المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 21 آب/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.august21.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/بزمن المِّحل العنزي بتنط ع الفحل/انه زمن سيزار وأقرانه

الياس بجاني/النائب سيزار المعلوف وديعة ملالوية وأسدية أو لا أفيدونا

الياس بجاني/إسرائيل سوف تبارك حاملات مازوت نصرالله، ولن تخيب آماله، وكيف لا، وهي التي تهب دائماً لنجدته

الياس بجاني/سيد أمونيوم مصيبة ابتلى بها لبنان

الياس بجاني/حزب الله الإرهابي وإسرائيل ع نفس الموجة ومسرحيات متبادلة

الياس بجاني/حكامنا مرتزقة وطرواديين

الياس بجاني/الحريري وجنبلاط وجعجع من أول كلن يعني كلن

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو مقابلة المغوار سيزار المعلومف الأسدي والوديعة من قناة الجديد/ معقولي هيدا المخلوق يكون من المشرّعين؟!ريتو ما يكون بديار حدا ونيال المعرابي فيه..بهدلة ع الآخر

سيزار معلوف يهاجم السفيرة الأميركية: “صح النوم”!

بعد مهاجمته شيا… هل تسحب “القوات” عضوية المعلوف؟

سيزار معلوف عن سحب عضويته من التكتل: سيبقى جعجع أخا وقائدا

جديد غارات إسرائيل على دمشق.. 4 قتلى من حزب الله

دل كول للوطنية: تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية انتهاك للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية

عكار تخسر ضحية جديدة!

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 20/08/2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

السفيرة الأميركية تواصل جولات التحدي على الفعاليات

دهم خزانات محروقات ومستودعات غاز ومصادرة آلاف الليترات

استيراد النفط الإيراني في ظل العقوبات… تداعيات كارثية!

مجموعة الدعم الدولية أسفت لسقوط ضحايا بانفجار الصهريج: لتشكيل حكومة تشرع في الاصلاحات وتمهد الطريق للدعم الدولي

قائد الجيش عرض مع فرونتسكا الاوضاع في لبنان والمنطقة واستقبل وفد اللقاء الروحي لمحافظة عكار

جعجع: جلجلة اللبنانيين بموضوع البنزين والمازوت لا مبرر لها والمسؤولية الكاملة تقع على عون ودياب وغجر

حصيلة جديدة لانفجار التليل: 30 ضحية و34 جريحا

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

طالبان تخرج حاكم ولاية سابق الى الشارع وترديه بالرصاص

بايدن: طالبان لم تتغير ومعتقداتها لا تزال كما هي

البنتاغون: القاعدة في أفغانستان لا تشكل تهديداً لنا

طائرات أميركية تحلق في سماء أفغانستان والعاصمة كابل لمواجهة أي تهديد

الجوع يهدد أفغانستان.. 14 مليون شخص يعانون

الإمارات تعلن استضافة 5000 لاجئ أفغاني مؤقتاً

تسهيل عمليات الإجلاء لنحو 8500 من الأجانب من أفغانستان

أفغانستان.. قوات تابعة لأحمد مسعود تسيطر على 3 مديريات

الرئيس التونسي أكد مواصلة نهج الإصلاح في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات

قيس سعيد: هناك محاولات لاغتيالي

الرئيس التونسي أكد مواصلة نهج الإصلاح في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات

درعا.. مقتل ضابط و5 عناصر من قوات الأسد بعبوة ناسفة

واشنطن: حكومة إثيوبيا تسببت بمجاعة في إقليم تيغراي

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تداعيات دخول باخرة النفط الإيرانية الى لبنان/د.عماد شمعون

لبنان بلا غاز ومحروقات: توجه لرفع الدعم على مرحلتين/خضر حسان/المدن

إسرائيل حاضرة في الغاز المصري لمجابهة النفط الإيراني/منير الربيع/المدن

شينكر لـ"أساس": أين موقف ميقاتي من النفط الإيراني؟/ابراهيم ريحان/أساس ميديا

شيّا تتحدّى نصرالله... فَلِمَن الغَلَبة؟/ميشال نصر/ليبانون ديبايت

تداعيات الحدث الأفغاني وكسوف العصر الأمريكي/د. خطار أبو دياب/نداء بوست

لماذا انسحب بايدن من أفغانستان؟/ممدوح المهيني/الشرق الأوسط

الهند وباكستان وإيران والصين وروسيا عند منعطف «طالبان»/هدى الحسيني/الشرق الأوسط

هل ستتغير طالبان؟/حامد الحمود/القبس

أفغانستان رحلة الرعب التي تحولت إلى حب/نادين خماش/العربية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون: لتحرك سريع من الأمم المتحدة لضمان عدم تكرار الخروق الاسرائيلية ووضع حد لها

الرئيس عون لرونيسكا: لضمان عدم تكرار اختراق الطائرات المعادية لاجوائنا ووضع حد له واللقاءات مع الرئيس المكلف متواصلة لتشكيل الحكومة سريعا

بري ترأس جلسة لتلاوة رسالة رئيس الجمهوية: الحل بتأليف حكومة في اسرع وقت وبالبطاقة التمويلية وتحرير السوق

عكر دانت الخرق الاسرائيلي: على الأمم المتحدة ردع إسرائيل عن إستعمال الأجواء اللبنانية لتنفيذ إعتداءاتها

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت

رسالة القدّيس يوحنّا الأولى03/من11حتى22/:”يا إِخوَتِي: هذِهِ هِيَ البُشْرَى الَّتي سَمِعْتُمُوهَا مُنْذُ البَدْء: أَنْ يُحِبَّ بَعضُنَا بَعْضًا، لا مِثْلَ قايِينَ الَّذي كَانَ مِنَ الشِّرِّيرِ فذَبَحَ أَخَاه. ولِمَاذَا ذَبَحَهُ؟ لأَنَّ أَعْمَالَهُ كانَتْ شِرِّيرَة، وأَعْمَالَ أَخِيهِ بَارَّة. فلا تَتَعَجَّبُوا، أَيُّهَا الإِخْوَة، إِذَا كانَ العَالَمُ يُبْغِضُكُم. نَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّنَا ٱنْتَقَلْنَا مِنَ المَوْتِ إِلى الحَيَاة، لأَنَّنا نُحِبُّ إِخْوَتَنَا. ومَنْ لا يُحِبُّ يَبْقَى في المَوْت. كُلُّ مَنْ يُبْغِضُ أَخاهُ يَكُونُ قاتِلاً، وتَعْلَمُونَ أَنَّ كُلَّ قَاتِلٍ لا تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ ثَابِتَةٌ فِيه. بهذَا عَرَفْنَا المَحَبَّة، أَنَّ المَسِيحَ بَذَلَ نَفْسَهُ في سَبيلِنَا، فَعَلَيْنَا نَحْنُ أَيْضًا أَنْ نَبْذُلَ أَنفُسَنَا في سَبيلِ إِخوَتِنَا. مَنْ كَانَتْ لَهُ خَيْرَاتُ الدُّنْيَا، ورأَى بِأَخِيهِ حَاجَة، فأَغْلَقَ أَحشَاءَهُ دُونَ أَخِيه، فكَيْفَ تُقِيمُ فِيهِ مَحَبَّةُ الله؟ أَيُّهَا الأَبْنَاء، لا تَكُنْ مَحَبَّتُنَا بِالكَلامِ أَو بِاللِّسَانِِ بَلْ بالعَمَلِ والحَقّ. بِهذَا نَعْرِفُ أَنَّنَا مِنَ الحَقّ، فتَطْمَئِنُّ قُلُوبُنَا أَمامَ الله. فإِذَا كانَ قَلْبُنَا يَلُومُنَا، فَٱللهُ أَكْبَرُ مِنْ قَلْبِنَا، ويَعْرِفُ كُلَّ شَيء. أَيُّهَا الأَحِبَّاء، إِذَا كانَ قَلْبُنَا لا يَلُومُنَا، تَكُونُ لنا ثِقَةٌ أَمامَ الله. ومَهْمَا نَطْلُبُ مِنْهُ بِالصَّلاةِ نَنَالُهُ، لأَنَّنا نَحْفَظُ وَصَايَاه، ونَعْمَلُ مَا هُوَ مَرْضِيٌّ أَمَامَهُ.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

بزمن المِّحل العنزي بتنط ع الفحل/انه زمن سيزار وأقرانه

الياس بجاني/20 آب/2021

أكيد أكيد أكيد، بشير من قبره عم يلعن اليوم المّحل يلي صار فيه نايب قواتي أو محسوب عليها من خامة سيزار المعلوف. إنه زمن اليوداصيين

 

الصهر ما غيروا خايف من التآمر ع حزب الله

الياس بجاني/20 آب/2021

جبران قلبه ع حزب الله وخايف من التآمر عليه. مجرد وديعة وبوق وأداة بخدمة الحزب ودوره تدمير لبنان وتفكيك المجتمع المسيحي. يوداصي

 

نواب المعرابي الودائع عم يهرهروا وتسقط عن وجهوهم الأقنعة

الياس بجاني/20 آب/2021

المعرابي مروكب ع ببغائية لازمة الإنتخابات ومتعامي عن عديمتها بظل احتلال حزب الله. نوابه الودائع عم يهرهروا وتتكشف مرجعياتن الأسدية

 

النائب سيزار المعلوف وديعة ملالوية وأسدية أو لا أفيدونا

الياس بجاني/20 آب/2021

بعد ترحيب النائب سيزار معلوف ببواخر مازوت إيران نُشرت عشرات البوستات تفيد بأنه وديعة الأسد والسيد عند المعرابي. شو صحة هالكلام؟

 

إسرائيل سوف تبارك حاملات مازوت نصرالله، ولن تخيب آماله، وكيف لا، وهي التي تهب دائماً لنجدته

الياس بجاني/20 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101530/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84-%d8%b3%d9%88%d9%81-%d8%aa%d8%a8%d8%a7%d8%b1%d9%83-%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d9%85/

كما يلاحظ كل متابع لمعظم وسائل الإعلام الإسرائيلية، ولكل ما تنشره ومنذ سنين، ولرزم تصريحات المسؤولين الإسرائيليين بما يخص حزب الله، يعرف جيداً أن السيد نصرالله هو الطفل المدلل في الإعلام الإسرائيلي، بمعنى أن أخباره تُغطى بشكل جيد ولافت، ودائماً تُضخم تهديداته، ويتم نفخ قوته، والمبالغة بقدرات حزبه العسكرية والصاروخية.

التغطية للسيد و”النافخة لريشه الطاووسي” تأتي باستمرار في الإعلام، ومن والمسؤولين الإسرائيليين كلما كان وضع حزب الله مهزوز أو في ضيقة.

فكلما تضايق حزب الله لبنانياً، أو عربياً، تأتينا التقارير عن أنفاقه ومخازن صواريخه ومواقع مخازنه والخ… فزاعة لا أكثر ولا أقل.

وآخر مسرحية لهذا التناغم ولتبادل المنافع والخدمات كان في صواريخ بلدة شويا، وما رافق تلك المسرحية من مهازل ونفاق واستغباء لعقول الناس أكان في لبنان أو في إسرائيل.

نذكر هنا بأن المسرحية الكبرى الإسرائيلية -اللاهية والأهم والأكثر نفاقاً كانت انسحاب الجيش الإسرائيلي من الجنوب عام 2000، حيث أُلبس الحزب عباءة المنتصر والمحرر ،فيما الحقيقة كانت اتفاق إيراني-إسرائيلي بإشراف دولي أصبحت معظم تفاصيله مفضوحة ومعروفة.

اليوم ازيح الستار عن عرض مسرحي إسرائيلي-لاهي جديد بين الطرفين، وذلك بإعلان نصرالله بغضب وبعصبية وبصوت فاجر ومستفز واستعلائي عن انطلاق سفن البترول الفارسية من إيران متجهة للبنان، وهي محملة بمادة المازوت… السيد هدد وتوعد إسرائيل وأميركا معتبراً أن السفن هذه أراضي لبنانية وأي استهداف لها سيقابله رد من حزبه.

ففي حال كان كلام نصرالله صحيحاً عن المازوت الإيراني، وعن جد هناك حاملات نفط إيرانية هي فعلاً متوجهة إلى لبنان محملة بهذه المادة، فبالتأكيد الأكيد والمليون أكيد بالمفهوم “المعرابي”، لن تتعرض لها لا إسرائيل ولا غيرها، وستصل وبأمان وسلام، والرب راعيها، إلى وجهتها، أكانت في المواني السورية أو اللبنانية.

قانونياً من المفترض أن قوات اليونيفل الدولية، هي التي تراقب السواحل اللبنانية، ومن ضمن مهامها اعتراض أي سفينة داخلة أو خارجة دون إذن من السلطات اللبنانية.

وبالتالي، ولأن نصرلله هو السلطات اللبنانية بالتمام والكمال، فلن تتدخل اليونيفل، وسوف تبقى في موقع الشاهد الأخرس، كما هو حال قواتها في الجنوب في منطقة عمل القرار 1701.

في الخلاصة، لا دولة في لبنان، بل دويلة تتحكم بالدولة وبحكامها، كما أن لا عداءً فعلياً بين إسرائيل وحزب الله، بل تناغم وتبادل خدمات..وكاسك يا وطن محتل.. وربنا يكون بعون الشعب اللبناني الضحية والرهينة والمخطوف.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

سيد أمونيوم مصيبة ابتلى بها لبنان

الياس بجاني/19 آب/2021

سيد أمونيوم بُوم وورقة نعوة ودجال مسرحي. متعجرف ومهووس بالموت وبالإجرام والدمار وبأوهام الإنتصارات الكاذبة. مصيبة ابتلى بها لبنان

 

حزب الله الإرهابي وإسرائيل ع نفس الموجة ومسرحيات متبادلة

الياس بجاني/19 آب/2021

عنتريات سيد أمونيوم مسرحيات دجل ونفاق هزلية، وهو وإسرائيل ع موجة واحدة وبتناغم كامل، وما بيعضوا بعضون. الشعب اللبناني هو الضحية

 

حكامنا مرتزقة وطرواديين

الياس بجاني/19 آب/2021

من هم في الحُكم مدنيين وعسكريين، إما ودائع وتابعين لحزب الله وبري والأسد، أو مغلوب ع أمرهم، أو ذميين وطرواديين من مثل عون وميقاتي

 

الحريري وجنبلاط وجعجع من أول كلن يعني كلن

الياس بجاني/19 آب/2021

الحريري وجعجع وجنبلاط سرقوا ثورة الأرز وفرطوا 14 آذار وسلموا عون الرئاسة بصفقة ذل وهو سلم البلد لحزب الله. الثلاثة من كلن يعني كلن

جنبلاط اول الذين خانوا ثورة الأرز وكذلك فرط 14 آذار. ساند حكومة القمصان السود التي ترأسها الميقاتي السراق ما غيره ويومها توسط له حزب الله مع الأسد وزاره ..جنبلاط لا يمكن الوثوق به ومن الأفضل أن يوضع دائماً في خانة الأعداء حتى لا يصاب بالخيبة من يتحالف معه. أما الحريري وجعجع فهم عقدوا صفقة خيانة مع حزب الله من خلال عون وسلموا البلد للحزب مقابل منافع وتعاموا عن السلاح والدويلة والإرهاب. الجوز خانوا ثورة الأرز وفرطوا 14 آذار وانتخبوا عون وعون سلم البلد لإيران.. وعون زبلون وهما الآن بشعبوية يزايدان بعد أن فقدوا كل ما هو مصداقية وطنية.

وما لازم ما ننسى دور السنيور يلي رفض وضع ال 1701 تحت البند السابع ويلي هو وجنبلاط عرقلوا تنفيذ القرار 1559 وعملوا حلف رباعي مع حزب الله بعد اندحار جيش الأسد عام2005

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو مقابلة المغوار سيزار المعلومف الأسدي والوديعة من قناة الجديد/ معقولي هيدا المخلوق يكون من المشرّعين؟!ريتو ما يكون بديار حدا ونيال المعرابي فيه..بهدلة ع الآخر

https://www.youtube.com/watch?v=YhqugVksvMk

 

سيزار معلوف يهاجم السفيرة الأميركية: “صح النوم”!

 الجديد/الجمعة 20 آب 2021

أشار النائب سيزار معلوف الى “اننا لسنا في دولة بل في مزرعة، واكثرية السياسيين تابعون للخارج وليس لديهم سيادة ووطنية والتغيير يحصل بوعي الشعب اللبناني في صناديق الاقتراع”. وعن موقفه المرحب ببواخر المحروقات الايرانية، قال معلوف في حديث عبر “الجديد”: لا احد يزايد علي بوطنيتي وانا افضل ان اكون وطنياً بدل ان اكون نائباً بالدولة اللبنانية. وتابع “السفيرة الاميركية اتصلت امس بالرئيس ميشال عون وطلبت دعم لبنان باستجرار الغاز عبر مصر والاردن لتوليد الطاقة في لبنان وهنا احب ان اقول للسفيرة “صح النوم”… الشعب اللبناني متألم وليس الشعب الأميركي”. واضاف معلوف “على الدولة الاميركية والسفيرة الاميركية اولاً ان كانت تريد دعم الشعب اللبناني ان تدعم الجيش بـ30 مليون دولار شهرياً لكي يعيش العسكري بكرامته حتى يستطيع الذهاب الى خدمته، ونريد ان تسمح السفيرة الاميركية لنا باستخراج النفط والغاز من لبنان، نحن لا نريد حلاً موقتاً بل حلاً دائم ونحن نتحدث عن دولة منتجة”. وأردف “هل مسموح لاميركا والدول الخمسة +واحد ان تتفاوض مع ايران، وهل مسموح للسعودية ان تجتمع مع سوريا وغير مسموح للبنان بان يقوم باي شي “نحن عطول آخر العنقود”. وختم معلوف قائلاً: “انا مش نازل على مجلس النواب اليوم لأن ما معي بنزين”.

 

بعد مهاجمته شيا… هل تسحب “القوات” عضوية المعلوف؟

 الجديد/الجمعة 20 آب 2021

كشفت معلومات “الجديد” عن أن القوات اللبنانية قررت حذف النائب سيزار المعلوف من مجموعات “واتس اب” عائدة لها. وأوضحت المعلومات أن المعلوف لم يتبلغ حزبياً قرار الاستغناء عن عضويته من صفوف “الجمهورية القوية” لكن هناك توجهاً بذلك لاسيما بعد انتقاده للسفيرة الاميركية دوروثي شيا.

 

سيزار معلوف عن سحب عضويته من التكتل: سيبقى جعجع أخا وقائدا

أخبار اليوم/الجمعة 20 آب 2021

تعليقا على سحب عضويته من تكتل الجمهورية القوية، اعلن النائب سيزار معلوف انه لم يتبلغ اي امر بشكل رسمي. وقال، في حديث الى وكالة “أخبار اليوم”، سمعت على احدى الشاشات ان رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع مستاء مني حيث قال ان التكتل اصبح ١٣ نائبا بسبب الموقف الذي اطلقته بشأن النفط الايراني… في حين انه لم يصدر اي نفي وبالتالي السكوت علامة الرضا، مضيفا: اعتبر اني تبلغت. وردا على سؤال عما اذا كان مستاء من هذا القرار؟ أجاب المعلوف: بين كرامتي وكرامة الانسان وحريتي وبين ان اكون عبدا وارى اذلال من انتخبني، فانني لا اقبل ان اكون شاهد زور.

وتابع: بين الكرامة وكرامة الانسان وبين التكتل والنيابة افضل الكرامة. وأضاف معلوف: “انا الآن ادافع عن كرامة الانسان”، معتبرا انه اذا كان من غير المسموح ان ابدي رأيي فافضل الا اكون نائبا. وذكر انه تحالف مع القوات ليمثل زحلة على طاولة القوات، وليس لتمثيل القوات في زحلة، قال المعلوف: هذا انا وعليهم ان يعرفونني بعد ثلاثة سنوات في التكتل. وما هي رسالتك الى الدكتور جعجع، أجاب معلوف: “انا ما بطلع من ثيابي، واللي بيطلع من ثيابه بيتعرى”، مشددا على انه مهما حصل سيبقى جعجع أخا وصديقا وقائدا، مضيفا: احمل القوات اللبنانية على اكتافي مدى العمر، وهذا خيار يعود لي وحدي وليس لاي شخص آخر، سائلا هل يجوز ان نتفرج على معاناة الناس من اجل الحصول على تنكة بنزين او ربطة خبز. وسُأل: لكن القوات تعتبر ان حزب الله وراء الازمة التي يعاني منها لبنان، ردّ بالقول: لم ادافع عن الحزب، بل قلت انه في حال اتى بباخرة محروقات الى كل اللبنانيين وليس فقط للشيعة فهذا امر ايجابي، لا بل طالبت كل دول العالم من الخليج الى الولايات المتحدة الى “امّنا الحنون (فرنسا) ارسال المساعدات الى الشعب اللبناني لانه يحتضر…”وختم: ما الخطأ في هذا الكلام، وهل يمس بالسيادة؟ يمكنكم أيضا قراءة: بعد مهاجمته شيا… هل تسحب “القوات” عضوية المعلوف؟

 

جديد غارات إسرائيل على دمشق.. 4 قتلى من حزب الله

دبي - العربية.نت/الجمعة 20 آب 2021

أدت الغارات الإسرائيلية التي طالت ليل الخميس الجمعة مناطق في محيط العاصمة السورية دمشق، إلى مقتل 4 عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني، وإصابة آخرين بعضهم بجراح خطيرة بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان كما أشار إلى أن الطيران الإسرائيلي استهدف منتصف ليل أمس، مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لحزب الله في منطقة قارة بريف دمشق المتداخلة مع ريف حمص الجنوبي الغربي حيث ينشط الحزب اللبناني في هذه المنطقة، التي يستخدمها أيضا في تهريب المحروقات من لبنان إلى سوريا. وكانت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء،نقلت أمس عن قوات النظام، أن صواريخ أطلقتها طائرات حربية إسرائيلية من فوق الأراضي اللبنانية، استهدفت مواقع في ريفي العاصمة دمشق ومحافظة حمص وسط البلاد. يذكر أن إسرائيل نفّذت منذ مطلع العام الجاري وحتى اليوم، أكثر من 17 استهدافاً، سواء عبر ضربات صاروخية أو جوية، أسفرت عن إصابة وتدمير أكثر من 41 هدفا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات. ونادراً ما تؤكد تل أبيب تنفيذ ضربات في سوريا، إلا أن الجيش كان ذكر في تقريره السنوي أنه قصف خلال العام 2020 حوالي 50 هدفاً في سوريا، من دون أن يقدّم تفاصيل عنها.

