المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 20 أيلول/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.september20.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

المعلمون الكذابون

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

أرنب الإستيذ وباطنية جعجع/الياس بجاني

ملاحظة مش بريئة/الياس بجاني

أصحاب شركات الأحزاب المافياوية والتجارية وتأثيرها المدمر على الشباب/الياس بجاني

شتان ما بين مشهدية مسرحية معراب وبين روحانية وتواضع قداس سيدة إيليج في ذكرى الشهداء/الياس بجاني

إلى احبائنا الذين يتوهمون أنهم يدافعون عن د.جعجع في حين أنهم عملياً ألد اعدائه ويشوهون صوته كونهم يستعملون لغة ومنطق هما غير لغة ومنطق البشر/الياس بجاني

قوات جعجع: قلة إيمان وخور رجاء ووقوع في تجربة خطيئة الصفقة/الياس بجاني

حزب الله عصابة مسلحة عملاً بالقوانين القضائية اللبنانية المرعية الشأن../الياس بجاني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

بيان "تقدير موقف" رقم 39/لا يمكن استحداث حد أدنى من التوازن في وجه فجور أهل السلطة، وبالتحديد "حزب الله" وحلفائه، إلا من خلال إعادة تكوين خطاب سياسي على مساحة لبنان.

بيري ترأس الإجتماع الثلاثي في الناقورة وتركز النقاش على الانتهاكات الجوية والبرية والوضع على طول الخط الأزرق

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 19/9/2017

نتنياهو: سنمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 19 ايلول 2017

الجيش الاسرائيلي: لن نسمح باقتراب إيران أو حزب الله من منطقة الجولان

الطيران الاسرائيلي يغير على شرق شبع

عون التقى الملك الأردني والرئيسين الفلسطيني والنمساوي والأمينة العامة لـ «الفرنكوفونية» وشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

عون شارك في الجلسة الافتتاحية لاعمال الجمعية العامة للامم المتحدة والتقى رؤساء البرازيل وفلسطين والنمسا وعبدالله الثاني والامينة العامة للفرنكوفونية

أوقفوا مهزلة باسيل/حارث سليمان/جنوبية

من هو الاهضم أو الأكثر مرحاً؟

محمد عبد الحميد بيضون/عن الفيسبوك

حماية لبنان/خيرالله خيرالله/العرب

الانتخابات النيابية بلبنان في مهب الخلافات السياسية

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

الأسير.. المحاكمة الأخيرة: اعتدال «المستقبل» على حساب العدالة وأهل السنّة في لبنان

تعجيل أم تأجيل الانتخابات فجّرها بين برّي والتيار الحرّ؟

اسرائيل وحزب الله: تقدم احتمال الحرب المفتوحة؟

الضاحية الجنوبية بلا مياه… و«مافيات السيترنات» هي الحاكمة

ريفي في ذكرى أنطوان غانم: مستمرون حتى تحقيق العدالة

نديم الجميل رد على زعيم الحزب الليبيرالي البريطاني: وصف لبنان بصورة مشوهة

الكتائب: للتحرك ضد سلطة فاشلة طيرت الفرعية وتسعى للتحكم بنتائج الانتخابات

التيار المستقل اثنى على مواقف الجميل: للتحقيق باحداث عرسال والقاع

لجنة المتابعة لقضية الصدر: قصة مختلقة عن القضية ولا صحة لاجراءات للجنة في ألمانيا

 جنبلاط:الدوزنة الجديدة مع الحريري تشوبها ثغرات موضوعية ولن نقبل بعودة العلاقات اللبنانية السورية الى سابق عهدها من الوصاية

مليات أمنية لمجموعة حزبية في المتن وبيروت وكسروان

جعجع: “القوات” جاهزة لخوض الانتخابات في أي وقت ورفضنا لـ”البيومترية” يندرج في سياق تمسكنا بالشفافية

اقتراح بري رسالة الى "ثنائي العهد": لا تتجاوزونا

قهوجي لن يبقى صامتاً.. "قنابله" ستحرج الكثيرين

اتحاد لجان الأهل في كسروان وجبيل: نرفض أي زيادة على الأقساط المدرسية

جنبلاط: هذا هو الحد الأدنى المطلوب احتراماً لشهداء مسيرة 14 آذار

 اسرائيل تُسقط طائرة دون طيار لحزب الله!

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب يعلن من على منبر الأمم المتحدة: إيران دولة مارقة

 ترامب يبلّغ العالم مجددا: أميركا أولا

لقاء علني بين السيسي ونتنياهو لإحياء عملية السلام

البارزاني يلمّح بالتراجع عن الاستفتاء مقابل إغراءات دولية

قطار التغيير في قطر يأخذ طريقه ومن الصعب إيقافه

النصرة تنسف اتفاق خفض التصعيد في إدلب

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بري يُذكِّر المحلِّقين في الفضاء: هنا القرار/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

حزب الله election now/أسعد بشارة/جريدة الجمهورية

إعادة إعمار سوريا: هزل الممانعة/وسام سعادة/المستقبل

عدوّ «غيرُ منظور» في الجنوب... وأساليب «إستخباريّة» لمواجهته/ربى منذر/جريدة الجمهورية

المسيحيّة إيمان توحيد/الشدياق يوسف "رامي" فاضل/النهار

أنطوان غانم.. شهيد العبور إلى الدولة /علي الحسيني/المستقبل

معركة انتخابية قاسية في زحلة بين المسيحيين/خالد عرار/الديار

التحذيرات الأمنية الغربية والحرب على مليوني سائح/عيسى بو عيسى/الديار

سليم جريصاتي في خدمة رياض سلامة/ابراهيم الأمين/الأخبار

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الحريري استقبل السفير البريطاني والمطران أسايان ومذكرة باقفال الادرات الخميس لمناسبة السنة الهجرية

شورتر زار الحريري واثني على عمل الأجهزة الأمنية ورحب بالتحضيرات لإجراء الانتخابات

سلام استقبل الجسر ووفدا من مجموعة الاقتصاد والاعمال

جعجع عرض مع جيرار عودة النازحين السوريين

افرام أعلن ترشحه عن دائرتي كسروان وجبيل وأطلق ثورة القيم الانتاجية والإنماء لمعركته المقبلة

اجتماع تقييمي لمجموعة الدعم الدولي للبنان في مجال نزع الألغام والكلمات اكدت استمرار الدعم

قاسم في لقاء عاشورائي: الظروف الحالية لا يشوبها ما يمنع تحقيق الانتخابات

الجلسة النهارية للمجلس: 17 نائبا تناولوا الكهرباء والسير والانتخابات والنفايات وبري: عدم اجراء الفرعية مخالفة والحريري أثار توسعة المطار

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

المعلمون الكذابون

رسالة بطرس الثانية/الفصل 02/01 حى 22/"وكما ظهر في الشعب قديما أنبياء كذابون، فكذلك سيظهر فيكم معلمون كذابون يبتدعون المذاهب المهلكة وينكرون الرب الذي افتداهم، فيجلبون على أنفسهم الهلاك السريع. وسيتبع كثير من الناس فجورهم ويكونون سببا لتجديف الناس على مذهب الحق. وهم في طمعهم يزيفون الكلام ويتاجرون بكم. ولكن الحكم عليهم من قديم الزمان لا يبطل وهلاكهم لا تغمض له عين. فما أشفق الله على الملائكة الذين خطئوا، بل طرحهم في الجحيم حيث هم مقيدون في الظلام إلى يوم الحساب، وما أشفق على العالم القديم، بل جلب الطوفان على عالم الأشرار ما عدا ثمانية أشخاص من بينهم نوح الذي دعا إلى الصلاح. وقضى الله على مدينتي سدوم وعمورة بالخراب وحولهما إلى رماد عبرة لمن يجيء بعدهما من الأشرار، وأنقذ لوط البار الذي هالته طريق الدعارة التي يسلكها أولئك الفجار، وكان هذا الرجل البار ساكنا بينهم يسمع عن مفاسدهم ويشاهدها يوما بعد يوم، فتتألم نفسه الصالحة. فالرب يعرف كيف ينقذ الأتقياء من محنتهم ويبقي الأشرار للعقاب يوم الحساب، وعلى الأخص الذين يتبعون شهوات الجسد الدنسة ويستهينون بسيادة الله. ما أوقحهم وأشد كبرياءهم! لا يتورعون من إهانة الكائنات السماوية المجيدة، مع أن الملائكة، وهم أعظم منهم قوة ومقدرة، لا يدينونهم بكلمة مهينة عند الرب. أما أولئك فهم كالبهائم غير العاقلة المولودة بطبيعتها للصيد والهلاك، يهينون ما يجهلون. فسيهلكون هلاكها ويقاسون الظلم أجرا للظلم. يحسبون اللذة أن يستسلموا للفجور في عز النهار. هم لطخة عار إذا جلسوا معكم في الولائم متلذذين بخداعكم. لهم عيون مملوءة بالفسق، لا تشبع من الخطيئة، يخدعون النفوس الضعيفة، وقلوبهم تدربت على الطمع. هم أبناء اللعنة. تركوا الطريق المستقيم فضلوا وساروا في طريق بل عام بن بعور الذي أحب أجرة الشر، فلقـي التوبيخ لمعصيته، حين نطق حمار أعجم بصوت بشري فردع النبي عن حماقته. هؤلاء الناس ينابيع بلا ماء وغيوم تسوقها الريح العاصفة، ولهم أعد الله أعمق الظلمات. ينطقون بأقوال طنانة سخيفة، فيخدعون بشهوات الجسد والدعارة من كادوا يتخلصون من الذين يعيشون في الضلال. يعدونهم بالحرية وهم أنفسهم عبيد للمفاسد، لأن ما يغلب الإنسان يستعبد الإنسان. فالذين نجوا من مفاسد العالم، بعدما عرفوا ربنا ومخلصنا يسوع المسيح، ثم عادوا إلى الوقوع في حبائلها وانغلبوا، صاروا أسوأ حالا في النهاية منهم في البداءة، وكان خيرا لهم أن لا يعرفوا طريق الصلاح من أن يعرفوه ثم يرتدوا عن الوصية المقدسة التي تسلموها. فيصدق فيهم المثل القائل: عاد الكلب إلى قيئه، والخنزيرة التي اغتسلت عادت إلى التمرغ في الوحل".

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

أرنب الإستيذ وباطنية جعجع

الياس بجاني/19 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58850

إن اقتراح الرئيس بري أمس لجهة الإسراع في إجراء الانتخابات واعتبار المجلس منتهية مدته في نهاية السنة هو 100% أرنب من أرانب الإستيذ وهو فعلاً فنان وبارع في المناورات السياسية.

عملياً وواقعاً معاشاً على الأرض، في لبنان اليوم مايسترو واحد هو حزب الله وقد تمكن من إخضاع غالبية أفراد الطاقم السياسي وأصحاب شركات الأحزاب وكان آخر الخاضعين سمير جعجع وقواته…رغم كل معارضته الصوتية والاحتيالية التي تلعب على عواطف وخوف المسيحيين.

هذا وتتناقل منذ مدة في الأوساط المسيحية أخبار مفادها أن جعجع فتح قنوات جدية مع الإيرانيين مباشرة من حوالي السنة والنصف.. غير أن لا وثائق حتى الآن تؤكد هذا الخبر…علماً أنه مع السياسيين اللبنانيين والموارنة منهم تحديداً لا شيء يمكن نفيه أو استغرابه…!!

باختصار، لن يسمح حزب الله بأي انتخابات قبل أن يتأكد 100% بأنه سيحصل من خلالها على أكثرية مريحة تؤمن له تشريع سلاحه ودويلته والسيطرة الكاملة على كل مؤسسات الدولة وهو ينتظر التطورات الإقليمية المناسبة لتنفيذ مخططه هذا الذي هو من ضمن المشروع الفارسي التوسعي والإمبراطوري. والباقي كله تفاصيل للإلهاء والتمويه.. وفي هذا السياق تندرج أرانب الإستيذ والمعارضة الصوتية العالية النبرة لجعجع والمفرغة من أية مفاعيل عملية

للأسف الكل في لبنان يعرف..ونعني هنا بالكل من يريد أن يعرف، بأن بري وعون ولحق بهما بعد الصفقة الحريري وجعجع هم اليوم ينفذون ولا يقررون ومسموح لهم فقط بالمعارضة الصوتية..

أما أخطر هؤلاء فهو جعجع لأنه لا يزال يخاطب الناس 100% بما هو متناقض مع كل ما رضخ له من شروط من خلال الصفقة الخطيئة.. الرجل خضع واستسلم عملياً وإلا فلماذا لا يستقيل من الحكومة ولماذا ولماذا وألف لماذا؟

جعجع في السياسة وفي خياراته الحالية هو أخطر سياسي لبناني مسيحي على المسيحيين وعلى لبنان الكيان لأنه لا يزال حتى اليوم قادر على استغباء وخداع شريحة لا باس بها من مجتمعنا المسيحي.. علماً أن من يعود إلى سجل تاريخ الرجل في السياسة يجد بالإثباتات أنه لم يكن موفقاً في أي خيار أخذه وكانت خياراته كلها كارثية.

من هنا المطلوب الجرأة في تعرية الرجل سياسياً وكشف كل خطابه التمويهي والتعموي والعمل جدياً على تكوين معارضة سيادية وحضارية فاعلة وعابرة للمذاهب والطوائف وإلا فلبنان بخطر حقيقي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الناشط الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

ملاحظة مش بريئة

الياس بجاني/19 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58850

لمن يعنيهم الأمر وفقط للتذكير: في 10 من الجاري قال فادي سعد مرشح قوات جعجع في البترون لتلفزيون المستقبل (لرولا حداد) إن القوات تعتبر قتلى حزب الله في الجنوب هم شهداء.. اهناك انصع من هكذا دليل على انتقال قوات جعجع إلى القاطع الإيراني.. علماً حزب الله لم يحارب إسرائيل في الجنوب ولا في واقعة،بل كان يفجر ويغتال وينكل بأهلنا الأبطال سكان الشريط الحدودي…مطلوب الصراحة مع الناس والصراحة راحة!!

 

ثقافة أصحاب شركات الأحزاب المافياوية والتجارية وتأثيرها المدمر على الشباب

الياس بجاني/19 أيلول/17

https://www.facebook.com/elias.y.bejjani

ما عم بقدر شيل الشباب من مزاج الشتائم والإهانات والكلام الذي يهين اصحابه ويؤذي من يتوهمون انهم يدافعون عنه.. وعم اضطر حفاظاً على الأخلاق والأدب ع صفحتي امحي واعمل بلوك..

فعلاً الحالة محزنة وتستحق الشفقة وشخصياً لا تستفزني بالمرة لأنها تؤكد ما انتقده في السياسة وباستمرار وفي منتهى الوضوح عن احزاب لبنان الشركات والمافيات والعصابات وعن كفر وجحود ونرسيسية وفجع أصحاب هذه الشركات..

بالنسبة للشباب هؤلاء المتوهمين أنهم يدافعون عن د.جعجع فاللوم يقع على وسائل اعلام قوات جعجع الذي يثقف هذه الثقافة الرافضة للرأي الآخر والميليشياوية 100%.

فمن يقرأ ما يكتبه هؤلاء المغرر بهم واللغة غير البشرية التي يستعملونها يتأكد أن لا علاقة لهؤلاء فكراً وثقافة بالزمن الذي نعيش فيه وانهم في عالم غير عالم الحضارة والعلم. ويرى عملياً كم أن هذه الثقافة مضرة بهؤلاء الشباب وكم هي تُصحرعقولهم وتقتل بداخلهم البصر والبصيرة.. ويتأكد عندها أن قوات جعجع للأسف لا تمت بصلة للقوات اللبنانية التاريخية.

 

شتان ما بين مشهدية مسرحية معراب وبين روحانية وتواضع قداس سيدة إيليج في ذكرى الشهداء

الياس بجاني/18 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58828

رسالة من القلب إلى من عرض “مسرحية معراب” في ذكرى الشهداء وبنفس الوقت رسالة إلى كل الطيبين والمتواضعين والشرفاء من أهلنا الذين كانوا وراء وبقلب روحية وتواضع وبساطة قداس سيدة ايليج لراحة أنفس الشهداء

إن ما قمتم به في قداس سيدة ايليج شكلاً ومضموناً وإيماًناً ورجاء واحتراماً وتقديراً لتضحيات الشهداء هو فعلا طقوس صلاة لراحة أنفس الشهداء.

فانتم لم تسوّقوا لغير هدف الصلاة..

ولا انتم استغليتم المناسبة للترويج لأجندات سياسية خلفيتها اللهث والركض صوب الأبواب الواسعة..

ولا وانتم على خلفية الاستكبار والحقد وخور الرجاء منعتم من يرغب المشاركة بالصلاة من الحضور.

ولا انتم سمحتم بإلقاء خطابات ظاهرها مسيحي وعمقها هرطقات واسخريوتية..

باختصار انتم مارستم 100% نقيض ما تم عرضه في مشهدية مسرحية معراب في ذكرى الشهداء..

شهادة حق يجب أن تقال ومن على السطوح…

شهادة تشهد وتظهر للمؤمنين من أهلنا الفرق الشاسع بين المؤمن الحقيقي بالقول الأفعال، وبين من يستغل مظاهر الإيمان دون الالتزام بعمقها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الناشط الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

إلى احبائنا الذين يتوهمون أنهم يدافعون عن د.جعجع في حين أنهم عملياً ألد اعدائه ويشوهون صوته كونهم يستعملون لغة ومنطق هما غير لغة ومنطق البشر

الياس بجاني/18 أيلول/18

https://www.facebook.com/elias.y.bejjani

في خلال 15 يوم اضررنا لعمل بلوك لحوالي 90 من أصدقائنا على الفايسبوك على خلفية خطابهم الشتائمي والتهديدي والشواري والزقاقي.. على اساس أن كل من ينتقد خيارات وتوجهات وسياسة د.جعجع بمفهوم هؤلاء هو غبي وحاقد وما بيفهم ومش عارف شو يعني 11 سنة بالحبس ووصل الأمر بأحدهم اليوم ان يتهمنا باننا ننفذ تكليف شرعي من حزب الله لأن الحكيم من غير شر هو الوحيد الذي يزعج الحزب والحزب لا يحسب حساباً لغيره .

يا أهلنا الأحباء عم تجبرونا نحكي عن ال 11 سنة حبس وعن الحقيقة..بالفهوم الإنجيلي..يمكن نضطر نفتح الملف.

يا شباب السباب والإهانات والحكي الشوارعي هم ضد سمعة الحكيم الذي تستميتون في الدفاع عن شخصه وليس عنه كسياسي وليس عن نهجه أو خياراته..

اما طريقة تعاطيكم الزقاقية مع الانتقادات فهي أكبر دليل على انكم فعلاً تقدسون وتؤلهون الرجل وهذا عمل هرطقي ووثني يعني منو مسيحي.

نكررها كل يوم مرات ومرات بأن لا شيء بالشخصي لا مع الحكيم ولا مع غيرو.

تعاطينا مع السياسيين هو بالسياسة وانتقاداتنا بالسياسة وكل انتقاد يتناول موضوع او ملف أو قضية أو خطاب أو خيار.. ولا ندخل في أمر شخصي.

إذا فعلا تريدون النقاش والدفاع عن الحكيم في السياسة هذا من حقكم كما هو من حق من ينتقده...ولكن النقاش يجب أن يكون بالسياسة وبلغة البشر أي بالكلمة وليس بغلة غير لغة البشر..والخيار خياركم..

وحتى يأتي يوم تقررون فيه التخاطب مع الغير المختلف عن الحكيم في السياسة والشأن العام وبلغة البشر سوف يعمل بلوك لكل صاحب خطاب غير بشري ويمحى عن صفحتنا كل ما يتقيأه به (يستفرغه) من سموم وهبل وغباء وهرطقات وشعوذة

 

قوات جعجع: قلة إيمان وخور رجاء ووقوع في تجربة خطيئة الصفقة

الياس بجاني/18 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58812

رابط المقالة في جريدة السياسة/اضغط هنا

http://al-seyassah.com/%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA-%D8%AC%D8%B9%D8%AC%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%82%D9%88%D8%B9-%D8%AE%D8%B7%D9%8A%D8%A6%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%81%D9%82%D8%A9/

يعتقد البعض، ونحن منهم، أن من دخل من السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب في الصفقة اللبنانية الملالوية.. (رئاسة وحكومة وقانون انتخابي) صفقة الخطيئة.. صفقة مداكشة السيادة والمبادئ والتاريخ ودماء الشهداء بالكراسي وقوالب كاتو وجبنة السلطة وتنازل على كيانه وتاريخه، ومنهم وفي مقدمهم د. سمير جعجع وقواته.. جميعهم هم حالياً في أزمة فعلية وورطة حقيقة وغير قادرين على الخروج من الأقفاص التي ادخلوا أنفسهم فيها وقبلوا بالأصفاد تشل حركتهم وتصحر الوطنية والسيادة والحرية في دواخلهم،....

أو بتعبير أدق إنه ممنوع عليهم الخروج من الصفقة كونهم يدركون تماماً الأثمان..أثمان خروجهم بعد أن قبلوا بالاستسلام مقابل تحقيق أجندات شخصية.

وأكيد..وألف أكيد هم عاجزون عن الخروج حتى ولو أرادوا، أقله في أجواء الظروف الحالية.

علماً أنهم (الذين دخلوا الصفقة) كانوا يعرفون جيداً نوعية هذه الأثمان، وعايشوا ورأوا بأم العين نماذج منها قبل خطيئة فرط 14 آذار... باللبناني المشبرح منقول: "الدخلي هيني بس الطلعا صعبي وفي إلها أثمان"... شو فهمنا؟؟؟

إيمانياً، سيدنا يسوع المسيح في الصلاة الربانية التي علمنا إياها "الأبانا" نقول "ربي لا تدخلنا في التجارب"..

للأسف من دخل في الصفقة وقع في التجربة...

هذا، ويعلمنا الإنجيل المقدس أن الله لا يُجرّب أحد ولا يقبل هو أن يُجرَّبه أحد بالشر، بل أن الشر داخل الإنسان هو من يوقع صاحبه في التجربة عندما يفقد إيمانه ويخور رجاؤه.. والتجربة تحبل وتلد الخطيئة.

وفي نفس السياق الإيماني إنجيلياً، من المهم جداً أن نعرف أن الله في المفهوم المسيحي لا يُجرب أحد بالشر، ولا هو يقبل أن يجربه أحد.. ولكن الله قد يسمح بحدوث التجربة غير أنه لا يسمح للشيطان (الشر داخل الإنسان) بأن تكون التجربة فوق طاقة تحمل الشخص الذي يقع في فيها، وذلك ليكون بمقدره أن يتوب ويخرج من هذه التجربة عندما يعود للإيمان وإلى الرجاء ويتغلب على الشر بداخله. والتوبة لا تكتمل إلا بتقديم الكفارات.

لنصلي من أجل توبة د.جعجع وقواته والحاشية ومن أجل توبة كل الذين وقعوا مثلهم ومعهم في التجربة .. تجربة الصفقة الخطيئة..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الناشط الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

حزب الله عصابة مسلحة عملاً بالقوانين القضائية اللبنانية المرعية الشأن..

الياس بجاني/17 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58782

باختصار وعملاً ببنود الدستور اللبناني فإن حزب الله عصابة مسلحة..

وبالتالي قضائياً ودستورياً فإن مؤسسيها وأفرادها والمسؤولين عنها يجب أن يعتقلوا ويحاكموا.. عملاً بالقوانين المرعية الشأن.

هذا بالقانون وبالدستور، وأيضاً عملاً ببنود اتفاق الطائف والقرارات الدولية 1559 و1701 واتفاقية الهدنة.

للمتعامين عن الدستور والقوانين خدمة لأجنداتهم الخاصة وللمهرطقين الدستوريين كائن من كانوا.. تذكير قانوني وهو بأن البيان الوزاري ليس دستوراً ولا هو يشرّع ما يكتب به عقب تشكيل كل حكومة..

البيان الوزاري هو رزمة من الوعود للحكومة تتعهد لمجلس النواب بتنفيذها.. وعلى أساس ما تنجزه من المفترض أن يحاسبها المجلس..

البيان الوزاري هو مجرد خطة عمل غير ملزمة بالقانون.

وبالتالي فإن فرض حزب الله ثلاثية الهرطقة (جيش شعب مقاومة) في البيانات الوزارية لا يشرع قانونية العصابة المسماة حزب الله لا من قريب ولا من بعيد.

بالقانون وعملاً بالدستور فإن كل لبناني يسوّق أو يحمي أو يشارك أو يغطي العصابة هذه هو مخالف للقوانين اللبنانية المرعية الشأن ويطاوله القانون ويجب أن يحاكم.

من هنا فإن حزب الله عملاً بالقوانين اللبنانية هو عصابة إيرانية تحتل لبنان وليست مقاومة..

بالواقع المعاش على الأرض هذه العصابة هي مقاومة ضد لبنان ودستوره وكيانه وشعبه، ومقاومة ضد كل الدول العربية.. وقد حولت لبنان إلى قاعدة عسكرية إيرانية..

هذه العصابة تسيطر على لبنان بقوة الإرهاب وتحتله..

من هنا فإن كل مسؤول لبناني تحديداً يدعى أن الحزب مقاومة هو أيضاً شريك للعصابة في مخالفة القانون ويجب محاكمته.. وكفى دجل على الناس من قّبل مسؤولين لا يعرفون ألف باء المسؤولية، وحكام هم دمى يتحكم برقابهم حزب الله العصابة.

نلفت وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل الذي يجول حالياً على كندا وأميركا، ومعه نلفت باقي الحكام وهم عملياً في الحكم بإرادة المحتل وليس بإرادة أكثرية الشعب اللبناني..نلفتهم إلى أنه وقانونياً هم يسوّقون لعصابة وليس لمقاومة..ويجب محاكمتهم عملاً بالقوانين اللبنانية المرعية الشأن.

في الخلاصة، فإن التاريخ لن يسامح هؤلاء المخالفين للدستور اللبناني في سجله حيث سوف يُسقِّط كل مقومات الإرهاب ويبقي فقط وفقط على معايير الحق والعدل وعلى أساسها يحكم ويُحاكم.

يبقى أن كل مسؤول وحزب وسياسي لبناني يرضى ويرضخ ويستسلم وخلافاً للقوانين والدستور والقرارات الدولية ..يرضى ويرضخ لهرطقة مساكنة العصابة وسلاحها ودويلتها وحروبها وإرهابها للبنان تحت أي مبريرات وحجج هو يقبل باحتلالها للبنان، وبالتالي هو شريك متضامن ومتكافل عن سابق تصور وتصميم مع كل مخالفاتها القانونية والدستورية…

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الناشط الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

بيان "تقدير موقف" رقم 39/لا يمكن استحداث حد أدنى من التوازن في وجه فجور أهل السلطة، وبالتحديد "حزب الله" وحلفائه، إلا من خلال إعادة تكوين خطاب سياسي على مساحة لبنان.

19 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58856

في الانتخابات القادمة

· يلفت "التقرير" انتباه المعنيين، وخاصةً "أحزاب التسوية" مع "حزب الله"، إلى سعي مدروس من قبل "الحزب" وحلفائه بهدف الإستيلاء الكامل على عملية الإشراف على الانتخابات النيابية القادمة.

· ويشير "التقرير" إلى عدة عوامل منها:

1. دخول وزارة الخارجية على دائرة تنظيم الانتخابات إلى جانب وزارة الداخلية من خلال تنظيم قيود الناخبين في الخارج.

2. بدليل: إصدار تعميم من وزارة الخارجية، بتاريخ 18-9-2017، بشكل مذكرة إلى كل القنصليات والسفارات في الخارج، من أجل تنظيم القيود واستحداث أقلام انتخابية من السنيغال والكونغو مروراً بلاس فيغاس إلى برازافيل، واللائحة تطول!!

3. إنهاء تشكيلات قضائية على قاعدة المحسوبيات في النيابات العامة ولاحقاً لجان القيد!

4. إنهاء تشكيلات أمنية في سائر الأسلاك العسكرية يكون "ولاؤها" صافي اللون!

· كل ذلك تحت أعين "أحزاب التسوية" التي تتساهل أو تتجنّب المواجهة مع "حزب الله" وحلفائه، لا سيما التيار العوني، والذي أصبح "دلّوعة الكلّ" بوصفه "الطريق" الذي يقود الجميع إلى "حزب الله" - شمس العابدين في السلطة!!!

توصية اليوم

· لا يمكن استحداث حد أدنى من التوازن في وجه فجور أهل السلطة، وبالتحديد "حزب الله" وحلفائه، إلا من خلال إعادة تكوين خطاب سياسي على مساحة لبنان.

· إن العلاجات الموضعيّة التي ستتدخّل من أجل استبدال اسم ضابط بآخر أو قاضي تحقيق بآخر، أو استحداث قلم في أوتاوا بدلاً من مونتريال، لن تجدي نفعاً!

· فقط مواجهة المشروع الايراني بكل شجاعة، وبالإستناد إلى الدستور والطائف وقرارات الشرعية الدولية هي الطريق نحو الحل!

في زيارة السيد مقتدى الصدر إلى لبنان

· زار مقتدى الصدر بلدة شحور (قضاء صور) في الجنوب اللبناني وزار أفراد عائلته من آل شرف الدين.

· كيف تعامل "حزب الله" مع هذه الزيارة إلى لبنان؟

· هل صحيح أن السيد الصدر طلب لقاء مع "الحزب" ورفضت استقباله القيادة؟

· أو هل هو من رفض أخذ الصورة مع قيادة "حزب الله"؟

· أسئلة يطرحها "تقدير موقف" والإجابة هي في رسم المستقبل بالساعات والأيام!

توصية اليوم

· يبقى النموذج اللبناني قدوة للجميع!

 

بيري ترأس الإجتماع الثلاثي في الناقورة وتركز النقاش على الانتهاكات الجوية والبرية والوضع على طول الخط الأزرق

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /وطنية - أعلنت اليونيفيل في بيان، أن "رئيس بعثتها وقائدها العام اللواء مايكل بيري ترأس اليوم اجتماعا ثلاثيا عاديا مع كبار ضباط القوات المسلحة اللبنانية والجيش الإسرائيلي في موقع للأمم المتحدة على معبر رأس الناقورة. وتركز النقاش على قضايا ذات صلة بتنفيذ ولاية اليونيفيل بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701 (2006)، والتي تم تمديد ولايتها بتبني قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2373 (2017)، والانتهاكات الجوية والبرية، والوضع على طول الخط الأزرق، إلى جانب مسألة انسحاب القوات الإسرائيلية من شمال قرية الغجر". وعلى ضوء اجتماع مجلس الأمن في 30 آب الذي مدد مهمة اليونيفيل لغاية 31 آب 2018، أشار اللواء بيري إلى أن "إجماع مجلس الأمن الدولي يعطي اليونيفيل الدعم اللازم للقيام بمهامها". ولفت إلى أنه "تشجع جدا لسماعه تأكيدا من كل الاطراف على إلتزامها المستمر بتنفيذ قراري مجلس الامن 1701 و2373، بما في ذلك الاشكال الجديد للتنفيذ المتعلق بالمتطلبات العملياتية وتقديم التقارير". كما دعا الى "استمرار الدعم القوي من الجانبين في ما خص تبادل المعلومات فى الوقت المناسب واستخدام آلية الاتصال والتنسيق التابعة لليونيفيل بفعالية". وأشار أيضا الى أن "اليونيفيل سوف تعمل مع القوات المسلحة اللبنانية من أجل تسهيل زيادة حضورها في منطقة عمليات اليونيفيل". وأكد أن "اليونيفيل ستواصل بذل كل ما في وسعها لتنفيذ ولايتها"، مشددا على "الحاجة إلى بذل كل الجهود من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار، بالتعاون مع كلا الطرفين". وختم بيري: "تبقى آلية الاتصال والتنسيق السبيل الوحيد الذي يمكن أن يقودنا بنجاح الى الاستقرار، إضافة إلى حقيقة أننا بإمكاننا أن نتحاور في هذه الغرفة حول كل الأمور بكل صدق وصراحة. ونحن بحاجة إلى التفكير بشكل جماعي بكيفية المضي قدما نحو وقف دائم لاطلاق النار". وأشار البيان إلى أن "الاجتماعات الثلاثية تعقد بانتظام تحت رعاية اليونيفيل منذ نهاية حرب عام 2006، وقد أصبحت هذه الاجتماعات آلية أساسية لإدارة الصراع وبناء الثقة بين الأطراف".

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الثلاثاء 19/9/2017

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "لبنان"

واصل رئيس المجلس النيابي نبيه بري خطوات المسار السياسي الجديد، فأعلن خلال ترؤسه جلسة المجلس، ما يشبه نعي الإنتخابات الفرعية حين قال لأحد النواب: تخبز بالأفراح.

ومضى الرئيس بري في موقفه الداعي الى تقديم موعد الإنتخابات العامة، فأوضح أن الإقتراح بهذا الشأن جرى تقديمه الى المجلس.

ومن ساحة النجمة، أكد الرئيس سعد الحريري أن بإستطاعة الحكومة الوفاء بالتزامها إجراء الإنتخابات في موعدها، ومن خلال البطاقات البيومترية.

وفي الجنوب، ترددت أصداء انفجارات لا سيما في العرقوب، وتحدث مراسلنا عن غارة جوية إسرائيلية على موقع سوري، في منطقة حربون الى الشرق من جبل الشيخ، غير أن جيش الإحتلال الإسرائيلي قال إنه تم إسقاط طائرة دون طيار إيرانية بتفعيل من حزب الله في منطقة الجولان.

