LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 11 تموز/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.july11.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة/لا خلاص للبنان في ظل احتلال حزب الله

الياس بجاني/النائب فادي سعد وذمية وباطنية جعجع “المعرابي” صاحب شركة حزب القوات اللبنانية التجارية

الياس بجاني/لا خلاص ولا اصلاح ولا مصلحين بظل احتلال حزب الله للبنان

الياس بجاني/الحق ليس على مرسال خليفة، بل على من سمح له بتدنيس لبنانية قلعة بعلبك

 

عناوين الأخبار اللبنانية

التفتيش عن صيغة للارتباك/الياس الزغبي/الكلمة أولاين

وجد رمضان: في هذا اليوم يصدر الحكم بإغتيال الحريري

مصادر الجديد: رعد وشري سيقبضان نقدا إذا أغلقت حساباتهما المصرفية

إطلاق نزار زكا كان بادرة إيرانية لعودة التفاوض مع واشنطن/الخارجية الأميركية تطالب بلفتة إنسانية أخرى للتأكد من رغبة طهران خفض التوتر

مسعد يكشف عن برنامج زيارة باسيل الى "الجنوب" وأبعادها/يارا الهندي/الكلمة أونلاين

العقوبات الأميركية... الآن حزب الله وغدا شركاؤه/دنيز رحمة فخري/الأندبندنت العربية

بري دعا الى جلسة عامة لمناقشة الموازنة العامة في 16 و17 و18 تموز الحالي

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

الحريري يتجاهل العقوبات الأميركية ويرفض التضامن مع حزب الله

القوات: لينصرف سامي الجميل الى عمله كما يراه مناسبا ويدعنا وشأننا

الكتائب ردا على بيان حزب القوات : معركتنا ليست معكم بل مع الذي استسلمتم له

النائب سامي الجميّل: لبنان بِلا قبطان.. الحريري وجعجع استسلما.. وأدعو إلى انتخابات مبكرة

نائبان ومسؤول أمني من «حزب الله» على لائحة العقوبات الأميركية اتهمتهم باستغلال النظام السياسي والمالي في لبنان لمصلحة الحزب وإيران

"لائحة الإرهاب" الأميركية تصل إلى ساحة النجمة/رعد وشرّي وصفا متّهمون بالتحايل واستنزاف موارد الدولة

رأيان للفرزلي وسكرية في العقوبات الأميركية على قيادات حزب الله/أليزابيت أبو سمره/الكلمة أونلاين

صورة وخبرية!

نائب في الجمهورية القوية: القوات تلعب دور "أبو ملحم"/علاء الخوري/ليبانون ديبايت

8 منظمات حقوقية: على السلطات اللبنانية ضمان حق الدفاع ضد الترحيل القسري للقادمين من سوريا

مشروع بيان سياسي من عدة نقاط معروض على اللجنة التحضيرية للقاء "البيت اللبناني" ليصدر عن الاجتماع الدوري لهذا اللقاء.

نقلا عن صفحة محمد عبد الحميد بيضون/الأربعاء 10 تموز/2019

الحريري وباسيل التقيا: جلسة حكومية قريباً وبري دعا إلى جلسة نيابية لمناقشة وإقرار الموازنة الأسبوع المقبل

حزب الله” يطالب الحكومة اللبنانية بتحديد موقفها وتوقعات برزمة عقوبات أميركية جديدة تطول قياديّيه

ريفي لجريصاتي: انتهت مرحلة الهوان

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

روحاني يحذر بريطانيا من "عواقب" احتجازها الناقلة الإيرانية/وصف خطوة المملكة المتحدة بالتصرّف "الجنوني" وأكّد تخصيب بلاده اليورانيوم لأهداف سلمية

حفيد خامنئي التقى مسؤولين أميركيين سراً

التحالف: إيران تهرّب الأسلحة للحوثيين عبر ميناء الحديدة والإمارات أعدت "قوات جبارة" قبل انسحابها من اليمن

واشنطن تشكل تحالفاً لردع إيران وحماية الملاحة في الخليج

هوك: أميركا تسعى إلى اتفاق نووي جديد... وطهران تجدد رفضها التفاوض تحت الضغط

مصر تنفي منع عبور سفينة إيرانية في قناة السويس

مبعوث الأمم المتحدة يبحث في سورية تشكيل اللجنة الدستورية

موسكو لواشنطن وتل أبيب: إيران شريك ستراتيجي لروسيا ونرفض الضغط عليها

الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا

قوات حفتر تهاجم غريان لاستعادتها ومصر تستضيف النواب الليبيين بعد غد

قائد الجيش الجزائري يتوعّد “العملاء”

“سائرون” يتوقع انهيار الحكومة العراقية ويمهلها عاماً للإنجاز وتحقيق وعودها

الإمارات والهند تتفقان على العمل المشترك لإرساء السلام في المنطقة

السودان: فيديوهات عنيفة لفض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم بعد عودة “الإنترنت”

13 مليون نسمة … عدد الفلسطينيين في الشتات والداخل

وفد من "حماس" برئاسة موسى أبو مرزوق إلى موسكو لبحث المصالحة و"صفقة القرن"

أميركا: تجميد “نووي” كوريا الشمالية بداية نزع السلاح

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بومةُ “حزب الله” ونعيق الخراب في لبنان/أحمد عبد العزيز الجارالله/السياسة

لا تراهنوا على أحد: لا أحد من أهل الطبقة السياسيّة يستحقّ أنْ يُراهَن عليه/عقل العويط/النهار

الرسالة الأعنف إلى"حزب الله" ... "ما حدا فوق راسو حرس"/آلان سركيس/نداء الوطن

نشيدُنا أجمل يا مارسيل/جولي مراد/نداء الوطن

منطق أميركا ومنطق "حزب الله"/وسام سعادة/نداء الوطن

هل على لبنان أن يقلق من العقوبات؟ التقليل من أهميتها لا يلغي مخاطرها/سابين عويس/النهار

عن أطماع الممانعة وطموحاتها/العميد خليل حلو/فايسبوك

هل انتهى عهد ميشال عون؟/علي حمادة /النهار

الوقت الضائع/سامي نادر/نداء الوطن

وزير المال: العقوبات لا تخدم الاستقرار المالي/نداء الوطن

مصر... الظهير الإستراتيجي للتحالف العربي/د.وليد فارس/الأندبندت العربية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الرئيس عون أسف لتدبير الخزانة الاميركية واستهداف نائبين: سنلاحق الموضوع مع السلطات الاميركية ليبنى على الشيء مقتضاه

رئاسة المجلس النيابي: هل اصبحت الديموقراطية الاميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديموقراطيات العالم؟

الحريري: العقوبات الاميركية على أعضاء في مجلس النواب أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسبا وسيصدر عنا موقف في شأنه

الحريري عرض مع السنيورة وسلام التطورات وغاب ميقاتي لارتباطه بمواعيد مسبقة في طرابلس

الحريري أمام سفراء الاتحاد الاوروبي: نسعى بالتعاون مع المجلس النيابي لإقرار جميع القوانين الضامنة لشفافية تنفيذ مقررات سيدر

بري في لقاء الاربعاء النيابي: لا يمكن التحكم بانتظام عمل المؤسسات من دون الموازنة

جنبلاط عرض التطورات مع ريفي

جنبلاط عرض التطورات مع السفير المصري

الكتلة الوطنية: إزدواجية السلاح تعرض لبنان للانتهاك والعقوبات ضد نواب الأمة مس بالسيادة

الراعي التقى وفدا من الديموقراطي اللبناني والبطريركية دعت الى صون وحدة الجبل الغريب: ما سمعناه من تصريحات يؤكد أحقية مطلبنا بالمجلس العدلي

البطريركية المارونية للضمائر الوطنية: لاجراء المصالحة وصون وحدة الجبل الراعي: الاستقرار في الجبل كما في كل منطقة يرتكز على وجود الدولة الفاعل

الراعي استقبل وزيرة اوسترالية من اصل لبناني ورؤساء بلديات

وفد من الخارجية الدنماركية زار مجلس كنائس الشرق الأوسط الصائغ: المواطنة وحدها تحمي كرامة الإنسان العربي

الغريب زار فرنجيه على رأس وفد من الديموقراطي اللبناني: المجلس العدلي هو مفتاح الحل لحادثة الجبل

رئيس الجمهورية إستقبل علاوي وعرض العلاقات اللبنانية البريطانية مع رامبلينغ: لبنان حريص على تعزيز التعاون مع العراق

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم

إنجيل القدّيس متّى05/من43حتى48/:”قالَ الربُّ يَسوعُ: «سَمِعْتُم أَنَّه قِيل: أَحْبِبْ قَريبَكَ وأَبْغِضْ عَدُوَّكَ. أَمَّا أَنَا فَأَقُولُ لَكُم: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُم، وصَلُّوا مِنْ أَجْلِ مُضْطَهِدِيكُم، لِتَكُونُوا أَبْنَاءَ أَبيكُمُ الَّذي في السَّمَاوَات، لأَنَّه يُشْرِقُ بِشَمْسِهِ عَلى الأَشْرَارِ والأَخْيَار، ويَسْكُبُ غَيْثَهُ عَلى الأَبْرَارِ والفُجَّار. فَإِنْ أَحْبَبْتُمُ الَّذينَ يُحِبُّونَكُم، فَأَيُّ أَجْرٍ لَكُم؟ أَلَيْسَ العَشَّارُونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ وإِنْ سَلَّمْتُمْ عَلى إِخْوَتِكُم وَحْدَهُم، فَأَيَّ فَضْلٍ عَمِلْتُم؟ أَلَيْسَ الوَثَنِيُّونَ أَنْفُسُهُم يَفْعَلُونَ ذلِكَ؟ فَكُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِين، كمَا أَنَّ أَبَاكُمُ السَّمَاوِيَّ هُوَ كَامِل.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

لا خلاص للبنان في ظل احتلال”حزب الله/الياس بجاني/السياسة/11 تموز/2019”

http://al-seyassah.com/%d9%84%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/

 

النائب فادي سعد وذمية وباطنية جعجع “المعرابي” صاحب شركة حزب القوات اللبنانية التجارية

الياس بجاني/11 تموز/2019

“شدد النائب فادي سعد على “ضرورة الفصل بين الجناح العسكري ل”حزب الله” والجناح السياسي، معتبرا “أنه لا يمكن أن تقوم دولة بوجود حزب سياسي يحمل سلاحا غير شرعي”.)

http://eliasbejjaninews.com/archives/76546/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d9%81%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b3%d8%b9%d8%af-%d9%88%d8%b0%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%b7/

في العشرات من المقالات باللغتين العربية والإنكليزية كنا فندنا بالتفصيل “الممل” وبالوثائق وبالإثباتات الموثقة مواقف صاحب شركة ما يسمى زوراً “القوات اللبنانية”، (سمير جعجع) التي هي رزمة منتفخة من المواقف الانتهازية والمصلحية التي تحاكي فقط وفقط أجندته السلطوية وأوهامه الرئاسية المرّضية، وخصوصاً بعد توقيعه “ورقة تفاهم معراب”، ومن بعدها دخوله الوقح واللا مبرر في “الصفقة الرئاسية” اللالبنانية، وما تبعها من ملحقات لصفقات من خلال “القانون الانتخابي الملالوي” بامتياز، والمشاركة الخانعة في “حكومة حزب الله” بشروط الحزب وتحت مظلته وصفقات من داخل الحكومة ومن خارجها من مثل الكهرباء والتوتر العالي في المنصورية والخ…

وفي هذا السياق التعموي راح المعرابي ولا يزال يسوق هو شخصياً، ومن خلال صنوج وأبواق إعلامية لهرطقات مفضوحة بذميتها من مثل:

“ملف حزب الله دولي وإقليمي”،

“المحافظة على الاستقرار الأمني اولوية”

“الواقعية في التعاطي مع وضع حزب الله”،

“ومن يريد تشليح حزب الله سلاحه فليتفضل”،

“من ينتقدنا هو هامشي ولا مكان له وقت الجد”

وذلك لتبرير استسلامه لإرادة واحتلال حزب الله، ولقبوله بسلاحه وبدويلته وبحروبه، وبالعمل تحت رعايته وغب فرماناته.

وهذا كله بعد أن “فرط” هو والحريري” تجمع 14 آذار، وكان سبقهما إلى ذلك الخطأ والخطيئة العماد ميشال عون والسيد وليد جنبلاط، وكل على طريقته وغب مصالحه وأجندته.

منذ ذلك الوقت والمعرابي والسيدة حرمه وغالبية فريقه الإعلامي والنيابي لا يكف عن توجيه رسائل الود والغرام لحزب الله من داخل مجلس النواب ومن خارجه، إضافة إلى تحالفات عدة مع الحزب في مجالات نقابية وعمالية ووزارية ونيابية.

ولم يكتفي الرجل بكل هذا الشرود اللاسيادي ولا استقلالي واللا بشيري، بل أن نوابه أعلنوا مراراً بأن حزب الله حرر الجنوب، وبأنهم يعترفون بشهدائه، وأنه من النسيج اللبناني، وتطول معلقات التملق والاستجداء وتطول…وع الأكيد طمعاً بتأييد الحزب الرئاسي له.

وفي هذا الإطار الاستسلامي والإستجدائي جاء كلام النائب المعرابي فادي سعد أمس وهو في أسفل بحرفيته كما نشرته وكالة الأنباء الوطنية بما يخص هرطقة حناحي الحزب اللاهي، العسكرية والسياسية”.

(“فادي سعد: القوات تؤيد إحالة ملف قبرشمون إلى القضاء المدني: وطنية -الأربعاء 10 تموز 2019 /انتقد النائب فادي سعد في حديث إلى إذاعة “صوت لبنان – 93,3” الجو المتشنج والتراشق الكلامي وخطابات شد العصب”، معتبرا “أن هناك مشاهد تعيدنا إلى أيام النظام العامودي”. وأشار إلى أن “القوات اللبنانية” تؤيد إحالة ملف قبرشمون إلى القضاء المدني، باعتبار أن ما من قضية أحيلت إلى المجلس العدلي، ووصلت إلى نتيجة إلا إذا كان المطلوب منها استهداف فريق معين، فيما يجب حصر القضاء العسكري بالقضايا العسكرية”.وتعليقا على العقوبات الأميركية الجديدة ضد حزب الله، شدد سعد على “ضرورة الفصل بين الجناح العسكري ل”حزب الله” والجناح السياسي، معتبرا “أنه لا يمكن أن تقوم دولة بوجود حزب سياسي يحمل سلاحا غير شرعي”.)

نشير هنا إلى أن حزب الله وعلى كافة مستويات ودرجات قادته يهزؤون ويسخرون ويسخفون مقولة أن لحزبهم جناحين واحد سياسي وآخر عسكري، وموقفهم هذا علني وكرروه مئات المرات.

وكذلك هرطقات إصرار “المعرابي” وفريق عمله على لبنانية حزب الله، وعلى كونه من النسيج اللبناني، وعلى أنه ممثلاً في المجلس النيابي والبلديات.

في حين أن قادة الحزب اللاهي، وفي مقدمهم السيد حسن نصرالله نفسه، وعلناً وبافتخار يؤكدون بأن حزبهم هو جيش في ولاية الفقيه، وأن كل تمويلهم وسلاحهم وكافة مستلزماتهم من سلاح وغيره هي من إيران، وبأنهم حتى لا يجهدون في التفكير بأي أمر، بل ينفذون ما تطلبهم منهم إيران.

ولأن حزبهم جيش إيراني ويحتل لبنان فهم يشاركون في كل الحروب والمهمات التي تريدهم إيران أن يشاركوا فيها في العشرات من الدول العربية وغير العربية.

والسيد نفسه في آخر إطلالة له أكد بأن حزبه لن يقف متفرجاً في حال تعرضت إيران لأي خطر أميركي…هو لم يقل إذا تعرض لبنان، بل إيران.

من المعيب سيادياً وكيانياً أنه في زمن المّحل والبؤس فالمعرابي وغيره من القيادات التي “داكشت الكراسي بالسيادة، لا ترى غير أجنداتها الذاتية والسلطوية والنفعية وهي تحاول بهدف التبرير المرّضي لاستسلامها ولخنوعها أن تلصق بحزب الله الإيراني 100% صفات ومقومات ومهمات هو ينفيها ويرفضها.

أما عن منطق النائب فادي سعد وهرطقة مقولة “جناحي حزب الله العسكري والسياسي” التي يرفضها الحزب نفسه، فهو منطق استجدائي وذمي يستحق الشفقة لأنه مجرد صدى بوقي وصنجي، وفقط صدى لأجندة “المعرابي الرئاسية”، والتي هي عملياً وهم مرّضي لن يتحقق لا اليوم ولا في أي يوم.

والوهم يُعرّف في علم الأمراض العقلية والنفسية بأنه فكرة أو قناعة غير واقعية، وغير منطقية، وغير قابلة للتحقيق، ولا تتوافق مع لا قدرات ولا كفاءات الموهوم، ولا مع المحيط والظروف لتحقيقها.

والخطير في أمر التعاطي مع الموهوم انه لا يقبل مناقشة ما هو موهوم به ويصد كل محاولات تصحيحه، ويعيش بالتالي في قوقعة من الانسلاخ عن الواقع، ويغلق أبوابها والنوافذ، ولا يرى غير نفسه ولا يسمع غير صوته.

وع الأكيد، والمليون أكيد، هو يعادي ويخوّن ويهين ويهزأ بكل من لا يماشي أوهامه ولا يسوّق لها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

لا خلاص ولا اصلاح ولا مصلحين بظل احتلال حزب الله للبنان

الياس بجاني/10 تموز/2019

No ٍSalvation or reform under Hezbollah’s Oppression & Occupation

Elias Bejjani/July 10/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/76525/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%8a/

“إنْ لَمْ يَكُنِ اللهُ هُوَ بانِي البَيتِ، فَكُلُّ تَعَبِ البَنّائِينَ بِلا فائِدَةٍ! وَإنْ لَمِ يَكُنِ اللهُ هُوَ الَّذِي يَحْرُسُ المَدِينَةَ،فَمُراقَبَةُ الحُرّاسِ بِلا فائِدَةٍ” (المزمو 127/01)

كان لافتاً أمس وضع وزارة الخزانة الأميركية 3 من قيادات حزب الله الإرهابي والإيراني على قوائم الإرهاب والعقوبات وهم: النائب أمين شري، والنائب محمد حسن رعد، ومسؤول الأمن في الحزب وفيق صفا.

القرار الأميركي الشجاع هذا كان متوقعاً منذ مدة، وفي نفس السياق لم يستبعد بعض المراقبين في كل من بيروت وواشنطن من أن تستبع الإدارة الأميركية قرارها هذا بقرارات مشابهة قد تشمل ليس فقط اعضاء في حزب الله، بل أيضاً أفراد من أحزاب ومجموعات لبنانية أخرى تؤيد وتساند الحزب.

نحن نرى أن كل لبناني يشهد للحق ويجاهر بالحقيقة ويحترم نفسه والآخرين هو يعرف تمام المعرفة ودون أي شك أو أوهام بأن علة العلل في لبنان حالياً هي الإحتلال الإيراني المفروض بواسطة ذراعه الإرهابية والمذهبية واللالبنانية المسماة حزب الله.

وبالتالي، فإن لا خلاص ولا اصلاح ولا مصلحين ولا من يحزنون، طالما أن الحزب هذه يحتل لبنان ويفكك كيانه، ويفقر ناسه، ويهجرهم، ويتحكم بقرار الدولة ويسبي مقدراتها.

وأيضاً لا خلاص للبنان بظل طاقم سياسي ورسمي تاجر ونرسيسي همه اجنداته الذاتية من نفوذ ومصالح وسمسرات وفساد وإفساد.

وأيضاً لا خلاص بظل أصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذاريين “التعتير” المستمرين دون خجل أو وجل في “الصفقة الخطيئة”، والغارقين في ذميتهم المذلة، والفرحين باستسلامهم وبنفاق لهرطقات يسمونها احتيالاً وكذباً “واقعية واستقرار”، لتبرير مداكشتهم بفجور وموت ضمائر الكراسي بالسيادة.

لبنان بات بحاجة ماسة إلى سياسيين ورسميين وقادة شرفاء همهم الوطن والمواطن وليس أنفسهم ومصالحهم.

ونعم عبثاً يحاول البناؤون في ظل الإحتلال.. فلا خلاص لوطن الأرز ولناسه دون التحرير من النير الإيراني واستعادة الإستقلال والقرار والسيادة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الحق ليس على مرسال خليفة، بل على من سمح له بتدنيس لبنانية قلعة بعلبك

الياس بجاني/08 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76460/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%82-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d9%85%d8%b1%d8%b3%d8%a7%d9%84-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81%d8%a9%d8%8c-%d8%a8/

مرسال خليفة حر في أن ينشد أو لا ينشد نشيد لبنان الرسمي في أي حفلة من حفلاته، ولكنه قانونياً ووطنياً وأحتراماً للبنانيين ليس حراً في أن لا ينشد النشيد هذا في حفل رسمي كبير وفي قلعة بعلبك بالذات ،التي هي رمز لبنان الكبير واستقلاله.

مما لا شك فيه فإن الرجل هو معروف بانتماءاته اللا لبنانية وهو غنى ويغني لغير لبنان ويتلحف برمز غير لبناني وبفخر..

وبالتالي الحق ليس عليه، بل على من سمح له من المسؤولين وفي مقدمهم وزارة السياسة ووزيرها والقيمين على لجنة مهرجانات بعلبك بتدنيس لبنانية القلعة، وترك له حرية اهانة لبنان ونشيده.

وما كتبه اليوم على صفحته مبرراً تصرفه اللالبناني يؤكد أن من أعطاه فرصة الغناء في قلعة بعلبك يجب أن يقدم للمحاكمة..

يبقى أن القوانين في كل بلدان العالم تحاكم وتدين التصرف الذي قام به هذا الفنان الذي غير جلده ولبس جلداً لا يمت للبنان بصلة.

فإنه ومهما كانت الأوضاع في لبنان حالياً مأساوية ومتفلتة، وصعبة من اقتصاد وقمامة وفوضى واحتلال وغيرها، فهي كلها لا تبرر لأي كان، ولا لمرسال خليفة ولا لغيره من الفنانيين مهما على شأنهم أن يهيوا البلد ورمزه الذي هو النشيد الوطني.

لا وألف لا لهكذا تصرف مهين للبنان ولنشيده وما قام هذا الفنان ليس حرية ولا يندرج تحت خانة الحريات، بل تحت خانة مخالفة القوانين والأعراف الوطنية.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

التفتيش عن صيغة للارتباك

الياس الزغبي/الكلمة أولاين/11 تموز/2019

لا يُحسد المسؤولون اللبنانيون على ارتباكهم في مقاربة العقوبات الأميركية الجديدة ضد ٣ قيادات من الصف الأول في "حزب الّله" بينهم نائبان، وهي عقوبات مرشحة للاتساع أفقياً وعمودياً داخل "الحزب" ومحيطه وأتباعه والدائرين في فلكه، مع اتساعها ضد إيران نفسها.

هذا الارتباك ظهر في التعليقات الفردية الأولى للرؤساء الثلاثة، وسيظهر أكثر في الموقف المشترك للسلطة التنفيذية، وسيشمل موقف مجلس النواب لاحقاً.

ولا غرابة في تعثّر مواقف المسؤولين وحذرهم وتخبطهم، لأن "التسوية" لم تقارب الموضوع السيادي، وتفادت الإشارة إلى السلاح غير الشرعي بحجة العجز عن معالجته، ولم تحسم فعلياً مسألة "النأي بالنفس" في السياسة الخارجية.

وطالما أن أطراف "التسوية" يتجاذبونها ويفككونها في حالتها المحلية القائمة على تقاسم المكاسب، عند كل استحقاق أو حادثة أو حدث، فمن باب أولى لا يستطيعون الاتفاق على الأهم والأخطر.

وسنرى تهافتهم على القاموس السياسي لإيجاد صيغة لفظية "وسطية" كما فعلوا في البيان الوزاري، فلا يموت الديب الأميركي ولا يفنى الغنم الإيراني.

وفي النتيجة، دولة قائمة على الأحاجي والتراكيب اللغوية والمخارج الشكلية بما لا يختلف في شيء عن عصر الانحطاط في القرون الوسطى.

وهل نحن في غير هذا العصر الآن؟!

 

وجد رمضان: في هذا اليوم يصدر الحكم بإغتيال الحريري

الكلمة اونلاين/10 تموز/2019

في ضوء ما يتم تداوله في وسائل الاعلام عن اصدار المحكمة الدولية الخاصة بلبنان حكمها في المدى القريب، قالت الناطقة الرسمية باسم المحكمة السيدة وجد رمضان لـ "لكلمة أونلاين"، إن قضاة غرفة الدرجة الاولى في المحكمة لا يزالوا في مرحلة المداولات ودراسة الادلة التي حصلوا عليها خلال 4 سنوات ونصف من المحاكمة، التي تسبق القرار الذي ينتج عنه تحديد الجدول الزمني الذي يحدد الجلسة العلنية للنطق بالحكم ،حيث سيتم الاعلان عن موعده عندها. وأضافت لموقعنا، أنه بعد اعلان الجدول الزمني تحدد المحكمة تاريخ اعلان الحكم.وعن خلفية زيارات لمسؤولين في المحكمة الى مسؤولين لبنانيين، أوضحت رمضان أن هذه الزيارات تأتي في اطار البقاء على التواصل مع السلطات اللبنانية.

 

مصادر الجديد: رعد وشري سيقبضان نقدا إذا أغلقت حساباتهما المصرفية

الكلمة أونلاين/10 تموز/2019

أوضحت مصادر لقناة "الجديد" أنه "إذا تو إغلاق الحساب المصرفي لكل من رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد وعضو الكتلة النائب أمين شري نتيجة العقوبات الأميركية، فيمكن للنائبين أن يأخذا راتبهما نقدا من وزارة المالية"، مشيرة الى أنه "بذلك يتم تخطي الدستوري الذي يعطي النائب الحصانة الكاملة".

ولفتت المصادر الى أن "المصارف ملزمة بحكم التعميم رقم 137 المتعلق بأصول تعامل المصارف والمؤسسات المالية الخاصة لرقابة مصرف لبنان مع القانون الأميركي ومنع دخول "حزب الله" الى الؤسسات المالية الأجنبية وسيتم الى ابلاغ هيئة التحقيق لمكافحة تبييض الاموال عن الحسابات التي أغلقت".

وأشار الى أن "مصرف لبنان يخشى أنه إذا لم بطبق القانون سيتم إدراجه على لائحة العقوبان ويتم إقفال المصارف الأميركية والأوروبية المراسلة حساباتها لديه".

 

إطلاق نزار زكا كان بادرة إيرانية لعودة التفاوض مع واشنطن/الخارجية الأميركية تطالب بلفتة إنسانية أخرى للتأكد من رغبة طهران خفض التوتر

رويترز واندبندنت عربية  الأربعاء 10 يوليو 2019

ذكرت ثلاثة مصادر غربية مطلعة أن إطلاق إيران سراح نزار زكا، رجل الأعمال اللبناني الحاصل على إقامة أميركية دائمة، الشهر الماضي بعد أربع سنوات أمضاها في السجن استهدف التمهيد لمحادثات أميركية - إيرانية. وأضافت وكالة رويترز التي كشفت هذه المعلومات، "أن تلك البادرة لم تكن كافية لواشنطن التي لم تتجاوب معها". وأعرب مصدر من المصادر الثلاثة أن الإفراج عن زكا في 11 يونيو (حزيران) الماضي، والقرار الأميركي بعدم السعي إلى محادثات مع طهران شكَّلا "فرصة ضائعة". وبحسب رويترز دائماً، قال مصدر ثان "مطلع على التفكير الإيراني، وتحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن إيران أطلقت سراح زكا كإشارة على رغبتها في تهدئة التوتر الذي يغذي المخاوف من نشوب حرب، ووصف الإفراج عنه بأنه بادرة لحسن النيات". ورفض متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق على أن تكون واشنطن قد ضيعت فرصة للحوار مع إيران بعد الإفراج عن زكا، وقال لرويترز "إذا كانت إيران تريد خفض التوتر والحوار مع حكومة الولايات المتحدة فعليها القيام بلفتة إنسانية مثل إطلاق سراح أحد مواطنينا الأميركيين الأبرياء الذين تحتجزهم رهائن". ورفض المسؤولون الإيرانيون القول إن كانت تلك مفاتحة من جانب إيران أو ما هي التنازلات التي تريدها طهران من واشنطن.

