المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 20 تموز/2017
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.july20.17.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من ردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فقَالَ
لَهُم: «لا
شَكَّ
أَنَّكُم
تَقُولُونَ
لي هذَا
المَثَل:
أَيُّها
الطَّبيب،
إِشْفِ نَفسَكَ
اعْطَاهُمُ
اللهُ رُوحَ
خُمُول،
وأَعْطَاهُم
عُيُونًا
كَيْ لا
يُبْصِرُوا،
وآذَانًا كَيْ
لا
يَسْمَعُوا،
إِلى هذَا
اليَوم
في يوم
عيده... القديس
شربل يصنع
العجائب: سيدة
تشفى من
السرطان
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
قيادات
مسيحية
لبنانية تسفه
نفسها وتتحول
لأدوات بيد
حزب الله/الياس
بجاني
قراءة
في مقابلة
السفير
السوري الوقح
ع تلفزيون
العهد/الياس
بجاني
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بالصوت
مقابلة مع
الكاتب
والإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
من صوت لبنان:
الحكم
والحكومة هما
مشهد مستنسخ
عن الحكم
الذاتي في غزة
ورام الله
الياس
الزغبي لصوت
لبنان: السلطة
الحاكمة تتفق
على ما تنتفع
منه
د.فارس
سعيد: لم
تقنعني نظرية
"الرئيس
القوي" لان
قوته من سلاح
غير شرعي لم
تقنعني
التسوية مع
حزب الله بحجة
إنقاذ الدولة
لانها استسلام
لذلك تمايزت
نوفل ضو:
حزب الله
يتحرّك في
عرسال تحت
غطاء السلطة
بذكرى
صدور العفو عن
سمير جعجع/ايلي
الحاج/فايسبوك
بيان
يقول لا
للممارسات
التعسفية
ضبط
جماعة
إرهابية في
البحرين
مدعومة من
“حزب الله”
نتنياهو:
قصفنا "عشرات
المرّات"
قوافل أسلحة
كانت متجهة
إلى حزب الله
الأسد
يواجه ضغوطاً
روسية للتخلي
عن إيران وحزب
الله
"يديعوت
أحرونوت":
اسرائيل تحرض
على "حزب
الله" في مجلس
الامن
واشنطن:
إيران الدولة
الأولى
الداعمة
للارهاب...و"حزب
الله" الأكثر
خطراً على
الأمن الدولي
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة
اليوم الاربعاء
في 19 تموز 2017
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 19/7/2017
الحريري
يأمل في ضيافة
ترامب
استعادة مجد
خسره في عهد
أوباما
حين
يوحد التعذيب
بين اللاجئ
السوري
واللبنانيين/شادي
علاء
الدين/العرب
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
اتّفــاق
"معـراب"
يتمــدد
علــى حسـاب
تحالف "مـار
مخـايل"؟
و"حزب الله"
مُنزعج من "القوات"...
يشوّهون
صورتنا في
الشارع
العوني
اسـتئجار
البواخر أولى
مراحل خطة
كهربائية "متكاملة"
وضعها أبي
خليـل وإصلاح
القطاع من
أولويات
العهد: فهل
يعوق الخلاف
في المقاربات
تحقيقَه؟
تعيين
سفراء من خارج
السلك في
التشكيلات
يشعل "البيت
الدبلوماسي"
ليبانون
ديبايت" يكشف
هوية
المعتدين على
النازح
السوري!
الحواط:
الانتصار
للتغيير في
جبيل.. وكيف
علّق سعيد/فادي
عيد/ليبانون
ديبايت
بري
كلّف زهرا…
فإغتاظ
الموسوي!
قرداحي:
التهرّب
الضريبي 1،7
مليار دولار
والـ TVA جزء منها
"تأميـن
مصادر
لتمويـل
السلسلة ينشّط
الحركـــة
الاقتصاديـة"
كيف يقرأ
ارباب العهد
اقرار
السلسـلة
وتداعيات الضرائب؟
قرار واجب من
ضمن مسار
اصلاحي طويل يعيد
بناء الدولة
المنلا:
التخطيط
لعودة
النازحين
بديل التواصل
مع النظام
و"أزمة
النزوح بنـد
أول فـي لقـاء
ترامـب –
الحريري"
نحـــاس:
للتبصّر ماذا
يصيب الوضع
اللبناني والكفّ
عن
التناتش/"إذا
تقررت
الانتخابات
الفرعية قد
أترشح
انطلاقاً من
مشروع ميقاتي
السياسي"
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الحرس
الثوري..
الجهاز
الإرهابي
الوحيد بقوات
بحرية وجوية
بلومبيرغ:
قطر تلجأ
لصفقات
عسكرية مع
أميركا لكسب
رضاها
المعلمي:
على قطر تنفيذ
كل المطالب
التي قدمت لها
إيران
تهدد بضرب
قواعد
أميركية حال
فرض عقوبات
جديدة
واشنطن:
ممولو
الإرهاب في
قطر يستغلون
نظامها المالي
«الداخلية»
الكويتية
تحذر من
التستر على
مدانين بقضية
«العبدلي»
مجلس
الشيوخ
الفرنسي يقر مشروع
قانون مكافحة
الإرهاب
ظريف
يدافع عن
دور إيران
الإقليمي و
يهدد
بالانسحاب من
«النووي»
عقوبات
أميركية
جديدة على
«باليستي»
طهران
السلطة
الفلسطينية
تطلب حماية
دولية للأقصى
بغداد
تنفي «التغيير
الديموغرافي»
في المناطق
المحررة
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحجيري:
نقدّر وعي
النازحين
وندعوهم إلى
التزام
خيمهم/عرسال..
«إلنا الله
والجيش»/علي
الحسيني/المستقبل
«سفير»
الأسد/علي
نون/المستقبل
التشكيلات
الدبلوماسية «تقاسُم
حُصص».. فهل
تقبل واشنطن
بسفيرنا/جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية
لبنان
وسورية وكعكة
النظام/محمد
علي
فرحات/الحياة
الرقص
فوق الهيدروجين/رشيد
درباس/جريدة
الجمهورية
محوران...
وتناقضات/نبيل
هيثم/جريدة
الجمهورية
وسام
يحب الجيش
اللبناني
لأنه لا يضرب
شعبه/غسان
صليبي/باحث
وخبير
اجتماعي
مستقل/النهار
الدول
إذ تصنع
الإرهاب
وتحاربه
وتعيد إنتاجه/عبدالوهاب
بدرخان/الحياة
قطر
تدفع تكلفة
سياسات خرقاء/عبد
المنعم
سعيد/الشرق
الأوسط
طي
الأزمة
القطرية...
مؤقتاً/سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط
العلويون
والتدخلات
الإيرانية/مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط
سوريا...
مظلة إشراف
دولي/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
لوفد جمعية
الإعلاميين
الاقتصاديين:
كان من الأفضل
إقرار
الموازنة ومن
بعدها سلسلة
وتحديد موارد
لتمويلها
قائد
الجيش تفقد
القوى
المنتشرة في
منطقة الطفيل:
لن نصغي إلى
أصوات مغرضة
تعلو للتشويش
على أداء
واجبنا
المقدس
الراعي
قلد روز
الشويري وسام
سيدات القديس
غريغوريوس الكبير
منحها اياه
قداسة البابا:
تستحقه لعمل الخير
والعطاء من
دون حدود
الراعي
افتتح أنشطة
حديقة
البطاركة
ورحب بعناب
وعجاقة: نحتاج
أن تستمر
الأغصان
مرتبطة بالجذور
لتبقى الأرزة
متجذرة في هذا
الوطن
سامي
الجميل:
الضرائب المقرة
هدفها تمويل
حملة السلطة
الانتخابية وليس
السلسلة
وسنطعن بها
فياض:
السلسلة أفضل
الممكن
والوفاء
للمقاومة وضعت
حلا دستوريا
لقطع الحساب
جعجع
عرض مع وفد
اوسترالي
شؤون الجالية
السفارة
السورية: تعرض
مواطنينا
لسوء معاملة
انتهاك
للأعراف
ونثني على
دعوة عون الى نبذ
التحريض
والتعبئة ضد
النازحين
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
لليوم
فقَالَ
لَهُم: «لا
شَكَّ
أَنَّكُم
تَقُولُونَ
لي هذَا
المَثَل:
أَيُّها
الطَّبيب،
إِشْفِ نَفسَكَ
إنجيل
القدّيس لوقا04/من22حتى30/:"كانَ
جمبعُ
الَّذين في
المَجْمَع
يَشْهَدُونَ
لَيَسُوع،
ويَتَعَجَّبُونَ
مِن
كَلِمَاتِ
النِّعْمَةِ
الخَارِجَةِ
مِنْ فَمِهِ،
ويَقُولُون:
«أَلَيْسَ
هذَا ٱبنَ
يُوسُف؟». فقَالَ
لَهُم: «لا
شَكَّ
أَنَّكُم
تَقُولُونَ
لي هذَا
المَثَل:
أَيُّها
الطَّبيب،
إِشْفِ نَفسَكَ.
وكُلُّ ما
سَمِعْنا
أَنَّكَ
صَنَعْتَهُ في
كَفَرْنَاحُوم،
إِصْنَعْهُ
أَيْضًا
هُنَا في وَطَنِكَ!».
ثُمَّ
قَال:
«أَلحَقَّ
أَقُولُ
لَكُم: لا
يُقْبَلُ نَبِيٌّ
في وَطَنِهِ. وَبِٱلحَقِّ
أَقُولُ
لَكُم:
أَرَامِلُ
كَثِيرَاتٌ
كُنَّ في
إِسْرائِيل،
أَيَّامَ
إِيلِيَّا،
حِينَ
أُغلِقَتِ
السَّماءُ
ثَلاثَ
سِنِينَ وسِتَّةَ
أَشْهُر،
وحَدَثَتْ
مَجَاعَةٌ
شَدِيدَةٌ في
كُلِّ
البِلاد، ولَمْ
يُرسَلْ
إِيليَّا
إِلى أَيٍّ
مِنهُنَّ، بَلْ
أُرسِلَ إِلى ٱمْرَأَةٍ
أَرمَلَةٍ في
صَرْفَتِ
صَيْدَا. وبُرْصٌ
كَثِيرُونَ
كانُوا في
إِسرائِيل،
أَيَّامَ
إِلِيشَعَ
النَّبيّ،
فَلَمْ
يَطْهُرْ أَيٌّ
مِنْهُم،
بَلْ طَهُرَ
نُعْمَانُ
السُّرْيَانِيّ
». فٱمْتَلأَ
جَمِيعُ
الَّذِينَ في
المَجْمَعِ
غَضَبًا،
حِينَ
سَمِعُوا
ذلِكَ. وقَامُوا
فَأَخْرَجُوهُ
إِلى خَارِجِ
المَدِينَة، وٱقْتَادُوهُ
إِلى حَرْفِ
الجَبَل،
المَبْنِيَّةِ
عَلَيْهِ مَدِينَتُهُم،
لِيَطْرَحُوهُ
عَنْهُ. أَمَّا
هُوَ فَجَازَ
في وَسَطِهِم
وَمَضَى".
أَعْطَاهُمُ
اللهُ رُوحَ
خُمُول،
وأَعْطَاهُم
عُيُونًا
كَيْ لا
يُبْصِرُوا،
وآذَانًا
كَيْ لا يَسْمَعُوا،
إِلى هذَا
اليَوم
رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل رومة11/م01حتى08/:"يا
إِخوَتِي،
أَلَعَلَّ
اللهَ رَفَضَ
شَعْبَهُ؟
حَاشَا!
فإِنِّي
أَنَا
أَيْضًا
إِسْرَائِيلِيّ،
مِنْ نَسْلِ
إِبْرَاهِيم،
مِنْ سِبْطِ
بِنْيَامِين.لا، لَمْ
يَرْفُضِ
اللهُ
شَعْبَهُ،
وقَدْ عَرَفَهُ
مُنْذُ
القَدِيم!
أَوَمَا
تَعْلَمُونَ
مَا يَقُولُ
الكِتَابُ في
شَأْنِ
إِيلِيَّا،
كَيْفَ كَانَ
يُخَاطِبُ
اللهَ شَاكِيًا
إِسْرَائِيلَ
وَيَقُول: «يَا
رَبّ،
قَتَلُوا
أَنْبِيَاءَكَ،
وَهَدَمُوا
مَذَابِحَكَ،
وَبَقِيتُ
أَنَا
وَحْدي، وهُم
يَطْلُبُونَ
نَفْسِي!». ولكِنْ
مَاذَا
يُجِيبُهُ
اللهُ في
الوَحي؟:
«إِنِّي أَبْقَيْتُ
لي سَبْعَةَ
آلافِ رَجُل،
مَا حَنَوا
رُكْبَةً
لِلبَعْل!». كَذلِكَ
أَيْضًا في
الوَقتِ
الحَاضِر، لا
تَزَالُ تُوجَدُ
بَقِيَّةٌ
بَاقِيَةٌ
بِفَضْلِ ٱخْتِيَارِ
النِّعْمَة. فإِذَا
كَانَ الٱخْتِيَارُ
بِالنِّعْمَة،
فَلَيْسَ
هُوَ إِذًا
مِنَ الأَعَمَال،
وإِلاَّ
فَمَا
عَادَتِ
النِّعْمَةُ
نِعْمَة.
فمَاذَا
إِذًا؟ إِنَّ
مَا يَطْلُبُهُ
إِسْرَائِيلُ
لَمْ يَنَلْهُ،
بَلْ نَالَهُ
المُخْتَارُون.
أَمَّا
البَاقُونَ
فَتَصَلَّبَتْ
قُلُوبُهُم، كَمَا
هُوَ
مَكْتُوب:
«أَعْطَاهُمُ
اللهُ رُوحَ
خُمُول،
وأَعْطَاهُم
عُيُونًا
كَيْ لا يُبْصِرُوا،
وآذَانًا
كَيْ لا
يَسْمَعُوا،
إِلى هذَا
اليَوم».
في يوم
عيده... القديس
شربل يصنع
العجائب: سيدة
تشفى من
السرطان
ليبانون
فايلز/داني بو
صالح/18 تموز/17/في
يوم عيده، لم
يرد قديس
لبنان
والعجائب مار شربل
أن يمر ذكراه
مرور الكرام. فكما
بات من
المعلوم أنّ
عجائبه أضحت
لا تعدّ ولا تحصى
كما في لبنان
كذلك في
العالم أجمع.وآخرها
كان ما حصل
منذ يومين مع
هذه السيدة
التي نراها في
الصورة. فهذه
السيدة التي
كانت تعاني من
مرض "السرطان"،
والذي كان قد
وصل إلى مرحلة
متقدمة، ما استدعى
الأطباء إلى
التأكيد
لعائلتها أنّ
لم يعد
بإمكانهم
القيام بأي
أمر يساعد على
شفائها من
المرض
الخبيث، وحيث
أعطوها مهلة
أقصاها
أسبوعين
لبقائها على
قيد الحياة...
وفي ليلة عيد
القديس شربل
حصل ما لم يكن
متوقعاً لدى
الجميع. فتلك
الليلة،
يُروى أنّ
القديس شربل
ظهر لهذه
السيدة
وأعطاها
سائلاً
لتشربه دون أن
تعلم ما هو
هذا السائل،
وقد تحدّثت
معه سائلة
إياه "كيف لي أن
أخبرهم بما
حصل معي وأنا
لم أكن قادرة
على الكلام"،
ليرد عليها
قائلا:
"انتظري
إشارة مني."
وبالفعل في
اليوم التالي
استيقظت هذه
المرأة وعلى
عنقها إشارة
الصليب
و"المسبحة"
كذلك، مع
العلم ان
المسبحة لم
تكن معها بل
مع ابنتها
التي كانت
تصلي
بواسطتها،
وطلب منها القديس
أن تنتظر منه
إشارة ثانية
بعد 15 يوما ًحيث
يصادف عيد
التجلي. وبالفعل
وبعد أن حصل
ذلك مع
السيدة، قامت
ومشت بمفردها
وهي التي لم
تكن قادرة على
التحرك ولا
الكلام. ربما في
زمن قلّ فيه
الإيمان،
أراد القديس
شربل أن
يعيدنا إلى
الصلاة،
والتقوى، وأن
يذكرنا أن السعادة
ليست في
القشور التي
نلهو بها بل
بالعودة إلى
الرب بكل
قوانا.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها
قراءة
في مقابلة
السفير
السوري الوقح
ع تلفزيون العهد
الياس
بجاني/19 تموز/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=57155
نفاق
واستعلاء
واستكبار
وغباء وكذب
أسدي- بعثي
مقزز وممنهج
ومسم،
إلغاء
كامل ومعيب
للسيادة
اللبنانية،
تزوير
لكل الحقائق
والوقائع،
نحر
دموي للتاريخ
والجغرافيا،
قفز وقح
فوق دماء
الشهداء،
نكران
فج لملف
المعتقلين من
أهلنا
الأبطال والأبرياء
المغيبين قسراً
في السجون
الأسدية
النازية،
اهانة
لعقول وذكاء
اللبنانيين…
تعرية
للعهد القوي،
ونقض لكل
عهوده
والوعود
والشعارات،
تسفيه
لإدعاءات كل
الأحزاب
السيادية
“سابقا” التي
ارتضت الصفقة
المذلة،
لطمة
على وجوه كل
الأحزاب ال 14
آذارية التي
تشارك في
الحكومة
التسووية،
تشويه
وتهميش لدور
وتضحيات
الجيش
اللبناني،
شرعنة
ومباركة
لمظاهرات
اللاجئين
السوريين،
تذكير
جلي للواقع
الإحتلالي
السوري-الإيراني
المستمر
للبنان …
رشح زيت
للتبارك برسم
جماعات
المقاومة
والممانعة
والتحرير
النفاق..
تظهير
لفشل مراهنات
ال 14 آذاريين
المرتدين الذين
قبلوا الصفقة
ودخلوا
التسووية على
حساب سيادة
واستقلال
لبنان…
تأكيد
على عقم
الطاقم
السياسي
الحزبي
والرسمي الذي
قبل بالكراسي
وتنازل عن
السيادة
والاستقلال
وباع تضحيات
ودماء
الشهداء…
تذكير
لأهلنا
الأحرار
بأننا في زمن
محل وبحقيقة
واقع قادة
يقادون ولا
يقودون..
تحفيز
للأحرار على
رفض الأمر
الواقع
المفروض على
وطننا بقوة
السلاح
والإرهاب..
رذل لكل
القيادات ال 14
آذارية”السابقة”
المرتدة
والمقايضة
للسيادة
وللقرارات
الدولية في
مقابل
الكراسي
والوزارات..
تأكيد على أن
التسوية
الحالية
المذلة هي
استنساخ كامل
“لاتفاق
قاهرة” جديد..
تأكيد
على أهمية دور
كل لبناني حر
على واجب رفض
“اتفاق
القاهرة”
الجديد
ومقاومته
ورذل كل من
أوصل لبنان
إليه كائن من
كان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
قيادات
مسيحية
لبنانية تسفه نفسها
وتتحول
لأدوات بيد
حزب الله
الياس
بجاني/17 تموز/17
http://eliasbejjaninews.com/?p=57105
رومية11/من01حتى12/:"أَعْطَاهُمُ
اللهُ رُوحَ
خُمُول، وأَعْطَاهُم
عُيُونًا
كَيْ لا
يُبْصِرُوا،
وآذَانًا
كَيْ لا
يَسْمَعُوا،
إِلى هذَا
اليَوم".
"لِتَكُنْ
مَائِدَتُهُم
فَخًّا وَشَرَكًا
وَعِثَارًا
وجَزَاءً
لَهُم،
وَلْتُظْلِمْ
عُيُونُهُم
فَلا
يُبْصِرُوا،
وَلْتَكُن
ظُهُورُهُم
دَوْمًا
مَحْنِيَّة".
غريب
أمر بعض أصحاب
شركات
الأحزاب
المسيحية التجارية
تحديداً الذين
بوقاحة غير
مسبوقة،
وباستغباء
مفضوح لعقول
وذكاء وسعة
اطلاع
اللبنانيين
عموماً، وللشرائح
المجتمعية
التي من
المفترض أنهم
يمثلون.. غريب
أمرهم وهم
يساوون الخير
بالشر،
والصالح
بالطالح، والأبيض
بالأسود.
هؤلاء
أمرهم وهم
يداهنون
وينافقون
ويتباهون
بنفاقهم
والمداهنة
المذلين،
وذلك لإرضاء
حزب الله
وتحسين فرصهم
الرئاسية
واستجداء
رضاه..
غريب
أمرهم وهم
يحيطون
أنفسهم
بطوابير من الإعلاميين
المنافقين
والعكاظيين
المداحين والقداحين
بالأجرة.
غريب
أمرهم وهمم
الأول أصبح
تلميع صورهم
وطمس ماضيهم
الذي لم يعد
يتناسب مع
طموحاتهم والأوهام.
غريب
أمرهم وقد غاب
عن سلم
أولياتهم كل
ما هو مواقف
وطنية شجاعة
وثبات
وتضحيات بعد
أن غرقوا في
أوحال سلطوية
وفقط سلطوية.
غريب
أمرهم وهم
يتذاكون
بتسفيه
وتهميش سلم الأولويات
الوطنية
ويساوون بخبث
بين "المصائب
الإستراتجية"
التي تهدد
سيادة
واستقلال لبنان
وأسس كيانه
ووجوده، وبين
منافع وزارية
وصفقات
وخدمات محلية
لا تقدم ولا
تؤخر.
غريب
أمرهم وهم
يبرؤون
المحتل (حزب
الله) علناً
من تهم الفساد
وهم يعلمون
علم اليقين
أنه المانع
لقيام الدولة
ولاسترداد
سيادتها، والمدمر
بمنهجية
لاستقلالها
والمستهتر
بدستورها
وبكيانها..
يداهنون
هذا المحتل
وهو الساعي
بالقوة لتدمير
كل ما هو
لبناني من
ثقافة وبنوك
واقتصاد وهوية
وتاريخ ودور
وانتماء
وحضارة
وانفتاح وتعايش...
تعامى
هؤلاء
وأبواقهم
المأجورة عن
أن حزب الله
متفوق
وبالعلن في
تصنيع وتهريب
وتصدير
وتوزيع كل ما
هو ممنوع
ومحرم..
تعامى
هؤلاء أن لحزب
الله هيمنة
كاملة على
المطار والبور
وان كل ما
يُهرب هو له
ولمؤسساته.
وتعاموا عن أن
كل أزمات
لبنان
الحالية،
المعيشية
والأمنية
والسيادية
سببها الأول
هو احتلال حزب
الله وتغييبه الدولة
لمصلحة
دويلته.
تعامى
هؤلاء أن حزب
الله قد حول
لبنان إلى
ثكنة وقاعدة
عسكرية
إيرانية
ولخنجر مسم في
حاصرة كل الدول
العربية.
يتوهم
هؤلاء
المالكين
لأحزاب
مسيحية دكتاتورية
والغائية
أنهم أذكياء
ويتشاطرون
ويتذاكون
فيما هم
وبرضاهم وعن
غباء مستفحل
قد تحولوا إلى
أدوات طيعة
بيد حزب الله،
ولمجرد خدّم
مطيعين
وطيعين
لمشروعه
الفارسي التوسعي
والمذهبي..
هؤلاء
للأسف وقعوا في تجارب
إبليس وهم
يبيعون الوطن
والمواطن ويقفزون
فوق دماء
الشهداء..
يبقى
أن هؤلاء هم
متوهمين
وحالمين
ومنسلخين عن
كل ما هو
إيمان ورجاء...
هؤلاء يلحسون
المبرد
ويتلذذون
بملوحة دمهم
لأن ما يقومون
به من
انحرافات
وارتكابات
وشواذات لن
يوصلهم إلا
إلى المذلة
والإهانة
والرذل..
ومن بقي
عنده آذان
صاغية فليسمع
ويتعظ ويؤدي الكفارات
عن ذنوبه
ويتوب قبل
فوات الأوان.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
بالصوت
مقابلة مع
الكاتب
والإعلامي
السيادي
الياس الزغبي
من صوت لبنان:
الحكم
والحكومة هما مشهد
مستنسخ عن
الحكم الذاتي
في غزة ورام
الله
http://eliasbejjaninews.com/?p=57135
http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/eliaszoghby18.7.17.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/eliaszoghby18.7.17.wma
الياس الزغبي
لصوت لبنان:
السلطة
الحاكمة تتفق
على ما تنتفع
منه
صوت
لبنان/18 تموز/17
رأى
الكاتب
والمحلل
السياسي
الياس الزغبي
ان معالجة
السلطة
السياسية
لموضوع سلسلة
الرتب
والرواتب
يعكس هروبا
الى الامام،
وعدم ايجاد
معالجة جذرية
للموضوع،
لافتا الى ان
الاجتماع الذي
حصل في السراي
يشير الى
التخبط
الحاصل.
واضاف: “ان
السلسلة
تواجه
معارضات على
مستويات عدة،
اولا داخل
الحكومة،
التي تظهر
صورة مشرذمة
وليست حالة
متكاملة،
وثانيا لدى
الهيئات
الاقتصادية،
وثالثا هناك
معارضة
المجتمع
المدني.
ولفت الى
ان السلطة
الحاكمة تتفق
على ما تنتفع
منه، مشددا
على ان مقاربة
موضوع الموازنة
وقطع الحساب
من خلال تعليق
المادة ٧٨ من الدستور
بدعة تعيد الى
الذاكرة
ذهنية الوصاية
والذهاب الى
حلول غير
منطقية.
وسأل:
“لماذا يصر
التيار
الوطني الحر
والمستقبل
على رفض آلية
التعيينات؟”
مشيرا الى
ذهنية المحاصصة
الجارية بين
الافرقاء
السياسيين.
وشبه
الزغبي الحكم
والحكومة
بمشهد مستعاد
من غزة ورام
الله تحت
الوصاية.
ووصف موقف
الحكومة
وسكوتها عن
القصف الجوي السوري
الذي يستهدف
جرود عرسال
بأنه مريب.
وعن
المعركة في
عرسال قال
الزغبي انها
تعني سوريا
وحزب الله في
الجهة السورية
المقابلة،
اما الجيش
فمهمته حماية
الحدود، وهو
قادر على ذلك،
استنادا الى
الدعم الذي يلقاه
والقرار الذي
يفترض من
السلطة
الشرعية ان
تتخذه، وليس
من حزب الله.
وجدد
التأكيد ان
مشكلة
النازحين
السوريين معقدة،
ويجب تفكيكها
بدءا من اعادة
مؤيدي النظام
بين
النازحين، ثم
معالجة قضية
المعارضين
عبر المؤسسات
الدولية.
وجدد
التأكيد ان
تفكيك مشكلة
النازحين
السوريين
معقدة، لكن لا
علاج لها مع
النظام السوري
انما تتم عبر
الامم
المتحدة وفق
خطة وطنية.
وعن
الانتخابات
قال: “يجب ان
تكون تحت
عنوان سياسي
وليس بتحالف
انتخابي بين
اضداد.”
د.فارس
سعيد: لم
تقنعني نظرية
"الرئيس
القوي" لان
قوته من سلاح
غير شرعي لم
تقنعني
التسوية مع
حزب الله بحجة
إنقاذ الدولة
لانها استسلام
لذلك تمايزت
تويتر/18
تموز/17
*تحّرك
الوزير
المشنوق حول
فيديو التعرض
الى نازح سوري
في مكانه
العمل على رفع
خطر النزوح شيء
التعرض
لكرامة
الانسان شيء
آخر.
*نجمان
يحكمان
الحياة
السياسية
اللبنانية نصرالله
والحريري. لماذا
تراجع دور
الأخرين وما
هو تأثير
تراجعهم على
العيش
المشترك؟
*في
معركة رفع
الوصاية
السورية تقدم
دور الموارنة
والدروز في
معركة رفع
الوصاية
الايرانية
يغيبون
لماذا؟ الاستقلال
ليس اختصاص
طائفة.
*ما
هو تأثير خروج
جبل لبنان من
الحياة
السياسية على
صيغة العيش
المشترك بعد
ان تراجع دور
الدروز
والموارنة في
لبنان؟ واقع
ستطرحه سيدة
الجبل.
*تبدلت
الظروف منذ
فخر الدين
ونظام
المتصرفية
والانتداب
والاستقلال وتراجع
دور طوائف
وتقدم دور اخرى
ما تأثير
تراجع جبل
لبنان؟ سيدة
الجبل.
*يسعى
لقاء سيدة
الجبل الى عقد
خلوة
استثنائية
حول دور جبل
لبنان في
الخارطة
السياسية الحالية،
واقع سياسي، واقع
عقاري، تراجع
التأثير
السياسي.
*سيحتفل
اهل السلطة
بإنجاز
السلسلة
ويضيفونها
على لائحة
إنجازات
التسوية مع حزب
الله ارجو عدم
إضافة تعقيد
على تعقيد
مبروك لعمّال
لبنان.
* لم
تقنعني نظرية
"الرئيس
القوي" لان
قوته من سلاح
غير شرعي لم
تقنعني
التسوية مع
حزب الله بحجة
إنقاذ الدولة
لانها
استسلام لذلك
تمايزت.
*ما
هو دور جبل
لبنان في
الخارطة
السياسية ؟ هل
لا تزال في
الجبل مراكز
قرار عائلية و
حزبية و أهلية
مقررة؟ ما
تأثير غيابه
على لبنان؟
سيدة الجبل.
*التسوية
مع حزب الله
-أطاحت باتفاق
الطائف -كرّست
وجود جيشين في
لبنان -أعادت
اللبنانيين الى
مربعاتهم
الطائفية
-لبنان وطن
اسير نفوذ ايران
نرفض.
*مرّ جيلنا
بثلاث مراحل
كارثية/التسوية
مع
الفلسطنيين
في
ال١٩٦٩/التسوية
مع السوريين
في
ال١٩٩٢/التسوية
مع
الإيرانيين
في ال٢٠١٦...الله
معنا.
*يريد
اهل التسوية
إقناعنا ان
بناء لبنان
بشروط فريق
واحد منتصر
يأتي
بالإستقرار..
نقول ان لبنان
يبنى بقوة
التوازن و ليس
بموازين القوى/سيدة
الجبل.
معادلات
حزب الله التي
نرفض
١-الأمن لسلاح
حزب الله
مقابل الأمان
للسياسيين في
حياتهم و
فسادهم...
٢-النفوذ لحزب
الله مقابل
الكراسي
للسياسيين.
نوفل ضو:
حزب الله
يتحرّك في
عرسال تحت
غطاء السلطة
ليبانون
ديبايت/19 تموز/17
لم تأتِ
إثارة قضيّة
سلسلة
الرُّتب
والرواتب في
هذا التوقيت
بالذات من
العدم، بل من
إدراك المسؤولين
اللّبنانيين
بمدى اهتمام
المواطن اللّبنانيّ
بكافّة
القضايا
المتعلّقة
بالهمِّ
المعيشيّ
لديه، فكيف
بالحال إذا
كانت المسألة
تتعلّق
بسلسلةِ
الرُّتب
والرواتب
التي تمسُّ
حياة شريحةٍ
كبيرةٍ من
المواطنين
والموظّفين،
ويبدو أنّ
إثارة هذه
القضيّة أتت
هذه المرّة لإلهاء
المواطن
اللّبنانيّ
عن قضيّةٍ
أكبر وأشمل
بحجم الوطن
وهي المعركة
المرتقبة في
جرود عرسال،
وما يتمّ
التحضير لها
على مستوى المقاومة
من ناحية
الجرود
والجيش
اللّبنانيّ من
ناحية الداخل
اللّبنانيّ.
وفي هذا
السياق، قال
عضو الأمانة
العامة لـ"14
آذار" نوفل ضو:
"لا يمكن
لموضوع
السلسلة أن
يُغطّي على
موضوع عرسال،
لأنّ موضوع
عرسال هو
موضوع وطنيّ
وسياديّ لا
يمكن
المساومة
عليه لا
بالسلسلة ولا
بغيرِها،
وبالنهاية لا
يجوز للشعب
اللّبنانيّ أن
يبيع سيادته
بسلسلة ولا أن
يشتري كرامته بسلسلة"،
معتبراً أنّه
"إذا كانت
الدولة اللّبنانيّة
تسعى لمثل هذه
الصفقة،
السلسلة، مقابل
السيادة،
فالشعب
اللّبنانيّ
بأكمله سيكون
ضدها".
