LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 18 تموز/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.july18.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/معارضة سامي وسمير ويعقوبيان "فرجي وبرنجي"، ونيال  حزب الله فيون وبهيك معارضة نص كم
الياس بجاني/تعليق بالنص والصوت: المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

الياس بجاني/المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

الياس بجاني/حادثة النائب الموسوي وثقافة حزب الله: ثقافة مد الإيد والإرهاب والعنف وعدم احترام لا الغير ولا القوانين ولا الدولة ولا حتى الأعراف

الياس بجاني/ترك جنبلاط وحيداً بمواجهة حزب الله ونظام الأسد أمر خطير للغاية

الياس بجاني/الإيراني ليس أول محتل في تاريخ لبنان وكما كانت نهاية كل الذين سبقون بالتأكيد ستكون نهايته

الياس بجاني/حزب الله قوة احتلال إيرانية

الياس بجاني/العقوبات الأميركية على قادة ونواب من حزب الله هي محقة 100%، ونؤيدها بالكامل

 

عناوين الأخبار اللبنانية

الإفلاس المالي سببه الإفلاس السياسي والأخلاقي/أبو أرز- اتيان صقر

خليل حلو:زيارة رؤساء الوزراء الثلاثة السابقين للسعودية.. وعندما يكون العهد قوياً/17 تموز/2019

اسرائيل تكشف هوية مهندس صواريخ "حزب الله"

وقائع من داخل "نادي الأثرياء الجدد" في "حزب الله"

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 17/17/2019

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 17 تموز 2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

عباس: نرفض التصعيد مع الأشقاء اللبنانيين والحل بالحوار

حماس” تدعو لمساعدة إيران في مواجهة الحصار الأميركي

أنا التي أكلها ذئب المحكمة الجعفرية..

"علي مملوك يتسلل الى حكومة الحريري"

جنبلاط يسعى إلى التهدئة بعد كلام نصرالله.. مبادرة إبراهيم تجد الحلّ؟

هل وقع الطلاق الخلعي هذه المرة بين "حزب الله"و"التقدُّمي"/حسين زلغوط/اللواء/

لقاء درزي موسع في بعبدا.. هل يطوي صفحة حادثة قبرشمون/يوسف الصايغ/الكلمة أونلاين

رؤساء الحكومات السابقين في لبنان يجولون خليجياً للتحذير من الانقلاب على “الطائف”

إشادة لبنانية بالأيادي البيضاء لأمير الكويت وما قدمته من دعم على مدى عقود

عبداللهيان يربط أمن إيران بأمن لبنان

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

مقتل نائب القنصل التركي في أربيل بإطلاق نار... وأنقرة تتوعد والجناح العسكري لـ«العمال الكردستاني» نفى علاقته بالهجوم

مقتل نائب قنصل تركيا لدى أربيل بهجوم على مطعم وأنقرة تتعهد الرد

المعارضة تطالب أردوغان بالتخلي عن “الإخوان” ومصالحة مصر

إردوغان يدين «هجوم أربيل»: نعمل مع العراق للوصول لمرتكبيه

واشنطن: لن نتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز

طهران اعترفت بالمسؤولية عن اختفاء ناقلة النفط وأكدت أن برنامجها الصاروخي غير قابل للتفاوض

وزير الخارجية الروسي: شرارة واحدة فقط تكفي لاشتعال الخليج

العراق يكشف دوره في التهدئة بين أميركا وإيران/الحلبوسي: النية صادقة لحل جميع الخلافات مع كردستان

ترامب: على إيران الخروج من اليمن والتحالف العربي أسقط أربع طائرات مسيّرة

الولايات المتحدة تعلن بقاء قواتها في سورية

العسكري” و”الحرية والتغيير” يتقاسمان حكم السودان

بيان سداسي يدعو لوقف القتال في ليبيا

“داعش” يحض على شن هجمات في تونس

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

من يسعّر النار الفلسطينية ضد "القوات"/نذير رضا /المدن

الدراما السنّيّة: هل تحوّلهم طائفة في صراع الطوائف/منير الربيع/المدن

كتب هذا النصّ قبل أن نرى غبطةَ غبطةِ البطريرك الراعي في مهرجان الأرز ونطمئنّ إلى وضعنا في لبنان والشرق/ماري القصيفي/الأخبار

 غرائب في بلد العجائب/جورج سولاج/الجمهورية

معلومات الأميركيين: "الحزب" يخترق الدولة/طوني عيسى/الجمهورية

 الحريري يرفض الإنصياع لمحاولات تعطيل مجلس الوزراء/معروف الداعوق/اللواء

الخطر = تركيا/محمد عبيد/الوطن السورية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية استقبل سفيري الفاتيكان والنروج والشدياق وسبيتري نقل حرص الكرسي الرسولي على استقرار لبنان ودعمه لانشاء اكاديمية الانسان للتلاقي

رئيس الجمهورية عرض حاجات منطقتي كسروان وجبيل مع نوابها

عبد اللهيان زار بري: إيران تؤكد وجوب بقاء لبنان بعيدا عن كل أزمات المنطقة

الحريري استقبل ريتشارد مع وفد شركة جنرال الكتريك وتلقى من قيادة الجيش دعوة لحضور احتفال عيد الجيش

وليمة" التعيينات القضائية: الأسماء والوقائع

البيت اللبناني" في أول بيان بعد التأسيس: الوراثة السياسية أبرز معالم الفساد

الراعي ترأس قداسا في مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين لمناسبة عيدها

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم

إنجيل القدّيس يوحنّا14/من27حتى31/:”قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِه: «أَلسَّلامَ أَسْتَودِعُكُم، سَلامِي أُعْطِيكُم. لا كَمَا يُعْطِيهِ العَالَمُ أَنَا أُعْطِيكُم. لا يَضْطَرِبْ قَلْبُكُم ولا يَخَفْ! سَمِعْتُم أَنِّي قُلْتُ لَكُم: أَنَا ذَاهِبٌ ثُمَّ آتِي إِلَيْكُم. إِنْ تُحِبُّونِي تَفْرَحُوا بِأَنِّي ذَاهِبٌ إِلى الآب، لأَنَّ الآبَ أَعْظَمُ مِنِّي. قُلْتُ لَكُم هذَا الآنَ قَبْلَ حُدُوثِهِ، حَتَّى إِذَا حَدَثَ تُؤْمِنُون. لَنْ أُحَدِّثَكُم بَعْدُ بِأُمُورٍ كَثيرَة، لأَنَّ سُلْطَانَ هذَا العَالَمِ يَأْتِي، ولا سُلْطَةَ لَهُ عَلَيَّ، ولكِنْ، يَجِبُ أَنْ يَعْرِفَ العَالَمُ أَنِّي أُحِبُّ الآب، وكَمَا أَوْصَانِي الآبُ هكَذَا أَفْعَل. قُومُوا نَذْهَبْ مِنْ هُنَا”.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

معارضة سامي وسمير ويعقوبيان "فرجي وبرنجي"، ونيال  حزب الله فيون وبهيك معارضة نص كم

الياس بجاني/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76764/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%8a%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d9%8a/

وأَنَا لا أُريدُ أَنْ تَصِيرُوا شُرَكَاءَ الشَّيَاطِين! لا يُمْكِنُكُم أَنْ تَشْرَبُوا كَأْسَ الرَّبِّ وَكَأْسَ الشَّيَاطِين! ولا يُمْكِنُكُم أَنْ تَشْتَرِكُوا في مَائِدَةِ الرَّبِّ ومَائِدَةِ الشَّيَاطِين”. (رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس10/من10حتى24)

بداية وكما نكرر بشكل يومي، وذلك بهدف تعرية المنافقين والسماسرة من أفراد طبقتنا السياسية والنيابية والحزبية والرسمية.

فإن لا معارضة في ظل الاحتلال، في ظل الاحتلال تكون هناك مقاومة سلمية أو عسكرية.

لأن المعارضة في ظل الاحتلال هي تشريعاً كامل له، وغطاء طروادياً لإرتكاباته، وتملقاً ذمياً لنيل رضى قادته، وتقديماً مذلاً لأوراق اعتماد له، وعروضاً دونياً لتقديم خدمات.

وذلك ليكف المحتل الإرهابي شره عن ملاحقتهم، وحتى لا يحرمهم من جبنة وعسل السلطة ومن مخصصاتهم من الحصص في الصفقات والسرقات.

في هذا السياق الاحتيالي المغلف باللعب على المفردات والتلطي وراء شعارات بظاهريها هي حق وبباطنها هي باطل، فإن النواب ال 128 في لبنان كلهم عملياً هم تابعون ومرتهنون وغير أحرار بقراراتهم أكانت كبيرة أم صغيرة.

وبالتأكيد وع الأكيد فإن أولئك الذين يصنفون أنفسهم بالمعارضين والمستقلين في ظل الاحتلال هم ملوك متوجين في خداع ونفاق ازدواجية المواقف المتناقضة والمصلحية والنرسيسية واللاوطنية.

فنواب الكتل تتحرك رقابهم وألسنتهم وحتى هزات أيديهم غب فرمانات رؤساء كتلهم، وهم بالكامل عبيد ومجرد عبيد فيها ومستعبدون لأصحابها.. وكثر من هؤلاء النواب ملتزمون باتفاقيات مكتوبة وموقع عليها تنص على تخليهم عن الحرية في اتخاذ أي قرار دون موافقة رئيس التكتل.

في حين أن أصحاب الكتل هؤلاء، وهم أصحاب شركات الأحزاب، هم بدورهم مرتهنون ومقيدون بصفقات واتفاقات ويعملون ضمن هوامش محددة ومن خلال خطوط حمر ممنوع عليهم تجاوزها.

وأسوأ هؤلاء النواب هم من يدعون أنهم معارضة ومستقلون، وفي مقدمهم النائب سامي الجميل والنائبة بولا يعقوبيان، لأنهم يخدعون أولاً أنفسهم، ويحاولون ثانياً خداع الرأي العام.

فهؤلاء يلهون الناس، ويتلهون بأعراض مرض الاحتلال الذي هو حزب الله اللاهي دون الجرأة أو حتى الرغبة على مقاربة صحيحة وكاملة لواقع هذا المحتل ولاحتلاله تشخيصاً وعلاجاً وأعراضاً.

هم لفظياً يعارضون السلاح غير الشرعي في خطاباتهم، ولكنهم لا يسمون الاحتلال باسمه، ولا يقولون أنه أيضاً هو الإرهاب المدرج على قوائم غالبية دول العالم تحت هذا التصنيف.

كما أنهم لا يذكرون القرارين الدوليين 1559 و1701 كعلاج دولي لهاذ الاحتلال إلا نادراً وحين يحرجون.

ومن يراجع بياناتهم الرسمية يتأكد من هذه الحقيقة الرمادية اللاطمة وجوههم والمعرية لنفاقهم.

مقارباتهم لاحتلال حزب الله هي كمن يقول لا إله ولا يكمل الآية. في حين أنهم عملياً بمعارضتهم النفاق هذه، أي التلهي والإلهاء بأعراضه (شخص وممارسات وتحركات جبران باسيل، وملفات الكهرباء والماء والموازنة والضرائب والوظائف والسمسرات والفضائح وحقوق مذاهب وصلاحيات وغيرها) هم يغطون المحتل الإيراني و100% ويشرعنونه، وبالتالي هم مليون مرة أخطر من أولئك الذين هم علناً حلفاء للحزب اللاهي، أو يتلحفون بفخر بعباءته كجبران باسيل وشركة حزبه ويستقوون بسلاحه ويسوّقون له ولهرطقات مقاومته الكذب وممانعتة الخدعة.

في مقدمة المتذاكين والمتشاطرين والباطنيين والذميين المتفوقين في هذه الممارسات “النص كم” والرمادية والفاترة، أي “إجر بالفلاحة وإجر بالبور” يطل علينا الحكيم المعرابي وشركة حزبه التجارية والنواب ال 15 الموظفين عنده.

المعرابي شريك في كل الصفقات وأوراق التفاهم مباشرة ومواربة وعلناً ومن تحت الطاولة، وشريك في الحكومة، وشريك مضارب في ملف الكهرباء، وتطول قائمة مشاركاته.

ولكنه في نفس الوقت يمارس فن الازدواجية الباطنية الخلاقة، أي عملياً هو مع، وكلامياً هو ضد، متعامياً عن سابق تصور وتصميم عن نص آية مهمة من كتابنا المقدس تقول: “وأَنَا لا أُريدُ أَنْ تَصِيرُوا شُرَكَاءَ الشَّيَاطِين! لا يُمْكِنُكُم أَنْ تَشْرَبُوا كَأْسَ الرَّبِّ وَكَأْسَ الشَّيَاطِين! ولا يُمْكِنُكُم أَنْ تَشْتَرِكُوا في مَائِدَةِ الرَّبِّ ومَائِدَةِ الشَّيَاطِين”. (رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل قورنتس10/من10حتى24)

المعرابي في الحكومة وشارك في الموازنة، وفي مجلس النواب يعارضها؟

هو في الحكومة ويرسل رسائل الغرام للرئيس عون، ولا يترك في نفس الوقت صفة شريرة إلا ويصف فيها الصهر جبران، في حين هو أكثر من يعرف أن الصهر والرئيس واحد.

هو مع جنبلاط ولكنه يمسك العصا من النصف.

هو مع الحريري ولكنه يحاول عرقلة عمله إن لم يحصل منه على ما يريد.

وتطول قائمة الازدواجيات ولا تنتهي.

النائبة بولا يعقوبيان بدورها تتلهى بأعراض الاحتلال وتكثر من الإطلالات، ولكنها لا تقارب الاحتلال ولو بكلمة وإن فعلت فبخجل ومع تبرير في نفس الجملة.

وهل يتوهم النائب سامي الجميل أن هناك من السياديين والأحرار والبشيريين من يأخذ مواقفه ومعارضته فعلاً على محمل من الجد، وهو في كل مرة جمع فيها 10 نواب لتقديم مذكرة للمجلس الدستوري كانت غالبية هؤلاء النواب من حلفاء حزب الله ومن المتلحفين عباءة مقاومته وممانعته؟

في الخلاصة فإن معارضة سامي وسمير ويعقوبيان هي “فرجي وبرنجي”، ونيال المحتل الذي هو حزب الله فيون وبهيك معارضة تخدم الحزب وتتعامى عن احتلاله.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/تعليق بالنص والصوت: المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

http://eliasbejjaninews.com/archives/76752/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84/

الياس بجاني/الصوت/فورماتMP3/المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته/17 تموز/2019/أضغط هنا للإستماع للتعليق

http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias.faleg17.7.19.mp3

 

الياس بجاني/الصوت/فورماتWMA/المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته/17 تموز/2019/أضغط هنا للإستماع للتعليق

http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/elias.faleg17.7.19.wma

 

المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

الياس بجاني/17 تموز/2019

بتعلمنا تجارب ونضال القادة والافراد اللبنانيين المخلصين يلي ندروا حياتون لخدمة وطن الأرز.

هالأبرار يلي آمنوا بقدسية تراب لبنان وبتميز هويته وبتجذر تاريخه، وبحق اهله بحياة حرة وكريمة.

بتعلمنا تجاربون "إنو بالنهاية ما بيصح إلا الصحيح" وانو دايما النصر بالنهاية هو لصاحب الحق المؤمن بأحقية نضاله.

اليوم الانسان اللبناني عم يواجه حملات تجني وافتراءات منظمة.

عم يتعرض لمحاولات تزوير وتشويه لهويته ولتاريخه ولجذوره ولقيمه ولمعتقده.

 في تشكيك بقرابين وتضحيات وعطاءات الشهداء وفي قفز فوق شهاداتون...وأكيد في متاجرة فيهم من كتير سياسيين وأصحاب شركات أحزاب.

هيدا طبعاُ بالاضافة لإستنابات قضائية مفبركة وتهم باطلة وتخوين وملاحقات وضغوطات وقمع وخطف واغتيالات وافقار.

 والمؤسف هو مشاركة كتير من أهلنا المسؤولين والسياسيين بهالتعديات.

هودي المفترض يكونوا الحماة والقادة والمثل وبالصف الأول...ولكن الغريزة هي يلي بتحركون وهودي واقعين بتجارب إبليس.

ولكن رغم كل هالممارسات

 منأكد للمتوهمين المنصبين زور بمواقع السلطة، وكمان لبعض رجال الدين ولكتير من السياسيين أنو راية الحرية راح تبقا عالية وخفاقة مهما كانت فتاوى وهرطقات كل الباعوا نفسون للشيطان.

ومنأكدلون كمان إنو مهما كانت الملاحقات القضائية جائرة، ومهما بلغ جحود قليلي الذمة والإيمان وطويلي اللسان من المداحين والقداحين

راح نضل متل ما نحنا

ضميرنا مرتاح

ايماننا متل الصخر

رجانا كتير كبير

وأملنا ثابت ما بيتغير

أمل بعودة الحق ل صحابه

وعودة لبنان لأهله المتمسكين بهويته وبتاريخه وبأصالته.

منطمن يلي توهموا انون ربحوا ولغوا لبنان القيم والرسالة والتميز.

منطمنون أنو أصوات السياديين راح تبقى مدوية متل الرعد وهادرة متل الموج.

السياديين هودي هني النخبة يلي نذروا حياتهم  للذود عن الوطن وأهله والحريات فيه.

يا حكام

يا سياسيين

يا اصحاب العروش الزائفة

يا بتكونوا مع الحق أو ضده، مع "المصلوبين" أو من "الصالبين" ولا

ما في شي بين بين.

الحرية يا بتكون بالتساوي وللجميع ما اسمها حرية

وصحيح في ناس بتخاف من الحرية

ولكن كمان في ناس بتخاف عليها

يلي بيخافوا منها بيخافوا من الشفافية والعدل والشهادة للحق

بيصادروها وبيظلموا ال حاملين رايتها، وبيصبوا جام غضبهن وحقدهن على المطالبين فيها.

أما ال بيخافوا ع الحرية، بيعيشوا بحالة حوارية احترامية صادقة وشفافة مع نفسون ومع غيرون.

عندون ثقة بإنسانية خيون الانسان

وبيمشوا معه ع درب الحقيقة.

الحالة الوطنية اللبنانية بتشتغل تا تسترد السيادة والاستقلال والقرار

ومشكلة اللبنانيين حقوق انسانهم المهانة مش بس حالة اقتصادهم المهترية.

الإنسان ما بيعبش بالخبز وحده.

ولكن بالحرية والكرامة وعزة النفس.

مشكلة اللبنانيين اليوم هي حريتهم المكبلة،

كرامتهم المهانة.

قرارهم المصادر.

سيادتهم المنتهكة.

وهويتهم المهمشة.

المشكلي اليوم هي الإحتلال وادوات الإحتلال...وكل شي باقي هو أعراض للإحتلال وما في فايدة من أي تعاطي مع أي عارض.

الحل هو بالتخلص من الإحتلال.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

 حادثة النائب الموسوي وثقافة حزب الله: ثقافة مد الإيد والإرهاب والعنف وعدم احترام لا الغير ولا القوانين ولا الدولة ولا حتى الأعراف

الياس بجاني/16 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76717/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%ad%d8%a7%d8%af%d8%ab%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%88%d8%b3%d9%88%d9%8a-%d9%88%d8%ab%d9%82%d8%a7/

إن الإنسان بطبعه حساس وعاطفي وهو يتأثر آنياً وبسرعة بأي ظلم أو اعتداء يطاول أطفال أو نساء تحديداً.

ومن هنا جاء التعاطف انسانياً مع النائب نواف الموسوي الأب، ومع ابنته “المعنفة من قبل طليقها” وهذا تصرف إنساني جداً عادي ومتوقع.

وخصوصاً عندما يأتي هذا التعاطف من قبل الأباء والأمهات لأي بيئة أو مذهب انتموا، حيث يتصور كل انسان نفسه في وضعية الموسوي الأب المفروض أن يقف إلى جانب ابنته ويدافع عنها.

وبعيداً عن قوانين المحاكم المذهبية والإجراءات القانونية التي تغطي حضانة الأطفال وأعمارهم في حالات الطلاق وهي قوانين تحتاج إلى تعديلات جذرية لتتماشى مع متطلبات العصر والحقوق المتساوية بين الرجال والنساء…

فإن الخطير والمقلق اجتماعياً في كل ما جرى من أحداث ووقائع تتعلق بتصرفات النائب الموسوي وبصهره السابق وبالمرافقين، فهو ليس في من تعاطف أو لم يتعاطف من الناس مع الرجل وابنته، بل الخطير في الأمر هو تمظهر واضح ومخيف ومقلق جداً لظاهرة “ثقافة مد الإيد” ولإستسهال استعمال العنف والسلاح لإخضاع وإرهاب الآخر كائن من كان… والآخر هنا هو من أفراد البيت الواحد والحزب الواحد.

وهي ثقافة (العنف والإرهاب ومد الإيد وعدم احترام حقوق الآخر) زرعها حزب الله في عقول كثر وربى عليها أجيال، وهو لا يزال يسوّق لها وبافتخار، وهي دائماً موجودة وحاضرة وبقوة في خطابات وإطلالات السيد نصرالله، وفي خطاب كل قادة الحزب من نواب وغيرهم، وما قاله النائب الموسوي في مجلس النواب بحق الرئيس الشهيد بشير الجميل يندرج في سياق هذه الثقافة المدمرة للذات قبل أن تكون مدمرة للغير..

ثقافة الحروب والمقاومة والممانعة والشهداء والإستشهاد والغزوات والتدمير والرمي في البحر وإسقاط أنظمة والخ.

سوّق حزب الله أقولاً وأفعالاً ومنذ نشأته عام 1982 لثقافة العنف ضد الغير، ولمبدأ التفلت من المحاسبة، ولعد احترام القانون والدولة، وها هم أفراده وعلى أعلى المستويات وبعد أن تطبعوا بهذه الثقافة ونشأوا عليها ..ها هم يمارسونها ضد بعضهم البعض وعلى الدولة وعلى مؤسساتها.

هنا مكن الخطورة على بيئة الحزب نفسها وعلى لبنان وكل اللبنانيين.

إنه باختصار منحى لتدمير ذاتي لا يمكن أن يتوقف بغير عودة دور وهيبة الدولة بكل مقوماتها وعلى كل الشرائح والمناطق اللبنانية، وانهاء ظاهرة حزب الله الإرهابية والحربية والمسلحة بكل منظوماتها الإيرانية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

ترك جنبلاط وحيداً بمواجهة حزب الله ونظام الأسد أمر خطير للغاية

الياس بجاني/14 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76655/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b1%d9%83-%d8%ac%d9%86%d8%a8%d9%84%d8%a7%d8%b7-%d9%88%d8%ad%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%8b-%d8%a8%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9/

إن ترك الحرية المطلقة للسيد حسن نصرالله ولحزب الله ولنظام الأسد للاستفراد بالسيد وليد جنبلاط هو موقف في منتهى الخطورة سيادياً واستقلالياً وكيانياً، وسوف يكون له ارتدادات كبيرة في حال تم دون ممانعة ومساندة قانونية وسلمية وحضارية من الجميع، ارتدادات وعواقب ستطاول مستقبلاً كل القادة والأحزاب والسياسيين في لبنان بمن فيهم حتى المنضوين حالياً تحت مظلته حزب الله أو المتحالفين معه.

إن موقف المتفرج أو المتشفي أو الخائف، وترك وليد جنبلاط وحيداً في مواجهة الهجمة الشرسة عليه، سوف عملياً، وإن تدريجياً يلغي الوجود السياسي الحر والديمقراطي والمستقل لكل الأحزاب، ولكل الناشطين، ولكل من يمثل الشرائح والمذاهب اللبنانية بمن فيهم جماعة 08 آذار، وسوف يحرمهم جميعاً وبالقوة والتخويف من أي تحرك أو موقف أكان صغيراُ أم كبيراً دون رضى ومباركة حزب الله.

كما أن نجاح حزب الله وأمينه العام بعزل أو إخضاع جنبلاط بالقوة والتخويف والتخوين سوف يعجل من تحقيق مخطط الحزب اللاهي الهادف إلى حكم لبنان وإسقاط نظامه التعايشي والديمقراطي.

على الجميع بمن فيهم الذين لا يثقون بجنبلاط ويخافون من احتمال تبدل موقفه في أي لحظة كما هي عادته،(وهذا أمر وارد)، عليهم أن يتعظوا من حكمة الثورين الأبيض والأسود والأسد.

