المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 13 كانون الثاني/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.january13.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

                              

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

انَا وَهَبْتُ لَهُمُ المَجْدَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لِيَكُونُوا وَاحِدًا كَمَا نَحْنُ وَاحِد

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/قطعان اغنام أصحاب شركات الأحزاب المسيحية

الياس بجاني/ممانون يتقاسمون الأدوار

الياس بجاني/حزب الله ارهابي ومحتل للبنان

 

عناوين الأخبار اللبنانية

نقلاً عن موقع المقاومة_اللبنانية/العمادبراهيم طنّوس مع رفاقه في المقاومة

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يودّع منصبه بالتهديد بقصف «مواقع إيرانية» في لبنان

زعماء لا يأبهون بالدولة ويستعملوها غطاءً لأعمالهم الفئوية وهم يحرضون على 6 شباط و7 أيار وعلى الطائفية والمذهبية والفئوية/خليل حلو/فايسبوك

الفرد رياشي: "اذا برّي بدو ٦ شباط.. منذكرو بواحد آب!"

نوفل ضو: تهديد بري بتكرار ٦شباط تصرف ميليشياوي وعلى المعنيين التصدي له

السفارة الأميركية: هيل سيشدد في لقاءاته على قلق الولايات المتحدة من أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في لبنان والمنطقة

هيل استهل لقاءاته في لبنان بزيارة كليمنصو

مكتسبات "حزب الله" من حرب سوريا تُعادل خسائره/بولا اسطيح/الشرق الأوسط

رئيس الأركان الإسرائيلي: لو يعلم حسن نصرالله كل ما نعرف عنه

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 12/1/2019

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 12 كانون الثاني 2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

بين الإشاعة والحقيقة... صحة نصرالله بخطر!؟

إضحك معي حتى الثمالة/الشيخ حسن سعيد مشيمش

برّي: مستعد لـ6 شباط آخر.."فليتهموني ولا تفرق معي"

مسؤول لبناني رفيع المستوى عبر «اللواء»: «حزب الله» يتحضر لعدوان إسرائيلي في الربيع

لبنان يقرر التعامل «دبلوماسياً» مع الاستفزازات الإسرائيلية في الجنوب واستنفار للجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» في المنطقة الحدودية

احتدام السجال حول دعوة ليبيا إلى القمة الاقتصادية ولا طلب لتأجيلها حتى الآن واللجنة الإعلامية تؤكد موافقة بري على عقدها

معتقل لبناني سابق في ليبيا بصدد الادعاء على هنيبعل القذافي أمام المحاكم الدولية

ثلاث فتيات يتعرّضن للضرب في سوق بقعاتا - الشوف أثناء توزيعهنّ مناشير لتظاهرة الغد

"رسالة" من واشنطن إلى بيروت... هذا مضمونها

بري تلقى رسالة شديدة اللهجة من دمشق

بري في إحدى مستشفيات بيروت... ماذا حصل معه؟  

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

انفجار قوي وسط باريس

صواريخ إسرائيلية تستهدف مطار دمشق الدولي

إسرائيل تقصف مستودعات أسلحة لـ”حزب الله” قرب مطار دمشق

"تحرير الشام" تخنق إدلب... وواشنطن بدأت سحب العتاد من سورية دون الجنود

فرار آلاف المدنيين من دير الزور وسط تجدد القتال والجيش التركي يواصل تعزيزاته في المحافظات الحدودية

غارات إسرائيلية تستهدف محيط مطار دمشق الدولي ومستودعات لايران وحزب الله

بومبيو متفائل بتحقيق «نتائج جيدة» لتركيا والأكراد وأكد أن الانسحاب من سوريا لا يغير قدر الجيش الأميركي على التصدي لإيران و«داعش»

بومبيو: 70 دولة تجتمع في وارسو للضغط على إيران/فرنسا لوقف أنشطة طهران الباليستية

الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا

مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

واشنطن: لا إعفاءات أخرى من العقوبات على النفط الإيراني

الجامعة العربية: لا خطط لمناقشة دعوة سوريا لقمة تونس

أميركا تبدأ «إعادة تموضع» لقواتها شرق سوريا

مادورو يبدأ ولاية ثانية رئيساً لفنزويلا وسط تزايد عزلتها والبرلمان ذو الأغلبية المعارضة يشكل «حكومة انتقالية»

مقتل 6 «إرهابيين» في مداهمة لمنطقة جبلية بصعيد مصر

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

باسيل أكثر سوريةً من برّي "المشبوه" عند الأسد/منير الربيع/المدن

عاصفة بري- الأسد ورياح الجنوب تضربان قمة بيروت/منير الربيع/المدن

حزب الله يدرّب الجيش الفنزويلي ونشاطات أخرى/سامي خليفة/المدن

حزب الله و... مصير لبنان/ليبانون ديبايت/يوسف يزبك

استياء مسيحي من التعطيل... و"فضيحة"/أنطوان الأسمر/اللواء

هل من يستحق الإغتيال؟/احمد الغز/اللواء

ضربة معلم.. أم غلطة أستاذ؟/ياسين شبلي/جنوبية

الفتّاح العليم وميلاد المسيح/رشيد درباس/الجمهورية

نهاية زمن التقاعس الأميركي/إميل أمين/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

شلالا بعد مناورة ميدانية للترتيبات المعتمدة في القمة العربية التنموية: كل المرافق ستصبح جاهزة خلال اليومين المقبلين

الراعي دعا النواب الموارنة الى اجتماع الاربعاء للتداول في دور الموارنة بمواجهة الاوضاع العامة

ديل كول اطلع على اعمال العدو في خراج بلدة عديسة

"اللقاء الماروني في بكركي يحمل انعكاسات مؤذية على التعددية اللبنانية"

ميـراي عون: الاعتـراضات على القمـة مرتبطة بترسـّبات التشـكيل

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الآبُ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذُلُ نَفْسِي، لِكَيْ أَعُودَ فَأَسْتَرجِعَهَا. لا أَحَدَ يَنْتَزِعُهَا مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذُلُهَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي

إنجيل القدّيس يوحنّا10/من17حتى21/"قالَ الرَبُّ يَسوع: «أَلآبُ يُحِبُّنِي لأَنِّي أَبْذُلُ نَفْسِي، لِكَيْ أَعُودَ فَأَسْتَرجِعَهَا. لا أَحَدَ يَنْتَزِعُهَا مِنِّي، بَلْ أَنَا أَبْذُلُهَا مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَبْذُلَهَا، ولِي سُلْطَانٌ أَنْ أَعُودَ فَأَسْتَرْجِعَهَا. هذِهِ الوَصِيَّةُ قَبِلْتُهَا مِنْ أَبِي». فَحَدَثَ مِنْ جَدِيدٍ شِقَاقٌ بِينَ اليَهُودِ بِسَبَبِ هذَا الكَلام. وكَانَ كَثِيرُونَ مِنْهُم يَقُولُون: «بِهِ شَيْطَان، وهُوَ يَهْذِي. فَلِمَاذَا تَسْمَعُونَ لَهُ؟». وآخَرُونَ يَقُولُون: «هذِهِ الأَقْوَالُ لَيْسَتْ أَقْوَالَ مَنْ بِهِ شَيْطَان! هَلْ يَقْدِرُ شَيْطَانٌ أَنْ يَفْتَحَ عُيُونَ العُمْيَان؟».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

قطعان اغنام أصحاب شركات الأحزاب المسيحية

الياس بجاني/12 كانون الثاني/19

مما لا شك فيه فإن قطعان أغنام وهوبرجية وزقيفة أصحاب شركات الأحزاب السماة زوراً وكذباً مسيحية هم وصمة عار على كل قيم الإيمان والرجاء والأخلاق والذوق ونقطة سوداء ومخجلة في تاريخ المقاومة "الوطنية والسيادية والإستقلالية". إنه زمن بؤس وعهر.

 

ممانون يتقاسمون الأدوار

الياس بجاني/11 كانون الثاني/19

ارانب الإستيذ نبيه الحالية موحى بها من حزب الله وربما منسقة مع باسيل وهي قرداحية وملالوية هدفها فرض التطبيع مع بشار، والله أعلم

 

حزب الله ارهابي ومحتل للبنان

الياس بجاني/10 كانون الثاني/19

سلاح حزب الله لا شرعي ولا دستوري ولا لبناني ولا مقاوم ولا ممانع ولا رادع وإنما هو سلاح مذهبي وارهابي وأداة احتلال فارسية معادية.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

نقلاً عن موقع المقاومة_اللبنانية/العمادبراهيم طنّوس مع رفاقه في المقاومة

(لم يوافق العماد إبراهيم طنّوس على تكريمه من أي جهة أو شخص، ولكن عندما زاره شباب رابطة سيدة إيليج وتمنّوا عليه قبول منحه ميدالية سيدة إيليج، لم يتردّد لحظة، قائلاً لهم:"لن أسألكم عن عددكم، قد يكون خمسون أو مائة شاب وشابة، ولكنكم يجب أن تعلموا أنكم أكثر من ذلك بكثير، فكثير من اللبنانيين والمقاومين معكم، وأنا أعتبر نفسي واحداً منكم". كان كلام العماد طنوس وساماً على صدر رابطة سيدة إيليج ومشاركته وهو القائد السابق للجيش اللبناني الذبيحة الإلهية عن أرواح شهداء المقاومة اللبنانية قبيل وفاته بثلاثة أشهر ونيّف وكأنه أبى إلّا أن يودّع رفاقه في المقاومة تاركاً بين أيديهم مهمّة إكمال درب المقاومة وحفظ تراثها وشهدائه.)

من أقاصي الشمالِ، نبعُ الرجال ونهرُ القِيَم، إلى مساحاتِ الوطن يحرثُ أرضَه غرْسَ كرامةٍ وحرية.

من خطوطِ المواجهة إلى أعلى القمّة، قادَ وأبدع.

أعطى المؤسسةَ من شخصيتِه ونبضِه،  فأعاد لها الروحَ بعد تشرذمٍ وسُبات، أيقظَ الهممَ، فجّرَ الطاقات، جهّزَ ودرَّب، فاستحقّ طاعةَ الرجالِ وثقةَ الشجعانِ ورهبةَ الأعداء.

في جسدِه حُفِرَت الجراحُ تروي معاناةَ الوطن،  وفي سيرتِه كلُّ الاستقامةِ والكفاءةِ والإلهام، فصار كحبّةِ القمحِ التي وقعت في الأرض الصالحة وأثمرت.

من القلائل الذين صمدوا أمامَ مغرياتِ السياسةِ وملوّثاتِها، واجهَها بالتجرّدِ والنقاوةِ والتواضع،  فلم تأخذْهُ كما الآخرين إلى زواريبها، بل بقي على قدرِ الشرفِ والتضحيةِ والوفاء.

العماد ابراهيم طنوس قائد الجيش اللبناني من أرضِ البطاركة والشهداء، الكرامة والوفاء،  تمنحكَ رابطة سيدة إيليج أعلى درجات التكريم: ميدالية سيدة إيليج.إيليج ٩-٩-٢٠١٢

يوم غد الاحد 13 كانون الثاني ٢٠١٩ الساعة 10 رح نحتفل بالقداس الالهي بكنيسة مار شربل القبيات_القطلبة،بالذكرى السادسة لرحيل ألعماد ابراهيم طنوس قائد الجيش.

 

رئيس أركان الجيش الإسرائيلي يودّع منصبه بالتهديد بقصف «مواقع إيرانية» في لبنان

الشرق الأوسط/12 كانون الثاني/19/هدد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، الجنرال غادي آيزنكوت، خلال خطاب وداع له، أمس الجمعة، بقصف «مواقع إيرانية في لبنان مثلما يحصل مع سوريا»، في حال القيام بإنتاج أو تخزين أسلحة إيرانية جديدة.

وقال آيزنكوت، الذي ينهي يوم الثلاثاء المقبل، خدمته العسكرية، إن جيشه «جاهز ليعمل ضد لبنان بشكل علني إذا تموضعت هناك إيران عسكرياً». وأضاف: «إسرائيل تعمل حالياً بشكل سري في لبنان ولا نهاجم فيه بصورة جلية. ولكن محاولة إيران الحثيثة إدخال أسلحة وإقامة مصانع أسلحة ستجعلنا نرى في كل موقع وكل قاعدة هدفاً عسكرياً للضرب». وجاءت هذه التصريحات في إطار رد آيزنكوت على التصريحات المتتالية التي يدلي بها الجنرال يتسحاق بريك، الذي أنهى هذا الأسبوع عمله رئيساً لدائرة شكاوى الجنود في الجيش الإسرائيلي. ومما قاله أمس إن إسرائيل ليست جاهزة لحرب على ثلاث جبهات في وقت واحد (سوريا و«حزب الله» في لبنان وقطاع غزة) فيما الجيش الإسرائيلي يعاني من نواقص خطيرة تجعل إسرائيل وكأنها سفينة «تايتانيك». وحذّر بشكل خاص من الوضع مع سوريا، قائلاً إن إسرائيل لم تأخذ في حساب تخطيطاتها احتمال تغيّر الوضع في سوريا لمصلحة النظام الحالي. وقال: «ما حصل من بقاء بشار الأسد رئيساً مدعوماً بشكل ساحق من روسيا وإيران، يمكن أن يؤدي إلى استعادة الجيش السوري عافيته ويصبح تهديداً جدياً لإسرائيل. لكن إسرائيل لم تعد نفسها وجيشها لهذه اللحظة… وأنا أحذّر». وكان بريك قد بدأ يطلق صرخات التحذير والإنذار منذ فترة، لكن انتقاداته اشتدت مع اقتراب إنهائه الخدمة، فتم تعيين لجنة عسكرية داخل الجيش لإجراء فحص لادعاءاته. وقبل يومين استدعاه رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، إلى جلسة لشرح موقفه. وفي ساعة متقدمة من مساء الخميس، عقد نتنياهو جلسة تشاورية بحضور آيزنكوت وعشرة جنرالات آخرين، بينهم رؤساء أركان سابقون، وعدد من العلماء والباحثين في الشؤون العسكرية وشخصيات ذات وزن جماهيري، بينهم النائب من حزب العمل المعارض عومر بار ليف. وفي ختام اللقاء، أصدر مكتب نتنياهو بياناً، قال فيه إنه استمع إلى «استنتاجات اللجنة المعنية بفحص جاهزية جيش الدفاع الإسرائيلي للحرب… وسيواصل رئيس الوزراء دراسة هذا الموضوع وسيتخذ الاستنتاجات المطلوبة. وقال رئيس الوزراء إن جيش الدفاع جاهز للحرب إلى جانب الضرورة لمواصلة العمل على سد الفجوات التي لا تزال موجودة. الرؤية الأمنية لعام 2030 ستجعل جيش الدفاع أكثر استعداداً للتعامل مع التحديات المستقبلية».

 

زعماء لا يأبهون بالدولة ويستعملوها غطاءً لأعمالهم الفئوية وهم يحرضون على 6 شباط و7 أيار وعلى الطائفية والمذهبية والفئوية

خليل حلو/فايسبوك/12 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/71007/%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%84%d9%88-%d8%b2%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%a3%d8%a8%d9%87%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9/

رئيس مجلس النواب نبيه بري قال في معرض السجال بينه وبين الآخرين حول مشاركة ليبيا في القمة الإقتصادية المرتقبة ما يلي: «الموضوع مش مزحة. ما حدا يمزح معنا، وإذا كان البعض قد أشار الى أننا سنقوم بـ 6 شباط سياسي، فنحن نقول إننا سنقوم بـ 6 شباط سياسي وغير سياسي» ...

هذا كلام رئيس مجلس نواب مؤتمن على الدستور وسن القوانين وفيه تهديد بالقيام بـ6 شباط؟

للذين لا يتذكرون: 6 شباط 1984هو اليوم الذي حرضت فيه حركة أمل على انقسام الجيش بين فريق موال لها وآخر بقي تحت أمرة السلطة الشرعية وهم يدعونه يوماً مجيداً تماماً مثلما يدعي حزب الله والتيار العوني 7 أيار يوماً مجيداً.

إذن نفهم من هذا الكلام أن حضرة رئيس مجلس النواب يتخطى القوانين والدستور دون اي مشكلة!

لا عجب فهو واحد من زعماء اللويا جيرغا (مجلس القبائل) اللبنانية.

هؤلاء الزعماء لا يأبهون بالدولة ويستعملوها غطاءً لأعمالهم الفئوية وهم يحرضون على 6 شباط و7 أيار وعلى الطائفية والمذهبية والفئوية بل على القبلية الضيقة وعلى التخويف والتخوين لأهداف بقائهم في زعامتهم وتسلطهم لا غير.

وآخرتهم عاطلة جميعهم فالوضع الذي وصلنا إليه لن يستطيعوا تبريره لجماعاتهم ولا اتهام غيرهم به مع التذكير أن الرئيس بري في سدة المسؤولية منذ 24 عاماً ولا يستطيع التملص من مسؤولية تدهور الوضع في البلد ... هو وغيره.

عاش لبنان

 

الفرد رياشي: "اذا برّي بدو ٦ شباط.. منذكرو بواحد آب!"

موقع الكلمة او لاين/12 كانون الثاني/18

http://www.alkalimaonline.com/newsdet.aspx?id=357312&fbclid=IwAR1fAoZVSCCXgOByd2PkQbEPY6UXq_hP7WOoCZaf9SywJ1WOvKTV2td6G5k

استنكر الامين العام للمؤتمر الدائم للفدرالية الدكتور الفرد رياشي، تصريح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري والذي يذكر بأحداث الحرب اللبنانية الأهلية حيث ارتكبت الأعمال الميليشياوية، وقد تم التطاول على الجيش اللبناني البطل، والتي من المفترض أن تكون مصدر ذلّ لمن قام بها وليس موضع فخر.

كما استغرب الاصوات التي تنادي بالغاء القمة العربية، معتبرا انه وكأن المطلوب الدفع قدماً بافلاس لبنان واللبنانيين من اجل ارضاء النظام السوري وتحت حجج واهية كالإصرار على عدم دعوة ليبيا الى المشاركة، علماً بأنه كان لليبيا وبظل نظام الديكتاتور والمتهم المباشر معمر القذافي مشاركة في القمة العربية والتي عقدت في العام 2002. وقال رياشي: "لذلك نعود ونكرر بأنه وفي ظل الإنشقاقات العميقة، وبظل سلاطين الدولة المركزية البالية برمزية مؤسسات الجمهورية وتجاوز قيم السلم الأهلي، فلا بد من الذهاب لتبني النظام الفدرالي منعاً للذهاب نحوتقسيم لبنان".

 

نوفل ضو: تهديد بري بتكرار ٦شباط تصرف ميليشياوي وعلى المعنيين التصدي له

موقع اللبنانية/12 كانون الثاني/19

 http://alloubnania.com/archives/10599

غرد منسق التجمع من أجل السيادة نوفل ضو عبر حسابه على تويتر قائلا” أن أحد السياسيين او الاعلاميين او الناشطين هدّد بما هدّد به الرئيس نبيه بري بتكرار “٦شباط” باحتلال بيروت بالقوة وشق المؤسسة العسكرية، ومنع الدولة اللبنانية من القيام بمسؤولياتها وواجباتها، والمؤسسات الشرعية من ممارسة صلاحياتها بحسب الدستور والقانون، ماذا كان حصل له من ملاحقات؟” واضاف في تغريدة اخرى ‏”ان التهديد بالإنقلاب على الدولة ومؤسساتها ودستورها هو تصرف ميليشياوي لا يليق برئيس مجلس النواب. ومثل هذا التهديد مس بالأمن القومي للبنانيين يجب على المعنيين المبادرة الى التصدي له وفقا للدستور والقوانين وبما يحفظ منطق الدولة والمؤسسات ويتصدى لمنطق الفرض بقوة السلاح غير الشرعي!”

 

السفارة الأميركية: هيل سيشدد في لقاءاته على قلق الولايات المتحدة من أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في لبنان والمنطقة

السبت 12 كانون الثاني 2019 /وطنية - أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأميركية، في بيان، ان وكيل وزارة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية ديفيد هيل، الذي وصل مساء اليوم إلى بيروت، "سيلتقي كبار المسؤولين اللبنانيين، لبحث مجموعة كاملة من الشؤون الثنائية وقضايا متعلقة بالمنطقة". أضافت: "السفير هيل يتمتع بروابط متينة مع لبنان والشعب اللبناني، بعد أن كان قد عمل في السفارة الأميركية في بيروت كمسؤول سياسي، ثم نائب رئيس البعثة، ومن ثم كسفير للولايات المتحدة على مدى سبعة وعشرين عاما. وهو يعود إلى لبنان، في دوره الجديد ليعيد تأكيد دعم الولايات المتحدة القوي للدولة اللبنانية، بما في ذلك مؤسساتها الأمنية الشرعية، فيما يواصل لبنان مواجهة تحديات هامة". وتابع: "سيشدد السفير هيل أيضا على قلق الولايات المتحدة من أنشطة حزب الله المزعزعة للاستقرار في لبنان والمنطقة، بما في ذلك الاكتشاف الأخير لأنفاق حزب الله العابرة للحدود، والتي تتحدى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، وتعرض أمن الشعب اللبناني للخطر، وتقوض شرعية مؤسسات الدولة اللبنانية".

 

هيل استهل لقاءاته في لبنان بزيارة كليمنصو

السبت 12 كانون الثاني 2019 /وطنية - إستقبل رئيس "الحزب التقدمي الاشتراكي" وليد جنبلاط، في دارته في كليمنصو في بيروت، مساعد وزير الخارجية الأميركية ديفيد هيل ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد. وحضر اللقاء وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حمادة، رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والنائبان وائل أبو فاعور وأكرم شهيب، وفد من السفارة الأميركية. وبعد اللقاء سيولم جنبلاط على شرف هيل والوفد المرافق. يشار إلى ان هيل استهل زيارته لبنان، بلقاء كليمنصو، على أن يلتقي ابتداء من الغد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس مجلس النواب نبيه بري والرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، قائد الجيش العماد جوزاف عون ومسؤولين آخرين.

 

مكتسبات "حزب الله" من حرب سوريا تُعادل خسائره

بولا اسطيح/الشرق الأوسط/12 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70999/paula-astih-hezbollahs-gains-from-syria-war-equal-its-losses-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d8%ad-%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7/

 مرت نحو 7 سنوات على انخراط «حزب الله» عملياً في الحرب السورية التي شكلت بالنسبة له التحدي الأكبر الذي واجهه منذ نشأته في عام 1982. اليوم، بعدما هدأت الجبهات، عاد الحزب ليصوّب باتجاه العمل السياسي داخل لبنان، ساعياً لاستثمار ما يعتبرها «انتصارات ميدانية» حققها والمحور الذي ينتمي إليه في سوريا. وهكذا، انطلقت عملية تقييم هذه التجربة، سواءً من قبل قيادة الحزب أو من قبل متابعين عن كثب لشؤونه.

ولعل أول ما يبحث عنه أي ساعٍ لتقييم التجربة هو تحديد عدد عناصر الحزب الذين قتلوا في الميدان السوري، في ظل تعتيم القيادة التام عن الموضوع ورفضها تحديد أي عدد. لكن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أعلن في الذكرى السابعة للحرب في سوريا، مقتل نحو 122 ألف عنصر من قوات النظام السوري والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بينهم 63.820 جندي سوري و1630 عنصراً من «حزب الله» اللبناني.

