المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 12 كانون الأول/2018

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.december12.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

                              

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مَنْ هُوَ العَبْدُ الأَمِينُ الحَكِيْمُ الَّذي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلى أَهْلِ بَيتِهِ، لِيُعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ في حِينِهِ؟ طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فَاعِلاً هكَذَا

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/قادة وطن الأرز وكأنهم من زمن سادوم وعامورة

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة في جريدة السياسة

الياس بجاني/شاعر لبنان الكبير موريس عواد في ذمة الله/الكلمة هي القداسة وهي سلاح القديسين

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو وبالصوت مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب والباحث السياسي سام منسى/جولة افق تتناول بعمق الأزمة اللبنانية ودور إيران فيها ومشروع حزب الله وتفكك من هم بمواجهته ومن المفترض أنهم سياديين

البطريرك صفير للمطمئنين: أنا في صحة جيدة وأحبكم جميعا

شعبة المعلومات/خليل حلو/فايسبوك

شهيدان نفتقد لهما في هذه الأيام/خليل حلو/فايسبوك

الياس الزغبي حذر من انحدار الخطاب السياسي: لا يمكن أن يقوم بناء سليم على أساس سقيم

نتنياهو يتوعّد "حزب الله" بـ"قصف لن يتخيله أحد" 

قائد اليونيفيل بعد لقائه عون وبري: نواصل متابعة مسألة الانفاق بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية ونقوم بمراقبة الخط الأزرق

عون: اسرائيل ابلغتنا بواسطة الولايات المتحدة أنه ليس لديها نوايا عدوانية

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه اكتشف نفقا ثالثا من لبنان الى اسرائيل

اليونيفيل تحققت من وجود نفق ثان قرب الحدود اللبنانية

الرئيس اللبناني يؤكد رفضه أي ممارسات تؤدي إلى توتر الوضع على الحدود

إسرائيل تعلن اكتشاف نفق ثالث قرب الحدود اللبنانية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 11/12/2018

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 11 كانون الأول 2018

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

زكا في اليوم العالمي لحقوق الإنسان:النظام الإيراني يمعن في تجاهل حقوقنا كمعتقلين قسرا ولبنان لا يحرك ساكنا

مؤتمر دولي في جامعة اللويزة عن شارل مالك ودوره في تدوين ومناقشة الشرعة العالمية لحقوق الإنسان

وفد عسكري إسرائيلي يحمل ملفّ «درع الشمال» إلى موسكو

أميركا تمنع دخول «أفريقي» يتاجر بالبشر «لمساعدة حزب الله»

عبر صحيفة سعودية... إسرائيل تهدد بقصف جنوب لبنان.

هل هي "رسالة" من برّي إلى عون؟

مُنافسة حامية بين الرئيس عون و"حزب الله"...

عون يسعى إلى "حشر" الحريري؟

اللقاء الديمقراطي» يقدّم وثيقة «الاشتراكي» الاقتصادية لبري والحريري تتضمّن رؤيته لحلول الأزمة التي يعاني منها لبنان

المكتب السياسي الكتائبي ينذر نديم الجميل

بشار الأسد "ضيف فوق العادة" في بعبدا/عبدالله قمح/ليبانون ديبايت

وصفة برّي "السحرية" لنجاح عون وإنقاذ الحريري/منير الربيع/المدن

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

مجلة "التايم" تختار خاشقجي بين شخصيات العام .

قتيلان و6 جرحى جراء إطلاق نار في ستراسبورغ الفرنسية

مسلح ينتحر بعد قتل 4 أشخاص داخل كاتدرائية بالبرازيل

وزير الداخلية الإيطالي يتوعد بمضاعفة مراكز طرد المهاجرين

منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة

نتنياهو يجزّئ السلام... عربياً وفلسطينياً وأعلن أن «العال» ستحلق في أجواء سلطنة عمان والسودان

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

دعوات بالعبرية في إسرائيل لتصفية الرئيس الفلسطيني

دي ميستورا: الوضع في سوريا تغير على الأرض وسياسياً

وزير الخارجية الأردني يدعو إلى «دور عربي» في حل الأزمة

باريس تحث «الأوروبي» على الاستعداد لـ«بريكست» من دون اتفاق/يونكر: لن نعيد التفاوض على خروج بريطانيا لكن يمكننا تقديم إيضاحات

فرنسا: مساعٍ للتهدئة قبل «الفصل الخامس» من حركة الاحتجاج وانتقادات واسعة لتدابير ماكرون الإصلاحية

إعلان مقتل المارينز الخمسة المفقودين بعد اصطدام طائرتين في اليابان

"دمشق الشام القابضة" تسطو على حديقة الطلائع

السترات الصفراء"تحشد لسبت جديد..رغم تراجع ماكرون

 

المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لبنان داخل أنفاق حزب الله/علي الأمين/العرب

إيلي الفرزلي: نائب فاعل مبني للمجهول/يوسف بزي/المدن

لبنان داخل الأنفاق/نديم قطيش/الشرق الأوسط

حرب" الأنفاق: الطريق المختصرة للتفاوض/منير الربيع /المدن

هل تتحمَّل بيروت أن يزورَها الأسد/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

هل تخلّى باسيل عن الحريري/مرلين وهبة/جريدة الجمهورية

رسالة رئيس الجمهورية: خيارٌ متداولٌ لا خرطوشة أخيرة/نقولا ناصيف/الأخبار

«أهلاً»/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

فرنسا وأزمة الديمقراطية/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

عون بحث مع رئيس الوفاء للمقاومة وحسين خليل مبادرته الحكومية والتقى الخازن رعد: الجلسة كانت عصف افكار وللبحث صلة

عون: اسرائيل ابلغتنا بواسطة الولايات المتحدة أنه ليس لديها نوايا عدوانية

بري عرض مع رئيس جمهورية النمسا العلاقات الثنائية: لا شيء اسمه فرص اخيرة في تشكيل الحكومة والعقل اللبناني دائما خلاق

الحريري وصل الى لندن للمشاركة في منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني البريطاني واجراء لقاءات سياسية واقتصادية

سفيرا بريطانيا واميركا زارا قائد الجيش رامبلنغ: الجيش اللبناني قادر على مواجهة التهديدات داخليا وعلى حدوده

كتلة المستقبل نوهت بمبادرة رئيس الجمهورية الحكومية: صلاحيات الرئيس المكلف غير قابلة للمساومة والمساس تحت أي ظرف من الظروف

التيار المستقل: طبخة البحص لن تستوي طالما هناك مخالفة للدستور

الجمهورية القوية: لضرورة تأليف الحكومة وإذا تعذر تفعيل حكومة تصريف الأعمال على قاعدة اجتماعات الضرورة والفراغ الحالي جريمة بحق اللبنانيين

انتخاب نقيب محرري الصحافة وهيئة مكتب مجلس النقابة والياس عون عميدا قصيفي:علينا ألا نخيب آمال الزملاء

الراعي استقبل السفير الاماراتي وعسيران الشامسي: يهمنا استقرار لبنان وتشكيل حكومة قريبا

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية

مَنْ هُوَ العَبْدُ الأَمِينُ الحَكِيْمُ الَّذي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلى أَهْلِ بَيتِهِ، لِيُعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ في حِينِهِ؟ طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فَاعِلاً هكَذَا

إنجيل القدّيس متّى24/من45حتى51/"قالَ الربُّ يَسوع: «مَنْ هُوَ العَبْدُ الأَمِينُ الحَكِيْمُ الَّذي أَقَامَهُ سَيِّدُهُ عَلى أَهْلِ بَيتِهِ، لِيُعْطِيَهُمُ الطَّعَامَ في حِينِهِ؟ طُوبَى لِذلِكَ العَبْدِ الَّذي يَجِيءُ سَيِّدُهُ فَيَجِدُهُ فَاعِلاً هكَذَا! أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يُقِيْمُهُ عَلى جَمِيعِ مُمْتَلَكَاتِهِ. ولكِنْ إِنْ قَالَ ذلِكَ العَبْدُ الشِّرِّيرُ في قَلْبِهِ: سَيَتَأَخَّرُ سَيِّدِي!وبَدَأَ يَضْرِبُ رِفَاقَهُ، ويَأْكُلُ ويَشْرَبُ مَعَ السِّكِّيرِين،يَجِيءُ سَيِّدُ ذلِكَ العَبْدِ في يَومٍ لا يَنْتَظِرُهُ، وفي سَاعَةٍ لا يَعْرِفُهَا، فَيَفْصِلُهُ، ويَجْعَلُ نَصِيبَهُ مَعَ المُرَائِين. هُنَاكَ يَكُونُ البُكَاءُ وصَرِيفُ الأَسْنَان."

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

نحن لا نشبه قادتنا، وهم ليسوا منا، ونحن لم نوليهم علينا، بل قوى الاحتلال والمال والشر وضعتهم حيث هم رغماً عنا.

قادة وطن الأرز وكأنهم من زمن سادوم وعامورة

الياس بجاني/11 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/69849/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%82%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%88%d8%b7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b2-%d9%88%d9%83%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%b2%d9%85/

يقال: كيف يكون الشعب يولى عليه.. إلا أن حال وطن الأرز في أيامنا الحالية، أيام المِّحل والبؤس "والتعتير" التي يعيشها شعبنا على كل المستويات والصعد تخالف القول هذا كون القيادات في سوادها العظم لا تشبه الشعب اللبناني بشيء ولا هي من خامته.

هي قيادات غريبة ومغربة بالكامل عن أوجاع ومعانات وآمال وتطلعات الناس.

فهناك غربة قاتلة بين القيادات والشعب وكأن القيادات في معظمها تعيش في زمن أشبه ما يكون بزمن سادوم وعامورة بفكرها وثقافتها وممارساتها وفجورها وفجعها والنرسيسية.

ولأن لكل شيء نهاية، فإن الخالق جل جلاله لا بد وإنه في الوقت المناسب سوف يحاسب هذه القيادات التي مجاناً وهبها وزنات القيادة كونه يُمهل ولا يُهمل.

فيوم عصاه ناس وقادة مدينتي سادوم وعامورة حاسبهم الرب بالنار والكبريت.

ترى كيف سيكون حسابه لقيادات تُفقر ناسها وتحرمهم من كل مقومات الحياة الكريمة فيما هي تعيش حياة البطر والبذخ والفجور؟

إن المؤمن لا ييأس من رحمة خالقه، ولهذا فإن لبنان القداسة والقديسين لن تقوى عليه كل هرطقات قادته مهما على شانهم الأرضي والسلطوي الزائل.

كما أن الشدائد والصعاب مهما اشتدت لن تحبط اللبناني ولن تفقده لا إيمانه ولا رجائه.

نعم نحن لا نشبه قادتنا، وهم ليسوا منا، ونحن لم نوليهم علينا، بل قوى الاحتلال والمال والشر وضعتهم حيث هم رغماً عنا.

ولأن جلد الذات عقيم في وضعنا الصعب ولن يكون الحل،

فإن واجبنا أن نرذل كل قادتنا الروحيين والزمنيين العابدين تراب الأرض والمتخلين عن واجباتهم والمسؤوليات.

نحن بحاجة إلى قادة ومفكرين ورجال دين شرفاء وضميرهم حي.

قادة خامتهم من خامتنا ويخافون الله ويوم حسابه الأخير.

إن الحرية لا تعطى بل تؤخذ، كما صون الكرامة له أثمان ويتطلب تضحيات وقرابين.

في الخلاصة، فإن وطن الأرز بحاجة لقيادات ورعاة يبذلون أنفسهم بفرح من أجل شعبهم وليس العكس.

ونختم مع ما قاله يَسُوعُ المسيح لتلاميذ (متّى02/من20حتى28): ("تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم، فلا يَكُنْ بَيْنَكُم هكَذَا. بَلْ مَنْ أَرادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُم عَظِيْمًا، فَلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا. ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بَيْنَكُم، فَلْيَكُنْ لَكُم عَبْدًا، مِثْلَ ٱبْنِ الإِنْسَانِ الَّذي لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِدَاءً عَنْ كَثِيرِين»).

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/في اسفل رابط مقالتي المنشورة في جريدة السياسة

قادة وطن الأرز كأنهم من زمن سادوم وعامورة/الياس بجاني/11 كانون الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لقراءة المقالة

http://al-seyassah.com/%d9%82%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d9%88%d8%b7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%b2-%d9%83%d8%a3%d9%86%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%b2%d9%85%d9%86-%d8%b3%d8%a7%d8%af%d9%88%d9%85-%d9%88%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%88/

 

شاعر لبنان الكبير موريس عواد في ذمة الله/الكلمة هي القداسة وهي سلاح القديسين

الياس بجاني/09 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/69799/%d8%b4%d8%a7%d8%b9%d8%b1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a8%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%b3-%d8%b9%d9%88%d8%a7%d8%af-%d9%81%d9%8a-%d8%b0%d9%85%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%84/

غيب الموت اليوم الشاعر اللبناني السيادي والوطني والمؤمن بامتياز موريس عواد الذي آمن بلبنان القداسة والوطن والأمة والهوية والتاريخ والإنسان والحضارة والرسالة وحمل مشعله الإنساني والحضاري وخلده بشعره.. آمن بالكلمة وبقوتها وبقدسيتها وبتأثيرها الفاعل والكبير ومن خلالها عبر عن حبه وعلمه وإيمانه بوطنه وبحق إنسانه بالحياة الكريمة. كتب بشجاعة وبضمير حي ونشر عشرات الكتب القيمة والتي تم ترجمة العديد منها للغات كثيرة. اليوم رحل هذا العملاق إلى جوار ربه بالجسد إلا أن انتاجه باق طالما بقي لبنان ولطالما بقيت قضية وطن الأرز حية ومتأججة نوراً ومحبة وسلام ورسالة تعايش.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

Super interview..A must see or hear/مقابلة روعة من المهم سماعها أو مشاهدتها

فيديو وبالصوت مقابلة من صوت لبنان مع الكاتب والباحث السياسي سام منسى/جولة افق تتناول بعمق الأزمة اللبنانية ودور إيران فيها ومشروع حزب الله وتفكك من هم بمواجهته ومن المفترض أنهم سياديين

http://eliasbejjaninews.com/archives/69889/%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7%d8%aa%d8%a8-%d9%88%d8%a7%d9%84/

اضغط هنا أو على الصورة لمشاهدة المقابلة

https://www.youtube.com/watch?v=ABRDP-DMw3U

مقابلة سام منسى بالصوت/فورماتWMA/اضغط هنا للإستماع للمقابلة/11 كانون الأول/18

http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/sammnesa11.12.18.wma

مقابلة سام منسى بالصوت/فورماتMP3/اضغط هنا للإستماع للمقابلة/11 كانون الأول/18

http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/sammnesa11.12.18.mp3

 

البطريرك صفير للمطمئنين: أنا في صحة جيدة وأحبكم جميعا

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 / وطنية - وجه الكاردينال البطريرك مار نصرالله بطرس صفير من جناحه الخاص في الصرح البطريركي في بكركي، كلمة الى كل المتصلين للاطمئنان عليه، مؤكدا لهم انه بصحة جيدة، شاكرا اياهم على محبتهم بعد مغادرته المستشفى، وتعافيه من الطارئ الصحي،الذي تعرض له الاسبوع الماضي وجاء في الكلمة: "الحمدالله الذي نظر الي بعين رحمته، وافاض علي نعمته، مع كل التقدير لاخي صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال بشارة الراعي، الذي ما برح يغمرني بكريم عاطفته وكامل اهتمامه، والشكر لادارة مستشفى اوتيل ديو وطاقمها الطبي ، خصوصا الدكتور جورج بدوي، والدكتورة زينة عون، ولطبيبنا النسيب العزيز الدكتور الياس سعيد صفير، رئيس المؤسسة الاجتماعية التي تحمل اسمنا وتحظى بكامل ثقتنا، لما توفره من تقديمات في الحقلين الصحي والتربوي، بكل امانة، ودعائي اليه تعالى ان يحفظ لبنان الحبيب وشعبه الطيب الوفي" . وارفقت الكلمة بفيديو قصير بصوت للكاردينال صفير يقول فيه: احبكم جميعا".

 

شعبة المعلومات

خليل حلو/فايسبوك/11 كانون الأول/18

شعبة المعلومات أحبطت عملية ارهابية كان يعدها المدعو أبو عمر الداعشي كانت ستستهدف دور عبادة مسيحية. بعد حادثة الجاهلية راح المحرضون ذات الأجندة الخارجية الإقليمية يشككون بمصداقية شعبة المعلومات وراحوا يشوهون هيبتها ويهدرون دماء المسؤولين عنها ... جاء الجواب على كل هذا التهويش والتحريض واثارة النعرات بقيام شعبة المعلومات بواجباتها واحباط عملية الإرهابي أبو عمر الداعشي جرياً على عادتها. تذكير جانبي: لو أثار مواطن عادي جزئية صغيرة من نعرات الجاهلية على الفيسبوك لكانت الدنيا قامت عليه ولم تقعد من أعلى المراجع ولكن سبحان الله هناك نعرات بسمنة ونعرات بزيت ناهيك أن جحا لا يقدر إلا على خالته ...

 

شهيدان نفتقد لهما في هذه الأيام

خليل حلو/فايسبوك/11 كانون الأول/18

في 12 كانون الأول من العام 2005 وبعد انتفاضة الإستقلال إغتالت أيادي الغدر أحد رموز ثورة الأرز جبران تويني إبن البيت البيروتي العريق بواسطة سيارة مفخخة في محلة المكلس، ... أيادي الغدر نفسها التي إغتالت الرئيس رفيق الحريري وباقي شهداء ثورة الأرز. بعد عامين بالضبط وفي 12 كانون الأول عام 2007 إغتالت أيادي الغدر اللواء الركن فرنسوا الحاج بسيارة مفخخة على مستديرة بعبدا بعد ثلاثة أشهر من انتصار الجيش على الإرهاب في معركة نهر البارد. جبران تويني الصديق الذي ترافقت معه بعد 13 تشرين 1990 وطيلة فترة الإحتلال السوري واللواء فرنسوا الحاج رفيق السلاح والأخ الكبير الذي كنت قريباً منه خلال خدمتي في الجيش، شهيدان نفتقد لهما في هذه الأيام، ولكنهما يلهمان المناضلين الشرفاء بالإستمرار بالنضال لكي يعود لبنان سيداً حراً مستقلاً.

 

الياس الزغبي حذر من انحدار الخطاب السياسي: لا يمكن أن يقوم بناء سليم على أساس سقيم

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - نبه عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي من "خطورة انحدار الخطاب السياسي راهنا إلى درك لم يعهده لبنان في أخطر أزماته وأدق ظروفه". وقال في تصريح: "لقد بدأ هذا الانحدار منذ بضع سنوات بعدما طغت على واجهة السياسة والإعلام وجوه طارئة تحت غطاء مخابرات خارجية وحمايات غير شرعية، وبدأت تستخدم لغة شارعية في هتك الأعراض والكرامات مترافقة مع عراضات مسلحة وتهديد بالقتل، وكان آخر نماذجها التلويح بقطع الرؤوس وهدر الدماء بعد نموذج فلتان الجاهلية". أضاف: "في الحقيقة، إذا كان لبنان مهددا بالسقوط وبأن "يطير" كوطن ودولة، فالسبب يعود بالتحديد إلى هذا الخروج على القيم وهذا الانحطاط في الأخلاق. فهذان الخروج والانحطاط يغطيان ويحميان كل الموبقات الأخرى، من استباحة السيادة والاستقلال، إلى فرض الغلبة وكسر التوازنات بالسلاح، إلى استفحال الفساد وتسييب الحق والعدالة". ودعا إلى "مكافحة هذه الآفة قبل سواها كي يكون هناك معنى لتشكيل حكومات وسلطات واتخاذ إجراءات للانقاذ، فلا يمكن أن يقوم بناء سليم على أساس سقيم".

 

نتنياهو يتوعّد "حزب الله" بـ"قصف لن يتخيله أحد" 

sputnik الثلاثاء 11 كانون الأول/18/هدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتوجيه ضربة إلى "حزب الله" في حال مهاجمته إسرائيل. وقالت هيئة البث الإسرائيلية "كان" إن "نتنياهو يهدد بتوجيه ضربة لا يمكن تخيلها لـ"حزب الله" في حال مهاجمته إسرائيل، أو عرقلة عملية كشف الأنفاق على الحدود مع لبنان". وأوضحت القناة العبرية "كان" على موقعها الإلكتروني، أن نتنياهو وجه تحذيراً شديد اللهجة لـ"حزب الله" في حال فكر في مهاجمة إسرائيل، قائلا: "إذا ارتكب الحزب خطأ فادحاً وقرر أن يؤذينا، سوف يتعرض لقصف لن يتخيله أحد". يشار إلى أن نتنياهو قد أطلق هذه التحذيرات خلال زيارته للجبهة الشمالية لإسرائيل، لتفقد الأعمال التي تقوم بها قواته العسكرية على الحدود مع لبنان. من جانبها، كتبت صحيفة "معاريف أون لاين" أن نتنياهو يستعد لأي عملية عسكرية مع "حزب الله"، ويهدد الحزب إذا ما حاول مهاجمة قواته.

 

قائد اليونيفيل بعد لقائه عون وبري: نواصل متابعة مسألة الانفاق بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية ونقوم بمراقبة الخط الأزرق

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018/وطنية - اشار رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام ستيفانو دي كول بعد اجتماعاته اليوم مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري انه عقد "اجتماعين مثمرين جدا اليوم مع فخامة الرئيس ميشال عون ودولة الرئيس نبيه بري، حيث أطلعت الرئيسين على التطورات المتعلقة بالأنفاق على طول الخط الأزرق. هذا أمر خطير، وتعمل اليونيفيل بالتنسيق الوثيق مع الأطراف، سواء على المستوى التقني أو على مستوى القيادة، للتأكد من أن جميع الوقائع ذات الصلة يتم تحديدها بشكل موضوعي وتتم معالجتها بدقة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. وفي الوقت نفسه، ينبغي تجنب الشائعات والتكهنات، وقد أكدت للرئيسين أن اليونيفيل ستواصل مشاركة نتائجها مع السلطات المختصة في لبنان بناء على الوقائع التي يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل اليونيفيل". اضاف: "كما أطلعت الرئيسين على زيارتي الأخيرة إلى موقع بالقرب من المطلة حيث أجرى خبراء تقنيون من اليونيفيل عملية تفتيش للموقع للتأكد من وجود نفق. ويوم أمس، تحقق فريق تقني تابع لليونيفيل بقيادة نائب القائد العام من وجود نفق ثان شمال النفق السابق في محيط المنطقة نفسها. وتواصل اليونيفيل متابعة هذه المسألة بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية". وتابع: "العمل لا زال قيد المتابعة، وستبذل اليونيفيل أقصى جهدها للحفاظ على قنوات اتصال واضحة وذات مصداقية مع كلا الجانبين حتى لا يكون هناك مجال لسوء الفهم حول هذه المسألة الحساسة. الأهم من ذلك، يجب الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق، وقد تشجعت عند سماعي من كلا الطرفين أنهما لا يعتزمان تصعيد الوضع على طول الخط الأزرق وأنهما حريصان على مواصلة العمل مع اليونيفيل لتحقيق هذه الغاية". وختم: "تقوم اليونيفيل بمراقبة الخط الأزرق وستبلغ عن أي انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وفقا لولايتها. والوضع في منطقة عمليات اليونيفيل جنوب نهر الليطاني لا يزال هادئا".

 

عون: اسرائيل ابلغتنا بواسطة الولايات المتحدة أنه ليس لديها نوايا عدوانية

Aoun: The U.S. has informed Lebanon that Israel has "no aggressive intentions/

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه اكتشف نفقا ثالثا من لبنان الى اسرائيل

Israel Says It Discovered Third Cross-border Hezbollah Tunnel

اليونيفيل تحققت من وجود نفق ثان قرب الحدود اللبنانية

http://eliasbejjaninews.com/archives/69880/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7/

 

عون: اسرائيل ابلغتنا بواسطة الولايات المتحدة أنه ليس لديها نوايا عدوانية

ليبانون فايلز/الثلاثاء 11 كانون الأول 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/69880/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7/

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان اسرائيل "ابلغتنا عبر الولايات المتحدة ان ليس هناك من نوايا عدوانية" في اعمالها الاخيرة على الحدود وستستمر بالعمل من داخل الاراضي التي تحتلها. ونحن ايضاً لا نوايا عدوانية لدينا، وبالتالي لا خطر على السلام، انما يجب اخذ بعض التدابير لازالة سبب الخلاف، ونحن مستعدون العمل في هذا المجال ولكن بعد الحصول على التقرير النهائي وتحديد المواضيع التي يجب معالجتها".

 

الجيش الإسرائيلي يعلن أنه اكتشف نفقا ثالثا من لبنان الى اسرائيل

 هآررتس/الثلاثاء 11 كانون الأول 2018  

http://eliasbejjaninews.com/archives/69880/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7/

قال الجيش الإسرائيلي انه اكتشف نفقا ثالثا يمتد من الأراضي اللبنانية إلى داخل إسرائيل. وقال الجيش الإسرائيلي عبر "تويتر" أن جنوده وضعوا متفجرات داخل هذا النفق، محذرا عناصر "حزب الله" بالقول: "ادخلوا على مسؤوليتكم الخاصة".

 

اليونيفيل تحققت من وجود نفق ثان قرب الحدود اللبنانية

ليبانون فايلز - الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 

http://eliasbejjaninews.com/archives/69880/%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A7%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D8%A8%D9%84%D8%BA%D8%AA%D9%86%D8%A7-%D8%A8%D9%88%D8%A7%D8%B3%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7/

أعلن رئيس بعثة "اليونيفيل" وقائدها العام ستيفانو ديل كول بعد اجتماعاته اليوم مع رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري انه "تم اكتشاف نفق ثان في موقع قريب من النقف الاول في محيط بلدة المطلة شسمال اسرائيل".  كما أطلع ديل كول الرئيسين على زيارته الأخيرة إلى الموقع حيث أجرى خبراء تقنيون من اليونيفيل عملية تفتيش للموقع للتأكد من وجود نفق. وأضاف: "يوم أمس، تحقق فريق تقني تابع لليونيفيل بقيادة نائب القائد العام من وجود نفق ثانٍ شمال النفق السابق في محيط المنطقة نفسها. وتواصل اليونيفيل متابعة هذه المسألة بالتنسيق الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية". وقال ديل كول: "هذا أمر خطير، وتعمل اليونيفيل بالتنسيق الوثيق مع الأطراف، سواء على المستوى التقني أو على مستوى القيادة، للتأكد من أن جميع الوقائع ذات الصلة يتم تحديدها بشكل موضوعي وتتم معالجتها بدقة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 1701". وفي الوقت نفسه، واعتبر انه "ينبغي تجنب الشائعات والتكهنات"، وأكد ان "اليونيفيل ستواصل مشاركة نتائجها مع السلطات المختصة في لبنان بناءً على الوقائع التي يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل اليونيفيل":.

ولفت ديل كول الى ان "العمل لا زال قيد المتابعة، وستبذل اليونيفيل أقصى جهدها للحفاظ على قنوات اتصال واضحة وذات مصداقية مع كلا الجانبين حتى لا يكون هناك مجال لسوء الفهم حول هذه المسألة الحساسة".

وشدد على انه يجب "الحفاظ على الهدوء والاستقرار على طول الخط الأزرق"، وتابع: "تشجعت عند سماعي من كلا الطرفين أنهما لا يعتزمان تصعيد الوضع على طول الخط الأزرق وأنهما حريصان على مواصلة العمل مع اليونيفيل لتحقيق هذه الغاية". وختم ديل قول: "تقوم اليونيفيل بمراقبة الخط الأزرق وستبلغ عن أي انتهاك لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 وفقاً لولايتها. والوضع في منطقة عمليات اليونيفيل جنوب نهر الليطاني لا يزال هادئاً".