منطقياً، مطلوب من كل القيادات اللبنانية التي تدعي أنها خارج مظلة حزب الله أن لا تترك جنبلاط وحيداً في مواجهة الهجمة السورية والإيرانية عليه والهادفة بوضوح لإعادته إلى بيت الطاعة بالقوة وتحت التهديد بالعزل وربما بالسجن، وجعله أن نجحوا في مخططهم ليكون أمثولة لكل من لا يماشي الحزب على عماها وبكل شيء.

على الجميع أن يدركوا أنهم بدفاعهم عن جنبلاط ، إنما يدافعون عن أنفسهم لأن الاستفراد به سيسهل على حزب الله معاملتهم بنفس الطريقة أجلاً أم عاجلاً.

مطلوب حل قانوني وقضائي عادل للمشكلة القائمة، وليس الاستفراد بجنبلاط… والعقل اللبناني مبدع وخلاق في إيجاد الحلول.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الإيراني ليس أول محتل في تاريخ لبنان وكما كانت نهاية كل الذين سبقون بالتأكيد ستكون نهايته

الياس بجاني/13 تموز/2019

الإيراني ليس أول محتل في تاريخ لبنان، وكما كانت نهاية كل الذين سبقون بالتأكيد ستكون نهايته مهما تكبر وتجبر هذا التنظيم الإرهابي والملالوي، ومهما نفخ السيد صدره وتعالى وهدد وتوعد.. ومع كل محتل كان هناك من أهلنا جماعة انتهازية ووصولية من المرترتزقة المحليين ...الذي هو وضع حالياً كل ما يسمى 8 آذار وتيار باسيل وما بينهم..التاريخ سيعيد نفسه شاء من شاء.. وإلى آخره.

 

حزب الله قوة احتلال إيرانية

الياس بجاني/13 تموز/2019

مقابلة السيد نصرالله ألغت عملياً وكما كل اطلالته السابقة، ألغت كل ما هو دولة وقانون ودستور ومؤسسات واعراف وقرارات دولية وقادة وأحزاب وحكام. كل موقف اعلنه نصرالله بمقابلته يؤكد ان حزبه يحتل لبنان ويمسك بقراره ويتحكم بمؤسساته ويعطل دستوره ولا يقيم وزناً لا لحكامه ولا لقادته ولا للشعب..حزب الله قوة احتلال إيرانية

 

العقوبات الأميركية على قادة ونواب من حزب الله هي محقة 100%، ونؤيدها بالكامل

الياس بجاني/13 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76608/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%82%d8%a7/

“شعبي ظالموه اولاد. ونساء يتسلطن عليه. يا شعبي مرشدوك مضلون ويبلعون طريق مسالكك” (اشعيا03/12)

لبنان ال 10452 كلم مربع، والأرز، والرسالة، والحضارة، والهوية، والتاريخ، والشهداء، والقداسة والقديسين، والمحبة والانفتاح..

هذا اللبنان لن يركع، ولن يستسلم، لا لحزب الله الملالوي والإرهابي والمذهبي الذي يحتل حالياً ومنذ العام 2005 لبنان،

ولا لبقايا وأيتام النظام السوري البراميلي والمجرم،

ولا لحديثي النعمة من أصحاب شركات الأحزاب والسياسيين والرسميين الفجار والتجار والإسخريوتيين.

لبنان القداسة والقديسين لن يستسلم،

والأحرار من اللبنانيين السياديين، وهم كثر ومن كل الشرائح المذهبية والمجتمعية، لن يستكينوا ولن يتجابنوا تحت أي ظرف، ولن يوالوا قادة وزعماء وسياسيين ومسؤولين ورجال دين وأصحاب شركات أحزاب هم 100% تجار وفجار وطرواديين وملجميين.

نعم، وبإذن الله، لن يستكين الأحرار والشرفاء من أهلنا أكان داخل الوطن المحتل أو في بلاد الانتشار، وذلك قبل استرداد السيادة والاستقلال والقرار الحر، وقبل عودة الدولة إلى ذاتها، وقبل تنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان، وتحديداً ال 1559 وال ،1701، وبسط سلطة الدولة بقواها الذاتية على كامل الأراضي اللبنانية، وضبط الحدود، ووضح حد نهائي وإلى الأبد لكل تجار نفاق وهرطقات المقاومة والممانعة والمتاجرين بقضية فلسطين من عروبيين وفرس وجهاديين وغيرهم كائن من يكونون.

أما الطقم السياسي اللبناني النتن والجبان واللاسيادي واللا وطني واللا بشيري الذي باع 14 آذار، وتخلى عن ثورة الأرز، وغرق في صفقات الذل، وقفز فوق دماء الشهداء، وداكش الكراسي بالسيادة، ويتلذذ متوهماً بالثلاثين من فضية.. فإلى جهنم وإلى أحضان نارها ودودها، وبؤس المصير.

يبقى أن العقوبات الأميركية الأخيرة على قادة ونواب من حزب الله هي محقة 100%، ونؤيدها بالكامل، ونرحب بها، ونتمنى أن تتوسع لتطاول أي لبناني لأي مذهب أو حزب انتمى لا يقف بالكامل مع لبنان، ومع دستوره وسيادته وحرية، ومع قراره الحر، ومع تنفيذ كل القرارات الدولية الخاصة به، ومع تجريد كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية من سلاحها، ومع تفكيك كل الدويلات والمربعات الأمنية، وضبط الحدود مع كل من سوريا وإسرائيل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

الإفلاس المالي سببه الإفلاس السياسي والأخلاقي

أبو أرز- اتيان صقر/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76772/%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a3%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%b3%d8%a8%d8%a8%d9%87-%d8%a7/

بيان صادر عن حزب حراس الارز - حركة القومية اللبنانية

كل التقارير الدولية تشير الى ان لبنان سائر نحو الإفلاس المالي بخطىً سريعة؛ وبدل ان يهرع اهل الحكم الى البحث عن حلول عاجلة وناجعة لتدارك إنهيار الهيكل على رؤوس الجميع، نراهم يواصلون مناكفاتهم الموتورة، وصراعاتهم الأبدية، وتكالبهم على نهش ما تبقّى من عظام الدولة.

نحن لا نتوقع انعقاد مؤتمر "سيدر" يوما ما، واذا ما انعقد لا نتوقع ان تفتح الدول المانحة خزائنها لبلد "غير قابل للإصلاح" كما يقول السفير الفرنسي بيير دونكين مندوب الرئيس ماكرون لمتابعة ملف هذا المؤتمر.

والاكيد ايضا انها لن تفتح خزائنها لدولة ترفض انقاذ نفسها وتصر على الانتحار الطوعي.

ولن تفتح خزائنها ابدا لدولة فاجرة- فاسقة- فاسدة وفاشلة بكل المقاييس، حكامها أعدائها، قياداتها لصوص محترفون، وزعماؤها باعوا الوطن للعواصم الغريبة.

المنطق يقول، الافلاس المالي سببه الافلاس السياسي والأخلاقي.

والواقع يقول العصابة السياسية المتحكّمة بلبنان، او غالبيتها الساحقة كي لا نقع في التعميم، هي الاكثر فشلا وفسادا في العالم، وهذا الواقع تعرفه تماما الدول المانحة.

والسؤال المطروح اذا، لماذا تصر هذه الدول على المراهنة على هذه العصابة للقيام بورشة الإصلاح المطلوبة لإنقاذ البلد؟؟؟

سعادة السفير دونكين، نعم لبنان قابل للاصلاح وباسرع مما تتوقعون بشرط ان ترفعوا الغطاء الشرعي الدولي عن هذه العصابة المجرمة، والشعب يتكفّل بالباقي على قاعدة قطع رأس الأفعى لا ذنبها.

لبيك لبنان

ابو ارز

 

خليل حلو:زيارة رؤساء الوزراء الثلاثة السابقين للسعودية.. وعندما يكون العهد قوياً/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76755/%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%84%d9%88-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%b1%d8%a4%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%a7/

زيارة رؤساء الوزراء الثلاثة السابقين للسعودية

خليل حلو/فايسبوك/17 تموز/2019

هذه الزيارة مهمة للتأكيد على الروابط التاريخية بين بيروت والرياض وأيضاً للتأكيد أن علاقات لبنان بالمملكة ليست فقط على صعد رسمية أو سياسية إنما ايضاً علاقة بين شعبين تعود إلى قرن مضى منذ نهاية الحرب العالمية الأولى، وعندما تكون العلاقات بين شعبين فهي تتخطى البروتوكولات والحكومات والعهود، كما هي الحال بين لبنان ودولاً عربية أخرى ودولاً في العالم الحر مثل فرنسا والولايات المتحدة وأستراليا وكندا وغيرها، فالحكومات والعهود لا يمكنها عزل الشعوب عن بعضها البعض وعندما تقصر في مجال العلاقات الجيدة بين الشعوب، يتخطاها الواقع، والرؤساء الثلاث لهم تمثيلاً شعبياً وازناً يجعلهم ناطقين باسمه وهذا يتخطى علاقات الحكومات والوزراء الرسمية.

- من جهة أخرى كنـّا نتمنى أن يكون الرؤساء الثلاث أوسعوا دائرتهم ليشملوا كافة الرؤساء السابقين وتحديداً الرئيس ميشال سليمان والرئيس أمين الجميل والرئيس حسين الحسيني ويصبحوا ستة رؤساء يجمعهم التمسك بالدستور وبالشرعية العربية والإجماع العربي وبالشرعية الدولية المتمثلة بالقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بلبنان وبتحييد لبنان عن صراعات المنطقة ... كنا نتمنى أن يتوجهوا ليس فقط إلى الرياض بل أيضاً إلى موسكو وواشنطن وباريس وإلى مقر الأمم المتحدة في نيو يورك والطلب باسم الشعب اللبناني من هذه العواصم المساعدة لتطبيق القرارات الدولية ولا سيما القرارين 1559

و1701 بالكامل وقرارات قمة بيروت العربية في العام 2002 التي تنص على الأرض مقابل السلام في الصراع العربي - الإسرائيلي، واعتبار لبنان الرسمي رهينة في يد إيران وغير قادراً على التحدث باسم الشعب اللبناني، الذي من مصلحته ومن مصلحة القوى الإقليمية والدولية التزام الحياد في صراعات المنطقة.

 

عندما يكون العهد قوياً

خليل حلو/فايسبوك/17 تموز/2019

عندما يكون العهد قوياً

- لا يكون الوضع الإقتصادي - الإجتماعي هكذا

- لا تكون هجرة الشباب والعائلات هكذا

- لا تكون الروح الطائفية والمذهبية هكذا

- لا تقتحم مخافر الدولة هكذا

- لا يكون الفساد متفشياً هكذا

- لا تكون ثقة جمهور العهد به منخفضة هكذا

- لا يكون العهد نفسه منصاعاً لإرادة إقليمية هكذا

- لا يكون هناك دويلات ضمن الدولة هكذا

- لا يكون هناك زعماء فوق الدستور وفوق القوانين هكذا

- لا تكون هناك مناطق خارج سلطة الدولة هكذا

- يكون القانون مطبقاً على كافة الأراضي اللبنانية

- يجتمع مجلس الوزراء عند المخاطر ولا يتعطل هكذا

- تكون القرارات في مجلسي النواب والوزراء وليس خارجهما هكذا

الإصلاح والتغيير يبدآن بالعقلية أولاً وبعرض المشاكل كما هي تمهيداً لحلها ثانياً وعدم إعتماد التلفيق والتكاذب على الناس لأن ذلك يفقد المصداقية تماماً وهي مفقودة منذ زمن بعبد في عيون أصحاب المنطق والعقل.

 

اسرائيل تكشف هوية مهندس صواريخ "حزب الله"

وكالات/الاربعاء 17 تموز 2019

زعم موقع "i24news" الإسرائيلي، أن عضوا في سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني، هو المهندس المسؤول عن مشروع صواريخ "حزب الله" الدقيقة في لبنان. وقال الموقع إن "ماجد نابد (54 عاما)، يعمل مؤخرا على خط طهران-بيروت"، لافتا إلى أنه "مسؤول عن 3 مواقع في بيروت وفي جنوب لبنان وفي البقاع، ويقوم أيضا بزيارة اليمن التي أصبحت مختبرا للصواريخ الدقيقة لحزب الله وإيران". وكان رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تحدث العام الماضي عن 3 مواقع "سرية" تابعة لـ "حزب الله" "قرب مطار بيروت"، تسعى بدعم إيراني إلى "تحويل المقذوفات غير الدقيقة إلى صواريخ دقيقة يمكن توجيهها على أهداف في عمق إسرائيل بمستوى دقة 10 أمتار"، وفق تعبيره.

 

وقائع من داخل "نادي الأثرياء الجدد" في "حزب الله"

سكاي نيوز عربية/الاربعاء 17 تموز 2019    

محاربة الفساد في لبنان عنوان جذاب، طالما رفعه "حزب الله" في مواجهة القوى السياسية، كعصا لتهديد "الخصوم"، لكن الوقائع أثبتت أن من يحمل العنوان متورط إلى ركبتيه في مستنقع الفساد، والفساد يشبه الدخان، إن تصاعد، لا يمكن حجبه عن الرؤيا، لذا فإن تورط حزب الله في ملفات الفساد باتت موثقة لدى المجتمعين المحلي والدولي، من الاتجار بالسلاح والمخدرات إلى أعمال تبييض للأموال، وما بينهما من أشكال عدة تكشفها طبقة اجتماعية برزت في أوساط بيئة حزب الله فيما عرف بنادي "الأثرياء الجدد"داخل الحزب. وتتحدث مصادر عن توقيف أحد المحازبين بتهمة الاتجار بالمخدرات، فيما تزخر صفوفه بالتجار في الممنوعات، من صغار الباعة والمروجين إلى كبار الديلرز. علي المظلوم، نجل أحد المسؤولين الذين قتلوا في مهمات للحزب يكشف عن خبايا هذا "العالم" الأسود. ويتوجه المظلوم الى أمين عام حزب الله حسن نصر الله، ليقول في تعليق على موقع فيسبوك "إن حزبك قد نخره الفساد، وإن كثيرا من قادة الصفوف الأولى متورطون في ملفات قذرة، وإنهم بنوا أمجادهم وراكموا ثرواتهم على تضحيات المجاهدين، وصاروا بفضل هذه التضحيات أصحاب نفوذ وسلطان مطلق جعلهم يطغون في البلاد ويكثرون فيها الفساد، وكل ذلك مغلف بشعارات المقاومة والجهاد والولاء والتكليف وغيرها من المصطلحات الواردة في قواميس الدجل والنفاق". ويكشف المظلوم أن أحد مسؤولي الحزب كان يتولى دور الوسيط لإدخال تلاميذ ضباط إلى المدرسة الحربية مقابل مبالغ مالية طائلة، وأنه يضع يده على أراض واقعة على الخط البحري بشكل غير شرعي وتدر عليه ملايين الدولارات". وأشار إلى أن ابنه يملك شركة لاستقدام الخدم تدخل عشرات العاملات الأجنبيات بشكل غير قانوني إلى لبنان، تحت أعين الأجهزة الأمنية التي تبغي رضا الحاج وابن الحاج"، في إشارة إلى وفيق صفا. وفي هذا السياق، كشف المظلوم أن نصر الله "برجال أمنه السريين بات يخترق كل زوايا الدولة ومؤسساتها وأجهزتها الأمنية والقضائية والجمعيات والنقابات والمؤسسات الدينية الحليفة منها والمعارضة، ويعلم أيضا ما يجري في جلسات الحلفاء الخاصة الذين لا شك أن الحزب يخترقهم بعملاء منهم، لا يعلمونهم". ويخاطب المظلوم زعيم الميليشيا قائلا: "مسؤولو حزبك وأبناؤهم يسكنون أفخم الشقق ويركبون السيارات الفارهة ويشترون ثيابهم من أرقى محلات الثياب، واسأل آيشتي ينبؤك بأسماء زبائنه من مسؤولي حزبك وأبنائهم والأموال الطائلة التي يدفعونها على شراء الثياب". ويرى المظلوم أن نصر الله ترك المجال مفتوحا لمن "فسدوا وأفسدوا كل أبواب المال والسلطة حتى تكسب ولاءهم، وأعانك على ذلك رجال الأمن من خواصك، ولكنك وقفت عاجزا عن محاسبتهم حين استفحل الأمر خوفا من سقوط الهيكل وزوال زعامتك، وحالك هذه كمن استحضر الجن وعجز عن صرفه". ووعد المظلوم بالكشف عن وثائق وأسماء تميط اللثام عن معلومات أخرى في هذا الشأن.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 17/17/2019

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

مجلس النواب يناقش مشروع قانون الموازنة بواسطة كلمات النواب التي تطال كل نواحي الحياة اللبنانية وأحيانا الخارجية.

وينتظر ان يقر مجلس النواب المشروع الذي يصبح قانونا بعد انعقاد مجلس الوزراء وإنجاز قطع الحساب للعام 2017 لينشر في الجريدة الرسمية بعد ذلك بموجب المادة 87 من الدستور.

واستنادا الى الرئيس سعد الحريري فإن مجلس الوزراء سينعقد الاسبوع المقبل.

ويصر الحزب الديمقراطي ومعه التيار الوطني الحر على رهن المشاركة في جلسة مجلس الوزراء بإحالة حادث الجبل الى المجلس العدلي، فيما ترى أطراف اخرى ان الصيغة المناسبة للتعاطي مع الحادث تكمن في إحالة الملف الى القضاء العسكري.

في الخارج وقع المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في السودان بالأحرف الاولى على اتفاق سياسي على أن يتم التوقيع على الإعلان الدستورية بعد غد الجمعة.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المستقبل"

لليوم الثاني على التوالي استمر النواب في مباراة الخطابات على ملعب المجلس النيابي في جلسات مناقشة الموازنة التي اقرتها حكومة تمثل اكثر من مئة وعشرين نائبا من اصل 128 نائبا.

رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي عقد اجتماعا وزاريا على هامش الجلسة النيابية، اعلن النية لعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد اقرار الموازنة ، وكشف ان الموازنة سوف تتضمن مادة تتعلق بمهلة القطوعات لحسابات السنوات الماضية.

ومنذ قليل وصل مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم الى مجلس النواب للقاء الرئيس الحريري على هامش جلسة مناقشة الموازنة، و قد ابلغ تلفزيون المستقبل ان الامور تسير بشكل ايجابي بشأن احداث قبرشمون.

اما في موضوع اللاجئين الفلسطينيين فقد اعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن هناك عددا من القضايا التي تستدعي الحوار العاجل مع الاخوة اللبنانيين، لأننا نريد حل هذه القضايا بالحوار والمفاوضات، ونرفض التصعيد من أي جهة كانت معلنا ايفاد عضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد لمتابعة هذه القضية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

صدق او لا تصدق فإن بلدا بكامله، مع كل مشاكله المالية والاقتصادية والاجتماعية، مرهون بملف واحد اسمه ملف قبرشمون او حادث البساتين.

هذا الملف شل الحكومة الممنوعة حتى الساعة من الانعقاد، واربك مجلس النواب، الذي يبحث في كيفية تغطية مخالفة دستورية، تقضي باصدار موازنة عام 2019 من دون ان تحول الحكومة اليه مشروع قطع الحساب.

جرح البساتين النازف منذ اكثر من خمسة عشر يوما، لا بد ان تتغلب فيه الدولة على نفسها ، علها تسترجع شيئا من هيبتها .

ففي معلومات الـ LBCI، ان مبادرة اللواء عباس ابراهيم ، مستمرة مع ادخال بعض التعديلات عليها، سواء من ناحية المجلس العدلي او تسليم المطلوبين او المتورطين، الذين سلم الحزب الاشتراكي اربعة منهم، من بينهم شخص رئيس، في وقت لم يسلم الحزب الديموقراطي اللبناني ولو شاهدا حتى الساعة.

في نقطة المجلس العدلي، يعمل على حل وسط يقضي باحالة الملف الى النيابة العامة العسكرية بدلا من النيابة العامة الاستئنافية، صاحبة الصلاحية، بذريعة السرعة في المحاكمات العسكرية واسباب اخرى غير معلنة حتى الساعة.

اما في نقطة تسليم المطلوبين او ما اتفق على تسميته المتورطين ، وفيما علم ان فكرة إنشاء لجنة تحقيق مؤلفة من امن الدولة ومخابرات الجيش وشعبة المعلومات رفضت من احد كبار المرجعيات السياسية ، يبرز التشكيك في التحقيق الذي اجرته شعبة المعلومات ، في وقت اكد اكثر من مصدر امني ان التحقيق شبه منته، وهو سيودع في الساعات الثماني والاربعين المقبلة لدى المدعي العام التمييزي بالوكالة ، وان هذا التحقيق تقني صرف يستند الى ادلة لا يمكن التشكيك فيها .

امام دقة التحقيق تعطى محاولات عدم نقل الاشتباك السياسي الى مجلس الوزراء، برغبة من الرئيسين عون والحريري، فرصة جديدة ظهرت في لقاء خلدة عصرا، في وقت لو ارادت الدولة فرض هيبتها بعيدا من المساومات لكان الملف حول الى المراجع القضائية المختصة، بعد تسليم المتورطين كافة ومن الجانبين ، حسبما اظهرت التحقيقات بصورة مؤكدة، فيصبح وقتذاك القانون وحده فوق رؤوس الجميع.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "او تي في"

في جردة سريعة على ابرز مواقف بعض مسؤولي القوات اللبنانية في مرحلة اقرار الموازنة حكوميا، يمكن التوقف عند الآتي:

في 23 ايار 2019 يقول النائب جورج عقيص: "لا شك انه يسجل للقوات انها لم تعرقل مشروع الموازنة في الحكومة، وانها ابدت اقتراحاتها باكرا عبر وزرائها، وتكتل القوات ينتظر احالة الموازنة الى المجلس النيابي ليمارس نفس الايجابية".

في 24 ايار 2019 تقول الوزيرة مي شدياق: "اذا ذهبت الامور الى التصويت سنصوت الى جانب الموازنة رغم التحفظات"، وفي اليوم نفسه، يقول وزير المال علي حسن خليل: "لم نسمع تحفظات والجميع وافق على الموازنة"، والقوات طبعا من ضمن "الجميع".

في 26 ايار 2019 يقول النائب انطوان حبشي: "موقف القوات من الموازنة واضح بلا سلبية".

وفي 29 ايار 2019، يقول رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع: "لا اريد ان استفيض كثيرا بموضوع الموازنة، وكما هي في الوقت الحاضر لا بأس بها".

شو عدا ما بدا؟

هذا هو السؤال الذي يتبادر اليوم إلى أذهان اللبنانيين، بعد سماعهم قرار القوات المستجد بالتصويت ضد الموازنة في المجلس، بعدما وافق وزراؤها عليها في الحكومة، خصوصا أن رئيس القوات بنفسه كان أكد غير مرة أهمية التضامن الوزاري، كمثل تشديده في 20 آذار 2014، على ان "شعار المعارضة من داخل الحكومة ليس طريقة عمل".

فشو عدا ما بدا؟

السؤال سيبقى بلا جواب واضح، فموقفها الجديد، تضعه القوات في سياق حقها السياسي والدستوري.

أما على المقلب الآخر، فثمة من ذكرته ازدواجية القوات بموضوع الموازنة، بازدواجيتها في الكهرباء والتعيينات والسلسلة، وصولا حتى الى اتفاق معراب.

"في الكهرباء، نعارض ثم نزايد في تبني ما عارضناه، يقول المصدر، وفي السلسلة حدث ولا حرج، أما في التعيينات فنلقي المواعظ في رفض المحاصصة ونبدي الحرص على الآلية والكفاءة، أما تحت الطاولة فنبحث ربما عن أقل من حصة، أتذكرون المجلس الدستوري قبل أسابيع"؟ يسأل المصدر، ليضيف: "وهل نسيتم تطبيق اتفاق معراب؟ نزعم أن غيرنا يعمل على اسقاطه، بينما نضرب أساسه القائم على تشكيل تكتل سياسي داعم للعهد، ثم نردد أن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء".

إنها في كل الأحوال مأساة السياسة اللبنانية، وموقف القوات من الموازنة، ليس أكثر من نموذج بسيط.

* مقدمة نشرة اخبار تفزيون "ام تي في"

الكل بل يده بالموازنة لكنها في النهاية ستحظى بثقة كافية، تسمح لها كما سابقاتها بتولي قيادة سفينة الدولة الهائمة على حفافي الإفلاس بغير هدى.

