المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 11 آب/2021

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic.august11.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مثال التينة التي لم تعطي ثمراً

 

عناوين تعليقات الياس بجاني

الياس بجاني/حزب الله يحتل الجنوب ولم يحرره

الياس بجاني/الصراع في لبنان المحتل هو بين الشر والخير

الياس بجاني/استقال الرئيس عون، أو أجبر على الاستقالة، ما راح يتغير شي، ما دام الإرهابي حزب الله يحتل لبنان

الياس بجاني/حزب الله شيطان ويحمل مشروع دمار، والبطريرك الراعي يقف بوجه مشروع هذا الشيطان

الياس بجاني/أعداء لبنان والسلام يهاجمون شهادة البطريرك الراعي لحق وطن الأرز وأهله بالسيادة والحرية والاستقلال

 

عناوين الأخبار اللبنانية

الكورونا في لبنان اليوم:  1558 إصابة جديدة و4 وفيات

الثورة إن حَكت/اتيان صقر _ابو ارز

جمعية أهالي ضحايا انفجار المرفأ دعت إلى المشاركة في تحرك الخميس أمام قصر الأونيسكو تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النواب

"هاآرتس": تفسيران لتصرَّف حزب الله الأخير

اسرائيل تنتظر “الحزب”: سنضرب أهدافاً حيوية!

الأفق مسدود… “ما في حكومة”

الافراج عن الناشط إيلي هيكل

انفجار المرفأ… البرلمان يجتمع الخميس

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

ميقاتي: لم ألتقِ باسيل

عقبة جديدة في وجه التأليف؟

المازوت يشلّ السياحة: إقفال مؤسسات وإلغاء حجوزات

فرنسا عاتبة على “الحزب”: يا ناكر المعروف!

100 مليون دولار من الولايات المتحدة إلى لبنان

مسيحيو لبنان: “حزب الله” يعمل على إسكات المدافعين عن السيادة والاستقلال

لا بنزين ولا مازوت ولا غاز... والمستشفيات تستغيث والأفران تقترب من التوقف

قطاعات تتهاوى… المأكل والمشرب والطبابة في خطر!

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

حرب الناقلات تتصاعد بين إسرائيل وإيران وتنتقل إلى بحار أخرى

تل أبيب تُرسل غواصة عسكرية وسفينتين حربيتين للبحر الأحمر... والسويد تُحاكم أحد جلادي مذبحة 88

الناقلات والسفن الإيرانية التي هوجمت في البحرين الأحمر والمتوسط

احتراق ناقلة نفط إيرانية في ميناء اللاذقية

إيران توقف تزويد العراق بالكهرباء وميليشياتها تواصل تفجير أبراج الطاقة

مدعي “الجنائية الدولية” يبحث بالخرطوم تسليم البشير

العالم يحترق من سيبيريا إلى بوليفيا… ودول عدة تواجه خطر الانقراض

التغير المناخي يلقي بتأثيره المدمر على الأرض وما زال ينتظر الحلول الجذرية

الجزائر: حرائق الغابات شيطانية ومُفتعلة

طالبان” تزحف نحو “مزار الشريف”… والرئيس الأفغاني: سنسلح المدنيين

مصر تُطهِّر أجهزتها من “الإخوان” والجماعة تعيد ترتيب أوراقها

خطوط جوية جديدة لتوسيع الرحلات بين المغرب وإسرائيل

رحلة غطس ديبلوماسية بحرينية – إسرائيلية

«طالبان» تسيطر على عاصمة ولاية فراه غرب أفغانستان

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نصرالله يهدد قاضي التحقيق، طارق البيطار ويطلب ترحيله/المحامي ادوار حشوة/فايسبوك

ورقة الشرق الأوسط ضد الاتفاق النووي الإيراني/د. وليد فارس/انديبندت عربية

وزارة الخارجية: النسيب الفقير/الياس الزغبي/فايسبوك

عد تنازلي بالتدريج المميت/سناء الجاك/سكاي نيوز

“الحزب” في موقف حرج/ناصر زيدان/الأنباء الكويتية

لأفق الحكومي تحت الاختبار الثلثاء/عمر حبنجر/الأنباء الكويتية

عون يريد نصف أعضاء حكومة ميقاتي/محمد شقير/الشرق الاوسط

المقاومة اللبنانية لاحتلال “الحزب”/نديم قطيش/الشرق الاوسط

مواقف الراعي: سجال وحملات عنيفة/بولا أسطيح/:الشرق الاوسط

بعد هذا التاريخ… لا دعم ولا من يدعمون/أنديرا مطر/القبس

و«يتمخطرون»/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

صقور الملالي: سلوك طهران وفجوات المجتمع الدولي/يوسف الديني/الشرق الأوسط

عصابات طهران… مُخرِّبون منهزمون/أحمد الجارالله/السياسة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون: التعرض للراعي مرفوض

الرئاسة: هذه المعلومات مختلقة!

الراعي تلقى اتصالا من رئيس الجمهورية قسطنطين موفدا من عون: نقلت موقف الرئيس الرافض والمدين لأي إساءة لمقام البطريرك وأي مقام آخر

جعجع يرد بعنف على نصرالله

لبنان القوي رفض التعرض للراعي وأكد أهمية التزام ال1701 وضرورة أن تطرح رئاسة مجلس النواب في جلسة الخميس على التصويت طلب رفع الحصانات

دياب بعد سنة على الاستقالة: لتأليف حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة وتجاوز المصالح

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

مثال التينة التي لم تعطي ثمراً

إنجيل القدّيس لوقا13/منمن06حتى09/قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: «كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ. فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟ فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا، وَأُلْقِيَ سَمَادًا، لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة، وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها!».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

حزب الله يحتل الجنوب ولم يحرره

الياس بجاني/11 آب/2021

حزب الله ومنذ تأسيسه كان ولا يزال فارسياً وغير لبناني وعدو للبنانيين والعرب وجيش احتلال إرهابي. هو يحتل الجنوب ويدمره ولم يحرره.

 

الصراع في لبنان المحتل هو بين الشر والخير

الياس بجاني/10 آب/2021

الصراع بلبنان المحتل هو بين الخير والشر. الشر هو حزب الله وكل أوباشه من حكام وأبواق ومرتزقة والخير هو كل صمود لسيادي وحر واستقلالي

 

استقال الرئيس عون، أو أجبر على الاستقالة، ما راح يتغير شي، ما دام الإرهابي حزب الله يحتل لبنان.

الياس بجاني/10 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101260/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d8%b3%d8%aa%d9%82%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a6%d9%8a%d8%b3-%d8%b9%d9%88%d9%86%d8%8c-%d8%a3%d9%88-%d8%a3%d9%8f%d8%ac%d8%a8/

حالياً، حال عون هو كحال كل الحكام والمسؤولين في الدولة، فهم مجرد خيالات صحراء لا أكثر ولا أقل.

نقرأ كثيراً بوستات ومقالات، ونشاهد مقابلات عبر وسائل الإعلام، يطالب أصحابها، وهم مواطنين وناشطين وحزبيين باستقالة ميشال عون. وحتى لا نطيل الشرح لتبيان عدم جدوى أو فائدة هذا المطلب حتى وإن تحقق، فإن استقالة أو إقالة عون، متل قلتها.

لماذا متل قلتها؟ لأنه بظل احتلال حزب الله فإن كل المسؤولين، من رؤساء ووزراء، ونواب، وغيرهم، هم وبرضاهم، أو رغماً عنهم، مجرد خيالات صحراء، وأغطية، ووجوه بربارة للاحتلال.

لنفترض أن عون استقال اليوم أو أُقيل، وبظل احتلال حزب الله، فمن سيخلفه في موقع الرئاسة سيأتي به حزب الله، ولن يكون مختلفاً عن عون، بل بالتأكيد سيكون أسوأ منه بمليون مرة.

وفي حال وأيضاً افتراضياً، لم يتمكن الحزب من تعيين رئيس، كما عين عون، فسوف يُعطل الانتخابات كما فعل سابقاً.

وفي ظل احتلال الحزب للبنان فنفس هذا الواقع التبعي والإستسلامي ينطبق 100% على أي رئيس وزراء، كائن من كان، وعلى أي وزير، مهما تغيرت الأسماء والأشكال… وفي نفس هذا الإطار التبعي والإستسلامي، هو عملياً واقع حال أي نائب حالي أو مستقبلي.

ولهذا، فإن أية انتخابات بظل احتلال وهيمنة وإرهاب حزب الله، وبالقانون الإنتخابي الملالوي الحالي الهجين، فهي حقيقة لن تكون غير مسرحيات هزلية للكذب على الناس ووضعهم في مواجهة بعضهم البعض، وتزكية المذهبية والمناطقية، وقتل روحية الرفض والمقاومة في دواخلهم، وتهميش وتعطيل وتفشيل كل الأطروحات الاستقلالية والسيادية الداعية للتخلص من الاحتلال الإيراني، وتنفيذ القرارات الدولية، ووضع لبنان تحت الوصاية الدولية، وتحييده.

نظرياً، لو افترضنا أن الانتخابات المقبلة جاءت ب 128 نائباً ضد حزب الله، فيما الحزب لا يزال يحتل البلد، فلن تكون أدوارهم في الواقع الإرهابي المعاش على الأرض غير دمى، هو يحركها بالقوة والإرهاب والتهديد، والإغتيالات لا أكثر ولا أقل.

وبالعودة إلى الرد على الذين يطالبون باستقالة عون، وأيضاً افتراضياً هناك احتمالين:

في الأول، ففي حال استقال عون طوعاً، فهذا يعني اعترافه بخطأ خياراته القاتلة والفاشلة والتبعية والنرسيسية.

وفي الإحتمال الثاني، نتساءل هل عندها سيتحرر من تبعيته، وتكون عنده الجرأة للإعلان بأن حزب الله يحتل لبنان، وهو وراء فشله؟ أم أنه سيكرر نفس اللازمة الببغائية المملة، “ما خلوني”؟

إن الفرق كبير بين الحالتين. ففي الأولى سيفتح باستقالته الباب إلى عودة احترام القرارات الدولية وتفعيلها، وربما رجوع لبنان إلى أولويات اهتمامات الدول الكبرى، وهنا ربما تغفر له ذنوبه، وما أكثرها!؟

وفي الثانية، وهذا المرجح، سيتركنا في طريقنا نحو جهنم، وهو سيكون برفقتنا.

في الخلاصة، لا حلول كبيرة أو صغيرة، وفي أي مجال، وعلى أي مستوى في ظل احتلال حزب الله، وبالتالي التركيز يجب أن يكون على تحرير لبنان، وليس على أي شيء آخر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

حزب الله شيطان ويحمل مشروع دمار، والبطريرك الراعي يقف بوجه مشروع هذا الشيطان

الياس بجاني/الاثنين 09 آب 2021

حزب الله شيطان يحتل لبنان وكل من يقف معه ويتطاول على طروحات سيدنا الراعي السيادية والإستقلالية، هو مثله شر ودمار، البطريرك الراعي يمثل الخير ويشهد للحق بوجه الشيطان ومشروعه

 

أعداء لبنان والسلام يهاجمون شهادة البطريرك الراعي لحق وطن الأرز وأهله بالسيادة والحرية والاستقلال

الياس بجاني/08 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101216/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a3%d8%b9%d8%af%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85-%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%ac%d9%85/

فعلاً، كنا سوف نستغرب جداً، ومعنا كثر من الأحرار والشرفاء، ومن أصحاب الكرامات والعنفوان اللبناني، أكان في وطننا الغالي المحتل، أو في بلاد الانتشار، لو أن فطاحل وأوباش وتجار وأبالسة ما يسمى “مقاومة وتحرير وممانعة” لم يصابوا بحالة من الهلع والجنون والهستيريا، وهم يسمعون اليوم غبطة البطريرك الراعي في عظته يقول لسيدهم الملالوي الوقح ما معناه: اترك القضاء بحاله، لا تهدد وتتوعد، أنت تعتدي على لبنان وعلى اللبنانيين، ممارسات وخطط حزبك هي خطر داهم على أمن اللبنانيين وسلمهم وأرزاقهم ولقمة عيشهم، أنت تصادر قرار الدولة، أنت تمنع تنفيذ القرارات الدولية، أنت تعيق تشكيل الحكومة، ممنوع عليك وعلى حزبك الإيراني توريط لبنان في حروب عبثية، والجيش اللبناني وحده المكلف حماية لبنان وحدوده.

وبالتأكيد فإن تذكير غبطته، وبكلام واضح وقانوني ودستوري وحقوقي، من يعنيهم الأمر، وفي مقدمهم حسن نصرا لله، بأن على لبنان الالتزام باتفاقية الهدنة مع إسرائيل، وبكل باقي القرارات الدولية، قد أزعج نصرالله، وكل جماعات وقادة الإرهاب، والاغتيالات، وتجار “المقاومة والتحرير” التجار والفجار والمنافقين، كون هذه القرارات الأممية تلغي عهر وفجور ووقاحة ارتكاباتهم الإجرامية والإرهابية والبربرية، وتضع حداً نهائياً لمتاجرتهم بكذبة وهرطقة ونفاق “التحرير والمقاومة”، وتُعيد للبنان سيادته واستقلاله وحريته وقراره.

غبطة البطريرك الراعي، وهو بطريرك الكنيسة المارونية اللبنانية التي أعطي لها مجد لبنان، لا يمكنه السكوت وعدم الشهادة لوطن الأرز المقدس والهيكل، ولحقه السيادي والاستقلالي، وهو يرى حسن نصرالله الفارسي والجندي في جيش ولاية الفقيه، ومعه طاقم الحكام والسياسيين، وأصحاب شركات الأحزاب المارقين والطرواديين والإسخريوتيين، يدنسون قدسية الهيكل اللبناني، ويحاولون هدمه وتحويله إلى ساحة مباحة للأبالسة والشياطين.

من هنا فإن، كل من امتلكه الذعر اليوم من كلام الراعي الصالح، وأصيب بحالة “النتاق والهرار” الكلامي والإنشائي على مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر وسائل الإعلام المأجورة، وصب جام غضبه على شهادة البطريرك الراعي للحق وللبنان وللبنانيين وللسلام والسيادة والاستقلال، فهو عملياً وقانونياً وضميرياً، لا لبناني ولا عرّف لبنان. لا بل هو مارق وطروادي وعدو لبنان واللبنانيين. ونقطة على السطر.

يبقى أن حزب الله هو جيش إيراني من قمة رأسه حتى أخمص قدميه، وإن كان عسكره من المرتزقة اللبنانيين.

هذا الجيش الإيراني والإرهابي والمذهبي يحتل لبنان، ويعيث فيه دماراً وفساداً وإجراماً وإرهاباً وفوضى وفقراً وتهجيراً، وبالتالي لا حلول على أي مستوى وفي أي مجال أكانت كبيرة أو صغيرة قبل تحرير لبنان من هذا الاحتلال الفارسي والملالوي والذهبي والإرهابي.

الحل هو فقط وفقط، من خلال إعلان لبنان دولة مارقة وفاشلة، ووضعه تحت وصاية الأمم المتحدة بالكامل، وتنفيذ كل القرارات الدولية بواسطة القوة العسكرية الأممية وهي، اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701 و1680 ، وحل حزب الله وكل الميليشيات اللبنانية والفلسطينية، ومحاكمة قادتها على ما اقترفوه من جرائم.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في قناتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

الكورونا في لبنان اليوم:  1558 إصابة جديدة و4 وفيات

وزارة الصحة العامة/10 آب/2021 

أعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 1558 إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان، ما يرفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 573959. كما أعلنت تسجيل 4 حالات وفاة جديدة بالفيروس ترفع الحصيلة الإجمالية للمتوفين إلى 7952.

 

الثورة إن حَكت ...

كل كلام عن سيادة الدولة وإصلاح المؤسسات وإعادة البناء ومكافحة الفساد.. الخ، يبقى كلاماً في الهواء ما لم يتم تنفيذ القرار 1559

اتيان صقر _ابو ارز/10 آب/2021 

http://eliasbejjaninews.com/archives/101283/%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b5%d9%82%d8%b1-_%d8%a7%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a5%d9%86-%d8%ad%d9%8e%d9%83%d8%aa-%d9%83%d9%84-%d9%83%d9%84%d8%a7/

إن الجماهير الغفيرة التي ملأت شوارع العاصمة و ساحاتها يوم الأربعاء ٤ آب الفائت أكدت للمراقبين أن الثورة متوقّدة في نفوس اللبنانيين، وانها ما زالت على جهوزيتها وزخمها وألقها، وإن الشعب اللبناني بأكثريته الساحقة يدعمها ويؤيد مطالبها، وبخاصة الأساسية منها وهي ثلاثة :

١_ تطبيق القرار ١٥٥٩ الهادف الى نزع سلاح دويلة "حزب الله" غير الشرعية مقدّمة لدمجها في الدولة الشرعية، علماً أن كل كلام عن سيادة الدولة وإصلاح المؤسسات وإعادة البناء ومكافحة الفساد... الخ ، يبقى كلاماً في الهواء ما لم يتم تنفيذ هذا القرار.

٢_ طرد المنظومة الحاكمة من الملعب السياسي بعد محاكمة جميع أفرادها بجرم تدمير البلاد ونهب خزينتها وإفلاس مصارفها وتجويع شعبها بشكل مقصود ومصمّم وممنهج... وتهريب الأموال المسروقة إلى الخارج.

٣_ كشف ملابسات كارثة تفجير المرفأ من دون إبطاء، وملاحقة جميع المتورطين فيها بدءً بكبار المجرمين وانتهاءً بصغارهم وليس العكس، ودفع التعويضات كاملةً إلى كافة المتضررين بما يتناسب مع حجم خسائرهم البشرية والمادية والمعنوية.

إن هذه المطالب تشكّل المدخل الإلزامي الوحيد لإنقاذ البلاد من الإنهيار الشامل المرتقب، وتحقيقها منوطٌ بهذه الثورة المباركة التي خرجت الأربعاء الفائت كالمارد من القمقم بأعداد هائلة لتقول للجميع نحن هنا، وشعبنا هو وحده صاحب الحق في تقرير مصيره و مصير بلاده.

بناءً عليه نتمنى على شعبنا الحبيب ألّا يعوّل بعد اليوم لا على حكوماتٍ هجينة تخرج من رحم هذه العصابة الفاجرة، ولا على مبادراتٍ خارجية فشلت يوم ولدت، بل على طاقاته الحيّة وسواعد ثواره الأشاوس.

إما لماذا فشلت المبادرة الفرنسية رغم الدعم الأوروبي والأميريكي لها؟

أولا"، لأنها بُنيت على باطل، أي إنها قررت أن تسير عكس حركة التاريخ، وأن تعيد الشرعية الدولية غير المستحَقة إلى العصابة الحاكمة بعد أن فقدت هذه الأخيرة شرعيتها الشعبية دوْساً تحت أقدام المتظاهرين في ثوْرتي ١٧ تشرين ٢٠١٩ و ٤ ٓب ٢٠٢١... مع لفت النظر الى أن الشرعية الشعبية الداخلية هي أساس الشرعية الخارجية والعكس ليس صحيحاً.

ثانيا"، لأنها قررت معالجة أعراض الأزمة لا جوهرها، اي انها اكتفت بالقشور دون الجذور.

ثالثا"، لأنها منحت هذه العصابة الحاكمة فرصةً فريدة لالتقاط أنفاسها وتعويم ذاتها وإعادة لملمت صفوفها، بعد أن كادت تهوي تحت ضربات الثوار وتوشك على السقوط.

رابعا"، والأهم إنها راحت تطلب مكافحة الفساد من المنظومة التي صنعته، وإصلاح المؤسسات من المنظومة التي دمرتها، وحل الأزمة من المنظومة التي أوجدتها.!!!

وإذا كانت باريس، حريصة فعلا" على مساعدة لبنان فما عليها إلا المباشرة فورا" بفرض عقوبتها الموعودة على أفراد العصابة الحاكمة، والكف عن سياسة التهديد والتهويل غير المجدية، وأن تبادر بعدها بتجميد الأموال المنهوبة الموجودة في البنوك الأجنبية تمهيداً لاعادتها إلى الخزينة.

ان حجم الأموال المنهوبة من الشعب اللبناني يقدّر ب٤٠٠ مليار دولار بحسب واشنطن بوست، وإذا كانت هذه الأرقام صحيحة، فإن شعبنا قادر، من خلال طاقاته الشبابية النخبوية التي يكتنزها، أن يعيد بناء جمهورية جديدة وحديثة خلال فترة زمنية قصيرة، تضاهي أرقى دول العالم، وتعيد إلى لبنان كرامته المهدورة و مجده الغابر.

#لبيك_لبنان

اتيان صقر _ابو ارز

 

جمعية أهالي ضحايا انفجار المرفأ دعت إلى المشاركة في تحرك الخميس أمام قصر الأونيسكو تزامنا مع انعقاد جلسة مجلس النواب

الثلاثاء 10 آب 2021

وطنية - دعت جمعية "أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت" إلى "المشاركة في التحرك، الخميس، أمام قصر الأونيسكو، تزامنا مع انعقاد الجلسة الذي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري للحؤول دون انعقادها"، وقالت في بيان: "صعقنا اليوم بالإعلان عن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى جلسة الخميس المقبل للبحث في طلب الاتهام المقدم من عدد من النواب، والذي اصطلح على تسميته طلب العار، فهو اتهام بالشكل فيما هو في الواقع محاولة لطمس الحقيقة وتهريب المشتبه بهم من العقاب". وأشارت إلى أن "هذه الجلسة تأتي لاستكمال مجموعة من الممارسات المخلة بالدستور والقانون، والتي قامت بها قوى الحكم للانقلاب على عمل المحقق العدلي أو وضع خطوط حمر له"، وقالت: "النواب في غالبيتهم أعلنوا رفضهم هذا الاتهام، في موازاة سحب عدد آخر منهم تواقيعهم عن طلب الاتهام، وذلك في استجابة للرأي العام الداعم لقضيتنا، والذي تجلى بأبهى صوره في استفتاء 4 آب وأكد الثقة العامة بالمحقق العدلي طارق البيطار. كما أكد مطلبنا بإسقاط كل الحصانات". واعتبرت أن "التصويت يجري بصورة سرية على نحو يمنع معرفة حقيقة مواقف النواب، ويدفع بهم تحت ضغط الترغيب أو الترهيب إلى التصويت على نحو يخالف وعودهم المعلنة". ودعت "كل الكتل والنواب الذين أعلنوا رفضهم طلب الاتهام أو سحبوا تواقيعهم عنه إلى مقاطعة جلسة العار، وصولا إلى تعطيل النصاب تحت طائلة اعتبارهم شركاء في هدر دماء أحبابنا وتضييع الحقيقة والعدالة". وطالبت "مجلس النواب برفع الحصانات عن المشتبه بهم وليس اختلاق تحقيق برلماني مواز معروفة نتائجه سلفا"، داعية أيضا "اللبنانيين إلى المشاركة في التحرك الخميس، أمام قصر الأونيسكو، تزامنا مع انعقاد الجلسة للحؤول دون انعقادها، لا سيما أن تعطيلها يحول دون نجاحهم في تعطيل العدالة".

