المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 05 شباط/2021

اعداد الياس بجاني

  #elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.february05.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

فَلْيَكُنْ كَلامُكُم: نَعَم، نَعَم! لا، لا! ومَا يُزَادُ عَلى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّير

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

الياس بجاني/هل يتذكر الحريري من اغتال محمد شطح ولماذا؟ مطلوب منه ومن أبواقه قراءة رسالة شطح إلى الرئيس الإيراني قبل اغتياله بعدة أيام لعلى في التذكير فائدة

الياس بجاني/لقمان سليم كان بطلاً وطنياً في حياته وها هو اليوم يتوج من الأحرار والسياديين اللبنانيين شهيداً للكلمة الحرة وللعنفوان وللكرامة

الياس بجاني/في حال حصل الملالي على قنبلة نووية فهم بالتأكيد سوف يستعملونها لضرب جيرانهم من العرب وربما أيضاً إسرائيل واوروبا

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رَفضَ الذوبان في اللون الواحد وتمسّك بالسيادة.. تصفية لقمان سليم رسالة للأحرار وخشية متعاظمة من مرحلة اغتيالات جديدة للتخلّص من المنادين بالدولة والشرعية

جريمة إعدام المعارض لـ”حزب الله” لقمان سليم تهز لبنان/عون ودياب طالبا القضاء بكشف الملابسات وسط دعوات دولية للتحقيق... وشقيقة المغدور: القاتل معروف

فيديوات لتقارير تتناول جريمة اغتيال لقمان سليم/مداخلات لكل من شقيقة الشهيد/السفيرة الأميركية في لبنان/المفتي العلامة علي الأمين/الكاتب محمد قواص/الكاتب والباحث رضوان السيد/د.مصطفى علوش/الشيخ عباس الجوهري/فارس سعيد/نديم قطيش/اسعد بشارة

فيديو من قناة الحدث: شقيقة لقمان سليم: قاتله معروف/اضغط هنا لمشاهدة التقرير

 فيديو تقرير أولي عن عملية إغتيال الشهيد لقمان سلّيم من قناة الحدث: اضغط هنا لمشاهدة التقريرتقرير

فيديو تقرير من قناة الحدث تحت عنوان شخصيات مثقفة ومسؤولون حكوميون وعسكريون اغتيلوا منذ العام 2005 في لبنان.. تعرف عليهم/اضغط هنا لمشاهدة التقرير

فيديو تقرير من قناة الحدث تحت عنوان: من هم “شيعة السفارة” الذين أطلق عليهم إعلام حزب الله هذه التسمية في لبنان؟/اضغط هنا لمشاهدة التقرير فيديو

مداخلة من قناة العربية للكاتب والصحافي اسعد بشارة ولشقيقة الشهيد ود.مصطفى علوش من ضمن تقرير مطول

فيديو من قناة صوت بيروت انترناشيونال: من قتل لقمان سليم؟ هذا ما قاله فارس سعيد لطوني خليفة

فيديو تقرير من تلفزيون الجديد يتناول جريمة اغتيال الشهيد لقمان سليم من منزله..الزميلة ليال بو موسى من منزل عائلة الناشط لقمان سليم… ماذا قالت عائلته ومحاميه؟

فيديو من قناة سكاي نيوز: كيف علّق نديم قطيش على اغتيال الشهيد لقمان سليم

بعد اغتيال لقمان سليم... جواد نصرالله يغرد ثم يوضح

عائلة لقمان_سليم تطالب بتحقيق دولي في مقتله

هذا ما حصل مع سليم قبل قتله!

علي الأمين للعربية: قرار اغتيال سليم أُخذ منذ زمن واذا لم يكتشف حزب الله القاتل فهو المتهم الأول!

علي الأمين للعربية: قرار اغتيال سليم أُخذ منذ زمن واذا لم يكتشف حزب الله القاتل فهو المتهم الأول!

لقمان سليم مضرّجاً بشجاعته... كشف القاتل باكراً

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

الخارجية الفرنسية دانت مقتل سليم وطالبت بإثبات الحقائق

السفيرة الاميركية: اغتيال لقمان هجوم جبان على مبادىء الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية

كوبيش: لئلا يتبع التحقيق بمقتل لقمان سليم تحقيق المرفأ

آل سليم في حارة حريك استنكروا اغتيال سليم: لتكن الكلمة الفصل للاجهزة الامنية والقضائية

منظمة العفو الدولية: لقمان سليم ضحية نمط الإفلات من العقاب ومقتله يثير مخاوف خطيرة

إعلان لوزيري خارجيتي فرنسا وأميركا في ذكرى انفجار 4 آب: على العدالة اللبنانية أن تعمل بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي

سفيرة فرنسا في ذكرى انفجار 4 آب: من غير المقبول بقاء لبنان من دون حكومة تستجيب للأزمة وتبدأ بالإصلاحات

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 04/02/2021

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 4 شباط 2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 4 شباط 2021

لقمان سليم..اغتيال الصوت الصارخ في "جهنم اللا شرعية" واستنكارات محلية وادانات دولية وخشية من العودة الى التصفيات

مصير الاقفال يُبت اليوم وعويدات يحيل لسويسرا مستندات المساعدة القضائية

حياة ارسلان استنكرت اغتيال سليم: مواقفه ستبقى منارة لأجيال لا تخضع للاستبداد

حركة المبادرة الوطنية: اغتيال الصديق والناشط لقمان سليم ليشكل ذروة في عمله الوطني والإنساني

حماده: لا مكان للقمان سليم في عهد الارهاب والفساد

السبع: مصرع لقمان نقطة سوداء في السيرة الذاتية للقيادات الشيعية حتى يثبت العكس

فداء عيتاني واغتيال لقمان سليم

عويدات أحال مستندات الى السلطات السويسرية حول المساعدة القضائية

أهالي ضحايا المرفأ: "إرحلوا"

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

إسرائيل تدكُّ ميليشيات إيران و”حزب الله” بمحيط مطار دمشق والقنيطرة/سورية طالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات

هآرتس”: إسرائيل ستشنُّ هجوماً استباقياً على منشآت إيران النووية

“البنتاغون”: نراقب تهديد إيران ونُعيد تقييم وجودنا العسكري

تفاهمات مغربية – إسرائيلية على تسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية

أنقرة بدأت محاكمة ممثل "مراسلون بلا حدود"

العراق: “داعش” يُجهِّز للعودة والأمن يكثِّف ملاحقته/الكاظمي حذر من جعل البلاد ساحة لتسوية الحسابات

نتانياهو يؤجل زيارته إلى أبوظبي والمنامة بسبب جائحة “كورونا”

بلجيكا تُعاقب ديبلوماسي إيران الإرهابي بالسجن/رجوي: هزيمة فادحة... والمعارضة لأوروبا: أغلقوا أوكار طهران

اليمن يطالب الأمم المتحدة بمواقف صارمة إزاء الحوثيين

صور الجولاني تثير غضب السوريين

تونس: مطالبات باستقالة 4 وزراء يرفضهم الرئيس قيس سعيد

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نص الرسالة التي أرسلها محمد شطح الى حسن روحاني قبيل اغتياله

لقمان سليم شهيد آخر على دروب الحرية/الكولونيل شربل بركات

لقمان سليم: مندور عَ "لبنان اللبناني"./المخرج يوسف ي. الخوري

أين لبنان من حركةِ الأمم/سجعان قزي/افتتاحيّةُ جريدة النهار

اغتيال لقمان سليم: الحكومة تدخل نفق الفوضى/ملاك عقيل/أساس ميديا

اغتيال لقمان سليم: رعاية انشقاق "مبيّض" لأموال الحزب/ترجمة جودي الأسمر/أساس ميديا

ولماذا ينفي "الحزب" قتل لقمان؟/عبادة اللدن/أساس ميديا

 يا عرب.. لبنان محتلّ.. حرّروه/نديم قطيش/أساس ميديا

نريد حماية دولية/محمد بركات/أساس ميديا

هذا هو القاتل/زياد عيتاني/أساس ميديا

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

حزب الله دان قتل لقمان: لمعاقبة المرتكبين ومكافحة الجرائم المتنقلة وما يرافقها من استغلال سياسي واعلامي

سلام استنكر اغتيال لقمان سليم: لكشف حقيقة هذه الجريمة واحالة منفذيها على القضاء

شخصيات اجتمعت في مقر لقاء سيدة الجبل :لبنان لكل حر ولقمان سليم شهيد السيادة

المرصد الأورومتوسطي دان اغتيال سليم: لفتح تحقيق فوري ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب

الحسيني :الاعتداء على حياة لقمان سليم مدان ويهدد الأمن والاستقرار في البلاد

الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي دان اغتيال سليم وحذر من العودة الى مسلسل الاغتيالات السياسية

الوطني الحر دان قتل لقمان سليم: لعدم استغلال الجريمة لاثارة الفتنة

اعلاميون ضد العنف: لقمان سليم شهيد الكلمة الحرة

الكتائب: اغتيال لقمان محاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الآخر

مواقف محلية ودولية منددة باغتيال لقمان سليم.. رسالة للشيعة الناشطين خارج حزب الله

الحريري: لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه.. الخارجية الفرنسية: جريمة بشعة.. و"العفو الدولية": مقتله يثير مخاوف خطيرة

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

فَلْيَكُنْ كَلامُكُم: نَعَم، نَعَم! لا، لا! ومَا يُزَادُ عَلى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّير

إنجيل القدّيس متّى05/من27حتى37/:”قالَ الربُّ يَسوع: «سَمِعْتُم أَنَّهُ قِيل: لا تَزْنِ. أَمَّا أَنا فَأَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يَنْظُرُ إِلى ٱمْرَأَةٍ لِيَشْتَهِيَها، فَقَدْ زَنى بِهَا في قَلْبِهِ. إِنْ كَانَتْ عَيْنُكَ اليُمْنَى سَبَبَ عَثْرَةٍ لَكَ، فَٱقْلَعْها وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ، ولا يُلْقَى جَسَدُكَ كُلُّهُ في جَهَنَّم. وإِنْ كَانَتْ يَدُكَ اليُمْنَى سَبَبَ عَثْرةٍ لَكَ، فَٱقْطَعْها وأَلْقِهَا عَنْكَ، فَخَيْرٌ لَكَ أَنْ يَهْلِكَ أَحَدُ أَعْضَائِكَ، ولا يَذْهَبَ جَسَدُكَ كُلُّهُ إِلى جَهَنَّم. وقِيلَ أَيْضًا: مَنْ طَلَّقَ ٱمْرَأَتَهُ فَلْيُعْطِها كِتَابَ طَلاق. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: كُلُّ مَنْ يُطَلِّقُ ٱمْرَأَتَهُ – إِلاَّ في حَالِ مُسَاكَنَةِ زِنى – يَجْعَلُها تَزْنِي. ومَنْ تَزَوَّجَ مُطَلَّقَةً يَزْني. سَمِعْتُم أَيْضًا أَنَّهُ قِيْلَ لِلأَقْدَمِين: لا تَحْلِفْ بَاطِلاً، بَلْ أَوْفِ لِلرَّبِّ مَا حَلَفْتَ بِهِ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: لا تَحْلِفُوا أَبَدًا، لا بِالسَّمَاءِ لأَنَّها عَرْشُ الله، ولا بِالأَرْضِ لأَنَّهَا مَوْطِئُ قَدَمَيْه، ولا بِأُورَشَلِيمَ لأَنَّهَا مَدِينَةُ المَلِكِ الأَعْظَم. ولا تَحْلِفْ بِرَأْسِكَ، لأَنَّكَ لا تَقْدِرُ أَنْ تَجْعَلَ شَعْرَةً وَاحِدَةً مِنْهُ بَيْضَاءَ أَو سَوْدَاء. فَلْيَكُنْ كَلامُكُم: نَعَم، نَعَم! لا، لا! ومَا يُزَادُ عَلى ذلِكَ فَهُوَ مِنَ الشِّرِّير.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

هل يتذكر الحريري من اغتال محمد شطح ولماذا؟ مطلوب منه ومن أبواقه قراءة رسالة شطح إلى الرئيس الإيراني قبل اغتياله بعدة أيام لعلى في التذكير فائدة

الياس بجاني/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95553/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d8%b0%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%85/

هل يتذكر الرئيس سعد الحريري “المستقتل” على خدمة حزب الله وتغطيته من خلال ترأسه حكومة تابعة للمحتل الإيراني؟ هل يتذكر الشهيد محمد شطح؟ وهل يتذكر لماذا قام حزب الله بإغتياله؟ لا نعتقد بأن الحريري يتذكر رسالة شطح (المرفقة باللغتين العربية والإنكليزية) وذلك عن سابق تصور وتصميم لأنه لا يريد أن يتذكر خوفاً من تحقيق اجندته الذمية والسلطوية والشاردة كلياً وبإبليسية عن كل كلمة جاءت في الرسالة.

الكلام هذا بما يخص محتوى رسالة شطح السيادية والإستقلالية والدستورية ليس موجهاً فقط إلى سعد الحريري وأبواقه وربع الإنتهازيين والوصوليين والطرواديين من كل الشرائح اللبنانية، ولكن أيضاً وتحديداً لكل الطاقم السياسي العفن والمرت والذمي (جنبلاط وجعجع ولكل من يلف لفهما ويقول قولهما) الذي خان ثورة الأرز وقفز فوق دماء شهدائها ومن ثم تنازل واستسلم وسلم البلد بالكامل لحزب الله من خلال الصفقة الرئاسية الجريمة والخطيئة تحت عنوان مداكشة الكراسي بالسيادة.

في الخلاصة: لا معارضة في ظل الإحتلال، بل مقاومة سلمية أو مسلحة، ولا حلول لخلاص وتخليص لبنان من الإحتلال الإيراني دون اعلان البلد دولة فاشلة ومن ثم اللجوء إلى مجلس الأمن ومطالبته بتنفيذ القرارات الدولية: اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، و1559 و1701 و1680.

ومن الضروري والمهم عدم مشاركة المحتل الإيراني في الحكم تحت أي حجج أو مبررات. فليحكم حزب الله وحده وليُترك يواجه العالم دون أغطية لا من الحريري ولا من أية قوى سياسية أخرى من كل الشرائح اللبنانية المجتمعية والمذهبية والسياسية والحزبية التي تدعي أنها سيادية واستقلالية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

لقمان سليم كان بطلاً وطنياً في حياته وها هو اليوم يتوج من الأحرار والسياديين اللبنانيين شهيداً للكلمة الحرة وللعنفوان وللكرامة

الياس بجاني/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95541/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a%d8%a7/

لأن الكلمة الحرة والجريئة التي تسمي الأشياء بأسمائها وتشهد للحق والحقيقة هي أقوى من السلاح والصواريخ وعسكر الإجرام والإرهاب، فها هو حامل راية الكلمة الحرة والسيادي بامتياز الناشط لقمان سليم يسقط شهيداً برصاص غدر جماعات الإرهاب التي تخاف الكلمة ولا تجيد غير لغة الاغتيال.

لقمان سليم كان صوتاً صارخاً في وجه الإحتلال والظلم والإرهاب لا يهاب الموت ولا ترده تهديدات مهما عظمت وهو تعرض لها باستمرار لكنه رفض الخضوع وأبى إلا أن يكون ذاته الأبية والوطنية وأكمل نضاله السلمي والحضاري والإعلامي معبراً شجاعاً وبعلم ومعرفة وثقافة عن آرائه السيادية والاستقلالية والحقوقية.

اغتالوه لأنه قوي ولأنهم ضعفاء ولأنهم مدانون في كل ارتكاباتهم وممارساتهم والتبعية لنظام الملالي الرجعي والقمعي والدكتاتوري الذي يحتل لبنان ويعيث فيه دماراً وتخريباً وفوضى وفساداً وإفساداً وهمجية.

اغتالوه وتباهوا بجريمتهم البشعة وتغريدة جواد نصرالله هي دليل دامغ على مسؤولية من نفذ جريمة الاغتيال..

جواد نصرالله كتب على تويتر يقول: (“‘خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب”. وأرفق تغريدته بهاشتاغ: ‘ بلا أسف’.) ولاحقاً، قام بحذف التغريدة.

لن نطالب الدولة بكشف المجرمين واعتقالهم ومحاكمتهم لأن لا دولة في لبنان، بل دويلة تتحكم بالدولة والدويلة كما أكد جواد نصرالله هي التي اغتالت لقمان سليم.

ما نطالب به هو تدويل لبنان ووضعه تحت البند السابع وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة به وهي اتفاقية الهدنة مع إسرائيل وال 1559 و 1701 و 1680.

أما من ينافق ويدعي ذمياً بأنه معارض من الطاقمين السياسي والحزبي نقول له بأن لا معارضة في ظل الاحتلال، بل مقاومة بكل أنواعها وأشكالها السلمية والمسلحة.

نصلي من أجل نفس الشهيد لقمان سليم ومن أجل أن يلهم عائلته ومحبيه والأحرار والسياديين في لبنان نِّعم الصبر والسلوان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

في حال حصل الملالي على قنبلة نووية فهم بالتأكيد سوف يستعملونها لضرب جيرانهم من العرب وربما أيضاً إسرائيل واوروبا

الياس بجاني/03 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95514/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d9%84-%d8%ad%d8%b5%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d9%86%d8%a8%d9%84/

ما يجب أن يدركه كل القادة العرب ومعهم دول اوروبا وقادتها وأحزابها كافة، وكذلك كل الدول المجاورة لإيران حت بمن فيهم روسيا بأنه في حال استحوذ الملالي الفرس على قنابل نووية وأسلحة صاروخية لإطلاقها فهم وعملاً بمفاهيمهم وخلفياتهم الدينية والإديولوجية والتوسعية والمرّضية بالتأكيد سوف يستعملونها حيث لا يوجد في قاموسهم لا روادع انسانية ولا أخلاقية ولا حتى دينية. من هنا فإن نظام الملالي الفارسي العدواني والمنسلخ عن كل ما معايير الشروالبشرية فهو ليس خطراً وجودياً فقط على الدول العربية ودولة إسرائيل تحديداً، وعلى الدول التي له فيها أذرع مسلحة إرهابية (لبنان والعراق وسوريا واليمن وغزة)، بل هو خطراً حقيقياً يهدد السلم والإستقرار والإنسانية في كل أرجاء العالم. هنا يكمن الخطر الداهم والفعلي الناتج عن وصول الديموقراطيين إلى حكم أميركا وتولي بايدن الرئاسة حيث أنهم من المؤيدين والمشجعين والداعمين العلنيين للنظام الملالوي ولأدواره المدمرة، وهم الذين كانوا عقدوا معه الإتفاقية النووية الفاشلة وزودوه بالمال وتغاضوا عن استحواذه على الخبرات والمعدات اللازمة لإنتاج قنابل نووية وصواريخ بالستية. وفي هذا السياق الأميركي الديموقراطي الملالوي والحاقد على كل ما حققه الرئيس ترامب من نجاحات شرق أوسطية، فإن كل المراكز في أدارة الرئيس بايدن التي لها صلة مباشرة أو غير مباشرة بالنظام الإيراني وبالإتفاق النووي معه قد سلمت لأفراد علاقتهم وطيدة بحكام إيران ومن المؤيدن لأدوارهم الإرهابية والتوسعية والتسيحية، وهؤلاء فعلاً بدأوا باستنساخ ما قاموا به في عهد الرئيس أوباما ويخططون أن يعودوا إلى الاتفاق النووي مع إيران.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعون للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رَفضَ الذوبان في اللون الواحد وتمسّك بالسيادة.. تصفية لقمان سليم رسالة للأحرار وخشية متعاظمة من مرحلة اغتيالات جديدة للتخلّص من المنادين بالدولة والشرعية

المركزية الخميس 04 شباط 2021

4 رصاصات في الرأس وواحدة في الظهر، كانت كافية لايصال الرسالة الى المئات. الرأي الآخر غير مرحّب به ورفعُ الصوت وتسميةُ الامور بأسمائها، وقولُ الحقيقة كما هي بلا مسايرة او مواربة، مهما كانت مؤلمة، أمور غير مقبولة في بعض البيئات غير الحاضنة للتنوع والتنوّر.. فكيف "يُهضم" هذان المبدآن، وهما نقيضا الاستسلام والشمولية؟ هكذا تقارب مصادر سياسية معارضة عملية تصفية الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم. وتقول لـ"المركزية"، إن صَدر من كان ينتقدهم الرجل يبدو ضاق به وبجرأته، فقرروا التخلّص منه بدم بارد، بأسلوب يوصل بحد ذاته رسالة الى مَن يعنيهم الامر. فبحسب ما توضح، الرصاص في الرأس، يُستخدم للتخلّص من "العملاء". وسليم الذي لم يقبل ان يسلّم او يذوب في اللون الواحد الطاغي على المناطق التي يعيش فيها، كان يعتبر في نظر هؤلاء، عميلا. على اي حال، ألم يلجأوا مرارا وتكرارا الى تخوين كلّ من يخالفهم الرأي؟

من حيث التوقيت، الجاني اختاره بدقّة وحنكة. الكلّ منشغل بالهم الحكومي والمعيشي وبالتظاهرات العائدة الى الشارع، وقد كثر الحديث بالتوازي، عن عودة لخلايا داعشية الى الساحة اللبنانية. وبينما يواصل نجلُ النائب والحقوقي والمحامي الراحل محسن سليم - والذي كان في الكتلة الوطنية مع العميد ريمون إده ومن أشد المناضلين في سبيل حقوق الإنسان والدفاع عن الشرعية والدستور - مسيرةَ والده، ويرفع الصوت منذ سنوات، داعيا اهل طائفته الى التحرر والى الانسجام في النسيج اللبناني وفي المحيط العربي، والى المطالبة بتحييد لبنان عن كل الصراعات والحروب التي تدور في البلدان العربية، لا الى الانخراط فيها وتصدير الثورة اليها، وإن كان لا بد من ثورة فيجب ان تكون ضد اضعاف الدولة واستباحة السيادة وضد الجوع والفساد والفقر الذي تم تعميمه في لبنان بتحالف قاتل بين الفساد والارهاب، او بين المافيا والميليشيا... يبدو ان الجناة رأوا في هذه اللحظة، الانسب لاسكات هذا الصوت الشاذ... فضربوا ضربتهم غدرا، في قلب النبطية، علما ان الشهيد رفض ترك منطقته وبقي يتنقّل بين الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع، ويعيش فيها وينام فيها.. وربما هذا ما استفزّ اكثر الجناة.

الخشية كبيرة، تتابع المصادر، من ان يكون اغتيال ابن حارة حريك الشيعي، يؤسس لمرحلة اغتيالات جديدة ستشهدها البلاد في المرحلة المقبلة. ففيما لا دولة حقيقية موجودة، ولا حكومة، قد يكون هذا السيناريو، الامثل للتخلّص من المزعجين، وممّن يمكن ان يشكّلوا خطرا وتهديدا على قوى الامر الواقع ومشروعها القائم على ابقاء لبنان ساحة وصندوق بريد، والتخلّص ايضا ممّن ينادون بقيام دولة سيدة حرة مستقلة، تحدّد وحدها قرار الحرب والسلم وموقعَها الاستراتجي، ويكون للجيش والاجهزة الشرعية فيها فقط، الحق بحمل السلاح. وهذا القلق مشروع تضيف المصادر، وسيتعزز اذا لم تتمكن الاجهزة من القاء القبض على الجناة وتكشف للرأي العام من حرّضهم وحرّكهم، علما ان التحقيقات في الجريمة – الزلزال التي هزت لبنان في 4 آب منذ 6 أشهر، تتعثّر، تماما كما التحقيقات في جريمة تصفية الشاب جو بجاني منذ اسابيع وقبله العقيد المتقاعد في الجمارك منير ابو رجيلي والقافلة تطول... حمى الله لبنان وأحراره، تختم المصادر.

 

جريمة إعدام المعارض لـ”حزب الله” لقمان سليم تهز لبنان/عون ودياب طالبا القضاء بكشف الملابسات وسط دعوات دولية للتحقيق... وشقيقة المغدور: القاتل معروف

السياسة/الخميس 04 شباط 2021

لقيت جريمة إعدام المعارض بشدة لـ”حزب الله” الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم في الجنوب، والتي هزت لبنان، موجة سخط وغضب عارمة في الأوساط السياسية التي اتهمت “حزب الله” بالوقوف وراء الجريمة، بهدف ترهيب خصومه ودفعه إلى عدم الاعتراض على سياسته وتنفيذ أجندته على الساحة الداخلية. وطالبت الأوساط السياسية، الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة كشف الجناة، وإنزال أشد العقوبات بحقهم. وكان نجل الأمين العام لـ”حزب الله” جواد نصرالله، غرد بعد دقائق من انتشار نبأ الاغتيال، قائلاً، إن “خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب”، وأرفق تغريدته بهاشتاغ ” بلا أسف”.

ثم عاد وحذفها وقال، “مسحت التغريدة التي يريد البعض فهمها على ذوقه، مع العلم اني كتبتها بمنأى عن أي خبر، وهي شيء شخصي، منعاً للبس وللاستفراغ الاخلاقي لدى البعض الذي بات معروفاً بحقده وتفاهته في مقاربة الأمور”.

وكان عثر على جثة سليم مقتولاً داخل سيارته بين العدوسية وتفاحتا، في المنطقة الخاضعة لسيطرة “حزب الله” بالجنوب، وذلك بعد ساعات على اختفائه. وبعدما أنهى الطبيب الشرعي الكشف على الجثة، تبين أنها مصابة بخمس رصاصات، أربع في الرأس وواحدة في الظهر.

رسمياً، طلب رئيس الجمهورية ميشال عون، من المدعي العام، التحقيق في الجريمة، مشدداً على ضرورة الإسراع في الكشف عن الجهات التي تقف وراء الجريمة. من جانبه، كلف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، وزير داخليته العميد محمد فهمي الإيعاز بسرعة الكشف عن المجرمين، وإحالتهم إلى القضاء، مؤكداً أن “هذه الجريمة النكراء يجب أن لا تمر من دون محاسبة”. في غضون ذلك، كشفت الإعلامية نيكول حجل، على حسابها بموقع “تويتر”، عن تهديدات تلقاها سليم في وقت سابق، فيما قالت مصادر أمنية، إن “هاتف سليم عثر عليه على بعد 300 متر من المنزل، حيث كان سليم في بلدة نيحا قبل اختطافه واغتياله”. من جانبها، قالت رشا الأمير، شقيقة القتيل، إنها لا تتهم أحداً في اغتيال أخيها، لكن “القاتل معروف”. وأشارت، إلى أن “شقيقها سبق وتعرض لتهديدات، وصلت إلى منزله”، متهمة من سبق وهددوه في بيته بالضلوع في قتله. وأكدت، أنها لاتثق في قدرة القضاء اللبناني، قائلة بسخرية، “هذا قضاء وليس قدر، قدر مفروض علينا”، شاكية من تكاسل الأمن في الاستجابة لشكوى غياب شقيقها، وتقاعسه عن حمايته رغم تعرضه لتهديدات على مدار عام. وفي ردود الأفعال، غرد المنسق الخاص السابق للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيتش، قائلاً “إنني منزعج للغاية من الخسارة المأساوية، لقمان الناشط والصحافي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع”. من ناحيته، علق سفير الاتحاد الأوروبي في بيروت رالف طراف، قائلاً، “ندين ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان التي تسمح بوقوع تلك الأعمال المشينة، ونطالب السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب”، فيما قالت سفيرة فرنسا لدى لبنان آن غريو، “تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان”. بدوره، عبر تيار “المستقبل”، في بيان، أن “اغتيال لقمان سليم في إحدى قرى الجنوب جريمة مدانة ‏برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية”، محذراً من “مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين”. كما علق عدد من السياسيين على حساباتهم بموقع “تويتر”، في مقدمهم فؤاد السنيورة، الذي استنكر الجريمة، معتبراً أن “التوقيت يحمل دلالات معبرة وتؤشر الى اتجاهات قديمة ومستجدة في لبنان في هذه الظروف”. وقال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، إن “لقمان سليم شهيد الرأي الحر”، مضيفاً “إذا كان للشر جولة، فسيكون للخير والحق ألف جولة وجولة”. بدوره، قال الوزير السابق أشرف ريفي، إن “كل اغتيال يطوى في الأدراج يكون الفاعل المجهول معروفاً”.

 

فيديوات لتقارير تتناول جريمة اغتيال لقمان سليم/مداخلات لكل من شقيقة الشهيد/السفيرة الأميركية في لبنان/المفتي العلامة علي الأمين/الكاتب محمد قواص/الكاتب والباحث رضوان السيد/د.مصطفى علوش/الشيخ عباس الجوهري/فارس سعيد/نديم قطيش/اسعد بشارة

المنسقية/الخميس 04 شباط 2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95582/95582/

*بيان وتصريح للسفيرة الأميركية

*كلمة رثاء للعلامية علي الأمين

*مداخلة للصحافي والكتب محمد قواص

*مداخلة للكاتب والباحث رضوان السيد

*مداخلة للدكتور مصطفى علوش

*مداخلة للشيخ عباش الجوهري

*فيديو من قناة الحدث: شقيقة لقمان سليم: قاتله معروف/اضغط هنا لمشاهدة التقرير

* فيديو تقرير أولي عن عملية إغتيال الشهيد لقمان سلّيم من قناة الحدث: اضغط هنا لمشاهدة التقريرتقرير

*فيديو تقرير من قناة الحدث تحت عنوان شخصيات مثقفة ومسؤولون حكوميون وعسكريون اغتيلوا منذ العام 2005 في لبنان.. تعرف عليهم/اضغط هنا لمشاهدة التقرير

*فيديو تقرير من قناة الحدث تحت عنوان: من هم “شيعة السفارة” الذين أطلق عليهم إعلام حزب الله هذه التسمية في لبنان؟/اضغط هنا لمشاهدة التقرير فيديو

*مداخلة من قناة العربية للكاتب والصحافي اسعد بشارة ولشقيقة الشهيد ود.مصطفى علوش من ضمن تقرير مطول

*فيديو من قناة صوت بيروت انترناشيونال: من قتل لقمان سليم؟ هذا ما قاله فارس سعيد لطوني خليفة

*فيديو تقرير من تلفزيون الجديد يتناول جريمة اغتيال الشهيد لقمان سليم من منزله..الزميلة ليال بو موسى من منزل عائلة الناشط لقمان سليم… ماذا قالت عائلته ومحاميه؟

*فيديو من قناة سكاي نيوز: كيف علّق نديم قطيش على اغتيال الشهيد لقمان سليم

 

بعد اغتيال لقمان سليم... جواد نصرالله يغرد ثم يوضح

المركزية/الخميس 04 شباط 2021

بعد مرور دقائق عدة على اعلان خبر العثور على جثة الناشط لقمان سليم بعد اصابته بطلقتين ناريتين بالرأس، غرد نجل الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، جواد نصرالله في حسابه الخاص عبر موقع تويتر كاتبا: خسارة البعض هي في الحقيقة ربح ولطف غير محسوب، وأضاف هاشتاغ "بلا أسف".

ليعود ويضيف في خانة التعليقات: "هلاء كذا حذا بعتلي، كتبتها قبل ما اصلا شوف الخبر".

وبعد توالي ردود الفعل، سحب جواد نصرالله تغريدته.

 

عائلة لقمان_سليم تطالب بتحقيق دولي في مقتله

الحرة/04 شباط/2021

أعلنت عائلة الناشط اللبناني المقتول، لقمان سليم، الخميس، أنها لن تتسلم جثمانه، وأنه سينقل من مستشفى صيدا الحكومي إلى إحدى المستشفيات الخاصة في بيروت. ومن المقرر أن يجرى هناك تشريح لجثمان الراحل، لمعرفة ملابسات اغتياله وعدد الرصاصات التي أدت إلى مقتله. وأضافت شقيقة الراحل رشا الأمير أن عائلة سليم ستجتمع فور عودة شقيقهم الموجود في فرنسا لإجراء اللازم. من جهتها، طالبت أرملة سليم بتحقيق دولي، فيما أكد محامي العائلة، موسى خوري، أن ضابط في القوى الأمنية أبلغهم أن سليم تلقى أربع رصاصات، أدت إلى مقتله، ولم يحدد موعد التشييع. وكان مصدر أمني قد أبلغ “الحرة”، أنه تم العثور على الناشط اللبناني، مقتولا بالرصاص في منطقة العدوسية، جنوبي لبنان.  ويعد سليم من أكثر المعارضين لحزب الله وله مواقف كثيرة من سياسة الحزب في لبنان والعالم العربي وقد تعرض لكثير من حملات التخوين من قبل المقربين من الحزب والصحافة الناطقة باسمهم. ونُشر مقال في عام 2012 يتهم سليم بالعمالة، وغيره من المقالات والتقارير التي تحرض عليه بسبب مواقفه المعترضة. وولد سليم في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت عام 1962، حاصل على شهادة في الفلسفة من جامعة السوربون في فرنسا، وأسس عام 1990 دار الجديد للنشر، والتي تهتم بنشر الأدب العربي ومقالات ذات محتوى مثير للجدل. وفي ديسمبر من العام 2019 ، تم الاعتداء على منزل سليم الواقع في حارة حريك بالضاحية الجنوبية في بيروت، وتزامن مع اعتداء مماثل نفذه مؤيدون لحزب الله وحركة أمل استهدف خيمة لنشطاء في بيروت يُعتبروا من المعارضين للحزب وسلاحه. الاعتداء الذي وقع في حارة حريك استهدف مجمع منازل لعائلة سليم يضم منزله الشخصي ومنزل العائلة ومنازل لأبناء عمومته، لكن تدخل بعض وجهاء المنطقة ساهم في عدم تطوره، وفقا لسليم.

 

هذا ما حصل مع سليم قبل قتله!

الكلمة أولاين/04 شباط/2021

تبين للذين اشرفوا على جثة الناشط لقمان سليم بأنه مصاب بعدد كبير من الكدمات القوية في عدة امكنة من جسده، مما يعني أنه قد خضع لعملية تحقيق واستجواب لاستخلاص معلومات منه قبل قتله.

 

علي الأمين للعربية: قرار اغتيال سليم أُخذ منذ زمن واذا لم يكتشف حزب الله القاتل فهو المتهم الأول!

جنوبية/04 شباط/2021

عقب الجريمة المروّعة التي هزّت لبنان اليوم الخميس حيث تم اغتيال الناشط والمعارض السياسي لقمان سليم بـ5 رصاصات في الجنوب اللبناني، وتوجيه أصابع الإتهام الى “حزب الله” بسبب التهديدات التي كان سليم يتعرض لها من قبل مناصرين للحزب، قال رئيس تحرير موقع جنوبية علي الأمين انه: “اذا لم يكتشف حزب الله القاتل فهو المتهم الأول”، لافتاً الى ان “استهداف سليم هو استهداف للجرأة والرأي الحر والموقف الصلب، وهو اول شخصية سياسية شيعية يتم اغتيالها منذ 20 سنة الأخيرة واعتقد ان هذا مؤشر خطير يدل على ان هناك مجموعة من القيم تنهار في لبنان وتستكمل الإنهيار السياسي والمالي والمؤسف ان ما تبقى من السلطة توحي بانها تعطي ضوءً أخضر لمن يريد تنفيذ مثل هذه الجريمة”. “لقمان كان يذهب بشكل دائم الى الجنوب مكان سكن بعض اصدقائه، وبالتالي تواجده في الجنوب كتواجده في الضاحية الجنوبية وبالتالي اغتياله في الجنوب له أبعاد أخرى يمكن النظر اليها”.