والأنكى فيما نشاهده في المجلس النيابي أن النق والنقد ينهالان على مجهول ، فلا أحد من النواب يعتبر نفسه معنيا بما يساق من اتهامات ، ولا الحكومة طبعا معنية بما هي متناسلة من تلاوين المجلس النيابي ، بمعنى الكل في موقع المدعي ولا مدعى عليه ولا جاني.

اليوم الثاني من مسلسل مناقشة الموازنة اتسم بخطب قاسية اختلط فيها كلام النائب المعارض بزميله الموالي مع فارق بسيط أن الأول أعطى الثقة فيما حجبها الثاني.

ورغم الغبار السميك الذي حجب الأنظار تحت قبة البرلمان، إلا أن الهم الحقيقي كان في اروقته ، حيث سجلت محاولات مكثفة لإخراج الحكومة من وحول التعطيل التي غرقت فيها عجلاتها منذ حادثة قبرشمون، وفي الاطار خرج الرئيس الحريري عن صمته وأعلن بخجل وتحفظ أن مجلس الوزراء سينعقد الأسبوع المقبل  في مؤشر على أن المساعي الحثيثة التي يبذلها اللواء عباس ابراهيم في خلدة مع المير طلال ارسلان والتي انضم اليها وزير رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، قد بدأت تؤتي ثمارها.

حتمية التوصل الى حل تنبع من واقع أن مفاعيل قبرشمون وارتداداتها باتت تهدد باغتيال الدولة من بوابة السلطة التنفيذية، والحال الاقتصادية قد بلغت مرحلة متقدمة من الاهتراء ، وهي تعبِّر عن نفسها في الشارع عبر الاضرابات والاعتصامات العمالية ومن خلال أنين ارباب العمل والدولة في مقدمتهم .

أزمة جديدة كبرت وتفاعلت في ظل الأزمة الكبرى ، وتمثلت في ردود الفعل السلبية على قرار وزير العمل تنظيم العمالة الفلسطينية، والتي لم تخل من المبالغة ومن بعض الاستغلال السياسي الرخيص ، علما بأن الوزير كميل ابو سليمان لم يقم الا بتفعيل قانون طالما كان مدفونا في أدراج الاهمال والمحاباة ، وهو وبقدر ما بدا متمسكا بتطبيق القانون بدا في المقابل منفتحا على كل ما يومن للاجئين حقوقهم ضمن ما تسمح به القوانين، ومعروف بأن شروط العمل في الدول العربية اقسى ولا تقابل بأي اعتراض، الرئيس الحريري لاقى وزير العمل إيجابا وكذلك فعل السفير الفلسطيني بتوجيه مباشر من السلطة الفلسطينية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

الموازنة على طاولة التشريح والتجريح لليوم الثاني في الجلسة التشريعية للمجلس النيابي، وبالتوازي مع مداخلات النواب المنقولة مباشرة على الهواء، مداخلات جديدة على طريق الحل للأزمة السياسية المعلقة للجلسة الحكومية، وبالتالي لقطع الحساب، ليعد رئيس الحكومة ولو بشكل غير قاطع ان جلسة وزارية ستعقد الاسبوع المقبل.

فيما الوقت المرتبط بقطع الحساب لا يحتمل الانتظار، ما يعني ان البحث مستمر لايجاد مخرج قانوني لاقرار الموازنة، موازنة ابرز ايراداتها المفترضة ضريبة الواحد بالمئة على الودائع المصرفية، التي تبرأ منها حاكم مصرف لبنان باسم المصارف، واعدا بالمساهمة بتخفيض العجز بطرق اخرى.

طرق غير ملحوظة في الموازنة ولا يعرف عنها اللبنانيون ولا حتى المعنيون شيئا، فيما ايرادات معروفة ما زالت خارج العين الحكومية وموازنتها، من الاملاك البحرية الى كبح المصاريف الاستثنائية وما بينهما الكثير.

لكن كثرة الازمات وضيق المهل وحراجة المرحلة تفرض جدية أكثر في معالجة الموازنة، مع ثابتة عدم المس بالطبقات المتوسطة والفقيرة، من غير المبرر عدم الالتفات الى المناطق الاكثر فقرا في لبنان في موازنة تطمح الى الانماء المتوازن كما اشار النائب ابراهيم الموسوي، الذي سأل الحكومة عن منطقتي بعلبك الهرمل وعكار في حساباتها، وعن الجامعة اللبنانية التي تتعرض لمؤامرة تهدد موقعها كجيش لبنان المدني الى جانب جيشه الوطني، واضاف النائب ايهاب حمادة في سرد النقص بالخدمات عن البقاعيين وغياب ابسط الحاجات حتى الاتصالات.

لم يغب السجال حول الحكوميين المعارضين، الذين اعلنوا التصويت ضد الموازنة الحكومية وهم ممثلون بها من نائب رئيسها الى ثلاثة وزراء آخرين كما استغرب النائبان آلان عون وسامي الجميل، وغيرهما.

وفيما النواب يناقشون الموازنة ، كان آخرون يناقشون المخارج لعودة الحياة الى الانتظام السياسي العام لا سيما العمل الحكومي، وهي المساعي التي يكملها اللواء عباس ابراهيم على خط حلحلة قضية شهداء قبرشمون، وللغاية كان لقاء مطول مع النائب طلال ارسلان في خلدة، والعنوان، الاصرار على ثابتة تسليم المتهمين بقتل الشهيدين، والاحتكام الى القضاء لاحقاق الحق.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "الجديد"

دخلت قبرشمون موازنة ملحقة بأعمال اليوم الثاني من جلسات مجلس النواب المختصة بدرس الموازنة وإقرارها، فانصرف المعنيون بالحل الى مداولات جانبية في الغرف غير المغلقة، وتركوا امر الخطابات النيابية الى المشاهدين الذين اصابهم وحدهم بلاء المتابعة، انصراف السياسيين الى المعالجة الجانبية أعطى حلولا ستساهم اولا في تحرير الحكومة وفك اسرها ، لتنعقد الأسبوع المقبل بتأكيد من رئيسها سعد الحريري.

أما مضمون الحل فإنه يخضع لتنقيح ميداني في اجتماع بين الرئيس الحريري واللواء عباس ابراهيم ، يليه لقاء اخر في دارة خلدة بمشاركة أرسلان وجريصاتي واللواء ابراهيم, وعلى شواطئ الإمارة سوف يتضح ما إذا كان خط الجريمة سيسلك قضاء عدليا أم عسكريا وبانهماك الحريري شخصيا في أزمة الجبل كان النواب يتناوبون على هدم بنيان موازنته ويطلقون عليها النيران ويفتعلون بها ويمثلون بجثتها، لكن ما أدلى به النواب على مدى يومين وضع له النائب الان عون تعبيرا دقيقا عندما تحدث عن شيزوفرينيا سياسية، حيث لا يمكن أن يصوت فريق ممثل في الحكومة ضدها وإذا كان آلان عونيا جينيا وسياسيا، وتوصيفاته طبيعية فإن من غير الطبيعي بروز آراء نيابية متطرفة رجمت الحكومة وستصوت لها، وهي عجيبة ثامنة كان على النائب سامي الجميل إدراجها ضمن عجائب الموازنة السبع التي قدمها اليوم، وطرح الجميل "سندات سياسية" بالعملات الصعبة عندما قدم عرضا قضى بتأليف جبهة معارضة ودعا الزملاء الضد الى أن يفكوا تضامنهم مع الكتل، والوزراء الضد الى أن يستقيلوا من الحكومة، "ويلي مقتنع بالمعارضة يشرف لانو البلد رح يغرق زيادة".

والازدواج الضريبي في السياسة التقطته النائبة بولا يعقوبيان فدعت من يريد التصويت ضد الموازنة وهو ممثل في الحكومة الى أن يستقيل من السلطة التنفيذية، إذ لا يجوز لأهل دولة أن يعارضوا في الجوهر وأن يبقوا على مقاعد السلطة وجزءا من القرار، والمعارض للموازنة داخل الحكومة هو مضلل للبنانيين الذين ما عادوا يفهمون من معهم ومن عليهم، وربما هذا ما تريدونه ومن خلال سير الخطابات بدا أن القوات اللبنانية أول المصابين بداء الانفصام، وهي احتارت بين قلب وعين، بين شارع وموقف، بين حكومة ومعارضة.

وبينما سبق لرئيس حزب القوات الدكتور سمير جعجع أن أعلن التصويت مع الموازنة لأنه من "دون تصويتنا تسقط"، كان نواب الكتلة يؤكدون تباعا مواقف بين "الضد" والامتناع وسواء القوات أم غيرها من الكتل الممثلة في الحكومة فإن الجميع يبيع مواقف لزوم تسجيلها في المحضر، لكن الرعية النيابية ستسير وفق رغبات راعيها، وبعد الفراغ من المداخلات التي قد يجري تمديدها الى يوم الجمعة سترتفع مطرقة الرئيس نبيه بري لتسوق النواب بندا بندا وفق لازمته الشهيرة "صدق" وبغياب التصويت الإلكتروني فإن التخلف سيكون سيد نفسه، وستضيع الأصوات بين معترض ومع وضد وممتنع وبالإجماع وستختلط الأصوات بعضها ببعض ثم يخرج النواب للتصويب على التصويت العشوائي وهذا يعكس نظام "اللويا جيرغا" وقبائل البشتون الافغانية التي تضرب اصواتها خبط عشواء.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 17 تموز 2019

النهار

عقد لقاء اشتراكي - كتائبي ضم غالبيّة مسؤولي الحزبين في الجبل، في منزل النائب السابق فادي الهبر في منصورية بحمدون وحضره الأمين العام لحزب الكتائب نزار نجاريان....

ذكر رياض الأسعد أن رئيس الجمهورية اتصل به عندما كان موقوفاً للتحقيق ما اعتبره البعض تأثيراً مباشراً في عمل القضاء....

سأل الوزير كميل أبو سليمان زميله الوزير حسن مراد: "هل تدعو إلى عدم تطبيق القانون على الجميع؟".

بدأت جماعات تروّج لفشل الحكومة وتبني فكرة حكومة تكنوقراط تحل محلّها....

الجمهورية

لاحظت أوساط سياسية أن اجتماعاً عُقد مع أحد الوزراء لم ينتهِ إلى نتائج واضحة وقد تظهَر في الشارع إحتجاجات غاضبة.

أوحى تصعيد اللهجة من أحد النواب أنه ربما متمايز عن تكتله وهذا ما قد يُسبب له خلافاً مع رئيس التكتل.

إستجابت شخصية سياسية بارزة لنصائح بعدم الدخول بتوتير سياسي مع حزب فاعل.

اللواء

تتساءل قوى في 14 آذار: لماذا يجب ان يعلن التضامن مع حزب الله ضد العقوبات على النواب، ولم يجر إعلان رفض وضع مسؤول كبير على لائحة الإرهاب من قِبل دولة مجاورة؟

خلافاً لأجواء سائدة، بدأت إجتماعات التنسيق لوضع مقررات "سيدر" موضع التنفيذ.

اقرأ المزيد

تأكد ان توزير أحد الوزراء الحزبيين جاء على خلفية ان يكون في موقع مؤثر على مسؤول كبير غير مدني.

البناء

قالت مصادر عراقية إنّ مسعى الدعوة لعقد مؤتمر دولي حول التوتر في المنطقة يلقى قبولاً وتشجيعاً، وانّ الدول الإقليمية المعنية وخصوصاً إيران والسعودية تدرس الدعوة العراقية بجدية، بينما منحت أوروبا دعماً كبيراً لها ومثلها روسيا والصين، وتتمهّل واشنطن لإعطاء كلمتها النهائية بانتظار نتائج المفاوضات الأوروبية الإيرانية وما إذا كانت ستتضمّن فتح ملفات التسويات الإقليمية، خصوصاً في اليمن، بصورة ربما تتيح مخارج تتيح لكلّ من طهران وواشنطن التحدث عن تحقيق إنجاز بعدما أنهكت السعودية وانسحبت الإمارات من الحرب...

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

عباس: نرفض التصعيد مع الأشقاء اللبنانيين والحل بالحوار

حماس” تدعو لمساعدة إيران في مواجهة الحصار الأميركي

رام الله- وكالات/17 تموز/2019

 قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن هناك عددا من القضايا التي تستدعي الحوار العاجل مع الاخوة اللبنانيين، لأننا نريد حل هذه القضايا بالحوار والمفاوضات، ونرفض التصعيد من أي جهة كانت. وأضاف الرئيس عباس، في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الذي عقد أمس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، لذلك سيتم ايفاد عضو اللجنة التنفيذية عزام الأحمد لمتابعة هذه القضايا مع الإخوة اللبنانيين، ونؤكد رفضنا لكل أشكال التصعيد، لان الأهم حل المشاكل وليس تعقيدها. وتابع الرئيس: سنناقش الوضع القائم الآن في لبنان، والذي يأتي عقب الظروف التي مررنا بها هناك، والتي كانت ممتازة كقضية صابر مراد وغيرها التي انعكست ايجابا على علاقاتنا الاخوية مع الاشقاء في لبنان. في سياق آخر، جدد رئيس مكتب العلاقات الدولية لحركة “حماس”، موسى أبو مرزوق، تاكيده على ان “الحركة على قطيعة مع سورية، وعلى متانة العلاقة مع إيران”، داعيا بقية الدول إلى الوقوف إلى جانب إيران لمساعدتها في مواجهة الحصار الأميركي. وقال أبو مرزوق، في مؤتمر صحافي، أمس، في موسكو: “روسيا رافضة لصفقة القرن، كما رفضت سابقا مؤتمر وارسو وورشة البحرين الاقتصادية… وتقف إلى جانب طموحات الشعب الفلسطيني، ونحن نثمن موقف روسيا على هذا الوضوح في مواقفها”.وفيما يخص الخلافات في الداخل الفلسطيني، قال أبو مرزوق: إن الاختلافات بين الفصائل الفلسطينية تضر في القضية الفلسطينية، مشيرا الى ان “الاختلاف الفلسطيني ليس كل شيء في الصراع، فهو كان موجودا قبل فتح وحماس، لكن المشكلة تكمن في إنه لا بد من وجود إطار جامع لبلورة هذه الاختلافات في إطار واحد وجبهة واحدة وتنظيم هذه الخلافات حتى نواجه المؤامرات التي تستهدف قضيتنا”. وفيما يخص الوساطة المصرية، أشار أبو مرزوق إلى أن مصر تقوم بتفاهمات للتهدئة في قطاع غزة بين حماس وإسرائيل، إلا أن هنالك بعض العراقيل الإسرائيلية، لافتا إلى ان المساعدات التي يقدمها الجانب القطري تقابل هي ايضا صعوبات في وصولها في كثير من المرات بسبب العراقيل التي تضعها الجهات الإسرائيلية.

 

أنا التي أكلها ذئب المحكمة الجعفرية..

وكالات/الاربعاء 17 تموز 2019

أكتب عن غدير الموسوي، مدفوعة بآلام مأساتي الشخصية، ومآسي أمهات كثيرات من طائفتي الكريمة، أقول كريمة، لأننا اعتدنا في لبنان، أن نلصق هذه الصفة بالطوائف كلها، تملقاً، أما واقعاً، فلم يلحقنا منها، نحن النساء، إلا بخل عاطفي ومعنوي وحقوقي. حريصة على التعاطف مع غدير إلى أقصى درجات التعاطف، ومع كل أم تعيش رهن مزاج طليقها، الذي يتعسف في استعمال حق منحه إياه نصٌ شرعيٌ جائر، مسقطاً منه كل معاني الرحمة والإنسانية. حادثة غدير وطفليها، قلّبت علي المواجع، وذكّرتني بطفليّ، وبكثير من الأطفال، الذين يؤخذون عنوة من أحضان أمهاتهم، لا لذنب اقترفوه هم، أو أمهاتهم، ولا لجريمة ارتكبوها، إنما تنفيذاً لمشيئة الذكر، وجعلتني أحسدها، على رغم مأساتها، لثقتها بأنها حين تستنجد بأبيها، بإمكانه أن يحرك جيشاً لإنقاذها. أحسدها، وأتذكر أبي الذي استضعفته الطائفة كلها، ووقفت ضده، حتى في عاطفته الأبوية، أبي الذي مات قبل أن يرى حفيديه.

في حكايا الأطفال، تطلق ليلى التي عبرت الغابة وحيدة، صرخة استغاثة، حين يهمّ الذئب بأكلها، فيهرع الأب ويُرديه ببندقيته، هكذا فعل والد غدير، أنقذ ابنته، لأنه يملك بندقية، وإلا التهمه الذئب أيضاً، كما التهم أبي وآباء آخرين.

لا أدري لماذا نحن البنات، حين نفشل في حياتنا الزوجية، نؤوب إلى ظل آبائنا، فنجد أن قلوبهم قد تحولت إلى ما يشبه أرحاماً كبيرة، تتسع لثقل مواجعنا ودموعنا، وأرى والد غدير، مغدوراً في عاطفته، على رغم حصانته، وسلاحه، وحزبه، وشبيهاً بأبي العادي، الذي لم يكن يوماً من أصحاب السبّابات المرفوعة، ولا الخطب النارية والجماهير الهادرة، فأتأكد أكثر من أي وقت مضى، أن البنوّة طبيعة وأن الأبوّة سلوك. 

أحالني مشهد اعتداء طليق غدير عليها وعلى طفليها، إلى أحداث شبيهة حصلت معي، لكنني تكتمت عليها، حباً بأبي، وحرصاً على كرامته، وخوفاً عليه من الانهيار، فأنا واحدة من مئات الأمهات، اللواتي جارت عليهن المحاكم الدينية باسم الله والأنبياء والكتب السماوية. ولم نجد أحداً يتابع تفاصيل حكاياتنا، وأطفالنا، لا أحد يتكرّم عليهم، ويسألهم أين يفضلون العيش؟ ومع من يحبون البقاء؟ فهم سلع مصادرة، تماماً مثل أمهاتهم، وكلانا بضاعة يراهن عليها في المزادات الأخلاقية والمحافل الدينية، تبدأ صلاحيتها وتنتهي تبعاً لغرائز السلطة الذكورية ورغبتها في السيطرة والتحكم، سواء الأبوية منها أو الدينية.

ولأجل ذلك، أعلن أنني بتّ أكره انتمائي إلى ديانة تقدس النكاح وتعدد الزوجات وزواج القاصرات، وفي الوقت ذاته، تنكل بالمطلقات والأرامل، وتقف على حيادٍ سافر أمام عذابات الأطفال، ولا تستعجل إلا بفتاوى هدر الدماء، وتعتبر كل اعتراض ارتداداً وخروجاً على الدين. وبتّ أكره طائفتي أيضاً، لأنها تفاخر ببدعة المتعة، وتستمتع بتعذيب النساء، وتبرر للذكور استباحة المحرمات وتجاوز المحظورات، وأتمنى لو أنني أستطيع الفرار بابنتيّ وحفيدتيّ وبنات أحبتي إلى أي بقعة في العالم، ليس فيها دين ولا رجال دين تتضخم عمائمهم وحساباتهم المصرفية، على حساب آلامنا وآمالنا.

وأرى أن ما يحصل في المحاكم الجعفرية في لبنان، أو برضا منها، أو تحت نظرها أصبح أمراً معيباً في مجتمعنا الشيعي، الذي يدّعي التمدّن والتحضّر ويفاخر بتكريمه المرأة، أفلا تشبه حال الأم المحرومة من رؤية أطفالها، حال المرأة العربية التي كانت تدفن حيّة في الجاهلية؟ ألا تشبه شرعية انتزاع الطفل من حضن أمه، إلا في حال تخلي الأب عن هذا الحق، شرعية القتل عمداً؟ وبالتالي، ألا يمكننا تفسير الآية الكريمة إذا ما أعتقنا النص من زمانه ومكانه “إذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت”على أساس ما سلف؟ لكنهم يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعضه، ويتغنون بالحديث المتناقل لتبرير أفعالهم، بأن النساء ناقصات عقول وحظوظ وإيمان، وينظرون إليهن نظرة استعلاء، ويتعاملون معهن على أنهن كائنات دونية، قاصرات، غير مؤهلات، وشهادة رجل أمي من بينهم، تساوي شهادتين من أكثرهن علماً ومعرفة.

وبغض النظر عن النصوص الشرعية، التي قيدت المرأة بسلاسل الظلم، وسلبتها أبسط حقوقها الإنسانية، وحصرت دورها في إمتاع الرجل ومؤانسته، تبرز الإشكالية الأكبر، التي لا يلتفت إليها رجال الدين، ولا يبدو أنها تهمهم في شيء، فالأطفال الملتحقون قسراً بحضانة آبائهم، هم مشاريع مرضى نفسيين ومجرمين مستقبليين. تقول الدراسات العلمية إن المشاكل الأسرية والاجتماعية، التي يعيشها الأطفال دون الخامسة من العمر، تؤثر إلى حد بعيد، في تكوين نواة ذاكرتهم الأولى، وما تبنى عليه شخصياتهم لاحقا، وتنعكس سلباً على نفسياتهم، وتمنعهم من تكوين ذواتهم المستقرة، وتجعل منهم إما أشخاصاً مضطربين نفسيا مدى الحياة، أو فاشلين اجتماعياً وأخلاقياً. فهنيئاً لمحاكمنا وقضاتنا بما تقترفه أيديهم يومياً من جرائم وانتهاكات بحق الأطفال، وهنيئاً لهم استباحة المقدس باسم المقدس، وحذار من التجديد أو التطوير في النصوص الشرعية المستترة بقناع الألوهية، لأن في ذلك تهديداً لسلطتهم القائمة على أساس استغباء العامة، ومصادرة عقولهم وعواطفهم، بمنطق الحلال والحرام والثواب والعقاب والجنة والنار، وحضورهم المستمد من كثافة الأوهام وثقافة التضليل وتضييق الآفاق. وسلام على أبي، الذي تفرغ طوال سنوات حرماني من ولديّ، لرتق ثقوب قلبي، يزرع فيه الأمل برؤيتهما عائدين، وألف وردة للأب والجد نواف الموسوي، الذي تمرد على هذه الغابة، مني أنا، التي أكلها ذئب المحكمة الجعفرية.

 

"علي مملوك يتسلل الى حكومة الحريري"

علاء الخوري/ليبانون ديبايت"/الاربعاء 17 تموز 2019

تتوالى "الضربات السياسية" على حكومة الرئيس سعد الحريري المُصابة بـ "داء الاعتكاف" الذي يظهر على مراحل مستهلكاً ما تبقى من رصيد رئيسها "الشعبي والحزبي"، ليضعه مجددا أمام تحدي الصمود بوجه مشاريع تطويقه وعزله داخل بيئته.

ما يمر به الرئيس الحريري لا يحسده أي رئيس حكومة سابق عليه، وما ورثه في الداخل لا يقتصر على ملف تعيين أو اشكال على طريقة تقسيم "الغلة" بين القوى السياسية والاحزاب، بل يتعدى تلك الامور التي تبدو تفاصيل صغيرة إذا ما تمت مقارنتها بالمشروع الكبير الذي أثقل كاهله، وهو مشروع يمتد من الضاحية الى مضيق هرمز وأبعد، ومن الصعب على الرئيس الشاب تحمل تبعاته، ربما كان الانذار الاول من "القلب" الذي لم يحتمل التداعيات فأجبره على اجراء عملية "القسطرة" قبل أشهر، لإدراكه حجم التحديات المنتظرة. ويمكن الاستنتاج أن تداعيات حادثة "قبرشمون" على الحكومة هي واحدة من سلسلة محطات يدركها سعد الحريري "الراضخ" لنتائج قانون الانتخاب والتي قلبت الطاولة عليه وأنتجت أكثرية نيابية لصالح "خصمه اللدود" حزب الله. "يحصد الحريري اليوم ما زرعه في التسوية الرئاسية"، كلام يردده جمهور المستقبل "على مضض" بل يؤكد أن ما يجري اليوم هو "هزيمة" واضحة للخط الذي وضعه الرئيس رفيق الحريري واستشهد من أجله. عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش، يعترف بقدرة فريق حزب الله تعطيل مجلس الوزراء طالما أن الاكثرية معه، وهذا أمر واقع لا خيار آخر بديل طالما أن موازين القوى اللبنانية المبنية على الربح والخسارة في الانتخابات تعطي الفوز حكما للفريق الآخر الذي يعمل وفق هذا الواقع يقول نائب طرابلس السابق.