 

"هاآرتس": تفسيران لتصرَّف حزب الله الأخير

ترجمة ليبانون ديبايت/الثلاثاء 10 آب 2021  

نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيليّة، أمس الاثنين مقالًا تحت عنوان: "تفسيران لهجوم حزب الله على إسرائيل". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "هناك تَفسيريْن محتملين لإنحراف حزب الله عن قواعد اللعبة التي خدمته هو وإسرائيل بشكلٍ جيّد منذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية".

فالسبب الأوّل، وفق ما رأت الصحيفة الإسرائيلية هو أنّ "حزب الله كان يعمل وفق أوامر إيران التي تريد فرض قوّتها على جميع الجبهات بعد وقتٍ قصيرٍ من إفتتاح الرئيس إبراهيم رايزي للتوضيح أنّ سياستها لا تزال قائمة وأنها تميّز بين أحاديث النووي التي سوف يتمّ تجديدها وعمليّاتها العسكرية الجارية للدفاع عن مصالحها في سوريا ولبنان والعراق واليمن. وهذا وأشارت إلى أنّ "هذه النظرية تتعارض مع نظرية أخرى حيث أنّ إيران تسعى لتهدئة الأوضاع حتى لا تعطي الولايات المتّحدة والدول الغربية سببًا للهجوم أو فرض عقوبات إضافية عليها، وتكشف تقارير للإعلام الغربي تعتمد على مصادر إستخبارتية أنّ "الميليشيات الشيعية" في العراق-والتي تنفّذ معظم الهجومات ضدّ الأهداف الأميركية في العراق والخليج-لا تنفّذ أوامر قائد فيلق القدس الإيراني، العميد إسماعيل قآاني، الذي طلب منهم تجنّب لفت الإنتباه والتصرف من تلقاء نفسهم، وبحسب هذا التفسير فإنّ إيران تفقد السيطرة على هذه الميليشيات في الوقت الذي تقوم فيه بحملة سياسية لمساعدة شعبها على الفوز في الإنتخابات العراقية القادمة المُتوقّع إجراؤها في تشرين الأول". وعليه، سألت "هاآرتس": "هل حزب الله-المجموعة التي أصبحت مرشدة ومستشارة لهذه "المليشيات"- يحاول أيضًا التحرّر من القيود التي تفرضها إيران، وإدارة حروبه بطريقة مستقلّة أكثر؟ وهل كان انتقامه من إسرائيل ليس فقط من أجل إختبار الحكومة الجديدة في القدس إنما أيضًا لإختبار إيران؟ إذا كانت الإجابة نعم، فإنّ نظرية أنّ إيران هي وراء الهجوم من لبنان على إسرائيل بحاجة إلى أدلّة ملموسة أكثر". وإنّ التفسير الشائع الثاني لتصرّف حزب الله هذا، هو ووفق ما زعِمت الصحيفة أنّه "يستغلّ الأزمة الإقتصادية والسياسية التي تجتاح لبنان منذ سنتين ليُظهر قوّته وليذكّر الأشخاص الذين قد نسَوا من هو "المدافع الحقيقي" للبنان وخاصةً لمنع أي احتمال يكون فيه تشكيل حكومة جديدة مع حصولها على دعم الدول الغربية وتفكيرها ولو للحظة بفصل الحزب عن مصدر القوّة أو المطالبة بتجريده من السلاح". واعتبرت الصحيفة الإسرائيلية، أنّ هذا "الإحتمال غير معقول، فالرئيس نجيب ميقاتي المكلّف من قبل الرئيس ميشال عون لتشكيل حكومة مقرّب كثيرًا من حزب الله ولا ينوي-وحتى لن يكون قادرًا- على تشكيل حكومة من دون ممثلين لحزب الله".

للإطلاع على الخبر بنسخته الأصليّة إضغط على الرابط التالي: https://bit.ly/2VHH0g8

 

اسرائيل تنتظر “الحزب”: سنضرب أهدافاً حيوية!

 قناة العربية.نت/10 آب/2021 

قررت الحكومة الإسرائيلية عدم شن أي عمليات عسكرية كبيرة ضد إيران أو وكلائها، في وقت أشارت معلومات إلى أن قوات إسرائيلية قد بدت في حالة تأهب على الحدود مع لبنان مع الأحداث الأخيرة. وقد تم اتخاذ قرار ضبط النفس من أجل عدم بدء حرب أكبر مع حزب الله في وقت تجري فيه الولايات المتحدة وإيران محادثات مستمرة حول اتفاقية نووية جديدة. وتصر مصادر حكومية إسرائيلية على أن قرار عدم الرد عسكرياً على حزب الله أو أهداف إيرانية اتخذ داخلياً، ولم يكن نتيجة ضغوط من واشنطن. مع ذلك، أكد مصدر أمني إسرائيلي أن هذا الوضع موقت، مشيراً إلى أن العمل الإسرائيلي الحقيقي يتأخر فقط، وفق ما نقل موقع “Breaking Defence”. وكشفت مصادر عدة للموقع، عن أن إسرائيل أعدت مجموعة من الأهداف الحساسة في لبنان، بما في ذلك البنية التحتية الحيوية والتي سيؤدي تدميرها إلى الضغط السياسي على حزب الله. وأضافت أن هذه الأهداف يمكن أن تُضرب بسرعة إذا شنت ميليشيا حزب الله المدعومة من إيران سلسلة جديدة من الضربات الصاروخية على إسرائيل. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، نصح الجمعة الماضي، حزب الله والجيش وحكومة لبنان “ألا يختبرونا”. وأضاف في تصريح تلفزيوني حينها، أن الوضع في لبنان مريع، و”يمكننا جعله أسوأ”. “كذلك، أكد أنهم سيقابلون التهدئة بالتهدئة، مؤكداً أن لا مصلحة لتل أبيب في لبنان. وتابع “لن نسمح لحزب الله بالعبث معنا وهم يعلمون ذلك”. يذكر أن سلاح الجو الإسرائيلي كان أعلن، الخميس الماضي، تنفيذ أولى غاراته الجوية منذ سنوات على لبنان، قائلاً إنه استهدف مواقع إطلاق صواريخ بعد إطلاق نار من جنوب لبنان على شمال إسرائيل. كما، اعترفت ميليشيا حزب الله، بإطلاق أكثر من 15 صاروخاً على إسرائيل، زاعمة بأن هذه العملية هي رد على غارات سابقة لتل أبيب.

 

الأفق مسدود… “ما في حكومة”

صحيفة الراي الكويتية/10 آب/2021 

تزداد الإشارات إلى أن «ما في حكومة» وأن كل المناخ المتذبذب عن تفاؤل حذر أو مشروط بـ «طرد الشياطين»، وهو «الاسم الحركي» للأفق المسدود الذي يصطدم به الرئيس المكلف نجيب ميقاتي رغم استراتيجية «التفاوض الناعم» مع رئيس الجمهورية ميشال عون، تتصاعد مظاهر تفلت الواقع اللبناني من آخر الضوابط التي تقف بينه وبين الانفجار الكبير الذي باتت كل مكوناته جاهزة ولم يعد ينقصه إلا «عود ثقاب» قد يكون عنوانه اجتماعياً – معيشياً أو سياسياً – طائفياً أو أمنياً أو قضائياً. ورغم عطلة رأس السنة الهجرية، ازدحم المشهد اللبناني أمس برزمة ملفات بدا وهجها أقوى من «الجمر» الذي بدأ يخرج من تحت رماد مسار التأليف الحكومي على شكل صراع تتصدر واجهته خلافاتٌ على توزيع الحقائب السيادية والخدماتية على الطوائف بخلفيات تتصل بـ «السبحة المتلازمة» لانتخابات 2022 (النيابية والرئاسية) كما بـ «العنصر» الاقليمي الذي غالباً ما شكل «القطبة المخفية»، ولا سيما أن مجمل الوضع اللبناني هو امتداد لتوازنات المنطقة وبات حلقة رئيسية في «قوس النفوذ» الإيراني الذي يراد كسره انطلاقاً من «النووي» وملحقاته.

 

الافراج عن الناشط إيلي هيكل

وكالات/10 آب/2021 

تم الافراج عن الناشط إيلي هيكل، بعد أيام من الاحتجاجات وقطع الطرقات المطالبة بإطلاق سراحه، وكان آخرها إقفال طريق عام زوق مصبح – كسروان قبالة مفرق مغارة جعيتا بالاطارات المشتعلة، اليوم الثلثاء.

 

انفجار المرفأ… البرلمان يجتمع الخميس

الوكالة الوطنية للإعلام/10 آب/2021 

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسة عامة تمام الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس في قصر الاونيسكو، وذلك للنظر في قرار الاتهام في تفجير المرفأ وفقا للمادة 22 معطوفة على المادة 20 من القانون 13/90 (أصول المحاكمات امام المجلس الاعلى المنصوص عنها في المادة 80 من الدستور).

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية        

ميقاتي: لم ألتقِ باسيل

وكالات/10 آب/2021 

أشار المكتب الاعلامي للرئيس المكلف نجيب ميقاتي في بيان، الى ان “بعض وسائل الاعلام يعمد الى نشر اخبار وروايات مفبركة عن مسار تأليف الحكومة الجديدة وعن لقاءات مزعومة ومفاوضات جانبية تجري لهذه الغاية”. وتابع البيان “يهم المكتب الاعلامي للرئيس المكلف ان يؤكد انه، منذ صدور مرسوم التكليف، وباستثناء اللقاءات المعلنة التي جمعت الرئيس المكلف برئيس الجمهورية ميشال عون، لم يعقد اي لقاء بين الرئيس ميقاتي واي وسيط لرئيس الجمهورية، وتحديدا لم يحصل اي لقاء مع رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل”. وختم “إن الرئيس ميقاتي، اذ يقدر للاعلام دوره ورسالته، يتمنى على الجميع وعي دقة المرحلة وعدم اختلاق الاخبار والروايات التي تتسبب بتشنج الاوضاع وتحرف عملية تشكيل الحكومة عن مسارها الصحيح، فاقتضى التوضيح”.

 

عقبة جديدة في وجه التأليف؟

وكالة الانباء المركزية/10 آب/2021 

تتجه الأنظار الى اللقاء السابع الذي سيجمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي في بعبدا. بحسب ما تكشف مصادر سياسية مطّلعة لـ”المركزية”، فإن الاجواء التي تسبق اللقاء لا تبدو مشجّعة كثيرا، ذلك ان هوّة التباعد بين الرجلين آخذة في التوسّع رغم محاولتهما اخفاء هذه الحقيقة. فحتى الامس القريب، ومع ان البحث الجدي لم يكن انطلق بعد في توزيع الحقائب السيادية، خوفا من ان ينفجر الخلاف بينهما حولها بفعل اصرار رئيس الجمهورية على ضم حقيبتي الداخلية والعدل الى حصّته، كانت العقد محصورة في هذه النقطة، التي اضيف اليها ايضا مطالبة عون بوزارات خدماتية لم يكن ميقاتي خصصها له. لكن في الساعات الماضية، برزت عقبة جديدة تتمثل في رفض بعبدا لشخص وزير المال الذي يقترحه الثنائي الشيعي وتحديدا رئيس مجلس النواب نبيه بري. بحسب المصادر، الفريق الرئاسي يبدو سلّم جدلا بأن المداورة مستبعدة وبأن التوزيع باق على حاله – وإن كان لن يستسلم سريعا في مسألة “الداخلية” – وعليه، فإنه انتقل اليوم الى مرحلة جديدة عنوانُها وضع فيتو على اي اسم لا يراه العهد قادرا على تنفيذ “أجندته” على الصعيد الـ”مالي”. فالجدير ذكره هنا، هو ان التدقيق الجنائي يُعتبر مصيريا بالنسبة الى الفريق الرئاسي، سيما في حسابات مصرف لبنان، وهو اي العهد، يعوّل على ان يكون هذا التدقيق المدخل الى اعادة تعويمه وتبييض صفحته امام الرأي العام، اذ انه سيكشف اين ذهبت المليارات وكيف تبخّرت من خزينة الدولة واوصلت اللبنانيين والبلاد الى الحال المتردية التي تقبع فيها اليوم. وفي رأي بعبدا والتيار الوطني الحر، هذا الجواب، اذا تأمّن وظهرت “الحقيقة”، فإنها ستكون كفيلة بوضع البلاد على سكة النهوض وستجيّر نقطة ذهبية ثمينة الى رصيد الفريق البرتقالي، قبيل الانتخابات النيابية، بعدما “تهشّمت” صورته بقوة في العامين الماضيين اذ رفع شعار الاصلاح والتغيير فكانت النتيجة فقرا و”تعتيرا”. التدقيق مسألة حياة او موت اذاً، تتابع المصادر، وعليه فإن فريق العهد رفع اليوم فيتو في وجه إسناد حقيبة المال الى يوسف الخليل، وهو خبير مالي ومدير العمليات المالية في مصرف لبنان، بحجة ان الخليل موظف في مصرف لبنان وبالتالي لن يتعاون مع التدقيق ولن يتخذ اي موقف ضد حاكم المركزي. كما يغمز فريق العهد من قناة الرئيس نبيه بري، ملمّحا الى ان الاخير لا يريد التدقيق الجنائي والى انه من “حُماة” رياض سلامه، مذكّرا ايضا بان بري عرقل التدقيق الجنائي عبر وزير ماليته. في المقابل، وبينما يصرّ بري على الاسم الذي اقترحه، وقد فوّضه الحزب هذا الملف، اي ان الاخير لا يمانع ايضا بتولّي الخليل الوزارة، تشير المصادر الى ان من الضروري ترقّب اليوم المدى الذي سيبلغه رفض عون لهذه الشخصية، وهل يمكن ان يعرقل التأليف اكثر بسببها، ام ان سعي العهد اليوم الى تحصيل وزارات خدماتية جديدة كالصحة والتربية والشؤون والطاقة، اذا وافق ميقاتي، قد يكون كافيا له ليقبل بخسارة الداخلية والمالية؟ الجواب في الايام المقبلة.

 

المازوت يشلّ السياحة: إقفال مؤسسات وإلغاء حجوزات

 إم تي في اللبنانية وكالات/10 آب/2021 

كشف أمين عام إتحاد المؤسسات السياحية في لبنان جان بيروتي، عن ان هناك مؤسسات أقفلت كما تمّ إلغاء العديد من الحجوزات في مؤسسات أخرى بسبب نفاد المازوت. وقال بيروتي للمسؤولين عبر الـmtv: “إرحموا الشعب” ولبنان لم يعد يشبهنا.

 

فرنسا عاتبة على “الحزب”: يا ناكر المعروف!

وكالة الانباء المركزية/10 آب/2021 

في صلب المحادثة الهاتفية بين الرئيسين الفرنسي ايمانويل ماكرون والايراني ابراهيم رئيسي حضر ملف لبنان، وهما المعنيان به مباشرة. ايران من زاوية امساك ورقته بقوة عبر حزب الله وفرنسا بسعيها الدؤوب لانقاذه. رئيسي اكد أن الحكومة الإيرانية الجديدة ترحب بتعزيز العلاقات مع فرنسا على أساس الاحترام المتقابل والمصالح المشتركة، وهي جادة في الحفاظ على الأمن وقوة الردع في المنطقة، مشددا على “اننا نؤيد أي عمل يستهدف الاستقرار والأمن وتحسين الوضع الاقتصادي للشعب اللبناني، ونرحب بدعم فرنسا في هذا الصدد”. لكن الموقف شيء والفعل شيء آخر، وهي قاعدة تدركها باريس جيدا وقد اختبرت على مدى عقود “مراوغة” طهران وعدم ايفائها بتعهداتها لا سيما في ما يتصل بالشأن اللبناني، الا انها ما زالت حتى الساعة تحافظ على اصول اللياقة التي لطالما تميزت بها وتبذل محاولات حثيثة…عسى ولعلّ.

اوساط سياسية فرنسية تقول لـ” المركزية” ان حزب الله ، ذراع ايران  العسكرية في لبنان، والعامل بهدي قراراتها، لم يرد الجميل لفرنسا ومواقفها تجاهه وهي التي تجاوزت المواقف الاميركية والعربية وخصوصا السعودية  وبعض الدول الاوروبية ومدت اليد الى الحزب خلال زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون مرتين متتاليتين لبيروت.فقد تجاوب ماكرون في اجتماع السفارة الشهيرمع القوى السياسية في اعقاب تفجير 4 آب، حاذفا بند الانتخابات النيابية المبكرة من مبادرته الانقاذية اثناء مناقشتها، بناء لطلب الحزب. وعلى رغم اعلان الحزب الالتزام بما عرضه ماكرون من حكومة مهمة من اختصاصيين غير حزبيين وجدول اعمالها ومدة تشكيلها الا انه لم يلاق ايجابية ماكرون بل طالب بحكومة سياسية وبالاشتراك فيها،الامر الذي حمل فرنسا على تبديل موقفها وقد ابلغته لايران محملة اياها مسؤولية عرقلة التشكيل عبر حزب الله، الامر وعلى الاصطفاف  الى جانب  الولايات المتحدة الاميركية والسعودية والدول التي تعتبر ايران مسؤولة عن ازمة لبنان.

وتستغرب الاوساط استمرار حزب الله ومن خلفه ايران في التعنت والتصلب على رغم انهما في اضعف موقع مع تسلم الرئيس الجديد ابراهيم رئيسي السلطة، خلافا لما تسوق ايران في اعقاب التطورات الدراماتيكية في بحر عُمان. فالحزب فقدَ الدعم الشعبي والاحتضان الوطني الذي كان يتمتع به والذي تظهّر بوضوح في حرب تموز 2006، فانقلب المشهد رأسا على عقب،  وعوض الاحتضان بات  الحزب مكروها  في الشارع السني والدرزي والمسيحي بمعظمه وبعض الشارع الشيعي، وما حريق حسينية علي النهري من قبل شيعة اصلاحيين الا النموذج لافتقار الحزب لثقة ودعم بيئته له، اضف ان الشعارات التي رفعت في الذكرى السنوية الاولى لانفجار المرفأ “ايران برا برا”، وما تخلل حادثة خلدة من مواقف وما حصل في بلدة شويا اخيرا، عكست كلها اتجاها الى ان  حزب الله بات في عين الاستهداف المحلي والخارجي، ما اضطر امينه العام السيد حسن نصرالله الى الخروج بمواقف عالية السقف مساء السبت الماضي محاولا تجييش شعبه وناسه، وتجلى التجاوب معه في الحملة الممنهجة لجيشه الالكتروني في اليوم التالي ضد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وفي مواقف المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان. تقول الاوساط ان من غير المستبعد ان تنفذ اسرائيل عملا عسكريا نوعيا ومحدودا ضد لبنان، لاسيما بعد استهداف الباخرة الاسرائيلية في بحرعُمان، وتوسع رقعة الخشية من مواجهات قد تحصل في اكثر من منطقة وتدفع ربما في اتجاه حرب اهلية، اذا لم تشكل الحكومة في لبنان سريعا، علما ان ارضيتها باتت جاهزة تنتظر اشعال فتيل الانفجار، فهل يذهب الحزب في مواقفه والمواجهة  الى الحدود القصوى تنفيذا لاجندة ايران ولو على حساب لبنان ومصلحة شعبه؟

 

100 مليون دولار من الولايات المتحدة إلى لبنان

بيروت -“السياسة” /10 آب/2021 

أعلن الرئيس الاميركي جو بايدن، أمس، عن تقديم حوالي 100 مليون دولار من المساعدات الإنسانية الجديدة للبنان. وقال بايدن: “ستقوم هذه المساعدات التي تقدمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ووزارة الخارجية الأميركية بمساعدة المتضررين من وباء كوفيد-19 وآثاره الاجتماعية والاقتصادية المتراكمة على الشعب اللبناني، كما يدعم التمويل أيضا اللاجئين السوريين في لبنان. وأضاف، “تقوم الولايات المتحدة من خلال التمويل البالغ 41 مليون دولار من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية بتوفير المساعدات الغذائية المطلوبة بشكل عاجل والرعاية الصحية والحماية والدعم لناحية المياه والصرف الصحي للمجتمعات، بما في ذلك تلك المتضررة من وباء كوفيد-19، كما يشمل هذا التمويل أيضا المساعدات الغذائية لنحو 400 ألف مستفيد لبناني ضعيف”. وتابع، “سيضاف هذا التمويل إلى المويل الذي تقدمه وزارة الخارجية، ليصل إجمالي المساعدات الإنسانية الأميركية للبنان إلى أكثر من 372 مليون دولار في السنة المالية 2021”.

 

مسيحيو لبنان: “حزب الله” يعمل على إسكات المدافعين عن السيادة والاستقلال

لا بنزين ولا مازوت ولا غاز... والمستشفيات تستغيث والأفران تقترب من التوقف

بيروت ـ”السياسة” /10 آب/2021 

حملت مصادر مسيحية بارزة “حزب الله” والدائرين في فلكه مسؤولية الحملة التي تستهدف البطريرك بشارة الراعي، مؤكدة لـ”السياسة”، أن “الحزب وحلفاءه يعملون من أجل إسكات أي صوت يطالب بالدفاع عن سيادة لبنان واستقلاله، من أجل مزيد من الهيمنة على القرار اللبناني خدمة لأجندات خارجية، تتعارض مع مصالح لبنان العربية والدولية”. وقالت إن “هناك تأييداً كبيراً لمواقف البطريرك على المستوى الوطني، وهذا يمثل رسالة للحزب بأن كل حملاته على البطريرك الراعي وبكركي، لن تقود إلى مكان”. وفي السياق، وبعد يومين من حملات “حزب الله” على البطريرك الراعي، أكد رئيس الجمهوريّة ميشال عون خلال اتصال مع البطريرك الراعي، أن “التعرّض للمقام البطريركي وشخص البطريرك مدان ومرفوض، وحرية الرأي والتعبير مصانة بالدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح الى التجريح والإساءة”.

