المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 02
تشرين الأول/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.october02.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لَو
عَرَفَ رَبُّ
البَيْتِ في
أَيِّ
سَاعَةٍ مِنَ
اللَّيلِ
يَأْتِي
السَّارِق،
لَسَهِرَ ولَمْ
يَدَعْ
بَيتَهُ
يُنْقَب
أَلسَّمَاءُ
والأَرْضُ
تَزُولان،
وكَلامِي
لَنْ يَزُول
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
الياس
بجاني/سهل فضح
كذب 99% من
السياسيين في
لبنان فمن
ارشيفهم
يكذبون
انفسهم
بأنفسهم
ويعرون
نفاقهم ويكشفون
حربائيتهم.
وجودون متل
قلتو
الياس
بجاني/اليوم
الذكرى 13
لإغتيال
النائب مروان
حمادة
تغريدات
متفرقة للياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بعد
انتشار خبر
توجهه الى
السعودية..
هذا ما كان
يفعله سعيد
العروض
الميليشياوية/خليل
حلو/فايسبوك
لكي
لا ننسى/الشيخ
حسن مشيمش
مكاوي
المحكوم في
الإمارات
بتهمة العمل
لحزب الله يستنجد
بالأمم
المتحدة
كلام
نصرالله عن
حرب استباقية
إسرائيلية يستهدف
تغطية
الإصرار على
الانتخابات
اللبنانية
هذا
هو الشرط
السعودي
لإعادة الدعم
المالي.. لـ14 آذار/منير
الربيع/المدن
نتيجة
مفاجئة.. ريفي
يتقدم على
الحريري
بفارق ٥ نقاط!
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
1/10/2017
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
قطع 50
شجرة صنوبر في
خراج عكار
والاهالي
يناشدون
المسؤولين
التدخل
دخول
قانون حظر
النقاب حيّز
التنفيذ في
النمسا
الحريري
قد يلجأ إلى
الاعتكاف.. في
هذه الحالة
هكذا
علق باسيل على
مقاطعة
"المستقبل"
له
ماذا
بعد حكم
الإعدام بحق
أحمد الأسير؟
غضب
واسع في بيروت
من استعراض
القومي
السوري
حشد
أميركي
وخليجي
باتجاه
لبنان..
هل"تطير" الحكومة؟
تفاهم
معراب بخطر..
مواجهة شرسة
على الأبواب
حزب
الله يحضّر
لعمليات في
أميركا
الجنوبية؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
طعن
ودهس في كندا ..
وعلم داعش في
سيارة المهاجم
مقتل
امرأتين
بهجوم جنوب
فرنسا...
والنيابة
تحقق بصلته
بـ«الإرهاب»
هتف "الله
واكبر" وقتل
شخصين
بسكينه.. في
مرسيليا
كندا
تحقق بـ«عمل
إرهابي» بعد
تعرض شرطي
لطعن ودهس مارة
ظريف
يدعو لإنقاذ
«الاتفاق
النووي» ويهدد
باستئناف
«التخصيب» إذا
انسحبت
واشنطن وتوقّع
تنفيذ ترمب
وعيده حول عدم
التزام طهران
تراجع
القصف على
إدلب... وتركيز
الغارات على
«داعش»
إجمالي
سكان مصر 104
مليون نسمة...
وواحد من كل 10
يعيش في
الخارج
نتائج
أول تعداد
سكاني
إلكتروني أشار
إلى أن الوجه
البحري يمثل
ثلث السكان...
والجيزة
الاكثر نموا...
والسيسي حذر
من زواج
القاصرات
التدخل
العسكري الروسي
بعد سنتين...
قلب الموازين
لصالح قوات
النظام
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وهم
انتصار
النظام
السوري على
لبنان/خيرالله
خيرالله/العرب
حول
الممارسات
السياسية
للنظام: حرمان
اللبناني من
حقوقه
البديهية
هوعنف سياسي
ايضا/الدكتورة
منى فياض/موقع
صوت لبنان
الكتائبي
سفينة
محمود سلهب
ترسو على رصيف
مرفأ طرابلس/غسان
ريفي/سفير
الشمال
هل تقع
الحرب في
كردستان أم... الكونفيديرالية/جورج
سمعان/الحياة
ما لا
يحق للأكراد/حازم
الامين/الحياة
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الحريري
عرض مع جنبلاط
آخر
المستجدات
المحلية
والاقليمية
الراعي
مختتما زيارة
زحلة: إيماننا
كبير أن العناية
الإلهية لن
تتركنا
ولطالما حافظت
علينا في كل
مرة كدنا نصل
فيها الى شفير
الهاوية
الراعي
لرعية قاع
الريم: حافظوا
على ايمانكم لمواجهة
الصعوبات لأن
الايمان وحده
قادر على
المساعدة
وهاب من
السويداء:
سوريا وضعت
على سكة الحل
ولكن المعركة
ما زالت قاسية
بري
التقى السفيرين
المصري
والفلسطيني
نصرالله
في العاشر من
محرم: لمواصلة
المعركة في كل
مكان للقضاء
على داعش
والانتهاء من
خطرها وفسادها
تفاصيل
النشرة
لَو
عَرَفَ رَبُّ
البَيْتِ في
أَيِّ
سَاعَةٍ مِنَ
اللَّيلِ
يَأْتِي
السَّارِق،
لَسَهِرَ ولَمْ
يَدَعْ
بَيتَهُ
يُنْقَب
أَلسَّمَاءُ
والأَرْضُ
تَزُولان، وكَلامِي
لَنْ يَزُول
إنجيل
القدّيس متّى24/من32حتى44/:"قالَ
الربُّ يَسوع:
«مِنَ
التِّينَةِ
تَعلَّمُوا
المَثَل:
فَحِين
تَلِينُ
أَغْصَانُهَا،
وتَنبُتُ
أَوْرَاقُهَا،
تَعْلَمُونَ
أَنَّ
الصَّيفَ
قَرِيْب. هكَذَا
أَنْتُم
أَيْضًا،
مَتَى
رَأَيْتُم
هذَا كُلَّهُ،
فَٱعْلَمُوا
أَنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
قَرِيب، عَلى
الأَبْوَاب. أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لَنْ
يَزُولَ هذَا
الجِيلُ حَتَّى
يَحْدُثَ
هذَا كُلُّهُ.
أَلسَّمَاءُ
والأَرْضُ
تَزُولان،
وكَلامِي
لَنْ يَزُول. أَمَّا
ذلِكَ
اليَوْمُ
وتِلْكَ
السَّاعَةُ
فلا يَعْرِفُهُمَا
أَحَد، ولا
مَلائِكَةُ
السَّمَاوَات،
إِلاَّ الآبُ
وَحْدَهُ. وكَمَا
كَانَتْ
أَيَّامُ
نُوح،
كَذلِكَ
يَكُونُ مَجِيءُ
ٱبْنِ
الإِنْسَان: فَكَمَا
كَانَ
النَّاس، في
الأَيَّامِ
الَّتي سَبَقَتِ
الطُّوفَان،
يَأْكُلُونَ
ويَشْرَبُون،
يَتَزَوَّجُونَ
ويُزَوِّجُون،
إِلى يَوْمَ
دَخَلَ نُوحٌ
السَّفِينَة،
ومَا
عَلِمُوا
بِشَيءٍ
حَتَّى جَاءَ
الطُّوفَان،
وجَرَفَهُم
أَجْمَعِين،
كَذلِكَ
يَكُونُ
مَجِيءُ ٱبْنِ
الإِنْسَان. حِينَئِذٍ
يَكُونُ ٱثْنَانِ
في الحَقل؛
يُؤْخَذُ
الوَاحِدُ
ويُتْرَكُ الآخَر.
وٱمْرَأَتَانِ
تَطْحَنَانِ
عَلى
الرَّحَى؛
تُؤْخَذُ
الوَاحِدَةُ
وتُتْرَكُ
الأُخْرَى.إِسْهَرُوا
إِذًا،
لأَنَّكُم لا
تَعْلَمُونَ
في أَيِّ يَوْمٍ
يَجِيءُ
رَبُّكُم. وٱعْلَمُوا
هذَا: لَو
عَرَفَ رَبُّ
البَيْتِ في
أَيِّ سَاعَةٍ
مِنَ
اللَّيلِ
يَأْتِي
السَّارِق، لَسَهِرَ
ولَمْ يَدَعْ
بَيتَهُ
يُنْقَب.
لِذلِكَ
كُونُوا
أَنْتُم
أَيْضًا
مُسْتَعِدِّين،
لأَنَّ ٱبْنَ
الإِنْسَانِ
يَجِيءُ في
سَاعَةٍ لا
تَخَالُونَهَا".
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
سهل فضح
كذب 99% من
السياسيين في
لبنان فمن
ارشيفهم
يكذبون
انفسهم
بأنفسهم
ويعرون
نفاقهم ويكشفون
حربائيتهم.
وجودون متل قلتو
الياس
بجاني/01 تشرين
الأول/17
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
لأن 99% من
طاقمنا
السياسي في
لبنان منافق
ومتلون
وحربائي
ومصلحي وتاجر
ولا يعرف معنى
الثوابت..
فعندما يريد
أي مواطن أن
يعري اي واحد
منهم ويكشف
تناقضاته ما
عليه إلا
العودة إلى
أرشيفه وهو
كفيل
بالمهمة..
وهنا للأسف لا
استثناء. في
مقدمة هؤلاء
السياسين
يأتي عون وجنبلاط
وباسيل وجعجع
والحريري
والمشنوق وغيرهم
كثر وكلهم
سواء..
اليوم
الذكرى 13
لإغتيال
النائب مروان
حمادة
الياس
بجاني/اليوم الذكرى
13 لإغتيال
النائب مروان
حمادة والمجرم
المعروف
الهوية
والتبعية
متفلت من
المحاسبة وهو
نفسه يحكم
ويتحكم
بالبلد
وبحكامه
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
كل
هوبرات
الإحتجاجات
على لقاء باسيل
المعلم كانت
فوفاش وكذب
وضحك ع الدقون
وبلا طعمي متل
صحابها لأنو
الصفقة
الخطيئة مغطيتها
وع الآخر
الياس
بجاني/01 تشرين
الأول/17
https://www.facebook.com/elias.y.bejjani
وقف
باسيل بوقاحة
وبنفخة صدر وباستكبار
بوجه كل الذين
اعترضوا على
لقائه مع وليد
المعلم وكاد
أن يقول لهم
جميعاً ومن على
التلفزيونات
انقبروا
"اخرسوا
وضبضبوا.. ما نحنا
دافنينوه
سوا".. وفعلاً
اضبضبوا
وانقبروا
وخرسوا لأن كل
هوبراتهم
كانت كذب
ونفاق ودجل
ومن ضمن
الخطوط
الحمراء
المسموحة
لهم..الآن
انتهت
الهوبرات ولا
أحد من
الهوبرجية
استقال من
الحكومة..من
هنا يتأكد يوم
بعد يوم من أن
الصفقة
الخطيئة
والعار التي
دخلها المستقبل
وقوات جعجع هي
بأحلى
احوالها وأن
مداكشىة السيادة
بالكراسي
مستمرة.. أما
الهوبرات وقد المراجل
" التجليط"
فهي كلها من
ضمن عدة شغل
التموية
والضحك ع
الناس.
تغريدات
متفرقة للياس
بجاني
*الياس
بجاني:
استدعاء
قادتنا
الموارنة إلى
السعودية ليس
مقبولاً. ومن
غطى منهم
الإستدعاء
بكذبة الجولة
فاشل وذمي
وغير جدير
بالثقة.
*واجب
الماروني
تحديداً أن
يتوقف عن خداع
نفسه
والإعتراف أن
غالبية قادته
تجار وذميون
واعداء لبنان
ال 10452 كلم مربع
*القوات
إن جعجع في
جولة بدأها
بالسعودية
غير أنه عاد
منها إلى
بيروت بعد
ساعات.. وين
الجولة؟
*نفاق
قواتي
اعلامي/تبين
وكما الخبر في
أسفل أن كل ما
حكي عن جولة
لجعجع محطتها
الأولى السعودية
هو غير صحيح
ويندرج في
سياق التمويه
والنفاق
الإعلامي
المكشوف
المرامي
والأهداف.
*الخميس 28
أيلول 2017 /وطنية -
عاد رئيس حزب
"القوات اللبنانية"
الدكتور سمير
جعجع يرافقه
وزير الشؤون
الإجتماعية
بيار بو عاصي
مساء اليوم الى
بيروت بعد
زيارة إلى
المملكة
العربية السعودية
التقى خلالها
المسؤولين
السعوديين
حيث تم
التداول في
الأوضاع
العامة في لبنان
كما في أزمات
المنطقة.
*حزب
الله سرطان
ضرب لبنان
ويتفشى أكثر
وأكثر في جسمه
ويفتك به
وبناسه في حين
أن غالبية قياداتنا
طرواديون
ويهللون
له..زمن محّل
وبؤس
*طريقة
استدعاء
قادتنا
الموارنة إلى
السعودية ليس
فيها ما يفرح ..
كان أشرف
وأكثر
احتراماً لنا
التواصل من
خلال مبعوث خاص
*لبنان
وطن الأرز
المقدس هو هيكل
الله.
وكل
لبناني لا
يدافع عنه
ويساند القوى
التي تحتله
يستجلب غضب
الرب عليه.
*معقولي
د.جعجع يسبق
الرئيس عون
وينط من السعوية
ع إيران ويخلي
التحالف
الجديد ع
المكشوف؟ بزمن
الصفقات
والمِّحل ما
في شي
مستبعد
*هل
في السعودية
اكسير مناعة
سيُحقن به بعض
من تم
استدعائم
ليعودا إلى
صوابهم
ويسقطوا رهاناتهم
الفاشلة
ويخرجوا من
صفقة العار
والخطيئة؟
تفاصيل الأخبار
اللبنانية
بعد
انتشار خبر
توجهه الى
السعودية..
هذا ما كان
يفعله سعيد
بعد
انتشار خبر
توجهه الى
المملكة
العربية السعودية
على احدى
الوسائل
الاعلامية،
رد منسق الأمانة
العامة لقوى 14
آذار، النائب
السابق فارس
سعيد عبر
حسابه الخاص
"تويتر"،
قائلا: "انا
في قرطبا ألعب
ليخة والدق
محشور" .
وتفاعل
متابعو سعيد
مع هذا
المنشور
وأبدوا اعجابهم
بروح الفكاهة
التي يتمتع
بها الأخير.
العروض
الميليشياوية
خليل
حلو/فايسبوك/01
تشرين الأول/17
العروض
الميليشياوية
النظامية
بالبذات الموحدة
والخطوة
العسكرية من
ميليشيا
التوحيد إلى
ميليشيا
الحزب السوري
القومي
الإجتماعي
إلى ميليشيا
حركة أمل
وميليشيا حزب
الله من شأنها
الإيحاء
للآخرين
بإنشاء
ميليشياتهم
أو إحيائها ...
هذا الأمر
مرفوض تماماً
مهما كانت
تبريراته،
والأمر الذي
يثير
الإشمئزاز هو
غيبوبة أركان
الدولة تجاه
هذا الأمر وغرقهم
في
الإنهزامية
والذمية
والإستسلام
واللاأخلاقيات
والفساد.
أضف إلى ذلك
خطاب الأمين
العام لحزب
الله اليوم
بمناسبة ذكرى
عاشوراء والذي
توجه فيه
للعالم أجمع
واضعاً نفسه
وحزبه وجمهوره
ولبنان بأسره
في موقع عدائي
للعالم العربي
والعالم الحر
... بالرغم من
ذلك نحن واثقون
أن الله لن
يتركنا كما لم
يتركنا من
قبل، ونحن
مستمرون في
مسيرة
السيادة
والحرية وبناء
ثقافة المحبة
لا الحقد،
والتي يمعن
البعض في
تهديمها،
ولكنها أقوى
وأصلب من
ثقافة الحقد.
لكي
لا ننسى!
الشيخ
حسن مشيمش عن
الفيسبوك
الجنوبية/02
تشرين الأول/17/مليار
ونصف مليار
دولار ودائع
للناس في جنوب
لبنان بيد
صلاح عز الدين
اختلسها كان
إذا ضاع الشيخ
نبيل قاووق أو
السيد هاشم
صفي الدين
يجدهما الحزبيون
على مائدة
الملياردير
المؤمن
القديس صلاح
عز الدين
وكانا يدعوان
الناس لإيداع
أموالهم عنده
، ويكذب حزب
ولاية الفقيه
عليكم كما يكذب
في ألف مسألة
ومسألة حينما
يقول لكم إن صلاح
عز الدين لا
صلة له بحزب
ولاية
الفقيه؟ّ! إنه
أعظم حزب كذاب
في الشرق
الأوسط .
مكاوي
المحكوم في
الإمارات
بتهمة العمل
لحزب الله يستنجد
بالأمم
المتحدة
نسرين
مرعب/جنوبية/1
أكتوبر، 2017/أوقفت
دولة
الإمارات
العربية
المتحدة في العام
2016 خلية متهمة
بالتجسس
لصالح حزب
الله تتألف من
15 عنصراً،
تورط فيها إماراتيون
وعراقيون
ولبنانيون،
وكان “موقع 24 الاماراتي”
قد عرض تفاصيل
المحاكمة،
ذاكراً آليات
تجنيد الخلية
وموضحاً أنّ
“عدداً من المتهمين
تم تصويرهم في
أوضاع مخلة،
للضغط عليهم
وتجنيدهم
لصالح الحزب
الإرهابي”،
وذلك استناداً
لأحد الشهود. وكان
الشاهد قد
أكّد خلال
مثوله أمام
المحكمة بحسب
الموقع نفسه
أن “منسق
الخلية تزوج
بموظفة
حكومية عربية
الجنسية زواج
متعة للحصول
على معلومات
حساسة عن الدولة”.
وقد
تراوحت
الأحكام التي
وجهت
للمتهمين بين
المؤبد
والبراءة،
فيما كانت
التهمة تسليم
أسرار الدولة
لأعضاء
تابعين لحزب
الله. هذا
الملف قد شمل
في حينها
اللبناني
أحمد مكاوي (من
طرابلس)،
والذي حكم 15
عاماً بتهمة
الانتماء
لهذه الخلية،
بحسب ما كشف
وكيله
القانوني المحامي
محمد صبلوح
لـ”جنوبية”،
الذي أكّد أنّ
موكله تعرض
لأبشع أنواع
التعذيب
وأنّه قد سجن 13
شهراً دون أن
تعلم
عنه عائلته
أي شيء. وبحسب
صبلوح فإنّ
الاتهامات
التي سيقت
لموكله غير
صحيحة فهو لا
يعرف
الموقوفين
الـ15 التابعين
لحزب الله ولا
علاقة له بهم.
هذا وقد
تقدم المحامي
محمد صبلوح
بشكوى ضد الإمارات
في الامم
المتحدة،
متهماً اياها
بانتزاع
الاعترافات
من موكله تحت
التعذيب، ليصدر
مؤخراً قرار
لجنة حقوق
الإنسان في
الأمم
المتحدة الذي
قضى بإلزام
السلطات
الإماراتية
الإفراج
فوراً عن
مكاوي بعد
ثبوت واقعة
التعذيب.
ويدعو
القرار الذي
زوّدنا به
المحامي
صبلوح
إلى الإفراج
الفوري عن
مكاوب من قبل
دولة
الإمارات
وتعويضه وفتح
تحقيق مستقل
في ادعاءاته
المتعلقة
بالتعذيب،
ومعاقبة
المتورطين في
ذلك. كما شجع
القرار
الإمارات على
التصديق على
العهد الدولي
الخاص
بالحقوق
المدنية
والسياسية
إضافة إلى
البروتوكول
الاختياري
لاتفاقية
مناهضة التعذيب
. هذا وكشف
صبلوح
لـ”جنوبية”
أنّ “لا وزير
الخارجية ولا
وزير العدل
ولا أي سلطة
لبنانية قد
تدخلت
للإفراج عن
مكاوي”. مضيفاً
فيما يتعلق
بالقرار
الصادر عن
الأمم أنّ
“الموضوع لدى
دولة
الإمارات فإن
عدم التزامها
بالقرار
سيتبعه
إجراءات
بحقها في موضوع
الاعتقالات
التعسفية
وموضوع حقوق
الإنسان”. إقرأ
أيضاً: تفاصيل
خاصة عن
محاكمة خلية
«حزب الله» في
الامارات..
خلية عنقودية
وزواج متعة لافتاً
إلى أنّه سوف
يتواصل بعد
حصوله على القرار
مع وزارة
الخارجية
اللبنانية
التي لم تتعاون
حتى الآن، فكل
ما قامت به
الوزارة -بحسب
المحامي- أنها
سهلت زيارة
بين عائلة
مكاوي وابنها
الموقوف بعد
سنة وشهر من
توقيفه. ليخلص
بالقول “لقد
طالبنا أن يتم
إرساله إلى
لبنان لتطبيق
العقوبة وفق
اتفاقية
الرياض التي تنص
على تبادل
السجناء ، إلا
أنّ وزارة
الخارجية
قالت أنّ
الموضوع عند
وزارة العدل
التي حولتنا
من جانبها عند
النيابة
الامتيازية. وقد قدمت
كتاباً بهذا
الخصوص
للنيابة
فطالبوا مني
بأن أقوم
بدراسة في هذا
الشأن مع أنّ
هذه الاتفاقية
موقعة من قبل
جامعة الدول
العربية”.
كلام
نصرالله عن
حرب استباقية
إسرائيلية يستهدف
تغطية
الإصرار على
الانتخابات
اللبنانية
العرب/02
تشرين الأول/17/مصادر
لبنانية
رفيعة
المستوى تؤكد
أن أي انتخابات
مقبلة ستؤدي
إلى وجود كتلة
شيعية كبيرة
متماسكة
وموالية لحزب
الله في مجلس
النوّاب
الجديد.
السيطرة
على مؤسسات
الدولة
بيروت -
توقّفت مصادر
سياسية
لبنانية عند
إصرار الأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله في خطاب
ألقاه في
بيروت في ذكرى
عاشوراء على
إجراء الانتخابات
النيابية في
لبنان في
موعدها
المقرّر في
مايو المقبل.
ولوحظ أن
نصرالله حذّر
مرارا في خطاب
ألقاه مساء السبت
الماضي من أي
تأخير يطرأ
على موعد الانتخابات،
مشدّدا على
أنّه لن يقبل
أي تأجيل لها. وقالت
هذه المصادر
إن اللهجة
التحذيرية
التي تضمنها
خطابه عن “حرب
استباقية”
ستشنّها
إسرائيل على
لبنان وسوريا
وقطاع غزّة لم
تكن سوى تغطية
للهدف الذي
يسعى الحزب
إلى تحقيقه في
المدى
المنظور. وقال
نصرالله في
كلمة ألقاها
أمام أتباعه
“نتنياهو يدفع
المنطقة باتجاه
حرب على لبنان
وعلى سوريا
وغزة وحركات
المقاومة
بدواع كاذبة
وبعناوين
دفاعية وحرب استباقية
كما يدعي”. وأضاف
“نتنياهو
وحكومته
وقياداته
العسكرية لا
يملكون
تقديرا صحيحا
إلى أين ستؤدي
هذه الحرب إذا
أشعلوها. ما
هي مساحتها،
ما هي
ميادينها، من
سيشارك فيها،
من سيدخل
إليها؟
نتنياهو
وأعضاء
حكومته العسكرية
لا يعرفون إذا
بدأوا هذه
الحرب كيف ستنتهي”.
ومضى يقول
“أنا أؤكد لكم
أنهم لا
يملكون صورة صحيحة
عما ينتظرهم
لو ذهبوا إلى
حماقة الحرب هذه…
الحرب
المقبلة إذا
أشعلوها (لا
يعرفون) إلى
أين ستصل وأي
مساحات ستشمل
ومن سيدخل
فيها؟”. وأوضحت
المصادر
السياسية أن
هذا الهدف
يتمثّل في الحصول
على أكثرية في
مجلس النوّاب
المقبل تضمن
لحزب الله
استكمال
سيطرته بشكل
قانوني على
مؤسسات
الدولة
اللبنانية. وهذا
ما أسماه أحد
الوزراء
اللبنانيين
بـ”تقنين”
لسلاح حزب
الله ولوضع
اليد على
البلد. وأشارت
إلى أن
نصرالله،
الذي شدّد على
أهمّية إجراء
الانتخابات
النيابية في
موعدها وبموجب
القانون الذي
أقرّه مجلس
النواب أخيرا
والقائم على
النسبية،
يعرف تماما
أنّ النتائج
ستكون في
مصلحة الحزب.
وأكّدت مصادر
أخرى رفيعة
المستوى، على
علم
باستفتاءات
الرأي التي
أجريت في
لبنان حديثا،
أن أي
انتخابات
مقبلة ستؤدي إلى
وجود كتلة
شيعية كبيرة
متماسكة
وموالية لحزب
الله في مجلس
النوّاب
الجديد.