إبّان احتدام المعارك في سوريا وبالتحديد في عامي 2013 و2014، قُدر عدد مقاتلي «حزب الله» هناك بـ5 آلاف. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية (أ ف ب) في تقرير أعدته في وقت سابق، إلى أن عناصر الحزب يتلقون قبل ذهابهم إلى الميدان دورات تدريبية في لبنان في مرحلة أولى، ثم في إيران. ونقلت عن أحد هؤلاء، الذي قدم نفسه باسم أبو محمد (30 سنة) من منطقة بعلبك، أن «دورات التدريب تبدأ في جرود بعلبك وتتراوح بين 40 يوماً و3 أشهر، ثم تستكمل في إيران لمدة شهرين، حيث يتم التدريب على الأسلحة الثقيلة».

عدد مقاتلي الحزب في سوريا تراجع أخيراً بشكل كبير، بالتزامن مع تراجع حدة ورقعة المعارك، وإن كانوا ينتشرون في أكثر من منطقة الآن. ويشير مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، إلى أنهم يتمركزون بشكل أساسي حالياً في محيط دير الزور، وفي البوكمال والقصير وريف دمشق والبادية السورية وحلب ومطار القامشلي.

لكن الحزب يرفض تحديد موعد لانسحابه من سوريا. ولقد ربط أمينه العام حسن نصر الله الصيف الماضي، الانسحاب بطلب القيادة السورية. وقال في خطاب: «ليست لدينا معركة بقاء في سوريا، وما يبقينا هو الواجب والقيادة السورية. ولكن في الوقت ذاته نقول إنه لو اجتمع العالم كله ليفرض علينا أن نخرج من سوريا، فإنه لن يستطيع، فهذا الأمر يحصل في حالة وحيدة وهي أن يكون بطلب من الحكومة السورية».

ومن جانبها، نشرت صحيفة «فيلت» الألمانية أخيراً، تقريراً تحدث عن «نهاية مهمة حزب الله في سوريا» بعدما خسر عدداً كبيراً من مقاتليه في أرض المعركة، موضحة أن الحزب سيكتفي بدور استشاري فقط بعد أن شارك في الحرب السورية بنحو 8 آلاف مقاتل.

- انخراط الحزب في الحرب

في خطاب له في عام 2013، قال نصر الله إنه طلب من رئيس النظام السوري بشار الأسد التريّث في الانخراط في الحرب، لافتاً إلى أنه لم يكن يرغب في نشوب حرب إقليمية. وبتأكيد على عدم حماسة الحزب بداية في الانخراط في الصراع السوري، نشر مركز «كارنيغي» للشرق الأوسط دراسة في سبتمبر (أيلول) 2018، أشارت إلى أن الحزب لم ينحز فوراً إلى الخيار العسكري في سوريا، إذ حاول في البداية إيجاد حل سياسي بمساعدة حركة حماس الفلسطينية التي توسطت في عام 2012 لمحاولة إبرام اتفاقية تقاسم للسلطة في سوريا، بيد أن هذا الجهد تعثّر حين اشترطت الحكومة السورية أن تضع المعارضة سلاحاً أولاً. وبحسب الدراسة، فإن نائب قائد الحرس الثوري الإيراني حسين همذاني الذي قُتل قرب حلب في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، تحدث في مذكراته عن أنه في ربيع عام 2012، طلب منه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي التشاور مع زعيم الحزب حسن نصر الله الذي قيل إنه كان مسؤولاً عن سياسة محور المقاومة في سوريا. وكان نصر الله التقى خامنئي في طهران في أواخر 2011 لاتخاذ قرار حول التدخّل، أي بعد 9 أشهر من انطلاق الأزمة السورية. ثم عاد إلى بيروت لبدء الاستعدادات، بسبب الحاجة إلى تأطير هذا التدخل على نحو ملائم في المشهد السياسي اللبناني الذي كان يعيش أصلاً حالة استقطاب حادة.

ونفى الحزب مع انطلاق الأحداث في سوريا في عام 2011 أكثر من مرة مشاركته بالقتال هناك، ومن ثم اعتمد سياسة لإعلان ذلك تدريجياً. فأشار في المراحل الأولى إلى أن «مواطنين لبنانيين» هم من يشاركون في المعارك دفاعاً عن بلداتهم الواقعة على الحدود بين البلدين. ثم انتقل لتأكيد مشاركة عناصر منه في هذه المعارك تحت عنوان «حماية القرى اللبنانية» الحدودية مع سوريا. وبعدها برّر القتال بحماية «المقامات المقدسة» لدى الشيعة، ثم حسم الموضوع بالإعلان الواضح عن المشاركة في معركة القصير في مايو (أيار) 2013. وفي ذكرى حرب يوليو (تموز) 2013، قال نصر الله: «إذا كان عندنا ألف مقاتل في سوريا فسيصبحون ألفين، وإذا كانوا 5 آلاف فسيصبحون 10 آلاف. وإذا احتاجت المعركة مع هؤلاء التكفيريين ذهابي وكل (حزب الله) إلى سوريا فسنفعل».

- ليست المشاركة الأولى

وأشارت دراسة «كارنيغي» إلى أن نشر قوات «حزب الله» في سوريا لم يكن الأول من نوعه في خارج لبنان، لكنه كان الأكبر. ففي أوائل التسعينات، شارك أكثر من 100 مقاتل من حزب الله في الجهود التي قادتها إيران لتدريب المسلمين في البوسنة، وكان بينهم علي فياض، المُكنّى علاء، وهو مقاتل متمرّس في الحملة البوسنية وقُتِلَ خلال قتاله في سوريا في فبراير (شباط) 2016. وقبل ذلك بعقد من الزمن، كان «حزب الله»، بحسب الدراسة، «منغمساً بعمق في العراق غداة الغزو الأميركي لذلك البلد عام 2003، حيث درّب الميليشيات الشيعية العراقية التي نفّذت هجمات ضد قوات الاحتلال الأميركي. ولقد توجّهت معظم هذه المجموعات العراقية بعد ذلك إلى سوريا للقتال إلى جانب حزب الله والحرس الثوري الإيراني».

- مكتسبات الحزب

لا تختلف كثيراً قراءات المتابعين عن كثب لوضع «حزب الله» حول المكتسبات التي حققها. إذ يُجمع أخصامه ومؤيدوه على أن أبرز ما حققه خلال انخراطه بالحرب السورية هو الخبرة القتالية الكبيرة. ويشير رئيس «مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية» العميد المتقاعد الدكتور هشام جابر إلى أن «الخبرة القتالية الميدانية التي اكتسبها مقاتلو الحزب لا يمكن أن تتأمن خلال التدريبات التي تنظمها قيادة الحزب». في حين يوضح الدكتور رياض قهوجي رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - إنيغما»، أنه «بعدما كانت عقيدة وتكتيكات الحزب دفاعية في التعامل مع إسرائيل، وتلحظ بشكل أساسي حرب العصابات ونصب الكمائن، اكتسب خبرة كبيرة في الهجوم واحتلال الأراضي، كما أن عدد الكوادر المقاتلة لديه تضاعف».

أما «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» فنقل في عام 2016 دراسة أعدّها ضابطٌ في جيش الدفاع الإسرائيلي عام 2014، خلص فيها إلى إمكانية انتهاج «حزب الله» استراتيجية قتالية أكثر هجوميةً في أي حرب مستقبلية مع إسرائيل بهدف تقصير مدة الصراع. وتابع أن «هذا الانخراط العميق في سوريا يؤثّر في النهج العام الذي يتبعه التنظيم في تخطيط عملياته العسكرية وتنفيذها»، مؤكداً أن «بعضاً من قدراته العسكرية قد تحسن بشكل ملحوظ. فقد تعلّم كيفية استخدام طائراته دون طيار على نحو أكثر فاعلية، فضلاً عن الاستفادة بشكل أفضل من صواريخه قصيرة المدى، وتنفيذ عمليات هجومية معقدة».

ولا تقتصر مكتسبات الحزب العسكرية على الخبرة القتالية، إذ يرجح خبراء عسكريون أن يكون استحصل خلال الأعوام الماضية على كميات كبيرة من السلاح، سواء من سوريا أو من إيران. ويشير العميد المتقاعد جابر إلى أن إسرائيل نفسها تؤكد تزايد قدرات الحزب «بشكل مذهل»، لافتاً في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أنه خلال حرب يوليو 2006، قدرت إسرائيل عدد صواريخ أرض - أرض التي يمتلكها «حزب الله» بما بين 20 و30 ألف صاروخ، أما اليوم فهي تتحدث عن 100 و150 ألف صاروخ. ويضيف: «ويبقى احتمال امتلاك حزب الله صواريخ دفاع جوي، محمولة على الكتف قائماً، وإن كان الحزب رفض رفضاً قاطعاً إعطاء أي معلومات في هذا الإطار رغم استماتة إسرائيل لمعرفة تفاصيل بهذا الخصوص». ولا يستبعد جابر أن يكون بات أيضاً بحوزة حزب الله سلاح دفاع بحري روسي متطور، لا سيما أن سوريا تمتلك 85 صاروخاً هددت باستعمالها في حال مهاجمتها من قبل الولايات المتحدة الأميركية من البحر.

سياسياً، يعتبر «حزب الله» أن أبرز ما اكتسبه من الانخراط في الحرب السورية هو منع ما يصفها بـ«التنظيمات الإرهابية» من الوصول إلى لبنان، خصوصاً بعد حسمه معركة القصير. ويشير جابر إلى أن الحزب يعتبر نفسه أيضاً مساهماً أساسياً إلى جانب روسيا وإيران بدعم النظام السوري ومنع انهياره، نظراً لاقتناعه بأن انهيار النظام في سوريا كان سيعني تلقائياً بدء العد العكسي للقضاء عليه.

ويرى قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن الحزب «اكتسب نفوذاً متعاظماً إقليمياً كقوة لديها دور أبعد من لبنان، فهو بات صاحب نفوذ داخل سوريا بعدما كان يبحث عن غطاء سياسي وأمني في المراحل الماضية تؤمنه له دمشق». ويستطرد: «كما أنه بات للحزب رأي في مستقبل سوريا مع إيران، شريكته الاستراتيجية. وعزز تلقائياً نفوذه في سوريا نفوذه داخل لبنان ما انعكس مكاسب سياسية كبيرة على أكثر من صعيد».

- خسائر الحزب

ولكن، بقدر ما ربح الحزب، خسر في المقابل من شعبيته سواءً في الداخل اللبناني أو على المستوى العربي، إضافة إلى أنه فقد المئات من عناصره. وهنا يشير العميد جابر إلى أن عدد عناصر الحزب الذين قتلوا في سوريا يتراوح بين 1500 وألفين، وبجانب هؤلاء هناك أيضاً مئات من المصابين بإعاقات يلتزم حزب الله بإعالة عائلاتهم، ما يشكل بالنسبة له باباً لنفقات مالية هائلة، أضف إلى ذلك أن المشاركة في الحرب بحد ذاتها أمر مكلف جداً».

وتشير دراسة صادرة عن «معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى» في عام 2016 إلى أنّه «حين بدأ حزب الله تدخله في سوريا، تغيّرت أولوياته واستراتيجياته وخطاباته، فقد خصص نسبة أكبر بكثير من ميزانيته للإنفاق العسكري. ورغم استمرار تمويله للخدمات الاجتماعية، فإن نسبةً أكبر منها قد وُجهت إلى العائلات والمؤسسات المرتبطة بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله، وذلك في إطار الجهود التي يبذلها لدعم قواته». وتضيف: «أصبحت سياسة المقاومة ضد إسرائيل ثانوية مع تحوّل اهتمام التنظيم إلى النزاع السوري الذي بات المنخرطون فيه من عناصر الحزب يبحثون من خلاله عن وظيفة طمعاً في راتب شهري يتراوح بين 500 و1200 دولار وما يرافقه من منافع».

أما مدير «المرصد» رامي عبد الرحمن، فقال لـ«الشرق الأوسط»، إن الحزب «خسر الجزء الأكبر من الشعبية التي كان يتمتع بها في سوريا، خصوصاً في المجتمعين السني والشيعي كما لدى باقي المكونات الأخرى»، لافتاً إلى أنه «بعدما كان هناك إجماع من قبل كل السوريين على أن حزب الله مقاومة هدفها الدفاع عن الأرض بوجه إسرائيل، وبعدما كان نصر الله يحظى بهالة وهو أشبه برمز كبير، تغيرت هذه النظرة كلياً، ففقد الحاضنة السورية إلى حد كبير، حتى ضِمن الجمهور العلوي تراجعت شعبية حزب الله كثيراً».

ويتفق جابر وقهوجي على تراجع شعبية «حزب الله» عربياً. ويشير جابر إلى أن الحرب السورية كانت ولا تزال موضع انقسام حاد بين العرب، والأكثرية الساحقة منهم باتت تتعامل مع الحزب على أنه في «محور الخصومة» باعتباره يدافع عن النظام السوري، إضافة إلى الصبغة المذهبية التي لاحقت الحزب والتي لم تكن موجودة على الإطلاق قبل عام 2011. ويرى قهوجي أن حزب الله «خسر هوية المقاومة اللبنانية، فقد كان الجزء الأكبر من العالم العربي والإسلامي يتعاطى معه كمقاومة، فإذا به يتحول إلى لاعب إقليمي وقوة عسكرية مركزها ونشأتها لبنان، لكنها تتولى دوراً ذات بُعد مذهبي وعقائدي مرتبط بالولي الفقيه».

ولعل أبرز انعكاسات انخراط الحزب في الحرب السورية كانت التفجيرات التي ضربت مناطق لبنانية ذات غالبية شيعية في عامي 2012 و2013، إضافة إلى اندلاع جولات من القتال في مدينة طرابلس في شمال لبنان بين المُتشددين العلويين المؤيدين للأسد في جبل محسن والمُتشددين السنّة الداعمين للمعارضة السورية في حي باب التبانة المُجاور. كذلك تفاقمت ظاهرة الشيخ أحمد الأسير التي نتج عنها معارك بين أنصاره والجيش اللبناني في منطقة صيدا الجنوبية.

 

رئيس الأركان الإسرائيلي: لو يعلم حسن نصرالله كل ما نعرف عنه

وكالات/12 كانون الثاني/19/ أنّ ""حزب الله" يعتزم استخدام شبكته من أنفاق الهجوم تحت الأرض، لقيادة غزو مفاجئ في إسرائيل، الأمر الّذي سيؤدّي إلى عدم توازن في إسرائيل ويتسبّب في حدوث زلزال في المجتمع الإسرائيلي". وشدّد في حديث تلفزيوني، على أنّ "لو كان الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يعرف ما نعرفه عنه، فإنّه سيصبح الرجل الأكثر قلقًا في الشرق الأوسط ونحن نعرف عنه أكثر اليوم".  ولفت إيزنكوت الّذي سيغادر منصبه منتصف الشهر الحالي، إلى أنّ ""حزب الله "بنى ما اعتقد أنّه خطة رائعة، من خلال حفر عدة أنفاق تصل إلى إسرائيل، وكانت نيتّهم ​​شنّ هجوم يبدأ بشكل مفاجئ تحت الأرض، على أن يُرسل ما بين 1000 إلى 1500 "إرهابي"".

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 12/1/2019

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

يتوزع المشهد في عطلة الأسبوع محليا على الآتي: إنجاز التحضيرات للقمة العربية الإقتصادية في بيروت. دعوة المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الجميع إلى التعاون في تأليف الحكومة، وإنجاح عقد القمة. إعلان وزير الإقتصاد أن السياحة في العام 2018 حققت سبعة مليارات دولار. بقاء الجيش اللبناني واليونيفيل في جهوزية تامة لمواجهة التهديدات والإعتداءات الإسرائيلية. دعوة البطريرك الماروني رؤساء الكتل والنواب إلى إجتماع تشاوري يوم الأربعاء المقبل، للتداول في دور الموارنة بمواجهة الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت اليه من تردي على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي. متابعة السفير السعودي ومحبي رياضة كرة القدم، لمباراة منتخب لبنان والسعودية، في لقاء في اليخت كلوب في زيتونة باي.

وفي الإقليم والخارج، استقطبت المتابعات ما يأتي: انفجار في باريس أوقع إصابات. إعلان أميركي جديد عن زعزعة إيران لإستقرار المنطقة. تأكيد تركي جديد على الإعداد لعملية عسكرية ضد المسلحين الأكراد في شمال سوريا.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

هل نفض المعنيون يدهم من تأليف الحكومة، أزمة البلد تكبر ككرة الثلج سياسيا واقتصاديا وماليا واجتماعيا وخدماتيا، ولا من يسمع ولا من يتحرك لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ربما لدى بعض المسؤولين أولويات واهتمامات أبعد وأهم من لبنان، وكأن مشاكل اللبنانيين ومصالحهم ستحلها القمة الاقتصادية العربية. فعن أي قمة يتحدثون؟، عن قمة تحضرها ليبيا، أم قمة تستبعد منها سوريا؟.

في الموضوع الليبي، وبصريح الكلام، كان على الدولة من أعلى هرمها أن تتدارك مسألة مشاركة ليبيا قبل دعوتها، باعتبار قضية الإمام موسى الصدر مسألة وطنية كبرى لا يمكن التهاون فيها أو تجاوزها تحت أي شعار. فلماذا إذن الاستعجال إن لم نقل التهور بالإصرار على دعوتها، هل من أجل استفزاز شريحة لبنانية كبيرة أم من أجل مصالح معينة، كما شهدنا في فيلم جريصاتي بموضوع توقيف هنيبعل القذافي؟.

رئيس مجلس النواب ورئيس حركة "أمل" نبيه بري، قالها بوضوح: "لا تجربونا بهذا الموضوع". فهل وصلت الرسالة؟.

أما بشأن استبعاد سوريا عن القمة، فقد كان بالأحرى على لبنان من أعلى هرمه وتحديدا من رئاسة الجمهورية، تسجيل موقف واضح وصريح بالطلب من الأخوة العرب دعوة سوريا، وإلا فلتؤجل القمة إلى حين استتباب العلاقات العربية- العربية، وإلا ما المصلحة اللبنانية من عقد القمة؟، وكيف تبررون معاهدة الأخوة والتعاون والتنسيق التي وقع عليها لبنان مع سوريا عام 1991؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

السبت المقبل، تنعقد القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في بيروت، والاجراءات المواكبة لها متواصلة. كذلك أنهت الدولة اجراءاتها، لاستقبال العاصفة الطبيعية؛ في حين سبق انعقاد القمة العربية، عاصفة سياسية بين بعبدا وعين التينة حتى الآن، تركت آثارا على العلاقة بين رئاسة الجمهورية ورئاسة المجلس النيابي.

اللجنة التنظيمية لانعقاد القمة العربية واصلت تحضيراتها، وأجرت مناورة ميدانية للإجراءات والترتيبات المعتمدة، إبتداء من مطار رفيق الحريري الدولي حيث يصل القادة ورؤساء الدول العرب، وصولا إلى الواجهة البحرية لبيروت حيث ستعقد القمة. والتي يسبقها أيضا اجتماع في بكركي الأربعاء لرؤساء الكتل والنواب الموارنة.

أما عاصفة تعطيل تأليف الحكومة، فلا زلنا نعيش في قلبها، ولبنان على موعد اعتبارا من ظهر غد، مع العاصفة "ميريام"، التي تتميز باشتداد سرعة الرياح.

 * مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

كلما انتهى منخفض جوي، تجدد آخر، فيما المنخفض السياسي مستمر على حاله. والحال انه بعد منخفض "نورما" توقعات بمنخفضات قادمة، وتعهدات من الدولة بالاعتبار من الأخطاء للتخفيف عن اللبنانيين، مع مطالبتها لهم بالتعاون والاستجابة للتعليمات.

أما في المنخفض السياسي فلا وعود بحل، ولا اعتبار من كل التحذيرات التي ترتقي إلى مستوى إنذارات حول الوضع المالي والاقتصادي وحتى الاجتماعي.

وحتى الآن فلا جديد على الساحة السياسية سوى سجالات، والحكومة لم تعد موجودة على ما يبدو في سلم الأولويات. وبعد سيل العروض التي قدمت للرئيس المكلف خلص إلى رفضها جميعها، كما تقول مصادر متابعة ل"المنار"، من حكومة الاثنين والثلاثين وزيرا إلى حكومة الستة والثلاثين، مرورا بطرح تخفيض حصة "القوات" إلى ثلاثة وزراء وإعطاء وزيرهم الرابع ل"التيار".

لكن السؤال بعد فشل كل الطروحات، أين مبادرات الرئيس المكلف، ولم يرضى أن يبقى في موقع المتلقي فيما هو المكلف بالتأليف؟. أليست صرخات الناس والوضعان الاقتصادي والاجتماعي، أسبابا جوهرية أكبر من أي اعتبار، وحافزا أخلاقيا لتجاوز عقبة التأليف؟، كما سأل نائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم، فحجج التأخير واهية وغير مقنعة، كما قال، و"حزب الله" يريد الحكومة اليوم قبل الغد.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في سهل المغيتة- فالوغا، سد دشن في صيف العام 2017. فخرج من يقول إن لا نفع منه، وأنه لن يمتلىء بالمياه. ورفع أصحاب هذا الرأي شعار "لا للسدود العشوائية". وبين الحملات والاتهامات، تابعت وزارة الطاقة والمياه عملها، فمرت الأيام والأشهر، لتظهر الحقيقة اليوم: امتلأ السد ب550 ألف متر مكعب من المياه التي سيستفيد منها اللبنانيون، بعدما كانت تهدر في البحر.

سد القيسماني يشكل مثالا على الصراع المستمر بين الكذب والحقيقة، وبين العمل والعرقلات، وبين الوقائع والخبريات التي تطلق، إما بخلفية عدم المعرفة أو بهدف التضليل، في السياسة والأمن والاقتصاد والمالية العامة وكل ما يرتبط بالدولة ومؤسساتها.

في أحيان كثيرة، "كل القصة بدا قرار"، تماما كما حصل مع كازينو لبنان الذي زادت عائداته بملايين الدولارات لأن هناك من لديه ارادة الاصلاح، وهو ما سنعرضه في سياق النشرة.

قرار متخذ أيضا على صعيد القمة الاقتصادية، حيث بات لبنان جاهزا لوجستيا، أمنيا وإجرائيا، لاستقبال القمة نهاية الأسبوع المقبل، بما يشكل فرصة جديدة للبنان لناحية مكانته الاقليمية من جهة، والانعكاسات الاقتصادية التي سيحملها حضور ملوك وأمراء ورؤساء الدول العربية من جهة ثانية.

نهاية الأسبوع، يكاد الكلام عن الحكومة لا يجد لنفسه مكانا ما بين الملفات التي قفزت إلى سلم الأولوية، ومن بينها في الساعات المقبلة العاصفة "ترايسي" وخيراتها.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

قمة أم لا قمة في بيروت؟. إنه السؤال الذي يطرحه اللبنانيون بقوة بعد التجاذب الظاهر بين القوى السياسية. رسميا القمة لا تزال في موعدها ومكانها المحددين، وهي لم تؤجل ولم تلغ. وتأكيدا لذلك أجريت مناورة ميدانية للاجراءات والترتيبات المعتمدة، ابتداء من مطار رفيق الحريري الدولي، وصولا إلى الواجهة البحرية، وهو المسار الذي سيتبعه القادة العرب عند وصولهم إلى لبنان.

في المقابل، الرئيس نبيه بري يصعد الموقف أكثر فأكثر، ويؤكد ان ما يطرحه ليس مزحة، مهددا ب"6 شباط" سياسي وغير سياسي في حال انعقاد القمة بمشاركة ليبيا.