وتكرر إسرائيل دائماً أنها ستواصل تصدّيها لما تصفها بمحاولات إيران الرامية إلى ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.

 

دل كول للوطنية: تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية انتهاك للقرار 1701 وللسيادة اللبنانية

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - صور - قال رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام اللواء ستيفانو دل كول ردا على سؤال لـ"الوكالة الوطنية للاعلام" حول موضوع الخروق الجوية الاسرائيلية للأجواء اللبنانية ان" تحليق الطائرات الحربية الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية يعتبر انتهاكا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وللسيادة اللبنانية".

وجدد "دعوته الجيش الإسرائيلي إلى الكف عن مثل هذه الأعمال التي تقوض جهود اليونيفيل لاحتواء التوترات وبناء الثقة بين سكان المنطقة". كما دعا "كل الأطراف إلى الامتناع عن أي عمل أو رد من شأنه زيادة تصعيد الوضع".

 

عكار تخسر ضحية جديدة!

الوكالة الوطنية للإعلام/الجمعة 20 آب 2021

تبلغت عائلة الشاب رائد الحسن من بلدة الدوسة- عكار وفاة ابنها متأثرا باصابته في انفجار صهريج الموت في بلدة التليل. والحسن كان نقل، أخيرا الى تركيا للمعالجة نظرا لوضعه الصحي الحرج، لكنه فارق الحياة، لينضم الى قافلة الشهداء.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 20/08/2021

وطنية/الجمعة 20 آب 2021

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حكومة جديدة أم حال طوارىء؟

لا فارق عند اللبنانيين... المهم الحل السريع، وسط رفع محطات البنزين خراطيمها في شكل شبه كامل.

ولقد استعجلت المجموعة الدولية لدعم لبنان المراجع اللبنانية، تشكيل حكومة قادرة، في وقت قالت أوساط رئاسة الجمهورية إن ثمة تفاؤلا في ولادة الحكومة قريبا، إلا أن مصادر الرئيس ميقاتي أوضحت أنه لم يكن مقررا أن يزور الرئيس المكلف قصر بعبدا اليوم.

وفيما أكدت أوساط القصر أن إجتماعا سيعقد غدا بين عون وميقاتي، بقيت عقدة الداخلية مستعصية، إلى جانب ولادة عقد أخرى بفعل مرور أيام التكليف والتشاور من دون نتيجة، وكأن الأمور تعود إلى المربع الأول في عملية التشكيل الحكومي.

وبالنسبة إلى حال الطوارىء فإنها وردت اليوم على لسان الرئيس نبيه بري في الجلسة النيابية التي انتهت إلى تأكيد ضرورة تأليف الحكومة في أسرع وقت.

وسجلت الجلسة حربا من النائب جبران باسيل على حاكم مصرف لبنان، مقرونا بالتهديد بالإستقالة من البرلمان.

ولقد رد الرئيس بري بأن من يريد الإستقالة فليستقيل.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ "ان بي ان"

في إنتظار أن تترجم الأقوال الإيجابية بالأفعال التشكيلية حكوميا، تتجه الأنظار بالتوازي إلى موعد جديد للقاء بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وإلى ما خلصت إليه جلسة مجلس النواب لتلاوة رسالة الرئاسة الأولى من موقف، اعتبر أن الحل يكون في تشكيل حكومة جديدة والإسراع في توزيع البطاقة التمويلية، وتحرير السوق من الاحتكار.

في وقائع الجلسة كانت مداخلة للنائب جبران باسيل طالب خلالها بأخذ قرار من قبل الهيئة العامة وإلا سيكون لتكتل لبنان القوي موقف، الأمر الذي لم يمر مرور الكرام حيث رد عليه الرئيس نبيه بري بالقول: ما حدا يهدد المجلس، ومن يريد أن يستقيل فليستقل. ولا أقبل بأي تهديد.

مداخلة باسيل التي لم توفر حاكم مصرف لبنان طالب خلالها بسلفة خزينة للكهرباء، فيما تكهرب الجو بعدما انتقد النائب جورج عدوان تسلم وزارة الطاقة في كل مرة من قبل مستشار يصبح لاحقا هو الوزير وقال: (بعد في يلي بتقدم قهوة ما عملوها وزيرة).

من أرض التشريع إلى سماء العدوان في ظل استباحة صهيونية لسيادة الاجواء اللبنانية واستخدامها مجددا منصة للإعتداء على سوريا مهددة سلامة الطيران المدني في خرق فاضح للقرار 1701، وبإعتراف من قيادة اليونيفيل.

وفيما تقدم لبنان بشكوى إلى الأمم المتحدة لردع إسرائيل عن القيام بهذه الخروق مجددا، واستعمال الأجواء اللبنانية لتنفيذ اعتداءاتها ضد الأراضي السورية، رأى الرئيس بري أن ما حصل يشكل عدوانا موصوفا على لبنان، كما وعلى سوريا.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون الـ "أم تي في"

مجلس النواب: انقلب السحر على الساحر، بل حتى على السحرة. فمن طلب ومن لبى ومن قبل بعقد جلسة استثنائية لمجلس النواب... ألم يكن يدري أنها ستنتهي إلى لا شيء؟! بلى على الأرجح.

فمجلس النواب، ومنذ زمن طويل، تحول سوق عكاظ لا أكثر ولا أقل. إنه منبر للخطابات المستعادة والكلام الخشبي الذي لا يفيد في شيء.

هكذا تمخض مجلس النواب فولد توصية لا معنى لها ولا قيمة. فما هذا الفولكلور الممجوج والمستهلك؟ بل ما هذا الضحك على ذقون الناس؟ وما هذا الاستهتار بذكائهم؟ معظم الكتل النيابية المشاركة في الجلسة هي المسؤولة عن الإهدار. وهي المسؤولة عن الفساد.

وزراؤها ونوابها هم الذين سرقوا طيلة ثلاثين عاما مال الناس، وهم الذين استباحوا ودائعهم بقوة بعد خريف 2019 ، وحولوها الى لا شيء. فكيف يتحول الفاسدون والسارقون والناهبون، بين ليلة وضحاها، الى مدافعين شرسين عن مصالح الناس؟ وكيف يتحول الهادرون الى حريصين على اموال الشعب؟ وهل كان من الضروري ان تنعقد هذه الجلسة الخاوية لنتأكد مرة جديدة ان السلطة التشريعية عندنا كالسلطة التنفيذية لا تساوي شيئا، ولا يمكنها ان تحدث اي فرق او اي تغيير او تطوير؟

حكوميا، رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف وقعا ضحية التفاؤل المفرط الذي زرعاه بالنسبة الى تشكيل الحكومة، قبل ان يتبين انه تفاؤل كاذب لا يرتكز على معطيات واقعية وعملية. والواضح ان ميقاتي عاد واصطدم عند ساعة الحقيقة بالشروط التي اصطدم بها من قبله مصطفى اديب وسعد الحريري.

لكن مشكلة ميقاتي اكبر، اذ انه بين نارين: نار رئيس الجمهورية وفريقه، ونار رؤساء الحكومات السابقين الذين يرفضون ان يقدم ميقاتي للعهد ما لم يقدمه الحريري له. ربما لهذا السبب بدا ميقاتي متحفظا امام زواره والمتصلين به اليوم في ما خص تشكيل الحكومة.

وقد علم انه بدأ يبحث مع الدائرة المحيطة به والمقربين منه مسألة توقيت الاعتذار في حال لم يحصل اي انفراج على صعيد التشكيل في الثماني والاربعين ساعة المقبلة. فهل يعتذر ميقاتي في اليومين المقبلين، ام يواصل المواجهة ومحاولة تذليل العقد؟

الارجح انه سيواصل المواجهة لكن ليس طويلا، لأنه لا يريد لعملية التشكيل المستحيلة ان تستهلك رصيده كما استهلكت رصيد الحريري من قبله.

في الاثناء الوضع المعيشي على حاله. طوابير الذل تزداد، الناس تنتظر تحت شمس آب اللهاب، فيما لم تسجل كل مواقع التواصل الاجتماعي صورة نائب او مسؤول واحد واقف في طابور. فمتى تدركون ايها اللبنانيون انهم يعيشون في غير دنيا، وانهم لا يبالون لا بوجعكم ولا بمعاناتكم ولا بأنينكم.

مع ذلك ايها اللبنانيون الطيبون ، في الانتخابات المقبلة "ما تنسو ترجعو تنتخبوهن هني ذاتن " !

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

ابحرت سفينة المازوت اللبنانية القادمة من ايران، فغرق الكثيرون في بحر الارباك..

ومع مسارعة السفيرة الاميركية دوريثي شيا الى البدء بتمديد انابيب الغاز المصري لكهرباء لبنان ومحاولة تفكيك قانون قيصرها بايديها السياسية المترهلة، وسعيها لغسل وجه دبلوماسيتها من المازوت الايراني الذي لطخ سمعتها وكشف حصار بلادها للبنان، اكتشف الصهاينة على متن السفينة اللبنانية أكبر معادلات السيد حسن نصر الله واصعب المآزق الاسرائيلية..

فالكيان العبري وقادته في دائرة محيرة من "اللا توازن واللا قرار" كما وصفه محللوه، فهم عاجزون عن منع السفينة من الوصول الى مرساها بعد تهديد السيد نصر الله، فيما وصولها سيجعل حزب الله المنقذ للبنانيين، واعتبر آخرون انها ضربة استراتيجية سددها السيد نصر الله زمن عدم الثقة بواشنطن حتى من حلفائها..

هكذا رأى حلفاء واشنطن من الاسرائيليين، اما اتباعها من اللبنانيين الذين لم يكفوا عن الصراخ والعويل، فقد بحت اصواتهم من البكاء على السيادة اللبنانية التي اصيبت بقرار المقاومة اللبنانية كسر الحصار والاحتكار، حتى بات من الصعب عليهم حتى الهمس اعتراضا على اختراق الطائرات الصهيونية السيادة اللبنانية بصواريخها وطائراتها مستهدفة دمشق من سماء بيروت، وكادت ان تتسبب بكارثة نجت منها طائرات مدنية في الاجواء اللبنانية..

في الاجواء السياسية رسائل كثيرة تطايرت من جلسة مجلس النواب المخصصة لقراءة رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس حول قرار حاكم مصرف لبنان رفع الدعم، فكانت الخلاصة بحسب الرئيس نبيه بري ان الحل بتشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت وكذلك الاسراع في توزيع البطاقة التمويلية وتحرير السوق من الاحتكار.

اما المواقف التي توزعت من منابر المجلس فقد صوبت على قرار حاكم مصرف لبنان المشبوه ماليا وامنيا كما رآه رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل، لانه ان لم يتراجع عن قراره فهو يتعمد اذلال الناس وقد يفجر البلد خلال ايام، اما كتلة الوفاء للمقاومة فقد أدانت عبر النائب ابراهيم الموسوي قرار حاكم مصرف لبنان الصادم والذي جاء من خارج اي خطة انقاذية معتمدة، وهو مرفوض من قبل الكتلة لانه سيفاقم اوضاع اللبنانيين.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

من حيث الشكل، الأجواء الإيجابية لا تزال تخيم على مشاورات التأليف، لكن بلا تأليف.

ومن حيث الشكل أيضا، السلطة الأم تجتمع، على عكس حكومة تصريف الأعمال، لكن نتائج اجتماعاتها دون تطلعات اللبنانيين، المرعوبين مما ستحمله الأيام القليلة المقبلة إذا لم يتم التوصل إلى حل ما للقرار- الفوضى كما وصفه النائب جبران باسيل، الذي اتخذه حاكم مصرف لبنان برفع الدعم بشكل مفاجئ، بلا تنسيق مسبق، ولا اكتراث لا بقرار حكومي ولا بقانون صادر عن مجلس النواب.

أما من حيث المضمون، فحدث ولا حرج، إذ خرجت الجلسة النيابية التي التأمت لمناقشة رسالة رئيس الجمهورية حول موضوع بالغ الأهمية، الى موقف اكتفى بالمطالبة بتشكيل حكومة جديدة في أسرع وقت، و بالإسراع في توزيع البطاقة التمويلية وبتحرير السوق من الاحتكار .وهذا ما دفع بتكتل لبنان القوي الى التصويت بضد، على اعتبار ان ما صدر غير كاف… فنحن مع تشكيل الحكومة والاسراع بالبطاقة ولكن هذين الأمرين لا يكفيان لمنع الانفجار، كما حذر رئيس التيار الوطني الحر الذي قدم حلا من خمس نقاط، مصارحا اللبنانيين بأننا على مسافة ايام من انفجار حتمي، إذا لم نصل إلى حل.

فقرار رياض سلامة وفق باسيل، يحول كل لبناني الى قنبلة موقوتة تنفجر غضبا على محطة بنزين، او أمام فرن او مستشفى، والأهم عندهم كما قال، ان يوجه هذا الغضب الى رئيس الجمهورية لتحميله المسؤولية عن أمور يفعلها غيره، للمطالبه باسقاطه… فلنسقط الرئيس ونضرب التيار حتى لو قتلنا شعبنا، يقولون، تابع باسيل، وهكذا نكمل المشروع الخارجي بالحصار على لبنان، وبعدما ننتهي من الرئيس والتيار، ننتقل الى المقاومة، اي نفس مشروع ال 2005 و2006 و2007 و2008 لكن بالاقتصاد لا السلاح !!!

وفي كل الاحوال، خلص رئيس التيار الوطني الحر، لا يمكن ان نخذل الناس بالقول إن المجلس النيابي يجتمع شكلا احتراما للدستور، من دون ان يتخذ ما يجب من قرار او اجراء لمعالجة المصيبة، والا يكون المجلس تخلى عن دوره، ونحن كأقلية نيابية فيه، علينا ان نرى اذا كان بقاؤنا مجديا واذا صار تقصير ولايته واجراء انتخابات مبكرة او الاعتكاف، واجبا.

غير ان بداية النشرة من آخر المعطيات حول تشكيل الحكومة الجديدة.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

في ملف الحكومة، التشكيل يراوح مكانه وآخر بورصة العقد الخلاف على الطاقة والشؤون الاجتماعية، علما أن أي تبديل من شأنه ان يخربط " البازل " كله في مجلس النواب

التوصية: تشكيل حكومة وإصدار البطاقة التمويلية وتحرير السوق.

في المحروقات، أزمة البنزين والمازوت تشتد، أزمة الغاز إلى حلحلة موقتة جدا .

في الدواء، حديث عن حلحلة لم تتبلور تفاصيلها بعد .

كل ما هو مرتبط بما سبق أعلاه، ليس عليه سوى الإنتظار، فإذا كان كل شيء مرتبطا بتشكيل الحكومة، فإن هذا التشكيل يصعب أكثر فأكثر، وبات مملا الحديث عن هذه الحقيبة او تلك أو هذا المرشح للإستيزار او ذاك، نحن أمام معضلة تأليف، وما لم يحل في اثتي عشر لقاء، هل سيحل في لقاءات لاحقة؟

هل على اللبناني ان يبدأ بالإعتياد على حكومة تصريف الأعمال في ظل ما يشبه استحالة تشكيل حكومة ؟

يبدو ذلك .

واليوم أضيف إلى ملف الأزمات، الاشتباك الكلامي بين الرئيس نبيه بري ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل.

باسيل اعتبر ان "اجتماع مجلس النواب شكلا يعني تخلي المجلس عن دوره وعندها نسأل كأقلية اذا كان بقاؤنا فيه ما زال مجديا، او اذا صار لازما تقصير ولايته واجراء انتخابات مبكرة".

سارع الرئيس بري إلى الرد: "ما حدا يهدد المجلس النيابي ومن يريد ان يستقيل فليستقل". لا اقبل بأي تهديد للمجلس النيابي على الاطلاق "..

الرئيس بري رمى التحدي في وجه الوزير باسيل، فهل يفعلها؟

في الإنتظار، لكن لا بد من لفت النظر إلى أن حزب الله يرفض طرح الاستقالة من مجلس النواب .

وهنا لا بد من طرح السؤال التالي : لماذا وصف باسيل كتلته بالأقلية ؟

في ملف باخرة المازوت الإيرانية التي أعلن عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، صمت رسمي مطبق حيالها، فهل هو تسليم بكل قرار يتخذه حزب الله ؟

في المقابل، ما هو مصير ما اقترحته السفيرة الأميركية من استجرار للكهرباء من الأردن عبر سوريا؟ أيضا لا جواب .

في المحصلة، أسبوع محفوف بالأسئلة، فهل من أجوبة الأسبوع المقبل ؟ سؤال يسأل لكن ليس يالضرورة أن تكون هناك أجوبة .

البداية من معضلة لا توازيها معضلة، دواء علاج السرطان مفقود.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

سياسية "ابعتلي جواب وطمني" المرسلة من رئيس البلاد إلى مجلس النواب أنهت خدماتها على طريق الأونيسكو.. وقال المجلس للمرة الثالتة : إذهبوا وشكلوا حكومة..واصرفوا عنكم وعنا المراسيل الجوالة لأن " المكتوب يقرأ من عنوانه" وجلسة مجلس النواب بالحبر الرئاسي أفرغت حمولتها من المحروقات السياسية على رفض تحمل المسؤوليات وعدم الإقرار بمسوغات رسالة الرئيس ميشال عون لناحية إنزال العقوبات على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وحده دون بقية العهد والطبقة المستبدة بالفساد ، وتحورت سلالة الجلسة بقدرة قادر نيابي من رفع المقصلة للحاكم ..

إلى محاسبة الحكم ومساءلته عن عدم تأليف حكومة تدير الانهيار والإسراع في توزيع البطاقة التمويلية وتحرير السوق من الاحتكار وقف تكتل جبران باسيل وحده في وجه هذه التوصية فهدد بالاعتكاف من مجلس النواب مكررا موقفه داخل الجلسة وخارجها، وشن باسيل ما تيسر من هجوم على الجميع وقال إن تخلي المجلس عن دوره يضع تكتل لبنان القوي أمام الاستقالة، ولم يرف للرئيس نبيه بري جفن على هذا الوعيد فتوجه إلى جبران بالقول : ما حدا يهددنا، من يريد أن يستقيل .. يستقيل " وكمنت المأساة في عزف باسيل على قانون " ما خلونا " مرة جديدة ..فتحدث عن مرحلة لكأنه لم يحكم بها ستة عشر عاما .. بينها خمس سنوات حكما مبرما خالصا في سدة الرئاسة ولا يقبل أي طعن أو استئناف.

وبما سمعه اللبنانيون من خطاب معارض لرئيس التيار ظن أنهم أمام جبران نجاح واكيم فرع العام ألفين وواحد وعشرين لكن الفرق أن واكيم لم يعتل سلطة مرة .. فيما باسيل اعتلاها وانتعلها ووقف على أعلى هرمها وهو اليوم جاء ليطالب بتقصير ولاية مجلس النواب في سوء فهم للأمور لأن الأصح هو المطالبة بتقصير ولاية العهد تخفيفا من وطأة المهوار السريع إلى جهنم. وأبلى رئيس التيار بلاء سيئا في استعراضه مراحل رفع الدعم واستفراد سلامة بالقرار واتهمه بانه فعل ما لم تفعله اسرائيل بلبنان .. وعبارة الرد الانظم جاءت من النائب سامي فتفت قائلا له : كنت تعلم ...

لكن رئيس التيار لم يكاشف اللبنانيين وجمهوره بأن له مندوبة في المركزي يمكنها الاعتراض وتغيير المسار كما أن باسيل لم يكشف مضمون لقاءين اثنين بينه وبين حاكم مصرف لبنان طالبا فيهما صرف الاحتياطي كله إلى اخر العهد ..تحت طائلة التهديد .

وبلغة التهديد الأسوأ منها كانت القوات اللبنانية تمارس حرب إلغاء نائب من عضويتها فحذفت سيزار المعلوف عن تطبيقاتها وسط معلومات تقول إنه أصبح خارج الخدمة القواتية وعلى سعر صرف أميركي .. تم صرف المعلوف من معراب بعدما أدلى بحديث الى الجديد يخاطب فيه السفيرة الأميركية دورثي شيا بعبارة : صح النوم وعلى مبدأ " حارة كل مين ايدو الو " المشتقة من صح النوم نفسها .. أخرجت القوات المعلوف من فندق معراب واكتفى النائب النازح بالقول : بين الكرامة والإذلال وموقعي النيابي اخترت كرامتي ". وهذه حريات القوات .. التي أنزلت نائبا عن ظهر السفينة .

أما السباق بين السفن الإيرانية والأنواء الأميركية فلم تتضح معالمه بعد فيما أبقت السفيرة دورثي شيا المساعدات للبنان عبر الأردن ومصر في إطار مبدئي غير حاسم وربما يخضع لرياح الشروط وبين رايات السفن فإن الرئيس نجيب ميقاتي لم يرفع بعد الراية البيضاء ولم يعلن استسلامه ..وهو اهتدى اليوم الى بيوت الله .. فصلى صلاة الجمعة خلف المفتي عبد اللطيف دريان تاركا في المسجد العمري الكبير ابتهالات الى الله عز وجل أن يقيه شرور التكليف ويطرد عنه شياطين القصور المرئية منها والمخفية.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية  

السفيرة الأميركية تواصل جولات التحدي على الفعاليات

جريدة الأنباء الكويتية/الجمعة 20 آب 2021

رأت مصادر ديبلوماسية في حديث لصحيفة “الأنباء” الكويتية ان الجولات التي تقوم بها السفيرة الاميركية اليزابيث ريتشارد للفعاليات اللبنانية السياسية والطائفية في كل المناطق، وصولا الى رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبدالأمير قبلان في الضاحية الجنوبية جزء من الرد المباشر على حملة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والقيادات الايرانية على السياسة الاميركية.