من جهته، قال الرئيس سعد الحريري: “الإساءة للمقامات الروحية، تشكل تطاولاً مرفوضاً على كرامة اللبنانيين ولغة غير مقبولة تحت أي ظرف لأصول التخاطب السياسي”.

وأضاف، “ما أعلنه البطريرك الراعي، يعكس رأي الاكثرية اللبنانية، ولا يستدعي لأي سبب من الاسباب، ردات فعلٍ لا تستقيم مع مصلحة لبنان وتسيء لقيم الحياة المشتركة بين أبنائه”.

وفي الإطار، أشادت المنظمة الرائدة في الولايات المتحدة الأميركية للدفاع عن المسيحيين والأقليات الدينية في الشرق الأوسط وأفريقيا، بـ”شجاعة الشعب اللبناني والجيش اللبناني وغبطة البطريرك الماروني، لمواجهة وكشف الإرهاب والنضال من أجل السلام”.

وأعلنت “المؤسسة البطريركية المارونية العالمية للانماء الشامل”، أنها تقف “مذهولة أمام الهجمة البغيضة التي تستهدف البطريرك، من دون أي اعتبار للمقامات والمراكز، ولما تمثله هذه الشخصية في وجدان اللبنانيين، وخصوصا الفئة التي كانت حجر أساس في قيام الوطن والكيان”.

وأكد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، أنه ” تم خروج كبير عن الحدود اثر الهجمة الكبيرة التي تعرض لها أبينا البطريرك الراعي والقضية الثانية التحقيق بانفجار المرفأ”. وأضاف، “أن المسؤولون في حزب الله، كعادتهم اتجهوا إلى الاتهام بالعمالة”.

وتابع: “يا سيد نصرالله، ما حدث في شويا ليس خيانة ولا عمالة، والناس قالت نفس الامر في كل لبنان خلال الانتفاضة الشعبية وتعبت من معادلتكم”. وأردف: “لا تجوز ردة فعل حزب الله لا على أهالي شويّا ولا على كلام البطريرك، ولا يمكنكم قمع الرأي الآخر”.

إلى ذلك، دعا رئيس مجلس النواب نبيه برّي لعقد جلسة عامة، غداً، في الأونيسكو للنظر في قرار الإتهام في تفجير المرفأ. وغرّدت الوزيرة السابقة مي شدياق، عبر “تويتر”، كاتِبةً، لا بنزين لا مازوت لا غاز لا كهربا لا دواء لا خبز لا قضاء لا عدالة لا مال لا مصارف لا مدارس…”.

وقالت شدياق: “الله لا يوفقكم شو بلا دم، بعزّ الحرب ما نذلّ اللبناني هلقد!”. وأصدر تجمع المطاحن بيانا اسف فيه “ان يعلن للشعب اللبناني عن توقف العديد من المطاحن قسريا عن العمل بسبب فقدان مادة المازوت التي باتت غير متوافرة لا في السوق الشرعية، ولا في السوق السوداء، وان المطاحن الأخرى ستتوقف خلال أيام معدودة عن العمل تباعا وتدريجيا وفقا لحجم المخزون من المازوت لديها”.

 

قطاعات تتهاوى… المأكل والمشرب والطبابة في خطر!

وكالة الانباء المركزية/10 آب/2021 

يومياً تشتد الحبال على عنق القطاعات كافّةً، لا سيّما الحيوي منها نتيجة الشح الحادّ والخطير في مادّة المازوت. فالحاجة إلى المادة هذه ارتفعت من 200 ألف طن إلى 400 ألف طن شهرياً، بسبب التقنين القاسي والمتزايد في التيار الكهربائي والضغط في المقابل على المولّدات الخاصة التي لم تعد بدورها قادرة على تأمين المادة، فوجدت نفسها أمام خيارين اعتماد جداول تقنين أو إطفاء محرّكاتها، ووصل الحدّ ببعضها إلى الاستعانة بمازوت المنازل الخاصة، حيث أن المواطنين يقدّمون ما يمتلكون من المادّة لإبقاء المولّد شغّالا. وسط هذا الواقع، شارفت سلفة مجلس النواب لاستيراد المازوت على الانتهاء، فيما مصرف لبنان غير قادر على تغطية هذه الزيادة، وموافقته على دعم المازوت على سعر ٣٩٠٠ ليرة لبنانية للدولار حتى نهاية ايلول لن تكون مضمونة، إذ استُنزفت كميّات كبيرة من الدولارات تفوق تلك المرصودة لهذه الغاية. وكشفت معلومات صحافية عن أن المديرية العامة للنفط أعطت تعليماتها بفتح منشأتي طرابلس والزهراني ابوابها لتوزيع الديزل بعد الانتهاء من إحصاء الشركات التي تبيع في السوق السوداء والتي ستحرم من حصتها في الأيام المقبلة.

المستشفيات:

من جهتها، كانت المستشفيات الخاصة ومن ضمنها الجامعية أعلنت منذ يومين أن “عددا منها مهدد بتوقف مولداته خلال ساعات بسبب عدم توافر مادة المازوت”. ورغم خطورة الموضوع ودقّته كونه يهدّد حياة المرضى، لا تزال المشكلة على حالها من دون حلّ وفق ما أكّد نقيب أصحاب المستشفيات سليمان هارون لـ “المركزية”، موضحاً أن “أمس تمكّنا من تأمين المازوت لعدد من المستشفيات بواسطة بعض الشركات المستوردة الخاصة، واليوم الأزمة كبيرة جدّاً والضغط يزداد، حيث كلّ المستشفيات تتصل للمطالبة بتأمين المادة”. ولفت إلى أن “النقابة تبذل كلّ الجهود الممكنة وتتواصل مع المعنيين لإيجاد مخرج، إلا أن الوضع صعب جدّا. وحيث نجد قطرة مازوت نسعى لجلبها إلى المستشفيات. كذلك توقف أكبر مصنع لإنتاج الأمصال عن العمل بسبب فقدان المادة بعد ان كنّا نبّهنا من ذلك”.

الرغيف:

كذلك، لقمة عيش الفقير في خطر، فقد نبّهت نقابة المطاحن من الإقفالات القسرية خلال ايام معدودة بعد وقف العديد منها نشاطه بسبب فقدان المازوت في السوق حتّى السوق السوداء. لتبث على الاثر معلومات  عن تأمين مئة الف طن من المادة للمطاحن كي تستعيد نشاطها. أما الأفران من ناحيتها، فبحاجة إلى حوالي خمسة ملايين ليتر شهرياً من المازوت لمواصلة عملها بشكل طبيعي، لكن في ظلّ الشحّ “توقف عدد كبير منها عن العمل اليوم كما في صور وخلدة وحالات، في حين أن أخرى على مشارف التوقف بين اليوم وغدا عند نفاد مخزونها”، وفق ما كشف نقيب أصحاب الأفران علي إبراهيم لـ “المركزية”، لافتاً إلى أن “في شكل متوسطّي يمكن لأغلبية الأفران أن تستمرّ في الإنتاج ليومين أو ثلاثة كحدّ أقصى ما لم تؤمّن المادة. ونتخوّف من أن يحلّ بنا ما يحصل في المحطات حيث قد تصطف الطوابير أمام من يتمكن من مواصلة صناعة الرغيف”.

واشار إلى أن “رغم رفع الصوت مرارا وبشكل متواصل لم يأبه اي من المسؤولين أو يسأل. ولو لم تسعَ منشآت الزهراني لتأمين المادة للأفران عبر شخص مديرها مشكور زياد الزين، لكان فقد الرغيف منذ فترة طويلة. أما وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال راوول نعمة فيقول أن لا علاقة له بموضوع المازوت. والاذونات الخاصة التي حصلت عليها الأفران لتسليمها هذه المادة من وزارة الاقتصاد شيكات بلا رصيد مدرجة في الجوارير إذ لا يمكن الاستفادة منها بعد أن ابلغتنا شركات المحروقات بنفاد الكميات لديها وعدم توافر المازوت”، خاتماً “يبدو أن خلف كلّ ما يحصل نيّة واتّجاها لرفع الدعم”.

الغاز:

توازياً، طفت نهاية الأسبوع الماضي أزمة غاز محتملة على سطح الازمات، حين حذّر نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز ومستلزماته فريد زينون من أن المخزون يكفي لأسبوع فقط ما لم يبادر مصرف لبنان إلى فتح اعتمادات للاستيراد. وتخوّفاً من الأسوأ، اصطفت طوابير المواطنين أمام مراكز تعبئة الغاز لتعبئة قواريرهم. فهل يمكن أن يزيد الهلع الوضع سوءاً؟زينون أوضح في حديث لـ “المركزية” أن “مع الطوابير يغطّي المخزون حاجة أسبوع، وتسلَّم نصف الكميات للموزعين للسعي إلى الحفاظ على المخزون قدر الإمكان لحين فتح مصرف لبنان اعتمادات كي تفرغ البواخر حمولتها، وحتّى اللحظة لم يتمّ إبلاغنا بأي تطوّر أو خطوة إيجابية في الإطار. حتّى أن أي بيان توضيحي لم يصدر عن المسؤولين ولا يأبهون”. وعن اعتبار التصريحات عن أزمة الغاز المحتملة عشوائية وأن الغرض منها الضغط على مصرف لبنان، أكّد زينون أن “من يطلق هذه المواقف يقف إلى جانب السلطة. ونحن نتكلّم بناءً على وقائع ومعطيات مؤكّدة. لا نرفع الصوت لخلق الهلع في صفوف المواطنين بل تفادياً للوقوع في مشكلة مثل البنزين والمازوت، ونحذّر قبل وقوع الكارثة وتحسباً لفقدان المادة نهائياً بعد أسبوع أو حتّى نشوء سوق سوداء، وعلى كل من يشتري المادة من السوق السوداء بغير السعر الرسمي إبلاغ حماية المستهلك بكلّ التفاصيل”.

وتابع “هناك باخرة في البحر الإقليمي محمّلة بـ 5000 طن وأخرى ستصل منتصف الشهر وفيها 9000 طن يجب فتح اعتمادات مسبقة لها كي تؤمّن المادة بشكل طبيعي، ويمكن أن تغطّي حاجة شهر”، مشدّداً على أن “الغاز مادّة حيوية لا يمكن قطعها والتوقف مثلاً عن تحضير الطعام.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

حرب الناقلات تتصاعد بين إسرائيل وإيران وتنتقل إلى بحار أخرى

تل أبيب تُرسل غواصة عسكرية وسفينتين حربيتين للبحر الأحمر... والسويد تُحاكم أحد جلادي مذبحة 88

ستوكهولم، طهران، عواصم – وكالات/10 آب/2021 

 رشحت تقارير أمس، تصاعد حرب الناقلات والسفن التجارية بين إسرائيل وإيران، والتي شهدت تصعيدا غير مسبوق في العامين الأخيرين، مع ديمومة التوتر بين الطرفين ورغبة كل منهما في إصابة الآخر في مقتل. وعلى الرغم من أن الهجمات اقتصرت حتى الآن على حوضي البحر الأحمر والمتوسط، أكدت التقارير أن عدم وقف “المواجهات السرية” النشطة بين الطرفين، تفتح الطريق إلى إمكانية امتداد “حرب السفن التجارية” إلى بحار ومحيطات أخرى، فيما يشبه البديل عن المواجهة العسكرية المباشرة، التي قد تعرض الأمن والاستقرار العالميين برمتهما للخطر. وحذرت التقارير من أن حرب الناقلات السرية قد تتوسع وتتحول إلى حرب معلنة وشاملة يستنزف كل طرف من خلالها غريمه بأسلوب انتقامي، مشيرة إلى أن الطرفين بدأ في تجاوز الخطوط الحمر، ما يوفر أرضية مناسبة لانفجار لا تحمد عقباه مع إصرار البلدين على توسيع نفوذهما الإقليمي، وغياب أي هامش لحلول وسط بينهما.

في غضون ذلك، نقل موقع “نور نيوز” الإيراني عن مسؤول إيراني، إن معلومات تشير إلى إرسال إسرائيل غواصة عسكرية برفقة سفينتين حربيتين باتجاه البحر الأحمر، وقال الموقع إنه تلقى أنباء عن تسلل غواصة إسرائيلية من نوع “دولفين” الأربعاء الماضي خلسة إلى مياه قناة السويس في البحر الأحمر.

من جانبه، حذر قائد قوات الدفاع الجوي علي رضا صباحي فرد، من أن أي اعتداء على أجواء بلاده سيواجه برد “ساحق”، قائلا خلال تفقده مركز قيادة التحكم وموقع صواريخ “مرصاد” في جاسك، “نرصد أدنى تحرك للعدو على مدار الساعة، وأدنى اعتداء سيواجه برد ساحق”، مشددا على أن “القوات المسلحة تحرس وتدافع دائما بقوة عن أجواء والحدود البرية والمائية للبلاد”. بدورها، وصفت مساعدة مندوب إيران لدى الأمم المتحدة زهراء ارشادي، خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي، الاتهامات الأميركية والبريطانية بضلوع طهران في حادثة السفينة الإسرائيلية “ميرسر ستريت” بأنها “مفبركة” ومبنية على نوايا سياسية، متهمة الوجود العسكري للدولتين في الخليج العربي وبحر عمان بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة. في غضون ذلك، وفي إجراء غير مسبوق وحساس، بدأت في السويد أمس، محاكمة نائب المدعي العام الإيراني الأسبق حميد نوري، لدوره في مجزرة 1988، التي راح ضحيتها الآلاف من أنصار حركة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة. وقرأ القاضي قائمة المدعين والتهم الموجهة للقاضي الإيراني السابق، ومقتطفات من لائحة التهم المكونة من ثمانية آلاف صفحة، تتضمن تفاصيل دوره كأحد منفذي الإعدامات الجماعية في صيف عام 1988، كاشفا أن نوري كان يسأل المتهمين عن هوياتهم ثم يقودهم لصالات الإعدام، قائلا إن النظام الإيراني يجب أن يحاكم وحميد نوري كان مجرد أداة تنفيذ، موضحا أن الرئيس الحالي إبراهيم رئيسي متهم أساسي في هذه المحاكمة، وتقع عليه مسؤولية مباشرة. من جانبها، أشارت النيابة العامة السويدية إلى أن نوري، قام بين 30 يوليو و16 أغسطس 1988 في سجن كوهردشت في كرج بإيران، بقتل متعمد لعدد كبير جدا من السجناء المؤيدين أو المنتمين إلى حركة “مجاهدي خلق”، بناء على أمر بالإعدام من المرشد السابق آية الله الخميني. وفي محكمة ستوكهولم، بدا المتهم الذي ارتدى لباسا فاتح اللون هادئا ومبتسما برفقة محامييه الاثنين، في حين أنه من المقرر عقد ثلاث جلسات خلال الأسبوع الراهن في إطار المحاكمة الطويلة، التي يفترض أن تستمر حتى أبريل 2022، والتي يتوقع أن يدلي خلالها عشرات الشهود بإفادتهم. وبينما لفتت آنا ويستر من محكمة ستوكهولم، إلى أن المحاكمة ذات البعد الدولي تشكل سابقة في تاريخ البلدين، تجمع مئات من الأشخاص غالبيتهم من “مجاهدي خلق”، أمام المحكمة قبل بدء المحاكمة، مطالبين القضاء السويدي والدولي بإدانة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي تتهمه منظمة العفو الدولية بأنه كان عضوا في “لجنة الموت”، المسؤولة عن إعدام آلاف السجناء عام 1988، عندما كان مدعيا عاما مساعدا في محكمة طهران الثورية. من جهة أخرى، وضمن سلسلة الانفجارات والحوادث الغامضة، اندلع حريق في مجمع “خاركللبتروكيماويات على جزيرة خارك بالخليج، في ساعة مبكرة من صباح أمس.

 

الناقلات والسفن الإيرانية التي هوجمت في البحرين الأحمر والمتوسط

السياسة/10 آب/2021

نشر موقع “نور نيوز” الإخباري الإيراني خريطة ببيانات مفصلة عن 14 هجوما، ضد 10 ناقلات إيرانية وسفن أخرى في البحرين الأحمر والمتوسط ​​بداية من العام 2019. وكانت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية كتبت في الربيع الماضي، أن نحو 12 سفينة تضررت في سياق حرب التخريب الإسرائيلية ضد السفن التجارية الإيرانية منذ العام 2019.وفيما كانت بعض هذه الهجمات معروفة في السابق، إلا أن القائمة الكاملة ظهرت الآن. واستهدفت الهجمات في البحر الأحمر الناقلة “سعادة” في 30 أبريل 2019، وسفينة الحاويات “شهر كورد” 26 يوليو 2019، والناقلة “هيلم” 19 أغسطس 2019، والناقلة “سابيتي” 31 أكتوبر 2019، والناقلة “صحراء” 12 نوفمبر 2020، والناقلة “سراب”: 31 أكتوبر، و18 ديسمبر 2020، والناقلة “لوتس” 28 ديسمبر 2020، وأخيرا السفينة “سافيز” في السادس من أبريل الماضي. أما الهجمات في البحر المتوسط، فاستهدفت الناقلة “صحراء” 6 أبريل 2020، والناقلة ديلبين” 17 يونيو 2020، والناقلة “أدريان داريا” 9 أكتوبر 2020، وأخيرا الناقلة “لوتس” 25 فبراير، وسفينة الشحن الجاف “شهر كورد” 10 مارس الماضيين.

 

احتراق ناقلة نفط إيرانية في ميناء اللاذقية

دمشق – وكالات/10 آب/2021 

 فيما أعلنت وكالة “سانا” السورية أن حريقا نشب على سفينة تجارية في مرفأ اللاذقية أثناء إجراء صيانة لها، أفاد موقع لتعقب السفن بأن الحريق، اندلع في ناقلة النفط الإيرانية التي تحمل اسم “ويسدوم”. وأشار الموقع إلى ان الناقلة انتقلت أخيرا إلى الميناء لتفريغ حمولتها من النفط الإيرانية، مبينا أن “ويسدوم” دخلت اللاذقية في أواخر يونيو الماضي، ورست على الطرف الشمالي للميناء، وانتقلت إلى الجنوب لإفساح المجال أمام الناقلة الإيرانية “سام 121”. هذا وأفادت وسائل إعلام محلية سورية في وقت سابق بأن وحدات الإطفاء تمكنت من إطفاء حريق نشب بإحدى السفن التجارية في مرفأ اللاذقية. على صعيد آخر، أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، أمس، مرسوما بتشكيل حكومة جديدة في البلاد برئاسة حسين عرنوس. ويتولى عرنوس منصب رئيس الوزراء السوري منذ 11 يونيو 2020. وبموجب المرسوم الصادر عن الأسد، جرى تعيين علي عبد الله أيوب وزيرا للدفاع، فيما عُين فيصل المقداد وزيرا للخارجية السورية.

 

إيران توقف تزويد العراق بالكهرباء وميليشياتها تواصل تفجير أبراج الطاقة

بغداد، طهران، عواصم – وكالات/10 آب/2021 

 أكد وزير الكهرباء العراقي عادل كريم أن تجهيز الكهرباء من الجانب الإيراني معدوم تماما، فيما أعلن مسؤول كبير في شركة إدارة الكهرباء الإيرانية عن تعليق تصدير الكهرباء للعراق. وقال كريم، إن أسباب عدم تجهيز ايران للعراق بالكهرباء تعود لانخفاض كميات المياه، الأمر الذي أدى إلى قلة تجهيز طاقة الكهرباء بالمحطات الهيدروليكية لديهم ما تسبب بانقطاعها. وفي طهران، أعلن المدير التنفيذي لشركة إدارة الكهرباء الإيرانية مصطفى رجبي مشهدي، تعليق تصدير الكهرباء للعراق، لضرورة سد احتياجات بلاده داخليا، موضحا أنه في السنة المالية المنتهية في 20 مارس الماضي، تم تصدير نحو ألفي ميجاواط كهرباء، أما هذه السنة وبسبب الاحتياجات المحلية انخفض الحجم التصديري. على صعيد متصل، تواصل استهداف أبراج الطاقة الكهربائية في العراق، والتي تشير أصابع الاتهام لتورط ميليشيات طهران فيها، حيث أعلنت شركة نقل الطاقة الكهربائية في الشمال، تعرض الخط الناقل “كركوك – بيجي” في محافظة كركوك، لتفجير عبوات ناسفة أدى الى سقوط سبعة أبراج. وأكدت الشركة تعرض 27 برجا للتفجير والسقوط في نينوى وكركوك وصلاح الدين خلال أسبوع واحد فقط. من جانبها، كشفت قيادة العمليات المشتركة عن إعداد خطط بالتنسيق مع وزارة الكهرباء لحماية أبراج الطاقة، معلنة الإطاحة بعدد من المتورطين في استهدافها. وقال الناطق باسم العمليات المشتركة تحسين الخفاجي إن قيادة العمليات المشتركة اعتقلت عدد من المتورطين، وإيقاف الكثير من الاستهدافات لأبراج الطاقة من خلال عمليات نوعية، عبر كمائن ونشر قوات لحماية الأبراج، فضلاً عن الاستطلاع الجوي سواء بطائرات القوة الجوية وطيران الجيش أو بالمفارز أو حتى بطائرات الاستطلاع من دون طيار. على صعيد آخر، أعلنت وزارة الموارد المائية عن التهيئة لعقد اجتماع ثلاثي مشترك بين العراق وسورية وتركيا، لتوحيد الرؤى والتنسيق فيما يتعلق بحصة العراق المائية والاطلاقات المائية في نهري دجلة والفرات، وتقاسم ضرر الشح المائي. من جانبه، كشف مصدر عراقي عن مساع عراقية لعقد اجتماع سعودي إيراني، على هامش مؤتمر قمة دول الجوار في بغداد، قائلا إن رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي يسعى مع قيادات سعودية وإيرانية، لإقناعها باللقاء وإجراء محادثات بين البلدين. إلى ذلك، نفت الرئاسة العراقية رفض الرئيس برهم صالح إجراء الانتخابات المبكرة، قائلة إن الرئيس العراقي كان وما زال من أشد الحريصين على إجراء الانتخابات في موعدها.