لبنان إذا أمام مأزق جديد يضاف إلى مآزقه الكثيرة المتناسلة، فإضافة إلى الاستعداد للعاصفة "ترايسي" على اللبنانيين كما يبدو ان يستعدوا لعاصفة سياسية يفجرها التجاذب اللبناني حول القمة العربية. فهل قدر اللبنانيين ان يعيشوا دائما في قلب العواصف؟.

الاشكالية اللبنانية الجديدة المتعلقة بالقمة العربية، لم تلغ إشكالية قديمة تتعلق بتأليف الحكومة، علما ان عملية التشكيل أخذت بعدا آخر اليوم مع البيان الصادر عن بكركي، فقد دعت البطريركية المارونية النواب والوزراء ورؤساء الكتل الموارنة، إلى اجتماع تشاوري الأربعاء المقبل، للتداول في الوضعين المسيحي واللبناني.

ووفق معلومات الـmtv، فإن البطريرك الماروني لم يكن ليدعو لمثل هذا الاجتماع الماروني الموسع، لولا استشعاره ان ثمة من يسعى ويعمل لتحويل الأزمة الحكومية إلى أزمة نظام. كما ان الراعي لم يكن ليقدم قبل سفره إلى الولايات المتحدة على مثل هذه الخطوة، لولا ملاحظته أن ثمة من يتعمد الدفع في اتجاه انهيار الوضع، تمهيدا للانقضاض على الطائف عبر الدعوة إلى مؤتمر تأسيسي جديد، قد يكون من أهدافه استبدال المناصفة المسيحية- الاسلامية بمثالثة. فهل يضع مؤتمر بكركي حدا للأزمة الحكومية بشكل أو بآخر؟، أو سيساهم في رفع منسوب التوتر السياسي في البلد انطلاقا من اتضاح أبعاد المواجهة؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

ماذا تعني بكركي حين تتحدث عن إجتماع "وجداني" للنواب الموارنة؟. هذا التوصيف الذي أعطي لاجتماع الأربعاء المقبل للنواب الموارنة الأربعة والثلاثين، يحمل بعدا عاطفيا أكثر مما يحمل عناوين عملية. استحضار الوجدان يعني، في ما يعنيه، أن النواب الموارنة، تحت سقف رأس الكنيسة المارونية، سيستحضرون مجدا غابرا وماضيا لن يعود، وستكون قمة الألم إذا ما تجرأ أحدهم على مقارنة ما كانوا فيه وما صاروا فيه. سيقرأون على باب الصرح، عند دخولهم إلى الصالون الكبير، عبارة "مجد لبنان أعطي له".

ولكن أي لبنان؟، هل لبنان الذي أصبح دستوره وجهة نظر، وأصبحت قوانينه مراجع أكاديمية نظرية غير مطبقة؟. هل لبنان الثمانون مليار دولار دينا، والضائع بين جدولة الديون أو هيكلتها؟. هل لبنان العاجز عن تشكيل حكومة للشهر السابع على التوالي؟. هل لبنان الذي ينوء تحت عبء أكثر من مليون نازح سوري: لا النظام في بلدهم يريد عودتهم، ولا الدول القادرة قابلة باستضافتهم؟. هل لبنان الذي لا يستطيع المحاسبة على مجرور، أو لبنان الذي يعجز عن معالجة إزدحام السير؟.

مؤلمة هذه الأسئلة، والأكثر إيلاما أن ينتهي الإجتماع من دون الإجابة عنها، وعندها ماذا ينفع الوجدان أمام هذا الكم من الملفات؟. في أي حال، يبقى شرف المحاولة خطوة تسجل في خانة بكركي.

يوم الأربعاء المقبل، موعد "القمة الوجدانية" في بكركي، يقع زمنيا عند تقاطعات محلية وعربية بارزة، ففي المقدمة تأتي القمة العربية الإقتصادية التي ستنعقد أواخر الأسبوع المقبل، لبنان يستعد للقمة وكأنها ستنعقد غدا، واليوم أجريت مناورة ميدانية للقمة، في إطار التحضيرات الخاصة بها، كما كان لافتا موقف المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى الذي "أمل في أن تمثل القمة تجديدا للثقة بلبنان واقتصاده، وعلاقاته العربية والدولية". وهذا يعني تمسك المجلس بالقمة، كما أنه يأتي كأنه رد على موقف المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى.

ومن ثبات انعقاد القمة، ما أعلنه الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، الذي أكد ان الجامعة العربية ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدع إليها دمشق أيضا.

أما تاليف الحكومة ففي ثلاجة الإنتظار، ولا مؤشر في الأفق يشير إلى أن الولادة قريبة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

يستعد لبنان لاستقبال عاصفة طبيعية اتخذت حتى الآن أسماء ثلاثة، من ترايسي إلى ناريمان فميريام، "الأسامي كلام.. وشو خص الكلام". والأساس للفعل وما إذا سيكون فاضحا في بلد صرف المليارات على البنى التحتية، فوجد أن حكومة تصريف الأعمال ليست قادرة على تصريف المياه.

ومن دورة مياه جاءت تصريحات خطرة لتضع لبنان على فوهة "بالوعة" مالية، وتحدث انجرافا في تربة السندات واليوروبوند، وتترك قلقا دوليا محليا، بفعل إعلان هيكلة الدين العام، ومن ثم خفض الخطر إلى عبارة "جدولة الدين العام". وبتفسير لهذه اللوحة المالية السريالية، أن الوزير علي حسن خليل أراد تكحيلها فعماها، وأقدم على أخطر تصريح في تاريخ الجمهورية ماليا، تلقفته تحليلات زادت على الجرح ملحا.

لكن مصدرا رفيع المستوى في المصرف المركزي أكد أنه لم يتأخر لبنان في تاريخه عن الدفع ولم يتأخر عن التسديد. وقال المصدر ل"الجديد": نحن لدينا الإمكانات المتينة حيث لا يمكن أن نفلس أو نتعثر، وودائعنا المتوافرة تربو على اثني عشر مليار دولار هي وديعة الذهب، وأربعين مليارا موجودات هي ملك للبنك المركزي. ورأى المصدر أن وزير المال علي حسن خليل خلق أزمة للبنان من حيث لا أزمة على الإطلاق، فلا صلاحية له للحديث عن إعادة هيكلة الدين العام من دون العودة إلى مجلس الوزراء.

وعلى زمن حكومة تصريف الأعمال، الملاءة النقدية التي أغدقها المصرف المركزي من شأنها منح الثقة بالمالية اللبنانية، بعدما "فوتر" الوزير خليل على البلد عوامل فقدان ثقة وخضات في البورصات العالمية، منفذا "6 شباط" مالية. والسادس من شباط انتفاضة عادت إلى استخدام مصطلحها سياسيا وأكثر، مع تهديد الرئيس نبيه بري بتنفيذها معجلا مكررا، في الحرب على القمة الاقتصادية ودعوة ليبا واستبعاد سوريا.

وإذا كان رئيس حركة "أمل" قد دك حصون الرئيس أمين الجميل عام 1984، في ما عرف ب"انتفاضة 6 شباط" لإسقاط اتفاق السابع عشر من أيار مع العدو الإسرائيلي، وقصف الجيش اللبناني الضاحية الجنوبية آنذاك، فإن الانتفاضة اليوم لا تستوفي شروطها وأسبابها، لأن المعركة ستكون مع الجامعة العربية وليست مع الفريق اللبناني الذي ينحصر دوره في الاستضافة، وهذا الفريق وتأكيدا على انعقاد القمة الاقتصادية أجرى اليوم مناورة حية للقمة لوجسيتا وأمنيا، شملت وصول القادة العرب إلى المطار، ومراسم استقبالهم وانتقالهم مع الوفود المرافقة بمواكب رسمية إلى أماكن إقامتهم في الفنادق المخصصة لهم. كذلك تضمنت المناورة، مراسم وصول القادة والوفود إلى مركز القمة حيث سيكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في استقبالهم، قبل دخول قاعة المؤتمر الرئيسة.

ومن دون سجادة حمراء رسمية، وبسجاد سياسي واسع يجري استقبال كبير الدبلوماسيين الاميركيين ديفيد هيل، الذي بدأ غاراته الميدانية من كليمنصو بلقاء الزعيم وليد جنبلاط، على أن يستكمل جولاته في الايام المقبلة. ويتوسع جدول أعمال هيل مع المسوؤلين اللبنانين، من البلوك رقم تسعة إلى قمة بولندا التي تعتزم أميركا تنظيمها في شباط/فبراير المقبل، ويجري خلالها تسطير محاضر جلب إلى زعماء عرب ودوليين، بهدف إنقاذ بنيامين نتنياهو. وحلف وارسو العربي- الدولي الجديد، من شأنه أن يبدد قلق رئيس حكومة اسرائيل انتخابيا، وأن يقيد ايران بالستيا والتي ردت بأن قمة بولندا هي عرض هزلي يائس. ويتزامن حشد أميركا لدعم نتياهو، مع سقوط أوراق التين في التصريحات الأميركية، لاسيما حيال الانسحاب من سوريا وإلحاق الهزيمة بايران.

 

أسرار الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 12 كانون الثاني 2019

النهار

توعّد مسؤول بأن يكشف قريباً كل الحقائق في اتّهامات قبض أموال لقاء إطلاق هنيبعل القذافي.

قال مسؤول روحي لمحدّثيه إذا كانت عائلة القذافي تسجن لاختطافها ثلاثة فماذا يكون الحال مع نظام شقيق قتل واعتقل الآلاف من اللبنانيّين؟

أعادت وزارة الاقتصاد تفعيل حركتها فصادرت في اليومين الماضيين مولّدين كهربائيّين وسلّمتهما إلى البلديات.

مخالفة ... بالتاريخ

نشر النائب سيزار المعلوف صورة لمحضر ضبط مخالفة مرافقه قانون السير مع القيمة المدفوعة مؤكّداً التزامه القانون لكن المفارقة أن تاريخ المحضر يأتي بعد 10 أيّام على وقوع المخالفة.

الجمهورية

صدم سفير أجنبي بالمعلومات التي تلقاها من مرجع ديني في أعقاب تبلغه بوقف كل المساعي المبذولة من أجل تشكيل الحكومة وتوقف الإتصاالت بهذا الشأن.

يعقد حزبان غير حليفين إجتماعات بعيدة من الأضواء وعلى أكثر من مستوى.

يحلو لرفاق نائب حزبي انتخب للمرة الأولى بالتمريك عليه على أنه صار منتمياً لتيار آخر بفعل العالقة الطيبة التي تربطه بنواب وقيادات هذا التيار.

البناء

لفتت مصادر إعلامية إلى المحاولات المستميتة التي تبذلها وسائل الإعلام الخليجية لتخفيف قيمة القرار الأميركي بالإنسحاب من سورية والمسارعة مع كلّ خبر حول تنفيذ خطوات على طريق الإنسحاب لإعداد تقارير خاصة للتقليل من أهميتها وتصويرها عملاً روتينياً، فيما كان كلام وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو واضحاً لجهة أن لا إعادة نظر بقرار الإنسحاب، وقالت المصادر: كأنّ حكام الخليج يريدون إقناع أنفسهم عبر إعلامهم بأنّ الأميركي لن ينسحب!

اللواء

توجّه دول إلى رعاياها في بيروت، إشارات بأخذ الحيطة، وصولاً إلى المغادرة، تحسباً لمفاجآت إقليمية!

تعرّض نقابي بارز لضغوطات سياسية لعدم السير في التحرّك، بالمقابل ضغطت القاعدة النقابية لتصعيد التحرّك.

تتحدث المعلومات عن وقوف دولة كبرى وراء إطلاق موقوف، يُثير عاصفة خلافات واسعة!

المستقبل

إن خبيراً سياسياً عتيقاً أكّد في مجلس خاص أنه وعلى الرغم من تعدّد التسميات والتحليلات حول مسبّبات الأزمة الحكومية يبقى المستهدَف الأساس من وراء افتعال هذه الأزمة هو "التسوية الرئاسية" ومحاولة تطويق مفاعيلها.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

بين الإشاعة والحقيقة... صحة نصرالله بخطر!؟

أم تي في/12 كانون الثاني/19/إستندت وسائل إعلام على تغريدة للناشط جيري ماهر، المعروف بعدائه لحزب الله، للحديث عن خطر على حياة أمين عام حزب الله السيّد حسن نصرالله، ولكن لأسبابٍ صحيّة. وكتب ماهر: ‏"مصدر استخباراتي يؤكد معلومات هامة عن نقل شخصية مهمة في حزب الله الى احد مشافي العاصمة اللبنانية بيروت في حالة حرجة وأنباء تشير الى ان الشخص المذكور هو امين عام حزب الله "حسن نصرالله" الذي يصارع مرض السرطان منذ سنوات. يشار الى ان نصرالله غائب عن الاعلام منذ اسابيع. وفي حين يعرف أنّ غياب السيّد نصرالله عن الإطلالات له أسباب عدّة، أكد مصدر قريب من حزب الله أنّ "ما ورد في هذه التغريدة لا يستحقّ تعليقاً ولا ردّاً، بسبب سخافته".

 

إضحك معي حتى الثمالة

الشيخ حسن سعيد مشيمش/12 كانون الثاني/19

 تنفجر عيني من شدة الضحك حينما أسمع فقهاء الشيعة وأحزابهم الدينية عندما يقولون للناس: نحن لا نطلب السلطة عليكم لأجل حطام الدنيا بل لكي نحكمكم بما أنزل الله ! ! !

الفقيه أو الحزب الديني حينما يطلب السلطة بهذا الشعار ، عندها أعتقد بأن إبليس أقل شراً منه وأقل خطراً بألف مليار درجة.

إن السلطة منصب مفتوح على كل شهوات الدنيا الخطيرة ولا يصمد أمام إغراءاتها ومخاطرها سوى الأنبياء والأنبياء أنفسهم لم يطلبوا السلطة لا بهذا الشعار ولا بغيره ولقد رُوِيَ عن النبي (ص) أنه قال: {لا تُوَلُّوا عليكم طالب سلطة أو طالب إمارة}.

ولذلك قال الإمام علي (ع) للمسلمين رافضاً تَوَلِّي سلطتهم ورافضاً استلام مقاليد سلطة الخلافة : [ والله ما كانت لي في الخلافة رغبة ، ولا في الولاية إربة أي حاجة ولكنكم دعوتموني إليها وحملتموني عليها ]

المصدر: كتاب نهج البلاغة / ص/ 322 / . وقال: [دعوني والتمسوا غيري، فإنا مستقبلون أمراً له وجوه وألوان، لا تقوم له القلوب، ولا تثبت عليه العقول، وإن تركتموني فأنا كأحدكم، ولَعَلِّي أسمعكم وأطوعكم لمن وَلَّيْتُمُوه أمركم، وأنا لكم وزيراً خيرٌ لكم مني أميراً ] .

المصدر: كتاب نهج البلاغة خطبه /92 / ص/ 136/ .

إن فلاسفة التنوير في أوروبا الذين صنعوا هذه الحضارة التي نعيش تحت دفء شمسها وفي ظل إنجازاتها العظيمة الإعجازية قالوا: إنَّ المفكرين والمثقفين والعلماء موقعهم الطبيعي الشريف أن يكونوا دائما في صفوف المعارضة لا في مواقع السلطة ومناصبها ، لأن المفكر والمثقف والعالم دوره في نقد السلطة ورجالها وتنوير الرأي العام ليبقى الناس مستنفرين بصورة دائمة من دون انقطاع مطلقا في وجه رجال السلطة للدفاع عن حقوقهم وحمايتها من السلطة ورجالها التي سرعان ما يجنح رجالها نحو الفساد والظلم والطغيان إنْ تُرِكوا من دون رقابة ، ولا مُحَاسَبَة ، ولا مُسَاءَلَة ، ولا نقد ولا معارضة حتى ولو كانوا من أقدس البشر .

قال الشاعر: إنما الظلم من العرش ولو . . . استلم العرش تقيٌّ لاستبد .

 

برّي: مستعد لـ6 شباط آخر.."فليتهموني ولا تفرق معي"

الجمهورية/12 كانون الثاني/19/اكد رئيس مجلس النواب نبيه بري، وفق ما أشارت صحيفة "الجمهورية" أنّ المعلومات الصادرة في بيان اللجنة الاعلامية المنظمة للقمة حول موضوع دعوة ليبيا وعدم دعوة سوريا "هي مختلقة وعارية من الصحة تماماً". واستغرب بشدة "أن يصل هذا الاسلوب من الاختلاقات والتلفيقات لهذا المستوى من القضايا والمقام، لا بل على العكس فقد زار وزير المال رئيس الجمهورية ميشال عون بناءً لطلب الرئيس بري محتجّاً على توجيه دعوات الى الليبيين". وقال امام زواره مساء أمس الجمعة "أنّ قضية الامام موسى الصدر هي بالنسبة الينا قضية جوهرية وفي رأس اولوياتنا الدائمة، ومن هنا لا أحد يمزح معنا حولها. الامام الصدر لم يكن يقوم بنزهة في ليبيا، بل قصدها من أجل حماية لبنان وإطفاء نار الحرب فيه، فخطفه النظام البائد، والنظام الحالي لا يتجاوب عمداً مع محاولات جلاء هذه القضية". ورداً على سؤال، قال بري: "على امتداد هذه القضية كان خطابنا واضحاً تماماً، نحن لسنا ضد الشعب الليبي أبداً، لكن ضد النظام الذي اقترف هذه الجريمة". ورداً على سؤال آخر، قال بري: "فليقولوا ما يشاؤون إن اتهموني بأنني بهذه المسألة أحاول ان أقوم بـ6 شباط سياسية جديدة، فليتهموني ولا تفرق معي، فهذا لا يؤثّر بي، بل إننا في هذه المسألة على استعداد لأن أقوم بـ6 شباط سياسية وغير سياسية، فلا يجربوننا".

 

مسؤول لبناني رفيع المستوى عبر «اللواء»: «حزب الله» يتحضر لعدوان إسرائيلي في الربيع

منال زعيتر/اللواء/12 كانون الثاني/19/لم تنته عملية «درع الشمال» التي بدأها العدو الاسرائيلي في بداية كانون الاول ٢٠١٨ اقله عند «حزب الله»  الذي نقل عنه على لسان «مسؤول لبناني رفيع المستوى» تأكيده بأن اسرائيل بدأت التمهيد جديا منذ ذلك الوقت لشن عدوان على لبنان.

وأكد المسؤول المقرب جدا من «حزب الله»  بان الضربة الاسرائيلية المنتظرة قد تكون في الربيع المقبل، مشيرا الى ان الحزب بدا التحضير لوجستيا وعسكريا لمواجهة العدوان الاسرائيلي. وجزم المسؤول الحزبي بان «حزب الله» يراقب بدقة وعن كثب التحركات الاسرائيلية وهو بات جاهزا لمواجهة اي عدوان على لبنان، معتبراً ان الحزب اليوم في حالة جهوزية تامة او بمعنى اوضح في حالة حرب، وهو وضع الخطط اللازمة للمواجهة وجهز المقاومين نفسيا وعسكريا لما تحضره اسرائيل. ورأى المسؤول ان ما قامت به اسرائيل منذ عملية درع الشمال وصولا الى استئناف بناء الجدار الاسمنتي في نقاط التحفظ على الخط الأزرق مقابل بلدة العديسة هو تمهيد للحرب المنتظرة. وفي حين اكد المسؤول بان الحزب تعامل شكليا على الاقل ببرودة اعصاب مع التهديدات الاسرائيلية، ولكنه عمليا لم يقتنع بمقولة ان وزير حكومة العدو الاسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول الهرب بقصة انفاق «حزب الله»  من ازماته الداخلية لمعرفته العميقة بانه لا يمكن الرهان على التحليلات لاستبعاد الحرب. واعلن المسؤول أن هناك اشارات غربية وصلت الى جهات رسمية لبنانية تؤكد وجود ضوء اخضر اميركي للعدو الاسرائيلي لاستهداف لبنان، في حين ان الروس حذروا الاسرائيليين من استهداف «حزب الله» وشن عدوان على لبنان ولكن من دون ابداء ممانعة حقيقية لما تنوي اسرائيل القيام به. وفي السياق ذاته، كشف المسؤول ان قيادة العدو منقسمة حيال شن حرب على لبنان ولكن نتنياهو مطمئن الى الدعم الاميركي وغض الطرف الروسي والتأييد العربي لانهاء حالة «حزب الله»، لا سيما وان انسحاب اميركا من سوريا جاء بناء على التفويض الروسي للاميركي بإدارة الملف اللبناني. وأضاف المسؤول الرفيع المستوى ان زيارة الموفد الاميركي الى بيروت مطلع الاسبوع المقبل تندرج في اطار مواكبة ما تحضر له اسرائيل من عدوان ضد لبنان.

 

لبنان يقرر التعامل «دبلوماسياً» مع الاستفزازات الإسرائيلية في الجنوب واستنفار للجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» في المنطقة الحدودية

بيروت: بولا أسطيح الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/خطفت الجبهة الجنوبية في المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل الأضواء من باقي الملفات العالقة داخلياً، مع انتقال إسرائيل من حملة البحث عن الأنفاق التي أطلقتها الشهر الماضي، إلى الشروع في بناء حائط إسمنتي وإنشاءات في نقاط التحفظ على الخط الأزرق. وفاقمت الاستفزازات الإسرائيلية من مخاوف خبراء عسكريين ربطوا بينها وبين التصعيد الأميركي في وجه «حزب الله»، الذي تجلَّى أخيراً بالمواقف التي أطلقها وزير الخارجية مايك بومبيو الذي يجول في المنطقة، والتي اعتبر فيها أنه لا يمكن القبول بالوضع الراهن للحزب في لبنان.

وشهدت المنطقة الحدودية أمس استنفاراً للجيش اللبناني وقوات «اليونيفيل» اللذين استقدما تعزيزات كبيرة إلى المنطقة، ونفذا انتشاراً في الجهة المقابلة للمنطقة التي واصلت إسرائيل فيها إنشاء جدار إسمنتي.

وقالت «الوكالة الوطنية للإعلام» إن القوات الإسرائيلية قامت بتركيب 6 بلوكات إسمنتية بمحاذاة السياج التقني في مستوطنة «مسكافعام» عند نقطة المحافر، في خراج بلدة العديسة - قضاء مرجعيون، على الرغم من اعتراض الدولة اللبنانية، لافتة إلى استنفار للجيش وقوات «اليونيفيل» في الجانب اللبناني.

وفي وقت لاحق، أفادت الوكالة بمباشرة القوات الإسرائيلية أعمال صب الإسمنت في مجرى البنى التحتية، بمحاذاة السياج التقني عند نقطة المحافر، في خراج بلدة العديسة، في المنطقة التي يتحفظ لبنان عليها باعتبارها منطقة محتلة. كما أشارت إلى إطلاق إسرائيل طائرة صغيرة فوق أجواء محلة المحافر، سبقها تحليق للطيران الحربي المعادي في أجواء منطقة مرجعيون. وتابعت قيادة «اليونيفيل» عن كثب المستجدات على الحدود. وقال الناطق الرسمي باسم «اليونيفيل» أندريا تيننتي، إن القيادة على «تواصل تام مع الأطراف لتفادي أي سوء فهم، وإيجاد حل مشترك لهذه القضية»، موضحاً أن جنود «اليونيفيل» موجودون على الأرض لمراقبة الوضع، والحفاظ على الهدوء على طول الخط الأزرق. من جهتها، شددت مصادر عسكرية لبنانية على أن التوجه هو لحل الموضوع دبلوماسياً، لافتة في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «السلطات السياسية تتواصل مع المجتمع الدولي، والجيش ينسق مع «اليونيفيل» لمحاولة احتواء الموضوع ومنع التصعيد». وأوضحت المصادر أن «الجيش موجود على الحدود ويراقب الأشغال الإسرائيلية، وهو في حالة جهوزية تامة في حال تطور الوضع، وإن كنا نعتقد أن لا أحد يناسبه التصعيد العسكري الكبير». وكشفت المصادر عن اجتماع جديد ستعقده اللجنة الثلاثية، التي تضم ممثلين عن الجيشين اللبناني والإسرائيلي وقوات «اليونيفيل» الأسبوع المقبل، لبحث المستجدات، علماً بأن اجتماعاً مماثلاً عُقد أول من أمس، دان خلاله الجانب اللبناني «استمرار خروقات جيش العدو الإسرائيلي البرية والبحرية الجوية، التي تنتهك الخط الأزرق والقرار 1701 والسيادة اللبنانية، وتهدد باستئناف الأعمال العدائية».