وفي نيويورك، أطلق الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوصافا جرمية على النظام السوري، وقال إن الإتفاق النووي مع إيران، كان خطأ أميركيا كبيرا.

وفي العراق، طبول حرب تركية تقرع على تخوم كردستان، ألماضية في خطواتها نحو الإستفتاء، على إستقلال الإقليم.

البداية من الجلسة التشريعية المسائية، التي انعقدت عند الساعة السادسة، لإستكمال البحث في جدول الأعمال، بعد جلسة صباحية أقرت قانون الأحكام الضريبية المتعلقة بالأنشطة البترولية.

للاطلاع على الأجواء ننتقل مباشرة الى ساحة النجمة مع الزميلة نوال الأشقر.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

توتر في الأجواء المنزوعة السلاح في هضبة الجولان ، سحب نفسه على الاجواء الجنوبية. وفي المحصلة سقوط طائرة من دون طيار، وغارتان إسرائيليتان على تلة شرق شبعا الجنوبية.

وفي الداخل السياسي توترٌ وسجال، على خلفية إقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري تقصير ولاية المجلس، واجراء الانتخابات قبل نهاية العام.

وفيما رأى وزير الخارجية جبران باسيل في إقتراح الرئيس بري ضربا للاصلاحات الإنتخابية ، ساجله النائب هاني قبيسي ، معتبرا أن هناك سعيا لتمديد جديد للمجلس ونحن نرفضه مطلقا.

وفي مجلس النواب ، جلسة تشريعية إستؤنفت مساء، وفي مناقشاتها قضايا الانتخابات، و تخللتها سلسلة ردود لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري تناولت الانتخابات والبطاقة البيومترية

خارجيا ، كلام للرئيس الاميركي دونالد ترامب خلال إفتتاح الجمعية العمومية للامم المتحدة تعهد فيه بمواجهة ايران ، مشددا على ضرورة القضاء على الارهاب ، متوعدا بتدمير كوريا الشمالية إذا هددت بلاده ، كما ابدى دعمه لتوطين اللاجئين في أقرب مكان من بلادهم.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

شرع مجلس النواب الاحكام الضريبية للانشطة البترولية فدخل لبنان الى مربع الدورة النفطية الاولى ، هكذا ومن الانجاز الوطني الاول نفطيا المتمثل بالقانون 132على 2010 والذي اقر بمواكبة من الرئيس نبيه بري الخارج من عملية البحصة آنذاك مباشرة الى مجلس النواب وصولا الى ما تم تشريعه اليوم، يضع رئيس المجلس البحصة تلو الاخرى مما يعبد الطريق امام قبول لبنان في نادي الدول النفطية للتخلص من الديون، اهمية القانون الذي اقر يكمن في انه يرعى حق الدولة ويسمح باجراء مزايدة عادلة برقابة من مديرية الاصول النفطية في المالية وهو يجب ان يستكمل باقرار قانون الصندوق السيادي الذي انجزت مسودته انجزتها وزارة المال بحسب ما كشف اوزير علي حسن خليل للـnbn اما الخطوة التي تلي ذلك فهي اقرار الشركة الوطنية ليكتمل بذلك ملف النفط كليا ويتم الانتقال الى ملف الغاز واقرار قانون التنقيب في البر .

ومن بحص بناء القطاع النفطي الى حجر الرئيس بري لتحريك مياه الانتخابات الراكدة الذي كان له فعل الصدمة الايجابية، الطرح الذي اتسم بجدية تتحدث عن نفسها انبثق من منبع المصلحة الوطنية وبات التعاطي معه في ملعب القوى السياسية وخصوصا تلك التي كانت تسترسل في رذل التمديد بالعلن وتتمنى العكس في السر ربما فهل تنحي هذه القوى جانبا مصالحها الضيقة فتستجيب لمبادرة الرئيس بري وتنضم اليه لضخ الحيوية في البيت السياسي اللبناني انطلاقا من الانتخابات النيابية ؟

ردة الفعل على طرح الرئيس بري لقيت ترحيبا سياسيا وشعبيا وفيما ايده تلميحا رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع كان اول المشككين الوزير جبران باسيل الذي راى من الولايات المتحدة ان تقصير ولاية المجلس ضرب للاصلاحات الانتخابية ففاجأته كتلة التنمية والتحرير برد على لسان النائب هاني قببيسي فحواه كنا نخشى ان تقول انك اول من اقترحت هذا الامر وقد عارضته فهذا دليل على صحته، تقريب موعد الانتخابات لا يلغي الاصلاح وهو لا ينعر ابط الا من استساغ التمتع بالسلطة من دون لا انتخابات ولا من ينتخبون، ومن يخاف من مواجهة كلمة الشعب في الصناديق، لا يتم فهم المشككين بمبادرة الرئيس نبيه بري الا من ناحية انه ايقظ الحالمين باضغاف تمديد جديد علما ان رئيس المجلس كان واضحا اطبخوا البطاقة البيوماترية بتأن ولننتخب بالموجود

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

من ساحة النجمة في بيروت الى قاعة الجمعية العمومية في نيويرك السجال حام ... في ساحة النجمة معزوفة التراشق بين حزب الله والرئيس فؤاد السنيورة تكاد تكون لازمة كل جلسة عامة ، فيتخطى الكلام حدود اللياقات وتكون ممحاة الرئيس بري جاهزة للشطب من المحضر وليس السجال بين حزب الله والسنيورة وحده هو نجم ساحة النجمة فهناك التوتر العالي بين الرئيس سعد الحريري والنائب سامي الجميل وعنصر التوتر الاضافي الجديد هو خطوط التوتر العالي وتمديدها فوق الارض في المنصورية وبلغت الحدة بين الحريري والجميل حتى الحديث عن امكان الاستعانة بالدبابات لانجاز ما بات يعرف بوصلة المنصورية التي يبدو ان الحريري مصر عليها فوق الارض وبات لا يرفض له طلب من قبل بعض من هم على الارض رغم احتجاج الاهالي ودخول مطرانية بيروت الموارنة على خط الاعتراض بسبب دخول عمل مؤسسة كهرباء لبنان وعمالها عنونة الى ارض الكنيسة من دون استئذان من احد وهذا ما اثار الحفيظة والاستهجان وفيما الحمام الزاجل كان ينقل الرسائل الغير المشفرة بين الرئيس بري ومساعديه ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل على خلفية اقتراح رئيس المجلس بتقصير ولاية المجلس الى آخر هذه السنة يسود انطباع عام بان اقتراح الرئيس بري هو اقتراح حث اكثر مما هو اقتراح تنفيذ ليقينه ان اجراء الانتخابات النيابية في .... لم يحدث يوما اذا لابد من التفتيش عما يزعج بري في السياسة ويدفعه الى اطلاق ارنب صعب الضبط.وفيما السجال يتصاعد حول الانتخابات كانت دوامة البطاقة البيومترية تدور في حلقة مفرغة مع جملة من الاسئلة ومنها لماذا هذا المبلغ المرتفع جدا في حال لم تنجز وزارة الداخلية البطاقات المطلوبة فماذا يحدث في هذه الحال؟ الى حين ايجاد الاجوبة قد يكون يوم غد يوم المجلس الدستوري لجهة الطعن بقانون الضرائب...

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ام تي في"

القنبلة السياسية الانتخابية التي فجرها الرئيس نبيه بري امس كانت اقوى بكثير من مفاعيل الجلسة التشريعية اليوم فاقتراح تقصير ولاية المجلس فرض نفسه على اجواء ساحة النجمة بعدما تحول مادة اشتباك جديد بين التيار الوطني الحر من جهة وحركة امل من جهة ثانية عبر وزرائهما ونوابهما، واللافت دخول الرئيس الحريري بقوة على خط الاشتباك من خلال اعلانه ان الحكومة اتخذت قرارا باعتماد البطاقة البيومترية وستنفذه فهل يتحول الاشتباك الثنائي لاشتباك حكومي جماعي يزعزع ما تبقى ركائز الحكومة

وسط هذه الاجواء المتوترة الرئيس بري هجومه مع نعيه الانتخابات الفرعية بقوله تخبز بالافراح مع ... اقتراحه الطريقة القانونية الى مجلس النواب اذ تقدم 10 نواب باقتراح قانون يهف الى تقصير ولاية المجلس .كل هذا يجري فيما الرئيس عون والوزير باسيل في نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة علما ان الرئيس الاميركي سبق العشاء الذي يقيمه على شرف رؤساء الدول والذي يشارك فيه عون بشن هجوم قاسم على ايران واصفا نظامها بالقاتل مساويا بين داعش وطالبان وحزب الله

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، يحاضر بمكافحة الإرهاب من أطلق على التنظيمات الإرهابية التي خلقها ورعاها، تسمية المعارضة الديموقراطية، المطالبة بحرية الشعوب.

أما أمام المجلس النيابي اللبناني، فيحاضر برفض التمديد من مدد مرات ومرات، ومن نظر للتمديد، وابتكر له الذرائع والحجج والمبررات، التي طالما أقنعت الجميع، إلا من طعن بها أمام المجلس الدستوري.

وما بين المحاضرتين، الدولية والمحلية، شعوب سورية وعراقية ويمنية وليبية أضنتها الحرب، فقتل منها من قتل وشرد من شرد، وشعب لبناني تعب من الدجل، وأنهكته ازدواجية المواقف، وضاق ذرعا بمن يندد بحيتان المال، وهو أولهم، ومن ينادي بمحاربة الفساد، وهو رمزه، ومن يتحدث عن الديموقراطية، وكأنه يؤمن أصلا بتداول السلطة...

لماذا هذا الهلع من قانون الانتخاب الجديد؟ ولماذا هذا الخوف مما يقر يوما بعد يوم من إصلاحات انتخابية مكملة له؟ هل أدرك البعض أنه أخطأ بالتخلي عن قانون الستين، فبدأ يبحث عن مخرج... أو مهرب؟

في كل الأحوال، قافلة استحقاق أيار على أساس القانون الجديد تسير... والباقي تفاصيل، يتابعها على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة من يستعد لإلقاء كلمة لبنان الخميس، واثقا من خياراته، ومطمئنا إلى ثقة شعبه. أما إذ شاء البعض تقصير الولاية الممدة فعلا لا استعراضا، فاللبنانيون جاهزون لوضع حد للمسخرة... مسخرة من هم والإصلاح على طرفي نقيض، ومن هم لشعاراتهم أعداء.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

خير بري لم يكن عاجله واقتراح الانتخابات المبكرة لم يتصدر جدول أعمال الجلسة التشريعية إلا من باب التحليق الاستطلاعي الذي طار إلى هيوستن وواشنطن ونيويورك ورد عليه الوزير جبران باسيل معلنا أن تقصير ولايةالمجلس النيابي ضرب للاصلاحات الانتخابية الكبيرة التي يجري تحقيقها للمرة الأولى. ضرب بري تيارين بقانون واحد فإلى التيار الوطني الرافض لانتخابات آخر العام يقف الرئيس سعد الحريري عاجزا عن تمويل المعارك الانتخابية في ظرف مفلس راهن ورئيس الحكومة الذي لم يخف غضبه في خلال الجلسة جزم بأن حكومته قادرة على إنجاز البطاقة الممغنطة في الوقت المحدد وخاطب من هم في الجلسة قائلا كفى مزايدة فعندما استقال النائب روبير فاضل لم نسمع أحدا يطالب بانتخابات فرعية وبدا من خلال مداخلة النائب وائل أبو فاعور أن العلاقة بين بري والحريري قد أصابها توتر وهذا ما يقرأ من خلال إعرابه عن الثقة بأن الرئيسين بحكمتهما، سيصلان إلى تفاهم لإجراء الانتخابات في موعدها لكن هذه الحكمة ستخضع لإسعار السوق السياسية التي ستحدد التكلفة وإلى حينه فإن الانتخابات النيابية دخلت البازار الكبير وخلافاتها باتت على محاور ثلاثة : بري وتيارين اثنين مع بدء أول التصريحات الخارجة من ساحة النجمة والمتلمسة تمديدا رابعا كما يرجح النائب زياد أسود .

وفي التعريف العلمي لاقتراح رئيس مجلس النواب فإن الانتخابات لن تكون مبكرة لا بل ستكون متأخرة خمس سنوات بفعل ثلاثة تمديدات متتالية أما في التعريف العملي فإن بري طرح على شركائه شروطا تعجيزية لن يتمكنوا من التزامها وبينها التسجيل المسبق للمقترعين خارج مناطقهم مناقصة البطاقة الممغنطة والأهم توفير الموارد المالية في زمن لم تعد الدول تمول انتخابات.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

ناوروا باعلى القدرات، استعدوا على ما اعلنوا لكل الاحتمالات، وهددوا وتوعدوا شعوب المنطقة بمنظومات صاروخية وتشكيلات عسكرية، وقبل ان ينهوا تقييم مناوراتهم غير المسبوقة كما اسموها ، اربكتهم طائرة مسيرة، اخترقت سماء الجولان المحتل، حركت منظوماتهم الصاروخية التي فشلت باسقاطها، فاستدعوا طائراتهم الحربية التي حاولت وعاودت حتى تمكنت من اسقاطها على ما شرح اعلامهم..

انهم الصهاينة العالقون زمن الخيبات، الصارخون وجعا من تبدل المعادلات، العاجزون عن الكسب بالسياسة بعدما احبطهم الميدان ..

استنفروا اليوم لصد طائرة مسيرة قالوا انها قادمة من دمشق، كانت متجهة الى عمق الجولان، فعمقت في نفوسهم الخشية من التطورات وتبدل المعادلات..

حدث معطوف على اعلان انشاء أول قاعدة عسكرية اميركية على اراضي فلسطين المحتلة منذ تأسيس الكيان العبري، ما يعبر عن حجم الازمة التي يعيشها هذا الكيان، وحاجته للمساندة العسكرية الاميركية، لشعوره بهول المتغيرات..

في لبنان لا متغير يذكر وفق الواقع السياسي والاقتصادي. جلسة تشريعية لمجلس النواب ابرز انجازاتها الاحكام الضريبة المتعلقة بالانشطة البترولية، فيما الكهرباء والنفايات وغيرهما من الملفات عالقة عند السجالات، اما الانتخابات ومشروع الرئيس بري لتقصير ولاية المجلس وتقريب الانتخابات فقد فرض نفسه على الساحة السياسية قبل ان تكتمل عدته الدستورية، ووصل صداه الى ادراج الامم المتحدة في نيويورك، التي افتتحت بدورها جمعيتها العمومية بكلمة للرئاسة الاميركية، اخطر ما فيها من كلام بعيدا عن الصراخ والتهديدات الممجوجة، هو اعلان دونالد ترامب الصريح دعمه لتوطين اللاجئين في الدول القريبة لبلدانهم.

 

نتنياهو: سنمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا

وكالات/20 أيلول/17/أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، خلال كلمة ألقاها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أن إسرائيل ستمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا ومن تصنيع الأسلحة هناك. وإتفق نتنياهو في كلمته، مع موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي أعلنه من على منبر الأمم المتحدة بوصفه “الصفقة النووية” مع إيران بالمحرجة، وأنه يجب فرض عقوبات على إيران للحد من قدراتها النووية. واضاف: البعض ظن بسذاجة أن الصفقة مع إيران – الإتفاق النووي – ستجعلها مسؤولة.. كلنا شاهدنا مدى خطورة وقوع الأسلحة النووية في أيدي أنظمة خارجة عن القانون. وتابع: إلغاء القيود بموجب الإتفاق النووي مع إيران ، يعني أنها ستكون بعد سنوات قادرة على تخصيب ما تريد من اليورانيوم بعد إنتهاء هذا الإتفاق، معتبرا أنه لذلك يجب تغيير الإتفاق النووي مع إيران أو إلغائه، أو تشديد العقوبات عليها وتفتيش كل موقع عسكري يثير الشبهة هناك. وفي شأن الحرب الدائرة في سوريا ، أكد نتنياهو أننا “سنمنع إيران من تصنيع أسلحة في سوريا على طول حدودنا ، وسنمنع إيران من إقامة قواعد عسكرية في سوريا .وشدد نتنياهو على أن حرمان إسرائيل من حق الوجود هو معاداة للسامية ، شاكرا الرئيس ترامب على دعم إسرائيل في الأمم المتحدة. وفي تغريدة على موقع “تويتر” قال نتنياهو: “خلال أكثر من 30 عاما من خبرتي مع الأمم المتحدة ، لم أسمع خطابا أكثر جرأة وشجاعة من خطاب الرئيس ترامب”. وأضاف: “ترامب قال الحقيقة بشأن الأخطار الكبيرة التي تتهدد عالمنا، وأطلق نداء قويا للتصدي لها في سبيل ضمان مستقبل الإنسانية”.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 19 ايلول 2017

النهار

تشكو بلديات من عدم التزام الحكومة معها بالحوافز الموعودة لقاء مشاركتها في خدمة طمر النفايات واستيعابها في نطاقها الجغرافي

تبيّن في كواليس احدى الوزارات أن الوزير السابق وقّع عقوداً مع كثيرين لا يزالون يرفعون له التقارير ومحاولاً، عبرهم، التدخّل في القرارات.

شهدت زحلة في الأيام الأخيرة لقاءات اجتماعية عدّة بين خصوم سياسيّين، حاول كل منهم تفادي الآخر، من دون أن تؤدّي إلى خرق سياسي أو انتخابي حتى اليوم.

قال نائب في "تكتل التغيير والاصلاح": أقررنا السلسلة بناء على إصرار الرئيس برّي وأكلنا الضرب.

المستقبل

قيل إن متابعين لملف التحقيق العسكري في أحداث عرسال 2014 يتوقّعون انتهاءه قبل نهاية الشهر وتحديد المسؤوليات المتعلقة بالأفراد الذين تثبت عليهم جناية قتل العسكريين. الجمهورية

لم يُعرَف حتى الساعة ما إذا كانت ستشمُل زيارة مرجع روحي الى دولة مؤثّرة عالمياً لقاء رئيس هذه الدولة أيضاً أو ستكون زيارة رعوية وتقتصر على أبناء الجالية.

وصف وزير سابق نائباً في فريق سياسي واحد بأنه اذا لم يجد أحداً "يُفخِّت" فيه فإنه "يُفخِّت" في نفسه.

لاحظت أوساط مراقبة أن مسؤولاً غير مدنيّ وضعَ يدَهُ على ملفٍ إجتماعي حسّاس لوقف التعدّيات عليه.

اللواء

يحذّر نقابيون من عام دراسي وجامعي ساخن إذا لم تدفع مستحقات السلسلة أو التعديلات المطلوبة عليها.

توقعت مصادر قضائية صدور التشكيلات القضائية بوقت قريب، مع احداث صدمة، لجهة تقدّم العنصر الشاب، والنسائي في مراكز حسّاسة.

يمتلك متابعون لحركة الاعتراض داخل تيّار سياسي عريض معلومات عن تحوّل الامتعاض إلى استقالات جماعية؟!

الأنباء

كواليس

لم تستبعد مصادر تركية دبلوماسية في نيويورك ترتيب عقد قمة ثلاثية تضمّ الرئيس التركي والرئيس الإيراني ورئيس الحكومة العراقية، وذلك لمناقشة خريطة طريق للتعامل مع وضع كردستان في مرحلة ما بعد الاستفتاء على الانفصال المقرّر إجراؤه في 25 أيلول الحالي، مرجحة تشكيل خلية أزمة مشتركة على مستوى مستشاري الأمن القومي لمواكبة الحدث…

خفايا

يلاحظ المتابعون للشؤون الاقتصادية أنّ هناك عودة قوية، أقله على المستوى الإعلامي حالياً، لأصحاب الرؤية الاقتصادية المعارضة للسياسات التي سادت في لبنان طوال ربع قرن، والتي لم ينتج عنها إلا الفشل والتراجع والمديونية العالية جداً. ويؤكد هؤلاء أنّ طروحاتهم التي لم تجد لها آذاناً صاغية في ما سبق، تلقى اليوم الكثير من الاهتمام لدى المسؤولين، وخصوصاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي يولي كلّ عنايته للقطاعات الإنتاجية…

 

الجيش الاسرائيلي: لن نسمح باقتراب إيران أو حزب الله من منطقة الجولان

19 سبتمبر، 2017 /جنوبية/اكّد الجيش الإسرائيلي بعد إسقاطه طائرة دون طيار قادمة من الجانب السوري أنّه لن يسمح باختراق الجولان، مصرحاً “لن نسمح بأي شكل خرق واقتراب عناصر ارهابية ايرانية أو حزب الله أو ميليشيات شيعية أو جهادية الى منطقة الحدود في الجولان”.

 

الطيران الاسرائيلي يغير على شرق شبع

ا19 سبتمبر، 2017/كشف مصادر “صوت لبنان”  أنّ الطيران الاسرائيلي قد نفذ غارتين على تلة الرشاحة الواقعة شرق شبعا بين لبنان وسوريا. هذا ولم يتم ذكر أي تفاصيل حول الموضوع.

 

عون التقى الملك الأردني والرئيسين الفلسطيني والنمساوي والأمينة العامة لـ «الفرنكوفونية» وشارك في افتتاح أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة

المستقبل/20 أيلول/17/شارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صباح أمس، في الجلسة الافتتاحية لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك بدورتها الثانية والسبعين، كما في مأدبة الفطور التي أقامها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس على شرف الوفود المشاركة. وكانت مناسبة التقى فيها الرئيس البرازيلي ميشال تامر وعدداً من رؤساء الدول. ثم واصل رئيس الجمهورية على هامش أعمال الجمعية لقاءاته مع عدد من رؤساء الدول وتداول معهم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية الوزير السابق الياس بو صعب، رئيس بعثة لبنان الدائمة في الأمم المتحدة السفير نواف سلام والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم. وفي هذا السياق، التقى الرئيس عون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مبنى الأمم المتحدة في حضور الوفدين الرسميين، وجرى التداول في عدد من المواضيع التي تتصل بالقضية الفلسطينية. وجدد الرئيس عباس للرئيس عون موقف القيادة الفلسطينية، مؤكداً التعاون مع الحكومة اللبنانية في كل ما يعود بالخير على الشعبين اللبناني والفلسطيني اضافة الى المحافظة على أمن المخيمات وعدم السماح باستعمالها للاساءة الى الاستقرار اللبناني من جهة، والى سلامة سكانها من جهة أخرى. كما أطلعه على مستجدات القضية الفلسطينية والاتصالات الجارية لتحريك عملية السلام في المنطقة. وهنأه على الانجاز الذي حققه لبنان بانتصاره على الارهاب ونجاحه في القضاء على التنظيمات الارهابية التي كانت تحتل جروده الشرقية.

ثم التقى الرئيس عون العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في حضور الوفدين المرافقين، وكان عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، اضافة الى القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستذكر الجانبان ما تم البحث فيه خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية للأردن كما خلال لقائهما على هامش القمة العربية التي انعقدت في دورتها الأخيرة في البحر الميت. وكانت جولة أفق في الشأن الاقليمي والأوضاع في المنطقة، لا سيما على صعيد مواجهة الارهاب، فهنأ الملك عبدالله الرئيس عون على الانتصار الذي حققه لبنان في هذا المجال وتمكنه من تحرير جروده من التنظيمات الارهابية، مؤكداً وقوف الأردن الى جانب لبنان ودعم كل مؤسساته خصوصاً الأمنية والعسكرية منها.

وعرض الرئيس عون مع رئيس جمهورية النمسا الكسندر فان دير بيلين في حضور الوفدين المرافقين، للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، كما تطرقا الى الاوضاع في المنطقة. وشكر الرئيس عون الرئيس النمساوي على مشاركة بلاده في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، مقدراً تضحياتها في هذا المجال. وأثار الوضع في الجنوب والخروق الاسرائيلية الدائمة للأجواء اللبنانية، واستخدام هذه الأجواء من قبل الطيران الاسرائيلي لقصف الاراضي السورية، كما لجوء العدو الاسرائيلي الى زرع أجهزة تجسس في الأراضي اللبنانية، مؤكداً أن هذه الاعمال هي انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقوانين الدولية. وتم التطرق خلال اللقاء الى الأحداث في المنطقة ومكافحة الارهاب وسبل التعاون للتصدي له، ووضع رئيس الجمهورية الرئيس النمساوي في الانجاز الذي حققه لبنان وتمكنه من دحر الارهابيين من جرود سلسلته الشرقية إضافة الى نجاحه في مكافحة هذا الارهاب عبر اعتماد الأمن الاستباقي. وتناول البحث الوضع الفلسطيني وتأثيره على لبنان لجهة أهمية استقرار المخيمات الفلسطينية الموجودة على أراضيه، إضافة الى ملف النزوح السوري، وكيفية مساعدة لبنان في هذا المجال خصوصاً أنه البلد الأكثر تأثراً بتداعيات هذا النزوح نتيجة الأعباء التي يتحملها لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي.

وطرح الرئيس عون أمام الرئيس النمساوي موضوع سعي لبنان أمام المحافل الدولية الى جعله مركزاً دولياً لحوار الحضارات والاديان خصوصاً أن تركيبته الفريدة وتعدديته تجعله الأكثر تأهلاً لهذا المركز. فرحب الرئيس النمساوي بهذه الفكرة، مؤكداً دعم بلاده لها. وأشاد من جهة أخرى بالتعاون القائم بين الجيش اللبناني و«اليونيفيل»، معرباً عن سعادته لتلبيته الدعوة التي كان وجهها اليه الرئيس عون للقيام بزيارة لبنان في 6 و7 و8 كانون الاول المقبل. وبحث الرئيس عون في مبنى الأمم المتحدة مع الأمينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية ميكاييلا جان في حضور الوفدين المرافقين، في العلاقات بين لبنان والمنظمة. ووضعته جان في صورة عدد من المشاريع التي تنوي المنظمة تنفيذها بالتعاون مع لبنان، ورحبت بالدعم الذي تلقاه الفرنكوفونية من لبنان واللبنانيين عموماً، معربة عن دعمها للمركز الذي يطمح اليه لبنان لجعله مركزاً لحوار الحضارات والاديان. كما تم البحث في أن يكون لبنان مركزاً اقليمياً للفرنكوفونية في المنطقة، علماً أنه اعتمد منذ فترة طويلة مقراً لوكالة الجامعة الفرنكوفونية. وشكر رئيس الجمهورية الأمينة العامة على الدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان، معرباً عن أمله في زيادته وتفعيل التعاون بين الجانبين في المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية لمصلحة لبنان والمنظمة عموماً.

 

عون شارك في الجلسة الافتتاحية لاعمال الجمعية العامة للامم المتحدة والتقى رؤساء البرازيل وفلسطين والنمسا وعبدالله الثاني والامينة العامة للفرنكوفونية

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /وطنية - نيويورك - شارك رئيس الجمهورية العماد ميشال عون صباح اليوم، في الجلسة الافتتاحية لاعمال الجمعية العامة للامم المتحدة المنعقدة في نيويورك بدورتها الثانية والسبعين، كما في مأدبة الفطور التي اقامها الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس على شرف الوفود المشاركة. وكانت مناسبة التقى فيها الرئيس عون الرئيس البرازيلي ميشال تامر وعددا من رؤساء الدول. ثم واصل رئيس الجمهورية على هامش اعمال الجمعية لقاءاته مع عدد من الرؤساء الدول وتداول معهم في القضايا ذات الاهتمام المشترك، وذلك في حضور وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية بيار رفول، مستشار رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية الوزير السابق الياس بو صعب، رئيس بعثة لبنان الدائمة في الامم المتحدة السفير نواف سلام، المستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية السيدة ميراي عون الهاشم.

الرئيس عباس

وفي هذا السياق، التقى الرئيس عون الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مبنى الامم المتحدة في حضور الوفدين الرسميين، وجرى التداول بعدد من المواضيع التي تتصل بالقضية الفلسطينية، حيث جدد الرئيس عباس للرئيس عون موقف القيادة الفلسطينية مؤكدا التعاون مع الحكومة اللبنانية بكل ما يعود بالخير على الشعبين اللبناني والفلسطيني، اضافة الى المحافظة على امن المخيمات وعدم السماح باستعمالها للاساءة الى الاستقرار اللبناني من جهة، والى سلامة سكانها من جهة اخرى. واطلع الرئيس عباس الرئيس عون على مستجدات القضية الفلسطينية والاتصالات الجارية لتحريك عملية السلام في المنطقة. وهنأ الرئيس عون، على الانجاز الذي حققه لبنان بانتصاره على الارهاب ونجاحه في القضاء على التنظيمات الارهابية التي كانت تحتل جروده الشرقية.

الملك عبد الله

ثم التقى الرئيس عون العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، في حضور الوفدين المرافقين، وكان عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة، وتم البحث في القضايا ذات الاهتمام المشترك. واستذكر الجانبان ما تم بحثه خلال الزيارة الرسمية التي قام بها رئيس الجمهورية الى الاردن كما خلال لقائهما على هامش القمة العربية التي انعقدت في دورتها الاخيرة في البحر الميت. وكانت جولة افق في الشأن الاقليمي والاوضاع في المنطقة، لا سيما على صعيد مواجهة الارهاب، فهنأ الملك عبد الله الرئيس عون على الانتصار الذي حققه لبنان في هذا المجال وتمكنه من تحرير جروده من التنظيمات الارهابية، مؤكدا وقوف الاردن الى جانب لبنان ودعم كافة مؤسساته، خصوصا الامنية والعسكرية منها.

رئيس النمسا

ثم التقى الرئيس عون رئيس جمهورية النمسا الكسندر فان دير بيلين في حضور الوفدين المرافقين، وكان عرض للعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في المجالات كافة. وتطرق الجانبان الى الاوضاع في المنطقة، وشكر الرئيس عون الرئيس النمساوي على مشاركة بلاده في قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب "اليونيفيل" مقدرا تضحياتها في هذا المجال. وقد أثار رئيس الجمهورية الوضع في الجنوب والخروقات الاسرائيلية الدائمة للاجواء اللبنانية من جهة، واستخدام هذه الاجواء من قبل الطيران الاسرائيلي لقصف الاراضي السورية، كما لجوء العدو الاسرائيلي الى زرع اجهزة تجسس في الاراضي اللبنانية، مؤكدا ان هذه الاعمال هي انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وللقوانين الدولية. وتم التطرق خلال اللقاء الى الاحداث في المنطقة ومكافحة الارهاب وسبل التعاون للتصدي له، ووضع الرئيس عون الرئيس النمساوي في الانجاز الذي حققه لبنان وتمكنه من دحر الارهابيين من جرود سلسلته الشرقية، إضافة الى نجاحه في مكافحة هذا الارهاب عبر اعتماد الامن الاستباقي. وتم البحث في الوضع الفلسطيني وتأثيره على لبنان لجهة اهمية استقرار المخيمات الفلسطينية الموجودة على اراضيه، إضافة الى ملف النزوح السوري، وكيفية مساعدة لبنان في هذا المجال، خصوصا انه البلد الاكثر تأثرا بتداعيات هذا النزوح نتيجة الاعباء التي يتحملها لا سيما على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي. وطرح الرئيس عون امام الرئيس النمساوي موضوع سعي لبنان امام المحافل الدولية لجعله مركزا دوليا لحوار الحضارات والاديان، خصوصا أن تركيبته الفريدة وتعدديته تجعله الاكثر تأهلا لهذا المركز. فرحب الرئيس النمساوي بهذه الفكرة واكد دعم بلاده لها، واشاد من جهة اخرى بالتعاون القائم بين الجيش اللبناني واليونيفيل. كما اعرب عن سعادته لتلبيته الدعوة التي كان وجهها اليه الرئيس عون للقيام بزيارة لبنان في 6 و7 و8 كانون الاول المقبل.

الامينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية

ثم التقى الرئيس عون في مبنى الامم المتحدة الامينة العامة للمنظمة الفرنكوفونية ميكاييلا جان في حضور الوفدين المرافقين، وجرى عرض للعلاقات بين لبنان والمنظمة. ووضعت السيدة جان الرئيس عون في صورة عدد من المشاريع التي تنوي المنظمة تنفيذها بالتعاون مع لبنان، ورحبت بالدعم الذي تلقيه الفرنكوفونية من لبنان واللبنانيين بشكل عام وأبدت ترحيبها ودعمها للمركز الذي يطمح اليه لبنان لجعله مركزا لحوار الحضارات والاديان.كما تم البحث في أن يكون لبنان مركزا اقليميا للفرنكوفونية في المنطقة، علما انه اعتمد منذ فترة طويلة مقر لوكالة الجامعة الفرنكوفونية. وشكر رئيس الجمهورية الامينة العامة على الدعم الذي تقدمه المنظمة للبنان واعرب عن امله في زيادته وتفعيل التعاون بين الجانبين في المجالات الفكرية والثقافية والاجتماعية لمصلحة لبنان والمنظمة بشكل عام.

 

أوقفوا مهزلة باسيل

حارث سليمان/جنوبية/(عن الفيسبوك) 18 سبتمبر، 2017 /متى نرى نخب مسيحية تقف في وجه باسيل ومن يسير بركابه وتقول؛ توقف عن بيع بطولات وهمية تحولت الى فضائح تسميها حقوق المسيحيين؛

اولا_ عدد من طلبوا استرجاع الجنسية اللبنانية لا يتعدى ال 40 شخصا

ثانيا_ عدد المغتربين الذين ابدوا رغبة في المشاركة بالانتخابات وتسجلوا في السفارات في كل انحاء العالم لم يتجاوز 4 الاف ناخب. الاعداد هذه ليست مسيحيين فقط. اوقفوا هجرة ابنائنا ببناء دولة حديثة يستعيد كل لبناني حقوقه. الفساد والمحسوبية وبيع الاوهام يزيد الهجرة ولايستعيد احدا.