 

دهم خزانات محروقات ومستودعات غاز ومصادرة آلاف الليترات

المدن/الجمعة 20 آب 2021

تواصل القوى الأمنية تنفيذ عمليات الدهم لمصادرة كميات المحروقات المخزَّنة. وقد دخل قطاع الغاز على خط المداهمات، واكتشفت القوى الأمنية مخازن لتخبئة قوارير الغاز تمهيدًا لبيعها في السوق السوداء والاستفادة من هامش ربح واسع. وأعلنت المديرية العامة للأمن العام مصادرة نحو 500 ألف ليتر من البنزين والمازوت، وهي خلاصة جملة من المداهمات في عدد من المناطق. وصادرت المديرية المضبوطات لصالح البلديات استنادًا الى الاستنابة القضائية من محكمة التمييز.من جانبه، أعلن الجيش مصادرته 90 ألف ليتر من البنزين في منطقة الرمادية في صور، فضلًا عن مصادرة 19 ألف ليتر من البنزين داخل محطة محروقات في بلدة رميش.أما قوى الأمن الداخلي، فأعلنت أن دورية من فصيلة بعلبك ضبطت مستودعًا عائدًا لإحدى المحطات بداخله 400 قارورة غاز مخبّأة، وجرى بيعها للمواطنين بحسب السعر الرسمي، بناءً لإشارة القضاء المختصّ. وتم استدعاء مالك المحطّة إلى التحقيق لإجراء المقتضى القانوني.

 

استيراد النفط الإيراني في ظل العقوبات… تداعيات كارثية!

 وكالة الانباء المركزية/الجمعة 20 آب 2021

أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته أمس في ذكرى عاشوراء، ان “سفينتنا الأولى التي ستنطلق من إيران محملة بالمواد النفطية أَنجزت كل الترتيبات”، مضيفاً أنها “حُمّلت بالأطنان المطلوبة، وستبحر خلال ساعات إلى لبنان” من غير الكشف عن الآليات التنفيذية لها، مكتفياً بالقول إنها لدى وصولها إلى البحر المتوسط سيجري الإعلان عن الخطوات”، مؤكداً أنّ “سفناً أخرى ستتبعها فالمسألة ليست مسألة سفينة واحدة”. وشدّد على أنّ “الأولوية في السفينة الآتية من إيران هي للمازوت من أجل “المستشفيات ومصانع الأدوية ومصانع المواد الغذائية وأفران الخبز ومولدات الكهرباء”. وحذّر نصر الله الإسرائيليين والأميركيين من أن حزبه سيعتبر السفينة “أرضاً لبنانية”، وتابع: “من فرض علينا اتخاذ هذا القرار هو من فرض علينا الحرب الاقتصادية. لا يخطئنّ أحدٌ أن يدخل في تحدٍ معنا لأن الأمر بات مرتبطاً بعزّة شعبنا ونرفض أن يُذلّ هذا الشعب”. ويقدّر أن تصل شحنة النفط الإيرانية إلى لبنان خلال مدة تتراوح بين 12 و15 يوماً، فيما لم يتم الجزم ما إذا كانت الشحنة ستُفرغ في الموانئ اللبنانية أم في ميناء سوري وتُنقل براً إلى لبنان. فما هي أبعاد هذه الخطوة وهل تعرّض لبنان الى العقوبات اذا تم تفريغها في سوريا ونقلت براً الى لبنان؟ وهل يحق لنصرالله اعتبار الباخرة بمثابة ارض لبنانية بقرار منه خصوصا وان المحروقات ليست باسم الدولة بل باسم اشخاص في ظل غياب اي موقف رسمي من كل هذه المعطيات.

المرجع القانوني رئيس منظمة “جوستيسيا” الحقوقية المحامي الدكتور بول مرقص أكد لـ”المركزية” ان “استيراد الوقود من إيران، دون الحصول على إعفاء خاص من وزارة الخزانة الأميركية قد يضع البلاد تحت خطر العقوبات الأميركية. وهذ الأمر قد ينعكس مباشرة على حركة التحويلات والاعتمادات والشحن من لبنان وإليه وتمتنع المؤسسات المالية العالمية والمصارف الدولية المراسلة عن التعاون معه، في حال خرق هذه العقوبات”، جازماً “ان القانون الأميركي ليس محصورا فقط باستيراد النفط من إيران، بل إن التعاملات مع البنك المركزي الإيراني محظورة هي الأخرى، فالتعامل مع الجهات الإيرانية الوسيطة في الشحن وفي التمويل يعرّض القطاع المصرفي والمالي اللبناني أيضاً للعقوبات إذا تمّ من دون إعفاء خاص”. وأوضح مرقص “ان الأمر التنفيذي 13846 بتاريخ 6 آب 2018 ينصّ على فرض عقوبات من السلطات الأميركية على كل من يقدم عن علم على الدخول بصفقات مع شركات النفط الإيرانية في سبيل شراء أو حيازة أو بيع أو نقل أو تسويق البترول أو المنتجات البترولية من السلطات الإيرانية على سبيل المثال، بنزين الطائرات، بنزين السيارات، زيت الوقود المقطر”، مشيراً الى “أن استيراد النفط الإيراني الى لبنان هو ممنوع بمقتضى العقوبات الأميركية والقوانين ذات الصلة، لاسيّما العقوبات التي صدرت بحق إيران في ٥ تشرين الثاني ٢٠١٨ عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية OFAC وذلك كأداة لتحقيق أهداف الأمن القومي والسياسة الخارجية الأميركية، وهي من أشدّ العقوبات التي صدرت بحقّ إيران”.

ولفت مرقص الى “أن العقوبات الأميركية على إيران تمنع أي تعامل مع هذه الدولة من شأنه أن يساهم بتحقيقها عائدات، لاسيما إن كانت عائدات في مجال الصناعة النفطية والتجارة بالبضاعة الإيرانية، فلم يسلم أي قطاع انتاجي إيراني من العقوبات الأميركية التي تطال كل الأطراف المتعاملة في هذا المجال إن كانوا أفرادا أم شركات”، مشيراً إلى أن العقوبات الأميركية هي على الأفراد والكيانات، أي أن أي شركة أو فرد من القطاع الخاص أو العام الذي يساهم ويسهّل ويساعد في عملية استيراد النفط الايراني ان كان تفريغا او نقلا او شحنا او اي طريقة أخرى مادية أو لوجيستية، هو معرّض للعقوبات الأميركية”.

أضاف: “لكن ذلك لا يعني أنه لا توجد إمكانية للقيام بهذا الإستيراد، فقد تتمّ هذه العملية إذا حصل لبنان على إعفاء خاص من هذه العقوبات وذلك عبر تقديم الدولة اللبنانية طلب إعفاء أو استثناء من قبل وزارة الخزينة الأميركية، ينبغي أن يتضمن تبريرا مقنعا ومعلّلا عن الحاجة الحيوية للدولة اللبنانية لهذه الخدمات، وإن كان من الصعب أن تعطي الولايات المتحدة هذه الإجازة، مع الإشارة الى أنه لا تتمّ هذه الإجازة إلا عبر طلب يقدم من قبل دولة وليس عبر شركة أو حزب أو جهة سياسية أياً كانت”.

أما بالنسبة لمبادرة حزب الله لإقدامه على استيراد النفط من إيران الى لبنان، فقال مرقص: “يجب في إطار هذا الأمر معرفة ما اذا كانت هذه العملية هي على سبيل التعامل التجاري أم لا، وماهي الآلية التي سوف تتبعها وبواسطة أي شركات. وبالرغم من الحاجة الحيوية للبنان لمورد نفطي، إلا أن هناك مخاطر ترافق هذه العملية، بالأخصّ على الشركات التي تقدم ليس فقط على استيراد النفط بل أيضاً على تفريغ وتوزيع حمولة النفط القادم من إيران”. وتابع: “بغض النظر عن كون عملية استيراد النفط من إيران هي مبادرة حميدة إجتماعياً، ولكن الأمر لا يخلو من المخاطر القانونية التي قد تطال هذه الشركات، بحيث أنه من الصعب أن تتمّ عملية الاستيراد دون مواجهة خطر التعرّض للعقوبات الأميركية. إذاً التوفيق بين نجاح هذه المبادرة وعدم التعرّض للعقوبات هو أمر في غاية الأهمية يجب دراسته بعناية وحذر. ويمكن للحكومة اللبنانية المساهمة في هذا التوفيق، وذلك عبر التقدّم بطلب إعفاء خاص من وزارة الخزانة الأميركية، لاسيّما وأنّ هذا الأمر من الضرورات الماسّة والملّحة للشعب اللبناني”. من جهة أخرى، أكد مرقص ان الولايات المتحدة سبق أن قدّمت إعفاءات لدول عديدة من العقوبات على استيراد النفط الإيراني، وحظيت الدول كالصين والهند وكوريا الجنوبية وتركيا وإيطاليا واليابان وتايوان واليونان باعفاءات استثنائية من العقوبات، لأن وفق ما صرّح وزير خارجية أميركا السابق مايك بومبيو، فإن الإعفاء جاء بالنظر الى الظروف الخاصة لهذه البلدان التي تعتمد بشكل كبير على النفط الإيراني، وكذلك لضمان العرض الكافي في سوق النفط. ورغم أن الخزانة الأميركية قدّمت هذه الإعفاءات الا أنها كانت إعفاءات موقتة، لكي تتمكن هذه الدول من أن تجد بديلًا للنفط الإيراني، حتى أن الهند التي هي واحدة من اكبر البلدان المستوردة للنفط الإيراني، توقفت عن الاستيراد بعد انتهاء مهلة الاعفاء الممنوحة لها، وحظي العراق مؤخراً بتمديد لمهلة الاعفاء من العقوبات من قبل الإدارة الأميركية الجديدة”.

 

مجموعة الدعم الدولية أسفت لسقوط ضحايا بانفجار الصهريج: لتشكيل حكومة تشرع في الاصلاحات وتمهد الطريق للدعم الدولي

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - أسفت مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان في بيان، "بشدة، لسقوط عدد من الضحايا والمصابين جراء انفجار صهريج وقود في شمال لبنان في 15 آب"، لافتة الى أن "هذا الحادث المأساوي وقع في سياق أزمة النقص الحاد في المحروقات التي تؤثر على لبنان وتلقي بتداعيات خطيرة على توفير الخدمات الأساسية بما في ذلك الكهرباء، والصحة العامة، وإمدادات المياه، وكذلك الأنشطة الاقتصادية والمعيشية". وإذ شددت على أن "التفاقم المتسارع لتلك الأزمة يبرز الضرورة الملحة لتشكيل حكومة قادرة على وضع الأمور في نصابها، وتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب اللبناني، والشروع في الإصلاحات التي تحتاجها البلاد، وتمهيد الطريق للدعم الدولي"، دعت "جميع الأطراف الى لعمل من أجل بلوغ هذه الغاية دون مزيد من التأخير".

 

قائد الجيش عرض مع فرونتسكا الاوضاع في لبنان والمنطقة واستقبل وفد اللقاء الروحي لمحافظة عكار

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جوانا فرونتسكا وتم التداول في أوضاع لبنان والمنطقة.

كما استقبل وفد "اللقاء الروحي لمحافظة عكار" وجرى البحث في الوضع في منطقة عكار.

 

جعجع: جلجلة اللبنانيين بموضوع البنزين والمازوت لا مبرر لها والمسؤولية الكاملة تقع على عون ودياب وغجر

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - أكد رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حديث الى اذاعة "لبنان الحر" " ان جلجلة اللبنانيين بموضوع البنزين والمازوت لا مبرر لها، لأن البواخر النفطية موجودة أصلا بالبحر، ولا قدرة للمسؤولين المعنيين على تأمين الأموال لها كي تدخل لبنان ولا يريدون تحرير السوق".

واعتبر "أن الأمور غير مفهومة على الاطلاق، وكأن هناك من يرغب عن سابق تصور وتصميم بتعذيب اللبنانيين، محملا المسؤولية الكاملة للازمة التي نعيشها، خصوصا في هذه الأيام لرئيس الجمهورية ميشال عون، ورئيس حكومة تصريف الاعمال حسان دياب ووزير الطاقة ريمون غجر".

أضاف: "الازمة لا مبرر لها، وإذا كان باستطاعتهم دعم البواخر فليدعموا، ولكن إذا لم يكن لديهم إمكانية لذلك فليحرروا السوق. واستمرار الوضع على ما هو عليه اليوم امام المحطات "الله ما قاله". واسف جعجع لأنه، "في خضم الجلجلة والمأساة والمعاناة والعذاب، نرى بعض القيادات كالسيد حسن نصرالله "عم يتسلوا بالموضوع" ويطرحون حلولا غير واقعية وغير موجودة وتؤدي عكس ما هو مطلوب في الوقت الحاضر تماما". وتابع: "أولا إذا المسألة مسألة تلبية الشعب اللبناني، فعندها نحن بحاجة الى اساطيل مستمرة بشكل دائم. وفي نهاية المطاف، إذا صح الأمر وكانت ستصل البواخر الايرانية الى لبنان بسعر السوق فنحن لدينا بواخر قبالة الشواطئ اللبنانية جاهزة لدخول البلاد وتحتاج الى تحرير السوق من قبل عون ودياب وغجر لتحل الازمة جزئيا بعدها، اذ تصبح المواد متوافرة". وأوضح ان الحل الذي من الممكن ان توفره البواخر الإيرانية متوافر حاليا مع بواخر الشركات المتوقفة في البحر". وسأل جعجع لمن ستصل البواخر الإيرانية، مشددا على انها إذا كانت ستصل للدولة اللبنانية فيعني اننا سننتقل من مشكلة الى أخرى في ظل وجود العقوبات، وبالتالي ستتفاقم الأزمة وننتقل من مشكلة الى مشكلة أكبر ولن تحل المشكلة الأساسية". وأردف: "وكأن رئيس الجمهورية ورئيس حكومة تصريف الاعمال ووزير الطاقة لا دم في عروقهم او احاسيس ولا يشعرون مع الناس وكأنهم لا يدركون ماذا يفعلون او لا يريدون ان يدركوا. وهذا امر غير مقبول". وأكد ان الاتصالات بين مصر والأردن والولايات المتحدة تحصل منذ أشهر عدة مع من تبقى من الحكومة اللبنانية لمحاولة استجرار الطاقة من الأردن وليست بأمر جديد، ولكن عندما تم الحديث عن البواخر الايرانية أعلن عن الموضوع". تابع: "دياب من اكثر من تحمل مسؤولية ما وصلنا اليه، لأنه لو توفر في الحكومة من قام بمتابعة الخط، من مصر عبر الأردن وسوريا والموجود منذ زمن طويل، لكانت الدولة استطاعت توفير الغاز عبره وتأمينه للمعامل الموجودة. ولكن كأن ما من مسؤولين في هذه الدولة، وهم يتحملون المسؤولية امام الشعب والله والتاريخ وانشاالله امام المحاكم". وردا على سؤال، اوضح "ان المسؤولية تقع على دياب، والمنظومة التي أتت به رئيسا للحكومة، لأنه يتمترس خلف حجة انه "حكومة تصريف الاعمال"، ولكن في الواقع هذا لا يمنعه من تحريك الوضع، سائلا "تجمع الناس طوابير امام المحطات ليس تصريف اعمال؟ ما حصل في التليل في عكار ليس تصريف اعمال؟ كان على دياب ان يفكر بما يجب فعله كي لا نصل الى هنا. والجميع كان على علم بهذه النتيجة". وختم بالقول: "مأساة كاملة يتحمل مسؤوليتها رئيس الجمهورية ورئس حكومة تصريف الاعمال والوزراء المختصين، وفي ما خص النفط، وزير الطاقة، والحل بتحرير السوق وتحرير الأسعار. فهم يتصرفون وكأن هناك دعما، ولكن في الحقيقة ما من دعم، والشركات لا يمكنها استقدام البواخر، والمحروقات عالقة في البحر".

 

حصيلة جديدة لانفجار التليل: 30 ضحية و34 جريحا

الوكالة الوطنية للإعلام/ الجمعة 20 آب 2021

أعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، عن حصيلة رسمية جديدة لانفجار التليل- عكار، تظهر أن “الكارثة أودت بحياة ثلاثين ضحية من بينهم الشاب رائد الحسن الذي توفي في تركيا بعد نقله إليها متأثرا بحروقه البليغة.” وأضافت في بيان: “أما عدد الجرحى الذين لا يزالون يعالجون في المستشفيات في لبنان وفي الخارج فيبلغ أربعة وثلاثين شخصا، من بينهم سبعة في العناية الفائقة”.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

طالبان تخرج حاكم ولاية سابق الى الشارع وترديه بالرصاص

لندن - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

عناصر من طالبان، اقتحموا أمس منزل عبد القيوم رحيمي، الحاكم السابق لولاية "لوكر" بالوسط الأفغاني، فأخرجوه وقتلوه رميا بالرصاص على مرآى من شهود عيان في الشارع، ومعه اغتالوا شقيقه عبد السلام، المدير سابقا لمكتب الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني. إلا أن موقع "خبر تازه" الأفغاني، أكد بأن مقتل رحيمي "غير صحيح، وهو على قيد الحياة مع أهله" بحسب ما أطلعت عليه "العربية.نت" مترجماً عن تغريدة نشرها باللغة البشتونية في تويتر اليوم. الاغتيال المزدوج إن صح فهو أول حنث للعهد، منذ وعدت طالبان الثلاثاء الماضي بأنها لن تعاقب خصومها السابقين، في معرض إعلانها أيضا عن عفو عام "يشمل كل المسؤولين وعدم معاقبتهم" في البلاد التي سيطرت على معظمها. وكان رحيمي استسلم لطالبان في أول يوم من سيطرة مسلحي الحركة على البلاد، فأجبروه على إقامة جبرية في منزله كما يبدو، إلى أن فاجأوه باقتحام البيت عليه أمس، واغتياله مع أخيه. إلا أن تفاصيل ما حدث، ما زالت غير واضحة، وما تمت معرفته من عملية القتل انتشر حتى الآن في مواقع التواصل.

 

بايدن: طالبان لم تتغير ومعتقداتها لا تزال كما هي

دبي- العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

شدد الرئيس الأميركي جو بايدن على أن حركة طالبان المتشددة لم تتغير. وقال في مقابلة مع شبكة "إيه.بي.سي نيوز"، بثت كاملة اليوم الخميس، إنه لا يعتقد أن طالبان تغيرت، مضيفا أنه لا يعتقد أن الحركة غيرت معتقداتها الأساسية. كما أضاف أنه على الحركة أن تقرر ما إذا كانت تريد أن يعترف المجتمع الدولي بها أم لا. تلميح بالبقاء! وكان الرئيس الأميركي أشار في مقتطفات من المقابلة عرضت مساء أمس إلى أن قوات بلاده ستبقى في أفغانستان لحين إجلاء جميع مواطني الولايات المتحدة حتى لو تطلب ذلك البقاء لما بعد موعد الانسحاب في 31 أغسطس. كما رأى أنه لم يكن ممكنا تجنب الفوضى خلال عملية الانسحاب من أفغانستان. وقال "لا أعتقد أنه كانت هناك طريقة للخروج دون حدوث فوضى"، مضيفا " لا أعلم كيف حدث ذلك". كذلك، لفت إلى أن إدارته لم تكن نعلم كيف ستتصرف طالبان فيما يتعلق بمحاولة منع الناس من الخروج من أفغانستان. وقال "إنهم يتعاونون الآن، ويسمحون للمواطنين الأميركيين والعاملين بالسفارات وغيرهم، لكننا نواجه صعوبة أكبر في إخراج من ساعدونا عندما كنا هناك". إلى ذلك، أضاف عند سؤاله عن مشاهد الفوضى في مطار حامد كرزاي وتشبث المواطنين الأفغان بعجلات الطائرات سعيا لمغادرة البلاد "علينا السيطرة على الوضع، والتحرك بسرعة أكبر". وتابع :"علينا أن نتحرك بطريقة تمكننا من السيطرة على ذلك المطار. وقد فعلنا ذلك". أما لدى سؤاله عما إذا كان يعتبر ما حدث فشلا مخابراتيا، فأجاب "لقد كان الأمر واضحا.. فرئيس حكومة أفغانستان استقل طائرة وذهب إلى بلد آخر، ورأينا انهيارا كبيرا للقوات الأفغانية التي دربنا 300 ألف من عناصرها وهي تفر تاركة عتادها.. هذا ما حدث ببساطة". يذكر أنه منذ دخول طالبان إلى العاصمة الأفغانية يوم الأحد الماضي، وسيطرتها على المطار ومفاصل البلاد، سادت حالة من الفوضى والهلع بين المواطنين الذين تدفقوا بالآلاف إلى محيط المطار من أجل الفرار خوفا من انتهاكات الحركة.

 

البنتاغون: القاعدة في أفغانستان لا تشكل تهديداً لنا

طائرات أميركية تحلق في سماء أفغانستان والعاصمة كابل لمواجهة أي تهديد

دبي - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

بينما أعلنت القيادة الوسطى الأميركية، الجمعة، أنها ستواصل مراقبة التقدّم في عمليات الإجلاء بالعاصمة الأفغانية كابل، كشفت وزارة الدفاع "البنتاغون"، أن طائراتها تحلق في سماء أفغانستان لمواجهة أي تهديد. وأضاف المتحدث باسم الوزارة جون كيربي، أن القوات الأميركية تراقب بحذر كل ما يجري في أفغانستان.