وشجبت وزارة الخارجية اللبنانية «الاعتداء الإسرائيلي الجديد على السيادة اللبنانية، عبر القيام ببناء حائط وإنشاءات داخل الأراضي اللبنانية، في نقاط التحفظ على الخط الأزرق، بالقرب من المستعمرة المسماة (مسكافعام)». واعتبرت في بيان «أن من الأجدر أن يلتئم مجلس الأمن، وأن يتعامل المجتمع الدولي مع هذا الخرق الواضح والصريح للقرار 1701، كما فعل مع الشكوى المقدّمة من قبل العدو الإسرائيلي». وأوضحت أن وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال، جبران باسيل، أعطى تعليماته، بُعيد اجتماع المجلس الأعلى للدفاع، إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة، لتقديم شكوى أمام مجلس الأمن بالخروقات الإسرائيلية البرية، والتي تشكّل انتهاكاً فاضحاً للقرار 1701، وتهدد الاستقرار في الجنوب والمنطقة. كما دعا كافة البعثات الدبلوماسية اللبنانية في الخارج «لشرح الموقف اللبناني من هذا التعدي الإسرائيلي الجديد».

وكان المجلس الأعلى للدفاع قد انعقد مساء الخميس، في القصر الجمهوري، لمتابعة المستجدات على الحدود الجنوبية، وأكد أن «لبنان سيستكمل مسار التفاوض لحل النزاعات الحدودية، وسيطلب من قوات (اليونيفيل) العاملة تحمل مسؤولياتها كاملة، في تنفيذ القرار 1701، والحفاظ على أمن الحدود اللبنانية».

وتأتي هذه التطورات عشية زيارة مرتقبة لوكيل وزير الخارجية الأميركية للشؤون السياسية، ديفيد هيل، إلى بيروت، الأحد، من المرجح أن يشدد خلالها على وجوب تجنب تصعيد التوتر على الحدود الجنوبية، مع التأكيد على ضرورة استمرار الأطراف اللبنانية في سياسة النأي بالنفس عن النزاعات الإقليمية.

ورغم تطمين عدد من الخبراء، بأن ما تقوم به إسرائيل هي إجراءات دفاعية على الحدود مع لبنان، مستبعدين إقدامها على أي عدوان كبير، فإن رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري – إنيغما» رياض قهوجي، اعتبر أن التصعيد في الجنوب اللبناني أمر قائم دائماً، وليس بحاجة لمناسبات ومبررات؛ خاصة في ظل التطورات التي تشهدها المنطقة، سواء لجهة الإعلان الأميركي عن الانسحاب من سوريا، أو لجهة الانتخابات المرتقبة داخل إسرائيل. ووضع قهوجي في تصريح لـ«الشرق الأوسط» الأعمال التي تقوم بها إسرائيل في خانة الإجراءات الدفاعية الاحترازية، بعد التهديدات المتتالية لإيران و«حزب الله». وأضاف: «الوضع بشكل عام في المنطقة، وتحديداً على الحدود الجنوبية للبنان، يبقى متوتراً جداً وقابلاً للتصعيد والانفجار في أي وقت».

 

احتدام السجال حول دعوة ليبيا إلى القمة الاقتصادية ولا طلب لتأجيلها حتى الآن واللجنة الإعلامية تؤكد موافقة بري على عقدها

بيروت: كارولين عاكوم/الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/احتدم السجال في لبنان حول القمّة الاقتصادية التنموية المزمع عقدها في 19 و20 يناير (كانون الثاني) الحالي نتيجة اعتراض رئيس البرلمان نبيه بري على دعوة ليبيا بعدما كان قد طالب بتأجيل القمة لعدم مشاركة سوريا، ورأى البعض أن موقف بري هو رسالة للنظام السوري بعد فتور العلاقة بينهما. ومع بقاء رئاسة الجمهورية خارج سياق هذا السجال، وتأكيد مصادرها أن موعد القمة لا يزال قائما، جاء الردّ عبر اللجنة الإعلامية المنظمة للقمة بالتأكيد أنه سبق لبري أن وافق على دعوة ليبيا وهو ما وصفه مكتب بري بالمعلومات المختلقة، فيما نقلت معلومات عن توجّه نواب ووزراء في «الثنائي الشيعي» لمقاطعة القمة. يأتي ذلك في وقت أكد فيه الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية ورئيس مكتب الأمين العام السفير حسام زكي بعد وصوله إلى بيروت لمتابعة الإجراءات اللوجيستية الخاصة، «أن القمة في موعدها، وأن التجاذبات اللبنانية في شأنها داخلية لا تخص الجامعة المعنية بانعقادها». وقالت مصادر الرئاسة اللبنانية لـ«الشرق الأوسط» التحضيرات للقمة لا تزال مستمرة ولغاية الساعة لم يأتنا أي طلب من جامعة الدول العربية أو أي دولة لتأجيلها»، في وقت بدأ إرسال الدعوات إلى المشاركين».

من جهتها، أكّدت مصادر اللجنة الإعلامية للقمة، لـ«الشرق الأوسط» أنه لا أحد يريد الدخول في سجال مع رئيس البرلمان وبيانها كان لتوضيح الأمور وليس أكثر، مضيفة: «لو كان بري اعترض على هذا الأمر في وقت سابق كنّا على الأقلّ عملنا على معالجة القضية بالطريقة المناسبة».

من جهته، وضع القيادي في «تيار المستقبل» مصطفى علوش موقف بري في إطار محاولته تسليف النظام السوري موقفا بعد الفتور في العلاقة بينهما عبر الدعوة إلى تأجيل القمة إذا لم تدع سوريا، ليعود بعد ذلك ويتطرق إلى قضية دعوة ليبيا. وقال علوش لـ«الشرق الأوسط»: «يبدو أن بري على علم بأن القمة ستؤجّل فارتأى التصرف على هذا الأساس»، مضيفا: «السجال الحاصل اليوم يعكس إشكالية حيال انعقاد القمة، وهو الأمر الذي قد يستدعي اتخاذ قرار تأجيلها، وقناعتي هي أن الغموض غير البنّاء حول هذا الأمر قد يؤدي إلى اتخاذ هذا القرار».

وبعد اعتراض بري على دعوة ليبيا على خلفية قضية اختطاف الإمام موسى الصدر ودخول المجلس الشيعي الأعلى على الخط، محذرا من تداعيات هذه الدعوة في الشارع، رمت اللجنة الإعلامية المسؤولية في ملعب الرئيس بري، وقالت في بيان «إن التحضيرات للقمة بدأت منذ شهر أغسطس (آب) الماضي بالتنسيق بين مختلف الإدارات الرسمية»، مشيرة إلى أن رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة ورئيس اللجنة التنفيذية زارا كلا من بري ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري والوزراء المختصين وأطلعاهم على كل الترتيبات المتعلقة بالقمة والدول المشاركة فيها والمواضيع المقترحة لوضعها على جدول الأعمال، والموازنة التقديرية الخاصة بها وغيرها من المواضيع، ووافق الجميع على النقاط التي عرضت وصدرت في وقت لاحق المراسيم الخاصة بالقمة.

وفيما يتعلّق بدعوة ليبيا وسوريا أوضحت اللجنة: «أبلغ رئيس البرلمان عضوي اللجنة العليا موافقته على دعوة ليبيا على أن توجه الدعوة عبر القنوات الدبلوماسية، فتم ذلك بواسطة مندوب ليبيا لدى جامعة الدول العربية. أما حول سوريا، فأوضح عضوا اللجنة لبري أن هذه المسألة مرتبطة بقرار مجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية، وليس قرارا لبنانيا». وذكّرت اللجنة أنه خلال القمة العربية التي عقدت في بيروت عام 2002، شاركت ليبيا في القمة بوفد رفيع المستوى. وجاء ردّ بري عبر مكتبه بنفي معلومات اللجنة المتعلقة بدعوة سوريا وليبيا، واصفا إياها بـ«المختلقة والعارية من الصحة»، مبديا «استغرابه الشديد أن يصل هذا الأسلوب من الاختلاقات والتلفيقات لهذا المستوى من القضايا والمقام». وأكد أن «وزير المال علي حسن خليل زار رئيس الجمهورية بناءً لطلب الرئيس بري محتجاً على توجيه دعوات إلى الليبيين». وبينما لم يصدر أي موقف عن «حزب الله»، جاء موقف المجلس الشيعي الأعلى الذي عقد اجتماعا طارئا أعلن على إثره دعم موقف بري، وحمّل السلطات اللبنانية مسؤولية التقاعس عن القيام بواجباتها في هذه القضية. كما حذر المجلس من «تجاهل ردود الفعل الشعبية التي قد تنتج عن الإصرار على دعوة الوفد الليبي».

 

معتقل لبناني سابق في ليبيا بصدد الادعاء على هنيبعل القذافي أمام المحاكم الدولية

بيروت: «الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/أعلن رجل لبناني كان مختطفاً في ليبيا لمدة 100 يوم، أنه وفريقه القانوني بصدد الادعاء على هنيبعل معمر القذافي أمام المحكمة الجنائية الدولية، بعدما تبين أن هناك علاقة بين هنيبعل الموقوف في لبنان والجماعات التي اختطفته في ليبيا، وأن «الجرائم التي تعرض لها في ليبيا ترقى إلى مستوى الجرائم التي تخضع لأحكام وصلاحيات هذه المحكمة». وشرح الدكتور حسين حبيش الذي كان مختطفاً في ليبيا، توازياً مع توقيف هنيبعل القذافي في لبنان، في مؤتمر صحافي ظروف خطفه واحتجازه لمدة 100 يوم في ليبيا، وبيّن «المعاناة التي عاشها والتعذيب الذي تعرض له، والذي لا يدل إلا على قصد القتل من قبل الخاطفين». وعن العلاقة بين الموقوف هنيبعل معمر القذافي والجماعات التي اختطفته، أشار حبيش إلى أنها «كانت عبر وسيط في لبنان يدعى صالح كان يتولى التنسيق بين القذافي الابن والجهة الخاطفة على مسمع من المخطوفين». وأكد أنه كانت هناك ضغوط تُمارس من قبل ما سماه «عصابة القذافي» على الرعايا اللبنانيين في ليبيا، مترافقة مع «تهديدات توجه للسفير اللبناني لدى ليبيا». وتحدث حبيش عن مسار الشكاوى الجزائية التي تقدم بها في لبنان ضد هنيبعل القذافي، والتي ادعى فيها على هنيبعل بجرائم الخطف وحجز الحرية وتأليف جماعات وعصابات إرهابية ومحاولة القتل وجرم التدخل في هذه الجرائم. وأشار حبيش إلى «الضغوط التي تُمارَس على القضاء اللبناني ما أدى إلى عرقلة سير الملفات، رغم اعتراف القذافي الابن وثبوت مسؤوليته»، علماً بأنه أثناء اختطافه في ليبيا توجهت عائلته بطلب بواسطة مدعي عام التمييز لكي يمارس القذافي نفوذه على الخاطفين والطلب منهم إطلاق الدكتور حسين حبيش، إلا أن القذافي رفض الطلب ثم عاد واشترط لاحقاً السماح له بتوجيه كلمة متلفزة للشعب الليبي لشرح ظروف اعتقاله في لبنان مقابل إطلاق سراح المخطوفين. وناشد حبيش الجهات الرسمية، وتحديداً وزير العدل سليم جريصاتي «العمل على حسن سير الدعاوى وعدم عرقلتها من خلال طلبات يستحيل الوصول إليها، والوقوف إلى جانب مواطن لبناني طلباته محقة، وليس إلى جانب الجاني الذي ارتكب عشرات جرائم القتل والملاحق دولياً من قبل (الإنتربول)».

 

ثلاث فتيات يتعرّضن للضرب في سوق بقعاتا - الشوف أثناء توزيعهنّ مناشير لتظاهرة الغد

الجديد/12 كانون الثاني/19/أطلّت الناشطة ندى ناصيف في بثّ مباشر على موقع "فيسبوك" لتعلن عن تعرّضها، مع شابّتين آخريين، للإعتداء في سوق بقعاتا في الشوف، عندما كنّ يوزّعن مناشير لمظاهرة يوم غد، المطالبة بحق العمل والصحة للمواطنين. وفي التفاصيل، تقول ناصيف: "عندما كنّا نوزّع المناشير، جاء أربعة شباب أخبرونا أنّنا لا يمكننا توزيع مناشير في المنطقة وسألونا إذا استحصلنا مسبقًا على إذن من البلدية، فأخبرتهم أننا حاولنا مكالمة رئيس البلدية لكنّه لم يجب هاتفه. فطلب منّا أحدهم التحدّث الى شخص يُدعى رواد الغصيني، الذي أخبرنا أنّه يجب علينا الإستحصال على إذن لتوزيع المناشير هنا، فأجبته بأنّنا نوزّع في بيروت ومناطق أخرى. فقال: بقعاتا غير". وتابعت ندى قائلة: "عندها أخبرته أن حريّة توزيع المناشير وحرّيّة الرأي يحميها القانون، فردّ قائلاً إنّه فوق القانون، فأجبته أن لا أحد فوق القانون ليعود ويؤكّد العكس"، بحسب روايتها، وأضافت: "ثم قال لي: 'إذا بعد بتشارعي بلمّك'. فقلت له: 'اللي بيطلع بإيدك'". وعندما عادت ناصيف لتوزيع المناشير "أمسكها الشاب من سترتها ومزّقها وهو يحاول إجبارها على المغادرة"، على حدّ تعبيرها، "فحملها ورماها على الزفت، ثمّ جرّب أن يقفل الطريق أمام سيّارتهنّ"، وقال لهنّ إنّه "سيقتادهنّ الى المختارة ويأخذ منهنّ هويّتهنّ"، بحسب قولها.

 

"رسالة" من واشنطن إلى بيروت... هذا مضمونها

الراي الكويتية/12 كانون الثاني 2019/لم يكن ينقص الواقع اللبناني «المشدود» الى عناوين ساخنة داخلية وأخى ذات صلة بالقمة التنموية الاقتصادية العربية التي تتهيأ بيروت لاستضافتها نهاية الاسبوع المقبل إلا دخول العامل الاسرائيلي عبر الحدود الجنوبية من بوابة استكمال بناء الجدار العازل و«مساسه» بنقاط متحفّظ عليها ضمن الخط التقني. وفيما يستعدّ لبنان لتقديم شكوى ضدّ اسرائيل الى مجلس الأمن الدولي انسجاماً مع مقرّرات المجلس الأعلى للدفاع الذي التأم، مساء أمس الخميس، فإن هذا الملف سيكون على جدول مباحثات مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد هيل في بيروت مطلع الاسبوع المقبل، الى جانب وضع المسؤولين اللبنانيين في أجواء محادثات وزير الخارجية مايك بومبيو في المنطقة. وتكتسب زيارة هيل أهمية كبيرة ولا سيما في ظلّ تأكيد واشنطن مضيّها في سياسة التصدي لنفوذ إيران في المنطقة و«قطْع أذرعها» وفي مقدّمها «حزب الله»، وصولاً لإعلانها بلسان بومبيو عن قمة دولية الشهر المقبل في بولندا «تركّز على الشرق الأوسط، وتحديدا إيران وضمان ألا يكون لها تأثير مزعزع للاستقرار».  وتثير الوتيرة المتصاعدة للحركة الأميركية بوجه إيران مخاوف حيال الأثمان التي قد يدفعها لبنان ولا سيما في ظلّ «العين الحمراء» على «حزب الله» وجعله الـ most wanted على لائحة «الأهداف» من واشنطن وغيرها، وسط خشيةٍ من إمكان استغلال اسرائيل هذا المناخ الأميركي لمحاولة «تقليم الأظافر الصاروخية» للحزب بعدما راكمت تل أبيب «ملفاً» ضدّه وأطلقت حرباً دعائية استفادت من «الأنفاق العابرة للحدود» التي أعلنت اكتشافها في الأسابيع الماضية. ولم تحجب الحركة الأميركية المرتقبة تجاه لبنان الأنظار عما شهدته الحدود الجنوبية مع اسرائيل في الساعات الماضية من استكمال الجيش الاسرائيلي الأعمال لبناء جدار الفصل، حيث قام بتركيب 6 بلوكات اسمنتية بمحاذاة السياج التقني في محلة مسكافعام عند نقطة المحافر، خراج بلدة العديسة (قضاء مرجعيون) في المنطقة المحتفظ عليها لبنانياً باعتبارها محتلة، وذلك وسط استنفار للجيش اللبناني وقوة «اليونيفيل».

 

بري تلقى رسالة شديدة اللهجة من دمشق

الأنباء/السبت 12 كانون ثاني 2019/أشارت مصادر عليمة لجريدة الأنباء إلى إن :”الرئيس نبيه بري بدأ يتشدد أكثر فأكثر في مواقفه اتجاه ضرورة تمثيل “سُنة 8 آذار” وهو ـ أي الرئيس بري ـ تلقى رسالة شديدة اللهجة في الأيام الأخيرة من دمشق، تضمنت عتبا عليه في عدم وقوفه الى جانب المحسوبين على سوريا بقوة.وهو قد رفع من منسوب تأييده لحضور سوريا في القمة العربية الاقتصادية في بيروت، كما استقبل النائب عبد الرحيم مراد وغيره من الشخصيات المحسوبة على النظام في سوريا بعد مدة طويلة على انقطاع التواصل بينهم.

 

بري في إحدى مستشفيات بيروت... ماذا حصل معه؟  

LBC السبت 12 كانون الثاني 2019/خضع رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم لعملية بسيطة من دون جراحة لاستئصال بحصتين من مجرى المرارة. ولم تستغرق العملية اكثر من عشرين دقيقة في احدى مستشفيات بيروت وغادر الرئيس بري المستشفى بعدها بثلاث ساعات و هو بصحة ممتازة.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

انفجار قوي وسط باريس

سكاي نيوز/12 كانون الثاني/19/هز انفجار قوي، يوم السبت، العاصمة الفرنسية باريس، وفقا لما نقلت مراسلتنا عن الشرطة. ووقع الانفجار قرب أحد المخابز في منطقة الدائرة التاسعة في باريس، وأدى إلى اشتعال النيران فيه.  وأسفر الانفجار، عن وقوع عدد من الجرحى. وقالت الشرطة إن حريقا اندلع تلاه انفجار قوي، موضحة أنها ترجح حاليا فرضية تسرب للغاز. وتستعد العاصمة الفرنسية، اليوم، لموجة جديدة من تظاهرات السترات الصفراء وسط خشية من تجدد أعمال العنف والتخريب التي تخللت المظاهرات السابقة. وفرضت السلطات الفرنسية إجراءات أمنية مشددة استعدادا لتلك المظاهرات التي لم تتوقف رغم تراجع الحكومة الفرنسية عن رفع أسعار الوقود.

 

صواريخ إسرائيلية تستهدف مطار دمشق الدولي

بيروت/الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/قصف طائرات حربية إسرائيلية في وقت متأخر من يوم أمس (الجمعة)، مطار دمشق الدولي جنوب شرق العاصمة دمشق. وقال مصدر عسكري سوري وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية عن إعلام النظام السوري، إن "طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ في تمام الساعة (23:15) بالتوقيت المحلي باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط الدفاع الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي". من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أنّ "قسمًا من الصواريخ أصاب ثلاثة أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة تتبع لحزب الله اللبناني أو القوات الإيرانية". وأضاف المرصد أنّ "الاستهداف الأكبر كان لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله". ومنذ بدء النزاع في سوريا في 2011، قصفت إسرائيل مراراً أهدافاً عسكريّة للجيش السوري وأخرى لحزب الله ولمقاتلين إيرانيّين في سوريا. ونادراً ما تُعلّق إسرائيل على استهدافها سوريا، إلا أنّها أعلنت في سبتمبر (أيلول)، أنّها شنّت 200 غارة في الأراضي السوريّة خلال 18 شهراً ضدّ أهداف غالبيّتها إيرانيّة. واستهدف قصف إسرائيلي في مايو (أيّار) الماضي مستودع أسلحة للحرس الثوري الإيراني في منطقة الكسوة.

 

إسرائيل تقصف مستودعات أسلحة لـ”حزب الله” قرب مطار دمشق

"تحرير الشام" تخنق إدلب... وواشنطن بدأت سحب العتاد من سورية دون الجنود

فرار آلاف المدنيين من دير الزور وسط تجدد القتال والجيش التركي يواصل تعزيزاته في المحافظات الحدودية

دمشق – وكالات/12 كانون الثاني/19/من جديد، استهدفت إسرائيل، محيط مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوب الغربي، حيث دمرت مستودع أسلحة لإيران و”حزب الله” في مطار دمشق.

وزعمت وكالة أنباء النظام السوري “سانا” أنه في ساعة متأخرة من ليل أول من أمس، “تصدت الدفاعات الجوية لأهداف معادية فوق دمشق، وأسقطت عدداً منها”، فيما قال مصدر عسكري إن “الطيران الإسرائيلي أطلق صواريخ على مواقع بمحيط دمشق، وسجل إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”.

وأكد مصدر عسكري ثان وقوع اعتداء إسرائيلي على مواقع سورية، مشيراً إلى أن ثمانية صواريخ إسرائيلية أطلقت من الأجواء اللبنانية لاستهداف مواقع غرب دمشق، “وأسقطت الدفاعات السورية ستة منها”. وقال إن “صواريخ الاعتداء الإسرائيلي تم إطلاقها على موجتين كل منهما أربعة صواريخ، مضيفاً أن “الاعتداء استهدف مواقع في منطقة الكسوة ومحيط مطار دمشق الدولي، ووقع الاعتداء عبر طائرتين إسرائيليتين”.  من جهته، أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، موضحاً أنه تم تدمير مستودع أسلحة لإيران و”حزب الله” في مطار دمشق. وأضاف إن صاروخين على الأقل ضربا محيط مطار دمشق الدولي، فيما كان الاستهداف الأكبر لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث تتواجد تمركزات ومستودعات للإيرانيين و”حزب الله”. على صعيد آخر، زاد التحالف، الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش”، من الغموض الذي يحيط بالانسحاب الأميركي من سورية أول من أمس، بإعلانه بدء عملية الانسحاب، لكن مسؤولين أميركيين قالوا في وقت لاحق، إن معدات فقط وليس عسكريين هي التي يتم سحبها. وقال الكولونيل شون رايان إن التحالف “بدأ عملية انسحابنا المدروس من سورية، حرصاً على أمن العمليات لن نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحركات محددة للقوات”، فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” شين روبرتسون “نؤكد عدم حدوث سحب لعسكريين من سورية حتى الآن”. وقال روبرتسون إن “الانسحاب يعتمد على ظروف العمليات على الأرض بما في ذلك الحوار مع حلفائنا وشركائنا ولا يخضع لجدول زمني عشوائي”.

وحذرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أمس، من احتمالية تسابق إيران وتركيا من أجل السيطرة على المناطق التي تغادرها القوات الأميركية، وهو الأمر الذي من شأنه إثارة حفيظة الحلفاء. في غضون ذلك، اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس المخابرات هكان فيدان ورئيس هيئة أركان الجيش يشار غولر وقائد القوات البرية أوميت دوندار، في محافظة هطاي التركية المحاذية للحدود السورية، لبحث تطورات الوضع في شمال سورية، خصوصاً إدلب. وقال أكار “نبذل ما بوسعنا من أجل استمرار وقف إطلاق النار والاستقرار في المنطقة وفي هذا الإطار نواصل تعاوننا الوثيق مع روسيا”. ووصل إلى ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، ليل أول من أمس، قطار يحمل تعزيزات عسكرية جديدة لقوات الجيش التركي المنتشرة على الحدود مع سورية، في مقدمها دبابات وكاسحات ألغام وعربات عسكرية أخرى.

في سياق آخر، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون أول من أمس، إن المحادثات بين مسؤولين عسكريين أميركيين ونظرائهم الأتراك بشأن الأكراد وسورية ستتواصل الأسبوع المقبل، على أمل التوصل الى نتائج مقبولة من البلدين، مجددا أن تركيا ملتزمة “بعدم الإضرار بالاكراد الذين قاتلوا معنا ضد داعش”. ميدانياً، أعلنت الأمم المتحدة أول من أمس، أن آلاف المدنيين اضطروا للفرار من دير الزور، بسبب تجدد القتال. وفي إدلب، بعد سيطرة “هيئة تحرير الشام” على مناطق واسعة بريف إدلب، باتت معظم المحافظة، آخر مناطق المعارضة المسلحة، بيد الهيئة، ويتخذ عناصر الهيئة من كهوف ومغارات المنطقة مقرات وسجوناً لهم لتعذيب واعتقال معارضيهم. وعن انتهاكات الهيئة، قال رسام الكاريكاتير السوري من أبناء بلدة كفرنبل أحمد خليل الجلل، إن “هؤلاء يتابعون حتى منشورات الأهالي والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي”، مضيفاً “حتى اللايك على الفايسبوك، محسوب عليك وتعاقب عليه”. على صعيد آخر، استهدف جيش النظام بطائرة من دون طيار محملة بالذخيرة الشديدة الانفجار اجتماعاً للهيئة في ريف حماة الشمالي، “ما أدى إلى إيقاع خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين”.

 

غارات إسرائيلية تستهدف محيط مطار دمشق الدولي ومستودعات لايران وحزب الله

وكالات/12 كانون الثاني/19/قصف طائرات حربية إسرائيلية مطار دمشق الدولي جنوب شرق العاصمة دمشق، قبل منتصف ليل الجمعة السبت. ونقلت مصادر اعلام سورية رسمية عن مصدر عسكري سوري قوله إن "طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ في تمام الساعة 23:15 بالتوقيت المحلي ليل الجمعة السبت، باتجاه محيط دمشق، وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان حتى الآن على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي". وتعرض مطار دمشق الدولي والذي يقع على بعد حوالي 15 كم جنوب شرق العاصمة دمشق لقصف عدة مرات خلال الحرب التي تشهدها سوريا مصدره الطائرات الحربية الإسرائيلية بذريعة وجود مستودعات ومواقع لحزب الله اللبناني في المطار. ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر في وزارة النقل قوله إن "حركة مطار دمشق الدولي اعتيادية ولم تتأثر بالعدوان". وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الضربات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق الدولي ومناطق أخرى في ريف دمشق الجنوبي الغربي، حيث استهدفت بصاروخين على الأقل محيط مطار دمشق الدولي. واشار الى ان قسما من الصواريخ الاسرائيلية أصاب ثلاثة أهداف في الريفين الغربي والجنوبي الغربي للعاصمة دمشق، هي مستودعات أسلحة تتبع لحزب الله أو القوات الإيرانية. وأوضح المرصد "كان الاستهداف الأكبر لمنطقة الكسوة ومناطق أخرى بريف دمشق الجنوبي الغربي حيث يتواجد هناك تمركزات ومستودعات للإيرانيين وحزب الله، إذ جرى تدمير مستودعات وأسلحة تابعة لهما في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط منطقة الكسوة وأماكن ثانية بريف دمشق الجنوبي الغربي، في حين كانت الدفاعات الجوية تطلق عدة صواريخ مضادة للطيران في محاولة منها لصد الهجوم الصاروخي الإسرائيلي هذا". وتابع المرصد "وتأتي الضربات الجديدة هذه بعد ضربات مماثلة جرت في ال 25 من شهر كانون الاول الماضي".

 

بومبيو متفائل بتحقيق «نتائج جيدة» لتركيا والأكراد وأكد أن الانسحاب من سوريا لا يغير قدر الجيش الأميركي على التصدي لإيران و«داعش»

أبوظبي: «الشرق الأوسط أونلاين»/12 كانون الثاني/19/قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (السبت)، إنه متفائل بإمكانية تحقيق «نتائج جيدة» تحمي تركيا من التهديدات الإرهابية وتحمي السوريين الأكراد، وذلك بعد أن تحدث إلى نظيره التركي مولود جاويش أوغلو. وقال بومبيو في تصريحات أدلى بها في أبوظبي، إن انسحاب القوات الأميركية من سوريا «تعديل تكتيكي»، ولا يغير قدرة الجيش الأميركي على التصدي لتنظيم داعش وإيران. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أثار مفاجأة عندما أعلن في ديسمبر (كانون الاول)، عن سحب نحو ألفي جندي أميركي نشروا في سوريا لمكافحة تنظيم «داعش». وتتعلق الخلافات بين تركيا والولايات المتحدة حول «وحدات حماية الشعب الكردية» السورية، ففي حين تعتبرها أنقرة قوات «إرهابية»، تدافع عنها واشنطن لدورها الكبير في قتال «داعش». وهددت أنقرة مرارا خلال الأسابيع القليلة الماضية بشن هجوم لطرد القوات الكردية من شمال سوريا.وبدأ بومبيو جولته بالشرق الأوسط الثلاثاء الماضي، بزيارة الأردن ثم العراق ومصر والبحرين والإمارات، ومن المقرر أن يزور السعودية وعُمان وقطر والكويت. وتستمر الجولة حتى منتصف يناير (كانون الثاني) الحالي لبحث دعم التعاون وآخر التطورات والتصدي للتدخلات الإيرانية في المنطقة.

 

بومبيو: 70 دولة تجتمع في وارسو للضغط على إيران/فرنسا لوقف أنشطة طهران الباليستية

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات12 يناير، 2019/أعلنت الخارجية الاميركية أن الولايات المتحدة تعتزم المشاركة في استضافة قمة دولية تركز على الشرق الاوسط، وتحديدا ايران، وتعقد يومي 13 و14 من الشهر المقبل في بولندا. من جانبه، قال وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو، ان القمة “ستركز على الاستقرار والسلام والحرية والامن في الشرق الاوسط، وهذا يشمل عنصرا مهماً وهو ضمان ألا يكون لايران تأثير مزعزع للاستقرار”، مضيفا أن الاجتماع “سيضم نحو 70 دولة من كل أنحاء العالم من اسيا وأفريقيا والنصف الغربي من أوروبا، والشرق الاوسط”، مبينا ان “الولايات المتحدة تضاعف جهودها للضغط على ايران”. من جانبه، قال وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش، انه على الرغم من دعم بلاده لجهود الاتحاد الاوروبي للحفاظ على الاتفاق النووي فان الاتفاق لا يمنع ايران من الانشطة المزعزعة لاستقرار المنطقة، أملا أن يسفر المؤتمر عن تقريب المواقف الاميركية والاوروبية. في المقابل، رفض وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف القمة المزمعة بوصفها “عرضا هزليا يائسا مناوئا لايران”. وفي نفس الإطار، دعت فرنسا ايران، أول من أمس، الى الوقف الفوري لكل الانشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل رؤوسا نووية، وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية أنييس فون دير مول: “تُذكر فرنسا بأن البرنامج الصاروخي الايراني لا يتفق مع قرار مجلس الامن الدولي رقم 2231، مضيفة أن فرنسا “تدعو ايران الى الوقف الفوري لكل الانشطة المرتبطة بالصواريخ الباليستية التي يمكن أن تحمل أسلحة نووية، بما في ذلك التجارب التي تستخدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية”. ورد المتحدث باسم الخارجية الايرانية بهرام قاسمي، زاعما إن “برنامج الصواريخ الباليستية الايراني الدفاعي هو حق طبيعي للامة الايرانية، ولا ينتهك قرار الامم المتحدة رقم 2231”. وفي سياق مختلف اختتمت إيران أول من أمس، مناورات جوية نفذت فيها المقاتلات الحربية عمليات قتال جوي “على اساس ساحة الحرب الحقيقية”. وفي شأن العقوبات الاميركية، أكد ممثل الولايات المتحدة الخاص بايران برايان هوك، أمس، ان بلاده لن تمنح أي اعفاءات أخرى فيما يتعلق بقطاع النفط الايراني، مضيفا “تشعر ايران على نحو متزايد بالعزلة الاقتصادية التي فرضتها عقوباتنا… نريد بالفعل أن نحرم النظام من العائدات”.من جانبها، أشارت بيانات ناقلات ومصادر في قطاع النفط إلى أن صادرات ايران من الخام ستتقلص بشدة للشهر الثالث في يناير. بدوره، كشف وزير النفط العماني محمد الرمحي أن واشنطن لم تطلب من بلاده وقف مشروع مد خط لانابيب الغاز مع ايران، مشيرا الى أن المحادثات مستمرة.

الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا

روسيا اليوم) 12 يناير، 2019/“ترامب يمكن أن يغير رأيه: الولايات المتحدة تتحدث عن حرب جديدة في سوريا”، عنوان مقال رفائيل فخرالدينوف، في “غازيتا رو”، يناقش فيه استعداد ترامب لاستئناف العمليات القتالية في سوريا. وجاء في المقال: يمكن للولايات المتحدة استئناف العمليات العسكرية في سوريا. فوفقا لوزير الخارجية، مايك بومبيو، يدرس دونالد ترامب إمكانية استئناف العمليات العسكرية في سوريا. قال بومبيو: “عندما تتراجع الولايات المتحدة، تأتي الفوضى”، مؤكدا أن البنتاغون سيواصل توجيه ضربات جوية للإرهابيين في الشرق الأوسط… وأضاف: “سنواصل العمل مع شركائنا في التحالف لدحر الدولة الإسلامية. سنواصل تعقب الإرهابيين في الشرق الأوسط وحول العالم الذين يبحثون عن ملجأ”. في الوقت نفسه، كتبت “واشنطن بوست” أن التشكيلات الكردية والجيش التركي في سوريا يعلقان آمالهما على روسيا في حل المشكلات التي نشأت بعد قرار ترامب المفاجئ الانسحاب الكامل للقوات من المنطقة، حسب تقارير شبكة (NSN). ووفقاً لمصادر كردية، فقد لجأ الأكراد بالفعل إلى الجانب الروسي للمساعدة في إبرام صفقة مع الحكومة السورية. بذلك، يحاول الأكراد تفادي هجوم القوات التركية، فمثل هذا الخطر يظهر مع انسحاب القوات الأمريكية، كما تقول المادة. كل هذا، يشير إلى تعزيز موقف روسيا كـ “لاعب مهيمن في سوريا”، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. وفي وقت سابق، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف عن شكه في انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، معللا ذلك بموقف مؤيدي الحفاظ على الوجود العسكري الأمريكي غير القانوني في سوريا القوي جدا.. كما لاحظ سكرتير الكرملين الصحفي، دميتري بيسكوف، أن موسكو لا تميل إلى المبالغة في تقدير دور الولايات المتحدة في الانتصار على تنظيم الدولة، وأشار إلى أن روسيا هي الدولة التي، على عكس الولايات المتحدة، قدمت، بناء على طلب السلطات السورية الشرعية، المساعدة في تحرير سوريا من الإرهاب.

 

مؤتمر دولي في وارسو لبحث نفوذ إيران

واشنطن: هبة القدسي لندن: «الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/أعلنت الخارجية الأميركية أمس عن تنظيم مؤتمر دولي في العاصمة البولندية وارسو يومي 13 و14 فبراير (شباط) المقبل تحت عنوان {تعزيز مستقبل الأمن والسلام في الشرق الأوسط} والذي يستهدف بالأساس مواجهة النفوذ الإيراني وتصرفات إيران لزعزعة الاستقرار والتدخل في شؤون الدول الخليجية. وجاء في البيان «لدينا مصلحة قوية ومشتركة في خلق شرق أوسط أكثر سلاما واستقرارا. وسيكون المنتدى بمثابة منتدى للبلدان المعنية بدعم الاستقرار في المنطقة لمشاركة تقييماتها وتقديم أفكار حول طريقة أفضل للتقدم. وسيتناول الاجتماع مجموعة من القضايا المهمة بما في ذلك الإرهاب والتطرف، وتطوير الصواريخ والانتشار، والتجارة البحرية والأمن». إلى ذلك، استقبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أمس، وزير الخارجية الأميركي الذي زار المنامة في إطار جولته الإقليمية التي تشمل 8 دول. وبحث الجانبان مجمل التطورات في المنطقة، بالإضافة إلى أهم القضايا الإقليمية والدولية. وفي وقت لاحق أمس وصل بومبيو إلى أبوظبي.

 

واشنطن: لا إعفاءات أخرى من العقوبات على النفط الإيراني

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»/12 كانون الثاني/19/أعلن المبعوث الأميركي الخاص بإيران برايان هوك، اليوم (السبت)، أن واشنطن لا تنظر في أمر منح أي إعفاءات أخرى فيما يتعلَّق بقطاع النفط الإيراني، بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية على طهران. وأضاف هوك أن سبب الإعفاءات التي مُنِحت من قبل هو منع ارتفاع أسعار النفط. ولم يفصح هوك عما تعتزم واشنطن فعله عندما تنتهي مدة الإعفاءات الحالية بنهاية مايو (أيار). ومنحت واشنطن إعفاءات من العقوبات لثماني دول من المشترين الرئيسيين للنفط الإيراني، من بينها الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، بعد أن أعادت فرض العقوبات على قطاع النفط في نوفمبر (تشرين الثاني).

 

الجامعة العربية: لا خطط لمناقشة دعوة سوريا لقمة تونس

الجمهورية/12 كانون الثاني/19/أعلن الأمين العام المساعد للجامعة العربية، حسام زكي، أنه لا خطط لمناقشة دعوة سوريا لحضور القمة المقررة عقدها في تونس في آذار المقبل، خلال القمة الاقتصادية المقرر عقدها في بيروت هذا الشهر. وأوضح زكي، في تصريح لوكالة "سبوتنيك"، إن "الجامعة ليس لديها خطط لمناقشة دعوة سوريا إلى قمة تونس، خلال القمة الاقتصادية في لبنان، والتي لم تدع إليها دمشق أيضا". كما أكد الأمين العام المساعد أن قمة بيروت ستعقد في موعدها المقرر في كانون الثاني الجاري، بالرغم من دعوة رئيس البرلمان اللبناني لتأجيلها. وقال زكي "لا، ستعقد القمة في موعدها".

 

أميركا تبدأ «إعادة تموضع» لقواتها شرق سوريا

بيروت - واشنطن - لندن/الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/قال المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم «داعش» إن التحالف بدأ عملية انسحاب من سوريا، في إشارة إلى بدء انسحاب القوات الأميركية الذي شابته رسائل متضاربة من مسؤولين أميركيين، في وقت أوضحت فيه وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) حصول إعادة تموضع لقواتها شرق الفرات. وأعلن الرئيس دونالد ترمب، الشهر الماضي، عزمه سحب القوات الأميركية من سوريا البالغ قوامها 2000 فرد، وهو ما فاجأ الحلفاء الذين انضموا إلى واشنطن في قتال تنظيم «داعش» بسوريا.

وأحدث القرار المفاجئ صدمة أيضاً بين كبار المسؤولين الأميركيين، ومنهم وزير الدفاع جيم ماتيس الذي استقال من منصبه احتجاجاً على ذلك. وقال الكولونيل شون رايان إن التحالف «بدأ عملية انسحابنا المدروس من سوريا، حرصاً على أمن العمليات، لن نعلن جداول زمنية أو مواقع أو تحرّكات محددة للقوات». وذكرت وكالة الإعلام الروسية أن روسيا، قالت، أمس (الجمعة)، إن لديها انطباعاً بأن الولايات المتحدة تريد البقاء في سوريا رغم الإعلان عن سحب القوات. وقال سكان قرب معابر حدودية مع العراق عادةً ما تستخدمها القوات الأميركية في الدخول والخروج من سوريا إنهم لم يروا تحركات واضحة أو كبيرة للقوات البرية الأميركية، أمس (الجمعة). وأضاف هذا القرار المزيد من الغموض على الحرب السورية المستمرة، منذ نحو ثمانية أعوام، وسلسلة من الاتصالات بشأن كيفية ملء الفراغ الأمني في أعقاب انسحاب القوات الأميركية من المناطق التي تتمركز بها في شمال وشرق سوريا. فمن ناحية، تهدف تركيا إلى شنّ حملة ضد القوات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى يرى الجيش السوري المدعوم من روسيا وإيران فرصة لاستعادة مساحة ضخمة من الأراضي. وأشار مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، الثلاثاء، إلى أن حماية الأكراد حلفاء واشنطن ستكون شرطاً مسبقاً للانسحاب الأميركي، وهو ما دفع الرئيس التركي رجب طيب إردوغان لتوبيخه ووصف تعليقاته بأنها «خطأ فادح». وقال بولتون، أمس (الجمعة)، إن المحادثات بين مسؤولين عسكريين أميركيين ونظرائهم الأتراك حول الأكراد وسوريا ستتواصل، الأسبوع المقبل، على أمل التوصل إلى نتائج مقبولة من البلدين.

وأضاف بولتون في مقابلة إذاعية أن الرئيس دونالد ترمب، ووزير الخارجية مايك بومبيو يدركون أن تركيا ملتزمة بـ«عدم الإضرار بالأكراد الذين قاتلوا معنا ضد تنظيم (داعش)». وكان بومبيو، الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لطمأنة الحلفاء بشأن التزام واشنطن بأمن المنطقة، قال، أول من أمس (الخميس)، إن الانسحاب لن يتوقف رغم التهديدات التركية. واتجهت الجماعات الكردية التي تسيطر على شمال سوريا إلى موسكو ودمشق، على أمل إبرام اتفاق سياسي يردع تركيا ويحمي حكمهم الذاتي في الشمال. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية التي تدعمها واشنطن امتداداً لحزب العمال الكردستاني، الذي يشنّ تمرداً منذ 34 عاماً في تركيا لانتزاع حقوق سياسية وثقافية للأكراد في المناطق الجنوبية الشرقية قرب سوريا. وقال مسؤول كردي كبير لـ«رويترز»، الأسبوع الماضي، إن الأكراد عرضوا على موسكو خريطة طريق لاتفاق مع دمشق. وقال نائب وزير الخارجية السوري، الأربعاء، إنه متفائل بشأن استئناف الحوار مع الأكراد.

ورحب جان إيف لو دريان وزير خارجية فرنسا، المشاركة في التحالف بقيادة الولايات المتحدة، بما يعتقد أنه إبطاء للانسحاب الأميركي بعد ضغوط من حلفاء واشنطن.

وقال في مقابلة تلفزيونية الخميس: «قالوا إن الانسحاب سيتم بطريقة أبطأ... وذلك على الأرجح نتيجة الضغوط المتنوعة التي ربما حدثت، بما في ذلك من فرنسا. تحدث الرئيس ماكرون معه (ترمب) عدة مرات ويبدو أن هناك تغييراً أعتقد أنه إيجابي». وفي اعتراف نادر بأن القوات الفرنسية موجودة أيضاً في سوريا، قال وزير الخارجية الفرنسي إنها ستغادر عندما يتم التوصل إلى حل سياسي في البلاد. وأضاف دون خوض في تفاصيل: «من الواضح أننا سننسحب عندما يكون هناك حل سياسي».

من جهته، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن القوات التي انسحبت من ريف الحسكة الشمالي الشرقي، نحو الجانب العراقي «هي قوات أميركية مؤلفة من 10 آليات، مع فرق لهندسة الألغام، برفقة 150 عنصراً، انسحبت من قاعدة رميلان العسكرية التي تضم مهبطاً للطائرات المروحية، والتي كانت من أوائل القواعد العسكرية التي أُنشِئت للتحالف الدولي على الأراضي السورية، بعد تدخلها العسكري في سوريا في 23 سبتمبر (أيلول) 2014». وأكدت مصادر أن «عمليات انسحاب مماثلة، من المرتقب أن تجري خلال الأيام والأسابيع المقبلة، على شكل مجموعات صغيرة، ستنسحب بشكل متتالٍ من عدة قواعد ومواقع للقوات الأمريكية في شرق نهر الفرات». كذلك علم «المرصد» أن الأراضي التي بُنِيت عليها القواعد الأميركية، جرى شراؤها من أصحابها المدنيين سابقاً، بمبالغ مضاعفة دُفِعت لهم، وجرى تحصين القواعد بشكل كبير، سواء من ناحية البناء أو من الناحية اللوجيستية والأمنية وغيرها من الجوانب العسكرية. ورصد قيام التحالف الدولي بإقامة 21 قاعدة مختلفة على الأقل، في مناطق بشرق الفرات ومنطقة منبج في القطاع الشمالي الشرقي من ريف حلب، عند الضفة الغربية للنهر، ومن ضمن هذه القواعد 6 قواعد كبرى، وتوزعت هذه القواعد في منطقة عين العرب (كوباني)، خراب عشك، منبج في محافظة حلب، وعين عيسى، الرقة، الطبقة وتل ركبة والجيب بمحافظة الرقة، والشدادي والهول وتل تمر وتل بيدر ورميلان في محافظة الحسكة، وحقل العمر النفطي والبحرة في ريف دير الزور.

 

مادورو يبدأ ولاية ثانية رئيساً لفنزويلا وسط تزايد عزلتها والبرلمان ذو الأغلبية المعارضة يشكل «حكومة انتقالية»

كراكاس/الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19/أدى الرئيس نيكولاس مادورو اليمين الدستورية لفترة ثانية، أول من أمس (الخميس)، رئيساً لفنزويلا التي تزداد عزلتها. وقاطع معظم قادة دول أميركا اللاتينية مراسم أداء اليمين الدستورية. وكان رؤساء كوبا وبوليفيا والسلفادور ونيكاراغوا (حلفاء فنزويلا التقليديون) الوحيدين الذين حضروا المراسم. ولم يحضر ممثل أي دولة أوروبية حفل التنصيب. وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي مايا كوسيانشيك إن الدول الأعضاء بالتكتل قررت عدم إرسال ممثلين لها. وأضافت كوسيانشيك أن الانتخابات الرئاسية في 20 مايو (أيار) لم تكن حُرّة ونزيهة.