الاستسلام في هذه الحالة بحسب علوش هو للديمقراطية المرهونة بوضع السلاح الموجود بيد حزب الله، ويرفض في المقابل القول بأن رئيس الحكومة "رضخ" لسلاح حزب الله، بل لقواعد اللعبة اللبنانية التي "أعطتنا في المرحلة السابقة الاكثرية واليوم فاز بها الطرف الآخر"، ويرى علوش "أن طالما وافقنا على تلك القواعد حين كانت الاكثرية معنا، اليوم علينا القبول بها ولو كانت مع الطرف الآخر". يوافق علوش أيضا على أن القبول بهذه المعادلة مكلفة على الشارع السُني الممتعض والمستهدف، ولكن "هل ننقلب على الديمقراطية"؟، لافتا الى ان هذه البيئة ربما "خطر على بالها" في ظروف معينة، معادلة "الرد على القوة يكون بالقوة"، وهذا الامر يشكل مخاوف عبرنا عنها سابقا وهي لجوء هذا "الشارع" الى توجهات متطرفة خطيرة. علوش يوافق القول ايضا ان المستشار الامني للرئيس السوري بشار الاسد، "علي مملوك" وما يرمز اليه بالنسبة للذاكرة اللبنانية، يتسلل عبر الاقتراحات المقدمة من خلال وزراء على صلة وثيقة بالنظام كـ "سليم جريصاتي" أو نائب رئيس مجلس النواب "ايلي الفرزلي" وغيرهم، الى حكومة الرئيس سعد الحريري لتعطيلها كمؤسسة دستورية، مشيرا الى اننا "دولة ركيكة" الى درجة أن أضعف دولة في العالم وهي سورية بقيادة "بشار الاسد" عادت لتتحكم بمفاصل لبنان في ظل وجود حزب الله وضعف الفريق المقابل وعدم قدرته على المواجهة لأنه غير مدعوم.

 

جنبلاط يسعى إلى التهدئة بعد كلام نصرالله.. مبادرة إبراهيم تجد الحلّ؟

Lebanon24"/الاربعاء 17 تموز 2019

لا تزال المبادرات بشأن حادثة "قبرشمون" تتجه في مسارها الصحيح. فالمساعي التي يبذلها رجل المهمات الصعبة اللواء عباس ابراهيم تتسارع بشكل ملحوظ من اجل احتواء تداعيات الأزمة والتخفيف من حدّة التوتر بين الأفرقاء في الحكومة اللبنانية.

وإذ تناقلت أوساط مطلعة عن  رئيس الحزب "التقدمي الإشتراكي" النائب السابق وليد جنبلاط، سعيه إلى التهدئة مع "حزب الله" ومع مختلف القوى السياسية، خصوصاً بعدما استشعر بجدية الخلاف مع الحزب بعد كلام أمينه العام السيد حسن نصرالله الذي عكس نبرة غير مألوفة في حديثه عن جنبلاط.

وأشارت الأوساط إلى أن جنبلاط أبدى استعداده لتقديم بعض التنازلات في موضوع المجلس العدلي وتجاوبه إلى حدّ بعيد مع مبادرة اللواء ابراهيم التي بدأت تتبلور نحو إيجاد مخارج للأزمة يقبل بها جميع الأطراف. ولفتت المصادر إلى أن اللواء ابراهيم طرح عدة حلول، منها حلّ يقضي بإنهاء فرع المعلومات للتحقيقات وإحالة القضاء للملف إلى المجلس العدلي، وهذا أمر لا يؤدي إلى كسر جنبلاط على الاطلاق، حيث أنه يطالب منذ مدّة بأن ترتكز الإحالة الى المجلس العدلي على نتائج التحقيقات. ولفتت المصادر إلى أن اللواء ابراهيم يحاول الوصول إلى توافق في قضية المجلس العدلي، وهذا هو المخرج أو التسوية شبه الوحيدة في هذا الإتجاه، ويهدف إلى إرضاء الرئيس سعد الحريري الذي يطالب بأن يكون التوافق هو السبيل الوحيد للوصول إلى المجلس العدلي في الحكومة وليس التصويت. وترى المصادر أن وجهة نظر الحريري تعني أنه لا يريد الذهاب إلى انقسامات حكومية جديدة عبر الذهاب إلى خلاف داخل مجلس الوزراء. وتضيف بأن التوافق هنا لا يعني أن يصوّت وزراء كل من الحزب "الإشتراكي" وتيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية" على إحالة ملف القضية الى المجلس العدلي، بل يعني أن يحصل توافق سياسي يؤدي إلى المرور إلى المجلس العدلي من دون أي إشتباك سياسي بعد أن  يكون وزراء "لبنان القوي" و"حزب الله" ووزير "المردة" قد صوتوا عليه، في مقابل امتناع وزراء "حركة أمل" عن التصويت إلى جانب أي من الطرفين. وفي انتظار أن تلعب الجهود المبذولة دورها في حلحلة الوضع وإنهاء الكباش السياسي حول قضية المجلس العدلي وعودة الامور الى التهدئة بين جنبلاط وارسلان، ليعود معها لبنان الى الحياة الطبيعية وتباشر الحكومة بمتابعة أعمالها للتخفيف من وطأة الأزمات الحقيقية التي ترخي بثقلها على لبنان.

 

هل وقع الطلاق الخلعي هذه المرة بين "حزب الله"و"التقدُّمي"؟

حسين زلغوط/اللواء/17 تموز/2019

لا شيء في السياسة ثابت والقضايا الخلافية تبقى خاضعة لمعادلة الأخذ والعطاء.

هل انكسرت الجرة هذه المرة بالكامل بين «حزب الله»  ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، بعد ان اتخذت هذه العلاقة على مدى العشرة أعوام الماضية طابع المد والجزر جهد في خلالها رئيس مجلس النواب نبيه برّي الموثوق من الطرفين في إبقاء شعرة معاوية موصولة بين المختارة والضاحية؟

المتابع للمسار التصاعدي في التصعيد الكلامي بين الجانبين لا سيما الأسبوع الفائت حيث ارتفع منسوب التراشق الكلامي حداً كبيراً شعر وكأن الطلاق الخلعي بين الجانبين قد وقع هذه المرة وأنه من الصعب ترميم التشوهات التي طالت الطرفين نتيجة الكلام الذي تمّ تبادله إن في الخطاب الذي ألقاها السيّد نصر الله عبر محطة «المنار» أو في الرد الذي جاء من «بيت الوسط» على لسان النائب السابق وليد جنبلاط وإن كان الأخير قد حاول العودة إلى مربع التهدئة من خلال شجبه لكلام نشر على موقع الحزب التقدمي الالكتروني وطال السيّد نصر الله نفسه.

ليس سراً أنه جدّت في الآونة الأخيرة محاولات ووساطات كثيرة لإعادة رأب الصدع بين الجانبين وكان في مقدمة سعاة الخير الرئيس برّي غير ان هذه المحاولات لم يكتب لها النجاح في إعادة الوئام إلى هذه العلاقة التي تهشمت في الكثير من المحطات وكان الأقوى من بينها حين ألغى وزير الصناعة وائل أبو فاعور قرار الوزير السابق حسين الحاج حسن بشأن الترخيص لآل فتوش بإنشاء معمل عين دارة للإسمنت، وما قيل من كلام اعقب ذلك كان أقواه ما جاء على لسان النائب السابق وليد جنبلاط بأن مزارع شبعا ليست لبنانية الذي جعل الحزب «ينقز» من النهج الجديد لجنبلاط واعتباره ان هناك ما استجد جعل رئيس التقدمي ينحو هذا المنحى التصاعدي الذي جعل سلاح المقاومة في «الدق».

لقد حاول الرئيس برّي مراراً وتكراراً إعادة المياه إلى مجاريها بين المختارة والضاحية وقد نجح في جوانب منها وأخفق في جوانب، لكن ما جرى مؤخراً جعل مهمة رئيس المجلس صعبة وهو كان بحث أمس الأوّل هذا الموضوع مع النائب السابق جنبلاط متمنياً عليه التهدئة لكي يُبنى على الشيء مقتضاه، وفيما يبدو فإن جنبلاط لم يبدِ اعتراضاً على ذلك ودل على موقفه ما أعلنه من شجب للكلام الذي تناول السيّد نصر الله بالمباشر من أحد محازبيه. في تقدير مصادر سياسية ان العلاقة بين الطرفين وصلت إلى مرحلة معقدة جداً، ولم يعد ينفع معها المهدئات الخفيفة بل هي باتت تحتاج إلى عملية جراحية يتم من خلالها استئصال جذور الخلاف من أساسه، لأنه من غير المستحسن عودة هذه العلاقة إلى دائرة التوتر لدى مقاربة أي استحقاق، خصوصاً وأن الجميع يُدرك ان أي توتر بين الجانبين سرعان ما ينعكس على الواقع السياسي وعلى الشارع معاً.

وتعتبر هذه المصادر انه على الرغم من التوتر العالي الذي يربط العلاقة بين الحزب التقدمي و«حزب الله»  نتيجة البعد الشاسع في النظرة إلى الكثير من الاستحقاقات في الداخل وفي الإقليم، وقد عبر عن ذلك صراحة جنبلاط بقوله انه لا يتفق والسيّد حسن إلا على فلسطين، فإن الأبواب لم توصد بالكامل بعد وأن هناك إمكانية في إعادة ما انقطع على مبدأ انه في السياسة لا شيء ثابت وأن كل القضايا تبقى خاضعة لمعادلة الأخذ والعطاء. وتؤكد المصادر ان حليف الطرفين رئيس المجلس لن يترك الأمور تفلت من عقالها وانه يملك من الحنكة والحكمة ما يجعله قادراً على لعب دور محوري في لملمة المشكلة المستجدة والعمل على تثبيت مناخ التهدئة بين الجانبن لعلمه ان السيّد نصر الله والنائب جنبلاط اللذين يقرآن جيداً ما يجري على المسرح الإقليمي والمخاطر التي تتهدد لبنان مالياً واقتصادياً لن يستمرا في التصعيد وانهما يدركان جيداً ان من مصلحتهما ومصلحة لبنان عدم الذهاب بعيداً في الخلاف والعودة إلى لغة الحوار والتعقل في مقاربة المواضيع الخلافية. وإذ لم تستبعد هذه المصادر ان تهدأ الأمور بين الجانبين هذه الفترة نتيجة تمنٍ من هنا وهناك، غير ان تحريك عجلة سعاة الخير لإطفاء الحريق المندلع بين الجانبين ما زال يحتاج إلى بعض الوقت كون ان الجرح ضرب عميقاً في هذه العلاقة وان معالجته تحتاج إلى الروية والمراهم المناسبة لمنع التهابه مجدداً عند أي مفصل جديد.

 

لقاء درزي موسع في بعبدا.. هل يطوي صفحة حادثة قبرشمون؟

يوسف الصايغ/الكلمة أونلاين/17 تموز/2019

لا تزال مفاعيل حادثة قبرشمون تنعكس على المشهد السياسي، حيث يتواصل تأجيل إنعقاد مجلس الوزراء للأسبوع الثالث على التوالي بإنتظار التوصل الى حل سياسي - أمني لحادثة قبرشمون، ما يمهد الطريق أمام عودة مجلس الوزراء الى الإنعقاد، وبرز في السياق الموقف الذي أعلنه رئيس الحزب الإشتراكي وليد جنبلاط بالأمس من عين التينة، مؤكداً إنفتاحه على أي حل ما يعطي إشارات إيجابية الى تقدم حصل على صعيد بلورة صيغة للخروج من عنق زجاجة الأزمة. وفي جديد المعلومات يتم الحديث عن المبادرة التي يسعى المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الى إنجاحها مع طرفي حادثة قبرشمون حيث طلب من الحزبين "الإشتراكي" و"الديمقراطي" أن يقوما بتسليم المطلوبين دون أي شروط مسبقة، بهدف إستكمال التحقيقات وأخذ القرار بإحالة الملف الى المجلس العدلي، وفقا لما يطالب به رئيس النائب طلال أرسلان. ولاحقا يتم استكمال الشق الأمني للمبادرة بشق سياسي يقضي بعقد لقاء موسع في قصر بعبدا يضم طرفي الأزمة بحضور الرؤساء الثلاثة، ومن المرجح حضور ممثلين عن المرجعيات الروحية لطائفة الموحدين. وفي هذا السياق تشير مصادر خلدة لـ"الكلمة أونلاين" الى أن "العمل لا يزال مستمراً من أجل إنضاج الحلول، وذلك وفقا ثابتة إحالة الملف الى المجلس العدلي وهذا المطلب لم ولن يتبدل تحت أي ظرف، الى جانب خطوة تسليم الفريق الآخر للمطلوبين والقتلة". وعن الكلام حول رفض الحزب الديمقراطي تسليم المطلوبين من جهته ، تؤكد المصادر الإستعداد لتسليم أي شخص ولكن بعد إحالة الملف الى المجلس العدلي الذي يقرر من هو المطلوب".

وتعرب المصادر عن إرتياحها لموقف الحلفاء مؤكدة أن "الجميع مع المطالب التي يطرحها النائب أرسلان، وحول موقف وزير المردة تؤكد المصادر أن سليمان فرنجية لم يخرج يوماً عن الخيارات الإستراتيجية".

أما على ضفة الحزب الإشتراكي فتؤكد مصادره لـ"الكلمة أونلاين" بعد كلام رئيس الحزب من عين التينة أنهم كانوا إيجابيين منذ اليوم الأول وقاموا بتسليم المطلوبين لديهم للأجهزة الأمنية، وتم الإعلان أننا تحت سقف القانون والقضاء، بالمقابل يرفض الطرف الآخر تسليم أي شخص ويرفض إعتبارهم مطلوبين وحتى يرفض تسليمهم كشهود". وإذ تشير المصادر الى أن التحقيقات مفترض أنها ستكشف التفاصيل يلفت المصادر الى أن الرئيس بري يسعى دائما الى تدوير الزوايا، لكن المطلوب من لأطراف الأخرى ان تبادر

وعن مبادرة اللواء ابراهيم توضح المصادر أن اللواء إبراهيم يتولى تنفيذ الشق التنفيذي على أن تستكمل باقي الجوانب، لكن يبقى ذلك رهن تجاوب الطرف الآخر وتربط المصادر المطالبة بإحالة الملف الى المجلس العدلي بنتائج التحقيقات، وتعتبر أن ذلك يشكل محاولة لعرقلة التحقيق وطالما أنهم مقتنعون أن ما حصل كمين فلماذا لا ينتظرون نتائج التحقيق وإذ تضع مصادر الاشتراكي خطوة انعقاد الحكومة بيد رئيسها، تشير الى أنه لم يحصل أن تقوم أطراف بتعطيل إنعقاد الحكومة بسبب أمور معينة، وتلفت الى أن البلد لا يحتمل أي تأجيل في ظل الملفات الضاغطة".

 

رؤساء الحكومات السابقين في لبنان يجولون خليجياً للتحذير من الانقلاب على “الطائف”

إشادة لبنانية بالأيادي البيضاء لأمير الكويت وما قدمته من دعم على مدى عقود

بيروت – “السياسة” /17 تموز/2019

كشفت معلومات لـ”السياسة”، أن المخاطر التي تتهدد اتفاق الطائف الذي أضحى دستوراً للبنان، بعد المحاولات التي قام بها “حزب الله” لفرض أعراف جديدة على نظام الحكم هي من العوامل الأساسية التي دفعت رؤساء الحكومات اللبنانية السابقين إلى التحرك باتجاه المملكة العربية السعودية، راعية اتفاق الطائف، حيث وضع الوفد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في حقيقة المخاطر التي تتهدد الاتفاق، وما يترتب عن ذلك من إضعاف للطائفة السنية، بسعي البعض على استهداف موقع رئاسة الحكومة، الأمر الذي سيعرض التركيبة اللبنانية لتداعيات لا تحمد عقباها. وأشارت المعلومات إلى أن وفد رؤساء الحكومات وضع على جدول تحركاته المستقبلية، زيارة عدد من الدول الخليجية الأخرى، وفي مقدمها الكويت، التي “كان لها أدوار أساسية”. وقال رئيس حكومة لبناني سابق لـ”السياسة”، للكويت دور “في دعم اتفاق الطائف، من خلال مساعداتها التي لا تعد ولا تحصى للبنان وشعبه، حيث أن اللبنانيين لا يمكن إلا أن يتذكروا بالخير الأيادي البيضاء لسمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، وما قدمته الكويت على مدى عقود”. كذلك الأمر، فإن القاهرة ستكون محطة من محطات الوفد في مرحلة لاحقة، في سياق الجهود التي يبذلها للدفاع عن اتفاق الطائف، في ضوء تجارب السنوات الماضية التي أظهرت من خلال الممارسة أن هناك من يعمل فعلاً للانقلاب عليه. وفي السياق، أشار الرئيس فؤاد السنيورة إلى أن “خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أبدى اهتماماً حقيقياً وصادقاً بلبنان وباستمراره كبلد ديمقراطي وحضاري يؤمن بالعيش المشترك”. واعتبر أن “الرسالة التي عبر عنها جلالته هي رسالة صادقة وقوية بأن المملكة كانت وستظل الى جانب لبنان تدعم استقلاله وسيادته، وأن يستمر لبنان بلداً عربياً يحرص دائماً على احترام اتفاق الطائف، وكذلك أن يستمر لبنان، وكما كان دائماً حريصاً على احترام الشرعية العربية المتمثلة بالإجماع العربي وبالشرعية الدولية المتمثلة بالقرار الدولي 1701”.وأكد أن “رؤساء الحكومة لم يذهبوا إلى المملكة ممثلين لفريق من اللبنانيين، بل ذهبوا ممثلين لجميع اللبنانيين الذين يرغبون دائما في أن تكون علاقتهم علاقة عربية صحيحة مع السعودية ومع جميع الدول العربية، وبالتالي يحرصون على أن يكون لبنان دائماً بعيداً عن مخاطر ما يسمى ممرات الأفيال، وهذا أمر طبيعي إن شاء الله يتحقق، لأن لا مصلحة للبنان واللبنانيين في تعريض لبنان لمخاطر صراعات القوى الإقليمية والدولية على أرضه”. وقال “ربما طرأ على العلاقة بعض الانشغالات التي قد تكون حالت لفترة وجيزة من دون تعبير المملكة عن اهتمامها بلبنان، ولكن عندما ذهبنا واجتمعنا مع خادم الحرمين سررنا بما عبر عنه من اهتمام حقيقي بلبنان وباستمراره كبلد موحد حضاري يؤمن بالعيش المشترك، وان المملكة ستستمر في دعم لبنان” .

 

عبداللهيان يربط أمن إيران بأمن لبنان

بيروت – “السياسة” /17 تموز/2019

في زيارة لافتة في توقيها، وصل إلى بيروت، أمس، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الذي استهل الزيارة بلقاء رئيس مجلس النواب نبيه بري. وقال عبداللهيان بعد لقاء بري “أتينا إلى هنا لنؤكد مرة ثانية أن إيران تدعم وبكل قوة الشعب اللبناني والجيش والمقاومة والحكومة، ونتطلع إلى تطور العلاقات بين البلدين وعلى أعلى المستويات، وتؤكد إيران وجوب أن يبقى لبنان بعيداً عن كل الأزمات بالمنطقة ونحن على قناعة بأن الأمن في لبنان هو أمن للمنطقة ولإيران وبعض التهديدات والتحركات التي يقوم بها العدو الصهيوني هي ليست لصالح الأمن في المنطقة”. وأضاف إن “نتانياهو ومن أجل الاستهلاك الداخلي يقوم ببعض الحراك الذي لا يعود لمصلحة المنطقة”.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

مقتل نائب القنصل التركي في أربيل بإطلاق نار... وأنقرة تتوعد والجناح العسكري لـ«العمال الكردستاني» نفى علاقته بالهجوم

أربيل: «الشرق الأوسط أونلاين»/17 تموز/2019

قتل ثلاثة أشخاص بينهم نائب القنصل التركي، اليوم (الأربعاء)، بإطلاق نار في مدينة أربيل كبرى مدن إقليم كردستان العراق. وأكدت وزارة الخارجية التركية مقتل «موظف في القنصلية العامة التركية في أربيل» في هجوم مسلح على مطعم بالمدينة الشمالية الحدودية مع تركيا، حيث أطلقت أنقرة مؤخرا عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره «تنظيماً إرهابياً». وأضافت الوزارة «نواصل اتصالاتنا مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم». وقال ضابط في شرطة أربيل لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم كشف هويته «قتل ثلاثة أشخاص، بينهم نائب القنصل التركي في أربيل في هجوم مسلح استهدف القنصل وموظفي القنصلية، عند وجودهم بأحد المطاعم». وأضاف أن شخصاً واحداً على الأقل نفذ الهجوم ولاذ بالفرار، فيما أشار شهود عيان إلى نشر حواجز أمنية في المكان وفي محيط منطقة عينكاوه التي تعتبر مركزاً للمطاعم في أربيل. وتوعدت الرئاسة التركية بـ«الرد المناسب» على الهجوم. فيما كتب الناطق باسم الرئاسة إبراهيم كالين على تويتر «سنقوم بالرد المناسب على منفذي هذا الهجوم الجبان» لكن بدون تحديد من يقف وراء الهجوم. وتوافدت القوات الأمنية إلى موقع الحادث وقطعت الطرق القريبة من المطعم الذي وقع فيه الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، ونفى المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ديار دنير أن تكون للحزب علاقة بالهجوم. وشنت تركيا المجاورة للعراق، هجوماً جوياً وبرياً على منطقة جبلية في شمال العراق، مستهدفة مخابئ حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا «منظمة إرهابية».

 

مقتل نائب قنصل تركيا لدى أربيل بهجوم على مطعم وأنقرة تتعهد الرد

المعارضة تطالب أردوغان بالتخلي عن “الإخوان” ومصالحة مصر

أنقرة – وكالات/17 تموز/2019

دعا زعيم حزب “الشعب الجمهوري” التركي المعارض كمال قليغدار أوغلو، الرئيس رجب طيب أردوغان إلى تغيير سياسته الخارجية والتخلي عن جماعة “الإخوان” والتصالح مع مصر. وقال قليغدار أوغلو في كلمة أمام الكتلة البرلمانية لحزبه في البرلمان، أول من أمس، إنه “يجب تغيير السياسية الخارجية لتركيا 180 درجة”، مشيراً إلى أنه سيضيف بعض التحذيرات إلى تحذيراته السابقة للحكومة فيما يتعلق بالسياسة الخارجية. وطالب النظام التركي بالتصالح مع مصر، متسائلًا “لماذا نتصارع معها؟”، مشيراً إلى أن تركيا لديها تاريخ وثقافة مشتركة مع مصر، وهذه المخاصمة تنعكس سلباً على تركيا. وأكد أن تركيا تدفع الثمن غاليا لهذا الصراع، مطالبا بإرسال رسالة مصالحة إلى مصر مع السفير التركي. وأضاف: “ثالثاً يجب عقد محادثات على المستوى الرسمي مع سورية بأسرع وقت ممكن، لماذا لا يوجد لدينا سفير في دمشق؟ ولماذا نعقد محادثات غير مباشرة (مع الحكومة عبر روسيا)؟ فوحدة الأراضي السورية من مصلحة تركيا”.

وطالب بتأسيس “منظمة التعاون والسلام في الشرق الأوسط” بقيادة تركيا.

من ناحية ثانية، أفاد مسؤولون أمنيون أمس، بمقتل نحو ثلاثة ديبلوماسيين أتراك، بينهم نائب القنصل العام في إطلاق نار بمدينة أربيل في إقليم كردستان بالعراق. وذكرت شبكة “رووداو” الإعلامية أن حادث إطلاق نار داخل مطعم في أربيل أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر، بينهم ديبلوماسيون أتراك. وأضافت إن إطلاق النار استهدف عدداً من الديبلوماسيين العاملين في القنصلية التركية خلال تواجدهم في المكان. وتوافدت القوات الأمنية إلى موقع الحادث وقطعت الطرق القريبة من المطعم الذي وقع فيه الحادث. وقالت مصادر أمنية أن السلطات في أربيل تلاحق المتورطين بإطلاق النار على نائب القنصل العام التركي، فيما رحجت مصادر أن أن يكون الهجوم المسلح رداً على مقتل قياديين في “حزب العمال الكردستاني” المعارض لتركيا. وأشارت إلى أن “القنصل العام كان في مطعم مع اثنين من مرافقيه في منطقة عين كاوه السياحية قبل أن يطلق مسلحون مجهولون النار عليهم”، مضيفاً أن السلطات الأمنية شددت إجراءاتها من خلال منع الخروج من المحافظة. وأوضحت أن “القوات الأمنية في أربيل بدأت بإرجاع كاميرات المراقبة إلى وقت حدوث الهجوم للتعرف على الجناة”. وأضافت أن “رجال الأمن انتشروا في كل مكان قريب من الحادث وبدأوا بعمليات تفتيش للسيارات والمحال القريبة من هناك”.