وعن حملات
الدعم للجيش
اللّبنانيّ
التي نشهدها
مؤخّراً، قال
ضو، في حديث
لـ"ليبانون
ديبايت": "كل
هذا الكلام
الذي سمعناه
عن دعم الجيش
اللّبنانيّ
وتأييده
والوقوف إلى جانبه،
هو كلام
إنشائيّ لا
قيمة له إذا
لم يترافق مع
رفض أيّ سلاح
غير شرعيّ
يشاركه
القرار الأمنيّ
والعسكريّ،
فلا يمكن دعم
الجيش وفي المقابل
يتمّ السكوت
على ما يقوم
به حزب الله، فإمّا
أن ندعم الجيش
ونضع كلّ
ثقتنا به وبإمكاناته
وقدراته،
وإمّا أن
نعتبره جيشاً
غير قادر".
وأضاف،
"إذا كانت
الحكومة
اللّبنانيّة
تثق بالجيش
اللّبنانيّ
عليها أن
تُطلق يده
وحده وأن تمنع
أيّ فريق آخر
بمشاركته
القرار
الأمنيّ والعسكريّ
وكلّ كلامٍ
خلاف ذلك هو
غشّ سياسيّ ونفاق
سياسيّ على
الناس".
وعن تسليم
القرار
العسكري، في
عرسال لحزب
الله، لفت ضو
إلى أنّ
"خطورة
التسوية
السياسيّة
التي أتت بـ
ميشال عون
رئيساً
للجمهورية
تكمن هنا، فالثمن
كان مواقع في
السلطة مقابل
التخلّي عن
السيادة
اللّبنانيّة
لحزب الله،
فنحن نعيش
اليوم فترةً
شبيهةً
بأيّام
الاحتلال
والوصاية
السوريّة، إذ
كان القرار
الأمنيّ
والعسكريّ
للوصايّة
السورية،
أمّا اليوم
فهو للوصايّة
الإيرانيّة
المتمثّلة
بحزب الله،
وبالتالي
فإنّ الفريق
الحاكم ارتضى
بالتنازل عن السيادة
مقابل بعض
المواقع
السلطويّة لا
شيء يفسّر ما
يجري في هذا
الموضوع إلّا
هذه المقاربة،
معتبراً،
"أنّ حزب الله
يتحرّك في
عرسال تحت غطاءِ
السلطة
القائمة، من
رئيس
الجمهوريّة
إلى رئيس
الحكومة
والحكومة،
فالسكوت هو
نوع من التغطية".
بذكرى
صدور العفو عن
سمير جعجع
ايلي
الحاج/فايسبوك/19
تموز/17
*الوضع
في لبنان: سعد
الحريري
وسمير جعجع يغطيان
على ميشال عون
وعون يغطي على
"حزب الله".
*بذكرى
صدور العفو عن
سمير جعجع..أذكر
كم تعب سمير
فرنجية وفارس
سعيد حتى
اقتنع وليد
جنبلاط
ورافقهما إلى
منزل ستريدا
في زوق مصبح ،
حيث وقّع
العريضة
النيابية
للعفو. شو
بدكن وْلُو.
شو فيها
هالدني؟ حلو الوفا!
*دولة
الرئيس سمعت
على الراديو إنك
حريص على حقوق
الفقراء إلي
معك هالقرشين
من سنة وأكتر وقت
إسأل
بيقولولي حقك
وبيوصلّك بس
ما معك ما
بيحرزو،
بتمرّقلي
ياهن ليلة
هالعيد؟
بيان
يقول لا
للممارسات
التعسفية
نحن
الموقّعين
أدناه،
ناشطين
وكتّاباً ومثقّفين
وصحافيّين
وفنّانين
لبنانيّين،
ومن موقع
إيماننا
بلبنان وطناً
للحريّة
والتعدّد
واحترام حقوق
الإنسان،
وبأنّ الجيش
ينبغي أن يكون
الطرف الوحيد
المسلّح في
هذا البلد، نعلن
رفضنا القاطع
واستنكارنا
العميق لبعض الممارسات
المقزّزة
بحقّ
المدنيّين
السوريّين
الذين
اضطرّتهم
مأساتهم إلى
اللجوء إلى
بلدنا. إنّ
ما يرافق هذه
الممارسات من
حملات تحريض
على السوريّين،
على وسائل
التواصل
الاجتماعيّ وفي
بعض الصحف
وشاشات
التلفزيون،
أو على ألسنة
بعض
السياسيّين،
لا يقلّ بشاعة
عن الممارسات
الإجراميّة
نفسها. وهذه
مثل تلك لا
تسيء إلى
السوريّين
الأبرياء
فحسب، بل تسيء
أوّلاً وأخيراً
إلى صورة
لبنان كما
تنتقص من
ضمائر اللبنانيّين.ما
يجري على هذا
الصعيد لا
يمثّلنا
بتاتاً، بل
يواجهنا
بخيارات
حادّة يتعلّق
بعضها بتنظيف
وطنيّتنا من
شوفينيّتها،
وبجعل الموقف
من اللاجئين
أحد معايير
هذه الوطنيّة
التي نريدها
صنواً
للديمقراطيّة
وحقوق الإنسان.
ضبط
جماعة
إرهابية في
البحرين
مدعومة من
“حزب الله”
Bna/19 تموز/17/صرح
المحامي
العام
المستشار
أحمد الحمادي
رئيس نيابة
الجرائم
الإرهابية
بأن نيابة الجرائم
الإرهابية قد
بادرت
التحقيق في
واقعة تنظيم
وإدارة جماعة
على خلاف
احكام
القانون الغرض
منها تعطيل
احكام
القانون ومنع
مؤسسات
الدولة من
ممارسة اعمالها
والاعتداء
على الحرية
الشخصية
للمواطن
والاضرار
بالوحدة
الوطنية وكان
الارهاب من
الوسائل التي
تستخدم
لتحقيق
وتنفيذ الاغراض
التي تدعو
اليها هذه
الجماعة مع
العلم بأغراضها
الارهابية
والتخابر مع
من يعملون لمصلحة
منظمة في
الخارج تمارس
نشاطاً
ارهابياً
للقيام باعمال
ارهابية ضد
مملكة
البحرين
وقبول عطية ممن
يعملون
لمصلحة منظمة
ارهابية في
الخارج للقيام
باعمال
ارهابية ضد
مملكة
البحرين وجمع
واعطاء اموال
لجماعة تمارس
نشاطاً ارهابياً
مع العلم بذلك
واستعمال
القوة والعنف
مع قوات الامن
العام بقصد
حملهم بغير حق
عن الامتناع عن
اداء عملهم
والتعدي على
قوات الامن
العام مع سبق
الاصرار
والاشتراك
بتجمهر بقصد
ارتكاب جرائم
التعدي على
قوات الامن
والممتلكات العامة
والاخلال
بالامن العام
ونشر اخبار كاذبة
من الممكن ان
تحدث ضررا
بالامن
الوطني والنظام
العام بتاريخ
18 /07/ 2017.
وتخلص
الواقعة فيما
ورد
بالتحريات من
تمكن الاجهزة
الامنية من
ضبط احد
المتهمين
والذي قام
بتأسيس ما
يسمى مرصد
المنامة
لحقوق الانسان
للعمل من
خلاله كواجهة
وستار لدعم
الاعمال
الارهابية
التي يقوم بها
داخل مملكة
البحرين، حيث
قام بتقسيم
العمل بين
اعضاء
التنظيم
كمجموعات
تقوم بعمل
يزعم انه
حقوقي وتحشد
لمسيرات غير
قانونية
مطالبة
بالحقوق ويتم
استغلال تلك
المسيرات
للقيام
بأعمال الشغب
والتخريب
والاعمال
الارهابية ضد
افراد
ومركبات
الشرطة ومبنى وزارة
الداخلية
بالمنامة.
كما تبين
من خلال
التحريات
وجمع
المعلومات ان
مؤسس ذلك
التنظيم
الارهابي
يتلقى الدعم
المادي
لتسيير اعمال
التنظيم
الارهابية من
حزب الله
اللبناني
الارهابي عن
طريق أحد
الاشخاص
بحريني
الجنسية
والذي يعمل
لصالح الحزب
المذكور
ويقيم في
لبنان كما
تبين ان حزب
الله
اللبناني
يقوم بتمويل
ودعم العديد
من الاشخاص
الذين ينتمون
لعدد من المنظمات
الحقوقية
المزعومة
وذلك بهدف
ارسال تقارير
مزورة عن حالة
حقوق الانسان
في مملكة البحرين
والمملكة
العربية
السعودية
ودولة الامارات
بغرض تشويه
سمعة تلك
الدول والنيل
من هيبتها
امام الرأي
الدولي
والاضرار
بمصالحها
القومية من
خلال عقد
مؤتمرات
دولية تضم
اعضاء منظمات
حقوقية دولية
، ومن ضمن
العمل الذي
يقومون به
تبين تورط
احدى
المتهمات
التي تتخفى
خلف العمل
الحقوقي من
التواصل
والتعاون مع
مؤسسة الكرامة
لحقوق
الانسان وذلك
لتزويدهم
بمعلومات
واخبار كاذبة
ومغلوطة عن
الاوضاع بالبحرين
للنيل من
هيبتها في
الخارج وقد
سبق ادراج مؤسسها
على قوائم
الارهاب
بالبيان
الصادر عن الدول
المقاطعة
لدولة قطر
والذي سبق ان
ادرجته ايضاً
وزارة
الخزانة
الامريكية
كأحد العناصر
الارهابية
وقامت بتجميد
ممتلكاته
وأمواله عام 2013
لعلاقته مع
تنظيم
القاعدة
الارهابي ودلت
التحريات ان
المذكور تمكن
من استغلال تلك
المؤسسة تحت
الغطاء
الحقوقي لدعم
العديد من
المنظمات
الارهابية. وقد
تم ضبط عدد 4
متهمين من
مرتكبي
الواقعة وقد
قامت النيابة
العامة
باستجواب
المتهمين في
ظل الضمانات
التي قررها
القانون
بوجود المحامين
ووجهت إليهم
التهم
المذكورة ،
وأمرت بحبس
المتهمين
احتياطيا على
ذمة التحقيق
وعرضهم على
السيد الطبيب
الشرعي كما
أمرت بإجراء
التحريات
واستعجال التقارير
الفنية.
نتنياهو:
قصفنا "عشرات
المرّات"
قوافل أسلحة
كانت متجهة
إلى حزب الله
ليبانون
فايلز/الأربعاء
19 تموز 2017 /تمّ
تسريب تصريحات
خطيرة لرئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو حول
سياسة بلاده
تجاه سوريا خلال
لقاء مغلق في
بودابست، إلى
الصحافة، بسبب
خطأ ارتكبه
القائمون على
تنظيم
الاجتماع. وجاء
الخطأ خلال
لقاء
نتنياهو،
الذي يزور بودابست
حاليا، مع
رؤساء وزراء
المجر
والتشيك وبولندا
وسلوفاكيا،
عقد اليوم
الأربعاء خلف
الأبواب
المغلقة. لكن
لسبب غير
معروف تم بث
حيثيات
اللقاء لمدة
دقائق عدة عبر
سماعات تم
توزيعها على
الصحفيين الذين
تجمعوا أمام
الأبواب
المغلقة في
انتظار
المؤتمر
الصحفي في
أعقاب
الاجتماع. ولهذا
السبب أصبحت
تعليقات
نتنياهو خلال
الحديث مع
نظرائه
الأوروبيين،
أول اعتراف
علني لتل أبيب
بعملياتها
العسكرية
داخل سوريا. يذكر أن
الجيش
الإسرائيلي
يرفض في معظم
الأحيان التعليق
على أي أنباء
حول عملياته
خارج حدود البلاد.
وتم قطع البث
الحي للقاء في
بودابست بعد
مرور دقائق
على انطلاقه،
لكن يبدو أن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
كان ينتظر
الفرصة
للحديث عن
أنشطة حزب
الله في سوريا
بفارغ الصبر،
ولذلك بدأ
الحديث من هذا
الموضوع مباشرة،
قائلا: "لقد
أغلقنا
حدودنا ليس مع
مصر فحسب، بل
وفي هضبة
الجولان.
بنينا الجدار
لأننا واجهنا
هناك مشكلة
متعلقة
بمحاولات
"داعش" وإيران
فتح جبهة
إرهابية
هناك". واستطرد
قائلا: "لقد
قلت لـ بوتين،
إننا، عندما
نراهم وهم
ينقلون
الأسلحة لحزب
الله، نستهدفهم.
لقد فعلنا ذلك
عشرات
المرات". كما
شنّ نتنياهو
هجوما لاذعا
على السلطات
الأوروبية
تجاه
إسرائيل،
واصفا تصرفات
الاتحاد
الأوروبي
بأنها "جنونية".
وسبق
لنتنياهو أن
قال للصحفيين
بعد لقائه مع الرئيس
الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، إن
إسرائيل
تعارض بشدة
اتفاق وقف
إطلاق النار
جنوب سوريا
الذي توصلت
إليه روسيا
والولايات
المتحدة،
باعتباره
يضفي صفة
دائمة على
الوجود الإيراني
في سوريا.
الأسد
يواجه ضغوطاً
روسية للتخلي
عن إيران وحزب
الله
"العربية"
- 19 تموز 2017/اعتبرت
صحيفة
"واشنطن
تايمز" في
تقرير لها أن
العلاقة
الطويلة بين
ميليشيات حزب
الله والنظام
السوري تشهد
تزعزعاً
واضحاً بسبب
الحرب
واستراتيجية
كل منهما، وأن
العلاقات بين إيران
والنظام
تواجه ضغوطاً
روسية لتخلي
الأسد عن
طهران
وميليشيات
حزب الله.
وتحدثت
مصادر جديدة
لـ"واشنطن
تايمز" عن تباعد
واضح بين
روسيا
وإيران.وأكدت
الصحيفة وجود
ضغوط روسية
على الأسد
للتخلي عن
إيران وميليشيات
حزب الله،
لكنّ الحاصل
لن يكون سهلاً،
فالنظام نفسه
منقسم بين
سوريين
مقربين من روسيا
وهم ضباط
تدربوا هناك،
وآخرون
يؤيدون الحلف
مع طهران التي
دعمت تبوّؤهم
رتباً عسكرية
ومراكز
سياسية. صراع
روسي - إيراني
بدأت تتضح
معالمُه،
طهران تسعى
لسيطرة في
سوريا تؤمن
لها ممراً
عسكريا إلى
ميليشيات حزب
الله في لبنان
و روسيا، بحسب
مصادر واشنطن
تايمز ترفض أي
هيمنة
إيرانية
بسوريا على
شاكلة العراق.
"يديعوت
أحرونوت":
اسرائيل تحرض
على "حزب
الله" في مجلس
الامن
المركزية-
أشارت صحيفة
"يديعوت
أحرونوت" الى
أن "اسرائيل
ستكشف عن
لقطات مصورة
تُظهر عنصرين
من "حزب الله"
من الجانب
اللبناني
للحدود،
يقومان بجمع
معلومات
استخباراتية،
في محاولة
لتوجيه مجلس
الأمن ضد "حزب
الله" في
الجلسة
المقرّر
عقدها يوم غدٍ
الخميس". أضافت
"بثّ الجيش
الإسرائيلي
مساء أمس لقطات
تُظهر ما يقوم
به "حزب الله"
في جنوب
لبنان، من
انتهاك
للقرار
الأممي 1701،
الذي ينصّ على
أن يبقى الحزب
في منطقة شمال
الليطاني وأن
ينسحب من
جنوبه". وقالت
إنّ "حزب
الله" أسّس
شبكة معقّدة
من البنى
التحتية
العسكريّة، التي
تضمّ منصات
لإطلاق
صواريخ
موجّهة الى إسرائيل".
وتابعت "تحدث
الجيش
الإسرائيلي
في الفيديو عن
منظمة "أخضر
بلا حدود"،
متهما "حزب
الله"
بتأسيسها
واستخدامها
كغطاء لتحركاته
العسكرية في
جنوب لبنان". ولفتت
الصحيفة إلى
أنّ "المنظمة
تقوم ظاهريًا
بجمع معلومات
بيئية
وزراعيّة
لاستخدامها
في حماية
البيئة في
لبنان وزيادة
المناطق
الخضراء في
جنوب لبنان،
ولكن اللافت
أنّ لديها
عددًا من
أبراج
المراقبة
التي
تستخدمها". وأوضحت
الصحيفة أنّ
"عددًا من
عناصر الحزب،
بمن فيهم
الأمين العام
لـ"حزب الله"
السيد حسن نصر
الله شاركوا
في نشاطات
لهذه
المنظمة،
وظهر السيد
نصرالله في إحدى
اللقطات وهو
يروي نبتة"،
مشيرة الى أن
"عناصر "حزب
الله"
يستخدمون
أبراج
المراقبة بصفة
البحث البيئي
من أجل جمع
معلومات
استخباراتيّة
عن إسرائيل". من
جانبه، نشر
موقع israelnationalnews الفيديو
وقال إنّه
"برهان على
أنّ الحزب يتحضّر
للحرب
المقبلة،
ولفت الى أنّ
الحزب عزّز تسليحه
جيدًا ويملك 160
ألف صاروخ
يُمكنها أن تستهدف
جميعها
إسرائيل". كذلك،
فقد اتهم
مندوب
إسرائيل
الدائم في
الأمم المتحدة
داني
دانون"حزب
الله"
بـ"إقامة
مراكز مراقبة
على طول
الحدود
اللبنانية
الجنوبية تحت
ستار جمعية
بيئية".
واشنطن:
إيران الدولة
الأولى
الداعمة
للارهاب...و"حزب
الله" الأكثر
خطراً على
الأمن الدولي
(أ ف ب) 20
تموز 2017 /اعتبرت
وزارة
الخارجية
الاميركية،
في تقريرها
السنوي حول "
الارهاب"،
أنّ إيران هي
"الدولة
الاولى
الداعمة
للارهاب" في
العالم، وهو
التقرير
الاول من نوعه
الذي يصدر منذ
تسلم الرئيس
دونالد ترامب
مهامه مطلع
العام. وفي اطار
هذا المسح
العالمي
السنوي الذي
تعده للارهاب،
قالت
الخارجية
الاميركية ان
عدد "الاعتداءات
الارهابية"
وما نتج عنها
من ضحايا انخفض
العام الماضي.
وهذا التقرير
الذي يجمع
وقائع
وتحليلات يغطي
العام 2016 عندما
كان الرئيس
الاميركي
السابق باراك
اوباما في
البيت الابيض.
ووجهت واشنطن سهام
اتهاماتها
بشكل مباشر
لايران "التي
ظلت عام 2016
الدولة
الاولى الداعمة
للارهاب، حيث
ان المجموعات
التي تتلقى
الدعم من
ايران تحافظ
على طاقتها
بتهديد مصالح
الولايات
المتحدة
وحلفائها".
وجاء في التقرير
ايضا ان
"الحرس
الثوري
الايراني مع شركاء
له وحلفاء
يواصل القيام
بدور مزعزع للاستقرار
في النزاعات
المسلحة في
العراق وسوريا
واليمن". كما
هاجم التقرير
ايران بسبب
دعمها
لجماعات "إرهابية"
مثل حزب_الله.
ووفق التقرير
فإنّ "تنظيم
الدولة_الاسلامية
في العراق
وتنظيم "القاعدة"
و"حزب الله"
هم التهديد
الارهابي الاكثر
خطراً على
الامن
الدولي".
وبحسب التقرير،
فانه "على
الرغم من ان
عدد الاعتداءات
الارهابية
وضحايا
الارهاب
انخفض على المستوى
العالمي في 2016
للسنة
الثانية على
التوالي فان
مجموعات
ارهابية
تواصل
استغلال
مناطق لا
حكومات فيها
من اجل توسيع
رقعة
سيطرتها".
أسرار
الصحف
اللبنانية
الصادرة
اليوم الاربعاء
في 19 تموز 2017
وطنية-
النهار
من هم الوزراء؟
...
لم يعلّق
أحد من
الوزراء على
قول الوزير
السابق سجعان
قزي بأن 7 منهم
يتردّدون إلى
دمشق باستمرار.
لا مستقلين
...
قال وزير
سابق إنه
بإلغاء آلية
التعيينات تلغى
إمكان وصول أي
مستقل لأي
وظيفة.
عبوات
جبيل ...
لوحظ أن
الاجراءات
الأمنيّة في
مهرجانات جبيل
الأحد بلغت حد
نزع كل أغطية
عبواتالمياه
البلاستيك
وتركها
مفتوحة ما
أربك الناس في
كيفية حملها
والاحتفاظ
بها طوال
الحفل.
الجمهورية
نُقِل عن
مرجع سياسي
رفضه
الإستجابة
لما وصفه
لتمنِّيات من
جهات سياسية،
للموافقة على
تمرير مناقصة
تُثار حولها
أسئلة
وإلتباسات.
إمتنع أحد
الأحزاب عن
التعليق على
زيارة سيقوم
بها مرجع كبير
إلى دولة
غربية خلال
الأيام القليلة
المقبلة.
تبيّن أن
أكثر من جهة
سياسية عمدت
الى توظيف المحسوبين
عليها في
الوزارات
والإدارات
العامة
بكثافة،
إستباقاً
لإحتمال
إقرار الإصلاحات
التي تنصّ على
وقف كل أشكال
التوظيف في
الدولة لمدة
سنتين.
المستقبل
إنّ
الاجتماع
الذي عُقد منذ
أيام في وزارة
المال بين
وزراء
الداخلية
والأشغال
والمال أفضى
إلى اتفاق على
إعادة تأهيل
طريق الطفيل
وهو ما أُدرج
على جدول
أعمال جلسة
مجلس الوزراء غداً
تحت عنوان
"تلزيم أشغال
طريق الطفيل
باستدراج
عروض في إدارة
المناقصات".
اسرار
اللواء
همس
عُلم من
مصادر متابعة
أن توقيت
معركة جرود عرسال
غير قابل
للنقاش،
لاعتبارات
أبعد من الحسابات
اللبنانية
غمز
فوجئ قطب
بنبرة نائب
ينتمي إلى
فريقه، خشية أن
يحمّل وزر
اقوال النائب
المذكور.
لغز
تشهد
رابطة سياسية
- مليّة بوادر
أزمة
"كيانية"
تُهدّد
بإخراج
خلافاتها إلى
العلن.
الشرق
خلف
الكواليس
افلحت
اتصالات
الثماني
واربعين ساعة
السابقة
لجلسة مجلس
النواب امس،
في تقريب
وجهات النظر
بين رئيسي
الجمهورية
ومجلس النواب
بخصوص سلسلة
الرتب
والرواتب مع
اعطاء
الاولوية للموازنة
العامة بعد
الاتفاق على
السلسلة.
كشف مصدر
متابع ان
عقبات رئيسية
تحول دون اقرار
الموازنة
العامة من
ابرزها بت
مسألة قطع الحساب...
التي قد تكون
"قنبلة
متفجرة" في
ايدي البعض
وفي وجه
اخرين..
اتصل مرجع
سياسي بمرجع
ديني متمنيا
عليه عدم اثارة
ما كان رئيس
حزب سياسي
تعرض له لجهة
زج الدين
الاسلامي
وتفسير آيات
القرآن كسبب
لوجود
الارهاب
والتطرف...
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأربعاء
في 19/7/2017
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
قطوع
سلسلة الرتب
والرواتب مر
بإقرارها وبمهلة
شهر لتنفيذها
عقب إمرار
الموازنة أو
حتى إذا تأخرت.
وسيدعو رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري الى جلسة
تشريعية تعقد
بعد عودة
الرئيس
الحريري من
واشنطن التي
يزورها رسميا
اعتبارا من
يوم السبت.
وتحمل هذه
الزيارة
أهمية كبيرة
كون المحادثات
ستتوج بلقاء
في البيت
الأبيض مع الرئيس
دونالد ترامب.
وتتناول
المحادثات
ملفات أمنية
وسياسية
وإقتصادية
ومالية
ويشارك فيها
وزير
الخارجية
جبران باسيل.
وفي شأن
آخر عيون
المتابعين
للوضع المحلي
تتركز على
جبهة عرسال
حيث تفقد قائد
الجيش المراكز
التابعة لفوج
الحدود البري
الرابع في الطفيل
في إطار
جولاته على كل
الأفواج
والألوية وهي
رسالة دعم أرادها
قائد الجيش
بزيارته
للتأكيد على
أن أهالي
منطقة الطفيل
بحماية الجيش.
وترافقت
الجولة مع
تعزيزات
وحشود للجيش
السوري في
الجهة
الغربية من
القلمون.
وترددت معلومات
أن مسؤول جبهة
النصرة أبو
مالك التلة يوجه
رسائل تتضمن
طروحات
بالإنسحاب
مقابل ضمان
مغادرته
الأراضي
اللبنانية.
وفي رأي
مراجع أمنية
أن معارك
عنيفة متوقعة
في جرود عرسال
ورأس بعلبك
وقالت إن
أعداد مسلحي
داعش والنصرة
تفوق
الثمانمئة
مسلح وأن خطوط
امدادهم من
الأراضي
السورية ضيقة
جدا.
ومن
السلسلة
الشرقية نعود
الى سلسلة
الرتب والرواتب
فكما أشرنا
البرلمان
أقرها
والضرائب
واقعية ولا
تطال أصحاب
الدخل المحدود
ووزير مكافحة
الفساد حذر
التجار من
التلاعب
بالأسعار.
* مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
كادت سلة
الضرائب ان
تطيح بما انجز
عبر سلسلة الرتب
والرواتب.
وقبل ان يرتب
الموظفون
امورهم على
البدلات
المالية
الجديدة، رتب
السياسيون
لهم ولجميع
اللبنانيين
طرق جباية
جديدة..
تحت عنوان
تمويل
السلسلة خيضت
معركة السلة الضرائبية
بين
المحاولين
حماية
الطبقات الفقيرة،
والمدافعين
عن حيتان
المال حتى
الليرة
الاخيرة..
وبعد نزال
سياسي ومالي
لم ينج المواطنون
من كدمات كالـ
tva وكلفة
التخمين
وغيرها، حتى
ان المسارعين
للاستعراض
الاعلامي
كانوا اول
المنحازين
والمدافعين
عن المسيطرين
على الاملاك
البحرية.. ففي
بحر السياسة
اللبنانية كل
يبحر على
ليلاه،
ليستفيق
الجميع على معادلة
اللاغالب ولا
مغلوب.
الاعتراضات
على بعض بنود
السلسلة
المعدة للتطبيق
بداية ايلول،
لم تستطع
تغيير شيء،
فكتلة الوفاء
للمقاومة رفضت
كل بند ضريبي
يطال الطبقات
الفقيرة
والمتوسطة لا
سيما زيادة
الضريبة على
القيمة المضافة
الـtva،
ورئيس
الجمهورية
تمنى لو اقرت
الموازنة قبل
السلسلة
لتسهيل موارد
التموين.. لكن
السلسلة اقرت
وايراداتها
الضريبية
ايضا، وهو ملف
قيد الاقفال
بعد طول سجال..
سجال
البعض مع
الجيش
اللبناني رد
عليه قائده من
تخوم
الميدان.. لن
نصغي لضجيج
بعض الاصوات
المغرضة التي
تعلو للتشويش
على واجبنا
المقدس بالدفاع
عن الوطن قال
العماد جوزيف
عون من بلدة الطفيل
البقاعية،
مؤكدا قدرة
الجيش
واصراره على مواجهة
مختلف
المصاعب التي
ستعترضه في
اطار جهوده
الآيلة الى
دحر
التنظيمات
الارهابية.
تنظيمات
كانت ادلب
واريافها
مسرحا للنزاع
الدموي فيما
بينها، لا
سيما بين
احرار الشام المدعومة
تركيا وجبهة
النصرة
وحلفائها..
* مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
وأقرت
سلسلة الرتب
والرواتب
رسميا. بعد
خمس سنوات من
الأخذ والرد.
سلسلة لم تمد
يدها إلى جيوب
الفقراء، بل
فرضت ضرائب
على أرباح
المصارف
وشركات
الأموال وعلى
شركات
البورصة وعلى
إشغال
الاملاك
البحرية،
للمرة الأولى.
إنجاز
السلسلة
سيستكمل
بإنجاز
الموازنة، للمرة
الأولى منذ
العام 2005، وذلك
في جلسات
نيابية
ستنتظر عودة
رئيس مجلس الوزراء
سعد الحريري
من الولايات
المتحدة الأميركية،
التي سيطير
إليها بعد
جلسة الحكومة
غدا.
وبعيدا عن
الاستحقاق
المالي، هناك
إستحقاق أمني
وعسكري في
جرود عرسال،
وقد تفقد قائد
الجيش العماد
جوزف عون،
القوى
العسكرية
المنتشرة في
منطقة الطفيل
ومحيطها في
جرود بعلبك،
ومن هناك أعلن
أن الجيش لن
يصغي إلى ضجيج
بعض الأصوات
المغرضة التي
تعلو بين
الحين والآخر،
للتشويش على
أداء واجبه
المقدس في
الدفاع عن
الوطن
والحفاظ على
أمنه
وإستقراره.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
قبل
السلسلة والموازنة
وقبل الضرائب
وجيوب
الفقراء، قبل
تلميع صورة
السلطة وصراخ
المجتمع
المدني وقبل
كل ذلك، نبحث
عن انسانيتنا
التي اختفت مع
عقلة. اليوم
بحثنا عن عقلة
فلم نجده.
عقلة لمن لا
يعرف هو ذاك
الشاب السوري
الذي ضربه
خمسة شبان
لبنانيين في
رأس الدكوانة.
بحثنا عن عقلة
لنقول له إننا
مخجولون من كم
العنصرية
التي لا
تشبهنا. عذرا
عقلة وعذرا
ايها
اللبنانيون وايها
السوريون
فبين
"الغريزة
الحيوانية" والانسانية
خيط رفيع وما
تعرض له عقلة
لا يمكن وصفه
الا
"بالغريزة
الحيوانية".
كمن يبحث عن الحرب
ليحييها
ننجر كلنا خلف
غرائزنا. ما
يجري على
مواقع
التواصل
الاجتماعي لم
يعد افتراضيا
والواقع يرفع
متاريس يومية
بين اللبنانيين
والنازحين
السوريين.
لبنانيون
بأغلبيتهم
الساحقة
استضافوا
النازحين من
دون "ضربة كف"
ونازحون
بأغلبيتهم
الساحقة
عملوا وتعلموا
وتطببوا ايضا
من دون "ضربة
كف" فما الذي تغير
فجأة؟ انه
الحقد الاعمى
والخطاب
الاحمق الذي حول
كل السوريين
الى ارهابيين
وكل
اللبنانيين
الى عنصريين
وبين الاثنين
يتسرب الموت
الى يومياتنا
ولن يوقفه الا
ابعاد
المظلومية عن اللبنانيين
والسوريين
معا
فالمؤامرة
تبدأ مثلما
قال رئيس
الجمهورية
بالتحريض
وتنتهي بالاشتباك
فحذار.. حذار
لاننا كمن
يرقص على حافة
هاوية فقدان
الانسانية في
بلد يجعلنا
لاهثين وراء
لقمة عيشنا
تمنحنا سلطته
سلسلة الرتب
والرواتب
لتستردها
بالضرائب
فيما تتربع
اكثرية حكامنا
على عروش
الفساد
والمساومات
والصفقات... مساومات
تكشفت في مجلس
النواب
وسيدفع ثمنها
المواطنون.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
اقرت
السلسلة، لكن
الشعور
السائد هو ان
من اهدى خائف
لانه لا يملك
ثمن الهدية،
والمتلقي خائف
لان ما تلقاه
سيتبخر قبل ان
يصل الى جيبه،
فالسلسلة
بالطريقة
التي اقرت
فيها اشبه بسيارة
بلا وقود، فهي
تحتاج
موازنة،
والموازنة
تحتاج
ايرادات،
والخوف مرده
ان منظومة الحكم
التي باتت
متخصصة في
اطفاء غضب
الناس من خلال
اختراع الاطر
الفارغة
فعلتها
مجددا، وليس
ادل على صحة
هذا الكلام من
قانون
الانتخاب الذي
تم الاتفاق
على اطاره
فيما الخلاف
قائم على كل
بنوده.
