المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 19
أيلول/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.september19.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أيها
الْخَوَنَةُ!
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ
أَنَّ
مُصَادَقَةَ
الْعَالَمِ
هِيَ مُعَادَاةٌ
لِلهِ؟ فَالَّذِي
يُرِيدُ أَنْ
يُصَادِقَ
الْعَالَمَ،
يَجْعَلُ
نَفْسَهُ
عَدُوّاً
لِلهِ
تَوَاضَعُوا
فِي حَضْرَةِ
الرَّبِّ
فَيَرْفَعَكُمْ
، اللهَ
يُقَاوِمُ
الْمُتَكَبِّرِينَ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
شتان ما
بين مشهدية
مسرحية معراب
وبين روحانية
وتواضع قداس سيدة
إيليج في ذكرى
الشهداء/الياس
بجاني
إلى
احبائنا
الذين
يتوهمون أنهم
يدافعون عن د.جعجع
في حين أنهم
عملياً ألد
اعدائه
ويشوهون صوته
كونهم
يستعملون لغة
ومنطق هما غير
لغة ومنطق
البشر/الياس
بجاني
قوات
جعجع: قلة
إيمان وخور
رجاء ووقوع في
تجربة خطيئة
الصفقة/الياس
بجاني
حزب
الله عصابة
مسلحة عملاً
بالقوانين
القضائية
اللبنانية
المرعية
الشأن../الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
تقرير
موقف رقم 38/حزب
الله" يعلن
"الانتصار على
الإرهاب"
ويتباهى
بحماية
لبنان،
وسفارات تؤكّد
أن البلد
مكشوف! كما أن
"حماية" "حزب
الله" ليست
إلا حماية
لمصالحه فقط!
لقاء
سيدة الجبل:
لاعادة تقييم
تجربة السنة الاولى
من العهد
لتصحيح
المسار
المتردي لان استمراره
يدخلنا في
مجهول سياسي
ودستوري
أيها
اللبنانيون..
"الخلايا" لم
تنهزم بعد/جورج
نادر/الجمهورية
شمعون
في عشاء
مفوضية زحلة:
لنتواصل
سياسيا كي نبقى
أحرارا
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم الاثنين
18 أيلول 2017
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 18/9/2017
عون
التقى في
نيويورك رئيس
اللجنة
الدولية للصليب
الاحمر وابو
الغيط واكد
على عودة النازحين
السوريين
ومعرفة مصير
ابراهيم
ويازجي وكساب
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
باسيل
للجالية في
اريزونا:
شاركوا في
الانتخابات
لتساهموا
للمرة الاولى
في تاريخ
لبنان في صنع
القرار
الوطني
جعجع:
على
المواطنين
تحمل
مسؤولياتهم
في الانتخابات
والتصويت
للقادرين على
التغيير فعليا
سليمان
من الديمان:
لا يمكن
إعتماد لبنان
مركزا لحوار
الأديان إذا
كنا متدخلين
في الصراعات الإقليمية
آلان
حكيم:
"القوات"
محاصرة في
الحكومة ونحن مطوّقون
خارجها
بشير
لأمين عام
وزارة
الخارجية: لا أغطي
أحداً.. لا
أحمي أحداً/كسروان
لبكي/المسيرة
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
السيسي
عن قطر: حان
وقت التصدي لداعمي
الإرهاب
البحرين:
قطر احتجزت 16
بحارا خلال
يومين
وزراء خارجية
الدول الأربع
يبحثون آليات
جديدة بأزمة
قطر
العراق..
المحكمة
العليا تأمر
بإيقاف
استفتاء
كردستان
ماتيس:
لدينا خيارات
عسكرية عديدة
حيال كوريا
الشمالية
إيرانيون
غاضبون
يقتحمون منزل
ممثل المرشد
عاصفة
جديدة من
الغضب ضد
الأزهر بسبب
فتاوى علمائه
الغريبة/أحمد
حافظ/العرب
الجيش
التركي يعود
إلى سوريا
بتفويض روسي
إيراني
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حزب
الله من مزارع
شبعا إلى
الإرهاب.. صعود
الميليشيا
وتصدع الدولة/علي
الأمين/العرب
إنّي
أتهم"/عقل
العويط/النهار
قلق
مسيحي من اداء
الاحزاب/سيمون
أبو
فاضل/الديار
أمن
الضاحية إلى
الواجهة..
تفخيخ سيارات
إسعاف
وتفجيرها؟/كلادس
صعب/الديار
هذا ما
تلقاه شبان
"باب
التبانة".. فهل
ينفّذون؟/جهاد
نافع/الديار
خسر
حلفاءه ولم
يربح خصومه:
«حكيم معراب»... وحيداً/ليا
القزي/الأخبار
في
الأيّام
الصعبة... لا
مكان للرمادي/فؤاد
ابو
زيد/الديار
عرسال
٢٠١٤: مفاوضات
الضعيف ونكوث
الاطراف بالتعهدات/فداء
عيتاني/موقع
حدثنا غودو
البروفسور
العتّال/نقلاً
عن صفحة نبيل
يوسف/فايسبوك
«كرة
النار» تتدحرج
من كردستان!/أسعد
حيدر/المستقبل
حماس
تحل حكومتها:
انتصار
القاهرة/ محمد
قواص/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
بري بعد
اجتماع كتلة
التحرير:
قدمنا اقتراح
قانون لتقصير
ولاية المجلس
الى نهاية 2017
سامي
الجميل: لرفع الصوت
والوقوف في
وجه القهر
والصفقات
وتنازل
السلطة عن
القرار
السيادي
للدولة
مكتب
المشنوق عن
البطاقة
الممغنطة:
خلافات القوى
السياسية
تؤخر تنفيذ
قانون
الانتخاب وضيق
الوقت وصعوبة
التطبيق
يستلزمان
إجراءات
استثنائية
الموسوي:
البعض يقول
حماية الشعب
تكمن في الجيش
وحده فهل
سمحتم له من
خلال
مشاركتكم
السياسية
القيام
بمهامه؟
رعد:
المقاومة
ليست بديلا عن
الجيش بل هي
عضد له و تقوم
بواجبها من
منطلق وطني
وانساني واخلاقي
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أيها
الْخَوَنَةُ!
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ
أَنَّ
مُصَادَقَةَ الْعَالَمِ
هِيَ
مُعَادَاةٌ
لِلهِ؟ فَالَّذِي
يُرِيدُ أَنْ
يُصَادِقَ
الْعَالَمَ،
يَجْعَلُ
نَفْسَهُ
عَدُوّاً
لِلهِ
تَوَاضَعُوا
فِي حَضْرَةِ
الرَّبِّ
فَيَرْفَعَكُمْ
، اللهَ
يُقَاوِمُ
الْمُتَكَبِّرِينَ
ﻳﻌﻘﻮﺏ04/من 01
حتى12/مِنْ
أَيْنَ
النِّزَاعُ
وَالْخِصَامُ
بَيْنَكُمْ؟
أَلَيْسَ
مِنْ
لَذَّاتِكُمْ
تِلْكَ
الْمُتَصَارِعَةِ
فِي
أَعْضَائِكُمْ؟
فَأَنْتُمْ
تَرْغَبُونَ
فِي
امْتِلاَكِ
مَا لاَ يَخُصُّكُمْ،
لَكِنَّ
ذَلِكَ لاَ
يَتَحَقَّقُ
لَكُمْ،
فَتَقْتُلُونَ،
وَتَحْسُدُونَ،
وَلاَ
تَتَمَكَّنُونَ
مِنْ بُلُوغِ
غَايَتِكُمْ.
وَهَكَذَا
تَتَخَاصَمُونَ
وَتَتَصَارَعُونَ!
إِنَّكُمْ
لاَ
تَمْتَلِكُونَ
مَا
تُرِيدُونَهُ،
لأَنَّكُمْ
لاَ
تَطْلُبُونَهُ
مِنَ اللهِ. وَإِذَا
طَلَبْتُمْ
مِنْهُ
شَيْئاً،
فَإِنَّكُمْ لاَ
تَحْصُلُونَ
عَلَيْهِ:
لأَنَّكُمْ
تَطْلُبُونَ
بِدَافِعٍ
شِرِّيرٍ،
إِذْ تَنْوُونَ
أَنْ
تَسْتَهْلِكُوا
مَا
تَنَالُونَهُ
لإِشْبَاعِ
شَهَوَاتِكُمْ
فَقَطْ.
أَيُّهَا
الْخَوَنَةُ!
أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ
أَنَّ
مُصَادَقَةَ
الْعَالَمِ
هِيَ مُعَادَاةٌ
لِلهِ؟ فَالَّذِي
يُرِيدُ أَنْ
يُصَادِقَ
الْعَالَمَ،
يَجْعَلُ
نَفْسَهُ
عَدُوّاً لِلهِ.
أَتَظُنُّونَ
أَنَّ
الْكِتَابَ
يَتَكَلَّمُ
عَبَثاً! هَلِ
الرُّوحُ
الَّذِي حَلَّ
فِي
دَاخِلِنَا
يَغَارُ عَنْ
حَسَدٍ؟ لاَ، بَلْ
إِنَّهُ
يَجُودُ
عَلَيْنَا
بِنِعْمَةٍ
أَعْظَمَ. لِذَلِكَ
يَقُولُ
الْكِتَابُ:
«إِنَّ اللهَ
يُقَاوِمُ
الْمُتَكَبِّرِينَ،
وَلَكِنَّهُ
يُعْطِي الْمُتَوَاضِعِينَ
نِعْمَةً». إِذَنْ،
كُونُوا
خَاضِعِينَ
لِلهِ. وَقَاوِمُوا
إِبْلِيسَ
فَيَهْرُبَ
مِنْكُمْ.
اقْتَرِبُوا
إِلَى اللهِ
فَيَقْتَرِبَ
إِلَيْكُمْ. أَيُّهَا
الْخَاطِئُونَ
نَظِّفُوا
أَيْدِيَكُمْ،
وَيَاأَصْحَابَ
الرَّأْيَيْنِ
طَهِّرُوا
قُلُوبَكُمْ.
احْزَنُوا
مُوَلْوِلِينَ
وَنَائِحِينَ
وَبَاكِينَ.
لِيَتَحَوَّلْ
ضَحِكُكُمْ إِلَى
نُوَاحٍ،
وَفَرَحُكُمْ
إِلَى
كَآبَةٍ. تَوَاضَعُوا
فِي حَضْرَةِ
الرَّبِّ
فَيَرْفَعَكُمْ!
وَيَا
إِخْوَتِي،
لاَ
تَذُمُّوا بَعْضُكُمْ
بَعْضاً.
فَمَنْ
يَفْعَلْ
هَذَا وَيَحْكُمْ
عَلَى أَخِيهِ،
يَطْعَنْ فِي
شَرِيعَةِ
اللهِ وَيَحْكُمْ
عَلَيْهَا. فَإِنْ
كُنْتَ
تَحْكُمُ
عَلَى
الشَّرِيعَةِ،
لاَ تَكُونُ
عَامِلاً
بِهَا بَلْ
تَجْعَلُ نَفْسَكَ
قَاضِياً
لَهَا.
وَلَيْسَ
لِلشَّرِيعَةِ
إِلاَ قَاضٍ
وَاحِدٌ،
هُوَ اللهُ وَاضِعُهَا،
وَهُوَ
وَحْدَهُ
الْقَادِرُ
أَنْ
يَحْكُمَ
بِالْخَلاصِ
أَوْ بِالْهَلاَكِ.
فَمَنْ تَكُونُ
أَنْتَ
لِتَحْكُمَ
عَلَى
الآخَرِينَ."
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
شتان ما
بين مشهدية
مسرحية معراب
وبين روحانية
وتواضع قداس
سيدة إيليج في
ذكرى الشهداء
الياس
بجاني/18 أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58828
رسالة
من القلب إلى
من عرض
“مسرحية
معراب” في ذكرى
الشهداء
وبنفس الوقت
رسالة إلى كل
الطيبين
والمتواضعين
والشرفاء من
أهلنا الذين
كانوا وراء
وبقلب روحية
وتواضع
وبساطة قداس
سيدة ايليج
لراحة أنفس
الشهداء
إن ما
قمتم به في
قداس سيدة
ايليج شكلاً
ومضموناً
وإيماًناً
ورجاء
واحتراماً
وتقديراً لتضحيات
الشهداء هو
فعلا طقوس
صلاة لراحة
أنفس الشهداء.
فانتم
لم تسوّقوا
لغير هدف
الصلاة..
ولا
انتم استغليتم
المناسبة
للترويج
لأجندات
سياسية
خلفيتها اللهث
والركض صوب
الأبواب
الواسعة..
ولا
وانتم على
خلفية
الاستكبار
والحقد وخور
الرجاء منعتم
من يرغب
المشاركة
بالصلاة من
الحضور.
ولا
انتم سمحتم
بإلقاء
خطابات
ظاهرها مسيحي وعمقها
هرطقات
واسخريوتية..
باختصار
انتم مارستم 100%
نقيض ما تم
عرضه في مشهدية
مسرحية معراب
في ذكرى
الشهداء..
شهادة
حق يجب أن تقال
ومن على
السطوح…
شهادة
تشهد وتظهر
للمؤمنين من
أهلنا الفرق
الشاسع بين
المؤمن
الحقيقي
بالقول
الأفعال،
وبين من يستغل
مظاهر
الإيمان دون
الالتزام
بعمقها.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الناشط
الألكتروني
إلى
احبائنا
الذين
يتوهمون أنهم
يدافعون عن د.جعجع
في حين أنهم
عملياً ألد
اعدائه
ويشوهون صوته
كونهم
يستعملون لغة
ومنطق هما غير
لغة ومنطق
البشر
الياس
بجاني/18 أيلول/18
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
في خلال 15
يوم اضررنا
لعمل بلوك
لحوالي 90 من
أصدقائنا على
الفايسبوك
على خلفية
خطابهم الشتائمي
والتهديدي
والشواري
والزقاقي..
على اساس أن
كل من ينتقد
خيارات
وتوجهات
وسياسة د.جعجع
بمفهوم هؤلاء
هو غبي وحاقد
وما بيفهم ومش
عارف شو يعني 11
سنة بالحبس
ووصل الأمر
بأحدهم اليوم
ان يتهمنا باننا
ننفذ تكليف
شرعي من حزب
الله لأن
الحكيم من غير
شر هو الوحيد
الذي يزعج
الحزب والحزب
لا يحسب
حساباً لغيره
.
يا
أهلنا
الأحباء عم
تجبرونا نحكي
عن ال 11 سنة حبس
وعن الحقيقة..بالفهوم
الإنجيلي..يمكن
نضطر
نفتح الملف.
يا شباب
السباب
والإهانات
والحكي
الشوارعي هم
ضد سمعة
الحكيم الذي
تستميتون في
الدفاع عن
شخصه وليس عنه
كسياسي وليس
عن نهجه أو
خياراته..
اما
طريقة
تعاطيكم
الزقاقية مع
الانتقادات فهي
أكبر دليل على
انكم فعلاً
تقدسون وتؤلهون
الرجل وهذا
عمل هرطقي
ووثني يعني
منو مسيحي.
نكررها
كل يوم مرات
ومرات بأن لا
شيء بالشخصي لا
مع الحكيم ولا
مع غيرو.
تعاطينا
مع السياسيين
هو بالسياسة
وانتقاداتنا
بالسياسة وكل
انتقاد
يتناول موضوع
او ملف أو
قضية أو خطاب
أو خيار.. ولا
ندخل في أمر
شخصي.
إذا فعلا
تريدون
النقاش
والدفاع عن
الحكيم في السياسة
هذا من حقكم
كما هو من حق
من ينتقده...ولكن
النقاش يجب أن
يكون
بالسياسة
وبلغة البشر
أي بالكلمة
وليس بغلة غير
لغة
البشر..والخيار
خياركم..
وحتى
يأتي يوم
تقررون فيه
التخاطب مع
الغير المختلف
عن الحكيم في
السياسة والشأن
العام وبلغة
البشر سوف
يعمل بلوك لكل
صاحب خطاب غير
بشري ويمحى عن
صفحتنا كل ما
يتقيأه به
(يستفرغه) من
سموم وهبل
وغباء
وهرطقات وشعوذة
قوات
جعجع: قلة
إيمان وخور
رجاء ووقوع في
تجربة خطيئة
الصفقة
الياس
بجاني/18
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58812
رابط
المقالة في
جريدة
السياسة/اضغط
هنا
يعتقد
البعض، ونحن
منهم، أن من
دخل من
السياسيين
وأصحاب شركات
الأحزاب في
الصفقة
اللبنانية
الملالوية.. (رئاسة
وحكومة
وقانون
انتخابي) صفقة
الخطيئة..
صفقة مداكشة
السيادة
والمبادئ
والتاريخ ودماء
الشهداء
بالكراسي وقوالب
كاتو وجبنة
السلطة
وتنازل على
كيانه وتاريخه،
ومنهم وفي
مقدمهم د.
سمير جعجع
وقواته.. جميعهم
هم حالياً في
أزمة فعلية
وورطة حقيقة
وغير قادرين
على الخروج من
الأقفاص التي
ادخلوا
أنفسهم فيها
وقبلوا بالأصفاد
تشل حركتهم
وتصحر
الوطنية
والسيادة والحرية
في دواخلهم،....
أو
بتعبير أدق
إنه ممنوع
عليهم الخروج من
الصفقة كونهم
يدركون
تماماً
الأثمان..أثمان
خروجهم بعد أن
قبلوا بالاستسلام
مقابل تحقيق أجندات
شخصية.
وأكيد..وألف أكيد
هم عاجزون عن
الخروج حتى
ولو أرادوا،
أقله في أجواء
الظروف
الحالية.
علماً أنهم
(الذين دخلوا
الصفقة) كانوا
يعرفون جيداً
نوعية هذه
الأثمان،
وعايشوا
ورأوا بأم
العين نماذج
منها قبل خطيئة
فرط 14 آذار... باللبناني
المشبرح
منقول: "الدخلي
هيني بس
الطلعا صعبي
وفي إلها
أثمان"... شو فهمنا؟؟؟
إيمانياً،
سيدنا يسوع
المسيح في
الصلاة الربانية
التي علمنا إياها
"الأبانا"
نقول "ربي لا
تدخلنا في
التجارب"..
للأسف
من دخل في الصفقة
وقع في التجربة...
هذا، ويعلمنا
الإنجيل
المقدس أن
الله لا
يُجرّب أحد ولا
يقبل هو أن
يُجرَّبه أحد
بالشر، بل أن
الشر داخل
الإنسان هو من
يوقع صاحبه في
التجربة
عندما يفقد
إيمانه ويخور
رجاؤه.. والتجربة
تحبل وتلد
الخطيئة.
وفي
نفس السياق
الإيماني
إنجيلياً، من
المهم جداً أن
نعرف أن الله
في المفهوم
المسيحي لا
يُجرب أحد
بالشر، ولا هو
يقبل أن يجربه
أحد.. ولكن
الله قد يسمح
بحدوث
التجربة غير
أنه لا يسمح
للشيطان (الشر
داخل الإنسان)
بأن تكون
التجربة فوق
طاقة تحمل
الشخص الذي
يقع في فيها،
وذلك ليكون
بمقدره أن
يتوب ويخرج من
هذه التجربة
عندما يعود
للإيمان وإلى
الرجاء ويتغلب
على الشر
بداخله. والتوبة
لا تكتمل إلا
بتقديم
الكفارات.
لنصلي
من أجل توبة د.جعجع
وقواته
والحاشية ومن
أجل توبة كل
الذين وقعوا
مثلهم ومعهم
في التجربة ..
تجربة الصفقة
الخطيئة..
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الناشط
الألكتروني
حزب
الله عصابة
مسلحة عملاً
بالقوانين
القضائية
اللبنانية
المرعية
الشأن..
الياس
بجاني/17 أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58782
باختصار
وعملاً ببنود
الدستور
اللبناني فإن
حزب الله
عصابة مسلحة..
وبالتالي
قضائياً
ودستورياً
فإن مؤسسيها وأفرادها
والمسؤولين
عنها يجب أن
يعتقلوا ويحاكموا..
عملاً
بالقوانين
المرعية
الشأن.
هذا
بالقانون
وبالدستور،
وأيضاً عملاً
ببنود اتفاق
الطائف
والقرارات
الدولية 1559 و1701
واتفاقية
الهدنة.
للمتعامين
عن الدستور
والقوانين
خدمة
لأجنداتهم
الخاصة وللمهرطقين
الدستوريين
كائن من
كانوا.. تذكير
قانوني وهو بأن
البيان
الوزاري ليس
دستوراً ولا
هو يشرّع ما يكتب
به عقب تشكيل
كل حكومة..
البيان
الوزاري هو
رزمة من
الوعود
للحكومة
تتعهد لمجلس
النواب بتنفيذها..
وعلى أساس ما
تنجزه من
المفترض أن
يحاسبها
المجلس..
البيان
الوزاري هو
مجرد خطة عمل
غير ملزمة
بالقانون.
وبالتالي
فإن فرض حزب
الله ثلاثية
الهرطقة (جيش
شعب مقاومة)
في البيانات
الوزارية لا
يشرع قانونية
العصابة
المسماة حزب
الله لا من
قريب ولا من
بعيد.
بالقانون
وعملاً
بالدستور فإن كل
لبناني يسوّق
أو يحمي أو
يشارك أو يغطي
العصابة هذه
هو مخالف
للقوانين
اللبنانية
المرعية
الشأن
ويطاوله
القانون ويجب
أن يحاكم.
من هنا فإن حزب
الله عملاً
بالقوانين
اللبنانية هو
عصابة
إيرانية تحتل
لبنان وليست
مقاومة..
بالواقع
المعاش على
الأرض هذه
العصابة هي مقاومة
ضد لبنان
ودستوره
وكيانه
وشعبه، ومقاومة
ضد كل الدول
العربية.. وقد
حولت لبنان
إلى قاعدة
عسكرية
إيرانية..
هذه
العصابة
تسيطر على
لبنان بقوة
الإرهاب وتحتله..
من هنا
فإن كل مسؤول
لبناني
تحديداً يدعى
أن الحزب
مقاومة هو
أيضاً شريك
للعصابة في
مخالفة
القانون ويجب
محاكمته..
وكفى دجل على
الناس من قّبل
مسؤولين لا
يعرفون ألف
باء
المسؤولية،
وحكام هم دمى
يتحكم
برقابهم حزب
الله العصابة.
نلفت
وزير
الخارجية
اللبناني
جبران باسيل الذي
يجول حالياً
على كندا
وأميركا،
ومعه نلفت
باقي الحكام
وهم عملياً في
الحكم بإرادة
المحتل وليس
بإرادة
أكثرية الشعب
اللبناني..نلفتهم
إلى أنه
وقانونياً هم
يسوّقون
لعصابة وليس
لمقاومة..ويجب
محاكمتهم
عملاً
بالقوانين
اللبنانية
المرعية
الشأن.
في
الخلاصة، فإن
التاريخ لن
يسامح هؤلاء
المخالفين للدستور
اللبناني في
سجله حيث سوف
يُسقِّط كل
مقومات
الإرهاب ويبقي
فقط وفقط على
معايير الحق
والعدل وعلى
أساسها يحكم
ويُحاكم.
يبقى أن
كل مسؤول وحزب
وسياسي
لبناني يرضى
ويرضخ
ويستسلم
وخلافاً
للقوانين
والدستور والقرارات
الدولية
..يرضى ويرضخ
لهرطقة
مساكنة العصابة
وسلاحها
ودويلتها
وحروبها
وإرهابها
للبنان تحت أي
مبريرات وحجج هو
يقبل
باحتلالها
للبنان،
وبالتالي هو
شريك متضامن
ومتكافل عن
سابق تصور
وتصميم مع كل
مخالفاتها
القانونية
والدستورية…
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الناشط
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار اللبنانية
18 أيلول/2017
تقرير
موقف رقم 38/حزب
الله" يعلن
"الانتصار
على الإرهاب"
ويتباهى
بحماية
لبنان،
وسفارات
تؤكّد أن
البلد مكشوف!
كما أن
"حماية" "حزب
الله" ليست
إلا حماية
لمصالحه فقط!
http://eliasbejjaninews.com/?p=58826
18
أيلول/18
في
الوضع
السياسي
العام
·
ينظر
"التقرير"
إلى انهيار
صورة الدولة
يوماً بعد يوم
نتيجة كلفة
التسوية التي
أُبرمت مع
"حزب الله"
وأدّت إلى
انتخاب
العماد عون رئيساً
للجمهورية.
·
ينظر
اللبنانيون إلى:
1.
وفدٌ من "أهل
البيت" إلى
نيويورك برئاسة
العماد عون
وكأن عهد "أهل
البيت" لا يقبل
مرافقة أية
شخصية من خارج
السرب
الطائفي والحزبي
الضيّق!
2.
كلامٌ اعلامي
وثرثرة
سياسية حول
محاكمات "أحداث
عرسال" بدلاً
من تشكيل هيئة
وطنية قضائية
سياسية
أخلاقية تأخذ
على عاتقها
فتح ملف عرسال
ولا تستثني
تهريب المقاتلين
بواسطة
الباصات
المكيفة!
3. آراء
وآراء مضادة
حول
"الإصلاح"
الانتخابي،
واليوم كلام
للرئيس بري
حول تقصير
ولاية
المجلس!!!
4.
بطاقات
ممغنطة أو تسجيل
مبكر
للناخبين.
·
"حزب الله"
يعلن
"الانتصار
على الإرهاب"
ويتباهى
بحماية
لبنان،
وسفارات
تؤكّد أن البلد
مكشوف! كما أن
"حماية" "حزب
الله" ليست
إلا حماية
لمصالحه فقط!
توصية
اليوم
·
سقطت التسوية
التي دفعنا
ثمنها غالياً
أمام انهيار
صورة الدولة
وصعود صورة
الميليشيا!
· لن
نتخلى عن
المطالبة
الدائمة وعن
حشد الطاقات من
أجل العودة
إلى شروط
الدستور
والطائف.
·
فليعلم القاصي
والدّاني أن
"أهل لبنان"
يرفضون نظام
الحزب الواحد
واللون
الواحد!
في
اعادة تشكيل
المنطقة
· تنام
المنطقة على
شيء وتستفيق
على شيء آخر،
وتتفتّح شهية
الجميع على كل
الاحتمالات!
· هناك
من يرى في
مطالبة
الأكراد
بكيان مستقل
خطوة في اتجاه
تقسيم
المنطقة
حالمين
باقتطاع
جغرافية
صافية لهم!
·
هناك من يرى
ان الجيش هو
الحل في كل
انحاء العالم
العربي.
·
وهناك من يرى
ان الإسلام هو
الحل.
·
"الكل يستعلي
ببعض على بعض!"
توصية
اليوم
· يتمسك
"تقدير موقف"
بالنموذج
اللبناني
المرتكز على
العيش
المشترك
والمتمثل
باتفاق
الطائف، ويدعو
القوى المحلّية
التي ساهمت في
إنجاز هذا
الاتفاق لإعلان
تمسّكها به
مجدداً، لأن
لا حلول في
المنطقة على
قياس جماعات
وأحزاب
وكيانات
مفتعلة.
· إن
مسؤولية
الكنيسة
المارونية
والقوات اللبنانية
وتيار
المستقبل
مسؤولية
كبيرة، نظراً
لتضحياتهم
لإرساء اتفاق
الطائف الذي
يحاول "حزب
الله" اليوم
إلغاءه.
· إمّا
أن ننجو
موحدين وإما
أن نغرق
أفراداً.
لقاء
سيدة الجبل:
لاعادة تقييم
تجربة السنة الاولى
من العهد
لتصحيح
المسار
المتردي لان استمراره
يدخلنا في
مجهول سياسي
ودستوري
الإثنين
18 أيلول 2017 Lوطنية
- عقد "لقاء
سيدة الجبل"
اجتماعه الأسبوعي
وأصدر بيانا،
رفض في مستهله
"رفضا قاطعا
صورة لقاء
الشباب
السرياني مع
بشار الأسد في
حضور أحبار
الكنيسة"،
معتبرا "ان
إلصاق صورة
المسيحيين
بقاتل موصوف
هو عمل لا
أخلاقي يناقض
المبادىء
المسيحية،
كما أنه
يعرضهم لمواجهة
غالبية ساحقة
من الرأي
العام العربي والاسلامي".
وقال:"إن
المسيحيين
اليوم
مدعوون، وقبل
فوات الأوان،
إلى النضال من
أجل قيام دول
ديموقراطية
تحمي المواطن
الفرد، أكان
مسلما أم مسيحيا،
بدلا من
البقاء بين
نارين: نار
الإرهاب ونار
الأنظمة
الديكتاتورية
وأجهزتها
الأمنية
الفاسدة".
وتابع
"اللقاء"،
"التحضيرات
الحكومية
لإجراء
الانتخابات
النيابية القادمة"،
وحذر من "أن
تكون الآراء
المتناقضة تمهيدا
لإرجاء
الانتخابات
والإنقلاب
على الدستور"،
معتبرا "أن
كشف الحقيقة
في ما جرى في
عرسال وجرود
بعلبك هو مطلب
وطني لا يتحقق
في المحاكمات
الإعلامية
والثرثرة
السياسية وانتقام
أهل السلطة،
بل في تحقيق
شفاف ومكاشفة
الرأي العام
بدءا بنشر
محاضر جلسات
مجلس الوزراء
في تلك
الحقبة،
وإجراء
محاكمات
عادلة".
وتابع:"لا
يقل قلق
اللبنانيين
اليوم، عما كان
عليه قبل
التسوية التي
أبرمتها
غالبية الأطراف
السياسية مع
حزب الله بحجة
إنقاذ ما تبقى
من الدولة
اللبنانية،
ويتبين يوما
بعد يوم ان
الدولة أصبحت
ملحقة بشكل
واضح
بإملاءات حزب
الله الذي لم
يترك لهيبتها
سوى بعض
الشكليات التي
لا تصلح
لطمأنة
اللبنانيين".
وختم
البيان:"امام
هذا الواقع
المتردي، يدعو
اللقاء القوى
المنخرطة في
التسوية الى
اعادة تقييم
تجربة السنة
الاولى من عهد
الرئيس عون
وحكومة الرئيس
الحريري، من
أجل تصحيح
المسار
المتردي، والذي
إذا ما استمر
فسوف يهدد
أركان
الجمهورية ويدخلنا
في مجهول
سياسي
ودستوري"،
مشيرا الى ان
"تصحيح
المسار يرتكز
على وضع حد
للتدهور الاجتماعي
الناتج من
تدهور مواز
مالي واقتصادي
يستمر من دون
مساءلة أو
معالجة كما
يرتكز على وضع
حد لانزلاق
لبنان في
المحور
الايراني، مما
يفقده
استقلاله
واستقراره
ومكانته المطلوبة
في قلب نظام
المصلحة
العربية".
أيها
اللبنانيون.. "الخلايا"
لم تنهزم بعد
جورج
نادر/الجمهورية/18
أيلول
إطمأنَّ
اللبنانيّون
إلى اندحار
منظّمات
الإرهاب من
الجرود
الشرقية في
اتّجاه
سوريا،
وفرحوا
بانتصار
جيشِهم الوطني
الذي أزاح
عنهم كابوساً
لازَمهم منذ بداية
الحرب
السورية،
لكن، في نشوة
الانتصار الفرح،
وفي ظلّ
الارتخاء
الذي تُوفّره
الطمأنينة
الأمنية، لا
بدّ لنا من
التوقّفِ عند
احتمالات
أمنية نأمل
ألّا تصحَّ
أبداً، وهذا
بالطبع رأيٌ
لا يُلزم إلّا
كاتبَه،
وتحليلٌ
شخصيّ لا
يُعبّر
بالضرورة عن
توجّهات
القوات المسلّحة،
وخصوصاً
الجيش. هُزم
تنظيما "جبهة
النصرة"
و"داعش"
الإرهابيان،
وانسحبَ
المقاتلون
الى الداخل
السوري حيث
نشأت تلك
المنظمات،
لكن هل يمكن
القول إنّ
الارهاب قد
أقرَّ
بالهزيمة؟ وهل
يَستسلم
الإرهابيّون
خائبين أمام
انتصار الجيش
والشعب
ويعترفون
بقدرة هذا
الجيش على هزيمتهم،
في حين أنّ
أقوى الجيوش
وأكبرها وأحدثها
تسليحاً لا
تزال تقاتل
تلك المنظمات
ولم تهزمها
بعد؟ المنطق
العمليّاتي
والأمني والاستخباراتي
يرجّح عكسَ
ذلك. فالإرهاب
لا يزال
يُعشعش في
أرجاء الوطن
على شكل خلايا
نائمة،
خصوصاً في بؤر
التوتّرِ
كمخيّم عين
الحلوة
للّاجئين
الفلسطينيّين،
حيث الصراع
الدامي
مستمرّ بين
المنظمات
المعتدلة
وتلك التي
تُوالي
"النصرة"
و"داعش"، ذاك
الصراع الذي
يُرخي بظلّه
على جوار
المخيّم في
صيدا ومحيطها.
