LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 24
أيلول/2019
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.september24.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَتْ
مَرْيَم:
تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/عند
امتحان
العقوبات
الأميركية
ربع الهوبرة
لحزب الله الإرهابي
بالهريبة
كالغزلان
الياس
بجاني/اللاجئون
من
اللبنانيين
في إسرائيل هم
الوطنية وهم
الشرف وهم
الضمير
الياس
بجاني/حكم
محكوم يتوهم
أنه قوي في
حين أنه
عملياً أوهن
من بيت
العنكبوت
الياس
بجاني/بنديرة
المعمالة: يلي
ما استحوا
بعدون ما ماتوا
وفاجرين ع
الآخر
الياس
بجاني/نصرالله
ألغى من جانب
واحد ورقة
التفاهم مع
التيار
العوني
الياس
بجاني/تأملات
إيمانية
بالنص والصوت:
لا يمكن التعامل
مع لغز الموت
وفهمه بغير
مفاهم
الإيمان
عناوين
الأخبار
اللبنانية
حقائق
تاريخية
موثقة تحكي كل قصة
وملف جيش
لبنان
الجنوبي
باللغة
العربية/تاريخ
ملف جيش لبنان
الجنوبي
بالكامل/تقرير
من أعداد كلود
حجار/لجنة دعم
المنفيين إلى
إسرائيل
رسالة
عائلة عامر
الياس
الفاخوري إلى
اللبنانيين
ووسائل
الإعلام
ريفي:
المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
مفتعلة
انقسام
أميركي حول
فرض عقوبات
على حلفاء حزب
الله
السياسيين
بيلنغسلي
يحذر من بيروت
أن واشنطن
ستعاقب كل من
يدعم حزب الله
"عينياً".
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
23/9/2019
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 23
ايلول 2019
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
لقاء
سيدة الجبل:
السلطة خرساء ومجهولة
الإقامة
لبنان
بين عون
والحريري: بحص
الإفلاس في
طناجر فخمة!
واشنطن
تشجع لبنان
للبقاء على
مسافة من “حزب
الله”
سلامة:
أزمة الدولار
مضخمة
نديم
الجميل تسلم
من الفنان ابو
خير لوحة زيتية
للرئيس بشير
الجميل
بعد
الدعوات لنزع
الصليب...
الوضع بين
بشري وبقاعصفرين
واقف ع "صوص
ونقطة"
اللواء
ابراهيم التقى
عائلة حنوش..
وطمأنهم
من
هو مدير مشروع
سد بسري إيلي
موصللي؟
حزب
الله" يحوّل
لبنان منصة
متقدمة
لايران.. ويوجه
انذاراتها
للعرب
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
عمال
إيران يدشنون
ماراثون
الإضرابات
ورجوي تدعو
الطلاب
للانتفاض
وطهران تقدمت
بمبادرة
لإنشاء تحالف
لتأمين
الخليج
بمشاركة
العراق
وأفرجت عن
الناقلة
البريطانية
قمة
مصرية-
أردنية-
عراقية تشدد
على أهمية
حماية أمن
الخليج
العراق
يؤكد مجدداً:
لن نكون
منطلقاً
عسكرياً ضد
دول الجوار
نتانياهو
الأقرب
للتكليف
بتشكيل حكومة
إسرائيلية
جديدة وفصائل
فلسطينية
طرحت مبادرة
في شأن حكومة
وحدة وطنية
انتقالية
مقتل
15 إرهابياً في
اشتباكات مع
الأمن بشمال سيناء
ومصر وفرنسا
تنفذان
تدريباً
بحرياً مشتركاً
بالبحر
المتوسط
واشنطن
تتحرك لموقف
دولي حازم في
الأمم المتحدة
ضد تهديدات
إيران
الجبير:
إذا كانت
طهران وراء
الهجوم على
«أرامكو» سنعده
عملاً حربياً
غارة
غامضة تستهدف
مقراً
لـ«الحشد» غرب
العراق وعرض
نتائج
التحقيق في
تفجير كربلاء
اليوم
تلميحات
إسرائيلية
إلى إيران في
الطائرة المسيرة
جنوب سوريا
الرئيس
الإسرائيلي
يباشر
مشاوراته
لتشكيل الحكومة
وقيادي
بـ«القائمة
المشتركة»:
دعم غانتس لن
يكون مجاناً
انقسامات
حادة في مؤتمر
«العمال»
البريطاني على
خلفية
«بريكست»
ومخاوف من
«تشتت» أصوات
المعارضة في
انتخابات
مبكرة محتملة
تركيا
تلمح إلى
الخيار
العسكري
للضغط على {هيئة
تحرير الشام}
في إدلب
وجيفري طالب
بضربها
وموسكو تضغط
من أجل التخلص
منها
قوات
الأسد تسقط
طائرة
مُسيَّرة
تحمل قنابل
عنقودية …
وإسرائيل
تؤكد أنها
لـ”الحرس
الثوري”
,عشائر عربية
تهاجم دورية
كردية حاولت
اختطاف
أولادها للتجنيد
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حزب
الله.. يهون
العميل في حب
باسيل/علي
الأمين/العرب
مؤتمرات
باسيل الاغترابية..