وقبل
استفاقة
افرقاء
الانتاج من
هول الصدمة
ومعرفة كيف
ستتكيف
المصارف والشركات
والاسواق
والقطاعات
الصناعية
والتربوية مع
الارقام
الجديدة
يجتمع مجلس
الوزراء
الخميس مع
احتمال ان يقر
التشكيلات
الدبلوماسية
ولكن من دون
التعيينات
الادارية ومن دون
مجلس ادارة
تلفزيون
لبنان الذي لم
يسم التيار الحر
ممثله الى
عضويته.
امنيا،
استراتيجية
التهويل
بمعركة
الجرود قد
تؤدي الى
انسحاب
المسلحين من
السلسلة بلا معركة،
لكن التفاوض
غير الرسمي
معهم لم يتوقف.
* مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
صدق..
وانتهت
السلسلة الى
تقييد الناس
وتكبيلها
بسلسلة ضرائب
لم تجد من
يقاومها سوى
حزب الكتائب
داخل مجلس
النواب
وتظاهرات بالمفرق
خارجه لكن لا
النواب
المعترضون في
الجلسة غيروا
مسارها ولا
المعتصمون
على مرمى ساحتين
فرضوا صوتهم،
فتلي المحضر
بكامل ضرائبه
ليحصل
الموظفون
والعسكريون
على سلسلة أكل
الدهر عليها
وشرب وفرغ
محتواها أما
التالي فهو ترقب
طعن غير مضمون
النواب
العشرة أعلنه
النائب سامي
الجميل الذي
اعتبر أن
الضرائب
المقرة هدفها
تمويل حملة
السلطة
الانتخابية
لا السلسلة.
وعلى سلسلة
شرقية كانت
زيارة بقيمة
مضافة من قائد
الجيش العماد
جوزيف عون
للقوى العسكرية
المنتشرة في
منطقة الطفيل
ومحيطها في جرود
بعْلبك وزرع
على تلالها
موقفا عابرا
للمساومة
السياسية
قائلا إن
الجيش لن يصغي
إلى ضجيج بعض
الأصوات
المغرضة التي
تعلو بين
الحين والآخر
للتشويش على
أداء واجبه
المقدس في الدفاع
عن الوطن
والحفاظ على
أمنه
واستقراره وعلى
أعقاب هذا
الكلام نفذ
الطيران
الحربي السوري
ثلاث غارات
على مواقع
المسلحين في
منطقة الخيل
الواقعة ضمن
جرد عرسال ولم
تعرفْ ما إذا كانت
هذه الغارات
إيذانا ببدء
المعركة وحيالها
وجه رئيس
بلدية عرسال
باسل الحجيري
رسالة من أربع
نقاط توجه
فيها الى أهل
عرسال أولا والجيش
ثانيا
والإخوة
السوريين
ثالثا لكن الأهم
هو مخاطبة
المسلحين في
النقطة
الرابعة ودعوتهم
الى اتخاذ
موقف شجاع
وجريء
بالانسحاب
إلى الداخل
السوري حقنا
للدماء
وتحرير ما تبقى
لديهم من
عسكريين
لبنانيين ومن
دون تلبية
للنداء كان
المدعو أبو
مالك التلي
يطرح شروطه
للانسحاب
واستعداده
للانتقال إلى
تركيا شرط السماح
له بتهريب نحو
ثلاثين مليون
دولار هي في
حوزته والتلة
هنا يعرض
الرشوة على من
يعنيهم الأمر
من المخلصين
وهو يلوح
بملايين لسيلان
لعاب الفرقة
التي ستنقذه
من معركة لن
يكون له فيها
من خيار لكن
من أين لأبي
مالك ملكيته في
الملايين
المذكورة؟ من
زوده بها؟ تلك
أسئلة تعرف
أجوبتها إذا
ما اقتيد
الرجل الإرهابي
حيا إلى
التحقيق مع من
يرعاه من
"طاقيات الإخفاء".
وبالخفاء..
معركة
أقسى.. على
الأقصى.. تدار
بقبعات عربية
إذ كشف وزير
الأمن
الداخلي
الإسرائيلي
جلعاد إردان أن
سلطات
الاحتلال
نسقت مع دول
عربية وإسلامية
لنصب البوابات
الإلكترونية
قبالة المسجد
مؤكدا حصول
اتصال مباشر
مع بعضها أو
من خلال وسيط
وإذا تجاوزنا
الوسطاء فإن
دعاة من قلب
الحرمين
الشرفين يرفعون
دعواتهم
للتخلي عن
الأقصى ثالث
الحرمين لكن
للفلسطينيين
جمعتهم..
فالبيت لهم
وبصلواتهم
سيعيدون بهاء
القدس وليس
بانحدار العرب..
والجمعة
لأقصاها قريب.
*
مقدمة نشرة
اخبار ال "ان
بي ان"
يوم
السلسلتين،
واحدة من ساحة
النجمة للرتب والرواتب
حققت
للعاملين في
القطاع العام
حقوقهم قادها
رئيس المجلس
النيابي نبيه
بري، وثانية،
من السلسلة
الشرقية
ستحقق للبنان
واللبنانيين
الحماية من
مخاطر ارهاب
يتربص خلف
الحدود قادها
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون.
واذا كانت
الثانية اي
السلسلة
الشرقية تنتظر
ساعة الحسم،
فإن الاولى تم
حسمها برفع
الايدي،
فحملت الى
جانب تصحيح
الرواتب
والاجور للعاملين
في القطاع
العام تصحيحا
ماليا تجلى في
الاصلاحات
الضريبية
التي لم تقدم اي
سلطة او وزير
لمالية على
مقاربتها او
الاقتراب
منها من قبل،
بحيث كان
التعاطي معها
كتابو يخشاه
الجميع
ويتحاشاه،
فالضريبة على
ارباح
المصارف
والتي ستشكل
الجزء الاكبر
من تمويل
السلسلة
رافقتها تلك
المرتبطة
بالاملاك
البحرية الى
باقي
القطاعات
المربحة التي
استفادت من
تناسي او
تغاضي من مضى
ومضى، الى ان
علقت اليوم
رغم كبر حجم
حوتها في شباك
وزير المالية
الحالي الذي
قاد تحديا
اعتبره
الكثيرون مغامرة
وانتحارا،
فما تمد
الدولة اليد
اليه هذه
المرة يشكل
ممنوعات
ومحميات هي
بالنسبة للكثيرين
اقوى من
الدولة واشد
عصبا
اقتصاديا وحتى
سياسيا، ان ما
تحقق يشكل
انجازا ليس
برأي من وعد
بها واقرها
وحسب، وانما
بحسب خبراء اقتصاديين
وهيئات معنية
ايضا بعدما
تبين في القراءات
الهادئة
بعيدا عن لغة
التعبئة
الشعبوية على
ابواب
الانتخابات
وشبابيكها ان
ما تضمنته
السلسلة لا
يطال سوى
القطاعات ذات
الارباح
الفوضوية
والخيالية.
اليوم
اقفل على
السلسلة وغدا
من المرتقب ان
تقفل جلسة
مجلس الوزراء
التي ستنعقد
في قصر بعبدا
على اقرار
التشكيلات
الدبلوماسية،
والتي الى
الان وبحسب
معلومات الـ nbn لم توزع
بعد بصيغتها
المقترحة على
الوزراء ليتسنى
لهم الاطلاع
عليها وتبابن دبلوماسييها
الذين
ستشملهم هذه
التشكيلة.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
بتأخير
سنوات، غابت
معها الارادة
السياسية قبل
أبواب
التمويل،
أنجز المجلس
النيابي سلسلة
الرتب
والرواتب على
قاعدة ثلاثية
الحقوق
والامكانات
والاصلاحات،
رابطا اياها
بالموازنة...
فإذا ما أقرت
هذه الموازنة
خلال شهر في
الهيئة
العامة، وهي
التي ستنجز في
لجنة المال
الاسبوع
المقبل،
سيكون الباب
مفتوحا امام
اعادة النظر
بالضرائب، من
خلال الوفر
الذي سيتأمن
جراء العمل
الرقابي
للجنة المال
والموازنة،
في حال توافر
الارادة
السياسية ...
والمقصود
في هذا السياق
هو الضرائب
التي يتأثر
بها جميع
اللبنانيين،
على غرار الـ tva. اما
الضرائب التي
كانت بمثابة
المحرمات سابقا،
على الاملاك
البحرية
وارباح
المصارف والشركات،
فقد باتت
ممكنة لا بل
انجزت ولا
رجوع عنها...
تبقى نقطة
المتقاعدين،
والتي أرسلت
من خلالها
السلطة
التشريعية
رسالة
ايجابية الى
موظفي القطاع
العام، فكلفتها
1900 مليار في
موازنة العام
2017، ستضاف اليها
الزيادة التي
اقرت ولو
مجزأة على
ثلاث سنوات.
ومقارنة مع
ارقام
الاعوام
الماضية،
يتبين ان كلفة
المتقاعدين
تصل الى 5000
مليار، ما
يعني ان
الدولة اصبحت
امام خيار من
اثنين: إما ان
تحدث التغيير
الجوهري
والكبير في بنيتها
الوظيفية
ونظام عملها
والقطاع العام
ليصير منتجا،
وإما ان تسقط
خلال اعوام
قليلة.
هي
ايجابية
جعلتها
السلسلة امرا
محتوما: إما ان
نتغير او
نندثر.
الحريري
يأمل في ضيافة
ترامب
استعادة مجد
خسره في عهد
أوباما
العرب/20
تموز/17/بيروت -
تعوّل
العاصمة
اللبنانية
على الزيارة
التي سيقوم
بها رئيس
الحكومة
اللبناني سعد الحريري
إلى واشنطن في
الـ22 من الشهر
الجاري. وتقول
أوساط قريبة
من كواليس
السراي
الحكومي إن
الحريري عمل
كثيرا على رفع
مستوى لقاءاته
مع المسؤولين
الأميركيين
بحيث أن
الاتصالات
التي تكثّفت
خلال الأشهر
الأخيرة
أثمرت عن عقد
لقاء سيجمع
الحريري
بالرئيس
الأميركي
دونالد ترامب.
واقترحت
الإدارة
الأميركية أن
تنحصر اللقاءات
بعدد من
المسؤولين
المختصين،
على أن تتوّج
بلقاء مع وزير
الخارجية
الأميركي
ريكس تيلرسون.
غير أن تدخلا
من السعودية
أدى إلى رفع
مستوى
التمثيل
الأميركي
ونجحت الرياض
في ترتيب موعد
للحريري مع ترامب
في البيت
الأبيض. وترى
مصادر
برلمانية
لبنانية أن
لبنان يود من
خلال هذه
الزيارة
الاطلاع على
المزاج الأميركي
الرسمي
الجديد بشأن
قضايا تتعلق
بمصير لبنان
مباشرة،
وينقل إلى واشنطن
وجهة نظر
بيروت من خلال
وفد يمثل كافة
المشارب
والحساسيات
اللبنانية. وتختلف
زيارة
الحريري إلى
واشنطن هذه
المرة عن
الزيارة التي
أجراها عام 2011
والتي التقى
خلالها
بالرئيس
الأميركي
السابق باراك
أوباما. كان
ذلك في الـ12 من
يناير 2011 في نفس
الوقت الذي أعلن
فيه وزير
الخارجية
جبران باسيل
و10 وزراء آخرون
انسحابهم من
الحكومة، بما
عُد انقلابا دبره
حزب الله على
الحريري ومهد
لإبعاده عن لبنان
بعد ذلك.
وسيكون
باسيل في عداد
الوفد
المرافق
للحريري
بصفته وزيرا
للخارجية
وبصفته موضع
ثقة رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال عون
وبصفته حليفا
لحزب الله،
وبالتالي
شاهدا على
مداولات
الحريري مع
الإدارة
الأميركية حول
مسألة
العقوبات
التي تفرضها
وستفرضها واشنطن
على حزب الله.
وستطرح بيروت
ملفات عديدة أمام
واشنطن
وإدارة البيت
الأبيض، منها
مستقبل البلد
في إطار
التفاهمات
الروسية
الأميركية الجارية
بشأن سوريا،
ومصير
النازحين
السوريين في
لبنان وما
يمكن أن تحمله
المناطق
الآمنة التي
دعا إليها
ترامب وتسعى
موسكو
لتثبيتها تحت
مسمى “مناطق
خفض التوتر”
لتخفيف عبء
هذا النزوح عن
لبنان،
ومكافحة
الإرهاب وما
يترتب على ذلك
من استمرار
التزامات
الولايات المتحدة
حيال الجيش
اللبناني. وتبدأ
الزيارة في
الـ22 من يوليو
لكن الحريري سيلتقي
ترامب بعد
ثلاثة أيام من
بداية الزيارة.
ولهذا اللقاء
أهمية خاصة
لشخص الحريري
الذي يريد أن
يستعيد في
ضيافة دونالد
ترامب مجدا
خسره في ضيافة
باراك أوباما.
ثم أن الحريري
يريد أن ينهل
في البيت من
مخزون
المواقف
الأميركية في
شأن إيران،
بما يزوده
بحقيقة
النوايا
والخطط والاستراتجيات
الأميركية في
هذا الصدد. ويدرك
الحريري كما
الإدارة
الأميركية ما
يملكه حزب
الله من نفوذ
وإمكانات،
وبالتالي فإن
الجانبين
يعملان وفق
مقاربات
متعددة السرعات
بغية التوصل إلى
تفاهمات تقي
لبنان زلازل
المنطقة
والجراحات
الجارية
داخلها.
ويود
الحريري
إيجاد نقطة
توازن لا
تصطدم مع تشريعات
الكونغرس في
شأن فرض
عقوبات على
حزب الله،
لكنها تحافظ
وتحمي
الاقتصاد
اللبناني وشبكته
المالية
والمصرفية. ويسعى
إلى فهم أكثر
لموقف واشنطن
من نظام دمشق
الذي مازال
يرفض الحريري
التنسيق معه
بشأن إعادة
النازحين
السوريين.
ويدرك
رئيس الحكومة
اللبنانية أن
العواصم
الغربية بما
فيها واشنطن
ترسل إشارات
متناقضة حول محورية
بقاء بشار
الأسد رئيسا
في سوريا
تارة، و”لا
مستقبل
لعائلة الأسد
في أي تسوية
سورية” تارة
أخرى. ويدفع
باتجاه تمرير
وجهة نظر
بيروت من حيث
شدة حساسية
تموضع لبنان
الرسمي في شأن
العلاقة مع
دمشق في ظل
عدم وضوح
الموقف
الدولي من هذه
المسألة. وتقول
أوساط
لبنانية
مطلعة إن
الحريري يريد التوصل
إلى تفاهمات
مع الجانب
الأميركي بشأن
مسائل الدفاع
وتسليح الجيش
اللبناني
تتيح لقائد
الجيش جوزيف
عون أن يعمل
وفق خارطة
طريق واضحة في
زيارته
المرتقبة
لواشنطن في
أغسطس المقبل.
وتلفت هذه
الأوساط إلى
أن الزيارة
تجري في توقيت
قد تشتعل فيه
جبهة عرسال
وجرودها، وفق
إعلان صدر على
لسان الحريري
شخصيا عن
عملية نوعية
دقيقة سيقوم
بها الجيش في
هذه المنطقة
ضد الجماعات
الإرهابية.
وعلى
الرغم من
الجدل حول دور
حزب الله في
هذه المعركة
ومدى التنسيق
الممكن أن
يجري بين الحزب
والجيش
اللبناني
والجيش
السوري
التابع لدمشق،
لفتت مصادر
لبنانية في
الولايات المتحدة
بهذه
المناسبة إلى
أنه لم يصدر
عن واشنطن ما يفهم
منه رفض
لتنسيق معين
بين الجيش
اللبناني
وحزب الله في
مسألة عرسال
سواء من خلال
الحرب أو من
خلال
المفاوضات
التي يجريها
الحزب مع هذه
الجماعات. واعتبر
هؤلاء أن
الموقف
الأميركي في
هذا الصدد لا
يختلف عن
الموقف من
الحشد الشعبي
في العراق
ودوره في
معارك الموصل ضد
داعش. وتنتهي
مصادر وزارية
لبنانية إلى
التأكيد أن
الحريري يروم
تمثيل لبنان
الرسمي الذي
يفترض أنه لا
يعترف إلا
بمؤسساته
الدبلوماسية
والعسكرية
ويتوخى
الحصول على
دعم أميركي
حقيقي سواء
على المستوى
الاقتصادي أو
العسكري أو
الدبلوماسي
لتقوية
الدولة
اللبنانية ورفع
مستوى
مناعتها أمام
الصراعات
الحالية والمقبلة،
لا سيما تلك
التي قد تضع
إيران في مواجهة
أجندة
أميركية أو
أجندة
أميركية
روسية مشتركة
تعمل على حساب
طهران في
سوريا.
حين
يوحد التعذيب
بين اللاجئ
السوري
واللبنانيين
شادي
علاء الدين/العرب/20
تموز/17
قل “الجيش
اللبناني وبس”
اهتف لقائد
الجيش ورئيس
الجمهورية،
اشتم كل ما هو
سوري. هذا ما
تطلبه مجموعة من
غلاة الوطنية
اللبنانية
خلال قيامهم
بحفلة تنكيل
بلاجئ سوري
وفق ما يظهره
فيديو انتشر
بقوة في بلاد
الأرز.
لعل
الكامن وراء
تصوير
الفيديو
وعرضه، هو ما
يقدمه من
اقتراح إنشاء
تعريف للسوري
اللاجئ في
لبنان بوصفه
كائنا لن يحب
الجيش،
وقائده ورئيس
الجمهورية
إلا مرغما،
وبعد خضوعه
للضرب
والإهانة. هذه
هي صفة السوري
والتي لا
تنازعها أي
صفة أخرى في
قدرتها على
عرض حقيقة
السوري بشكل
دقيق وحاسم.
لم
يخطر على بال
صنّاع هذا
التعريف أنهم
يساهمون في
توسيع دائرة
المشترك بين
جزء كبير من اللبنانيين
وبين هذا
التعريف
للسوري، إذ أن
مسار الحال
اللبناني
يكشف أن وضع
اللبنانيين بات
مطابقا لحال
السوريين
المنكل بهم.
اللبنانيون
غير قادرين
على حب الجيش وقائده
ورئيس البلاد
إلا بواسطة
التنكيل
والإهانة. هذا
ما يقوله خطاب
السلطات
بجميع
أنواعها وما
تقوله
الممارسات
المتغطية بحب
الجيش تجاه
اللبنانيين
والتي باتت
سمة المشهد
اللبناني.
يجول جنديان
بثياب مدنية
بسيارة في
ساحة قرية الفاكهة
في حالة سكر
شديد كما يؤكد
بيان البلدية متعرضين
لأهل القرية
بالإهانات.
ينشب خلاف بينهم
وبين شباب
القرية، تدخل
إثره قوة
عسكرية مع مجموعة
من الآليات
يرافقها
مسببا
المشكلة بثيابهما
العسكرية إلى
القرية وتنكل
بأهلها، وبكل
من صادف وجوده
في المكان،
وتعتقل أكثر من
عشرين شابا
بعد إشباعهم
ضربا وتعذيبا
تسبب للبعض
بإصابات
خطيرة. هكذا
تحول شباب
قرية الفاكهة
إلى لاجئين
سوريين لا
يحبون الجيش
إلا تحت
التعذيب. إذا
كان حب الجيش
متأصلا في
نفوس
اللبنانيين
ومزروعا في
قلوبهم من أبد
الآبدين،
فلماذا لا يتجلى
هذا الغرام
إلا مقرونا
وملتصقا
بحملات تنكيل
صارت توحد بين
السوريين
وبين
اللبنانيين
من غير
المتمتعين
بأوصاف المقاومة
والممانعة.
العلاقة
مع الجيش إذن
ليست علاقة
مواطنة بل علاقة
إيمانية
يحكمها
المقدس نازعا
منها البنية
الحقوقية
والقانونية
والمؤسساتية،
ما يحولها إلى
حالة طقوسية
شعائرية تحل
فيها الخرافات
محل السياسة.
كذلك قد
يكون من
الضروري
الانتباه إلى
خطاب اللاجئ
الواقع تحت
نير التنكيل
وكيف أنه وعلى
الرغم من شيوع
ظواهر
الاعتداء
وتكرارها
بوتيرة عالية
فإن ذلك لم
ينجح في بلورة
تعامل خاص مع
القمع
اللبناني، أو
منحه أي
خصوصية تفصله
عن شكل القمع.
كان اللاجئ
يئن صارخا
“حاضر سيدي”
مكررا أنات
المعذبين في
سوريا الأسد
بشكل حرفي،
يؤكد أنه لا
يستطيع أن
يتمثل
التعذيب
اللبناني إلا
بوصفه
استنساخا
للتعذيب.
هكذا تضاف
إلى مرارة
التعذيب
مرارة ذات
طبيعة ساخرة
تقول إن
اللبنانيين
لم ينجحوا حتى
في إنتاج حالة
لبنانية
أصيلة من
التنكيل، بل
عمدوا إلى
استعادة
ملامح
التنكيل
الأسدي وتكراره
كوصفة جاهزة
يتوفر بين
أيديهم دليل
استعمالها،
بل نعلم أن
الخبرة بهذا
التنكيل
محفورة في
ذاكرة الكثير
من
اللبنانيين
وعلى
أجسادهم،
ومنتشرة في
الفضاء
العام، وفي
قلب
السيكولوجيا
الناظمة
للسلوك
اللبناني.
تتدفق هذه
الخبرة اللبنانية
بمطواعية على
جسد اللاجئ
السوري مقرونة
بإجباره على
شتم وتحقير كل
ما هو سوري،
وحين يفعل
يتبع ذلك
بقوله “شو
دخلني
بسوريا”.
يعتبر المنكّلون
أنهم
انتصروا، وأن
آية انتصارهم
التي شاهدها
الجميع تتمثل
في نجاحهم في
انتزاع سورية
هذا اللاجئ
السوري. يمثل
هذا البعد
تحديدا روح
الانتصار
اللبناني الوهمي
على السوريين
والذي يشكل
القاسم
المشترك بين
هؤلاء المنكّلين
باللاجئ
السوري وبين
التنكيل الرسمي
والحكومي
والدولي،
وذلك التنكيل
الخاص الذي
تمارسه
الجمعيات
الإنسانية
والحقوقية. حين
انتزع
التنكيل
سورية اللاجئ
تحول إلى كائن
بيولوجي
بمعنى أنه لم
يعد ممثلا
لشيء يقع خارج
حاجاته
البيولوجية
المباشرة،
وبذلك صار
آيلا لرحمة
ليست سوى ذروة
الازدراء،
لأنها تهدف إلى
إدامة مكوثه
في ما هو عليه
من احتضار
طويل.
ينزع هذا
التعامل عن
الخاضع لنيره
الأشد قسوة من
التعذيب
والبراميل
المتفجرة أي
علاقة بالزمن
ويفصله عن
تاريخه،
بمعنى أنه
يفترض أن هذا
الكائن لم يكن
يوما خارج هذا
الوضع، ما يؤسس
لتصور يريد أن
يقول إن
معاناته ليست
سوى صفة لصيقة
به ومحفورة في
جيناته بشكل
قدري. هكذا تتم
تبرئة الجميع
من المسؤولية
عن مأساة اللاجئ
السوري فهي لم
تحدث بفعل
فاعل، ولكنها
بعض ما يفيض
من داخله من
صفات لا تسمح
له سوى أن
يكون آيلا
للتعذيب من
ناحية،
وللشفقة التي
تحول هذا
التعذيب إلى
مصير أبدي
ونهائي من
ناحية أخرى.
نقع نحن
اللبنانيين
في دائرة
التطابق مع
حال اللاجئ
السوري
لناحية
الجهود
الحثيثة التي تبذل
لتحويلنا إلى
كائنات
بيولوجية
محضة عاجزة عن
إنتاج
السياسة
والتفكير تحت
نير التجويع
والضرائب
والعسكرة
العامة التي
تلف ظلالها
السوداء
البلد مغرقة
كل ما فيه من
سياسة، وفن،
وثقافة،
واقتصاد في
دوامة حداد
مفتوح غير
قابل للإنجاز.
نُعذّب فنحب
الجيش والوطن
والرئيس أو
الجيش والشعب
والمقاومة
إذا شئنا توخي
الدقة وهذا
الحب مشروط
بالتعذيب ولا
يكون إلا به. ولعل
الخطاب
الاحتفالي
الذي صممه أحد
معذبي اللاجئ
في الفيديو
خلال
استعدادهم
للاعتداء، والذي
حاول منحه
بنية التمهيد
الساخر
للانقضاض
عليه يلخص
الأحوال بشكل
مكثف وموجز.
قال “كلنا ضد
الجيش، وأنا
مع داعش وهو
مع النظام”. كلمة
الحق سبقت كما
يقول المثل،
وهذه هي
الحقيقة
الأكثر خيالا
من الخيال.
تفاصيل المتفرقات
اللبنانية
اتّفــاق
"معـراب"
يتمــدد
علــى حسـاب
تحالف "مـار
مخـايل"؟ و"حزب
الله" مُنزعج
من "القوات"...
يشوّهون صورتنا
في الشارع
العوني
المركزية-
لا يختلف
اثنان على ان
مساحات التباعد
بين "حزب
الله"
و"القوات
اللبنانية"
تتقلّص بفعل تقاطع
المصالح في
الجانبين على
وجوب انجاح العهد،
على رغم
التباعد في
النظرة
الاستراتيجية
الى المسائل
الوطنية
الكبرى. صحيح
انهما التقيا
حول "اب
الاستحقاقات"
رئاسة
الجمهورية
وشكّلا معاً
ولو عن سابق
تصوّر وتصميم
ستاراً حديدياً
حول ترشيح
العماد ميشال
عون لا يستطيع
اي فريق سياسي
تجاوزه،
وتناوبا
المساعي في اكثر
من مسألة بهدف
تذليل
العقبات امام
إنجازها
لتُضاف الى
السجل الذهبي
للعهد الذي
يعتبرانه
عهدهما، لكن
ذلك لا يُخفي
كما تقول مصادر
سياسية
مطّلعة على
اجواء "حزب
الله" حقيقة "انزعاج"
الضاحية من
بعض
التصرّفات
"القواتية"،
خصوصاً لجهة
محاولة دقّ
اسفين بين
جمهورها
والقاعدة
الحزبية
للتيار
الوطني الحرّ.
وتنطلق
المصادر في
مقاربتها هذه
من جملة اعتبارات
لاحظت فيها ان
"عدّة الشغل
القواتي" لإبعاد
الشارع
العوني عن
الضاحية
ناشطة وهدفها
تشويه صورة
"حزب الله"
لدى
العونيين،
وان الحزب الذي
ساهم في ايصال
عون الى بعبدا
ليس نفسه في تعامله
مع ساكن القصر
الجمهوري
الذي وقّع معه
اتّفاق مار
مخايل في
العام 2006. وتوضِح
"ان "حزب
الله" يتّهم
القواتيين
بانهم
يوظّفون
الاجواء
الجيّدة التي
ارساها اتّفاق
معراب لتوتير
العلاقة بين
الضاحية،
وبعبدا، وبالتالي
إبعاد جمهور
"التيار
الوطني
الحرّ" اكثر
فأكثر عن
الحزب"،
لافتةً الى
"ان "امر
عمليات صدر من
معراب الى
المحازبين
والمناصرين
للتصويب في
جلساتهم
العامة
والخاصة مع
اصدقائهم في
"التيار" على
جملة مواقف اتّخذها
"حزب الله"
وسلوكيات قام
بها تزامنت مع
استحقاقات
وطنية تصبّ في
خانة "تشويه"
صورة الحزب في
الشارع
العوني".
وبحسب
المصادر،
يُذكّر
القواتيون في
توجيه بوصلة
الاتّهامات
نحو الضاحية
بمحطات عدة منها
العرض
العسكري الذي
نظّمه "حزب
الله" في بلدة
القصير
السورية في
بداية العهد ومشاركته
لاحقاً في
العرض الذي
اقامه رئيس حزب
"التوحيد"
الوزير
السابق وئام
وهّاب في الجاهلية.
فلو كان الحزب
وفق الرواية
القواتية
حريصاً على
حليفه عون
الذي اصبح
رئيساً للجمهورية
لما قام بهذين
العرضين
اللذين اراد من
خلالهما
توجيه رسالة
في اتّجاهات
عدة عنوانها
"الامر لي"
وضارباً في
عرض الحائط ما
ورد في خطاب
القسم لجهة
بناء الدولة
ودعم الجيش
والقوى
الامنية، ولا
ينفك هؤلاء
وفق المصادر
عن التذكير
بمواقف
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
تجاه الدول
الخليجية،
خصوصاً السعودية
فيما كان
الرئيس عون
يفتتح جولاته
الخارجية من
البوّابة
السعودية
لاعادة ما
انقطع ولترطيب
الاجواء
معها، لان
تدهور علاقات
لبنان
باشقّائه
الخليجيين،
وتحديداً
السعودية لا
يصبّ في مصلحة
لبنان
السياسية
والامنية والاقتصادية".
وتشير
الى "ان
القواتيين لا
يفوّتون
"وضع" مواقف
الحزب تجاه
قضايا معيّنة
في الردّ غير
المباشر على
المبادرات
التي يُطلقها رئيس
الجمهورية.
فبرأيهم
اعلان
نصرالله الاستعانة
بمجاهدين
افغان
وباكستانيين
وايرانيين
وغيرهم
لمحاربة
اسرائيل، اذا
اعتدت على
سوريا
ولبنان، ردّ
على "اللقاء
التشاوري" الذي
عُقد في بعبدا
بين احزاب
السلطة وشدد
في "وثيقة بعبدا"
الصادرة عنه
على ضرورة
تفعيل العمل الحكومي
واطلاق ورشة
النهضة
الاقتصادية".
فالقواتيون
وفق الحزب
يقولون
للعونيين
"انظروا الى
حليفكم. هو في
وادٍ وانتم في
وادٍ. هو مُنشغل
بمعاركه
الاقليمية
ولا يُقيم
اعتباراً
لحليفه
الرئيس عون
الحريص على ان
يكون عهده عهد
الانجازات
والبحبوحة
والاستقرار". وتختم
الاوساط برفض
"ما وصفته
بـ"الافتراءات"
البعيدة عن
الواقع،
مؤكدةً ان
"هدفها تشويه
صورتنا امام
حليفنا
الرئيس عون
الذي ذهبنا
بعيداً في
دعمه
واحياناً على
حساب حليفنا التاريخي
الرئيس نبيه
بري".
اسـتئجار
البواخر أولى
مراحل خطة
كهربائية
"متكاملة"
وضعها أبي
خليـل وإصلاح
القطاع من
أولويات
العهد: فهل
يعوق الخلاف
في المقاربات
تحقيقَه؟
المركزية-
فيما يرجّح أن
يغيب ملف
"استئجار البواخر
الكهربائية"
عن طاولة مجلس
الوزراء الذي
يجتمع غدا في
قصر بعبدا،
كونه لا يزال
عالقا في
"إدارة المناقصات"
التي تعيد
النظر في
جوانبه
التقنية والمالية
والادارية،
لا معطيات
توحي حتى الساعة
بأن المعامل
"العائمة"
لانتاج
الطاقة، ستبحر
قريبا نحو
الشواطئ
اللبنانية
علما ان الهدف
من إحضارها
كان تغطية
استهلاك
"التيار"
الذي يرتفع
صيفا. وفي حين
لا يحبّذ أكثر
من فريق وزاري
وأبرزهم
"القوات
اللبنانية"
تدبير وزير
الطاقة سيزار
أبي خليل،
ويفضّلون
المباشرة
فورا في بناء
معامل ويدعون
الى إشراك القطاع
الخاص في
انتاج
الطاقة، ترى
أوساط وزارية
عبر
"المركزية"
أن الخطوة
التي لجأ
اليها أبي
خليل
(البواخر) هي
الفضلى
لـتأمين
التيار في أسرع
وقت، وهي ليست
يتيمة بل تشكل
أولى المراحل
في خطة
متكاملة
ومتدرّجة
وضعها وزير
الطاقة
للوصول الى
كهرباء 24/24 و7
أيام على 7،
بما ان معالجة
الوضع
المتدهور
للقطاع، لا
تتم بـ"كبسة
زر".