وتكهّنت بأن تؤدي
هذه
الانتخابات
إلى إضعاف
“تيّار المستقبل”
الذي يمثل
الأكثرية
السنّية في
لبنان لمصلحة
شخصيات غير
بعيدة عن حزب
الله وتدور في
فلكه. وذكرت
أن الهدف
الأساسي من
إقرار قانون
انتخابي على
أساس النسبية
كان شرذمة
الطائفة
السنّية في
لبنان وإضعاف
رئيس الحكومة
اللبنانية
سعد الحريري. ولاحظت
هذه المصادر
رفيعة
المستوى أنّ
نتائج مثل هذه
الانتخابات
ستكون سلبية
إلى حدّ ما بالنسبة
إلى كتلتين
مسيحيتين هما
“التيّار الوطني
الحر” الذي
يتزعمّه
الوزير جبران
باسيل، صهر
رئيس
الجمهورية ميشال
عون، و”حزب
القوّات
اللبنانية”
الذي يتزعمّه
الدكتور سمير
جعجع. وأشارت
إلى أن “حزب
الكتائب” الذي
يرأسه النائب
سامي الجميّل
يتجه إلى
تحقيق نتائج
أفضل من “التيّار”
و”القوات”
وذلك في ضوء
المواقف ذات الطابع
الانتقادي
التي اتّخذها
الجميل من حكومة
سعد الحريري ومن
العهد الحالي
عموما. واستفاد
الجميّل ومعه
حزبه، الذي لم
يمثّل في
الحكومة
الحالية، من
انتشار أنباء
في الأوساط
السياسية
والشعبية
ووسائل
التواصل
الاجتماعي عن
الفساد الذي
يرافق معظم
الصفقات التي
تعقدها
الحكومة،
خصوصا تلك
المتعلّقة
بالسفن التي
عليها مولدات
تنتج
الكهرباء. وخلصت
هذه المصادر
إلى القول إنّ
الهمّ الأوّل
لحزب الله بات
محصورا في
إظهار مدى
سيطرته على
لبنان وهو
يعتبر، مع
إيران التي
تعتبر الداعم
الأساسي له،
أن الوقت حان
لتقنين هذه السيطرة
وعدم
الاكتفاء
بإظهارها عبر
عراضات مسلّحة
وغير مسلّحة
يقوم بها الحزب
بين حين وآخر. وركّزت
على أن حزب
الله في عجلة
من أمره
بالنسبة إلى إجراء
الانتخابات
وذلك بعدما
شدّد قادته على
ضرورة تطبيع
العلاقات مع
النظام
السوري من منطلق
أن انتصارا
إيرانيا
تحقّق في ذلك
البلد
المجاور
للبنان.
هذا هو
الشرط
السعودي
لإعادة الدعم
المالي.. لـ14 آذار
منير
الربيع/المدن/الأحد
01/10/2017
من
المفترض أن
يتوجه الرئيس
سعد الحريري
الأسبوع
المقبل إلى
المملكة
العربية
السعودية،
وذلك بعد أن
يكون قد زارها
بالإضافة إلى
سمير جعجع
والنائب سامي
الجميل، كلٌّ
من النائب وليد
جنبلاط،
الوزير أشرف
ريفي، منسق
الأمانة
العامة لقوى
الرابع عشر من
آذار فارس سعيد.
يحاول
البعض تصوير
أن الحريري قد
استدعي إلى
المملكة
لتقديم
استجواب، وهي
صورة مخالفة
للوقائع،
خصوصاً أن
موقع الحريري
كرئيس
للحكومة سيحتم
ترتيب زيارته
بطريقة
مختلفة عن
طريقة زيارة
هذه الشخصيات
السياسية. لكن،
ثمة عتباً
سعودياً على
الحريري،
حسبما ينقل
زوار الرياض.
أصبح
عنوان
اللقاءات
واضحاً، وهو
إعادة تجميع
حلفاء
السعودية في
لبنان،
والعمل على رص
صفوفهم، لأن
المرحلة لا
تحتمل الترف
والخلافات
الشخصية أو
المصلحية أو
التفصيلية،
خصوصاً أن
التسوية
اللبنانية
فشلت، من وجهة
نظر
السعودية،
فبعدما تعهد
الحريري
وجعجع بأن انتخاب
ميشال عون
رئيساً
سيدفعه إلى
موقع وسطي،
وسيؤدي إلى
وقوع خلاف
بينه وبين حزب
الله، ثبت فشل
هذا الرهان،
وعدم صوابية
هذه الرؤية.
وهذا ما يظهر
من خلال مواقف
عون في
المحافل الدولية،
حيث يؤكد أنه
لا يمكن
الاستغناء عن
حزب الله،
بقوته وسلاحه.
ستخصص
المرحلة
المقبلة
للبحث عن سبل
لإعادة رص
الصفوف، ووقف
المسار
الإنحداري
الذي كرسته
التسوية
الرئاسية في
لبنان. إلا أن
الآلية التطبيقية
لذلك غير
واضحة حتى
الآن، ولا أفق
أمام تحقيق
ذلك، سوى من
خلال بابين،
الأول هو إعادة
تصعيد المواقف
السياسية،
والثاني هو
العمل لأجل
الفوز في
الانتخابات
النيابية،
لكن الحالتين
قد لا تؤديا
إلى تغيير في
جوهر الأمور
أو الوقائع،
لأنه حتى لو
فازت قوى
الرابع عشر من
آذار في الانتخابات
النيابية،
فلن يكون هناك
إمكانية
لتشكيل
الحكومة
بمعزل عن حزب
الله وعن رئيس
الجمهورية.
وينقّل
الزوار أن
القيادات
السعودية
كانت مستمعة في
أغلب
الأحيان، إذ
طرحت عليهم
أسئلة متعددة ومتشعّبة،
بشأن رؤيتهم
الوضع في
لبنان. وكل
شخص قدّم وجهة
نظره، فكانت
وجهة نظر سعيد
والجميل
الأكثر
تصعيداً،
تليها وجهة
نظر جعجع. سمع
هؤلاء بعض
المواقف
والكلمات
التي جاءت على
شكل رسائل
عاتبة وداعية
إلى ضرورة
الوقوف وقفة
رجل واحد،
لأنه لا يمكن
القبول بما
يجري في
لبنان،
والسكوت أمام
جرّه إلى
المحور
الإيراني
والسوري.
لم يخفِ
المسؤولون
السعوديون
انزعاجهم من حجم
التنسيق بين
بعض الوزراء
مع النظام
السوري،
مقابل عدم قدرة
حلفائهم على
مواجهة ذلك.
وأشاروا إلى
أن كل مواقف
التصعيد من
دون تأثير. وأكدوا
أنه لا يمكن
القبول ببقاء
بشار الأسد،
وكل الكلام
الذي يحكى هو
عار من الصحة. وجددوا
موقفهم بأنه
لن يكون مكان
للأسد على
المدى الطويل
في سوريا،
معتبرين أن
الاتصالات
مستمرة مع
القوى
الدولية
المؤثرة
لإيجاد حلّ
للأزمة السورية.
لذلك، لا
يمكن السماح
باختطاف
لبنان ووضعه
في حضن الأسد،
لأن حزب الله
وإيران
يسعيان إلى
استعجال ذلك،
وعلى
اللبنانيين
الصمود
لمنعهم من تحقيق
هذا الهدف.
وشدد
السعوديون
على ضرورة
الصمود، وعدم
الاستسلام
أمام المحور
السوري
الإيراني.
ولكن، هناك من
توجه إليهم
بالقول إن
الصمود يحتاج
إلى مقومات،
وهذه المقومات
المفقودة هي
التي قد تكون
دفعت الحريري
إلى التسوية
مع عون، تحت
الضغط
المالي، ولم
يعد قادراً
على توفير
الأموال
والمساعدات
لموظفيه
ومناصريه.
وهنا كان
الجواب بأنه
في الإمكان
الصمود بدون
المال، لأن
الموقف
السياسي لا
يرتبط
بالأموال. مع
تأكيد سعودي
بجهوزية إعادة
الدعم ولكن
على الأقل،
يريدون
مشاهدة بعض
التغيير في
المواقف، أو
جدية في
التعاطي.
نتيجة
مفاجئة.. ريفي
يتقدم على
الحريري
بفارق ٥ نقاط!
"ليبانون
ديبايت"/2017
-تشرين الأول -01/أجرت
سفارة عربية،
تهتم بالشأن
اللبناني، استطلاعًا
للرأي على
مستوى لبنان،
لمعرفة من هي
الشخصية
السياسية
التي تمثل
تطلعات الشارع
السني. وجاءت
النتيجة
صادمة، حيث
استطاع وزير
العدل أشرف
ريفي التقدم
على رئيس
الحكومة سعد
الحريري
بفارق ٥ نقاط،
وسينشر
"ليبانون
ديبايت"
تفاصيل
اضافية يوم
غد.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
1/10/2017
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
جدار
صوت لطائرات
العدو
الاسرائيلي
قرابة الرابعة
من بعد ظهر
اليوم في سماء
اقليم الخروب،
تردد على
دفعتين، تسبب
بارتجاج قوي
للأبنية
وبحالة هلع
لدى الأهالي
الذين ظنوا ان
هزة أرضية ترافقت
مع ترددات
أعقبتها
بدقائق عدة،
قد ضربت المنطقة.
غير ان مديرة
المركز
الجيوفيزيائي
في بحنس
مارلين براكس
نفت
ل"تلفزيون
لبنان" نبأ
الهزة، مؤكدة
انه لم يسجل
أي هزة لدى
المركز اليوم.
والخرق
الاسرائيلي
الجديد
للسيادة
اللبنانية
وللقرار1701،
جاء بعد
اطلالة مباشرة
للأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله،
استحوذت على
الاهتمام
بحضوره بين
المحتشدين
لاحياء يوم
العاشر من
محرم في
الضاحية الجنوبية،
ومخاطبتهم
مباشرة وليس
عبر الشاشة
كما جرت
العادة،
داعيا إلى
مواصلة
المعركة في كل
مكان للقضاء
على "داعش"
والانتهاء من
خطرها
وفسادها
وظلمها،
مشيرا إلى ان
حكومة رئيس وزراء
العدو
بنيامين
نتنياهو
تحاول دفع المنطقة
إلى حرب في
سوريا ولبنان
وقطاع غزة.
وبموازاة
تأكيد تثبيت
الوضع
الحكومي في
المواقف التي
صدرت اليوم،
ترجمة
دستورية
للتوافق على صيغة
اقرار
وارادات
سلسلة الرتب
والرواتب، مرتقبة
الأسبوع
المقبل،
بروحية
توافقية مشابهة
لحصيلة جلسات
مجلس الوزراء
في القصر الجمهوري
والسرايا
الحكومية،
التي أتاحت
انطلاقة
العام
الدراسي في
المدارس
الرسمية بدءا
من الغد، مع
فض اضراب
اأساتذة،
بإستثناء المعلمين
المتعاقدين
الذين بقيت
مطالبهم
عالقة، فوجهوا
دعوة إلى
الاضراب غدا.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
هو محرم
عاشره تكفن
بالأسود،
وبعد أيلول
بالدمع
مبلول، أطل
تشرين بنداء
في الخافقين،
ففاضت بنحر
الحسين كل
عين.
هي
أكف خرجت
بيضاء،
كأمواج بحر لا
تتوقف، تدفع مفاهيم
سفينة النجاة
قدما وتوقد
شعلة مصباح الهدى.
حناجر صدحت
ب"هيهات منا
الذلة" على
طول المدى،
فكانت للنهضة
الحسينية
رجعا للصدى: "لن
تمحو ذكرنا".
هي
عاشوراء حسين
العز
والكرامة،
وفيها كان العالم
كما في كل عام
على موعد مع
تجديد
العناوين
التي قامت من
أجلها ثورة
الإصلاح.
في قبلة
الأحرار،
كربلاء
المقدسة،
إرتوت الأرض
بملح
الملايين من
الزوار. أما
في لبنان فخرج
مئات الآلاف
لمواساة كعبة
الأحزان
الحوراء
بالمصاب.
في
بيروت
والضاحية
وجبل عامل
وبعلبك، كانت
حركة "أمل"
تؤكد من خلال
مسيراتها
الحاشدة، أن
إرثها في ثورة
الإمام الحسين،
مع الإصلاح
ورفع الحرمان
عند حدود المجتمع،
ومقاومة
الاحتلال
والإرهاب عند
حدود الوطن.
حركة مع
الوحدة
لمواجهة
مشاريع
التقسيم وخلق
إسرائيليات
على مستوى
الأمة، ومع
فلسطين وقدسها
الشريف،
متوجة
بمصالحة
أبنائها، لتبقى
بوصلة العرب
وقضيتهم الأم
أولا وأخيرا
وأحد عشر
كوكبا، مهما
زاد اليتم
وطالت
التغريبة. الحركة
سألت عن
المنطق في
المصلحة
الوطنية
لبقاء التواصل
مقطوعا مع
سوريا، رافضة
أن يكون لبنان
وطنا بديلا
للسوريين
والفلسطينيين.
حركة
"أمل" حذرت من
إعاقة أو منع
أو تأجيل
الانتخابات
النيابية.
وأكدت الحرص
على الحكومة
واستمرارها
وبقائها
وتضامن
أطيافها، لأن
في ذلك مصلحة
وطنية، مشددة
على ان المجلس
النيابي
سيكون حاضرا
دائما
ليلاقيها في
أي موقف إيجابي
يخدم
الاستقرار
العام
والنقدي
والاقتصادي،
ويمنع تدخل
الريح
الخارجية،
وهو سيبقى
الضمانة
الأساسية
لاستمرار
الحياة السياسية.
وفي
الموقف
الحركي تحية
لموقف رئيس
الجمهورية ميشال
عون، ورفض
لإفتئات
المجلس
الدستوري على
دور المؤسسة
التشريعية
الأم ورئيسها.
العناوين
الداخلية
غابت عن خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله
اليوم، لمصلحة
الوضع
الإقليمي،
فحذر من أن أي
حرب إسرائيلية
جديدة سيدفع
الصهاينة
ثمنها غاليا،
لأن حكومة نتنياهو
لا تملك
تقديرا
حقيقيا حول ما
ستؤدي إليه
هذه الحرب.
ودعا
السيد
نصرالله إلى
مواصلة
المعركة ضد "داعش"
للقضاء عليه،
لافتا إلى ان
مشروع تقسيم
المنطقة هو
أميركي كما
كانت "داعش".
في غزة،
رعاية مستمرة
لتتويج
تفاهمات
القاهرة بين
حركتي "فتح"
و"حماس"، في
سبيل المصالحة
الفلسطينية
من خلال زيارة
وفد أمني مصري
إلى القطاع.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
كفيض
حبه فاضت جموع
الموالين،
أمواج ملأت الساحات
ورفعت
نداءاتها حد
السماء ان
"لبيك يا حسين".
بالأرواح
وبالدماء
أتموا عشرة
الوفاء،
إحياء
وتعظيما
لعظيم البذل
الحسيني في
كربلاء، وما
تركوه ولن
يتركوه وهم الذين
يجددون صدى
ذاك الفعل
الذي غير
الأمة وأحيا
دين الله،
فهيهات منا
الذلة مهما
تغير الزمن
وعتى
الأدعياء.
في
عاشوراء
الامام
الحسين عليه
السلام، لبى الموالون
على امتداد
الأمة الاسلامية
والعالم،
بالجموع
المليونية من كربلاء
إلى قم
وطهران، ومن
مقام السيدة
زينب عليها
السلام إلى كل
مقامات الحب
التي أقيمت في
نفوس موالي
الحسين في
اليمن
والبحرين وتركيا
والكويت
وافغانستان
وباكستان وكل
مناطق لبنان.
وفي
ضاحية
الوفاء،
احتشدت
الجموع ومعها
دروس من فداء
الأصحاب
وقرابينهم،
شهداء أكملوا
درب الحسين،
وثكالى لم
يرين إلا
جميلا، في طريق
ابي عبد الله،
حضرت الحشود
التي ضاقت بها
الساحات،
واعتلى
فضاءها حفيد
الحسين سيد المقاومين
السيد حسن
نصرالله.
ومن
عنفوان
عاشوراء، كان
الخطاب
المصوب للأعداء:
على اليهود غير
الصهاينة ان
يغادروا
فلسطين التي
قد لا يجدون
وقتا
لمغادرتها
إذا شن
نتنياهو حربا
في المنطقة،
قال الأمين
العام ل"حزب
الله". فلا تسمعوا
لأوهام
قيادتكم التي
تعرف ان الزمن
تغير، وان
الذين تراهن
على التحالف
معهم سيكونون
عبئا عليها.
وحول
"داعش"، أسوأ
الظواهر في
أمتنا، كما
أسماها
سماحته، دعا
إلى مواصلة المعركة
في كل مكان
لانهاء خطرها
وظلمها، ومراجعة
من اوجدها ومن
دعمها ومن
مكنها.
القائد
المكين لم ينس
المظلومين
بعدوان أميركي-
سعودي في
اليمن،
وبحصار جائر
في البحرين،
وبحرب إبادة
كمسلمي
الروهينغا في
ميانمار. السيد
الذي وضع
الحدود
للأعداء في
عاشوراء، كان
قد استبقها
بدعوة
اللبنانيين
في تاسوعاء،
للحفاظ على
الاستقرار
وعلى
المناخات
الايجابية والتنبه
ممن يدفع نحو
أي مواجهة
داخلية.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
الاهتزازات
التي شهدها
الوضع
الداخلي اثر لقاء
باسيل- المعلم
وكلام رئيس
الجمهورية
المغطي لسلاح
"حزب الله"،
أوصلت
الائتلاف
الحكومي
والتفاهمات
السياسية إلى
حافة الطلاق.
لكن الواقعية
المكتسبة
تعيد العربة
إلى سكتها،
انطلاقا من تسليم
الجميع بعدم
صوابية قضم
المعادلات، وهذا
قرئ في مواقف
الرئيس
الحريري الذي
ذكر بأن الحكومة
قامت على ربط
نزاع بين
مختلفين،
وكذلك السيد
حسن نصر الله
في اطلالتيه
العاشورائتين
الأخيرتين
حيث شدد على
ضرورة احترام
اللعب ضمن
الخطوط الحمر.
الشق
الثاني من
الاشتباك
السياسي
والناجم عن
الطحشة
الايرانية
على لبنان
لجني ثمار غير
ناضجة من
سوريا
انطلاقا من الانتصار
الافتراضي
للنظام،
استنفرت
الفريق المواجه
الذي استعاد
صورا من العام
2005 وما سبقه،
وسط اجماع على
ان الرئيس عون
وحده قادر على
ضبط اللعبة.
تربويا،
فرحة زيادة
الرواتب
تتبدد في
القطاع
التربوي
الخاص، بعد
تلويح
المدارس
الكاثوليكية
بعدم دفع
الزيادات.
دوليا،
ضرب الارهاب
مجددا في
فرنسا وكندا،
فيما سقط 450
جريحا في
كاتالونيا
خلال
الاستفتاء
على الانفصال
عن اسبانيا.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بين
المسعى
القديم-
الجديد
لكاتالونيا
بالخروج من
المملكة
الأسبانية،
وصناديق
اقتراع كردستان
التي قالت نعم
للانفصال عن
العراق، ووسط
المحاولات
المستمرة
بالحديد
والنار
لتحويل سوريا
إلى مجموعات
اتنية وطائفية،
يبدو تحدي
بناء الدولة
اللبنانية،
أكثر أهمية من
أي وقت مضى.
ففي الاقليم
العربي كما في
القارة
العجوز
أوروبا، شعوب
وجدت انها غير
راضية عن
واقعها، غير
مكتفية بما
قدمت لها
الدولة
المركزية،
فقررت ان تلجأ
الى الخيار
الآخر، إلى
الاستقلال.
هنا
يبدأ التحدي
عندنا. فبعد
الرئاسة
الميثاقية،
والحكومة
التمثيلية،
والانتخابات
النيابية
المرتقبة لأن
تكون تصحيحية
على أساس ما
ستقدمه
النسبية
والاصلاحات
التي ترافقها،
من أوسع تمثيل
ممكن، تبدو
استعادة ثقة
المواطن
بدولته
التحدي الأكبر
والأهم، وهو
الذي أخذه
العهد على
عاتقه منذ اللحظة
الأولى،
ورفعته
الحكومة
شعارا يفترض
ان تعمل على
تحويله إلى
واقع، فلا
يتأخر التغيير
المنتظر
بالممارسة
أولا، فيترجم
بورشة
اصلاحية تطال
كل وزارة
وادارة
ومؤسسة، ولا تتأخر
التعيينات
والتشكيلات،
لتبحر سفينة
الدولة الى
وجهة تأمين
حقوق
المواطنين،
بعدما أمنت
لهم الأشهر
الأخيرة
التفافة
وطنية واستقرارا
في محيط
مضطرب.
أما في
الأيام
المقبلة،
فترتقب
الموازنة، وبعد
أشهر
الحسابات
المالية،
لتنتظم مالية
الدولة،
وتستعاد
الثقتان
المحلية والدولية
بلبنان
وبقدرته على
الايفاء بالتزاماته.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
دارت
الضرائب دورة
كاملة وعادت
إلى قواعدها سالمة،
من القانون
المبطل إلى
القانون الذي سيصدره
مجلس النواب،
ربما الأسبوع
الطالع، بعدها
سيحيل مجلس
الوزراء
مشروع قانون
معجل مكرر
بقانون جديد
للضراب يحل
محل القانون
الذي سقط.
يعتمد
مجلسا
الوزراء
والنواب هذه
المرة على عدم
استسهال
الطعن، وأن ما
كان ممكنا
الشهر الماضي
لم يعد متاحا
هذا الشهر، من
دون أن يعرف
من أين استمد
مجلس الوزراء
ومجلس النواب
جرعة التفاؤل
هذه، مع ان لا
شيء تغير.
والجديد
الذي طرأ في
موضوع قانون
الضرائب، دخول
الهيئات
الاقتصادية
بقوة على خط
مشروع القانون
الجديد، وقد
أعدت ورقة
وسترفعها إلى رئيس
الجمهورية
ورئيس مجلس
النواب ورئيس
الحكومة، فهل
تنجح في
"الخرطوشة
الأخيرة"؟.
لا شيء
مؤكد حتى
الآن، لكن
القانون
الجديد لن يكون
نزهة خصوصا
حين سيكتشف
الرأي العام
ان هذا القانون
الجديد هو
طبعة ثانية من
المبطل، حتى أحيانا
من دون تنقيح.
المعطى
الثاني هو أن
إصدار موازنة
العام 2017 بقانون،
من دون قطع
الحساب، هو
مخالفة
دستورية،
بصرف النظر عن
التعهد
بإصدار قطع
الحساب بعد
شهور، فحتى لو
جرى الحديث عن
مصلحة وطنية
عليا في إيجاد
هذا المخرج،
فإن ذلك لا
يمنع من القول
إن الاستناد
إلى "ظروف
الضرورة" لا
تتيح مخالفة
الدستور. مع ذلك
يبقى التوافق
الرئاسي أقوى
من الدستور.
إذا
الأنظار
موجهة إلى
ساحة النجمة
لمعرفة الاتجاه
الذي سيسلكه
"القانون
الجديد للضرائب"،
ولكن قبل ذلك
لا بد من طرح
جملة تساؤلات
أبرزها: ما هي
الردود التي
يمكن ان تأتي
على خطاب
الأمين العام
ل"حزب الله"
في يوم
عاشوراء،
بعدما شمل
خطابه كل
الملفات؟.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
الهدوء
السياسي
والمطلبي
الذي دخلته
البلاد على
خلفية تقاضي
موظفي القطاع
العام
رواتبهم وفق
سلسلة الرتب
والرواتب، لم
ينسحب على
القضايا التي
تطرق اليها
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
في مسيرة
العاشر من
محرم، ذكرى
عاشوراء.
نصرالله
أطلق مواقف
بالجملة،
متحدثا عن القضايا
الساخنة التي
تزنر بنارها
المنطقة من سوريا
والعراق
وإسرائيل
وصولا إلى
اليمن والبحرين.
ودعا عناصر
حزبه إلى
البقاء في
الساحات
والميادين،
متوجها إلى
الإسرائيليين
بالقول إن
حكومة
نتنياهو
تقودكم إلى
الدمار، لافتا
إلى أن
الإسرائيليين
سيدفعون
الثمن غاليا
نتيجة سياسات
نتنياهو
الحمقاء.
إقليميا،
وفيما لا يزال
الإستفتاء
حول الإنفصال
في كردستان يثير
جملة من
المواقف
الرافضة
والأسئلة حول أهدافه،
كان
الإستفتاء في
إقليم
كاتالونيا الإسباني
يدفع الحكومة
المركزية إلى
مواجهته
بالعنف، مما
أدى إلى سقوط
مئات الجرحى،
في وقت كانت
فرنسا وكندا
تتعرضان
لعمليتين إرهابيتين،
حصدتا قتلى
وجرحى.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
خلف
الناس أو من
بين جموعهم،
كان السيد حسن
نصرالله
كهواء طلق
يشتم الحضور
نسائمه،
قريبا أم على
مرمى خطوات،
بخطاب راحت
رسائله للمرة الأولى
إلى يهود
سكنوا أرضا
ليست لهم وحان
وقت مغاردتهم.
