرف الأهالي أنّ عدوّهم منذ اليوم الأول للتفجير هي السلطة التي سمحت بحدوث الجريمة.

خلاصات اليوم

في خلاصة مشهد اليوم، لا بد من القول إنّ ثمة نواباً وكتلاً نيابية تهرّبت من مواجهة المحقق العدلي في جريمة انفجار مرفأ بيروت، كما بدا إنّ إحالة الطلب إلى الهيئة العامة أمر حتمي. ولا بد من الإضافة أيضاً، أنّ حصانة النواب المذكورين ستسقط إن لم يكن خلال الأسبوع المقبل، فمع انتهاء عقد البرلمان، بعد تشكيل الحكومة أو انتهاء ولاية مجلس النواب. وبالتالي، الممطالة الحاصلة لا تعزّز سوى قاعدة سقوط السلطة السياسية مجدداً في جريمة انفجار مرفأ بيروت. ولا تعزّز سوى الشكوك حولها وحول مسؤولياتها في الجريمة التي دمّرت بيروت وقتلت 215 ضحية. كان بإمكان الكتل المجتمعة في عين التينة اليوم السير في الطلب المقدّم، لتوجيه رسالة إلى اللبنانيين عموماً وأهالي الضحايا خصوصاً بأنّ هول مجزرة 4 آب يسقط الحصانات ويعلي مطلب الحقيقة والعدالة. كان بإمكانها أن تحفظ بعضاً من ماء وجهها، لكنها لم تفعل. ولا بد من التذكير أيضاً، أنّ تصويت الهيئة العامة على رفع الحصانة يتم بشكل علني، وبالتالي سيتبيّن حينها من هم النواب الذي وقفوا بوجه التحقيق في جريمة 4 آب، ومن دعموا استمراره. لذا، سيكون مطلب البثّ المباشر لتلك الجلسة، مطلباً شرعياً ووطنياً معارضته تزيد من مأزق السلطة الحاكمة التي جرّت البلد واللبنانيين معها إلى حفرة عميقة. وهي مستمرّة بالحفر ولم تتوقّف عنه منذ أكثر من عام.

 

تشنج سياسي داخلي وتحرك يائس خارجي.. حزب الله يتشدد

منير الربيع/المدن/10 تموز/2021

خرجت الأزمة والبحث عن مخارج لها أو تسويات من أيدي اللبنانيين. اجتماعات السفيرتين الفرنسية والأميركية في المملكة العربية السعودية أبرز الدلائل على طول أمد الأزمة، والخشية من الانهيار الأكبر. والزيارة ليس هدفها سياسي محدد، ولا تندرج في إطار خطة عمل واضحة. وهي موضوعياً دليل كبير على عجز القوى المحلية والخارجية عن إيجاد أي مخرج للأزمة المستفحلة لبنانياً.

لقاءات للشؤون الإنسانية

ربما تركزت مضامين اللقاءات التي عقدت على البحث في المساعدات الإنسانية لعموم اللبنانيين أو للجيش اللبناني. وهذا بحدّ ذاته اعتراف ضمني بأن الأيام المقبلة لبنانياً تتسم بالمزيد من السواد وتسارع مسار الانهيار. وتشير معلومات إلى أن السفيرتين عقدتا لقاءات متعددة في السعودية: مع المستشار في الديوان الملكي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، عبد الله بن عبد العزيز الربيعة، ووكيل وزارة الخارجية السعودية للشؤون السياسية والاقتصادية، السفير عيد بن محمد الثقفي. هذه اللقاءات تشير إلى أن البحث تركز على جوانب إنسانية ومساعدات، فيما ترددت بعض المعلومات غير المؤكدة بعد عن إحتمال عقد لقاء السفيرتين مع المسؤول عن الملف اللبناني نزار العلولا، وهو المستشار في الديوان الملكي. وطرحت أسئلة كثيرة في اللقاءات حول مجمل الوضع في لبنان، والتركيز السعودي كان على سياسة لبنان الخارجية والتزامه بالقرارات الدولية وقرارات الجامعة العربية، مع تأكيد على أن الأمر لا يرتبط بالأشخاص ولا بشكل الحكومة ولا بآلية تشكيلها، بل الأهم هو ما تنتجه هذه الحكومات وكيفية تحديد سياستها الخارجية. أما عن الاستعداد لتقديم المساعدات، فتؤكد مصادر سعودية أن الجواب واضح، ويتعلق بتشكيل حكومة لبنانية متوازنة، تنجز الإصلاحات وتوقف سياسة المحاصصة والفساد. والسعودية كما المجتمع الدولي مستعدان لتقديم المساعدات المطلوبة.

حكومة وجيش

وطرحت في اللقاءات أسئلة عن أصل المبادرة الفرنسية، وكيف تمت الإطاحة بها، وأعيد الحديث عن مبدأ المداورة وتمسك الثنائي الشيعي بوزارة المال، ومن يسمي الوزراء، إضافة إلى أسئلة أبعد ترتبط بما إذا كان هناك ثقة جدية بأن القوى السياسية اللبنانية جاهزة لإنجاز الإصلاحات. وكان تركيز على وجوب تشكيل حكومة اختصاصيين مصغرة من شخصيات غير متورطة بالفساد، وقادرة على تطبيق الشروط الإصلاحية، وموثوقة من المجتمع الدولي. وشددت السفيرتان على وجوب دعم الجيش اللبناني في ظل الأزمة الحالية، وعلى قاعدة أنه لا بد من مناصرة الجيش ودعمه بشكل كامل، لأن أي ضعف أو انهيار يصيبه يؤدي إلى استفادة حزب الله من الواقع القائم والسيطرة أكثر على الوضع في البلد. وفي أعقاب هذه اللقاءات، كان وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان يعقد لقاءات في المملكة العربية السعودية تبحث في مسار المفاوضات مع إيران، وتطرق البحث إلى الوضع اللبناني وخصوصاً وضع حزب الله.

استياء حزب الله

وهنا لا يمكن إغفال الطرح الفرنسي بلغة متغيرة بشكل واضح حيال إيران وحزب الله. فماكرون سابقاً كان يؤكد أن حزب الله شريك أساسي ومنتخب. أما حالياً فهناك تصعيد في اللهجة الفرنسية تجاهه. وتزامن ذلك مع التوصية الفرنسية من لجنة الدفاع والقوات المسلحة حول إرسال فريق دولي للمساعدة على مواجهة داعش، أو لتقديم مساعدات إنسانية، أو مكافحة تهريب المخدرات. وتعتبر مصادر لبنانية أن هذا الموقف ينطوي على مخاطر كبيرة. وهذا ما ينظر إليه حزب الله بأنه أمر مشبوه. وتعتبر المصادر أن أي خطوة من هذا النوع تؤدي إلى إشعال الوضع في لبنان. لكن الكلام الفرنسي قد لا يكون جدياً ولن يكون له أي أفق عملاني. وهو يندرج في سياق رد الفعل على فشل المبادرة الفرنسية. وهذه الوقائع كلها تدفع حزب الله إلى التشدد أكثر في لبنان، ورفض تقديم أي تنازل. لا بل تنذر بتسخين حدّة المعركة السياسية. فهو على الأرجح يتخوف من تكرار سيناريو صيف وخريف 2004. وعليه، لا بد من توقّع المزيد من التشنج السياسي داخلياً وبأبعاد خارجية.

 

غضب الأهالي.. الحقيقي

رشا الأطرش/المدن/الجمعة 09 تموز 2021

لعله دقيق القَول بأن ما قيل اليوم، أمام مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، وعلى مدخل وزارة الداخلية، غير مسبوق. إذ لم يحدث أن سمعناه بكل هذا الوضوح والبأس الجارح. فرغم مرور عبارات بالمضمون نفسه، خلال العديد من تظاهرات 17 تشرين، لكن هذه الأخيرة مُنيَت باكراً بالتشعب والمتاهات التي ضاعت فيها أقوال وشعارات كثيرة مُحقّة وجريئة. يملك أهالي شهداء وضحايا تفجير المرفأ ما لم تملكه الثورة/الثورات اللبنانية أبداً. ورغم الرغبة العميقة والأصيلة التي يبعثها هؤلاء الأهالي لدى معظم اللبنانيين، للالتفاف حولهم وحول قضيتهم، كبذرة جديدة لإعادة احياء انتفاضتهم ضد المنظومة كاملة، إلا أن واحدنا يجد نفسه متمنياً ألا "يشوّش" أحد، مهما كان صادقاً ومندفعاً ونظيفاً، على هذا الأداء المبهر لمجموعة صغيرة من اللبنانيين المكلومين، الأقوياء بفداحة خسائرهم أولاً. وكأصحاب تَوقٍ مُلحّ وحيوي لقضاء مستقل ونزيه وكفوء، هُم الذين يمدّون القاضي طارق بيطار بالشكيمة والحماية والدعم، بقدر ما يحتاجون جرأته وإقدامه. هُم السكين الساخن، الوحيد الآن على الأرجح، القادر على اختراق العدالة المجمّدة في لبنان منذ عقود. هؤلاء المفجوعون بأحبّتهم، شهداء ومصابين، غيرنا جميعاً، وهم يصيحون أن "هالمرّة مش متل كل مرة". صحيح أنهم ليسوا الوحيدين الموجوعين. فالكل مُصاب في هذا البلد الملعون. الكل خسر مالاً ومدخرات في المصارف، وتراجعت تصاريف حياته بفعل انهيار الليرة. الكل لا يجد الدواء، ويذلّه البنزين، ويصيبه الغلاء والإتجار بالأزمة في مقتَل. الكل يعاني انقطاع الكهرباء واستبداد أصحاب المولدات ويتداعى على أبواب المستشفيات والمدارس. الكل شهيد، أو مشروع شهيد، على يد عصابات الفساد والهدر والبطش، الرسمية وغير الرسمية. وقبل ذلك كله، سبح الجميع في بحر النفايات التي ملأت الشوارع، وقبل..، وقبل... ليست سلميّة أهالي الحُرقة، وضعفهم المنقلب إلى إرادة هائلة، المكمنَ الوحيد لصلابتهم وفاعليتهم، رغم أهميتها. وكذلك ليس تنوعهم العابر للطوائف والأحزاب أو المنفصل عنها، رغم أساسية السّمة هذه، مُضافةً إلى تنوّع المسؤولين عن الجريمة. فاحتجاجات 17 تشرين كان لها من تلك الصفات نصيب وافر، وكذلك نصيبها من الضرب والاعتداءات المشينة التي تعرض لها الأهالي اليوم.

شرعية الدم، مِحوَر وثقل، لكن هناك أكثر من القول بأن من خسر أرواحاً لا يعود يخشى أي خسارة أخرى. ولئن سُفكت دماء، وطارت عيون وأصابع، بين صفوف الثوار، كما استشهد مدنيون أبرياء في عمليات اغتيال وانفجارات متنقلة، أقلّه منذ شباط 2005، فإن بركة الدماء التي أغرقت مرفأ بيروت مختلفة في تفصيل أساس: أنه من الصعب تسريبها وتصريفها في قنوات السياسة اللبنانية، بزعاماتها ومذاهبها وقواها المهيمنة عبر السلطة أو السلاح. ولم يُقتل هنا زعيم أو وجيه أو ممثل مؤسسة مسمّاة على جماعة، كما أن المصيبة مستعصية على تصنيفها "حادثاً" مهما مكر الماكرون.

انفجار المرفأ جريمة سياسية ودولتية ومليشياوية بامتياز، لكنه كذلك بمعناه الشامل والكامل، بلا عناوين سياسية، وطائفية وأَمنية، فرعية. هو انفجار نواة المعضلة اللبنانية المتعفنة، وقد شاءت المفارقة أن يُشابه الانفجار النووي من حيث الشكل والوطأة التدميرية. انفجار النظام بأسره. لبنان (اللا)دولة هو الذي فقع. هنا التظهير الفجّ والمباشر والدموي للانهيار الذي تتوالى فصوله من قبل ومن بعد.

في قضايا وملفات أخرى، سهُل على مختلف أطراف المافيا المتحكّمة تقاذف الاتهامات، وتضييع الضحايا في الدهاليز. المسؤوليات عن شح الدواء واحتجاز الأموال في المصارف، وسائر المصائب الراهنة، تتوزع بين مؤسسات وأجهزة ومليشيات عديدة، بكامل سلالمها الوظيفية والصلاحيات والنفوذ الميداني. وعلى اتساع المروحة هذه، سنجد مجرمين كاملين وأنصاف مجرمين وأرباع أبرياء، والتفنيد يسبب الدّوار ويستنهض العصبيات، يشتت الحراكات ويغذي منطق "لماذا فلان دون فلان؟"، اللهم إلا إذا قامت ثورة من النوع الذي لا يبدو لبنان موعوداً بها قريباً. قضية أهالي ضحايا المرفأ، واضحة، وكذلك أعداؤهم في سياقات الارتكاب. كل من يعرقل هذه القضية عدو، وهدف للملاحقة المطلبية والأخلاقية تمهيداً لتلك القضائية، سواء من المتورطين أو الحُماة لمتورطين أو حتى لمشتبه فيهم. لمرّة، قد يشعر المرء أنه أمام غضب الأهالي.. الحقيقي والناجع. وليس ذاك الذي تتلطى خلفه قوى الأمر الواقع لتبرير إشكالات وتعدّيات وانتهاكات في هذه المنطقة أو تلك، كأضحوكة "شي فاشل". هذا الغضب الصافي، العاصف والرائق، العفوي الأصيل والمنتظم، ربما يكون الأمل الوحيد الباقي لعدالة الأرض، ولو لمرة واحدة واستثنائية.

 

قرار مواجهة هيمنة إيران على لبنان: التفاؤل…الحذر

فارس خشّان/الحرة/09 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100486/%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%ae%d8%b4%d9%91%d8%a7%d9%86-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%87%d9%8a%d9%85%d9%86%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%89/

هل انطلقت المقاومة الدولية لهيمنة إيران، بواسطة “حزب الله”، على لبنان، أم أنّ فرنسا مدعومة من الولايات المتحدة الاميركية، وعلى عتبة “الانهيار العظيم” تنشدان “أغنية البجعة”، لتسجيل آخر عمل دبلوماسي مميّز، قبل التخلّي؟

إنّ محاولة إحاطة الحركة الفرنسية-الأميركية الأخيرة بكثير من الحذر، لا تعبّر عن تشاؤم يواجه التفاؤل، بل هي ضرورة تمليها كثرة التجارب التي خاضها المجتمع الدولي في لبنان، وانتهت إلى عكس المرجو منها.