وهنا،
توضح المصادر
ان المرحلة
الاولى من "رؤية"
أبي خليل تقوم
على استئجار
بواخر لتخفيض
ساعات
التقنين، اذ
يعوََل عليها
لتوفير
الطاقة 20 ساعة
في اليوم
خصوصا وأننا
في موسم
اصطياف يرتفع
فيه الطلب على
الطاقة التي
لا بد من
تأمينها
للمواطنين.
لكن في موازاة
المرحلة
الاولى، تقول
الخطة بإطلاق
ورشة إنشاء
معامل لانتاج
التيار
الكهربائي في
اكثر من منطقة
وفق مواصفات
عالمية ومن
ضمن مناقصات
شفافة، على ان
تؤمن هذه
المعامل نحو 3000
ميغاوات،
فتغطّي حاجة
لبنان من
التغذية "مع
فائض".
الا أن
المرحلة هذه،
بحسب
المصادر، يجب
الا تستغرق
وقتا، بل
يفترض ان
تنتهي خلال
سنتين لا أكثر،
فتصبح
المعامل
المنشأة جاهزة
لانتاج
الكهرباء.
علاوة على
ذلك، تلحظ خطة
أبي خليل أيضا
تحويل معامل
الطاقة
الموجودة في
لبنان الى
اعتماد
"الغاز" الذي
سيتم مدّها به
عبر أنابيب
بحريّة.
وبعد
إنجاز هذه
الخطوات
كلّها، سيصار
الى رفع سعر
"كيلواط"
الكهرباء.
ويجب ان يكون
هذا الاجراء
مقبولا اذ لن يعود
المواطن يدفع
فاتورتين
(للدولة
ولأصحاب
المولدات) بل
واحدة، ما
يعتقه من
التكاليف التي
كان يتكبّدها
ويؤمن في
المقابل،
مدخولا للخزينة
العامة.
وعند
هذا الحد،
سيتم
الاستغناء
حكما عن
البواخر التي
ستنتهي
مهمّتها
وتعود
أدراجها. وبعد
هذا
التّفنيد،
ترى الاوساط ان
من ينتقد
"الخطة"
الموضوعة لم
يطلع كفاية عليها
وتعتبر ان
شرحها لهم
بشكل مبسّط،
كما فعلنا في
السطور
أعلاه، يجب ان
يدفعهم الى
وقف حملاتهم
ضدها.
غير أن
القوات
اللبنانية
تبدو مصرة على
وجهة نظرها
القائلة
بالذهاب فورا
الى انشاء
معامل انتاج
طاقة وتوفير
ثمن استئجار
البواخر
واستثماره في
إنشاء
المصانع. واذ ترى
أن هذه الخطوة
توفّر وقتا
وتذهب مباشرة
الى الهدف اي
بناء معامل
على الغاز،
تنصح أيضا باللجوء
الى شركات
عالمية
للمساعدة في
هذه المهمة. وبين
وجهتي النظر،
يبقى واقع
التغذية
بالتيار على
حاله،
والخشية
كبيرة من أن
يزداد سوءا مع
ارتفاع اعداد
المستهلكين
(سياح، نازحون)
وتفشي ظاهرة
الاستفادة من
الشبكة بطرق
غير شرعية.
وفي حين تؤكد
ان رئيس
الحكومة سعد
الحريري يولي
هذه القضية
أهمية قصوى،
تقول المصادر
ان العهد
يتطلع الى
استعادة ثقة
اللبنانيين،
وإصلاح قطاع
الكهرباء
سيضيف الى رصيده
نقطة ذهبية
تضاهي انجاز
القانون
الانتخابي
والموازنة
الموعودة (...)،
أهميةً، فهل
ينجح حيث فشل
أسلافه
ويتوصل الى
صيغة تنتشل
التيار من
أزمته"؟
تعيين
سفراء من خارج
السلك في
التشكيلات
يشعل "البيت
الدبلوماسي"
ليبانون
فايلز/الأربعاء
19 تموز 2017/فيما
شق المجلس
النيابي في
جلسته
التشريعية
الثنائية الايام
درب اقرار
سلسلة الرتب
والرواتب بعد
مخاض عسير على
مدى ست سنوات،
يبدو مجلس
الوزراء سيحذو
حذوه في اتجاه
اقرار حزمة من
التشكيلات الدبلوماسية
والتعيينات
الادارية في
جلسته
المقررة غدا
الخميس وفق
المتوقع. واذا
كانت التعيينات
التي تشمل
مواقع عدة في
الوظيفة العامة
خاضعة لتجاذب
الآلية التي
ارجئ البت فيها
في الجلسة
الاخيرة بفعل
الانقسام
السياسي العمودي،
فإن مشروع
التشكيلات
الدبلوماسية
ليس افضل
حالا، على رغم
ان حظوظ
اقراره غدا عالية
جدا في ضوء
توافر الوفاق
السياسي حوله وتذليل
العقبات التي
اعترضت سبيله
لمدة طويلة.
ذلك ان
الاعتراض على
المشروع متأت
من "أهل البيت
الدبلوماسي"
على خلفية
محددة تتصل
بتعيين كمّ
كبير من
السفراء من
خارج السلك،
ما ترك نقمة
واسعة في
اوساطه التي
تستغرب عبر
"المركزية"
اللجوء الى
هذا الاجراء
غير الملزم
الذي لا يتم
اللجوء اليه
الا في حالات
استثنائية، كالحاجة
الى مراعاة
التوازن
الطائفي في
حال ضآلة عدد
الديبلوماسيين
من طائفة
معينة. وهذه
الحال تنطبق
حاليا على
الطائفة
السنية فقط. وتذكّر
الاوساط ان
التعيين من
خارج الملاك لا
يمكن ان يتحول
الى عرف مع كل
مشروع تصنيفات
ومناقلات،
لانه خروج على
القاعدة
والاصول الدبلوماسية،
معتبرة، في
معرض تعليقها
على التشكيلات،
ان تعيين
سفراء من خارج
ملاك الادارة
لا يتوافق مع
الضوابط
والأطر
القانونية
الملحوظة في
المادة 17 من
النظام
الداخلي لوزارة
الخارجية،
التي منحت هذه
الصلاحية للحكومة
في حالات
استثنائية
ومحصورة جدا،
لا ان يجري التعيين
بشكل عشوائي.
وعلى رغم ان
التاريخ يشهد
لسفراء
عُينوا من
خارج الملاك،
كتعيين غسان
تويني مندوبا
دائما للبنان
لدى الامم المتحدة
في
نيويورك،وشارل
مالك سفير
لبنان لدى الولايات
المتحدة
والأمم
المتحدة. الا
ان اختيارهما
آنذاك، جاء
خلال حقبة
زمنية معينة
استدعت وجها
وقلما وخبرة
استثنائية
لاجتراح قرارات
في الامم
المتحدة
لمصلحة لبنان.
وتضيف: ان
النظام
الداخلي
لوزارة
الخارجية اتاح
هذا النوع من
التعيين، لكن
بشروط، ابرزها
الا يكون على
حساب احقية
التصنيف لمن
هم في الملاك
اولا، وما
يحصل اليوم هو
خلاف ذلك، اذ
جرى تأخير
ترفيع
الدبلوماسيين
المستحقين
للتصنيف لصالح
الذين اريد
الاتيان بهم
من خارج
الملاك، كما
ان هذا الامر
من شأنه أن
يحرم
دبلوماسيين في
الملاك من
حقهم الطبيعي
في التدرج
والتقدم عملا
بالاقدمية،
ويؤسس لتنافس
غير بناء وغير
صحي بين زملاء
الملاك في
مسعاهم لحفظ
تصنيفهم
المهدد بدخول
"متسللين"
الى السلك كما
درجت تسمية
هؤلاء في
وزارة
الخارجية.
ودعت
الاوساط
الدبلوماسية
الى الابتعاد
عن هذه
الممارسة
لئلا تكرس
كقاعدة وأساس
في حين أن
القانون قد
أدرجها في
خانة
"الاستثناء"
حيث اللجوء اليها
ليس لزاما،
انما في حالات
حصرية تقتضيها
حاجة
الادارة، محذرة
من الاستعانة
باسماء ووجوه
من اولئك الطامحين
لاضافة لقب
"سفير" على
مسيرتهم المهنية
بهدف منحهم
جوائز ترضية
أو تعويضا عن
مركز لم
ينالوه ضمن
سلكهم دون ان
يكون لهذا
التعيين اي
قيمة مضافة
للدبلوماسية
اللبنانية.
ليبانون
ديبايت" يكشف
هوية
المعتدين على
النازح
السوري!
"ليبانون
ديبايت"/19
تموز/17/برز أمس
على شريط
الأحداث
المتصلة بملف
النازحين
"الفيديو"
المُشين الذي
تم تداوله عبر
مواقع
التواصل
الاجتماعي
والذي يظهر
فيه أحد
النازحين
السوريين
أثناء تعرض
شبان
لبنانيين له
بالضرب
والشتم في
سياق من الممارسات
العنصرية
والعدوانية
بذريعة
الدفاع عن
الجيش
اللبناني.
وقد
ألقت شعبة
الملعومات
القبض على
الشبان الذين
اعتدوا على
النازح
السوري, وهم
بحسب المعلومات
التي وردت الى
"ليبانون
ديبايت", الشابين
حنا كيروز
وحنا صعب, وهما
من مناصري حزب
القوات
اللبنانية.
هذا ولا يزال
البحث جار
لتوقيف
المعتدي
الثالث, الذي
ينتمي الى احد
الاسلاك
العسكرية.كما
ان المعلومات
تشير ان
الفيديو
المصوّر هو في
منطقة المتن,
وتحديدا في
الدكوانة. وعلم
"ليبانون
ديبايت" ان
وزير
الداخلية نهاد
المشنوق تابع
الموضوع منذ
انتشار
الفيديو, وبقي
الى الرابعة فجرا
يعمل على
المتابعة الى
حين تبلّغه
يتوقيف
الفاعلين, بعد
ان كان قد
اتصل بمدعي
عام التمييز
القاضي سمير
حمود وطلب منه
تحرك الأجهزة
القضائية
المعنية تجاه
هذه القضية
ووضع يدها على
التسجيل
المصوّر الذي
يوثق عملية الاعتداء
على أحد
النازحين
تمهيداً
لتحديد المرتكبين
وملاحقتهم
جنائياً.
الحواط:
الانتصار
للتغيير في
جبيل.. وكيف
علّق سعيد؟
فادي
عيد/ليبانون
ديبايت/19 تموز/17/
يستعد
قضاء جبيل
لدخول مدار
الإنتخابات
النيابية،
وبدأت ترتسم
ملامح معركة
يتنافس فيها
أكثر من حزب،
خصوصاً بعد
تبنّي
"القوات
اللبنانية"
ترشيح رئيس
بلدية جبيل
زياد حوّاط،
مما سيترك
انعكاسات
كثيرة على
المشهد
الإنتخابي في
الساحة الجبيلية.
وفي هذا
السياق، قال
حوّاط لـ
"ليبانون
ديبايت"، أن
ترشيحه أتى
نتيجة عمله مع
مجموعة من الشباب
الجبيلي لرفع
إسم هذه
المدينة عالياً
بعد رفع
الحرمان
عنها، إضافة
إلى وضع رؤية
لبناء وطن
يحلم الشباب
به وهو لبنان
التغيير وليس
لبنان الخاضع
أو المستسلم
للأمر الواقع.
وبالتالي،
يضيف حوّاط،
لقد التقت
المصالح مع
"القوات
اللبنانية"
بإيمان وقضية
واحدة ومشروع
واحد يقوم على
بناء
الجمهورية
الحديثة
البعيدة كل
البعد عن
الفساد
والمحاصصة
وعن الدويلات.
وإذ وجد
أنه الشخص
القادر أن
يكون شريكاً
في هذه الرؤيا
وهذا الحلم،
أكد أننا أمام
فرصة ذهبية،
وعلى المجتمع
أولاً
والجبيليين
ثانياً
انتخاب
التغيير
الحقيقي الذي
يؤمّن مستقبل
أبنائهم
وأجيالهم،
وذلك عبر
اختيار
مرشحين إلى
البرلمان،
سبق أن أثبتوا
جدارتهم في
حسن إدارة
المرافق
العامة.
من جهة
أخرى، شدّد
حوّاط أنه لا
يترشّح في مواجهة
أي طرف أو شخص
في جبيل، بل
وفقاً لخطاب
ورؤيا
مستقبلية
للبنان،
موضحاً أن كل
شخص يشارك في
هذه الرؤيا هو
شريكه من حيث
لا يريد، وبصرف
النظر عمن
سيفوز في
الإنتخابات،
فإن الإنتصار
هو للتغيير،
وسيكون
الجميع قد
انتصر في
جبيل. أما بالنسبة
لترشّح عمه
جان حوّاط
الأمين العام السابق
لـ "الكتلة
الوطنية"،
أشار حوّاط، أن
عمه هو بمثابة
الأب بالنسبة
إليه، وهذه
الأمور
الشخصية، كما
السياسية،
تعالَج في
العائلة، مع
العلم أنه
مهما حصل فهو
يبقى كبيرنا،
وهو الملهم
الأول في
السياسة، لأن
جان حوّاط هو شخصية
مرموقة وقيمة
مضافة، وأنا
أفتخر أنني نشأت
في بيئة جان
حوّاط
وتجربته.
من
جهته، أوضح
النائب
السابق
الدكتور فارس
سعيد، أن
العلاقة جيدة
مع "القوات
اللبنانية"،
ونفى وجود أي
خلاف على
المستويين
الشخصي أو
الإنتخابي،
لكنه استدرك
موضحاً أن
لـ"القوات"
حساباتها
وتقديراتها
الإنتخابية.
ولاحظ أن
البلد منقسم
اليوم بين
فريقين: الأول
يقول أنه ذهب
إلى تسوية مع
"حزب الله"
أنتجت
انتخابات
رئاسية
وحكومة وحدة
وطنية وقانون
انتخاب،
وحافظت على
الحد الأدنى
من الدولة
اللبناني،
وعلى الإستقرار
في لبنان في
ظل النار
المشتعلة في
كل المنطقة.
وأضاف
أن الفريق
الثاني يعتبر
أن كلفة هذه
التسوية ستكون
كبيرة جداً
على لبنان،
لأنها ستطيح
بمعنى لبنان
وبمعنى
الدولة
اللبنانية.
وأكد أن هذه
التسوية
ستسمح ببناء
دولة بشروط
فريق وليس
بشروط
الدستور أو
القانون، لافتاً
إلى أنه سبق
وأن جرّبناها
في الماضي مع
اتفاق
القاهرة في
العام 69، ومع
السوريين في ال92،
والآن
نجرّبها مع
الإيرانيين.
ولذلك، اعتبر
سعيد أن هذا
الخطاب لا
يتلاءم مع كل
الأحزاب التي
ذهبت إلى
التسوية.
كذلك، شدّد على
أنه لا يستطيع
أن يخوض معركة
انتخابية في جبيل
إلا وفق خطابه
القائم على
احترام الدستور
واتفاق
الطائف
والعيش
المشترك
وقرارات الشرعية
الدولية
وحصرية
السلاح في يد
الدولة اللبنانية،
بينما
الأولويات
الموضوعة بين كل
أهل التسوية،
سواء كانوا
مسيحيين أو
مسلمين هي
حقوق الطوائف
والانماء
وقانون
الإنتخاب، وأنا
أحترم هذا
التوجّه، كما
عليهم احترام
توجّهي. وقال:
"لست مضطراً
منذ اليوم
للحديث عن مخطّطي
الإنتخابي،
فالإنتخابات
بعد أشهر وقد
تحصل تطوّرات
كثيرة".
بري
كلّف زهرا…
فإغتاظ
الموسوي!
19
تموز/17/ ذكرت
الـ”mtv”
أنّ عضو كتلة
“الوفاء
للمقاومة”
النائب نواف
الموسوي إعترض،
خلال الجلسة
التشريعية في
ساحة النجمة،
على تكليف
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري عضو كتلة
“القوات
اللبنانية”
انطوان زهرا
إدارة الجلسة
لبعض الوقت
نيابة عنه
وقال: “ما
بيحقلّو يعمل
هيك، لازم
رئيس السن
يترأس”، فردّ
زهرا عليه:
“هلأ منعالجها
مع الرئيس بري
يلي كلفني
بهالشي”!فردّ
الموسوي
مجدداً: “لا
يحق للرئيس
بري أن يكلف
أحداً بترؤس
الجلسة غير
رئيس السن”.
قرداحي:
التهرّب
الضريبي 1،7
مليار دولار
والـ TVA جزء منها
"تأميـن
مصادر
لتمويـل
السلسلة ينشّط
الحركـــة
الاقتصاديـة"
المركزية-
اعتبر الخبير
الاقتصادي
الدكتور شربل
قرداحي أن
إقرار سلسلة
الرتب
والرواتب "إذا
لم يواكَب مع
إجراءات
ضريبية تغطي
كلفتها،
سيؤدي إلى
مزيد من العجز
الذي سيسبّب
بالتالي
زيادة في
الدين العام
الذي بدوره
سيرفع الفوائد،
وصولاً إلى
سوء الحالة
الاقتصادية".
لكنه
أكد في حديث
لـ"المركزية"،
أن "النواب يعملون
اليوم على
تأمين مصادر
التمويل للسلسلة،
وفي هذه الحال
ستنشط الحركة
الاقتصادية
وسيكون هناك
طلب على
الاستهلاك
والاستثمار،
ما يحسّن
أوضاع
المواطنين"،
لافتاً إلى أن
"جزءاً منها
سينعكس سلباً
على فاتورة
الاستيراد، إنما
المحصلة
العامة
إيجابية، حيث
سيكون انعكاس
السلسلة
تحسناً في
الوضع
الاقتصادي ونشاطاً
في الحركة
الاقتصادية
والتجارية في
الأشهر
المقبلة، في
مقابل ارتفاع
فاتورة الاستيراد
وزيادة
محدودة في عجز
الميزان
التجاري".
ورأى
قرداحي أن
"الالتزام
الضريبي يرفع
مداخيل الخزينة
على نحو كبير
جداً، وجزء من
هذا الالتزام
يكمن في
الضريبة على
المداخيل
والأجور بما
يسمّى الباب
الأول لأرباح
الشركات"،
لافتاً إلى أن
"مجمل الحركة
التجارية
تتخطى الـ90 مليار
دولار في
لبنان، إذ أن
حركة المقاصة
فقط تبلغ 75
مليار دولار،
فهل يُعقل ألا
تتخطى مداخيل
الخزينة من
هذا الباب 800
مليون دولار سنوياً؟!
ما يؤكد أن
هناك تهرّباً
ضريبياً ملحوظاً،
والذي يبرز
أيضاً في
التهرّب
الضريبي على
الأجور، حيث
لا يجوز أن
يكون معدّل
الضرائب في
القطاع العام
1390 دولاراً بما
يفوق معدّل الضرائب
في القطاع
الخاص الذي
يتقاضى
موظفوه رواتب
أعلى من
القطاع
العام". وقدّر
قيمة التهرّب
الضريبي في
مجالات عدة، بـ1،7
مليار دولار،
جزء منها
مصدره
الضريبة على
القيمة
المضافة، وإذ
لفت إلى أن
"التهرّب الضريبي
الجمركي يبلغ
اليوم 250 مليون
دولار، في حين
يمكن تأمين
مداخيل عالية
إذا تم ضبطه"، أكد
أن "الحدّ من
التهرّب
الضريبي يتم
تدريجاً، وما
قاله النائب
ابراهيم
كنعان أمس في
مداخلته في
الجلسة
التشريعية
محق، إذ اعتبر
أن مصادر
تمويل
السلسلة
مؤمّنة في
الموازنة من
دون الحاجة
إلى فرض
ضرائب". ورأى
قرداحي أن
"إعفاء
المصارف من
الضريبة على
فوائد
الودائع، مخالف
لجوهر
القانون، إذ
في حال طُبقت
هذا الضريبة
فتحقق ما
مجموعه 275
مليون
دولار"،
مشيراً إلى أن
"الهدر
الأكبر
للخزينة هو في
الإيرادات لا
سيما التهرّب
العقاري،
ومخالفات
الأملاك
البحرية،
والتهرّب من
الرسوم
الجمركية ومن
الـTVA
وغيرها". وتابع:
لذلك، هناك
مصادر عديدة
ليس لتمويل
السلسلة
فحسب، إنما
أيضاً للبدء
بخفض العجز في
الموازنة
العامة، وتجميد
معدلات الدين
العام. وكل
ذلك عبر
التحفيز الضريبي.
ورقة
"التيار": وعن
ورقة "التيار
الوطني الحرّ"
الاقتصادية
التي أعدّها
مع مجموعة
خبراء، أوضح
قرداحي أن
"الاقتصاد
اللبناني لن
يستطيع جبه
الصدمات
الخارجية
المقبلة، وستكون
التكلفة
باهظة على
الجميع، من
هنا نعلن أن
الورقة
الاقتصادية
التي
أعددناها هي
السبيل
"السَلِس
والناعم"
للإسراع في
تفعيل النمو،
وأن تكون
الإجراءات
الهيكلية في
الاقتصاد
الوطني غير
موجعة"، وأكد
أن "مضمون تلك الورقة
استحوذ على
قبول ودعم كل
الأطراف
السياسية والاقتصادية
على السواء،"
داعياً إلى
"بذل الجميع
جهوداً
مضاعفة
لإنجاحها".
كيف
يقرأ ارباب
العهد اقرار
السلسـلة
وتداعيات
الضرائب؟ قرار
واجب من ضمن
مسار اصلاحي
طويل يعيد
بناء الدولة
المركزية-
أما وقد أنجز
المجلس النيابي
اكثر المهام
الملقاة على
عاتقه تعقيداً،
بإقراره
سلسلة الرتب
والرواتب
لموظفي القطاع
العام بأقل
الخسائر
الممكنة،
جراء عدم التركيز
في سبل
تمويلها على
الطبقات
المتوسطة
والفقيرة،
وتحويل
الضرائب في
اتجاه الشركات
المالية
والحسابات
المصرفية
وارباح المصارف
وشركات
الاموال وعبر
الغرامات على
الاملاك العمومية
البحرية
المفترض ان
تدرّ نسبة لا
بأس بها من
الايرادات
المالية
لتغطية كلفة
السلسلة، فإن
عرابي العهد
والساهرين
على نجاحه يبدون
ارتياحاً
بالغاً ازاء
ازالة عبء هذا
الملف المزمن
عن كاهل العهد
لانصرافه الى
معالجة قضايا
اخرى معقّدة
توارثها من
العهود
السابقة التي
اخفقت لسنوات
طوال في ارساء
معالجات جذرية
لها، كما تقول
مصادر سياسية
مراقبة
لـ"المركزية".
فجبل
التعقيدات
المحيط
بالسلسلة،
على ارتفاعه،
لم يقف
حجرعثرة في
وجه تصميم
القيّمين على
السلطة على
هدمه، وأمّن
التوافق
السياسي
والتقاء جميع
القوى على رفض
اي انعكاسات سلبية
شعبيا جراء
السلسلة عبور
النفق في اتجاه
اقرارها،
انطلاقا من
مسار سياسي
جديد ينتهجه
العهد وبات
واضحاً
بالنسبة
للرأي العام انه
بدأ مع
الانتخابات
الرئاسية،
ولا يمكن ان تقف
في وجهه سلسلة
او موازنة،
فقرار المضي
بالمسار
الاصلاحي
المتكامل
لاعادة
انتظام العمل
في الدولة
ومؤسساتها لن
يسقط، خصوصا
ان مفاعيله
بدأت تتظّهر
عبر جرعات
الامل في
الاوساط
الشعبية التي
تتلمس مفاعيل
الاصلاحات. وترى
ان تزامن
اقرار
السلسلة مع
خطوات اصلاحية
اولويتها
مكافحة
الفساد
وتوفير الوفر
اللازم من خلال
مقاربة ملفات
من بينها
الكهرباء
والمطار
والمرفأ
وغيرها وليس
من جيوب
اللبنانيين،
انما يشكل
عنصر ثقة
بالخروج من
مرحلة التسويف
والمماطلة
وترحيل
الملفات من
حكومة الى اخرى
من دون الوصول
الى نتيجة،
الى حقبة
المعالجات
الجدية في
المسار
الجديد عبر
الاصلاحات
المطلوب
تحقيقها
لبناء الدولة.
وتدعو
للنظر الى
النصف الملآن
من الكوب في
ما يتصل
بإقرار
السلسلة وعدم
التركيز على
الضرائب فقط،
خصوصا انه
يتزامن مع
الموازنة
واصرار القوى
السياسية على
دفع الوضع
الاقتصادي قدماً،
انطلاقا من
مسؤوليتها
الوطنية، بعيدا
من الحسابات
الخاصة
والمزايدات
الشعبوية
عشية مرحلة
انتخابية،
وهي على ثقة
تامة بأن
الخطوات التي
تقدم عليها
ستعزز مسار
الدولة
وتحصين الوضع
المالي والمالية
العامة
للدولة، على
غرار الخطوات التي
تحصّن
الاستقرار
السياسي
والامني، والا
فخلاف ذلك،
سيقودها الى
خسارة
الانتخابات،
وهي ليست في
هذا الوارد.
واذ
تؤكد ان لا
سلطة في
العالم قادرة
على تلبية كل
متطلبات
الرأي العام
المحقة، تشدد
على ان اقرار
السلسلة لن
يؤدي الى
انهيارات
مالية، ذلك ان
العهد ليس في
وارد تسديد
ضربة قاضية لنفسه
عشية دخول
المدار
الانتخابي.
اما التحركات
المطلبية
الاعتراضية
فطبيعية
تندرج في سياق
ديموقراطي
ومحاولة
الضغط للحصول
على مكاسب
اضافية. وفي
معرض ردها على
عدم توافر
عنصر الثقة
بالسلطة
السياسية حتى
الساعة، تلفت
المصادر الى ان
المسار
الاصلاحي
طريقه طويل
ويتطلب قرارات
شجاعة
واحيانا
مؤلمة ونضالا
ومثابرة لازالة
"التركات" الثقيلة
على مدى
اعوام،
فللمرة
الاولى منذ العام
2005 تقريبا
يختلف المشهد
على مستوى
حركة المؤسسات
والانتاجية
وتقاطع القوى
السياسية على
المصلحة
الوطنية.
المنلا:
التخطيط
لعودة
النازحين
بديل التواصل
مع النظام و"أزمة
النزوح بنـد
أول فـي لقـاء
ترامـب – الحريري"
المركزية-
تصدّر ملف
النزوح
السوري باقي
الملفات في
الآونة
الأخيرة على
خلفية طرح
التفاوض مع
الحكومة
السورية، وما
نتج عنه من
سجال حاد بين
مؤيد ومعارض،
استدعى تأجيل
مناقشة الموضوع
على طاولة
مجلس الوزراء
الى الجلسة
المقبلة. وفي
حين يستعد
رئيس الحكومة
سعد الحريري
للقاء الرئيس
الاميركي
دونالد
ترامب، يعوّل
على أن يحصد
الوفد
اللبناني في
واشنطن الدعم
المادي
والسياسي
اللازم
لتدارك
الازمة والحد
من تداعياتها.
ولكن هل ذلك
ممكن في ظل
سياسة
الادارة
الاميركية
الحالية
العازمة على تخفيض
المساعدات
الخارجية؟
وما هو البديل
عن طرح
التفاوض مع
الحكومة
السورية؟ وما نتيجة
الاجتماع
الذي عقد في
السراي
الحكومي مع
ممثلين عن
الجهات
المانحة؟ مستشار
رئيس الحكومة
لشؤون
النازحين
نديم المنلا
أشار عبر
"المركزية"
الى أن "من
الملفات
الأساسية
التي يحملها
لبنان الى
واشنطن، ملف
النزوح
السوري الذي
سيطرحه
الرئيس
الحريري خلال
لقائه الرئيس
الاميركي،
خصوصا لناحية
كلفته،
وسيعرض الوفد
اللبناني على
الادارة
الاميركية
البرنامج الاستثماري
لمعالجة
الاثار
السلبية
للنزوح المقدر
كلفته بنحو 12
مليار دولار
على مدى 8
سنوات،
لمساعدة
لبنان على
تأمين قروض
ميسرة ومنح لتمويل
المشروع"،
آملا "ألا
تؤثر السياسة
الاميركية
الخارجية
التقشفية على
مطالب لبنان".
وبالنسبة
للاجتماع
الموسع الذي
عقد حول أزمة
اللاجئين في
السراي
الحكومي
بحضور ممثلين عن
الدول
المانحة، قال
"في عهد حكومة
الرئيس تمام
سلام، اتفق
على إنشاء
لجنة توجيهية
عليا بين الحكومة
اللبنانية
والدول
المانحة
إضافة الى مشاركة
منظمات الامم
المتحدة،
لتجتمع بشكل دوري
أقله مرتين في
السنة للبحث
مع رئاسة الحكومة
في آخر
التطورات
بشأن الملف،
ومتابعة تنفيذ
ما اتفق
عليه"، مشيرا
الى أن "يجب
التمييز بين
المساعدات
الانسانية
التي تشمل
الطعام والطبابة
والتعليم،
ومستلزمات
أخرى، التي تقدر
قيمتها
بحوالي مليار
ونصف مليار
دولار، وهي
عبارة عن منح
تقدم مباشرة
الى اللاجئين
السوريين،
وبين
البرنامج
الاستثماري
لاعادة تأهيل
البنى
التحتية الذي
أعدته الدولة
اللبنانية،
والممول من
مؤسسات مالية
دولية"، نافيا
"الكلام عن
عدم التزام
الجهات
المانحة
بوعودها"،
موضحا أن
"الدولة
اللبنانية
بصدد الانتهاء
من إعداد
البرنامج
الاستثماري،
الذي سيعرض
على الحكومة،
وبعد
الموافقة
عليه سيعرض على
المؤسسات
التي أبدت
استعدادها
للتمويل". وبشأن
السجال حول
التفاوض مع
الحكومة
السورية حول
عودة
النازحين، في
ظل الكلام عن
رغبة دولية
بإبقائهم في
لبنان، قال إن
"الممثلة
الخاصة للأمين
العام للأمم
المتحدة
سيغريد كاغ
أعلنت خلال
اجتماع
السراي أن
المجتمع
الدولي يرفض توطين
السوريين في
لبنان وهناك
توافق دولي ومحلي
على عدم
استمرار
تواجد
النازحين
فيه"، مضيفا
"طرح التواصل
مع الحكومة
السورية يأتي
من منطلق
سياسي وليس
عملانيا"،
مشيرا الى أن
"الجهة
الوحيدة
الصالحة لذلك
هي الامم
المتحدة عبر
المفوضية
العليا لشؤون
اللاجين،
التي ستبحث مع
الحكومة
السورية واقع
اللاجئين السوريين
في كل الدول
المضيفة وليس
لبنان فقط، وينتج
عن ذلك اتفاق
شامل
برعايتها". وعن
الخطة التي
وضعتها
"القوات
اللبنانية" بشأن
عودة
النازحين،
أشار الى أن
"من المرجح أن
تتبنى
الحكومة فكرة
البدء
بالتخطيط
لعودة
النازحين، إذ
من غير الممكن
المباشرة
بالعودة
الآن، ولكن
التخطيط يجب
أن يبدأ مع
الامم المتحدة
وهذا ما طرحته
القوات وهناك
توافق حوله".