اضاف الأمين خلال مداخلة تلفزيونية اليوم الخميس: “في حال لم يكن لحزب الله علاقة في هذا الأمر فأنا أتوقع ان يبدأ بالحديث عن الخرق الأمني لأن المنطقة التي اغتيل فيها لقمان هي منطقة أمنية ولها حساسية أمنية من أكثر من منطقة وهذا ما يعلمه حزب الله جيداً حيث يوجد لديه حضور أمني بارز في تلك المنطقة، وبالتالي السؤال هو لماذا لم يصدر حزب الله لحد الساعة بياناً يستنكر فيه الجريمة، والأمر الآخر هو لماذا لا نرى ضجة حول الخرق الأمني الذي حدث ان كان من العدو الإسرائيلي او الإرهابيين التي لنفرض انها دخلت الى عمق تواجد حزب الله واغتالت لقمان ، وبالتالي هذا الأمر من المفترض ان يخلق نوع من ردة الفعل عند حزب الله، واذا لم يكتشف حزب الله القاتل فهو المتهم الأول بهذه الجريمة ، وبالتالي تبرأته من هذه التهمة تتم بكشف هوية القاتل”.

وتابع: “عبرت شقيقية لقمان عن غياب القضاء وقالت بوضوح ان القاتل يعرف نفسه، لأن الظروف والزمان والمكان الذي وقعت فيه الجريمة أظهرت وكأن القاتل يريد أن يُوقّع اسمه عليها وهذا ما ظهر لدى اللبنانيين الذين عرفوا تلقائياً من نفّذها وبالتالي أعتقد ان الهدف ليس الإغتيال إنما رسائل خطرة للناشطين على مجمل الأراضي اللبنانية، ولكل النهوض الذي عبّرت عنه ثورة 17 تشرين عبر الناشطين الجريئين ومن بينهم لقمان الذي كان اول من فتح هذا الطريق باتجاه هذه اللغة الجريمة”.

مشدداً على ان “هذا الإغتيال رسالة الى كل هؤلاء الناشطين وليس فقط الى البيئة الشيعية فحسب، انما لكل المتحدثين بلغة لقمان سليم، وهذا يؤشر ان لبنان يدخل في مرحلة جديدة وهذا الإغتيال يفتح المجال للحديث عن مرحلة أمنية بامتياز والإغتيالات احدى عناوينها والتي افتتحت باغتيال لقمان سليم اليوم”، لافتاً الى ان “قرار اغتيال لقمان اخذ منذ زمن وربما التوقيت اختلف مع التغييرات التي طرأت مع بدء التفائل بالحوار الأميركي -الإيراني ومع نهاية عهد ترامب ما فتح المجال لتنفيذ ما كان من الصعب تنفيذه سابقاً”. وختم الأمين قائلاً: “دم لقمان سليم لن يذهب هدراً وسيكون منارة للحاضر والمستقبل”.

 

صحافية التقت سليم قبل أيام: كان يدبّر انشقاق تاجر متورط بغسيل أموال لحزب الله

جنوبية/04 شباط/2021

أعلنت الصحافية منى علمي الخميس عن السبب الحقيقي لاغتيال الصحافي والناشط لقمان سليم، لافتة إلى لقاء قبل أيام قليلة بينهما كشف فيه سليم عن ترتيبه لانشقاق مسؤول كبير في حزب الله. في التفاصيل، أوضحت علمي في مقال نشرته على موقع قناة “العربية” باللغة الإنجليزية أن “ما قتل سليم لم يكن انتقاده الصريح لحزب الله الذي حول لبنان في السنوات القليلة الماضية – بموافقة ضمنية من القيادة اللبنانية الفاسدة – إلى تابع إيراني، على حساب اقتصاده واستقراره وعلاقاته الخارجية”، بل لأنه “لأنه ذهب بعيداً في الكشف عن النسيج الداخلي لحزب الله وشبكته المعقدة على شبكة الإنترنت”. وتشرح علمي إنه في الأشهر القليلة الماضية، توغل سليم في البحث عن أنشطة غسيل الأموال لحزب الله، والاتصالات المحتملة بين التجار الذين يسهلون هذه الأنشطة للحزب، وتعامل هؤلاء بالشخصيات مع مصرف لبنان، كما أخبرها شخصيا.

طلب مني سليم المرور بمكتبه يوم الاثنين، حيث أراد مناقشة موضوع حساس معي لا يمكن فعله إلا وجهًا لوجه

قبل أربعة أيام وتحديدا في يوم الأحد 31 يناير “طلب مني سليم المرور بمكتبه يوم الاثنين، حيث أراد مناقشة موضوع حساس معي لا يمكن فعله إلا وجهًا لوجه”، تقول علمي. وتضيف” عندما التقيت به يوم الاثنين 1 يناير، أكد أنه كان على اتصال بشريك تجاري لحزب الله، متورّط بشكل كبير في أنشطة غسيل الأموال للحزب وتم فرض عقوبات عليه من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC). هذا الشخص الذي لم ينشر اسمه، كان مستعدا للانشقاق مقابل إخراجه من لبنان وحمايته من حزب الله”. وتابعت “كان سليم يسألني ما هي أفضل طريقة للقيام بذلك، بالنظر إلى أن أي اتصال مع سفارة أجنبية محلية سيشمل مشاركة العديد من الأطراف، مما قد يؤدي إلى تسريب استخباراتي وتهديد حياة المنشق المزعوم. كان يعتقد أن أفضل طريقة للتعامل معه هي الاتصال مباشرة بوزارة الخارجية الأمريكية أو وزارة الخزانة”. كما أردفت في المقال “بعد ثلاثة أيام، جاهلًا أنه يتم ملاحقته، ذهب سليم إلى الجنوب لتناول العشاء مع الأصدقاء. اختفى بعد ساعات قليلة في المساء، تاركًا أسرته محطمة ، ليعثر عليه ميتًا بعد يوم واحد”. وختمت بالقول “يبقى أن نرى ما إذا كان سيظهر جسد آخر – جسد المنشق الغامض – في الأسابيع القليلة المقبلة”.

 

لقمان سليم مضرّجاً بشجاعته... كشف القاتل باكراً

أساس ميديا - الجمعة 05 شباط 2021

لبنان كلّه كان أمس في السيارة مخطوفاً مع لقمان سليم، حيث أُردي الباحث والناشط السياسي والمعارض البارز لـ"حزب الله" وسياساته، بخمس رصاصات، أربع في رأسه وواحدة في ظهره. والأخيرة، في الظهر، موجّهة إلى لبنان.

قاتل لقمان سليم، المعروفة ملامحه وبصماته والمسموع صوته عالياً بالتهديد والوعيد، خطف على عادته لبنان كما في كلّ المغامرات التي يخوضها كرمى لعيون مرشده الأعلى، وأطلق عليه رصاصة غادرة في الظهر. ولكثرة الرصاص في جسد لبنان المخطوف، تكسّرت الرصاصات على الرصاصات.

على غرار المدرسة التي ينتمي إليها الحزب، لا يجد مكاناً للتنفيس عن غضب بيئته عليه إلا عبر التخويف والتخوين وكتم الأصوات المعارضة لمحاولة "تربية" أيّ صوت مشاكس أو متمرّد أو محرّض على الانتفاض في وجه الحزب

القاتل في جريمة لقمان سليم يسبق جريمته. الرصاص كان بطيئاً لكنّ الضغط على الزناد حدث منذ سنوات. وببطء كانت الرصاصات تلاحق لقمان سليم ممهورة بتوقيع قاتله الذي كتب على جدران بيته في حارة حريك في كانون الأوّل من العام 2019 "المجد لكاتم الصوت" و"خليك على إجر ونصّ وانطر.. جاييك الدور". وهي كأنّها كلمات سحبت مباشرة من خطابات أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله لتلصق على الجدران وتكون بمثابة تهديد باسم الحزب لواحد من أشدّ معارضيه عناداً وشجاعة.

ولأنّ رسائل التهديد هذه لم تغيّر قيد أنملة في مواقف لقمان سليم، بل زادته إصراراً على مواجهة الحزب وتسميته مع أمينه العام بالإسم، لتحميله مسؤولية التهديدات هذه، كما مسؤولية تفجير مرفأ بيروت، لم تجد المنظومة التي ألصقت الصور وأرسلت زعراناً لحرق الخيم التي شارك فيها لقمان سليم ومشروعه في ثورة 17 تشرين، إلا القتل سبيلاً أخيراً لكتم هذا الصوت المزعج، والذي يبدو أنّه يؤثر حقاً في البيئة الشيعية ويقلق راحة الحزب الذي يعاني من اضطرابات في شعبيته وفي الأصوات المتململة التي بدأت تخرج من "بيئته الحاضنة" لتنتقد تسليمه لبنان بالكامل للمشروع الإيراني وعدم اكتراثه بالمصير السوداوي الذي أوصل البلاد إليه بالسلاح وأثر هذا السلاح، ليس فقط على الحريات، بل على أمان اللبنانيين الأمني والإقتصادي والإجتماعي. الرصاص كان بطيئاً لكنّ الضغط على الزناد حدث منذ سنوات. وببطء كانت الرصاصات تلاحق لقمان سليم ممهورة بتوقيع قاتله الذي كتب على جدران بيته في حارة حريك في كانون الأوّل من العام 2019 "المجد لكاتم الصوت" و"خليك على إجر ونصّ وانطر.. جاييك الدور"

وعلى غرار المدرسة التي ينتمي إليها الحزب، لا يجد مكاناً للتنفيس عن غضب بيئته عليه إلا عبر التخويف والتخوين وكتم الأصوات المعارضة لمحاولة "تربية" أيّ صوت مشاكس أو متمرّد أو محرّض على الانتفاض في وجه الحزب. وهل هناك من هو أكثر تمرّداً وشجاعةً وقسوةً واندفاعاً من لقمان سليم، لجعل قتله ترويضاً لأسود الجوع التي يخشى "حزب الله" انفلاتها من قفصه المقفل جيداً بقضبان الترهيب بعدما خسر الحزب، بسبب الحصار الإقتصادي عليه، قدرته المالية على الترغيب؟ حملة الشماتة بلقمان سليم التي أعقبت اغتياله، تصدر عن الجهة نفسها التي أطلقت حملات التخوين والتهديد ضدّه. لا تداري هذه الجهة وجهها. ولا تخبّئه بقناع. تمارس كل ما من شأنه أن يدلّ بإصبع الاتّهام إليها. هذا مرادها، لكي تُهاب ولكي تبثّ الرعب في صدور معارضيها ومن تتحرك لديهم في بيئتها بذور الشجاعة للتجرؤ عليها، من حيّ السلم إلى حارة حريك وصولاً إلى نيحا وانتهاءً بالعدوسية حيث وجدت جثة لقمان سليم المضرّجة بشجاعته.

 

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

الخميس 04 شباط 2021

إعدام لقمان سليم ، إعدام للأب والأخ والصديق في مقاييس العائلة والمجتمع اللصيق، لكنه إعدام للنموذج الوطني العريض، اي لما يمثله لقمان كقلم حر وكروح حرة وكناشط سيادي، مع التركيز على حرف الدال . نشدد على كلمة إعدام وليس اغتيال، لأن الطريقة التي نفذت فيها العملية، تؤشر بقوة الى أن القتلة كانوا ينفذون حكما صدر من مرجعية شرعية في مساحتها، تعتبر أن لقمان سليم بات يمثل خطرا على سيادتها المكتسبة وبيئتها، فوجب أن يدفع ثمن حلمه بمشروع دولة بحسب المفاهيم والمواثيق والكتب والدساتير التي تقوم عليها الدول المتحضرة . أما الرسائل التي طيرها القتلة ومن وراءهم من عملية الإعدام فمتعددة الوجهة والعنوان: أولا، إنها رسالة الى الأحرار المؤمنين بلبنان السيد المستقل المتعدد العلماني، حيث حرية التعبير هي العنوان والرمز وعلة الوجود. ثانيا، إنها رسالة الى الدولة الهشة المتهالكة، بأن لا قيمة لها في نظرهم، ولا وجود لها ولا اعتبار لمؤسساتها الأمنية والقضائية و الدستورية إن لم تكن غطاء وقناعا وأداة تنفيذية لمشاريعهم الهدامة. الثالث، الى الدول المعنية بالشأن اللبناني بأن لا نفع لمساعيها الانقاذية، إن ظلت تطرق الباب الخطأ وإن لم تتبن مشروعهم هم، في مقابل تأمين مصالحها في شقيها الداخلي والإقليمي . أما العبرة من اغتيال لقمان سليم ، فهي أن القيمين على المشروع النقيض للدولة هم في حال توتر شديد ناجم عن شعور حقيقي بالتراجع وفقدان الوزن والقيمة والأرض. وككل مشروع توتاليتاري استبدادي، تطول اظافره عندما يفقد منطقه، وطبيعي أن يترجـم توتره باغتيال العقول النيرة وقادة الرأي. هكذا فعلوا دائما قبل سقوط أنظمتهم الجائرة، ولم يتعظ من سلكوا من بعدهم نهج الاستبداد. من هنا فإن الكل يعرف أن اياديهم طويلة وبنوك اهدافهم تحوي بعد الكثير من وزن لقمان، وهم يعرفون ايضا أن سيوفهم في النهاية ستنكسر أمام إصرار الأحرار على الحرية. أما للدولة اللبنانية فنقول، صدقنا أجهزتك التي أعلنت أن الاغتيالات عائدة ، لكننا لن نصدقك ولن نصدقها بأن تحقيقا شفافا سيحصل للقبض على قتلة لقمان سليم وقبله جو بجاني وقبلهما العقيدان سكاف وأبو رجيلي، وصولا الى محمد شطح والذين سبقوه. وهل نذكرك بأن أهالي ضحايا جريمة المرفأ أحيوا اليوم ذكرى الشهر السادس على البركان فيما التحقيق غارق في وحول التسويف ولم يتم توقيف إلا الأبرياء؟. أخيرا، ايتها المنظومة، لا تشغلي نفسك بما لم يعد لك، ولا تضيعي تركيزك على تشكيل الحكومة ومحاربة كورونا والمجاعة ، فأنت هنا تحققين المعجزات.

 

الخارجية الفرنسية دانت مقتل سليم وطالبت بإثبات الحقائق

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

وزعت السفارة الفرنسية بيانا للناطقة الإعلامية لوزارة الخارجية الفرنسية حول مقتل لقمان سليم اليوم وجاء فيه:" تلقينا بغضب مقتل المفكر اللبناني لقمان سليم ليلة 3-4 شباط في جنوب لبنان، إن فرنسا تدين بحزم هذا العمل الشنيع، وتطالب فرنسا بإثبات الحقائق بوضوح وأن يساهم فيها بشكل كامل كل من يمكنه المساهمة في إظهار الحقيقة، وهي تترقب من السلطات اللبنانية وجميع المسؤولين اللبنانيين تمكين العدالة من العمل بكفاءة وشفافية ومن دون تدخلات. ان التعددية وحرية التعبير مكونان أساسيان لنموذج المجتمع الذي يتعلق به اللبنانيون، وان فرنسا تقف إلى جانبهم لمساعدتهم في الحفاظ عليه".

 

السفيرة الاميركية: اغتيال لقمان هجوم جبان على مبادىء الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية

الخميس 04 شباط 2021

وطنية - علقت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا على جريمة اغتيال لقمان سليم، وقالت في تصريح: "أريد أن أبدأ بتقديم خالص تعازي إلى عائلة سليم، وكل من تأثر بخبر وفاته المفجع، إنه لاغتيال بربري. لقد قال لقمان سليم سرا وعلانية أنه كانت هناك تهديدات لحياته، ومع ذلك استمر، بشجاعة، بالدفع من أجل العدالة والمساءلة وسيادة القانون في لبنان".

واشارت الى ان "هذا الاغتيال لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد، بل كان هجوما جبانا على مبادىء الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية. إنه أيضا هجوم على لبنان نفسه".

وأكدت أن "استخدام التهديد والترهيب كوسيلة لتخريب حكم القانون وإسكات الخطاب السياسي هو أمر غير مقبول"، وقالت : "إننا ننضم إلى أصدقاء لبنان الآخرين وقادة البلد الذين قاموا بإدانة هذه الجريمة المروعة، وندعو جميع القادة من مختلف الأطياف السياسية إلى القيام بالشيء ذاته".

وشددت على "ضرورة إجراء تحقيق سريع في هذه الجريمة وغيرها من عمليات القتل التي لم يتم حلها، حتى يتم تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة".

وختمت: "في بلد يحتاج بشدة إلى التعافي من الأزمات المتعددة التي يواجهها، ترسل الاغتيالات السياسية إشارة جد خاطئة إلى العالم حول ما يمثله لبنان. على أمل أن تسود سيادة القانون والمساءلة، المبادىء ذاتها التي كان لقمان سليم يقاتل من أجلها".

 

كوبيش: لئلا يتبع التحقيق بمقتل لقمان سليم تحقيق المرفأ

المركزية/الخميس 04 شباط 2021

أبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، انزعاجه للغاية “من الخسارة المأساوية للقمان سليم الناشط والصحفي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع”. وطلب عبر “تويتر” “من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة”. وقال “يجب ألا يتبع هذا التحقيق نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة. يجب أن يعرف الناس الحقيقة”.

 

آل سليم في حارة حريك استنكروا اغتيال سليم: لتكن الكلمة الفصل للاجهزة الامنية والقضائية

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

استنكر آل سليم في حارة حريك ببيان، "جريمة اغتيال لقمان محسن سليم"، رافضين "استغلالها من قبل بعض أبواق الفتنة الذين استبقوا التحقيقات بتوجيه التهم يمينا وشمالا"، مطالبين بأن "تكون الكلمة الفصل للأجهزة الأمنية والقضائية المطالبة بالتحقيق السريع فيها وكشف ملابساتها".

وتقدموا من عائلته بأحر التعازي.

 

منظمة العفو الدولية: لقمان سليم ضحية نمط الإفلات من العقاب ومقتله يثير مخاوف خطيرة

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

أعلنت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف في تصريح اليوم، تعقيبا على خبر مقتل المفكر والناشط اللبناني لقمان سليم أنه "كان في طليعة النضال ضد الإفلات من العقاب في لبنان ما بعد الحرب، ودافع بشدة عن حق عائلات المفقودين والمخفيين قسرا في نيل العدالة والكشف عن الحقيقة، إلى جانب جمعيات الأهالي ومجموعة من المنظمات والنشطاء الآخرين الذين امتلكوا الشجاعة الكافية لتحدي نمط الإفلات من العقاب السائد في لبنان". وقالت: "لقمان سليم هو ضحية هذا النمط من الإفلات من العقاب الذي استمر لعقود من الزمن، والذي تسبب ببقاء جرائم قتل النشطاء والصحافيين والمثقفين في الماضي والحاضر بلا عقاب، وهو نمط تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية النهائية عنه".

وأشارت إلى أن "مقتل سليم المروع يثير مخاوف خطيرة من العودة إلى عمليات القتل المستهدفة، وتزداد هذه المخاوف في ظل تقاعس الدولة عن تحقيق أي عدالة في قضايا مروعة ومماثلة سابقا"، وقالت: "يحق للشعب اللبناني أن يبلغ العدالة في الجرائم المستمرة التي تعرض لها على مدى العقود وحتى يومنا هذا. ويصادف اليوم أيضا مرور ستة أشهر على الانفجار الذي فجع به سكان العاصمة بيروت وقبض على روحها، من دون أن يساءل أو يحاسب أحد عنه حتى الساعة".

وطالبت "السلطات اللبنانية، من أجل القطع مع مسلسل الإفلات من العقاب السائد ماضيا، بضمان أن يكون التحقيق الذي أعلنته في جريمة قتل لقمان سليم شفافا ومحايدا ومستقلا"، مشيرة إلى أنه "ينبغي إعلان النتائج على الملأ، وتقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة".

 

إعلان لوزيري خارجيتي فرنسا وأميركا في ذكرى انفجار 4 آب: على العدالة اللبنانية أن تعمل بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

وزعت السفارة الفرنسية إعلانا مشتركا لوزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان ووزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية أنتوني بلينكن جاء فيه: "بعد ستة أشهر من انفجار 4 آب في مرفأ بيروت الذي خلف مئات الضحايا وأضرارا مادية جسيمة، تؤكد فرنسا والولايات المتحدة دعمهما الكامل للشعب اللبناني. وكما فعلنا منذ الانفجار، لا سيما مع الأمم المتحدة وشركائنا والمجتمع المدني اللبناني في إطار مؤتمرات الدعم في 9 آب و2 كانون الأول، ستواصل فرنسا والولايات المتحدة تقديم المساعدة الطارئة إلى الشعب اللبناني، لا سيما في قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والمساعدات الغذائية.

كما تنتظر فرنسا والولايات المتحدة الحصول على نتائج سريعة في التحقيق في أسباب الانفجار، ويجب على العدالة اللبنانية أن تعمل بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي. إن مرور ذكرى ستة أشهر على هذا الحدث المأسوي يؤكد الحاجة الملحة والحيوية المطلوبة من المسؤولين اللبنانيين لتنفيذ التزامهم بشكل نهائي تشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالية، والعمل على تنفيذ الإصلاحات اللازمة بما يتماشى مع تطلعات الشعب اللبناني. وتظل هذه الإجراءات الملموسة ضرورية للغاية لفرنسا والولايات المتحدة ولشركائهما الإقليميين والدوليين لالتزام تقديم دعم إضافي وهيكلي وطويل الأمد إلى لبنان".

 

سفيرة فرنسا في ذكرى انفجار 4 آب: من غير المقبول بقاء لبنان من دون حكومة تستجيب للأزمة وتبدأ بالإصلاحات

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

وجهت سفيرة فرنسا آن غريو كلمة لمناسبة ذكرى مرور ستة أشهر على انفجار  الرابع من آب في مرفأ بيروت، جاء فيها:

 "أصدقائي اللبنانيين، منذ ستة أشهر، قلب انفجار مرفأ بيروت المروع حياتكم رأسا على عقب. أصاب بيروت في الصميم، ومعها لبنان بأسره. سرعان ما حشدت فرنسا طاقاتها ومعها الفرنسيون لأنها تحمل لبنان في قلبها. بعد مرور يومين فقط على الفاجعة، كان رئيس الجمهورية إلى جانبكم.

 بدعم من الأمم المتحدة، قامت فرنسا بتعبئة المجتمع الدولي، فنظمت في 9 آب وفي 2 كانون الأول مؤتمرين دوليين أتاحا جمع المساعدات الطارئة الضرورية. اليوم، في ظل الاقفال العام في لبنان والوضع الصحي المأسوي، لا تزال فرنسا تقف إلى جانبكم: فمساعدات إعادة الإعمار مستمرة. في الأيام المقبلة، سأوقع على دعم إعادة بناء مستشفى الكرنتينا الحكومي، سيتم تسليم التبرعات بالمنتجات الأساسية لمكافحة جائحة كورونا في غضون أيام قليلة. أتى تدهور الوضع الصحي ليضاف إلى مأساة الرابع من آب، على خلفية أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية لا نرى نهاية لها. بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون اللبنانيون لا يزالون ينتظرون أجوبة من قادتهم. بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول أن يكون لبنان لا يزال من دون حكومة للاستجابة للأزمة الصحية والاجتماعية وللبدء بتطبيق الإصلاحات الهيكلية الضرورية لتعافي البلاد واستقرارها. فالالتزامات التي تم اتخاذها أمام رئيس الجمهورية ما زالت حبرا على ورق.  بعد مرور ستة أشهر على الانفجار، من غير المقبول الاستمرار بالتعويل على صمود اللبنانيين واللبنانيات الذين يتطلعون إلى أن يتأمن لهم العلاج والمأكل والتعليم ذات الجودة والذين يتوقون إلى العيش معا وبكرامة في بلدهم.

كان ذلك منذ ستة أشهر، بالنسبة للكثيرين منكم يبدو وكأن الانفجار حصل البارحة إذ إن مفاعيله لا تزال مستمرة حتى اليوم. أصدقائي اللبنانيين الأعزاء. الفرنسيون لم ينسوكم ولن ينسوكم. فهم باقون إلى جانبكم. إلى جميع القادة اللبنانيين، أود أن أجدد لكم القول إن مسؤوليتكم الفردية والجماعية أساسية. تحلوا بالشجاعة اللازمة للعمل وفرنسا ستساعدكم.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 04/02/2021

وطنية/الخميس 04 شباط 2021

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

لقمان سليم الناشط السياسي صاحب المواقف الحادة والذي له علاقات مع مسؤولين أميركيين قتل بخمس رصاصات من مسدس كاتم للصوت في الجنوب ويبدو ذلك هدفا لاتهام حزب الله كون سليم له مواقف ضده غير ان لا مصلحة للحزب في ذلك خصوصا وأن الجريمة وقعت في الجنوب كما أن ما حصل لا يخدم الحزب الذي أكدت قيادته انه يؤمن بالخلاف السياسي..

قتل لقمان سليم خطف الأضواء من أمام الازمات الصعبة على صعيد الحكومة والاقتصاد والمعيشة وكأن هناك من يخطط لأزمة أمنية ايضا..

على الصعيد الحكومي رصدت اتصالات مصرية-فرنسية-اميركية عقب زيارة الرئيس سعد الحريري للقاهرة واعتزامه زيارة باريس..

وفي هذا الاطار شدد وزيرا الخارجية الاميركي والفرنسي على الضرورة الملحة لتشكيل حكومة ذات مصداقية في لبنان وقد دعا الطرفان لاعلان النتائج سريعا في أسباب انفجار مرفأ بيروت بعيدا عن التدخل السياسي..

وبالتزامن مع ذلك هناك رصد للاجواء الاميركية-الايرانية حول الاتفاق النووي والتي إن أعطت نتيجة ستكون إنفراجا للوضع في المنطقة ومن ضمنه لبنان..

ووسط كل ذلك اسرائيل لا توافق على اي إتفاق أميركي-إيراني ومدير المخابرات فيها سيزور واشنطن لطرح فكرة الحرب على إيران..

وفي يوميات كورونا سجل 3107 إصابات جديدة و82 حالة وفاة..

والآن نبقى مع مقتل لقمان سليم؟

* مقدمة نشرةاخبار تلفزيون "ان بي ان"

لا تطورات نوعية في ملف تأليف الحكومة أقله بانتظار عودة الرئيس المكلف سعد الحريري من جولته الخارجية التي شملت مصر وتقوده إلى الإمارات وفرنسا.

ولكن إذا كانت البرودة تتحكم بالبعد الداخلي للتأليف فهل يمكن للبعد الخارجي أن تكون له اليد الطولى في هذا الشأن وخصوصا اليد الفرنسية؟؟.

قبل أن يحط الحريري في باريس شددت الولايات المتحدة وفرنسا في بيان مشترك على ضرورة تشكيل حكومة يعتد بها في لبنان وإعلان النتائج بشكل سريع في أسباب إنفجار المرفأ بعيدا من التدخل السياسي.

ومن باب ذكرى مرور ستة أشهر على الإنفجار أطلت السفيرة الفرنسية في بيروت لتؤكد أنه من غير المقبول أن يكون لبنان ما يزال من دون حكومة مشيرة إلى أن الإلتزامات التي تم إتخاذها أمام الرئيس إيمانويل ماكرون ما زالت حبرا على ورق.

حبر التوجهات الواجب إعتمادها على خط مواجهة كورونا يسكب حاليا على الورق للخروج بقرارات خلال إجتماعات مكثفة اليوم وغدا للجان المكلفة متابعة الوباء فهل يمدد الإقفال الذي ينتهي مبدئيا في الثامن من شباط؟ أم يعتمد خروج آمن منه بطريقة تدريجية؟ أم يعاد فتح البلد؟؟.

وإلى كورونا الوبائي وباء من نوع آخر على شكل عدوانية إسرائيلية تتجسد حاليا في إطلاق العنان للطائرات المسيرة فوق لبنان حيث طرأ عنصر جديد تمثل بالتصدي لها وإسقاط بعضها كما تتجسد في جولة جديدة من القصف المعادي على سوريا.

وبحسب مراقبين فإن هذا التصعيد الإسرائيلي مرتبط بقلق تل أبيب مما يجري على منصة التفاوض غير المباشر بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الإتفاق النووي.

إلى كل هذه الوقائع الإقليمية والمحلية اضيفت اليوم عملية إغتيال الناشط لقمان سليم في الجنوب حيث بدأت التحقيقات الأمنية والجنائية والقضائية لكشف الملابسات.

وفيما شددت ردود الفعل على ضرورة جلاء وحقيقة ما جرى إستنكر المكتب الإعلامي لحركة أمل جريمة الإغتيال مطالبا بإجراء التحقيق الأمني والقضائي بالسرعة الممكنة توصلا لكشف الفاعلين ومعاقبتهم.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

من قتل لقمان سليم، ولماذا؟

سؤالان لن تجيب عليهما إلا التحقيقات. أما التحليلات، التي قد يكون بعضها محقا، وبعضها الآخر لا، فأكثرها يصب في إطار استثمار الدم لإهداف سياسية، وهو مدان بأشد العبارات، تماما كجريمة الرابع من شباط التي طلب رئيس الجمهورية من المدعي العام التمييزي اجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابساتها، مشددا على ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء الظروف التي أدت الى وقوعها، والجهات التي تقف وراءها.

وفي الموازاة، المطلوب من الأجهزة القضائية والأمنية إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقا للعدالة وإنصافا للحقيقة، بإنزال أقصى العقوبات في حق مرتكبي الجريمة كائنا من كانوا، للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسيين امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانيا لأنهما يتنافيان مع معنى التنوع اللبناني.

وفي كل الأحوال، الاختلاف حق مقدس، وأي اعتداء على حرية الرأي والتعبير هو اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة، كما جاء في بيان التيار الوطني الحر اليوم، تعليقا على الجريمة.

ومن جريمة الرابع من شباط، عودة الى الرابع من آب، ففي مناسبة مرور ستة أشهر على جريمة انفجار المرفأ، وفيما اللبنانيون لا يزالون ينتظرون العدالة، إعلان مشترك لوزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان ووزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن شددت فيه الدولتان العظميان على انتظار الحصول على نتائج سريعة في التحقيق في أسباب الانفجار، ويجب على العدالة اللبنانية أن تعمل بشفافية بعيدا عن أي تدخل سياسي، وفق نص الاعلان.

أما في السياسة، فرسالة واضحة من باريس وواشنطن معا: الحاجة الملحة والحيوية المطلوبة من المسؤولين اللبنانيين هي تنفيذ التزامهم بشكل نهائي بتشكيل حكومة ذات مصداقية وفعالية، والعمل على تنفيذ الإصلاحات اللازمة بما يتماشى مع تطلعات الشعب اللبناني، وتظل هذه الإجراءات الملموسة ضرورية للغاية لفرنسا والولايات المتحدة ولشركائهما الإقليميين والدوليين لالتزام تقديم دعم إضافي وهيكلي وطويل الأمد إلى لبنان.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

هل كان لقمان سليم يدرك بحدسه أن مركز "أمم للأبحاث والتوثيق" الذي أسسه والذي اهتم بجمع ذاكرة الحرب اللبناية، أنه سيكون شخصيا جزءا من هذه الذاكرة؟

فجر اليوم انضم اليها بعد العثور عليه جثة في سيارته.

ذاكرة الحرب اللبنانية أسسها في دارة والده محسن سليم في الغبيري، حارة حريك... وكما والده لم يغادر دارته، وهو الذي كانت له مواقف متقدمة، وكان مرشحا لأن يدخل الحكومة الأولى للرئيس الشهيد بشير الجميل، هكذا نجله لقمان لم يغادر دارته في الغبيري حارة حريك،… فهل دفع ثمن جرأته؟

لقمان سليم واجه متاعب خصوصا منذ بدء ثورة 17 تشرين، أحرقت خيمة نشاطاته أكثر من مرة في وسط بيروت.

وفيما بدأت التحقيقات، ولا شيء جديدا عنها، كما في معظم الجرائم المشابهة، فإن السؤال الذي يطرح نفسه في مثل هذه الجرائم: من القادر؟ ومن المستفيد؟ وما هو الشيء الذي قام به لقمان سليم واستحق، بنظر القتلة، التصفية؟

هذه الأسئلة برسم المحققين…

وفي ملف آخر، لم تظهر اي مؤشرات أيجابية في قضية تأليف الحكومة، لكن اللافت اليوم هو البيان المشترك لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الفرنسي جان - ايف لودريان، والذي حث لبنان على المسارعة في تشكيل حكومة، وهو الشرط المسبق لتوفير "دعم هيكلي وطويل الأمد" من المجتمع الدولي في بيروت.

وفيما لبنان يدير الأذن الصماء عن مثل هذه المناشدات، فإنه يدير الأذن الصماء عن أكبر ملف هدر وفساد في الثلاثين سنة الأخيرة، وهو ملف الكهرباء، وسنكون في سياق النشرة مع تقرير مفصل عن هذا الملف الذي ابتلع ما يزيد عن اربعين مليار دولار.

في ملف تفجير المرفأ، اليوم الرابع من شباط، تنقضي نصف سنة على التفجير، وما زالت التحقيقات كأنها في اليوم الأول، علما أن الحكومة كانت وعدن بأن تظهر نتائج التحقيق في غضون خمسة ايام، اي في التاسع من آب الفائت، ولكن كم من خمسة ايام مرت منذ ذلك التاريخ، ولم يظهر شيء بعد؟

في ملف كورونا، سباق بين الإصابات والوفيات وبين دراسة إمكان تخفيف إجراءات الإقفال العام.

واليوم إثنتان وثمانين وفاة، وثلاثة آلاف ومئة وسبع إصابات.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

ست رصاصات في رأس حر مستقل.. سليم. هو الرأس الباعث لفكر ورأي ودور نشر .. تضرج بدماء حريته التي نضجت معه من الغبيري طفلا الى خيمة الثورة المحترقة. لقمان سليم .. احترف المعارضة عالية الصوت وفي عقر الديار تمرس في إدارة الندوات السياسية عقودا ورأس جبهة لم تخف يوما خصمها إستند الى إرث والده النائب والحقوقي والمحامي محسن سليم .. الرجل الكتلاوي من زمن العميد ريمون ادة ومن رواد الدفاع عن حقوق الإنسان والشرعية والدستور لكن لقمان لم يجد في اغتياله اليوم لا شرعية ولا دستورا يشكف حقيقة اغتياله وقد تضاف جريمته إلى جرائم الاغتيالات السياسية الخطرة التي صارت ملفات في أدراج قضاء مسيل للدموع. وخيوط الجريمة لا تزال في بداياتها الأولية إذ إنها كشفت عن طلقات ست اخترقت رأسه وظهره، أما ساعة الاغتيال فلم يجر تحديدها على وجه الدقة ويرجح أنها كانت عند الثالثة فجرا . كل الاجهزة الأمنية حضرت جنوبا وتولى المدعي العام في الجنوب القاضي رهيف رمضان الاشراف على التحقيقات الأولية فيما تتبعت شعبة المعلومات أكثر من أثر وبينها هاتف سليم الخلوي وداتا الاتصالات وحركة كاميرات المراقبة من نيحا إلى مكان الجريمة في منطقة العدوسية. ورفعت الاجهزة البصمات في كل من العدوسية ومنزل الشاعر محمد الأمين حيث كانت السهرة الأخيرة للقمان سليم وقد بدا "الصديقان الأمينان" محمد وشبيب الأمين في حال الصدمة الحاجبة عن أي ظهور .. بعدما قضيا معا أربع ساعات رصدت غروب شمس نيحا دون سواها.وإذ تتحقق الاجهزة من تحديد ساعة الاغتيال بعد اختفاء لقمان منذ الثامنة مساء الى الثالثة فجرا فإن عائلة سليم في الضاحية الجنوبية لبيروت أرجأت موعد الدفن ..والمنزل الذي كان محاطا بالتهديدات اصبح اليوم مطوقا بحزن لن يطوى قبل اكتشاف الحقيقة. أما أصحاب لقمان ورفاقه فإنهم استندوا الى سجل حافل من التهديد الذي كان يتلقاه سليم فصوبوا الاتهام الى حزب الله الذي لم يخرج بأي بيان الى الآن لا للإدنة ولا للتوضيح والتغريدة الوحيدة التي نشرت وجرى سحبها بعد أقل من ساعة كانت لجواد نصرالله نجل الامين العام لحزب الله عن خسارة البعض والربح غير المحسوب .