للصفقات
والرئاسة/مصطفى
عاصي/المدن
بشري
- الضنية:
سيطرة حزب
الله على
القمم والمعابر/منير
الربيع/المدن
لقاء
بيلنغسلي: حزب
الله فرغ من
المال.. ومؤيدوه
يتراجعون/نذير
رضا/المدن
"حزب
الله" العالق
بين
"شاقوفَي"
إيران والنظام/علي
الأمين/نداء
الوطن
بيلغنسلي
يطالب بيروت...
بالمزيد/فيوليت
غزال
البلعة/الكلمة
اولاين
جعجع
تتصل بالصمد
لحل أزمة
البركة
والأخير يرد:
زوجك سمير هو
قاتل الرئيس
رشيد كرامي/عماد
مرمل/الجمهورية
كونفوشيوس
ومعمر
القذافي/توفيق
شومان/وكالة
أنباء آسيا
عجز
ميزان
المدفوعات أولاً/سامي
نادر/نداء
الوطن
أي
عملة
وطنية!؟ لأي
وطن!؟/شربل
داغر/نداء
الوطن
لبنان
مجدّداً
ضحيّة
المشاركة
الإسرائيلية/جورج
الهاني/نداء
الوطن
بين
الفجاجة
الإيرانية
والخجل
الغربي/سام
منسى/الشرق
الأوسط
أسئلة
عن إيران ومن
خلفها/عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط
الأمم
المتحدة
والمناخ و«الاحتباس»
الإيراني/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
هل
تُقدم إيران
على الانتحار/مأمون
فندي/الشرق
الأوسط
استهداف
مصر... وتفكيك
الرباعية
العربية/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
الفوضى
تضرب المشهد
السياسي
الأوروبي/أندرياس
كلوث/الشرق
الأوسط
عناوين المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الرئيس
عون من نيو
يورك:التدابير
الاصلاحية التي
ستتخذ لن تكون
موجعة إلا
للذين
يستغلون المال
العام
رئيس
الجمهورية
استهل نشاطه
في نيويورك
باستقبال وفد
تاسك فورس:
لبنان يعمل
على النهوض عبر
مشاريع
إنمائية
واصلاحات
جدية وموازنة
جديدة
الحريري
عرض مع
بيلغنسلي
العلاقات
المالية والاقتصادية
بري
التقى مساعد
وزير الخزانة
الأميركية وعرض
التطورات مع
لازاريني
واستقبل
عائلة الراحل
سيمون اسمر
باسيل:
وساطة
الولايات
المتحدة في
ترسيم الحدود
جيدة ونريد
المحافظة على
العلاقة معها
ولكن لا نعتبر
حزب الله منظمة
ارهابية
مجلس
الوزراء شكل
لجنة برئاسة
الحريري لدراسة
الاصلاحات
الجراح:
التوصيات إما
تضم الى الموازنة
وإما تحال الى
مجلس النواب
السيد
نصرالله يكشف
تفاصيل
"مثيرة" عن
القضاء على
داعش في
العراق
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
قالَتْ
مَرْيَم:
تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ
إنجيل
القدّيس
لوقا01/من46حتى55/“قالَتْ
مَرْيَم:
«تُعَظِّمُ
نَفسِيَ
الرَّبّ،
وتَبْتَهِجُ
رُوحِي بِٱللهِ
مُخَلِّصِي،
لأَنَّهُ
نَظرَ إِلى
تَواضُعِ
أَمَتِهِ.
فَهَا مُنْذُ
الآنَ
تُطَوِّبُنِي
جَمِيعُ
الأَجْيَال،
لأَنَّ
القَدِيرَ صَنَعَ
بي عَظَائِم،
وٱسْمُهُ
قُدُّوس،
ورَحْمَتُهُ
إِلى
أَجْيَالٍ
وأَجْيَالٍ
لِلَّذِينَ
يَتَّقُونَهُ.