وتعليقا على
ما طرح عن
وساطة غير
رسمية مع
الحكومة
السورية من
خلال المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
ابراهيم، أكد
ان "رئيس
الحكومة واضح
لجهة رفض
التواصل مع
الحكومة
السورية، ولا
صحة لهذا
الكلام"،
مشيرا الى أن
"الحكومة لا
تمنع أي نازح
من العودة
والحدود
مفتوحة
أمامهم".
نحـــاس:
للتبصّر ماذا
يصيب الوضع
اللبناني والكفّ
عن التناتش/"إذا
تقررت
الانتخابات
الفرعية قد
أترشح انطلاقاً
من مشروع
ميقاتي
السياسي"
المركزية-
أطلق الوزير
السابق نقولا
نحاس صرخة إلى
جميع
الأفرقاء
السياسيين،
للتبصّر
"ماذا يصيب
الوضع
اللبناني،
اجتماعياً
واقتصادياً،
والكفّ عن
التناتش في
مواضيع لا
تمتّ إلا إلى
مصلحة
السياسيين
القيّمين على
مقدّرات
البلد"،
وأعلن أن "هذا
ما سنسعى إلى
العمل عليه،
الآن وفي
الانتخابات
المقبلة،
ليكون عنوان
تحرّكنا
السياسي".
وعما إذا كان
ينوي الترشّح
فعلياً
للانتخابات
الفرعية في طرابلس،
أوضح نحاس
لـ"المركزية"،
أن الإقدام
على هذه
الخطوة غير
ممكن حالياً،
قبل دعوة وزير
الداخلية
الهيئات
الناخبة،
لكنه قال: في حال
تمت الدعوة
إلى
الانتخابات،
فأنا أنتمي إلى
تيار سياسي
قائم في
طرابلس،
وبالتالي في العمل
السياسي
أنتمي إلى
مشروع الرئيس
نجيب ميقاتي،
كما أنني
أرثوذكسي
يعود تاريخ
عائلتي إلى
مئات السنين،
لذلك إن موضوع
ترشحي للانتخابات
مطروح في
المبدأ.
وأضاف: لننتظر
ونر ما
إذا كانت هناك
انتخابات
نيابية فرعية
أم لا. إذ
لا يبدو حتى
الآن، أن هناك
تحضيرات
لاتخاذ أي
قرار في هذا
الشأن. وعما
إذا كان يُعدّ
برنامجاً
سياسياً
للمشروع النيابي،
في حال تقرر
إجراء
الانتخابات
الفرعية، قال
نحاس: لنكن
واقعيين، أي
برنامج سياسي سيتحقق
في مهلة
الأربعة أو
الخمسة أشهر؟!
إنها فترة لا
تسمح حتى
بالكلام عن
برنامج سياسي.
لكن
مشروع الرئيس
ميقاتي
السياسي وهو
مشروع
"الوسطيّة"
وإعادة بناء
الدولة
الحقيقية
وبناء
المؤسسات والقضاء
على منظومة
الفساد
الموجودة. في
رأيي إنه
مشروع مستدام
لا يتوقف.
وأضاف: إنها
صرخة أطلقها
للجميع،
لنتبصّر ماذا
يصيب الوضع
اللبناني،
اجتماعياً
واقتصادياً،
والكفّ عن التناتش
في مواضيع لا
تمتّ إلا إلى
مصلحة
السياسيين القيّمين
على مقدّرات
البلد. وهذا
ما سنسعى
إلى العمل
عليه، الآن
وفي
الانتخابات
المقبلة،
ليكون عنوان
تحرّكنا
السياسي.
سأترشح على
أساس الحركة
السياسية
والمشروع
السياسي الذي
أطلقه الرئيس
ميقاتي منذ
العام 2005 ،
وهو "الوسطيّة"
التي تقوم على
بناء دولة
حقيقية وفعلية
في لبنان، لأن
اليوم هناك
غياب لمقوّمات
الدولة
الحقيقية.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الحرس
الثوري..
الجهاز
الإرهابي
الوحيد بقوات
بحرية وجوية
الخميس 26
شوال 1438هـ - 20
يوليو 2017م/العربية.نت/نشرت
صحيفة واشنطن_بوست
قبل بضعة أيام
مقال رأي
لـ"جيمس ويلزي"
و"بيتر
فينسنت براي"
يؤكد المقال
أن تصرفات
#داعش التي
تشكل تهديدا
إرهابيا
عاليما غطت
على تهديد
الحرس_الثوري_الإيراني
الأكبر. وقارن
المقال بين
قوات تنظيم
داعش وجهاز الحرس
الثوري
الإيراني حيث
يمتلك
التنظيم 30 ألف
عنصر مقاتل في
حين لدى الحرس
الثوري 125 ألف مقاتل
أي حوالي
أربعة أضعاف
عديد تنظيم
داعش. ولكن
أبرز ما يشير
اليه المقال
هو أن "الحرس الثوري
يعتبر
التنظيم
الإرهابي
الوحيد في العالم
الذي يمتلك
قوات برية
وبحرية وجوية
خاصة.
وتشير
الصحيفة في
مقالها إلى
قوات التعبئة
أو
الحشد_الشعبي
الإيراني
المعروف بالـ"باسيج"
حيث قوامها 90
الف متطوع
بطاقة تعبئوية
من 300 إلى مليون
عنصر وهذا
الجهاز تابع
للحرس الثوري.
وهدف الحرس
الثوري هو
الحفاظ على
نظام "الجمهورية
الإسلامية
الإيرانية"
والتصدي
للـ"التيارات
المارقة
وترويج القيم
المذهبية بين
الشعب
الإيراني
وتصدير
الثورة "الإسلامية"
بين شعوب
الشرق الأوسط
والعالم. تشكل
"جيش حراس
الثورة
الإسلامية"
(سپاه پاسداران
انقلاب اسلامی)،
ذراع عسكري
للمؤسسة
الدينية_الشيعية
بقم بعد
تحكمها بثورة
الشعوب في
إيران التي
أسقطت النظام
الشاهنشاهي
في 1979 بقیادة
روح الله
خميني. وفي
الوقت إنحسر
دور الجيش الإيراني
النظامي كلف
الخميني
الحرس الثوري مهمة
التصدي
للمعارضين
وقمع
الاحتجاجات
الداخلية،
إلا أن الحرب
العراقية
الإيرانية أعطت
دفعة للحرس
الثوري،
ليقوم بدور
الجيش النظامي
إيضا، بذريعة
مواجهة الجيش
العراقي.
وبالعودة
لمقال صحيفة
واشينطن بوست‘
فإن الحوافز
التي أدت إلى
ظهور الحرس
الثوري في
إيران أشبه
إلى تلك التي
أدت إلى إنشاء
وحدات "إس إس"
أو "شوتزشتافل"
الآلمانية
التابعة
للحزب النازي
بقيادة هتلر
لتصبح لاحقا
وحدة شبه
عسكرية مستقلة
تضطلع بمهام
بوليسية في
صلب الحزب النازي.
وحدات
إس إس
الألمانية
الحرس
الثوري قتل
آلاف
الأميركيين
في العراق
وأفغانستان
وذكر
المقال مقتل
وجرح آلاف
الأميركيين
في العراق
وأفغانستان
بواسطة الحرس
الثوري
الإيراني
مؤكدا أن
الأضرار التي
تسببها الحرس
الثوري أكبر
بكثير من تلك
التي تسببها
تنظيم داعش مشيرا
إلى أن الحرس
الثوري يدعم
حزب الله لبنان
وحماس. ما لم
يشر إليه
المقال هو
فيلق القدس
ذراع التدخل
الخارجي
للحرس الثوري
الذي شكل ودرب
وسلح مليشيات
عسكرية عدة في
المنطقة ومنها
فاطميون
الأفغاني
وزينبيون
الباكستاني
وحركة
النجباء
العراقية
وساقها إلى
سوريا لتقاتل
دفاعا عن بشار
الاسد في
سوريا.
ميليشيات
فاطميون
ويشير
المقال إلى أن
الكثير من
المحللين
يعتقدون أن
الحرس الثوري
بات أقوى من
رجال الدين في
إيران بسبب
توغله في عمق
الكيانات
السياسية والإقتصادية
في إيران حيث
يمتلم
إمبراطورية
تمتلك
مليارات
الدولارات.
ويسيطر الحرس
الثوري على
البرامج
الصاروخية
والنووية
والكيمائية
والبيولوجية
في إيران.
ويستنتج
مقال وشينطن
بوست قائلا:"
عندما يتم
القضاء على
تنظيم داعش في
كل من سوريا
والعراق
سيخلفه الحرس
الثوري وأن
المليشيات
التابعة له
ستنشر ظلالها
الإرهابية
الأكثر عتمة
على العالم
بلومبيرغ:
قطر تلجأ
لصفقات
عسكرية مع
أميركا لكسب
رضاها
الأربعاء
25 شوال 1438هـ - 19
يوليو 2017م/دبي - العربية.نت/كشف
تقرير لوكالة
بلومبيرغ عن
لجوء قطر إلى
التخطيط
لإبرام صفقات
بمليارات
الدولارات في
الولايات_المتحدة
في محاولة من
جانبها
للتأثير على
قرار واشنطن
الداعم لموقف
الدول
المقاطعة. وتستثمر
قطر أموالا
كبيرة في
#دول_أوروبية
كبريطانيا
وفرنسا وألمانيا.
وفور
المقاطعة،
سارعت الدوحة
أولا لإبرام
صفقة شراء
طائرات حربية
من الولايات
المتحدة، في صفقة
بلغت قيمتها 12
مليار دولار،
وتشمل شراء 36 طائرة
إف 15. وبحسب وكالة
بلومبيرغ،
فإن قطر عن
طريق
صناديقها السيادية
شرعت في خطط
لإنفاق
مليارات
للاستثمار في
مجال البنية
التحتية
والتكنولوجيا.
وكانت قطر قد
رصدت وفق
بلومبيرغ، 50
مليار دولار، أنفقت
منها 35 مليار
دولار في
استثمارات
أميركية
متنوعة قصيرة
الأجل. إنفاق
قطر لكل تلك المليارات
في الولايات
المتحدة على
أمل أن تكسب
صف واشنطن
ولتغيير
موقفها،
خصوصا بعد وضوح
أن موقف ترمب
من قطر ودمغها
بالراعية
للإرهاب، كل
ذلك لمقاومة
ضغوط جيرانها
بالنسبة لدعمها
وتمويلها
للإرهاب. ولكن
خبراء
اقتصاديين
بينهم جيسون
توفي من
إيكومنست
كابيتال في
لندن توقعوا
وفق بلومبيرغ
أن ترفض
الشركات الأميركية
إبرام أي صفقة
مع قطر قبل أن
يتم حل الأزمة
خشية تعريض
سمعتها للخطر
في المنطقة.
المعلمي:
على قطر تنفيذ
كل المطالب
التي قدمت لها
الأربعاء
25 شوال 1438هـ - 19
يوليو 2017م/العربية
نت/نفى مندوب
السعودية
الدائم لدى
الأمم
المتحدة
عبدالله
المعلمي
لقناة الحدث،
التصريحات
التي نسبت
إليه حول
التنازل أو التخلي
عن لائحة
المطالب من
دولة قطر. موضحا
بأن ما يهم
الآن هو
الالتزام
بالمبادىء
الست الصادرة
عن الدول
الأربع عقب
اجتماعهم
بالقاهرة. وقال
المعلمي أنه
على قطر تنفيذ
كل المطالب
التي قدمت
لها، وأضاف
"لن تقوم لقطر
قائمة وهي
تستقوي
بالخارج".وأكد
على أن قطر
ليست محاصرة
وهي تهول
الأمور أكثر
من اللازم،
وأضاف "سنذهب
إلى المحافل
الدولية بما
فيها مجلس
الأمن إذا لم
تستجب قطر.
إيران
تهدد بضرب
قواعد
أميركية حال
فرض عقوبات
جديدة
الأربعاء
25 شوال 1438هـ - 19
يوليو 2017م/العربية
نت/تصاعدت
وتيرة
التهديدات
الإيرانية ضد
الولايات_المتحدة
بعد فرض
عقوبات جديدة
ونية واشنطن
إدراج
الحرس_الثوري
على قائمة
الإرهاب، حيث
طالب قائد
ميليشيات
الحرس الثوري
محمد علي
جعفري، اليوم
الأربعاء،
الولايات المتحدة
بإبعاد
قواعدها
مسافة ألف
كيلومتر عن
بلاده إذا ما
مضت قدما في
فرض عقوبات
إضافية على
المؤسسات
العسكرية
الإيرانية. وبناء
على ما جاء في
الوكالات
الإيرانية
ومنها فارس
نيوز وتسنيم
المقربتان من
الأمن والحرس
الثوري، قال
جعفر "على
الولايات
المتحدة أن تعلم
أنها ستدفع ثمنا
باهظا لأي خطأ
في الحسابات".
وزادت
الانتقادات
الأميركية ضد
نشاطات الحرس
الثوري
والتجارب
الصاروخية
الإيرانية في
الآونة
الأخيرة، حيث
تؤكد واشنطن
أن #طهران
تستمر في
زعزعة الأمن
والسلام في
الشرق الأوسط.
وأكد قائد
الحرس الثوري
الإيراني
متحديا
القرارات
الأميركية،
أن المؤسسة
العسكرية في
بلاده، تقوم
بإنتاج مكثف
للصواريخ
الباليستية
التي ضربت مدينة
دير_الزور
السورية قبل
شهر تقريبا. وكان
البيت_الأبيض
قد فرض عقوبات
اقتصادية على
كيانات
المؤسسة
العسكرية
الإيرانية،
لا سيما ضد
عناصر تابعة
للحرس
الثوري، بعد
وصول دونالد ترمب
للرئاسة في
الولايات
المتحدة. كما
فرضت
الولايات
المتحدة، أمس
الثلاثاء،
عقوبات
اقتصادية
جديدة ضد
إيران بسبب
برنامجها للصواريخ
الباليستية،
ولإسهامها في
التوترات
الإقليمية،
وقالت إنها
تشعر بقلق
شديد من
"أنشطتها
الضارة عبر
الشرق
الأوسط". من
جانبه، يسعى
الكونغرس_الأميركي
لإدراج الحرس
الثوري
الإيراني في
قائمة
الإرهاب،
الأمر الذي
سيسهم كثيرا
في تحديد
نشاطات هذه
المؤسسة
العسكرية التخريبية
في المنطقة،
حسب ما يرى
بعض المختصين في
الشأن
الإيراني. وقال
جعفري إن
"قدرات إيران
الصاروخية
ليست للمساومة
وغير قابلة
للتفاوض"،
طالبا من
السلطات
السياسية في
بلاده باتخاذ
مواقف حازمة
ضد الولايات
المتحدة. وكان
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني ووزير
خارجيته محمد
جواد ظريف قد
هاجما
لعقوبات_الأميركية
الجديدة التي
فرضتها
واشنطن يوم
أمس، ضد كيانات
إيرانية. وقال
ظريف في حديث
مع قناة "سي بي
أس"
الأميركية،
إن العقوبات
الجديدة
"سممت العلاقات
المتوترة
أصلا بين
البلدين،
وتنتهك روح
الاتفاق
النووي".
واشنطن:
ممولو
الإرهاب في
قطر يستغلون
نظامها المالي
الأربعاء
25 شوال 1438هـ - 19
يوليو 2017م/دبي -
قناة العربية/أعلنت
الخارجية
الأميركية،
الأربعاء، أن
ممولو
الأرهاب في
قطر لا زالوا
يستغلون
نظامها المالي.
وقالت
الخارجية في
تقرير لها، أن
إيران مستمرة
بدورها كأكبر
دولة راعية
للإرهاب
بالعالم. هذا
وأعلن الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
في وقت سابق
أن "قطر لديها
تاريخ في
تمويل الإرهاب
على مستوى
عالٍ جداً،
واتفقتُ مع القادة
العسكريين
والمسؤولين
على ضرورة أن
توقف قطر
تمويل
الإرهاب
والآن الوقت
قد حان لدعوة
قطر لوقف دعم
الإرهاب". ودعا
#ترمب قطر،
إلى وقف تمويل
جماعات ترتكب
أعمالاً
إرهابية كما
طلب من قطر أن
تكون من بين
الدول
المسؤولة
وبذل المزيد
بسرعة
لمكافحة الإرهاب."
«الداخلية»
الكويتية
تحذر من
التستر على
مدانين بقضية
«العبدلي»
الشرق
الأوسط/19 تموز/17/حذرت
وزارة
الداخلية
الكويتية
المواطنين والمقيمين
من التستر على
أشخاص
متوارين عن الأنظار،
صادرة بحقهم
أحكام في قضية
ما يسمى «خلية
العبدلي»، أو
مساعدتهم على
الفرار؛ وذلك
تجنباً
للمساءلة
القانونية.
ودعت الإدارة
العامة للعلاقات
والإعلام
الأمني في
بيان نشرته
وكالة
الأنباء
الكويتية
(كونا) اليوم
(الأربعاء) إلى
التعاون مع
رجال الأمن،
والتقدم بأي
معلومات بشأن
المحكومين في
القضية
والتواصل على
هاتف الطوارئ
رقم 112، أو مع
أقرب مخفر
شرطة؛ وذلك
بعد «تثبت
الأجهزة
الأمنية من
وجود المحكومين
داخل البلاد
طبقاً
للسجلات
الرسمية للمنافذ».
وأوضحت
أنه «إنفاذاً
لحكم محكمة
التمييز الصادر
في القضية رقم
(302-2016) بشأن ما
يسمى بخلية
العبدلي؛
ونظراً
لتواري
المحكومين عن
الأنظار، نهيب
بجميع
المواطنين
والمقيمين
التعاون مع
رجال الأمن،
والتقدم بأي
معلومات بشأن
المحكومين
المرفقة
صورهم
وأسمائهم».
وكانت
النيابة
العامة وجهت
في الأول من
سبتمبر
(أيلول) 2015 إلى
عدد من
المتهمين في
القضية تهمة
ارتكاب أفعال
من شأنها
المساس بوحدة
وسلامة أراضي
دولة الكويت،
وتهمة السعي
والتخابر مع
إيران، ومع ما
يسمى «حزب
الله» التي تعمل
لمصلحتها
للقيام
بأعمال
عدائية ضد
الكويت، من
خلال جلب
وتجميع
وحيازة
وإحراز
مفرقعات
ومدافع رشاشة
وأسلحة نارية
وذخائر
وأجهزة تنصت
بغير ترخيص،
وبقصد ارتكاب
الجرائم بواسطتها.
مجلس
الشيوخ
الفرنسي يقر مشروع
قانون مكافحة
الإرهاب
الشرق
الأوسط/19 تموز/17/أقر
مجلس الشيوخ
الفرنسي، ليل
الثلاثاء -
الأربعاء،
مشروع
القانون
الجديد
لمكافحة الإرهاب
الذي طرحته
الحكومة
كبديل لقانون
الطوارئ،
اعتباراً من
مطلع نوفمبر
(تشرين
الثاني).
وصوت
مجمل شيوخ
اليمين من حزب
«الجمهوريون»
والوسط الذين
يشكلون
أكثرية،
إضافة إلى
ممثلي الحزب الرئاسي
«الجمهورية
إلى الأمام»
وكتلة «التجمع
الديمقراطي
والاجتماعي
الأوروبي»
التي يشكل
ممثلو «حزب
اليسار
الراديكالي»
أكثريتها، ما
يوازي 229 صوتا،
في قراءة أولى
لصالح هذا النص
الذي ستناقشه
الجمعية
الوطنية
(البرلمان) في
أكتوبر (تشرين
الأول). في
المقابل صوت 106
بالرفض وهم
الاشتراكيون
والشيوعيون
وعضوتان
سابقتان في
كتلة الخضر التي
انحلت. وصادق
المجلس على
التعديلات
التي أجرتها
لجنة
القوانين على
النص بهدف
تعزيز الدفاع
عن الحريات
العامة. كما
حدد الشيوخ
يوم 31 ديسمبر
(كانون الأول)
عام 2021 حدا
زمنيا أقصى
لتطبيق
الأحكام التي
تجيز اتخاذ
إجراءات
فردية للضبط
الإداري
والمراقبة،
وتنفيذ
زيارات تدقيق
في المنازل
ومصادرات على
ما اقترحت
لجنتهم. ولم
تكن مسودة
القانون
الأولى تحدد
أجلا. كذلك نص
القانون على
تقييم سنوي
لجدوى هذه
الأحكام. كما
حدد أطر
استخدام
النطاقات
الأمنية حول مواقع
مهددة بهجمات
إرهابية،
وعزز
الضمانات المتعلقة
بالحياة
الخاصة
المهنية
والعائلية
للأشخاص
الخاضعين
لتدقيق ضمن
هذه النطاقات.
من جهة
أخرى، يثبت
القانون نظام
متابعة
بيانات ملفات
المسافرين
جوا ويجيز فتح
معالجة أوتوماتيكية
جديدة شخصية
الطابع
للمسافرين
بحرا.
كما
ينشئ إطارا
قانونيا
جديدا
لمراقبة الاتصالات
اللاسلكية
ويوسع
إمكانات
الضبط في المناطق
الحدودية. واقترح
مجلس الشيوخ
في جلسة عامة
آليات لتقييم
وتأطير
جمعيات
مكافحة
التشدد
وتفاديه، وأجاز
لعناصر الأمن
في شبكتي
النقل البري
بالحافلات «آر
آ تي بي» وسكك
الحديد «إس إن سي
إف» النقل
بالتوقيت
الآني للصور
التي تسجلها
كاميراتهم
الفردية عند
تهديد أمنهم.
*
مجتمع
الارتياب
الدائم
ندد عدد
من الجمعيات
بالنص، بينها
منظمة العفو
الدولية
ورابطة حقوق
الإنسان
ونقابة القضاة
وكذلك شخصيات
على غرار
الناشط
الحقوقي جاك
توبون
والخبيرة القانونية
ميراي ديلماس
- مارتي
والمفوض
الأوروبي
لحقوق
الإنسان نيلس
مويزنيكس.
وسار نحو مائة
متظاهر
الثلاثاء
أمام مجلس
الشيوخ، بدعوة
من جمعيات
ونقابات
حقوقية
وعمالية هاتفين
«قانون
الطوارئ،
دولة بوليسية!
لن نتنازل عن
أي من
حرياتنا». وأعلن
أمين سر الحزب
الشيوعي
الفرنسي
السيناتور
بيار لوران
أنه «سيحارب
النص بمجمله»،
لكن اعتراضا
مسبقا لحزبه
كان ليسقط
مشروع القانون
كاملا، سرعان
ما رفض تماما. واعتبر
وزير
الداخلية
جيرار كولون
أن الخطر الإرهابي
«ماثل هنا
دوما». وأضاف:
«نريد الخروج
من حالة
الطوارئ لكن
ذلك غير ممكن
قبل تكييف
آليتنا
لمكافحة
الإرهاب»
موضحاً:
«علينا اتخاذ
إجراءات تبدو
لنا محورية».
لكن جاك
بيغو من الحزب
الاشتراكي
انتقد النص وقال:
«طرحتم علينا
وضعا يبقي على
حالة الطوارئ
بلا أن يكون
(رسميا) حالة
طوارئ. كل هذا
يفتقر إلى المصداقية».
أما استير بن
باسا من حزب
الخضر المنحل
فقالت: «يطرح
علينا مشروع
القانون هذا
مجتمعاً قائماً
على الارتياب
الدائم،
متروكا بين
أيدي السلطات
الإدارية،
حيث يستطيع
الحاكم
الإداري
ووزير
الداخلية أن
يحلا محل
القضاة».
ظريف
يدافع عن
دور إيران
الإقليمي و يهدد
بالانسحاب من
«النووي»
الشرق
الأوسط/19 تموز/17/قال
جواد ظريف،
وزير
الخارجية
الإيرانية، في
كلمة أمام
مجلس
العلاقات
الخارجية
الأميركية،
أول من أمس،
إن مشروع
«مواجهة أنشطة
إيران
المزعزعة
للاستقرار»
الذي يفرض
عقوبات على إيران
وروسيا،
والمطروح
حالياً أمام
مجلس النواب
الأميركي،
«ينتهك
الاتفاق
النووي»، متوعداً
بخطوة
إيرانية
مماثلة. وشدد
وزير خارجية
إيران على
تمسك بلاده
بالاتفاق
النووي بشهادة
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، متهماً
الولايات
المتحدة
الأميركية
بمحاولة عرقلة
هذا الاتفاق،
وفرض عقوبات
مستمرة على طهران.
وأضاف: «نصت
خطة العمل
المشترك
الشاملة
(الاتفاق
النووي) على
الصواريخ
التي صممت
لحمل الرؤوس
النووية...
وبما أن إيران
لا تمتلك أي
رأس نووي، لذا
لا تعمل على
تصميم مثل هذه
الصواريخ، بيد
أن الصواريخ
هي وسائل
دفاعنا، وهذا
الموقف
ملتزمون به،
ونأمل من باقي
الدول اتخاذ
مثل هذا
الموقف». وقبل
إلقاء الخطاب
بساعات نشر
موقع «نشنال
اينترست»
حواراً مع
ظريف قال فيه
إن «خيار
الانسحاب من
الاتفاق
النووي مطروح
أمام إيران إن
لم تلتزم
واشنطن في
الوفاء بالتزاماتها
في الاتفاق
النووي».
ودافع ظريف عن
حضور إيران
العسكري في
بعض دول المنطقة،
وقال إنه
«يقتصر على
إيفاد
المستشارين العسكريين
إلى هناك»،
مضيفاً، أننا
«لا نبحث عن
التواجد
العسكري في أي
من دول
المنطقة ومن
هذا المنطلق
فإن حضورنا
يأتي في إطار
القوانين الدولية،
وعلى أساس طلب
حكومات تلك
الدول». ورأى
أن إرساء
الأمن
والاستقرار
في أي بلد، هو
مسؤولية تقع
على عاتق
الشعب
والقوات العسكرية،
«فيما يقتصر
دور الأجانب
على تقديم المساعدات».
وفي حين
كان ظريف يلقي
خطابه أمام
مجلس العلاقات
الخارجية
الأميركية،
تظاهر
العشرات من الإيرانيين
المقيمين في
نيويورك،
احتجاجاً على
استضافته في
المجلس. كما
علق ظريف على
استفتاء
استقلال
كردستان
العراق المقرر
نهاية سبتمبر
(أيلول)
المقبل، وقال
إن استفتاء
استقلال
كردستان
العراق «قرار
غير صائب، وستكون
تداعياته
كارثية على
أمن العراق
والمنطقة».
وانتقد ظريف
سياسات
الإدارة
الأميركية
قائلاً: «لو
أرادت أميركا
يوماً ما أن
تعمل على
تغيير
سياساتها،
فإنها ستعاني
من شبكة العقوبات
المتشابكة...
على أي حال
استخدام أداة
الحظر لن يكون
بنّاءً».
وأشار
ظريف إلى أن
الولايات
المتحدة
الأميركية
وبعض الدول
الأخرى التي
تتهم سوريا
باستخدام
أسلحة
كيماوية فهذا
كلام «غير
صحيح»، مطالباً
بضرورة إجراء
تحقيقات في
هذا المجال،
وفق آليات
محددة يمكن استخدامها
لهذا الغرض،
معتبراً
أميركا «هي من
تلعب دور
المدّعي
العام،
والمراقب،
والقاضي في
وقت واحد».
وتابع قائلاً
إننا «نشك
بشكل جاد في
صحة المزاعم
الأميركية
بشأن لجوء
الحكومة
السورية إلى
استخدام
الأسلحة
الكيميائية
في مدينة خان
شيخون في
إدلب،
واقترحنا
تشكيل فريق
للتحقيق
وإيفاده إلى
قاعدة
الشعيرات الجوية
لدراسة ما
تبقى من بقايا
استخدام الأسلحة
الكيماوية،
إلا أنهم
رفضوا هذا
الاقتراح».
عقوبات
أميركية
جديدة على
«باليستي»
طهران
الشرق
الأوسط/19 تموز/17/بعد
ساعات من
إعلان إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
أنها ستبقي
على الاتفاق
النووي مع
إيران، فرضت
وزارة
الخزانة
الأميركية،
أمس، عقوبات
جديدة شملت 18
كياناً
وفرداً على
صلة
بالبرنامج
الصاروخي
الباليستي
وأنشطة الحرس
الثوري
الإيراني
الإقليمية،
فيما أصدرت
الخارجية
الأميركية
بياناً اتهمت
فيه طهران
بإرسال أسلحة
للحوثيين استخدمت
ضد السعودية.
وقالت
الخزانة
الأميركية،
إن العقوبات
الجديدة تشمل
سبعة كيانات وخمسة
أفراد
لمشاركتهم في
أنشطة الحرس
الثوري،
إضافة إلى
شبكة غير
شرعية في
إيران تقوم بأنشطة
دولية ذات
طابع إجرامي
وثلاثة أشخاص
على صلة
بالمنظمة.
وحسب بيان
الخزانة
الأميركية، هناك
ثلاث شبكات
متورطة في
شراء معدات
للحرس الثوري
وساهمت في
تطوير طائرات
من دون طيار
ومعدات
عسكرية للحرس
وإنتاج
وصيانة قوارب
هجومية له.
بدورها، شددت
الخارجية
الأميركية، في
بيانها، على
«التصدي بقوة
لنشاطات
إيران الخبيثة
في المنطقة»،
وفي حين أكد
البيان أهمية
التعاون مع
الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية، ذكر
أن واشنطن
«ستواصل
مراقبة وفاء
إيران بالتزاماتها
النووية».
وانتقد
البيان بشدة
سلوك طهران
الإقليمي،
وقال إنها
تقدم الدعم
لميليشيات
الحوثي
لإطالة أمد
الصراع في
اليمن، مضيفاً
أن أسلحة
إيران التي
تصل إلى
الحوثيين تستخدم
لاستهداف
السعودية.
وأضافت وزارة
الخارجية
الأميركية في
بيانها أن
طهران «تواصل
تزويد
المتمردين
الحوثيين في
اليمن بأسلحة
متطورة تهدد
حرية الملاحة
في البحر
الأحمر». وكان
وزير
الخارجية
الإيراني،
محمد جواد
ظريف، اتهم
أميركا خلال
كلمة له أمام
مجلس
العلاقات الخارجية
في نيويورك
بعدم
الالتزام
بروح الاتفاق
النووي. وجاءت
تصريحاته بعد
ساعات من حوار
نشره موقع
«ناشيونال
إنترست»
الأميركي،
قال فيه ظريف
إن «خيار
الانسحاب من
الاتفاق
النووي مطروح
في إيران إذا
لم تلتزم
واشنطن به».
السلطة
الفلسطينية
تطلب حماية
دولية للأقصى
الشرق
الأوسط/19 تموز/17/طلبت
السلطة
الفلسطينية،
أمس، حماية
دولية للمسجد
الأقصى، الذي
امتنع
الفلسطينيون
عن الصلاة فيه
لليوم
الثالث،
التزاماً
بقرار مقاطعة
بوابات
التفتيش
الإلكترونية
التي وضعتها
إسرائيل على
أبواب المسجد.
وفي حين حذر
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس من
تحويل الصراع
من سياسي إلى
ديني بسبب
استمرار
الانتهاكات
الإسرائيلية
بحق الأقصى،
وجه رئيس
الحكومة
الفلسطينية،
رامي الحمد
الله، دعوة
إلى المجتمع
الدولي
والدول
العربية والإسلامية
«لتحمل
مسؤولياتها
بتأمين حماية دولية
لشعبنا
ومقدساتنا،
ووقف إجراءات
الاحتلال
التي تنتهك
جميع
القوانين
والاتفاقيات والمواثيق
الدولية، بل
والشرائع
السماوية». وقال
عباس، أثناء
اجتماع مع
الرئيس
الصيني شي
جينبينغ، في
بكين أمس، إن
الانتهاكات
الإسرائيلية
المتواصلة
بحق المسجد
الأقصى قد تحول
الصراع من
سياسي إلى
ديني، محذراً
مما سينجم عن
ذلك من
تأثيرات
مدمرة على
المنطقة
برمتها.ورفض الفلسطينيون
لليوم الثالث
أمس، الدخول
إلى المسجد
الأقصى عبر
البوابات
الإلكترونية،
وأدوا
صلواتهم أمام
بوابات
المسجد. وجاءت
الصلوات في
الشوارع
استجابة
للمرجعيات
الدينية التي
طلبت من
الفلسطينيين
مقاطعة
البوابات
الإلكترونية،
وعدم الدخول
إلى الأقصى
عبرها بشكل
قاطع. وفاقم
إصرار
إسرائيل على
وجود البوابات
من حالة
الاحتقان،
وفجر مواجهات
ليلية خلفت
مصابين
ومعتقلين. وفي
تطور جديد
اقتحمت القوات
الإسرائيلية
الخاصة أمس،
مستشفى المقاصد
في القدس،
وحاصرته
لاعتقال
مصابين، ما
خلف حالة من
التوتر
الشديد.