وتابع في مؤتمر صحافي، أن وجود القاعدة هناك لا يشكل تهديداً للولايات المتحدة كما كان عليه في السابق، مشيراً إلى أن عناصر التنظيم بات قليلاً. كما كشفت أن تم إجلاء 169 أميركياً كانوا قريبين من مطار كابل، فيما بلغ العدد الإجمالي حوالي 13 ألف شخص حتى الآن. يشار إلى أن البنتاغون كان أعلن، الخميس، أن الجيش الأميركي كثف عمليات الإجلاء، مضيفا أن 7000 مدني تم إجلاؤهم من البلاد منذ 14 أغسطس. وقال الميجور جنرال هانك تايلور في مؤتمر صحافي، إن 12 طائرة من طراز سي-17 غادرت أفغانستان حاملة على متنها 2000 شخص تم إجلاؤهم خلال الـ 24 ساعة الماضية. كما أوضح أن الجيش "لديه الآن ما يكفي من الطائرات لإخراج ما بين 5000 إلى 9000 شخص يوميًا، اعتمادًا على عدد الأفراد المؤهلين وعوامل أخرى، مثل الطقس. فيما قال السكرتير الصحافي للبنتاغون، جون كيربي، إن الولايات المتحدة لم تشهد أي معوقات من قبل حركة طالبان، لمنع المواطنين الأميركيين من المغادرة. إلى ذلك، رفض كيربي الإفصاح عما إذا كان يعتقد أنه سيكون من الضروري مواصلة عمليات الإجلاء إلى ما بعد 31 أغسطس، بحسب ما ألمح سابقا الرئيس جو بايدن، الذي قال في مقابلة تلفزيونية أمس، إنه سيواصل عمليات الإجلاء العسكري للأميركيين حتى يتم إجلاء كل من يريدون المغادرة. وأتت تلك التصريحات بعد أن شهد مطار كابل فوضى عارمة، إثر محاولة آلاف الأفغان وغيرهم من المدنيين السفر على متن رحلات جوية خارج البلاد في أعقاب سيطرة طالبان على السلطة منذ يوم الأحد.

 

الجوع يهدد أفغانستان.. 14 مليون شخص يعانون

دبي – العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

كشف برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أن حوالي 14 مليون أفغاني يواجهون جوعاً شديداً، فيما يستمر الجفاف للعام الثالث على التوالي. وأكد البرنامج أنه تمكن من التفاوض مع حركة طالبان لتوزيع المساعدات في إحدى عواصم المقاطعات، مشيرة إلى أنها لم تتمكن من استئناف توصيل المواد الغذائية إلى ثلاث عواصم إقليمية أخرى تمدها بها. كما، قال أندرو باترسون، نائب مدير برنامج الأغذية العالمي، لوكالة "أسوشيتيد برس" اليوم الجمعة، إنه بعد سقوط فايز آباد، وهي عاصمة إقليمية في الشمال، بيد طالبان الأسبوع الماضي، نجح المكتب الميداني للوكالة في التفاوض مع قيادة الحركة وإيصال شاحنة طعام في اليوم التالي. ومع ذلك، أوضح باترسون أن الوضع في قندهار وهرات وجلال أباد صعب، حيث لم يسمح للأمم المتحدة حتى الآن بالوصول هناك واستئناف توزيع المواد الغذائية في تلك المناطق. يشار إلى أنه وفقاً لتقديرات برنامج الأغذية العالمي، يعاني حوالي مليوني طفل من سوء التغذية في أفغانستان

 

الإمارات تعلن استضافة 5000 لاجئ أفغاني مؤقتاً

تسهيل عمليات الإجلاء لنحو 8500 من الأجانب من أفغانستان

دبي - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

قبيل توجههم إلى دولة أخرى، أعلنت دولة الإمارات موافقتها على استضافة 5000 من المواطنين الأفغان الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان. في التفاصيل، كشفت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن دولة الإمارات، وبطلب من الولايات المتحدة الأميركية ستستضيف المواطنين الأفغان بشكل مؤقت، قبل سفرهم إلى دول أخرى. كما من المقرر أن يغادر المواطنون الأفغان الذين تم إجلاؤهم إلى دولة الإمارات من العاصمة كابول خلال الأيام القادمة، على متن طائرات أميركية. و أعلنت الوزارة أن اللاجئين الأفغان سيبقون في البلاد لمدة 10 أيام. وتأتي هذه المبادرة الإنسانية بالتزامن مع قيام دولة الإمارات مؤخراً، بتسهيل مغادرة عشرات الرحلات الجوية التي تقل مئات المواطنين الأجانب من أفغانستان، بما في ذلك عدد من الدبلوماسيين والموظفين من مختلف الجنسيات والعاملين بالمنظمات غير الحكومية إلى مطارات الدولة. كما قامت الدولة أيضاً بتسهيل عمليات الإجلاء لنحو 8500 من الأجانب من أفغانستان وذلك باستخدام طائراتها وعبر مطاراتها، وذلك وفقاً لبيان أصدرته وزارة الخارجية الإماراتية. بدوره ، أكد سعادة سلطان محمد الشامسي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية أن هذه المبادرة تعد دليلا على التزام دولة الإمارات بتعزيز التعاون الدولي، خاصة في أوقات الحاجة.

كما أوضح أن بلاده تسعى على الدوام إلى الحلول السلمية والمتعددة الأطراف وتحرص على مواصلة العمل مع الشركاء الدوليين لدفع الجهود الرامية لمساعدة الشعب الأفغاني خلال هذه الفترة. الجدير ذكره أن الولايات المتحدة تعمل منذ أيام، على إجلاء آلاف الأفغان الذين تعاملوا معها خلال حملتها العسكرية في أفغانستان وذلك بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة في البلاد.

 

أفغانستان.. قوات تابعة لأحمد مسعود تسيطر على 3 مديريات

دبي - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

أعلنت قوات تابعة لأحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود، اليوم الجمعة، أنها سيطرت على 3 مديريات في ولاية بغلان شمال أفغانستان. وحض أحمد مسعود في مقالات نشرت في الأيام الماضية على المقاومة في وادي بانشير ضد حركة طالبان، مطالباً بدعم دولي ولا سيما أسلحة وذخائر من الولايات المتحدة.

إلى ذلك، تداول ناشطون على موقع "تويتر" مقاطع فيديو تظهر رفع العلم الأفغاني على أحد المباني في المناطق التي سيطرت عليها المقاومة، وإزالة علم طالبان. وكان أحمد مسعود نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم القاعدة في 2001 قد طالب في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأربعاء الماضي بدعم أميركي بالأسلحة والذخائر للميليشيا التي يقودها في أفغانستان من أجل مقاومة طالبان التي استعادت السلطة في كابول. كذلك، تعهد نائب الرئيس السابق أمر الله صالح عدم الخضوع لطالبان وتراجع إلى وادي بانشير. وظهر في صور على مواقع التواصل الاجتماعي الاثنين مع أحمد مسعود في هذه المنطقة وهما يرسيان أسس حركة مقاومة. ولم تتمكن طالبان يوما من السيطرة على وادي بانشير الذي يصعب الوصول إليه. المقاومة تتركز في بانشير في المقابل، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الخميس، أن المقاومة ضد حركة طالبان تتركز في بانشير مع نائب الرئيس أمر الله صالح ونجل القائد الراحل أحمد شاه مسعود، داعيا إلى إجراء محادثات من أجل تشكيل "حكومة لها صفة تكثيلية" في أفغانستان. وقال لافروف في مؤتمر صحافي في موسكو إن "طالبان لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية. تصل معلومات عن الوضع في وادي بانشير" شمال شرق كابول "حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس (أمر الله) صالح وأحمد مسعود".. وتنظم المقاومة المسلحة ضد حركة طالبان صفوفها في وادي بانشير قرب العاصمة الأفغانية كابل، حيث تقودها شخصيتان بارزتان هما نائب الرئيس السابق أمر الله صالح وأحمد مسعود نجل أحمد شاه مسعود

 

الرئيس التونسي أكد مواصلة نهج الإصلاح في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات

دبي - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

وأضاف خلال إشرافه بقصر قرطاج، على موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كورونا، أنه سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات. وأكد أن طريق الإصلاح صعب وشاق.

فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن كلام الرئيس جاء استناداً على معلومات استخباراتية. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس التونسي عن نبأ سار للتونسيين، كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة.كما شدد مجدداً على أنه ما من أحد يتدخل في قراراته، مؤكداً أنه لن يكون رهينة بيد أي شخص. وأضاف في لقاء بثته الرئاسة التونسية،الخميس، عن أن هناك جائحة سياسية في تونس، ولابد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى. كذلك شدد على أنه لا عودة إلى الوراء أبداً، معلناً عن وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب. يشار إلى أن سعيّد كان أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن قرار تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.

 

قيس سعيد: هناك محاولات لاغتيالي

الرئيس التونسي أكد مواصلة نهج الإصلاح في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات

دبي - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

كشف الرئيس التونسي قيس سعيّد، الجمعة، عن وجود خطط لاغتياله، مؤكداً أنها محاولات يائسة. وأضاف خلال إشرافه بقصر قرطاج، على موكب تم خلاله التوقيع على اتفاقية توزيع مساعدات اجتماعية لفائدة العائلات الفقيرة ومحدودة الدخل التي تضرّرت من تداعيات جائحة كورونا، أنه سيواصل على نفس المنهج في إطار القانون الذي يتيح اتخاذ الإجراءات. وأكد أن طريق الإصلاح صعب وشاق. فيما أفاد مراسل "العربية/الحدث"، بأن كلام الرئيس جاء استناداً على معلومات استخباراتية. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الرئيس التونسي عن نبأ سار للتونسيين، كاشفاً عن نيته الإعلان عن حكومة جديدة خلال الأيام القليلة المقبلة. كما شدد مجدداً على أنه ما من أحد يتدخل في قراراته، مؤكداً أنه لن يكون رهينة بيد أي شخص. وأضاف في لقاء بثته الرئاسة التونسية،الخميس، عن أن هناك جائحة سياسية في تونس، ولابد من وضع حد لها، لافتاً إلى أن الطريقة الوحيدة التي سيسلكها هي طريق الشعب ولا طريقة أخرى.

كذلك شدد على أنه لا عودة إلى الوراء أبداً، معلناً عن وضع نظام يعبر عن إرادة الشعب. يشار إلى أن سعيّد كان أعلن يوم 25 يوليو الماضي عن قرار تجميد عمل البرلمان وتجريد أعضائه من الحصانة، وإقالة الحكومة وتوليه السلطة التنفيذية بنفسه، في تدابير أكد أنها ضرورية لإنقاذ مؤسسات الدولة.

 

درعا.. مقتل ضابط و5 عناصر من قوات الأسد بعبوة ناسفة

دبي - العربية.نت الجمعة 20 آب 2021

قُتل ضابط برتبة نقيب و5 عناصر وأصيب اثنان آخران من قوات النظام السوري، اليوم الخميس، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية على طريق الشبرق الواقع بين بلدتي نافعة - عين ذكر في ريف درعا الغربي، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان. في السياق، استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص، منتصف ليل الأربعاء- الخميس، حاجزًا عسكريًا لقوات النظام جنوبي مدينة داعل بريف درعا الأوسط، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية. وكانت محافظة درعا قد شهدت في 31 يوليو الفائت، اشتباكات دامية بين قوات النظام والفرقة الرابعة من جهة ومقاتلين محليين من جهة أخرى، أسفرت عن مقتل 32 شخصاً على الأقل من مدنيين وعسكريين ومقاتلين. يذكر أن مبعوث الرئيس فلاديمير بوتين، ألكسندر زورين، وصل إلى درعا سراً حاملاً رسالة من بوتين مفادها أن الحل في درعا يكمن في تسوية سياسية وليس بعملية عسكرية، وهو ما لم تلتزم به قوات النظام. الجدير ذكره أن الهجوم الأخير الذي شنته الفرقة الرابعة على درعا بعد زيارة زورين كان غاب عنه الغطاء الجوي الروسي.

 

واشنطن: حكومة إثيوبيا تسببت بمجاعة في إقليم تيغراي

العربية.نت - وكالات/20 آب/2021

اتهمت الولايات المتحدة الحكومة الإثيوبية مجدداً بعرقلة وصول المساعدات إلى إقليم تيغراي الذي يشهد صراعات منذ أواخر نوفمبر الماضي، محذرة من أن المساعدات الغذائية ستنفد هذا الأسبوع لملايين الجياع القابعين تحت حصار تفرضه سلطات أديس أبابا على منطقة تيغراي. وقالت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، بحسب ما نقلت أسوشييتد برس اليوم الجمعةـ، إن أقل من 7٪ من المساعدات الغذائية المطلوبة وصلت إلى تيغراي التي يبلغ عدد سكانها حوالي 6 ملايين شخص، وأن مخازن المواد الغذائية المخزنة في تيغراي استنفدت بعد تسعة أشهر من الحرب. كما أكدت أن هذا النقص ليس بسبب عدم توفر الطعام، بل لأن الحكومة الإثيوبية تعرقل المساعدات الإنسانية إلى ذلك، حذرت من أن نحو 900 ألف شخص في تيغراي يعيشون " أسوأ أزمة جوع في العالم منذ عقد". في المقابل، رفضت أديس أبابا الاتهامات الأميركية لها بمنع وصول المساعدات إلى تيغراي. يذكر أن الحكومة الإثيوبية، كانت ألغت قبل أكثر من 10 أيام، قرارها السابق بوقف النار في الإقليم وأمرت الجيش بالتحرك. كما دعا رئيس الوزراء آبي أحمد، "جميع الإثيوبيين المؤهلين والبالغين" للانضمام إلى القوات المسلحة في وقت امتد النزاع الجاري في تيغراي منذ تسعة أشهر إلى منطقتين في شمال البلاد خلال الأسابيع الأخيرة. ويشهد شمال إثيوبيا نزاعًا منذ نوفمبر الماضي، بعدما أرسل آبي أحمد قوات للإطاحة بجبهة تحرير شعب تيغراي، الحزب الحاكم في الإقليم والذي هيمن على الساحة السياسية الوطنية على مدى ثلاثة عقود قبل تسلّم آبي السلطة في 2018. وكانت الخطوة ردا بحسب آبي على هجمات نفّذتها الجبهة ضد معسكرات للجيش. فيما حذرت العديد من المنظمات الحقوقية من جرائم حرب وانتهاكات ارتكبت في الإقليم.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تداعيات دخول باخرة النفط الإيرانية الى لبنان...

د.عماد شمعون/الجمعة 20 آب 2021

بيوم من الأيام أَوحولو للرئيس الراحل صدّام حسين إنو بيقدر يفوت يحتل الكويت،

فقام صدّام، قليل الفهم، واحتل الكويت سنة 1990.

وهيدا كان مدخل لشن حرب الخليج التانية لتحرير الكويت سنة 1991 باسم قوات التحالف المكونة من 34 دولة بجيش مألف من مليون جندي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية اللي شاركت من جهتها بنصف مليون جندي، وكانت النتيجة إنو بيخسر صدّام الحرب وبيشحطو مِن الكويت بالاضافة لخسارتو 100.000 جندي من جنودو.    

وما ننسى انو بحرب الخليج الأولى بين العراق وإيران بلغ عدد القتلى بيناتن مليون قتيل على مدى 8 سنين من القتال (1980-1988).

وبفضل إيهام صدّام انو مش مشكلة إذا بيحتل الكويت، وبسبب رفضو تطبيق قرارات مجلس الأمن، بتتحقق خطة غزو العراق بحرب خليج تالتة حصلت سنة 1993،

وكان عدد جيوش صدّام بوقتها حوالي مليون ومتين ألف جندي (1.200.000) ومع ذلك بيخسر صدّام الحرب وبيهرب، ولكن بيرجعو وبيكمشو لصدّام داخل حفرة للجرادين.

ويللي عمبيوحي لإيران تِبعَت بنزين للبنان، بكون عمبيحفر لإيران جورة توقع فيها.

إن دخول باخرة النفط الإيرانية إلى لبنان هو فعل احتلال إيراني للبنان.

وإذا كمّلت الباخرة الإيرانية طريقا إلى لبنان بتكون إيران أكلت الطعم.

وإذا تراجعت الباخرة الإيرانية فبتكون إيران أكلت... كَفّ.

وبالحالتين واقع إيران رح بكون إنها دعست على قشرة الموز؛

كِلّو لأنن عمبكابرو،

لأنن مش عمبيقبلو يفهمو إنو لبنان مش رح بكون إلهن وحدن،

ولأنن مش عمبيقبلو يعترفو إنو الفدرالية هيي الحلّ.

ومِن هلق ليقبلو بالفدرالية لبنان مستمر بجهنم

 

لبنان بلا غاز ومحروقات: توجه لرفع الدعم على مرحلتين

خضر حسان/المدن/20 آب/2021

خلص مجلس النواب في جلسته يوم الجمعة 20 آب، إلى الدعوة لتشكيل حكومة وإصدار البطاقة التمويلية وتحرير السوق. موقف المجلس يشي بأنه مؤلَّفٌ من كتل نيابية منفصلة عن الأحزاب التي تمسك بالسلطة وتختلف حول تشكيل الحكومة، وغير قادرة على تأمين الاعتمادات اللازمة للبطاقة التمويلية، فيما تجد الحل برفع الدعم وتحرير السوق من دون حماية الفقراء وذوي المداخيل المنخفضة. وبالتوازي، يخفق مصرف لبنان والحكومة في الوصول إلى آلية مقبولة لتحديد السعر المتوجّب على المصرف اتّباعه لتأمين الدولارات لاستيراد المحروقات والغاز. وبات واضحًا أن حاكم المصرف المركزي رياض سلامة، قد طوى صفحة الدعم منتظرًا القرار السياسي ليشكّل له غطاءً لتأمين دولارات الاستيراد وفق سعر صرف حر، فيما تنتظر الحكومة ما يمكن اجتراحه من معجزات تتعلّق بالبطاقة التمويلية لتخفّف من وطأة رفع الدعم. ووسط الجمود الحاصل على مستوى القرارات، لا تتوانى محطات البنزين والغاز عن إعلان إقفال أبوابها ليدخل البلد في حالة شلل تام.

حلول جزئية للغاز

لا تملك الشركات المستوردة للنفط تَرَفَ الوقت. فالاستهلاك يتزايد وطوابير المحطات لا تعرف الكلل، فيما مخزون الغاز يتناقص هو أيضًا، ولن تستطيع معه الشركات تزويد السوق بالغاز المنزلي "بدءًا من يوم الأربعاء 25 آب المقبل"، وفق ما أعلنته الشركات المستوردة، مشيرة إلى أن مخزون الغاز "سيتدنّى إلى أقل من 1000 طن متري". مع ذلك، تأخّر سلامة في أعطاء الموافقة على تأمين الدولارات المدعومة بسعر 3900 ليرة لإدخال الباخرة المنتظِرة في البحر منذ 26 تموز الماضي، والتي تحمل نحو 5000 طن متري من الغاز السائل. ودخول الباخرة يوم الإثنين المقبل "يساهم في إراحة السوق"، وفق ما أكده نقيب مالكي ومستثمري معامل تعبئة الغاز المنزلي في لبنان أنطوان يمين، مشيرًا إلى أن "هذه المادة الحيوية ستظل متوافرة في الأيام المقبلة".

طوابير البنزين

عوضًا عن التراجع، تتزايد طوابير البنزين وتصطف مسافات طويلة قبل الوصول إلى المحطات، وتتفرّع الطوابير لتصل أحيانًا إلى 3 خطوط متوازية، ما يزيد الضغط على المحطات وعلى أصحاب السيارات الذين يفشلون أحيانًا بالحصول على البنزين، فيما بعضهم لا يملك كمية كافية للعودة في يوم آخر، فيضطر لركن السيارة قرب المحطة. وهذا المشهد قد لا يتكرر، لأن الانقطاع التام هو الخطوة التالية التي يحكمها عدم الاتفاق على رفع الدعم أو ترشيده بسعر صرف يزيد عن 3900 ليرة. فعضو نقابة أصحاب المحطات جورج البراكس، أكد على أننا "ذاهبون إلى التوقف القسري عن البيع في المحطات والذهاب إلى الشلل العام"، في حال عدم الاتفاق على الدعم. أما الحديث عن تغطية مصرف لبنان لباخرة محروقات أخيرة على سعر الدعم الحالي، فلا يعدو كونه جرعة أمل تزيد القلق ممّا هو آتٍ، فالعلاجات المطروحة حاليًا لا تحل الأزمة.

وعلى طريق الانقطاع، أبلغت شركة توتال الفرنسية المحطات التابعة لها قرارها وقف تزويدها بالمحروقات، لا سيما البنزين، ما تسبب اصطفاف مئات السيارات أمام تلك المحطات، في مشهد موازٍ لما يحصل أمام المحطات في الجنوب ومعظم المناطق. وكانت شركة كورال قد سبقت الشركة الفرنسية، فأعلن ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا، يوم أمس الخميس، أن شركة كورال أبلغت المحطات التي تزوِّدها بالوقود، بوجوب إغلاق أبوابها وتفكيك آلات التعبئة، حين ينفد مخزونها. وتكتمل الصورة وتفرغ المحطات من الطوابير والبنزين، بانتظار إقفال مَن بقي لديه بعض المخزون.

ومع أن مجلس النواب أوصى بتحرير السوق، إلا أن لا خطوات إجرائية تواكب التوصية، فيبقى المواطن بحكم العالق بين توقف المحطات عن البيع وبين عدم تحرير الأسعار بشكل رسمي.

رفع تدريجي للدعم

الاتفاق الضمني على رفع الدعم، حاصل على مستوى القيادات السياسية ومصرف لبنان والشركات المستوردة. لكن القرار السياسي لم يُتَّخَذ، ولن يُتَّخَذ قبل حل مسألة البطاقة التمويلية. لكن وضع البلاد لا ينتظر، ومصرف لبنان لا يمكنه الاستمرار بتغطية الاستيراد بالسعر الحالي. والحل؟. لا يوجد ما يمكن تقديمه، كحلٍّ مؤقّت، سوى البدء بتنفيذ اقتراح لجنة الأشغال العامة النيابية، التي طلبت من المركزي "تلبية السوق وفق دراسة رفع تدريجي للأسعار لمدة لا تتعدى عشرة أيام إلى حين توزيع البطاقة التمويلية". معدّل الرفع التدريجي دَخَلَ بدوره دوامة التكهّنات. وتشير مصادر متابعة لملف الغاز والمحروقات إلى أن "الرفع التدريجي قد يبدأ بـ12 ألف ليرة في المرحلة الأولى، ليتم تحرير السعر في المرحلة الثانية ويصبح استيراد الفيول والغاز وفقًا لسعر السوق، وهو ما يصبو إليه مصرف لبنان". وترى المصادر في حديث لـ"المدن"، أنه "لا مصلحة للشركات بالاقفال، ولذلك تؤيد الشركات أي قرار بزيادة الأسعار أو رفع الدعم نهائيًا".