 

الرئيس اللبناني يؤكد رفضه أي ممارسات تؤدي إلى توتر الوضع على الحدود

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين/11 كانون الأول/18/أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، اليوم (الثلاثاء)، رفضه أي ممارسات يمكن أن تؤدي إلى توتير الوضع على الحدود. وشدد عون، خلال استقباله اليوم قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (يونيفيل)، الجنرال ستيفان دل كول، على «تمسك لبنان بتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 انطلاقاً من حرصه على المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب». وأفاد عون بأن «لبنان بلد محب للسلام ويعمل من أجل ترسيخه رغم الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقرارات الدولية ذات الصلة». وشدد على «التعاون والتنسيق القائمين بين الجيش اللبناني والقوات الدولية في الجنوب، وعلى أهمية الإجراءات المتخذة من الجانبين اللبناني والدولي لمواجهة أي محاولات تستهدف أمن الجنوبيين وسلامتهم». وأكد الرئيس اللبناني أن «لبنان ينتظر نتائج التحقيقات الميدانية الجارية في موضوع الأنفاق، التي تتولاها القيادتان اللبنانية والدولية ليبني على الشيء مقتضاه». وكان كول قد أطلع الرئيس عون، خلال الاجتماع، على التطورات الأخيرة عبر الحدود الجنوبية في ضوء عمليات الحفر التي بدأتها القوات الإسرائيلية الأسبوع الماضي. يذكر أن الجيش الإسرائيلي كان قد أعلن الأسبوع الماضي أنه رصد أنفاقاً لـ«حزب الله» تسمح بالتسلل من لبنان إلى إسرائيل، وباشرت إسرائيل القيام بأنشطة جنوب الخط الأزرق للبحث عما يشتبه أنه أنفاق، في عملية أطلقت عليها اسم عملية «درع الشمال».

 

إسرائيل تعلن اكتشاف نفق ثالث قرب الحدود اللبنانية

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين/11 كانون الأول/18/أعلنت اسرائيل (اليوم) الثلاثاء أنها اكتشفت نفقا جديدا لحزب الله يصل إلى أراضيها من لبنان، هو الثالث منذ عملية أطلقتها الأسبوع الماضي على طول الحدود تحت اسم "درع الشمال". ولم يكشف الجيش الاسرائيلي مكان النفق على الحدود. وكما حدث عندما تحدث عن النفقين الآخرين، قال إنه لا يشكل "تهديدا وشيكا" للسكان الاسرائيليين على الحدود، معلناً أنه وضع عبوات ناسفة داخل النفق وحذر من أن أي شخص يدخله من الجانب اللبناني سيكون معرضا للخطر. وبدأت إسرائيل في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري عملية لتدمير أنفاق تقول إنها لحزب الله، رصدتها على الجانب الاسرائيلي من الحدود.  ويقوم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بحملة تتركز على هذه الأنفاق. وقد رافق الخميس دبلوماسيين في اسرائيل إلى الحدود اللبنانية لمشاهدة الأنفاق، داعيا دولهم إلى معاقبة حزب الله. وكتب نائب رئيس الوزراء الايطالي ماتيو سالفيني الذي وصل اليوم إلى اسرائيل على "تويتر" انه سيستقل مروحية ليحلّق ويرى الأنفاق التي بناها "إسلاميون متطرفون" في الشمال.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 11/12/2018

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "لبنان".

ماذا تعني عبارة "عصف أفكار" التي استعملها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد في القصر الجمهوري.لماذا قال النائب رعد إن هناك أفكارا قابلة للبحث وأخرى غير قابلة للتنفيذ، ولماذا لم يقل إن هناك أفكارا ناجعة.

في المواقف رحبت كتلة المستقبل بجهود رئيس الجمهورية وشددت في الوقت نفسه على صلاحيات الرئيس المكلف بتأليف الحكومة.

كتلة الجمهورية القوية التي استعجلت تأليف الحكومة دعت الى تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال في حال تعذر التأليف، وفي الغضون واستنادا الى ما قاله الرئيس نبيه بري فإن الرئيس عون استغنى عن فكرة الرسالة الى المجلس النيابي بعد مشاوراته آملا الوصول الى حلول سريعة في الملف الحكومي.

في الجنوب واصل الإسرائيليون عملية الحفريات عند الحدود وتحدثوا عن نفق ثالث.

وأعلن الرئيس عون في موضوع الأنفاق أنه تبلغ من الإدارة الاميركية أن إسرائيل لن تقوم بعدوان على لبنان مشيرا الى أن لبنان لا يعتزم بدوره القيام بحرب.

وقد قابل رئيس النمسا كلا من الرئيسين عون وبري.

قبل الدخول في مشاورات المسار نحو تأليف الحكومة نبدأ تفاصيل النشرة من محادثات الرئيس النمساوي الذي نصح اللبنانيين باعتماد الهدوء في منطقة لا يرى فيها أفق حلول السلام.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

يوما يعد يوم تصبح مسرحية الانفاق الاسرائيلية المزعومة عند الحدود الجنوبية هزيلة حتى بان منها العظم لا سيما ان لا احداثيات تم تسليمها الى لبنان، وفيما تابع رئيسا الجمهورية ومجلس النواب اليوم الوضع في الجنوب مع قائد قوات اليونيفل الجنرال ستيفانو دالكول اعلن الرئيس نبيه بري الاصرار على تنفيذ القرار 1701 الذي يتعرض لاكثر من مئة وخمسين خرقا اسرائيليا في الشهر الواحد من دون ان يتحدث احد عن ذلك فيما يقولون "هاتو بيت الله لنهده" اذا حصل اي شيء يندرج ضمن اطار الاتهامات ضد لبنان.

دور البطولة الافتراضية الذي يعيشه بنيامين نتنياهو جعله اليوم يهدد برد غير متوقع في حال تمت مهاجمة الكيان الصهيوني وهو العاجز عن الرد على منتقديه في الداخل

في الميدان استقدم الجيش اللبناني تعزيزات عسكرية الى المنطقة المحادية لميس الجبل وسط استنفار لجنود العدة مع استمرار اعمال الحفر اما اذا فكر العدو بالدخول شبرا واحدا فالدولة اللبنانية بكافة اركانها وجيشها وشعبها جاهزون للمواجهة بحسب ما أكد المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم للnbn مطمئنا الى ان الوضع تحت السيطرة والاتصالات تجري على قدم وساق مع اليونيفل وكافة المعنيين لمنع اسرائيل من خرق القرار 1701

في الاحداثيات الحكومية رصد لجولة المشاورات التي بدأها الرئيس عون امس مع كل من رئيسي مجلس النواب والحكومة المكلف واستكملها اليوم بلقاء مع وفد من حزب الله فهل يكنب لها ان تصيب الهدف المرجو منها على ما بدا مصمما على ضرورة نجاح هذه المبادرة معتبرا ان عدم حصول ذلك سيكون بمثابة كارثة.

وفيما لم تتكشف طبيعة المبادرة كشف الرئيس بري عن عملية تبادل افكار متعددة جرت خلال لقاءه مع رئيس الجمهورية حتى اذا لم تنجح فكرة تنجح الثانية او الثالثة لافتا الى انه بامكان الرئيس عون التوصل الى حلول سريعة.وفيما رحبت كتلة المستقبل بخطوة الرئاسة الاولى كونها تصب في الاتجاه الصحيح.

كان وفد حزب الله يقوم بجلسة عصف افكار بصوت عال مع الرئيس عون الذي سيلتقي غدا اللقاء التشاوري للنواب السنة. اما الرسالة التي كان يعتزم رئيس الحمهورية توجيهها الى مجلس النواب فيبدو انه تم الاستغناء عنها لمصلحة المشاورات الجديدة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

في اليوم الثاني للمشاورات الرئاسية حول تشكيل الحكومة، يمكن تسجيل الملاحظات الآتية:

أولا: بعد لقائه أمس واليوم برئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة المكلف ووفد من حزب الله، وعشية اجتماعه بأعضاء اللقاء التشاوري الرابعة من بعد ظهر الغد، يبدو رئيس الجمهورية في موقع المصر أكثر من أي يوم مضى على انجاز التشكيل، وهو صارح اللبنانيين اليوم على هامش استقبال نظيره النمساوي بالقول إن الأخطار أكبر من أن نتحملها، فإما أن تنجح هذه المبادرة أو الكارثة.

ثانيا: اثر استقباله الرئيس النمساوري أيضا، بصيص أمل جديد من الرئيس نبيه بري، الذي رد على سؤال عن احتمال تشكيل الحكومة قبل الأعياد بالقول: ان شاء الله.

ثالثا: اما الرئيس سعد الحريري الذي يستعد غدا للمشاركة في اعمال مؤتمر دعم الاستثمار في لبنان في لندن، فيستعد لاستئناف المشاورات مع رئيس الجمهورية فور العودة، لرصد التقدم المحرز، وحتى يبنى على الشيء مقتضاه.

رابعا: على هامش العمل الجدي لإنجاز التأليف، مزايدات مستمرة من كل حدب وصوب، تارة تحت عنوان الحرص على الوضعين الاقتصادي والمالي، وطورا تحت عنوان الدفاع عن صلاحيات رئاسة الحكومة، مزيادات وعناوين لا طعم لها ولا لون، إلا ملء الوقت الضائع بالثرثرة في زمن الفراغ.

خامسا وأخيرا: تبقى الاخطار الاسرائيلية الدافع الابرز في هذه المرحلة لإنجاز التشكيل، خصوصا وسط ما يتعمد العدو تسريبه الى وسائل اعلام دولية عن اكتشاف انفاق، وسرعان ما يقابل بنفي من اليونيفيل التي تدعو الى التعامل بموضوعية مع الاخبار المطروحة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

بين الحدود الجنوبية والمعضلة الحكومية، تمحورت الحركة السياسية اللبنانية. وبين بعبدا وعين التينة، كان الكلام الذي توحده الاهداف والنوايا حماية للبنان وانقاذا لواقعه.

رئيس الجمهورية استكمل المشاورات الحكومية مع رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد والمعاون السياسي للامين العام لحزب الله حسين الخليل.

لقاء دل على اهميته الوفد، فهو مفيد وضروري كما وصفته مصادر متابعة، قد اضاء على كثير من النقاط بدءا من الحدودالجنوبية وصولا الى المقترحات الحكومية، وكان نقاش بصوت مسموع كما اشار النائب رعد. طرحت افكار وبدائل وخيارات، فاسقطت افكار ونضجت اخرى، وكل الاحتمالات واردة بحسب المصادر، وللبحث تتمة.

اما ما اورده الرئيس ميشال عون وعلى مسمع الرئيس النمساوي، جزم بوجوب نجاح المبادرة التي قدمها والا سنكون امام كارثة، ونحن نملك رأيا للتوفيق بين كل الاطراف، قال الرئيس عون، على ان قوله غدا سيكون امام اللقاء التشاوري الذي سيزور بعبدا.

اما العنتريات الصهيونية عند الحدود فقد كشف الرئيس عون ان ريعها للداخل الاسرائيلي، مع اعلانه عن مضمون ما ابلغته تل ابيب عبر واشنطن بان ليس لديها نوايا عدوانية في اعمالها الاخيرة، التي لن تتخطى حدود الاراضي الفلسطينية التي تحتلها. فهل ليس لدى الاسرائيلي نوايا عدوانية كما ادعى الاميركي،ام ليس له من قدرة على عمل عدواني يعرف تكلفته جيدا

بمعرفة عين التينة ان لا احداثيات اعطيت للبنان الى الآن حول الادعاءات الاسرائيلية، فيما الخروقات الصهيونية الموثقة للسيادة اللبنانية لم تحرك الساكن الاممي. اما المحرك الحكومي فلا بد ان يصل الى نتيجة قال الرئيس نبيه بري، فالعقل اللبناني دائما خلاق وبالامكان ان يتوصل فخامة الرئيس الى حلول سريعة بحسب الرئيس بري.

وبحسب الارادة الفلسطينية فان مأزق الحكومة العبرية يتفاقم، رصاصات عوفرا اصابت عميقا الامن الصهيوني المثقوب، ودلت على مسار من العمل المقاوم الذي لن يعرف حدودا على طول فلسطين، كل فلسطين.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

بين النفق المخصص لتعطيل تأليف الحكومة والانفاق على الحدود مع فلسطين المحتلة ثمة بارقة أمل يحاول الرئيس المكلف بثها في حياة اللبنانيين عبر تنظيم مؤتمرات للاستثمار في لبنان، وهو وصل الى العاصمة البريطانية ليرأس وفد لبنان الى منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني البريطاني الذي يفتتح اعماله قبل ظهر غد.

اما النفق الحكومي بعد مبادرة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون فيبدو أنه لا يزال يحتاج إلى وقت قبل الوصول إلى الضوء في آخره.

فقد أعلن رئيس كتلة حزب الله محمد رعد عن أفكار قابلة للدرس وأفكار مستبعدة، وكان لافتا قوله ان الجلسة كانت عصف افكار بصوت عال مع رئيس الجمهورية. كما علم تلفزيون المستقبل ان النقاش تناول ايضا موضوع الانفاق على الحدود وان الوفد وعد بدراسة بعض الافكار الحكومية مع قيادة حزب الله.

الأهم أن رئيس الجمهورية حذر من أن فشل المبادرة الرئاسية سيضع لبنان أمام كارثة حقيقية، حسب قوله. في حين كشف الرئيس نبيه بري ان المشاورات التي باشرها الرئيس عون تعني انه استغنى عن الرسالة الى المجلس النيابي.

وفي هذا السياق رأت كتلة المستقبل ان رئيس الجمهورية لاعادة فتح الابواب امام نقاش هادئ هي خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تطوي ما سبقها من دعوات وفتاوى دستورية، وتعيد الحوار السياسي الى جادة الصواب المطلوب الذي لا بديل عنه للوصول الى المخارج الممكنة.

وفي العودة إلى الأنفاق الحدودية، فهي حضرت في بعبدا وكذلك في عين التينة وأيضا في الناقورة، حيث أعلن القائد العام لليونيفيل الجنرال ستيفانو دل كول أنه أطلع الرئيسين عون وبري على التطورات المتعلقة بالأنفاق على طول الخط الأزرق، ووصف الأمر ب "الخطير"، وأبلغهما تحقق اليونفيل من وجود نفقين. والنفق الثالث أعلن الجيش الإسرائيلي عن وجوده.

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وخلال جولة على الحدود مع لبنان، توجه إلى حزب الله بالقول إنه في حال قاوم أو قام بالرد على عملية كشف الأنفاق الإسرائيلية، سيستهدف جيش إسرائيل قواته، وهدد بان حزب الله سيتلقى ضربات لم يتخيلها من قبل، حسب تعبيره.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

جملة واحدة أدلى بها رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، بعد لقائه رئيس الجمهورية، كان من شأنها أن تعمق اللغز في موضوع تشكيل الحكومة.

النائب رعد قال :"هناك افكار قابلة للدرس وأخرى مستبعدة "، من دون أن يفصح عما هو قابل للدرس وما هو مستبعد. وما لم يقله رعد تصريحا، جرى تداوله على شكل معلومات، فقد علمت ال LBCI أن الحزب أعاد موقفه المعروف وهو الحوار مع نواب اللقاء التشاوري، أي سنة الثامن من آذار، والإستماع إلى آرائهم، وإلى أين تصل المفاوضات معهم، سيما وأن الحزب أعلن مرات عدة أنه يقبل بما يقبلون به.

تفسير هذا الموقف أن الحزب يقف عند المربع ذاته الحزب يقبل بما يقبل به النواب الستة.النواب الستة يريدون وزيرا منهم الرئيس المكلف يرفض توزير أحد منهم . هم يرفضون، إذا حزب الله يرفض . إذا لا حكومة. عمليا نكون في الحلقة المفرغة . ومع ذلك لا يأس ، وانطلاقا من عدم اليأس فإن رئيس الجمهورية يستقبل غدا نواب اللقاء التشاوري ، ويأتي هذا الإستقبال فيما الرئيس المكلف يرفض استقبالهم، وللتذكير فإن رئيس الجمهورية سبق ان استقبلهم وسبق أن أعلن أنهم مجموعة وليسوا تكتلا، ما يطرح السؤال : هل سيصار إلى سحب اعتبارهم مجموعة والإعتراف بهم على أنهم تكتل في هذه الحال ماذا سيكون عليه موقف الرئيس المكلف .

عند هذا الحد، أين أصبحت مبادرة الوزير جبران باسيل ؟ باسيل والرئيس المكلف ستجمعهما العاصمة البريطانية غدا، في المؤتمر الذي سينعقد في لندن، فهل سيضيف ضباب لندن ضبابا إضافيا على مسار تشكيل الحكومة؟ أم أن بوصلة التأليف صارت في بعبدا وليس في بيت الوسط .

الأمور على حالها على رغم كل الجهود المبذولة، والأنظار إلى بعبدا غدا لاستطلاع ما سيحمله لقاء رئيس الجمهورية مع نواب اللقاء التشاوري .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"

للبحث صلة كلمتان للنائب محمد رعد في قصر بعبدا تختصران المشهد الحكومي من هنا فان المشاورات التي باشرها رئيس الجمهورية افضت حتى الان الى نتيجتين متلازمتين الاولى صرف النظر مؤقتا على الاقل عن توجيه رسالة الى مجلس النواب بعدما تبين ان السلبيات الناتجة منها اكثر من ايجابياتها اما النتيجة الثانية فاطلاق دينامية حوارية حركت الركود الحكومي لكن لا يبدو ان نتائجها ستتبلور في المستقبل القريب.

توازيا الرئيس الحريري في العاصمة البريطانية للمشاركة في المنتدى الاقتصادي اللبناني البريطاني وبما ان الوزير باسيل سيشارك في المندى فهذا يعني ان الوضع الحكومي سيبحث بين رئيس الحكومة المكلف ووزير الخارجية على البارد في اجواء لندن.

جنوبا قوات اليونيفل اكدت وجود نفق ثان قرب الخط الازرق في وقت كان لافتا اعلان الرئيس عون ان لبنان على استعداد لاتخاذ بعض التدابير لازالة اسباب الخلاف مع اسرائيل وذلك بعد الحصول على تقرير نهائي للتحقيقات.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

عصف حزب الله بافكاره في بعبدا فظهرت لوى طلائع الحمض النووي الحكومي الذي اما ان يبين التشكيلة قبل الاعياد واما ان ينفجر الديناميت السياسي ونبلغ الكارثة التي استشرفها اليوم الرئيس ميشال عون، وبدا ان القصر عازم على تدارك المحظور اذ تباحث عون اليوم مع وفد الحزب الذي ضم المستشار السياسي الحاج حسين الخليل ورئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ووفق مصادر المجتمعين فان رئيس الجمهورية طلب المؤازرة من حزب الله والمساعدة على تفكيك الازمة مع ابداء المرونة من الجانب الرئاسي.

فكان رد الحزب ان بداية الحلول تنطلق اولا من الاعتراف بشرعية النواب السنة المعارضين وان يستقبلهم المعنيون وعلى رأسهم فخامة الرئيس وبعد ذلك فان حزب الله لا يملي على النواب خياراتهم والمهم بداية رفع الخظر.

وما ان عاد وفد حزب الله الى ضاحيته مرتاحا الى النقاش والعصف الفكري مع الرئاسة حتى اجرت دوائر قصر بعبدا اتصالا باحد النواب السنة المعنيين بالتواصل وجرى تحديد موعد للقاء التشاوري مع رئيس الجمهورية عند الرابعة من بعد ظهر غد الاربعاء.

والخطوط الساخنة هذه سبقتها تصريحات اكثر سخونة للرئيس ميشال عون اعلن خلالها اننا وجدنا من واجبنا اخذ مبادرة للتوفيق بين جميع الاطراف ويجب ان تنجح المبادرة لانه في حال فشلها ستحل الكارثة متابعا لبنان لا يستطيع تحمل اخطار عدم تأليف حكومة والخطوة الاخيرة لانقاذ التأليف تجري في غياب الرئيس المكلف سعد الحريري لكن مؤتمرا اقتصاديا واحدا في لندن سوف يجمعه وزير الخارجية جبران باسيل والجميع موصول بغروب حكومي واحد يواكب مستجدات العصف والرعد.

في مقابل ليونة الرئاسة وتقربها من الحل عبر التنازل سقط اقتراح توجه رئيس الجمهورية الى مجلس النواب كما اعلن الرئيس نبيه بري متحدثا عن عقل اللبناني دائما خلاق وبالامكان ان يتوصل فخامته الى حلول سريعة واذا لم تنجح الفكرة الاولى تنجح الثانية او الثالثة كل ذلك على ذمة الرواة اذ ان الحكومة عالقة اليوم على الثالثة التي غالبا ما لا تكون ثابتة.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 11 كانون الأول 2018

 النهار

وزير ونائب وسطي سابق، يبقى على مقاعد الاحتياط وفي جهوزية تامة لحوار "حزب الله" وربما النظام السوري لاحقاً نظراً لصداقاته ‏وعلاقاته المتينة معهما.

يزداد التباين في الآراء بين أعضاء اللقاء التشاوري السنّي في ما خصّ التعامل مع "مأزق" صلاحيات رئاسة الحكومة وإمكان وجود بديل ‏للرئيس المكلف.

يقول زعيم سياسي في مجالسه ان احد المسؤولين الامنيين السوريين البارزين ممن في حقه مذكرة توقيف ومتورط في ملف امني شمالي خط احمر بالنسبة لفريق الممانعة والتعرض له ممنوع تحت اي طائل .

البناء

قالت مصادر إعلامية روسية إنّ جميع المحاولات التي قام بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لتأمين موعد للقاء الرئيس الروسي ‏فلاديمير بوتين باءت بالفشل خلال الشهور الأربعة الماضية التي أعقبت سقوط الطائرة الروسية في سورية، والتي حمّلت موسكو تل أبيب ‏مسؤولية إسقاطها، وأضافت المصادر أنّ إلغاء الموعد المقرّر بين الرئيسين الروسي والأميركي في الأرجنتين كان بسبب رفض الرئيس ‏الروسي لوساطة نظيره الأميركي لترتيب موعد لنتنياهو

الجمهورية

الخطأ الذي وقع فيه حزب بارز هو لذي أدى إلى إثارة موضوع حساس كان إلى حد كبير بعيدًا عن الأضواء على الساحة الأمنية.

عبّر مرجع روحي عن إهتمامه البالغ بما يجري داخل حزب لبناني عريق ولم تستبعد مصادر الحزب أن تكون له مبادرة ما.

لاحظ أحد الأحزاب البارزة أن وتيرة العودة الى سوريا خفّت خلال الأشهر الأخيرة.

اللواء

لاحظ دبلوماسي غربي أن دور دولة كبرى آخذ بالتعاظم على خلفية الاحتكاكات الإسرائيلية المتكررة بين لبنان وسوريا مع "المحور".

ما تزال أوساط قريبة من مسؤول حكومي تؤكد أن التسوية الرئاسية، ما يزال الطرف الآخر متمسكاً بها.

وصلت إلى مرجع رفيع تمنيات، بفتح الباب مجدداً امام المبادرات قبل اللجوء إلى خيار الرسالة.

المستقبل

يقال إن مسؤولين في مفوضية اللاجئين أبدوا قلقهم من احتمال تعثّر عودة النازحين السوريين من لبنان قريباً إلى مناطق إقامتهم في سوريا ‏لعدم وجود أيّ خطة للنظام لتسهيل هذه العودة حتى الآن.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

زكا في اليوم العالمي لحقوق الإنسان:النظام الإيراني يمعن في تجاهل حقوقنا كمعتقلين قسرا ولبنان لا يحرك ساكنا

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018/وطنية - وجه نزار زكا من معتقله في إيران نداء في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، جاء فيه: "قبل 70 عاما، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة الناشئة في حينه، الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي سيتحول مع الوقت الوثيقة الأكثر قيمة في تاريخ البشرية. وكان الدافع الى تلك اليقظة، الأهوال التي نتجت من الحرب العالمي الثانية وما رافقها من إنتهاكات دولية منظمة لحق الفرد في العيش بكرامة وعدم التعرض للقتل والعنف والمهانة. ومع أن هذا الإعلان سجل في موسوعة غينيس بوصفه أكثر الوثائق ترجمة، إلا أن كثرا لا يزالون لا يفقهون الحقوق الأساسية للانسان، ومن هؤلاء، النظام الإيراني الذي لا يزال يمعن في تجاهل أبسط حقوقنا نحن المعتقلين قسرا في زنازينه، ويضرب عرض الحائط كل المواثيق والإتفاقات التي ترعى حقوق الإنسان". اضاف :" قبل أسبوع، بعثت أسرتي وخمس عائلات أخرى من الرهائن السياسيين في إيران، أقصد روبرت ليفنسون، سعيد مالك بور، كامران غاديرى، أحمد رضا جلالى، باكير وسياماك نامازي، ونزار زكا، رسالة مفتوحة إلى حكوماتنا والى قادة الدول تطلب فيها المساعدة العاجلة لتحريرنا، نحن المحرومين من القيم الأساسية لحقوق الإنسان في العدالة والكرامة الإنسانية. تلقفت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي الرسالة، وبادرت فورا الى توزيعها على البعثات الديبلوماسية، فيما لم يحرك لبنان ساكنا، لا بل سبق له أن صوت في 15 تشرين الثاني 2018 مع إيران ضد قرار الأمم المتحدة بإدانتها للانتهاكات التي ترتكبها لحقوق الإنسان. هذه الحقوق التي تجاهلها لبنان واصطف الى جانب منتهكيها، هي نفسها، يا لسخرية القدر، التي وضع أسسها شارل مالك. في الحقيقة، ما عدت أدرك أيهما أمر: وطأة الاعتقال أم سخرية القدر هذه؟".

 

مؤتمر دولي في جامعة اللويزة عن شارل مالك ودوره في تدوين ومناقشة الشرعة العالمية لحقوق الإنسان

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - عقدت "مؤسسة الفكر اللبناني"، بالتعاون مع "كرسي بنديكتوس السادس عشر" في جامعة سيدة اللويزة، مؤتمرا دوليا حول "شارل مالك ودوره البارز في تدوين ومناقشة الشرعة العالمية لحقوق الإنسان في الذكرى السبعين لإعلانها في الأمم المتحدة".  تكلم في جلسة الافتتاح أمين عام مؤسسة الفكر اللبناني أمين ألبرت الريحاني، حول "العلاقة بين شرعة حقوق الإنسان والفلسفة الإنسانية لدى شارل مالك"، ثم الأب بيار نجم، رئيس جامعة سيدة اللويزة حول "علاقة الفلسفة في تقدم الإنسانية في زمننا الحاضر". وتم إطلاق كتاب جديد حول فلسفة شارل مالك تلاه فيلم وثائقي تناول أبرز المحطات الفكرية في حياة مالك ورأي عدد من الباحثين والدارسين لنتاجه الفلسفي. في الجلسة الأولى تحدث غلين ميتوما من جامعة كونكتكت في الولايات المتحدة حول دراسة شارل مالك وتحديدا "تتلمذه على وايتهِد وهايدغر، تلاه هانس روث، من جامعة استوكهولم في السويد حول الأثر الفلسفي في وثيقة إعلان حقوق الإنسان من خلال فلسفة شارل مالك وفلسفة بي سي تشانغ من الصين"، وختم الجلسة سرحان ذؤيب من جامعة كاسل في ألمانيا حول معنى شرعة حقوق الإنسان. في الجلسة الثانية تحدثت كاثي طنوس من جامعة غربي سيدني في أستراليا حول "شارل مالك والحريات الدينية، ثم طوني نصرالله، الباحث في مؤسسة الفكر اللبناني حول مالك سابق عصره والتصدي السياسي والاجتماعي لمشكلة الأقليات. في الجلسة الثالثة والأخيرة جرى حوار فلسفي حول أبعاد شرعة حقوق الإنسان بين إدوارد علم، رئيس كرسي البابا بنديكتوس السادس عشر ومسعود موسوي رئيس جامعة مفيد في قم، إيران.