بغداد
تنفي «التغيير
الديموغرافي»
في المناطق
المحررة
الشرق
الأوسط/19 تموز/17/أكد
سفير العراق
في الرياض،
محمود
العاني، أمس،
أنه لن يكون
هناك تغيير
ديموغرافي في
المناطق
المحررة من
تنظيم داعش،
خصوصاً في
محافظة نينوى
التي مركزها
الموصل. ورداً
على سؤال حول
الدعوات التي
وجهتها الأمم
المتحدة إلى
الحكومة
العراقية
لوقف التهجير
الوشيك
لكثيرين ممن
يشتبه في
ارتباطهم بتنظيم
داعش من مدينة
الموصل، أكد
السفير العراقي،
في مؤتمر
صحافي بمقر
سفارة بلاده
في الرياض، أن
الحكومة سوف
تأخذ في
الاعتبار
مطالب الأمم المتحدة
بشأن منع
التهجير
القسري،
خصوصاً بعد
تحرير مدينة
الموصل،
مشدداً على أن
الحكومة لم
تقم بممارسة
أي عمليات
تهجير قسرية
«مطلقاً». وأكد
العاني، أن
الحكومة
العراقية لا
تنوي القيام
بعمليات
تغيير
ديموغرافي في
المناطق
المحررة، وأن
الإجراءات
التي تفرضها
تهدف إلى
استتباب
الأمن وتفكيك
الخلايا
النائمة. وكانت
عائلات
مرتبطة
بعناصر من
تنظيم داعش الإرهابي
خشيت من
عمليات
الانتقام،
وبهذا الخصوص،
أفاد المسؤول
العراقي، بأن
الحكومة العراقية
والعناصر
الأمنية تقوم
بإجراءات أمنية
وصفها
بـ«الاحترازية»،
من أجل التأكد
من خلو النازحين
من أفراد
مرتبطين
بعناصر تنظيم
داعش الإرهابي
أو عناصر
وعائلات
تواطأت معهم
واحتضنتهم. من
ناحية ثانية،
أوضح العاني
أن اللقاء
الذي جرى في
جدة أول من
أمس بين وزير
الداخلية
السعودي،
الأمير عبد
العزيز بن
سعود بن نايف
بن عبد
العزيز،
ونظيره
العراقي،
قاسم الأعرجي،
بحث بعض
المواضيع
الأمنية، على
رأسها تعزيز
التعاون
لمكافحة
الإرهاب. وأضاف
السفير
العراقي أن
المباحثات
تناولت أيضا أوضاع
الجالية
العراقية في
السعودية،
وإعادة فتح
الحدود بين
البلدين،
واستئناف
الرحلات
المباشرة بين
الرياض
وبغداد. ونوه
العاني
بمتانة العلاقات
بين الرياض
وبغداد،
خصوصاً بعد
زيارة رئيس
الوزراء
العراقي إلى
السعودية
مؤخرا، وعقده
جلسة مباحثات
مع خادم
الحرمين
الشريفين الملك
سلمان بن عبد
العزيز.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
الحجيري:
نقدّر وعي
النازحين
وندعوهم إلى
التزام خيمهم/عرسال..
«إلنا الله
والجيش»
علي
الحسيني/المستقبل/20
تموز/17
هي ليست
المحنة
الأولى التي
تمر بها بلدة
عرسال
البقاعية، لا
من حيث
التهويلات
ولا التخوينات.
بلدة مجاورة
للجار أُنعم
عليها بمسؤوليات
عديدة حفظتها
باسم الكرامة
ورد الجميل
ونصرة
المظلوم
والوقوف بوجه
الظالم.
تحمّلت
الأوجاع يوم
راهن البعض على
سماع صراخها
ومن ثم
استسلامها
للواقع يوم كانت
تئن تحت سيف
استهداف
أبنائها بعد
وضعهم في خانة
العملاء،
وصولاً إلى
إهدار دمهم. عرسال
حضن المؤسسة
العسكرية
ومهد
المقاومة،
تواجه اليوم
مُخطّطاً
يرمي إلى
إفراغها من
أهلها وتهجيرهم
تحت مُسمّى
«تحرير
الجرود»،
وكأنه كُتب
عليها أن تدفع
ضريبة موقعها
على مراحل عدّة
من بينها:
التخوين،
التهديد،
العزل والقتل.
واليوم ربما
تواجه أخطر
وأقصى مراحل
هذا الاستهداف،
وهو ترحيل
الأهالي
قسراً من خلال
إشاعة أجواء
حول نيّة
البعض،
استهدافها
ووضع أهلها في
المرتبة
نفسها مع
الجرود
والجماعات
الارهابية
التي تتحصّن
فيها. وكأنها
رسالة واضحة
يُراد من
خلالها إعادة
عقارب الزمن
إلى الوراء،
لمُحاسبة
البلدة
العائمة على
أوجاع ومآسي
الحاضر،
لمجرد أنها
كانت الأولى
بين القرى
والبلدات
اللبنانية
التي احتضنت
النازحين
السوريين
الهاربين من
إجرام النظام
الحاقد،
فاستقبلتهم
وفتحت لهم
منازلها
ومساجدها
رأفة
بالأطفال
والنساء
والشيوخ.
الأجواء
في عرسال
اليوم، ليست
على ما يُرام
خصوصاً في ظل
كثرة
الاحاديث عن
اقتراب موعد
معركة «تحرير
الجرود» التي
أبرز «حزب
الله» نفسه
كقائد لها
بعدما راح
يُعطي الفرص
تلو الأخرى
إيذاناً
بإقتراب ساعة
الصفر لاعلان
الحرب. ومن
هنا تبرز
مخاوف «العراسلة»
ويزداد عامل
القلق لديهم
لأن كل الخوف
يكمن من
امتداد
المعركة الى
داخل عرسال في
حال فرّ اليها
بعض المسلحين
من الجرود،
ناهيك عن
احتمال وجود
عناصر مسلحة
داخل المخيمات
وفي أماكن
سرية في
البقاع
الشمالي، يتحيّنون
الفرصة
للتحرك
وإشعال
المنطقة بهدف
تخفيف الضغط
عن «زملائهم»
في الجرود.
ولذلك فقد وضع
أهالي البلدة
أنفسهم في
تصرّف الجيش وطالبوه
بفرض سيطرته
منذ اللحظة
على كافة الطرق
والمعابر
المؤدية إلى
البلدة.
صوت
واحد في عرسال
في ما يتعلق
بالحالات
الشاذة
المتواجدة في
جرود البلدة،
وهو أن للبنان
جيشه الوطني
المخوّل
الوحيد
والأوحد
الدفاع عن
أرضه
وتحديداً في
المحن. وعرسال
اليوم تمر في
محنة غير
مسبوقة، إذ أن
ثمة غرفاً
سوداء تُفبرك
الأخبار
وتتناقل
معلومات وتبث
أخباراً
هدفها الوحيد،
إدخال الرعب
إلى قلوب
«العراسلة»
ووضعهم أمام
خيارين لا
ثالث لهما:
إما البقاء في
منازلهم،
وعندها لا
يُمكن
التنبّؤ
بمصيرهم في حال
بدء المعركة،
وإمّا
النزوح،
وعندها قد يتحوّل
مصير الأهالي
إلى حالة
مُشابهة لتلك
التي جرت في
الطفيل يوم
إندلاع الحرب
السورية، أو
أشبه بحالة كل
من بلدتي
«الزبداني»
و«مضايا». والمستغرب
من وجهة نظر
الأهالي، هو
كيفية تعاطي
«حزب الله» في
موضوع
بلدتهم، إذ
يُطالب من جهة
الحكومة
اللبنانية
بالتفاوض مع
الحكومة السورية
من أجل عودة
النازحين إلى
بلدهم، ويقرر
منفرداً من
جهة ثانية فتح
المعركة وإبرام
التسويات مع
المسلحين
بمعزل عن رأي
الحكومة
والمؤسسة
العسكرية.
وفي
سياق سياسة
الترهيب
والترغيب
التي تُمارس
بحق عرسال
وأهلها
واللعب على
وتر التهجير،
يتوجه رئيس
بلدية عرسال
باسل الحجيري
إلى «العراسلة»
بالقول: «علينا
جميعاً
متفقين
وموحدين، ألا
نُغادر ولا نغامر
ولا نقامر،
متسلحين
بالوعي
والادراك كي
لا نقع في
أتون الفتن من
جهة، ومن جهة
أخرى نشد على
أيدي شبابنا
في عرسال
الذين تطوعوا
للدفاع عنها
مهما كلّف
الأمر من
تضحيات، فنعرف
بذلك كيف
نُمسك بالقلم
ونخط كلماتنا
وكيف نقبض على
الزناد ونوجه
رصاصاتنا».
ويُضيف: «الجيش
اللبناني.. الذراع
التي تتلقى
السهام
والطعنات وهي
تدافع عن الجسد
والكيان كله.
إننا نتوجه
إلى جيشنا
البطل بأسمى
آيات الشكر
والتقدير على
تضحياته في عرسال،
وما قد يراه
البعض
حصاراً، نراه
درعاً واقية
حمت عرسال
لسنين طوال
وما زالت».
في
ما يتعلّق
بعمل الجيش في
حال نشوب
المعركة «المرتقبة»،
فإن المؤسسة
العسكرية
أخذت على عاتقها
حماية الحدود
ومنع تسلل
الجماعات
الإرهابية في
حال تمت
مُحاصرتهم من
الجهة السورية
من قبل «حزب
الله» والنظام
السوري. ويأتي
في طليعة
الجيش، حماية
بلدتي عرسال
والطفيل وقام
بأقصى درجات
الحيطة داخل
البلدتين. وتؤكد
مصادر عسكرية
أن «الجيش لن
يعتبر معركة الجرود
معركته، لكن
هذا لن يمنعه
من اتخاذ أقصى
تدابير
الحيطة
والحذر
لحماية
المدنيين اللبنانيين
بالدرجة
الاولى وكذلك
الأراضي اللبنانية
من أي محاولة
اختراق. كما
أن أي عوائق
أو اعتبارات
بين الجهات
المتقاتلة،
سوف لن تُثني
الجيش عن
تطبيق الخطط
التي وضعها
استباقاً لأي
عمل يُمكن أن
يحدث»، نافية
أن «يكون
الجيش أبلغ
أهالي عرسال،
بضرورة إخلاء
الطرقات
والأشغال، إذ
إن الأمور
تسير حتى
الساعة في
عرسال، على
طبيعتها
والجيش يفرض
مراقبة
مستمرة على
الداخلين
إليها والخارجين
منها. ويُمكن
للجميع أن
يُلاحظ
الاحتياطات
التي يتخذها
الجيش في سبيل
تأمين الأمن للأهالي.
أمّا في ما
يتعلّق بسحب
بعض الأهالي آلياتهم
الزراعية أو
الصناعية من
منطقة الجرود،
فهي تعود
للأهالي
أنفسهم
وتخوّفهم من
تعرضها
للاستهداف في
حال اندلاع
المعركة».
نعم،
لدى
«العراسلة»
توجّس وخيفة
من وقوع المعركة
خصوصاً وأن
الجرود
ملاصقة
تماماً للبلدة
ويُمكن لأي
قذيفة أن
تنحرف وتُصيب
البلدة. لكن
بحسب
الأهالي،
حتّى الساعة
لا توجد معلومات
ملموسة حول
اندلاع
المعركة وأن
كل ما يجري من
تحضيرات، هو
وراء
الكواليس
وذلك لا يُمكن
برأيهم،
التكهّن بما
سيكون عليه
صباحهم يوم غد
أو بعده. فكل
ما يُمكنهم
قوله «إلنا
الله والجيش».
إلى
ذلك، دعا رئيس
بلدية عرسال
باسل الحجيري في
بيان، باسم
المجلس
البلدي، إلى
«الحفاظ على
بلدة عرسال
والتسلح
بالعقل
والحكمة في
هذه الظروف
الصعبة»،
متوجهاً إلى
النازحين بالقول:
«أنتم ضيوف
أعزاء،
ونقدّر ما
تقومون به من
جهد لنشر
الوعي بين
أبنائكم
وتعميم فكرة عدم
القيام
بأعمال ضد
الجيش
اللبناني». ودعا
«إخواننا في
المخيمات إلى
التزام خيمهم
وبيوتهم في
حال حدوث أي
طارئ، وإلى
عدم الظهور المسلح،
ومن لا يلتزم
يتحمّل عواقب
أعماله». وقال
للمسلحين في
الجرود:
«عرسال قدمت
كل ما تستطيع،
ولم تعد تملك
شيئاً. وفي
المقابل،
ارتكبتم
بحقها خطأ كبيراً
عام 2014، وما
زلنا ندفع
الثمن،
ونطالبكم
باتخاذ موقف
شجاع وجريء
بالانسحاب
إلى الداخل
السوري». وحيّا
«الجيش
اللبناني على
تضحياته في
عرسال»،
واصفاً إياه
بـ «الدرع
الحامية».
«سفير»
الأسد
علي نون/المستقبل/20
تموز/17
لا
يمكن سفير
رئيس سوريا
السابق بشار
الأسد في بيروت
علي عبد
الكريم علي،
إلا أن يكون
أميناً لصفته،
وأن يدلق ما
فيه انطلاقاً
من جذر كونه صاحب
تلك الصفة. وذلك
يعني مباشرة
أشياء كثيرة،
لا تدخل من ضمنها
أدبيات
الديبلوماسية
المعتمدة في
«العالم
الطبيعي». ولا
تدخل في
تلابيبها
كياسة المنصب.
مثلما لا
تُعنى، على
عادة أربابها
في بقايا سلطة
الأسد، بأي
احترام
لحقائق الأرض
وما عليها.
ولا تعرف
معادلة خارج
تلك المتصلة بالعسف
والإكراه
والعنف
والاستبداد
الأرعن. هذا ممثل
لسلطة دمّرت
العمران
السوري. وفتكت
برعيّتها كما
لو كانت آتية
من كوكب آخر.
وقتلت وذبحت
واستباحت
كرامة السوريين
بإعجاز لا
نظير له.. ثمَّ
يخرج على
الناس في
بيروت
مستخدماً
مصطلحات مثل
«احترام كرامة
النازحين السوريين»!
و«العلاقات
بين البلدين»!
ويذهب بعد ذلك
وفوقه الى
الوراء
مستعيداً
أداء زمن
الوصاية
القميء الذي
أعطى أصحابه
لأنفسهم حق
التمييز بين
من هو «وطني»
و«شريف»، ومن
هو «عميل»
و«خائن»
و«مدسوس»! يعود
الى تلك
النغمة ممثل
بشار الأسد من
دون خفر أو
حياء:.. ويحاول أن
يتذاكى: يشيد
و«يقدّر» كلام
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، لكنه
«يملي» على
رئيس الحكومة
سعد الحريري
ضرورة «أن
يحترم
العلاقة بين البلدين»
ويتّهمه
بـ«الخروج عن
الأعراف»!
وكأنّه آتٍ من
مدرسة تعرف
معنى «احترام
العلاقات» بين
الدول! أو
تعرف معنى
«الأعراف» المتّبعة
في ذلك! أو
الأصول
والفروع
المتصلة بها! أو سبق
لها، أن عاملت
لبنان
الدولة،
واللبنانيين،
وسوريا
الدولة
والقانون
والمؤسسات،
والسوريين،
وفق مدوّنة
«الاحترام»
هذه! أو استناداً
الى أيّ نصّ
مؤسساتي أو
قيمي أو
أخلاقي. «سفير»
الوصاية بلا
وصاية! طبعه
غلَبَ تطبّعه.
يتجاهل تحوّل
الزمن ودوران
الأقدار، ويعود
الى ماضٍ مضى
بوهم إنزاله
على حاضرٍ مستعصٍ،
وفرادته
أسدية خالصة:
وحده في هذه
الدنيا،
يتجرّأ على
إطلاق أحكام
في حق كبار
المسؤولين في
الدولة
المُنتدب
إليها! ويحدّد
على كيفه
وعلناً من
يعجبه منهم
ومن لا يعجبه!
ومن «يرتاح»
الى مواقفه،
ومن «تزعجه»
مواقفه! وهذه
حالة غير
مسبوقة في
العمل
الديبلوماسي
ولا مثيل لها،
لكنّها لا
تؤكد سوى
المؤكّد من
غلبة الطبع
على التطبّع.
ومن غربة
بقايا السلطة
الأسدية عن كل
شأن ذي صلة
بالمؤسسات
والدساتير والقوانين
والأعراف
الحاكمة لعمل
أي نظام على
المستوى
الداخلي،
وللعلاقات
بين الدول على
المستوى
الخارجي. يتأسّى
«سفير» الأسد،
على أنّ ما
يتعرّض له النازحون
في لبنان
والأردن «لا
يحفظ
كراماتهم»! وكأنّ
هؤلاء
المنكوبين
نزحوا أصلاً،
عن ديارهم
وأملاكهم
وجنى أعمارهم
نتيجة فائض
«الكرامة»
التي شعروا
بها على مدى
سنوات الحكم
الفئوي
المافيوزي
الأسدي!! «سفير»
بشار الأسد.. حرفياً!
التشكيلات
الدبلوماسية «تقاسُم
حُصص».. فهل
تقبل واشنطن
بسفيرنا؟
جورج
شاهين/جريدة
الجمهورية/الخميس
20 تموز 2017
http://eliasbejjaninews.com/?p=57164
في غياب
التفاهمات
حول عدد من
الملفات
المتصلة
بالتعيينات
في وزارة
الإعلام
والتلفزيون،
واستمرار
الخلاف في قوى
الأمن
الداخلي «نفذت»
التشكيلات
والمناقلات
الدبلوماسية
«من خروم
الشبك».
وأنجزت
«التوزيعة
المذهبية» بعد
جهد جهيد بكل
دقة أرضت
أحزاب السلطة،
فأدرجت على
جدول أعمال
جلسة اليوم المقررة
في بعبدا. وعليه،
ما هي الظروف
التي رافقت
هذه
التشكيلات،
وكيف سوِّيت
بعض المخارج؟ منذ
انتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً
للجمهورية في
نهاية تشرين
الأول
الماضي،
وتشكيل الحكومة
الجديدة في
منتصف كانون
الأول الماضي أيضاً،
عادت
التشكيلات
الدبلوماسية
الى الضوء بعد
سنوات من
الجهود التي
بذلت دون
الوصول الى
التشكيلات
الشاملة في ظل
الشغور
الدبلوماسي
«المخيف» الذي
غيّب الحضور
اللبناني الدبلوماسي
في العديد من
السفارات
اللبنانية وفي
العديد من
عواصم القرار
الكبرى،
والمواقع
المعتمدة لدى
المؤسسات
والمنظمات
الدولية والأممية،
وأخرى يمكن
إدراجها على
لائحة الدول الصديقة
للبنان، ومن
بينها الدول
المانحة للبنان
في العديد من
المجالات
الإقتصادية
والمالية،
وتلك التي
تشارك لبنان
في مواجهته لكلفة
النزوح
السوري
والفلسطيني
والعراقي في لبنان
على
المستويات
كافة.
لا
يختلف
الدبلوماسيون
الذين شاركوا
في الطبخة
الدبلوماسية
مع العديد من
الوسطاء في إشارتهم
الى حجم
الجهود التي
بُذلت لإخراج
التفاهم حول
السلة
الكاملة من
المناقلات
والتشكيلات،
والشروط
والمطالب
المتبادلة،
وتلك التي
جمّدت البحث
في هذه
التشكيلات
لأشهر عدة،
رغم الوعود
بإقفال الملف
منذ تشكيل
الحكومة
الحالية قبل
ثمانية أشهر. فقد
كانت العملية
مضنية، وشملت
34 دبلوماسياً تم
ترفيعهم من
الفئة
الثالثة إلى
الثانية، ومن
الفئة
الثانية إلى
الأولى، وفق
توزيع طائفي
شمل تسعة
دبلوماسيين
شيعة
وموارنة،
وثمانية سنّة،
وأربعة
أرثوذكس،
وثلاثة
كاثوليك،
وأرمني واحد،
عدا عن
المراكز التي
جرى ملؤها من
خارج السلك
الدبلوماسي
في عواصم
عربية وغربية
عدة. وفي
التفاصيل، لا
يتردّد
المشاركون في
«الطبخة» في
تقديم روايات
قادت الى
التفاهم حول
التركيبة
النهائية
المطروحة على
مجلس الوزراء اليوم،
والتي شملت
أيضاً منصب
الأمين العام للوزارة،
الذي يشغله
بالوكالة
السفير شربل وهبة،
كونه مديراً
للشؤون
السياسية في
الوزارة قبل
شغور المركز،
وانتهت
المفاوضات
التي جرت بين
وزارة
الخارجية
وبيت الوسط
الى اقتراح
نقل القنصل في
اسطنبول هاني
شميطلي الى الإدارة
المركزية،
وترفيعه
لتعيينه
أميناً عاماً للوزارة.
والى
هذه
المعلومات،
تجدر الإشارة
الى أن وزير
الخارجية
جبران باسيل
أصرّ على بعض
التعيينات في
سفارات مهمة،
كواشنطن
وباريس، الى أن
وُفِّق في
توفير
المخارج لها. وعليه
فقد اضطر
الدبلوماسي
رامي عدوان،
الذي يشغل منصب
مدير مكتب
الوزير الى
الإستقالة من
مسؤولياته في
السلك
الدبلوماسي
لإستحالة
ترفيعه من
الفئة
الثالثة الى
الأولى دفعة
واحدة، ليُعيَّن
سفيراً في
العاصمة
الفرنسية
الشاغرة منذ
فترة طويلة،
باعتباره
صديقاً
للرئيس الفرنسي
إيمانويل
ماكرون، ومن
جيله، (38 عاماً)،
وهما من
خرّيجي
الدورة عينها
في إحدى
الجامعات الفرنسية.
والى ذلك، برز
إصرار باسيل
على تعيين
السيد غابي
عيسى سفيراً
من خارج
الملاك، رغم
القول إن
واشنطن قد
ترفض تعيينه
لديها
باعتباره من حاملي
الهوية
الأميركية
الى جانب
اللبنانية.
لكن
فريق باسيل
أكد أن
للمشكلة حلاً
في حال أصرت
الولايات
المتحدة على
هذا المبدأ،
فيتخلّى عيسى
عن هويته
الأميركية،
علماً أن
التجارب
السابقة لا
تُعطي الرفض
الأميركي أية
أهمية فلقد
سبق أن مثّل
لبنان في واشنطن
سفيران
يحملان
الهوية
الأميركية
الى جانب
اللبنانية،
وهما السفير
المتقاعد
رياض طبارة،
والسفير
الشهيد محمد
شطح. وفي
مبادرة هي
الأولى من
نوعها، أصر
رئيس الجمهورية
العماد ميشال
عون على تعيين
السيدة تريسي
داني شمعون
حفيدة الرئيس
الراحل كميل شمعون
في العاصمة
الأردنية،
إحياءً
للعلاقات
المميزة بين
عائلة الرئيس
الراحل
والعائلة
الملكية
الهاشمية.
أما في
العواصم
الأساسية
الأخرى، فقد
احتفظ رئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي
بسفارة لبنان
في موسكو
للطائفة
الدرزية،
بعدما عُرضت
صيغ عدة
لإستبدالها
بمواقع أخرى،
كما طالب بذلك
الوزير
باسيل، الذي
كان يرغب في
أن تكون من
حصة أرثوذكسي.
لكن
إصرار جنبلاط
الذي أوفد الى
باسيل قبل
أسبوعين
تقريباً
وفداً ضمّ
وزير الحزب
أيمن شقير
والنائب وائل
أبو فاعور
ليبلغه إصراره
على الإحتفاظ
بالسفير
الحالي شوقي
بو نصار فيها،
فكان له ما
أراد منعاً
لوجود عقبة قد
تحول دون
التفاهم
النهائي
والشامل بين
مختلف
مكوّنات
الحكومة. أما
بالنسبة الى
سفارات لبنان
في الأمم
المتحدة، فقد
احتفظ الرئيس
الحريري
بتسمية مَن
أراد لهذه
المهمة،
وسيُعيِّن من
خارج الملاك
كل من آمال
مدلّلي في بعثة
لبنان في
الأمم
المتحدة،
وسحر بعاصيري
في مقر منظمة
اليونسكو، و
فؤاد دندن في
أبو ظبي، وسيُعيِّن
الطرابلسي
فوزي منذر
كبارة في الرياض،
إضافة الى
التجديد
لمصطفى أديب
في برلين. وفي
انتظار ما
سيكون عليه
الوضع في مجلس
الوزراء
اليوم، تبيّن
أن ليست هناك
أية مشكلة شيعية
في مناقلات
وتعيينات
السلك
الدبلوماسي، ما
خلا ما تردّد
عن إحتمال
تعيين السفير
سعد زخيا
سفيراً في
دمشق، والتي
تهتم
بسفارتها اليوم
القائمة
بالأعمال فرح
نبيه بري،
التي ستبقى في
موقعها كمخرج
لوقف الجدل
حول الموضوع. والى
هذه
المعطيات،
ظهر جلياً أن
«الصفقة الدبلوماسية»
تمّت بنجاح
بعدما توزعت
المناصب وفق
ما أراده
الأقوياء،
فتقاسموا
المواقع بما
يُرضي
الجميع، مع
عزل تام لباقي
المكونات السياسية
والحزبية من
خارج
التركيبة
الحكومية
القائمة
اليوم، وهو
أمر متوقع في
باقي المواقع،
وإن
المفاوضات
الجارية في
شأن الميدل
إيست
وتلفزيون
لبنان، ما
زالت تخضع
للمعادلة
عينها، ولن
ترى النور قبل
توافق الجميع
عليها، وإن
غداً لناظره
قريب.
لبنان
وسورية وكعكة النظام
محمد
علي فرحات/الحياة/20
تموز/17
حصل
النظام
الحاكم في
دمشق على حصته
من الكعكة
السورية التي
يتقاسمها
المتصارعون
على حساب
الشعب
السوري،
بالوكالة أو
بالتحالف مع دول
وجهات داعمة.
والمؤسف أن
حصة النظام هي
المناطق
المتاخمة
للحدود
اللبنانية،
وفي هذا تجديد
للخطر على
التعددية
اللبنانية
ودولة الطوائف
المتوافقة،
والخطر على
قوة لبنان
الناعمة
المتأتية من
انفتاح
أبنائه
وحضورهم في
الصف القيادي
الاقتصادي
والثقافي
والسياسي في المنطقة
والعالم،
وحرصهم على
الانتماء العربي،
خصوصاً
العلاقة مع
القطبين
السعودي والمصري
في المرحلة
الراهنة.
ويتفق كثيرون
على أن لبنان
المستقر هو
اليوم حاجة
للمنطقة
وللمجتمع الدولي،
في انتظار
وضوح مآلات
الكوارث
المتتابعة في
العراق
وسورية
وفلسطين. لبنان
المستقر هو
أيضاً حاجة
للسوريين،
وهذا ما يدركه
بالفطرة
وبالتجربة
الملموسة
وبالمصلحة
المباشرة
النازح
السوري الذي
يتخطى إدراكه
الواعي ذلك
القصور
الموصوف
لمثقفين
سوريين
ولبنانيين
احترفوا
الاتهام
المجاني وفق
قاعدة
أيديولوجية
لا تتزحزح،
عاجزين عن
رؤية المصالح
المتشابكة. كم
يشبه هؤلاء
رجالاً
يصرخون لبثّ
الحماسة في
صراعات
عشائرية ضيقة
الأفق. ولما
كان المقصود
هو مواجهة
«حزب الله»
وسطوته، فإن
هذا الحزب، بخلاف
ما تظهر
الصورة
السائدة، قوي
في سورية –
الآن وضعيف في
لبنان وقد
يزداد ضعفاً
في الآتي من
الأيام، وذلك
بسبب أصوليته
المنكفئة العاجزة
عن معايشة
طبيعية
لمجتمع منفتح
ثقافياً
وملتزم
بالحفاظ على
تكوينه
المتعدد. ولمن
يريدون إضعاف
«حزب الله»
يمكنهم
مساعدة الدولة
اللبنانية
ومؤسساتها
الجامعة
ومجتمعها
المتعدد
الثقافات،
وليس بما نقرأ
ونسمع من دعوات
إلى الحفاظ
على الوضع
الراهن في
جرود عرسال
التي يحتلها
«القاعدة» و
«داعش»
مهدّدَين الاستقرار
اللبناني
بدءاً من بلدة
عرسال بأهلها
وبالنازحين.
أما الجيش
اللبناني
فليس شبيهاً
للجيشين
السوري
والعراقي في
علاقته مع المجتمع
وعلاقة
المجتمع به،
فهو مؤسسة من
مؤسسات
الدولة
الجامعة
تتعرض
للمساءلة
والتحقيق
والمحاسبة
إذا أخطأت في
تطبيق
القانون. وهذا
الجيش لا
يحتاج إلى
محبين
مبالغين ولا
معترضين
صارخين بقدر
ما يحتاج إلى
متفهمين
لدوره الدقيق
وحريصين على
بقاء عمله
الأمني في
إطار القانون.
لا
بد للمأساة
السورية أن
تصل إلى
لبنان، وقد وصلت:
عبر
نازحين تخطوا
المليون ولا
يستطيع المجتمع
تحمل أعبائهم
على رغم
العطاءات
العربية والدولية.
وعبر
انخراط «حزب
الله» في
الحرب
السورية وما
يسبّبه من
انشقاق بين
الفئات
السياسية
والاجتماعية
والطائفية في
لبنان
تحديداً. وعبر
بحث النظام
السوري
المتهاوي عن
الشرعية من خلال
لبنان،
فالنازحون
ليسوا جميعاً
معارضين،
إنهم هاربون
من الحرب
يحتاجون إلى
سلام، ولا
يستغنون عن
معاملات رسمية
من خلال
سفارتهم في
بيروت. دائماً،
كان النظام
السوري يبحث
عن شرعيته
خارج الحدود
(في لبنان
ولدى
الفلسطينيين)،
وقد برهن قادته
عن خبرة في
المجتمع
اللبناني
أكثر من خبرتهم
المفترضة في
المجتمع
السوري نفسه. انظر كيف
تحكموا
بالقوى
المتعارضة في
حرب لبنان وطوّعوها
لخدمة مصالح
النظام
السوري، في
حين عجزوا عن قراءة
علامات
الانفجار
الكبير الذي
حطم وطنهم
مجتمعاً
ودولة،
معارضة
ونظاماً. وما
نسمع في لبنان
من أصوات
العصبيات
العمياء
يذكّر ببدايات
الحرب
اللبنانية،
حين طرحت
شعارات عزل
حزب الكتائب
وطرد
اللاجئين
الفلسطينيين مؤدية
إلى انشقاقات
سياسية حادة
وحرب أهلية
شجعتها قوى
إقليمية
ودولية
تتصارع على
أرض لبنان وبدماء
اللبنانيين
والفلسطينيين،
حتى إذا توصلت
تلك القوى إلى
اتفاق سمحت
للتابعين بإنهاء
حرب خاضوها
بالوكالة على
رغم رؤوسهم الحامية
وادعاءاتهم
بالقرار
المستقل.
الوضع
اللبناني
يختلف اليوم
عنه في العام
1975، وليست
المواجهات
المتوقعة في
جرود عرسال
والحرب
الافتراضية
على «حزب الله»
سوى تفصيل في
المشكلة
الكبرى:
الحدود
اللبنانية من
الجانب
السوري يتحكم بها
كلها نظام
يحذر منه معظم
اللبنانيين
ولا يأمنون في
جواره على
استقلال.