لكنّ هذا الحذر في استشراف نتائج الحراك الفرنسي-الأميركي الأخير، لا يلغي أنّ الأجواء الدولية المعنية بلبنان، انقلبت، بين ليلة وضحاها، من ترك بلاد الأرز على قارعة الطريق إلى وضعها في “غرفة العناية الفائقة”.

واقعياً، لم تعد ثمة جهة معنية بلبنان تقف على الحياد، راهناً، فالفاتيكان، قبل “لقاء الصلاة والتأمّل” الذي جمع البابا فرنسيس ورؤساء عشر طوائف مسيحية ناشطة في لبنان، كان قد عقد اجتماعات تنسيقية، سرية وعلنية، مع مسؤولين فرنسيين وأميركيين للبحث في ما يمكن بذله لإنقاذ اللبنانيين. الاجتماع الأهم كان مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن، في ٢٨ يونيو الأخير.وتلا هذا الاجتماع، لقاء أميركي-فرنسي-سعودي، على مستوى وزراء الخارجية، في مدينة ماتيرا الايطالية، خصّص للبحث في الوضع اللبناني.

لا ريب أن باريس لعبت دوراً كبيراً في إقناع الإدارة الأميركية بتشغيل محركاتها في المسألة اللبنانية، لأنّها، من دون انخراط اميركي، لن تنجح في مساعيها، على اعتبار أنّ هذا الانخراط وحده قادر على إزالة قناعة شبه عامة بأنّ واشنطن في مكان وباريس في مكان آخر، وتالياً يمكن للراغبين بالتعطيل أن يواصلوا اللعب على هذا “التمايز”.

وكان هذا التمايز واضحاً في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب، ولكنّ الفرنسيين نجحوا مع إدارة الرئيس جو بايدن بجسر الهوّة، بفضل “فرانكوفونية” أنتوني بلينكن، وعلاقته المتينة السابقة لتوليه وزارة الخارجية، مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان، والخطة الأميركية الموعودة للشرق الأوسط، لجهة معالجة “النفوذ الخبيث” لإيران، التي جرى ارفاقها بقرار محاولة العودة الى الإتفاق النووي.

وتكمن جدية التحرك الأميركي-الفرنسي المشترك لمصلحة لبنان، في محاولة إعادة المملكة العربية السعودية إلى الاهتمام الفاعل بلبنان، بعدما طال تحييد نفسها عنه.

ولا يمكن إقناع الرياض أن تعيد اهتمامها ببيروت، إلّا إذا لمست جدية أميركية-فرنسية ببدء وضع العوائق الناجعة أمام تمدّد النفوذ الايراني فيه، لأنّ لبنان أصبح بالنسبة للسعودية، تأسيساً على معاناتها في اليمن، منطلقاً للعدوان على أمنها الإستراتيجي.

والرياض غير مقتنعة، في ضوء موازين القوى في لبنان، بوجود طرف لبناني جاد في التصدّي لنفوذ “حزب الله”.

وكان لافتاً للانتباه أنّ المملكة العربية السعودية التي كانت، يوماً، أكثر دولة مانحة للمؤسسات العسكرية والامنية اللبنانية، غابت كلّياً عن المشاركة في المؤتمر الأخير الذي دعت إليه باريس، بهدف توفير مساعدات دولية عاجلة للقوات المسلّحة اللبنانية.

ولم تبق إسرائيل مكتوفة اليدين، وهي تراقب كما غيرها، محاولة “حزب الله” تكريس التحاق لبنان بالركب الايراني، فوجدت أنّ تشجيع المجتمع الدولي على تقديم العون للبنانيين، يصب في مصلحتها “استراتيجياً”، وهذا ما جرى اعتماده كتفسير لموقفين متتاليين أطلقهما وزير الدفاع الاسرائيلي بيني غانتس، بخصوص لبنان.

ولم يكن مستغرباً أن يلجأ “حزب الله” إلى منابره لشنّ حملة قوية ضد زيارة سفيرتي واشنطن وباريس في بيروت دوروثي شيّا وآن غْرِيو للرياض، وإطلاق صفات “الفضيحة” و”الاستعمار” و”الانتداب” عليها، لأنّ هذا النشاط الدولي والدبلوماسي يتناقض كلياً مع الهدف السامي الذي رسمه “الحرس الثوري الإيراني”.

ولم تقصّر تقارير عدة صدرت، في الأشهر الأخيرة، في فضح أهداف “حزب الله” اللبنانية، اذ إنّ هذا الحزب يبذل أقصى طاقاته، من أجل إبعاد لبنان عن المجتمع الدولي ليتمكن من لصقه كليّاً، ب”محور الممانعة” الذي تقوده الجمهورية الاسلامية في ايران.

وعليه، فإنّه إذا كانت جدية المجتمع الدولي بالتحرك تجاه لبنان لا تقبل التشكيك، فإنّ جدية “حزب الله”، في “أيْرنة” لبنان لا تحتمل هي الأخرى التشكيك. وهذا يعني أنّ الصدام الدولي-الإيراني في لبنان لن يتأخّر في تظهير نفسه.

وبما أنّ الجميع يدرك الوسائل التي تستعملها إيران و”ذراعها” اللبنانية، لتحقيق أهدافها، فإنّ أحداً لا يمكنه الجزم بالوسائل التي يمكن ان توفّرها باريس مدعومة من واشنطن، لحماية مبادرتها.

وهذا “الغموض” هو الذي يدفع الى رفع لواء الحذر عالياً، لأنّ التجارب بيّنت أنّ نَفَس “محور الممانعة”، في المسألة اللبنانية، أطول من نَفَس المجتمع الدولي. يكفي، في هذا السياق، التذكير، بما آل إليه بند “نزع سلاح الميليشيات” الوارد في القرار الدولي ١٥٥٩، وما انتهى إليه التحقيق في ملف اغتيال الرئيس رفيق الحريري، في ضوء صفقات شملت النظام السوري بداية وامتدت نحو النظام الايراني لاحقاً.

إنّ الخطة الدولية واضحة، وهي تقوم على النقاط الآتية: إعادة كل القوى الفاعلة الى الاهتمام بلبنان، توفير دعم قوي للقوات المسلّحة اللبنانية ولهيئات المجتمع المدني، تشكيل حكومة مقنعة للدول المانحة، والدفع نحو انتخابات نيابية ورئاسية في مواعيدها الدستورية. وحتى تاريخه، لم تظهر من وسائل الضغط، تحقيقاً، لهذه الخطة الدولية، سوى التهديدات بفرض عقوبات على المعرقلين.

ولكن، ما العمل إذا نفّذ “حزب الله” امتعاضه المعلن من الحراك الفرنسي-الأميركي، وذهب قدماً في منهجه المناهض لعودة المجتمع الدولي الى لبنان، بحيث يستعمل، على عادته، معادلة “الترغيب والترهيب”، فيرفع من وتيرة نسفه لمحاولات تشكيل “حكومة جاذبة” ويلجأ إمّا إلى تمديد الفراغ وإمّا الى تشكيل “حكومة مواجهة”، ويعطّل الاستحقاقات الدستورية، و”ينسف” المجتمع المدني، ويرهب أي قوى يمكن أن تنقلب على “تفاهمها” العلني أو الضمني معه، تحت طائلة العودة الى سيناريو دموي شهده لبنان، بُعيد صدور القرار 1559؟

إنّ اللبنانيين الذين يعيشون أيّاماً مظلمة يحتاجون الى نور التفاؤل، لكنّ كل تفاؤل لا يبني نفسه على وضوح يقود الى كوارث جديدة. المجتمع الدولي معني، إن كان جاداً بما يوحي به، أن يقدّم أدلة تُثبت أنّه ليس في وضعية مَن يؤدي “غناء البجعة”.

 

الحزب يستنفر: "فرنسا برّا برّا"

إيلي القصيفي/أساس ميديا/السبت 10 تموز 2021

يوماً بعد آخر يظهر أنّ لبنان بات محكوماً بمشهدين تتفاوت حدود الجمع والفصل بينهما. مشهد داخلي يرسمه مساران متناقضان تماماً هما: مسار الانهيار المتفاقم بوتيرة متسارعة، وليس أدلّ عليه من "طوابير الذلّ" وفقدان الأدوية الأساسية، ومسار مكابرة السلطة على الانهيار من خلال التعطيل المتواصل لأيّ حلول سياسيّة داخلية تفتح الباب أمام حلولٍ للأزمات الاقتصادية والاجتماعية المتناسلة والمتداخلة على نحو "جهنّميّ". بإزاء المشهد الداخلي الانسداديّ والقاتم، يبرز مشهدٌ "خارجي" يتمثّل بالحراك الدبلوماسي الدولي - العربي المكثّف تجاه لبنان على وقع بلوغ أزمته الإنسانية عتبات خطيرة. وهو حراك يظهر توالياً أنّه ذو مسارين: كان لافتاً اعتبار السفارة الفرنسية في بيروت، في بيانها عشيّة زيارة السفيرة الفرنسية ونظيرتها الأميركية إلى السعودية الخميس، أنّ هذه الزيارة الاستثنائية، في شكلها ومضمونها، هي "امتدادٌ" للاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية كلّ من واشنطن وباريس والرياض في إيطاليا في 29 حزيران

الأوّل: إغاثي يتّصل بتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب اللبناني والجيش والقوى الأمنيّة.

والثاني: متّصل بتشكيل الحكومة.

وهما مساران يتفاوت اتّصالهما وانفصالهما بحسب الظرف السياسي، الذي لا يبدو حتّى الساعة مؤاتياً لإبصار الحكومة النور. لهذا كلّه لا بدّ من إغاثة اللبنانيين قبل فوات الأوان، أي قبل تطوّر أزمتهم وتحوّلها من إنسانية بحت إلى إنسانية – أمنيّة، الأمر الذي تتوجّس منه الدول الغربية، ويحثّها على التحرّك بوتيرة أسرع لتطويق هذه الأزمة قدر الإمكان. في هذا السياق لم يكُن قليل الدلالة تحذيرُ وزير الخارجية الفرنسي، خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع نظيره الأميركي في باريس في 25 حزيران، من "المأساة التي يمكن أن تقع في حال تفتّت هذا البلد أو زال". لقد كان كلام الوزير الفرنسي بمنزلة جرس إنذار دولي لخطورة الوضع اللبناني وارتداداته الإقليمية والدولية. وهي المرّة الأولى التي يتمّ الحديث فيها عن إمكان زوال لبنان! عمليّاً كان لقاء جان إيف لودريان وأنتوني بلينكن نقطة انطلاق التحرّك الدولي – العربي تجاه لبنان. وأهمّيّة هذا اللقاء أنّه يكرِّس التحوّل في أسلوب السياسة الخارجية الأميركية بعد انتخاب جو بايدن، ويترجم التحوّل في طبيعة العلاقة بين باريس وواشنطن في ما يخصّ الملفّ اللبناني. وهذه نقطة شديدة الأهميّة بالنسبة إلى "حزب الله". لذلك هو يقابل هذا التحوّل بتحوّل في تعاطيه مع المبادرة الفرنسية "الموسّعة" تجاه لبنان. وقد بدا ذلك واضحاً في الهجوم الإعلامي الذي شنّه الحزب على "التدخّل الفرنسي"، والذي لم يقتصر على الجانب السياسيّ من هذا التدخّل، بل تعدّاه إلى جانبيْه الاقتصادي والاجتماعي.

لكنّ هذا الهجوم يأتي واقعياً في سياق هجوم استباقي إعلامي وسياسي يقوم به الحزب عبر أجهزته وأذرعه الإعلامية والسياسية، لا استهدافاً للمبادرة الفرنسية بصيغتها العريضة وحسب، وإنّما لمجمل التحرّك الدولي - العربي تجاه لبنان، بما فيه التحرّك الفاتيكاني. الأكيد والحال هذه أنّ الحزب يرصد بدقّة هذا التحرّك، منذ لقاء لودريان – بلينكن في 25 حزيران، ثمّ لقاء البابا فرنسيس بالأخير في الفاتيكان لمدّة 40 دقيقة في 28 حزيران عشيّة "يوم الصلاة والتأمّل من أجل لبنان" الذي نظّمه الفاتيكان في الأوّل من تموز. وقبله بيوم واحد عُقِد لقاء ثلاثي بين وزراء خارجية كلّ من الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية، أعلنه بلينكن في تغريدة عبر "تويتر" تحدّث فيها عن "إغاثة" الشعب اللبناني. الحزب محكومٌ بإعادة الربط المُحكم بين الوضعين اللبناني والإقليمي – الدولي، وهو ما سيؤخّر من جديد الحلّ السياسي المتّصل بالحكومة وفي السياق عينه، كان لافتاً اعتبار السفارة الفرنسية في بيروت، في بيانها عشيّة زيارة السفيرة الفرنسية ونظيرتها الأميركية إلى السعودية الخميس، أنّ هذه الزيارة الاستثنائية، في شكلها ومضمونها، هي "امتدادٌ" للاجتماع الثلاثي بين وزراء خارجية كلّ من واشنطن وباريس والرياض في إيطاليا في 29 حزيران، وتذكيرها بلقاء  لودريان وبلينكن في 25 حزيران. هذا يدلّ على أنّ التحرّك الدولي – العربي تجاه لبنان لم يعد مساراً متقطّعاً وتتولّاه فرنسا بشكل خاص، بل أصبح مساراً متواصلاً تتولّاه مجموعة ثلاثية قوامُها العواصم الثلاث المذكورة. هذا تطوّر لا يمكن لـ"حزب الله" أن يبقى مكتوف الأيدي حياله. ولذلك فقد بدأ يحفّز أدواته السياسيّة والإعلامية ضدّه، وبوتيرة تصاعدية، خصوصاً في ظلّ الظرف المحلّي والإقليمي – الدولي، وأبرز تطوّراته "التعثّر" و"الغموض" اللذين يكتنفان مسار المفاوضات الأميركية الإيرانية في فيينا بعدَ انتخاب إبراهيم رئيسي رئيساً جديداً لإيران.