صَنَعَ عِزًّا
بِسَاعِدِهِ،
وشَتَّتَ
المُتَكبِّرينَ
بأَفْكَارِ
قُلُوبِهِم. أَنْزَلَ
المُقْتَدِرينَ
عنِ
العُرُوش، ورَفَعَ
المُتَواضِعِين.
أَشْبَعَ
الجِيَاعَ خَيْرَاتٍ،
وصَرَفَ
الأَغْنِياءَ
فَارِغِين.
عَضَدَ إِسْرائِيلَ
فَتَاهُ
ذَاكِرًا
رَحْمَتَهُ،لإِبْراهِيمَ
ونَسْلِهِ
إِلى
الأَبَد،كمَا
كلَّمَ
آبَاءَنا».
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
عند
امتحان
العقوبات
الأميركية
ربع الهوبرة
لحزب الله الإرهابي
بالهريبة
كالغزلان
الياس
بجاني/24 أيلول/2019
منذ
سنوات، وع
الأقل من سنة 2005 كان
الإلتصاق
بحزب الله
الإرهابي
والإيراني
واللالبناني
والمحتل
والهوبرة له
والتغني بكذبة
تحريره
الجنوب
ومقاومته
إسرائيل
أمراً مربحاً
أكان صاحب
الإلتصاق
صادقاً أو
منافقاً.
علماً
أن هذا
التأييد
والإلتصاق
كان ولا يزال بنسبة
99% نفاقاً ووصولية
وانتهازية
وبمفهوم
اللبناني
شطارة وفهلوة
واستفادة. ..
ويلي
بياخد إمي
بيصير عمي..
اليوم
مع الخوف من
العقوبات
الأميركية التي
ربما تطاول كل
من يساعد أو
يمول أو يساند
الحزب اللاهي..
هذا
الخوف قلب
الآية رأساً
على عقب
والركاب عم
تسك والوجوه
صفراء.
ركاب
وزراء ونواب
وتجار
وسياسيين بلبنان
وبكل بلدان
الإنتشار عم
تسك وترجف ومش
عارفين
الشبيبة
المقاومين
والمحررين
والعروبيين
واليساريين المنافقين
كيف بدون
يبعدوا هالشر عن
جيابون
وحسابتون
البنكية.
مع
عمنا ترامب الكل
عم يتحسس
رقبته مالياً
وبنكياً
ومصالح.
عند
اللبناني كل
شي لا الجيبي
والحساب
بالبنك
والمصالح.
والقصة
كلها مع عمنا
ترامب الفاجر
والتاجر إنو ما
بيشوف ولا
بيعرف غير
الجياب
والحسابات
البنكية.
فمن
سيبقى مع
اللاهيين ومع
حزب الله الإرهابي
والإيرانيين
وينحط ع
العقوبات؟
هون
عم نعني
الكبار ومش
المواطنيين
المعترين.
هودي
الكبار
بيعبدوا
المال ولمن
حدا بيقرب ع معبودون..بتبلش
الولولي
والبكاء
وصريف الأسنان.
لا
أحد على ما
نظن من هودي
الكبار
بمالون
ومصالحون
مستعد يواجه
ويدفع ويضحي..
وكلون
راح يهربوا
يتبروا من جنب
اللاهيين
وحزبهم.
وكل
الشبيبي هودي راح
نشوفون
بالهريبي كالغزلان.
شفناهون
مع السوري وين
كانوا وكيف
كانوا لما كان
محتل وماسك
البلد ومقين
في البوريفاج
وعنجر.
وشفناهون
كلون وين
صاروا لمن انشحت
السوري
وانقلع
وانتهي دوره
عنا.
في
الخلاصة،
إذا
كان
الأميركي
فعلاً جدي
وبدو ينشف
تمويل الحزب
اللاهي وناوي يخوف
ويرجف كل يلي
بيمولوه أو
بيغطوه
وبيغنوا زجليات
ونفاق المقاومة
الكذبة...
وإذا
كان عمنا ترامب
التاجر
والفاجر ناوي
يجيب إيران زحف
ع طاولة
المفاوضات ما
راح يبقى مع
حزب الله من
الكبار
والتجار حدا..
اللبناني
بطبعه
وبجيناته
فينيقي، يعني
تاجر
وأي
عصاه غليظة بتهدد
عن جد ماله ومصالحه
بيركع لها
وبيغنيلها..
ومرحبا
مقاومة
متل
ما صار مرحبا
سوريا
ومرحبا
عرفات والحبل
ع الجرار..