الرقص
فوق
الهيدروجين
رشيد
درباس/جريدة
الجمهورية/الخميس
20 تموز 2017
كنت قد
أشرتُ في
مناسبة سابقة
إلى هذا
العنوان
العربي لفيلم
أميركي اسمه the day the
fish came out
لكاتبه
ومخرجه
"ميهايلس
كاكويانيس"،
وموضوعه أنّ
طائرة محمّلة
بقنبلة
هيدروجينية
سقطت في البحر
بالقرب من
شاطىء حافل
بالمنتجعات،
وأنّ فريقاً
حاول أن ينبّه
القوم إلى
ضرورة مغادرة
المكان لأنّ السمك
بدأ يطفو على
سطح الماء
ميتاً بفِعل
الإشعاع،
لكنّ
الموسيقى
العالية
الصاخبة أَصَمَّت
الآذان،
فاستمر
الغافلون
يرقصون بجنون
فوق
الهيدروجين. إستعدتُ
هذا العنوان
اليوم، واستعرته
لمقالي هذا
بعد تجوالي في
شوارع بيروت
يومي الثلثاء
والأربعاء
الماضيين،
حيث ران مشهد
رجال الأمن
الذين يحيطون
بالبرلمان، فيما
المتظاهرون
متجمّعون
خارج الطوق،
يطلقون
العنان
للأغاني
الصاخبة،
والهتافات الغاضبة،
وقد أخذهم
الظن أنّ هذا
سيدخل إلى أسماع
وأفئدة من
اجتمعوا تحت
القبة، وقد
فاتهم أنه لا
يوجد تحت
القبة سوى
حبة، هي بذرة
الانتخابات
وسوستها التي
تُسيِّر
الألسنة،
وتنفخ
الأودجة،
وتؤجّج
المشاحنات.
والطريف
في الأمر أنّ
أصحاب القبة
يظنون في المقابل
أنّ أهل
الشارع
يستمعون
إليهم؛ وكلا الفريقين
تَصح فيه
الأغنية
الشهيرة "يا
لطيف يا بو
مرعي شو سَمعو
تقيل... يا لطيف
يا سلمى شو
سَمَعها
تقيل". كلٌّ
إذاً، يرقص
على
الهيدروجين،
على نغمات مختلفة
يجمعها
الضجيج
"والنوتات"
النشاز. ولقد
روى لي زميلي
الصديق أدولف
تيان أنّ الغوستابو
كان يستعمل
هذه النوتات
من أجل تعذيب
الموسيقيين
المعادين
للنازية،
وأنا لا أرى
تعذيباً للدولة
وفكرتها
أمضَّ من هذه
"النوتات"
والنغمات.
يقول
أمير الشعراء:
إلامَ
الخُلفُ
بَينَكُمُ
إِلامَوَهَذي
الضَّجَّةُ
الكُبرى
عَلامَ؟
ويقول
الناس، أما آن
لهذا التجاذب
السياسي المزمن
العقيم أن
يُخْرِجَ من
مفرداته
البنود
الخطرة
ويجعلها
موضوع اتفاق
بدلاً من أن
تكون حجارة
تتقاذفها
مجانيقهم؟!
لم نكد
نخرج من
اصطفاف عمودي
بين الثامن من
آذار والرابع
عشر منه،
ونتوسّم من
خلال التسوية
سياسة سوية،
حتى دهمونا
بابتكار
خلافات مخلَّقة
لعلّ أطرفها
ما كان بينهم
حول قانون الانتخابات،
فحق فيهم
المثل القائل:
حفروا لبعضهم
حُفراً فوقعوا
كلهم فيها
وأوقعوا
الناخبين في
متاهات رياضية
لا يستطيع
واحدهم أن
يجوزها إلّا
إذا أصبح
خبيراً في علم
"اللوغاريتم".
لقد قيّدوا
الدولة
بالسلسلة،
وصاروا راسفين
بها لأّن
أحداً لم يجرؤ
على المراجعة
النقدية
الرصينة ليقول
إنّ زيادة
الرواتب على
رغم
استحقاقها، ستفترسها
الحلقة
الجهنمية
المفرغة كما
علّمنا
الاقتصاد،
وأنّ الحل
الجذري يكون
باستعادة نمو
تداعى وانهار
أمام
صراعاتنا
التي قمنا
بتشبيكها مع
المصالح
الإقليمية
الدولية، فحرمنا
دولتنا من
فرَص الأمان
والتطور والاستقرار.
كذلك، أشير
الآن إلى أنّ
مسألة
اللاجئين
السوريين هي
ورم خطر أخلَّ
بالديموغرافيا
اللبنانية.
لكنّ علاجه
يكون بانتهاج
استراتيجية وطنية
محل إجماع،
ذات أبعاد
اقتصادية
ودولية وعربية
وأمنية
وإنسانية
للاستفادة من
فكرة المناطق
المنخفضة
التوتر، أو ما
أسماه الرئيس
تمام سلام في
مؤتمر
نواكشوط
"المناطق
التي تنحسر عنها
المعارك". أمّا
أن يكون
اللجوء ورقة
من أوراق
الانتخابات،
أو منبراً
للاتهامات
المتبادلة،
فهذا يعني
أننا نسير
حثيثاً
لإذكاء
الالتهاب في
هذا الورم،
فنخرج الأمور
عن السيطرة
ويحيق بنا خطر
حقيقي
يعرّضنا
لمصير دوَل شقيقة،
مركزية
وتاريخية
نشهد تفتتها
وانفجارها. أمّا عن
العملة
اللبنانية،
فلا بد من
التذكير، بأنّ
توافرها في
أيدي
المواطنين لا
يتمّ عن طريق
المطابع، بل
المطابع إذا
أسرَفت،
تحولت إلى كفن
العملة. ولهذا
فإنّ حمايتها
المرحلية بالهندسات
المالية،
تحتاج إلى
استقرار سياسي
واقتصادي، لا
إلى رقص على
الهيدروجين.
محوران...
وتناقضات!
نبيل
هيثم/جريدة
الجمهورية/الخميس 20
تموز 2017
«إنّ
مجموعة
الأحداث
المتسارعة،
من سوريا الى
العراق الى
الخليج ومصر
وصولاً الى
فلسطين. تَشي
بأنّ المنطقة
على عتبة
تحولات كبرى
تقلب الصورة
عمّا كانت
عليه في
السنوات
الاخيرة
ربطاً
بالأزمات التي
اشتعلت في غير
مكان». تلك
خلاصة تقرير
ديبلوماسي،
يشبّه تلك
الاحداث بقطع
من رقعة «بازل»
يجري تركيبها
لخريطة الشرق
الاوسط
الجديد
ولملامح نظام
إقليمي جديد
بكل تحالفاته
وتناقضاته
وتموضعاته
وتحولاته
الجديدة. يُضيء
التقرير على
«نتيجة
جوهرية»
لمجريات
الحرب ضد «داعش»
ربطاً
بتطورات
الميدان
وبالإعلانات
الصادرة من
واشنطن
وموسكو حول
هذه الحرب،
تَشي بأنّ
حقبة هذا
التنظيم
الأسود تَتجه
لأن تصبح خلفنا.
هذه ليست
فرضية
متفائلة او
مفتعلة او
بعيدة عن
الواقع، بل
حاكَتها
الوقائع على
الارض؛ في
العراق
تحرّرت
الموصل، وفي
سوريا يحقّق
الجيش السوري
تقدمات
وتوسّعات
ميدانية ويمدّ
سيطرته اكثر
في أماكن
سيطرة
المعارضة والمجموعات
الارهابية،
وبات سقوط
الرقّة أمراً
محتماً.
وانحسرت
المواجهة مع
التنظيمات
التكفيرية في
ما يمكن
تسميتها
«المربعات
الأخيرة»؛ في
البادية
(بالنسبة إلى
«داعش»)، وفي
محافظة ادلب
(بالنسبة إلى
«جبهة النصرة»).
يضاف الى ذلك
الإعلان
الروسي عن
«انتهاء الحرب
الأهلية في سوريا»،
بعد نجاح
تجربة مناطق
خفض التوتر».
كلّ
ذلك، يؤشّر
بحسب التقرير
الى انّ ثمة
تحولاً
استراتيجياً
في المعركة
لصالح التحالف
الروسي-
السوري -
الايراني،
الّا انّ هذا
التحول يبقى
لا يَكتمل
الّا مع ربح
معركة السيطرة
على المعابر،
في دير الزور
والتنف. بما
يعيد التواصل
الجغرافي بين
إيران
وسوريا، مروراً
بالعراق،
ووصولاً إلى
لبنان.
وكلّ
ذلك، وكما
يستنتج
التقرير يأتي
على حساب
التحالف الذي
تقوده
واشنطن، التي
لا يمكن ان
قبل بانقلاب
الصورة
لمصلحة
المحور
المعادي لها،
ومن هنا جاء
التصعيد الذي
رعته مباشرة
في المثلث
الحدودي بين
سوريا
والاردن
والعراق
(التنف). أهم ما
يلفت اليه
التقرير هو
تشكّل محور
آخر في مكان
آخر وبرعاية
أميركية
مباشرة، وضعت
حجر الاساس له
زيارة الرئيس
الاميركي
دونالد ترامب
الى السعودية.
ولعلّ
الترجمة
الفورية
لبناء هذا
المحور، تجلت
باشتعال فوري
للأزمة
الخليجية
ووضعت قطر في
دائرة العزل. والضغط.. فالمسألة،
كما يلحظ
التقرير
الديبلوماسي،
أبعد من قطر
وإن كانت ما
زالت هي
العنوان الظاهري
للأزمة التي
تصاعدت
إعلامياً
وسياسياً
بشكل ملحوظ في
الفترة
الاخيرة،
وبالتالي كانت
قطر مجرد معبر
الى «المحور
الآخر» برعاية
واشنطن.ومن
الواضح، كما
يشير
التقرير، انّ
السعودية
تشكل أساس
المحور
وعصبه، وبَدا
جليّاً
الإصرار على
تحصينه
وتفعيله من
خلال ضَمّ مصر
إليه بضغط
اميركي رَمى
بداية لى
احتواء التوتر
بين القاهرة
والرياض،
الذي اشتعل
بعد الحكم
الذي أصدرته
محكمة القضاء
الإداري مطلع
السنة
الحالية،
وقضى بتثبيت
السيادة
المصرية على
جزيرتي تيران
وصنافير. ولم
تكن مفاجئة
استجابة
الرئيس
المصري عبد الفتاح
السيسي
السريعة
للرغبة
الاميركية
بإطفاء فتيل
التوتر مع السعودية
عبر تمرير
اتفاقية
الحدود
البحرية بين
مصر
والسعودية في
البرلمان
المصري خلال ايام
قليلة
متجاوزاً
بذلك الاصوات
الاعتراضية
على هذا الامر
التي تعالت في
الداخل المصري.
وممّا لا شك
فيه انّ هذا
المحور قابل
للتوسيع أكثر
ليشمل دولاً
أخرى في
المنطقة،
عربية واسلامية
وغير عربية
وغير اسلامية.
وهذا
معناه
تحالفات
جديدة بين بعض
الدول، وتنسيق
اكيد في بعض
الملفات في
المنطقة
ولاسيما
الملف
الايراني،
وكذلك صياغة
تسويات مشتركة
وعلى وجه
الخصوص حيال
القضية
الفلسطينية بما
يعني إنهاءها
وفي أحسن
الاحوال
تقزيمها.
لكن ما
يؤكد عليه
التقرير هو
انّ أضلع هذا
المحور
(الاميركي)،
السعودي،
الاماراتي،
المصري مع دول
اخرى وكذلك
أضلع المحور
الروسي الايراني
السوري، وفي
ظل خلط
الاوراق
الجارية في الشرق
الأوسط،
وإعادة ترتيب
التحالفات
والتموضعات،
لا تكتمل في
أيّ منهما من
دون عنصر
فاعل، هو
تركيا التي
تسعى الى
تحقيق اختراق
هنا أو هناك،
عبر محاولة
إبراز نفسها
كبيضة قبّان،
من شأن خيارها
أن يرجّح
الكفة للمحور
الاول او
الثاني. ويخلص
التقرير الى
انّ الموقف
التركي سيكون حاسماً
في هذا المشهد
الاقليمي
الجديد، وبالتالي
تركيا تقف
اليوم على
مفترق ثلاث
خيارات: الاول،
ان تسلك
خياراً
وسطياً لا مع
المحور الاول
ولا مع المحور
الثاني بما
يمنحها
هامشاً للمناورة
والاستفادة
من التناقضات.
والثاني، أن
تجدّد، ومن
خلفية تطويق
الاكراد
وإضعافهم،
تحالفها مع
الولايات
المتحدة وبما
يرجّح بالتالي
كفة المحور
القائم
برانضمامها
له. والثالث،
أن تختار
التحالف مع
روسيا ومعها
إيران بما يجعلها
لاعباً
وازناً في
المنطقة،
يُمكّنها من
مقارعة قوى
أخرى على ما
هو الحال مع
الورقة
القطرية التي
قررت الإمساك
بها.
وسام
يحب الجيش
اللبناني لأنه
لا يضرب شعبه
غسان
صليبي/باحث وخبير
اجتماعي
مستقل/النهار/19
تموز 2017
قبل يوم
من الذكرى
الماضية لعيد
الاستقلال، جاءني
وسام وشقيقه
الاكبر، وراح
يلح عليَّ بأن
احضر في الغد،
العرض
العسكري
للجيش اللبناني.
لقد جرى
اعلامهم في
المدرسة
بالحدث، فتحمس
وسام وأراد
مشاركتي
حماسته . وسام
هو ابن
السبع سنوات
للعائلة
السورية
النازحة التي تسكن
جنب بيتنا.
بالطبع
سألت وسام اذا
كان يحب الجيش
اللبناني.
أجابني
بـ"نعم" صارمة.
لماذا تحبه
يا وسام؟ "لأنه
لا يضرب شعبه".
تذكرت ما
قاله وسام،
يوم الأحد
الماضي،
عندما اشتعلت
وسائل
التواصل
الاجتماعي
بالتحريض
العنصري، بين
بعض
اللبنانيين
وبعض السوريين.
وذلك على اثر
الدعوات
للتظاهر مع
الجيش اللبناني
او ضده، على
خلفية وفاة
نازحين سوريين،
وهم تحت
التحقيق لدى
مخابرات
الجيش . في هذا
اليوم، يوم
الصلاة عند
المسيحيين،
أقفلت
الابواب على
نفسي في
المنزل، ولم
اشأ الخروج، كي
لا احتك ببعض
ابناء بيئتي،
واسمع كلامهم
العنصري تجاه
النازحين
السوريين.
فضلت ان احافظ
على نظرتي
اليهم كبشر،
تخفق في
داخلهم القلوب،
وتحرك
افكارهم
العقول . اكتمل
يومي الحزين
والخانق، حين
استمعت مذهولا
إلى عظة
البطريرك
الراعي في
نشرة الأخبار،
التي ألقاها
في حضور رئيس
الجمهورية
لمناسبة عيد
مار شربل. فقد
قال فيها
حرفيا: "وهي
تتزايد وتكبر
(اي هموم
الشعب
ومعاناته)
بوجود مليوني
لاجئ ونازح ينتزعون
لقمة العيش من
فمه، ويرمونه
في حالة الفقر
والحرمان،
ويقحمون
اجيالنا
الطالعة على
الهجرة". لا
تقتصر
المشكلة في
هذه العظة، في
انها غير
صحيحة ومبالغ
فيها على
المستوى الاقتصادي
-الاجتماعي،
بل هي خطيرة
جدا على المستوى
السياسي،
ومستغربة أشد
الاستغراب على
مستوى
التعاليم
المسيحية
المتعلقة
بمحبة الآخر
ومساعدته.
مشكلة هذه
العظة الكبرى
هي في اللغة
العنفية
المستخدمة من
مثل "ينتزعون"
و"يرمونه"،
في ظل مناخ
عام من
التحريض
العنصري .حسنا
فعل رئيس
الجمهورية
ولو متأخرا،
حين عاد وحذر،
بعد يومين من
ذلك، من لغة
"الكراهية والتحريض"،
التي تذكرنا
بحروبنا
والتي لم ننسها
بعد .
كان حظي
كبيرا، انني
كنت مدعوا
للتعليم، بعد يوم
الأحد
المشؤوم، في
"الكلية الجامعية
لللاعنف
وحقوق
الانسان"،
التي يؤمها
طلاب راشدون
من البلدان
العربية كافة.
وكان طلابي من
لبنان وسوريا
وفلسطين
والعراق.
كانوا
جميعا
بالطبع، في جو
ما يحدث من
حولهم .
فاخترت
ان نتناقش في
ما يجري
وإفساح
المجال لللبنانيين
والسوريين
خصوصاً
للتعبير عن رأيهم
بحرية. وهم
كانوا
متشوقين لذلك
.
لست
مخولا
الافصاح عما
دار في
النقاش، لكنه
باستطاعتي
التأكيد ان
الطرفين
اعتبرا ان :
-
هناك خطابا
عنصريا من الجهتين
.
-
هناك عملا
مخابراتيا
ناشطا
لافتعال
التشنجات .
-
النزول إلى
الشارع مضرّ.
-
مخاوف
اللبنانيين
بعضها مبرر
نتيجة المعاناة
التاريخية مع
النظام
السوري والتوجس
الحالي من
تغلغل
المسلحين
الاصوليين في أوساط
النازحين .
-
من الضروري
احترام حقوق
الانسان
السوري وحقه
في الدفاع
القانوني عن
نفسه وعدم
تعرضه للأذى
من اي جهة
مدنية او
عسكرية .
-
المنافسة في
سوق العمل
موجودة لكن
الكثير من
المعلومات
المتداولة
مغلوطة على
رغم وجود
إحصاءات تدحض ذلك .
-
الاحصاءات
تشير ايضا إلى
استفادة
لبنان من النزوح
السوري على
المستويين
الاقتصادي
والاجتماعي .
-
المشكلات
الاقتصادية
والاجتماعية
الاساسية في
لبنان لها
جذورها
اللبنانية،
ولا دخل للنزوح
السوري بها .
-
من المهم ان
يلعب
المجتمعان
المدنيان،
اللبناني
والسوري،
دورا في
مواجهة
العنصرية .
دار
النقاش في جو
من الانفتاح
والمحبة،
والرفض
القاطع للعنف
والعنصرية. وقد شهد
تضاربا، في
بعض المواقف،
داخل كل من
الفريقين.
أنهيت
يومي
الجامعي،
ببعض
التفاؤل، في
ان احضر انا
ووسام معا،
العرض
العسكري
المقبل للجيش
اللبناني .
الدول
إذ تصنع
الإرهاب
وتحاربه
وتعيد إنتاجه
عبدالوهاب
بدرخان/الحياة/20
تموز/17
كيفما
تطلّعنا نجد
أن الإرهاب
صار محوراً للاستراتيجيات،
بتحالفاته
الدولية
وجيوشه، كذلك
بتنظيماته
وجماعاته
وخطابه
الديني أو السياسي
والإكراهات
الحياتية
التي فرضها.
ثمة هاجس
رئيسي اليوم،
في كل الدول
التي زارها
«الربيع
العربي»
لإنهاء حقبة
الاستبداد
وأنظمته، هو
الخلاص من
الإرهاب الذي
لم يعد
يُستشعَر إلا
كبلاءٍ
وابتلاءٍ
أعظمَين، ولا
يُوصَف بأقل
من كونه
كارثةً أو
وباءً أو
سرطاناً. وفي محاولات
فهم ما حصل
يختلط خطاب
الجهات المستفيدة
من الإرهاب
ومحاربته
بخطاب
التنظيمات ذاتها
لتتشارك في
تعميم الفهم
المبتور الذي يقتصر
على قراءة
الحال
الإرهابية
بظواهرها الوحشية
المصوّرة
وبيانات
«داعش»
المفعمة بالجنون
العقائدي
والاستخدامات
الانتهازية لأحكام
الشريعة. وكل
ذلك قاد ويقود
الى الإبادة
كـ «منطق»
مقبول يبرّر
حتى قتل
المدنيين في
سياق التخلّص
من
الإرهابيين.
ولأن
النقاش في
اتجاه واحد هو
الغالب فقد
بقيت قليلة
تلك
الاستنتاجات
التي تجرؤ على
ربط ما لحق (الإرهاب)
بما سبق
(الاستبداد)،
أو على ربط ما
لحق (الإرهاب)
بالمصالح
التي ترتّبت
عن ظهوره
وحتمية محاربته.
إذا كان ظهور
الإرهاب
كوريث «طبيعي»
لما كان من
«استقرار» في
مصر وتونس
وليبيا
واليمن، كذلك
في العراق،
شكّل مفاجأة
أذهلت
المعنيين
بمكافحته كما
بإسقاط أنظمة
تلك البلدان،
فلا شك في أن
الحال
السورية
وفّرت
نموذجاً كامل
الفرادة: فمن
جهة لم يكن
إشراف نظام
بشار الأسد
(مع حليفه
الإيراني) على
افتعال
الإرهاب
وهندسة
استشرائه
مجرّد صدفة
غير متوقّعة بل
هدفاً
مبرمجاً، ومن
جهة أخرى يبدو
توافق الدول
الحليفة لهذا
النظام ومعظم
خصومه على إبقائه
أكثر من أمر
واقع يقضي
بالاختيار
بين السيّئ
(الأسد)
والأسوأ
(داعش) بل أشبه
بمكافأة لنظام
استدعى
الإرهاب
ليحتمي به
ويساعده في قتل
شعبه فإذا
بالإرهاب
يستدعي كل
التدخّلات
الدولية
لتتناهش
الخريطة
السورية. الأنظمة
الأخرى سقطت
وخلّف بعضٌ
منها فوضى
عارمة وأبواباً
مفتوحة
للإرهابيين
والمتدخّلين،
أما النظام
السوري فبلغ
النتيجة
ذاتها من دون
أن يسقط بل
إنه يطرح نفسه
قاطرةً
للخروج منها...!
في
دراسة الحال
الأفغانية
التي انبثق
منها تنظيم
«القاعدة»،
وصولاً الى
هجمات 11
أيلول(سبتمبر)
2001 والتحقيقات
التي تلتها،
ساد تعتيم مريب
ومتعمَّد على
التقصير
الأميركي في
إدارة الحال
التي نشأت
غداة
الانسحاب
السوفياتي
وتمثّلت في
صراع على
السلطة بين
«المجاهدين»
(حلفاء أميركا
في حقبة
الاحتلال
السوفياتي) ما
لبث أن حُسم
لمصلحة
الأكثر
تشدّداً، أي
حركة «طالبان»
و «الأفغان
العرب» الذين
جعلتهم التجربة
ألدّ أعداء
أميركا. على
العكس، سُلّطت
أضواء كثيرة
في الحال
العراقية على
تداعيات
الاحتلال
والانسحاب
الأميركيَين،
المتنافسَين
بسلبيتهما
أولاً
باستدعاء
تلقائي لـ
«القاعدة»
الساعي في
العراق للثأر
من هزيمته في
أفغانستان ثم
بتغطية
التدخّل
الإيراني
الذي لعب
دوراً كبيراً
في إنتاج
«داعش»، على
رغم أن كل
التحليلات
توقّعت أن
تقود طهران
حكومة بغداد
الى مواجهة،
وليس الى
تعايش، مع
السنّة. وفيما
تقود
الولايات
المتحدة الآن
الحرب على
«داعش» بأعداد
محدودة من
مستشاريها
وجنودها،
مبشّرةً
باقتراب زوال
سيطرة
التنظيم وليس بزواله،
فإن
التساؤلات
نفسها تُطرح
بالنسبة الى
المساهمتَين
السيئتَين
اللتين
أضافتهما
روسيا وإيران
في تصنيع
الإرهاب وزرع
جذور جديدة
له.
ما الذي
يمكن انتظاره
من القصف
الوحشي وجرائم
الحرب التي
ارتكبها
الروس في حلب،
مشاركين نظام
الأسد وإيران
في قتل مئات
الآلاف من السوريين
وتشريد
الملايين
منهم وتدمير
مدن وبلدات
وإذلال أهلها
وإرغامهم على
ترك بيوتهم
وممتلكاتهم؟
وفي الموصل
التي أعادها
«داعش» الى
عصور غابرة،
متعمّداً محو
ماضيها بتدمير
كل ما وقع تحت
أيديه من آثار
إسلامية أو أقدم
من الإسلام،
ما لبثت معركة
تحريرها أن
أزالت عمران
حاضرها
ومقوّمات
العيش فيها.
فما الذي يمكن
توقّعه من
أطفال جوّعهم
«داعش» ومحرّروهم
من «داعش»
وروّعهم
عناصر «الحشد
الشعبي» إذ
قتلوا آباءهم
أو خطفوهم
أمام عيونهم،
أو أمعنوا في
إهانة
طفولتهم
والتنكيل
بأمهاتهم؟ فبعد
تشريع
الجرائم
والانتقامات
بمشاركة الإيرانيين
لعراقيين ضد
عراقيين،
ولميليشيات متعدّدة
الجنسية ضد
سوريين، وبعد
استبقاء النازحين
في تشرّدهم
ومنعهم من
العودة الى
ديارهم في
انتظار أن
يفرغ
الإيرانيون
من تنظيم تغييرهم
الديموغرافي
لخريطة
السكان، هل
لأحد أن
يتصوّر خروج
جيل من
العراقيين
والسوريين من
هذه التجربة
القاسية
نابذاً
للتطرّف ومؤمناً
بـ «الاعتدال».
لا شك في أن
الرهان على
الغضب والحقد
في النفوس
يجمع «داعش»
والإيرانيين
وميليشياتهم:
الأول
لاستمرار
مغامرته
اليائسة والآخرون
للمضيّ في
خططهم
البائسة.
إذا صحّ
أن تواصلاً
يحصل بين
«القاعدة» و
«داعش» فلا جهة
سوى إيران
لاحتضان
الفلول
وإعادة هيكلتهم
وتأهيلهم،
كما فعلت في 2001
بعد هروبهم من
أفغانستان.
ولن يكون ظهور
«داعش 2» سوى
مسألة وقت، فـ
«القاعدة» خرج
بعملياته
الإرهابية
الى العلن بعد
نحو عشرة
أعوام على
انتهاء
الاحتلال السوفياتي
لأفغانستان،
وتبلور «داعش 1»
خلال الاحتلال
الأميركي
للعراق وبدأ
يُعرف بعد
انسحاب
الأميركيين
عام 2011 ثم فرض
سيطرته في 2014،
أما «داعش 2» فقد
لا يستغرق
وقتاً طويلاً
نظراً الى أن
إيران تحتاج
الى توظيفه
سريعاً، بسبب
تسارع
الحوادث
واحتمال
المواجهة
بينها وبين
الولايات
المتحدة،
والإرهاب من
أهم أسلحتها
لتوسيع
نفوذها، ولعل
أهم نجاحاتها
أنها تستخدمه
في اتجاهين: 1)
إرهاب سنّي لإخضاع
مناطق السنّة
التي لم
تتمكّن من
إخضاعها
بالترهيب عبر
النظامَين
العراقي
والسوري،
وجعل هذه
المناطق
هدفاً
للتدمير
المنهجي في
معارك
تحريرها. و2)
إرهاب شيعي
يستغلّ إحجام الدول
الكبرى عن
توريط جنودها
على الأرض، فتتطوّع
ميليشيات
إيران
للمشاركة في
الحرب على
الإرهاب التي
تقودها
أميركا
وتساهم فيها روسيا
في شكل عشوائي
متقطّع.
حين
أعلن الجنرال
شون
ماكفارلاند
(آب- أغسطس 2016) أن
«التحالف» قتل
خلال عامين
قرابة 45 ألفاً
من عناصر
«داعش» فإنه لم
يرَ على
الأرجح أي
جثة، لكنه قدّر
بنحو 30 ألف
مقاتل مَن
تبقّوا لدى
التنظيم ومَن
قاتلوا في
الموصل ثم في
الرقة ومَن
سيقاتلون في
تلعفر
والحويجة
ودير الزور
بالإضافة الى
مَن هم في
البادية
والقلمون
السوريَين. وخلال
الفترة
التالية لهذا
التقدير كان
«داعش» يكرّ
متمدّداً الى
مناطق أو يفرّ
منكفئاً الى
أخرى، وكان لا
يزال مسيطراً
على مساحات واسعة
يصعب ضبطها
بهذا العدد من
المقاتلين حتى
مع وجود بيئات
حاضنة، صغيرة
أو كبيرة. ومع
اقترابه من
هزيمته
النهائية
يتساءل كثيرون
أين اختفى
«الدواعش»،
فأسراهم
نادرون وصور
قتلاهم أكثر
ندرةً. والأرجح
أن عددهم
الحقيقي لم
يُعرف، وليس
هناك تقدير
واقعي للذين
خرجوا من
المدن
المحرّرة
وينشطون
خصوصاً في
أنحاء عدة من
العراق.
لعل
التجربة مع
الإرهاب أفضت
الى درسَين،
أولهما أن
صناعته باتت
أكثر شيوعاً
وسهولةً من تفكيكه
والقضاء
عليه، والآخر
أن ما تنجزه
الحملات
الأمنية
والعسكرية من
نجاحات يبقى
أقرب الى
الجرعات
العلاجية
التي لا تنهي
أسباب المرض
وعوارضه. أما
الحديث عن المقاربات
الفكرية
والفقهية
فغدا مكروراً
وبلا جدوى،
على رغم
أهميته
القصوى، ليس
فقط لأن الثقافة
والخطاب
الدينيَين
شديدا البطء
في تصويب
أحوالهما، بل
خصوصاً لأن
السياسات الضالعة
في صنع
الإرهاب لا
تتغيّر
إطلاقاً بل
تزداد تهوّراً
وفساداً...
وعلى سبيل
المثل، وضعت
واشنطن
لغزوها
أفغانستان
عام 2001 والعراق
عام 2003 هدفَين
هما بناء دولة
ديموقراطية
وتوطيد الاستقرار
ولم يتحقّق
أيّ منهما،
ودمّرت روسيا
غروزني
لإخضاع
الشيشان وقد
أخضعتها لكن
من دون بناء
استقرار
يشجعها على
الانسحاب، وساهمت
إيران بدور
معروف في
تخريب عدد من
بلدان المشرق
العربي وليس
بين أهدافها
استقرارٌ أو
ديموقراطية.
وفي الواقع
الراهن
يتحكّم هاجس
الإرهاب
بمصير سورية
والعراق
وفلسطين وليبيا
واليمن، غير
أن التسويات
التي تجريها الدول
المعنيّة
والمستفيدة
لا تبدو
معنيّة بإنتاج
حلول تساعد
فعلاً في
تبديد أسباب
التطرّف، بل
تقتصر على
تبادل
التغطية
لتطرّفها لأن
تدخّلاتها
صارت الدوافع
الحيوية
للتطرّف ولإرهاب
«داعش» وما
بعده.
قطر تدفع
تكلفة سياسات
خرقاء
عبد
المنعم سعيد/الشرق
الأوسط/19 تموز/17
لا تنفك
وسائل
الإعلام
المختلفة أن
تسأل المسؤولين
والخبراء
والمحللين
متى تنتهي
الأزمة
القطرية؟
ويصاغ السؤال
بطريقة أخرى:
ما السيناريوهات
المتوقعة
لانتهاء
الأزمة القطرية؟
ويطرح بطريقة
مراوغة،
وفيها قدر من
العجب أو تنم
عن الحيرة
والاضطراب في
أعقاب كل تطور
سياسي يجري،
خاصة تلك
المتعلقة
بجهود الوساطة:
لماذا لم يؤد
هذا الإجراء
إلى نهاية
للأزمة
القطرية؟
هناك في كل
ذلك افتراضان
خاطئان، أولهما
أن إجراءات
المقاطعة
وقطع
العلاقات الدبلوماسية
التي اتخذتها
السعودية
ومصر والإمارات
والبحرين،
ومعها لفيف من
دول أخرى، تشكل
«أزمة» دولية؛
وثانيهما أن
هذه الأزمة لا
بد أن تنتهي
وفي القريب
العاجل أو
فورا. كلا
الافتراضين
خاطئ، فلا
مجموع ما حدث
(المقاطعة ورد
الفعل عليها
من قطر) يشكل
أزمة، ولا
هناك ضرورة
تفرض انتهاء
كل أزمة في
وقت محدد، أو
بسرعة مطلوبة.