 

وفد عسكري إسرائيلي يحمل ملفّ «درع الشمال» إلى موسكو

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/يُجري وفد عسكري إسرائيلي محادثات في موسكو اليوم (الثلاثاء) تتناول العملية الجارية على الحدود مع لبنان باسم "درع الشمال" لتدمير "أنفاق هجومية" تقول إسرائيل إن حزب الله حفرها من الأراضي اللبنانية في اتجاه أراضيها. وخلال الزيارة التي تستمر يوما واحدا، سيطلع الوفد "المؤلف من ضباط كبار يقودهم رئيس العمليات في الجيش الجنرال أهارون هاليفا" الجيش الروسي على "التقدم في العملية" التي بدأت قرب حدود لبنان في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) الجاري، وفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي. وقد أكدت قوة الأمم المتحدة في لبنان "اليونيفيل" وجود نفق في إسرائيل قرب الحدود اللبنانية، لكنها لم تأت على ذكر حزب الله. والسبت الماضي، اتصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين للبحث في قضية الأنفاق. وأعلنت السفارة الروسية في تل أبيب ان بوتين "أكد الحاجة الى الاستقرار على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية". أما نتنياهو فأعاد التشديد على "سياسة إسرائيل في منع الوجود الإيراني في سوريا والتحرك ضد عدوان إيران وحزب الله".  واتفق بوتين ونتنياهو خلال المحادثة على اللقاء، لكن المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديميتري بيسكوف أعلن أمس (الإثنين) إن الجانبين لم يتفقا على موعد بعد.

 

أميركا تمنع دخول «أفريقي» يتاجر بالبشر «لمساعدة حزب الله»

جنوبية/11 كانون الأول/18/صدر عن وزارة الخارجية الأميركية قرارا يمنع دخول رئيس غامبيا السابق يحيى جامع، وعائلته بعد توجيه اتهامات الفساد بحقه وتقارير ربطته بعلاقات مشبوهة بحزب الله اللبناني. ويقول التقرير ان جامع متهم في الاتجار بالبشر مع شريكه اللبناني القيادي في حزب الله، محمد إبراهيم بزي، عن طريق استقدام السوريات من مخيمات اللاجئين للمتاجرة بهن من أجل جمع المال لمساعدة حزب الله، وذلك حسب الاتهام الاميركي.وكان تقرير لوزارة الخزانة الأميركية سابق لبيان الخارجية، تحدث عن علاقة تجمع بين اللبناني بزي ورئيس غامبيا السابق يحيى جامع، موجها لهما اتهامات عدة بالفساد.

 

عبر صحيفة سعودية... إسرائيل تهدد بقصف جنوب لبنان.

سبوتنك/11 كانون الاول 2018/حمّل الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، رونين منليس، القيادة السياسية والعسكرية اللبنانية المسؤولية المباشرة عن نشاط "حزب الله" اللبناني. وقال منليس، الذي وردت تصريحاته في صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية الصادرة في لندن، إن "استمرار هذا النشاط سيؤدي إلى تدهور أمني، وما حصل في الضاحية الجنوبية لبيروت في حرب 2006 سيتضاعف عدة مرات في سائر لبنان". وأضاف أنه إلى جانب القوات التي تنفذ عمليات البحث عن الأنفاق التي حفرها "حزب الله" في قرى الجنوب اللبناني وتمتد داخل الحدود الإسرائيلية، تقف قوات سلاح الجو وسلاح البحرية وسلاح اليابسة في الجيش الإسرائيلي على استعداد لمجابهة أي تدهور. وأضاف: "لقد مررنا بـ12 سنة من الهدوء مع لبنان، منذ حرب 2006، ونحن معنيون باستمرار حالة الهدوء 12 سنة أخرى بل 20 و25 سنة. لكننا مصممون على تصفية الخطر الأمني الذي يهددنا. والأنفاق هي جزء من خطة هجومية أعدها حزب الله تحت شعار احتلال الجليل". وهدد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، بأن يكون الرد على طريقة "الضاحية"، التي تعرضت في 2006 لقصف أدى إلى تدمير الكثير من مبانيها وأحيائها. وقال: "ستكون هناك أضعاف هذه الضاحية في بيروت وغيرها. وأحمل مسؤولية ذلك، ليس فقط لحزب الله، بل أيضاً للرئيس ميشال عون وقائد الجيش اللبناني جوزيف عون ورئيس الحكومة سعد الحريري وسائر القادة، الذين يكذب عليهم حزب الله في أحسن الأحوال وهناك من يقول إنهم يعرفون ويغضون الطرف. فحزب الله ينفذ تعليمات قاسم سليماني، قائد قوات القدس في الحرس الثوري الإيراني، لخلق تهديد جديد لإسرائيل، وهذه المرة من لبنان. بالإضافة إلى الصواريخ ومصانع الأسلحة يحفرون الأنفاق". وحذر الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، مواطني القرى اللبنانية الجنوبية، الذين يتم بناء الأنفاق تحت بيوتهم، وتقام مخازن الأسلحة بين جنباتهم، بأن قواته ستقصفها بكل قوة. وقال إن "قاسم سليماني مرتاح في طهران، وحسن نصر الله مستقر في بيروت، ويضعان لبنان واللبنانيين رهينة بأيديهم. والقيادة اللبنانية تغض الطرف. وبعض القوات في الجيش اللبناني الرسمي تتعاون مع حزب الله وتعتبر شريكة له في عملياته. والجميع يتحمل مسؤولية أي تدهور وما قد ينجم عنه". وفي رد على سؤال إن كانت إسرائيل تأخذ فعلاً بجدية تهديدات "حزب الله" هذه باحتلال الجليل، وإن كان يملك حزب الله قدرات لذلك. أجاب منليس: "لا بالطبع، لا يقدر ولن نسمح له. في أفضل حالاته يمكن أن يحتل قرية أو يحاصر قرية أخرى وأن يهدد مقطعاً صغيراً من شارع 90. ولكننا لا نستخف بشيء. وقد جهزنا أنفسنا للرد القاسي الموجع على أية محاولة كهذه".

وقال نعيم قاسم، نائب أمين عام "حزب الله"، إن "كل مكان في إسرائيل في مرمى صواريخنا".وتابع قاسم: "لم يكن واردا عند العدو الصهيوني أن يقوم بعمل عسكري ضد لبنان، لأنه منذ عام 2006، هو مردوع بقدرة المقاومة الإسلامية في لبنان"، وذلك بحسب صحيفة "الوفاق" الإيرانية. وأضاف نعيم قاسم: "الآن الجبهة الداخلية الإسرائيلية معرضة حتى تل أبيب، ولا توجد نقطة في الكيان الصهيوني إلا وهي معرّضة لصواريخ حزب الله. وإن قواعد الاشتباك الذي أوجدها حزب الله في لبنان وقواعد الردع، التي أصبحت لإسرائيل، صعبت كثيرا فكرة الحرب الابتدائية من إسرائيل على لبنان". وأوضح نائب الأمين العام لحزب الله، في حواره للصحيفة الإيرانية، أن "المقاومة الفلسطينية استطاعت أن تُوجد معادلة جديدة، إن شاء الله تستمر وتستقر، وهذا يريح قطاع غزة كثيرا، ويحميه من المفاجآت".

وأضاف نعيم قاسم: نتنياهو ليس مهيأ لخوض حرب دون أن يعلم نتائجها، وأن الجبهة الداخلية لديه ستكون متضررة وهذه نقطة ضعف قائمة لديه، وسارع إلى التسليم بالنتيجة، والتي أبرزت نجاحاً للمقاومة الفلسطينية، وكان لها نتائج عسكرية وسياسية، حيث استقال ليبرمان، فبيّن كم كانت أثر هذه النتيجة العسكرية في الحرب".

يذكر أن الجيش الإسرائيلي أطلق، صباح يوم الثلاثاء، الموافق 4 كانون الأول، عملية عسكرية سميت بـ "درع الشمال" من أجل البحث عن أنفاق عابرة للحدود شمالي البلاد قد يستخدمها "حزب الله" في مواجهته المستقبلية ضد إسرائيل.

 

هل هي "رسالة" من برّي إلى عون؟

"العرب اللندنية" - 11 كانون الاول 2018/رأت مصادر مطلعة، لـ"العرب"، أنّ "امتناع رئيس مجلس النواب نبيه بري عن الإدلاء بأي تصريح من قصر بعبدا يشكل موقفا هدفه عدم الانجرار إلى الأجواء التي بثها رئيس الجمهورية ميشال عون خلال الأيام الأخيرة بتلويحه بإمكانية توجيه كتاب إلى مجلس النواب، يفهم منه استدعاء للسلطة التشريعية للبت في أمر تكليف الرئيس سعد الحريري بتشكيل الحكومة.  وتعتبر أوساط "تيار المستقبل" أن الأمر لا يقلق الحريري وأن ليست هناك أي أداة دستورية بما في ذلك مجلس النواب بإمكانه سحب تكليف الحريري، وفق تصريحات القيادي في التيار، مصطفى علوش، فيما رجحت المصادر أن يتعامل بري مع أي رسالة تصل من بعبدا حول الأمر بصورة شكلية لاعتباره أن الأمر مخالف للدستور".

 

مُنافسة حامية بين الرئيس عون و"حزب الله"...

"العرب اللندنية" - 11 كانون الأول 2018/يرى مراقبون، لـ"العرب"، أن "منافسة حامية تجري بين فريق الرئيس ميشال عون و"حزب الله" للحصول على الثلث المعطل في الحكومة وإن الفريقين يسعيان لحجب هذا الصراع وإلصاقه بالرئيس المكلف".

 

عون يسعى إلى "حشر" الحريري؟

"العرب اللندنية" - 11 كانون الأول 2018/لفتت أوساط نيابية، لـ"العرب"، إلى أن "رئيس الجمهورية ميشال عون يسعى إلى حشر رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في وقت بات فيه واضحا أن المسألة الحقيقية تتعلق بصراع مضمر يجري بين بعبدا وحزب الله".

 

اللقاء الديمقراطي» يقدّم وثيقة «الاشتراكي» الاقتصادية لبري والحريري تتضمّن رؤيته لحلول الأزمة التي يعاني منها لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط»/11 كانون الاول 2018/قدّم «اللقاء الديمقراطي» النيابي، إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الوثيقة الاقتصادية التي أعدها «الحزب التقدمي الاشتراكي»، والمتضمنة بعض الحلول للأزمة الاقتصادية في لبنان. وقال رئيس الكتلة النائب تيمور جنبلاط بعد لقاء الوفد مع بري، إن البحث تطرق إلى موضوع تشكيل الحكومة، إضافةً إلى تقديمه الوثيقة الاقتصادية التي أعدها الحزب، مطالباً الأطراف السياسية بتسريع تشكيل الحكومة، ومؤكداً أهمية معالجة الوضع الاقتصادي قبل الانهيار الكامل. وبعد اللقاء مع الحريري قال النائب بلال عبد الله: «تطرقنا في النقاشات إلى وضع الحكومة والسجالات الدستورية الحاصلة اليوم، وما يتناول من صلاحيات، أكان رئاسة الجمهورية في الموضوع الدستوري أو رئاسة الحكومة، ولكن التركيز الأساسي كان على الوضع الاقتصادي الاجتماعي، لأننا كلقاء ديمقراطي وكحزب تقدمي اشتراكي نعتبر أن الإطالة في هذه الأزمة قد تعرض المجتمع بكامله لخطر الانهيار».ولفت إلى أن «الحريري أبدى اهتماماً بالوثيقة وأعطى توجيهاته لفريقه الاقتصادي للاتصال والتنسيق مع فريقنا الاقتصادي، ونأمل أن ترى الحكومة النور في أقرب وقت ممكن مع التمني بمعالجة الكثير من الشؤون الاقتصادية والاجتماعية».

 

المكتب السياسي الكتائبي ينذر نديم الجميل

"ليبانون ديبايت"/11 كانون الأول 2018/شهد الاجتماع الاسبوعي للمكتب السياسي الكتائبي الذي شارك فيه النائب نديم الجميل شبه اجماع على ضرورة الالتزام بالنظام الداخلي والقرارات التنظيمية لا سيما بالنسبة الى النقاشات وعرض الآراء ووجهات النظر.وقد تم توجيه "إنذار" الى النائب نديم الجميل على خلفية إثارة بعض القضايا الحزبية الداخلية عبر الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي مما انعكس سلبا على صورة الكتائب ومعنويات الكتائبيين. وطغت على المداخلات فكرة ان المؤتمر العام للحزب هو المكان الأرحب لكل النقاشات ولعرض وجهات النظر والتقدم بالإقتراحات والمساهمة في تقييم السياسات الحزبية ورسم المستقبلي منها تحت سقف الديمقراطية. كما تم التركيز على أهمية الحفاظ على المناقبية الكتائبية في احترام القرارات التي تتخذ بالتصويت في المكتب السياسي وفقا لما تنص عليه القوانين الحزبية.

 

بشار الأسد "ضيف فوق العادة" في بعبدا

" عبدالله قمح/ليبانون ديبايت"/11 كانون الأول/18

التحمَ "سُعاة الخير" لإنقاذ وزير الخارجية في حُكومة تصريف الأعمال جبران باسيل من سقطة سياسيّة تُسجَّل في مرمى فريقه السّياسي ثم عهد الرئيس ميشال عون من خلفه، بسبب تخلّفه عن توجيه دعوة إلى دمشق للمشاركة في القمّةِ الإقتصادية العربية التي تستضيفها بيروت بين ١٩ و ٢٠ الشهر الجاري برعاية رئيس الجمهورية. العنوان الآن: "من ينزلُ جبران عن الشّجرة؟" القضية التي أثارها "ليبانون ديبايت" خلال الأسبوع الفائت فرضت إيقاعها بقوة على مُجملِ المجالس السّياسية، سيّما تلك التي تُصنّف في خانةِ معامل إنتاج القرارات ووكلاء تصديرها، الذين هرعوا لوضع الملف على الطاولة. معلومات موقعنا تشيرُ إلى أن الملف "بحث بقوة" داخل المجالس، وقد احتلَ حيّزاً واسعاً من النقاشات إلى جانبِ القضية الحُكومية، لا بل أن مجالساً وسمته بصفة "الضرورة" التي يوازي الإهتمام بالمسألة الحُكومية.

تبرير هؤلاء لموقفهم يعودُ إلى نيّتهم إنجاح القمّة، وعدم تحولها إلى سببٍ مضاف يخلقُ قسمةً بين اللبنانيين. إلى جانبِ ذلك، يراهنون على أن يكون لبنان جسراً لحل الخلافات العربية - العربية، انسجاماً مع إعلانِ نفسه واحةً للحوار، وبالتالي هو لن يفوّت عليه هذه الفرصة. إضافة أخرى أن لبنان الموقّع لإتفاقية الأخوة والتّنسيق مع سوريا، لا يجوز اخلاقياً أن يتملّص من التزاماته كدولة بخلاف الموقف السّياسي.

ثمّة من يذهبُ أبعد من ذلك دافعاً نحو قرار دعوة سوريا من جانبِ الدّولة، بصرف النظر عن الجهة المُكلّفة توجيه الدعوة، إن كان المفوّض الرئاسي جبران باسيل أو غيره، هي تدَّعي أنّ حملَ سوريا على المشاركةِ في القمّة وفتح كوة حوار في جدار الأزمة بينها وبين الدُّول العربية المتخاصمة معها، قد تعودُ على لبنان بفائدة تصرف على صعيد مشاكله السّياسية الداخلية، بمعنى آخر أن الرّهان ايضاً هو على إراحةِ لبنان من خلفِ مشاركة سوريا.

لكن أمام هذه المشاركة عوائقٌ عدة، تؤكّد معلومات "ليبانون ديبايت" دخول أكثر من طرف داخلي وخارجي وازن على سبيلِ حلها.

في الشّق الداخلي، ثمّة من يعتبرُ أن الوزير المفوض توجيه الدعوات، جبران باسيل، صعد عالياً على الشجرة وأقحم نفسه في أمور خلافية مع دمشق ولم يعد بالمقدور إنزاله راهناً، وباتَ من المستبعد أن تحمله زائراً إلى عاصمة الأمويين، لذا البحث الجاري الآن هو حول كيفية إيجاد مخرج لتوجيه الدعوة، والخيار الذي يطرحُ على بساط البحث، أن يحمل الدعوة وزير الدّولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، الذي يحظى ببركة الزيارة الأسبوعية إلى العاصمة السورية، ويحملُ صفة "منسّق رئاسي".

أما المشكلة الأبلغ فتقع على مستوى الشّق الخارجي. طبعاً لا يمكنُ أن يتفرد لبنان في توجيه الدعوة بغياب التوافق العربي، هنا، تكشفُ مصادر ذات صلة عن "عمل دؤوب تقوم به مرجعيات داخلية بغرض إيجاد المخرج المناسب لدى الجامعة العربية، التي ما زالت إلى الآن تتريثُ في بت أمر توجيه الدعوة، انطلاقاً من غيابِ التوافق العربي ووجود خلافات جوهرية مع سوريا إلى جانب صدور قرارات قانونية عن مجلسِ الجامعة تحظر مشاركة سوريا في أي نشاط رسمي عربي، وبالتالي يحتاجُ نقض القرار إلى قرارٍ آخر، علماً أن التّنسيق فُتحَ على مصرعيه بين الجانب اللبناني كمنظم، والجامعة العربية. وعلى سبيلِ إيجاد الحل المنشود، سرّب في السّاعاتِ الماضية مسعى يرادُ القيام به عبر لجنة ثلاثية لبنانية - أردنية - عراقية تتوجهُ إلى العاصمة المصرية القاهرة لمحاولة إقناع جامعة الدُّول العربية بتعديل موقفها ولو ظرفياً.

طبعاً القضية ليست سهلة، من هنا، يلعبُ الشّق الأمني دوره بشكلٍ أوسع من الشّق السّياسي، بحيثُ أن المعلومات المتوفرة تؤكد أن الجانب الأمني لدى مرجعيات الدُّول الثّلاث نشط منذ أيام على خطِ توفير الأجواء المطلوبة لزيارة الجانب السّياسي. وعلم "ليبانون ديبايت" أن قيادياً أمنياً لبنانياً رفيعاً ينشطُ على هذا الخط".

ويشيرُ أكثر من مصدر، إلى أن اللّجنة السّياسية المتوقع تحرّكها على خطِ القاهرة، ستتألفُ من شخصيات كان لها دور في زيارة سوريا خلال الأشهر والأسابيع الماضية، وتحظى بثقة متبادلة تؤهلها للعب هذا الدور، ولعل ما يظهرُ جديتها أكثر من أي شيء آخر، وضعها على رأسِ جدول أعمالها الإستفادة من نفوذ وقوة الرّئيس المصري عبد الفتاح السّيسي في لعبِ دور مهم على هذا الصعيد، إن في مسألةِ إقناع جامعة الدُّول بتعديل موقفها، أو تسويق الموقف عبره إلى الدُّول العربية الأخرى. الرهان على دور السيسي يرتفع لدى الوسط الداعي اليه لعدة عوامل بعدما اثبت الرئيس المصري "علو كعبه" عربياً، ولعلّ ابرزها دوره الإيجابي خلال محنة رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري في السعودية وظهور قدرته على تعديل الموقف السعودي متكئاً على دعم فرنسي. من هنا يقدر البعض أن يؤدي دور السيسي في حال قُبل، إلى فرض معادلة تجعل من الرئيس السوري بشّار الأسد ضيفاً فوق العادة في قصر بعبدا، برضى كامل من الرئيس عون. هذا ووصلت معلومات إلى بيروت، تؤكّد أن مسألة تسويق حضور دمشق في القمّة ليست بالأمر الصعب طالماً أن عدداً لا بأس به من الدُّول العربية، عُدِّلَ أو في وارد العدول عن موقفه من قضيةِ النّظام في دمشق، طالماً أن الظروف السّياسية تبدّلت. وفي إشارةٍ تحملُ الكثير من الدلالات، تكشفُ أوساط متابعة للملف، أن البوابة التي تحرّر توجيه الدعوة موجودة في الرياض، وطرقها بالطريقة الجيّدة قد يوفرُ مخرجاً للقضية.

 

وصفة برّي "السحرية" لنجاح عون وإنقاذ الحريري؟

منير الربيع/المدن/الثلاثاء 11/12/2018

إثر سيل من النصائح المتعددة التي تلقاها رئيس الجمهورية ميشال عون، بعدم بعث رسالة إلى مجلس النواب، قرر عون التحرك بطريقة مختلفة، ربما بحثاً عن ثغرة في جدار أزمة تشكيل الحكومة.

كان عون قد صعّد من موقفه تجاه الحريري، واضعاً مهلة أمامه لتشكيل الحكومة، إما بالتنازل من حصته لصالح سنّة 8 آذار، أو الموافقة على حكومة من 32 وزيراً. لكن أي رسالة من هذا النوع، كانت ستستدعي المزيد من الإنقسام المذهبي وتأجيج الصراع على الصلاحيات. وفي المحصلة، لن تصل إلى أي مكان. وفي ظل المؤشرات التي تفيد بأن حزب الله لا يريد الإنقلاب على الحريري، ولا قلب الطاولة عليه، بقدر ما يريده طيّعاً، وقادراً على التواصل مع القوى الخارجية، في ظل العقوبات المفروضة عليه وعلى إيران، يبقى الحريري حاجة أكيدة للحزب.

الطريق الأسهل

كل هذه المعطيات دفعت عون إلى التراجع عن تصعيده بوجه الحريري. فهكذا تصعيد قد يخلق مشكلة سياسية إضافية وتعقيدات لا يمكن التنبؤ بها، والجميع بغنى عنها حالياً. لذلك قرر عون الاضطلاع بمبادرة جديدة للخروج من المأزق الحكومي، وهذا ما دفعه إلى طلب اللقاء مع الرئيس نبيه برّي، للتشاور في كيفية الخروج من الأزمة.

حسب ما تكشف مصادر مطلّعة على اللقاء بين الرجلين، فإن برّي أكد أن الطريق الأقصر والأسهل للإسراع في تشكيل الحكومة، وإنقاذ العهد من دوامة التعطيل، يكون بقرار من عون التنازل عن وزير من حصته لصالح سنّة الثامن من آذار، وهكذا تنتهي المشكلة، ويتم حفظ ماء وجه الجميع. كما نصح برّي عون بأن يتشاور مع الحريري، بدلاً من بعث رسالة إلى مجلس النواب. وهكذا كان.. طلب عون حضور الحريري للقائه والتشاور معه. حرصت دوائر بعبدا على التكتم حول مضمون المبادرة، التي بدأ عون بالعمل عليها. الترجيحات تشير إلى إمكانية قبوله بالتنازل عن وزير من حصته لصالح توزير سنّة 8 آذار، لتشكيل الحكومة والخروج من الأزمات، مقابل البحث عن كيفية إيجاد المخرج لذلك، كي لا يظهر رئيس الجمهورية وكأنه تراجع.

الحريري.. وإيران

في هذا الوقت، كان الحريري قد أبلغ زواره بالأمس، أنه قدّم كل ما يمكن تقديمه، وهو غير مستعد للتنازل أكثر. ولن يغيّر موقفه، وحتى لو قبل رئيس الجمهورية التنازل عن وزير من حصته، لصالح سنّة الثامن من آذار. فبرأي الحريري، يجب أن يكون وزيراً يمثّلهم وليس واحداً منهم بشكل مباشر. الحريري قال أنه مستعد للمضي في المواجهة إلى أبعد الحدود، لأنه غير مستعد لدفع الفاتورة مرتين. ولكن إذا ما تنازل رئيس الجمهورية عن وزير من حصّته، فستدخل عملية التأليف في مشكلة جديدة، وستكون هذه المرة محصورة بين الحريري والنواب الستة، إذ أنه يرفض تسمية أحدهم ليكون وزيراً، فيما هم يتمسكون بتسمية واحد منهم. هكذا، تكون المشكلة قد انتقلت من سنية شيعية، وسنية مارونية، إلى سنية سنية، لإيجاد المخرج لتوزير هؤلاء. بينما هناك من يعتبر أنه إذا ما تنازل عون من حصته، فإن الحريري لن يعرقل الولادة الحكومية. يبقى السؤال الأساسي، هل من رغبة حقيقية في تشكيل الحكومة، أم أن المراد هو أن تتحول عملية تشكيل الحكومة إلى معادلة إقليمية ودولية. وحينها، لن يكون هناك إمكانية لتشكيلها، ما لم تحصل مفاوضات إقليمية أو دولية مع إيران لتشكيلها. وطالما لا يزال احتمال هذا المعطى منعدماً، فقد لا تكون طهران مستعجلة لتسهيل التشكيل من دون أي ثمن إقليمي، حتى ولو كان مجرد مطالبة أو رسالة أوروبية أو غربية لإيران بالتسهيل، لتظهر وكأنها سلّفت المجتمع الدولي موقفاً.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

مجلة "التايم" تختار خاشقجي بين شخصيات العام .

وكالات/11 كانون الأول/18/اختار قرّاء مجلة "التايم" الأميركية من بين مئة شخصية أربعة صحافيين للقب شخصية عام 2018، كان بينهم الصحافي السعودي جمال خاشقجي المقتول في قنصلية بلاده في اسطنبول مطلع تشرين الأول الماضي. وإضافة إلى خاشقجي، ضمت قائمة شخصيات العام، ماريا ريسا محررة موقع فلبيني معارض، وصحافيان من وكالة "رويترز" مسجونان في ميانمار، وفريق صحافي في ولاية ماريلاند الأميركية تعرض لإطلاق نار ما أدى إلى مقتل أربعة صحافيين. وفي التصويت الذي نظمته "التايم"، دخل خاشقجي قائمة الشخصيات، وتراجع اسم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ليخرج من القائمة، بعد أن كان مدرجا فيها في مرحلة الترشيحات المستمرة. وتضم قائمة الشخصيات التي صوت عليها قراء "تايم" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، والمدعي الخاص الأميركي روبرت مولر، الذي يحقق في "التدخل الروسي" المزعوم في الانتخابات الأميركية، وميغان ماركل عقيلة الأمير البريطاني هاري.

 

قتيلان و6 جرحى جراء إطلاق نار في ستراسبورغ الفرنسية

ستراسبورغ: وكالات11 كانون الأول/18/لقي شخصين حتفهما وأصيب 6 آخرون في إطلاق نار بوسط مدينة ستراسبورغ الفرنسية على الحدود الألمانية اليوم (الثلاثاء). وأعلنت الشرطة ومكتب رئيس بلدية ستراسبورغ، سقوط عدد من الجرحى أثناء إطلاق نار قرب سوق عيد الميلاد في المدينة. وكتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل في تغريدة: "إطلاق نار في وسط ستراسبورغ. شكراً للجميع لبقائهم في منازلهم حتى تتضح الأوضاع". وأعلنت مستشفيات ستراسبورغ حالة الاستنفار القصوى، كما أنهى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اجتماعاً مع أعضاء حزبه لمتابعة تطورات حادث إطلاق النار . ولا تزال فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد تعرضها لموجة هجمات في عامي 2015 و2016 أدت إلى سقوط أكثر من 200 قتيل.

 

مسلح ينتحر بعد قتل 4 أشخاص داخل كاتدرائية بالبرازيل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/فتح مسلح في البرازيل اليوم (الثلاثاء)، النار على المصلين خلال قداس في كاتدرائية بجنوب شرقي البلاد، ما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص قبل أن ينتحر بإطلاق النار على نفسه. ونُقل إلى المستشفى ما لايقل عن ثلاثة أشخاص آخرين من الكاتدرائية الواقعة في مدينة كامبيناس، البالغ عدد سكانها أكثر من مليون شخص وتقع في ولاية ساو باولو. وبحسب تقارير صحافية، أطلق المسلح النار عشوائياً على المصلين قبل أن ينتحر أمام "المذبح". ولم يتم على الفور التعرف على هوية ودوافع القاتل، وتجرى الشرطة تحقيقا في الحادث.

 

وزير الداخلية الإيطالي يتوعد بمضاعفة مراكز طرد المهاجرين

روما: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/توعّد وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني بمضاعفة عدد مراكز طرد المهاجرين غير الشرعيين، مؤكداً سعيه إلى «تطهير بلاده من الهجرة المخالفة». وقال سالفيني في كلمة له أمام «رابطة الصحافة الأجنبية» في روما أمس (الاثنين): «نعمل على إعادة تنشيط هذه المراكز في مناطق مختلفة وتحديد مرافق جديدة لمضاعفة عددها». وأضاف: «في غضون 6 أشهر، قمنا بإعادة تشغيل آلية كانت متوقفة بالكامل، وبحلول بداية العام المقبل، سنرى النتائج الأولى لمضاعفة القدرة الاستيعابية لمراكز الطرد». يذكر أن سالفيني معروف بمعاداته للمهاجرين، وإلى جانب منصب وزير الداخلية، فهو يشغل أيضاً منصب نائب رئيس الوزراء، ويقود حزب الرابطة اليميني.