وفي المواقف المحلية فكان اكثرها وقعا ما اعلنه النائب السابق باسم السبع من ان اغتيال الناشط لقمان سليم، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من ابناء الطائفة الشيعية الذين يتحركون وينشطون ويعبرون عن أفكارهم خارج المدار السياسي لحزب الله.

والادانات دوليا كانت شديدة اللهجة أبزرها لمنظمة العفو الدولية التي قالت إن لقمان سليم هو ضحية نمط الإفلات من العقاب وإن مقتله يثير مخاوف خطرة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

إعدام لقمان سليم ، إعدام للأب والأخ والصديق في مقاييس العائلة والمجتمع اللصيق، لكنه إعدام للنموذج الوطني العريض، اي لما يمثله لقمان كقلم حر وكروح حرة وكناشط سيادي، مع التركيز على حرف الدال . نشدد على كلمة إعدام وليس اغتيال، لأن الطريقة التي نفذت فيها العملية، تؤشر بقوة الى أن القتلة كانوا ينفذون حكما صدر من مرجعية شرعية في مساحتها، تعتبر أن لقمان سليم بات يمثل خطرا على سيادتها المكتسبة وبيئتها، فوجب أن يدفع ثمن حلمه بمشروع دولة بحسب المفاهيم والمواثيق والكتب والدساتير التي تقوم عليها الدول المتحضرة . أما الرسائل التي طيرها القتلة ومن وراءهم من عملية الإعدام فمتعددة الوجهة والعنوان: أولا، إنها رسالة الى الأحرار المؤمنين بلبنان السيد المستقل المتعدد العلماني، حيث حرية التعبير هي العنوان والرمز وعلة الوجود. ثانيا، إنها رسالة الى الدولة الهشة المتهالكة، بأن لا قيمة لها في نظرهم، ولا وجود لها ولا اعتبار لمؤسساتها الأمنية والقضائية و الدستورية إن لم تكن غطاء وقناعا وأداة تنفيذية لمشاريعهم الهدامة. الثالث، الى الدول المعنية بالشأن اللبناني بأن لا نفع لمساعيها الانقاذية، إن ظلت تطرق الباب الخطأ وإن لم تتبن مشروعهم هم، في مقابل تأمين مصالحها في شقيها الداخلي والإقليمي . أما العبرة من اغتيال لقمان سليم ، فهي أن القيمين على المشروع النقيض للدولة هم في حال توتر شديد ناجم عن شعور حقيقي بالتراجع وفقدان الوزن والقيمة والأرض. وككل مشروع توتاليتاري استبدادي، تطول اظافره عندما يفقد منطقه، وطبيعي أن يترجـم توتره باغتيال العقول النيرة وقادة الرأي. هكذا فعلوا دائما قبل سقوط أنظمتهم الجائرة، ولم يتعظ من سلكوا من بعدهم نهج الاستبداد. من هنا فإن الكل يعرف أن اياديهم طويلة وبنوك اهدافهم تحوي بعد الكثير من وزن لقمان، وهم يعرفون ايضا أن سيوفهم في النهاية ستنكسر أمام إصرار الأحرار على الحرية. أما للدولة اللبنانية فنقول، صدقنا أجهزتك التي أعلنت أن الاغتيالات عائدة ، لكننا لن نصدقك ولن نصدقها بأن تحقيقا شفافا سيحصل للقبض على قتلة لقمان سليم وقبله جو بجاني وقبلهما العقيدان سكاف وأبو رجيلي، وصولا الى محمد شطح والذين سبقوه. وهل نذكرك بأن أهالي ضحايا جريمة المرفأ أحيوا اليوم ذكرى الشهر السادس على البركان فيما التحقيق غارق في وحول التسويف ولم يتم توقيف إلا الأبرياء؟. أخيرا، ايتها المنظومة، لا تشغلي نفسك بما لم يعد لك، ولا تضيعي تركيزك على تشكيل الحكومة ومحاربة كورونا والمجاعة ، فأنت هنا تحققين المعجزات.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

لا شك أن المعركة ضد فيروس كورونا دخلت مرحلة في غاية الصعوبة ، فالكل بات يتلمس فتكه. البيانات التي تنعى ابن البلدة او الحي او القريب او العزيز لا تكاد تتوقف طوال النهار والليل. أصبحنا وجها لوجه مع عدو لا يرحم.

وان كانت المصيبة قد وقعت ، فالتحدي الان أن ننجح بالحد من الخسائر. فالتوجه رسميا لعودة فتح البلد تدريجيا ، فلا قدرة على اقفاله الى ما لا نهاية بسبب عدو آخر لا يقل سطوة ، وهو الفقر والضائقة الاقتصادية التي تتربص بالاكثرية الساحقة من الشعب اللبناني.

اذا وبعد أن وقع البلد بين نارين أو اوقع فيهما، لا سبيل للخلاص الا بأن يتحول الجميع الى رجال اطفاء ، مزيد من الوعي المجتمعي والمسؤولية الحكومية. وان كانت التجربة على طرفي الازمة غير مشجعة ، الا ان لبنان لم يعد يحتمل العودة المتهورة الى الشوارع ، ولا التهور في معالجة الملف الحكومي.

جهود التأليف داخليا متوقفة ، فهل تحركها بيانات ما وراء البحار؟ فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وفي بيان مشترك دعتا المسؤولين اللبنانيين إلى تشكيل حكومة يعتد بها ، كما طالب البيان بإعلان سريع لنتائج التحقيقات بانفجار مرفأ بيروت بعيدا عن التدخل السياسي.

الدعوة سيكون لها بلا شك وقعها على الداخل ، وجديدها أنها خارجة من ثنائية فرنسية اميركية، فلطالما رفعت اصوات وطنية داخلية مشابهة لا سيما من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي شدد مرارا على ابعاد انفجار المرفأ عن التسييس وابتعاد السياسيين عن المصالح الشخصية الضيقة والاجندات الخارجية المشبوهة ليسلك التحقيق في انفجار المرفأ مساره القانوني، وتفضي جهود تشكيل الحكومة الى خواتيم مرجوة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 4 شباط 2021

وطنية/الخميس 04 شباط 2021

النهار

يقول وزير ماروني سابق ان لبنان حاليا امام خيارين: اما حكومة سريعا او تكرار لسيناريو 1989 بقنابل دخانية بدلا من المدافع ما يعني مجددا الدخول في مغامرة مجهولة المصير

لفت كلام سفيرة سابقة تجاه رئيس الجمهورية، وعُلم أنّها محاطة بدعم من محازبين مخضرمين وتتجه إلى رفع منسوب دورها السياسي.

عمد مدير مكتب وزير سابق الى اصدار بيانات تهديد ووعيد في اطار الصراع الانتخابي على مناصب في مجلس ملّي وتعرض فيها لكرامات البعض

احتدم الخلاف بين نواب زحلة وادارة مستشفى خاص في المدينة وطالبوه بسحب بيان يعترض على مطالبتهم باعتماد المستشفى مركزا للتلقيح ما يعكس الخلاف مع رئيس مجلس ادارة المرفق الصحي

في اول رحلة له خارج البلاد بصفته الرسمية، في ظل مقاطعة العالم للبنان الرسمي، والتقصير الداخلي المقابل، يسافر وزير الخارجية والمغتربين شربل وهبة إلى القاهرة الاثنين لتمثيل لبنان في الاجتماع الطارئ لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية

الجمهورية

تلقّى مسؤول كبير رسالة من دولة كبرى تتضمن إستياءً من موقف له حيال قضية حساسة.

نُقل عن مسؤول غير مدني أنه وضع المسؤولين في معطيات شديدة الخطورة، لكنه فوجئ بالتعاطي البارد معه.

نقل زوار مرجع روحي عنه قوله إنه لن يكون مقبولاً أبداً العودة لما قبل الطائف، وأي محاولة في الإتجاه ستفجّر البلد.

اللواء

فهم أن مبادرة مرجع مؤثر، تمت بالتنسيق مع عاصمة كبرى معنية، ومع أن النجاح لم يحالفها، إلاّ أن نتائج سياسية هامة ترتبت عليها..

طرح "الغموض الإعلامي" حول المواجهات الجارية في بعض مناطق الجنوب، أسئلة حول طبيعة الرسائل، وحدود اللعبة الجارية!

فوجئ قيادي حزبي بالموقف المتشدّد لرئيس تيّار موالٍ، لجهة التمسك بالعدد 20، من أجل الحفاظ على ما تبقّى من تحالفات له..

نداء الوطن

يتردد أن توزيع التمويل من قرض البنك الدولي لمشروع الطرقات الذي قام به مجلس الانماء والاعمار بالتعاون مع كلية علوم النقل والسير في جامعة زغرب في كرواتيا، تم على أساس التمييز المناطقي من خلال مشاريع تأهيل طرقات لا تخدم المناطق الأكثر فقراً.

تتابع هيئة قضائية الشوائب في الملفات العائدة لقضية أموال الدعم والدولار المدعوم، وسط سعي للإفراج عن مبالغ وحوالات لدى مصرف لبنان تعود لعدد من الشركات ولا تقل قيمة كل منها عن مليون ونصف مليون دولار.

تبين أنّ نص المادة 98 من مشروع موازنة العام 2021 الذي يتحدث عن تعديل الحد الأدنى لسنوات الخدمة بما يتيح الحق بالتقاعد، قد وضع من قبل وزارة المالية على قياس عدد من المدراء العامين المستقيلين حديثاً.

الأنباء

تطمينات من وزير معني بأن خدمة أساسية لن تنقطع من دون أي وضوح في الرؤية كمن يبيع الناس "السمك بالمي".

فراغ دبلوماسي في بيروت بعد مغادرة السلف وعدم الاعلان حتى اليوم عن الخلف.

البناء

تساءلت مصادر نقابية عن سبب الصمت الحكوميّ على تحرك وزير الاقتصاد لرفع سعر الخبر بداعي ارتفاع أسعار القمح عالمياً بعدما أغلق الباب أمام تلقي لبنان لهبات من الطحين وأمعن في تخريب وتهميش المعونات التي وصلت منها، بدلاً من حسن استخدامها وطلب المزيد. وقالت المصادر إن كارتلات النفط والقمح والأدوية تستولي على الدولار المدعوم على حساب الشعب والوطن برعاية رسمية.

وضعت مصادر دبلوماسية القرار الأميركي بسحب حاملة الطائرات نيمتيز من مياه الخليج في دائرة الخطوات التبادلية بين واشنطن وطهران لبناء الثقة جواباً على إفراج طهران عن طاقم الناقلة الكورية الجنوبية المحتجزة بمعزل عن التبريرات الصادرة عن البنتاغون. وتوقعت المصادر المزيد من الخطوات المشابهة وفق سلم يتمّ رسمه عبر مفاوضات غير مباشرة بين العاصمتين.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

علّوش: أتّهم حزب الله باغتيال لقمان سليم.. وهذه رسالة للشيعة

المركزية/الخميس 04 شباط 2021

عتبر نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علّوش ان "لقمان سليم شخصية مميزة مقاوم من الدرجة الاولى وكانت جرأته ووضوح الرؤية لديه مخيفة وهو مجاهر بخصومته الواضحة لحزب الله واتهامه بتخريب لبنان والحزب يتهمه بأنه من شيعة السفارة ويبدو ان هناك بداية لتصفية الخصوم في الساحة الشيعية". وقال علّوش في حديث لـmtv:  "أتهم حزب الله باغتيال لقمان سليم وهذه المنظومة المسؤول عنها هو الحرس الثوري وهذه رسالة للشيعة كي لا يفكّر أحد منهم بالذهاب الى المعارضة". ورأى ان "المهمة على المستوى السياسي قد تكون أصعب مع اغتيال لقمان سليم وردود فعل بعض السفارات ووزارات الخارجية تشدد على تحقيق شفاف لأن الجريمة غير عادية وأعرف احترام العديد من المراجع الدولية له والامور ستتعقد أكثر". وقال علّوش: "كلّما تمسك حزب الله بسعد الحريري أخاف عليه أكثر وفي هذه اللحظة نحن في المعارضة فبعدما فشلت حكومة السلطة لجأوا الى الحريري". واكد ان "اعتذار الحريري غير وارد الآن بسبب تداعيات هذا القرار وخوفاً من تسريعه بالانهيار الكامل والحريري مصرّ على ان هذه الحكومة هي الوحيدة القادرة على القيام ببعض الانجاز". وسأل: "هل سيتغير أي شيء في التمثيل الشيعي وبموضوع السلاح اذا أجرينا انتخابات نيابية مبكرة الآن؟ في حين أنني متأكد من حصول تغيير كبير على الساحتين السنية والمسيحية". واعتبر ان الانفجار الاجتماعي وبالتالي الأمني سيحصل في أي لحظة والوضع الى الأسوأ.

 

لقمان سليم..اغتيال الصوت الصارخ في "جهنم اللا شرعية" واستنكارات محلية وادانات دولية وخشية من العودة الى التصفيات

مصير الاقفال يُبت اليوم وعويدات يحيل لسويسرا مستندات المساعدة القضائية

المركزية/الخميس 04 شباط 2021

 هي اللغة ذاتها، لا يتقن سواها رعاة القتل والاجرام ممن يرعبهم الصوت الحر والفكر المتحرر والاقلام الجريئة والعقول النيّرة من السلالات الوطنية الصافية. لغة لم يعهدوا سواها منذ نشأة لبنان. توارثوها من مدرسة الافكار الشيطانية التي عجزت عدالة الارض عن محاكمة قادتها لكثرة ما تفننوا في اجرامهم.

الى سجل تاريخهم الدموي، ضموا اليوم الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم عاشق الحرية حتى الموت، نجل النائب والحقوقي محسن سليم اشد المناضلين في سبيل حقوق الانسان والدفاع عن الدستور والشرعية، خريج مدرسة الكتلة الوطنية وعميدها ريمون اده. رجالات من هذا الطراز لم يعد لها من مكان في وطن جهنم الذي لا يأبه القيمون عليه لاغتيال شخصية كسليم، هو امر طبيعي، ما داموا لا يأبهون اساسا لاغتيال مئتين من ابناء بيروت ولا لمصير ستة الاف جريح ولا لعاصمة مدمرة، مضى اليوم بالذات ستة اشهر على اغتيالها، نعم اغتيالها بقلة ضمائرهم واهمالهم. هم على الارجح معذورون، فانشغالهم بمناكافاتهم ومكتسبات ومواقع حققوها "على ظهر" شعب مذبوح مجروح، لا تتيح لهم الوقت، لاتخاذ ما يلزم من اجراءات لمنع الاغتيالات على اشكالها، او محاسبة مرتكبيها، او حماية المدافعين عن الشرعية والدستور وحق التعبير والاختلاف، وكما اغتالوا بالامس سمير قصير وعشرات غيره لكثرة ما اغاظهم قلمه، اعادوا الكرّة بدم بارد، فأزاحوا من المشهد لقمان سليم ليلقّنوا كل صوت يرتفع ضد سلطة الامر الواقع درساً قاسيا وليطوى في الادراج ملف اغتيال يجهّل فاعله المعلوم.   

 عودة الاغتيالات؟: وسط مراوحة سياسية قاتلة بدأت تصيب بتداعياتها الامن الاقتصادي والاجتماعي، دخل عامل الاغتيالات السياسية الى الساحة من جديد، ليكمل المشهد المخيف الذي يرتسم فوقها ويهدد بالاسوأ. استفاق اللبنانيون اليوم على خبر اغتيال الناشط والكاتب الشيعي المعارض لقمان سليم، بعدما فُقد الاتصال به منذ الثامنة من مساء أمس حينما كان يقوم بزيارة عائلية في بلدة نيحا الجنوبية.

5 رصاصات: الرجل الذي عرف بفكره المناوئ لحزب الله وسياساته والداعم للتعدد في البيئة الشيعية ولثورة 17 تشرين، والذي تحدث عن تهديدات تصله، محملا الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والرئيس نبيه بري مسؤولية اي اذى قد يصيبه، تم نقل جثته بناء لاشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، الى مستشفى صيدا الحكومي، بعدما انهى الطبيب الشرعي  الكشف عليها، وتبين انها مصابة بخمس طلقات نارية اربعة في الرأس وواحدة في الظهر، في وقت تتواصل التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة . وافيد ان رمضان كلف فرع المعلومات بإجراء مسح كامل للكاميرات لمعرفة المسار الذي سلكته سيارة لقمان سليم قبل إغتياله وبتفريغ داتا هاتفه الخلوي وتحليلها. وكانت العائلة  تمكنت عبر أحد التطبيقات من إيجاد هاتف سليم من دون العثور عليه أو على سيارته، وهي على الأثر تواصلت مع المستشفيات والمخافر من دون التوصل لنتيجة، لتطلق بعدها نداء استغاثة لأي شخص يعرف عنه شيئا، في وقت رجح أصدقاؤه وقوع عملية خطف، قبل ان يتم ايجاده مقتولا في سيارته المستأجرة.

لكشف الحقيقة: في الموازاة، طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، اجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة اغتيال سليم التي وقعت في منطقة العدوسية في الجنوب. وشدد الرئيس عون على ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء الظروف التي أدت الى وقوع الجريمة والجهات التي تقف وراءها.  من جانبه، كلف رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي "الايعاز الى الاجهزة الامنية الاسراع في تحقيقاتها لكشف ملابسات جريمة اغتيال سليم، وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم واحالتهم الى القضاء في أسرع وقت". وشدد على أن هذه الجريمة النكراء يجب الا تمر من دون محاسبة، وأن لا تهاون في متابعة هذه التحقيقات حتى النهاية".

رسالة للاحرار: في المواقف، استنكرت القوى والاحزاب كلّها، معارضة ام صديقة لسليم، الجريمة. في السياق، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر "تويتر": لقمان سليم شهيد الرأي الحر. إذا كان للشرّ جولة، فسيكون للخير والحقّ ألف جولة وجولة. وقال  النائب السابق باسم السبع  ان ‏اغتيال الناشط لقمان سليم ، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من ‏ابناء الطائفة الشيعية الذين يتحركون وينشطون ويعبرون عن أفكارهم خارج المدار ‏السياسي لحزب الله . ‏واستنكر تيار المستقبل "الجريمة النكراء، وحذر من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، وطالب الجهات المختصة الامنية والقضائية الشرعية العمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت". وفي وقت اكد الكتائب أن هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه "معادلة المافيا والميليشيا"، داعيا جميع الأحرار في لبنان إلى وقفة واحدة رفضا لاغتيال الوطن المعذّب أصلا، دعا التيار الوطني " الى عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة ان مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل الى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائناً من كانوا للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسي امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانياً لأنهما يتنافيان مع معنى تنوّع اللبنانيين". و استنكر المكتب الإعلامي المركزي لحركة "أمل" في بيان، "جريمة اغتيال الناشط السياسي والباحث لقمان سليم"، مطالبا بـ"إجراء التحقيق الأمني والقضائي بالسرعة الممكنة توصلا لكشف الفاعلين ومعاقبتهم".

ادانة دولية: اما في الردود الدولية، فغردت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو عبر حسابها على "تويتر": "تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان سليم. أتقدم بأحر التعازي لعقيلته، وأسرته وأقاربه". وغرد سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف: تلقينا خبر إغتيال لقمان سليم بصدمة وحزن. أرسل أحر التعازي لعائلته وأحبائه. ندين ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان التي تسمح بوقوع تلك الأعمال المشينة ونطالب السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب. وأبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، انزعاجه للغاية “من الخسارة المأساوية للقمان سليم الناشط والصحفي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع". وطلب عبر "تويتر"، من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة". وقال، "يجب ألا يتبع هذا التحقيق نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة. يجب أن يعرف الناس الحقيقة".

حكومة اصلاحات: وكانت ذكرى مرور 6 اشهر على جريمة المرفأ، محط تعليق ايضا، محليا ودوليا. وفيما نفّذت وقفات لذوي الضحايا طالبت بكشف الحقيقة ومحاسبة الجناة، طمأنت سفيرة فرنسا اللبنانيين ان الفرنسيين لم ينسوهم ولن ينسوهم وهم باقون الى جانبهم ، متوجهة الى القادة اللبنانيين بالقول:  مسؤوليتكم الفردية والجماعية أساسية. تحلوا بالشجاعة اللازمة للعمل وفرنسا ستساعدكم، مشددة على انه من غير المقبول بقاء لبنان من دون حكومة تستجيب للأزمة وتبدأ بالإصلاحات.  بدوره، غرد سفير الاتحاد الأوروبي عبر حسابه على "تويتر" قائلا  "ستة أشهر مرت على انفجار بيروت المؤلم. تضامنا مع الشعب اللبناني، قدم الاتحاد الأوروبي دعمه الكامل على الفور، عبر ارسال فرق البحث والإنقاذ والتقييم الكيميائي والفرق الطبية، إضافة الى المساعدات الإنسانية".وقال:" كما قمنا مع الأمم المتحدة، والبنك الدولي بتقويم الأضرار تمهيدا لإطار تعاف محوره الناس. ولكن مساعدتنا لإعادة بناء لبنان ديموقراطي وشفاف ومزدهر للجميع تتطلب إحراز تقدم ملموس في تنفيذ الإصلاحات". وشدد على أن "الشعب اللبناني يستحق معرفة ما حدث في 4 آب. إنه يستحق الاسراع في تحقيق العدالة والمحاسبة. نجدد دعوتنا للسلطات المعنية بإجراء تحقيق محايد ومستقل وجدير بالثقة".

الجمود على حاله: على رغم هذه المواقف، لا يزال الملف الحكومي مجمدا، ربما في انتظار عودة الرئيس سعد الحريري من الخارج، علما انه وغداة زيارته مصر رجحت المعلومات انه انتقل الى باريس فأبو ظبي. وفي المواقف، شدد عضو كتلة "الوسط المستقل" النائب نقولا نحاس على "أن العقدة الحكومية داخلية"، معولا على "طروحات الرئيس نبيه بري الأخيرة التي تفتح باباً جديدا على مسار التأليف مع خروجها عن السياق التقليدي لتأليف الحكومات والتناتش على الحصص لصالح الكفاءة والاختصاص". وأكد،أن "الجريمة الكبرى هي بتوفير الدعم من جيوب المواطنين". ودعا الى "وضع الخلافات السياسية جانباً والانصراف الى انجاز الإصلاحات المطلوبة فور تشكيل حكومة اختصاصيين"، منبهاً الى أن "لا يجوز الاستمرار بالتعاطي مع الأمور بهذه الطريقة والتاريخ سيكتب من كان مجرماً بحق اللبنانيين".

مصير الاقفال: صحيا، أعلن مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية وليد خوري " ان اجتماعات متتالية ستعقد بعد ظهر اليوم وغدا لاتخاذ القرار النهائي بشأن مصير الاقفال العام مع ترجيح التوجه نحو الفتح التدريجي للبلد اعتبارا من الثامن من شباط". وقال "يجب إيجاد طريقة ما لاعادة فتح البلد لان الوضع لا يمكن ان يستمر على هذا النحو". وأعرب خوري عن "قلقه من ارقام الوفيات بفيروس كورونا ومن المؤشرات التي لا تظهر أي تراجع فيها مع محافظتها على نسبة إصابات تبلغ 22 في المئة من مجموع الفحوص".

احالة الى سويسرا: في مجال آخر، احال النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، عبر الطرق الديبلوماسية، النتيجة الأولية لطلب المساعدة القضائية المقدمة من السلطات القضائية السويسرية، في قضية تبييض الأموال المقامة من قبل النائب العام السويسري في وجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه ومساعدته، وذلك بعدما زود الجهة الطالبة بالمعطيات بموجب رسائل إلكترونية.  وطلب القاضي عويدات في المقابل تزويده بالمستندات المتوفرة لديهم على أن يتم، إلحاقا تزويد الجهة المطالبِة بالمستندات من مصرف لبنان والهيئات المصرفية، على أن ينصرف النائب العام التمييزي الى درس كل المستندات المتوافرة، وما قد يرده من السلطات السويسرية وفقا لطلبه وما قد تتضمنه من أدلة كافية لإجراء تحقيق محلي مع المعنيين".

 

حياة ارسلان استنكرت اغتيال سليم: مواقفه ستبقى منارة لأجيال لا تخضع للاستبداد

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

استنكرت منسقة "مجلس مجموعات من الثورة" حياة وهاب ارسلان اغتيال لقمان سليم، وقالت في بيان: "فكره باق ومواقفه ستبقى منارة لأجيال لا تخضع للاستبداد. يطال الإجرام الأجساد لكنه يقف عاجزا أمام العقول النيرة العالمة والعارفة، وهذا حال الشهيد لقمان سليم، كيف لا وهو ربيب عائلة مشهود لها وإبن النائب الذي ذاع صيته ذات يوم. وهو حتما عقل وفكر وجرأة لا يحتملها بلد ازدواجية السلاح ولا بلد الدويلة داخل الدولة ولا بلد القمع الفكري الممنهج".

أضافت: "في بلد التناقصات الذي يحكمه فائض القوة تقابل الكلمة بالرصاصة ويقابل الفكر بالعنف للترهيب ولكم الأفواه. إن هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل الاغتيالات للأحرار المعارضين منذ عام 2005 مما يسيء إلى وجه لبنان المميز في المنطقة كبلد ديمقراطي حام للحريات".

وختمت: "لن ترهبونا ولن تحولوا بلد الحريات إلى سجن كبير تصنعون أقفاله وتملكون مفاتيحه. إنكم مارقون ونهايتكم اقتربت ولبنان سيتحرر منكم. الحياة لكل من آمن بلبنان بلدا نهائيا وبنظام ديمقراطي عادل، ولكل من احترم الإنسان وحقه بالحياة الحرة".

 

حركة المبادرة الوطنية: اغتيال الصديق والناشط لقمان سليم ليشكل ذروة في عمله الوطني والإنساني

الخميس 04 شباط 2021

عقدت حركة المبادرة الوطنية اجتماعاً استثنائياً للتداول في اغتيال الشهيد لقمان سليم، وأصدرت البيان التالي:

جاء اغتيال الصديق والناشط لقمان سليم ليشكل ذروة في عمله الوطني والإنساني، من اجل تحرير لبنان وشعبه ودولته، من قوى الأمر الواقع. فمنذ العام 2004 وحتى اليوم، ما ارتكبت جريمة اغتيال سياسي على الأرض اللبنانية إلا وهم وراءها. 

لقد كان لقمان سليم بحريته وشجاعته ونزاهته شوكاً في حلوقهم، بإصراره على نضج الإجرام والفساد، والعمل من خلال مؤسسته على مساعدة الشباب في لبنان على التحرر من رِقّ الحاجة والبطالة، ومن الاستتباع لهذه القوى الظلامية التي تحترف حمل السلاح والقتل بالداخل اللبناني، وفي البلاد العربية.

عندما تأسست حركة المبادرة الوطنية، عام 2017، كان الصديق لقمان أحد المؤسسين، كما أسهم في بياناتها وإعلاناتها ونشاطاتها، وقد وطّن نفسه دائماً على أن استعادة الحرية والعدالة وحكم القانون تتطلب الجرأة والمخاطرة. وهو الأمر الذي دفع زعماء الممانعة لتهديده مراراً، بالنظر لاتّساع تأثيره وبقدرته على الإقناع وتطوير المبادرات، كما بعث الأمل بالخلاص الوطني من قبضة إرهاب الوصاية وصنّاع الإرهاب.

لذلك لا  ينبغي تضييع البوصلة بانتظار ما يقوله القتلة وأنصارهم وتعديد الاحتمالات. لقمان سليم قتله أعداء حريات الوطن وسلامه وديموقراطيته.

إنّ طريق لقمان سليم ليس طريق الشهادة وحسب، بل هو بالدرجة الاولى طريق حرية الوطن، وسقوط الوصاية، وقيامة لبنان. فهيا إلى الاستمرار في نضال لقمان المدني والسياسي والوطني من أجلنا جميعاً مواطنين ووطنا ًبدون وصاية.

 

حماده: لا مكان للقمان سليم في عهد الارهاب والفساد

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

رأى النائب المستقيل مروان حماده في تصريح، أنه "في ظل عهد الارهاب والفساد، لا مكان طبعا لأمثال لقمان سليم، الشاب الوطني المثقف المتحرر من كل القيود الطائفية. إن للجريمة توقيعا واحدا ما زال يلاحقنا منذ اغتيال رموز ثورة الارز".

 وسأل: "ألم يحن الوقت لنضع حدا لهذا الاجرام ولنحرك ونوسع عمل المحاكم الدولية لكي تشمل كل الجرائم المقترفة حتى اليوم؟".  وختم: "بإنتظار ذلك، فلتسقط دولة القمع وشماعة العهد القوي".

 

السبع: مصرع لقمان نقطة سوداء في السيرة الذاتية للقيادات الشيعية حتى يثبت العكس

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

أكد النائب السابق باسم السبع في تصريح أن "اغتيال الناشط لقمان سليم،  رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من ابناء الطائفة الشيعية الذين يتحركون وينشطون ويعبرون عن أفكارهم خارج المدار السياسي لحزب الله. هو مع الأسف، الانطباع الذي يسود بعد اغتيال لقمان ، وسيكون من الصعب تبديل هذا الانطباع بغير الكشف الكامل عن مجريات الجريمة وظروفها".  أضاف: "لم يقتل لقمان في الغبيري، لكنه خطف واعدم برصاصة في رأسه في احدى قرى الجنوب اللبناني ، وهو ابن الضاحية الجنوبية التي لم يغادرها في أصعب الظروف، وبقي ناشطا فيها مع قلة من رفاقه رغم سيل الاتهامات التي تناولته واستهدفت تطويعه وتدجينه ومنعه من نشر افكاره".  وتابع: "لقد أخذ لقمان عن والده نائب بيروت والمحامي المرموق المرحوم محسن سليم ، شجاعة الموقف وقوة الحجة والدفاع المستميت عن الشرعية والدستور وحصرية القرار بيد الدولة . واغتياله اليوم اغتيال لتاريخ اسرة قدمت للبنان اعلاما في القانون والعدالة والسياسة".  وختم: "مصرع لقمان ليس حادثا عاديا في وقت يواجه لبنان مخاطر السقوط في الاهتراء من كل الجهات. انه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية والسياسية الشيعية حتى يثبت العكس".

 

فداء عيتاني واغتيال لقمان سليم

فايسبوك/04 شباط/2021

كلنا ثقة بانو وزير الداخلية فهمي، قاتل القتيلين، رح يسوق قتلة لقمان سليم للعدالة. كلنا ثقة بان ميشال عون صاحب مجزرة تل الزعتر والاونيسكو وغيرهما، رح يتابع التحقيقات وايقاع العقوبة بالفاعلين.

كلنا ثقة بانو حسن نص الله، مرسل القناصة لاصطياد اطفال مضايا، ومحاصر حلب، وباثث الموت في اجساد عشرات الاف السوريين، سيعلن بكل شفافية اذا ما كان احدا من حزبه متورط.

كلنا ثقة بان نبيه بري، القاتل المتنقل، لن يرضى بان يقتل احد في مناطق هيمنته الانتخابية.

كلنا ثقة بان نظام الجريمة المنظمة لن يرضى بان يكون اغتيال لقمان جريمة عشوائية.

فاما ان تكون جريمة الاغتيال ضمن سياق النظام اللبناني او سيتم فضح الفاعلين خلال ساعات.

ولك بلاد بتسوى لعنة ووحل السلطة والقيمين عليها اعمانا جميعا، ونحنا مش اكبر قدر، نحنا كلنا تحت هذا القدر.

 

عويدات أحال مستندات الى السلطات السويسرية حول المساعدة القضائية

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام، ان النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أحال اليوم، عبر الطرق الديبلوماسية، النتيجة الأولية لطلب المساعدة القضائية المقدمة من السلطات القضائية السويسرية، في قضية تبييض الأموال المقامة من قبل النائب العام السويسري في وجه حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه ومساعدته، وذلك بعد أن زود الجهة الطالبة بالمعطيات بموجب رسائل إلكترونية. وطلب القاضي عويدات في المقابل تزويده بالمستندات المتوفرة لديهم على أن يتم، إلحاقا تزويد الجهة المطالبِة بالمستندات من مصرف لبنان والهيئات المصرفية، على أن ينصرف النائب العام التمييزي الى درس جميع المستندات المتوافرة، وما قد يرده من السلطات السويسرية وفقا لطلبه وما قد تتضمنه من أدلة كافية لإجراء تحقيق محلي مع المعنيين".

 

أهالي ضحايا المرفأ: "إرحلوا"

المركزية/الخميس 04 شباط 2021 

 نفذ اهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت قبل ظهر اليوم، وقفة احتجاجية امام قصر العدل في بيروت رفضا للمماطلة بالتحقيقات بعد مرور 6 اشهر على الجريمة، ووجهوا اتهاما إلى المسؤولين في السلطة بتفجير المرفأ بسبب سكوتهم عن وجود مادة نيترات الامونيوم في العنبر 12.

 وطالب اهالي الضحايا  القضاء بالإستماع إلى وجعهم ووجع الجرحى والمعوقين وتوجهوا الى القاضيين فادي صوان وغسان عويدات والى باقي القضاة بأن يستكملوا التحقيق في الملف  داعين  السلطة "الى الرحيل"، ومنددين باغتيال الناشط لقمان سليم.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

إسرائيل تدكُّ ميليشيات إيران و”حزب الله” بمحيط مطار دمشق والقنيطرة/سورية طالبت مجلس الأمن باتخاذ إجراءات

دمشق – وكالات/04 شباط/2021

 شن الطيران الحربي الإسرائيلي، غارات جوية عدة على مواقع عسكرية سورية وأخرى تابعة للميليشيات الإيرانية و”حزب الله” في ريف القنيطرة بالجنوب السوري، فيما طالب النظام السوري مجلس الأمن باتخاذ إجراءات “حازمة وفورية” لمنع الاعتداءات الإسرائيلية. وفي الوقت الذي ذكرت فيه وكالة أنباء النظام “سانا”، أن “الدفاعات الجوية تصدت للغارات الإسرائيلية التي استهدفت المنطقة الجنوبية تحديداً في منطقة القنيطرة”، أكد مصادر سورية، أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق، ومواقع “حزب الله” في القنيطرة، فيما أشار وسائل إعلام سورية أخرى، إلى أن الغارات الإسرائيلية، استهدفت مواقع قوات النظام والميليشيات الإيرانية في جبال الكسوة غرب دمشق. من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن أن القصف الإسرائيلي “استهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في ريف القنيطرة”. بدورهم، قال سوريون في جنوب دمشق، إن انفجاراً عنيفاً وقع جنوب العاصمة، وشوهد وهج نار كبير، مضيفين إن “المضادات الأرضية السورية أطلقت صواريخ باتجاه جنوب غرب دمشق، وتمكنت من التصدي لأهداف وتفجير عدد منها في الجو”. في غضون ذلك، جدد النظام السوري، مطالبة مجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته في إطار ميثاق الأمم المتحدة واتخاذ إجراءات حازمة وفورية لمنع تكرار الاعتداءات الإرهابية الإسرائيلية على الأراضي السورية”. على صعيد آخر، أعلن “المرصد”، ليل أول من أمس، مقتل 19 عنصراً من قوات النظام في هجوم لتنظيم “داعش” شرق حماة، فيما أشارت مصادر مقربة من النظام، إلى مقتل 12 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران. من ناحية ثانية، شهدت دمشق، حملة ترهيب لناشطي وسائل التواصل الاجتماعي، اعتبرت الأشد، في الفترة الأخيرة، استعمل فيها، إعلام النظام، سلاح التخوين والعمالة للخارج، لإسكات أصوات تنتقد الفساد، ارتفعت وتيرتها أخيراً. وقال رئيس فرع جرائم المعلوماتية في وزارة داخلية النظام العقيد لؤي شاليش، إن الحديث عن الفساد، يجب أن “يكون في الإطار العام” فقط، وأن من لديه، أي شيء بخصوص الفساد، فليتقدم به، إلى أجهزة الحكومة، التي ستكون، في هذه الحالة، هي الخصم والحكم، متهماً نشطاء وحسابات محلّية، بما سماه التواصل مع جهات مشبوهة، تعادي “الدولة”. إلى ذلك، حضت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو، أمس، النظام السوري، على التعاون مع الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة النووية وإعلان أنواع وكميات العناصر الكيماوية المصنعة أو التي تم استخدامها في الأسلحة، في موقع اُكتشف استخدامه في إنتاج الأسلحة الكيماوية، مشيرة إلى أن هناك 19 قضية عالقة مرتبطة بالأسلحة الكيماوية في سورية. وقالت، إن إحدى هذه القضايا تتعلق بمنشأة إنتاج أعلنت سورية أنها لم تُستخدم قط لإنتاج الأسلحة الكيماوية، ولكن مراجعة كل المعلومات والمواد الأخرى التي جمعها فريق التقييم منذ العام 2014، أكدت أن المنشأة تم بها إنتاج واستخدام عناصر غاز الأعصاب في الأسلحة.