وصباح
العاشر من محرم
ارتوى بحشود
ملأت شوارع
الضاحية
التماسا
لهلال سيد
اعتادته ساحة
عاشوراء،
مشاركا مغامرا
وإلى الأمام،
مختتما جرح
الإمام، لكنه
اليوم ترك
تساؤلا عن تلك
المشاركة،
وألقى خطاب
المحاكاة مع
الجموع،
معلنا أنه
سيدلي بالحق
مهما كان
مكلفا،
والتكلفة
الأولى كانت تكليفا
بالمحاسبة
عبر مراجعة
ظاهرة "داعش"
ومن كان
مسؤولا عنها،
من أوجدها، من
مولها وسلحها
وسهل لها
ودعمها، من
مكنها، ولا
يجوز أن نعتبرها
أصبحت من
الماضي، فأي
ماض ومئات
الآلاف قتلوا،
ودول وشعوب
وجيوش دمرت،
وإسلام شوه؟،
فإن لم تجر
معاقبة
المسؤولين
دوليا، ففي
الحد الأدنى
تعاقبهم
الشعوب
وجدانيا
وعاطفيا وسياسيا.
وإذ
أشبع نصرالله
الملف
اللبناني
مواقف في الليلة
التاسعة،
فإنه خبأ كل
الكلام
والرسائل
لإسرائيل
ويهودها
المستقدمين،
وفصل بين الصهاينة
واليهود
قائلا: إن
معركتنا هي مع
الغزاة
الصهاينة
وليست مع يهود
أتباع دين
سماوي وأهل
كتاب،
فالحركة
الصهيونية هي
من استغلت اليهودية
من أجل إقامة
مشروع
احتلالي في
فلسطين خدمة
للانكليز قبل
مئة عام،
ولاحقا خدمة للمصالح
الأميركية،
لكنهم اليوم
يجب أن يعرفوا
أنهم وقود حرب
وأن حكومة
نتنياهو تقود
شعبهم إلى
الهلاك، وإذا
وقعت الحرب
ستكون على حسابكم
أنتم
وستدفعون
الثمن غاليا
لهذه السياسات
الحمقاء.
واسمعوا
حسن نصرالله
جيدا: إن
نتنياهو
وحكومته
وقيادته
العسكرية لا
يملكون
تقديرا صحيحا
إلى أين ستؤدي
هذه الحرب إذا
أشعلوها، ما
هي مساحتها،
ومن سيدخل
إليها ويشارك
فيها، وما هي
ميادينها. لذا
دعا نصرالله
كل الذين
جاؤوا إلى
فلسطين
المحتلة على
أنها أرض
اللبن والعسل
إلى مغادرتها
لبلادهم،
لأنه إذا وقعت
الحرب فلن
يكون لدى
هؤلاء وقت حتى
للمغادرة. هي
ليست قلبا
يتقطع على
يهود جلبوا
إلى الأرض المحتلة،
بقدر ما تشكل
رسالة إلى
قادة إسرائيل أنفسهم
تنبئهم بأن أي
حرب مقبلة سوف
تكون على هذه
النتيجة.
والحرب
ببعدها
الأوروبي،
حطت اليوم على
شكل استفتاء
في كاتالونيا
الإسبانية،
والتي تقع
فيها مدينة
برشلونة. وقد
تحدت
كاتالونيا دولتها
وحركت
مشاريعها
القديمة
بالانفصال، والعودة
إلى مملكة
تحدرت منها
قبل بضع قرون،
لكنها واجهت
خيارها بالدم
ودخلت الشرطة
الإسبانية
إلى قلب
صناديق الاقتراع
لتمزق
الاستفتاء
قبل صدور
نتائجه.
سبعة
ملايين نسمة
بحثوا اليوم
عن استقلال تعارضه
مدريد، لكنهم
إذا ما
استقلوا
سيخرجون من
الدولة
الإسبانية
العريقة
ليصبحوا
جمهورية
ميكروسكوبية
لا ترى بالعين
المجردة.
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
قطع 50
شجرة صنوبر في
خراج عكار
والاهالي
يناشدون
المسؤولين
التدخل
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /اقدم
مجهولون على
قطع ما يزيد
عن 50 شجرة
صنوبر بري في
احد احراج
الصنوبر
الدهرية في
محلة الزواريب
- نبع العليق
في خراج بلدة
عكار العتيقة
عند تخوم خراج
بلدة القبيات.
وقال احد
ابناء البلدة
محمد الخطيب
ان "هذا الوضع
لم يعد يحتمل،
وعلى
المسؤولين
التحرك فورا،
اذ لا يجوز ان
يستمر هذا
الواقع الشاذ
ولا حسيب ولا
رقيب". ودعا
الجهات
المسؤولة الى
"الحضور الى
هذه المنطقة
الفائقة
الجمال
والاطلاع على
حجم الكارثة
الحاصلة،
والمباشرة
فورا
بتحقيقات
جدية لكشف الفاعلين
ومحاسبتهم
وفق القانون
ليكونوا عبرة للاخرين".
ودعا
المسؤولين
الى "حماية
الغابات
والتنبه في
مثل هذه
الايام حيث
تنشط التعديات
على الاشجار
الحرجية".
دخول
قانون حظر
النقاب حيّز
التنفيذ في
النمسا
سكاي
نيوز/الأحد 01
تشرين الأول 2017 /بدأ
اليوم الأحد
سريان قانون
حظر النقاب في
النمسا، حيث
يشير الدعم
القوي له إلى
تحولات سياسية
في
الانتخابات
العامة
بالبلاد يوم 15
أكتوبر تشرين
أول. ويمنع
قانون حظر
النقاب أيضا
ارتداء أقنعة
التزلج على
الجليد في غير
مناطق
التزلج، وكذلك
ارتداء
الأقنعة
الجراحية
خارج
المستشفيات،
وأقنعة
الحفلات
التنكرية في
الأماكن
العامة. ويعاقب
المخالفون
بغرامة قدرها
150 يورو. لايزال
النقاب غير
منتشر في
النمسا رغم
تدفق المهاجرين
عليها من
أوروبا عام 2015. ورغم ذلك
فإن الدعم قوي
للقانون، ما
يعكس موقفا مناوئا
للمسلمين في
البلد ذي
الغالبية
الكاثوليكية.
ويتوقع
فوز الأحزاب
السياسية
التي تقود حملاتها
الانتخابية
على أساس
معارضة
الهجرة إلى
البلاد
وتشكيلها
حكومة
ائتلافية، ما
يعكس تحولا
إلى اليمين في
بلد لم يشهد
في الأغلب سوى
حكومات وسطية
منذ الحرب
العالمية
الثانية. ويأتي
حظر ارتداء
النقاب
والبرقع وأي
ملابس أخرى تغطي
الوجه في
النمسا بعد
إجراءات
مماثلة في بلدان
أخرى في
الاتحاد
الأوروبي،
كان أولها فرنسا
التي أقرت هذا
الحظر في 2011. ووفقا
لوكالة
الصحافة
الفرنسية،
يشتمل القانون
على إجراءات
أخرى تفرض
قيودا على نشر
مواد تحضّ على
التطرف،
وتلزم
المهاجرين
بتوقيع "عقد
اندماج"،
يلتزم
المهاجر
بموجبه
بـ"برنامج
اندماج".
ويشمل "برنامج
الاندماج"،
ومدته 12 شهرا،
دورات في
"القيم" واللغة
الألمانية.
وعدم حضوره قد
يؤدي لاقتطاع
في مدفوعات
التأمين
الاجتماعي. يذكر أن
الحكومة
الوسطية،
بدعم قوي من
اليمين
المتطرف،
طرحت هذا
القانون
الجديد، في غمرة
وصول نحو 90 ألف
من طالبي
اللجوء منذ
العام 2015 إلى
النمسا.
الحريري
قد يلجأ إلى
الاعتكاف.. في
هذه الحالة
"الحياة"
- 1 تشرين الأول
2017/أشارت صحيفة
"الحياة" إلى
أن تبدد
الانطباع بأن
الخلافات
التي نشأت في
لبنان بين
الفرقاء، على
مسألتي
العلاقة مع
النظام السوري،
وصلاحيات
المؤسسات في
شأن المخارج من
مأزق إبطال
المجلس
الدستوري
قانون الضرائب،
قد تهدد
الحكومة
الائتلافية
التي يرأسها زعيم
"تيار
المستقبل"
سعد الحريري.
لكن أوساطاً
وزارية
وسياسية
اعتبرت أنه
على رغم ختم توترات
الأسبوعين
الماضيين
بتسوية،
فإنها تركت ندوباً
في علاقات عدد
من الفرقاء.
ورأت أنه قد "ساد
الانطباع بأن
الحكومة قد
تهتز لبضعة
أيام بفعل
تصاعد السجال
حول اجتماع
رئيس "التيار الوطني
الحر" وزير
الخارجية
جبران باسيل
مع نظيره
السوري وليد
المعلم بين
فريق الحريري الحكومي،
وبين فريق
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون. وأضافت:
"مع أن بعض
التسريبات قد
تحدثت عن غضب
الحريري من أن
محاولة فرض
التطبيع مع
نظام بشار
الأسد كاد
يدفعه إلى طرح
فكرة الاستقالة،
فإن أوساط
"المستقبل"
سارعت إلى نفي
ذلك، بينما
أشارت مصادر
أخرى إلى أن
أقصى ما
تداوله بعض
محيط رئيس
الحكومة هو أن
يلجأ إلى
الاعتكاف،
إذا تزايدت
الضغوط عليه".
هكذا
علق باسيل على
مقاطعة
"المستقبل"
له
الأنباء
الكويتية/1
تشرين الأول 2017/أشارت
صحيفة
"الانباء
الكويتية"
إلى أن موضوع
التجاذب
الحاصل حول
تطبيع
العلاقة مع
النظام
السوري، قاطع
تيار
المستقبل
جولة وزير
الخارجية جبران
باسيل في
عكار، وقال
الوزير معين
المرعبي: من
يتصرف تجاه
بلده بشكل لا
وطني، ومن
يحرم منطقتي
ويتعاطى مع
أهلي بشكل
طائفي لا
يمكنني أن
أتعاطى معه. وأضاف في
تصريح له أمس:
"الوضع
المرتبط بفتح
خطوط تواصل مع
دمشق، بمعزل عن
الحكومة لا
يمكن أن
يستمر، ولا
يمكن أن يفتح
كل وزير على
حسابه". وعلق
باسيل على
مقاطعة
"المستقبل"
لزيارته بالقول:
"إن المقاطعة
لا تزعجني على
الإطلاق، لأن
"التيار
الوطني" يدخل
كل المناطق من
دون مشاركة
أحد".
ماذا
بعد حكم
الإعدام بحق
أحمد الأسير؟
"السياسة
الكويتية" - 1
تشرين الأول 2017/كشفت
صحيفة
"السياسة
الكويتية"
أنه ورفضاً لحكم
الإعدام الذي
أصدرته
المحكمة
العسكرية بحق
الشيخ أحمد
الأسير وعدد
من مؤيديه في
ملف أحداث
عبرا، يُتوقع
أن تبادر
هيئات ومجموعات
إسلامية إلى
تنظيم
تظاهرات
واعتصامات واسعة
في الساعات
المقبلة، في
صيدا وطرابلس
وبعض المناطق
اللبنانية،
للتنديد
بالحكم
والمطالبة
بإلغاء المحكمة
العسكرية، في
وقت أشارت
المعلومات
إلى أن الجيش
أبلغ من
يعنيهم
الأمر، أنه لن
يسمح بأي
تعكير للأمن
وسيضرب بيد من
حديد كل من
تسوّل له نفسه
زعزعة
الاستقرار أو
استغلال هذه
الاعتصامات
لتعكير السلم
الأهلي.
غضب
واسع في بيروت
من استعراض
القومي
السوري
"الأنباء
الكويتية" - 1
تشرين الأول 2017/أثار
العرض "شبه
العسكري"
الذي نظمه
"الحزب القومي
السوري
الإجتماعي"
لمجموعة من
الشباب من
الإناث
والذكور،
بمناسبة
الذكرى الـ 35 لعملية
"الويمبي" التي
نفذها أحد
عناصر
"القومي"
خالد علوان ضد
الجيش
الاسرائيلي
عام 1982 في منطقة
الحمراء في العاصمة
بيروت،
استياءَ
شريحة واسعة
من أبناء
المدينة
الذين
اعتبروا أن
"هذا
الاستعراض وتوقيته
مع أجواء
الانقسام
السياسي
السائد في
لبنان يمثل
استفزازا
كبيرا
لشركائهم في الوطن".
حشد
أميركي
وخليجي
باتجاه
لبنان..
هل"تطير" الحكومة؟
الأنباء
الكويتية/1
تشرين الأول 2017/يقول
مصدر وزاري إن
قوة الدفع
للحكومة لا
تزال مستمرة
حتى موعد
الانتخابات،
والاتفاق الذي
أتى بالحريري
رئيسا
للحكومة
وأفضى الى انتخاب
العماد عون
رئيسا
للجمهورية لا
يزال ساري
المفعول، وما
يجعل الحكومة
مستمرة هو
مصلحة الرئيس
الحريري في أن
تبقى مستمرة، فهذه
حكومته. ولكن
مصادر مراقبة
تتوقع
استمرار
التصعيد الحالي
ربطا
بالتطورات
السورية
والعقوبات على
"حزب الله"
والحشد
الخليجي
والأميركي ضده،
معطوفا على
استحقاق
الانتخابات،
ما يهدد في
المحصلة
النهائية
مصير الحكومة.
إلا أن تطيير
الحكومة لن
يكون في تلك
الحالة خطوة منفردة
لأن العبث
بالتسوية
وفرط
الحكومة، في
ظل انقسام
سياسي حاد، قد
يطيحان
بالانتخابات
النيابية
معها، وحينها
يمكن تلمس
قرار بإدخال
البلد في
متاهات
مجهولة. أما
الاحتمال الثاني
فهو أن تغض
القوى
الراعية
للتسوية الداخلية
النظر فتسمح،
تحت مظلة
الاشتباك
السياسي،
بتشكيل حكومة
جديدة
للإشراف على
الانتخابات،
شبيهة بحكومة
الرئيس نجيب
ميقاتي عام
٢٠٠٥، التي
تألفت في ظل
انقسام حاد
بكل مفاصله،
ما يترجم
بحكومة
خطابها
السياسي
مقبول بالحد الأدنى
وبحكومة من
غير
المرشحين،
تاركة للقوى
السياسية
التنافس
للوصول الى
مجلس النواب،
فتبقى بذلك
التسوية
السياسية
قائمة، إنما
بوجوه جديدة،
مؤقتة لحين
موعد
الانتخابات،
ويستمر بذلك
حفظ
الاستقرار
الداخلي.
تفاهم
معراب بخطر..
مواجهة شرسة
على الأبواب
"السياسة الكويتية"
- 1 تشرين الأول
2017
أشارت
صحيفة
”السياسة”
الكويتية إلى
أن الأمور
ليست على ما
يرام بين حزب
“القوات
اللبنانية”
و”التيار
الوطني الحر”،
بعد
التباينات
الكثيرة التي
حصلت بين
الفريقين
حيال الكثير
من الملفات
الداخلية
والإقليمية،
في مجلس الوزراء
وخارجه، وهو
ما أشار إليه
رئيس “التيار
الوطني الحر”
الوزير جبران
باسيل الذي
قال قبل أيام
قليلة، إن
لدينا عتباً
على القوات
اللبنانية،
في إشارة
واضحة إلى هذه
التباينات
التي تكبر
يوماً بعد
يوم، رغم
محاولات
الطرفين
إعادة الأمور إلى
نصابها،
حرصاً على
تفاهم معراب
وديمومته. وفي
هذا السياق،
تشير أوساط
عليمة في حزب
“القوات
اللبنانية”
إلى أن مواجهة
شرسة تدور حالياً
بين من يريد
تطبيع
العلاقات بين
لبنان والنظام
السوري الذي
قتل شعبه
وشرده وهجره،
وهذا الفريق
يقوده “حزب
الله”
وحلفاؤه، إلى
جانب العهد
للأسف، في
مقابل الفريق
الذي يرفض بأي
شكل من
الأشكال أي
تطبيع مع نظام
بشار الأسد،
حيث تلعب
القوات رأس
الحربة في هذا
المشروع، إلى
جانب “تيار
المستقبل”
ورئيسه سعد
الحريري في
المواجهة
لحماية لبنان
من عودة التبعية
والوصاية
مجدداً إلى
لبنان،
وبأشكال جديدة.
وأكدت
المصادر، أن
المعركة
حالياً تبدو
حاسمة وليس
هناك خيار
أمام
السياديين
إلا الوقوف في
وجه مشروع
عودة النظام
السوري إلى لبنان،
كاشفة أن
التنسيق
متواصل بين
“القوات اللبنانية”
و”تيار
المستقبل”
والحلفاء
للتصدي لأي
توجه من جانب
أطراف
لبنانية لفتح
صفحة جديدة مع
نظام الأسد،
باعتبار أن
هذا الأمر يضرب
التسوية التي
حصلت، لا بل
أكثر من ذلك،
سيكون “تفاهم
معراب”
المتضرر
الأساسي من
هذه الخطوة.
وعكست
الأوساط
ارتياح رئيس
“القوات” سمير جعجع
للمحادثات
التي أجراها
في المملكة
العربية
السعودية مع
ولي العهد
السعودي
الأمير محمد
بن سلمان الذي
قالت عنه، إنه
مطلع بشكل
كبير على
تفاصيل الملف
اللبناني،
وحريص كل الحرص
على وحدة
لبنان
وتماسكه،
مشيرة إلى أن السعودية
التي تواجه
مشروع إيران
وضع اليد على
دول المنطقة،
تحرص أيضاً
على دور لبنان
العربي ولا
يمكن أن تسمح
بانزلاقه إلى
الحضن الإيراني،
نافية أن يكون
لدى المملكة
أي توجه لإعادة
إحياء “14 آذار”.
حزب
الله يحضّر
لعمليات في
أميركا
الجنوبية؟
2017
-تشرين الأول -01/إتهم
مسؤول أميركي
"حزب الله"
بالتحضير لعمليات
إرهابية في
أميركا
الجنوبية،
وتحديدا في
البيرو، بدعم
من "الحرس
الثوري"
الإيراني. ولفت
موقع "بريت
بارت"
الأميركي ، أن
رئيس المركز
الوطني
لمكافحة
الإرهاب
نيكولاس راسموسن
كشف في تقرير
للجنة الأمن
الداخلي الأميركي
في مجلس
الشيوخ ، أن
"مهربي
ميليشيا "حزب
الله"
الإرهابية
المدعومة من
إيران ، يقومون
بإرسال
إرهابيين إلى
بيرو للتحضير
لعملية
إرهابية في
مناطق في
أميركا
اللاتينية". وفيما
أخرج مجلس
الإستخبارات
الأميركي
إيران و"حزب
الله" من
قائمة
الإرهاب
الدولي عام 2015 ،
قبيل إبرام
"الإتفاق
النووي" مع
طهران في فترة
الرئيس
الأميركي
السابق باراك
أوباما، أدرج
البيت الأبيض
بعد وصول
دونالد ترامب
إلى الرئاسة
الأميركية
عددا من عناصر
"حزب الله" في
قائمة
الإرهاب ، من
بينهم هاشم
صفي قريب الأمين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله وأحد
أهم قادة
التنظيم،
المتهم
بإرتكاب
مجازر في سوريا
وعمليات
إرهابية في
بعض دول
العالم.
تفاصيل الأخبار
الإقليمية
والدولية
طعن
ودهس في كندا ..
وعلم داعش في
سيارة المهاجم
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /اصيب
خمسة اشخاص
بينهم شرطي
ليلا في
ادمنتون بغرب
كندا، بعدما
دهستهم
سيارتان،
واعلنت الشرطة
اعتقال مشتبه
به في ما
وصفته بانه
"عمل ارهابي". وفي
حادث اول مساء
السبت، صدمت
سيارة حواجز ودهست
شرطيا خلال
ادائه خدمته.
ثم خرج رجل
منها وطعن
الشرطي مرارا
قبل ان يفر،
وفق شرطة
ادمنتون. وبعد
بضع ساعات،
صدم المشتبه
به في سيارة
اخرى مشاة في
موقعين
مختلفين
فاصيب اربعة
منهم. واكدت
الشرطة انها
اعتقلت
المشتبه به
البالغ نحو
ثلاثين عاما.
مقتل
امرأتين
بهجوم جنوب
فرنسا...
والنيابة
تحقق بصلته
بـ«الإرهاب»
باريس: «الشرق
الأوسط
أونلاين»/2017
-تشرين الأول -01/بدأت
دائرة مكافحة
الارهاب في
نيابة باريس، اليوم
(الاحد)،
التحقيق في
الهجوم الذي
وقع في المحطة
الرئيسية في
مرسيليا
(جنوب) وقتل
خلاله شخص
امرأتين قبل
ان يتم قتله،
وفق ما أعلنت النيابة
العامة. وفتح
التحقيق في
"عمليات
اغتيال على
صلة بمجموعة
ارهابية"
وعهد به الى
الادارة
المركزية
للشرطة
القضائية والادارة
العامة للأمن
الداخلي، وفق
المصدر نفسه.
هتف "الله
واكبر" وقتل
شخصين
بسكينه.. في
مرسيليا
العربي
الجديد/2017
-تشرين الأول -01/قتل
رجل شخصين
بسكين الاحد
في المحطة
الرئيسية في
مرسيليا،
جنوب فرنسا،
قبل ان يقتله
عسكريون بحسب
ما اعلنت
الشرطة. وقال
قائد الشرطة
اوليفييه دو
مازيير لوكالة
فرانس برس ان
"اثنين من
الضحايا قتلا
بسلاح ابيض".
ووقع
الهجوم قرابة
الساعة 13,45 (11,45 ت غ). وافاد
مصدر قريب من
التحقيق ان
المهاجم هتف "الله
اكبر" قبل ان
ينفذ اعتداءه
مرجحا فرضية
عمل ارهابي.
واوضح مدعي
الجمهورية
كزافييه
تارابو ان
المهاجم قتله
عسكريون
يشاركون في
عملية "سانتينيل".
وطلبت الشرطة
من سكان
مرسيليا تجنب
منطقة محطة
سان شارل، مع
بدء عملية
كبيرة بعد
الظهر. واعلن
وزير
الداخلية
الفرنسي
جيرار كولومب
عبر تويتر انه
سيتوجه
"فورا" الى
مرسيليا "بعد
الهجوم الذي
وقع قرب محطة
سان شارل".
كندا
تحقق بـ«عمل
إرهابي» بعد
تعرض شرطي
لطعن ودهس مارة
أوتاوا:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/2017
-تشرين الأول -01/فتحت
الشرطة
الكندية،
اليوم
(الاحد)،
تحقيقا في
"عمل ارهابي"
بعد ان تعرض
شرطي للطعن
بيد شخص قام
بعدها بدهس
عدد من
المارة، ما
أدى الى إصابة
أربعة أشخاص
آخرين في
ادمنتون غرب
كندا. وفي
حادث اول مساء
أمس (السبت)،
صدمت سيارة
حواجز ودهست
شرطيا خلال
ادائه خدمته.
ثم خرج رجل
منها وطعن
الشرطي مرارا
قبل ان يفر،
وفق شرطة
ادمنتون. وقبيل
منتصف الليل،
وبعد التعرف
عليه عند أحد
الحواجز، نجح
المشتبه به
بالهرب على
متن حافلة دهس
بواسطتها
عددا من
المارة في
محلتين ما أدى
الى اصابة
اربعة اشخاص،
بحسب ما اعلنت
الشرطة. وفقد
السائق
السيطرة على
حافلته التي انقلبت
بحسب ما اوردت
محطات
التلفزة المحلية
نقلا عن شهود
عيان. واكتفت
الشرطة
بإعلان انها
أوقفت شخصا
يبلغ من العمر
نحو ثلاثين عاما
بدون إعطاء أي
تفاصيل حول
هويته. وأعلن
قائد شرطة
ادمنتون رود
كنيكت ان
"شرطة
ادمنتون قبضت
على رجل نعتقد
انه مسؤول عن
اعمال العنف هذه
ووضعته في
الحجز
الاحتياطي". وأضاف "نعتقد
انه تصرف
بمفرده علما
أن التحقيق لا
يزال في
بدايته". ويذكر
الأمر
بالاعتداءات
دهسا بواسطة
سيارات او
حافلات في عدد
من العواصم
الاوروبية وكندا
ولا سيما
عملية دهس في
كيبيك في
اكتوبر (تشرين
الاول) 2014 ادت
الى مقتل
عسكري.