وأعلنت باراغواي أنها بصدد قطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا، فيما أعلنت بيرو سحب ممثلها الدبلوماسي في كراكاس للتشاور. وقالت باراغواي وبيرو إن قرارهما جاء بناء على تعهد سابق من جانب 13 دولة بمجموعة ليما في منظمة الدول الأميركية يتعلق بعدم الاعتراف بمادورو رئيساً شرعياً لفنزويلا. وقالت منظمة الدول الأميركية إنها لن تعترف بمادورو رئيساً شرعيا لفنزويلا، ودعت إلى الحوار بين الأطراف السياسية وإجراء انتخابات جديدة. وبيرو منعت، هذا الأسبوع، دخول مسؤولين فنزويليين كبار إلى أراضيها، بينما استدعت الإكوادور سفيرها في كاراكاس، كما فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على عدد من الفنزويليين. وكان مادورو قد تعهد، أول من أمس، بأن يتحلى «بالتواضع» والحكم «كرئيس للعمال» بعد أن أدى اليمين الدستورية. واتهم مادورو الولايات المتحدة و«الحكومات التي تدور في فلكها» بشن «حملة تلاعب وتضليل لأكثر من 20 عاماً» لتشويه صورة ثورة فنزويلا، وقال إن بلاده «في قلب حرب عالمية تشنها الإمبريالية». وانتُخب مادورو رئيساً لفنزويلا في أبريل (نيسان) 2013 بعد وفاة سلفه هوغو شافيز، وفاز بولاية ثانية مدتها 6 سنوات في الانتخابات التي أُجريت في مايو، والتي قاطعتها غالبية المعارضة، وسط مزاعم بحدوث تلاعب.

وانتقدت كندا توليه الرئاسة لولاية جديدة، معتبرة أن نظامه تحول إلى «ديكتاتورية راسخة». وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند في بيان إن «نظام نيكولاس مادورو فقد اليوم كل ما تبقى من مظاهر الشرعية».

وأضافت: «عبر استحواذه على السلطة من خلال انتخابات مزيفة وغير ديمقراطية أصبح نظام مادورو الآن ديكتاتورية راسخة تماماً». وانتقدت كندا وحلفاؤها مراراً الانتخابات، وفرضت عقوبات على 70 مسؤولاً في نظامه رداً عليها. وقالت فريلاند، كما جاء في تقرير الصحافة الفرنسية إن «الكنديين يقفون إلى جانب الشعب الفنزويلي ورغبته في إعادة الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى فنزويلا». ولم يؤد مادورو (56 عاماً) اليمين أمام البرلمان، المؤسسة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة. قُبيل ذلك، قال جون بولتون مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية إن واشنطن لن تعترف بـ«التنصيب اللاشرعي للديكتاتور مادورو» رئيساً لفنزويلا، مضيفاً في تغريدة: «سنستمر في زيادة الضغط على هذا النظام الفاسد، وفي دعم الجمعية الوطنية الديمقراطية، وفي الدعوة إلى الحرية والديمقراطية في فنزويلا». ومساء أول من أمس (الخميس)، تحدث وزير الخارجية الأميركي بومبيو هاتفياً مع رئيس الجمعية الوطنية الفنزويلية و«كرر التزام الولايات المتحدة إزاء الجمعية الوطنية، المؤسسة الشرعية الوحيدة في فنزويلا (...)». وجاءت هذه المواقف، بعد دعوة دول مجموعة ليما (تضم منذ 2017 دولاً من أميركا اللاتينية وكندا) باستثناء المكسيك، الأسبوع الماضي، مادورو إلى التخلي عن ولايته الجديدة. وبحسب الدستور، يتعين على الرئيس تأدية القسم أمام البرلمان، لكن هذه المؤسسة هي الوحيدة في فنزويلا التي تسيطر عليها المعارضة، لذا تقرر أداء اليمين أمام المحكمة العليا. في شوارع كراكاس، يمكن لمس مشاعر اليأس والاستسلام، في وقت يعاني كثير من السكان من أزمة اقتصادية خانقة تُعتبر الأخطر في تاريخ البلاد الحديث، وذلك رغم امتلاكها أكبر احتياطي عالمي من النفط.

وقالت الممرضة مابيل كاستيلو (38 عاماً): «هذا سيطيل أكثر حال الترنح التي نعيشها في السنوات الأخيرة. كل شيء تدهور بشكل كبير، السلع والخدمات الأساسية في تراجع يومي». ويقول خبراء كثيرون إن التدهور الاقتصادي سيتفاقم أكثر. وعلاوةً على نقص الأغذية والأدوية، يواجه السكان تضخماً كبيراً يقول صندوق النقد الدولي إن نسبته ستصل إلى عشرة ملايين في المائة في 2019. كما يُتوقع أن تستمر الهجرة الأكبر في التاريخ الحديث لأميركا اللاتينية. وتقدر الأمم المتحدة أن 2.3 مليون فنزويلي غادروا البلاد منذ 2015، وتتوقع أن يبلغ عددهم 5.3 مليون في 2019. وخلال فترة رئاسة مادورو، تراجع الاقتصاد بنسبة 50 في المائة، وتوقع صندوق النقد أن تشهد فنزويلا تراجعاً اقتصادياً بنسبة 5 في المائة في 2019. وتراجع إنتاج النفط الذي يشكل 96 في المائة من العائدات، إلى 1.4 مليون برميل يومياً، وهو الأدنى منذ 30 عاماً. لكن مادورو وعد بالازدهار. ويتوقع خبراء مزيداً من الضغط على حكومته، في وقت تتعدد فيه الحكومات المحافظة في أميركا اللاتينية. وأشاد برلمان فنزويلا بإعلان مجموعة ليما السبت أنه يُمثل السلطة الشرعية الوحيدة، وأعلن أنه سيشكل «حكومة انتقالية». وكان مادورو هدد، الأربعاء، دول «مجموعة ليما» بردّ فعل انتقامي دبلوماسي إذا لم تتراجع عن موقفها في غضون 48 ساعة. غير أن محللين يرون أنه من غير المتوقع حصول أي تغيير مع معارضة مقسمة ومتشظية وسكان يخافون الاحتجاج ويفضلون مغادرة البلاد. وفي مواجهة مخاطر مزيد من العزلة وتواصل العقوبات، عزز مادورو أكثر علاقاته مع حلفائه وبينهم إيران وكوريا الشمالية.

 

مقتل 6 «إرهابيين» في مداهمة لمنطقة جبلية بصعيد مصر

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين»/12 كانون الثاني/19/أعلنت وزارة الداخلية المصرية اليوم (السبت)، مقتل 6 من العناصر الإرهابية في تبادل لإطلاق النار مع الأمن خلال مداهمة لمنطقة جبلية في صعيد مصر. وقالت الوزارة، في بيان، إنه في إطار جهودها لمواجهة التنظيمات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد، فقد «اضطلع قطاع الأمن الوطنى بمشاركة أجهزة الوزارة المعنية بالعديد من العمليات التمشيطية بأماكن تردد وتمركز العناصر الإرهابية خاصةً الواقعة بالمناطق النائية بالوجه القبلى، والتى يسعى هؤلاء العناصر بإتخاذها كملاذ للإختفاء والإنطلاق لتنفيذ مخططاهم العدائية».

وكشفت تلك العمليات عن «تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية الهاربة من الملاحقات الأمنية بإحدى المناطق الجبلية المتاخمة لطريق أسيوط / سوهاج الصحراوى الغربى بدائرة مركز شرطة جهينة، واتخاذهم من خور جبلى مأوى لهم بعيداً عن الرصد الأمنى قبل تنفيذ عملياتهم العدائية». وأضاف البيان «تمت مداهمة الخور المشار إليه فجر اليوم، 12 يناير (كانون الثاني)، وحال اتخاذ إجراءات حصار المنطقة، قامت العناصر الإرهابية بإطلاق النيران تجاه القوات مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران». وتابع «نتج عن ذلك مصرع 6 من العناصر الإرهابية، عُثر بحوزتهم، بحسب البيان، على 4 بنادق آلية عيار 7,62×39 ، 2 بندقية خرطوش، كمية من الطلقات، عبوة ناسفة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية». واختتم البيان بأنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتتولى نيابة أمن الدولة العليا التحقيق. وبدأت مصر في فبراير (شباط) الماضي عملية كبيرة يشنها الجيش بمساعدة الشرطة ضد متطرفين موالين لتنظيم «داعش»، وينشطون في مناطق بمحافظة شمال سيناء. وخلال الشهرين الماضيين، قامت قوات الشرطة المصرية بسلسلة عمليات مداهمة لخلايا إرهابية في الجبل الشرقي بصعيد مصر.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

باسيل أكثر سوريةً من برّي "المشبوه" عند الأسد

منير الربيع/المدن/13 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/71020/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%91%D9%8A-%D8%A7/

بين الرئيس نبيه برّي والوزير جبران باسيل، حسابات وخلافات متعددة. حسابات قائمة على تسجيل الضربات المتبادلة، في مبارزات دائمة. وهي إحدى ترسبات العلاقة السيئة مع الرئيس ميشال عون، والتي يصرّ باسيل دوماً على استثمار هذا الغياب المطلق للكيمياء بين الرجلين. وصلت الخلافات إلى حدود المزايدة على بعضهما البعض حول العلاقة مع سوريا. في معرض اعتراض برّي على إجراء القمة الإقتصادية في بيروت، بسبب عدم دعوة سوريا، وعدم تشكيل الحكومة، واتخاذ من دعوة الوفد الليبي ذريعة لتطيير القمة. خرج باسيل معتبراً أن موضوع العلاقة مع سوريا لا يمكن المزايدة فيه عليه، وهي حاجة وضرورة للبنان سياسياً واقتصادياً ومالياً وتجارياً.

استرضاء دمشق

قال باسيل أكثر من ذلك مستهدفاً برّي، إذ اعتبر أنه لا يمكن لأي طرف يحاول إصلاح علاقته مع سوريا، أن يلجأ إلى المزايدة في موضوع القمة الإقتصادية. كلام باسيل يصيب برّي بوضوح، وهو هنا يلعب على وتر العلاقة المتوترة بين رئيس المجلس والنظام السوري. أكثر من ذلك، دوائر التيار الوطني الحرّ تعتبر أن برّي مضطر لاتخاذ هذا النوع من المواقف التصعيدية من أجل إصلاح علاقته مع دمشق، بعد تعافي النظام واستعادته لنفوذه في سوريا وفي لبنان. باسيل لا يطيق من يزايد عليه في موضوع العلاقة مع سوريا. وهو أيضاً يسعى إلى قطف ثمار مواقفه. الرجلان يسعيان إلى ترتيب أمورهما. وباسيل يعتبر أنها لحظة تاريخية لانتهاز الفرصة وتثبيت وضعه. في المقابل، يعتبر برّي أن علاقته مع سوريا جيدة، وهو لطالما ذكرها في مواقفه وخطاباته، ومواقفه الأخيرة تشهد على ذلك. لكن على الرغم من ذلك، هناك من يصرّ على وجود حالة توتر بين رئيس حركة أمل والنظام السوري، ويعود إلى استقبال بري لباسيل في عين التينة، بعد كلام الأخير بحقه ووصفه بالبلطجي. خطوة بري تجاه باسيل بمسعى من إيلي الفرزلي، فهمه البعض بأنه رسالة سورية شديدة اللهجة، أجبرت برّي على التعامل معها. مواقف غيرها أدت إلى تراجع برّي أمام عون وباسيل، أيضاً وضعت في سياق الدعم السوري للتيار الوطني الحرّ بوجه رئيس حركة أمل، المغضوب عليه من قبل النظام.

سجل للمراجعة

بدأ التوتر في العلاقة بين بري والنظام السوري، في خطاب الواحد والثلاثين من آب عام 2011، يومها خرج بري ليقول: "أدعو الرئيس الدكتور بشار الأسد إلى حركة تصحيحية ثانية في سوريا". وتحدث عن الحلّ السياسي. يومها بدأ الغضب منه، ونظروا إلى برّي من موقع الخصم أو الناظر بعين الخصوم. هنا بدأت تتجلى "نقزة" النظام في موقف رئيس المجلس. في العام 2012، أبدى العديد من التنظيمات والأحزاب اللبنانية الاستعداد لإرسال مقاتلين إلى سوريا، للمشاركة في مساندة النظام، بينما أحجمت حركة أمل عن ذلك، وحافظ بري على مسافة من كل هذه الأنشطة، كما احتفظ بعلاقة مع مختلف الدول العربية.

يفصل برّي مواقفه هذه أو المواقف التي تستهدفه، عن مبدأ النظرة الاستراتيجية لسوريا، وهو يعتبر أن العلاقة قدرية على مختلف المستويات، وأياً كانت الظروف. لكن علاقته بالأسد غير جيدة، إلا أن ذلك لا يحول دون حاجة لبنان الاستراتيجية لسوريا. ولذلك هو يتحدث عن سوريا الجامعة، ولم يعلن الولاء للأسد في سنوات الثورة. حتى أن بعض المحسوبين على النظام السوري، يتهمون برّي بالرهان على سقوط الأسد في السنة الأولى للثورة، ولذلك توعدوا باسم النظام السوري الردّ على ذلك. فيما بعد ظهرت تحولات في مواقف برّي تنفي الاتهامات التي صوبت تجاهه. في العام 2016، بدأ يتخذ مواقف أكثر وضوحاً تجاه سوريا، بعد تبيان التحول في المجريات السياسية. والخطاب ارتبط أيضاً بتحرك عملي، من خلال زيارات وزراء حركة أمل إلى سوريا، وصولاً إلى طروحات وزراء الحركة لتوقيع العديد من الاتفاقات مع النظام.

 

عاصفة بري- الأسد ورياح الجنوب تضربان قمة بيروت

منير الربيع/المدن/12 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/71020/%D9%85%D9%86%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%B9-%D8%A8%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%84-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D8%B1-%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A9%D9%8B-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%91%D9%8A-%D8%A7/

بمعزل عن أي إجراء يمكن اتخاذه بشأن القمة الإقتصادية العربية في بيروت، فهي أصبحت بحكم الفاشلة والمنتهية، سواء عقدت أم لم تعقد أو اتخذ قرار بتأجيلها، أو تغيير مكان انعقادها. طُوّقت القمّة بالسياسة بأكثر من سبب وذريعة. أولاً، بسبب عدم دعوة سوريا إليها. وبالتالي، رفع معادلة لا قمة من دون سوريا. وثانياً، واستكمالاً وتعزيزاً للسبب الأول، يأتي الإعتراض من قبل حركة أمل، ورئيس مجلس النواب نبيه برّي، على دعوة الوفد الليبي. بل والتلويح بالنزول إلى الشارع، وقطع طريق المطار، لمنع الوفد الليبي من الدخول إلى لبنان. واستتبع هذا الموقف، بموقف للمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، حول رفض حضور الوفد الليبي. ما أدى إلى توتر العلاقة بين بعبدا وعين التينة، خصوصاً أن رئيس الجمهورية يصرّ على عقد القمة.

اصطناع مشكلة ليبيا

عدا عون والحريري، لا يبدو أن هناك حماسة لدى أي طرف لعقد القمة. كما أن ما جرى سيؤدي إلى تخفيض مستوى التمثيل. ما يعني ضرب القمة في الصميم، وقطع الطريق أمامها لإتخاذ أي قرار. وتعتبر مصادر متابعة أن موضوع ليبيا والإعتراض على دعوتها قد اصطنع. ويتساءل البعض عن سبب هذا الإعتراض، بينما ليبيا كانت قد شاركت في العام 2002 بالقمة العربية في بيروت، من خلال وفد رفيع المستوى. ولم تلجأ حينذاك حركة أمل إلى هذا النوع من التصعيد. لذان لا بد من ربط هذا الموقف المستجد بتطورات سياسية أخرى، خصوصاً أنه في العام 2002 كان القذافي لا يزال بالحكم في ليبيا، أما اليوم فإن القذافي في عداد الموتى. وسط كل هذه التطورات، يتصاعد الموقف بشأن القمة الإقتصادية، المقرر عقدها في بيروت. وهناك من يعتبر أن إمكانية عقد القمة أصبحت صعبة جداً، بعد مواقف الرئيس نبيه بري، والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى. وهذا قد يدفع الجامعة العربية إلى اتخاذ قرار، إما بتأجيل القمة أو بنقل مكانها، فيما الأنظار متجهة إلى رئيس الجمهورية، وما سيفعله، كردّ على محاولات إفشال القمة. وتضع بعض الأوساط تصعيد برّي بأنه جاء في سياق الاستجابة لانتقادات سورية لمواقفه. فبعد هذه الانتقادات لجأ برّي إلى التصعيد (إرضاء للأسد)، تحت شعار لا قمة من دون سوريا.

العاملان الإيراني والإسرائيلي

أيضاً من بين الأسباب، التي قد تدفع إلى تأجيل القمة، أو تغيير مكانها، هي التطورات الجارية في الجنوب، والإستنفار الذي أعلنه الجيش اللبناني، ردّاً على  الاعتداءات الإسرائيلية. فهكذا، يمكن لأي طرف التذرّع بالوضع الأمني لضرب القمة، وعدم انعقادها. لكن، حتى الآن، الدوائر المعنية تستمر بالترتيبات اللوجستية لعقد القمة وإنجازها. وهناك من يؤكد أن لا قرار بتأجيلها أو إلغائها، لأن رئاسة الجمهورية مصرّة على عقدها. ولا يمكن إدراك هذه التطورات الحدودية والإصرار على الربط بين عقد القمة ودعوة سوريا من قبل بعض الأطراف، إلا بالإشارة لربط الإيرانيين المسارات بين سوريا ولبنان، إنسجاماً مع موقف سابق لأمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، حول توحيد الجبهات بين لبنان وسوريا، لمواجهة أي احتمال عسكري إسرائيلي. فهذا بلا شك يستخدمه الإسرائيليون في طروحاتهم، الهادفة إلى تحجيم نفوذ إيران في الجنوبين السوري واللبناني، في إطار المسعى الإسرائيلي لتأمين حدودها.

الموفد الأميركي

وهنا أصبح لا بد من طرح سؤال أساسي، حول ما إذا كانت الضغوط الإسرائيلية والأميركية، هادفة حقاً إلى تحجيم نفوذ إيران في جنوب لبنان كما في جنوب سوريا؟ وهذا بلا شك، سيستدعي ردّاً من قبل حزب الله. وهناك من يعتبر أنه إذا ما أصر الإيرانيون على موقفهم، بمواجهة التفاهم الأميركي الروسي في سوريا، القائم على بلورة وصاية أميركية روسية على المنطقة مقابل إبعاد إيران، فإن كل التطورات ستكون مفتوحة على جملة إحتمالات، لا تخلو منها إمكانية توجيه ضربة إلى القوات الإيرانية، أو القوى المتحالفة معها كحزب الله في لبنان مثلاً. لا شك أن الوضع يوحي بالتأزم. لكن هناك من يستبعد إمكانية الذهاب إلى خيار عسكري. فهو ليس في مصلحة الطرفين. وطالما أن هناك قنوات أميركية إيرانية تتفاوض. وبالتالي، فإن منطق التحجيم الأميركي للنفوذ الإيراني في المنطقة، يندرج في إطار المفاوضات، ولا يستند إلى ضربة عسكرية، خصوصاً في ضوء المحادثات غير المباشرة بين إيران وأميركا، وثانياً من خلال زيارة موفد أميركي إلى لبنان، خلال يومين، للبحث في كيفية سحب عوامل التوتر، وإيجاد حلّ لترسيم الحدود، وملف الأنفاق. لم يبادر السوريون حتى الآن تجاه برّي لملاقاته في منتصف الطريق. لأنهم يعتبرون أن موقفه رمادي، وهذا غير مقبول إطلاقاً لدى النظام، الذي يعتبر أن على برّي أن يبقى ملتزماً بالخط السوري. وما زاد التوتر بين الجانبين، هو ملف هنيبعل القذافي الذي تم خطفه من سوريا، حين كانت تحيطه بحماية واهتمام، نظراً لاعتباره أحد أكبر المتمولين الموجودين في سوريا. وتداعيات هذا الملف تظهر اليوم من خلال مساعي روسية وسورية لإطلاق سراحه.

 

حزب الله يدرّب الجيش الفنزويلي ونشاطات أخرى

سامي خليفة/المدن/الأحد 13/01/2019

على الرغم من التحذيرات والإجراءات المشددة، يواصل حزب الله نشاطه في أميركا اللاتينية، إذ تشير المعلومات الجديدة إلى دور استثنائي يقوم به الحزب، بالتعاون مع إيران، في الحديقة الخلفية للولايات المتحدة.

في كاراكاس

في الوقت الذي أصبحت فيه إيران وفنزويلا أكثر عزلةً ومعاقبةً من قبل الولايات المتحدة، تشير شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن الحكومتين الإيرانية والفنزويلية تعززان روابطهما، بمساعدة حزب الله، الذي زاد من عديد عناصره في كاراكاس. لكن الأهم من ذلك، حسب الشبكة الأميركية، هو قيام إيران وحزب الله بتقديم "النصائح الاستراتيجية" للنظام الفنزويلي، "لحفظ الأمن"في البلاد. يقول جوليو بورخيس، زعيم المعارضة الفنزويلية، الذي يعيش في المنفى، في العاصمة الكولومبية بوغوتا، منذ عشرة أشهر، لفوكس نيوز، أن حزب الله يتمتع بنوع من الإفلات من العقاب في فنزويلا أيضاً. فعناصره يحصلون على وثائق وجوازات فنزويلية، ويمكنهم العيش والعمل بحرية على الجانب الشرقي من البلاد. وبالإضافة إلى الدور الأمني المتضخم، يستمر الغموض الذي يكتنف سر الرحلات الجوية الإيرانية، التي تحمل أيضاً عناصر من الحزب إلى فنزويلا. وحسب الشبكة، كانت هناك رحلة مباشرة يومية من كاراكاس إلى طهران، ولا أحد يعرف حقيقة ما كان على تلك الطائرات.

برنامج فيلق القدس

وفي معرض استعراضها للدور الإيراني الجديد في فنزويلا، تشير الشبكة إلى توسيع فيلق القدس الإيراني برنامجه التدريبي لأميركا اللاتينية، على أنماط الحرب غير النظامية. وغالباً ما يستخدم عناصر من حزب الله لتدريب كل من الجيش الفنزويلي ومتمردي قوات كولومبيا المسلحة الثورية، وهو تنظيم ثوري يساري مسلح، يحارب حزب المحافظين الحاكم في كولومبيا. يعتقد بعض مسؤولي الاستخبارات الآن، حسب الشبكة، أن المجندين في فنزويلا، يتلقون أولاً تدريباً يمكن أن يستمر شهوراً، ويتم إرسالهم إلى معسكرات تدريب "ثانوية"، غير معروفة، في جميع أنحاء البلاد، لتلقي التدريب الخاص بالقتال في المناطق الحضرية. ثم يتم شحنهم إلى مرافق أساسية  للحصول على تدريب بمستوى أعلى. كما تضيف الشبكة، أنه قد تم إرسال عشرات المجندين إلى إيران، بالتناوب، في مجموعات، كل شهرين أو ثلاثة أشهر.

في البرازيل

من ناحية ثانية، نشر موقع "إنفوبا" الأرجنتيني الشهير، تقريراً يحذر من وجود "حزب الله" في منطقة الحدود الثلاثية المضطربة في أميركا الجنوبية (البرازيل، الباراغواي، الأرجنتين)، وبأن المجموعة اللبنانية تستخدم عشرات الملايين من الدولارات في تجارة المخدرات وتبييض الأموال، لتمويل أنشطتها الجهادية.