 

مدعي “الجنائية الدولية” يبحث بالخرطوم تسليم البشير

الخرطوم – وكالات/10 آب/2021 

 وصل إلى الخرطوم، أول من أمس، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم أسد خان، وعدد من كبار مساعديه، في زيارة أتت بعد أيام قليلة من مصادقة السودان على ميثاق روما الأساسي، ووسط جدل كبير حول تسليم المحكمة متهمين من النظام السابق بارتكاب جرائم حرب في دارفور، على راسهم الرئيس السابق عمر البشير. ووفقا لوكالة الأنباء الرسمية السودانية فإن الزيارة تهدف إلى لقاء مسؤولي الحكومة السودانية لمناقشة وتعزيز سبل التعاون حول ملف التحقيق الجاري المتعلق بدارفور، بالإضافة إلى اللقاء بالديبلوماسيين وممثلي منظمات المجتمع المدني. في سياق آخر، شدد مجلس السيادة الانتقالي في السودان على عدم قبول أي فلتان يصدر من قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام وضرورة سيطرة الحركات على منسوبيها بشكل تام. وأكد عضو مجلس السيادة محمد حسن التعايشي لدى زيارته مناطق الأحداث بشمال دارفور إن القوات المشتركة يحكمها القانون.

 

العالم يحترق من سيبيريا إلى بوليفيا… ودول عدة تواجه خطر الانقراض

التغير المناخي يلقي بتأثيره المدمر على الأرض وما زال ينتظر الحلول الجذرية

عواصم – وكالات/10 آب/2021 

 يبدو أن ملف التغير المناخي وتأثيره المدمر على الأرض ما زال ينتظر الحلول الجذرية، لكن في الأثناء، فإن الأرض تشهد حالة كارثية مدمرة متمثلة في الحرائق، التي تلف الأرض من شرقها إلى غربها. فمن ينظر إلى الأخبار، فإنه يرى أن الحرائق تستعر في 5 قارات هي آسيا وأوروبا وأفريقيا وأميركا الشمالية وشقيقتها أميركا الجنوبية. وتمتد الحرائق من سيبيريا شرقا، إلى بوليفيا، وولاية كاليفورنيا الأميركية، مرورا بالجزائر وتونس في شمال أفريقيا، وتركيا واليونان في أوروبا. وأسفرت الحرائق عن مقتل عدد من السكان في عدة دول، واحتراق آلاف الهكتارات من الأحراش والغابات في هذه الدول، وما رافق هذه الكوارث من خسائر مادية باهظة لم يتم حصرها حتى الآن. وحذرت الدول المعرضة لتغير المناخ من أنها “على وشك الانقراض” إذا لم يتخذ أي إجراء لتجنب ذلك. ويأتي التحذير من قبل مجموعة من الدول النامية بعد تقرير تاريخي للأمم المتحدة قال إن الاحتباس الحراري يمكن أن يجعل أجزاء من العالم غير صالحة للسكن. ووصف زعماء العالم بمن فيهم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون التقرير بأنه “جرس إنذار للعالم”. لكن بعض أقوى ردود الفعل على النتائج التي توصل إليها جاءت من بلدان من المفترض أن تكون الأكثر تضررا. وقال الرئيس السابق لجزر المالديف، محمد نشيد، والذي يمثل نحو 50 دولة معرضة لتأثيرات تغير المناخ: “نحن ندفع بأرواحنا ثمن الكربون المنبعث من شخص آخر”، ما يضعنا على “حافة الانقراض”. ووفقا لأحدث تقرير للجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، ستصبح موجات الحرارة والأمطار الغزيرة والجفاف أكثر شيوعا وتطرفا، ووصفها الأمين العام للأمم المتحدة بأنها “إنذار أحمر شديد للإنسانية”. وأضاف، من المرجح أن ترتفع درجات الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، ويمكن أن يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بمقدار نصف متر، ولكن لا يمكن استبعاد ارتفاعه مترين بحلول نهاية القرن. وقالت سفيرة أنتيغوا وبربودا، قائدة مفاوضي المناخ لتحالف الدول الجزرية الصغيرة، ديان بلاك لاين، إن ذلك يمكن أن يكون له تأثير مدمر على البلدان الساحلية المنخفضة. ومن اليونان، اعتذر رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس للشعب عن الإخفاقات التي سجلت خلال مواجهة الحرائق التي تجتاح البلاد، ووعد بتحديد مواطن الفشل والمسؤوليات. وقال ميتسوتاكيس، إن الأيام الأخيرة كانت من أصعب الأيام على اليونان منذ عقود، واجهت فيه 586 حريقا في أيام قليلة.

 

الجزائر: حرائق الغابات شيطانية ومُفتعلة

الجزائر – وكالات/10 آب/2021 

 أفاد محافظ الغابات لولاية تيزي وزو الجزائرية، واد محمد يوسف، بأن عدد ضحايا الحرائق التي تشهدها الولاية منذ الاثنين الماضي ارتفع إلى 5 وفيات. وفي تصريح للتلفزيون الجزائري، “النهار”، أوضح واد محمد يوسف أن الوضع جراء الحرائق التي مست غابات ولاية تيزي وزو “خطير جدا”.

وقال: “إن الحرائق مفتعلة وغير طبيعة وتم اختيار يوم عرف أن درجة الحرارة ستكون مرتفعة، خصوصا وأن نشرة خاصة قد صدرت منذ أيام حذرت من ارتفاع درجة الحرارة، وساهم في انتشارها هبوب الرياح”. وأكد أن الأماكن التي اندلعت فيها ألسنة اللهب تم اختيارها بـ”عناية” وبعملية شيطانية.

واندلعت حرائق هائلة على مستوى الغابات في العديد من ولايات الجزائر، حيث تم تسجيل 31 “حريق غابة” عبر 14 ولاية، بحسب مصلحة الحماية المدنية. وأشار تلفزيون “النهار” إلى أن المناطق التي شبت فيها الحرائق هي: “4 حرائق في جيجل، وحريقان في البويرة، وحريقان في سطيف، وحريقان في خنشلة، وحريقان في قالمة، وحريقان في بجاية، وحريق عبر كل من ولايات برج بوعريريج، وبومرداس، وتيارت، والمدية، وتبسة، والبليدة وولاية سكيكدة”.

 

طالبان” تزحف نحو “مزار الشريف”… والرئيس الأفغاني: سنسلح المدنيين

كابل، عواصم – وكالات/10 آب/2021 

 تسعى حركة طالبان للسيطرة على مزار الشريف، كبرى مدن شمال أفغانستان بعد تعزيز مواقعها هناك، وفيما تعتزم واشنطن استئناف مفاوضات الدوحة من أجل الضغط على الحركة لوقف هجومها العسكري، شنت طائرتها قصفا جويا، على مواقع عدة للحركة، بينما أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، مواصلة القتال والدفاع عن أمن أفغانستان واستقرارها، مقررا تسليح المدنيين لمواجهة الحركة المتشددة، واصفاً المحادثات مع طالبان بـ “الميتة”. وقال مسلحو “طالبان” إنهم بدأو الهجوم على مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. لكن السكان والمسؤولين الأفغان قالوا إن المسلحين لم يصلوا إليها بعد.

ومزار الشريف مدينة تاريخية ومفترق طرق تجاري. وهي من الدعائم التي استندت إليها الحكومة للسيطرة على شمال البلاد، وسيشكل سقوطها ضربة قاسية جدا للسلطات. إلى ذلك، عاد مبعوث السلام الأميركي إلى الشرق الأوسط، زلماي خليل زاد، لتحذير طالبان من السعي لتحقيق نصر عسكري على الأرض، ونقل رسالة قوية تؤكد على عدم الاعتراف بحكومة طالبان التي تصل إلى السلطة من خلال القوة في أفغانستان. وبالتوازي مع تلك التطورات، انطلق في العاصمة القطرية الدوحة اجتماع الترويكا الدولية حول أفغانستان لبحث آخر تطورات الملف الأفغاني. ونقل موقع بلومبيرغ عن المتحدث باسم حركة طالبان قوله إن الحركة ستقتحم المدن الأفغانية بما فيها كابل للإطاحة بالحكومة إذا فشلت المفاوضات. وأضاف المتحدث باسم الحركة أنها تتوقع أن تكون هناك تسوية سياسية قبل أن تصبح الحرب أكثر فتكا. ومن ناحية أخرى، قال المبعوث الروسي الخاص إلى أفغانستان زامير كابولوف، إن توقعات بلاده جيدة بخصوص لقاء الترويكا بشأن أفغانستان المنعقد في الدوحة، الذي يضم روسيا والولايات المتحدة والصين وباكستان.

 

مصر تُطهِّر أجهزتها من “الإخوان” والجماعة تعيد ترتيب أوراقها

القاهرة – وكالات/10 آب/2021 

 كشف مصدر حكومي مصري مطلع عن بدء تطبيق إجراءات قانون فصل الإخوان من المؤسسات الحكومية، مطلع الأسبوع الجاري.وقال المصدر في تصريح له أمس، إن بعض الجهات لها أولوية في تطبيق القانون، منها وزارة النقل والتعليم العالي، مشيرا إلى أنه “سيتم التنسيق بين الجهات المعنية كافة لتحديد المعلومات الخاصة بالعناصر المشتبه بانتمائها للتنظيم الإخواني. واشار إلى أن عملية التنقية ستأخذ وقتاً، في حين سيتم مخاطبة الجهات المختصة بالحالات المشتبه بها لإجراء التحريات اللازمة والتوصل إلى معلومات وافية. وأوضح أن القانون يهدف إلى تطهير المؤسسات الحكومية من “الخلايا الإخوانية والتخريبية النائمة” في القطاعات الحكومية، والتي تعزز وجودها خلال فترة حكم الاخوان، ومازال بعضها فاعلا. إلى ذلك، تجددت الخلافات بين قيادات تنظيم الإخوان في الخارج على وقع أزمة الاختلاسات المالية القديمة، وللمرة الثانية قرر القائم بأعمال المرشد العام للتنظيم إبراهيم منير بتحويل الأمين العام السابق ومجموعة من معاونيه إلى لجنة تحقيق داخلية واتهامه باستغلال منصبه لنهب أموال الجماعة. وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الجماعة تعيش في الوقت الحالي أزمة داخلية عاصفة سوف ينتج عليها انشقاقات داخلية وتصدعات، لافتة إلى أن “ما يحدث في التنظيم هو إعادة تشكيل جماعة إخوان جديدة، لديها صلاحيات دولية وليس محلية في مصر، موضحاً أن المحاولات تتم داخل التنظيم بشكل مكثف في الوقت الحالي لصياغة خطاب إعلامي على المستوى الدولي لمخاطبة جهات ودول بعينها ولا يركز على الشأن الداخلي المصري كما كانت الحال خلال السنوات الثماني الماضية. وأضافت، “سنكون أمام نسخة جديدة يمكن أن نسميها، جماعة الإخوان الليبرالية، يتم هيكلتها وصياغتها برعاية أميركية وبريطانية”.

 

خطوط جوية جديدة لتوسيع الرحلات بين المغرب وإسرائيل

الرباط، عواصم – وكالات/10 آب/2021 

 أعلن رئيس مكتب الاتصال الإسرائيلي لدى الرباط دافيد غوفرين، أن شركتي الخطوط الجوية الملكية المغربية وطيران “ار العربية” الإسرائيلية، تتجهان إلى توسيع عرض الرحلات الجوية بين المغرب وإسرائيل، بافتتاح خطوط جديدة. وبعد يومين من إجراء وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي في الحكومة المغربية نادية فتاح العلوي، محادثة هاتفية مع نظيرها الإسرائيلي يوئيل رازفوزوف، ناقشا خلالها فرص التعاون بين المغرب وإسرائيل، قال غوفرين، إنه “ونظرا للإقبال المتزايد على الرحلات المباشرة بين البلدين، سوف تفتتح شركتا الطيران إير عربية ولارام الخطوط الملكية المغربية، خطوطا جوية جديدة ابتداء من شهر أكتوبر، تربط مراكش والدار البيضاء بإسرائيل”، معتبرا عبر “تويتر” أن افتتاح هذه الخطوط “خطوة كبيرة أخرى تنضاف إلى المجهودات الرامية إلى تعزيز العلاقات بين المغرب وإسرائيل”.

 

رحلة غطس ديبلوماسية بحرينية – إسرائيلية

المنامة، عواصم – وكالات/10 آب/2021 

 قام وكيل وزارة الخارجية البحريني الشيخ عبد الله بن أحمد، برحلة غطس مع مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز. ونشرت صفحة “إسرائيل بالعربية” مجموعة من الصور على “تويتر” وعلقت عليها قائلة “ديبلوماسية تحت الماء والعلمان البحريني والإسرائيلي يرفرفان في منظر نادر.. انطلق في نهاية الأسبوع مدير عام الخارجية الإسرائيلية ألون أوشبيز، مع وكيل الخارجية البحريني الشيخ عبد الله بن أحمد، غداة وصوله إلى اسرائيل في رحلة غطس منعشة، مستغلين الطقس الحار في شواطئ البحر المتوسط!”. كما نشر ألون أوشبيز صورا ومقطع فيديو وثق رحلة الغطس، وقال معلقا على تغريداته: “إنه لمن دواعي سروري أن أذهب للغوص مع صديق.. لقد استغللنا الفرصة النادرة لاتباع قواعد ديبلوماسية تحت الماء”. وأضاف: “يعرف المرء أنها صداقة حقيقية عندما يكون شريكك في السلام هو رفيقك في الغوص”.

 

«طالبان» تسيطر على عاصمة ولاية فراه غرب أفغانستان

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين»/10 آب/2021 

سيطر مقاتلو حركة «طالبان» على مدينة فراه في غرب أفغانستان اليوم الثلاثاء، وفق ما أفادت به نائبة محلية والمتمرّدون، لتصبح بذلك سابع عاصمة ولاية تسقط منذ يوم الجمعة الماضي، كما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وقالت شهلا أبوبار من مجلس ولاية فراه: «دخل عناصر طالبان بعد ظهر اليوم مدينة فراه بعد قتال استمر لمدة وجيزة مع قوات الأمن. سيطروا على مكتب حاكم الولاية ومقر الشرطة». وباتت «طالبان» تسيطر على سبع من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34، كما باتت تحكم سيطرتها على عدد من مناطق الشمال المعادية تقليدياً لها. وليل الاثنين - الثلاثاء، هاجم المسلحون ضواحي مزار شريف التي حضت الهند رعاياها على مغادرتها، وبول الخمري وفايز آباد، وهي ثلاث عواصم ولايات في الشمال، لكن تم صدهم وفق وزارة الدفاع. وتشكل مزار شريف نقطة مفصلية في مسار القتال الدائر بين الحركة والقوات الحكومية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

نصرالله يهدد قاضي التحقيق، طارق البيطار ويطلب ترحيله!

المحامي ادوار حشوة/فايسبوك/10 آب/2021 

http://eliasbejjaninews.com/archives/101273/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d8%a7%d8%af%d9%88%d8%a7%d8%b1-%d8%ad%d8%b4%d9%88%d8%a9-%d9%86%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%8a%d9%87%d8%af%d8%af-%d9%82%d8%a7%d8%b6%d9%8a-%d8%a7/

استمعت الى خطاب حسن نصرالله والذي هاجم فيه القاضي المحقق طارق البيطار ولم استغرب ما ورد فيه لأنه تكرار لموقفه من القاضي السابق صوان، والذي أدى الى استنكافه عن التحقيق!

حزب الله لا يريد أي تحقيق ومهمته تعطيله وتأجيله الى زمن يتم فيه دفنه!.

هناك جريمة ادخال مواد متفجرة خطيرة وهي بكميات كبيرة يهدد انفجارها كل بيروت.

هذه المواد تم اخراج اكثرها من المرفأ في ٩٠ شاحنة الى جهات يحقق القاضي الى أين وكيف خرجت وهي تحت النقل والحجز القضائي، ومن هي الجهة التي وافقت على النقل من عناصر الامن، ومن موظفي الادارة، وعلى هؤلاء ان يشرحوا للمحقق من أمرهم بذلك.

والمحقق ملزم بالتحقيق في وجود بوابات ومعابر خاصة بحزب الله لا تخضع لرقابة الادارة او الامن العام، واخيرا التحقيق ملزم بالبحث عن كيفية التفجير او الانفجار.

هناك احتمال ان طيران اسرائيلي اغار على مستودع لحزب الله مخصص لاسلحة ومواد متفجرة وصلت حديثا، وان انفجار المستودع رقم ١٢ كان بسبب وصول النار اليه من المستودع رقم ٥.

ومن الاحتمالات ان الانفجار تم بسبب اهمال او تفجير مقصًود.

في موضوع التفجير يجب ويمكن ان يعمد الى خبرة فنية محلية او دولية مختصة.

القاضي المحقق من اولى مهماته مهما كانت الاحتمالات ان يستدعي للتحقيق كل المسؤلين عن امن المرفأ وكل الادارين فيه اولا وله ان يوقف هؤلاء.

على ضوء هذا التحقيق الاولي وصل القاضي الى وجود مسؤلين عن هؤلاء من وزراء وقيادات امنية هم الذين علموا مسبقا بوجود هذه المواد وخطرها ولم يبادروا الى اخراجها، وبعضهم امر عناصر الادارة والامن لتسهيل خروج كميات منها بواسطة حزب الله الى مصانع صواريخه في لبنان، والى مصانع سورية لصنع البراميل المتفجرة.

القاضي البيطار صار من واجبه استدعاء هولاء والتحقيق معهم وسماع اقوالهم فيما نسبه اليهم الفريق الاداري والفريق الامني في المرفأ وله ان يوقفهم او يخلي سبيلهم.!

ركز حسن نصرالله هجومه على القاضي بما يلي :

اولا : ان التحقيق مسيس وهي حجة معروفة لرفض التحقيق ونتائجه.

ثانيا: ان التحقيق  يخدم شركات التأمين الملزمة بدفع التعويضات للناس مع انه لا علاقة للقضاء في موضوع التأمين الذي هو ضد كل المخاطر وواجب الدفع فورا ولا يتوقف على التحقيق ومثل هذا الزعم موجه ضد نزاهة القاضي الذي اجمع كل قضاة لبنان على نزاهته، ولغاية خبيثة لاجباره على الاستقالة.

ثالثا: ان القاضي لم  يكن عادلا  لأنه استدعى البعض واهمل استدعاء الكل، في هذا  يتهم نصرالله القاضي بعدم العدالة متجاهلا ان اي محقق لا يستدعي احدا اذا لم تتوفر لديه ادلة. ان المسؤول هو الذي علم أو أمر ولا يمكن دعوة كل الرؤساء والوزراء جملة قبل ذلك وينطلق من امكانية ذلك ولا غطاء يحمي احدا او يمنع استدعاءه.

رابعا: يطالب القاضي باعلان نتائج تحقيقات امنية وفنية وان يقول الحقيقة للناس، وفي هذ  يتناسى نصرالله ان التحقيق سري ولا يتم اعلان نتائجه الا بعد صدور القرار الظني. واذا كان لدى نصرالله  نتاىج الخبرة فمن اوصلها اليه وهي جرم يعاقب عليه القانون ولا احد غير القاضي من  يعرف محتواها وله حق اجراء خبرة جديدة محلية او خارجية جديدة.

خامسا: اعلن تاييده لعريضة النواب لرفع الحصانة، مع ان الهدف منها ليس تسهيل مهمة القاضي بل لتحويل التحقيق معهم من عند القاضي البيطار الى مجلس محاكمة الرؤوساء، وبالتالي منع المحقق من الوصول الى الحقيقة كجو كشف دور حزب الله في استيراد المواد وتصديرها والتسبب في الانفجار.

بعد كل هذا لا يبدو التباكي على الضحايا منطقيا، فقد سبق لحسن نصرالله ان تباكى على مقتل رفيق الحريري ثم تبين للمحكمة الدولية ان عناصر من حزبه هم الذين تولوا  ذلك وما يزال يحمي بعضهم ولم يسلمهم للقضاء الدولي.

يبقي هل يغادر القاضي البيطار التحقيق كما فعل القاضي السابق صوان بعد رسالة التهديد في خطاب حزب الله أم تراه سيستمر متجاهلا ومتحديا؟

اعتقد ان على  كل اهل الضحايا والشعب ان يردا على هذا التهديًد بتظاهرات لدعم القاضي واستقلال القضاء وسيادة  لبنان، ولكي لا يتم دفن التحقيق، وهذا هو بيت القصيد من خطاب رئيس دويلة ايران في لبنان.

 

ورقة الشرق الأوسط ضد الاتفاق النووي الإيراني

د. وليد فارس/انديبندت عربية/10 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101271/%d8%af-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d9%88%d8%b1%d9%82%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%88%d8%b3%d8%b7-%d8%b6%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7/

القوة الكبرى الحقيقية التي تقف وراءه كتلة اقتصادية ومالية هائلة في أوروبا والولايات المتحدة.

لقد كان واضحاً منذ سنوات، وقد كتبنا عنها، وقدمنا شهادات في الكونغرس حولها، أن القوة الكبرى الحقيقية التي تقف وراء الاتفاق النووي الإيراني كتلة اقتصادية ومالية هائلة في أوروبا والولايات المتحدة، وفي الغرب بشكل عام، وشركاء هذا الأخير في آسيا الغربية وبقع أخرى، هذا من دون حسبان الصين وروسيا اللتين تتاجران مع إيران، بغض النظر عن الاتفاق.