 

من هو الاهضم أو الأكثر مرحاً؟

محمد عبد الحميد بيضون/عن الفيسبوك/18 سبتمبر، 2017

ليس المزاح من عادة الطبقة السياسية اللبنانية

انهم يحرصون دائماً على إظهار هيبة مفقودة من خلال العبوس الدائم والمواكب الطنانة والكلام الكبير الذي يملأ افواههم ولا يملأ ولو زاوية صغيرة من عقول اللبنانيين ولا ننسى تعليق صورهم في كل الأماكن كدليل على انهم قدر محتوم على لبنان واهله بينما المواطن يرى فيها نذور الكوارث وتحلل الدولة

المواطن اللبناني يتحمل ضغوطات الحياة الاجتماعية والمادية ويتحمل معها اطناناً من ثقل المسؤولين في مختلف المواقع٠يتحمل سوء إدارتهم وانعدام كفاءتهم وتشريعاتهم التي بدلاً من تنظيم حياة المواطن ورفع مستواها تعمل على عرقلة الحياة اليومية في كل المجالات خصوصاً التعليم والصحة والعمل والسكن ويضاف الى ذلك الفساد المعمم والخوّات التي تفرض على المواطن تحت مسميات مختلفة. من هنا مزاج المواطن اللبناني يميل الى السوداوية والتشاؤم بينما مزاج المسؤولين يميل الى التفاؤل المفرط والى إلقاء الكلام على عواهنه والظهور بمظهر المهضوم أو المتهاضم أو المسرحي الذي يريد التخفيف عن اللبنانيين

لكن السؤال المطروح هو من الاهضم بينهم ؟ هل هو رئيس الجمهورية عندما يقول لنا ان الإشاعات هي لصرف الأنظار عن الإنجازات المحققة على طريق بناء الدولة يبدو ان السكن في بعبدا يجعل المسؤول مغترباً عن الواقع وتصبح التخيلات إنجازات. هل هو رئيس المجلس عندما يهاجم “حيتان المال” متناسياً ان حيتان المال في القطاع العام هم اكثر عدداً واسمن ثروةًً وجاهاً من حيتان المال في القطاع الخاص ويتناسى أيضاً ان المجلس الموقر قد اقرّ قانوناً للشراكة بين القطاعين العام والخاص اي الشراكة بين الحيتان من الطرفين مع أرجحية لحيتان الدولة. هل هو رئيس الحكومة عندما يقول ان دور روسيا اي بوتين في سوريا إيجابي متناسياً على الأقل تدمير حلب اذا لم يذكر ان اكثر من تسعين الف صاروخ وقذيفة من غارات الطيران الروسي سقطت على إنسان وعمران سوريا وذلك دعماً لنظام الوحشية والبربرية بينما ترك امر داعش للطيران الأميركي الذي لم يوفر هو الاخر المدنيين في كل المناطق التي تكرم عليها بقصف طيرانه فبتنا امام دمار شامل لكنه حسب توصيف المسؤولين “إيجابي” هذه عينات من كلام “مهضوم” إنما مطلب المواطن من كل هؤلاء ان فقط “خففوا هضامة”

 

حماية لبنان

خيرالله خيرالله/العرب/20 أيلول/17

ما الذي يستطيع لبنان عمله، وما الذي لا يستطيع عمله في الظروف المعقدة التي يجد نفسه أمامها بعدما تبين أن هناك ميليشيا مذهبية تريد الحلول مكان الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وفرض أجندة إيرانية عليها. من المفيد التذكير بأنّ سعد الحريري، رئيس مجلس الوزراء في لبنان، زار واشنطن وباريس وموسكو أخيرا. التقى الرؤساء دونالد ترامب وإيمانويل ماكرون وفلاديمير بوتين من أجل أن لا يكون أي حلّ أو تسوية في سوريا على حساب لبنان، خصوصا في ما يتعلّق بقضية النازحين. ثمّة من يقول أن لا ثقل يذكر للبنان وأنّ الأحداث التي تشهدها المنطقة تتجاوزه، خصوصا أنّه تحت رحمة “حزب الله”، أي إيران. ما يدعم من يقولون ذلك أنّ الحزب، الذي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني، لم يأخذ رأي الحكومة اللبنانية عندما قرر إلغاء الحدود بين لبنان وسوريا والمشاركة في الحرب على الشعب السوري. جزء من مشكلة النازحين السوريين إلى لبنان سببها “حزب الله” المشارك في عمليات تطهير ذات طابع مذهبي على طول الحدود اللبنانية – السورية، وصولا إلى الشمال السوري. الأخطر من ذلك كلّه أن “حزب الله” بدخوله طرفا في الحرب على الشعب السوري، ألغى الحدود بين دولتين مستقلتين وجعل الرابط المذهبي فوق كل ما عداه. كان ما قام به الحزب مقدمة لما أقدم عليه، لاحقا، تنظيم “داعش” الذي ربط بدوره بين أراض سورية وأخرى عراقية من منطلق مذهبي أيضا. ألم يكن الشعار الذي رفعه الحزب لتبرير تورّطه في الحرب السورية، في البداية، حماية القرى الشيعية اللبنانية في داخل الأراضي السورية ثم “حماية” مقام السيّدة زينب؟ ما الذي يستطيع لبنان عمله، وما الذي لا يستطيع عمله في الظروف المعقّدة التي يجد نفسه أمامها بعدما تبيّن أنّ هناك ميليشيا مذهبية تريد الحلول مكان الدولة اللبنانية ومؤسساتها، وفرض أجندة إيرانية عليها. لعلّ أوّل ما يُفترض بلبنان عمله رفض الأمر الواقع، لا لشيء سوى من أجل حماية شعبه ومصالحه. الخيار واضح. إنّه بين الرضوخ للأمر الواقع والسعي إلى التغلب عليه. يشمل الأمر الواقع، الذي تسعى قوى معيّنة إلى فرضه على لبنان، التطبيع مع النظام السوري الذي لا يمتلك أيّ شرعية من أي نوع.

هل كان على رئيس الحكومة الذهاب إلى أبعد مما ذهب إليه في اعتراضه على زيارة وزراء لبنانيين لدمشق، علما أن مجلس الوزراء كان حاسما لجهة أنّ لا علاقة له بتصرفات عشوائية من هذا النوع لا هدف لها سوى تبييض بضاعة غير قابلة للتبييض اسمها النظام السوري؟

يعني رفض سعد الحريري الرضوخ للأمر الواقع، قبل أيّ شيء آخر، التحرّك في كلّ الاتجاهات، خصوصا في اتجاه القوى الدولية التي لديها ما تستطيع تقديمه من أجل حماية لبنان والمحافظة على الحدّ الأدنى من الاستقرار في البلد. يأتي ذلك في وقت هناك محاولات كثيرة لجرّ البلد إلى معسكر “قوى الممانعة”. تراهن هذه القوى “الممانعة” قبل أي شيء على أن إسرائيل لا يمكن أن تتخلى عن النظام السوري بأي شكل من الأشكال وفي أيّ ظرف من الظروف. بغض النظر عن التعقيدات الإقليمية وما تشهده اجتماعات أستانة من محاولات لإضفاء شرعية على احتلالات القوى الخارجية لسوريا، ليس أمام لبنان من خيار آخر غير رفض دفع فاتورة فرض الاحتلالات الخمسة على سوريا والتصدي لذلك. لبنان ليس مستعدا لأن يكون جائزة ترضية لإبعاد إيران وميليشياتها عن ما كان يسمّى جبهة الجولان ومنطقة الحدود السورية- الأردنية.

لم يعد سرّا أن الولايات المتحدة تدعم مؤسسة الجيش الذي أظهر قدرة كبيرة على مواجهة الإرهاب وطرد “داعش” من الأراضي اللبنانية، في حين تبيّن أن هدف “حزب الله” الدخول في صفقات مع “داعش” من جهة، واستخدام هذا التنظيم في جعل النظام السوري يظهر في مظهر من يحارب الإرهاب من جهة أخرى.

كيف يمكن لمن ينقل مقاتلي “داعش” وعائلاتهم من الحدود اللبنانية إلى الداخل السوري بسلام وأمان أن يكون بالفعل في مواجهة مثل هذا التنظيم الإرهابي؟ يستطيع لبنان الاستفادة إلى حد كبير من الدعم الأميركي للجيش، وهو دعم واضح تؤكّده الأرقام وليس مجردّ الكلام العام عن التصدي للمشروع الأميركي في المنطقة. لا مشروع محددا بعد لإدارة ترامب على الصعيد الإقليمي، خصوصا بالنسبة إلى سوريا. ما زالت الإدارة تبحث عن طريقها، في حين أن المشروع الوحيد الذي كان لدى إدارة باراك أوباما كان يقوم على استرضاء إيران. جعل باراك أوباما هدفه الأول حماية الاتفاق في شأن الملفّ النووي الإيراني، حتّى لو كان معنى ذلك ترك الشعب السوري يعيش تحت تهديد السلاح الكيميائي والبراميل المتفجرة. من المفيد أن يكون لبنان على الأجندة الأميركية. من المفيد أيضا أن تبقى فرنسا على علاقة مميزة مع لبنان لمساعدته في تذكير العالم بأن هناك عبئا ثقيلا جدا على البلد اسمه أزمة النزوح السوري. فمن يريد بالفعل مساعدة لبنان واللبنانيين لا يساهم بزيادة عدد النازحين السوريين، بل يبحث في كيفية إيجاد مخارج لهذه المشكلة الضخمة من دون السقوط في العنصرية ولغة الكلام الرخيص والمبتذل والتصرفات الشائنة.

في مرحلة تزداد فيها أهمية الوجود الروسي في سوريا والدور الذي تلعبه موسكو على كلّ صعيد، لا مفرّ من الاجتماع بفلاديمير بوتين. أقلّه من أجل السعي إلى معرفة هل يمكن الحؤول دون أن يدفع لبنان ثمن التقاء المصالح الروسية- الإيرانية؟ لا يمكن الهرب من واقع يتمثّل في أن روسيا تدخلت عسكريا وبشكل مباشر في مثل هذه الأيام من العام 2015 من أجل إنقاذ النظام السوري. حالت دون سقوط النظام رسميا، علما أنّه نظام صار في مزبلة التاريخ. استطاعت روسيا الحؤول دون دخول المعارضة لدمشق ودون اجتياح للساحل السوري وذلك بناء على طلب إيراني. لكنّ على روسيا في هذه الأيّام أن تأخذ في الاعتبار، إضافة إلى طبيعة علاقتها بإيران التغييرات التي طرأت على علاقتها بتركيا. هناك تقارب روسي- تركي لا يمكن تجاهله، مثلما لا يمكن تجاهل العلاقة العميقة بين إيران وروسيا. فوق ذلك، لا يمكن تجاهل أيضا العلاقة المتينة القائمة على كل الصعد بين روسيا وإسرائيل في وقت يبدو أن إدارة ترامب لا تعترض على توسيع الدور الروسي في سوريا. صحيح أن لبنان بلد صغير مغلوب على أمره، لكن الصحيح أيضا أنّه يمتلك نقاط قوّة. من بين هذه النقاط فعالية جيشه وقدرة رئيس مجلس الوزراء على التحرّك دوليا، أقلّه من أجل معرفة ما الذي يخطط لسوريا. ليس في استطاعة أيّ مسؤول حتّى لو كان رئيس الولايات المتحدة، التكهن بما ستؤول إليه الأوضاع في سوريا، لكن معرفة ما يدور في المحافل الدولية خصوصا في واشنطن وباريس وموسكو، أفضل من البقاء في بيروت في انتظار ما ستقرّره طهران. على لبنان حماية نفسه، أو على الأصحّ بذل كل ما يستطيع من أجل ذلك في انتظار الانتهاء من المخاض الذي تمرّ به المنطقة، وهو مخاض لا يشبه سوى مرحلة ما بعد انهيار الدولة العثمانية في عشرينات القرن الماضي تمهيدا لقيام النظام الإقليمي الجديد الذي نرى اليوم فصولا من نهاياته.

 

الانتخابات النيابية بلبنان في مهب الخلافات السياسية

العرب/20 أيلول/17/زوبعة جديدة يعيش على وقعها لبنان عنوانها “الانتخابات النيابية بين تأجيلها أو إجرائها في وقت سابق لأوانها”، ويرى متابعون أن هذه الضجة تعكس في واقع الأمر تخوف القوى السياسية التقليدية من الاستحقاق ونتائجه التي قد تكون كارثية بالنسبة لها. بري وفن حشر الجميع في الزاوية

بيروت - تشهد الساحة السياسية في لبنان هذه الأيام جدلا كبيرا حول الانتخابات النيابية المقرر إجراؤها في مايو 2018، وسط تحذيرات من وجود نوايا لتأجيلها إلى موعد آخر، وهو ما يرجح أن يكون السبب خلف طرح رئيس مجلس النواب نبيه بري مشروعا يقضي بإنهاء تفويض البرلمان الحالي في 31 ديسمبر على أن تجرى الانتخابات قبل هذا التاريخ، في خطوة تهدف إلى حشر الجميع في الزاوية. وأعلن نبيه بري الثلاثاء خلال جلسة عاصفة لمجلس النواب أن كتلة التنمية والتحرير التي تمثل حركته “أمل” قدمت اقتراح القانون المعجل حول تقصير ولاية المجلس النيابي الممدد له مرتين.

ورافق هذا الإعلان تعالي أصوات كثيرة رافضة وفي مقدمتها التيار الوطني الحر الذي قال رئيسه جبران باسيل “هذا ضرب للإصلاحات الانتخابية الكبيرة التي يتم تحقيقها للمرة الأولى”. وتقول أوساط سياسية لبنانية لـ“العرب” يبدو أن قدر لبنان هو الانتقال من اشتباك سياسي إلى آخر، فبعد العاصفة التي أحدثها حزب الله بتدخله على خط عمليات الجيش العسكرية في جرود القاع ورأس بعلبك الحدودية مع سوريا، هاهو يسجل اشتباك جديد وهذه المرة حيال الاستحقاق الانتخابي. وترى هذه الأوساط أن معظم القوى تبدو غير مستعدة لإجراء الانتخابات في موعدها في ظل عدم استعدادها لهذا الاستحقاق، فضلا عن تخوفاتها من أن يفضي قانون الانتخابات الجديد إلى خسارة مقاعد قد تصل بالنسبة للبعض إلى 50 بالمئة لصالح أطراف سياسية أخرى أو قوة جديدة يسمح لها هذا القانون بالبروز والتعبير عن نفسها.

مكرم رباح: لا مؤشرات جدية على أن الأحزاب تريد لهذه الانتخابات أن تجري

ويوضح الباحث السياسي اللبناني مكرم رباح لـ”العرب” أن “القانون النسبي يشكل تحديا للأحزاب التقليدية التي تعودت في السابق على التحالف ضمن ما يسمى ‘المحدلة’، في حين قد تعطي النسبية نتائج غير متوقعة وقد تهدد بسيطرتها على الطوائف والجماعات. ومن أهم التحديات بالنسبة لهذه الأحزاب هو المجتمع المدني الذي حقق نتائج جيدة في الانتخابات البلدية العام الماضي”. وكانت القوى اللبنانية قد توصلت في يونيو الماضي إلى اتفاق بشأن قانون انتخابي جديد قائم على النسبية مع الصوت التفضيلي وذلك على أنقاض قانون الستين، المثير للجدل. ويبدو أن هذه القوى وبعد استفاقتها من “سكرة” التوافق على القانون اكتشفت أن به ثغرات قد تدفع ثمنها غاليا انتخابيا. وفيما تبدو فرصة إجراء تحويرات وتعديلات عليه غير ممكنة، فإنها تتذرع، وفق البعض، بمسائل تقنية من قبيل البطاقة الممغنطة أو البيومترية، ومسألة تسجيل الناخبين مسبقا. وأقر مؤخرا مجلس الوزراء حلا لمسألة البطاقة الممغنطة التي نص عليها القانون الانتخابي بتطوير بطاقة الهوية الحالية، وتم الاتفاق على الشركة التي ستتولى مهمة إعداد نحو 3 ملايين و800 ألف بطاقة. ولكن هذا الإقرار لا يبدو أنه يلقى دعما من البعض وفي مقدمتهم القوات التي ترى أنه كان يجب أن يمر إعداد البطاقة عبر مناقصة مفتوحة للجميع، مشككة في إمكانية أن يتم تحضير تلك البطاقات في الوقت المناسب. ولم يطل الرد كثيرا على المعترضين حيث سارع وزير الداخلية إلى التوضيح للرأي العام أن “الشركة المقصودة هي التي تعمل على إنتاج بطاقات الهوية منذ العام 1997، وتنطلق من قاعدة بيانات مليونين و400 ألف لبناني يحملون بطاقات الهوية، و700 ألف لبناني بياناتهم غير مكتملة تماما. وبالتالي فإن من شأن ذلك تسهيل وتسريع إنتاج وتوزيع البطاقة الجديدة”. والبطاقة الممغنطة هي عبارة عن بطاقة بلاستيكية بها شريط إلكتروني يحوي معلومات بشأن الناخب ومكان إقامته. ولئن يمكن القول إن مسألة البطاقة تم حلها جزئيا وإن الجدل حولها مآله إلى زوال، إلا أن مسألة تسجيل الناخبين المسبق، تلاقي اعتراضات كبيرة. وحذر حزب الكتائب “من نيات مبيتة للسلطة السياسية في التحكم بنتائج الانتخابات، سواء من خلال تحويل هيئة الإشراف على الانتخابات إلى هيئة تابعة لأهل السلطة، أو من خلال محاولة التحكم بخيارات الناخبين بالبطاقة الممغنطة حينا أو بشرط التسجيل المسبق للناخبين حينا آخر، وكل ذلك بهدف إعادة إنتاج السلطة نفسها، هذه السلطة التي تخلت عن المرجعية السيادية للدولة اللبنانية، وتفرغت للهدر والفساد”. ومعلوم أن حزب الكتائب يشهد تدهورا سياسيا وشعبيا الأمر الذي يثير مخاوف فعلية لديه من أن تكون نتائجه هزيلة في الاستحقاق المقبل. وليس الكتائب وحده من يشهد هذا الانحدار، فالعديد من القوى التقليدية تعيش هذا الواقع، ويقول مراقبون إن طرح بري قد يشكل صدمة لها للعودة عن طموحاتها التي أقصاها تأجيل هذا الاستحقاق لأشهر إضافية تحت غطاء التمديد التقني. ويقول رباح لـ“العرب”، “طرح بري يتجاوز المناورة، بل يعكس الأزمة البنيوية بين الطبقة السياسية لا سيما الحاكمة منها، وبحسب المعطيات وحركة الماكنات الحزبية لا توجد مؤشرات جدية على أن الأحزاب تريد لهذه الانتخابات أن تجري في موعدها ولا سيما أن المال السياسي شحيح والضرائب المستحدثة غير شعبية”.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

الأسير.. المحاكمة الأخيرة: اعتدال «المستقبل» على حساب العدالة وأهل السنّة في لبنان

 نسرين مرعب/جنوبية 19 سبتمبر، 2017

هل يدفع الأسير ثمن التبدلات السياسية في لبنان؟ أقلّ من أسبوعين تفصلان لبنان عن المحاكمة الأخيرة المفترضة للشيخ أحمد الأسير في ملف أحداث عبرا، وذلك في سياق تعيين محامٍ عسكري، وتساؤلات حول حكم الإعدام الذي هو المتوقع في ظلّ غياب استدعاء الشهود الذين طلبتهم هيئة الدفاع.

في المقابل تنشط على الأرض تحركات يقودها المعنيون في هذا الملف وعلى رأسهم زوجة الشيخ أحمد الأسير، إلا أنّ أياّ منها لم يفضِ لنتيجة بل على العكس هناك تعقيدات إذ انسحبت زوجة الأسير من اللقاء الذي جمعها والأهالي بالنائب بهية الحريري بحيث أنّها لم تلمس أيّ جدية في إمكانية الشهادة لصالح هذا الملف. إعدام الشيخ الأسير في ظلّ هيمنة حزب الله يعزز المظلومية السنية والشعور بالاضطهاد، ليس دفاعاً عن الأسير ولكن بسبب الافتقاد لمحاكمة عادلة ولمبدأ المساواة. في هذا السياق وفيما يتعلق بردة فعل الشارع السني على حكم الإعدام في حال تمّ تنفيذه في ظلّ الوضع الداخلي وسطوة حزب الله، أكّد مدير مؤسسة لايف المحامي نبيل الحلبي لـ”جنوبية” أنّ “هناك طبقة سياسية موجودة، تتحكم بالبلد وسلمت البلد إلى حزب الله. سواء سلمت له الحدود أو البلد أومكوناته أو القضاء فيه أو حتى الأجهزة. هذا الأمر لا يجوز وسوف يصنع إرهاب وسينمي الشعور بالاضطهاد لدى السنة في لبنان”.

مضيفاً “هناك تيار المستقبل الذي يقدم نفسه في البزارات السياسية على أنّه معتدل ولا يجوز أن يقدم نفسه في هذه الصفة على حساب حقوق السنّة في لبنان وكراماتهم وعلى حساب أمن السنّة المجتمعي في لبنان، هذا الأمر يجب أن يتراجع عنه هذا التيار لكونه لا يفيده في معاركه السياسية، وطرح نفسه كمعتدل يجعله يخسر الشارع شيئاً فشيئاً”.  يشدد الحلبي أنّ “هناك قضاء يجب أن يكون محايداً، نحن في بلد ديمقراطي ولا يجوز للقضاء العسكري أن يحاكم مدنيين يجب إحالة هذا الملف (ملف الشيخ أحمد الأسير) إلى القضاء العادي والنظر فيه بحيادية مع الجميع، وكل شخص طلبته هيئة الدفاع ليشهد يجب أن تطلبه المحكمة ليشهد لأنّه لا يجوز أن يتم تقديم فيديوهات و وثائق وشهادات مهمة جداً لأشخاص رسميين واكبوا تلك الأحداث وأن يتم في المقابل إغفال هذا المطلب المحق لهيئة الدفاع وتجاوزه والاتجاه نحو الإسراع في المحاكمة لتقديم كبش فداء يرضي النزعة الفاشية لدى البعض بقتل فلان أو التشفي بفلان لأسباب ثأرية فئوية لا علاقة لها بملف خطف الجنود أو من كان يرفض المفاوضات لإطلاق سراح الجنود”. موضحاً أنّ “هذا الموضوع الذي هو ذر الرماد في العيون لا يفيد، وإنّما على العكس سوف يعزز الشعور بالاضطهاد لدى السنة وسوف يؤثر على شعبية تيار المستقبل في هذا الشارع”. وإن كان هناك تحركات قد تحدث استنكاراً لاي حكم قد لا يتقاطع والشارع السنّي، أشار الحلبي إلى أنّ “السنة في لبنان هم تحت سقف القانون ليسوا قطاع طرق ولا إرهابيين وهناك من يرد جرّهم إلى مواجهة مع الجيش اللبناني ومع الدولة، مشروع السنة التاريخي في لبنان هو مشروع التمسك بالدولة والتمسك بالدستور والقانون، هناك من يريد دفعهم لأن يكونوا إرهابيين أو بيئة حاضنة للإرهاب بالقوة وهذا أمر لن يكون. ولكن على الدولة وعلى من يمثل الدولة في الحكومة أن ينتبه. وعدم ترك هذه التصرفات للفئويين وللفاشيين وللحزبيين الذين يكّنون العداء لأهل السنة في لبنان. هذا الامر جداً خطير ويجب التصدي له إنقاذاً لهذه الدولة”. ولفت الحلبي إلى أنّ أحكام المحكمة العسكرية غير قابلة للاستئناف لأنّها قضاء استثنائي ونحن كنا نطالب دائماً بإلغائه أو حصره بالحد الأدنى في محاكمة العسكريين مسلكياً، خاتماً “الدول جميعها في جمهوريات الموز بدأت بإلغاء هذا النوع من القضاء عقب الربيع العربي وبقاؤه في لبنان هو أمر شاذ عن الديمقراطية”.

 

تعجيل أم تأجيل الانتخابات فجّرها بين برّي والتيار الحرّ؟

سهى جفّال/جنوبية/ 19 سبتمبر، 2017

أحدث اقتراح قانون معجل مكرر قدمه رئيس مجلس النواب نبيه بري لإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية السنة دويّاً كبيراً ومفاجئاً للوسط السياسي تتطور إلى أخذ وردّ بين التيار الوطني وحركة أمل. فماذا وراء إقتراح برّي ؟ عاد الملف الإنتخابي ليطغى على سائر الملفات الداخلية، وقد تجلّى أمس مع القانون المعجل المكرر الذي إقترحه رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي يقضي بإجراء الانتخابات النيابية قبل نهاية السنة بعدما تبين عدم وجود أي مبرر للتمديد على حدّ قوله. قاطعا الطريق على السجال الحاصل حول العقد اللوجستية المتعلقّة بالبطاقة البيومترية وتلويح بعض القوى السياسية بتأجيل الإنتخابات. وبالفعل تقدمت كتلة التنمية والتحرير اليوم بإقتراح القانون إلى المجلس النيابي. لكن، هذا الإقتراح كان كفيلا بإنطلاق حفلة جدل واسعة بطلها تيار رئيس الجمهورية “الوطني الحر” الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل، فقد رفع السقف عاليا بوجه برّي متهما إياه بأنه يهدف إلى ضرب الإصلاحات بعدما بدأ يتحقيق بعض ما طالبنا به في قانون الانتخابات ومنها البطاقة البيومترية”. وتابع باسيل: “كأن هناك عملية لضرب الإصلاح، نمدد لضرب الإصلاح ونقصر الولاية لضرب الإصلاح، إلى الأمام وما بقى في حدن يشدنا لورا”. ولم يطل الردّ الذي جاء سريعا على لسانعضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي فقال موجها كلامه لباسيل “كنا نخشى ان تقول انك أول من اقترحت هذا الامر أمّا وقد عارضته فهذا دليل على صحته وواقعيته وضرورته”. وأعرب قبيسي عن خشيته بان يكون هناك سعي لتمديد جديد للمجلس النيابي. أمام هذه المشهدية وبعيدا عن الجدل الحاصل ماذا وراء إقتراح برّي؟ فهل هو زوبعة في فنجان أو محاولة لتسجيل النقاط على بعض القوى السياسية التي لمحت مؤخرا بإدخال بعض التعديلات على القانون الإنتخابي من جهة ومن جهة اخرى التمسّك بالبطاقية البيومترية على الرغم من كلفتها الباهظة وحاجتها لوقت طويل لإعدادها كذريعة لإطالة مدّة التمديد للمجلس . في هذا السياق، كان لـ “جنوبية” حديث مع الكاتب والصحافي جوني منيّر الّذي رأى ان ما يحصل مؤخرا بين حركة أمل والتيار الوطني يدخل بإطار شد الحبال والتبريد بين بعضهم البعض وسيبقى في إطار التجاذب وليس أكثر”.

الانتخابات النيابية

وفيما يتعّلق بخطوة برّي المفاجئة رأى أنها “تأتي في إطار قبول التحدّي واتخاذ قرار المواجهة بعد تحدّي تيار الوطني الحر له والذي جاء، في مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في” يوم الأربعاء الفائت، داعياً إياه إلى تقديم اقتراح قانون عبر أحد نوابه لتقصير ولاية المجلس وإجراء الانتخابات في أقرب فرصة ممكنة وهو ما أشارت إليه إحدى الصحف”. وأشار إلى أنه على الرغم من التوضيح الذي تقدّم به التيار لبرّي بأنه ما جاء في مقدمة القناة لا يمثلنا وان التيار ليس بوارد تحديه إلا أن برّي مضى بالتحدّي وكان باسيل له بالمرصاد لافتا إلى أن “المزايدات الإعلامية ستبقى في هذا الإطار ليس لع معنى فعلي إلا أنه يعكس مدى عدم إنسجام فيما بينهم ومشاكل كبرى”. كما أشر منيّر إلى أن “هناك إحتمالات جدية بتأجيل الانتخابات سيما فيما يتعلّق بمسألة البطاقة البيومترية وما تحتاجه من وقت لإنجازها، عدا كلفتها الباهظة وتمسّك البعض بها وكأنها شرط أساسي لإجراء الانتخابات”. وقال “أمام مطالبة بعض القوى السياسية بتعديل القانون الإنتخابي يبدو واضحا أن البطاقة هي مجرّد ذرائع لتأجيل الإنتخابات لأن لا إمكانية لإنجاز البطاقة قبل موعد الإستحقاق”. وتابع “أنه بعد الإتفاق على صيغة القانون النسبي يبدو أن بعض القوى رأت أنها تسرّعت بالقبول بهذا القانون بعدما وجدت فيه بعض الثغرات التي لا تتناسب مع حساباتهما الانتخابية”.

 

اسرائيل وحزب الله: تقدم احتمال الحرب المفتوحة؟

منير الربيع /المدن/الأربعاء 20/09/2017

تتمدد إيران وحلفاؤها أكثر فأكثر في سوريا، بخلاف كل الحملة التي تقول إن المرحلة المقبلة ستكون لتحجيم نفوذ طهران في المنطقة. وهذا ما يبرز في تطورين مهمّين، الأول تخطي القوات الإيرانية وحزب الله والجيش السوري، شرق نهر الفرات ودخول المناطق الشرقية في محافظة دير الزور، بعدما قيل إن واشنطن تضع خطوطاً حمراء أمام الإيرانيين؛ والثاني هو بإسقاط إسرائيل طائرة استطلاع أدخلها الحزب أجواء الأراضي المحتلّة من جهة الجولان. للخطوتين معانٍ سياسية وميدانية ترسلها إيران، خصوصاً بعد أيام على لقاء آستانة، والعنوان الأساسي لهذه الرسائل. هو أن إيران بالتعاون مع روسيا ماضية في تعزيز مناطق نفوذها في سوريا، وخصوصاً على الحدود السورية العراقية. وذلك مرتبط بالتنسيق مع تركيا، بشان سوريا والعراق أيضاً، وسيكون منطلقاً من معارضة الطرفين أي استفتاء كردي.

يتوجه حزب الله والقوات الإيرانية، إلى البوكمال، وهي أقرب نقطة حدودية مع العراق يريد الحزب، وفق مصادر متابعة، تحريرها والسيطرة عليها، عبر الهجوم من أكثر من محور. ويتزامن هذا الهجوم مع بدء عملية عسكرية يطلقها الحشد الشعبي من الجانب العراقي، للسيطرة الكاملة على مدينة القائم. وبذلك، سيتحقق التقاء القوتين المواليتين لإيران، وتصبح طهران متمكنة من فتح الخطّ الإستراتيجي والحيوي بالنسبة إليها، الذي يصل إلى بيروت. وذلك ما تريده إيران لتأكيد سيطرتها ونفوذها على العراق وسوريا ولبنان، واستمرار إيصال السلاح إلى حزب الله.

تأتي هذه التطورات، بعد المعلومات التي تحدّثت عن إخلاء التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، القواعد العسكرية على الحدود السورية العراقية، لأسباب غير معلنة حتى الساعة. وبالتأكيد، إن هذا التوسع الإيراني في سوريا، يزعج إسرائيل إلى حدّ بعيد، وهي التي لطالما عملت على استفزاز إيران وحزب الله، من خلال طلعات جوية، وضرب قوافل أسلحة واستهداف قياديين. وتراقب ذلك عن كثب كل ما يحصل، وسط إشارات تفيد بأن الإسرائيليين لن يسمحوا لإيران بأن تفتح كل هذه الحدود مع بعضها البعض. وهناك من يعتبر أن الإسرائيليين ينتظرون فرصة وتلاقياً سياسياً دولياً لأجل السير بعمل عسكري معين، لا يسمح بإختلال التوازن في المنطقة.

لكن الجديد بالأمس، هو أن حزب الله هو من عمل على الاستفزاز، من خلال إرسال طائرة بدون طيار فوق الأراضي المحتلة. وقد عملت إسرائيل على إسقاطها. لكن الأهم بالنسبة إلى حزب الله، هو أن إرسال هذه الطائرة يأتي بعد انتهاء المناورات الضخمة التي أجرتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على الحدود مع لبنان، وخرقت فيها الأجواء اللبنانية مرات عدّة، أبرزها خرق جدار الصوت فوق مدينة صيدا. بالتالي، فإن الحزب يعتبر أن إرسال الطائرة هو ردّ على تلك المناورات، وللدلالة على أنها فاشلة وأن إسرائيل لن تكون قادرة على ردع الحزب في أي معركة مقبلة.

وتعتبر مصادر متابعة أن إسرائيل تبحث في كل الخيارات المستقبلية المحتملة، وفي حين هناك من يؤكد أن إسرائيل لن تلجأ إلى خيار الحرب المفتوحة أو الشاملة، وستكتفي بتوجيه ضربات موضعية، هناك من يعتبر أن خيار الحرب المفتوحة أصبح قائماً، خاصوصاً أن تل أبيب تعتبر أن الإيرانيين والروس يتجاهلون مطالبها، مقابل مساعٍ إيرانية لزيادة التوسع في الجنوب السوري، وتحديداً في القنيطرة ودرعا. يرفض الإسرائيليون أن يستخدم الإيرانيّون الجنوب السوري صندوق بريد، لإيصال رسائل إلى المجتمع الدولي. لكن حتى الآن، لا يبدو أنها جاهزة لفعل شيء، لأن تكريس مبدأ إيصال الرسائل تجلّى بالأمس من خلال طائرة الإستطلاع. وتراهن إسرائيل حالياً على اتصالات دبلوماسية ودولية، لأجل تأمين حزام الأمان بعمق خمسين كيلومتراً. وتطالب بأن يكون الجيش السوري موجوداً على الحدود مع القوات الروسية، مقابل إبعاد أي قوات إيرانية من هناك. أما في حال لم يتحقق ذلك، فإن خيار الحرب سيعود إلى الاحتمالات الأولى.