 

هآرتس”: إسرائيل ستشنُّ هجوماً استباقياً على منشآت إيران النووية

عواصم – وكالات/04 شباط/2021

 رأى رئيس “معهد القدس للستراتيجية والأمن الإسرائيلي” والخبير في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أفرايم عنبار، أن التقدم في البرنامج النووي الإيراني، يقرب الهجوم الإسرائيلي ضد المنشآت النووية الإيرانية، مرجحا شن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضربة استباقية ضد طهران.

وأكد عنبار في مقال بصحيفة “هآرتس” العبرية، أن “استئناف إيران تخصيب اليورانيوم لمستوى 20 في المئة، واتخاذ قرار لإنتاج اليورانيوم المعدني، خطوات تقصر المسافة نحو إنتاج القنبلة النووية”، مشيرا إلى “نية واضحة للرئيس الأميركي جو بايدن للبدء في المفاوضات لبلورة اتفاق نووي جديد مع طهران”، لافتا إلى أن “موقف إدارة بايدن من إيران غير واضح، لكن احتمالات التوصل لاتفاق يمكن أن تبدد مخاوف إسرائيل من الإمكانية الكامنة النووية الإيرانية، وهي احتمالات ضئيلة جدا، وهذه التطورات تقرب هجوم إسرائيل على المنشآت النووية، كما يتبين من أقوال رئيس الأركان أفيف كوخافي”. ولفت إلى أن “سعي طهران للحصول على القنبلة النووية، وتطلعها للهيمنة في الشرق الأوسط، يعرضان إسرائيل للخطر، فالقيادة الإيرانية تعتقد أن إسرائيل ستختفي تحت ضغط عسكري، أو سيتم تدميرها عندما تكون ضعيفة وهشة”، منوها بأن “إيران توصلت إلى استنتاج بأن تل أبيب هي العائق العسكري الرئيسي أمام طموحاتها، وبهذا تحولت لخصم ستراتيجي يجب التغلب عليه”.

 

“البنتاغون”: نراقب تهديد إيران ونُعيد تقييم وجودنا العسكري

واشنطن، عواصم – وكالات/04 شباط/2021

 أكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميريكية “البنتاغون” جون كيربي أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب التهديد الذي تشكله إيران، رغم سحبها أخيرا حاملة الطائرات الأميركية “نيميتز” من المنطقة، موضحا أنه “من الشائع أن تقوم وزارة الدفاع بإعادة نشر القطع البحرية، لكن لدينا أصول بحرية للدفاع عن مصالحنا وتلبية احتياجاتنا واحتياجات حلفائنا الأمنية” بالمنطقة. ولفت إلى أن الوجود العسكري الأميركي في المنطقة سيكون “داعما للديبلوماسية”، التي ستتبعها إدارة الرئيس بايدن، مضيفا “ندرك حجم التهديدات الإيرانية ويتم الآن إعادة تقييم وجودنا العسكري في المنطقة، ونحن على اتصال مع قائد القيادة الوسطى الجنرال ماكينزي، بشأن هذه القدرات”. وقال: إن بلاده تدرك التهديد الذي تمثله الميليشيات العراقية الموالية لإيران على المصالح الأميركية في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن “قواتنا موجودة في العراق بدعوة من الحكومة العراقية لمساعدة القوات العراقية على ملاحقة داعش، (لكن) المليشيات تشكل مبعث قلق، بسبب هجماتها على القوات والبنى التحتية الأميركية، ولقواتنا الحق في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم”. وأوضح أن عملية إعادة انتشار القوات الأميركية في العراق تجري “بالتشاور مع القادة العسكريين والإقليميين، وبالطبع مع الدولة المضيفة”، أي العراق.

 

تفاهمات مغربية – إسرائيلية على تسريع تنفيذ الاتفاقيات الثنائية

تل أبيب – وكالات/04 شباط/2021

 اتفق وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي، مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، على مواصلة التنفيذ السريع للاتفاقيات بين إسرائيل والمغرب. وقال أشكنازي، على حسابه بموقع “تويتر”، أمس، “أجريت أول محادثة ودية ودافئة اليوم مع نظيري المغربي ناصر بوريطة”، أول من أمس. وأضاف، “اتفقنا على العمل معاً من أجل تسريع تنفيذ الاتفاقيات بين المغرب وإسرائيل”، مشيراً إلى أنه “ناقشنا أيضاً زيادة التعاون الثنائي وكذلك القضايا الإقليمية الأوسع”. من جانبه، أعلن القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي ديفيد غوفرين، أمس، أن تل أبيب تتوقع أن تبدأ الرحلات الجوية المباشرة بين إسرائيل والمغرب خلال شهرين. وقال، إنه “تم الاتفاق بين البلدين، ونتشاور حالياً بشأن الإجراءات”، متوقعاً مضاعفة عدد السياح الإسرائيليين الذين يزورون المغرب. وأشار إلى أنه لقي حفاوة استقبال حميمة في المغرب عند وصوله الأسبوع الماضي، مؤكداً استعداد مكاتب الاتصال الإسرائيلي لمواكبة الزيادة في أعداد السياح إلى المغرب. واشنطن تنتقد تعامل تركيا مع المتظاهرين وتطالب بحمايتهم

 

أنقرة بدأت محاكمة ممثل "مراسلون بلا حدود"

واشنطن، أنقرة – وكالات/04 شباط/2021

 أكدت الولايات المتحدة، أنها تراقب عن كثب التظاهرات السلمية التي تشهدها تركيا، احتجاجاً على تعيين رئيس جديد لإحدى أبرز جامعات اسطنبول من جانب الرئيس رجب طيب أردوغان. وذكرت وزارة الخارجية الأميركية، في بيان، أول من أمس، “نشعر بالقلق إزاء اعتقال الطلاب وغيرهم من المتظاهرين”، مضيفة إن “حرية التعبير، حتى الكلام الذي قد يجده البعض غير مريح، هي عنصر حاسم في ديمقراطية نشطة وفعالة ويجب حمايتها”. وأشارت، إلى أن “المجتمعات المسالمة والمزدهرة والشاملة تعتمد على التدفق الحر للمعلومات والأفكار”، مؤكدة أن “الولايات المتحدة تعطي الأولوية لحماية حقوق الإنسان، وتقف جنباً إلى جنب مع أولئك الذين يناضلون من أجل حرياتهم الديمقراطية الأساسية”. في المقابل، أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيان، أمس، أنه “لا يحق لأي جهة التدخل في شؤوننا الداخلية”، مشيرة إلى أن حقوق التجمع والتظاهر وحرية التعبير مضمونة وفقاً للدستور. وذكرت، أن قوات الأمن ستستمر في أداء واجباتها ومسؤولياتها وفقاً للصلاحيات التي يمنحها القانون، مضيفة إنه “تم الكشف عن محاولات تسلل وتحريض على الأحداث من قبل أشخاص من خارج الجامعة ولهم ارتباط بمنظمة إرهابية”. وأشارت، إلى “اتخاذ الإجراءات الضرورية والمناسبة في إطار القوانين ضد الأعمال غير القانونية التي تتجاوز حق الاحتجاج”. وحذرت، “الجهات التي تستخدم لغة التحريض وتشجع المجموعات التي تسلك الطرق غير المشروعة للقيام بالأعمال الاستفزازية وغير القانونية”. على صعيد آخر، في وقت يندد المدافعون بـ “مضايقات قضائية”، بدأت في اسطنبول محاكمة جديدة بحق ممثل منظمة “مراسلون بلا حدود” أيرول أندروغلو، ومدافعَين آخرين عن حقوق الإنسان، لاتهامهم بالقيام بـ “دعاية إرهابية”. ويواجه أندروغلو، عقوبة السجن 14 عاماً ونصف العام، لمشاركته في حملة تضامن مع “أوزغور غونديم”، وهي صحيفة يومية أغلقت في العام 2016، بتهمة الارتباط بالمتمردين الأكراد، وأيضا الكاتب الصحافي، أحمد نيسين، ورئيسة مؤسسة حقوق الإنسان، شبنم كورور فينجانجه. وقال أندروغلو، إنه بعد جلسة استماع قصيرة في محكمة تشالايان في اسطنبول، تم إرجاء المحاكمة حتى السادس من مايو المقبل، رافضاً الاتهامات “السخيفة” الموجهة إليه، ومعتبراً المحاكمة قائمة على هدف تخويف وسائل الإعلام والمجتمع المدني. إلى ذلك، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أمس، أن هناك رفضاً، أو حالة من الغضب في تركيا حيال شروط إسرائيل الأخيرة لاستئناف العلاقات بين الطرفين. ونقلت، عن مسؤولين أتراك، قولهم، إنهم غاضبون من الشروط التي وضعتها إسرائيل لاستئناف العلاقات بين الجانبين، التي كانت حددتها بوقف أنشطة حركة “حماس”، وإغلاق مكاتبها في تركيا. في سياق آخر، رجح رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس، أن المسؤولين من بلاده وتركيا سيعودون إلى طاولة التفاوض أواخر فبراير الجاري، أو أوائل مارس المقبل، في مسعى لحل الخلافات البحرية بين الدولتين الجارتين.

 

العراق: “داعش” يُجهِّز للعودة والأمن يكثِّف ملاحقته/الكاظمي حذر من جعل البلاد ساحة لتسوية الحسابات

بغداد – وكالات/04 شباط/2021

 مع عودة عمليات تنظيم “داعش” في العراق، كثفت السلطات الأمنية تحركاتها لملاحقة فلول التنظيم، مطلقة عمليات تفتيش وملاحقات، فيما أكد التحالف الدولي أن خطر التنظيم لم ينته بعد. وجدد التحالف الدولي، في بيان، التأكيد أن “خطر داعش لم ينته بعد، ورغم هزيمته لا يزال يمثل تحدياً في العراق كما في سورية”. وقال مسؤولون في التحالف، إن “مقتل ما يعرف بوالي العراق أبوياسر العيساوي، شكل ضربة قوية للتنظيم”، لكنهم أكدوا أن التهديد لم يزل، سيما أن “داعش ينوي على ما يبدو إحياء خلافته التي هزمت في العراق وسورية، ويتحين الفرصة للعودة”.

واعتبروا، أن “داعش” نجح في بعض أجزاء العراق وسورية، بتشكيل بيئته، بانتظار الظروف المؤاتية للعمل. في سياق آخر، أعلنت وكالة الاستخبارات، أمس، أنها “ضبطت وكرين لعناصر داعش في منطقة النهدتين ضمن عمق الصحراء لمحافظة الأنبار”، موضحة أن “أحد الوكرين تبين أنه مخبأ للأسلحة، يتم من خلالة تجهيز ما يسمى قاطع الأنبار وولاية الجنوب في تنظيم داعش بأحزمة ناسفة”. في غضون ذلك، ألقت القوات الأمنية، أمس، القبض على ستة سوريين، حاولوا دخول الأراضي العراقية بطريقة غير قانونية، فيما قتل جندي عراقي في هجوم لـ “داعش” الارهابي على نقاط أمنية شرق مدينة بعقوبة. من ناحية ثانية، وجه رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي، أمس، الوزارات والمحافظات كافة بدعم جهود المفوضية العليا للانتخابات. وقال المتحدث باسم مجلس الوزراء حيدر مجيد، في بيان، إن “الكاظمي وجه الوزارات والجهات غير المرتبطة بوزارة والمحافظات كافة، لدعم جهود المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، وتذليل العقبات أمام حاجاتها وتلبية متطلباتها تلبية سريعة بقدر الإمكان، والابتعاد عن الإجراءات البيروقراطية والروتينية، من أجل إنجاح عملها”. وأضاف، “أنا جئت مؤتمناً على إجراء الانتخابات، وما يهمني هو إجراء انتخابات عادلة نزيهة، والأزمات السياسية في العالم كلها تأتي من مشكلات في الانتخابات، لذا يجب أن نتعاون جميعاً على إنجاح الانتخابات”. وكان الكاظمي قال، أول من أمس، إن “بعض القوى لعبت دوراً أدى إلى أن يكون العراق ساحة لتسوية حسابات”. واعتبر، أن “الحرب استنزفت منا الكثير وكانت السبب الرئيسي وراء الأزمة الاقتصادية، لم نستطع أن نبني أنفسنا طوال السنوات الماضية لأننا انحصرنا في زاوية واحدة”. وشدد، على أن “الدم العراقي يجب أن يكون غالياً”، مضيفاً “نواجه التحديات بقوة وباستمرارية، ولدينا عمليات استباقية كل يوم” ضد الإرهابيين. وأكد، ضرورة أن “تهتم المؤسسات الأمنية بمنتسبيها، وأن تدربهم وتحميهم، ومن ثم تقدم لهم الرعاية الاجتماعية الكريمة، هناك تلكؤ وعدم كفاية في هذا المجال، فأجهزتنا الأمنية تحتاج الدعم منكم وإسنادكم”. إلى ذلك، انتقد عضو مجلس النواب عن “ائتلاف الوطنية” كاظم الشمري، فشل الإجراءات الأمنية في إيقاف انتشار السلاح وما أسماه بالتمدد الميليشياوي. وأعرب، عن “خيبة أمل” المواطنين من عدم قدرة الإجراءات الأمنية على إيقاف انتشار السلاح و”التمدد الميليشياوي” وبحمل السلاح المصحوب بعمليات قتل وخطف وترويع الناس، مرجّحاً حصول عمليات تزوير في الانتخابات المقبلة بشكل لا يقل عن الانتخابات السابقة في العام 2018.

 

نتانياهو يؤجل زيارته إلى أبوظبي والمنامة بسبب جائحة “كورونا”

أبوظبي، عواصم – وكالات/04 شباط/2021

 أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أمس، تأجيل زيارته التي كانت مزمعة لكل من الإمارات والبحرين الأسبوع المقبل. وقال مكتب نتانياهو في بيان إنه “رغم الأهمية التي تتحلى بها زيارته إلى أبوظبي والبحرين، قرر رئيس الوزراء تأجيلها في هذه المرحلة بسبب إغلاق السماء الإسرائيلية. إنه يثمن كثيرا دعوتي ولي العهد الإماراتي الشيخ محمد بن زايد وملك البحرين الشيخ حمد بن عيسى لزيارة بلديهما، والسلام التاريخي الذي أقيم بين دولنا”. من جانبها، أفادت سفارة الإمارات في الولايات المتحدة، بأن السفير يوسف العتيبة التقى نظيره الإسرائيلي جلعاد أردان، موضحة أن الجانبين بحثا التأثير الإيجابي الذي حملته “اتفاقات أبراهام” للمنطقة، وفرص التعاون المستقبلي بين الإمارات وإسرائيل”. في غضون ذلك، تلقى وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد أول مكالمة من نظيره الأميركي الجديد أنتوني بلينكن، حيث استعرضا العلاقات الستراتيجية بالإضافة إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، ومنها معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل ودورها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وناقش الطرفان، حسب بيان إماراتي، الملف الخليجي والتعاون المشترك بين البلدين لمواجهة التهديدات الإقليمية والعمل معا من أجل صون الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التأكيد على “عمق العلاقات الإماراتية الأميركية والتطور المستمر في مستويات التعاون المشترك بين البلدين الصديقين”. وذكر البيان أن الشيخ عبدالله بن زايد أعرب في الاتصال عن تطلع الإمارات إلى “تعزيز العلاقات وتوطيد الشراكة مع الولايات المتحدة، والعمل معا من أجل مواجهة التحديات الحالية وصون السلم والأمن الدوليين”. من جانبه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس، أن بلينكن بحث مع الشيخ عبدالله بن زايد “انفتاح الإمارات التاريخي على إسرائيل والتعاون من أجل حماية الإمارات من التهديدات الإقليمية، والعمل معا من أجل خفض التوترات وإنهاء النزاعات”. وأشار البيان الأميركي إلى أن بلينكن رحب بالتقدم الذي تم إحرازه في تسوية الخلاف بين قطر وجيرانها، مشددا على الفرص المتوفرة للإمارات للإسهام أكثر في مهمة الوصول إلى “شرق أوسط أكثر سلما”. على صعيد آخر، تفصل الإمارات أيام قليلة عن دخول التاريخ كخامس دولة تصل إلى المريخ، حيث تحتفل يوم الثلاثاء المقبل، وبالتزامن مع مرور خمسين عاماً على قيام اتحاد دولة الإمارات، بوصول “مسبار الأمل” إلى مداره حول الكوكب الأحمر، لتقديم صورة متكاملة للغلاف الجوي للمريخ للمرة الأولى في تاريخ البشرية، الأمر الذي سيساعد العلماء على التوصل لفهم أعمق لأسباب تحول كوكب المريخ من كوكب مشابه لوكب الأرض إلى كوكب ذي جو جاف وقاس. كما يحمل “مسبار الأمل” رسائل فخر وأمل وسلام إلى المنطقة العربية ويهدف إلى تجديد العصر الذهبي للاكتشافات العربية.

 

بلجيكا تُعاقب ديبلوماسي إيران الإرهابي بالسجن/رجوي: هزيمة فادحة... والمعارضة لأوروبا: أغلقوا أوكار طهران

بروكسل، طهران، عواصم – وكالات/04 شباط/2021

 أصدرت محكمة بلجيكية أمس، حكما بالسجن 20 عاما بحق الديبلوماسي الإرهابي الإيراني أسد الله أسدي، لتورطه في مؤامرة لشن هجوم بالقنابل تم إحباطها في فرنسا، وعاقبت المحكمة مساعديه أسدي، نسيمه نعمي بالسجن 18 عاما، وزوجها أمير سعدوني 17 عاما، بينما حكم على المعارض السابق مهرداد عارفاني بالسجن 15 عاما، لإدانتهم بالتخطيط لاستخدام المتفجرات لاستهداف فعالية أقامتها جماعة إيرانية معارضة منفية وحضرها آلاف الأشخاص بالقرب من باريس في العام 2018، وقررت المحكمة تجريد الزوجين البلجيكيين من أصل إيراني من الجنسية البلجيكية. وأُدين أسدي بالتورط في العمل مع جماعة إرهابية، ورفضت المحكمة في أنتويرب مطالبته بالحق في التمتع بالحصانة الديبلوماسية، حيث كان معتمدا كديبلوماسي في السفارة الإيرانية في فيينا وقت ارتكاب الجريمة. وخلال جلسات المحاكمة، كشفت الاستخبارات البلجيكية أن خطة التفجير تتجاوز شخصا بمفرده، بل أتت ضمن “تدبير دولة”، مشيرة إلى أنها تتبعت بيانات وهواتف وحجوزات الفنادق لتتبع تنقلات أسدي في أوروبا، وكشفت وثائق التحقيق أن المتهم نقل المتفجرات على متن رحلة من طهران إلى فيينا في يونيو 2018. وفيما وصفت الرئيسة المنتخبة من جانب المعارضة الإيرانية مريم رجوي إدانة الديبلوماسي وثلاثة من عملاء مخابرات النظام الإيراني، بأنها “هزيمة سياسية وديبلوماسية فادحة لطهران”، اعتبر ممثل المعارضة فرزين هاشمي أن الحكم أثبت أن إيران دولة مارقة، مطالبا دول الاتحاد الأوروبي بإغلاق سفارات النظام الإيراني التي تعتبر أوكاراً للإرهاب، قائلا إنه “يحب على المجموعة الدولية التخلص من وهم الحوار مع النظام الإيراني”. على صعيد آخر، تعرضت الولايات المتحدة لهزيمة أمام محكمة العدل الدولية، عندما قرر القضاة أن لديهم اختصاصا للنظر في الدعوى القضائية التي رفعتها طهران ضد الولايات المتحدة بشأن نظام العقوبات الخاص بها، والتي أقامتها طهران في العام 2018 سعيا لإلغاء العقوبات التي أعادت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب فرضها، وهو ماوصفه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأنه “انتصار قانوني آخر”. من جهة أخرى، أكد مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الجنوبية، أن بلاده بصدد إنهاء المحادثات مع الولايات المتحدة، بشأن استخدام بعض الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية بموجب العقوبات الأميركية، في دفع المستحقات المتأخرة على إيران للأمم المتحدة، مضيفًا: “كان هناك تقدم كبير في قضية تسديد المستحقات، وأعتقد أن هذا كان بمثابة الفرصة لكي تشعر (إيران) بإخلاصنا”.

 

اليمن يطالب الأمم المتحدة بمواقف صارمة إزاء الحوثيين

عدن – وكالات/04 شباط/2021

 طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الأمم المتحدة ومجلس الامن الدولي، باتخاذ مواقف صارمة إزاء “تلاعب الحوثيين بملف خزان صافر”. وقال الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، أول من أمس، إن “الحوثيين يتخذون هذا الملف مادة للابتزاز والضغط على المجتمع الدولي، بهدف تحقيق مكاسب سياسية”. وأضاف، إن “تصريح الأمم المتحدة عن عرقلة الحوثيين لمهمة البعثة الفنية التابعة للأمم المتحدة لتقييم وصيانة ناقلة النفط صافر، الذي كان مقرراً لها مطلع مارس المقبل،متأخر، وجاء بعد انقلاب الحوثيين للمرة الرابعة على اتفاقات مشابهة”. وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستافان دوغاريك أعرب، في وقت سابق، عن أسفه لعدم تقديم الحوثيين الضمانات الأمنية المطلوبة لوصول الخبراء الأممين إلى “صافر”. في غضون ذلك، أكد وزير الخارجية أحمد بن مبارك، خلال لقائه عبر الفيديو، أول من أمس، مع المبعوث السويدي إلى اليمن بيتر سيمنبي، التزام الحكومة اليمنية الراسخ “بتحقيق السلام وإنهاء الحرب العبثية التي يفتلعلها الحوثيون”.

 

صور الجولاني تثير غضب السوريين

دمشق – وكالات/04 شباط/2021

 بعد أن أطل قائد “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة) أبومحمد الجولاني، ببدلة رسمية وبشعر مصفف، على غير عادته، عبر صور جمعته بالصحافي الأميركي مارتن سميث نشرها في حسابه على موقع “تويتر”، أعلن آلاف السوريين عن غضبهم من الصور واللقطات الجديدة للجولاني، وأشعلوا زوبعة انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي. وتباينت تعليقات السوريين بين السخرية والانتقاد الحاد، متنقلة بين تعليقات كـ”الجولاني عدو الثورة”، أو “رحلتي من اللثام إلى السشوار: تحديات وآفاق”، فيما أشار ناشطون إلى أنه في الوقت الذي يستقبل الجولاني الصحافيين الغربيين، سجونه مليئة بالصحافيين السوريين، بتهمة التخابر مع الغرب، وألمحوا إلى أن سجون الهيئة تغص بمعتقلي الرأي. وفي السياق، كتبت “صفحة مكافآت من أجل العدالة”، التابعة لوزارة الخارجية الأميركية، أول من أمس، تعليقا ساخراً على حسابها بموقع “تويتر”، “يا هلا بالجولاني يا وسيم وشو هالبدلة الحلوة، فيك تغير ثوبك لكن أنت بتضلك إرهابي، لا تنسى مكافأة العشرة ملايين دولار”.

 

تونس: مطالبات باستقالة 4 وزراء يرفضهم الرئيس قيس سعيد

تونس – وكالات/04 شباط/2021

 ترواح الأزمة السياسية في تونس مكانها، بعد تجديد الرئيس قيس سعيد رفضه أداء عدد من الوزراء ضمن التعديل الحكومي الذي أجراه رئيس الوزراء هشام المشيشي، اليمين الدستورية أمامه، وذلك بعد مضي نحو عشرة أيام على منحهم الثقة من قبل البرلمان. وفي خضم الأزمة المطروحة، برزت مطالبات باستقالة الوزراء الأربعة الذين يعترض عليهم سعيد على خلفية ما طالهم من “شبهات فساد وتضارب مصالح”، حتى يتسنى تنفيذ التعديل الوزاري وحلحلة الأزمة الراهنة. واعتبر رئيس كتلة حركة “تحيا تونس” مصطفى بن أحمد، أمس، أن على المشيشي سحب الوزراء المقترحين أو تقديم استقالته لسعيد. من جهته، دعا النائب عن كتلة “حركة النهضة” سمير ديلو، الوزراء، إلى”الانسحاب ليتم تعويضهم بوزراء آخرين”، مشيراً إلى “أن التاريخ سيذكر أنهم ساهموا في إخراج البلاد من أزمتها الحادة”. وجاء ذلك في وقت حذرت فيه أحزاب وكتل برلمانية من لجوء المشيشي، مدفوعاً من الائتلاف البرلماني الداعم له بقيادة “النهضة”، إلى سيناريو “المرور بقوة”، من خلال دعوة الوزراء لمباشرة مهامهم من دون أداء اليمين الدستورية. وكان الرئيس قيس سعيد أكد، ليل أول من أمس، خلال لقائه الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل، “موقفه الثابت المتعلق بالتعديل الوزاري”، مشدداً على “احترامه الكامل للدستور ورفض الخروقات التي حصلت بناء على نصوص هي من دون الدستور مرتبة”، في إشارة إلى أن عرض التعديل الحكومي على البرلمان تم وفق ما ينص عليه النظام الداخلي لمجلس النواب وليس الدستور. وقال سعيد، إنه “بقدر ما يكبر في الاتحاد دوره الوطني، بقدر ما يتشبث بالمبادئ والاختيارات التي تعهد بها أمام الشعب، وإن كان هناك حوار لحل هذه الأزمة فيجب أن يكون في ظل هذه المبادئ الواضحة والاختيارات التي لا لبس فيها”، مؤكداً احترامه الكامل للدستور ورفضه للخروقات التي حصلت. في سياق آخر، أكد سعيد، في كلمة تأبينيه، أمس، خلال زيارته المستشفى العسكري، شجاعة أبطال تونس شهداء المؤسسة العسكرية، واستبسالهم دفاعاً عن الوطن وعن أمن وسلامة التونسيات والتونسيين من الأعداء المتربصين بالبلاد. وتعهد، بمواصلة المعركة ضد الإرهاب حتى النصر والتصدي لمحاولات ضرب الدولة التونسية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

هذه هي الرسالة التي أرسلها محمد شطح الى حسن روحاني قبيل اغتياله

المنسقية/04 شباط/2021

قبل أيام من اغتياله، وجه الشهيد محمد شطح رسالة الى الرئيس الإيراني حسن روحاني، يدعوه فيها الى أن تسام إيران في إنقاذ لبنان الى جانب مجموعة دولية وإقليمية مؤثرة في الوضع اللبناني.

وقد ركزت الرسالة على الأدوار الخطرة التي يلعبها "حزب الله" المدعوم من الحرس الثوري الإيراني ضد مصلحة لبنان وضد نظامه وضد استقراره.

ورسم شطح في الرسالة خارطة طريق لتحرك دولي من ضمنه إيران لإنقاذ لبنان بإعادة الإعتبار الى سلطة الدولة فيه.

وتتضمن الرسالة العناصر الأساسية للوثيقة الإنقاذية التي كان شطح يعمل عليها،وهدفها توفير مظلة إقليمية ودولية للبنان.

في الرسالة يشرح شطح أنه يكتب لأن لبنان مهدد بوحدته، فيما إيران ستلعب في الوقت الحاضر، في إنجاح خياراتنا أو تفشيلها.

وقال: نحن ما يهمنا في سياسة إيران الدولية الجديدة، هو اختبار اتجاهها الجديد، تجاه لبنان.

وشرح أن "حزب الله" مرتبط استراتيجيا بالحرس الثوري الإيراني، منذ 30 سنة، وهو لا يزال كذلك، فيما أن لحزب يحوز على ترسانة أسلحة خارج سلطة الدولة، بدعم ورعاية مباشرتين من إيران.

وقال إن وجود ميليشيا تنافس الجيش اللبناني وتقوم بعمليات خارج سلطة الدولة لا يتناقض فقط مع الدستور اللبناني، بل مع بديهيات سيادة الدولة_ أي دولة.

وأشار الى أن "حزب الله" الذي يتحرك تحت شعار طائفي يهدد وحدة لبنان.

وشرح ان سلاح "حزب الله" يعطل الحياة السياسية في لبنان، ويشل النظام السياسي اللبناني.

ولفت الى أن الحزب يوفر الحماية لخمسة متهمين باغتيال الرئيس رفيق الحريري، تطلبهم المحكمة الخاصة بلبنان.

وتحدثت الرسالة عن دعم "حزب الله" العسكري للنظام السوري، وتضمنت رؤية 14 آذار لوضع هذا النظام الذي فقد أخلاقه وشرعيته في آن.

وفصلت الرسالة أخطار تداعيات مشاركة حزب الله" في القتال في سوريا على لبنان.

وقال إن لبنان يتجه ليصبح دولة فاشلة إذا لم تتحرك قوى دولية وإقليمية مؤثرة، ومن بينها إيران.

ولفتت الرسالة الى أن إنقاذ لبنان والإلتزام بإعلان بعبدا لتحييد لبنان عن الصراع في سوريا يحتاج الى خطوات منها:

إجتماع مجلس الأمن الدولي أو أي إطار دولي آخر، ومن ضمنه إيران، لإعلان تحييد لبنان، وفق مبادئ إعلان بعبدا.

إنهاء تواجد حزب اله العسكري في سوريا.

نشر قوات لبنانية فعالة على الحدود بين لبنان وسوريا لمراقبة تدفق السلاح والمسلحين، بدعم من الأمم المتحدة، تنفيذا للقرار 1701.

الطلب من مجلس الأمن الإنطلاق في تنفيذ ما تبقى من بنود القرار 1701 لإرساء هدنة نهائية مع إسرائيل وفق القرار1701، والبدء ببسطة سلطة الدولة الوحيدة على كل الأراضي اللبنانية.

نص الرسالة مترجم من الإنكليزية

فخامة الرئيس:

نتخذ هذه الخطوة الاستثنائية المتمثّلة بمخاطبتكم، ومخاطبة القادة الإقليميين والعالميين الآخرين، لأن هذا زمن يشكل خطراً استثنائياً على بلدنا. ليس أمن لبنان الداخلي والخارجي وحده الذي يتعرض لتهديد خطير، ولكن صميم وحدة دولتنا هو أيضاً في خطر حقيقي. ومن واجبنا أن نفعل كل ما بوسعنا لحماية بلدنا من هذه التهديدات. واليوم، أكثر من أي وقت مضى، فإنّ خيارات جمهورية إيران الإسلامية ستلعب دوراً مهما في تحديد نجاحنا أو فشلنا. ولهذا السبب فإننا نكتب إليكم، بصفتكم رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ولكن هذه الأوقات استثنائية بالنسبة لإيران أيضاً. فبعد سنوات عديدة من المواجهة بين إيران وجزء كبير من المجتمع الدولي، جاء انتخابكم رئيساً، الصيف الماضي، ليشير إلى الكثيرين في المنطقة والعالم بأن الشعب الإيراني يريد وضع بلده على طريق جديد؛ مسار الإصلاح والانفتاح والعلاقات السلمية مع بقية العالم. وقد جاء الاتفاق المؤقت الأخير بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد، وبياناتكم وتصريحاتكم منذ انتخابكم، لترفع مستوى التوقعات بأن إيران قد تكون بالفعل اتخذت الخطوات الملموسة الأولى على هذا المسار الإيجابي. ونحن نأمل مخلصين أن هذا هو الحال.

لكن بالنسبة لنا، كممثلين للشعب اللبناني، فإنّ الاختبار الحقيقي لا يتعلق كثيراً فيما إذا توصلت إيران إلى اتفاق نهائي مع القوى الغربية بشأن برنامجها النووي، ولا ما إذا نفّذت الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية المحلية بنجاح- رغم أهميّة هذه الأهداف للعالم وللشعب الإيراني. بالنسبة لنا في لبنان، فإنّ الاختبار الحقيقي هو ما اذا كانت ايران مستعدة حقاً لرسم مسار جديد في سياساتها تجاه بقية المنطقة، والأكثر تحديداً تجاه لبنان.

فخامة الرئيس:

الحقيقة التي لا جدال فيها هي أن الحرس الثوري الإيراني لا يزال يحافظ على علاقة عسكرية استراتيجية مع حزب الله، المنظمة العسكرية التي كان للحرس الثوري الإيراني دور أساسي في تأسيسها قبل 30 عاماً. في ذلك الوقت كان لبنان لا يزال في خضم حرب أهلية رهيبة، وجنوب لبنان كان تحت الاحتلال الإسرائيلي. أما اليوم، بعد 23 عاماً على انتهاء الحرب الأهلية، وتفكيك جميع الميليشيات اللبنانية الأخرى، وبعد 13 سنة من تحرير الجنوب من الاحتلال الإسرائيلي (الذي لعبت فيه المقاومة اللبنانية دوراً حاسماً)، لا يزال حزب الله يحافظ على كونه قوة عسكرية مستقلة مدججة بالسلاح خارج سلطة الدولة. وهذا يحدث بدعم ورعاية مباشرين من بلدكم.

ونحن واثقون من أنكم توافقوننا الرأي، بأن وجود أي ميليشيا مسلحة بالتوازي مع القوات المسلحة الشرعية للدولة، تعمل خارج سيطرة الدولة والسلطة السياسية، لا يتعارض فحسب مع الدستور اللبناني، ولكن أيضاً مع جوهر تعريف الدول ذات السيادة، أي دولة. هذا هو الحال بغض النظر عن الانتماءات الدينية لهذه الميليشيات غير التابعة للدولة، وعن القضايا التي يزعمون مناصرتها.

إن إصرار حزب الله على البقاء منظمةً عسكرية مستقلةً، تحت شعار “المقاومة الإسلامية”، شكّل عقبة رئيسية في وجه الجهود الوطنية التي تشتد الحاجة إليها لتعزيز مؤسسات الدولة، ولوضع حد لإرث الحرب الأهلية، ولانتشار الأسلحة في جميع أنحاء البلاد. كما أضعف هذا الأمر، بكلّ تأكيد، الوحدة الوطنية في لبنان، وعرّض البلاد إلى توسيع خطوط الصدع الطائفي في المنطقة، وساهم في صعود التطرف الديني والاقتتال.

وعلاوة على ذلك، فإنّ استخدام- أو التهديد الضمني باستخدام- تفوق سلاح حزب الله لإمالة الملعب السياسي الداخلي، جعل من المهمة الحساسة المتمثلة في إدارة النظام السياسي اللبناني مهمّة تكاد تكون مستحيلة، وأدى إلى شلل تدريجي منظّم. فيما الحماية السافرة التي يقدمها حزب الله، لخمسة من أعضائه المتهمين من قبل المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في قضية اغتيال الراحل رفيق الحريري، قد ضاعفت من الشكوك وعدم الثقة.