 

منع الرئيس الغامبي السابق وعائلته من دخول الولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/أكدت وزارة الخارجية الأميركية أن رئيس غامبيا السابق يحيى جامع وأفراد عائلته المباشرة ممنوعون من دخول الولايات المتحدة. ويأتي القرار الذي صدر أمس (الإثنين) بعد عامين تقريبا من لجوء جامع إلى غينيا الاستوائية بعدما رفض الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي أداما بارو. وأوضحت وزارة الخارجية أن المنع يندرج ضمن فئة من المحظور دخلوهم الذين يكونون مسؤولين حكوميين يشتبه في ضلوعهم بالفساد أو ارتكابهم انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. ويشمل المنع الأميركي إلى جامع، كلا من زوجته زينب وابنتهما مريم وابنهما محمد. يذكر أن يحيي جامع كان الرئيس الثاني لجمهورية غامبيا الواقعة في غرب افريقيا، وحكم من 1994 حتى 2017 بعدما تمكن من الوصول إلى الحكم عن طريق انقلاب غير دموي في يوليو (تموز) 1994، وانتُخب بعدها بعامين رئيسًا للجمهورية. وأعيد انتخابه في 2006 و2011، إلّا أنّ مرشّح المعارضة آداما بارو هزمه في انتخابات 2016. وفي البداية، رفض جامع التخلّي عن السّلطة زاعماً أن الانتخابات شهدت مخالفات ومطالباً بإعادتها. وبعد أشهر طويلة، أثمرت وساطة قام بها الرئيسان الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، فقرر التنحّي "حقنًا للدماء ومنعًا للتدخلات الخارجيّة، وتجنبًا لنشوب حرب".

 

نتنياهو يجزّئ السلام... عربياً وفلسطينياً وأعلن أن «العال» ستحلق في أجواء سلطنة عمان والسودان

تل أبيب: نظير مجلي/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/18/سعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إلى تجزئة السلام، محاولا عزل قضية فلسطين عن العلاقات التي يطمح إليها مع العالم العربي. وخلال محاضرة قدمها أمام مؤتمر السفراء الإسرائيليين في الخارج، تحدث نتنياهو عن «آفاق التطورات الواسعة للدبلوماسية الإسرائيلية»، وقال إن سلطنة عمان وافقت على السماح لشركة الطيران المدني الإسرائيلية «العال»، بالمرور في أجواء السلطنة في طريقها إلى دول آسيا، وأضاف: «سنطير قريباً فوق أجواء السودان»، في إشارة إلى وساطة وعده بها الرئيس التشادي إدريس ديبي لإقناع الخرطوم بفتح الأجواء أمام رحلات الطيران المدني الإسرائيلي إلى أميركا الجنوبية. لكن السودان لم يعلق على ذلك. ورد نتنياهو في محاضرته على اتهامات داخلية بإضاعة فرصة لإقامة علاقات سلام مع العالم العربي، برفضه تسوية القضية الفلسطينية. واعتبر أن علاقات إسرائيل في العالم العربي «تشهد ثورة حقيقية لم يسبق لها مثيل». وقال إن التحوّلات في الخريطة الدبلوماسية الإسرائيلية تحصل بفضل المزايا الاستخباراتية الخاصة بإسرائيل وإحباط أجهزتها عشرات العمليات الضخمة «بفضل قدراتنا الاستخباراتية التي لا يملك أحد قدرات شبيهة بها»، بحسب تعبيره. ومضى يقول: «نحن نرى وحدة مصالح مع العالم العربي، وهذا يفتح فرصاً جديدة. والزعماء العرب الذين ألقاهم يقولون لي إنه حان الوقت لأن يخرج واحد في المائة منا عن الالتزام. نريد أن ننعم بثمار التقدم، وألا نرهن التطبيع مع إسرائيل لنزوات الفلسطينيين»، بحسب زعمه.

 

مقتل فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/قتل فلسطيني، اليوم الثلاثاء، برصاص الجيش الإسرائيلي في الخليل جنوب الضفة الغربية، وفق ما أعلنت مصادر فلسطينية. وذكرت المصادر أن فلسطينياً نُقل بحالة حرجة إلى المستشفى الأهلي في الخليل جراء إصابته بعيارات نارية أطلقها عليه الجيش الإسرائيلي قبل أن يتم الإعلان عن وفاته. وبحسب المصادر، فإن الفلسطيني أصيب قرب حاجز عسكري وهو يستقل سيارته قرب بلدة إذنا غرب الخليل. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على سائق سيارة فلسطينية بعد رفضه التوقف للفحص على حاجز عسكري ما أدى إلى مقتله. يأتي ذلك فيما اعتقل الجيش الإسرائيلي 28 فلسطينياً من محافظات الضفة الغربية، اليوم، بحسب ما أعلن نادي الأسير الفلسطيني، وجرت الاعتقالات في نابلس وطوباس وطولكرم والخليل. وخلال حملة الاعتقالات في طوباس، أصيب ثلاثة شباب فلسطينيين بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي، حسب المصادر الفلسطينية.

 

دعوات بالعبرية في إسرائيل لتصفية الرئيس الفلسطيني

الضفة الغربية: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/حمل أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، اليوم (الثلاثاء)، إسرائيل، المسؤولية الكاملة عن تبعات «الدعوات التحريضية الصريحة» لاغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وأفاد عريقات بأن «هذه الدعوات تترافق مع حملة مدروسة وممنهجة ومتواصلة من التحريض على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية المشروعة، وسط خروقات تصعيدية متسارعة وعدوان مستمر على الأرض والإنسان الفلسطيني». وبحسب مصادر فلسطينية، فإن مستوطنين وضعوا اليوم صوراً تحريضية ضد عباس قرب حاجز عسكري في نابلس كتب عليها عبارة «لتصفية القتلة» بالعبرية. وأدان عريقات «استهداف الرئيس عباس شخصياً وجسدياً»، وأوضح أن «إعلانات قتل رئيس الشعب الفلسطيني تشكل إعلاناً للاغتيال العلني لمسار السلام الذي ينتهجه الرئيس والقيادة الفلسطينية، والقضاء على حل الدولتين ودعوة إلى فتح المنطقة على مواجهات وأعمال عنف». وأضاف أن «القيادة والشعب الفلسطيني يأخذون هذا التهديد على محمل الجد، ويطالبون المجتمع الدولي ودول العالم كافة بإدانة الدعوات التحريضية ضد رئيس الشعب الفلسطيني وأبنائه، والتحرك الفوري للجم سياسات إسرائيل وممارساتها المخالفة للشرعية الدولية قبل فوات الأوان، ومحاسبتها على خروقاتها وجرائمها». وحذرت حركة فتح من استهداف إسرائيلي لعباس، معتبرة ملصقات المستوطنين «إرهاصات لجريمة العصر، وتعبيراً عن العقلية الإرهابية الناظمة للمستوطنين، وحكومتهم وقيادة جيشهم».

 

دي ميستورا: الوضع في سوريا تغير على الأرض وسياسياً

وزير الخارجية الأردني يدعو إلى «دور عربي» في حل الأزمة

عمّان - لندن: «الشرق الأوسط»/11 كانون الأول/18/قال الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا عقب محادثات مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في عمّان أمس إن هناك «صفحة ستطوى بسبب تغير الوضع على الأرض» في سوريا. وأضاف للصحافيين: «من الواضح أن هناك صفحة ستطوى ليس بسبب رحيلي، في ديسمبر (كانون الأول) الحالي لأسباب شخصية، لكن بسبب تغير الوضع على الأرض وعلى الصعيد السياسي». وأوضح دي ميستورا: «من أجل تحقيق ما نطمح إليه جميعاً وهو الاستقرار في سوريا، فهناك حاجة إلى بداية موثوقة لعملية سياسية ذات مصداقية، لذا ستكون أكثر اللحظات حساسية في 20 من الشهر الحالي عندما أقدم على الأرجح تقريري الأخير لمجلس الأمن». وتابع: «ما زلنا نعمل كل يوم للتأكد من إمكانية الإعلان عن شيء يتعلق بلجنة الدستور. إذا لم يكن الأمر كذلك، فسيكون علينا أن نستخلص بعض استنتاجاتنا». وقد تولى دي ميستورا منذ عام 2016 رعاية 9 جولات من المحادثات غير المباشرة بين دمشق والمعارضة من دون إحراز أي تقدّم يذكر لتسوية النزاع الذي تسبب منذ اندلاعه في 2011 بمقتل أكثر من 360 ألف شخص وبدمار هائل في البنى التحتية وبنزوح ولجوء أكثر من نصف السكان داخل البلاد وخارجها. وسعى خلال الأشهر الأخيرة إلى تشكيل لجنة دستورية تضم 150 شخصا بهدف صياغة دستور جديد. وكان دي ميستورا أبلغ الشهر الماضي مجلس الأمن بأنّه قرّر التخلي عن منصبه نهاية نوفمبر (تشرين الثاني)، وبأنّه سيعمل خلال المدّة المتبقّية لتذليل العقبات التي تعترض تشكيل اللجنة الدستورية. ولكن مصادر في الأمم المتحدة تقول إنه باق في منصبه حتى 20 من الشهر الحالي على أقل تقدير. من جهته، قال الصفدي: «ثمة غياب غير مقبول للدور العربي في جهود حل الأزمة. نرى اجتماعات متعددة ودولاً كثيرة منخرطة في جهود هذا الحل، وهناك غياب لهذا الدور العربي». ودعا إلى «الحل من منطلقات واقعية وعبر مقاربات جديدة تأخذ بعين الاعتبار الحقائق على الأرض».

وأضاف: «لا بد من دور عربي إيجابي يساعد في التوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون من أجل إنهاء هذه الكارثة التي أدت إلى دمار كبير وكوارث كثيرة لا تزال سوريا الشقيقة والمنطقة والعالم يتعامل مع تبعاتها». وكانت جامعة الدول العربية علقت عضوية الحكومة السورية في عام 2011 وبقي مقعدها شاغرا في كل الاجتماعات العربية. وأكد الصفدي: «موقف الأردن الثابت أنه لا بد من التوصل لحل سياسي لهذه الأزمة (...) يجب أن تنتهي الحرب وأن تستعيد سوريا عافيتها». إلى ذلك، بحث رئيس «الائتلاف الوطني السوري» المعارض عبد الرحمن مصطفى مع مبعوثي الدول الاسكندنافية آخر المستجدات في الملف السوري. وقال بيان لـ«الائتلاف» إن مصطفى «أكد على ضرورة البدء بأعمال اللجنة الدستورية تحت مظلة الأمم المتحدة بالتوازي مع باقي السلال الأخرى التي نصت عليها مفاوضات جنيف. المجتمع الدولي تقع على عاتقه مسؤولية منع النظام وحلفائه من عرقلة العملية السياسية وإيصالها إلى طريق مسدود». وعبّر عن أمله في أن تكون هناك زيادة في الزخم الدولي حول سوريا، بهدف تمهيد الطريق للعملية السياسية الشاملة وتطبيق القرارات الدولية المتعلقة بها. وطالب مبعوثي الدول بـ«زيادة الضغط على نظام الأسد لتنفيذ الاستحقاقات السياسية وفق بيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254». وذكَّر بـ«الخروق اليومية التي يقوم بها النظام لاتفاق إدلب بدعم من حلفائه والتي قد تؤدي إلى وقوع كارثة إنسانية حقيقية ينتج عنها موجة جديدة من النزوح إلى تركيا ودول أخرى». واعتبر أن «الائتلاف الوطني حريص على تثبيت اتفاق إدلب واستدامته»، داعياً المجتمع الدولي إلى المساهمة في تطوير اتفاق إدلب ودعم الجهود التركية للوصول إلى وقف إطلاق نار شامل في البلاد.

وطالب بـ«دعم الحكومة السورية المؤقتة ومؤسساتها بهدف تمكينها من إعادة الاستقرار في المناطق المحررة، وتأمين حاجات النازحين والمهجرين قسرياً». كما تطرق رئيس الائتلاف لأوضاع مدينة منبج، وعبّر عن أمله في أن يتطور الأمر ليشمل شرق الفرات بكامله.وحول تعيين المبعوث الأممي الجديد إلى سوريا، غير بيدرسون، أعرب مصطفى «عن أمله أن تكون خلال توليه عملية سياسية حقيقية تقود إلى إيقاف معاناة الشعب السوري وتحقيق تطلعاته في الحرية والكرامة»، كما دعا المبعوثين إلى عدم اكتفاء حكوماتهم بمراقبة إجرام وعدوان النظام، إضافة إلى دعم آليات المساءلة عن جميع جرائم الحرب، بما في ذلك استخدام السلاح الكيماوي والتهجير القسري.

 

باريس تحث «الأوروبي» على الاستعداد لـ«بريكست» من دون اتفاق/يونكر: لن نعيد التفاوض على خروج بريطانيا لكن يمكننا تقديم إيضاحات

باريس - بروكسل: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/أكدت وزيرة الشؤون الأوروبية في فرنسا، ناتالي لوازو، من بروكسل، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع لندن لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو «الاتفاق الوحيد الممكن» والاتحاد يجب أن «يستعدّ لـ(بريكست) من دون اتفاق». وحذّرت لوازو لدى وصولها إلى اجتماع مع نظرائها في الاتحاد غداة قرار رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، إرجاء تصويت البرلمان على هذا الاتفاق، من أن «اتفاق الانسحاب هو الاتفاق الوحيد الممكن». وتقوم ماي بجولة على العواصم الأوروبية لمحاولة الحصول على تنازلات جديدة من الدول الـ27 الأعضاء، بهدف إقناع البرلمان البريطاني قبل القمة الأوروبية المرتقبة الخميس والجمعة في بروكسل بالموافقة على الاتفاق. وقالت: «نحن قلقون جداً إزاء إرجاء التصويت»، مضيفة: «قدمنا الكثير من التنازلات للتوصل إلى هذا الاتفاق، ولسنا مسؤولين عن الوضع السياسي البريطاني». وأكدت أن القادة الأوروبيين سيناقشون هذا الوضع أثناء القمة و«مسؤوليتنا هي الاستعداد لـ(بريكست) من دون اتفاق، لأنها فرضية غير مستبعدة». وتابعت: «أنا قلقة جداً»، موضحة أن «(بريكست) من دون اتفاق هو خبر سيئ جداً للمملكة المتحدة، وستكون له تداعيات على فرنسا». من جهته، قال جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية، في ستراسبورج، اليوم، إن الاتحاد مستعد لتقديم مزيد من التوضيحات لبريطانيا بشأن اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي، إلا أنه لن يعيد التفاوض على المعاهدة أو البروتوكول الخاص بها المتعلق بالحدود الآيرلندية. وأضاف أمام البرلمان الأوروبي أنه «صُدم» لعدم قدرة (رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا) ماي على الحصول على الموافقة في البرلمان على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي. وتابع يونكر: «الاتفاق الذي توصلنا إليه هو أفضل اتفاق ممكن. إنه الاتفاق الوحيد الممكن. ليس هناك أي مجال لإعادة التفاوض». وأشار إلى أنه سيلتقي ماي في بروكسل مساء اليوم قبل قمة أوروبية تعقد يومي الخميس والجمعة. وقال: «لكن بالطبع هناك مجال لتقديم المزيد من التوضيحات والتفسيرات دون فتح اتفاق الخروج... لن يعاد فتح اتفاق الخروج». من ناحية أخرى، قالت أندريا ليدسوم رئيسة مجلس العموم البريطاني، إن الاتحاد الأوروبي معروف عنه التوصل لاتفاقات في آخر لحظة، في الوقت الذي تسعى فيه رئيسة الوزراء ماي لكسب دعم الزعماء الأوروبيين للتعديلات على اتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي.

وقالت ليدسوم لراديو هيئة الإذاعة والتلفزيون البريطانية (بي بي سي)، «دائما ما يكون الاتحاد الأوروبي في وضع من يتفاوض في اللحظة الأخيرة».

 

فرنسا: مساعٍ للتهدئة قبل «الفصل الخامس» من حركة الاحتجاج وانتقادات واسعة لتدابير ماكرون الإصلاحية

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/بعد أسابيع من الأزمة التي شلّت عمل السلطة التنفيذية في فرنسا وأثرت سلباً في الوضع الاقتصادي، حاول الرئيس إيمانويل ماكرون أمس (الإثنين) تهدئة غضب محتجّي حركة "السترات الصفراء" من خلال الإعلان عن سلسلة من التدابير الاجتماعية، غير أن المعارضة التي تشمل مروحتها المحتجين أنفسهم والقوى السياسية من اليمين واليسار بدت غير مقتنعة بما أعلنه رأس البلاد. في أي حال، تسعى الحكومة اليوم (الثلاثاء) لإقناع الفرنسيين بأن التدابير التي أعلنها ماكرون تلبّي المطالب. وفي هذا السياق، سيلقي رئيس الوزراء إدوار فيليب كلمة أمام الجمعية الوطنية - مجلس النواب - يفصّل فيها الإجراءات الموعودة. في موازاة ذلك، يستقبل ماكرون اليوم وغداً (الأربعاء) ممثّلي البنوك وكبريات الشركات ليطلب منهم "المشاركة في الجهد الجماعي" لمواجهة الأزمة. ويأتي ذلك بعد قوله أمس إنّه يريد من رؤساء الشركات الفرنسية "أن يدفعوا ضرائبهم في فرنسا"، وإنّه يعتزم مكافحة "الامتيازات غير المبرّرة والتهرّب الضريبي". وهو سيطمئنهم مجدداً إلى أن الخزينة سوف تتحمّل كلفة رفع الحد الأدنى للأجور مئة يورو (113 دولارا) شهريا اعتبارا من العام المقبل، علماً أن الحد الأدنى للأجور في فرنسا يبلغ 1498 يورو شهريا قبل اقتطاع الضرائب و1185 يورو بعد اقتطاعها. غير أن الأهم يبقى اتجاه الرأي العام، ومعلوم أنه بعد إنهاء ماكرون كلمته أعلن العديد من المحتجين عزمهم على الاستمرار في قطع الطرق وإقامة الحواجز ولا سيما عند المستديرات، ودعوا إلى "فصل خامس" من التعبئة السبت المقبل في كل أنحاء فرنسا، ليكون خامس يوم سبت على التوالي يشهد تحركات على المستوى الوطني منذ انطلاق الحركة في 17 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، علماً أن ماكرون أكّد في هذا الصدد أن "أعمال العنف غير المقبولة (...) لن تحظى بأي تساهل". وكانت ردود فعل النقابات شديدة الانتقاد للرئيس، ورأت الكونفدرالية العامة للعمل "سي جي تي" أن ماكرون "لم يفهم شيئا من الغضب الذي يجري التعبير عنه". وفي المعسكر السياسي، رأى رئيس كتلة الجمهوريين – يمين - في مجلس الشيوخ برونو روتايّو أن الرئيس قدم في كلمته "نتائج صحيحة"، لكنه أسف لأنه لا يعالج مشكلة الإنفاق العام. وقال: "لا يمكن أن يكون هناك تخفيضات ضريبية إذا لم يكن هناك خفض للإنفاق العام". وفي أقصى اليسار، قال رئيس كتلة "فرنسا الأبيّة" في الجمعية الوطنية جان لوك ميلانشون إن ماكرون اكتفى بتوزيع "بعض النقود". وأيّد الحركة الاحتجاجية معتبراً أن "الفصل الخامس" السبت سيكون "بداية ثورة المواطن ولحظة تعبئة كبيرة". والتقى في الرأي السكرتير الأول للحزب الاشتراكي أوليفييه فور مع رئيسة الجبهة الوطنية مارين لوبن من حيث اعتبار كلمة ماكرون إدانة لسياسته الاقتصادية والاجتماعية من غير أن يملك الشجاعة للتراجع عنها.

 

إعلان مقتل المارينز الخمسة المفقودين بعد اصطدام طائرتين في اليابان

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/11 كانون الأول/18/أعلن الجيش الأميركي اليوم (الثلاثاء)، مقتل 5 من أفراد مشاة البحرية الذين فقدوا بعد اصطدام طائرتين تابعتين لسلاح مشاة البحرية الأميركية قبالة سواحل اليابان، ما يرفع حصيلة الحادث إلى 6 قتلى. وقرر سلاح المارينز وقف عمليات الإغاثة واسعة النطاق بعد عدة أيام من الأبحاث غير المثمرة، وفق ما جاء في بيان. وبذلك يكون نجا عنصر مارينز واحد من أصل 7 كانوا على متن الطائرتين. وصرح اللفتنانت جنرال إريك سميث من الفوج الثالث في قوات المارينز بأنه «تم بذل كل الجهود الممكنة للعثور على الطاقم»، مثنياً على «المجهود الفائق الذي بذلته القوات الأميركية واليابانية والأسترالية خلال عمليات البحث». ووقع الحادث الخميس في 6 ديسمبر (كانون الأول) أثناء «تدريب منتظم مقرر» مسبقاً على مسافة نحو مائة كلم قبالة سواحل موروتو في جزيرة شيكوكو بجنوب غربي الأرخبيل.

واصطدمت مقاتلة من طراز «إف - 18» على متنها شخصان وطائرة صهريج من طراز «سي - 130» تنقل 5 أشخاص في ظروف يتحتم على التحقيق تحديدها. وجاء في البيان أنه «لم يتم التأكد من أن الحادث وقع خلال عملية تزود بالوقود في الجو»، بعدما كان قد أعلن عن ذلك عند وقوع الحادث. وينشر الجيش الأميركي نحو 50 ألف جندي في اليابان، نصفهم تقريباً في جزيرة أوكيناوا الجنوبية.

 

"دمشق الشام القابضة" تسطو على حديقة الطلائع

المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 11/12/2018 /نقلت محافظة دمشق ملكية حديقة الطلائع، على اوتستراد المزة، من أملاكها العامة إلى أملاك "شركة دمشق الشام القابضة"، لوضعها في الاستثمار التجاري. وتم اتخاذ القرار في اجتماع عقده مجلس محافظة دمشق بشكل استثنائي، بحسب صحيفة "الوطن". ويأتي هذا القرار بعد أسبوعين من تعيين محافظ دمشق الجديد؛ عادل العلبي، القادم من مجلس إدارة "دمشق الشام القابضة" و"مجلس محافظة دمشق". وبرر عضو مجلس إدارة "دمشق الشام القابضة" بلال النعال، هذه الخطوة، بالقول: "في محافظة دمشق لدينا شركة دمشق الشام القابضة، ومهمتها إدارة أملاك محافظة دمشق من حيث الشراء والبيع والاستثمار والإيجار، وتحقيق الشراكة الإستراتيجية مادياً واستثمارياً وجمالياً لما فيه مصلحة المحافظة"، وتابع: "اشترطنا في قرار النقل أن يتم استثمار طابق واحد تحت الأرض بشكل مرآب لمدينة دمشق، ويقوم المستثمر بإعادة الحديقة أفضل مما كانت عليه، والغاية أننا بحاجة كبيرة إلى وجود مرآب في هذه المنطقة ولا يوجد لدينا أرض لذلك، ولا إمكانية لتأهيل الحديقة والكل يشاهد وضعها". وبحسب النعال، تأتي هذه الخطوة لعدم وجود إمكانية لدى محافظة دمشق لجلب مستثمرين بشكل مباشر. وتقع حديقة الطلائع في حي المزة، وتحاذي ملعب الجلاء، وتبلغ مساحتها 40 ألف متراً مربعاً. وكانت الحديقة قد عانت من إهمال مقصود في السنوات الماضية، عبر إبقاء الأتربة والحفريات والمخلفات الإنشائية فيها، وغياب الصيانة عنها. النعال أكّد على ضرورة تأهيل المستثمر للحديقة، وإعادتها إلى وضعها السابق، بعد تنفيذ المرآب. لكن التجارب تشير إلى إمكانية إضافة تعديلات قد تنسف ذلك الشرط، أو تغيّر منه عبر اقتطاع مساحات يتم استثمارها لاحقاً لأغراض تجارية، كما حدث في حديقة السندباد المحاذية لحديقة الطلائع، التي يستثمرها رامي مخلوف كمدينة ملاهٍ، وقام مؤخراً بإنشاء مبان تجارية في جزء منها.

وسبق أن نُقلت ملكية حي الحمراوي الأثري في دمشق القديمة إلى "شركة دمشق الشام القابضة"، وهي مسؤولة أيضاً عن إدارة أعمال وتنفيذ مدينتي "ماروتا سيتي" و"باسيليا سيتي" اللتين أقرهما المرسوم 66 للعام 2012. وأسست محافظة دمشق "دمشق الشام القابضة" استناداً إلى المرسوم التشريعي 19 للعام 2015، الذي يبيح للوحدات الإدارية تأسيس شركات قابضة لإدارة أملاكها واستثماراتها. وتأسست "القابضة" في العام 2016 برأسمال 60 مليار ليرة، لتتوسع لاحقاً إلى قرابة 400 مليار ليرة.

 

"السترات الصفراء"تحشد لسبت جديد..رغم تراجع ماكرون

المدن - عرب وعالم | الثلاثاء 11/12/2018 /تنتظر فرنسا نهاية أسبوع غاية في الأهمية، بعد إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تنازلات كبيرة، بهدف الحد من توسع الحركة الاحتجاجية التي تشهدها البلاد منذ أربعة أسابيع، وتطورت شعاراتها من مطلبية اجتماعية، إلى شعارات سياسية وصلت حد المطالبة بتنحي ماكرون عن السلطة. وأعلن الرئيس الفرنسي في "خطاب إلى الأمة"، ليل الاثنين، رفع الحد الأدنى للأجور في فرنسا، وتعديلات على الضريبة المفروضة لأصحاب الدخل المتدني والمتقاعدين، وذلك بعد اجتماع دام أكثر من 4 ساعات، عقده ماكرون مع ممثلين عن النقابات. وبينما تبدأ الحكومة الفرنسية بحث إجراءات تنفيذ قرارات الاليزيه، أعلن العديد من منظمي تحركات "السترات الصفراء" الدعوة إلى "فصل خامس" من الاحتجاجات، السبت المبقل، معتبرين أن خطاب ماكرون وإجراءاته أتت متأخرة، فضلاً عن أنها تجاهلت الأثرياء، حيث يطالب أصحاب "السترات الصفراء" بفرض الضريبة على الثروة، في حين يعتبر ماكرون أن فرض تلك الضريبة ستتسبب بهروب المستثمرين وفقدان فرص العمل.

ويبدو السبت المقبل اختباراً جديداً سيحدد مدى نجاح الاجراءات التي أعلن عنها ماكرون، حيث دعت جماعة "السترات الصفراء" إلى تصعيد كبير يشمل قطع طرقات وإقامة سواتر عن المستديرات.

ونقلت وكالة "فرانس برس" عن وزير الدولة لدى وزارة الحسابات العامة أوليفييه دوسو، قوله إن الإجراءات التي كشف عنها الرئيس ستكلف "ما بين 8 و10 مليار يورو، إننا بصدد تحديد الأمر، وبحث كيفية تمويلها".

وفي خطابه الذي اقتصر على 12 دقيقة فقط، قال ماكرون "إننا عند لحظة تاريخية لبلادنا" معلنا "حال الطوارئ الاقتصادية والاجتماعية". وأضاف الرئيس الذي تراجعت شعبيته إلى أدنى مستوياتها أنه يدرك أنه "حصل له أن جرح" البعض بكلامه، في وقت يتهمه العديد من المحتجين بـ"العجرفة" و"الازدراء" حيالهم. وتعمد ماكرون في كلمته إعطاء ضمانات اجتماعية مع الحرص على عدم إثارة الهلع في أوساط الأعمال، في حين أفاد وزير الاقتصاد برونو لومير أن فرنسا ستخسر 0,1 نقطة من النمو الاقتصادي في الفصل الرابع من السنة بسبب الأزمة، وقد خفض البنك المركزي الفرنسي توقعاته للنمو في الربع الأخير من العام من 0,4 في المئة إلى 0,2 في المئة. وهذه الاعتبارات هي التي حملت ماكرون على الإعلان عن تدابير لا تلقي بثقلها على الأكثر ثراء ولا على الشركات، على أن يمول طرحه الرئيسي وهو زيادة الحد الأدنى للأجور بمئة يورو، بواسطة "المساهمة في العمل"، وهي من التقديمات الاجتماعية التي تؤمنها الدولة الفرنسية للعمال متواضعي الأحوال.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لبنان داخل أنفاق حزب الله

علي الأمين/العرب/11 كانون الأول/18

فضح حزب الله

http://eliasbejjaninews.com/archives/69882/%D8%B9%D9%84%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A3%D9%86%D9%81%D8%A7%D9%82-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87/

كشفت الأنفاق التي تحدث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أمام دبلوماسيين أجانب عن وجودها على الحدود مع لبنان، عن تهيب حزب الله من الإقرار بأنه هو من يقف وراء حفرها، فتقرير قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفل) أكد وجود هذه الأنفاق والتي حمّل لبنان مسؤولية وجودها، واعتبرها خرقا للقرار الدولي 1701 الذي يفرض وجود القوة الدولية والجيش اللبناني وحدهما في منطقة الحدود الجنوبية، أو ما يسمى منطقة “جنوب الليطاني”.