 

الضاحية الجنوبية بلا مياه… و«مافيات السيترنات» هي الحاكمة

حلا نصرالله/جنوبية/19 سبتمبر، 2017 صهاريج

انتهى فصل الصيف، ولم تنته أزمة المياه التي تعاني منها ضاحية بيروت الجنوبية. المنطقة التي ينتمي جُل سكانها إلى الطبقات الفقيرة والمتوسطة، يشهدون على إنقطاع مستمر في الموارد المائية، ويضطرون إلى شراء براميل المياه من تجارها المتزايدة أعدادهم. تتراوح قيمة البرميل، بين الألفي إلى الثلاثة آلاف ليرة لبنانية، وتبلغ سِعته مئتي لتر. يقول محمد القاطن في حارة حريك، أنه يشتري يومياً خمسة براميل بعشرة آلاف ليرة. محمد من بين عشرات آلاف المواطنين في الضاحية، المجبرين على دفع أموالهم إلى أصحاب “سترنات المياه” لتأمين حاجة أساسية أولية، يفترض بالدولة اللبنانية تأمينها لهم. يتحدث محمد لـ”جنوبية” عن عجزه عن تأمين مستلزمات بيته الأساسية، فهو معيل لأسرة صغيرة، ولا يتجاوز راتبه الشهري، الستمئة دولار. يقول محمد لموقع “جنوبية” أنه يدفع نصف راتبه على اشتراك الكهرباء والمياه. ويضيف “في نهاية كل عام ادفع رسوم فاتورة الكهرباء لجابي وزارة الطاقة والمياه، وتتراوح قيمتها بين 350 ألف إلى 400 ألف ليرة لبنانية. ولكن مع كل صيف اشعر بالغضب لأن المياه تنقطع نهائيا، وافكر أحياناً بالإمتناع عن دفع الفاتورة.” ويشكتي الأهالي من إنقطاع مستمر للمياه مع فوضى فتح عيارات الاشتراك فلا يستفيد منها الا الشبيحة الذين خالفوا القوانين، اما سائر المواطنين فيرزحون تحت نير مافيات تجار المياه من اصحاب السيترنات، ومضطرون من جهة ثانية ان يدفعوا فاتورة الدولة الباهظة سنويا، كي لا تنقطع عنهم المياه في فصل الشتاء.

شحّ المياه في جنوب لبنان

وقد تواصل الموقع مع “علي” الذي يمتلك ثلاث خزانات لبيع المياه في البرج، حيث أكد على أن أغلب أصحاب خزانات المياه في الضاحية، تلتزم بتسعيرة، الألفي ليرة لكل برميل، ولكن لا يمكن الجزم بعدم حصول عملية تلاعب بالأسعار من قبل بعض التجار، فعدد من المناطق كحي السلم وبرج البراجنة بلغت فيها تسعيرة البرميل خلال شهري تموز وآب إلى ثلاثة آلاف ليرة، ولكن تم ضبط الوضع. يشير علي إلى حصول حالات غش للزبون من قبل بعض أصحاب الخزانات، فبإمكان التاجر أن “يبيع عشر براميل للزبون، فيملأ خزانات الزبون بثماني براميل، ولن يتمكن الأخير من إكتشاف الأمر.” وعن سلامة المياه ونظافتها، يقول علي أنها تخضع لعملية “فلترة” دقيقة، ولكن كلامه تشكك به فدوى التي قالت لـ”جنوبية” أنها إشترت مرتين براميل مياه يميل لونها إلى الأصفر. ومنذ سنة، تشهد الضاحية عمليات حفر في الشوارع الرئيسية والفرعية، وتحدث مصدر في حزب الله، عن خطة تم وضعها منذ عام 2016، لتأهيل البنى التحتية لإمدادات المياه في أغلب مناطق، ويندرج المشروع ضمن تحسين البنى التحتية في الضاحية، وسيشمل المشروع تحسين أوضاع كابلات الكهرباء الرئيسية، وتنظيف المصارف الصحية، وتزفيت الشوارع المتضررة قبل حلول موسم الشتاء، غير ان بوادر هذه الخطة لم تظهر بعد.

 

ريفي في ذكرى أنطوان غانم: مستمرون حتى تحقيق العدالة

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /وطنية - غرد اللواء أشرف ريفي عبر "تويتر" في ذكرى اغتيال النائب الشهيد أنطوان غانم: "أنطوان غانم شهيد كبير سقط دفاعا عن سيادة لبنان وكرامته. العزاء لعائلته ولحزب الكتائب ولكل الأحرار والسياديين. مستمرون حتى تحقيق العدالة". أضاف: "ما قاله إبن الشهيد مطابق للحقيقة. كانت داتا الاتصالات تحجب عن شعبة المعلومات قبل كل اغتيال وبعده، للتحضير للجريمة وإعاقة التحقيق فيها"

 

نديم الجميل رد على زعيم الحزب الليبيرالي البريطاني: وصف لبنان بصورة مشوهة

الثلاثاء 19 أيلول 2017/ وطنية - رد النائب نديم الجميل في حديث لصحيفة "لندن تايمز" البريطانية، على زعيم الحزب "الديموقراطي الليبرالي" البريطاني النائب فينس كابل، الذي وصف "لبنان اليوم بصورة مشوهة لا تمت الى الحقيقة بصلة". واشار الجميل الى ان كابل "قد أدلى بتصريح قال فيه أن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي كانت في موقف محرج للغاية بسبب خطتها المتشددة في خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلا ل"بوزفيد نيوز"، إنه يشبه إلى حد ما تكبيل اليدين إلى رادياتور في الطابق السفلي من شقة في بيروت وتحت رحمة الاخرين". واتهم الجميل النائب كابل ب"نشر صورة قديمة ومشوهة للبنان أثناء الحرب"، ودعاه لزيارة لبنان، وقال: "لسوء الحظ، لبنان اعتاد على هذه الصور النمطية المشوهة القديمة. نعم، لقد نال لبنان نصيبه من الحرب والحزن وعدم الاستقرار، ومع ذلك، فإن الذين زاروا لبنان مؤخرا سوف يدركون كيف أن تعليقات السيد فينس تبعث على السخرية من الحقيقة. واعتقد انه من المؤسف ان نسمع ان زعيم الحزب الديموقراطي الليبرالي غير قادر على اختيار كلماته بحكمة، خصوصا ان المملكة المتحدة لعبت دورا نشطا في تحديث لبنان بعد 15 عاما من الحرب الاهلية". وختم: "تعليقات السيد فينس لا معنى لها في قاموسنا، وسنواصل الكفاح من أجل لبنان الحقيقي، ونكفل أن يصبح من الصعب وصفه بهذه الطريقة مرة أخرى. بدلا من سماع اعتذار نيابة عن اللبنانيين، أود أن أدعو السيد فينس للحضور وزيارة لبنان حتى نستطيع أن نريه ما يجري فعلا في بلادنا ونأمل أن يغير وجهة نظره".

 

الكتائب: للتحرك ضد سلطة فاشلة طيرت الفرعية وتسعى للتحكم بنتائج الانتخابات

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /وطنية - ناشد حزب الكتائب اللبنانية في إجتماع مكتبه السياسي الأسبوعي، برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميل "جميع اللبنانيين وخصوصا قادة الرأي التحرك العاجل، بعدما بلغ الفساد ومنطق الصفقات، حدا فاق كل وصف، وذلك على حساب المواطن والخزينة العامة".

ودعا الحزب "الى رفع الصوت في وجه اداء سلطة، أثبتت فشلها، من التخلي عن القرار السيادي الى ضرب الانتخابات، مرورا باخفاقها في حل ملف النفايات، وإصرارها على صفقة بواخر الكهرباء". وحمل الحزب "السلطة السياسية، مسؤولية المماطلة في اجراء الانتخابات الفرعية وصولا الى إلغائها، مبرهنة مرة جديدة، عن استهتارها المتمادي بالدستور والمهل القانونية". ونبه الحزب "من نيات مبيتة للسلطة السياسية، للتحكم بنتائج الانتخابات العامة، سواء من خلال تحويل هيئة الإشراف على الانتخابات الى هيئة تابعة لأهل السلطة، او من خلال محاولة التحكم بخيارات الناخبين بالبطاقة الممغنطة حينا او بشرط التسجيل المسبق للناخبين حينا آخر، وكل ذلك بهدف إعادة إنتاج السلطة نفسها، هذه السلطة التي تخلت عن المرجعية السيادية للدولة اللبنانية، وتفرغت للهدر والفساد". وأكد الحزب وقوفه الى جانب اهالي المنصورية - عين سعادة في مطالبتهم بمد خطوط التوتر العالي تحت الارض. وحذر "من غضب الاهالي بعدما نفد صبرهم"، ودعا "من يعتبر نفسه معنيا فعلا لا قولا، الى اتخاذ موقف عملي، صريح وواضح لا لبس فيه من هذه المسألة، بدل التلطي خلف المصالح والمواقف الملتبسة، فيما الاعمال مستمرة، في ابشع عملية قمع وغدر وتعد، يتعرض لها ابناء المنطقة". واعتبر حزب الكتائب "ان قضية الاسرى اللبنانيين في السجون السورية، وعلى رأسهم احد رموز الحزب والمقاومة اللبنانية الرفيق بطرس خوند، هي قضية وطنية كبرى، يجب على الدولة ان تتعاطى معها على هذا الاساس". كما دان الحزب "طريقة تعامل السلطة مع هذا الملف"، وسأل:"كيف لها، ان تفاوض ارهابيين ولا تكلف نفسها عناء البحث او حتى السؤال عن مواطنين لبنانيين شرفاء، قابعين في اقبية التعذيب، منذ عقود في سوريا؟" كما جدد الحزب في مناسبة الذكرى العاشرة على استشهاد النائب انطوان غانم، "وعده بالبقاء مخلصا للقسم الذي سار على هديه الشهيد بوفاء والتزام وثبات"، معاهدا الحزب "شهيد السيادة والاستقلال، بالاستمرار في النهج الذي خطه الحزب لنفسه، بالبقاء العين الساهرة على الوطن الى حين تحقيق حلم شهدائه".

 

التيار المستقل اثنى على مواقف الجميل: للتحقيق باحداث عرسال والقاع

الثلاثاء 19 أيلول 2017/وطنية - أثنى "التيار المستقل"، في بيان اصدره اثر اجتماعه الدوري في مقره في بعبدا برئاسة اللواء عصام أبو جمرة، على "مواقف النائب سامي الجميل من تحت قبة البرلمان بالتصدي للفساد والفلتان على كل المستويات، من الزبالة مرورا بالكهرباء والسلسلة وقانون الضرائب وصولا الى قانون الانتخابات، التي كرر التيار المستقل انتقادها بشدة في بياناته الاسبوعية، فيما الشريحة الكبرى من النواب الممدد لهم صامتين عن محاسبة الحكومة لما يشهده لبنان من أزمات خانقة تكاد تجهز على ما تبقى من مقومات صموده". وطالب التيار بأن "تتم التحقيقات في ما جرى من أحداث منذ دخول الارهابيين الى جرود عرسال العام 2014 حتى دحرهم الجيش في جرود القاع وأجبرهم على الخروج من لبنان في آب 2017 بعد تسليمه شهدائه المخطوفين من قبلهم منذ عام 2014، توصلا للحقيقة بحيادية بعيدة عن التشفي والانتقام السياسي". واعتبر "ان محاولة تمرير التوتر العالي الكهربائي في المنصورية عين سعادة أثار سكانها عن حق لما يلحقه بهم من ضرر ارتد على وزير الطاقة وتياره، كما محاولة رئيس هذا التيار في مؤتمر اغترابي استغلال مشروع تصويت الاجانب في الانتخابات قبل اقراره، أثار المتضررين ومنهم حركة "أمل" التي تقدم رئيسها فورا باقتراح مشروع قانون اجراء هذه الانتخابات النيابية نهاية هذا العام، قبل التمكن من انجاز البطاقة الممغنطة، حفاظا على مصلحتها الانتخابية"، متسائلا "أي منفعة يجنيها رئيس هذا التيار في حال ألغي العمل بالبطاقات الانتخابية، انه "كمن يبيع جلد الدب قبل صيده". واشار الى انه "في ملف تلزيم الكهرباء للبواخر التركية، تكاد لا تشرق شمس الا وروائح السمسرات تملأ الاجواء في ظل اصرار لافت من بعض "المنتفعين"، حتى استغلال السلطة باللجوء الى سياسة كم الافواه على غرار ما انتهجه نظام الاحتلال".

 

لجنة المتابعة لقضية الصدر: قصة مختلقة عن القضية ولا صحة لاجراءات للجنة في ألمانيا

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /وطنية - أكد مقرر لجنة المتابعة الرسمية لقضية الإمام الصدر ورفيقيه القاضي حسن الشامي، في بيان عن تداول بعض وسائل التواصل الإجتماعي مقالا يتناول قصة مختلقة عن قضية الإمام الصدر، ومزاعم عن اعترافات لعبد الله السنوسي واجراءات للجنة في ألمانيا، "أن كل ما ورد في المقال المذكور عار عن الصحة جملة وتفصيلا، وسبق لنا أن قدمنا إخبارا للنيابة العامة التمييزية بشأنه عام 2012 وتم استدعاء ثلاثة صحافيين نشروا ذاك المقال، وقد نفوا علمهم بمصدره واعتذروا عن هذا الخطأ.  وتابع البيان "مع التنويه أن اللجنة لم تزر يوما المانيا، وكل ما ورد في المقال المذكور، هو من نسج خيال وأوهام من فبرك المقال من ألفه إلى يائه. إن هذه الشائعات والفبركات لن تثني اللجنة عن سعيها لتحرير الإمام ورفيقيه الذين ما زالوا ينتظرون في سجنهم في ليبيا تباشير الحرية".

 

 جنبلاط: الدوزنة الجديدة مع الحريري تشوبها ثغرات موضوعية ولن نقبل بعودة العلاقات اللبنانية السورية الى سابق عهدها من الوصاية

الثلاثاء 19 أيلول 2017/وطنية - كتب رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب وليد جنبلاط عبر حسابه على "تويتر":"اعترف بان الدوزنة الجديدة مع الحريري تشوبها ثغرات موضوعية حول بعض الملفات تأخذ لاحقا بعدا ذاتيا نحن بغنى عنه". وقال:"لكن ومع المفارقات في دوزنة الملفات الحساسة مل الكهرباء والبطاقات الممغنطة بالتراضي، فاننا لن نقبل بعودة العلاقات اللبنانية - السورية الى سابق عهدها من الوصاية، ولن نقبل الا بدوزنة دقيقة ومدروسة مدركين الواقع بان النظام حسن مواقعه. وهذا شأنه لكن لا بد من موقف موحد من العهد والوزارة في ارساء دوزنة مدروسة من الند الى الند منعا للانبطاحية المعهودة". وختم:"في هذا الظرف الدقيق، وبالمناسبة، وبكل هدوء بعيدا عن المزايدات، هذا هو الحد الادنى المطلوب احتراما لشهداء مسيرة 14 آذار".

 

مليات أمنية لمجموعة حزبية في المتن وبيروت وكسروان

"رادار سكوب"/19 أيلول/17/لوحظ في الآونة الأخيرة تحرّك مجموعة أمنية تابعة لحزب نافذ، في أكثر من منطقة لبنانية بين كسروان وبيروت والمتن وجبل لبنان لتنفيذ عمليات وتوقيفات تطال أشخاص مطلوبين للقضاء بجرائم عدة. ووفق مصادر موقع "رادار سكوب" ان المجموعة الحزبية تلك بعد قيامها بالكمائن والتوقيفات تتصل مباشرة بالأجهزة المعنية المختصة لإستلام المطلوبين.وتشير المصادر نفسها، الى ان انتقاء العمليات يتم وفق حسابات ضيقة للحزب بما يتضارب مع مصالحهم أو يشكلون مضاربة لأشخاص يعملون تحت عباءتهم.واذ تلفت المصادر لموقع "رادار سكوب"، الى ان تفاصيل عمليات التوقيف تبقى بعيدة عن الاضواء والإعلام لعدم ذكر الجهة الاساسية التي تُنفذ المهمة بكامل عتادها مُدعية انتمائها للسلطات الامنية المختصة، علماً ان ما يجري يُعتبر مُخالف للقوانين المرعية الإجراء وربما قد يفتح الشهية لهذه المجموعات لبسط سلطتها في اكثر من منطقة خارج بيئتها الحاضنة وسلب دور الاجهزة الامنية المختصة والمشرّعة قانونًا.

 

جعجع: “القوات” جاهزة لخوض الانتخابات في أي وقت ورفضنا لـ”البيومترية” يندرج في سياق تمسكنا بالشفافية

موقع القوات/19 أيلول/17/أكّد رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أن “القوات جاهزة لخوض الانتخابات في أي وقت تستطيع وزارة الداخلية تنظيمها”، مشيراً الى أن “موقف “القوات” الرافض لمناقصة البطاقات البيومترية بالتراضي في الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء يندرج في سياق تمسك “القوات” بالشفافية والإجراءات القانونية والآليات المؤسساتية تبعاً لإدارة المناقصات في كل مناقصة وتلزيم”. ورأى رئيس “القوات” في بيان أن “شريحة كبرى من الناس لديها شكوك في إمكان إنجاز البطاقات البيومترية قبل الانتخابات في أيار المقبل، وإزاء هذا الغموض وتلك الشكوك من الأفضل تحضيرها لانتخابات العام 2022 واعتماد بطاقة الهوية الحالية في الانتخابات المقبلة على غرار الانتخابات السابقة، وذلك لكي لا تبقى انتخابات أيار 2018 تحت رحمة إنهاء أو عدم إنهاء البيومترية، ولكي لا يأخذ البعض من عدم التمكن من إنجازها حجة جديدة لتمديد جديد للمجلس النيابي”.

ولفت جعجع الى أنه “تعويضاً عن عدم إنجاز البطاقة البيومترية قبل الانتخابات يُمكن اعتماد التسجيل المسبق في الـ mega centers للناخبين الراغبين في الاقتراع في أماكن سكنهم”.

 

اقتراح بري رسالة الى "ثنائي العهد": لا تتجاوزونا

"المركزية" - 19 أيلول 2017/فيما بدت معظم القوى السياسية متريّثة في التعليق على "الاقتراح – القنبلة" الذي رماه رئيس مجلس النواب نبيه بري فوق الساحة المحلية "من دون مقدّمات" أمس، وفي وقت انفرد "التيار الوطني الحر" حتى الساعة بالرّد بسلبية على فكرة بريّ على لسان رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل الذي اعتبر ان المطالبة بتقصير ولاية المجلس النيابي، هدفها "ضرب الاصلاحات التي نطالب بها انتخابيا"، انطلقت في "المختبرات" السياسية عملية تحليل أبعاد خطوة رئيس المجلس وخلفيّاتها. وفي السياق، تقول مصادر مراقبة لـ"المركزية" إن بري أصاب أكثر من "عصفور" بـ"حجر" المطالبة بانتخابات قبل نهاية العام الجاري. فهو من حيث الشكل، بدا الاكثر حرصا من بين اللاعبين المحليين على وضع حد للتمديد والذهاب نحو انتخابات نيابية باتت مرجأة 3 مرات، وهذا الموقف من شأنه أن ينصّع صورته امام الرأي العام المحلي والخارجي. في الموازاة، يمكن القول ان رئيس المجلس غسل يديه سلفا من أي تمديد قد يكون البعض بدأ يعدّ له تحت ذريعة "ان الوقت لن يكون كافيا لاصدار ملايين البطاقات البيومترية قبل أيار المقبل". وهو أكد للجميع انه، بعد ان ارتضى التمديد مرة ثالثة على مضض، ليس في وارد القبول بأي تمديد جديد و"ليتحمّل كلّ مسؤوليته". أما من حيث المضمون، فتعتبر المصادر ان رئيس المجلس أحرج بلا شك القوى السياسية كلّها بـ"أرنبه" الجديد. الا انها تتوقّع أن يلاقي عدد لا بأس به منها، بعد أن تستفيق من "الصدمة"، "حركةَ أمل" في توجّهها، كالقوات اللبنانية وحزب الله و"المردة" وشخصيات مستقلة، من باب رفض "المزايدة عليها". غير ان شبه الاجماع هذا، لن يبدّل في واقع موعد الانتخاب.

فبحسب المصادر، سيتبين مع الوقت وفي فترة غير طويلة، ان هذا الطرح لا يعدو كونه زوبعة في فنجان، ذلك ان العامل اللوجستي سرعان ما سيبرز الى الواجهة مجددا، عن حقّ أو غير حقّ، ليدلّ الى تعذّر الاعداد للاستحقاق تقنيا، قبل نهاية العام. وقد ذهب موقف رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في هذا الاتجاه اذ قال "القوات جاهزة لخوض الانتخابات في أي وقت تستطيع وزارة الداخلية تنظيمها". انطلاقا من هنا، تشير المصادر الى ان خطوة بري هي "رسالة سياسية" أكثر من أي شيء آخر، يريد عبرها تذكير ثنائي "العهد" أي التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، بضرورة عدم تجاوزه في القرارات الكبرى، والا فإنه قادر على "قلب الطاولة على الجميع"، وذلك بعد ان استشعر محاولات متكررة من قبلهما للتفرد بها وحتى لعقد صفقات، متوقفاً في السياق عند ما حصل في تلزيم البطاقات البيومترية بلا مناقصات، وفي ملف بواخر الطاقة أيضا. على أي حال، وفي وقت أعلن رئيس المجلس ان سيتم البحث في اقتراح القانون المعجل المكرر الذي تقدمت به كتلته أمس، خلال جلسة مجلس النواب المقبلة، وقد أُدرج اليوم رسميا على جدول أعمالها، تقول المصادر "لنفترض انه أبصر النور وتم تقصير ولاية مجلس النواب". فرئيس المجلس وفريقه السياسي وتحديدا ثنائية "أمل - حزب الله" لن تتأثر أبدا بتداعياته انتخابيا، ذلك ان إمساكهما بالشارع الشيعي في شكل شبه تام سيسمح لهما بتحقيق "السكور" النيابي عينه مهما تبدّلت طبيعة القانون الانتخابي او موعد الانتخاب. أما المتضرر من تقريب موعد الاستحقاق، فهي الفئات السياسية الاخرى خصوصا مع "النسبية" المعتمدة للمرة الاولى في لبنان. والواقع هذا، يدعّم فرضية "الرسالة السياسية" التي ذكرناها آنفا، تختم المصادر.

 

قهوجي لن يبقى صامتاً.. "قنابله" ستحرج الكثيرين

"السياسة الكويتية" - 19 أيلول 2017/خروج قائد الجيش السابق العماد جان قهوجي عن صمته للمرة الأولى في ملف أحداث عرسال بعد تشكيل لجنة تحقيق عسكرية في هذا الإطار، ودعوته صراحة إلى كشف الأسرار المتعلقة بهذا الملف إذا كانوا يريدون كشفها، من شأنه أن يشكل مفاجأة مدوية في هذا الخصوص سيكون لها وقعها على الملف بأسره. وكان قد تم تحميل قهوجي إلى جانب رئيس الحكومة السابق تمام سلام ووزير الدفاع في الحكومة السابقة سمير مقبل، من جانب أطراف سياسية من بينها “حزب الله” مسؤولية التقصير الذي حصل في قضية العسكريين الشهداء، في إطار تصفية حسابات سياسية والتعمية على المتورطين الحقيقيين في هذا الملف الذي يتوقع أن تكون له تداعيات لا يستهان بها إذا سارت الأمور إلى نهايتها. ولا تستبعد أوساط سياسية مراقبة كما أبلغت “السياسة”، أن يدفع دخول العماد قهوجي على الخط في هذا الملف، البعض إلى إعادة حساباتهم، لأن قائد الجيش السابق الذي يواجه حملة اتهامات شرسة من جانب خصومه، لن يقف مكتوف الأيدي وسيفجر في حال أدلى بدلوه في هذه القضية، الكثير من القنابل من خلال الكثير من الأسرار والمعلومات التي سيكشفها والتي تروي الوقائع التي حصلت في ذلك الوقت، ومن كان يريد استعادة العسكريين المخطوفين، ومن عمل على عرقلة ذلك، وما هو الدور الذي قامت به حكومة الرئيس سلام في ذلك الوقت، ومن أيد التفاوض مع تنظيم “داعش” لاستعادة العسكريين ومن عارض، مهدداً بعظائم الأمور، في حال جرى التفاوض، سعياً لإطلاق العسكريين. وأشارت الأوساط السياسية إلى أن استعداد العماد قهوجي لكشف الأسرار، يؤكد أن الرجل ليس لديه ما يخفيه وهو واثق من كل كلمة سيقولها إذا ما طلبت منه الشهادة، لدحض الادعاءات التي طاولته بالتقصير في هذه القضية، والرد على كل الاتهامات بحقه، خاصة وأن محاضر جلسات مجلس الوزراء موجودة، ولا يمكن بالتالي التعمية على الحقائق.

 

اتحاد لجان الأهل في كسروان وجبيل: نرفض أي زيادة على الأقساط المدرسية

وكالات/19 أيلول 2017/عقدت الهيئة العامة لاتحاد لجان الأهل في المدارس الكاثوليكية في كسروان - الفتوح وجبيل اجتماعا استثنائيا للبحث في آخر المستجدات الناجمة عن قانون سلسلة الرتب والرواتب، وبعد البحث أكد المجتمعون "الإصرار على رفض أية زيادة على الأقساط المدرسية رفضا قاطعا، مع التأكيد على احترام حقوق المعلمين، والحرص على استمرارية الدور الرائد للمدرسة الكاثوليكية والخاصة في لبنان". وشددوا على "الإلتزام بعدم التوقيع على أية موازنة مدرسية تتضمن زيادة على الأقساط ناتجة عن اقرار سلسلة الرتب والرواتب". كما استغربوا "الموقف الصادر عن المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين في لبنان والداعي إلى امتناع المعلمين عن الإلتحاق بالعام الدراسي في حال عدم تطبيق قانون السلسلة، رافضين زج أولادنا في أتون هذا الصراع". وترك الإتحاد اجتماعاته مفتوحة لمتابعة المستجدات.

 

جنبلاط: هذا هو الحد الأدنى المطلوب احتراماً لشهداء مسيرة 14 آذار

وكالات/19 أيلول 2017/غرد رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، عبر "تويتر"، وقال: "اعترف بان الدوزنة الجديدة مع الحريري تشوبها ثغرات موضوعية حول بعض الملفات تأخذ لاحقا بعدا ذاتيا نحن بغنى عنه". وأضاف: "لكن ومع المفارقات في دوزنة الملفات الحساسة مثل الكهرباء والبطاقات الممغنطة بالتراضي، فاننا لن نقبل بعودة العلاقات اللبنانية السورية الى سابق عهدها من الوصاية، ولن نقبل الا بدوزنة دقيقة ومدروسة مدركين الواقع بان النظام حسن مواقعه؛ وهذا شأنه لكن لا بد من موقف موحد من العهد والوزارة في ارساء دوزنة مدروسة من الند الى الند منعا للانبطاحية المعهودة".  وختم مغرداً: "في هذا الظرف الدقيق، وبالمناسبة وبكل هدوء بعيدا عن المزايدات، هذا هو الحد الادنى المطلوب احتراما لشهداء مسيرة ١٤اذار".

 

 اسرائيل تُسقط طائرة دون طيار لحزب الله!

19 أيلول 2017/موقع ليبانون ديبايت/أعلن المتحدث بلسان جيش الدفاع الاسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي عبر صفحته الرسمية على تويتر انه تم إسقاط طائرة دون طيار من انتاج ايراني وبتفعيل حزب الله أقلعت من مطار دمشق الدولي وقامت بمهمة استطلاع في المنطقة منزوعة السلاح في الجولان.

مشيرا الى انه "خلال مهمة الاستطلاع دخلت الطائرة المعادية الى المنطقة منزوعة السلاح في هضبة الجولان دون الدخول بأي شكل الى الاجواء الاسرائيلية." واضاف تقرر اعتراض الطائرة المعادية بواسطة صاروخ باتريوت واحد الذي أصابها وأسقطها. حسب تقديرنا سقطت الطائرة في منقطة أحمدية القنيطرة." مشددا على انه "لن نسمح بأي شكل من الأشكال خرق واقتراب عناصر ارهابية ايرانية أو حزب الله أو ميليشيات شيعية أو جهادية الى منطقة الحدود في الجولان." محذّرا "اننا سنتحرك في مواجهة أي تحرك لمثل هذه العناصر الإرهابية بشكل قاطع وواضح ولن نسمح باقترابها الى الحدود."

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب يعلن من على منبر الأمم المتحدة: إيران دولة مارقة

وكالات/تالعرب/20 أيلول/17/ندد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء “بالدول المارقة” التي قال إنها تشكل تهديدا للعالم وذلك في أول خطاب له في اجتماعات الجمعية العامة السنوية للأمم المتحدة خلال افتتاح أشغالها بمدينة نيويورك.

انتهى عهد الأنظمة المارقة

نيويورك – ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطابا حادا وقوي اللهجة والمضامين على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة في افتتاح أشغال الجمعية بنيويورك تناول من خلاله جملة من المحاور والقضايا. وتميز ترامب خلال خطابه بعبارات قوية ولاذعة مستعيدا أسلوبه الخطابي المثير للجدل والذي تميز به في مناسبات عديدة خاصة خلال تناوله للتهديد الكوري الشمالي وإيران ومخاطر الإرهاب والتطرف. وأمام نحو 130 رئيس دولة وحكومة يشاركون في الاجتماعات التي يهيمن عليها ملفا كوريا الشمالية وإيران، شدد ترامب على أن “الدول المارقة” تشكل تهديدا لباقي الأمم ولشعوبها.

وشن ترامب خلال خطابه هجوما شديد اللهجة وبطريقة غير مسبوقة على النظام الإيراني حيث وصفه بأنه دكتاتورية فاسدة لمجموعة من القتلة ودولة مارقة “تساند الإرهاب والدكتاتورية”. وعدد الرئيس الأميركي ما اعتبرها ممارسات النظام الحاكم في طهران والتي تهدد الأمن والسلام في العالم وتساهم في إطالة أمد التوترات الإقليمية والنزاعات بالمنطقة من خلال دعم وتمويل الجماعات الإرهابية والميليشيات المسلحة مثل حزب الله. وشدد ترامب على ضرورة وقف إيران لتهديداتها لدول الجوار وأعمالها العدائية التي تستهدف شعوب المنطقة مبينا أن سياسات النظام الإيراني تصر على مواصلة دعم دكتاتورية بشار الأسد والإسهام في قتل آلاف المدنيين في سوريا عبر تمويل وتسليح الميليشيات المؤيدة للنظام إلى جانب إطالة الحرب في اليمن. وهاجم ترامب في كلمته الأطراف التي وصفها بكونها امتدادا للسياسات الإيرانية المهددة للأمن والسلم في العالم وخاصة منها حزب الله الذي وصفه بالتنظيم الإرهابي والذي يقتل المسلمين والمدنيين الأبرياء في سوريا وكذلك في عدد من الدول الأخرى. وقال ترامب إن هذا النظام الحاكم في طهران لا يعبر عن إرادة الشعب الإيراني التواق إلى التحرر والتغير ويهدر موارده في المؤامرات الخارجية. ترامب يربط هجومه على إيران بضرورة فضح الدول التي تدعم الجماعات المتطرفة والراديكالية مثل القاعدة وحزب الله وتناول ترامب ضمن حديثه عن إيران قضية الاتفاق النووي الذي وصفه بأنه معيب ملوحا بشكل واضح ومباشر عن عزمه إعادة النظر في الاتفاق الحاصل بشكل جذري وإمكانية إلغائه. وقال ترامب “لا يمكننا الالتزام باتفاق إذا وفر غطاء لإنشاء برنامج نووي في نهاية المطاف” مبينا أن الاتفاق الموقع سنة 2015 بين إدارة الرئيس السابق باراك اوباما وطهران كان في اتجاه واحد وغير صارم ولم يوفر ضمانات كافية وهو ما جعله اتفاقا محرجا للولايات المتحدة. وربط ترامب هجومه على إيران بضرورة فضح ما أسماها الدول التي تدعم الجماعات المتطرفة والراديكالية مثل القاعدة وحزب الله فيما وصف عناصر تنظيم الدولة الإسلامية “بالخاسرين”.

وجدد الرئيس ترامب من على منصة الأمم المتحدة التعهد بمكافحة “الإرهاب الإسلامي المتطرف لدى الجماعات الإرهابية” الذي يمزق دولنا والعالم أجمع مذكرا باستراتيجيته الجديدة التي أعلنها الشهر الماضي لمواجهة طالبان في أفغانستان. وقال ترامب في خطابه “يجب على كل الدول المسؤولة أن تعمل معا لمواجهة الإرهابيين والتطرف الإسلامي الذي يلهمهم. سنوقف الإرهاب الإسلامي المتطرف لأنه لا يمكننا أن نسمح له بأن يمزق دولنا، وبالفعل أن يمزق العالم أجمع”. وأضاف “يجب أن نقضي على الملاذات الآمنة للإرهابيين ومراكز عبورهم ومصادر تمويلهم وكل شكل من أشكال الدعم لأيديولوجيتهم الدنيئة والشريرة”.