فخامة الرئيس:

خلال العام الماضي، أدت مشاركة حزب الله المباشرة في الصراع الدائر في سوريّة إلى اشتداد تفاقم الوضع في لبنان، غير المستقر أصلاً. ومن المعروف جيداً أن الجمهور اللبناني منقسم بشأن الحرب في سوريّة. ونحن، كأعضاء في تحالف 14 آذار السياسي الواسع، نقف بالكامل، سياسياً وأخلاقياً، دعماً للشعب السوري. نعتقد أنّ نظام الأسد قد فقد على السواء الشرعية الأخلاقية، وقدرته على استعادة السلام والوحدة في سوريّة. إلا أن تركيزنا كممثلين للشعب اللبناني، ومسؤوليتنا الرئيسية، هي حماية لبنان من الخطر الجسيم للنار المشتعلة في الجوار، والتي قد تنتشر في بلادنا. في الواقع، فإن الصراع في سورية قد أثّر بالفعل على العديد من البلدات والقرى على حدودنا، وأثار أعمال عنف متفرقة، وأفعالاً إرهابية دنيئة. وكما تعلمون، فقد كانت السفارة الايرانية في بيروت هدفاً لتفجير إرهابي مؤسف، وكذلك المساجد والأحياء المدنية.

إنّ مكافحة هذه الآفة، وحماية لبنان من التداعيات الأسوأ، لا يمكن أن تنجحا مع مشاركة حزب لبناني كبير مشاركةً مباشرة في الصراع السوري. إن هذه المشاركة هي في الواقع دعوة لأولئك الذين يتلقّون قنابل حزب الله ورصاصه في سورية لكي يأتوا بالحرب إلى بلد حزب الله، وطننا المشترك. وللأسف، فإنّ هذا يحدث بدعم، جمهورية إيران الإسلامية، وبالتنسيق معها.

فخامة الرئيس:

يعيش لبنان اليوم أزمة على جميع المستويات. ومن الجليّ أن المسكنات لم تعد كافية بعد الآن. نحن بحاجة إلى حماية لبنان من السقوط في منحدر زلق للغاية. ونعتقد أن هذا لا يمكن أن يتم إلا إذا كانت القوى الإقليمية والدولية، بما في ذلك إيران، على استعداد لاتخاذ الخطوات اللازمة. وهناك بالفعل إشارات وتوجيهات لكيفية فعل ذلك، سبق أن تحدّدت في إعلان وطني مشترك أصدرته جميع الأحزاب السياسية العام الماضي، وأُطلق عليه اسم إعلان بعبدا. وأكد البيان على هدف الحفاظ على أمن لبنان من خلال: 1) حمايته من الآثار الجانبية غير المباشرة من الوضع في سورية، وبصورة أكثر شمولاً النأي به بعيداً عن الصراعات والتحالفات الإقليمية والدولية، و2 ) استكمال تنفيذ قرار مجلس الأمن 1701.

وفي رأينا، فإن هذا يتطلب الاتفاق على الخطوات الملموسة التالية، وإطلاقها خلال اجتماع خاص لمجلس الأمن، أو خلال مؤتمر تعقده مجموعة دعم خاصة، أوسع نطاقاً:

1. التزام معلن من جميع البلدان الأخرى، بما في ذلك إيران، بتحييد لبنان على النحو المتفق عليه في إعلان بعبدا. ومن الواضح أنه لا يكفي أن يعلن لبنان عن رغبته في تحييده. الأهم من ذلك، تحتاج البلدان الأخرى إلى الالتزام باحترام رغبة لبنان الوطنية.

2. إنهاء كل المشاركة المسلّحة من جانب الجماعات والأحزاب اللبنانية، بما في ذلك حزب الله، في الصراع السوري.

3. إيجاد رقابة فعالة من قبل الجيش اللبناني وقوات الأمن على الحدود مع سورية، بدعم من الأمم المتحدة إذا لزم الأمر، على النحو المسموح به بموجب القرار 1701.

4. الطلب من مجلس الأمن بالبدء باتخاذ الخطوات اللازمة لاستكمال تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701. هذا يهدف إلى نقل لبنان من الوضع المؤقت الحالي من وقف إطلاق النار مع إسرائيل، إلى وقف دائم لإطلاق النار، مع ترتيبات أمنية تتخذها الأمم المتحدة تنهي انتهاكات الحدود من قبل إسرائيل، وتقيم سلطة أمنية كاملة وحصرية من قبل القوات المسلحة اللبنانية على جميع أنحاء البلاد.

قد تبدو هذه الرؤية وخارطة الطريق جذرية، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن لبنان لم يشهد في أربعة عقود سيطرةً كاملة وحصرية من قبل الدولة على أراضيه، وعلى جميع الأسلحة. ولكنها أيضاً الحقوق الطبيعية الأساسية لأي بلد يسعى إلى أن يكون حراً ومستقلاً. ومن واجبنا، كممثلين للشعب اللبناني، القيام بكل ما في وسعنا لاستعادة تلك الحقوق. لقد دعمنا لسنوات، وسوف نستمر في دعم، حق فلسطين بأن تكون حرة ومستقلة. وبالمثل، فإننا نؤيد حق إيران الوطني، كدولة حرة وذات سيادة، في تقرير مصيرها وأمنها داخل حدودها. إننا، كبلد صغير ولكنه فخور، لا يمكننا أن نطمح إلى أقل من ذلك.

فخامة الرئيس:

هذه هي قضية لبنان. سنفعل كل ما بوسعنا لحشد كل الدعم الذي يحتاج ويستحق. في نهاية المطاف، نجاحنا أو فشلنا سيعتمد على القرارات المتخذة، ليس فقط من قِبل الشعب اللبناني، ولكن أيضاً من الآخرين، بما في ذلك شخصكم الكريم. لا يمكن الإنكار، ولكن لأسباب مفهومة، أنّ هناك العديد من المتشككين بإيران في لبنان والمنطقة. ونأمل أن تتمكّن خيارات إيران في لبنان أن يثبت أنهم على خطأ.

مع خالص التقدير،

 

لقمان سليم شهيد آخر على دروب الحرية

الكولونيل شربل بركات/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95559/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%a2/

سقط لقمان سليم اليوم بعد جهاد عنيف في سبيل كرامة لبنان وعزة شعبه...

سقط لقمان سليم في صراعه من أجل الحق والقانون، ومن أجل حرية قومه، بدئا من الطائفة الشيعية الكريمة المصادرة القرار والماثورة الارادة بيد أزلام إيران وزبانيتها...

سقط لقمان سليم وهو يدافع عن لبنان بلد الحرية؛ في المعتقد والرؤية، والفكر السياسي المتعدد الطرح والملتزم بالعمل لتحقيق الأمن الاجتماعي، الذي يخدم الدائرة الصغرى والتي تحيطه كما بقية المستويات من الدوائر...

سقط لقمان سليم، وقد عرفناه من خلال شجاعة قلم فاقت كل الأقلام. ومن خلال تعدد ظهوره على الشاشات لمناقشة الأمور وتحليلها. وهو الذي يسكن في منطقة تم احتلالها من قبل الغزاة الجدد، لتصبح معتقلا كبيرا يحيطه أفواج من الغاصبين والمستعدين للقتل بمجرد أن يطلب منهم، بدون رحمة ولا حساب لجيرة أو علاقة أو حتى قرابة دم...

سقط لقمان سليم مدافعا عن وجه "شيعة الحق" المميز، والذي ساند المظلوم ضد الظالم خلال تاريخه الطويل، وقد شوهه ارتباط تبعي، واستتباع بدون سبب، لجماعة كانت تناضل من أجل العيش الكريم، فإذا بها تقاتل بالأجرة، وتعادي بالأمر، وتدافع عن الظلم والظالمين بدون أي وجه حق...

سقط لقمان سليم الذي كان تُرك يناقش مقولاتهم ويعارض تطلعاتهم، لكي يقال بأنهم يسمحون بالراي المخالف. ولكنه طوّر النضال والاعتراض ليصبحا أداة كاشفة لمخططات جهنمية، تغيّر المفاهيم، وتقود الأجيال الجديدة نحو هوة التحجر والانغزال، في وطن الانفتاح والتعددية، وتدفن استقرار الوطن ومؤسساته، لتزيد من الاستزلام والخضوع.

لم يكن وجود أمثال لقمان سليم في الطائفة الشيعية حالة نادرة، ولا كان نضال بعضهم بالقليل. ولكن رمزية لقمان سليم هي في موقعه، وبيته، وتاريخه الطويل، وقلمه الجريء. وهي في ظهوره المتكرر على الشاشات، ودقة ملاحظاته وعرضه الأمور. وفي الاحترام الذي يلقاه في المجال الاعلامي. وسليم لم يهادن، ولم يخف، وبقي يؤمن بأن شيعة لبنان أكبر من غيّ هؤلاء وظلمهم. وأعمق من أموالهم وسلاحهم. وقد حلم دوما بأن الشيعة اللبنانيون أنفسهم سينتفضون على هذه الحالة التي وضعوا فيها. ومن هنا خوفهم منه، ووضعهم له على لوائح الاغتيال منذ زمن طويل. ولكنهم خافوا أن تقطف رؤوسهم بعدما بدأت حملة الردود بالمثل، فالتجاء قادتهم إلى حماية انفسهم بدل التعدي على الآخرين.

اليوم وباستشهاد لقمان سليم يعظم القهر والغضب، ويفهم اللبنانيون مرة أخرى بأن التعامل مع هذا الجسم المحتل وأدواته غير ممكن. فقد أسقطوا البلد بمؤسساته وقيمه وتاريخه. وضربوا اقتصاده وأهم وجوه الافتخار عنده. وها هي المستشفيات التي كانت قبلة الشرق والغرب تكاد أن تقفل، والجامعات التي ملأت أفواج المتخرجين منها ساحات العالم المنتجة تغلق، والمصارف التي كانت نقطة جذب للاستثمارات ومساهمة في دعم الاقتصاد تفلس، ومؤسساته الاعلامية التي عممت سيادة الكلمة، ها هي تستغيث من الوجع وتستجدي اللقمة. وقد عادوا القريب والبعيد، وتجرأوا على الكبير والصغير، وتمادوا بتجاوز كل قانون واختراق حرمات كل البلاد في الشرق والغرب، ليلطخوا صورة لبنان وشعبه، ويغلقوا على أبنائه نوافذ العالم التي كانت لهم متنفسا منذ أيام الفينيقيين ولا تزال. فماذا على اللبنانيين أن يفعلوا وقد تسلّط هؤلاء بسلاحهم، وتجبّروا بخطابهم، واستقوا بأوامر الولي الفقيه، الذي يعملون عنده بالأجرة البخسة، وقد دمروا بلادهم وشرعوا ابوابها، فلم يعد هناك من يحكم ومن يحاكم، ولم يعد أحد يجرؤ على الاعتراض. فمن يدّعون القيادة أشباه رجال، ومن يدّعون المعرفة فروا من وجههم، ومن يدّعون النضال خافوا من القتال، فبئس المصير. وكيف لبلد أن ينهض وقد تسلّطت عليه عصابة من القتلة لا تعرف الله ولا شرائعه، ولا تؤمن بحق أو قانون غير قانون سلاحها المر. فالويل لمن سلّطهم على لبنان، والويل لمن اعتقد بأنه بمسايرتهم ربح نفسه، لأنه يوم خسر لبنان خسر كل شيء، فلا ملجأ له، ولن تنفعه أمواله المكدسة في بنوك الخارج أو الممتلكات التي جمّع هنا وهناك، من العار وشرب كأس المر التي أعتقد بأنه يجيزها عنه. 

باستشهاد لقمان سليم بكل فجور، ينطفئ سراج كان لا يزال متقدا ينفذ بواسطته بعض النور، ويمثل تطلعات فئة لبنانية حقيقية، تعمل من أجل التلاقي مع الأحرار في العالم القريب والبعيد، وتصبر على كل الظلم لتقوم بعد سقوط القتلة. ولكنها الآن، تبدو مترنحة متهاوية يغلفها اليأس، فالموجة القادمة من سياسات الدول لا تبشر بالخير، ومقتل لقمان سليم هو أول الغيث في سلسلة من العهر الجديد المتمادي والمرتكز على "غياب القط ليسرح الفأر". فهل إننا سنمر بموجة اغتيالات كتلك التي ثبتت اقدامهم بعد ثورة 14 آذار؟ وكيف سيواجه الأحرار في وطن الأرز هذه الموجة الجديدة؟

الوضع لا بد يبدو قاتما، ولا رجاء ممن يدعون تمثيل القانون أو قيادة الدولة. فقد اكتمل هضمها من قبل الدويلة، أي عمال الامبراطورية، وهي اليوم لا حيل لها ولا قوة، لأنها افتقدت منذ زمن إلى الرجال. ولكن الوطن، وهو عزيز على أهله ويستحق النضال في سبيله، لن يسقط ما دام الأحرار يتمسكون بحقه في الحياة، ويناضلون، ولو بالصمت والرفض لكل مخططاتهم، ولن يقدر "فاتك" بكل جيوشه، أن يقضي على مقاومة "جبال الصوان" وأهلها. وليكن لقمان سليم "مدلج" آخر يسقط على بوابتها بكل جرأة، فيولد الحزن عليه صلابة عند الوطنيين الحقيقيين فلا ينسوا شجاعته ولا يقبلوا بالخضوع ولو دار الزمن، فلا بد للقيد أن ينكسر ولا بد لهذا الشعب من قيامة، ولا بد أن يولد تحت كل حجر طفل جديد "لمدلج" سيعود ليحرر الآرض...

 

لقمان سليم: مندور عَ "لبنان اللبناني"...

المخرج يوسف ي. الخوري/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95561/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%85%d9%86%d8%af%d9%88%d8%b1/

رح ينقال عنّك كتير بْهَل كَم يوم لْ جايين، لأنّو بتحرُز ينقال! وأنا كمان بدّي قول بْعَجقِة الغضب لْ عم نودعك فيها. أوّل شي أنا بِشهَد إنّو سْليلتكُن مندورا لَ "لبنان اللبناني"، وإنّك إنت شهيد "لبنان اللبناني". عَيلتكن بتذكّرني بِسلِيْلِة "مِدلج" بمسرحيّة "جبال الصوّان" للأخوَين رحباني. سلِيْلة "مدلج" إجِت عَ "جبال الصوّان" (يعني لبنان) من 700 سني، وكانت مندورا للبوّابي. جدّو لَ "مدلج" انقتل عالبوّابي هو وعم يدافع عن بلادو. وبيّو لَ "مدلج" انقتل عالبوّابي. "مِدلج" اللي صار يتيم وربّتو حنّي الساحلانيّي، كان شَعرو مْخَوتِن، وكان يتكي راسو عَ إيدا، كمان انقتل عالبوّابي. بيوم إستشهادك يا لقمان، إذا بدّي أقْرا رمزيِّة البوّابي، والإستشهاد تَحتا بالمسرحيّي، بْلاقي إنّها بترمز لَ "لبنان اللبناني" اللي سْليلتكن ما خافت ولا يوم تدافع عنّو بشراسي. 

بيّك... يَلّي ما بيعرف بيّك، وفكر بيك، وإنسانيّة بيّك، وشجاعة بيّك، ما بيقدر يفهم جيناتك النضاليّي من وين نازلين. بنيسان الـ 1982، وبِعِزْ دين الحرب والسَطوي العرفاتيّي عَ بيروت الغربيّي، انعقد المؤتمر الأوّل للتضامن مع لبنان، بالمنطقا الشرقيّي، ويَوْمِتا، تفاجَأوا الحاضرين بِبيّك كيف تحدّى السوريّي والفْلَسطينيّي، وقَطَع المعابر وإجا حكي بإسم المُسلمين بلينان، وكشف لأوّل مرّا قدّام الصحافي المحليّي والعالميّي، والمندوبين الغربيّين، إنّو المُسلمين في لبنان مش قادرين يعبروا بصوت عالي بِظل الإحتلالَيْن السوري والفلسطيني، وبكل جرأة خَتَم وجاهر بتضامنو مع المقاومي المسيحيّي، وأعلن ثورتو اللي عطاها عنوان: "لبنان اللبناني"! خطاب بيّك يومتا يا لُقمان خَدَم القضيّي اللبنانيّي مِتِل ما خَدَمِتها الجبها اللبنانيي بِ 6 سنين! بس خلِص خطابو، بقي الحضور يزقّفلوا هوّي وواقف أكتر من 4 دقايق. بعد المؤتمر، انعرض عَ بيّك يبقى بالشرقيّي تا ما يتعرّضولو لمّا يرجع عالغربيّي، فرفض وقال "ما بنام إلّا ببيتي". رجع عَ بيتو وراسوا مرفوع، وما في شي مخَوْفو، وبكل بساطة لأن اللي قالوا بالمؤتمر بالشرقيّي، كان ما يخاف يقولو بوج المحتلّين بالغربيّي.

إنت إبن بيّك يا لُقمان، حملت قضيّة "لبنان اللبناني" بلا خوف وما تركت بيتك عَ بوّابة الضاحيي الجنوبيّي اللي تحوّلت لولايي إيرانيّي. أكتر من مرّا قوّصولك عالبيت تَ تفلْ، وما فلّيت! أغروك بالمصاري تَ تبيع، وما بِعت! استعملوا معك كل وسائل الترغيب والترهيب، وما لِنِت! تناقشنا مرّا أنا ويّاك بالفدراليّي كَحَلْ لَمِشكلِة لبنان، جَن جنونك، وقلتلّي بالآخر بين المزح والجد: "شو بكن إنتو المسيحيّ بَلا مُخ هَيك؟ بدكن تتركوني هَون وحدي وتفلّوا؟!!!" قلتلّك: "تعا عيش عنّا"، فجاوبتني متل جواب بيّك قبل 38 سني: "إنتو رجعوا عالضاحيي، أنا ما بترك بيتي"!

آآآخ... ما كنت تقبل تترك بوّابة الضاحيي تَ صرت اليوم شهيد "لبنان اللبناني". شو رَح تعِزّ فيّي الدني لمّا رَح إتذكّر من اليوم وطالع، كيف إنت نطرت، من سنة ال 90، تَ يرجعوا جيرانك المسيحيّي وما رجعوا... وما بعرف إذا هنّي فايقين إنّو الضاحيي الجنوبيّي بأكتريّة مساحاتها مِلكُن.

ومتل ما بيّك وقف ودعم المقاومي المسيحيّي لمّا كان صوت المسلم اللبناني مخنوق، أنا اليوم بوقف وبودعك باسم المسيحيّي اللي مغلوب عَ أمرُن تحت الاحتلال الإيراني وبقلّك: "لبنان اللبناني" بقلوبنا ورح نرجع نرفع رايتو.

ويا رَيتك فلّيت بلا ما تصُرّ يصير في بيناتنا خبز وملح، بآخر لقاء. يومتا ما كان قصدك ناكل بقدر ما كان بدّك تذكّرني إنو في بيناتنا "لبنان اللبناني". انشالله منحقق حلمك الوطني قبل ما نلحقك يا لُقمان، وما رَح قِلّك الله يرحمك، رح قول: "مكَمْلين والله يرحمنا".

 

أين لبنان من حركةِ الأمم

سجعان قزي/افتتاحيّةُ جريدة النهار/04 شباط 2021

مع تسلُّمِ رئيسٍ أميركيٍّ جديد، تتحرّكُ جميعُ الـمَلفّاتِ الدوليّة كأنَّ قِطافَها حان وحلَّها هان. هذه طقوسٌ مألوفةٌ تَحصُل كلّما تَتغيّرُ الإدارةُ الأميركيّة. فكيفَ والرئيسُ جو بايدن يَعقُبُ، هذه المرّةَ، رئيسًا (ترامب) عَكّرَ انتظامَ العَلاقاتِ الدوليّةِ، واختلفَ مع حلفاءِ أميركا قبلَ أعدائِها، وخَلَطَ بين الديمقراطيّةِ والفوضى، وماثَلَ بين الأمنِ والعنصريّة، وربَطَ بين التحالفِ والخُــوّات. وما ضاعفَ رهانَ الدولِ على الإدارةِ الأميركيّةِ الجديدة، أنَّ الرئيسَ بايدن أشاعَ أجواءَ تسْوَويةً بعد أجواءِ التشنّجِ الدوليِّ التي رافقت عهدَ ترامب. لكنْ، هناك مَلفّاتٌ تَستلزمُ حلولًا جذريّةً لا تسويات، وحروبًا لا مفاوضات. لا قيمةَ لحلٍ يؤسّسُ لمشكلةٍ لاحقة، ولا فائدةَ من تسويةٍ تَفوح منها رائحةُ التنازلات. ونحن اللبنانيّين، نُدرك هذه الـمُسلَّماتِ لكثرةِ ما دَفعنا ثَمنَها بسببِ السياسةِ الأميركيّة.

الخَشيةُ اليومَ أن تَدفعَ شعوبُ الشرقِ الأوسط، بمن فيها شعبُ لبنان، ثمنَ عدمِ وضوحِ الرؤيةِ لدى الإدارةِ الأميركيّةِ الجديدة. قادةُ العالمِ الّذين اتّصلوا بالرئيس بايدن بعد انتخابِه استَنتجوا أنه حاضرٌ للتفاوضِ المبدئيِّ حولَ جميعِ القضايا من دونِ التزامٍ مُسبَقٍ بنتائجِ المفاوضات. إنَّ التصرّفَ عكْسَ ما تَصرّفَ ترامب لا يكفي للنجاح. المعاكسةُ للمعاكسةِ لا تصنعُ استراتيجيّةً ولا تَبني قاعدةً سياسيّة.

بين أركانِ الإدارةِ الأميركيّةِ الجديدةِ ومؤسّساتِها خِلافاتٌ جمّةٌ حولَ شؤونِ الشرقِ الأوسطِ الكبير. منهم مَن يَستعجلُ فتحَ الـمَلفّاتِ الخارجيّةِ علّه يُحقِّقُ ما لم يُحقّقْهُ أسلافُه. منهم مَن يَقترحُ حَصرَ الاهتمامِ بالوضعِ الداخليِّ إلى حينِ الانتخاباتِ الأميركيّةِ النِصفيّةِ سنةَ 2022. منهم مَن يُفضّلُ التروّيَ في العودةِ إلى الاتّفاقِ النوويِّ مع إيران وربطَه بسياسةِ إيران في الـمِـنطقةِ وبأسلحتِها البالستيّةِ. منهم مَن يؤْثِرُ الهرولةَ نحو إيران وعَقدَ صفقةِ قرنٍ معها موازيةٍ ومُكَمِّلةٍ تلك التي عُقِدت مع إسرائيل. منهم مَن يَتمسّكُ بالتحالفِ القديمِ والثابتِ مع دولِ الخليجِ والعالم السُنيِّ من دونِ فتحِ مَلفّاتِ حقوقِ الإنسان. منهم مَن يَودُّ طيَّ صفحةِ الحربِ في سوريا والتعاطي الواقعيِّ مع نظامِ بشّار الأسد. ومنهم مَن يرى في نشرِ الفِدراليّة، لا الديمقراطيّة، حلًا لمطالبِ الشعوبِ العربيّةِ بالحريّةِ وتقريرِ المصير. ومنهم مَن يَعتبر صيغةَ لبنان إشكاليّةً مُزمنةً يُستَحسنُ تعديلُها في إطارٍ اتحاديّ. إلخ...

من خلالِ هذه الخِيارات الأميركيّةِ المزدوجةِ، تَجدُ إسرائيلُ فُسْحةَ تحرّكٍ للتأثيرِ على مَنحى السياسةِ الأميركيّةِ في الـمِنطقة، خصوصًا أنَّ قادةَ الأحزابِ الإسرائيليّةِ، اتّفقوا بُعيْدَ انتخابِ بايدن، على فصلِ خلافاتِهم الانتخابيّةِ عن قرارٍ قوميٍّ يَقضي بمواجهةِ أيِّ تساهلٍ أميركيٍّ تجاه إيران وأيِّ إهمالٍ لإنجازاتِ السلامِ العربيّ/الإسرائيليّ وصفقةِ القرن. أكثرُ ما يُقلِقُ إسرائيل أن يحاولَ الحزبُ الديمقراطيُّ بقيادةِ بايدن تعديلَ سياسةِ أميركا تجاهَها بغطاءٍ يهوديٍّ، أي من خلالِ المسؤولين اليهودِ الكُثرِ الذين عيّنهم بايدن في مراكزَ أساسيّةٍ في الإدارةِ الجديدة.

لذلك، ما إن شكَّلَ بايدن فريقَه حتّى بدأت الدولُ والشعوبُ تَتحضَّرُ لطرحِ قضاياها العالقة: الفِلسطينيّون أحْيَوا مشروعَ حلِّ الدولتين، والإسرائيليّون أثاروا صفقةَ القرنِ والتطبيعَ مع العربِ والحالةَ الإيرانيّةَ، والإيرانيّون تذكّروا الاتفاقَ النوويَّ والعقوباتِ والحصارَ عليهم، والأتراكُ استَجمَعوا أدوارَهم في سوريا والعراق وليبيا ليُقايضوا عليها. والروسُ جَدّدوا معاهدةَ "نيو ستارت" للحدِّ من الأسلحةِ الاستراتيجيّة، والصينيّون حرّكوا إشكالياتِ التجارة الدولية، والأوروبيّون وضعوا على الطاولةِ مصيرَ حِلفِ شمالِ الأطلسيِّ ونِسَبَ الرسومِ الجمركيّة، ودولُ الخليجِ العربيِّ تَستعدُّ لمعرفةِ مصيرِ التحالفِ المشترَك. أمَا اللبنانيّون فتوقّعوا أنْ تَتفضَّلَ أميركا وتُثيرَ معنا مَلفَّ الحكومةِ وتَرْجُونا أن نُشكِّلَها "ضمانًا للسلامِ العالميّ". غرورٌ ما بعدَه سخافةٌ وما بعدَهُما قِلّةُ مسؤوليّة.

جميعُ دولِ العالم تَهيّأت لإثارةِ قضاياها المصيريّةِ والاستراتيجيّةِ والوجوديّةِ مع الإدارةِ الأميركيّةِ الجديدة، فيما المسؤولون اللبنانيّون لم يُشكِّلوا حكومةً بعد. ربّما يأمَلون بعقدِ مؤتمرٍ دوليٍّ لجمعِ رئيسِ الجمهوريّةِ بالرئيسِ المكلَّف بعدما ضَنى صوتُ البطريرك الراعي. البعضُ مُنشغلٌ في عدِّ الحقائبِ الوزاريّةِ وحسابِ الأثلاثِ، وفي "بَـعْـثَـنةِ" النظامِ و"فَرْسَنتِه".

إنَّ أهلَ السياسةِ عندنا يتصرّفون كأنَّ تأليفَ الحكومةِ استحقاقٌ اختياريٌّ غيرُ إلزاميٍّ، ويتصرّفون كأنّهم فَقدَوا الاتّصالَ مع الواقِع، ويَتناسون أنَّ الشعبَ في سِباقٍ مع الوقتِ، بل مع اللحظة. قد تَجدُ جميعُ القضايا الدوليّةِ الكبرى حلولًا، وتبقى حكومةُ لبنانَ الصغيرةُ معلَّقة. وأصلًا، إن الحكمَ اللبنانيَّ معزولٌ وموضوعٌ في حَجْرٍ ديبلوماسيٍّ عربيٍّ ودوليٍّ لم يَعرِفْ لبنانُ مثيلًا له في تاريخِه الحديث. لذا بادر الرئيسُ الفرنسي إيمانويل ماكرون وأثارَ موضوعَ لبنان مع الرئيس الأميركي. ونسألُ بعد لماذا قال ماكرون: "قادةُ لبنان لا يَستحقّون شعبَهم"؟

نحن اللبنانيّين نمارسُ في اللحظةِ ذاتِـها لعبةَ الأمم وهي أكبر منّا، ولعبةَ الأزقّةِ وقَد صارت أيضًا أكبرَ منّا. وبين الاثنين نغامرُ بالوطنِ ونكادُ أن نَخسَرَه. البلدُ أصيب بوَباء. سلُطاتُ لبنان الدستوريّةُ، مؤسّساتُه الإداريّةُ، وقِطاعاتُه الإنتاجيّةُ، تتوقّفُ الواحدةُ تِلوَ الأخرى مثل جِسمٍ إنسانٍ يَفقِدُ مناعتَه فتَتعطّلُ أعضاؤه تِباعًا.

ما يجري منذ سنواتٍ قليلة - يكفي التذرُّع بالسنواتِ الثلاثين الماضية - يَصعُب تحديدُه بصفةٍ واحدة: أهُو انقلابٌ أم فتنة؟ حربٌ أم مؤامرة؟ ثورةٌ أم انتفاضة؟ احتلالٌ مُقنّعٌ أم هيمنةٌ سافرة؟ شيءٌ من كلِّ شيءٍ بحيث إذا داوينا شيئًا غَفَلت عنّا أشياءُ. صعوبةُ التحديد لا تُلغي سهولةَ إدراكِ النتائج: سقوطُ لبنان. ورغم ذلك، تواصلُ الطبقةُ السياسيّةُ التغاضي عن الواقعِ المأسوي وتقاربُه كمَن يمارسُ التزلّجَ على أجسادِ الناس والسباحةَ في بحرِ دموعِهم. لقد مُنِيَ اللبنانيّون بطبقةٍ سياسيّةٍ لا يَهُزّها فِقدانُ السيادة، ولا يَنهَرُها هِجرةُ الكرامة، ولا يُزعجُها اعتداءٌ على الدستور، ولا يَردعُها انهيارٌ اقتصاديّ، ولا يُحرّكُ ضمائرَها نحيبٌ وعويل.

وإذا كان الحكمُ غائبًا أو مغيَّبًا، فما الذي يمنعُ منتقديه، أحزابًا وقادةً، من أن يَتحرّكوا نحو الإدارةِ الأميركيةِ الجديدةِ ليضعوا لبنانَ على خريطةِ الاهتمامِ الدوليّ، وليَطرحوا قضيّةَ لبنان كحالةٍ قائمةٍ بذاتِها؟ الخوفُ أن نَستفيقَ غدًا ونرى جميعَ دولِ المنطقة، بما فيها إيران وسوريا، أنقذت رؤوسَها، فيما نكون نحن أضَعنا وِحدتَنا واستقلالَنا.

 

اغتيال لقمان سليم: الحكومة تدخل نفق الفوضى

ملاك عقيل/أساس ميديا/الجمعة 05 شباط 2021

هي المرّة الأولى في مسار تأليف الحكومات الذي ترصد فيه زيارات خارجية لرئيس مكلّف و"التكليف" في جيبه  يتنقّل بين عواصم الدول. هو معطى إضافي صبّ الزيت أكثر فوق نار الاحتقان بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس سعد الحريري، بغض النظر عن النتائج المحتملة للقاءات الحريري في تركيا والإمارات ومصر وباريس. وفق الفريق القريب من الرئيس المكلّف: "عَمد الحريري ومنذ الأيام الأولى لتكليفه إلى تهيئة الأرضية لعمله  فور نيل حكومته الثقة، وهو الواقع المفترض أن يسهّل انطلاقة الحكومة المقبلة، لأنّ أيّ اتصال مع الخارج هدفه الأوّل تأمين وصول الدعم المالي والاستثماري إلى لبنان وكسر عزلته مع العالم العربي والخليجي". حتّى أن بعض المحيطين بالحريري يرصدون الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الرياض منتصف هذا الشهر وما قد يُنتج عنها من معطيات قد تُستثمر لصالح ترتيب العلاقة بين الحريري والسعوديين.

لكن كلّ ما يفعله الحريري منذ تكليفه في 22 تشرين الأول الماضي، إن عبر إدارته لعملية التأليف أو التصرّف كأنّه رئيس حكومة أصيل أو تحريك ماكينته السياسية ضد رئاسة الجمهورية وجبران باسيل، لم يعد يفسّر في قاموس بعبدا سوى "إنهاءً للتكليف نفسه".

عمد الحريري ومنذ الأيام الأولى لتكليفه إلى تهيئة الأرضية لعمله فور نيل حكومته الثقة، وهو الواقع المفترض أن يسهّل انطلاقة الحكومة المقبلة، لأنّ أيّ اتصال مع الخارج هدفه الأوّل تأمين وصول الدعم المالي والاستثماري إلى لبنان وكسر عزلته مع العالم العربي والخليجي

ويبدو، وفق المعطيات المتوافرة، أنّ فريق العهد يركّز "خطة الهجوم" على ما هو أبعد من تركيبة حكومية بات الجميع يسلّم بأنّها إن وُلِدت فهي لن تقلّع في ظل واقع تخوين وانعدام ثقة بين بعبدا وبيت الوسط وما بينهما انحياز كامل للرئيس نبيه بري لمصلحة الحريري.

وقد نقل عن إحدى الشخصيات القريبة من عون قولها: "تأليف الحكومة برئاسة الحريري، إن حصل، قد يجعلنا أمام شبه فريق وزاري يمثّل الحريري ونبيه بري ووليد جنبلاط وسليمان فرنجية، وربما سمير جعجع، يسعى لتنفيذ أجندة تتعارض مع خطة لرئيس الجمهورية التي تبرّر عناوينها المرفوعة عملية الاغتيال السياسي الذي يتعرّض له العهد"، مشيرة إلى أن "لا ثقة لعون بأيّ اسم يختاره الحريري للتوزير". 

لذلك يصوّب فريق رئيس الجمهورية على "الخلل الدستوري" الذي بات يتطلّب معالجة بالعمق ولا يحلّ بتسوية ظرفية مرتبطة بحقيبة أو وزير.

ومن مؤشّرات هذا الخلل، كما تقول مصادر بعبدا: "تنفيذ عملية خطف ممنهجة لتكليف نصّ عليه الدستور ضمن مهلة معقولة لتأليف حكومة بالتوافق مع رئيس الجمهورية فتحوّل الى مشروع لإسقاط رئيس الجمهورية بالسياسة، وربما لاحقاً في الشارع".

ويتزامن أداء الحريري، وفق المصادر، "مع وضع مالي كارثي ومشهد مُقلق جداً في الجنوب واضطرابات في الشارع وهاجس شعبي بالوصول إلى الأسوأ عند رفع الدعم وجرائم مخيفة تَحدث في وضح النار آخرها مقتل الباحث والناشط السياسي لقمان سليم وما قد يستتبع ذلك من خضّات سياسية قد تتجاوز بكثير الاتهامات المتسرّعة بحقّ حزب الله، قبل قول القضاء كلمته، لتصل إلى الإدانة السياسية لرئيس الجمهورية فقط لمجرد أنّه حليف الحزب"!

يصوّب فريق رئيس الجمهورية على "الخلل الدستوري" الذي بات يتطلّب معالجة بالعمق ولا يحلّ بتسوية ظرفية مرتبطة بحقيبة أو وزير

وفي المعطيات رُصِدت أمس هواجس فعلية في بعبدا من أن تفتح جريمة قتل لقمان سليم، استناداً الى رمزية الرجل وما يمثله من بيئة شيعية معارضة بشراسة لحزب الله، الأبواب على مسارات أكثر خطورة تكرّس الدخول في حالة الفوضى عبر استثمار جهات داخلية أو خارجية في الوضع اللبناني الهشّ.

وفي رصد أوّلي لمعالم الجريمة تخوّفت مصادر بعبدا من توقيت الجريمة الذي قد يدفع باتجاه المزيد من التأزيم، فيما حذّر بيان التيار الوطني الحر "من استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة أنّ مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا عملية الاستثمار السياسي". والتحذير من الفتنة كان التعبير الذي تردّد أمس على لسان أكثر من قيادي في التيار "والفتنة كي لا تحصل يلزمها وعي سياسي وقضاء يقوم بواجبه لكشف هوية المجرمين ومحاسبتهم مهما كانت هويتهم"، مع استبعاد فرضية تولّي محقّقين دوليين التحقيقات في القضية حسبما تردّد أمس.  وفيما بدأت شعبة المعلومات بعيد ساعات من الجريمة تحقيقاتها بناءً على إشارة مدعي عام الجنوب رهيف رمضان، تابع رئيس الجمهورية شخصياً تطوّرات اليوم الأوّل من الجريمة التي ترتقي إلى مستوى الإعدام والتصفية الجسدية، طالباً من مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات إجراء التحقيقات اللازمة لكشف الفاعل.