لم يصدر حزب الله أي موقف حتى الآن، لم يؤكد ولم ينف مسؤوليته، فيما بدت إسرائيل منهمكة بحملة دبلوماسية لتظهير أنها دولة يجري الاعتداء عليها، من دون أن تولي أي اهتمام برد عسكري، بل أظهرت المواقف الرسمية الإسرائيلية أنها غير معنية برد فعل عسكري في لبنان نتيجة وجود هذه الأنفاق وشقها من قبل حزب الله. والأخير تحصّن بالصمت وتفادى الاعتراف بوجودها، فضلا عن الإقرار بوقوفه وراء حفرها عند الحدود اللبنانية باتجاه إسرائيل.

في جولة قمنا بها على المناطق الحدودية الجنوبية، لاحظنا أن الصمت هو سيد الموقف، فلا مواقف تصعيدية ولا اعتداد بوجود هذه الأنفاق، بل ثمة مؤشرات تدل على محاولة التنصل من المسؤولية ولا سيما مسؤولية حزب الله. الرسالة الواضحة التي يبثها الحزب في هذه المناطق هي عدم التعليق على ما يجري، وفي أسوأ الظروف، القول برسائله الضمنية أن هذه الأنفاق هي لمهربي المخدرات، أو هي من مخلفات مرحلة المقاومة الفلسطينية في عقد السبعينات من القرن الماضي.

تنصل حزب الله أو عدم اعتداده بهذه الأنفاق، يؤكد مجددا أنه لا يريد الذهاب بعيدا في تقديم نفسه كطرف ساع لشق طريق القدس عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة، بل هو في قمة الحرص على عدم الانتقال من الخطاب المنبري والشعبوي المقاوم، إلى التورط في مقاومة عسكرية فعلية ضد إسرائيل. في الأنفاق التي قامت في غزّة سواء في اتجاه الأراضي المصرية، أو نحوالأراضي الفلسطينية المحتلة، لم تتنصل جماعات المقاومة الفلسطينية من تحمل المسؤولية بل كانت شديدة الاعتداد بما أنجزته على هذا الصعيد.

حزب الله يبدو اليوم في حالة مغايرة تماما، فهو شديد الفخر بما أنجزه باسم فلسطين ضد المعارضات المسلحة في سوريا، لا بل كان يرى في معارك تدمير المدن السورية وتهجير سكانها إحدى وسائل شقّ طريق تحرير القدس، وهذا ما عبر عنه صراحة حسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله، بقوله إن طريق القدس تمر من حلب ومن حمص ومن القلمون، ولكن عندما يتصل الأمر بحقيقة المواجهة مع إسرائيل، كما جرى قبل أيام، نجده يتمترس بوزارة الخارجية اللبنانية ويلوذ بالصمت، ويتعامل مع حدث الأنفاق وكأنه تهمة، وليس أمرا يجب الافتخار به كما كان الحال وهو يقوم “بتحرير” حمص أو داريا أو الزبداني أو القلمون.

لم ينفك حزب الله عن القول إن الدولة اللبنانية ضعيفة وعاجزة ليبرر وجود سلاحه، بل اتهم كل من تحدث عن ضرورة التنسيق مع المجتمع الدولي والتمسك بالقرارات الدولية وتطبيقها في لبنان، باعتباره متواطئا مع إسرائيل. هذا الخطاب الذي اعتمده لتعزيز وجوده المسلح، واستخدمه في حربه السورية عبر القول إنه هو من يحمي لبنان من الإرهاب، ليبرر تجاوز الحدود الدولية ضاربا عرض الحائط بكل سياسات الحكومة للنأي بالنفس عن الأزمة السورية.

كل هذه الانتهاكات والجرأة على مواجهة الثورة السورية، يقابلها هذا الصمت المطبق حيال الأنفاق، بل الصمت حيال ما كان يعتبره، دوما، مؤامرات دولية على المقاومة، وهو في الوقت الذي يحتمي بالدولة اللبنانية، تبدو مؤسسات الدولة آخر من يعلم بما يقوم به، لا بل يستمر في رفضه في أن تكون هذه المؤسسات هي المرجعية الأساسية في ما يتعلق بمتطلبات السيادة اللبنانية.

إسرائيل تبدو في وضعية من يريد فضح الدولة اللبنانية وحزب الله على حد سواء.

الدولة اللبنانية بوصفها عاجزة عن تحمل مسؤولية السيادة على أراضيها، وحزب الله بوصفه قوة مسلحة تتصرف بمعزل عن أي شرعية وتنتهك القرارات الدولية من دون أن تتجرأ على تبني هذا الخرق، علما أنها تجرأت ولم تخف تدخلها العسكري والأمني العلني في أكثر من دولة عربية.

أنفاق حزب الله، في النهاية، كشفت النفق الذي أدخل فيه لبنان على كل المستويات، فلا هو جاد في ما يدعيه لجهة مقاومة الاحتلال وتحرير القدس، ولا هو قادر على إعادة الاعتبار للدولة التي طالما اتهمها بالضعف والوهن، لكنه ظل مصرا على فعل ما تطلبه المصالح الإيرانية التي زادت من انكشاف الدولة والمجتمع على المزيد من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والمالية. مأزق الدولة في لبنان تقابله قهقهات إسرائيلية صادرة عن بنيامين نتنياهو، وهو يراقب كيف أدخل حزب الله لبنان في نفق لا يستطيع الخروج منه، ولا البقاء فيه.

 

إيلي الفرزلي: نائب فاعل مبني للمجهول

يوسف بزي/المدن/الأربعاء 12/12/2018

هذا الرجل يشتهي أن يقال عنه داهية. ونحن، ولا مرة صدقناه. نشعر سلفاً كلما أطلّ وقبل أن يلفظ حرفاً، إنه على وشك أن يُخرج الأرنب من معطفه. لا مفاجأة ولا دهشة. وهو كل مرة يظن أنه "بلفنا"، فيما نهز رؤوسنا متسائلين: لماذا يظننا أطفالاً سذّجاً؟

"طريقة"

لا يعرف إيلي الفرزلي تلك القاعدة الذهبية "إنما الحيلة بترك الحيل". فنراه مكشوفاً أمامنا لكثرة حبكاته اللفظية وانغماسه في سبك عبارات لا معنى فعلياً لها سوى رغبة الإبهار والتفخيم. مع ذلك، هو "مدرسة" في شطر من السياسة اللبنانية كرسه مكتب غازي كنعان، ورستم غزالي من بعده، في السعي السوري الحثيث والضاري، المبتدئ مع إيلي حبيقة والذي لا ينتهي عند كريم بقرادوني أو رشاد سلامة، لتفتيت "المقاومة" المسيحية للهيمنة السورية. والفرزلي ابتكر "طريقة" (على ما يقال في الصوفية، من غير تشبيه أو مقارنة)، هي إفراغ المقولات من معانيها، وتسييل الكلمات على نحو ما يكون الماء، إذ يتخذ شكل أي وعاء تُصب فيه. وهذا التحطيم لنصاب المعنى، أودى بالسياسة إلى أرذل مظاهر الديماغوجيا. يمكننا هنا، فهم استئناس الرئيس نبيه بري بإيلي الفرزلي. فالأخير قادر على مجادلتك دهراً، محاولاً "تكذيب بياض اللبن"، وفق أفضل توصيف قيل فيه. فنائب رئيس مجلس النواب منذ 1992 وحتى العام 2005، ومجدداً ابتداء من أيار 2018، يزيح عن برّي أعباء مناكفات ومناورات ورمي قنابل دخانية وإطلاق بالونات اختبار ووضع عصي في الدواليب وزرع ألغام سياسية وتسديد طعنات وافتعال حرائق ودسّ الرسائل.. هو الماكر أبداً في صيغة "نائب فاعل مبني للمجهول".

الأرثوذكسي

وعلى الرغم من وراثته لوجاهة قروية من عمه أديب الفرزلي، إلا أن صدمته السياسية الأولى كانت بفشل أبيه في الانتخابات النيابية عام 1972. أي في العام الذي تخرج به كمحام في الجامعة اللبنانية، حيث صقل شغفه المستمر بفن "المرافعة" والمحاججة. تماماً، كما نراه ملتذاً على الشاشة التلفزيونية في تهويل من نوع: " ذبح القانون الأرثوذكسي يعني ذبح الحقوق المسيحية في لبنان". وهو إذ يطلق عنان مخيلته، نلحظ استمتاعه الشخصي بهذه "الموهبة" حتى ولو كان التلفيق فاقعاً.. المهم هو المتعة ذاتها. وهذا له حظ وافر بين جمهور التلفزيون. 

تجربته كأرثوذكسي في محيط إسلامي سني، إضافة إلى بقاعيته، أي كمسيحي من الأطراف، والقرب الجغرافي والتاريخي من دمشق.. كل هذا صاغ في تكوين شخصيته مزيج من التقية وطلب عطف السلطان، علاوة عن إرث ثقافي يلهج بـ"العروبة"، ويعلي من شأن الفصاحة وفن الخطابة والمبارزات الشعرية.

تجربة زحلة

أتت الفرصة الذهبية لهذا المفوه، الطامح لترجمة الوجاهة العائلية إلى نفوذ سياسي، في مطلع الثمانينات، إذ لعب دوراً بارعاً في عداد مجموعة شخصيات مسيحية محلية، توسطت ما بين السوريين و"القوات اللبنانية"، لترتيب تسوية تنهي الحرب على مدينة زحلة. وكان له السهم الأكبر في ترتيب الاجتماع بين المطران أندريه حداد وغازي كنعان عند أطراف مدينة زحلة، الذي أفضى إلى فك الحصار عن المدينة، ودخول مفرزة المخابرات إليها وجلاء الميليشيات المسيحية عنها. من تلك التجربة، أدركت المخابرات السورية الموهبة التي يجسدها هذا الشخص، بل وجدت فيه ما كانت يائسة تبحث عنه حينذاك، ليس المسيحي على صورة "مناضل في الحركة الوطنية" المنبوذ أصلاً، بل سليل العائلات التقليدية، الذي يبحث عن سبيل إلى السلطة، وإلى تبوء المناصب وحسب. في منتصف الثمانينات، بعد مقتل بشير الجميل واندحار الاحتلال الإسرائيلي، وانقضاض النظام السوري على لبنان، بدا أن مناعة "المجتمع المسيحي" قد انهارت، فخرج إيلي حبيقة كأخطر انشقاق في هذا المجتمع، ليلاقيه إيلي الفرزلي في الوجهة نحو التطبيع (والاستسلام) لقادة دمشق. لكن الظهور الفعلي أتى لحظة محاولة اغتيال حبيقة داخل كنيسة في زحلة، إذ أصيب الفرزلي بجروح بالغة مازالت آثارها بادية في وجهه. وكاد الانفجار - لولا لطف العناية الإلهية - يودي بحياته.

في الخيمة

بات الفرزلي الشخصية الأولى والمفضلة لغازي كنعان. ومعه ابتدأ ذاك النمط من العلاقة ما بين عنجر (مقر المخابرات السورية الشهير) والسياسيين اللبنانيين. وكي لا ندخل هنا في التوصيفات التي قد تبدو مسيئة أو مهينة أو محرجة، يكفي وصف واقعة النواب، وهو منهم، الذين استدعتهم المخابرات السورية للاجتماع في خيمة بالعراء من دون وجود حمامات أو أي خدمات، ليعلنوا بدء مشروع التمديد للرئيس إميل لحود عام 2004. كان المشهد يختصر "الاعتبار" الذي يكنّه النظام السوري لكل السياسيين اللبنانيين. وحده إيلي الفرزلي يعرف الفارق بين تلك الخيمة وقبة البرلمان. وحده يعرف إذا بقي من فارق أصلاً.

 

لبنان داخل الأنفاق

نديم قطيش/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/18

لم يكن ينقص لبنان، بعد أنفاق التأزم السياسي والفشل في تشكيل الحكومة، ومؤشرات الانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي المتنامية، إلا أنفاق «حزب الله». اعتدنا القول، في الاستعارات السياسية، وعند كل أزمة، إن لبنان دخل في النفق، ونقول عند الحلول التي تهبط علينا لماماً إن لبنان بدأ يخرج من النفق. ها هو الوطن الصغير يدخل اليوم في الأنفاق جميعها معاً، وآخرها أنفاق «حزب الله» التي اختارت إسرائيل أن تعلن عنها الآن، رغم معرفة سابقة بها، وتجعل منها حملة علاقات عامة سياسية لا حدود لها.

وبالفعل كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعالون في حديث إلى إذاعة الجيش عن أن حكومة إسرائيل كذبت على الرأي العام حول الأنفاق، ولطالما واجهت بالنكران مخاوف سكان المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان، من أصوات حفر كانت تتناهى إلى مسامعهم. أما الكذب على الرأي العام فمردّه، بحسب الوزير السابق، إلى أن إسرائيل أرادت أن تضلل خصمها؛ «حزب الله»، وتتيح له التمادي في الإنشاء لإبقائه قيد الرقابة ومنعه من تغيير خططه وتحديث استراتيجياته بعيداً عن رقابتها.

الدعاية الإسرائيلية، والدراما التلفزيونية، التي رافقت خبر الكشف عن نفقين، واستمرار البحث عن أنفاق أخرى، قابلها في لبنان صمت مطبق من «حزب الله»، وهو يرى بأمّ عينيه تدمير جزء من الأصول العسكرية التي يراهن عليها في أي حرب مقبلة. وقابلها أيضاً ارتباك على مستوى الدولة اللبنانية، لا سيما بعد إقرار قوات «اليونيفيل»؛ المعنية بإنفاذ القرار الأممي «1701»، بوجود الأنفاق وامتدادها من الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، وهو عمل هجومي يضع لبنان في موقف بالغ الضعف والهشاشة.

تريد إسرائيل من حملتها تحقيق أهداف عدة، كشف عنها بشكل متفرق أكثر من تصريح أو تعليق إسرائيلي خلال الأيام الماضية، ويمكن إيجازها في خمسة:

1 - هي تسعى بلا شك لتوظيف قضية الأنفاق بوصفها مبرراً لاستكمال بناء الجدار العازل الذي تقيمه على الحدود مع لبنان، لا سيما في النقاط المتنازع عليها والتي تشكل منافذ لـ«حزب الله» فوق الأرض أو تحتها.

2- إظهار تداعي القرار «1701» وتبيان عدم صلاحيته آليةً لإدارة النزاع مع «حزب الله» وإيران، بل اتهامه ضمناً بأنه بات غطاء لـ«حزب الله» لتحديث بنيته العسكرية وتطويرها، تمهيداً لأي حرب مقبلة.

3- إعادة ترتيب الأولويات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بشكل يؤكد صدارة الملف الإيراني و«حزب الله» والجبهة الشمالية، في مقابل خيارات أخرى تعطي الأولوية للجبهة الجنوبية؛ أي غزة. في هذه النقطة كان خروج وزير الدفاع أفيغدور ليبرمان مفيداً لإعادة الترتيب هذه، لا سيما أن نتنياهو كان مصرّاً على إطفاء مناوشات غزة الأخيرة ولو بثمن سياسي كبير جداً عليه.

4 - بناء قضية رأي عام إسرائيلي ودولي تحسباً من نتائج تقدير إسرائيلي يفيد بأن إيران تتهيأ لنقل معركتها مع إسرائيل من سوريا إلى لبنان نتيجة الضغوط الروسية عليها في سوريا. فحسب الحاجة الروسية؛ فإن استقراراً ما في سوريا شرطه، بعد تجميد الاقتتال الداخلي، تجميد المواجهات الإسرائيلية - الإيرانية المباشرة وغير المباشرة في سوريا، ما يعيد إلى الواجهة بالنسبة لإيران أولوية تنشيط جهوزية جبهة جنوب لبنان.

5 - ربطاً بالنقطة الأخيرة، تبدو المناورة الإسرائيلية أيضاً جزءاً من حوار ساخن مع موسكو، حول حرية الحركة الإسرائيلية في سوريا، التي توقفت منذ سبتمبر (أيلول) الماضي بعد حادثة سقوط طائرة روسية في سماء سوريا، وما عادت إلا في الأيام العشرة الأخيرة. فإذا كانت موسكو معنية باستقرار لبنان، كما عبرت صراحة، وهي أحد أكبر المستثمرين في مستقبل سوق الطاقة اللبناني، فعليها عندها أن تتراجع عن قيودها على حركة إسرائيل في سماء سوريا... هدوء لبنان مقابل حرية حركة في سوريا، أو العكس.

بهذه المعاني الخمسة تبدو العراضة الإسرائيلية على الحدود بداية لشيء ما وليست نهاية له. وهي تندرج في سياق أعرض له صلة بالمواجهة الأوسع مع إيران، التي تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتواكبه حكومة نتنياهو وحكومات عربية بحماسة كبيرة. إذ ذاك ليس مستبعداً أن تقوم إيران المحاصرة بعقوبات شديدة القسوة بتحريك أدوات التأثير التي بحوزتها؛ وعلى رأسها «حزب الله»، في رد مؤذٍ على الأذية اللاحقة بها، دعك من أن خلق ما يكفي من الاضطراب في المنطقة بعيداً عن حدود إيران كفيل برفع سعر النفط؛ وبالتالي ضرب استراتيجية العقوبات القائمة على ميزان هش وهو: تصفير الصادرات النفطية الإيرانية مع الحفاظ على سعر نفط متدنٍ.

بكثير من وجوهه يشبه عام 2018 عام 1981... كان اجتياح إسرائيل للبنان عام 1978 قد فشل في الإجهاز على منظمة التحرير الفلسطينية. وما لبثت أن اندلعت حرب صغيرة عام 1981 انتهت باتفاق وقف إطلاق نار في يوليو (تموز) من العام نفسه، وتعرض بسببه رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن لحملة سياسية شعواء، لأن الاتفاق كان بمثابة أول اعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية. ثم كان القرار باجتياح 1982، الذي أنهى عصر منظمة التحرير في لبنان، لكنه قدم على المسرح شخصية جديدة هي «حزب الله» الذي نعرفه اليوم.

 

حرب" الأنفاق: الطريق المختصرة للتفاوض

منير الربيع /المدن/الأربعاء 12/12/2018

تحولت لعبة الأنفاق الإسرائيلية إلى لعبة كرة طاولة إعلامية، بين العدو الإسرائيلي وحزب الله. صورة مقابل صورة. وشعار بوجه شعار. مع كل نفق تزعم اسرائيل اكتشافه، يُخرج حزب الله ردّاً إعلامياً، تارة بمشهدية شبان يدخنون تحت أنظار جنود الإحتلال، وطوراً بمشهدية أطفال يرفعون علم الحزب، وما بينهما من جولة الدراجات النارية. وسط كل هذه الضوضاء الإعلامية، والإعلان الإسرائيلي عن اكتشاف نفق ثالث للحزب. يبقى المشهد بانتظار تحقق قوات الطوارئ الدولية منه بعد التحقق من النفق الثاني.

الرأي العام الإسرائيلي أولاً

تبدو الصورة وكأن المشهد تحول إلى مسرحية يجري فيها تبادل للأدوار. يعتبر حزب الله إن الإسرائيليين لجؤوا إلى لعبة الأنفاق، للإستثمار فيها بالداخل، إنتخابياً وسياسياً. لكن أساليب نتنياهو لم تنطل على الإسرائيليين، الذين اعتبروا أن ما يقوم به غير مقبول، وهي لعبة مكشوفة. ولعلّ الموقف الذي علّق به وزير الدفاع الاسرائيلي المستقيل، أفيغدور ليبرمان، على عملية "درع الشمال"، خير دليل على إدخال هذه العملية في سياق الحسابات الإنتخابية، إذ اعتبر ليبرمان أن: "حزب الله واثق من نفسه، ونحن نعظم من شأنه". أراد ليبرمان التناغم مع رأي عام إسرائيلي، ينتقد تحركات نتنياهو، ويصفها بأنها لن توصل إلى أي مكان. فالمجتمع الإسرائيلي، كما المؤسسة العسكرية، غير جاهزين للدخول في حرب واسعة أو مفتوحة. وكل ما يجري، لن يسهم في رفع معنويات جمهور نتنياهو، بينما سيؤدي إلى خدمة حزب الله، وإظهاره قوة قاهرة، قادرة على الوصول إلى الأراضي المحتلة.

تمهيد خطير

ثمة رأي مخالف لهذه الرؤية ، يعتبر أن الإسرائيليين يراكمون ملف الهجمة الديبلوماسية على حزب الله ولبنان، من خلال هذه الإثباتات التي تتحقق منها اليونيفيل، وتثبت أن حزب الله خرق الخط الأزرق، وعمل على تشييد أنفاق في نطاق عمل القرار 1701، على أن تكون هذه الإثباتات مستندات تستخدمها إسرائيل لاحقاً، في أي لحظة جنون، لتبرير قيامها بعمل عسكري ضد لبنان، ولحشد أكبر قدر ممكن من الدعم الدولي، وتحويل الدولة اللبنانية إلى صورة تمثّل غطاء لأنشطة حزب الله. حتى الآن، المسار المتّبع إسرائيلياً، يشير إلى تحول كبير في مفهوم الصراع. فبعد أن تجلّى أسلوب الضربات المتقطعة، في جنوب سوريا، من أجل الوصول إلى لحظة تفاوض مناسبة مع إيران، تؤمن حدود إسرائيل، فقد تبدل الأسلوب مع لبنان، واتخذ الصراع شكلاً آخر. أوحى الإسرائيليون من خلال فتحهم لملف الأنفاق، وإدعائهم بأن عملية البحث عنها ستكون طويلة، أن عنواناً جديداً ستفرضه على هذه المرحلة، هو الحرب الإعلامية الأمنية المفتوحة، على تظهر إسرائيل أنها لا تريد الدخول بحرب مباشرة ولا بمواجهة شاملة. لكنها، عملياً، بدأت حرباً من نوع آخر، تستعيض بها عن الحرب المفترضة والتي لطالما هددت بالقيام بها.

بانتظار إيران

وأبرز ما يسقط الدعاية الإسرائيلية في ما بعد مسألة ملف الأنفاق، هو أن الخطاب الإسرائيلي تركّز في الفترة السابقة على نجاح حزب الله بنقل الصواريخ البعيدة المدى، والكاسرة للتوازن، من سوريا إلى لبنان. ثم جاء وصف إسرائيل للبنان ومطار بيروت الدولي بأنهما تحولا قاعدة عسكرية لإيران وحزب الله. فلماذا إذاً معركة الأنفاق التي لن تؤثر على هذه البنية الصاروخية، ولا على السلاح الكاسر للتوازن، ولن تمنع تحول لبنان إلى قاعدة إيرانية؟ ربما هي تهدف إلى تحييد الأنظار عن هذه المعضلة الجوهرية لإسرائيل، والاستعاضة عنها بمعركة إعلامية جديدة تجسّدت بكشف الأنفاق. ربما يراهن الإسرائيليون على مسألتين أساسيتين، أولاً تحويل لبنان إلى دولة مارقة، خاضعة لإيران وحزب الله، وبالتالي لا بد من فرض عقوبات عليه. وثانياً يبقى الرهان الإسرائيلي الأساسي على ما ستؤول إليه المفاوضات بين الإيرانيين والأميركيين حين تبدأ. إذ ينتظر الإسرائيليون نتائج العقوبات على إيران. وإذا ما كانت ستمهد الطريق أمام تسوية جيدة، تقدّم بموجبها طهران بعض التنازلات، بما يكفل توفير الأمن الإستراتيجي لإسرائيل، ما بين الجنوبين اللبناني والسوري. يصح هكذا احتمال، لأن إسرائيل تعتبر المرحلة الحالية موقوفة على اقتطاع الحصص، ومناطق النفوذ في المنطقة، وتحديداً في سوريا. ولذلك، لا بد من أن تدخل على الخطّ مباشرة لتحقيق أهدافها. هذا كله مرتبط بما ستحققه إسرائيل من خلال الدور الأميركي، الذي أبلغ رسالة واضحة إلى لبنان قبل أيام، بأن عملية الأنفاق لن تؤدي إلى حرب أو مواجهة عسكرية، ولكن بحال عدم تحقيق الأهداف الإسرائيلية، فإن بوابة الإبتزاز ستكون مفتوحة على كل الإحتمالات، بما فيها اللجوء إلى ضربات عسكرية، مصيرها في النهاية سينتهي على طاولة مفاوضات بشكل أو بآخر.

 

هل تتحمَّل بيروت أن يزورَها الأسد؟  

طوني عيسى/جريدة الجمهورية/الثلاثاء 11 كانون الأول 2018

مقالات خاصة"دعم كتائبيّ" للحريري في مهمته... و"لإنهاء أزمة الحصص"خلاصة مَساعي باسيل لتشكيل الحكومة... وهذا ما يُشغله حاليّاً!ماذا دار بين عون والحريري عن توزير "سنة 8 آذار"؟المزيدلم يكن ينقص لبنان، لتكتمل عناصر التأزيم، سوى القمة العربية الاقتصادية التنموية التي صودف أنّ بيروت ستستضيفها في 19 و20 كانون الثاني: إذا لم توَجَّه الدعوة إلى الرئيس بشّار الأسد للمشاركة فيها فستقع أزمة، وإذا وُجِّهت إليه فستقع أزمات... على رغم محاولات التجميل، بدأت ملامح الاختناق الاقتصادي الحادّ تفعل فعلها. وكل الأرقام تؤشِّر إلى ذلك. وليس في الأفق ما يمكن الاعتماد عليه لـ«إمرار القطوع» وكسب الوقت في انتظار معجزة، سوى مؤتمرات الدعم العربية والدولية. وإلى أن يبدأ تفعيل توصيات «سيدر» ومؤتمر لندن المنتظر، ثمّة مراهنة على قمة بيروت الاقتصادية، لعلها تكون مناسبة للبنان لكي يحصِّل بعض المساعدات من الأغنياء العرب. لكنّ الخلاف على دعوة سوريا جعل من القمة نفسها مأزقاً للعلاقات مع سوريا وللعلاقات مع دول عربية وللعلاقات بين القوى اللبنانية.

في المبدأ، عندما يوجّه لبنان دعواتٍ إلى الرؤساء والملوك العرب، للمشاركة في القمة، فإنما يفعل ذلك بناءً على نظام جامعة الدول العربية وبلسان الجامعة ككل. ولأنّ الجامعة علَّقت عضوية سوريا فيها، لا يمكن لبنان أن يخالف القرار العربي وأن يوجِّه الدعوة إلى الرئيس السوري. وهذا الموقف المبدئي هو الذي تنطلق منه وزارة الخارجية عندما تستثني دمشق من دعواتها إلى القمة.

ولذلك، يكون الحلّ بقرار يصدر عن جامعة الدول العربية في هذا الشأن، إما بإعلان الموافقة على إشراك سوريا في القمة، وإما بمراجعة قرار تعليق العضوية من أساسه. وفي هذه الحال وحدها تصبح دعوة الرئيس السوري إلى بيروت طبيعية. ويقول المدافعون عن هذا الرأي إنّ أحداً لا يستطيع المزايدة على فريق رئيس الجمهورية في موضوع الاتصال والتنسيق مع الحكومة السورية. فحركة الموفدين إلى دمشق مستمرة، ومواقف هذا الفريق من مسألة الانفتاح على سوريا واضحة. وليس مناسباً وضع الإشكال الطارئ حول لوحة الجلاء في هذا السياق.