يشير التقرير الجديد إلى أن هناك قلقاً كبيراً من عناصر الحزب المتواجدين في البرازيل، والذين يقومون بإنشاء مؤسسات قوية للغاية عبر الحدود، وداخل باراغواي والأرجنتين. وبالنسبة لخوان فيليكس مارتو، الرئيس السابق لمكتب مكافحة غسل الأموال في الأرجنتين، فلقد ثبت أن هناك تحالفات بين العائلات اللبنانية، التي تمتلك جزءاً كبيراً من التجارة غير المشروعة. ومن الواضح أنها بدأت في مشاركة الحزب برعاية وحماية الأموال التي تأتي من تجارة المخدرات. كما يضيف التقرير أن النيابة العامة البرازيلية تبحث حالياً عن دليل ملموس على العلاقات التي تربط الحزب بأكبر عصابتين في البرازيل: "القيادة الحمراء"، و"القيادة الأولى في العاصمة". فبعد عام طويل ودموي من الخصومة، اتفقت العصابتان هذا الشهر على الاتحاد، لمحاربة سياسات الرئيس البرازيلي الجديد، جايير ميسياس بولسونارو، الذي تعهد بالقضاء على العصابات في البرازيل.

تحولات كبيرة

شهدنا في السنوات الأخيرة، تحولات جذرية في سياسة دول أميركية لاتينية تجاه حزب الله، وصلت للتعاون مع المخابرات الأميركية والموساد، وحتى ملاحقة أي عائلة لبنانية، لمجرد الشبهة بدعمها للحزب، كما يحصل في الباراغواي حالياً. تعود العلاقات التي تربط بين فنزويلا وإيران والحزب إلى أكثر من عقد من الزمان. ومع تسلم نيكولاس مادورو لمقاليد الحكم في فنزويلا، تدهورت الأمور في البلاد بشكل دراماتيكي، بسبب المشاكل الإقتصادية المزمنة والكارثية، وصعود قوة المعارضة المدعومة أميركياً. بالتالي، تحاول الولايات المتحدة حالياً، تسديد ضربة قاصمة للنفوذ الإيراني في فنزويلا، التي تُعتبر الحاضن الأكبر للحزب في أميركا اللاتينية، بينما تحاول إيران إعطاء جُرعاتٍ من الأوكسيجين لنظام مادورو المترنح، والذي تُطرح علامات استفهام حول إمكانية صموده في السنوات المقبلة.

 

حزب الله و... مصير لبنان

ليبانون ديبايت/يوسف يزبك/12 كانون الثاني/19

"على الرئيس السّوري بشّار الأسد أن يسحب جيشه من لبنان"... قالها بتاريخ 2/3/2005 الرئيس الأميركي السّابق جورج دبليو بوش. قالها وسرعان ما تحوّلت الى شعار قيد التنفيذ ردّده زهاء مليون ونصف مليون لبناني لحّنوه بأقدامهم المهرولة إلى ساحة الشهداء، فسمعهم العالم يقولون:"إيه ويلّلا سوريا اطلعي برا".

ولكن، ثمّة شعار آخر أمر بإطلاقة سيد واحد وأمام جمهور واحد لا يقل عدداً عن جمهور الإستقلال وعلى بعد أيام قليلة ومن قلب "بيروت" أيضاً.. ثمة سيد صرخ وبأعلى صوته: شكراً سوريا الأسد. صرخ فدشن بصرخته الحقبة الجديدة.. حقبة ما بعد الإحتلال.

نُفِّذ الشعار الأول وخرج الإحتلال، بيد أنّ "شاكريه" و"مريديه" بقوا جمهوراً واحداً وصوتاً واحداً وبسيد واحد.  وبعد سنة من صرخة "شكراً سوريا"، حان وقت القول "الموت لإسرائيل". بدأت حرب تموز فاستهل "السّيد" عمليات "حزب الله" المفاجئة والنوعية بقصف البارجة "ساعر". قصف أتى بالتزامن مع إعلان "السيد" عن حدوثه. بدأت الضاحية الجنوبية تطلق رصاص الإبتهاج تحت وابل من الغارات الإسرائيليّة، وفي غضون أيام كلفت لبنان زهاء الألفي قتيل، خرج "السيد" وأعلن "النصر الإلهي". كبُر حزب الله وباتت صرخة السّيد مدوية.. إستمرت الإشتباكات السياسية بين جمهور الإستقلال الذي عُرف بـ"ثورة الأرز" و"حزب الله". إلى أن وقعت حوادث السابع من أيار. سيطر حزب الله عسكرياً فكان إتفاق الدوحة. جرعة حياة واحدة ووحيدة لإتفاق الطائف الميت سريريّاً منذ رحيل ضابطه السوري. بدأت الحرب في سوريا فهرع الحزب ينقذ حليفه الإستراتيجي.

إخترع بعض السياسيّين وضعيّة "النأي بالنفس" سبيلاً للإبتعاد عن البركان السوري. لم يعر الحزب الأمر اي أهمية تُذكر واستمرّ في قتاله غير آبه بغير دعوة وجهت اليه للعودة الى لبنان. بات حزب الله أكبر من الدولة وأصبح وجوده مزعجاً عند معظم اللبنانيّين. إذ للحزب جيشه وسلاحه النوعي وصواريخه الدقيقة..

وللحزب ماليّته ومؤسّساته وجمعياته الشعبية.. وللحزب إعلامه الحربي والمدني. وللحزب مناهجه التربوية في مدارسه. وللحزب مناطقه الخاضعة لنفوذه من الضاحية الجنوبية إلى الجنوب فالبقاع.

ولكن للحزب أعداء كُثر في الداخل والخارج يردّدون ليلاً نهاراً شعارات داعية الى حلّ تنظيمه العسكري وتسليمه بأمر الدولة. حتى أن بعضهم، ومن باب تأكيد الوصول إلى تحقيق دعوته، يشبّه نهايته بنهاية منظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٨٢، ويذهب البعض الآخر إلى تشبيه نهايته بنهاية التنظيم المسلّح للقوات اللبنانيّة عام ١٩٩١. ولكن فات البعض الأوّل، أن منظمة التحرير لم تكن لبنانية. ونَسيَ البعض الثاني، أن قيادة القوات اللبنانية قررت بنفسها حل تنظيمها المسلح وتسليم سلاحها الى الجيش اللبناني عندما ساهمت بولادة إتفاق الطائف، هي التي كانت، إلى جانب بكركي، الركن المسيحي الأساس فيه.

في الختام، أيّ مصير ينتظر "حزب الله"؟  سؤالٌ تتعدّد الإجابات التحليلية عليه. لكن ثمة سؤال آخر وأهم: أي مصير ينتظر لبنان في ظل وجود "حزب الله"؟ وهل لبنان الذي وضع دستوره الراحل ميشال شيحا هو نفسه لبنان الذي "يقاوم" من أجله "حزب الله؟

 

استياء مسيحي من التعطيل... و"فضيحة"

أنطوان الأسمر/اللواء/12 كانون الثاني 2019

الدولة، بأمّها وأبيها ما خلا استثناءات ضئيلة، على شاكلة عبثية مستنقع الضبية.

تكمن العبثية في أن الكارثة - الفضيحة تتكرر كل عام في تلك المنطقة (غير النائية والبعيدة عن بيروت 12 كيلومترا لا أكثر)، فيما وزارة الأشغال العامة عاجزة سوى عن توصيف مسبّب الكارثة! تُتّهم الأحوال المناخية، لا مَن قرّر المليارات على البنى التحتية الواهية، ومَن صرفها ومن نفّذها وتواطأ في إفسادها، ومن هو مخوّل مراقبة كل ذلك. تُتّهم تلك الأحوال لا مَن قرّر أن تكون وزارة - نواة كتلك ترضيةً أو بدلا من ضائع في سياق نظام الحصص البالي، وأن تبقى ترضيةً في الحكومة المعلّقة، فيما تغيب نتفُ استراتيجيات مواكِبة لما ستكون عليه منح سيدر وقروضه على سبيل المثال، واجتماعات المؤتمر الباريسي تحفل بقصص من غاب عنه مع أن واجبه يفترض به أن يأتي لو بخطة ورقية واحدة في موازاة المشاريع الكبرى المطروحة. أما عبثية الدولة فلا افتضاح لها اكثر، بل أفظع من اللَوْك السياسي - الحزبي الذي ينتهك، قصدا وعن سابق تصوّر وتصميم، التشكيل الحكومي المترنّح.

حسابات الحكومة، في مكان ما، تشبه تماما حسابات الوزارة - الترضية. عطاءات وزارية قائمة على مبدأ مكافأة أو تعويض أو حتى زكزكة، توزّع لأفرقاء بعضهم لا يزن وزن ريشة، وبعضهم الآخر منخرط أصلا في تكتلات موازية. مع ذلك لم يُحجَب جهد لإيجاد مخرج يرضي المكافئ ويُخرج الحكومة من عنق الزجاجة، مخرج كاد ان يحقق الغاية منه لولا ذلك الثلث. جوهر التعطيل الحكومي أن ثمة فريقا - ليس حزب الله، أو هكذا يقول مسؤولو الحزب - يتحيّن كل فرصة لمنع حصول تكتل العهد على الثلث الضامن، ولن يعدم أي مناسبة، حتى لو تأبّد الفراغ، لتحقيق هذه الغاية التي في رأيه ترتبط ارتباطا وثيقا بالمسار الرئاسي. في ذهن هذا الفريق أن تعطيل الثلث الضامن يسهم في قطع السبيل الرئاسي على جبران باسيل الذي ما فتئ يستغرب هذا المنطق، مكررا أن ما يحصل على هذا المستوى هو من قبيل «التناطح السياسي الأبعد من تأليف الحكومة، وهو ليس مرتبطا بالنسبة الينا بالاستحقاق الرئاسي لأن عندنا رئيس جمهورية نفتخر به وهو استثنائي ولن يتكرر. اما اذا كان للآخرين مشروع يريدون رميه على غيرهم فحق لهم ان يفكروا كذلك من دون رمي الأمر على الآخرين».

تأكيد باسيل هذا جاء في سياق إفتعال نقاش، غير أخلاقي، عن الوراثة المبكرة لميشال عون، وهو النقاش الذي بدأته جهات سياسية وإعلامية في العام الأول لولاية الرجل، وتستمر به منذ ذلك الحين، تلميحا وتورية بدءا، ليتحوّل تدريجاً في الآونة الأخيرة الى كلام مباشر، من نوع أن صحة الرئيس لن تتيح له إكمال عهده! في الأصل، يعمد خصوم باسيل الى ربط كل حراك يقوم به داخليا وخارجيا برغبته في التمهيد لهذه الخلافة.للمسألة بُعْد غيبيّ يتجاوز قواعد السُّلوك المقرَّرة في المجتمع والأدبيات والأخلاقيات السياسية والإنسانية، أظهر القائمون عليها أن لا قعر لهم في التسويق لها، حتى لو أتى الكلام على شاكلة الضرب بالرمل وقراءة الطالع وإدعاء معرفة ما في الغيب أو ما عند الباري! في منطق هؤلاء، أن ثمة من يتيقّن حتفه، يوما وساعة، ويهيئ لخليفة كي يرثه! مجمل هذا الواقع بات أمرا مُدركا ديبلوماسيا، وعلى وجه التحديد في الوسط المسيحي الذي ما عاد يهضم إتهام العهد بتعطيل نفسه. بذلك لم يعد في استطاعة المعطِّل الاستمرار في مساره من غير ثمن. والثمن هنا سياسي قبل كل شيء، تماما كما الثمن المفترض أن يدفعه القائم على فضيحة مستنقع الضبية.

 

هل من يستحق الإغتيال؟.

 احمد الغز/اللواء/12 كانون الثاني/19

 تشهد المنطقة تحولات بالغة الدقة والخطورة، تستدعي التنبه لأهمية المرحلة الانتقالية، واعادة ترتيب الأولويات وتحديد ما يجب التخلي عنه وما يجب الاحتفاظ به، من الموروثات الوطنية الجامعة والضامنة للتماسك الاجتماعي، والتي تتمثل بأسباب قيام الدولة الوطنية الحديثة، والمتكاملة مع الانتظام العام في المنطقة والعالم، بعيدا عن مكتسبات وغنائم ازمنة النزاع التي تحكمت بسلطاتنا وشعوبنا على مدى عقود طوال، ولا بد من اعادة النظر في معايير القوة والفشل والنجاح التي اعتمدناها في نزاعاتنا الداخلية ومع أعدائنا وخصومنا، واستعادة منظومة القيم الضامنة لاستقرارنا مع ضرورة اعادة تقييم رأسمالنا البشري والطبيعي وطاقاتنا الإنتاجية على أساس التنافسية بين دولتنا الاقتصادية الاجتماعية ودول المنطقة.ان كل محاولات الخروج من واقعنا المرير نحو لبنان الأمن والازدهار كانت مهمة بالغة الخطورة، تمثلت بالكثير من الاغتيالات رؤساء وقادة روحيين وسياسيين وزعماء ومفكرين وإعلاميين وحزبين ونواب ووزراء ومناضلين، ورغم تنوعهم السياسي والطائفي والأيديولوجي والمناطقي والتفاوت الزمني بين حقبة وأخرى، الا ان أسباب الاغتيال كانت واحدة وهي إيمانهم ببناء مجتمع العدالة والحرية والسيادة، ورفض الاستتباع والاستعباد والاحتلال والظلم والاستئثار والاحتكار، وأن كل شهداء لبنان كانوا يريدون استقرار وتقدم وازدهار لبنان.

لا بدّ من إنصاف كلّ تلك القامات العظيمة التي استشهدت من اجل لبنان مع الاعتذار عن ذكر الاسماء، يحتم علينا احترام شجاعة مواقفهم ومسيرتهم وتضحياتهم، لأنهم لم يقدموا سلامتهم أو حياتهم أو ثروتهم أو موقعهم على حساب استقرار البلاد والعباد، لانالاغتيال يقع حين تتغلب النّحنُ على الأنا ويذوب الأفراد بالوطن والناس بعيدا عن الأنانيات، ويجسد الفرد إرادة الجماعة ويصبح هو نحن ونحن هو، ويمسي جداراً حصيناً في وجه التخلف والاستبداد والاستغلال، ويستنهض الإرادات النبيلة ويهدد الغايات الرخيصة، حينها يعتقد الطغاة ان الاغتيال يدمر الإرادات ويحول الإحلام إلى اوهام، ومع كل اغتيال كانت الشعوب تكتشف عجز المستبد، فيذهب الجناة إلى مقبرة النسيان، ويعيش الشهداء في وجدان الأجيال، ولبنان الآن لا يستطيع مواجهة التحديات القادمة بالمدمنين على الانتهاكات والارتكابات والمحرمات وبيع الأوطان والناس في أسواق الاستعباد السياسي بكل وقاحة وادعاء.

ان تحديات المرحلة الانتقالية بين النزاع والانتظام تحتاج إلى قيادات لا تخاف الاغتيال، لان مجتمعاتنا تعيش في اقتصادات الحروب والنزاع ومغانمه المادية والسياسية منذ سنوات طوال،وتكونت على اساسها مجتمعات ووظائف وامتيازات، وكلها الآن أصبحت فاقدة لأسباب الحياة،وأن بديهيات المرحلة الانتقالية هي طمأنة هذه المجتمعات المهددة بالتحولات القادمة، قبل أن تلجأ إلى الاغتيال وغير الاغتيال، ولا بد أن تبادر النخبة الوطنية الجديدة بإحداث عملية استنفار علمية ومدنية للتفكير بكل أسباب وضرورات الانتظام الاقتصادي والاجتماعي في هذه الظروف الاستثنائية الدقيقة، وبعيدا عن مسرحيات الاعتراض على أهل السلطة وقصة إبريق الزيت الحكومي ومتاهة التوزير وحسن التمثيل، لأن الانتخابات النيابية أصلاً قد جرت في ظروف فاقدة لأسباب الحياة، ولبنان الآن بحاجة إلى تلك النخبة القادرة على صناعة الاستقرار والازدهار بالإنجازات المتنوعة والمتراكمة والواعدة، وليس بالشتائم والخطابات، نخبة تمتلك قناعات الشهداء الكبار بأن النهوض لا يكون الا بتكامل الإرادات الوطنية بكل مجال واختصاص، أولئك الشهداء الذين كان اغتيالهم بمثابة الحكم بالإعدام على الحياة السياسية الوطنية الطبيعية وتدمير مستقبل الأجيال، ويبقى السؤال: هل بقي في لبنان من يستحق الاغتيال أو من لا يخاف الاغتيال؟

 

ضربة معلم.. أم غلطة أستاذ؟

ياسين شبلي/جنوبية/ 12 يناير، 2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/71004/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%84%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%85-%D8%BA%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0%D8%9F/

فجأة وبدون سابق إنذار - وبمشهد يذكر بقضية تمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة اللبنانية - فجر الرئيس بري عدة قنابل سياسية...

بدأها بمطالبته وبإصرار الحكومة اللبنانية توجيه الدعوة للنظام السوري للمشاركة في القمة الإقتصادية العربية في بيروت، وبعدها رمى بقنبلته الثانية عبر الدعوة لتأجيل القمة بدعوى عدم وجود حكومة لبنانية أصيلة لتواكب هذا الحدث، وبعد أن لمس إصرار رئيس الجمهورية على السير قدما بالقمة بحكومة تصريف الأعمال، عمد إلى إلقاء قنبلة ثالثة وهذه المرة تصويبا على دعوة ليبيا لحضور القمة مستحضرا قضية الإمام المغيب موسى الصدر، ومستعينا بالذراع المذهبي لحركته السياسية المتمثل بالمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى – سبحان من يحيي العظام وهي رميم – لتأمين الغطاء “الشرعي” المذهبي لمطلبه هذا، وصولا إلى الإيحاء إلى ذراعه الإعلامية محطة nbn بعدم تغطية فعاليات القمة، فما الذي يريده ويهدف إليه حقا الرئيس بري؟

الواقع أن هذه “القنابل” السياسية تبدو مستغربة من سياسي محنك ومخضرم كالرئيس نبيه بري لأنها بعيدة كل البعد عن الحصافة التي أُشتهر بها وعن واقعيته السياسية، وتبدو وكأنه يتعامل هو ومن يمثل كثنائي شيعي مع الدول العربية بالطريقة التي يتعامل بها مع الأفرقاء اللبنانيين في اللعبة السياسية الداخلية التي برع بها ترغيبا وترهيبا في بعض الأحيان، وهو تصرف غير حكيم بالمرة ما يدفع للتساؤل عن الهدف من وراء هكذا ممارسات، هل هي رسائل مودة موجهة لسوريا في هذا الوقت الذي يبدو أنه موسم العودة العربية إلى سوريا؟ أم هي رسائل برسم الداخل اللبناني في محاولة للضغط لتسريع تشكيل الحكومة بالشروط المطلوبة ما إستدعى رداً من الطرف المقصود عبر إثارة قضية هنيبعل القذافي؟ هذه الأسئلة وغيرها أسئلة مشروعة إذا ما عرفنا بأن الرئيس بري لا يمكن أن يغيب عن باله بأن قضية دعوة سوريا إلى القمة هي قضية أكبر من الحكومة اللبنانية وهي من صلاحية الجامعة العربية إذ كيف يمكن للبنان أن يدعو نظام سبق وجمدت عضويته ولا تزال ولبنان لا يعدو كونه بلد مضيف عليه واجب الإلتزام بميثاق ومقررات الجامعة العربية. وكذلك الأمر بالنسبة لقضية حكومة تصريف الأعمال فهذه قضية داخلية لبنانية والحكومة القائمة مهما كان وضعها الداخلي فهي تمثل لبنان الرسمي بإعتبار أن الحكم إستمرارية.

أما ثالثة الأثافي فهي الإعتراض على التمثيل الليبي إنطلاقا من قضية الإمام المغيب موسى الصدر ورفيقيه في محاولة جديدة ومبتذلة لإستغلال هذه القضية في بازار سياسي مقيت لا نعرف أهدافه الحقيقية والتي هي بالتأكيد بعيدة كل البعد عن قضية الإمام الصدر ورفيقيه، ولا سيما أن نظام القذافي قد سقط وإنتهى منذ ثمانية أعوام والوضع الليبي الحالي لا يسمح بأي تقدم في هذه القضية التي كان يجب على المعنيين بها أن يتحركوا بجدية أكبر فيها منذ بداياتها عبر حث حلفائهم في النظامين السوري والإيراني اللذين كانت تربطهما علاقات وثيقة وتحالف سياسي إستراتيجي مع نظام القذافي لكشف غموض هذه المأساة. كل هذه الوقائع تدعو للتساؤل عن الهدف الذي يسعى إليه الرئيس بري ، وبالتالي هل كانت هذه القنابل ضربة معلم لإعادة التموضع السياسي بجانب النظام السوري الذي يعاد تأهيله دوليا والذي إستقبل رئيس المجلس بعض “أتباعه” اللبنانيين مؤخرا كوئام وهاب وغيره، وكذلك لحث الأطراف الداخلية للإسراع في تشكيل الحكومة أم هي غلطة أستاذ شاطر ومخضرم في السياسة وفي هذه الحال تكون غلطة الشاطر بألف بحيث يخسر الرئيس بري من رصيده العربي الذي لطالما كان يتباهى به ويتميز به عن الآخرين في بيئته السياسية والمذهبية؟ الأيام وحدها هي الكفيلة بتبيان كل الظروف والحقائق والملابسات، الثابت الوحيد في هذه المعمعة أن الخاسر الأكبر منها هو لبنان الوطن والدولة الذي يبدو دولة مهلهلة لا قرار موحد فيها ولا حكومة قوية تدير شؤونها وترعى مصالحها، بل مجموعة فئات متصارعة متناحرة دون أي حساب للمصلحة الوطنية العليا.