 

اغتيال لقمان سليم: رعاية انشقاق "مبيّض" لأموال الحزب...

ترجمة جودي الأسمر/أساس ميديا/الجمعة 05 شباط 2021

منى علامة* موقع "العربية" الإنكليزي

لم يكن مقتل لقمان سليم، الناشط الشيعي المناهض لحزب الله، قتلًا عشوائيًا. لقد كان إعداماً بدم بارد. الناشط الذي ندّد بانتهاكات حزب الله لحقوق الإنسان لسنوات وتحرّى عن كثب قمع الجماعة المتزايد لقاعدتها الشعبية الشيعية وكذلك الشارع اللبناني الأوسع، عُثر عليه مقتولاً بأربع رصاصات في الرأس في منطقة الزهراني، معقل حزب الله. وتمّ العثور على هاتفه على بعد كيلومترات قليلة، في نيحا، وهي منطقة أخرى من الجنوب تحت سيطرة الجماعة المسلحة.

ما قتل سليم لم يكن انتقاده الصريح لحزب الله، الذي حوّل لبنان في السنوات القليلة الماضية – بموافقة ضمنية من القيادة اللبنانية الفاسدة – إلى تابع إيراني، على حساب اقتصاده واستقراره وعلاقاته الخارجية.

لقد اشتهر مركز "أمم"، الذي يديره سليم، بنشره مجموعة واسعة من الأبحاث حول الحزب. إلا أنّه لم يقتل بسبب علاقاته العلنية مع السفارة الأميركية أو كبار الدبلوماسيين الأميركيين أو الأوروبيين. ما قتل سليم هو أنّه ذهب بعيداً في الكشف عن النسيج الداخلي لحزب الله وشبكته المعقّدة على شبكة الإنترنت. ما قتل سليم لم يكن انتقاده الصريح لحزب الله، الذي حوّل لبنان في السنوات القليلة الماضية – بموافقة ضمنية من القيادة اللبنانية الفاسدة – إلى تابع إيراني، على حساب اقتصاده واستقراره وعلاقاته الخارجية

ففي الأشهر القليلة الماضية، توغّل لقمان سليم في أنشطة غسيل الأموال لحزب الله، والبحث في الاتصالات المحتملة بين التجّار الذين يسهّلون هذه الأنشطة للحزب، والذهاب إلى أبعد من محاولة ربط هؤلاء بالشخصيات التي تعمل مع البنك المركزي اللبناني، وفقًا لمحادثة دارت بيننا.

في يوم الأحد 31 كانون الثاني، طلب مني سليم المرور بمكتبه يوم الاثنين، حيث أراد مناقشة موضوع حسّاس لا يمكن تناوله إلا وجهًا لوجه. عندما التقيتُ به يوم الاثنين 1 شباط، أكد أنّه كان على اتصال بشريك تجاري لحزب الله، كان متورطًا بشكل كبير في أنشطة غسيل الأموال للحزب وتم فرض عقوبات عليه من قبل مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي (OFAC). هذا الشخص الذي لم يفصح عن اسمه، كان مستعدّاً للانشقاق مقابل انتشاله من لبنان وحمايته من حزب الله. كان سليم يسألني ما هي أفضل طريقة للقيام بهذه الخطوة، بالنظر إلى أنّ أيّ اتصال مع سفارة أجنبية محلية سيشمل مشاركة العديد من الأطراف، ما قد يؤدي إلى تسرّب استخباراتي وتهديد حياة المنشقّ المزعوم. كان يعتقد أنّ أفضل طريقة للتعامل معه هي الاتصال مباشرة بوزارة الخارجية الأميركية أو وزارة الخزانة.

بعد ثلاثة أيام، جاهلًا أنّه يتم ملاحقته، ذهب سليم إلى الجنوب لتناول العشاء مع الأصدقاء. اختفى بعد ساعات قليلة في المساء، تاركًا أسرته محطّمة، ليعثر عليه ميتًا في اليوم التالي.

لقمان سليم لاقى مصيره. ويبقى أن نرى ما إذا كان سيظهر جسد آخر - جسد المنشقّ الغامض – في  الأسابيع القليلة المقبلة.

من المؤكد أنّه لن يتم فتح تحقيق جدي في إعدام لقمان سليم وأنّ القضاء اللبناني لن يقدّم الجناة إلى العدالة. لا مصلحة للأجهزة الأمنية اللبنانية وقضائها في معرفة الحقيقة. إنّها سلعة باهظة الثمن في بلد لا ثمن فيه لحياة الإنسان.

* منى علامة هي صحافية فرنسية – لبنانية وباحثة غير مقيمة في "مركز رفيق الحريري للشرق الأوسط" التابع لـ"المجلس الأطلسي".

لقراءة النص الأصلي اضغط هنا

https://english.alarabiya.net/views/news/middle-east/2021/02/04/Lokman-Slim-was-facilitating-a-Hezbollah-defection-before-being-executed

 

ولماذا ينفي "الحزب" قتل لقمان؟

عبادة اللدن/أساس ميديا/الجمعة 05 شباط 2021

حين قُتل وسام الحسن أواخر 2012، كتب إبراهيم الأمين أنّ الاغتيال "يقع في قلب المعركة المفتوحة دوماً دونما أيّ نوعٍ من الضوابط". وأضاف أنّ "هذه المعركة تجعل أطرافها يقومون بما يعتقدون أنّه الأصحّ".

إذا قيل اليوم إنّ قاتل لقمان سليم "يقوم بما يعتقد أنّه الأصحّ"، هل في الأمر اتهام لـ"حزب الله"؟

يجب التدقيق في ما إذا كان الحزب نفسه يوافق على تعبير "اتهام". القتل في عرف "حزب الله" وجمهوره لم يعد مرادفاً للجريمة منذ أن عمّم جيشه الإلكتروني شعار "من قتلناه يستحقّ". هناك دوماً "معركة مفتوحة دونما أيّ نوع من الضوابط"، وهناك خصوم من بينهم وسام الحسن، الذي وصفته جريدة "الأخبار" غداة اغتياله بأنّه يمثّل "الجبهة التي تقودها الولايات المتحدة ودول عربية وإقليمية من أجل استثمار الفوضى القائمة في العالم العربي". ويصدف أنّ التوصيف نفسه ينطبق على الشهيد لقمان سليم.

إذا قيل اليوم إنّ قاتل لقمان سليم "يقوم بما يعتقد أنّه الأصحّ"، هل في الأمر اتهام لـ"حزب الله"؟

هل يحتاج "حزب الله" حقاً إلى نفي مسؤوليته عن اغتيال سليم؟

المريع في النقاش حول الجريمة هو غياب السؤال الأخلاقي عن حُرمة الدم. هناك من يناقش في مصلحة "حزب الله" في قتله، والفرضيات الممجوجة عن طرف ثالث يريد الفتنة، وفي مدى استحقاق الرجل للرصاصات الخمس. ويبدو أنّ جمهور الحزب من يرى أنّه لا يستحقّها، بالمعنى السلبي الأشنع.

المريع أكثر أنّ هناك من يتعامل مع الجريمة بوصفها شأناً شيعياً "داخلياً". هي جريمة هامشيّة طالما أنّ الحزب لم يقتل سنّياً أو درزياً أو مسيحياً. يمكن للدولة أن تنام ملء العين طالما أنّ "الفتنة" نائمة لا يوقظها مقتل شيعي بسلاح شيعي في منطقة شيعية.

لم يعد مهماً إن كان "حزب الله" هو القاتل أم لا. المهم أنّ الجميع في جمهوره والجمهور المناوئ له يتصرّفون على أساس أنّ الحزب قادر على القتل، بإمكاناته الأمنية والعسكرية، وأنّه يمكن أن يقتل، وفق ما يشير منطقه السياسي و"الأخلاقي"، وأنّه قتل بالفعل من دون أن تطوله العواقب.

المريع في النقاش حول الجريمة هو غياب السؤال الأخلاقي عن حُرمة الدم. هناك من يناقش في مصلحة "حزب الله" في قتله، والفرضيات الممجوجة عن طرف ثالث يريد الفتنة، وفي مدى استحقاق الرجل للرصاصات الخمس

لا حاجة للتكاذب. الجميع في لبنان، من الضاحية إلى الطريق الجديدة، لديهم في قرارة أنفسهم جواب واحد على السؤال عمّن قتل رفيق الحريري وسمير قصير وجبران تويني وفرانسوا الحاج ووسام عيد وبيار الجميل، مهما اختلفت الإجابات في المجال العام. والجميع يدركون أنّ القاتل أفلت من العقاب ولم تطله المحكمة الدولية بتوقيف أو محاكمة وجاهيّة. يمكن مراجعة آلاف التغريدات من جيش "حزب الله" الإلكتروني على تويتر، يمجّدون صنيع مصطفى بدر الدين بقتله رفيق الحريري، حتّى بات شعار "سلمت يداك" كناية عن نكاية القوي بمن لا يملك حولاً لدفع القتل. ما الداعي بعد ذلك لاستغراب تغريدة تعلّق على فعل قتل سليم "#بلا_أسف"! هناك من يقول بطرقٍ شتى إنّ الموقف من القتل يتوقف على هويّة القاتل.

القتل على أي حالٍ هو فعل سياسيٌ عنيف، وقد لا يكون الهدف منه هو المقتول بحد ذاته، بل الأحياء الذي يفهمون معنى القتل العلني في وضح النهار، من دون أن تملك الدولة وأجهزتها وقضاؤها الجرأة لوضع فرضية، مجرد فرضية، توجه التهمة إلى الجهة التي يناوئها المغدور.

في الشارع السياسي من يخشى أن يكون اغتيال لقمان سليم تدشيناً لعودة "مسلسل الاغتيالات". وما ذاك إلا إقرارٌ بأن ما أوقف الاغتيالات هو قرار من "حزب الله"، وبأن ما يمنع عودتها ليس إلا حسابات الحزب.

أخطر ما في الاغتيال هو الاستسلام لهذا المنطق. عندما يكون رد فعل تيار المستقبل بيان من بضعة أسطر يتحاشى حتى ذكر اسم من وصفها بـ"القوى المحلية المعنية بأمن القرى الجنوبية"، فهذا يعني أنّ الشارع السياسي الخائف والمدجّن لن يخرج عن النصّ.

كان يمكن لدم لقمان سليم أن يفتح باباً لإعادة تصويب النقاش حول الأمن السياسي وسيادة الدولة وحصريّة السلاح، لكنّ الدم المسفوك سيظلّ على الأرض هذه المرّة. فلا عصبية سنية يستفزّها، ولا زعامات مسيحية في الخارج أو في السجن تنتظر الفرصة. لا أحد يريد أن يزعج "الفيل" الذي يملأ الغرفة.

 

 يا عرب.. لبنان محتلّ.. حرّروه

نديم قطيش/أساس ميديا/الخميس 04 شباط 2021

في مداخلة على فضائية "سكاي نيوز عربية" قال الإعلامي نديم قطيش إنّ "التعليق الأوّل على اغتيال الناشط لقمان سليم هو شعور شخصي بالخسارة، فلقمان صديق وصديق مقرّب جداً. هو شعور بالخسارة تجاه أسرته، الأسرة العريقة بالحضور الثقافي في لبنان والتي حوّلت دار النشر الذي تملكه الأسرة، دار الجديد، إلى دار نشر لتعزيز أفكار الاعتدال والحوار والتسامح. ومن بين ما نشر ومن أشهر ما نشر سلسلة الدكتور الشيخ عبدالله العلايلي وعدد كبير من الكتب والترجمات".

وتابع قطيش: "هناك شعور شخصي بالخسارة، هناك شعور عام بالخسارة، وهناك شعور بالغضب. أنا كنت أسمع الحوار مع الأستاذ علي حمادة، والسؤال "لماذا في مناطق حزب الله، لماذا... ؟؟". هناك سؤال أهم، لكلّ اغتيال قصة خاصة. سمير قصير لأنّه كان يعمل في الداخل السوري، جبران تويني لأنّ له علاقة بالاستخبارات الأجنبية، رفيق الحريري 1559.. إذا كان لكل اغتيال خصوصية، لماذا كلّ من قتلوا من فريق سياسي واحد؟ لماذا كلّ من قتلوا أعلنوا قبل مقتلهم أنّنا نتهم فلاناً وفلاناً إذا حصل لنا شيء".

لا أحد يخرج بعد اليوم ويقول لنا، إنّه على اللبنانيين أن يقاتلوا كي نقف إلى جانبهم. اللبنانيون يقاتلون ويُقتلون

وأكمل نديم قطيش: "حتّى إذا حصل تحقيق شفاف وحتى لو وصلنا إلى نتيجة، ألم نصل إلى نتيجة واضحة في اغتيال الحريري؟ أحد كبار المسؤولين الأمنيين في حزب الله". وأضاف: "لنضع لقمان سليم جانباً، لا أريد أن أتّهم أحداً، رغم أنّ لقمان تعرّض للاضطهاد والتهديد وكتب على بيته بكاتم الصوت، وهو قال إذا قتلت فإنّ قاتلي هو فلان وفلان، وقتل".

وقال قطيش: "لكن لنذهب إلى ما نعرفه، رفيق الحريري قتل، شُكّلت محكمة دولية، متهمين، محاكمة.. وصلنا إلى أنّ سليم عيّاش هو قاتل رفيق الحريري واحتفل بعياش باعتباره أحد كبار قادة المقاومة في قريته. وماذا حصل؟ لا شيء. إذاً فالتحقيق بلا قيمة، الاتهام السياسي بلا قيمة. نصل إلى نقطة ثالثة وهي أنّ لبنان تحت وصاية واحتلال من سلاح حزب الله، بالكامل، أي كلام آخر لا قيمة له ولا معنى له".

إذا كان لكل اغتيال خصوصية، لماذا كلّ من قتلوا من فريق سياسي واحد؟ لماذا كلّ من قتلوا أعلنوا قبل مقتلهم أنّنا نتهم فلاناً وفلاناً إذا حصل لنا شي

وأضاف قطيش: "أنا أريد أن أستفيد من هذه المناسبة كي أوّجه رسالة بسيطة ليس لأعداء لقمان سليم أو من أعتقد أنّهم قتلوا لقمان سليم، أنا لن أقول، لأنّني أتحدث عبر سكاي نيوز، وسقفي يختلف عمّا أقوله عندما أتحدث بصفتي الشخصية، ولكن احتراماً للمؤسسة والشاشة التي أتحدث منها سأحاول أن أضبط أعصابي وأن أقول كلاماً مهنياً. الرسالة ليست لمن قتل لقمان سليم، الرسالة إلى حلفاء لبنان العرب. لا أحد يخرج بعد اليوم ويقول لنا، إنّه على اللبنانيين أن يقاتلوا كي نقف إلى جانبهم. اللبنانيون يقاتلون ويُقتلون. وهؤلاء الذين يقتلون ليسوا ضابطاً فاشلاً وقعنا عليه بالصدفة، ولا سياسي درجة 15 وقعنا عليه بالصدفة، هؤلاء من أفضل النخبة في الشرق الأوسط، وهؤلاء يستحقون الوقوف إلى جانبهم، ويستحقون حماية البلد، وذلك من خلال:

1- أن يكون هناك لوبي عربي لتدويل لبنان بالكامل.

2- تجريم هذه الحالة النافرة بالكامل.

3- الاستفادة من آليات العقوبات الموجودة في العالم لتجريم أيّ علاقة مع هذه المجموعة، هناك قانون ماغنتيسكي وقيصر في الولايات المحدة... وهناك غيره.

وأيّ كلام آخر هو شطف لدماء لقمان سليم، لتذهب في المجاري وفي التربة وفي الأرض..

وختم قطيش: "سأقول افتراضاً علمياً، مثلاً أنّ اسرائيل قتلته لتوريط حزب الله، أو مثلاً قتله أحد ما لأجل المال. أي افتراض... ولنفترض أنّ هناك احتمالاً بسيطاً جداً في أسفل القائمة أنّه قتل على يد حزب الله. لكن قبل اغتيال لقمان سليم، هناك قاسم قصير صحافي من بيئة حزب الله عبّر عن تمايز بسيط في مقابلة تلفزيونية، ما الذي حصل؟ خوّن وشهّر وأجبر على الاعتذار وسحب هذا الاعتذار. ولنأخذ الأمور بمقاييسها، تمايز قاسم قصير أدّى إلى هذا الهجوم الشخصي عليه، تمايز لقمان سليم، بحجم لقمان سليم، ربما أدّى إلى 4 رصاصات، رصاصتان منها بالرأس".

 

نريد حماية دولية...

محمد بركات/أساس ميديا/الجمعة 05 شباط 2021

الرأيُ قبلَ شجاعةِ الشُجعان ... هو أَوَّلٌ، وهيَ المَحلُّ الثاني

أبو الطيب المتنبّي

منذ سنوات نتحسّس رقابنا.

نتحسّس رقابنا ونحن نخرج من منازلنا الأبيّة، الشجاعة، التي لا تخاف كاتم الصوت، ونتجوّل في لبنان، نزور قرانا في الجنوب والبقاع، ندخل إلى أقربائنا في الضاحية الجنوبية، ونحضن أطفالنا في بيوتنا، ونقرأ ونشاهد الأفلام ونكتب ونضحك ونسهر ونشرب ونأكل.. نعيش باختصار، لأنّ الحياة تليق بنا، قبل أن يقرّر الأوغاد أن يقتلونا بكواتم الصوت.

نتحسّس رقابنا نحن الذين ما تعاملنا مع العدوّ يوماً، ولا حملنا السلاح ولا ألّفنا العصابات. ولا رغبنا أن نواجه القاتل بالسلاح.

لكنّ ما يؤلم أنّ العالم كلّه تخلّى عنّا. العرب تركونا نسبح في دماء لقمان. وأوروبا تهرول لعقد صفقات لا أخلاقية مع قاتل مجرم. والولايات المتحدة بإدارة جو بايدن تريد تسوية مع قاطعي الرؤوس في بلادنا. تريد تأمين مصالحها، وأن تتركنا بين أنياب السفّاح.

نتحسّس رقابنا ونحن نخرج من منازلنا الأبيّة، الشجاعة، التي لا تخاف كاتم الصوت، ونتجوّل في لبنان، نزور قرانا في الجنوب والبقاع، ندخل إلى أقربائنا في الضاحية الجنوبية، ونحضن أطفالنا في بيوتنا، ونقرأ ونشاهد الأفلام ونكتب ونضحك ونسهر ونشرب ونأكل

فقط لأنّنا لا نريد أن نركع للأصنام والتماثيل. فقط لأنّنا رضعنا حليب الحريّة من أجدادنا ومن آبائنا، البيولوجيين والمعرفيين، من الحسين بن علي إلى غيفارا إلى عبد الكريم الخليل... إلى سمير قصير ورفيق الحريري، من جورج حاوي وحسين مروّة، من مهدي عامل وأحمد قصير، من سهى بشارة وسناء محيدلي، من هاشم السلمان وجبران تويني... إلى آخره.

فقط لأنّنا نريد أن نكتب، أن نقول "لا" في زمن عودة جمال باشا السفّاح، بعد 100 عام من مجازره. السفّاح الذي يقتل من يشاء بغير حساب، ويفتح القبور على مصراعيها، لينزل إليها خيرة الرجال وأصحاب الرأي، ويقطع الألسن، ويعلي حبال المشانق فوق حناجر رفاق ابراهيم قاشوش...

لقد وصل إلينا جمال باشا السفّاح من العراق حيث يقتل الناشطين كلّ يوم، بعد سوريا التي قتل شعبها وهجّر أهلها وقطّع حناجر شجعانها. وصل السفّاح إلينا، بعدما توقف عن القتل في لبنان قبل 8 سنوات، مع محمد شطح. ربما تفرّغ يومها لسوريا، والآن عاد مع ساطوره ليقطع الرؤوس التي أينعت.

لكنّ ما يؤلم أنّ العالم كلّه تخلّى عنّا. العرب تركونا نسبح في دماء لقمان. وأوروبا تهرول لعقد صفقات لا أخلاقية مع قاتل مجرم. والولايات المتحدة بإدارة جو بايدن تريد تسوية مع قاطعي الرؤوس في بلادنا. تريد تأمين مصالحها، وأن تتركنا بين أنياب السفّاح

وصل السفّاح، حاملاً بشارة الموت والقتل. فانتظروا التفجيرات، وانتظروا المزيد من الاغتيالات. ولمن ظنّوا أنّه يمكن الثورة ضدّ المافيا، مع تحييد الميليشيا، ها هي الميليشيا قد جاءتكم بالسواطير. وستقطّع حناجركم.

سنسبح في الكثير من الدماء. وأوروبا لن تلتفت. العرب مصرّون على معاقبة اللبنانيين بدلاً من احتضان أحرارهم. أميركا تريدنا مقاتلين بلا أسلحة. والقاتل يريدنا صناديق بريد وأكياس ملاكمة. كلّما أكل صفعةً في سوريا أو العراق أو اليمن، يضربنا نحن هنا ويقتلنا ويحاصرنا ويطلب منّا أن نتحسّس رقابنا.

كلنا نعرف القاتل. وهو يعرف أنّنا نعرف. من حسين مروّة إلى هاشم السلمان ولقمان سليم، كاتم الصوت واحد. لا ضرورة للنقاش. لا ضرورة حتّى لملفّ قضائي. المطلوب اليوم أن نكشف ما يريده القاتل. فهو لا يريد الثأر. لم يقتل مرّة ثأراً. هو يبعث رسائل متعدّدة. وسيكمل مسلسل القتل. سيستهدف المواجهين لحزب الله. سيقتل المزيد من المدنيين والأبرياء وأصحاب الرأي.

المعركة بدأت. نحن في لبنان، المعارضون الشيعة تحديداً، خطّ الدفاع الأوّل عن العروبة والعرب أمام جحافل التخلّف الديني والسياسي. واسمعوا جيّداً أيّها العرب وأيّها الأوروبيين والأميركيين. نحن السابقون، وأنتم اللاحقون.

 

هذا هو القاتل!

زياد عيتاني/أساس ميديا/الجمعة 05 شباط 2021

بعيداً عن تغريدة جواد حسن نصر الله على صفحته بتويتر، ومن ثمّ حذفه لها بعدما أعلن عن غبطته بجريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم. فنجل الأمين العام لحزب الله معروف بمغامراته التويترية ومعالجة هذه المغامرة المسيئة من مسؤولية والده أولاً وأخيراً.

إنّ أبعاد جريمة اغتيال لقمان سليم البشعة المستنكرة، تستند إلى نقطتين:

1- كلّ الاتهامات السياسية لأيّ طرف بالوقوف خلف الجريمة لن تقدّم ولن تؤثر لا في مجرى الردّ على الجريمة أو بدفع الجهة الفاعلة إلى الندم والتوبة، خصوصاً أنّ هذه الاتهامات تستند على التحليل وردّ الفعل، وليس على الوقائع الحسيّة.

2- كلّ التحقيقات الأمنية حول الجريمة لن تصل لأيّ مكان ككل الجرائم المشابهة التي حصلت، فكيف إن كانت هذه الجريمة قد حصلت في منطقة أمنية لا سلطة للدولة وأجهزتها الأمنية عليها.

نجل الأمين العام لحزب الله معروف بمغامراته التويترية ومعالجة هذه المغامرة المسيئة من مسؤولية والده أولاً وأخيراً

أما البحث عن القاتل ليس من مهمتنا ولا صلاحيتنا كمراقبين وإعلاميين ومواطنين. هي مهمة الأجهزة الأمنية، العاجز منها وغير العاجز. بالمقابل، من صلب مهامنا وصلاحيتنا هي المساءلة والمحاسبة لهذه الأجهزة وللسلطة من خلفها. ومن مهمتنا كذلك، إلقاء الضوء في الصورة الكبرى للحدث، ومآلاته، وملابسات الأحداث الموازية له، وفي معانيه العميقة.

لقد دأبت السلطة عبر أجهزتها وإعلامها وحلفائها في الأيام الأخيرة على شيطنة مدينة طرابلس والشمال عبر الترويج عن قدوم تنظيم داعش الإرهابي إلى المدينة، وكأننا نروّج لحفلة فنية في عيد الحب بـ14 شباط الجاري. واستُكملت عملية الترويج بما نقلته قناة "الميادين" الايرانية نقلاً عن مصادر الجيش اللبناني أنّ الموقوفين في مدينة عرسال اعترفوا بانتسابهم لداعش ونيتهم القيام بأعمال إرهابية.

خلال عملية الترويج الداعشي، حادثتان حصلتا على الأراضي اللبنانية:

1- في مدينة البترون مسقط رأس صهر العهد ورئيس الظل النائب جبران باسيل، أقدم مسلحون من الحزب السوري القومي على احتلال أحد مكاتب الحزب، وجاءت الصورة لأحد مسؤوليه وخلفه شابان يحملان السلاح في استنساخ للصور الداعشية. فيما الدواعش كانوا يضعون رايتهم السوداء.

2- اغتيال الباحث لقمان سليم في بلدة نيحا الجنوبية خلال عودته إلى بيروت من جلسة ودية مع الأصدقاء.

في الشكل، أخطأت السلطة وأجهزتها في حصر المخاطر الأمنية التي تهدّد لبنان واللبنانيين. ففي حين أشارت إلى طرابلس التي لم تشهد أيّ اغتيال بل تظاهرات شعبية ارتُكبت أثناءها ما يمكن أن تشهده كلّ التظاهرات الشعبية الغاضبة في أرقى الدول الغربية كما حصل مع السترات الصفراء في فرنسا.

لقد دأبت السلطة عبر أجهزتها وإعلامها وحلفائها في الأيام الأخيرة على شيطنة مدينة طرابلس والشمال عبر الترويج عن قدوم تنظيم داعش الإرهابي إلى المدينة، وكأننا نروّج لحفلة فنية في عيد الحب بـ14 شباط الجاري

أما الجريمة الحقيقية التي شهدتها طرابلس، فكانت مقتل الشاب عمر طيبا الذي لو لم يقتل لكان على الأرجح من الشبان الذين تمّ توقيفهم..! في المقابل، فإنّ هذه الأجهزة تعامت عما حصل في البترون بالأمس، واليوم عن جريمة اغتيال لقمان سليم.

المشكلة تكمن في الرؤية الاستراتيجية الموضوعة عند هذه الأجهزة، وتشخيص العدو الذي هو بنظرها، البيئة التي يمكن أن تُلصق بها تهمة الداعشية، فيما كلّ سلاح آخر، وكلّ ميليشيا أخرى يُصنّفان في خانة الأصدقاء وليس الأعداء.

بعيداً عن الاتهامات الكلاسيكية، فإنّ اغتيال لقمان سليم وما حصل في البترون وقبله طرابلس، يشير إلى دخولنا الفعلي في مرحلة الفوضى الأهلية والأمنية وسقوط وسائل الضبط الأمني بكافة أنواعه إن على صعيد الدولة اللبنانية أو على صعيد الأمن الذاتي الذي كان يؤمّنه حزب الله لمناطقه ومربعاته الأمنية. إنّ المرحلة المقبلة تشير إلى أنّ اللبنانيين بكافة طوائفهم وتوجّهاتهم السياسية، هم تحت التهديد، وتحت إمكانية القتل بفعل هذا الانهيار الأمني الكبير.

إنّ الفيروس الأمني لا يختلف كثيراً عن فيروس كورونا حيث لا مناعة لمنطقة دون أخرى أو لطائفة دون أخرى أو لحزب دون آخر. فالكلّ معرّض للإصابة بهذا الفيروس الذي هو الدلالة على الانهيار الشامل عند الدولة والدويلة. انهيارٌ، الكلّ سيشارك بدفع أثمانه.

من قتل عمر طيبا هو نفسه من قتل لقمان سليم. هو نفسه من سمح لميليشيا مسلّحة أن تظهر علناً على شاشات التلفزيون. هو التفلّت من الضوابط التي تحكم العيش الآمن داخل المجتمعات. هو انهيار هذه المنظومة السياسية والأمنية الظاهر منها أو المختبئ خلفها.

تقاذف الاتهامات بشكلها المعتاد لن يجدي، وإن كان بعضه محقاً. الاتهام هو فعل يمارس أمام القضاء وأمام المؤسسات، وهي غائبة في لبنان على المستوى الرسمي وعلى المستوى اللاشرعي.

لا سبيل لمواجهة فيروس الفوضى الأمنية إلا بلقاح الدولة العادلة. الدولة الحقيقية حيث الدستور ليس وجهة نظر، والأمن ليس غُبّ الطلب.

المواجهة تكون بالعمل بعيداً عن التسويات والصفقات، وبالقضاء المستقلّ. مواجهة يجب أن تكون جماعية ومنظّمة تحت سقف مشروع سياسي واضح.

القاتل يستقوي على فرد، لكنّه يقف عاجزاً أمام الجموع. في غياهب الليل يتمكّن هذا القاتل من كلّ واحد منّا. لكننا في الساحات إن اجتمعنا قادرون على هزيمته. قادرون على حماية أنفسنا ووطننا.

لنذهب جميعاً للمواجهة في خيمة لقمان سليم في ساحة الشهداء التي أحرقها شبيحة المنظومة بعد اتهامها بالخيانة والعمالة للأعداء.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

حزب الله دان قتل لقمان: لمعاقبة المرتكبين ومكافحة الجرائم المتنقلة وما يرافقها من استغلال سياسي واعلامي

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

دان "حزب الله" في بيان، "قتل الناشط السياسي لقمان سليم"، وطالب "الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالعمل سريعا على كشف المرتكبين ومعاقبتهم، ومكافحة الجرائم المتنقلة في أكثر من منطقة في لبنان، وما يرافقها من استغلال سياسي واعلامي على حساب الأمن والاستقرار الداخلي".

 

سلام استنكر اغتيال لقمان سليم: لكشف حقيقة هذه الجريمة واحالة منفذيها على القضاء

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

قال الرئيس تمام سلام في بيان: "مرة جديدة تمتد يد الغدر لتسكت صوتا حرا كان على الدوام من دعاة قيام دولة القانون الحرة والسيدة والمستقلة في لبنان، ولتعيد الى الاذهان مسلسل الاغتيالات المشؤوم الذي استهدف شخصيات وطنية وقادة رأي". وإذ استنكر سلام "اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم"، دعا "السلطات القضائية والاجهزة الأمنية الى بذل أقصى الجهود لكشف حقيقة هذه الجريمة المنكرة واحالة منفذيها على القضاء"، وأكد "قدسية حرية التعبير التي نص عليها الدستور وثقافة التنوع التي شكلت على الدوام سمة من سمات الحياة السياسية في لبنان".وختم: "نتقدم بأحر التعازي من ذوي الفقيد ومحبيه وندعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان".

 

شخصيات اجتمعت في مقر لقاء سيدة الجبل :لبنان لكل حر ولقمان سليم شهيد السيادة

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

أعلن "لقاء سيدة الجبل" في بيان، "ان شخصيات سياسية ووطنية تداعت للاجتماع في مقر "اللقاء" للتباحث في تداعيات اغتيال لقمان سليم، ووجهت نداء إلى اللبنانيين، في حضور: مروان حمادة، أنطوان قسيس، أنطوان قربان، إيلي الحاج، أيمن جزيني، أمين بشير، إدمون رباط،، أسعد بشارة، بهجت سلامة، توفيق كسبار، جوزف كرم، حسين عطايا، حسان قطب، خليل طوبيا، ربى كبارة، منى فياض، مياد حيدر، ندى صالح عنيد، نوال الجميل المعوشي، فارس سعيد، طوني حبيب، كمال الذوقي، جورج كلاس، غسان مغبغب، عطالله وهبة.

اولا: استنكار جريمة اغتيال الناشط والمناضل لقمان سليم شهيد سيادة لبنان وحريته وهي جريمة تأتي في سياق اغتيال كل معارضي سلطة الهيمنة الإيرانية. ان هذه الجريمة تعكس مدى قلق وتوتر الميليشيات المتسلطة على البلد وخوفها من السقوط نتيجة عجزها عن معالجة الازمات.

ثانيا: إن اغتيال الشهيد لقمان سليم دلالة قاطعة على إفلاس الميليشيات التي لا تجد سوى الارهاب والاغتيال لترهيب كل النخب اللبنانية من جميع الفئات والطوائف والاحزاب التي تطالب برفع الوصاية الايرانية واستعادة النظام الديموقراطي والدستور والحفاظ على الحريات السياسية والإعلامية.

ثالثا: لقد اغتيل الشهيد في منطقة نفوذ حزب الله وبالتالي هو المتهم الأساس، فإما أن يخبر اللبنانيين كيف حصلت هذه الجريمة أو يتحمل المسؤولية المباشرة عنها. فلبنان تحت حكمين، الاول ورقي دستوري يتمثل بشخص رئيس الجمهورية اما الآخر أمني عسكري يتمثل بشخص أمين عام حزب الله وكلاهما مسؤول. كما أنه من مسؤولية الجيش والقوى الأمنية تحديد المسؤوليات أمام الرأي العام ومنع العصابات المسلحة من التحكم بالأمن في كل لبنان، والعمل على توفير الأمن لكل مواطن وجعل الجميع تحت سقف القانون من دون استثناء.

رابعا : هل يمكن أن نعتبر ان هذه الجريمة المروعة هي الرد الايراني على مقتل سليماني وعلى الغارات الاسرائيلية المتصاعدة على قواعد ايران وحزب الله في سوريا؟ وهل بهذا الارهاب يتم منع التعدد والتنوع في البيئة الشيعية وفصلها عن كل تحرك لأجل لبنان وسيادته؟.

خامسا:إن المجتمع العربي والدولي مطالب بفرض عقوبات مشددة على كل اركان الطاقم الحاكم وعلى كل الميليشيات التي تتسلط على البلد تحت شعارات لا مضامين لها سوى العمالة والتبعية لمشروع المرشد بإعادة احياء الامبراطورية الفارسية.

أيها اللبنانيون لا تخافوا .لا تتراجعوا. لبنان لكل حر. لبنان لكل حرة. لبنان وطن وليس ساحة".

 

المرصد الأورومتوسطي دان اغتيال سليم: لفتح تحقيق فوري ووضع حد لسياسة الإفلات من العقاب

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

دان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "بشدة اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم، فجر اليوم في منطقة الزهراني جنوبي لبنان".

وأشار المرصد الحقوقي الدولي ومقره جنيف في بيان، إلى أن "الاتصال مع سليم -الذي يعمل مديرا لمركز أمم للأبحاث والتوثيق- فقد منذ حوالي الساعة العاشرة مساء أمس الأربعاء، بعد زيارته لأصدقائه في بلدة نيحا جنوبي لبنان، قبل أن يتم العثور على جثته داخل سيارة مستأجرة في بلدة الزهراني فجر اليوم".