ترامب يوجه الدعوة لأعضاء الأمم المتحدة من أجل العمل والمشاركة في عزل نظام كيم جونغ أون حتى يتخلى عن تصرفاته العدائية وتوقف ترامب في كلمته أيضا عند الملف الكوري الشمالي والتطورات الأخيرة بعيد التجارب التي أجرتها بيونغ يانغ على صعيد برنامج الصواريخ الباليستية بعيدة المدى وكذلك تجربة القنبلة الهيدروجينية. وحذر ترامب من أن بلاده قد تضطر للقضاء على النظام الحاكم في كوريا الشمالية إذا لم تتراجع بيونغ يانغ عن طموحاتها النووية. وأكد الرئيس الأميركي أنه في حال رفضت كوريا الشمالية التراجع عن طموحاتها النووية والصاروخية لن يكون أمام واشنطن خيار آخر إلا تدمير هذا النظام نهائيا.

ووجه ترامب الدعوة لأعضاء الأمم المتحدة من أجل العمل والمشاركة في عزل نظام كيم جونغ أون حتى يتخلى عن تصرفاته العدائية وقد وصفه “برجل الصواريخ الذي يخوض مهمة انتحارية للقضاء على نفسه وعلى نظامه”. وتشكل كل من كوريا الشمالية وإيران “الخصمين اللدودين” لواشنطن منذ تولي ترامب الرئاسة في يناير 2017. ودافع ترامب عن النظام العالمي الذي أساسه بلدان “مستقلة” و”قوية”، تكون عالما متعدد الأطرف، مبينا أنه سيسعى بصفته رئيسا للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح بلاده بالدرجة الأولى دون أن يفرض النموذج الأميركي على الآخرين.

وقال “طالما أنا في هذا المنصب فسأدافع عن مصالح أميركا وأضعها قبل أي مصلحة أخرى، ولكن مع وفائنا بالتزاماتنا إزاء دول أخرى ندرك أنه من مصلحة الجميع السعي إلى مستقبل تكون فيه كل الدول ذات سيادة ومزدهرة وآمنة”.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش دافع في خطابه الافتتاحي عن “عالم دون أسلحة نووية” محذرا من مخاطر حرب مع كوريا الشمالية. وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تضم 193 دولة، أكد غوتيريش أن الحل مع بيونغ يانغ “يجب أن يكون سلميا” وأنه لا يجب التوجه إلى “الحرب”. وأضاف غوتيريش “أدعو مجلس الأمن للتمسك بوحدته وهي الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تتيح نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وتوفير إمكانية انخراط دبلوماسي لحل الأزمة”.

 

 ترامب يبلّغ العالم مجددا: أميركا أولا

العرب/20 أيلول/17/الرئيس الأميركي يهاجم الدول التي تمّول الإرهاب ويصف إيران بـ'الدولة المارقة' ويتعهد بتدمير كوريا الشمالية في حال هددت أمن بلاده.

تأكيد الزعامة على العالم

نيويورك - أجمع المراقبون على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدّم للعالم من على منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، الثلاثاء، نسخة مكررة من المواقف التي روّج لها أثناء حملته الانتخابية للرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية. وفوجئ دبلوماسيون في المنظمة الأممية أن ترامب، وبعد أكثر من 8 أشهر على تبوّئه سدة الرئاسة وبعد الهزات التي تعرّضت لها إدارته في الداخل والخارج، أعاد إنتاج نفس الخطاب الذي قاده إلى البيت الأبيض في نوفمبر من العام الماضي. وأشارت مصادر دبلوماسية عربية في نيويورك إلى أن ترامب غمز مباشرة من قناة قطر حين هاجم الدول التي تمّول الإرهاب مدرجا حركة طالبان الأفغانية التي تمتلك مكتبا تمثيليا لها في الدوحة كحركة إرهابية. ولفتت هذه المصادر إلى أن مواقف الرئيس الأميركي التي أعلنها حيال إيران التي وصفها بـ”الدولة المارقة” تعكس تشددا ينفي كل التقارير التي تحدثت عن جدل آخر داخل الإدارة الأميركية حول كيفية مقاربة الاتفاق النووي. ولاحظ خبراء دوليون في شؤون العلاقات الأميركية الإيرانية أن ترامب ما زال يعتبر أن الاتفاق النووي مع إيران هو الأسوأ في تاريخ بلاده، متهما طهران بدعم التطرف والإرهاب في العالم وداعيا دول العالم للانضمام إلى الولايات المتحدة في حملتها ضد إيران. ورأى هؤلاء في ذلك أعراض حملة أميركية دولية تقودها واشنطن للتصدي للسياسة الإيرانية في العالم. وتوقف المراقبون عند موقف ترامب حيال الأزمة السورية معتبرا أن استخدام السلاح الكيمياوي هو “أمر صادم”، وهو ما رأى فيه هؤلاء تبريرا للجوء ترامب إلى الإيعاز بقصف مطار الشعيرات في سوريا. لكن المراقبين قرأوا في موقف ترامب ما يتسق مع التنسيق الأميركي الروسي العسكري والدبلوماسي الجاري حاليا لإيجاد تسوية للمسألة السورية. ولاحظ مراقبون أن ترامب اعتمد نفس الخطاب الصقوري المتشدد حيال كوريا الشمالية مهددا إياها بتدمير كامل في حال تعرض أمن الولايات المتحدة لخطر من قبل بيونغ يانغ. وأضاف هؤلاء أن ترامب، ومن خلال تجربته الرئاسية منذ بداية هذا العام، أدرك محورية الدور الأميركي في العالم، وهراء ما فهم أثناء حملته الانتخابية أنه ميل نحو عزل الولايات المتحدة. ولاحظوا تمسكه بفلسفة “أميركا أولا”، واعتبروا أن إعلانه عن ضخ 700 مليار دولار لتقوية الجيش الأميركي هو إبلاغ للعالم بتعويل واشنطن على تفوقها العسكري لتأكيد الزعامة الأميركية للعالم.

 

لقاء علني بين السيسي ونتنياهو لإحياء عملية السلام

العرب/20 أيلول/17/الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يثمن جهود ادارة الرئيس دونالد ترامب في استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

من أجل توفير 'واقع جديد' في الشرق الأوسط

القاهرة - بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبل إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد بحث سبل إحياء عملية السلام، حيث أكد السيسي "الأهمية التي توليها مصر لمساعي استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية وفقاً لحل الدولتين والمرجعيات الدولية ذات الصلة". وأضاف يوسف أن الرئيس المصري "ثمن جهود ادارة الرئيس ترامب في هذا الشأن"، مشيرا إلى "ما ستسهم به التسوية النهائية والعادلة للقضية الفلسطينية في توفير واقع جديد بالشرق الأوسط تنعم فيه جميع شعوب المنطقة بالاستقرار والأمن والتنمية". وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي أعرب من جانبه "عن تقديره لدور مصر الهام في الشرق الأوسط وجهودها في مكافحة الإرهاب وإرساء دعائم الاستقرار والسلام في المنطقة"، بحسب بيان للرئاسة المصرية. وجاء اللقاء بين السيسي ونتنياهو بحضورسامح شكري وزير الخارجية المصري، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة، واللواء عباس كامل مدير مكتب رئيس الجمهورية. وقالت صحيفة الجروزاليم بوست الإسرائيلية، إن" اللقاء استغرق 90 دقيقة وهو الأول العلني بين الزعيمين الذين التقيا سرا مرتين منذ 2016 ويتحدثان هاتفيا بشكل دوري". ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "النقاشات تناولت المشاكل في المنطقة، وأعرب السيسي عن استعداده للمساعدة في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة". ومساء الإثنين، التقى السيسي رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في نيويورك أيضًا، وبحثا، حسب مصادر فلسطينية جهود إنهاء الانقسام بين حركتي فتح، وحماس. بدوره، اجتمع نتنياهو في وقت سابق من اليوم نفسه، أيضًا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتصدر الاتفاق النووي مع طهران القضايا التي ناقشها الزعيمان.

ويعد لقاء السيسي ونتنياهو، العلني الأول بينهما، منذ تولي السيسي حكم مصر في يونيو 2014. وفي يونيو الماضي، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن لقاءًا سريًا، عُقد العام الماضي بالقاهرة، بين السيسي، ونتنياهو. ولفتت الصحيفة، آنذاك، إلى أن هذا اللقاء هو الثاني، بعد اللقاء الذي عُقد سرًا أيضًا في مدينة العقبة الأردنية في شهر فبراير 2016، بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزير الخارجية الأميركي السابق جون كيري.وكانت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية قد توقفت في شهر إبريل 2014 بعد رفض إسرائيل وقف الاستيطان والافراج عن معتقلين قدامى في السجون الإسرائيلية.

 

البارزاني يلمّح بالتراجع عن الاستفتاء مقابل إغراءات دولية

العرب/20 أيلول/17/تعهد سعودي بتسوية الملفات العالقة بين بغداد وأربيل في غضون عامين، والمخاوف تزايدت من إمكانية تدخل خارجي في أزمة الاستفتاء.

استقلال على طريقة دجاجة في اليد

أربيل - لم يستمر عناد مسعود البارزاني، رئيس إقليم كردستان العراق، طويلا بخصوص التمسك بموعد الاستفتاء، ولمّح الثلاثاء إلى إمكانية التراجع عنه مقابل إغراءات دولية لتكون بديلا عن المكاسب التي يؤمل الأكراد تحقيقها من وراء موعد الخامس والعشرين من هذا الشهر. وقال البارزاني في خطاب بمنطقة سوران شرق أربيل “تسلمنا مقترحات جديدة من المجتمع الدولي لتكون بديلا للاستفتاء، ونحن ندرسها”، مضيفا أن “المجتمع الدولي لم يكن متأكدا من جديتنا في المضي نحو الاستفتاء، وبعدما تأكد له ذلك، تغير موقفه”، في إشارة إلى الحراك الهادف إلى ترتيب حوار جدي مع الحكومة المركزية ببغداد يفضي إلى حصول الأكراد على مزايا نوعية مثل الرفع في قيمة الميزانية المخصصة للإقليم، وضبط كيفية تقسيم عائدات النفط، فضلا عن حرية أوسع للإقليم في عقد الصفقات. ومن شأن تصريحات البارزاني أن تمتص حالة الاحتقان والاستعداد للمواجهة التي ظهرت في تصريحات مختلف الفرقاء، وكادت تشعل شرارة حرب عرقية في كركوك مساء الاثنين. وقالت مصادر سياسية رفيعة في أربيل لـ”العرب”، إن “جهودا دولية، تقودها السعودية، ربما تسفر عن تسوية وشيكة لأزمة إقليم كردستان”. وأضافت أن “البارزاني، الذي سبق له تجربة وساطات داخلية وخارجية عديدة، لم تفض إلى حل للإشكاليات العالقة بين بغداد وأربيل، ربما بات على وشك قبول عرض سعودي في هذا الشأن”، موضحة أن “رئيس إقليم كردستان يدرك أن السعودية، ربما هي الوسيط الوحيد الذي يمكنه ضمان تنفيذ بغداد لالتزاماتها إزاء الإقليم في هذا الظرف”.

وتشير المصادر إلى أن “الجهود السعودية تحظى بدعم فرنسي، فضلا عن ترحيب الأمم المتحدة والجامعة العربية بها”.

وكشفت أن “الوساطة السعودية تستند إلى مجموعة ضمانات سياسية واقتصادية تقدم إلى إقليم كردستان، لتأجيل الاستفتاء، حتى أجل غير مسمى”. وكان وزير الدولة السعودي لشؤون الخليج، ثامر السبهان، كتب، الثلاثاء، في حسابه على تويتر، داعيا البارزاني إلى قبول الوساطة الأممية.

وقال السبهان “أتطلع لحكمة وشجاعة الرئيس مسعود البارزاني، بقبول الوساطات الدولية لحل الأزمة الحالية ضمن مقترحات الأمم المتحدة وتجنيب العراق أزمات هو في غنى عنها”. وكان البارزاني استقبل في السادس عشر من الشهر الجاري، السبهان، بمدينة أربيل، حيث أكد الوزير السعودي، “استمرار وتطوير علاقات الصداقة العريقة بين السعودية وكردستان، كما عبر عن استعداد بلاده للتوسط وتهيئة أرضية المباحثات لمعالجة المشاكل بين الإقليم وبغداد”. وتشير المصادر إلى أن “السبهان نقل إلى البارزاني تعهدا سعوديا بالعمل على متابعة جميع الملفات العالقة بين بغداد وأربيل، وضمان تسويتها في غضون عامين”.

ويقول مراقبون عراقيون إن “أزمة كردستان ما زالت مفتوحة على جميع الاحتمالات، بما فيها تصاعد الصدام بين مكونات مدينة كركوك، وفتح الباب أمام تدخل عسكري مباشر من تركيا وإيران الجارتين، أو التوصل إلى تسوية برعاية دولية”. واعتبر مراقب سياسي عراقي أن المبادرة السعودية ضرورية بالنسبة لجميع الأطراف، مشيرا إلى أنها تنقذ الطرف الكردي من الانزلاق في اتجاه استفتاء سيكون الانفصال نتيجته وهو ما يضع القيادة الكردية في مواجهة دول إقليمية وعالمية.

قاسم سليماني: لن نمنع الحشد الشعبي من التدخل العسكري في كردستان

وأضاف المراقب في تصريح لـ”العرب” أن المبادرة تنقذ الحكومة المركزية في بغداد من إعلان عجزها عن منع الأكراد من تغيير خارطة العراق، وأنها ستكون في الوقت نفسه بمثابة ضربة استباقية من شأن نجاحها أن يمنع إيران من استعراض نفوذها داخل الأراضي العراقية عبر الحشد الشعبي الذي قد يؤدي تدخله العسكري إلى تغيير الموقف العالمي إذا ما تعرض الأكراد للعنف. وأكد أن الأكراد يقدمون من خلال ترحيبهم بتلك المبادرة طوق نجاة لرئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يواجه ضغوطا لا يمكنه الوقوف أمامها بنفسه. وتزايدت المخاوف في بغداد من إمكانية تدخل خارجي في أزمة الاستفتاء الكردي، مع إعلان أنقرة إجراء مناورات عسكرية، الاثنين، قرب الحدود العراقية. وبالرغم من إعلان الجيش التركي، انتهاء مناوراته في وقت لاحق، إلا أنه واصل التحشيد العسكري في مواقع حدودية مع العراق. وترافق التحشيد العسكري التركي مع تصريحات أدلى بها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، تؤكد أن بلاده لن تمنع قوات الحشد الشعبي من التدخل العسكري في أزمة كردستان، في حال مضى البارزاني في إجراء الاستفتاء. وقالت مصادر سياسية في أربيل لـ”العرب” إن “اختبار الدعاية الداعمة للاستفتاء في كركوك، الاثنين، أثبت للبارزاني، استحالة إجرائه في هذه المدينة”. وأضافت أن “رئيس الإقليم يلحظ وجود عشرات الآلاف من المقاتلين المنتمين إلى الحشد الشعبي، الذي تمارس إيران نفوذا كبيرا على بعض فصائله، في نينوى وصلاح الدين القريبتين من كركوك، ما يعرض الهيمنة العسكرية الكردية في المحافظة إلى خطر كبير”. وأوضحت أن “استثناء كركوك من الاستفتاء أمر غير وارد بالنسبة للقيادة الكردية، فإما أن يجرى في هذه المحافظة، وإما أن يؤجل كليا، نظرا لقيمتها الاقتصادية والرمزية الكبيرة لدى الأكراد”. ودشن الفرقاء العراقيون في مدينة كركوك، الغنية بالنفط، والتي يسكنها خليط من سكان متعددي القوميات والأعراق، نزاعهم المسلح، الذي أعدت مسرحه نوايا استقلال إقليم كردستان، ليسفر في ليلته الأولى عن قتيل وعدد من الجرحى. ومثلما كان متوقعا، جاءت ملامح الاحتكاك الأولى في كركوك من قبل قوى سياسية محلية، وهي مقدمة لتدخلات خارجية، إذا لم تنجح الوساطات في احتواء الأزمة، وفقا لمراقبين. وفي وقت متأخر من ليل الاثنين، استفز مسلحون داعمون للاستفتاء عناصر يحرسون مقر حزب تركماني في كركوك، ما أدى إلى تبادل نيران خلف قتيلا وعددا من الجرحى، أعقب ذلك هجوم بقذيفة صاروخية، استهدف دورية شرطة في حي تسكنه غالبية تركمانية، من دون وقوع ضحايا. ونشر مدونون على صفحات التواصل الاجتماعي، دعوات صادرة عن قيادات سياسية تركمانية في كركوك إلى “شبان المكون التركماني للتسلح، تحسبا لمحاولة أحد الأطراف الاستيلاء على المدينة”، في إشارة إلى حزب البارزاني، في وقت انتشرت قوات البيشمركة التي جاءت من السليمانية في مداخل ومحيط كركوك. وسارعت سلطات الأمن المحلية، إلى فرض حظر على التجوال، استمر حتى صباح الثلاثاء، الذي شهد تظاهرة رافضة لقرار البرلمان العراقي بإقالة محافظ كركوك نجم الدين كريم، الداعم للاستفتاء، شارك فيها قياديون بارزون في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني، بزعامة جلال الطالباني.

 

قطار التغيير في قطر يأخذ طريقه ومن الصعب إيقافه

العرب/20 أيلول/17/الشيخ سلطان بن سحيم يعلن دعمه عقد اجتماع وطني لإخراج قطر من أزمتها، وتبني وجوه بارزة من الأسرة الحاكمة لضرورة التغيير يربك السلطات.

احتواء الغضب داخل الأسرة الحاكمة صار أمرا صعبا

الدوحة - يخطو القطريون نحو التغيير بشكل متسارع، خاصة أن الرغبة في ذلك خرجت من المجالس الضيقة والسرية إلى العلن وأصبحت مشروعا تناقشه الأسرة الحاكمة باعتبارها المؤتمنة على إخراج قطر من أزمتها الراهنة ورأب الصدع مع جيرانها. واعتبرت أوساط خليجية انضمام الشيخ سلطان بن سحيم آل ثاني نجل أول وزير خارجية لدولة قطر، إلى قائمة المؤيدين لدعوة الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني لاجتماع وطني وعائلي لتصحيح الأوضاع في قطر، رسالة قوية على أن قطار التغيير قد أخذ طريقه وأنه من الصعب إيقافه مهما عملت الدوحة على ذلك سواء عن طريق المناورة أو إبداء بعض المرونة في التصريحات والمواقف الخاصة بالخلاف الخليجي أو بملفات داخلية. وأكد الشيخ سلطان بن سحيم في رسالة مصورة على دعمه لدعوة الشيخ عبدالله للاجتماع. وتعد رسالته من أبرز رسائل الدعم القوية للتحرك من داخل أسرة آل ثاني الحاكمة لتباحث سبل تصحيح الأوضاع التي آلت إلى الأسوأ بفعل سياسات قطر والعدائية المكشوفة ضد جيرانها. وقال الشيخ سلطان، في رسالة موجهة إلى الشعب القطري، إن حكومة الدوحة “سمحت للدخلاء والحاقدين ببث سمومهم في كل اتجاه حتى وصلنا إلى حافة الكارثة”. وأكد في أن السكوت على ممارسات النظام القطري بات أمرا مستحيلا، معربا عن مخاوفه من أن يرتبط اسم القطري بالإرهاب بفعل السياسات المتبعة في الدوحة. وأشار إلى أن “الحكومة القطرية ارتكبت أخطاء فادحة بحق إخوتنا في الخليج”، مشددا على أن ما “يحزنني أن يكون الذكر في هذه الأزمة كلها للتنظيمات الإرهابية واحتضانها وانتشار الجماعات الإرهابية بيننا.. وكأن دوحتنا حاضنة لكل المخربين والمفسدين”.

وأكد على دعمه لكل “دعوة للاجتماع مع جميع أفراد الأسرة الحاكمة والوجهاء والأعيان للتفاعل معها حتى نكون عينا واحدة ترعى قطر من غدر الخائنين وتحصنها من كيد الحاقدين”.

وأوضح أنه على “ثقة في حكمة الملك سلمان وقادة الدول ومحبتهم المتأصلة لنا ووقوفهم إلى جانبنا.. لعل الله يجعل منا صلة سلام تعيد الأمور إلى نصابها”. وأشارت الأوساط الخليجية إلى أن رسالة الشيخ سلطان أربكت السلطات القطرية لكونه شخصية ذات وزن داخل الأسرة الحاكمة وكون والده الشيخ سحيم بن محمد آل ثاني أول وزير لخارجية قطر بعد استقلالها عام 1972، وكان له دور فعال في بناء علاقات دبلوماسية وثيقة لبلاده تقوم على تثبيت عمقها الخليجي ودعم انتمائها العربي، فضلا عن مساهمته الفعالة في بناء مؤسساتها. ومن الواضح أن الرسالة تحمل إشارات غاضبة من أحد أبناء الأسرة المؤسسين على تغيير التوجهات الدبلوماسية القطرية الهادئة والمعتدلة إلى دبلوماسية تقوم على التورط في الأزمات وخسارة الأصدقاء مقابل تجميع المتشددين من مختلف الأقطار وتوظيفهم في استهداف أمن بلدانهم الأصلية، والبحث عن أدوار إقليمية لا حاجة لها طالما أنها توسع دائرة الأعداء وتمس من أمن الجيران.

وترى مراجع خليجية أن دعم الشيخ سلطان لعقد اجتماع وطني واسع لتدارس سبل تغيير الوضع في قطر وإخراجها من المأزق الإقليمي، مثلما دعا إلى ذلك الشيخ عبدالله بن علي، سيكون له وقع ثقيل على السلطات، لافتين إلى أن أكثر ما يقض مضاجع المسؤولين في الدوحة هو أن تكون الأصوات من الأسرة الحاكمة بعد أن كانت من الأعيان أو من القبائل المتضررة من رفع الجنسية بشكل عشوائي. وتساءلت هذه المراجع هل ستلجأ الدوحة إلى سحب جنسيات أبناء عمومة الأمير مثلما فعلت مع القبائل، لافتة إلى أن خطوة مثل هذه من شأنها أن تزيد من دائرة الغضب داخل الأسرة الحاكمة بتفرعاتها المختلفة لتشق عصا الطاعة بوجه الشيخ تميم بن حمد، وكل الذين يؤججون الخلافات مع السعودية من وراء الستار. وكان الشيخ عبدالله بن علي آل ثاني قد دعا، الأحد، عقلاء الأسرة الحاكمة في قطر وأعيان البلد إلى الاجتماع من أجل التباحث لحل الأزمة القطرية، التي بلغت حد التحريض المباشر على دول الخليج العربي. وقال الشيخ عبدالله في بيان نشره على حسابه الرسمي على موقع تويتر إن الغرض من الاجتماع هو أن “نتباحث فيه حول كل ما يخص الأزمة وما نستطيع عمله لنعيد الأمور إلى نصابها ولتقوية اللحمة الخليجية”. ويشير متابعون للشأن القطري إلى أن إمكانية احتواء الغضب داخل الأسرة الحاكمة صار أمرا صعبا، وإن أقدمت الدوحة على خطوة للتهدئة فستكون متأخرة، خاصة أن الأسرة سبق أن تبرأت مما يقوم به الشيخ تميم تجاه جيرانه الخليجيين في بيان نشر في يونيو الماضي وحمل إمضاء فرع أحمد بن علي من أسرة آل ثاني، وهو أول حاكم لدولة قطر بعد الاستقلال. ويعتبر المتابعون أن مواضيع الاختلاف كثيرة بين عناصر الأسرة، لكن أهمها هو تعمد استهداف الروابط التاريخية مع السعودية، وضرب تواصل فروع القبائل القطرية مع عمقها في دول الجوار، وسهولة الإقدام على سحب الجنسية مع ما تحمله تلك الخطوة من مآس لدى العائلات المختلفة.

 

النصرة تنسف اتفاق خفض التصعيد في إدلب

العرب/20 أيلول/17/المرصد السوري يقول إن الغارات الجوية الروسية المركزة استهدفت ثلاثة مستشفيات ومركزا طبيا ومنشأة تستخدمها هيئة إنقاذ في إدلب.

خلط الأوراق

دمشق - تتعرض مناطق في محافظة إدلب شمال غرب سوريا إلى غارات جوية مركزة يشنها الطيران الروسي والسوري، فيما يبدو ردا على الهجوم الذي يشنه تحالف هيئة تحرير الشام الذي تقوده جبهة فتح الشام (النصرة سابقا) على مواقع للجيش السوري وميليشيات موالية له شمال حماة. وقصفت الطائرات الروسية والسورية مدينة خان شيخون، وعددا من القرى في محيطها، إلى جانب قصف مدينة كفرنبل وبلدة هبيط بريف إدلب الجنوبي، وقرى قريبة أخرى. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الغارات الجوية استهدفت ثلاثة مستشفيات ومركزا طبيا ومنشأة تستخدمها هيئة إنقاذ في إدلب. ونفى مصدر عسكري سوري ذلك وقال إن الغارات لم تستهدف إلا قوافل ومواقع لمسلحين. وكانت هيئة تحرير الشام قد بدأت مع فصائل أخرى غير منضوية تحتها هجوما على مواقع للنظام السوري ولحزب الله اللبناني، صباح الثلاثاء هو الأشد في هذه المنطقة منذ مارس الماضي. وتحدث المرصد عن “معارك طاحنة تدور رحاها على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب”، تسببت في مقتل “12 مقاتلا في صفوف الفصائل الجهادية، فضلا عن 19 عنصرا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها”، كما قتل مسعفان يرافقان الجهاديين. ونجحت جبهة فتح الشام في السيطرة على قريتين قبل أن يتدخل الطيران السوري، وبحسب مدير المرصد رامي عبدالرحمن، بدأ “القصف الجوي لقوات النظام بعد ساعة من شن الهجوم مستهدفا خطوط الإمداد الآتية من إدلب للجهاديين”، مؤكدا أن “الغارات مستمرة في كل من ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي”. وعلى ضوء هذه التطورات الميدانية باتت إقامة منطقة خفض تصعيد في إدلب على المحك، ويرى مراقبون أن هذا هو الهدف الأساسي من الهجوم في حماة بالنسبة للجهاديين. وتوصلت كل من روسيا وتركيا وإيران الجمعة الماضية إلى اتفاق في أستانة يقضي بإقامة منطقة خفض تصعيد رابعة تضم إدلب (شمال غرب) وأجزاء من محافظات حماة (وسط) واللاذقية (غرب) وحلب (شمال) المحاذية لها.

ومن بين النقاط المتفق عليها بين الدول الثلاث الراعية لأستانة تفكيك جبهة فتح الشام، وهذا ما دفع الأخيرة إلى شن هجوم مباغت من الجهة الشمالية لحماة لإعادة خلط الأوراق.

 

 تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بري يُذكِّر المحلِّقين في الفضاء: هنا القرار

طوني عيسى/جريدة الجمهورية/الأربعاء 20 أيلول/2017

الجميع يخشى قيام كتلة معارضة أو معترضة ذات وزن فاعل

 سدَّد الرئيس نبيه بري كرةً مُحكَمة في ملعب تحالف عون- الحريري، فيما حُرّاس المرمى (عون، الحريري وباسيل) يحلّقون عالياً وبعيداً في أمكنة أخرى (نيويورك ومونتريال وموسكو وعواصم أخرى)، وقال لهم: في النهاية، أنتم مجبَرون على «إعادة أرجُلِكم» إلى الأرض، والقرار هنا، في بيروت!من العبث التفكير في ما إذا كانت الصدمةُ التي أحدَثها رئيس المجلس ستؤدّي فعلاً إلى تقريب موعد الانتخابات النيابية. فهذه المسألة دونها الكثير من المصاعب السياسية لدى العديد من القوى، عدا المصاعب التقنيّة الهائلة التي تكاد تجعل التنفيذَ أمراً مستحيلاً.

لكنّ المؤكد أنّ بري، «الأستاذ»، بالأصالة عن نفسه، وبالوكالة عن «حزب الله»، رمى حجراً أصاب فيه العديد من العصافير:

1- يتوافق «التيار الوطني الحرّ» والحريري على إدخال تعديلاتٍ أساسية في متن قانون الانتخاب. ومنذ اللحظة الأولى لإقرار هذا القانون، ظهر باسيل وكأنه «نادم» على العديد من بنوده ومندرجاته. وبدا أنه يراهن على تعديلها قبل مجيء موعد الانتخابات في أيار 2018. وقد تصدّى له بري صراحةً في حينها مؤكّداً أنّ حرفاً واحداً لن يتغيَّر في القانون. فإذا فُتِح بابُ التعديل سيُطاح تماماً بالقانون بأكمله، لأنّ الجميع يرغب في إعادة النظر في بعض بنوده، كل من زاويته.

2- يشكل تطيير الانتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان فضيحةً دستورية فاقعة. وليس لبري، ولا لأيّ من القوى الشيعية، مصلحة في هذا التطيير. وعلى العكس، هذه القوى تسجِّل على نفسها انغماسَها في لعبة التعطيل مجاناً، فيما المستفيدُ الحقيقي هو الحريري المرتبك في انتخابات طرابلس و«التيار» المرتبك في انتخابات كسروان. ومن مصلحة بري أن يذهب إلى إحراج هذين الطرفين بالدعوة إلى انتخاباتٍ مبكرة تبرِّر تطييرَ الفرعية… وإلّا فليتحمَّل مسؤوليته رافضو الانتخابات المبكرة.

3- يُدرك بري أنّ الحريري ليس مستعدّاً لخوض الانتخابات العامة. فـ«المستقبل» يحتاج فعلاً إلى مزيد من الوقت لإعادة الإمساك جيداً بالشارع السنّي الذي هزَّته الخضاتُ بتأثيرٍ من التحوّلات العميقة التي خلّفتها الحرب في سوريا على مدى سنوات. ولا تزال الورشة مفتوحةً لنقْل المزاج السنّي من وضعية الاستنفار ضد «حزب الله» والأسد- التي دفعه إليها «المستقبل»- إلى وضعية الهدوء والمهادنة... ثم التطبيع.

ولا يريد بري ولا «الحزب» أن يخرج الحريري مهزوماً أو ضعيفاً من الانتخابات المقبلة، ولكن لا بأس بتذكيره بأنّ الطرف الشيعي له فضل في تقوية موقعه مقابل خصومه السنّة.

4- بدا تحالف الحريري و«التيار»، من خلال الوزير جبران باسيل، قويّاً و«لا يَسأل عن أحد» في مجلس الوزراء، وهو يحظى بدعم رئيس الجمهورية، ما يمنع القوى الأخرى من الذهاب بعيداً في مواجهته، لئلّا يصطدم بالعهد نفسه. ولذلك، يستعجل هذا التحالف تسييرَ الصفقات المتوافَق عليها بين الطرفين، ولاسيما خطّة الكهرباء التي جرى فرضها كأمر واقع على الجميع بمَن فيهم دائرة المناقصات التي مارست صلاحيّاتها حتى النهاية. وكذلك، جرى تمرير صفقة رضائية لإصدار بطاقة الهوية البيومترية.

5- يعتقد البعض أنّ القوى الشيعية مرتاحة عموماً إلى أنّ الحريري يتَّجه نحو التطبيع مع الأسد، لكنّها تفضّل أن يذهب إليه مباشرة، أو بوساطة القوى الشيعية اللبنانية نفسها، لا سواها، فيما بدا الحريري وكأنه يريد حماية نفسه من التّماس المباشر مع الأسد من خلال الوسيط الروسي. ففي تفكير الحريري أنّ موسكو تبقى قوةً دوليّةً فاعلة، ولرئيسها تأثيره القوي على الأسد، ولا بأس بالروس كوسيط يُتيح للحريري النزول في سوق إعادة إعمار سوريا، ويسهّل الإنتهاء من أزمة الترسيم للحدود اللبنانية- السورية.

6- في رأي البعض أنّ طرح بري له مغزاه في التوقيت. فمن شأن الضغط الذي يمارسه الطرف الشيعي اليوم، أن يذكِّر «التيار» والحريري، اللذين يحلّقان بين عواصم القرار، من موسكو ونيويورك إلى باريس وسواها، بأنّ الأمر في الملفات الاستراتيجية هو هنا، في بيروت، وأنّ الطرفَ الشيعي شريكٌ أساسي فيه، بل هو صاحب القرار الأوّل، فـ«أعيدوا أرجُلَكم إلى الأرض»!

إذاً، المسألة كلها يمكن اعتبارها مشهداً جديداً من مشاهد الكباش السياسي بين القوى التي توافقت، بل تواطأت، أواخر 2016، على إنتاج التركيبة السلطوية القائمة، حيث يمارس كل طرف لعبة عضّ الأصابع ليدفع الخصمَ إلى الصراخ والتسليم في مكان آخر.

وأما الخط الأحمر الذي يخشاه الجميع فهو فقدانهم هذه السلطة. مثلاً: لا يريدون إتاحة الفرصة لأيّ قوة تفاجئهم في الانتخابات، وتفرض نفسها كتلةً نيابية ذات وزن، ويمكن أن تحاسبَهم وتسألهم جميعاً: لماذا تفعلون كذا، ولماذا لا تفعلون كذا، وكيف لكم أن تخالِفوا الدستور والقوانين وتتجاوزوا مؤسسات الرقابة وتمارسوا الضغط على القضاء؟

الجميع يخشى قيام كتلة معارضة أو معترضة ذات وزن فاعل، غير قابلة للضبط، تشوّش هدوءَ صفقاتهم وخرقهم للدستور والقوانين، كأن تحقّق قوى المجتمع المدني في الانتخابات النيابية المقبلة ما حقّقته في الانتخابات البلدية الأخيرة من مفاجآت.