بدوره، قال ضابط في شرطة أربيل إن شخصين على الأقل نفذا الهجوم ولاذا بالفرار. من جانبها، أكدت تركيا مقتل أحد الموظفين في قنصليتها العامة بأربيل، متعهدة بالرد السريع على الهجوم. وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن على حسابه بموقع “تويتر”، إنه “سيتم الرد بالشكل اللازم على هجوم أربيل الشنيع، وأن التدابير بدأت للعثور على مرتكبيه”. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، في حين نفى المتحدث باسم “حزب العمال الكردستاني” ديار دنير، أن يكون للحزب علاقة بالهجوم.

 

إردوغان يدين «هجوم أربيل»: نعمل مع العراق للوصول لمرتكبيه

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»/17 تموز/2019

أدان الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان «الهجوم الشنيع» الذي استهدف موظفين من القنصلية التركية في مدينة أربيل بكردستان العراق، اليوم (الأربعاء). وكتب، إردوغان، على حسابه بموقع «تويتر»، أن بلاده تواصل الاتصالات مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين من أجل الوصول بسرعة لمرتكبي الهجوم. وقتل ثلاثة أشخاص بينهم نائب القنصل التركي بإطلاق نار في مدينة أربيل كبرى مدن إقليم كردستان العراق. وأكدت وزارة الخارجية التركية مقتل «موظف في القنصلية العامة التركية في أربيل» في هجوم مسلح على مطعم بالمدينة الشمالية الحدودية مع تركيا، حيث أطلقت أنقرة مؤخرا عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره «تنظيماً إرهابياً». وأضافت الوزارة: «نواصل اتصالاتنا مع السلطات العراقية والمسؤولين المحليين للعثور على منفذي الهجوم». وقال ضابط في شرطة أربيل لوكالة الصحافة الفرنسية طالباً عدم كشف هويته: «قتل ثلاثة أشخاص، بينهم نائب القنصل التركي في أربيل في هجوم مسلح استهدف القنصل وموظفي القنصلية، عند وجودهم بأحد المطاعم». وأضاف أن شخصاً واحداً على الأقل نفذ الهجوم ولاذ بالفرار، فيما أشار شهود عيان إلى نشر حواجز أمنية في المكان وفي محيط منطقة عينكاوه التي تعتبر مركزاً للمطاعم في أربيل. وتوافدت القوات الأمنية إلى موقع الحادث وقطعت الطرق القريبة من المطعم الذي وقع فيه الحادث. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، ونفى المتحدث باسم الجناح العسكري لحزب العمال الكردستاني ديار دنير أن تكون للحزب علاقة بالهجوم. وشنت تركيا المجاورة للعراق، هجوماً جوياً وبرياً على منطقة جبلية في شمال العراق، مستهدفة مخابئ حزب العمال الكردستاني، الذي تعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أيضا «منظمة إرهابية».

 

واشنطن: لن نتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز

طهران اعترفت بالمسؤولية عن اختفاء ناقلة النفط وأكدت أن برنامجها الصاروخي غير قابل للتفاوض

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/17 تموز/2019

 أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية مورجان أورتاجوس أمس، أن واشنطن لن تتسامح مع التهديدات الإيرانية في مضيق هرمز، كما أنها لم تتلق رسالة خاصة بشأن نية الإيرانيين للتفاوض حول البرنامج النووي. وقالت أورتاجوس إنه “ما من خيار أمام الإيرانيين سوى التفاوض، وإلا سيظلون تحت العقوبات”، مضيفة “نستطيع بمفردنا أن نحافظ على حرية الملاحة، لكننا نريد أن يكون شركاؤنا وحلفاؤنا معنا في هذه الجهود”. من جانبه، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن بلاده لا تسعى إلى تغيير النظام في إيران، إلا أنها مصممة على منعه من امتلاك أسلحة نووية، بينما أعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، أن إيران للمرة الأولى أخبرت الولايات المتحدة بأنها مستعدة للتفاوض بشأن برنامجها لتطوير الصواريخ الباليستية، ورد ترامب عليه قائلا: “هم يريدون التحدث وسنرى ما سيحدث”، مضيفا أن تقدما كبيرا تحقق مع إيران. بدوره، أكد القائم بأعمال وزير الدفاع والمرشح لشغل المنصب بشكل دائم مارك إسبر، أن بلاده لا تسعى للحرب مع إيران، مشددا على الحاجة الى العودة للمسار الديبلوماسي. على صعيد متصل، فرضت واشنطن قيودا صارمة على حركة نحو 10 من الدبلوماسيين الإيرانيين وأسرهم الذين يعيشون في نيويورك، وذكرت مذكرة ديبلوماسية أميركية أرسلت إلى البعثة الإيرانية للأمم المتحدة، إن الديبلوماسيين سيخضعون لنفس القيود التي فرضتها واشنطن على وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، موضحة أنه سيتاح لهم فقط التنقل بين الأمم المتحدة وبعثة طهران للمنظمة الدولية، ومقر سفير إيران لدى الأمم المتحدة، ومطار جون كيندي.

من جهة أخرى، أعلنت الولايات المتحدة أنها تسلمت الإيراني بهزاد بورغاناد، المتهم بتصدير ألياف الكربون من الولايات المتحدة إلى إيران من ألمانيا، بينما لا يزال متهمان إيرانيان آخران هما علي رضا شكري وفارزين فريدمانيش طليقين.

من جانبها، أعلنت الخارجية البرتغالية وقف تأشيرات دخول الايرانيين، مبررة بتحديث إجراءات الامن في قنصليتها في طهران، وليس بسبب قضايا سياسية أو أي تهديدات أمنية. في المقابل، نفت إيران استعدادها للتفاوض بشأن برنامجها الصاروخي، وأكدت الممثلية الإيرانية في الأمم المتحدة عدم صحة التقارير التي ترددت في هذا الشأن، مشددة على أن “البرنامج الصاروخي الدفاعي الإيراني غير قابل للتفاوض إطلاقا مع أي أحد أو أي دولة وفي أي وقت”. من جانبه، قال وزير الخارجية محمد جواد ظريف، إن الرئيس ترامب يتلقى المشورة من أشخاص غير مهتمين بتعزيز السلام، بل يهتمون بدفع جدول أعمال لديهم، بينما أعلن قائد وحدة الطائرات المسيرة التابعة للجيش الايراني شهرام حسن نجاد، انضمام ثلاث طائرات مسيرة هجومية من طراز “مهاجر 6، لتغيير نهج القوة البرية للجيش من العمليات الدفاعية إلى الهجومية. على صعيد آخر، اعترفت إيران بمسؤوليتها عن اختفاء ناقلة النفط التي تم فقدان الإتصال بها منذ يومين، زاعمة سحبها إلى الموانئ الإيرانية بعد تعرضها لعطل فني بهدف إصلاحها. وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن الناقلة تعرضت لعطل فني أثناء مرورها من مضيق هرمز، وتوجهت بطلب مساعدة للجانب الإيراني الذي قام بسحبها إلى شواطئها، مضيفا أن البحرية الإيرانية قامت “وفقا للقوانين الدولية” بسحب الناقلة الى أحد الموانئ الايرانية لإصلاحها. وفيما لم يذكر موسوي اسم الناقلة، أظهرت بيانات ريفينيتيف، أن الشركة التي تدير الناقلة “برايم تانكرز” مقرها الامارات، وقالت إنها باعت الناقلة لشركة “موج البحر” ومقرها الامارات أيضا، وقال أحد موظفيها إن الشركة لا تمتلك السفينة لكنها كانت تشغلها حتى قبل شهرين، وتدار الان من قبل شركة “كيه.ار.بي بتروكيم”. إلى ذلك، أكدت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، أن أمن الخليج مرتبط بشكل وثيق بالأمن الأوروبي، معربة عن دعم الاتحاد الاوروبي للكويت “التي تعمل على فتح قنوات اتصال بين أطراف المنطقة ومد الجسور بينها”، ومنتقدة زيادة ايران تخصيب اليورانيوم، داعية اياها للعودة والامتثال للاتفاق النووي.

 

وزير الخارجية الروسي: شرارة واحدة فقط تكفي لاشتعال الخليج

موسكو، عواصم- وكالات/17 تموز/2019

 فيما حذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن النهج الأميركي في الخليج يمكن أن يؤدي إلى وقوع كارثة في المنطقة، معتبرا أن شرارة واحدة فقط ستكون كافية لاشتعال الوضع، أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، أنه لن يكون أحد في مأمن حال اندلاع حرب في المنطقة، معتبرا أن السعودية والإمارات تشاركان في الحرب الاقتصادية الأميركية ضد بلاده. ففي موسكو، قال لافروف، في حديث لصحيفة “أرغومينتي إي فاكتي”، نشر نصه، على موقع الخارجية الروسية، إن “الارتفاع الحالي لدرجة التوتر في المنطقة يمثل ناتجا مباشرا للنهج المتشدد ضد إيران، والذي تتبعه واشنطن مع بعض حلفائها”.

وأضاف لافروف: “هذا الأمر يخلق وضعا خطيرا، وشرارة واحدة فقط قد تكون كافية لاشتعاله”. من جانبه، أشار وزير الخارجية الإيراني، في مقابلة مع قناة “BBC” البريطانية، إلى أن إيران والولايات المتحدة كانتا على وشك حرب بينهما. وتابع ظريف، ردا على سؤال توضيحي حول إمكانية استهداف طهران للسعودية والإمارات: “لا أعتقد أنه سيكون هناك أحد في مأمن حال اندلاع الحرب في المنطقة، لكن دعونا نتجنب الحرب، ولا نحتاج إلى نشوبها”.

 

العراق يكشف دوره في التهدئة بين أميركا وإيران/الحلبوسي: النية صادقة لحل جميع الخلافات مع كردستان

بغداد – وكالات/17 تموز/2019

كشفت الحكومة العراقية أمس، عن طبيعة الدور الذي يؤديه العراق لتهدئة التصعيد الأميركي الإيراني، مشيرة إلى أنه لم يتم بطلب خارجي. وقال مستشار رئيس الوزراء عبدالحسين الهنين إن “العراق يعيش أفضل حالاته كسياسة خارجية، رغم صعوبة الفترة المتمثلة بوجود خلاف إيراني – أميركي، وحسب معرفتي الدقيقة بالأمور، فإن هذا الملف يدار من قبل رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي بشكل شخصي وبالتنسيق مع وزير الخارجية محمد الحكيم”. وأضاف إنه “إذا قرأت مقالات رئيس الوزراء التي كان يكتبها قبل 20 سنة، تجد أنه يؤكد أن الأمن بالعراق إذا أردته أن يتحقق، فعليك أن تكون صديق الجميع إقليمياً ودولياً”. وأشار إلى أن “هذا الأمر يغيظ بعض القوى الدولية التي تلعب بالمتناقضات، ولا يعجبها أن يكون العراق هو الجسر والملتقى”. واعتبر أن “الإيرانيين، وهذا أيضاً شيء جديد، يرغبون بوجود عراق قوي لكونهم يعتقدون أن قوة العراق ستدعم موقفهم التفاوضي مع الولايات المتحدة، وكذلك تفعل أميركا، ويبدو أن الإثنين متفقان أن العراق القوي سيصنع منفذاً للحوار بين الجهتين، ناهيك أن العراق حالياً صديق لتركيا والسعودية والكويت وباقي دول الخليج”. وأضاف “ليس هناك طلب خارجي، وإنما هي مبادئ وفلسفة عبدالمهدي في الابتعاد عن الأخطار”. وكان عبدالمهدي، أعلن تحرك العراق لايجاد حل للأزمة بين إيران وأميركا، فيما كشف عن عزم حكومته إرسال وفود إلى طهران وواشنطن لإنهاء التوتر بين الطرفين. من ناحية ثانية، أكد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي خلال لقائه رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، أول من أمس، وجود نية صادقة في البرلمانن لوضع حلول لكل الخلافات مع الإقليم. وأشار إلى ضرورة أن تمضي حكومة الإقليم قدماً لخدمة العراق الواحد الموحد، وأن تطرح خطاباً متوازناً وشفافاً، لحل جميع المشاكل العالقة بين الإقليم والحكومة الاتحادية. وقال إن “مجلس النواب سيوفر الغطاء السياسي والتشريعي لها وفقاً لما أقره الدستور العراقي”، مؤكداً دعمه ومساندته لتقريب وجهات النظر وتسوية كل الخلافات بما يخدم مصلحة البلاد العليا. على صعيد آخر، أعلن الأمن العراقي أول من أمس، عن قيام التحالف الدولي بقتل إرهابيين إثنين في محافظة نينوى. إلى ذلك، حذرت المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق في بيان، أمس، من خطر تصاعد الوفيات نتيجة التعذيب في المعتقلات. وأكد عضو المفوضية مشرق ناجي ازدياد حالات الوفاة نتيجة التعذيب في السجون أثناء التحقيق، وذلك إثر وفاة معتقل في مدينة النجف، معتبراً ذلك مؤشراً خطيراً إلى تراجع حال حقوق الإنسان في العراق. ودعا إلى الإسراع في تشريع قانون مناهضة التعذيب، مطالباً الحكومة ووزير الداخلية باتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة بحق الذين تسببوا بمثل هذه الحوادث. وعلى الفور، وجه وزير الداخلية ياسين الياسري بتشكيل لجنة تقصي حقائق بشأن حادثة وفاة معتقل في النجف.

 

ترامب: على إيران الخروج من اليمن والتحالف العربي أسقط أربع طائرات مسيّرة

عواصم – وكالات/17 تموز/2019

 أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة تريد من إيران الانسحاب من اليمن، مشيراً إلى أن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران. وقال ترامب أول من أمس، إن الإدارة الأميركية لا تسعى لتغيير النظام الإيراني، لكنها تريد انسحابها من اليمن، مؤكداً رفضه امتلاك طهران للسلاح النووي، كما تحدث عن إحراز تقدم مع إيران. من ناحية ثانية، تمكن التحالف العربي أول من أمس، من اعتراض وإسقاط أربع طائرات من دون طيار “مسيرة” أطلقها الحوثيون من محافظتي عمران وصنعاء باتجاه الأحياء السكنية في مدينتي جازان وأبها في السعودية. وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي إنه في الوقت الذي يتواجد فيه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث في صنعاء، تستمر محاولات الانقلابيين في استهداف المطارات المدنية في كل من أبها وجازان ونجران، وكذلك الأحياء المدنية والمدنيين، ما يثبت إجرامها وفكرها المتطرف ضد الشعب اليمني ودول الجوار واستخدامها الأساليب الإرهابية، وكذلك استمرار تهديدها للأمن الإقليمي والدولي. وأكد أن التحالف سيتخذ الإجراءات كافة لضرب البنية العسكرية العدائية الإرهابية للحوثيين، وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية. على صعيد آخر، نفذ صيادون يمنيون أول من أمس، وقفة احتجاجية ثانية في عرض البحر الأحمر، جددوا خلالها رفضهم لتواجد السفينة الإيرانية “سافيز” في المياه الإقليمية. وناشد الصيادون في بيان، الحكومة اليمنية والتحالف العربي والأمم المتحدة، التدخل الفوري لإنقاذهم من تلك السفينة، مؤكدين استمرار تهديد السفينة الإيرانية لحياة ومعيشة الصيادين. وأشاروا إلى ما تسببت به السفينة بمقتل عدد من الصيادين اليمنيين، وتعطيل نشاط 30 ألف صياد آخرين وحرمان مئات الآلاف من الأسر من الصيد مصدر دخلها الوحيد، كون “سافيز” تعد مصدراً للألغام التي يزرعها الحوثيون على طول الساحل الغربي لليمن وانتشار الألغام البحرية والقوارب المفخخة. وقالوا إنهم شاهدوا سفينة إيرانية أخرى يشتبه بأنها عسكرية بجوار “سافيز” تفرغ عدداً من الصناديق في قوارب تنقلها لسافيز ما يعطي دلالات بأن “سافيز” تستغل تواجدها في مياه البحر الأحمر لعمليات تهريب الأسلحة ودعم ميليشيا الحوثي. في غضون ذلك، اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني مجدداً الحوثيين، بتنفيذ عمليات تجنيد للأطفال في مناطق سيطرتها.

 

الولايات المتحدة تعلن بقاء قواتها في سورية

عواصم – وكالات/17 تموز/2019

أعلن وزير الدفاع الأميركي الموقت مارك إسبر، بقاء القوات المسلحة الأميركية في سورية. وقال إسبر خلال جلسة استماع في الكونغرس الأميركي، أول من أمس، إن “القوات المسلحة الأميركية المتبقية في شمال شرق سورية ستبقى هناك كجزء من القوة متعددة الجنسيات لمواصلة الحملة ضد تنظيم داعش”. من ناحية ثانية، قتل خمسة من جنود النظام السوري، وأصيب 16 آخرون، أمس، بانفجار عبوة ناسفة في حافلتهم بحي الضاحية على طريق اليادودة بمدينة درعا. وفي الحسكة، أصيب ثلاثة أشخاص في تفجير بسيارة مفخخة استهدف حاجزاً للوحدات الكردية في حي غويران بجنوب المدينة. وفي إدلب، قال رجال إنقاذ وسكان إن 12 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب العشرات أول من أمس، في غارات جوية يعتقد أن القوات السورية شنتها على سوق شعبية في قرية بالمحافظة. وأضافوا إن قنابل أسقطتها مقاتلات النظام على قرية معرشورين في جنوب إدلب خلفت قتلى ودماراً وعشرات الجرحى في شارع رئيسي بسوق القرية. وأظهرت تسجيلات مصورة بثها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي جثثاً متفحمة ملقاة على الارض بينما كان رجال الإنقاذ يعالجون أشخاصاً أصيبوا بحروق خطيرة. وفي حلب، قتل ثلاثة أشخاص وجرح عدد آخر بجروح خطيرة بعد انهيار سقف مسجد القدومي في المدينة القديمة أثناء قيام عدد من المصلين بتأدية صلاة العشاء.

 

العسكري” و”الحرية والتغيير” يتقاسمان حكم السودان

الخرطوم، عواصم- وكالات/17 تموز/2019

 وقّع المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وقوى إعلان الحرية والتغيير أمس، بالأحرف الأولى، على اتفاق سياسي يوضح مؤسسات الحكم ومهامها في الفترة الانتقالية التي تستمر ثلاث سنوات وثلاثة أشهر. ويوضح الاتفاق السياسي عددا من النقاط التي اتفق عليها المجلس وقوى التغيير في اتفاق تقاسم السلطة الذي تم التوصل إليه في أوائل شهر يوليو الحالي، غير أن الاتفاق لم يذكر من قريب أو بعيد موضوع منح الحصانة لأعضاء المجلس العسكري، من المحاسبة على أحداث العنف التي شهدها السودان في الأسابيع القليلة الماضية. وأحال الاتفاق البت في بعض القضايا الخلافية على الإعلان الدستوري الذي ينتظر أن يتم توقيعه غدا، ويتعلق الأمر بصلاحيات وسلطات مجلس السيادة ومجلس الوزراء. ولم يحسم الاتفاق أيضا في موضوع نسبة تمثيل القوى السياسية في المجلس التشريعي الانتقالي في ظل تمسك طرفي التفاوض بموقفهما، على أن يبت في الأمر في فترة لا تتجاوز ثلاثة أشهر من تكوين مجلس السيادة.

ويشمل “الإعلان السياسي” الذي وقعه الطرفان، 22 بندا تستعرضها 6 فصول، تنص على “المبادئ المرشدة”، و”الترتيبات الانتقالية” و”المجلس التشريعي”، و”لجنة التحقيق”، و”مهام المرحلة الانتقالية”، و”المساندة الإقليمية والدولية”. وتناول الاتفاق التناوب على رئاسة مجلس السيادة الذي يحكم البلاد لفترة انتقالية، تستمر 3 أعوام. وينص الاتفاق الجديد على أن يترأس العسكريون أولا الهيئة الانتقالية لـ21 شهرا، على أن تنتقل الرئاسة إلى المدنيين لـ18 شهرا. وفيما يتعلق بمجلس الوزراء، فستختار قوى إعلان الحرية والتغيير رئيسا للحكومة الذي سيختار بدوره عددا من الوزراء لا يتجاوز العشرين، عدا وزيري الدفاع والداخلية اللذين يختارهما العسكريون في المجلس السيادي. وأشاد نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو “حميدتي”، بالاتفاق، مشيرا الى انه يفتح عهدا جديدا من الشراكة بين القوات المسلحة وتحالف اعلان قوى الحرية والتغيير المعارض. من جهته، قال عضو فريق التفاوض بقوى الحرية والتغيير ابراهيم الامين، ان الاتفاق يبشر بمرحلة جديدة من اعتماد الشعب السوداني على نفسه. الى ذلك، قال الوسيط الاثيوبي محمود درير ان السودان بحاجة للتغلب على الفقر، داعيا الى شطب اسم السودان من قائمة أميركية للدول الداعمة للارهاب. وفي السياق، أشادت السفارة الأميركية في الخرطوم، بالاتفاق، وكتبت عبر صفحتها على “تويتر”: “نشجع المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير على الاستمرار بروح التعاون للاتفاق على الوثيقة الدستورية خلال محادثات غدا”، كما رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين بالاتفاق.

 

بيان سداسي يدعو لوقف القتال في ليبيا

عواصم – وكالات/17 تموز/2019

 دعت فرنسا وبريطانيا ومصر والإمارات والولايات المتحدة وإيطاليا، إلى وقف فوري للعمليات القتالية حول العاصمة الليبية طرابلس، وحذرت من محاولات “جماعات إرهابية” استغلال الفراغ السياسي في البلاد. وأعرب الدول الست في بيان مشترك، أول من أمس، عن قلقها الشديد من استمرار القتال في طرابلس، ودعت إلى وقف فوري للقتال، وحضت على العودة سريعاً إلى العملية السياسية تحت رعاية الأمم المتحدة. وحذرت من محاولات “جماعات إرهابية” استغلال الفراغ السياسي في البلاد. في سياق متصل، وصف وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش على حسابه موقع “تويتر”، أمس، بيان الدول الست بشأن ليبيا بأنه موقف مهم لصالح السلام والاستقرار. وقال إن “بيان الدول الست بشأن ليبيا والداعي إلى وقف فوري للعمليات القتالية حول طرابلس يمثل إرادة المجتمع الدولي وأولوية العودة للمسار السياسي، والتحذير من محاولات الجماعات الإرهابية استغلال الفراغ، تجسيد لطبيعة المخاطر، موقف مهم لصالح السلام والاستقرار”. على صعيد آخر، استقبل وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد في أبوظبي، أول من أمس، المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة في أبوظبي، حيث تم البحث في سبل وضع حد للاقتتال الدائر في طرابلس. من ناحية ثانية، أعلن الجيش الليبي في بيان، أول من أمس، أن “ميليشيات مصراتة”، التابعة لحكومة “الوفاق”، بدأت بالانسحاب من مواقعها في محاور القتال بطرابلس والعودة إلى مدينتها. إلى ذلك، أكد مدير إدارة الإعلام الخارجي في الحكومة الليبية الموقتة (شرق) مالك الشريف أول من أمس، وقف بث قناة “سلام” الفضائية الليبية ومراسلي قناة “الوسط” في كل المناطق الخاضعة لسيطرتها، مشيراً إلى أن أسباب إيقافهم جاء بسبب مزاولة عملهم من دون تصريح قانوني وارتباطهم بتنظيم “الإخوان”.