ولفت الى أنه "وفق معلومات اطلع عليها المرصد الأورومتوسطي، عثر على هاتف سليم في أحد الحقول الزراعية ببلدة صريفا، ثم عثر بعد ذلك على جثته في بلدة الزهراني وعليها آثار 4 طلقات نارية، ونقلت بعد ذلك إلى مستشفى حكومي في مدينة صيدا القريبة من مكان الحادث. وفي إفادة وثقها فريق المرصد الأورومتوسطي لرشا الأمير شقيقة سليم، قالت: آخر اتصال لي مع سليم كان أمس صباحا، حيث أخبرنا نيته زيارة أصدقائه في الجنوب. عند الساعة العاشرة مساء اتصلنا على هاتفه أكثر من مرة لكنه لم يجب، ثم تواصلنا مباشرة بأصدقائه الذين كان في زيارتهم، فأبلغونا أنه خرج قبل قليل وهو في طريقه إليكم. انتظرته أنا وزوجته في حديقة المنزل مدة ساعة لكنه لم يأت، فشعرنا بالقلق خاصة أن المسافة بين مكان الزيارة ومنزلنا قريب. أضافت: أجريت العديد من الاتصالات وأردنا تقديم بلاغ عن فقدان سليم لدى مركز الشرطة، إلا أننا منعنا من ذلك لعدم مرور مدة 24 ساعة على الحادثة، وظل الأمر كذلك حتى تلقينا خبر وفاته فجر اليوم الخميس". وذكر الأورومتوسطي أن "سليم كان تلقى سابقا عددا من التهديدات التي تمس حياته، كان أبرزها الاعتداء الذي حصل على منزله في حارة حريك (في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت) في ديسمبر/كانون الأول 2019 حينما ألصق مجموعة من الأشخاص منشورات ملصقة على الباب الخارجي لمنزله تتضمن تهديدات جدية له. وقال المستشار القانوني لدى الأورومتوسطي طارق حجار: هذه الجريمة يجب ألا تمر دون محاسبة كسابقاتها. يجب وقف مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، ووقف سياسة الإفلات من العقاب والقتل خارج نطاق القانون، لا سيما مع تكرار الجرائم المشابهة أخيرا دون ظهور أية نتائج للتحقيقات، كجريمة مقتل المصور جوزف بجاني والعقيد المتقاعد في الجمارك اللبنانية منير أبو رجيلي". وأشار إلى "مسؤولية السلطات اللبنانية في حماية جميع الناشطين والعاملين في الشأن العام عبر التقيد بالعهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي كرسها الدستور اللبناني لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص في مادته الثالثة على أنه: لكل فرد الحق في الحياة والحرية والأمان على شخصه، وكذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي نص في المادة السادسة منه على أن: الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا".

ودعا المرصد الأورومتوسطي "السلطات اللبنانية كافة لا سيما القضائية، الى إيلاء حدث اغتيال الناشط لقمان سليم والأحداث المشابهة السابقة، الأهمية القصوى لما تحمله من دلالات خطيرة، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفي مقدمها فتح تحقيق فوري ومستقل وشفاف في جريمة الاغتيال، وكشف الجهات المتورطة وتقديمها للعدالة، بما يمنع تكرار هكذا نوع من الجرائم ويضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب".

 

الحسيني :الاعتداء على حياة لقمان سليم مدان ويهدد الأمن والاستقرار في البلاد

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

صدر عن الرئيس حسين الحسيني، البيان الآتي: "من حق كل إنسان أن يحظى على محاكمة عادلة تمكنه من ممارسة حق الدفاع عن النفس الذي يكفله الدستور.إن الاعتداء على حياة الدكتور لقمان سليم مدان بكل المقاييس، ويهدد الأمن والاستقرار في البلاد.

 

الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي دان اغتيال سليم وحذر من العودة الى مسلسل الاغتيالات السياسية

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

عقد "الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي" اجتماعا طارئا ناقش خلاله التطورات الأمنية التي تشهدها الساحة اللبنانية وأصدر بيانا، اعتبر فيه ان "الحوادث الأمنية المتنقلة، التي يشهدها لبنان، انما هي سلسلة مترابطة والتي تمثلت بإلقاء القنابل على القوى الأمنية التي كانت مهمتها حماية المتظاهرين السلميين والمؤسسات الرسمية في طرابلس، إلى الاعتداء المستفز والموثق بالصور على منزل النائب سليم عون في زحلة، وصولا الى اغتيال الناشط السلمي لقمان سليم واكتشاف جثته في منطقة العدوسية المحسوبة على طرف سياسي معين".

ورأى أن "هذه الحلقات المتتالية من التصعيد، تذكرنا بالمسلسلات التركية الرائجة إقليميا، وقاسمها المشترك انها تستدرج بطبيعتها ردات الأفعال العصبية المتهورة، كما لا يمكن فصلها عن المواجهات المتكررة، التي بدأت تشهدها الأجواء اللبنانية، والتي تصاعدت بالتزامن مع ظهور بعض بوادر الحراك والحلحلة في الملفات الإقليمية المعقدة". وإذ دان الاتحاد بشدة "هذه الحوادث المتنقلة، لا سيما اغتيال الناشط لقمان سليم"، فإنه يحذر من "العودة الى مسلسل الاغتيالات السياسية لاستثمارها في حلبة الصراعات الإقليمية والدولية". وطالب "الأجهزة الأمنية اللبنانية بمضاعفة جهودها، لكشف منفذي جريمة اغتيال سليم وفضح خلفياتها". وناشد "وسائل الاعلام الحرة والشعب اللبناني، التحلي بأعلى درجات الوعي، لعدم الانجرار الأعمى الى ردات الافعال المتهورة والاستنتاجات السطحية، والاستمرار في طرح الأسئلة المحورية، وعلى رأسها، من هم المستفيدون الحقيقيون من الدفع في اتجاه تفجير لبنان؟".

 

الوطني الحر دان قتل لقمان سليم: لعدم استغلال الجريمة لاثارة الفتنة

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

دان "التيار الوطني الحر"، في بيان، جريمة قتل الناشط لقمان سليم، وتقدم من عائلته ومحبيه "بالتعازي القلبية". وحض الأجهزة القضائية والأمنية على "إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقا للعدالة وإنصافا للحقيقة". ودعا التيار الى "عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة، خصوصا وان مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل الى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائنا من كانوا للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسي امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانيا، لأنهما يتنافيان مع معنى تنوع اللبنانيين".

وإذ شدد التيار على ان "الاختلاف حق مقدس، ويقع في صلب أدبياته ونهجه"، شجب "أي اعتداء على حرية الرأي والتعبير باعتباره اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة".

 

اعلاميون ضد العنف: لقمان سليم شهيد الكلمة الحرة

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

صدر عن جمعية "إعلاميون ضد العنف" بيان، استنكر "اغتيال الناشط السيادي والمناضل الاستقلالي وصاحب الموقف الحر لقمان سليم"، داعيا الى كشف المجرمين "وهو الذي نذر وحذر مرارا وتكرارا من وجود محاولات لتصفيته". واستهجن البيان "أسلوب التصفيات المعتمد"، داعيا المجتمع الدولي العمل على "تشكيل لجنة تحقيق دولية، وصدور بيان عن مجلس الامن يحذر كل من تسول له نفسه التخلص من أخصامه بالاغتيال السياسي". واعتبر البيان "ان سليم هو شهيد الكلمة الحرة، ولم يتم استهدافه سوى بفعل مواقفه الجريئة والسيادية والاستقلالية، ورفضه التام والصريح لأي سلاح خارج الدولة، وتحديدا سلاح "حزب الله" وتمسكه بمنطق السيادة والدولة والاستقلال والحرية". ورأى البيان "ان هذا الاغتيال مسؤولية دولية، وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته بحماية لبنان واللبنانيين".

 

الكتائب: اغتيال لقمان محاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الآخر

وطنية - الخميس 04 شباط 2021

صدر عن حزب "الكتائب اللبنانية" البيان التالي: "في ذكرى مرور ستة أشهر، على جريمة انفجار مرفأ بيروت، يستيقظ اللبنانيون على نبأ اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، برصاص غادر اخترق الرأس والجسد، في ما بدا أنها عملية إعدام، في منطقة نفوذ معروفة التوجه والإنتماء.

يد الغدر والاجرام، طالت لقمان سليم، هذا المفكر الحر، النهضوي الثوري، السيادي الرافض للدويلات ومنطق الاستقواء والمحب لوطنه قبل كل شيء. لقمان سليم المهدد الدائم، كان وضع أمنه وأمن محيطه في عهدة القوى الأمنية الرسمية، لكنها وكعادتها لم تحرك ساكنا، بل أظهرت عجزا أمام هيمنة الميليشيات عليها وعلى البلد. ان حزب الكتائب اللبنانية، وقد أصابته عملية اغتيال سليم في الصميم، كما جميع السياديين الرافضين للأمر الواقع، يعتبر هذه الجريمة عودة لمسلسل الاغتيالات السياسية، ومحاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الاَخر وإسكات الأصوات الحرة المطالبة بقيام الدولة السيدة، الحرة والمستقلة. إن حزب الكتائب، يؤكد أن اغتيال لقمان سليم لن يزيده إلا تمسكا بدولة الحق، حيث لا سلاح فوق السلاح الشرعي، ولا سلطة فوق السلطة الشرعية، وحيث الحريات مقدسة ومصانة في الدستور والقوانين. ان حزب الكتائب، إذ يعزي ذوي الشهيد وجميع الاحرار في لبنان، يؤكد أن هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه "معادلة المافيا والميليشيا"، ويدعو جميع الأحرار في لبنان إلى وقفة واحدة رفضا لاغتيال الوطن المعذب أصلا".

 

مواقف محلية ودولية منددة باغتيال لقمان سليم.. رسالة للشيعة الناشطين خارج حزب الله

الحريري: لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه.. الخارجية الفرنسية: جريمة بشعة.. و"العفو الدولية": مقتله يثير مخاوف خطيرة

المركزية /الخميس 04 شباط 2021

شكّل خبر اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم صدمة في صفوف اللبنانيين، هو المعروف بمواقفه المعارضة لحزب الله وسلاحه. وفور شيوع نبأ اغتياله، توالت المواقف المنددة بالحادث.

الحريري:  غرد الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري عبر "تويتر": "‏لقمان سليم شهيد جديد على درب حرية وديموقراطية لبنان، واغتياله لا ينفصل عن سياق اغتيالات من سبقه. لقمان سليم كان واضحا أكثر من الجميع، ربما في تحديد جهة الخطر على الوطن. لم يهادن ولم يتراجع وقدم دمه وروحه الطاهرة عربونا لخلاص لبنان. فليرقد بسلام ونحن وكل السياديين سنواصل معركة الحرية. ‏الشجب لم يعد كافيا. المطلوب كشف المجرمين لوقف آلة القتل الحاقدة".

سليمان: واعتبر الرئيس ميشال سليمان أن "اغتيال لقمان سليم اليوم بعد مجزرة ٤ آب وقتل العميد ابو رجيلي وجو بجاني بالاضافة الى ما سبقها من جرائم لم يكشف حتى الان عن مرتكبيها. اللبناني لم يعد يأمل محاسبة المجرمين ولا المخططين بل اصبح اقصى طموحه كشفهم واصدار الاحكام بحقهم.

وسأل:"هل هذا كثير في دولة حتى لو كانت سيادتها منقوصة ؟".

سلام: وفي السياق، رأى رئيس الحكومة السابق النائب تمام سلام انه "مرة جديدة تمتد يد الغدر لتسكت صوتا حرا كان على الدوام من دعاة قيام دولة القانون الحرة والسيدة والمستقلة في لبنان، ولتعيد الى الاذهان مسلسل الاغتيالات المشؤوم الذي استهدف شخصيات وطنية وقادة رأي".

وإذ استنكر سلام "اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم"، دعا، في بيان، "السلطات القضائية والاجهزة الأمنية الى بذل أقصى الجهود لكشف حقيقة هذه الجريمة المنكرة واحالة منفذيها على القضاء"، وأكد "قدسية حرية التعبير التي نص عليها الدستور وثقافة التنوع التي شكلت على الدوام سمة من سمات الحياة السياسية في لبنان".

وختم: "نتقدم بأحر التعازي من ذوي الفقيد ومحبيه وندعو الله ان يلهمهم الصبر والسلوان".

ميقاتي: بدوره، دان الرئيس نجيب ميقاتي عملية اغتيال لقمان سليم.وقال :" انها جريمة بشعة بكل المقاييس وندعو الأجهزة الأمنية والقضائية الى الاسراع في كشف ملابساتها".

السنيورة: كما استنكر الرئيس فؤاد السنيورة "جريمة اغتيال المناضل والناشط السياسي الشجاع لقمان سليم في احدى قرى الجنوب"، واعتبر في بيان "ان جريمة الاغتيال هذه، وفي هذا التوقيت بالذات تحمل دلالات معبرة وتؤشر الى اتجاهات قديمة ومستجدة في لبنان في هذه الظروف".

أضاف: "اسلوب الاغتيال السياسي، انما الهدف منه ارهاب الاصوات المعارضة والمعترضة على السياسات المسيطرة، والرسالة الاولى والابرز لهذه الجريمة هي ارهاب المعارضين لقوى معينة ومسيطرة، لكن ازالة الظنون والشبهات، لا تتم الا عبر تحقيق شفاف وسريع تتولاه القوى الامنية الرسمية وباشراف الجهات القضائية المختصة لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء والقبض على المجرمين وسوقهم الى العدالة".

وتابع:"اذا لم يجر تحقيق سريع وحر وفعال لكشف هذه الجريمة النكراء، فان الادانة والاتهامات ستكون واضحة، وتحديدا لمن يسيطر بالسلاح على الجنوب وقراه".

وختم:"العزاء الحار لعائلة المناضل والناشط الحر الشهيد لقمان سليم الذي انضم الى قافلة طويلة من شهداء الرأي والموقف في لبنان".

الحسيني:  وصدر عن الرئيس حسين الحسيني، البيان الآتي:

"من حق كل إنسان أن يحظى على محاكمة عادلة تمكنه من ممارسة حق الدفاع عن النفس الذي يكفله الدستور.

إن الاعتداء على حياة الدكتور لقمان سليم مدان بكل المقاييس، ويهدد الأمن والاستقرار في البلاد.

جعجع: إلى ذلك، غرد رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر "تويتر": "لقمان سليم شهيد الرأي الحر. إذا كان للشرّ جولة، فسيكون للخير والحقّ ألف جولة وجولة".

وزيرة العدل: وغرّدت وزيرة العدل في حكومة تصريف الأعمال ماري كلود نجم عبر "تويتر": "جريمة مروّعة أودت بحياة المفكّر لقمان سليم الذي عبّر دوماً عن رأيه في بلد الحريات. الاستنكار لا يكفي. الأوضاع الخطيرة التي تمر بها البلاد تضاعف المسؤولية على الضابطة العدلية والقضاء بإنجاز التحقيقات بسرعة وبدقة لمنع الإفلات من العقاب".

وأرفقت تغريدتها بهاشتاغ: "من أجل الحق والحقيقة".

بو عاصي: وغرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي عبر حسابه على "تويتر": "لا قيمة لحُكّامٍ يغُضّون الطرفَ عن رصاصاتٍ في رأسِ مفكّر. لا عدالةَ دون شرفٍ وشجاعة. من قتل لقمان سليم؟"

الحواط: بدوره، شدد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب زياد الحواط على اننا "قلناها مراراً وتكراراً، السلاح والفساد وجهان لعملة واحدة، سلاح الغدر يغتال الوطنيين الاحرار لترويع اللبنانيين وإخضاعهم".

وأضاف عبر "تويتر" أن "الفساد المستشري يغتال الوطن ومستقبل اللبنانيين. لا إصلاح قبل ضبط السلاح وتفكيك منظومته واستعادة الدولة سلطتها على كامل الاراضي اللبنانية".

واكيم: من جهته، اعتبر عضو تكتل الجمهورية القوية النائب عماد واكيم أن "الناشط السياسي لقمان سليم شهيداً. منذ 2019 وجه اصابع الاتهام. بعض السلطة استنكر وتوعد ووعد. بعض المشتبه بهم هللوا وبكل وقاحة عبروا عن فرحهم".

وأضاف عبر "تويتر": "السلطة لن تفعل شيئاً سوى الكلام، لديها مشاغل اهم مثل عرقلة تأليف الحكومة. لن يقوم بلد برأسين وبالطبع ليس مع هذا الطقم الحاكم الفاشل”. وختم: "شهيد كل لبنان".

ابي اللمع: وغرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ماجد أدي أبي اللمع عبر حسابه على "تويتر" : "أيادي الغدر والإرهاب تغتال صاحب الرأي الحر لقمان سليم في عقر داره.

إنه زمن تراجع الدولة وقمع كل من وما يعلي شأن الوطن. وليكن معلوما ان لبنان لا يمكن ان يحيا من دون الحرية".

موسى: أما عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى فكتب على "تويتر": "ندين بشدة اغتيال لقمان سليم ونطالب الاجهزة الامنية والقضاء بكشف ملابسات الجريمة باقصى سرعة حفاظا على الحريات العامة وتحاشيا للفتنة".

عقيص: الى ذلك، غرد عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب جورج عقيص عبر حسابه على "تويتر": "أبشع من اغتيال لقمان سليم هو السكوت عن قتلته وعدم كشفهم والاقتصاص منهم. وأبشع من ترويع اصحاب الرأي العزّل هو التأقلم مع ديكتاتورية القمع. وأبشع من الموت مواجهةً... الحياة برأسٍ مطأطأ وصوت مكتوم".

أبو الحسن: الى ذلك، كتب أمين سر كتلة اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن عبر "تويتر": "من غير المقبول عدم كشف جريمة الناشط لقمان سليم ومن غير المقبول ان تضاف هذه الجريمة البشعة والمستنكرة الى غيرها من الجرائم الغامضة، كل التضامن مع الأسرة المفجوعة ومع آل سليم الكرام".

أبي رميا: وغرد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سيمون ابي رميا عبر حسابه على "تويتر": "كنت اعرف والده محسن سليم المشهود له بوطنيته ونزاهته و"اداويته" نسبة لريمون اده). حتما هو وريث هذا الفكر الحر ومعتنق المواطنة الصالحة".

أضاف: "تساؤلات مشروعة عمن يقف وراء اغتياله. خطان احمران لا يمكن تخطيهما: - لا قمع لقدسية حرية الكلمة - لا للسماح للفتنة بالتسلل".

ابو فاعور: وادلى عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور بالتصريح الآتي:"كل الشجب والإدانة لجريمة اغتيال الناشط والباحث لقمان سليم”.

وأضاف: "الاجهزة الأمنية والقضاء تحت المجهر لكشف الجريمة ومعاقبة المرتكبين وحماية التنوع وحرية الرأي".

روكز: من جهته، غرّد النائب شامل روكز عبر "تويتر": "اليوم قتل لقمان سليم، وقبله جو بجاني، واليوم مضى ٦ اشهر على جريمة المرفأ، وطوال هذه الفترة عمليات أمنية وخطف ونهب وسرقة من الشمال إلى البقاع مروراً بمختلف المناطق. فأين الحق وأين العدالة؟ أين الحرية وأين حقوق الانسان؟ عملياً، نحن في بلد سائب، ينتظر الأجهزة القضائية والأمنية للقيام بواجباتها تفادياً للوصول إلى الآتي الأعظم!".

سليم عون: كما غرد عضو "تكتل لبنان القوي" النائب سليم عون عبر حسابه على "تويتر": "تماما كما رفضت دوما الإعتداء على من يشاطرني الرأي السياسي، أرفض وبشدة الإعتداء على من يخالفني إياه، خاصة إذا وصل الإعتداء الى حد القتل".

أضاف: "ولننتبه جميعا ممن يعمل جاهدا لإشعال نار الفتنة".

معوض: وغرد النائب المستقيل ميشال معوض عبر "تويتر": "اغتيال لقمان سليم يحمل كل عناصر الجريمة السياسية المنظمة ويعيدنا إلى مسلسل الاغتيالات التي عشناها في لبنان وعجزت الأجهزة الأمنية أن تكشف حقيقتها فتأكدنا من وراءها".

نديم الجميل: من جهته، قال النائب المستقيل نديم الجميّل عبر "تويتر": "إستيقظنا اليوم على نبأ إغتيال لقمان سليم الذي كان معروفاً بمواقفه الوطنية الجريئة. وكالعادة، يختفي التحقيق غداً كما حصل بجريمة إغتيال جو بجاني و قبلو منير أبو رجيلي وقبلن كتار من الشهداء".

وتابع الجميّل "يبقى السؤال، من قادر أن يخطط ويغتال ويبقى فوق المحاسبة بالمزرعة التي نعيش فيها؟ وبترجعوا بتحكونا ببناء دولة ومحاربة الفساد؟ ألله يرحمك لقمان و يصبّر أهلك".

يعقوبيان: من جهتها، اعتبرت النائبة السابقة بولا يعقوبيان أن "اغتيال الناشط لقمان سليم، هو اغتيال للعقل وللفكر وللحوار في لبنان” واصفة الجريمة ب"الخطيرة طالما هي لم تطل لقمان وعائلته فقط، بل هي إنذار واضح لكل من يريد التحرر من سطوة السلاح والقمع، وهي تهديد مباشر لكل فكر حرّ على مساحة الوطن".

ورأت يعقوبيان في بيان ان "المافيا تلجأ إلى القتل في كل مرة ترى فيها حاجة لتخويف وترهيب الصوت المعارض"، مشيرة إلى أن "القتل للمجرمين عادة ولا أمل بالتحقيق، لأنه للأسف سيلتحق بتحقيق المرفأ وجو بجاني وغيره. من هنا علينا العمل على التغيير وعلى التوعية".

وأضافت: "تصفية سليم بهذه الطريقة البشعة والجبانة تعيدنا إلى شريط الاغتيالات التي ضربت الأحرار. نحن لم نتفاجأ بالجريمة، لأنه ما دامت يد الإجرام صامدة وقويّة ومتسلّحة بالغطاء الحكومي والرئاسي والتشريعي، لن نتوقّع منها سوى سيناريو القتل دائماً"، مؤكدة  أن "المطلوب اليوم هو عدم السكوت عما حصل، لأن الاستسلام هو ما يطلبه القتلة، علينا جميعاً إكمال مسيرة التحرر من هذه السلطة الحاكمة غير القادرة على تقبل الرأي الآخر، وحمايته من قوى الأمر الواقع في البلد". وختمت: "أتقدم بأحر التعازي إلى عائلته وكل من أحبه، وإلى كل الأحرار الذين خسروا ثائراً نبيلاً ومدافعاً شرساً عن لبنان الحرية".

موسى: وغرد النائب ميشال موسى عبر حسابه على تويتر " ندين بشدة اغتيال لقمان سليم، ونطالب الأجهزة الأمنية والقضاء بكشف ملابسات الجريمة بأقصى سرعة، حفاظاً على الحريات العامة وتحاشياً للفتنة."

قاطيشا: كما أكد عضو تكتل الجمهورية القوية النائب وهبي قاطيشه أنه “يمكن للرصاصة أن تغتال حراً لكن مهما طال القمع سيكون النصر النهائي للأحرار”. وأرفق قاطيشه تغريدته بصورة للناشط لقمان سليم الذي عثر عليه مقتولاً صباح اليوم الخميس.

حمادة: ورأى النائب المستقيل مروان حماده في تصريح، أن "في ظل عهد الارهاب والفساد، لا مكان طبعا لأمثال لقمان سليم، الشاب الوطني المثقف المتحرر من كل القيود الطائفية. إن للجريمة توقيعا واحدا ما زال يلاحقنا منذ اغتيال رموز ثورة الارز".

وسأل: "ألم يحن الوقت لنضع حدا لهذا الاجرام ولنحرك ونوسع عمل المحاكم الدولية لكي تشمل كل الجرائم المقترفة حتى اليوم؟". وختم: "بانتظار ذلك، فلتسقط دولة القمع وشماعة العهد القوي".

بو صعب: ودان النائب الياس بو صعب جريمة قتل لقمان سليم، وقال لموقع mtv: "اغتيال لقمان سليم عمل جبان ومدان وهو مؤشر خطر لما تتجه اليه الأمور وخصوصاً على الصعيد الأمني، وعلى الأجهزة الأمنية والقضائية عدم القبول بلفلفة الملف بل كشف المنفذين المجرمين والمخططين طبعاً وسوقهم إلى العدالة".

حكيم: وغرد الوزير السابق الان حكيم عبر تويتر فقال: "اغتيالٌ آخر، أزمات متتالية، قتل حرية التعبير وماذا ستكون النتيجة؟!...النسيان؟ كفى كذب وإحتيال على الناس، سئمنا".

وديع الخازن: وفي سياق متصل، رأى عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن في تصريح، أن "جريمة إغتيال الناشط لقمان سليم هي بمثابة طعنة جديدة للسلم الأهلي الذي طالما تاق إليه اللبنانيون، ومحاولة جديدة للايقاع بينهم بدافع مشبوه في أجواء مشحونة بالتحديات وما يمكن أن تشكله من خطر على الأوضاع المعيشية والسياسية كما الأمنية".

وسأل: "وهل كتب على هذا البلد أن يستمر على دوامة من عدم الإستقرار والإنجرار إلى خيارات تهدد الوطن في كيانه ومصيره؟ فإذا كانت العبرة بالنتائج، فنحن على يقين بأن دم سليم لقمان لن يذهب هدرا بفضل جهود القيمين على الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي والأجهزة الأمنية، التي نأمل أن تسرع في تحقيقاتها لكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء وملاحقة الفاعلين والقبض عليهم وإحالتهم على القضاء".

أضاف: "قد يكون هذا الحادث الإجرامي على بشاعته وشناعته عاملا إيجابيا يمكن أن يشكل هزة وجدانية في الحالة السياسية والإقتصادية والمعيشية التي وصل إليها الوطن، عل المترددين في الحلول يتعظون ويلطفون".

وختم: "حان الوقت أن يستفيق بعض الأفرقاء على أهمية تلازم الوفاق السياسي والأمني في البلاد للخروج بحكومة إنقاذ ومهمة تكون مدخلا وأولوية مطلقة لحل كل المشاكل العالقة دفعة واحدة بعد الحالة المأسوية التي وصل إليها المواطن نظرا لخطورة إنعكاساتها على إفراغ الوطن من أبنائه".

ناظم الخوري: وغرد النائب والوزير السابق ناظم الخوري، عبر حسابه على "تويتر": "اغتيل لقمان سليم وانضم الى لائحة شهداء حرية الرأي والفكر النخبوي والمناضلين من أجل لبنان الذي عرفناه ونراه يذوب كل يوم. ‏سيطالب الحكام بالتحقيقات والكل سيستنكر وتنتهي الجريمة بهذا السيناريو المقيت. ‏جريمة واحدة إقترفتها قافلة الشهداء منذ بدايات الحرب اللبنانية، إنتماؤهم للبنان".

وهاب: الى ذلك، كتب رئيس حزب التوحيد العربي الوزير السابق وئام وهاب على "تويتر": "تسرع البعض في إطلاق الإتهامات في إغتيال لقمان سليم في غير محله. وإغتياله في الجنوب هدفه واضح . ومن يحاصر المقاومة ويحرض على ضربها هو المستفيد".

سلامة: أما الوزير السابق يوسف سلامة فكتب على "تويتر": "يُضحكني بعض السياسيين الذين يطالبون بكشف الحقيقة وبتحقيق العدالة القضائية، أمثال هؤلاء شركاء في الجريمة، "لقمان سليم" أول شهيد سياسي لثورة ١٧ تشرين، شهادته ستنقل لبنان إلى موقع آخر، لبنان، ..... إلى أين؟"

مخيبر: كذلك، استنكر النائب السابق غسان مخيبر جريمة اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم. وطالب في بيان،"السلطات الأمنية والقضائية بالإسراع في التحقيق وكشف ملابسات هذه الجريمة النكراء في اقصى سرعة، وحتى جلاء الحقيقة وعلى اساس ظاهر الحال".

واعتبر ان "لقمان سليم شهيد حرية الرأي، في زمن تغدر فيها هذه الحرية الف مرة"، مؤكدا ان "مريدي ومعتنقي الحرية والحقيقة لن يرهبهم ولن يثنيهم العنف عن الإستمرار في ابداء الرأي وممارسة حرية الفكر، وإن اختلف مع الأكثريات السائدة، التي يحرم عليها مقارعة الرأي الا بالرأي المقابل، لا بالعنف أوالقتل.

وتقدم مخيبر بأحر التعازي من عائلة سليم الكرام، "هذه البيئة الحاضنة بالعلم والقانون والجرأة والتي اعطت الكثير للوطن".

ريفي: بدوره، غرد اللواء أشرف ريفي عبر "تويتر": "كل إغتيال يُطوى في الأدراج يكون الفاعل المجهول معروفاً. جوزيف بجاني، والآن لقمان سليم، حلقات في مسلسل تصفيات للترهيب وكمّ الأفواه وشطب الأصوات الحرة، فهل قرر المجرمون إفتتاح موجة جديدة من الإرهاب؟"

واضاف: "لقمان سليم يا قامةً بحجم الفكر والأخلاق والوطنية، العدالة أن يُحاسَب المجرمون".

الاحدب: وغرد النائب السابق مصباح الاحدب عبر حسابه على "تويتر": "في ذكرى مرور ستة أشهر على جريمة تفجير مرفأ بيروت، صعقنا اليوم بالجريمة النكراء حيث تمكنت أيادي الشر من اغتيال الناشط لقمان سليم.

السبع: أما النائب السابق باسم السبع فقال: "‏اغتيال الناشط لقمان سليم، رسالة مباشرة لكل الناشطين والكتاب والسياسيين من ‏ابناء الطائفة الشيعية الذين يتحركون وينشطون ويعبرون عن أفكارهم خارج المدار ‏السياسي لحزب الله". ‏

‏أضاف: "هذا هو مع الأسف، الانطباع الذي يسود بعد اغتيال لقمان، وسيكون من الصعب ‏تبديل هذا الانطباع بغير الكشف الكامل عن مجريات الجريمة وظروفها. ‏لم يقتل لقمان في الغبيري، لكنه خطف واعدم برصاصة في رأسه في احدى قرى ‏الجنوب اللبناني، وهو ابن الضاحية الجنوبية، التي لم يغادرها في اصعب الظروف وبقي ناشطاً فيها مع ‏قلة من رفاقه رغم سيل الاتهامات التي تناولته واستهدفت تطويعه وتدجينه ومنعه ‏من نشر افكاره. ‏لقد أخذ لقمان عن والده نائب بيروت والمحامي المرموق المرحوم محسن سليم، ‏شجاعة الموقف وقوة الحجة والدفاع المستميت عن الشرعية والدستور وحصرية ‏القرار بيد الدولة. واغتياله اليوم اغتيال لتاريخ اسرة قدمت للبنان اعلام في القانون ‏والعدالة والسياسة.‏‏ مصرع لقمان ليس حادثاً عادياً في وقت يواجه لبنان مخاطر السقوط في الاهتراء ‏من كل الجهات. انه نقطة سوداء في السيرة الذاتية لكل القيادات الروحية ‏والسياسية الشيعية حتى يثبت العكس".‏

شمعون: وغردت السفيرة تريسي شمعون عبر حسابها على "تويتر": "كان لقمان سليم صاحب رأي. تماماً كما كنت، في ما قلته، صاحبة رأي. حين لا تُحتمل الآراء المختلفة، الى حدّ القتل أو التخوين، فهي مؤشّر على النهايات. أخاف على نهاية البلد... رحم الله لقمان ومنح الصبر لعائلته ومحبّيه".

محفوض: كذلك، كتب رئيس حركة التغيير المحامي ايلي محفوض عبر "تويتر": "من ⁧مصطفى جحا⁩ الى ⁧لقمان سليم⁩ قتل وغدر وتصفية جسدية والقاسم المشترك بين هؤلاء الضحايا عشقهم للفكر والقلم والحرية..  مؤشر الإغتيال خطير جدا في لحظة دقيقة معقّدة..الحرية في ⁧لبنان⁩ محاصرة من الظلاميين أعداء الموقف.. لن نخاف وستستمر لغة العقل والمنطق أقوى من سلاح التصفية. سؤال من يحمينا؟"

وفيما لا زالت التحقيقات بتفجير المرفأ في مكانها دون أن تتقدم خطوة واحدة، يزداد الاجرام والضغط والترهيب".

ذبيان:  استنكر رئيس تيار "صرخة وطن" جهاد ذبيان اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم، وتقدم بالتعزية من عائلته وأهله. وقال في بيان: "إن هذه الجريمة إنما تستهدف زرع الشقاق وإحداث الفتنة بين اللبنانيين، خاصة مع مسارعة البعض إلى توجيه الاتهامات كأن الامور مهيأة قبل تنفيذ الاغتيال".

ولفت ذبيان إلى "جملة إشارات تدل إلى أن الساحة اللبنانية عرضة للاستهداف على أكثر من صعيد، لا سيما أن الطيران الصهيوني المعادي لم يغادر سماء لبنان منذ فترة غير قصيرة".

وشدد ذبيان على إعطاء "الأولوية للتحقيق من أجل كشف ملابسات الجريمة وتحديد الفاعلين ومحاسبتهم"، وأكد "ضرورة تفويت الفرصة على العدو ومن معه من أبواق اعتادت توظيف نفسها في خدمة الذين يريدون زرع بذور الفتنة والشقاق بين اللبنانيين بغية النيل من المقاومة وإضعاف لبنان الذي حقق المنعة والقوة في مواجهة العدو الواحد الصهيوني والتكفيري".

حياة ارسلان: واستنكرت منسقة "مجلس مجموعات من الثورة" حياة وهاب ارسلان اغتيال لقمان سليم، وقالت في بيان: "فكره باق ومواقفه ستبقى منارة لأجيال لا تخضع للاستبداد. يطال الإجرام الأجساد لكنه يقف عاجزا أمام العقول النيرة العالمة والعارفة، وهذا حال الشهيد لقمان سليم، كيف لا وهو ربيب عائلة مشهود لها وإبن النائب الذي ذاع صيته ذات يوم. وهو حتما عقل وفكر وجرأة لا يحتملها بلد ازدواجية السلاح ولا بلد الدويلة داخل الدولة ولا بلد القمع الفكري الممنهج".

أضافت: "في بلد التناقصات الذي يحكمه فائض القوة تقابل الكلمة بالرصاصة ويقابل الفكر بالعنف للترهيب ولكم الأفواه. إن هذه الجريمة هي استمرار لمسلسل الاغتيالات للأحرار المعارضين منذ عام 2005 مما يسيء إلى وجه لبنان المميز في المنطقة كبلد ديمقراطي حام للحريات".

وختمت: "لن ترهبونا ولن تحولوا بلد الحريات إلى سجن كبير تصنعون أقفاله وتملكون مفاتيحه. إنكم مارقون ونهايتكم اقتربت ولبنان سيتحرر منكم. الحياة لكل من آمن بلبنان بلدا نهائيا وبنظام ديمقراطي عادل، ولكل من احترم الإنسان وحقه بالحياة الحرة".

سكاف:  وغردت رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف اثر إغتيال الناشط لقمان سليم وجريمة المرفأ عبر حسابها على "تويتر":"نصف سنة على انفجار المرفأ شهور مضت ومازلنا ننتظر نتيجة الايام الخمسة، وفي الشهر السادس أضيفت جريمة جديدة، نخاف أن تعيدنا الى مسلسل الاغتيالات السياسية.

مش لازم نسمح انو تصير رقم وصورة بتتعلق على الجدران، بين شهداء المرفأ وشهيد الرأي الحر حقيقة مخفية.

تيار المستقبل: وصدر عن تيار المستقبل الآتي: "اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم في احدى قرى الجنوب جريمة مدانة برسم الدولة والقوى المحلية المعنية بامن القرى الجنوبية.  اننا في تيار المستقبل اذ نستنكر بأشد عبارات الاستنكار هذه الجريمة النكراء، ونحذر من مخاطر العودة الى مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، نطالب الجهات المختصة الامنية والقضائية الشرعية العمل على جلاء الحقيقة بأسرع وقت".

القوات: ودان حزب القوّات اللبنانيّة  “بأشدّ عبارات الإدانة والاستنكار اغتيال الناشط السيادي لقمان سليم”، مطالباً “القوى الأمنيّة بكشف ملابسات هذه الجريمة المروّعة سريعًا وسوق المجرمين إلى العدالة”. وأضافت الدائرة الإعلامية في “القوات”،  في بيان، أن “الحزب يتوجه بأحرّ التعازي من عائلة لقمان ومحبّيه ومتابعيه، فهو كان من النخبة السياسيّة الحرّة المعروفة بمواقفها الواضحة والجريئة، والمشهود لها باستقامتها الوطنيّة، ومن غير المسموح إطلاقًا تصفية الأحرار بسبب مواقفهم السياسيّة وقناعاتهم المبدئيّة وأفكارهم الوطنيّة”.