 في المقابل، كانت زيارة الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إلى واشنطن، التي تضمّنت لقاء كبار المسؤولين، لافتة في توقيتها بعد "تعثّر" مفاوضات فيينا، وفي مضمونها. وقد اعتبرت شبكة "CNN" أنّها "تمهّد لعلاقات دافئة" بين المملكة والولايات المتحدة، مع العلم أنّ المتحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية تكلّم، عقب لقاء بن سلمان وبلينكن، عن "جهود سعودية لمساعدة الشعب اللبناني، بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا"، مشيراً إلى استضافة السعودية سفيرتيْ واشنطن وباريس في لبنان لـ"مناقشة خطورة الوضع في لبنان". إلى ذلك، أعلن البيت الأبيض أنّ بايدن سيستقبل ملك الأردن عبد الله الثاني في 19 تموز. ومن المرتقب أن يزور رئيس الحكومة الإسرائيلي الجديد واشنطن نهاية تموز، وسيكون الملف الإيراني أساسياً في مباحثاته.

كلّ هذه الزيارات تعكِس اهتمام واشنطن بتطمين حلفائها التقليديين في المنطقة، في لحظة تقليص وجودها العسكري فيها بالتزامن مع انسحاب قواتّها من أفغانستان، وفي لحظة بلوغ مسار المفاوضات النووية في فيينا ذروة تعقيداته، ولو لم يطرأ بعدُ تطوّر "دراماتيكي" يجهضه نهائياً.   

لذلك كلّه، الحزب محكومٌ بإعادة الربط المُحكم بين الوضعين اللبناني والإقليمي – الدولي، وهو ما سيؤخّر من جديد الحلّ السياسي المتّصل بالحكومة. فإذا كان التحرّك الغربي – العربي تجاه لبنان يحاول إقامة فصل، ولو ضئيلاً، بين المساعدات الإنسانية العاجلة للبنان وبين تشكيل الحكومة، فإنّ الحزب لا يهمّه هذا الفصل، بل هو يأخذ بالمدلولات السياسية لأيّة إغاثة دولية – عربية للبنان، خصوصاً أنّ هذه الإغاثة نفسها تحوّلت بالنظر إلى وتيرتها وحجمها المرتقب إلى عملية سياسية أيضاً.

هذا ما يفسّر محاولة الأمين العام لحزب الله، خلال خطابه في 5 تموز، الربط بين الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في لبنان وبين الحصار الأميركي للبنان. وهو ما سارع رئيس الحكومة المستقيل حسّان دياب إلى تبنّيه وتوسعته ليشمل اتّهام المجتمع الدولي بمعاقبة اللبنانيين، فكان ردّ السفيرتين الفرنسية والأميركية الحاسم وغير المسبوق، والذي لا يطول دياب حصراً، بل السيّد حسن نصرالله أساساً. هذا جانب أساسي من المدلول السياسي للإغاثة العربية والدولية للّبنانيين. وهو جانب معطوفٌ، بالنسبة إلى الحزب، على كيفيّة ترجمة هذه الإغاثة ووتيرتها من حيث التأثير المحتمل على المجريات السياسية في لبنان، وتحديداً الانتخابات النيابية المقبلة. فإذا كان أيّ تطوّر للمسار الحكومي محكوماً مسبقاً بموقف حزب الله منه، فإنّ مسار الانتخابات النيابية قد يكون مختلفاً، ولو قليلاً، لجهة حدود تحكّم الحزب به. إذ إنّ الإغاثة الغربية – العربية للبنان ستعطي دفعاً سياسياً للقوى المناوئة للحزب، وستظهره، على الرغم من فوائض قوته، عاجزاً عن تقديم أيّ حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة.  لكنّ هذا يتوقّف في المقابل على جاهزيّة هذه القوى للتعامل مع التحرّك الدولي – العربي، وهي جاهزية يشوبها الغموض والتردّد. لكن مهما يكن من أمر هذه القوى فإنّ الحزب سيقابل هذا التحرّك بمزيد من التصعيد السياسي والإعلامي تحت عنوان "فرنسا برّا برّا"، بالنظر إلى أنّ باريس لا تزال حجر الزاوية في مجمل هذا التّحرّك.

 

"كابوس" مستعاد... بفضلكم!

نبيل بومنصف/النهار/09 تموز/2021

لعل معظمنا كمواطنين، وليست السلطة المتهالكة وحدها ، لم نلتقط الإشارات السباقة التي يطلقها المجتمع الدولي وممثلوه في لبنان حيال نفاد آخر الفرص للطبقة الحاكمة من خلال تفاقم ظاهرة نادرة لم نألفها في "اللغة العالمية" حيال أي بلد وتترجم في تسليط نبرة التقريع والادانة لهذه الطبقة اللبنانية . لم يعد الامر يستدعي التوقف عنده من باب التشفي والشماتة "المشروعين" اللذين يكشفان كم باتت مواقف الادانات الخارجية للسلطة والقوى الممسكة بخناق البلد تجعل اللبنانيين يشعرون بوحدة حال مع الدول اكثر من دولتهم وهو امر لا يفترض "أخلاقيا" ان يثير فينا التهليل، ولكن ماذا ترانا فاعلين امام صنف من الساسة والمسؤولين القابعين في قلاع سياسات الانكار الى حدود مدمرة لم تبق للناس سوى الرهان مجددا على انقاذ مأمول من الخارج . وليس ما جرى في تلك المواجهة الكلامية في السرايا بين رئيس الحكومة المستقيلة وسفيرة فرنسا قبل أيام سوى نموذج متفجر لمآل سلطة سيئة السمعة باتت تستهين ببقايا كرامتها كما بكرامة اللبنانيين من خلال غطرسة فارغة جعلتها تعرض نفسها لمهانة لا يرتضيها عادة الناس لدولتهم مهما كانت مواقفهم مناهضة للسلطة .

يقودنا ذلك الى التطور الأشد اثارة للتدقيق المتمثل في الحراك الديبلوماسي الثلاثي الأميركي الفرنسي السعودي والذي سجل سابقة توجه السفيرتين الأميركية والفرنسية الى المملكة العربية السعودية في ظاهرة غير مألوفة كثيرا لئلا نقول نادرة في ما يتعلق بتحركات السفراء تحديدا . فان يجتمع وزراء خارجية الدول الثلاث قبل ذلك لهو امر مألوف جدا في سياق مداولات الدول حيال ازمة دولة مهددة بانهيار بات يضعها في أولويات الدول المعنية بوضع المنطقة كلا وباتت تتوجس من انفجار داخلي في لبنان قد يخلق منه مجددا بؤرة إضافية بالغة الخطورة على الامن الإقليمي برمته .

ومع ذلك فان خصوصية ذات دلالات صارخة تحضر الان في التحرك الأميركي الفرنسي تجاه السعودية حول لبنان حصرا واعتماد إجراءات وتحركات تحمل طابعا استثنائيا بما يحمل ايحاءات بلوغ الوضع اللبناني برمته على شاشة الدول وفي مقدمها تلك التي تتقدم الحضور والتاثير في الواقع اللبناني الدرجة النهائية او ما قبلها من قمة الخطورة وذروتها القاتلة .

لا نستغرب اطلاقا حيال مجريات هذا التطور الديبلوماسي الطالع والمتصاعد بفصوله بين الداخل والخارج المعني ان نكون فعلا امام صيغة دولية طارئة تمليها نهاية غير معلنة للمبادرة الأصل التي اطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في آب الماضي ، بدفع من الثنائي الأميركي الفرنسي الساعي بقوة الى اطار ثلاثي يعيد اقحام السعودية في دور قديم – جديد في التصدي للانهيار اللبناني . وحتى لو كان في الامر بعض المبالغة ترانا امام هذا الاندفاع المستجد لا نمسك عن استعادة تجربة القرار 1559 بدفع أميركي فرنسي مماثل آنذاك ولو اختلفت الظروف وطبيعة الوقائع اللبنانية والإقليمية راهنا . ولكن تجربة القرار الذي استولدته مكابرة الوصاية السورية في التمديد لاميل لحود باتت تجيز موضوعيا الان مقارنتها بمكابرة مماثلة جعلت التعطيل المتمادي لتشكيل الحكومة الفتيل الأشد اشتعالا واشعالا من حرب التمديد وصدور القرار 1559 بظروف المواجهة الشرسة حينذاك .واذا كنا لا نستغرب ابدا طلائع ردود الفعل العنيفة والحادة لدى "حزب الله " حول التحرك الأميركي الفرنسي التي تنم عن توجس عميق لديه في مواجهة هذا التحرك فالادعى ان نتساءل لماذا نمتم طويلا عن التعطيل لتستفيقوا مجددا على هذا "الكابوس" ؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

رئيس الجمهورية تابع مع نجار الوضع في المطار واجراءات تنظيم استقبال الوافدين

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال ميشال نجار، وعرض معه للوضع في "مطار رفيق الحريري الدولي" والإجراءات المعتمدة لتنظيم إستقبال الوافدين.

نجار

بعد اللقاء تحدث الوزير نجار، فقال: "تشرفت بزيارة فخامة الرئيس، حيث عقدنا اجتماع عمل تم في خلاله البحث في أمور تتعلق بوزارة الاشغال العامة والنقل، وبالدرجة الاولى في التدابير اللوجستية والامنية والصحية المتخذة في المطار، حيث اكدت لفخامة الرئيس ان جميع الاجراءات قد اتخذت لتسهيل وصول ومرور الوافدين من المطار. كما اشرنا الى الزيارة الميدانية التي قمنا بها امس الى المطار، مع لجنة الاشغال العامة في مجلس النواب برئاسة النائب نزيه نجم، وقد تفقدنا وتأكدنا في خلالها من تطبيق جميع الاجراءات المطلوبة". اضاف: "كما جرى البحث في المواضيع المتعلقة بمرفأ بيروت، وكنت قد ارسلت كتابا الى فخامة الرئيس يتضمن جميع المشاكل التي نعاني منها في المرفأ، وتطرقنا ايضا الى الاطر القانونية واللوجستية لحل كل هذه المشاكل. كما شرحت بعض المشاريع التي تقدم بها عدد من الشركات الروسية والفرنسية وتتعلق بمرفأي بيروت وطرابلس". وردا على سؤال قال نجار: "قمنا بجولة ميدانية امس في المطار بالتزامن مع وصول 3 طائرات، ورأينا ان موضوع انتظار الواصلين الى بيروت للخروج من المطار، يستغرق حوالى 30 الى 40 دقيقة، تتوزع بين اجراءات الامن العام والـ"pcr" وتسلم الحقائب. كما ان الازدحام الذي حصل في الآونة الاخيرة في المطار، كان نتيجة عدم وصول الحقائب في الوقت المناسب بسبب التفتيش الذي كان يحصل لهذه الحقائب خارج قاعات الوصول للتأكد من عدم وجود اي مواد مهربة فيها. وقد اعتمدنا آلية جديدة لعدم تكرار ذلك، وعادت الامور الى سابق عهدها واصبح الوافد الى المطار يشعر بأنه يتابع منذ لحظة وصوله الى الامن العام حتى خروجه من بوابة المطار بأسرع وقت ممكن". وطمأن نجار "المواطن والمغتربين الذين ينتظرون هذا الفصل للمجيء الى لبنان وزيارة عائلاتهم، بأن مطار بيروت بألف خير على جميع المستويات إن كان صحيا او من ناحية السلامة العامة وسرعة التدابير".

 

مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية نفى خبرا كاذبا:القصر الجمهوري يخضع للتغذية الكهربائية مثل الجميع ويستعمل مولدات خاصة به خلال الانقطاع والتقنين

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي : " نشرت مواقع اخبارية اليوم خبرا مختلقا جرى توزيعه بشكل مبرمج ومنسق ومقصود جاء فيه ان القصر الجمهوري يضغط على المصلحة الوطنية لنهر الليطاني لتتم تغذيته بالتيار الكهربائي من خط بصاليم الخ ....

ان هذا الخبر كاذب ولا اساس له من الصحة، ذلك ان القصر الجمهوري يخضع للتغذية الكهربائية العادية مثله مثل سائر المؤسسات والمنازل، وخلال فترة الانقطاع والتقنين فإنه يستعمل المولدات الكهربائية الخاصة به".

 

بري ترأس جلسة مشتركة لهيئة مكتب المجلس ولجنة الادارة الفرزلي: ليس من صلاحيات اجتماع اليوم طلب رفع الحصانة والمجلس يتعهد بمتابعة الملف وفقا للقانون

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة مشتركة لهيئة مكتب المجلس النيابي ولجنة الادارة والعدل في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، حيث تم درس طلب رفع الحصانة الذي ورد من وزارة العدل بموضوع تفجير المرفأ.

وبعد الجلسة، تلا نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي بيانا قال فيه: "استكمالا لتكوين قناعة هذه الهيئة، ومع الاحتفاظ بحقوقنا لما يتضمن عليه الدستور والقانون.

وبعد الاطلاع على طلب الحصول على اذن لملاحقة الوزراء السابقين النواب نهاد المشنوق، علي حسن خليل وغازي زعيتر من قبل حضرة المحقق العدلي الاستاذ طارق بيطار.

وبعد الاطلاع على ما تضمنه الطلب في دورة الانعقاد الاستثنائية والذي تضمن ادعاء بموجب مواد عديدة من قانون العقوبات.

ومن مراجعة المواد الدستورية والمواد التي يتضمنها قانون النظام الداخلي لمجلس النواب لا سيما المادة 91 من قانون النظام الداخلي والتي تنص "يقدم طلب الاذن بالملاحقة وزير العدل مرفقا بمذكرة من النائب العام لدى محكمة التمييز تشتمل على نوع الجرم وزمان ومكان ارتكابه وعلى خلاصة عن الادلة التي تستلزم اتخاذ اجراءات عاجلة. وبعد نقاش مستفيض لهيئة مكتب المجلس ولجنة الادارة والعدل برئاسة دولة الرئيس نبيه بري، لذلك ننتهي للقول بوجوب طلب خلاصة عن الادلة الواردة في التحقيق وجميع المستندات والاوراق التي من شأنها اثبات الشبهات والمتعلقة بكل متهم سندا للمادة 98 للتأكد من حيثيات الملاحقة لنبني على الشيء مقتضاه لناحية أخذ الاجراءات الدستورية والقانونية الضامنة لكشف الحقيقة لأنه يجب ان تعلموا جميعا ان اجتماع اليوم ليس من صلاحياته طلب رفع الحصانة بل من صلاحياته ان يذهب الى الهيئة العامة كي يخاطبها، واذا شاء ان يخاطبها يجب ان يكون مرفقا بكامل المستندات التي ذكرتها المادة 91 وكل هذا في سبيل التوصل للحقيقة المطلوبة".