نتنياهو
لأردوغان: من
يدعم حماس يرى
الموساد في كل
مكان
العرب/02
تشرين الأول/17/رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
يبدي تأييده
العلني
لاستقلال
إقليم
كردستان وهو
الأمر الذي تعارضه
أنقرة خشية أن
يؤجج ذلك
النزعة
الانفصالية
لحزب العمال
الكردستاني.
تل أبيب-
نفى رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو
الأحد اتهام
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
جهاز الاستخبارات
الإسرائيلي
“الموساد”
بأداء دور في
تنظيم
الاستفتاء
المثير للجدل
حول استقلال
إقليم
كردستان
العراق،
منتقدا دعم
أنقرة لحركة
حماس
الفلسطينية.
وكان
الرئيس
التركي قال
السبت بعدما
انتقد رفع
الأكراد
العراقيين علم
إسرائيل خلال
احتفالهم
بنتيجة
الاستفتاء،
“هذا يثبت
أمرا: أن لهذه
الإدارة
تاريخا مشتركا
مع الموساد.
إنهما يسيران
يدا بيد”. ونددت
المجموعة
الدولية بشدة
بالاستفتاء ورفضت
الاعتراف به،
في حين كانت
إسرائيل الوحيدة
التي أبدت
تأييدها
العلني
لاستقلال إقليم
كردستان.
وتطرّق
بنيامين
نتنياهو في
بدء الاجتماع
الأسبوعي
لمجلس وزراء
حكومته إلى
دعم تركيا لحركة
حماس التي
تسيطر على
قطاع غزة، قبل
أن ينفي
اتهامات
الرئيس التركي.
وقال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
“أستطيع أن
أفهم لماذا
يرغب أولئك
الذين يدعمون
حماس برؤية
الموساد في كل
مرة يواجهون
فيها مشكلة”. وتدارك
“لكن إسرائيل
لم تشارك في
الاستفتاء
الكردي سوى
بالتعاطف
العميق
والطبيعي
والمستمر منذ سنوات
مع الشعب
الكردي
وتطلعاته”. وشكل
مؤيدو
الاستقلال
غالبية ساحقة
(نحو 93 بالمئة)
وفق نتائج
الاستفتاء
الذي جرى
الاثنين بدعوة
من رئيس إقليم
كردستان
العراق مسعود
بارزاني. وكان
بنيامين نتنياهو
ساند “الجهود
المشروعة
للشعب الكردي لإقامة
دولة خاصة به”.
لكن أنقرة
الشريك التجاري
المهم لأربيل
تعارض بشدة
أنشاء دولة
كردية على
حدودها، خشية
أن يؤجج ذلك
النزعة الانفصالية
لحزب العمل
الكردستاني
على أراضيها والذي
يشن تمردا
داميا في جنوب
شرق البلاد
منذ عقود.
ورغم أن سلطات
كردستان
العراق أكدت
أنها لن تعلن
الاستقلال
تلقائيا،
استبعدت
بغداد في
الوقت الراهن
أي حوار.
ويستبعد
مراقبون أن تذهب
بغداد في عمل
عسكري ضد
الإقليم، حيث
إنها ترى
الإجراءات
الاقتصادية
والسياسية هي
السبيل
الأمثل
لمعاقبة
أربيل.
برلمان
كردستان يرفض
مطالب بغداد
بتسليم المعابر...
ودعوة
بريطانية
للحوار وحكومة
الإقليم
تمتنع عن
استقبال أي
عناصر أمنية
أو عسكرية من
بغداد
للإشراف على
مطاريها
الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/17/رفض
برلمان
كردستان في
جلسة طارئة
أمس، 12 مطلباً
من مجلس
النواب
العراقي، من
بينها تسليم
المعابر
الحدودية
والمنافذ
الجوية، كما
رفضت حكومة
الإقليم من
جانبها،
استقبال أي
عناصر أمنية
أو عسكرية من
بغداد
للإشراف على
مطاريها. في
المقابل
أشارت أنباء
إلى أن تركيا
وإيران منحتا
ضوءاً أخضر
لوجود عسكري
عراقي على
أراضيهما،
غير أنه لم
يتم التأكيد
من صحة هذا
الخبر من جهة
رسمية. وأشارت
التقارير إلى
أن القوات
العراقية قد
تفرض سيطرتها
على المعابر
مع الإقليم من
الجانبين
التركي والإيراني،
لكن دون
توقعات حتى
الآن بأن تدخل
القوات
العراقية
أراضي
كردستان.
وأمام
نواب برلمان
كردستان، أكد
وزير النقل
والمواصلات
في الإقليم
توقف جميع
الرحلات
الجوية من
وإلى مطاري
أربيل
والسليمانية،
واصفاً إجراء
حكومة بغداد
بالعقاب
السياسي، وأن
كردستان لن تسمح
لأي شخص بأن
يدير شؤون
المطارات.
وقال مولود
باومراد، إن
«قرارات
الحكومة
العراقية، ليس
لها أي أساس
قانوني ولا
تستند إلى
اتفاقيات الطيران
المدني»،
واصفاً
القرارات
بأنها «عقاب سياسي».
وأضاف: «من
المعروف أن
المتضرر
الأول من تلك
القرارات، هم
المواطنون
وشركات
الطيران، وهي
عقاب جماعي». وعن
وجود موظفين
تابعين
للحكومة
العراقية في
مطاري أربيل
والسليمانية،
قال باومراد:
«لن نسمح
أبداً بوجود
شخص واحد لهذا
الغرض، ونحن
ندير
المطارات،
وبتنسيق كامل
مع سلطة
الطيران
المدني
العراقي، ولن
نسلم إرادتنا
لأحد». ونفت
قوات الأسايش
(الأمن
الكردي) في
معبر إبراهيم
الخليل
الحدودي بين
إقليم
كردستان
وتركيا،
الأنباء التي
أشارت إلى نشر
الحكومة
العراقية
موظفين أو
ضباط على
المعبر. وقال
مدير الأسايش
في معبر
إبراهيم
الخليل، عبد
الوهاب محمد
لـ«الشرق
الأوسط»: «الوضع
طبيعي في
المعبر ولم
تحدث أي
تغييرات، لم
يصل أي موظفين
عراقيين أو
عسكريين إلى
المنفذ، ولم
نتلقَ أي خطاب
بذلك، ولم نرَ
شيئاً من هذا
القبيل، ولم
يبلغنا
الجانب التركي
أيضاً بشيء
كهذا».
وبحسب
مصادر عراقية
مطلعة، تسعى
بغداد من خلال
الاتفاق مع
أنقرة وطهران
لنشر موظفين
من هيئة
المنافذ
الحدودية
الاتحادية
داخل الأراضي
التركية
والإيرانية
بمحاذاة
المعابر الموجودة
بين الإقليم
وهاتين الدولتين.
وقرر مجلس
الوزراء
العراقي في
جلسته التي عقدها
في 26 سبتمبر
(أيلول)
الماضي، عقب
يوم واحد من
الاستفتاء،
إخضاع كل
المعابر
الحدودية البرية
التي تربط
العراق بدول
الجوار عن
طريق إقليم
كردستان
لإشراف
ورقابة هيئة
المعابر الحدودية
الاتحادية،
وغلق كل
المعابر
الحدودية
البرية غير
الرسمية التي
تستخدم للعبور
بين الإقليم
ودول الجوار،
وإيقاف كل الرحلات
الجوية
الدولية من
وإلى مطاري
أربيل والسليمانية
في الإقليم،
وقد دخل هذا
القرار حيز
التنفيذ منذ
مساء أول من
أمس، بينما ما
زالت المنافذ
خاضعة لسلطة
حكومة
الإقليم التي
رفضت من جهتها
تسليم هذه
المنافذ. وطالب
رئيس الوزراء
العراقي حيدر
العبادي خلال
استضافته في
مجلس النواب
العراقي
الأربعاء
الماضي، مجلس
النواب،
بإلغاء نتائج
الاستفتاء في
كردستان،
وفرض القانون
العراقي على
الإقليم،
بينما صوّت
البرلمان على
12 قانوناً
لمعاقبة
الإقليم
غالبيتها
عقوبات
اقتصادية، من
بينها إيقاف
الرحلات
الجوية
الدولية من
وإلى كردستان،
والسيطرة على
المنافذ
الحدودية
وغلق المنافذ
الحدودية
التي تقع خارج
سيطرة
السلطات الاتحادية
واعتبار
البضائع التي
تدخل منها بضائع
مهربة. وطلب
النواب من
العبادي
إصدار أوامر
للقوات
الأمنية
بالعودة
والانتشار في
جميع المناطق
المتنازع
عليها بين
أربيل وبغداد
ومن ضمنها
كركوك. وبحسب
معلومات
«الشرق
الأوسط» عرضت
عدة دول الوساطة
بين أربيل
وبغداد لبدء
مرحلة جديدة
من الحوار
الجاد لحل
المشكلات
العالقة بين
الجانبين.
وكشفت رئاسة
إقليم
كردستان أمس،
عن تسلم
الرئيس مسعود
بارزاني
رسالة من وزير
الدفاع
البريطاني
مايكل فالن
يحث فيها كردستان
على التفاوض.
وجاء في
الرسالة:
«الآن وبعد أن
أُجري
الاستفتاء في
الإقليم،
أطلب منكم
البدء
بمفاوضات
بناءة مع
بغداد ودول
الجوار
للوصول إلى حل
يرضي كل
الأطراف
بهدوء». وأوفدت
بغداد، أمس،
رئيس أركان
الجيش الفريق الركن
عثمان
الغانمي إلى
طهران، أمس،
«لتنسيق
الجهود
والتعاون
العسكري»،
بحسب بيان
لوزارة
الدفاع.
والتقى
الغانمي، فور
وصوله، نظيره
الإيراني
اللواء محمد
باقري، و«شكر
إيران على
دعمها
العسكري
المستمر»،
بحسب وكالة
«تسنيم»
التابعة
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني.
ونقلت الوكالة
عن الغانمي
قوله: «إننا
مقتنعون بأن
إيران ستستمر
في دعمها
للعراق حتى
النهاية».
وسلم رسالة من
رئيس العبادي
إلى الرئيس
الإيراني حسن
روحاني.
ظريف
يدعو لإنقاذ
«الاتفاق
النووي» ويهدد
باستئناف
«التخصيب» إذا
انسحبت
واشنطن وتوقّع
تنفيذ ترمب
وعيده حول عدم
التزام طهران
الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/17/دعا
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف،
الأوروبيين
إلى «تولي
القيادة» من
أجل إنقاذ
الاتفاق
الدولي حول
برنامج بلده
النووي المبرم
عام 2015، وسط
تهديدات
الرئيس
الأميركي دونالد
ترمب الأخيرة
بإعادة النظر
في الاتفاقية،
مهدداً في
الوقت نفسه
بأن بلاده سوف
تستأنف تخصيب
اليورانيوم،
إذا ما انسحبت
الولايات
المتحدة من
الاتفاق. وقال
ظريف، في
مقابلة مع
صحيفة «ذي
غارديان»
البريطانية،
إن «على الأوروبيين
تولي
القيادة»، في
دعوة إلى تحدي
الحليف
الأميركي،
معتبراً ترمب
«لا يمكن
الاعتماد
عليه». وأوضح
ظريف أنه
يتوقع أن ينفذ
الرئيس
الأميركي
وعيده
بالامتناع عن
تأكيد التزام
إيران بالاتفاق
النووي، في
تقرير من
المقرر رفعه
إلى الكونغرس
الأميركي في 15
أكتوبر (تشرين
الأول)
الحالي. وقال:
«أعتقد وأتوقع
أن لا يؤكد
ذلك (التزام
إيران) وسيجيز
للكونغرس اتخاذ
القرار» في
مهلة قدرها 60
يوماً وهي
المحددة في
الاتفاق،
بإعادة فرض
العقوبات
التي عُلّقت
بموجبه. وأضاف
ظريف في
المقابلة أن
«الاتفاق يجيز
لإيران
مواصلة أنشطة
الأبحاث
والتطوير»،
مؤكداً أن
بلاده ستخرج
من القضية، في
حال انهيار
الاتفاق،
بتكنولوجيا
أكثر تطوراً
تجيز لها
استئناف
برنامجها
النووي بوتيرة
أسرع «بلا أي
قيود». لكنه
تابع محذراً
«في حال قررت
أوروبا
واليابان
وروسيا
والصين التوافق
مع الولايات
المتحدة
فأعتقد أن هذا
يعني نهاية
الاتفاق». ويهدف
الاتفاق
المبرم بين طهران
والقوى
الكبرى
(الولايات
المتحدة وروسيا
وبريطانيا
والصين
وفرنسا
وألمانيا) إلى
ضمان الطابع
المدني
الحصري
لبرنامجها
النووي مقابل
رفع تدريجي
للعقوبات
المفروضة
عليها منذ عام
2005. وسبق
للوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية القول إن
إيران تتقيد
ببنود
الاتفاق، بيد
أن
الأميركيين
يتهمون
الإيرانيين
منذ تولي ترمب
الرئاسة،
بانتهاك «روح
الاتفاق»،
ويرى الأميركيون
أن طهران
تزعزع
للاستقرار في
منطقة الشرق
الأوسط. كما
هاجم الرئيس
الأميركي بشدة
هذا الاتفاق
النووي من على
منبر الأمم
المتحدة
ووصفه بأنه
«أحد أسوأ
الاتفاقات»
التي وقعتها
الولايات
المتحدة. كانت
نيكي هيلي،
سفيرة
الولايات
المتحدة لدى
الأمم
المتحدة، قد
انتقدت
الخميس
الماضي محاولة
روسيا حماية
إيران من
التفتيش من
جانب الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية فيما
يتعلق بجزء
محدد من
الاتفاق،
وأثارت هيلي
حنق إيران
بقولها إن على
الوكالة الدولية
للطاقة
الذرية توسيع
نطاق تفتيشها
ليشمل مواقع
عسكرية، لكن
دبلوماسيين
قالوا إن
روسيا تحاول
الحد من دور
الوكالة من
خلال القول
بأنها لا تملك
سلطة الرقابة
على بند في الاتفاق
صياغته
فضفاضة. وقالت
هيلي في بيان:
«إذا كان
للاتفاق
النووي مع إيران
أي معنى فعلى
الأطراف أن
يكون لديهم
فهم مشترك
لبنوده... يبدو
أن بعض الدول
تحاول حماية
إيران حتى من
المزيد من
التفتيش. من
دون تفتيش،
الاتفاق
الإيراني هو
مجرد وعد لا قيمة
له».
تراجع
القصف على
إدلب... وتركيز
الغارات على
«داعش»
بيروت:
يوسف دياب/الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/17/تراجعت
حدّة القصف
الجوي على
محافظة إدلب،
التي عاشت أمس
هدوءاً
حذراً، بعد
مئات الغارات
التي شنتها
الطائرات
الروسية
والسورية على
مدى 11 يوماً،
وخلّفت مئات
القتلى وأدت
إلى توقف معظم
المشافي
والمواقع
الصحية.
وعزا
خبراء توقف
الغارات إلى
«ضغوط دولية
مورست على
موسكو، بسبب
تدمير
طائراتها
للمراكز الطبية»،
لكن قياديا في
«الجيش الحرّ»
اعتبر أن «الهدوء
مؤقت، بسبب
انصراف
الطيران إلى
مواكبة معركة
البادية،
ومحاولة وقف
تقدّم تنظيم
داعش في شرق
حمص».
وتشهد
مناطق إدلب
هدوءاً حذراً
منذ منتصف ليل
الجمعة -
السبت، نتيجة
توقف الغارات،
بحسب «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» الذي
قال إن الهدوء
«يأتي بعد
أكثر من 1500 غارة خلال
11 يوماً
متتالياً،
استهدفت
خلالها عشرات
المدن
والبلدات في
محافظات إدلب
وحماة وحلب،
التي بدأت في 19
سبتمبر
(أيلول)
الماضي». وأكد
«المرصد» أن
الغارات
«تسببت في استشهاد
197 مدنياً على
الأقل، بينهم
53 طفلاً و47 امرأة،
قضوا في مدن
وبلدات خان
شيخون،
وأرمناز، وجسر
الشغور،
والتمانعة،
وجرجناز،
وسهل الروج،
ومناطق أخرى
في ريف إدلب،
وعلى قلعة المضيق
واللطامنة في
ريفي حماة
الشمالي
والشمالي
الشرقي، وعلى
قرى وبلدات
بريف حلب الغربي»،
مشيراً إلى أن
«68 مقاتلاً من
(فيلق الشام) قضوا
في استهداف
مقرهم في
منطقة تل
مرديخ القريبة
من سراقب بريف
إدلب الشرقي،
بالإضافة إلى
مقتل وإصابة
المئات من
عناصر من
(الحزب الإسلامي
التركستاني)
و(هيئة تحرير
الشام) جراء
القصف الجوي
الروسي، على
مواقعهما في جبهات
القتال». ويأتي
تراجع القصف
الجوي، غداة
اللقاء الذي جمع
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين
والرئيس التركي
رجب طيب
إردوغان في
أنقرة قبل
يومين، لكن لم
يكن لهذا
اللقاء تأثير
على العمليات
العسكرية،
على حدّ تعبير
الخبير
العسكري والاستراتيجي
العميد أحمد
رحال، الذي
ذكّر بأن
«اليوم التالي
للقاء بوتين -
إردوغان، شهد
قصفاً عنيفاً
ووقوع مجازر
أودت بحياة
عشرات
المدنيين».
وعزا رحال في
تصريح لـ«الشرق
الأوسط» تراجع
القصف الجوي
إلى «الضغوط
التي مارستها
دول أوروبية
في الأمم
المتحدة، بسبب
تدمير
الطائرات
الروسية،
معظم المشافي والمدارس
في إدلب،
ولوقف حملة
التدمير الممنهج
الذي يطال كلّ
مقومات
الحياة في هذه
المحافظة». وعاشت
إدلب الجمعة،
يوماً
دامياً، حيث
قتل 36 مدنياً
وجرح
العشرات،
جراء قصف
الطيران الروسي
وطيران
النظام، في
مجزرتين
وقعتا في حارم
وأرمناز
بالريف
الغربي
للمحافظة،
وأعلن أبو علي
عبد الوهاب،
القيادي في
الجيش الحرّ
في إدلب، أن
القصف تراجع
(أمس) إلى حدّ
كبير، بعدما
بلغ ذروته يوم
الجمعة، وأكد
لـ«الشرق الأوسط»،
أن «الطيران
الروسي
وطيران
النظام غادر
بمعظمه
المطارات
القريبة من
إدلب، واتجه إلى
مناطق (داعش)،
بعد تقدّم
التنظيم في ريفي
حمص الشرقي
وريف حلب
الشرقي على
حساب قوات
النظام
وميليشياته»،
نافياً أن
يكون وقف القصف
مرتبطا بدخول
الشرطة
التركية التي
لم تدخل إدلب
على الإطلاق. وقال
رحال: «هناك
سببان يحولان
دون أي اجتياح
عسكري
لمحافظة
إدلب، الأول
أن أي هجوم
بري سيجعل
معظم الفصائل
المعتدلة
تنضم إلى هيئة
(تحرير
الشام)،
والثاني،
وجود 2.5 مليون
مدني، سيفرون
إلى تركيا
وهذا أمر لن
يقبل به
الأتراك»،
مؤكداً أن
«الشرطة التركية
لم تدخل بعد
إلى إدلب،
لكنهم حشدوا
عناصرهم على
معبر باب
الهوا في
الريحانية،
وتحديداً في
النقطة
الفاصلة بين
الحاجز التركي
والحاجز
السوري، في
مسافة لا
يتعدى طولها الكيلومتر
الواحد، وهم
يتأهبون
للدخول». من
جهته، أوضح
الناشط في
إدلب هيثم حمو
لـ«الشرق
الأوسط»، أنه
«رغم وقف
القصف فإن
المدنيين يعيشون
قلقاً كبيراً
من تجدد
الغارات في أي
لحظة». ولفت
إلى أن «الناس
حذرون في
تنقلاتهم،
أما الحركة
النشطة، فهي
تقتصر على
عناصر الدفاع
المدني،
الذين
يواظبون
اليوم (أمس)،
على انتشال
الجثامين من
تحت أنقاض
المباني
السكنية التي
دمرها القصف
يوم الجمعة». أما
منظّمة «أطباء
بلا حدود»
فأكدت في بيان
لها، أن
«المستشفيات
أغلقت
أبوابها في
شمال غربي
سوريا،
وبخاصة في
محافظة إدلب
وشمال محافظة
حماة، سواء من
جراء تعرّضها
للقصف أو
خوفاً منه».
وقالت إن
القصف الجوي
«استهدف
مستشفى حماة
المركزي،
الذي تدعمه
منظمة (أطباء
بلا حدود)، ما
أدّى إلى
توقفه عن
الخدمة، دون
أن تسفر
الغارة عن
مقتل أي من
أعضاء الطاقم
الطبي أو المرضى».
إجمالي
سكان مصر 104
مليون نسمة...
وواحد من كل 10
يعيش في
الخارج
نتائج
أول تعداد
سكاني
إلكتروني أشار
إلى أن الوجه
البحري يمثل
ثلث السكان...
والجيزة
الاكثر نموا...
والسيسي حذر
من زواج
القاصرات
الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/17/أعلنت
مصر، أمس،
نتائج أول تعداد
إلكتروني
للسكان
والإسكان
والمنشآت لعام
2017، والذي
أجراه الجهاز
المركزي
للتعبئة والإحصاء،
وكشف عن تجاوز
عدد السكان في
الداخل
والخارج 104
ملايين
مواطن، لتحل
البلاد في المرتبة
الـ13 عالمياً
من حيث عدد
السكان.
وعرض
رئيس الجهاز
المركزي
للتعبئة
العامة والإحصاء
اللواء أبو
بكر الجندي،
نتائج
التعداد بمقر
الجهاز في
ضاحية مدينة
نصر (شرق
القاهرة)،
متحدثاً أمام
حشد من
المشاركين
بحضور الرئيس
عبد الفتاح
السيسي،
وبمشاركة
رئيس مجلس الوزراء
شريف
إسماعيل،
ورئيس مجلس
النواب على
عبد العال،
وعدد من
الوزراء. وأوضح
الجندي، أن
التعداد الذي
انتهى في 18
أبريل (نيسان)
لعام 2017، سجل 94
مليونا و798
ألفا و827
مواطناً في
الداخل، بينما
قدرت وزارة
الخارجية
أعداد
المصريين بالخارج
بـ9.4 ملايين،
بإجمالي 104.2 مليون
مصري، وقال:
«من بين كل 10
مصريين يوجد
واحد في الخارج».
وأضاف
الجندي، أن إقليم
ريف الوجه
البحري (شمال
مصر) هو
الأكبر، ويتعدى
قاطنوه ثلث
السكان
بإجمالي 29.5 مليون
نسمة، وفي
المرتبة
الثانية يأتي
ريف الوجه القبلي
(جنوب مصر)
بنحو 24.5 مليون
نسمة.
واستعرض
الجندي
التعداد
السكاني
للأسر،
موضحاً أنه في
عام 2017 بلغ عدد
الأسر 23.5 مليون
أسرة، مقارنة
بـ9.7 مليون في
عام 1986، و12.7
مليون في عام
1996، و17.3 مليون
أسرة في عام 2006.
وبشأن
المحافظات
الأكثر
تسجيلاً
للزيادة
السكانية،
قال الجندي،
إنه ووفق
المقارنة بين
تعداد عام 2006
و2017، يظهر أن
أكبر
المحافظات
زيادة في عدد
السكان خلال
السنوات
العشر
الأخيرة هي الجيزة
التي سجلت
زيادة تقدر
بـ2.8 مليون
نسمة، تليها
الشرقية
بمليوني شخص،
ثم القليوبية،
والقاهرة،
والدقهلية.
وأفاد رئيس
«التعبئة
والإحصاء» بأن
52.7 في المائة من
سكان مصر من
فئة الشباب
عمرياً،
موزعون بين
الفئة العمرية
(15 و24 عاما)،
ويقدرون بـ18.2
في المائة من
السكان،
بينما بلغت
الفئة (24 - 34
عاماً) 34.5 في
المائة.
وقال
الجندي، إن نسبة
الأميين (لا
يجيدون
القراءة
والكتابة)
سجلت 18.4 في
المائة من
السكان بواقع
10.5 مليون
نسمة من
الإناث، و7.8
مليون أُمي من
الذكور، مشيراً
إلى أن الفئة
العمرية (10 - 34
عاماً) تضم 5.7 مليون
أُمي، فيما
بلغ غير
الملتحقين
بالمدارس والمتسربين
من التعليم 28.8 مليون
مواطن، بواقع
12.4 مليون شخص
بالوجه
القبلي، وفي
الوجه البحري
12 مليونا، و3.9 مليون في
المحافظات
الحضرية.