وفي بعض
مخيّمات
النزوح
السوري
أيضاً، يُنفّذ
الجيش عمليات
استباقية
تستند الى
معلومات
مخابراتية عن
خلايا
إرهابية، تلك
الخلايا التي
إذا أمكنَها
التفلّت،
تستطيع توجيه
ضرباتٍ موجعة
إلى المجتمع
اللبناني،
ولا أخال أحداً
قد نسيَ
التفجيرات
الانتحارية
في غير منطقة
والتي أودَت
بعشرات
الشهداء
والجرحى. مع
التسليم بأنّ
قوّاتنا
المسلحة،
وخصوصاً الجيش،
تجهد ليلَ
نهار لرصد تلك
الخلايا وتحرّكاتها
واتصالاتها
مع بعضها ومع
مشغّليها في
الخارج، لا
بدّ وأن يكون
للمواطن دورٌ
رئيسيّ في
المعركة ضد
الإرهاب، مع
إدراكنا أن لا
بيئة حاضنة للإرهاب
في صفوف
المواطنين،
ممّا يزيد في
صعوبة لجوئه
الى الأعمال
الانتقامية،
إلّا أنّه علينا
أن نكون في
غاية الحذر
واليقظة
لذلك، فعلى
كلّ مواطن
ومواطنة أن
يُراقب محيط
سكنِه ومحيط
عملِه وما
بينهما،
ويتنبّه الى
أيّ تغيير في
بيئته من
أشخاص غير
معروفين أو
سيّارات
مركونة لم تكن
موجودة
مسبقاً أو ليس
من المعتاد
رؤيتها، وإلى
أيّ عنصر غريب
عن المحيط، ويُبلّغ
فوراً أقربَ
مركز عسكري
شخصياً أو بواسطة
الهاتف، حتى
وإن أتت
النتيجة
دائماً سليمة،
فالحذر واجب،
ويقظة
المواطن
ضرورية في هذه
الظروف، وهو
القادر على
لعب دور
الخفير المتيقّظ
الذي يقتضي
ألّا يستهينَ
بأيّ تغيير في
بيئته يراه
غيرَ ذي
أهمية، فقد
يكون في عين
القوى
الأمنية
معلومات
مهمّة. الكلام
عن اليقظة
والحذر لا
يستدعي
الخوفَ والهلع،
بل التصرّف
برويّة وحذر،
بمساعدة قوّاتنا
المسلحة في
إرشادها الى
أيّ معلومة
حتى وإن كانت
بسيطة وتافهة
في
نظرالمواطن،
فقد تكون ذاتَ
أهمّية عند
الناشطين في
مجال
الاستعلام.
فيا
أيّها
اللبنانيون،
إنّ معركتنا
ضدّ الإرهاب
لم تنتهِ بعد،
فكونوا
حذِرين
متيقّظين.
شمعون
في عشاء
مفوضية زحلة:
لنتواصل
سياسيا كي
نبقى أحرارا
الإثنين
18 أيلول 2017 وطنية
- رعى رئيس حزب
"الوطنيين
الأحرار"
النائب دوري
شمعون،
العشاء السنوي
الذي اقامته
مفوضية زحلة،
في مطعم "ديوان
الامراء"، في
حضور النواب
ايلي ماروني
وجوزف معلوف
وشانت
جنجنيان،
الأساقفة
عصام يوحنا
درويش وجوزف
معوض وبولس
سفر، رئيسة
"الكتلة
الشعبية"
ميريام سكاف
وحشد من الشخصيات
والفاعليات
الزحلية. ودعا
شمعون الى
"السعي من أجل
أن يحظى لبنان
باحترام
عالمي، ولكن
قبل ذلك، يجب
أن يكون محترما
من أبنائه"،
وشدد على وجوب
"أن نتصرف بوطنية
ونرفض كل ما
هو ضد
الاخلاقية
اللبنانية وتاريخ
لبنان". وقال:
"وجودنا في
زحلة كان له
دائما لون
ودور في
الواقع
الزحلي
والواقع
اللبناني،
حيث كان كل
واحد يضحي
بحياته من أجل
لبنان. كما أن
أهل زحلة ضحوا
أيضا لنكون في
زحلة، ولسنا
نفتح الماضي،
لكن نعتبر أن
هذا الدور
ساهم يومها في
بقاء زحلة على
خارطة لبنان. واليوم ليس
هناك من يريد
أن يعود ويحمل
سلاحا، بل
لنتواصل
سياسيا كي
نبقى أحرارا".
وألقى
مفوض الحزب في
زحلة والبقاع
ادوار شمعون
كلمة، شدد
فيها على
"العلاقة
المتجذرة بين
الحزب وزحلة
وأهلها"،
وأشاد
ب"المقاومين ضد
مشروع الوطن
البديل
للفلسطينيين
وضد الاحتلال
السوري".
أسرار
الصحف
اللبنانية
ليوم الاثنين
18 أيلول 2017
النهار
تبيّن
أن سفراء دول
أوروبية لم
يعدّلوا في
برامج نشاطاتهم
وزياراتهم
مراكز خارج
بيروت أو تجمعات
رغم
التحذيرات
التي صدرت من
غير جهة.
بدأ
"التيار
الوطني الحر"
في جبيل بشن
هجوم على رئيس
البلدية
المستقيل
زياد حواط
واتهامه
بإدارة سيئة
للبلدية
والتركيز على
الظهور
الاعلامي.
تحمّل
إدارات مدارس
كاثوليكية
الأمانة العامة
لهذه المدارس
مسؤولية "عدم
التنبّه والقيام
بما يلزم قبل
إقرار سلسلة
الرتب والرواتب
بناء لوعود
تلقتها
وتبيّن أنها
كاذبة".
علم
أن شخصيات
معارضة كانت
تحضر زيارة
الى واشنطن
لكنها عادت
فأرجأت الموعد
من دون تحديد
الأسباب.
البناء
أملت
أوساط سياسية
أن تبدأ
الحكومة
بالاهتمام
بالملف
الإنمائي
للمناطق التي
تعاني كلها
على حدّ سواء
من أوضاع
مزرية وتراجع
الخدمات فيها
بشكل كبير،
وعوّلت على
قيام العهد
بتحقيق هذا
الأمر، إذ
يبدو أنه عهد
إنجازات كبرى
لكن ينقصه
الإنجاز
الاقتصادي
الذي يأتي في
قمة أولوياته
الشأن
الإنمائي
المتأخر جداً
عن الإنجازات
والاهتمامات
الأخرى.
الجمهورية
يُردِّد
مسؤول في
تيارٍ سياسي
في مجالسه الخاصة
بأن ما فعلهُ
رئيس تيار آخر
حتى الآن "قد يدفعُكَ
إلى التحالف
حتى مع
الشيطان".
لوحظ
في الفترة
الأخيرة أن
التشكيلات في
قطاع حسّاس
تتعرّض
لمداخلات
سياسية
ووساطات يستفيد
منها بعض
المحسوبين
على قوى
سياسية بارزة.
قال
سياسي بارز
إنه يَعجَب من
أحد الأقطاب
السياسيين
كيف يرفض
السير في
تفصيل
إنتخابي داخلي
بينما يعمل
للسير به
خارجياً.
المستقبل
قيل
إن مراجع
أمنية لفتت
الإنتباه أمس
إلى أنّ مهلة
الثماني
والأربعين
ساعة التي
روجتها بعض
الشائعات
انتهت، ما
يؤكد أن الأمر
كان مجرد
أقاويل.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 18/9/2017
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"لبنان"
أطلق
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري موقفا
صريحا وصارخا
بالإعلان عن
اقتراح قانون
معجل مكرر لتنتهي
ولاية المجلس
في الحادي
والثلاثين من كانون
الاول المقبل.
واوضح
الرئيس بري ان
هذا الامر لن
يكون على جدول
اعمال جلسة
الغد لأنه لا
يريد لنفسه ما
لا يريده
للآخرين في
تقديم
الاقتراحات
قبل يوم أو
يومين من
الجلسة، مشيرا
الى ان
الاقتراح
يبحث في
الجلسة
المقبلة،
ولافتا الى ان
جلسة الغد
ستتناول
موضوع الغاز
والنفط.
وفي
غضون ذلك، كلف
مدعي عام
التمييز
القاضي سمير
حمود رئيس
شعبة
المعلومات
بإجراء التحقيق
والتحريات،
توصلا الى
معرفة الاشخاص
الذين
يروّجون
الشائعات عبر
وسائل الاعلام
وشبكات
التواصل
الاجتماعي
لزعزعة الاستقرار
السياسي
والأمني
والاقتصادي
والمالي
والاجتماعي
في لبنان،
ومخابرته
بالنتيجة.
وفي
نيويورك، بدأ
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون تحركا قبل
إلقاء كلمته
أمام الجمعية العامة
للامم
المتحدة.
ويركز
الرئيس عون في
كلمته وفي
لقاءاته على أهمية
تحصين
الاستقرار في
لبنان وتخفيف
أعباء
النازحين
السوريين.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ان
بي ان"
هي
رسالة واضحة
وصريحة لمن
شكك يوما على
خطوط التوتر
العالي أو هو
لا يريد أن
يصدق موقف
الرئيس نبيه
بري الساعي
إلى تقريب
موعد
الانتخابات
هذه دعوة له
لكي يتلهى
بشيء أجدى من
عيشه في
الوهم.
فعلها
نبيه بري
وتقدم نواب
كتلته
باقتراح قانون
لتعديل تاريخ
نهاية ولاية
مجلس الـ 2009 فماذا
أنتم فاعلون
مع رجل نشيد
حركته يبدأ
بـ: (إذا قلنا
قولا نفعل؟..)
ولأن
النبيه من البطاقة
يفهم أقرن
رئيس مجلس
النواب القول
بالفعل
وتقدمت كتلة
التنمية
والتحرير
باقتراح قانون
معجل مكرر
وبمادة وحيدة
لتقصير ولاية
المجلس إلى
نهاية العام
الحالي لتسقط
أية إمكانية
لوضع المجلس
النيابي أمام
تمديد وكفى الله
المؤمنين شر
حتى فكرة
التمديد
وأخواتها التي
باتت في خبر
كان.
ومع
الإصرار على
تسجيل
الناخبين رأى
الرئيس بري ان
اعتماد
البطاقة
البيومترية
هي واجب قانوني
لإجراء
الانتخابات
وتساءل: لماذا
لا يتم هذا
الأمر عبر
إجراء مناقصة
سريعة بدلا من
أن تكون
العقود
رضائية تثير
الإشكالات
والشكوك.
وعشية
الجلسة
التشريعية التي
يتصدر جدول
أعمالها
قانون
الأحكام الضريبية
المتعلقة
بالأنشطة
البترولية
نقـب الرئيس
بري عن
المصلحة
الوطنية
نفطيا مستخدما
ما أنتجه من
قانون 132/2010
كرافعة
لإطلاق ورشة
النفط ووضع
لبنان على
السكة
الصحيحة أمام
من يرغب
بالحفر
والاستثمار
بما يفتح
الباب أمام الخلاص
من الديون على
ان يترافق هذا
القانون يدا
بيد مع
قانونيْ
الصندوق
السيادي
اللبناني
والشراكة
الوطنية
ليلاقي بعد
ذلك قانون البر
نظيره البحري.
فلسطينيا
طغت المصالحة
الفلسطينية
على ما عداها
من ملفات
المنطقة علها
تعيد البوصلة
إلى مكانها الصحيح
نحو فلسطين.
هذه
المصالحة
التي سبق أن
مهد لها
الرئيس نبيه بري
شخصيا
بلقاءات جمعت
حركتيْ فتح
وحماس في بيروت
أثمرت وكما
طالب الرئيس
بري دوما بجهود
الشقيقة
الكبرى مصر.
وبعد
حل اللجنة
الإدارية
بالأمس دعت
حماس اليوم
الرئيس
الفلسطيني
وحركة فتح
بالسماح فورا
لحكومة رامي
الحمدالله
بتحمل مهامها
ومسؤولياتها
كافة في قطاع
عزة من دون
تعطيل أو
تسويف وغدا
يوم آخر
بالنسبة
للعدو
الإسرائيلي
في ظل السلاح
الأمضى فلسطينيا…
الوحدة
الوطنية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "او
تي في"
هذه
المرة لم يخرج
الرئيس بري
ارنبا من
العلبة ولا
حمامة من
القبعة بل
اخرج الداعين
همسا وغمزا
وتلميحا
وتصريحا لتأجيل
الانتخابات
العامة من
هامش
المناورة الكلامية
الى دائرة
المخاطرة
الفعلية .
المعادلة
التي طرحها
الرئيس بري
واضحة ولو لم
تكن مباشرة :
اي كلام عن
تمديد اجراء
الانتخابات العامة
سيقابله
اصرار على
تقصير ولاية
المجلس الحالي
والذهاب الى
انتخابات لا
يمكن تسميتها
بالمبكرة
طبعا لانها
مؤجلة منذ 4
سنوات وممددة
منذ 4 اشهر بل
يمكن تسميتها
بانتخابات
تحدي الشعبية
والتصدي
لتأجيل
الانتخابات
الى ايلول 2018.
الرئيس
بري يحارب
التمديد هذه
المرة على طريقته
ولا يجاريه
ولا يداريه .
حذر سابقا من
انقلاب سيحصل
اذا لم تحصل
الانتخابات
في موعدها
لكنه نعى
الانتخابات
الفرعية التي
يدرك دولته ان
عدم اجرائها
ضمن المهل
أيسر من اجراء
الانتخابات
العامة
بتقصير المهل
. وصلت رسالة
الرئيس بري
للجميع :
الانتخابات
العامة في
ايار 2018 ولا
تمديد ولا
تأجيل ولا تبديل
, والا
انتخابات
الان الان
وليس غدا . لكن
دعوة الرئيس
بري وعلى
اهميتها
وصحتها جاءت متاخرة
وغير مكتملة
ان لجهة اقرار
قانون الانتخابات
الجديد
والدعوة
لاجراء
الانتخابات
العامة في
ايار من العام
المقبل او
لجهة الدعوة
لانهاء ولاية
المجلس
الحالي في 31
كانون الاول
الجاري ما
يفترض اجراء
الانتخابات
ضمن المهلة
التي نص عليها
القانون اي 90
يوما ما يفترض
بالتالي حكما
توجيه الدعوة
للهيئات الناخبة
في الايام
المقبلة . لا
شك في ان دعوة
الرئيس بري
مهمة لكنها
محرجة لاطراف
عدة ليسوا بعيدين
ولا غريبين عن
فضاء المعسكر
الذي يضم
اطياف الوئام
والخصام
ومكونات
الائتلاف والخلاف
وعدا ناها
محرجة فهي
ايضا معقدة
تقنيا
وتنفيذيا
وسياسيا .
وغدا
يلتئم المجلس
النيابي في
جلسة تشريعية على
مدى يومين
لاستكمال
جدول اعمال ما
تبقى من بنود
من الجلسة
التشريعية
الاخيرة التي
انعقدت في 16 اب
الماضي واهميتها
انها تتزامن
مع تطورات
داخلية بارزة
اهمها انها
تلي جلسة
المجلس
الدستوري
للنظر في
التقرير
الاول الذي
قدمه في جلسة
المذاكرة التي
انعقدت
الجمعة بغياب
رئيسه والعضو
انطوان مسرة
اضافة الى
الاخذ
بالاعتبار ما
ستجد على جدول
اعمال الجلسة
التشريعية من
اقتراحات قوانين
معجلة مكررة
تهدف الى سد
ثغرات في قانون
السلسلة
وتعطيل يوم
الجمعة الذي
ما زالت ناره
تحت رماد
المطالبات
وطبعا اقتراح
قانون المعجل
المكرر
المقدم من
كتلة الرئيس
بري بتقصير
ولاية المجلس
النيابي الى 31
كانون الاول من
العام الجاري
.
لكن
بعيدا عن
الدعوات التي
تنتظر
الاجابة،
دعوة مستجابة
لبيان رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون حول
الشائعات والتخويفات
والتهويلات
على لبنان
وامنه وسياحته
واستقراره
ونقده
واقتصاده
وانتشاره ودعوة
الرئيس
للقضاء
بالتحرك
ومثلها اليوم
من الوزير
سليم جريصاتي
اعطت مفعولها
بسريان الاطمئنان
والارتياح
واستعادة
الحركة
الطبيعية
وتأكيد
اللبنانيين
ثقتهم
بمؤسساتهم
الامنية التي
تسابق
المجرمين
وتستبق
خطواتهم وكش ..
ارهاب.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
هي
المعركة التي
تعيد ربط ما
قطعه الارهاب
من خطوط عرض
وطول في
الجغرافيا
السورية .. دير
الزور ، تلك
المحافظة
التي تستعيد
عافيتها
التدريجية من
كل اتجاه
بعدما نال
مطارها شرف
التحرر على يد
القوات
المتقدمة
بعزم يؤسس
لتاريخ حقيقي.
اليوم
، عبرت القوات
السورية نهر
الفرات الى ضفته
الشرقية ،
ليكون عبورا
الى محطة
جديدة من
الانجازات
الميدانية
المدروسة
بدقة مع الاقتراب
اكثر فاكثر من
حدود العراق،
والتاكيد
الصارم ان
السوريين
قبلوا بخوض اي
نزال على تراب
وطنهم مهما
كانت شروط
وضغوط
واشنطن.. .
على
تراب العراق ،
محاولة
الاكراد
للاستقلال
باستفتاء
الخامس
والعشرين من
الجاري دونها
المزيد من
التعقيد :
ضغوط دولية
تنذر بالفوضى ،
وثبات عراقي
متجاوز لكل
الخلافات
حفظا لوحدة
السيادة
والارض ، فيما
امتطت انقرة
صهوة العسكر
عبر مناورات
عند المعابر
مع اقليم كردستان
.
اما
لبنان
المتنعم
بالانتصارات
على الارهاب
والجهوزية
لصد محاولات
الترهيب
الاتية من السفارات
، فانه يبقى
مغلول اليد
بسجالات سياسية
على خلفيات
انتخابية
بطلتها بطاقة
ممغنطة لا
يعرف متى وكيف
ستصدر وكيف قد
تكهرب البلد.
وعشية
الجلسة
التشريعية ،
ومنعا
لتداعيات غير
متوقعة ،
وقطعا للطريق
على اي تمديد
جديد ، تدخل
رئيس مجلس
النواب
لتقريب
المسافات وتقليص
المهل تحقيقا
للاهداف …
اقترح الرئيس
بري اخر السنة
– وبقوة
المعجل
المكرر – سقفا
لانتهاء
الولاية
الحالية
واجراء
الانتخابات
قبل هذا
الموعد رابطا
ذلك باصرار
على اصدار البطاقة
الممغنطة،
وفي الوقت
نفسه احاط التراضي
عليها في مجلس
الوزراء
بالاشكالات
والشكوك.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
يبدو
أن الخلافات حول قانون
الانتخابات
بدأت تلاعب
المواعيد الدستورية.
فرئيس
مجلس النواب
نبيه بري دعا
خلال مؤتمر
صحافي إلى
تقريب موعد
الانتخابات
وتقصير ولاية
المجلس
النيابي حتى
نهاية العام
الحالي
وسيطرح الأمر
من خلال
اقتراح قانون
على مجلس
النواب، وذلك
بعد إصراره
على التسجيل
المسبق
للمقترعين
خارج محل سكنهم.
اما
وزارة
الداخلية
المعنية
الاولى
بتنفيذ القانون
فقد أوضحت كيف
أن خلافات
القوى السياسية
حول التسجيل
المسبق أو
عدمه، هي التي
تؤخر تنفيذ
قانون
الانتخابات،
وبالتالي
ستؤدي إلى عقد
بالتراضي
لإنجاز بطاقة
الهوية البيومترية،
كون المهلة
الفاصلة عن
موعد الانتخابات
لا تحتمل
إجراء
مناقصة، وإلا
فإن التأجيل
قد يضرب
المواعيد
الدستورية.
وبين
تقريب وتأخير
أعادت وزارة
الداخلية التذكير
بموقف الوزير
نهاد المشنوق
الرافض للبطاقة
الممغنطة،
وأكدت أنه
ينفذ قرار
الحكومة، وان
استبدال البطاقة
الممغنطة
بهوية
بيومترية هو
لمنع هدر
المال العام
على بطاقة
تستعمل مرة
واحدة كل 4
سنوات،
ببطاقة تحمل
كل المعلومات
الممكنة عن كل
مواطن لبناني.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ال
بي سي"
هل
انفجرت بين
عين التينة
وقصر بعبدا؟
أو بين
عين التينة
ونيويورك إلى
حيث وصل رئيس
الجمهورية؟
أو بين عين
التينة وأريزونا
إلى حيث وصل
الوزير جبران
باسيل؟ الداعي
إلى هذه
الأسئلة
إنفجار المهل
والمواعيد بالنسبة
إلى
الإنتخابات
النيابية.
أول
من أمس السبت
ورد في نشرة
أخبار OTV ما حرفيته
الرئيس بري
دعا إلى تقديم
موعد الإنتخابات
العامة وهي
دعوة يعرف
الرئيس بري
قبل الكثيرين
أنها من رابع
المستحيلات
وقد تضاف إلى
عجائب الدنيا
السبع لتصبح
الثمانية إذا
قرب موعد
الإنتخابات.
المستحيلات
والعجائب رد
عليها الرئيس
بري بأرانب
أخرجها من
كميه، الأرنب
الأول تنتهي ولاية
المجلس
الحالي في 31 من
كانون الأول
من هذه السنة
وتجري
الإنتخابات
قبل هذا التاريخ
بالهوية أو
بجواز السفر.
قبل
رد رئيس
الجمهورية أو
رئيس التيار
الوطني الحر
ماذا يعني هذا
الإقتراح إذا
أخذ به؟
يعني
أولا أن حكومة
الرئيس
الحريري
تستقيل عند
إنتهاء
الإنتخابات
أي قبل آخر
هذه السنة، ويعني
ثانيا أن لا
مشروع قانون
موازنة لعام 2018
لأن النواب
سينهمكون
بحملاتهم
الإنتخابية،
وأن الدورة
العادية
لمجلس النواب
ستطير من دون
مناقشات أرقام
الموازنة،
وهكذا يكون مر
عامان من عمر
العهد من دون
المصادقة على
موازنتين في
موعدهما،
ويعني ثالثا
أن مطلع عام 2018
سيكون مخصصا للمشاورات
لتأليف
الحكومة.
وتبعا
لنتائج
الإنتخابات
وموازين
القوة يحدد
رئيس الحكومة
المقبل فماذا
لو كان غير
الرئيس سعد
الحريري؟ هل
بذلك تكون
التسوية الثنائية
التي أتت
بالرئيس عون
إلى بعبدا
وبالرئيس
الحريري إلى
السرايا قد
اهتزت؟
انها
فرضيات تنطلق
من معطيات تؤدي
إلى فوضى
وغموض،
فلماذا أطلق
الرئيس نبيه بري
هذه الأرانب
وماذا يريد أن
يحقق من ورائها؟
وفي
الإنتظار
ماذا سيكون
عليه موقف
رئيس الجمهورية
وتاليا رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل
وإستطرادا
رئيس الحكومة
سعد الحريري؟
هكذا
بين
المستحيلات
والعجائب
والأرانب..
البلد ليس على
ما يرام
والعلاقة بين
المقار ليست
مشجعة، أما
لماذا إنتظر
الرئيس بري
سفر الرئيس
عون إلى
نيويورك
ليطلق أرانبه
فالعلم عنده
وحده والرد
بالتأكيد لن
يطول وصوله.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "ام
تي في"
انها
ضربة من ضربات
رابح رابح
التي يتقنها
الرئيس نبيه
بري، في مقابل
القنبلة
البيومترية،
فجر رئيس
المجلس قنبلة
عنقودية،
فبدعوته الى
تقريب موعد
انتهاء ولاية
المجلس الى
آخر السنة واجراء
الانتخابات
قبل هذه
المهلة اصاب
عدة اهداف
وعدة جهات،
لقد اظهر انه
الاحرص على اجراء
الانتخابات،
فسبق التيار
الوطني الحر ونكوز
بالمستقبل
الذي يوحي بري
بانه يستفيد
من التاجيل،
لكن ليكون
بناء لم يدع
بري الى الغاء
البيومتري بل
الى فك ارتباط
الاستحقاق
بانجازه.
لكن
بعد
الاستفاقة من
البوكس البري
يمكن الاستنتاج
سريعا بأن
اجراء
الانتخابات
شبه مستحيل
قبل ايار لكن
ما فعله
الرئيس بري
انه قطع
الطريق على اي
رغبة
بتاجيلها
تقنيا لعدم قدرة
الشركة
الملتزمة
البيومتري
والداخلية انجاز
البطاقات في
ايار.
في
الانتظار،
المجلس
الدستوري
اجتمع وذاكر بسرية
في الطعن
المقدم
بقانون
الضرائب وسيصدر
قراره ضمن
مهلة الـ 15
يوما التي
يحددها له القانون.
تزامنا،
غليان في صفوف
اساتذة الخاص
قد يهدد بداية
العام الدراسي.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
بيوم
بيومتري
ممغنط هبت
رياح
الانتخابات
على غاربها
وتدافعت
التساؤلات عن
ألغام زرعها المشرعون
في قانون
الانتخاب من
شأنها تطيير العملية
برمتها .
والرياح هذه
جاءت برئيس
مجلس النواب
نبيه بري إلى
تلاوة بيان
كتلته النيابية
مقترحا على
جلسة الغد
التشريعية
قانونا ينهي
الولاية
الممددة آخر
هذا العام على
أن تجري
الانتخابات
قبل هذا
التاريخ وفق
الأحكام
المنصوص
عليها في
القانون بعد
تعديل المهل واقترح
بري كذلك
أجراء مناقصة
سريعة لاعتماد
البطاقة
البيومترية
التي كانت
موضع توضيح من
وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
فالوزير
المختص كان من
دعاة رفضها
وهو صوت ضدها
فيما أصرت على
اعتمادها قوى
سياسية تختلف
بين بعضها
اليوم
وتوضيحا
لهذا اللغط
أعلن المشنوق
اليوم أن تلك
القوى وبعد
مرور ثلاثة
أشهر على
إقرار القانون
تختلف في
ضرورة
التسجيل
المسبق أو
عدمه وقال إن
كل يوم يمر
يقربنا من
موعد
الانتخابات تزداد
صعوبة تطبيق
هذا القانون
وذكر وزير الداخلية
بأن المكونات
السياسية
أجمعت على البطاقة
الممغنطة
وألزمت
الوزارة
تنفيذها
وفي
حين برر
المشنوق
عملية اللجوء
إلى شركة محددة
بالتراضي
الأسباب
تتعلق بمخزن
معلوماتها فإن
أصوات
الاعتراض
كانت تتصاعد
لتشكك في منح هذا
التلزيم
لجهات يعود
ريعها الى
تيار المستقبل
والتشكيك في
نزاهة الشركة
ورد في مؤتمر بري
ولمح في كلام
النائب حسن
فضل الله الذي
أيد
الانتخابات
على أساس
بطاقة الهوية
العادية ومن
دون أي تأخير
نائب الحزب
الخبير بكشف
الألغام لاحظ
اللغم
الانتخابي
وقال إنه وضع
للعرقلة
وبالمؤتمر
الصحافي
المكشوف خاض
النائب سامي
الجميل حربا
على سلطة
الفساد ورأى
أن البطاقة
الممغنطة
أصبحت اليوم
سببا من
الأسباب
المؤدية إلى
تزور
الانتخابات
واعتبر أن التلزيم
من دون
مناقصات
فضبحة قائلا :
عم تمزحوا وأعلن
أن لهذه
البطاقة هدفا
مزدوجا إما
لتطيير الانتخابات
وإما لصفقة
بالتراضي
لكن
الاصوات
المعارضة لا
تجد لدى
السلطة سوى الاتهام
المضاد
والتهديد
بالسوق إلى
التحقيق.
وقبل
أن تفتح
الدولة دفاتر
المعترضين
فلتطلع على
دفاتر شروط
نموذجية
نائمة في
ادراجها منذ
عام ألفين
وثمانية
وتكشف مصادر
دولية وفقا
للنهار أن ثمة
خمسة دفاتر
شروط أعدت
بتمويل من
الامم المتحدة.
عون
التقى في
نيويورك رئيس
اللجنة
الدولية للصليب
الاحمر وابو
الغيط واكد
على عودة النازحين
السوريين
ومعرفة مصير
ابراهيم ويازجي
وكساب
الإثنين
18 أيلول 2017
وطنية
- نيويورك -
استهل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون يومه
الاول في
نيويورك،
بلقاء قبل ظهر
اليوم في مقر
اقامته في
فندق "ريتز
كارلتون" مع
رئيس اللجنة
الدولية
للصليب
الاحمر بيتر
مورر، وعرض
معه المهمات
التي يقوم بها
الصليب
الاحمر في
انحاء
العالم،
وخصوصا في
لبنان، والمساعدات
التي يقدمها
للنازحين
السوريين. وأعرب
مورر خلال
اللقاء عن
امتنان
الصليب الاحمر
للرعاية التي
يقدمها لبنان
للنازحين السوريين،
ولا سيما
استضافة
عائلات
لبنانية لهم
في خطوة يتميز
بها لبنان عن
غيره من الدول
المضيفة. وأكد
مورر استعداد
المنظمة
الدولية لتقديم
المساعدات
اللازمة
للبنان في
سياق التعاون
الثنائي
القائم. وشكر
الرئيس عون
الصليب
الاحمر
الدولي مؤكدا
استمرار
التعاون معه،
لافتا رئيس
اللجنة الدولية
للصليب
الاحمر الى
اهمية العمل
لعودة
النازحين
السوريين،
خصوصا وأن
مناطق سورية
عدة باتت تنعم
بالهدوء بعد
التطورات
الامنية
الاخيرة. ولفت
رئيس الجمهورية
الى ان
المساعدات
الدولية تذهب
الى النازحين
من دون
الحكومة
اللبنانية،
علما أن لبنان
يتحمل الكثير
من الاعباء،
ما أثر سلبا
على وضعه
الاقتصادي
والمالي، وأن
الدول
المانحة مدعوة
الى التعاطي
مع لبنان في
ما خص
المساعدات، لا
سيما خلال
انعقاد
المؤتمر
المقبل لهذه
الدول. كما
تطرق البحث
الى دور
الصليب
الاحمر في
لبنان، فأكد
مورر أن مكتب
بيروت يقوم
بدوره كاملا
وهو يواصل
التنسيق مع
المؤسسات
الصحية الرسمية
اللبنانية
والمستشفيات. وطلب
الرئيس عون من
مورر بذل
الجهد لمعرفة
مصير المطرانين
يوحنا
ابراهيم
وبولس يازجي
والمصور اللبناني
المفقود سمير
كساب. وفي
سياق متابعة
قضية
المخطوفين
اللبنانيين
خلال الحرب
اللبنانية،
نوه مورر
بخطوة لبنان
القائمة على
جمع معطيات
حول DNA
الحمض النووي
للمخطوفين
لإنشاء بنك
معلومات
يساعده على
معرفة مصيرهم.