ومن أجل ذلك، يتصارعون جميعاً داخل دائرة قانون الانتخاب، ولكنهم يحرصون على قطع الطريق على «الدخلاء». هذا مكمن الخطر عندهم، وكل الباقي تفاصيل، ومن مقتضيات «الصورة» الديموقراطية.

 

حزب الله election now

أسعد بشارة/جريدة الجمهورية/ الأربعاء 20 أيلول 2017

التملّص من قانون الانتخاب الجديد بات خطاً احمر لدى «حزب الله»

عودة على بدء في العلاقة المتوتّرة بين الرئيس نبيه بري والعهد والوزير جبران باسيل، فلقد قلب «أبو مصطفى» الطاولة، فيما كان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يزور الأمم المتحدة، وباسيل يزور كندا والولايات المتحدة الأميركية.خطوةُ طلب تقصير الولاية الممدّدة للمجلس النيابي، أرادها الرئيس بري على طريقة «كش ملك»، وسيليها فرز في مجلس النواب عند طرح التصويت، بين كتل مؤيّدة وأخرى معارِضة، لكن من خارج المجلس كانت هناك أصوات مؤيّدة، على طريقة تأييد بري في رفضه انتخاب العماد عون رئيساً، من هذه الأصوات على سبيل المثال النائب السابق فارس سعيد، الذي علّق على الخطوة بعبارة: لمَ لا فلتكن انتخابات مبكرة. وفي حين انشغل الأطراف بالاستقصاء عن موقف بري، وكان عدد منهم الى الامس يسأل عن مغزى هذه الخطوة، وأسبابها، وعن إمكان أن يكون الهدف منها أبعد من مجرّد ترجمة علاقة نكديّة بين بري وعون، أعلن باسيل معارضته الخطوة، فحقّق بري هدفاً أوّلياً، بوضع «التيار الوطني الحر» في خانة الطرف الذي يمكن أن يقبل بالتمديد للمجلس النيابي، فيما نأت «القوات اللبنانية» بنفسها وأعلنت الجهوزية الكاملة لخوض الانتخابات، متجنّبة التضامن مع باسيل. وفي قراءة لموقف اللاعب المحلّي والإقليمي، أي الرئيس برّي، من الطلب المبكر لإجراء الانتخابات، تسأل اوساط مطّلعة عن موقف «حزب الله»، ولا تُسقط حضوره في خلفية الصورة. وفي وقت لا تستبعد الاوساط أن يكون الاشتباك المتجدّد بين بري وعون هو السبب الاساسي لخطوة بري، تشير الى أنّ ما حصل يدلّ على وجود توجّه حازم لدى «حزب الله»، بقطع الطريق على أيّ امكانية أو سعي للتمديد للمجلس النيابي في أيار المقبل ولو تحت أيّ ذريعة.

وتضيف الاوساط أنّ الحزب ابلغ جميع الاطراف أنّ اللعب بهذه الورقة غير مقبول، وأنّ الانتخابات ستجرى سواءٌ بعد ثلاثة اشهر أو في الربيع المقبل، وتأتي خطوة بري على طريقة رسالة الإنذار المبكر، لـ«التيار الوطني الحر» وتيار «المستقبل»، اللذين ينسّقان في الكثير من الملفات. وتشير الى أنّ التملّص من قانون الانتخاب الجديد بات خطاً احمر لدى «حزب الله»، الذي سيضمن في حال حصول الانتخابات وفق القانون الجديد اكثرية مريحة، سوف تفتح الباب امام تشريعات تشكل ضمانات دستورية للسلاح، في مرحلة يقول فيها الحزب إنه انتصر في سوريا والمنطقة، ما يؤدّي حكماً الى سعيه لترجمة الانتصار بأكثرية نيابية، تعطي الدعم والغطاء الشرعي لمشروعه.

أما في موضوع التملّص من القانون

أو محاولة تغييره، فتقول الاوساط إنّ خشية تيار «المستقبل» ورئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط والى حدٍّ ما «التيار الوطني الحر» من نتائج الانتخابات، وتصغير الاحجام، تدفع بهذه الاطراف كل على طريقته، لمحاولة تأخير اجراء الانتخابات بهدف تأمين جهوزية الفوز، ولا تستبعد أن يُعاد طرح تعديل القانون، لكي يلائم النتائج، لكنّ «حزب الله» الذي فرض هذا القانون، لن يقبل وهو يعتبر المساس به أو بموعد إجراء الانتخابات أمراً غير قابل للنقاش، ولا تبتعد خطوة بري من هذا المنحى، فهي تشكّل هجوماً استباقياً، لقطع الطريق على أيّ نيّة بتطيير موعد الانتخابات، أو طلب تعديل القانون. وسواءٌ كانت خطوة بري ضرباً للماء بالسيف، أم أنها في سياق ضغط فعلي لتقديم موعد الانتخابات، فالنتائج واحدة، ولا تستبعد الأوساط أنّ ثقة «حزب الله» بنيل الغالبية في المجلس المقبل، مقرونة باستباق أيّ تطوّرات اقليمية جنوباً وفي سوريا، تشكّل دافعاً اضافياً للتشدّد في اجراء الانتخابات على طريقة «اليكشن ناو»، في مشهد معاكس لما جرى في العام 2005.

 

إعادة إعمار سوريا: هزل الممانعة

وسام سعادة/المستقبل/20 أيلول/17

نظام يندفع، من خلال الإفراط في القمع الدموي لانتفاضة شعبية كانت تزداد اتساعاً، لجرّ البلاد الى حرب أهلية، مطعّمة بتشكيلة من التدخلات الخارجية، ثم يعود بعد سنوات من شلالات الدم، وتشريد أكثر من ثلث السكان، وتدمير مدن بأسرها، بل يعود من قبل توقف هذه الشلالات، أو العودة الملموسة لجزء من اللاجئين، وفي وقت لا يزال فيه البلد خاضعاً لعشرات الانواع من السيطرات المختلفة، يعود، و»بكل عين وقحة»، إلى إغراء وشكر هذا، وتمنين و»حرقصة» ذاك، بأنه سيقتطع لهم، او لن يقتطع، دعوة لحضور عرس فيلم الرعب هذا، وبأنه سيعطي لهم المجال، أو لا مجال، لإعادة إعمار سوريا!

هذا وتتواصل الثرثرة في هذا الموضوع على قدم وساق. من دون أي حياء. نظام يتشدّق بالآفاق الاستثمارية «الالدورادية» لبلاده حين ستبدأ المناقصات والتلزيمات لإعادة إعمارها، كما لو كان يتحدث عن إنجاز حضاري حققه، النظام نفسه الذي بنى سرديته في زمن حافظ الاسد على أساس أنه «باني سوريا الحديث»، هو الآن يتعامل معها كما لو انها قطع لعبة «ليغو»، ويقدّم نفسه بكل زهو، بأنه باني سوريا ثم هادمها ثم موزّع صكوك إعادة بنائها من جديد.

لكن حال إعادة الإعمار مثلها مثل حال عودة اللاجئين، غير ممكنة في ظل هذا النظام، بل لا يمكن ان يتحملها، اي ان يقبل بها جدياً، النظام نفسه. فإذا كان قادة مجرمي حرب، من هذا النظام، لا يتورعون عن المصارحة، بأنهم سيقفون حجر عثرة دون عودة الملايين الى وطنهم، فليس من الواقعي الافتراض بأن هذا النظام يمكنه حتى ان يسعى في سبيل إعادة إعمار، يعرف تماماً انها مستحيلة بإيران وحدها، بل مستحيلة من دون العرب وتركيا والغرب، وأنها حتى لو حظيت بمشاركة كل العالم في نهاية المطاف، فإنها ستكبّد سوريا ثمناً، لان البلاد لا تُعيد إعمار ذاتها من دون ثمن، هذا اذا كان فعلاً آل الاسد قد عمّروا سوريا قبل هدمها كما كانوا يرددون، وهو ما لا يصمد امام اي مسح جدي للمناطق الشاسعة التي ظلت محرومة من كل تنمية.

إعادة إعمار سوريا تفترض في الحد الادنى وقف شلال الدم، وتفكيك الاجهزة وميليشيات التشبيح، التي من شأنها الاطاحة بأي حل سياسي فوراً. لا إعادة إعمار، ولو بالحد الادنى، دون تسوية سياسية، ودون بداية عودة اللاجئين، ودون انسحاب الميليشيات المذهبية المتدخلة في سوريا من بلاد الجوار، والنظام السوري الذي في غير وارد تحمّل اي من هذه المسائل في غير وارد تحمّل اي من المداخل لإعادة الإعمار، لانه ما زال يمعن في الهدم، بلا كلل، ولم يفرغ بعد منه. لبنانياً، يحضر هذا الموضوع على المائدة، بواسطة انصار النظام. هم ايضاً يسوّقون له على افتراضه فرصة نفعية سانحة ينبغي عدم تفويتها بسبب المواقف العاطفية لأخصام النظام. لبنانياً، هذا جزء من حال «الركود الصاخب» الذي نعيش فيه. فمنذ متى يهمكم اقتناص الآفاق الاستثمارية بدلاً من «الحرب الشعبية طويلة الامد»؟ منذ متى خلعتم بزة التكليف الشرعي لصالح هيئة رجال الاعمال؟ ولماذا تتعاملون مع سوريا كمستعمرة مليئة بحوافز إعادة الإعمار، ستتكرم بها على انصار نظامها، وتحرم منها اخصامه؟! فاقد الشيء لا يعطيه. إعادة الإعمار، بدلاً من أن تكون حفلة يوزّع النظام الدعوات اليها، ويحرم منها من يحرم، هي استحقاق يطرح بحد ذاته، عدم قابلية هكذا نظام، تحول الى نظام احتضار دموي مزمن، حتى الى اعادة ممارسة الاستبداد «سلماً»، كما كان عليه الحال سابقاً. سوريا ليست قطع ليغو، يركّبها آل الاسد ثم يفككونها، ثم يركّبونها مجدداً. هم يتصرفون، كما لو كانوا من بعد الهدم، في جيبهم «مشروع ماريشال» (نسبة للمشروع الاميركي لدعم إعادة إعمار أوروبا الغربية بعد الحرب العالمية الثانية). لكن، حدّ أدنى من التطلع لمشروع ماريشال، بالنسبة الى بلد كسوريا، يُناقض كل منطق الممانعة. فهل يعوّلون على نموذج إعادة إعمار روسيا لغروزني من بعد هدمها؟ لكن حجم الدمار في سوريا أضعاف مضاعفة لما حل بغروزني. حين اعاد الروس اعمار الاخيرة من بعد هدمهم لها، لم يوزعوا صكوك الاعمار للقاصي والداني. هذه الطفرة الممانعاتية في توزيع هذه الصكوك توحي على العكس من هذا، بأنه، حتى بالنسبة إلى داعمي النظام العسكريين، لا شهية لديهم لإعادة إعمار سوريا.

 

عدوّ «غيرُ منظور» في الجنوب... وأساليب «إستخباريّة» لمواجهته

ربى منذر/جريدة الجمهورية/ الأربعاء 20 أيلول 2017

العدوّ في «عين الحلوة» غير منظور، وهو الإرهاب الذي يتّخذ في كل مرة إسماً مختلفاً

 أصبح مخيّم عين الحلوة «رسمياً» المساحة الجغرافية الوحيدة التي ما زال الإرهابيون ناشطين فيها، يديرون عمليّاتِهم من غرفٍ خاصة لتنفيذِها على كل الأراضي اللبنانية، وتتفلّت فيها «الذئابُ المنفردة» تمهيداً لتنفيذ عملياتٍ إرهابية من نوعٍ آخر... «حربٌ إستباقية» تتحضّر لتُشَنّ على المخيّم، فما هي تفاصيلها؟لم تكن التحذيراتُ الأمنية التي أصدرتها السفاراتُ الغربية جديدة، بل إنّ الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت على علمٍ بأنّ الساحة اللبنانية باتت مفتوحة على نوعٍ جديد من المعارك التي لم تعد عسكريةً بل أمنية، وهو ما لمّح إليه قائد الجيش العماد جوزيف عون في الخطابَين اللذين ألقاهما في ذكرى وداع الشهداء في اليرزة وفي احتفال التكريم في رياق، حيث أشار الى ضرورة تيقّظ الجيش في المرحلة المقبلة التي سيكون عنوانها «الحرب الإستباقية»، وثانياً كلامه عن «ذئاب منفردة» أعطى من خلاله دلالةً على أنّ قيادة الجيش وضعت كل الإحتمالات التي قد يلجأ الإرهابيون إليها وطرق التعامل معها.

ومع الحديث عن هذا الإرهاب الجديد، من الطبيعي أن تتّجه الأنظار الى «عين الحلوة» الذي تحوّل الى وكرٍ للإرهابيين.

خطر مختلف

أما الخطر الموجود في المخيمات والذي يشكّله تحديداً مخيم عين الحلوة يختلف بالتأكيد عن الخطر الذي واجهه الجيش في الجرود، ويفترض بالتالي طريقة تعامل مختلفة كلياً عن طريقة مقارَبة الجيش لوجود الإرهابيين في الجرود والخطط العسكرية التي نفّذها.

وما هذا الكلام إلّا دلالة على حجم المبالغة التي لجأ إليها البعض أو محاولات الإيحاء عن التحضير لعملية عسكرية قريبة أو عن حشودات عسكرية، فبالتأكيد أنّ الوحدات التي شاركت في التكريم في رياق عادت الى ثكناتها ولم تتّجه الى الجنوب ولا انتشرت في محيط مخيم عين الحلوة الذي تعود الإجراءات العسكرية والأمنية في محيطة لقيادة الجيش التي تقدّر كيف سيكون الإنتشارُ وحجمُه وتتّخذ الإجراءات اللازمة في الوقت المناسب.

خطّةُ المواجهة

قد يكون أخطر ما يواجَه في «عين الحلوة» هو أننا لا نتحدّث عن عدوّ محدَّد وجبهة معروفة بل إنّ العدوّ فيه غير منظور، وهو الإرهاب بشكله العام الذي يتّخذ في كل مرة إسماً مختلفاً، فيكون يوماً شادي المولوي ليتحوّل بعده الى «أبو الخطاب»، أو هيثم الشعبي أو بلال بدر إلخ، وأمام هذا الخطر يبقى الحلُّ الوحيد هو العمل الإستخباري المكثّف والعمليات الأمنية النوعية التي كانت موجودة وما زالت وستبقى، والتي تصل الى نتيجة أكثر من العمل العسكري الذي تفترضه ظروفٌ وحالاتٌ معيّنة.

هنا ترتكز خطةُ قيادة الجيش في المرحلة المقبلة على ثلاثة أسس أساسية:

- أولاً: العمل الإستخباري من خلال تفعيل الشبكات التي تعمل على الأرض لتأمين «داتا» معلومات كبيرة، والتي تساعد على تحسين الأداء الأمني وتحقيق الإنجازات.

- ثانياً: إستطلاع المخيم والأحياء والأزقّة ومراقبتها لتكوين صورة واضحة في حال تطوّرت الأمور الى صدامٍ عسكري أو في حال تقرّر تنفيذ عمليات أمنية نوعيّة.

- ثالثاً: الأسلحة الذكية التي يجب استخدامُها في وضع كوضع «عين الحلوة» حيث لا يمكن استعمالُ المدفعية كما حصل في الجرود، لأنّ هناك حرصاً على حياة المدنيين في المخيم.

تفترض هذه العوامل أنّ الجيش انتقل من العمليات الكلاسيكية حيث يستخدم الأسلحة المعتادة كما حصل في الجرود، الى معركة «شوارع» والتي تكون مع عدوٍّ عادةً لا يكون جيشاً مقابلاً يملك خطاً معروفاً وجبهة.

وكشفت الفترة السابقة أنّ الجيش بات جاهزاً للقيام بهذا النوع من المعارك التي سبق ونفّذها وكان بعضُها داخل المخيم كتوقيف عماد ياسين، وهو ما يجب أن يطمئِن المواطنين إذ إنّ الجيش يتعامل مع مسألة عين الحلوة كما تتطلّب، وأثبت جدارته بالعملين الأمني والعسكري عندما فُرضا عليه وهو ما أشادت به أجهزةُ الإستخبارات الغربية، وكانت الجهوزيةُ والقدرة على التعامل مع الظروف المختلفة و«الليونة» بسرعة تحرّك الجيش وانتقاله من نوع حرب الى نوع حرب أخرى مفاجِئة للجميع.

إذاً، تُعتبر الأعمال الأمنية الإستباقية أساسية لمواجهة الأوضاع في عين الحلوة التي تُعتبر أساسية ومهمّة لإبعاد خطر الإرهاب وضرب الإرهابيين قبل إنتقالهم الى مرحلة التنفيذ، وفي هذا الإطار تؤكد مصادرُ مقرَّبة من اليرزة لـ«الجمهورية» أنّ المساعدات العسكرية للجيش لن تنقطع بل ستزيد في الفترة المقبلة نتيجة نجاحه أوّلاً بعملية «فجر الجرود» التي لاقت ترحيباً دولياً وإجماعاً حولها وحول كفاءة الجيش، فضلاً عن الإرتياح الغربي لحسن أداء الجيش في العمل الأمني ونجاحه في تحقيق إنجازاتٍ عجزت عنها أجهزة أمنية تملك إمكاناتٍ أكبر من تلك الموجودة لدى الجيش.

لا صفقات

أما الدولة فلم تعطِ في موقفها الرسمي الذي أبلغته للفلسطينيين مجالاً للمفاوضات مع الإرهابيين، بل كانت واضحةً بأنّ أمامهم حلّاً من إثنين: إما تسليم أنفسهم ليحاسبهم القضاء، أو اصطيادهم لسوقهم أمام العدالة، وفي هذه الحال قد يكون مصيرُهم الموت خلال عملية الإصطياد، لأنه لن يُسمح، خصوصاً بعد انتصارات الجيش وموقف القوة لدى الدولة، لأيّ إرهابيّ تطاوَل على لبناني أو عسكري أو شارك في عمل أدّى الى الإعتداء على الأبرياء، أن يفلت من الحساب أو أن يخرج من الأراضي اللبنانية بأيّ صفقة كانت.

 

المسيحيّة إيمان توحيد.

الشدياق يوسف "رامي" فاضل/النهار/19 أيلول 2017

صحيحٌ أن المسيحيّة تدعو إلى فصل الدين عن الدولة، غير أنها لا تدعو الى فصل الإيمان عن الممارسة السياسيّة، بحيث أنها "دين توحيد" تسعى إلى توحيد الإنسان بكامل أبعاده مع الإنسانيّة ومع الله، على مثال الثالوث الأقدس المتعدد والواحد في آنٍ واحدٍ!

والمسيحيّة عدوّة الإزدواجيّة بطبيعة الحال، فلا يمكن للإنسان أن يسعى إلى المسيحيّة -لأن المسيحيّة مسيرة وليست وشمًا أبديًا في الهوية- وهو يجزّء حياته إلى ملفّاتٍ وجواريرٍ منفصلة، كأن يمارس التقويات في الكنيسة ويتقاضى الرشوة في الوظيفة! أو أن يعيش وفق المثل الشعبي "ساعة لربِّكَ، وساعة لقلبِك" فالمسيحيّ كلّ قلبه وكلّ ساعات حياته هي لربّه! ولا يمكن للمسيحيّ أن يمارس "الكذب الإجتماعي" في الصباح وأن يعظ عن الصدق بعد الظهر!

كل هذه الأمثلة توضح لنا ضرورة توحيد الذات في المسيحيّة، فالمسيحيّ يتصرف بروح المسيح في كل المجالات وفي كل الأوقات والمواقف، ولا يمكن له أيضًا أن يستعمل الإنجيل في سبيل الإفتاء لنفسه بما يشاء! فالإنجيل ليس كتاب قوانين نتحايل عليها كما يتحايل البعض على القوانين الوضعيّة، إنما هو كتاب حياة لا يعطي أجوبة بقدر ما يعطينا أسئلة تستفز أرواحنا إلى التمطّي نحو الأمام!

أمّا في بلادنا فيجنحُ البعض نحو الفصل النهائيّ بين المسيحيّة وبين السياسة لعدّة أسباب، منهم من يقول بأن المسيحيّة -دين المستحيل- لا تلتقي مع السياسة -فنّ الممكن-، لذا فعلى المواطن أن يعطي لكل مقامٍ مقاله، فيتعاطى السياسة وفق روح العالم. ومنهم من يرى أنَّه على المسيحيّة أن تنزوي في الكنائس والأديار دون أن تتجسّد في الحياة السياسيّة. ومنهم من يعاني من "فوبيا الطوائف" فيرفض أن يرى في السياسة ما يشير الى الأديان بشكلٍ عام.

ومنهم وهم الأخطر من يرفض المسيحيّة عندما تتعارض مع مصالحه، ويقبلها عندما يستطيع استعمالها في الوصول لغاياته ولمآرِبِه!

أما الإنسان الذي يسعى إلى الوحدة مع ذاته ومع الإنسانيّة ومع الله، فلا يستطيع أن يكون إلا نفسه في كلّ المواقف، فيَجد التعارض بين مسيحيّته التي تَشهد للحقّ وبين تأييد الأنظمة الشموليّة! ويَجِد الإستحالة في الجمع بين إيمانه بالله الذي يُحرّر الإنسان وبين الموقف الذميّ الإنبطاحيّ!

كما يعجز عن التوفيق بين استقامة الرأي وبين الفساد والسرقة! دون أن ننسى أنه لا يستطيع الجمع بين الصدق وبين التقيّة التي تُسمّى زورًا بالديبلوماسيّة!

وبطبيعة الحال فهو لا يُخَيَّر بين السيء والأسوأ، كونه لا ينتمي لجاذبيّة "المُمكن" إنما ينتمي لورشة بناء الملكوت على هذه الأرض! وكونه على مثال معلمه في ثورةٍ دائمة على الظلام!

السياسة بالنسبة للمسيحيّ هي مجال واسع للشهادة للحق، ووسيلة مهمّة لخدمة المجتمع ولترقّي الشعوب، وهي أيضًا دعوة إلى القداسة بكلِّ ما في الكلمة من معنى، بالتالي فلا يمكن النظر اليها باستخفاف او الترفّع عنها بحجة عدم ملائمتها للحياة المسيحيّة، إنما هي الفنّ الشريف بحسب تحديد المجمع الفاتيكاني الثاني، وهي المكان المناسب للتنافس في الخدمة ولتوزيع خيرات الأرض على شعب الله.

بالتالي تصبح السياسة من أهم المجالات والأمكنة التي تستدعي من المسيحيين أن يُجسّدوا يسوع المسيح فيها بواسطة سلوكهم وخياراتهم وأخلاقيّاتهم، كون المسيحيّة هي دين التجسّد! ويصبح على المسيحيّ أن يحيا مسيحيّته في نشاطه السياسيّ بإنسجامٍ ووحدةٍ بين خياراته السياسيّة وبين إيمانه العميق، كون المسيحيّة هي إيمان واحد ودين توحيد!

 

أنطوان غانم.. شهيد العبور إلى الدولة - علي الحسيني

 علي الحسيني/المستقبل/19 أيلول/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58858

تاريخ التاسع عشر من أيلول عام 2007، كان النائب أنطوان غانم على موعد مع الشهادة وذلك ضمن قافلة من الشهداء سارت على الدرب نفسه، كانت قد امتدت من الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وصولاً إلى الوزير الشهيد محمد شطح. يومها لم يكن فعل الانفجار الذي أودى بحياة غانم قد سلك طريقه إلى عقول وقلوب مُحبيه، كونه وحتى وقت قصير قبل موعد الجريمة، كان النائب غانم غائباً عن السمع بسبب تواجده خارج البلد «لأسباب أمنية» اضطرته يومها للغياب عن القداس الذي أقيم في ذكرى اغتيال الرئيس الشهيد بشير الجميل.

بعد يومين من ذكرى الجميل، حجز النائب الشهيد انطوان غانم مقعداً على أول رحلة طيران من دولة الإمارات العربية إلى لبنان ليكون بين مُحبيه وعلى تماس مع الوضع المأزوم، وهو الذي ظن بأن اخفاء خبر قدومه إلى لبنان، من شأنه أن يرفع يد الغدر عنه، لكن يبدو أن القاتل كان بالمرصاد لحركة غانم، يرصد تحركاته ويلازم خط سيره إلى أن أُتيحت له الفرصة لينفذ جريمته الدنيئة ويُدخل البلد مُجدداً في حداد عام وحالة من الرعب الدائم. واللافت أن غانم، كان «أقسم» في يوم وداع الوزير الشهيد بيار الجميل، بأن «دماء بيار لن تذهب هدراً»، مردداً بيتاً من شعر يقول مطلعه «إن الوطن تُميته الدموع وتحييه الدماء». لكن أحداً لم يكن يتوقع، أن القسم سوف ينتقل منه الى بقية الشرفاء في الوطن، وأن دماءه هو ستكون جرعة لإحياء الوطن.

في التاسع عشر من أيلول عام 2007، انفجرت عبوة ناسفة قُدّرت زنتها بأربعين كيلوغراماً من مادة الـ «تي ان تي»، كانت كافية للنيل من الشهيد غانم وستة شهداء وخمسة وستين جريحاً. لكن قبلها، كان وقف غانم خلال اجتماع للمكتب السياسي في حزب «الكتائب» ليطلب الاذن بالكلام شكر يومها كل من استفسر عنه وعن ظروفه بعد نشر شائعة عن وفاته وسأل يومها رفاقه إذا كان أحد منهم على علم بمَن فبركها وإذا ما كانت تتعلق بالوضع الانتخابي الذي كان سائداً في تلك الفترة. يقول احد أصدقائه: «يومها تنهّد أنطوان قليلاً وقال: أنا هنا في المكتب السياسي لأقول مهما كانت الظروف المحيطة بالاستحقاق الرئاسي ومهما كانت مواقف الكتل النيابية، فإنني ألتزم قرار المكتب السياسي الكتائبي بحذافيره في الاستحقاق الرئاسي وما قبله وما بعده».

نظام مُبدع في الإجرام والإرهاب وفي ارتكاب المجازر، اختار النائب غانم ليكون هدفاً له خوفاً من إنتخاب رئيس للبلاد وتكريس وجود الدولة، وخوفاً من عدالة محكمة دولية خاصة ببلد انتفض اهله وأخرجوه مكسوراً يجرّ وراءه أذيال خيبته. هو أيضاً خوف من رجل كان ينتمي إلى فئة تُمثّل أكثر من نصف اللبنانيين لاحقها الموت وحدها دون البقيّة. ومن المعروف، أنه في تلك الحقبة وعند وقوع أي انفجار، كان اللبنانيون يعلمون أن النظام السوري وعملاءه في لبنان، قد «اصطادوا» سياسياً من قوى 14 آذار، لكن وزير «الدعاية» السوري حينها، أو ما يُسمّى بوزير الإعلام السوري محسن بلال، ارتأى كما نظامه، أن من اغتال الشهيد غانم ورفاقه ممن سبقوه، هو العدو الذي يريد شراً بلبنان وسوريا ويعمل على مزيد من الانقسامات بين البلدين، محاولاً رفع التهمة عن نظام بلاده المجرم، لكن يأبى التاريخ إلا ان يُسجّل كل الجرائم الموقعة باسم وبإشراف هذا النظام.

كثيرًا ما غُرست في الأذهان مفاهيم من قبيل أن الوطن يُسقى بدماء شهدائه، وتمّت التربية على فكرة النصر أو الشهادة، لكن تبقى للموت رهبة في النفوس، وتحديداً عندما يكون المُستهدف رُكناً أساسيأً في وطن يُصرّ أبناؤه على النضال للخروج من شرنقة موت يُحاصرهم ويُكبّل حياتهم. الى هذا الرعيل انتمى النائب الشهيد غانم الذي سيظل صوته يصدح في ساحات الأحرار وتحديداً في ساحة الحريّة التي كان جزءاً من ناسها وأحد ابرز صانعيها. مع العلم، أن تلك الساحات لم تكن تُدرك أن أحد أبرز خطبائها، سيرحل شهيداً على طريق لم تكن على لائحة تحركاته اليومية ولا العادية، ولا هي تؤدي حتّى إلى منزله الشتوي في فرن الشباك ولا الصيفي في القليعات، ما يؤكد للمرة الألف، أن النائب غانم كان وضع على لائحة موت أعدها نظام مشهود له بخنقه للحرية وقتل كل مؤمن ببناء دولته حتّى لو كان طفلاً سوريّاً.

المفارقة، أنه وقبل مجيء النائب غانم إلى لبنان، كان قد طلب من ابنته التي كانت تزوره في المنفى الاجباري أن تكتب وصيته، وصيّة حدد فيها كل شيء، من مراسم دفنه إلى ما يجب القيام به بعد الوفاة. يقول أفراد من عائلته، إنه كان يعلم أن عودته الى لبنان من أجل انتخاب رئيس للجمهورية هي دخول إلى الموت لكنه أصرّ على العودة خصوصاً وان شعاره الدائم كان «الوطن بحاجة الينا». والعودة بالذاكرة إلى ذلك اليوم، تُختصر بالحرائق المُندلعة واصوات سيارات الاسعاف ورجال الاطفاء وهم يقومون بمساعدة الناس، اخماد النيران مع صور عشرات الاصابات من جراء الزجاج المتناثر داخل البيوت وخارجها. والمفارقة يومها، أن سكان المنطقة لم يكونوا يعرفون هوية المستهدف بالاغتيال. وسادت شائعات كثيرة يومها عن ان غانم لم يكن داخل سيارته ما ساهم في تهدئة الحشود المتجمعة في المكان بعض الشيء.

برحيل غانم، صدقت مرة أخرى توقعات معظم قياديي الأكثرية النيابية. مُجدداً إحدى العبوات تتسلّل إلى فئة محددة وهذه المرة إلى ساحل المتن الجنوبي. فعلى بعد أمتار قليلة من منزل الرئيس أمين الجميل في سن الفيل، بالقرب من مستديرة الصالومي، كانت عبوة الموت، المختبئة في سيارة من نوع مرسيدس تحمل لوحة مزورة تعود لسيارة من نوع داتسون، تنتظر هذه المرة سيارة شفروليه سوداء اللون تحمل الرقم 486482 وبداخلها النائب أنطوان غانم ليُزف شهيداً على لائحة شهداء جعلوا من دمائهم وأجسادهم، جسر عبور لحالة الاستقرار التي يعيشها لبنان اليوم، والمزينة بالانجازات والانتصارات.

 

معركة انتخابية قاسية في زحلة بين المسيحيين

خالد عرار/الديار/19 أيلول 2017

لم تعد الإنتخابات النيابية في زحلة محصورة بمحور أو زعيم أو رئيس لائحة، فالكتل والمحاور الحزبية غير قادرة على فرض لائحة وإسقاط مرشحين «بالباراشوت» كما جرت العادة في الإستحقاقات النيابية الماضية، بل على العكس سيكون إلزامياً عليها اللجوء إلى التعاون والتحالف إنتخابياً مع مرشحين لهم حضورهم الإنتخابي والإقتصادي، وكذلك الزعيم التقليدي الذي اعتاد على تدفّق المرشحين إلى دارته لنيل رضاه بهدف دخولهم جنة لائحته، لا يستطيع اليوم ضمان مقعده النيابي، أمّا فيما يتعلّق برئيس اللائحة الذي ينتظر الإشارات و الرضى الإقليمي، قد يكون من الصعب فرض وترجمة هذه الإشارات مرة اخرى على الكتلة الناخبة في دارته. مع إقرار قانون النسبية دخلت الحياة السياسية اللبنانية في مرحلة جديدة تقول اوساط سياسية، ستختلف بلا شك عن الواقع السياسي والأمني والإجتماعي الذي حكم لبنان لعقود عديدة. وسيتغير معه الخط الأدائي في الخطاب وأيضاً في الحراك الإجتماعي، المغلف في تلك الفترة بالمصلحة السياسية الإنتخابية...

ولأن القانون النسبي في دول العالم التي لا تتحكم فيها الطائفية والمذهبية بالمقاعد في البرلمان والرئاسة والحكومة. يمكن لها أن تطبق بأحسن صورها. أما في لبنان يختلف الأمر، فجاء الصوت التفضيلي الحر ظاهره وطني وباطنه طائفي ويعطي الحرية للمقترع بأن يصوّت للذي يختاره ويفضله، لذلك كان المخرج النهائي للقانون «مختلط» ما بين النسبية وما بين المحافظة على مكونات الطوائف في المجتمع اللبناني على أمل في السنوات القادمة مع الاجيال الصاعدة، أن تتوصل فيما بينها الى قانون نسبي من دون ضوابط مذهبية وطائفية.

ولكن وبلا شك أن القانون الجديد سيريح الحياة السياسية في لبنان تضيف الاوساط، ويفتح مساحة واسعة من الطمأنينة والاستقرار بعيداً عن «موشحات» الظلم المعتادة، وسيعطي القدرة لأي قوة سياسية أن تتجمع وتنظم نفسها لخوض غمار الحياة السياسية البرلمانية، وبالوقت عينه بين حقيقة حجم كل القوى استناداً الى واقعها الشعبي، وأيضاً بعيداً عن الموجات الاعلامية التي كان البعض يتفنن بممارستها في الفترات الماضية.