ولفت
إلى أن نسبة
الجامعيين في
مصر سجلت 12.4 في
المائة، وبلغ
عدد حاملي
المؤهلات
المتوسطة 25 في
المائة، أما
حملة شهادة
الإعدادية 25
في المائة.
وبشأن نسبة
المتزوجين
قال الجندي
إنهم يمثلون 68
في المائة من
السكان،
بينما 24 في
المائة غير
متزوج، و6.4 في
المائة
أرامل، وتابع:
«40 في المائة من
الإناث الأقل
من 18 سنة
يتزوجون
مبكراً،
بإجمالي 118 ألف
حالة زواج».
وتطرق
الإحصاء إلى
نسبة الإعاقة
في مصر، وقال
الجندي، إن
المعاقين
يمثلون 10.7 في
المائة من
إجمالي
السكان،
بينما بلغت
نسبة المُؤمّن
عليهم صحياً 51
في المائة على
مستوى الجمهورية،
بواقع 93.3 في
المائة تأمين
حكومي، و5.8 في
المائة تأمين
خاص.
«40
في المائة من
الوحدات
متصلة
بالشبكة
العامة للصرف
الصحي، بإجمالي
5.5 مليون مبنى
مرتبط
بالشبكة
العامة» بحسب
الجندي، والذي
قال إن نحو 97 في
المائة من
الأسر يستخدمون
مياه الشبكة
العامة
للشرب، وإن
المباني المتصلة
بالشبكة
العامة
للكهرباء
تبلغ 96.3 في المائة
بإجمالي 12.9 مليون
مبنى.
وبشأن
الوحدات
السكنية،
أظهر الإحصاء
أن هناك 16.2 ملايين
مبنى في مصر
بواقع 43.2 مليون
وحدة.
اقتصادياً
رصد الإحصاء،
أن مصر بها 6.4 مليون
منشأة
اقتصادية،
وقال الجندي
إنه وخلال 30 سنة
زادت المنشآت
بنحو 4.5 مليون
منشأة، وخلال
السنوات الـ10
الأخيرة زادت
بواقع 1.8 مليون
منشأة.
وعقب
الانتهاء من
إعلان نتائج
الإحصاء،
تحدث الرئيس
عبد الفتاح
السيسي، في
تعليق على
نتائجه، وقال
إن الحكومة
والمجتمع في
حاجة إلى
إلقاء الضوء
أكثر على ما
تم طرحه، مضيفاً:
«البنات
القاصرات يجب
الحفاظ عليهن
من ظاهرة
الزواج
المبكر، كيف
تتحمل بنت في
الـ12 من عمرها
مسؤولية زواج
وبيت. انتبهوا
لأولادكم
وبناتكم
لأنني يؤلمني
ذلك، ويؤلم أي
إنسان لديه
ضمير». وواصل:
«إذا أردنا
كمجتمع وليس
كحكومة
الاستفادة من
البيانات
التي أصبحت
موجودة
ومتاحة، فهذه
مبادرة تتطلب
جهداً، وأنا
أتكلم عن بنت عندها
12 سنة وفوجئت
أن منهم أرامل
ومطلقات... قد
إيه إحنا
قاسيين (قساة)
على أهلنا
وأولادنا».
وأبدى
السيسي
استغرابه، من
وجود 10 ملايين
وحدة سكنية
غير مشغولة
بالسكان،
وقال إن تلك
الوحدات يمكن
أن تحل الكثير
من مشكلات
الشباب الراغبين
في الزواج،
فضلاً عن
إحصاء ما يقرب
من 70 و80 ألف مسكن
أو وحدة لا بد
من إزالتها،
واستكمل: «أنا
متأكد أن ما
تقوم به
الحكومة
حالياً في
إنهاء 180 ألف وحدة
سكنية، والتي
من المفترض
الانتهاء
منها في 30
يونيو
(حزيران) 2018 ستحل
هذه المسألة
بشكل أو بآخر». وأوضح
السيسي، أن
التعداد تكلف
مبلغ كبير (لم يفصح
عنه) على مدى
أربع سنوات أو
أكثر، فضلاً عن
الجهد الضخم
ليستفيد منها
كمجتمع في
إصلاح ذاته.
التدخل
العسكري الروسي
بعد سنتين...
قلب الموازين
لصالح قوات
النظام
الشرق
الأوسط/01
تشرين الأول/17/مع
دخول العملية
العسكرية
الروسية في
سوريا عامها
الثالث، قدمت
وزارة الدفاع
الروسية عرضاً
شاملاً
للنتائج التي
حققتها خلال
تلك العملية،
ولخصتها بشكل
عام على أنها
«عملية ناجحة
ألحقت خسائر
موجعة
بالتنظيمات
الإرهابية، وساهمت
في استعادة
النظام
السوري
السيطرة على
مساحات واسعة
من البلاد». في
المقابل،
توقفت منظمات
حقوقية دولية
في هذه
المناسبة عند
تلك النتائج،
لكنها تحدثت عن
انتهاكات
واسعة، وسقوط
أعداد كبيرة
من القتلى في
صفوف
المدنيين نتيجة
القصف
الروسي،
فضلاً عن دمار
أصاب مؤسسات
خدمية حساسة
مثل المشافي
وغيرها.
وكانت
وزارة الدفاع
الروسية
استبقت
الذكرى السنوية
للعملية
العسكرية في
سوريا، ونشرت
في 20 سبتمبر
(أيلول)
الماضي
تقريراً
يتضمن
أرقاماً حول
نتائج تلك
العملية.
وقالت إن قوات
النظام السوري
بدعم من القوى
الجوية
الروسية
تمكنت خلال
عامين من
تحرير 87.4 في
المائة من
الأراضي السورية
من «داعش».
وأشارت إلى أن
القوات
الجوية نفذت
منذ بدء
العملية
ولغاية يوم 20
سبتمبر 2017، أكثر
من ثلاثة آلاف
طلعة جوية قتالية،
شنت خلالها 92000
غارة أدت إلى
تدمير 96828 هدفاً،
بينها 8330 مقر
قيادة، و5370
تجمع
مقاتلين، و6770
مستودعاً
للذخيرة
والمحروقات.
وتغيب عن
تقارير وزارة
الدفاع
الروسية
المعلومات
حول عدد الجنود
الروس في
سوريا، وكذلك
معلومات
واضحة حول
طبيعة القوات
التي تشارك في
العمليات
هناك. ودخلت
المساهمة
العسكرية
الروسية
مرحلتها الرسمية
المعلنة،
عندما وافق
المجلس الفيدرالي
بالإجماع على
طلب الرئيس
الروسي فلاديمير
بوتين إرسال
قوات إلى
سوريا. حينها
قال سيرغي
إيفانوف،
مدير الديوان
الرئاسي، إن
«الشيوخ
وافقوا على
طلب الرئيس
بإرسال قوات
إلى سوريا
للتصدي
لتنظيم داعش
الإرهابي»،
وأكد أن
«الحديث يدور
بصورة
استثنائية حول
استخدام
القوات
الجوية، ولن
يكون هناك أي استخدام
للقوات
البرية». إلا
أن روسيا
أرسلت لاحقاً
قوات برية،
وقالت إنهم
خبراء
يساعدون القوات
السورية، غير
أن إيغر
كوناشينكوف،
المتحدث
الرسمي باسم
وزارة الدفاع
الروسية، أكد
في تصريحات
يوم 21 سبتمبر
أن مجموعات من
الوحدات
الخاصة
الروسية
تشارك في
المعارك في دير
الزور. وخلال
عامين من
الدعم
العسكري
الروسي
الواسع والمتنوع،
تمكن النظام
السوري من
استعادة
السيطرة على
جزء كبير من
المناطق الخاضعة
لسيطرة
المعارضة
السورية. وفي
مجال التصدي
لـ«داعش» كانت
«معركة تدمر»
الأهم التي
جرت بمشاركة
روسية جوية
وميدانية،
وسقط جنود روس
قتلى في تلك
المعركة.
وتمكنت
روسيا خلال
العامين من
جني «ثمار
استراتيجية»
لدعمها
النظام،
فوقعت
اتفاقيتين لإقامة
قاعدتين على
المتوسط،
الأولى
الجوية في
مطار حميميم،
والثانية
البحرية في
طرطوس،
وكلاهما لمدة
نصف قرن قابلة
للتمديد
تلقائياً. كما
استفادت من
العملية
لتجربة أنواع
جديدة من
أسلحتها «في
ظل ظروف حرب
حقيقية»، وهو
ما أشار له
وزير الدفاع الروسي
سيرغي شويغو،
حين أطلقت
أربع سفن من بحر
قزوين 26
صاروخاً من
طراز «كاليبر»
على مواقع «داعش»
خريف عام 2016.
حينها قال
شويغو، خلال
لقاء مع
الرئيس
بوتين، إن
«القصف جرى
لأول مرة، ضمن
ظروف حرب
حقيقية من على
متن قطع في
بحر قزوين،
وباستخدام
صاروخ
(كاليبر) لأول
مرة أيضاً في ظروف
حرب حقيقية».
وبهذا بدت
سوريا أشبه
بواجهة عرض
روسية في
أسواق التسلح
العالمية،
وهو ما يؤكده
المسؤولون
الروس ومنهم
سيرغي
غوريسلافسكي،
نائب رئيس
شركة «أوبورون
إكسبرت» الذي
أكد «ارتفاع
الاهتمام بشكل
ملموس في
العالم
بالأسلحة
الروسية بفضل
العملية
العسكرية في
سوريا». ومقابل
التقييم الرسمي
الروسي
الإيجابي
للعملية
العسكرية في سوريا،
والتأكيد
أنها ساهمت في
القضاء على الإرهاب
هناك، قالت
«الشبكة
السورية
لحقوق الإنسان»
في تقرير
أعدته بهذه
المناسبة إن
«القوات
الروسية
نفذَّت منذ
تدخلها مئات
الهجمات غير
المبررة،
التي أوقعت
خسائر بشرية
ومادية فادحة
تركَّزت في
معظمها على
مناطق تخضع
لسيطرة فصائل
في المعارضة
المسلحة
بنسبة تقارب
الـ85 في
المائة».
وقالت إن
«القوات
الروسية
استخدمت
الذخائر
العنقودية ما
لا يقل عن 212
مرة، معظمها
في محافظة
إدلب، في حين
أنها استخدمت
الذخائر
الحارقة ما لا
يقل عن 105 مرات
معظمها في
محافظة حلب».
من جانبه قال
«المرصد السوري
لحقوق
الإنسان»، في
تقرير
بمناسبة مرور
عامين على
العملية
العسكرية
الروسية في
سوريا، إن
المشاركة
الروسية
«مكّنت من
معاودة تحقيق
تقدم واسع
داخل الأراضي
السورية على
حساب الفصائل
المقاتلة
والإسلامية،
وعلى حساب تنظيم
داعش، لحين
تضاعفت سيطرة
قوات النظام،
ووصلت لأكثر
من 48 في المائة
من نسبة
الأراضي السورية،
بعد أن كانت
قوات النظام
تسيطر فقط على
نحو 22 في
المائة من
مساحة سوريا
الكاملة في الأشهر
الأخيرة من
العام 2015».
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
وهم
انتصار
النظام
السوري على
لبنان
خيرالله
خيرالله/العرب/02
تشرين الأول/17
مقاومة
'حزب الله'
وإيران، هو
الخيار
الوحيد
المتاح أمام
لبنان
واللبنانيين. ما يمكن أن
يساعدهم في
ذلك أن كل
كلام عن
انتصار حققه
النظام في
سوريا أقرب
إلى الوهم من
أي شيء آخر.
يدفع لبنان
للأسف ثمن من
يسعى إلى بناء
انتصارات على
أوهام من نوع
أن النظام
السوري في
طريق عودته
إلى حكم سوريا
بعد استعادة
سيطرته على
نسبة خمسة
وثمانين في
المئة من
أراضي ما كان
يعرف
بـ“الجمهورية
العربية
السورية”. لا
يعني مثل هذا
الكلام عن
بقاء النظام
السوري وعن سيطرته
على نسبة
معيّنة من
الأراضي سوى
العجز عن
استيعاب ما
يدور في
المنطقة
عموما وفي الداخل
السوري على
وجه التحديد.
تحوّل البلد،
الذي كان اسمه
“الجمهورية
العربية
السورية” إلى مناطق
نفوذ لخمس قوى
دولية
وإقليمية على
الأقلّ، فيما
بشّار الأسد
في دمشق
بحماية روسية
وإيرانية
بعدما صار
النظام
الأقلّوي
الذي أقامه
والده في
مزبلة
التاريخ، هذا
في أحسن الأحوال.
لماذا كلّ هذا
الاستعجال في
الانتصار على
لبنان وعلى
ضمّه إلى
“محور
الممانعة” في
وقت بات همّ
هذا المحور
محصورا في
كيفية عقد
لقاءات بين
وزراء
لبنانيين
وآخرين
ينتمون إلى
النظام
السوري،
بعيدا عن أيّ
توافق داخل مجلس
الوزراء على
أيّ خطوة
تطبيعية من
هذا القبيل؟
هناك
لقاء وحيد
يمكن فهم
أسبابه
وإيجاد مبررات
له، هو ذلك
الذي عقده
وزير
الخارجية
جبران باسيل
مع وزير
خارجية
النظام
السوري في
نيويورك
والذي حمل
شخصا يحترم
نفسه هو وزير
الداخلية
نهاد المشنوق
على رفض
مرافقة رئيس الجمهورية
ميشال عون في
الزيارة التي
قام بها
لباريس. يمكن
فهم طلب
باسيل، وهو
رئيس “التيار
الوطني الحر”،
عقد لقاء مع
المعلّم من
زاوية أنّ
عليه تقديم
أوراق
اعتماده إلى
“حزب الله”
يوميا كي
يسهّل له
الحزب الوصول
إلى موقع رئيس
الجمهورية. يأتي ذلك
في وقت مطروح
من سيخلف عون
في الرئاسة اليوم
أو غدا أو بعد
انتهاء
ولايته في
السنة 2022؟
يعرف
وزير
الخارجية أنّ
المرشّح
الجدّي الوحيد
للرئاسة، في
ظل المعطيات
الراهنة، هو
زعيم “تيّار
المردة”
النائب
سليمان
فرنجيه. سبق لفرنجيه
أن توصّل إلى
اتفاق مع زعيم
“تيار
المستقبل”
الرئيس سعد
الحريري على
كيفية
التعاطي
بينهما في حال
وصوله إلى
الرئاسة.
إذا،
لا حاجة إلى
بحث طويل
لمعرفة أسباب
تلك الرغبة
الكامنة لدى
رئيس “التيار
الوطني الحر”
في الارتماء
في أحضان
النظام
السوري عبر
اللجوء إلى
حجج واهية. من
بين هذه
الحجج، التي
نفى النظام
السوري نفسه أن
تكون موضع
بحث، مسألة
عودة
النازحين
السوريين في
لبنان إلى
الأرض
السورية التي
طردوا منها.
ربّما نسي
باسيل أن
هؤلاء
النازحين موجودون
في لبنان بسبب
النظام نفسه
وبسبب مشاركة
“حزب الله”
وميليشيات
أخرى تابعة
لإيران في
الحرب التي
يتعرّض لها
الشعب السوري
منذ العام 2011. ليس
السؤال لماذا
يلتقي وزراء
لبنانيون
وزراء النظام
السوري.
السؤال لماذا
يدفع “حزب
الله” هؤلاء
إلى الإقدام على مثل
هذه الخطوة
والسير في هذا
الاتجاه. هل
وضع اليد على
لبنان
والانتصار
عليه تعويض عن
الخسائر التي
منيت بها
إيران في
سوريا، حيث
بات معروفا
أنّ عليها
التزام خطوط
حمر معيّنة
وضعها لها
الروس الذين
دخلوا في
اتفاقات مع
الأميركيين
والإسرائيليين
تتناول مناطق
معيّنة من بينها
الجنوب
السوري
والجولان؟ تعتقد
إيران أنّ ليس
أمامها سوى
تحقيق مزيد من
الانتصارات
على لبنان
وعلى الشعب
اللبناني. وهذا
يفسّر، إلى
حدّ كبير،
الضغوط التي
تمارس من أجل
تطبيع
العلاقات بين
لبنان الرسمي
والنظام
السوري. عندما
قاطع نهاد
المشنوق
زيارة رئيس
الجمهورية
لباريس، لم
يفوّت وزير
الداخلية على
نفسه رحلة
سياحية ممتعة
ذات طابع
فولكلوري من
حقّ ميشال عون
أن يقوم بها
وأن يعتبرها
انتصارا كبيرا
له، أقلّه على
الصعيد
الشخصي. ذهب
ميشال عون إلى
فرنسا في 1991
لاجئا وعاد
إليها في 2017
رئيسا
للجمهورية. لا يمكن
إلا الاعتراف
بذلك بغض
النظر عن
الثمن الذي
دفعته
المؤسسات
اللبنانية،
خصوصا مجلس النوّاب،
في فترة الفراغ
التي سبقت
انتخابه
رئيسا.
في
الواقع، دقّ
وزير
الداخلية جرس
الإنذار. يقول
هذا الإنذار
إن إيران تعمل
جاهدة عبر
“حزب الله” من
أجل إيجاد حال
تطبيع بين
الحكومة اللبنانية
والنظام
السوري كي
تؤكّد أنّها
ممسكة تماما
بلبنان
وبحكومته. لبنان
لا يزال
يقاوم. هناك
وعي لدى قسم
كبير من
اللبنانيين،
في مقدّمتهم رئيس
مجلس الوزراء
بأن التوافق
ضروري ولكن ليس
بأيّ ثمن. الأهمّ
من ذلك كلّه
أن لبنان ليس
وحيدا كي يسقط
في الفخّ الذي
تنصبه له
إيران
الساعية إلى
امتلاك أوراق
إقليمية تسمح
لها بالتفاوض
من موقع قوة
مع الولايات
المتحدة وإسرائيل
متى آن أوان
التفاوض
والصفقات. هل
سيأتي وقت،
يوجد فيه من
يريد عقد صفقة
ذات طابع
إقليمي مع
إيران، علما
أن ليس ما
يضمن وجود رغبة
أميركية
حقيقية في
تكرار تجربة
الرئيس الأميركي
السابق باراك
أوباما معها. لبنان
ليس مكسر عصا.
صحيح أن
مؤسسات
الدولة مهلهلة،
صحيح أنّ عدد
المسؤولين
القادرين على
فهم ما يدور
في المنطقة
والعالم قليل
جدّا، خصوصا عندما
يتعلّق الأمر
بوزارة
الخارجية حيث
ليس معروفا ما
إذا كان
الوزير يعرف
الفارق بين قطر
والبحرين،
لكنّ الصحيح
أيضا في لبنان
من يعرف حقيقة
ما يدور في
سوريا وعلى
أرضها.
من الآن
إلى أن تقتنع
إيران بأن ليس
لديها نموذج يحتذى
به تقدّمه إلى
محيطها،
باستثناء
ميليشياتها
المذهبية، لا
خيار آخر أمام
لبنان سوى أن
يدافع عن
نفسه، ويرفض
كلّ المداخل
المطلوب منه
ولوجها كي
يصبح في “محور
الممانعة”، أي
أن يدور في
الفلك
الإيراني.
خيار
المقاومة، مقاومة
“حزب الله”
وإيران، هو
الخيار
الوحيد
المتاح أمام
لبنان
واللبنانيين. ما يمكن أن
يساعدهم في
ذلك أنّ كلّ
كلام عن انتصار
حققه النظام
في سوريا أقرب
إلى الوهم من
أيّ شيء آخر. كلّ ما في
الأمر أن حزب
الله يحاول أن
يفرض بقوة سلاحه
غير الشرعي
الموجه إلى
صدور اللبنانيين
إرادته عليهم.
في
النهاية، قبل
التكلّم عن
انتصار
للنظام في
سوريا،
لينتصر
اللبنانيون
جميعا للبنان
عبر اتباع
سياسة لا تقوم
على النأي
بالنفس فحسب،
بل تقوم أيضا
على السعي إلى
استيعاب ما
يدور في
المنطقة
كلّها. لعلّ
استيعاب ما
يدور في المنطقة
يبدأ عمليا
بفهم أن ليس
لدى إيران ما
تصدّره سوى
الغـرائز
المذهبـية
التي تنشئ
ميليشيات
تابعة لها، على
نسق “الحشد
الشعبي” في
العراق. تعمل
هذه الميليشيات
على تمزيق
نسيج
المجتمعات
العربية إربا
إربا. ما
الذي فعلته
إيران حتّى
الآن في
العراق وسوريا
ولبنان
واليمن وما
سعت إلى
تحقيقه في
البحرين؟ بعد
فهم خطورة
المشروع
التوسعي
الإيراني، وصولا
إلى رفض
الرضوخ
للإملاءات
الإيرانية التي
تصدر عن “حزب
الله”، يمكن
لأي لبناني،
مهما كان
مستوى تفكيره
ومعرفته
بشؤون
المنطقة إدراك
لماذا لا معنى
لأيّ أخذ ورد
مع أيّ مسؤول
في النظام
السوري، بما في
ذلك رئيس
النظام ومن
يعتبرون
أنفسهم وزراء لديه.
حول
الممارسات
السياسية
للنظام: حرمان
اللبناني من
حقوقه
البديهية
هوعنف سياسي
ايضا:
الدكتورة
منى فياض/موقع
صوت لبنان
الكتائبي/01
تشرين الأول/17
في
حديثي السبت
الماضي أشرت
الى العنف
المعنوي
وأثره
التدميري على الاشخاص.
واليوم سأتناول
العنف
السياسي. باستثناء
الحروب،
يعرّف العنف
السياسي عادة
بانه ذلك الذي
يَستخدم
"التدمير
والاعتداء
الجسدي لهدف
سياسي او
لتعديل سلوك
الخصوم". وهو
ايضا كل "هجوم
من داخل جماعة
سياسية ضد النظام
أو فاعليه او
سياساته". لكن
هذا التعريف
للعنف
السياسي
المحصور
باستخدام
القوة ضد
الاشخاص
والممتلكات
بهدف احداث
تغيير في
وجودهم يجعلنا
نسأل
انطلاقاً مما
نعانيه:
هل
يقتصر العنف
السياسي على
القتل
والتدمير حقا
؟
ماذا
نسمي اذن
التنكيل
والاضطهاد
الممارسين
على الشعب
اللبناني من
قبل السلطات
الحاكمة ؟؟
للمواطنين
الحق بالتمتع
بكامل الحقوق
المنصوص عليها
في
القوانين
واحترامها.
فهل حقوقهم
محفوظة؟
ماذا
نسمي إذن منع
انتخاب رئيس
قرابة الثلاث
سنوات وما نتج
عنه من تدهور
عمل المؤسسات
وانهيار الدولة؟
ماذا
نسمي التمديد
وتأجيل
الانتخابات
دورة بعد أخرى
؟
ماذا
نسمي بذخ
الحكام
وهدرهم
لثروات
اللبنانيين
فيما
يحرمونهم من
الحياة
اللائقة:
كتأمين الماء
والكهرباء والصحة
و الخدمات
خصوصاً جمع
النفايات
ومعالجتها
كما تأمين
شبكة الاتصال
والطرق والصرف
الصحي
وغيرها...
أليس
الحرمان منها
اعتداء على
الحقوق المنصوص
عليها
بالدستور؟
أليس
هذاعنفاً
سياسياً ؟
ناهيك
عن الحديث عن
مكافحة
الفساد ليل
نهار فيما
الهدر
والصفقات
التي يفضحها
نوابنا الكرام
أنفسهم؛
باستخدامهم
اسلوب
التذاكي الذي
يستغل انقسام
اللبنانيين ،
او تقسيمهم
طوائف ومذاهب
وعصبيات،
ويستغبيهم
بتوزيعه "دم الضحية"
على القبيلة
بأكملها ما
يجهّل المسؤول
ويمنع
المحاسبة.
ينتج عن
ذلك: التلوث
والامراض
وتحميل
المواطن
العبء المالي
المضاعف
للخدمات
المنقوصة مع
فرض ضرائب
جديدة.. انه
اضطهاد
وتنكيل
معنويين
يتسببان
باحباط
وتيئيس
اللبنانيين
ومعاناتهم من
الاكتئاب
وسائر
الامراض
كنتيجة للسترس،
عدا عن طلب
الهجرة والتذلل
للسفارات..
يبدو
وكأن العقد
الاجتماعي قد
انفك وصار
الخوف وحده ما
يجمع بين
الطوائف
والعصبيات. فالعنف
يتصاعد
ويتحول إلى
الخيط الجامع
بين المكونات
الاجتماعية،
وصار ممكنا
الدعوة الى
القتل وهدر دم
الخصوم على
صفحات
الجرائد. وبازدياد
الوضع
الاقتصادي
والاجتماعي
تدهوراً
تتهدد الصحة
الذهنية
والتماسك الاجتماعي
ما ينعكس على
الانتاجية
ويزيد الفقر
والتلوث
التمييز
والتحيز
والعنصرية
والانتفاضات
الطبقية و
جرائم البغض،
و افعال الارهاب..