تصريح
مورر
وبعد
اللقاء تحدث
مورر الى
الصحافيين
فقال:" لقد كان
اللقاء
مناسبة
للتأكيد على
استعداد الصليب
الاحمر
الدولي
لمساندة
النازحين في لبنان،
علما ان
اللجنة فاعلة
في مضمار
تأمين الاهتمام
الصحي لهؤلاء
في المنطقة
عموما. كما
كانت مناسبة
للبحث مع
فخامة الرئيس
في سبل تفعيل
هذا العمل
بصورة اكبر
داخل سوريا،
بما يسمح
للنازحين
خارج سوريا
العودة اليها
وللمهجرين في
الداخل
السوري من
التواجد في
اماكن اكثر
امانا
واستقرارا
وايجاد
المنحى لبناء
حياتهم داخل
سوريا." وشدد
مورر على ان
وضع اللاجئين
السوريين امر
يتم تداوله
بشكل واسع في
المجتمع
الدولي،
والصليب
الاحمر
الدولي الذي
يعتبر عنصرا
فاعلا في
سوريا على
الصعيد الانساني،
يرغب في
استقرار
المهجرين
السوريين
بقدر الامكان
داخل الحدود
السورية وتأمين
مقومات تؤدي
الى هذا
الهدف، وهذا
الامر كان له
حيز كبير من
اللقاء مع
فخامة
الرئيس".
ابو
الغيط
واستقبل
الرئيس عون في
جناحه امين
عام جامعة الدول
العربية احمد
ابو الغيط،
بحضور الوفد اللبناني
المرافق،
وكانت جولة
افق تناولت التطورات
العربية
والاقليمية
الراهنة والتحرك
العربي حيال
بعض القضايا
المطروحة،
وجرى بحث معمق
في رؤية رئيس
الجمهورية
للمرحلة المقبلة،
خصوصا في ما
يتعلق بالعمل
العربي المشترك.
وأبلغ ابو
الغيط الرئيس
عون ان
الجامعة العربية
تدعم توجهه
لجعل لبنان
مركزا لحوار
الحضارات
وستتحرك في
هذا الاتجاه،
كما حيا مبادرة
الرئيس عون
التي تبرز دور
لبنان المميز
في محيطه
والعالم.
واكد
ابو الغيط ان
"الجامعة
العربية
ستدعم اي
مشروع يقدمه
لبنان،
وستدعم ايضا
مرشحه لعضوية
المحكمة
الجنائية
الدولية".
بو
صعب
على
صعيد آخر، عقد
مستشار
الشؤون
الدولية لرئيس
الجمهورية
الوزير
السابق الياس
بو صعب، لقاء
مع مساعد وزير
الخارجية
الاميركي
لشؤون
اللاجئين
والهجرة
والسكان
سايمون هانشو،
وعرض معه
اوضاع
النازحين
السوريين الى
لبنان،
وكيفية
مساعدة لبنان
على مواجهة هذه
المشكلة
وتأمين عودة
ملائمة لهم
الى بلادهم. وقال
بو صعب بعد
اللقاء:"
تطرقنا اليوم
الى ازمة
النازحين
السوريين،
وقد اعرب
السيد هانشو
عن تقدير
بلاده لما قام
به لبنان في
هذا السياق.
وعلى خط مواز،
تحدثنا عن
السبل الآيلة
الى عودة
النازحين الى
بلادهم،
ويبدو ان
المجتمع
الدولي عبر
الخارجية
الاميركية،
بات اكثر تفهما
لمطالبنا
ورؤيتنا،
ولعل بوادر
عودة السوريين
من منطقة الى
اخرى في
الداخل
السوري تكون
مؤشرا لعودة
النازحين من
خارج سوريا اليها."
واضاف: "تمنى
الاميركيون
ان يواصل
لبنان تقديم
مساعداته الى
النازحين
حاليا، وقد
اكدنا ان
لبنان يتعاطى
مع هذا الملف
بشكل انساني
ولكنه لا
يمكنه ان
يتحمل اكثر من
ذلك خصوصا وان
النزوح لم يعد
له مبرر،
وشرحنا
الفارق بين
النازح
واللاجىء،
وتم الاتفاق
على توصيف
الموجودين في
لبنان وفق
هاتين
الصفتين. وسيتطرق
فخامة الرئيس
في كلمته امام
الامم المتحدة
الى الازمة
التي خلفها
النزوح
للبنان، اضافة
الى امور
اخرى."
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
باسيل
للجالية في
اريزونا:
شاركوا في الانتخابات
لتساهموا
للمرة الاولى
في تاريخ لبنان
في صنع القرار
الوطني
الإثنين
18 أيلول 2017 /وطنية
- وصل وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
الى فينيكس
عاصمة ولاية
اريزونا قادما
من أتلانتا،
في اول زيارة
لمسؤول
لبناني رفيع،
حيث لبى دعوة
القنصل
اللبناني
العام في لوس
انجلوس جوني
ابراهيم الى
مأدبة عشاء في
حضور حشد من
ابناء
الجالية
اللبنانية.
وحيا
القنصل
ابراهيم
الوزير باسيل
على نشاطه
وسعيه لجمع
المغتربين في
العالم،
متوقفا عند
زيارته
للجاليات
اللبنانية
خمس مرات خلال
خمس سنوات.
باسيل/ثم
القى الوزير
باسيل كلمة
قال فيها:
"نريدكم ان
تستردوا
هويتكم
اللبنانية لانها
رمز
انتمائكم،
ونريدكم ان
تشاركوا في الانتخابات
النيابية
لتساهموا
للمرة الاولى في
تاريخ لبنان
في صنع القرار
الوطني، وذلك
بعدما اصدر
مجلس الوزراء
قراره
بالتصويت الالكتروني
للمغتربين".
واضاف:
"لقد انتخب
شعبنا العظيم
للمرة الاولى
رئيسا
للجمهورية
صنع في لبنان
وليس في
الخارج،
معتبرا "ان
لبنان محكوم بالصعوبات
وحان الوقت
لكي تحاسبوا
السياسيين
وتطالبوهم
بالمياه
والكهرباء
وكل الاحتياجات
الأولية".
وأكد
"ان لبنان بلد
صغير لا يقهر،
أننا كسرنا اسرائيل
وكسرنا
الارهاب،
ونحن نريد
السلام
والعيش
بسلام". بعدها،
تسلم باسيل
علم ولاية
اريزونا باسم
حاكم الولاية
ورئيس
الوزراء.
جعجع:
على
المواطنين
تحمل
مسؤولياتهم
في الانتخابات
والتصويت
للقادرين على
التغيير فعليا
الإثنين
18 أيلول 2017 /وطنية
- دعا رئيس حزب
"القوات
اللبنانية"
سمير جعجع المواطنين
الى "تحمل
مسؤولياتهم
في الانتخابات
النيابية
المقبلة، وأن
يدركوا بأن
المفتاح
بيدهم
وبالتالي
عليهم
التصويت
للأشخاص القادرين
على التغيير
فعليا". وقال
جعجع خلال
استقباله
وفدا من جهاز
الشؤون
الاجتماعية
في معراب،
برئاسة
أنجيليك خليل،
أجرى ورشة عمل
في المقر
العام للحزب:
"ان القوات
اللبنانية هي
وجود في
الجوهر
ووجدان
تاريخي،
فلماذا نحن
ننتمي الى هذا
الحزب؟ نحن
نعيش في الشرق
الأوسط الذي
هو منطقة على
طريق
الصيرورة،
هذا الشرق ليس
كأوروبا بل هو
مليء بمشاكل
كيانية كما هو
حاصل في سوريا
مثلا، لذا من
المهم في ظل
هكذا منطقة أن
يكون هناك
مجموعة ساهرة
على مجتمعها،
فنحن الخميرة
أو البقية
الباقية التي
تحمل الشعلة
دوما وتكمل
المسيرة حين
يستسلم الكل،
نحن الوجدان
المستمر
لمجتمعنا منذ
1400 عام وحتى
اليوم". أضاف:
"نحن دوما
العين
الساهرة على
مجتمعنا، وبالفعل
"ما بينعسوا
الحراس"،
فالمجتمعات
التي تخلو من
هذه الفئة من
الناس تمحى من
الوجود،
فشعوب كبيرة
أبيدت عن وجه
الخارطة، لذا
يجب أن نستمر
في الدفاع عن
الوجود الحر
للدولة
اللبنانية". ووصف
جعجع
الانتخابات
النيابية
المقبلة بالأساسية
جدا، فدعا
المواطنين
"الذين يشكون ليل
نهار من وضع
الدولة وما
وصلنا إليه،
الى تحمل
مسؤولياتهم
لأنهم هم
المسؤولون عن
معاناتهم
بسبب خياراتهم
الانتخابية،
اذ لن يصل أي
نائب الى
المجلس النيابي
إلا بأصوات
المقترعين،
وكذلك الحكومة
تتشكل وفق
الثقة التي
يمنحها إياها
البرلمان،
فبدل النق
والتصويت عكس
قناعاتهم يجب
على كل
المواطنين
اللبنانيين
أن يدركوا ان
المفتاح
بيدهم
وبالتالي
عليهم
التصويت
للأشخاص القادرين
على التغيير
فعليا، اذ
معروف من يقوم
بالهدر
والفساد داخل
الدولة، فهل
تصوتون لهم من
جديد؟".
بو
عاصي
وكان
تخلل ورشة
العمل لقاء مع
وزير الشؤون
الاجتماعية
بيار بو عاصي،
تطرق خلاله
الى "أهمية
العمل
التطوعي في
المجتمع".
براغيد
أما
مدير مكتب
رئيس الحزب
ايلي براغيد،
فتمحورت
مداخلته حول
"الالتزام
الحزبي وفصل
المصالح
الشخصية عن
المصلحة
العامة".
جبور
كما
حاضر رئيس
جهاز الاعلام
والتواصل
شارل جبور عن
"تأثير
الإعلام
السلبي
والإيجابي في
مواضيع
الشؤون
الاجتماعية".
واختتمت
ورشة العمل
بتوصيات
للعمل.
سليمان
من الديمان:
لا يمكن
إعتماد لبنان
مركزا لحوار
الأديان إذا
كنا متدخلين
في الصراعات
الإقليمية
الإثنين
18 أيلول 2017 /وطنية
- استقبل
البطريرك
الماروني
الكردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في الصرح
البطريركي في
الديمان،
رئيس
الجمهورية السابق
العماد ميشال
سليمان
يرافقه
النائب والوزير
السابق ناظم
الخوري، وعرض
معهما التطورات
العامة
وموضوع تحييد
لبنان عن
الصراعات
الاقليمية.
سليمان
بعد
اللقاء، قال
الرئيس
سليمان:
"التطورات كثيرة،
لكن لقاؤنا مع
غبطة البطريرك
ليس مرتبطا
دائما
بالتطورات،
هذه الزيارة
نقوم بها
سنويا
للديمان، كما
نزوره في بكركي
لأننا نعتبر
البطريركية
غطاء كبير
للبنان،
وبالصدف في
سيدة لبنان
إيليج تكلم
البطريرك عن
تحييد لبنان
عن صراعات
المحاور
وتكلم عن
إعتماد لبنان
مركزا لحوار
الأديان". اضاف:
"لقد تابعنا
الموضوع
اليوم وأكدنا
ضرورة تحييد
لبنان عن
الصراعات،
ولا يمكن
إعتماد لبنان مركزا
لحوار
الأديان إذا
كنا متدخلين
في الصراعات
الإقليمية،
خصوصا أن هذه
الصراعات حتى
لو لم تكن
طائيفية،
لكنها بين
مكونات طائفية"،
معتبرا ان
"تدخلنا في
هذه الصراعات
سيجعل مطلب
لبنان بحوار
الأديان صعب،
ونتمنى على
فخامة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون خلال زيارته
للولايات
المتحدة أن
يطالب بتحديد
لبنان وأيضا
وتاليا
بإعتماد
لبنان مركزا
لحوار الحضارات.
هذا الأمر
علينا ان نخرج
من عقدة إعلان
بعبدا، هذا لب
إعلان بعبدا،
وإذا كانوا لا
يريدون
تسميته إعلان
بعبدا فلا
مشكلة رغم أن الدول
الكبرى تبنت
إعلان بعبدا،
وفي الأمس رئيس
روسيا
فلاديمير
بوتين شجع على
تحييد لبنان،
وهم كانوا
دائما
يتكلمون عن
إعلان بعبدا". وتابع:
"لكن
بالإضافة الى
التحييد يوجد
الإستراتيجية
الدفاعية،
لأن بقاء
لبنان دون خطة
وبرنامج
لقيام الدولة
وحصر السلاح
بيد الدولة،
لن يزدهر
لبنان ولن
تعود الثقة
بلبنان من قبل
دول العالم
ليكون مركزا
لحوار
الأديان وأيضا
مركزا
للاستثمارات
أو منصة
للقيام بإعمار
سوريا. الفرص
مفتوحة
أمامنا وتريد
شجاعة الموقف
التي تتعلق
بمصلحة لبنان
وبكركي كان لديها
دائما
الشجاعة
للادلاء
بالموقف". وعما
اذا عرض موضوع
التحقيق بشأن
استشهاد العسكريين
المخطوفين،
قال: "طبعا
عرض، لأن المطارنة
تكلموا في
التحقيق
وطالبوا بألا
يكون التحقيق
مسيسا، وأنا
ربما أكون
الأول الذي طالب
بالتحقيق قبل
أن يجدوا
الجثث، لأنه
طبعا كانت
الإتهامات
سياسية
وتتعلق بعهد
ليس بشخص،
طالبنا بالتحقيق
وخصوصا
تأسفنا لأن
الذين قتلوا
العسكريين
سمحوا لهم
بالخروج،
فكنا طالبنا
بان يبقوا أو
ان يبقى
التفاوض
مبنيا على أن
يسلمونا
المرتكبين،
طبعا ارشدونا
اين الجثث
وسلمونا
المرتكبين
ومن ثم
إذهبوا، هذا
الأمر لم يحصل
والآن يوجد
التحقيق". اضاف:
"يؤكد رئيس
الجمهورية أن
التحقيق يشمل فقط
من قتل
العسكريين،
نحن نحب القول
بأن من تورط
في الموضوع
ليس لدينا
مانع من
التوسع في التحقيق،
وهكذا يرتاح
الجميع. ولكن
الحقيقة كما
قلنا دائما
يجب أن تكون
محررة وليست
مسيسة والحقيقة
موجهة ومفروض
عليها، وإلا
الحرية
بذاتها تكون
مفقودة وهذا
أمر مفروغ
منه".
آلان
حكيم:
"القوات"
محاصرة في
الحكومة ونحن
مطوّقون
خارجها
"المركزية/
18 أيلول 2017/تتوالى
فصول
المواجهة
المفتوحة بين
حزب الكتائب
والحكومة.
فعلى رغم
اعتراضه على
خطة الكهرباء،
تمسك مجلس
الوزراء بها
ودعا رئيس
إدارة
المناقصات
إلى السير بدفتر
الشروط الذي
وضعه الوزير
سيزار أبي
خليل، كما أقر
بطاقات
الهوية
البيومترية
بمبلغ ضخم،
وهو ما سبق
للصيفي أن
احتجت عليه
وبوصفه "هدرا"
يمكن توظيفه
في تلبية
احتياجات
الناس، وعلى
رأسها
السلسلة،
بدلا من
الركون إلى الضرائب.
والأمر
نفسه ينطبق
على ملف
التوتر
العالي في عين
سعادة، حيث
دخلت القوى
الأمنية
أراضي الوقف
الماروني
لتنفيذ الخطة
التي وضعتها
وزارة الطاقة.
في تعليق على
هذه الصورة،
أكد الوزير
السابق آلان
حكيم في حديث
لـ
"المركزية"
"أننا ضد التعدي
على الكنيسة
وممثليها، خصوصا
بعد سلوك غير
مقبول تجاه
الكهنة. كل
ما نطلبه يكمن
في تطبيق
المعايير
العالمية في
مد خطوط
التوتر
العالي. غير
أن السؤال
الأهم موجه
إلى التيار
الوطني الحر
ليشرح لنا سبب
انتقاله من
معارضة هذا
الأمر إلى
القبول به،
فيما يعد
الحوار
الوسيلة الأفضل
لحل مشكلة من هذا
النوع. وذكّر
حكيم أن هناك
اقتراح قانون
وقعه ما يقارب
20 نائبا من
مختلف القوى
والأحزاب
السياسية
للمطالبة بمد
خطوط التوتر
العالي تحت
الأرض، وأنا
لا أفهم حتى
الساعة أين
المشكلة في
ذلك".
وشدد
على "أننا
مستمرون مع
السكان إلى أن
يقرروا
التراجع عن
هذا التحرك،
وإن كان هذا
سيكلفنا
اتهامات
بالشعبوية
تكال لنا منذ
زمن.ة وإذا
كان الوقوف
إلى الناس شعبوية،
فنحن
شعبويون". وفي
ما يتعلق
بالطعن
الكتائبي
بقانون الضرائب،
على وقع مخاوف
من تدخلات
سياسية في
عمله، أشار
إلى أن القضاء
شبكة الأمان
الوحيدة للدولة،
وإذا تخاذل
فهذه مشكلة
كبيرة، غير
أننا نثق
بقدرته على
التوصل إلى
نتائج
ايجابية". وفي
ما يخص خطة
الكهرباء
التي تتمسك
بها الحكومة،
في مقابل
معارضة تبدو
الصيفي في
واجهتها، بما
دفع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون إلى دعوة
"المعارضين
إلى تقديم
الأدلة"، في موقف
استدعى ردا من
رئيس حزب
الكتائب
النائب سامي
الجميل، شدد
حكيم على
"أننا نوافق
على كلام رئيس
الجمهورية
الذي ورد في
تغريدته
الأخيرة، وقد
طبقناه قبل أن
يطالب هو به،
ونلاحق كل
ملفاتنا
قضائيا، سواء
ملفات
النفايات
وسوكلين،
أوالاهراءات
أمام مجلس
الشورى، أي
أننا نطبق ما
طلبه، والمستندات
متوافرة أمام
الرأي العام". وردا
على الكلام عن
قفز حكومي فوق
المعارضة الكتائبية،
والضغط
القواتي في
هذا الملف، اعتبر
أن "القوات
محاصرة في
الداخل، ونحن
مطوقون في
الخارج، علما
أن أحدا لا
يحب خوض
المعارك، غير
أن هناك
اضطرابا قويا
في المجتمع
اللبناني، لا
سيما لدى
المسيحيين". وتعليقا
على تمرير
بطاقة الهوية
البيومترية
بمبلغ ضخم،
أشار إلى أنها
"النكتة
الأقوى، لا
سيما أنها
أقرت من دون
مناقصة،
وبمبلغ ضخم،
وهذا دليل الى
انه يمكن
تأمين
الأموال لتمويل
السلسلة، من
دون الضرائب".
بشير
لأمين عام
وزارة
الخارجية: لا أغطي
أحداً.. لا
أحمي أحداً
كسروان
لبكي/المسيرة/
18 أيلول 2017
بدأ
لبكي حديثه
كأنه أنهى
عملاً أُجبر
على القيام به
إجبارًا،
فقال مخاطبًا
الرئيس: أضع
الخارجية بين
يديك بمن فيها
من موظفين
وأوضاع. يجب
أن تبقى هذه
الوزارة عندك.
أما الأعمال الجارية
فسنبحثها معك.
أنا مستقيل حكمًا
لأني من خارج
الملاك.
الرئيس:
ماذا تريد أن
تعمل؟
لبكي:
ما تطلبه
فخامتك.
الرئيس:
متى أتيت الى
السلك؟
لبكي:
منذ العام 1966
وما أزال
خارج الملاك. كل رئيس
كان يجدد لي.
لدينا مشكلة
مستعجلة: سفرك
الى الأمم
المتحدة
ضروري. أنا رأيي
أن تذهب.
التوقيت مهم.
غسان تويني
ينصح بأن تكون
هناك في 4
تشرين الأول.
هل تستطيع
التفرّغ
للقيام بهذا
العمل في هذا
الوقت؟ غسان
يقول إن جلسة
كبيرة ومهمة
ستُعقد هناك.
الرئيس:
سأنظر في هذا
الأمر إذا
أنهيت وضع
الحكومة.
لبكي:
إذا ذهبت
لتلقي خطابًا،
فلا مجال
لوزير
الخارجية أن
يتكلم. وإذا
لم يكن لدينا وزير
فسأتولى أنا
رئاسة الوفد
بانتظار
التغيير. أتريدني
أن أفعل؟
الرئيس:
نعم. إذا جددت
لك فسيكون
التجديد الى
أول تموز (سن
التقاعد). أطلب
إليك أن تتولى
رئاسة الوفد،
على أن يذهب
وزير
الخارجية معي.
لبكي:
لم نجنِ أي
فائدة من
الحوار
الأوروبي حتى
الآن.
الأوروبيون
يحكون عن
الاقتصاد،
والعرب يحكون
عن فلسطين.
خطاب لبنان
سيُلقى في
الوقت الذي
تحدده إذا شئت
أن تحضر
شخصيًا. إذا
اتسع مجلس
النواب،
سنعقد فيه
جلسة القسم
وندعو رؤساء
البعثات
الدبلوماسية،
وعددهم 65. وإذا
ضاق بهم،
فلتُعقد
الجلسة هنا في
القصر. نستطيع
القيام
بالعملين
معًا. سيكون
لباس الحاضرين
أبيض، وربطات
العنق رمادية.
أما «الفراك» (Redingote) فسيكون من
امتيازات
العرب. إذا
كان البروتوكول
مسلمًا،
تولاه عباس
حميّه، وإذا
كان مسيحيًا
تولاه غازي
شدياق.
الرئيس:
سفير واحد
يكفي. أنا
أفضل عباس
حميّه، فهو
أوسع خبرة في
مثل هذه
الأمور.
لبكي:
خليل مكاوي
يحب أن يحل
محل عبد
الرحمن الصلح،
أو يأتي شيعي
عوضًا عنه.
وعلينا أن
ننتبه انتباهًا
كليًا الى
مدير الشؤون
السياسية في الوزارة.
درجته
ثالثة إنها
بعد الوزير
والأمين
العام، هل يمكن
إحلال شيعي
محله؟
الرئيس:
ما رأيكم بجعل
وزارتكم
وزارتين:
واحدة
للخارجية
وأخرى للمغتربين؟
ما هي فكرتك
عن عدد
المغتربين المسلمين
والمسيحيين؟
لبكي:
أكثرية الذين
ما يزالون على
اتصال بلبنان
مسلمون:
سنيّون وشيعيّون.
المسيحيون
اندمجوا
ببلدان
الاغتراب،
وهذا أمر
مؤسف.
الرئيس،
أنا، بشير
الجميل،
أعتبر إقدامي
على المجازفة
حتميًا لا مفر
منه. فالاغتراب
يجب أن يتخذ
الطابع
المسيحي.
وسأبذل قصارى
الجهد لأعيد
المسيحيين
الى لبنان،
ولديّ، لبلوغ
هذا الهدف،
طريقتان:
الأولى:
استدعاء
سفيري أسوج
ونروج،
وإفهامهما
أنهما لا
يستطيعان
الاتصال
الودّي إلا بالمسؤولين
اللبنانيين،
وأنهما إذا
ذهبا الى شفيق
الحوت
فسيطردان من
البلد.
والثانية:
إعلان ما قاله
السيد بونش
المسؤول في
الصليب
الأحمر
الدولي من أن
جورج حبش طلب
إليه أن يرسل
حرامات
وأدوية الى
مخيم عين الحلوة،
فأجابه بأنه
ليس معيّناً
من قبل
الفلسطينيين. فالشعبة
الثانية
اللبنانية،
أو وزارة
الخارجية
اللبنانية،
هما المصدران
اللذان يجب
الاتصال بهما
لا
الفلسطينيون.
وهكذا أضحت
العملية أن كل
المنظمات
الدولية بخدمة
المنظمات
الفلسطينية.
Je ne veux pas d’aide من الصليب
الأحمر
للفلسطينيين
وغيرهم من الغرباء.
هنا يجب أن
أتفق معك لنتخلص
من هذه الأمور.
لا نريد
طردهم بل أن
نقول لهم: «ها
هنا حدّكم
فتوقفوا
عنده».
زارني
شفيق بدر وقدم
لي ملفات
عديدة عن
مواضيع في
خارج لبنان،
واعتبارنا
نحن
اللبنانيين من
العالم
الثالث، فقلت
له أنا OTAN (منظمة حلف
شمال
الأطلسي)، أنا
أوروبا، أنا CEE (الوحدة
الاقتصادية
الأوروبية)،
أنا حضارة،
وليس لي شأن
أو علاقة مع العالم
الثالث. أرجو
أن تثبت أننا
لا ننتمي الى
هذا العالم
الثالث لا من
قريب ولا من
بعيد. أُخرج
معي من هذا
العالم
المتخلّف
ولحقني الى العالم
الأوروبي،
ولنرتبط
بالعالم الحر
والأميركي.
أما قرأت
تصريح
واينبرغر
وبحثه في
إدخال لبنان
الى الحلف
الاستراتيجي؟
قلت: إني
متضامن معك
خذوا
شواطئنا،
خذوا صنين
قواعد لكم،
شدّني الى
أميركا. أنا
معها، علاقتي
هي بها
وبأوروبا.
لبكي:
حين يأتي وزير
سأتعامل معه
على هذا الأساس
بعد عودتي من
الولايات
المتحدة
الأميركية
فورًا.
الرئيس:
هذا المشروع
ليس مشروع
ساعة. إنه
مشروع ولايتي
كلها. وزيرا الخارجية
والدفاع
سيكونان ظلّي.
ومتى جاء
الوزير
الجديد،
ستكون طريقته
في العمل، هكذا
عملنا نحن، مع
المدير، مع
فريق عملنا أكان
في مصلحة
الكهرباء أو
في أي مكان
آخر.
لبكي:
هل تريد أن
تكون لك علاقة
مباشرة
بالإدارات؟
الرئيس:
نعم. لا تتعجب
إذا رأيتني
غدًا آتيًا
إليك. الى
الوزارة. أحب
أن أطرح نفسي
بين شدقي
الذئب، كما
يقول الفرنسيون.
لبكي:
أنا تعوّدت
على أن يكون
اتصالي
بالرئيس في منتهى
السهولة.
الرئيس:
لمَ لا؟ أنت
الأول بين
المديرين. إذا
كانت لديك
سفارة في أية
منطقة من العالم،
وجاءها
مسيحيون
لبنانيون
تعمّدوا عند
الأباتي
نعمان،
فسجلهم فورًا.
لدينا مديريتان
للأحوال
الشخصية مختصتان
بنا. ليس لي
محاسيب ولا
أقارب. إني
لا أغطي
أحدًا. لا
أحمي أحدًا.
لبكي:
سأدفعهم الى
الاستقالة،
ولن أعيّن أحدًا
غيرهم. وبصفتي
الأمين العام
لوزارة الخارجية
أضع نفسي في
تصرفك، وإني
مستعد للقيام بكل
عمل تريده
مني. سأرفع
إليك دراسة
عن المؤسسات
العالمية
كلها التي نحن
مرتبطون بها.
ولا بد من
الانتباه الى
أن مدير
الشؤون السياسية
في وزارة
الخارجية،
يُستحسن أن يكون
شيعيًا إذا
أمكن.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
السيسي
عن قطر: حان
وقت التصدي
لداعمي
الإرهاب
الاثنين
27 ذو الحجة 1438هـ - 18
سبتمبر 2017م/دبي -
قناة العربية/القاهرة
- أشرف عبد
الحميد/أكد
الرئيس
المصري،
عبدالفتاح
السيسي، من نيويورك
في تصريحات
حول أزمة قطر
أن الوقت حان للتصدي
بفعّالية
للأطراف
الداعمة
للإرهاب
ودفعها لتحمل
مسؤولياتها. وقال إن
على #قطر
إظهار رغبتها
في عدم
الإضرار بمصالح
الدول
العربية وعدم
التدخل في
شؤونها الداخلية،
وذلك من خلال
التجاوب مع
مطالب الدول
العربية
الأربع. وكان
السيسي التقى
صباح الاثنين
بمقر إقامته
في مدينة
نيويورك
مجموعة من الشخصيات
المؤثرة
بالمجتمع
الأميركي،
تضم عدداً من
الوزراء
والمسؤولين
والعسكريين
السابقين،
بالإضافة إلى
قيادات مراكز
الأبحاث والمنظمات
اليهودية
ودوائر الفكر
بالولايات
المتحدة. وصرح
السفير علاء
يوسف المتحدث
الرسمي باسم
رئاسة
الجمهورية
بأن الرئيس
استهل اللقاء
بالترحيب
بلقاء هذه
النخبة
المتميزة من
الشخصيات
الأميركية
التي تساهم في
تشكيل وصياغة
الرؤية
الأميركية
وتوجه دوائر
صنع القرار الأميركي
المختلفة
إزاء مختلف
القضايا
الدولية،
ولاسيما
مصالح
الولايات
المتحدة في
منطقة الشرق
الأوسط. وأكد
السيسي أهمية
العلاقات
الاستراتيجية
بين مصر
والولايات
المتحدة
الممتدة لعقود،
لافتاً إلى
حرص مصر على
تعزيز وتنمية
هذه العلاقات.
الحرب
ضد الإرهاب
واستعرض
الرئيس، وفق
ما ذكر
المتحدث
الرسمي خلال
اللقاء
التطورات على
الساحة
الداخلية،
مشيراً إلى أن
مصر تخوض
حرباً ضد
الإرهاب والتطرف
على مدار السنوات
الماضية، وأن
تلك الحرب لا
يمكن مقارنتها
بالحرب
النظامية،
ولكن يجب أن
يتعامل معها
المجتمع
الدولي بمنهج
شامل يتضمن
أربع ركائز
تشمل مواجهة
كافة
التنظيمات
الإرهابية
دون تمييز،
والتعامل مع
مختلف أبعاد
الإرهاب
كالتمويل
والتسليح
والدعم
السياسي والأيديولوجي،
والعمل على
الحد من قدرة
التنظيمات
الإرهابية
على تجنيد
المقاتلين،
والحفاظ على
مؤسسات
الدولة
الوطنية في
المنطقة. وفيما
يتعلق بمسيرة
التحول
الديمقراطي
وأوضاع حقوق
الإنسان في
مصر، أشار
الرئيس السيسي
إلى أن مصر
أصبح لديها
الآن إطار
دستوري واضح
ينظم العلاقة
بين سلطات
الدولة،
ويعطي
صلاحيات
واسعة لمجلس النواب
المنتخب،
مؤكداً أن ما
تحقق يمثل خطوات
ملموسة على
صعيد التحول
الديمقراطي
في منطقة
الشرق الأوسط.
وأكد
السيسي أهمية
أن تتفهم
الدول
الغربية هذه
الحقائق وألا
تحكم على
الأمور
بمنظور غربي،
مشيراً إلي أن
مصر حريصة على
احترام
وتعزيز حقوق
الإنسان،
وأنه لا يجب اختزال
مفهوم حقوق
الإنسان في
الحقوق السياسية
فقط، بل
التعامل معه
بمنظور شامل
يتضمن أيضاً
الحقوق
الاقتصادية
والاجتماعية،
مثل توفير
الحق في
التعليم
والصحة
والإسكان والعمل.
وعلى الصعيد
الإقليمي،
تناول الرئيس
رؤية مصر
القائمة على
أهمية الحفاظ
على الدولة
الوطنية ودعم
المؤسسات
الوطنية بما
يمكنها من الاضطلاع
بمسؤولياتها
في حفظ الأمن
ومكافحة الارهاب،
مشيراً في هذا
الإطار إلى
أهمية الحفاظ
على وحدة
الدولة
الليبية ودعم
الجيش الوطني
الليبي وصون
مقدرات
شعبها، فضلاً
عن ضرورة الحفاظ
على وحدة
أراضي الدولة
السورية.