فالأزمة
الدولية
تفترض عددا من
العناصر لا
يوجد ما
يتوافر منها
في «الأزمة» القطرية
إلا أنها تجري
بين أطراف
دولية، وأنها
تتضمن
تناقضات
جوهرية في
المصالح
الحيوية لأطرافها
تتعلق بالأمن
القومي لهذه
الدول.
في هذا
البعد الأخير
فإن السياسات
القطرية الخاصة
بالتحريض على
الاستقرار
السياسي في الدول
الشريكة لها
في مجلس
التعاون
الخليجي، والدعم
والتمويل
والإيواء
لمنظمات
إرهابية، والتعاون
مع دول معادية
لدول المجلس؛
كل ذلك رتب
إجراءات
عقابية من
ثلاث دول
ومعها مصر التي
تعرضت لنفس
السلوكيات. أي
من ذلك لم يكن
«مفاجأة» لقطر -
والمفاجأة
عنصر مهم من
عناصر «الأزمة»
لأنها كانت
تعلم
بمخالفتها
للاتفاقات التي
جرت في عامي 2013
و2014؛ ولا كان
هناك «وقت
قصير لاتخاذ
القرار»، وهو
أيضا من
العناصر
المهمة في
الأزمة، لأنه
كان هناك
ثلاثة أعوام
من الصبر على
جانب الدول
المُقاطعة،
والآن فإن
أحدا لم يفرض
إنذارا على
قطر أن تعدل سياستها
أو يتم اعتماد
استخدام
القوة المسلحة،
وهو أهم
العناصر في
الأزمة
الدولية. فلا
حدث التهديد
باستخدام
القوة، ولا تم
حشد قوات أو
أساطيل أو
قيام قوات
مسلحة
باستعراض
القوة العسكرية
بشكل أو آخر.
الأمر الوحيد
الذي يشكل
«شبهة»
استخدام
للقوة
العسكرية كان
تحرك قوات
تركية إلى
قطر؛ ولكن
حجمها
وقدراتها على ضوء
توازنات
القوة
العسكرية في
المنطقة لا تخيف
أحدا.
الأمر
هكذا لا يجعل
من «الأزمة»
القطرية
«أزمة» بالمعنى
المتعارف
عليه في
العلاقات
الدولية؛ هي
في الحد
الأقصى حتى
الآن خلاف
وتناقض حاد في
علاقات قطر
بجيرانها نتج
عن سياسات
قطرية محددة
تهدد أمن دول
ومصالحها الحيوية؛
وكان الرد على
هذه السياسات
إجراءات
عقابية سوف
تنتهي فقط
ساعة توقف هذه
السياسات. مثل
هذه
الإجراءات لا
ترتب
بالضرورة
سقفا زمنيا لا
بد منه
لانتهاء
الموقف الذي
نشأ في الرابع
من يونيو
(حزيران) 2017
عندما بدأت الإجراءات.
مثل هذه
المواقف حدثت
من قبل في العلاقات
الدولية، فقد
كانت هناك
إجراءات عقابية
على روسيا من
قبل أوروبا
والولايات
المتحدة في
أعقاب احتلال
الأولى لشبه
جزيرة القرم،
وتصاعدت من
قبل واشنطن
بعد ثبوت
محاولة تدخل
روسيا في
الانتخابات
الرئاسية
الأميركية؛
وكان هناك بعض
من هذا قد جرى
أيضا مع إيران
بعد مسيرتها
في اتجاه
إنتاج
الأسلحة
النووية. كل هذه
لم ترتب
«أزمات»
بالمعنى
المتعارف
عليه، وإنما
مواقف من
سياسات تعد هي
ذاتها موضع
التعريف
بكونها
مخالفة
للقوانين
والأعراف
الدولية؛ ولا
توجد هناك
ضرورة
لانتهائها ما
لم تنته
السياسات
التي أدت
إليها.
والحقيقة
أن الإصرار
على تسمية
«الأزمة»
القطرية جاء من
جانب قطر، ومن
قبل أطراف
دولية أخرى
تريد أن تخرج
قطر من الحالة
التي وصلت
إليها دون
ضمان
لتراجعها عن
سياساتها
المهددة لأمن
جيرانها
و«شقيقاتها».
الغرض من
استخدام
تعبير «الأزمة»
هو تصوير حالة
تتساوى فيها
الرؤوس،
فيكون الأمر
في النهاية
كما لو كان
دولة في
مواجهة أربع
دول، فتحصل
قطر على تعاطف
لا تستحقه
يتضمن تجاهل
ما تفعله وما
خالفت فيه
اتفاقيات
دولية موقعة،
في الوقت الذي
تؤكد فيه على
خضوع الموقف
برمته لقواعد
القانون
الدولي، فلا
تحريض حدث،
ولا إيواء
لجماعات
إرهابية كان،
ولا تمويل
لأعمال عنف
جرى. الولايات
المتحدة ودول
أوروبية أخرى
شجعت في ما
مضى قطر على
القيام
بسياساتها
هذه إما لخلق
ساحة للتواصل
مع الجماعات
الإرهابية،
أو مع إيران،
أو أيضا الوقوف
إلى جانب
جماعة
الإخوان
المسلمين
الإرهابية
باعتبارها
كما، روج لها
لديهم،
«معتدلة وتصلح
للحكم
الديمقراطي
الليبرالي في
دول عربية!»،
يبدو أن
تعنت قطر
وراءه
الأصابع
الإيرانية والتركية،
وما غمض من
قبل أطراف
أخرى سوف تظهره
الأيام، وما
نشهده لا يزيد
على واجهة
قطرية يحركها
آخرون. وعلى
أي الأحوال،
وسواء كان
الأمر أزمة أم
لم يكن، فإنه
لا يوجد ما يحتم
انتهاءها
فورا أو في
القريب
العاجل. والدول
التي قامت
بالإجراءات،
هي في حقيقتها
اتخاذ
لإجراءات
سيادية تقع في
صميم سيادة
الدولة في
الدفاع عن
مصالحها، فلا
يوجد ما يجبر
في القانون
الدولي دولة
على أن تبقي
على علاقات
دبلوماسية أو
اقتصادية
حميمة مع دولة
تحرض على
الإرهاب
والعنف
وتقويض شرعية
النظم الحاكمة
ويحدث ذلك
صباح مساء،
وعلى مدى 24
ساعة كل يوم
من منصات
إعلامية لا
تقع على أرض
الدولة فقط،
وإنما ممتدة
لأكثر من 250
منصة في
إسطنبول ولندن
وعواصم
أوروبية أخرى.
إذا كان
كل ذلك كذلك،
فإن السؤال
المستمر عن
«الأزمة» القطرية،
ومتى تنتهي،
فيه الكثير من
تجنب الصواب،
ومن المرجح أن
الإصرار عليه
من قبل قطر وبعض
المراسلين
الغربيين
يحاول أن يجعل
من الدوحة
ضحية بعد كل
ما قامت به من
دعم للجماعات
الإرهابية،
ولكن الدول
التي فرضت
الإجراءات ضد
قطر لا تزال
تفرضها، ولن
ترفعها ما لم
تتوقف قطر عن
سياساتها،
وأكثر من ذلك
أن تكون هناك
ضمانات لكي لا
تعود مرة أخرى
إليها. معنى
ذلك أنه لا
تكفي
الإعلانات
العامة التي
حاولت أطراف
دولية السعي
إليها مثل
الحصول من قطر
على تعهدات
كلامية لا
يصاحبها
إجراءات عملية
من أول إغلاق
قناة الجزيرة
وحتى طرد
الإخوان
المسلمين
والقوات
العسكرية
الأجنبية من أرض
قطر. وللحق
فإنه لا يوجد
لدى السعودية
ومصر
والإمارات
والبحرين ما
يدعو إلى
العجلة، فقد
كسبت غياب قطر
من التحالف
العربي ومن ثم
باتت آمنة على
ظهورها من
الطعن أثناء
معارك مصيرية؛
وإذا كان هناك
من ألم في
الموقف كله،
فهو يقع لدى
الطرف القطري
الذي يدفع
تكلفة سياسات
خرقاء.
طي
الأزمة
القطرية... مؤقتاً
سلمان
الدوسري/الشرق
الأوسط/19 تموز/17
45
يوماً على
الإجراءات
التي اتخذتها
السعودية
والإمارات
ومصر
والبحرين ضد
قطر. وساطة
كويتية سعت
وحاولت
واجتهدت
وأفشلها
الطرف
المعزول منذ
اللحظة
الأولى
بتسريب مطالب
الدول الأربع،
ثم القفز
عليها وعدم
التجاوب مع أي
من بنودها. طاف
وزراء خارجية
الولايات
المتحدة
وفرنسا وبريطانيا
وألمانيا
المنطقة، ولم
يكن حظهم أفضل
من الكويت. الدول
الرباعية
ثابتة على
مواقفها
وتقول إن هناك
اتفاقية
وقّعتها
الدوحة عام 2014،
ولم تلتزم بها
وآن الأوان
لأن تفعّلها، وأي
وساطة أقل من
ذلك فهي غير
مقبولة. قطر
بالمقابل
تصرّ على ألا
تنفذ ما وقّعت
عليه والتزمت
به، وتعلن ذلك
رسمياً
وتفاخر به،
وتعتقد أن
رهانها على
الوقت كفيل
بتغير موقف الدول
الرباعية،
وأن احتياطي
من 300 مليار
دولار قادر
على إنقاذها
في مواجهة
مقاطعة
جيرانها. إذن،
ما دامت
الدوحة تؤمن
بقدرتها على
المواجهة
الطويلة
وتصرّ على عدم
تنفيذ
المطالب، وما
دامت الدول
الرباعية
تؤمن بأنها
أغلقت باباً
للشر استمر
مفتوحاً
ردحاً طويلاً
من الزمن، فلا
مناص من طي
ملف قطر بعد
أن أضحت وحيدة
منبوذة، حتى
تعود لها
الذاكرة،
وتتعاطى بجدية
وعقلانية مع
الأزمة، فمن
دون تغيير
عقيدتها
السياسية
سيكون من
مصلحة
جيرانها
مواصلة البحث
عن مسار منفصل
عن المسار
القطري.
مجلس
الوزراء
السعودي أكد
موقفه الثابت
في استمرار
إجراءات
الدول
الأربع، إلى
أن تلتزم
السلطات
القطرية
تنفيذ
المطالب
العادلة
كاملة، التي
تتضمن التصدي
للإرهاب،
وتحقيق
الاستقرار
والأمن في
المنطقة، وهو
موقف لم
تتزحزح عنه الدول
الأربع منذ
اليوم الأول
للأزمة، في حين
قال وزير
الدولة
الإماراتي
للشؤون
الخارجية أنور
قرقاش في
كلمته أول من
أمس في تشاتام
هاوس في لندن:
«نريد حلاً
دائماً وليس
حلاً يطيل الأزمة...
الدبلوماسية
ستبقى مسارنا
الوحيد، وقد قلنا
في السابق
إننا لن نصعّد
الأمر بما
يتجاوز
الإجراءات
السيادية
التي يكفلها
لنا القانون
الدولي»،
فعلاً الحل
الدائم
لإعادة تأهيل
النظام في قطر
يحتاج إلى أن
تمضي الدول الأربع
في قرارها
بتقليم أظافر
السياسة القطرية،
التي لخبطت
كثيراً حتى
سالت الدماء
في كل مكان،
فأي حل مؤقت
سيفاقم
الأزمة،
وستعود المنطقة
إلى نقطة
الصفر مرة
أخرى، ومن دون
حل دائم وجذري
لن تنتهي
القضية،
وستستمر بشكل
أخطر مما هي
عليه حالياً،
الفرق أن
السياسة القطرية
هذه المرة
ستسير في غرفة
مظلمة، ستمضي في
دربها وحيدة
ومعزولة، ولن
تستفيد من
روابط
استغلتها
بشكل مريع
لضرب الأمن
القومي لجيرانها،
ما نجحت به
الدول الأربع
أنها قطعت نصف
الطريق على
قطر، أما
النصف الآخر
فستستكمله
عندما ترغب
الدوحة في
العودة
وتطبيق
الالتزامات
المنوطة بها،
الأكيد أن قطر
التي وصفها قرقاش
بأنها تتصرف
منذ عام 1995 مثل
«ثائر يبحث عن قضية»،
وأنها عثرت
على ضالتها
تلك في
الحركات المتطرفة،
لن تستطيع
مجدداً
القيام بهذا
الدور
الثوري، كما
لن تستطيع بعد
اليوم أن تشعل
الحرائق في كل
المنطقة، ثم
تكون الوحيدة
التي تمتلك
سيارة
الإطفاء!
واحداً
بعد الآخر،
غادر وزراء
الخارجية الغربيون
المنطقة غير
قادرين على
تقديم ما تراهن
عليه الدوحة،
مواقف
السعودية
ومصر والإمارات
والبحرين
ثابتة،
والرؤية
واضحة، والالتزامات
معروفة. شيئا فشيئاً
تتقلص خيارات
الدوحة، ولم
يعد العالم
يهتم
بأزمتها،
باستثناء
تركيا
وإيران، الأيام
تمضي وقد وجدت
نفسها وحيدة
معزولة بعد أن
انفض الجمع،
فإن كانت
قادرة كما
تدعي على مواجهة
الإجراءات
المتخذة
ضدها، فهذا
قرارها وخيارها،
والأشهر
المقبلة
ستكون
اختباراً عسيراً
لمزاعمها،
والوساطة
الكويتية
قائمة إن بحثت
عن حل وليس
إضاعة وقتها
بجولات
دولية، أما الدول
الأربع فيكفي
أنها استمرت
تعطي الدوحة الفرصة
تلو الأخرى،
ومنحت أزمتها
الأولوية على
أزمات أخرى،
طمعاً في أن
تعود
«الشقيقة»، آن
الأوان أن
تسير في
طريقها
دونها،
فلديها من
الملفات
والأزمات
الكثير في
المرحلة
المقبلة
لتركز عليها
بعيداً عن قطر
التي اختارت
عزلتها
بنفسها.
العلويون
والتدخلات
الإيرانية
مصطفى
فحص/الشرق
الأوسط/19 تموز/17
في
تاريخ الثامن
من يوليو
(تموز) الحالي
أفادت صفحة
موقع «جبلة
وكالة
إخبارية» على
«فيسبوك» المؤيدة
لنظام الأسد،
التي تغطي
أخبار الساحل
السوري أو ما
يعرف
بالمناطق
العلوية، بأن
وزارة الأوقاف
السورية قررت
إغلاق
الثانويات
الشرعية التي
تدرس مذهب أهل
البيت في عدة
مناطق وهي
«مدرسة عين
شقاق، ورأس
العين،
والقرداحة، وكرسانا،
واسطامو،
والثانوية
المركزية»، وقد
بررت الوزارة
قرارها بأن
هذه المدارس
والثانويات
التي تم
إغلاقها لم
تحصل على
تراخيص من الجهات
المختصة، وهي
غير مسجلة في
الأوقاف، وتعمل
بطريقة غير
شرعية.
يعود
انتشار
المدارس التي
تدرس المذهب
الجعفري في
مناطق
العلويين إلى
ما بعد سنة 2011،
عندما أصدر
رأس نظام البعث
بشار الأسد في
الأول من
يناير (كانون
الثاني)
مرسوماً
بتأسيس معهد
الشام العالي
لعلوم الشريعة
واللغة
العربية
والدراسات
الإسلامية
الذي يتكون من
3 فروع (مجمع
الفتح
الإسلامي،
ومجمع الشيخ
أحمد كفتارو،
ومجمع السيدة
رقية)، وقد
حصل معهد
السيدة رقية
على دعم كبير
من وجهاء
الطائفة
العلوية
ومثقفيها،
بداية ظناً
منهم أن هذا
المعهد سيشكل
جسراً يعزز
الروابط
الإيمانية
والفكرية بين
العرفان العلوي
والفقه
الشيعي، إلا
أن العلويين
الذين رحبوا
بالوجود
الإيراني في
مناطقهم،
فوجئوا بأنه
تجاوز فكرة
حماية
مناطقهم من
التهديدات الأمنية
والعسكرية،
بعد أن تسللوا
إلى داخل
النسيج الاجتماعي
لدى
العلويين،
واستغلوا
حضورهم الكبير
مادياً
وعسكرياً
ودعوياً،
بهدف نشر التشيع،
ولتنفيذ
مشروعهم
قاموا ببناء
مسجد الرسول
الأعظم في
اللاذقية،
ومن ثم
افتتحوا فرعاً
لمعهد السيدة
رقية ومقره
داخل بناء المسجد،
وهذا الفرع
غير قانوني
أيضاً،
وأوكلت إمامة
المسجد
وإدارة
المعهد إلى
رجل دين
راديكالي درس
في الحوزة
العلمية في
قم، يعاونه في
المهمة مجموعة
من رجال الدين
الذين يغلب
عليهم الطابع
الفقهي
الراديكالي
الجامد، الذي
يصعب عليه
تقبل أو
التعايش مع
فكرة العرفان
أو فلسفة التصوف
عند
العلويين،
التي تشكل
جزءاً أساسياً
من عقائدهم،
وقد اختار
الإيرانيون
لهذه المهمة
رجال دين شيعة
من سوريا
ولبنان
والعراق،
وحتى بعض
المغاربة
المتشيعين،
رافضين حتى
التعاون مع
رجال الدين
العلويين،
حتى الذين
درسوا في
الحوزات
والجامعات
الإيرانية، وقد
أدى قرار
استبعاد
العلويين إلى
ردة فعل سلبية
بين الأوساط
العلوية
المؤثرة،
التي عبرت
علناً عن
هواجسها جراء
عملية
التهميش
الممنهج التي
تنفذها
جماعات
إيرانية
اختارت
التعامل مع
وجوه غير
معروفة مهمشة
اجتماعياً،
ومن دون أي
تأثير، وفي
الأغلب استغل
الإيرانيون
رغبة هؤلاء في
النفوذ، فتم
توفير
الإمكانيات
لهم، وذلك في
إطار
المواجهة
التي لم تعد
خفية بين دعاة
تشيع
العلويين
والنخب
العلوية
الاجتماعية والثقافية
المتمسكة
بالتراث
العرفاني للعلويين
وتناضل من أجل
حماية
خصوصياتها،
وقد جاء
القرار
الإيراني
باستبعاد هذه
النخب عن مراكز
القرار
العلمي
والإداري في
هذه المؤسسات
تدبيراً
عقابياً لها
على موقفها
العقائدي،
الأمر الذي
مكن القيمين
على إدارة
مسجد الرسول الأعظم
من فتح
ثانويات
شرعية غير
مرخصة في المدن
والقرى
العلوية،
والعمل بشكل
غير مباشر للاستيلاء
على مساجد
العلويين
وتعيين خطبائها،
الأمر الذي
فتح الأبواب
أمام حركة
الاستبصار التي
أدت إلى حدوث
شرخ اجتماعي
وعقائدي داخل
المجتمع
العلوي من
خلال آليات
تصنيف
اجتماعية
وعقائدية
جديدة، حيث
بات الفرز بين
علوي ومستبصر.
تمكن
الإيراني في
بداية
الأحداث
عندما كان لوحده
في موقع
المدافع
عسكرياً عن
النظام من
استثمار خوف
العلويين
وقلقهم
الوجودي، فلجأ
إلى استغلال
العواطف
الدينية التي
يزداد
تأثيرها في
زمن الأزمات،
من أجل تمرير
مشروعه
التوسعي حتى
يضمن لنفسه
إقامة طويلة
الأمد في
مناطقهم، وفي
التزامن مع
وجوده
العسكري والريعي
عمل على تكوين
شريحة علوية
تكون مخلصة له
عقائدياً،
فاندفع في
فكرة تشييع
العلويين
ودعوتهم إلى
اعتناق
المذهب
الجعفري،
الأمر الذي
شهد رفضاً
علوياً برز
أكثر مع دخول
الروس القوي
في الحرب
السورية
ولعبهم دور
الحامي الأول
للأقليات،
وخصوصاً
العلويين
الذين استغلوا
الروس، من أجل
الابتعاد
التدريجي عن
المشروع
الإيراني
الذي تجاوز
السياسة
والاستراتيجية
وبدأ يتدخل في
شؤونهم
الخاصة.
فشلت
طهران جراء
استعانتها
براديكاليين
يصعب عليهم
فهم المجتمع
العلوي نشأة
وصيرورة، على
الرغم من أنهم
تيار عرفاني
فلسفي منشؤه وتكوينه
في تاريخ
الإمامية،
هذا الفشل هو
العلامة
الأبرز الآن
في مستقبل
علاقتها مع
العلويين
الذين فشلوا
في فك
ارتباطهم مع
النظام،
فدفعوا تكلفة
عالية تتجاوز
155 ألف قتيل
معظمهم من
الشباب، وهم
في أغلب الظن
على قناعة
أنهم سيدفعون
مستقبلاً ثمن
ما ورطتهم فيه
إيران
وجعلتهم
معادين لمحيطهم
كما فعلت
بغيرهم من
الفرق
الشيعية.
سوريا... مظلة
إشراف دولي
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/19 تموز/17
الرسالة
الوحيدة لكل
مسار آستانة،
والبحث المتشعب
بـ«مناطق خفض
التصعيد»،
ومفاوضات عمان،
والاتفاق
الكبير في
هامبورغ بين
الرئيسين
ترمب وبوتين،
بشأن الهدنة
في الجنوب
السوري تحت
رقابة روسية
بمشاركة أميركية
وأردنية، وكل
الاتصالات
الأميركية الروسية
منذ زيارة
الوزير
تيلرسون إلى
موسكو في
أبريل (نيسان)
الماضي، تؤكد
المؤكد، وهو
أن المفاوضات
الجدية بشأن
الأزمة
السورية لا تدور
بين
السوريين،
وأن
الاتفاقات
الكبرى باتت
بين الكبار
خارج مسار
جنيف، وخارج
رعاية الأمم المتحدة.
في الجولة
السابعة من
مفاوضات جنيف
الأخيرة،
التي أكد
خلالها السيد
دي ميستورا،
أنه يتوقع
إنجاز
التسوية
السياسية قبل
نهاية العام الحالي،
لم يكن يتحدث
عن تقدم في
مجرى جنيف، بل
كان يشير إلى
المفاوضات
الموازية،
بمعنى أن
سوريا لم
تُترك
لمصيرها، وهي
مركز اهتمام
الكبار،
الذين يطرحون
سيناريوهات عن
كيفية تسهيل
التوصل إلى
تسوية الأزمة
السورية
بأبعادها
المختلفة.
فالسيد دي
ميستورا كوفود
المعارضة
ووفد النظام،
يعرفون أن
هناك سريالية
في البحث
بمكافحة
الإرهاب،
والدستور
الجديد، وحتى
حكومة جديدة،
من دون أي بحث
أو اتفاق على
أسس التسوية
السياسية،
وحتى من دون
وجود أي تفاوض
مباشر بين
وفود النظام
والمعارضة. في
العمق كل
أطراف جنيف،
بما فيها
الموفد الأممي،
يعرفون أن ما
يقومون به
أشبه بعمل
خبراء يناقشون
ملفات
منفصلة، في
حين التفاوض
الحقيقي في
مكان آخر،
بعدما سلّم
النظام
بالقرار
الروسي،
وراهنت
المعارضة على
تفعيل إيجابي
للدور
الأميركي،
وهو الأمر
الذي بدأ
يتقدم مع تسلم
إدارة الرئيس
ترمب.
منذ
التدخل
العسكري
الروسي
العنيف
والواسع في
سوريا، رسمت
موسكو ما
تريده من خلال
تغييرها
ميزان القوى
بالقوة
العسكرية،
سعت منذ البداية
لإبرام صفقة مع
الأميركيين،
تؤكد من
خلالها أنها
شريك استراتيجي
في معالجة
كثير من
القضايا
الدولية، ومنها
أن دورها من
القرم
وأوكرانيا
إلى سوريا
ومنطقة
المتوسط،
ثابت وخارج
النقاش. بالمقابل
عبّرت عن
جاهزية
للإقرار
بأدوار
الآخرين
وحصصهم،
ولنتذكر أن
موسكو منذ أن
قلبت ميزان القوى
العسكري في
سوريا
ميدانياً
رفضت المضي بالحل
العسكري، كما
أراد النظام
السوري وحليفه
الإيراني، بل
أكدت أن الحل
السياسي هو
هدفها،
وتلافياً لأي
التباس لم تشر
يوماً إلى الحل
العادل، وهي
ببساطة في
كلِّ هذا
النهج حاذرت
أن تتحول قوة
قتال أرضي كي
لا تسقط في فخ
يستنزفها، بل
تحكمت في سياق
المواجهات
وحجمها،
وأبرمت
تفاهمات
إقليمية مع
إسرائيل والأردن
وتركيا، ولم
تُسقط رغبات
أطراف
إقليمية أُخرى،
قوام هذه
التفاهمات
أنه لا يمكن
الذهاب إلى أي
حل إلاّ
بالتوافق،
ولكن البداية
تكون مع
الأميركيين
لأنه من دون
التوافق بين
موسكو وواشنطن
لن تضمن
الأولى
الإقرار
بمصالحها ودورها.
الترجمة
الأولى كانت
اتفاق كيري -
لافروف الذي
أسقطته إدارة
الرئيس
أوباما،
فاتسع القتال
في سوريا،
ومعه
التداعيات
على المعارضة
الآخذة في
التفتت،
والنظام الذي
أُصيبت قواه
بالهذيان،
ومعه الأذرع
العسكرية
للحرس الثوري
التي عجزت عن
أي انتصار
حقيقي، من دون
التغطية
والحماية
الجوية
الروسية.
الرئيس
ترمب منذ
تسلمه
الزعامة
الأميركية حدد
اقتلاع «داعش»
والإرهاب
هدفا أول،
وحددت الإدارة
الأميركية
هدفها الثاني
وهو تحجيم النفوذ
الإيراني،
بعدما اعتبرت
أن إيران هي
الجهة التي
زعزعت الاستقرار
في المنطقة،
وبعد جريمة
استخدام النظام
السوري
السلاح
الكيماوي في
خان شيخون،
والضربة
الأميركية
التأديبية
على الشعيرات،
اعتبرت
واشنطن أن لا
دور للأسد في
مستقبل
سوريا، لكن لا
واشنطن ولا أي
طرف غربي وضع
شرطاً
لاستئناف
المفاوضات
إزاحة الأسد
مسبقاً، بل إن
مفاوضات
تيلرسون في
موسكو طرحت
كثيرا من الخيارات،
التي يتم
العمل عليها،
وإذا كانت واشنطن
قد وضعت مناطق
خفض التصعيد
تحت المجهر،
فإن التوصل
لإعلان
الجنوب
السوري منطقة
آمنة، مثّل
خطوة متقدمة
جداً على طريق
تحقيق الأهداف
الأساسية
التي وضعتها
واشنطن، وهي
أهداف يفترض
إنجازها
تعاونا
أميركيا -
روسياً وهذا ما
جرى،
فالاتفاق
المذكور أخرج
الأذرع العسكرية
للحرس الثوري
من كل الجنوب
وبعمق يتجاوز
الثلاثين
كلم، ومن
منطقة امتدت
من القنيطرة
في الجولان
وحتى التنف.
وتكريس
الجنوب السوري
منطقة آمنة
يعني عودة
مئات ألوف
اللاجئين إلى
الأردن، ما
يمثل تخفيضاً
للأعباء عن
الأردن،
ويحقق مطلبا
سوريا
بالعودة،
وأساساً يمنع
قوى التطرف
والإرهاب
اللعب على
أوتار الصراعات
الدينية
والعرقية
ومقتلة
الهويات فيحول
مخيمات
النزوح إلى
حاضنة
للإرهاب،
وقنابل
موقوتة يتم
تفجيرها على
الطلب.
في
أوساط
المعارضة
السورية
تأكيد أن لا
أولوية تتقدم
وقف النار،
الذي يخفض
الأعباء
الملقاة على
عاتق السوريين،
وما حصل يعد
إنجازاً
قياساً على
السابق،
والمطلوب
تعميم وقف
النار ومناطق
آمنة تُسرع من
عودة
اللاجئين،
وهذه الأهمية
أبرزتها كل
الأطراف،
فأكد الرئيس
الأميركي
الأربعاء الماضي
أن «واشنطن
وموسكو
يمكنهما
العمل معاً في
سوريا وقضايا
أخرى كثيرة».
والأمر ذاته
أكده الكرملين،
ووصفه السيد
غوتيريش،
أمين عام الأمم
المتحدة،
بأنه «في هذه
المرحلة خطوة
مهمة نحو الحد
من العنف،
ويتماشى مع
السعي إلى تحقيق
هدف وقف النار
الشامل على
نطاق سوريا».
ومع إعادة
الاعتبار
لمقترح روسي
قديم بإنشاء
مجلس عسكري،
توضع بين يديه
صلاحيات
واسعة، محصورة
اليوم بيد
الرئاسة،
ويضم ممثلين
عن الجيش
السوري
والمعارضة
المسلحة التي
خرجت عنه،
وعمليا فإن 219
مجموعة
عسكرية من
المعارضة المسلحة،
أنجزت
«مصالحات» مع
النظام
بإشراف «حميميم»،
تمّ دمجها في
وحدات عسكرية
يشرف عليها
الضباط الروس
مثل الفيلق
الخامس
وسواه... وبالتوازي،
دعا الوزير
الروسي
لافروف المعارضة
إلى «عدم
انتظار وضع
دستور سوري
جديد لبدء بحث
مشاركتها في
إدارة شؤون
سوريا».
وبعد،
فما يجري على
أرض الواقع في
سوريا هو ما
تريده موسكو
وهو يمثل
الرؤية
الأميركية،
وعبثاً البحث
عن أمر آخر.
وتعاون
البلدين مرشح
للتطور رغم
العواصف
السياسية
والإعلامية،
انطلاقاً من
الزعم
بالتدخل
الروسي في
الانتخابات الأميركية،
وبقدر ما
يتقدم وقف
النار يتعزز الإشراف
الدولي
الثنائي
أساساً على
سوريا، وتتراجع
احتمالات
تحول مناطق
النفوذ
الآنية إلى حالات
تقسيم، ويكون
ممكناً تبلور
ظروف تصححُ من
العملية
السياسية،
وتحد من
الاستئثار
بالسلطة،
وتضع سوريا
على خط الحد
من التهميش،
الذي طال أوسع
الأوساط
السورية،
ومحاصرة نفوذ وأدوار
الميليشيات
الطائفية
المرتبطة بإيران.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون
لوفد جمعية
الإعلاميين
الاقتصاديين:
كان من الأفضل
إقرار
الموازنة ومن
بعدها سلسلة
وتحديد موارد
لتمويلها
الأربعاء 19
تموز 2017
وطنية -
أكد رئيس
الجمهورية العماد
ميشال عون أن
الجهد منصب
حاليا على
تصحيح الوضع
المالي في
البلاد
بالتوازي مع
الوضع الاقتصادي،
وذلك عبر
تفعيل قطاعات
الإنتاج وتأمين
أسواق
التصريف لها".
ورأى أنه "كان
من الافضل
إقرار
الموازنة ومن
بعدها سلسلة
الرتب
والرواتب بعد
تحديد موارد
لتمويلها"،
لافتا الى أن
"الجميع يفتش
اليوم عن
إيرادات
لتمويل هذه
السلسلة في
وقت كان من
الافضل ان
تؤمن هذه
الايرادات
مسبقا".
كلام عون جاء خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، جمعية الإعلاميين الاقتصاديين برئاسة عدنان الحاج، لمناسبة انتخاب الهيئة الادارية الجديدة لها. وألقى الحاج كلمة أشار فيها الى أن "انتخاب الرئيس عون أعاد الامل بإمكان قيام الد