فجوهر المشكلة، يقول هؤلاء، هي أنّ لبنان سيقع في مأزق كبير إذا خالف القرار العربي وغامر بدعوة سوريا. وفي الدرجة الأولى، سيقوم المحور العربي الذي يضمّ خصوم النظام السوري بالردّ على لبنان من خلال مقاطعة القمة. وهذا الأمر سيؤدي إلى تعطيل إنعقادها وإحباطها تماماً.

وبعد ذلك، سيتمّ تحميل لبنان المسؤولية عن هذا الفشل، وستتراجع علاقاته بهذا المحور العربي الذي سيَعتبر الإجراء اللبناني استفزازياً للعرب. وستكون لردّ الفعل العربي تداعيات خطرة على لبنان الذي يمرّ في أصعب الظروف، خصوصاً على المستوى الاقتصادي. ويعتقد المعنيون أنّ القيادة في سوريا تتفهّم هذه الظروف الضاغظة على لبنان. فلا مصلحة لأحد في أن يدفع هذا الثمن الباهظ من أجل مشاركة الأسد. ولو كان الأمرُ معكوساً، لما اختار لبنان إحراج سوريا إلى هذه الدرجة وتعريض مصالحها الحيوية للخطر.

وفي أيّ حال، إنّ لبنان الرسمي، من خلال الخارجية، بذل جهوداً مع قوى عربية تحتفظ بعلاقات مع دمشق والمحور المقابل من أجل القيام بشيءٍ ما في هذا الشأن، وحتى اليوم لم تُثمر هذه الجهود.

وليس مناسباً أنّ يتحوّل هذا الملف قضيةً خلافية إضافية في لبنان. طبعاً، خيارُ عدم دعوة الأسد يريح الرئيس المكلف تأليف الحكومة سعد الحريري وحلفاءه. إذ لا يمكن رئيس الحكومة - خصوصاً إذا ولدت الحكومة قبل القمة - أن يدعو الأسد إلى لبنان، وأن يتحمَّل مشاركته في قمة عربية يستضيفها، وأن تتمّ مناقشته في الملفات الاقتصادية والتنموية العربية. والأهم، أنّ حلفاء الحريري العرب، وفي مقدمهم المملكة العربية السعودية، يرفضون مشاركة الأسد في قمة بيروت. فحتى إشعار آخر، أي إلى أن يقتنع الأسد بفكّ ارتباطه الأمني والعسكري بطهران، يعتبر هؤلاء أنّ نفوذ الأسد هو امتداد للنفوذ الإيراني. لكن هذا المنطق لا يقنع كثيراً من حلفاء سوريا في لبنان. فهؤلاء يعتبرون أنّ الجامعة العربية تحوَّلت جثة لا حراك فيها، وأنّ قرارها تعليق عضوية سوريا جاء في لحظة معيّنة وتحت ظروف ضاغطة. وأما اليوم فبات عددٌ من القوى العربية، كما الإقليمية والدولية، يتواصل مع دمشق لأنّ مصلحته تقتضي ذلك.

ولذلك، ليس جائزاً أن يرضخ لبنان وحده لخيارات تتعارض ومصالحه الحيوية. وهو إذ يبحث عن مخرج من أزماته الاقتصادية، فإنّ بوابته الحتمية إلى ذلك ستكون التنسيق مع سوريا. ولعلّ الموقف الذي أطلقه الرئيس نبيه بري، لجهة رفضه المشاركة في أيّ اجتماع عربي تكون سوريا مغيَّبة عنه، سيكون عنواناً لتحوّلاتٍ سياسية حافلة في هذا الملف. وهذه التحوّلات قد تؤدي إلى طرح مصير القمة وإمكان انعقادها في بيروت على المحك. فهل يمكن أن تنعقد القمة في بيروت، من دون الأسد، في ظلّ أجواء الاعتراض العنيفة التي بدأت تصدر عن حلفائه في لبنان؟

وفي المقابل، هل يمكن دعوة الأسد إلى القمة وتَحمّل عواقب المقاطعة العربية الواسعة إلى حدّ تعطيل القمة، والاعتراض العنيف من جانب الحريري وفريق 14 آذار، خصوصاً إذا كانت الحكومة قد تشكّلت؟

ربما يبقى البلد بلا حكومة إلى ما بعد 20 كانون الثاني. وهذا أمرٌ يريح قوى سياسية عدّة من الإحراج. ولكن، في هذه الحال، ليس على لبنان أن يتوقع استثمار الحشد العربي للهرب من الانهيار الاقتصادي الذي تُقرَع طُبوله.

وقد يجد بعض القوى العربية الغنية أنّ الفرصة مناسِبة لزيادة المطالب السياسية على لبنان الضعيف، كشرط لتقديم المساعدات إليه. وبدأت ملامح هذه المطالب بالبيان الخليجي الصادر أخيراً، والذي دعا إلى عدم تمكين «حزب الله» وإيران من السيطرة على الحكومة اللبنانية. لكنّ إيران وحلفاءَها جاهزون للردّ والمواجهة. قد لا تتحمّل بيروت أن يزورها الأسد، أو العكس. ولكن، القمة العربية بحدّ ذاتها باتت على محكّ أن تنعقد في بيروت أو لا تنعقد، لأنها تحوّلت معركة حول: لِمَن القرار في لبنان؟

وفي أيّ حال، هي ستتحوَّل مأزقاً جديداً للبنان، ومادة للنزاع السياسي بين المحاور. وسيثبت اللبنانيون أنهم الأكثر «مازوشية»، والأشدّ إتقاناً لإضاعة الفرص… ولو وصلوا إلى الانهيار!

 

هل تخلّى باسيل عن الحريري؟ 

مرلين وهبة/جريدة الجمهورية/الثلاثاء 11 كانون الأول 2018

مقالات خاصة"دعم كتائبيّ" للحريري في مهمته... و"لإنهاء أزمة الحصص"خلاصة مَساعي باسيل لتشكيل الحكومة... وهذا ما يُشغله حاليّاً!ماذا دار بين عون والحريري عن توزير "سنة 8 آذار"؟المزيديترقّب الجميع الرسالة المتوقع أن يوجّهها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قريباً الى المجلس النيابي، فيما تؤكد مصادر الوزير جبران باسيل انه يؤيّد هذه الرسالة، بلا أدنى تردد، وكذلك يؤيد كل خطوة يتخذها عون. ولكن هذه المصادر ترفض حتى الآن استباق الأمور والتحدث عن رسالة «لا نعرف مضمونها ولا نعرف ما إذا كان الرئيس قد اتخذ قراره بتوجيهها»، مُستغربة التسوية بين الطرفين المتنازعين على حساب رئيس الجمهورية، ومتساءلة عن الاصرار في كل مرة على أن تكون التسوية بين هذين الطرفين على حساب رئيس الجمهورية ووفق أي منطق؟ مطالِبة الحريري بالقبول بتمثيل السنّة المستقلّين في الحكومة، عملاً بالقاعدة التي وضعها بنفسه وأصرّ على أن يكون معيارها وعنوانها «الوحدة الوطنية».

لا يمكن لأيّ لبناني نسيان «مساعي» وزير الخارجية جبران باسيل لنجدة الحريري في أحلك أزماته، الّا أنّ «الشك» هو الذي ينتاب حالياً أوساط الرئيس المكلف، إذ تشير مصادر تيّار «المستقبل» الى أنّ باسيل «يبدو اليوم وكأنه يتخلّى عن الحريري في اللحظات الحاسمة لتشكيل الحكومة».

وفي هذا السياق تؤكد مصادر قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه برّي تمسّكه بالحريري، وأن «الثنائي الشيعي» لم يتخلَّ يوماً عن الحريري ولا يريد استبداله بأحد، وما زال على تمسّكه به لرئاسة الحكومة. فيما العقدة تكمن في إصرار العهد، وتحديداً باسيل، على التمسّك بالثلث المعطّل داخل الحكومة الجديدة، الأمر الذي يدعو الى الشك والتساؤل والاستنتاج أنّ فريق العهد مستعد للتخلي عن الحريري مقابل الحفاظ على هذا «الثلث».

غير انّ مصادر الحريري تؤكد إصراره على قراره بعدم التراجع عن موقفه الرافض تمثيل النواب السنّة الستة في الحكومة الجديدة. وفي هذا المجال تقول مصادر باسيل انه لا يتابع حالياً تطورات المواقف في شأن تشكيل الحكومة، وانّ ما يشغله هو الوثيقة الخطيرة التي تناقشها الامم المتحدة، ولبنان هو المعنيّ الاكبر بها، لأنها تحدد طرقاً تَفرُض فيها على الدول أساليب مُلزمة لاستقبال المهاجرين والنازحين. وأنه، اي باسيل، لهذا السبب يشارك في المؤتمر الذي دعت اليه الأمم المتحدة، ويمكن أن يحدد مصير اللاجئين والنازحين في لبنان.

غير أنّ كل هذا لا يعني أنّ تشكيل الحكومة ليس مهماً، بحسب مصادر باسيل «وإنما هناك أيضاً استحقاقات مهمة لا يمكن لبنان التخلّي عنها ودورنا كبير في معالجتها، وهي استحقاقات كنّا تمنّينا لو كنّا نديرها في ظل حكومة وحدة وطنية حقيقية ورئيس حكومة على رأسها، لأنّ المسألة أخطر ممّا يتصوّر البعض».

وتكشف مصادر باسيل لـ«الجمهورية» خفايا مَساعيه وتفاصيلها، مؤكدةً أنه كُلّف بإجراء مسعى لحل عقدة تشكيل الحكومة بعدما برزت عقدة ما سُمّي «الكتلة السنية المستقلّة». فبدأ مساعيه بالاجتماع مع الرئيس نبيه بري مرتين، وأجرى اكثر من اتصال مع «حزب الله»، واستقبل «بالمفَرّق» النواب السنّة الستة، واجتمع معهم علانية في دارة النائب عبد الرحيم مراد. ثم استمر في التواصل مع الحريري من خلال اجتماعات واتصالات متعددة، وكانت الخلاصة مجموعة مقترحات لحلحلة هذه العقدة، على قاعدة أنّ رئيس الحكومة هو أوّل مَن طالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وقد هدف مسعى باسيل الى تلبية رغبة الحريري في هذا الصدد، وبالتالي وضع المعايير التي تحققها.

وتلفت مصادر باسيل الى انّه عملاً بهذا المنطق تصبح الكتلة السنية الناشئة حديثاً كتلة صاحبة حق في التمثيل، على رغم ممّا وصفه رئيس الجمهورية وباسيل «العَيب الشكلي» الذي يعتريها. الّا أنّ عون عاد واستقبل اعضاء هذه الكتلة، وأبلغ اليهم انهم أخطأوا في الشكل، ولكنهم في النهاية هم أصحاب حق في التمثيل في الحكومة على رغم من هذا العيب الشكلي، ووفق هذه القاعدة تَوجّه باسيل الى رئيس الحكومة.

وتوضح المصادر نفسها انّ المشكلة هي انّ الرئيس الحريري يكسر القاعدة التي وضعها هو، عندما يقول إنه يريد حكومة وحدة وطنية يُمثّل فيها الجميع بحسب أحجامهم السياسية، ولكن باستثناء النواب السنة الستة. وتعتبر «أنّ الفشل في تشكيل الحكومة هو فشل للجميع، وليس للحريري فقط». وتؤكد مصادر باسيل لـ«الجمهورية» أنّ طرحه «حكومة الـ 32 وزيراً» بإضافة وزيرين علوي وسرياني، رَفضَه الحريري وليس «الثنائي الشيعي».

ما هو طرح برّي؟

وعن طرح برّي القاضي بتبادل عون مع الحريري مقعداً مسيحياً بآخر سنّياً، على أن لا يكون الوزير السني من «جماعة الرئيس». قالت مصادر باسيل انّ هذا الطرح هو «تسوية بين الطرفين المتنازعين على حساب رئيس الجمهورية»، متسائلة: «لماذا الاصرار في كل مرة على أن تكون التسوية بين الطرفين الشيعي والسني على حساب رئيس الجمهورية ووفق أي منطق؟ وموضحة أنّ عون «ليس في حاجة الى الثلث المعطّل، لأنه لن يستعمل هذا الثلث لتعطيل نفسه، أي العهد». وعن تشكيك البعض في نيّات العهد وفي دفاع باسيل عن حقوقه، تسأل المصادر: «هل أصبح الدفاع عن موقع الرئاسة والحصة التي كُرّسَت لها عُرفاً إساءة وموضع تشكيك؟» مضيفة أنها لا تبحث عن 11 وزيراً بل عن رئيس جمهورية كامل الحقوق فيما أصبح مكرّساً له عُرفاً.

وعن دعوة البعض عون الى «إنقاذ عهده»، تتساءل المصادر: «هل ينبغي على الرئيس التضحية بحقوقه لإنقاذ عهده؟» مُستنتجة أنّ الطرفين المختلفين في ما بينهما «متّفقان على أن يَحلّا أزمتهما على حساب الطرف الثالث، أي رئيس الجمهورية»، ومتسائلة عمّا «اذا كان هذا الأمر مسموحاً؟».

علاقة باسيل ـ الحريري

وتؤكد مصادر باسيل أنّ «لديه إيماناً مطلقاً بأنّ الحكومة ستؤلّف في نهاية المطاف، وهو مُصرّ على مبادراته، وما زال على تواصل مع الحريري على ان لا يكون تأليف الحكومة مجرد قرار «شَكلي» فقط، لنعود ونصطدم بالمضمون بعد تشكيلها فتفشل». وتؤكد مصادر باسيل انّه «ما زال يسعى لإتمام تشكيلة وزارية متوازنة وقادرة على الانتاجية وليس حكومة تعطيل، بحيث تعطّل نفسها بنفسها ولا تصل الى مكان»، لافتة الى «أنّ اللبنانيين ينتظرون من الحكومة «الافعال» فلا تكون حكومة صوَرية نفرح بها، ولكنها غير متوازنة أو متناغمة أو غير منتجة وغير متّفقة على الخطوط العريضة او على البيان الوزاري. وإلّا أيّ حكومة نكون قد ألّفنا؟». وتؤكد مصادر باسيل أنها لا تزال تعتبر الحريري رئيساً مكلّفاً، وهو الاكثر شرعية في تَولّي رئاسة الحكومة، «ولذلك نحن نريده أن ينجح، وأن يشكّل حكومة وحدة وطنية على أساس التوازن».

 

رسالة رئيس الجمهورية: خيارٌ متداولٌ لا خرطوشة أخيرة

نقولا ناصيف/الأخبار/الثلاثاء 11 كانون الأول 2018

جولة مشاورات محدودة باشرها رئيس الجمهورية ميشال عون امس تتوخى العثور على مخرج للمأزق المتمادي. كانت اشارة اضافية الى ان الوقت سيظل مبكراً على تأليف الحكومة، في ظل اصرار الافرقاء المعنيين على شروطهم

من دون ان يغض النظر تماماً عنها، لا تزال «فكرة» توجيه رئيس الجمهورية ميشال عون رسالة الى مجلس النواب، عملاً بالفقرة 10 في المادة 53، واردة كأحد الخيارات المتاحة، لكنها ليست آخرها. تبعاً للمطلعين عن قرب على موقفه، يدرك ان مآلها محدود الاثر، وليس من شأنها حتماً الوصول الى تأليف الحكومة، ولا ايجاد حل لتكليف بدأ ولا احد يعرف متى ينتهي؟ بذلك رمى لقاءا عون برئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف سعد الحريري، على نحو مفاجىء في توقيته، الى البحث معهما في الخيارات. عنى كذلك ان:

1 - رئيس المجلس معني بالتشاور بإزاء مؤدى رسالة لا يريدها ان تكون «كرة نار» بين يديه - تعبير سبق لبرّي ان اضفاه عليها عندما اثير احتمال توجيهها للمرة الاولى في ايلول الفائت - ينجم عنها اضطراب في مجلس النواب الملزم مناقشتها. في وقت سابق، حينما سئل عن جدوى توجيه الرسالة، لفت الى محاذيرها «المذهبية» نظراً الى مقاربتها للمرة الاولى باباً لم يُطرق بعد، هو صلاحيات رئيس مكلف تأليف الحكومة. خشي برّي من ان تتسبب في سجال طائفي ومذهبي مفتوح داخل البرلمان يضاعف من وطأة الخلافات والانقسامات وينقل الاشتباك الى داخله من غير ان يكون معنياً به. كان قد لفت، في مناسبة اخرى، الى تعذّر سحب التكليف من الرئيس المكلف للسبب نفسه الذي يتوجس منه، وقال في ذلك الحين انه بات يثقل على كل استحقاق، وهو ان يُفسّر سحب التكليف على انه - شأن الوصفة المعدّة سلفاً - يستهدف الطائفة المعنية به.

لم يُشر رئيس المجلس مرة الى أبواب دستورية موصدة حيال تكليف يتجاوز المهلة المنطقية والطبيعية للتأليف، ولا أيّد القول انه امتياز غير قابل للمناقشة يتمسك به صاحبه الى ما لا نهاية. الا انه يرى التوقيت الحالي للخوض في هذا السجال خارج اوانه الآمن، في معزل عن ضرورة ايجاد مخارج للالتباسات الدستورية.

على نحو كهذا بدا رئيس الجمهورية مهتماً بالتشاور مع رئيس المجلس بإزاء الخيارات المتبقية المتاحة، احداها الرسالة.

2 - لا يريد عون من توجيهه المحتمل الرسالة توظيفها من اي احد، على انها تستهدف الرئيس المكلف بالذات، او تشكك في رغبته في استمرار التعاون معه، او كأنه يريد التخلص منه. لا يزال يعدّه شريكه الاول في الحكم، وتبدو مقاربته للرسالة شبيهة باستخدامه في نيسان 2017 صلاحيته المنصوص عليها في المادة 59 من الدستور، القاضية بالطلب الى مجلس النواب الامتناع عن الالتئام شهراً كاملاً.

يومذاك لم يكن اللجوء الى هذه الصلاحية، للمرة الاولى، اعتداء على رئيس المجلس وعلى المجلس بالذات، مقدار ما انطوت على تشجيعه على الذهاب الى قانون جديد للانتخاب، والحؤول دون مسعى كان معلوماً انه رمى الى تمديد ثالث للبرلمان دونما اقترانه بقانون جديد للانتخاب، وبغية تعطيل اجراء الانتخابات النيابية العامة. كذلك الامر بالنسبة الى الفقرة 10 في المادة 53، اذ تُستخدم هذه المرة على نحو مغاير لمرات ثلاث سابقة اعوام 1998 و2005 و2014. يطلب تدخّل مجلس النواب - صاحب الاختصاص الدستوري في التكليف - للمساعدة على ايجاد مخرج لمشكلة بات الافرقاء جميعاً يعرفون ان ثمة اكثر من حل ممكن لها.

لكن احداً لا يملك ان يفرض على الآخر حلاً لا يرضيه. ذلك ان اصرار الحريري على رفض توزير احد من النواب السنّة الستة، يجعله منسجماً مع نفسه واقتناعاته الشخصية وحيال طائفته، لكنه لا يصنع منه رئيساً للحكومة. كذلك النواب الستة هؤلاء ونظيرهم القوي حزب الله تحوّلوا الى عقبة رئيسية للحريري وصلاحياته المنصوص عليها في المادة 53 كرئيس مكلف فحسب. لم تعد هذه، بالممارسة، سوى حبر على ورق. يجهر بها وعاجز عن تطبيقها، وعن فرض تطبيقها بالتأكيد.

3 - الى اليوم لم تثبت الفقرة 10 في المادة 53 جدواها اذ يستخدمها رئيس الجمهورية، ولا جدية تعاطي مجلس النواب معها وصدقيته. في المرات الثلاث السابقة اكتفت الهيئة العامة بتلاوة الرسالة، ثم ناقشتها من غير ان تفضي بها الى نتيجة ملموسة سوى طيّ صفحتها كأنها لم تكن.

اولى الرسائل للرئيس الياس هراوي في 19 آذار 1998، عندما حض مجلس النواب على تأليف الهيئة الوطنية لالغاء الطائفية السياسية. كان خارجاً لتوه من خلاف حاد مع رئيس الحكومة رفيق الحريري الذي تجاهل اقرار مجلس الوزراء اقتراح الرئيس قانوناً اختيارياً للاحوال الشخصية صوّت عليه 21 وزيراً في حكومته الثلاثينية، اي ما يتجاوز ثلثيه. شأن ما يفعل الحريري الابن بوضع التكليف في صندوقة والاقفال عليه، فعل الحريري الاب من قبل بأن احتجز قرار مجلس الوزراء في 18 آذار في جاروره، وسارع الى طلب نجدة دار الافتاء والمرجعيات الاسلامية كي ترفض بدورها اقتراح رئيس الجمهورية. هذا الاقتراح - الى اليوم - لا يزال في ادراج السرايا.

3 رسائل رئاسية بين 1998 و2014 دُفنت في محلها

على غرار ابيه، لكن من دون ان يشبهه ابداً، طلب الحريري الابن نجدة دار الافتاء، امس وقبل الامس للمرة الاولى، كي ترفض ما سمّاه عُرف التعرّض لامتياز التكليف.

ثانيتها للرئيس اميل لحود الى مجلس النواب في 4 ايار 2005، داعياً اياه الى وضع قانون جديد للانتخاب تفادياً للعودة الى قانون 2000، في مرحلة شرخ وطني حاد بين قوى 8 و14 آذار. تليت الرسالة ونوقشت بسخونة بين مَن ضدها وضد لحود ومَن دافع عن الاثنين. ثم نامت في الكهف.

ثالثتها للرئيس ميشال سليمان في 21 ايار 2014، قبل اربعة ايام فقط من انتهاء ولايته، داعياً البرلمان الى انتخاب خلف له قبل فوات المهلة الدستورية. شأنأختيها، تليت وغفت طويلاً، بدليل امرار شغور رئاسي طوال 890 يوماً.

إطلع رئيس الجمهورية على وقائع الرسائل تلك، ويدرك انه لا يتوقع من الرسالة الكثير، وربما لا شيء حتى. بيد ان وقوعها في صلاحياته الدستورية يوجب عليه تحريك المياه الراكدة في ازمة حكومية، توشك بعد اسبوعين على دخول شهرها الثامن من دون آمال في حل لها. لا يتعامل معها على انها «الخرطوشة الاخيرة»، بل احد الاحتمالات المتداولة، خصوصاً وانه يسعى - اذ يخاطب بها مجلس النواب - الى التوجه الى الرأي العام اللبناني كي يكون على بيّنة من الاسباب التي تراكم ازماته الاقتصادية والاجتماعية والمالية والتهديدات الاسرائيلية وعبء النزوح السوري.

 

«أهلاً»

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/18

الفنانون والكتّاب والصحافيون، ليسوا على الإطلاق أغنى الزبائن في الفنادق والمقاهي، لكن في الغالب هم من يعطونها الشهرة، ودوامهم عليها هو من يعطيها الاسم والشهرة التاريخية. لماذا؟ لأن السياسيين ورجال الأعمال يفضلون تمضية الوقت في أعمال أكثر إنتاجية.

صدرت كتب كثيرة عن فندق في مدريد كان يحل فيه آرنست هيمنغواي ورفاقه، أو عن مقهى في باريس كان يرتاده جان بول سارتر، أو مقاهي القاهرة التي أعطاها نجيب محفوظ الشهرة والطابع الخاص. وفي بيروت لم يُعرف مقهى «الهورس شو» إلا بعدما أصبح ملتقى أهل الفن والصحافة، وإلا فإنه ظل مطعماً من عشرات غيره. في الكويت، اجتمع الفندق والمقهى معاً. بدأ ذلك مع «الكارلتون» في الستينات، ثم «الفينيسيا» في الحي نفسه، ثم بني «الشيراتون» الذي سوف يصبح ملتقى المدينة، فيما يغلق الفندقان الآخران. وبدأت فنادق ضخمة كثيرة تظهر في أنحاء الكويت، خصوصاً على الشاطئ. وظل «الشيراتون» قلب المدينة. خلال زيارتي الأخيرة مُنح «الشيراتون» جائزة «أفضل فندق قديم في الكويت». وربما كان المقصود «الأكثر عراقة». فهو جزء من تاريخ البلد، قبل التحرير وبعده. وفيه تعقد أهم الأحداث الثقافية. وأنا شخصياً أشعر عندما أذهب إلى فندق آخر أنني لم أعد في الكويت. إنه «العنوان» الذي يعطيه بعضنا للقاءات كمن يعطي عنوان منزله. عندما كنت أعمل وأقيم في الكويت، وعندما أزورها الآن، يعاملني «الشيراتون» وكأنه امتداد لمنزلي. وكنت أعتقد، مسروراً، أن هذه معاملة خاصة يوصي بها المدير العام فهد أبو شعر منذ 35 عاماً. صادفت زيارتي هذه المرة مع مجموعة أصدقاء، بعضهم مثلي من قدامى «الشيراتون»، وبعضهم هنا للمرة الأولى. وأدركت أن سر جائزة «أقدم فندق» هو تلك الضيافة التي يتساوى فيها الجميع. ولم يحدث لي في أي مكان في الدنيا أن اعتذر العاملون عن قبول «البقشيش» اليوم على أساس أنهم تلقوه أمس. إلا هنا حيث يقول النوادل والموظفون: «ما هو كفاية يا عم... خلاص».

لكنك تشعر خجلاً أنك ما زلت مقصراً، وأن هذه الألفة لا ثمن لها، وأن العلاقة مع «الشيراتون» مودة، لا علاقة لها بالمال. فلا شك لديّ لحظة أنني من أبسط زبائن الفندق، لا من المهمين بينهم. وهذا هو سر الجائزة التي أعطيت إلى فهد أبو شعر. ليست تقديراً لمرور السنين، بل كيف مرت بالناس، وإلى ماذا رمز هذا الفندق في حياتها. عشت كثيراً في الفنادق. ومع العمر تعبت، أو مللت. وأقول لأصدقائي إنني بدأت حياتي مشرداً، مسكيناً، والآن مشرداً «دولوكس». فالإقامة في الفنادق تعني أنك لست في البيت. لكن هناك فنادق تفيق فيها وكأنك تفيق بين أهلك.

 

فرنسا وأزمة الديمقراطية

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/11 كانون الأول/18

الحرائق، والنهب، والتخريب، والمواجهات بين الشرطة والمتظاهرين منذ نحو أسبوعين في فرنسا ليست طارئة رغم توفر وسائل الاحتكام المشروعة السلمية في النظم الديمقراطية، بما فيها تغيير الحكومة. لكنها لم تقنع آلاف المتظاهرين!

في فرنسا يلومون الروس بأنهم خلف هجمة حسابات مزيفة تحريضية كبرى دفعت الغاضبين إلى الشارع، ويطالبون الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن يكف عن التأثير على الرأي العام الفرنسي، لأنه سارع إلى انتقاد ماكرون وحكومته ولومها.

فهل تسلل الروس حقاً إلى عقول الشباب الفرنسي؟ كما سبق أن اتهموا بالتدخل في انتخابات أوروبية، وكذلك الأميركية؟ وهل يعقل أن لترمب كل هذا التأثير؟

حتى من دون نظرية المؤامرة الإلكترونية فإن الفوضى تتعارض مع القيم المرتبطة بالممارسة الديمقراطية. فهي تنقض مفهوم أن صندوق الانتخاب هو الحكم بين الناس، وعلى أساسه يُنصّب الرئيس وحكومته برغبة الأغلبية. وتتجاوز على مبدأ أن ممثلي الشعب في البرلمان هم من يعبرون عنه. وبالطبع تتناقض مع ضوابط حرية التعبير التي تكفل حق التظاهر السلمي فقط وترفض إملاء المواقف بالقوة.

فرنسا هي بلد الثورات، وها هو الشارع يعيد الجدل حول مفهوم حكم الأغلبية، عمود نظام الحكم الغربي. وتتصادف انتفاضة باريس مع معركة أخرى؛ التصويت على «بريكست» داخل البرلمان الأقدم في العالم، ويستمنستر. فقد صوتت أغلبية البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي إلا أن معظم السياسيين هناك يخشون أن الالتزام بنتيجة الاستفتاء الشعبي سيضر بالمصالح العليا وبمستقبل بريطانيا، ومع ذلك تبقى الكلمة هي كلمة الناس، فالأغلبية تريد مغادرة الاتحاد.