 

الفتّاح العليم وميلاد المسيح

رشيد درباس/الجمهورية/السبت 12 كانون الثاني 2019

تعليقاً على ما جرى مع النائب الأستاذة رلى الطبش، وعلى مقال الصديق سجعان قزي في هذا الخصوص، رأيتُ أن أقدّمَ للقرّاء هذه النبذة عن حدثٍ شهدته العاصمة الجديدة لمصر منذ أسبوع، وذلك دحضاً للتعصّب المرادف للجهل والظلام وضعف الإيمان. لقد تمّ في ساعة واحدة، تدشين مسجد الفتّاح العليم، وكنيسة ميلاد المسيح، في العاصمة الإدارية الجديدة لجمهورية مصر العربية، ولقد تابعتُ باهتمام وصول الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى المسجد الجديد، حيث كان في انتظاره قداسة البابا تواضروس، بطريرك الكرازة المرقصية، فاستقبله في البهو الكبير بكلمة رقيقة، مرحِّباً به، ومشيداً بهذا الصرح المعماري الأمين للطُرز المصرية العريقة، وهو يتّسع لسبعة عشر ألف مصلٍّ، وهو يُعَدَّ أكبر مسجد في القطر المصري. وما أن انتهت مراسمُ الافتتاح، حتى انتقل الموكبُ إلى كنيسة ميلاد السيد المسيح التي تبعد حوالى عشرة كيلومترات عن المسجد، حيث استقبله داخل الكنيسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب الذي ألقى خطاباً ترحيبياً منوِّهاً بجمال البناء ورحابته كأكبر كنيسة في مصر وتتّسع لحوالى تسعة آلاف مصلٍّ. وخلافاً لما كان سائداً عن عدم قانونيته إنشاء الكنائس في مصر بحسب الخط الهمايوني العثماني، أكد الإمام الأكبر أنّ كنائس مصر كلها بُنيت في عهود الحكم الإسلامي، وأنّ الدين يأمرنا بتسهيل بناء الكنائس والمعابد، كما هنّأ البابا تاوضروس والمسيحيين بعيد الميلاد المجيد. وتجدر الإشارة، إلى أنّ مبنى الكنيسة المرقسية في العباسية، وهو مقرّ البابوية قد بني في عهد الرئيس جمال عبد الناصر الذي افتتحه مع البابا كيرلس السادس بحضور امبراطور الحبشة هيلاسيلاسي، ولم يقف يومها عند الخط الهمايوني الذي أُعيد استنساخُه في عهد الرئيس أنور السادات بعد خلافه العميق مع البابا شنودة الثالث الذي رفض تطبيع العلاقات مع إسرائيل، فعزله من منصبه ونفاه إلى دير وادي النطرون. قبل بدء قداس عيد الميلاد، اعتلى الرئيس السيسي المنصة برقفة قداسة البابا، وهنّأ الجميع بالعيد، ثمّ التفت اليه وقال: «يا قداسة البابا، عندما شنّ الإرهابيون هجومَهم المجرم على الكنيسة، وَقَفْتَ وقلتَ ما لا ينساه أحد: «وطن بلا كنائس أفضل من كنائس بلا وطن». وها نحن اليوم نبني المساجد والكنائس والوطن. استعرضتُ وقائع هذه المناسبة منوِّهاً بما يدور في أكبرِ دولةٍ إسلاميةٍ عربيّة لم يكفَّ الإرهابُ الظلامي عن استهدافها، فتجبهه بالعزيمة والتضامن، ومستشهِداً بأكبرِ مرجعٍ إسلاميّ أيّ الإمام الأكبر، وبمرجعِ أكبرِ طائفةٍ مسيحيةٍ عربية، لأقول، إنّ تبادل التهاني واجب، والاحتفال بعيد الميلاد هو حفاوة ببشارة الله لمريم التي وهبها ربّها غلاماً ذكياً قال في المهد وهو صبي: «السلام عليَّ يوم وُلَدْتُ ويومَ أَموتُ ويوم أبعثُ حيًّا».

 

نهاية زمن التقاعس الأميركي

إميل أمين/الشرق الأوسط»/12 كانون الثاني/19

هل انتهى زمن التقاعس الأميركي في الشرق الأوسط على نحو خاص؟ من أفضل الملكات التي وهبها الخالق للعقل البشري تبقى ملكة النقد؛ فهي التي تعطي مقدرة حقيقية على معالجة الأخطاء، ولا سيما إذا كانت جسيمة، وهو ما جرت به مقادير إدارة باراك أوباما ولمدة ثماني سنوات تجاه الخليج العربي والشرق الأوسط. من على منصة الجامعة الأميركية في أطراف القاهرة تحدث وزير الخارجية الأميركي جورج بومبيو عن إشكالية الاعتراف بالحقيقة، وكيف أنه ليس من السهل حدوث الأمر، لكن هناك حتمية أخلاقية أن تذكر حينما يراها الناس، وقد أخطأت واشنطن باعتراف عميد الدبلوماسية الأميركية، ومن قبل كبير العسس، إن جاز لنا أن نستعير مفردات الجبرتي. اتهامات بومبيو من القاهرة لإدارة أوباما وما ارتكبته من تشجيع لآيديولوجيات ظلامية من جهة، والارتماء في الأحضان الإيرانية من ناحية ثانية، تذكرنا بما قاله ثعلب السياسة الأميركية هنري كيسنجر في كتابه عن «النظام العالمي»، من أن «السياسات الأميركية متناقضة متذبذبة بين واقعية روزفلت ومثالية ويلسون»، وربما هذا ما يعود بنا عربياً إلى التفكير بصوت عال حول المستقبل ومن يرسمه، والسياسات على الأرض من يخططها، ذلك أنه إن لم تقم أنت ببناء أحلامك سيقوم أحدهم بتوظيفك لبناء أحلامه.

خطاب بومبيو يستدعي مقولة شهيرة: «العسكرية الأميركية لا تستطيع أن تحدد النهايات»، لكن ومع ذلك يبقى دورها مهماً في عالم تتغير أبعاده وحظوظه؛ ولهذا هيمنت المخاوف على سكان المنطقة من جراء طرح الرئيس ترمب الخاص بالانسحاب من سوريا، وربما أتى بومبيو ليؤكد أن الحضور الأميركي سيبقى سواء في مواجهة إيران، أو للقضاء المبرم على «داعش»، وبينهما تطمين الحلفاء بأن الشراكة الأميركية مع الحلفاء باقية وقوية. عشر سنوات هي الفارق بين خطابين؛ الأول ألقاه باراك أوباما في جامعة القاهرة عام 2009، وخطاب بومبيو في 2019، وبينهما اختلاف كبير في التوجهات؛ فقد أدى الأول إلى انهيار في الجسم العربي وتفكك دول بأكملها من جراء التقليل من شأن التطرف والآيديولوجيا المتطرفة؛ مما ساهم في نشر الإرهاب والجماعات المتشددة في دول عدة... يقول بومبيو، في حين الآخر يحمل آمالاً وتطلعات عريضة لمستقبل أكثر تعاوناً وشراكة بنّاءة للجانبين.

لا يملك المرء سوى الثناء على بعض نقاط خطاب بومبيو، ومنها على سبيل المثال إشارته إلى أن «الولايات المتحدة قد تعلمت من أخطاء الماضي، ولا سيما الانسحابات التي تحدث الفوضى، وتجاهل الأصدقاء الذي يولد المشكلات».

نبرة الحديث ومفرداته لا يمكن بالمرة أن تكون للرئيس ترمب، لكنها لمراكز القوة الحقيقية في الدولة الأميركية العميقة، تلك التي تدرك وعن حق معنى العلاقات الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية ومصر بنوع خاص، وكيف أن أخطاء أوباما التي لامست سقف الخطايا، هي جرم لا يغتفر، ويحق للمرء أن يسأل بومبيو هل ما فعله الرئيس السابق هو تقليل أو تهاون وتماهٍ وغض بصر يصل إلى حد المؤامرة حين حاول تمكين راديكاليات شريرة من قلب العالم العربي؟

السؤال المتقدم حكماً سيجيب عنه التاريخ، كما ستكشفه لنا الوثائق الأميركية التي سيفرج عنها بعد زمن مقدر، لكن القاعدة الشرعية في كل الأحوال: «لا تغفر الذنوب إلا برد المسلوب»؛ الأمر الذي يلقي على كاهل واشنطن استحقاقات شرق أوسطية كثيرة، والعهدة على بومبيو الذي أكد أن إدارة أوباما على سبيل المثال أخطأت في قراءة التاريخ؛ ما أثر بصورة سلبية في حياة مئات الملايين في مصر وجميع المنطقة. في مقدمة التبعات التي يتعين على الولايات المتحدة مجابهتها، الأزمة الإيرانية التي تحتاج إلى مواقف حاسمة وحازمة من غير تلاعب على المتناقضات، فأنشطة إيران التخريبية تستدعي اجتثاثاً جذرياً لا مسكنات وقتية، ولا سيما وهي تعزز من أوضاع وكلائها في المنطقة، وتصنع من بعضهم قوة مزعجة تمتلك نحو 130 ألف صاروخ، كما الحال مع «حزب الله»، الذي يحاول بسط هيمنته على لبنان.

أمر آخر متصل بالقضاء على «داعش»، وقد أشار الرجل إلى أن واشنطن ستبقي هجماتها قائمة وقادمة كلما تطلب المشهد في سوريا تجاه «داعش»، لكن الأكثر أهمية في حقيقة الأمر هو حديث كبير الدبلوماسية الأميركية عن جماعة «الإخوان» الإرهابية واعتبارها لا تختلف في السلوك عن «داعش»؛ ما يعني بداية قراءة مغايرة لوزارة أميركية متقدمة لا تزال تعج بعناصر متعاطفة مع «الإخوان» وتفتح لهم النوافذ والأبواب في الداخل الأميركي، وعليه فالجميع يتطلع لمعرفة هل تنوي واشنطن بالفعل القيام بتحرك رسمي تجاه إعلان «الإخوان» جماعة إرهابية، أم ستبقى المواقف مراوغة من أجل تحقيق أهداف ماورائية لا تظهر في مجريات الأحداث الآنية؛ ما يقلل من درجة موثوقية أميركا عند حلفائها الذين عانوا من مرارة إرهاب «الإخوان» قبل سنوات ولا تزال خلاياهم الإرهابية تعيث فساداً؟ يحاجج بومبيو بأن أميركا قوة للخير في الشرق الأوسط، وأنه إن لم تفعل ذلك، فهي تتخذ خيارات سيئة الآن وفي المستقبل، وفي الحق أنه كلام جميل، لكنه في حاجة إلى ترجمة فعلية على الأرض؛ إذ ليس سراً أن واشنطن خسرت كثيراً من نفوذها شرق أوسطياً، وباتت هناك قوى دولية فاعلة أخرى تلعب أدواراً تقدمية في مقدمتها روسيا والصين، ولم تعد خطابات دغدغة المشاعر هي الحكم والفيصل، بل الأفعال الإيجابية والخلاقة التي تنهي فصولاً من مآسي منطقة أصبح الموت فيها عادة. الكثير من رؤى بومبيو تمنيات وأحلام مخملية الوصول إليها صعب، ويحتاج إلى دروب ومساقات عسيرة؛ فالحلم على سبيل المثال ببناء عراق خالٍ من النفوذ الإيراني ونبذ الطائفية ونشوء وارتقاء ديمقراطية وانتخابات شفافة ونزيهة في حاجة إلى إنهاء الإشكال الإيراني أولاً، وكذلك سلام اليمن، واضطراب الوضع السياسي في لبنان، فقد خلق أوباما وحشاً فرانكشتانياً من إيران، القضاء عليه أمر مرير.

لا يقلل المحلل لمشهد بومبيو في القاهرة من خطوط الأمل التي يرسمها، لكن تبقى هناك عبارات في حاجة إلى توضيح وتفسير مباشر، ولا سيما إشارته إلى مسؤوليات جديدة يتحملها حلفاء واشنطن في المنطقة؛ الأمر الذي يفسر بأنه دعوة مستترة لفكرة الناتو العربي، ليحل محل الجنود الأميركيين المنسحبين من سوريا، وهي مسألة في حاجة إلى إعادة قراءة ونقد بعين التمحيص المطلق. مرة جديدة، التحالف مع الولايات المتحدة أشبه بالعيش على ضفاف نهر كبير، الأرض خصبة جداً، لكن كل أربع أو ثماني سنين، يغير النهر مجراه، وقد تجد نفسك وحيداً في الصحراء.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

شلالا بعد مناورة ميدانية للترتيبات المعتمدة في القمة العربية التنموية: كل المرافق ستصبح جاهزة خلال اليومين المقبلين

السبت 12 كانون الثاني 2019 /وطنية - نفذت قبل ظهر اليوم، وفي إطار التحضيرات الخاصة بالقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية التي ستعقد دورتها الرابعة في بيروت في الفترة الممتدة من 18 إلى 20 كانون الثاني الجاري، مناورة ميدانية للإجراءات والترتيبات المعتمدة إبتداء من مطار رفيق الحريري الدولي، حيث يصل القادة ورؤساء الدول العرب، وصولا إلى الواجهة البحرية لبيروت المعروفة بSea Side Arena حيث ستعقد القمة. وشاركت في المناورة الفرق الأمنية واللوجستية والمعنية بالمراسم والإعلام، بإشراف رئيس اللجنة التنفيذية المنظمة للقمة الدكتور نبيل شديد، وقائد الهيكلية الأمنية الخاصة بالقمة العميد سليم الفغالي، ورئيس اللجنة الإعلامية والناطق الرسمي باسم القمة الأستاذ رفيق شلالا. وشملت المناورة وصول القادة العرب إلى مطار رفيق الحريري الدولي ومراسم استقبالهم، ثم انتقالهم مع الوفود المرافقة بمواكب رسمية إلى أماكن إقامتهم في الفنادق المخصصة لهم. كذلك تضمنت المناورة، مراسم وصول القادة والوفود إلى مركز القمة حيث سيكون رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في استقبالهم، قبل الدخول إلى القاعة الرئيسية للمؤتمر. وجال المشاركون في المناورة في قاعات مقر القمة وصالونات الانتظار، وغرف الاجتماعات الثنائية، والمركز الإعلامي الرئيسي الذي تم تجهيزه بأحدث المعدات والتقنيات المرئية والصوتية، وهو يتسع لأكثر من 700 إعلامي. ووضعت خلال الجولة اللمسات الأخيرة على الترتيبات اللوجستية والتنظيمية والإعلامية والأمنية اللازمة.

شلالا

وبعد انتهاء المناورة، تحدث شلالا مشيرا إلى أن "الهدف من المناورة هو التأكد من اتمام كافة التحضيرات المتخذة والترتيبات المعدة لوصول القادة العرب والوفود المرافقة، وانعقاد القمة. ولفت إلى أنه "تم انجاز كل الترتيبات وفقا للخطة التي وضعتها اللجنتان العليا والتنفيذية منذ شهر آب الماضي، بالتنسيق مع سائر الوزارات والإدارات العامة المعنية بالقمة ومحافظة مدينة بيروت وبلديتها، وبلديات الضاحية الجنوبية واتحادها". وردا على سؤال، أوضح شلالا أنه "خلال اليومين المقبلين ستصبح كل مرافق القمة جاهزة سواء في فندق فينيسيا (مقر الاجتماعات الوزارية) أو فندق مونرو (المركز الإعلامي) أو مقر القمة".

ويعقد الساعة الثانية بعد ظهر الاثنين 14 كانون الثاني الحالي، مؤتمر صحافي في مقر القمة في الواجهة البحرية المواجهة لبيروت، لشرح كل ما يتعلق بالقمة من اجراءات تنفيذية وإعلامية وأمنية، وخطة السير التي ستعتمد خلال أيام القمة، لا سيما في المنطقة المغلقة حيث الفنادق التي سيحل فيها القادة العرب، وصولا إلى مقر المؤتمر في الواجهة البحرية.

 

الراعي دعا النواب الموارنة الى اجتماع الاربعاء للتداول في دور الموارنة بمواجهة الاوضاع العامة

السبت 12 كانون الثاني 2019 /وطنية - صدر عن امانة سر البطريركية المارونية البيان التالي: "اصحاب المعالي والسعادة رؤساء الكتل النيابية والنواب الموارنة المحترمين، يتوجه اليكم غبطة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي بدعوة الى اجتماع تشاوري وجداني يعقد في الصرح البطريركي في بكركي يوم الاربعاء في السادس عشر من شهر كانون الثاني الجاري عند الساعة العاشرة صباحا، وذلك للتداول في دور الموارنة بمواجهة الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، وما بلغت اليه من ترد على الصعيد السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وما تقتضيه من مبادرات ومقاصد تنسجم وواجبهم في الحفاظ على دولة لبنان التي كانوا في اساس قيامها وقدموا المئات من الشهداء في سبيل بقائها. وفيما ننتظر مشاركتكم البناءة يتمنى لكم صاحب الغبطة كل خير ونجاح".

 

ديل كول اطلع على اعمال العدو في خراج بلدة عديسة

السبت 12 كانون الثاني 2019 /وطنية - تفقد القائد العام لقوات "يونيفيل"، الجنرال ستيفانو ديل كول يرافقه قائد القطاع الشرقي في "اليونيفيل" الجنرال انطونيو روميرو، محلة المحافر في خراج بلدة عديسة، واطلع على الأعمال التي تقوم بها قوات العدو الاسرائيلي ضمن المنطقة المتحفظ عليها لبنانيا باعتبارها محتلة. وتزامن ذلك مع تمركز دورية للعدو على الطريق العسكرية المحاذية للسياج التقني قوامها ثلاثة آليات عسكرية.  كما وزار ديل كول موقع الكتيبة الاندونسية في بلدة عدشيت القصير، التقى خلالها بقائد الموقع وضباطه، واطلع منهم على الوضع الراهن في المنطقة.

يذكر انها الزيارة الثانية لديل كول الى بلدة العديسة خلال يومين.

 

"اللقاء الماروني في بكركي يحمل انعكاسات مؤذية على التعددية اللبنانية"

ميـراي عون: الاعتـراضات على القمـة مرتبطة بترسـّبات التشـكيل

المركزية/12 كانون الثاني 2019/أملت مستشارة رئيس الجمهورية ميراي عون الهاشم في أن "ينجح كل الوسطاء في تخفيف حدة التشنج بين الرئاستين الأولى والثانية عشية وصول الوفود المشاركة في القمة العربية التنموية التي ستنعقد نهاية الأسبوع المقبل".

وأشارت في حديث إذاعي الى أن "ما يحصل من اعتراضات على القمة يدل الى سطحية في الموضوع الا اذا كان هناك من امر اعمق من ذلك"، مضيفة "يبدو ان الامر مرتبط بترسبات ملف تشكيل الحكومة، ولكن ما هو المكسب السياسي من الازمة التي تم خلقها؟". واعتبرت أن "نتائج سياسية ومالية ستترتب على لبنان في حال تأجيل القمة"، سائلة "لماذا تم الانتظار الى آخر عشرة أيام قبل انعقاد القمة مع العلم ان الحديث عنها بدأ منذ آب الفائت؟". وشددت على أن "الرسالة السياسية من انعقاد القمة في لبنان هي امنية وتدل الى استقرار الوطن"، آملة في ان "تحصل القمة الاقتصادية على دعم وزخم من مختلف الافرقاء في لبنان"، مشيرة الى أنها أيضا "ذات طابع سياحي، من خلال تدفق الوفود العربية والخليجية الى بيروت للمشاركة، واقتصادية لانها ستؤسس لسياسات اقتصادية ثنائية ومتعددة، وتوقيتها جيد جدا للاقتصاد الوطني". وفي الشق الداخلي ربطت عون بين "الفساد والاهمال المتراكم من جهة وشدة العاصفة من جهة ثانية في تكوين المشهد المربك في البنى التحتية وعلى الطرقات"، متعبرة أن "مكافحة الفساد كلمة كبيرة جدا وعلى كل الأطراف الاتفاق على ضرورة الانطلاق بورشة المكافحة". وفي الملف الحكومي أشارت الى أن "لم يتم لمس أي تدخل إقليمي مباشر في عملية التشكيل بل نشعر بأن هناك حسابات إقليمية لأطراف داخلية"، واصفة النأي بالنفس كـ"الزواج بمعنى انه على كل الأطراف الالتزام بذلك معا". وأضافت "عندما يتموضع الرئيس ميشال عون سياسيا في مكان معين يكون ذلك لمصلحة لبنان القصوى فالرئيس في موقع المسؤولية ولا يسمح لنفسه بأن يقوم بأي خطوة غير مدروسة". وردا على سؤال عن دعوة بكركي الى لقاء ماروني الاربعاء، أعلنت "عدم تأييدها المبدئي لأي لقاء يمعن في مذهبة أي تحرك لما يحمل من انعكاسات مؤذية على خاصية التعددية التي تشكل مصدر غنى في لبنان". وأكدت أن "التحدي الآن يكمن في تنفيذ إصلاحات مؤتمر سيدر"، مشددة على ان "المسؤولية في التنفيذ تقف على عاتق المجلس النيابي الجديد كما ان الدور الرقابي يعود الى الناخب اللبناني". واعتبرت أن "خطة ماكينزي ومؤتمر سيدر يشكلان ترشيدا للاقتصاد اللبناني"، مشيرة الى ان "الهدف من اليوم الى العام 2025 خلق اكثر من 300 الف فرصة عمل لكل اللبنانيين". وردا على سؤال عن فكرة تشكيل حكومة تكنوقراط اشارت الى "إمكانية الدمج بين حكومة سياسية وحكومة تكنوقراط لان هناك الكثير من الملفات التي تحتاج الى وزارات سياسية على سبيل المثال لا الحصر ملف النزوح السوري".

 

**بعض جديد موقعي الألكتروني ل 12 و13 كانون الثاني/19

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com/

اضغط على الرابط في أسفل لقراءة نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليوم 13 كانون الثاني/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/71028/%D9%86%D8%B4%D8%B1%D8%A9-%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%85%D8%A4%D8%B3%D8%B3%D8%A7%D8%AA-245/

 

Click on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for January 13/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/71026/detailed-lccc-english-news-bulletin-for-january-13-2019/

 

مكتسبات "حزب الله" من حرب سوريا تُعادل خسائره

بولا اسطيح/الشرق الأوسط/11 كانون الثاني/19

Exclusive: Hezbollah’s Gains From Syria War Equal Its Losses
 Paula Astih/Asharq Al Awsat/January 12/19
 http://eliasbejjaninews.com/archives/70999/paula-astih-hezbollahs-gains-from-syria-war-equal-its-losses-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d8%ad-%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7/

 

Exclusive: Hezbollah’s Gains From Syria War Equal Its Losses
 Paula Astih/Asharq Al Awsat/January 12/19
 http://eliasbejjaninews.com/archives/70999/paula-astih-hezbollahs-gains-from-syria-war-equal-its-losses-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d8%b3%d8%b7%d9%8a%d8%ad-%d9%85%d9%83%d8%aa%d8%b3%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7/
 

ياسين شبلي/جنوبية/ 12 يناير، 2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/71004/%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D9%86-%D8%B4%D8%A8%D9%84%D9%8A-%D8%B6%D8%B1%D8%A8%D8%A9-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A3%D9%85-%D8%BA%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%A3%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%B0%D8%9F/

فجأة وبدون سابق إنذار - وبمشهد يذكر بقضية تمثيل اللقاء التشاوري في الحكومة اللبنانية - فجر الرئيس بري عدة قنابل سياسية...

 

زعماء لا يأبهون بالدولة ويستعملوها غطاءً لأعمالهم الفئوية وهم يحرضون على 6 شباط و7 أيار وعلى الطائفية والمذهبية والفئوية

خليل حلو/فايسبوك/12 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/71007/%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%84%d9%88-%d8%b2%d8%b9%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d8%a7-%d9%8a%d8%a3%d8%a8%d9%87%d9%88%d9%86-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d8%b9/

 

Detailed Interview With The Israeli Maj. Gen. (res.) Yitzhak Brik:‘Israelis Are Living on the Titanic & No One Wants to Hear Bad News About the Army
 
مقابلة من الهآرتس مع اللواء احتياط يتسحاق بريك: الإسرائيليون يعيشون على تايتانيك ولا أحد يريد سماع أخبار سيئة حول الجيش
 Amos Harel/Haaretz/January 12/19
 http://eliasbejjaninews.com/archives/71009/%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a2%d8%b1%d8%aa%d8%b3-%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%88%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b7-%d9%8a%d8%aa%d8%b3/

 

Extensive & Detailed Interview With The Outgoing Israeli Chief of Staff Gadi Eisenkot - A look back/Gadi Eisenkot talks war, peace and legacy.
 
جيروزاليم بوست :
 
مقابلة واسعة ومفصلة مع رئيس الأركان الإسرائيلي المستقيل غادي إيزنكوت - نظرة إلى الوراء/حديث عن الحرب والسلام والإرث.
 By Yaakov Katz, Anna Ahronheim/Jerusalem Post/January 12/19
 http://eliasbejjaninews.com/archives/71017/jerusalem-post-extensive-detailed-interview-with-the-outgoing-israeli-chief-of-staff-gadi-eisenkot-a-look-back-gadi-eisenkot-talks-war-peace-and-legacy-%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d9%88%d8%b2%d8%a7/