بالتوازي، يرجّح عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، صادق علوية، أن يفتح مصرف لبنان الاعتمادات للشركات المستوردة "على سعر المنصة"، وهو أقل من سعر السوق. وبحسب ما كتبه على "تويتر"، ستقوم الشركات ببيع البنزين "وفقًا لسعر السوق أي أكثر من 19 ألف. وسيربح الكارتيل فرق الدولار إضافةً إلى الأرباح". وخلص علوية إلى أن "كل القرارات تصب في مصلحة الكارتيل". حتى اللحظة، ما يُقال عن أرقام الدعم "ما هو إلا سيناريوهات"، تقول المصادر. ولا يحصل اللبنانيون "سوى على الجمود الذي يوصل البلاد إلى المأزق الأكبر، أي انقطاع المحروقات والغاز". ومن المرجّح أن يستمر مصرف لبنان في دعم الاستيراد بسعر 3900 ليرة حتى شهر أيلول، مع مماطلة في الموافقة، كرسالة للسياسيين مفادها وجوب حسم قضية رفع الدعم.

 

إسرائيل حاضرة في الغاز المصري لمجابهة النفط الإيراني

منير الربيع/المدن/21 آب/2021

ما لم ينتبه له المتجادلون حول باخرة النفط الإيراني الآتية إلى لبنان، وموقف السفيرة الأميركية دوروثي شيا حول الموافقة الاستثنائية على إيصال الغاز المصري إلى الشمال اللبناني عبر الأردن وسوريا، هو العامل الإسرائيلي الذي سيكون حاضراً في المعادلتين.

أسرائيل وتحالفات جديدة

إسرائيل متأهبة ومستنفرة في مراقبتها مسار سفينة المحروقات الإيرانية. وفي الوقت عينه هي معنية وشريكة في مسألة إيصال الغاز المصري إلى لبنان. ومنذ مدة يتم العمل في منطقة الشرق الأوسط على إنشاء خطوط تحالف جديدة. كان أولها بين العراق والأردن ومصر، وثانيها يتوسع أكثر نفطياً بين هذه الدول الثلاث ليضم إسرائيل وقبرص واليونان.

وفي المقابل، لبنان مسحوب على المحور الإيراني كسوريا. وبناء على هذا التقسيم يتوسع إطار التحالفات على إيقاع معارك النفوذ وخطوط النفط.

مسار تشبيك الطاقة

لذلك لا بد من تسجيل جملة ملاحظات حول التطورات الأخيرة. مسار التفاوض بين لبنان ومصر والأردن على التشبيك بخطّ الغاز المصري انطلق قبل مدة طويلة. لكن واشنطن لم توافق عليه إلا بناء على توقيت اختارته بنفسها: بعد إعلان أمين عام حزب الله حسن نصر الله عن استقدام بواخر النفط الإيراني.

صحيح أن التوقيت الأميركي ظهر وكأنه ردّ فعل أو أثار انطباعاً حول الصورة الأميركية الضعيفة وغير القادرة على فعل شيء، لكن في المضمون الاستراتيجي، ينطوي الوصول إلى هذه النقطة على مخاطر كبيرة: يعيد لبنان إلى الغرق بين فكي كمّاشة إيرانية وإسرائيلية.

عندما انطلق مسار التفاوض على التشبيك النفطي قبل أشهر، كان يسير على إيقاع البحث عن مفاوضات ترسيم الحدود اللبنانية. ويتماشى مع الإعلان الإسرائيلي عن ضم الجولان السوري المحتل. وهذا يعني وضوح الرؤية الإسرائيلية للتشابك بين هذه الخطوط كلها.

موقف النظام السوري

ولذلك لا يمكن اعتبار الإعلان الأميركي تعبيراً عن خفة أو ضعف أو رد فعل على القرار الإيراني. وفي حال كان هناك نوع من غض نظر عن إيصال باخرة النفط الإيرانية إلى لبنان، فالأرجح أنه فخ يشبه الأفخاخ التي كانت تنصب للبنان طوال السنوات الماضية: اتباع سياسة غض النظر وإطالة "الحبل" للغرق في الانهيار أكثر فأكثر. خط الغاز المصري - الأردني يرتبط بأنابيب الغاز الإسرائيلية. وحصول لبنان على هذا الغاز يعني ضمناً علاقة "غازية" غير مباشرة بإسرائيل. والأهم من ذلك قرار إيصال الغاز إلى لبنان لا بد أن يمرّ عبر سوريا مع استثنائه من مندرجات قانون قيصر. وهكذا أصبحت الكرة في ملعب النظام السوري، الذي يمكنه الاستفادة من ذلك في مجالين: الحصول على اعتراف أميركي، واستثناؤه من العقوبات، وتحقيق مكاسب مالية. والمجال الثاني هو التطبيع مع عدد من الدول العربية. إذا وافق النظام السوري، يكون ذلك عنواناً لمواجهة "النفط الإيراني" بالتشبيك مع خط الغاز الإسرائيل. وهذا لا بد أن تكون له تبعات سياسية على المدى الأبعد. أما إذا رفض نظام الاسد ذلك، فهناك قدرة على إيصال الغاز المصري إلى لبنان عبر الأراضي السورية غير الخاضعة لسيطرة النظام. أي الأراضي المحتلة، وتحديداً الجولان.وهنا تبرز سابقة أساسية تتعلق بإيصال النفط السعودي إلى لبنان عبر الجولان منذ العام 1967 إلى العام 1975. أي بعد إغلاق قناة السويس إثر حرب الـ 67، ولم يفتح خط التابلاين إلا بعد إعادة فتح قناة السويس.

كحصار غزة

بمعنى أوضح، التوقيت الأميركي للإعلان عن هذه الخطوة - وهي حتماً بحاجة لمسار طويل ووقت وفير وظروف ناضجة - هو ردّ واضح المعالم: إتيان حزب الله بإيران أكثر فأكثر إلى لبنان، ويدفع بإسرائيل إلى الانخراط أكثر في اليوميات اللبنانية.وهنا بالتحديد يكمن معنى التصريحات الإسرائيلية المتكاثرة حول إعلانها التضامن مع لبنان، والاستعداد لمساعدته. هذا طبعاً أمر غير قابل للتطبيق. لكنه يهدف إلى إدخال لبنان أكثر فأكثر في صراع المحاور، إضعافه أكثر، وتحويله إلى ما يشبه قطاع غزة.

 

شينكر لـ"أساس": أين موقف ميقاتي من النفط الإيراني؟

ابراهيم ريحان/أساس ميديا/السبت 21 آب 2021

حدثان متتاليان لا بُدّ من التّوقّف عندهما. الأوّل هو إعلان الأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله انطلاق "باخرة المحروقات الأولى" من إيران نحو لبنان. أمّا الثّاني فهو اتصال سفيرة الولايات المُتّحدة لدى لبنان دوروثي شيا برئيس الجمهوريّة ميشال عون لإبلاغه موافقة بلادها على إعفاء مصر والأردن من عقوبات قانون قيصر لاستجرار الغاز الطّبيعي والكهرباء إلى لبنان عبر الأراضي السّوريّة. وعن هذين الموضوعين سألنا الباحث في "معهد واشنطن" للدراسات، وهو المُساعد السّابق لوزير الخارجيّة الأميركية لشؤون الشّرق الأدنى، ديفيد شينكر. يصف شينكر لـ"أساس" إعلان نصرالله استقدام النّفط الإيراني بأنّه "قصّة لا يُصدّقها عاقل"، و"مناورة سياسيّة" يقوم بها حزب الله وأمينه العامّ لتفادي غضب الرّأي العام الذي يعرف أنّ الحزب مسؤولٌ عن تهريب المحروقات لمُساعدة النّظام السّوري على مدى سنوات وعلى حساب الشّعب اللبنانيّ. ويعتبر أنّ "أزمة المحروقات التي تعصف بلبنان سببها حزب الله والتهريب إلى سوريا ولا شيء غيره".

عن تداعيات هذه الخطوة، يشدّد شينكر على أنّها "خرقٌ واضحٌ للعقوبات المفروضة على إيران، لكنّ ردّة الفعل الأميركيّة تبقى بيد إدارة الرّئيس جو بايدن، وهذا الأمر بحدّ ذاته تحدٍّ للإدارة الجديدة".

يصف شينكر لـ"أساس" إعلان نصرالله استقدام النّفط الإيراني بأنّه "قصّة لا يُصدّقها عاقل"، و"مناورة سياسيّة" يقوم بها حزب الله لتفادي غضب الرّأي العام الذي يعرف أنّ الحزب مسؤولٌ عن تهريب المحروقات لمُساعدة النّظام السّوري  وعلى حساب الشّعب اللبنانيّ

لم يصف شينكر خطوة حزب الله بأنّها جزءٌ من "حرب البحار" بين إيران وإسرائيل، وأضاف: "كلّ ما في الأمر أنّ حزب الله يريد كسب بعض المال من جيوب اللبنانيين، وأن يُسجّل نقاطاً شعبويّة في السّياسة، عدا عن محاولته تحويل أنظار بيئته التي بدأت تتململ من فساده وأعماله، وهذا كان جليّاً في ما حصل مع النّائب حسين الحاج حسن في إحدى البلدات البقاعيّة" ومع غيره من نواب الحزب.

لم يقف المسؤول الأميركي السّابق عن الملف اللبناني عند هذا الحدّ، إذ اتّهمَ حزب الله بعرقلة تشكيل حكومة على مدى الأشهر الماضية، وحرمان اللبنانيين من أبسط حقوقهم عبر العرقلة التي يتحمّل مسؤوليّتها بشكلٍ رئيسيّ أكثر من غيره.

من النّفط الإيراني، انتقلَ الحديث مع شينكر إلى ما أعلنته السّفيرة الأميركيّة دوروثي شيا من موافقة بلادها على استجرار الغاز المصريّ والكهرباء من مصر والأردن عبر سوريا إلى لبنان، فأكّد أن لا علاقة بين الإعلان عن هذه الخطوة وكلام الأمين العامّ لحزب الله. وكَشف أنّ "هذا القرار تمّ اتّخاذه قبل مُدّة، ومن باب الصّدفة كان الإعلان عنه بعد كلام نصرالله"، قائلاً: "لا يُمكنني أن أُعلّق على توقيت الإعلان الذي حدّدته الإدارة الجديدة... خصوصاً أنّ بعض القرارات يتمّ اتّخاذها في 5 ساعات".

وأوضح أنّ هذا الموضوع كان محلّ نقاشٍ لفترة طويلة، وليسَ وليد اليوم، وكان السّؤال الرّئيسي في الدّوائر المعنيّة: "كم يستفيد نظام الأسد من هذه الخطوة؟ وكيف يُمكن تقديم المُساعدة إلى لبنان من دون أن يستفيد الأسد؟". لا يعتقد شينكر أنّ اللبنانيين يعنيهم إن كان سيستفيد الأسد أم لا، إذ كلّ ما يريدونه هو الحصول على الكهرباء. لكن في الوقت عينه اعتبر أنّ حزب الله يُسعده أن يرى نظام الأسد مُستفيداً، لكن يُمكن توفير الكهرباء للبنان بأقلّ استفادة ممكنة للنّظام السّوري.

وعن لمسه تغيّراً في التعامل مع الملف اللبناني بين إدارتيْ الرّئيس السّابق دونالد ترامب، الذي كان ضمن فريق عمله للشّرق الأوسط، وإدارة الرّئيس الحاليّ جو بايدن، قال شينكر: "لا يزال من المُبكر الحديث عن ذلك، على الرّغم من أنّنا لم نرَ أيّ عقوبات جديدة في لبنان، لكنّ الإدارة تسلّمت منذ 7 أشهر. وأظنّ أنّه سيكون نوعٌ من استكمال السّياسة القائمة تجاه لبنان، وعنوانها "القيام بإصلاحات ومحاربة الفساد" مُقابل الدّعم الأميركيّ". انتقل الحديث مع شينكر من النّفط الإيراني إلى الملف الحكوميّ، حيث اعتبر أنّ "التحدّي الأبرز أمام الرّئيس المُكلّف نجيب ميقاتي يكمن في مواجهة حزب الله بموقف واضح من خلال رفضه استقبال النّفط الإيراني في لبنان، وهذا ما يُمكن أن يدفع حزب الله إلى نسف الجهود الحكوميّة"، بحسب كلامه. واعتبرَ أنّ العوائق أمام ميقاتي ليست محصورة بحزب الله فقط: "فهناك مطلب الرّئيس عون والنّائب جبران باسيل بالحصول على الثّلث المُعطِّل، وفي حال لم يُنفِّذ ميقاتي هذا المطلب فإنّ كلّ الاحتمالات مفتوحة". وختاماً، كشف شينكر لـ"أساس" أنّه سمع بعض الأسماء المطروحة للتوزير في حكومة ميقاتي المُفترضة. ووصفَ بعضها بالأسماء الجيّدة، وبعضها الآخر بالشّخصيّات السيّئة، من دون أن يكشف مَن كان يقصد. وأشارَ في الوقت عينه إلى أنّ الرّئيس ميقاتي يعرف الظّرف الطّارئ الذي يمرّ به لبنان والحاجة المُلحّة إلى تشكيل حكومة، لكنّ أمامه عقبات أساسيّة عنوانها "رفض الإصلاحات الجدّيّة في لبنان".

 

شيّا تتحدّى نصرالله... فَلِمَن الغَلَبة؟

ميشال نصر/ليبانون ديبايت/الجمعة 20 آب 2021    

على قاعدة عاشر القوم أربعين سنة يا بتصير متلن يا بتحلّ عنن، أخرج الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله، أرنب النفط من عباءته، في الوقت الذي كانت فيه الأنظار متّجهة إلى "داخونة" قصر بعبدا لمعرفة نتائج الإستشارات الحكومية، على وقع البيانات والردود "الملغومة". ولأن عاصمة المقاومة، تعرف في علم الغيب الحكومي ومندله الرئاسي، قررت إعلان جهاد النفط، ضد الولايات المتحدة وعملائها في الداخل والخارج، في معركة "عضّ صبيع" الكلمة الفصل فيها يحدّدها من يصرخ بالآخ أولاً، فيما الشعب اللبناني "عاضد عا جرحه وساكت"، بعدما أقنعوه بأنهم أصحاب الكلام إلى أن يحين موعد فتح الصناديق، وهو على بساطه "غاشي وماشي".

فذكرى عاشوراء لعام 2021، بأيامها العشرة قد دخلت التاريخ اللبناني، مع تتويجها بإعلان سقوط الدولة لصالح مشروع الدويلة ونظامها الإقتصادي والإجتماعي والعسكري، ليس نتيجةً لقوة القائمين عليه، بل تأكيداً لخنوع شعب واستسلامه دون قتال خوفاً، وطغمةً حاكمة بمسؤوليها وموظفيها، قررت التنازل عما ائتُمنت عليه من تاريخ وحاضر ومستقبل. فاليوم مازوت وبكرا بنزين وبعده لا أحد يعرف، وبين كل ذلك مواطنون فرحون بكسر شوكة تل أبيب وواشنطن، على عماهم، مقابل من ثار وأطلق العنان لحرب ساحتها وسائل التواصل الإجتماعي، "راس سقفها كم كلمة وعليكم السلام".

في الإعلان الرسمي للوسيط، إن حاملة المازوت التي أصبحت أرضاً لبنانية عائمة ستغادر إيران في غضون ساعات لتصل إلى لبنان بحماية الحسين، سالمةً غانمة. أما ما تبقّى من الدولة اللبنانية "فعم يرجف خايف" "لا مع سته بخير ولا مع جده بخير" ، لتبلغ المسرحية عمقها التراجيدي مع تأكيد المديرية العامة للنفط عدم ورود أي طلب إليها بهذا الخصوص. طبعاً هي مسخرة بكل ما للكلمة من معنى، إذ لا أحد مهتم أساساً لها أو "قاريها". ففي سبيل المقاومة يرخص كل شيئ وتُباح المحظورات.... شو كم مقاومة، من شعب الله المختار" عن حق وحقيق عنّا" وسط جهنم العملاء والخونة؟

في كل الأحوال، وكي لا يأخذ علينا كتبة التقارير وموزعو شهادات الجدارة الوطنية، استطرادنا في المهاجمة الوجدانية وصفّ الحكي ل"الجهاد النفط" بعدما نجحت تجربة الجهاد الزراعي، وبتنا نسبح في بحور رب البندورة، ونحشّ كل شي أخضر من بقدونس ونعنع وتوابعهما، وقوي نظرنا من أكل الجزر، وغرقت الأسواق بالخيار وما لذّ وطاب، لا بدّ من التوقف أمام بعض النقاط الأساسية في كلام "أبو هادي" والمتعلقة بالسياسة اللبنانية حصراً، بعيداً عن الإقليميات والمسائل الدينية، وأبرزها:

- يُسجل لأمين عام "حزب الله" أنه أدخلنا مباشرةً على خط الحرب البحرية الإسرائيلية الإيرانية، باعتباره حاملة النفط الإيرانية أرضاً لبنانية، في الوقت الذي تذهب فيه كل من واشنطن وتل أبيب إلى مزيد من التشدد في المنطقة، القائم على "قمع" أي محاولات للإخلال بأمن المنطقة أو التوازنات فيها.

ولكن مهلاً على ماذا تعتمد حارة حريك في ثقتها المفرطة تلك؟ هل إن الحالة ستكون بحماية بحرية الحرس الثوري وغواصاته؟ أم إنها ستكون من عداد القوافل المتجهة إلى سوريا بحماية الأسطول الروسي؟ وما هي العلاقة بين هذا الإعلان وتوقيت إقفال إحدى اكبر شركات توريد البنزين والمازوت إلى لبنان، محطاتها في لبنان؟ وهل إن السيد نصرالله أراد بخطوته الإلتفاف على اؤلئك الذين سحبوا منه ورقة مزارع شبعا البحرية؟

- عودة خطاب المقاومة والممانعة إلى لهجته وتعابيره الخشبية وشعارات الموت لأمريكا بعد فترة هدنة بدأت عام 2015 مع توقيع الإتفاق النووي الإيراني. هنا قد يكون من المفيد جداً البحث عما تبلّغه الأمين العام من تقارير عن محاضر اجتماع مدير وكالة الإستخبارات المركزية الأميركية ويليام بيرنز في بيروت خلال زيارته،"الأمنية" إلى بيروت، وكذلك اللقاءات الرئاسية للسفيرة دوروثي شيا التي حرّكت وكر دبابير الردّيدة والمنغّمين.

- تهديده لأكثر من نصف الشعب اللبناني، على الأقل، بأنه سيلقى نفس مصير الأفغان مع انسحاب الأميركيين من أفغانستان وسقوط النظام في يد طالبان. فهل يظن السيّد انه بتلك السهولة يستطيع أن يقتلع هذا القسم من الشعب اللبناني من أرضه وتاريخه. قد تكفيه مراجعة بسيطة للتاريخ ليعتبر، وإلاّ فالطريق الأقصر هو سؤال حليفه عن نظريات دين براون المؤامراتية ورفض المسيحيين الرحيل بالبواخر. ولكن من هو صاحب التقارير المكتوبة الذي لم يجد إلاّ متعاملين مع أميركا؟ ومن قال إننا لسنا أصدقاء لواشنطن كما تدّعون لأنفسكم بالنسبة لإيران؟ في كل الأحوال يكفي أن نحيلكم إلى حادثة شويا وردود الفعل عليها لتعرفوا تماما أن المسيحيين والدروز والسنة، أين هم من مشروعكم، ولتدركوا ماذا جنت تقارير صغاركم وسياساتكم بحق اللبنانيين.

- عدم اختلاف اثنين في لبنان على أن تعطيل الحكومة هو من فعل الحزب عن سابق إصرار وتصميم، بعدما فقد كل مقومات قوته السياسية مع السقوط المدوي لحكومة غرندايزر اللون الواحد، والتي من بعدها ما عاد ثقل الحارة الحكومي ليكون كما كان. وبالمناسبة كيف لمن عطّل الحكم والبلد سنتين لإيصال مرشحه الرئاسي إلى قصر بعبدا أن يكون عاجزاً عن الضغط على نفس هذا الطرف لتمرير تشكيل الحكومة، مع إقرارنا الكامل بأن من أنهى وأسقط عهد جنرال اليرزة هو أولاً وثانياً وثالثاً "حزب الله".

- إصراره على أحادية اتخاذ القرار الإستراتيجي بإلحاق لبنان بمحور الممانعة صراحةً، بعد مصادرته لقرار الحرب والسلم العسكري، خلافاً لرغبة معظم اللبنانيين الذين يعرفون سبب العلّة والمصيبة، في فقدان كل مقومات الحياة الأساسية. فالحزب يريد مرةً جديدة هزيمة الولايات المتحدة عبر كسر العقوبات المفروضة على طهران، بعدما لم يتعلم مما جرّه علينا قراره بالإلتفاف على قانون قيصر والذي كلّف فقدان المازوت والبنزين واستنزاف مليارات الدولارات من أموال اللبنانيين. فهل برأيكم تتحمل الدولة بمؤسساتها الرسمية تبعات هكذا قرارات وما قد يترتّب عليها من عقوبات؟

وبالمناسبة وفقاً لأي سعر للدولار ستُباع "التنكة" في السوق اللبناني؟ هنا أيضاً لا بد من لفت النظر إلى موضوع اقتصادي ومالي قد يعرّض الأمن القومي اللبناني للخطر، في حال تقرر تسديد قيمة هذه الشحنات بالليرة اللبنانية والذي قد يصل إلى تريليونات الليرات ما قد يسبّب خروج كتلة من النقد المحلي ضخمة تسيطر عليها جهة أجنبية، دون أن نسقط عامل الإنكماش من حساباتنا. غير أن فرحة الممانعين والمقاومين لم تصل لقرعتهم، إذ نزولاً عند رغبتهم وتحت ضغط الحزب، "لكّت أميركا" وفقاً لبعض سُذج هذا المحور، رغم أن الخطوة الأميركية التي أعلن عنها بدأ بحثها نهاية حزيران الماضي وجرى تنسيق الإتصالات في شأنها مع مصر والأردن، أملاً في تخفيف الإحتقان الموجود في الشمال تحديداً، في مرحلتها الأولى، بعد مشاهدات "دورا" الشخصية خلال جولاتها في الشمال لأكثر من مرة. ولكن هل بدأ السباق بين واشنطن وطهران على بيروت، ودخلنا مرحلة "سولد وأكبر" في سوق المزادات؟ وهل حاول السيد القوطبة على المسعى الأميركي السابق لتحركه؟ "يا عنتر مين عنترك، تعنترت وما حدن ردني"... بدايةً من زيارة الرئيس نجاد وصولا إلى الدواء والنفط والغذاء الإيراني، بعد الدولار الشرعي النظيف، "خوش أمديد جمهوري إسلامي"... ولكن مش كل مرة بتسلم الجرّة يقول الشاطر حسن، وللبناني الغاشي بما سمع، إسمع تفرح جرّب تحزن ... وغدا لناظره أقرب مما تظنون.