ووفق أن أغلبية الناخبين تقرر من يحكم، فإن إيمانويل ماكرون فاز بالرئاسة الفرنسية بأصوات 66 في المائة من الشعب لكن نحو مائة ألف شخص من متظاهري السترات الصفراء أجبروه على نقض قراراته، ونجحوا. تراجع عن رفع أسعار المحروقات وتراجع عن الضريبة، ومع هذا استمرت الفوضى. الأمر نفسه تقريباً واجهته مارغريت ثاتشر، رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، عندما فرضت ضريبة السكن فامتلأت شوارع لندن بالمتظاهرين احتجاجاً. حينها قالت: «الانتخاب مرة وليس كل يوم. لقد انتخبوني لأقرر». مع هذا أخرجوها من دار رئاسة الحكومة قبل أن تكمل فترتها في الحكم. أما النظام في الولايات المتحدة فهو رئاسي، الرئيس فيه أقل عرضة للزلازل، ولا يعزل إلا في حال ارتكب مخالفات دستورية أو جنايات يعاقب عليها القانون.

لقد سارت الديمقراطية مسافة طويلة وجرت تحسينات عليها، كنظرية قديمة أدخل عليها المشرعون الكثير من التعديلات حتى تنفي عن نفسها تهمة ديكتاتورية الأغلبية. ما هي حقوق الفئات الأضعف في المجتمع؟ الكثير من التشريعات التي استحدثت تناقض ديمقراطية الصندوق الانتخابي ومفهوم حكم الأغلبية، مثل فرض حقوق المرأة، والأقليات العرقية والدينية، من أجل حمايتهم من تسلط الأغلبية الحاكمة.

واليوم تواجه إشكالاً جديداً، فالرأي العام لم يعد حقاً رأي عامة الناس، بل يمكن أن يوجه من قبل أطراف تريد تغيير قواعد اللعبة، مثل قوى أجنبية. وكذلك أي أقلية غاضبة تعتقد أن الحل في الشارع، تستطيع قلب المعادلة وإفشال قرارات «حاكم» الأغلبية.

وكان كثيراً ما تحاضر الدول الديمقراطية الكبيرة على الدول الصغيرة أو النامية، ذات الإمكانيات أو التجارب المحدودة، لماذا لا تتركوا النوافذ مفتوحة لكل الآراء والتيارات. اليوم هذه المجتمعات الكبرى العريقة، نفسها، لم تعد تحتمل ترك وسائل التواصل الاجتماعي مفتوحة للأفكار الخارجية، ومنذ نهاية الانتخابات الأميركية قبل عامين وحتى اليوم التشكيك مستمر في المؤثرات الخارجية، وفي النتائج، أيضاً. لقد أصبحت اللعبة الديمقراطية المنفتحة مكلفة سياسياً.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

عون بحث مع رئيس الوفاء للمقاومة وحسين خليل مبادرته الحكومية والتقى الخازن رعد: الجلسة كانت عصف افكار وللبحث صلة

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - عرض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، في قصر بعبدا، بعد ظهر اليوم، مع رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد والمعاون السياسي للامين العام ل"حزب الله" حسين خليل، "التطورات على صعيد تشكيل الحكومة، في ضوء مبادرته الاخيرة القاضية بالتوفيق بين كل الاطراف". بعد اللقاء، صرح النائب رعد للصحافيين فقال: "الجلسة كانت للتشاور في الوضع الذي وصلت اليه البلاد، فثمة افكار تطرح هنا وهناك كانت جوجلة فيها للبحث عن المخارج والحلول النافعة من اجل مصلحة البلد. وهناك افكار قابلة للدرس واخرى مستبعدة". أضاف: "إن الجلسة كانت عصف أفكار بصوت عال بيننا وفخامة الرئيس، وللبحث صلة".

سفير لبنان في الفاتيكان

وكان الرئيس عون التقى سفير لبنان لدى الفاتيكان الدكتور فريد الياس الخازن، وعرض معه العلاقات اللبنانية - الفاتيكانية.

 

عون: اسرائيل ابلغتنا بواسطة الولايات المتحدة أنه ليس لديها نوايا عدوانية

ليبانون فايلز/الثلاثاء 11 كانون الأول 2018/اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان اسرائيل "ابلغتنا عبر الولايات المتحدة ان ليس هناك من نوايا عدوانية" في اعمالها الاخيرة على الحدود وستستمر بالعمل من داخل الاراضي التي تحتلها. ونحن ايضاً لا نوايا عدوانية لدينا، وبالتالي لا خطر على السلام، انما يجب اخذ بعض التدابير لازالة سبب الخلاف، ونحن مستعدون العمل في هذا المجال ولكن بعد الحصول على التقرير النهائي وتحديد المواضيع التي يجب معالجتها".

 ولفت رئيس الجمهورية الى ضرورة تفعيل العلاقات مع النمسا على مختلف الصعد، وتطوير آليات التعاون في المجالات كافة، بما يخدم مصالحنا المشتركة، وتمنى للمنتدى الاقتصادي اللبناني-النمساوي الذي سيطلق اليوم، النجاح في تسهيل فرص الاستثمار الثنائي.

وبالنسبة الى الوضع الحكومي، اوضح الرئيس عون انه بعد "العجز عن معالجة المسألة الحكومية بالطريقة التقليدية بين رئيس الحكومة وبقية الاطراف، رأينا انه من الواجب اخذ المبادرة للتوفيق بين الجميع لتشكيل الحكومة لان الاخطار اكبر من قدرتنا على تحملها . وشدد على وجوب نجاح المبادرة، "والا سنكون امام كارثة، ونحن نملك رأياً للتوفيق بين كل الاطراف".

من جهته، اشاد الرئيس النمساوي الكسندر فان در بيلين بالعلاقات اللبنانية - النمساوية، معرباً عن تقديره لاستقبال لبنان العدد الكبير من اللاجئين السوريين، وهو امر "لم نشهد له مثيلاً". وقال إن العلاقات الاقتصادية بين البلدين جيدة وخالية من التوتر، ولكن يمكن تحسينها وتقويتها ورفعها الى المستويات التي نريدها. واتمنى ان تنجح لقاءات المنتدى الاقتصادي النمساوي - اللبناني، وتعطي الزخم الضروري للعلاقات الاقتصادية الثنائية".

مواقف الرئيسين عون وفان در بيلين جاءت خلال المحادثات اللبنانية - النمساوية التي جرت قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري في بعبدا، واعقبها مؤتمر صحافي مشترك ثم غداء على شرف الرئيس الضيف وقرينته.

الاستقبال الرسمي

وكان الرئيس النمساوي وصل وقرينته السيدة دوريس شمايداور Doris Schmidauer إلى القصر الجمهوري عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، يرافقهما رئيس بعثة الشرف وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا التويني، حيث كان في استقبالهما رئيس الجمهورية واللبنانية الأولى السيدة ناديا الشامي عون. واقيمت للرئيس الضيف مراسم الاستقبال الرسمي التي بدأت بعزف النشيدين الوطنيين النمساوي واللبناني، ثم استعرض الرئيسان عون وفان در بيلين ثلة من حرس الشرف.

بعد ذلك، صافح الرئيس النمساوي أعضاء الوفد اللبناني وهم: الوزير التويني، الوزير بيار رفول، سفير لبنان في النمسا ابراهيم عساف، مدير عام رئاسة الجمهورية الدكتور أنطوان شقير، المستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون الهاشم، المستشار العسكري والامني لرئيس الجمهورية العميد المتقاعد بولس مطر، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدبلوماسية السفير شربل وهبه، رئيس مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية الاستاذ رفيق شلالا، والمستشار في وزارة الخارجية اسامة خشاب.

ثم صافح الرئيس عون أعضاء الوفد الرسمي السويسري وهم: نائب رئيس رئيس الغرفة الاقتصادية الفدرالية النمساوية الدكتور ريتشارد شانز Richard Schenz، سفير النمسا في لبنان ماريان وربا Marian Wrba، مستشارة الرئيس النمساوي للشؤون الاوروبية والدولية السفيرة بتينا كيرنباور Bettina Kirnbauer، مدير مكتب الرئيس النمساوي اوليفر كورشيل Oliver Korschil، ممثل اتحاد الصناعات النمساوية مايكل لوفي Michael Lowy، المستشار العسكري للرئيس النمساوي الجنرال توماس ستارلينغر Thomas Starlinger، الناطق باسم الرئيس النمساوي راينهارد بيكل هيرك Reinhard Pickl-Herk، المسؤول في الخارجية النمساوية مارتن غارتنر Martin Gaertner.

المحادثات

وتوجه بعد ذلك الرئيسان عون وفان در بيلين إلى "صالون السفراء" حيث عقدا جلسة محادثات ثنائية أعقبتها محادثات موسعة بحضور الوفدين الرسميين اللبناني والسويسري. وخلال الخلوة والمحادثات الموسعة، شكر الرئيس عون مشاركة النمسا في قوات "اليونيفيل" وتعاون الكتيبة النمساوية مع الجيش اللبناني، إضافة إلى وقوف النمسا إلى جانب لبنان في مناسبات عدة. وتطرق البحث إلى ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز التعاون بين رجال الأعمال اللبنانيين والنمساويين لا سيما مع وجود فرص تعاون عدة وإمكانية الاستثمار في حقل النفط. وشرح الرئيس عون موقف لبنان من الأزمة السورية وتطوراتها وانعكاساتها على لبنان أمنياً واقتصادياً وديموغرافياً، عارضاً لموقف لبنان لجهة ضرورة عودتهم الآمنة إلى سوريا من دون انتظار الحل السياسي. كما تناول الرئيس عون موقف لبنان من أزمة الشرق الأوسط ومبادرته لإنشاء "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار". بدوره شكر الرئيس النمساوي الرئيس عون على دعوته منوهاً بقيادته الحكيمة للبنان والتي حققت استقراراً للبلاد، مقدراً خصوصاً رعاية لبنان للنازحين السوريين على رغم الأعداد الكبيرة منهم ما شكل عبئاً ثقيلاً على لبنان وشعبه. ولفت إلى أن بلاده استقبلت أعداداً قليلة من النازحين وهي تساعد أيضاً من خلال الصليب الأحمر النمساوي في تقديم الاسعافات والرعاية الصحية للنازحين في المخيمات في لبنان، معرباً عن أمله في أن يعود السوريون قريباً إلى بلادهم. وركز الرئيس النمساوي على أهمية التعاون الاقتصادي بين لبنان والنمسا وحرص بلاده على التعاون بين رجال الأعمال في كلا البلدين.

المؤتمر الصحافي المشترك

وبعد انتهاء المحادثات الموسعة، عقد الرئيسان عون وفان در بيلين مؤتمرا صحافيا مشتركاً، استهله الرئيس عون بكلمة جاء فيها:

" سعدت اليوم بلقاء السيد الكسندر فان در بيلين رئيس جمهورية النمسا، في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها والسيدة قرينته الى لبنان. وكان اللقاء مناسبة عبّرت له فيها عن امتنان لبنان لوقوف بلاده الدائم الى جانب قضايانا المحقّة في المحافل الاوروبية والدولية. واستذكر بكثير من التقدير تصويت بلاده في الامم المتحدة لصالح مطالبة اسرائيل بدفع التعويضات عن أضرار البقعة النفطية التي تسبّبت بها في مياهنا الاقليمية في حرب تموز 2006، واستمرار النمسا في دعم وكالة "الاونروا"، الى جانب مشاركتها الفاعلة في قوات اليونيفيل في الجنوب، وتعاونها المتواصل مع الجيش اللبناني.

وعرضت لفخامة الرئيس للتهديدات الاسرائيلية المتواصلة ضد لبنان، والتي ارتفعت وتيرتها في الآونة الاخيرة. وهي تصبّ في اطار الضغوط التي تمارسها اسرائيل على لبنان، في ظل استمرار انتهاكها لسيادته برا وبحرا وجوا. وشددنا على اهمية توحيد الجهود الدولية من اجل مكافحة الارهاب الذي بات خطرا شاملا. كما ركزنا على ضرورة الاسراع في ايجاد حل لازمة النازحين السوريين يساهم في اعادتهم الى المناطق الآمنة في بلادهم، من دون انتظار التوصل الى حل سياسي للأزمة السورية، لا سيّما وانّ لبنان لم يعد بمقدوره تحمّل المزيد من الاعباء نتيجة ضخامة حجم هذا النزوح. وعلى المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته في هذا السياق.

وانطلاقا من عمق الروابط المتعددة التي تجمعنا، توافقنا على ضرورة تفعيل علاقاتنا الثنائية على مختلف الصعد، وتطوير آليات التعاون في ما بيننا في المجالات كافة، بما يخدم مصالحنا المشتركة. وفي هذا الاطار، رحبّت بوفد رجال الاعمال المرافق لفخامته، متمنيا للمنتدى الاقتصادي اللبناني - النمساوي الذي سيطلقه، النجاح في تسهيل فرص الاستثمار الثنائي.

وكان توافق على انّ ما يجمع بلدينا اكبر من مجرّد التمسك بقيم السلام والديموقراطية، بل يتعداه الى احترام التعددية وحق الاختلاف والتنوع، وصولا الى الدفاع عمّا يصون كرامة الانسان وحقوقه. وفي هذا الاطار، اطلعت فخامته على المبادرة التي اطلقتها من على منبر الامم المتحدة بانشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" في لبنان، طالبا دعم بلاده في تحقيق هذا الهدف، كآلية تلاقي من آليات عالم الالفية الثالثة."

كلمة الرئيس النمساوي

ثم تحدث الرئيس النمساوي فقال: " فخامة الرئيس، سيداتي سادتي، يسرني ان احلَّ ضيفاً عليكم في لبنان، واسمح لي فخامة الرئيس، ان اشكرك على هذه الدعوة. كما يسرني ان تكون هذه الزيارة في وقت تترأس فيه النمسا مجلس الاتحاد الاوروبي. لقد نجحتم، فخامة الرئيس والحكومة، في رفع التحدي المهم رغم الاضطرابات المحيطة بكم، وذلك بفضل التعددية والتنوع الطائفي والديمقراطي والقدرة على التعايش في نظام ديمقراطي برلماني حر، وهو امر ليس بالسهل. ونحن نعرب عن تقديرنا بشكل خاص، للوضع السياسي والاقتصادي في المنطقة واثره على الوضع في لبنان. كما بحثنا في موضوع محوري هو الوضع في سوريا، حيث ان النمسا والاتحاد اوروبي يدعمان مبادرة الامم المتحدة هناك، والتدخلات الانسانية الدولية في هذه الازمة. واعرب عن تقديري العميق لحسن استقبال اللبنانيين للاجئين السوريين في هذه الظروف الصعبة للغاية، وهو امر لم نشهد له مثيل، ويظهر العبء الذي يرزح تحته لبنان جراء هذا الوضع.

قمت بالامس بزيارة الى مخيم حوش النبي في البقاع لتكوين صورة ملموسة عن الاوضاع، والتحديات التي يواجهها لبنان ومنها الوضع الاقتصادي بسبب ازمة اللاجئين وهو امر ندركه. ان النمسا هي من الدول الاوروبية التي تلقت اكثر عدد من طلبات اللجوء اليها مقارنة بعدد السكان، ولكن عدد الطلبات واللاجئين في لبنان لا يمكن مقارنته ابداً بتلك التي تلقيناها. ان بلادنا تدعم لبنان ووضع اللاجئين من خلال المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وبرنامج الغذاء العالمي، وعلى الصعيد الثنائي ايضاً اضافة الى المتعددة الطرف وذلك عبر صندوق الاتحاد الاوروبي. وسنعقد اليوم بعد الظهر منتدى اقتصادياً، ولدينا عدد مهم في الوفد المرافق من رجال الاعمال النمساويين الذين سيلتقون نظراءهم اللبنانيين. ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين هي برأيي خالية من التوتر وجيدة، ولكن يمكن تحسينها وتقويتها ورفعها الى المستويات التي نريدها. واتمنى ان تنجح لقاءات المنتدى الاقتصادي النمساوي- اللبناني، وتعطي الزخم الضروري للعلاقات الاقتصادية الثنائية.

سأتوجه غداً الى الناقورة لتفقد الكتيبة النمساوية ضمن عداد "اليونيفيل"، وهي موجودة هناك منذ العام 2011، ولدينا 180 جندياً التحقوا بالقوات الدولية.

اجدد شكري لكم، فخامة الرئيس، على حسن الضيافة، واتمنى للبنان السلامة والتطور والتنمية الاقتصادية السلمية التي يرغب فيها، ونحن متأثرون بما حققه اللبنانيون خلال العقد الاخير، واننا مع الاتحاد الاوروبي مستعدان لدعم لبنان في هذا المسار".

حـــوار

بعد ذلك دار حوار بين الصحافيين والرئيسين عون وفان در بيلين، فسئل الرئيس عون عن التطورات في جنوب لبنان جراء الاعمال الاسرائيلية والتوتر القائم بعد الحديث عن الانفاق، وما اذا كانت ستؤدي الى تدهور الاوضاع ام هناك دوافع داخلية اسرائيلية دفعت الى هذا الامر؟

واجاب الرئيس عون: "ان قضية الانفاق تم اخذها بجدية، وقد ابلغتنا اسرائيل عبر الولايات المتحدة ان ليس هناك من نوايا عدوانية وستستمر بالعمل من داخل اراضيها. ونحن ايضاً لا نوايا عدوانية لدينا، وبالتالي لا خطر على الاستقرار على الحدود، انما يجب اخذ بعض التدابير لازالة سبب الخلاف، ونحن مستعدون العمل في هذا المجال ولكن بعد الحصول على التقرير النهائي وتحديد المواضيع التي يجب معالجتها."

كما سئل الرئيس عون عن الدعم الذي يتوقعه لبنان من النمسا والاتحاد الاوروبي في مواجهة تداعيات الازمة السورية. فأجاب رئيس الجمهورية: "ان الحرب في سوريا حمّلتنا نتائج عديدة ومنها ازمة النازحين، والحل السياسي سيساعدنا على انهاء مشكلة النازحين وهي اصعب ما تحملناه، بعد ان وضع الجيش اللبناني حداً لتسلل الارهابيين الى لبنان من الاراضي السورية. ولكن الحل السياسي لا يخضع لارادتنا او لارادة سوريا، فهناك دولتان كبيرتان هما روسيا والولايات المتحدة تتنازعان النفوذ على الاراضي السورية، وبالتالي فإنهما يحاولان التوصل الى حل سياسي، ولكن هذا الامر من الصعب تحقيقه في مدى زمني قصير. ولبنان لا يعاني من خطر اجتياح اراضيه من قبل الارهابيين، ويعيش مرحلة استقرار وسلام."

ثم اجاب الرئيس النمساوي: "طالما ان الازمة مستمرة، ولم تنته الحرب في سوريا، فإن دور النمسا في الدعم الاجتماعي والانساني يقتصر على تقديم الدعم الطبي والخبرة في تأمين الصرف الصحي في مخيم اللاجئين، وما نقوم به حتى الآن هو عبر الصليب الاحمر. ان الاموال غير كافية ابداً ويجب تأمينها عبر القنوات المتعددة والثنائية الاطراف. عندما تضع الحرب اوزارها قريباً ان شاء الله، نرغب في المشاركة في اعادة اعمار سوريا ودعمها بأفضل السبل، وهو امر يهم الاتحاد الاوروبي وهو يصب في مصلحة اللاجئين الراغبين في العودة والقادرون عليها."

وسئل الرئيس در بيلين عن موقفه من مواصلة اسرائيل اعتداءاتها ضد لبنان، فدعا الى اعتماد الهدوء طالما ان الامور بمثابة "الابرة التي توخز"، فـ"أنتم في منطقة ستكون الحياة صعبة فيها خلال العقود المقبلة طالما ان ليس هناك اتفاقات سلام بين اسرائيل والدول المجاورة ولكن في الوقت الراهن، اعتقد ان هناك امكانية لوضع حد للعنف في غزة، ولا اعتقد بأن الاعتداءات ستمتد الى لبنان فهذا امر استبعده، لانه من مصلحة كافة الدول في المنطقة المحافظة على الوضع على الحدود كما هو عليه لاسباب اقتصادية واجتماعية وتنموية، وليست اسرائيل باستثناء في هذا المجال."

كما سئل الرئيس النمساوي عن افق التعاون الاقتصادي بين البلدين وكيفية تحسينه، فاعتبر انه وفق الارقام، تصدّر النمسا الى لبنان اكثر مما يصدّره اليها، وهو امر جدير بالتفكير به. ليست المشكلة اقتصادية فالاختلاف في الميزان التجاري يمكن تعويضه بسبل اخرى كالخدمات والرساميل وغيرها، مما يشكل اسس العلاقات الاقتصادية. ويجب التشديد على ان الاستقرار السياسي في غاية الاهمية بالنسبة الى التجارة والاستثمارات المباشرة، فالاستقرار يضمن ثباتاً في القوانين واحترام سيادة القانون، ويمكن التعويل على النظام القضائي. وفي ما خص الوضع اللبناني، فأعتقد ان الاهم هو انتهاء الحرب في سوريا وعندها تتحسن الاوضاع من تلقاء نفسها، ومنها الوضع السياحي الذي سيتغيّر للافضل حتماً بعد الاستقرار في سوريا. وفي هذا المجال، ارغب جداً في العودة الى لبنان كسائح."

وسئل الرئيس عون عن الوضع الداخلي والمبادرة التي قام بها بالنسبة الى مسألة تشكيل الحكومة، فأوضح انه "بعد تعثر الوضع الحكومي والعجز عن معالجته بالطريقة التقليدية بين رئيس الحكومة وبقية الاطراف، رأينا انه من الواجب اخذ المبادرة للتوفيق بين الجميع لتشكيل الحكومة لان الاخطار اكبر من قدرتنا على تحملها ولن نكررها لانكم تعرفونها. ان قيامنا بهذه المبادرة كي تنجح، ويجب ان تنجح، والا سنكون امام كارثة، وهذا بصراحة سبب تدخلي، وآمل ان تنجح هذه المبادرة لاننا نملك رأياً للتوفيق بين كل الاطراف".

سجل الشرف

وبعد انتهاء المؤتمر الصحافي، التقط الرئيس عون وضيفه وعقيلتاهما صوراً تذكارية في صالون السفراء، ثم دوَّن الرئيس النمساوي في سجل الشرف الكلمة التالية:

" نرغب، عقيلتي وانا، ان نشكر فخامة الرئيس العماد ميشال عون وعقيلته السيدة ناديا، على ضيافتهما الرائعة والتمني لهما التوفيق في مهمتهما ودوام الصحة، واطيب التمنيات للشعب اللبناني".

الغداء الرسمي

واقام رئيس الجمهورية مأدبة غداء رسمي على شرف الرئيس النمساوي وعقيلته، حضرها إلى أعضاء الوفدين اللبناني والنمساوي، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، وعميد السلك الدبلوماسي السفير البابوي في لبنان جوزيف سبيتاري وسفراء الاتحاد الاوروبي، اعضاء لجنة الصداقة اللبنانية النمساوية، عميد السلك القنصلي جوزف حبيس، وعدد من الشخصيات الاقتصادية والسياسية وكبار الموظفين في رئاسة الجمهورية.

وشرب الرئيس عون نخب الرئيس الضيف وبلاده وقال: "السيد الرئيس الكسندر فان در بيلين والسيدة الاولى النمساوية، لقد شئتم ان تكون تلبيتكم دعوتنا في فترة الاعياد المجيدة، ونحن نتمنى لكم ولصحبكم الكرام، عيد ميلاد مجيد وسنة جديدة مفعمة بالنجاح والازدهار. إن علاقة الصداقة اللبنانية - النمساوية، دفعتكم لتجسيدها عبر حضوركم اليوم، كدليل اضافي على الرغبة الصادقة في تعزيز هذه العلاقات وتطويرها، لتكون صورة عن مدى النقاط المشتركة التي تجمعنا كبلدين وشعبين صديقين، رغم وجودنا في قارتين مختلفتين، ولكن الفارق الجغرافي اختزلته الرؤية الموحدة لمبادىء الحرية والحق والسمو بالانسان الى مراتب اعلى.

السيد الرئيس، التزاماً منا بالحفاظ على قيم الصداقة التي تجمع بلدينا وشعبينا، وعلى رؤيتنا المشتركة، ارفع كأسي لاشرب نخبكم وعقيلتكم وشعبكم وبلدكم الصديق. عاشت النمسا، عاش لبنان".

كما شرب الرئيس فان در بيلين نخب لبنان وقال: " بداية، اسمحوا لي ان اشكركم على حسن الضيافة لي ولزوجتي وللوفد المرافق. انه لشرف وسرور لي ان اكون هنا معكم في هذه الزيارة الرسمية، فهذا البلد الذي كانت له الكثير من مساهماته في اوروبا والعالم منذ اكتشاف الابجدية وحتى اليوم، قد تمكن حتى الان، وبفضل قيادتكم، ان يرسي قواعد السلام والعيشر المشترك، كما اثبت امكانية التعايش في ظل التنوع الثقافي والديني والطائفي.

ان استقرار لبنان دلالة على قدرتكم الوطنية على الصمود، ويبين كيف ان لبنان كان عرضة للاحداث المأساوية في المنطقة ولكنه بقي صامدا. ندرك ان لبنان يستقبل اكثر من مليون و300 الف لاجىء سوري ونعجب كيف انه قادر على استيعاب هذا الكم الهائل من اللاجئين، ونعبر لكم عن اعجابنا لضيافتكم وكرمكم. واسمحوا لي ان اعبر لكم ايضا عن كل الاحترام والتضامن معكم تجاه ما تعيشون. ان النمسا تقدم المساعدة الانسانية عبر برامج ومشاريع كثيرة كما اننا نعمل ايضا مع اللبنانيين لمساعدتهم في هذه المحنة.

ان النمسا تشارك كذلك في قوات حفظ السلام في اليونيفيل في جنوب لبنان، وسأقوم غدا بزيارة الى الناقورة لتفقد الكتيبة النمساوية. ونعرب عن التزامنا من جديد لاحترام الحدود الذي يشكل الشرط الاساسي للعلاقات على اساس السلام والاستقرار.

ان عبارة التعايش السلمي cohabitation عبارة فرنسية تبنيناها نحن ايض في النمسا ولدينا الان حكومة تعايش في بلدنا. ان النمسا تتطلع الى دور لبنان لانها تدرك تماما انه مفتاح الاستقرار والسلام في المنطقة، وان التنمية الاقتصادية هي ايضا اساسية في هذا المجال. يرافقني وفد من رجال الاعمال وعلى رأسه نائب رئيس غرفة الاقتصاد النمساوية السيد شنز وهو ايضا رئيس غرفة الاقتصاد العربية النمساوية. واليوم بعد الظهر ستسنح لنا فرصة للقاء رجال اعمال اللبنانيين في المنتدى الاقتصادي النمساوي اللبناني. فخامة الرئيس ارفع كأسي لكم ولزوجتكم، واتمنى لكم مستقبلا مزدهرا في لبنان وميلادا مجيدا".

لقاء السيدة عون والسيدة شمايداور

من جهتها، استقبلت اللبنانية الاولى زوجة الرئيس النمساوي السيدة دوريس شمايداور Doris Schmidaeur، بحضور رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز، وزوجة سفير النمسا في لبنان السيدة تاتيانا وربا، ومديرة مكتب اللبنانية الاولى السيدة ميشال فنيانوس.

في مستهل اللقاء، رحبت السيدة عون بضيفتها، متمنية لها وللوفد المرافق اقامة طيبة في لبنان، ومشيدة بعلاقات الصداقة التاريخية والتعاون التي تربطه بالنمسا. فردَّت السيدة شمايداور شاكرة حسن الاستقبال، ومؤكدة على وجود الكثير من الاهتمامات المشتركة مع السيدة عون. وأوضحت أنها من جهتها تركز جهودها على دعم مؤسسة كاريتاس في بلادها، والعمل من أجل حماية النساء ذوات الأوضاع الاجتماعية الهشة.

واشارت إلى زيارتها وزوجها بالأمس، احد مخيمات النازحين السوريين في لبنان، مبدية تأثرها بأوضاعهم، ومثنية على ما يقوم به لبنان من أجلهم، وخصوصاً تقديم فرص التعليم لأطفالهم، وعلى روح الضيافة والاحتضان التي يبديها الشعب اللبناني تجاههم. وذكرت أن بلادها فتحت بدورها أبوابها أمام اللاجئين السوريين، حيث تستضيف النمسا نحو 200 ألف لاجىء.