أضاف: "ستعقد الهيئة المشتركة فور تزويدها بالجواب المطلوب اجتماعا آخر واستكمال البحث واعداد التقرير للهيئة العامة وفقا للاصول للبت بالطلب المذكور. ويهمنا ان نؤكد للرأي العام اللبناني، ان المجلس النيابي الذي حرص ويحرص على هذه القضية الوطنية بامتياز، يتعهد بمتابعة هذا الملف بحذافيره وفقا للقانون والدستور وصولا لتبيان الحقيقة كاملة".

حوار

وردا على أسئلة الصحافيين، قال الفرزلي عما اذا كان سيعقد جلسة اخرى بعد خمسة عشر يوما: "لا قيمة للخمسة عشر يوما، اذا وصلنا المطلوب غدا سنعقد جلسة. وأعود وأكرر ان مهلة الخمسة عشر يوما تبدأ من لحظة توفر كامل الملف وفقا لما نصت عليه المادة 91 من النظام الداخلي ونحن بالانتظار، واعتقد ان مهلة الخمسة عشر يوما طويلة ويجب ان تبت خلال 24 ساعة".

وعما اذا كان الموقف اليوم هو لتقييم قرار القاضي فادي بيطار، قال: "أبدا ليس تقييما لقرار القاضي بيطار، المادة 40 من الدستور، وهو ما يعلمه القاضي بيطار وما أرسله بالورقة التي طلب فيها رفع الحصانة، تقول المادة بشكل واضح لا يجوز ملاحقة النائب طيلة فترة دورة الانعقاد ملاحقة جزائية، هو ادعى وطلب رفع الحصانة وهذه تحمل في طياتها مخالفة لنص المادة الدستورية. نحن لن نتكلم في هذا الموضوع بل نريد ان نركز من اجل الوصول الى الحقيقة عبر تسهيل مهمة القاضي بيطار وصولا للغاية المطلوبة، وهذا امر يتطلب التأني والتعاطي الدقيق. لذلك الادلة والاثباتات أمر في غاية الاهمية لانه منصوص عليها في النص، ونحن تحت سقف هذا النص".

واذا كان قاضي التحقيق ملزما بإرسال هذه الخلاصة الى الهيئة العامة، رد الفرزلي متسائلا: "هل من المعقول ان الاستاذ القاضي طارق بيطار سيعرقل سير العدالة التي هو مسؤول عنها؟". وقال: "مؤكدا ان المشترع وضع مسألة رفع الحصانة بنصوص دستورية واعطاها اهمية بمستوى الدستور والذي يعتبر القانون الاساسي لانتظام حياتنا في المجتمع اللبناني، لا يجوز ان نعتبر ذلك أمرا عابرا ونقول هكذا "مش قصة ارفعوا الحصانة"، ولكي يصل الى النتيجة المرجوة صاحب الحق فالطريق الذي نرسمه هو الذي يوصل الحق الى صاحب الحق، لا نستطيع على الاطلاق تجاوز القانون وخاصة المادة 91 من قانون النظام الداخلي".

وأشار الى ان "المحكمة العليا لمحاكمة الرؤساء والوزراء تضم خمسة رؤساء محاكم تمييز هم كبار قضاة الجمهورية اللبنانية".

وردا على سؤال عن النواب الذين رفضوا رفع الحصانات، قال: "أبدا لم ينطق احد من السادة النواب بوضوح تام، وانا مسؤول عن كل كلمة اقولها وبشكل خاص بتوجيه من دولة الرئيس نبيه بري، ولم ينطق احد بكلمة لا تصريحا ولا تلميحا عن رفض رفع الحصانة. هذا الموضوع يجب ان يعرفه الجميع، فالجلسة المشتركة اليوم ليست هي الهيئة المخولة لرفع الحصانة، فرفع الحصانة من مهام الهيئة العامة".

وعن موقف النائب جورج عدوان، قال الفرزلي: "النائب عدوان شاء ان يقدم هذا التوضيح لكي يعلن موقفه الشخصي وهذا حق من حقوقه، اما في اجتماع هيئة مكتب المجلس ولجنة الادارة والعدل فلم ينطق احد بكلمة رفض رفع الحصانة".

وعن موعد عقد جلسة عامة لرفع الحصانة، قال: "نحن رأس حربة مع ذوي الضحايا والشهداء في التزامنا لتبيان الحقيقة، فبمجرد أن يأتينا جواب من القاضي بيطار "على كعبها" سيدعو دولة الرئيس الى اجتماع آخر كي يعد التقرير مرفقا بالملف ويرسل الى الهيئة العامة".

وحول الهواجس التي تحدث عنها الأمين العام لـ"حزب الله" في موضوع انفجار المرفأ وخطوة القاضي صوان، قال: "أعتقد ان ما دفع السيد نصر الله الى طرح تساؤلات لان الاستاذ فادي صوان حين ارسل الاتهامات شملت حينها كل وزراء العدل والمالية وكل القيادات التي وجد بين أيديهم التقرير الذي اعلمهم بوجود مادة الامونيوم، فلماذا هذه المرة تم انتقاء اربعة دون آخرين وحذف اسماء معينة ولم يذهبوا صعودا؟ والامر الآخر يجب ان نعرف بأن هناك أناسا فقدوا أبناءهم ومن حقهم ان يعرفوا كيف وقعت الجريمة وكيف حصل الانفجار. ما الذي يمنع السادة قضاة التحقيق وبعد مرور هذه الفترة، ان يطلوا على الرأي العام ويقولوا كيف وقع التفجير كوقائع مادية فقط. قولوا كيف وقع التفجير، حتى الآن يتمنعون ويتعمدون التمنع عن الاعلان للرأي العام كيف حصل التفجير، هذا ما فهمته من كلام السيد نصر الله".

برقية

على صعيد آخر، أبرق رئيس مجلس النواب الى رئيس المجلس الشعبي الوطني الجزائري إبراهيم بوغالي مهنئا بانتخابه رئيسا للمجلس، مجددا التأكيد على "مواصلة التعاون والتنسيق بين برلماني البلدين على مختلف المستويات التشريعية والبرلمانية بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين ومصالح الأمة في التقدم والازدهار".

 

في بكركي.. المشرفية والبستاني ووفد من "التيار"

وكالات الأنباء المركزية/الجمعة 09 تموز 2021

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، الوزيرة السابقة ندى البستاني ووفدا من "التيار الوطني الحر" في هيئة كسروان، وجرى عرض للأوضاع العامة. وأكد الوفد "دعم التيار لمواقف صاحب الغبطة الوطنية، وأن التيار الوطني الحر سيبقى دائما تحت عباءة بكركي". ثم استقبل الراعي وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور رمزي البروفيسور المشرفية وعرض معه لآخر المستجدات على الساحة الداخلية، وبخاصة الاوضاع الاجتماعية المزرية التي بلغ اليها الشعب اللبناني. وكان الراعي استقبل قبل الظهر المدير العام لوزارة الاقتصاد والتجارة الدكتور محمد حيدر يرافقه الدكتور رازي الحاج، ثم صاحب شركة "بيونيكس" فادي صفير التي تعنى بالاطراف الاصطناعية يرافقه الكاتب والمخرج طوني فرج لله، الأب العام مارون مبارك مع الكهنة الجدد في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة.

 

إعلام المستقبل: التيار غير معني بدعوات المسيرات الشعبية لا من قريب ولا من بعيد

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - علقت هيئة شؤون الإعلام في "تيار المستقبل" في بيان، على ما "يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من دعوات لمسيرات شعبية في المناطق تحت عنوان: دعم الرئيس سعد الحريري في تشكيل الحكومة". وأكدت أن "تيار المستقبل غير معني بهذه الدعوات لا من قريب ولا من بعيد، ويدعو أنصاره وجمهوره في كل المناطق إلى عدم الترويج لها أو الانجرار خلفها، والتزام توجيهات التيار التي تصدر عن مكتبه الإعلامي ومنصاته الرسمية".

 

المكتب الاعلامي للرئيس المكلف:الحريري عرض مع بوغدانوف هاتفيا الاوضاع وتبلغ دعم موسكو لتشكيل حكومة تكنوقراط برئاسته

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - أصدر المكتب الإعلامي للرئيس سعد رفيق الحريري البيان الاتي: "في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية في 9 تموز الحالي، أنه بناء لاتفاق مسبق، جرى اتصال هاتفي بين الممثل الخاص لرئيس روسيا الاتحادية في الشرق الأوسط وبلدان أفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف ورئيس حكومة لبنان المكلف سعد الحريري. وعرض الرئيس الحريري أثناء المكالمة لوجهة نظره وتقييمه ورأيه في ما يتعلق بتطور الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في لبنان، والذاهبة في اتجاه مزيد من التعقيد والصعوبات. بالمقابل، أكد الجانب الروسي على ضرورة دعم كل الجهود في سبيل الإسراع في تشكيل لبنان حكومة مهمة قادرة، من التكنوقراط، برئاسة الرئيس سعد الحريري. كما شدد على ضرورة الوصول إلى توافق وطني بين كل القوى السياسية والطائفية الأساسية الفاعلة، على مبادىء الوحدة الوطنية ووحدة الأراضي اللبنانية والاستقلال والسيادة. وضمن هذا الاتجاه، تم التأكيد على توجهات موسكو في متابعة الاتصالات المكثفة مع ممثلي القوى الاجتماعية السياسية الفاعلة في لبنان، بالاعتماد على الرصيد القوي لعلاقات الصداقة التاريخية الروسية اللبنانية، المبنية على المصالح المشتركة بين البلدين".

 

ابراهيم: أؤكد أنني تحت سقف القانون ومسار الحق سينتصر اذا تحلينا بالصبر والاصرار على كشف الحقائق

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - أصدر المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم البيان الآتي: "على اثر المعلومات التي تناقلتها وسائل الاعلام بتاريخ 2/7/2021، حول "قرار المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار، بطلب اذن ملاحقتي في هذه القضية"...، وقبل ان تأخذ الاجراءات الادارية الرسمية طريقها الى التنفيذ، وحتى قبل اطلاعي او تبليغي هذا القرار وحسب الاصول القانونية المعمول بها، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جملة تسريبات واشاعات استهدفتني مباشرة، بعضها اشار الى ان "القاضي طارق بيطار اكتشف في التحقيق تورطي بصفقات تهريب الامونيوم الى سوريا......"، وبعضها الاخر تحدث عن احتفاظي بأموال في مؤسسة مالية في دولة الامارات العربية الشقيقة. اضافة الى ذلك، شن "الذباب الاكتروني" على منصات مختلفة حملة اساءات شخصية. بناء عليه، كان لا بد من اتخاذ تدابير قانونية من اجل توضيح الامور التي استهدفتني من جهة، ومن جهة اخرى ملاحقة الذين حاولوا التأثير على مجريات التحقيق وتشويه صورتي أمام الرأي العام اللبناني، خصوصا اهالي الشهداء والجمهور الذين تعاطفوا معي ووقفوا الى جانب كشف الحقيقة وتحقيق العدالة ورفض الاعتداء على كرامات الناس، وعبروا اشد تعبير عن استنكارهم لكل المحاولات التي تؤثر على مجرى التحقيق في افظع جريمة استهدفت الانسان في عصرنا الحديث، او الاساءة الى القضاء عن طريق نشر معلومات كاذبة تُنسب الى المحقق العدلي. انطلاقا من ذلك، اتوجه بالشكر الجزيل الى كل من اتصل او أصدر مواقف مؤيدة عبر وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، او عبر رفع اليافطات والصور في مختلف المناطق، وعبارات المحبة والتعاطف. أؤكد أنني كما كل لبناني تحت سقف القانون، وعلينا التضامن والعمل بعيدا من الحسابات السياسية الضيقة او الاستثمار السياسي، لمعرفة حقيقة ما جرى في مرفأ بيروت، لذا أطلب من المحبين، اجلالا للشهداء الذين سقطوا مدنيين وعسكريين، ازالة كل اللافتات والصور.

مسار الحق سينتصر اذا تحلينا بالصبر والاصرار على كشف الحقائق".

 

لقاء الجمهورية: أي ذنب اقترفه الشعب اللبناني ليتسول الماء والدواء وحليب الأطفال؟

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - دعا "لقاء الجمهورية"، خلال اجتماعه الدوري عبر تطبيق "زوم"، رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى "تسهيل مهمة الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري وعدم دفعه إلى الاعتذار، والاسراع في تأليف حكومة سيادية تعيد بعض الأمل للبنانيين، وتنهي حقبة الحكومة الحالية التي أمعنت في الفشل والتدمير، وامتهنت سياسة تشويه صورة لبنان أمام المجتمعين العربي والدولي". وسأل: "أي ذنب اقترفه الشعب اللبناني ليعاقب ويذل ويتسول الماء والدواء وحليب الأطفال ويقف نصف نهار في طوابير الذل ليحصل على نصف تعبئة بنزين توازي بقيمتها نصف راتبه الشهري؟ هل كل هذا العقاب لأنه سكت عن تجاوزاتكم وعن سياساتكم الخارجية التي زجت لبنان في أتون صراعات المحاور وخربت عليه علاقاته الدولية المتينة وساهمت في تدمير علاقاته الأخوية مع الأشقاء العرب؟". واكد ان "المطلوب اليوم قبل أي شيء، تصحيح سياسة لبنان الخارجية لإعادته إلى المسار السليم والبدء بترميم علاقاته الخارجية للخروج من النفق المظلم الذي تسببت فيه سياسة المحاور وانعكاساتها السلبية على الاقتصاد اللبناني".