الرئيس
المصري يرفض
تفتيت دول
الشرق الأوسط
وأكد
الرئيس
المصري أهمية
تجنب تفتيت
الدول في
الشرق
الأوسط،
أخذاً في
الاعتبار ما
يمكن أن يؤدي
إليه ذلك من
المزيد من
الصراعات
والأزمات. كما
تطرق إلى
الجهود التي
تبذلها مصر
لإحياء عملية
السلام،
مؤكداً دعم
مصر لجميع
الجهود والمبادرات
الدولية
الرامية
للتوصل إلى
تسوية عادلة
وشاملة لهذه
القضية وفقاً
للمرجعيات
الدولية
المتعارف
عليها. وأشار
إلى أن الوصول
إلى حل عادل
وشامل لهذ
القضية من
شأنه أن يوفر
واقعاً
جديداً
بالمنطقة
ويساهم في
تحقيق الاستقرار
والتنمية.
وأضاف
المُتحدث
الرسمي أن الرئيس
أشار تعقيباً
على
استفسارات
الحاضرين حول
المستجدات
على الصعيد
الفلسطيني،
أن مصر بذلت
على مدار
الفترة
الماضية
جهوداً كبيرة
مع
الفلسطينيين
في الضفة
الغربية
وقطاع غزة من
أجل تقريب
وجهات النظر
ورأب الصدع
الفلسطيني
سعياً لتحقيق
المصالحة
الفلسطينية
وعودة السلطة
الفلسطينية
إلى قطاع_غزة.
ولفت السيسي
إلى أن تحقيق
السلام بين
الجانبين
الفلسطيني
والإسرائيلي
لا يمكن فرضه
من الخارج، بل
يجب أن ينبع
عن قناعة
وإرادة
حقيقية من
الجانبين،
منوهاً إلى أن
ما تبذله مصر
من جهود يأتي في
إطار توفير
البيئة
المواتية
للتوصل إلى تسوية
عادلة بين
الجانبين.
البحرين:
قطر احتجزت 16
بحارا خلال
يومين
الاثنين
27 ذو الحجة 1438هـ - 18
سبتمبر 2017م/دبي -
قناة العربية/صرح
العميد الركن
بحري، علاء
عبدالله
سيادي، قائد
خفر_السواحل_البحريني،
أن السلطات القطرية،
قامت خلال
اليومين
الماضيين
باحتجاز 3 قوارب
بحرينية، على
متنها 16
بحارا،
ليرتفع بذلك
عدد القوارب
التي تحتجزها
إلى 15 قارباً،
بالإضافة إلى
20 بحارا،
منوها إلى أن
احتجاز بعض هذه
القوارب يعود
إلى عام 2009،
وفقا للموقع
الإلكتروني
لوزارة
الداخلية
البحرينية. وأكد
قائد خفر
السواحل على
ضرورة
الالتزام باتخاذ
الإجراءات
القانونية
المقررة في
هذا الشأن،
وفق ما تقضي
به المعاهدات
الدولية المتعلقة
بالسلامة
البحرية،
منوها إلى أن
قيادة خفر
السواحل
تتابع
إجراءاتها
اللازمة للإفراج
عن القوارب
والبحارة
المذكورين. وقطعت
السعودية
والإمارات
ومصر و
#البحرين
العلاقات الدبلوماسية
والتجارية مع
قطر يوم 5
يونيو/حزيران
وعلقت مسارات
النقل الجوي
والبحري مع
الدوحة بسبب
دعمها
للإرهاب
وتدخلها في
شؤون دول الجوار.
وقدمت
الدول الأربع
13 مطلبا إلى
الدوحة التي
رفضت الاستجابة
لها وعرضت
الجلوس على
طاولة حوار،
ولكنها لا
تزال تراوغ
وترفض الإفصاح
عن مواقفها
بشفافية، ما
دفع السعودية
إلى تعطيل أي
حوار مع
الدوحة حتى
تعلن عن سياساتها
بكل وضوح. وبثت
المنامة
تسجيلات
صوتية
لقيادات
قطرية تتآمر
مع عناصر من
الداخل
للمساس
بالأمن العام
للبلاد.
وزراء
خارجية
الدول الأربع
يبحثون آليات
جديدة بأزمة
قطر
الثلاثاء 28
ذو الحجة 1438هـ - 19
سبتمبر 2017م/العربية.نت/عقد
وزراء خارجية
مصر
والسعودية
والإمارات والبحرين
اجتماعا
تشاوريا في
نيويورك، لبحث
أزمة_قطر
وآليات جديدة
للتعامل معها.
وقال
سامح شكري
وزير
الخارجية
المصري، إن
اجتماع الدول
الأربع
الداعية
لمكافحة
الإرهاب،
يهدف لأن تكف
قطر عن دعم
الإرهاب
وزعزعة الاستقرار
في المنطقة
وإن الاجتماع
بحث ملف تدخل
قطر في شؤون
الدول الأخرى.
وأضاف شكرى،
خلال تصريحات
تلفزيونية
عقب انتهاء
اجتماع الرباعي
العربي في
نيويورك،
:"نحن لا نتدخل
في الشؤون
الداخلية
للدول وهذا من
المطالب التى
أطلقتها
الدول الأربع
بأن تكف قطر
عن التدخل في
شؤونها،
وبالمثل فنحن
في سياسة
ثابتة ولا نتدخل
في الشؤون
الداخلية
للدول
الأشقاء أو
الدول بصفة
عامة، وهو
مبدأ راسخ لا
نحيد عنه". وتابع:"نحن
نثمن جهود
أمير_الكويت
ونرى دائما أن
تدخله وجهوده
محمودة وتسعى
للعودة إلى الوئام
العربي
وتنقية
الأجواء داخل
مجلس التعاون
الخليجي".
العراق..
المحكمة
العليا تأمر
بإيقاف
استفتاء
كردستان
الاثنين 27
ذو الحجة 1438هـ - 18
سبتمبر 2017م/دبي -
العربية.نت/
أصدرت
المحكمة_الاتحادية_العليا
في العراق أمراً،
الاثنين،
بإيقاف
استفتاء
كردستان. وأفاد
بيان صادر عن
مكتب رئيس
الوزراء
العراقي أن
حيدر العبادي
وجه طلباً إلى
المحكمة الاتحادية
بشأن عدم
دستورية
إجراء انفصال
أي إقليم أو
محافظة عن
العراق،
وكذلك إصدار
أمر ولائي
بإيقاف
إجراءات
استفتاء
انفصال إقليم كردستان،
وبناء عليه
وافقت
المحكمة
الاتحادية
على الطلب.طلب
حيدر العبادي
المقدم إلى
المحكمة الاتحادية
العليا وفي
التفاصيل،
عقدت المحكمة
الاتحادية
جلستها
الاثنين،
بحضور
الأعضاء
كافة، ونظرت
في الطلبات
المقدمة بوقف
إجراءات
الاستفتاء في
إقليم
كردستان وفي
المناطق
المشمولة
بالاستفتاء. وأعلنت
أنه بعد
المداولة
ولتوفر الشروط
الشكلية
القانونية في
الطلبات،
أصدرت أمراً
ولائياً
بإيقاف
إجراءات
الاستفتاء
المنوي
إجراؤه في 25
سبتمبر/أيلول،
بموجب الأمر الرئاسي
الصادر عن
رئاسة إقليم
كردستان، لحين
حسم الدعاوى
المقامة بعدم
دستورية القرار
المذكور.
غوتيريس:
الاستفتاء
سيصرف
الانتباه عن
الحاجة
لهزيمة داعش
وفي
وقت سابق، قال
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو_غوتيريس
الأحد إن
الاستفتاء
الذي يعتزم
إقليم
كردستان_العراق
تنظيمه يوم 25 سبتمبر
بشأن
الانفصال عن
العراق
"سيصرف الانتباه
عن الحاجة
لهزيمة"
تنظيم داعش
وإعادة بناء
المناطق
المستردة.
وقال المتحدث
باسم المنظمة
الدولية،
ستيفان
دوجاريك، في
بيان "الأمين
العام يحترم
سيادة وسلامة
ووحدة أراضي
العراق ويرى
ضرورة حل كل
القضايا
المعلقة بين
الحكومة
الاتحادية
وحكومة إقليم
كردستان عبر
حوار منظم
وتسوية بناءة".
وتابع
قائلاً:
"الأمين
العام يدعو كل
الزعماء في العراق
إلى التطرق
إلى هذه
المسألة بصبر
وبضبط نفس".
العبادي
يلوح بالتدخل
العسكري
وكان
رئيس الوزراء
العراقي،
حيدر
العبادي، لوّح
بالتدخل
العسكري ضد
إقليم
كردستان، في حال
استخدمت
أربيل القوة
لفرض نتائج
الاستفتاء،
وأدى
الاستفتاء
إلى الفوضى
التي تضر بباقي
العرقيات. وجدد
العبادي
موقفه من
مساعي
استقلال
كردستان،
معتبراً أن
تنظيم
استفتاء
الاستقلال قرار
غير دستوري. كما أكد أن
بغداد لن
تعترف
بنتائجه،
قائلاً: "موقفنا
هو أنه قرار
غير دستوري،
وغير شرعي..
ولن يكون هناك
أي شيء سيؤخذ
على محمل الجد
نتيجة
الاستفتاء.. إذا كانوا
يريدون
تحركاً يرضي
الشارع، فلا
مشكلة كما لو
أنه تعبير عن
رأي عام لكن
بالنسبة لنا
الاستفتاء
غير شرعي.. وهو
يعارض بوضوح
الدستور،
فضلاً عن أن
هناك خلافات
بين الأكراد
أنفسهم حول
الموضوع..
وأعتقد أنه
حركة سيئة..
سيئة جداً".
يذكر أن حدة
التوتر بلغت
ذروتها بين
بغداد و أربيل
في الأيام
الأخيرة على
خلفية هذا
الاستفتاء
الذي يتمسك به
الأكراد وعلى
رأسهم رئيس
الاقليم
مسعود
بارزاني، في
حين تراه
الحكومة
العراقية غير
دستوري.
ماتيس:
لدينا خيارات
عسكرية عديدة
حيال كوريا
الشمالية
الثلاثاء
28 ذو الحجة 1438هـ - 19
سبتمبر 2017م/واشنطن
– فرانس/أعلن
وزير الدفاع
الاميركي
جيمس ماتيس
الاثنين أن
لدى
الولايات_المتحدة
"العديد" من
الخيارات
العسكرية
حيال
كوريا_الشمالية،
بعضها لا يعرض
سيول للخطر. وتأتي
تصريحات
ماتيس بعد
تشديد ادارة
الرئيس الأميركي
الأحد للضغوط
على كوريا
الشمالية محذرة
من أن
بيونغ_يانغ قد
تتعرض
"للدمار" في حال
واصلت سلوكها
"المتهور"
ورفضها وقف
برنامجيها
النووي
والصاروخي.وقال
ماتيس في مؤتمر
صحافي في
البنتاغون
"هناك العديد
من الخيارات
العسكرية
بالاتفاق مع
حلفائنا
سنتخذها
للدفاع عن
حلفائنا
ومصالحنا".
ولم
يعط ماتيس اي
تفاصيل إلا أن
رده كان إيجابيا
على سؤال حول
ما إذا كان ما
طرحه يشمل
خيارات لا
تعرض سيول
لخطر داهم.
وأكد ماتيس أن
واشنطن وسيول
ناقشتا خيار
تزويد كوريا
الجنوبية
بأسلحة نووية
"تكتيكية"
محدودة الحجم.
وستهيمن
الأزمة مع كوريا
الشمالية على
خطاب ترمب
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة التي
ستنعقد
الثلاثاء وأيضا
على
اجتماعاته مع
قادة كوريا
الجنوبية واليابان
هذا الأسبوع.
وارتفع منسوب
التوتر بعد
إجراء كوريا
الشمالية
تجربة نووية
لقنبلة
هيدروجينية
تفوق قوتها
اضعاف قوة
التجارب
النووية
السابقة. كما
اختبرت عددا
من الصواريخ
العابرة
للقارات كان
آخرها الجمعة
لصاروخ عبر الأجواء
اليابانية
ردا على حزمة
العقوبات الأخيرة
التي أقرها
مجلس الأمن
التابع للأمم
المتحدة. ووسط
تزايد
الدعوات
للولايات
المتحدة
واليابان
لإسقاط مثل
تلك
الصواريخ،
قال ماتيس إن
لا حاجة لذلك
لأنها لا تشكل
تهديدا
مباشرا. وقال
ماتيس "خلاصة
الأمر أنه
بالنسبة
للصواريخ،
إذا كانت تشكل
تهديدا سواء
للأراضي الأميركية
في غوام، أم
بشكل واضح
#اليابان
والأراضي
اليابانية،
فإن ذلك
سيستدعي ردا
مختلفا من
جانبنا".
إيرانيون
غاضبون
يقتحمون منزل
ممثل المرشد
"العربية"
- 18 أيلول 2017/يتداول
الإيرانيون
على مواقع
التواصل الاجتماعي
مقطع فيديو
يعود إلى هجوم
جموع من الغاضبين،
وهم يقتحمون
منزل رجل
الدين حسن
أبوترابي،
ممثل المرشد
الأعلى
الإيراني
وخطيب الجمعة
بمدينة
بروجرد، وسط
إيران. وأفادت
مواقع
إيرانية من
بينها موقع
"إيران خبر"،
أن سبب الهجوم
هو تورط
أبوترابي
بقضايا فساد
مالي ونهب
أموال المواطنين،
حيث تستمر
المظاهرات
والتجمعات في
مختلف
المحافظات
والمدن
الإيرانية
منذ أشهر ضد
مؤسسات مالية
مرتبطة
بالحكومة
وأخرى بالحرس
الثوري نهبت
أموال
مواطنين،
كانوا قد أودعوها
لغرض الحصول
على فوائد،
لكن هذه
المؤسسات
أعلنت
إفلاسها
وإغلاقها
وعدم قدرتها
على استرجاع
الأموال
لأصحابها.
اشتباكات
وآلات حادة/ويظهر
الفيديو
اشتباكات
بالأيدي
والآلات الحادة
بين المحتجين
وأفراد حماية
ممثل المرشد
الإيراني
وتحطيم
مكتبه، وسط
تعالي هتافات
الناس ضد
أبوترابي. وربط
ناشطون
إيرانيون هذه
الحادثة
بظاهرة ازدياد
الهجوم على
الرجال الدين
من قبل مواطنين
مستائين من
دورهم في
الفساد
والهيمنة على السلطة
والثروة
والوظائف
والفرص في
البلاد، على
حساب الفئات
المهمشة في
البلاد. وكان
شاب غاضب هاجم
في يوليو/
حزيران
الماضي، رجل
دين ووجه له
عدة طعنات
بالسكين هاتفاً
أنه يفعل ذلك
من أجل "الأمر
بالمعروف" و"تخليص
الناس من ظلم
الملالي"،
وذلك في إحدى
محطات مترو
طهران، الأمر
الذي استدعى
تدخل الشرطة
التي أطلقت
النار على
المهاجم
وأردته قتيلا
على الفور.
ظاهرة
طعن رجال
الدين/وفي
حادثة مشابهة
شمال شرقي
البلاد، في
نفس الفترة،
أوضح قائد قوى
الأمن
الداخلي في
محافظة خراسان
الرضوية، أن 8
أشخاص اعتدوا
على رجل دين
يعمل خطيبا،
في شارع رازي
بمدينة
نيشابور وأصابوه
بجروح
بالسكاكين". وكان
المتحدّث
باسم جمعية
"رجال الدين"
في إيران،
غلام رضا مصباحي
مقدم، قد حذر
من ازدياد
ظاهرة طعن
رجال الدين
بالسكاكين في
الشوارع من
قبل مواطنين مستائين.
ودعا
مصباحي مقدم
الجهات
الحكومية إلى
مواجهة جادة
لمنع ازدياد
حالات الهجوم
على رجال
الدين الذين
يهيمنون على
السلطة في
إيران،
قائلاً إن
"هذه الظاهرة
يجب أن تقتلع
من جذورها".
عاصفة
جديدة من
الغضب ضد
الأزهر بسبب
فتاوى علمائه
الغريبة
أحمد
حافظ/العرب/19 أيلول/17
شيخ
الأزهر أحمد
الطيب يدفع
فاتورة
سياسية لتمسكه
بكتب التراث
واحتكار
تجديد الخطاب
الديني.
القاهرة
- أثارت
الفتوى
الأخيرة،
لأحد علماء الأزهر
بجواز معاشرة
الزوجة
المتوفاة،
عاصفة من
الهجوم على
الأزهر بعد أن
اتهمه البعض
بالتقاعس عن
أداء دوره في
محاربة
الآراء
والفتاوى
الشاذة
ووقوفه أمام
محاولات
تجديد الخطاب
الديني خوفا
على فقدان قدسيته
الدينية في
مصر.
ويصر
الأزهر على
الاكتفاء
بالتبرؤ من
الفتاوى
الشاذة التي
يطلقها علماؤه،
دون أن يكون
له موقف ثابت
وحاسم بإبعاد
هؤلاء عن
صدارة المشهد
في أمور
حياتية تثير
الجدل
والريبة بين
الناس، ما
يمنح معارضيه
فرصة الهجوم
عليه ويقلل من
حماس مؤيديه
في الدفاع
عنه.
وتعرض
الأزهر لهجوم
جديد، على
خلفية فتوى أصدرها
صبري
عبدالرؤوف
أستاذ الفقه
المقارن
بجامعة
الأزهر، قال
فيها إن
معاشرة الزوج
لزوجته
المتوفاة
“حلال”. وما
ضاعف من
الهجوم أن
موقف الأزهر
تجاه مثل هذه الفتاوى
وأصحابها، لم
يتغير، حيث
قال مجمع البحوث
الإسلامية إن
“ذلك رأي شخصي
يخص صاحب الفتوى،
ولا يمت لرأي
الأزهر بصلة”. ولا يغير
الأزهر من طريقة
تعقيبه
الضعيفة على
كل فتوى تصدر
وتثير أزمة
مجتمعية، دون
التصدي لها
بقوة وصرامة
يفهم منها أنه
بصدد تنقية
المؤسسة من
أصحاب هذه الأفكار
الشاذة.
ورغم
أن صاحب
الفتوى تراجع
عما قاله عقب
تصاعد
الهجوم،
قائلا إنه “لم
يقصد ما فهمه
الناس، وتم
تحريف فتواه”،
يظل تعامل
الأزهر مع
الواقعة
هزيلا بعدما
أعلنت جامعة
الأزهر أنه
سيتم
استدعاؤه
للتشاور معه بشأن
فتواه، وليس
لإحالته إلى
التحقيق، في
موقف يوحي
بأنه يريد
تحصين رجاله
من النقد حتى
وإن تجاوز
المسموح به في
الأمور
الدينية.
نشأت
زارع: كلما
تأخر الأزهر
في تنقية كتب
التراث،
استمرت
الفتاوى
الشاذة
ويرى
البعض من
المراقبين أن
إصرار الأزهر
على انتهاج
نفس الأسلوب
في التعامل مع
أخطاء بعض
شيوخه، يعزز
استمرار
الصدام مع
دوائر داخل النظام،
لا سيما وأن
البطء في
محاسبة
المخطئين من
شيوخ الأزهر،
يوحي بأن
الأخير يريد
أن يكون له
قانونه الخاص،
وقدسيته التي
لا يجب أن
يقترب منها
أحد، حتى
باللوم أو
النقد.
ويهاجم
علماء الأزهر
دائما
الإعلام
المحلي،
باتهامه بأنه
السبب في
انتشار
الفتاوى
الشاذة، مثلما
قالوا بعد
فتوى معاشرة
المتوفاة،
دون أن يوجهوا
الاتهام
أولًا لمن
صدرت عنه هذه
الفتوى. ويخشى
الأزهر أن
يسحب
الاعتراف
بأخطاء
علمائه
ومحاسبتهم، من
رصيده بشكل
كبير، ويعجّل
بوضع مهمة
التجديد في
جعبة جهات
أخرى لا يريد
لها الأزهر أن
تكون في صدارة
المشهد
الديني. وكان
وزير الأوقاف
مختار جمعة
هاجم فتوى
معاشرة الزوجة
المتوفاة،
ووصفها بأنها
تشوه صورة الإسلام،
وأن “الحيوانات
نفسها لا تقبل
القيام بهذا
الفعل”، في
حين وصف مشايخ
بدار الإفتاء
الفتوى بأنها
“إحدى كوارث
من يطلقون على
أنفسهم
علماء”. وتأتي
فتوى معاشرة
المتوفاة ضمن
سلسلة شاذة أطلقها
بعض علماء
الأزهر
مؤخرًا،
بينها إباحة
الداعية
الأزهري خالد
الجندي أكل
لحوم الكلاب،
وتكفير سالم
عبدالجليل
وكيل وزارة
الأوقاف السابق
للمسيحيين،
وفتوى مصطفى
راشد بأن الأغاني
أحد أنواع
الدعارة،
وفتوى تحريم
“الشات” بين
الشبان
والفتيات
لأسامة
القوصي. وسبق
أن عرضت
اللجنة
الدينية في
مجلس النواب
على الأزهر
مشروع قانون
تقدم به أحد
نواب اللجنة
لتنظيم
الفتاوى،
ويسمح بحبس
أصحاب
الفتاوى الشاذة،
لكن الأزهر لم
يبد مرونة أو
تأييدا مطلقا
للفكرة، لأن
ذلك يتسبب في
أن يكون بعض
علمائه أحد
ضحاياه. وقال
نشأت زارع،
أحد شيوخ
الأزهر،
لـ“العرب”،
إنه كلما تأخر
الأزهر في
تنقية كتب
التراث،
استمرت
الفتاوى
الشاذة لبعض المنتسبين
إليه، لأنهم
يستمدون
آراءهم من هذه
الكتب، وتكمن
المشكلة أيضا
في وجود دوائر
داخل المؤسسة
ترفض
الاقتراب بأي
شكل من هذا التراث،
وتعتبر أنه من
“صحيح الدين”. وأضاف أن
“كل رأي ديني
شاذ يكون
منبعه كتب
مليئة بفتاوى
مضللة أو
مواقف
وأسانيد عفا
عليها الزمن،
وبسببها يدفع
الأزهر وشيخه
أحمد الطيب
فواتير
سياسية
باهظة”. ويرى
متابعون
لموقف
الأزهر، أنه
طالما استمرت
بعض الوجوه
القيادية
داخل المؤسسة،
دون تغيير، أو
الاعتماد على
أخرى لديها
مرونة في
مسألة تنقية
كتب التراث،
فإن ذلك يعكس
إصرار الأزهر
على موقفه
وتكرار نفس الأخطاء
والسياسات
التي كانت
سببًا في حدوث
صدام مع دوائر
داخل النظام،
بينها نواب في
البرلمان،
وأحيانًا مع
الرئيس
السيسي نفسه. وأوضح
الباحث
والمتخصص في
الشؤون
الدينية والمذهبية
أحمد عامر، أن
“مشكلة الأزهر
الحقيقية أنه
يمتعض من
الهجوم عليه
لآراء شاذة
يصدرها بعض
علمائه، أكثر
مما ينزعج من
آرائهم
نفسها، وهو
السبب
الرئيسي في
استمرار
المفاهيم
الدينية
الخاطئة
والشتات عند
الناس،
وفقدان الأمل
من جانب
النظام في أن
يبادر الأزهر
بوضع حد لمسألة
التشدد
بداخله”.
الجيش
التركي يعود
إلى سوريا
بتفويض روسي
إيراني
العرب/19
أيلول/17/ تحول
الأكراد إلى
هاجس بالنسبة
إلى النظام التركي
الذي بعد
سنوات من
الانتقادات
للنوايا
الإيرانية
والروسية في
سوريا صار لا
يمانع، لا بل
يهرول باتجاه
إيران وروسيا
للتنسيق معهما
وتسهيل
الأمور
عليهما عبر
تفكيك فصائل جهادية
كانت في الأصل
مِنْ صُنْعِه.
دمشق
- تشهد الساحة
السورية
تطورين
مهمين، الأول
هو استعدادات
تركية حثيثة
للدخول إلى
محافظة إدلب
وفق اتفاق مع
روسيا وإيران
في أستانة، والثاني
-وهو لا يقل
أهمية عن
الأول- هو
عبور الجيش
السوري إلى
الضفة
الشرقية من
نهر الفرات،
في تأكيد جديد
على أن الكلمة
الفصل في هذا البلد
تعود إلى
روسيا.
وتؤكد
مصادر
ميدانية أن
تركيا تحشد
قوات لها على
الحدود مع
سوريا للدخول
إلى إدلب، هذه
المحافظة
الواقعة شمال
غرب البلاد
والتي تسيطر
على معظمها
جبهة فتح
الشام (النصرة
سابقا).
ويأتي
هذا التدخل
بعد اتفاق
روسي تركي
إيراني جرى في
العاصمة الكازاخستانية
الأسبوع
الماضي يقضي
بإقامة منطقة
خفض تصعيد في
إدلب، هذه
المحافظة
التي لطالما
شكلت مشكلة
حقيقية
بالنظر إلى
أنها معقل رئيسي
لفصائل
إسلامية، إلى
جانب النصرة.
وشهدت
العلاقة بين
تركيا من جهة
وروسيا وإيران
من جهة ثانية
تحولا واضحا
ساهم فيه بشكل
واضح غضب
أنقرة على
الجانب
الأميركي
المراهن على
أكراد سوريا،
فضلا عن أن ما
يحدث في إقليم
كردستان
العراق
وتوجهه نحو
إجراء
استفتاء
لتقرير المصير
يعزز حجم
التقارب خاصة
بين طهران وأنقرة
ويدفعهما إلى
التعاون
بينهما في
سوريا أو
العراق،
باعتبار أن
التهديد
الكردي صار مشتركا.
ويقول العميد
الركن مصطفى
الشيخ
لـ”العرب”
تركيا هي جزء
من تفاهمات
أستانة وهناك
تفويض روسي
وإيراني لهذه
المهمة،
فخروج النصرة
من سوريا أو
تفكيكها يصب
في مصلحة كل
هذه الدول. ويوضح
مصطفى الشيخ
“هناك ضوء
أخضر من
الطرفين الروسي
والإيراني
لتنظيف مناطق
النصرة وبعدها
ستشارك روسيا
عبر الشرطة
العسكرية وربما
إيران عبر
إرسال
مراقبين إلى
المناطق المحاذية
لسيطرة
النظام،
بينما تبقى
المناطق التي
يتم تحريرها
من النصرة بيد
الفصائل المحسوبة
على الأتراك.
مصطفى
الشيخ: هناك
ضوء أخضر روسي
إيراني لتركيا
لتنظيف إدلب
من النصرة
وتمر
النصرة هذه
الأيام بأحلك
فتراتها حيث
تتعرض
قياداتها
لعمليات
اغتيال
ممنهجة، فضلا
عن أن التحالف
الذي شكلته
تحت مسمى
“هيئة تحرير الشام”
بدأ يتفكك بعد
خروج جيش
الأحرار
وقبلها فصيل
نورالدين
الزنكي.
ويعتقد أن
تركيا التي لها
نفوذ واضح في
إدلب خلف ما
تتعرض له النصرة،
وليس ذلك
غريبا لجهة
أنها التي
شكلت ودعمت
هذا التنظيم
الجهادي
لتحقيق
أهدافها في البلد
الجار
وبالتالي
تدرك مكامن
ضعفه وقوته.
وهذه
ليست المرة
الأولى التي
يدخل فيها
الجيش التركي
إلى سوريا فقد
سبق وأن شن
عملية في محافظة
حلب حملت اسم
“درع الفرات”
بيد أنها فشلت
لسبب بسيط ألا
وهو أن تلك
العملية تمت
بشكل انفرادي
ولم تحظ بدعم
روسي أو
أميركي كاف، ما
دفع إلى
إنهائها دون
تحقيق هدفها
الأصلي وهو
وقف التمدد
الكردي. ويقول
مراقبون إن
السبب الذي
يقف خلف
الرغبة
التركية في
الانخراط بقوة
في تفاهمات مع
الجانبين
الروسي
والإيراني هو
أنها تريد
الحصول على
موطئ قدم من
شأنه أن يؤمن
لها القدرة
المثلى على
مواجهة طموحات
وحدات حماية
الشعب الكردي.
ويشير
هؤلاء إلى أن
ما يطلقه
النظام
السوري حول
وجود اعتراض
أو تحفظ على
الوجود
التركي في إدلب
رغم دعم
حليفيه لا
يعدو كونه ذر
رماد على
العيون.
ويقول
في هذا الصدد
نواف خليل
الباحث في
الشأنين
السوري
والكردي
لـ”العرب” “إن
النظام يحاول
إرضاء أنصاره
أو ما تبقى من
قاعدة
المؤيدين له
إعلاميا
بهكذا
تصاريح”.
ويتفق
مصطفى الشيخ
مع خليل حيث
يرى أن
“امتعاض النظام
من أجل
الاستهلاك
الداخلي
وليرسل رسائل
إلى جمهوره
بأنه لا يزال
يحكم ولكنه
مدرك تماما أن
من يدخل تركيا
أو يخرجها من
سوريا هو
روسيا”. ويلفت العميد
إلى أن تركيا
باتت تتحرك
ضمن الحلقة الروسية
بعد أن نبذها
الأميركيون
وأي محاولة منها
للانقلاب على
التفاهمات
الروسية ستجد نفسها
بدون غطاء. وتعتبر
روسيا الطرف
الأقوى بلا
منازع في
المعادلة
السورية
حاليا، وهذا
لا يظهر فقط
في فرض اتفاق
إدلب وقبلها
الجنوب
والغوطة، بل
وأيضا في
العمليات
الجارية شرق
سوريا. وتمكن
الجيش السوري
الاثنين من
عبور الضفة الشرقية
من نهر
الفرات، في ظل
انكفاء الطرف
الكردي بعد
ضربة جوية
تعرضت لها
قوات سوريا
الديمقراطية
مؤخرا واتهمت
فيها الجانب
الروسي
بالوقوف
خلفها، رغم
نفي الأخير.
وتسعى القوات
السورية إلى
حصار مقاتلي
داعش في الجزء
الشرقي من
المدينة. وسبق
أن حذرت قوات
سوريا
الديمقراطية
التي تدعمها
الولايات المتحدة
الجيش من
التقدم
باتجاه هذا
الشطر، بيد أن
الضربة
الجوية التي
تعرضت لها
الأسبوع الماضي
وأسفرت عن
إصابات كانت
رسالة روسية
تفيد بأنه ليس
بمقدورها منع
هذا التقدم،
وهذا ما يفسر
أيضا اكتفاء
القوات ذات
الغالبية
الكردية
بالنقاط التي
حررتها من
داعش في
الأيام الماضية.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة
حزب
الله من مزارع
شبعا إلى
الإرهاب..
صعود
الميليشيا
وتصدع الدولة
علي
الأمين/العرب/19
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58844
تصديع
الهوية
الوطنية وعدم
السعي لبلورة
مضمون وطني
لقيام الدولة
اللبنانية،
باعتبار ذلك
هدفا وغاية
لأي قوة
سياسية أو
اجتماعية
لبنانية، هما
أهم ما يمتلكه
حزب الله في
مقاربته لأي
تحد وطني.
لم
تفض معركة
القضاء على ما
تبقى من
مقاتلي تنظيمي
داعش وجبهة
النصرة على
الحدود
اللبنانية-السورية
إلى مرحلة
الانتقال إلى
تثبيت قواعد
الدولة
والسلطة
الشرعية،
وعلى الرغم من
أنّ الجيش
اللبناني
أنجز مهمة
عسكرية ناجحة
في مواجهة
تنظيم داعش،
إلا أن الصفقة
التي عقدها
حزب الله مع
هذا التنظيم
أظهرت بكل ما
أحاط بها من
شبهات
والتباسات،
أنّ الحزب لم
يصل إلى مرحلة
تتيح له
التسليم
بقواعد وشروط
الدولة التي
هو شريك بل
مقرر فيها إلى
حد كبير.