الوساطة؟

نزار زكا وبعد توقيف استمر أربع سنوات، كان عاد في يونيو المنصرم إلى لبنان برفقة المدير العام للأمن العام اللواء عبّاس إبراهيم، وقال بعد لقائه رئيس الجمهورية ميشال عون "لن أخوض في تفاصيل الخطف والاعتقال التعسفي والمحاكمة الصورية بإيران"، مضيفاً "السجن في إيران زاد من عزيمتي للدفاع عن حقوق الإنسان". وعن دور "حزب الله" في إنهاء هذا الملف، قال اللواء إبراهيم: "منذ لحظة وصولي إلى طهران كانت الأبواب مفتوحة أمامي على أنّني مرسل من قبل رئيس الجمهورية، وفي كلّ الاجتماعات كانت التوصية أن هذا الموضوع تم بناءً على تمنّي رئيس الجمهورية. الرئيس عون تمنّى والسيّد نصر الله (أمين عام حزب الله) دعم هذا التمنّي". وكان القضاء الإيراني وافق على إفراج مشروط عن زكّا، الذي حُكم بالسجن 10 سنوات عام 2016 لاتهامه بالتجسس لصالح الولايات المتحدة، وفق ما قالت وكالة أنباء إيرانية الثلاثاء. ونقلت وكالة "ميزان أونلاين" عن المتحدث باسم السلطة القضائية غلام حسين إسماعيلي، قوله إنّ "المحكمة ذات الصلة وافقت على الإفراج المشروط عن زكا وسيسلم إلى السلطات اللبنانية". وتابع: "وفقاً للقانون، إذا أتمّ الذين حوكموا بما يصل إلى 10 سنوات سجناً، ثلث المدة على الأقل، وأظهروا حسن سلوك يمكن الإفراج عنهم بشكل مشروط". وأشار إسماعيلي إلى أنّ الرئيس عون طلب "بكتاب" الإفراج عن زكا. ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية عن المتحدث أن "العملية قضائية بالمطلق ولا يوجد أي موقف سياسي فيها". وكان زكّا (51 عاماً) اعتقل في أيلول عام 2015 خلال زيارة لإيران، وكان في ذلك الوقت مقيماً في الولايات المتحدة. وحكم عليه في تموز 2016 بالسجن 10 سنوات بتهمة "التجسس" لصالح واشنطن. وقالت طهران حينذاك إنّ زكّا تربطه "علاقات عميقة مع الأوساط العسكرية والاستخباراتية الأميركية". وفي أيلول العام 2017، أكّد القضاء الإيراني في الاستئناف عقوبة السجن 10 أعوام بحق زكّا إضافةً إلى مواطن أميركي ومواطنين إيرانيين أميركيين بتهمة "التعاون" مع الولايات المتحدة.

 

مسعد يكشف عن برنامج زيارة باسيل الى "الجنوب" وأبعادها..!

يارا الهندي/الكلمة أونلاين/10 تموز/2019

في اطار سلسة جولات مناطقية له، يزور رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل نهاية الاسبوع منطقة الجنوب. فبعد الانتخابات النيابية التي جرت العام الماضي، تُعتبر زيارة باسيل هي الثانية للمنطقة.

تفاصيلُ الزيارة، يفصّلها الرئيس السابق للصندوق المركزي للمهجرين، المهندس شادي مسعد، وهو حليف انتخابي للتيار، لموقع الكلمة اونلاين، الذي أكّد ان زيارة وزير الخارجية جبران باسيل الى الجنوب هي زيارة تفقدية لمناصريه وأعضاء التيار الوطني الحرّ في المنطقة، وذلك يظهر جليا من خلال برنامج الزيارة الذي يتألف من اجتماعات في المنسقيات، او لقاءات مع المنتسبين الى التيار الوطني الحرّ.

وتحدّث مسعد عن أبعاد زيارة باسيل الى الجنوب اللبناني، حيث أشار الى ان الزيارة ليس لها أبعاد سياسية بل هي زيارة تفقدية دورية، يقوم بها باسيل على جميع منسقيات التيار في لبنان وهو أقله يمر مرة كل عام على كل منسقية في كل قضاء. ولفت الى ان زيارة الوزير باسيل الى الجنوب هي الثانية هذا العام بعدما جرت الانتخابات النيابية، لأن المنطقة تشهد تفاعلا كبيرا مع التيار وخصوصا في مرجعيون، والمنتسبون ليسوا من الطائفة المسيحية فقط، بل مجموعة كبيرة هي من المسلمين الشيعة الذين يشكلون حالة جيدة وتفاعلاً كبيراً للتيار في القضاء.

وأكد مسعد انه ليس هناك مشكلة مع الشركاء المسلمين، فلطالما تعايشا سوياً ولم تشهد المنطقة اي اشكال تاريخيا بين الطائفتين، والزيارة ليست مسيحية فقط لان المسلمين المنتسبين الى التيار يشكلون كمية لا يستهان بها، حيث سيتم تفقد وضع التيار في المنطقة والى اهم احتياجاتها وتقديم الدعم لأهالي المنطقة، وما تفتقر اليه المنطقة، ومن ثمّ مناقشة هذه الحاجات مع الوزارات المختصة ولتحقيق قدر الامكان جميع متطلبات المنطقة، حسبما قال مسعد.

جولة الوزير باسيل الى الجنوب، تبدأ يوم الاحد، وهي ليست مستفزة كما اعتبرها البعض في مناطق الشوف وطرابلس، لأنه ليس هناك حساسية بين أهل المنطقة، بحسب مسعد، حيث ستكون لباسيل مشاركة في قداس في القليعة وستكون جميع الاحزاب متواجدة، عند الساعة العاشرة والربع صباحا، ومن الناحية الامنية ليس هناك اي خطر، والمنطقة بخير.

اما عن العلاقة مع حركة أمل، فيؤكد مسعد انها يوما عن يوم تتجه الى تحسن، وتم تجاوز الخلافات التي حصلت سابقا، فالاختلاف بالرأي هو امر طبيعي ويحصل لأن "النية" الحسنة موجودة.

برنامج زيارة الوزير باسيل الى الجنوب يتضمن محطات عدة ونشاطات عدة، وهو يأتي على الشكل التالي:

- الاجتماع مع منسقية جديدة مرجعيون

- قداس في "القليعة" عند الساعة 10:15

- اجتماع مع الآباء الروحيين وبعض شخصيات التيار

- جولة في عين إبل

- غداء مع مناصري التيار وشبان المنطقة في حرش عين إبل

- زيارة رميش

- مساويّات في قضاء النبطية: في الكفور وصربا، يتخلله عشاء قروي

- جولة في المنطقة يتخللها اجتماعات خاصة في التيار الوطني الحرّ.

 

العقوبات الأميركية... الآن حزب الله وغدا شركاؤه

دنيز رحمة فخري/الأندبندنت العربية/10 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76542/%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%b2-%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%81%d8%ae%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2/

معلومات "اندبندنت عربية": وزير الدفاع، الياس أبوصعب كان يخطط لزيارة واشنطن إلا أن اللقاءات التي تمكّن من تأمينها لم تكن على مستوى عال

 في خطوة غير مسبوقة وأولى من نوعها، أعلنت وزارة مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية، وضع نائبين لحزب الله في البرلمان اللبناني على قوائم العقوبات الأميركية، هما محمد رعد رئيس "كتلة الوفاء للمقاومة" (نواب حزب الله وحلفائه)، وأمين شري، إضافة إلى وفيق صفا مسؤول "وحدة الارتباط والتنسيق"، ومهندس العلاقات السياسية بين الحزب وحلفائه في لبنان، والزائر الدائم إلى وزارة الخارجية اللبنانية.

القرار ترافق مع موقف لوكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية سيجال ماندلكر، اتهم فيه حزب الله "باستخدام عناصره في البرلمان اللبناني، للتلاعب بالمؤسسات لدعم المصالح المالية والأمنية للجماعة الإرهابية، ولتعزيز الأنشطة الخبيثة في إيران".

القرار اتهم النائب أمين شري بتهديد مسؤولي المصرف المركزي وأفراد أسرهم، بعد تجميد حسابات عضو في حزب الله بناء لتقرير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية، أما المسؤول الأمني وفيق صفا فمتهم باستغلال موانئ لبنان والمعابر الحدودية لتهريب المواد، بما فيها المخدرات غير المشروعة، والأسلحة، وقيام الحزب بتوجيه شحنات معينة من دون الكشف والتدقيق.

قرار الخزانة الأميركية الجديد يأتي بعد قرار سابق صدر عنها عام 2018، وشمل الأمين العام للحزب السيد حسن نصر الله، ونائبه نعيم قاسم ومعاونه حسين الخليل، وعضوي مجلس الشورى محمد يزبك وإبراهيم أمين السيد.

القرار ليس إلا البداية

اتهام نائبين من حزب الله وقيادي من صفوفه، لا يعد أمراً مفاجئاً، إذ يأتي تطبيقاً لقانون محاربة تمويل الحزب المعدل والمعروف بـHIFPA2، والذي وقع عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2018، في ذكرى تفجير السفارة الأميركية ومقر المارينز في لبنان عام 1983. ونصت الصيغة الجديدة على وجوب وضع تقارير دورية عن أعضاء مجلس النواب المنتمين لحزب الله ووزرائهم، ما شكل تمهيداً لاتخاذ العقوبات بحقهم.

والقرار يأتي أيضاً في سياق إجراءات تعتمدها الإدارة الأميركية في شأن حزب الله منذ توصيفه منظمة إرهابية، ومنذ إصدار قانون محاربة تمويل الحزب (HFPA1)، وملاحقته في أكثر من دولة خارجية وتحديداً في الأميركتين الشمالية والجنوبية. ولم يحصل سابقاً أن صدرت في عام واحد عقوبات ضد 40 مؤسسة وشخصية اتُهمت بتعاملها مع الحزب.

"قرار الخزانة الأميركية ليس إلا البداية" تقول مصادر مطلعة لـ "اندبندت عربية"، وتؤكد أن "عقوبات أخرى بحق مسؤولين في حزب الله ستصدر تباعاً، لكن السؤال يبقى إلى أي مدى ستذهب الإدارة الأميركية في هذه القرارات، وهل تطال حلفاء الحزب؟ لا سيما أن القانون HIFPA2  أشار إلى أعضاء المجلس السياسي والقياديين في الحزب وشركائه".

لكن من هم الشركاء وفق التصنيف الأميركي؟ هل هم أحزاب "أمل" و"التيار الوطني الحر" و"المردة"؟ لا سيما أن العقوبات شملت سابقاً رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب، فهل تذهب الإدارة الأميركية إلى هذا الحد من الضغط على حزب الله؟ المصادر كشفت أيضاً "عن انقسام في الرأي بين الجمهوريين المتطرفين أمثال السيناتور تيد كروز، الذي يدعو إلى شمولية قرار العقوبات بمن فيهم الحلفاء، والمعتدلين الذين يدعون إلى الفصل بين مؤسسات الدولة وحزب الله".

أسلوب القطارة

قرار الإدارة الأميركية في شأن حلفاء الحزب لا يزال حتى الآن غامضاً، وإن كانت استراتيجيتها قائمة على اعتماد أسلوب "القطارة" في العقوبات، لكن الأكيد أنها مستمرة ولن تتوقف.

في 17 يوليو (تموز) الحالي يُنتظر أن يتوجه وزير الخارجية اللبناني ورئيس التيار الوطني جبران باسيل إلى واشنطن للمشاركة في المؤتمر السنوي للحريات الدينية والذي تستضيفه الخارجية الأميركية. وفيما تتكتم مصادر الخارجية اللبنانية عن كشف جدول أعمال باسيل في واشنطن، تحمل الزيارة دلالات أساسية لأنها تأتي على وقع العقوبات الأميركية ضد حزب الله، ونوعية اللقاءات التي ستتوفر لباسيل ستشكل الرسالة الأميركية الواضحة والمباشرة باتجاه حلفاء حزب الله، في وقت علمت "اندبندنت عربية" أن وزير الدفاع الياس بو صعب المحسوب على التيار الوطني كان يخطط لزيارة واشنطن، إلا أن اللقاءات التي تمكّن من تأمينها لم تكن على مستوى عال، بعكس اللقاءات التي طبعت زيارة قائد الجيش العماد جوزف عون الأخيرة إلى واشنطن.

في الانتظار، برز كلام لنواب في حزب الله يطالبون الحكومة اللبنانية، ومجلس النواب بموقف من قرار الخزانة الأميركية الجديد فأتى الرد الرسمي سريعاً.

وسارع رئيس الجمهورية ميشال عون إلى انتقاد القرار و"أسف للجوء الولايات المتحدة الأميركية إلى هذه الإجراءات"، واعتبر أنه "يتناقض مع مواقف أميركية سابقة تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه، الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال، ومنع استخدامها في اعتداءات إرهابية". أما رئيس الحكومة سعد الحريري فحاول التخفيف من العقوبات الحالية، معتبراً "أنها كسائر العقوبات السابقة وإن كانت اتخذت منحى جديداً، مؤكداً أنها لن تؤثر في المجلس النيابي، ولا في العمل في مجلسي النواب ومجلس الوزراء"، داعياً إلى عدم تضخيم الموضوع، واعداً بموقف سيصدر عنه بشأنها.

الرد الأعنف كان لرئيس مجلس النواب نبيه بري الذي قال "إن العقوبات ضد نواب من حزب الله هو اعتداء على كل لبنان"، داعياً الاتحاد البرلماني الدولي إلى "اتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول"، متسائلاً "هل أصبحت الديمقراطية الأميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديمقراطيات العالم"؟

في الختام، تبدو الرسالة الأميركية واضحة، والمطلوب اتخاذ موقف رسمي في الكباش الأميركي- الإيراني الحاصل، فالمواقف الرمادية بالنسبة إلى الأميركيين لم تعد ينفع.

 

بري دعا الى جلسة عامة لمناقشة الموازنة العامة في 16 و17 و18 تموز الحالي

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى عقد جلسه عامه للمجلس لمناقشة الموازنة العامه وملحقاتها للعام 2019 أيام الثلثاء والأربعاء والخميس في 16 و17 و18 تموز الحالي صباحا ومساء.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

الحريري يتجاهل العقوبات الأميركية ويرفض التضامن مع حزب الله

بيروت/ العرب/11 تموز/2019

أشارت مصادر سياسية لبنانية إلى أنّ رئيس الوزراء سعد الحريري ليس في وارد تقديم استقالة حكومته في ضوء التعقيدات التي يواجهها في هذه المرحلة الدقيقة التي يمرّ بها لبنان. وأوضحت هذه المصادر أن الحريري لا يعتبر نفسه معنيا بالعقوبات الأميركية الأخيرة على نائبين ينتميان إلى حزب الله هما محمد رعد وأمين شرّي وعلى مسؤول أمني في الحزب هو وفيق صفا. وقالت إن الحريري لا يجد خيارا أمامه غير تجاهل العقوبات الأميركية من جهة ورفض التجاوب مع طلب حزب الله التضامن معه من جهة أخرى. وقال الحريري إن العقوبات الأميركية التي استهدفت اثنين من نواب جماعة حزب الله للمرة الأولى أخذت “منحى جديدا” لكنها لن تؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة، مطالبا بعدم تضخيم هذا الموضوع. وأضاف في بيان صادر عن مكتبه “إنه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسبا”. وتابع “المهم أن نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني وإن شاء الله تمر هذه الأزمة عاجلا أم آجلا”. إلا أن رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس حركة أمل القريبة من حزب الله وصف العقوبات بـ”اعتداء” على لبنان.

نبيه بري: العقوبات الأميركية على أعضاء حزب الله اعتداء على لبناننبيه بري: العقوبات الأميركية على أعضاء حزب الله اعتداء على لبنان

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن المشكلة الأكبر، التي لا تزال تواجه رئيس الحكومة اللبنانية، تعود إلى الحادث الذي وقع الأحد الماضي في منطقة عالية اللبنانية وقتل فيه عنصران درزيان من مرافقي الوزير صالح الغريب المحسوب على النظام السوري وعلى النائب طلال أرسلان. وأكدت هذه المصادر أن الحريري يرفض الاستجابة لطلب طلال أرسلان الذي يصرّ على إحالة جريمة اغتيال الشابين الدرزيين على المجلس العدلي. وكشفت أن رئيس الحكومة أبلغ رئيس الجمهورية ميشال عون، عبر مبعوث له، بأن إحالة جريمة مقتل الشابين الدرزيين على المجلس العدلي ممكنة في حال واحدة. وذكر أن هذه الحال هي إحالة جريمة أخرى تورط فيها أحد مرافقي طلال أرسلان إلى المجلس العدلي أيضا. ومعروف أن المجلس العدلي ينظر في الجرائم الكبرى التي تهدّد أمن الدولة في لبنان وأن أحكامه غير قابلة للاستئناف أو التمييز وقد استخدم سابقا لوضع سمير جعجع رئيس القوات اللبنانية في السجن طوال عشر سنوات بعد اتهامه بتفجير كنيسة سيدة النجاة. وأضافت المصادر ذاتها أن الحريري يعرف تماما أن الهدف من إحالة جريمة مقتل الشابين الدرزيين المواليين لطلال أرسلان والوزير الغريب إلى المجلس العدلي هو محاولة للنيل من الزعيم الدرزي وليد جنبلاط. ونقلت مصادر قريبة منه قوله في مجلس خاص إنّه “لن يسمح إطلاقا بذلك”. وتصف الولايات المتحدة حزب الله المدجج بالسلاح والمدعوم من إيران بأنه تنظيم إرهابي. وزاد نفوذ الحزب السياسي منذ أن أصبحت الأغلبية البرلمانية لحزب الله وحلفائه السياسيين في انتخابات العام الماضي.

ولم يصدر حزب الله بيانا رسميا ردا على العقوبات. وقال علي عمار، النائب عن حزب الله، لقناة “أل.بي.سي” اللبنانية الأربعاء إن العقوبات وسام شرف.

ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو العقوبات بالخطوة التي تأتي في إطار جهود للتصدي “للتأثير الفاسد” لحزب الله المدعوم من إيران في لبنان.

وترى أوساط لبنانية مراقبة أن واشنطن تدرك أن الحكومة اللبنانية عاجزة عن تنفيذ طلبها بقطع علاقاتها مع مسؤولي حزب الله الذين فرضت عليهم عقوباتها الجديدة.

وتضيف هذه الأوساط أن بيروت والرئاسات الثلاث، الجمهورية والحكومة والبرلمان، لا تملك القدرة على التصادم مع حزب الله وهو جزء أساسي ومهيمن داخل النظام السياسي اللبناني الراهن. وتستبعد مصادر سياسية أن يكون للعقوبات الأميركية الجديدة أثر مزلزل على الصفقة التي أنتجت معادلة الحكم الجديدة برئاسة ميشال عون، خصوصا وأن التسوية التي أبرمها عون مع زعيم تيار المستقبل سعد الحريري جرت بتواطؤ ورعاية حزب الله. وقالت المصادر إن كافة القيادات السياسية في لبنان، حتى تلك المعارضة لحزب الله، لن تستخدم العقوبات الأميركية للقيام بما يمكن أن يهدد السلم الأهلي في لبنان.

وتؤكد مراجع برلمانية لبنانية أن موقف لبنان الرسمي سيتمكن من التعامل مع مسألة العقوبات الجديدة مع حزب الله، وهو الذي استطاع التعامل مع المحكمة الدولية الخاصة بشأن اغتيال رفيق الحريري، والتي تتهم أعضاء في حزب الله، المشارك في الحكومة والبرلمان، بارتكاب تلك الجريمة.

ولفت بعض الخبراء إلى أن قدرة لبنان على استيعاب مسألة العقوبات ومنعها من ضرب الاستقرار السياسي والوطني في البلد لا تعني أن الأمر سيكون مريحا لحزب الله. ويضيف هؤلاء أن الحزب، حتى لو كابر في التقليل من وقع هذه العقوبات وفق ما سيعلنه أمينه العام الجمعة، فإنه يعاني من تصاعد الحصار ضده على المستوى المالي والأمني والسياسي، وأن مسّ العقوبات بممثليه البرلمانيين واضطراره قبل ذلك إلى تعيين وزير للصحة قريب منه وليس عضوا في الحزب، دليل على تصاعد انكشافه أمام المجتمع الدولي، لاسيما وأن دولة كبرى كبريطانيا انضمت مؤخرا إلى الولايات المتحدة في وضع الحزب بجناحيه السياسي والعسكري على لوائح الإرهاب. وترى مصادر دبلوماسية غربية في بيروت أن واشنطن، والتي زار وزير خارجيتها مايك بومبيو لبنان قبل أشهر، حريصة على الاستقرار في لبنان ولن تجبر حكومته على اتخاذ مواقف تضر بهذا الاستقرار. وتضيف المصادر أن المظلة الدولية، لاسيما تلك التي تمثلت بمؤتمر “سيدر” تقف خلف لبنان في حسن التعامل مع مسألة العقوبات الأميركية ضد الحزب وفهمها ضمن سياق تصعيد واشنطن ضد طهران.

 

القوات: لينصرف سامي الجميل الى عمله كما يراه مناسبا ويدعنا وشأننا

الأربعاء 10 تموز 2019

وطنية - صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" البيان التالي: "ردا على ما ورد على لسان النائب سامي الجميل في حديثه الى صحيفة "الجمهورية" في عددها رقم 2454 الصادر بتاريخ اليوم في 10 تموز 2019، يهم الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية" توضيح ما يلي:

في الوقت الذي نجهد فيه جميعا لمحاولة إخراج البلاد من الصعوبات المالية والاقتصادية التي تتخبط فيها، نرى السجالات السياسية تطل برأسها من هنا وهناك، وقد آلينا على أنفسنا عدم الدخول في اي منها لأنها تزيد في الأزمة تعقيدا ولا تؤدي الى اي نتيجة.

لكن آخر من كنا نتصور ان نضطر للدخول في سجال معهم هم أصدقاؤنا في حزب الكتائب اللبنانية، غير أن النائب سامي الجميل تخطى كل الحدود، وتمادى مرارا وتكرارا في تشويه الوقائع مما دفع بنا اليوم الى هذا الرد، ولو بالحد الأدنى، وضعا للحقائق اما الرأي العام.

أولا: يقول النائب الجميل إن رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع استسلما وخضعا أما هو فلا، وهذا سبب خلافه معهما. هذا غير صحيح إطلاقا، فالنائب الجميل فور تسلمه رئاسة حزب الكتائب، ناصب "القوات اللبنانية" العداء بسبب او من دون سبب على الرغم من التماهي الحاصل دائما أبدا بين قواعد الحزبين. لقد ناصب النائب سامي الجميل "القوات" العداء لأنه يعتبر أن "القوات اللبنانية" هي من انتزعت منه الزعامة.

وهنا نذكر أنه في حكومة الرئيس تمام سلام، وإبان الفراغ الرئاسي، كان حزب الكتائب ممثلا بـ3 وزراء في الحكومة، وفضلت "القوات اللبنانية" حينئذ البقاء خارج الحكومة، وعلى الرغم من ذلك، كان موقف النائب الجميل من "القوات" هو هو، ولم تفترض "القوات اللبنانية" بأي شكل من الأشكال بأن حزب الكتائب خان القضية بحكم اشتراكه مع "حزب الله" وجماعة 8 آذار في حكومة واحدة!

من جهة ثانية، يعلم القاصي والداني أنه إبان تشكيل الحكومة الماضية، وفي مطلع عهد الرئيس ميشال عون، حاول النائب الجميل ان يحجز لنفسه مقعدا وزاريا فأعطاه الرئيس عون والرئيس الحريري مقعدا من دون حقيبة، الأمر الذي رفضه لا لسبب سوى لاشتراطه الحصول على حقيبة الصناعة للمشاركة في الحكومة. أما في الحكومة الحالية، فيذكر القاصي والداني كيف أنه، بعد تكليف الرئيس الحريري بتشكيل الحكومة، سارع النائب الجميل مع بعض معاونيه الى زيارة "بيت الوسط" وأبدوا استعدادهم للمشاركة في الحكومة، غير أن الرئيس عون والرئيس سعد الحريري، وبعد ان اختبرا النائب سامي الجميل مطولا، فضلا ان يبقى خارج الحكومة.

أما في ما يتعلق بأن "القوات اللبنانية" استسلمت فيما النائب سامي الجميل فلا، فهذا قول مردود جملة وتفصيلا، لا بل يجافي كل الوقائع والحقائق: فعندما استسلم الجميع، وفي خضم الوجود السوري في لبنان بين 1995 و2005، لم تستسلم "القوات اللبنانية"، ما دفع بعهد الوصاية الى حلها "عن بكرة أبيها" والزج بقائدها ورفاقه في السجون. فإذا كانت "القوات اللبنانية" قد أبت الاستسلام في تلك الظروف الاستثنائية القاهرة، فهل ستستلم في ظروف طبيعية خالية من الوجود السوري في لبنان؟ ومن ثم، فليعطنا النائب سامي الجميل دليلا واحدا، حرفا واحدا، سببا واحدا يدل على استسلام القوات اللبنانية!

إن "القوات اللبنانية" هي أكثر من يحمل القضية في أيامنا هذه كما في كل الأيام، قضية 14 آذار، قضية السيادة والحرية والاستقلال، بغض النظر عن رأي حاقد من هنا ام متربص من هناك! إن "القوات اللينانية" حملت وتحمل القضية في اي موقع كانت إن في السجون او على مقاعد المجلس النيابي أم على مقاعد الحكومة. وكل تصاريح "القوات اللبنانية" ومواقفها وخطواتها شمس ساطعة على ذلك.

ثانيا: بالنسبة الى قول النائب سامي الجميل إنه لم يستسلم، نسأل: كيف يترجم ذلك عمليا؟ ما الذي يفعله على ارض الواقع؟ هل أعلن الثورة على السلاح غير الشرعي وبدأ بالخطوات العملية لذلك؟ أم أن بطولاته الوهمية تقتصر على بعض التصريحات من هنا وهناك في الوقت الذي تمتلىء به الصحف يوميا بأخبار عن جهود القوات اللبنانية وخططها ومواقفها، وفي الوقت الذي تخوض فيه القوات معارك وجها لوجه، على أرض الواقع، في المجلس النيابي والحكومة، فيما يخوض غيرها معارك في العالم الافتراضي أسوة بفتيان هذا الجيل.

وفي الأحوال كافة، قليل جدا من التواضع للنائب سامي الجميل كفيل بأن يمنعه من ان يضرب عرض الحائط كل الحقائق والوقائع المتعلقة بـ"القوات" تاريخا وحاضرا، وكفيل أيضا بمنعه من ان يتوهم البطولات وينسبها لنفسه وهو الذي لا يزال فتيا جدا في الشأن العام. أما في ما يتعلق بدعوته الى انتخابات نيابية مبكرة، فيظهر أن النائب الجميل لا يجيد قراءة نتائج الانتخابات الطالبية والنقابية المستمرة على مدار السنة، وكما هو معروف عنه، لا يحب استطلاعات الرأي ولا يأخذ بنتائجها على الرغم من نتائج الانتخابات النيابية الماضية التي أتت مطابقة لها، لكننا نقول له: لو كان وضع البلاد يسمح من النواحي كافة، لكنا أبدينا كل استعداد في كل لحظة ان نحتكم لانتخابات نيابية، لا لسبب سوى لأننا واثقون بأن حجم كتلتنا النيابية سيكون أكبر بكثير مما هو عليه اليوم.

ثالثا: نهيب بالنائب سامي الجميل، لا سيما أن "القوات اللبنانية" والكتائب يتشاركان الرؤية السياسية عينها، ولهما تقريبا المواقف عينها من مختلف الملفات المطروحة، خصوصا في ظل التقارب الدائم القائم بين القواعد الحزبية، نهيب به ان ينصرف الى عمله بالشكل الذي يراه مناسبا، ويدع القوات اللبنانية وشأنها قليلا. فللقوات رئيس وهيئة تنفيذية ومجلس مركزي يهتمون بأمورها ويسهرون على خطها السياسي وانسجامه مع تاريخها، فيما عليه هو ان ينصرف الى ما يمكنه فعله لانتشال حزب الكتائب، هذا الحزب التاريخي العريق، من الحضيض الذي اوصلته اليه سياساته ومواقفه الانفعالية وذات الخلفية الحاقدة، لئلا نقول أكثر".

 

الكتائب ردا على بيان حزب القوات : معركتنا ليست معكم بل مع الذي استسلمتم له

صوت لبنان/10 تموز/2019

صدر عن مجلس الاعلام في حزب الكتائب اللبنانية، البيان التالي :

كعادتها طالعتنا الدائرة الاعلامية في حزب القوات اللبنانية برد عشوائي على شكل إتهامات مجانية، لم تصب الهدف، متفادية في ردها التطرق الى الموضوع الاساس، وهو التسوية الرئاسية السيئة الذكر.

اولا : يتفهم حزب الكتائب التوتر الذي تعيشه قيادة حزب القوات وصعوبة اقناع قواعدها، بالنتائج التي وصلت اليها القوات اليوم جراء دخولها التسوية الرئاسية، التي يدفع لبنان الثمن في سيادته، والشعب اللبناني برمته يوميا بلقمة عيشه، وما رافق هذه التسوية من وعود وطموحات ومحاصصة، لم يتحقق منها شىء وباتت القوات تتلقى الضربة تلو الضربة، ممن اقامت التسوية معهم واوصلتهم الى مراكز القرار.

ثانيا : ان الكتائب لم تتخط الحدود لانها لا تعرف الحدود اصلا، ولم تقبل يوما ان يضع لها احد حدودا.

ثالثا: إن كتلة الكتائب كانت قد صوتت مرارا لجعجع في الانتخابات الرئاسية، الى حين قرر الاخير الانسحاب لصالح خصمه، باتفاق ظاهره مصالحة وباطنه محاصصة.

رابعا : إن المشكلة ليست في المشاركة في الحكومات، بل الدخول في حكومة يفرض فيها حزب الله شروطه في التشكيل والسياسات والمواضيع ويقبل بها المشاركون في الحكومة.

خامسا : اما عن المثل الواحد الذي تسأل عنه الدائرة الاعلامية في حزب القوات اللبنانية عن استسلام حزب القوات، فاليكم لائحة بالامثلة:

أ- قرار جعجع انتخاب مرشح حزب الله الذي عطّل البلد سنتين من اجله، هو استسلام.

ب- قرار جعجع الموافقة على وضع قانون انتخاب يعطي اكثرية مطلقة لحزب الله وحلفائه، هو استسلام.

ج- قرار جعجع القبول بحصة وزارية من اربعة وزراء بعدما كان الاتفاق بالتساوي في الحصة مع التيار، هو استسلام.

د- قرار جعجع القبول بوزارات ثانوية بعد التنازل عن السيادية والأساسية والخدماتية هو استسلام.

ه- قرار جعجع بتجنب الرد على مؤتمرات حزب الله كما كانت العادة وإبعاد موضوع سلاح حزب الله عن التداول، هو استسلام.

و- قرار جعجع الموافقة على المطامر البحرية وتبرير الضرائب المجحفة والسكوت عن المادة 49 من الموازنة السابقة.

والامثلة الاخرى كثيرة، إنما نكتفي بهذه في الوقت الحاضر، ولم يعد ينفع الكلام عن التضحيات السابقة للاجابة عن التساؤلات الحالية.

اما كيف لم يستسلم حزب الكتائب ، فالوقائع ايضا واضحة:

الاستقالة من الحكومة،

عدم الدخول في التسوية الرئاسية،

عدم انتخاب مرشح من 8 اذار،

معارضة قانون الانتخاب،

عدم الدخول في الحكومات،

الرفض اليومي لسلاح حزب الله،

اسقاط الضرائب في المجلس الدستوري،

اسقاط التوطين المقنع في المجلس الدستوري،

تعطيل الفساد في الكهرباء والبواخر والنفايات وغيرها ،

فهذه هي المواجهة في حد ذاتها.

اما الانتخابات المبكرة فهذا ما لا يجب ان يخيف الواثق من نفسه بل على العكس.

أما عن وضع حزب الكتائب فهنا يكمن الفرق، إن تقييمنا لانفسنا ينبع من إلتصاقنا بتاريخنا ومبادئنا ومصلحة شعبنا وطبعا ليس من حجم كتلتنا ، فكم من كتل انتفخت بالعدد وهزلت بالدور فاصبحت في حكم

“اللي ما بيقدم ولا بيأخر” ونحن متأكدون انكم تدركون هذا الشعور جيدا .

واخيرا، يطلب مجلس الاعلام من الكتائبين والمناصرين عدم الدخول في سجالات عقيمة والاكتفاء بنشر هذا الرد.

 

النائب سامي الجميّل: لبنان بِلا قبطان.. الحريري وجعجع استسلما.. وأدعو إلى انتخابات مبكرة

موقع اذاعة صوت لبنان/10 تموز/2019

«الحمدلله أننا لسنا في هذه الحكومة»… بهذه العبارة يختصر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل اعتراضه على مجمل سلوك الحكومة منذ تشكيلها وحتى الآن. لا يكترث الجميّل لكونه يغرّد، شبه وحيد، خارج سرب السلطة التي تضم معظم القوى السياسية الاساسية، موحياً أنّ الطيور على أشكالها ستقع في نهاية المطاف تحت وطأة الازمة الاقتصادية المتفاقمة، ما لم يتم تداركها قبل فوات الأوان. يتخلى الجميّل عن كل أنواع القفازات حين يقارب المأزق الحالي، من دون أن يوفّر في نقده الصريح أحداً من المنخرطين في التسوية والمتمسكين بها. بالنسبة اليه، لم تعد المرحلة تتحمل المجاملات، لأنّ لبنان يقف على حافة الهاوية، ولم يعد يفصله عن الوقوع في المحظور سوى مسافة قصيرة قد لا تتجاوز حدود نهاية العام الحالي إذا لم تنطلق ورشة الانقاذ فوراً. ولأنّ الترقيع ما عاد مفيداً في مواجهة الارقام الصادمة والمؤشرات القاتمة، يدعو الجميّل صراحة، في مقابلة مع «الجمهورية»، الى استقالة الحكومة وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، مبدياً ثقته في أنّ النتائج ستكون مغايرة تماماً لتلك التي أفضت اليها الانتخابات قبل عام. وإذا كان الجميّل يعتبر أنّ سلاح «حزب الله» يمنع انتظام النَبض الديموقراطي والسياسي للدولة، إلّا أنه يحمّل في الوقت ذاته رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع المسؤولية عن الرضوخ لتسوية غير متوازنة، قائلاً: هما استسلما وخضعا، أمّا أنا فلا، وهذا هو سبب خلافي معهما. وفي ما يلي وقائع الحوار الذي أجرته «الجمهورية» مع الجميّل

• غداة استقبالك وفد الحزب التقدمي الاشتراكي، يستحضرنا سؤال وليد جنبلاط الشهير: الى أين؟ في أي اتجاه يسير لبنان؟

– بدأ هذا المسار مع التسوية الرئاسية بوضع اليد على البلاد بشكل كامل، وتغيير موازين القوى في كل الطوائف، وإثارة الانقسام بين كل الأفرقاء فيستفيد منه الموالون لخط الممانعة، وقد تُرجمت هذه الاهداف مع الانتخابات الرئاسية أولاً، ومن ثمّ قانون الانتخابات وتشكيل الحكومة.

كان الهدف من قانون الانتخابات تحديداً إيجاد بدائل في الطائفتين السنية والدرزية عن سعد الحريري ووليد جنبلاط، وهذا ما حصل، سواء من خلال تشكيل كتلة سنية أو بفرض وزير موالٍ للخط السوري على جنبلاط.

• لماذا تعتبر ما حصل نوعاً من «الفرض» وليس انعكاساً للتنوّع داخل الطوائف؟ وهل المطلوب حصر الطوائف أو اختزالها ببعض الشخصيات فقط؟

– التنوّع مطلوب في الكتل كافة، لكن المشكلة تكمن في الهدف على المدى الطويل، وهو الاستغناء عن هذه القوى (الحريري – جنبلاط) لمصلحة مجموعات أخرى، في مرحلة تالية.

• اذا حصل ذلك بالوسائل الديموقراطية، ما المانع؟

– لا ديموقراطية بوجود سلاح مسيطر على الأرض. من المفترض أن يوجد النظام النسبي الذي اعتمد في الانتخابات الأخيرة تنوعاً في كل الطوائف، لكن لماذا لم ينسحب هذا التنوّع على الطائفة الشيعيّة؟ وهل هذا وليد مصادفة؟ إنّ عدم وجود تنوّع في الطائفة الشيعية هو مؤشر غير صحي، وبالتالي فإنّ «حزب الله» يقوم بتغيير موازين القوى حتى داخل الطوائف بقوة السلاح، والأمثلة على ذلك كثيرة، ومنها هل يستطيع أي طرف غير «حزب الله» تعطيل الانتخابات الرئاسية على مدى عامين؟ هل سعد الحريري قادر على إقفال مجلس النواب لإجبار الأطراف الأخرى على انتخاب مرشحه الرئاسي؟ هل يمكن لأحد أن يحتلّ بيروت ويفرض اتفاق الدوحة ويفرض الثلث المعطّل؟ وهل نسينا القمصان السود وسقوط الحريري في 2011؟ هذا واقع!

• لماذا ترفض الاعتراف بالقوة الشعبية المسيحية للتيار الوطني الحرّ والتي بفضلها يحقّق ما يحقّق؟

– جبران باسيل «يَستقوي» بقوّة غيره، وتحديداً سلاح «حزب الله». أنا لا أنكر أنّ لدى التيار قوته الشعبية، لكن هذا لا يعني أنّ «المسار العنفي» بشكل أو بآخر هو مبرر. على كلّ طرف ممارسة اللعبة الديموقراطية تحت سقف القانون والدستور، والعيش المشترك، والقواعد الأساسية للحياة الديموقراطية في لبنان.

• كيف قرأت تداعيات حادثة الجبل، خصوصاً أنّك معني بالمصالحة المسيحية – الدرزية؟

– بالنسبة إلينا، البعض لم يَعش المأساة في الجبل، لذلك لا يعرف قيمتها ولا خطورتها، ففي هذه المواضيع لا يمكن «اللعب». نحن عشناها ولدينا مئات الشهداء الذين سقطوا في الجبل، لذلك نعرف أهمية المصالحة وضرورة المحافظة عليها، وبالتالي نطالب بتحصينها والمحافظة عليها وحمايتها.

وأرى أنّ ما حصل في الجبل أثار توتراً مفتعلاً غير موجود بالأساس، ومن حيث لا يدرون أعادوا الخوف الى نفوس أهالي الجبل فغادر بعضهم المنازله.

• من يتحمّل مسؤولية حادثة الجبل؟

– يتحمّل مسؤوليتها من يوتّر العيش المشترك باستمرار. هناك مسار أوصلنا الى هذه الحادثة، وهذا المسار خطير، وعلينا وقفه لأنه جاء كتغطية للفشل الذريع في إدارة البلاد، والطريقة الوحيدة لإخفاء هذا الفشل هو بتحريك النعرات وتجييش الناس طائفياً، كي يَنسوا همومهم ومشكلاتهم اليومية، وقد نجحوا في عملهم والبرهان تصويب الأخبار على الحادثة وتداعياتها عوض الكلام على الموازنة في ظل انهيار لبنان اقتصادياً.

هناك مسؤولية مشتركة على كل الأفرقاء في هذه السلطة، الذين في وقت من الأوقات تركوا البلاد معلّقة بهذا الشكل، والشعب اللبناني يدفع الثمن، من هنا الحمدلله أنّ الكتائب لم تشارك في هذه الحكومة.

• في ظلّ هذا التوصيف كيف ستواجهون؟ أمن خلال جبهة معارضة تضمّكم الى الاشتراكي والمردة وقوى أخرى؟

– كلّه متوقّف على تموضع هذه القوى السياسية، نحن في المعارضة، وغيرنا في الحكومة. والمطلوب من كل فريق أن يوضّح موقعه، فكل أفرقاء السلطة يستفيدون من مواقعهم في الحكومة، وخلافاتهم لا علاقة لها بالمبادئ الكبرى للبنان، بل بالمحاصصة، نحن خارج هذا الاطار.

مشكلتنا الأولى مع هذه الحكومة هي لا مبالاتها تجاه معاناة الناس، والثانية أنّ قرارها ليس ملكاً لها. والثالثة والأساسية أنّه لا يوجد قبطان يديرها، والبرهان هذه الأزمة حيث لا نرى قبطانا يعالجها، من رئيس الجمهورية الذي لا يقوم بأي دور الى رئيس مجلس النواب الى رئيس الحكومة الغائب، ما يطرح السؤال: من يدير البلاد اليوم؟

البلد «فلتان»، الّا حين يقول السيّد حسن كلمته، عندها نرى الجميع يسير في الصفّ.

• هل يقف الحريري وجعجع في الصفّ أيضاً؟

– قالوا لجعجع إنك لن تحصل على وزارة سيادية ولا على عدد الحقائب التي تطالب بها، وأعطوه حقيبتَي الشؤون الاجتماعية والعمل بعد أن كان يطالب بالأشغال والعدل، وهو وافق على ذلك. الحريري قال إنه لن يشارك في حكومة تضمّ عضواً من اللقاء التشاوري، ولكنه في نهاية المطاف وافَق وشَكّل الحكومة. والأمر نفسه ينطبق على جنبلاط.

• لماذا قَبل سمير جعجع بالمشاركة في الحكومة؟

– لأنه لا يريد أن يكون خارج السلطة، الحقيقة واضحة فهناك طرف متحكّم بمفاصل السلطة، ويفرض معادلته الرئاسية إمّا «مرشحي للرئاسة وإمّا يبقى المركز شاغراً»، هنا لا يمكن الحديث عن أسلوب ديموقراطي في العمل بالسياسة، ورئيسجعجع والحريري خضعا لهذا الابتزاز، بحجة أنّ البلاد معطّلة كما قالا. وخلافي معها أنني لم أستسلم أمّا هما فاستسلما، وأنا لم أخضع أمّا هما فخضعا. وهذا ينطبق على الانتخابات الرئاسية وعلى تشكيل الحكومة وعلى ممارسة العمل السياسي في البلد منذ 4 سنوات، باتا يخضعان لكلّ ما يفرض عليهما.

نحن في لبنان أمام مجموعة متضامنة، هي «حزب الله» مع حلفائه، تعمل على تحقيق كل شروطها في ادارة البلد، في مقابل الطرف الآخر الخاضع باستمرار لتلك الشروط.

• كيف تنظر الى دور المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم في تدوير الزوايا؟

– ما علاقة اللواء عباس ابراهيم بكل هذه المهمات؟ هل من يشرح لنا ذلك؟ فتارة نراه في إيران لحلّ مسألة تخص وزارة الخارجية، وطوراً في مكان آخر لحل مشكلة في الداخلية، أو نراه في مهمة مصالحة السياسيين في ما بينهم… علماً أنني أقدّره وأحترمه وعمله ممتاز، وبالتالي أحمّل السياسيين مسؤولية جَرّ مديرين في الدولة لتأدية أدوار ليست لهم، ولحَرقهم، وعبّاس ابراهيم من الأشخاص الذين لا يجوز إحراقهم. الأجهزة الأمنية لا علاقة لها بالسياسة، ولكن في حال كان البعض يريد توسيع رقعة عمله فهذا موضوع آخر. في كل دول العالم الأجهزة الأمنية دورها محصور في حماية الأمن بعيداً عن السياسة.

• هل ترى أنّ «الطاقم السياسي الحاكم» قادر على إنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي؟

– تصرفاتهم دليل على قلة الوعي والمسؤولية، فهم لا يدركون خطورة الانهيار الاقتصادي الكامل.

• هل ترى أنّ موازنة 2019 إنقاذية؟

– الموازنة أشبه بمن يحاول إطفاء حريق شُبّ في منزله بزجاجة مياه، البلاد مديونة بـ90 ملياراً والعجز السنوي بلغ العام الماضي 6.5 مليارات، وكل سنة يرتفع الدين العام حوالى 7%. نحن أمام عملية كرة ثلج تكبر يوماً بعد يوم وستنفجر في نهاية المطاف، لأننا سنصل الى مكان لا يمكننا معه دفع معاشات الموظفين، ولا تسديد فوائد الدين.

الدولة استدانت مبالغ طائلة وبفوائد مرتفعة جداً، على طريقة المُرابين، وأظن أنه بقيت أمامنا أشهر قليلة قبل الانفجار.

• ما الحلّ؟

– نحن أمام حلّين، وقد يقولون انّ تنفيذهما صعب، لكنّ الأصعب هو انهيار البلاد، وهما:

أولاً، إقفال المعابر غير الشرعية وضبط المعابر الشرعية كالمرفأ والمطار، ما يرفع تلقائياً من مدخول الدولة بين الـ 10 والـ15 في المئة.

وثانياً، تطهير الادارة من الوظائف الوهمية، فهناك آلاف الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من دون عمل، فإمّا أن تكون لدينا الجرأة لتنظيف الادارة أو سيدفع الجميع الثمن. أضف الى ذلك، هناك ملف الكهرباء الذي تدرّج من «مغارة» الى «إمارة».

• كم بقي من الوقت قبل الانهيار الكبير؟

– لا أعلم اذا كنّا سنصمد حتّى نهاية العام، وأستغرب أننا ما زلنا صامدين حتى الآن، لأنّ الأرقام لا تكذّب. عام 2018 قدّر العجز بـ 8.5 في المئة، لكنّ الأرقام أظهرت أنّ العجز وصل الى 11.5 في المئة. وعام 2019 وعوضاً عن الانطلاق من الرقم الصحيح أي 11.5 في المئة اعتمدت الحكومة على الرقم النظري الذي وضع في الموازنة السابقة وهو 8.5 في المئة، وهنا «الكذبة الكبرى».

• ألا يمكن لمؤتمر «سيدر» أن يمنحنا بعض المصل؟

– أين سيدر؟ «سيدر» كناية عن وعود باستثمارات ومشاريع ومردودها على المالية العامة يحتاج الى وقت. وبالتالي، هو ليس قروضاً مالية لملء الخزنة «المثقوبة»، ولن يضخّ في المالية العامة أموالاً. «سيدر» ليس كافياً لإنقاذ الوضع الاقتصادي.

• ما رأيك في تعيينات المجلس الدستوري الجديد؟

– نأمل أن يعاكس المجلس الدستوري «المعيّن» التوقعات، لكنّ الطريقة التي تمّ اختياره بها تعكس مخاوف من أن تكون هناك سيطرة سياسية عليه، وهذا منطقي.

• الذين قلت انهم خضعوا واستسلموا للتسوية، عاد المواطنون وانتخبوهم من جديد، بل انّ القوات اللبنانية رفعت نسبة تمثيلها، فيما خطابك لم يترك أثراً لدى الناس، بل تراجعت كتلتكم النيابية؟

– علينا أن نرى ما حصل منذ سنة حتى اليوم، فمَن وعد الناس بالتغيير والازدهار لم ينفّذ وعوده، والناس وجدوا أننا الصادقون. ونحن لم نتوقّع أن نكسب ثقة الناس من المحاولة الأولى، فالأمور يلزمها بعض الوقت، وأعتقد أنّ أداء مختلف أفرقاء السلطة ساعدنا كثيراً ونرى تغييراً كبيراً لدى الناس الذين نلتقيهم. نحن مقتنعون بالخط الذي نسير فيه، ولدينا الاستعداد لتحمّل مسؤولية موقفنا، ونكون من دون حلفاء لفترة معيّنة.

• هل تدعو الى استقالة الحكومة في هذه اللحظة؟

– بعد كل هذا الفشل يجب أن تستقيل الحكومة، فهي غير منتجة وأفرقاؤها غير متفقين فيما لبنان على حافة الانهيار، ولا يكفي أن تستقيل، بل علينا الدعوة الى انتخابات نيابية مبكرة تنتج مجلساً قادراً على النهوض بالبلاد. وفي حال جرت الانتخابات اليوم فإنّ النتائج ستكون مغايرة لما أتت عليه سابقاً، لأنّ كافة الافرقاء نَكسوا بوعودهم. فلتُعط هذه الفرصة للناس كي يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم! أو اننا نذهب الى الانهيار.

• كيف ترى وضع المنطقة وتأثيره على لبنان؟

– بصراحة، ما دام لبنان يتأثّر بهزّات المنطقة، فهو لن يستطيع أن يبني نفسه، لذلك نحن نؤمن بالحياد. فلبنان لن يستقر إلّا بتحييد نفسه عن صراعات المنطقة. ويا للأسف، المنطقة تشهد توتراً كبيراً لا نعلم الى أين قد يصل، لكن ما يهمنا حماية أنفسنا من هذا التوتّر، بفرض دولة القانون ومنع السلاح غير الشرعي، وحماية حدودنا، وهذا ما لا نقوم به.

 

نائبان ومسؤول أمني من «حزب الله» على لائحة العقوبات الأميركية اتهمتهم باستغلال النظام السياسي والمالي في لبنان لمصلحة الحزب وإيران

واشنطن: هبة القدسي - بيروت: «الشرق الأوسط»/10 تموز/2019

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية قراراً أمس قضت بموجبه بوضع ثلاث شخصيات سياسية لبنانية بارزة تنتمي إلى «حزب الله» على قائمة العقوبات الأميركية. وأدرج مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة الأميركية على القائمة كلا من النائب محمد رعد رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» التي تضم نواب «حزب الله» في البرلمان اللبناني والنائب أمين شري عضو البرلمان ووفيق صفا رئيس وحدة الارتباط والتنسيق وهو المسؤول عن تنسيق علاقات «حزب الله» مع بقية الأحزاب اللبنانية. واتهمت وزارة الخزانة الشخصيات الثلاث بالعمل لصالح «حزب الله» ونيابة عنه. وهذه هي المرة الأولى التي تدرج فيها الإدارة الأميركية شخصيات سياسية تابعة لـ«حزب الله» على قائمة العقوبات. وطالبت وزارة الخزانة المجتمع الدولي بإدراج الحزب على قوائم الإرهاب، مشيرة إلى عدم وجود فارق بين جناحيه العسكري والسياسي.

ويشغل محمد حسن رعد منصبا قياديا في البرلمان اللبناني وهو عضو في مجلس شورى «حزب الله» ويرأس المجلس البرلماني للحزب وهو أحد المجالس الفرعية الخمسة التابعة لمجلس الشورى، ويقوم بتوجيه وحدات «حزب الله» لشن هجمات عسكرية وإرهابية في الخارج بصفته أعلى قيادة للحزب. ومجلس الشورى هو المسؤول عن تحديد المسائل الدينية والاستراتيجية وله صلاحيات إدارية وتخطيطية ويقوم بوضع السياسات العامة. وقالت الخزانة الأميركية إن رعد بدلا من اتخاذ قرارات سياسية تعالج المحن الاقتصادية فإنه يعمل لإعطاء الأولوية لأنشطة «حزب الله» وجعل الرخاء في لبنان رهينة له.

وقالت إن أمين شري رئيس المكتب السياسي في «حزب الله» يستغل منصبه لتعزيز أهداف الحزب والتي تتعارض مع مصلحة الشعب اللبناني والحكومة اللبنانية ويعمل لزعزعة المؤسسات المالية اللبنانية نيابة عن «حزب الله». وتقول الخزانة الأميركية إن الخطوات التي يتخذها للدعوة لتحقيق أجندة «حزب الله» تعتمد على التخويف والعنف على حساب العمود الفقري للاقتصاد اللبناني. وقال بيان وزارة الخزانة إن أنشطة شيري وعلاقاته غير المشروعة تتضح مع شركاء «حزب الله» ومموليه الآخرين، وأشارت إلى علاقته مع أدهم طباجة الذي وضعته الخزانة الأميركية على قائمة الإرهابيين بسبب تقديمه الدعم والخدمات لـ«حزب الله». وقال البيان إن شري سهل وصول طباجة إلى البنوك اللبنانية ويرتبط شري بعلاقات مع قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري الإيراني» ونشرت وزارة الخزانة صورة أمين شيري مع قاسم سليماني.

وجاء في البيان أن وفيق صفا هو رئيس جهاز الأمن (وحدة الاتصال والتنسيق) في «حزب الله» ويرتبط بصورة مباشرة مع حسن نصر الله ويقوم بتنسيق علاقات «حزب الله» مع المجتمع الدولي وأجهزة الأمن اللبنانية.

واتهمت وزارة الخزانة الأميركية وفيق صفا باستغلال موانئ لبنان والمعابر الحدودية اللبنانية للتهريب وتسهيل سفر عناصر من «حزب الله» وتهريب المخدرات والأسلحة عبر ميناء بيروت وتقويض أمن وسلامة الشعب اللبناني مع استنزاف رسوم الاستيراد والإيرادات القيمة بعيدا عن الحكومة اللبنانية.

وشدد بيان الوزارة على أن إدراج الشخصيات الثلاث على قائمة العقوبات يؤكد أنه «لا يوجد فرق بين الأنشطة السياسية والأنشطة التخريبية لـ(حزب الله)» ولا يوجد فارق بين جناحيه العسكري والسياسي كما يقر قادة «حزب الله» بمن فيهم محمد رعد الذي صرح في عام 2001 بأن «حزب الله» هو حزب مقاومة عسكري ولا يوجد فصل بين السياسة والمقاومة.

وتولي وزارة الخزانة الأولوية لتعطيل النطاق الكامل للنشاط المالي غير الشرعي لـ«حزب الله»، وبهذا الإجراء بات 50 من الأفراد والكيانات المنتسبين للحزب منذ عام 2017 مدرجين على قوائم العقوبات، بحسب ما ذكرت «الخزانة الأميركية» في بيانها.

وتقضي الإجراءات بحظر جميع الممتلكات والمصالح العائدة لهم في الولايات المتحدة أو في حوزة الأشخاص الأميركيين وإبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية بها، فضلاً عن أنه قد يتعرض الأشخاص الذين يشاركون في معاملات معينة مع الأفراد والكيانات المدرجة على قوائم العقوبات، إلى عقوبات أو يخضعون لإجراءات. ومن شأن هذا الإدراج أن يعقّد مهمة البرلمان اللبناني لتحويل رواتب النائبين إلى حساباتهم البنكية، في حال كانت العقوبات ستطال المصارف اللبنانية في حال التعامل مع الأشخاص المحظورين، علما بأن البرلمان يتبع آلية تحويل رواتب النواب إلى حساباتهم البنكية بالليرة اللبنانية.

وكانت الولايات المتحدة فرضت عقوبات على 50 شخصاً وكيانا من الحزب، فقد فرضت في العام الماضي عقوبات على أمين عام الحزب حسن نصر الله، ونائبه نعيم قاسم، وأشخاص على صلة به. كما شملت العقوبات الأميركية وقتها القياديين الحزب حسين الخليل، وهو المعاون السياسي لنصر الله، وإبراهيم أمين السيد وهاشم صفي الدين. وشملت الحزمة الأخيرة التي صدرت في أبريل (نيسان) الماضي شخصين أحدهما بلجيكي والآخر لبناني، بالإضافة إلى ثلاثة كيانات؛ اثنان في بلجيكا وآخر في بريطانيا.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على محمد عبد الله الأمين و7 شركات لبنانية تقول إنها تقدم الدعم المادي واللوجيستي لـ«حزب الله». وفي فبراير (شباط) 2018، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على 6 أفراد و7 كيانات بموجب قوانين العقوبات المالية على الحزب، بعضها موجود في سيراليون. وقال سيغال ماندلكر وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية إن حزب الله يستخدم عناصره في البرلمان اللبناني للتلاعب بالمؤسسات لدعم المصالح المالية والأمنية للجماعة الإرهابية ولتعزيز الأنشطة الخبيثة في إيران. وشدد على أن «حزب الله» يهدد الاستقرار الاقتصادي والأمن في لبنان والمنطقة كلها على حساب الشعب اللبناني. وشدد وكيل وزارة الخزانة الأميركية على أن الولايات المتحدة ستستمر في دعم جهود الحكومة اللبنانية لحماية مؤسساتها من الاستغلال من قبل إيران وعملائها وتأمين مستقبل أكثر سلاما ورخاء للبنان.

وكانت الولايات المتحدة أدرجت في أكتوبر 1997 «حزب الله» على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية واتهمت أعضاءه بتهديد عملية السلام في الشرق الأوسط.

 

"لائحة الإرهاب" الأميركية تصل إلى ساحة النجمة/رعد وشرّي وصفا متّهمون بالتحايل واستنزاف موارد الدولة

نداء الوطن/10 تموز 2019

قطعت وزارة الخزانة الأميركية حبل المماحكات الداخلية المتواصلة، وأعادت إلى الضوء بقوة موضوع "حزب الله" من خلال الأمر التنفيذي رقم 13224 القاضي بإدراج رئيس كتلته البرلمانية محمد رعد ونائبه أمين شري ومسؤول لجنة الإرتباط فيه وفيق صفا على لوائح الإرهابيين بتهمة "استغلالهم لمناصبهم" لأجل تقديم "خدمات لإيران". ووصف القرار النائب رعد بأنّه من الحلقة الضيقة للأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله، وتجمعه علاقات بشركاء "الحزب" ومموليه مثل أدهم طباجة وحسين علي فاعور، واتهمه بأنه يعمل على استمرار آليات تمويل لـ"الحزب" متحايلة على العقوبات، وبالإعتماد على شبكات سرّية في عدد من البلدان العربية والغربية. واتهم النائب شرّي باستخدام صفته التشريعية للضغط على المؤسسات المالية لمساعدة "الحزب" في الحدّ من تأثير العقوبات الأميركية، كمثل تهديده مسؤولي مصرف لبناني وأفراد أسرهم بعد أن جمّد هذا المصرف حسابات عضو لـ "الحزب" أدرجته الولايات المتحدة ومكتب مراقبة الأصول الأجنبية كإرهابي، وجرت الإضاءة أيضاً على علاقة شرّي بطباجة. أما صفا الذي وصفه القرار هو أيضاً بجزء من حلقة نصرالله الصغرى، فوجهت له تهمة تطويع المعابر الحدودية للتهريب، وخصوصاً تهريب المخدرات عبر ميناء بيروت، وطبعاً بالعمل مع طباجة.

وإذ يرفع قرار وزارة الخزانة الأفراد والكيانات التابعين لـ"حزب الله" المدرجين على القوائم الإرهابية إلى 50 منذ 2017، فإنّ اختيار هذه الأسماء بالتحديد، وبينهم برلمانيّان ومفاوض أمني أساسي بين الحزب والقوى السياسية اللبنانية المختلفة، جاء ليمثّل تطوّراً نوعياً في هذا السياق، وارتفاعاً في منسوب الضغط الذي تمارسه الإدارة الأميركية على الحكومة اللبنانية، لا سيّما وأنّ هذه الإدارة ماضية في ما وصفه نص القرار في إيجاد آلية للتأكد من عدم وصول المساعدات الأميركية إلى أيدي "حزب الله"، ومن أجل إلغاء أي تمييز بين "أجنحة" سياسية وعسكرية للحزب، ومن أجل حمل الحكومة اللبنانية في نهاية المطاف على الإقرار بأنّ ثمّة مشكلة فعلية لا يمكنها التصرّف حيالها كما لو أنّها غير موجودة، أو يمكن درؤها بالبيانات الوزارية.

واللافت في هذا المجال، أن التهم الموجهة لرعد وشري وصفا تتعلّق بـ"التحايل" على العقوبات المالية، وتسخير مؤسسات الدولة، بدءاً من برلمانها، والهيمنة على مرافقها، بدءاً من معابرها الحدودية والمرفأ، لتمويل الإقتصاد السرّي الذي ترعاه قيادة "الحزب". كذلك، يقدّم القرار "الحلقة الصغرى" حول نصرالله على أنّها معنية بشكل مركزي بمتابعة الشأن المالي، وتأمين شبكة اقتصاد سرّي لـ "الحزب" متحايلة على العقوبات من خلال استغلال مظاهر الدولة اللبنانية واستنزاف مواردها.

فما المتوقع قوله من قبل الحكومة في هذا الصدد؟ انّ هذا "التحايل المالي" الذي يمارسه "حزب الله" من خلال المؤسسات والقنوات الرسمية لا يعنيها؟ إنّها لا تعلم به؟ إنّه غير موجود؟ إنّه مبرّر؟ حتى الساعة يبدو أنّ الحكومة الرازحة تحت انقساماتها على خلفية العلاقة بين مكوناتها، وذيول حادثة قبرشمون، تحاول أن "تنأى بنفسها" عن القرار. وفي ظلّ غياب الموقف الحكومي الجامع، اعتبر وزير المال علي حسن خليل "أن العقوبات تعني كل اللبنانيين وإن كان عنوانها حزب الله، والإجراءات التي اتخذها لبنان والقوانين التي صدرت بشهادة الجهات الدولية تجعل من تلك العقوبات لا مبرر لها ولا تخدم الاستقرار المالي". وما يقوله خليل بأن "العقوبات تعني كل اللبنانيين" يصح من ناحية أنّ توسيع مدى العقوبات الأميركية سيمارس ضغوطاً اضافية على الاقتصاد اللبناني المأزوم، وعلى التركيبة السياسية التي لم تعد تعرف كيف تقرّ موازنة. لكن هذا الكلام غير صحيح من ناحية أنّ ما يطرحه هذا القرار الأميركي، أو في أقل تقدير، ما يزعمه، هو أن هناك نواباً في المجلس النيابي ومسؤولين ميليشياويين خارجه يستغلون الصفة التشريعية من ناحية، وتسخير معالم السيادة، كالمعابر والمرفأ، من ناحية ثانية، لأجل تنفيذ أجندة فئوية محدّدة. والأخطر، أنّه بعد أن وصلت العقوبات إلى برلمانيين من الحزب، أن تتمدّد إلى أفراد وكيانات مصنّفة "حليفة للحزب"، ومساعدة له على التحايل على العقوبات. ومن المتوقع أن يشدّد نصرالله في إطلالته على قناة "المنار"، بمناسبة ذكرى حرب تموز، مساء الجمعة، على أنّ هذه العقوبات واهية ولن تؤثر على عمل الحزب، وأن يجاريه الوزير جبران باسيل في جولته الجنوبية الأحد. ويبقى أنّ فحوى القرار الأميركي هو اتهام شخصيات بالتحايل على العقوبات من خلال استغلال غير مشروع لمناصبهم أو فرض نفوذ غير مشروع على مؤسسات وكيانات وأفراد.

 

رأيان للفرزلي وسكرية في العقوبات الأميركية على قيادات حزب الله

أليزابيت أبو سمره/الكلمة أونلاين/الاربعاء 10 تموز 2019

تتوالى ردود الفعل على العقوبات الأميركية على ثلاثة من حزب الله، كانت المفاجأة أن اثنين منهم نائبان في المجلس النيابي هما أمين شري ومحمد رعد.

وبعد استيعاب المفاجأة، رفع الموالون لحزب الله الصوت في وجه الحكومة لغاية اتخاذ موقف يخرج لبنان من موقف الضعيف، فيما يلتزم المعارضون لحزب الله صمتا، لا يُفهم منه إن كان شماتة أم خوفا من المستقبل لا يداويه إلا السكوت؟

في اتصال مع موقع الكلمة أونلاين، قال نائب رئيس مجلس النواب ايلي الفرزلي إن العقوبات تشكل إحدى متفرّعات المعركة الأساسية في الخارج، وإن المسألة تشمل أمورا مالية وليس علاقات على الحدود. أما بشـأن مسألة تعرض العقوبات لنائبين، فالأمر بالنسبة للفرزلي عادي وليس الأول من نوعه، ولو كانا نائبين، لأنهما قبل ذلك طالت العقوبات الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، أي أنها طالت البرلمان اللبناني بأكمله كونه رئيس أكبر كتلة نيابية، فسر الفرزلي.

"الدولة بهالموضوع مش قادرة تعمل شي": قالها الفرزلي، وموقفها واضح أن دولة أجنبية أخذت قرارا بحق مواطنين لبنانيين، وبالتالي .. "تصطفل منها إلن"، واعتبر الفرزلي أيضا أن السياسة المحلية لا يمكن أن تؤثر على مسار هذا القرار الأجنبي.

موقف عضو كتلة الوفاء للمقاومة الوليد سكرية لا يخالف كثيرا موقف الفرزلي، واللافت غياب كلام التحدي في لغة الموالين لحزب الله. سكرية قال إن الولايات المتحدة تعتبر أن حزب الله بأكمله إرهابيا. ويسأل: فما تأثير العقوبات على أعضاء حزب الله، ليجيب بنفسه أنها لا تقدّم ولا تؤخر، كما أنها لا تغيّر في الوضعين السياسي والإقتصادي، وأضاف أنه لا ينتظر موقفا من الحكومة حيال القرار الأميركي.

هل تؤثر العقوبات على مسار العهد؟ نهائيا، لا تربطهما علاقة، يجيب سكرية بحزم، لأن الولايات المتحدة تعلم بالتركيبة اللبنانية وتدري جيدا بوجود مقاومة ضد واشنطن. ويتابع سكرية أن الولايات المتحدة بحكم توقعها بنجاح فريق كبير معاد للمقاومة في الإنتخابات النيابية السابقة لتتشكل حكومة من لون واحد يطالب بنزع سلاح الحكومة، وفشلت في هذاالمشروع، ترجمت معاداتها لحزب الله في مثل هذه القرارات.

ويربط سكرية أن ردة الفعل الأميركية على الخسارة في الشرق الأوسط تَترجم بفرض عقوبات على إيران والإنسحاب من الإتفاق النووي الإيراني بعد خسارتها في الإنتخابات النيابية اللبنانية مباشرة، في عملية نقل للمعركة إلى إيران، مؤكدا أن معركتها في الشرق الأوسط تتلخص في إيران والعراق وليس في لبنان، واعتبر أن الولايات المتحدة حريصة على أمن لبنان خوفا من أن يدخله الإرهاب ويتوطن فيه، كما أشار إلى أن هناك قرار بعدم الإنهيار الإقتصادي أو الأمني في لبنان، لأنهما خطان أحمران..

وجلّ ما يستخلص من كلام سكرية أن القرار الأميركي الأخير هو: "إنه مجرد تذكير أن حزب الله إرهابي."

سكرية كشف أن رئيس مجلس النواب نبيه بري أثناء لقاء الأربعاء النيابي أسف "للديمقراطية الأميركية" وكيف تتعاطى مع الديمقراطيات بحكم أن النائبين اللبنانيين اللذين فرضت عليهما عقوبات هما منتخبين من الشعب اللبناني ويمثلان الشعب.

وفيما خص كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله التي تصادف الجمعة في ذكرى الثالثة عشر لاندلاع حرب تموز عام 2006، ستتضمن مواقف عامة على السياسة الأميركية وكلام في السياسة عن التصرف الأميركي في المنطقة ككل من دون أخذ قرارات مصيرية تجر البلد إلى مصير مجهول.

إذا، ما الرسالة لفرض عقوبات في هذا التوقيت وخصوصا على نائبين في البرلمان اللبناني؟ الأيام المقبلة كفيلة بإجابة من يسأل عن جديد نوع العقوبات الأميركية على أركان حزب الله...

 

صورة وخبرية!

ليبانون ديبايت/الاربعاء 10 تموز 2019

توقّف مراقبون امام الغرض من تسريب صورة اللقاء الذي جمع المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين خليل مع رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية والوزير الحالي يوسف فنيانوس، في اهدن، بوصفه حدثاً مقصوداً جرّ سيلاً من التساؤلات حول المغزى من اللقاء والتسريب.

وسريعاً، يتبين أنّ من وقف خلف التسريب كان شخصًا مقربًا من الحاج خليل، وكان تمرير للصورة عبر وسائل التواصل الاجتماعي فعلاً مقصوداً اتى في ذروة الجدل الدائر حول موقف تيار المردة من مسألة إحالة حادثة قبرشمون على المجلس العدلي.

 

نائب في الجمهورية القوية: القوات تلعب دور "أبو ملحم"

علاء الخوري/ليبانون ديبايت/الاربعاء 10 تموز 2019 

مع "أول ضربة كف" تختبئ القوى السياسية خلف "أجنداتها" لتعطيل العمل الحكومي في مرحلة، هي الادق على الصعيد الداخلي والإقليمي وتنذر بمزيد من التصعيد. حادثة قبرشمون التي عطلت مجلس الوزراء، ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، طالما أن القوى السياسية هي نفسها التي "تعتاش" على الخلافات والصراعات. وفي وقت تستمر حركة الاتصالات بين المقار السياسية سعيا لتطويق ذيول الحادثة والعودة الى "الرشد السياسي"، يؤكد نائب الجمهورية القوية أنيس نصار أن البلد يتجه الى الانهيار على المستويات كافة في وقت "يتلهى" البعض بحوادث أمنية نحن بغنى عنها. وفي حديثه لـ "ليبانون ديبايت" يؤكد نصار ان القوات اليوم تلعب دور " أبو ملحم" وهي تتواصل مع الأطراف كافة لسحب "فتيل التشنج"، على امل أن ينسحب هذا الأداء على "الاخوة" في التيار الوطني الحر ويكون هناك تواصل بين الحزبين. في الحديث عن " السباق الرئاسي" وتأكيد رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل أنه من المعيب عليه ان يُفكر اليوم بالرئاسة يسأل نصار مستغربا: " هل يطرح أي مرشح لرئاسة الجمهورية نفسه قبل ثلاث سنوات أم أن باسيل يُحضر أحدا لرئاسة الجمهورية؟" ويذكر نصار بقول باسيل انه " لم يترك له صاحبا" وبالتالي من يسير به في الاستحقاق الرئاسي المقبل؟ ويختم نصار حديثه بالدعوة الى التريث في فتح الملفات الكبيرة، لان هموم البلد كثيرة من النفايات الى الكهرباء وصولا الى حالة التفكك الاجتماعي بين الشباب اللبناني الذي فقد الامل بوطنه و"عندما نصل اليها نصلي عليها".

 

8 منظمات حقوقية: على السلطات اللبنانية ضمان حق الدفاع ضد الترحيل القسري للقادمين من سوريا

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

طالبت 8 منظمات حقوقية، في بيان، السلطات اللبنانية بـ "ضمان حق الدفاع ضد الترحيل القسري للقادمين من سوريا إلى لبنان"، وهي تباعا: "المفكرة القانونية"، "رواد الحقوق"، "ألف"، "المركز اللبناني لحقوق الإنسان"، "أمم للتوثيق والأبحاث"، "دعم لبنان"، "منظمة تبادل الإعلام الاجتماعي"، "المرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين". وأكدت أنه "بعد أن التزمت الدولة اللبنانية بعدم الترحيل القسري الى سوريا منذ العام 2012، أجاز قراران جديدان لجهات رسمية ترحيل المواطنين السوريين الداخلين عبر المعابر غير الرسمية وتسلميهم الى السطات السورية بموجب أصول موجزة ومن دون احترام الأصول القانونية. وهما: قرار المجلس الأعلى للدفاع بتاريخ 15/4/2019 وقرار المدير العام للأمن العام بتاريخ 13/5/2019 الذي قضى بترحيل جميع المواطنين السوريين الداخلين إلى لبنان خلسة بعد تاريخ 24/4/2019. وكانت الوكالة الوطنية للإعلام قد نقلت أن الأجهزة الأمنية والعسكرية أقدمت على ترحيل 301 مواطنا سوريا خلال شهر أيار 2019 تنفيذا لقرار المجلس الأعلى للدفاع".

وأشارت المنظمات إلى انها قدمت إلى السلطات اللبنانية الرسمية ورقة تعبر عن موقفها القانوني من هذين القرارين، أكدت فيها أنه "إن صح أن أسباب اللجوء لم تعد عامة لتشمل جميع القادمين من سوريا كما كانت في السابق، إلا أن هذه الأسباب لا تزال للأسف قائمة بالنسبة للعديد منهم، مما يوجب على الدولة اللبنانية حمايتهم من الإعادة القسرية إلى سوريا"، لافتة إلى أن "مجمل الأحكام التي ترعى دخول وإقامة السوريين في لبنان اليوم هي أحكام غير قانونية، تبعا لتقاعس الدولة عن تنفيذ قرار مجلس شورى الدولة الذي أبطل القرارات الصادر عن المديرية العامة للأمن العام في بداية العام 2015 المتعلقة بتعديل شروط دخول وإقامة السوريين في لبنان (القرار الرقم 421/2017-2018 تاريخ 8/2/2018)".

وأشارت إلى أن "قرار المجلس الأعلى للدفاع وقرار المدير العام للأمن العام يخالفان الدستور والقوانين اللبنانية والالتزامات الدولية، فهما يجيزان إصدار وتنفيذ قرارات ترحيل من قبل سلطات غير مختصة وبموجب أصول موجزة من دون التثبت من عدم تعرض المواطنين السوريين لأي خطر على حياتهم وحريتهم في سوريا ومن دون منحهم حق الدفاع واللجوء إلى القضاء. وهما يمسان تاليا بحياة السوريين المعرضين للخطر في حال إعادتهم قسرا إلى سوريا، مع مراعاة سيادة الدولة اللبنانية في حماية حدودها، ان حق اللجوء إلى لبنان هربا من الاضطهاد هو حق دستوري أسوة بمبدأ عدم التوطين، وأن أي قرار ترحيل إلى سوريا يستوجب منح الأجنبي فرصة للدفاع عن نفسه قبل تنفيذه، انه لا من مبرر لتجاوز الأصول القانونية فيما يتعلق بحياة اللاجئين من سوريا وحمايتهم من الإعادة القسرية".

وختمت: "وعليه، وحفاظا على الدستور ومبدأ دولة القانون، طلبت المنظمات من رئيس الجمهورية ومجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع والنائب العام التمييزي ووزيرة الداخلية والمدير العام للأمن العام والمدير العام لقوى الأمن الداخلي وقائد الجيش اتخاذ الخطوات اللازمة من أجل إلغاء القرارين وتنفيذ قرار مجلس الشورى للعام 2018. كما طالبت المنظمات السلطات بتحمل المسؤولية في وضع سياسة عامة ترعى لجوء المواطنين من سوريا إلى لبنان بما يتوافق مع الدستور والقوانين اللبنانية والتزامات لبنان الإنسانية والدولية".

 

مشروع بيان سياسي من عدة نقاط معروض على اللجنة التحضيرية للقاء "البيت اللبناني" ليصدر عن الاجتماع الدوري لهذا اللقاء.

نقلا عن صفحة محمد عبد الحميد بيضون/الأربعاء 10 تموز/2019

عقد لقاء "البيت اللبناني" اجتماعا في 8/7/2019 حيث تم التوافق على اعلان الميثاق التأسيسي كما تم تدارس الوضع السياسي الاقتصادي وأصدر البيان التالي:

اولا: يدين لقاء "البيت اللبناني " كل المحاولات المحمومة القائمة لتحويل لبنان الى جمهورية وراثية او توريثية وعلى الجميع ان يعتبروا من تجربة الأشقاء العرب التوريثية وما جلبته من دمار وخراب على بلادهم، اضافة الى ان الوراثة السياسية هي احد ابرز معالم الفساد ومسبباته في النظام السياسي. لبنان ديمقراطية وليس املاكاً شخصية او عائلية ليتم توريثها الى الأقرباء والابناء والبنات والزوجات.

ثانيا: لبنان كله متخوف من "الفتنة" في الجبل ومن انعكاساتها وهي فتنة يعمل الخطاب الشعبوي على تأجيجها واثارت الغرائز بدلا من الاحتواء تدعيما للاستقرار. المواجهة مع عوامل الفتنة يتطلب من القضاء اعلى قدر من النزاهة والوطنية والوقوف بوجه الضغوطات السياسية. لكن الأهم هو ان يتوسع التحقيق لمعرفة ما هي بالتحديد ادوار الأجهزة الخارجية المخابراتية والمتعاونين معها في الداخل والتي تهدف الى ضرب استقرار لبنان وصيغة عيشه المشترك. لقد رأينا سابقا في طرابلس ( تفجيري مسجدي التقوى والسلام) الأدوار الإرهابية لاجهزة خارجية واليوم التخوف كبير من امتداد هذا الاٍرهاب الى الجبل وكل لبنان لضرب استقراره.

القضاء اللبناني امام اختبار مصيري فهل سينجح ؟

ثم ان التيار الذي يغطي ويؤيد قرار احدى البلديات بمنع بيع او ايجار اي عقار او شقة سكنية للمسلمين ليس له الحق في إطلاق المواعظ عن المناطق المفتوحة للجميع. هناك اكثر من منطقة مغلقة على تيارات سياسية متعددة فمن يتصدى لهذا الوضع الشاذ؟

ثالثا: لقد سمع اللبنانيون من كل الجهات السياسية ومن كل المواقع الرسمية بالعمل على مكافحة الفساد ولكن عمليا ويوميا نرى التوسع في الفساد والإهمال المتمادي لمصالح المواطنين وشؤونهم المعيشية.

الجميع يعتبر ان مسؤوليات رئاسة الجمهورية قبل اي طرف آخر ان تضع " استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد" وان توجه رسالة الى مجلس النواب تضع فيها تفاصيل هذه الاستراتيجية من تشريعات وتنظيمات ومؤسسات جديدة وفاعلة وان تضع مجلس النواب امام واجباته او امام اختبار حقيقي في إقرار هذه التشريعات بأسرع ما يمكن مما يسمح بمعرفة من يريد فعلا مكافحة الفساد ومن يريد التغطية او حماية الفساد والالتفاف على اي إصلاح ممكن.

رابعا: يدين اللقاء مجمل الطبقة السياسية بإقطاعياتها وميليشياتها على الاستهتار واللامسؤولية التي يتم التعامل من خلالها مع الوضع الاقتصادي ومع وضع المالية العامة. لا أحد يتفهم لماذا أمضت الحكومة عشرين جلسة لاقرار موازنة ليس فيها اي رؤيا او توجهات إنقاذية بل مجموعة رسوم تُفرض بشكل عشوائي واستنسابي دون دراسة لانعكاساتها على الاقتصاد ككل. وهذه المماطلة والاستهتار يتابعها المجلس النيابي بإضاعة شهرين إضافيين في مناقشات طابعها استعراضي وليس لها اي قيمة وفاعلية خصوصا ان الذين اقروا الموازنة في الحكومة يملكون الأغلبية الساحقة في مجلس النواب فلماذا الكذب على المواطنين وعروض العضلات السخيفة؟

قبل تشكيل هذه الحكومة وبعدها أعطيت وعود كثيرة وانطلقت توقعات وآمال كبيرة ولكن نظرا لانعدام المسؤولية وانعدام الكفاءة وغياب الرؤيا وصلنا الى مرحلة خطيرةمن انعدام الثقة نتيجة المماطلة والمماحكات والتحاصص.

انعدام الثقة هذا معطوف على التوريث السياسي يكتب نهاية سيئة لثلاث سنوات من الوعود والعهود.

 

الحريري وباسيل التقيا: جلسة حكومية قريباً وبري دعا إلى جلسة نيابية لمناقشة وإقرار الموازنة الأسبوع المقبل

بيروت ـ”السياسة” /الأربعاء 10 يوليو 2019

بين هبة باردة وأخرى ساخنة، ما زال مجلس الوزراء أسير الخلافات بين مكوناته، بين المؤيدين لإحالة أحداث الجبل إلى المجلس العدلي وبين الرافضين، في ظل تفاؤل حذر بإمكانية إحداث خرق في الجدار، بعد الحديث عن لقاء جمع رئيس الحكومة سعد الحريري، ووزير الخارجية جبران باسيل الذي يسافر الإثنين المقبل إلى واشنطن، جرى خلاله البحث في الموضوع الحكومي، وسبل إزالة العراقيل أمام عودة مجلس الوزراء للاجتماع، بموازاة قول رئيس مجلس النواب أن الحكومة ستعاود الاجتماع في وقت قريب . وأكد الحريري، “أننا نعمل على حلحلة الأمور شيئاً فشيئاً”، لافتاً إلى أنّ “هناك موالا متشائمًا وآخرا متفائلًا وأنا أمر بفترات تشاؤم خاصة أن هناك ضغوطاً وتحديات على الصعيد المالي والدين العام، وعلى الصعيد النقدي”. وأكدت أوساط وزارية ل”السياسة”، أن “الأمور تراوح ولا جديد إيجابياً، في ظل إصرار فريق وزاري على إحالة قضية الجبل على المجلس العدلي، وهو ما يرفضه الرئيس الحريري وحلفاؤه بشكل قطعي، دون أن يتم التوصل إلى حلول حتى الساعة، بانتظار الفرج” . وأكّد النائب علي بزي، بعد لقاء الأربعاء النيابي، أن “الرئيس نبيه بري يعتبر الموازنة الشريان الأبهر وهو مرتاح جداً لتخفيظ نسبة العجز والتي جرى تخفيظها أكثر مما أتت من الحكومة”. وقال بزي ان “بري متفائل حول مسار المفاوضات الجارية بموضوع إشكال الجبل”. وقالت مصادر أن بري يسعى إلى إجراء مصالحة يرعاها رئيس الجمهورية ميشال عون . ودعا بري الى جلسة نيابية لمناقشة واقرار الموازنة الثلاثاء والأربعاء والخميس من الاسبوع المقبل، بعدما انهت لجنة المال والموازنة، مناقشة الموازنة بكل بنودها وموادها مع التعديلات. إلى ذلك، وفي سياق الجهود التي يقوم بها لإنهاء ذيول حادثة الجبل، زار المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، أمس، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى. وقال ابراهيم بعد الزيارة :”هناك تقدم وجولتنا دليل تقدم”.

من جهّته، ثمّن المفتي دريان “الجهود المميزة التي يقوم بها المدير العام للأمن العام في قضية أحداث الجبل”.

 

حزب الله” يطالب الحكومة اللبنانية بتحديد موقفها وتوقعات برزمة عقوبات أميركية جديدة تطول قياديّيه

بيروت ـ”السياسة” /الأربعاء 10 يوليو 2019

 انشغل “حزب الله” في قراءة أبعاد العقوبات الأميركية التي فرضت على نائبيه محمد رعد وأمين شري ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا، كونها تضاف إلى سلسلة عقوبات فرضتها واشنطن على مسؤولين في الحزب وداعمين له، الأمر الذي جعل الأخير يعيش أزمة اقتصادية ومالية لم يعشها من قبل. وفيما علمت “السياسة”، ان “حزب الله وجه رسالة يطالب فيها أن يصدر موقف لبناني رسمي موحد من العقوبات الأميركية”، قال رئيس الحكومة سعد الحريري إن “العقوبات الأميركية على نواب “حزب الله” أخذت “منحى جديدا” ولكن هذا لن يؤثر على عمل البرلمان أو الحكومة”، مشيراً إلى أن “العقوبات على حزب الله تدل على توجه جديد” . واكد الحريري، ان “المجلس النيابي لا يرضى على هذا الامر وهو سيد نفسه و يمثل ارادة الشعب، لكن العقوبات أمر آخر، و يجب علينا ان لا نضيّع البوصلة بهذا الشان”. ومن المنتظر أن يتحدث الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله غداً، حيث سيرد على العقوبات الأميركية، ويحدد موقفه منها، في وقت أشارت معلومات إلى أنه ستكون هناك رزمة جديدة من العقوبات، ستطال عدداً آخر من مسؤولي الحزب السياسيين والأمنيين، في إطار تضييق الخناق من جانب الإدارة الأميركية على إيران وأدواتها في المنطقة. ووصفت رئاسة مجلس النواب، “فرض عقوبات على رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وعضو التكتل النائب أمين شري ومسؤول جهاز الارتباط والتنسيق في حزب الله الحاج وفيق صفا”، بأنه “اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان كل لبنان”. وسألت في بيان، أمس، باسم المجلس النيابي اللبناني: “هل اصبحت الديموقراطية الاميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديموقراطيات العالم؟”، متوجهة الى “الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول. ورأى النائب قاسم هاشم، أنّ “العقوبات الأميركيّة الجديدة على حزب الله، تأتي في إطار القرارات الأميركيّة التعسفيّة التي لا تقف عند حدود لبنان واستهداف مواطنيه ومسؤوليه وسياسييه انما تتعاطى مع الجميع وكأنها سيدة العالم وصاحبة القرارات”. واشار النائب جميل السيد في تغريدة على حسابه عبر “تويتر” الى أن “تسريبات تهويليّة عن المحكمة الخاصة بإغتيال الحريري، وعقوبات أميركية على نواب ومسؤوولين في حزب الله!”، لافتاً الى أن “المحكمة زور وتزوير، والعقوبات وَهْم وتهويل”. وشدد على أن “المحكمة والعقوبات وجهان لعملة إسرائيلية واحدة، غير قابلة للصرف في لبنان”.

 

ريفي لجريصاتي: انتهت مرحلة الهوان

بيروت ـ”السياسة” /الأربعاء 10 يوليو 2019

رد وزير العدل السابق أشرف ريفي على وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية سليم جريصاتي، مؤكداً أننا “لطالما احترمنا حقوقكم وحافظنا عليها”، مضيفاً: “مراكزنا لنا، انتهت مرحلة القوة المستعارة والموهومة، انتهت مرحلة الهَوان، ونقطة على السطر”. وتوجه ريفي الى جريصاتي فقال: “من يعش يرَ، راجع مرجعيتك”. وكان جريصاتي توجه الى ريفي، قائلاً” “إن مباراة كتابة العدل تشرف القائمين والمشرفين عليها بدءاً من رئيس اللجنة الفاحصة القاضي جمال الحجار”. وأضاف: “أتمنى ان تسأل مرجعيتك الروحية العليا عن نزاهة هذه المباراة المطلقة على ما أبلغتني مهنئة، وكل كلام آخر يصب في الغوغائية وفي خانة هدم مشروع انهاض الدولة”.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

روحاني يحذر بريطانيا من "عواقب" احتجازها الناقلة الإيرانية/وصف خطوة المملكة المتحدة بالتصرّف "الجنوني" وأكّد تخصيب بلاده اليورانيوم لأهداف سلمية

وكالات/الإندبندنت العربية/الأربعاء 10 يوليو 2019

حذّر الرئيس الإيراني حسن روحاني، الأربعاء، بريطانيا من مواجهة "عواقب" احتجازها ناقلة نفط إيرانية، وأكّد أن بلاده ستستخدم اليورانيوم المخصّب لأهداف "سلمية".

ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية عن روحاني قوله، بعد اجتماع لمجلس لوزراء، "أذكّر البريطانيين بأنهم هم الذين بادروا بالإخلال بالأمن (في البحار) وسوف يواجهون العواقب لاحقاً"، مضيفاً أن "احتجاز ناقلة النفط الإيرانية كان تصرفاً جنونياً" وأنه "علينا أن نفعل ما بوسعنا لضمان أمن الطرقات البحرية على المستوى العالمي". وأشار روحاني إلى المساعي الأميركية لإنشاء حلف عالمي يحمي الملاحة في مضيقي هرمز وباب المندب، بعد تعرّض ناقلات نفط فيهما لسلسلة هجمات، قائلاً "أصبحتم يائسين إلى درجة يتعين عليكم فيها إحضار الفرقاطات لمرافقة ناقلاتكم عندما تريد التحرك في المنطقة، لأنكم خائفون. ثم تقومون بمثل هذه الأفعال (الاحتجازيتعيّن عليكم بدلاً من ذلك أن تضمنوا سلامة الملاحة". وكانت مشاة البحرية الملكية البريطانية احتجزت ناقلة النفط الإيرانية "غريس 1"، الخميس الماضي قبالة سواحل جبل طارق، إثر اتهامات بانتهاكها العقوبات عبر نقل نفط إلى سوريا، الأمر الذي وصفته إيران بأنه فعل "قرصنة" في المياه الدولية، مؤكدة أن السفينة كانت محملة بنفط إيراني لكنها لم تكن متوجهة إلى سوريا. وفي هذا الصدد، قال وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، الاثنين، إن احتجاز "غريس 1" لن يمر "من دون رد". فيما قال القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، الجمعة، إن إيران قد تحتجز ناقلة نفط بريطانية رداً على خطوة لندن. أما في ما يتعلّق بزيادة إيران تخصيب اليورانيوم، فقال روحاني إن هذه الخطوة ستنتج وقوداً لمحطات الطاقة وستستخدم لأهداف سلمية أخرى للبلاد، وأنها تأتي في إطار عمل الاتفاق النووي، المبرم مع فرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة، عام 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن في مايو (أيار) 2018.  وفي هذا السياق، أضاف روحاني أنه لا يتعيّن على الأوروبيين "القلق من إيران، اهتمامكم يجب أن ينصب على الولايات المتحدة التي انتهكت هذا الالتزام برمته وقوضّت التعهدات الدولية". وجاء كلام روحاني بعد يوم من اتهام الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي إيران بأنها "تقوم بأعمال تتعارض مع التزاماتها" بموجب الاتفاق، داعيةً إلى اجتماع عاجل لأطراف الاتفاق.

 

حفيد خامنئي التقى مسؤولين أميركيين سراً

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/10 تموز/2019

كشفت قناة إسرائيلية عن سلسلة من المحادثات السرية، بين وفدين إيراني وأميركي. وذكرت القناة الإسرائيلية “i24 news”، أن وفدا إيرانيا، ترأسه حفيد المرشد علي خامنئي، التقى مسؤولين أميركيين، بفندق في أربيل يوم الجمعة الماضية، ناقلة عن مصادر إن وفدا من المسؤولين السعوديين كانوا يقيمون بنفس الفندق، قبل أن يتم نقلهم ليكونوا بعيدا عن مكان التفاوض. ووفقا للمعلومات التي تم الكشف عنها، تألف الوفد الإيراني من حسن خامنئي، وقياديين من “الحرس الثوري” الإيراني، والسفير الإيراني في العراق اراج مسجدي. إلى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أمس، أن انتهاكات إيران للاتفاق النووي محاولة للابتزاز، وحذرت طهران من أنها تعزل نفسها، لكنها أكدت استعدادها للحوار. واعتبر البيان الأميركي أمام اجتماع استثنائي لمجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أنه “ليس هناك سبب معقول يدعو إيران لتوسيع برنامجها النووي”.

 

التحالف: إيران تهرّب الأسلحة للحوثيين عبر ميناء الحديدة والإمارات أعدت "قوات جبارة" قبل انسحابها من اليمن

عدن – وكالات/10 تموز/2019

 أكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أمس، إن معرض الأسلحة العسكرية الذي أقامه الحوثيون في صنعاء أخيراً، يثبت دور إيران في تمويل الميليشيات الإرهابية وتهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة. وقال المالكي إن نهج الحوثيين مستمر في تزييف الحقائق عبر أعمالهم العدائية والإرهابية، موضحاً أنهم لم يصنعوا الأسلحة المعروضة، وهذا يثبت استمرار النظام الإيراني في دعم إرهابهم. وأضاف ان إيران تمارس الإرهاب عبر الحدود، وتهرب الأسلحة عن طريق ميناء الحديدة، وبذلك بات الميناء ومحافظة الحديدة، نقطة انطلاق…

 

واشنطن تشكل تحالفاً لردع إيران وحماية الملاحة في الخليج

هوك: أميركا تسعى إلى اتفاق نووي جديد... وطهران تجدد رفضها التفاوض تحت الضغط

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/10 تموز/2019

 أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية جوزيف دانفورد، أن بلاده تعمل على مبادرة لتشكيل تحالف عسكري، يهدف لحماية المياه الاقليمية قبالة اليمن وإيران. وقال دانفورد إن وزارة الدفاع الأميركية “بنتاغون”، وضعت خطة محددة، وإنه يعتقد أن الأمر سيتضح خلال أسبوعين بالنسبة للدول التي ترغب في الانضمام إلى التحالف، مضيفا أنه ووزير الخارجية مايك بومبيو ووزير الدفاع بالوكالة مارك اسبر، يتواصلون حاليا مع عدد من الدول لتشكيل تحالف يضمن حرية الملاحة في مضيقي “هرمز” و”باب المندب”. وقال إن الدور الرئيسي للجيش الأميركي سيكون توفير المعرفة بالمجال البحري، والمعلومات الاستخباراتية والمراقبة لسفن الدول المشاركة في التحالف، والتي تقوم بدوريات في الممرات المائية الهشة أمنيا، مثل مضيقي هرمز وباب المندب. من جانبها، رفضت اليابان التعليق على المبادرة، وقال نائب رئيس الوزراء الياباني كوتارو نوغامي “أمتنع عن التصريح حول هذا الموضوع”، مؤكدا أن تأمين حرية الملاحة في مضيق “هرمز” و”باب المندب” ضروري لأمن الطاقة في طوكيو.

بدوره، أكد المبعوث الأميركي الخاص بايران براين هوك، أن بلاده تسعى لاتفاق مع إيران يحظى بموافقة الكونغرس ليحل محل الاتفاق النووي، الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب. وقال إن واشنطن قد تفرض عقوبات جديدة على إيران، معتبرا أن “العقوبات على النظام الإيراني حرمته من 50 مليار دولار سنويا من عائدات النفط، كان معظمها يذهب لنشر الإرهاب”، ومشددا على أن إيران الدولة الأولى الراعية للإرهاب ولا يجب السماح لها بامتلاك أسلحة نووية، لافتا إلى أنها تمارس الابتزاز وستواجه العزلة.

في غضون ذلك، أكد مستشار الرئيس الفرنسي إيمانويل بون، حرص بلاده على التوصل لمبادرات مشتركة لتخفيف التوتر بين إيران والولايات المتحدة.

وخلال محادثات مع أمين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، قال بون إن الرئيس ماكرون يسعى لوقف ما اسماه “الحرب الاقتصادية الاميركية ضد ايران”، مضيفا أن زيارته لطهران ليست للوساطة وأنه لا يحمل أي رسالة من أميركا، معربا عن تطلع بلاده لخفض التوتر، ورغبتها في استمرار الحوار والتعاون لاحتواء الازمات في بعض دول المنطقة.

من جانبه، قال شمخاني إن سياسة بلاده في خفض تعهداتها النووية لا يمكن العدول عنها، معتبرا أن “زمن تنفيذ الالتزامات من جانب واحد ولى، وأن ستراتيجيتنا لا يمكن تغييرها”، مؤكدا أن مسار خفض التزامات ايران يأتي في إطار البندين 26 و36 من الاتفاق النووي وسيستمر حتى تحقيق جميع حقوقها.

وانتقد “تقاعس أوروبا عن تنفيذ تعهداتها وافتقارها الارادة لمواجهة اجراءات واشنطن التخريبية”. بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، إن بلاده ليست بصدد تصعيد التوتر والمواجهة، وأنها أبلغت الوفود الأوروبية “سرا وعلنا بأنها تصغي لآرائهم”، مضيفا أن طهران أبلغت الاطراف الأخرى أنها إلى جانب تمسكها بالاتفاقيات لن تتخلى عن حقوقها وستدافع عنها بكل قوة، ولم تغلق طريق الديبلوماسية وأبقت أبوابه مفتوحة. واستغرب الردود الأوروبية إزاء تقليص بلاده بعض تعهداتها النووية، قائلا “لم نشهد مثل هذه الضجة عند انسحاب أميركا”، كما استغرب الدعوة الاميركية للاجتماع الطارئ لوكالة الطاقة الذرية أمس، واصفا “الخطوة بأنها مزحة”، ومعتبرا الاجتماع فرصة لايران لبيان الاختراقات الأميركية والأوروبية.

من ناحيته، دعا وزير الخارجية محمد جواد ظريف، لوقف الضغوط الخارجية قبل التحدث عن التفاوض، مجددا التأكيد أن “التفاوض لا يمكن مطلقا مع استمرار الضغط”، مستغربا أن أميركا “انتهكت ومزقت الاتفاق النووي، وتدعو مجلس الحكام لعقد مثل هذا الاجتماع”.

من جهته، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي، إن الولايات المتحدة ارتكبت خطأ فادحا بالانسحاب من الاتفاق النووي، الذي تسبب في المشاكل، مضيفا أن “أطراف الاتفاق الاوروبيين حصلوا على ما يكفي من الوقت لانقاذ الاتفاق”.

 

مصر تنفي منع عبور سفينة إيرانية في قناة السويس

القاهرة- وكالات/10 تموز/2019

 دحض رئيس هيئة قناة السويس المصرية، الفريق مهاب مميش، ما نشر حول منع عبور إحدى السفن الإيرانية المحملة بالنفط إلى سورية عبر قناة السويس. وقال مميش، في تصريح صحافي، أمس: “لا يمكن أن أمنع سفينة من العبور، تجارة النفط تجارة مشروعة وتجارة السلاح كذلك”. وأضاف أن منع السفن من العبور يكون في حالتين فقط، “الأولى إذا كان هناك بلاغ مصدره الأمم المتحدة، وثانيا إذا كانت على السفينة مخالفات”. على صعيد آخر، بحثت لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب المصري الإجراءات التي تتخذها وزارة الداخلية لتأمين اللاجئين في إطار الحفاظ على الأمن القومي المصري. وقال رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بالبرلمان النائب كمال عامر في تصريحات صحافية إن اللاجئين المتواجدين بمصر، يصلون إليها بطريقتين “شرعية وغير شرعية”، مشيرا إلى أن اللاجئين بالطريقة الشرعية عددهم 247 ألف لاجئ من 57 دولة، أما عدد اللاجئين غير المسجلين، فيصل الى نحو 5 ملايين لاجئ. في سياق اخر، أعلنت مصادر قبطية مصرية، أمس، عن تدمير كنيسة الأنبا بولا في منطقة حدائق القبة بشرق القاهرة جراء نشوب حريق. وقال المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، القس بولس حليم، إن الحريق أسفر عن تدمير مبنى المقر بالكامل، مؤكدا أن الحادث لم يُسفر عن أية خسائر بشرية.

 

مبعوث الأمم المتحدة يبحث في سورية تشكيل اللجنة الدستورية

موسكو لواشنطن وتل أبيب: إيران شريك ستراتيجي لروسيا ونرفض الضغط عليها

دمشق – وكالات/10 تموز/2019

أجرى مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية غير بيدرسون، جولة جديدة من المشاورات في دمشق، في إطار مساعيه لتشكيل اللجنة الدستورية كمدخل للعملية السياسية الهادفة إلى تسوية النزاع المستمر منذ نحو ثمانية أعوام. وقال بيدرسون على حسابه بموقع “تويتر”، ليل أول من أمس: “سعيد بعودتي إلى دمشق، أتمنى أن نتمكن من التقدم في العملية السياسية وأن تكون اللجنة الدستورية مدخلاً لها، وأن نجد طريقاً لإنهاء العنف في إدلب”. وقال: “أتطلع للقيام بمناقشات بناءة بشأن كيفية دفع العملية السياسية قدماً وبالتحديد تشكيل اللجنة الدستورية”. وفي وقت لاحق أمس، أكد أنه أجرى في دمشق محادثات وصفها بـ “الجيدة جدا” مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، مضيفاً: “كانت المحادثات جيدة جداً، وأعتقد أننا أحرزنا تقدماً”. من جهة أخرى، أكد مبعوث الرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتيف خلال لقاء جمعه وأمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني في طهران، أول من أمس، أن روسيا أبلغت واشنطن وتل أبيب رفضها الضغط على طهران وبأن إيران صديقة وشريكة ستراتيجية لروسيا، معتبرة أن هذه الضغوط “غير مجدية”. وقال: إن روسيا أبلغت واشنطن وتل أبيب بموقفها الواضح بخصوص “الوجود الإيراني الشرعي في سورية”. كما بحث مع مساعد وزير الخارجية الإيرانية علي أصغر خاجي، التطورات في سورية واجتماع أستانا المقبل. من ناحية ثانية، دفعت تركيا أمس، بتعزيزات عسكرية لوحداتها العسكرية المرابطة على الحدود مع سورية، فيما أفادت أنباء صحافية أمس، بأن بريطانيا وفرنسا وافقت على إرسال قوات إضافية إلى سورية، لسد الفراغ الناتج عن خفض الولايات المتحدة عدد عسكرييها في البلاد. في غضون ذلك، جددت موسكو ودمشق، التعبير عن قلقهما إزاء انخفاض عدد اللاجئين ممن يغادرون مخيم الركبان جنوب غرب سورية، ودعتا واشنطن للتعقل والتوقف عن عرقلة عملية عودة اللاجئين. ميدانياً، أكدت مصادر ميدانية في ريف حماة الشمالي أن طيران النظام شن غارات على نقاط انتشار المعارضة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد منهم، قد يكون بينهم السعودي عبدالله المحيسني، فيما كشفت مصادر إعلامية أن مرافق المحيسني الملقب بأبي أسيد، قتل ولم تتطرق لمصير المحيسني. وفي إدلب، خرج مستشفى مدينة جسر الشعور من الخدمة بعد استهدافه بصواريخ عدة.

 

الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ إجراءات صارمة ضد تركيا

بروكسل – وكالات/10 تموز/2019

 أكدت مصادر ديبلوماسية أوروبية أمس، أن الاتحاد الأوروبي يدرس اتخاذ إجراءات صارمة تجاه تركيا، جراء إصرارها على التنقيب عن الغاز الطبيعي قرب سواحل قبرص. وقالت المصادر، إن الاتحاد الأوروبي بحث في فرض عقوبات على تركيا حال أصرت على سلوكها، مضيفة ان الإصرار التركي على التنقيب قرب السواحل القبرصية قد يعرضها لعقوبات أوروبية. من جهتها، حضت وزارة الخارجية الأميركية، أنقرة على وقف الخطوة “الاستفزازية”، معتبرة أن من شأنها زيادة التوتر في المنطقة. في المقابل، ذكرت وزارة الخارجية التركية في بيان، أمس، أنها ترفض تصريحات مسؤولين من اليونان والاتحاد الأوروبي عن عدم شرعية تنقيب تركيا عن الغاز والنفط قبالة سواحل قبرص، مضيفة ان الاتحاد الأوروبي لا يمكنه أن يكون وسيطاً محايداً في المشكلة القبرصية. من ناحية ثانية، حذرت الولايات المتحدة تركيا مجدداً أول من أمس، من “عواقب سلبية” إذا لم تتخل عن شراء منظومة “أس “400 الصاروخية الروسية، التي تعتبر الإدارة الأميركية أنها تتعارض مع رغبة أنقرة في شراء طائرة الشبح الأميركية الجديدة من طراز “أف 35”. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتيغاس إن “تركيا ستعرض نفسها لعواقب حقيقية وسلبية اذا قبلت منظومة أس 400، هذه العواقب تشمل المشاركة في برنامج أف 35، مضيفة ان الديبلوماسية الأميركية “واضحة للغاية في هذا الصدد”. بدورها، رفضت تركيا أمس، تهديد واشنطن، داعية الولايات المتحدة إلى عدم اتخاذ تدابير من شأنها “الإضرار بالعلاقات” بين البلدين. ودعت الخارجية التركية الطرف الأميركي إلى عدم اتخاذ إجراءات مضرة تهدد الديبلوماسية والحوار.

 

قوات حفتر تهاجم غريان لاستعادتها ومصر تستضيف النواب الليبيين بعد غد

طرابلس – وكالات/10 تموز/2019

شن الجيش الليبي، غارات جوية عنيفة على مواقع الميليشيات التابعة لقوات حكومة “الوفاق” وسط مدينة غريان، ضمن عملية عسكرية جديدة، تستهدف استعادة السيطرة على المدينة، الواقعة جنوب غرب طرابلس. وتوقع الجيش في بيان، أن تكون غريان خلال الساعات المقبلة، مسرحاً لعمليات عسكرية هي الأكبر من نوعها، ومواجهات عنيفة من الطرفين. من ناحية ثانية، كشف عضو مجلس النواب الليبي علي السعيدي القايدي أمس، أن الحكومة المصرية تستعد لعقد لقاء ليبي في القاهرة، بين النواب الداعمين للجيش ونواب الداعمين للمليشيات، بعد غد السبت وحتى الاثنين المقبل. على صعيد آخر، ذكرت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن مركز المهاجرين في طرابلس، الذي تعرض لضربة جوية الأسبوع الماضي، يجري إخلاؤه تدريجياً بعد قرار السلطات الليبية إطلاق سراح نزلائه. إلى ذلك، أقرت وزارة الدفاع الفرنسية أمس، بامتلاكها لصواريخ أميركية الصنع مضادة للدبابات تم العثور عليها في قاعدة عسكرية يستخدمها مسلحون في ليبيا، إلا أنها أشارت إلى أنها ليست صالحة للاستعمال.

 

قائد الجيش الجزائري يتوعّد “العملاء”

الجزائر- وكالات/10 تموز/2019

 أكد رئيس أركان الجيش الجزائري أحمد قايد صالح أمس، أن الانتخابات الرئاسية بمثابة “مفتاح حقيقي للولوج إلى بناء دولة قوية”، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الجيش سيستمر في محاربة الفساد، ومواجهة “العملاء” بإجراءات حازمة. وخلال حفل تسليم جائزة الجيش الوطني الشعبي، لأفضل عمل علمي وثقافي، شدد قايد صالح على أن مواقف القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي “ثابتة وصادقة حيال الوطن والشعب منذ بداية الأزمة السياسية”. في سياق آخر، كذّبت الخارجية الجزائرية ما نسبته وسائل إعلام أجنبية ومحلية للوزير الأول نور الدين بدوي من تصريحات حول ليبيا، واصفة التصريحات التي تم تداولها بأنها خاطئة ومضللة. وشددت على موقف الجزائر “الثابت والمبادئ التي تحكم سياستها الخارجية”، المبنية على “احترام سيادة الدول وعدم التدخل بشؤونها”. وكانت حكومة “الوفاق” الليبية نقلت عن بدوي، قوله إن “حفتر لا يمثل شيئا أمام قداسة وعظمة ليبيا، وأهميتها إقليميا ودوليا”.

 

“سائرون” يتوقع انهيار الحكومة العراقية ويمهلها عاماً للإنجاز وتحقيق وعودها

بغداد – وكالات/10 تموز/2019

 أعرب تحالف “سائرون”، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، عن عدم تفاؤله بمنجزات رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي خلال الفترة الماضية من عمر حكومته، ورجح عدم استمراره في المنصب. وأكد عضو التحالف جواد الموسوي ليل أول من أمس، أن أداء عبدالمهدي في الستة أشهر الأولى من العام الحالي، جاء ضعيفاً، خصوصاً في ملف الخدمات وملف مكافحة الفساد. وكشف أن لديه كعضو برلمان نحو 30 ملفاً لم يُحرك منها شيئاً في هيئة النزاهة، مضيفاً ان “هيئة النزاهة تحتاج إلى نزاهة”. من جانبه، أكد عضو التحالف صباح العكيلي أن التحالف منح مهلة سنة لرئيس الوزراء، و”خلال هذه السنة سنرى ماذا فعل، وسنقيم عمله ونتخذ قرارنا بعد تقييم العمل” . وأكد أن عبدالمهدي قدم الإثنين الماضي، خطة عمله نصف السنوية، وعابها حتى عدم وضوح طباعتها، مضيفاً “نحن ننتظر نهاية العام الحالي، حتى يتضح موقفنا بشكل كبير”. وقال: إن “البطء هو سمة عمل عبدالمهدي، ونتمنى أن يكون عمله أوسع وأفضل”.

من ناحية ثانية، قرر مجلس الوزراء العراقي، إنشاء جزيرة صناعية لتكون منصة لتصدير النفط الخام من المياه الاقليمية العراقية، وأوصى بالمباشرة بمشروع أنبوب تصدير النفط الخام العراقي – الأردني. وقال رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، إن حكومته تعمل على وضع حلول بديلة لتفادي أي إغلاق محتمل لمضيق هرمز، موضحا أن من بين تلك الحلول مد خط انبوب النفط من البصرة إلى مدينة حديثة، ومنها إلى الأردن أو سورية. على صعيد آخر، اعتقلت الاستخبارات العسكرية أمس، إرهابياً بقضاء المقدادية في ديالي، وفي بغداد، اعتقلت سلطات الأمن إرهابيين إثنين من “داعش”، أحدهما كان يعمل بصفة “أمر قاطع بما يسمى ولاية الفلوجة”. إلى ذلك، صوت برلمان إقليم كردستان أمس، على منح الثقة لمسرور بارزاني رئيساً لحكومة الإقليم.

 

الإمارات والهند تتفقان على العمل المشترك لإرساء السلام في المنطقة

نيودلهي، أبوظبي – وكالات/10 تموز/2019

 تعهدت الإمارات والهند بالعمل معا لارساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط. وقال بيان صادر عن الخارجية الهندية، إن وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، دعا الجانب الهندي خلال لقائه رئيس وزراء الهندي ناريندرا مودي، لتعزيز التعاون الثنائي، لإرساء السلام والازدهار والاستقرار في المنطقة، مضيفا أن مودي أكد التزام الحكومة الجديدة بالعمل مع قيادة الامارات، لتعزيز العلاقات في جميع مجالات التعاون، وخاصة التجارة والاقتصاد والطاقة والسياحة. وذكر أن المحادثات بين الجانبين تناولت قضايا ثنائية وإقليمية ودولية، مضيفا أن رئيس الوزراء مودي شكر رئيس الامارات وولي عهد ابوظبي، على تكريمه بجائزة وسام زايد المرموقة، قائلا إنه “يفختر بتسلمها نيابة عن 3 .1 مليار هندي”. في غضون ذلك، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، حرص بلاده على تعزيز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، وذلك خلال لقائه رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى الإمارات باتريسيو فوندي، بمناسبة انتهاء فترة عمله، حيث أعرب الوزير الإماراتي عن شكره للسفير فوندي لمساهمته في تطوير هذه العلاقات والدفع بالتعاون الثنائي.

 

السودان: فيديوهات عنيفة لفض اعتصام القيادة العامة بالخرطوم بعد عودة “الإنترنت”

الخرطوم- وكالات/10 تموز/2019

 تداول ناشطون سودانيون جملة من التسجيلات المصورة، التي تتضمن مشاهد عنيفة لفض اعتصام القيادة العامة للجيش في 3 يونيو الماضي، وذلك عقب عودة خدمة الإنترنت إلى البلاد، أول من أمس، وفق قرار قضائي. وتظهر الفيديوهات عمليات من الضرب والاعتقال وتوجيه الإهانات للمعتصمين، الذين يطالبون بتسليم العسكر السلطة للمدنيين الذين كان شعارهم “السلمية” و”المدنية”. في سياق آخر، تعهد رئيس المجلس العسكري عبدالفتاح البرهان، بدعم ومساندة الفئات وأصحاب المهن البسيطة كافة، حتى يقوموا بدورهم من أجل البناء والرفاهية. ووعد البرهان، خلال جولة تفقدية لعمال النظافة والبناء في شارع النيل بالخرطوم، أول من أمس، بتوفير سبل العيش الكريم وعدم مضايقة كل من يعمل عملاً شريفاً، من أجل الكسب المشروع، مطالباً بتوفير فرص عيش أفضل لهم. من جانبه، أكد نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو “حميدتي”، التزام المجلس بالاتفاق المبرم مع قوى الحرية والتغيير في السودان.

إلى ذلك، طلب رئيس البرلمان العربي مشعل السلمي، الذي يزور السودان حالياً، من الفصائل المسلحة استبعاد لغة السلاح والنزاع، والتحدث بلغة الحوار والمفاوضات والانضمام للعملية السياسية. وأكد أن هناك تحديا كبيرا أمام السودان وهو العقوبات الاقتصادية المفروضة عليه، ولهذا فإن البرلمان العربي يعمل حاليا مع الاشقاء في السودان لرفع هذه العقوبات، واستعادة الدور الاقتصادي المأمول. وفي السياق، طالب المستشار العام للاتفاقيات الدولية بوزارة العدل، ممثل الحكومة السودانية في مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة في جنيف، أسامة حميدة، المجتمع الدولي بإعفاء بلاده من ديونها الخارجية، وإنهاء العقوبات المفروضة عليها. إلى ذلك، أعلن الاتحاد الاوروبي، عزمه ارسال وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو الى السودان وللعديد من دول البحر الأحمر والمنطقة قريبا، لمناقشة الوضع في السودان.

 

13 مليون نسمة … عدد الفلسطينيين في الشتات والداخل

وفد من "حماس" برئاسة موسى أبو مرزوق إلى موسكو لبحث المصالحة و"صفقة القرن"

رام الله، عواصم- وكالات/10 تموز/2019

 أعلن الإحصاء الفلسطيني، أن تعداد الفلسطينيين في الشتات والداخل بلغ نحو 13 مليون نسمة نهاية يونيو، منهم نحو خمسة ملايين يعيشون بدولة فلسطين بواقع 2.53 مليون ذكور و2.45 مليون إناث. وأشار جهاز الإحصاء الفلسطيني إلى أنه بناء على تقديرات أعدها لمناسبة اليوم العالمي للسكان، الذي يصادف اليوم الخميس “تبين أن عدد سكان الضفة الغربية بلغ حوالي 2.99 مليون نسمة، بينما قدر عدد سكان قطاع غزة لنفس العام بـ1.99 مليون نسمة. وتبين أن الكثافة السكانية في فلسطين مرتفعة بشكل عام وفي قطاع غزة بشكل خاص، إذ بلغت الكثافة السكانية لعام 2019 نحو 826 فردا/كم2 في فلسطين، بواقع 528 فردا/كم2 في الضفة الغربية مقابل 5,453 فرد/كم2 في قطاع غزة. الى ذلك، يتوجه، الاثنين المقبل، وفد من حركة “حماس” برئاسة نائب رئيس المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق إلى العاصمة الروسية موسكو، لعقد جلسة مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. ونقلت وكالة “معا” عن مصدر مسؤول في الحركة تأكيده أن الزيارة تستهدف بحث تطورات الموقف حول جهود المصالحة الفلسطينية، والوساطة التي تقودها مصر لإنجاح هذه الجهود، إضافة إلى ملفات أخرى تتعلق بالقضية الفلسطينية، والوضع الحالي بعد “ورشة المنامة”، وإمكانية دعوة جميع الفصائل الفلسطينية إلى لقاء موسع في موسكو.

وفي سياق آخر، أفاد شهود عيان بأن شرطة الاحتلال الإسرائيلي داهمت، أمس، منزل عائلة صيام الفلسطينية في بلدة سلوان بمدينة القدس، وطردت منه العائلة تمهيداً لتسليمه لمستوطنين

 

أميركا: تجميد “نووي” كوريا الشمالية بداية نزع السلاح

واشنطن – رويترز/10 تموز/2019

 أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس، أن الولايات المتحدة تأمل أن تجمد كوريا الشمالية برنامجها النووي كبداية لعملية نزع أسلحتها النووية، وذلك قبيل محادثات جديدة مع بيونغ يانغ من المفترض إجراؤها في يوليو الجاري. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن المحادثات ستنعقد على الأرجح “في وقت ما في يوليو (الجاري) ،… ربما في الأسبوعين أو الثلاثة المقبلة”. من جانبها، قالت المتحدث باسم الوزارة مورغان أورتاغوس إن “التجميد مثلما تعلمون لن يكون حلاً للعملية ولن يكون مطلقاً نهاية لها”.وأضافت أن “هذا سيكون شيئاً نود أن نراه كبداية، لكني لا أعتقد بأن الإدارة وصفت على الإطلاق التجميد بأنه الهدف النهائي، هذا سيكون في بداية العملية”. وأكدت أن هدف واشنطن لا يزال القضاء التام على جميع أسلحة الدمار الشامل، مضيفة أن الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغون سيلتقي بنظيره الكوري الجنوبي خلال زيارة لأوروبا لبحث سبل تحقيق ذلك الهدف.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

بومةُ “حزب الله” ونعيق الخراب في لبنان

أحمد عبد العزيز الجارالله/السياسة/11 تموز/2019

بلد ٌعلى شفير الإفلاس، وثقة دولية وعربية مفقودة، وعقوبات تطال نواباً في البرلمان، وفلتان أمني يتنقل بين المناطق، فيما الاقتصاد يعاني أزمة خانقة، وتنتشر المخدرات بين الناس مثل النار في الهشيم.

هذا هو لبنان حالياً، النموذج الاعتيادي لما يصل إليه أي بلد تسيطر عليه إيران عبر أدواتها، مثل هيمنة “حزب الله” على بلد كان رئة الحرية عربياً، وملاذاً، سياًحياً وإعلامياً، فيما هو اليوم يعاني كل تلك المساوئ التي لا تبشر بخير أبداً، وتدفع بالمستثمرين العرب إلى الانكفاء عنه للبحث عن ملاذات أخرى أكثر استقراراً، وتدر عليهم أرباحاً، وتبعدهم عن الابتزاز الميليشياوي الذي تمارسه عصابة الحزب ومن يدور في فلكها.

في الحقيقة إن العقوبات الأميركية التي فرضت على نائبين من الحزب لن تكون الأخيرة، إنما هي البداية التي تطال شخصيات سياسية مسؤولة في الدولة، ووفقاً للمسار الأميركي في العقوبات فإن واشنطن تتدرج في محاصرة هذه الجماعة الإرهابية، وبالتالي لا شك أن هناك أسماء أخرى ينتظر إدراجها، ليست من نواب ووزراء الحزب فقط، بل أيضا من القوى المتحالفة معه.

مع كل يوم جديد يزداد لبنان تراجعاً على الأصعدة كافة، فالنظام المالي تحت مجهر المراقبة الدولية، لأن الحزب عمل على جعل البلد كله أكبر غسالة أموال في العالم العربي، والانكماش الاقتصادي أدى إلى تراجع التصنيف الائتماني الدولي، بينما تزداد المديونية العامة إلى حد يجعل لبنان أشبه بثقب أسود يبتلع كل المساعدات من دون أن تكون هناك بارقة أمل في الخلاص من هذا الوضع المزري.

هذه المعضلة كانت بسبب بدعة ما يسمى الثلث المعطل في الحكومة التي بدأت منذ 20 عاماً مع دخول الحزب إلى الحكم شريكاً، ما يجعل رئيسها مجرد مراقب، أما رئيس الجمهورية لا سلطة له في ظل تحكم الحزب بالمؤسسات كافة.

في الأشهر الأخيرة كثرت الاعتصامات والتظاهرات وقطع الطرق احتجاجاً على الأوضاع المعيشية الصعبة، في وقت ازدادت فيه نسبة هجرة الشباب والكفاءات بعد تفاقم البطالة إلى حد مخيف، وارتفاع معدل الجريمة التي باتت عنواناً يومياً في محطات التلفزة اللبنانية بسبب تراجع الأداء الأمني نتيجة التدخلات الحزبية في الأجهزة المعنية والقضاء الذي يعاني، أيضاً من أزمة كبيرة، لا يمكن أن تعيد الثقة به، خصوصاً الدولية، إلا بعد رفع يد “حزب الله” وحلفائه عنه.

لا شك أن الدول العربية، خصوصاً الخليجية منها، بذلت جهوداً جبارة لانعاش الاقتصاد اللبناني، وقدمت الكثير من المساعدات، لا سيما المملكة العربية السعودية والكويت، لكنها وجدت في نهاية المطاف أن كل ذلك يذهب لتمويل الإرهاب، العلني والمستتر الذي يمارسه “حزب الله” ومن يدور في فلكه، ومع اشتداد الحصار المالي الدولي ابتدعت تلك العصابة طريقة جديدة لتمويل نفسها، عبر فرض التبرعات على الناس العاديين الذين يعيشون على الكفاف جراء الأزمة المعيشية الخانقة، وصلت إلى حد الابتزاز العلني.

المضحك المبكي في هذا الشأن أن هناك حملة تبرعات حوثية لمساعدة هذا الحزب، إذ حولت تلك الجماعة نحو 75 مليون ريال يمني، أي ما يعادل مئة ألف دولار أميركي إليه، فيما اليمنيون يتضورون جوعاً، بسبب الحرب التي استدرجتها جماعة الحوثي عليهم، أي أن العصابات تحرم اليمنيين واللبنانيين قوتهم كي تمول نفسها. هذه الصورة السوداوية التي وصل إليها لبنان تحت ظل حكم “حزب الله” تدلل على مستقبل سيئ جداً ينتظره، ولن تقوم له قائمة طالما استمر الحزب حاكماً ومتحكماً من خلف الستار، لذلك المطلوب اتحاد اللبنانيين الرافضين لممارساته والثورة عليه كي يستعيدوا وطنهم، وإلا فان حبل العقوبات الذي يلفه المجتمع الدولي والإدارة الأميركية بهدوء حول العنق اللبناني، إضافة إلى الانكفاء العربي، والتخلي الأوروبي سينتهي إلى ترك هذا البلد في مهب الضياع والخراب حيث تجد بومة “حزب الله” تنعق في الخراب اللبناني.

 

لا تراهنوا على أحد: لا أحد من أهل الطبقة السياسيّة يستحقّ أنْ يُراهَن عليه!

عقل العويط/النهار/10 تموز 2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76537/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%86%d9%88%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d9%84/

لا تراهِنوا على الطبقة السياسيّة اللبنانيّة، من ألفها إلى يائها، من زعرانها الظاهريين إلى أوادمها الظاهريين.

هي نصيحة مجّانيّة، لا تبتغي مصلحةً ولا ربحًا.

نصيحة، همُّها الوحيد لبنان، بلدًا كريمًا، عزيز النفس، عاليَ الجبين، محترَمًا بين الأمم.

لا تراهِنوا على أيٍّ من أهل هذه الطبقة، أيًّا يكن.

لا ينفع في أيٍّ من هؤلاء الذين تراهنون عليهم، أن لا يكون زقاقيًّا (مثلًا)، أو أن لا يكون قاتلًا (مثلًا).

أو أن يكون في الظاهر معتدلًا، أو ضاحكًا، أو مرنًا، أو لطيفًا، أو ساذجًا، أو رافضًا العنف.

ألا يكفي الواحد من هؤلاء – بسبب جوعه إلى السلطة ومغرياتها المادّيّة والمعنويّة – أنّه يشارك سارقًا وقاتلًا وزقاقيًّا، في سرقة، في نهب، في تجويع الناس، في تيئيسهم، في تهريب الشباب،

في إذلال الفقراء والمرضى والمعوزين وذوي الدخل المحدود والعاطلين عن العمل، وفي تفريغ الدولة من الدولة، وجعل لبنان بلادًا فاشلة؟!

أهذا لا يكفي سببًا دامغًا، جامعًا مانعًا، لعدم المراهنة على جميع أعضاء هذه الطبقة الفاسدة؟!

 هؤلاء المهذّبون ظاهرًا، المعتدلون، الضاحكون، اللطفاء، من أهل الطبقة السياسيّة، شأنهم في الباطن العميق، شأن رفاقهم وحلفائهم أولئك الزقاقيين والقتلة والمتطرّفين والمتجهّمين والأذكياء والخبثاء من أهل الطبقة السياسيّة نفسها، يؤدّون الأدوار المختلفة، المتنافرة ظاهرًا، المؤتلفة جوهرًا، في لعبة السلطة الجهنّمية الدنيئة.

أعجب لهؤلاء اللبنانيين الذين يلهثون وراء طوائف ومذاهب، وقادة طوائف ومذاهب.

عجبي خصوصًا لهؤلاء الذين يدّعون الفهم والحكمة، ويدعون إلى الالتفاف حول هذا أو ذاك، ليس لسببٍ إلّا لأنه – مثلًا – لم يقتل القتلَ المادّيّ، في حين أنّه يمعن في سرقة المال العام ونهب موارد الدولة، ويقيم التحالفات ويعقد الصفقات مع مَن لا يتورّع عن ارتكاب أبشع الموبقات.

جميعهم سواسيةٌ عندي.

لن يحظى أيٌّ من أهل هذه الطبقة السياسيّة باحترامي وتقديري، ما دام يقبل بالمساومة على الأخلاقيّات والقيم والمعايير، وما دام يشارك في اغتيال فكرة لبنان بلدًا للعدل والحرّيّة والمساواة والقانون، بل بلدًا للإنسان.

عبثًا كلّ هذا النفاق.

عبثًا تخدير الناس بالمورفين المسكِّن.

هذا السرطان الذي يُدعى الطبقة السياسيّة اللبنانيّة، لا ينفع فيه إلّا الاستئصال.

الاستئصال يكون بفرض دولة القانون "بالقوّة".

دولة القانون حلًّا وحيدًا للتخلّص من هذا السرطان.

لا أقول بالعنف المادّيّ طبعًا، ولا أقول بالقتل، من أجل استئصال هذا السرطان، وإنّما بفضح هذا السرطان المتعدّد الرؤوس والخلايا، وبعدم التغطية على أيٍّ من هؤلاء الرؤوس والخلايا السرطانيّة في جسم السلطة اللبنانيّة، تحت أيّ سببٍ أو ذريعة.

كلّ تغطية، كلّ تجميل، يجعل المجمِّل والمغطّي، شريكًا في صفقة "التسوية" القاتلة التي تحاك ضدّ لبنان بالذات وضد الناس الأوادم المعتّرين حقًا.

نصيحتي: لا تراهنوا على أيٍّ من هؤلاء.

كنتُ أستخدم دائمًا تعبيرًا مخفًفًا عندما أتطرّق إلى الطبقة السياسيّة، فأقول غالبيّتها.

سأظلّ أقول ذلك، بشرطٍ واحد، أنْ لا يتستر أيٌّ من هؤلاء الأقليّة على جريمة أو سرقة أو فضيحة أو صفقة.

سمّوا لي واحدًا نظيفًا من هؤلاء الأقليّة، كي لا أشمله بهذه النصيحة.

... وإلّا فجميعهم سرطان. ولا استثناء.

 

الرسالة الأعنف إلى"حزب الله" ... "ما حدا فوق راسو حرس"

آلان سركيس/نداء الوطن/10 تموز 2019

دخلت العقوبات الأميركية على "حزب الله" مرحلة جديدة بعد فرض عقوبات على نواب من "الحزب" إضافة الى رئيس وحدة الإرتباط والتنسيق وفيق صفا.

لا يمكن القفز فوق تلك العقوبات أو المرور عليها مرور الكرام، فالمتابع للسياسة الأميركية يرى المسار التصاعدي للعقوبات، حيث لم يعد باستطاعة "الحزب" دفن رأسه في الرمال والقول إن الأمور في أحسن أحوالها.

والخطورة الأولى تكمن في أن "حزب الله" بدأ يشكّل خطراً على مصالح الشعب اللبناني، وهنا يكمن "بيت القصيد"، إذ أن اللبناني بات يدفع ثمن سياسات "حزب الله" الخاطئة والتي ذهب بموجبها للقتال في ساحات سوريا والعراق واليمن.

والخطورة الثانية، أن سياسة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا ترحم وخصوصاً في الشقّين الإقتصادي والمالي، والمعروف أن الاميركيين لا يفصلون بين "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله"، لا بل يعتبرون أن "الحزب" هو فرقة من الحرس.

وهنا يسأل اللبنانيون عن المغزى من سياسات "الحزب"، ولماذا عليهم أن يدفعوا ثمن سياساته الخاطئة والقاتلة في آن واحد، ويرون أن العقوبات لم تعد تقتصر على بعض قيادييه، بل إنها شملت بعض نواب الأمة الذين من المفترض أن يمثّلوا الشعب اللبناني، وهؤلاء النواب، يقبضون رواتبهم من الشعب فيما هم ينتمون الى حزب ينفّذ السياسات الإيرانية ويقاتل لحماية مصالح إيران وضمان سيطرتها على المنطقة.

"هذه خطوة إضافية في اتجاه فرض العقوبات، لن تبدّل موازين القوى لكنها تحمل دلالات رمزية هامة"، بهذه العبارة يعلّق النائب السابق فارس سعيد على القرار الأميركي، ويقول لـ"نداء الوطن" ان رمزيتها تكمن في أن "رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد ورئيس وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا أصبحا في دائرة العقوبات، وبالتالي الرمزية السياسية كبيرة جداً لأنها طالت رمزين من الحزب أُدرجا على لائحة الإرهاب".

ويرى سعيد ان "المسألة هي كناية عن عملية تراكمية، إذ ان واشنطن فرضت عقوبات على الحرس الثوري ووصلت الى خامنئي، ولذلك لن تغصّ بصفا ورعد، وليس سهلاً أن يصبح نواب في البرلمان عاجزين عن فتح حسابات مصرفية أو السفر إلى قبرص، أو حتى فتح حسابات على تويتر وفيسبوك".

تحتاج العملية بعض الوقت في نظر سعيد، "فطبيعي أن يستمرّ النائبان رعد وأمين شرّي في ممارسة مهامهما ولن يقاطعهما النواب الآخرون في اللجان أو مجلس الوزراء، لكن من يرى منسوب تصاعد العقوبات الأميركية يكتشف أن هناك شيئاً ما يُحضّر، وإيران ليست بعيدة بل هي في عين العاصفة".

وفي السياق، يبدو أن الإدارة الاميركية، وعلى رغم تشددها، إلا أنها ساعدت لبنان سابقاً في عدد من القرارات الدولية، ومنها القرار 1559 الذي نصّ على تسليم سلاح الميليشيات، كما أن واشنطن تساعد في تسليح الجيش اللبناني ولا تزال تحيّد النظام المصرفي، لكن المشكلة أن "سطوة" السلاح فرطت عقد المعارضة التي تقف في وجه تصرفات "الحزب" ووضع يده على الدولة.

ويُنتظر أن يأخذ بعض الأفرقاء مواقف مما حصل، فالأمر بات يطال ممثلين عن الشعب، وكذلك، فإن طلب واشنطن عدم تعامل الحكومة مع "حزب الله" يطرح إشكالية جديدة، خصوصاً أن "الحزب" ممثَّل في الحكومة.

وفي السياق، يدعو عضو كتلة "الجمهورية القوية" النائب فادي سعد في حديث لـ "نداء الوطن"، إلى انتظار كيفية تطبيق العقوبات، داعياً إلى عدم استباق الامور.

ويرى سعد أن "هذه الخطوة هي جديدة في الشكل، لكن لا نعرف شيئاً عن المضمون"، ويلفت الى أن "ترامب يصعّد ضدّ إيران ومن جهة ثانية يرسل رسائل بأنه مستعدّ للمفاوضات، وبالتالي فإن الأميركيين مستمرون في سياسة شدّ الحبال مع طهران"، معتبراً أن "الشغل الأميركي يجب أن يتم مع إيران".

ويؤكد أنه عاجلاً أم آجلاً سيسلّم "حزب الله" سلاحه إلى الدولة، لافتاً إلى أن لـ "حزب الله" طرقاً للتحايل على العقوبات الأميركية.

وتتصاعد العقوبات الأميركية على إيران وأجنحتها في المنطقة، وعلى رأسها "حزب الله"، وبالتالي فإن الأيام المقبلة ستكشف كيف ستتّجه الأمور، سواء بالنسبة الى طريقة تنفيذ العقوبات ومدى أذيتها على "الحزب"، أو بالنسبة إلى مسارها وهل ستطاول رؤوساً جديدة منه ربما يكونون وزراء... أو أكبر أو أصغر.

لكن ما يمكن قوله، إن لبنان دخل عهداً جديداً من العقوبات، ولا يعرف أحد كم ستستمرّ الإدارة الأميركية في الفصل بين لبنان الدولة، وبين تصرفات تُطبق على الدولة.

ويدخل "حزب الله" في لعبة "عضّ الأصابع" التي تقودها إيران في المنطقة، لكن وضع "الحزب" المالي لا يمكّنه من الصمود كثيراً، خصوصاً أن الحرب السورية استنزفت الكثير من طاقاته المادية والبشرية، وأتت العقوبات على إيران لتزيد الطين "بلّة".

 

نشيدُنا أجمل يا مارسيل!

جولي مراد/نداء الوطن/10 تموز 2019

لا يكفي أن ينشر الفنان مارسيل خليفة بياناً مطوّلاً ينتقد فيه وطناً منقوصاً لتبرير "السقطة" التي وقع فيها في أمسية افتتاح مهرجانات بعلبك حين رفض عزف النشيد الوطني اللبناني واستبدل به مقطوعةً موسيقيّة هي، وفق رأيه، "أجمل" من النشيد. ومهما قال الفنان محاولاً إظهار نفسه بمظهر "المناضل المقاوم" و"الثائر" على التقاليد و"كلاسيكيات" التعاطي، فإنّ ما ارتكبه أفقده احترام فئةٍ من الناس ما زالت مؤمنةً بمفهوم "الوطن" والمؤسسات وتدافع عنه مهما اشتدّت العواصف وكثُرَت التبعيات. والبيان الصادر عن الفنان "منقوصٌ" بقدر النقصان الذي يتّهم به الوطن "المشوّه والمبتور"، فهو مبالغةٌ عاطفية وكلامية في قالبٍ فضفاض: "شوارع الوطن تفيض بالزبالة. الكهرباء مقطوعة 24 على 24. البيئة ملوّثة: الأكل والشرب والأمراض. الناس تموتُ على ابواب المستشفيات... جبال الوطن تحوّلت الى حصى ورمل... نشيدي في افتتاحية بعلبك كان لوطن عاصي ومنصور الرحباني وزكي ناصيف وتوفيق الباشا وفيلمون وهبة وصباح ووديع ونصري شمس الدين". لن ينفع خليفة التلطّي وراء هاماتٍ كبيرة يستنجد بها لإنقاذه من "الورطة" التي أوقع نفسه فيها. لا نخال أساساً أن أيًّا ممّن ذكرهم أعلاه كان ليرتضي إهانةً من النوع المذكور لنشيد بلاده، مهما تعدّدت الأعذار "الواهية". فمن منّا لا يعرف عشق صباح لوطنها ونشيده وعدم سماحها بأيّ انتقادٍ جارح ضدّه مهما كثُرت "آفاته"، فهي أسوةً بفيروز مِن أنصار "كيفما كنت بحبك بجنونك بحبك".

واذ نعلم يقيناً أنّ خليفة ليس من النوع المؤمن بدولة "لبنان أولاً" بدليل انتمائه الى حركةٍ سياسيّة حملت السلاح ضدّ بني وطنه لمسوغاتٍ واعتباراتٍ إقليمية وحزبية وطائفية، كان من الأجدى بالفنان لو افتتح الامسية بالمقطوعة التي أراد بشكلٍ عفويّ ومن دون تعمّد ذكره تفضيله إيّاها على نشيد بلاده مذكّراً الحضور باصطفافه السياسي في أمسيةٍ "ثقافية" بامتياز. أما أن يُحمّل النشيد موبقات البلد كلّها وانقساماته فدليلٌ أولاً على أنّه لا يعتبر لبنان ككيان "وطناً" يستحقّ الاحترام، وأنّه أسقط عنوةً عن نشيده "رمزيته" الوطنية التي حُفرت في وجدان شعبه.

ثم ما نفع كلّ هذا التعقيد في موضوع لا يحتمل هذا الكمّ من "التفلسف": "نريد وطناً لا يمنعنا ببطشه أن نكون أحراراً بل بالعكس يساعدنا أن نمارس حريّاتنا كاملةً من دون خوف... "ملء عين الزمن"، كيف سننهض من قهرنا في زمن القسوة. نبكي أعماراً قتلوها (...) كانت تحتلنا الجيوش صارت تحتلنا الأشباح في وطن الطوائف". وهذا "التنظير" بالوطنية، و"التجييش" العاطفي ما المقصود به فعلاً؟ هل تتخلّى الشعوب كلّها عن نشيدها لأنّ بعض حكامها فاسدون، واستطراداً هل كان مارسيل ليجرؤ أساساً على رفض أي نشيدٍ آخر؟ هل كان ليرفض عزف النشيد التونسي حين كان يغني ليتقلّد وساماً من زين العابدين بن علي؟ هل كان أيّ من شعوب العالم العربيّ ليسمح له بالاستخفاف بنشيد بلده؟ وهل المطلوب تكريس "الفوضى المطلقة" ضدّ كلّ أمرٍ بحجّة "الثورة الفكرية" المفتعلة؟ هل نُلغي "العلم" إذاً؟ الجيش؟ المؤسسات؟ كلّ ما يرمز الى الدولة؟

"كيفما التفتّ خصومك يحاصرونك بثرثراتهم. أقاوم الإعصار بوتر العود"، يقول مارسيل "مسخّفاً" البلبلة المثارة حول زلّته. أما نحن فنقول له: "هذا النشيدُ نشيدنا وهذا الوطن وطننا. وسنبقى نحبه ونجلّه وندافع عنه ضدّ كلّ من يحاول المساس به، والانتقاص منه، مهما ازدادت بشاعته، مهما شُوّه وأحرق وكُسِر سنبقى الى جانبه كأمّ رؤوف لا تتخلّى عن طفلها لإصابته بمرضٍ عُضال، لأنّنا نحبّ لبنان ولأننا لبنانيون أولاً، ولأنّ آذاننا لا تطرَب إلا لنداء الوطن!

 

منطق أميركا ومنطق "حزب الله"

وسام سعادة/نداء الوطن/10 تموز 201910

من دون كبير جهد، نجح "حزب الله" في الآونة الأخيرة بتحييد نفسه عن دوّامة النزاعات السياسيّة الدائرة رحاها بين أركان الحكومة.

حافظ على عُرى "التفاهم" مع رئيس الجمهوريّة، وتحفّظ على شطحات صهره. رسم حدوداً لمناكفات الأخير مع رئيس المجلس. لم يستظرف كثيراً علاقته بسعد الحريري. لم يتردّد في دعمه بعد حادثة قبرشمون. وهو يقف اليوم مع إحالة المطلوبين إلى المجلس العدلي، من دون أن يقوم بحركة ضاغطة خاصة به في هذا الإتجاه. أوحى مؤخراً بألّا يُكسَر باسيل. مع كل ما يظهره الحزب من جفاء تجاه جنبلاط لا يبدو متحمّساً لكسره هو الآخر. لكنه يربط الموقف منه بتعديل الزعيم الدرزي "وضعيته" تجاه القيادة السوريّة.

في الآونة الأخيرة، يطرح "الحزب" نفسه كـ"حزب الإستقرار في الداخل"، وتؤدي التناقضات المحلية إلى تنامي النظرة اليه كمرجعية "تحلّ وتربط" لدى الأصدقاء والأخصام على حدّ سواء... إلى درجة ان صارت إثارة موضوع سلاحه وتدخلاته "كلاماً قديماً" يتعثر مستعيدُه في إعادة تسويقه في السياسة.

بالتوازي، دان "الحزب" الموقف الحكومي الرسمي في قمتي مكة، ولم يتردّد أمينه العام في إعلان النيّة لمؤازرة إيران إذا ما اندلعت الحرب. لم تقم ضجّة فعلية بعد هذا الكلام في البلد. كما لو أنّ الجميع مسلّم إمّا بأنّ الحرب لن تقع، وإمّا بأنّ لا ردّ لمشيئة "الحزب" إذا ما وقعت. بيدَ أن تشديد العقوبات الإقتصادية الأميركية على إيران والمالية على "حزب الله" تواصل واستفحل، واقتصاد "الحزب" - مع كونه عابراً لبلدان عدّة - متداخل للغاية مع اقتصاد البلد. مثلما لا يمكن الفصل بين جناحين "سياسي" و"عسكري" في "حزب الله"، لا يمكن الفصل التام بين اقتصاد لبنان وبين اقتصاد "حزب الله"!

إضافة أسماء الحاج وفيق صفا والنائبين محمد رعد وأمين شرّي هي تصعيد نوعيّ من جانب وزارة الخزانة الأميركية في هذا المجال. المنطق الأميركي: لا يمكن أن يواظب "الحزب" على الإحتماء بأصدقائه وأخصامه على حدّ سواء، في الحكومة الإئتلافية والبرلمان المتعدّد. منطق الحزب: أنا المستقرّ بين متوتّرين في الداخل، وعلّة التوتير مع "الخارج"، ويمكن المحافظة على هذه المفارقة لفترة تطول. بين هذين المنطقين، ما هو منطق الآخرين في البلد؟ لا يوجد. قيد التصوّر. قيد البحث. قيد الإنتظار.

 

هل على لبنان أن يقلق من العقوبات؟ التقليل من أهميتها لا يلغي مخاطرها

سابين عويس/النهار/11 تموز/2019

على الاهمية التي يتّسم بها تعامل لبنان الرسمي مع لائحة العقوبات الاميركية الجديدة التي ضمت رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد وعضو الكتلة النائب أمين شري ومسؤول وحدة الارتباط في “حزب الله” وفيق صفا، بـ”المفرق” وبخفة لا تتناسب مع حجم القرار ومضمونه، صدرت المواقف الرسمية عن الرؤساء الثلاثة، كل من موقعه، بإجماع على تأكيد الموقع الشرعي والدستوري الذي يشغله نائبان في البرلمان. بدا واضحاً من تلك المواقف تركيزها على رفض المساس بالسيادة اللبنانية من خلال المساس بنائبين منتخبين ويتمتعان بالتمثيل الشعبي والحصانة النيابية، لكنها أغفلت الجديد الذي حمله القرار الاميركي والذي يتجاوز مسألة فرض عقوبات على قيادات في “حزب الله”، ليتناول مطالبة الحكومة اللبنانية بوقف التعامل مع الشخصيات المدرجة في لائحة العقوبات، رغم صفتها التمثيلية.

حتى إن مساعد وزير الخزانة الاميركية لشؤون تمويل الارهاب مارشال بلينغسلي ذهب أبعد في تصريح لـ”الدايلي ستار”، حين دعا الحكومة الى تجميد أصول الشخصيات الواردة في القرار وممتلكاتها، فضلا عن إقفال حساباتها المصرفية وبطاقات اعتمادها.

وبدا أن السلطات اللبنانية اغفلت هذا الجانب من القرار، علما انه الاول من نوعه لجهة مطالبة واشنطن الحكومة، وقد سمّتها بالاسم، بوقف التعامل مع القيادات الحزبية الثلاث، ما يطرح مجموعة من الاسئلة عن الاسباب التي دفعت الادارة الاميركية الى توسيع نطاق ضغطها على الحزب ليبلغ الحكومة اللبنانية، رغم إصرارها الدائم على التمسك بدعم لبنان واستقراره، وماذا يرتب مثل هذا الطلب على الحكومة التي ردت امس بـ”المفرق” على القرار الاميركي، بالالتفاف على الطلب، علما ان “حزب الله” طالب فور صدور القرار برد رسمي من الحكومة والمجلس.

للائحة الاميركية الجديدة أبعادها وخلفياتها ونتائجها التي تتسم بطابعين، أحدهما تقني بحت والآخر سياسي بامتياز.

في الجانب التقني، تستمر الخزانة الاميركية في سياسة الضغط والتضييق على الحزب من أجل تجفيف منابع تمويله ومنعه من الولوج الى النظام المالي العالمي من خلال المصارف اللبنانية. وتتعامل المصارف بكثير من الحذر والرقابة المسبقة والاحتياط منعا للوقوع في أي خطأ يعرضها للعقوبات. وقد سجل أخيرا تضييق كبير ليس فقط على حسابات قد تكون متصلة بالحزب، بل على شخصيات سورية تتخذ من لبنان مقرا لأعمالها. هذه الحال تصح أو تنطبق على وفيق صفا. أما في حالة النائبين رعد وشري، فإن صفتهما النيابية تفترض إخراجهما من النظام المصرفي. وهذا الامر كانت تمت معالجته سابقا بحيث اتخذ مصرف لبنان ترتيبات خاصة بنواب “حزب الله” ووزرائه، بحيث يتقاضون رواتبهم، وهي بالليرة اللبنانية نقدا، بحسب ما كشفت مصادر مصرفية، ما جنّب المصارف أن تكون موضع مساءلة في هذا الشأن.

ولكن الطلب الاميركي يذهب اليوم أبعد بحيث لا يقتصر على التعاملات المالية والمصرفية، بل يطالب الحكومة بوقف التعامل مع هؤلاء وتجميد حساباتهم وأرصدتهم وممتلكاتهم. وهنا يبرز البعد السياسي في القرار الذي يهدف الى ممارسة التضييق على السلطات اللبنانية لمنعها من اي محاولات تفلت من العقوبات. وفي رأي مصادر مالية متابعة، ان اللائحة لن تتوقف عند رعد وشري وصفا، بل ستذهب الى مزيد من التضييق بحيث تطال وزراء، وقد تصل لاحقا الى الحلفاء. وفي حين لا تخفي مصادر سياسية قلقها من تداعيات التصعيد الاميركي ضد “حزب الله”، والذي يدخل في سياق التصعيد ضد إيران، تبدي استغرابها للتعامل اللبناني الرسمي المستخفّ مع هذه المسألة، ولا تستبعد ان يشكل مادة متفجرة على طاولة مجلس الوزراء، خصوصا أن تجاهل العقوبات او التعامل معها باستخفاف لا يقلل من حجمها ومخاطرها. وعليه، تؤكد المصادر ان لبنان مدعو الى التعامل بالجدية مع هذا الامر لئلا ينعكس سلبا عليه. فالوضع يختلف بين السلطات الرسمية والقطاع المصرفي. المصارف ملزمة وملتزمة حكما اقفال اي حسابات مشبوهة تردها، ولكن ماذا عن الحكومة والمجلس النيابي؟ وماذا لو طالت العقوبات مجموعة جديدة اخرى؟

 

عن أطماع الممانعة وطموحاتها

العميد خليل حلو/فايسبوك/10 تموز/2019

ام الممانعة حادثة 30 حزيران الماضي التي أودت بحياة شابين لم تنته فصولاً وهي تتفاعل وتحذير الحزب الإشتراكي من تكرار ذيول حادثة تفجير كنيسة سيدة النجاة التي أدت إلى دخول سمير جعجع إلى السجن لمدة 11 سنة وأن وليد جنبلاط ليس سمير جعجع، رسالة كبيرة. الجيل الجديد لم يعش كافة مراحل الأزمة في لبنان والتي بدأت في العام 1975: قبل احتلال سوريا للبنان بالكامل في 13 تشرين الأول 1990، اعتبر القادة السوريون أنهم أخضعوا الأوساط الإسلامية اللبنانية بالكامل وعلى مراحل.

بدأ هذا الإخضاع باغتيال كمال جنبلاط وتتابعت فصوله باغتيالات متتالية لشخصيات اسلامية بارزة ومنها الصحفي سليم اللوزي ونقيب المحررين رياض طه والنائب ناظم القادري والمفتي حسن خالد، وبتهجير شخصيات أخرى ومنهم صائب سلام وتقي الين الصلح. في عملية 13 تشرين الأول التي ازاحت فيها العماد ميشال عون من قصر بعبدا ووزارة الدفاع في اليرزة أخضعت سوريا جزء كبير من المسيحيين بالقوة (ومع الأسف هم خاضعين اليوم طوعاً) فبقي سمير جعجع عائقاً أمام سيطرتها الكاملة وهو ترشح لرئاسة حزب الكتائب في العام 1991 فأتى تفجير بيت الكنائب في الصيفي في كانون الأول 1993 في محاولة لإتهام جعجع به كونه لم يفز في الإنتخابات الحزبية، ثم أتى تفجير كنيسة سيدة النجاة في شباط 1994 الذي اتهم جعجع به حيث تبين فيما بعد أنه عمل مخابراتي سوري – لبناني لزج جعجع بالسجن 11 سنة.

بذلك أكمل النظام السوري سيطرته على لبنان واستكملها فيما بعد بخطف المسؤول الكتائبي بطرس خوند وإخفائه حتى هذه اللحظة. وعند صعود رفيق الحريري الذي طمح بالنهوض بلبنان بكافة طوائفه بدا أن الشارع المسلم في لبنان يستعيد عافيته ويشكل خطراً على مشاريع سيطرة على لبنان تتجاوز سوريا لتشمل إيران، فاغتيل الحريري وبعده شهداء ثورة الأرز وها هي المحكمة الدولية اليوم تستعد لإصدار أحكامها في هذه الإغتيالات. تحذير الحزب الإشتركي من تكرار ذيول تفجير كنيسة سيدة النجاة، أي عزل أو الإيقاع بوليد جنبلاط رسالة كبيرة وهو تحذير يعني أن الذين لم يخضعوا بعد لما يسمى بمحور الممانعة هم مهددون. المشكلة في الممانعين وفي كافة من حاول السيطرة على لبنان هي أنهم أساؤوا تقدير قدرة اللبنانيين على الصمود والإستمرار.

أما االلاعبين بهذه اللعبة من وزراء وغيرهم فهم أحجار على لعبة الشطرنج ولا يحرز تسليط الأضواء عليهم. سوريا البعث حاولت وفشلت وها هي تكرر المحاولة اليوم مع الإشارة إلى أن نصف سوريا لا يسيطر عليها نظامها، وها هي إيران تحاول أيضاً ومنذ ثلاثة عقود، وها هي اليوم على شفير أزمات داخلية وإقليمية كبيرة، والمؤسف أن التسويات التي حصلت رئاسياً وحكومياً هي خضوع لمحور الممانعة ومع ذلك. لن تكتفي الممانعة بالتسويات بل تريد أن تذهب إلى أبعد من التسويات، وهذا لن يحصل لأن الرياح العالمية والعربية والإقليمية لا تجري بما تشتهيه سفنها ولأن معظم الشعب اللبناني سئم من هذه المحاولات ومن السلطة الفاشلة التي يتكل عليها الممانعون

 

هل انتهى عهد ميشال عون؟

علي حمادة /النهار/11 تموز/2019

قبل أكثر من عام ونيف، وفيما كان يمضي إجازة في النروج، رمى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط تغريدة تضمنت عبارة أثارت الاهتمام عندما وصف من خلالها عهد الرئيس ميشال عون بـ”الفاشل” من أول لحظة. وسبب الاهتمام بتغريدة جنبلاط انها أتت في مطلع العهد، واعتبر كثيرون التغريدة قاسية، ولا سيما ان ماكينة “التيار الوطني الحر” بدءا من محيط عون نفسه، وامتدادا الى كل المستويات، كانت تغرق سماء الاعلام والدعاية السياسية بأوصاف ما شهدها لبنان، من قبيل إسباغ وصف “بيّ الكل” على رئيس للجمهورية أمضى حياته السياسية في الخلافات والصدامات والحروب من كل صنف، وصولا الى ابتكاره خطابا سياسا غير مسبوق، ما بخل فيه برمي خصومه السياسيين بأوصاف قاسية ان لم نقل اكثر، فضلا عن انه كان سباقا في نعت مناطق وفئات اجتماعية بأسرها بنعوت لا سابق لها في تاريخ التخاطب السياسي، وكان للشمال اللبناني، وبالتحديد مدينة طرابلس حصة كبيرة في خطاب ماكينة عون قبل ان يصير رئيسا للجمهورية. وما هدّأ الجنرال عون خطابه إلا مع اقتراب “التسوية الرئاسية”، عندما كانت المفاوضات الباربسية دائرة على قدم وساق.

لا يختلف صهر الرئيس عون، الوزير جبران باسيل عن مسار حميه، فهو لم يبتكر شيئا في لعبة الاستفزاز السياسي، ولا في التحريض ضد الخصوم، وزعم الطهارة السياسية. الفارق الرئيسي بين باسيل وعون، يعود الى تمتّع الأول بتغطية الثاني وقوة دفعه من موقع الرئاسة الأولى، فضلا عن الإمكانات الهائلة التي راكمها في الإدارة، حيث باتت أجهزة امنية برمتها تعمل في خدمته من دون حساب، وقد ظهر الامر جليا في الملاحقات التي حصلت للعديد ممن انتقدوا الصهر في وسائل التواصل الاجتماعي، او في المواكبات الإمبراطورية التي تجندت خلال تجواله في المناطق، إضافة الى الاعلام المواكب الذي جرى تدجين بعضه واستمالة بعضه الآخر، وإغراء بعضه الثالث. كل ذلك حصل فيما شهد اللبنانيون على ظاهرة ما حصلت في تاريخ الجمهورية، عندما بدأت معركة خلافة الرئيس الحالي لحظة انتخابه في الحادي والثلاثين من تشرين الأول ٢٠١٦، وكان لعون موقف لاحق أوضح من خلاله ان السباق الرئاسي بدأ، وان صهره يتقدم المتنافسين على الرئاسة. لم يسبق ان انطلق عهد (وأنا أسميها ولاية، لأن وصف العهد يستخدم في الملكيات) وصاحبه يخوض معركة ما بعده منذ اليوم الأول. إذا عدنا الى وصف جنبلاط العهد بـ”الفاشل”، فربما يعود التوقف عنده الى الدعاية الاغراقية التي رافقت بدء ولاية عون، كاعتبار الأخير رئيسا “استثنائيا”، والقول ان وصوله الى الرئاسة سيعيد اللحمة الى البلاد ويفتح عصرا من المصالحات الوطنية، فضلا عن ان انتخابه سيؤدي الى انقاذ لبنان من انهيار كان يمكن ان يصيب مؤسسات الدولة، اضافة الى انهيار اقتصادي شامل. وقد مر على تغريدة جنبلاط اكثر من سنة، ونقترب من نهاية السنة الثالثة، ولبنان اكثر تأزما على جميع الصعد السياسية والاقتصادية والاهلية، من أي وقت مضى، وأكثر من ذلك يكاد يكون منبع التأزم الأساسي يبدأ من محيط الرئيس نفسه الذي يعتبر كثيرون ان عهده انتهى لحظة انتخابه، مع انطلاق معركة خلافته من بيته بالذات، ومع بروز رئيس “تنفيذي” وصولي، أرعن ومدّع. كسر قدرة الرئاسة الأولى على ان تشكل نقطة التقاء وطني، وحكما بين القوى السياسية المتباينة. والسؤال ما عاد هل فشل عهد ميشال عون؟ بل: هل انتهى عهد ميشال عون؟

 

الوقت الضائع

سامي نادر/نداء الوطن/10 تموز 2019

في نظام المحاصصة والتسويات، هامش التركيز على الأمور الإقتصادية ضئيل. فما ان باشر أركان النظام بمناقشة الموازنة، واستبشرنا خيراً واستبشر العالم معنا أن شيئاً من العمل الجدي ممكن، حتى فجأة صار الإنزلاق إلى "هاوية قبرشمون" حيث لا إصلاح ولا إنقاذ إنما تبديد لكل أمل بأن الخروج من النفق ممكن. السير على طريق الإصلاح متعب ومضنٍ وهذه الحكومة نفسها قصير. "ماراتون" الإصلاح لا يستهويها، هو قليل الإثارة. أبطال نظام المحاصصة يفضلون الركض في ملاعب أخرى، معتادين عليها كملاعب الطوائف مثلاً. هناك تلاقيهم الجماهير والنفوس المشتعلة. هم يؤثرون لعبة الطوائف على أي شيء آخر، يتقنونها خير إتقان، إمتهنوها عبر السنين، أولم يبلوا بها حسناً خلال الإنتخابات الأخيرة فانتزع كل حصته الوازنة من السلطة؟ وحتى لو لم ننزلق إلى حرب، وغلب صوت الداعين إلى التهدئة؛ حتى لو تم احتواء الفتنة، حادثة قبرشمون الدامية بددت التركيز على الأولويات. ودفعت بالبلد الصغير على رصيف الإنتظار. "حكومة إلى العمل" والتي عقدت عليها الآمال في الداخل والخارج توقفت عن العمل. لكن للإنتظار كلفة. لان للوقت قيمة. تتوالى المؤشرات عن الوضع الإقتصادي والمالي ومن أخطرها تراجع ميزان المدفوعات الذي بلغ للأشهر الخمسة الأولى من العام 2019 ما قيمته 5.2 مليار دولار. إنه نزيف خطير. يحاول المركزي تضميده، يبتدع هندسات مالية. ولكن الهندسات المالية لا تعالج الأمور في عمقها. في أحسن الأحوال تؤجّل الاستحقاقات، تشتري الوقت. ولكن شراء الوقت ليس من دون ثمن. وغياب الإصلاح دونه أثمان.

الهندسات المالية والتي بدأ يحذر من استمرارها المجتمع الدولي (تقرير المجموعة الأوروبية عن لبنان، حزيران 2019) لا يمكن أن تحل مكان الإصلاحات الهيكلية المطلوبة وعلى رأسها تقليص العجز الفعلي وليس الصوري والذي يمر حتماً بإعادة التوازن ما بين حجمي القطاعين العام والخاص ولا يجعل من الأول عبئاً خانقاً على الثاني. ثم أين خطة "ماكنزي"؟ تلك الخطة الهادفة إلى تعزيز القطاعات التصديرية وجذب العملة النادرة إلى الإقتصاد. نعم هي المقاربة المناسبة لمعالجة الخلل الهيكلي المتمثل بعجز ميزان المدفوعات. لم نسمع حتى اليوم وبعد مرور عام على إقرارها أنها أخذت حيزاً من النقاش في مجلس النواب. هي المدماك الرابع لخطة سادر الإنقاذية وركن البيان الوزاري للحكومة الحالية. كان من الضروري ربطها بالموازنة عبر سلة من الإصلاحات والمحفزات من أجل إطلاقها وإدخالها حيز التنفيذ...ربما يوم يعودون "إلى العمل".

 

وزير المال: العقوبات لا تخدم الاستقرار المالي

نداء الوطن/10 تموز 2019

في غمرة التوتر الاميركي ـ الايراني أتت العقوبات الأميركية على مسؤولين من "حزب الله" لتؤكد مجدّداً للمسؤولين اللبنانيين ثبات الموقف الاميركي حيال لبنان وعدم تراجعه في مسألتين: الأولى مواصلة الضغط على"حزب الله" وتضييق الخناق عليه وعدم توقف إدارة الرئيس دونالد ترامب عن محاصرة الحزب، لا بل على العكس، فإنها ستذهب الى فرض مزيد من العقوبات عليه. أما المسألة الثانية، فهي تحييد الولايات المتحدة الاميركية الحكومة اللبنانية عن "الحزب" وأن العقوبات المفروضة لن تؤثر عليها، بل مواصلة الدعم الاميركي للدولة.

وفي غياب اي بيان رسمي لـ"حزب الله" تعليقاً على القرار الاميركي، وعشية كلام الامين العام للحزب السيد حسن نصرالله مساء بعد غد الجمعة، اعتبر النائب علي فياض ان "قرار العقوبات الأميركية إهانة قبل أي شيء للشعب اللبناني فهذا طعن للسيادة". واكد وجوب أن "يكون هناك موقف رسمي من المجلس النيابي والحكومة حول ما يمس سيادة لبنان". من جهته، علّق النائب أمين شرّي على العقوبات الاميركية التي طالته لدى دخوله مجلس النواب بالقول: "ابتسامة بس مش اكتر من هيك". واعتبر وزير المال علي حسن خليل أن "العقوبات تعني كل اللبنانيين وإن كان عنوانها حزب الله، والإجراءات التي اتخذها لبنان والقوانين التي صدرت بشهادة الجهات الدولية تجعل من تلك العقوبات لا مبرر لها ولا تخدم الاستقرار المالي". وأضاف: "نحن ملتزمون بكل المعايير القانونية التي ترتبط بهذه المسألة. لبنان بلد ملتزم ومصارفه ملتزمة بكل التشريعات ولا مبرر على الإطلاق لتصعيد هذه العقوبات". ورحّب رئيس "حزب التوحيد العربي" وئام وهاب "بالزملاء محمد رعد ووفيق صفا وأمين شري لإنضمامهم إلى لائحة الشرف لائحة العقوبات الأميركية. والله ضجرت لحالي من ١٢ سنة عقوبات تافهة لا قيمة لها".

 

مصر... الظهير الإستراتيجي للتحالف العربي

د.وليد فارس/الأندبندت العربية/10 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76539/%d8%af-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%87%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d9%8a-%d9%84%d9%84/

علاقة القاهرة وواشنطن قوية جداً على الصعد كلها باستثناء ملف الإخوان

عندما تقيّم الدوائر الإستراتيجية الدفاعية وتلك المهتمة بشؤون الشرق الأوسط في التيار العريض المؤيد لإدارة الرئيس دونالد ترمب، دور مصر في المنطقة في ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين واشنطن والقاهرة أو بموقعها ودورها في المنطقة، وموقفها من الولايات المتحدة، يُنظر إلى مصر من زوايا متعددة.

الزاوية الأساسية التقليدية، تكمن في العلاقات الثنائية في ما يتعلق بالاستقرار في المنطقة منذ اتفاق السلام في كامب ديفيد. تنظر جميع الأوساط في واشنطن سواء الجمهورية أو الديمقراطية إلى أي سلطة في مصر على أنها داعمة لعملية السلام. وهذا أمر لا يختلف عليه أحد في العاصمة الأميركية.

الزاوية الثانية تتمثل في العلاقات الأمنية الصلبة في ما يخص مواجهة الإرهاب التقليدي المرتبط بالجماعات المتطرفة. وبدأت تلك العلاقات منذ اغتيال الرئيس الأسبق أنور السادات، مروراً بدور القاعدة وصولاً إلى الحرب ضد داعش وجماعاتها. وهذا التعاون يسمح باستمرار الدعم العسكري والأمني والاستخباراتي للمؤسسات المصرية لمواجهة هذا الخطر بالذات.

الزاوية الثالثة جديدة وظهرت مع إنشاء التحالف العربي الذي يضم السعودية والإمارات والبحرين ودولاً أخرى، تلعب مصر في نظر المخطّطين الإستراتيجيين في واشنطن دوراً أساسياً، وهي الحجر الأساس في قيام التحالف.

أما الزاوية الأكثر جدلية فهي قدرة مصر على مواجهة الفكر المتطرف التكفيري من ناحية، وتيار الإخوان المسلمين من ناحية أخرى. هنا، تنقسم واشنطن في موضوع الإخوان، إذ إن الإدارة السابقة ومؤيديها دعموا الإخوان المسلمين على خلفية اقتناعهم بأنهم يشكلون حاجزاً أساسياً أمام تمدّد القاعدة. وجدير بالذكر أن قسماً من النخبة الأكاديمية في أميركا وقع تحت تأثير الإخوان، وعمل على إقناع عدد كبير من المسؤولين خصوصاً في وزارة الخارجية بأن الإخوان يجب أن يكونوا شركاء في السلطة.

وعندما انتفض الشعب المصري، في يونيو (حزيران) 2013 ضد الإخوان وأسقط نظام الرئيس محمد مرسي، حصل ارتباك في السياسة الأميركية المؤيدة لهذا التنظيم، وانقسمت الأوساط السياسية بين مؤيدين لسياسة الرئيس باراك أوباما في عزل مصر، ومعارضين خصوصاً في مجلس النواب لهذا التوجّه. وطالب الفريق الثاني بدعم الشعب المصري وبتأييد تحرك الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي وتنظيم انتخابات جديدة.

العلاقة الأميركية مع الإخوان حُسمت بسقوط نظامهم في مصر. وأُجهز على تلك العلاقة مع انتخاب دونالد ترمب الذي وعد بضم الإخوان إلى لائحة الإرهاب، ولكن الإدارة لم تتمكن من معالجة هذا الملف في العامين الأولين من ولايته، وفاجأ الرئيس الأميركي الرأي العام بعدما أعلن نية إدارته وضع التنظيم على لائحة الإرهاب. ما دفع بعدد من معارضيه إلى الزعم بأن إعلانه جاء بناء على طلب من الرئيس السيسي.

في الواقع، أعلن ترمب جهاراً معارضته الفكر المتطرّف، وتحدث عن ملف الإخوان، وكذلك فعل وزراؤه. ولكن عدم تنفيذ وعوده في هذا السياق جاء بسبب المعارضة الشرسة التي واجهها. ويرتبط ملف الإخوان في واشنطن، إلى حد كبير، بدور قطر وتركيا بالتعاون مع الأكثرية الديمقراطية في مجلس النواب في تأمين حماية لهذه الجماعة، من أي قرار تنكبّ السلطة التنفيذية على دراسته.

العلاقة المصرية الأميركية قوية جداً على الصعد كلها باستثناء ملف الإخوان، إذ ينتظر المصريون من إدارة ترمب حسم أمرها. ويرى مراقبون في واشنطن أن مصر تعد ظهير التحالف العربي لا سيما في ظل الموازين الإستراتيجية بين العالم العربي وإيران. وكما هو معروف، فإن القاهرة لم تُصدر أيّ موقف قويّ ضد إيران. ويعتبر البعض أن هذا الأمر نابع من قناعة القيادة المصرية بأن البيت الأبيض لم يعمل بقوة حاسمة في موضوع الإخوان. وبالتالي، إن مصر لن تعمل بقوة ضد التهديد الإيراني للمصالح الأميركية.

ويعتقد محللون أنه لا بد من إجراء تبادل في مواجهة التطرّف، إذ من الممكن أن تتوصل القيادتان إلى تفاهم إستراتيجي، فتتحرك الولايات المتحدة ضد الإخوان. وفي المقابل، تقف مصر بشكل واضح مع حلفائها ضد النفوذ الإيراني. وهذا التبادل قد يأتي بموقف إستراتيجي موحد بين التحالف وواشنطن، وعندئذ تلعب القاهرة الدور الإستراتيجي الكبير. فموقع مصر عملياً هو في مواجهة المتطرّفين في سيناء وفشلها أمر مرفوض أميركياً، لأنه يؤدي إلى تمكين هذه الجماعات من إنشاء إمارة تفصل بموجبها أفريقيا عن الشرق الأوسط. كما أن مصر تخوض مواجهات عدة، في الداخل حيث تمنع بواسطة قدراتها الأمنية من تغلغل الإرهاب، وفي الخارج خصوصاً في ليبيا حيث تقوم بدور كبير في دعم الجيش الليبي في مواجهة الخلايا الإرهابية والميليشيات المسلحة.

ومن المؤكد أن طبيعة الأمور ستقود إلى تعزيز دور مصر في التحالف العربي، وتقارب أميركي مصري يؤدي إلى كبح الإرهاب من جهة، والانفلاش الإيراني من جهة ثانية. وسيصل هذا التقارب إلى ذروته في حال قدر للرئيس ترمب الفوز بولاية ثانية.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الرئيس عون أسف لتدبير الخزانة الاميركية واستهداف نائبين: سنلاحق الموضوع مع السلطات الاميركية ليبنى على الشيء مقتضاه

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي: "اطلع فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على ما تناقلته وسائل الاعلام حول القرار الذي صدر عن وزارة الخزانة الاميركية وتضمن عقوبات بحق لبنانيين بينهم نائبين في مجلس النواب.

ان هذا التدبير الذي يتكرر من حين الى آخر يتناقض مع مواقف اميركية سابقة تؤكد التزام لبنان والقطاع المصرفي فيه، الاتفاقيات الدولية المتعلقة بمكافحة تبييض الاموال ومنع استخدامها في اعتداءات ارهابية او في غيرها من الممارسات التي تعاقب عليها القوانين.

ان لبنان اذ يأسف للجوء الولايات المتحدة الاميركية الى هذه الاجراءات لا سيما لجهة استهداف نائبين منتخبين، سوف يلاحق الموضوع مع السلطات الاميركية المختصة ليبنى على الشيء مقتضاه".

 

رئاسة المجلس النيابي: هل اصبحت الديموقراطية الاميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديموقراطيات العالم؟

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

صدر عن رئاسة المجلس النيابي، حول فرض عقوبات على رئيس كتلة نيابية وعضو تكتل نيابي ومسؤول حزبي، ما يلي:

"انه اعتداء على المجلس النيابي وبالتأكيد على لبنان كل لبنان، لذا باسم المجلس النيابي اللبناني أتساءل هل اصبحت الديموقراطية الاميركية تفترض وتفرض الاعتداءات على ديموقراطيات العالم؟ وأتوجه الى الاتحاد البرلماني الدولي لاتخاذ الموقف اللازم من هذا التصرف اللامعقول".

 

الحريري: العقوبات الاميركية على أعضاء في مجلس النواب أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسبا وسيصدر عنا موقف في شأنه

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

سئل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري على هامش رعايته حفل تكريم رئيس جمعية المصارف السابق الدكتور جوزيف طربيه عن تعليقه على العقوبات الاميركية التي طالت اعضاء في مجلس النواب فاجاب:" هذه العقوبات هي كسائر العقوبات السارية، ولكن لا شك انها اخذت منحى جديدا من خلال فرضها على نواب في المجلس النيابي، مما يعطيها منحى جديدا، ولكن هذا لن يؤثر، لا على المجلس النيابي ولاعلى العمل الذي نقوم به في مجلسي النواب والوزراء، انه أمر جديد سنتعامل معه كما نراه مناسبا وسيصدر عنا موقف في شأنه". أضاف:المهم ان نحافظ على القطاع المصرفي وعلى الاقتصاد اللبناني، وان شاء الله تمر هذه الازمة عاجلا ام اجلا، ونأمل ألا يصار الى تضخيم هذا الموضوع لانه موجود أساسا فلا داعي للتحليلات لانها ستؤدي برأيي الى تأزيم الواقع السياسي". وقال:"لا شك ان المجلس النيابي لا يرضى على هذا الامر وهو سيد نفسه و يمثل ارادة الشعب، لكن العقوبات امر اخر، ويجب علينا ألا نضيّع البوصلة بهذا الشان . من هنا يجب ان نتعامل مع التحديات وألا نخلق ازمات لانفسنا، بل علينا العمل على ما هو اهم شيئ في البلد وهو المواطن اللبناني والسعي الى تأمين حاجياته وتوفير وضع اقتصادي جيد له، فهو شبع كلاما في السياسة وشعارات. فالشعار الوحيد هو المواطن اولا والاقتصاد اولا والانماء والتعليم والبيئة اولا. فهذا ما يريده المواطنون. واذا استمررنا ببيعه كلاما في السياسة ف"العوض بسلامتكم" علينا ان نعمل ونركز على هذا الامر".

 

الحريري عرض مع السنيورة وسلام التطورات وغاب ميقاتي لارتباطه بمواعيد مسبقة في طرابلس

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم في السراي الحكومي، الرئيسين فؤاد السنيورة وتمام سلام، وتداول معهما مجمل الأوضاع والتطورات السياسية الراهنة. وافاد بيان لمكتب الرئيس نجيب ميقاتي انه "لم يحضر اجتماع رؤساء الحكومات السابقين مع الرئيس الحريري، لارتباطه بمواعيد مسبقة في طرابلس".

 

الحريري أمام سفراء الاتحاد الاوروبي: نسعى بالتعاون مع المجلس النيابي لإقرار جميع القوانين الضامنة لشفافية تنفيذ مقررات سيدر

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم، في السراي الحكومي، سفراء الاتحاد الاوروبي في لبنان تتقدمهم سفيرة الاتحاد كريستينا لاسن.

بداية، رحب الرئيس الحريري بعقد هذا "اللقاء بشكل دوري لا سيما وانه يخصص لمناقشة مختلف المواضيع التي تهم لبنان"، وجدد "التزام لبنان تنفيذ كل البنود التي تعهد بها خلال مؤتمر سيدر، ان لناحية خفض العجز او اجراء الاصلاحات او مكافحة الفساد". وقال: "اننا نسير بالاتجاه الصحيح ولكن الامر يتطلب وقتا لان ما نقوم به ليس سهلا على الاطلاق. ان لبنان يواجه ضغوطا وتحديات اقتصادية كبيرة في ظل احداث كبيرة تشهدها المنطقة من حولنا، ولكننا على الرغم من كل الصعوبات تمكنا من اقرار موازنة العام 2019 في مجلس الوزراء كخطوة ايجابية اولى وسيقرها المجلس النيابي الاسبوع المقبل ان شاء الله، كما اقررنا خطة الكهرباء وبدأنا بتنفيذها، ونحن نسعى بالتعاون مع المجلس النيابي الى اقرار جميع القوانين التي تضمن الشفافية في تنفيذ مقررات سيدر والتي من شأنها ان تبعث ارتياحا لدى الجهات المانحة والمستثمرين حيال المشاريع المطروحة خاصة في خطة سيدر. كذلك فإن الحكومة الرقمية وضعت على نار حامية".

واكد الرئيس الحريري ان التعاون بينه وبين رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب "مستمر للنهوض بالوضع الاقتصادي"، آملا "البدء أواخر شهر آب المقبل بدراسة موازنة العام 2020"، وقال: "نحن نعلم ان ما نقوم به ليس كافيا الا اننا سنستمر بالعمل".

وفي موضوع النازحين، قال: "لبنان استضاف ومنذ اندلاع الازمة السورية عددا كبيرا من النازحين فاق قدرته، الا ان هذا الواقع سرعان ما بدأ يشكل عاملا ضاغطا على الاقتصاد وادى الى حدوث تشنج بينهم وبين المجتمعات المضيفة، خاصة وان الاموال التي ترسلها بلادكم مشكورة لدعم لبنان في استضافتهم لا تزال غير كافية على الاطلاق. وقد تعامل لبنان ولا يزال يعامل النازحين السوريين بكل انسانية وهو لم يجبر احدا منهم على العودة الى بلاده قسرا".

أضاف: "ان الاحداث التي شهدها لبنان الاسبوع الماضي مؤسفة بالطبع، ولكن لبنان بلد له خصوصيته، وانا اليوم بالتعاون مع الرئيسين بري وعون، اعمل على التخفيف من حدة التصعيد، وآمل ان تعود الامور الى نصابها بدءا من الاسبوع المقبل، ولكن يبقى المهم التركيز على النهوض بالوضع الاقتصادي وعلى متابعة ما يجري من حولنا وفي ظل الحديث عن صفقة القرن، والكلام عن توطين الفلسطينيين في لبنان وهو امر لا يمكن ان يحصل في بلد كلبنان له خصوصية معينة".

وختم: "إن ما حصل العام الماضي خلال مؤتمر سيدر هو شراكة بيننا وبين المجتمع الدولي سنعمل على تعزيزها، ولبنان سيقوم بكل ما يلزم للوفاء بالتزاماته تجاه المجتمع الدولي ولطمأنة الدول المانحة".

بيان الاتحاد الاوروبي

من ناحيتها، وزعت سفارة الاتحاد الاوروبي في لبنان بيانا تحدثت فيه عن الاجتماع، وفي ما يلي نصه:

"التقى اليوم سفراء الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وناقشوا معه الأوضاع السياسية والاقتصادية والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي ولبنان. وأعاد السفراء التأكيد على الشراكة القوية والثابتة بين الاتحاد الأوروبي ولبنان واهتمام أوروبا بأمن البلاد واستقرارها، وأعربوا عن أملهم في تجاوز الخلافات السياسية الأخيرة في أقرب وقت من أجل متابعة البرنامج المهم للحكومة. كما ركزوا على ضرورة متابعة تنفيذ الإصلاحات المالية والهيكلية المتفق عليها، لا سيما ما يتعلق بمتابعة مؤتمر سيدر بهدف دعم استقرار لبنان وازدهاره بصورة مشتركة. وتناول السفراء الوضع الحالي للاجئين في لبنان".

 

بري في لقاء الاربعاء النيابي: لا يمكن التحكم بانتظام عمل المؤسسات من دون الموازنة

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

نقل نواب لقاء الاربعاء النيابي عن رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري انه بصدد "الدعوة لعقد جلسة نيابية على مدار ايام شرط توفر اولا احالة الحكومة للموازنة وقطع الحساب، اضافة الى ما تم الاتفاق عليه بما يتعلق بالرسوم النوعية على بعض السلع التي كانت مدار نقاش في الفترة الاخيرة".

واضاف بري حسب ما نقل عنه النواب: "هذا يتطلب عقد جلسة لمجلس الوزراء يكون على جدول اعماله موضوع قطع الحساب وهذا الامر موضع تواصل بينه وبين رئيس مجلس الوزراء. اضافة الى انتظار تقرير رئيس لجنة المال والموازنة والذي من المفترض الانتهاء منه على ان تصل كل هذه الملفات وتحال قبل الساعة الثانية عشرة من نهار الجمعة واذا وصلت سوف تتم الدعوة الى عقد جلسة عامة الاسبوع القادم على مدى ثلاثة ايام ابتداء من يوم الثلاثاء". ونقل النواب عن بري قوله: "الكل يعلم اهمية الموازنة التي تعتبر بمثابة الشريان الابهر لأية دولة في العالم اذا لا يمكن التحكم بانتظام عمل المؤسسات اذا لم يكن هناك من موازنة، ودولة الرئيس وحسب الاصول الدستورية يشدد على ضرورة البدء بمناقشة قطع الحساب، وابدى رئيس المجلس ارتياحه لتخفيض نسبة العجز اكثر مما كانت عليه في مشروع الحكومة". وحول المساعي المبذولة لتطويق ذيول الاحداث الاخيرة، نقل النواب عن رئيس المجلس "تفاؤله حيال تثبيت دعائم الاستقرار وهو ما زال يعمل على ترابط ثلاثية القضاء والامن والسياسة والاجواء تميل نحو الهدوء ولا يوجد ترابط بين انعقاد جلسة مجلس الوزراء وبين ما يجري من اتصالات". وكان بري استقبل في لقاء الاربعاء النواب السادة: وزير المال علي حسن خليل، حسين جشي، محمد خواجة، علي بزي، قاسم هاشم، هادي ابو الحسن، غازي زعيتر، محمد نصر الله، عدنان طرابلسي، فادي علامة، انور الخليل، علي عمار، حسن فضل الله، الوليد سكرية، نقولا نحاس، هاغوب بقرادونيان، بلال عبدالله، هاني قبيسي، علي خريس، ياسين جابر، نعمة فرام، امين شري، علي درويش، علي فياض وعناية عز الدين".

وبعد الظهر استقبل رئيس مجلس النواب السفير البريطاني في لبنان كريس رامبلينغ وعرض معه الاوضاع العامة.

 

جنبلاط عرض التطورات مع ريفي

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

استقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط في دارته بكليمنصو، مساء اليوم، الوزير السابق اللواء أشرف ريفي، وتم عرض التطورات السياسية الراهنة.

 

جنبلاط عرض التطورات مع السفير المصري

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

إستقبل رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط بعد ظهر اليوم، في دارته في كليمنصو السفير المصري في لبنان نزيه النجاري، حيث تم البحث في المستجدات السياسية الأخيرة والأوضاع العامة.

 

الكتلة الوطنية: إزدواجية السلاح تعرض لبنان للانتهاك والعقوبات ضد نواب الأمة مس بالسيادة

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

نبه حزب الكتلة الوطنية اللبنانية إلى أن "حزب الله" لا يزال، "حتى الآن ينتهك السيادة الداخلية بتمسكه بمنظومته الدفاعية الخاصة به، وبتحكمه في قرار السلم والحرب وتدخله عسكريا في بلدان أخرى، الأمر الذي يتنافى مع سيادة الدولة الواحدة الداخلية، ويمس كذلك سيادته الخارجية". ورأى الحزب، في بيان، أن "فرض الولايات المتحدة عقوبات على نائبين في المجلس النيابي هو إهانة للبنان، لأن النائب يمثل الأمة جمعاء واللبنانيين كافة"، مشددا على مبدئه "القاضي بعدم تصنيف اللبنانيين وفق طوائفهم أو أحزابهم وعدم الاعتراف إلا بهوية واحدة هي المواطنة". وإذ شدد على أن "هذه العقوبات هي أيضا إهانة للمواطنين وحريتهم في التعبير، إذ إنهم هم من انتخبوا النواب"، اعتبر الحزب أن "هذه العقوبات هي مس بسيادة لبنان لاستهدافها أحد ممثليه، خصوصا أن السيادة لا تتتجزأ بين سيادتين خارجية وداخلية".

وفي سياق متصل، كرر الحزب موقفه لجهة أنه "في زمن معين وظروف محددة، ولا سيما عند تفكك الدولة، اضطر أهل الجنوب الدفاع عن أرض لبنان بأرواحهم وأرزاقهم ودحر الاحتلال الإسرائيلي، فمنذ خروج هذا الجيش ومن بعده الجيش السوري وإعادة تسليح الجيش اللبناني وتدريبه، حان الوقت لتنتهي ازدواجية السلاح ويصبح الدفاع عن الوطن في عهدة الجيش اللبناني حصريا، ويكون من واجب كل المواطنين وحقهم الدفاع عن لبنان من خلال الدولة وقواها العسكرية". ورأى أنه "ما دامت هذه المسألة لم تحسم، ستبقى السيادة اللبنانية، الخارجية والداخلية، عرضة للانتهاك، ولبنان سيبقى في دائرة الخطر والاستهداف. ومهما علت الأصوات، فإن الوطن منقسم على نفسه في شأن مسألة أساسية كهذه، وهو ما يضعف موقفه". ودعا الحزب "الأحزاب الطوائف"، لكونها حاليا "تمثل الأكثرية في المجلس النيابي، إلى عقد خلوة تحت قبة مجلس النواب تستمر حتى الاتفاق على خطة سياسية عملية للخروج من معضلة ازدواجية السيادة التي تنهك كل الوطن". وذكر في ختام بيانه بأنه "انطلاقا من كونه سياديا حياديا، فإن الحل الوحيد لتفادي تداعيات الصراعات الإقليمية والدولية يقوم على اعتماد مبدأ الحياد الإيجابي في ما خص القضية الفلسطينية، وخصوصا حق العودة، بما لا يمس السيادة اللبنانية".

 

الراعي التقى وفدا من الديموقراطي اللبناني والبطريركية دعت الى صون وحدة الجبل الغريب: ما سمعناه من تصريحات يؤكد أحقية مطلبنا بالمجلس العدلي

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في الديمان، وزير الدولة لشؤون المهجرين صالح الغريب على رأس وفد من الحزب الديموقراطي اللبناني.

وقال الوزير الغريب بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة صاحب الغبطة وتداولنا بما جرى مؤخرا في الجبل من احداث أليمة تهدد السلم الاهلي والعيش المشترك. وكان تشديد على ضرورة معالجة الامور من خلال مؤسسات الدولة حيث تبقى الدولة ضمانة الجميع وعندما يضعف دورها تحصل احداث لا تحمد عقباها. وكان تشديد من صاحب الغبطة على هذا الموضوع وإدانته وإستنكاره لما حصل. ومن قبلنا كان تشديد على العيش المشترك وإحالة القضية الى المجلس العدلي لما تشكل الحادثة من تهديد لأمن الدولة. وما سمعناه البارحة من تصريحات لا مسؤولة وطائشة يؤكد أحقية مطلبنا بأن المجلس العدلي أصبح حاجة ملحة أكثر من أي وقت مضى".

 

البطريركية المارونية للضمائر الوطنية: لاجراء المصالحة وصون وحدة الجبل الراعي: الاستقرار في الجبل كما في كل منطقة يرتكز على وجود الدولة الفاعل

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

أصدر المكتب الاعلامي في البطريركية المارونية بيانا، "بعد ان استقبل صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكردينال مار بشارة بطرس الراعي في الايام الاخيرة وفدا من الحزب التقدمي الاشتراكي واللقاء الديموقراطي وآخر من الحزب الديمقراطي اللبناني وشخصيات لبنانية اخرى في اعقاب احداث الجبل".

وأعلن المكتب انه "أمام ما يرسم من مخططات مستجدة لهذا المشرق، ونحن على أبواب الاحتفال بالمئوية الاولى لإعلان دولة لبنان الكبير الذي ساهمت البطريركية المارونية به بشخص المكرم البطريرك الياس بطرس الحويك، وقد رئس الوفد اللبناني الى مؤتمر السلام في فرساي سنة 1919، وناضل من أجل هذا الاعلان، وبعد احداث قبرشمون المؤسفة التي هزت كيان الجبل، وأسقطت ضحيتين وجرحى، ترى البطريركية المارونية التي آلمتها هذه الاحداث، ان تخاطب الضمائر الوطنية وتدعو المعنيين وذوي الارادات الطيبة للعمل على إجراء المصالحة وصون وحدة الجبل على تنوع مكوناته والذي يشكل حلقة أساسية في الكيان اللبناني ووحدته الوطنية. فإذا فعلوا ذلك بروح المسؤولية، متعالين عن الجراح الثخينة، وعن المصالح الشخصية، حالوا دون تسلل خيوط الفتنة والمؤامرة الى الجبل، ودون تحويل ابنائه الى وقود لنيات مبيتة لا علاقة للبنان بها، وتصدوا لجعل الجبل ممرا او مقرا لثغرات امنية تهز الكيان اللبناني وتزعزع استقرار الوطن.

إن غبطة البطريرك يؤكد على أن الاستقرار في الجبل، كما في كل منطقة اخرى، يرتكز على وجود الدولة الفاعل بكل مؤسساتها الأمنية والقضائية والادارية. واذ يدعم غبطته كل المساعي المشكورة من أجل تحقيق المصالحة وطي الصفحة الاليمة التي عكرت صفو الاستقرار في لبنان يعود ليشدد على ثبات ما تم انجازه من مصالحات اصبحت امانة في اعناق كل اللبنانيين".

 

الراعي استقبل وزيرة اوسترالية من اصل لبناني ورؤساء بلديات

وطنية - الديمان - الأربعاء 10 تموز 2019

استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطر س الراعي، مساء اليوم، في الديمان الوزيرة الاوسترالية من اصل لبناني مارلين كيروز بحضور راعي ابرشية استراليا المارونية المطران انطوان طربيه، وعرض معها اوضاع ابناء الجالية اللبنانية"، واكدت كيروز "تعلق اللبنانيين في وطنهم الام لبنان وتأييدهم لمواقف الراعي الوطنية".

كما استقبل الراعي بحضور النائب البطريركي العام على الجبة المطران جوزيف نفاع، رئيس اتحاد بلديات قضاء الجبة رئيس بلدية بقاعكفرا ايلي مخلوف، نائب رئيس بلدية بشري جوزيف فخري ورؤساء بلديات حدشيت روبير صقر، بزعون رامي بو فراعة، حصرون جيرار السمعاني، قنات انطوان سعادة، طورزا الياس انطونيوس وبقرقاشا سليم ابي تامر. وتم خلال اللقاء عرض المشاريع الانمائية التي يقوم بها الاتحاد والبلديات والحركة السياحية الناشطة التي عززتها مهرجانات الارز الدولية بالاضافة الى السياحتين البيئية والدينية وسبل العمل من اجل ايجاد حل لمشكلة النفايات".

ثم استقبل رئيس بلدية بلاط الجديد عبدو عتيق الذي قدم له تمثالا برونزيا للشهيدة القديسة اكويلينا الجبيلية وصورة زيتية لها واستأذن من الراعي البدء بالعمل على طباعة كتيب يؤرخ الاحتفالات التي اقيمت في البلدة منذ سنوات عدة ببركة الراعي وخلال رعايته اسقفية جبيل المارونية.

 

وفد من الخارجية الدنماركية زار مجلس كنائس الشرق الأوسط الصائغ: المواطنة وحدها تحمي كرامة الإنسان العربي

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

زار وفد من وزارة الخارجية الدنماركية المقر الرئيس لمجلس كنائس الشرق الأوسط في بيروت، والتقى مستشار السياسات والتواصل في المجلس زياد الصائغ ومديرة دائرة التواصل والعلاقات العامة أوغيت سلامة، بتكليف من الأمينة العامة الدكتورة ثريا بشعلاني. وضم الوفد سفير "حرية الدين أو المعتقد" مايكل سور، المستشار الخاص نيس غيلرت وماتيلد سيلجي هيلو من منظمة "DANMISSION"، الذين اطلعوا على تاريخ المجلس ودوره ونشاطه اليوم على المستويات اللاهوتية المسكونية والإغاثية والاعلامية.

سور

وأبدى مايكل سور اهتماما خاصا بالحريات الدينية في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أنه "لأول مرة إتفقت جميع الأطراف في الحكومة الدنماركية على تعزيز حرية الدين والمعتقد كجزء من حقوق الإنسان"، لافتا الى أن الدنمارك "أهملت هذا الموضوع في السابق، أما اليوم فقد أصبح من أولوياتنا كدولة عضو في مفوضية الأمم المتحدة لحقوق اللاجئين". وقال: "يهمنا الوقوف إلى جانب الأقليات الدينية، فنحن مطلعون على معاناة المسيحيين ولكننا نرغب في مساعدة سائر المعتقدات الدينية، حتى غير المؤمنين والذين يغيرون ديانتهم. ونأمل بأن تلتزم الحكومة الدنماركية الجديدة بهذه الاستراتيجية التي أعلن عنها رئيس الوزراء واعتبر أنها من الأولويات".

الصائغ

واستمع الوفد إلى شرح مفصل من المستشار زياد الصائغ عن "دور المسيحيين في الشرق ماضيا وحاضرا ومستقبلا"، معتبرا أن "المسيحيين ليسوا أقلية، بل هم أقوياء إذا توصلوا لتوحيد رؤاهم"، رافضا "منطق الأقلية والأكثرية في المجتمعات الشرق أوسطية"، مشددا على "منطق المواطنة والمساواة المدنية". وعرض الصائغ المقاربة الجديدة التي يعتمدها المجلس بتوجيه من الأمينة العامة والتي تقوم على "تعزيز وحدة أصوات المسيحيين في سبيل حماية وجودهم وصون الكرامة الإنسانية للجميع وليس فقط للمسيحيين". كما شرح للوفد مشروع "Kairos" الشرق الأوسط نحو ميثاق عالمي للكنيسة" والذي كان قد أطلقه مجلس كنائس الشرق الأوسط في اجتماع شركاء المجلس في أيار الماضي، معتبرا أن "المشاورات بشأنه تقوم على ركيزتين: لاهوتية وجيوبوليتيكية، بهدف الانتقال من مفهوم السياسة إلى مفهوم السياسات". وأشار إلى أن "هدف هذه الوثيقة، التوحيد بين مختلف كنائس العالم للتوجه مع مجلس الكنائس العالمي إلى الأمين العام والجمعية العامة للأمم المتحدة وإعلامهم أن هذه الوثيقة هي صوت الكنائس ونحتاج إليكم كصناع قرار أن تأخذوا في الاعتبار المرجعية الأخلاقية واللاهوتية في عملكم بالشأن العام".

سور

من جهته أكد سور "إهتمام الحكومة الدنماركية بالمشروع وحرصها على التعاون والشراكة مع مجلس كنائس الشرق الأوسط لتحقيق هذه الوثيقة التاريخية من جهة، والإطلاع المتواصل على واقع الحضور المسيحي في الشرق الأوسط من خلال الأمانة العامة للمجلس من جهة ثانية".

 

الغريب زار فرنجيه على رأس وفد من الديموقراطي اللبناني: المجلس العدلي هو مفتاح الحل لحادثة الجبل

وطنية - زغرتا - الأربعاء 10 تموز 2019

استقبل رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، في دارته في بنشعي، وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب على رأس وفد من قيادة "الحزب الديموقراطي اللبناني" ضم نائب الرئيس نسيب الجوهري، الأمين العام وليد بركات، مدير الداخلية لواء جابر ومدير الإعلام جاد حيدر، في حضور الوزير السابق يوسف سعادة، وجرى بحث في آخر المستجدات في لبنان وما حصل في الجبل.

اثر اللقاء، قال الوزير الغريب: "تشرفنا بلقاء رئيس "تيار المرده" سليمان فرنجيه، هذا البيت الكريم الذي تجمعه علاقة تاريخية بين بيت فرنجيه وبيت ارسلان بغض النظر عن كل السياسة وكل الاستحقاقات وكل الاعتبارات، علاقة تاريخية نتمسك بها مع هذا البيت الكريم. لقد كان هناك عرض لما حصل أخيرا في الجبل، وما يشكله من تهديد على المستويات كافة، وكان تأكيد لأهمية دور الدولة ومؤسساتها في حل الأمور، وقد أبدى الوزير فرنجيه حرصه على وحدة الجبل واهتمامه بها". واضاف: "نحن نقول في هذه المناسبة، إننا ضنينون وحرصاء على وحدة الدروز ووحدة الجبل بعد احقاق الحق وتحويل حادثة قبرشمون حيث يجب ان تكون، أي الى المجلس العدلي لما يشكله ذلك من ضمان للجميع، وانا اعني ما اقول". وعن البيان الذي صدر عن بكركي والذي دعا الى مصالحة في الجبل، قال: "لكل شيء أسس وركائز، ونحن مع أي مسعى توافقي، نحن دعاة وحدة ولسنا دعاة حرب، ونحن ضنينون في الوحدة الدرزية والدم الدرزي، وقد دفعنا ثمنها غاليا جدا، ولا يزايدن أحد علينا في هذا الموضوع، لكن هناك اشكالا كبيرا ومكمنا حصل وقد سقط شهداء وهناك تعرض مباشر في مكمن مسلح لوزير في الحكومة. المفتاح هو المجلس العدلي".

 

رئيس الجمهورية إستقبل علاوي وعرض العلاقات اللبنانية البريطانية مع رامبلينغ: لبنان حريص على تعزيز التعاون مع العراق

وطنية - الأربعاء 10 تموز 2019

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، "حرص لبنان على تعزيز العلاقات التي تجمعه والعراق، وضرورة تطويرها وتعزيزها في المجالات كافة"، وفقا لاسس التعاون التي كان ارساها خلال الزيارة الرسمية التي قام بها الرئيس عون للعراق في 20 شباط 2018.

ونوه الرئيس عون ب"الانجازات التي حققها الشعب العراقي بعد المعاناة التي مر بها خلال المواجهات مع الارهاب، لا سيما لجهة المحافظة على وحدته والنهوض من جديد".

كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا في حضور الوزير السابق نقولا تويني، نائب رئيس الجمهورية رئيس الحكومة العراقية السابق الدكتور اياد علاوي، مع وفد ضم، الوزير العراقي السابق محمد علاوي والسيد صباح علاوي والانسة سارة علاوي.

وتم خلال اللقاء، عرض العلاقات اللبنانية - العراقية وسبل تطويرها، لا سيما على الصعيد الاقتصادي، كما تناول البحث الاوضاع الاقليمية والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط.

علاوي

بعد اللقاء، ادلى الرئيس علاوي بتصريح للاعلاميين، فقال: "تشرفنا اليوم بلقاء فخامة رئيس الجمهورية، وكانت مناسبة لاستعراض واقع المنطقة وما آلت اليه الاوضاع فيها بشكل عام. وقد تطرقنا بشكل دقيق ومفصل الى الجانب الاقتصادي وما فيه من ضرورة التكامل والتعاون بين العراق ولبنان، لجهة تطوير العلاقات الاقتصادية بينهما وفتح فرص العمل المشترك. وقد تمنيت على فخامته ان يقوم وفد من رجال الاعمال اللبنانيين المتميزين بزيارة العراق، بدءا من كردستان العراق ومن ثم الى بقية المناطق العراقية، للاطلاع على مجالات العمل والاستثمار فيها. وكان اللقاء ممتازا وايجابيا والاجواء طيبة، وان شاء الله سيتم التواصل حول الامور التي جرى الاتفاق حولها".

وحول تقييمه للاوضاع على مستوى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، لا سيما بالنسبة الى مسألة النفط بين البلدين، قال علاوي: "نعتقد ان بناء علاقات اقتصادية متينة مع لبنان هي مسألة اساسية له كما للعراق، لا سيما بالنظر الى ما يمتلكه من قدرات بشرية وتقنية في ادارة الكثير من الامور. ومن هنا، لا بد من الافادة من هذه القدرات وتعزيز علاقاتنا الاقتصادية في المجالات كافة، سواء على المستوى المصرفي والنفطي وغيرها. وقد سبق لي عندما كنت رئيسا للوزراء واتيت يومها الى لبنان، وكان الرئيس الشهيد رفيق الحريري رئيسا للحكومة فيه، ان وقعنا مذكرة تفاهم هامة جدا تنص على أن تكون مصفاة طرابلس بإدارة مشتركة لبنانية - عراقية، ويتم منها تصدير مشتقات النفط الى دول حوض البحر الابيض المتوسط، اضافة الى مسائل اخرى".

اضاف: "نحن نريد ان تعود هذه الايام، واعادة هذه العلاقات وتقويتها. والشعب العراقي يكن الكثير من الاحترام الى الشعب اللبناني الكريم، كما ان الشعب اللبناني يبادل العراقيين الاحترام عينه".

وعما اذا تم البحث في التعاون على المستوى الامني بين البلدين، لا سيما في مواجهة عدو مشترك هو الارهاب، قال: "لدينا اليوم وزير للداخلية ووزير للدفاع، ومن الطبيعي ان يتم تطوير هذا الجانب من التعاون".

وحول ما وصلت اليه الملفات التي طرحها الرئيس عون لدى زيارته للعراق، ومنها حقوق سابقة لبعض اللبنانيين، قال: "لدينا اليوم وزير للمالية منفتح وعقلاني وهو مع الحق. نحن لم ندخل في تفاصيل هذا الموضوع، لكن يجب ان يتم حسمه في ما يتعلق بالديون اللبنانية على العراق، وان يحصل كل ذي حق على حقه كاملا، ونحن سنسعى جاهدين لتحقيق هذا الامر".

وعما اذا كانت دعوته الى الاستثمار في العراق تقتضي حمايات قانونية معينة، قال: "لهذا السبب ذكرت كردستان العراق اولا، لأن فيه نظاما للاستثمار جيد جدا وفيه حماية له كما لنقل الارباح. ولهذا كان اقتراحي ان يزور الوفد الاقتصادي اللبناني الكريم اولا كردستان العراق، ويجتمع مع القيادة الجديدة التي تأسست فيه، سواء رئيس الاقليم او رئيس الوزراء وغيرهما. فنحن نريد ان يكون هناك دفء حقيقي في العلاقات وحركة حقيقية ومستمرة الى الامام بشكل متكامل".

وحول امكان وجود موانع سياسية تحول دون ذلك، قال علاوي: "نحن الآن جميعنا في المنطقة في ازمة كبيرة، ومن هنا فإن اللقاء والتفاهم بين المعتدلين باتا مسألة اساسية، ولبنان يعتبر دولة اعتدال. ففخامة رئيس الجمهورية ورئيسي مجلسي النواب والحكومة، جميعهم يقودون المجتمع اللبناني ويمثلون الاعتدال السياسي. وفي العراق ايضا هناك اليوم نفوذ اكبر واقوى للاعتدال السياسي الذي يجب ان يلتقي مع بعضه البعض. وبصراحة المعركة هي بين الاعتدال والتطرف، سواء كان الاعتدال وطنيا ام قوميا ام دينيا، سوريا تكون لسوريا ولبنان يكون للبنان، العراق يكون للعراق وايران لايران. نحن ليس لدينا مشكلة في هذا الامر. من هنا حرصي على ان تعمل دول الاعتدال سوية لتطوير الاوضاع السياسية والاستقرار لكي يتمكن الاقتصاد من النمو في بلدان مستقرة".

لقاءات

الى ذلك، كان لرئيس الجمهورية لقاءات دبلوماسية وسياسية واقتصادية وعلمية، وتابع الاتصالات الجارية لمعالجة تداعيات حادثة قبرشمون والمساعي الجارية لذلك.

رامبلينغ

دبلوماسيا، استقبل الرئيس عون سفير بريطانيا كريس رامبلينغ، واجرى معه جولة افق تناولت التطورات المحلية والاقليمية الراهنة والعلاقات اللبنانية - البريطانية وسبل تطويرها في المجالات كافة، والزيارات الرسمية المتبادلة بين المسؤولين في البلدين.

السيد

واستقبل الرئيس عون قبل ظهر اليوم النائب جميل السيد، واجرى معه جولة افق تناولت الاوضاع الراهنة والتطورات الاخيرة، لا سيما ما يتصل منها بمسار مناقشة مشروع قانون الموازنة في لجنة المال والموازنة النيابية، وتداعيات حادثة قبرشمون والاتصالات الجارية لمعالجتها.

كما تطرق البحث الى الوضع الامني في منطقة البقاع وضرورة معالجته، لا سيما وان البلاد في عز الموسم السياحي.

غرفة التجارة الدولية

واستقبل رئيس الجمهورية، عضو المجلس التنفيذي لغرفة التجارية الدولية المنتخبة حديثا الدكتورة نايلة قمير عبيد، مع وفد من الغرفة في لبنان، ضم رئيسها وجيه البزري ونائب الرئيس الدكتور شادي كرم والامين العام يوسف كنعان.

واطلع الوفد الرئيس عون على التحضيرات التي رافقت انتخاب الدكتورة نايلة قمير عبيد، فأشار الى انه "في 21 ايار الماضي اجتمعت لجنة التعيينات والموارد البشرية في غرفة التجارة الدولية في فرنسا، وتبنت ترشيح غرفة التجارة الدولية في لبنان تسمية الدكتورة عبيد كمرشح لعضوية المجلس التنفيذي لغرفة التجارة الدولية "ICC EXECUTIVE BOARD"، وفي 29 منه وخلال الجلسة العامة للمجلس العالمي لغرفة التجارة الدولية "ICC WORLD COUNCIL" تم انتخاب الدكتورة عبيد عضوا في المجلس التنفيذي لولاية تمتد لثلاث سنوات اعتبارا من الاول من تموز 2019".

واشار الوفد الى ان الدكتورة عبيد، "تعتبر ثاني شخص لبناني يتبوأ مركزا قياديا في غرفة التجارة الدولية، بعد تولي الوزير السابق عدنان القصار نيابة رئاستها بين عامي 1997 و 1998 ثم رئاستها بين عامي 1999 و 2000".

عبيد

وقد ابلغت الدكتورة عبيد الرئيس عون وضع امكاناتها في موقعها الجديد "في سبيل خدمة لبنان وتعزيز دوره الاقتصادي والتجاري في العالم، من خلال غرفة التجارة الدولية التي تأسست في العام 1919، وتعتبر الصوت الذي يرتفع مدافعا عن قطاع الاعمال العالمي، باعتباره عامل قوة للنمو الاقتصادي وايجاد الوظائف والرخاء، وهي تضم حاليا 45 مليون شركة في العالم".

وقد هنأ الرئيس عون الدكتورة عبيد على انتخابها، معربا عن "اعتزاز لبنان بأمثالها"، ومتمنيا لها "التوفيق في مسؤولياتها الجديدة".

ويأتي انتخاب الدكتورة عبيد بعد مسيرة طويلة في علم القانون والتحكيم بشقيهما الاكاديمي والمهني. وقد تم انتخابها مطلع العام رئيسة لمعهد المحكمين القانونيين الدوليين لمدة سنة، لتكون بذلك اول امرأة لبنانية وعربية وشرق اوسطية تتبوأ هذا المنصب، والثالثة في العالم منذ تأسيس المعهد قبل مئة وعامين في لندن.

طعمة

واستقبل الرئيس عون رئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية الدكتور جورج طعمة، وعرض معه عمل المجلس والمؤسسات التابعة له والنشاطات العلمية التي يقوم بها في المجالات العلمية والبيئية كافة، في ضوء الانجازات التي حققها المجلس على هذا الصعيد.

وتطرق البحث الى اوضاع المحميات الطبيعية في لبنان واوضاع الطيور، في ضوء الاهتمامات البيئية التي يوليها رئيس الجمهورية.

وقدم الدكتور طعمة للرئيس عون مجموعة كتب من اعداده وقرينته الدكتورة هنريت طعمة، حول "الطيور والبيئة والازهار في لبنان".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل  10 و11 تموز/2019/

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

 

النائب فادي سعد وذمية وباطنية جعجع “المعرابي” صاحب شركة حزب القوات اللبنانية التجارية

الياس بجاني/11 تموز/2019

“شدد النائب فادي سعد على “ضرورة الفصل بين الجناح العسكري ل”حزب الله” والجناح السياسي، معتبرا “أنه لا يمكن أن تقوم دولة بوجود حزب سياسي يحمل سلاحا غير شرعي”.)

http://eliasbejjaninews.com/archives/76546/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%a7%d8%a6%d8%a8-%d9%81%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b3%d8%b9%d8%af-%d9%88%d8%b0%d9%85%d9%8a%d8%a9-%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%b7/

 

 

لا خلاص ولا اصلاح ولا مصلحين بظل احتلال حزب الله للبنان/الياس بجاني/10 تموز/2019

No Salvation or reform under Hezbollah’s Oppression & Occupation/Elias Bejjani/July 10/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/76525/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d8%a7%d8%b5%d9%84%d8%a7%d8%ad-%d9%88%d9%84%d8%a7-%d9%85%d8%b5%d9%84%d8%ad%d9%8a/

 

 

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

لا خلاص للبنان في ظل احتلال”حزب الله/الياس بجاني/السياسة/11 تموز/2019”

http://al-seyassah.com/%d9%84%d8%a7-%d8%ae%d9%84%d8%a7%d8%b5-%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%b8%d9%84-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87/

 

Click on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for July 11/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76557/detailed-lccc-english-news-bulletin-for-july-11-2019/

 

 

لا تراهنوا على أحد: لا أحد من أهل الطبقة السياسيّة يستحقّ أنْ يُراهَن عليه!/عقل العويط/النهار/10 تموز 2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76537/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d9%84%d8%a7-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%86%d9%88%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d9%84/

 

 

العقوبات الأميركية... الآن حزب الله وغدا شركاؤه/دنيز رحمة فخري/الأندبندنت العربية/10 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76542/%d8%af%d9%86%d9%8a%d8%b2-%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%81%d8%ae%d8%b1%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%82%d9%88%d8%a8%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a2/

معلومات "اندبندنت عربية": وزير الدفاع، الياس أبوصعب كان يخطط لزيارة واشنطن إلا أن اللقاءات التي تمكّن من تأمينها لم تكن على مستوى عال

 

 

مصر... الظهير الإستراتيجي للتحالف العربي/د.وليد فارس/الأندبندت العربية/10 تموز/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/76539/%d8%af-%d9%88%d9%84%d9%8a%d8%af-%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d9%85%d8%b5%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%87%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ac%d9%8a-%d9%84%d9%84/

 

 

 
 Austerity Is Not the Answer/ Lydia Assouad/Carnegie Middle East Centre/July 10/2019
 
ليديا أسود: التقشف ليس الحل لعلاج الإقتصاد اللبناني
 http://eliasbejjaninews.com/archives/76535/%d9%84%d9%8a%d8%af%d9%8a%d8%a7-%d8%a3%d8%b3%d9%88%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%82%d8%b4%d9%81-%d9%84%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%ad%d9%84-%d9%84%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%82%d8%aa/
 
As Lebanon grapples with its public debt, it is avoiding the most effective means of securing greater revenue.

 

 

Iran sets up command center at Abu Kamal for attacks on US targets and Israel
 
موقع دبيكا/ايران اقامت مراكز قيادية لجيشها في منطقة أبو كمال السورية لمهاجمة اهداف أميركية وإسرائيلية
 DEBKAfile/July 10/2019
 http://eliasbejjaninews.com/archives/76552/%d9%85%d9%88%d9%82%d8%b9-%d8%af%d8%a8%d9%8a%d9%83%d8%a7-%d8%a7%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%82%d8%a7%d9%85%d8%aa-%d9%85%d8%b1%d8%a7%d9%83%d8%b2-%d9%82%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a%d8%a9-%d9%84%d8%ac/