 

المفتي قبلان حذر من أي تعديل على مهمة اليونيفيل: أنصح البعض بعدم المغامرة فالبلد أكبر من أن يسقط في الفوضى أو الجوع

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، أشار فيها إلى أننا "في بلد محاصر، على خلفية سياسية، ومن خلال لوبي دولي إقليمي، همه الانتقام من هذا البلد، لأهداف تتعلق بالمشروع الأمريكي - الإسرائيلي وباقي حلفائه في المنطقة، والعين تتجه على دور لبنان السياسي، وهناك عروض جدية تم الكلام فيها على أساس الإنقاذ مقابل التوطين والترسيم والدخول بمفاوضات سلام مع تل أبيب، وإلا فالحصار والجوع والانهيار. ولا خيار أمامنا سوى الاستسلام أو الصمود وحماية هذا البلد، وهذا ما نؤكد عليه، وسيبقى خيارنا، وسنبذل دونه كل ما نملك، وسيكون لنا خيارات بديلة، سينتهي معها زمن الوصايات الإقليمية والدولية، لأننا لن نتنازل عن لبناننا، لبنان المقاومة، لبنان الكرامة، لبنان الصمود، لبنان الحق الذي يحتضن الجميع، ويكون للجميع من دون تفريق ودون تمييز بين مسلم ومسيحي، لبنان الذي دفعنا دفاعا عنه أثمانا باهظة دماء وأرواحا، وسنبقى على استعداد دائم لتقديم المزيد من الثبات على الحق والتمسك بوحدة أرضنا وشعبنا، رافضين لكل أشكال التوطين، وكل مشاريع التسويات على حساب سيادة واستقلال هذا البلد، مهما بلغت المغريات والتضحيات، فالحلول في الكواليس وتحت الطاولات مرفوض، وعلى المعنيين الإسراع بتأليف "حكومة قرار"، حكومة فاعلة، حكومة خارج إرادة كل الجهات الدولية والإقليمية المعرقلة، نعم نطالب بحكومة لبنانية حرّة ومتحررة من كل الشروط والالتزامات المعلنة والخفية، وقادرة على اتخاذ القرارات والخيارات البديلة، لأن المطلوب حماية لبنان وليس حماية أي طائفة، فالقوي قوي بوطنه لا بطائفته".

وتابع المفتي قبلان:" وما نخشاه أن يكون الخلاف على وزير أو اثنين سببا مصطنعا، يراد منه جعل لبنان ملعب أزمات يسهل الإطباق عليه، وإخضاعه لقرارات خارج إطار مصلحة لبنان واللبنانيين".

وأكد المفتي قبلان أن "المطلوب تحرير لبنان سياسيا كأساس لمعركة الإنقاذ والبدائل الاستراتيجية، ونحن لن نبقى أسرى لعبة الاستيراد الممسوك ممن يحاصر البلد، فالمرحلة مصيرية، وأخذ القرار الشجاع بات أمرا ملحا وضروريا لوقف هذه الحرب المدمرة ضدنا وضد بلدنا، ولإفشال هذه الأجندة الخفية التي تدار من خلال أوكار دولية ومحلية من الداخل اللبناني، للضغط بكل الوسائل بهدف الاستسلام، معتمدة على العتمة والفوضى الجزئية والتجويع ولعبة الشوارع، وأدوات مالية ونقدية ومعيشية، لقلب وضعية البلد السياسية، وعينها تبقى على الانتخابات".

أضاف:"نحن أمام معركة مصيرية، والحرب التي تخاض علينا حتما كبيرة وخطيرة، وعلينا أن نتعامل معها على أنها أم المعارك، لأن نتيجتها ستحدد مصير لبنان الاستراتيجي، وبإذن الله سبحانه وتعالى لن يخرج لبنان منها منهزما، لأن زمن الهزائم انتهى، ونحن لدينا القدرة على دفع أثمان هذه المعركة، ولن نقبل للواجهات الدولية واللعبة المقنّعة أن تأخذ البلد نحو المجهول، كما لن نقبل أي خطوات من شأنها فرز البلد طائفيا أو فدراليا. وأنصح البعض بعدم المغامرة، وأذكره بأن هذا البلد أكبر من أن يسقط بالفوضى أو الجوع، وليحفظ الله لبنان من بعض اللبنانيين، لأن لعبة المغامرات والأجندات الدولية والإقليمية انتهت، والرهان عليها قد ولى".ولفت المفتي قبلان إلى أن "تفليت الدولار بهذه الطريقة يعني محاولة لإبادة شعبنا وسحق القدرات التحتية لبقية الاقتصاد اللبناني، وهذا الأمر يحتاج إلى حسم خيار "لبنان إلى أين". وبالتالي يجب أن يكون لبنان في قلب الشرق وخياراته، ولا أسف على الغرب، لأن تاريخ الغرب ليس أكثر من تجويع واستنزاف واستعمار". وأشار إلى أن "أي تعديل على مهمة "اليونيفيل" في لبنان هو بمثابة إعلان حرب، كما أن محاولة طبخ غربية لوصاية عسكرية سياسية على لبنان بحجة أنه دولة فاشلة، وضرورة لمراقبة الانتخابات وتوزيع المعونات، أمر لا يحتاج إلى رد، لأن التعامل مع هذه الأفكار سيكون على أنها إعلان احتلال. أما في ما يتعلق بالدعم والمساعدات الخارجية، فالشكر لهذه الغيرة الدولية إذا كانت ستمر عبر الدولة ومؤسساتها، أما أن تأتي عبر بعض الجمعيات والمؤسسات فهذا أمر خطير، وإلغائي لدور الدولة ولمشروعها، وبالتالي هو تأسيس للعبة خطيرة جدا". واعتبر المفتي قبلان: أن "ما يقوم به بعض السفراء من أجل تكوين غرفة عمليات، فهذا البلد أكبر من أن يتحول وكرا للمساعدة على الحصار"... رافضا "أن يتحول لبنان ملعب تصفيات، ونرفض أن تتحول بعض الواجهات المدنية المرتزقة جيشا لدول تعمل على محاصرتنا من خلال فدرلة البلد، وتأسيس خطوط تماس جديدة غير مرئية. فلعبة السفارات التاريخية كانت وراء متصرفية هذا البلد، وكانت وراء شطب دور الدولة زمن بعض المجموعات، والآن يعاد اعتماده على وقع حصار دولي إقليمي يراد منه استنزاف لبنان أكثر فأكثر، وهذا ما نحذر منه، لأننا لن نقبل به على الإطلاق، وسيبقى عملنا وجهدنا وكل دعواتنا إلى إعادة بناء الدولة".

 

باسيل: لا نظام صالحا في لبنان وحق الفيتو ممنوح للجميع لم نختر الحريري لكننا لا نريده أن يعتذر ولن نعطيه الثقة

الجمعة 09 تموز 2021

وطنية - إعتبر رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن في لبنان "لا نظام صالحا وحق الفيتو ممنوح للجميع". وقال في حديث لصحيفة "السهم": لدينا شيء جميل جدا يدعى ديمقراطية توافقية حول القضايا الكيانية الاستراتيجية، لكننا حولناها إلى ديمقراطية توافقية على كل شيء، منها ترميم طريق، ويتخللها فيتو للطوائف والأحزاب". ورأى ردا على سؤال حول عدم إقناعه اللبنانيين بعمله، أن "بلادنا تعتمد على الفرز السياسي الشعبي"، وقال: "إننا بلد طائفي يحكمه زعماء الطوائف وحين تتشاجرين مع زعيم الطائفة تعمم المعارضة تجاهك من الطائفة. ما من شخصية تحقق إجماعا سياسيا خصوصا حين نكون من المقاتلين. قد يكون هناك شخص بلا لون أو طعم، لا يجرؤ ولا يقرر، لكننا في مناطحة سياسية وفي مرحلة حيث يعيش الناس حالة هلع وخوف من المستقبل وعلى وجودهم وكينونتهم ومعنى لبنان ودورنا فيه.. المشكلة وجودية وليست عرضية وأنا شخص مسكون بالهاجس الوجودي الكياني، نهتم لدورنا ولما نقوم به.. حين نقاوم ونقاتل ونمانع سياسيا فنحن لا نتصارع مع شخص على موقع سياسي بل على وجود وحقوق وكيان كامل وطبيعة المعركة حكما توصل إلى فرز سياسي وأحيانا طائفي في البلد وتضعك في هذا الموقع، أضيفي عليه أن البعض اعتادوا- كي لا أعمم- ألا يأخذوا بالعمل بل بالكلام. نعمل في ملف ما لسنوات لنتعلم ونقدم قوانين إلى مجلس النواب، فيخرج نائب لا يعرف شيئا يطلق تصريحا فيصبح متساو معك. الإعلام مدفوع بقسم كبير منه- كي لا نعمم أيضا- وهذا ليس بافتراء، صاحب الإمكانيات يوجه الإعلام خصوصا حين يأتيهم تمويل ما. ومن جهتي أعترف أنني لا أعطي ما يكفي من الأهمية للإعلام وقد يكون هذا نقصا أو ضعفا. هناك من لا ينامون طوال الليل إذا قال عنهم الإعلام كلمة، أنا لا أهتم للأمر.. في النهاية أحمل قضية وأقاتل لأجلها بجدية وهذا ما لا يحبه السياسيون في البلد، لا يريدون من يقدم مثلا خطة استراتيجية للنفط والغاز، حدود تفكيرهم للغد تتوقف عند تأمينهم خزان محروقات.. لا يحبون الخطط بعيدة الأمد مثلا خطة للكهرباء، الماء، استراتيجية دفاعية".

سئل عن إدارة الأزمة في لبنان فقال: "ما من إدارة، لأن آليات العمل في الدستور غير مرتبطة بمهل زمنية. بات كل شيء بنهايات مفتوحة. نحن بلد لا مهل محددة فيه على أحد. حتى رئيس الجمهورية لا يوجد لديه مهل في الإستشارات، رئيس الحكومة لا مهلة له ليؤلف حكومة ورئيس المجلس لا مهلة لديه ليضع قانون على جدول مجلس النواب. النظام معطل حكما، لدينا شيء جميل جدا يدعى ديمقراطية توافقية حول القضايا الكيانية الاستراتيجية، لكننا حولناها إلى ديمقراطية توافقية على كل شيء، منها ترميم طريق، ويتخللها فيتو للطوائف والأحزاب. إذا أردت أن أبني معملا للكهرباء علي أن أحصل على التوافق الوطني، الأمر غير معقول. نتحدث اليوم عن الفاتورة النفطية للبلاد: هاتوا لي تصاريح العام 2009 حين أصبحت وزيرا للطاقة. حذرت من أننا بلد الناتج القومي لديه حوالي 40 مليار دولار وفاتورته النفطية 6 مليارات دولار. قدمت قانونا للغاز لننشىء خط غاز ساحلي، لا يزال لليوم أمام لجنة مجلس النواب. قدمت قانونا لتسيير السيارات على الغاز، لو كان لدينا اليوم، منذ 11 عاما، كم كان ليكون وضعنا أسهل؟ ويرددون إذا ضربت إسرائيل الخط سينفجر، إذا فلنقفل محطات البنزين والكهرباء. لا يوجد نظام صالح وحق الفيتو ممنوح للجميع. إنه نظام إقتصادي مالي غير قابل للحياة وأي إقتصادي ينظر إليه يعرف ذلك منذ التسعينات. نجاح واكيم وزاهر الخطيب كانوا يقولون ذلك منذ حينها وهذا ليس اختراعا، هذا علم، أنا لا أفهم في الاقتصاد والمال، لكن دولة تستدين بـ 42% وتثبت الفائدة، كيف لشعبها أن يعمل بعدها؟".

أضاف: "السياسة الحريرية علمت الناس أن تضع أموالها في المصارف والدولة تستدين من المصارف وتأتي بالمال من الخارج بفائدة مرتفعة والناس تضع أموالها في المصارف والأخيرة تقرض الدولة وتصبح الدولة مديونة للناس بفوائد عالية ولا تستطيع أن ترد لهم أموالهم. وفي المقابل إذا أردت أن تشتري سمك ونحن بلدنا على المتوسط، عليك أن تستورد السمك بـ 180 مليون دولار في العام. إذا أردنا أن نشتري منتجات الألبان البيضاء، يا ليتها كانت صفراء لقلنا إنها فرنسية، نحتاج إلى 300 مليون دولار في العام. أنظروا إلى الأرقام في فاتورتنا: من أين سنأتي بالدولارات، حكما نظامنا الإقتصادي المالي مفلس عدا عن الفساد والهدر. عمليا إنهارت الدولة ولا يوجد أي خلية أزمة، أصلا من يقبل أن يحاور من؟".

قيل له: من هم؟

أجاب: "الجميع من دون استثناء. كلهم.. رئيس الجمهورية لا يملك صلاحيات. هل لديه صلاحية تدير البلاد؟ هل لديه صلاحية تنفيذية؟ رئيس حكومة تصريف أعمال غسل يديه من كثير من الأمور ما عدا بعض الإطلالات كل فترة وأخرى".

وسئل عن حكومة حسان دياب التي وصفت باللون الواحد، فقال: "يعرف حسان دياب كيف بدأ معنا تأليف الحكومة. هل من وزير نمون عليه نحن في هذه الحكومة؟ لهذا لا أريد أن أكون موجودا في حكومة سعد الحريري ليس لأسباب شخصية لأنه بالمنطق هل يدخل أحد إلى ما لا يملك فيه شيئا ليتبهدل".

ولفت الى أنه حسم أمره في موضوع عدم مشاركته في الحكومة، وقال: "حكومة تصريف الأعمال تقول أنا لا أريد أن أفعل شيئا والمجلس، ترين النمط التشريعي فيه. هناك غزارة تشريعية. "مش عم نلحق" ويقول المجلس هذا ليس من إختصاصي على أكثر من شيء، من يدير البلاد؟ ورئيس حكومة مكلف يضع التكليف في جيبه ويزور لبنان. هو في الخارج ويزور لبنان، الأكيد أن البلد متروك لقدره".

وتابع: "نسمع منذ زمن ومن كثر، أن الحريري اتخذ قراره بالاعتذار. نسمعها من أشخاص لديهم ما يكفي من الإطلاع والمعرفة المباشرة. ونقول لماذا عليه أن يعتذر؟ ما الذي يمكننا أن نقوم به كي لا يفعل، لم نقم باختياره لكننا لا نريده أن يعتذر.