هذا العنف
الناعم باهظ
الكلفة،
بدءاً من كلفة
العناية
الصحية
والغياب عن
العمل، إلى
النقص في
الانتاجية
العامة
والانهيار
الاقتصادي. ويأتي
الحكم
بالإعدام على
الاسير
كنموذج للاضطهاد
المعنوي لفئة
من المواطنين
والكيل بمكيالين
وعدم
واستنسابية
تطبيق
القوانين. ما
يتسبب
بالغضبالمكبوت
و الضغائن
المتراكمة
ويهدد السلم
الاهلي.
وعلى ما
يقول ابن حزم
الأندلسيّ:
"أريحوا
النفوس
لأنّها تصدأ
كما يصدأ الحديد"
سفينة
محمود سلهب
ترسو على رصيف
مرفأ طرابلس
غسان
ريفي/سفير
الشمال/30
أيلول 2017
أبحرت
سفينة محمود
سلهب المحملة
بالعطاء والوفاء
والأخلاق
والاخلاص
والشهامة
والاقدام، في
بحر محبة
اللبنانيين
وزراء ونواب
وقيادات ومسؤولين
ومتابعين
وأصدقاء،
عرفانا وتقديرا
للدور الذي
لعبه في كل
ميادين تطوير
المرفأ،
لترسو على
الرصيف
الجديد الذي
سيحمل إسمه ويساهم
في تخليده،
بعدما وافق
وزير الأشغال العامة
والنقل يوسف
فنيانوس على
طلب مدير المرفأ
الدكتور أحمد
تامر المدعوم
من كل المحبين
باطلاق إسم
الراحل محمود
سلهب على رصيف
حاويات مرفأ
طرابلس.
بالأمس كان
التلاقي على
رصيف محمود
سلهب،
فاجتمعت
عائلة المرفأ
برعاية وزراء
النقل الذين
تعاقبوا على
مراحل
التطوير، مع
كل المهتمين
والداعمين
لهذا الصرح
الاقتصادي
الحيوي،
ليعترفوا
بفضل محمود
سلهب بما تم إنجازه،
وليؤكدوا فعل
الوفاء لمن
أعطى من نفسه
ووقته وحياته
لكي تبصر هذه
الأعمال
النور، قبل أن
يغمض عينيه
مطمئنا الى أن
ما زرعه أنتج
إهتماما
محليا ووطنيا
ودوليا بمرفأ
طرابلس.
حلقت
روح محمود
سلهب فوق مرفأ
طرابلس أمس،
فيما
إبتسامته
كانت حاضرة
بصورة عملاقة
رفعت له في
المكان،
فكانت الوصية
للوزراء
بحماية ما
تحقق
وتطويره،
وللأصدقاء
بحماية
المرفأ برموش
العيون
والاستفادة
منه في النهوض
بطرابلس،
ولأحمد تامر
بأن واصل
إصرارك على
إنتزاع
الحقوق،
ولشريكة
الحياة
والتعب
السيدة فاتن
مرعب، بأن
تابعي ذاك
التواصل
الايجابي بين
طرابلس ومصر
والعالم
العربي من
خلال المكتب
التمثيلي
لاتحاد
الموانئ
البحرية التي
ساهمت في وضع
طرابلس على
خارطة
الملاحة
البحرية الدولية.
وبرعاية
وزير الأشغال
العامة
والنقل يوسف فنيانوس
وحضوره،
أقامت مصلحة
استثمار مرفأ
طرابلس
احتفالاً
تأبينياً
تكريمياً
لرئيس مجلس
إدارة مرفأ
طرابلس محمود
كمال الدين
سلهب، تخلله
عشاء تكريمي.
الاحتفال
بتأبين
الراحل محمود
سلهب كان جامعاً،
حضره الرئيس
ميشال سليمان
ممثلاً بالزميل
بشارة
خيرالله،
الرئيس نجيب
ميقاتي ممثلا
بالوزير
السابق نقولا
نحاس،
النائبان غازي
العريضي
وغازي زعيتر
اللذان سبق
وشغلا منصب
وزير الأشغال
العامة
والنقل في
الحكومات
السابقة،
النواب سمير
الجسر ممثلا
بالمنسق
العام
لـ"تيار
المستقبل" في
طرابلس ناصر
عدرة ومحمد
الصفدي ممثلا
بأحمد الصفدي
والدكتور
قاسم
عبدالعزيز
وخضر حبيب، قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
ممثلا
بالعقيد أحمد
العمري،
الوزراء
السابقون
أشرف ريفي
ممثلا بعقيلته
سليمة ريفي
وسامي منقارة
وجان عبيد ممثلا
بإيلي عبيد
وريا الحسن
ممثلة بحسان
ضناوي،
النائب
السابق مصباح
الأحدب. كذلك
حضر المدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
ممثلا برئيس
شعبة
المعلومات في
أمن عام الشمال
المقدم خطار
ناصرالدين،
الرئيس الأول
لمحاكم الشمال
القاضي رضا
رعد، نقيب
مهندسين
طرابلس
والشمال بسام
زيادة، رئيس
الأكاديمية
البحرية
العربية
الدكتور
اسماعيل
عبدالغفار، مدير
مرفأ طرابلس
الدكتور أحمد
تامر، المساعد
الأول لقائد
منطقة الشمال
الإقليمية
لقوى الأمن
الداخلي
العقيد ربيع
شحادة، عقيلة
الراحل فاتن مرعب
سلهب رئيسة
مكتب التمثيل
الإقليمي لاتحاد
الموانىء
البحرية
العربية
شقيقة الدكتور
محمد سلهب على
رأس وفد من
العائلة،
السيد توفيق
سلطان،
الأستاذ
انطوان حبيب
وعدد من رؤساء
الدوائر
والمصالح
الرسمية
والجامعات والمعاهد
والجمعيات
والهيئات
المحلية
وموظفي دوائر المرفأ.
النشيد
الوطني
اللبناني
وتلاوة
الفاتحة عن روح
الراحل وعرض
فيلم وثائقي
عن حياته،
وترحيب من
الزميل أحمد
درويش الذي
تلا رسالة من
أمين عام
إتحاد
الموانىء
البحرية
العربية اللواء
عصام الدين
بدوي الذي جدد
تعازيه لعقيلة
الراحل منوها
بكفاحها
لمتابعة
مسيرته لتنمية
الأهداف
المشتركة
وتطوير
الإرادة الفعالة
المنتجة
بالتنسيق
والحوار
البناء مع مرافىء
لبنان وخاصة
مرفأ طرابلس.
وألقى مدير مرفأ
طرابلس
الدكتور أحمد
تامركلمة
توجه فيها إلى
الراحل قائلا:
سيفتقدك مرفأ
طرابلس الذي
تركت فيه
بصماتك
والكثير من
الجهد والوقت
والتعب ليكون
المرفأ منارة
الفيحاء، ولا
بد لرفاقك وزملائك
أن يكملوا
الطريق
ووزارة
الأشغال العامة
والنقل تطمح
إلى تحويل
مرفأ طرابلس
إلى مرفأ
محوري
وإعداده
وتجهيزه بكل
المعدات والتجهيزات
الحديثة
ليكون قادرا
على إبراز قدراته
التنافسية في
مجال تقديم
خدمات ذات
جودة وكفاءة
عاليين. وألقت
السيدة فاتن
مرعب سلهب كلمة
قالت فيها: في
تكريم عظيم
وتأبين حزين،
محمود معنا
عطاء بدون
حدود، لأنك ما
عودتنا ان تتخلف
عن اللقاء، ها
هم الأهل
والأحبة
والاصدقاء،
والكل ينتظر
ان تزرع
المنارة
قناديل نور،
أحاول أن أفيك
بعض حقك، فأنا
لك مدينة، وأنت
مدينة من
الوفاء، لعلي
أراك على صهوة
موجة تنسج ألف
لؤلؤة ومحارة
وياقوتة
خضراء، أقف لأول
مرة بدونك
وحسبي أن لكل
أجل كتاب ولكل
حضور غياب.
وألقى
عراب تطوير
مرفأ طرابلس
توفيق سلطان كلمة
أكد فيها أن
محمود سلهب
والمرفأ
وجهان لعملة
واحدة، عارضا
لدوره المميز
بتذليل
العقبات
وصولاً الى
الغاية
المنشودة،
حيث برز هذا
الدور أمام
محاولات
التعطيل التي
أمشلها وعمل
على تأمين
إستمرار
الاعمال
والمساهمة
في التسوية
والاشراف على
التطوير الى
حين وفاته.
وقال: لقد
أصبح المرفأ
اليوم محط أنظار
العالم للدور
المؤهل أن
يلعبه، فوفود الدول
والمؤسسات
الدولية تفد
باستمرار الى المرفأ
تستطلع وتدرس
.واليوم ونحن
على أبواب مرحلة
جديدة كان من
المنتظر أن
تقر في مجلس
الوزراء في
طرابلس وهو
اقرار قرض
بقيمة 86 مليون دولار
من البنك
الاسلامي
ربعه هبة وقد
وعدني الرئيس
سعد الحريري
بأنه سيضعه
على جدول أعمال
مجلس الوزراء
الذي سيعقد في
طرابلس وارساله
الى مجلس
النواب
لاقراره.
ونوه
سلطان بالدور
الكبير الذي
لعبه الوزير غازي
العريضي،
وبدور الوزير
غازي زعيتر
وهو من كتلة
الرئيس نبيه
بري الداعم
الأساسي لمشاريع
طرابلس، وباهتمام
الوزير
الصديق يوسف
فنيانوس الذي
نعتبره ابن
طرابلس كما هو
ابن زغرتا هو
ومن يمثل.
وتحدث
الوزير زعيتر
فاكد أن
طرابلس
تعطينا دروسا
في المحبة
والوفاء،
معتبرا أن
الراحل محمود
سلهب تآخى مع
الكلمات
الطيبة،
وزرعها حنيناً
ودفئاً ومحبة
وتواضعاً،
مؤكدا أننا نفتقد
أمثاله من
الرجال
الطيبين
الأوفياء والخيرين،
وقال:على
الرغم من عشقه
ومحبته لرفيقة
عمره السيدة
فاتن الا انني
كنت أشعر انه
كان متيماً
بحبه لهذا
الميناء
وبأنه قد تزوج
هذا المرفأ
على زوجته
التي ارتضت
ذلك بكل سرور
لا بل أحبت
ضرتها ومحور
تفكير زوجها
أكثر منه.
وتلاه
الوزير
العريضي الذي
أكد أن محمود
سلهب كان خير
أخ وصديق
وزميل ومكافح
ومناضل ومحب لمدينته
وشجاع في
الدفاع عن
قضاياها،
لافتا الى أنه
ما طرح في أي
يوم من الأيام
موضوع يعني
هذا المرفق
إلا وكان
محمود يتصرف
بدينامية ودماثة
وأخلاق ولا
يترك مناسبة
أو محاولة إلآ
ويعطيها كل
الوقت وكل
الجهد للملمة
أوضاع إدارية
لم تكن
مستقيمة تسمح
بعمل وإنتاج
في المرفأ،
محمود كان
كثيرون
يريدون
إبعاده ولا
يريدون
إبقاءه،
ولطالما قلت
لكل المعنيين أنا
لست إبن هذه
المدينة
بمعنى
الإنتماء إلى أي
من عائلاتها
الكريمة
وإنما ما
يجمعني بها هي
الأصالة
والتاريخ و
العمل الوطني
العربي الكبير.
وأكد
العريضي أن
العالم كله
يتطلع إلى
مرفأ طرابلس
ودوره، وليس
من حق أحد أن
يبعد نظره عن هذا
الموقع أو أن
يبتعد عنه لأي
سبب من الأسباب،
هذه أمانة فلا
يكفي أن نذهب
إلى أي مكان
في العالم
لنطالب بدور
لنا في إعادة
إعمار سوريا
وإعتماد
لبنان مقرا
وموقعا للشركات
العالمية إذا
لم نقم نحن
بواجبنا ونهيىء
الأرضية
الأساسية
المطلوبة،
لذلك أقول إعطوا
طرابلس ما
لطرابلس
بذمتكم،
طرابلس تستحق
أن تعطى كل
الحقوق
وطرابلس
مظلومة ومحرومة،
حرام أن تبقى
هذه المدينة
على ما هي
عليه من ظلم
وحرمان. ثم
تحدث الوزير
يوسف فنيانوس
فأشار الى
فداحة
الخسارة
بغياب محمود
سلهب، وقال: لا
بد لرفاقك
وزملائك أن
يكملوا
الطريق ويثابروا
على العمل
وبجهد أكبر في
سبيل تحقيق
الأهداف
المرجوة،
فوزارة
الأشغال
العامة والنقل
تطمح ومن ضمن
خطط العمل
الموضوعة الى
تحويل مرفأ
طرابلس الى
مرفأ محوري
واعداده
وتجهيزه بكل
المعدات
والتجهيزات
الحديثة كما
والمتطلبات
الادارية
والفنية
والتشغيلية،
وتعزيز
الكوادر
والكفاءات
ليكون قادراً
على ابراز
قدراته
التنافسية،
في مجال تقديم
خدمات ذات
جودة وكفاءة
عاليين، في
اطار تكاملي
وليس تنافسي مع
المرافئ
اللبنانية
الأخرى.
هل تقع
الحرب في
كردستان أم...
الكونفيديرالية؟
جورج
سمعان/الحياة/02
تشرين الأول/17
الحرب
على كردستان
ليست هي الحل.
ولن تقود إليه
أصوات الوعيد
والتهديد. هي
في المبدأ
لزوم التسلح قبل أي
مفاوضات.
وإعلان أربيل
الاستقلال
ليس أمراً ملحاً.
مثلما لا
معنى
للمطالبة
بإلغاء نتائج
الاستفتاء. فالكرد
قالوا كلمتهم
وعبّروا عن
رغبتهم صراحة
في الانفصال.
وحتى تعبير
دول الطوق عن
مخاوفها
مبالغ فيه.
الثابت
الواضح
والجلي منذ
سقوط الشرق
الأوسط في
حروبه
المستمرة، أن
المجتمع
الدولي ليس
مستعداً لفتح
باب تغيير
الخرائط فيما
تشوب النظام
الدولي، منذ انهيار
الكتلة
الشرقية،
تعقيدات
وعثرات وصراع
مصالح
متضاربة. مثل
هذا التغيير
سيكون له تأثير
الدومينو في
دول الجوار
القريب
والبعيد،
ووصفة مثلى
لتوليد
الحروب
وتعميم
الفوضى. لم
يسمح لصدام
حسين بأن
يبتلع الكويت.
والحرب دائرة
لاقتلاع
«داعش» بعد
تدميره
الحدود بين
سورية
والعراق
وبلدان أخرى
في شمال
أفريقيا. لا بديل
من السياسة
لتطويق
تداعيات
الخطوة التي أقدمت
عليها أربيل.
وعامل الوقت
كفيل بتهدئة النفوس.
وثمة مؤشرات
إلى خطوات في
هذا الاتجاه.
رئيس الإقليم
مسعود
بارزاني رد
على مبادرة
نائب الرئيس
العراقي أياد
علاوي بالاستعداد
لتجميد نتائج
الاستفتاء
سنتين. وهي
فترة قد تطول
حتى وإن
كان المآل
البحث في
الانفصال
نهائياً.
وحكومة بن علي
يلدريم أكثر
تعبيراً عن
موقف تركيا من
«عنتريات»
الرئيس رجب
طيب إردوغان.
أنقرة ستحاسب
المسؤولين عن
هذا الاستحقاق
ولن تعاقب أهل
كردستان. هذا
ما قالته أنقرة.
وبالتأكيد لن تسمح
الولايات
المتحدة لأي
طرف بافتعال
حرب على الإقليم
لن تقف
شرارتها عند
حدوده. وحتى
روسيا لن تقف
مكتوفة حيال
أي تفجير فيما
هي تستعد
لتهدئة الحال
في سورية بأي
ثمن. فهل يكون
التوجه نحو
الكونفيديرالية
مخرجاً من
مأزق يواجه
جميع
اللاعبين في
المنطقة؟ نتائج
الاستفتاء
توّجت بارزاني
زعامة
تاريخية.
وعززت موقفه
في أي حوار
مقبل مع بغداد
إذا نجحت
الوساطات أو
المساعي الداخلية
والخارجية،
وخفت حدة
الخطابات
والتهديدات
النارية. لكن
هذه «المكاسب»
التي جناها رئيس
الإقليم
تتعرض للتآكل
إذا طال
الحصار «الثلاثي»
العراقي
والتركي
والإيراني أو
اشتد. ولا يعقل
أن يكون زعيم
الحزب
الديموقراطي أخطأ حساب
النتائج. ولا
يعقل ألا تكون
لديه خطة
بديلة.
فالاعتراضات
على الخطوة
الكردية كانت
واسعة قبل
الخامس
والعشرين من
أيلول (سبتمبر).
لم تأتِ من
بغداد وأنقرة
وطهران
والدول العربية
وجامعتها. الولايات
المتحدة
وفرنسا
وبريطانيا
وحتى الأمانة
العامة للأمم
المتحدة عبرت
عن موقفها
الرافض. وجددت
رفضها
نتائجه. كان
يتوقع
بالتأكيد أن
تكون إيران الأكثر
تشدداً. وربما
لم يكن ينتظر
هذا الموقف
الغاضب من تركيا
وتهديدها
بإجراءات
قاسية.
ومشكلته الآن أنه
لم يعد
بمقدوره
التراجع إلى
حد إعلان إلغاء
نتائج هذا
الاستحقاق،
مثلما يطالبه
رئيس الوزراء
حيدر العبادي
وآخرون شرطاً
للجلوس إلى
طاولة الحوار.
إذ أن
الأخير أيضاً
لا يمكنه
التهاون أو
تقديم أي
تنازل، فيما
المعركة على
الانتخابات
النيابية
السنة
المقبلة على أشدها.
ولا يمكنه
التساهل أمام
خصومه، خصوصاً
غريمه نوري
المالكي. ولن
يكون سهلاً
عليه فتح
الباب أمام
صيغة
كونفيديرالية
لأنها في المحصلة
بين منزلتي
الوحدة
والتقسيم.
ورقة
التفاوض
الرابحة بيد
بارزاني
تتعرض لاستنزاف
كبير. الأميركيون
الذين يفترض
أنهم أقرب
الحلفاء للإقليم
عبّروا عن رفض
شديد
للاستفتاء.
وطالب وزير
خارجيتهم
ريكس تيلرسون
بإلغاء نتائجه.
فالولايات
المتحدة
المنشغلة
بمشكلات كبيرة
وخطيرة ليس
أقلها الأزمة
الناشبة مع
كوريا
الشمالية،
ليست مستعدة
للتعامل مع
مزيد من الفوضى
في المشرق
العربي فيما
لم تبلور
إدارتها بعد رؤيتها
الاستراتيجية
لهذا المشرق.
كما أن خوفها
لا يقتصر على
انتكاسة تصيب
الحرب الدائرة
لاستئصال
«داعش»، في ضوء
حاجتها
الماسة إلى مساهمة
«البيشمركة»
ودورهم إلى
جانب القوى النظامية
العراقية
و«الحشد
الشعبي»
أيضاً. فالحرب
مستمرة حتى
اللحظة كما هو
مرسوم. بل
تحتاج واشنطن
إلى الكتلة
النيابية
الكردية في
البرلمان
الجديد الربيع
المقبل في
بغداد، من أجل
ضمان تجديد ولاية
العبادي في
مواجهة زعيم
«دولة
القانون». فهي
تدرك جيداً أن
إيران التي
تبدو الأكثر
تشدداً مع
أربيل قد تحصد
«منافع» من
انفصال
كردستان، في
حسابات
الصراع المذهبي
المحتدم في
المنطقة كلها
وليس في بلاد
الرافدين
فحسب. ستطلق
يد
الميليشيات
الشيعية لتمكين
طهران قبضتها.
ولن تقوم
قيامة لأهل
السنة في هذا
البلد بعد
تشتتهم
وخسارة «ثقل»
كردي في
المعادلة
المذهبية للسلطة
والحكم المركزي.
ومهما تنصل
الكرد فهم
يتحملون
مسؤولية كبيرة
منذ انخراطهم
في نظام
المحاصصة
والشراكة مع
القوى
والأحزاب
الشيعية وما
أدى إليه من
تمكين لهذه
القوى في
إدارة البلاد.
وإذا
كانوا يأخذون
على شركائهم
السابقين
أنهم حوّلوا
العراق دولة
دينية واندفع
معظمهم نحو إيران،
فإنهم هم
أيضاً
يتحملون
تبعات هذا
المآل. فقد
غضوا الطرف عن
إقصاء أهل
السنة خوفاً
من قيام حكم
مركزي قد يكرر
تجاربهم مع
الأنظمة
السابقة منذ
استقلال
العراق.
إن خروج
كردستان من
ميزان الحكم
ومؤسساته في بغداد،
سيسهل على فرق
«الحشد
الشعبي»
الموالية
لإيران أن
تعزّز قبضتها
على السلطة.
وسيلحق ضرراً
بقوى شيعية
سعت في الفترة
الأخيرة إلى
فتح قنوات مع
المحيط
العربي من أجل
الحد من هيمنة
طهران. ولا مجال
هنا للرهان
على «وحدة»
موقف عرب
العراق، سنة
وشيعة،
ورفضهم
استقلال
الإقليم. بل
إن هذه الوحدة
ستدفع الكرد
الذين تخلفوا
أو اعترضوا
على
الاستفتاء
إلى اللحاق
بأربيل ومشروعها.
والضجيج
الإيراني
يشبه إلى حد
ما قامت به
طهران إثر غزو
صدام حسين
الكويت. توعدت
وهددت
بمواجهة
الأميركيين
إذا يمّموا
شطر الخليج. وشجعته
على خوض الحرب
حتى أنه أرسل
طائراته
المدنية إلى
مطاراتها
لحمايتها من
التحالف
الدولي الذي
بنته
الولايات
المتحدة
تمهيداً
لتحرير
الكويت. عملت
في سرها بخلاف
ما أعلنت
وتوعدت. صحيح
أن كرد
الجمهورية
الإسلامية احتفلوا
بنتائج
استفتاء
«إخوانهم» في
كردستان العراق،
لكنهم يبقون
دون القدرة
على ترجمة حلمهم
في استنساخ
هذه التجربة.
لكن لموقف
الجمهورية
الإسلامية حدوداً.
فهي تحذر من
تحول الإقليم
«قاعدة»
متقدمة لإسرائيل
على حدودها،
فهل تذهب
بعيداً في رفع
وتيرة التوتر
بين بغداد
وأربيل إلى حد
دفع الكرد إلى
أحضان الدولة
العبرية إذا
ضاقت بهم السبل؟
كما أن إدارة
الرئيس
دونالد ترامب
الساعية إلى
مواجهة التمدد
الإيراني لن
تلزم الحياد
أو التساهل
حيال انفصال
سريع أو
مواجهة
عسكرية مع
كردستان. فهي
تسعى إلى
تعزيز حضورها
في العراق
مجدداً وتشجع
العرب على
إعادة وصل ما
انقطع مع
عاصمة الرشيد
طوال سنوات. وتركيا
أيضاً لن تذهب
بعيداً في
تشددها. فالعقوبات
التي تلوّح
بها ستلحق
بها أضراراً
مماثلة. وقد
استدرك رئيس
حكومتها
توضيح الصورة
إذ لا يمكن أن
تكون بلاده
مسؤولة عن
تجويع أهل
كردستان
بمختلف
مكوناته. ولن تكون
في وارد خسارة
علاقتها مع
بارزاني الذي ساعدها
كثيراً في
مواجهة حزب
العمال، ووفر
لها منصة
للإنخراط
السياسي
والعسكري
والاقتصادي
خصوصاً في كل
شؤون العراق. فهل تغامر
بخسارة حليف
تاريخي، أم
تجد سبيلاً إلى
تقديم نفسها
وسيطاً بين
الحكومة
المركزية وحكومة
الإقليم؟
وإذا لم تعد
مؤهلة لهذا
الدور هل
يترجم الرئيس
ايمانويل
ماكرون
مناشدته
بارزاني
والعبادي
الحوار
واستعداده
للمساعدة من
خلال وساطة
تقودها فرنسا
صديقة الكرد
وبغداد؟ وهل
تتأخر واشنطن
طويلاً قبل أن
تخسر حليفها
التاريخي في
أربيل، وكل ما
بنت مع رئيس
الوزراء العراقي
حتى الآن؟ إن
تجميد نتائج
الاستفتاء
سنتين فترة
كافية لإعادة
إطلاق برنامج
إصلاح نظام
الحكم في
العراق
والخروج من
صيغة المحاصصة
وبناء دولة
مدنية نادى
بها الجميع
بمن فيهم
المرجعية...