المهم
بالقصة هل هي جدية
أو عدم جدية عمع
منا ترامب
الفاجر
والتاجر .. والباقي
كله تفاصيل.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
اللاجئون
من
اللبنانيين
في إسرائيل هم
الوطنية وهم
الشرف وهم
الضمير
الياس
بجاني/22 أيلول/2019
أهلنا
اللاجئين في
إسرائيل هم من
أشرف الناس
وأكثرهم
وطنية وكل من
يسميهم عملاء
إنما هو حاقد
وتافه ويسقط
ما فيه وبه من
خطايا وأخطاء
وأوبئة نفسية
وفكرية
وأخلاقية
ووطنية وجحود
عليهم
حكم محكوم يتوهم
أنه قوي في
حين أنه
عملياً أوهن من
بيت العنكبوت
الياس
بجاني/21 أيلول/2019
الحكم
القاصر الذي
يتهرّب من
تحمّل
المسؤولية
والخروج من
مرحلة
القصور،
سيذهب إلى
الجحيم حتى لو
توهم أنه قوي.
بنديرة
المعمالة: يلي
ما استحوا
بعدون ما ماتوا
وفاجرين ع
الآخر
الياس
بجاني/20 أيلول/2019
لو
طبقت معايير
واحدة
للعمالة لكان
معظم ربع
الحركة
الوطنية
وجماعة كذبة
المقاومة
وزلم إيران
وسوريا
والقذافي
وعرفات
بالسجون ومؤبد.
نصرالله
ألغى من جانب
واحد ورقة
التفاهم مع التيار
العوني
الياس
بجاني/20 أيلول/2019
كلام
نصرالله
اليوم ألغى
ورقة التفاهم
مع التيار من
جانب واحد بما
يخص اللاجئين
في إسرائيل
وأعلن نفسه
الحاكم
الفعلي
للبنان
والآمر والناهي
فيما تعامى عن
اتهامات
المحكمة
الدولية
لحزبه
بالإغتيالات
كافة ومنها
اغتيال حاوي
الشيوعي.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
حقائق
تاريخية
موثقة تحكي كل قصة
وملف جيش
لبنان
الجنوبي
All
Historic FactsThat Every Lebanese MUST Know About The
South Lebanese Army From A To Z
The
War Against
The
Below document was prepared and published by The Committee of Support for the
Lebanese in Enforced Exile in
Coordinator:
Claude Hajjar/January 2007
باللغة
العربية/تاريخ
ملف جيش لبنان
الجنوبي
بالكامل/تقرير
من أعداد كلود
حجار/لجنة دعم
المنفيين إلى
إسرائيل
رسالة
عائلة عامر
الياس
الفاخوري إلى
اللبنانيين
ووسائل
الإعلام
المركزية/23
أيلول/2019
توجهت
عائلة عامر
الياس فاخوري
برسالة الى اللبنانيين
ووسائل
الاعلام جاء
فيها:
"عامر
الياس
الفاخوري ليس
جزّاراً ولا
حتى عميلاً،
ولم يخطئ بحقّ
أيّ لبناني
إنّما انخرط
للدفاع عن
أبناء الجنوب
ومنطقته بعد المجازر
والانتهاكات
الفلسطينيّة
التي اجتاحتها
إبان الحرب اللبنانيّة،
وانتفض على
الاحتلال
الإسرائيلي
و"جيش لبنان
الجنوبي"
للعودة إلى
الشرعيّة
ودعم استقلال
لبنان وسيادة
دولته على كامل
أرضه عند أوّل
فرصة سنحت له
عام 1996. في هذه
السطور، نحن
أفراد
عائلته،
زوجته ميشلين
وبناته غيلا
وميسي وماندي
وزويا سنروي
القصّة كما عشناها
معه.
دخل
عامر صفوف
قوّات الرائد
سعد حدّاد عام
1977 بصفة
لوجستيّة،
وهو لم يكن قد
تجاوز الـ15
عاماً، بعدما
شهد على
المجزرة
الفظيعة التي
ارتُكبت
بأهالي بلدة
العيشيّة يوم
تمّت إبادة أكثر
من 80% من أهلها
وهرب من بقي
على قيد
الحياة إلى
مرجعيون،
بلدته. وعندما
تكوّن "جيش
لبنان
الجنوبي"
استمرّ معه أيضاً
كلوجستي.