الكتائب: وصدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي:في ذكرى مرور ستة أشهر، على جريمة انفجار مرفأ بيروت، يستيقظ اللبنانيون على نبأ اغتيال الكاتب والناشط السياسي لقمان سليم، برصاص غادر اخترق الرأس والجسد، في ما بدا أنها عملية إعدام، في منطقة نفوذ معروفة التوجه والإنتماء.

يد الغدر والاجرام ، طالت لقمان سليم، هذا المفكر الحرّ، النهضوي الثوري، السيادي الرافض للدويلات ومنطق الاستقواء والمحب لوطنه قبل كل شيء.

لقمان سليم المهدد الدائم، كان وضع أمنه وأمن محيطه في عهدة القوى الأمنية الرسمية، لكنها وكعادتها لم تحرك ساكنا، بل أظهرت عجزا أمام هيمنة الميليشيات عليها وعلى البلد.

ان حزب الكتائب اللبنانية، وقد أصابته عملية إغتيال سليم في الصميم، كما جميع السياديين الرافضين للأمر الواقع، يعتبر هذه الجريمة عودة لمسلسل الاغتيالات السياسية، ومحاولة بائسة لضرب التنوع والرأي الاَخر وإسكات الأصوات الحرة المطالبة بقيام الدولة السيدة، الحرة والمستقلة.

إن حزب الكتائب، يؤكد أن اغتيال لقمان سليم لن يزيده إلا تمسكا بدولة الحق، حيث لا سلاح فوق السلاح الشرعي، ولا سلطة فوق السلطة الشرعية، وحيث الحريات مقدسة ومصانة في الدستور والقوانين،

ان حزب الكتائب ، إذا يعزي ذوي الشهيد ، وجميع الاحرار في لبنان ، يؤكد أن هذه العصابات الإرهابية لن تنال من صوت الحق، الصارخ في وجه "معادلة المافيا والميليشيا"، ويدعو جميع الأحرار في لبنان إلى وقفة واحدة رفضا لاغتيال الوطن المعذّب أصلا.

حزب الله:  ودان "حزب الله" في بيان، "قتل الناشط السياسي لقمان سليم"، وطالب "الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالعمل سريعا على كشف المرتكبين ومعاقبتهم، ومكافحة الجرائم المتنقلة في أكثر من منطقة في لبنان، وما يرافقها من استغلال سياسي واعلامي على حساب الأمن والاستقرار الداخلي".

التيار الوطني: صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر البيان التالي: يدين التيار الوطني الحر جريمة قتل الناشط لقمان سليم، ويتقدّم من عائلته ومحبّيه بالتعازي القلبية، ويحضّ الأجهزة القضائية والأمنية على إنهاء التحقيقات بالسرعة اللازمة، تحقيقاً للعدالة وإنصافاً للحقيقة. ويدعو التيار الى عدم استغلال هذه الجريمة لإثارة الفتنة خاصّة ان مصطادي الدماء الاعتياديين بدأوا بعملية الاستثمار السياسي، بل الى استغلال هذه الجريمة لإنزال اقصى العقوبات بحق مرتكبيها كائناً من كانوا للتأكيد ان الاغتيال والعنف السياسي امران لا يمكن السكوت عنهما لبنانياً لأنهما يتنافيان مع معنى تنوّع اللبنانيين. وإذ يشدد التيار على ان الاختلاف حق مقدس، ويقع في صلب أدبياته ونهجه، يشجب أي اعتداء على حرية الرأي والتعبير باعتباره اعتداء على الفكرة التي من أجلها بنى الآباء المؤسسون لبنان الحرية والفكر والكلمة.

التقدمي: واستنكر الحزب التقدمي الإشتراكي بشدّة ويشجب ويدين جريمة قتل الناشط  سليم، التي تستدعي من القوى والأجهزة الأمنية أقصى درجات الملاحقة والمتابعة والتحقيق الفعلي والشفاف لكشف المرتكبين وسوقهم إلى القضاء بأسرع وقت، وإنزال القصاص الذي يستحقون. وتوجه الحزب بالتعزية الخالصة من عائلته ورفاقه وجميع من عرفه، راجياً من الله أن يتغمده بواسع رحمته.إن مثل هذه العمليات الخطيرة، تبعث على قلقٍ مُضاعف على الكيان اللبناني الذي قام في جوهره على حرية الرأي وحق التعبير والاختلاف، وهذا كلّه الى جانب العمل لصون القواعد الأساسية لبقاء الدولة ومؤسساتها، يستوجب نضالاً مستمراً ثابتاً لا ظرفياً لمواجهة حالات التفلّت الأمني التي تزداد لأكثر من اعتبار وسبب اجتماعي ومعيشي وسياسي، ولترسيخ ثقافة التنوع مقابل منطق الإلغاء مهما كانت الظروف.

أمل: وإستنكر المكتب الإعلامي المركزي لحركة "أمل" في بيان، "جريمة اغتيال الناشط السياسي والباحث لقمان سليم"، مطالبا ب"إجراء التحقيق الأمني والقضائي بالسرعة الممكنة توصلا لكشف الفاعلين ومعاقبتهم".

الاحرار: بدوره، دان حزب الوطنيين الأحرار في بيان، "الجريمة النكراء بحق المفكر الحر لقمان سليم"، واعتبر ان "الرسائل التي أوصلتها الرصاصات باتجاه الأحرار في لبنان لكتم اصواتهم، لن تكون سوى الشرارة التي سوف تطيح بالفكر الشمولي والتسلطي"، لافتا إلى أن الحزب "لم يكتف بالاستنكار وحسب، بل تواجد امام قصر العدل رافعا الصوت لعل القضاء يتحرك"، مشددا على "أننا لن نكون عشر عبيد صغار بل نريد ان نحيا "وطنيين احرار". لقد اغتيل اللبنانيون الف مرة ومرة".

وختم: "وكل مرة تدعون القوة والجبروت، اذ بكم غير قادرين على ادارة البلاد، سرقتم وتقاسمتم الثروات، وها انتم تقترعون على الاثلاث وتمننون الشعب بحصص الغذاء".

الديمقراطي: كما علّق الحزب الديمقراطي اللبناني في بيان، على حادثة مقتل الناشط السياسي لقمان سليم، فقال: "إن عمليات القتل الإجرامية والمتنقلة بين مختلف المناطق اللبنانية هي عمليات مدانة ومستنكرة أشد الإستنكار، أيّاً كانت الأسباب التي تقف خلفها.

واستنكر الحزب مقتل الناشط سليم، مطالباً الأجهزة القضائية والأمنية المختصة بالكشف عن الفاعلين بالسرعة القصوى منعاً للإتهامات والإتهامات المضادة التي أوصلت البلد إلى الهلاك.

ودعا إلى انتظار نتائج التحقيقات وعدم استباق عمل الجهات المختصة وإطلاق التهم والشعارات المغرضة والمعروفة الأهداف سلفاً، إذ ومنذ سنوات عديدة سئم اللبنانيون من هذه الإتهامات والتحريض المستمر الذي لا يقلّ ضرراً وخطورة عن عمليات القتل ذاتها.

وختم الحزب بيانه متقدماً بالتعازي لعائلة الفقيد سليم ومحبّيه، ومتمنياً أن يتغمده الله بواسع رحمته.

التوحيد العربي: واستغربت امانة الاعلام في حزب "التوحيد العربي"، "التسرع بإطلاق الاتهامات جزافا في جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم". واعتبرت في بيان ان "السياسة التي اغرقت لبنان منذ العام2005 حتى يومنا هذا بلعبة الأمم، هي نتيجة التحريض والاتهامات الباطلة والمزورة وعند كل استحقاق يتم اتهام فريق لبناني لاثارة النعرات". واستنكر مقتل الناشط لقمان سليم، مؤكدا ان "عمليات القتل الإجرامية بحق اصحاب الرأي مدانة بشكل مطلق"، مطالبا "الاجهزة الامنية والقضائية بالإسراع في الكشف عن الفاعلين والمتورطين منعا لاطلاق الاتهامات جزافا".

واكد البيان انه "من المؤسف ان نسمع اتهاما مسبقا عن جريمة بشعة على ألسنة من يغامرون بالبلد لخلق فتنة لا يريدها اللبنانيون".ودعا "الأطراف السياسية الواعية إلى ضرورة الالتفاف وتوحيد الكلمة وان تتحد الجهود لتفويت الفرصة امام المتربصين بأمن البلد واستقراره وعدم السماح ان يكون لبنان ساحة مفتوحة لهذه الفتنة الخطيرة على الجميع". وتقدم البيان بالتعزية لعائلة الفقيد سليم ومحبيه، داعيا الله "ان يتغمده بواسع رحمته".

الشيوعي: ودان الحزب الشيوعي اللبناني في بيان، "جريمة اغتيال الناشط السياسي والإعلامي لقمان سليم"، واذ اكد موقفه المبدئي ب"إدانة كل الاغتيالات الناتجة عن خلاف في الرأي السياسي، الذي يجب أن يبقى في إطاره الديمقراطي"، دعا إلى "كشف مرتكبي هذه الجريمة وإنزال أشد العقوبات بحقهم".

القومي: وادان الحزب السوري القومي الاجتماعي أشدّ إدانة، جريمة قتل الصحافي لقمان سليم، ويدعو الأجهزة اللبنانية المختصّة إلى الكشف سريعًا عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وأسبابها.

ويحذّر الحزب في بيان "الانتهازيين والفتنويّين، وما أكثرهم، من تكرار استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات الجاهزة، وتحميل جهة سياسيّة معيّنة مسؤولية القتل من دون أي أدلّة أو قرائن."

ويضيف "إن هذا الاتهام سياسي مقصود معدّ سلفًا لا يستفيد منه إلّا العدّو الإسرائيلي، ويندرج ضمن خانة الحرب التي تُخاض على خيار المقاومة في لبنان والمنطقة"، ويُذكّر اللبنانيين بسيناريو قديم من الاتهامات التي بُنِيَت على التحريض الإعلامي وشهود الزور والأدلّة الملفّقة، ولم تكن نتيجتها سوى الفتنة والقلاقل الداخلية.

كما يدعو الحزب "أبناء شعبنا في لبنان إلى عدم الانجرار وراء حملات التحريض، والبلاد تمرّ اليوم بواحدة من أكبر المحن الاقتصادية والسياسية والصحيّة".

يدين الحزب السوري القومي الاجتماعي أشدّ إدانة، جريمة قتل الصحافي لقمان سليم، ويدعو الأجهزة اللبنانية المختصّة إلى الكشف سريعًا عن مرتكبي هذه الجريمة النكراء وأسبابها.

ويحذّر الحزب "الانتهازيين والفتنويّين، وما أكثرهم، من تكرار استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات الجاهزة، وتحميل جهة سياسيّة معيّنة مسؤولية القتل من دون أي أدلّة أو قرائن."

ويضيف "إن هذا الاتهام سياسي مقصود معدّ سلفًا لا يستفيد منه إلّا العدّو الإسرائيلي، ويندرج ضمن خانة الحرب التي تُخاض على خيار المقاومة في لبنان والمنطقة"، ويُذكّر اللبنانيين بسيناريو قديم من الاتهامات التي بُنِيَت على التحريض الإعلامي وشهود الزور والأدلّة الملفّقة، ولم تكن نتيجتها سوى الفتنة والقلاقل الداخلية.

كما يدعو الحزب "أبناء شعبنا في لبنان إلى عدم الانجرار وراء حملات التحريض، والبلاد تمرّ اليوم بواحدة من أكبر المحن الاقتصادية والسياسية والصحيّة".

الجبهة المدنية الوطنية: وغردت الجبهة المدنية الوطنية عبر حسابها على "تويتر": "لقمان سليم...سنقاتل حتى النهاية بالحق والكلمة الحرّة.. ثق أنّ العدالة ستتحقّق والمجرمين الذين قتلوك سيُحاكمون....إلى شراسةٍ ثوريّة في المقاومة السياديّة .... ولن ننسى ولن نسامح".

اعلاميون ضد العنف: كما صدر عن جمعية "إعلاميون ضد العنف" بيان، استنكر "اغتيال الناشط السيادي والمناضل الاستقلالي وصاحب الموقف الحر لقمان سليم"، داعيا الى كشف المجرمين "وهو الذي نذر وحذر مرارا وتكرارا من وجود محاولات لتصفيته".

واستهجن البيان "أسلوب التصفيات المعتمد"، داعيا المجتمع الدولي العمل على "تشكيل لجنة تحقيق دولية، وصدور بيان عن مجلس الامن يحذر كل من تسول له نفسه التخلص من أخصامه بالاغتيال السياسي"، معتبراً "ان سليم هو شهيد الكلمة الحرة، ولم يتم استهدافه سوى بفعل مواقفه الجريئة والسيادية والاستقلالية، ورفضه التام والصريح لأي سلاح خارج الدولة، وتحديدا سلاح "حزب الله" وتمسكه بمنطق السيادة والدولة والاستقلال والحرية".

ورأى البيان "ان هذا الاغتيال مسؤولية دولية، وعلى المجتمع الدولي ان يتحمل مسؤولياته بحماية لبنان واللبنانيين".

مؤسسة سمير قصير: وصدر عن مؤسسة سمير قصير بياناً جاء فيه: "لم تطُل فترة الانتظار... من مساء الأربعاء إلى فجر الخميس 4 شباط/فبراير 2021. ساعات قليلة كانت كافية لخطف لقمان سليم وتصفيته جسدياً في سيارته على طريق العدوسية. إن سرعة تنفيذ الجريمة المروّعة تدلّ على تمرّس الغادر القاتل بتنفيذ مثل هذه الجرائم. وبغضّ النظر عن الوسيلة والأداة، إلا أن خلاصة الجريمة النكراء لها عنوان واحد، إنه "إعدام لقمان سليم".

أضاف البيان: "إن مركز الدفاع عن الحريات الإعلامية والثقافية "سكايز" في مؤسسة سمير قصير، إذ يستنكر هذه الجريمة الموصوفة، يحمّل السلطات والأجهزة المعنية مسؤولية إثبات جديتها، على غير عادتها، في تبيان كل التفاصيل والحيثيات وكشف الملابسات بطريقة شفّافة، لأن أي تمييع للجريمة وطمس حقائقها وتبسيط هولها وفظاعتها، على غرار عشرات عمليات الاغتيال التي أسكتت الأصوات والأقلام الحرّة، تصب كلها في خانة المساهمة في الجريمة والتواطؤ مع القَتَلة وحمايتهم. كما يبدي "سكايز" تخوفه من أن يشكل اغتيال لقمان سليم بداية عهد يتجدد من التصفيات التي تطال رموز الفكر السياسي الحر والمعارض في لبنان". 

وختم: "لقمان سليم، المتحدّر من عائلة تمرّست في العمل الحقوقي والسياسي، وأحد العاملين الرئيسيين على مسألة ذاكرة الحرب اللبنانية والعدالة لضحاياها، والمخفيّين قسراً في لبنان وسوريا، ليس مجرّد باحث وناشط حقوقي أو سياسي أو اجتماعي أو إعلامي... بل هو كل هذه الصفات مجتمعة. إنه قائد رأي و رمز لحرية تعبير، ولعلّه أكثر من ذلك كله أحد أبرز الوجوه والأصوات المعارِضة الشرسة لـ"حزب الله" وفساد المنظومة الحاكمة إلى أقصى الحدود ومن دون سقف أو ضوابط، ولعل ذلك ما أكسبه غضب وحقد وترصّد كل الذين طالهم بانتقاداته الثاقبة".

الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي: عقد "الاتحاد المسيحي اللبناني المشرقي" اجتماعا طارئا ناقش خلاله التطورات الأمنية التي تشهدها الساحة اللبنانية وأصدر بيانا، اعتبر فيه ان "الحوادث الأمنية المتنقلة، التي يشهدها لبنان، انما هي سلسلة مترابطة والتي تمثلت بإلقاء القنابل على القوى الأمنية التي كانت مهمتها حماية المتظاهرين السلميين والمؤسسات الرسمية في طرابلس، إلى الاعتداء المستفز والموثق بالصور على منزل النائب سليم عون في زحلة، وصولا الى اغتيال الناشط السلمي لقمان سليم واكتشاف جثته في منطقة العدوسية المحسوبة على طرف سياسي معين".

ورأى أن "هذه الحلقات المتتالية من التصعيد، تذكرنا بالمسلسلات التركية الرائجة إقليميا، وقاسمها المشترك انها تستدرج بطبيعتها ردات الأفعال العصبية المتهورة، كما لا يمكن فصلها عن المواجهات المتكررة، التي بدأت تشهدها الأجواء اللبنانية، والتي تصاعدت بالتزامن مع ظهور بعض بوادر الحراك والحلحلة في الملفات الإقليمية المعقدة".

وإذ دان الاتحاد بشدة "هذه الحوادث المتنقلة، لا سيما اغتيال الناشط لقمان سليم"، فإنه يحذر من "العودة الى مسلسل الاغتيالات السياسية لاستثمارها في حلبة الصراعات الإقليمية والدولية". وطالب "الأجهزة الأمنية اللبنانية بمضاعفة جهودها، لكشف منفذي جريمة اغتيال سليم وفضح خلفياتها".

وناشد "وسائل الاعلام الحرة والشعب اللبناني، التحلي بأعلى درجات الوعي، لعدم الانجرار الأعمى الى ردات الافعال المتهورة والاستنتاجات السطحية، والاستمرار في طرح الأسئلة المحورية، وعلى رأسها، من هم المستفيدون الحقيقيون من الدفع في اتجاه تفجير لبنان؟".

​​قبلان: استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان في بيان، "جريمة اغتيال الناشط لقمان سليم، الذي قتل في زمان ومكان يؤكد نية القاتل تضييع الجهة وتجهيل الفاعل"، محذرا "من الاتجار بدمه، إذ أن البعض بات يتعمد دس السم بالعسل ويوزع الاتهامات بطريقة مدانة ومستنكرة". ولفت الى ان "جيوش مخابرات العالم تسرح وتمرح في لبنان، وتعمل بكل إمكاناتها لتمزيق البلد وناسه، وبالأخص الطائفة الشيعية الكريمة التي يشهد تاريخها على أنها عاشت وتعيش بالعلم والثقافة والتنوع الفكري السياسي". وأكد أن "المطلوب هو جواب قضائي وليس جوابا سياسيا، ولا تقارير عسس ولوائح انتقام، ونصيحتي فتشوا عن القاتل بين أعداء لبنان والأيادي التي تعمل على تمزيق البلد وتهديد مشروع الدولة واستقرار شعبنا وناسنا".

الامين: ونعى العلامة علي الأمين الشهيد الناشط لقمان سليم قائلاً، “بسم الله الرحمن الرحمن، قال الله تعالى(مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا)”.

أضاف، “أنعى ببالغ الحزن والأسى والأسف إلى اللبنانيين وكل الأحرار في العالم الأستاذ لقمان سليم، الذي اغتالته يد الغدر اليوم، مدافعاً شجاعاً عن مشروع الدولة، ومناضلاً مقداماً ورافضاً لهيمنة السلاح خارج المؤسسات الشرعية”.

وأردف، “لقد أفجعنا رحيلك يا لقمان، يا صاحب المواقف الجريئة والرأي الحر. وفي يوم رحيلك نؤكد مع إخوانك الأحرار على بقاء رسالتك حيّة ومتجذرة في المسيرة السلميّة الوطنية العابرة للطوائف، والساعية إلى إخراج لبنان من هيمنة السلاح غير القانوني الذي يسيطر على الدّولة ويعمل على قمع الرّأي الآخر”.

وقال، “لقد كنت من روّاد هذه المسيرة في طائفتك الشيعية، ومن الرافضين لاختطافها من لبنان وإلحاقها بسياسة النظام الإيراني، ورفضت عزلها عن شركائها في الوطن ورفضت إبعادها عن محيطها العربي”.

وتابع، “بعد اغتيالك الآثم، لن يتوقف النّضال بالكلمة والموقف، وسيستمر بمزيد من الوعي والتّضامن، ولن ترهبنا تلك الرصاصات الغادرة التي أطلقتها يد القمع والإجرام. رحمك الله يا لقمان، يا شهيد الموقف والكلمة، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلب ينقلبون”.

المفتي زغيب:  دعا المفتي الشيخ عباس زغيب في تصريح الى "وقفة ضمير انسانية، وقال:" كفانا اتهامات سياسية معلبة لانها قد أوصلت لبنان الى نفق مظلم والى فلتان غير مسبوق والى انحطاط قيمي واخلاقي والى خطابات عنصرية بغيضة وغير منسجمة مع ثقافتنا التي كانت تضع خطوطا حمر، لا يجوز تجاوزها والى تفكك مناطقي وطائفي، لذلك ندعو الجميع الى الانتظار حتى يتبين من قتل لقمان سليم، لاننا جميعنا مدعوون الى وقفة ضمير انسانية ووطنية. وكلنا يعلم ان هناك من يحيك المؤامرات ضد لبنان لضرب الامن الاجتماعي والاقتصادي والصحي وساحتنا مفتوحة لكل الاحتمالات السيئة ان لم تكن الكلمة المسموعه للعقل والعقلاء".

ودعا المفتي زغيب الى عدم "التسرع واطلاق التهم والاحكام، وانتظار التحقيقات، لان البلد لم يعد يحتمل المزيد من التفكك والفتن".

مواقف دولية ودبلوماسية: الى جانب المواقف المحلية، أثار اغتيال سليم ردود فعل دولية ودبلوماسية.

الخارجية الفرنسية:  وزعت السفارة الفرنسية بيانا للناطقة الإعلامية لوزارة الخارجية الفرنسية حول مقتل لقمان سليم اليوم وجاء فيه:" تلقينا بغضب مقتل المفكر اللبناني لقمان سليم ليلة 3-4 شباط في جنوب لبنان، إن فرنسا تدين بحزم هذا العمل الشنيع، وتطالب فرنسا بإثبات الحقائق بوضوح وأن يساهم فيها بشكل كامل كل من يمكنه المساهمة في إظهار الحقيقة، وهي تترقب من السلطات اللبنانية وجميع المسؤولين اللبنانيين تمكين العدالة من العمل بكفاءة وشفافية ومن دون تدخلات.

ان التعددية وحرية التعبير مكونان أساسيان لنموذج المجتمع الذي يتعلق به اللبنانيون، وان فرنسا تقف إلى جانبهم لمساعدتهم في الحفاظ عليه".

غريو: فغردت سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو عبر حسابها على "تويتر": "تلقيت بحزن عميق وبقلق شديد نبأ اغتيال لقمان سليم. أتقدم بأحر التعازي لعقيلته، وأسرته وأقاربه".

شيا: بدورها، علقت السفيرة الاميركية في لبنان دوروثي شيا على الجريمة وقالت في تصريح: "أريد أن أبدأ بتقديم خالص تعازي إلى عائلة سليم، وكل من تأثر بخبر وفاته المفجع، إنه لاغتيال بربري. لقد قال لقمان سليم سرا وعلانية أنه كانت هناك تهديدات لحياته، ومع ذلك استمر، بشجاعة، بالدفع من أجل العدالة والمساءلة وسيادة القانون في لبنان".

واشارت الى ان "هذا الاغتيال لم يكن مجرد اعتداء وحشي على فرد، بل كان هجوما جبانا على مبادىء الديمقراطية وحرية التعبير والمشاركة المدنية. إنه أيضا هجوم على لبنان نفسه".

وأكدت أن "استخدام التهديد والترهيب كوسيلة لتخريب حكم القانون وإسكات الخطاب السياسي هو أمر غير مقبول"، وقالت : "إننا ننضم إلى أصدقاء لبنان الآخرين وقادة البلد الذين قاموا بإدانة هذه الجريمة المروعة، وندعو جميع القادة من مختلف الأطياف السياسية إلى القيام بالشيء ذاته".

وشددت على "ضرورة إجراء تحقيق سريع في هذه الجريمة وغيرها من عمليات القتل التي لم يتم حلها، حتى يتم تقديم مرتكبي هذه الأعمال إلى العدالة".

وختمت: "في بلد يحتاج بشدة إلى التعافي من الأزمات المتعددة التي يواجهها، ترسل الاغتيالات السياسية إشارة جد خاطئة إلى العالم حول ما يمثله لبنان. على أمل أن تسود سيادة القانون والمساءلة، المبادىء ذاتها التي كان لقمان سليم يقاتل من أجلها".

طراف: بدوره، غرد سفير الاتحاد الأوروبي في لبنان رالف طراف: تلقينا خبر إغتيال لقمان سليم بصدمة وحزن. أرسل أحر التعازي لعائلته وأحبائه. ندين ثقافة الإفلات من العقاب السائدة في لبنان التي تسمح بوقوع تلك الأعمال المشينة ونطالب السلطات المعنية بإجراء التحقيق المناسب.

كوبيش: من جهته، أبدى منسق الأمم المتحدة الخاص في لبنان يان كوبيش، انزعاجه للغاية “من الخسارة المأساوية للقمان سليم الناشط والصحفي المحترم، والصوت المستقل الصادق الشجاع”. وطلب عبر “تويتر”، “من السلطات التحقيق في هذه المأساة بشكل سريع وشفاف واستخلاص النتائج اللازمة”. وقال، “يجب ألا يتبع هذا التحقيق نمط التحقيق في انفجار مرفأ بيروت الذي بقي بعد ستة أشهر غير حاسم ومن دون محاسبة. يجب أن يعرف الناس الحقيقة”.

رشدي: كما أعربت نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي اليوم عن صدمتها وحزنها لاغتيال الناشط والناشر اللبناني لقمان سليم. وقدمت السيدة رشدي تعازيها العميقة لأسرة وأصدقاء السيد سليم وأعربت عن تضامنها مع الشعب والمجتمع اللبناني ككل. واعتبرت المسؤولة الأممية أن "مقتل مفكر شجاع وملتزم يشكل خسارة للشعب اللبناني بأجمعه".

وحثت رشدي على إجراء تحقيق وملاحقة قضائية شاملة وسريعة وشفافة لتطبيق العدالة بحق جميع المسؤولين عن هذا العمل الشائن. واضافت المسؤولة الأممية أن "الشعب اللبناني يستحق قضاءً مستقلاً وفعالاً للوصول إلى نتائج بالسرعة المطلوبة ولضمان المساءلة وللحد من التلفت من العقاب في لبنان".

وختمت السيدة رشدي قائلةً أن "السيد سليم دافع عن حرية التعبير عن الآراء والانخراط في الحيز المدني، الذي ينبغي الحفاظ عليه وحمايته - فهو جزء من التعددية التي تميز لبنان."

منظمة العفو الدولية : الى ذلك، أعلنت نائبة مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية لين معلوف في تصريح اليوم، تعقيبا على خبر مقتل المفكر والناشط اللبناني لقمان سليم أنه "كان في طليعة النضال ضد الإفلات من العقاب في لبنان ما بعد الحرب، ودافع بشدة عن حق عائلات المفقودين والمخفيين قسرا في نيل العدالة والكشف عن الحقيقة، إلى جانب جمعيات الأهالي ومجموعة من المنظمات والنشطاء الآخرين الذين امتلكوا الشجاعة الكافية لتحدي نمط الإفلات من العقاب السائد في لبنان".

وقالت: "لقمان سليم هو ضحية هذا النمط من الإفلات من العقاب الذي استمر لعقود من الزمن، والذي تسبب ببقاء جرائم قتل النشطاء والصحافيين والمثقفين في الماضي والحاضر بلا عقاب، وهو نمط تتحمل الدولة اللبنانية المسؤولية النهائية عنه".

وأشارت إلى أن "مقتل سليم المروع يثير مخاوف خطيرة من العودة إلى عمليات القتل المستهدفة، وتزداد هذه المخاوف في ظل تقاعس الدولة عن تحقيق أي عدالة في قضايا مروعة ومماثلة سابقا"، وقالت: "يحق للشعب اللبناني أن يبلغ العدالة في الجرائم المستمرة التي تعرض لها على مدى العقود وحتى يومنا هذا. ويصادف اليوم أيضا مرور ستة أشهر على الانفجار الذي فجع به سكان العاصمة بيروت وقبض على روحها، من دون أن يساءل أو يحاسب أحد عنه حتى الساعة".

وطالبت "السلطات اللبنانية، من أجل القطع مع مسلسل الإفلات من العقاب السائد ماضيا، بضمان أن يكون التحقيق الذي أعلنته في جريمة قتل لقمان سليم شفافا ومحايدا ومستقلا"، مشيرة إلى أنه "ينبغي إعلان النتائج على الملأ، وتقديم الجناة إلى العدالة على وجه السرعة".

المركز الاورومتوسطي: ودان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان "بشدة اغتيال الباحث والناشط السياسي لقمان سليم، فجر اليوم في منطقة الزهراني جنوبي لبنان".

وأشار المرصد الحقوقي الدولي ومقره جنيف في بيان، إلى أن "الاتصال مع سليم -الذي يعمل مديرا لمركز أمم للأبحاث والتوثيق- فقد منذ حوالي الساعة العاشرة مساء أمس الأربعاء، بعد زيارته لأصدقائه في بلدة نيحا جنوبي لبنان، قبل أن يتم العثور على جثته داخل سيارة مستأجرة في بلدة الزهراني فجر اليوم".

ولفت الى أنه "وفق معلومات اطلع عليها المرصد الأورومتوسطي، عثر على هاتف سليم في أحد الحقول الزراعية ببلدة صريفا، ثم عثر بعد ذلك على جثته في بلدة الزهراني وعليها آثار 4 طلقات نارية، ونقلت بعد ذلك إلى مستشفى حكومي في مدينة صيدا القريبة من مكان الحادث. وفي إفادة وثقها فريق المرصد الأورومتوسطي لرشا الأمير شقيقة سليم، قالت: آخر اتصال لي مع سليم كان أمس صباحا، حيث أخبرنا نيته زيارة أصدقائه في الجنوب. عند الساعة العاشرة مساء اتصلنا على هاتفه أكثر من مرة لكنه لم يجب، ثم تواصلنا مباشرة بأصدقائه الذين كان في زيارتهم، فأبلغونا أنه خرج قبل قليل وهو في طريقه إليكم. انتظرته أنا وزوجته في حديقة المنزل مدة ساعة لكنه لم يأت، فشعرنا بالقلق خاصة أن المسافة بين مكان الزيارة ومنزلنا قريب. أضافت: أجريت العديد من الاتصالات وأردنا تقديم بلاغ عن فقدان سليم لدى مركز الشرطة، إلا أننا منعنا من ذلك لعدم مرور مدة 24 ساعة على الحادثة، وظل الأمر كذلك حتى تلقينا خبر وفاته فجر اليوم الخميس".

وذكر الأورومتوسطي أن "سليم كان تلقى سابقا عددا من التهديدات التي تمس حياته، كان أبرزها الاعتداء الذي حصل على منزله في حارة حريك (في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت) في ديسمبر/كانون الأول 2019 حينما ألصق مجموعة من الأشخاص منشورات ملصقة على الباب الخارجي لمنزله تتضمن تهديدات جدية له. وقال المستشار القانوني لدى الأورومتوسطي طارق حجار: هذه الجريمة يجب ألا تمر دون محاسبة كسابقاتها. يجب وقف مسلسل الاغتيالات واستهداف الناشطين، ووقف سياسة الإفلات من العقاب والقتل خارج نطاق القانون، لا سيما مع تكرار الجرائم المشابهة أخيرا دون ظهور أية نتائج للتحقيقات، كجريمة مقتل المصور جوزف بجاني والعقيد المتقاعد في الجمارك اللبنانية منير أبو رجيلي".

وأشار إلى "مسؤولية السلطات اللبنانية في حماية جميع الناشطين والعاملين في الشأن العام عبر التقيد بالعهود والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان التي كرسها الدستور اللبناني لا سيما الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي نص في مادته الثالثة على أنه: لكل فرد الحق في الحياة والحرية والأمان على شخصه، وكذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي نص في المادة السادسة منه على أن: الحق في الحياة حق ملازم لكل إنسان وعلى القانون أن يحمي هذا الحق ولا يجوز حرمان أحد من حياته تعسفا".

ودعا المرصد الأورومتوسطي "السلطات اللبنانية كافة لا سيما القضائية، الى إيلاء حدث اغتيال الناشط لقمان سليم والأحداث المشابهة السابقة، الأهمية القصوى لما تحمله من دلالات خطيرة، واتخاذ الإجراءات المناسبة وفي مقدمها فتح تحقيق فوري ومستقل وشفاف في جريمة الاغتيال، وكشف الجهات المتورطة وتقديمها للعدالة، بما يمنع تكرار هكذا نوع من الجرائم ويضع حدا لسياسة الإفلات من العقاب".

لبنان الشباب:  ونعت حركة "لبنان الشباب" في بيان اثر اجتماع طارىء عن بعد برئاسة وديع حنا وحضور نائب الرئيس ايلي متى والأمين العام روبير بجاني، "شهيد الحرية لقمان سليم"، مشيرة الى أن "أيادي الغدر والاجرام تطل مرة جديدة لتطال قامة من لبنان وتحاول قمع الحرية، في عودة إلى مسلسل اغتيال الأحرار في هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن". وطالبت "القوى الأمنية والعسكرية والقضائية بالتحرك سريعا للقبض على الجناة منعا لانزلاق لبنان في مجاهل الفوضى الأمنية وقطعا لدابر الفتنة وحماية للحريات العامة".

واستهجنت الحركة "الكلام المسيء وغير المسؤول الصادر من الصحافي ابراهيم الأمين تجاه قائد الجيش العماد جوزاف عون والذي ينم في طياته عن خطة لكسر معنويات المؤسسة الوحيدة المتبقية لحماية السلم الاهلي والتي لا نثق الا بها للخلاص من ازمتنا، وليست صدفة ان يغتال لقمان سليم اليوم مع خطابك التحريضي بالتزامن مع حملة غادرة وخبيثة بدأت منذ فترة تجاه القائد جوزاف عون والمؤسسة العسكرية".

آل سليم في حارة حريك: واستنكر آل سليم في حارة حريك ببيان، "جريمة اغتيال لقمان محسن سليم"، رافضين "استغلالها من قبل بعض أبواق الفتنة الذين استبقوا التحقيقات بتوجيه التهم يمينا وشمالا"، مطالبين بأن "تكون الكلمة الفصل للأجهزة الأمنية والقضائية المطالبة بالتحقيق السريع فيها وكشف ملابساتها".

وتقدموا من عائلته بأحر التعازي.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 04- 05 شباط/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/February 04/2021

#LCCC_English_News_Bulletin

http://eliasbejjaninews.com/archives/95537/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-february-04-2021/

 

اضغط هنا لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 04 شباط/2021

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

http://eliasbejjaninews.com/archives/95539/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-964/

 

لقمان سليم كان بطلاً وطنياً في حياته وها هو اليوم يتوج من الأحرار والسياديين اللبنانيين شهيداً للكلمة الحرة وللعنفوان وللكرامة

الياس بجاني/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95541/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%83%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%b7%d9%84%d8%a7%d9%8b-%d9%88%d8%b7%d9%86%d9%8a%d8%a7/

 

هل يتذكر الحريري من اغتال محمد شطح ولماذا؟ مطلوب منه ومن أبواقه قراءة رسالة شطح إلى الرئيس الإيراني قبل اغتياله بعدة أيام لعلى في التذكير فائدة

الياس بجاني/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95553/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d8%b0%d9%83%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d8%ba%d8%aa%d8%a7%d9%84-%d9%85/

 

لقمان سليم: مندور عَ "لبنان اللبناني"...

المخرج يوسف ي. الخوري/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95561/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ae%d8%b1%d8%ac-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%81-%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d9%85%d9%86%d8%af%d9%88%d8%b1/

 

لقمان سليم شهيد آخر على دروب الحرية

الكولونيل شربل بركات/04 شباط/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/95559/%d8%a7%d9%84%d9%83%d9%88%d9%84%d9%88%d9%86%d9%8a%d9%84-%d8%b4%d8%b1%d8%a8%d9%84-%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%82%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%b3%d9%84%d9%8a%d9%85-%d8%b4%d9%87%d9%8a%d8%af-%d8%a2/