 

تداعيات الحدث الأفغاني وكسوف العصر الأمريكي

 د. خطار أبو دياب/نداء بوست/20 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101547/%d8%af-%d8%ae%d8%b7%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%af%d9%8a%d8%a7%d8%a8-%d8%aa%d8%af%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%af%d8%ab-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d8%ba%d8%a7%d9%86/

سيذكر التاريخ يوم الخامس عشر من آب/ أغسطس 2021، يوم دخول حركة طالبان كابول عاصمة أفغانستان، وسيذكر أن الانسحاب العسكري الأطلسي من هذا البلد يمكن أن يسجل بداية نهاية العصر الأمريكي، ومما لا شك فيه أنه من المبكر استخلاص كل الدروس من الحملة الأمريكية في أفغانستان، لكن الانعكاسات الآنية لهذا الحدث في الداخل والجوار، ستطبع المرحلة القادمة من العلاقات الدولية وسيكون لها آثار على الدور الأمريكي وأدوار القوى الدولية والإقليمية في "الشرق الأوسط الكبير".

تسارعت الأحداث منذ إعلان واشنطن عن بدء انسحابها العسكري في نيسان/ إبريل الماضي من هذه الدولة المتميزة بموقع جيواستراتيجي يربط شرق وغرب وجنوب ووسط آسيا.

عبر التاريخ كان هذا البلد الحبيس عرضة لانقسامات عرقية بين مكوناته ومسرحاً لأطماع وصراعات دولية وإقليمية، وللتذكير كانت أفغانستان رغماً عنها مسرح «اللعبة الكبرى» في القرن التاسع عشر بين الإمبراطوريتين البريطانية والروسية اللتين تنافستا على شبه الجزيرة الهندية وآسيا الوسطى. وكما كانت أفغانستان عصية على الغزاة وعلى وجود تلك الإمبراطوريات ، كانت أيضاً في القرن العشرين مصيدة الاتحاد السوفياتي السابق وها هي في القرن الحادي والعشرين تبعد وجود الولايات المتحدة القوة العظمى الوحيدة.

أسفرت المغامرة الأميركية التي دامت عقدين من الزمن عن تراجع عسكري (اللافت أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن اعتبر أن أهداف واشنطن تحققت!)، والأدهى أن سقوط

كابول يفتح الباب عملياً لنهاية عصر الأرجحية الأميركية حول العالم. من ناحية التسلسل التاريخي فإن القرن العشرين كان " القرن الأميركي" الذي بدأت معالمه منذ مشاركة واشنطن في الحرب العالمية العظمى الأولى وصولا إلى الأربعينيات من القرن الماضي ، حين أتت الولايات المتحدة لتساعد في تحرير أوروبا الغربية من آلة الحرب النازية، وما تلاها من إتمام هزيمة الإمبراطورية اليابانية . وحاليا بعد ثمانين عامًا ، تضطر " الإمبراطورية الأميركية" للتراجع أمام ميليشيا في بلد من أفقر بلدان العالم. والغريب أن بعض مشاهد الانسحاب من سايغون ( فيتنام) في ١٩٧٥ تكاد تتكرر في أفغانستان خاصة مع الحشود اليائسة التي تسعى للهرب بأي ثمن. وهذا الاتجاه يذكرنا أيضا بانسحاب المارينز من بيروت في ١٩٨٤ بعد عملية انتحارية نفذها جهاديون موالون للجمهورية الإسلامية الإيرانية . وفي نفس سياق الحسابات الخاطئة لواشنطن كان الانسحاب الأميركي من العراق في ٢٠١١ والذي مهد لاحقاً لظهور تنظيم " داعش". ولذا بمعزل عن الشكوك أو نظريات التآمر يصح التساؤل عن كيفية تنفيذ الإستراتيجية العسكرية و كيفية استغلال القدرات الاستخباراتية للولايات المتحدة. ومن دون شك أن النهايات الصعبة من فيتنام إلى العراق وأفغانستان تدل على أن الولايات المتحدة تملك الإمكانات العسكرية والمادية من أجل السيطرة والتمركز ، لكنها تفشل في " بناء الدول" وإعادة تكوينها ربما بسبب زيادة الثقة بالنفس أو الغطرسة والأهم بسبب عدم المعرفة الكافية بالتاريخ والتركيبات والبنى القبائلية والعامل الديني . ويبدو بالنسبة لافغانستان أن الاستراتيجيين أو الأمنيين الأميركيين (وقبلهم السوفيات) لم يقرؤوا ما قاله الأمير شكيب أرسلان عن الأفغان: " لو لم يبق للإسلام في الدنيا عرق ينبض لرأيت عرقه بين سكان جبال الهملايا والهندكوش نابضاً ، وعزمه هناك ناهضًا!".

مهما كانت التقييمات لنتاج الوجود الأميركي في أفغانستان ، وتحليل البعض بأن الانسحاب ربما يكون مدروسا لكي تبدأ " لعبة دولية جديدة" تنغمس فيها خصوم الولايات المتحدة ، الأرجح أن الحقيقة التاريخية بعد عقود من الآن ، ستشير إلى أن الولايات المتحدة عانت خلال ما أطلق عليه جورج دبليو بوش "الحرب على الإرهاب" . إذ إنه بالرغم من مشاركة الناتو وحلفاء آخرين لها، لم تتمكن أدوات وتكتيكات أميركا الهائلة من إلحاق هزيمة ساحقة بحركة طالبان طوال عشرين عاما.

من التداعيات المباشرة للتحول الأفغاني تبيان عدم قدرة الغرب على الحسم في معركة أرادها معركة الديمقراطية ضد الجهادية، ولهذا بالرغم من وعود طالبان خلال حلقات التفاوض في الدوحة عن عدم جعل أفغانستان من جديد مركزاً للاستقطاب الجهادي، لا توجد ضمانات نهائية بهذا الخصوص.

ومن الدروس المستخلصة بعد الحملتين العراقية والأفغانية عدم القدرة على بناء دول أو إنشاء جيوش في بلدان معقدة التركيب وخاضعة لتدخلات خارجية مثل التغلغل الإيراني في العراق أو التأثير الباكستاني في أفغانستان . ومن الانعكاسات الأخرى تدهور صورة وهيبة وصدقية الولايات المتحدة حول العالم خاصة أن الارتباك طغى على الأداء العسكري والدبلوماسي. ومن دون شك أن التراجع الكبير للولايات المتحدة من أفغانستان يمثل إهانة أقل من انسحاب الاتحاد السوفيتي في عام 1989، وقد أسهم ذلك في نهاية إمبراطوريته.

لا يمكن حاليا الإحاطة بكل تداعيات الحدث الأفغاني، لكن التراجع الأميركي والانكفاء الأوروبي سيكونان من علامات المرحلة القادمة حيث ستصبح " اللعبة الكبرى" الجديدة بنكهة آسيوية ، وربما تمهد لتمركز "الحقبة الآسيوية" في تشكيل النظام الدولي الجديد. من الواضح

أن باكستان وإيران معنيتان مباشرة بالتطورات الأفغانية ولكل دولة حساباتها وخططها . بينما

تبدو روسيا منكبة على البعد الأمني وقلقة من التطورات ومهتمة بطمأنة حلفائها خصوصا في طاجكستان . أما الصين المهتمة بهذا البلد الواقع على طرق الحرير الجديدة فقد أبدت استعدادها لاستثمار مليارات الدولارات في تطوير بنيته التحتية ، لكن حلفها مع باكستان ، وحساسية العلاقة الأفغانية - الباكستانية، وإمكانية تأثير الهند على قسم من طالبان، يمكن أن تشكل عوامل مقيدة للدور الصيني .

أما بالنسبة للانعكاسات على قضايا الشرق الأوسط ونزاعاته ، ستحاول الصين وروسيا الذهاب بعيدا في ملء أي فراغ استراتيجي تتركه واشنطن. لن يؤدي الانسحاب من أفغانستان على المدى المتوسط لأي تعديل في السياسات الأميركية، بل سيزيد الحذر عند حلفاء واشنطن ويمكن أن تسود الضبابية حتى نهاية ولاية بايدن.

د. خطار أبو دياب 

أستاذ الجيوبولوتيك والعلاقات الدولية في جامعات فرنسا

 

لماذا انسحب بايدن من أفغانستان؟

ممدوح المهيني/الشرق الأوسط/20 آب/2021

اختلف المبعوث الأميركي لأفغانستان ريتشارد هولبروك، مع الرئيس أوباما بعد اعتزامه زيادة عدد كبير من الجنود، كما طلب العسكريون منه. حجته أن الزيادة السريعة ستعني بعد ذلك وبشكل حاسم تخفيضهم، وهذا سيبعث بالرسالة الخطأ للأفغان بأنها زيادة وقتية وسيرحل الأميركيون قريباً. اقتراح هولبروك كان مختلفاً: لا تزد القوات ولكن أبقِ عدداً معقولاً، لأن هذا سيرسل الرسالة الصحيحة للشعب الأفغاني و«طالبان»، وهي: نحن باقون وعليكم التفاوض معنا. هولبروك كان يبحث عن ذخيرة دبلوماسية، وما جعل الأمر أسوأ أن موافقة أوباما على زيادة الجنود كانت مشروطة بفترة مؤقتة، وبعد ذلك تخفيض كبير، ثم الخروج النهائي.

الرئيس ترمب ذهب في ذات الاتجاه وكان يريد الخروج من أفغانستان بشكل نهائي وسريع، وقرر تخفيض عدد كبير من الجنود لإصلاح سمعته المتضررة من طريقة تعامل إدارته المتخبطة مع (كوفيد - 19). ويقال إنه تراجع عن الخروج النهائي بعد أن استمع لنصائح القيادات العسكرية بأن تداعيات الانسحاب قد تكون محفوفة بالمخاطر. فكرة الانسحاب لدى ترمب والتراجع موجودة في طريقة تفكيره ودعايته السياسية، وقال في أكثر من مناسبة إنه غير مقتنع بحرب أفغانستان التي عدّها حرباً مكلفة وسخيفة. وبعد مكالمة مع الرئيس التركي إردوغان قرر بشكل مفاجئ سحب الجنود من سوريا، قبل أن يتراجع بعد معارضة من كبار الجمهوريين والبنتاغون. الرئيس بايدن لا يختلف عن سلفيه ومضى في نفس الطريق. «طالبان» في الواقع انتصرت واحتلت كابل نظرياً، ليس الآن ولكن عندما أعلن الرئيس الأميركي أن الانسحاب الكامل في أبريل (نيسان) الماضي. الضربة الثانية عندما انسحبت القوات الأميركية خلسة من قاعدة «باغرام» من دون معرفة القيادة العسكرية الأفغانية التي شعرت بأنه تم التخلي عنها. لقد كانت الرسالة واضحة؛ الأميركيون ذاهبون و«طالبان» باقية وعلى الأفغان الاختيار. ورغم فوضى الخروج التي حذرت منها الاستخبارات الأميركية فإن الرئيس بايدن يعرف تماماً ماذا يفعل. والسؤال واضح: هل الانسحاب من أفغانستان مفيد له انتخابياً في الداخل أم لا؟ الجواب واضح، إنه مفيد لأن الغالبية العظمى من الأميركيين ضد هذه الحرب الطويلة والتي يسميها بعض السياسيين الممتعضين «الحرب للأبد».

وهذا نفس الدافع الذي كان لدى أوباما وترمب ولكن بايدن فعلها وقرر المضي في قراره رغم التحذيرات.

والواقع أن هذا رأي الرئيس بايدن منذ أن كان نائباً، حيث طالب مراراً بالخروج وعدم الانزلاق في ألاعيب العسكريين ومماطلاتهم. الهدف، كما كرر حينها، هو هزيمة «القاعدة» والجماعات الإرهابية وليس بناء الأمة الأفغانية.

الخروج كان عشوائياً ومحرجاً، ولكن هل يهم فعلاً على المدى الطويل؟ الأكيد أن تأثيرات صور فوضى الحشود في المطار والمتشبثين في الطائرة المقلعة، مؤقتة، ولكن الأهم هو إنهاء حرب استمرت لـ20 عاماً، ويمكن أن تستمر أكثر كما قال في خطابه الأخير. العوامل الداخلية قوية وتلعب دوراً كبيراً في اتخاذ حتى القرارات الكبيرة. سيرى الأميركيون أن بايدن هو الذي أنهى الحرب المنهكة لهم ولأموالهم التي عجز عنها غيره. سيكافئه الناخبون على هذا القرار حتى لو رأى من هم في الخارج أنه قرار خاطئ وطعنة غادرة.

ورغم التحليلات الاستراتيجية المهمة خلف قرار الانسحاب، فيجب ألا نغفل أهمية العوامل الداخلية لاتخاذ القرارات الحاسمة، وربما تكون العامل الأقوى خلف القرار. ويمكن أن نرى ذلك تاريخياً عندما اتخذ رؤساء أميركيون قرارات خارجية كبيرة بسبب عوامل داخلية انتخابية، مثلما خرج الرئيس أيزنهاور من الحرب الكورية، وعارض أقرب الحلفاء (إسرائيل وفرنسا وبريطانيا) في حرب 56 لأن الانتخابات كانت على الأبواب، إضافةً إلى أسباب أخرى. هل ستتحول أفغانستان مرتعاً للجماعات الإرهابية؟ هل ستتعرض المرأة الأفغانية للاضطهاد؟ هل ستتحول أفغانستان لفوضى عارمة؟ لا أحد يعرف حتى الآن الإجابات عن هذه الأسئلة، ولكن مهما كانت، إدارة بايدن حسبتها بدقة وتعرف أن قلة غير مؤثرة من الأميركيين ستذهب إلى صناديق الاقتراع وهي تفكر في هذه الأسئلة الملحة الآن على الأقل.

 

الهند وباكستان وإيران والصين وروسيا عند منعطف «طالبان»

هدى الحسيني/الشرق الأوسط/20 آب/2021

لم يصدق جنرال بريطاني متقاعد أن مسؤولي بلاده والمسؤولين الأميركيين ذهلوا من اكتساح «طالبان» السريع لأفغانستان لو كانوا يقرأون تقارير استخباراتهم اليومية. يتشابه هذا مع تساؤلات الكثير من المراقبين السياسيين حول أحداث أفغانستان والسقوط السريع لخطوط الدفاع التي دفع الغرب ثمنها غالياً جداً بالمال والأرواح، عما إذا كان حقاً خفي على الدول الغربية وبالتحديد أميركا وبريطانيا مع كل الاستخبارات أن «طالبان» ستكتسح المدن وتجتاح الولايات الأفغانية والعاصمة كابل في أيام قليلة ومن دون مقاومة تذكر أو صد من الجيش الأفغاني الذي تم تدريبه وتسليحه على ما يزيد على عشرين سنة.

كثيرون لا يعتقدون أن هذا الانتصار لـ«طالبان» كان بسبب سوء تقدير أو هفوة من الأميركيين والبريطانيين، إذ لن يمر وقت طويل حتى تدخل إيران في مواجهة هي غير راغبة فيها بهذا الوقت، وستقوم بزج ودفع كل الفصائل الشيعية الموالية لصد هجمات «طالبان» فتشتعل حرب تعرف إيران بدايتها ولكن بالتأكيد لن تعرف نهايتها؛ حرب تشتت قواها وتعصف بكيانها، ويتم إضعافها أمام الدول صاحبة القرار.. حرب تقضي على أحلام الملالي باسترجاع إمبراطورية فارس.

إنها لعبة الأمم. في التاريخ القريب عام 1991 بعد تحرير الكويت ونحر الحرس الجمهوري أثناء انسحابه من الكويت، وكان الطريق إلى بغداد مفتوحاً بلا عائق أو مانع، كان القرار في واشنطن عدم حسم المعركة بشكل نهائي فبقي صدام حسين في الحكم لعشر سنوات تقريباً قبل حرب الخليج الثانية، واحتلال بغداد والقضاء على نظامه، وقد تكلم كولن باول وزير الخارجية الأميركي السابق عن هذا وقال بصريح العبارة إن الحرب أبطلت مفعول «تحييد صدام» عام 1991، ولم يكن هناك أي مصلحة وقتها من إزالته نهائياً باحتلال العراق. وإذا رجعنا أبعد من ذلك أثناء اجتياح الجيش السوفياتي لأفغانستان، فلم يتحرك الأميركيون عسكرياً بل تركوا الروس يدخلون المدن والولايات الأفغانيه وتم تجييش الإسلام الأصولي ومن بينهم أسامة بن لادن لشن حرب عصابات ضروس هزمت الجيش السوفياتي وأجبرته على الانسحاب، وقد كانت تلك الحرب من أحد الأسباب المهمة لانهيار الاتحاد السوفياتي. أما ما جرى أخيرا فقد أذهل بقية الدول المعنية وعلى رأسها إيران والهند وحتى الصين.

تظل أفغانستان تحت أي نظام جائزة جيوسياسية بسبب ثروتها المعدنية غير المستغلة وموقعها الاستراتيجي للغاية. على هذا النحو، تم استدراجها من قبل إيران والهند من خلال مشروعين؛ أحدهما كان ميناء تشابهار الهندي، الذي جمع إيران وأفغانستان معاً في محاولة لتزويد الدولة غير الساحلية بممر شحن إلى البحر المفتوح. وكان الأمل في أن البنية التحتية ستستفيد في نهاية المطاف من ممر النقل الهندي الأكثر توسعاً بين الشمال والجنوب، والذي يسعى لربط الهند بأوروبا. وكان هناك جهد آخر، وإن كان حديثاً، وهو توسيع مبادرة الحزام والطريق الصينية إلى أفغانستان، والذي كانت بكين قد بدأت فقط في استكشافه علناً في وقت سابق من هذا العام.

خلال اجتماع مع وزير الخارجية الهندي سوبراهمانيام جيشانكار في وقت سابق من هذا الشهر أعلن الرئيس الإيراني الجديد، إبراهيم رئيسي، أن «إيران والهند يمكنهما لعب دور بناء ومفيد في ضمان الأمن في المنطقة، وخاصة أفغانستان». في المحادثات كان تركيزهما الرئيسي على أفغانستان، حيث جرت لاحقاً الأحداث بوتيرة سريعة. تزامنت رحلة جيشانكار هذا الشهر مع بداية حملة «طالبان» المذهلة عبر أفغانستان. وبالنظر إلى التطورات السريعة، ستضطر الآن كل دولة إلى إعادة التفكير في سياستها تجاه أفغانستان.

بالنسبة إلى الهند، الخيارات محدودة، في حين أنها قد تختار نهجاً سلبياً، في انتظار مزيد من الوضوح لأن الوضع لا يزال يتكشف. تفتقر نيودلهي إلى أي قدرة للتأثير من جانب واحد على الوضع على الأرض هناك، وتحتاج إلى شركاء في أفغانستان. التعاون مع الصين وباكستان لا يزال غير ناجح، في حين أن روسيا شريك تاريخي وثيق للهند، لكن موسكو تتطلع عموماً إلى باكستان للمساعدة في حماية مصالحها في أفغانستان. وهذا يجعل إيران أهم حليف للهند فيما يتعلق بأفغانستان. ترغب كل من الهند وإيران في أفغانستان مستقرة تديرها حكومة شاملة، حكومة لا تهيمن عليها «طالبان» ولا تكون تحت سيطرة باكستان. لدى كليهما سبب للقلق من عودة «طالبان» إلى السلطة في كابل. وتخشى الهند أن يؤدي مثل هذا السيناريو إلى تكرار ما حدث في التسعينات، عندما كانت أفغانستان، في ظل نظام «طالبان»، ملاذاً للجماعات الإرهابية المناهضة للهند والمدعومة من المؤسسة العسكرية الباكستانية.

من ناحية أخرى، كادت إيران تخوض حرباً ضد «طالبان» في عام 1998 بعدما ذبحوا دبلوماسيين إيرانيين إثر استيلائهم على مزار الشريف في شمال أفغانستان.

تخشى إيران الشيعية من أن تؤوي حركة «طالبان» السنية المتطرفة مجموعات أخرى متشابهة التفكير يمكن أن تستخدم أفغانستان كقاعدة لمهاجمتها. وتشعر طهران بالقلق على الأقلية الشيعية في أفغانستان واحتمال زيادة تجارة المخدرات عبر الحدود المليئة بالثغرات والتي يبلغ طولها 572 ميلاً بين البلدين.

بالنسبة إلى الهند، لطالما كانت الجغرافيا هي أكبر نقطة جذبتها إلى إيران، نظراً لافتقارها إلى الحدود مع أفغانستان. ومع منع باكستان من الوصول البري، نظرت الهند إلى إيران كنقطة دخول قابلة للتطبيق إلى أفغانستان وما وراءها إلى الأسواق والثروات المعدنية في آسيا الوسطى. للاستفادة من هذه الميزة، عملت نيودلهي وطهران معاً لتطوير وتحديث ميناء تشابهار في جنوب شرقي إيران.

كان أمل الهند منذ فترة طويلة في بيع تشابهار كنقطة وصول بحرية بديلة لأفغانستان، لكن التهديد بفرض عقوبات أميركية أعاق مشاركة الهند. وبينما تم إعفاء الميناء رسمياً من العقوبات، ظلت الهند حذرة نظراً لعداء الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب لإيران، فلم تدفع حتى الآن سوى مبلغ محدود من 500 مليون دولار مخصصة لتطوير الميناء بعدما كافحت لإشراك القطاع الخاص في المشروع.

إن صعود «طالبان» إلى السلطة يضع تشابهار الذي يعتبر منفذاً آمناً وقابلاً للحياة وبلا عوائق إلى البحر لبلدان آسيا الوسطى، علاوة على تمكين أفغانستان كبوابة إلى آسيا الوسطى، في «حالة تعليق» في الوقت الحالي.