جذور الصفقة

الحوار حول صفقة كهذه بدأ عملياً بعد انتصار "معارضة الديمقراطيين" بقيادة نانسي بيلوسي في الكونغرس في نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، ضد الأكثرية الجمهورية المؤيدة لإدارة جورج بوش وقتها، وكان من بين أبرز "مهندسي الكلام" مع طهران، السيناتور المخضرم جون كيري، والسيناتور اليساري الصاعد، باراك حسين أوباما، وأدى هذا الحوار عبر كتلة مرتبطة باليسار الأميركي التي ظهرت على الساحة السياسية منذ حرب العراق تحت أسماء مختلفة، منها "مجموعات ضد الحرب"، "Anti War" التي ركزت أساساً على منع أي حرب ضد إيران، تماماً كما كانت "مجموعات السلام" Peace Groups خلال الحرب الباردة تتظاهر ضد التعبئة العسكرية الأطلسية ضد الاتحاد السوفياتي، وتبين بعد سقوط السوفيات أن أكثرية هذه المجموعات كانت مرتبطة بالـ"KGB" وممولة منه.

أما مجموعات الـ"No War" فأعلنت جميعها في ما بعد تأييدها للاتفاق النووي، ما يرجح نظرية ارتباط معظمها بالنظام الإيراني، لا سيما أن بعض هذه الجماعات سافرت علناً إلى طهران بدعوة من السلطات، من كل هذه الترابطات يتبين أن جزءاً من اليسار الأميركي، وبشكل يناقض أيديولوجيته، تتلاقى مع مصالح نظام الملالي، على الرغم من بطش "الجمهورية الإسلامية" بالتيارات اليسارية الإيرانية لأكثر من عقدين، وإن عنى ذلك شيئاً، فإن تحالف مصالح قد قام بين النظام الإيراني وشريحة قيادية من اليسار الأميركي، على أساس مصلحة متبادلة، المجموعة اليسارية تقوم باللوبي لصالح "اتفاق" ما، وبالمقابل، تحصل على جزء من الأسواق بعد الاتفاق، ما يفسر استشراس جناح من الحزب الديمقراطي لفرض الاتفاق عبر السنوات، وصولاً إلى التوقيع والتنفيذ في 2015، ومحاولات العودة إليه في ظل هذه الإدارة، إلا أن المصلحة المشتركة بين "الراديكاليين الأميركيين" وإيران لم تكن كافية بمفردها لهندسة وإطلاق الاتفاق.

الشركات الاقتصادية وراء الاتفاق

صحيح أن القوة الضاربة الرئيسة وراء الاتفاق النووي موجودة في الأجنحة السياسية الراديكالية في الولايات المتحدة، وفي امتداداتها ضمن إدارتي أوباما وجو بايدن، ولكن القوة القديرة التي تشكل عمق الدعم المالي للوبي المؤيد للاتفاق ليست سياسية يسارية، بل اقتصادية، تجارية، وبيروقراطية، وهي التي تشكل الضاغط الأكبر على الإدارات، والمؤسسات، ومراكز الأبحاث، وبخاصة الإعلام، ولطالما تساءل كثيرون في العالم العربي، والشرق الأوسط، وأيضاً لدى الرأي العام الأميركي، عن أسباب قوة لوبي الاتفاق النووي في واشنطن وعناد إدارتي أوباما وبايدن في تصميمهما على الدفاع عن الاتفاق، وتشريعه، وحتى مواجهة الحلفاء في سبيل تمريره، والجواب بسيط، لكنه مصعق، إنه المال الذي يؤثر على مراكز القرار، والمصالح الاقتصادية التي تستقوي على المصالح الاستراتيجية الكبرى، بل تتحول الأولى إلى الثانية. والسؤال هو: ما هي هذه المصالح الاقتصادية؟

من دون أن نلجأ لتسميتها، شركات كثيرة وصناديق اعتماد، ومصالح رأسمالية كبيرة قد تم إقناعها من قبل سياسيين وأكاديميين وبيروقراطيين، اعتبرت الاتفاق النووي كباب يفتح أسواقاً جديدة للطاقة، واستثمارات كبيرة في الإعمار، والتجهيز، والطرقات، والمواصلات، والاتصالات، وحتى السياحة، أمام الشركات الأميركية كما فتحتها أمام المصالح الأوروبية من قبل، وتلك الشركات تعتقد أن النظام سيفتح "أبواب الجنة المالية" أمامها لتقوم بغزو مالي من دون رقيب.

وتعتقد أنها ستخترق كل أسواق المنطقة "الإيرانية" من أفغانستان إلى بيروت، لذا، فهذه الكتلة الاقتصادية "تستثمر" باللوبي في واشنطن وبروكسل، وتعمل على "تذليل العقبات" أمام العودة، كـ"البلدوزر"، "Bulldozer"، على ظهر الحلفاء الإقليميين، من تحالف عربي، وإسرائيل، ومعارضات عربية، وإيرانية، ومشرقية في المنطقة، هذا يفسر قدرة اللوبي أن يتغلب على ما نعتبره مصلحة الأمن القومي الأميركي في التأثير على السياسة الخارجية الأميركية الحالية.

"الورقة البرية The wild card"

ولكن ما يلوح في الأفق ضد مصلحة الاتفاق النووي في المنطقة، قد يشكل "ورقة برية" تأتي من حيث لا ينتظرها أحد، وتهدم بعض أساسات الاتفاق، وهذه الورقة بدأت في الظهور منذ بضع سنوات، ولكن، خاصة منذ خريف 2019، مع تفجر الانتفاضات المدنية في الداخل الإيراني، وعبر "المستعمرات الإيرانية"، فالاحتجاجات، والتظاهرات، والصدامات التي تفجرت في العراق، ولبنان، والمدن الإيرانية، أرسلت برسالة أولى إلى العالم: ألا وهي أن شعوب المنطقة ليست موافقة على اتفاق يستفيد منه النظام وميليشياته، ويفيد بعض المصالح الغربية.

والأحداث المتتالية الممتدة من الأهواز، أهم مناطق النفط في إيران، إلى وسط العراق وغربه، إلى شرق سوريا، إلى الساحل اللبناني المطل على المساحات النفطية في شرق المتوسط، إنما وكأنها تخاطب التكتلات الاقتصادية الغربية والأميركية قائلة، "لن تأخذوا هذه الثروات عبر النظام الإيراني، لأنها تدمر حرياتنا وأمننا وسياداتنا"، وما هو سلاح هذه المجتمعات المدنية لشل الاتفاق؟ بالطبع، إنها الثورات الشاملة التي تزلزل الاستقرار في تلك "المستعمرات"، والكتل الاقتصادية الغربية تهاب خطرين: الأول تجاري، أي إن تتكبد الخسائر بسبب الشلل الوطني في تلك الدول، والخطر الثاني هو الصورة السلبية داخل الغرب وأميركا، إذا ما أدرك الرأي العام أن مجتمعات المنطقة تتعذب على أيدي هذا النظام الذي أصبح شريكاً لهذه "الشركات المحترمة".

أمران مكلفان لهذه المصالح، بالتالي ما قد يضعف، ومن ثم يسقط الاتفاق، لن يكون موقفاً حكومياً يشرئب للتضامن مع مقهوري المنطقة، ولكن "قلة الأرباح" للشركات الداعمة للاتفاق.

من هنا، فالمفارقة هي أن ثورات المشرق ضد النخبة الحاكمة في طهران، قد تكون هي "الورقة البرية" التي ستسقط الاتفاق ومنظوماته، عبر انسحاب المصالح الأميركية والأوروبية منه.

لنرى.

 

وزارة الخارجية: النسيب الفقير

الياس الزغبي/فايسبوك/10 آب/2021

أشدّ ما يلفت ويدفع إلى الاشمئزاز في مفاوضات تأليف الحكومة، هو التهافت على الحقائب التي كانت تُصنّف من الدرجة الثانية  أو الثالثة، فأصبحت تُثير لعاب اللاعبين في التشكيل والمتحكّمين به بفعل امتلاكهم حق توقيع المراسيم.

ومن أبرز هذه الحقائب التي تحرّك شهيتهم، وزارة الشؤون الاجتماعية، بسبب دسامتها وأموالها الموعودة في المرحلة المقبلة، على أعتاب الانتخابات النيابية، بما يرافقها من زبائنية وشراء ذمم.

لقد باتت حقيبة "الشؤون" شأناً محورياً في حسابات بعبدا يفوق بأهميته الحقيبتين السياديتين، الدفاع والخارجية، ويكاد يوازي أهمية الحقيبتين السياديتين الأخريين، المالية والداخلية.

ليس مستبعداً أن يقبل "العهد وتيّاره" بإحداهما مع "الشؤون" والعدل، ويتخلّى عن مثلث الطاقة والخارجية والدفاع.

فوزارة الطاقة محرقة، والدفاع صورة، والخارجية فراغ.

وعلى سيرة وزارة الخارجية، فقد نجح المتعاقبون عليها، خلال العقد الأخير، في تحويلها إلى مكتب سفريات ومجرد بوق لسياسة "محور الممانعة".

المؤسف أن الخارجية، كوزارة سيادية بامتياز أثارت إعجاب العالم سابقاً مع كبار رجالاتها عبر التاريخ، بات يتفاداها الجميع وينفرون منها، لضحالة دورها وهامشية أدائها.

ولا غرابة في ذلك، لأن لبنان لم يعُد يملك قراره السيادي على سياسته الخارجية، ما أدّى إلى سقوط هذه الحقيبة، وتحوّلها إلى النسيب الفقير في عائلة الحقائب.

لا سامح اللّه مَن أفقرها وأذلّها،

ولترافقه لعنة لبنان والتاريخ إلى الأبد !

                                         

عد تنازلي بالتدريج المميت

سناء الجاك/سكاي نيوز/10 آب/2021

تصر وسائل الإعلام المندرجة تحت وصاية المحور الإيراني على التأكيد أن الرسائل الغربية بعد الأحداث الأخيرة التصعيدية، تحمل في طياتها رغبات برفع التوتر والاشتباك والعمل العسكري ضد إيران.

لكن محاولات التطمين هذه، الصادرة من جهة المحور بعد استعراض القوة التخريبية أو توجيه الرسائل الصاروخية، تبقى شيكات من دون رصيد، ما لم يتم صرفها في بنك الأهداف المتعلقة بالمفاوضات مع الولايات المتحدة ومن خلفها المجتمع الدولي.

بالتالي ستبقى في حيز المسكنات التي تتقلص فعاليتها، لتنتج مفعولا عكسيا عند الشعوب الخائفة من مغامرات المحور وهو يتلقى الضربة تلو الأخرى، ويكابر مؤكدا أنه وأذرعه يملكون من أوراق القوة والإرادة والعقيدة ما يحول دون هزيمتهم مهما كانت المخططات والمؤامرات التي تستهدفهم.

فما يحصل لإيران سبق وحصل لدول وزعماء في العالم الثالث عموما، وفي عالمنا العربي ومحيطه الإقليمي خصوصا.

وهو يزال يحصل منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية ونشاط الدول الكبرى ومعسكراتها المتنافسة او المتقاطعة مصالحها.. ودائما على حساب شعوب هذا العالم الثالث.

ويبين ذلك استعراض مسيرات زعماء "إلى الأبد" المبررة جرائمهم بحجة "القضية" التي تبدأ بتحرير فلسطين ولا تنتهي بالقضاء على أعداء الداخل.

فغالبيتهم كانوا أبطالا في بداية هذه المسيرات واستقطبوا جماهير تعاني سلفا من الخيبات والنكسات والنكبات بعدما فقدت الأمل بدولة ومؤسسات وعدالة، فكبرت حاجتها إلى مخلص ومعجزات تعيد لهم فردوسهم الضائع.

إلا أن هذه المسيرات سرعان ما كانت تحول إلى ديكتاتوريات متوحشة، كل من ينتقدها هو خائن ويستحق الموت.

وغالبا ما كانت القوى التي تتحكم بالمنطقة هي التي تساهم برفع "الزعيم" وتحول دون سقوط نظامه، سواء عبر الدعم العلني او عبر العداء المدروس والممنهج لتصويره بطلا خارقا يحصد التأييد ما دام يواجه العدو وإن على حساب شعبه وأسس دولته لأن "لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"، حتى تسقط ورقته ولا يعود يلبي الأهداف التي تم "تزعيمه" بموجبها، أو يكون قد نفذها وانتهى دوره بعد انتفاء الحاجة إليه، أو بكل بساطة تغيرت الأجندة المرسومة للمنطقة.

حينها يبدو بديهيا الاستنتاج بأن كل طلعة لزعيم او نظام، تعقبها نزلة. وفي الصعود والنزول قضاء على اقتصاد البلد واغتيال حريات الأفراد وجعل الشعوب تترحم على ديكتاتوراها السابق بفضل الوريث الآتي بانتخابات "شفافة وحرة ونزيهة "، لا مثيل لها إلا في عصر الظلمات الذي تعيش هذه الشعوب تحت رحمته.

فلنأخذ مثلا منظمة التحرير الفلسطينية التي حوَّلت الكوفية الى رمز عالمي للثوار، وأصبحت مصدر تهديد لرؤساء وزعماء وأنظمة، واستفحل نفوذها في لبنان وغلبت تجاوزات قادتها، وتحديدا في أزقة بيروت وقرى جنوب لبنان، جوهر القضية الأساسية، فنفر منها حتى من كان يؤمن بها، ما مهَّد للاجتياح الإسرائيلي لبنان عام 1882، فاقتلع المنظمة من أصلها ونقلها إلى تونس ومن هناك إلى فلسطين، حيث قامت إسرائيل بتصفية الرئيس الفلسطيني واغتياله بالسم على البارد، لتتابع مشاريعها الاستيطانية واعتداءاتها على الشعب الفلسطيني وسط صمت عالمي وعربي.

وفي طلوع المنظمة ونزولها دفع لبنان ثمنا باهظا، عاش خلالها حربا أهلية لم تنته بخروجها. لكن القضاء عليها كان بالتدريج المميت سواء للبنان او للقضية الفلسطينية.

والمتابع لتسارع الأحداث على جبهة المحور الإيراني، لا بد أن يعثر على الكثير من نقاط مشتركة تكرر الأحداث وتستنسخ التاريخ. فالأيام الأخيرة شهدت أعمالا أمنية وعسكرية تحمل في طياتها "براعم" حرب لا تزال غير علنية وغير مباشرة بين طهران وواشنطن وتل أبيب من بحر العرب وخليج عُمان إلى جنوب لبنان، حيث تفوَّق الفيديو النابض بشتائم لدرة التاج الإيراني في قرية لبنانية على خبر الصواريخ المتبادلة، ليسجِّل سابقة تضاف إلى عملية الثأر التي حصلت قبل أسبوع في منطقة خلدة ضد أفراد من "حزب الله" وهتكت هيبته.

وبالتأكيد لن ينفع في هذا التطاول على الحزب، الزجر والنهر اللذين مارسهما الأمين العام حسن نصر الله ليذكر من نسي بأنه يسيطر على لبنان ويحكمه بأمر إيران.

فالخطابات لا تلغي ما حصل، ذلك أن وسائل الإعلام العربية والعالمية توقفت عند الرسائل الشعبية الرافضة لهذا التحكم أكثر مما توقفت عند الحدث بحد ذاته. والأمور مرشحة للتصاعد، ليس فقط في لبنان، ولكن في العراق وربما في سوريا، حيث بدأت الإشارات على زعزعة القبضة الحديدية للمحور الإيراني، تشي بانطلاق العد التنازلي وأن بالتدريج المميت وسط جحيم تعيشه هذه الشعوب، فلا يعود يهمها "تكسُّر النصال على النصال"، لتهاجم إن بالشتائم أو بالرصاص أو برفع شعارات تطالب بمقاومة الاحتلال الإيراني، بعد تصنيفه مصدر البلاء والانهيار، ولسان حالها يقول "أنا الغريق فما خوفي من البلل".

 

الحزب” في موقف حرج!

ناصر زيدان/الأنباء الكويتية/10 آب/2021

كادت التطورات التي حصلت في لبنان خلال الأسبوع المنصرم أن تطيح بالاستقرار الأمني، بعد أن أطاحت التعقيدات السياسية بالاستقرار المعيشي والمالي. وجحيم الصعوبات اللبنانية فاق كل التوقعات، ووصف البنك الدولي ما يجري في لبنان على المستوى الاقتصادي بأنه انهيار لم يسبق له مثيل منذ مائة عام، وتجاوزت انعكاساته ما حصل إبان الأزمة اليونانية عام 2008 والأزمة الفنزويلية القائمة منذ العام 2018. الأحداث بدأت مع تطور أمني حصل في أعقاب اغتيال المسؤول في حزب الله علي شبلي، في عملية قال عنها الفاعل الذي ينتمي إلى عشائر العرب في خلدة إنها ثأر على مقتل شقيقه الفتى حسن غصن منذ عام على يد شبلي، وكاد الأمر أن يتطور إلى فتنة واسعة جراء ما حصل إبان تشييع شبلي، وقد نجحت القوى السياسية المؤثرة والجيش في منع الانفجار الشامل. لكن ما حصل في الجنوب بعد تبادل القصف بين العدو الإسرائيلي وحزب الله كان أكثر خطورة، لأنه مفتعل ولا مبرر له ويضر بالمصلحة اللبنانية، ولأنه ضرب بالصميم فكرة ثبات الاستقرار الأمني، واستهلك القليل المتبقي من الثقة بالدولة، كما أن ردة الفعل العفوية التي حصلت من مواطنين خائفين على أرزاقهم وحياتهم في بلدة شويا ضد الذين كانوا يطلقون الصواريخ بالقرب من منازلهم، كادت أن تشعل فتنة أهلية كبيرة لولا تدخل العقلاء والقوى الأمنية الذين حاصروا موجة الانفعال والتحريض التي حصلت بعد التعرض لشيخ من الموحدين الدروز يبيع محصوله من التين في مدينة صيدا من قبل عناصر ينتمون إلى حزب الله، كما أن محطة إحياء الذكرى السنوية لانفجار مرفأ بيروت الذي قتل المئات وجرح وشرد عشرات الآلاف ودمر جزءا كبيرا من العاصمة، كانت خطيرة أيضا على الاستقرار، بسبب الأحداث التي حصلت في الأشرفية في بيروت بين مجموعات من الشيوعيين المقربين من حزب الله وحزب القوات اللبنانية. نجا لبنان من منزلق خطير من جراء هذه المحطات القاسية، ولكن لما حصل خلفيات ونتائج واسعة، لعل أبرزها:

٭ أولا: في الخلفيات تأكيد أن جهات داخلية وخارجية تحاول بقوة توتير الوضع الأمني لصرف الأنظار عن كارثة مرفأ بيروت التي بدأت تتكشف معالمها ويتبين المسؤولون عنها، والطرف المستفيد من النيترات او المسؤول عن الانفجار المروع يقف وراء محاولات التوتير في سيناريو يشبه ما حصل بعد جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وأدى بالتالي إلى حصول عدوان تموز عام 2006. وقد تكون إحدى الخلفيات المقصودة مواكبة مفاوضات فيينا حول الملف النووي الإيراني، وما حصل من تفجيرات في بحر عمان. والفريق الحاكم في لبنان قد يكون استفاد من الهيجان الأمني لأنه صرف الأنظار عن تعطيله لتشكيل الحكومة، وعن مسؤولية الاختناق المعيشي الذي يقاسيه اللبنانيون.

٭ ثانيا: لنتائج ما حصل مجموعة من الثوابت التي لا يمكن القفز فوقها، من الناحية السياسية ومن الناحية الأمنية، وأولها التأكيد بأن التعرض لمصالح المواطنين وكرامتهم وأمنهم غير خاضع لأي توازنات عسكرية، وأي من المكونات اللبنانية قادرة على الدفاع عن نفسها إذا ما تخلت الدولة عن واجباتها تجاههم، ولن تخاف من ترسانات السلاح التي يملكها حزب الله والذين يدورون في فلكه. والنتيجة الثانية هي سقوط نظرية قدرة حزب الله على السيطرة على كل مندرجات الحياة اللبنانية، كما فشل القدرة على تعطيل الملفات القضائية، خصوصا تمييع ملف جريمة المرفأ، وهذا ما أكد عليه أهالي الضحايا والجمهور الواسع الذي شارك في إحياء الذكرى في 4 آب. والتعاطف الداخلي والخارجي الواسع الذي حصل مع ضحايا انفجار المرفأ ومع المشايخ ومع أهالي بلدة شويا، أحرج حزب الله، ووضعه في موقف هش، بصرف النظر عن خطابات زعمائه، وشعارات العداء لإسرائيل والدفاع عن الوطن التي لم تعد تنطلي على أحد، وليس لها أي مبرر وطني، والجميع يعرف كيف بدأ إطلاق الصواريخ، كما أن اللبنانيين جميعا معادون لإسرائيل وجاهزون لمقاومتها إذا ما اقتضت المصلحة الوطنية وإذا ما سمح لهم بذلك.

 

الأفق الحكومي تحت الاختبار الثلثاء

عمر حبنجر/الأنباء الكويتية/10 آب/2021

الأفق الحكومي ليس مغلقا، وإن بدت موجات التشاؤم عالية، فالتوقعات المتفائلة، مبنية على سعة صدر الرئيس المكلف نجيب ميقاتي وعلى عمق إدراكه لمخاطر ما بعد اعتذاره، في حالة إيصاله الى الطريق المسدود.