في النهاية الرئيس عون هو رئيس جمهورية، ما هي مصلحته بأن يبقى عهده بدون حكومة في حين أن البلاد تنهار؟ نريد حكومة مع غير الحريري، قلناها بصوت عال حين لم نسمه، وهل نخجل؟ لكن حين تمت تسمية الرئيس الحريري بأكثرية نيابية بات هو الرئيس المكلف وماذا يمكننا أن نفعل؟

قيل له: تفضلون أن يأتي سواه؟

أجاب: "كلا، كلا، خسرنا تسعة أشهر وحق هذه الأشهر التسعة ثمين، تلك الأشهر فيها ستة مليار دولار دعم، فمن المسؤول عنها؟ قلتم إن حكومة حسان دياب محسوبة علينا لماذا علينا أن نتحمل مسؤولية ما لا نتحمل مسؤوليته، الأكيد أننا لا نريد لسعد الحريري أن يعتذر والأكيد أننا نريده أن يؤلف حكومة. لماذا يريد أن يهرب اليوم من المسؤولية من بعد أن طيرنا ثلاثة رؤوساء حكومة، اتفقنا معه عليهم وطيرهم: الصفدي وطبارة والخطيب. ثم بمبادرة فرنسية صار هناك إتفاق على أن تكون حكومة برئيسها وأعضائها من غير السياسيين والإختصاصيين، فكان مصطفى أديب وطيره الحريري. هل من يشك بأنه لم يكن هو وراء ذلك؟ رحل مصطفى أديب فرفع الحريري الصوت بأن الحكومة من حقه. لم نؤيده ولكن تم إختياره. دستورنا أهم من المبادرة الفرنسية فهو يحكمنا. وبات لدينا رئيس حكومة رغما عن إرادتنا تم إختياره ولا يمكننا أن نزيله بالدستور".

وعن إمكانية عرقله، قال: "أستطيع أن أعرقله حين يكون الوضع طبيعيا وتكون بلادنا مزدهرة، ربما، مع أننا لم نتصرف بهذا الشكل في أي مرة، منذ العام 2005 حتى اليوم، متى عرقلنا؟ هل من قانون جيد وقفنا ضده؟ هل من مشروع جيد في الحكومة وقفنا ضده؟ سم لي أمرا واحدا، إما أن نقف علنا بوجه ما نعتبره سيئا. ما هي مصلحتنا اليوم بأن نعرقله؟".

وقيل له: "نقل عنكم أن هناك خوفا من المستقبل إذا صار هناك شغور رئاسي بعد عهد الرئيس عون، ألا تمسك حكومة سعد الحريري بزمام الأمور، لهذا السبب يقال إن جبران باسيل يريد الثلث المعطل.

أجاب: "لماذا ينقل عنا؟ أنا أجيبك مباشرة. اذا كان هناك شخص فيه ذرة من العقل، سيرى أن الناس تقف على طوابير البنزين والدواء. هل الآن وقت أن يفكر شخص ما بالرئاسة؟ إذا كان هناك من تفكير بالرئاسة على البلد أن يكون بخير أولا، وهل ستعود العافية خلال عام؟ مسألة الثلث لم نخجل من أن نعلن بأن الثلث حقنا ونص، ولكن هذه حكومة ذات طبيعة إختصاصيين فكيف يكون لدي فيها الثلث وأنا في حكومة حسان دياب لا أمتلك الثلث".

وعن حكومة الإختصاصيين، قال: "جربناها.. طوال عمرنا نبحث عن وزراء ذات اختصاص لكن فكرة الاختصاص حين تطرح لنقول بأن السياسة أمر عيب، وكأن هناك شيطنة لكل من يعمل في السياسة. أليست ندى بستاني إختصاصية؟ فادي جريصاتي أليس إختصاصيا؟ هناك عشر وزراء إختصاصيين لكن الفرق يكمن في أن يتحمل شخص ما المسؤولية. تأتين بإسم كبير يعمل في أوروبا لا يعرف شيئا في البلد، هذا يحتاج لعام ليتعرف إلى الوزارة رغم أن تنفيذ المهام تم تحديدها بستة أشهر، الأمر يحتاج إلى المنطق. أؤيد بشدة الإختصاص في الوزارة لكن دون أن يتم التصوير للناس بأن السياسيين سيئون وأكرر أن البرهان هو حكومة حسان دياب..

وبالعودة إلى الإعتذار، ما الحلول التي نملكها إذا اعتذر سعد الحريري؟ هل نملك الأكثرية لوحدنا لنأتي برئيس حكومة؟ لا نملك أكثرية لنأتي بأنفسنا برئيس حكومة، سنقع تحت مزاج أو إختيار آخرين، ومن يقول لنا بأن سعد الحريري لن يشترط علينا أن يختار هو".

قيل له: الرئيس بري إقترح عليه ذلك...

أجاب: "هو والرئيس بري إما إختارا أو سيختاران... ما يعني أننا سنقع في نفس الإطار. وإذا أردنا أن نختار بديلا، علينا أن نتفق مع الآخرين لأننا لا نملك الأكثرية، ومن قال علام نتفق، هذا يصح لو كان هناك أكثرية حاكمة في لبنان أو منسجمة لديها برنامج سياسي واحد، والوضع ليس على هذه الحال. والبرهان هو حكومة حسان دياب ولأن ليس فيها أكثرية ولأنها لا تمثل أكثرية لم تستطع أن تنفذ قانون الكابيتال كونترول بعد سنة وتسعة أشهر من الأزمة".

أضاف باسيل: "الأولوية لدينا اليوم ألا يعتذر الحريري ويؤلف حكومة، لأنه اليوم مكلف ولأن تسعة أشهر من الوقت هدرت معه ولأن لا سبب لديه كي لا يفعل، كل ما اخترع من أسباب لعدم التأليف، تم تذليلها".

وقال ردا على سؤال عن حصة رئيس الجمهورية: "كل رئيس جمهورية يحق له بثلاثة أو أربعة أو خمسة وزراء حسب حجم الحكومة والطاشناق واحد وأرسلان واحد، أي أنهم يحتسبون للتيار الوطني الحر وزيرين؟ في وقت يحتسبون لكتلة ثانية فيها أربع نواب وزيرين؟ وبطريقة مبسطة: رئيس الجمهورية اليوم هو في موقعه وهو ميشال عون الذي يملك تمثيلا، وبالتالي ليس أي رئيس جمهورية... وصودف أن القوات لا يريدون المشاركة ونحن لا نريد المشاركة ولا حضور للكتائب، ما يبقي على وجود المردة والطاشناق والقومي ليس فريقا مسيحيا. هو لا يقبل أن يقال عنه ذلك. من يسمي الوزراء المسيحيين إذا؟ هل نعود إلى ما قبل الـ 2005 وأن الوزراء والنواب المسيحيين هم مشاع؟ رئيس جمهورية وتيار وطني حر وطاشناق وأرسلان لا يحق أن يكون لديهم تسعة وزراء؟ لماذا؟".

سئل: تقولون إن تحالف مجموعة ناس لا يمكن أن يكون لديهم الثلث زائد واحد. هذا ضد الدستور! إذا تشاركون في حال الثلث زائد واحد؟

أجاب: "هذا سؤال إفتراضي... لم أقل إنني لا أقبل مطلقا بالمشاركة. أشرح لماذا قبلنا مع أن لدينا الحق بالثلث زائدا واحدا بالدستور وبالتكوين. بأي منطق وأي عرف في الدستور الأمر ممنوع. هل أقول بالمقابل أنه يمنع على الحريري وحركة أمل وجنبلاط وسليمان فرنجية أن يكون لديهم الثلث زائدا واحدا، بأي حق أقول ذلك؟ لأنها حكومة إختصاصيين لم نتمسك بالحصص لأنك لو قلت لنا أن معكم نصف الحكومة فهذا الأمر لن يكون حقيقيا ومن جديد أنظروا إلى حكومة دياب وبالوزراء، هل نملك الثلث منهم؟".

أضاف: "هناك اتفاق واضح أن كل فريق يسمي وزراءه، يريد سعد الحريري أن يخفي لأنه يريد أن يظهر صورة مغايرة للحقيقة، لكن الحقيقة هي التالية ويعرفها الفرنسي وحزب الله وحركة أمل، وفرنجية والإشتراكي.. هل يوافق الطاشناق ألا يسموا وزيرهم؟ هل يوافق وليد جنيلاط؟ ما هذا الكلام. ومن يسمي وزراء سعد الحريري؟ هل سنكذب على الناس أو سنقول لهم الحقيقة؟ وهل لبنان هو إمارة حيث يسمي أمير الوزراء أو مملكة يسمي فيها الملك الوزراء أو أنه ترامب وأوباما وماكرون؟ لسنا نظاما رئاسيا. نحن نظام برلماني جمهوري، والحكومة تتألف بالتشاور مع الكتل النيابية التي ستعطي ثقتها وبالاتفاق مع رئيس الحمهورية. فكيف يقول سعد الحريري بأنه سيسمي الوزراء، ومن يقبل بذلك. سعد الحريري ورئيس الجمهورية كلاهما، وهذا الدستور والحق، يقولان نريد أن نوافق على الوزراء، هذا أمر طبيعي، وهذا أمر جيد لكن أن يصدق أو يقبل أحد بعكس ذلك، فهذا غير صحيح".

وتابع: "إرادة سعد الحريري بالتشكيل أو لا، كل القصص الأخرى "محلولة" لأنه تبين أنه لا مشكلة سياسيين، هذا أمر اتفق عليه الجميع وهو من خرق موضوع السياسيين. ثانيا، تبين أن لا مشكلة ثلث منذ البداية لأننا أردناها حكومة إختصاصيين. ثالثا تبين أنه لا يوجد مشكلة وزارات، هل تذكرين كل ما حدث حول وزارة الطاقة؟ الآن عدنا وأنبتنا قصة الثقة، من أين أتت هذه؟ هو قال في مجلس النواب لا أريد أن أحاورهم ولا أريدهم أن يشاركوا ولا أريد الثقة منهم، من أين جاءت هذه المشكلة؟ عمليا المشكلة هي إذا كان سعد الحريري غير قادر على تأليف حكومة ومن جهتنا لم نترك سبيلا أو حجة عالقة دون أن نذللها ليؤلف حكومة، ذللنا مشكلة السياسيين إذا كانت موجودة والثلث والوزارات إذ كانت موجودة وقصة المداروة، ما هذه القصة، هل هم جديون، المداورة كانت العام 2014 لنأخذ المالية ونسحب الطاقة من التيار الوطني الحر، ونعود الآن إلى المداورة على الجميع ولكن ليس على المالية، ما هذه المداورة ذات السن المكسور، الدولاب يدور ويعلق على مسمار ما".

وعما إذا كان لديه إسم إذا ما اعتذر الحريري، فقال: "كلا.. لا علاقة لنا بهذا الموضوع لأننا لا نزال نفكر بكل ما يمكن أن يذلل المشاكل أمام الحريري للتأليف لأنه من الواضح أن لديه مشاكل خارجية ومشاكل خاصة به والدليل هو أداؤه وغيابه عن البلد. أنا أمضي أيامي وأشهري وأسابيعي هنا... هناك في المقابل من يمضي وقته في الخارج، ما يعني أن لديه أشياء أخرى يهتم لها. كل ما نستطيع فعله داخليا ذللناه، منه مسألة الوزيرين وكي لا يكون هناك أي كلام من أنهما محتسبان على رئيس الجمهورية. بمعنى أن رئيس الجمهورية لا يكون له من هذين الوزيرين واحدا أبدا ولا علاقة له. رئيس الجمهورية كما يوافق على كل الحكومة يوافق على هذين الإسمين. هل من إسم لا يوافق عليه رئيس الحكومة أو رئيس الجمهورية؟ الأمر طبيعي. هذين الوزيرين ليسا لرئيس الجمهورية وحتى مسألة الثقة حللناها وأكرر عبر "السهم" نريد سعد الحريري رئيسا للحكومة ونريد أن ندعم حكومته بإصلاحاتها وأي عمل في الهم المعيشي والإصلاحي وموضوع المؤسسات وصندوق النقد والموازنة وهيكلية الدولة، كل ما يتعلق بتحسين الوضع وإصلاحه ماليا وإقتصاديا سندعمه، ماذا يمكننا أن نقدم أكثر من ذلك؟ ومهما كان موقفنا من هذه الحكومة سندعمها بعملها ونحن مع تشكيلها ولا نقف لنقول أننا لم نأخذ ما نريده ولا نقبل بأن تتشكل الحكومة لأن رئيسها لا يتعاطى معنا. "ماشي الحال"... علينا أن نضحي، لكن عليه أن يؤلف حكومة. وسنكرر هذا الكلام في مجلس النواب ونؤكد أن هذه الحكومة كما تسمية الحريري، ليس أنها ساقطة في ميثاقيتها، نقبل لو أننا لن نشارك فيها كما القوات وغيرهم، لكنها حكومة يوقع عليها ميشال عون، يعني أن لديها ميثاقية، ونحن نوافق، ماذا يمكننا أن نفعل أكثر من ذلك".

وسئل: هل يمكن أن تعطيها الثقة؟

أجاب: "الثقة موضوع ثان... ستأخذ الثقة معنا أو بدوننا".

قيل له: الحريري يريد ثقتكم...

أجاب: "حقا؟ يريد ثقتنا دون أن يتعامل معنا؟ ألم تتم تسميته رئيس حكومة دون مشاركتنا؟ كيف وافق على ذلك؟ فليقبل بالأمر ذاته. لن نترك له حجة هنا".

وقيل له: هذه حجته اليوم..

أجاب: "قدمت الحل اللازم بهذا الخصوص، السيد حسن نصرالله يملك الأجوبة جميعها".

وعما إذا كان يؤيد حكومة إنتخابات في حال اعتذر الحريري، فقال: "كلا. أؤيد حكومة تكون أول مهمة لديها وقف انهيار البلاد. لا أولوية تعلو فوق ذلك. قد تشمل مهام هذه الحكومة تنظيم الإنتخابات، لا بأس بذلك، الإنتخابات عمل روتيني. لا شيء يدعى حكومة إنتخابات، هذه يتم تأليفها قبل شهرين من الإنتخابات، لا نعطل البلاد عشرة أشهر، كم من العمل يمكننا أن ننجز في هذا الوقت؟ الواضح أن هناك من يريد إصلاحات وأن تشكل الحكومة وأن تنفذ الإصلاحات، وأن يستقيم أمر البلاد. وهناك من يريد تمرير وحرق الوقت، وإشعال العهد على أمل خراب البلاد ومن بعدها نرى ماذا نفعل. هناك من يريد حل مشكلة المحروقات والدواء والأفران، ويعمل على ذلك وهناك من يتفرج ويؤزم المشكلات، واضحة. الكذب على الناس مجاني".