عندما
سُلّم إدارة
معتقل
الخيام، كان
يسهر على تأمين
كل احتياجات
المعتقلين،
خصوصاً في
فترات الأعياد،
وكان ذلك على
حساب قضاء
وقته مع عائلته،
وهو كان يردّد
دائماً على
مسامعنا أنّه لا
يمكنه أن ينام
مرتاح الضمير
إذا لم يقم
بذلك. وبعد
التحرير لم
يُقدِم أيّ
معتقل في حينه
على رفع دعوى
بحقّه على عكس
الحال مع غيره
ممّن سبقوه
وتبعوه.
عام
1996 كان من
مؤسّسي "حركة
الأصل"،
منتفضاً على الاحتلال
الإسرائيلي
و"جيش لحد"
على حدٍ سواء. وكان من
الأهداف
المعلنة لهذه
الحركة تحقيق
"السلام"
و"حصر الأمن
بالقوى الأمنيّة
الشرعيّة"
و"إجلاء
الجيوش
الغريبة عن لبنان"
و"رفض أيّ
وصاية عربيّة
أو غربيّة" و"عدم
التنكّر
للهويّة
العربيّة
والهويّة الشرق
أوسطيّة". إلا
أنّه تمّ ضرب
هذه الحركة في
مهدها واقتيد
كثير من
مناصريها إلى
سجن الخيام ذاته
وجُرّد عامر
من رتبته
وسلاحه
ومرافقيه ووُضع
في الإقامة
الجبريّة في
منزلنا. وحلّ
حينها سلام
الفاخوري
مكانه.
ولتأكيد ما
سبق نرفق بهذه
الرسالة
نسخة من مقالة
لصحيفة
"النهار"
بهذا المعنى.
وعام
2000 كان
متواجداً عند
الحدود عندما
انسحبت إسرائيل
بشكل مفاجئ،
فاضطر إلى
الدخول إليها
من دون جواز
سفر في حين علقنا
نحن في منزلنا
وانقطعت أيّ
إمكانية للاتصال
بنا. وخلال
تلك الفترة
كان يتم
التحقيق معنا
مراراً
وتكراراً
وكنّا نُتّهم
بأنّنا على
اتصال معه
وأننا
نخبّأه...
وخُرقت حرمة
منزلنا بشكل
مستمر على يد مجهولين.
وكان
في باله أن
يعود إلى
لبنان، إلا
أنّ ما حصل
على أرض
الواقع ردعه
إذ من عاد
ممّن يعرفهم
إمّا اختفى أو
قُتل في ظروف
غامضة أو
تعرّض
للتعذيب والتوقيف
غير القانوني
قبل أن يحاكم.
بعد
معاناته في
إسرائيل من
التهميش وسوء
المعاملة
لكونه من
المنتفضين
على سلطتها في
الشريط الحدودي
على عكس غيره
من المحظيين
الذين مُنحوا
الجنسيّة
الإسرائيليّة
والحماية
هناك، تمكّن
أخيراً من
تأمين
انتقاله إلى
الولايات
المتّحدة
بواسطة "إذن
عبور" (Laisser-passer) لعدم
حيازته على
جواز سفر. وبعد
فترة تمكّنا
من مغادرة
لبنان لنجتمع
به. وهناك سعى
للحصول على
"اللجوء
السياسي" من
دون أيّ جدوى
إلى أن نال
الجنسيّة
الأميركيّة
عبر ابنته
المولودة في
أميركا، وهو
لم يحصل من
إسرائيل إلا
على التمييز
وسوء
المعاملة.
ولنؤكّد
أنّه لم
يتصرّف يوماً
إلا انطلاقاً
من وطنيّته
وثقته
بالدولة
اللبنانيّة
الشرعيّة،
فهو بالإضافة
إلى انتفاضته
أثناء
الاحتلال، لم
يقبل بتبديل اسمه
عندما نال
جواز سفره
الأميركي مع
أنّه كان يحقّ
له ذلك.
ونظراً لدوره
الناشط في
أميركا، كان
يدعى من قبل
السفارة
اللبنانيّة
ومن الشخصيّات
اللبنانيّة
الزائرة إلى
كلّ الفعاليّات
التي تحصل،
وكان يتبرّع
في أعياد الاستقلال
وزيارات رجال
الدين
والوزراء
والنوّاب
والمرجعيّات
اللبنانيّة
والتي كانت
جميعها تعلم
من هو. وقد
ساهم بقوّة في
دعم الجيش اللبناني
وتأمين
المستلزمات
التي يريدها.