قبل سقوط كابل، تمكنت «طالبان» من الاستيلاء على عدة معابر حدودية مع إيران. واضطرت إيران إلى إغلاق حدودها مع أفغانستان، مما قد يؤدي إلى قطع التجارة السنوية التي تبلغ قيمتها حوالي ملياري دولار...

على المدى الطويل، تشعر الهند بالقلق من أن الحكومة التي تهيمن عليها «طالبان» ستزيد من تجارة أفغانستان عبر موانئ كراتشي وغوادار الباكستانية بدلاً من تشابهار. وهذا يعني أنه بدلاً من تعزيز التكامل الإقليمي، قد تلجأ الهند إلى إيران من أجل استكشاف إمكانيات التعامل المشترك مع حركة «طالبان» العائدة. قد يبدو هذا حلاً، إلا أنه خلال التسعينات قامت نيودلهي وطهران، بالشراكة مع موسكو، بتقديم المساعدة السياسية والعسكرية والمالية للتحالف الشمالي، وهو مجموعة من القادة الأفغان الذين كانوا يحاربون حكومة «طالبان» في ذلك الوقت. لكن طهران أقامت في العقد الماضي وبعناية علاقات مع الحركة رغم بعض المخاوف، وشمل ذلك إمداد «طالبان» بالأسلحة لمواجهة الوجود الأميركي في المنطقة، ومؤخراً، المشاركة الدبلوماسية مع «طالبان» تحسباً لعودتهم إلى السلطة...

ويبدو أن نيودلهي نفسها قد تواصلت مع «طالبان» في الأشهر الأخيرة، مدركة أنها بحاجة إلى إشراك جميع الأطراف الأفغانية. لكن الهند تظل أيضاً الأكثر تردداً من بين جميع دول المنطقة، بشأن إشراك «طالبان»، ناهيك عن الاعتراف بحكومتهم.

من المرجح أن تبقي إيران الخيارات العسكرية مفتوحة ضد «طالبان»، في حال توترت العلاقات بينهما. قد تكون الهند أيضاً على استعداد لدعم مقاومة أفغانية محلية في المستقبل. ومع ذلك، على عكس الماضي، قد تكافح الهند وإيران لإيجاد أرضية مشتركة. ويكافح التحالف الشمالي السابق من أجل التوحد، حيث تم أسر العديد من أمراء الحرب في البلاد أو فروا، لذلك فقد تلجأ إيران إلى لواء «فاطميون» وهو من المقاتلين الشيعة الذين دربتهم، لمحاربة «طالبان»...

لكن يبدو أن الهند تفضل تحالفاً أوسع نطاقاً ضد «طالبان». ستكون نيودلهي قلقة من أن استخدام «فاطميون» ينطوي على مخاطر تأجيج العنف الطائفي في أفغانستان، مما قد يتسبب في مزيد من عدم الاستقرار. يمكن أن يكون للتحديات على الجبهة الأفغانية تأثير أوسع على العلاقات الثنائية بين الهند وإيران. ويرجع ذلك في الغالب إلى مقاربتهما المتناقضة تماماً مع الولايات المتحدة. أيضاً وجدت الهند صعوبة في الحفاظ على توازن في علاقاتها مع الخصمين، وغالباً ما قلصت من ارتباطها بإيران بسبب تهديد العقوبات الأميركية. ولتعقيد الأمور أكثر، وقّعت إيران مؤخراً اتفاقية استراتيجية مدتها 25 عاماً مع الصين، الخصم الاستراتيجي الرئيسي للهند، بينما عززت نيودلهي علاقاتها الاستراتيجية مع خصوم طهران الإقليميين، أي إسرائيل والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.

إن التداعيات الجيوسياسية من سيطرة «طالبان» على أفغانستان ستكون كبيرة جداً في المنطقة، وستتأثر الكثير من الدول وأولها إيران.

 

هل ستتغير طالبان؟

حامد الحمود/القبس/20 آب/2021

منذ صباح الأحد -الـ15 من الشهر الحالي- والعالم مذهول بالسقوط السريع للعاصمة الأفغانية كابول. والذهول، أو الصدمة، لم يأتِ من الأميركان والأوروبيين والروس والصينيين فقط، إنما من طالبان أنفسهم، الذين لم يتوقعوا أن يصلوا إلى مقصدهم بهذه السرعة! فبعد انهيار الجيش الأفغاني السريع، أعلنوا أنهم اضطروا لدخول العاصمة لحفظ الأمن. ومع أن البعض في منطقتنا شعر بالغبطة لهذا الانتصار، إلا أنه صدم العالم، خصوصا أن أكثر من سيتضرر منه هن البنات والنساء في أفغانستان. وقد ظهرت حكايات على الملأ تظهر عدائية طالبان للمرأة. وتروي إحداها صحيفة وول ستريت جورنال، الثلاثاء 17 أغسطس، فقد روت الصحيفة أن أفرادا من طالبان أخذوا يدخلون الفنادق، وأن مواطنة كندية من أصل أفغاني هربت من حديقة الفندق، عندما شعرت بقدوم طالبان إلى غرفتها، فتبعوها وأجبروها على فتح باب الغرفة، وعندما وجدوها مع زوجها طلبوا شهادة زواجهما. وعندما احتج الزوج ضربوه، لكنهم تركوهما عندما تأكدوا أنهما زوجان. لكن ما غاب عن ذهن مراسل الصحيفة أنه يمكن أن يحصل هذا في أي دولة عربية. فالقانون في الغالبية العظمى من الدول العربية تسمح للشرطة أن تتحقق من أن النزيلين متزوجان. لكن القلق الحقيقي يكمن ليس بمثل هذه الحوادث، وإنما بسياسة طالبان نحو تعليم البنات. وهناك أكثر من إشارة إلى أن طالبان ستكون أكثر مرونة في هذا الموضوع مما يتوقع الكثير، لكن هذه الصورة لن تتضح دون مراجعة للظروف التي أدت إلى احتلال أفغانستان بعد غزو بدأ بعد أيام من تفجيرات 11 سبتمبر التي نفذتها القاعدة في نيويورك.

ففي ثورة الغضب، قامت الولايات المتحدة بغزو أفغانستان في 7 أكتوبر 2001 بعد أن رفض الملا عمر -رئيس طالبان آنذاك- تسليم قياديي القاعدة إلى الولايات المتحدة. والحقيقة أن الغزو كان انتقاميا أكثر منه للقبض على قياديي القاعدة. وليكون الغزو مقبولا للضمير الأميركي، ومقبولا دوليا، نشأت فكرة إسقاط دولة طالبان، وإنشاء دولة حديثة في أفغانستان. والأميركان، وكالعادة، وكما حصل في العراق، يستسهلون الغزو وإسقاط الأنظمة، ويسيئون تقدير الجهود المطلوبة لبناء دولة حديثة. فهم ذو كفاءة عالية في العمليات الحربية الكثيفة لضرب قوات الأعداء، لكن انضباطهم والتزامهم بخوض حرب طويلة يصيبه الوهن مع مرور الزمن. وهم حساسون وربما يصيبهم الاضطراب من خسائرهم البشرية. فبعد أن فقدوا خمسين ألفا في حرب فيتنام، أصبح الرأي العام الأميركي لا يتقبل أرقاما عالية من القتلى. فقتلاهم في أفغانستان على مدى عشرين سنة بلغ حوالي 2500، وفي العراق حوالي ضعف هذا العدد. لكن ماذا عن قتلى الأفغان والعراقيين منذ الغزو الأميركي لأفغانستان عام 2001 ومنذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003؟

لذلك، ولحساسية الأميركان بفقد جنود، أوكل الأميركان %99 من المهمات القتالية ضد طالبان إلى الجيش الأفغاني، وذلك منذ عام 2014. هذا ما يذكره السفير الأميركي في أفغانستان مايكل ماكنلي خلال الفترة 2014 - 2016 في مقاله في فورين أفيرز Foreign Affairs بتاريخ 16 أغسطس. لذا فإن عبء القتال ضد طالبان والخسائر بالأرواح تحملها الجيش الأفغاني الذي بلغت خسائره في الأرواح حوالي 66 ألفا. لكن هذا الرقم الكبير من الخسائر في الأرواح لا يردده الإعلام الأميركي، وإنما يذكر كل يوم بخسائر الأميركيين من الأرواح البالغة حوالي 2400. يعني أن خسائر الجيش الأفغاني تبلغ أكثر من 27 مرة ضعف خسائر الجيش الأميركي. طبعا عدا عن عشرات الألوف من المدنيين، والسفير الأميركي مايكل ماكنلي يشير إلى ذلك متعاطفا مع الجيش الأفغاني، ويقتبس مقولة من مستشار الأمن القومي للرئيس ترامب ذكر فيها: «أن حربنا في أفغانستان هي معضلة إنسانية بين البربرية والحضارة». وللأمانة، فإن السفير ينقلها بنقد ضمني. وكنت أتمنى أن يضيف السفير مذكرا الجنرال هربرت ماكماستر أن طالبان والقاعدة، كانا قد نشآ نتيجة للسياسة الأميركية وإستراتيجيتها في محاربة النظام الشيوعي الذي تمكن من السلطة في كابول بعد الغزو السوفييتي لأفغانستان عام 1979، الذي شمل غزوا فكريا لنسخة متطرفة من الدين الإسلامي، إضافة إلى تحريض شباب العالم الإسلامي للجهاد في أفغانستان. هذه الإستراتيجية التي مازال العالم الإسلامي يعاني منها فكريا وسياسيا.

وعودة إلى يوم الأحد 15 أغسطس -يوم سقوط كابول- فهناك أكثر من دليل أو إشارة إلى أن طالبان ستتغير، وأن طالبان 1.0 التي استولت على الحكم عام 1996 هي غير طالبان 2.0 التي دخلت كابول صباح الأحد. لعل من أهمها أنه بالرغم من هروب رئيس الجمهورية أشرف غني، فإن هناك شخصيتين أعلنتا عن وجودهما في كابول هما: حامد كرازاي -الرئيس الأفغاني الأول بعد الغزو الأميركي- والدكتور عبدالله عبدالله، الذي نافس أشرف غني في انتخابات الرئاسة عام 2019. وهما مرشحان قويان للتفاوض مع طالبان لتشكيل حكومة. ويرتبط حامد كرازاي بعلاقة شخصية مع أهم قائد طالباني، وهو الملا عبد الغني برادار. فالأخير وكارازاي ينتميان إلى نفس الفرع من القبيلة البشتونية أو عشيرة الدوراني. وعندما اعتقلت القوات الباكستانية الملا عبد الغني عام 2010، توسط حامد كرازاي وأطلق سراحه عام 2018، ليخرج من السجن رئيسا لوفد طالبان في مفاوضات الدوحة. كما أن الدكتور عبدالله عبدالله شغل منصب رئيس مجلس المصالحة في أفغانستان.

كما أن طالبان وبعد غياب عشرين سنة عن العاصمة كابول، لا تستطيع إدارة الدولة دون طبقة التكنوقراط الذين تدربوا ودرسوا خلال عقدين من الزمان. ولتبقى أفغانستان دولة مستقرة، فإنها بحاجة إلى مساعدة الدول الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة. وهذه الدول ستفرض شروطا أهمها إعطاء نوع من الحرية للمرأة، خصوصا في حريتها لإكمال تعليمها.

والحياة لن تكون سهلة للمرأة، لكن المرأة الخاضعة التي تركتها طالبان عام 2001، هي غير المرأة التي ستجدها بعد صباح الأحد 15 أغسطس.

 

أفغانستان رحلة الرعب التي تحولت إلى حب

نادين خماش/العربية/20 آب/2021

لم نكن ندرك حجم السرعة والسهولة المفاجئة التي قلبت الموازين وأربكت السياسيين وحتى مراكز صنع القرار في الدول العظمى أن الظروف ستتبدّل بين ليلة وضحاها.

شهرٌ مضى على حزم فريق العربية أمتعته في رحلة أردناها سريّةً على أهلنا تجنّباً لحجم القلق والخوف الذي قد يكتنفهم إن علموا بالوجهة.

هبطت الطائرة التي أقلّتنا على مدرج مطار حامد كرزاي الدولي في العاصمة كابل، كلّ شيء حينها بدا طبيعيّاً كأي مطار في العالم، رجال أمن يقومون بواجباتهم، سيّدات من بين فريق الأمن العام اللواتي استقبلننا بابتسامة والمئات من الأسر مع أطفالها تزور بلادها في صيفٍ كان لهيبه الأخبار المتسارعة ببدء سيطرة طالبان على عددٍ من المديريات والمقاطعات والقرى في بلد حبيس في آسيا الوسطى يتجاور حدودياً مع ستّ دولٍ شمالاً تركمنستان وأوزبكستان وطاجيكستان جنوباً باكستان وغرباً إيران أما في الشرق الصين، فأفغانستان دولة كبيرة نسبياً فالعاصمة كابل تبعد عن قندهار معقل حركة طالبان سابقاً، حوالي عشر ساعات بالسيارة! انطلقنا في رحلة العمل نراقب بتوجس ما حولنا في شوارع العاصمة التي كانت مكتظة مليئة بحركة السيارات والمارّة والكثير من الأطفال وكبار السنّ الذين يفترشون الأرصفة بكراتين لا السجّاد الثمين الذي تشتهر به أفغانستان، منهم من فاجأنا بنقر شباك السيارة أثناء الازدحام بحثاً عن معدن أو عملة ورقية تُطعمهم لاحقاً. لفتنا أن وجوه الأطفال رغم نظراتهم الحادّة ووجوههم المغبرّة من العيش في الشارع إلا أننا نرى جمالاً في لون العيون لا يُشبه غيره من الجنسيات وملامح وجوه لافتة لا متشابهة تماماً كجغرافية البلاد التي تتنوّع فيها العرقيات فكانت هذه صورة الأجيال الجديدة.

الأسواق مليئة بالمواطنين الذين كانوا يتحضرون لاستقبال عيد الأضحى المبارك وقتها بشراء المكسرات والفواكه المجففة بطعمها المختلف والمميّز والتي تزيّن موائد الاستقبال في أي بيت أفغاني من السياسيين والرؤساء وحتى الشعب. مفارقة المشهد الحياتي اليومي، مدينة يمكن وصفها أنها مسلحّة بامتياز فالأجهزة الأمنية بزي رسمي أو بدونه منتشرة في كل مكان بدون استثناء وفي أي وقت، كثرة الأمن الملحوظ قد تشعر الإنسان بقلّة الأمن أحياناً بأن ثمّة خرقاً قادماً. الكثير من البوابات الإلكترونية على كافة مداخل المنطقة الخضراء للكشف عن المتفجرات في تلك المنطقة وسط العاصمة التي تأوي سفارات بعض الدول وأبرزها السفارة الأميركية ومنازل الرؤساء والسياسيين إذ لا يُسمح لأي مواطن عادي بالعبور إلا بتصريح من وزارة الداخلية. صوت المروحيات الأميركية يُسمع بين حين وآخر حين تطير في سماء المدينة كإجراء دوريّ وتعبر من جنب المناطيد البيضاء الكبيرة التي نُصبت في سماء المدينة تراقب تصوّر وتحلل المشهد على الأرض. ذهبنا بشكل أساسي لعمل سلسلة من اللقاءات مع المسؤولين في فترة كانت الصدمة لم يحن موعدها والمفاوضات الأفغانية تُستأنف في ذلك الحين وسط توقعات بأنها قد تُفضي إلى تسويةٍ ما ولو بتنازلات كل الأطراف السياسية. لم أكن أراها قريبة أن تختلف صورة رئيس مجلس المصالحة الوطنية الأفغانية عبدالله عبدالله الذي استقبلنا بهدوء مرتدياً بدلته الرسمية استعداداً لإجراء أولى المقابلات على قناة العربية أن يُطل علينا بعد أسابيع قليلة في يوم الحرب التي لا غالب فيها ولا مغلوب بالزّي الأفغاني وجهه يحكي غضباً واستنكاراً من الوضع الراهن.

بعدها بأيام قليلة دخلنا ما يمكن تسميته بالحي الأميركي في السفارة الأميركية الذي كان يعجّ بالموظفين فبدا الأمر عادياً وأن لحظة مغادرتهم لن تكون على عجل… كثيرٌ من الضيوف الذين حلّوا ضيوفاً على العربية ونحن ضيوف في وطنهم أطلوا على الشاشة ضمن تغطيتنا المباشرة والسيدات اللواتي يرافقهنّ أزواجهنّ الداعمين لهنّ في تمكين حقوقهنّ اللواتي اكتسبنها، يأملن بألا تُمحى ويَعُدن إلى صفحة الماضي حيث أردن أصلاً محوها أو استذكارها. كلّهم متشبث بأرضه وبِحُبّ بلاده ولا أحد أراد مغادرتها قبل شهر حين كانت الحياة في هذا البلد لأي زائر أصلاً غير طبيعية تماماً . فكثرة الأعراس التي لم تهدأ والمفرقعات النارية في السماء التي كانت في لحظاتها الأولى تثير حفيظتنا تدلّ على أن الشعب قابل للحياة والزواج والاستمرارية. ففريق العربية الوحيد من بين القنوات العربية الذي كان شاهداً على أرض الواقع الأيام والأسابيع الأخيرة لأفغانستان ما قبل اليوم التاريخي الذي سيرسم مرحلة جديدة لخارطة البلاد السياسية والاجتماعية.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون: لتحرك سريع من الأمم المتحدة لضمان عدم تكرار الخروق الاسرائيلية ووضع حد لها

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - أبلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المنسقة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في لبنان جوانا رونيسكا، أن "اختراق الطائرات الإسرائيلية ليل أمس للأجواء اللبنانية، انتهاك جديد للسيادة اللبنانية وللقرار 1701، ما يستوجب تحركا سريعا للأمم المتحدة لضمان عدم تكراره ووضع حد له".

 

الرئيس عون لرونيسكا: لضمان عدم تكرار اختراق الطائرات المعادية لاجوائنا ووضع حد له واللقاءات مع الرئيس المكلف متواصلة لتشكيل الحكومة سريعا

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المنسقة الخاصة للامين العام للأمم المتحدة في لبنان السفيرة جوانا رونيسكا التي استقبلها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، ان "اختراق الطائرات الإسرائيلية ليل امس للأجواء اللبنانية هو انتهاك جديد للسيادة اللبنانية ولقرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701، ما يستوجب تحركا سريعا للأمم المتحدة لضمان عدم تكراره ووضع حد له"، لافتا إلى ان "مثل هذه الخروقات الجوية تتكرر بشكل دائم، لا سيما في خلال الليل، ما يحدث ذعرا في نفوس المواطنين نظرا لتحليق الطائرات المعادية على ارتفاع منخفض".

واكد أن "التوتر الذي شهدته منطقة الجنوب في 5 آب الجاري والغارات الجوية التي شنتها طائرات إسرائيلية على قرى جنوبية للمرة الأولى منذ العام 2006، جعلت الوضع الأمني يضطرب بعد تكرار الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان، ما دفع الى تقديم شكوى الى الأمم المتحدة".

وفيما جدد رئيس الجمهورية تأكيد "ضرورة احترام القرار 1701"، أمل في ان "يتم التجديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب في 30 آب الجاري من دون أي تعديل في المهام والعديد"، منوها ب"الدور الذي تقوم به "اليونيفيل" في المساعدة لاعادة الهدوء والاستقرار الى الجنوب واحتواء التوتر".

واعرب الرئيس عون عن تقديره "للدور الذي تقوم به منظمات الأمم المتحدة للمساعدة في تخطي لبنان أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والحياتية، وما قدمته المنظمات الدولية من مساعدات عاجلة بعد انفجار خزان المحروقات في بلدة التليل في عكار".

وعرض رئيس الجمهورية للسيدة رونيسكا، للمراحل التي قطعتها عملية تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكدا ان "اللقاءات متواصلة مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لانجاز هذا الاستحقاق في اسرع وقت ممكن".

وحمل الرئيس عون المسؤولة الأممية تحياته الى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتييريس وشكره على "الجهود التي يبذلها من اجل مساعدة لبنان، وكان آخرها تنظيم المؤتمر الثالث لدعم الشعب اللبناني بالتعاون مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون".

رونيسكا

وكانت رونيسكا نقلت الى الرئيس عون تعازي الأمين العام للأمم المتحدة وتعازيها الشخصية بضحايا مأساة بلدة التليل في عكار، عارضة للاجراءات العاجلة "التي اتخذتها الأمم المتحدة للمساعدة على اسعاف المصابين وتأمين مواد لتشغيل مستشفيين في طرابلس وعكار وتوفير الادوية اللازمة لهما"، مشيرة الى "متابعة البرامج الصحية والاجتماعية والإنسانية الضرورية للتخفيف من معاناة اللبنانيين في هذه الفترة"، لافتة الى "التنسيق القائم مع الفريق الدولي الذي يساعد لبنان والدول الأعضاء في مجلس الامن".

وأعربت رونيسكا عن املها "في ان يتم التمديد لقوات "اليونيفيل" نهاية الشهر الجاري كالمعتاد"، متمنية أن "تشكل الحكومة اللبنانية قريبا لتقوم بالمهام الإصلاحية المطلوبة منها والتي تلقى دعما من المجتمع الدولي والهيئات المالية العالمية مثل صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وغيرهما"، وقالت: "ان الأمين العام للأمم المتحدة يتابع عن كثب وبشكل يومي تطورات الوضع في لبنان ويعطي توجيهاته بدعم الاعمال الإنسانية التي تقوم بها منظمات الأمم المتحدة العاملة في لبنان إضافة الى دعم الجيش اللبناني ودوره مع "اليونيفيل" في الجنوب".

بري ترأس جلسة لتلاوة رسالة رئيس الجمهوية: الحل بتأليف حكومة في اسرع وقت وبالبطاقة التمويلية وتحرير السوق

وطنية/الجمعة 20 آب 2021

وطنية - ترأس رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة للمجلس في قصر الاونيسكو خصصت لتلاوة رسالة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المتعلقة بـ"الطلب من المجلس مناقشة الاوضاع الاقتصادية والمعيشية بعد اعلان حاكم مصرف لبنان رفع الدعم عن المواد الحياتية والحيوية واتخاذ القرار او الموقف او الاجراء المناسب".