فالصوت التفضيلي ورغم الهجمة عليه فهو اللباس المفصّل لحجم الحزب أو الشخص، إلاّ اذا استشرست بعض الشخصيات وفتحت معركة مالية كبيرة جداً لشراء الأصوات بحسب الاوساط، وهنا يفتح كل مرشح على حسابه الخاص لأن الشراء للائحة لم يعد يجدي وينفع وحتى التصويت داخل اللائحة الواحدة سيولد نفوراً و«نقار» ومشكلة ما بين رفاق الخط الواحد والدائرة الواحدة وسيجتهد كل مرشح ان يرجح كافة الأصوات لجانبه دون حليفه في اللائحة، وهذا سيعكس مستقبلاً على تماسك عناصر الحزب الواحد اوالتيار، وسيساهم في بروز أجنحة تتصارع فيما بينها. وهذا الأمر وفق الأوساط، سيظهر في تحالفات التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية، وعلى وجه التحديد في مدينة زحلة وقضائها، وفي البقاع الغربي حيث ستشهد هذه الدائرة تجاذبا عميقا بين مرشحي تيار المستقبل أنفسهم وبين مرشحي المعارضة السنيّة أنفسهم ايضا، لأن فرص مرشحي المعارضة السنيّة متكافئة الى حد كبير.

ووفق هذا المتغير في إنتاج السلطة التشريعية تشير الأوساط أن المعركة الإنتخابية المقبلة في دائرة زحلة ستكون شديدة التنافس على كافة المقاعد باستثناء المقعدين السنّي والشيعي لأنّ تيار المستقبل لا يزال يتمتع بتأييد شعبي واسع داخل الطائفة السنية التي بلغ عدد ناخبيها وفق آخر الإحصاءات الرسمية إلى 49 ألف ناخب، حصة تيار المستقبل من هذه الكتلة الناخبة 70% بالرغم من كل الجراحات التي أصابت جسد التيار نتيجة الرهانات الخاطئة و التنازلات المتكررة لذلك يستطيع تيار المستقبل أن يضمن المقعد السنّي ويجيّر لأي حليف له في الدائرة فائض أصواته. أما الثنائي الشيعي في الدائرة الذي بلغت كتلته الناخبة في دائرة زحلة وايضاً وفق الإحصاءات الرسمية إلى 28 ألف ناخب حصة الثنائي الشيعي منها ما يفوق الـ 90% لذلك باستطاعته حجز مقعد لمرشحه وباستطاعته أيضاً ان يجيّر جزء من فائض أصواته لأي حليف له في الدائرة. أما المقاعد المسيحية الأخرى ستكون عرضة لتنافس حاد خصوصاً مع تأكيد مراجع سياسية أن القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر لن يكونا في لائحة واحدة، ومن المرجّح أن يكون التيار الوطني الحر وميريام سكاف وتيار المستقبل في لائحة واحدة وما عزّز هذا الإعتقاد كلام وزير العدل سليم جريصاتي في حفل التكريم الذي أقامته ميريام سكاف ظهر أمس للمطران نيفن صيقلي المعتمد البطريركي في روسيا «أنّ الوزير الراحل الياس سكاف كان من مؤسسي تكتل الإصلاح والتغيير».  وتؤكد مصادر سياسية عليمة انّ القدرة التجييرية للتيار الوطني الحر في دائرة زحلة لا تتجاوز ال 11 ألف صوت خلافاً لما يشيعه العونيون أن قدرتهم التجييرية تصل إلى 18 ألف و أيضاً القوات اللبنانية لا تتعدى قوتها التجييرية الـ 10 آلاف صوت. ويحتل تيار المستقبل المرتبة الأولى في قدرته التجييرية ويليه الثنائي الشيعي ثمّ التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية.

 

التحذيرات الأمنية الغربية والحرب على مليوني سائح

عيسى بو عيسى/الديار/19 أيلول 2017

انتهت حرب الجرود بانتصار الجيش اللبناني على الارهابيين في اول معركة يخوضها على الحدود مع اعتى المنظمات التي تمتهن القتل والذبح، وبموازاة هذا الانتصار الذي اراح الساحة اللبنانية امنيا بشكل واسع وثبت قوة الجيش اللبناني في الدفاع عن ارضه بديلا عن الاقاويل التي كانت تساق تجاهه من قبل بعض اهل السياسة، بحيث بدت المؤسسة العسكرية متماسكة متراصة وسط توزيع ادوار الوحدات المقاتلة بشكل اذهل مختلف الاوساط الاقليمية والدولية وفيما الانظار متجهة نحو هذا الانتصار والاحتفالات التي عمت مختلف ارجاء الوطن، جاءت التحذيرات الغربية من قبل بعض السفارات الاجنبية لتثير الهلع داخل نفوس اللبنانيين وموارد رزقهم ومداخيل المؤسسات السياحية وفي مقدمها كازينو لبنان الذي يعتبر اهم معلم سياحي في البلد.  وتقول أوساط سياسية عليمة ان التحذيرات الاميركية هي الاساس على خلفية اعلان باقي السفارات التحذير نفسه من باب الالتحاق ليس إلا، وبالتالي من هنا يمكن القراءة مجددا لهذه «الحركات» حتى ولو اصبح جزء منها، ذلك ان مختلف الاجهزة الامنية لم يصدر عنها اي تعليق رسمي باستثناء مديرية التوجيه في الجيش نظراً لضخامة مسؤولياتها وصدقيتها لدى الشعب اللبناني باكمله.

 وتشير هذه الاوساط الى انه بدل ان تواكب هذه السفارات انتصار الجيش على الارهاب بالكثير من الثناء العلني ومد يد المساعدة العسكرية بالعتاد والذخيرة للمؤسسة العسكرية، جاءت التحذيرات لتحمل في طياتها جملة من المحتوى الخبيث جعلت رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الى التـدخل شخصيـاً واصدار كلـمات مقتضبة تدعو الى عدم الانجرار وراء الشائعات التي سببت هلعاً كبيراً في نفوس اللبنـانيين وربما كـانت قد شكلت تداعيات ليست قليلة على الساحة اللبنـانية، الا ان هذه الاوساط تجزم وفق معلومات استقتـها من مـراجع مختصة ان كل ما جرى لا يعدو كونه تشويش على الانتصار وخصوصا امكانية قبول مقولة ان لبنان الذي يضم المقاومة وحزب اللـه ينعم بالامـان فيما تعـتـبره هذه السفـارات مصدراً للارهـاب!!  ومن ناحية ثانية، تعود هذه الاوساط لتشير الى ان دخول وخروج اكثر من مليوني سائح من مطار بيروت شكل ضربة للذين يراهنون على عدم امكانية احقاق السلام الداخلي في وجود حزب الله، ولكن ما يدعو الى القلق الحقيقي هو هذا العطف الداخلي اللبناني مع هكذا دعوات لم تحترم الاصول الديبلوماسية في التعامل بين الدول وقالت: لنفترض ان سفارة لبنان في فرنسا اطلقت تحذيراً مماثلاً داخل الاراضي الفرنسية ودعت الى عدم التوجه نحو مونتي كارلو او اية مؤسسة سياحية هامة فيها، فهل سيكون هذا مسموحاً في الداخل الفرنسي، مع العلم انه في الوقت نفسه كانت السكاكين يتم غرزها في اجساد الفرنسيين والبريطانيين في الشوارع وكان على هذه الدول ان تطلق تحذيرات داخلية في دولها، خصوصاً ان الامن في لبنان مستتب بصورة منطقية اكثر من ضواحي باريس وبالقرب من العاصمة امام برج «تور ايفل» حيث كانت المواجهات قائمة في كل لحظة بين الارهابيين والشرطة هناك، وبالرغم من ردود الفعل اللبنانية الرسمية وغيرها كانت كافية، الا ان سؤالاً مركزياً يجب طرحه: كيف يحق او من اعطى الحق لسفارة في لبنان ان تطلق تحذيراً امنيا عى هذا المستوى من الخطورة، او ليس كان عليها التواصل مع وزارة الخارجية او الجيش اللبناني بشكل صامت اذا كانت ما تدعيه صحيحاً، وهذا يطرح ايضاً وفق هذه الاوساط اسئلة عن حال الامن في اوروبا واميركا والبلدان التي اطلقت هذه التحذيرات، وهل هو افضل من الامن في لبنان؟ الجواب نعم من ناحية مستوى التهديدات الارهابية هو افضل من هذه البلدان مجتمعة بالرغم من كونه يعيش على حافة الدول التي يعبث فيها الارهاب قتلاً وخراباً، وحتى ان جهود الاجهزة الامنية اللبنانية في العمليات الاستباقية مردودها اعلى بكثير من اجهزة الامن الغربية التي تكتفي عند كل حادثة بالتصريح: نحن كنا في الجو ونراقب ملفات الارهابيين لدينا!! ويكفي السؤال التالي: اين هو اليوم الجيش الفرنسي والبريطاني؟ انهم في الشوارع.

 

سليم جريصاتي في خدمة رياض سلامة

ابراهيم الأمين/الأخبار/20 أيلول/17

قرر وزير العدل سليم جريصاتي أن يضرب هذه المرة تحت الحزام، فوجّه كتاباً الى النائب العام التمييزي القاضي سمير حمود، طالبه فيه بـ«اتخاذ التدابير والإجراءات المناسبة لملاحقة المسؤولين عمّا تتعرض له الدولة اللبنانية بسلطاتها وإداراتها ومؤسساتها التنفيذية والأمنية والاقتصادية والمالية من حملة منظّمة وممنهجة من الشائعات عبر بعض وسائل الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي، والتي من شأنها أن تؤدي الى زعزعة ثقة المواطنين بأمنهم وبالاستقرار السياسي الامني والاقتصادي والمالي والاجتماعي الذي أرساه العهد الرئاسي بحكومة استعادة الثقة، فضلاً عن تناول هذه الشائعات متانة العملة الوطنية وثبات سعر صرفها والوضع المصرفي والسياسة المالية عامة، كما التداول بصفقات عرض المشاريع الإنشائية والإنمائية والخدماتية الكبرى، ما يزعزع أيضاً ثقة المواطن بدولته والمستثمر بمستوى استثماره في بلد ينام ويستيقظ على اتهامات الفساد من دون التثبت من صحة أو صوابية أي منها بالوسائل القانونية والقضائية المتاحة». التدقيق في كتاب جريصاتي يقول لنا إنه لا يقصد ملاحقة أجهزة الاستخبارات الدولية وسفارات أميركا وبريطانيا وفرنسا وكندا التي «حذرت من أعمال إرهابية وشيكة»، ولا استدعاء السياسيين من وزراء ونواب الذين يتبادلون الاتهامات بشأن ملفات الكهرباء والميكانيك والمياه والبطاقة الممغنطة وأعمال البلديات ووزارات الخدمات العامة. وهو، حتماً، لا يقصد قادة القوى السياسية والفعاليات التي تستخدم الطائفية والمذهبية والشقاق وسيلة لتناحرها اليومي على المنابر. جوهر ما قصده الوزير يرد في متن كتابه، عندما يطلب ملاحقة الذين يستهدفون «متانة العملة الوطنية وثبات سعر صرفها والوضع المصرفي والسياسة المالية عامة». وهو جوهر ما يهتم به المسؤولون في الآونة الاخيرة، بعدما ظهرت الى السطح حقائق عن الوضع النقدي والمالي السيّئين في البلاد، مع التأكيد هنا، أيضاً، أن جريصاتي لا يطلب من النيابة العامة استدعاء حاكم مصرف لبنان أو أعضاء المجلس المركزي أو أصحاب المصارف أو كبار المتموّلين لسؤالهم حول الأمر، بل هو كان واضحاً في أنه يريد ملاحقة المسؤولين عن «حملة منظمة وممنهجة من الشائعات عبر بعض وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي».

وهذا ما يوجب مصارحة الوزير بما يجب أن يسمعه:

أولاً، إن هذا الكتاب يستهدف تحريك القضاء بقصد ترهيب الناس وأصحاب الرأي في البلاد، واعتبار كل نقد للسياسات المالية والاقتصادية تعريضاً للاستقرار العام للخطر. وهو، هنا، يطلب عملياً من القضاء ملاقاة هواجس حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، باعتبار كل ورقة بحث علمية أو أكاديمية، تطال السياسة النقدية، مؤامرة على البلاد وعلى الاستقرار الاقتصادي العام. ثانياً، إن كتاب وزير العدل يعيدنا الى زمن فرض الوصاية على كل بحث علمي أو أكاديمي. وفيه تهديد صريح لأشخاص مثل الباحث والخبير توفيق كسبار، الذي قدم ورقة حول الواقع المالي والنقدي في لبنان (نشرتها «الأخبار»)، وإشعاره بأن التداول بهذه الأوراق أو هذه المعلومات يجب أن يخضع لموافقة مسبقة من السلطات المعنية، سياسية أو مالية، ما يعزز الاقتناع بأن جريصاتي إنما يريد استخدام القضاء كوسيلة لترهيب هؤلاء الباحثين، واستدعائهم الى تحقيقات، يختلط فيها سؤال المستدعى عن سبب ما قاله أو كتبه، بالتمنّي عليه عدم التطرق الى هذه المواضيع، كي لا يتّهم بزعزعة استقرار البلاد. ثالثاً، إن الكتاب يريد مجاراة حاكم المصرف المركزي في حملته الدعائية أو غيرها، من أجل الإطباق على الإعلام ومنعه من أي نقاش حول ما يقوم به من سياسات نقدية جعلت البلاد تقع تحت عبء هائل من الديون، ووسّعت الهوة بين الفئات الاجتماعية. ويبدو كتاب الوزير ملبّياً لرغبة الحاكم ليس حجب المعلومات بحجة السرية المصرفية، بل تهديد الإعلام والإعلاميين والباحثين، من نشر أيّ وثائق باعتبارها خاضعة للسرية المصرفية. رابعاً، يحاول جريصاتي في كتابه اعتبار كل نقاش مجرد شائعات أو حملة منظمة تستهدف العهد. وهو، هنا، يفعل تماماً ما قام به البعض الذي يسعى لإقناع الرئيس ميشال عون بأن النقاش النقدي مع سياسات المصرف المركزي، إنما هدفه دفع البلاد الى فوضى وانهيار مالي وتدهور في سعر النقد، وأن هذا الهدف سيصيب العهد قبل أي أحد آخر. وهذه الحملة التحريضية ربما تكون خلف بيان الرئيس عون الذي دعا المواطنين الى «اليقظة وعدم الانجرار وراء شائعات تستهدف زرع الشك باستقرار العملة الوطنية، الى اتهام بعض أركان الدولة بالفساد».

كتاب الوزير يجاري الحاكم في حملته للإطباق

على الإعلام ومنعه من نقاش سياسات نقدية جعلت البلاد تحت عبء هائل من الديون

خامساً، إن الكتاب، كما تدل صياغته، يستهدف كمّ الأفواه، ومنع الصحافة من القيام بدورها ومنعها من مساءلة أركان السلطات في البلاد، بمن فيهم الحاكم المطلق، سيما أن الوجهة معروفة، وهي مزيد من حجب المعلومات عن الجمهور، وترهيب الإعلاميين من مغبّة السعي الى الحصول على هذه المعلومات ونشرها أو التداول بها عبر وسائل التواصل المختلفة. يحتار المرء بأي أسلوب يناقش وزير العدل؛ هل يدعوه الى التفرغ لمهماته الأساسية في تحسين وضع وزارة العدل، والى عدم التدخل في مداولات مجلس القضاء الأعلى، وعدم التدخل مع قضاة التحقيق في ما بين أيديهم من أوراق عمل، أو ضمان احترام المؤسسات الخارجية سيادة لبنان، من المحكمة الدولية التي يلاحق الوزير طلباتها التي تنتهك يومياً حقوق المواطنين على اختلافهم؟! أليس هناك من يضع حداً لهذه المهزلة، أم ان هناك من يريد وضع الإعلام في مربع الاتهام بتعريض استقرار البلاد للخطر؟ مع ذلك، وجب لفت انتباه الوزير ومن يدعمه في خطواته هذه إلى أن زمن حجب المعلومات قد ولّى الى غير رجعة، وأن زمن ترهيب الإعلاميين، وصولاً الى الباحثين والخبراء، قد ولّى أيضاً، وأنه يجدر به (وهو الخبير الدستوري) تذكّر دوره في حماية حقوق المواطنين الذين وُضع الدستور لحمايتهم من تعسّف السلطات على اختلافها.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الحريري استقبل السفير البريطاني والمطران أسايان ومذكرة باقفال الادرات الخميس لمناسبة السنة الهجرية

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط" السفير البريطاني في لبنان هيوغو شورتر الذي قال على الأثر: "سررت بلقاء الرئيس الحريري، حيث بحثت معه كيفية تعزيز الشراكة ما بين المملكة المتحدة ولبنان. وقد هنأته شخصيا بالعملية التي نفذها الجيش اللبناني، "فجر الجرود"، كما قدمت تعازي الحارة بالجنود الذين قدموا أرواحهم أثناء هذه العملية، فضلا عن الجنود الذين اختطفوا العام 2014". وأضاف: "لقد اغتنمت الفرصة للتنويه بالعمل الرائع الذي قامت به الأجهزة الأمنية اللبنانية للحفاظ على أمن لبنان. فنحن نبحث الأمور الأمنية باستمرار مع نظرائنا اللبنانيين وسنستمر في القيام بذلك". وختم قائلا: "أخيرا، أود أن أنتهز هذه الفرصة للترحيب بالتحضيرات القائمة للانتخابات النيابية المقبلة، ولا سيما تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات. فإجراء الانتخابات النيابية سيشكل محطة هامة لإعادة تأكيد نظام لبنان الديمقراطي".

رئيس الطائفة اللاتينية

وكان الرئيس الحريري قد استقبل النائب الرسولي رئيس الطائفة اللاتينية في لبنان المطران سيزار أسايان، في حضور النائب نبيل دو فريج. بعد اللقاء، قال المطران أسايان: "قمنا بزيارة ودية للرئيس الحريري لكي نطلعه على شؤون كنيستنا والمهام التي نقوم بها، وقد نضع أنفسنا بتصرف الدولة اللبنانية لخدمة الوطن. فالطائفة اللاتينية تملك مؤسسات في كل لبنان، وهي تطال أعدادا هائلة من اللبنانيين من كل الطوائف، ونحن نخدم الجميع دون أي تفرقة، لبنانيين وغير لبنانيين، ولكننا بالمقابل بحاجة لأن نشعر أن الدولة تقف إلى جانبنا في عدد من الأمور من بينها موضوع سلسلة الرتب والرواتب".

مذكرة إدارية

من جهة أخرى، أصدر الرئيس الحريري مذكرة إدارية قضت بإقفال جميع الإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات في 1 محرم 1439ه، والذي يصادف يوم الخميس الواقع فيه 21-9-2017 لمناسبة رأس السنة الهجرية".

 

شورتر زار الحريري واثني على عمل الأجهزة الأمنية ورحب بالتحضيرات لإجراء الانتخابات

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /وطنية - التقى السفير البريطاني هيوغو شورتر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم، وقال شورتر بعد اللقاء، بحسب بيان للسفارة البريطانية: "سرني لقاء الرئيس الحريري والبحث في كيفية تعزيز الشراكة ما بين المملكة المتحدة ولبنان. كما هنأته بعملية فجر الجرود الذي حققها الجيش اللبناني، وقدمت تعازي الحارة للجنود الذين قدموا أرواحهم أثناء العملية، فضلا عن الجنود الذين اختطفوا عام 2014". اضاف: "اغتنمت الفرصة للتنويه بالعمل الرائع التي قامت به الأجهزة الأمنية اللبنانية للحفاظ على أمن لبنان. نحن نبحث في الأمور الأمنية باستمرار مع نظرائنا اللبنانيين وسنستمر القيام بذلك". وختم: "أخيرا أود أن أغتنم الفرصة للترحيب بالتحضيرات القائمة للانتخابات النيابية المقبلة وخصوصا تعيين هيئة الإشراف على الانتخابات، وستمثل إجراء الانتخابات النيابية محطة هامة لإعادة تأكيد نظام لبنان الديمقراطي".

 

سلام استقبل الجسر ووفدا من مجموعة الاقتصاد والاعمال

الثلاثاء 19 أيلول 2017 / وطنية - عرض الرئيس تمام سلام مساء اليوم في المصيطبة، مع النائب سمير الجسر التطورات العامة في لبنان. وكان سلام استقبل بعد الظهر، وفدا من مجموعة الاقتصاد والأعمال برئاسة توفيق خوري، وعضوية كل من الدكتور عبدالله القويز، صائب نحاس، عبدالرحمن طبارة ورؤوف أبوزكي. وأشاد الرئيس سلام ب"الدور الذي تلعبه المجموعة في مجال تنشيط الاستثمار في البلدان العربية، وفي تعزيز التواصل بين قيادات الأعمال في هذه البلدان".

 

جعجع عرض مع جيرار عودة النازحين السوريين

الثلاثاء 19 أيلول 2017 / وطنية - عرض رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب مع ممثلة مكتب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين UNHCR ميراي جيرار أوضاع اللاجئين السوريين في لبنان، وأهمية مساعدتهم إلى حين تأمين عودتهم سالمين إلى بلادهم، في حضور الأمينة العامة للحزب الدكتور شانتال سركيس ومستشار وزير الشؤون الاجتماعية لشؤون اللاجئين والمشرف العام على خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية ماريو أبو زيد. وبحث المجتمعون في سياسة عودة اللاجئين السوريين عند انتهاء الأزمة من جوانب عدة، ولاسيما الأمنية والسياسية منها، مشددين على وجوب إيجاد حل دولي ينهي الأزمة في سوريا ويُسهّل انتقال اللاجئين الى مناطق "تخفيف حدة النزاع" الأربعة التي تم التوافق عليها.

 

افرام أعلن ترشحه عن دائرتي كسروان وجبيل وأطلق ثورة القيم الانتاجية والإنماء لمعركته المقبلة

الثلاثاء 19 أيلول 2017/وطنية - أعلن المهندس نعمت افرام أمام إعلاميي كسروان وجبيل، ترشحه عن أحد المقاعد المارونية لانتخابات 2018"، مطلقا "ثورة القيم الانتاجية والإنماء لمعركته المقبلة"، داعيا كل من يعتبر نفسه معنيا الى "المساهمة في ولادة لبنان الجدي، هذا الوطن الذي يحتاج الى خبرات جميع ابنائه كي يستحق لقب وطن التعايش". وقال: "لقاؤنا اليوم هو لقاء محبة، فكيف يمكن أن أعلن ترشيحي عن دائرتي كسروان - الفتوح وجبيل، قبل أن أطل على أهل الإعلام المؤمنين على الحقيقة، خصوصا في ظل السيل من الأخبار والأخبار المضادة. وبهذا الإعلان، أشق طريقي إلى الشأن العام، وهو شرف كبير لي أن أترك الشأن الخاص، حيث أمضيت نصف عمري، ولا يسعني في آخر الجردة، إلا أن أشكر الله على كل المراحل التي مررت بها: على النجاح والفشل اللذين أكسبانني خبرة. وفي المحصلة، أنا سعيد بالخمسين الأوائل، وعلى كل إنسان أن يشكر ربه على الوزنات ويجري جردة عما استلم وما سيسلم".

ووصف إفرام الشأن العام ب"الرسالة الحقيقية"، لافتا إلى أن "الانتقال إليه كمن يدخل الكهنوت، مؤكدا أن "الشأن الخاص كان أمانة كبيرة جدا في حياته، ركيزتها العائلة ومؤسسة اندفكو، وكل ما تتطلبه من جهد وعمل دؤوب حالت دون ترشيحه في دورتي 2005-2009".

وقال: "إني اليوم أمام معادلة جديدة، إذا خسرت نفسي أكون خسرت الكثير، فلبنان الجميل، النظيف والمنتج يزول أمام أعيننا ولا من يتحرك. إن وطننا أصبح علامة للفشل بامتياز، فلا أحد يقبل بذلك، ومن يستطيع أن يشرح معادلة اللبناني يعني النجاح. أما لبنان فيعني الفشل؟ لماذا نغرق على الشاطئ في وقت نستطيع فيه أن نستحدث شبكة طرقات وصرف صحي وكهرباء. هذه هي صرختي، ولكن لن أصرخ وأبقى جانبا، فهذا وعد بعدم التخلي عن واجبي ولا عن مسؤولياتي".

أضاف: "المسؤولية كبيرة، والخطوات الأولى تكون بتحديد مفهوم الربح أو النصر الذي يستند الى مشروعي "لبنان الأفضل": لبنان بلد الانتاجية وبلد القرارات السريعة، وفي الوقت المناسب، بلد الحماية الاجتماعية بكل معنى الكلمة. إن العلاقة بين الوطن والمواطن عضوية، فهذا هو العقد الاجتماعي: البنى التحتية أساسية في تطوير حياة الانسان - اختصار المسافات، وساعات انتاج أكثر وتوفير. وكل ذلك، يجب ألا يكون ممولا من الخارج، وانما من الاقتصاد ومن دورة النمو الاقتصادي. الرصاصة على الجبهة اذا كان ثمنها مدفوعا من الخارج لا تكون حرة، حتى الشحاذ ليس حرأ. من هنا، على اقتصادنا أن يدفع ثمن حياتنا". وشدد على "ضرورة أن يكون القطاع العام من أكثر القطاعات الفاعلة، إذ لا يجوز أن يكون مولد الحي أكثر فعالية من شركة الكهرباء"، وقال: نأمل أن نصل إلى يوم يصبح فيه ختم الوزارات اللبنانية شبيها بال ISO من حيث المصداقية".

وأشار إلى أن "لبنان اليوم يحتاج إلى أصحاب خبرات، فالمربعات الإنتاجية أضحت جزرا صغيرة تضيق لمصلحة العقم"، وقال: "إن المساحة الخضراء قبل الحرب كانت تشكل 30 في المئة من مساحة لبنان. واليوم، أصبحت بنسبة 7 في المئة، وهذا يعني أننا نحول الجنة الى صحراء، في حين أن دولا كثيرة حولنا حولت الصحراء الى جنة. كما أن مياهنا الجوفية هي أفضل نعمة في المنطقة المحيطة بأكملها، فلوثناها للأجيال المقبلة".

أضاف: "إن اقتصادنا متدهور، البنى التحتية معدومة، وديننا يزداد إلى حد بتنا نستدين من أولادنا كي نعيش، لكن أولادنا أذكى منا تركوا لنا الجنسية والكمبيالات وهاجروا". وتابع افرام: "إن كسروان قضاء جامعي بكل معنى الكلمة، لكن شبكة طرقه القديمة تحصد كل شهر أكثر من ضحية، ومياهنا الجوفية ملوثة، فأفضل نقطة تزلج موجودة في كفرذبيان ولا يمكننا الوصول من أزمة السير. كدنا نصل الى حل لمعضلة أوتوستراد جونيه في عام 2004 عندما توافر المبلغ في صندوق الانماء والاعمار، لكن بلدية جونيه سنة 2004 تقدمت بدعوى ضد المجلس المذكور، فأعيدت الأموال. واليوم، للأسف تأخر 13 سنة".

وسأل: "كيف يعقل أن يموت مريض على الطريق لأن المسافة طويلة، ولا يمكن الوصول بسرعة للمعالجة، فإذا لم نتمكن من بناء مستشفيات في الأعالي والوسط والفتوح، علينا تجهيز سيارات اسعاف متنقلة".

وإذ تمنى "أن يصل صوته جيدا وأن يعتبر كل شخص نفسه معنيا، لا بل قطعة من المشروع المتكامل لأن لبنان يحتاج الى استقطاب أكبر عدد الى غرفة العمليات"، وقال: "كل مشروع قانوني يطرح، علينا أن نكون أكثر من 2000 شخص أمام مجلس النواب للمطالبة بالموافقة عليه، فهل أجرى أحدهم عملية حسابية بسيطة عن الفرق بين الجباية من كسروان - جبيل والمردود من الدولة؟". أضاف: "إن حدود السياسي تقف عند أولويات الانسان، والانسان اليوم في خطر، فالعائلات تتفكك والقيم تتغير، حتى بلغ لبنان أعلى مرتبة في الفساد، فيما جيلنا اليوم يعاصر آخر جيل دخل القطاع العام في عهد الرئيس فؤاد شهاب".

ودعا الاعلاميين الى "المشاركة الفعالة في حمل ثورة القيم: من النزاهة، فالعدالة الى العائلة التي حمتنا في سنوات الحرب"، وقال: "المسيح للأديان كافة. ولذا، لا يمكننا أن نكون مسيحيين ونبني وطن التعايش، الا اذا ابتعدنا عن التزمت والتقوقع. ومن هنا، يأتي شعار "معا أفضل"، وهو مطلب حق، لكن علينا ترجمته باسم الشراكة لتحقيق الانتاجية". وختم: "أعد بتحقيق لبنان الانتاجية بكل قوتي، فحياتي الرسولية بدأت اليوم، حياتي الخاصة سعيدة، وكل ما أفتقده هو وطن أفتخر به، فمن ليس لديه وطن كمن لا أب له ولا أم".

 

اجتماع تقييمي لمجموعة الدعم الدولي للبنان في مجال نزع الألغام والكلمات اكدت استمرار الدعم

الثلاثاء 19 أيلول 2017/ وطنية - عقد أعضاء مجموعة الدعم الدولي للبنان في مجال العمليات الانسانية لنزع الالغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة، والممول من الاتحاد الاوروبي، بدعم من برنامج الامم المتحدة الانمائي، اجتماعا تقييميا قبل ظهر اليوم في فندق "لانكستر بلازا"- الروشة، برعاية وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف ممثلا بالعميد الركن محمد الحسن، الذي مثل أيضا قائد الجيش العماد جوزف عون، وفي حضور سفيرة الاتحاد الاوروبي كريستنا لاسن، سفيرة النروج لين لاند، ممثل برنامج الامم المتحدة الانمائي فيليب لازاريني، رئيس المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالالغام العميد زياد نصر. وحضر أيضا ممثلون للمنظمات الدولية والقوات الدولية العاملة في الجنوب وسفراء عدد من الدول ورؤساء بلديات وممثلون للاتحادات البلدية والمنظمات العاملة في مجال نزع الالغام.

لازاريني

وأشاد لازاريني في كلمته "باحتراف عمل المركز اللبناني ليس فقط على صعيد لبنان بل على صعيد الدول العربية"، مبديا اعتزازه بوجوده في هذا الاجتماع، وقال: "سنكمل شراكتنا مع المركز اللبناني ونتطلع الى وصول لبنان الى بلد خال من الالغام"، لافتا الى وجود أراض لبنانية "لا تزال تعاني تلوث الالغام".

لاسن

وأكدت لاسن من جهتها استمرار دعم الاتحاد الاوروبي للمركز، وشجعت الدول على ضرورة دعم لبنان، مشيرة الى ان "المركز اللبناني يتصدر اقليميا عبر البرنامج العربي الذي هو برئاسسته والمدرسة الاقليمية للاعمال المتعلقة بالالغام.

نصر

ثم كانت كلمة رئيس المركز العميد نصر، قال فيها: "نلتقي مجددا، لإطلاع المجتمع الدولي كما الجهات الرسمية والمؤسسات الخاصة المحلية، على التطور الملموس في برنامجنا الوطني، كذلك لإظهار التطلعات، التحديات والصعوبات التي واجهناها، والسبل الواجب سلوكها لتحقيق الهدف وهو لبنان خال من تأثير الألغام والقنابل العنقودية والذخائر غير المنفجرة.

منذ عام 1975 وحتى يومنا هذا، مازال لبنان يعاني من تداعيات الحروب والإعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وصولا الى إرهاب أسود اللون يهدد أمن العالم أجمع، ولكن لبنان كما تعرفون كالطائر الفينيق ينفض جناحيه من الرماد ليرفرف من جديد، كل تلك الحروب والأحداث خلفت دمارا للبشر كما للحجر وما زلنا حتى يومنا هذا ننقذ أرواحا دون تمييز بين عرق ولون بإدارتنا للبرنامج الوطني للأعمال المتعلقة بالالغام وفقا لسياستنا الوطنية.

إن الحرب السورية الدائرة حاليا، جعلت من لبنان مقصدا للنازحين حتى أصبح عددهم يقارب المليون ونصف تقريبا وفقا لإحصاءات الأمم المتحدة بعضهم اتخذ لنفسه مخيمات عشوائية مسكنا له، تتواجد بمعظمها بالقرب من حقول ألغام وأراض ملوثة بقنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة، ترتب على ذلك أعباء اقتصادية واجتماعية جمة، الامر الذي زاد من حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا، شعورا منا بأهمية الانسان، ولا بد هنا أن أذكر بأن من بين أربعة عشر ضحية لهذا العام ستة أشخاص سوريين". أضاف: "بعد عرض موجز للمشكلة، وبتوجيه من حضرة العماد قائد الجيش، عملنا على ما يلي:

- أولا: إقامة أول مدرسة إقليمية لنزع الألغام لأهداف انسانية في ثكنة حمانا وتجهيزها بما هو ضروري لافتتاح الدورة التدريبية الأولى في الثاني من الشهر المقبل وهي مركزا لنشاطات برنامج التعاون العربي الإقليمي.  - ثانيا: انجزنا حتى الآن تحرير حوالي 109 ملايين متر مربع من الأراضي الملوثة ومن أصل 161 مترا مربعا في سبيل تحقيق استدامة اقتصادية واجتماعية، حتى وصلنا لغاية تاريخه إلى تطهير حوالي ثمانية وستون بالمئة من المساحة الإجمالية.

- ثالثا: إطلاق برامج للتوعية على مخاطر الألغام من خلال اللجنة الوطنية، تتضمن نشاطات وحلقات تثقيفية ومنتديات توزعت على الأراضي اللبنانية، طالت أطياف المجتمع كافة دون تمييز بين مواطن ونازح.