هذا إن لم
تكن يد
الميليشيات
باتت هي
الغالبة! فهل
تكون صيغة
الكونفيديرالية،
لا التهويل
بالمناورات
وقرع طبول
الحرب
والحصار،
حلاً وسطاً
يحفظ ماء وجه
جميع
المتضررين من
أزمة كردستان؟
ما لا
يحق للأكراد
حازم
الامين/الحياة/02
تشرين الأول/17
تخلل
الاحتفالات
الكردية
الشهر
المنصرم رفع
أعلام
إسرائيلية
التقطتها
عيون عروبية
وجعلتها
جزءاً من
الطموح
الكردي
بالاستقلال. إنها
«الدولة
الكردية
المصطنعة
والموازية لدولة
إسرائيل»،
وذهب أصحاب
الوجدان
العروبي الجريح
إلى أكثر من
ذلك، فالدولة
العتيدة ليست
صنيعة إسرائيل
وحسب، إنما
شريكة تل أبيب
في صناعة
«داعش»، والتي
تأمل بعودة
مئتي ألف كردي
يهودي من إسرائيل.
وهي، أي
الدولة
العتيدة، جزء
من المشروع
الصهيوني
لتفتيت
المنطقة إلى
كيانات قومية
ومذهبية،
والعبارة
الأخيرة، أي
«الكيانات
المذهبية»،
تبرّع بها
لخطاب الهلع
العربي من الدولة
الكردية
الأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصرالله،
ذاك أنه شديد
الحساسية
حيال الدول
والمذهبية
والمشاريع
المذهبية. يمكن
للمرء أن يقول
الكثير عن
خطوة
الاستفتاء
على الاستقلال.
مسعود
بارزاني أقدم
عليها في لحظة
شعوره بأنه
محاصر بفشل
التجربة منذ
عام 1991. والأكراد
منقسمون بين
أربيل
والسليمانية
على كل
المستويات،
والفساد يملأ
الأرض
والسماء هناك.
سطت الحكومة
على ودائع
الناس في
المصارف،
وأقدمت على
خطوات حمقاء
من نوع منع
رئيس البرلمان
من دخول مدينة
أربيل في لحظة
غضب البارزانيين
عليه. وهذا
كله غيض من
فيض، وهو قد يفضي
بالمرء إلى
قناعة مفادها
أن الاستفتاء كان
خطوة في
الفراغ، وهو
رتب على
الأكراد أكلافاً
كانوا في غنى
عنها.
لكن
للاستفتاء
الذي حصل
فضيلة أيضاً،
فهو استدرج
عرباً إلى
تفريغ قدر
هائل من طاقة
هذيانية
مكبوتة منذ
زمن بعيد. كشف
أن البعث
بفرعيه
العراقي
والسوري ليس
عارضاً
طارئاً على
الوجدان
العروبي، بل هو
في صلبه.
و»داعش» هي
ابنة خالته
التي رضعت من
الحليب نفسه،
وأن الهزيمة
العربية طوال
مرحلة الصراع
مع إسرائيل هي
ثمرة انزياح
الأنظار عن
الحقيقة،
فالقائل إن
الأكراد بصدد
إعادة مئتي
ألف كردي
يهودي من
إسرائيل إلى
كردستان لم
ينتبه إلى
أنهم بفعلتهم
المتوهمة هذه
يكونون قد
أعادوا
الأمور إلى
نصابها
وأسدوا خدمة
لفلسطين، بأن
صححوا خطأ
كانت عروبة
رشيد عالي
الكيلاني
وأقرانه
القومجيين قد
تسببت بها
عندما انقضّت
على يهود
بغداد
وأرسلتهم بمساعدة
الوكالة
اليهودية إلى
إسرائيل.
ومثلما
يُغفر
للعروبة
خذلانها
فلسطين، لا يغفر
لأكراد رفعهم
علماً إسرائيلياً
في لحظة هذيان
قومي موازٍ.
إنهم أكراد
ولا يحق لهم
أن يغضبوا وأن
يخطئوا،
تماماً كما لا
يحق لهم أن
يحلموا بدولة
حرموا منها
منذ أكثر من
قرن. وهم إن
أخطأوا سيخرج
لهم السيد
نصرالله
ليذكرهم بأنه
سيقف بوجه أي
مشروع مذهبي
يقسّم الأمة
التي يبدو أن
السيد بصدد
توحيدها تحت
راية الولي
الفقيه غير
المذهبي.
سيخرج لهم
أحفاد رشيد
عالي الكيلاني
والحاج أمين
الحسيني
ليذكروهم بأنهم
وقفوا إلى
جانب هتلر
وخسروا
فلسطين، وها هم
أحفادهم
يستجيبون
لنداء
الوجدان نفسه
فيحيلون على
الأكراد فشل
أجدادهم.
أما
«داعش» الذي
باع أرضاً في
بلاد
الرافدين لإسرائيل
عبر وسطاء
أكراد، بحسب
رواية الأحفاد،
فوجد لنفسه
مكاناً في
الرواية
المضادة للدولة
الكردية.
«داعش» ليس
عربياً ولا
بعثياً، إنه
كردي وإسرائيلي.
في حوزة أحفاد
رشيد عالي
الكيلاني
وثائق تثبت
ذلك، وهم
أرسلوها
للسيد
نصرالله وسيكشفها
في خطابه
المقبل.
بارزاني
عالق اليوم
بنتائج
الاستفتاء. عاجز عن
الذهاب خطوة
أبعد، وفي
الوقت نفسه
عاجز عن
العودة إلى ما
قبل حصوله. لعل
الإنجاز
الوحيد الذي
يمكن أن يُسجل
له، هو كشفه
عن القابلية
العدوانية
للثقافة المضادة
للدولة
الكردية.
القوى
الشيعية
العراقية،
وهي حليفة
الأكراد في
عراق ما بعد
صدام حسين،
عادت والتأمت
في حلف مذهبي
لا مكان فيه
للطموحات
الكردية، وها
هي تذكر
الأكراد
بعروبة
كركوك، في وقت
تخلت هي فيه
عن عروبة النجف
وكربلاء،
وحوّلت
الموصل بعد
تحريرها من
«داعش» إلى
حاضرة
إيرانية.
هذا كله
لا يضير أحفاد
رشيد عالي
الكيلاني، طالما
أنه صادر عن
طاغية قوي.
أما
الضعفاء أمثال
الأكراد، فلا
يحق لهم بأن
يحلموا بدولة.
تفاصيل المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الحريري
عرض مع جنبلاط
آخر
المستجدات
المحلية
والاقليمية
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري،
مساء اليوم في
"بيت الوسط"،
رئيس "اللقاء الديمقراطي"
النائب وليد
جنبلاط
يرافقه النائب
وائل أبو
فاعور، في
حضور وزير
الثقافة
الدكتور غطاس
خوري ونادر
الحريري.
وتناول البحث
خلال اللقاء
الأوضاع
العامة وآخر
المستجدات
المحلية
والإقليمية.
الراعي
مختتما زيارة
زحلة: إيماننا
كبير أن العناية
الإلهية لن
تتركنا
ولطالما
حافظت علينا
في كل مرة
كدنا نصل فيها
الى شفير
الهاوية
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /وطنية
- إختتم
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
زيارته
لأبرشية زحلة
المارونية في
منطقة حوش
الأمراء في
زحلة.
وكانت
محطته
الأخيرة في
مدرسة مار
يوسف دار الصدقة-
حوش الأمراء
للرهبنة
المخلصية
الشويرية، حيث
دخل الراعي مع
الوفد
المرافق الى
كنيسة مار
إلياس، في
حضور
الهيئتين
التعليمية
والإدارية
وفاعليات
البلدة. ورحب
مدير المدرسة
المونسنيور
عبدالله
عاصي، في كلمة
ألقاها بالراعي،
وقال: "أنتم
تمثلون كنسية
المسيح، وتؤكدون
أنها كنيسة
الحب والمحبة
والأمل، وتشعرون
الناس بحرارة
هذه المحبة،
وتحيطون
رعاياكم يا
صاحب الغبطة
بدراية
ومحبة، فلا
يشعر أي مؤمن
لأية طائفة
إنتمى، أنه
مهمش أو بعيد
عنكم". أضاف:
"أهلا بكم،
منذ ثلاثين
عاما الى
إنتخابكم
بطريركا وقد
أعطي إليكم
مجد لبنان،
فكنتم الأخ
الكبير
والمرشد الذي
يسأل عنا
بإستمرار".
الراعي
بدوره،
شكر الراعي
المطران
جوزيف معوض
على "دعوته
لهذه
الزيارة"،
كما شكر
الحضور معربا عن
إمتنانه
وتقديره
"لسخاء زحلة
في هذين اليومين،
سواء لجهة
الوقت الذي
قدمه الناس أو
لحفاوة
الإستقبال".
وقال: "أشكر في
ختام زيارتي الجيش
اللبناني
والقوى
الأمنية التي
أمنت الأمن
والسير،
ونتمنى لهم
الخير والتقدم،
ونحن نعلن لهم
محبتنا
وتقديرنا،
فهم شرفنا
وكرامتنا،
وهم يعلموننا
الوفاء
للوطن، كما
نستحضر كل
شهدائنا من
جيش وقوى
أمنية سقطوا
في ظروف صعبة
مررنا بها ولم
تنته حتى
اليوم، ولكن
إيماننا كبير
بيد العناية
الإلهية التي
لن تتركنا،
فهي لطالما
حافظت علينا
في كل مرة
كدنا نصل فيها
الى شفير
الهاوية". وفي
الختام قدم
كاهن الرعية
هدية تذكارية
للراعي، وكرمز
للشراكة بين
الكنائس،
بارك
البطريرك
الراعي
القربان
والخمر
والزيت على
مذبح الكنيسة.
الراعي
لرعية قاع
الريم: حافظوا
على ايمانكم
لمواجهة
الصعوبات لأن
الايمان وحده
قادر على
المساعدة
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /وطنية
- واصل
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الرعاي
زيارته
لأبرشية زحلة المارونية،
وكانت محطته
ما قبل
الاخيرة في كنيسة
رعية مار شربل
في قاع الريم،
حيث أعد له استقبال
شعبي حاشد،
والقيت كلمات
الترحيب.
وألقى
كاهن الرعية
غابي البعيني
كلمة، فقال: "إن
رعايا قاع
الريم فرحة
بوجود صاحب
الغبطة، فهو
رجل الدين
والدولة"،
لافتا الى ان
"وجود غبطته
يزيد
أبناءالرعية
ايمانا ويرسخ
فيهم محبة
الله القريب". أضاف:
"يغمرنا شعور
عميق بالبهجة،
لأن حضوركم
بيننا يعزز
انتماءنا
لكنيستنا
المشرقية،
ويحمل لنا
الأمل رغم كل
الجراح والمصاعب
التي نعيشها".
التنوري
كما
كانت كلمة
لرئيس
البلدية وسام
التنوري، حيث
قال: "ان
غبطتكم يحمل
في شخصه مآثر
البطاركة
العظماء،
الذين رفعوا
كيان لبنان"،
مضيفا:
"قريتنا قدوة
في الايمان
والوحدة
ورائدة في
العمل والانتاج،
وجميعنا واثق
بأنكم
ستقودون
مسيحيي الشرق
الى شراع
الخلاص".
الراعي
بدوره،
جدد الراعي
شكره للمطران
جوزف معوض على
"تنظيمه هذه
الزيارة"،
وقال: "افتخر
بزيارة قاع
الريم، التي
سبق وزارها
المثلث الرحمات
البطريرك
الياس الحويك
سنة 1918"، شاكرا
للعائلات
"حفاوة
استقبالهم"،
طالبا منهم
"الحفاظ على
ايمانهم لمواجهة
الصعوبات لأن
الايمان وحده
قادر على المساعدة
لتخطي
الأزمات".
وفي
الختام قدمت
الهدايا
التذكارية
للبطريرط
الراعي
وللمطران
معوض.
بعدها،
زار الراعي
كنائس
البلدة، فرفع
الصلاة داخل
كنيسة مار
شربل وبارك
المؤمنين. ثم
توجه الى
كنيسة مار
جرجس للروم
الارثوذكس،
حيث قدم له
كاهن الرعية
الاب فرام
بإسم الرعية
صليب
القيامة،
وبعد رفع
الصلاة شكر
الراعي الاب
فرام، ووجه
تحية الى
المطران
انطونيوس الصوري،
متحدثا
"سخائهما
والى المحبة
والتقدير العميقين"
اللذين
يكنهما لهما.
وقال:
"الاب فرام
قدم الصليب
القائم من
الموت للتأكيد
اننا لا نخاف
من أية مشكلة،
فهناك دائما
قيامة،
والمطران
انطونيوس
الصوري قدم عصا
الرعاية
للتأكيد ان
الكنيسة
ساهرة على مؤمنيها"،
مشددا على ان
"الايمان هو
مفتاح لكل الحلول".
بعدها،
توجه الراعي
الى كنيسة
سيدة النياح
للروم الكاثوليك
حيث بارك
المؤمنين بعد
كلمة الترحيب
للاب سابا
سعد، الذي
اشار فيها الى
ان "الرب يسوع
انعم علينا
بنعمة كبيرة
في قاع الريم،
اذ اننا لا
نفرق بين
كنيسة واخرى
ونصلي مع بعضنا
البعض ونعيش
الشركة لأنها
من الايمان المسيحي".
بدوره،
وجه الراعي
"تحية
للبطريرك
يوسف"، متمنيا
له "خدمة
موفقة على رأس
الكنيسة"،
مثنيا على
"جمال قاع
الريم حيث
الكنائس
متلاصقة،
وهذا هو غني
الكنيسة
بجمال
تراثها، فهي
تشكل
الفيسفاء،
وقاع الريم
تعطينا
الصورة الحلوة".
وقبيل
مغادرته تسلم
الراعي
الهدايا
التذكارية،
وزار بعدها
كنيسة مار
روكز ورفع
الصلاة وبارك
المؤمنين.
وهاب من
السويداء:
سوريا وضعت
على سكة الحل
ولكن المعركة
ما زالت قاسية
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /وطنية
- زار رئيس حزب
"التوحيد
العربي"
الوزير
السابق وئام
وهاب العميد
عصام
زهرالدين في منزله
في السويداء،
مهنئا بتحرير
دير الزور، في
حضور شيخي عقل
طائفة
المسلمين
الموحدين
الدروز في
السويداء
يوسف جربوع
وحمود
الحناوي وعدد
كبير من رجال
الدين
والمسؤولين
والقيادات السياسية
وحشد من
الأهالي. وكانت
كلمة لوهاب
أكد خلالها
على "أننا نحن
في جبل الشيخ
منحازون الى
جانب سوريا
والمقاومة
والجيش
العربي السوري،
ومنحازون الى
جانب الرئيس
الأسد والى جانب
الدولة
السورية،
ومنحازون الى
جانب وحدة
سوريا، وما
رفضه هذا
الجبل من مئة
عام عندما
حاولوا تقسيم
سوريا الى
دويلات
طائفية ومذهبية
وإثنية، هذا
الجبل يرفضه
اليوم، وما دماء
آلاف الشهداء
الذين سقطوا
إن كان مع
العميد عصام
أو في مواقع
أخرى إلا
تأكيد على
إيماننا بوحدة
سوريا". أضاف:
"أحببنا أن
نكون في هذا
البيت الكريم
والى جانب
أصحاب
السماحة شيخي
عقل طائفة
المسلمين
الموحدين
الدروز يوسف
جربوع وحمود
الحناوي،
فنحن واحد،
وكنا وسنبقى
خلال هذه
الأزمة يدا
واحدة، ونحن
اليوم في منزل
العميد عصام
زهر الدين
لأنه آمن بأن
سوريا جزء لا
يتجزأ وأن
الدفاع عن دير
الزور هو دفاع
عن السويداء
ونتيجة هذا
الإيمان الذي
إستمده من
مبادئ سلطان
باشا الأطرش
الذي عندما
كان الخيار
بين سوريا
ومنطقة صغيرة
في سوريا إختار
الإنحياز الى
سوريا
الكبيرة،
ونحن سنبقى
منحازين الى
جانب سوريا
الكبيرة". وتابع:
"لذلك قاتل
عصام زهر
الدين باسم كل
هذا الجبل من
أجل سوريا،
كما قاتل
سلطان باشا
الأطرش باسم
كل الشرفاء من
أجل سوريا
الموحدة"، لافتا
الى أنه "عبر
التاريخ، كان
هناك خيارات
عدة، كان هناك
خيار سلطان
باشا الأطرش
وأيضا كان هناك
خيار أناس
كانوا مع
الإنتداب،
لكن التاريخ
خلد سلطان
باشا الأطرش
ورمى بالذين
كانوا مع
الإنتداب
واليوم
التاريخ
سيكتب بأحرف
من ذهب اسم
عصام زهر
الدين وكل
ضباط الجيش
العربي
السوري وكل
الشرفاء في
سوريا وكل
الشهداء الذين
نحن بفضلهم
موجودون
اليوم".
وتابع:
"سوريا وضعت
على سكة الحل
والحل قريب، ولكن
المعركة ما
زالت قاسية
لأن اللحظات
الأخيرة في
المعركة عادة
تكون هي
الأقسى
والأقوى،
ولكن
الحمدلله
نستطيع أن
نقول بأن كل
ما كان يخطط
لسوريا سقط
وسيسقط
وسوريا في
النتيجة ستنتصر"،
متوجها
بالشكر الى
العميد
زهرالدين
باسم كل الشرفاء"،
مضيفا: "نحن
اخترعنا
المقاومة، لذلك
موقعنا في
محور
المقاومة هو
موقع طبيعي قبل
أن يسمع أحد
بالمقاومة
أيام
العثمانيين وكانوا
قلة في هذا
الجبل،
إخترعوا
المقاومة ورفضوا
الخضوع
للعثماني
واليوم أنت
باسم هذا الجيل
رفضت الخضوع
للعثماني
الجديد
وقاتلته في كل
الساحات،
لذلك أتينا
لنقول لك شكرا
على كل ما
فعلته
والطريق طويل
ونحن معكم". وختم
وهاب كلامه
متوجها الى
قاطعي الرؤوس
الذين تباهوا
على وسائل
التواصل
الإجتماعي بقطع
رأس أحد
المواطنين في
المنطقة
بالقول: "ستعرفون
أي منقلب
ستنقلبون
قريبا، وهذه
الجريمة لن
تبقى دون عقاب
وسيتم الرد
عليها وإن شاء
الله منطقة جبل
الشيخ ستكون
قريبا بمنأى
عن الخطر كما
أصبحت اليوم
السويداء
بمنأى عن خطر
الجبهة الشرقية،
وهذا الصمود
في جبل الشيخ
سيثمر إنتصارا
قريبا"،
لافتا الى أن
"مَن كانوا
يسعون لبعض
المصالحات في
منطقة حضر
التي إرتفعت
فيها الإشتباكات
منذ أيام لا
عهد لهم بل
كانوا يستغلون
الوقت لتنفيذ
اعتداءاتهم"،
موجها التحية
لأبناء حضر
وعين جرفة
وعرنة وكل
أبناء جبل
الشيخ
الصامدين،
وللشهيدين
النبواني اللذين
سقطا في بلدة
مبيا خلال
اليومين
الماضيين خلال
مواجهتهما
للارهاب".
جربوع
"من
جهته أكد
الشيخ جربوع
على "أن
الإنتصار تحقق
بفضل جهود
وصمود
أبطالنا في
الجيش العربي
السوري الذي
منهم العميد
عصام زهر
الدين"، متوجها
الى العميد
زهر الدين
بالشكر على كل
الجهود التي
قدمها
وأبطالنا في
الجيش العربي السوري
وبالتهنئة
بالإنتصار
والسلامة".
الحناوي
كما كان
كلمة للشيخ
الحناوي، أكد
خلالها على حرص
أبناء
السويداء
لوحدة سوريا
وترابها، موضحا
أن "سوريا هي
القلب النابض
والميزان الذي
تقف على كفتيه
القضية
العربية
والقضية الإنسانية،
سوريا الجهاد
والبطولات
والعروبة
وسوريا أم
القضايا".
وتابع:
"صوتنا عبارة
عن أصالتنا
التي نشأنا
عليها، نحن لم
نكن إلا بناة
كرامة دفاعا
عن الوطن ونحن
لا نقبل أبدا
الحيف ولا
الخروج عن
عاداتنا وتقاليدنا
وإرثنا
ووطنيتنا".
وختم
الحناوي
كلامه متوجها
الى الرئيس
بشار الأسد
بالقول: "إن
سوريا أمانة
في أعناقنا جميعا
علينا أن
نحافظ عليها
وأن الجبل
أيضا أمانة في
أعناق سوريا".
زهرالدين
ثم كان
كلمة ترحيبية
للعميد
زهرالدين جاء
فيها: "ان
قطعان داعش
يقومون
بتنفيذ
الأجندة المفروضة
عليهم من
الخارج
ويقومون
بهجمات "جبهة
النصرة" في
ريف حماة أو
في أي مكان".
وختاما
قلد وهاب
زهرالدين،
قلادة
التوحيد
تقديرا
لبطولاته،
كما منح زهر
الدين وهاب
سيفا عربيا،
متوجها إليه
بالقول:
"أصابع كف
المرء في العد
خمسة ولكنها
في مقبض السيف
واحد، هذا
السيف نهديه
لمعالي الوزير
الذي كان سيفا
بتارا في هذه
الهجمة الشرسة
ولوقوفه مع
سوريا الأسد
ومحور
المقاومة".
بري
التقى السفيرين
المصري
والفلسطيني
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /وطنية
- استقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري في دارته
في المصيلح
السفيرين
المصري
والفلسطيني
نزيه النجاري
واشرف دبور،
وتم عرض اجواء
المصالحة
الفلسطينية
-الفلسطينية
التي تمت برعاية
مصرية. واثنى
السفير
الفلسطيني
على الجهد
الكبيرالذي
بذله الرئيس
بري في
التأسيس لهذه
المصالحة،
مقدرا ومشيدا
بالدور
المحوري الذي
لعبته الشقيقة
الكبرى مصر. وللغاية
نفسها، تلقى
الرئيس بري
اتصالا هاتفيا
من عضو اللجنة
المركزية
لحركة فتح
رئيس لجنة
المصالحة
عزام الاحمد.
نصرالله
في العاشر من
محرم: لمواصلة
المعركة في كل
مكان للقضاء
على داعش
والانتهاء من
خطرها وفسادها
الأحد 01
تشرين الأول 2017 /وطنية
- دعا الأمين
العام لحزب
الله السيد
حسن نصر الله،
في ختام مسيرة
العاشر من
محرم في الضاحية
الجنوبية الى
مواصلة
المعركة في كل
مكان للقضاء
على داعش
والانتهاء من
خطرها
وفسادها
وظلمها وألقى
كلمة جاء
فيها: "أعوذ
بالله من
الشيطان
الرجيم. بسم
الله الرحمن
الرحيم،
والحمد لله رب
العالمين،
والصلاة
والسلام على
سيدنا ونبينا
خاتم النبيين
أبي القاسم
محمد بن عبد الله
وعلى آله
الطيبين
الطاهرين
وصحبه الأخيار
المنتجبين
وعلى جميع
الأنبياء
والمرسلين.
السلام
عليك يا سيدي
ويا مولاي يا
أبا عبدالله
وعلى الأرواح
التي حلت
بفنائك، عليك
مني سلام الله
أبدا ما بقيت
وبقي الليل
والنهار، ولا
جعله الله آخر
العهد مني
لزيارتكم،
السلام على
الحسين وعلى
علي بن الحسين
وعلى أولاد الحسين
وعلى أصحاب
الحسين الذين
بذلوا مهجهم دون
الحسين عليه
السلام.
السلام
عليكم جميعا
ورحمة الله
وبركاته، عظم
الله أجوركم
وشكر الله
سعيكم".
وتابع:
"إننا جميعا
في هذا اليوم
نتوجه بالعزاء
إلى رسول الله
صلى الله عليه
وآله وسلم، إلى
أمير
المؤمنين
عليه السلام،
إلى سيدة نساء
العالمين
عليها
السلام، إلى
الإمام
المجتبى، إلى
أئمتنا صلوات
الله وسلامه
عليهم، إلى
صاحب العزاء
في هذا الزمان
الحجة ابن
الحسن
العسكري
المهدي عجل
الله تعالى فرجه
الشريف، إلى
سماحة الإمام
القائد آية الله
العظمى السيد
الخامنئي،
إلى مراجعنا
الكبار، إلى
جميع مسلمي
العالم وجميع
مظلومي
العالم وجميع
مستضعفي
العالم
بمناسبة يوم
العاشر، يوم
الشهادة
العظيمة
والوقفة
التاريخية العظيمة
والتضحيات
الجسام لأبي
عبد الله الحسين
عليه السلام
وأهل بيته
وصحبه ونسائه
والصغار
والكبار معه".