ولفتت السيدة شمايداور إلى أن الفرصة سنحت لها أيضاً لزيارة المكتبة الوطنية في بيروت، وأبدت أعجابها بجماليتها وبما تحتويه من ثروات فكرية وأدبية، وبالانجاز الذي تحقق باعادة اطلاقها، وفتح ابوابها أمام العامة من باحثين وقراء.

السيدة عون عرضت بدورها لعدد من الملفات التي تحظى باهتمامها، وخصوصاً القضايا المتعلقة بدعم حقوق المرأة، وتحقيق المساواة في المجتمع. واوضحت أنها تهتم بشكل خاص بقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث رعت عدداً من المبادرات في هذا المجال، لاسيما تلك التي تهدف إلى دمج هذه الشريحة في المجتمع، إن كان في المدارس أو العمل أو الرياضة، وغيرها من المجالات. وفي هذا الإطار، لفتت السيدة شمايداور إلى أن دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس النمساوية، هو إلزامي في مختلف المؤسسات التربوية، إضافة طبعاً إلى وجود مؤسسات متخصصة بهم يمكن اللجوء اليها للمساعدة.

ثم اشارت السيدة عون إلى اهتمامها ايضاً بالقضايا البيئية، وخصوصاً تشجيع حملات التشجير في عدد من المناطق اللبنانية، ونشر ثقافة إعادة التدوير في المجتمع.

وتحدثت بعدها السيدة كلودين عون روكز، عارضة لنشاطات الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، وابرزها مكافحة العنف الذي تتعرض له المرأة، وتشديد العقوبات في هذا المجال، والعمل على تعديل القوانين المجحفة بحقها وتحقيق المساواة في المجتمع، وتعزيز مشاركتها في الحياة العامة، وخصوصاً على مستوى البلديات والمجلس النيابي.

فأثنت النمساوية الأولى على هذه الأهداف والنشاطات التي تضطلع بها الهيئة، عارضة لتجربة بلادها في مجال دعم المرأة، وانخراطها في الحياة العامة، حيث تشكل النساء نسبة 35 % من أعضاء مجلس النواب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن نحو 20% من النساء في النمسا ما زلن يتعرضن للعنف، وأن بلادها تبذل قصارى جهدها لحمايتهن، ودعمهن، ومعاقبة الفاعلين، اضافة الى السعي الى معالجة هذه المشكلة.

 

بري عرض مع رئيس جمهورية النمسا العلاقات الثنائية: لا شيء اسمه فرص اخيرة في تشكيل الحكومة والعقل اللبناني دائما خلاق

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018/وطنية - عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس جمهورية النمسا ألكسندر فان دير بيلين العلاقات الثنائية بين البلدين والوضع في لبنان والمنطقة. وتطرق الحديث الى موضوع النازحين السوريين والاعباء التي يواجهها لبنان جراء هذه القضية. وقد استقبل بري الرئيس الضيف عند مدخل مقر الرئاسة الثانية في عين التينة بعد ظهر اليوم، واستعرضا ثلة من شرطة مجلس النواب بعد النشيدين اللبناني والنمساوي اللذين عزفتهما فرقة من موسيقى قوى الامن الداخلي. بعد الاجتماع الذي استغرق ساعة وربع الساعة ودع الرئيس بري الرئيس النمساوي عند مدخل قصر عين التينة.

وسئل بري: هل سيكون هناك حكومة قبل الاعياد؟

فاجاب : "ان شاء الله".

سئل: هل مبادرة رئيس الجمهورية هي الفرصة الاخيرة؟

اجاب:"لا شيء اسمه فرص اخيرة، العقل اللبناني دائما خلاق وبالامكان ان شاء الله ان يتوصل فخامة الرئيس الى حلول سريعة. وامس تبادلنا افكارا متعددة حتى اذا لم تنجح فكرة، تنجح الثانية، واذا لم تنجح الثانية تنجح الثالثة".

سئل: هل يعني ذلك ان رسالة رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي سحبت من التداول؟

اجاب: "اعتقد ان فخامة الرئيس بالمشاورات التي اجرها استغنى عن هذا الامر.اعتقد ذلك، ولكن لم نتناول هذا الموضوع امس وقد كنا قد بحثناه انا وفخامة الرئيس منذ حوالى ثلاثة اشهر".

سئل حول التطورات في الجنوب والمزاعم الاسرائيلية حول الانفاق، فأجاب: "لا زلنا في لبنان ننتظر ان يعطونا احداثيات. حتى الان لا يوجد احداثيات، والاسرائيليون يعملون في المنطقة المحتلة. ونحن في لبنان لم نتسلم اية احداثيات بالنسبة لهذا الموضوع، وفي الوقت نفسه ايضا نحن مصرون على تنفيذ القرار 1701 والذي ينص على عدم احداث خرق من طرف ضد الاخر بينما هناك 150 او 160 خرقا اسرائيليا شهريا ضد لبنان ولا احد يقول تعالوا لنبحث هذا الموضوع بينما عندما يحصل اي شيء يندرج في اطار الاتهامات ضد لبنان "هاتو بيت الله لنهدو".

فوشيه

وكان بري استقبل ظهر اليوم السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه وعرض معه للاوضاع والتطورات الراهنة في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين.

قائد اليونيفيل

واستقبل قائد قوات اليونيفيل في الجنوب الجنرال ستيفانو دل كول وعرض معه للوضع في الجنوب والمزاعم الاسرائيلية الاخيرة حول الانفاق.

 

الحريري وصل الى لندن للمشاركة في منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني البريطاني واجراء لقاءات سياسية واقتصادية

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - وصل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري مساء اليوم الى العاصمة البريطانية لندن في زيارة تستمر أياما عدة من ان المقرر ان يشارك خلالها في منتدى الاعمال والاستثمار اللبناني -البريطاني، حيث من المقرر ان يلقي كلمة في المناسبة ويرعى توقيع اتفاقية بين شركة رولز رويس الإنجليزية وشركة طيران الشرق الأوسط. كما يعقد الرئيس الحريري لقاءات ثنائية عدة ابرزها مع وزير الدولة للشوون الخارجية جيري هانت، ووزير الدولة لشوون التجارة الدولية ليام فوكس، ووزير الدولة لشوون التنمية الإدارية بيني موردونت، ووزير الدولة للسياسات التجارية في قسم التجارة الدولية جورج هولينغبرغ، ومستشار البنك الدولي للشرق الأوسط واسيا الوسطى كريس جارفيس، والمدير التنفيذي لبورصة لندن نيكيلراتهي، ونائب رئيس البنك الأوروبي للاعمار والانماء الان بيلو.

كما يلبي الرئيس المكلف دعوة وزير الدولة لشوون الشرق الأوسط اليستار بيرت لمأدبة غداء يقيمها على شرفه. كذلك يعقد الرئيس الحريري اجتماعا مع ولي عهد بريطانيا الأمير شارلز، ومع عدد من المستثمرين وممثلي المصارف البريطانية، ومع أبناء الجالية اللبنانية ومع أعضاء تيار المستقبل في بريطانيا على ان يختتم زيارته الى لندن بحوار يجريه في "شاتهام هاوس " مع الفاعليات الاقتصادية. ويرافق الرئيس الحريري في زيارته وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال غطاس خوري والنائب السابق باسم السبع وعدد من المستشارين.

 

سفيرا بريطانيا واميركا زارا قائد الجيش رامبلنغ: الجيش اللبناني قادر على مواجهة التهديدات داخليا وعلى حدوده

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - أعلنت السفارة البريطانية في بيروت، في بيان اليوم، ان سفيري بريطانيا كريس رامبلنغ والولايات المتحدة اليزابيث ريتشارد التقيا قائد الجيش العماد جوزاف عون، "لمناقشة التقدم في مشروع أمن الحدود اللبنانية - السورية".

وأشار البيان الى "ان اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرية كان فرصة لتهنئة الجيش اللبناني في عيد الاستقلال الخامس والسبعين، وجهوده في تأمين كامل الحدود اللبنانية السورية بحلول العام 2019".

بعد الاجتماع، قال السفير رامبلنغ: "شرفني لقاء قائد الجيش العماد عون ومناقشة التقدم في مشروع الحدود البرية. خصصت المملكة المتحدة أكثر من 69 مليون جنيه إسترليني لهذا المشروع في السنوات الأخيرة، إلى جانب مساهمات كبيرة من الولايات المتحدة والمانحين الدوليين الآخرين. كما أننا فخورون أنه بحلول آذار 2019، سيتم تدريب أكثر من 11000 جندي، وهذا يمثل أكثر من ثلث القوة المقاتلة للجيش اللبناني. لقد تطور الجيش اللبناني خلال السنوات العشر الماضية ليصبح جيشا محترما ومهنيا قادرا على مواجهة التهديدات داخليا وعلى حدوده. يبقى الجيش اللبناني المدافع الشرعي الوحيد عن لبنان في منطقة مضطربة من العالم. ستبقى المملكة المتحدة شريكا قويا للبنان وهو يواجه التحديات المقبلة في استقراره وأمنه وازدهاره".

 

كتلة المستقبل نوهت بمبادرة رئيس الجمهورية الحكومية: صلاحيات الرئيس المكلف غير قابلة للمساومة والمساس تحت أي ظرف من الظروف

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية -عقدت كتلة المستقبل النيابية عصر اليوم في "بيت الوسط" اجتماعا برئاسة النائب بهية الحريري، جرى خلاله استعراض آخر التطورات والأوضاع العامة، وأصدرت في نهايته بيانا تلاه النائب محمد الحجار، في ما يلي نصه:

أولا: تبدي الكتلة اطمئنانها للتوجهات والمواقف التي يعبر عنها الرئيس سعد الحريري بشأن الموضوع الحكومي إزاء ما ترافق في الايام الأخيرة من سجالات كادت ان تستدرج البلاد الى ازمة سياسية مسدودة الآفاق.

وترى الكتلة ان مبادرة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، لاعادة فتح الابواب امام نقاش هادئ، بدأه مع الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، تطوي ما سبقها من دعوات وفتاوى دستورية، وتعيد الحوار السياسي الى جادة الصواب المطلوب الذي لا بديل عنه للوصول الى المخارج الممكنة.  وتؤكد الكتلة في هذا المجال على ان صلاحيات الرئيس المكلف غير قابلة للمساومة والمساس تحت أي ظرف من الظروف، وان كافة المحاولات التي تجري في هذا الشأن، سواء من خلال إما ابتداع أعرافٍ جديدة أو عبر فرض شروط سياسية على عملية تأليف الحكومة، ستؤول حكماً الى الفشل بحكم الدستور، الذي ينص على استشارات نيابية ملزمة غير قابلة للنقض والتراجع، لأي سبب من الاسباب. واذ تتطلع الكتلة الى النتائج التي ستسفر عنها مشاورات القصر الجمهوري، وتراهن على وعي الجهات المسؤولة عن عرقلة التأليف لمخاطر الارتدادات الاقتصادية والانمائية جراء الاستمرار في سياسات العرقلة، تتوجه انظار اللبنانيين الى الجهد المميز الذي يبذله الرئيس سعد الحريري لحماية النتائج التي اسفر عنها مؤتمر سيدر و من ضمنها الزيارة التي بدأها اليوم الى بريطانيا لعرض برنامج الإصلاحات والاستثمارات على مستثمري القطاع الخاص وعلى المسؤولين البريطانيين. ثانيا: عرض أعضاء من الكتلة لواقع المناطق التي يمثلونها من الناحية الانمائية، والاقتصادية والاجتماعية، الذي يشهد تراجعا وبطالة لا يمكن انقاذه سوى عبر تأليف حكومة وحدة وطنية تشكل بأعضائها فريقا متجانسا يتصدى لمعالجة أسباب هذه المشاكل".

 

التيار المستقل: طبخة البحص لن تستوي طالما هناك مخالفة للدستور

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - توقف المكتب السياسي "للتيار المستقل" في بيان اثر اجتماعه الأسبوعي في مقره ببعبدا، برئاسة الرئيس السابق لرئيس مجلس الوزراء اللواء عصام أبو جمرة، أنه أمام "ظاهرة الفساد التي تعالت الاصوات لمكافحته في مختلف وسائل الاعلام وعلى كافة الصعد في المجتمع اللبناني حتى المسؤولين في السلطة"، مؤكدا ان "الفساد لا يحارب بالكلام، والدرج يشطف من فوق". وسأل: "أين أصبحت قضايا: المصرف المركزي وسيدروس بنك، رشاوى الانتخابات، المجارير، المخدرات، النفايات، مهاجمة رئيس الحكومة على الهواء بكلام غير لائق؟ من أوقف من الفاسدين كما اوقف كارلوس غصن؟ من سجن مقابل ما اقترف من فساد اقله لاعطاء العبرة؟". وقال: "مع الاسف الكل يعرف والكل يتكلم عن الفساد، والفاسدون يسرحون ويمرحون والفساد يزيد انتشارا في لبنان".

وأشار الى "طبخة البحص التي لن تستوي طالما هناك مخالفة للدستور في تأليف الحكومة التي لا تنال الثقة على اسماء وانتماء وزرائها انما على بيانها الوزاري"، سائلا: "هل تم التوافق مع رؤساء الكتل النيابية على نقاط البيان الوزاري الحساسة، كعلاقة لبنان مع الخارج والسلاح في الداخل قبل ان يتم التوافق على الاعداد والاسماء؟". ولفت الى أن "المشهد الاقليمي والدولي لا يبشر بالاستقرار في معظم الدول خاصة بين اسرائيل وجوارها لبنان وسوريا، وبدعة أنفاق حزب الله على حدودها، وايران وقدامى اصدقائها اميركا ودول الخليج، وان غالبية القوى والاحزاب اللبنانية مرتبطة اقليميا، ما يؤكد ان الأمور لن تهدا او تستقر قريبا، وحتما سيكون عند كل عرس اقليمي قرص في لبنان خاصة في حكومة تجمع الاضداد باسم الوحدة". وبعد القراءة في موضوع قمة مجلس التعاون الخليجي وختام أعماله، تمنى المجتمعون للدول العربية "الاستقرار وعودة وحدة الصف من اجل مواجهة المتغيرات الإقليمية والتحديات الاقتصادية والإنمائية". وعما يجري في فرنسا، استغرب المجتمعون "تعدد أصول أصحاب السترات الصفر غير الفرنسية وحماسهم الذي وصل الى المزايدات في الفوضى والتخريب والمتابعة بعد استجابة الرئيس الفرنسي لمعظم المطالب"، متمنين ان "تضع السلطة الفرنسية حدا لهذه الفوضى في فرنسا وخاصة في باريس الجميلة".

 

الجمهورية القوية: لضرورة تأليف الحكومة وإذا تعذر تفعيل حكومة تصريف الأعمال على قاعدة اجتماعات الضرورة والفراغ الحالي جريمة بحق اللبنانيين

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - عقد تكتل "الجمهورية القوية" اجتماعه الدوري في معراب برئاسة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع وحضور النواب: أنيس نصار، ماجد إدي أبي اللمع، وهبة قاطيشا، فادي سعد، زياد حواط، عماد واكيم، جوزيف اسحق، سيزار معلوف وجان تالوزيان، الوزيرين السابقين: جو سركيس وطوني كرم، النواب السابقين: فادي كرم، أنطوان زهرا وشانت جنجنيان، الأمينة العامة للحزب الدكتورة شانتال سركيس، عضو الهيئة التنفيذية إيلي براغيد، ورئيس جهاز الإعلام والتواصل شارل جبور.

وفي ختام الإجتماع، تلا أمين سر التكتل النائب السابق فادي كرم بيان التكتل، الذي أكد "أن الأولوية دائما أبدا يجب أن تكون لمصلحة لبنان والشعب اللبناني. وإذا كان يصعب تلافي الأزمات السياسية التي يمكن حدوثها في أي نظام ديموقراطي، إلا أنه من غير المسموح أن تؤثر تلك الأزمات سلبا على أوضاع البلاد ولقمة عيش المواطنين. ومن هذا المنطلق، دعت "القوات اللبنانية" وتجدد دعوتها إلى ضرورة تأليف الحكومة فورا. وإذا تعذر ذلك، تفعيل حكومة تصريف الأعمال على قاعدة اجتماعات الضرورة ووفق جدول أعمال محدد بهدف انتشال البلاد من التردي الاقتصادي، الذي لم يعد محمولا ويستدعي معالجات سريعة". وشدد التكتل على أن "الفراغ الحالي لا يشبه ما سبقه من حالات فراغ بسبب الوضع الإقتصادي. وبالتالي، فإن الرهان على عامل الوقت، ليس فقط في غير محله، بل جريمة بحق لبنان واللبنانيين".

ودعا "بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الفساد في 8 كانون الأول، الأفرقاء السياسيين كافة إلى التوقف عند مشكلة الفساد المستشري في الدولة اللبنانية منذ زمن، وخصوصا في السنوات الأخيرة، لاتخاذ قرار نهائي وواضح بوجوب الإلتزام بشكل شفاف وصارم بالقواعد الأخلاقية والقانونية المطلوبة في كل ما له علاقة بعمل الدولة، من مناقصات وتعيينات وتوظيفات بغية انتشال الدولة من مناخ الفساد العارم الذي تعيشه اليوم، إلى مناخ الاستقامة والشفافية والنظافة المطلوب. وإنه لمن واجب كل قوة من القوى السياسية قاطبة فعل كل ما يجب فعله لإعادة الثقة الأخلاقية بالدولة اللبنانية، إن بنظر المواطن اللبناني، أو بنظر الدول الأخرى، ماذا وإلا عبثا يتعب البناؤون".

وأكد "وضوح الدستور في حل أي أزمة دستورية، وفقا للقواعد المنصوص عليها التي تنص بوضوح في الحالة الراهنة أن تشكيل الحكومات منوط برئيس الحكومة المكلف ورئيس الجمهورية. وإذا كان من حق أي فريق إبداء الرأي في كل ما يتصل بتأليف الحكومة، إلا أن هذا الرأي يبقى مجرد إقتراح، ويجب أن يبقى تحت سقف الدستور والكلمة الأخيرة فيه لرئيس الجمهورية والرئيس المكلف". واعتبر التكتل أن "العودة إلى الدستور والمؤسسات يجب أن تكون الفيصل في كل الاستحقاقات والملفات. وبالتالي، من حق رئيس الجمهورية البديهي توجيه رسالة إلى مجلس النواب. ومن الأنسب والأجدى أن يكون النقاش داخل المؤسسات، وليس في الشارع. كما أن الدستور يحدد من دون لبس آلية تشكيل الحكومة والتي يحصرها بالرئيس المكلف بالتفاهم مع رئيس الجمهورية، ومن دون أن يقيده بأي مهلة زمنية للتشكيل"، مؤكدا في المناسبة "دعمه للرئيس المكلف".

ورأى أن "إعلان اليونيفيل رسميا عن وجود نفق بالقرب من الخط الأزرق الحدودي يستدعي من الحكومة اللبنانية أن تلتئم فورا من أجل أن تطلب رسميا من حزب الله الكف عن ممارسات من هذا النوع تستغلها إسرائيل كذريعة لشن حروبها على لبنان. هذا فضلا عن أن الصراع مع إسرائيل هو صراع تاريخي ولا يجوز أن يبقى مصادرا من قبل فئة من اللبنانيين. كما لا يجوز أن تبقى الدولة اللبنانية فاقدة لقرارها الإستراتيجي ولمقوماتها السيادية والدولية. وعلى هذا الأساس، فإن الحكومة اللبنانية وحدها هي التي يجب أن تحدد وسائل وطرق المواجهة مع إسرائيل، ولا يحق لأي فريق تحديد استراتيجيات أو اختزال قرار الدولة، الذي هو من مسؤولية الحكومة". وهنأ "الشعب اللبناني عموما، والمسيحيين خصوصا، بعيد الميلاد المجيد ورأس السنة"، مؤكدا أنه "مهما طال المخاض فولادة الوطن المعافى حكما آتية".

حوار

وردا على أسئلة الصحافيين، أكد كرم أن "القوات اللبنانية في انتظار أن يتم الكشف عن كل تفاصيل المبادرة الرئاسية. وبناء عليه، يتم اتخاذ الموقف المناسب"، مشيرا إلى أن "الإتصالات مفتوحة مع الرئيس المكلف"، وقال: "نأمل أن تحترم المبادرة كل الأصول التي تناولناها في البيان".

من جهة أخرى، شدد كرم على أنه "يجب أن يتم حصر كل ما له علاقة بموضوع الأنفاق بالدولة اللبنانية التي يجب أن تقوم هي بالمتابعة اللازمة مع المؤسسات الدولية في ما يخص هذا الملف، باعتبار أن ما يحمي لبنان هو فقط الجيش اللبناني والأمم المتحدة والمبادرات الدولية واجتماع جميع اللبنانيين على أي مبادرة دولية يتم الإتفاق عليها لبنانيا، حيث لا يمكن أن يتم حصر هذه المسألة بعمل حزب ومؤسسة واحدة".

وردا على سؤال بشأن بيان الحكومة اللبناني حول حق لبنان بالمقاومة، قال كرم: "إن هذه مسألة أخرى، فالمقاومة هي فعليا مقاومة كل الشعب اللبناني، ومن يقرر هو الحكومة اللبنانية مجتمعة".

وختم: "إن تبني موقف اليونيفيل في مسألة الأنفاق ليس إضعافا لموقف الدولة اللبنانية التي يجب أن تتابع هذه المسألة مع اليونيفيل، فهذا الأمر من ضمن صلاحياتها، ونأمل ألا تكون هناك أي أنفاق موجودة، وفي هذا خير للجميع".

 

انتخاب نقيب محرري الصحافة وهيئة مكتب مجلس النقابة والياس عون عميدا قصيفي:علينا ألا نخيب آمال الزملاء

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - عقد المجلس الجديد المنتخب لنقابة محرري الصحافة اللبنانية اجتماعه الاول بموجب المادة 38 من النظام الداخلي للنقابة برئاسة أكبر الاعضاء سنا النقيب الياس عون وفي حضور الاعضاء الجدد في غياب الزميل اندره قصاص، وذلك لانتخاب النقيب واعضاء هيئة مكتب المجلس، وحضر الجلسة محامي النقابة الاستاذ انطون حويس. في مستهل الجلسة القى النقيب عون كلمة هنأ فيها المحررين بالانتخابات الديموقراطية التي جرت وأكد "مواصلة عمله الى جانب أعضاء المجلس الجديد لما فيه خير الصحافيين والمهنة". وقال:"بصفتي كنت المسؤول الأول في هذه النقابة ولفترتين متواليتين، أقول إنني أديت واجباتي نحو هذه النقابة بكل صدق وإخلاص، وما توانيت لحظة في سبيل تحسين وضعها، بحيث ينعكس هذا الوضع على المسيرة الصحافية، وعلى قدرتها في مواجهة التحديات التي طرأت، إن كان من ناحية مواصلة الطريق أو من ناحية تأمين ما يعينها على هذه المواصلة". وتابع:" لقد شهد الجميع على ديموقراطية انتخابات النقابة، واثنوا على الحضارة التي سادت جو الاقتراع، وعلى قبول النتائج بكل محبة ورضا. ثم إذا كانت الغاية من أيِّ انتخاب للنقابة في هدف التجديد فنحن مع كل تجديد، وإذا كانت الغاية لتثبيت وتقوية هيكلية النقابة، فنحن مع أي تثبيت أو تقوية... علما أنني لم أقصر أبدا في هذه الناحية". أضاف عون: وقبيل أن يتم التسلم والتسليم بيني وبين الناجح لمركز النقيب لا يسعني إلا أن أهنئ الناجحين جميعا، متمنيا أن يوطد العزم، على إكمال رسالة النقابة، والعمل بقوة لمنع انقراض الصحافة في وطننا لبنان، إلى ضرورة تأمين ما يحقق عيشة كريمة لكل العاملين في الحقل الصحافي.

ثم دعا النقيب عون الى انتخاب النقيب الجديد للمحررين. فترشح الزميل جوزف القصيفي ولما لم يترشح أحد غيره اعتبر فائزا بالتزكية.

على الفور ترأس النقيب الجديد الجلسة ودعا الى انتخاب أعضاء هيئة مكتب المجلس فترشح الزميل نافذ قواص لمركز نائب الرئيس، والزميل جورج شاهين لمنصب أمين السر، الزميل علي يوسف لمنصب أمين الصندوق، الزميل خليل خليل فليحان لمنصب مدير العلاقات العامة، فأعلن عن فوز الجميع بالتزكية.

وبعدها أعلن النقيب عون عن استقالته من مجلس النقابة مساهمة في استعادة التوازن الذي افتقد خلال الانتخابات فأبدى اعضاء المجلس ترحيبهم بالخطوة.

قصيفي

ورد النقيب قصيفي باعلانه عميدا للمحررين علما انه كنقيب سابق هو عضو حكمي في مجلس النقابة. كما أبلغ قصيفي أعضاء مجلس النقابة بتسلم النقابة صباح اليوم استقالة خطية من الزميل اندره قصاص تمهيدا لاتخاذ القرار بشأنها في وقت لاحق.

قصيفي

والقى قصيفي كلمة للمناسبة، قال فيها:"إن حجم المشاركة في انتخابات نقابة المحررين دل الى تعلق الزميلات والزملاء بنقابتهم، والى الآمال التي يعولون عليها، والتي سنسعى إلى تحقيقها. وقال:" إن الصحافة الورقية تواجه أياما صعبة، وكذلك الاعلام على تنوعه، ويتعين علينا إجتراح الحلول التي تصون العاملين فيها وتضمن حقوقهم، وتطمئنهم الى غدهم. وقال:"اننا نرفض التعرض لاي صحافي واعلامي، ونؤكد مرجعية قانون المطبوعات في حال مقاضاته. ولا نقبل باي مرجعية أخرى. وهذا الموضوع سيكون مدار بحث مع وزارة العدل والسلطات القضائية المختصة".

وتابع:"إن النقابة سوف تتسع لتشمل كل العاملين في قطاع الاعلام، المرئي، المسموع والالكتروني، وذلك من خلال الدفع لاقرار مشروع قانون يعدل أحكاما في قانون المطبوعات المتصل بانشاء نقابة المحررين، بما يجعلها كيانا جامعا". وختم قصيفي: اننا - وبعد انجاز التسلم والتسليم - وتقبل التهاني، سنعقد خلوة لمجلس النقابة لاقرار خطة العمل والتحرك لكي تكون ولايتنا الجديدة بانية ومثمرة، فنؤدي الحساب أمام الزملاء الذين يتوسمون منا خيرا. وعلينا ألا نخيب آمالهم".

 

الراعي استقبل السفير الاماراتي وعسيران الشامسي: يهمنا استقرار لبنان وتشكيل حكومة قريبا

الثلاثاء 11 كانون الأول 2018 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، سفير الإمارات العربية المتحدة حمد بن سعيد الشامسي، الذي قال بعد اللقاء: "التقيت غبطة البطريرك وقدمت له التهاني بالاعياد المجيدة، وتناقشنا في زيارة قداسة البابا فرنسيس المرتقبة الى دولة الإمارات وهي تعتبر زيارة تاريخية. وثقة المجتمع الدولي وثقة الناس بدولة الإمارات وما وصلت اليه في عدة امور ومواضيع أهمها التعايش والعيش المشترك"، مؤكدا ان "الإمارات اليوم تعتبر من الدول الداعية للسلام وللتسامح من خلال وزارة السلام وتعدد الكنائس والمساجد والمعابد، وهذا الموضوع مهم جدا في دولة الإمارات، والزيارة ستكون من اهم الزيارات، وهناك مدعوون". واضاف: "تناقشنا في موضوع تشكيل الحكومة، وهذا شأن داخلي لبناني. ولكن ما يهم دولة الإمارات هو استقرار لبنان، وغبطة البطريرك داعم لهذا التشكيل وداعم لان تكون حكومة للبنان، وما يهمنا استقرار لبنان وان تشكل حكومة قريبا، والامارات دائمآ هي داعمة لاي موضوع يصب في صالح استقرار هذا البلد العزيز".

بعدها استقبل البطريرك الراعي النائب علي عسيران وعرض معه الاوضاع الراهنة.