وإن لم يحسم لقاء الثلثاء مع رئيس الجمهورية ميشال عون الأمور، فسيدل على اتجاهاتها، مع العلم ان المعلومات المتوافرة تشير الى ان الرئيس عون اقتنع بتثبيت المعادلة الطائفية للوزارات السيادية الأربع، وان الجدل البيزنطي حول جنس الوزارات الخدماتية، وهويتها الطائفية او الحزبية، يفهم منه ان الحديث عن «وزراء الاختصاص المتحررين من القيود الحزبية» في خبر كان. لكن على ضفة التشاؤم، من يعتقد أن المشكلة بين الرئيسين عون وميقاتي، كما المشكلة بين عون وسعد الحريري، ليست في اختلاف المزاج، او الدور او الصلاحية، او هذه الوزارة او تلك، انما هي في نية الرئيس عون، عدم تشكيل حكومة، تعليقا للاستحقاقات التي سيكون عليها إنجازها، وفي طليعتها الانتخابات النيابية، ومن ثم الرئاسية، فسياسة التعطيل والفراغ، نجحت في إيصال عون إلى بعبدا، ومكنت وريثه السياسي جبران باسيل من استثمار العهد وعبره الدولة ومؤسساتها، حتى يبس الزرع وجف الضرع. فلماذا تجري انتخابات نيابية تنتزع منه كتلته النيابية الرقمية، وكذا كتل حلفائه، التي لن تعود الى ما كانت عليه بعد المواجهة الانتخابية. والمعيار نفسه ينطبق على الانتخابات الرئاسية، والمعادلة المتداولة: حكومة تصريف أعمال، ومجلس نيابي ممدد الصلاحية، ورئاسة جمهورية، بقوة الاستمرار. ولكن ماذا عن مؤسسات الدولة المنهارة، والمناشدات الدولية المستجيرة بالجماعة الحاكمة كي تشكل حكومة وتنتشل نفسها والبلاد من الجحيم الذي آلت إليه؟

وفي الأثناء، العتمة في كل مكان، وكارتل شركات استيراد النفط، باتوا يسابقون أصحاب محطات التوزيع على البيع بالسوق السوداء، صفيحة المازوت 20 ليترا سعرها الرسمي 58 ألف ليرة لبنانية، لكنها تباع في السوق السوداء بـ 300 ألف ليرة، ووزارة الطاقة المطلوبة حصريا إلى التيار الحر منذ 13 عاما، إما مشاركة أو متجاهلة، وكذا حال قطاع الدواء والمستشفيات، مع أدوية السرطان المفقودة من الصيدليات، ومثلها المستلزمات الطبية، التي تحول بعضها إلى السوق السوداء مثل الدولار والمازوت والبنزين. ومع كل ذلك، مازال القوم يتجادلون في طائفة أو مذهب، هذه الوزارة او تلك، ما يدل على ان دوافع هذه اللعبة التي حلت بلبنان واللبنانيين، أبعد مما يتشدق به بعض المسؤولين اللامسؤولين، حول صلاحيات هذا او ذاك، وحقوق هذه الطائفة او تلك، وأقرب الى المشاريع الإقليمية الكبرى، التي غالبا ما نقرأ عنها، ولا ندرك كنهها، ومنها مشروع إيران التوسعي في بلاد العرب، والذي يبدو ان طهران في عهد رئيسي لازالت ترفض التخلي عنه.

 

عون يريد نصف أعضاء حكومة ميقاتي!

محمد شقير/الشرق الاوسط/10 آب/2021

قالت مصادر سياسية إن الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة نجيب ميقاتي فوجئ في الجلسة الأخيرة لمفاوضات التأليف بوجود نية لدى رئيس الجمهورية ميشال عون بالانقلاب على ما تعهّد به في الجلسة التي سبقتها من خلال مطالبته بنصف أعضاء الحكومة، أي بـ12 وزيراً من 24، ومن بينهم الوزيران المحسوبان على حزب «الطاشناق» والنائب طلال أرسلان، ما اضطره إلى تجميد البحث في توزيع الحقائب الوزارية على الطوائف بعدما قدّم له تصوراً أولياً في هذا الخصوص، وكان ينتظر منه الإجابة عليه، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة إسقاط أسماء الوزراء على الحقائب.

وكشفت المصادر السياسية عن أن عون بشروطه هذه أعاد عملية التأليف إلى المربع الأول بعدما اشترط بأن لا مجال لمعاودتها ما لم يوافق ميقاتي على طلبه بإعطائه نصف أعضاء الحكومة، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن باريس اضطرت للتدخّل لإعادة النصاب إلى مشاورات التأليف، محذّرة من أن استمرار العراقيل التي تعيق تأليفها سيضطرها قبل نهاية الأسبوع الحالي إلى اتخاذ موقف لا عودة عنه يستهدف الفريق السياسي المحسوب على عون، وعلى رأسهم رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.

ولفتت إلى أن باريس تواكب مباشرة الأجواء التي تسود مشاورات التأليف لغياب السفيرة الفرنسية آن غريو عن لبنان في إجازة سنوية، وقالت إن تدخّلها أدى إلى لجم جنوح عون للسيطرة على الحكومة بتحريض من فريقه السياسي، رغم أن باسيل كان اعتذر عن المشاركة في الحكومة العتيدة، وبالتالي امتناعه عن منحها الثقة. ورأت المصادر نفسها أن باريس لم تتعامل بجدية مع ادعاءات باسيل لما لديها من معطيات ومعلومات موثّقة بأن عون يتشاور معه وآخرين في فريقه السياسي فور انتهاء كل جولة من مفاوضات التأليف يعقدها مع ميقاتي، وأكدت أن الأخير ترك لعون تحديد موعد انعقاد الجولة السابعة من المفاوضات التي يُفترض أن تُخصص للاستماع إلى وجهة نظره حيال العرض الذي تقدّم به الرئيس المكلف والخاص بتوزيع الحقائب على الطوائف على قاعدة تثبيت المداورة المعمول بها حالياً والتي تتعلق بالحقائب السيادية.

واعتبرت أن عون حاول من خلال مصادره أن يوحي بأن الجولة السادسة أي الأخيرة انتهت إلى تحقيق تقدّم في حاجة إلى مزيد من التشاور للاتفاق على التوزيع الطوائفي للحقائب، لكن سرعان ما تبيّن بأن التسريبات الإيجابية التي تولّى توزيعها الفريق السياسي المحسوب عليه لا تعكس واقع الحال ويراد منها تطويق ردود الفعل السلبية على عون بسبب إصراره على أن يُعطى نصف أعضاء الحكومة.

وفي هذا السياق، كشفت المصادر عن أن عون أصر على موقفه ونقلَت عنه قوله لميقاتي بأنه لن يوفد إليه المدير العام لرئاسة الجمهورية أنطوان شقير ما لم يحسم أمره في موافقته على شروطه لتأليف الحكومة، وهذا كان السبب الأول الذي حال دون الاتفاق على موعد انعقاد الجولة السابعة قبل أن تُقرّر باريس التدخّل على عجل لسحب أجواء التوتر قبل أن تفعل فعلها في تعليق مشاورات التأليف، محمّلة عون وفريقه السياسي مسؤولية ما يترتب على تعليقها من تأزّم يرفع من منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي.

وقالت إن عون اضطر مُرغماً تحت ضغط باريس إلى معاودة قنوات الاتصال بميقاتي، وتردد بأنه استجاب لطلبها بإيفاده باسيل للقائه، لأن القرار يعود له وحده وإن كان عون ينوب عنه بالتفاوض. وأكدت أن باسيل يخطط منذ الآن للسيطرة على الحكومة ولو من موقعه بتعطيل فاعليتها وقدرتها على العطاء ما لم تستجب لطلباته، لأنه يتحسّب منذ الآن لحصول أي فراغ طارئ ولن يكون أمامه سوى اتخاذ التدابير الوقائية منذ الآن لمنع حكومة ميقاتي من أن تُمسك بزمام المبادرة ويعود لها القرار لملء الفراغ.

كما أن باسيل – بحسب المصادر نفسها – بدأ منذ الآن يصوّب باتجاه تشكيل الحكومة ليكون شريكاً في القرارات التي ستتخذها وإلا سيضطر حكماً إلى ملاقاتها في منتصف الطريق لإبطال قدرتها على اتخاذ أي قرار، إضافة إلى أن عون يتبنّى على بياض وجهة نظر صهره بلا أي تردّد إفساحاً في المجال أمامه ليس لسيطرته على نصف الحكومة فحسب، وإنما لوضع يده على الحقائب الخدماتية التي يُفترض أن تشكّل له رافعة لتحسين شروطه في الانتخابات لعله يستعيد حضوره كمرشح لرئاسة الجمهورية، في حال تمكّن من حصد المقاعد النيابية التي تعيده رئيساً لأكبر كتلة نيابية.

لذلك، فإن عون إن لم يبدّل موقفه يكون كمن يريد أن ينزل بكل ثقله السياسي لخدمة طموحات باسيل الانتخابية مع أن البعض في فريقه السياسي – كما علمت «الشرق الأوسط» – يحاول الآن خفض سقف شروطه مبرّراً مطالبته بنصف أعضاء الحكومة بأنها ليست مطروحة وأنه شاط بعيداً في لقائه الأخير بميقاتي تعبيراً عن حالة غضب لن تدوم وجاءت رداً على الحملات التي تستهدفه.

لكن لجوء فريقه إلى التخفيف من وطأة الحمولة الزائدة التي أراد عون تحميلها لحكومة ميقاتي لا يعني أنه سيسهّل تشكيلها بلا شروط، وإلا لماذا يطالب بالحقائب الخدماتية وبأكثرية الثلث الضامن أو المعطّل من وجهة نظر خصومه والتي تسببت له بمشكلة مع رئيس الحزب «التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط بدأت تظهر للعيان بسبب إصراره على أن تكون وزارة الشؤون الاجتماعية من حصة فريقه السياسي في مقابل تمسُّك «التقدّمي» بها؟

فعون بمطالبته بحقيبة الشؤون الاجتماعية يكون قد أوقع نفسه في مشكلة مجانية مع جنبلاط الذي تصرّف بحيادية طوال الفترة التي أمضاها الرئيس سعد الحريري في مشاوراته مع رئيس الجمهورية قبل أن يذهب بملء إرادته للاعتذار عن تشكيل الحكومة، سواء من خلال مطالبته بحكومة بأي ثمن لأن البلد إلى مزيد من التأزّم ولم يعد يحتمل إضاعة الوقت وهدر الفرص وصولاً إلى إبداء استعداده للتنازل عن الوزير الذي سيكون لمصلحته لتسهيل تأليفها.

وعليه، فإن عون الذي كان تباهى بأنه نجح في تحييد جنبلاط سرعان ما أطاح برهانه هذا، لأنه يريد أن يهيمن على الحقائب الخدماتية استرضاء لجشع باسيل وحساباته الانتخابية، فيما تمر علاقة رئيس «التقدمي» بالحريري في حالة من الفتور أدت إلى انقطاع التواصل بينهما.

كما أن باسيل بالنيابة عن عون أقحم نفسه في إشكالية مع حليفه الاستراتيجي «حزب الله» على خلفية أن الأخير وإن كان يراعيه بعدم الضغط عليه، فإنه في المقابل لا يضع «فائض القوة» التي يتمتع بها في خدمته لتحسين شروطه في التسوية من موقع ممانعته بعدم الاشتراك في الحكومة، وبالتالي إصراره على حجب الثقة عنها. إلا أن مآخذ باسيل على «حزب الله»، وإن كانت تعود في العلن إلى أن الأخير ينحاز أكثر من اللزوم إلى جانب حليفه الأول رئيس المجلس النيابي نبيه بري، فإنه في المقابل مضطر للتمايز عنه مراعاةً منه للشارع المسيحي الذي بدأ يتحسّس من هجوم محازبي وأنصار الحزب عبر مواقع التواصل الاجتماعي على البطريرك الماروني بشارة الراعي الذي انتقد بشدة إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان وتفرُّد الحزب بمصادرته لقرار السلم والحرب الذي يعود للدولة وحدها بلا أي شريك.

ناهيك بأن علاقة عون بالنيابة عن باسيل ببري إلى مزيد من التأزّم على خلفية رفضه إسناد وزارة المالية لمدير العمليات في مصرف لبنان يوسف الخليل، إضافة إلى إصراره على تمرير رسالة إلى ميقاتي على خلفية أنه يمسك بالملف المالي والاقتصادي للحكومة بالتعاون مع الوزراء المعنيين، وذلك لتسجيل احتجاجه الذي عبّر عنه في جلسة التشاور الأخيرة بقوله إنه سيكون شريكاً في هذا القرار. وعلمت «الشرق الأوسط» بأن بري سيكون بالمرصاد لعون في حال أنه أراد استبعاد الخليل من المالية وسيصر على أن يكون له رأي في اختيار الوزراء المسيحيين.

ويبقى السؤال: هل تنجح باريس في رأب الصدع بين ميقاتي وعون الذي كان وراء افتعاله، وبالتالي تتمكن من تهيئة الظروف لمعاودة مفاوضات التأليف في ضوء الضغط الذي مارسته لتنعيم موقف باسيل والفريق السياسي لعون للوصول بتشكيل الحكومة إلى بر الأمان على قاعدة توفير الشروط لاستمراريتها لئلا تتحول إلى حكومتين في حكومة واحدة يعوزها الانسجام وتولد ساقطة محلياً ودولياً كونها ستكون كسالفاتها من الحكومات. وبانتظار أن يتجاوز عون «فورة الغضب» التي كانت وراء مطالبته بنصف أعضاء الحكومة، فإن الكرة الآن في مرماه وبشهادة باريس هذه المرة لأنه بشروطه هذه ينقلب على الطائف ويخرق النصوص الدستورية الخاصة بتشكيل الحكومة، وبالتالي يعود بالمشاورات إلى نقطة الصفر ويأخذ البلد إلى مزيد من الانهيار، فيما يبقى الفراغ سيد الموقف.

 

المقاومة اللبنانية لاحتلال “الحزب

نديم قطيش/الشرق الاوسط/10 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101276/%d9%86%d8%af%d9%8a%d9%85-%d9%82%d8%b7%d9%8a%d8%b4-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%82%d8%a7%d9%88%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84/

ليس الأهم في تفاصيل المواجهة الأخيرة، من بُعد، بين «حزب الله» وإسرائيل، أن الغارات الإسرائيلية على لبنان هي الأولى من نوعها منذ 15 عاماً؛ أي منذ نهاية ما تعرف بـ«حرب تموز 2006». الأهم والأكثر استراتيجية هو ما حصل للمرة الأولى منذ «اتفاق الطائف»؛ أي منذ 30 سنة، وهو اشتباك مجموعة من أهالي بلدة شويا في قضاء حاصبيا مع مجموعة ميليشيا «حزب الله» التي أطلقت الصواريخ وكانت تهم عائدة إلى قواعدها. سبق للمجموعة الدرزية، بصفتها الأهلية والحزبية، أن اشتبكت اشتباكات قاسية مع ميليشيا «حزب الله» خلال الأيام التي أعقبت غزوة «حزب الله» لبيروت وجبل لبنان في 7 مايو (أيار) 2008، وجرت مواجهات دفع فيها «حزب الله» في منطقة الشويفات بساحل جبل لبنان أثماناً كبيرة، وكادت قواته تتعرض لمجزرة بكل معنى الكلمة في منطقة الباروك لولا تدخل وليد جنبلاط مع المشايخ.

في الشويفات قتل أحد أبرز المسؤولين العسكريين لـ«حزب الله»، ناصر العيتاوي، والمعروف بـ«بطل وادي الحجير»، في إشارة إلى معركة وادي الحجير مع الدبابات الإسرائيلية المتوغلة خلال «حرب تموز».

كان مقتل العيتاوي دليلاً حاسماً على أن لا فرق بين سلاح «حزب الله» في الداخل وسلاحه كمقاومة، وأن معزوفة التفريق بين «سلاح المقاومة» و«سلاح حزب الله» هي معزوفة بلهاء، ونوع من التوريات اللغوية التي كانت تملأ اللغو السياسي اللبناني يومها.

مع ذلك كانت اشتباكات 2008 اشتباكاً مع «حزب الله» في سياقات صراع داخلي قاس أعقب بشكل رئيسي اغتيال الرئيس رفيق الحريري في شباط 2005. أما ما حصل في بلدة شويا فهو اشتباك مع «حزب الله» بصفته المقاوِمة لا بصفته حزباً سياسياً، وهذا هو التطور غير المسبوق منذ «الطائف». ببساطة وتلقائية؛ ألغت مجموعة من الشبان والرجال من أهل البلدة أطناناً من اللغو عن التفريق بين «المقاومة» و«حزب الله». ما قالته مجموعة شويا ليس أنها ضد «حزب الله» في سياساته الداخلية فقط؛ بل ضده حتى كمقاومة لا وظيفة لها في الواقع إلا الاندراج في سياق الحسابات الإيرانية وعلى حساب مصالح وأمن اللبنانيين. وما قالته المجموعة أيضاً وأيضاً، أن لا شيء في الحقيقة يستأهل تعريض أهالي حاصبيا والجنوب لتبعات الردود الإسرائيلية المحتملة، مهما تذاكى قادة «حزب الله» في ابتكار معادلات توازن وقواعد اشتباك.

حادثة شويا هي الإعلان الرسمي عن وفاة معادلة «جيش وشعب ومقاومة» التي يبالغ «حزب الله» في الإصرار عليها وعلى تضمينها في البيانات الوزارية، في الوقت الذي يقر فيه الحزب دائماً، كما في خطاب حسن نصر الله الأخير، بوجود انقسام حول المقاومة، من دون أن يكون هذا التناقض الوحيد الذي يعتري سردية «حزب الله» ويزيدها ارتباكاً في الآونة الأخيرة. فالشعب في شويا كان في مواجهة المقاومة، معلناً بكل وضوح وصراحة أن الخلاف حول المقاومة ليس وجهة نظر مجردة فحسب؛ بل يمكن أن يتحول في لحظات التهديد الجدي لمصالح وأمن الناس إلى اشتباك على الأرض.

بمعنى من المعاني، استعادت شويا بعضاً من ملامح الجنوب قبل اجتياح عام 1978، حين كانت قوات الإمام موسى الصدر في اشتباك مع «الفدائيين الفلسطينيين» لا مع إسرائيل، وكان الخلاف يومها كالخلاف اليوم، يقول إن الأثمان المحتملة للقضية أكبر بكثير من القضية نفسها. كان الصدر حريصاً على الحفاظ على أمن الجنوب وعمرانه واستقرار بشره، وأن لا يغامر أحد بتخريب قاعدته الشعبية والأهلية نتيجة احتكاكات غير محسوبة مع إسرائيل. وكما رفع الجنوبيون، بموافقة الصدر، البندقية في وجه «الفدائيين الفلسطينيين» رفعها أهالي شويا في وجه ميليشيا «حزب الله» بموافقة راجحة لبنانية شعبية عابرة للطوائف. ما يجب أن يعني «حزب الله» هو هذا الاحتضان الشعبي لموقف أهالي شويا والانحياز لما فعلوه لا لـ«حزب الله» أو لفكرة المقاومة، ولو جرى استفتاء حقيقي في لبنان لفاز خيار شويا على خيار «حزب الله» بما لا يقاس. مما يعني أن الانفكاك عن فكرة المقاومة، وهي الحصن الأخير المتبقي لـ«حزب الله»، انفكاك شعبي كبير في لبنان، وإن لم يناسب «حزب الله» الاعتراف به.

سيرة هذا الانفكاك لم تبدأ من حادثة شويا؛ وإن كانت هذه الحادثة هي الأكثر علنية وعملية. تدرج الانفكاك منذ اغتيال رفيق الحريري وموقف «حزب الله» الداعم لسوريا المتهمة آنذاك بقتل الحريري في عموم الوجدان اللبناني، وصولاً إلى 7 مايو 2008، وعدوان «حزب الله» على بيروت وجبل لبنان، ثم الدخول في الحرب السورية على نحو إجرامي غير مسبوق في القتل والتهجير والتجويع، ثم جر لبنان وشيعته إلى حرب اليمن بخطاب صادم، عدّ فيه نصر الله أن موقفه في حرب اليمن أعظم من موقف «حزب الله» في «حرب تموز»، وصولاً إلى الإساءات العلنية التي وجهت لـ«حزب الله» ونصر الله شخصياً من قلب حي السلم؛ أحد أفقر أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت، بسبب الضائقة المعيشية، وصولاً إلى انفجار المرفأ وكل الشبهات التي تلوح حول «حزب الله» وصلته بالأمونيوم الذي انفجر في مرفأ العاصمة مخلفاً واحدة من كبرى المآسي البشرية والمدينية في تاريخ الكيان اللبناني… والآن شويا!

«حزب الله» جزء من الفشل السياسي والإداري الذي أغرق لبنان في أسوأ أزمة اقتصادية يعانيها بلد منذ قرن ونصف، وجزء من منظومة سياسية، تحالف فيها الفساد والإهمال واستسهال توظيف لبنان واللبنانيين في حروب المنطقة، وأنتج من رحم ذلك، انفجار المرفأ، الذي هو رابع أكبر انفجار غير نووي في التاريخ. كل ذلك يُصيِّر ادعاءات نصر الله بحماية اللبنانيين مدعاة ضحك، حيث إن ما يعيشه اللبنانيون من مآسٍ لم يذوقوه في أشرس المواجهات مع إسرائيل؛ إنما في مواجهة أفسد وأشرس وأفشل السلطات السياسية التي يمكن تخيلها، والتي يقودها «حزب الله».

مجموعة شويا التي اعترضت في وضح النهار على مجموعة «حزب الله» وواجهتها بلا أقنعة أو كواتم للصوت كتلك التي أردت الكاتب والناشط لقمان سليم، هي المقاومة الحقيقية في لبنان وهي الرعب الذي يسكن قلب ميليشيا الاحتلال الإيراني حتى إشعار آخر.

 

مواقف الراعي: سجال وحملات عنيفة

بولا أسطيح/:الشرق الاوسط/10 آب/2021

أشعلت المواقف التي أطلقها البطريرك الماروني بشارة الراعي في عظة الأحد، أول من أمس، سجالاً واسعاً في لبنان بين مؤيد ومعارض لها، فيما سجلت حملات عنيفة عليه على مواقع التواصل الاجتماعي من مقربين من «حزب الله» وصفته بـ«راعي الانحياز» و«راعي الصهاينة»، ما استدعى حملات مضادة مدافعة عنه تحت عنوان «مجد لبنان» و«مع بكركي». وكان الراعي انتقد إطلاق «حزب الله» قبل أيام صواريخ باتجاه إسرائيل، مذكراً بأن «لبنان لم يقرر الحرب معها (إسرائيل)، بل هو ملتزم رسمياً بهدنة 1949. وهو حالياً في مفاوضات حول ترسيم الحدود ويبحث عن الأمن والخروج من أزماته والنهوض من انهياره شبه الشامل، فلا يريد توريطه في أعمال عسكرية تستدرج ردوداً إسرائيلية هدامة»، معلناً أن أهل الجنوب «سئموا الحرب والقتل والتهجير والدمار»، وداعياً الجيش اللبناني إلى «منع إطلاق الصواريخ من الأراضي اللبنانية».