وهو حتى سمّى
مطعمه في
ولاية
نيوهامشاير
"لبنان
الصغير" (Little Lebanon). وحتى
اليوم، خلال
توقيفه عيّن
محامية
أميركيّة من
أصل لبناني
على عكس كل
المتداول.
وهو عاد
إلى لبنان
لكونه على ثقة
كاملة بأنّه
لم يقترف
ذنباً بحقّ
اللبنانيّين.
وما توقيفه وظروفه
إلا عمليّة
استغلال
سياسي وخلط
مريب بين ما
قام به هو مع
ما قام به
غيره، وسيكون
لمحاميته، في
الأيّام المقبلة،
كلام يوضح كل
هذه الأمور.
في
المحصّلة،
نؤكّد أن عامر
الياس
الفاخوري لم
يتعامل مع
إسرائيل
إنّما دخل في
"جيش لبنان
الجنوبي"،
على غرار
الآلاف غيره،
للدفاع عن
أهله في
الجنوب في ظلّ
الهجمات
والانتهاكات
التي كانت
سائدة هناك؛
وتبدّل
الوضع، بقوّة
الأمر الواقع،
بعد الاجتياح
الإسرائيلي
وتقرُّب "جيش لبنان
الجنوبي" من
المحتل. وهو
عندما أتته
الفرصة انتفض
على هذا
الواقع في صفوف
"حركة الأصل"
ودفع ثمن ذلك
وقتها ومن ثمّ
عند تحرير
الجنوب وما
زال يدفع
الأثمان حتى اليوم
بعد عودته إلى
بلده الذي
يحب".
ريفي:
المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
مفتعلة
الجمهورية/23
أيلول/2019
غرّد
الوزير
السابق أشرف
ريفي عبر
حسابه على "تويتر"،
قائلاً:
"المشكلة
العقارية بين
الضنية وبشري
مفتعلة،
والمقصود
منها الفتنة وجماعة
8 آذار
مسؤولون عن
إيقاظها".
وأضاف: "معاً
ليس فقط
كجيران إنما
كإخوة وكأبناء
منطقة واحدة
في شمالنا
الحبيب
قادرون على الوصول
إلى حلول
بمساعدة
عقلاء
المنطقتين وهم
كثر".
انقسام
أميركي حول
فرض عقوبات
على حلفاء حزب
الله
السياسيين
بيلنغسلي
يحذر من بيروت
أن واشنطن
ستعاقب كل من
يدعم حزب الله
"عينياً".
العرب/23
أيلول/2019
التصريحات
المتضاربة
بشأن الأفراد
والكيانات
المعنية بالعقوبات
الأميركية في
علاقة بحزب
الله، تعكس وجود
انقسام في
صفوف الإدارة
الأميركية
حول هذه
النقطة، فبعد
إعلان مساعد
وزير
الخارجية لشؤون
الشرق الأدنى
ديفيد شنكر أن
حلفاء الحزب
السياسيين قد
يطالهم سيف
العقوبات،
حصر مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
لشؤون مكافحة
تمويل الإرهاب
مارشال
بيلنغسلي
العقوبات في
المتورطين في
تقديم
الدعم
المادي للحزب.
بيروت
– أبلغ مسؤول
أميركي،
الاثنين،
لبنان بأن
بلاده ستعاقب
أي فريق يقدم
دعما “عينيّا”
لحزب الله،
وفق ما قال
مصدر محلي
مطلع على مضمون
محادثاته،
وذلك بعد
أسابيع من
إدراج واشنطن
مصرف “جمال
تراست بنك”
على لائحة
العقوبات
بتهمة تقديم
خدمات مالية
للحزب، ما
اضطر هذا
المصرف إلى التصفية
الذاتية. وتحصر
تصريحات
المسؤول
الأميركي
العقوبات بحق
الأشخاص
والكيانات
التي تدعم حزب
الله في البعد
المادي، ما
يخفف من هواجس
القوى
السياسية
الحليفة
للحزب، وفي مقدمتها
التيار
الوطني الحر
وحركة أمل
اللذان أبديا
مخاوف من أن
تطالهما عصا
العقوبات جراء
الغطاء
السياسي الذي
يوفرانه
للحزب. والتقى
مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب
مارشال
بيلنغسلي، الاثنين،
غداة وصوله
إلى بيروت
كلاّ من رئيس
البرلمان نبيه
بري ورئيس
الحكومة سعد
الحريري. وأوردت
السفارة
الأميركية في
بيروت في بيان،
عقب وصوله ليل
الأحد، أن
بيلنغسلي
خلال لقاءاته
مع المسؤولين
الرسميّين
والمصرفيين، “سيشجع
لبنان على
اتخاذ
الخطوات
اللازمة للبقاء
على مسافة من
حزب الله
وغيره من
الجهات
الخبيثة التي
تحاول زعزعة
استقرار
لبنان
ومؤسساته”.