- رابعا: خلق فرص عمل وتقديم هبات متواضعة للضحايا ضمن عمل اللجنة الوطنية، فكان تقديم المساعدة لكل ذي حاجة، معتمدين معايير دولية في الخدمات الطبية والنفسية والتأهيلية، ولا تقتصر هذه المساعدات على الضحايا أنفسهم فقط، بل تشمل عائلاتهم أيضا، وخصوصا الأطفال والنساء منهم، لذلك تم تخصيص جزء من التمويل الممنوح لمساعدة الضحايا وتعويضهم.

- خامسا: لقد حرصنا على تطبيق القانون رقم 220/2000 الذي يعنى بحقوق ذوي الحاجات الخاصة وإشراكهم في القرارات المتصلة، من خطط وبرامج عمل، تطال عنصر الشباب في المجتمع".

وأكد أن "الأحداث الأخيرة التي طالت الحدود الشمالية الشرقية في الحرب على المنظمات الإرهابية، شكلت تحديا جديدا لنا، فقد تم تحرير الأرض من الإرهابيين ويبقي تحريرها من الالغام، تحضيرا لعودة أهلها إليها وتثبيتهم في أرضهم، والجدير بالذكر هنا أنه في الأسبوع الأول من الشهر الحالي انفجر لغم أرضي بمواطنين أي بعد انهاء المعركة بأيام، فكان لا بد هنا من إطلاق حملة توعية فورا، وورش عمل للبدء بمسح الأراضي الملوثة، تحضيرا لتنظيفها وابعاد الخطرعن أهلها كما نتطلع الى:

- أولا: تنظيف الخط الازرق جنوب لبنان الذي بدأنا به بالتعاون مع قوات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.

- ثانيا: زيادة عدد الفرق العاملة حاليا في نزع الألغام وعددها 36 فريقا، علما أن العدد الاساس وفقا لإستراتجيتنا هو 80 فريقا.

- ثالثا: تعديل المعايير الوطنية بما يتناسب مع الدولية منها واستقدام معدات، وابتكار طرق حديثة متطورة من شاءنها الاسراع في عمليات التنظيف.

- رابعا: التواصل مع المؤسسات الإعلامية بهدف تسليط الضوء على برنامجنا الوطني وحث المجتمع على دعمه".

وقال: "بناء على ما تقدم نواجه تحديات جدية وصعوبات تعيق وتيرة تقدمنا وقد أعلنا في الإجتماع السابع للدول الأطراف لإلتفاقية الذخائر العنقودية الذي انعقد في جنيف بداية الشهر الحالي عن صعوبة إنجاز إلتزاماتنا في الوقت المحدد لها، لكننا قادرون وعازمون على تجاوزها في حال:

- أولا: زيادة تقديمات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.

- ثانيا: تعويض النقص في الموارد البشرية ضمن الفرق العاملة في مجال نزع الألغام.

- ثالثا: مكننة عمليات نزع الألغام وتأمين تجهيزات مسح متطورة لتخفيف الإصابات.

- رابعا: تأمين موارد مالية إضافية لتلبية حاجة النازحين السوريين من توعية ورعاية صحية واجتماعية، وتعويض النقص الحاد في التقديمات لضحايا الألغام والقنابل العنقودية.

- خامسا: تجهيز المدرسة الإقليمية بما يلزم لتفعيل عملها.

وأخيرا وليس آخرا، اسمحوا لي أن أتوجه بالشكر باسم الشعب اللبناني وباسم قيادة الجيش لكل من ساهم في تمويل برنامجنا منذ العام 1998 تاريخ انشاء المركز وحتى يومنا هذا، ونعدكم أننا ماضون قدما، محافظين دائما على الشفافية، والإحتراف، آملين منكم الرعاية الدائمة في سبيل تحقيق هدفنا بجعل لبنان خاليا من الالغام ومخاطرها والحفاظ على سلامة أهلنا كما الآمنين في بلادنا.

نزعنا 500 ألف قنبلة عنقودية، وخلصنا 500 ألف إنسان، وبشراكتنا يمكن أن نخلص من تبقى".

بو مارون

وبعد كلمات الافتتاح انعقدت الجلسات الحوارية، فأشار رئيس قسم العمليات في المركز اللبناني للاعمال المتعلقة بالألغام العميد الركن بيار بو مارون الى أن "لبنان يحتاج الى 89 فريق عمل في العام لتنظيف الاراضي الملوثة".

ونوه بالدعم المالي الذي تقدمه الجهات المانحة لمساعدة لبنان ليتخلص من أكبر مشكلة يعاينها، وتطال الافراد في ارواحهم وممتلكاتهم، وهي مشكلة القنابل العنقودية والالغام.

عبد المسيح

وشددت رئيسة قسم الاعلام والتوعية في المركز العقيد ماري عبد المسيح على اهمية التوعية على الالغام.

وأكدت أن "المركز اللبناني، منذ تأسيسه عام 1998، يولي موضوع التوعية اهمية كبيرة ويكثف حملاته التي زادت كثيرا، وبرنامج التوعية يستهدف كل أفراد المجتمع دون استثناء، فضلا عن تنظيم دورات واعادة دمج المصابين في المجمع". ولفتت الى ان "المركز اليوم يعاني نقصا في التمويل".

ويلي

وتحدث باسم المجموعة ديفيد ويلي، فنوه بمساهمات الجهات المانحة من اجل العمل على نزع الالغام، لافتا الى انه جرى تنظيف 70 بالمئة من الاراضي اللبنانية من الذخائر العنقودية بفعل دعم اليابان والنروج والولايات المتحدة. وتحدث عن تنفيذ أنشطة على الخطوط التي فيها نازحون لتنظيفها من الالغام، مؤكدا أن "المواطنين يحتاجون الى هذا النوع من الاعمال، وخصوصا المزارعين الذين يتوجهون الى حقولهم". وأكد انه "تم تحقيق الكثير من الانشطة التي سوف تستكمل وسيتم استخدام تقنيات جديدة"، لافتا الى الألغام التي زرعها داعش في سوريا. وقال ان "الازمة السورية حولت الانظار عن لبنان في هذا الموضوع".

لاند

بدورها ذكرت سفيرة النروج لاند بأن يوم الاثنين 18 ايلول كانت الذكرى العشرين لاتفاقية اوسلو المتعلقة بخطر الالغام ضد الافراد، مؤكدة أهمية هذه الاتفاقية. ودعت لبنان الى توقيعها، منوهة "بالدور الريادي الذي يلعبه لبنان في موضوع نزع القنابل العنقودية، وقد حقق انجازات ايجابية للغاية".

وقالت ان "لبنان متأثر بالذخائر العنقودية والالغام على حد سواء لذا هذا الامر يحتاج الى جهات مانحة اضافة وهذا الامر يتعلق بالكفاءة في استخدام الاموال والادوات والآليات".

كما نوهت بالمركز اللبناني بقيادة العميد نصر وفريقه، داعية الى اعتماد تقنيات جديدة ومسح جديد لاستهداف المناطق المؤكد تلويثها، وتحديد المهل الزمنية اللازمة. وشددت على ضرورة تدعيم العمليات التي يقوم بها كل من المركز اللبناني والحكومة اللبنانية.

شعيتو

أما رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل علي شعيتو فتحدث عن القرى المحيطة ببلدة بنت جبيل وانعكاس نزع الالغام عنها، وقال: "عندما نتحدث عن الالغام فإننا نتحدث عن منطقة محتلة بطريقة غير مباشرة، بما ينعكس سلبا على حركة المواطن منذ السبعينات حتى حرب تموز 2006".

وفي الجلسة الثانية توالى على الكلام ممثل السفارة الاميركية ادوارد دايت، فأشار الى التمويل الذي اسهم في مساعدة لبنان للتخلص من مشكلة الالغام. كذلك تحدثت جوسلين شهوان عن الشراكة مع المركز اللبناني ومصرف "بلوم بنك" عبر بطاقة "عطاء".

وتحدثت حبوبة عون من جامعة البلمند عن اهداف التنمية المستدامة وارتباطها بالاعمال المتعلقة الالغام.

وايت

وألقى نائب رئيس البعثة في السفارة الاميركية إدوارد وايت كلمة قال فيها: "يسعدني ان اكون هنا. انا امثل ايضا أحد المساهمين للمركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام. العميد نصر يسعدني أن أكون معكم ومع فريق عملكم، وأن تتاح لي الفرصة للاستماع إلى العمل الحيوي الذي يقوم به المركز اللبناني للأعمال المتعلقة بالألغام من أجل معالجة الاثر الإنساني والاقتصادي للألغام الأرضية والمتفجرات من مخلفات حرب. لقد تعلمت الكثير هذا الصباح واشعر بالتقدير لفرصة وجودي هنا". أضاف: "باسم الولايات المتحدة، نشعر بالفخر لكوننا احد المساهمين الرئيسيين في عمليات إزالة الالغام في لبنان. لقد اثبتت جهودكم نجاحها وسوف نستمر بالوقوف إلى جانب لبنان في هدفه المتمثل في التحرر من الألغام الارضية والمتفجرات من النزاعات الماضية. لقد ساهمت وزارة الخارجية الأميركية بحوالي 4.5 مليون دولار لإزالة الألغام الأرضية في لبنان خلال العام 2016. يسعدني ان اشدد على أن الولايات المتحدة استثمرت منذ عام 1993، أكثر من 60 مليون دولار في سبيل إزالة المتفجرات من مخلفات الحرب ومساعدة الضحايا في لبنان". وتابع: "خلال النصف الأول من العام 2017، تم تنظيف أكثر من 239 ألف متر مربع من الأراضي الملوثة بالالغام بواسطة الأنشطة الممولة من الولايات المتحدة في لبنان، بالاضافة الى إزالة 738 لغما أرضيا، وبقايا ذخائر غير منفجرة. وبالإضافة إلى كل ذلك، سهل التمويل الأميركي، أيضا، توفير التوعية حول مخاطر الألغام ل664 شخصا، وتقديم العلاج الطبي والتدريب المهني والمنح التي تولد الدخل لسبعين ضحية من ضحايا الألغام الأرضية". وختم: "أود ان اقول ان الدعم الأميركي للبنان - سواء أكان تنمويا أو اقتصاديا أو عسكريا أو العمل على إزالة الالغام - يقوم على اهتمامنا المشترك بضمان استقرار لبنان وازدهاره. ولبنان حر من الالغام هو جزء من هذا الهدف. نيابة عن الشعب الأميركي، يسرني أن أظهر، مرة أخرى التزامنا دعم لبنان، وأن أحض الحكومات والجهات المانحة الأخرى على مواصلة القيام بالشيء عينه".

 

قاسم في لقاء عاشورائي: الظروف الحالية لا يشوبها ما يمنع تحقيق الانتخابات

الثلاثاء 19 أيلول 2017 /  وطنية - أقام "حزب الله" لقاء عاشورائيا برعاية نائب الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم، في مجمع السيدة زينب - بئر العبد. وأكد قاسم في كلمته أن "حزب الله واجه عدوين، إسرائيل في 2006 والتكفيريين في 2011، وإسرائيل هي من أنتجت التكفيريين وجعلتهم يدها في المنطقة، وذلك للسير بمشروعها التوسعي ولتدمير المنطقة، ورغم ذلك استطاع حزب الله تحقيق انتصارين على العدوانين، وصفهما الشيخ قاسم بالاستراتيجيين، إذ يؤسسان لمستقبل لبنان وللمنطقة، لأن هذه الانتصارات ليست انتصارا لمعركة، بل مشروع المقاومة انتصر في مقابل هزيمة المشروع الإسرائيلي".

وعلى الصعيد الداخلي، دعا قاسم المسؤولين الى "الاستفادة من هذا الانتصار وعدم تعطيله، إذ لا فائدة نهائيا من المهاترات السياسية في هذا الموضوع"، لافتا إلى "ضرورة الوقوف بوجه الفساد في كل الطوائف لإخراج لبنان من هذا المأزق"، وداعيا الى "تفعيل العمل بالقانون وتفعيل دور أجهزة الرقابة بما يجعل مسار التنمية في لبنان يتصاعد بشكل ملحوظ". وختم قاسم: "إن موقف حزب الله مع كل الإجراءات المسهلة للانتخابات النيابية"، مشيرا إلى أن "الظروف الحالية لا تشوبها أي شائبة تمنع من تحقيق الانتخابات التي هي بمثابة مفصل مهم في تاريخ لبنان".

 

الجلسة النهارية للمجلس: 17 نائبا تناولوا الكهرباء والسير والانتخابات والنفايات وبري: عدم اجراء الفرعية مخالفة والحريري أثار توسعة المطار

الثلاثاء 19 أيلول 2017 / وطنية - أقر المجلس النيابي في جلسته النهارية برئاسة رئيس مجلس النواب نبيه بري، مشروع قانون الاحكام الضريبية المتعلقة بالانشطة البترولية و7 مشاريع واقتراحات قوانين اخرى، فيما سحبت الحكومة اقتراحا لمزيد من الدرس، وشطب المجلس اقتراحا يرمي الى اقرار ذكرى المجاعة الكبرى، على اعتبار ان "مثل هذه الحوادث الاليمة لا تحتاج الى استذكارها". وقد تحدث من الاوراق الواردة 17 نائبا تناولوا مواضيع الكهرباء وأزمة السير والانتخابات والبطاقة الممغنطة وخطر عودة النفايات.

وقد رد رئيس الحكومة سعد الحريري على مداخلات النواب، فأشار الى "خطة لتوسعة المطار، مذكرا ب"الضجة التي أثيرت عندما طرح الرئيس الحريري بناء مطار بسعة 6 ملايين، بينما اليوم يصل العدد الى 10 ملايين"، وأكد "ان مشاكل الكهرباء تعود الى نقص التمويل منذ العام 2010، وهناك خطة لبناء 5 معامل وان كل التمديدات لخطوط التوتر تتم في الهواء ولن يكون هناك تمييز بين منطقة واخرى"، وأكد حصول "خرق للدستور سواء في عدم تعيين الموظفين الناجحين وعدم اجراء الانتخابات الفرعية"، محملا "القوى السياسية مجتمعة المسؤولية"، واكد "التزام الحكومة وضع البطاقة الانتخابية البيومترية". وشدد على "اننا لن نقبل بعودة النفايات الى الطريق أيا كان الثمن".

غانم

بدأت الجلسة بالاوراق الواردة، وكانت المداخلة الاولى للنائب روبير غانم الذي قال: "لن أتحدث عن ازمة السير الخانقة او النفايات التي تطل مجددا ولا عن تلوث المياه ولا موضوع الكهرباء الذي كلف حسب رئيس الحكومة 30 مليار دولار خلال 15 سنة، وهذا يعتبر اخبارا، وأشار الى خط عسكري للمسافرين في المطار مقابل بدل".

اضاف: "سأتحدث عن موضوع العسكريين وما حصل في 5 اب 2014، الجيش تعرض للاعتداء فلم يطلق رصاصة".

وهنا قال الرئيس بري: "هناك تحقيق فلننتظر، ولا يمكن ان نقول هذا عن عسكر لبنان". وتابع غانم: "بالنسبة الى التسوية التي حصلت، هذا الموضوع يتعلق بالعسكريين يجب ان يصادق عليه مجلس الوزراء".

الخليل

من جهته، سأل النائب انور الخليل عن البطاقة الممغنطة، وأمل ان "يكون هناك رد من رئيس الحكومة، بحيث لم تتخذ اي خطوة بعد 3 اشهر على اقرار قانون الانتخاب". واضاف: "بالنسبة الى أزمة السير، فهي تشكل كارثة"، مشيرا الى "دراسة تؤكد ان ازمة السير تكلف الناس ملياري دولار سنويا"، موضحا "ان هناك سيارة لكل 3 افراد بينما في بلدان العالم سيارة لكل سبعة افراد".

الموسوي

اما النائب نواف الموسوي، فأشار الى "ان لجنة الاشغال أقرت انشاء مرفأ ترانزيت في الناقورة، وهذا الامر حيوي يسهل الحركة الاقتصادية وينشطها، قد يستفاد منه في عملية اعمار سوريا، كما ينعش الحركة التي تصبح ضعيفة في الشتاء"، وطالب ب"مد سكة الحديد من الشمال حتى الناقورة".

جابر

وتناول النائب ياسين جابر موضوع الكهرباء وخصوصا في الجنوب، وقال: "ان رد وزارة الطاقة هو ان التمديدات ضعيفة، فاذا كنا سننتج المزيد من الطاقة فكيف سيتم توزيعها، ما يعني اننا امام ازمة قد تصل الى انتفاضة".

سكرية

وسأل النائب الوليد سكرية عن "غياب مشاريع تنمية الطريق والمرافئ في وقت تسعى اسرائيل الى انتزاع هذا الدور من لبنان، فكيف نخطط للبنان المستقبل ولم تم تجميد الاوتستراد العربي؟". وتمنى على الرئيس بري "متابعة الموضوع بشكل شخصي".

حرب

وأثار النائب بطرس حرب موضوع الانتخابات الفرعية، وقال: "ان ذلك يشكل مخالفة دستورية، وهذا امر لا يخضع للمزاج". وعلق الرئيس بري بالقول: "المخالفة الدستورية حصلت وانتهى الامر .. "تخبز بالعافية". واضاف حرب: "بالنسبة الى الانتخابات العامة، قلت خلال النقاش ان البطاقة الممغنطة لا يمكن تطبيقها وصوتت ضدها، واعتقد اننا لا نستطيع انجازها، وهل تتعهد وزارة الداخلية ذلك. لذا، أرى ضرورة تقديم الانتخابات اذا كان موضوع الكهرباء متعذرا، واؤيد طرح مشروعك لتقديم الانتخابات".

فرد بري: "قدمناه".

وعبر حرب عن "الخشية من عودة النفايات وعدم دفع التعويضات لمزارعي التفاح بعدما كانت الحكومة حددت دفعها قبل نهاية آب".

فعلق بري مازحا: "ما خلص شهر آب".

الجميل

وسأل النائب سامي الجميل: "أين اصبح التحقيق في التفجير الي استهدف بنك "لبنان والمهجر؟"، مشيرا الى "مخالفات دستورية في موضوع الانتخابات الفرعية". وسأل عن "موازنة العام 2018 وهل يكون مصيرها كموازنة 2017، وهل صرف النظر عن الاخيرة؟".

وأثار موضوع "الاستقرار التشريعي وتقديم تعديلات على قوانين تقر، وتأتي المطالبة مباشرة بعد اقرارها ما يؤثر سلبا على الاستقرار الدستوري".

هنا، قال بري: "هل تستطيع منع النواب من تقديم اقتراحات؟".

المقداد

وسأل النائب علي المقداد عن "موضوع الضم والفرز الذي بدأ في العام 1997 ولم نحصل بعد على نتيجة، الامر الذي يسبب مشاكل للمواطن وخصوصا في ما يتعلق بالبناء، الامر الذي أثار فوضى وفتح الباب للرشاوى، واحيانا مذكرات توقيف. فإلى اين سنصل، هل نطلب من المواطن ان يرشي قوى الامن؟".

رحمة

اما النائب اميل رحمة، فسأل عن التوازن، وقال: "المطلوب المساواة في الانماء"، مطالبا "بالاهتمام بالمناطق في البقاع التي اعطت انجازا للبنان من خلال انتصار الجيش على الارهاب"، وقال: "عندما أجول في البقاع وعكار تتعطل السيارة واطاراتها".

ورد بري: "اقعد عاقل" وخليك بالبيت".

قانصوه

وتناول النائب عاصم قانصوه موضوع سد العاصي، واعتبر ان "ما حصل هو فضيحة، لانه وضع في مكان غير مناسب ولا يجمع المياه"، وطالب ب"مشاريع علمية للمياه تؤمن جر مياه صنين الى منطقة بيروت بدلا من سد بسري، من خلال نفق بدلا من تدمير الجبال للحصول على مواد البناء"، وأثار ايضا موضوع "اعتماد الطاقة الشمسية".

فرحات

وأثار النائب بلال فرحات موضوع الكهرباء، "في ظل النقص في التوزيع وضرورة معالجة هذا الامر"، كما اثار موضوع النفايات والخشية من عودتها مع توقف عملية الطمر. وعن موضوع المياه، قال: "الامطار المتساقطة تصل الى 6 مليار متر مكعب، بينما حاجة لبنان هي مليار ونصف المليار، ومع هذا هناك نقص، والمطلوب الاستفادة من المياه".

كيروز

وسأل النائب ايلي كيروز عن التعويضات لمزارعي التفاع، فقال: "متى ستدفع الحكومة الدفعة الثانية من التعويضات، وخصوصا اننا دخلنا في الموسم الجديد".

ابو فاعور

واعتبر النائب وائل ابو فاعور "ان الجدل الدائر حول قانون الانتخاب هو نتيجة وجود قانون ارتكبنا جميعا خطأ فيه، نحن نثق بكم دولة الرئيس وبرئيس الحكومة للوصول الى تفاهم يكون اساسه اجراء الانتخابات وعدم تأجيلها".

الحجار

وتناول النائب محمد الحجار عدم تأمين التوازن الطائفي، وقال: "هل يعرف المواطن بانتمائه الى الوطن ام بانتمائه الى طائفته؟"، معتبرا "ان ذلك يشكل انتهاكا صريحا للدستور والقوانين والمواطنية".

فياض

النائب علي فياض اثار موضوع التقنين في الجنوب اذ "لا تتجاوز التغذية بالتيار 8 ساعات يوميا وفي بعض المناطق اقل من 5 ساعات، علما ان الانتاج بلغ حده الاقصى، في وقت تتغذى مناطق بما يصل الى 18 ساعة يوميا".

ولفت الى ان "هذا الموضوع يتم الحديث عنه بغضب، النائب يمثل منطقة، بينما الوزير لكل الوطن".

بري: "النائب لكل لبنان".

فياض: "صحيح دستوريا، ولكن عمليا لمنطقته، واذا كان يمنع الموظف من التقدم للانتخابات حتى لا يستغل الوظيفة فكيف بالوزير؟ هذا امر خطير".

وأثار "موضوع محطة المياه البمتذلة لمعالجة مياه الليطاني وما يدور حولها من ملابسات".

عراجي

النائب عاصم عراجي طالب ب"بناء مدارس حيث ان عدد السكان يزداد ولا تتم زيادة عدد المدارس، اضافة الى زهاء 11 الف تلميذ سوري في منطقة البقاع الاوسط"، وتمنى على وزير التربية "اتخاذ القرار ببناء مدارس جديدة".

وسأل عن موضوع "السقوف لدخول المرضى الى المستشفيات على حساب الوزارة بحيث تنتهي في منتصف الشهر، وهناك حالات لا تتنظر".

وقال: "عندما زرنا عرسال، ظهرت على وسائل التواصل عشرات التعليقات تظهرنا على اساس اننا من الارهابيين، فهل عرسال لبنانية أو لا؟".

الرئيس بري: "لا احد يزايد على عرسال لا بعروبتها ولا بوطنيتها ولا بانتمائها".

زهرا

النائب انطوان زهرا طالب ب"عدم ربط الانتخابات بالبطاقة البيومترية، وخصوصا ان البطاقة الشخصية وهي نصف بومترية منذ العام 1997 ولم تنته حتى اليوم"، وعرض بطاقته الحزبية الذكية"، وقال: "ان كلفة هذه البطاقة دولاران و70 سنتا".

ثم اوقف الرئيس بري الكلام لمعرفة عدد طالبي الكلام واعطى الكلمة لرئيس الحكومة للرد على ما اثاره النواب.

رد الحريري

وقال الرئيس سعد الحريري: "سأبدأ مما اثير من المطار"، مذكرا بأنه "عندما تحدث الرئيس رفيق الحريري عن 6 ملايين تعرض للانتقاد لزيادة العدد بينما اليوم وصل العدد الى 9 و10 ملايين مسافر، وهناك مشروع للحكومة لتوسعه المطار".

وعن موضوع الكهرباء، قال: "هناك خطة منذ العام 2010 ولم تتوافر الاموال للحكومة لتنفيذ الخطة. مشروع تعزيز الكهرباء يحتاج الى 5 محطات، واليوم نحن نعمل على خط المنصورية وسينجز"، وسأل: "لم توقف؟".

سئل: لماذا ليس تحت الارض؟

أجاب: "انا زرت مدرسة في طرابلس وخط التوتر فوقها، وفي كل لبنان خطوط التوتر موجودة في الهواء، فلا يجوز ان تكون منطقة مختلفة عن الاخرى، فلنتوقف عن المزايدات".

وقال: "هناك خرق للدستور، ان في ما يتعلق بعدم تعيين الموظفين او الانتخابات الفرعية، وكلنا مسؤولون عن هذا الخرق". وسأل: "لم يثر احد الانتخابات الفرعية في طرابلس بعد استقالة النائب روبير فاضل، فلماذا اليوم"؟

وعن البطاقة البيومترية، قال: "ان الحكومة اتخذت قرارا بتنفيذ البطاقة وسننفذها".

واكد ان "التوجيهات اعطيت لتشكيل الهيئات الناظمة".

وعن النفايات، قال: "الكل يرفض وضع مكب صحي او معالجة صحية في منطقته. ان القوى السياسي اوصلت الامور الى ما وصلنا اليه، واذا استمررنا على هذا المنوال فلن نصل الى أي حل، نحن نعمل على خطة وسنقرها، ولن نقبل بعودة النفايات الى الطرق.

أما بالنسبة الى التفاح وتعويض المزارعين، فاقتضت بعض الظروف التأخير وسندفع قريبا، ان شاء الله، وفي موضوع الكهرباء للضاحية سنعالج الامر".

الرئيس بري: "نحن في جلسة عامة ولسنا في جلسة مناقشة عامة. وعند استقالة النائب روبير فاضل لم يكن هناك رئيس للجمهورية، وخرق الدستور يقع على الحكومة وليس على مجلس النواب".

ثم طرح الرئيس بري مشروع القانون المتعلق بالاحكام الضريبية المتعلقة بالانشطة البترولية.

الرئيس فؤاد السنيورة أثنى على "جهد اللجان لانجاز هذاالمشروع"، وطالب ب"اقراره بمادة وحيدة"، وقال: "خلال الأعوام الماضية حصلت اختراقات أساسية في استخراج النفط مما خفض الاسعار، وبالتالي ليس متوقعا ارتفاع الاسعار، ويجب ان يكون واقعيا تطلعنا لهذا الامر، وضرورة تشجيع الشركات". وطالب ب"توحيد الضريبة بضم ضريبة التوزيع الى ضريبة الدخل وليصبح بين 25 و28 في المئة".

وزير المال قال:" هناك امور لا نستطيع ان نتجاوز فيها الاتفاقات الدولية البترولية".

النائب ياسين جابر اثار موضوع "الانتقال من شركة الى شركة وضرورة معرفة هوية هذه الشركة ومصدرها.

النائب نواف الموسوي طلب من وزارتي المال والطاقة "تبرير بعض الملاحظات حول ما يتردد عن ان الحكومة اختارت الشراكة في الارباح وليس من الانتاج". ورأى ان "الاتاوة والضريبة منخفضة على بلدان مشابهة". وسأل: "لماذا لم تقدم الحكومة على تأسيس شركة وطنية".

الرئيس بري: "هذا القانون لن يكون وحيدا يجب ان يتبعه صندوق سيادي، واليوم تم تقديم اقتراح في هذا الشأن وقد ارسلته قبل 15 يوما الى رئيس الحكومة، وتم قانون الشراكة وكذلك قانون يتعلق بالبر".

اضاف: ب"النسبة الى الشراكة ستأتي بشراكة لن تتعارض مع معتقداتنا الوطنية".

وطلب الموسوي ان تشرح الحكومة عائدات الدولة من النفط.

وزير الطاقة سيزار ابي خليل قال ان "الشركات يجب ان تكون مؤهلة وعدم التنازل لاي شركة، وبالتالي يمكن إزالة الهواجس".

وزير المال: موافقة مجلس النواب على القانون تلزم الجميع.

الرئيس بري: "أريد تأكيدا في النص ان تغيير اي شركة يجب ان يحظى بموافقة مجلس النواب.

وزير المال: واردات الدولة مركبة تبدأ بالاتاوة وتنهي الانتاج وهي تختلف بين دولة ودولة.

النائب بطرس حرب: "هناك بعض النواقص في النفط ونخشى ان تتحول من ثروة الى نقمة، ولهذا يجب درس الامر بشكل جيد وضمان حقوقنا مع الحرص على الاسراع في الاقرار. وتبين ان الرسوم الضريبية التي وضعت هي أقل مما هو معتمد، وبالتالي زيادة الضرائب في مكانها".

ثم بدأ نقاش المواد فأقرت المواد 1 و2 و3 و4 كما هي من المادة الخامسة وطلب النائب حرب "عدم نقل العجز من سنة الى أخرى وحصره سنويا".

- وزير الطاقة: "الاستكشاف قد يستغرق 10 سنوات، وبالتالي يمكن ألا تقدم الشركات ويجب نقل العجز".

واقرت المادة السادسة

في المادة السابعة المتعلقة بنسبة الضريبة وتحديدها، كانت مطالبة نواب ب"رفعها ودمج الواردات".

وزير المال: "دمج الواردات سيعني ربط الضريبة بالتوزيع وبالتالي تأجيل الواردات لسنوات وليكن لدينا ضريبة ارباح وضريبة توزيع".

واضاف: "من الحسابات الاتاوة 4 بالمئة، في الانتاج تسحب الكلفة والمزايدة تخضع لهذه الكمية بعد احتساب الكلفة، ثم تزاد على ذلك الضريبة".

الرئيس بري سأل عن الدول التي عقد لبنان معها اتفاقات ازدواج ضريبي وعددها 37 دولة، وبالتالي لا يمكن الا ان توحد الرؤية".

واراد الرئيس بري اعطاء الكلمة لرئيس السنيورة فقال الكلمة لرئس الحكومة.

رئيس الحكومة: "غلطة كبيرة"

نواف الموسوي: "الحمد الله رئيس الحكومة الاسبق وليس السابق".

السنيورة: "لا يعني شيئا".

الموسوي: "انت لا تعنى شيئا".

فطلب الرئيس بري شطب الكلام.

وتحدث الرئيس السنيورة فتمسك ب"ضرورة ان تكون الضريبة مجموعة".

واراد الرئيس بري التصويت بعد الاستماع الى رئيس الحكومة الذي قال: "نريد الحصول على اكبر نسبة من الارباح مع تحفيز الشركات"، وتمنى "السير بالضريبة كما هي محدده في المشروع".

ثم صدقت المادة كما هي.

وتحفظ النائب نواف الموسوي عن اقرارها، ثم اقرت المواد من 8 حتى 25 واضيفت مادة تلزم وزارة الطاقة "تقديم تقرير الى المجلس النيابي كل 4 اشهر عن مراحل العمل والاستكشاف". وصدق القانون كاملا.

ثم اقر المجلس اقتراح قانون تعديل قانون الاحوال الشخصية للطائفة الدرزية الصادر في تاريخ 24/2/1948

واقر المجلس اتفاقي تعاون يتعلقان بطريق قرطبا.

وأقر ايضا اتفاق تعاون عسكري مع روسيا.

واقر اقتراح قانون تسوية اوضاع مفتشين من المديرية العامة للامن العام.

واقر اقتراح قانون ترقية مفتشين في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي.

واقر اقتراح قانون ترقية مفتشين في المديرية العامة للامن العام من رتبة مفتش ممتاز وما فوق الى رتبة ملازم.

والغي اقتراح قانون قدمه النائب نعمة الله ابي نصر لاقرار يوم ذكرى المجاعة الكبرى.

وطرح اقتراح قانون معاقبة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة او العقوبة القاسية او اللانسانية او المهينة.

وتحدث مقدم الاقتراح النائب غسان مخيبر فعرض ل"حالات تعرض الموقوفين لتعذيب كبير وتبين في ما بعد انهم ابرياء".

وكان نقاش واسع من النواب حيث اكد معظمهم "ضرورة التشدد في العقوبات في حق كل من يمارس التعذيب"، فيما تحفظ النائب سكرية "لأن العقوبات على العسكريين لأكثر من شهر تعني الطرد من الخدمة".

ورفض الرئيس بري "أي تشريع يؤدي الى الغاء المحكمة العسكرية في هذا الظرف".

ثم صدق الاقتراح معدلا.

وطرح اقتراح قانون تسوية اوضاع رتباء وعرفاء وخفراء في الضابطة العدلية.

واقترح الرئيس السنيورة "رد الاقتراح لأنه جهاز صغير ولا يمكن مقارنته بجهاز بآلاف العناصر، اضافة الى المترتبات المالية".

وطلب رئيس الحكومة "سحب الاقتراح لأن هناك مجلس اعلى للجمارك ليعطي رأيه، على ان يعاد (طرحه) بعد شهرين".

الرئيس بري: "سجل لمدة شهرين لان الحكومة لم تلتزم أي موعد".

وعرض اقتراح قانون تحويل صفائح سيارات الاوتوبيسات العمومية الى صفائح اوتوبيسات صغيرة "ميني باص" وصفائح سيارات ميني باص الى صفائح سيارات اوتوبيس عمومية

عمار عبر عن "الخشية من اغراق السوق".

وزير الداخلية رأى انها "لا تشكل اغراقا لانها اصل موجودة".

زهرا: "هناك 16 الف فان معظمها مزور او مكرر لانه يوجد سوى 4 الاف رخصة رسمية.

النائب خضر حبيب قال: "ان الموضوع يحل مشكلة لأنه يجزئ الباصات الكبيرة بمعدل 15 راكب لكل باص، بحيث ان الباص الكبير سعة 45 راكبا يجزأ الى 3 باصات صغيرة".

واثار النائب نقولا فتوش "عدم وجود نصاب" فرفع الرئيس بري الجلسة الى السادسة مساء.