وأردف:
"أيها الأخوة
والأخوات، إنكم
اليوم تثبتون
من خلال هذا
الحضور
الكبير صدق
بيعتكم لأبي
عبد الله
الحسين عليه
السلام، في
ليلة العاشر
نقول له لو
قتلنا ثم
أحرقنا ثم
نشرنا في
الهواء ثم
أحيينا ما
تركناك يا أبا
عبد الله وفي
يوم العاشر
نثبت له كما
أثبت أصحاب
الحسين
للحسين أننا
ما تركناه،
جبهات
القتال،
قوافل
الشهداء،
الجرحى،
عوائل الشهداء،
المجاهدون
الذين يملأون
الميادين،
والآن أنتم
هنا في
الضاحية
الجنوبية وفي
بقية المناطق
تملأون
الميادين
والساحات
أيضا نثبت
للحسين عليه
السلام أننا
ما تركناه، عندما
نقول له لبيك
يا حسين اليوم
أريد أن أردد معكم
هذا الشعار
الذي يعبر عن
استجابة
التلبية، (ما تركتك
يا حسين).
سنقول
للحسين عليه
السلام
بالنيابة عن
شهدائنا وعن
جرحانا وعن
مجاهدينا وعن
عائلاتهم الشريفة
هذه الجملة
نريد أن
نقولها جميعا
بالنيابة
عنهم وعنا (ما
تركتك يا
حسين).
اليوم
نجدد مع
الحسين عليه
السلام موقفه
وثباته وروحه
والتزامه
وعزمه ونعبر
عن هذا الموقف
من خلال كل
الساحات
والأحداث
والتطورات
التي نتخذ
فيها موقفا،
في يوم العاشر
الكلمة هي
للحق، يجب أن
نقول الحق حتى
لو كان مكلفا،
حتى لو أزعج
الكثيرين في
هذا العالم والحسين
عليه السلام
قال وهو في
الطريق إلى كربلاء،
ألا ترون إلى
الحق لا يعمل
به وإلى الباطل
لا يتناهى
عنه، ليرغب
المؤمن في
لقاء الله محقا،
وفي نص آخر
ليرغب المؤمن
في لقاء الله
حقا حقا فإني
لا أرى الموت
إلا سعادة
والحياة مع
الظالمين إلا
برما، والبرم
هو الضجر
والسآمة،
الحياة مع
الظالمين هي
حياة الضجر والسآمة".
وأضاف:
"بالأمس
تحدثت بما فيه
الكفاية عن
الوضع
المحلي،
اسمحوا لي أن
نأخذ بعض
النقاط في الوضع
العام، أولا
في المعركة مع
داعش، داعش من
أسوأ الظواهر
والمخاطر
التي برزت في
منطقتنا وفي
تاريخنا،
انظروا إلى
حجم الخسائر
البشرية
الهائلة وحجم
الدمار
الهائل الذي
ألحقته داعش
بدول وشعوب
منطقتنا،
انظروا إلى
حجم التشويه
والإساءة
الذي ألحقته
داعش
بالإسلام
وبرسول الله
صلى الله عليه
وآله وسلم،
انظروا إلى
حجم الخدمات
التي قدمتها
داعش لأميركا
وإسرائيل
وأعداء
الإسلام
والأمة. لذلك
نحن ندعو
اليوم في يوم
العاشر من
محرم، أولا
إلى مواصلة
المعركة في كل
مكان للقضاء
على داعش
وللانتهاء من
خطرها
وفسادها
وظلمها وتشويهها
وتدميرها.
ثانيا،
مراجعة هذه
الظاهرة من
كان المسؤول
عنها؟ من
أوجدها ومن
مولها ومن
سلحها ومن سهل
لها ومن دعمها
ومن مكنها؟
هذا الأمر لا
يجوز أن يمر
هكذا، "أنه
والله داعش
على نهاياتها
تنتهي داعش
أصبح هذا من
الماضي"، أي
ماضي، مئات
الآلاف
قتلوا، دول
وشعوب وجيوش
دمرت، إسلام
شوه، نبي
للاسلام صلى
الله عليه
وآله قدمت عنه
صورة خطيرة،
الذين أوجدوا
داعش ودعموا
داعش وسلحوا
داعش وسهلوا
لداعش ومكنوا
داعش يجب أن
يعرفهم
العالم سواء
كانوا قوى
دولية أو قوى
إقليمية أو
جهات محلية في
أي بلد، من
أجل أن يعاقب
هؤلاء، إن لم
يمكن معاقبتهم
دوليا ففي
الحد الأدنى
أن تعاقبهم الشعوب
وجدانيا
وعاطفيا
وسياسيا
وإعلاميا وتعرف
من الذي يتحمل
مسؤولية كل
هذه الجرائم التي
ارتكبت بحقها.
يجب أن يقوم
المسلمون في العالم
علماؤهم،
نخبهم،
شبابهم،
قواهم السياسية
بعقد لقاءات
ومؤتمرات
لدراسة هذه
الظاهرة
والعمل على
مواجهتها
بالأشكال
المختلفة".
وقال:
"داعش أيها
الأخوة
والأخوات هي
واحدة من
تجليات المد
التكفيري،
الأصل في هذا
المد التكفيري
هو الفكر
الوهابي
الظلامي الذي
أنتج داعش
ويمكن أن ينتج
شبيها لداعش
في كل زمان،
في كل مكان،
في كل بلد،
ولذلك يجب أن
تدخل الأمة مع
هذا الفكر
الوهابي
التكفيري في
موقف حاسم حتى
لا تتكرر هذه
المأساة التي
طالت الإسلام وطالت
شعوب المنطقة.
ثانيا،
إسرائيل، لا
تتوانى
إسرائيل عن
توجيه
التهديدات
للبنان بتدميره
في أي حرب
مقبلة، دائما
يخرج شخص يقول
لك في الحرب
المقبلة لن
نبقي حجرا على
حجر وسنعيد
لبنان مئة سنة
ومئتي سنة إلى
الخلف. قبل مناورة
الفيلق
الشمالي
وبعدها
وإسرائيل تواصل
عدوانها في
سوريا تحت
عنوان منع
وصول قدرات
عسكرية إلى
المقاومة
وتواصل
خروقاتها في لبنان
بأشكال
مختلفة وتعمل
من أجل دفع
المنطقة إلى
الحرب تحت أي
حجة، أنا
اليوم في يوم
العاشر أريد
أن أوجه كلاما
واضحا
للاسرائيليين
ولليهود في
فلسطين
المحتلة وفي
العالم، أقول
لهم نحن في
المقاومة منذ
البداية قلنا
أن معركتنا هي
مع الغزاة
الصهاينة
المحتلين لأرض
فلسطين
ولأراضينا
العربية
وليست مع
اليهود كأتباع
دين سموي
وكأهل كتاب،
الحركة
الصهيونية هي
التي استغلت
اليهودية
واليهود من
أجل إقامة
مشروع
احتلالي
استعماري في
فلسطين والمنطقة
خدمة
للانكليز قبل
مئة عام
ولاحقا خدمة
للسياسات
الأميركية،
اليهود الذين
جيء بهم من كل
أنحاء العالم
يجب أن يعرفوا
أنهم وقود
لحرب استعمارية
غربية
بريطانية ضد
الشعوب العربية
والإسلامية
في هذه
المنطقة وهم
اليوم وقود
للمشاريع
والسياسات
الأميركية
التي تستهدف
شعوب
المنطقة،
وإذا ما قامت
شعوبنا لتدافع
عن وجودها
وأراضيها
وأعراضها في
مواجهة العصابات
الصهيونية
اتهمت ظلما
بمعاداة
السامية، هذه
التهمة التي
يلحقوننا بها
في كل أنحاء
العالم".
وتابع:
"أقول اليوم
لعلماء
اليهود
ونخبهم ومفكريهم،
إن الذين
جاءوا بكم من
كل أنحاء العالم
إلى فلسطين من
أجل مصالحهم
هم يعملون على
دماركم في
نهاية المطاف
وأنتم تعرفون
هذا وهذا
موجود في
كتبكم
الدينية،
الحكومة الإسرائيلية
الحالية
برئاسة
نتانياهو
تقود شعبكم
إلى الهلاك
وإلى الدمار
لأنه لا يخطط
إلا للحرب ولا
يبحث إلا
عنها، عمل
سابقا لمنع
حصول اتفاق
نووي مع إيران
وفشل ويعمل
حاليا مع ترامب
لتخريب هذا
الاتفاق ودفع
المنطقة إلى
حرب جديدة،
إذا دفع ترامب
ونتانياهو
المنطقة إلى
حرب جديدة
فإنها ستكون
على حسابكم
أنتم، وأنتم
الذين
ستدفعون
الثمن غاليا
لهذه السياسات
الحمقاء
لرئيس
حكومتكم وهو
أيضا نتانياهو
يدفع المنطقة
باتجاه حرب
على لبنان
وعلى سوريا
وعلى غزة
وحركات
المقاومة
بدواعي كاذبة وعناوين
دفاعية وحرب
إستباقية كما
يدعي، وهنا
أنا أتمنى على
الإسرائيليين
جميعا أن
يسمعوا هذه
الجمل بدقة:
إن نتنياهو
وحكومته
وقيادته العسكرية
لا يملكون
تقديرا صحيحا
إلى أين ستؤدي
هذه الحرب إذا
أشعلوها، ما
هي مساحتها
وما هي
ميادينها، من
سيشارك فيها
ومن سيدخل
إليها،
نتنياهو
وحكومته
وقيادته
العسكرية لا
يعرفون إذا
بدأوا هذه
الحرب كيف
ستنتهي، وأنا
أؤكد لكم أيضا
أنهم لا
يملكون صورة
صحيحة عما ينتظرهم
لو ذهبوا إلى
حماقة الحرب
هذه، لا عندهم
وضوح ولا
عندهم تقدير
دقيق ولا
عندهم صورة صحيحة،
الحرب
المقبلة إذا
أشعلوها إلى
أين سوف تصل
وأية مساحات
سوف تشمل ومن
سوف يدخل في هذه
الحرب".
وقال:
"أنا أدعو
اليوم، أدعو
أولا كل
اليهود غير
الصهاينة
ليعزلوا
حسابهم عن
حساب الصهاينة،
الذين يقودون
أنفسهم إلى
الهلاك
الحتمي،
وأدعو كل
الذين جاءوا
إلى فلسطين
المحتلة على
أنها أرض
اللبن والعسل
إلى مغادرتها،
أدعوهم إلى
مغادرتها
والعودة إلى
البلدان التي
جاءوا منها،
حتى لا يكونوا
وقودا في أي
حرب تأخذهم
إليها حكومة
نتنياهو
الحمقاء، لأن
نتنياهو إذا
شن حربا في
هذه المنطقة قد
لا يكون لدى
هؤلاء وقت حتى
لمغادرة
فلسطين ولن
يكون لهم أي
مكان آمن في
فلسطين
المحتلة.
يجب أن
تعرف حكومة
العدو أن
الزمن تغير
كما يجب أن
تعرف أن الذين
تراهن على
التحالف معهم
سيكونون عبئا
عليها، وهم
أصلا يحتاجون
إلى من يدافع
عنهم، وأن حجم
الجرائم التي
إرتكبتها إسرائيل
بحق الشعب
الفلسطيني
وشعوب
المنطقة،
وأما شراكتها
مع داعش
وتواطئها
العلني في تقسيم
المنطقة من
خلال تأييدها
المعلن والمتسرع
لإنفصال
كردستان، كل
ذلك سيجعل
شعوب منطقتنا
تحكم عليها
بشكل حاسم".
وتوجه
الى
"الاسرائيليين
الناس في
الكيان الغاصب:
أنتم تعرفون
أن الكثير مما
تقوله قيادتكم
السياسية
والعسكرية عن
قدرة إسرائيل
على حسم أية
معركة مقبلة
الكثير مما
يقال لكم
أكاذيب
وأوهام، الكثير
مما يقال لكم
أكاذيب
وأوهام،
وتعرفون حجم الخلل
والتصدعات
الموجودة،
ولذلك لا
تسمحوا
لقيادة حمقاء
ومتكبرة أن
تأخذكم إلى
مغامرة قد
تكون فيها
النهاية لكل
شيء، ولكل هذا
الكيان.
فيما
نواجه في
المنطقة
الآن، أمس
تكلمنا عن
داعش وعن
التقسيم، في
معركة داعش،
لو لم يعتمد
العراقيون
على أنفسهم في
قتال داعش
بالدرجة
الأولى ولو لم
يعتمد
السوريون على
أنفسهم ولو لم
يعتمد
اللبنانيون
على أنفسهم
ولو لم يستعن
العراقيون
والسوريون
بأصدقاء
حقيقيين لبوا
نداءهم
وإستغاثتهم،
من إيران إلى
روسيا حسب
إختلاف
البلدان، إلى
فصائل
المقاومة العراقية
وإلى ألوية
المجاهدين من
أفغانيين وباكستانيين
وإلى
المقاومة
اللبنانية
وإلى مقاومة
حزب الله، لو
إنتظر
العراقيون
والسوريون
واللبنانيون
الإدارة
الأميركية أو
ما يسمى
بالتحالف
الدولي للحرب
على داعش،
الذي لم يفعل
شيئا خلال
الثلاث سنوات
ولم يغير شيئا
في المعادلة،
لكانت داعش ما
زالت الآن
موجودة ولصح
شعارها باقية
وتتمدد. إذا
الذي غير مسار
المعركة مع
داعش هو
إعتماد هذه
الشعوب وهذه
الحكومات على
أنفسها وعلى
شعوبها وعلى
جيوشها وعلى أصدقائها
الحقيقيين.
الآن في
مواجهة
التقسيم،
والذي يجب أن
يواجهه
الجميع، أيضا
إذا كنتم تراهنون
على أميركا
وإذا كنتم
تثقون بأميركا
فإن التقسيم
سوف يحصل،
لأنه كما كان
داعش مشروع
أميركا في
المنطقة،
التقسيم هو
المشروع الحقيقي
لأميركا في
المنطقة، هل
تلجأ إلى المتواطئ
وإلى المتآمر
عليك لتستعين
به في مواجهة
المؤامرة؟".
وأردف:
"اليوم الشعب
العراقي وكل
شعوب المنطقة
والحكومات في
كل المنطقة
مدعوون إلى أن
يعرفوا عدوهم
وخصمهم
وصديقهم، لا
يجوز أن يثقوا
بالأميركيين،
ولا يجوز أن
يراهنوا
عليهم، ولا
يجوز أن
يتكلوا عليهم.
إعتمدوا على
أنفسكم كما في
معركتكم مع
داعش، واستعينوا
بالأصدقاء
الحقيقيين
الذين يرفضون بجد
مشاريع
التقسيم، حتى
لو كنتم
تختلفون معهم
في ملفات
أخرى.
أميركا
اليوم
والإدارت
الأميركية
المتعاقبة
ويضاف إليها
هذه الإدارة
الحالية
أساسا هي
المسؤولة وهي
سبب كل هذه
المآسي التي
حلت بمنطقتنا
وما زالت
تتوالى على
منطقتنا،
وهذه الإدارة
الجديدة
أليست هي التي
تحضر لحروب
جديدة؟
وأليست هي
التي تأخذ
العالم وليس
فقط المنطقة
إلى حافة
الحرب مع
كوريا الشمالية
وإلى التأزم
مع الصين وإلى
العدوان على
فنزويلا وإلى
التوتير مع
كوبا إلى .. إلى..
إلى..؟
إذا يجب
أن نعرف أننا
أمام إدارة هي
سبب المآسي،
ولا يمكن
الوثوق بها،
وإدارة من السهل
عليها جدا أن
تتبرأ وأن
تتخلى عن
المعاهدات
وعن
الإتفاقيات
وعن المواثيق
دون أن يرتجف
لها جفن".
وشدد
على انه "من
واجبنا في
اليوم العاشر
من المحرم، في
يوم قول الحق،
أن نجدد وبكل
شجاعة وبكل
صدق وإيمان،
أن نجدد إدانتنا
للعدوان
الأميركي
السعودي على
اليمن، وعلى
شعب اليمن،
وإدانتنا
أيضا، أن نجدد
إدانتنا
للمجازر
اليومية،
للأسف أصبحت
المجازر في
اليمن يومية،
للمجازر
اليومية التي
يرتكبها
العدوان
السعودي
وسلاح الجو
السعودي بحق
اليمنيين في
بيوتهم
وأسواقهم
ومدنهم وقراهم،
ونجدد دعوتنا
إلى وقف هذه
الحرب
الظالمة،
والتي لن
يستطيع فيها
حكام
السعودية من
تحقيق أيٍ من
أهدافهم،
أمام صمود
اليمنيين
وصلابتهم وشجاعتهم.
أما آن
لهؤلاء
الحكام أن
يفهموا أن لا
أفق لحربهم
وأن لعنة هذه
الدماء
الزكية
ستلاحقهم في الدنيا
والآخرة، وهم
يشاهدون
أمامهم في كل
يوم شعبا
مصمما على
الصمود
والثبات والمواجهة
والتضحية،
ومصمما على
الإنتصار أيضا،
هذا الشعب
اليمني الذي
يملأ الجبهات
للقتال في
ميادين
القتال،
ويملأ
الساحات
للتظاهر،
وتشاهدون
مظاهراتهم
الضخمة ما شاء
الله، التي
تعبر عن
إرادتهم وعن
تصميمهم
بالرغم من كل المخاطر،
واليمنيون
يعرفون جيدا
أن هذا هو خيارهم
الوحيد، خيار
الصمود
والثبات.
لو
نظرنا جميعا
إلى جنوب
اليمن الذي
أخذ خيارا آخر
ما هو مصيره
الأن؟ أصبح
أرض محتلة
يفرض فيها
الغزاة
قرارهم
وسلطانهم
ويصادرون خيراتها
وموانئها
ومقدراتها
الحقيقية،
اليمنيون
يعرفون قياداتهم
وشعبهم أن
نتيجة الصمود
والبسالة هو الإنتصار
في نهاية
المطاف وأن
كلفة المعركة مهما
كبرت هي أقل
من كلفة
الإستسلام
لمن يريد أن
يصادر
سيادتهم
وقرارهم
وكرامتهم
وخيراتهم".
وقال:
"في يوم
العاشر من
محرم يجب أن
نذكر العالم
أيضا بشعب
مظلوم ومضطهد
ويعيش في سجن
كبير في
البحرين
تصادر أبسط
حقوقه
الطبيعية ويزج
بعلمائه
وقادته
وشبابه
ونسائه في
السجون ويمنع
حتى من
التعبير
السلمي عن
رأيه ومطالبه،
يجب أن نذكر
العالم بقائد
حكيم وشجاع مظلوم
ومحاصر مع
عائلته هو
سماحة آية
الله الشيخ
عيسى قاسم،
وفي الوقت
الذي تغلق فيه
في البحرين
تغلق فيه
الأبواب على
علماء
البحرين الشرفاء
وشبابها
البواسل تفتح
أبواب
التطبيع أمام
الصهاينة
ويستقبلون
بالترحاب
وبالأفراح
وبالرقص. خائب
هذا المليك
الذي يرى
ضمانة عرشه في
عدو أمته وفي
الخضوع له، لا
في التصالح مع
شعبه والإصغاء
إليه.
العالم
وخصوصا
العالم العربي
والإسلامي
يجب أن يتحمل
المسؤولية تجاه
هذا الشعب
المظلوم"
مضيفا "لا بد
اليوم أيضا من
أن نعبر عن
تضامننا مع
مسلمي
ميانمار الذين
قتلوا والذين
أحرقت بيوتهم
وقراهم ومزارعهم
والذين هجروا
منها، حتى
الأن غادرها ما
يقارب النصف
مليون إلى
بنغلادش وكل
هذه الجرائم
إرتكبها نظام
عنصري فاشي،
هذه الفاجعة
الجديدة التي
حلت
بالمسلمين هي
من شواهد
الفشل الذريع
لمنظمة
التعاون
الإسلامي
التي كان إسمها
منظمة
المؤتمر
الإسلامي
والتي لم تستطع
للأسف حتى أن
تجتمع لتتحمل
أبسط
المسؤوليات
إتجاه هؤلاء
المظلومين
والمضطهدين.
اليوم
المسؤولية
الكبرى على
عاتق الدول
الإسلامية
التي يجب أن
تتحرك قبل
فوات الأوان،
قبل أن يقتل
من بقي، وقبل
أن يهجر من
بقي من تلك
البلاد، وطبعا
يجب أن نعرف
جميعا أن هذه
المشكلة هي مع
نظام عنصري
فاشي، ويجب أن
نحاذر من أن
تحول بعض الدول
الكبرى في
العالم نتيجة
صراع أميركي ـ
صيني وتستخدم
بعض الدول
الإقليمية
لتستخدم
جماعات
إسلامية
وتدخل العالم
في حرب إسلامية
ـ بوذية على
إمتداد
العالم، هذه
المشكلة هي مع
نظام ميانمار
ويجب أن تبذل
الدول الإسلامية
ضغوطها على
نظام
ميانمار".
وتابع:
"أيها الإخوة
والإخوات بعد
هذ الجولة على
أهم ما نواجهه
اليوم في
المنطقة وفي
العالم نعود
إلى الحسين
عليه السلام
في يوم العاشر
عندما وقف
ليتحدى كل هذا
الظلم وكل هذا
الطغيان وكل
هذا التآمر
وكل هذا
الإستبداد
ومضى في
الطريق إلى
النهاية حتى
الشهادة
وإنتصر دمه
على السيف.
إن
وجودكم اليوم
في الساحات
وفي الميادين
هو دليل
إنتصار
الحسين (ع)،
إنتصار الدم
على السيف.
نحن نقول
للحسين (ع)
اليوم: إن
دمنا الذي هو
من دمك ينتصر
على السيف،
وإن سيفنا
أيضا ينتصر
على السيف،
ونحن سنواصل
دربك وموقفك
ونردد معك كما
في كل يوم
عاشر عندما
يضعنا طواغيط العالم
أمام الحرب
كما يفعل
ترامب كما
يفعل
نتانياهو كما
يفعل آخرون في
المنطقة كما
تفعل داعش كما
يفعل المد
التكفيري،
إما الحرب
وإما
الإستسلام،
إما الحرب
وإما الذل، إما
الحرب وإما
الخضوع
والإنسحاق،
موقفنا يا أبا
عبد الله هو
موقفك آلا إن
الدعي إبن الدعي
قد ركز بين
إثنتين بين
الثلة والذلة
وهيهات منا
الذلة.
هذه
الجملة تعبر
عن فكرنا، عن
ثقافتنا، عن
عاطفتنا، عن
أصولنا، عن
مبادئنا، عن
ثوابتنا، عن
موقفنا، عن
سلوكنا، عن
جهادنا، عن
حضورنا في
الميدان، ومن
خلالها نكون
صادقين مع
الحسين (ع)
عندما نقول له
لبيك يا حسين.
ونحن،
الذي قلته في
البداية، انا
أحب أن ندخل
ايضا هذا
الشعار إلى
شعاراتنا
الحسينية في
أيام محرم غير
لبيك يا حسين،
"ما تركتك يا
حسين"، ما
تركتك يا
حسين،
شهداؤنا
يقولون اليوم
للحسين ما
تركتك يا
حسين، جرحانا
يقولون له ما
تركتك يا
حسين، عوائل
شهادئنا
يقولون له ما
تركناك يا
حسين،
مجاهدون
الذين يملئون
الجبهات
يقولون له ما
تركناك يا
حسين، وأنتم
الذين تملئون
الساحات
قولوا له ما
تركتك يا حسين.
ليعرف
كل العالم،
لنعيد ما
قلناه ليلة
العاشر ونحن
أمام كل أشكال
التحدي هذا
الموقف الذي نعبر
عنه بالحسين
نحن أصحابه
الذين نقول له
والله يا أبا
عبد الله لو
انا نعلم اننا
نقتل ثم نحرق
ـ وقد أحرقت
بعض أجساد
شهدائنا في
سوريا من قبل
هؤلاء
الدواعش
سابقا ـ لو انا
نعلم اننا
نقتل ثم نحرق
ثم ننشر في
الهواء ثم
نحيا ثم نقتل
ثم نحرق ثم
ننشر في
الهواء يفعل
بي يفعل بنا
ذلك ألف مرة
ما تركتك يا
حسين.
أنتم
كذلك، انتم الصادقون،
أنتم المبايعون،
أنتم
الثابتون في
هذا الطريق.
السلام
عليك يا سيدي
يا ابا عبد
الله وعلى الأرواح
التي حلت
بفنائك، عليك
مني سلام الله
أبدا ما بقيت
وبقي الليل
والنهار، ولا
جعله الله آخر
العهد مني
لزيارتكم،
السلام على
الحسين، وعلى
علي ابن
الحسين، وعلى
أولاد
الحسين، وعلى
أصحاب الحسين
الذين بذلوا
مهجهم دون
الحسين عليه
السلام. وعظم
الله أجوركم
والسلام عليكم
ورحمة الله
وبركاته".