سئل: هل تؤدي معركة الحكومة إلى معركة رئاسية منذ الآن؟

أجاب: "أبدا...".

وعن المعيار الذي سيتم وفقه إختيار رئيس الجمهورية المقبل، قال: "ليبقى هناك بلد أولا، قبل أن نتحدث في مسألة رئيس جمهورية".

أضاف: "قلت إنني لست مرشحا لرئاسة الجمهورية، لماذا تسألونني عن الموضوع؟".

وسئل عمن يختار، كنائب، رئيسا للجمهورية، أجاب: "لدينا الكثير من الوقت... هذا الحديث مضيعة للوقت لأن البلد ينهار والناس فقدت كامل أموالها والمواد الأساسية ونتحدث إليهم عن رئاسة الجمهورية؟ من يفكر في الموضوع اليوم. عام وبضعة أشهر تفصلنا عن الأمر، خلال عام إما نرتب البلاد ونخرج من أزمتنا أو نغرق أكثر، وهناك إنتخابات نيابية تسبقها. هل من عاقل يربط رئاسة الجمهورية بالحكومة اليوم؟".

وحول الإنتخابات النيابية وعما إذا كان التيار الوطني الحر سيحصل على الأكثرية، قال: "هذا أمر يقرره الناس. نتحدث من باب التنظير لأن الناس هي التي تقرر. لست أنا من أقرر بل الناس. مررنا بفترة لم نكن الكتلة الأكبر وكان هناك من يتقدم علينا. وتبدلت المعادلة، هل غير ذلك فينا كثيرا؟ كلا... لأننا إذا كنا عشرين كما كنا قبلا أو ثلاثين كما نحن اليوم، لا نملك وحدنا قدرة التعطيل أو المنع أو التوقيف من جهة ولا نملك وحدنا قدرة الفرض أو التنفيذ... تسألينني ما الفارق بين كتل من عشرين أو ثلاثين نائبا، لا أنكر أن هناك فرقا، لا أسخف حجم الكتل لكن في واقع الناس السياسي، هذا الحجم لا يحقق فارقا في القرار السياسي وفي المعادلة السياسية، لذا أقول لك الأمر لا يشكل فارقا عند الناس بل سيعني لنا أننا كبرنا أو صغرنا".

سئل: ماذا لو حققت القوات الأكثرية النيابية وباتت الأقوى مسيحيا، هل تنتخب سمير جعجع لرئاسة الجمهورية؟

أجاب: "للتاريخ في اتفاق معراب قلت لسمير جعجع تعال لنرح المسيحيين ونضع في الاتفاق أن من يأتي بأكبر تمثيل شعبي يكون هو رئيس جمهورية".

قيل له: إذا تنتخبه إذا حقق أكبر كتلة؟

فقال: "هو لم يوافق. عرضت عليه ذلك ورفض. سألته لم ترفض ومن قال لك بأنني أنا سأكون الأقوى شعبيا كيف تعرف ما الذي تحمله الأيام؟ رفض".

أضاف: "إذا وافق، فهذه خطوة يمكن أن تدرس من ضمن مجموعة أشياء وأن نخرج باتفاق مسيحي في بكركي".

وتابع: "من قال إنني أو سمير جعجع سنعود لنكون الأقوى؟ لا أحد منا يمكنه أن يحتكر الناس وتمثيلهم، قد يقرروا شخصا أو جهة مختلفة عنا جميعا. لا يمكننا أن نحسم الأمر بهذا الشكل. تلك كانت فكرتي ورفضها سمير جعجع".

ولفت الى أنه يسير "بأي فكرة تؤدي إلى إستقرار سياسي ولكي تتوقف الناس عن المقاتلة على رئاسة الجمهورية".

وقال: "يحق للناس أن تتقاتل على رئاسة الجمهورية ديمقراطيا لكن أن نفتح معركة رئاسة الجمهورية معي منذ اليوم الأول الذي انتخب فيه ميشال عون رئيسا، ما هذا المنطق؟! منذ الشهر الأول فتح الموضوع. وأنا حقا أخجل أن أتحدث بهذا الموضوع مع أحد لأن ميشال عون رئيس جمهورية والأمر معيب بوجوده، أقله من خلال العلاقة التي تربطني به، لا أسمح لنفسي بذلك. حلفت لهم أنني لم أفتح هذا الحديث مع أحد وحين يفتح الموضوع أمامي أقطع الطريق عليه، لكنهم يصرون أنني أطرح الموضوع. هناك فوبيا، مرض! هل سمعت بـ "جبران فوبيا"؟!".

وعن حظوظه بالرئاسة بعد العقوبات التي وضعت عليه، قال: "أعتبر الأمر معيبا بالنسبة لي على المستوى الشخصي واليوم أكثر بكثير في ظل وجع الناس وتحقير البلاد، من المعيب أن نتحدث بهذا الموضوع أتكلم من منطق سياسي وليس فقط أخلاقيا، لا مكان لهذا الكلام الآن".

سئل: إذا لم تستطيعوا أن تقنعوا حليفكم الشيعي بالملفات الأساسية، منها الفساد، واذا لم تستطيعوا أن تنقذوا لبنان، لم لا تزالون على حلفكم مع الحزب؟

أجاب: "أولا، لا يملك أحد الأكثرية اليوم في لبنان. وحتى في السابق، حكومة نجيب ميقاتي في الـ 2011 ألم تكن حكومة لون واحد؟ لم يكن فيها أكثرية.. مشاريع الكهرباء لم نستطع أن نمررها. ثانيا، نحن وحزب الله لدينا الكثير من الأسباب لتدفعنا الى المحافظة على هذا التفاهم لأنه بالنسبة لنا، في مواضيع كيانية ولها علاقة بالوحدة الوطنية والحفاظ على البلد بمواجهة إسرائيل والإرهاب، نعتبر أن هذا التفاهم أدى غرضه، وفي نقاط أخرى كثيرة داخلية لها علاقة ببناء الدولة، هذا التفاهم فشل، ولم يؤدي غرضه ولم ينجح، وبالتالي تجدين أننا نتفق على بعض المواضيع الداخلية ونختلف في أخرى".

قيل له: لكن النقاط التي تتفقون عليها، تقريبا هي محط إجماع من الكل منها الدفاع عن النفس أمام إسرائيل، لا يجدون مشكلة في ذلك..

أجاب: "لا مشكلة؟ وما الذي حدث في الـ 2006؟ حين احتلت داعش شرق لبنان لم نكن كلنا بهذا الموقف، هل نسيت حين صعدت كتلة المستقبل وكتلة القوات اللبنانية إلى عرسال؟".

وسئل: لماذا لا تزال حليفا لحزب الله رغم أن العقوبات آذتك؟

أجاب: "لأنني لو كنت أنظر إلى مصلحة ذاتية، ربما لقبلت بالعرض الأميركي ولم أتحمل العقوبات.. لا زلت أجد أن أذى العقوبات علي أقل بكثير بكثير من الأذى الذي كان سيطال لبنان وسيطالنا لو نفذنا الإرادة الخارجية بكسر هذا التفاهم. لست أخدم إيران بالتفاهم مع حزب الله ولا يهمني أن أخدم حزب الله، همي أن أخدم الكيان اللبناني الذي نريد فيه الحرية والتنوع والوجود المسيحي الحر والوجود الإسلامي والمنفتح. هذا اللبنان سيذهب إذا سرنا بصفقة القرن وقبلنا بالمشروع الإسرائيلي في المنطقة وقبلنا بتوطين الفلسطينيين. هذا الأمر الكبير الذي لأجله أقبل بأن أضحي وأخسر وأنا أعرف أننا نخسر من رصيدنا الشعبي والسياسي في هذا الموضوع لأن الناس لديهم نقمة وإتهام كبير يطالنا. وجاءتني فرصة أن أقبل عرضا يحقق لي نجومية سياسية والأكيد أنني حينها لو وزنت مصلحتي لوجدت أنها هناك، لكنني لم آخذها".

وسئل: أين تكمن المصلحة في هذا التحالف؟

أجاب: "في الشق الذي يتعلق بإسرائيل والمشروع الكبير في المنطقة. أما في موضوع علاقات لبنان العربية وحين كنت وزير خارجية، قلت بأن ما قاله السيد حسن في موضوع البحرين لا يمثل لبنان، أنا من طبقت سياسة النأي بلبنان لكن لا يمكنك أن تقولي بأنك تنتقد قصف السعودية لكنك لا تنتقد قصف اليمن، المفروض أن سياسية تحييد لبنان، تعني أن أنتقد الإثنين أو لا أفعل الإثنين".

وعن تأثير ذلك سلبا على علاقتنا بالدول الخليجية والعربية، قال: "نعم، لكن في المقابل ولنحك بموضوعية، وقتها كان يعني الموقف اللبناني أن لا أقف مع الحوثي ضد السعودية لكن لم يكن يعني أن أقف مع السعودي ضد الحوثي. هذا ما يعنيه الموقف وأعطي مثالا في هذا الشق: حين كان حزب الله يتحدث عن البحرين، كنت أقول إن هذا كلامه وليس كلام لبنان لأن هذا هو الموقف الحقيقي. يمكن للسعودية أن تزعل من لبنان لأنه لم يقف معها أو لم يقف مع أحد، لكن ليطبق لبنان سياسة الحياد، لا يحق له أن يقف مع السعودية أو مع إيران وهذا ما قمنا به. وهنا أقصد أننا نختار وحدتنا الوطنية، وحاولنا ألا نتسبب بانقسام كبير لأن في العام 2006 كان هناك مشروع عزل حزب الله، ولم ينجح، حيث وقعنا التفاهم معه، وجاء مشروع حرب تموز وهكذا دواليك. أعرف اليوم أننا كتيار وطني حر، موقعنا صدقا، أن نكون على تفاهم ليس مع الشيعة ضد أي أحد ولا مع السنة ضد أي أحد آخر، وجدنا أنفسنا في مكاننا الطبيعي حين تفاهمنا مع سعد الحريري، لأننا بتنا على تفاهم مع السنة ومع الشيعة ومع الدروز. هذا ما أردناه وتحدثت في الأمر أكثر من مرة. سعد الحريري استقال وأقام الحرب علينا ولسنا نحن من رفضه. لا يمكن لأحد أن يبدل موقفنا وقناعتنا، هذا خيارنا، التفاهم مع كل اللبنانيين، هذه طبيعة البلاد وهذه رغبتنا وهدفنا وهذا برأينا الصالح للبلاد".

وردا على سؤال عما إذا كان لديه أي خطة لرفع العقوبات وما إذا كان هناك من يسعى لصالحه في أميركا لرفعها، قال: "لدي نعم... طبعا لن أسكت عن هذا الموضوع لسبب واحد وهو وضعه في إطار الفساد. وتحديت وأكرر وأتحدى وستثبت الأيام أن لا ملف بني عليه هذا الموضوع سوى الموضوع السياسي وهو علاقتي بحزب الله والبرهان أنه حين تواصل معي الأميركيون على مختلف المستويات، لم يلفظ أحدهم كلمة فساد، كان كل الحديث حول قطع علاقتي مع حزب الله".

أضاف: "أعتقد أنني في كلمتي في الثامن من تشرين الثاني قلت إن هناك أمرا لا أود الإفصاح عنه قلت ثلاثة أشياء، سميت علاقتي مع حزب الله وتحفظت عن إثنين. لن أنتظر طويلا لأفصح عنهما لكن، الأساسي كان مسألة العلاقة مع حزب الله. كل شيء في وقته. الباقي غير مهم".

وسئل عمن اتهمهم بالتهريب، فقال: "الأسماء معروفة".

قيل له: وئام وهاب قال لصحيفة "السهم" إن هناك خمسة نواب من عكار.

أجاب: "ليسوا خمسة... من قال إنه لا يوجد منهم في البقاع؟ ألا يوجد نواب في البقاع؟".

وختم: "على الأجهزة الأمنية أن توقف كل شخص يقوم بالتهريب، ولو كان سياسيا أو نائبا. المعابر معروفة وخطوط التهريب التي تتجه من الشمال إلى سوريا أو من الشمال إلى البقاع فسوريا، معروفة. لا أطرح أسماء لأن علي مسؤولية سياسية وقانونية، لن أقع في خطأ قانوني. لست جهازا أمنيا وقضائيا وإلا لطرحت الأسماء".

 

أمين نخلة  25 يوليو 1901 - 1976 شاعر وأديب لبناني

الأب سيمون عساف/09 تموز/2021

أمين نخلة  25 يوليو 1901 - 1976 شاعر وأديب لبناني، له آثار شعرية غنية، وأعمال أدبية غزيرة في التاريخ، وفقه اللغة، وخاطرات الوجدان. وكان من الشخصيات الأدبية والسياسية اللامعة التي زهت بها الأوساط الأدبية في لبنان و البلاد العربية زمناً.

 مولده ونشأته

ولد أمين نخلة في بلدة مجدل المعوش في قضاء الشوف في 25 يوليو 1901،

وهو ابن الشاعر رشيد نخلة أمير الزجل اللبناني الذي نظم النشيد الوطني اللبناني "كلنا للوطن" ، وكان والد أمين نخلة مديراً لناحية مجدل معوش.

تعليمه وحياته العملية

عندما بلغ أمين نخلة سن الدراسة، أرسله أبوه إلى مدرسة في دير القمر. وبعد ذلك انتقل إلى الكلية البطريركية في بيروت، وأكمل دراسته فيها ثم ذهب إلى دمشق ودخل كلية الحقوق وحصل على الليسانس، ثم تابع دراسته في الجامعة اليسوعية في بيروت حيث نال شهادة الليسانس مرة أخرى في العلوم الإدارية.