ولم يصدر أي
تصريح رسمي عن
أي طرف إثر
هذين
اللقاءين. إلا
أن مصدرا
لبنانيا
مطلعا على
مضمون
المحادثات
قال، متحفظا
عن ذكر اسمه،
إن بيلنغسلي
شدد على أن
“الولايات
المتحدة ستعاقب
أي فريق يقدم
دعما عينيا
لحزب الله،
سواء عبر
الأسلحة أو
المال أو أي
وسائل مادية
أخرى”. وتأتي
هذه الزيارة
بعد إعلان
وزارة
الخزانة الأميركية
في 29 أغسطس
الماضي
إدراجها مصرف
“جمّال تراست
بنك” على
لائحة
العقوبات،
بوصفه مؤسسة
مالية أساسية
لحزب الله.
وأُدرِجت
أربع شركات
تأمين تابعة
للمصرف أيضا
على اللائحة
السوداء. ويعدّ
حزب الله
الخصم اللدود
لإسرائيل.
ويتلقى دعما
من إيران التي
تمده بالمال
والسلاح، ويقاتل
الحزب في
جبهات مختلفة
لصالح طهران، بيد
أن وجوده
الأبرز في
الساحة
السورية حيث يدعم
منذ العام 2013
علنيا الرئيس
السوري بشار
الأسد.
ونقل
المصدر
اللبناني عن
المسؤول
الأميركي تأكيده
أن “العقوبات
تستهدف إيران
وأتباعها في
المنطقة” من
دون “المساس
بالفرقاء
الذين تربطهم
مع حزب الله
علاقة أو
تعاون سياسي”
في لبنان.
وتتناقض
تصريحات
بيلنغسلي مع
تصريحات سابقة
أطلقها مساعد
وزير
الخارجية
لشؤون الشرق
الأدنى ديفيد
شنكر، عقب
زيارة أداها
إلى لبنان
بداية الشهر
الجاري،
حينما حذر من
أن العقوبات
قد تطال حلفاء
سياسيين لحزب
الله بغض
النظر عن
الطائفة
والدين.
وقال
شنكر،
المعروف عنه
تأييده
لإسرائيل في مقابلة
مع قناة “أل.بي.سي.آي”
اللبنانية “في
المستقبل سوف
نفرض
العقوبات على
أفراد في
لبنان يساعدون
حزب الله
ويدعمونه
بصرف النظر عن
الطائفة أو
الدين”.
وحينما سُئِل
“هل يعني ذلك
أن العقوبات ستستهدف
حلفاء لحزب
الله؟” أجاب “بكل
تأكيد”، مشددا
على أن
“الولايات
المتحدة تراجع
بشكل مستمر
قوائمها
الخاصة
بالعقوبات”. ويعكس
تضارب
التصريحات
الأميركية
وجود انقسام
في البيت
الأبيض حول
جدوى إدراج
موالين سياسيين
للحزب على
لائحة
العقوبات.
وحزب
الله قوة
رئيسية في
لبنان، لديه
كتلة برلمانية
من 13 نائبا
وثلاثة وزراء
في الحكومة، ويعد
حليفا رئيسيا
لحركة أمل
التي يتزعمها
نبيه بري، والتيار
الوطني الحر
الذي يتزعمه
وزير الخارجية
جبران باسيل. ويتواجد
باسيل منذ
أيام في
الولايات
المتحدة
بمناسبة
ترأسه لمؤتمر
للاغتراب،
وقد أجرى باسيل
عدة لقاءات مع
مسؤولين
أميركيين قبل
أن يلتحق
بالرئيس
ميشال عون إلى
نيويورك لحضور
أشغال
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة.