بدأت الجلسة بتلاوة اسماء النواب المتغيبين بعذر، وهم: بلال عبدالله، جان طالوزيان، فؤاد مخزومي، تيمور جنبلاط، وديما جمالي، وبالوقوف دقيقة صمت عن روح النائب الراحل مصطفى الحسيني.

ثم دعا الرئيس بري الى تلاوة "رسالة فخامة الرئيس ميشال عون".

باسيل: قرار حاكم مصرف لبنان مشبوه

واعطيت الكلمة لرئيس تكتل "لبنان القوي" النائب جبران باسيل، فقال: "بخسارة الامن الاجتماعي ننتقل الى الفوضى". وتمنى "التعامل بالملف بحرص على سلامة الناس"، وقال ان "ممارسة الحقد السياسي حرم الناس الكهرباء. وهذا كلف الخزينة 22 مليار مليار دولار، والا كنا نعيش بحياة طاقوية. لو كنا نستورد مشتقات نفط لكنا وفرنا على الاحتياط الالزامي. واتمنى ان يكون النقاش بخلفية غير سياسية حرصا على الناس واموالهم، واذا كان هناك حرص عليها فلنعطهم 15 في المئة، نحن موقفنا الرافض للدعم معروف من العام 2020. قلنا يجب ان يتحول الى الاسر والاشخاص وليس الى السلع. وهذا الموقف جرى التعبير عنه اكثر مرة وعمليات الدهم الاخيرة اظهرت حجم التخزين، وحادث التليل عبر عن ذلك. وكان لنا موقف عن تورط البعض، سبق لي ان سميت قبل ذلك تورط ضباط في عمليات التهريب".

وأضاف: "واضح ان السعر عندنا يرتفع عندما يرتفع في سوريا. فاذا اصبح ثمن الصفيحة 330 الف ليرة يقف التهريب. وهذا لن يحصل الا في حال تحمل القوى الامنية مسؤولياتها. نحن مع رفع الدعم، لذلك قدمنا قانون البطاقة التمويلية. واليوم تقدمنا باقتراح تقديم مساعدة اجتماعية الى القطاع العام".

ولفت الى ان "قرار حاكم (مصرف لبنان) جاء انفراديا من دون الحكومة وطلب رفع سعر الطاقة على سعر 3900 الى اخر ايلول. وصدرت بناء على طلب الحاكم موافقة استثنائية من الرئيسين عون ودياب. صدر قانون البطاقة التمويلية وذكرنا بأسبابه الموجبة في خطة الحكومة برفع الدعم تدريجا واعطيت اللجنة الوزارية اسبوعين لبت البطاقة، وفجأة بطلب من احدى القوى السياسية في 12 الحالي، صدر قرار الفوضى من دون موافقة المجلس المركزي، وبخلاف قرار الحكومة وقرار مجلس النواب. اذا القرار الذي يؤدي الى الفوضى مشبوه ومكمل للحصار الاقتصادي الذي يتعرض له لبنان والقرار ضرب موسم السياحة ولا اعرف كيف يوجه شخص ضربة كهذه ولا يحاسب".

واضاف: "قرار الحاكم مخالف واليوم لدينا قرار للحكومة للـ 3900، وقرار الحاكم بسعر الصرف في السوق. فاذا وزير الطاقة سار بقرار الحاكم ومن ذلك سعر صفيحة البنزين 250 ألفا او اكثر والمازوت اليوم في السوق السوداء ب 300 او 400 الف".

وتابع: "هذا القرار كيفما تعاملنا معه لا حل ولا بد من صدور البطاقة التمويلية والقرار اذلال للناس. البنزين والخبز والبقاء في العتمة وفي المستشفى وفي قطاع الانترنت وبالدواء وقطع للاوكسجين ومواسم الزراعة والقرار يحول كل لبناني الى قنبلة موقوتة. المهم ان يحول هذا الغضب على رئيس الجمهورية وضرب الرئيس واسقاطه مع "التيار (الوطني الحر"). وهكذا نكون قد اكملنا الحصار الخارجي، ثم يأتي دور المقاومة، والقصة معروفة وفيلتمان ينادينا".

وقال: "الحل موجود في مجلس النواب وهو انتصار لشعبنا وسأطرح حلا من 5 نقاط اذا اعتمد يؤجل الانفجار ولا يحل المشكلة:

اولا: اعطاء مؤسسة كهرباء لبنان سلفة واستجرار الكهرباء من مصر امر جيد وضروري، وحل المشكلة مع سوريا,

ثانيا: اعطاء مساعدة اجتماعية فورية لموظفي الدولة وهذا يمكنهم من متابعة شؤونهم"، موضحا ان "التيار كان تقدم به".

ثالثا: اصدار تسعيرة جديدة يجب الا تتعدى الـ 6500 ليرة للبنزين 8000 للمازوت.

رابعا: اعطاء مجلس النواب الحكومة مهلة من شهر الى 6 اسابيع.

خامسا: اخذ الدولة قرضا من مصرف لبنان بطلب من وزير المال".

وأضاف: اذا، نحن على مسافة ايام من هذا الانجاز واليوم فتح اعتماد للمازوت والحاجة اكثر والبنزين ايضا. ولا اعتقد انه لا يمكننا ان نقوم بشيء امام هذا الخطر والحكومة لا تقوم بشيء مع تشديدنا على تأليف الحكومة.

اما في موضوع الدواء، فالحاكم يمنع الدواء عن الناس ولم يلتزم ما اتفق عليه. وفي المقابل، وزير الصحة يستعجل استيراد الدواء فلا عقدة لدي من استيراد الدواء من تركيا او الصين او سوريا".

ورد بري "يجب ان تكون هناك لجنة طوارئ صحية".

وقال: "عندما يتوجه الرئيس الى المجلس فهو يلجأ الى أم السلطات. ونقول للمجلس ان يجتمع شكلا من دون اتخاذ قرار او اجراء، والا يكون يتخلى عن دوره".

وقال بري: "لا أحد يهددنا".

باسيل: "هذا ليس تهديدا، هذا موقف وإلا نستقيل".

بري: "نحنا ما منخليك تستقيل".

باسيل: نحن نطالبه بموقف".

بري: "لا احد يهدد مجلس النواب على الاطلاق".

الموسوي

وقال النائب ابراهيم الموسوي: "قرار حاكم المصرف جاء صادما وخارج سياق أي خطة انقاذ معتمدة. كتلة "الوفاء للمقاومة" ترفض هذا القرار، واي امر يفاقم اوضاع اللبنانيين. هذا القرار لا يصح ان يصدر ويتعارض مع السياسة العامة للحكومة. وهي تجدد الدعوة الى الاسراع في انجاز الحكومة للتصدي لمهمة رعاية شؤون اللبنانيين واقرار ما يلزم بالنسبة الى رفع الدعم".

وشدد على أن "بقاء البلاد من دون حكومة من شأنه ابقاء الباب مفتوحا امام تجاوز الصلاحيات بعيدا نن المساءلة".

عدوان

بدوره، قال النائب جورج عدوان: "نطرح اليوم موضوعا وكأنه استجد بين ليلة وضحاها، وهذا غير صحيح. هذا مسار طويل اوصل الامور الى ما هي عليه اليوم، وعلينا القول لماذا وصلت الى هنا. نبدأ من العام 2017، يومها قلت ان مصرف لبنان لا يمكن ان يتصرف خارج الحكومة، وقامت القيامة واتهمنا بأننا نقوم بمؤامرة. وفي ليلة لا ضوء قمر فيها مددنا لحاكم مصرف لبنان، ومصرف لبنان ليس جزيرة بل ينفذ سياسة الحكومة ولا يمكننا قطع رأسه ونحن "قابرين الشيخ زنكي سوا".

أضاف: "نحن معنيون بمسار الدولة والناس، في 17 تشرين 2019 كان هناك 334 مليارا واليوم لدينا 15 مليارا، والسؤال هذا الفارق اين ذهب؟ ومنذ ذلك الوقت وحتى اليوم لم يكن هناك حكومة لتقول له توقف وتضع سياسة نقدية. الحكومة من أتى بها ومن رعاها، القرار جاء متأخرا وعلينا ان نحاكمه لانه لا يحق له ان يقرض وينفق اموال الناس. وعن البحث في كيفية انفاق المليارات، لو دفعنا للمودعين اموالهم لكنا أغلقنا 650 الف حساب الأقل من 3000 دولار، وأرجعنا للناس اموالها فأنفقتها على الاقتصاد".

وتابع: "البطاقة كان يجب ان تقر قبل سنة ونصف سنة، الحكومة لا تتقدم خطوة الى الامام فكيف ستعمل على البطاقة؟ اذا حكومة لا تؤلف، ويعجبني كلمة حصار، والحصار هو نتيجة ممارسة سياساتنا وسرقة المال العام والهيمنة على الدولة، ويقولون لا احد من الدول يتعامل معنا. في رأيي البطاقة التمويلية هي حل ترقيعي، ونحن سنقدم الى المجلس وثيقة اتهام في حق رئيس الوزراء لان الحكومة لم تقم بواجباتها قبل الاستقالة. لذلك يا دولة الرئيس البطاقة التمويلية بعد شهر او شهرين، اين الحكومة؟ نائبة رئيس الحكومة مشكورة على جهودها ووزير المال موجود، اين رئيس الحكومة، شبح؟ اين وزير الاقتصاد؟ تتحدث عن البطاقة التمويلية وتعطي الناس وبعد ذلك عندما اعطينا سلفة خزينة للكهرباء وبعد 3 اشهر نقف في المكان نفسه، بلد مثل مصر أكبر من لبنان 25 مرة وضع ب12 مليار دولار خطة نفذت بسنتين ونحن نتعب لنستدين من البنك الدولي. هل يعقل ان يفيد من الدعم كل الناس الا الفقير؟ ثم هناك المقيمون والتهريب والكارتيلات، فإذا لم نفتح الباب امام الاستيراد لدعم الناس نكون سلكنا الطريق الخطأ، وكل من عنده ضمير عليه القيام بما يجب القيام به اليوم وليس غدا".

ابو الحسن

وقال النائب هادي ابو الحسن: "كنا ننتظر ان يلتئم المجلس النيابي لنناقش البيان الوزاري لحكومة انتظرناها منذ عام وأكثر، فكم طال الإنتظار وكم اقترب الانهيار فحذار بأن تضيع الفرصة ويضيع معها الوطن بعد إنعدام الحلول والدخول في المجهول.

وكم وردت رسائل وكم كثرت النقاشات وتعددت الجلسات دون جدوى ودون اية إنجازات حتى دخلنا في قلب آتون النار الملتهبة، فماذا ننتظر بعد؟".

وأضاف: "عام مضى وكم شهد مماطلةً ومراوحةً وتسويفاً وهروباً الى الامام؟ عام مضى وكم حمل من المآسي والالام والقهر والإذلال؟ فيما الحقيقة واضحة، فلا قناعة ولا قرار لدى السلطة السياسية على كل مستوياتها بوقف الدعم الزائف، عام مضى وكم صمّت فيه آذان هذه السلطة العاجزة والغافلة التي تجاهلت عملياً كل الدعوات والبرامج العملية لترشيد الدعم، نعم هذا الدعم الزائف الذي استفادت منه منظومة التهريب والاحتكار ولا تزال على حساب الشعب اللبناني ومدخراته حتى وصلنا الى المحظور، فيما تأتي رسالة رئيس الجمهورية الثالثة اليوم في لحظة حساسة وحاسمة كم نحتاج فيها الى الوضوح والصراحة والجرأة والقرار؟ ولا شيء سوى ذلك".

وتابع: "فلندع كل الحسابات السياسية والانتخابية والشعبوية جانباً، لأن المسؤول هو من يتحمل المسؤولية ويصارح الناس ويواجه الواقع والحقيقة بالمنطق والحرص والشجاعة. فكفى إستنزافاً لأموال الناس وكفى مزايدات وشعبوية وكفى هروباً من المشكلة التي تحولت الى لعنة ونقمة لأننا اضعنا الفرص ولم نجرؤ".

وقال: "فلنبادر اليوم قبل الغد، فلتباشرالحكومة بالخطوات العملية للبطاقة التمويلية بالتعاون مع البنك الدولي وبإشرافه كي لا تتحول البطاقة التمويلية الى بطاقة انتخابية، على ان يبدأ العمل بها خلال 45 يوماً مع تأكيدنا على الملاحظات التالية:

1 - ان تدفع المساعدات عبر البطاقة للمستفيدين نقداً وبالدولار الاميريكي من اجل الحفاظ على القدرة الشرائية في حال تبدل أسعار الصرف.

2 - نطالب بالاستفادة من مبلغ 860 مليون دولار المحوّل من صندوق النقد الدولي ليغطي جزء منه فارق الكلفة للبطاقة التمويلية الذي يزيد عن قرض البنك الدولي البالغ 246 مليون دولار والمخصص للعائلات الاكثر حاجة.

3 - لا نوافق على تحويل قرض البنك الدولي المخصص للنقل العام إلى حساب البطاقة التمويلية، لا بل نطالب بتطبيق خطة النقل المشترك لتخفيف اعباء الانتقال على المواطنين.

4 - نرفض اصدار اي قانون يمنح الغطاء لصرف ما تبقى من اموال المودعين، فهذه خطيئة كبرى ستوصلنا الى رفع الدعم قسراً بعد حين عند نفاذ الاحتياطي المركزي، وبالتالي يتبخّر ما تبقى من اموال المودعين".

وختم: "دولة الرئيس الزملاء النواب، حانت لحظة الحسم وحانت لحظة القرار فلنقدم الآن دون تردد لأن هذا الدعم لا يذهب الى الناس فيما كلفته تدفع من جيوبهم وهكذا يسلب المواطن مرتين فلنوقف هذه الجريمة ونضع حدا لهذا المسار كي نوقف الانهيار".

الجسر

وقال النائب سمير الجسر: "في ما يحض مضمون رسالة الرئيس عون، اثناء مناقشة مشروع البطاقة التمويلية كنت وجهت سؤالا الى وزير الاقتصاد وقلت فيه الم تضعوا وقتا للدعم؟ فأجاب ان قرار الدعم اتخذه مصرف لبنان".

واضاف: "ان سياسة الدعم التي اتبعت انتهت في جيوب التجار والمهربين، وهو يجب ان يكون للذين تآكلت رواتبهم، وان سياسات الدعم لم تقو عليها الدول ذات النظام الحديدي، فكيف تكون جمهوريات الطوائف".

وقال: "ان لبنان لم يلتزم الاصلاحات التي طالبتنا بها الدول الداعمة، وهي لن تقدم على اي خطوة قبل الاصلاحات ورفع الدعم، وان اول شروط صندوق النقد الدولي هو بدء الاصلاحات ورفع الدعم، فلماذا ابقاء الدعم وان كلفة سياسات الدعم في ال، 2021 مقدر لها ان تصل الى 13 مليار دولار، بسبب تأخرنا اتخاذ التدابير الصحيحة، ونتائج الدعم كانت اختفاء السلع من الاسواق وان تنفيذ البطاقة التمويلية وتحرير السوق هو الحل".

ولفت الى انه "منذ ايام ناقشنا في لجنة الاشغال موضوع رفع الدعم من المحروقات وقال احدهم انه في حال رفع الدعم سوف يرتفع الدولار"، مذكرا برفع الدعم عن الطحين في ايام حكومة الرئيس سليم الحص".

واضاف: "ان الحل الحقيقي هو تشكيل حكومة تتحمل مسؤولياتها ويفترض ان تعرف امكانياتها ووارداتها وموجودات مصرف لبنان، وان تعرف قدرتها على الاستدانة ،فليذهبوا الى تأليف حكومة على وجه السرعة، حكومة تستطيع ان توقع مع صندوق النقد خطة التعافي".

اسامة سعد

وقال النائب أسامة سعد: "الفواجع تحاصر اللبنانيين، الدولة غائبة والفوضى عارمة، نذر الانهيار الأمني تتجمع، الخطاب السياسي إلى مزيد من الانحدار والتصعيد والاحتدام الطائفي والمذهبي والفئوي. الاخطار محدقة والمشهد يرعب اللبنانيين، وبالقدر نفسه تضغط على أعصابهم طوابير المحروقات والخبز وفقدان الدواء وظلام نهاراتهم وليلاتهم وغذائهم المشتهى، والصدف القادرة التي ترديهم قتلى وأشلاء في الشوارع. المسؤولون في الدولة لا يعترفون بمسؤوليتهم عما جرى ويجري، ولا يريدون تحمل الخسائر السياسية عن خياراتهم الخاطئة، ولا هم مستعدون لتقديم تنازلات حتى لو احترق البلد".

أضاف: "لا يجد اللبنانيون المفجوعون اي قدرة من المسؤولين على إدارة وطنية تعالج أزمات البلد المتوالدة التي جعلت حياتهم جحيما مقيما. لا بطاقة تمويلية تنفع ولا دعم أهدرته المافيات نفع. الرسائل وتبادل الاتهامات وأشهر من المماحكات لتأليف حكومة المحاصصات المعتادة لن تنفع في شيء ايضا. المشهد لا يطمئن اللبنانيين ولن يوقف المسار الخطير لتفكك الدولة واندثار وظائفها. المشهد المخزي والمعيب أمامنا "انو كل حدن يدبر حالو وحال جماعتو وكل حدن ياخد وظيفة من وظائف الدولة وكل حدن يفتح على جهة... شي يفتح على غرب وشي يفتح على شرق، وبذلك يعم الصراع ويزدهر الخراب".

وتابع: "لا المجلس الأعلى للدفاع ينفع ولا تغييب المؤسسات والإدارات الرسمية المدنية عن وظائفها واحالة هذه الوظائف على مؤسسات أمنية وعسكرية وحزبية ينفع. لكل ذلك عواقب وخيمة على الأمن والاستقرار والحريات والحقوق، فضلا عما يحمل ذلك من تجاوزات خطيرة لقواعد دستورية وقانونية. أوقفوا هذه المهازل، ما قيمة الاجتماعات إن لم نفعل. ما قيمة الرسائل إن لم ندرك حقائق فرضت نفسها على الحياة العامة بعد 17 تشرين. انتفاضة الأجيال الجديدة اطلقت وعيا سياسيا واجتماعيا جديدا مغايرا تماما لكل أنماط العمل السياسي والاجتماعي التي درجت عليها الطبقة السياسية التقليدية. لا قيمة لمعالجات سياسية تقليدية ولا قيمة لحكومة تتشكل على قواعد المحاصصة والولاءات المتعددة ولا قيمة لمعالجات اقتصادية واجتماعية ترقيعية وسطحية لا تفيد ولا تأخذ في الاعتبار إلا المافيات والاحتكار والأزلام والاستثمار الانتخابي".

وختم: "اللبنانيون في صميم أوجاعهم لا يريدون الفوضى وهم يعيشون فصولها وأخطارها، يريدون الدولة ومؤسساتها الواحدة الموحدة، يريدون الأمن والاستقرار والحقوق، يريدون من الدولة الكهرباء والتعليم والدواء والاستشفاء، يريدون استعادة أموالهم التي نهبتها الدولة، يقيني أن الشعب سينقذ نفسه ذات ثورة. طريق النضال طويل وشاق. كان الله في عون اللبنانيين".

الخليل

وتحدث النائب انور الخليل فدعا الى "تشكيل الحكومة فورا لمعالجة المشاكل الاقتصادية والمالية والمعيشية"، وسأل: "هل المس بالودائع سيكون المسمار الاخير لاي مودع يرسل امواله الى لبنان؟ وقال الحاكم: 820 مليار دولار تم صرفها على الدعم، و آمل الا يسجل المجلس انه يشرع للمس بأموال المودعين، فأموالهم هي ملكية خاصة ونحن نقول بضرورة حكومة اليوم قبل الغد".

الفرزلي

وقال نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي: "اعتقد ان الاستمرار في جلد الذات عملية لا تجدي نفعا. واقترح انه ما دامت هناك رسالة من فخامة رئيس الجمهورية والموقف واضح، لا بد من اتخاذ قرار جريء، والبطاقة يجب ان تكون غدا وليس بعد شهر، ولا يجوز ان تتحول اموال المودعين، التي يتحمل حاكم مصرف لبنان مسؤولية تاريخية، ان يجاري الحكومات بعدما اتخذ قرارا جماعيا بعد اجتماع المجلس المركزي، لذلك يجب ان نصر على البطاقة التمويلية وعدم المس بأموال المودعين لنتخطى المرحلة المخطط لها والممنهج لها".

وقال بري: "الحل في تشكيل حكومة جديدة في اسرع وقت وبالبطاقة التمويلية وتحرير السوق، صدق".

 

عكر دانت الخرق الاسرائيلي: على الأمم المتحدة ردع إسرائيل عن إستعمال الأجواء اللبنانية لتنفيذ إعتداءاتها

الجمعة 20 آب 2021

وطنية - دانت نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، في بيان، "الإعتداءات والخروق التي قام بها العدو الاسرائيلي ليلا واعتبارا من الساعة 11.40 بتاريخ 19/8/2021، حيث نفذت طائرات العدو الإسرائيلي طلعات جوية فوق لبنان، جرى خلالها إطلاق صواريخ من الطائرات الحربية المعادية من الأجواء اللبنانية بشكل فاضح، واستهداف مواقع في سوريا وذلك على علو منخفض، مما أحدث حال هلع لدى المواطنين اللبنانيين. وشكل تهديدا مباشرا وخطيرا لحركة الملاحة اللبنانية وسلامة الطيران المدني لإنتهاكها الأجواء المحاذية لمطار بيروت وعلى تماس مباشر لخط الطيران المدني". وأكدت أن "ذلك يشكل أيضا خرقا فاضحا للقرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، وتهديدا للأمن والإستقرار والسلم في لبنان وإنتهاكا للسيادة اللبنانية". وأرسلت الوزيرة عكر "شكوى عبر مندوبة لبنان لدى الأمم المتحدة السفيرة أمال مدللي تتعلق بالخروق الاسرائيلية، كما دعت الأمم المتحدة الى ضرورة ردع إسرائيل عن القيام بهذه الخروق مجددا وإستعمال الأجواء اللبنانية لتنفيذ إعتداءاتها ضد الأراضي السورية".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 20 – 21 آب/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 20 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101543/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1154/

 

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/August 20/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101545/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-august-20-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin