المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 23
أيلول/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.september23.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
بَارِكُوا
الَّذِينَ
يَضْطَهِدُونَكُم،
بَارِكُوا ولا
تَلْعَنُوا.
إِفْرَحُوا
مَعَ
الفَرِحِين،
وَٱبْكُوا
مَعَ
البَاكِين
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/ذاكرة
العاملين في
السياسة اللبنانية
الإنتقائية
وأخطار
الشعبوية/كلمة
الرئيس عون في
الأمم
المتحدة
ومقارنتها مع
نص مقابلة
اجريت معه سنة
2002
الرئيس
ميشال عون
طالب في كلمته
اليوم امام الأمم
المتحدة
باعلان لبنان
مركزاً
دولياً لحوار
الحضارات/الياس
بجاني
لا شكر
ولا تبجيل ولا
هوبرات لمن
يقوم بواجباته/الياس
بجاني
الياس
بجاني/من حق
قوات جعجع
واعلامها
الدفاع عن
صفقة الخطيئة
والإستسلام
والمداكشي
ومن حق
الآخرين معارضتها
وكشف
الحقائق..شو
فهمنا
صاحب حزب
غطس بصفقة
المداكشي
الخطيئة عم
يلهي الناس
بمعارضة
صوتية
وبجولات
وزراء معترين
وبمسرحيات
البطاقة
الصحية
الحملة
الإعلامية
مستمرة على
مدار الساعة بوجه
كل من دخل وحل
الصفقة
الخطيئة/الياس
بجاني
اسخريوتيو
الصفقة
الخطيئة والذكرى
17 لبيان
المطارنة
الموارنة/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
عون
يتحول إلى
لسان دفاع حزب
الله في
المحافل الدولية
لبنان:
إبطال
«الدستوري»
قانون
الضرائب يضع
المسؤولين في
مأزق مالي-
قانوني
بيان
"تقرير
موقف"رقم 42: إن
الدور الذي
يلعبه الرئيس
عون مختاراً
أو مضطراً
يشكّل خطراً
موصوفاً على لبنان!
الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
لاذاعة الشرق:
استدعاء عون
اللواء عباس
ابراهيم إلى
ألأمم المتحدة
له علاقة بعمل
اليونيفيل في
الجنوب
السفير
طبارة لاذاعة
الشرق:
اللبنانيون
يسخرون من
انفسهم كثيرا
ويتبون مواقف
غير صحيحة وبناءة
تكاليف
مؤتمر باسيل
الإغترابي.. بذخ
وبحبوحة!!
الكلمة
اونلاين تكشف
عن حركة
اصلاحية لـ 14
آذار يقودها
سعيد – السيد
ريفي:
ما جرى مع
فياض تصرف
مرفوض ومدان
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
22/9/2017
عون
عاد الى بيروت
آتيا من
نيويورك
وأبرق الى الرئيس
المكسيكي
معزيا بضحايا
الزلزال
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
الدكتور
سليمان: ايران
هدفها العرب
واسرائيل
تغير على
سوريا وهي
مطمئنة
السفارة
الأميركية
توضح ما جاء
في كلمة ترامب
بشأن لبنان
مقتل
لبناني في
عمليّة سطو
مسلح بكندا
هيئة
التسيق
النقابية
تُصعّد… إضراب
عام وشامل
إبتداءً من 2
تشرين الأول
الاحرار:
لمعالجة
دولية لازمة
النازحين السوريين
والدعوة الى
صرف النظر عن
البطاقة الممغنطة
في غير محلها
النائب
سامي الجميل:
ما حصل انتصار
للدستور بوجه
منطق الصفقات
والتسويات
والسلسلة حق
للموظفين
وأنتم ملزمون
بتطبيق
القانون
شمعون:
المجلس
الدستوري
اثبت ان في لبنان
مؤسسات
تستطيع
الوقوف في وجه
الاخطاء والمخالفات
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
27
ألف صورة
تعذيب جديدة
من «قيصر»
السوري إلى
القضاء
الألماني
محمد بن
سلمان:
للسعودية دور
فاعل
إقليمياً ودولياً
تفاؤل
كردي
بالتصويت لـ
«الفيديرالية»
السورية
أكراد
العراق عند
نقطة
اللاعودة
مركل
إلى ولاية
جديدة غداً ... وسباق على
زعامة
المعارضة
اغتيال
مُعارضة
سورية
وابنتها في
اسطنبول
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مخاوف
من حرب
إسرائيلية
هذا الخريف/طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية
موسكو
قادت إجهاض
تعديل «قواعد
إشتباك»
القرار 1701/ناصر
شرارة/جريدة
الجمهورية
المجلس
الدستوري
إستعاد
«هيبته» فــهل
يستعيدُها
الدستور/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
متى
ستولد
«المبادرة
الوطنية
الإنقاذية»/أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية
الدمع
حين يكون
رخيصاً/حازم
صاغية/الحياة
أبي
علّام لـ «المستقبل»:
من يحمل
السلاح ليس
بطلاً/إيلي
القصّيفي/المستقبل
الأمم
المتحدة من
وودرو ويلسون
إلى دونالد ترامب/د.
خطار
أبودياب/العرب
هل
يرتفع علم
«مهاباد» في
كردستان/سليم
نصار/الحياة
استفتاء
كردستان:
ذرائعية تغطي
الواقع/حسام
عيتاني/الحياة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الاعلامي
لرئاسة
الجمهورية:
الكلام
المنسوب
للرئيس عون في
"المونيتور"
غير دقيق
بري: ما
صدر عن قضاء
يحترم ولو اتى
لمصلحة المصارف
باسيل
علق على قرار
المجلس
الدستوري:
اقرار الموازنة
أولا وشمولها
موارد
السلسلة
قائد
الجيش زار مقر
قيادة القوات
الدولية: تهديدات
العدو للبنان
لن تثنينا عن
أداء واجبنا
المكتب
الاعلامي
للحريري :
توافق على عقد
جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء
الاثنين
المقبل في
السراي
بري
أحيا الليلة
الأولى من
عاشوراء في
المصيلح محمد
كنعان:
الإرهاب مدان
مهما تمسك به
أقوام في كل
زمان ومكان
جعجع
أعلن ترشيح
عجاج حداد عن
المقعد
الكاثوليكي
في دائرة صيدا
جزين:
الإنتخابات
حكما حاصلة
ومحورية
وأساسية
ببطاقة
ممغنطة او
بدونها
الجوزو:
الكاوبوي
الاميركي
والدب الروسي
عدوان
للاسلام
والمسلمين
رحمة بعد
زيارته قاسم:
خطاب ترامب
غير مقبول
وضمان عودة
النازحين عبر
التفاهم
العلني بين
لبنان وسوريا
شورتر
زار الجميل:
بريطانيا
ستبقى إلى
جانب لبنان
حتى يستعيد
سيادته كاملة
باسيل
التقى في
نيويورك 4
وزراء خارجية
عرب وأجانب
باسيل
للجالية من
فلوريدا:
استعيدوا
جنسية أجدادكم
وشاركوا في
الانتخابات
وكونوا فخورين
بأنكم تنتمون
الى الشعب
اللبناني
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
بَارِكُوا
الَّذِينَ
يَضْطَهِدُونَكُم،
بَارِكُوا ولا
تَلْعَنُوا.
إِفْرَحُوا
مَعَ
الفَرِحِين،
وَٱبْكُوا
مَعَ
البَاكِين
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
رومة12/من09حتى15/:”يا
إخوَتِي،
لِتَكُنْ مَحَبَّتُكُم
بِلا رِيَاء:
تَجَنَّبُوا
الشَّرّ،
ولازِمُوا
الخَيْر.
أَحِبُّوا بَعْضُكُم
بَعْضًا
مَحَبَّةً
أَخَوِيَّة،
وبَادِرُوا
بَعْضُكُم
بَعْضًا
بِالإِكْرَام.
كُونُوا في الٱجْتِهَادِ
غَيْرَ
مُتَكَاسِلِين،
وبالرُّوحِ
حَارِّين،
ولِلرَّبِّ
عَابِدِين،
وبالرَّجَاءِ
فَرِحِين،
وفي الضِّيقِ
ثَابِتِين،
وعَلى
الصَّلاةِ
مُوَاظِبِين،
وفي حَاجَاتِ
القَدِّيسِينَ
مُشَارِكِين،
وإِلى
ضِيَافَةِ
الغُرَبَاءِ
سَاعِين. بَارِكُوا
الَّذِينَ
يَضْطَهِدُونَكُم،
بَارِكُوا
ولا
تَلْعَنُوا.
إِفْرَحُوا
مَعَ
الفَرِحِين،
وَٱبْكُوا
مَعَ
البَاكِين”.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/ذاكرة
العاملين في
السياسة اللبنانية
الإنتقائية
وأخطار
الشعبوية/كلمة
الرئيس عون في
الأمم
المتحدة
ومقارنتها مع
نص مقابلة
اجريت معه سنة
2002
http://eliasbejjaninews.com/?p=58924
ذاكرة
العاملين في
السياسة
اللبنانية
الإنتقائية
وأخطار
الشعبوية
الياس
بجاني/22 أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58924
ما هو محزن
وكارثي
سيادياً
واستقلالياً
ووطنياً
وصدقاً
ومصداقية بما
يتعلق بطبيعة
العمل
السياسي
والسياسيين
في لبنان.. هو
أن 99% من السياسيين
وفي مقدمهم
أصحاب شركات
الأحزاب المافياوية
والمذهبية
والتجارية
والعائلية والوكيلة
للخارج
والأصولية،
ومعهم كل المجموعات
التي تعمل في
الشأن العام..
أنهم للأسف
جميعاً ودون
استثناء واحد
يعملون في
السياسة على
خلفية
ومفاهيم
وثقافة
وقواعد
التجارة ودون
أية التزامات
بقيم ومبادئ
وثوابتـ
وطنية، وأيضاً
دون احترام
عقول وذكاء
وسعة اطلاع وعلم
الشعب
اللبناني…
والأخطر أنهم
لا يحسبون حساباً
للتاريخ
ويتناسون عن
غباء وسابق
تصور وتصميم
أن للتاريخ
ذاكرة لا يمكن
محيها وأنه يحاسب
ولا يغفل أي
أمر ويحفظ في
سجله كل شيء
أكان جيداً أو
عاطلاً.
أمس ألقى
فخامة الرئيس
العماد ميشال
عون كلمة
لبنان في
الأمم
المتحدة (في
أسفل نصها
الحرفي)، كما
نُشرت له
مقابلة مع
موقع ال
مونيتر
الالكتروني
باللغة الإنكليزية
(نص المقابلة
مرفق أيضا)..
وفي أسفل ايضاً
نص حرفي
لمقابلة
مطولة ومفصلة
وشاملة ومهمة
جداً كان
تلفزيون المر
(MTV) أجراها مع
العماد ميشال
عون من منفاه
الباريسي
بتاريخ09/04/2002 .
رأينا
وموقفنا من كل
القضايا اللبنانية
ومن
السياسيين
والأحزاب
والإحتلالات
موثق ومعروف
ومنذ العام 1988.. وبالتالي
لن نعلق لا
على مقابلة
سنة 2002 ولا على
كلمة الرئيس
أمس ولا على
مقابلته
بالإنكليزية..
ولكننا سوف
نترك للمواطن
اللبناني
أكان مؤيداً
للتيار
الوطني الحر
أو معارضاً
له، أو
متحالفا معه
أو متموضعاً
في القاطع
السياسي
المعاكس، وأيضاً
سوف نترك لكل
عامل في الشأن
السياسي مهمة
قراءة
الوثائق
الثلاثة
المرفقة ومن
ثم المقارنة
بين ما جاء
بها.. وفقط
وفقط
المقارنة بعقل
منفتح ومن ثم
العودة إلى
الوجدان
والضمير دون
تحيز أو ذمية
لاستخلاص ما
يجب أن يُستخلص
احقاقاً للحق
واحتراماً
للحقيقة
وتقديراً
وعرفاناً
بالجميل لكل
لبناني دفع
حياته من أجل
الحقيقة
ولبنان
المحرر من
الإحتلالات
ولبنان
السيادة
والحرية
والاستقلال..
المقارنة
ضرورية جداً
ما بين محتوى
كلمة الأمس
ومقابلة سنة 2002
بما يخص مفهوم
الاحتلال لمزارع
شبعا
والجنوب،
ولمفهوم
انسحاب
إسرائيل من
الجنوب عام
ألفين،
ولمفهوم
مقاومة
إسرائيل، ولمفهوم
طبيعة
العلاقات مع
سوريا ومع
نظامها الأسدي،
ومفهوم دور
حزب الله
ومرجعيته،
وأيضاً مفهوم
الصراع
العربي
الإسرائيلي
والقرارات
الدولية.. مهمة
جداً
المقارنة
بعقلانية
وموضوعية للحكم
على جدية
ومصداقية
المواقف
والشعارات التي
رفعت وسوّق
لها سنة 2002 ومن
ثم ما تبعها
من تبدل هائل
منذ العام 2006
وحتى يومنا
هذا..
الرئيس
ميشال عون
طالب في كلمته
اليوم امام الأمم
المتحدة
باعلان لبنان
مركزاً
دولياً لحوار
الحضارات
الياس
بجاني/22 أيلول/17
كيف
بدها تركب.. لبنان
مركز لحوار
الحضارات وهو
محتل من حزب مذهبي
ومصنف ب99% من
دول العالم
ارهابي.. حدا
يفهمنا!!
سؤال
غير بريء: إذا
فيروز الرمز
الفني والتراثي
في بلدنا
طقسياً وعلى
خلفية مذهبية
ممنوع على
السيد حسن
نصرالله
طقسياً أن
يسمعها وكذلك
على سبيل
المثال لا
الحصر جوليا..
على أي
مركز حواري
دولي عم نحكي..كلام جميل
فعلاً ولكنه
لا ينطبق على
لبنان الحالي الذي
يحتله حزب
الله ويجره
إلى القرون
الحجرية.
مشكلتنا
كلنا وهمنا
أننا شطار
ومنقدر نخدع ونتحربق
على العالم
كله.. خداع
للذات كبير
دائماً يجرنا
إلى الوراء
ويفقدنا ثقة
العالم بنا..
يعني نفخة صدر
ع الفاضي
لا شكر
ولا تبجيل ولا
هوبرات لمن
يقوم بواجباته
الياس
بجاني/22 أيلول/17
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
النواب
العشرة الذين
قدموا للمجلس
الدستوري مراجعتهم
بما يخص
الضرائب
الجائرة هني
عملوا واجباتون
وهيدي شغلتون
وعم يقبضوا
معشاتون من
الشعب يلي هني
ملزمين
يحافظوا على
دستوره وحقوقه
ونقطة ع
السطر. اما
التهليل
والتمجيد والهوبرات
لأي من هؤلاء
النواب فهي
هرطقات صنمية..
في انجيلنا
يعلمنا السيد
المسيح كيف
نتعامل مع من
يؤدي واجبه
فجاء:"
كذلك
أنتم أيضا،
متى فعلتم كل
ما أمرتم به
فقولوا: إننا
عبيد بطالون،
لأننا إنما
عملنا ما كان
يجب علينا
(لوقا/17/10)
في
الخلاصة: نحن
شعب راقي
ومتحضر ومؤمن
وبالتالي لا
شكر لمن يقوم
بواجبه بل لوم
ومحاسبة لمن
لا يقوم
بواجباته
الياس
بجاني/من حق
قوات جعجع
واعلامها
الدفاع عن
صفقة الخطيئة
والإستسلام
والمداكشي
ومن حق
الآخرين معارضتها
وكشف
الحقائق..شو
فهمنا
*يا
د.جعجع: 128 نائب
قواتي بظل
الإحتلال متل
قلتون..اطلع
من التسوية
وارجع للقوات
يلي تركتها ما
عادت
المكابرة
نافعة..الأولية
للمبادئ.
*الجيوش
المتناحرة ع
الفايسبوك
وقفت عرض
مسرحية اوعا
خيك وراح
ينشحت المؤلف
والمنتج
والمخرج. وعن
ورقة النوايا
المش صافية
فحدث ولا حرج.
من بيان
"تقدير موقف"
لليوم عن
الصفقة الكارثية
*إذا
كان ثمن وصول
العماد عون
الى بعبدا
ووصول كل أهل
السلطة الى
مقاعدهم
للدفاع عن منظمة
ارهابية،
فبئس هذه
الرئاسة وبئس
هكذا سلطة
وبئس هكذا
تسوية!
*يتبيٌن
أن كلفة
التسوية
هائلة. لقد
أصبحت تشكل
خطراً
موصوفاً على
علاقات لبنان مع
العالم، إذا
تجاوزت كلفة
التوازن
الداخلي! ومن
يستمر في
الدفاع عنها
مسؤولٌ أمام
الله والتاريخ!
صاحب
حزب غطس بصفقة
المداكشي
الخطيئة عم
يلهي الناس
بمعارضة صوتية
وبجولات
وزراء معترين
وبمسرحيات
البطاقة
الصحية
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
الحملة
الإعلامية
مستمرة على
مدار الساعة
بوجه كل من
دخل وحل الصفقة
الخطيئة
الياس
بجاني/21 أيلول/17
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
الحملة
الإعلامية
المعارضة
بالسياسة
وليس بالشخصي
مستمرة بوجه
كل صاحب شركة
حزب وسياسي
واعلامي تورط
في الصفقة
الخطيئة
وداكش السيادة
بالكراسي
ويغش الناس
ويلهيهم
بالتركيز على
ملفات معيشية
ويلعب
بباطنية
ودهاء وخبث
على خوفهم
والعازة
والفقر وفي
مقدمة هؤلاء
قوات سمير
جعجع وجعجع
نفسه.. الحملة
مستمرة على
مدار الساعة
في لبنان ومن
بلاد
الإغتراب..للأصدقاء
على صفحتنا من
منهم غير قادر
على التعامل
مع الحملة
بنفس الأطار
اللاشخصي
والسياسي
الذي نتبعه
نرجوه الغاء
صداقته إن كان
غير قادر على
تحمل ما نكتبه
وبنفس الوقت
سوف نمحي اي
كلام في غير
السياسة
ونعمل بلوك
لكل من يكتب
بلغة غير
بشرية
اسخريوتيو
الصفقة
الخطيئة
والذكرى 17
لبيان المطارنة
الموارنة
الياس
بجاني/20 أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58884
اليوم
وفي الذكرى 17
لبيان
المطارنة
الموارنة التاريخي
لا بد لكل
لبناني صاحب
رأي حر ومؤمن قولاً
وفعلاً
باستقلال وطن
الأرز، وطن
القداسة
والرسالة والتعايش..
وبحق
اللبناني
بالكرامة
والعزة.. لا
بد لهذا
المواطن
اليوم وان
يقارن بحسرة
وخيبة أمل
وألم ما بين
ظروف ومعطيات
ووطنية ورؤية وإيمان
ورجاء قيادات
تلك الحقبة
الزمنية التي
أُعلن فيها
ذاك البيان
الاستقلالي
بامتياز..
وبين زمننا “المحّل
والبؤس”،
الحالي.. زمن
فجع وجشع
وفجور وقلة
إيمان وخور
رجاء سياسيين
وأصحاب شركات
حزبية
ومافياوية،
وزمن صفقة
الخطيئة
والاستسلام
والنرسيسية
والخداع والشعبوية..
وزمن الفجور
والزلم
والأغنام والهوبرجية..وزمن
التخلي
والتصحر
الفكري
والوجداني…
من
منا بمقدوره
أن يتعامى عن
الحقيقة
الساطعة
كالشمس ولا
يرى واقعنا
الحالي
القيادي الملجمي
والطروادي
والمسيحي
تحديداً..
فاللذين حررهم
بيان
المطارنة
بمفاعيله،
ومن خلال نضال
وتضحيات
الشرفاء من
أفراد تجمع
“قرنة شهوان”
الذين تبنوه
بصدق وتجرد
وعملوا تحت
مظلته..المحررون
من السجون
والعائدين
إلى الوطن من المنفى
هؤلاء
انقلبوا على
مفاعيل
البيان وعلى قرنة
شهوان
وطعونهما
بخناجر مسمة
وقاتلة.
هؤلاء
وعلى خلفيات
أجنداتهم
السلطوية
وبنتيجة
عشقهم
الإبليسي
للأبواب
الواسعة
وللكنوز
الترابية
الفانية
أعادوا
الاحتلال إلى
وطن الأرز
واستبدلوه
بمحتل بآخر. ناكرو
الجميل
والجاحدين
هؤلاء الذين
قل إيمانهم
وخاب رجاؤهم
استسلموا
لشهوات
أجنداتهم
الذاتية
ودخلوا
الصفقة الخطيئة..
صفقة التنازل
عن السيادة
والاستقلال
وعن دماء
الشهداء
مقابل كراسي وسلطة
وغنائم. هؤلاء
وعلى خلفية
الضمائر
المخدرة والفجور
يبشروننا
اليوم بالعفة
والوطنية ويأخذون
علينا رفض
صفقتهم التي
غلفوها
بهرطقات
الواقعية ومساكنة
المحتل..
ويتولى اعلام
هؤلاء
التعمومي
والفاجر
والغبي وعلى
مدار الساعة
تشويه الحقائق
وخداع اهلنا
ومنهم كثر
للأسف وقعوا
في شباك هذا
الإعلام
المأجور
واللالبناني
واللاسيادي.
يبقى
أن بيان
المطارنة مهد
الطريق إلى قيام
ثورة الأرز
وعلى مفاهيمه
السيادية
والاستقلالية
تكون تجمع 14
آذار العابر
للطوائف وكان
من أهم
المساهمين
سلمياً بخروج
الجيش السوري
المحتل من
لبنان يجرجر
انكساره
والذل.
في
الذكرى 17
لبيان
المطارنة
الموارنة
نجدد إيماننا
بلبنان السيد
الحر
والمستقل ومع
الأحرار
والسياديين
نؤكد على رفض
الصفقة
الخطيئة وعلى
واجب معارضة
وتعرية وفضح
حقيقة كل
الذين دخلوا
اذلاء إلى
اقفاصها
وقبلوا
بأصفادها وتحيداً
منهم أصحاب
شركات أحزاب
مسيحية هم براء
من كل ما هو
مسيحية.
يبقى
أن أجمل وادق
وصف لحال
جماعة الصفقة
والمنقلبين
على بيان
المطارنة
وقرنة شهوان
وثورة الأرز
وتجمع 14 آذار
هو المثل الذي
جاء في رسالة
القديس بطرس
الثانية/الفصل
02/01 حتى 22/:”عاد
الكلب إلى
قيئه،
والخنزيرة التي
اغتسلت عادت
إلى التمرغ في
الوحل”.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الناشط
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
عون
يتحول إلى
لسان دفاع حزب
الله في
المحافل الدولية
العرب/23 أيلول/17
كان
الحضور
اللبناني في
اجتماعات
الجمعية العمومية
استثنائيا
بامتياز،
لجهة ما أثاره
من جدل كبير
سواء بشأن
دفاع الرئيس
ميشال عون
اللافت عن حزب
الله أو بخصوص
اللقاء اللافت
الذي تم بين
وزير
الخارجية
جبران باسيل ونظيره
السوري وليد
المعلم.
مثير
للجدل
بيروت -
أثارت
تصريحات
الرئيس ميشال
عون على هامش
اجتماعات
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة
في نيويورك
ضجة كبيرة في
الأوساط
السياسية اللبنانية،
خاصة لجهة
دفاعه
المستميت عن
حزب الله
وسلاحه،
متجاهلا في
ذلك مواقف
المجتمع الدولي
من الحزب التي
تعتبره
ميليشيا
عابرة للحدود.
وفي
حوار مطول له
مع موقع
المونيتور
الأميركي شدد
عون على أن
“دور حزب الله
مستمرّ طالما
هناك
تهديداتٌ
تستهدف
لبنان”، مشيرا
إلى أن “أي حل
لمشكلة حزب
الله يجب أن
يأتي كجزء من
حل أوسع
للأزمات التي
تعاني منها
المنطقة”. وقال
الرئيس
اللبناني إن
“حزب الله
منظمة
لبنانية تأسست
عام 1985، لتحرير
أراضينا من
الاحتلال الإسرائيلي،
وفي عام 2000،
انسحبت
إسرائيل من
لبنان، ونحن
وقتها
اعتقدنا أن عمل
حزب الله قد
انتهى. وفي
عام 2006، التقيت
بالأمين
العام للحزب
حسن نصرالله
ووقعنا مذكرة
تفاهم حول
كيفية نزع
سلاحه، ولكن
في صيف 2006
هاجمتنا
إسرائيل مرة
أخرى”، مشددا
على أنه “لا
يمكننا أن
نقول لحزب
الله علينا أن
نفكك
منظمتكم، لأن
إسرائيل
تستفز لبنان
وتهاجمه”. ولفت
إلى أنه
“مؤخرا خرقت
الطائرات
الإسرائيلية
المجال الجوي
اللبناني
وقصفت
الأراضي السورية،
كما قامت بخرق
جدار الصوت
فوق مدينة صيدا
مما أدى إلى
وقوع أضرار
مادية”، مشيرا
إلى أن “حزب
الله أصبح
عنصرا من
عناصر الأزمة
الإقليمية.
وإذا أردنا حل
مشكلة حزب
الله، فسيكون
ذلك في إطار
حل عام لأزمة
الشرق الأوسط،
وخاصة في
سوريا”. وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يدافع فيها
الرئيس ميشال
عون عن حزب
الله وسلاحه،
فسبق أن قام
بذلك خلال
زيارة إلى مصر
في فبراير
الماضي وذلك
في بداية
مشواره في سدة
الرئاسة
حينما قال “إن
سلاح الحزب
ضروري، طالما
أن الجيش ليس
بالقوة
الكافية”،
لحماية لبنان.
وترى
أوساط سياسية
لبنانية أن
عون الذي يقيم
حزبه التيار
الوطني الحر
تحالفا
استراتيجيا
مع حزب الله
ينظر إلى كرسي
الرئاسة من
منطلق ضيق،
يعكس رؤى
وأفكار حزبه
وليس من منطلق
أنه رئيس لكل
اللبنانيين. وتضيف
هذه الأوساط
أن عون كان
الأجدى به
التركيز على
التحديات
التي يتعرض
لها لبنان بدل
الدخول في مسائل
خلافية ليس
فقط على
الصعيد
اللبناني بل وحتى
الدولي. ويذكر
أن حضور عون
في اجتماعات
الجمعية العمومية
للأمم
المتحدة كان
باهتا، حيث لم
تكن له لقاءات
مهمة مع رؤساء
دول، كماهو
الحال
بالنسبة
لوفده، ما دفع
البعض للاعتقاد
بأن الرئيس
تجنب لقاءات
قد تستفز
حليفه حزب
الله.
ووجه
مناوئو حزب
الله في لبنان
انتقادات لاذعة
للرئيس عون،
مع أن معظمهم
كان يتوقع أن
يطلق مثل هذه
المواقف.
أشرف
ريفي: هل
اعتمدت (عون)
على التكليف
الشرعي لتغطي
سلاح حزب الله
وقال
وزير العدل
اللبناني
السابق أشرف
ريفي في
تغريدة على
“تويتر”،
نشرها الجمعة
“أتوجه لرئيس
الجمهورية
ميشال عون
بالقول:
نصرالله يقاتل
بالتكليف
الشرعي، فيما
لا يوجد تكليف
دستوري بوجود
جيشين في
لبنان. هل
اعتمدتَ على التكليف
الشرعي لتغطي
السلاح؟”.
ولفت
ريفي إلى أنه
“ليس جديدا
موقف عون من
سلاح حزب الله
لكن السؤال
متى ينتهي دفع
الفواتير من حساب
لبنان
ومؤسساته
الدستورية
للسلاح المصنَّف
إرهابيا؟”. وأضاف”يتوهم
الرئيس عون
أنه يعطي
الغطاء
الشرعي للسلاح
فيما المجتمع
الدولي لا
ينظر باحترام
إلى السلطة،
ولبنان يتجه
إلى العزلة
ويدفع الثمن”،
مشددا “سنواجه
من يهدد سيادة
لبنان”. ويرى
مراقبون أن
تصريحات عون
قد تكون لها
تأثيرات
سلبية على دعم
لبنان، حيث أن
المجتمع الدولي
لن يقبل
الاستمرار في
دعم نظام
يحتضن تنظيما
إرهابيا، كما
لن يقيم وزنا
للتداعيات التي
ستفرزها
التسويات
المنتظرة
للأزمات في
المنطقة
وخاصة الأزمة السورية،
على هذا
البلد. وربما
هذا ما دفع
مؤسسة
الرئاسة إلى
نشر توضيح
الجمعة قالت
فيه إن جزءا
من حوار عون
كان غير دقيق وحرف
عن مساره.
ويبدو
أن الخطوات
والمواقف
اللبنانية
المثيرة في
الجمعية
العمومية
للأمم
المتحدة لم تقف
عند الرئيس
عون، حيث كان
لوزير
الخارجية جبران
باسيل (صهر
عون) نصيب
منها حينما
أجرى على هامش
الملتقى
الدولي لقاء
غير منتظر مع
نظيره السوري
وليد المعلم.
وأعرب
جبران باسيل،
الذي يتولى
أيضا رئاسة التيار
الوطني الحر
خلفا لميشال
عون، عن أهمية
العلاقات بين
لبنان وسوريا
والتنسيق
المشترك
بينهما في
مختلف
المجالات. وأكد
الوزير
اللبناني
خلال اللقاء
على أن التطورات
الإيجابية
التي تشهدها
الساحة السورية
في محاربة
الإرهاب
“ستضطر أولئك
الذين يتخذون
موقفا سلبيا
من سوريا إلى
التراجع عن هذا
الموقف،
والمساهمة في
إعادة إعمارها”.
ويعتقد
مراقبون أن
هذا اللقاء
بالتأكيد
سيلقي بالمزيد
من الظلال
القاتمة على
الحكومة
اللبنانية،
خاصة وأنه كان
هناك تعهد
بضرورة
الحفاظ على
الحد الأدنى
من التوافق
بالابتعاد عن
أي خطوة هي
محل خلاف بين
الأقطاب
المشكلة
لحكومة سعد
الحريري.وتزامن
اللقاء مع
تعالي أصوات
البعض حيال
ضرورة إعادة
حوالي مليون ونصف
المليون نازح
سوري إلى
بلادهم،
رافعين فزاعة
“التوطين”.
وتصدر
جوقة
المطالبين
بإيجاد حل
سريع لإعادة
النازحين إلى
ديارهم
التيار
الوطني الحر، الذي
اتخذ من خطاب
ألقاه الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب في
مستهل
اجتماعات الجمعية
العمومية
ذريعة لإطلاق
صيحة الفزع هذه.
وجدير
بالذكر أن
ترامب لم يشر
في خطابه إلى
مسألة توطين
السوريين في
دول الجوار بل
كان كلامه
واضحا حينما
قال “لا بد من
دعم اللاجئين
والدول
المضيفة إلى
حين توفر
الظروف
الملائمة لعودتهم
إلى بلادهم”،
إلا أن التيار
الوطني الحر
وبعض الأصوات
المقربة من
حزب الله أوّلت
هذا التصريح
لجهة أن
الولايات
المتحدة تدفع
باتجاه توطين
السوريين في
لبنان. ويرى
مراقبون أن
التيار
الوطني الحر
مستمر في رهانه
على تحالفه مع
حزب الله
لتحقيق مكاسب
سياسية، حيث
أنه يعتقد أنه
الطرف الأقوى
الآن في المعادلة
اللبنانية
وربما حتى
الإقليمية. ويشارك
الحر حزب الله
في ضرورة
إعادة تطبيع العلاقات
بين بيروت
ودمشق، وربما
يجد في مسألة
النازحين
البوابة
المثلى
لتحقيق هذا
الهدف. ويقول
متابعون إن
التيار
الوطني الحر
بالتأكيد
لديه هواجس من
مسألة توطين
السوريين لأن ذلك
سينعكس سلبا
على الوضع
الطائفي داخل
هذا البلد،
ولكنه أيضا
يتخندق خلف
مشروع حزب
الله باعتباره
حصان طروادة
الذي سيساعده
في تكريس نفسه
كرقم صعب في
المعادلة
السياسية
بلبنان يصعب
تجاوزه.
لبنان:
إبطال
«الدستوري»
قانون
الضرائب يضع
المسؤولين في
مأزق مالي-
قانوني
الحياة/23
أيلول/17/أحدث
إبطال المجلس
الدستوري
قانون
الضرائب الذي
كان المجلس
النيابي
اللبناني
أقره لتمويل
سلسلة الرتب
والرواتب
لموظفي
القطاع العام
والأساتذة
والعسكريين
والمتعاقدين،
صدمة
وإرباكاً
للمسؤولين في
الحكومة
والبرلمان،
نظراً إلى
ارتباط ضمان
جزء كبير من
الواردات
لتغطية كلفة
السلسلة
المستحقة على
الخزينة
اللبنانية،
وعلى بعض
القطاع التربوي
الخاص، بدءاً
من أول شهر
تشرين الأول
(أكتوبر)
المقبل،
بواردات
الضرائب.
وسيترتب على
الحكومة
والبرلمان
تأمين
اعتمادات
الزيادات
التي على
وزارة المال
دفعها
للموظفين المستفيدين
من قانون
السلسلة،
خصوصاً أن
الأخير منفصل
تماماً عن
قانون
الضرائب،
وبات نافذاً،
وجب على
الدولة
تنفيذه آخر
الشهر الجاري
بغض النظر عن
وجود التمويل
اللازم. وتقدر
قيمة الزيادات
الواجب دفعها
بزهاء 110
بلايين ليرة
لبنانية. وهي
المرة الأولى
التي يبطل
المجلس الدستوري
قانوناً
يتعلق
بالمسائل
المالية والضريبية،
فيضع
البرلمان في
مأزق، نظراً
إلى أن قرار
المجلس
الدستوري
أشار إلى
مخالفات دستورية
في الشكل وفي
المضمون، ما
يحول المعضلة
المالية إلى
معضلة سياسية
أيضاً. وكان
قانونا
السلسلة
والضرائب أقرا
بتاريخ 18 تموز
(يوليو)
الماضي. وبينما
تقدم 10 نواب
بطلب الطعن
إلى المجلس
الدستوري، نص
قانون
السلسلة على
أن يصبح
نافذاً بعد شهر
على نشره في
الجريدة
الرسمية (في 21
آب- أغسطس الماضي).
وتعددت
السيناريوات
حيال معالجة
المأزق منها
أن تعلق وزارة
المال صرف
الزيادات،
بقرار من
الحكومة، في
انتظار إقرار
القانون
الجديد
للضرائب، كما
أفاد مصدر
وزاري، أو
باستخدام
أموال للخزينة
لدى مصرف
لبنان بقرار
حكومي، أو
بالاستدانة،
وهو أمر ينصح
خبراء ماليون
باستبعاده.
وكان
المجلس
الدستوري
وبعد
الاجتماع
الذي عقده
برئاسة رئيسه
عصام سليمان،
أبطل وبإجماع
كامل أعضائه،
قانون الضرائب
بكامله، ورده
إلى البرلمان.
ووزع ملخصاً
عن القرار عارضاً
الأسباب
وفيها:
ا - «لم
يتبين من محضر
جلسة المجلس
النيابي التي
أقر فيها
القانون، أن
الأصول
الدستورية،
المنصوص
عليها في
المادة 36 من
الدستور، قد
روعيت في التصويت
على القانون
المطعون فيه.
2-
القانون
المطعون فيه
صدر في غياب
الموازنة وخارجها
وخالف مبدأ
الشمول الذي
نصت عليه المادة
83 من الدستور،
وكان ينبغي أن
يأتي في إطار
الموازنة
العامة
السنوية
وفقاً
للقواعد التي
نص عليها
الدستور،
لذلك هو مخالف
للدستور.
3-
ما ورد في
المادة 17-
الفقرة الأخيرة-
يعتبر خرقاً
لمبدأ
المساواة
أمام التكاليف
العامة
والضرائب،
ومتعارضاً مع
الفقرة (ج) من
مقدمة
الدستور، ومع
المادة 7 من
الدستور.
4-
نص المادة
الحادية عشرة
من القانون
المطعون فيه
يشوبه الغموض
ما يؤدي إلى
تطبيقها في
شكل استنسابي
وبطرق ملتوية
تسيء إلى العدالة
والمساواة
بين
المواطنين».
وجاء في
القرار أنه
وبعد
المداولة،
يؤكد المجلس
الدستوري
«بالإجماع على
المبادئ
الواردة في
الحيثيات
وعلى أن عدم
إقرار موازنة
عامة سنوية
للدولة وعدم
وضع قطع حساب
لكل سنة يشكلان
انتهاكاً
فاضحاً
للدستور».
وقرر المجلس
استناداً إلى الحيثيات
الآتي:
أولاً-
في الشكل:
«قبول المراجعة
شكلاً
لورودها ضمن
المهلة
مستوفية
الشروط المطلوبة.
ثانياً-
في الأساس:
إبطال
القانون رقم
45، المنشور في
الجريدة
الرسمية
بتاريخ 21/8/2017
برمته».
ويأتي
قرار إسقاط
قانون
الضرائب،
بقبول الطعن
المقدم من
رئيس «الكتائب»
سامي الجميل
ونواب الحزب
الأربعة،
نديم الجميل
وسامر سعادة
وإيلي ماروني
وفادي الهبر،
إضافة إلى
النواب بطرس
حرب وفؤاد
السعد ودوري
شمعون وخالد
الضاهر وسليم
كرم.
وأكد
رئيس المجلس
الدستوري
سليمان أن «الخطوة
التالية بعد
إبطال قانون
الضرائب ستكون
من مسؤولية المجلس
النيابي». أما
نائب الرئيس
القاضي طارق
زيادة فأعلن
أن «لا علاقة
لقانون
السلسلة بما
صدر عن
المجلس. هناك
وفر في
الموازنة،
يستطيعون
إقرار قانون
آخر كما في
الإمكان
تعديل قانون
الضرائب».
وقال عضو
المجلس
القاضي صلاح
مخيبر: «بعد
هذا القرار،
يعود قانون
الضرائب
المتعلق
بالسلسلة إلى
المجلس
النيابي، والمجلس
سيد نفسه
ويصحح ما يجب
تصحيحه أو يقر
قانوناً
جديداً.
وقانون
السلسلة نافذ
ولم يمس أحد
به. واتخذ
القرار
بالإجماع وإبطال
برمته لأسباب
وبعض المواد
لأسباب. ليس
هناك من مشكلة
عند إبطال
قانون، يصاغ
قانون آخر. ونحن
لسنا مع أحد
ضد آخر وسيقبض
الموظفون في
شهر تشرين على
أساس
السلسلة».
بري:
القرار
يُـحتَترَم
ولو أنه
لمصلحة المصارف
استدعى
قرار المجلس
الدستوري
إبطال قانون الضرائب،
حركة مشاورات
واتصالات
عاجلة قام بها
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري
مع رئيسي
الجمهورية
ميشال عون
والمجلس
النيابي نبيه
بري، للبحث في
كيفية
التعاطي مع
الإبطال
لتغطية
الأعباء
المالية
المترتبة على
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب
للعاملين في
القطاع العام.
وقال
بري في بيان:
«ما صدر عن
القضاء يحترم
ولو أنه أتى
لمصلحة
المصارف
وعلينا الآن
معالجة المشكو
منه».
وعلمت
«الحياة» أن
وزير المال
علي حسن خليل
تشاور مع
رؤساء
الجمهورية
والبرلمان
والحكومة للبحث
في تداعيات
القرار، لأن
من دون هذا
القانون لا
يمكن الحفاظ
على
الاستقرار
النقدي في ظل
العجز في
الموازنة.
وقالت
مصادر وزارية
إن الوزير
خليل تمنى في
اتصالاته عقد
جلسة طارئة
لمجلس
الوزراء في
أقرب وقت
برئاسة رئيس
الجمهورية،
كي يتحمل
الجميع
مسؤولية ما
سيصدر عن هذه
الجلسة.
وأوضحت
المصادر أنه
لا يمكن وزير
المال
منفرداً أن
يطلب تعليق
صرف السلسلة شرط
تثبيت حقوق
العاملين في
القطاع العام
في الإفادة
منها ريثما
تتأمن
الموارد
لتغطية صرفها،
لأن تعليقها
يشكل مخالفة
قانونية. وإذا
كان لا بد من
اتخاذ تدبير
موقت يقضي
بتعليقها،
فإن مثل هذا
التدبير لا
يتخذ إلا في
مجلس الوزراء
مجتمعاً الذي
عليه أن يتحمل
المسؤولية
بالتكامل
والتضامن،
إضافة إلى
مسؤوليته في
إيجاد
البدائل التي
من شأنها أن
تؤمن الموارد
المالية،
لتحقيق
التوازن
المالي بينها
وبين كلفة
السلسلة
لتجنب
المغامرة
بالاستقرار
النقدي لما
يترتب عليه من
ارتدادات
سلبية على
الوضعين
الاقتصادي
والمالي.
وكان
وزير المال
أكد أن
«القرار يستحق
عقد جلسة
طارئة لمجلس
الوزراء
لمناقشة
تداعياته وتحمل
المسؤولية في ما
خص قانون
السلسلة
وإيجاد
البدائل
اللازمة».
وعما
إذا كان
الموظفون
سيقبضون
رواتبهم وفق السلسلة،
لفت خليل الى
أن «الأمر
دقيق جداً ومعقد
إدارياً
ويحتاج الى
تشاور».
وأثار
قرار الإبطال
ردود فعل
مؤيدة، وغرّد
مقدم الطعن
رئيس
«الكتائب»
النائب سامي
الجميل عبر
حسابه على
«تويتر»
قائلاً:
«مبروك
للبنانيين
إبطال قانون
الضرائب... بالحق
والعمل الجدي
ما في مستحيل
وحقوق وكرامة
الناس خط
أحمر». ومساء
وصف الجميل ما
حصل بأنه ثورة
دستورية على
منطق الصفقات
معتبراً أن
القرار أعاد
الاعتبار للدستور
بسبب ما قام
به نواب
المعارضة
والناس
والمجتمع
المدني. وقال:
«إنه انتصار
للدستور وهو
ثورة تشريعية
وبدءاً من
اليوم سيعرف
الناس كل نائب
على ماذا يصوّت
فيكون
التصويت
الكترونياً
أم أنه يكون
بالمناداة.
ورأى أن
الحياة
التشريعية
ستختلف بعد
الآن،
والتهريبة لم
تنجح». ووجه
النائب بطرس
حرب الذي وقع
على الطعن
أيضاً «تحية
احترام
وتقدير
للمجلس الدستوري،
لقبوله طعن
النواب
العشرة والذي
أثبت بقراره
هذا
استقلاليته
ومقاومته
ضغوط السلطة
وتمسكه
بتطبيق
الأحكام
الدستورية
وإبطال
القوانين
التي تخالف
هذه الأحكام».
وقال في بيان
إن «القرار
جاء ليؤكد
حاجة
اللبنانيين إلى
مؤسساتهم
الدستورية
المستقلة
وإلى سلطة قضائية
تراقب أعمال
السلطتين
الاشتراعية
والتنفيذية.
وهو يفتح الباب
أمام البحث
الجدي عن حلول
بديلة لتغطية
السلسلة التي
باتت حقاً
مكتسباً
للمواطنين
المستفيدين
منها».
وأضاف:
«إن مساهمتنا
كنواب في طرح
البدائل لا تعني
إعفاء الحكومة
من مسؤولية
تقديم
الاقتراحات
والمشاريع،
في إطار
الموازنة
العامة».
وأشار
الرئيس ميشال
سليمان الى
أنه «فجر الدستور
لمصلحة لبنان
واللبنانيين.
إنه دستور لبنان
المنصف متى
أحسنّا
احترامه
ولجأنا إلى أحكامه.
المجلس
الدستوري
حارس الهيكل».
وقال
رئيس «التيار
الوطني الحر»
وزير
الخارجية
جبران باسيل:
«نحترم قرار
المجلس
الدستوري
خصوصاً
لناحية وجوب إقرار
الموازنة
أولاً،
وشمولها
موارد السلسلة،
كما إقرار قطع
الحساب بحسب
الأصول وهذا هو
موقفنا
الأساسي، لذا
يتوجب على
مجلس النواب
التصحيح
اللازم منعاً
لانهيار
مالي».
وغرّد رئيس
حزب «القوات
اللبنانية»
سمير جعجع:
«نحترم قرار
المجلس
الدستوري
انطلاقاً من
إيماننا
بالمؤسسات
الدستورية،
وكل بحث في
الضرائب من
الآن فصاعداً
يجب أن ينطلق
من قرار هذا
المجلس».
وقال
رئيس حزب
«الوطنيين
الأحرار»
النائب دوري
شمعون: «خطوة
المجلس
الدستوري
تثبت أن في
لبنان مؤسسات
تستطيع
الوقوف في وجه
هذه السلسلة
من الأخطاء
والمخالفات
الدستورية والقانونية،
التي يرتكبها
المسؤولون
لاعتبارات
شخصية ضيقة،
غير آبهين
بمصلحة
مواطنيهم».
وأعلنت
نقابة
المحامين
«العودة إلى
استئناف حضور
جلسات
المحاكم بعد
قرار المجلس
الدستوري بإعادة
الحق الى
أصحابه».
بيان "تقرير
موقف"رقم 42: إن
الدور الذي
يلعبه الرئيس
عون مختاراً
أو مضطراً
يشكّل خطراً
موصوفاً على
لبنان!
22
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58922
في خطاب
الرئيس
الأميركي
·
يبدو أن من
قرأ خطاب
الرئيس
الأميركي قرأ
فقط "لا إله"!
·
النص واضح –
إعادة إسكان
أو توطين مؤقت
"في ظروفٍ
مقبولة إلى
حين عودتهم
إلى بلادهم
للمشاركة في
أعادة
الإعمار".
·
كما يبدو أن
الهجوم على
خطاب الرئيس
ترامب واتهامه
بالسعي إلى
توطين
النازحين
السوريين في
دول الجوار
ليس بريئاً!
ويبدو الهجوم
مثل لعبة
البلياردو
بثلاث طابات:
تصويب اللاعب
على أحدى
الطابتين
فيما الهدف هو
الأخرى. اي
التصويب على
مسألة
التوطين
لإصابة
الموقف
الاميركي
المنتقد
للتساهل
الدولي
واللبناني في
تنفيذ القرار
1701.
·
فمن المؤكد أن
الولايات المتحدة،
التي تتحمّل 40%
من أعباء
القوات الدولية
في الجنوب
اللبناني
المتولّية
تنفيذ القرار
1701، تضغط كي لا
تتساهل قوات
الـ UNIFIL
مع سلاح "حزب
الله" جنوبي
الليطاني
الذي لا يزال
في مستودعاته!
·
بكلام أوضح،
تشعر
الولايات
المتحدة وإلى
جانبها الدول
المشاركة في القوات
الدولية،
أنها في خديعة
كبرى. إذ منذ العام
2006 انفق العالم
حوالى 8 مليار
و800 مليون دولار
(حوالى 800 مليون
سنوياً) من
أجل "مساعدة
الدولة على
بسط سيادتها
على كامل تراب
الوطن". وإذ يتبيّن
أن هذا المبلغ
يساعد في بسط
سيادة ايران
على كامل
التراب
اللبناني!!!
·
وفي وجه هذا
التنبّه
الدولي، وعلى
رأسه الولايات
المتحدة، شنّ
العهد العوني
على لسان وزير
خارجيته
وصحافة "حزب
الله" هجوماً
على الإدارة
الأميركية
وعلى الرئيس
الاميركي!
توصية
التقرير
·
لا يمكن أن
نعيش في
"كرنتينا
سياسية" أو في
عزلة عن
العالم من أجل
استرضاء
ايران ونظام
بشار الأسد
المجرم!
·
إن الدور الذي
يلعبه الرئيس عون
مختاراً أو
مضطراً يشكّل
خطراً
موصوفاً على لبنان!
·
لا تكفي
طروحات "حوار
الحضارات"
لتجميل الصورة.
وأي حوار
حضارات
يستقيم إذا
قاربنا كل شيء
بخلفية عنصرية؟!
فحتى في
انتقاء طاقم
الـMEA
الذي يقودنا
إلى اميركا
هناك عنصرية!!!
في
السلاح
·
السيد حسن
نصرالله
وأمام مجلس
عاشورائي يقول:
"إذا كُلّفنا
بالقتال
سنقاتل ولو
وقفت الدنيا
كلها في
وجهنا".
ضارباً عرض
الحائط
بالقانون
والدستور
والرئيس
والحكومة
معاً!
·
بالمقابل
يقول العماد
عون
"للمونيتور"
(صدر توضيح أن
الكلام غير
دقيق) أن سلاح
"حزب الله"
ضرورة طالما
هناك تهديدات
على لبنان.
·
يكتفي
التقرير بهذا
القدر من
المعلومات!
في
ضرورة
المبادرة
الوطنية
·
نعم ،
"حركة
المبادرة
الوطنية"
التي أُطلقت
البارحة
حفاظاً على
الدستور
وحماية
الجمهورية ضرورة
وطنية تتجاوز
معادلة – معارضة
موالاة و 14 و 8
آذار.. مثلما
تتجاوز أيضاً وخصوصاً
الهمّ
الانتخابي،
رغم مشروعيته.
في قرار
المجلس
الدستوري
·
تلقى "التقرير"
نبأ "تعليق
مفعول قانون
الضرائب" من
قبل المجلس
الدستوري.
·
أصبح
اليوم في
لبنان قانون
سلسلة رواتب
من دون موارد،
ولا يمكن ربط
القانونين.
·
الإطاحة
بالسلسلة أصبح
مستحيلاً
قانوناً.
·
فلتكن
مواردها من
خلال ضبط
التهريب
والفساد
بدلاً من جيوب
الناس!!!
توصية
التقرير
·
تبيّن أن
مبادرة
"النواب
العشرة" ذات
قيمة دستورية.
تحية!
الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
لاذاعة الشرق: استدعاء عون
اللواء عباس ابراهيم
إلى ألأمم
المتحدة له
علاقة بعمل
اليونيفيل في
الجنوب
22 أيلول/17/الوزير
محمد عبد
الحميد بيضون
لاذاعة الشرق:
" استدعاء
مدير الامن
العام اللواء
عباس ابراهيم
الى الوفد
الرئاسي في
الامم
المتحدة، على
الارجح له
علاقة
بالاجتماع مع
امينها العام
والاستفسار عن
عمل
اليونيفيل في
الجنوب
ومسالة
الاختراقات
التي تعيق عمل
القوات
الدولية التي
انفق عليها
الى الان نحو 8
مليارات و800
مليون دولار
لتمسك الدولة
اللبنانية
بامن المنطقة
فاذا الامن
والسيطرة
تعود لايران
والرئيس
الاميركي
يضغط في الملف
لممارسة
الدولة
اللبنانية الدور
المطلوب منها
في منطقة عمل
قوات
اليونيفيل،
ويقول ترامب
ان ادارته
تنفق عليها
نحو 20 بالمئة
من موازنتها
المالية . "
السفير
طبارة لاذاعة
الشرق:
اللبنانيون
يسخرون من
انفسهم كثيرا
ويتبون مواقف
غير صحيحة
وبناءة
22
أيلول/17/السفير
طبارة لاذاعة
الشرق:
اللبنانيون
يسخرون من
انفسهم كثيرا
ويتبون مواقف
غير صحيحة
وبناءة . من
مثل حين
يقراون ترجمة
خطاب ترامب في
الامم
المتحدة .
مقتطعة من
سياقها في موضوع
التوطين وما
قاله ترامب
حرفيا ينفي صفة
التوطين عن
النازحيين في
القسم الثاني
من عبارته ،
والخطاب موجه
لتطميين
الجمهوريين في
الداخل
والترجمة
الحرفية
السريعة
غالبا لا تدقق
في سياق
المصطلح : "
اما الترجمة
الفعلية
فجاءت على
النحو التالي
بعد شكره
الاردن وتركيا
ولبنان على
استضافتهم hosting اللاجئين
من النزاع
السوري: " اننا
نسعى وراء
مقاربة
لاعادة اسكان
اللاجئيين resettelement ( لاعادة
توطين
اللاجئين )
مصممة بطريقة
تساعد هؤولاء
الناس الذين
عوملوا
بفظاظة
وتمكٌن من عودتهم
في النهاية
الى بلادهم
لكي يكونوا
جزءا من عملية
اعادة
الاعمار "
تكاليف
مؤتمر باسيل
الإغترابي..
بذخ وبحبوحة!!
خاص
"لبنان 24" /22
أيلول/17
توقف
عدد من أبناء
الجالية اللبنانية
عند الهالة
الكبرى
والبذخ الذي
رافق التحضير
لمؤتمر
الطاقة
الإغترابية
اللبنانية أو
مؤتمر "لاس
فيغاس
للإغتراب
اللبناني"
المقرر عقده
يومي السبت
والأحد في 23 و 24
الجاري إن "من
خلال الفندق
الفخم في لاس
فيغاس وبطاقات
الدعوة
والسيارات،
وغيرها من
التحضيرات
التي تظهر
وكأن الدولة
اللبنانية
تعيش حالة من
البحبوحة لا
مثيل لها"،
وفي معرض
تعليق بعض
أبناء
الجالية على
التحضيرات
التي طُلبت من
فريق العمل
الدبلوماسي
ومن السفراء
اللبنانيين
في الولايات
الأميركية
"تشعر وكأن رئيس
البلاد قادم
ليتفقد أبناء
الجالية
اللبنانية في
دول
الإغتراب،
فكل المظاهر
توحي بذلك وكل
التحضيرات
تليق بمستوى
رئاسي. بطاقات
الدعوة
الموجهة
للجالية
اللبنانية
لحضور المؤتمر
لافتة في
فخامتها
تتضمن صفحات
متعددة ولكل
مدعو رقم شخصي
يتضمن
معلومات عنه". نبيلٌ
هدف المؤتمر
الذي يرمي إلى
استعادة الجنسية
اللبنانية
وتعزيز
الروابط بين
لبنان المقيم
والمغترب،
ولكن هل يحق
لنا أن نسأل،
ودائما بحسب
مصادر
الجالية
اللبنانية
هناك، هل
تكلفة المؤتمرات
والحفلات
واللقاءات
التي يقيمها
باسيل مع
مناصري
التيار
الوطني الحر
في البلدان والولايات
التي يزورها
تحضيراً
للإنتخابات النيابية
هي أيضا من
موازنة
الدولة
اللبنانية؟
على سبيل
المثال
اللقاء الذي
جمعه مع
مناصري التيار
الوطني الحر
في مونتريال،
وتّم البحث في
شؤون تنظيم
التيار في
كندا على هامش
التحضير للإنتخابات
النيابية.
وألا يسمى ما
يحصل بأنّه
استغلال
لمنصب رسمي من
أجل الترويج
لحزبه وموقعه
في
الإنتخابات
النيابية؟
الكلمة
اونلاين تكشف
عن حركة
اصلاحية لـ 14
آذار يقودها
سعيد – السيد
خاص –
جانين ملاح/الكلمة
اونلاين/22
أيلول/17
سعيا
منها للدفاع
عن الجمهورية
وحماية الدستور،
انطلقت امس
حركة
المبادرة
الوطنية بقيادة
منسق الامانة
العامة لقوى 14
اذار الدكتور
فارس سعيد
والمفكر
السياسي الدكتور
رضوان السيد،
بمشاركة نحو 70
شخصية من مختلف
المناطق
اللبنانية.
سعيد
وفي حديث عبر
موقع الكلمة
اونلاين يقول انه
انطلاقا من
قناعتنا بأن
ما يجري في
لبنان اليوم
من خلال
انجرار
غالبية
الطبقة
السياسية الى
شروط فريق من
اللبنانيين
وبالتحديد
حزب الله ينسف
الوحدة
الوطنية
ويهدّد العيش
المشترك،
وانطلاقا من
حرصنا على
الدستور وعلى
معنى لبنان
بوصفه مركزا
على العيش
المشترك،
اجتمعنا مع
نحو 70 شخصية من
عكار،
طرابلس،
البقاع، ومن
عرسال وجبل
لبنان وبيروت
وصيدا
والجنوب من
اجل النقاش
السياسي
الهادئ
وتصوير ما هو
واقع الحال
العربي وفي
لبنان وما هي
مخاطر
استمرار هذا
الانزلاق تحت
مسمى التسوية
مع حزب الله
باتجاه تشكيل
لبنان بشروط
فريق واحد،
واتفقنا بعد
مناقشة نص
خلال اربع
ساعات على
اطلاق حركة
سياسية يكون
لها محطة قبل
نهاية السنة
في بيروت حيث
سيكون لقاء
موسع يضمّ
عشرات
الكوادر السياسية
من كل لبنان
وقيادات
اعلامية
وثقافية سياسية
وقيادات رأي.
ويضيف
سعيد اننا
ندرك بان
اليوم وبعد ان
ابرمت هذه
التسوية حصل
خلل في النصاب
السياسي في لبنان،
بمعنى ان
غالبية القوى
السياسية
بحجة التسوية
تناغمت مع
شروط حزب الله
اما من باب
الغنائم او من
باب الاكراه
حتى حصل خلل
حقيقي في
النصاب
السياسي
اللبناني
وبالتالي
هناك مصلحة
وطنية تتجاوز
ترسيمات
الموالاة
والمعارضة
وتتجاوز حتى
الانقسامات
الانتخابية
من اجل اعادة
استنهاض مبادرة
لبنانية
وطنية صافية
تأخذ على
عاتقها الدفاع
عن اسس
جمهورية
ترتكز على:
-الشرعية
اللبنانية اي
الدستور
واتفاق الطائف
واعتبار بان
اي خروج عن
هذا النص
المرجعي اليوم
مع وجود سلاح
في يد فريق
يتحكم بمصير
لبنان هي خطوة
باتجاه
المجهول.
-اعادة
صياغة مشروع
عربي حديث
معاصر يخرجنا
من التجاذب
ومن النفوذ
الايراني
الذي فرض نفسه
علينا في
لبنان وربما
في المنطقة.
-التمسك
بقرارات
الشرعية
الدولية لا
سيما 1680 و1701 و1559
بوصفهم احزمة
الامان
الحقيقية
لتنظيم العلاقات
اللبنانية
الدولية.
سعيد
الذي يؤكد ان
كل من شارك في
لقاء البارحة
هو عضو مؤسس
في هيئة
تحضيرية تأخذ
على عاتقها
التحضير
لقيام مؤتمر
مركزي في
بيروت ينبثق
عنه لجان
ودوائر
ادارية تأخذ
على عاتقها الاهتمام
بالقطاعات
المهنية
للمناطق
والشأن
السياسي
والوطني،
يختم قائلا ان
الطبيعة تكره
الفراغ وما هو
قائم اليوم في
لبنان هو فراغ
سياسي بنتيجة
استسلام
غالبية القوى
السياسية الى
شروط فريق
بحجة اختلال
موازين
القوى، لذا نحن
نلمس بان
لبنان اليوم
بحاجة الى
اعادة تكوين
نصاب سياسي
حقيقي نستعيد
من خلاله
المبادرة
اللبنانية
والوطنية
لمواجهة
الانزلاقات
وما زيارة
الرئيس ميشال
عون الى
نيويورك في
الايام
القليلة
الماضية
لتؤكد
بالصورة وبالملموس
استلحاق
لدائرة
النفوذ
الايراني من
خلال تصاريح
الرئيس من جهة
ومن خلال
"العزل" السياسي
الذي تعرض له
بسبب إلتصاقه
بالمحور الايراني
- السوري.
بدوره،
يؤكد السيد ان
قيام حركة
مدنية سياسية
جاء نتيجة
ايجاد اختلال
كبير في الشأن
الوطني ودخول
معظم الاحزاب
الموجودة في
هذا الاجحاف
بحق الوطن
والمواطن
ولذلك تريد ان
تلفت
الانتباه الى
هذا الاختلال
وتستنهض
الهمم من اجل
الاعتراض
وطرح البدائل
بالبيئات
الحاضرة
لافتا الى انه
تم تشكيل هيئة
تحضيرية لوضع
الاطار العام
والتفصيلات
ومناقشة كل
الامور
الوطنية ذات
الطابع
الدستوري او الخدماتي
او الاداري
والتي تستدعي
استنهاضا واصلاحا
وستتوالى هذه
الاجتماعات
لاستكمال
الصورة
العامة
والنقاشات
بحيث تصل في
وقت ليس بعيدا
الى ما يمكن
اعتباره
مؤتمرا
تأسيسيا
للمبادرة
الوطنية.
واذ
يلفت السيد في
حديثه للكلمة
اونلاين الى ان
ما نقوم به هو
بمعزل عن تيار
المستقبل
وليس في
مواجهته او في
مواجهة القوات
اللبنانية او
اي طرف اخر من
اطراف 14 اذار،
ولا تصحيحا ل 14
اذار ولا
استكمالا
لها، يشدد على
ان اي حركة
سياسية تريد
الوصول الى
السلطة او
التأثير فيها
وسيلتها
الرئيسية هي
الترشح
للانتخابات
النيابية لكن
الوقت قصير من
هنا فان كل من
يهتم بمسألة
الترشح
نتدارس معه
القضية وحظوظ
الربح
والخسارة
والمكان الذي
هو فيه
والموقع الذي
يريد خوض
الانتخابات
على اساسه فان
وجدنا ان هناك
مصلحة
تحالفات يمكن
ان تقام بما
لا يخل
بالمبادئ
الوطنية العامة،
ندعم هذا
التوجه لكننا
لسنا اسرى ان نشكل
هذه المبادرة
او نسير فيها
على انه تحالف
انتخابي او
حركة
انتخابية
فليس هذا يضيف
السيد انما
همنا الرئيس
التصحيح
الوطني العام مكافحة
الاختلال
والخروج من
هذه الازمة
الوطنية.
http://www.alkalimaonline.com/newsdet.aspx?id=213228
ريفي:
ما جرى مع
فياض تصرف
مرفوض ومدان
الجمعة 22
أيلول 2017 /وطنية -
قال الوزير
السابق
اللواء اشرف
ريفي في
تصريح: "إن
محافظ الشمال
اعتدى على
الاعلامي
عبدالكريم
فياض وهذا
تصرف مرفوض
ومدان ومعيب
وغير لائق
ويستوجب المحاسبة.
كل التضامن مع
الاعلامي
فياض". أضاف: "ليست
المرة الاولى
التي يتصرف
فيها نهرا برعونة
وعدم مسؤولية
فمخالفاته
تتكرر بما
يتجاوز موقعه.
ندعو
لمحاسبته
واقالته".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
22/9/2017
الجمعة 22
أيلول 2017
وطنية -
مقدمة نشرة أخبار
تلفزيون "لبنان"
ما هو
مصير سلسلة
الرتب
والرواتب بعد
إبطال المجلس
الدستوري
قانون
الضرائب؟.
الجواب
هو ما أكدته
اوساط وزارية
في الآتي:
-
أولا:
هناك فصل بين
السلسلة
وقانون
الضرائب، وهي
ستدفع
بالمواكبة مع
إقرار سلة
التمويل
اللازمة
للحفاظ على
الاستقرار
المالي
والاقتصادي.
-
ثانيا: هناك جلسة
قريبة لمجلس
الوزراء
لإنجاز مشروع
قانون عاجل
حول تمويل
السلسلة
بالتعاون مع
المجلس النيابي.
-
ثالثا: هناك
توافق بين
المرجعيات
الرسمية على
التحرّك
سريعاً لمنع
الإنهيار
الاقتصادي والمالي.
والى
هذا الشأن،
إستقرار أمني
في كل لبنان
أكده قائد
الجيش العماد
جوزف عون خلال
جولة تفقديّة
للوحدات
العسكرية في
الجنوب.
وقد
أنهت إحدى هذه
الوحدات
الانتشار في
قطاع جنوب
الليطاني
تنفيذا لقرار
القيادة في
تعزيز
الانتشار على
الحدود
الجنوبية
للدفاع عنها
في مواجهة أي
عدوان
اسرائيلي
والحفاظ على أمنها
واستقرارها
بالتعاون
والتنسيق مع
قوات الأمم
المتحدة
تطبيقا
للقرار
الدولي الرقم
1701.
وفي
مجال آخر، عاد
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون من
نيويورك وهو
يستعد للسفر
مجددا مطلع
الاسبوع لكن
الى فرنسا في
زيارة دولة.
وقد
أعطى الرئيس
عون تعليماته
للشروع في خطة
تحضير لإنشاء
مركز عالمي
لحوار
الحضارات في
لبنان، ترجمة
لكلامه أمام
الجمعية
العامة للأمم المتحدة.
إذن،
المجلس
الدستوري
أبطل قانون
الضرائب بمعزل
عن قانون
سلسلة الرتب
والرواتب.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ان
بي ان"
من
ناضور طعن
سامي الجميل
ومن معه نظر
المجلس الدستوري
في قانون
الضرائب وقضى
بإبطاله
بالكامل
لتسجل
المصارف
تقدما وتعاد
الكرة الى
الملعب
الحكومي
المعني
بالبحث عن
مصادر جديدة
لتمويل سلسلة
الرتب
والرواتب.
وفي اول
تعليق له قال
رئيس مجلس
النواب نبيه بري
ردا على سؤال
حول ما صدر عن
المجلس
الدستوري "ما
صدر عن القضاء
يحترم ولو انه
اتى لمصلحة
المصارف
وعلينا الان
معالجة
المشكو منه"،
هذا المشكو
منه فرض
تشاورا بين
اطراف
الحكومة، وفي
هذا الاطار
علمت الـ Nbn ان الرئيس
سعد الحريري
اوفد مدير
مكتبه نادر الحريري
للقاء وزير
المال علي حسن
خليل الذي كان
اجرى اتصالات
بالرؤساء الثلاثة
واضعا الجميع
في المعطيات
المستجدة نظرا
لتداعياتها
على المالية
العامة في ظل
ابطال قانون
الضرائب، ما
يحرم السلسلة
من موارد
تمويلها
باعتبار ان
ذلك مسؤولية
وطنية على جميع
الاطراف
حملها لادخال
التعديلات
المناسبة
عليه، علما ان
الرئيس
الحريري كان
ربط قبل اسبوع
ما بين قانون
السلسة
وقانون
الضرائب، في حين
اشار خليل في
اكثر من
مناسبة الى ان
الوزارة حضرت
جداول
الرواتب وفق
السلسلة
الجديدة التزاما
منها بالاصول
القانونية،
اما في اولى
التداعيات
فموقف لهيئة
التنسيق
النقابية دعت
فيه الى
الاضراب
العام
والشامل في
الثاني من
الشهر المقبل
في حال عدم
تسديد
الرواتب وفق
السلسلة
الجديدة
نهاية الشهر
الجاري.
انتخابيا
يتأكد يوما
بعد يوم جدية
اقتراح القانون
الذي تقدمت به
كتلة التنمية
والتحرير لتقريب
موعد
الانتخابات،
اقتراح هو
بمثابة جرس
انذار مبكر
وتحذير من اي
فكرة لتأجيل
الاستحقاق النيابي
الذي له
تداعيات
ايجابية ليس
على مستوى
النظام
السياسي
فحسب، بل ايضا
على المستوى
الاقتصادي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "او
تي في"
في
مثل هذه
الليلة قبل
تسعة وعشرين
عاما، ألقينا
بين يديك كرة
نار الوطن.
وبدلا من أن
نلتف حولك
لإنقاذ
البلاد،
رمينا في وجهك
اتهامات شتى،
وطعناك، ثم
خناك، وفضلنا
خمس عشرة سنة
من الوصاية،
عليك...
خلال
نفيك الطويل،
لم ننصت إليك:
حذرت من القرار
المرهون، ومن
السيادة
المنقوصة،
فأجبناك
بالضروري
والشرعي
والموقت،
وسواها من الكلمات
والشعارات.
يوم
أدركت
التحولات
الدولية،
وعطفتها على الحركة
الداخلية،
قرأت أن عهد
الوصاية إلى
أفول، فدعوت
إلى مخرج مشرف
يقينا
العواقب،
ويجنب الوطن
براثن فتنة
أطلت من
العراق... فقابلناك
على عادتنا
بالتجاهل،
وطمرت
نعامتنا
المعروفة
رأسها في
الرمل، ليكون
ما كان من
أحداث وانشقاق،
لا نزال ندفع
أثمانهما إلى
اليوم.
عندما
قررت عودة
الوطن إلى
الوطن، ورفعت
لواء الشراكة،
وقلت في ذاك
السابع من
أيار: "إذا
تكلمت طائفيا
فانبذوني"،
حاولنا منعك
من العودة، ثم
واجهناك هنا
بمولود طائفي
هو التحالف الرباعي،
وبموروث
احتلالي هو
قانون
الانتخاب...
ولما
فرضك شعبك
رقما صعبا على
الساحة، حلنا
دون تمثيلك في
اول حكومة بعد
جلاء الوصاية.
وحين شهرت سيف
الإصلاح،
أغدقوا علينا
ملياراتهم
لتشويه
صورتك... لكنك، كالعادة،
بسلاح الحق
غلبتنا.
وعندما
صرت رغما عنا
شريكا في
حكوماتنا
التي لا تشبهك
بشيء،
حاصرناك،
ومنعناك من
تحقيق
المشاريع
الأحلام: من
الكهرباء إلى
السدود، إلى
النفط
والغاز، وما
بينها أو قبلها
أو بعد.
يومها،
توهمنا أننا
أنهكناك،
فأنهيناك.
فسددنا ضربتنا
القاضية
بالتمديد الأول،
ثم الثاني،
وفي باطن
ذهننا تمنيات
بشعة، وأفكار
سوداء... لكنك
مرة أخرى،
أثبتت أنك عصي
على التطويق،
فحلقت فوق
الزواريب
والألاعيب،
وحططت رئيسا
صاحب تمثيل
ومشروع...
قبل ان
تنتخب،
حذرتنا من
اجتياح
النزوح، فوصفناك
بالعنصري. أما
اليوم،
وبعدما أعلنت
من أعلى منبر
دولي، أن
"لبنان لن
يسمح
بالتوطين لا
للاجئ ولا
لنازح مهما
كان الثمن،
وان القرار
بهذا الشأن
يعود لنا وليس
لغيرنا"،
قررنا مهاجمة
وزير
خارجيتك،
وتخوينه،
باستعادة
تعابير من مرحلة
ظننا أنها
مضت، ولم تكن
نتيجتها أصلا
سوى فوضى
النزوح، التي
نفض يده منها
رئيس أعتى دولة
عالمية قبل
قبل أيام...
لكن،
وكما لو أن كل
ما سبق لا
يكفي، كررنا
خطأنا،
واليوم
بالذات. أعلنا
أننا أسقطنا
الضرائب، فيما
أنت كنت تسعى
لفرضها. وحاولنا
أن ننسي ناسك
وأهلك، أنك
طالما دعوت
إلى إقرار
الموازنة
العامة أولا،
ثم سلسلة
الرتب والرواتب،
وليس العكس...
حاولنا ان
ننسيهم أننا أقمنا
الدنيا عليك
ولم نقعدها،
وتمسكنا بمخالفة
المنطق، ربما
فقط، حتى لا
نصعي إليك...
فجاء رد
المجلس
الدستوري اليوم
مدويا صارخا:
بموضوع طريقة
التصويت،
فليسأل رئيس
المجلس. أما
في موضوع
الضرائب،
فالرئيس كان على حق:
الموازنة
أولا،
والباقي
تفاصيل... حتى
لو فسرت تغطية
للمخالفات
البحرية، كما
لتهرب أصحاب
الأرباح
الكبيرة من
الضرائب
المحقة على
ثرواتهم...
كم
أخطأنا بحقك يا
ميشال عون... نحن
طبقة سياسية
فاسدة لا
تشبهك بشيء.
لم تتكل علينا
يوما،
فلا تتكل
علينا اليوم. توكل على
الله كما
دائما،
واستند إلى
حكم الشعب، تماما
كما عودتنا
منذ 22 أيلول 1988... فأنت لما
تزل تحمل كرة
نارنا بين
يديك إلى
اليوم...
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
نطق
المجلس
الدستوري
بحكمه فعادت
السلسلة الى
بداية
مسلسلها .
رفض
للضرائب
الجديدة
وتهديد لمصير
الرواتب المزيدة
.
وعليه ،
اي انواع
الاشتباك
المالي
والسياسي سيولد
بعد اليوم ؟
وهل سيعيق رد
الضرائب التقدم
في ملفات اخرى
؟
الموظفون
لم يلحقوا
ترطيب اصابعهم
لعد رواتبهم
الموعودة ..
الاساتذة
شهروا سلاح
الاضراب
ولوحوا
بالتصعيد
لتكون بداية
العام
الدراسي في
مهب التأجيل ..
في
صدارة
الفرحين
بقرار المجلس
الدستوري ، المصارف
التي اعفيت من
دفع
الملايين،
وايضا كل من
ابتز
المواطنين
بزيادة قسط في
مدرسة، او سلعة
في دكان بحجة
السلسلة .. و كم
هي كثيرة
الدكاكين
التي يهدر
فيها المال
العام ويطلب
اغلاقها
اليوم قبل ان
يزداد وجع
المواطن
وينخر فسادها
ما تبقى من
عظام الوطن.
في
الشكل
والمضمون ،
لبنان
السياسي في
الساعات
المقبلة امام
جولة مواقف،
وصولة اعداد
وارقام، وبحث
عن جديد يدور
الزوايا
الحادة
واقتراح
قوانين مقابل
القوانين ،
والغاء بعضها
بأخرى .
على
المقلب
الواضح ، خطاب
رئيس
الجمهورية بوجه
مشاريع ترامب
التوطينية
يتردد بالكم
والكيف
المناسبين :
موقف وصف
بالقوي في زمن
عراضات
الادارة
الاميركية
الجديدة..
موقف مستند الى
انجازات
كبيرة ضد الارهاب
دفعت مشاركة
الرئيس في
الجمعية الاممية
درجات في ثبات
الكلمة
وتقديم لبنان
موطنا للقوة
وليس للضعف
والتوطين.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
أعاد
المجلس
الدستوري
الكرة الى
ملعب المجلس
النيابي
بإبطاله
قانون تمويل
سلسلة الرتب والرواتب.
المجلس
الدستوري فند
الاسباب،
منها عدم
مراعاة
الاصول الدستورية
خلال التصويت
على القانون ،
فضلا عن ان
الضرائب لا
يمكن ان تكون
مخصصة، اضافة
الى اسباب
اخرى.
إعادة
الكرة الى
المجلس
النيابي توجب
على المجلس
مباشرة البحث
في وسائل
تمويل بديلة
للسلسلة وغير
متعارضة مع ما
ينص عليه
الدستور، وفي
هذا الاطار
قال رئيس مجلس
النواب نبيه
بري: ما صدرعن
قضاء يحترم
ولو انه اتى لمصلحة
المصارف ،
وعلينا الان
معالجة المشكو
منه.
مصادر
متابعة أفادت
ان بري سيجتمع
الليلة مع الوزير
علي حسن خليل
لايجاد مخرج
لتأمين الموارد
بانتظار
اعادة النظر
من قبل مجلس
النواب
بموضوع
الضرائب
واجراء
تعديلات على
بعض البنود.
اما
بشأن تنفيذ
السلسلة، فقد
فهم ان
الحكومة تحترم
قرار المجلس
الدستوري وهي
ملتزمة بالسلسلة،
وبالقدر نفسه
ملتزمة
بالحفاظ على
الاستقرار
المالي
والنقدي.
ومتابعة
لدراسة
تداعيات قرار
المجلس الدستوري،
ذكرت مصادر
رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري انه
ألغى كل
مواعيده
ابتداء من ظهر
اليوم وعقد
اجتماعات
مفتوحة لهذه
الغاية.
وبحسب
المصادر فان
الرئيس
الحريري اجرى
سلسلة
اتصالات
سياسية افضت
الى التوافق
على جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء تعقد
الاثنين المقبل
في السراي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ال
بي سي"
أبعد من
قرار المجلس
الدستوري
الذي إستخرج عيوب
قانون
الضرائب،
هناك تخبط
تشريعي وتنفيذي
في آن... ليس منذ
اليوم بل منذ أعوام...
ثمانية
أعوام مرت على
آخر انتخابات
نيابية، فلم
يجد مجلس
النواب
والحكومات
المتعاقبة الوقت
الكافي
لأنجاز قانون
انتخاب عصري...
تركوا
أنفسهم إلى
ربع الساعة
الأخير، كما
كل شيء،
فانجزوا
قانونا لم يكد
يجف حبر
التوقيع عليه
حتى بدأت
المطالبة
بتعديله، في
الاثناء بدأ
الحديث عن
استحالة
إنجاز
البطاقة الممغنطة
ثم صعوبة
إنجاز الهوية
البيومترية،
لينتهي الأمر
بالهوية
العادية
وجواز السفر.
وكما
قانون
الانتخابات
كذلك سلسلة
الرتب والرواتب،
أعوام
على دراستها
وتمحيصها
والتفتيش عن
إيراداتها...
وكالعادة،
تركوا انفسهم
الى ربع
الساعة الاخير،
فكانت سلسلة
من دون إصلاح
إداري، في ظل
تخمة إدارية
لا تحتمل،
وكان قانون
ضرائب شابته
عيوب نفذ منها
عشرة نواب
فطعنوا في
القانون وقبل
المجلس
الدستوري
الطعن ثم أبطل
القانون...
إنها
عاقبة
الإهمال بدل
الإمهال،
والسلق بدل
الدرس، ربما
لهذا السبب
طرح رئيس
الجمهورية في
طاولة الحوار
الاقتصادي،
أولوية الموازنة
على قانوني
السلسلة
والضريبة،
ولو لقيت مطالبته
آذانا مصغية
ربما كان
بالإمكان
تفادي الدرْك
الذي وصل إليه
الوضعان:
الإنتخابي
والضريبي...
لكن
الأهم من كل
ذلك ان لا
فائدة من
البكاء على
الأطلال بل
السؤال: من
هنا إلى أين؟
قانون
الانتخابات
يتعثر بين
الممغنط
والبيومتري
والتسجيل
المسبق...
وقانون
الضريبة تم إبطاله
فطرح قانون
السلسلة على
المحك.
من هنا
فإن
المسؤولين
سواء في
السلطة
التشريعية او
التنفيذية
يسابقون
الوقت لأيجاد
مخرج، وأولى
المخارج
لمحاولة
المعالجة
جلسة استثنائية
لمجلس
الوزراء
الاثنين
المقبل في السراي
الحكومي
لتحديد: مصير
السلسلة في
غياب الضرائب،
إمكان تأجيل
دفع الرواتب
اعتمادا على
السلسلة...
مصادر
الرئيس
الحريري تفيد
انه كان الغى
كل مواعيده
بعد صدور قرار
الإبطال وعقد
سلسلة من الاجتماعات
المفتوحة
لبحث تداعيات
قرار المجلس،
واجرى سلسلة
اتصالات
سياسية افضت
الى التوافق
على الجلسة
الاستثنائية
لمجلس الوزراء..
في المحصلة،
المصطلح
الوحيد الذي
يمكن استخدامه
لتصوير
الواقع هو :
المأزق ... فهل
يتظهر هذا المأزق
على طاولة
المجلس
الاثنين ؟ أم
يكون المجلس
الخطوة
الاولى
للخروج من
المأزق ؟
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ام
تي في"
المجلس
الدستوري قال
كلمته واسقط
قانون الضرائب،
فارتبك اركان
السلطة
وكثفوا
المشاورات في
ما بينهم
بعدما اصبحت
سلسلة الرتب
والرواتب بلا
موارد،
القرار
المتخذ حتى
الان هو عقد
جلسة لمجلس
الوزراء
الاثنين
المقبل لان
الوضع دقيق ويستلزم
قرارا جماعيا
يغطيه مختلف
اطراف السلطة،
ووفق
المعلومات
فإن الحكومة
محرجة لأنها لم
تعد تستطيع
السير
بالسلسلة بعد
ابطال قانون
الضرائب كما
لا تتحمل
شعبيا نتائج
تعليق قانون
السلسلة.
وان
كانت الحكومة
لا تتحمل
سياسيا
وشعبيا ابطال
قانون
السلسلة
فإنها ايضا لا
تتحمل البقاء
اقتصاديا لان
دفع السلسلة
من دون موارد
سيؤدي الى
تحويل لبنان
يونان ثانية،
وقد تلقت
الجهات
اللبنانية
تحذيرات
مختلفة من
مراجع دولية
من خطورة
السير في هذا
الاتجاه، لان
ذلك سيخفض
تصنيف لبنان
الائتماني، اما
الشعب فلا حول
له، ولا ليرة،
الاقساط زيدت،
والاسعار
ارتفعت، وقد
تنخفض او لا
تنخفض من جديد،
مع ان السلسلة
قد تتحول
سلسلة مع وقف التنفيذ.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
أزال
المجلس
الدستوري عنه
ضريبة لازمته
أربع سنوات
وأردته صريع
الكتل
السياسية مذ
خطفه القادة
وأبقوه مع وقف
التنفيذ لم
يأخذ
الدستوري بأي
من الطعون
الممددة
وانسحب
التمديد على
أعضائه وكاد
يصبح مبناه
قطعة لزيارة
موقع أثري..
لكنه اليوم
غسل صيتا
ملعونا وأعاد
الاعتبار إلى
الدستور
والبلد
المطعون
بضرائب مرهقة
قال الدستوري
لمجلس النواب:
أخطاتم في إدارة
الجلسة
فتصويتكم
مخالف.. ونبه
الدولة إلى أن
لا إجازة لها
في جني
الضرائب في
غياب الموازنة
وأن كل
جباياتها من
فوق القانون
لكن ذلك سيعني
أن اللبناني
ليس مكلفا دفع
أي من الضرائب
منذ اثنتي
عشْرة سنة إلى
اليوم ومحصنا
بقرار مجلس
دستوري فتى
الطعن سامي
الجميل احتفى
بنصره على
الجرود
السياسية..
وصنع من قرار الطعن
ثورة أرادها
على الفساد
والصفقات والغرف
المغلقة
ومنطق
التسويات
الذي حول
الدستور إلى
ممسحة في
السنوات
العشر
الأخيرة..
ورأى أن ما
حدث هو جرس
إنذار وتوجه
الجميل إلى كل
الموظفين
بالقول:
إطمئنوا ولا
أحد يهول على
ميزانية
الدولة لأن
أرباح
المصارف
كافية لتمويل
السلسلة هذا
العام..
فنتفضل إلى
المجلس الآن
لأن التهريبة
لم تنجح
والشعب
سيطالبكم ببدائل
وأول تهويل
جاء باحترام
عبر الرئيس نبيه
بري الذي قال
إن ما صدر عن
القضاء يحترم
ولو أنه أتى
لمصلحة
المصارف
وعلينا الآن
معالجة
المشكو منه.
هي أزْمة على
مجلسي
الوزراء والنواب
حلها..
فالسلسلة
كقانون لم
تتأثرْ بالطعن
لكنْ على
الدولة تأمين
البدائل عن
الضرائب
القاسية
للتمويل وقد
دعا وزير
المال علي حسن
خليل الى
اجتماع حكومي
طارئ لبحث
الخيارات البديلة
في حين يبرز
دور الكتائب
ليس بفوز دستوري
فحسب إنما في
طرح
المعالجات
والبحث عن أبواب
للتمويل وفق
خطة جاهزة
يحتفظ بها
الفدائي سامي
الجميل..
المغامر
المسلح
بالخطة باء
وفي البحث عن
حلول
افتراضية طرح
النائب وليد جنبلاط
الاستعانة
بالخوخ البري
الياباني الذي
يحتوي على
الفايتمن C ويساعد في
فرض الرسوم
الجديدة لكن
هذا الطرح وفقا
للتجربة يعجل
في الإسهال لا
في تسهيل الحلول.
عون عاد
الى بيروت
آتيا من
نيويورك
وأبرق الى الرئيس
المكسيكي
معزيا بضحايا
الزلزال
الجمعة 22
أيلول 2017 /وطنية -
عاد رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الى بيروت
قبل ظهر
اليوم، بعد
ترؤسه وفد
لبنان الى
اجتماعات
الجمعية
العامة للامم
المتحدة،
وإلقائه كلمة
لبنان فيها.
وكان عقد
سلسلة لقاءات
على هامش
القمة مع عدد
من رؤساء
الدول
ومسؤولي
المنظمات
الدولية.
ووصل
الرئيس عون
والوفد
المرافق الى
مطار رفيق
الحريري
الدولي بيروت
عند التاسعة
صباحا،
وانتقل
مباشرة الى
قصر بعبدا.
تعزية
على
صعيد آخر،
أبرق رئيس
الجمهورية
الى الرئيس
المكسيكي
انريكه بينيا
نييتو معزيا
بضحايا
الزلزال الذي
ضرب المكسيك
وأدى الى وقوع
خسائر بشرية
ومادية جسيمة.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
الدكتور
سليمان: ايران
هدفها العرب
واسرائيل
تغير على
سوريا وهي
مطمئنة
نسرين
مرعب/جنوبية/ 22
سبتمبر، 2017
غارة
اسرائلية
جديدة بالقرب
من مطار دمشق،
هذا
الاستهداف
يأتي بعد إسقاط
طائرة دون
طيار،
والتحذير
الإسرائيلي
لكل من النظام
السوري وحزب
الله بعدم
الاقتراب من
الجولان. بين لازمة
“الرد في
المكان
والزمان
المناسبين”،
وبين تهديدات
حزب الله
الخطابية
المترافقة مع
سياسة النأي
بالنفس عن اي
فعل، ها هي غارة
جديدة تخرق
الأجواء
السورية في ظلّ
صمت سياسي
وإعلامي من
قبل محور
الممانعة. هذه
الغارات
والاختراقات
الاسرائيلية
التي باتت
مؤخراً
تتجاوز
سوريا، إلى
لبنان إنّ في
ما شهدته
مزراع شبعا
منذ يومين أو
من خلال حادثة
اختراق جدار
الصوت في صيدا
وما ترتب عليه
منها حالة
هلع.
يضاف
إلى ذلك
المناورات
الإسرائيلية
على الحدود
المتاهمة
للبنان وسوريا
وتهديدات صحف
العدو، وفي
حين أنّ
اسرائيل تستهدف
حزب الله في
كل زمان وكل
مكان وتتجاوز ما
يسمى
بالسيادة
السورية إلا
أنّ كل هذا
الواقع لم
يستفز النظام
السوري في
حدوده كما لم
يستفز حزب
الله
لبنانياً،
ليتحول شعار
“شعب – جيش –
مقاومة” الذي
يتغنى به
أبناء
الممانعة إلى
شعار مطاطي لا
يتم بلورته
إلا في حروب
لمصلحة
الإيديولوجيا
الإيرانية
والمكاسب
التي يبحث
عنها مشروع
الولي الفقيه. في
هذا السياق
أكّد الدكتور
حارث سليمان
في حديث
لـ”جنوبية”،
أنّ عدد
الغارات
الصهيونية على
سورية قد تعدى
الرقم الـ100،
لافتاً إلى
أنّ هذا الامر
يتكرر بين
اسرائيل
والنظام
السوري منذ 40
عاماً،
فالنظام بعد
كل غارة،
دائماً يقول
أنّه سيحتفظ
بحق الرد. وفيما
يتعلق بمواقف
حزب الله
وخطاباته
التصعيدية،
واغفاله أيّ
رد على هذه
الغارات، لفت سليمان
إلى أنّ
“تهديدات نصرالله
ليست بجديدة،
وكذلك
الغارات
الإسرائيلية
ليس جديدة،
ولا مشكلة لدى
الطرفين في البقاء
على هذا
الوضع”. وفي سؤال
له حول احتمال
وقوع حرب بين
الطرفين، رأى
سليمان أنّ ما
من طرف في
العالم يقدم
على أيّ قرار
يعارض
مصلحته،
موضحاً “أنّ
اسرائيل
مرتاحة للوضع
العربي
بصورته
الراهنة، وهي
لا تريد أفضل
من الذي نشهده”،
مشبهاً
الواقع بـ
“لعبة الورق”،
ففي هذه الصورة
اسرائيل هي
اللاعب الذي
يملك ورقاً قوياً،
ليتساءل “من
الطبيعي ان
يستغل اللاعب
القوي أوراقه
القويه، ولا
يلجأ الى امر
يخلط الأوراق
مجدداً؟”.
هذا
وأكّد سليمان
أنّ “واقع
الدول
العربية
مناسب
لإسرائيل لذا
لن تخلط
الأوراق ولن
تعلن الحرب
ولن تغير
قوانين اللعبة
القائمة التي
تنتج تدمير
العرب لبعضهم
البعض”.
مضيفاً
“اسرائيل
تراقب الآن
وتلعب دور
الحكم،
وتستهدف كلّ
ما يهدد
مصالحها،
سواء أكان صاروخاً
جديداً أم
سلاحاً أم
انحرافاً عن
قوانين
اللعب، بمعنى
أنّها تقوم
بعملية تصحيح
مَوْضَعي لكل
ما لا
يناسبها،
وذلك لتعيد
الوضع إلى ما
كان عليه،
لأنّها
بالمطلق تريد
للعبة أن
تستمر”.
وشدد
سليمان أنّ
“النظام
السوري موجود
لحماية أمن
اسرائيل منذ 40
عاماً، وقد
كانت هذه الوظيفة
المبرر
الاساسي لبقائه،
فهذا النظام
لا يشكل أيّ
قوة لا
سياسياً ولا
اقتصادياً،
ولا مبرر لأن
يحافظ على
بقاء حكمه مع
بقية العالم
والإقليم
إلاّ لأجل وظيفته
هذه”. مشيراً
إلى أنّ هذه
الوظيفة كانت
من “دواعي
بقاء النظام
السوري منذ
كان حافظ الأسد
في السبعينات
وزيراً
للدفاع وحتى
اللحظة، وهذه
الوظيفة هي
زعزعة
استقرار
الدول المجاورة
لسوريا وحفظ
أمن اسرائيل،
لذلك اسرائيل
حينما تستهدف
سوريا هي لا
تضرب النظام
السوري،
وإنّما
تستهدف تسرب
بعض الأسلحة
لحزب الله،
وهذه الاعمال
تعدّ مجرد
عمليات
موضوعية
جراحية في
داخل جسم يجب
أن يبقى، وهذا
الجسم هو
النظام”.
الغارة
الإسرائيلية
وأوضح
سليمان هنا،
أنّ اسرائيل
بحفاظها على النظام
في سوريا، هي
تحافظ على
قوانين اللعبة
التي دمرت
سوريا ودمرت
العراق.
أما
فيما يتعلق
بكل من حزب
الله والنظام
الإيراني،
فقد لفت إلى
أنّ النظام
الإيراني ليس
في برنامجه
الحالي قتال
اسرائيل،
معتبراً أنّه
“حينما قاتل
حزب الله اسرائيل
في السابق كان
النظام
الإيراني
يهدف لأن يصبح
جزءاً من
الشرق الأوسط
ويتموضع في
قلب المشرق
العربي،
ولذلك كلّف
الحزب بمهمة
القتال،
فالأجندة
الإيرانية لا
تهدف إلى
تحرير فلسطين
وإنّما إلى مد
النفوذ
الإيراني
والهيمنة على
المشرق
العربي وإحدى
وسائل
الهيمنة كانت
اختطاف إيران
في مرحلة من
المراحل لكل
من القضية
الفلسطينية
وراية
المواجهة مع
اسرائيل”. ليردف
“إلا أنّ كامل
الهدف
الإيراني ليس
الوصول إلى
مواجهة مع
اسرائيل
وتحرير
فلسطين، الهدف
الإيراني هو
مد النفوذ،
لذلك “فيلق القدس”
قاتل في كل
العواصم
العربية من
صنعاء إلى
بغداد إلى
دمشق دون ان
يقاتل في
العاصمة التي
يحمل اسمها اي
“القدس” ولن
يقاتل
وبالتالي اليوم
عندما طلب من
حزب الله
الانخراط في
استراتيجية
الهيمنة
الإيرانية
أصبح يقوم بما
طلب منه، فحزب
الله هو إحدى
القطاعات
العسكرية
التابعة
للحرس الثوري
الإيراني على
الرغم من
لبنانية
الأعضاء فيه،
الذين يقدمون
تضحيات جسيمه
يدمى لها
قلبنا وقلوب
كل الوطنيين ،
لكن
استراتيجيته
السياسية هي
استراتيجية ولاية
الفقيه، وهو
يقول علناً
سوف نكون حيث
تكليفنا
الشرعي، وهذا
ما سمعنا أمس
في كلمة السيد
حسن نصرالله
في المجلس
العاشورائي.
وهذا التكليف
من يكلفه
به،ليس الله
طبعا ولا
احكام الاسلام
أوالقرآن
وانما ببساطة
الجنرال الايراني
قاسم
سليماني،
الذي يدير و
يشرف على خطة تدمير
المدن والدول
العربية” بدعم
ومشاركة عسكرية
تارة اميركية
واخرى روسية. وخلص
سليمان إلى
أنّ انضواء
حزب الله في
هذه
الاستراتيجية
يبيّن ما هو
دوره، وأنّ
اسرائيل لن
تغيّر قواعد
اللعبة بل هي
مرتاحة جداً
لكون الدول
العربية تدمر
بعضها.
السفارة
الأميركية
توضح ما جاء
في كلمة ترامب
بشأن لبنان
وكالات/22
أيلول/17/أوضحت
السفارة
الأميركية في
بيروت أنّ
“الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
بحث في خطابه
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة تقديم
مساعدات
مالية إلى
لبنان والدول
الأخرى التي
تستضيف
اللاجئين،
إلى أن
يتمكنوا من
العودة إلى
سوريا”.
وأكّدت
السفارة في
بيان أنّ الولايات
المتحدة تعهّدت
في 21 أيلول
بتقديم 29 مليون
دولار إضافي
كمساعدة
إنسانية إلى
لبنان”.
مقتل
لبناني في
عمليّة سطو
مسلح بكندا
وكالات/22
أيلول/17/قتل
الشاب حمزة
خضر سرحان (20
عاماً)، وهو
من بلدة برج
قلاويه
الجنوبية، في
كندا على أيدي
عصابة من
اللصوص خلال
قيامهم
بعملية سطو
مسلح.
هيئة
التسيق
النقابية
تُصعّد… إضراب
عام وشامل
إبتداءً من 2
تشرين الأول
موقع
القوات
اللبنانية /22
أيلول/17/إثر
إصدار المجلس
الدستوري
لقراره
القاضي بإبطال
القانون 45/2017،
عقدت هيئة
التنسيق
النقابيّة
اجتماعاً
طارئاً لها في
مقر رابطة
أساتذة
التعليم
الثانوي
الرسمي.
ناقشت خلاله الاحتمالات
الواردة
وأصدرت على
أثره المواقف
التالية:
لقد جاء
قرار المجلس
الدستوري
بإبطال القانون
45/2017 ليؤكد ما
كنا نقوله
باستمرار من
أن الضرائب
ليست متعلقة
بسلسلة الرتب
والرواتب
فقط، بل بمجمل
واردات
الدولة
اللبنانية. إن
الإصرارعلى
ربط الضرائب
بالسلسلة،
ليس سوى
محاولة لوضع
المعلمين
والأساتذة
والموظفين
والعسكريين
والمتقاعدين
والمتعاقدين
والأجراء في
وجه الفئات
الشعبية بدون
وجه حق.
إن
القانون 45/2017 لا
علاقة له
بالقانون 46/2017،
وعليه فإن
هيئة التنسيق
النقابية
تدعو معالي
وزير المال
الأستاذ علي
حسن خليل إلى
اصدار قرار
صرف الرواتب
ومعاشات
التقاعد على
أساس جداول
القانون 46/2017
فوراً ودون
تأخير. لقد
تحملت الفئات
الشعبية
سنوات طويلة
من الحرمان
والظلم
والقهر حيث
اعتبرت
حقوقها ثانوية
فيما حقوق
المصارف
الكبرى التي
تتقاضى 8000 مليار
ليرة لبنانية
سنويا فوائد
الدين العام
محفوظة ولها
الأولوية
المطلقة. إن
رواتب
العاملين في
الدولة لها
قوة الديون الممتازة
ولها
الأولوية على
أي بنود نفقات
أخرى. وعليه
فإن أي محاولة
لتأخير دفع
الرواتب على
الأساس
الجديد سوف
تقابل برد
تصعيدي غير
مسبوق.
لقد عمد
التجار إلى
رفع أسعار
السلع، مما
زاد من ضعف
الرواتب
القديمة،
فإذا كانت
تكفي عشرة
أيام في الشهر
فإنها بعد
فوضى الأسعار
وارتفاعها
باتت لاتكفي
لمدة خمسة
أيام في
الشهر.
وعليه،
قرّرت هيئة
التنسيق
النقابيّة ما
يلي:
دعوة
الجمعيات
العمومية
ومكاتب
الفروع ومجالس
المندوبين
إلى الانعقاد
يومي الإثنين
والثلثاء في 25
و26 أيلول وذلك
لمناقشة
وإقرار التوصية
التالية:
تنفيذ
الإضراب
العام
والشامل في
جميع المدارس
والثانويات
الرسمية
والخاصة ودور
المعلمين
والمهنيات
والإدارات
العامة، وذلك
ابتداءً من
نهار الإثنين
الواقع فيه
2/10/2017، في حال عدم
تسديد
الرواتب على
الأساس
الجديد في
نهاية هذا
الشهر.
تعقد
هيئة التنسيق
النقابية
اجتماعًا لها
يوم الأربعاء
القادم في 27/9/2017
عند الساعة
الرابعة بعد
الظهر، في مقر
رابطة اساتذة
التعليم الثانوي
الرسمي وذلك
لتلقي ردود
الهيئات
وإعلان
الموقف في
ضوئها.
الاحرار:
لمعالجة
دولية لازمة النازحين
السوريين
والدعوة الى
صرف النظر عن البطاقة
الممغنطة في
غير محلها
الجمعة 22
أيلول 2017 /وطنية -
عقد المجلس
الأعلى ل"حزب
الوطنيين الأحرار"
اجتماعه
الأسبوعي
برئاسة رئيسه
دوري شمعون
وحضور
الأعضاء. وبعد
الاجتماع
اصدر بيانا
دعا فيه الى
"معالجة
دولية لأزمة
النازحين
السوريين
بإيجاد مناطق
آمنة داخل سوريا
أشبه بمناطق
خفض التوتر،
لأنه يستحيل على
من هجرهم ان
يكون ضمانة
عودتهم الى
ديارهم". واكد
ان "ليس
باستطاعة
لبنان ان
يتحمل اي عبء
إضافي على هذا
الصعيد
باستثناء
قيامه بواجب
الضيافة في
شكل تخطى
إمكانياته
المتواضعة مع
التعلق
بمقدمة
الدستور التي
تمنع أي توطين
في لبنان مهما
تكن الظروف".
وطالب
الحكومة
"بالتركيز
على هذا
الموضوع، واعتماد
خطة دينامية
في متابعته
وعدم الاكتفاء
بالمواقف
المبدئية على
ان تشمل أعضاء
التحالف
الدولي، إذ ان
الحل الأمثل
للنزوح يكون
بعودة
النازحين الى
منازلهم
وقراهم في ظل
الأمن الذي
يجب ان توفره
لهم كل الدول
المعنية
بالوضع
السوري".
وتوقف
البيان "أمام
المواقف
المستجدة من
الانتخابات
النيابية
والتي تتميز
بالتخبط والغموض،
وندلي في
صددها
بالملاحظات
الآتية:
-
تشكل
التحضيرات
للانتخابات
كلا لا يتجزأ
بما في ذلك
البطاقة
الممغنطة
التي لحظ
القانون وقتا كافيا
لإنجازها.
-
نعتبر ان
الدعوة الى
صرف النظر عن
هذه البطاقة
هي في غير
محلها، وقد
جاء موقف رئيس
الحكومة
الأخير يؤكد
هذا الأمر
نظرا
لأهميتها.
-
نؤكد ان عدم
إجراء
الانتخابات
الفرعية هو انتهاك
صارخ للدستور
والقانون ونجدد
المطالبة
بإجرائها
بأقرب وقت.
-
كان من
المفترض أن
يتم إنجاز
البطاقة
الممغنطة على
اساس استدراج
عروض وليس
بالتراضي وهذا
ما نشدد عليه
توخيا
للشفافية.
-
نرى ان ليس من
الضروري
تقصير ولاية
المجلس إذ يجب
المباشرة
بإنجاز
الانتخابات
الفرعية كما
سبقت الإشارة.
-
يستحسن توضيح
بعض النقاط
الغامضة في
القانون
لجعله مفهوما
من الناخبيين
.
-
نكرر ان
القانون يحد
من حرية
الناخب في
الاختيار
ويحول
الحلفاء على
نفس اللائحة
منافسين
لبعضهم البعض
بسبب الصوت
التفضيلي .
ولفت
البيان الى
"المبالغة
غير المفهومة
الإصرار على
مد خطوط التوتر
العالي في
منطقة عين
سعاده
المنصورية بصرف
النظر عن
الآراء
المؤيدة
والمعارضة
له". مشيرا الى
عدد من
الدراسات
والمعايير
التي تثبت
الضرر الذي
يتسبب به
التوتر
العالي لا سيما
وان المنطقة
المعنية تضم
عددا كبيرا من
المؤسسات
التعليمية .
ولو سلمنا
جدلا بالحجج
المضادة التي
يقدمها وزير
الطاقة فإن
اقتراح جرها
تحت الأرض
يمكن ان يكون
حلا مقبولا من
الجميع، إذ
يجب تبديد
المخاوف لدى
المواطنين
ولو تسبب
الأمر بتكلفة
إضافية تظل
زهيدة مقارنة مع
الأضرار التي
تنشأ من
استجرارها
بواسطة الأعمدة".
وختم: " وفي
مناسبة رأس
السنة الهجرية،
نتقدم من
اللبنانيين
عموما ومن
المسلمين
خصوصا بأحر
التهاني
وأصدق
التمنيات،
آملين "في ان
تحمل السنة
الجديدة
السلام
والاستقرار
والازدهار
الى لبنان
والى كل
البلاد العربية".
النائب
سامي الجميل:
ما حصل انتصار
للدستور بوجه
منطق الصفقات
والتسويات
والسلسلة حق للموظفين
وأنتم ملزمون
بتطبيق
القانون
الجمعة 22
أيلول 2017
وطنية -
وصف رئيس حزب
الكتائب
اللبنانية
النائب سامي
الجميل قرار
المجلس
الدستوري برد
الضرائب
ب"التاريخي"،
مهنئا الشعب
اللبناني ب"نضاله
ووقفته"،
شاكرا
"النواب
الذين تجرأوا
ووقعوا
الطعن". وهنأ
الجميل في
مؤتمر صحافي
عقده في
الصيفي
"المجلس
الدستوري
الذي بقراره
رد لنا الامل
بالبلد"،
معتبرا أن "ما
حصل أكثر من
قرار مجلس
دستوري وأكبر
من ايقاف
ضرائب
جائرة"، وقال:
"ما حصل ثورة
دستورية على
منطق الصفقات
والغرف
المغلقة اذ أعيد
الاعتبار الى
الدستور من
جراء جهد
المعارضة
والناس
والرأي العام.
كما أن ما حصل
انتصار
للدستور بوجه
منطق الصفقات
والتسويات
التي حولت
الدستور الى
ممسحة".
أضاف:
"إن رد
الضرائب ثورة
تشريعية،
وهذا أهم إنجاز
حصل، أي أن كل
نائب ستعرف
وجهة تصويته اعتبارا
من اليوم،
والمجلس
الدستوري أقر
بمطلبنا ان
يحصل التصويت
بالمناداة،
ومن الآن
وصاعدا فإن اي
نائب لن يهرب
من المحاسبة".
وأشار
إلى أن "بعد
قرار المجلس
الدستوري، أصبح
التصويت على
القوانين
بالمناداة،
والا سيكون
القرار قابلا
للطعن"،
مشددا على أن
"الحياة
التشريعية
ستختلف من
الآن وصاعدا
اذ لا يجوز
طرح قوانين من
دون جهد
ودراسة أثر
اقتصادي
واجتماعي".
ولاحظ
الجميل أن
"قرار
الدستوري
ثورة بكل ما يتعلق
بالمحاسبة
العامة أي
بمالية
الدولة التي
كانت تحصل
بطريقة همجية
منذ عام 2005
بغياب الموازنة،
وقال: "هم الآن
سيضطرون إلى
إقرار الموازنة،
إذ بحسب
الدستور لا
يجوز الإنفاق
من خارج
الموزانة".
أضاف:
"لقد حققنا
ثورة على
الفساد
والهدر في البلد،
إذ لن يعودوا
قادرين على
الذهاب الى جيب
الناس لتمويل
السلسلة، بل
سيضطرون إلى
إجراء دراسات.
إن القرار
مفصلي
بالحياة
التشريعية في
لبنان، وهذه
فرصة لكل
الحكام، ولمن
لديه نية
العمل الجاد،
وهذه فرصة
لانقاذ لبنان
وتطويره. وإن
ما حصل جرس
انذار للعمل
بشكل صحيح
ودستوري".
وتابع:
"أكدنا من
خلال ما قمنا
به أن التغيير
في لبنان
ممكن، وأن
التمسك
بالدستور
يجعلنا ننتصر،
ومهما حاولوا
الهروب فإن
مصلحة البلد والحق
والناس
سينتصرون،
شرط ان نؤمن
بالدستور
والمؤسسات
والقانون. كم
مرة هولوا
علينا، لكننا
انتصرنا، والآن
فلنتفضل الى
المجلس لان
التهريبة لم
تنجح، والآن
الشعب
سيطالبكم
ببدائل
واصلاح ووقف
الهدر
والفساد،
فإياكم ان
تلعبوا
بالسلسلة
التي هي قانون
أقر، وانتم
ملزمون
بتطبيقه،
ولإعادة
النظر به
عليكم الذهاب
مجددا الى مجلس
النواب
وتغيير
القانون ولكن
بالمناداة".
وتوجه
الجميل إلى
"أفرقاء
السلطة"
بالقول: "سلسلة
الرتب
والرواتب حق
للموظفين،
فعليكم تكسير
رؤوسكم
للتفتيش عن
كيفية ايقاف
الهدر والفساد،
وما عدا ذلك
تهويل".
ودعا كل
الموظفين إلى
"الاطمئنان
لناحية سلسلة
الرتب
والرواتب"، مؤكدا
لهم "ألا أحد
بإمكانه
التهويل
عليهم بميزانية
الدولة، لأن
ارباح
المصارف التي
تحققت بسبب
الهندسة
المالية
كافية لتمويل
السلسلة هذه
السنة. كما أن
الاموال
متوافرة
العام المقبل
بسبب وفر
الموازنة".
وسأل
"أفرقاء
السلطة": "
لماذا لم
تكترثوا عندما
أمنتم أموال
البواخر،
فيما توقفون
السلسلة اذا
لم تحصلوا على
الاموال من
جيوب
المواطنين؟".
وأكد أن
"المعارضة
تعمل من الآن
فصاعدا"، متوجها
إلى "أفرقاء
السلطة"
بالقول: "اذا
كنتم تصرون
على الضرائب
فصوتوا عليها
مجددا عبر اصلاح
النقاط
المخالفة
للدستور،
خباركم ما رح
تقطع ع حدا". وأشار إلى
أن "اليوم هو
زمن التغيير
الحقيقي
والناس"،
مشددا على أن
"المعارضة
استعادت
نبضها"،
متوجها إلى
الناس بالقول:
"نحن مستمرون
معكم في كل
الملفات".
أضاف:
"سنبني البلد
لكل من يؤمن
به مع حكام
يلتزمون
بالدستور
والقانون".
وتوجه
إلى السلطة
بالقول: "لن
نسمح لكم
بسرقة هذا
الحلم،
واليوم أخذنا
جرعة أمل ومعنويات
كبيرة، ومن
يتمسك بالحق
يصل". وأكد أن
"السياسة
الذكية هي
الصدق، وهي
تبني بلدا ومجتمعا"،
معتبرا أن
"خلاص البلد
بالصدق والحق"،
وقال: "سنكمل
بالاصلاح
وبنضالنا من
أجل بناء دولة
حضارية
ومتطورة".
وأعطى موعدا
مع "الناس في
مجلس النواب
للحديث
الاقتصادي العلمي"،
وقال: "سنعقد
مؤتمرا
صحافيا مع كل
الارقام
والبدائل،
فهل تقنعوننا
ان اصحاب المصارف
الموجودين في
الحكومة ضد
المصارف،
ونحن معها؟".
وختم
الجميل:
"المشكلة
معنا في
الضرائب التي تطال
الطبقتين
الفقيرة
والوسطى، وما
عدا ذلك
سنتقدم به الى
مجلس النواب.
كما سنتقدم بنظرتنا
الاقتصادية
الاسبوع
المقبل مع كل
اقتراحاتنا
والبدائل".
شمعون:
المجلس
الدستوري
اثبت ان في
لبنان مؤسسات
تستطيع
الوقوف في وجه
الاخطاء
والمخالفات
الجمعة 22
أيلول 2017 /وطنية -
توجه رئيس حزب
الوطنيين
الاحرار النائب
دوري شمعون من
اعضاء المجلس
الدستوري بالتهنئة
"لاصدارهم
اليوم قرارهم
المبرم بابطال
قانون
الضرائب". وقال:
"ان خطوة
المجلس
الدستوري
اليوم تثبت ان
في لبنان
مؤسسات
تستطيع
الوقوف في وجه
هذه السلسلة
من الاخطاء
والمخالفات
الدستورية والقانونية،
التي يرتكبها
المسؤولون
لاعتبارات
شخصية ضيقة،
غير آبهين بمصلحة
مواطنيهم".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
27
ألف صورة
تعذيب جديدة
من «قيصر»
السوري إلى
القضاء
الألماني
الحياة/23
أيلول/17/تسلم
القضاء
الألماني
الذي يحقق حول
نظام الرئيس
بشار الأسد
اليوم
(الجمعة)
حوالى 27 ألف
صورة غير
منشورة قبلاً
سربها من
سورية المصور
السابق في
الشرطة
العسكرية
السورية الملقب
«قيصر»، من
المركز
الأوروبي
للحقوق الدستورية
ولحقوق
الإنسان وهو
منظمة غير
حكومية.
وقال
الأمين العام
للمنظمة
وولفغانغ
كاليك إن «هذه
الصور تظهر
التعذيب
المنهجي الذي
يمارس من قبل
نظام الأسد ... حتى الآن
ليس هناك أي
محققين
دوليين أو
مدعين عامين
في دول أخرى
أو محاكم
اطلعوا على
هذه المعلومات».وتابع أن
النيابة
العامة
الفدرالية
الألمانية «هي
السلطة
الأولى التي
تعاملت مع هذه
المعلومات
والتي قد
تستخدم من أجل
إصدار مذكرات
اعتقال دولية
ضد مرتكبي هذه
الجرائم من
النظام
السوري». وأضافت
المنظمة أن
البيانات
المرفقة
بالصور يمكن أن
تتضمن
معلومات مهمة
للمحققين حول
أماكن اتخاذ
الصور أو
تواريخها. كما
أن الصور
التقطت بجودة
عالية وهو
عامل مهم عند
البحث عن
أدلة. وتقدمت
المنظمة مع
«قيصر» بشكوى
أمام النيابة
العامة
الفدرالية ضد
مسؤولين كبار في
الاستخبارات
والشرطة
العسكرية
السورية بتهمة
ارتكاب جرائم
حرب وجرائم ضد
الإنسانية.
وتستند
المبادرة إلى
مبدأ
الصلاحية
القانونية
العالمية
الذي يتيح
لدولة ملاحقة
مرتكبي
الجرائم أياً
كانت
جنسياتهم أو
المكان الذي
ارتكبوا فيه
هذه الجرائم.
وألمانيا من
الدول النادرة
في العالم التي
تطبق هذا
المبدأ. و«قيصر»
مصور سابق في
الشرطة
العسكرية
السورية فر من
سورية في
العام 2013
وبحوزته 55 ألف
صورة لجثث
أشخاص تعرضوا
إلى التعذيب
في سجون
النظام
السوري بين
العامين 2011 و2013. وكانت
منظمة «هيومن
رايتس ووتش»
اعتبرت في
كانون الأول
(ديسمبر) 2015 أن
الصور دليل
«دامغ» على
ارتكاب جرائم
ضد الإنسانية.
في
فرنسا، تم فتح
تحقيق حول
«جرائم ضد
الإنسانية»
قبل عامين على
أساس شهادة
«قيصر»،
اللاجئ في فرنسا.
وفي مطلع آذار
(مارس)
الماضي، تقدم
سبعة أشخاص
قالوا إنهم
تعرضوا إلى
التعذيب في
سورية بشكوى
في ألمانيا ضد
مسؤولين في
الاستخبارات
السورية. وأوردت
صحيفة «در
شبيغل» أن
هناك تسعة
إجراءات
قانونية تشمل
12 مسؤولاً في
النظام
السوري، قيد
النظر حالياً
أمام القضاء
الألماني. كما
تحقق الشرطة
الألمانية في
43 قضية تشمل أشخاصاً
ارتكبوا
جرائم حرب في
سورية
والعراق.
محمد بن
سلمان:
للسعودية دور
فاعل
إقليمياً ودولياً
الحياة/23
أيلول/17/تحتفل
المملكة
العربية
السعودية
اليوم بيومها
الوطني الـ87،
وهو يوم وحّد
فيه المؤسس الملك
عبدالعزيز بن
عبدالرحمن آل
سعود المملكة
المترامية
الأطراف. وأكد
وليّ العهد
نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الدفاع
الأمير محمد
بن سلمان في
كلمة أمس «أن
المملكة
بقيادة خادم
الحرمين
الشريفين الملك
سلمان بن
عبدالعزيز،
تشهد نمواً
وازدهاراً،
وتلعب دوراً
فاعلاً
ومؤثراً
إقليمياً وعالمياً.
وقال إن «هذه
المناسبة
نستحضر فيها ما
قام به مؤسس
بلادنا وباني
نهضتها الملك
عبدالعزيز بن
عبدالرحمن
وأبناؤه
البررة من بعده»،
منوهاً بما
تشهده
المملكة من
تطور وتقدم.
وأضاف:
«إننا في هذه
الذكرى
العزيزة
لتوحيد بلادنا
الغالية
نستشعر ما
وصلت إليه من
مكانة ودور
فاعل ومؤثر
إقليمياً
ودولياً، مع
التزامها
العمل على
تحقيق الأمن
والسلم
الدوليين،
وسعيها إلى كل
ما فيه الخير
للبشرية
جمعاء، وها
نحن نرى
بلادنا عضواً
فاعلاً في
مجموعة الـ20
الاقتصادية
التي تضم أقوى
اقتصادات
العالم،
ونطمح إلى أن
تكون المملكة
نموذجاً رائداً
على الصعد
كافة،
معوّلين على
دور الشباب من
المواطنين
والمواطنات
في ذلك،
والسعي الدؤوب
إلى تحقيق
رؤية المملكة
2030، التي تمثل
بدء مرحلة
جديدة من
التطوير
والعمل الجاد
لاستشراف
المستقبل،
والسعي إلى كل
ما فيه مصلحة
البلاد،
ومواصلة
السير ضمن
الدول
المتقدمة، مع
التمسك
بثوابت ديننا
الحنيف
وقيمنا السامية».
وأشار الأمير
محمد بن سلمان
إلى أن
المملكة أكدت
تحت قيادة
خادم
الحرمين،
صدقها في نصرة
الحق،
وتمسكها
بثوابتها في
تحقيق العدل،
وسعيها إلى
استتباب
الأمن
الإقليمي
والسلام العالمي،
وبجهودها
التي شهد بها
العالم في مكافحة
الإرهاب،
واجتثاث
أصوله،
وتجفيف منابعه.
وقال: «في هذه
المناسبة
نشيد بجهود
حماة البلاد
وجنودها
الأبطال،
الذين يذودون
بأرواحهم فداءً
لدينهم
ووطنهم،
وبجهود رجال
الأمن في الحفاظ
على أمن
البلاد،
سائلين الله
أن يرحم شهداءنا
ويسكنهم فسيح
جناته، وأن
يمنّ على المصابين
بالشفاء
العاجل، كما
نسأله سبحانه أن
يحفظ بلادنا
من كل سوء،
وأن يديم
علينا نعمة الأمن
والأمان
والخير
والنماء». وشدّد
وزير
الداخلية
الأمير
عبدالعزيز بن
سعود بن نايف
على أن
المملكة
«سخّرت منذ
تأسيسها
إمكاناتها
وقدراتها
كافة، لتحقيق
الأمن والاستقرار
لمواطنيها
والمقيمين
على أراضيها
وللحجاج
والمعتمرين
والزوار،
والحفاظ على
مقدساتها
ومقدّراتها،
وواجهت أخطر
التحديات
الأمنية التي عانت
منها دول عدة،
والمتمثلة في
آفة الإرهاب
التي أطلّت
ببشاعتها على
الإنسانية
فأراقت
الدماء،
وأزهقت أنفس
الأبرياء،
وأتلفت الممتلكات،
وأهدرت
الأموال،
يدفعها إلى
ذلك فكرٌ
متطرّف لا يرى
في الحياة سوى
طريق الظلام
والدمار». وللمناسبة،
بعث رئيس
الإمارات
الشيخ خليفة بن
زايد آل نهيان
برقية تهنئة
إلى خادم
الحرمين،
أعرب فيها عن
خالص تهانيه
بالمناسبة
الوطنية،
مشيداً بما
حقّقته
السعودية من
إنجازات
حضارية شملت
مختلف
الميادين،
معبراً عن أمنياته
لخادم
الحرمين
الشريفين
بموفور الصحة
والعافية،
وللمملكة
وشعبها دوام
الرفعة والتقدّم
والازدهار في
ظلّ قيادته
الحكيمة.
كما بعث
نائب رئيس
الإمارات
رئيس مجلس
الوزراء حاكم
دبي الشيخ
محمد بن راشد
آل مكتوم، ووليّ
عهد أبو ظبي
نائب القائد
الأعلى
للقوات المسلحة
في الإمارات
الشيخ محمد بن
زايد آل
نهيان، برقيتَي
تهنئة، إلى
خادم الحرمين.
وهنّأ رئيس البرلمان
العربي مشعل
بن فهم السلمي
المملكة العربية
السعودية
ملكاً وحكومة
وشعباً بالمناسبة.
تفاؤل
كردي
بالتصويت لـ
«الفيديرالية»
السورية
الحياة/23
أيلول/17/وسط
إجراءات أمنية
مشددة وعلى
رغم الأخطار
السياسية،
اقترع أكراد
سورية في
المرحلة
الأولى من
انتخابات
تنظمها
الإدارة
الذاتية
الكردية
للمرة الأولى
منذ إعلان
النظام
الفيديرالي
في مناطق سيطرتها
في شمال
سورية. وتحدث
مسؤولون في
الإدارة
الذاتية عن
نسبة مشاركة
عالية في
الانتخابات
التي قاطعها
«المجلس
الوطني
الكردي»، أحد
مكونات
«الائتلاف
الوطني لقوى
الثورة
والمعارضة
السورية»،
والذي طلب من
سكان المناطق
الخاضعة
للإدارة
الذاتية عدم
المشاركة.
وتشير الانتخابات
إلى طموحات
الأكراد في
تأسيس فيديرالية
في سورية التي
باتوا
يسيطرون على
نحو 25 في المئة
من مساحتها.
وجاءت
الانتخابات
على وقع تقدم
عسكري لـ
«قوات سورية
الديموقراطية»
في دير الزور.
في موازاة
ذلك، استهدف
قصف جوي إسرائيلي
مستودع
أسلحة لـ «حزب
الله»
اللبناني قرب
مطار دمشق الدولي.
وأدلى
سوريون
بأصواتهم في
الانتخابات
التي نظمتها
السلطات الكردية
في بداية
عملية سياسية
على ثلاث
مراحل، لتأسيس
هيئات حاكمة
جديدة تهدف
إلى تعزيز حكم
ذاتي كردي في
المنطقة. واختار
الناخبون في
الانتخابات
رؤساء 3700 لجنة
محلية
للأحياء، أو
ما يطلق عليها
«الكومينات»،
في ثلاثة
أقاليم
بالشمال حيث
أقام الأكراد
حكماً ذاتياً
منذ عام 2011 بعد
اندلاع
الاضطرابات
في سورية.
وستجرى
في تشرين
الثاني
(نوفمبر)
المقبل الجولة
الثانية من
التصويت
لانتخاب
المجالس البلدية.
وتتوّج
العملية في 19
كانون الثاني
(يناير) 2018
بانتخاب
جمعية ستكون
بمثابة
برلمان لنظام
اتحادي في
شمال سورية.
وقالت ريناس
أحمد (25 سنة) وهي
تقترع مع
عشرات آخرين
لانتخاب ممثلين
محليين: «هذا
يوم تاريخي
لنا، الناس
يختارون
طريقتهم في
الحياة
والسياسة
والاقتصاد».وعلى
رغم تأكيد
أكراد سورية
أنهم لا
يطمحون إلى
الاستقلال،
إلا أن
الانتخابات
قوبلت بالاستنفار
من أهم القوى
الإقليمية
المحيطة بسورية
وعلى رأسها
إيران وتركيا.
كما دانتها الحكومة
السورية وقوى
كردية سورية
ترفض النظام
الفيديرالي.
لكن
مع الأخطار،
يعتبر
السياسيون
الأكراد الانتخابات
فرصة تاريخية
بالنسبة إلى
طموحاتهم في
حكم ذاتي في
سورية في إطار
الدولة
المركزية. وفتحت
مراكز
الاقتراع في
مدن شمال
سورية
وبلداتها عند
الساعة
الثامنة صباحاً،
وأغلقت عند
الساعة
الثامنة مساء.
وتحدث شهود في
مدينة الحسكة
عن تعزيزات
أمنية لقوى
الأمن
الداخلي
الكردية ومنع
تجول السيارات
في أحياء
المدينة. وقال
الرئيس
المشترك لمكتب
الإعلام في
الإدارة
الذاتية
دلخواز خليل: «هناك
مشاركة عالية
جداً»، من دون
أن يحدد النسبة
حتى الآن. ولم
تُجرَ
الانتخابات
في كل المناطق
التي تسيطر
عليها «قوات
سورية
الديموقراطية».
فالنظام
السياسي
الجديد لا
يشمل منبج
والطبقة القريبة
من الرقة،
وهما مدينتان
تسكنهما
غالبية عربية
على رغم أنهما
قد يتاح لهما
خيار
الانضمام
إليه. ميدانياً،
أفاد «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» بأن
«قوات سورية
الديموقراطية»
تمكّنت من حصار
حقل غاز
كونيكو
ومعمله وحقل
العزبة النفطي
الواقعة إلى
الشرق من طريق
دير الزور–
الصور–
الحسكة،
لتطوّق هذين
الحقلين
الإستراتيجيين.
وأفاد
«المرصد» بأن
«سورية
الديموقراطية»
تمكّنت من
تحقيق تقدم
جديد
والسيطرة على
محطة وحقول
نفطية واقعة
في غرب نهر
الفرات، في
شمال غربي
مدينة دير الزور،
حيث تتواصل
العمليات
العسكرية
المكثّفة. في
موازاة ذلك،
ذكر «الإعلام
الحربي المركزي»،
المقرّب من
النظام
السوري، أن
القوات النظامية
سيطرت على
بلدة خشام
التي تعتبر أقرب
نقطة نحو حقل
كونيكو
الإستراتيجي. تزامناً،
استهدف قصف
جوي إسرائيلي مستودع
أسلحة تابعاً
لـ «حزب الله»
اللبناني قرب
مطار دمشق
الدولي. ويقع
المطار على
بعد 25 كيلومتراً
جنوب شرقي
العاصمة
السورية. وأكدت
مصادر
متقاطعة لـ
«المرصد
السوري» أن
القصف أُجري
بواسطة صواريخ
من طائرات
حربية كانت
تحلّق خارج
الأجواء
السورية،
وتسبّب في
تدمير وأضرار
في مكان سقوط
الصواريخ.
أكراد
العراق عند
نقطة
اللاعودة
الحياة/23
أيلول/17/دفع
رئيس إقليم
كردستان
مسعود
بارزاني قرار الاستفتاء
على انفصال
الإقليم، إلى
نقطة
«اللاعودة»
قاطعاً بذلك
طريق مفاوضات
متوقعة لوفد
كردي في بغداد
اليوم،
ومتحدياً
قراراً
لافتاً لمجلس
الأمن الدولي
رفض
الاستفتاء.
وفي حال مرت
الأيام
المقبلة من
دون تغيير
دراماتيكي في
المواقف، فإن
الأسئلة
ستركز على
إمكان إجراء
الاستفتاء في
المناطق
المتنازع
عليها، وقبول
بغداد بالحوار
مع اربيل في
مرحلة ما بعد
الاستفتاء . ورفض
بارزاني، في
خطاب ألقاه
أمام حشد كبير
في اربيل أنهى
فيه جولاته
الانتخابية
لمصلحة الاستفتاء،
قرار مجلس
الأمن الدولي
الذي صدر ليل
الخميس، ودعا
الإقليم الى
إلغاء الاستفتاء،
وفتح الحوار
مع بغداد.
وأصرّ
بارزاني
مستخدماً لغة
حماسية، على
أن الحوار يجب
أن يفتح مع
بغداد بعد
الاستفتاء
وليس قبله،
مؤكداً أن على
من يهددون
الإقليم
بالعقوبات،
أن يعاقبوه
شخصياً لا شعب
كردستان.
وقطعت حماسة
بارزاني طريق
مفاوضات
اللحظة
الأخيرة التي
كان من المفترض
أن يجريها وفد
كردي في بغداد
اليوم، على رغم
أن مصادر
كردية أكدت
وجود مخارج
للأزمة في الأيام
المقبلة،
منها تجنب
إجراء
الاستفتاء في
معظم المناطق
المتنازع
عليها، ومن
ضمنها كركوك. وكان
مجلس الأمن
الدولي أعلن
بإجماع
أعضائه معارضته
الاستفتاء،
مشيراً إلى أن
«من شأن هذه
الخطوة
الأحادية
زعزعة
الاستقرار»، ومحذراً
من «إعاقة
الجهود
الرامية
لضمان عودة
طوعية وآمنة
لأكثر من
ثلاثة ملايين
نازح ولاجئ
إلى ديارهم». لكن
بارزاني الذي
أكد استمرار
الإقليم في الحرب
على «داعش»،
انتقد في
المقابل
المواقف الدولية
الرافضة
الاستفتاءَ، واعتبر
أن «الوقت
أصبح متأخراً
جداً على الحوار
لتأجيل
الاستفتاء».
وفي
حماسة ملفتة قال: «أنا
لست ذلك الشخص
الذي يخذل
شعبه... ولا
تراجع عن
الاستفتاء».
وتابع أن
«قرار
الاستفتاء
خرج من يديّ
ومن أيدي
الأحزاب
وأصبح بيد شعب
كردستان».
ووفق
معلومات
مقرّبين من
الحكومة
العراقية،
فإن عاملين
سيؤثران في
تعاطي بغداد
مع الاستفتاء
في حال تمّ في
موعده، الأول يتناول
اشتراك
المناطق
المتنازع
عليها في الاستفتاء،
والثاني
طبيعة
المطالب
الكردية ما
بعد إعلان
النتيجة.
ويبدو موقف
بغداد التي تتلقى
دعماً دولياً
وإقليمياً
كبيراً، أكثر قوة
من أي مرحلة
سابقة،
خصوصاً بعد
تأكيد وزارة
الخارجية
الأميركية
عدم رعايتها
مفاوضات مع
اربيل بعد
الاستفتاء،
ما قد يدفع
الحكومة
العراقية الى
رفض إجراء مثل
هذه
المفاوضات وإبقاء
الوضع معلقاً
بانتظار
تغيير سياسي قد
تفرضه
انتخابات
متوقعة في
إقليم
كردستان في تشرين
الأول
(أكتوبر)
المقبل،
وانتخابات
أخرى على
مستوى العراق
في نيسان
(ابريل) 2018.
وعلى
رغم تهديدات
أطلقتها
تركيا وإيران
باتخاذ
إجراءات
عقابية ضد
إقليم
كردستان، فإن
من غير
المتوقع أن
تُعلن هذه
الإجراءات في
اليوم التالي
للاستفتاء.
ومن ضمن ذلك
قطع المنافذ
الحدودية،
الذي سيعني لو
حدث بالفعل
قطع خط التجارة
الوحيد بين
تركيا وكل
أنحاء
العراق، والذي
يمرّ
بالضرورة عبر
الإقليم، في
مقابل صعوبة
إغلاق منفذ
مشترك بين
الإقليم
والحكومة الاتحادية
في مندلي التي
لن تشترك في
الاستفتاء.
وفي
أنقرة افاد
بيان أصدره
مجلس الأمن
القومي
التركي حول
استفتاء
الإقليم، أن
«تركيا تحتفظ
بجميع حقوقها
المنبثقة عن
الاتفاقات الثنائية
والدولية في
حال إجراء
الاستفتاء»، الذي
وصفه البيان
بأنه «غير
مشروع وغير
مقبول». وحذر
من «عواقب
وخيمة ستضر
بشمال العراق
والمنطقة
بأسرها، في
حال الإصرار
على هذا الخطأ
(الاستفتاء)
المرفوض من
تركيا ومجلس
الأمن الدولي
والمجتمع
الدولي
والحكومة
العراقية المركزية».وكانت
المفوضية
العليا
المستقلة للانتخابات
والاستفتاء
في إقليم
كردستان، أكدت
أن أبواب
مراكز
الاقتراع
تفتح عند
الساعة
الثامنة
صباحاً وحتى
السادسة مساء
الإثنين
المقبل. وأعلنت
أن الإقليم
سيدخل في صمت
انتخابي
ابتداء من صباح
اليوم السبت. وتوقف
مراقبون عند
ما قاله
بارزاني عن
أنه من «المحتمل
أن نموت من
أجل تحقيق
هدفنا»
وإشارته إلى أنه
«منذ سنوات
توصلنا إلى
قناعة بأننا
لن نستطيع
العيش مع
بغداد بعد
الآن... حاولنا
كثيراً مع جميع
الأطراف
للتوصل إلى حل
للمشاكل
والتزام الدستور،
لكنهم (بغداد)
لم يقبلوا
الشراكة». وشدّد
على أن
الدستور
العراقي يؤكد
«الاتحاد» وليس
«الوحدة». وقال:
«كنا نظن بعد
عام 2003 أننا نبني
عراقاً
جديداً، لكن
بدلاً من بناء
دولة ديموقراطية
مدنية، وجدنا
دولة مذهبية».
وقال
رئيس إقليم
كردستان:
«بعدما تمّت
صياغة دستور
العراق،
قبلنا به، لكن
بغداد لم
تلتزم به،
المادة رقم 140
من الدستور لم
تنفذ». وأوضح
أن «الاستفتاء
ليس لرسم
الحدود، إنما
لتأكيد حقنا
في
الاستقلال»،
مشدداً على أن
كردستان العراق
«تنتظر منذ
مئة عام هذا
اليوم».
ورفض
رئيس إقليم
كردستان
العراق كل
الضغوط المحلية
والإقليمية
والدولية
التي تطالب
بتأجيل
الاستفتاء،
وقال: «يضغطون
علينا ليل
نهار. لن نرجع
إلى تجربة
فاشلة».
وأكد
بإصرار: «لن
أتخذ موقفاً
يخجل منه
شعبي. من يرفض
الاستفتاء،
يذهب إلى
الصناديق
ويقول لا». وأشار
إلى أن
كردستان
العراق «تختار
بين الحرية
والعبودية»،
ملمحاً إلى
«أن البيشمركة
لن تسمح بأن
يقع الإقليم
في يد
الأعداء».
وواصل هجومه
على حكومة
العراق
قائلاً: «كان
يجب أن يرسلوا
أسلحة إلى
البيشمركة،
لكنهم قطعوا
الموازنة»،
مشيراً إلى أن
«بغداد اعتقدت
أن الأكراد
منقسمون ولا
يمكنهم إنجاز
الاستفتاء». وأثنى
بارزاني على
دور
البيشمركة في
القتال ضد
داعش، مبرزاً
تضحياتهم
وأعداد
القتلى والمصابين
في الحرب ضد
التنظيم
الإرهابي.
مركل
إلى ولاية
جديدة غداً ... وسباق على
زعامة
المعارضة
الحياة/23
أيلول/17/أخطأت
استطلاعات
الرأي مراراً
في كل من
انتخابات
الرئاسة
الأميركية
التي فاز فيها
دونالد
ترامب،
وقبلها فشلت
الاستطلاعات
في بريطانيا
ونجح الداعون
إلى الانفصال
عن الاتحاد
الأوروبي.
فإلى أي مدى
يمكن الاستطلاعات
في ألمانيا أن
تصدق في
توقعاتها المستمرة
منذ شهور
وأفادت
بتحقيق
المستشارة الألمانية
أنغيلا مركل
فوزاً سهلاً
على غريمها
الاشتراكي
مارتن شولتز
غداً الأحد؟ يرى
مراقبون هنا
أن
للانتخابات
التشريعية في
ألمانيا
وجهين: الأول
يُظهر أن
السباق على منصب
المستشار
حُسم مع تقدم
مركل بمقدار 15
نقطة تقريباً
على غريمها،
والثاني
يُبرز شكوكاً
في مدى صدقية
الاستطلاعات
التي تجريها
معاهد بحوث
عدة، خصوصاً
أن وسائل
الاستطلاع
المعتمدة
«كلاسيكية»
تركز على
الاتصال
الهاتفي مع
عينة من الناخبين.
واعترف بعض
هذه المعاهد
أخيراً بأن
عدد الناخبين
الذين لم
يحسموا
مواقفهم بعد،
انخفض من نحو 50
في المئة قبل
شهر تقريباً
إلى ما بين 25 و30
في المئة في
الأيام
الأخيرة، ما
يعني أن
المفاجآت لا
تزال واردة.
وحتى هذه
اللحظة لم
تُلحظ إشارات
واضحة إلى
استخدام
أخبار زائفة
(فيك نيوز)
خلال الحملة
الانتخابية.على
رغم ذلك، لا
أحد ينفي أن
حظوظ
المستشارة
مركل بالنجاح
أكبر من حظوظ
منافسها
شولتز لأسباب
عدة أهمها، أن
الأخير قفز
قبل أشهر قليلة
إلى موقع
المنافس لها
بدلاً من رئيس
الحزب السابق
وزير
الخارجية
الحالي
زيغمار غابرييل
الذي انسحب
بسبب انعدام
حظوظه. وعلى
رغم الشعبية
التي اكتسبها
شولتز كرئيس
كاريزماتي للبرلمان
الأوروبي،
إلا أن
ابتعاده فترة
عشر سنوات من
السياسة
الداخلية في
ألمانيا
مقابل نجاح
مركل فيها
كمستشارة منذ
12 سنة، جعل
القلقين من
التغيير و
«الجديد غير
المعروف»
يفضلون عودة
«القديم
المجرّب»،
إضافة إلى ذلك
أخطاء انتخابية
تكتيكية وقع
فيها شولتز
وحزبه. ومع
اتهام كثرٍ
المستشارة
بأن قرارها
دعوة اللاجئين
الهاربين من
سورية
والعراق
بصورة خاصة،
إلى ألمانيا
قسم الشعب
الألماني إلى
مؤيد ورافض،
وأحدث شرخاً
داخل تحالفها
المسيحي. إلا
أنها أثبتت
لهم أنها (إلى
جانب السويد
والنمسا
الصغيرتين)
الوحيدة التي
أعطت بلدها في
أوروبا وجهاً
إنسانياً
سيبقى
ملتصقاً به
وباسمها
لأجيال. وهي
صدقت بالتالي
حين قالت
جملتها
الشهيرة:
«سنتغلب على
الصعاب»،
وأثبتت أن في الإمكان
الاعتماد على
قراراتها في
الظروف المختلفة.
مع ذلك، لا بد
من الاعتراف
في المقابل
بأن خطوتها
الإنسانية
الجانب دفعت
اليمين
المتطرف المعادي
الأجانبَ
والمسلمين،
إلى التوحد
تحت راية «حزب
البديل من أجل
ألمانيا». وتمكن
الحزب الوليد
بالفعل من
إثارة هلع
الديموقراطيين
في كل الأحزاب
والفئات
الاجتماعية
بعد «اجتياحه»
للمرة الأولى
برلمانات
محلية عدة
أجريت فيها
انتخابات
خلال العامين
الماضي
والحالي،
وحصده نسبة من
الأصوات وصلت
إلى 14 في المئة
في بعضها.
صحيح أن الحزب
تراجع بعض الشيء،
إلا أن
الاستطلاعات
تشير ليس فقط
إلى دخوله
البرلمان
الاتحادي
(بوندستاغ)
للمرة الأولى،
بل وإلى حصوله
على 12 في المئة
تمكنه من التقدم
على أحزاب
صغيرة عريقة
في العمل
البرلماني
مثل
«الليبرالي» و
«الخضر» و «اليسار»،
وبفارق
نقطتين أو
ثلاث. وإن حصل
ذلك سيصبح هذا
الحزب الناطق
الأول باسم
المعارضة داخل
البرلمان،
علماً أن
كتلته ستضم
نواباً من
العنصريين
والنازيين
الجدد مثل
مرشحهم الرئيسي
ألكسندر
غاولاند، وهو
ما سيدعّم
نفوذه في
ألمانيا. ولا
شك في أن
الحزب
الاشتراكي، حزب
المستشار
فيلي براندت،
سيكون في وضع
حرج، بل في
ورطة هذه
المرة، إن قبل
الاكتفاء
بدور الشريك
الصغير في
حكومة مركل
للمرة
الثالثة على
التوالي، ما
سيؤدي إلى
فقدان هيبته
التاريخية
وعزوف مؤيدين
كثر عنه. وقد
يكون من
الأفضل له ترك
مركل تشكل
حكومة ثلاثية
تضم الحزب الليبرالي
وحزب الخضر،
وتزعّم
المعارضة بدلاً
من تركها
للنازيين
الجدد.
والموقع هذا
سيمكن شولتز
من تأهيل نفسه
أكثر
لانتخابات
عام 2021 في وقت لم
تبرز بعد
شخصية قوية
تخلف مركل التي
ستكتفي على
الأرجح
بالتعادل مع
فترة حكم عرّابها
مستشار
الوحدة هلموت
كول وتنسحب من
الحياة
السياسية.
اغتيال
مُعارضة
سورية
وابنتها في
اسطنبول
23
أيلول/17العربية.نت،
أورينت.نت/لقيت
المعارضة
والكاتبة
السورية
عروبة بركات (60
عاماً)، حتفها
مع ابنتها
الإعلامية
حلا بركات (22
عاماً) في
مدينة
اسطنبول
التركية، حيث عثرت
الشرطة
التركية على
جثتيهما ليل
الخميس -
الجمعة في
شقتهما في
منطقة اسكودار
في اسطنبول
الآسيوية،
وقد مزقتهما
السكاكين.ونعى
العديد من
الناشطين
السوريين عروبة
وابنتها.
وأعلنت أختها
شذى بركات على
صفحتها على
«فايسبوك»
مقتلها،
وكتبت:
«اغتالت يد الظلم
والطغيان
أختي
الدكتورة
عروبة بركات وابنتها
حلا بركات في
شقتهما في
اسطنبول».
وأضافت تحت
عبارة «طعناً
بالسكاكين» أن
أختها الدكتورة
«كانت طوال
أربعين عاماً
تكتب
المانشيت في الصفحة
الأولى. وتلاحق
المجرمين
وتفضحهم،
واليوم اسمها
واسم حلا في
مانشيت
الصفحة
الأولى»،
متهمة نظام
البعث (في
سوريا)
باغتيالهما،
قائلة إنه
«شردها منذ
الثمانينات،
إلى أن اغتالها
أخيراً في أرض
غريبة». يُذكر
أن عروبة
ناشطة سورية
معارضة
للنظام السوري
انضمت إلى
المجلس
الوطني
المعارض في وقت
سابق، وعرفت
بمواقفها
المناصرة
للثورة السورية
والناقدة
لمؤسسات
المعارضة،
أما حلا
فصحافية في
مؤسسة
«أورينت»
السورية.
ويعود خروج
عروبة من سوريا
إلى ثمانينات
القرن
الماضي، حيث
قام جيش النظام
السوري في ذلك
الوقت، بدك
مدن كاملة وقتل
من فيها ولا
سيما في حماة
بشكل خاص،
وبعض مدن حلب. وبعد
عمليات
التصفية
والاغتيال
والاعتقال
التي قام بها
نظام حافظ
الأسد، فرّت المعارضة
عروبة،
وتنقلت في
بلدان عربية
وأجنبية عدة.
وعُرفت
بنشاطها
الإعلامي
والسياسي
المساند
للثورة
السورية، حيث
كانت من أوائل
السيدات
السوريات
اللواتي
انخرطن في
الثورة
لإسقاط نظام
بشار الأسد. وأعدّت
أفلاماً
وثائقية عن
قتل
المعارضين وتعذيبهم
في سجون
الأسد، وعُرفت
بظهورها
الدائم على
شاشات
التلفزة، معبّرة
عن مآسي
السوريين
الرازحين تحت
حكم الأسد،
خصوصاً بعدما
أمر آلته
الحربية
بتدمير مدنهم
ومنازلهم،
وقتل من لا
يغادرها
مكرهاً أو
اعتقاله أو
تغييبه، بعيد
الثورة عليه
عام 2011. وكانت
عروبة بركات
قد أعدّت
مجموعة من الأفلام
الوثائقية
التي كشفت
جرائم نظام
الأسد في
سجونه، من
خلال الكشف عن
قتل
المعتقلين في
السجون، أو
تعريضهم لأشد
أنواع
التعذيب والتغييب
القسري، وذلك
من خلال
مقابلات
أجرتها مع
معارضين
سوريين
تعرّضوا
للتعذيب في
سجون النظام.
وقرأت بركات
نص البيان
الختامي لما يعرف
بـ«المؤتمر
التأسيسي
للتيار
الشعبي الحر» عام
2012. وهو كان
جزءاً من
القوى
السياسية
والشعبية
السورية التي
تشكلت بعد
الثورة على
نظام الأسد.
وتعتبر عروبة
بركات، من
الجيل السياسي
الأول
المعارض
لنظام حافظ
الأسد، وعلى
الرغم مما
كانت تقاسيه
من عذاب ومآسي
الغربة، إلا
أنها ظلت تعمل
على مبادئها
المنطلقة من أن
نظام البعث
بعهديه، حافظ
وبشار، يجب أن
لا يكون جزءاً
من الحياة
السورية بعد
الآن، مطالبة
بتقديم بشار
الأسد إلى
العدالة،
ومعاقبته على
ما فعله
بالسوريين من
قتل وتدمير.
وكتب
الكثيرون في
عزاء بركات.
وعبّر
السوريون المعارضون
عن صدمتهم
البالغة لنبأ
اغتيالها وابنتها
الإعلامية
المعارضة
حلا، بهذه الطريقة
«الوحشية» حسب
تغطية
الإعلام
التركي لنبأ
الاغتيال
الذي هزّ
الأوساط
السورية
المعارضة،
باعتباره
جريمة
متواصلة
لنظام البعث من
حافظ الأسد
الذي فرّت منه
منذ قرابة 30
عاماً، إلى
بشار الأسد
الذي قتلت
بعهده على يد
نظامه البعثي،
كما جاء في
اتهام شقيقة
الدكتورة
بركات المشار
إليه.
ويعيد
مقتل عروبة
وابنتها إلى
الأذهان عدداً
مماثلاً من
الاغتيالات
التي طالت
معارضين سوريين
في تركيا،
ولعل أبرزهم
ناجي الجرف وزاهر
الشرقاط في
مدينة غازي
عنتاب
الحدودية مع
سوريا. ولاقى
مقتل عروبة
وابنتها
الصحافية
حلا، صدى كبيراً
لدى وسائل
الإعلام
التركية،
التي سرعان ما
توجّهت إلى
موقع الحدث،
بهدف الحصول
على المعلومات
الأولية حول
الكيفية التي
تمّ قتلهما
بها. ونقلت
صحيفة «يني
شفق» التركية
الخبر ليل
الخميس -
الجمعة وكتبت
تحت عنوان
«جريمة مروّعة
في إسطنبول.. مقتل
ناشطتين
سوريتين في
شقتهما في
أوسكودار»،
وتطرّقت في
خبرها إلى
التصريحات
الأولية من
الشرطة،
والتي أفادت
بمقتل
الضحيتين
خنقاً ومن ثمّ
طعناً
بالسكين. وتعاقبت
صحف تركية
أخرى في نقل
الخبر، من بينها
«أكشام» و «غوندم»
و«حرييت»
وصحيفة
«سوزجو»
المعارضة،
والتي نقلت
الخبر تحت
عنوان «حادثة
وحشية.... لدى
كسر قفل الباب
من قبل
الشرطة».
وكانت وكالة
«الأناضول»
التركية من
بين أولى
الوكالات
التي كشفت
تفاصيل دقيقة
حول ملابسات
الجريمة، إذ
ذكرت أنّ
الشرطة
توجّهت إلى
منزل
الضحيتين عقب
إعلامها من
قبل أصدقاء
حلا بركات،
بفقدان الاتصال
معها منذ
يومين. وأضافت
أنّ الضحيتين
قتلتا طعناً
بالسكين،
بالإضافة إلى
وجود آثار
لخنقهما،
الأمر الذي
يشير إلى
إمكانية
كونهما قتلا
خنقاً ومن ثمّ
طعناً بالسكين.
وأجرت صحيفة
«سوزجو» في
تسجيل مصور من
موقع الحدث،
لقاء مع جيران
الضحيتين،
مستفسرة حول
ما إذا كانوا
شعروا بحالات
غريبة خلال
المدة التي فُقد
الاتصال
بهما.وقالت
إحدى الجارات
التي تسكن في
البناء نفسه
الذي تقطن فيه
عروبة وابنتها:
«لا توجد
لدينا
معلومات
وافرة حول
الجريمة،
ولكن سمعنا
أنّهما قتلتا
ذبحاً، ووضع على
الجثتين مواد
تنظيف لمنع
انبعاث
الروائح الكريهة،
وبحسب ما
سمعنا أنّ
الشرطة
وجدتهما
ملفوفتين
ببطانيات فوق
فراشهما»،
مشيرة إلى
أنّه بحسب
المعلومات
التي حصلت
عليها، مضى على
الجريمة كحد
أقصى 3 أو 4
أيام، مضيفة:
«كانتا مسالمتين
ولا تتدخلان
بأحد ولا
تؤذيان أحداً».
ونعت جامعة
«إسطنبول
شهير» التي
تخرّجت منها حلا
بركات (قسم
العلوم
السياسية
والعلاقات الدولية
عام 2017)
الضحيتين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مخاوف
من حرب
إسرائيلية هذا
الخريف؟
طارق
ترشيشي/جريدة
الجمهورية/السبت
23 أيلول/2017
زوّار
نيويورك: خطاب
ترامب يعطي
ضوءاً أخضر لنتنياهو
لشنّ حرب ضد
«حزب الله»
تثير
تقاطعات
يجريها
كثيرون بين
مجموعة من
المعطيات
والتطورات
المتلاحقة
على الساحة
الاقليمية،
مخاوف على
مستقبل
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة،
خصوصاً في ضوء
ما يشير الى
انّ الأزمة
السورية بدأت
تقترب من
الحل.يؤكد
سياسيون
يتتبّعون مسار
التطورات
الجارية على
الصعيدين
الاقليمي
والدولي وما
تعكسه من
خلفيات، انّ
الوضع خلال
الاشهر
المتبقية من
السنة
الجارية قد
يكون غير
مطمئن وربما
يكون محفوفاً
بمخاطر، وذلك
في ضوء
المواقف
الاخيرة التي
أعلنها الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
على منبر
الامم
المتحدة وخارجه،
وهاجَم فيها
بشدة كلّاً من
ايران وكوريا
الشمالية
و«حزب الله»،
وضَمّنه ما
يشبه رسائل
تطمين الى
حلفاء
الولايات
المتحدة الاميركية
في المنطقة،
فلوّحَ
مجدداً
باحتمال خروج
بلاده من
الاتفاق
النووي مع
ايران، واتهمها
بدعم النظام
السوري
وقيادة الحرب
في اليمن، مشيراً
الى «أنّ
ثروات إيران
يتمّ
استخدامها في
تمويل «حزب
الله» وتقويض
السلام في
الشرق الأوسط»،
ودعاها الى
«وقف دعم
الإرهاب
والبدء في
الاهتمام
بشعبها».
معتبراً
انّ هذا الدعم
للإرهاب
«يتناقض مع جهود
الدول
العربية في
محاربته».
ليخلص الى
القول: «علينا
التصدي للميليشيات
التي تقتل
الأبرياء،
مثل القاعدة
و«حزب الله».
واستدرجت
هذه المواقف
الاميركية
رداً إيرانياً
قاسياً عَبّر
عنه الرئيس
حسن روحاني، مؤكداً
أنها «تَنمّ
عن الجهل
والسخافة».
وهاجم «خطاب
الكراهية
والاتهامات
الخاوية التي
لا أساس لها»،
واعتبر أنّ
«الاتفاق النووي
هو ملك
المجتمع
الدولي وليس
طرفاً واحداً».
وقد قرأ
بعض زوّار
نيويورك بين
سطور خطاب ترامب
الأممي «ضوءاً
اخضر» لرئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتنياهو لشَن
ّحرب ضد «حزب
الله»، في وقت
انتهكت
إسرائيل
أجواء لبنان مجدداً،
وقصفت
بصواريخ محيط
مطار دمشق
الدولي فجر
أمس في هجوم
جاء بعد ايام
على اختراق طائرة
استطلاع
تابعة للنظام
وحلفائه
أجواء الاراضي
السورية
والفلسطينية
المحتلّة، وصولاً
الى صفد قبل
أن يسقطها
سلاح الجو
الاسرائيلي.
ولعلّ
ما لفت
المراقبين
ايضاً إعلان
اسرائيل قبل
يومين انها
أفرغت حاويات
الامونيا في
حيفا من
محتواها،
فيما تحدثت
تقارير أخرى
عن نقل هذه
المواد من
حيفا الى
منطقة
العقبة، وهذه الحاويات
كان الامين
العام لـ«حزب
الله» السيد
حسن نصرالله
قد هدّد يوماً
بقصفها لِما
تسبّبه من خطر
على سكان
المدينة
وجوارها، وذلك
رداً على
تهديد
إسرائيل بقصف
البنى التحتية
اللبنانية
وتدميرها.
وقد قرأ
البعض في هذا
الاعلان عن
إفراغ الامونيا
تأكيداً
اسرائيلياً
لـ «حزب الله»
أنها ارتاحت
من تهديده
بقصف هذه
المادة
المتفجرة، وموحية
بأنها باتت
جاهزة لخوض
أيّ حرب جديدة
ضده.
وما
يعزّز المخاوف
من عمل عسكري
اسرائيلي،
معلومات
نقلها بعض زوار
نيويورك هذه
الايام،
ومفادها انّ
الرئيس
الاميركي
«مصمم» على
توجيه ضربة
عسكرية لـ«حزب
الله».
وفي
اعتقاد هؤلاء
الزوار انّ
الاميركيين،
ومعهم
الاسرائيليون،
يريدون من هذه
الحرب الجديدة،
اذا حصلت، أن
تغطّي على
تسوية عربية ـ
اسرائيلية
سيعمل على
إنجازها من
الآن وحتى
آذار المقبل
على وَقع
ممارسة ضغوط
كبيرة على كلّ
من ايران
والنظام
السوري و»حزب
الله» الذين
يعارضون هذه
التسوية
ويرون فيها
تهويداً
للقضية
الفلسطينية. على
انّ مناورات
«السهم
الأزرق» التي
أجرتها اسرائيل
على حدودها مع
لبنان وحاكت
فيها حرباً
تشنّها ضد
«حزب الله»،
تشكّل هي
الأخرى
مؤشراً الى
احتمال اندفاعها
الى حرب جديدة
ضد الحزب،
خصوصاً إن قامت
خلال هذه
المناورات
ببعض الاعمال
الاستفزازية،
ومنها الغارة
الوهمية التي
شنّتها فوق
مدينة صيدا
واخترقَ
خلالها
طيرانها الحربي
جدار الصوت. ويعتقد
البعض انّ
الإسرائيلي،
اذا كان يخطط جدياً
لمغامرة
عسكرية، فإنه
سيفعل ذلك
حتماً خلال
الخريف
الجاري،
إستباقاً
لفصل الشتاء
الذي يعوق
الاعمال
الحربية.
موسكو
قادت إجهاض
تعديل «قواعد
إشتباك» القرار
1701
ناصر
شرارة/جريدة
الجمهورية/السبت
23 أيلول/2017
حينما
ترأسَ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
اجتماع كتلته
النيابية
ليُطلعَ
أعضاءَها على
مبادرته لتقديم
اقتراح قانون
التبكير
بموعد إجراء الانتخابات،
أبلغ إليهم في
بداية
الاجتماع أنّه
يعتبره
تاريخياً.ولا
يعود إطلاق
بري صفة تاريخية
على اللقاء،
كونه يَشهد طرحَه
مبادرة تبكير
الانتخابات،
بل ايضاً، وفي
الاساس لكونه
يرى انّ
التوقيت
الراهن تاريخيّ،
حيث إنّ ظروف
المنطقة تشهد
تحوّلات كبرى،
وأنّ المطلوب
من لبنان ان
يواكبَها
داخلياً، وهو
يَعتبر انّ
خطوة تبكير
الانتخابات يُمليها
التوقيت
الداهم الذي
تمرّ به
المنطقة. وبكلام
آخر، فإنّ
فكرة بري
الاساس، تفيد
أنّه يجب طيّ
ملفّ
الانتخابات
الذي يشغل
الحياة السياسية
الداخلية،
والتفرّغُ
لتحدّيات
كبرى ستطرحها
على لبنان لا
محالة
التطوّراتُ
المتسارعة في
المنطقة. وربّما
ما كشفه ترامب
امام الجمعية
العمومية
للامم
المتحدة قبل
ايام عن استراتيجيته
التي تدعو الى
توطين
النازحين في لبنان
وكلّ دول جوار
سوريا، هي
واحدة من التحدّيات
الكبرى
المفاجئة
التي كان بري
يؤشّر الى
امكانية
ظهورها
فجأةً، حينما
وصَف التوقيت
الراهن بأنه
«تاريخي»
لكونه مثقلاً
باحتمالات
المفاجآت
الدولية
الكبرى. وكان
بري خلال لقائه
بكتلته
النيابية، قد
أعطى أمثلة عن
نوعية
المتغيّرات
الدولية
والاقليمية
الكبرى التي
تجري حول
لبنان، ما
يوجب عليه
الاستعداد لمواجهة
تبعاتِها،
وأبرزُها ما
حدث في مصر من
مصالحة بين
حركتَي «حماس»
و«فتح»،
معتبراً انّ
هذا التطوّر
«مهم
واستراتيجي»
على مستوى التقدّم
نحو حلّ
القضية
الفلسطينية
وبالتالي إعادة
ترتيب اوراق
الاستقرار في
المنطقة. وقال
بري إنه كان
مواكباً
ومطّلعاً على
مسار مساعي
ترتيب ملفّ
المصالحة
الفلسطينية.
ثمّ
لفتَ الى
ضرورة
التحرّك
سريعاً في شأن
ملفّ الغاز
والنفط
اللبناني،
وذلك على غير
مستوى،
وبينها إنشاء
الصندوق
السيادي
وجملة
الخطوات التي تضمن
شفافية مسار
الدولة في
اتّجاه إطلاق
ثروة الغاز من
الحبس في باطن
البحر والأرض.
بات
واضحاً الآن
أنّ اقتراح
بري التبكيرَ
في إجراء
الانتخابات
له صلة برؤيته
في شأن انّ على
لبنان تحصين
نفسِه
داخلياً،
والتعامل مع هذه
المرحلة
بصفتها تتّسم
بتوقيتٍ دولي
تاريخي قد
تتغيّر فيه
خرائط
ومعادلات
استراتيجية. وعليه،
فإنّ المطلوب
اتّخاذ كلّ
القرارات التي
تؤهل لبنان
لكي يصبح
جاهزاً
لمواكبة ما هو
آتٍ من
تحوّلات في
كلّ المنطقة،
خصوصاً انّ بعض
إرهاصاتها
الايجابية،
أو الخطرة،
بدأت تطلّ برأسها،
وهي استوطنَت
في الاسابيع
الاخيرة ساحاتٍ
كثيرة وعلا
صوتُها في
محافل دولية
عدة، وطاوَل
لبنانَ شيئاً
مهمّاً منها،
على الرغم من
انّ الإعلام
لم يؤشّر الى
ذلك.
وأبرزُ
التحوّلات
الدولية
الكبرى التي
ظهرت خلال
الاسابيع
الثلاثة
الاخيرة،
والتي بانَ
أنّ إرهاصاتها
تستهدف
لبنان،
تتمثّل
بالآتي:
أوّلاً -
مناورة «السهم
الأزرق»
العسكرية
التي
أطلقَتها
إسرائيل على
حدودها مع
لبنان وسوريا،
والتي أطلق
عليها «حزب
الله» في
كواليسه
العسكرية
تسمية «مناورة
الفيالق»، وهي
تسمية تطلَق
على نوع من
المناورات
التي تؤشّر
الى انّ الدول
التي تقوم بها
تتهيّأ ولو
نظرياً لخوض
حربٍ وشيكة او
لحربٍ قد تقع
في ايّ لحظة
لأنّ العوامل
التي
ستتسبَّب
بها، اصبَحت
اكبرَ من
إمكانية
احتوائها
سِلمياً.
وما لم
يُسرَّب عن
التفاعلات
التي واكبَت
مناورة «السهم
الأزرق»،
تكشفه مصادر
قريبة من روسيا
التي تقول إنه
في خلالها كان
هناك قلقٌ في
عواصم القرار
الدولي،
وبينها
موسكو، من ان
تؤدّي الى
حرب.
وتكشف
هذه المصادر
انّ موسكو
خشيَت فعلاً
من ان يتسرّع
«حزب الله» في
تقدير
الاخطار
المباشرة
للمناورة
عليه، فيقوم
تحت ضغطِ
الخوف من وجود
نيات عملية
اسرائيلية
مباشرة
خلفها، بمبادأةِ
إسرائيل
بالحرب. ولكنّ
موسكو
اطمأنّت بعدما
لمسَت انّ
الحزب «قلق» من
المناورة
وليس «خائفاً»
منها، وبذا
امكنَ تجاوُز
نتائجِها على
مستوى ردّة
فِعل «حزب
الله» عليها.
ثانياً -
المناورة
الاكثر
خطورةً من
«السهم الارزق»،
والتي حدثت في
جلسة مجلس
الامن الدولي أواخر
الشهر
الماضي، في
مناسبة
مناقشة
التجديد لقوات
«اليونيفيل»
العاملة في
جنوب لبنان.
حيث
بَرز خلالها
اتّجاه
اميركي ـ
بريطاني - اسرائيلي
لتغيير قواعد
الاشتباك
الخاصة بالقرار
1701، وذلك في
نواحٍ اساسية
عدة، ابرزُها
تمكين
«اليونيفيل»
من القيام
بحملات تفتيش
عن سلاح «حزب
الله» داخل
المنازل
والمخابئ في
القرى
الواقعة ضمن
نطاق
عملياتها
وراء خطّ شمال
الليطاني،
وايضاً
محاولة هذا
المحور ان
تشمل التعديلات
على القرار 1701
توسيعَ نطاق
عمل «اليونيفيل»
ليشملَ حدود
لبنان
الشمالية مع
سوريا.
وأدّت
هذه
المقترحات
الى اشتباك
سياسي دولي
داخل كواليس
الامم
المتحدة التي
مهّدت لجلسة
النظر في
التمديد
لـ«اليونيفيل»،
ورافقت
انعقادها. وقد
بَرزت خلال
هذا الاشتباك
المحاور
الآتية:
المحور
البريطاني ـ
الاميركي الداعي
الى التعديل.
وفي
مقابِله
الدول
الاوروبية
المشاركة في قوّة
«اليونيفيل»
في الجنوب،
وعلى رأسها
باريس التي
أبدت
معارضتَها
إدخالَ أيّ
تعديل على
قواعد اشتباك
في القرار 1701، وذلك
لاسباب عدة،
ابرزُها أنّ
ذلك سيضع قوة
«اليونيفيل»
في مواجهة مع
الحزب
وقاعدته
الشعبية داخل
منطقة
عملياتها.
اضِف
الى انّ باريس
غير معنيّة
بخدمة الهدف الاساس
من طرحِ هذه
التعديلات،
وهو الضغط على
«حزب الله» في سوريا
من خلال ليِّ
ذراعِه في
منطقة عمل
«اليونيفيل»
في جنوب
لبنان.
فباريس
لم يعد لها في
سوريا ما
تقايض به في
أيّ ساحة
أخرى، ذلك أنّ
الاطراف
السورية
المعارضة
التي كانت
دعَمتها
وراهنَت
عليها ليكونَ
لها من خلالها
حصّةٌ على
طاولة تسوية
الأزمة
السورية،
تبَدّد نفوذُها
بكامله داخل
المعادلة
السورية، وعلى
رأس هؤلاء
مناف طلاس
وشقيقته،
وكلاهما يقيمان
في ضيافة
باريس منذ
انشقاقهما عن
النظام. وإلى
جانب المحور
الفرنسي ـ
الاوروبي
اصطفت القاهرة
في معارضتها
إدخالَ أيّ
تعديل على قواعد
الاشتباك وفق
القرار 1701. لكن
في معلومات
لـ«الجمهورية»
أنه خلال
الوقائع التي
دارت في كواليس
هذا الاشتباك
السياسي
الدولي، ظهر
أنّ موسكو
«قادت من
الخلف» عملية
شدِّ عصبِ
القوى الاوروبية
الرافضة هذه
التعديلات،
وذلك عبر تبرّعِها
بأداء دورٍ
احتياطي دولي
يمكن وضعُه
على طاولة
القرار في
الامم
المتحدة، لمنعِ
إمرار هذه
التعديلات في
حال نجَح
البريطانيون
والاميركيون
في الضغط على
فرنسا للتخلّي
عن موقفها
المؤيّد
إبقاءَ قواعد
الاشتباك كما
هي بلا تعديل.
وتفيد
هذه
المعلومات
انّ روسيا
اختارت دورَ الانتظار
حتى نهاية
الاشتباك،
لتتدخّل ولو
بـ«فيتو»
لمنعِ
التعديل في
اللحظة التي
يبدو لها فيها
انّ باريس
ستخضع لضغوط لندن
وواشنطن. والواقع
أنه في نهاية
جولة نزاع
الإرادات الدولية
التي دارت في
كواليس الامم
المتحدة، أمكنَ
التوصّل الى
تسويةٍ تمّ
بموجبها شطبُ
إجراء
تعديلات
جوهرية على
قواعد
الاشتباك في
عمل
«اليونيفيل»،
وبدلاً من ذلك
أُدخِلت
تعديلات غير
عميقة على تلك
اللائحة،
ولكنّها
تمثّل رؤوسَ
محطات
للانطلاق
منها لاحقاً
لجعلِها
أشمل، ومن هذه
التعديلات ما ورَد
في المادة
الخامسة التي
يدعو فيها
الامين العام
للامم
المتحدة الى
إجراء
تقييمات دورية
لِما يُنجز،
وذلك كلّ
أربعة اشهر،
إضافةً الى
تلميحات
أوّلية عن دور
تفتيشيّ
لـ«اليونيفيل»
عن سلاح «حزب
الله» داخل
البلدات
الواقعة ضمن
قطاع عملها.
المجلس
الدستوري
إستعاد
«هيبته» فــهل
يستعيدُها
الدستور؟!
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/السبت
23 أيلول/2017
المعبر
الوحيد: جلسة
تشريعية
للبتّ بقانون
جديد
فرَض
قرار المجلس
الدستوري
بقبوله الطعنَ
في قانون
إحداث
الضرائب
نفسَه بنداً
أوّلاً على
لائحة
اهتمامات
المسؤولين
رغم كثافة
الملفّات
المفتوحة على
المستويات
السياسية
والأمنية
والاقتصادية. وفي الوقت
الذي نزلَ
«صاعقة» على
البعض، أراح
آخرين عندما
فتح نافذةً
على احتمال أن
تعود للدستور
هيبتُه
ومكانتُه. فما
هي الظروف
التي قادت
المجلسَ إلى
قراره هذا؟ وهل
سيَصمد أمام
غضبةِ بعضِ
أهلِ
الحكم؟عندما
أنشِئ المجلس الدستوري
وخُصّصت
المادة 19 من
الدستور لهذه
الغاية،
عُدَّ من
إنجازت «اتفاق
الطائف»
الإصلاحية.
وعندما كُلّف
مهمّة مراقبة
دستوريةِ
القوانين
ومدى
تطابقِها مع مقتضيات
الدستور
حصراً، وسمّى
الهيئات والشخصيات
التي يحقّ لها
المراجعة
امامه، حُرِم من
مهمّة أخرى
كانت مطلوبة
في حينِه وهي
مهمّة «تفسير
الدستور» التي
أبقاها
النواب لهم
حصراً.
ومناسبة
التذكير بهذه
المحطة
الأساسية تعود
الى أنّ
الرهان
الكبير على
المجلس
الدستوري من
اجلِ انتظام
الحياة
السياسية
والتزام مقتضيات
الدستور
تعرّضَ
لسلسلةٍ من
الانتكاسات
بعدما عطّلت
السياسة دورَ
المجلس في محطات
رافقَت
الطعونَ في
قوانين
التمديد
مرّتين
للمجلس
النيابي،
التي رُفعت
اليه، فعطّلت
الضغوطُ الطائفية
والسياسية
آنذاك نصابَ
المجلس باستمرار
تغيّبِ عددٍ
من اعضائه
مرغَمين عندما
عرِض عليه
طعنان
أحدُهما
للرئيس
السابق للجمهورية
العماد ميشال
سليمان
والثاني لرئيس
واعضاء تكتل
الإصلاح
والتغيير،
الى ان عبَرت
مهلة الشهر
التي تتحكّم
بعمل المجلس
وصلاحياته وتحوّلَ
القانون
امراً واقعاً
لا نقاش فيه
على رغم حجم
الارتكابات
التي انطوى
عليها.
وعند
هذه الهزّة
التي اصابَت
المجلس
الدستوري في
الصميم
التأمَ مرّةً
أخرى وتعاهَد
أعضاؤه على
عدم تكرار ما
حصَل بعد ان
أقرّ المتغيبون
بحجم الخطأ
المرتكَب
وعاد المجلس
الى عمله
بنحوٍ طبيعي
وتعهّد
الجميع بعدمِ
تكرار الخطأ
في تلك الفترة
التي يرغب
البعض من
أعضائه أن
تُشطَب من
حياتهم
وتاريخ
المجلس على
حدّ سواء. وبعد
هذه الصلابة
التي
استعادها
المجلس الدستوري
في تلك
المرحلة
وامام حجم
التفاهم المحقّق
بين أعضائه
توقّفَ
المراقبون
عندما تقدّمت كتلة
حزب الكتائب
وخمسة نواب
آخرين بالطعن
في دستورية
قانون
الضرائب
وبدأت
الحسابات تقاسُ
على هذا
الأساس،
فتعدّدت
السيناريوهات
ومعها
التوقّعات
حول إمكان
تعثّرِ
المجلس مرّةً
أُخرى في
إصدار قرار من
النوع الذي
اصدرَه امس.
وعليه،
يعترف أحدُ
أعضاءِ
المجلس بأنّ
قبول الطعن
بقانون
الضرائب كان
يجب ان يكون
إنذاراً
مسبَقاً الى
كلّ من شكّك
في دور المجلس
وصلاحياته
ووحدته في آن،
ومن لم يفهم
هذه الرسالة
«ذنبُه على
جنبه». ويضيف:
«عبر المجلس
الدستوري في
تعاطيه مع
الطعن الجديد
المرحلة بأفضل
عبور،
فالتفاهم
الذي ظلّلَ
عمله تعرّض لأكثر
من هزّة بقيَت
بين جدرانه
ولم تخرج الى العلن
سوى بتلميحات
اعلامية
وحافَظ
اعضاؤه بنسبةٍ
كبيرة على
سرّية
المداولات،
وخصوصاً
عندما تمنّى
رئيس المجلس
في اوّلِ لقاء
له في 18 ايلول
الجاري بعد
ثلاثة ايام
على تقديم مقرّر
المجلس
القاضي صلاح
مخيبر
تقريرَه حول الطعن،
الحفاظَ على
سرّية
المداولات
كونها من صلب
مهمّات
المجلس وأنّ
الخروج عنها
يمسّ هيبته
وأقدس ما
يتمتّع به من
صلاحيات. وكلّ
ذلك من اجلِ
ان يستعيد
المجلس صورته
البهية والنظامية
والجدّية في
مقاربته لهذا
الطعن او ايّ
طعنٍ آخر يمكن
ان يعرَض
عليه».
وبناءً
على ما
تقدَّم،
كشَفت
المعلومات
القليلة
المتوافرة عن
المداولات
انّ النقاش كان
حامياً حول
بعض البنود
التي اشار
إليها الطعن،
ولا سيّما
منها تلك
المتصلة
بآلية إقرار القانون
في منتصف آب
الماضي
وتجاهلِ ما
تقول به
المادة 36 من
الدستور من
انّ إقراره لا
يتمّ سوى
بالمناداة
على النواب
«فرداً فرداً
وبالأسماء»
على ان يكون
«جواب النائب
واضحاً
وصريحاً
وبصوت عالٍ». ومنهم
من اعتبَر انّ
عدم اللجوء
الى المناداة
بالأسماء
يمكن ان تكون
مخالفةً
شكلية لا ترقى
في نتائجها
الى إبطال
القانون
الجديد طالما
إنّ الأجواء
السياسية
التي سبَقت تلك
الجلسة
اظهرَت انّ
جميع النواب
متوافقون على
إقرار السلّة
الضريبية
باسثناء
نوّاب حزب
الكتائب
ونائبين او
ثلاثة آخرين. نالَ
النقاش حول
هذه النقطة
معظم اوقاتِ
الجلستين
الأولى
والثانية
للمجلس
الدستوري، الى
ان عُرض عليه
محضر تلك
الجلسة
النيابية
صوتاً وصورة،
فكانت الصدمة
وانقلبَت
الأجواء
رأساً على عقب
وتوحَّد
اعضاءُ
المجلس على
اعتبار ما
حصَل في تلك
الجلسة من
هرجٍ ومرج
واكبَ إصرارَ
الرئيس نبيه
بري على
مناداة
النواب
بالأسماء، لا
يعدو خروجاً
على الدستور
وحسب، وإنّما
يرقى الى
مرتبة
الفضيحة.
وإلى
هذه الملاحظة
الأساسية
الكافية
لتعطيل
القانون
وإبطاله
برَزت
ارتكابات
أخرى تشكّل
خروجاً على
الدستور،
وأبرزُها تلك
المتصلة
بتخصيص
القانون
ضرائبَ لهدفٍ
معيّن وهو سلسلة
الرتب
والرواتب،
كذلك بالنسبة
الى الاستنسابية
في فرض
الضرائب، وهو
ما تمّت
الإشارة إليه
بتجاوز
قوانين تحمي
من الازدواجية
الضريبية،
فقاربَها
المجلس من باب
عدم المساواة
بين
اللبنانيين
بلا مسٍّ
بالضرائب
والرسوم
وأرقامها.
وأمام
هذه الحقائق
كان واضحاً
أنّ تعطيل القانون
بسبب عدم
التزام
الدستور في
جلسة إقرار القانون
الجديد وعدم
مناداة
النواب عند
إقراره كان
كافياً
لتطيير القانون
بكامله، وليس
ضرورياً
الغوص في
بقيّةِ المخالفات
التي أدرَك
عدد من النواب
صوابيتَها
عقب اللقاءِ
الحواري الذي
دعا إليه رئيس
الجمهورية في
بعبدا حول
القانون
الجديد، فكانت
التفاهمات
حولها كافية
للإشارة
اليها، بالإضافة
الى عدم
دستورية
استصدار ايّ
ضريبة جديدة
خارج إطار
الموازنة
العامة.
ولذلك
كلّه، لا يمكن
مقاربة قرار
المجلس الدستوري
الذي صَدر امس
إلّا من باب
نجاحِه في استعادة
هيبته ودوره
بعيداً من ايّ
تأثيرات طائفية
او مذهبية او
حزبية او
سياسية.
فالمخالفات
الدستورية
المرتكَبة لا
يمكن التغاضي
عنها، وإنّ
تغليفها بقشور
قانونية امرٌ
غير ممكن على
الإطلاق في بداية
عهدٍ قيلَ إنه
سيكون
«شفافاً» في
مقاربته
الأمورَ من
جوانبها
المختلفة،
فكيف بما يتّصل
بالدستور
وكلّ ما ينتهي
الى انتظام
العلاقة بين
المؤسسات
الدستورية في
البلاد.
وعليه،
ليس هناك امام
المؤسسات
الدستورية
الأخرى التنفيذية
والتشريعية
سوى التزام ما
قال به المجلس
الدستوري،
فقراراته لا
تخضع لأيّ مراجعة
امام ايّ هيئة
او سلطة أخرى،
وما على الجميع
إلّا
الالتزام به
وتنفيذه
بحذافيره.
ولهذه
الأسباب يبدو
للمعنيين في
المجلس
الدستوري انّ
محاولات
استثمار
القرار في
السوق
السياسي غير
ممكنة على
الإطلاق. وأنّ
التهديد
بوقفِ العمل
بقانون سلسلة
الرتب
والرواتب
التي أوحى بها
البعض ليس
قانونياً ولا
دستورياً،
فالفصل قائمٌ
بين القانونَين،
ولكلّ منهما
اسبابُه
الموجبة
والنتائج
المترتّبة
عليه،
والجميع يدرك
انّ توقيف
العمل بأيّ
قانون لا يجوز
إلّا بقانون
جديد.
وليس
أمام الواقع
الجديد الذي
فرَضه قرار المجلس
الدستوري سوى
دعوةِ مجلس
النواب الى جلسة
تشريعية تعيد
طرحَ القانون
نفسِه مجدّداً
والبتّ به وفق
الأصول
الدستورية
أياً كانت النتائج
المترتّبة
على مِثل هذه الخطوة،
شرط التزام ما
قال به المجلس
وما أعدّه
النواب عقب
لقاء بعبدا
الحواري من
اقتراحات
قوانين
لتعديل
وإلغاء ما يجب
إلغاؤه او تعديله
من مواد
القانون
لتنتظم
الحياة
الدستورية
مجدّداً.
ويسأل البعض:
بعد أن استعاد
المجلس
الدستوري
هيبته
ودورَه، هل
سيتنبَّه المسؤولون
الى ضرورة
استعادة
الدستور
هيبته أيضاً؟
لعلّها
المناسبة
الفضلى
لتحقيق ذلك.
فهل سيفعلون؟!
متى
ستولد
«المبادرة
الوطنية
الإنقاذية»؟
أسعد
بشارة/جريدة
الجمهورية/السبت
23 أيلول 2017
لقاء
«الكتائب،
شمعون، ريفي»
يستعد لخطوة
جديدة
بقبوله
الطعن الذي
قدّمه النواب
العشرة وفي
مقدمهم
النائب سامي
الجميّل، وإبطاله
قانون
الضرائب،
يكون المجلس
الدستوري قد
أعطى
للمعارضة
السياسية
دفعاً وأملاً
في التغيير.
وعلى رغم انّ
البعد
الاجتماعي والمؤسساتي
للقرار كان
الابرز، الّا
انّ ما تحقق
سيساعد على
بلورة توجّه
سياسي معارض
بدأ الإعداد
له منذ فترة
ليست
ببعيدة.لم يكن
المعارضون
للحكم قد
نظّموا
صفوفهم بعد،
ولكن الاتصالات
التي أدت
بادئاً ذي بدء
الى اللقاء في
«بيت الاحرار»
ومن ثم في
الصيفي الذي
جمع النائبين دوري
شمعون وسامي
الجميل
واللواء اشرف
ريفي، وصلت
الى مسار
متقدّم،
ستتبعه خطوات
محددة في
التوقيت
المناسب.
وقد حصل
في لقاء
الصيفي تفاهم
على خطوط
عريضة، هي في
الاساس نقاط
التقاء في
الخطاب
السياسي بين
هذه الاطراف
التي لم تدخل
في التسوية الرئاسية،
وارتأت ان
تعارض نهجاً
لم يكن مفاجئاً
الوصول اليه. يمكن
ببساطة هنا
التوقّف عند
التقاطع في
كثير من
المواقف، لا
بل التنسيق في
شأن الملفات
الاقتصادية
والموقف من
التطبيع مع
سوريا، وموضوع
اللاجئين
وحياد لبنان
وبناء
الدولة، ففي معظم
هذه المحطات
كانت مواقف
الاطراف التي
التقت في
الصيفي
متقاربة
جداً، وقد
تضمنت المبادرة
الوطنية التي
دعا اليها
ريفي كثيراً
منها، تلك
المبادرة
التي كانت
استكمالاً
لمسار غير
معلن من
الاتصالات مع
«الكتائب»
و«الاحرار» وقوى
أخرى منها قوى
المجتمع
المدني. وليس
بعيداً من
لقاء الصيفي،
كان حراك آخر
يأخذ مداه،
وظهرت
بداياته
المعلنة في
لقاء نظمه
النائب
السابق فارس
سعيد
والدكتور
رضوان السيد،
فيما كانت
تحضيراته غير
المعلنة سلكت
طرقاً رئيسية
وفرعية، مع
شخصيات من 14
آذار رافضة
التسوية من
داخل
أحزابها،
وكانت خلوة
قيل فيها كثيراً،
واقتراحات
وأفكار تريد
الوصول الى
إنتاج مبادرة
انقاذية،
تنتظر
ولادتها
وتشجعها شخصيات
الاعتراض
الصامت، وهي
ايضاً كثيرة.
تشير
اكثر من شخصية
معارضة الى
انّ أداء
الحكم بعد
اشهر على
التسوية
الرئاسية،
باتَ الحافز
الأهمّ
لتجميع
المعارضة في
برنامج وطني
بعناوين لا
تحتاج الى
اختراع او
تأويل، لا
بالنسبة للرؤية
في شأن
الدولة، ولا
بالنسبة الى
القرارات
الدولية
والمحكمة
الدولية،
ووقف مسلسل الفساد.
هذا
الأداء، في
رأي هذه
الشخصيات،
بكّر في إعلان
فشل التسوية
الرئاسية،
التي دخل
أطرافها في
مرحلة سوء
الفهم
الكبير، فما
اتفق عليه لم
ينفّذ ولو من
باب الحد
الأدنى، وما
تمّ التعهّد
به يتمّ نقضه
من بيروت الى
نيويورك، هذا
في وقت دخل
المشاركون في
السلطة، في
مرحلة
التنصّل
المتبادل،
بحيث باتت
تبدو وكأنها
مجموعة من
الاجنحة التي
يحمل كل منها
أجندات
متناقضة. واذا
كان هذا هو
حال
المشاركين في
الحكم، فإنّ
«المبادرة
الوطنية
والاصلاحية»،
التي يفترض ان
تجمع
المعارضين،
لا تزال تنتظر
الالتقاء
الكبير، الذي
سيكون
التحوّل في
اتجاه إنتاج
معارضة واحدة
تلتزم
برنامجاً إنقاذياً.
واذا
كان هذا
السؤال لا يجد
جواباً حتى
الآن في
انتظار توضيح
مجموعة من
العوامل،
أبرزها التوقيت
المناسب،
وإنضاج
اتصالات بدأت
فعلاً،
خصوصاً بين
سعيد وأركان
«اللقاء
الثلاثي»، وقد
سجّل أكثر من
لقاء في هذا
الاطار، فإنّ
المسار يتجه
نحو تجميع هذه
القوى.
وفيما
تستعد مبادرة
سعيد والسيد
للقاءات تتوسّع
الى المناطق،
يستعد لقاء
«الكتائب، شمعون،
ريفي» لخطوة
جديدة. امّا
الاعتراض
الشيعي الذي
يتحرك بنحو
مستقل، حيث
تعقد شخصيات
شيعية
اجتماعات
منتظمة
وترتّب
أجندتها
الخاصة، فهو يستعدّ
لكل
الاستحقاقات،
بجهوزية
سياسية تطمح
الى خوض معركة
انتخابية في
الجنوب والبقاع
وبيروت. ويبقى
السؤال: متى
يولد الإطار
الوطني الجامع
لمعارضة
العهد
والحكومة؟
الجواب مرتبط
زمنياً
بمرحلة لن
يتعدى سقفها
مطلع السنة المقبلة.
الدمع
حين يكون
رخيصاً
حازم
صاغية/الحياة/23
أيلول/17
تلاحقت،
في الأيّام
القليلة
الماضية،
مناسبات
مؤلمة
للّبنانيّين
وللفلسطينيّين
في لبنان: 35
عاماً مرّت
على اغتيال
الرئيس
المنتخب بشير
الجميّل،
وعلى مذبحة
مخيّمي صبرا
وشاتيلا جنوب
بيروت، وعلى
تأسيس «جبهة
المقاومة الوطنيّة
اللبنانيّة–
جمّول» ضدّ
الاجتياح
الإسرائيليّ.
الفاصل
الزمنيّ عن
تلك الأحداث أكثر من
جيل، بالمعنى
الكلاسيكيّ
لكلمة «جيل». مع
هذا لم يتأسّس
أيّ أفق
للتقارب،
حتّى لا نقول
للمصالحة،
بين أهل
المناسبات
المذكورة
التي وُلدت من
رحم أهليّ
وطائفيّ، لا
من انقسام إيديولوجيّ
وسياسيّ.
السينمائيّ
زياد دويري
ربّما حاول،
بطريقته، أن
يقول شيئاً
بهذا المعنى
من خلال فيلمه
الجديد
«القضيّة رقم 23».
ربّما حاول أن
ينبّه إلى ضرورة
كهذه إذا ما
أراد
اللبنانيّون
والفلسطينيّون
في لبنان أن
يتصارحوا
ويضعوا على
الطاولة جميع
سرديّاتهم
الأهليّة من
أجل الوصول إلى
تسوية في
التاريخ، ثمّ
في الواقع.
لكنّ
ما حصل ويحصل
هو العكس
تماماً: رقعة
الخلاف الأهليّ
لم تتوسّع
فحسب، ولم
تتعزّز
بمضامين جديدة
فقط. أيضاً
ازداد ويزداد توظيف تلك
المناسبات في
خدمة التنازع
الأهليّ و «سياساته»
وأغراضه.
وهذا
طبيعيّ جدّاً
في ظلّ ضعف
الدولة وقوّة
السلاح غير
الشرعيّ: هذان
العنصران يعنيان
أنّ شروط
الحرب
الأهليّة لا
تزال قائمة من
حيث المبدأ،
وأنّ القدرة
على تعزيز تلك
الشروط،
تبعاً
للتفاوت في
القوّة، أفعل
كثيراً من
القدرة على
تبديدها
ومحاصرتها،
تبعاً لهزال
الدولة. هكذا
بتنا اليوم،
في ما خصّ التذكّر،
أمام الحالة
التالية: حين
يتوافق الحزن
مع «سياسة»
المحزون،
يتعاظم هذا
الحزن ويتحوّل
إلى غضب
وتحريض على
القاتل. أمّا
حين يتعارض
الحزن مع
«سياسة»
المحزون،
فيُجهَّل
القاتل
والقتيل الذي
يبدو كأنّه
قضى بحادث
سير. إذاً:
طبيعة
«العدوّ» هي ما
يقرّر الذكرى
ومدى
الاكتراث بها
وتنظيم الحزن
عليها!
وهذا،
للأسف، يجعل
المرء
شكّاكاً بصدق
التذكّر عند
أغلب
المتذكّرين.
فكأنّ التباكي
على الضحايا
مجرّد ذريعة
للحضّ على
قتال آخر،
ولطلب ضحايا
آخرين.
مَثَلان
يمكن
تقديمهما هنا
تعزيزاً لهذا
الشكّ.
الأوّل،
أنّ الورثة
الرسميّين
لجبهة «جمّول»
لا يُفصحون عن
اسم الطرف
الذي صفّى جبهتهم
وقضى عليها،
ثمّ استهدف
بعض رموز أحزابها.
الثاني
والأهمّ، أنّ
«حرب
المخيّمات»،
التي كانت
أشدّ فظاعة
وبشاعة وأعلى
في كلفتها
الإنسانيّة
من مذبحة صبرا
وشاتيلا،
يكاد لا يأتي على
ذكرها أحد. وأغلب
الظنّ أنّنا،
في العام
المقبل، حين
ستحلّ الذكرى
الثلاثون لنهاية
«حرب
المخيّمات»،
لن نسمع
باسمها ولن تسيل
على ضحاياها
دمعة واحدة. هكذا لا
نكتفي بكتابة
الماضي من
وجهة نظر
الحاضر، بل
نضيف إنكار
الماضي
استجابةً لما
يتطلّبه الحاضر.
وهذا أعلى
درجات ابتذال
«الذاكرة» على
الإطلاق،
بحيث تتحوّل
أنتي- ذاكرة.
والحال
أنّ ذلك ليس
غريباً على
«ثقافة» وقحة،
ثقافة لا
تتردّد في أن
تزوّر الحاضر
الماثل
أمامنا، فكيف
بالماضي؟ ألم
يظهر ذات مرّة
من حاول إقناعنا
بأنّ
الأميركيّين
والإسرائيليّين
هم الذين
قتلوا
«عميلهم» رفيق
الحريري؟ ألم
يبكِ بعض هؤلاء
فيما لم يكن
مسرح الجريمة
ذاتها قد
نُظّف من آثار
الجريمة؟
هذا
الموقف الذي
قد يستدرج ما
لا حصر له من
حجج إيديولوجيّة
وسياسيّة
يبقى موقفاً
قَبَليّاً
بالتعريف.
والموقف
القَبَليّ
ليس محترماً وليس
صادقاً. لكنّ
ما يضاعف
البؤس الذي
نعيش أنّ
الكثير من
العواطف العربيّة
حيال أحداث
شهدها القرن
العشرون كان قَبَليّاً،
لا يكتفي بصنع
العاطفة
وتنظيمها بل
يمضي إلى صنع
الحدث ذاته
وتنظيمه. العاطفة
رخيصة.
الذاكرة
كاذبة. العقل المصنوع
من جرّائهما
تافه وسخيف. هكذا نحن
اليوم.
أبي
علّام لـ
«المستقبل»: من
يحمل السلاح
ليس بطلاً
إيلي
القصّيفي/المستقبل/23
أيلول/17
في
أي لحظة يمكن
أن يرد خبر
مقتل شخص في
بيروت أو أي
من المناطق
اللبنانية
برصاصة
طائشة، طالما
أن إطلاق
الرصاص في
المناسبات،
سواء السارّة
أو الحزينة،
«عادة
لبنانية».. ولو
كان المثل
الشائع يقول:
«من يغيّر
عادته تقلّ
سعادته»، إلّا
أنّ ثمة عادات
يجب تغييرها،
ولو «قلّت سعادة»
البعض، ومنها
طبعاً هذه
العادة
الدراماتيكية
التي تزداد
دراماتيكية
مع مرور
الوقت.
أمام
هذا الواقع
ولمناسبة
اليوم
العالمي للسلام
العالمي
ستطلق «حركة
السلام
الدائم» بالتعاون
مع «فريدريتش
ايبرت» وثيقة
شرف القيادات
المحلية
للمساهمة في
الحد من ظاهرة
إطلاق الأعيرة
النارية في
المناسبات،
وذلك ضمن
«الحملة
الوطنية
للحدّ من
مخاطر
الأسلحة
النارية».
حفل
إطلاق
الوثيقة الذي
سيعقد يوم
الإثنين في 25
أيلول الجاري
في السراي
الحكومي،
سيكون برعاية
رئيس الحكومة
سعد الحريري. وهذا أمر لا
شك في أنّه
سيزيد من
فعالية هذا
النشاط ومن
القدرة على
متابعته
بخطوات
إضافية تصب في
الإطار نفسه،
أي الحد من
ظاهرة إطلاق
الرصاص في المناسبات.
«المستقبل»
التقت رئيس
«حركة السلام
الدائم»
ومستشار الرئيس
سعد الحريري
للأمن
الإنساني
فادي أبي علّام،
وكان لها معه حديث
عن مخاطر
إطلاق
الأعيرة
النارية في
المناسبات،
وعن دور
القيادات
المحلية في
الحد من هذه
العادة
الاجتماعية
السيئة.
عادة
لبنانية يجب
تغييرها
«خلال
المئة
والعشرين
يوماً الأولى
من العام الجاري
2017، سقط 90 قتيلاً
من جراء
إصابتهم
برصاص طائش أو
بنتيجة جرائم
قتل، بسبب
نزاعات على
حدود عقارية
أو أفضلية مرور».
هذه الأرقام
دليل قاطع
بالنسبة إلى
رئيس «حركة
السلام
الدائم» فادي أبي علّام
على مدى خطورة
ظاهرة اقتناء
السلاح واستخدامه
في لبنان.
صحيح
أنّ هؤلاء
الضحايا
سقطوا في
العام
الجاري، لكنّ
«هذه الظاهرة
ليست جديدة،
وهي تفاقمت
بعد الحرب
اللبنانية
بسبب توفر
السلاح بكمية
أكبر بين أيدي
الناس. إذ
جعلت تلك الحرب
كل بيت يقتني
سلاحاً بشكل
أو بآخر»،
يقول أبي
علّام،
رابطاً في
السياق نفسه،
بين سقوط هيبة
الدولة أثناء
الحرب،
وازدياد
إمكانية التفلت
من العقاب،
«وبالتالي
أصبح هناك
صعوبة لاحقاً
لإعادة ضبط
هذا الموضوع».
هذه
الظاهرة لم
تتفاقم في
الآونة
الأخيرة عمّا
كانت عليه في
السنوات
السابقة،
«لكنّ الإعلام
بدأ يجعل منها
قضية».
وللدلالة على
قوله يعود أبي
علاّم إلى
العام 2011، حيث
وقعت 1200 جريمة
أمنية خلال
عشرة أشهر،
وهي موزعة
كالآتي: 400 نزاع
فردي استخدمت
فيها
الأسلحة، 160
جريمة قتل تمّ
الكشف عن هوية
المجرم، 800
جريمة سرقة
تحت سطوة
السلاح، 9
جرائم خطف،
وهذه كلّها
استخدمت فيها
الأسلحة».
يقول:
«كأن العام 2017 هو
إحدى سنوات
الحرب
الأهلية، علماً
أنه في العام 2013
سقط في لبنان
ما يقارب 4000 ضحية،
وهو رقم يعادل
عدد ضحايا
العام 1986».
ويشرح
أنّ مخاطر
السلاح
متنوعة، فهو
يستخدم ضد
الذات أولاً،
إذ أنّ «لبنان
هو من أكثر
البلدان التي
تحصل فيها
حوادث انتحار
عبر استخدام
السلاح»، كما
يستخدم في
الجرائم
العائلية. وللدلالة
على واقع هذه
الجرائم في
لبنان يعود
إلى العام 2003
حيث وقع
العديد من
الجرائم
العائلية: في 19
أيار من ذلك
العام أطلق
أبٌ النار على
ولده من
كلاشنكوف في
برقايل. وفي 6
آب من العام نفسه
قتل رجل
ابنتيه
وزوجته في
الحدث –
الكفاءات،
وفي 10 منه قتل
أبٌ (47 عاماً)
ابنه (21 عاماً)
في الخرايب،
وفي 28 منه قتل
شاب والده في
رعشين، لـ
«أسباب
عائلية». وفي 29
أيلول من
العام نفسه،
سقط قتيل
وجريح في فتقا
في إشكال بين
أفراد عائلة
واحدة، وفي 27
كانون الاول 2003
سقط جريحان في
الزعرورية
بإطلاق نار
بين أولاد
العمومة.
إذاً،
مخاطر
السلاح، وفق
أبي علام، هي
أولاً على الإنسان
نفسه، أي من
خلال إمكانية
الإنتحار بواسطة
السلاح -
فلولا توفر
السلاح لكان
يمكن للمنتحر
أن ينجو -
وثانياً على
أفراد
الأسرة، وعدد
الجرائم
العائلية في
العام 2013 ليس
حالة استثنائية
إنما مؤشر إلى
مدى خطورة
اقتناء السلاح
في المنازل. إضافة إلى
ذلك، هناك
الخطر على
الرفاق
والأصحاب،
وسلاح الصيد
ليس خارج هذا
الخطر، فكم
عدد الأشخاص
الذين قتلوا
عن طريق الخطأ
بسلاح من هذا
النوع. وثالثاً
هناك الخطر
على رجال
الأمن، خلال
ملاحقة مخلين
بالقانون أو
سوى ذلك من
مهامهم وقد
يتعرضون
لإطلاق نار.
وعن
كيفية مواجهة
هذه الظاهرة،
يرى أنّ
مكافحة
الجريمة ليست
فقط وظيفة
الدولة، إذ
أنّ المجتمع
يجب أن يقوم
بشيء ما
أيضاً. لنسأل
أولاً من هي
الجهات
المعنية
بالمعالجة؟
أولاً
الانسان ذاته،
العائلة،
منظمات
المجتمع
المدني لديها
دور في
الموضوع،
الأحزاب
السياسية
لديها أدوار
أيضاً في هذا
المجال، رجال
الدين
والمؤسسات
الدينية،
المؤسسات
الثقافية من
مدارس
وجامعات
ومراكز
بحثية، وسائل الاعلام
كلّها،
الإعلام
الاجتماعي... وصولاً
إلى القوى
الأمنية التي
تأتي في
المرتبة الأخيرة
في لائحة
الجهات
المعنية
بمكافحة هذه الظاهرة.
فرجال
الأمن هم
الوحيدون
ربما الذين
يقومون
بدورهم في هذا
المجال، أو
أنهم أكثر من
يقوم بدورهم
في هذا
الخصوص..
يقومون
بأدوار سواهم
أيضاً، لا
سيّما عندما
يقومون
بحملات توعية.
لا
يعتبر أبي
علّام أن
القوى
الأمنية
مقصّرة في هذا
المجال، بل هي
من يدفع ثمن
إطلاق الرصاص
أحياناً
كثيرة. فهذه
ثقافة مجتمع
لا دخل للقوى
الأمنية بها. فالأخيرة
تقوم
بالتحذير من
مخاطر إطلاق
الرصاص، وتقوم
بخطوات ردعية
وتوقف
المخالفين،
وعندما يكون
هناك مناسبات
سياسية أو
إعلان لنتائج
الشهادات
الرسمية يلقى
على عاتقها
عبء ثقيل جداً.
فهل هي مسؤولة
عن هذه
الظاهرة؟
إنها لجريمة
من قبلنا أن نحملها
المسؤولية.
وفي
الحديث عن
كيفية الحد من
ظاهرة السلاح
المتفلت
والجهات
المعنية
بذلك، يركزّ
على القيادات
المحلية، لا
سيما رؤساء
البلديات والمخاتير.
ويروي أن
«القوى
الأمنية
اعتقلت في شهر
تمور الماضي
نحو 70 شخصاً
أطلقوا
الرصاص ابتهاجاً
بنتائج
الشهادات
الرسمية، وفي
اليوم التالي
حصلت ضغوط على
الجهات القضائية
والسياسية
لإخراجهم،
واللافت أنّ
معظم من قام
بهذه الضغوط
هم رؤساء
بلديات ومخاتير».
وعن
المطلوب من
رئيس البلدية
أو المختار،
يقول: «أن يكون
أول من يعتقد
أن إطلاق
الرصاص في
المناسبات هو
عمل لا يستحق
الثناء، بل هو
فعل استهتار
واستهانة
بأرواح الناس
وجريمة تستحق
العقاب. وأن
يبلّغ عن كل
من ينتهك
القانون
ويبلغ القوى
الأمنية عن
مكان إطلاق
الرصاص. وألّا
يتدخّل لمصلحة
منتهك
القانون لدى
سياسيين أو
جهات أمنية
أو قضاة. وأن
يقاطع أو
ينسحب من أي
مناسبة يحصل
فيها اطلاق
نار. وأن
يعتبر صاحب
المناسبة
مسؤولاً، كما
عليه أن
يتعاون مع
الأجهزة
الامنية
لتوقيف مطلقي الرصاص،
الذين عرّضوا
حياة الناس في
المناسبة
للخطر. عليه
أيضاً القيام
بالإجراءات
الوقائية
المناسبة،
كرفع يافطة في
المكان تمنع إطلاق
النار،
وتضمين
الدعوة إلى
المناسبة طلباً
بالامتناع عن
إطلاق النار.
كما المطلوب
منه أن يشجّع
الناس
للتعبير عن
فرحهم وحزنهم
عبر إظهار ما
لديهم من
كفاءات
ومهارات فنية
وحرفية وليس
عبر اطلاق
الرصاص
والمفرقعات.
يجب التوعية
أيضاً على
مخاطر هذه
الظاهرة. لا نظننّ أن
الناس
يعرفونها. فلو
كانوا على علم
بها لما أقدموا
على هذا
العمل..
فالمخاطر هي
على مطلق
النار، على
عائلته، على
الحاضرين في
المناسبة،
على القانون
وهيبة الدولة.
إذاً،
رئيس البلدية
يجب أن يعمل
على نشر
الوعي، من
خلال مناشير
ولافتات
تنبّه إلى
عواقب إطلاق الرصاص.
في
القانون نقاط
ضعف
يربط
أبي علّام بين
إمكان أن يكون
القانون
رادعاً وبين
معرفة الناس
للعقوبات ضدّ
أي عمل مخل
بالقانون. ويقول
في هذا
المجال: «إذا
أجريت
استطلاعاً في
الشارع بشأن
معرفة عقوبة
مطلقي النار
في الهواء، هل
هناك من
يعرفها؟ إذا
يجب التنبيه
إلى هذه
العقوبات.
ومعالجة هذا الخلل،
هي من مسؤولية
رؤساء
البلديات،
وذلك لتعزيز
حضور القانون
وهيبة الدولة.
إذ على
القيادات
المحلية نشر
الوعي بشأن
العواقب
القانونية
والمادية
والمعنوية
لإطلاق الرصاص،
كما حصل مع
قانون السير».
ويضيف:
«القانون
بالرغم من
ضعفه وهشاشته
ليس محترماً،
والمواطنون
بمعظمهم لا
يعرفون مضمونه،
لنعزز إذاً
الإمكانات
الردعية
للقانون،
ولننشر الوعي
على مخاطر
إطلاق
الرصاص، ولنفتح
ورشة في
المقلب الآخر
على تعديل
القانون الذي
يحتوي نقاط
ضعف عديدة. ونحن
رصدنا أكثر من
15 نقطة ضعف
فيه،
وبالتالي من
الضروري
إطلاق ورشة
لتعديلها».
ويرى
أنّ «القانون
يجب أن يكون
رادعاً كي لا
يقتني
المواطن
سلاحاً. فالقانون
الحالي يشجّع
على الاحتفاظ
بالسلاح. نريد
أن نعكس هذا
الأمر. لا
نريد أن نقوم
بنزع سلاح،
فهذا أمر خارج
المنطق في
الوقت
الحالي، لكن
في الوقت نفسه
لا يمكن أن
نبقى مكتوفي
الأيدي أمام
ظاهرة كهذه».
دور
البلديات والإعلام
ورجال الدين
أساسي
في معالجة
الخلل
العمل
مع رؤساء
البلديات هو
أكثر الخطوات
فاعلية الآن
للتصدي
لإطلاق
الرصاص في
المناسبات،
وفق أبي علام.
فـ «لا
علاج سحرياً
لهذه القضية،
والمعالجة
يجب أن تشمل
فئات المجتمع
كافة،
والإعلام
يتشارك مع
القيادات
المحلية لرفع
الوعي حول
مخاطر هذه
الظاهرة».
كذلك
يتطرق لدور
رجال الدين في
معالجة هذه
الظاهرة
والحد من
تفاقمها إن من
خلال الفتاوى
الدينية، أو
عبر الإرشاد
والتوجيه من
المنابر الدينية:
«أقلّه علينا
أن نسقط مقولة
أنّ من يحمل السلاح
بطل. نقبل
بهذه المقولة
شرط أن
يكون السلاح سلاح
المعرفة
والعلم وليس
السلاح الذي
يقتل».
ويرى
أنّ توفّر
السلاح بذاته
يدفع
بالانسان للبحث
عن ضحية،
«فبمجرد أن
تعطي أي إنسان
سلاحاً فأول
أمر يقوم به
هو التصويب
على هدف. لننظر
مثلاً إلى
الآرمات في
القرى. فقلّ
أن نجد واحدة
منها غير
مصابة بأكثر
من طلق ناري. هذا
يدفعنا للقول
إنّ القانون
ليس وحده ما
يجب أن يردع
الناس عن
الاعتداء
إنما التربية
والأخلاق هما
أيضاً عاملا
ردع في أي
مجتمع من
المجتمعات».. ليخلص إلى
القول: «يجب
إسقاط ثقافة
السلاح، وهذه
ورشة كبيرة
وتشمل
مستويات عدة
قانونية
واجتماعية
وثقافية،
ونحن على ثقة أنّ
وثيقة شرف
القيادات
المحلية هي
خطوة أساسية
في هذا
الاتجاه».
الأمم
المتحدة من
وودرو ويلسون
إلى دونالد ترامب
د. خطار
أبودياب/العرب/23
أيلول/17
لو قدّر
لوودرو
ويلسون
وونستون
تشرشل وفرانكلين
روزفلت
مراقبة جلسات
سبتمبر 2017، لا
بد أن يتساءلوا
عن الفرق بين
رجال عظماء
يتركون
بصماتهم على
التاريخ، وبين
زعماء أقوياء
يمكن أن
يعيدوا عجلة
التاريخ إلى
الوراء.
تحوّل
البيت
الزجاجي في
نيويورك إلى
سوق عكاظ
السياسة
الدولية في
الأيام
الأخيرة،
وذلك بمناسبة
الدورة 72
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
وتبيّن أن
المنبر
الأممي يبقى
منصة
للمبارزة
الكلامية،
لكنه لا يحجب
عجز المنظمة
في تطبيق
ميثاقها
وتحقيق
أهدافها وأبرزها
الحفاظ على
السلام.
كم تبدو
المسافة
شاسعة بين
مثالية وودرو
ويلسون
الرئيس
الثامن
والعشرين
للولايات
المتحدة
الأميركية
صاحب فكرة هذا
التجمع
الدولي، وبين
الواقعية
الفجة لدونالد
ترامب الذي
يختصر النظام
العالمي بيقظة
الأمم
وأميركا
أولا، ولا
يتردد
بالدعوة لتدمير
دولة من على
منبر منظمة
يفترض أن تكون
وظيفتها حل
النزاعات.
بالطبع لا
يمكن تحميل ساكن
البيت الأبيض
الحالي
وواشنطن
لوحدهما مسؤولية
الفشل المزمن
للمنظمة التي
تعاني من التخبط
الاستراتيجي
للنظام
الدولي في هذه
الحقبة،
والأدهى
يتمثل في
العود إلى ما
هو أخطر من الحرب
الباردة
وصعود
الأوتوقراطيين
والإرهاب
وانتشار
أسلحة الدمار
الشامل.
لو قدّر
لوودرو
ويلسون
وونستون
تشرشل وفرانكلين
روزفلت
مراقبة جلسات
سبتمبر 2017، لا
بد أن يتساءلوا
عن الفرق بين
رجال عظماء
يتركون
بصماتهم على
التاريخ،
وبين زعماء
أقوياء يمكن
أن يعيدوا عجلة
التاريخ إلى
الوراء أو
يحجزونه على
مذبح أنانيتهم
المضخمة أو
المصالح
الوطنية
الضيقة. لكن
ربما نتصور
جوزيف ستالين
يسخر مما يجري
ويتذكر حذاء
خلفه نيكيتا
خروتشوف الذي
كان نجم دورة
العام 1960، لكنه
سيعود ويتنبه
إلى أن الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين الذي
يريد إعادة أمجاد
الاتحاد
السوفييتي لم
يكلف نفسه
عناء المجيء
إلى نيويورك
هذا العام،
وفضل الإشراف
على مناورات
عسكرية كبيرة.
وبالطبع إذا
استرق تشرشل
السمع
لتيريزا ماي،
رئيسة وزراء بريطانيا،
فلن يمتنع عن
ملاحظة تراجع
العلاقة
الأطلسية
الأوروبية
التي كانت
وراء نشأة هذه
المنظمة في 1945.
أما
ويلسون الذي
خاب أمله بعد
فشل عُصبة
الأمم وعودة
منطق حروب
السيطرة،
ربما لم يتمكن
من كتم غيظه
إزاء مسار
تطور أميركا
وقيمها المؤسسة
ونسيان نقاطه
الأربعة عشر،
ومخاطبة
ترامب للعالم
بهذه الطريقة.
المنبر
الأممي يبقى
قبل كل شيء
منصة للمبارزة
الكلامية،
لكنه لا يحجب
العجز العملي
للمنظمة
الدولية في
تطبيق
ميثاقها
وتحقيق أهدافها
وأبرزها
الحفاظ على
السلام
بالفعل،
يشير مسار
العلاقات
الدولية
بأزماته
وتجاذباته
منذ 11 سبتمبر 2001،
إلى أن النظام
العالمي
القديم أصبح وراءنا
ولم يعد دور
الغرب مركزيا
بشكل حصري نتيجة
تداعيات حروب
واشنطن إبان
نشوة أحادية القوة
العظمى،
وبسبب بروز
القوى
الصاعدة ربطا
بالأزمة
المالية منذ 2008.
مع أزمة
النفوذ
الأميركي
وتراجع
الاتحاد الأوروبي،
أخذ مركز
العالم
السياسي
ينتقل من ضفتي
الأطلسي إلى
مكان جديد بين
الأطلسي
والهادي، مع
ما يعنيه ذلك
من انتقال
مركز الثقل
إلى آسيا، دون
أن يتم حسم
التخبّط
الاستراتيجي
في نظام دولي
في طور إعادة
الصياغة. إن
مركزية الغرب
في النظام
الدولي لم تعد
ممكنة دون
تحالفات
جديدة. أمام
التحديات
الكبيرة من
السباق على
المواد
الأولية
والطاقة، إلى
مخاطر
الانتشار النووي
وصعود التطرف
والإرهاب
والتوازنات
الديموغرافية
الجديدة
والتغيّر
المناخي والأزمة
الاقتصادية،
يبدو أن بناء
توازن عالمي جديد
ليس بالأمر
اليسير. إن
تزايد
الأزمات
واللعب على وتر
صراع
الحضارات
والأديان،
يجمل المهمة صعبة
وإذا أخذنا
مسألة إصلاح
مجلس الأمن
الدولي
المستعصية
كمثل لاتضح
لنا صعوبة
التغيير.
لا تريد
أي دولة تملك
حق النقض
التنازل عن
مكسبها أو
السماح
بتعديل يضيف
دولا جديدة،
وبين الطامحين
للوصول إلى
العضوية
الدائمة هناك تنافس
على أكثر من
صعيد. وكل
هذا يعقّدُ أي
آلية للإصلاح
ويترك
المنظمة الدولية
عرضة
للتعطيل، مع
الإشارة
لبقاء وظيفتها
الديمقراطية
كمنبر للكبار
والصغار في آن
معا، وكذلك
للدور البناء
لوكالاتها
المتخصصة
ولبعض
نجاحاتها في
عمليات حفظ
السلام. هكذا،
بالرغم من
نواقصها تبقى
منظمة الأمم
المتحدة
منبراً لا غنى
عنه وحاجة
للإنسانية
على أمل
تطويرها
وإصلاحها في
اللحظة
المواتية.
من
خلال الموضوع
الذي طغى على
الدورة
الأخيرة للجمعية
العامة أي
المبارزة حول
المسألة الكورية
الشمالية،
يتأكد أمامنا
تحدي دخول العصر
النووي
الثاني. من
هيروشيما
وناغازاكي في
ختام الحرب
العالمية الثانية،
إلى أزمة
صواريخ كوبا
في 1962،
وامتدادا إلى
كارثة
تشرنوبيل في
1986، إلى تجربة
كوريا الشمالية
النووية
الأولى في 2006،
عاش العالم
العصر النووي
الأول على وقع
الردع
المتبادل تحت رعاية
النادي
النووي الذي
يضم الخمسة
الكبار وهم
الأعضاء
الدائمون في
مجلس الأمن.
عبر
هذه الغلبة
ومن خلال
معاهدات
ملزمة أبرزها
معاهدة منع
انتشار
الأسلحة
النووية، جرى
ضبط الوضع حتى
آخر القرن
الماضي، إذ
اخترقت الهند
وباكستان
النادي
المغلق إضافة
إلى الاستثناء
الإسرائيلي
الذي كان
مقبولا من دون
إعلان.
والملفت
اليوم بقاء
شعار عالم من
دون أسلحة نووية
الذي ورد في
خطاب الرئيس
الأميركي
السابق باراك
أوباما في
براغ (ابريل 2009)،
كلاما نظريا
في ظل ترسانات
الكبار
وممارساتهم.
والأدهى أن
عودة مناخ
الحرب
الباردة وزمن
الفوضى الاستراتيجية
لا توصلنا إلى
آفاق الحد من
أسلحة الدمار
الشامل، بل
تأخذنا إلى
آفاق خطرة لأن
عولمة
التكنولوجيا
والتطور
الرقمي
يسقطان
المحظورات
ويتيحان لدول
مارقة ومنظمات
إرهابية
الذهاب
بالعالم نحو
الأسوأ.
يدخل
العالم عصرا
نوويا جديدا،
وصارت الاستراتيجية
النووية
معتركا
لأنظمة
تصنفها واشنطن
بالمارقة وهي
تعتبر نفسها
مهددة، ولن
يكون الحال
أفضل في العصر
النووي
الجديد بسبب
ضخامة النزاعات.
أستاذ
العلوم
السياسية،
المركز
الدولي للجيوبوليتيك
– باريس
هل
يرتفع علم
«مهاباد» في
كردستان؟
سليم
نصار/الحياة/23
أيلول/17
بعد
الغزو
الأميركي
للعراق (2003)،
قررت إدارة
الرئيس جورج
بوش الابن
تعيين «مفوض
سامٍ» بهدف
الإشراف على
تصفية نظام
صدام حسين،
واستبداله
بنظام ممثل
لمختلف شرائح
المجتمع. ولما
فشل «المفوض
السامي» الأول
في أداء
المهمة الموكلة
اليه، تم
تعيين بول
بريمر مكانه
بعد تزويده
بسلطات واسعة
انتهت بوضع
دستور جديد لنظام
حكم جديد. وكانت
المفاجأة
الكبرى التي
عبّرت
الإدارة الأميركية
عن تصورها لحل
العقدة
الطائفية... توزيع
المناصب
السيادية على
النحو التالي:
رئيس
الجمهورية
(كردي)، رئيس
الحكومة
(شيعي)، رئيس
مجلس النواب
(سنّي). في ضوء
هذا التوزيع
الطائفي،
اختير الكردي
جلال طالباني،
زعيم حزب
الاتحاد
الوطني
الكردستاني،
رئيساً
للجمهورية.
كذلك اختار
بريمر الكردي
هوشيار
الزيباري
وزيراً
للخارجية،
الأمر الذي
وضع في عهدته
مصادر
العلاقات
الدولية.
وكان
واضحاً من
توزيع هذه
المراكز أن
واشنطن مهتمة
بمنح الأكراد
الفرصة
التاريخية
التي حُرِموا
منها منذ سنة 1946.
أي منذ أعلنت
«جمهورية
مهاباد» التي
دعمها
السوفيات،
وأنشئت في
إيران برئاسة
قاضي محمد.
ولما انسحب
السوفيات بعد
فترة قصيرة
دخلت القوات
الإيرانية
الى هذه
المنطقة
لتطرد منها
الأكراد
وتلغي
الجمهورية. ومن
أجل تغيير
الواقع
الجديد الذي
نتج من تخلي
السوفيات عن
الأكراد
وتدخل إيران
لمنعهم من
إنشاء دولة
خاصة بهم، قام
مصطفى برزاني
(والد مسعود)
بإعلان
الثورة
المسلحة من
داخل العراق
سنة 1961. وقد
تعرضت تلك
المحاولة
لحملات شرسة
قامت بها الحكومات
العراقية،
وخصوصاً في
زمن حكم حزب
«البعث». ولكن
المقاومة الصلبة
التي أظهرها
مقاتلو
الأكراد
أجبرت قيادة
الحزب، التي
كانت مشغولة
بحلّ خلافات
زعمائها، على
الرضوخ وقبول
منح أكراد
كردستان حكماً
ذاتياً.
ولكن
ذلك التعهد لم
يبصر النور،
لأن معاهدة
الحدود
الدولية وحسن
الجوار بين
العراق
وإيران نسفت
محاضر
التعهدات
السابقة. كل هذا
بسبب الوساطة
التي قام بها
الرئيس هواري بومدين،
والتي جمعت
شاه إيران مع
صدام حسين (6 آذار-
مارس 1975).
وبالنظر
الى اتفاق
الطرفين
لإعادة الأمن
على طول
حدودهما
المشتركة،
فقد تعهد
الشاه بالتوقف
عن تأييد ثورة
مصطفى برزاني.
ولقد استغل صدام
تلك الهدنة مع
إيران ليقوم
بحركة ثأرية
واسعة ضد
الأكراد
انتهت باستخدام
غاز الخردل في
بلدة «حلبجة». وكان من
نتيجة تلك
العملية قتل
خمسة آلاف
مدني، نصفهم
من النساء
والأطفال.
وأتبع هذه
المجزرة بتدمير
عشرات القرى
الكردية
أيضاً. وكان
من الطبيعي أن
يتلقى مصطفى
برزاني ذلك
الانكسار المعنوي
بكثير من
القهر
واليأس،
الأمر الذي دفعه
للجوء الى
الولايات
المتحدة حيث
توفي هناك سنة
1979.
عقب
احتلال
العراق، شعر
الأكراد بأن
الاهتمام الذي
أظهرته
واشنطن نحوهم
يمكن أن يفتح
أمامهم
الأبواب
الدولية
الموصدة،
ويشجعهم على
تكرار
المطالبة
بدولة قومية
مستقلة. ومن
المؤكد أن
الزيارات
التي قام بها
زعماؤهم الى
الولايات
المتحدة
أقنعتهم بأن
الشعارات
التي طرحها
الرئيس وودرو
ويلسون سنة 1918
ما زالت
مطبقة. أي الشعارات
التي أعلنها
بعد الحرب
العالمية
الأولى، والتي
طالب عصبة
الأمم بضرورة
تبنيها. وهي
شعارات مؤلفة
من أربعة عشر
بنداً، أهمها
البند
المتعلق
بالدعوة الى
تحرير كل
الدول
المستعمَرَة،
ومنح حق تقرير
المصير
للشعوب
المطالبة
بالاستقلال.
سنة 2010،
زار رئيس
إقليم
كردستان
مسعود برزاني واشنطن،
ليطرح مع
المسؤولين في
واشنطن سؤالاً
واحداً،
خلاصته: هل
يعني قرار
انسحاب القوات
الأميركية من
العراق
تخليها عن كل
التعهدات التي
قدمتها
لزعماء
كردستان بأن
تدعمهم وتساندهم
لبناء دولة
مستقلة؟
كل
الأجوبة التي
صدرت عن البيت
الأبيض
ووزارة الخارجية
ووزارة
الدفاع كانت
إيجابية
وواعدة
ومشجعة.
والثابت
حالياً أن
الموقف
الأميركي
الرسمي قد
تبدل، أو على
الأقل يميل
الى تبني موقف
بغداد
الداعية الى
إرجاء عملية
الاستفتاء،
الى حين
الانتهاء من
تصفية عناصر
«داعش».
ولكن
هذا الربط لم
يرق لمسعود
برزاني الذي
يرى في
التأجيل
مؤشرات خطرة
تنبئ بنيات
مبيتة لدى
الدول
المتضررة من
استقلال
كردستان، وفي مقدمها
إيران وتركيا وسورية.
وقال للوفود
الأجنبية
التي زارته قبل
أسبوعين إنه
على استعداد
لقبول مبدأ
التأجيل، شرط
أن يتمثل
البديل في
ضمانات دولية
توقعها
الأطراف
المعنية
مباشرة
بالأزمة مثل
بغداد وطهران
وأنقرة.
والمطلوب
أيضاً أن تكون
الضمانات
مكتوبة، مع
تحديد الموعد
الآخر، ثم توضع
كل هذه
الأوراق في
عهدة أمين عام
الأمم المتحدة.
هذا
المطلب
قابلته إيران
بتصريح ناري
أعلنه قاسم
سليماني
مفاده بأن
«إيران لن
توقف الحشد الشعبي
إذا نفذ
هجوماً على
كردستان.» في
الموازاة،
قال وزير
الدفاع
التركي نور
الدين جانيكلي:
إن أنقرة لن
تسمح بإقامة
دولة على أساس
عرقي. وهذا
الموقف ناتج
من مخاوف الرئيس
اردوغان الذي
يعرف أن عدد
الأكراد في
بلاده يزيد
على 15 مليون
نسمة، في حين
تضم اسطنبول وحدها
خمسة
ملايين.ويظهر
أن إصرار
مسعود برزاني
على إجراء
الاستفتاء
يوم 25 من الشهر
الجاري - أي
يوم الإثنين
المقبل - هو
الذي أدى الى
استنفار
سياسي واسع
لدى الدول
المتضررة.
خصوصاً أن
تحقيق دولة
كردستان
سيدفع أكثر من
أربعين مليون
كردي موزعين
بين إيران
وتركيا
وسورية، الى
التمرد وطلب
الاستقلال.
عندئذ تكون
هذه المحاولة
قد فتحت صندوق
باندورا بكل
ما يحويه من
تناقضات
ونزاعات
تاريخية وجغرافية
وطائفية.
آخر
وساطة نقلها
الى
السليمانية
رئيس الجمهورية
العراقية
فؤاد معصوم،
ثاني رئيس
كردي بعد جلال
طالباني.
وربما اختير
للقيام بهذه
المهمة من
جانب رئيس
الوزراء حيدر
العبادي، كونه
ينتمي الى
البلد الذي
يسعى الى
الانفصال عن
البلد الذي
يمثله. ومن
المؤكد أنه
حمل معه مجمل
نصوص
الاقتراح
الذي قدمه أمين
عام الأمم
المتحدة. تدّعي
بغداد أن
إصرار مسعود
برزاني على
إجراء
الاستفتاء في
هذا الوقت هو
نتيجة الوضع
الداخلي غير
المريح الذي
يعانيه
الإقليم منذ
سنتين
تقريباً.
ويتردد في
كردستان أن
هذا الوضع نتج
من الأزمة
البرلمانية
التي فجرتها
«كتلة
التغيير». وهي
كتلة تتألف من
24 نائباً
معارضاً. وحدث
مرة قبل
انعقاد مجلس
النواب أن منع
رجال الأمن
أعضاء هذه
الكتلة من
الوصول الى
المجلس. وكان
من الطبيعي أن
تقاطع هذه الكتلة
جلسات
المجلس،
الأمر الذي
استدعى
التأجيل المتواصل
وتعطيل الحياة
البرلمانية
(منذ تشرين
الأول- أكتوبر
2015).
ويرى
المراقبون أن
كل الأزمات
السياسية والاقتصادية
والاجتماعية
يمكن أن تتأجل
في حال نجح
برزاني في
تحقيق حلم
الأكراد. وهو
حلم استرداد
جمهورية
«مهاباد» التي
تأسست في
إقليم كردستان
الإيراني سنة
1947. ولكنها لم
تعمر أكثر من
سنة واحدة.
أخبرني أحد
مساعدي
برزاني أن حلم
الاستقلال
ظهر أول مرة
لمسعود سنة 1991. وكان ذلك
إثر إعلان
القرار
الدولي رقم 688
الصادر في نيسان
(ابريل) من تلك
السنة. وأطلق
المجتمع الدولي
على منطقة
شمال العراق
اسم «المنطقة
الآمنة»، لأن
طائرات صدام
حسين كانت
ممنوعة من
التحليق
فوقها، إضافة
الى تحجيم
السيادة
المطلقة
للدولة
العراقية في
ذلك الإقليم. في ظل هذا
الواقع،
تطورت فكرة
الاستقلال
والسيادة،
لأن مصير
الإقليم أصبح
في أيدي
أبنائه. لذلك،
شهد طفرة
عمرانية
وتجارية لم
يعرفها أي بلد
عربي آخر. بقي
السؤال المهم:
هل ينجح مسعود
برزاني في كسب
معركة
الاستفتاء
على استقلال
كردستان، أم
أن الضغوط
الإقليمية
والدولية
ستمنعه من
تحقيق هذه
الأمنية؟
عن هذا
السؤال أجاب
برزاني أحد
المراسلين الأجانب
قبل فترة
قصيرة، فقال:
«أنا ولدت في 16
آب (أغسطس) سنة 1946
تحت العلم
الكردستاني.
وكان ذلك
اليوم الذي
تأسس فيه
«الحزب
الديموقراطي
الكردستاني».
وأعني بالعلم
الكردستاني...
علم جمهورية
«مهاباد». وظل
والدي مصطفى
يحتفظ بهذا
العلم، ثم
تسلمته منه
كأمانة ثمينة.
ولي ملء الأمل
بأن يرتفع هذا
العلم فوق كل
مؤسسة وكل
منزل في
كردستان.» بكلام
رمزي، فإن مسعى
برزاني يشبه
لعبة الروليت
الروسية. ففي
المسدس طلقة
واحدة. وعليه
أن يجرب حظه
بطلقة فارغة
أم بطلقة
قاتلة؟ وفي
بغداد وطهران
وتركيا
وسورية
ينتظرون يوم
الضغط على
الزناد!
استفتاء
كردستان:
ذرائعية تغطي
الواقع
حسام
عيتاني/الحياة/23
أيلول/17
اجتمعت
الظروف والتطورات
والأوضاع
الراهنة
والحرب على
الإرهاب
والمنعطف
الخطير وقررت
أن الوقت غير
ملائم لاستفتاء
الأكراد على
استقلال
إقليمهم في شمال
العراق. لم
ينكر أي بيان
صادر حول
مسألة
الاستفتاء، سواء
عن مجلس الأمن
او عن جامعة
الدول
العربية او عن
العراق
وتركيا
وإيران التي تعتبر
نفسها معنية
مباشرة
بمستقبل
الأقليم، حق
الأكراد في
تقرير المصير.
لم يرفض اي
مسؤول تناول
انفجار
المشكلة بين
بغداد وإربيل
التي تتفاقم
منذ سنوات،
حقائق فرضها
نضال الأكراد
على مدى مئة
عام، على
الأرض وفي
الضمائر: الأكراد
محرومون من
كيان سياسي
مستقل وذي سيادة
على غرار بقية
الشعوب
المحيطة بهم.
تصاعد
المشاعر
القومية
الكردية الذي
يعبر عنه بعض
الناشطين
تعبيراً
شوفينياً
إضافة الى
المآخذ
العديدة على
ممارسات
الجناح السوري
من حزب العمال
الكردستاني
(الـ «بي واي
دي»)، يضعها
الكرد في إطار
تعقيدات
العلاقة
المريرة مع
العرب وأنظمة
الحكم خصوصاً
تلك التي سادت
في سورية
والعراق منذ
النصف الثاني
من القرن
العشرين، بيد
ان ذلك لا
ينفي لبّ
المسألة وهي
ان ملايين
الأكراد في
هذه المنطقة
يتطلعون الى
حق بديهي
بالاستقلال. الظروف
والأوضاع
والمنعطف
الذي تمر به
منطقتنا
وبيان مجلس
الأمن الدولي
امس الأول،
ناهيك عن
الطبيعة
الشديدة النسبية
لمبدأ تقرير
المصير
وتعارضه مع
اسس بناء الدولة
القومية
وإشكالياته
التي تنتهي في
نواحي
العلاقات بين
الأقليات
والهويات
والتفويض
السياسي، لا
تفعل كلها غير
الحضّ على تأجيل
النظر في
القضية
الكردية الى
امد غير منظور.
قد يوافق رئيس
اقليم
كردستان على
ذلك (سنرى اليوم
ما يعلنه في
مؤتمره
الصحافي بهذا
الخصوص) لكن
لا شيء يقول،
في المقابل،
إن ظروفًا
وأوضاعًا
وتطورات
وبيانات
جديدة لمجلس
الأمن لن تصدر
في المستقبل
وتدفع نحو
تأجيل جديد
لكل خطوة
استقلالية
كردية في
اتجاه زمن
مقبل قد لا
يأتي ابداً. عليه،
سيبدو محرجاً
للدول
المحيطة
بالإقليم اي
سؤال من نوع
«متى سيحق
للأكراد نيل
استقلالهم؟»
الأرجح ان
الدول هذه
ترفض فكرة
الاستقلال
الكردي على اي
بقعة من
الأرض، ما
دامت هي ذاتها
تعاني من
مشكلات،
تتفاوت
حدّتها بين كلّ
من العراق
وتركيا
وإيران، في
سياساتها
الداخلية
وعلاقات
مكوّناتها القومية
والعرقية
والطائفية
ببعضها بعضاً.
وما من
أحد في حكومات
الدول الثلاث
هذه (إضافة إلى
نظام بشار
الأسد الذي
يحاول إدارة
الملف الكردي
كمن يتعامل مع
لغم مخبأ)، في
وارد إعادة النظر
في قضية تمس
أسس الدولة
وخطابها وصورتها.
من جهة ثانية،
تشبه مقاربة
الحقّ الكردي
في تقرير
المصير تلك
المقاربة
الفقيرة
والبائسة
التي يتبناها
الغرب
والعديد من
الدول العربية
حيال نظام
الأسد.
الجميع، من
رؤساء الدول الكبرى
وصولاً إلى
ممثلي منظمات
الإغاثة، يبدأ
كلامه
بالتأكيد على
علمه أن «بشار
الأسد مجرم
وارتكب فظائع
وجرائم ضد
الإنسانية» وسرعان
ما تبرز الـ
«لكن» التي
تجبُّ ما
قبلها. «لكن
ينبغي
التعامل معه
بواقعية». أو
تلك النغمة المضجرة
عن ان
«اسرائيل دولة
احتلال لكن لا
مفرّ من حل
على اساس
التفاوض». تغطي
هذه
الذرائعية
المعضلة
الحقيقية
التي تواجهها
الدول
المحيطة
بإقليم
كردستان
العراق والمتعلقة
بمسقبل
الأكراد
وأوضاعهم في
تركيا وإيران
وسورية، وأن
تواجه ما
يواجهه
العراق اليوم
من نهاية
فرضها الواقع
لوحدته
الترابية التي
رسمتها خرائط
الاستعمار،
للمفارقة.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الاعلامي
لرئاسة
الجمهورية:
الكلام
المنسوب
للرئيس عون في
"المونيتور"
غير دقيق
الجمعة
22 أيلول 2017 /وطنية
- صدر عن مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية
البيان الآتي:
"نشر موقع
"المونيتور"
الاميركي
الاخباري
حديثا منسوبا
الى رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون خلال
وجوده في
نيويورك
تتضمن مواقف
غير دقيقة وبعضها
اتى خارج سياق
العرض.
إن
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
يؤكد ان المواقف
التي حددها
رئيس
الجمهورية لا
تختلف عما ورد
في الكلمة
التي ألقاها
امام الجمعية
العامة للامم
المتحدة،
وخلال
لقاءاته مع
المسؤولين
العرب والاجانب
والامين
العام للامم
المتحدة والتي
وزعها مكتب
الاعلام في
رئاسة
الجمهورية في حينه".
بري:
ما صدر عن
قضاء يحترم
ولو اتى
لمصلحة المصارف
الجمعة
22 أيلول 2017/وطنية
- سئل رئيس
مجلس النواب
عن رأيه بما
صدر عن المجلس
الدستوري
فقال: "ما صدر
عن قضاء
يحترم، ولو انه
اتى لمصلحة
المصارف،
وعلينا الان
معالجة المشكو
منه".
باسيل
علق على قرار
المجلس
الدستوري:
اقرار الموازنة
أولا وشمولها
موارد
السلسلة
الجمعة
22 أيلول 2017 /وطنية
- غرد وزير
الخارجية
والمغتربين
رئيس "التيار
الوطني الحر"
حبران باسيل
عبر "تويتر"،
معلقا على قرار
المجلس
الدستوري،
وقال: "نحترم
قرار المجلس
الدستوري
خاصة لناحية
وجوب اقرار
الموازنة
اولا وشمولها
موارد
السلسلة، كما
اقرار قطع
الحساب حسب
الاصول وهو
موقفنا
الاساسي، لذا
يتوجب قيام
مجلس النواب
بالتصحيح
اللازم منعا
لأي انهيار
مالي".
قائد
الجيش زار مقر
قيادة القوات
الدولية: تهديدات
العدو للبنان
لن تثنينا عن
أداء واجبنا
الجمعة
22 أيلول 2017 /وطنية
- زار قائد
الجيش العماد
جوزف عون قبل
ظهر اليوم،
مقر قيادة
القوات
الدولية في
الناقورة،
حيث كان في
استقباله
الجنرال
مايكل بيري
وعدد من
الضباط. وبحث
الجانبان في
الأوضاع على
الحدود
الجنوبية،
وسبل تعزيز
التعاون
والتنسيق بين
الجيش
والقوات
الدولية لترسيخ
الاستقرار في
المناطق
الحدودية
وتطبيق القرار
1701 بمختلف
مندرجاته. بعد
ذلك، تفقد
قائد الجيش
قيادة لواء
المشاة الخامس
ووحداته المنتشرة
في منطقة
الناقورة
ومحيطها، حيث
جال في مراكزها
واطلع على
إجراءاتها
الدفاعية في مواجهة
العدو
الإسرائيلي،
ثم اجتمع
بالضباط والعسكريين
وزودهم
التوجيهات
اللازمة. ونوه
عون بجهودهم
وتضحياتهم
للدفاع عن
الحدود
الجنوبية،
داعيا إياهم
إلى "مزيد من
الجهوزية
والاستعداد
للتصدي لأي
اعتداء
إسرائيلي
محتمل"، ومؤكدا
أن "تهديدات
العدو
المستمرة
للبنان لن
ترهب الجيش
ولن تثنيه عن
أداء واجبه
المقدس في
الدفاع عن
أرضه وشعبه
بكل
الإمكانات
والوسائل
المتاحة،
ومهما بلغت
التضحيات".
ولفت إلى أن
"الانتصار
الذي حققه
الجيش في
عملية فجر الجرود
ضد الإرهاب
على الحدود
الشرقية
ودحره عن هذه
المنطقة
بصورة
نهائية، قد
انعكس إيجابا
على استقرار
الأمن في
الداخل، كما
عزز قدرة
الجيش على
حماية كامل
حدود لبنان،
ومواجهة الأخطار
والتحديات من
أي جهة أتت".
المكتب
الاعلامي
للحريري :
توافق على عقد
جلسة استثنائية
لمجلس
الوزراء
الاثنين
المقبل في
السراي
الجمعة 22
أيلول 2017 /وطنية -
اعلن المكتب
الإعلامي
لرئيس مجلس
الوزراء سعد
رفيق الحريري
أن الرئيس
الحريري ألغى
كل مواعيده
ابتداء من ظهر
اليوم وعقد
اجتماعات
مفتوحة خصصت
لبحث تداعيات
قرار المجلس الدستوري
بإبطال القانون
الصادر عن
المجلس
النيابي
لتمويل سلسلة
الرتب
والرواتب.
كما
أجرى الرئيس
الحريري
سلسلة
اتصالات سياسية
أفضت إلى
التوافق على
عقد جلسة
استثنائية
لمجلس
الوزراء
الإثنين
المقبل في
السراي.
بري
أحيا الليلة
الأولى من
عاشوراء في
المصيلح محمد
كنعان:
الإرهاب مدان
مهما تمسك به
أقوام في كل
زمان ومكان
الجمعة 22
أيلول 2017 /وطنية -
أحيا رئيس
مجلس النواب
الأستاذ نبيه
بري الليلة
الأولى من
ليالي
عاشوراء
بمجلس عزاء
حسيني، أقيم
في قاعة "أدهم
خنجر" في
دارته بالمصيلح،
حضره إضافة
إلى الرئيس
بري، وزير الزراعة
غازي زعيتر،
النائبان هاني
قبيسي وعلي
خريس، نائب
رئيس المجلس
الاسلامي
الشيعي
الاعلى الشيخ
علي الخطيب،
مدعي عام
الجنوب
القاضي رهيف
رمضان، راعي
أبرشية صور
المارونية
المطران
شكرالله نبيل
الحاج، رئيس
اتحاد بلديات
ساحل
الزهراني
والشقيف علي
مطر، أعضاء
هيئة الرئاسة
في حركة "أمل" جميل
حايك، خليل
حمدان، وعباس
نصرالله،
المسؤول التنظيمي
للحركة في
الجنوب باسم
لمع وعدد من اعضاء
المكتب
السياسي
والهيئة
التنفيذية، رئيس
غرفة التجارة
والصناعة
والزراعة في
صيدا والجنوب
محمد صالح،
إضافة إلى
مديرين عامين
ورجال دين
وفاعليات
اغترابية
وبلدية واختيارية
واقتصادية ،
وحشود شعبية
من مختلف
المناطق.
استهل
المجلس الذي
قدم له عضو
المكتب
السياسي في "أمل"
محمد غزال بآي
من الذكر
الحكيم
للمقرئ السيد
حسين موسى.
كنعان
وألقى
رئيس المحاكم
الشرعية
الجعفرية
القاضي الشيخ
محمد كنعان
كلمة تحدث
فيها عن معاني
الثورة
الحسينية، مؤكدا
أن "منبر
الحسين يجب أن
يجتمع في
ظلاله الجميع
وكل الأحرار
في العالم". وعما
يصيب عالمنا
من إرهاب
تكفيري تحت
ستار الاسلام،
قال: "هذا
الإرهاب مدان
مهما تمسك به أقوام
في كل زمان
ومكان، ولن
يكون لهذا
الإرهاب غطاء
من الدين أبدا
مهما حاول
ونظر له بعض الببغاوات.
ما أحوجنا
ايها السادة
في مقابل
الإرهاب التأسلمي
المعاد
تدويره أن
نعيد تجميع
القبضات
الحسينية
ولملمة
الأحرار
الذين
يقتنعون بالحق
ويعملون للحق
إلى أي فئة
انتموا،
لنعود ولو وفق
أحجامنا الى
التصدي
الحسيني
الفعال في
مواجهة
فزاعات
الارهاب
الجوفاء". واختتم
المجلس
بالسيرة
الحسينية
التي تلاها
الشيخ حيدر
المولى.
السيدة
بري
بدورها،
أحيت عقيلة
الرئيس بري
السيدة رندى عاصي
بري الليلة
الأولى من
ليالي
عاشوراء بمجلس
عزاء أقامته
في دارتها في
المصيلح،
حضرته وزيرة
الدولة لشؤون
النمية
التنمية
الادارية
الدكتورة
عناية عز
الدين،
وفاعليات
نسائية
وعقيلات عدد
من النواب والوزراء
ومسؤولات في
مكتب شؤون
المرأة بحركة "أمل"
من مختلف
المناطق وحشد
من السيدات.
جعجع
أعلن ترشيح
عجاج حداد عن
المقعد
الكاثوليكي
في دائرة صيدا
جزين:
الإنتخابات
حكما حاصلة
ومحورية
وأساسية
ببطاقة
ممغنطة او
بدونها
الجمعة 22 أيلول 2017
وطنية
- أعلن رئيس
حزب "القوات
اللبنانية"
سمير جعجع
ترشيح
المهندس عجاج
حداد عن
المقعد الكاثوليكي
في دائرة
الجنوب
الأولى صيدا -
جزين في
احتفال أقيم
في المقر
العام للحزب
في معراب،
بحضور رؤساء
بلديات
ومخاتير
وفاعليات دينية
وحزبية في
المنطقة.
جعجع
وفي
المناسبة،
قال جعجع:" بعد
7 أشهر سنصل
إلى الإنتخابات
النيابية،
ولو أن هناك
أبواقا بدأت
بتسويق أن ليس
هناك
إنتخابات،
ونحن نجيبهم
أن
الإنتخابات
حكما حاصلة
ومحورية
وأساسية
ببطاقة
ممغنطة او
بدونها، في
مراكز انتخاب
كبيرة، مع أو
من دون تسجيل
مسبق، باعتبار
أن الشعب لا
يستطيع
الانتظار
أكثر، لا سيما
أن هناك
حرمانا كبيرا
على مستوى
السيادة والكرامة
الوطنية على
خلفية أن
القرار الاستراتيجي
غير موجود في
الدولة، لأن
حزب الله مع أذرعه
العسكرية
يستولي عليه.
وبالتالي،
سنبقى نشعر
بأن سيادتنا
منتقصة، ولن
نسمح بأن تبقى
الدولة كناية
عن بلدية
كبيرة. وانطلاقا
من هنا، الشعب
يحتاج إلى
الانتخابات
التي هي محورية
بالنسبة
إلينا". وتطرق
إلى أزمة
النازحين
السوريين،
وقال: "قمنا
بكل واجباتنا
الإنسانية
تجاههم طيلة 7
سنوات، ولكن
في الوقت
الراهن باتت
الظروف في سوريا
تسمح
بعودتهم،
والقرار في
هذا الشأن
سيادي لبناني
بامتياز، وعلينا
معرفة كيفية
العمل
لإعادتهم
تبعا للطريقة
التي
اعتمدتها كل
من تركيا
والاردن. وعندما
يعلم
النازحون أن
عودتهم
مرتبطة
بالتنسيق مع
نظام بشار
الأسد، فلن
يعودوا لأن من
تسبب بتهجيرهم
هو بشار الأسد
نفسه".
وانتقد "كيف أنه في
كل مناسبة نرى
البعض
يطالبنا
بالتنسيق مع حكومة
دمشق"، وقال:
"أي حكومة هذه
التي لم يعترف
بها الشعب
السوري ومعظم
الدول
العربية والمجتمع
الدولي؟ أضف
الى ذلك، أننا
نعاني أيضا من
بعض الذين
يحاولون زج
لبنان في آتون
ما يجري في
المنطقة. وفي
كل مرة
يدعوننا إلى القيام
بعلاقات مع
الحكومة
السورية،
التي لا يعترف
بها لا
السوريون ولا
حتى المجتمع
الدولي،
فأنتم بذلك
تدعوننا إلى
أن نكون طرفا
في المنطقة
ولكن لن نكون
كذلك، وفي حال
أردنا أن نكون
طرفا فبالطبع
سنكون الى
جانب الشعب
السوري، وليس
مع النظام".
أضاف:
"نريد
الانتخابات
النيابية
لأننا
محرومون أيضا
من الاقتصاد الجدي
وفرص العمل،
في ظل غياب
دولة جدية،
ولو أنها تنعم
الى حد ما
باستقرار
أمني،
فالانتخابات
محورية
جوهرية،
وستعالج كل
القضايا التي
عددتها لأنني
أشعر بأن
الناس
يحتاجون الى تجديد،
والجميع يعرف
لمن سيصوت".
وأعلن
جعجع أن
"القوات
اتخذت قرارا
بخوض
الإنتخابات
في الأراضي
اللبنانية
كافة"، وقال:
"وطبعا، سنخوضها
في جزين. وبعد
المشاورات
على صعيد جزين
وبعد قيام
مصلحة الانتخابات
ومكاتب
الأمانة
العامة
بعملها، وبناء
عليه أجمعت
الهيئة
التنفيذية
على ترشيح
الرفيق
المهندس عجاج
حداد عن المقعد
الكاثوليكي
في جزين".
حداد
بدوره،
ألقى حداد
كلمة قال
فيها: "يوم قدم
ذاته لأجلنا
على خشبة
الصليب فتح
لنا طريق
مقاومة لا
تعرف التراجع
والاستسلام،
حاملة صليبها
بفخر وثبات من
مار يوحنا
مارون، وصولا
الى فخامة
البشير،
وسبحة
الشهادة تتلو
البيت تلو البيت،
وما زالت
الأمانة
مصونة بفكر
حكيم وجليس
سمير وقائد
صلب سطر
بإيمانه من
داخل زنزانة
أعظم ملاحم
الحرية ودحر
فيها طغاة
ووضع لطريق
السلام اطارا
أخجل فيه
أعداءه".
أضاف:
"اسمحوا لي أن
أشكر الدكتور
سمير جعجع والهيئة
التنفيذية
بتكليفي
تمثيل حزب
القوات
اللبنانية في
الانتخابات
النيابية
المقبلة عن
المقعد
الكاثوليكي
في منطقة
جزين. شكرا لك
أيها القائد
على الثقة
التي
منحتموني
إياها وأنا
أعاهدكم أمام
رفاقي وأهلي
أن أعمل بكامل
طاقاتي، من
أجل تبيان
الصورة
النقية
والمشرقة
لحزب القوات،
ليس فقط على
صعيد جزين
والقضاء،
إنما على مساحة
الوطن،
مبادئنا قوات
وإرادتنا
لبنانية وعزمنا
جزيني وقدرنا
أن نقاوم،
قدرنا أن
نلتزم النضال
نحو منطقة
جزين القوية،
إن سعينا لم
يكن يوما لمجد
باطل أو كرسي
أو نمرة
زرقاء، بل طموحنا
هو أن نقاوم
من داخل
المؤسسات، أن
نساهم في
التشريع وأن
نرفع الغبن عن
منطقتنا".
وتابع:
"إن ترشيحنا
اليوم ما هو
إلا قناعة
وإيمان بأن
القوات
اللبنانية هي
اليد التي
تعمر في أيام
السلم ووقت
الخطر قوات.
القوات
اللبنانية
حزب له تاريخ
مجيد ومشرف،
ونحن كنا وما
زلنا أول
المقاومين
الذين ساهموا
وناضلوا وقاتلوا
واستشهدوا في
سبيل بقاء
الوطن ليبقى حرا
سيدا مستقلا. ففي
السياسة من لم
يهادن في زمن
الحرب وزمن
الاضطهاد لم
ولن يستسلم في
زمن السلم".
وتوجه
حداد الى
أهالي جزين
قائلا:
"تربطني بكم
قصة نضال
طويلة، سويا
صمدنا في كل
الحروب التي
عصفت
بمنطقتنا
وقاومنا كل
الجيوش
الغريبة التي
حاولت احتلال
الأرض والبشر،
وحافظنا على
وحدة مدينتنا
وأهلنا،
وكانت منطقة
جزين العلامة
الفارقة بين
كل المناطق اللبنانية
لأنها بقيت
رمزا للتعايش
المشترك بين
مكونات
وأطياف
مجتمعها
كافة، فكما هي
الحال في
بلدتي روم حيث
كانت وما زالت
نموذجا يحتذى
في التعايش
الذي حافظنا
عليه بالقول
والفعل
وبقينا جميعا
إخوة تجمعنا
روح المحبة
والانتماء
وحب الأرض
وعشق الوطن.
تاريخي في
القضاء معروف
ولدى الجميع
وللقاصي
والداني
انتمائي واضح
وضوح الشمس
لوني أخضر
بلون الأرزة
وجذوري على
امتداد كامل
مساحة الوطن".
وقال:
"إن لبنان
الكيان،
لبنان
الإنسان الغد المشرق،
إن هذا
اللبنان له
نحن عاملون،
فهدفي هو خدمة
بلدي ومنطقتي
وأهلي على
أكمل وجه، وأن
أكون صوتهم
وهويتهم
وكيانهم داخل
الندوة
البرلمانية،
وأن أكون على
قدر آمالهم
وأمنياتهم،
وعلامتي
الفارقة،
عشقي الصارخ
لأرض الجنوب
وحبي الكبير
لأهلي
الصامدين
ووفائي
لقائدي وحزبي
والتزامي
الكامل
وإخلاصي
لوطني لبنان
ولجيشه الباسل
الذي سطر وما
زال بطولات
تليها بطولات،
وهو حافظ
للوطن وحامي
للكيان. فنحن
كقوات نعمل
بصمت من دون
كلل أو ملل،
ففي نيسان 2017
نظمنا مؤتمرا
للتنمية،
واعدين أبناء
المنطقة بتنفيذ
توصياته
وجعلها
برنامجا
انتخابيا
وانمائيا
نستجيب من
خلاله إلى
حاجات أبناء
المنطقة،
وندعم صمودهم
ونشد على
أياديهم".
أضاف: "من أهم
مشاكل
المنطقة هي
النزوح، وسوف
نقف سدا منيعا
في وجهه، فمن
قاوم التهجير
بالحديد والنار
سوف يقاومه
بالاستثمارات
والازدهار،
وسوف نطالب
بالنمو
المتوازن بين
المناطق حيث
لا يسجل نمو
منطقة على
حساب منطقة
أخرى. فرغم الصعوبات
والتحديات لم
نفقد الأمل،
سنجعل منطقة
جزين فسحة
للأمل
والرجاء. إن
مشيئة الله لم
تكن يوما
مبنية الا على
الرجاء
والصبر، إن مشيئة
الله هي العيش
بحرية وكرامة
ونبذ التبعية
والاستزلام.
لذا، فليكن
انتخابكم
للقوات اللبنانية
للدفاع عن
الحرية
والكرامة، بل
انتخبوا وفاء
للشهداء
وبطولاتهم
فليكن انتخابكم
على قدر
تضحياتهم
وتطلعاتكم
فلنقترع حرصا
منا على
مستقبل
الوطن، على
كرامة المواطن،
وعلى حرية
الاقتراع.
فلنقترع من
أجل الجمهورية
القوية،
جمهورية لا
تعرف الخوف،
جمهورية
ديمقراطية لا
تعرف
التنازلات
ولا
المساومات،
فلنقترع
بكثافة
للقوات
اللبنانية
لأنها مثلما لم
تخذلنا أيام
المعاصي لن
تتخل عنا أيام
السلم".
وختم
حداد:" قائدي
الدكتور
جعجع، ان
لبنان وطننا
وله عاملون،
القوات
قضيتنا ولها
ثابتون، جزين
منطقتنا ولها
مناضلون، من
أجل عزتها وكرامتها
وازدهارها
مكافحون نحو
جزين القوية
مثابرون،
والى أبد
الأبدين ودهر
الداهرين،
آمين".
عازوري
أما
منسق
"القوات" في
جزين جوزف
عازوري فقال: "نحن
هنا في معراب
مقر عام حزب
القوات
اللبنانية،
جئنا من منطقة
جزين
المنطقة،
التي لم تبخل
يوما بالعطاء
من اجل الوطن.
في الحرب كنا
كثرا في
المقاومة
اللبنانية للدفاع
عن وجودنا
وكرامتنا،
وكنا لنا فيها
قادة، وعلى
رأسهم عميد
الاسرى في
السجون
السورية بطرس
خوند ابن بلدة
صيدون
والقائد اسعد
سعيد ابن بلدة
حيطورة وكثر
غيرهم."
أضاف:
"في الآونة
الأخيرة كثرت
التحاليل والاحصاءات
المدفوعة
سلفا عن منطقة
جزين بأن وجود
القوات في المنطقة
خجول، وإن
القيادة
تناور
بالترشيح في
جزين لتأخذ في
غير مكان. إن
وجودنا في
المنطقة
فاعل،
ويتنامى يوما
بعد يوم نتيجة
سياسة القيادة
والعمل
المتواصل
والمصداقية
العالية،
ونحن على تماس
مع كل قضايا
المنطقة،
وبالتالي
ترشحنا ليس
للمناورة.
واليوم،
اعلان ترشيح
رفيق لنا أتى
نتيجة عمل
تراكمي على
مدى سنوات عدة
قامت بها
منسقية
القوات في
جزين بكامل أعضائها
وبتوجيهات
القيادة
فشكرا على
جهودكم. ومن
اليوم فصاعدا
سوف تتضاعف
المسؤولية الملقاة
على عاتقنا
وتتطلب العمل
من كل قواتي في
المنطقة أكان
ملتزما أو
مناصرا وحتى
صديقا".
وختم:
"نأمل ان يكون
لدينا نائب عن
منطقتنا وفي
كتلة القوات
بعد
الاستحقاق
النيابي،
لنعود الى
معراب، ونقول
ان المهمة قد
انجزت بناء على
توجيهاتكم".
الجوزو:
الكاوبوي
الاميركي
والدب الروسي
عدوان
للاسلام
والمسلمين
الجمعة 22
أيلول 2017/وطنية -
حمل مفتي جبل
لبنان الشيخ
الدكتور محمد
علي الجوزو،
في تصريح
اليوم، بشدة
على الولايات
المتحدة
الاميركية"
والرئيسين
الروسي
فلاديمير
بوتين
والسوري بشار
الأسد وايران،
وقال:
"الارهاب
الدولي لا
يلاحقة احد،
الارهاب
الدولي يصول
ويجول في العراق
وفي سوريا،
يعطونهم غطاء
جويا ليمارسوا
قتل الابرياء
من ابناء
الشعبين
العراقي والشعب
السوري". اضاف:
"يتصارعون في
ما بينهم على
جني الغنائم واستغلال
ثرواتنا وبيع
السلاح
لدولنا والمنظمات
الارهابية
التي
يحتضنونها في
العراق وسوريا،
ويحولون
بلادنا الى
سوق سلاح
ليقتل بعضنا
بعضا وتعمل
مصانعهم على
توريد اكبر
كميات من هذا
السلاح الينا
". وتابع: "كلهم
ضدنا وعلينا،
يحمون
اسرائيل ويدافعون
عنها،
ويأخذون
المال منا
ويدفعونه لاسرائيل
وحمايتها
وجبروتها
وبطشها في
الشعب
الفلسطيني. وختم
":"الكاوبوي
الاميركي"
و"الدب
الروسي" كلاهما
عدو للاسلام
والمسلمين
وفي كل يوم
تكبر
المؤامرة".
رحمة
بعد زيارته
قاسم: خطاب
ترامب غير
مقبول وضمان
عودة
النازحين عبر
التفاهم
العلني بين لبنان
وسوريا
الجمعة 22 أيلول 2017 /وطنية - قال النائب اميل رحمة، في تصريح بعد زيارته لنائب الامين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم: "عادة عندما ازور رجلا مثل سماحة الشيخ أكون مجتمعا مع أكثر من متكلم لكي أستفيد، لأن من يستمع الى سماحته يفيد جدا في كل المواضيع التي طرحناها في هذه الساعة. ولكن الموضوع الأساسي الذي تداولناه هو ما سيكون في هيئة الأمم