قد
لا يكون هذا
الكلام
مفاجئا وقد لا
يثير أسئلة،
فحزب الله منذ
أن تأسس لم
يكن في خططه
ما يلحظ
إمكانية أن
ينخرط في
الهوية
الوطنية اللبنانية
ولا في شروط
الدولة حتى لو
كانت هذه الدولة
هي دولته أي
صاحب القرار
والسلطة
الكاملة بها،
هو لا يريد من
السلطة إلا
مغانمها أما
المسؤولية
فعلى ما عداه،
ويأتي هذا الاستنتاج
انطلاقا من
مسيرة حزب
الله منذ نشأته
حتى اليوم، هو
دوما كان
مشروعا
مرتبطا ارتباطا
وثيقا
بإيران، وهنا
لا نتحدث عن
ارتباط بين
كيانين
مختلفين بقدر
ما نشير إلى
أنّ حزب الله
هو من الجسم
الأيديولوجي
الإيراني المتمثل
بولاية
الفقيه، ولعل
تسميته بذراع
إيرانية في
لبنان
والمنطقة هي
التسمية
الأدق لوظيفته
الأمنية
والعسكرية
أولا
والسياسية ثانيا.
تصديع
الهوية
الوطنية وعدم
السعي لبلورة
مضمون وطني
لقيام الدولة
اللبنانية،
باعتبار ذلك
هدفا وغاية
لأي قوة
سياسية أو
اجتماعية لبنانية،
هما أهم ما
يمتلكه حزب
الله في
مقاربته لأي
تحد وطني،
ومساهمته في
بلورة الهوية
الوطنية لم
تكن يوما
أولوية فحتى
في مساهمته في
تحرير لبنان
من الاحتلال
الإسرائيلي
بدعم إيراني
وسوري، لم يسع
إلى تثمير هذا
الإنجاز في
المجرى
اللبناني، بل
عمد إلى وضع
حدود بين وجوده
السياسي
والعسكري
والأمني وبين
الدولة أيَّا
كان على رأس
هذه الدولة.
فهو في طبيعته
وفي المهمات
الموكلة
إليه، يتنافى
وجوده مع
الدولة،
طالما أنّه
يعتبر
انتماءه
للأيديولوجية
الإيرانية
يتقدم على كل
انتماء آخر سواء
كان وطنيا أو
قوميا،
وبالتالي هو
يمارس مهماته
على هذا
الأساس الذي
يفرض عليه عدم
التقيد بشروط
الانتماء
الوطني
ومتطلبات
الدولة والسيادة
كما هي حال
الدول في
العالم ومنها
إيران التي لا
يمكن أن تقبل
بثنائية
السلطة، فلا سلطة
في المؤسسات
الإيرانية
فوق سلطة
ولاية الفقيه
على الدولة،
بينما في
لبنان يرفض
حزب الله أن
تكون هناك
سلطة واحدة في
الدولة حتى لو
كانت له هو
نفسه. فمنذ
نشأ ينبذ هذا
المنطق
الدستوري
الثابت في
الدولة
عموما، وينحو
في أحسن
الأحوال إلى ابتداع
ثنائية
السلطة، أي
التحكم
بمفاصل الدولة
من داخلها
والسيطرة عليها
من خارجها،
بما يتيح له
التحكم
بقراراتها من
دون أن يتحمل
تبعات هذه
القرارات
باعتباره في
الشكل ليس هو
المسؤول عن
هذه الدولة أمام
الشعب ولا
أمام المجتمع
الدولي. هي
لعبة مدمرة
للدولة لكن
حزب الله
متمسك بها واحترف
استثمارها
خصوصا أنّه
نجح في بناء
نظام مصالح
مستقل عن
الدولة لكن
على حسابها،
ولا يبالي إن
ساهمت
سياساته
بالمزيد من
تصدع الدولة
ومؤسساتها،
ومن تعميق
التشققات في
المجتمع، لكن
من دون أن
يسمح بانهيار
الدولة
باعتبار أنّ
انهيارها
الكامل يفقد
لعبته شـروط
البقـاء
والقوة، في
الـوقت نفسه.
قوة
الدولة في
لبنان تعني
نهاية وظيفة
حزب الله أما
ضعفها واهتراء
مؤسساتها
فهما مصدر
الحياة
لنموذج حزب
الله في
البقاء وفي
استمرار
الدور
والوظيفة
ويذكر
الكثيرون كيف
أنّ حزب الله
واستجابة لمتطلبات
سورية-إيرانية
ساهم في ما
يسمى إشكالية
مزارع شبعا
المحتلة من
إسرائيل على
إثر انسحاب
الأخيرة من
لبنان في
العام 2000، فبعد
أن طلبت منظمة
الأمم
المتحدة أن
يقدم لبنان
إثباتا أنّ هذه
المزارع هي
لبنانية
وليست سورية
لكي تنسحب
منها إسرائيل
واعتبـارها
من المناطق
المندرجة بين
لبنان
وإسرائيل، من
خلال إقرار سوريا
أن هذه الأرض
لبنانية أو أن
تقول إنّها
أراض سورية،
إلا أن النظام
السوري رفض
تقديم أيّ
شيء، انطلاقا
من إبقاء هذه
المزارع ذريعة
لاستمرار
نشاط حزب الله
العسكري في
لبنان على
حساب
المؤسسات
العسكرية
والأمنية
الشرعية،
وحزب الله لم
يتوقف عن رفع
شعار تحرير مزارع
شبعا من دون
أن يبذل أيّ
جهد فعلي في
هذا الشأن.
مزارع
شبعا ظلت
ذريعة ولكن
هذه الذريعة
لم تعد ترد
منذ سنوات
وتحديدا منذ
بدأ حزب الله
التورط في
الأزمة
السورية،
ليتم تحويلها
نحو التكفيريين
والإرهاب،
ونسي مزارع
شبعا واحتلالها
والدعوات إلى
تحريرها. حزب
الله أثبت
أنّه لا يحمل
أي مشروع
لبناء دولة
ولو على
قياسه، فحتى
عندما دنت كل
الأطراف
السياسية من
سلطانه كما هو
الحـال
اليوم، لا
يزال متمسكا
بمسار
التشكيك
بالهوية
الوطنية
وبالدولة
وبالدستور،
وزادت قدرته
على افتعال
الأزمات
الداخلية في
المشهد
السياسي وعلى
تفكيك أيّ
مشهد وطني
وحدوي
مستفيدا من
سطوته من جهة،
ومن امتلاكه
أدوات داخلية
في السياسة
والأمن من جهة
أخرى، يقدر من
خلالها على
إبقاء المشهد
اللبناني
متصدعا بغاية
وحيدة مفادها
أنّ اللبنانيين
منقسمون ولا
يحسنون
الاتفاق على بناء
الدولة، وأنّ
الدولة ضعيفة
كما مؤسساتها
وجيشها،
وبالتالي لا
بد لها من راع
كما كان النظام
السوري في زمن
الوصاية وها
هو حزب الله اليوم
يقوم بمهمة
الوصاية
“تقربا إلى
الله تعالى”.
هكذا
لم يعد
الانتهاء من
الإرهاب الذي
كان على الحدود
نهاية لمآسي
لبنان وفرصة
لإعادة
الاعتبار
لمؤسسات
الدولة، التي
تعاني من
أزمات مالية
واقتصادية
وتعاني من
تفشي سوء الإدارة
العامة
واستشراء
الفساد. فعودة
الدولة هي
الشرط الوحيد
لإمكـانية
مواجهة مثل هذه
الأزمات، لكن
حزب الله يلقي
المسؤولية في
ما آلت إليه
الدولة إلى
الداخل وسوء
السلطة ويعتبر
أنّه هو من
يحمي لبنان
فيما الآخرون
منهمكون
بالفساد،
وهذا غير صحيح
بطبيعة الحال
فهو غارق في
الفساد أيضا،
لكن لو
افترضنا أنه
ليس متورطا
مباشرة في
الفساد، فهو
بالتأكيد متورط
في الإفساد.
فالمعادلة
السياسية
التي فرضها
حزب الله في
لبنان تقوم
على أنّ
أطـراف السلطة
في الداخل يجب
أن يسكتوا على
كـل تجـاوزاته
القانونية
والدستورية
وهو يتغاضى عن
تجاوزاتهم في
الشأن
الداخلي
الاقتصادي
والمالي وفي
الإدارة
العامة، وهذه
المعادلة
تضمن للحزب
استمرار
الوهن والضعف
في الدولة،
وفي المقابل
تضمن له حرية
الحركة داخل
الحدود وخارجها
من دون اعتراض
جدي لبناني. الإرهاب
والتخويف منه
هما الذريعة
وهما السـلاح
الذي يحـاول
حزب الله أن
يمدد من خلاله
وضعيته غير
الطبيعية
والوسيلة
التي يريد من
الغرب أن تحفظ
له دوره في
لبنان
وخارجه، وكما
الخارج هو
أيضا يـريد
تطويع
المجتمع
اللبناني من
خلال أنّه
يتصدى
للإرهاب،
محاولا التغطية
على كل ما
ارتكبه بحق
الشعب السوري
من جهة، والتغطية
على كل سلوكه
الذي يجعل من
الدولة اللبنانية
دولة مارقة من
جهة ثانية. الفساد
خطير ولكن
الإفساد أخطر
لأنّ المفسد
يقوم بعمله
وهو شديد
الاقتناع
بمصلحة ما
يقوم به. فقوة
الدولة في
لبنان تعني
نهاية وظيفة
حزب الله أما
ضعفها
واهتراء
مؤسساتها
فهما مصدر
الحياة
لنموذج حزب
الله في
البقاء وفي
استمرار الدور
والوظيفة.
"إنّي
أتهم"
عقل
العويط/النهار/18
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58819
للمرة
الثانية خلال
أشهر، يردّ
رئيس
الجمهورية
على الذين
يقولون بالفساد،
ويندّدون
بانتشاره،
داعياً مَن
يملكون
إثباتات في
هذا الشأن أن
يكشفوا عنها
لإجراء
اللازم. رئيس
الحكومة قال
بدوره شيئاً
مماثلاً
عندما ردّ على
النوّاب في
الجلسة
النيابية
العامة السابقة
لمناقشة
أعمال
الحكومة. وقد تضمّن
موقفا عون
والحريري
إيحاءً بأن ما
يقال عن شيوع
الفساد، إنما
يندرج عموماً
في باب التكهنات
والمواقف
السياسية ليس
إلاّ.
أنقل
حرفياً ما جاء
على لسان
الرئيس عون في
11 أيار الفائت:
"أقول لمن
لديه أي شيء
يدلّ على فساد
محدّد سواء
كان من رجال
الإدارة أو
السلطة
فليقدّم
الأدلة وإلاّ
فليتوقف عن
تضليل الرأي
العام".
وليس
غريباً أن
يكون الرئيس
عون قد أكد في
التصريح نفسه
تصميمه على
"الاستمرار
في مكافحة الفساد
ووقف
الارتكابات
والصفقات
المشبوهة
للمحافظة على
المال العام
ومصالح
المواطنين"،
وأنه لن تثنيه
عن هذا الخيار
أي محاولات أو
ضغوط تمارس.
وفي
4 آب دعا عون
الى وجوب
"اسقاط
الحصانات عن كل
من يمارس
الفساد".
فمَن
يقصد فخامة
الرئيس
بـ"وقف
الارتكابات والصفقات
المشبوهة
للمحافظة على
المال العام"،
ومَن يقصد
عندما يدعو
الى "اسقاط
الحصانات"؟
هل يقصدني
أنا المواطن؟!
في
6 أيلول الجاري
قال الرئيس
عون بالحرف:
"من يبث
الشائعات عن
صفقات
وتلزيمات في
مشاريع
الحكومة
فليقدّم
إخباراً الى
القضاء
بمعلوماته
وإلاّ كان كلامه
قدحاً وذمّاً
وافتراءً
يستوجب
التحقيق".
هذا في
ما يتعلق
برئيس
الجمهورية،
أما رئيس الحكومة
فقال في 22 آب
الفائت، في
نهاية جلسة
مناقشة أعمال
الحكومة ما
يأتي " تم
الحديث كثيراً
عن الفساد،
لكني كنت
أتمنى أن تقال
الأمور كما
هي، وأن نقول
أسماء. تم
الحديث عن
رئيس وزراء
سابق وغيره،
هؤلاء تمت
تسميتهم
وحاكمهم
القضاء،
مشكلتنا أننا
نتحدث
بالفساد ولا نسمّي،
نتحدث بالهدر
ولا نقول ما
هو الاّ المقونن
منه. في حال
وجدت ملفات
على أشخاص
إداريين، أتمنى
على الزملاء
النواب رفع
قضايا في
حقهم. توجد آلية
في الدستور
والقانون
يمكننا
تطبيقها، اذا
كان هناك وزير
من تيار
المستقبل
تفضّلوا حاكِموه،
لا توجد لديَّ
مشكلة، يجب أن
نتخطى هذا
الخط، نتكلم
به ولكن لا
ننفّذه،
أتمنى من كل
القوى
السياسية
التي تتحدث بالفساد
أن تتفضل
وتذهب الى
القضاء وتقول
فلان فاسد
ونحن مستعدون
لفتح كل
أوراقنا. أما
الحديث عن
الفساد
لاكتساب
شعبية في مكان
ما فأنا ضده
لأن فعليا
يضعف ثقة
الناس بنا".
لا
يا دولة الرئيس.
اسمحْ لي
فيها. هيدي مش
طريقة لمعالجة
الفساد، ولا
للردّ على
الاتهامات بالفساد.
بل تزيد
الأمور
تعقيداً
وتمويهاً.
على
رغم ذلك كلّه،
لي رأيٌ
دستوريٌّ
وقانونيٌّ
ومنهجيٌّ
صارمٌ في هذا
المجال،
أقترح على فخامة
الرئيس وعلى
دولة الرئيس
أن يأخذا به، باعتباره
آليةً
إجرائية، بدل
دعوة الناس الأوادم
– أشدّد على
عبارة "الناس
الأوادم" - إلى
السكوت على
ضيم الفقر
والجوع
واليأس لأنهم
لا يملكون
دليلاً. ما هو
هذا الرأي؟
ثمة
هيئات
رقابية، نصّ
عليها
القانون،
مخوّلة
القيام
بواجبها في
مسألة السهر
على المصلحة
الوطنية،
وضبط الإنفاق
العام،
وقوننته، بما
يفضي إلى حماية
حقّ الأوادم،
وخصوصاً
المواطنين
الذين ينتمون
إلى الطبقات
الشعبية،
والذين يعانون
الأمرّين من
تفاقم
الضرائب
وارتفاع غلاء
المعيشة، ومن
غياب
الضمانات
الاجتماعية
التي توفّر
لهم حياة
كريمة.
هذه
الهيئات
الرقابية،
أريد أن أعرف،
أنا المواطن
العادي، الذي
لا يملك القدرة
العملانية
على الكشف عن
صفقات الإهدار
والتسريب
المالي، هل
تقوم بواجبها
حقاً؟ وإذا
كانت تقوم
بهذا الواجب،
بما يؤدي إلى
إحكام الخناق
على كلّ
محاولة سرقة
أو نهب، فلماذا،
والحال هذه،
يظلّ هذا
المواطن يرزح
تحت أعباء لا
طاقة للجبال
على تحمّلها،
في حين ينعم
كثيرون،
وخصوصاً من
أهل الطبقة
السياسية وذوي
النفوذ –
والله أعلم
لماذا وكيف؟ -
بالعيش الفاحش
الذي لا
تخوّلهم إياه
– مبدئياً –
وظائفهم
ومرتّباتهم؟!
من
حقّي أن أردّ،
أنا المواطن
العادي، على
ما جاء في
كلام رئيس
الجمهورية،
وفي كلام رئيس
الحكومة، لأن
غايتي لا أن
أضلّل الرأي
العام، ولا أن
أبثّ
الشائعات، ولا
أن أقدح وأذمّ
وأفتري... بل أن
أوقف النهب إذا
كان موجوداً –
وهذه هي مهمة
الهيئات
الرقابية
التي قد لا
تكون تؤدي
مهمتها على
أكمل وجه بسبب
الضغوط
"الرسمية" –
وغايتي أن
أعيش بكرامة!
الطابة
في ملعبكَ، يا
فخامة الرئيس،
بوصفكَ حامي
الدستور، كما
هي في ملعب
السلطة
التشريعية،
أي مجلس
النواب، الذي
يكمن دوره
الأساسي في
التشريع
ومراقبة
أعمال الحكومة
و"صفقات"
وزرائها.
واسمحْ
لي أن أدعوكَ،
أولاً بأوّل،
وبكلّ احترام،
إلى الطلب إلى
الهيئات
الرقابية
والقانونية
المخوّلة،
فتح التحقيقات
الفورية في
اتهامات
السياسيين
بعضهم لبعض
بالفساد
وبعقد
الصفقات
والتلزيمات.
ولا تنسَ،
يا فخامة
الرئيس مسألة
الكهرباء.
إميل
زولا، كتب في
جريدة L'Aurore في 13 كانون
الثاني 1898،
مقالته
الشهيرة "إني
أتهم"، على
طريقة رسالة
مفتوحة إلى
رئيس الجمهورية
الفرنسية
فيليكس فور،
في "قضية
درايفوس".
أحبّ
أن أقلّد زولا
في توجيه
الاتهام
بوجود التعتير
بسبب انتشار
الفساد،
راجياً أن
أحظى مثل
الكاتب
الفرنسي، لا
بالحبس، بل
بكشف النقاب
عن حقيقة هذا
الفساد.
وهذا –
فقط - من أجل أن
نحيا بكرامة
في دولة الحقّ
والقانون
والديموقراطية!
قلق
مسيحي من اداء
الاحزاب
سيمون
أبو فاضل/الديار/18
أيلول/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=58817
يرسو
المشهد
السياسي
اللبناني على
ثبات القرار
بتطبيع
العلاقة بين
تيار
المستقبل
وبين التيار
الوطني الحر منذ
التسوية
الرئاسية
التي حولت
رئيس الجمهورية
ميشال عون
مظلة لهما،
وكذلك هو
الأمر بين
المستقبل
وبين "حزب
الله"
المرتكز على
قاعدة "ربط
النزاع" الذي
اعلنه رئيس
الحكومة سعد
الحريري، في
مقابل اعتراض
سنّي على
كيفية ادارة
التسوية
الرئاسية وربط
النزاع. وصولا
الى حد
التنازل في
رأي عدد من
سياسييها،
حتى ان التباين
السني او
الشيعي يبقى
ضمن اطار غير
مقلق لقواعد
هءلاء.
في
المقابل،
تبدو البيئة
المسيحية
تعيش في حالة
اضطراب وعدم
استقرار على
خلفية
التوترات
المتداخلة
بين معظم
الأحزاب
المسيحية التي
تتصارع على ما
ابقت
للمسيحيين من
حضور ودور
نتيجة
سياساتها
وممارساتها
وحروبها، دون
اغفال القلق
الدرزي نتيجة
غياب الحضانة
الطبيعية من
اركان الدولة
لهذه الشريحة
التي تمتلك
هواجس لا يمكن
تذليلها الا
بطمأنتها بأن
الدولة
العادلة
قادرة على
اعطاء الحقوق
وتحقيق
العدالة
للمكونات
كافة.
فالقلق
المسيحي في
هذه البيئة هو
أبعد من تخلي
الأحزاب المسيحية
عن بلدات قرى
شرقي صيدا
والقبول بفصلها
عن دائرة
جزين، او عدم
احترام قرار
الأهالي
وأبناء منطقة
المتن
الشمالي
الرافضين بناء
المخطط
الحالي لجسر
جل الديب او
مد خط شبكة
التوتر
العالي في
المنصورية
رغما عن الأهالي
بعد قمعهم
والتهويل
سياسيا عليهم
وتطبيق "الموت
الرحيم"
عليهم. فالقلق
الذي لا تخلو
«جلسة مسيحية»
او مناسبة
صدفة او عفوية
بالتعبير عنه
بات في قناعة
الوسط
المسيحي والى
جانبه الحزبيين
احيانا يكمن
في النظرة
الموحدة نحو
انعدام
الرؤية
الاستراتيجية
لدى هذه الأحزاب
حيال كيفية
التعاطي مع
اللامبالاة
المسيحية مما
باتت تشهده
البلاد حيث
تغيب الأفكار الهادفة
لتعزيز وجود
هؤلاء ومنع من
تبقى منهم من
الهجرة قبل
الكلام عن
عودة
المغتربين وربطهم
بالانتخابات
النيابية.
اذ
يبدو واضحا
وفق الكلام
داخل الأوساط
المسيحية ان
ثمة افتقاد
لرؤية سياسية
-كنسية موحدة
من شأنها أن
تعزز البقاء
من خلال مناخ
سياسي مطمئن
وخطوات اقتصادية
عملانية تعطي
آمالا
باحتواء
بعضهم منعا
لهجرتهم من
خلال استحداث
مشاريع وفرص
عمل تحد من
هذه الظاهرة
المتنامية،
على غرار النهج
المعتمد عند
غير قوى سعت
لإنشاء
مؤسسات توفر
ما أمكن من
فرص عمل لقطع
طريق الهجرة
على ابناء
"ملتها".
وتقابل
هذه الأحزاب
الانحسار
المسيحي هذا بترداد
مقولة موحدة،
بأن
المسيحيين مر
عليهم أكثر من
ذلك وتمكنوا
من تجاوز
التحديات،
وهو الكلام
الذي بات
مرفوضا داخل
هذه البيئة
التي تجد ان
هذا الواقع
كان يصح في زمن
مختلف عن
الحالي
وتوازناته
الديموغرافية،
وهو غير مقبول
بعد عقود من
دخول
المسيحيين
مرحلة الخطر
الوجودي
وغياب رؤيا
موحدة تعطي
ضمانة
للأجيال
المقبلة. اذ
يبدو بأن ثمة
أحزاب تخجل من
المطالبة بما
أعطاه
الدستور من توازن
و"تتفرج" على
افراغ
الإدارة من
المسيحيين دون
اي ردة فعل
نتيجة
الطموحات
الرئاسية المستقبلية
التي تعتبر أن
"الذمية" هي
معبر اولي نحو
هكذا مناصب،
لذلك فإن اي
موقف له صلة
بالمسيحيين
وواقعهم يغيب
عن الخطاب
الحزبي المسيحي
لعدم احراج اي
فريق
آخر.والذي قد
يكون منطلقه
وطني غير
مذهبي بهدف
تصحيح الخلل
في ضوء مواقف
قادة الطوائف
التي تحمل
حرصا على الشراكة
والتنوع.
وقد
بدأت ترسخ
المواقف التي
حملت صورة
الخلافات
الحادة بين
الأحزاب
المسيحية بعد
جملة محطات من
"مد وجزر" في
التقارب
والمصالحات
قناعة بأن هذه
الشريحة
المسيحية لم
يعد بامكانها
ان تأسر
مصيرها
لحسابات
الضيقة
والخاصة
للقادة
الحزبيين
بحيث يتوافق
بعضهم على
إلغاء الاخر
على خلفية
التلاقي
المخفف حول
أهداف خاصة ثم
تتبدل
التحالفات
فتعود الخلافات
لتعيد الى
الذاكرة
انعدام
الرؤية والفن
القيادي
و"سعة القلب
والعقل
السياسيين"
الذي تميز به
مؤسسي
الأحزاب
المسيحية، اذ لم
يعد مقبولا
ربط مصير ما
تبقى من
المسيحيين
لقوى محددة
منذ نحو 3 عقود
حتى يومنا
هذا، أضحت
حالات عائلية
- إقطاعية
بغلاف حزبي،
لان الحاجة باتت
ملحة الى
انحسار دور
هذه الأحزاب
الفاشلة لصالح
بروز وجوه
جديدة او
حالات سياسية
متحررة من
"العبودية
الحزبية"
التي تحول
النواب
والمرشحين
الى اصنام
ناطقين
يمجدون مسؤوليهم،
على حساب
الحقيقة
وتعمل على رهن
المسيحيين
وفق حساباتها
السياسية غير
الثابتة او المبدئية
نتيجة
توارثها
للخلافات.
ويرفع
من درجة هذا
القلق لدى
الاوساط
المسيحية
تبيان واضح
بان نظرية
رئيس
الجمهورية
القوي المحصن
شعبياً -
نيابياً -
وزارياً على
غرار الرئيس
ميشال عون لم
تؤت بثمارها
بعد، لناحية
اعادة المسيحيين
الى الدولة،
اذ تعثر هذا
الجانب الذي
تقوده حيزا
منه مؤسسة
"لابورا"
نتيجة تلكؤ
عدد من
الأحزاب
وتوفر حسابات
لاحدها
باستغلاله لصالح
تعيين
محسوبين
عليها على ما
هو الواقع مع
مديرية
التعاونيات
غلوريا ابو
زيد، ليظهر
الامر بان لا
حصانة للموظف
المسيحي ولو
نال حقه
قانونيا، بما
لا يشجع على
الاندفاع نحو
دخول الوظيفة
في ظل الذمية
المسيحية
المعتمدة.
فقد
بدت الأحزاب
تتناتش الإرث
المسيحي والماروني
خاصة الذي
تميز برجالات
على غرار الرئيس
الراحل فؤاد
شهاب وكل من
"العمالقة"
الراحلين
كميل شمعون،
سليمان
فرنجية، بيار
الجميل
وريمون أده
وبشير الجميل
او ذوي الفكر
المسيحي
المغذي وطنيا
لهذه البيئة
ودورها كالوزير
السابق ميشال
أده ،
والراحلين
ادوارحنين،
شارل مالك...،
ناهيك عن عدد
حالي من
الحالات النيابية
الحالية
والسابقة
التي كان لا
يزال لها
بصمات في
الحياة
السياسية
والتشريعية
وتتلاقى
الأحزاب لا
إراديا على
الغائها
لصالح الهيمنة
السلطوية
الفاقدة
لرؤية تحصين
البقاء.
أمن
الضاحية إلى
الواجهة..
تفخيخ سيارات
إسعاف
وتفجيرها؟
كلادس
صعب/الديار/18
أيلول 2017
استكمالاً
للحلقة
السابقة التي
تضمنت اعترافات
احد المتهمين
بالانتماء
الى تنظيم
«داعش» محمد
العزو فيما
يتعلق
باستهداف
المرافق السياحية
خلال العام 2016
كان للمتهم
ادواراً بارزة
ومتعددة معها
المراقبة
والتحقيق مع
الاسرى
وبينهم يونس
الحجيري وذلك
بعد فشل «ابو
سفيان» و«ابو
العيساء»،
«ابو عبد
الفتاح» من
الاستحصال
على اية
معلومات
تتعلق بما
يقوم به، اعترف
امامه مؤكداً
انه يعمل
لصالح حزب
الله والاجهزة
الامنية
اللبنانية
وهو زوده
باسماء الاشخاص
الذين يعملون
معه وهو احال
اعترافات يونس
الى الامير
العام «لداعش»
آنذاك «ابو عائشة
البانياسي»
ولكنها
تصادفت مع
مقتل الاخير
فاستلمها «ابو
بلقيس» الامير
العام واصدر على
اثرها قراراً
شرعياً بقتل
الحجيري حيث اعدم
في وادي ميرا
وقام
البانياسي
بالتنكيل بالجثة.
لعب
العزو
ادواراً
كثيرة ومن
بينها نقل
حطام الشتوي
الى جرود
عرسال وهو
الذي اخبره
بعلاقته
بتفجير برج
البراجنة بعد
ان تواصل مع
قياديين
لداعش في
العراق وهما
«ابو البراء»
و«ابو الوليد».
وامن الصواعق
وارسلها الى
طرابلس حيث
وضعها في مخبأ
سري الا انه
غادر الى الرقة
وفي سياق
التحقيقات
اكد العزو انه
عرض على ابو
علي الامير
الامني لداعش
في الرقة «ابو
خالد العراقي»
بنك الاهداف
الخاص به في لبنان
والاسهل
تنفيذه ومنها
كازينو لبنان
الموجود بين
محلتي جبيل
وجونية ويكون
استهدافه من
خلال شخص
يرتدي حزاماً
ناسفاً يدخل
بحجة السهر
ولعب الميسر
ويفجر نفسه
بين الجموع. اما
الهدف الثاني
فهو منطقة
الضاحية
بواسطة فان
وتجهيزه
كسيارة اسعاف
وتفخيخه
وارساله مع
طاقم مسعفين
الى النقطة
المحددة
اضافة الى ارسال
سيارات مفخخة
نحو شمال
لبنان ومنها
الى الساحل
السوري معقل
الطائفة
العلوية، واخرى
الى مصفاة حمص
الا ان
الهدفين
الاخرين ارجئا
لحاجتهما الى
التخطيط
واستعداداً
لتنفيذ الهدف
الاول
والثاني طلب
من الامير
تأمين 3 او 4 اخوة
لتنفيذ
العملية
واستتبعه
بورقة تشرح
تفاصيل تنفيذ
العمليتين
عبر التلغرام
واتاه الرد
بوجود مجموعة
في طرابلس
سيعمل على
تأمينها وفي
حال تعذر
الامر سيرسل 4
من الرقة. واضاف
العزو انه
تلقى رسالة
عبر التلغرام
من مكتب الامن
في الرقة من
شخص يدعى «ابو
المثنى» حيث طلب
منه الغاء
الرقم
الخليوي
اللبناني
واستعمال رقم
اجنبي واتفق
على التواصل
معه عندما يصل
الى الشمال
واستطاع
تأمين خبير
متفجرات عن
طريق المدعو
عادل الزهوري
بعد ان علم
بنيته تفجير
الكازينو
والخبير يقطن
في شمال لبنان
ويحمل لقب
«الاعصار».
هذا
ما تلقاه شبان
"باب
التبانة".. فهل
ينفّذون؟
جهاد
نافع/الديار/18
ايلول 2017
لفتت
الأنظار
مؤخراً حملة
التوقيفات في
طرابلس التي
نفذتها
مديرية
المخابرات في
الجيش اللبناني
والتي بلغت
حتى يوم امس 22
موقوفا من فتيان
التبانة
الذين لا تتجاوز
اعمارهم الـ 18
سنة وجلهم ممن
تشبهوا بعناصر
المجموعات
التكفيرية
"داعش"
و"النصرة" من
مظاهر اللحى
والشعر
الطويل
واللباس
"الشرعي" حسب
مواصفات تلك
المنظمات
الارهابية التكفيرية
المجرمة. ليس
جميع من
اوقفوا
متهمين
بالتواصل مع
ارهابي
"داعشي"
مقيمين في عين
الحلوة، بل
بينهم من هو
متهم بقضايا
مخدرات
وسرقات وغير
ذلك، وهذا ما
اشار اليه
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون في كلمته
التي القاها
في حفل تكريم
الوحدات
العسكرية
التي شاركت في
معركة "فجر
الجرود" حيث
اعلن عن بدء
سلسلة
التوقيفات لالقاء
القبض على كل
من يثبت تورطه
بل واعلانه ان
لا مكان آمنا
سواء لمن
اعتدى على
الجيش
ومراكزه او
لمثيري الشغب
ومن يعبث
بالامن الاجتماعي
ومستقبل
الشباب من
مروجي
المخدرات
وتجارها وان
الجيش سيبقى
السيف القاطع
في وجه
الارهاب وفي
وجه هؤلاء
العابثين... وحسب
المصادر
المتابعة، أن
بعض الشبان
الذين اوقفوا
مؤخرا كان على
خلفية
تواصلهم مع
الارهابي المتواري
في مخيم عين
الحلوة
المصري فادي
ابراهيم احمد
علي احمد
الملقب ابو
خطاب الذي
كشفت التحقيقات
تخطيطه
للقيام بعمل
ارهابي على خلفية
معارك الجرود
ووجهت مديرية
المخابرات ضربة
استباقية
للخلايا
الارهابية
بعمليات دهم ادت
الى توقيف
شبان وفتيان
متورطين
بالتواصل مع
الارهابي
الداعشي. وتضيف
المصادر أن
الارهابي
الفار شادي
المولوي
المتواري في
عين الحلوة له
صلة بالتخطيط والتحضير
الارهابي
الذي كان يعد
له الرأس "الداعشي"
المدبر
المصري ابو
خطاب. فقد
افادت هذه
المصادر ان
الارهابي مولوي
زود ابو خطاب
بأسماء
الشبان
والفتيان من
ابناء
التبانة
والمنكوبين
للتواصل معهم
بهدف تكليفهم
القيام
بأعمال
ارهابية في
طرابلس
والشمال
ومناطق
لبنانية اخرى
وان التنسيق
الفائق الدقة
بين الاجهزة
الامنية كافة
وفي المتابعة
الامنية
الدؤوبة تم
اكتشاف التواصل
وتجاوب
الشبان
المغرر بهم مع
اتصالات
الارهابي الامر
الذي دفع
بالجيش
اللبناني الى
تنفيذ عمليات
الدهم التي
احبطت
المخططات
الارهابية في
مهدها، وقد
اوضحت قيادة
الجيش ان
الوضع الامني
في لبنان
مستقر وتقوم
مديرية
المخابرات
بشكل مستمر
بتنفيذ
اجراءات
استباقية
لتفكيك الخلايا
الارهابية،
وان وحدات
الجيش اتخذت
كافة
التدابير
الامنية
الاحترازية
الآيلة الى ترسيخ
الامن
والاستقرار. في
رأي المصادر
أن تحذيرات
السفارات
الاجنبية
الاخيرة لم
تكن مزحة، بل
هي جدية لكن
ليست بالحجم
الذي يستدعي
هذا الهلع
الذي اصاب المواطنين
لان المتابعة
الامنية كانت
كفيلة بإحباط
المخططات
الارهابية
ولا سيما ان
الاجراءات
الامنية التي
تنفذها
مديرية
المخابرات
وجهاز الامن
العام وشعبة
المعلومات
وامن الدولة
والتسيق
القائم بين
هذه الاجهزة
تضفي اجواء
الاطمئنان
الى الامساك
بالامن
واحباط اي عمل
ارهابي وان
توقيف المجموعات
المتطرفة
التي كانت
تخطط
لتفجيرات
امنية اشاع
اجواء الامن
والاستقرار
نتيجة مواصلة الاجهزة
الامنية
متابعتها في
كشف كل خيوط
التواصل مع
المنظمات
الارهابية
سيما ان معدات
حديثة
متوافرة لدى
الاجهزة
الامنية
كافية لكشف اي
خلية ارهابية
وقد اشار قائد
الجيش العماد
جوزيف عون الى
ذلك بسلسلة
التوقيفات
التي بدأت
والتي لن
تتوقف الى ان
يتم القضاء
على كافة البؤر
الارهابية
اينما كانت
وقد حصل ذلك
منذ تطهير
الاراضي
اللبنانية من
الارهاب
التكفيري.