 

“داعش” يحض على شن هجمات في تونس

تونس – وكالات/17 تموز/2019

 حض مسلحون من تنظيم “داعش” على شن مزيد من الهجمات في تونس، مؤكدين مبايعتهم لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي. وظهر في مقطع فيديو منسوب لـ”داعش” مجموعة من المسلحين ملثمين حاملين الرشاشات في لقطات عدة في منطقة حرجية، ولم يعرف ما إذا كان تم التقاط الصور على الأراضي التونسية. في غضون ذلك، بدأ البرلمان التونسي أول من أمس، النظر في مشروع قانون لحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، وإقرار عقوبات ضد المخالفين تصل إلى السجن. وطرح القانون من قبل “كتلة الحرة”، التي تمثل حزب “مشروع تونس” منذ العام 2016، وبدأت لجنة التشريع العام النظر فيه، بحضور وزير الداخلية هشام الفوراتي، ووزير الهيئات الدستورية والمجتمع المدني وحقوق الإنسان محمد الفاضل محفوظ. على صعيد آخر، أشاد وزير الخارجية التونسي خميس الجهيناوي خلال لقائه نظيره الأميركي مايك بومبيو، أول من أمس، بما يشهده التعاون الثنائي بين تونس والولايات المتحدة من تطور مستمر في العديد من المجالات، مبدياً تقديره لجهود الإدارة الأميركية في دعم الانتقال الديمقراطي في تونس من خلال تركيز الإصلاحات الاقتصادية ودعم جهود الحكومة التونسية في مكافحة الإرهاب، وتبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

من يسعّر النار الفلسطينية ضد "القوات"؟

نذير رضا /المدن/الثلاثاء 16/07/2019

لم يبدّد توضيح وزير العمل، كميل أبو سليمان، حول الإجراءات الأخيرة التي نفذتها الوزارة لتنظيم عمل العمال الأجانب، الحملات المستعرة ضده، وضد حزب "القوات اللبنانية"، وضد السلطة اللبنانية بشكل عام. إذ وصفت الحملات هذه الإجراءات التي طاولت العمّال الفلسطينيين بأنه "عنصري"، وهو ما يدفع إلى إحالة الحملات الى الجانب السياسي، لا الاجرائي فحسب. ويسري اعتقاد، بعد استمرار الحملات الالكترونية والاعلامية، والمقاطعة الاقتصادية التي قام بها الفلسطينيون ضمن خطة تصعيد ميدانية، أن المستهدف هو حزب "القوات" بالنظر إلى أن ابو سليمان هو أحد ممثليه في الحكومة، وهي قراءة أولية لملف يحمل أبعاداً أكبر، ويرتبط بالتطورات السياسية في المنطقة، بعدما بات الفلسطينيون الحلقة الأضعف في نقاشات تسعى إلى إنهاء ملف الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي. والقراءتان، تستوجبان التدقيق، لا الجزم. وفي الوقت نفسه، تحملان جزءاً من الصحة، على قاعدة إن الإفادة السياسية المحلية (والضيقة حكماً) من الملف، ستكون قائمة، لكنها هامشية إذا ما تم التمعن في التغريدات والتحركات على الأرض، والتي أظهرت أن هناك "أمر عمليات" لمواجهة القرارات، بالتدليل الى تداعياتها الاقليمية. والحال أن وزير العمل وُضع في واجهة الاستهداف، وتم التعبير عنه تحت وسم #تجويعي_يخدم_الصفقة، باعتبار أن الوزارة التي يتولى حقيبتها، مطلوب منها، حكومياً، إجراءات مشابهة. ولم يلغِ توضيح الوزير، اليوم، الحملات التي تحمّله مسؤولية ما يجري، كما لم تخفف الحملات المقابلة، المدافعة عنه والداعمة لإجراءاته تحت هاشتاغ #قانون_العمل_عالكل، من السخط الفلسطيني، والدعم السياسي والحقوقي لحقوق الفلسطينيين، في خلط بين إجراء حكومي لتنظيم العمالة الأجنبية في لبنان، وبين حرمان الفلسطينيين من حقوقهم المدنية وفي مقدمها حق العمل والتملك والتقديمات الاجتماعية. واستفاد خصوم "القوات" من الإجراء للتصويب على الحزب واستهدافه وتسعير الحملات باتهامات للحزب وللمسيحيين في لبنان بما أسموه "استهداف الفلسطينيين بلقمة عيشهم". وتصدر القائمين بالحملات، مغردون لبنانيون من مناصري الفلسطينيين، ومنتمون الى التنظيمات الفلسطينية المنافسة لحركة "فتح" والسلطة، اضافة الى ناشطين حقوقيين وآخرين من فلسطينيي سوريا.

غير أن قراءة سياسية متمعنة، تظهر أن الإجراء حكومي، ووزير العمل، وُضع في الواجهة، ولا يرتبط الملف بعنصرية لبنانية، اتُّهمت بها الوزارة عندما طاول القرار السوريين قبل أسابيع أيضاً. فالملف الفلسطيني معزول عن الملف السوري، رغم انهما من ناحية اجرائية يتشابهان، كما يتشابهان في الإجراء مع العمال الوافدين من بنغلادش أو الهند أو مصر أو السودان وسواهم... وهو ما أكده الوزير ابو سليمان في تغريدته وتصريحاته اليوم، وما أكدته السفارة الفلسطينية التي تؤدي دور "الاطفائي" والمحفز على الالتزام بتطبيق القرارات اللبنانية، منذ العام 2007 على الاقل.

يمكن لأبو سليمان اعتبار ربط الملف بصفقة القرن، مضحكاً، وهو كذلك إذا ما عُزل عن تطورات المنطقة واعتُبر إجراءً إدارياً لتطبيق قانون العمل. لكن الملف الفلسطيني من السهل ربطه بالتغيرات في المنطقة، وبـ"صفقة القرن"، كما تقول مصادر سياسية، وهو ما أثار حفيظة الفلسطينيين الرافضين لإجراءات تضيق الخناق عليهم، فدفعهم الإجراء الى الخروج الى الشارع، واختيار التصعيد عبر المقاطعة. وهو ما عبّرت عنه صُور بُثت من سوق الخضار في صيدا (الحسبة) حيث تكدست الخضار مع تراجع سوق التصريف بسبب إضراب مخيم عين الحلوة.

ويتوجس الفلسطينيون، على مختلف مشاربهم وتياراتهم السياسية، ومعهم حلفاؤهم، من أن يكون الإجراء تضييقاً إضافياً عليهم، يمكن أن يُستكمل بإجراءات أخرى أكثر تشديداً على الفلسطينيين، بهدف دفعهم الى الهجرة بدلاً من منحهم حقوق مدنية تكفل لهم العيش الكريم هنا. علماً أن المطالب الحقوقية بهذا الشأن، تثير الهواجس

اللبنانية من توطين مقنع، وهي محل رفض سياسي لبناني عارم، ويتم نقله الى ممثلي الأمم المتحدة والسفراء الأجانب في لبنان بأن لبنان لا طاقة له، اقتصادية وديموغرافية، على تحمل هذا الوجود القائم منذ 71 عاماً. كما يتخوف الفلسطينيون وحلفاؤهم من تدني المستوى المعيشي للفلسطينيين غير القادرين على الهجرة، في ظل مساعٍ لاستكمال موجة الهجرة التي تضاعفت خلال العامين الماضيين، وسجلت انتقال الآلاف منهم الى بلد ثالث. من هنا، تستعر الحملات الالكترونية بموازاة التصعيد الميداني، للدفاع عن آخر حقوق الفلسطينيين، والاحتفاظ بالمكتسبات، على قلتها وندرتها، خوفاً من محاصرتها أكثر، لدفعهم مرة أخرى الى الشتات، ما يعني، مع مرور الاجيال، إسقاط حق العودة. لذلك، يصعد الفلسطينيون، وهو تصعيد محق، بالمبدأ، لكنه مخطئ حين يتم توجيهه الى وزير لا يتحمل، عملياً، هذه المسؤولية. فما قام به ابو سليمان، اجرائي ومطلوب لحماية اليد العاملة اللبنانية وتنظيم قطاعات اقتصادية أسوة باللبنانيين، ما يعود على بعضهم بتحصيل الحقوق من رب العمل. لكنه تزامن مع تصاعد الهواجس الفلسطينية التي تتوجس من تغيرات ومشاريع تطاول القضية، بدءاً من وسم المخيمات بالإرهاب، وصولاً الى المساس بلقمة العيش. وهنا حصل الالتباس والاشتباك.

 

الدراما السنّيّة: هل تحوّلهم طائفة في صراع الطوائف؟

منير الربيع/المدن/الأربعاء 17/07/2019

لاستعادة الدور الطبيعي الفاعل لرئاسة الحكومة، لا يمكن الإكتفاء بزيارة رؤساء الحكومات السابقين إلى المملكة العربية السعودية. فاقتصار الزيارة على شخصيات سنّية ثلاث بما تمثّل، واختزال عنوانها على دعم صلاحيات رئاسة الحكومة (بمعزل عن الحديث عن الطائف والدستور)، لن يحققا النتائج المبتغاة، أو المتوخاة من إعادة البحث عن دعم سعودي جديد للبنان.

محاصصة الدوحة

أسوأ ما يمكن أن يتكرّس على الصعيد السياسي المحلّي والإقليمي، هو العودة إلى متاريس طائفية أو مذهبية. والدليل أن الانتقاد البسيط للتسوية المحلية التي أرسيت في العام 2016 في الدوحة، هو قيامها على مبدأ تقاسم طائفي ومذهبي للسلطة، بحصر المواقع والمناصب في دوائر طائفية: الحصة السنّيّة للرئيس سعد الحريري، والمسيحية للتيار الوطني الحرّ بصفته الأقوى مسيحياً، والحصة الشيعية لحزب الله وحركة أمل.

لكل طائفة مرجعيتها؟!

في هذا السياق يمكن لزيارة رؤساء حكومات سابقين إلى المملكة بحثاً عن دعم لرئيس الحكومة الحالي، أن يضع السعودية في خانة لن تصب في مصلحتها على المدى البعيد، لأنها توفر الدعم "المعنوي" للسنة فقط. وهذا المنطق يخدم وجهة نظر إيران وحزب الله استراتيجياً، ويخدم وجهة نظر التيار العوني الذي يستثمر في الخطاب الشعبوي داخل البيئة المسيحية، بينما حزب الله قادر على اختزال الشيعة عامةً في إطار المعادلة المفتوحة إقليمياً، على قاعدة أن لكل طائفة مرجعيتها. يتعارض هذا المنطق، عملياً، مع عنوان أساسي تطرحه المملكة العربية السعودية: الحفاظ على عروبة لبنان. والعروبة لا يمكن اختزالها في السنّة، ويجب ألا تكون  الزيارة يتيمة، ولا بد من استعادة الحيوية والحركية السياسية في لقاءات مكثفة ومماثلة لقوى لبنانية أخرى من مختلف الطوائف. ولا بأس في أن تستضيف المملكة رؤساء جمهورية سابقين، والرئيس حسين الحسيني، وأحزاب وقوى مسيحية متعددة، وقوى وشخصيات سنية وشيعية ودرزية.

وحسب ما علمنا، الرؤساء الثلاثة، سيقومون أيضاً بجولة على دول خليجية، وربما دول عربية أخرى.

الدراما السنّيّة

لا يمكن أيضاً اقتصار الزيارات على البروتوكوليات والصور والإبتسامات والمصافحات والوعود. هذه كلها لن تؤدي إلى أي تغيير ولو بسيط في المعادلة اللبنانية، أو حتى في المزاج اللبناني. صحيح أن الصورة المكثفة لواقع السنّة في لبنان حالياً، هي حاجتهم إلى دعم السعودية، أو دعم القوى الرافعة لهم إقليمياً. وهذا له أسبابه الموضوعية: هزيمتهم في المنطقة كلها، أو استشعارهم بأن المعركة تستهدفهم وحدهم. أما إيران فتستمر في تحصين نفسها وحلفائها، وتوفر لهم كل أساليب الدعم على الرغم من الضغوط والعقوبات التي تتعرض لها، بينما تجد الأقليات الأخرى روافد داعمة لوجودها، وترتكز على خطاب شعبوي يوفّر لها الغطاء والحماية، ليجد السنّة أنفسهم ملزمين بتقديم فروض الطاعة اليومية، بأنهم مدنيين وسياسيين وليسوا ذئاباً ولا إرهابيين. أولى الهزائم التي تلقاها السنة، ودفعت بهم إلى اليأس، كان مسرحها لبنان، وأتتهم الضربة القاسمة في سوريا ومن الأسد. ونموذج سوريا الأسد المنتصرة جرى تعميمه على الدول العربية، بإحياء نموذج الأنظمة على حساب الشعب، أو بوضع المؤسسات العسكرية والأمنية في مواجهة مع المجتمع.

مدد سوري مغدور

لا يمكن للبنان انتظار أي دعم جدّي سعودي قادر على تغيير المعادلات، بينما سوريا مغيّبة عن الأجندة السعودية. وعندما تجلّى التراجع أو الإنكفاء السعودي عن الاهتمام بلبنان، كان هناك من يعزّي نفسه بأن المدد ستأتي من سوريا فور انطلاق شرارة ثورتها. حينذاك ولدت وجهة نظر أساسية: مصير لبنان سيكون مرتبطاً بمصير سوريا، وأي تغيير لموازين القوى هناك سينعكس إيجاباً على حلفاء المملكة في لبنان.

عروبة ولا رعايا

ما يريده لبنان من السعودية، ليس دعم السنّة فيه، على الرغم من أنهم أكثر الأطراف تضرراً. فهم لن يكونوا قادرين على الاستمرار وحدهم. قدرتهم على الاستمرار تتجلى في مشروع عربي كامل يقوم على التعايش بين القوى والجماعات المختلفة، وليس على أساس تحول الجماعات الاجتماعية أو السياسية إلى أجزاء متفرّدة أو رعايا لقوى إقليمية طائفية متعددة.

حقبة التوازن الذهبية

الحضور السعودي الأبرز في لبنان، دعماً ومساندة سياسية ومالية، كان ما بين العامين 2005 و2009. في تلك الفترة كان الحضور السعودي وازناً، والتوازن قائماً. لكنه افتقد إلى رؤية لبنانية جامعة قادرة على بلورة مشروع سياسي إقتصادي إجتماعي متكامل محسوس على أرض الواقع. وذلك بسبب خلافات كثيرة بين أقطاب التحالف الواحد، ما أدى إلى التضعضع والتراجع. وهنا قد يكون من حقّ السعودية أن تعتب على اللبنانيين وفق منطق مصالحها الإستراتيجية، إذ وجدت أن دعمها إياهم لم يقدّم لها أي مقابل على الصعيد السياسي.

زمن الانكفاء

بعد هذا التضعضع والضياع بدأ الإنكفاء السعودي في العام 2009، بنتيجة معادلة السين سين. في تلك المعادلة تُرك سعد الحريري يتدبر أموره بنفسه في الحكم، وتوقف الدعم الذي كان يقدم له بما أنه تجاوز مشاكله مع سوريا ومع حزب الله. ولكن في العام 2011 أسقطت حكومة الحريري بعد سقوط معادلة السين سين وانكسر التوازان كلياً. وبعد سقوط التسوية في لبنان بهزيمة الثورة السورية، لم يكن لدى السعوديين خيارات بديلة في لبنان، بسبب عدم احتفاظهم بأوراق قوة، فيما استمرت إيران في تقدّمها ومراكمتها أوراق القوة.

التسوية المرّة

وزاد التوتر في العلاقات اللبنانية السعودية، تماشياً مع التطورات الإقليمية. فكانت الإجراءات العقابية ضد لبنان منذ العام 2015: بوقف كل أساليب الدعم، بينما لاقت السعودية كل الأساليب العدائية من أفرقاء لبنانيين. ثم استمر التراجع السعودي وتراجع حلفائها، وصولاً إلى لحظة تسوية العام 2016، التي توجت مساراً من التراجع الشامل على صعيد المنطقة كلها، فلم ينتصر حزب الله وإيران في لبنان فقط، بل تحقق الإنتصار في سوريا، وفي العراق وتُوّج بالإتفاق النووي، إلى جانب إشغال السعودية بمعركة على حدودها لا تزال مفتوحة إلى اليوم.

النزعة الأقلوية

 

كتب هذا النصّ قبل أن نرى غبطةَ غبطةِ البطريرك الراعي في مهرجان الأرز ونطمئنّ إلى وضعنا في لبنان والشرق

ماري القصيفي/الأخبار/17 تموز/2019

حين انطلقت شرارة الحرب الأهليّة عام 1975، قيل إنّ فوفو ونونو (في إشارة إلى أنّ الشابّ المسيحيّ مدلّل غنّوج) لن يقفا في وجه الفلسطينيّين والأحزاب الوطنيّة... لكنّ فوفو ونونو فاجأا العالم، وجعلا الحربَ تطول، والمسيحيّين يصمدون.

لكنْ... لكن في تلك المرحلة لم تكن الأركيلةُ سيّدةَ الساحات، ولم تكن المساعِداتُ الآسيويّاتُ يجمعن الغسيل الوسخ عن الأرض، ولم تكن المخدّراتُ مخدّاتِ الأحلام السعيدة وصولًا إلى الموت السريع، ولم يكن الشذوذ الجنسيّ موضة، ولم تكن النكات السمجة والبذيئة آخرَ صيحة في عالم الحوار وعِلم الكلام، ولم تكنِ الأمّهاتُ رائداتِ نوادي الرياضة والتدليك...

في تلك المرحلة،

قبل جينز البطريرك الراعي، وأغنيات الأب فادي تابت، وفضائح الرهبان الجنسيّة والماليّة، كان نسك الأودية والقمم ينجبُ ثورةَ المطران الأحمر غريغوار حدّاد وفلسفة المستقيم الرأي شارل مالك وفكرَ العالِم يواكيم مبارك وشعرَ اللاهوتيّ ميشال الحايك... وقداسة الشهداء.

في تلك المرحلة،

قبل إطلالات ميشال الحايك ومايك فغالي وليلى عبد اللطيف ومالك مكتبي وديمة صادق ومريم نور وتيتا لطيفة وأرزة الشدياق وماريو باسيل وجو معلوف وفادي وكارين ومايا دياب ومريم كلينك عبر شاشات محسوبة على المسيحيّين، كانت برامج فؤاد افرام البستاني وإيلي صليبي وعادل مالك وجان فيّاض وجان كلود بولس وكميل منسّى ورياض شرارة ونجيب حنكش وميشال معيكي ومي منسّى وشارلوت وازن الخوري وجاندارك فيّاض ونهى الخطيب سعادة وكابي لطيف، تؤنسُ ليلَ الناس وتنيرُ عقولهم...

في تلك المرحلة،

قبل "جسد" جمانة حدّاد (العلمانيّة الملحدة) كان (ت) هناك "شعر" أنسي الحاج (عاشق القدّيسة ريتا ومترجم نشيد الأناشيد) ويوسف الخال (مترجم الكتاب المقدّس)، وقبل متسوّلي شارع الحمرا كان هناك صحافيّون حوّلوا المقاهي منابرَ، وشعراءُ حوّلوا الأرصفة قصائدَ، وقبل حجابٍ يُخفي الوجوه كانت تنّورة "الميني جوب" تكشف الساقين ...

في تلك المرحلة،

قبل جبران باسيل وستريدا جعجع وميشال فرعون ونقولا فتّوش، كان الأخوان رحباني وزكي ناصيف ووليد غلمية وروميو لحّود يبنون لنا وطنًا شامخًا، ذكيًّا، عفيفًا، هادئًا،...

في تلك المرحلة،

قبل أن يصيرَ خروجُ التلامذة للنزهة تحت الأشجار نشاطًا تربويًّا تفتخر المدرسة بإنجازه، كان المسيحيّون يتبادلون قصص التدريس تحت سنديانات عتيقة تنشر فيئَها على كنائسَ تحضن العِلم... وكنّا مقتنعين بأنّنا معلّمو معلّمي العالم، كما أقنعنا أنطون سعادة وسعيد عقل، لا تلامذة أغبياء أمام مفتّش تربويّ من أميركا (أميركا نفسِها التي تفتّت بلادنا) أو فرنسا (فرنسا نفسِها التي استعمرتنا) نرجوه كي يزور مدارسَنا، ليعلّمنا كيف نعلّم...

في تلك المرحلة،

قبل أن يأسرَ المسيحيّون أنفسَهم بين نفقَي نهر الكلب وشكّا، كانت بعلبّك قِبلة مهرجاناتٍ أنشأتها السيّدة الأولى زلفا شمعون، وكانت صيدا حكايةً من حكايات سعيد عقل، وكانت صورُ أميرةُ البحار جرنَ معموديّةٍ خرجت منه أليسار، وكانت طرابلس عاصمةَ الشمال حيث القلب، لا عاصفةً تحمل غبارَ التعصّب وتذروه في عيون الإنسانيّة...

في تلك المرحلة،

وقبل أرحامٍ على صورة سوبرماركت أطفال، كانتِ النساء يُنجبن رجالًا وأخواتِ رجال، وقبل أثداءَ تشرئبُّ بالسيليكون، كانت الصدور تدرّ حليبًا صافيًا، وقبل رؤوس محشوّة بسخافات التلفزيون وترّهات التحاليل السياسيّة عبر تويتر وواتس آب، كانت العقولُ تحلّق بحثًا عن المعرفة...

في تلك المرحلة، كان فوفو ونونو وأترابُهما أطفالًا عندهم جدّاتٌ يُحكنَ الكنزات ويحكين القصص لا جدّاتٌ مدمنات فيسبوك، وكان عندهم أجدادٌ يزرعون الوعر، لا أجدادٌ يزرعون الطرقاتِ جيئة وذهابًا من الضجر، وكان عندهم آباء وأمّهات يجلسون قربهم عند الصلاة والدرس لا آباء وأمّهات غارقون في قضايا الخيانة والطلاق وتحديد نسب كلّ ولد من الأولاد...

في تلك المرحلة، فاجأ فوفو ونونو العالم بصمودِهما...

أمّا اليوم، فرجاءً لا تضعوا في رأسيهما أنّ الحربَ لعبةٌ سهلة، وأنّ البندقيّةَ خفيفةُ الحمل، وأنّ لبنانَ وطنُ الرسالة، بل حمِّلوهما جوازَي سفر (الشهادة المدرسيّة والجامعيّة أمر بسيط)، ليرحلا إلى بلد آمن، أو على الأقل أقنعوهما بأنّ هذا الوطن لا يشبه في شيء ما كان عليه منذ أربعين عامًا... وأنّنا - ما لم نُطلقْ ثورة روحيّة تربويّة اجتماعيّة فكريّة ثقافيّة - لن "نبقى هون مهما العالم قالوا"... وأنّ لبنان مش "راجع يتعمّر" على قياس لبنانَ أجدادهم، وأنّ الوقوف على أطلالِ "مجد لبنان أعطي له" يتطلّبُ رِجلين ثابتتين على أرض صلبة... لا جناحَي طائرة تحمل الراعي وخرافَه بعيدًا عن مزارات شربل ورفقا والحرديني... ومتاحفِ جبران ونعيمة والريحاني... وأرزات بشرّي وجاج الباروك...

#ماري_القصّيفي

 

 غرائب في بلد العجائب

جورج سولاج/الجمهورية/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76762/%d8%ac%d9%88%d8%b1%d8%ac-%d8%b3%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%b3%d9%88%d9%82-%d8%b9%d9%83%d8%a7%d8%b8-%d8%ac%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d9%84/

يكاد يكون لبنان البلد الديمقراطي الوحيد في العالم حيث لا معارضة ولا محاسبة سوى في الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.

في سوق عكاظ جلسات مجلس النواب لمناقشة الموازنة وإقرارها، تسجّل سلسلة مشاهدات-مفارقات غريبة عجيبة، منها على سبيل المثال لا الحصر:

أولاً، يتهافت طالبو الكلام للمزايدة في جَلد الموازنة، وكأن لا علاقة لهم بها، ولا ينتمون الى الاحزاب والقوى السياسية التي أعدّتها في مجلس الوزراء، ثم عدّلت نحو نصف بنودها في لجنة المال والموازنة، علماً ان هذه الاحزاب والقوى أهدرت، في أقسى المخاطر الاقتصادية والمالية التي تنوء تحتها البلاد، ستة اشهر من العام 2019 في مخالفة دستورية، بتقاعسها عن تقديم الموازنة ضمن المهل المحددة.

ثانياً، يكشف الخطباء فضائح من العيار الثقيل، في تكرار الأحاديث عن فضائح في إهدار المال العام والسمسرات والصفقات والمحميات، وتقصير فاضح في تحمّل المسؤوليات واتخاذ القرارات والمعالجات، ولا يسمّون متهماً، ما يعني ان هناك جرائم موصوفة في حق الوطن والشعب ولكن ليس هناك مجرمون.