وفيما تفادى «حزب الله» الرد على الراعي، كان لافتاً تخصيص المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان القسم الأكبر من رسالة شهر محرم ورأس السنة الهجرية للرد على البطريرك الماروني، إذ قال إن «الجيش لن يكون لا اليوم ولا غدا إلا شريكاً للمقاومة»، متحدثاً عن «مشروع دولي – إقليمي، وظيفته تبييض إرهاب تل أبيب واحتلالها لفلسطين، ويجب أن يكون لبنان جزءاً منه، وعضواً من هويته الجديدة». كما أصدر الحزب السوري القومي الاجتماعي بياناً اتهم فيه الراعي بـ«التعامي عن مئات المجازر والاعتداءات المتكررة من قبل العدو، واضعاً الحجة على مَن حمل السلاح لرفع الظلم وتحرير أرضه من رجس عصابات الاستيطان والاقتلاع وتزوير التاريخ والدين»، مشدداً على أن «لا الهدنة مع العدو أتت بحماية للبنان، ولا الحياد خيار أصحاب الحق، بل خيار المستسلمين».

وكان لافتاً انخراط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الدفاع عن الراعي، إذ قال في تغريدة أمس: «كنت أتساءل عن الجريمة التي ارتكبها البطريرك الراعي، إذ ذكّر باتفاق الهدنة فانهالت عليه راجمات الشتائم من كل حدب وصوب». وذكّر جنبلاط بدوره بـ«الاستراتيجية الدفاعية التي ناقشناها مع الرئيس ميشال سليمان ثم أجهضت». وأضاف: «يبدو أنه ممنوع أن نناقش أي شيء خارج الأدبيات لجماعة الممانعة. جو ديمقراطي بامتياز».

واعتبر رئيس «لقاء سيدة الجبل» النائب السابق فارس سعيد أن «ما ينزع طابع النزاع الطائفي عن السجال الحاصل هو خروج جنبلاط ليستغرب الحملة على البطريرك، علماً بأن الأخير لم يقل ما قاله من منطلق مسيحي إنما من منطلق وطني». وشدد سعيد، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على أن «كل محاولات وضعه في خانة مسيحية ودفع مرجعيات مسيحية للرد عليه، محاولات قديمة وعقيمة»، مضيفاً: «خسارة حزب الله كبيرة، فهو لم ينجح رغم كل محاولاته بفصل الأزمة المعيشية عن أزمة سلاحه والاحتلال الإيراني، وقد فوجئ بأن اللبنانيين ومن ضمنهم البطريرك يربطون أزماتهم المستفحلة بأزمة سلاح حزب الله والاحتلال الإيراني». بالمقابل، شدد عضو كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها رئيس المجلس النيابي نبيه بري، النائب قاسم هاشم، على «حق البطريرك وأي شخصية أخرى في التعبير عن رأيها وعن الموقف الذي ينسجم وقناعاتها، إلا أنه اعتبر أنه وبمقاربة الموضوع الذي تناوله أخيراً لجهة الدعوة لمنع إطلاق صواريخ من لبنان، يتوجب الأخذ بعين الاعتبار أن الصواريخ التي يتم إطلاقها تأتي في إطار الرد على خروقات وتجاوزات العدو الإسرائيلي للسيادة اللبنانية كما أنه يحتل جزءاً من أراضينا ويعتدي علينا بشكل دائم».

وقال هاشم لـ«الشرق الأوسط»: «حالة التوتر والتوتير المستمرة منذ أسابيع تفاقم الواقع المهترئ نتيجة اللاستقرار السياسي الذي نعيشه بسبب عدم تشكيل حكومة، وبالتالي المطلوب التعاطي بحكمة وعقلانية مع المرحلة للحفاظ على الاستقرار العام بحدوده الدنيا».

وشجب رئيس «الرابطة المارونية» النائب السابق نعمة الله أبي نصر، الحملة على البطريرك، معتبراً أنه «أقل ما يقال فيها إنها رعناء، ولا تقيم وزنا لأبسط قواعد الأخلاق واللياقة في التخاطب مع مَن يختلف أصحابها في الرأي معه». ولفت، في بيان، إلى أن «الحملات التي طاولت البطريرك الراعي، إنما طاولت الكنيسة المارونية بأسرها، وهي مرفوضة ومرذولة ومردودة إلى أصحابها جملة وتفصيلاً، وهم من فئة الذين اعتادوا السير في مواكب الفتن التي يتقنون فنونها. ولن نحقق لهم ما هم إليه ساعون».

ورد الوزير السابق سجعان قزي، المقرب من الراعي على من تهجم عليه بالقول: «لو أدرك الذين يتطاولون على البطريرك الراعي أن مواقفَه تصب في مصلحتِهم قبلَ أي مصلحة أخرى، لتوقفوا عن التهجمِ واعتذروا. ولو أدركوا أيضاً أن البطريرك يَقلَقُ على أمنِ الجنوب وأهاليه قبلَ قلقِه على أي منطقة أخرى لخجلوا. لكن مَن اقترَن بالولاءِ لدولة أجنبية، والتزمَ تنفيذَ انقلابٍ على الدولة والنظامِ والميثاقِ والشراكة الوطنية، يُزعجُه الكلامُ البطريركي اللبناني والوطني والصريح».

 

بعد هذا التاريخ… لا دعم ولا من يدعمون!

أنديرا مطر/القبس/10 آب/2021

اكثر من استحقاق ينتظر اللبنانيين خلال شهر آب الحالي، يتقدمها توجه الحكومة لرفع الدعم عن المحروقات وتحرير سعرها لتصبح بسعر الدولار في السوق الموازية، ما يعني ارتفاع سعر صفيحة البنزين الى نحو 300 ألف ليرة وبالتالي ارتفاع أسعار السلع كافة.

ورغم الاحداث التي وقعت اخيراً في الجنوب وخلدة، الا ان الاستحقاق الاقتصادي يتقدم كل الهموم عند اللبنانيين، والذي يبدو انه سيكون أكثر لهيبا من حرارة أغسطس مع اقرار المصرف المركزي والسلطة استحالة الاستمرار في سياسة الدعم، والتوجه الى رفعه خصوصا في مادة البنزين المفقودة او الشحيحة في السوق، ما سيؤدي الى تسعيرها وفق السوق السوداء. وأفادت مصادر نفطية بان رفع الدعم عن المحروقات مسألة ايام، وحسمه سيبت بعد وصول باخرتين محملتين بالبنزين المدعوم ما بين 12 و15 آب، و«بعد هذا التاريخ لا دعم ولا من يدعمون»، متوقعة أن يصبح سعر الصفيحة بين الـ13 والـ15 دولاراً وفقاً لسعر الصرف في السوق الموازية. وتفاديا لان يلتهب الشارع مجددا وفق هذه الأسعار، تعمل رئاسة الحكومة على مشروع لمساندة المواطن ويقضي بإعطاء كل عائلة بين ٤ و٥ صفائح بنزين مجاناً. أما السائق العمومي فيستفيد من ٨ صفائح أيضاً مجاناً. على ان يصبح باقي مصروف الافراد من المحروقات وفق سعر صرف الدولار.

أمّا على صعيد المازوت فالتوجّه هو استثناء المستشفيات والأفران من رفع الدعم لتجنّب رفع سعر الخبز ومشتقاته والطبابة. وكانت مادة المازوت الحيوية والاساسية نفدت من السوق اللبنانية، ما يهدد القطاعات كافة التي تعالت صرخاتها مهددة بالاقفال بدءاً من المستشفيات وصولا إلى خدمة الانترنت مروراً بالمصانع والافران والمولدات. وفي ما يتعلق بمادة الغاز، اكد نقيب العاملين والموزعين في قطاع الغاز فريد زينون أن مخزون الغاز يكفي لاسبوع واحد فقط، لافتا الى ان هناك باخرة تنتظر فتح الاعتمادات من المصرف المركزي.

في واقعة مأساوية يخشى من تكرارها في القادم من الأيام مع انزلاق الاوضاع المعيشية اكثر فأكثر نحو الهاوية، شهدت منطقة الشمال سقوط 3 قتلى صباح الاثنين، إثر إشكالات على أفضلية الحصول على مادة البنزين. وتسبب سقوط هؤلاء الضحايا بغضب شعبي كبير في طرابلس والضنية، وتحول تشييعهم الى تظاهرة سخط وغضب بوجه السلطة، وعمد بعض المشاركين في التشييع لاطلاق الرصاص بالهواء، ما أدى الى سقوط جرحى. أما على الصعيد الحكومي، فلا خيار سوى التأليف او الاعتذار، لأن الوضع لا يحتمل المماطلة واهدار المزيد من الوقت وفق رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي، الذي أعلن قبل أيام ان الأمور بخواتيمها التي ستنجلي في لقاء مرتقب اليوم مع رئيس الجمهورية. أمنيا، سيكون لبنان على موعد مع التجديد لليونيفيل في مجلس الأمن والذي يأتي في اعقاب سلسلة من الاشتباكات بين حزب الله واسرائيل.

وإزاء هذه الملفات الداهمة، تسود اجواء في لبنان كالتي سادت عام 2004 عقب صدور قرار مجلس الأمن الدولي 1559 الذي دعا إلى حصر السلاح بيد الدولة، ويبدو ان السجال الحالي سيتفاقم، لاسيما مع اعلان وزارة الخارجية الأميركية أمس فرض عقوبات جديدة على حزب الله وكيانات لبنانية، وفصائل أخرى عراقية موالية لإيران واتهمتها بخرق حظر أسلحة الدمار الشامل بإيران وسوريا وكوريا الشمالية. في المقابل، يتقدم حزب الله مستخدما جميع أوراقه، من قضية انفجار مرفأ بيروت الى الملف الحكومي، وليس أخيرا في توظيفه الساحة اللبنانية ورقة إيرانية على طاولة المفاوضات النووية.

وإزاء تصاعد الأصوات الاعتراضية على سياسة حزب الله، على المستوى الشعبي، كما أظهرت حوادث خلدة وشويا، وعلى مستوى القيادات الروحية والسياسية، التي يتقدمها البطريرك الماروني بشارة الراعي، الذي شجب هيمنة حزب الله على قرار السلم والحرب ومحاولة توريط لبنان في حروب مدمرة، ناسفا معادلته الثلاثية «جيش شعب مقاومة»، استنفر حزب الله جمهوره ومناصريه في محاولة لاسكات هذه الاصوات متهما إياها بالخيانة والعمالة.

 

و«يتمخطرون»

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/10 آب/2021

كانت هناك مرحلة عُرفت بالحقبة الاستقلالية، دول تتسلم حكمها الوطني، الواحدة بعد الأخرى، يتولاها أهل الكفاءة والنزاهة والحس الوطني، رجال من فئة مصطفى النحاس في مصر، وشكري القوتلي في سوريا، ورياض الصلح في لبنان، والحبيب بورقيبة في تونس. وانصرفت عنا الدول الاستعمارية تاركة للسياسيين العريقين إدارة شؤون البلاد.تراجعت تركيا بعد 500 عام، إلى شؤونها في أنقرة. ولم يكن هناك سوى أثر احتفالي لنظام الشاه، وانحسر دور بريطانيا وفرنسا. لكن هذه الحقبة من الحياة السياسية الهادئة لم تدم طويلاً. كان لا بد من استكمال الاستقلال بالثورة. ومصطفى النحاس بالصاغ صلاح سالم، وإدريس السنوسي بمعمر القذافي، وفيصل العراق بعبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف، وشكري القوتلي بيوسف زعين. فالاستقلال وحده لا يكفي، ولا بد أن تستكمله بتحرير الإنسان العربي ومعه تحرير فلسطين، وبعد الانتهاء من ذلك، تحرير باقي الشعوب المقهورة حول العالم.

ويا مولانا، إليك النتائج:

إيران تفاخر بسلطتها من بيروت إلى صعدة. وما كان في الماضي استعماراً قديماً أصبح ولياً عزيزاً.

ما من بقعة على وجه الأرض يموج فيها النفوذ الاستعماري القديم مثل هذه البقعة. وبكل تمخطر وتكبر وتشاوف. تماماً مثل الأيام القديمة. محا الثوار العرب كل شيء، وفي الطريق محوا استقلال بلادهم وحريتها وسيادتها. ولم تعد فرنسا تطلب أكثر من تشكيل حكومة في لبنان لوقف سقوطه في قعر الموت وقعر التاريخ. وهل تعرف ماذا أيضاً؟ أن الذين يَطلبون اليوم وقف هذا التسلط الإيراني، يُتهمون بالخيانة. أو بالصهينة. وعندما نحتاج إلى وصف إضافي، فعليكم بالإمبريالية، التي لم تفهم الشعوب العربية معناها حتى الآن. لكنها تعرف بالغريزة. إنها وعد جميل في جنة على الأرض، من مثل هذه الجنات المتنقلة، بكل مظاهرها: 150 ألف قتيل في الجزائر (المرحلة الوطنية)، 150 ألفاً في لبنان (المرحلة القومية). 1.500 ألف في العراق (كل المراحل). نصف مليون في سوريا (المرحلة السيادية)، وأعداد مجهولة من الفلسطينيين. والصومال لا يزال يموت دون إشعار رسمي، حتى في دفاتر الأمم المتحدة المخصصة للقتل المزمن والمألوف.

لن يعرف أحد العدد الحقيقي للقتلى العرب لأنه ليس مهماً. هل تشاهد صور أمهات ضحايا مرفأ بيروت كل يوم وتبكي معهن؟ اطمئن، لن يطول ذلك كثيراً. لكل حدث أمهاته وباكياته. لكن ليس له محاكمه وأحكامه. الموت للموت في لبنان. والرجاء عدم إرسال أزهار: لا مكان لها.

هل تعرف ما هو أقسى من ذلك كله؟ الطريقة التي يخاطبنا بها ورثة الشاهنشاه. فما نحن سوى مستعمرات، تركها الأباطرة على طرقهم، كيبوتزات سمّاها الإسرائيليون. نصّب علينا الفرنسيون والبريطانيون «مفوضاً سامياً». من محاسن الإيرانيين نظام «المتصرف»: عادة يكون محلياً.

 

صقور الملالي: سلوك طهران وفجوات المجتمع الدولي

يوسف الديني/الشرق الأوسط/10 آب/2021

حوادث استهداف نواقل المنتجات النفطية بات أحد تكتيكات نظام ملالي طهران في محاولة الضغط على الملف الأمني في المنطقة، وكان آخرها استهداف الناقلة «ميرسر ستريت» في خليج عُمان، التي تم استهدافها بطائرة مسيّرة إيرانية صدمت أعلى هيكلها، وتسببت في حالة من الذعر في أسواق النفط وتباين في الأسعار وسط مخاوف كبيرة من أن تؤدي هذه الموجات من الاستهداف السافر إلى اختلال موازين الأسواق التي تترنح بسبب جائحة «كورونا»، وهو ما طرح التساؤل لدى مراكز الأبحاث وخزانات التفكير عن مدى تأثير «فيروس الملالي» المتطرف الذي بات يضرب بشكل ممنهج إمدادات الطاقة العالمية بالقرب من مضيق هرمز. وفي التفاصيل سارع المسؤولون الإيرانيون، كالعادة، إلى نفي أي صلة بالحادث، ورغم أن التحقيقات لا تزال جارية، إلا أن من المرجح أن يختم ذلك، كما في مقاربة ورقة لمعهد واشنطن عن مقارنة «صنع في طهران» التي استغلت سير الناقلة من دون أي رفقة من السفن الأميركية.

استباقاً للنتائج، أكد وزير الخارجية الأميركي بلينكن، ثقة بلاده بأن إيران هي من نفذت الهجوم، معيداً التحذيرات والمخاوف ذاتها من أن تؤدي هذه الأعمال المتطرفة إلى تهديد وشل حرية سير الملاحة عبر الممرات المائية وانعكاسات ذلك على التجارة الدولية والأمن بشكل عام.

ما الذي يمكن ملاحظته لأي متابع لردود الفعل على السلوك الإيراني المتطرف ومسلسل الملالي في استهداف الممرات الدولية؟

بدون تردد ارتباك المجتمع الدولي في قراءة التهديد الكبير لطهران اليوم، رغم كل المقاربات الناعمة بشأن المفاوضات، إضافة إلى تقييم سلوكها بشكل فردي من قبل الدول المتضررة، وليس عبر منظومات كالأمم المتحدة أو حتى الاتحاد الأوروبي، وهو ما ينعكس دائماً بشكل إيجابي على قدرة ملالي طهران على استغلال هذه الثغرات في توسيع حجم الفجوة بين مواقف الدول الغربية الكبرى ومطامعها، في الحادثة الأخيرة هرعت بريطانيا إلى الاستنكار من خلال وزير الخارجية دومينيك راب، الذي أدانه بشكل يتجاوز التصريحات المتكررة للإدارة الأميركية، وذلك على أثر مقتل حارس أمن بريطاني، لكن الوزير طالب برد منسق على الهجوم من قبل الشركاء الدوليين.

الملاحظة التي لا تقل أهمية عن التباين في تكوين موقف دولي موحد من السلوك الإيراني، ليس في المنطقة وإنما ضد مصالح الدول الغربية ذاتها، هي تزامن هذه الهجمات مع مرحلة انتقالية للرئاسة الإيرانية وتسنم جناح الصقور لزمام الأمور مع تضخم مؤسسة «الحرس الثوري»، وما يتبع ذلك من حروب الظل وبالوكالة عبر الأذرع النشطة لإيران، ومنها ميليشيا الحوثي التي تتواءم مع استراتيجية طهران في رفض أي محاولة فك ارتباط تسعى لها المؤسسات الدولية، ومنها الأمم المتحدة، في تعنت لا تخطئه عين المراقب.

الإشكالية تبدأ ولا تنتهي من تقييم سياسات الإهمال لسلوك دولة ملالي طهران وأذرعها كـ«حزب الله» وميليشيا الحوثي والعشرات من الميليشيات العقائدية التي زرعتها كألغام لتهديد استقرار المنطقة تحت مرجعية «الحرس الثوري» المعبر عن هوية إيران الثورية.

والحال أن كرة الدبلوماسية وخيارات الردع اليوم في ملعب المجتمع الدولي، ومضمار الدول الغربية، أوروبا والولايات المتحدة، التي يتحتم عليها إعادة تقييم الحالة في المنطقة ما بعد استهداف المصالح الدولية عبر أهم شريان له، وهو ممرات نقل النفط، وبشكل مباشر، ولم يعد يسعف تلك القوى بعد أن تم استهدافها بشكل واضح التردد أو الاكتفاء بالشجب السلبي والتنديد الدبلوماسي، ولعب دور المراقب الموضوعي، فارتفاع منسوب التوتر على هذا النحو هو بداية إعلان حالة الانسداد على المستوى الدبلوماسي والتفاوضي، وبالتالي على مستوى المواقف الرخوة المبنية على البراغماتية المحضة.

سلوك إيران ببساطة يسعى إلى الدمج وشرعنة منطق الميليشيا مع منطق الدولة، ومزج المقاومة بالمساومة، والحال أن وضعية المنطقة اليوم تقول لنا بوضوح إن تأثيرات الميليشيات المدعومة من إيران يتجاوز كل ما عرفناه من إرهاب التنظيمات.

خلاصة القول إن نظام طهران يعمل على توسيع نطاق تعميم ثقافته الاستهدافية وبناء رصيد من العمليات المدمرة والهجمات المؤثرة، سواء في حجم الضحايا، أو تعطيل مسار الاقتصاد وممرات عبور النفط، كما هو الحال في تحقيق المزيد من الأرقام كأكثر الدول المستثمرة في الصواريخ الحربية وإنتاجها، ورغم كل ما يقال عن قدرة الصفقات النووية مع النظام في تخفيف السلوك العدواني الإيراني، فإنها ليست سوى أضغاث أحلام مع إصرار الملالي على إنتاج المزيد من ثقافة الدم وأدوات التخريب. الاستثمار النووي ليس إلا رأس جبل الجليد في قصة إيران التوسعية الثورية واستهدافها لدول المنطقة واقتصاديات العالم، وهي قصة مرشحة لأن تكبر كلما ضاق عليها ممانعة الداخل أو تراجع سيطرتها على الدول التي تستثمر فيها ببناء ميليشيات تابعة.

 

عصابات طهران… مُخرِّبون منهزمون

أحمد الجارالله/السياسة/10 آب/2021

هل ستكون لدى المبعوث الأممي الرابع المعيَّن أخيراً السويدي هانس غروندبرغ إلى اليمن قدرة أكبر على حل الأزمة من سابقيه؟ الإجابة، وعملاً بالمثل العربي “المكتوب يُقرأ من عنوانه”، جاءت من جماعة الحوثي العميلة لإيران التي ردت على هذا التعيين بإرسال مسيّرتين مفخختين إلى مدينة خميس مشيط السعودية.

في الحقيقة، ليست الأزمة بين السعودية والحوثيين، فالمملكة تواجه حرباً بالوكالة مع إيران، وهو ما يعرفه المجتمع الدولي، لكنه يشيح بوجهه عن مواجهة الخطر الذي يتهدد أهم منطقة عالمياً من حيث الإمدادات النفطية، وبالتالي فإن الحل لن يكون بالأمنيات أو التعهدات المسبقة التي سرعان ما تنكثها إيران بإصدارها أوامر القصف من صنعاء المحتلة على السعودية. الحل يبدأ من اعتراف الأمم المتحدة بأن لا علاج للمشكلات التي يتسبب بها نظام الملالي إلا بقوة ضغط دولية هائلة من الخارج، ودعم أممي للشعب الإيراني الذي ينتفض يومياً على حياة البؤس التي أوصلته إليها طغمة لا تزال تعيش في كهوف العصور الوسطى، وترى أنها قادرة على تطويع العالم بالإرهاب، فما تصدت له السعودية حتى اليوم فاق 550 طائرة مسيّرة و370 صاروخاً باليستياً، كلها استهدفت المدنيين والآمنين، بل وصلت إلى حد قصف الأماكن المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يدل على أن ذلك عمل إرهابي ممنهج ومستمر منذ مارس العام 2015، فيما يكتفي المجتمع الدولي بالإدانة، التي لن تهز شعرة في رؤوس حكام إيران المتمرسين بالقتل والتعذيب.