خسر
حلفاءه ولم
يربح خصومه:
«حكيم معراب»...
وحيداً
ليا
القزي/الأخبار/18
أيلول/17
لم
تنجح القوات
في نسج
تحالفات
جديدة، وخسرت حلفاءها
السابقين… إلا
السعودية
يواجه
سمير جعجع
مرحلة صعبة من
حياته
السياسية. من
كان يُعوّل
عليهم لخوض
الانتخابات
النيابية، أو
الاستمرار في
بناء حيثية
تؤسس لمرحلة
«ما بعد ميشال
عون»، يبتعدون
أو يُبعدهم
عنه. الكلام
لحلفاء
سابقين
لـ«الحكيم»،
فيما مصادره
تؤكد أنه
«لاعب أساسي»
مُعبّرة
صورة رئيس حزب
القوات
اللبنانية سمير
جعجع، التي
عرضتها لمياء
أبي اللمع في
معرضها
للصور،
بعنوان «أصحاب
المقامات».
المعرض نُظّم
عام 2013، وتمحور
حول 45 شخصية
سياسية
جُرّدت من
بذاتها
الرسمية.
اقتحمت أبي
اللمع «الحياة
الأخرى»
للسياسيين،
ومن بينهم
غُرفة نوم
«أسير معراب».
الغرفة مُميزة
بطريقة غريبة.
الألوان
بسيطة. ملاءات
السرير
المزدوج
بيضاء، وفوقها
غطاء شتوي
بنّي، فاتح
اللون. اللافت
للنظر، وجود
«دبدوب» محشو
وسطه. دبّ
أزرق صغير،
كُتب عليه
«سمير». عرفت
أبي اللمع
أنّه هدية من
زوجته
النائبة ستريدا
طوق. إلى
جانب السرير
الأيمن، عددٌ
من زجاجات
المياه المختومة...
ومسبحة.
وعلى الجانب
الآخر، صورة
للزوجين
جعجع، وثلاث
عربات صغيرة
مُخصصة للكتب.
من هذه
الزاوية،
يظهر انعكاس
لتمثال
القديس شربل.
واضح أنّ رئيس
«القوات» الذي
أمضى 11 عاماً
وحيداً، في
زنزانة صغيرة،
«اختنق» من
الجدران.
رُبّما لذلك،
قرّر
استبدالها
داخل الغرفة
بالمرايا.
كيفما
تلفّت الرجل،
يلقى نفسه
برفقة نفسه،
فلا يشعر
بأنّه وحيدٌ. لا يوجد
أفضل من هذه
الصورة، لوصف
حالة سمير جعجع
السياسية،
بعدما انتهى
الدور
«المطلوب منه»
في التسوية
الرئاسية،
وأصبح لكلّ من
حلفائه
المفترضين
«سندٌ» سياسي
آخر.
أصبح
لكلّ واحد من
حلفاء جعجع
«سندٌ» سياسي
آخر
الوضع
صعب،
«والمشكلة
الأساسيّة أن
جعجع بقي وحيداً»،
يقول حليفٌ
سابق لقيادة
معراب. لا أحد
يدري إن كان
جعجع قد خطّط
لمصارعة الأقربين
والأبعدين،
ولكن هذا ما
أصبح عليه الأمر.
البداية من
الملعب
الداخلي لما
كان يُسمّى
فريق 14 آذار،
والذي يُقسم
إلى اثنين:
الأحزاب
والمستقلون.
خلال زيارته
لزحلة، عرض
جعجع مع
النائب إيلي
ماروني إعادة
التواصل بين
القوات وحزب
الكتائب،
وانتشرت
أخبار عن نيّة
جعجع إرسال
موفد إلى
الصيفي. قبل
ذلك، على جعجع
أن يعمد إلى
دعوة مناصري
الحزبين إلى
إقفال دفاتر
الحرب
الأهلية
والنزاعات
الداخلية
بينهما. منذ
سنوات،
والجبهة
بينهما لا
تبرد. إلا أنّ
الذروة كانت
بعد ترشيح
معراب العماد
ميشال عون لرئاسة
الجمهورية،
ومشاركة
القوات في
الحكومة، وسط
اتهامات
بأنها عملت
على عزل الكتائب
خارجها.
وأخيراً،
استُثني
الجميل من
الدعوة إلى
القداس في
معراب،
ومزايدة الاثنين
حول من يملك
حق «النطق
باسم
الشهداء».
إلى
جانب
الكتائب،
هناك حزب
الوطنيين
الأحرار. صحيحٌ
أن لا خلاف
علنياً بين
«الأحرار»
والقوات،
ومنظمتي طلاب
الاثنين
تُشاركان في
التحركات
الشعبية معاً.
إلا أنّ
النائب دوري
شمعون واضح في
موقعه
المُعارض إلى
جانب الجميل
والوزير
السابق أشرف
ريفي. كما
أنّه من أشدّ
المنتقدين
للتسوية
الرئاسية.
تيار
المستقبل، من
جهته، نفخ
البالون
القواتي إلى
أقصى مستوى من
أجل مواجهة
التيار
الوطني الحر.
أموالٌ، ونفوذ
إقليمي، ساهم
«المستقبل» في
رفد القوات بهما.
كان ذلك قبل
أن «يُعجب»
المسؤولون
المستقبليون،
ولا سيما
أعضاء الحلقة
الضيقة لرئيس
الحكومة سعد
الحريري،
بالتيار
العوني ورئيسه
الوزير جبران
باسيل. لا
يجدون مانعاً
من القول إنهم
«لم يُقدموا
على التسوية
مع العونيين
حتى ننقضها
سريعاً، بل
سيكون أمدها
طويلاً». في
المقابل،
تُكال أقسى
الانتقادات
إلى جعجع
ومواقفه
السياسية،
فضلاً عن أنّ
خيارات الحريري
«المسيحية» لم
تعد ضيقة.
هناك حليف
«رديف» اسمه
النائب
سليمان
فرنجية، أراد
الحريري، في
مرحلة ما،
انتخابه
رئيساً
للجمهورية. واللقاء
الأخير بين
الحريري
وجعجع، «لا
يهدف إلا إلى
الإيحاء بأنّ
رئيس القوات
لا يعيش في عزلة»،
بحسب المصدر.
القسم
الثاني من ١٤
آذار، هم
«المستقلّون».
بعدما «فتح»
النائب بطرس
حرب الجرد
البتروني أمام
القوات،
مستفيدة من
قاعدته
الشعبية،
وبعدما جفّ
حلق النائب السابق
فارس سعيد وهو
«يُبشّر»
بجعجع،
مُحاولاً إقناع
الناس به
وبخياراته،
أرسلهما جعجع
إلى ضفة خصومه
ومنافسي
مرشّحيه. أما
ميشال معوض،
فقد «حرّره»
اتفاق
النوايا. لم
تنقطع علاقته بمعراب،
لكنّه تحول
إلى صديق
لباسيل، من دون
إقفال الباب
أمام التحالف
مع أي طرف. لم
تستصعب معراب
فكّ الوصال مع
الثلاثة، ومع
غيرهم. علاقتهم
بالقوات بدأت
تتردّى منذ
«القانون الأرثوذكسي»،
وصولاً إلى
اعتبارهم أنّ
تفاهم عون ــ
جعجع لا هدف
له سوى
«الاستئثار
بالقرار
المسيحي
وإلغاء
الآخرين».
بمجرد
التقاء عون ــ
جعجع، بدأ
منظرو
الطرفين
يتحدثون عن أنّ
«التيار»
والقوات
يُمثلان 86% من
الناخبين المسيحيين.
اعتبر
جعجع أنّ
وقوفه إلى
جانب رئاسة
الجمهورية سيجعل
منه شريكاً
أساسياً
للعهد،
والقوة «المسيحية»
الثانية بعد
التيار
الوطني الحر.
الخسارة
الأولى
لمراهنته
كانت بمجرّد اعتماد
القانون
النسبي
والصوت
التفضيلي،
وضعف إمكانية
تحالف
الفريقين في
معظم الدوائر.
ثم أتت التعيينات
الإدارية
والدبلوماسية
والعسكرية
لتقول للقوات
إنّ «فريق
العهد» لا
يعني سوى
«التيار».
التناقض
السياسي،
واقتناع
العونيين
بأهمية الدور
الذي يلعبه
حزب الله
والتحالف
معه،
والمواقف
الإقليمية،
باعدت أكثر
بينهم وبين
القوات.
وأخيراً،
توجيه باسيل
رسالة قاسية
لجعجع بأنه
قادر على
مواجهته من
بشرّي،
مروراً
بكسروان،
وصولاً إلى
زحلة، لتردّ
عليه القوات
(«الأخبار»
العدد ٣٢٧٥)
بأنه خرق ورقة
التفاهم.
من
الرهانات
التي قام بها
جعجع، بحلفه
مع عون،
محاولة «كسب»
حزب الله. خفّف
حدّة
انتقاداته،
وعبّر عن
تقديره لتضحيات
شباب
المقاومة في
معركة الجرود
(«الأخبار» العدد
٣٢٣٤)، وحاول
وزراؤه خرق
معاقل حزب الله
في زيارات
«وزارية». إلا
أنّ كل ذلك «لم
يُثمر. عون
حافظ على حلفه
مع حزب الله،
وتقدّمت
علاقته بتيار
المستقبل،
فيما جعجع يتراجع»،
وبقيت أبواب
حارة حريك
موصدة بوجهه.
في ما خص
العلاقة مع
حركة أمل، فهي
عادية. تأخذ طابع
«استفزاز»
باسيل، كلّما
تقاطعت مصلحة
القوات
و«الحركة» على
ذلك. أما تيار
المردة، فبعد زيارة
الوزير
السابق يوسف
سعادة
لمعراب، وإعادة
تفعيل اللجنة
المشتركة
بينهما، لا يظهر
حتى الساعة
أنّ النائب
سليمان
فرنجية سيدفع
باتجاه
«تطبيع»
للعلاقة مع من
يتهمه باغتيال
عائلته
وعشرات
الشباب
الزغرتاويين.
ولا داعي
للحديث عن
تواصل بين
القوات من
جهة، والحزب
السوري
القومي
الاجتماعي،
أو حزب البعث،
أو الكتلة
الشعبية
(زحلة)، أو
الحزب
الشيوعي، أو
مجموعات
«المجتمع
المدني».
بعدما «كان
جعجع مالئ
الدنيا وشاغل
الأرض، تُرك
وحيداً»، يقول
حليف سابق.
الثابت
الوحيد هو
النائب وليد
جنبلاط، «لأن
الأخير لا
يريد مشاكل مع
أحد». لكن زعيم
المختارة ليس
حليفاً
للقوات.
تُسارع
مصادر معراب
الرسميّة إلى
تأكيد «عدم
الموافقة» على
ما تقدّم.
وتبدأ
بالهجوم على
من ينتقدها،
«ولنوضح أنّه
لا يوجد شيء
اسمه «حالة»
المستقلين.
هؤلاء يوجدون
إمّا ضمن
ثلاثية جعجع
ــ جنبلاط ــ
الحريري،
وإما ثنائية
جعجع ــ
الحريري. خلاف
ذلك، مواقف
تنظيرية
وأشخاص لا وزن
لهم ولا
تأثير، ليس
بمقدورهم
القيام بدينامية
تغييرية».
ولكن طبعاً،
«لهم الحقّ في التعبير
عن رأيهم»! سمير
جعجع،
بالنسبة إلى
مصادره، «لاعب
أساسي في البلد،
وليس أبداً
وحيداً».
فالتقاطع
القواتي ــ
العوني، «أنجز
المهمّة
المطلوبة منه:
إنهاء الفراغ،
رئيس قوي،
قانون
انتخابي،
دينامية في
المؤسسات. وذلك
بصرف النظر
عما إذا كنا سنتحالف
في
الانتخابات
أو لا». أما
بالنسبة إلى
الحريري، «فلا
نزال نتقاطع
حول العديد من
الملفات، آخرها
العلاقة مع
النظام
السوري».
اعتادت القوات
اللبنانية
«اتخاذ
المواقف
بناءً على مقاربة
كلّ ملف على
القطعة.
يمكننا أن
نتلاقى
استراتيجياً
مع أي طرف،
ونختلف حول
التكتيك». ولكن،
هل «المطلوب
أن نتخلى عن
مواقفنا
لنرضي هذا الطرف
أو غيره؟».
المطلوب أن
تتوقف القوات
عن المكابرة
على الواقع
السياسي.
وتقوم بقراءة هادئة
للتطورات.
فقبل قرابة
ثمانية أشهر
من الانتخابات
النيابية، لم
تنجح القوات
في نسج تحالفات
جديدة، وخسرت
حلفاءها
السابقين… إلا
المملكة
العربية
السعودية،
رأس حربة
المشروع الإقليمي
الذي لم يربح
بعد أي معركة
خاضها منذ 6
سنوات إلى
اليوم.
يمكنكم
متابعة
الكاتب عبر
تويتر | azzilea@
في
الأيّام
الصعبة... لا مكان
للرمادي ؟
فؤاد
ابو زيد/الديار/
أيلول 2017
أكثر
من بركان يغلي
في منطقة
الشرق
الاوسط، لا
شيء يحول دون
وصول حممها
الى الداخل
اللبناني،
اذا لم يؤمن
الحكم في
لبنان
الدفاعات الضرورية
التي تخفف من
حرائق هذه
الحمم،
ويتعامل معها
كما يتعامل مع
القضايا
الداخلية
الملحة والتي
سبق ذكرها في
اكثر من مقال
واصبحت
معروفة من
جميع
اللبنانيين.
من
هذه البراكين
التي تهدد
بانفجار كبير
في اربع دول
متوسطية هو
اصرار الشعب
الكردي على اعلان
دولته
المستقلة،
كردستان
انطلاقاً من العراق
وامتداداً
الى ايران
وسوريا
وتركيا،
بمباركة
اميركية
ضمنية وعدم
ممانعة
اوروبية،
بحيث يكون اعلان
هذه الدولة
بداية لسايكس
- بيكو جديد
يعيد ترسيم
الحدود في
اكثر من دولة،
قد يكون لبنان
احدها،
وعندها لن
تتغير حدود
لبنان فحسب،
بل ستتغير
حتما
الديموغرافيا
فيه بوجود
مليوني سوري
وفلسطيني على
ارضه، وما
نشرته جريدة المستقبل
نقلاً عن
مصادر
ديبلوماسية
من ان الخلاف
الداخلي حول
موضوع
النازحين
السوريين، قد
يكرس بقاء
السوريين في
لبنان، قد
يكون مرتبطاً
بما يرسم
لسوريا الغد
من تعديلات
حدودية تنسجم
مع ولايات او
دويلات
طائفية ومذهبية،
خصوصاً ان
المناطق
الامنية التي
يعمل عليها بالتفاهم
مع الولايات
المتحدة
وروسيا تصب في
هذا الاتجاه.
أما
البركان
الثاني الذي
يعني لبنان
ايضاً، فهو
موافقة «حركة
حماس» على
اقتراح مصري،
يقضي بعودة
السلطة
الفلسطينية
الى قطاع غزة،
وتسليمها
المؤسسات
كافة ومن
ضمنها الامن
والحدود
والتفاوض مع
اسرائيل، ما
قد يؤدي ايضاً
الى تجاهل حق
العودة
وتوطين الفلسطينيين
في لبنان اسوة
بالسوريين.
رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
بزياراته الى
الولايات
المتحدة
الاميركية،
وفرنسا،
وروسيا،
وطرحه ملف
النازحين
السوريين
كأولوية مطلقة،
وسوف يزور
دولاً اخرى
لهذا الغرض،
قد يكون يريد
استباق انفجار
البراكين
المحيطة
بلبنان
لحمايته من نتائجها
المدمرة، وهو
أمر يشكر عليه
ويدل على حرص
منه في تجنيب
لبنان
الكوارث
المتوقعة.
اتجاهات
الرياح
الاميركية
والروسية،
والتحركات
على الارض
داخل سوريا
والعراق،
وعلى الحدود
مع تركيا
ولبنان، دون
اغفال حرب
اليمن والنزاع
الخليجي
والتوتر بين
واشنطن
وطهران،
والتهديدات
الاسرائيلية
بإعادة لبنان
الى العصر الحجري،
فهذه كلها من
علامات
الازمنة
السلبية،
وبدلا من حشر
لبنان
واللبنانيين
لاتخاذ مواقف
من شأنها ان
تزيد التوتر
الداخلي والخلافات
بين
الافرقاء، من
الافضل
الالتفاف حول
الدولة،
ودعمها بجميع
الاسلحة
المتاحة
معنوياً ومادياً،
واحتضان
الجيش
اللبناني
والقوى الامنية
الاخرى،
والوقوف صفاً
واحداً
دفاعاً عن لبنان
وعن سيادته
واستقلاله
وسلامة
اراضيه.
في
الايام
الصعبة، لا
مكان للون
الرمادي، فإما
ان يكون
الابيض، ومعه
السلامة، او
الاسود ومعه الانتحار.
عرسال
٢٠١٤: مفاوضات
الضعيف ونكوث
الاطراف بالتعهدات
فداء
عيتاني/موقع
حدثنا غودو/18
أيلول/17
قام
اعضاء الوفد
المفاوض
للرحيل بعد
انتظار اكثر
من اربع ساعات
في مكتب قائد
فوج المغاوير
شامل روكز،
الوقت اصبح ما
بعد الظهيرة،
وطلب
الذاهبون إلى
التفاوض في
عرسال من روكز
الذي ابقاهم
”من اجل تأمين
الطريق لسلامتهم“
السماح لهم
بالتوجه الى
عرسال، او
العودة الى
بيروت وانهاء
المفاوضات.
اتصل
روكز هاتفيا
وقال: ”اوقف كل
شيء“. وقبل ان يترك
الوفد ليغادر
قال لهم روكز:
قولوا لابو مالك
التلة ان يفك
الحصار عن
جنودنا، لا
يزال يحاصر جنودا
لنا،
وليخبرنا عن
عدد الجنود
الاسرى لديه.
وعند
الاستفسار
منه عن سبب
السؤال عن عدد
الجنود
الاسرى،
طالما انه
يعلم من عاد
من الجنود ومن
قتل، قال: لقد
فقدنا
الاتصال بعدد
كبير من جنود
الجيش، لا
نعرف ان كانوا
مع الارهابيين
او في الاحياء
بحماية
مدنيين، او في
مكان ما في
الجرود، نريد
ان نعرف كم
عدد الاسرى
لديه، دون ان
نلفت نظره الى
اننا فقدنا
الاتصال بعدد
ما.
اخبار
غير مشجعة
انطلقت
الالية. هذه
المرة لم يقم
ضابط باحصائهم
كما فعل قبلا
ضابط باعضاء
الوفد الذي ضم
الشيخ سالم
الرافعي، حيث
احصاهم ضابط
قبل انطلاق
سيارتهم
واتصل هاتفيا
باحد ما، وانه
من كان في
الرحلة
الماضية سمعه
يقول: فلان
الفلاني يجلس
على المقعد
الاول الى
اليمين،
السائق هو
فلان الفلاني،
الى اخر شخص
كان في
السيارة.
اذن
الجيش للوفد
بالتوجه نحو
عرسال برفقة
سيارات اسعاف
لنقل
المصابين وفق
الاتفاق، حيث كان
بانتظارهم
مئات
المقاتلين
والمتطرفين
وهم يكبرون
غضبا امام
سياراتهم،
ويرفعون
اسلحتهم ويرفضون
رد التحية على
وفد المشايخ
او الشخصيات.
اقتاد
المسلحون
الوفد الى
الاجتماع
فورا دون ود
ودون كبير
احترام، كان
في الاجتماع
حوالي ٣٠ شخصا
من عرسال ومن
قادة النصرة
والجيش الحر
ووجهاء
وعلماء، ومن
ضمنهم وفدا من
هيئة علماء
القلمون،
وبعض قادة
المقاتلين
يرتدون احزمة
ناسفة.
”المنظر
نفسه كان
مرعبا
بالنسبة لنا“
يقول احد
اللبنانيين
من اعضاء
الوفد
المفاض، ”هي
المرة الاولى
التي اجابه
فيها بحياتي
بعدد من المقاتلين
والمقنعين
الذين يكبرون
في وجهي
ترهيبا، ثم
اجلس بحضرة
اشخاص يرتدون
احزمة ناسفة“.
بدأت
الجلسة بكلام
لابو مالك
الغاضب
لحظتها: احتسب
قتلى اليوم
نتيجة قصف
الجيش
اللبناني اثناء
انتظاركم
شهداءا عند
الله، اما
التلال التي
سقطت فهي
برقبتكم
انتم، من
استشهد هنا ليس
افضل ممن
استشهد في
سوريا، اما
انتم
فسأحتجزكم
حتى يعيد لنا
الجيش اللبناني
التلال التي
سقطت. فاجابه
احد اعضاء
الوفد: لا
داعي
لاحتجازنا،
سنبقى معك
طوعا.
طرح
احد اعضاء
الوفد مطلبه
كالتالي: نحن
نريد سلامة
مئة الف نازح
سوري، و٣٠ الف
مواطن لبناني
في عرسال،
ونريد تحرير
كل الجنود
الموجودين، واخراج
كل المقاتلين
من قرية
عرسال.
كرر
ابو مالك
التلة شروطه
نفسها التي
وضعها بتصرف
الشيخ سالم
الرافعي في
الجلسة
الاولى للتفاوض:
ضمانة لامن
المخيم، خاصة
ان الجيش اللبناني
لا يزال يقصف
المناطق
السكنية في
المخيم رغم
اخلائها من
المسلحين،
قافلة من المساعدات
الغذائية
العاجلة
للمخيمات بعد
ايام المعارك
وما حصل في من
جوع ونقص في
المواد،
اخراج الجرحى
السوريين
واللبنانيين
نتيجة
الاشتباكات الى
لبنان
للطبابة.
حينها
رفض تنظيم
الدولة
الاسلامية
(داعش) التفاوض،
وكان يحضر
الاجتماع
نائب عماد
جمعة، يحيى
الحمد الملقب
بـ”ابو طلال“
الذي تحدث
باسم داعش
قائلا انهم لا
يريدون اي شيء
الا عماد
جماعة، وان
هناك وعودا
باطلاقه فلا
بد من ان
تتحقق.
جرحى
وتهديدات
التلة
خلال
الاجتماع كان
يفترض ان تمر
من طريق اللبوة
نحو عرسال
شاحنات تحمل
موادا
اغاثية، وانطلقت
فعلا القافلة
بعد وصول
الوفد،
ولتخفيف
اجواء التشنج
كان يفترض ان
تصل
المساعدات خلال
اللقاء، الا
ان مواطنين
غاضبين
اعترضوها في
بلدة اللبوة
قرب مواقع
الجيش
اللبناني على
الطريق
العام،
ومنعوها من
اكمال
طريقها، وحاولوا
تحطيم
الشاحنات.
وطلب الجيش
اللبناني من
سيارات
الاسعاف التي
تحمل الجرحى،
والتي كانت
تنتظر السماح
لها بالعبور
من عرسال الى
اللبوة،
بالعودة
فارغة مخافة
ان يتم التعرض
لها ايضا.
عندها
طلب ابو مالك
التلة ادخال
بعض الجرحى امام
المجتمعين،
وقال: هؤلاء
الاطفال
والنساء
جرحوا اليوم،
خلال
انتظاركم،
نتيجة قصف الجيش،
وكانوا في
مخيمات
المدنيين.
مع
تصاعد غضب ابو
مالك التلة
بدأ يتحدث
بطريقة متشنجة:
لا اريد ان
نأخذ المزيد
من الاسرى، ها
هم جنود الجيش
محاصرون في
موقع
البنايات،
الموقع
المليء
بالجنود رفع
الاعلام
البيضاء، وحين
اريد ادخل
واخذ من شئت
منهم اسيرا،
ولن يطلق منهم
احد النار،
نحن نطوقهم
منذ يوم السبت
(اليوم الاول
للمعركة في
الثاني من اب
٢٠١٤). اخبروا
الجيش
اللبناني
انني لا اريد
اسرى، اريد ان
احل المسألة.
والا قسما
بانني قادر
على الهجوم
على مواقع
الجيش حتى
اللبوة،
واحرق سياراتهم
بالصواريخ.
نفذوا شروطنا
الثلاثة حتى
نفرج عن كل
الاسرى لدينا.
خلال
الاجتماع عاد
القصف على
محيط
المخيمات
المدنية في
عرسال، شحبت
وجوه الوفد
المفاوض، كان
اخراج القتلى
متعثرا،
وشاحنات
الاغاثة قد
منعت من الدخول،
والقصف على
المدنيين قد
تجدد، مما
يعني ان شيئا
مما طلبه
المقاتلون لم
يتحقق، وان كل
التعهدات
اللبنانية
للوصول الى
وقف لاطلاق النار
واستعادة
الاسرى قد
ذهبت ادراج
الريح.
الا
ان وفدا من
هيئة علماء
القلمون
خرجوا عندها
بفتوى عدم
جواز القتال
في عرسال
للمقاتلين
السوريين،
وعدم جواز
البقاء فيها،
تبعهم مباشرة
قادة من الجيش
الحر معلنين
نيتهم الانسحاب
من عرسال
باسرع ما
يمكن، وعدم
المشاركة بالقتال
فيها.
عندها
اتصل اعضاء
الوفد برئيس
الحكومة تمام سلام
واطلعوه على
تفاصيل
الوضع، فقال:
غدا صباحا
ستصل شاحنات
المساعدات
الى عرسال،
والجرحى
سيخرجون“.
وكان الكلام
يحصل امام ابو
مالك التلة
وباقي
المفاوضين
والقادة.
سأل
ابو مالك
التلة: وما هي
الضمانات؟ من
يضمن امن
المخيمات؟ هل
تخرجون
كعلماء
وتدعون اهل
السنة
وتتظاهرون
وتقطعون
الشوارع مثل
غيركم اذا ما
قصفت
المخيمات
مجددا؟ هل
انتم مستعدون
لاعلان ذلك في
مؤتمر صحافي؟
اكد
عدد من
العلماء على
الامر، ووافق
ابو مالك على
تسليم ما لديه
من اسرى ولكن
بعد تنفيذ كل
بنود الاتفاق
بما فيها
الانسحاب.
في
خلال جلسات
التفاوض،
وعلى جانب ما
هناك من اسر
لاحد
الحاضرين بان
قطر عرضت
اموالا مقابل
اطلاق سراح
الاسرى، كان
هذه المعلومة
مفاجئة
بالنسبة لوفد
يفاوض بنية
صافية ومن دون
مقابل يقدمه
للمقاتلين
السوريين
والمتطرفين الاسلاميين.
وبعد
طول نقاش وافق
ابو مالك على
تسليم ٣ من
الاسرى، الا
انه اشترط ان
يكونوا حصرا
من السنة، ولم
يستجب لاي
مطلب سواء
اكان لزيادة
عدد المفرج
عنهم او تنوع
مذاهبهم.
وقال
ابو مالك
للوفد: اخبروا
الجيش باننا
سنرد بحال
تابع قصفنا،
وسنأخذ موقع
البنايات بما
ومن فيه، كذلك
سنسقط باقي
المناطق التي
نحاصرها
حاليا.
واحد
من الجنود
الثلاثة الذي
استلمهم
الوفد كان من
الضنية، اما
الاخران
فكانا من
عرسال وطلبا
البقاء في
المنطقة الى
جانب اهلهم.
نكث
بالالتزامات
ولم
يتم اخراج
الجنود
بسهولة، اذ
بعد تسليمهم
الى
المفاوضين
اللبنانيين،
نهض احد قادة النصرة
(ويدعى
الاحوازي)
وطلب بذبح
الجنود قبل
خروجهم من
عرسال،
وتلاسن مع ابو
مالك التلة،
وحاول اخذ
الجندي
بالقوة قبل ان
يتم احتواء الوضع
ويخرج الوفد
سالما. وانطلق
الوفد نحو اللبوة
مبلغين الجيش
عن عودتهم
”برفقة عدد من
الاسرى“،
ليضمنوا
سلامتهم
وسلامة
الطريق حسب ما
يقول احد
اعضاء الوفد.
التقى
عدد من اعضاء
الوفد شامل
روكز وقائد اللواء
الثامن في
الجيش العميد
عبد الكريم
الهاشم،
واخبروهما
بتفاصيل
الاتفاق،
وبان لدى النصرة
١٧ عنصرا من
قوى الامن
الداخلي و٧
عناصر من
الجيش
اللبناني.
”حين
عدنا ليلا الى
الطريق
الدولي متجهين
نحو بيروت،
كانت الطرق
مشتعلة
بالاطارات،
وبعضها مغلق
بينما يحتج
شبان من القرى
على اعتراض
اللبوة
لقافلة
المساعدات،
ويحاول عنصر
من الشرطة
والجيش فتح
الطرقات عبثا
امام غضب
الشبان، كانت
البلاد تتجه
الى حالة من
النزاع
والفعل ورد
الفعل دون ان
يتمكن احد من
القول لماذا
او من الذي
يقف خلف دفعها
بهذا الاتجاه“.
يقول احد
اعضاء الوفد.
قبيل
منتصف الليل
اتصل عدد من
القادة من
عرسال باعضاء
الوفد،
واخبروهم ان
شيئا من
الاتفاقات لم
ينفذ، وان
الجيش لا يزال
يقصف المناطق المدنية
والعسكرية
على حد سواء،
وانه بالمقابل
لا اتفاق ولا
تسليم للاسرى.
تابع
تمام سلام
اتصالات
الوفد به،
وعاود الاتصال
بقيادة
الجيش، ثم رد
على اعضاء
الوفد بان
القصف سيتوقف
وكل اشكال
اطلاق النار
كذلك. وان
الامور حسمت
نهائيا.
منتصف
الليل تماما
اتصل ابو مالك
التلة باحد اعضاء
الوفد، وقال
له: فعلا لقد
توقف اطلاق النار
منذ قليل،
وسمعنا تعهد
احد المشايخ
بالتظاهر
بحال معاودة
القصف في
مؤتمر صحافي،
وسننسحب
قريبا جدا،
فاطلب من
الجيش الا
يطلق النار علينا
خلال
الانسحاب.