ثالثاً، لا يشكّل كشف كل هذه الفضائح من النواب إخباراً لنيابة عامة، لا تجرؤ أصلاً على المبادرة في ملاحقة أي ملف فضائحي، لأنّ كل فضيحة من العيار الثقيل لا يقف وراءها سوى قائد أو زعيم سياسي.

رابعاً، يجيد النواب توزيع الاتهامات بالفساد والكساد، وتحويل الاخضر الى يباس ورماد، والغالبية العظمى من المتَّهمين هم من الاحزاب والقوى السياسية التي ينتمون اليها، وهم جالسون أمامهم، يُطرَبون بسماعهم، ويصفّقون لقدرتهم على إيهام الناس بأنّ أرباب الهدر والعجز والمحميات والاحتكارات، وكل الموبقات، ليسوا من هذا البلد وإنما من أهل المريخ. خامساً، يرجمون الموازنة، ويعدمون بركاتها، وينعون مفاعيلها، ثم يسارعون الى منحها الثقة. سادساً، يتحدثون بلغة المعارضة، وهم ائتلاف تقاسموا السلطة وخيراتها وفسادها ومحمياتها، ومَحوا المعارضة في بدعة ديمقراطية سمّوها «التوافق الوطني» أو «الوحدة الوطنية»، وهم عاجزون عن أداء أبسط واجباتهم كعقد اجتماع لمجلس الوزراء، كلما «دَق الكوز بالجرّة».

سابعاً، يتحدثون عن إهدار المال العام، وإغراق القطاع العام بالتوظيفات السياسية وغير القانونية، وفضائح في قطاع الكهرباء ضاعفت الى حد ما الدين العام، والتهرب الجمركي والضريبي والمعابر غير الشرعية، وغيرها، وكأنهم أبرياء ولا سلطة في أيديهم للمعالجة، وغير قابضين على السلطة أو متجذّرين في دهاليزها، منذ سنوات وسنوات. في بلاد العجائب وحدها تحصل مثل هذه الغرائب، المتّهِمون والمتَّهَمون فريق واحد يجلسون في قاعة واحدة، متسلحين بشعار زعيم النازية أدولف هتلر، «إنّ من حسن حظ الحكام أنّ الناس لا يفكرون».

 

معلومات الأميركيين: "الحزب" يخترق الدولة!

طوني عيسى/الجمهورية/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76759/%d8%b7%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/

تلتزم الدولة اللبنانية جانب الصمت حيال العقوبات الأميركية، على رغم أنّ «حزب الله» كان قد طالبها بإصدار ردّ صاعق.

ويبدو أنّ لبنان سيمرّر المرحلة بمزيد من الانتظار، على أمل «أن يبني على الشيء مقتضاه»، كما قال الرئيس ميشال عون.

فالدولة اللبنانية في مأزق: لا هي تجرؤ على خربطة علاقاتها بواشنطن، فيما تطلب دعمها المالي والعسكري والدبلوماسي والسياسي لتبقى على قيد الحياة، ولا هي تجرؤ على رسم الضوابط لـ»حزب الله»!

السبب الأساسي لقيام الإدارة الأميركية برفع مستوى العقوبات على «حزب الله» والتفكير في احتمال أن تشمل حلفاءه السياسيين وقطاعات عدة في الدولة اللبنانية، يعود أساساً إلى معلومات جرى تداولُها، خصوصاً بعد الانتخابات النيابية السنة الماضية، وتشير إلى أنّ «الحزب» آخذ في «التعمق» داخل مفاصل الدولة وخرقها إلى حدّ أنه يتحكّم بغالبية القرارات الأساسية فيها.

ويقول بعض المطلعين إنّ الإدارة الأميركية أرادت من خلال شمول العقوبات الأخيرة نائبين منتخبين، توجيه رسالة إلى الدولة في لبنان مفادها أنّ المؤسسة الرسمية اللبنانية ليست بالتأكيد في منأى عن الاستهداف، لأنها تتعرض لخروقات تزداد عمقاً من جانب «الحزب».

وهي تشكل تحذيراً جديداً إلى القوى السياسية والحكومة في لبنان من أنّ تسليم البلد إلى «الحزب» ووضعه في دائرة نفوذه، وتالياً نفوذ إيران، سيضطر واشنطن إلى أخذ البلد كله في جريرة «الحزب» وإيران.

وفي الأساس، تلقّى الأميركيون من القوى اللبنانية التي يعتبرونها صديقة لهم وعداً بأن تكون الانتخابات النيابية الأخيرة فرصة لتقليص نفوذ «الحزب» في الدولة، لكن النتيجة جاءت معاكسة، إذ صار «الحزب» يسيطر على الغالبية النيابية.

وبعد الانتخابات، ضغط الأميركيون لمنع سيطرة «الحزب» على الحكومة، لكن النتيجة جاءت معاكسة أيضاً، لأنّ القاعدة التي جرى اتّباعُها هي أن تكون الحكومة صورة مصغرة عن المجلس.

لذلك، هناك أصوات ذات تأثير داخل الولايات المتحدة كانت قد نصحت بالعمل على تغيير الطبقة السياسية في لبنان لأنها معتادة على «التعاون» مع «الحزب» وتسهيل أموره ولا تستطيع الخروج من دائرة نفوذه.

لذلك، تحدثت المعلومات عن أنّ الأميركيين وجّهوا تحذيرات مباشرة إلى القوى اللبنانية المشاركة في الحكم، جميعاً، من مخاطر هذا النهج. وفي الترجمة، لم يعد مستبعداً أن تصل العقوبات في مراحلها المقبلة إلى هذه القوى، بدءاً بحلفاء «حزب الله»، والدولة ككل…

مع الحرص على استثناء مؤسستين فقط: الجيش ومصرف لبنان.

في الرسائل التي تلقاها لبنان الرسمي أخيراً، جرى تحذير المؤسسات العسكرية والأمنية من احتمال أن يخرقها «حزب الله» بنفوذه. وقد تمّ إبلاغ المسؤولين المعنيين بهذا الأمر مباشرة.

كما يجري تحذير مصرف لبنان من أمرٍ مماثل.

وطبعاً، هناك رصدٌ صارم للقطاع المصرفي اللبناني، نتيجة معلومات تردّدت عن تمادي بعض المعنيين فيه بتأدية خدمات غير منظورة لـ«الحزب». وهذه الخدمات جرى كشف بعضها، وهي موضع تساؤل وتدقيق لدى القطاع المصرفي الأميركي، كما في العديد من الأوساط العالمية، خصوصاً في أوروبا.

ويتردّد أيضاً أنّ «الحزب»، في موازاة «المَوْنة» على حلفائه وشركائه كبار المسؤولين في مؤسسات الحكم، يتحكم بشبكة كاملة من النافذين داخل الأجهزة والمؤسسات الرسمية، ما يوفّر له التغطية في كل ما يحتاج إليه داخلياً.

ولذلك، يرتاح «حزب الله» تماماً إلى تركيبة السلطة القائمة حالياً، ولا يرغب في تغييرها. وعلى العكس هو يقاتل من أجل تثبيتها، ومن مصلحته أن ينفي أيَّ ارتباط بينه وبين المؤسسات الرسمية، على رغم المعلومات التي يجري تداولها في العديد من الأوساط الدولية عن قيام «الحزب» بـ«خردقة» أجهزة الدولة ومؤسساتها بشكل متزايد.

ويقول المتابعون للموقف الأميركي إنّ «المهلة» التي تمنحها واشنطن للحكومة اللبنانية ليست قصيرة. وهي أساساً بدأت منذ منتصف التسعينات من القرن الفائت، لكنها دخلت حيِّز الجدية بعد عام 2005، وتزداد إلحاحاً في ضوء التحديات التي يفرضها الصراع الأميركي- الإيراني.

لكن المراهنة على أنّ هذه المهلة مستمرة «إلى الأبد»، بحجة أنّ لبنان «دلّوع أميركا» الشرق أوسطي، ليست في محلّها. وفي أيّ لحظة قد تنتهي المهلة ويصبح لبنان أمام مواجهة طارئة، بل مصيرية، مع القوة الدولية الوحيدة التي يمكنه الحصول منها على دعم فاعل، لا صُوَري.

إذا قال بعض اللبنانيين لـ«حزب الله»: أُخْرُج من الدولة وقرارها! فإنّ حرباً محتملة قد تندلع في الداخل…

وإذا بقي «الحزب» يمعن في «خردقة» الدولة وقرارها، فسيقع لبنان كله في مواجهة مع الولايات المتحدة و«آخرين» عاجلاً أو آجلاً…

وإذا طلب بعض اللبنانيين من «حزب الله» حواراً حول الدولة وقرارها وخياراتها فستدور طواحين الحوار، ربما لسنوات وسنوات، ولا تطحن شيئاً…

لذلك، هل غريب أن يكون لبنان متروكاً للمقادير؟

 

 الحريري يرفض الإنصياع لمحاولات تعطيل مجلس الوزراء

معروف الداعوق/اللواء/17 تموز/2019

الحريري ملتزم كل الإلتزام بما تعهّد به لدى انعقاد مؤتمر «سيدر» وبعده، وبتنفيذ كل الخطوات المطلوبة ومنها إقرار الموازنة وإجراء الإصلاحات الموصى بها

منذ نشوب أزمة حادث «قبرشمون»، ادرك رئيس الحكومة سعد الحريري مدى خطورة وابعاد الحادث امنياً وسياسياً وإمكانية تفاعله سلباً في حال لم يتم احتواؤه وحصر ذيوله، فتحرك بسرعة وبكل امكانياته وحث جميع الأطراف من دون استثناء على التهدئة وخفض وتيرة الخطابات والمواقف السياسية، وعمل ما بوسعه لتضييق شقة الخلافات وتقريب وجهات النظر تفادياً للانعكاسات والتداعيات السلبية ومنع تأثيرها على الواقع السياسي العام وانتظام عمل الحكومة في تسيير أمور الدولة والمواطنين.

إلا انه اصطدم لاحقاً برغبة بعض الأطراف، وتحديداً وزراء «التيار الوطني الحر» وبعض حلفائهم وانطلاقاً من دعمهم لمطلب إحالة الحادث المؤسف على المجلس العدلي، بمحاولة استغلال هذا الحادث لفرض هيمنتهم على مجلس الوزراء خلافاً للدستور وللتوازنات السياسية القائمة بالتركيبة الحكومية، ما أدى إلى تعطيل عقد جلسات مجلس الوزراء لأسبوعين متتاليين بالرغم من الحاجة الملحة لانعقاده لإقرار قطع حساب موازنة السنة الماضية على الأقل عشية انعقاد جلسات مناقشة وإقرار مشروع موازنة 2019 التي يعوّل علّيها لإعادة إنعاش الوضع المالي وتحريك الدورة الاقتصادية والايفاء بالتزامات لبنان تجاه المجتمع الدولي للمباشرة بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة وقرارات مؤتمر «سيدر» المهمة لمساعدة الاقتصاد اللبناني ودعم لبنان في مسيرة النهوض العام.

إزاء هذا الواقع وانطلاقاً مما تفرضه المسؤولية الملقاة على عاتقه كرئيس للحكومة وزعيم سياسي يحظى بثقة داخلية واسعة واحترام دولي على مختلف الصعد، وتفادياً للتأثيرات السلبية للحادث والتخفيف قدر الإمكان من اضرارها على عمل الحكومة، قرّر الرئيس الحريري التحرّك باتجاهات عدّة، أوّلها استمرار الجهود والمشاورات مع كل المسؤولين والقيادات السياسية والأمنية للتهدئة ولإيجاد السبل الكفيلة بحل المشكلة الناجمة عن حادث «قبرشمون»، إن كان من خلال محاولة جمع الأطراف المتخاصمين والسعي لمصالحتهم بالرغم من الصعوبات التي تعترض تحقيق هذا الهدف لأنه لا شيء مستحيلاً بالسياسة وإن كانت هذه الجهود قد قطعت شوطاً لا بأس به حتى الآن.

وثانياً: قيام الأجهزة الأمنية والعسكرية والقضائية بمهماتها في التحقيقات المطلوبة لكشف كل ملابسات الحادث وملاحقة المشتبه بهم وتحديد المسؤوليات عمّا حصل وإحالة المرتكبين إلى القضاء لمحاكمتهم.

وثالثاً: ومنعاً لإضاعة الوقت سدى في ضوء الحاجة الماسة والضرورية لمواكبة متطلبات تحريك العمل الحكومي ومقاربة الملفات المهمة ولا سيما التي تُعنى بالملف الاقتصادي والمشاريع الحيوية التي يحتاجها المواطن، سرّع وتيرة العمل الحكومي بتفعيل عمل اللجان الوزارية المختلفة لإنجاز ما هو مطلوب منها في وضع مشاريع الحلول للمشاكل المطروحة في كل موضوع على حدة، وفي الوقت نفسه سرّع الخطى باتجاه وضع كل الترتيبات والإجراءات المنوي اتخاذها لتنفيذ قرارات «مؤتمر سيدر» بعد إقرار مشروع الموازنة العامة للعام الحالي، إن كان على صعيد الوزارات والإدارات المحلية، أو مع الصناديق أو المصارف العربية والدولية والدول المعنية والداعمة للمؤتمر، للمباشرة فوراً وبسرعة لتنفيذ هذه القرارات في أقرب فرصة ممكنة.

وبهذا الأسلوب والممارسة، أراد الرئيس الحريري تحقيق هدفين أساسيين، الأوّل، إبلاغ من يعنيهم الأمر من الأطراف الذين يحاولون عرقلة انعقاد جلسات مجلس الوزراء بشكل أو بآخر، انه لن ينصاع لمحاولتهم مهما بلغت، لأنه حريص على مصلحة النّاس والبلد ومؤتمن عليها ويضع هذه المصلحة في سلَّم أولوياته بالرغم من محاولات الإعاقة والتعطيل المتواصلة لاستغلال حادث «قبرشمون» للهيمنة على الحكومة والثاني، إعطاء إشارات إيجابية للمجتع الدولي بأنه مهما بلغت الخلافات السياسية حدة في لبنان، ولا سيما ما حصل مؤخرا، فإنه كرئيس للحكومة ملتزم كل الالتزام بما تعهد به لدى انعقاد مؤتمر «سيدر» وبعده بتنفيذ كل الخطوات المطلوبة، إن كان في ما يخص إقرار موازنة تلحظ تخفيضات ملموسة بنسبة العجز أو بإجراء الاصلاحات الموصى بها من قبل القائمين على المؤتمر المذكور.

إزاء هذا الواقع، يلاحظ بوضوح ان حدة التباينات والخلافات التي خيمت بالداخل، آخذة بالانحسار التدريجي، في حين ان الأطراف كافة باتت على قناعة ان محاولتها استغلال حادث «قبرشمون» لتحقيق مكاسب سياسية، لاقت طريقاً مسدوداً واصراراً من الرئيس الحريري لعدم الانصياع لها مهما بلغت حدتها.

 

الخطر = تركيا

محمد عبيد/الوطن السورية/17 تموز/2019

ماذا بعد وإلى متى سيبقى النظام التركي طليق اليدين يدفع بأرتال المجرمين الإرهابيين لشن الهجومات على أرياف اللاذقية حماة وحلب، بل قصف المدن والبلدات المحررة من هؤلاء الإرهابيين؟

أليس من المفترض أن تلك الأرياف والمدن والبلدات وصولاً إلى الحدود السورية-التركية تقع ضمن الاتفاقيات التي ترعاها مجموعة رعاة «مسار أستانا» ومن ضمنها النظام التركي حول ما يسمى مناطق «خفض التصعيد»؟

ألم يكن من المفروض أن يقوم النظام التركي بفرز هؤلاء الإرهابيين عن المجموعات المسماة من قبله «معارضة مسلحة»، وأن تقوم قواته العسكرية وأجهزة استخباراته الأمنية بالتراجع تدريجياً إلى الحدود الدولية، على أن تستعيد الدولة السورية بسط سلطتها السياسية والعسكرية والأمنية وتعزيز حضورها الإداري والخدماتي في المناطق التي ستخليها هذه القوات والأجهزة ومعها ما سيتبقى من الإرهابيين و«المعارضين»؟

ألم يكن من المتفق عليه في أستانا وسوتشي أيضاً أن إشراك النظام التركي في التفاهمات والاتفاقيات مع روسيا وإيران سيسهل صياغة الحلول السياسية والعسكرية والأمنية في شرق سورية وشمالها بالأخص، ما يعني بالتالي سحب فكرة إنشاء المنطقة العازلة التي كان يجهد النظام المذكور لتحقيقها؟

يبدو أنه على الرغم من محاولات الاحتواء التي تقوم به القيادة الروسية مع النظام التركي، فإن قيادة هذا النظام لم تقطع الاتصالات مع القيادة العسكرية والاستخبارية الأميركية. ذلك أن تبادل لوائح العروضات بينهما حول صياغة ترتيبات عسكرية-أمنية في شمال وشرق سورية مازال قائماً.

فعلى حين يعرض الأميركي على التركي موافقته المبدئية على إنشاء المنطقة العازلة إنما بحدود متحركة وذلك وفقاً لحاجة أنقرة لضمان أمنها القومي، تُصر الأخيرة على تكوين منطقة عازلة بشريط بعمق 30 كيلومتراً على طول الحدود داخل الأراضي السورية. مع ما يعني ذلك من تفريغ لذلك الشريط من معظم أهله وإجراء تغييرات ديموغرافية تتيح للنظام التركي فرض أمرٍ واقع يسمح له بالسيطرة لمدة أطول في تلك المنطقة.

إن الوقائع كافة تشير إلى أنه على الرغم من الشوائب التي يقال إنها تعتري العلاقة الأميركية-التركية حول موضوع منظومة الصواريخ الروسية وغيرها، فإنه من الواضح أن هناك تفاهماً خفياً بين واشنطن وأنقرة على عدم تمكين الدولة السورية من استعادة سيادتها على إدلب وريفها وشمال سورية بأكمله، على الأقل في الوقت الراهن الذي تحتاجه إدارة ترامب لتسوية المسألة الإيرانية وفق شروطها.

تعتقد واشنطن أن إبقاء الوضع في شمال سورية وشرقها مُعلقاً بمساعدة النظام التركي من جهة والانفصاليين الأكراد من جهة أخرى سيؤدي حكماً إلى إرباك ركيزتي محور المقاومة: سورية وإيران، كما أنه سيمنعهما من استكمال انتصارهما على الإرهاب ورعاته والتفرغ للمواجهة الأوسع على الجبهة الإيرانية-الأميركية. لهذا السبب أيضاً منعت إدارة ترامب الأنظمة العربية في الخليج من العودة إلى دمشق ومؤازرتها لدرء الخطر التركي الذي استفاقت عليه بعض هذه الأنظمة ومعها مصر متأخرين.

إلا أن الأخطر يكمن في محاولات النظام التركي استنزاف مقدرات الجيش العربي السوري البشرية والعسكرية، بعدما نجحت القيادة السورية خلال السنوات القليلة الماضية في إعادة تعزيزه على مستوى العدة ورفده بالعديد اللازم لبسط سلطة الدولة على أراضيها.

والأكثر خطراً هو المحاولات التركية لتوهين حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها الكثير من المناطق المحررة من خلال تعريضها للقصف وهجمات الإرهابيين، وهو أمر تلاقيه فيه دول الاتحاد الأوروبي من خلال إعادة تفعيل العقوبات الاقتصادية وحجز البواخر التي تحمل النفط خصوصاً إلى سورية.

إن الوقت حان لإلزام النظام التركي تنفيذ تعهداته التي قطعها لشريكيه الروسي والإيراني في اجتماعات أستانا وسوتشي حول إدلب وحول دوره عامة في الداخل السوري، أو البحث عن البدائل التي تؤدي إلى إخراج المحتل التركي كي لا يبقى للأميركي شريك يبرر بقاء قواته المحتلة للأراضي السورية في شرق الفرات، أو يمنحه الوقت الكافي لتنفيذ أجندته بإشغال جبهات محور المقاومة كافة سياسياً واقتصادياً وعسكرياً بانتظار نجاح ترامب في العودة مجدداً إلى المكتب البيضاوي في العاصمة واشنطن.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية استقبل سفيري الفاتيكان والنروج والشدياق وسبيتري نقل حرص الكرسي الرسولي على استقرار لبنان ودعمه لانشاء اكاديمية الانسان للتلاقي

وطنية - الأربعاء 17 تموز 2019

 شهد قصر بعبدا قبل ظهر اليوم لقاءات دبلوماسية وقانونية، ابرزها استقبال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للسفير البابوي في لبنان المونسنيور جوزف سبيتري والقائم باعمال السفارة البابوية المونسنيور ايفان سانتوس، حيث تم عرض الاوضاع العامة في البلاد في ضوء التطورات الاخيرة.

سبيتري

واكد المونسنيور سبيتري "حرص الكرسي الرسولي على استقرار لبنان ووحدته"، منوها ب"ما تميز به من عيش مشترك اصبح نموذجا يحتذى به".

ونقل السفير البابوي لرئيس الجمهورية "دعم الفاتيكان لمبادرته بإنشاء "اكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" حتى تكون مساحة تفاعل بين مختلف الحضارات والاديان والاثنيات"، مشيرا الى ان "الكرسي الرسولي سوف يتابع موضوع الاكاديمية ويتجاوب مع لبنان في كل ما من شأنه انجاز هذا المشروع المميز".

كما تم خلال الاجتماع البحث في الاوضاع الاقتصادية ومسار مناقشة الموازنة والتحضيرات المرتبطة بتوصيات مؤتمر "سيدر".

واعلم السفير البابوي الرئيس عون ان "الكرسي الرسولي عين قائما جديدا للاعمال خلفا للمونسنيور سانتوس الذي سينقل الى امانة سر الدولة الفاتيكانية".

وقد شكر الرئيس عون المونسنيور سانتوس على "الجهود التي بذلها خلال وجوده في لبنان لتعزيز العلاقات اللبنانية - الفاتيكانية".

سفيرة النروج

واستقبل الرئيس عون، سفيرة مملكة النروج لينيه ليند لمناسبة انتهاء مهامها في لبنان وانتقالها الى السفارة النروجية في مصر. وقد تمنى لها رئيس الجمهورية التوفيق في مهامها الجديدة، شاكرا ما بذلته من جهود من اجل تطوير العلاقات اللبنانية - النروجية في مختلف المجالات".

نقيب المحامين

واستقبل الرئيس عون نقيب المحامين في بيروت اندريه الشدياق واجرى معه جولة افق تناولت امورا وطنية وقانونية ونقابية.

كما تطرق البحث الى "الدور المطلوب من النقابة في محاربة الفساد والابعاد القانونية لقضايا الثروات الوطنية واستثمارها".

ووضع النقيب الشدياق امكانات النقابة "في تصرف رئيس الجمهورية لتحقيق الاهداف الوطنية التي يسعى اليها".

 

رئيس الجمهورية عرض حاجات منطقتي كسروان وجبيل مع نوابها

وطنية - الأربعاء 17 تموز 2019

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، نواب منطقتي كسروان وجبيل: العميد شامل روكز، سيمون ابي رميا، نعمت افرام، فريد هيكل الخازن، شوقي الدكاش، روجيه عازار وزياد الحواط، وعرض معهم حاجات منطقتي كسروان وجبيل، لا سيما منها تنفيذ القانون المتعلق بإنشاء محافظة كسروان جبيل الذي صدر عن مجلس النواب مؤخرا، لجهة تعيين محافظ لها وانشاء مصالح ودوائر فيها لمختلف الوزارات.

كما تطرق البحث الى المشاريع الانمائية التي تنفذ في القضائين في الطرق ومحطات الصرف الصحي والمستديرات والبنى التحتية، فضلا عن تطور العمل في توسيع مرفأ جونيه السياحي.

رئيس الجمهورية

وأكد الرئيس عون متابعته الوثيقة لحاجات كسروان وجبيل اسوة باهتمامه بالمناطق اللبنانية كافة، واعطى توجيهاته للجهات المعنية لمتابعة تنفيذ المشاريع المقررة وتوفير الاعتمادات اللازمة لها.

 

عبد اللهيان زار بري: إيران تؤكد وجوب بقاء لبنان بعيدا عن كل أزمات المنطقة

وطنية - الأربعاء 17 تموز 2019

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في ساحة النجمة، مساعد رئيس مجلس الشورى الإيراني حسين امير عبد اللهيان، في حضور سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت محمد جلال فيروزنيا.