نعم، هؤلاء لا يعرفون غير التخريب، ولنا في ما يجري في لبنان والعراق، وحتى الأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة عبرة لعدم المراهنة على إعادة إيران دولة قوية اقتصادياً وفاعلة إقليمياً ودولياً، كما كانت في عهد الشاه محمد رضا بهلوي، فذلك ضرب من المستحيل، بل إن أي مفاوضات مع نظام الملالي ليست أكثر من جرعات أوكسجين لإطالة مدى تخريبه وعبثه بالأمن العالمي. ربما على الأمم المتحدة مراجعة الحقائق والوقائع التي كشفت عنها الأحداث والوثائق الرسمية المنشورة في الصحافة الدولية عن التعاون الوثيق بين “القاعدة” وإيران، ورعاية الأخيرة لهذه الجماعة، إضافة إلى رعايتها جماعة “داعش” على غرار ما تفعله مع بقية الإرهابيين، مثل ما يسمى “أحزاب الله” في لبنان والعراق وسورية، وغيرها من العصابات التخريبية المنتشرة في أكثر من 20 دولة. صحيح أن هؤلاء يمكنهم التخريب لكن هذا لن يمكّنهم من الانتصار على العالم الذي لن يسمح في أي لحظة من اللحظات بوجود كوريا شمالية ثانية تزعزع الاستقرار العالمي، بل إن إيران في ظل وجود هذه المعارضة الكبيرة والفاعلة أقل قدرة على الصمود بوجه الثورة الداخلية المطلوب دعمها فعلياً من المجتمع الدولي.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون: التعرض للراعي مرفوض

وكالات/10 آب/2021 

أكد رئيس الجمهورية ميشال عون، خلال اتصال أجراه مع البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، ان التعرض للمقام البطريركي وشخص البطريرك مدان ومرفوض، وحرية الرأي والتعبير مصانة بالدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح الى التجريح والإساءة.

 

الرئاسة: هذه المعلومات مختلقة!

رئاسة الجمهورية اللبنانية/10 آب/2021

نفى مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية ما ورد في صحيفة “الشرق الاوسط”، عن طلب الرئيس ميشال عون الحصول على 12 وزيرا من أصل 24 في الحكومة، مشددا على أن هذه المعلومات وغيرها في المقال المذكور لا أساس لها من الصحة وهي مختلقة جملة وتفصيلا وتهدف الى التشويش المقصود على التعاون القائم بين الرئيس عون والرئيس المكلف.

 

الراعي تلقى اتصالا من رئيس الجمهورية قسطنطين موفدا من عون: نقلت موقف الرئيس الرافض والمدين لأي إساءة لمقام البطريرك وأي مقام آخر

الثلاثاء 10 آب 2021

وطنية - تلقى البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تم خلاله التداول بالأوضاع الراهنة والمستجدات الأخيرة. كما تم التطرق إلى "ما تعرض له المقام البطريركي وشخص البطريرك من حملات مدانة ومرفوضة من أي جهة أتت وتحت أي ذريعة أو حجة". وشدد الرئيس عون على أن "حرية الرأي والتعبير مصانة بموجب الدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح إلى التجريح والإساءة، حفاظا على الوحدة الوطنية وضمانة للاستقرار العام في البلاد". وبعد ظهر اليوم، أوفد الرئيس عون مستشاره السياسي أنطوان قسطنطين إلى الديمان، ناقلا إلى البطريرك الراعي "رفضه وشجبه واستنكاره التعرض إلى مقامه". وبعد اللقاء، قال قسطنطين: "نقلت إلى غبطة أبينا البطريرك تحيات فخامة رئيس الجمهورية والموقف الواضح والصريح الرافض والمدين لأي إساءة لمقام غبطة البطريرك، كما لأي مقام آخر، بسبب رأي أو اختلاف في الرأي، وإن أي إساءة على نحو ما جرى هي مرفوضة وليست من عادات لبنان واللبنانيين في النظام الديموقراطي الذي نتبعه. كما كانت مناسبة أطلعت فيها سيدنا البطريرك على مجمل التطورات من وجهة نظر رئاسة الجمهورية، وكان هناك بحث في المسار المتبع لعملية تشكيل الحكومة، وفخامة الرئيس يأمل بالطبع أن تتشكل في أسرع وقت الحكومة القادرة على النهوض بأعباء المرحلة، وهي كثيرة، وأبرزها المشاكل والأزمات المعيشية والمالية والطبية، ورئيس الجمهورية هو من أكثر من يتحسس يوميا متاعب اللبنانيين ويبذل كل جهد حتى نخرج من النفق الذي أدخلتنا فيه التطورات الكثيرة".

المجلس الجديد لراهبات القربان الأقدس

وكان الراعي استقبل، قبل ظهر اليوم، المجلس الجديد لراهبات القربان الأقدس المرسلات، بحضور راعي أبرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون والمرشد الروحي الأب مالك بو طانوس. وقدمت الرئيسة العامة الجديدة الأم ماغي اضباشي إلى الراعي برنامج المجلس الجديد والأنشطة التي سيقوم بها في لبنان والبرازيل. ثم ألقت كلمة قالت فيها: "لقد أتينا إلى غبطتكم حاملات في قلوبنا وأفكارنا كل دعم وتقدير كبنات إلى أبيهن، وكلنا ثقة بأنك لنا ولكل أبناء وبنات الكنيسة المارونية في لبنان وفي العالم شاهدا للحقيقة والمحبة والسلام". وشكرت للراعي "دعمه واحتضانه ومساندته لكل الأعمال التربوية التي يقمن بها في لبنان والبرازيل"، مؤكدة "تكملة المسيرة التي ابتدأها المونسينيور إميل جعارة المؤسس"، وقالت: "أدامكم الله أبا وراعيا لجمعيتنا وللكنيسة في هذه الأوقات الصعبة التي يمر فيها العالم ولبنان، ونعدكم بالصلاة الدائمة لغبطتكم كما نطلب صلاتكم وبركتكم لنا". ورد الراعي بكلمة هنأ فيها "المجلس الجديد والأم الرئيسة"، مثنيا على "ما سيقمن بتحقيقه"، داعيا إياهن إلى "المثابرة ومواصلة العمل على الأسس والمبادئ التي أرساها المونسينيور المؤسس إميل جعارة والمجالس المتعاقبة"، شاكرا ل"الرئيسة العامة كلمتها"، ومؤكدا "ضرورة تشجيع الشباب على التمسك بالقيم وبلبنان الرسالة ودعوتهم إلى عدم الهجرة وشبك السواعد من أجل إنهاض لبنان مما يتخبط فيه، كما فعل العديد من المواطنين الذين تعرضت بلادهم إلى نكبات وأزمات". ومنح الراعي البركة للمجلس الجديد وللراهبات، متمنيا "لهن التوفيق في كل الاعمال التي سيقمن بها".

ماينزا

بعدها، استقبل الراعي رئيسة اللجنة الأميركية للحريات الدينية نادين ماينزا والبروفسور ألكسي مكرزل.

افرام

وظهرا، استقبل الراعي رئيس المجلس التنفيذي ل"مشروع وطن الإنسان" النائب المستقيل نعمة افرام، الذي استنكر التطاول على البطريرك الراعي. بعد اللقاء، قال افرام: "قمنا بزيارة طارئة لغبطة البطريرك في الديمان وتباحثنا في مجمل الأمور، خصوصا التي شهدناها في اليومين الأخيرين، وأكدت له أهمية الرسالة التي أطلقها في عظة الأحد لأنها مبنية على الحق والواقع والتاريخ، خصوصا أننا شعب لا يحب الحرب، بل يحب السلم، ونحن منفتحون ونتوق إلى التواصل مع العالم، والإثبات على ذلك اغترابنا والانتشار اللبناني وأهميته في العالم. وتحدثنا أيضا عن أهمية قرار السلم والحرب وحصره في يد الدولة اللبنانية، وهذا أمر أساسي في بناء الأوطان، وعندما يفقد الوطن هذه القدرة لا يمكن تسميته بدولة". اضاف: "ومن هنا، أهمية عظة غبطته التاريخية، خصوصا أنها في الأسبوع الذي شهد ذكرى كارثة 4 آب، ونحن نعتبر أن أرواح شهداء الانفجار هم ذبيحة عن كل لبنان، وبموتهم يجب أن تفتح كل الملفات التي أوصلتنا إلى ما نحن عليه، والانفجار ليس عابرا، إنما هو مشروع يزيد عمره عن 30 أو 40 سنة من تدمير الدولة اللبنانية وإدارتها وآلية اتخاذ القرار فيها. وارتكاب الخطيئة التي تسمح باتخاذ قرار الحرب والسلم، بعيدا عن الدولة المركزية ومجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية والجيش اللبناني، هو الخطيئة نفسها التي أدت إلى انفجار 4 آب". وتابع: "نحن نعتبر أن ردة الفعل على كلام غبطته غير مقبولة لأنها تدل على الخلل في مفهوم الحق والباطل، وهنا المشكلة، خصوصا أن الحق يكون في أن تتخذ الدولة اللبنانية وحدها قرار الحرب والسلم، والحق هو في أن يعيش اللبناني بسلام كي يتمكن من تطوير حياته، وكل شيء آخر باطل لأن لبنان بني من أجل الإنسان وسعادته وحريته وانفتاحه وتحقيق ذاته". وختم: "نحن نعتبر أن ردة الفعل أظهرت المستوى المتدني الذي لا يليق الرد عليه بالمستوى نفسه، ولا يكون الرد إلا بنشر الحق والحقيقة التي تشكل الضوء الساطع الأقوى من عتمة الصور والأفكار والكلمات النابية التي لا تليق بهذا الصرح وبمخاطبته. وأتمنى أن نقف جميعا إلى جانب البطريرك الراعي في مسيرته التي بدأت منذ آلاف السنين من هذا الوادي المقدس وستستمر، ونحن في هذا الشرق مستمرون، ولن نخاف أي ترهيب أو ترغيب، ولن نترك هذا الوطن".

 

جعجع يرد بعنف على نصرالله

وكالات/10 آب/2021 

اعتبر رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع ان “لو الظروف التي تهيأت في شويا تهيأت في مكان آخر، لكنا رأينا ردة الفعل نفسها، وأهل شويا ليسوا عملاء بل هم مجموعة قرويين يبحثون عن لقمة عيشهم”. وقال جعجع في مؤتمر صحافي: المعادلة التي تنادي بها يا سيد نصرالله منذ 30 عاماً لم تبق سوى لدى محيطك المباشر، وأغلبية اللبنانيين لا يريدونها، وما حصل في شويا ليس عمالة ولا خيانة. وأضاف: أصدق كلام ممكن أن تسمعه يا سيّد نصرالله جاء من قرويين يزرعون ليعيشوا، والناس قالت نفس الأمر في كل لبنان خلال الانتفاضة الشعبية وتعبت من معادلتكم.

وشدد جعجع على ان الحملة على البطريرك مار بشارة بطرس الراعي أمر غير مقبول، وقال: “ما فكين تعملوا ردة فعل على الشعب اللبناني” ولا تستطيعوا ان تقمعوا أي أحد، مشيراً الى ان “أسوأ أيام الحرية في لبنان هي بزمن حزب الله”. وعن انفجار مرفأ بيروت، أوضح جعجع ان هذا الانفجار المرفأ هو محاولة لتفجير الحياة بلبنان ككل، وبالنسبة لي هذا الانفجار هو عملية إبادة جماعية. ولفت الى انه “مخطئ مَن يظنّ أنّ انفجار المرفأ تسبّب به المسلمون وضحاياه كانوا من المسيحيين، فالصحيح أنّنا كلّنا تسبّبنا به وكلّنا ضحاياه”. وتوجه لنصرالله قائلاً: “ألم تسمع بحياتك بسرية التحقيق؟ وكيف تسمح لنفسك بالقول إن هذا التحقيق مسيس؟”، مؤكدا “أننا لن نهدأ حتى تتبين كافة الحقائق بانفجار المرفأ”. وقال جعجع: نعلم تماماً أن مسؤولين من “حزب الله” تواصلوا مع بعض المتهمين وطلبوا منهم عدم الحضور للاستماع إليهم من قبل القاضي طارق بيطار، لافتاً الى انها محاولة “تكسير إجرين لقاضي التحقيق”.

وتابع رئيس حزب “القوات”: نفس النواب الذين طلب بيطار رفع الحصانات عنهم طلبت العريضة التي تحدّث عنها نصرالله رفع الحصانة عنهم، لكن ليذهبوا إلى المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء لا إلى التحقيق العدلي وذلك لتهريبهم من تحقيق بيطار. وقال جعجع: هناك عمليات غشّ “عَ مدّ عينك والنظر وعَ عينك يا تاجر”، ولا أريد الدفاع عن المحقق العدلي لكن عليّ انتظار القرار الظني. وتابع جعجع: نصرالله يتعاطى مع أهالي ضحايا المرفأ وكأنّهم غير جدّيين ويقول لهم “إذا كنتم جدّيين اذهبوا إلى بيت بيطار”، كيف عرفت يا نصرالله أنّ الأهالي اتجهوا إلى أناس لا علاقة لهم بالجريمة؟ هل أنت مطّلع على التحقيق؟!.

 

لبنان القوي رفض التعرض للراعي وأكد أهمية التزام ال1701 وضرورة أن تطرح رئاسة مجلس النواب في جلسة الخميس على التصويت طلب رفع الحصانات

الثلاثاء 10 آب 2021 

وطنية - جدد "تكتل لبنان القوي" في بيان، بعد اجتماعه الدوري الذي عقده عن بعد برئاسة النائب جبران باسيل، "أهمية الإسراع في تشكيل حكومة برئاسة دولة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، بالتعاون والاتفاق مع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وفق الدستور والميثاق، قادرة على وقف الإنهيار وتنفيذ الإصلاح المطلوب وعلى رأسه التدقيق الجنائي واستعادة الأموال المحولة إلى الخارج وقانون الكابيتال كونترول وكل الإصلاحات المعروفة". وطالب "حاكم مصرف لبنان بالتعاطي بمسؤولية مع الأزمة الحادة التي يواجهها اللبنانيون في الدواء والمحروقات والكهرباء، إلى جانب الكارثة التي تلحق تباعا بالقطاعات الصحية والصناعية والزراعية والسياحية والتجارية، وأفقدت الاقتصاد مداخيل موعودة من موسم الصيف"، وقال: "إن ما نشهده من تقاعس واستنسابية مفرطة في إدارة ملف الدعم وفي فتح الاعتمادات حينا والتمنع أحيانا، يرقى إلى الجريمة الموصوفة في حق كل الشعب اللبناني، بالنظر إلى أن اللبنانيين باتوا رهينة ابتزاز، حيث حياتهم على المحك واقتصادهم في انهيار مستمر، فيما السلطة التنفيذية مقصرة في تحمل دورها، والأجهزة الأمنية والعسكرية مقصرة في مكافحة التهريب. إن التكتل تناول مجمل هذا الملف بمقاربة تشريعية متكاملة، بدءا من اقتراح قانون البطاقة التمويلية التي أنجزت اللجنة الوزارية اليوم آلية التمويل الخاصة بها، وهي مطالبة بالإسراع في بدء تقبل طلباتها وتوزيعها، وهو أنجز اليوم اقتراح قانون المساعدة المعيشية للموظفين العامين الذي سيقدمه التكتل غدا إلى رئاسة المجلس، ولن يألو جهدا لإنجاز مظلة اجتماعية تقي اللبنانيين عثرات الحياة، لو بالحد الأدنى المقدور عليه".

ورأى التكتل أن "اللبنانيين يدفعون في ملفي المحروقات والكهرباء غاليا ثمن كيدية بعض الأحزاب والقوى النيابية التي سمحت لنفسها بتعطيل منح مؤسسة كهرباء لبنان الاعتمادات اللازمة لشراء الفيول فكبدت الاحتياطي الإلزامي 30 في المئة كلفة إضافية، بغرض تأمين استمرارية المنظومة النفطية التي أهدرت المليارات من أموال اللبنانيين، ولا تزال، وهي راهنا تتنعم بسوق سوداء نفطية تقدر بحوالى مليار دولار. وكذلك، كبدت المواطنين فاتورة مولدات هي 20 مرة أكثر كلفة من فاتورة كهرباء لبنان، وبات كثيرون لا يستطيعون دفعها".

واعتبر أن "هذا الواقع المأسوي والمر يفترض محاسبة سياسية لتلك القوى على الأداء الهدام والشعبوي الذي عطل خدمات عامة أساسية ومحورية في حياتنا اليومية بسبب أزمة المازوت التي تؤثر على الزراعة والأفران والمستشفيات ومحطات المياه ومحطات الهاتف والإنترنت وعمل الشركات وتضرب كل ما فيه حياة". وإذ دان "الاعتداء الإسرائيلي الأخير"، وأكد "حق لبنان واللبنانيين في الدفاع عن النفس وحفظ السيادة"، لحظ في الوقت عينه "المخاوف المعبر عنها من أي تدهور غير محسوب للوضع جنوبا نتيجة الصواريخ اللقيطة التي تطلق بين الفينة والأخرى، مجددا "تأكيد أهمية التزام القرار 1701 كعامل ضامن للاستقرار، في سياق المعادلة الردعية القائمة منذ عام 2006 والتي أمنت استقرارا نسبيا وحمت لبنان من تكرار الاعتداءات والحروب". ورفض التكتل "الحملة غير الأخلاقية التي يتعرض لها البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على خلفية موقفه من الأحداث الأخيرة، إذ ليس هناك من جريمة في لبنان في التعبير عن الرأي، بل الجريمة هي في التعدي على من يعبر عن رأيه السياسي. والجريمة الأكبر هي في التخوين واتهام من يختلف بالرأي بالعمالة، خصوصا اذا كان صاحب هذا الرأي هو البطريرك الماروني الذي يحفر عميقا في الوجدان الوطني والمسيحي ويختزن مواقف كيانية وسيادية لا يمكن التشكيك بأنها تعني السماح بالاعتداء على لبنان أو القبول بانتهاك سيادته". وشدد على "ضرورة أن تطرح رئاسة مجلس النواب في جلسة يوم الخميس على التصويت طلب المحقق العدلي رفع الحصانات".

 

دياب بعد سنة على الاستقالة: لتأليف حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة وتجاوز المصالح

الثلاثاء 10 آب 2021

وطنية - صدر عن رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور حسان دياب بيان، لمناسبة مرور سنة على استقالة الحكومة، جاء فيه:

"سنة كاملة مرت على استقالة الحكومة، والبلد لا يزال يرزح تحت وطأة أزمة عميقة، واللبنانيون يواجهون معاناة شديدة جدا، بينما لم تفلح المساعي، خلال سنة كاملة، لتأليف حكومة تستأنف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي الذي يبدو أنه الممر الوحيد المتاح راهنا للخروج من حال الانهيار.

عندما استقالت حكومتنا، كانت المفاوضات مع صندوق النقد قد قطعت شوطا في التفاهم على خطة التعافي التي وضعناها، لكن الانفجار المشؤوم في مرفأ بيروت أدى إلى استقالة حكومتنا، فتوقفت المفاوضات، وانهارت كل مقومات المناعة المالية والاقتصادية والاجتماعية في ظل انقطاع خارجي تام عن مساعدة لبنان اقتصاديا وماليا، حيث اقتصرت معظم تلك المساعدات على معالجة تداعيات انفجار 4 آب. كانت الحكومة قد تعاملت مع الأزمة بواقعية. وعلى مدى ستة أشهر من عمرها الفعلي تمكنت من رسم صورة مكتملة، للواقع المالي، وبالأرقام الدقيقة، وحددت بشفافية حجم الفجوات الهائلة، والخسائر المتراكمة، ثم وضعت خطة علمية وعملية قادرة على إخراج لبنان من المأزق. ومع أن بعض المداخلات تسببت في تأخير تطبيق الخطة ولم تستطع إيقافها، إلا أن الانفجار أحبط تنفيذ تلك الخطة، ودخل البلد في المجهول السياسي والمالي والاقتصادي والاجتماعي والمعيشي.

على مدى سنة كاملة، وهي أطول فترة تصريف أعمال في تاريخ لبنان، تعاملت الحكومة المستقيلة مع هذا النفق، على الرغم من ضعف إمكاناتها، وضيق صلاحياتها، وفي غياب أي مساعدة خارجية مؤثرة، وفي ظل تجاذبات سياسية داخلية حادة. ومن الظلم أن ترمى على حكومة تصريف الأعمال تهمة التقاعس أو التهرب من المسؤولية، فكل وزير من هذه الحكومة، لم ينقطع عن عمله، ولم يتوقف عن بذل كل جهد للتعامل مع الأزمات المتتالية والمتلاحقة، والسرايا الكبير يشهد على حجم العمل الذي قامت به حكومة تصريف الأعمال، والتي بلغت أعلى سقف من حال تصريف الأعمال، نظرا لدقة المرحلة وحساسية الوضع وكثرة المشكلات. ويقينا، أن حكومة تصريف الأعمال تمكنت من إبطاء مسار الإنهيار، وهي مكبلة بقيود كثيرة، منها الدستوري والميثاقي والوطني والسياسي، بالإضافة إلى إدارة ظهر خارجية كاملة للبنان، وجدران عالية تحول دون مساعدة لبنان.

لقد بذلنا كل ما نستطيع، لكن أي حكومة قائمة، لن يكون بمقدورها معالجة الأزمة البنيوية من دون مساعدة خارجية وخطة عملية، فكيف يمكن بالتالي لحكومة تصريف أعمال أن تعالج هذه الأزمة؟ اليوم، بعد سنة على الاستقالة، يلوح بعض الأمل في الخروج من حال المراوحة في تشكيل الحكومة، والتوقف عن الدوران في الحلقة المفرغة، مع تأكيد ضرورة تقديم كل التسهيلات الممكنة في هذا السياق، فالتنازلات صغيرة أمام مصلحة لبنان واللبنانيين، والمكاسب بلا قيمة إذا حصل الإرتطام. لذلك، نحن محكومون بالرهان على نجاح المحاولات الجارية لتأليف حكومة قادرة على التعامل مع الأزمة العميقة التي يرزح لبنان تحت وطأتها. ولذلك، أدعو جميع المخلصين لهذا الوطن، أن يتجاوزوا كل الحسابات، وأن يتخلوا عن كل المصالح، من أجل مصلحة لبنان، ومن أجل إنهاء الواقع المؤلم الذي يعيشه اللبنانيون".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 10 – 11 آب/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 آب/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101267/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-1144/

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/August 10/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/101269/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-august-10-2021/

#LCCC_English_News_Bulletin