عند
السادسة من
صباح يوم
التالي في
السابع من اب،
وصلت اولى
سيارات
الاسعاف
والشاحنات الى
مناطق قريبة
من اللبوة،
وانسحب
المقاتلون
السوريون من
عرسال، وبدأت
سيارات
الاسعاف
باخلاء
الجرحى،
بينما دخلت
شاحنات
الاغاثة
واحدة اثر
اخرى الى داخل
عرسال تجنبا
لردود فعل من
اهالي اللبوة.
”عندما
دخلنا عرسال
عند الساعة
الثامنة صباحا
كانت خالية
تماما من
المقاتلين“
يقول احد اعضاء
الوفد
المفاوض،
”حاولنا
الاتصال بابو
مالك التلة
لاخلاء سبيل
الاسرى، رفض
مكالمتنا،
ودخل من يومها
الى مناطق
فليطة، حيث
كانت هجمات حزب
الله بدأت
تتركز“.
كان
الطرفان
يخلان
بتعهداتهما،
الجيش اللبناني
تجاوز شرط عدم
التعرض
للجرحى،
وبدأت عمليات
اعتقال لجرحى
واستجوابهم
وهم على اسرة
المستشفيات،
بينما اخلت
جبهة النصرة
بتعهدها
باطلاق كل
الاسرى
لديها، مرة
واحدة اطلقت ٥
من الاسرى عبر
الشيخ مصطفى
الحجيري ”ابو
طاقية“.
في
المقابل فان
داعش كانت في
واد اخر، كان
ابو حسن
الفلسطيني قد
اصيب في
عمليات قصف،
وبقي بحالة
خطرة في احدى
المستشفيات،
وعملت داعش
على نقله خارج
المنطقة،
بينما تولى
لاحقا ابو عبد
السلام امارة
المجموعة في
جرود عرسال،
وكان مطلبهم
ينقله نائب
عماد جمعة
المدعو ”ابو
طلال“: اطلاق
جمعة او ٣٥
اسما من سجون
لبنان، وهو
المطلب الذي
لم توافق عليه
السلطات
اللبنانية،
دون معرفة تبرير
عدم اطلاق شخص
كجمعة ليس
لديه سجل
ارهابي، بل
ربما هو متورط
في اعمال
اخلاقية فقط،
ولم يمض على
مبايعته
لداعش اكثر من
يومين عند
اعتقاله.
وطوال الوقت
كان يردد ابو
طلال: بحال لم
تسرعوا
فسنذبح
الاسرى،
سنقطع رؤوسهم.
ومن كان يتواصل
مع ابو طلال
تكون لديه
الانطباع بان
اسرى داعش قد
اضحوا امواتا
بالفعل.
النصرة
من ناحيتها
ابلغت احد
الشخصيات
المفاوضة في
العام ٢٠١٥ عن
مقتل
العسكريين
لدى داعش، حين
سأل المفاوض
عن جنود الجيش
اللبناني اجابه
احد قادة جبهة
النصرة ”وهل
لا يزالون احياء؟
بحسب
معلوماتنا
فقد تمت
تصفيتهم بعد
عملية مداهمة
سجن رومية“
(التي تم
خلالها ضرب
المساجين
الاسلاميين
ونقلهم إلى
مبنى اخر
واعلان وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
عن ”تفكيك
غرفة عمليات
ارهابية في
سجن رومية“.
احد
اعضاء الوفد
المفاوض
يتذكر تلك
المرحلة بالقول:
لم نملك اية
ورقة
للتفاوض، بدل
ان نهددهم
بالجيش والحسم
العسكري
كانوا يملكون
معلومات
وقدرة نارية
للرد
والتقدم،
وبدل ان نملك
اوراق قوة او
قدرة على
التقديم
والمطالبة
كانت الدولة اللبنانية
عمليا قد منعت
عنا تقديم اي
شيء مقابل
الاسرى. كنا
في موقف
الضعيف،
والدولة رفضت مقايضة
جمعة من
البداية،
وحتى الاسماء
التي طالبت
بها داعش
وافقت الدولة
على اطلاق ٣
منهم من اصل
٣٥.
بعدها
راحت
المفاوضات في
مسارات اخرى،
انتهت وساطة
هيئة العلماء
وبعض
المعارضين
السوريين من
لبنان
وغيرهم،
لتبدأ وساطة
عباس ابراهيم
ووفد قطري
غامض ونبيل
الحلبي.
ويتحدث
من واكبوا تلك
المرحلة من
الجرود ان كل
عملية تبادل
كانت تنتهي
بتوزيع
النصرة اموالا
نقدية على
عائلات
الشهداء
والجرحى في
الجرود وحتى
في عرسال.
سواء خلال
عملية تبادل
راهبات
معلولا، او
عملية تسليم
اسرى قوى
الامن والجيش
اللبناني،
ويؤكدون ان
مبالغا كانت
تبقى في
الجانب
اللبناني
كحصة لبعض
السياسيين او
المفاوضين او
الاداريين.
الحلقة
الأولى: عرسال
٢٠١٤: بانتظار
دعم لم يأت
الحلقة
الثانية:
عرسال ٢٠١٤:
مفاوضات
واستدراج عن
طريق الخداع
تصحيحان:
١–
ورد في سياق
الحلقة
الثانية من
عرسال ٢٠١٤،
ما مفاده بان
المقنع كان
يريد تسليم
اربعة عسكريين
من الجيش
اللبناني الى الجيش
دون مقابل الا
انه قتل خلال
اول ايام المعارك،
الصحيح ان
المقنع وهو من
قادة الجيش الحر
قتل ذبحا
لاحقا على
ايدي داعش،
وان من كان
يريد تسليم
الجنود هو احد
قادة
المجموعات المقربة
من الاخوان
المسلمين
بواسطة
المقنع، الا
ان الاول لقى
مقتله خلال
غارة للطيران السوري
في حينه.
٢–
خلال التفاوض
الاول (٤– ٥ – ٦ آب)
لم يكن هناك
اي حضور
لتنظيم
الدولة
الاسلامية
(داعش) الا عبر ”ابو
طلال“ نائب
عماد جمعة،
اما امير داعش
ابو حسن
الفلسطيني
فقد كان مصابا
خلال المعركة
بحالة حرجة،
وتم سحبه
لاحقا الى
داخل المناطق السورية
ومات متأثرا
باصابته ليحل
مكانه ابو عبد
السلام.
البروفسور
العتّال
نقلاً
عن صفحة نبيل
يوسف/فايسبوك/18
أيلول/17
هو
أستاذ محاضر
في عدة جامعات
أحيل على
التقاعد قبل
سنواتٍ قليلة
وانكب على
استكمال
أبحاثه وهو
الذي أغنى
المكتبات
بعدة مؤلفات.
في
آخر لقاء
أخبرني أنه
يفكر بكتابة
سيرة حياته مذ
كان صغيراً في
قريته ونزوله
الى بيروت
للدراسة وحتى
تقاعده من
الجامعة،
ومما رواه قصة
نزوله مع
رفاقه الى
بيروت وهي
تستحق
الرواية
فأسبقه بعد
استأذانه
بنشر بعض ما
أخبرني إياه
كما قصه علي:
ضيعتنا
كانت ضيعة
فلاحين ومعزي
وفقر قد ما بدك
ونادر ما حدا
تعلم كم شخص
نزلوا كملوا
علمهم ب بيروت
بس إجمالاً
الأجيال يللي
أكبر منا
معظمهم فلاحين
ورعاة ماعز
وشغيلة فاعل
ومرحبا علم.
كان في
مدرسة رسمية
بالضيعة بس
للشهادة
الابتدائية
وما كانت تعطي
نتائج مهمة
كانت نسبة
النجاح
بالشهادة
الابتدائية
صفر.
أواخر
الخمسينيات
كان في أستاذ
من عنا اسمو
استاذ ضومط عن
طريق خالو
الراهب تعلم
ودخل دار
المعلمين
وصار يعلم
بمدرسة رسمية
كانت
بالأشرفية
واستاذ ضومط
فضلوا كبير ع
الضيعة لو منو
ما حدا تعلم
وبقيوا أولاد
الضيعة
فلاحين
ومعازي.
استاذ
ضومط كان
شهابي وعندو
معارف
وعلاقات مهمة
وضل تا بدل
المعلم من
الضيعة وجاب
أستاذ جديد شب
وصارت
المدرسة تعطي
نتائج مهمة.
بتصور
أول 3 أولاد
قدموا
الشهادة
الابتدائية ونجحوا
كانت سنة 1961
ويومها
رافقهم أستاذ
ضومط ع
الامتحان،
وما ترك أهلهم
حتى قبلوا
ينزلوا أولادهم
على بيروت
ويتسجلوا
بمدرسة أستاذ
ضومط يللي أستأجرلهم
غرفة حد
المدرسة.
السنة
التانية قدمت
أنا و4 من
رفقاتي من
بينهم ابن عمي
ونجحنا
وقبلوا أهلنا
ننزل على
بيروت نكمل
علمنا:
بضيعتنا كان
في سيارتان
تكسي أبو شكري
وأبو مارون
وبعدني بذكر
منيح يوم
الرحيل من
الضيعة كنا 8
أولاد مع كم
بي وأغراض
بالصندوق وع
السطح وأهل عم
يودعوا
ويبكوا ونحنا
عم نبكي يمكن
خايفين يمكن
مبسوطين يمكن
زعلانين بس
وجودنا مع بعض
كان شي حلو.
وصلنا
ع بيروت
ونزلنا
أغراضنا
وفرشاتنا ب غرفتين
ب فرد بيت كان
أستاذ ضومط
استأجرهم كل 4
ب غرفة، ونمنا
أول ليلة وما
غفينا كانت
أول ليلة
منشوف ضو
الكهربا بالضيعة
بعدنا ع
القناديل ما
طفينا الضو كل
الليل.
أول
يوم ب بيروت
يمكن خفنا:
شوارع جديدة
غير طرقات
الضيعة ما في
غير حيطان وب
الضيعة بساتين
ع مد العين:
قررنا نرجع بس
خفنا واجا
استاذ ضومط
جايبلنا
الكتب يللي
اشتراهم
وتاني يوم ع المدرسة.
ما
كانت المدرسة
تبعد أكتر من 600
متر عن البيت
وآخر همنا شتي
أو شمس أولاد معازي
ركض رايحين
جايين.
قبل
عيد الميلاد ب
كم يوم في
رفيق معنا عرف
من صاحبو أنو
في تاجر دخان
ع البرج شحط
العتالي الأكراد
تبعوا لأن
رفضوا
يشتغلوا
بالليل والبلدية
ما بتخليه
ينزل صناديق
الدخان
بالنهار بسبب
العجقة،
وطالب عتالي
تا ينزل
صناديق
الدخان من الشاحنات
بالليل:
بتروحوا؟
بيعطي ع كل
شحن ليرتان أو
3 حسب كبروا
وفينا ننزل
بالليلة
شحنان ومش كل
ليلة في شغل 3
أو 4 مرات
بالجمعة شوا
قلتوا؟
يلله
وصلنا ع البرج
وأول ما شافنا
صاحب المحل كان
بدو يكحتنا
مين هودي
الأولاد؟ قلوا
رفيقنا جربنا
شحن وهيك صار:
أولاد معازي معودين
ع الركض
بالجرود
والحطب ع
راسهم فارقة معهم
صناديق دخان؟
جن
صاحب المحل
وكل يللي
شافونا كيف عم
نركض ركض وكل
صندوق أكبر
منا والشحن
يللي كان
يستغرق تفريغوا
ساعتان معنا
بساعة يكون
خالص.
عرف
أستاذ ضومط جن
وصل عم يصرخ
أوعا الدرس:
اقنعناه أنو
ما عم نلتهي
عن الدرس بس
عم نشتغل
بأوقات
فراغنا لأن ما
منروح مطرح ب
بيروت فوافق
بس فتح الدفتر
تبعو وصار يسجل
كل واحد منا
شو عم يطلّع
وممنوع
المصروف الزايد
وكل فرنك بدنا
نصرفوا بدو
يعرف فيه: وقتها
ما كان حدا
منا يعرف
الكذب كنا نقلوا
بصراحة شو
مطلعين مصاري
وشو صرفنا،
وهوي يسجل.
مرقت
السنة متل
الحلم ونجحنا
كلنا بصفوفنا
وصار وقت نطلع
ع الضيعة: وصل
أستاذ ضومط شو
مصمدين مصاري
هاتوا تا
نشوف؟
كان
كل واحد منا
معو ما بين 80
الى 90 ليرة،
وكان قرار
أستاذ ضومط:
كل واحد منكم
بيحط ع جنب 20
ليرة لمصروف
السنة الجايي
تا تقدروا
تبلشوا المدرسة
وبتشيلوا 20
ليرة كمان كل
واحد بس يوصل
ع الضيعة
بيعطيها ل
بيوا ويللي
مفضلين معكم
يلله معي تا
نجيب هدايا
لأهلكم.
الأستاذ
ضومط نقى
الهدايا وشو
كانت؟ قماش تا
بياتنا
يعملوا
شراويل جديدة
وقماش
لأمهاتنا
وخياتنا
وأخوتنا،
وحلو نمورة
وفستقية
وخردق وبارود
وكبسون للصيد
وبزر وقضامي
وفستق وراحة
الحلقوم وبون بون
وبسكوت.
ركبنا
مع أبو شكري
وأبو مارون وع
الضيعة ووصلنا
وكانت الصرخة
بعد غياب 9
أشهر وخوتوا
أهلنا
بالهدايا
ودخلك يا
أستاذ ضومط ما
يوقفوا الدرس؟
ما
تعتلوا هم ما
بيسترجوا يلعبوا
معليش تركوهم
يشتغلوا أحسن
ما يدوروا بشوارع
بيروت: شو
انبسطوا
أهلنا
بالهدايا وشو
كانت أيام فقر
وتعتير.
خلصت
الصيفية وصار
لازم نرجع ع
بيروت وزدنا 3 أو
4 أولاد وما
صدق تاجر
الدخان وقت
شافنا وسنة
ورا سنة
وأولاد
الضيعة
يزيدوا وكلنا
ساكنين حد بعض
وصار ينزل
صبايا مع
أخوتهم تا
يكملوا علمهم
وبتصور اختي
كانت أول صبية
نزلت معنا:
بتذكر سنة
يللي نجحت
بالبروفيه
كان صار في ب
بيروت مش أقل
من 40 ولد وصبية
من الضيعة عم
يتعلموا. بعد
البروفيه صار
الافتراق:
البعض منا
كملوا ب دار
المعلمين
وأنا منهم
والقسم
الأكبر راح ع
الجيش والدرك
والوظيفة ب
المطار أو
المرفأ أو بلدية
بيروت أو شركة
الكهربا أو
التلفون أو
مصلحة المياه
كان
بيروت فيها
شغل كتير
وصرنا نستأجر
بيوت ب بيروت
والقسم
الأكبر منا
عمر بيت
بالضيعة أو حسن
بيت أهلوا. حقيقة
كانت أيام فقر
وتعتير: نبقى
كل السنة ع بنطلون
واحد بس والله
كانت أيام
حلوة.
كرة
النار» تتدحرج
من كردستان!
أسعد
حيدر/المستقبل/19
أيلول/17
وضع
الدكتور علي
أكبر ولايتي
كبير مستشاري
المرشد آية
الله علي
خامنئي ووزير
الخارجية الأسبق
لأكثر من عشر
سنوات، «يده
على الجرح»، بمعرفة
ودقّة الطبيب
المجرّب وهو
يتحدّث عن رفض
بلاده
للاستفتاء
حول
الاستقلال في
«كردستان العراق»
فقال: «إيران
تُعارض أي
انفصال
لمختلف
القوميات
لأنّه إذا بدأ
في هذه
المنطقة فلن ينتهي..
لذلك
نرفض أي حركة
انفصالية
قومية في
المنطقة بما فيها
سوريا
والعراق
وتركيا
وإيران». من
الواضح
والمؤكد،
أنّه بعد 25
أيلول الوضع
في كردستان
العراق
والمنطقة لن
يكون كما
قبله. توجد
قنبلة موقوتة منذ عقود
طويلة، احتاط
الجميع حتى لا
تنفجر. بعد
فجر 26 أيلول،
لا مجال
للتعامل مع
هذه «القنبلة» سوى
بكثير من
الهدوء بعد
تنحية التوتر
والغضب
والأهم
الرفض، وكأن
شيئاً لم يحصل
أو سيحصل. فور ظهور
نتائج
الاستفتاء
متى حصل،
وتبيّن أنّ نسبة
المشاركين
تزيد على 70 في
المئة، يجب
الأخذ في
الاعتبار أن
التاريخ أصبح
يُكتب بلغة مختلفة،
وأنّه إذا لم
يحاول الجميع
في المنطقة،
العمل على
التفاهم بلغة
العقل، فإن
الانفجار
واقع لا
محالة. طبعاً،
وبلا أي شك،
إن مسؤولية
مسعود
البارزاني
ضخمة في كيفية
تعامله مع
الآخرين
خصوصاً
العراقيين،
وفي كيفية إظهار
الفوز، وهو
سيتحمل
مسؤولية
تاريخية في التحولات
الخطيرة التي
تلبّد
سماء
العراق
ومحيطه. مهما
قال
البارزاني عن
مشروعية
تحقيقه
الاستقلال
الذي يعمل من
أجله منذ أن
عاد مراهقاً إلى
العراق فإن
النقطة
الأساسية،
أنّ المعارضين
له ليسوا كما
أيام صدام
حسين من
السنّة العراقيين
فقط، الآن
الشيعة
يعارضونه،
تركيا وإيران
أيضاً
تعارضانه
بقوة. وحدها
إسرائيل (وهي
مكمن الخطر في
مسار الأحداث
وتطوراته) تؤيده
وتدعمه،
علماً أنّ هذا
الدعم ليس
طارئاً ولا
جديداً.
فالعلاقة بين
الأكراد في
العراق بدأت
مع مصطفى
البارزاني
وتطورت في
«الحروب»، والثابت
أنّه بعد
المشاركة في
تدريب «البيشمركة»،
فإن الموساد
أشرف ويتابع
إشرافه على تدريب
الأمن
الكردي، مع ما
يعني ذلك من
الاختراقات
وبناء
العلاقات
المتميزة.
ما
يؤكد ذلك مسارعة
إيران وتركيا
إلى التوافق
والمشاركة في
رفض
الاستفتاء
جملةً
وتفصيلاً. في
طهران توالت
تصريحات
الرفض
المقولب
خطابياً بالمؤامرة،
الأخطر اتهام
خطيب الجمعة
آية الله خاتمي:
«أن إسرائيل
ثانية ستقوم
في المنطقة»...
أما علي سعيدي
ممثل المرشد
في «الحرس
الثوري» فرأى
«أن الأعداء
يستهدفون
عمقنا
الاستراتيجي
للنيل من قوة
إيران».
عسكرياً،
بعد زيارة
رئيس الأركان
الإيراني محمد
باقري إلى
أنقرة، وهو
حدث غير
مسبوق، قال مع
نظيره رئيس
الأركان
التركي خلوصي
آكار، إنهما
«بحثا آثار
وتبعات إجراء
الاستفتاء، وهي
سلبية وخطيرة
على أمن
المنطقة
وسلامها
واستقرارها
بما فيها تركيا
وإيران».
وأرفق
الأميرال علي
شامخاني رئيس
«مجلس الأمن
القومي»
تحذيره
الكلامي هذا
بأول خطوة
عملية قد يتم
اتخاذها
بالقول: «إن
إقفال الحدود
ووقف كل
الاتفاقات
الأمنية
طبيعي لأنه لا
قيمة للاتفاقات
إلا مع
الحكومة
العراقية
المركزية».
السؤال
الواقعي الذي
تصيغه
التصريحات
«البركانية»،
سواء من إيران
أو تركيا أو
العراق، لماذا
هذا الرفض
وهذه
التهديدات؟
استقلال
«كردستان»
العراق، يفتح
الأبواب أمام
أكراد تركيا
وإيران
وسوريا
للمطالبة
والعمل
السياسي
والمسلّح
لنيل ما ناله
أخوتهم أكراد
العراق من
الاستقلال،
وكل ذلك على
طريق قيام «كردستان
الكبرى». الأكراد
في الأساس شعب
وقومية،
ظلموا بسبب
تمزيقهم من
ثلاث دول
كبيرة في
المنطقة. وهم
يملكون
الشروط
القومية
الواجبة
ليكونوا أمةً
واحدة تعيش في
دولة على قدَم
المساواة مع دول
المنطقة.
هذا
«الحلم»، إذا
تحقق وأصبح
واقعاً يعني
أن 32 في المئة
من تركيا قد
يُنزع منها.
زائد عشرين
مليوناً من
الأكراد أو
كما تطلق
عليهم أنقرة
اليوم وقبلها
إسطنبول «شعب
شرق
الأناضول»، هم
أول مَن
طالبوا وقاتلوا
لنيل ولو
الاستقلال
الذاتي. لذلك
دفعوا في عهد
أتاتورك كما
يقول الزعيم
الهندي جواهر
لال نهرو
مليون ونصف
مليون قتيل. اقتطاع
الإقليم
الكردي من
تركيا يعني
كما لو «بُترت أقدام
الجسم
التركي».
أما
إيران فإن عدد
الأكراد ليس
كبيراً فهم حوالى
خمسة ملايين
من أصل 80
مليوناً،
ربما أكثر بقليل.
لكن من
المعروف أنه
في عام 1946 قامت
جمهورية كردستان
– مهاباد. وتم
القضاء عليها
بالقوة. وأن الأكراد
انتفضوا مطلع
الثورة وأنه
جرى اغتيال
الدكتور
قاسملو في
فيينا. منذ
فترة تقع صدامات
على الحدود مع
كردستان
العراق حيث
توجد مجموعات
مسلحة تُطالب
بالاستقلال.
مشكلة
إيران، أن
حصول أي توجه
مسلح كردي
ومنظم يجد المأوى
والتعاطف من
كردستان –
العراق، يفتح
«عش دبابير»
حركات
انفصالية
أخطر خصوصاً
في سيستان -
بلوشستان،
إضافة الى
منطقة
«خوزستان»
العربية.
وأخطر ما في
انفلات «أحزمة
النار» في
إيران أنها
تشكّل مزيجاً
من الالتزام
القومي زائد
الانتماء
المذهبي
السني الذي من
الواضح أن
المشاعر
السنية في
إيران تصاعدت
في الفترة
الأخيرة إن
بسبب الحرب في
سوريا، أو
بسبب تجذر
الإهمال
والاستبعاد
عن مواقع
السلطة في الجيش
ووزارة
الخارجية،
وبطبيعة
الحال وهو الأساس
في تأليف أي
حكومة
إيرانية كما
كان الحال في
زمن الشاه.
أما
بالنسبة
للعراق
والعراقيين،
فإن استقلال
«كردستان»، قد
يفجّر سلسلة من
الحروب تبدأ
في كركوك
أساساً حيث
توجّه إليها
رتل من «الحشد
الشعبي»
بانتظار تحرك
الجيش لاحقاً
رغم انشغاله
بالحرب ضد
«داعش».
نقطة
غامضة في كل
ما يحصل.
ما هو الموقف
الأميركي
الحقيقي من
فوز الاستفتاء؟
هل تتخلى
واشنطن عن
حليفها
الكردي في
سوريا فيدفع
ثمن «تمرد» البارزاني؟
أم تترك كل
فريق يقلع
«شوكه بيده» خصوصاً
أنها لا تملك
استراتيجية
واضحة وموضوعة
موضع التنفيذ.
ما يضع نقطة
تساؤل كبيرة
أيضاً حول
الموقف
الأميركي هو
أن هذا الحدث
سيشغل إيران
ويساهم في
«تقليم
أظفارها»، فلِمَ
تعمل على وقف
مثل هذا
المسار؟
أيضاً،
ماذا عن روسيا
خصوصاً أنها
تعمل على رسم
المسارات في
المنطقة على
قاعدة البقاء
الطويل البعيد
عن الجلوس فوق
حقل الصبّار؟
الأمل
الآن أن يكون
فوز «نعم» لا
يعني الاستقلال،
وأن يبقى
«ورقة ضغط
قوية ومؤثّرة»
في يد البارزاني
في أي مفاوضات
مقبلة مع
الحكومة
العراقية في
كل ما يتعلق
بالميزانية
وحصة الأكراد
من النفط. أما
إذا تحولت
«نعم»
للاستقلال أو
إلى بداية
لإعلان
الاستقلال،
فإن «كرة
النار» لم تعد
خافية، خصوصاً
أن جميع
المكونات
العراقية
بدأت بالتسلح،
وأنه توجد قوى
إقليمية
ودولية مرحّبة
ومستعدة لدعم
هذه العملية
حتى آخر نقطة
دم من
العراقيين.
حماس
تحل حكومتها:
انتصار
القاهرة
محمد
قواص/العرب/19
أيلول/17
يحمل
التحول الذي
بدا على سياسة
حركة حماس وتوجهاتها
أوجها
عديدة
وقراءات
تتعدد بتعدد
ملفات
الأزمات التي
تورطت فيها
وتعاني منها
الحركة. أحد
أوجه هذه
الأزمات
المأزق
الداخلي
المزدوج، حيث
تنامي سخط
أهالي غزة من
فشل الحركة في
إدارة القطاع
المأزوم، ومن
جهة الخلافات
داخل حماس
والخلافات
بينها وبين
حركة فتح من
جهة أخرى.
يأتي ذلك ضمن
سياق إقليمي
بوصلته تتحرك
عكس الاتجاه
الذي تسلكه
حماس ما
يدفعها إلى
مراجعة عميقة
وقد يكون
اختيار حماس
لشركائها
الإقليميين
اليوم مهمّا
بالنسـبة إلى
استراتيجيتها
وتماسكها
الداخلي في
المدى الطويل
وحتى لا
تجرفها
العاصفة التي
يشهدها الإسلام
السياسي هذه
الفترة. قد
يبدو من
المبكّر
الحكم التام
على التطوّر
اللافت في
قرار حركة
حماس حلّ
اللجنة
الإدارية في
قطاع غزة. بيد
أن الثابت أن
حماس تواصل
تحوّلاتها
الأخيرة منذ
إصدارها
لوثيقة
المبادئ
والسياسات
العامة في أول
مايو الماضي،
والتي حددت
بها
استراتيجياتها
الجديدة في ما
يتعلق بقضايا
العلاقة مع المحتل
كما في مقاربة
العلاقة مع
جماعة الإخوان
المسلمين. ورغم
أن التحوّل
الخجول الحذر
لم يتجاوز إطاره
النظري وبقي
مترددا
مرتبكا في
العبور نحو دوائر
الفعل، إلا أن
حماس لا تتحرك
فقط وفق عقائد
وأيديولوجيات
يتم النفخ
فيها أو جعلها
أبجديات
تجبّها
أبجديات
مستجدة، بل إن
حافزها
للانتقال إلى
تحت المظلة
المصرية
مردّه أمر
واقع تحدده
جغرافيا قطاع
غزة واعتراف
جواني داخل
الحركة
بالعجز عن
الخروج من عنق
الزجاجة دون
رعاية
القاهرة.
قد
لا يكون تحرّك
القيادي
الفتحاوي
محمد دحلان
باتجاه حماس
إلا حاجة
حمساوية
للنزول من الشجرة.
وفّر دحلان
وصحبه مبرر
التواصل مع
الخارج، ومع
القاهرة
وأبوظبي
تحديدا،
للسعي لإيجاد
فضاءات خلاص
لم تعد
توفّرها
حصرية علاقات
حماس مع الدوحة
وأنقرة بعد
طهران.
بكلمة
أخرى يمثل
التحوّل
الحمساوي
واجهة من واجهات
المأزق الذي
يعيشه
الإسلام
السياسي هذه
الأيام، بحيث
أن فروعه تسلك
طرقا مغايرة للخطاب
المركزي
الخارجي الذي
بدا متقادما
ينتمي إلى
أزمنة غابرة.
لا
يغيب عن بال
القاهرة لحظة
أنها في
تعاملها الحالي
مع حركة حماس
إنما هي
تتعامل مع
الفرع الفلسطيني
لجماعة
الإخوان
المسلمين.
صحيح أن وثائق
حماس الأخيرة
تحرّت أخذ
مسافة إلى حد
الاستقلال عن
الجماعة
الأم، إلا أن
المنخرطين في
ورشة التطبيع
الحالي مع
حماس لا
يكترثون كثيرا
لما تتخصب به
الوثائق من
تبدلات نظرية
لا يمكن أن
تلغي الحكاية
الحقيقية
لحركة الشيخ
أحمد ياسين.
وفي تولي جهاز
المخابرات
المصرية أمر
التعامل مع
حركة حماس ومع
مسألة المصالحة
الفلسطينية
الفلسطينية،
ما يفرج عن
مكنونات
فلسفة
القاهرة في
هذا الشأن.
فالمدخل أمني
يعالج بأدوات
أمنية ولغة
وأبجديات
الأمن.
هو
صراع إرادات
يجري في كل
المنطقة،
استطاعت مصر
فرضه على حركة
حماس في قطاع
غزة. وهو صراع إرادات
عنوانه
الأصيل هو أمن
مصر
الاستراتيجي،
ذلك أن مصر لا
تستطيع أن
تتسامح مع حالة
استعصاء
تمثلها حالة
حماس في خاصرة
سيناء.
من ذلك
العنوان
تتراجع حماس
إلى موقعها
الأصلي داخل
الحراك
الفلسطيني
بصفتها جزءا
لا كلا في حكم
غزة، ومن ذلك
العنوان تحل
حماس “حكومتها”،
اللجنة
الإدارية، من
أجل الانخراط
المتوخى في
حكومة فلسطين
الوطنية.
"الإنجاز"
المصري يندرج
حكما ضمن
الصراعات
الحالية في
المنطقة،
سواء تلك
المتعلقة
بالأزمة
القطرية أو
تلك المتعلقة
بالخصومة
العلنية بين
القاهرة
وأنقرة أو تلك
المرتبطة
بحراك إيران
وحساباتها في
المنطقة
لو
كان هناك من
خيار آخر لدى
حركة حماس لما
سلكت طريقا
ينهي
احتكارها
لحكم غزة.
أوصلت
القاهرة
رسائل عقابية
قاسية لحماس في
السنوات
الأخيرة،
فيما أتت
تدابير الرئيس
محمود عباس
العقابية
الأخرى لترفع
من منسوب
اليأس الغزي
وتدفع
الجميع، حماس
والسلطة الفلسطينية،
إلى طرق باب
القاهرة
بإلحاح توسلا
لحلّ ينهي
مأساة غزة
ومأساة
انقسامها عن الضفة
الغربية. ولو
كان هناك من
خيار آخر
لحركة حماس
لما ذهبت
تلاقي محمد
دحلان ووفوده
مع ما يمثله
الرجل من
امتدادات
إقليمية
تتناقض مع،
وتعادي تماما،
امتدادات
حماس
التقليدية في
الإقليم. وفي آلية
التواصل التي
زرعها دحلان
وأثمرت عنبا في
القاهرة
نموذج تواطأت
داخله كافة
أطراف
التفصيل
الغزي
لممارسة
السياسة بصفتها
علم إدارة
المصالح
والمصالح فقط.
لكن
المفارقة أن
تراجع حماس لا
يمثل انتصارا
للسلطة
الفلسطينية
ورئيسها، بل
انتصار كاسح
لخيارات مصر.
فقد هرع
الرئيس عباس
لزيارة مصر والاجتماع
بالرئيس
عبدالفتاح
السيسي ليس
بالضرورة من
باب البحث عن
مداخل
للمصالحة
الفلسطينية، بل
من باب القلق
عما تمثّله
حركة محمد
دحلان من
ترجيح لكفة
الأخير في
القطاع.