وقال عبد اللهيان بعد اللقاء: "كانت لنا جولة محادثات جيدة وبناءة مع رئيس مجلس النواب اللبناني الاستاذ نبيه بري، وأتينا اليوم الى هنا لنؤكد مرة ثانية ان ايران تدعم وبكل قوة ابناء الشعب اللبناني والجيش والمقاومة والحكومة، ونتطلع الى تطور العلاقات بين البلدين وعلى أعلى المستويات، وتؤكد الجمهورية الإيرانية على وجوب ان يبقى لبنان بعيدا عن كل الأزمات في المنطقة ونحن على قناعة بأن الأمن في لبنان هو امن للمنطقة وللجمهورية الإسلامية الإيرانية وبعض التهديدات والتحركات التي يقوم بها العدو الصهيوني هي ليست لصالح الأمن في المنطقة".

أضاف: "نتنياهو ومن اجل الإستهلاك الداخلي، يقوم ببعض الحراك في المنطقة وهو حراك لا يعود لمصلحة المنطقة".

وختم: "نقول بأعلى الصوت ان ايران وحلفاءها لن يسمحوا للكيان الصهيوني واميركا بالتلاعب بأمن المنطقة".

 

الحريري استقبل ريتشارد مع وفد شركة جنرال الكتريك وتلقى من قيادة الجيش دعوة لحضور احتفال عيد الجيش

وطنية - الأربعاء 17 تموز 2019

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم في السراي الحكومي السفيرة الأميركية في لبنان اليزابيت ريتشارد يرافقها وفد من شركة "جنرال الكتريك" برئاسة المدير التنفيذي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا نبيل حبايب في حضور الوزير السابق غطاس الخوري.

وفي بيان وزعته الشركة أشارت فيه إلى أنها "جددت خلال الاجتماع عمق التزامها بدعم الحكومة والشعب اللبناني نحو تعزيز أداء قطاع الطاقة في البلاد، بالتزامن مع دعم الخطط المهمة التي وضعتها الحكومة اللبنانية لتطوير البنية التحتية. كذلك قدم الوفد لمحة عن الحلول المتكاملة التي يمكن للشركة تزويدها دعما لمساعي تطوير قطاع الطاقة اللبناني، بما يشمل حلول الطاقة النظيفة والمتجددة، وتقنيات طاقة النفايات، وحلول توليد الطاقة بما فيها تحويل المحطات التي تعمل بالدورة البسيطة الى الدورة المركبة لزيادة الكفاية وانشاء محطات جديدة تعمل على انواع مختلفة من الوقود بما فيها من الغاز والوقود السائل".

وختم البيان: "لفت الوفد إلى الحضور القوي الذي تتمتع به (جنرال إلكتريك) في المنطقة، حيث تساهم التقنيات التي قامت بتطويرها في توليد نحو نصف إجمالي الطاقة الكهربائية فيها، ما يجعل منها شريكا مثاليا لخطط تطوير البنى التحتية لقطاع الطاقة في لبنان".

وفد قيادة الجيش

واستقبل الرئيس الحريري وفدا من قيادة الجيش ضم العميد الركن وسيم صالح، العميد الركن بسام شبارو والعقيد الركن ايلي مزهر، وتسلم منه دعوة إلى حضور احتفال عيد الجيش وتسليم السيوف لدورة الضباط الجدد في الأول من اب المقبل.

السفير دندن

والتقى الرئيس الحريري سفير لبنان في دولة الامارات العربية المتحدة فؤاد دندن واطلع منه على اوضاع الجالية اللبنانية هناك.

ومن زوار السرايا المحامي محمد عالم في حضور النائب رولا الطبش.

 

وليمة" التعيينات القضائية: الأسماء والوقائع

المدن - مجتمع | الخميس 18/07/2019

ما أن انتهت مفاعيل أزمة اعتكاف القضاة في لبنان، وعادوا إلى عملهم مؤقتاً بانتظار إقرار الموازنة، حتى أطلّت على القضاء ملامح أزمة جديدة، تتمثّل في التعيينات القضائية، والأسماء المقترحة لتبّوء المناصب العليا، التي يشغر بعضها منذ أشهر، وبعضها الآخر منذ أكثر من سنة.

المراكز المسيحية

وإذا كانت هذه التعيينات حاجة ملحّة من أجل انتظام عمل السلطة القضائية، وتسيير مرفق العدالة وتسيير أمور المواطنين، فإنها تمثّل في المضمون معركة سياسية، تستقطب اهتمام المرجعيات والأحزاب الكبرى لنيل هذا المنصب الحساس أو ذاك. وفيما يبدو أن المراكز التي يشغلها قضاة مسلمون شبه محسومة، فإنها قد تتجمّد على وقع الصراع المحتوم على المراكز المسيحية. وينتظر أن تدرج الحكومة التعيينات القضائية على جدول أعمالها في أقرب جلسة لمجلس الوزراء، بدءاً من موقع النائب العام التمييزي الشاغر منذ ثلاثة أشهر ونصف الشهر، مع إحالة القاضي سمير حمود على التقاعد مطلع شهر نيسان الماضي، ومركز مدير عام وزارة العدل، الذي شغر بإحالة القاضية ميسم النويري على التقاعد في التوقيت نفسه، ورئيس مجلس شورى الدولة الشاغر منذ إحالة القاضي هنري خوري على التقاعد، وموقع رئيس هيئة التشريع والاستشارات، الذي يشغله قاضٍ بالإنابة منذ وفاة رئيسته الأصيلة القاضية ماري دنيز المعوشي قبل 13 شهراً.

اتفاقات خفية

وتتصارع القوى السياسية على هذه المواقع، التي تمثّل مرجعية القرار في السلطة القضائية، بهدف الإمساك بها وتكريس نفوذ الفريق الذي يحظى بأي من المواقع المشار إليها. ما يعني، أن شعار استقلالية السلطة القضائية لا يعدو أكثر من مادة للاستهلاك، فيما تعمل القوى والمرجعيات السياسية لدى كلّ الأحزاب والطوائف على تعزيز سطوتها داخل السلطة الثالثة، وإن من ضمن اتفاقات خفيّة فيما بينها، لتقسيمها على القوى النافذة. ويعدّ منصب النائب العام التمييزي الأهم بين كل هذه المراكز، بوصفه رئيساً للنيابات العامة وللضابطة العدلية في كلّ لبنان، ويشغل موقع نائب رئيس مجلس القضاء الأعلى. ورغم أنه موقع قضائي بامتياز، الّا أنه الأكثر احتكاكاً بالسلطة السياسية. ويعود هذه المنصب للطائفة السنيّة، وهو حكماً من حصّة تيّار "المستقبل" ورئيس الحكومة سعد الحريري. وكشفت مصادر قضائية لـ"المدن"، أن "الشخص الأوفر حظاً لتعيينه نائباً عاماً تمييزياً هو قاضي التحقيق الأول في بيروت غسان عويدات"، مشيرة إلى أن "ثمة أسماء أخرى قيد التداول مثل المدعي العام الاستئنافي في الشمال نبيل وهبة، أو رئيس محكمة الجنايات في بيروت سامي صدقي، الّا أن حظوظ عويدات تبقى الأقوى حتى الآن. لكنّ إذا نجحت الضغوط البيروتية لإسناد المنصب إلى قاضٍ من أبناء العاصمة، فقد يرسو الاختيار على القاضي صدقي"، مشيرة إلى أن "هذا الواقع يسري على مركز مدير عام وزارة العدل، الذي سيؤول إلى "المستقبل" أيضاً، ويرجّح أن تشغله القاضية نجاح عيتاني رغم طرح أسماء مرادفة، مثل القاضية رندة يقظان المدعومة من مرجعية قضائية سابقة، أو القاضية رلى جدايل التي يزكيها مرجع قضائي نافذ. لكن أسهم عيتاني ما زالت مرتفعة، وهي مقرّبة جداً من قيادات وكوادر تيار المستقبل، ولكونها ابنه العائلة البيروتية الأكبر، والأكثر ولاء للحريري وتيّاره".

القوات - باسيل

وإذا كانت الطريق معبّدة أمام الحريري وفريقه لنيل الحصّة السنيّة في القضاء، فهي لا تبدو كذلك بما خصّ المواقع المسيحية، وأشارت المصادر القضائية نفسها إلى أن "القاضية كارمن بدوي مرشّحة لتعيينها رئيسة لمجلس شورى الدولة، بتزكية من التيار الوطني الحرّ، الذي يرأسه وزير الخارجية جبران باسيل. كما يطمح هذا الفريق لنيل منصب رئيس هيئة التشريع والاستشارات، غير أن جنوح التيار البرتقالي للاستحواذ على كلّ المراكز القضائية، تنتظر معركة حامية على طاولة مجلس الوزراء، لأن قوى مسيحية أخرى وعلى رأسها "القوات اللبنانية" تطالب بحصتها، ولن تقبل باستئثار باسيل وفريق رئيس الجمهورية بكلّ شيء".

الفوضى القائمة

ويفترض أن تأتي التعيينات القضائية بناء على اقتراح وزير العدل، الذي يرشّح أكثر من اسم لكل مركز شاغر، وعندها يختار مجلس الوزراء الأرفع درجة والأكثر كفاءة وعلماً وخبرة. الّا أن هذه المعايير ضُربت عرض الحائط، إذ باتت القيادات السياسية تنجز اتفاقها في الخارج، ومن ثمّ تطرح الاسم على مجلس الوزراء فيجري التصديق عليه، ويصدر مرسوم التعيين، وشددت مصادر وزارة العدل لـ"المدن"، على أن "التعيينات القضائية باتت أكثر من ملحّة"، مشيرة إلى أن "هناك ما يشبه الفوضى القائمة حالياً بسبب التأخر في إنجاز الملفات والبت بقضايا الناس، ليس تقصيراً ممن يشغلون المناصب الحساسة بالوكالة، بل بسبب تولي هؤلاء القضاة أكثر من مركز، ما يؤخر لأيام عدّة توقيع البريد ودراسة المعاملات والبتّ بها". ثمّة طوائف أخرى غير معنية بمعركة التعيينات القضائية، إذ لا يوجد مركز قضائي للطائفة الأرثوذكسية المسيحية شاغراً، ولا للطائفة الشيعية، فيما لا يزال مركز قاضي التحقيق العسكري الأول، الذي هو من حصّة الطائفة الدرزية شاغراً، بسبب استقالة القاضي رياض أبو غيدا، الذي انتخب قبل أسبوعين عضواً في المجلس الدستوري. وتردد أن رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب السابق وليد جنبلاط، يرشّح القاضية نجاة أبو شقرا لهذا المركز. لكنّ نقل الأخيرة إلى هذا المركز رهن بالتشكيلات القضائية المنتظرة نهاية العطلة القضائية أواخر هذا الصيف، والمرجّح أن يجري خلالها تبديل في مراكز حساسة مثل النيابات العامة وقضاة التحقيق ورؤساء محاكم، وستطال قضاة غير مرضي على أدائهم خلال السنتين الماضيتين، وأكثرهم من المحسوبين على العهد وفريقه السياسي. لا يمكن للسنّة بناء أي مشروع حقيقي يحافظ على عروبة دولهم في استقلال عن المكونات الأخرى في المنطقة العربية. وهذا ما يجب أن تقودهم إليه هزيمتهم. فلا يتحولوا إلى طائفة في صراع الطوائف الأخرى ذات النزعة الأقلوية. ويتعيّن على المملكة العربية السعودية قيادة هذا المشروع وريادته، ليحدث تغيير سياسي واستراتيجي من صنعاء الى بيروت. أما البقاء على هذه الحال فسيزيد الأهوال، والهزيمة في لبنان قد تتعمم، وخاصة مع تكرار سيناريو الإتفاق النووي في العام 2015، ليضطر الجميع إلى أداء فروض الطاعة لإيران.

 

"البيت اللبناني" في أول بيان بعد التأسيس: الوراثة السياسية أبرز معالم الفساد

النهار/17 تموز/2019

استنكر "لقاء البيت اللبناني" في أول بيان له بعد التأسيس "المحاولات المحمومة القائمة لتحويل لبنان الى جمهورية وراثية او توريثية، وترسيخ واقع التوريث السياسي وثقافته"، داعياً الجميع الى "ان يعتبروا من تجربة الأشقاء العرب التوريثية وما جلبته من دمار وخراب على بلادهم، اضافة الى ان الوراثة السياسية هي احد ابرز معالم الفساد ومسبباته في النظام السياسي". ورأى "أن مقابلة السيد حسن نصرالله التلفزيونية الأخيرة، أكدت أن الوصاية الإيرانية على لبنان مطلقة ومترسخة من دون معارضة برلمانية فعلية. والمفارقة في ما قاله أن حزب الله يلتزم في سوريا أوامر رئيسها، في حين انه سيردّ على إسرائيل في لبنان في حال استهدفته في سوريا، مثبتاً أنه هو القائد في لبنان وليس السلطة التنفيذية التي لا تجرؤ على بحث موضوعيّ السلاح خارج الدولة والإستراتيجية الدفاعية". وأبدى تضامنه مع "أوجاع الشعب اللبناني من الضائقة الإقتصادية والمعيشية المتفاقمة في غياب أي إصلاح، كما أثبت مشروع الموازنة الذي يحمـّـل موظفي ومتقاعدي القطاع العام أعباء خفض الإنفاق من دون المساس بمصالح أفرقاء السلطة ومغانمهم". يذكر ان "البيت اللبناني" انطلق اخيرا وتألفت هيئته التأسيسية من: حسّان الرفاعي، غالب ياغي، يوسف دياب، لينا حمدان، خليل حلو، مكرم رباح، رشيد رحمه، لقمان سليم، صالح دبيبو، احمد عياش، حسن شامي، علي الامين، يقظان التقي، توفيق هندي، عبد المجيد عوّاض، محمد عبد الحميد بيضون، سلمان سماحه وتيدي ابو رجيلي.

ويقوم اللقاء على سلسلة مبادئ أبرزها:

"أولاً- تمسك لبنان واللبنانيين بالشرعيات الثلاث: الشرعية اللبنانية المتمثلة بالدستور واتفاق الطائف. والشرعية العربية المتمثلة في نظام المصلحة العربية وفق ميثاق الجامعة العربية ومقرراتها. والشرعية الدولية المتمثلة بتطبيق جميع القرارات الدولية كما هي متمثلة بإعلان بعبدا.

ثانياً- وضع لبنان على مسار قيام دولة مدنية حديثة، تقوم على الحريات والعدالة والتضامن الوطني والإجتماعي.

ثالثاً- إسقاط كل أشكال الوصاية الخارجية على البلد والمؤسسات وإسقاط نظام المحاصصة ورموزه التي تقوم بخدمة الوصاية وأهدافها مقابل حماية فسادها وتحكّمها بموارد الدولة والمال العام.

رابعاً- إعادة الاعتبار الى الهوية الوطنية الجامعة والى الدستور والمؤسسات الدستورية، والتأكيد على أن المؤسسات الدستورية وبخاصة الرئاسات ومختلف السلطات ليست ممثلة لطوائف او تجمعات مذهبية.

خامساً- التأكيد على وضع خريطة طريق جدية لاستعادة السيادة وتنفيذ القرارات الدولية (...).

سادساً- إشهار مبدأ أن الجميع تحت المحاسبة، وبخاصة الرئاسات والمؤسسات الدستورية ثم القضاء والأمن والإدارة والبلديات وكل المؤسسات التي تتعلق بالشأن العام.

(...)

عاشراً- ان حماية لبنان من إسرائيل، لا تكون قطعا من خلال السلاح الميليشيوي، إنما تتطلب بناء دولة قوية (...) وإعادة قرار الحرب والسلم إلى المؤسسات الدستورية حصرا".

 

الراعي ترأس قداسا في مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين لمناسبة عيدها

وطنية - الأربعاء 17 تموز 2019

انتقل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي اليوم، من الديمان الى مزار القديسة مارينا في وادي قنوبين بمناسبة عيدها، يرافقه النائب البطريركي العام على الجبة المطران جوزيف نفاع والمونسينيور فيكتور كيروز وامين سر البطريرك الخوري شربل عبيد والخوري فريد صعب والمحامي وليد غياض، وكان في استقبالهم راعي ابرشية البترون المارونية المطران منير خيرالله على رأس وفد فرنسي والخوري حبيب صعب، مختار وادي قنوبين طوني خطار وابناء قنوبين وحشد من الرهبان والراهبات والمؤمنين الذين توافدوا الى مزار القديسة من مختلف المناطق للتبرك.

وترأس الراعي قداس العيد داخل المزار، وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الراعي عظة تحدث فيها عن حياة القديسة مارينا، وقال: "انطلاقا من انجيل اليوم عند منتصف الليل اطلقت الصيحة "العروس آت اخرجوا الى لقائه" بهذا المثل يريد الرب يسوع القول انه يطلب منا موقفا. والقديسة مارينا عندما اتهمت منتصف الليل زورا قبلت التهمة الكاذبة امام الرهبان والمجتمع وعاشت هنا بايمانها ومحبتها للعريس الآتي. واكتشفت الحقيقة يوم وفاتها وكان عرسها الابدي وما من احد كان يتوقع الجماهير الغفيرة التي حجت الى هذا المكان يوم زار جثمانها الوادي من المطار الى الديمان ومحطات في العديد من البلدات يومها فهمنا الحقيقة التي انكشفت للعالم وبأن الحقيقة لا تموت والكلمة الاخيرة ليست للكذب بل للحقيقة وليست للظلم بل للمحبة ليست للبشر بل للاله الذي يريدنا ان تكون مصابيحنا مشتعلة بالايمان والرجاء والمحبة، ايماننا الذي يجب ان لا يتزحزح ورجاؤنا الثابت بالمسيح. لاننا معتصمون بهذا الايمان وبمحبتنا وهذه هي النعمة التي تعطينا اياها القديسة مارينا".

واضاف: "هذا المكان مقدس لان التقليد يقول عندما طردت من الدير مع الطفل انتهكت كرامتها لان كرامة الانسان فوق كل اعتبار قررت البقاء وعاشت هنا رغم الظلم تعتني بالطفل وتطعمه وتدفئه من البرد داخل هذه المغارة التي هي مدرسة لنا جميعا وفي هذه المغارة دفن 17 بطريركا عاشوا في قنوبين على مدى 400 سنة في زمن العثمانيين، واليوم ننتقل الى هذا المكان بصعوبة رغم توفر وسائل النقل فكيف تمكن اباؤنا البطاركة القديسين العيش في هذا الوادي؟ قبلوا الاضطهاد وتحملوا صعوبة العيش محافظين على ايمانهم واستقلاليتهم وتجذروا في هذه الارض رافعين اعينهم الى سماء. واليوم نعيش الازمة الاقتصادية الصعبة التي تشكل بالنسبة لنا منتصف الليل وعلينا انتظار العروس الآتي وملاقاته بفرح لانه وحده يعرف طريق خلاصنا". وتابع: "صلاتي معكم اليوم لنتجدد بالايمان والرجاء والمحبة وكي تبقى مصابيحنا مشتعلة باعمالنا وتصرفاتنا ومبادراتنا فربنا يريدنا ان نعيش هنا في هذا الشرق نشهد للمسيح وهذه الظروف الصعبة التي نعيشها من اقتتال وبغض يجب ان تزيدنا ايمانا اكثر واكثر بالشهادة المسيحية في لبنان وهذا الشرق". واردف: "اترحم على كل الذين تعاقبوا على خدمة هذا الدير وبنوع خاص الاب واكيم مبارك رحمه الله وهو الذي اعاد الحياة الى هذا الدير واحيي الراهبات الانطونيات ونرافقهم بصلاتنا لانهم اعادوا الحياة الى دير قنوبين بحضورهم الدائم من اجل ان يتمكن المؤمنون من الوصول الى هذا الدير". واشار الى ان "من بين البطاركة الراقدين في قنوبين البطريرك المكرم اسطفان الدويهي الذي نأمل ان ترفع قداسته على المذابح خصوصا وان نائبنا العام على الجبة المطران جوزيف نفاع اخبرنا ان هناك اعجوبة جديدة قد ثبتت ليرفع على المذابح طوباويا وهو الذي واجه الوالي ودافع عن المحاصيل الزراعية لابناء الوادي وهو من كتب تاريخ الكنيسة المارونية وشكل صفحة مضيئة في تاريخ الكنيسة ومنذ فترة اعلن البطريرك الحويك ايضا مكرما ونطلب من الرب ان يثبت قداستهم ليكونوا نعمتين حديدتين لكنيستنا.

وتوجه باللغة الفرنسية الى المطران خيرالله والوفد الفرنسي المرافق بالبركة متمنيا لهم "زيارة حج مباركة وعيدا مباركا"، آملا ان "يعيش الجميع بفرح في الايام الصعبة لان العريس آت، ويجب ان تبقى مصابيحنا مشتعلة بالايمان والرجاء".

وبعد القداس أقامت الراهبات الانطونيات غداء على شرف الراعي في الباحة الخارجية لدير سيدة قنوبين

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل  17 و18 تموز/2019/

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

 

 

معارضة سامي وسمير ويعقوبيان "فرجي وبرنجي"، ونيال  حزب الله فيون وبهيك معارضة نص كم

الياس بجاني/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76764/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6%d8%a9-%d8%b3%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%88%d8%b3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%88%d9%8a%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d9%8a/

 

الياس بجاني/تعليق بالنص والصوت: المشكلي اليوم هي الإحتلال وادواته

http://eliasbejjaninews.com/archives/76752/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84/

 

 

خليل حلو:زيارة رؤساء الوزراء الثلاثة السابقين للسعودية.. وعندما يكون العهد قوياً/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76755/%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%84%d9%88-%d8%b2%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%b1%d8%a4%d8%b3%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%88%d8%b2%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%ab%d9%84%d8%a7%d8%ab%d8%a9-%d8%a7/

 

الإفلاس المالي سببه الإفلاس السياسي والأخلاقي

أبو أرز- اتيان صقر/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76772/%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a3%d8%b1%d8%b2-%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d9%86-%d8%b5%d9%82%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d8%b3%d8%a8%d8%a8%d9%87-%d8%a7/

بيان صادر عن حزب حراس الارز - حركة القومية اللبنانية

 

 

طوني عيسى/معلومات الأميركيين: حزب الله يخترق الدولة اللبنانية

الجمهورية/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76759/%d8%b7%d9%88%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%8a%d8%b3%d9%89-%d9%85%d8%b9%d9%84%d9%88%d9%85%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/

 

جورج سولاج/سوق عكاظ جلسات مجلس النواب لمناقشة الموازنة: غرائب في بلد العجائب

الجمهورية/17 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76762/%d8%ac%d9%88%d8%b1%d8%ac-%d8%b3%d9%88%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%b3%d9%88%d9%82-%d8%b9%d9%83%d8%a7%d8%b8-%d8%ac%d9%84%d8%b3%d8%a7%d8%aa-%d9%85%d8%ac%d9%84%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%88%d8%a7%d8%a8-%d9%84/

 

Germany: Nest of Middle Eastern Spies
 Soeren Kern/Gatestone Institut/July 17/2019
 
سورين كارين/كايتستون: ألمانيا هي مركز تجمع الجواسيس الشرق أوسطيين
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/76777/%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d8%b1%d9%8a%d9%86-%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%a3%d9%84%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a7-%d9%87%d9%8a-%d9%85%d8%b1%d9%83%d8%b2-%d8%aa/

 

Argentina: Latin America's New Leader in Counterterrorism
 
جوزيف هيومر/معهد كايتستون: الأرجنتين هي اليوم قائدة أميركا اللاتينية في مواجهة الإرهاب
 Joseph M. Humire/Gatestone Institut/July 17/2019
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/76774/%d8%ac%d9%88%d8%b2%d9%8a%d9%81-%d9%87%d9%8a%d9%88%d9%85%d8%b1-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%b1%d8%ac%d9%86%d8%aa%d9%8a%d9%86-%d9%87/

 

Will Iran 'break out' for a nuclear weapon, and what can Trump do?
 
دنيس روس/موقع الهل: هل ستتمكن إيران من صنع القنبلة النووية، وماذا بإمكان ترامب أن يفعل؟
 Dennis Ross/The Hill/July 17/2019
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/76779/%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%b3-%d8%b1%d9%88%d8%b3-%d9%87%d9%84-%d8%b3%d8%aa%d8%aa%d9%85%d9%83%d9%86-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%b5%d9%86%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%86%d8%a8%d9%84%d8%a9/