حصل على وظيفة جيدة في مكتب الحاكم العام الفرنسي لكنه رفضها وانصرف للمحاماة، ومارس الصحافة ونظم مقطوعات من الشعر المصقول باللفظ والنغم، وانتخب نائباً عن منطقة الشوف في المجلس النيابي اللبناني عام 1947، وشغلته شؤون المحاماة والسياسة فعكف على وضع مؤلفات في القانون أكسبته شهرة في التدقيق والتحقيق تضاهي شهرته في التدقيق اللغوي والتي فتحت أمامه عضوية المجمع العلمي العربي في دمشق، ولمع نجمه وذاع اسمه في الأوساط السياسية إضافة لمكانته الأدبية كشاعر رقيق وقد أعلن ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية، وزار عدة أقطار عربية لطلب دعم محبيه واصدقائه من ساسة وأمراء وحكام ثم أحجم عن الترشيح في اللحظة الأخيرة.

من أشعاره

يمتاز شعر أمين نخلة بالعذوبة والرقة وكان له صدى في الأوساط الأدبية والشعرية وزاد ذلك لما له من علاقات مع كبار شعراء عصره في مصر و لبنان و سورية و العراق وقد ذكر في بعض مؤلفاته أن أمير الشعراء أحمد شوقي رشحه ليكون أميراً للشعراء بعده حين قال له مجاملة :

 هذا وليٌّ لعهدي وقيّم الشعر بعدي

 والعصرُ عصر أمينٍ خير ومطلع سعد

 وكل من قال شعراً في الناس عبدٌ لعبدي

ويروى في هذه المناسبة مما قاله أمين نخلة نفسه أن البريد حمل إليه ذات يوم رسالة معنونة إلى "أمير الشعراء" فلما رأى عنوانها أحالها إلى الشاعر عمر أبو ريشة فأحالها أبو ريشة إلى الشاعر بشارة الخوري "الأخطل الصغير" فأحالها هذا بدوره إلى الشاعر بدوي الجبل ، وظلت الرسالة تنتقل من شاعر كبير إلى آخر دون أن يجرؤ أحد من هؤلاء على تسلمها.

كان أمين نخلة ناثراً إلى جانب شعره، وكان لنثره أناقة وسهولة ممتنعة، وكانت الموضوعات التي عالجها أمين نخلة في شعره ونثره ثلاثة : الغزل والطبيعة والموت. ومن شعره في الغزل قوله:

أحبك في القنوط وفي التمنّي كأني منك صرت ، وصرت منّي

أحبك فوق ما وسعت ضلوعي وفوق مدى يدي، وبلوغ ظنّي

هوىً مترنّح الأعطاف، طلق ، على سهل الشباب المطمئنّ

وكان هاجس الموت يلازمه في كثير من ساعات ليله ونهاره، وكان في كثير من مواقفه يرثي نفسه حين يرثي الآخرين. وقال في قصيدته "بعد الشباب"

ولّى الشباب وعصره الناعم ما كان أقصر ليله الحالم

هل من يردّ الزهر ثانية وإليه مني عيشي القادم

في دمنة الماضي، وجيرته ، لي كل يوم مأتم قائم

أزف الرحيل، ورفقتي سبقوا وأنا على أخبارهم هائم

أما الطبيعة فقد أوحت إليه بكثير من شعره ونثره، وأفرد لها كتاباً عنوانه "المفكرة الريفية" وكان يتميز بجمال أسلوبه وأناقته، وفيه يستعيد صورة يومية يزخر بها الريف ببساطة وعفوية. ومن نثره في كتابه قوله:

( ألف رغيف يدخل فرن الضيعة، وألف رغيف يخرج منه، يا حبيبة، فلا والله ما رأت عيني رغيفاً قد إحمر كخدك، ولا رأت عيني رغيفاً قد احترق كقلبي ).

وفاته

عكف أمين نخلة في أواخر حياته على ذكرياته، وانطوى على أوجاعه مع رفيقة حياته، وأصيب بنزف في الدماغ أدى إلى فقدانه الذاكرة، وتفرق عنه أصحابه ومعيدوه تدريجياً، إلى أن مات في صمت، من غير وداع ولا تأبين وذلك في 13 من شهر مايو عام 1976 في بيروت عن عمر ناهز 75 عام، ودفن في بلد أجداده في باروك لبنان.

وقد خططت لتأبينه حفلتان ألغيتا في اللحظة الأخيرة أولاهما على إثر اغتيال كمال ناصر وجماعته بيد المخابرات الإسرائيلية، والثانية بسبب نشوب الحرب الأهلية في لبنان عام 1975.

أمين رشيد نخلة، حقوقي شاعر من صحفيي لبنان. ولد في بلدة «مجدل المعوش» التابعة لقضاء «الشوف الشمالي»، التي تتمتع بطبيعة آسرة خلابة، في أسرة لها مكانة سياسية وعلمية متميزة، فأبوه رشيد نخلة كان زعيماً سياسياً وشاعراً وأديباً، كما كان ثائراً تعرض للنفي والسجن عدة مرات.

في هذا الجو الثقافي والسياسي نشأ أمين نخلة، ودرس المرحلة الأولى في مدرسة «الفرير»، ثم تابع المرحلة الثانوية في الكلية البطريركية ببيروت، ثم حصل على الإجازة في الحقوق من بيروت، وعلى إجازة أخرى من حقوق دمشق عام 1930م، وأخذ عن والده كثيراً من العلوم، ووجهه إلى قراءة القرآن وكتب التراث كنهج البلاغة وكتب الجاحظ ودواوين الشعراء، وحضر مجالس أبيه التي كانت تضم نخبة من الأدباء والسياسيين، فسمع منهم وأخذ عنهم فكانوا أساتذته ومعلميه، كالشيخ عبد الله البستاني(ت1930) «الذي كان له دور واضح في تأصيل حب العربية في نفس الشاعر وجعله متمسكاًُ بها وبتراثها ومعتزاً بانتسابه إليها».

عُيّن أمين نخلة مديراً لـ «العرقوب» الشمالي في منطقة الشوف، وأعاد إصدار جريدة «الشعب» عام 1922م التي أسسها أبوه، ثم أُغلقت من جديد، ثم فتح مكتباً للمحاماة، وعمل في السياسة والصحافة، وكان أحد أعضاء الوفد اللبناني الذي طالب الفرنسيين بالاستقلال عام 1945م. اعتزل الناس قبل وفاته بعامين، وتوفي في لبنان في بداية الحرب الأهلية فيه.

نال أمين نخلة جائزة رئيس الجمهورية عن أفضل كتاب عام 1965م، وعُين عضواً في مجمع اللغة العربية بدمشق عام 1966م، وكُرّم بعد وفاته، فأقيم له مهرجان تكريمي عام 1997م، كما كرمته جمعية أهل الفكر بلبنان عام 2000م، وأقامت له مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين ندوة تكريمية عام 2002م.

لقي أمين نخلة عدداً من شعراء عصره وأدبائه فكان لهم أثر في تكوينه الثقافي والاجتماعي، من هؤلاء الشاعر أحمد شوقي الذي يُعدّ أباً روحياً له، ويتضح ذلك في رثائه له إذ يقول:

أ (أبا علي) أدمعي وقصائـدي    وقْفُ الوفاء على ثراك الأطهرِ

أوليتني الشرفَ الذي لا ينتهي    لمحلـه عـزُّ السِّماك الأنـور

تلك الأبوةُ في البيان أصونُهـا    ليُقال فيك غداً: وفى ابنُ الخيّر

كما صحب الشاعر حافظ إبراهيم، وفيه يقول:

يا حافظَ الفصحى تنقّلْ أو أقِم     بسماء مصرَ لك الخيارُ الأوسعُ

الشمسُ واحدةٌ فريدٌ أوْجُهـا       ولها بكلِّ سماءِ أرضٍ مطلـع

ولقي الأديب أمين الريحاني وشكيب أرسلان وخليل مطران وإبراهيم عبد القادر المازني وعباس محمود العقاد وأحمد شاكر الكرمي والشيخ أمين تقي الدين والأخطل الصغير ووديع فلسطين وغيرهم.

تنقل في عدد من البلاد والمدن، فارتحل إلى دمشق، ومصر وبغداد وفلسطين والخليج العربي وتركيا وفرنسا وغيرها.

كان أمين نخلة شاعراً أديباً قاصاً تعددت إبداعاته، فله شعرٌ، ونثرٌ فني، وبحوث في اللغة والتاريخ والقانون، ومشاركة في الترجمة وتحقيق الكتب، إضافة إلى عدد من المقالات.

وقد طُبع ديوان شعره أكثر من طبعة آخرها التي أصدرتها مؤسسة البابطين في الكويت.

كما ترجم قسماً من رباعيات الخيام نثراً، وله كتاب «المفكرة الريفية»، و«تحت قناطر أرسطو»، و«كتاب الملوك»، و«ذات العماد»، و«أوراق مسافر»، و«في الهواء الطلق: التذكارات والنجاوى»، و«الأساتذة في النثر العربي»، و«كتاب المئة»، و«الدقائق»، و«الحركة اللغوية في لبنان»، و«أمثال الإنجيل»، وحقق ديوان أبيه «معنّى رشيد نخلة»، ومذكرات أبيه أيضاً «المنفى»، و«عفو الخاطر» لولي الدين يكن، وغير ذلك.

ومن نثره قوله في كتابه «تحت قناطر أرسطو»: «وفي الأدب لا يُقال قديم ولا يقال جديد، فإنما الأدب كَدّ الحق وولَه بالجمال، تسقط عتمةُ الآباد ألف مرة على الصنيع الفني الذي غمس في ألوان الوله والكد، وهو سالم معافى، لا يأخذ منه الليل حرفاً واحداً، فالجيد جيدٌ على كل عصر، والتافه تافه أبداً».

ومن شعره متغزلاً:

مطلبي مِن هذهِ الدنيا حبيبُ       قلبُـه مني على البُعْـدِ قَرِيبُ

هَبّتِ الريـحُ بأشواقي لـه       وانحنى الغصنُ وغنّى العندليبُ

أستطيبُ الماءَ ما مـرَّ به         ويطيبُ العشبُ والشوكُ يَطيبُ

وإذا حـلَّ مكانـاً خافيـاً         دَلّنِي الشوقُ وقادَتْـني الدروبُ

ـ عبد الله الفرج وأمين نخلة، مئويةُ الرحيل والميلاد (مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين، الكويت 2002).

ـ إيهاب النجدي، ديوان أمين نخلة (مؤسسة جائزة عبد العزيز سعود البابطين، الكويت 2002).

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 09-109 تموز/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/July 09/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100477/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-july-09-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 09 تموز/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100475/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1112/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

 

تفجير بيروت جريمة.. ليس إهمالاً ولا “تلحيم”

قاسم يوسف/اساس ميديا/السبت 10 تموز 2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/100493/%d9%82%d8%a7%d8%b3%d9%85-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d8%aa%d9%81%d8%ac%d9%8a%d8%b1-%d8%a8%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%aa-%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a5%d9%87%d9%85%d8%a7%d9%84/

رُبّ حاجةٍ ساقت إلى أسوأ الضلالات. الحاجة هنا منوطة بتحقيق حدٍّ أدنى من الخرق المقبول والمتاح من جهة، شرط أن يكون قادراً على كسب شعبويّته المطلوبة من جهة أخرى. أمّا صاحبها فهو مغلوب على أمره. لا قدرة لديه على تجاوز السقف الذي رسمه الجاني بحدّ مسدّسات تكتم الصوت، وبدم قطة مقطوعة الرأس. حيث قال عبرها وبعدها لكلّ من يعنيهم الأمر: المرفأ انفجر نتيجة الإهمال. نقطة انتهى. هذه هي الحقيقة الوحيدة. وسقفك، أيّها المحقّق الكريم، أن تُحاسب المُهمِلين لا كبار المجرمين.

 

البيان الاميركي-الفرنسي المشترك حول زيارتهما الرسمية للسعودية/موقع السفارة الأميركية

French Ambassador to Lebanon Anne Grillo and U.S. Ambassador to Lebanon Dorothy Shea Joint Communique Addressing Their Visit To Saudi Arabia/Communiqué Conjoint

Le 8 juillet 2021, l’ambassadrice de France au Liban, Anne Grillo, et l’ambassadrice des Etats-Unis au Liban, Dorothy Shea, ont mené des rencontres trilatérales avec des interlocuteurs en Arabie Saoudite pour discuter de la situation au Liban

http://eliasbejjaninews.com/archives/100489/%d8%a7%d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%b1%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%b2/

09 July/2021

 


 Iran’s Latest Nuclear Escalation Exposes Biden’s Failed Iran Policy
 Anthony Ruggiero/Richard Goldberg/FDD/July 09/2021
 
أنتوني روجيرو/ريتشارد غولدبرغ/مؤسسة الدفاع عن الديموقراطيات: أحدث تصعيد نووي إيراني يكشف سياسة بايدن الفاشلة تجاه حكم الملالي
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/100479/anthony-ruggiero-richard-goldberg-irans-latest-nuclear-escalation-exposes-bidens-failed-iran-policy-%d8%a3%d9%86%d8%aa%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%b1%d9%88%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%88-%d8%b1/
 Rafael Grossi, the director general of the International Atomic Energy Agency (IAEA), on Tuesday informed the IAEA Board of Governors that Iran will use indigenously enriched uranium to produce uranium metal. This is the latest nuclear provocation from Tehran as the Biden administration offers to rejoin the 2015 Joint Comprehensive Plan of Action (JCPOA) and lift economic sanctions.

 

The Middle East should be afraid of Iran’s Ebrahim Raisi
 Alireza Nader/Saeed Ghasseminejad/Al Arabiya/July 09/2021
 
علي رضا نادر/سعيد قاسمي نجاد: يجب على الشرق الأوسط أن يخاف من إبراهيم رئيسي الإيراني
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/100484/alireza-nader-saeed-ghasseminejad-al-arabiya-the-middle-east-should-be-afraid-of-irans-ebrahim-raisi-%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%b1%d8%b6%d8%a7-%d9%86%d8%a7%d8%af%d8%b1-%d9%88%d8%b3%d8%b9%d9%8a/
 Iran’s newly elected president, Ebrahim Raisi, is known for his brutal and fanatical devotion to the Islamic Republic, a history that it would serve Middle Eastern nations well to remember in future foreign policy dealings with the country.