ولا
ريب أن ما
لمّح إليه
وزير
الخارجية
الروسي سيرجي
لافروف مؤخرا
بشأن
المصالحة
الفلسطينية
ما يفرج عن
استراتيجية
واحدة
ينتهجها خط
روسيا مصر الإمارات
لضم محور
فلسطين إلى
الفضاء
الاستراتيجي
الواحد لذلك
الخط في
المنطقة. وداخل
كل هذه
التطورات بدا
أن مصر مدخل
ومظلة ورقم صعب
في معادلة غزة
بالنسبة إلى
كافة اللاعبين
المهتمين أو
المستيقظين
على الهمّ
الفلسطيني. بدا
إعلان الأحد
الماضي من
خلال بيان
صادر عن حماس
مناسبة
لإعلان خارطة
طريق أخرى
لإنهاء الانقسام
الفلسطيني
الذي بات عيبا
لا مبرر له.
بيد أن الأمر،
إذا ما تحولت
مفاعيله إلى
إنجازات،
يؤسس لمناخ
إقليمي آخر
يسحب البساط من
تحت تيارات
وعواصم
إقليمية
امتهنت تجارة
القضية
الفلسطينية
كواجهة من
واجهات
أجنداتها البعيدة
عن فلسطين
وقضيتها. تسعى
القاهرة لأكل
العنب لا لقتل
الناطور،
وتتعامل مع
حماس ساعة بعد
ساعة ويوما
بعد يوم غير عابئة
بميول حماس
وشططها في
البحث عن
تثبيت تحالف
مع تركيا أو
تواصل مع
إيران. تبدو
القاهرة
وكأنها تقول
لحماس “اذهبي
أنّى شئت
فخراجك عندي”.
وتبدو حماس
أيضا قد فهمت
ذلك جيدا، وهي
في مناوراتها
داخل تيار
الممانعة
بزعامة طهران
أو داخل
التيارات
الإسلاموية
برعاية أنقرة
لا تسعى إلا
إلى إحداث
ضجيج بعيد
يعاد تطهيره
وتصويبه داخل
معايير مصر
وتحالفاتها
الإقليمية الدولية.
وإذا
ما كانت مصر
هي الرابح
الأول من ذلك
التطوّر الذي
رسمته يوما
بعد آخر ومن
خلال مفاوضات
ماراثونية
دقيقة، فإن
إسرائيل هي الخاسر
الأكبر. بنى
الإسرائيليون
استراتيجيتهم
في التعامل مع
الطرف
الفلسطيني
بصفته شريكا
غائبا لا أمل
في ظهوره.
طابت
لإسرائيل
مقاربة
فلسطين
بصفتها فصائل متنازعة
وشرعيات متنافسة
وحراكا تتعدد
سقوفه
وتتناقض. سهُل
على حكومة تل
أبيب بيع سقوط
حل الدولتين
بصفته تعبيرا
عن واقع وليس
تعبيرا عن
إرادة إسرائيلية.
بدا أن
العواصم
الدولية، ولا
سيما واشنطن،
باتت أيضا
تتعامل مع
الانقسام
الفلسطيني،
بصفته واقعا
بنيويا دائما
وليس حادثا
عابرا في التاريخ
الحديث
للحركة
الوطنية
الفلسطينية. وعليه
فإن
الدينامية
المصرية في
مسألة العبور
من تطبيع
الوضع مع قطاع
غزة باتجاه
إرساء الوحدة
الفلسطينية،
هدفها كسر
حلقة الفراغ
التي أحدثها
ذلك الانقسام
بين حماس وفتح
منذ عام 2007 على
طريق إعادة
تفعيل
مفاوضات
إسرائيلية فلسطينية
عجز العالم
أجمع عن إعادة
إنعاشها. يبقى
أن “الإنجاز”
المصري يندرج
حكما ضمن الصراعات
الحالية في
المنطقة،
سواء تلك
المتعلقة
بالأزمة
القطرية أو
تلك المتعلقة
بالخصومة
العلنية بين
القاهرة
وأنقرة أو تلك
المرتبطة
بحراك إيران
وحساباتها في
المنطقة.
ويبقى
أيضا أن صمود
المنجز يرتبط
أيضا بمدى
قدرة حماس على
الانطلاق من
حسابات
فلسطينية
خالصة دون أن
تكون صدى
لأجندات
تابعة لهذه
العاصمة أو تلك.
ويبقى أيضا
أمر ذلك
المنجز
متعلقا
بمستويات
المعاندة
التي قد
تفعّلها
التحالفات
النقيضة
والتي كلما
احتدمت في
ميدان بعيد قد
تظهر أعراضها
داخل البيت
الفلسطيني.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
بري
بعد اجتماع
كتلة التحرير:
قدمنا اقتراح
قانون لتقصير
ولاية المجلس
الى نهاية 2017
الإثنين
18 أيلول 2017 /وطنية
- ترأس رئيس
مجلس النواب
نبيه بري بعض
ظهر اليوم في
عين التينة
اجتماع كتلة
"التنمية
والتحرير" في
حضور
الوزيرين علي
حسن خليل
وغازي زعيتر،
والنواب انور
الخليل، عبد
اللطيف
الزين، ياسين جابر،
علي عسيران،
ميشال موسى،
قاسم هاشم، علي
خريس، هاني
قبيسي، وعبد
المجيد صالح. وبعد
الاجتماع عقد
بري مؤتمر
صحافيا
استهله بالقول:
"صدر عن
اجتماع كتلة
التنمية
والتحرير البيان
التالي: عقدت
كتلة التنمية
والتحرير اجتماعا
برئاسة
رئيسها، وفي
مستهل
اجتماعها رحبت
الكتلة
بالخطوات
الفلسطينية
المتقابلة للتفاهم
وللحوار وما
يتخذه
الأفرقاء من
اجل استعادة
الثقة
بالعلاقات
الفلسطينة-الفلسطينية،
والتي من
شأنها
استعادة وحدة
الموقف
والخطاب السياسي
الوطني
للفصائل
الفلسطينية
والتشديد على
ان الوحدة هي
السلاح
الفلسطيني
الامضى
بمواجهة
الاحتلال
الاسرائيلي
وعدوانيته
واحتلاله
واستيطانه
واعتداءته
على المقدسات.
واعلنت الكتلة
ترحيبها
بجهود
ومبادرة
جمهورية مصر
العربية
باطلاق مشروع
حل الخلاف
الفلسطيني وضمن
اتفاق
الاطراف على
اتخاذ خطوات
وحدوية، حكومة
موحدة، اجراء
انتخابات
عامة. بالاختصار،
تنفيذ آليات
اتفاق
القاهرة عام 2011
وملحقاته".
أضاف
بري: "في الشأن
الداخلي
توقفت الكتلة
عند موضوع
قانون
الانتخاب،
وهي مصرة اولا
على التسجيل
للناخبين،
وذلك تسهيلا
لقيام الوزارة
المعنية
بموضوع
الانتخابات
التي تجد صعوبة
كبيرة الان
سواء كان في
البطاقات
البيومترية
او في موضوع
الاوقات. ونحن
ككتلة، وهذا ما
اكدناه
بموقفنا سواء
باقتراح
القانون او في
مجلس الوزراء
بالامس وقبل،
نحن مع اجراء
الانتخابات
وفق البطاقة
البيومترية،
وهذا هو نص قانون
الانتخابات
في المادة 84
منه التي تنص
على ضرورة
ذلك، ولكن
لماذا لا يحصل
ذلك ولو باجراء
مناقصة سريعة
بدلا من ان
تكون عقودا
رضائية تثير
الاشكالات
والشكوك؟.
من
جهة ثانية، إزاء
هذه التخبط،
رأينا انه في
موضوع البيومترية
التي هي واجب
قانوني كما
قلت، يعني ذلك
ان على وزارة
الداخلية ان
تصدر
للناخبين
بمعدل مليون
بطاقة كل شهر،
ونحن نرى في
هذا الامر صعوبة
بالغة كي لا
اقول
استحالة،
لذلك، وخوفا
من اي تمديد
طارئ يوضع
المجلس
النيابي امامه
كما حصل
سابقا، تقدمت
الكتلة اليوم
باقتراح
قانون معجل
مكرر سأتلوه
على حضراتكم.
وسأورد
الاسباب
الموجبة:
أولا-
انسجاما مع
النية التي
دعت الى تمديد
ولاية المجلس
النيابي حتى
تاريخ 21 -5-2018،
والتي بنيت
على أساس
اعتماد
اجراءات
جديدة ومنها
البطاقة
الممغنطة والتي
كما قلت يدور
الكثير من
النقاش حول
القدرة على
انجازها في
الوقت المحدد
. والتزاما
بروح القانون
الذي يفرض
اجراء
الانتخابات
في اقرب فرصة
عند انتفاء
الاسباب
الاستثنائية
التي دعت الى
تمديد لهذه
الفترة،
وانسجاما مع المصلحة
الوطنية،
نتقدم
باقتراح
القانون المعجل
المكرر
استنادا الى
المادة 18 من
الدستور والمادتين
101 و110 من النظام
الداخلي
لمجلس النواب،
ونتمنى
ادراجه على
جدول اعمال
اول جلسة تشريعية
واعتبار ما
ورد في
الاسباب
بمثابة مذكرة
تبرر صفة
الاستعجال.
المادة
الوحيدة: اولا
، تعدل الفقرة
الثانية من
المادة 41 من
القانون رقم 44
اي انتخاب
اعضاء مجلس
النواب لتصبح
على الشكل
التالي: تنتهي
ولاية مجلس
النواب
الحالي
اسثنائيا في
تاريخ 31-12-2017، على
ان تجري
الانتخابات
قبل هذا
التاريخ وفق
الاحكام والاجراءات
المنصوص
عليها في
القانون بعد
اجراء
التعديلات
اللازمة على
تواريخ المهل
المتعلقة
بالاجراءات
التنفيذية
وبما يتلائم
مع هذا
التعديل.
ثانيا :
يعمل بهذا
القانون فور
نشره في
الجريدة الرسمية".
وقال
بري: "هذا
بالنسبة الى
موضوع قانون
الانتخاب. اما
بالنسبة الى
مواضيع
النفط،
فتعلمون ان
هناك جلسة
تشريعية غدا
وبعد غد، على
رأس جدول اعمالها
القانون رقم
391، اي وضع
الاحكام
الضريبية
المتعلقة
بالانشطة
البترولية
وفق للقانون 132
تاريخ 2010. هذا
القانون
ضروري لإطلاق
ورشة النفط،
وبالتالي وضع
لبنان على
السكة
الصحيحة امام
من يرغب في
الحفر
والاستثمار،
ولكنه في الوقت
نفسه هو الباب
الذي يفتح
الان اذا كان
الهدف فعلا ان
يخلص لبنان من
ديونه، هو ان
يترافق هذا
القانون الذي
لا شك ان مجلس
النواب
سيعالج هذا
الامر غدا
والذي يجب
اقراره والكتلة
مع اقراره
عندئذ رأينا
انه ايضا يجب
ان يتبع اقرار
هذا القانون
القوانين
التالية:
اولا:
اقتراح قانون
الصندوق
السيادي اللبناني،
صندوق سيادي
كي يتخصص من
اجل سدادة الدين
على الاقل او
استثمارات
لاجل مصلحة
هذا السداد.
الكتلة وقعت
اقتراح
القانون هذا
من الزملين
انور الخليل
وياسين جابر
وغدا سيقدم.
ثانيا:
اقتراح قانون
الشراكة
الوطنية،
ستتقدم
الكتلة
الاسبوع
المقبل بهذا
الاقتراح من قبل
احد اعضاء
الكتلة.
ثالثا:
بعد ذلك قانون
البر كي يلاقي
البر موضوع
البحر.
هذا
ما رغبت في أن
أعلنه، آملا
ان شاء الله
ان نكون بهذا
الامر نخدم
لبنان
ومصلحته فوق
كل شيء".
سئل:
اليوم تضع
دولة الرئيس
القوى الاخرى
امام امر واقع
من خلال
القانون
المعجل
المكرر هذا
لانه اتفق امس
خلافا لاحكام
قانون
الانتخاب على بطاقة
هوية وليس
بطاقة
بيومترية؟
اجاب:
"اتفق على
بطاقة ممغنطة
بيومترية،
ولكن قلنا انه
لا نستطيع الا
ان نسير بهذا
الموضوع،
لماذا؟ لاننا
كنا اصلا
منتظرين.
ثانيا، هذا
موجود كما
ذكرت في
المادة 84. ولكن
مرت شهور من تاريخ
التمديد.
فلماذا
مددنا؟ لقد
مددنا في
الاساس 11 شهرا
من اجل هذه
البطاقة، وقد
مر 3 او 4 اشهر ولم
يحصل شيء،
وبات الوقت
محرجا،
بالاضافة الى
الاصرار على
رفض موضوع
التسجيل. كل
هذا يؤخر
الامور اكثر
وتأخد وقتا
اكثر، وبت
اخاف من ان
نصل الى 20 او 25
يوما من ايار
ويقولوا اننا
لا نستطيع. في
المرة
السابقة عندما
مددنا،
وبصراحة كلية
كان الوضع
الامني مختلفا
في طرابلس
خاصة، وكتلة
المستقبل
بشخص رئيسها
طلبت مني في
هذا الشأن انه
لا يستطيع اجراء
انتخابات
وقتها،
وبالتالي لم
اكن مستعدا ان
اعمل ضد
الاعتدال،
فتبنيت موضوع
التمديد، كان
هناك مبرر.
اما الان فلا
مبرر على
الاطلاق. لذلك
تقدمنا
باقتراح
قانون
لاختصار
الولاية،
فإذا وجدت
الحكومة انها
لا تستطيع ان
تنتهي فلا
مبرر. لماذا
نقترح تقصير
الولاية الى
نهاية هذا
العام؟ لاننا
لا نستطيع ان
نعطي فترة لحل
المجلس اكثر
من 3 اشهر او
اقل من 3 اشهر،
هذا نص في
القانون".
سئل:
ماذا في حال
عدم التجاوب
من الحكومة؟
اجاب:
"هذا الامر لا
يعود
للحكومة، بل
لمجلس النواب،
وحل المجلس
موقوف على
ارادة المجلس
النيابي.
اقتراح
القانون
المعجل
المكرر هذا سيطرح
خلال الجلسة
التي تلي
جلسة الغد
وبعد غد.
لماذا؟ لانني
ملتزم كلاما
امام الهيئة
العام ان لا
اقبل اقتراح قانون
معجلا مكررا
اذا أتاني على
الباب، اي اذا
اتاني عشية
الجلسة او ليس
قبل 48 ساعة،
لذلك ما يسري
على الغير
يسري علي".
وردا
على سؤال قال:
"من خلال
اقتراح
القانون هذا
أساعد
الحكومة،
فتتاح الفرصة
لتنجز مليون
بطاقة كل سنة
بدلا من ان
تنجز هذا
العدد. ونذهب
الى الانتخابات
وفق الاقتراح
المذكور على
اساس قانون
الانتخاب
الجديد نفسه،
ولكن كل ينتخب
في مكان
ولادته
بواسطة
الهوية او
جواز السفر كما
كان يحصل".
سئل:
هل تقدمتم
باقتراحكم
هذا ككتلة
وحدكم، ام
انكم نسقتم مع
كتل أخرى؟
اجاب:
"خلال
الاجتماعات
التي كانت
تجري، أكثر من
كتلة قالت
نعم، فإذا كنا
لا نستطيع
اجراء الانتخابات
على البطاقة
البيومترية
الآن فلماذا
لا نذهب الى
تقصير المهل؟
ولكن كان هناك
اختلاف حول
مهلة
التقصير،
فمنهم من
يقترح شهرين
او 4 اشهر،
وهنا حسمناها
قانونا
واصولا بثلاثة
اشهر".
سئل:
لقد وضعتموها
امام الامر
الواقع؟
اجاب
: "ولا يهمك".
وهاب
وكان
بري استقبل
رئيس "حزب
التوحيد
العربي" الوزير
السابق وئام
وهاب الذي قال
بعد اللقاء:
"تركز الحديث
مع دولته على
الانتخابات
النيابية،
خصوصا بعد
تصاعد نغمة
تأجيل
الانتخابات
او بعض العقبات
التي تحول دون
حصولها، وقد
طمأننا دولته
الى أن الموقف
واضح عند
الكثير من
القوى بمنع اي
تعديل لقانون
الانتخاب،
خصوصا أن بعض
الذين اجروا
حسابات معينة
للقانون
بدأوا يتجهون نحو
طرح تعديلات
معينة تنسفه
من اساسه،
وهذا أمر
مرفوض
بالكامل.
ودولة الرئيس
بري متمسك بضرورة
إجراء
الانتخابات
على اساس
القانون الجديد،
واذا لم يكن
هناك هوية
بيومترية للانتخابات
وستجري على
اساس الهوية
العادية او جواز
السفر فليتم
تقديم موعد
الانتخابات
حتى لا يسعى
البعض خلال
الاشهر
المقبلة الى
محاولة تطيير
هذه
الانتخابات،
لذا فإننا
متمسكون بإجرائها
في موعدها
وبرفض كل
التعديلات
التي يحاول
البعض
ادخالها
لتعديل نتائج
الانتخابات
وليس
التعديلات
التقنية او
التي تسهل
اجراء
الانتخابات".
شورتر
واستقبل
بري السفير
البريطاني
هوغو تشورتر وعرض
معه التطورات
الراهنة.
سامي
الجميل: لرفع
الصوت
والوقوف في
وجه القهر
والصفقات
وتنازل
السلطة عن
القرار السيادي
للدولة
الإثنين
18 أيلول 2017/وطنية
- اكد رئيس حزب
"الكتائب
اللبنانية"
النائب سامي
الجميل، في
مؤتمر صحافي
اليوم، "ان
الوضع لا يمكن
ان يستمر على
ما هو عليه"،
لافتا الى "ان
لدينا شعورا
بأن لبنان فقد
سيادته وتخلى
عن قراره
بالكامل كما
حصل في
الجرود، فيما
السلطة تمعن
بضرب كل
مقدرات
الدولة".
ورأى
الجميل ان
"الخطر الاول
هو في موضوع
الانتخابات
النيابية"،
وقال: "من غير
المقبول ان
تتأجل
الانتخابات
الفرعية مهما
كان العذر وتحت
حجج واهية.
لقد طالعنا
وزير بأن ليس
هناك حماسة
لاجراء
الانتخابات،
وهنا نسأل
ماذا يعني ان
ليس هناك
حماسة؟ واذا
لم نتحمس الا
نطبق
الدستور؟ وهل
هناك ما يحرز
اكثر من ان
يختار الشعب
ممثليه؟". أضاف:
"لاحظنا ان
محاولة تشويش
على الانتخابات
العامة
وبدأنا نسمع
بعملية
تأجيلها تحت اعذار
مختلفة وهذا
امر غير
مقبول"، مشددا
على ان "عدم
اجراء
الانتخابات
ضرب لحق المواطن
في تقرير
مصيره". وقال:
"ان هيئة
الاشراف على
الانتخابات
التي شكلها
مجلس
الوزراء، قال
عنها وزير
الداخلية
(نهاد المشنوق
) أن جميع
أحزاب السلطة
ممثل فيها،
فما هو هذا
الاشراف؟
وأين حيادية
الهيئة واين
استقلاليتها
اذا كان جميع
احزاب السلطة
ممثلا فيها؟". اضاف:
"ان السلطة لا
تأخذ
بالاعتبار
حرية الناس
وكأن ليس هناك
مجتمع يعبر عن
رأيه عبر "تزبيطة"
بين بعضهم
البعض".
وشدد
الجميل على
"ان البطاقة
الممغنطة
اصبحت اليوم
سببا من
الاسباب
الاساسية
لتزوير الانتخابات
اذا تم
اعتمادها وهي
ضد حرية
الناخب
وتضربها،
وسأل: "قالوا
ان كلفتها 120
مليون دولار
فهل هي مزحة؟
وستلزم من دون
مناقصات هل
هذا ايضا
مزحة؟"،
معتبرا ان "هدف
البطاقة
الممغنطة
مزدوج إما
لتطيير الانتخابات
وإما لصفقة
جديدة
بالتراضي". واعتبر
ان "خبرية"
البطاقة
الممغنطة
فضيحة تضاف
على فضائح
السلطة"،
مؤكدا "ان
الحل في ما خص
الاستحقاق
النيابي
اجراء
الانتخابات
الفرعية فورا
والالتزام
بمواعيد
الانتخابات
العامة
والاستغناء
عن البطاقة
الممغنطة في
أول جلسة
لمجلس النواب
والتصويت اما
بجواز السفر
او اخراج
القيد او
الهوية". وعن
خروج داعش، جدد
الجميل
التأكيد ان
"خروج اعداء
لبنان من الاراضي
اللبنانية
دون عقاب هو
تهريب للعدو
وتمت تغطية
ذلك لان
القرار ليس
بيدكم".
وفي
ملف
الكهرباء،
رأى الجميل
"ان السلطة تكمل
بفضائحها،
وقلنا منذ أول
يوم انها مصرة
على الإتيان
ببواخر شركة
واحدة"،
سائلا السلطة:
"هل تريدون ان
يحصل ذلك
بالقوة عبر
اصراركم على
الشركة الواحدة؟".
وقال: "دفتر
الشروط هو عمل
ادارة المناقصات،
فيما انكم
تريدون ان
تصنعوا دفترا
على قياس
الشركة
الواحدة،
والجديد ان
هذه الشركة
تصدر بيانات
وتعقد
مؤتمرات
صحافية وتهددنا
بالادعاء
علينا اذا
استمرينا
بالحديث عنها،
أفلا تستحون؟
انها وقاحة لا
سيما ان الشركة
دعت
الاعلاميين
الى زيارتها
وكأنها متأكدة
من حصولها على
التلزيم "ما
في غيركن بالدني؟"
ونحن نتمنى
الذهاب الى
القضاء
وقلناها منذ
اليوم الاول
اننا نرفع
الحصانة عنا
ونبلغ رئيس
مجلس النواب
نبيه بري
مجددا بذلك".
وشدد على "ان
حل الكهرباء
هو بالشراكة
بين القطاعين
العام
والخاص، فنحن
دولة مفلسة
ولا يجب ان تدفع
الاموال
كيفما كان". وفي
موضوع
المطامر، قال
الجميل:
"يرمون النفايات
في البحر كما
هي، ووجهنا من
سلطة الكذب التي
قالت بأن هناك
معالجة
بمعايير
عالية، أليس
في ذلك كذب موصوف؟
فأنتم
"كاذبون"
فأين وزير
مكافحة
الفساد
ليحاسب؟ اين
الطمر الصحي؟
اين
المعامل؟"،
واصفا الحديث
عن اعادة فتح
مطمر الناعمة
ب"الجنون".
وأضاف:
"انكم تجنون
اموالا طائلة
من ملف النفايات،
والحل ان تعطى
اتحادات
البلديات
الاموال
لانشاء
معامل، اي ان
تكون
لامركزية النفايات".
وعن خطوط
التوتر
العالي،
انتقد الجميل
كيفية
التعاطي مع
اهالي
النصورية
وعين سعادة
وقال: "بقي
"فيلق القدس"
لم تأتوا به
على الأهالي"،
داعيا
"السلطة الى
التحدث مع
المواطنين والاستماع
اليهم"،
وأردف:
"تصرفون مئات
ملايين
الدولارات
على صفقاتكم،
أفلا تصرفون
الأقل بكثير
لتمرير
الخطوط تحت
الأرض"؟ وأضاف:
"تدوسون على
المحرمات
وأراضي
الكنيسة فقط
لتمرروا
مشروعكم؟".
وفي ما
خص الطعن
بالضرائب،
قال الجميل:
"فلنترك المجلس
الدستوري
يقوم بعمله في
ما خص الطعن
بالضرائب
ونذكر بأنه
ينظر
بدستورية
الضرائب ونحن
نطعن بطريقة
إقرارها". وإذ
اعتبر أن
"إفقار الناس
عبر الضرائب
جريمة بحق
المواطنين"،
توجه إلى
السلطة
بالقول: "إياكم
أن تتدخلوا
بعمل المجلس
الدستوري وتعطلوه
عن العمل". وأشار
الى "اننا
سنقدم حلولا
لضرائب لا تضر
لا بالاقتصاد
ولا بحق
المواطنين
فور رد القانون
من المجلس
الدستوري،
واتكالنا على
الشعب
اللبناني". وقال
الجميل:
"لدينا شعور
بأن لبنان
اليوم محكوم بما
يلي: هناك من
يقرر عنه في
المسائل
المهمة أي
"حزب الله"،
وسيادة البلد
مضروبة
بالكامل، وفي
مقابل ذلك
الحكومة
تتصرف مع
المواطنين وكأنهم
"غنم" وهي
تمعن في
صفقاتها".ووجه
الجميل نداء
الى "طلاب
لبنان وقادة
الرأي العام
والإعلاميين
كي يرفضوا
القهر الذي
نعيشه"،
متوجها اليهم
بالقول: "هم
يراهنون على
أنكم مخدرون". وأعلن
"أن المطلوب
تحريك الرأي
العام وجس النبض
مجددا لدى
الناس ورفع
الصوت لرفض
القهر والصفقات
التي لا حدود
لها"، وقال:
"إذا لم نواجه
معا فلن نصل
إلى نتيجة
والمحاسبة
الكبرى في
الانتخابات
النيابية
المقبلة ويجب
الاتيان
بأشخاص على
قدر طموح
اللبنانيين
وهذا يبدأ
الآن".ولفت
الى أن "على
الطلاب
والمجتمع المدني
ان يتحركوا
لدق ناقوس
الخطر، لأن
البلد ينهار
ولا يمكن
للوضع ان يكمل
كما هو عليه"، مشددا
على "أننا لن
نسكت عن
الاخطاء
والحلول موجودة
وليدعوا
علينا". ورأى
"أن اداء
السلطة
مافيوي
متكامل يبدأ
بضرب حق الشعب
في تقرير
مصيره من خلال
ضرب الانتخابات
وحصرية
الدولة
بالمواضيع
السيادية والدفاعية
وصولا الى
الصفقات"،
وقال: "ننتقل من
ملف الى ملف
وللأسف هم لا
يرتدون، لذلك
على الرأي
العام ان يجيش
لبناء بلد
ديموقراطي".وختم
الجميل،
داعيا إلى
"الإتيان
بمسؤولين
تغييريين
بهدف الوصول الى
إصلاح حقيقي،
وعلى الشعب أن
يقف ويرفض الأمر
الواقع
والدعاوى لا
تخيفنا".
مكتب
المشنوق عن
البطاقة
الممغنطة:
خلافات القوى
السياسية
تؤخر تنفيذ
قانون
الانتخاب
وضيق الوقت وصعوبة
التطبيق
يستلزمان
إجراءات
استثنائية
الإثنين
18 أيلول 2017 /وطنية
- صدر عن
المكتب
الإعلامي
لوزير الداخلية
والبلديات
نهاد المشنوق
البيان الآتي:
"توضيحا للغط
الحاصل حول
آليات تنفيذ
قانون الانتخابات
الجديد،
خصوصا في ما
يتعلق
باعتماد
البطاقة
الإلكترونية
الممغنطة
التي نصت
عليها المادة
84 من القانون، يهم
المكتب
الإعلامي
لوزير
الداخلية
والبلديات
توضيح الآتي: هناك
3 قواعد
أساسية في
القانون
الجديد تستوجب
جهدا
استثنائيا في
التنفيذ،
أولا اعتماد القانون
النسبي للمرة
الأولى، وثانيا
اعتماد بطاقة
إلكترونية
ممغنطة في الانتخاب،
وثالثا
الإقتراع في
مكان السكن.
والغريب
أن القوى
السياسية،
وبعد مرور 3
أشهر من إقرار
القانون
الجديد، لا
تزال تختلف
حول ضرورة التسجيل
المسبق لمن
يريد
الاقتراع في
محل سكنه، أو
عدم ضرورته.
والوقت يمضي،
ومع كل يوم
يمر من عمر
القانون
ويقربنا من
موعد إجراء الانتخابات،
تزداد صعوبة
تطبيق هذا
القانون إلا
من خلال
اعتماد
إجراءات
استثنائية
جدا. أما
بالنسبة إلى
اعتماد بطاقة
الهوية البيومترية،
فيجب التذكير
بأن المادة 84
من القانون لم
تقترحها
وزارة
الداخلية، بل
أجمعت القوى السياسية
في حينه على
إقرارها،
وألزمت وزارة
الداخلية
بتنفيذها. هذا
رغم أن الوزير
نهاد المشنوق
لم يكن متحمسا
لها وسجل
اعتراضه عليها
في محضر جلسة
مجلس النواب
يوم إقرارها،
لإداركه
صعوبة
تنفيذها. لذلك
فإن اللجنة
الإدارية
والفنية التي
شكلها وزير
الداخلية
لدرس آلية
تطبيق المادة
84، خلصت إلى أن
البطاقة الإلكترونية
الممغنطة
ستستعمل لمرة
واحدة كل 4 سنوات،
وربما لمرة
واحدة فقط كما
جرى في بلدان
كثيرة،
وبالتالي فإن
الاعتمادات
التي سترصد لها
ستكون هدرا
للمال العام
دون الوصول
إلى النتيجة
المطلوبة. وبالتالي
قررت اللجنة،
برئاسة
الوزير
المشنوق،
تطوير بطاقة
الهوية الحالية،
إلى بطاقة
بيومترية
إلكترونية،
وإحدى
ميزاتها
الأساسية
أنها ستكون
متعددة الوظائف،
أي انها ستحمل
"رقم التعريف
الموحد" لكل
لبناني، الذي
يولد معه
ويرافقه إلى
آخر حياته،
يستعمله في
مختلف
معاملاته
الإدارية، من
ضمنها الضمان
الإجتماعي
ووزراة
المالية
وجواز السفر
والأحوال
الشخصية،
وأهمها
الاستحصال،
لاحقا بعد
إتمام
المشروع، على
إخراج القيد من
محل السكن بعد
ربط مراكز
أقلام النفوس
إلكترونيا في
كل لبنان.
أما عن
سبب التعاقد
مع شركة محددة
بالتراضي، فإن
الشركة
المقصودة هي
التي تعمل على
إنتاج بطاقات
الهوية منذ
العام 1997، وتنطلق
من قاعدة
بيانات
مليونين و400
ألف لبناني
يحملون
بطاقات
الهوية، و700
ألف لبناني
بياناتهم غير
مكتملة تماما
(غياب البصمة
أو الصورة أو
أسباب أخرى).
وبالتالي فإن
من شأن ذلك
تسهيل وتسريع
إنتاج وتوزيع
البطاقة الجديدة.
مع
الإشارة إلى
أنه تقرر
التعاقد
بالتراضي مع هذه
الشركة لأن
إجراء مناقصة
قد يستغرق بين
شهرين وثلاثة
أشهر،
والتزام
الحكومة
ووزير الداخلية
بإجراء
الانتخابات
في موعدها لا
يتحمل هذا
التأخير. والجدير
ذكره أن
الوزير
المشنوق وقوى
أساسية في
الحكومة
صوتوا ضد "العقد
بالتراضي"،
لكن وافقوا
عليه تحسبا من
استحالة
تطبيق المادة
84 من قانون
الانتخابات. بناء
على ما تقدم،
فإن وزارة
الداخلية لم
تتهرب من
مسؤولياتها،
بل يقتصر
دورها على
تنفيذ ما
يقرره مجلس
الوزراء بعد
اتفاق القوى
السياسية
عليه، ومن ثم
الحرص على
إجراء الانتخابات
النيابية في
موعدها، في
أجواء من
الشفافية،
وحسن استخدام
المال العام
من خلال استثمار
طويل الأمد في
إصلاح وتطوير
المديرية العامة
للأحوال
الشخصية،
المرفق
الحيوي لكل مواطن
لبناني في كل
المناطق".
الموسوي:
البعض يقول
حماية الشعب
تكمن في الجيش
وحده فهل
سمحتم له من
خلال
مشاركتكم
السياسية
القيام بمهامه؟
الإثنين 18 أيلول 2017 /وطنية - اكد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، في كلمة القاها خلال تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة حناويه، "إن لبنان وبفضل هذه المقاومة، ينعم اليوم بالاستقرار والأمان. ولولا تحريرها لجبال القلمون، بل لكل الحزام السوري المتاخم للأراضي اللبنانية، لكان التكفيريون يعبثون بساحاتنا تفجيرا وانتحارا إن لم يكونوا قد تم