ويرجّح
مراقبون أن
يكون باسيل قد
عمل على استثمار
الزيارة
للتواصل مع
الإدارة
الأميركية
وإقناعها
بالعدول عن أي
توجه لفرض
عقوبات عليه
وعلى باقي
حلفاء الحزب
السياسيين
بالنظر إلى
تداعيات ذلك
على لبنان
لجهة دفعه نحو
المزيد من
الالتصاق
بالمحور
الإيراني،
وقد يكون هذا
أحد أسباب عدم
حسم واشنطن
لموقفها لجهة
تبنيها هذا
النهج. وأدرجت
الولايات
المتحدة حزب
الله على قائمة
المنظّمات
الإرهابية في
العام 1997. وفرضت
في يوليو
عقوبات على
ثلاثة من كبار
مسؤولي حزب
الله في
لبنان، بينهم
نائبان في
قرار طاول
للمرة الأولى
أعضاء في
البرلمان
اللبناني.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
23/9/2019
وطنية/الإثنين
23 أيلول 2019
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
أميركية
على عدد من
المسؤولين،
وأكد حاكم مصرف
لبنان أن
المسؤول
الأميركي لم
يحمل معه أي تحذيرات
أو عقوبات،
وأن زيارته ليست
لتضييق
الخناق على
المصارف وأن
العلاقة مع
الخزانة
الأميركية
يجب أن تكون
متينة، لكن
وسائل إعلام
أجنبية نقلت
عن مساعد وزير
الخزانة
الأميركية أن
واشنطن
ستعاقب كل من
سيدعم حزب
الله عينيا
بالأسلحة أو
المال أو أي
وسائل أخرى.
وفي
اليوم المالي
الطويل أيضا
جلسة لمجلس
الوزراء في
سياق درس
موازنة العام
2020 وقد قطع شوط
كبير في هذا
الدرس ليقارب
ما يزيد على
ثلث بنود
مشروع
الموازنة
التي يريدها
الرئيس
الحريري
سريعة في وقت
قال الرئيس
بري إن المطلوب
من الحكومة
إحالة مشروع
الموازنة الى
المجلس
النيابي قبل
الخامس عشر من
الشهر المقبل.
وخارج
الإطار
المالي
الرئيس عون في
نيويورك
يستعد لإلقاء
كلمة لبنان
أمام الجمعية
العامة للأمم
المتحدة يركز
فيها على ما
أقرته
الجمعية من
موافقة على
ملتقى الحوار
الذي يعتزم
لبنان استضافته
بشكل دائم.
نبقى
في نيويورك
لنشير الى أن
الرئيس
الأميركي علق
على احتمال
لقائه الرئيس
الإيراني
بالقول سنرى
ما يحدث فيما
سيطرح روحاني
مبادرة أمام
الجمعية
العامة حول
الأمن في بحر
الخليج ليكون
ممرا آمنا
للبواخر
النفطية
والتجارية.
وفي
شان متصل اكد
الملك
السعودي ان
بلاده قادرة
على التعامل
مع اثار
الهجوم على
ارامكو،اذا
الرئيس عون
شدد على ان
لبنان سينهض
من جديد عبر
مشاريع
انمائية
تترافق مع
اصلاحات جدية
التفاصيل في
رسالة مباشرة
للزميلة
نايلة شهوان
من نيويورك.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون nbn"
زحمة
استحقاقات
ومواعيد تحفل
بها الأجندة
اللبنانية.
مجلس
الوزراء ينكب
اعتبارا من
اليوم على درس
مشروع
الموازنة في
جلسات مكثفة
وناقش ثلاثا
وعشرين مادة
من أصل أربع
وثلاثين، هذه الجلسات
ورغم أهميتها
الكبيرة فإن
الأهم هو إحالة
المشروع إلى
مجلس النواب
قبل الخامس عشر
من تشرين
الاول.
أما
غدا فجلسة
تشريعية دعا
إليها رئيس
مجلس النواب
نبيه بري لبحث
جدول اعمال
مكون من حوالي
عشرين بندا.
في
مجلس النواب
تبدأ اللجان
النيابية الأربعاء
بدرس
الاقتراح
المتعلق
بقانون
الانتخاب المقدم
من كتلة
التنمية
والتحرير.
والأربعاء
أيضا يخاطب
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
العالم باسم
لبنان من على
منبر الأمم المتحدة.
في
المتابعات
اليومية نفط
ومال وقضاء
وماء.
نفطيا
أعلنت شركات
النفط تجميد
إضرابها بعد
لقاء مع
الرئيس سعد الحريري
مع إعطاء مهلة
يومين لرئيس
الحكومة لدراسة
القضية
والاجتماع
مجددا الخميس
المقبل.
على
مستوى المال
لفت الرئيس
بري قبيل
استقباله
مساعد وزير
الخزانة
الاميركية
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب
وتبييض
الاموال إلى
عدم علمه
بوجود إشارات
سلبية حول
استهداف
اميركي لبعض
المصارف.
هذا
في وقت أعلن
فيه الوزير
علي حسن خليل
البدء
بالإجراءات
التحضيرية
لعملية إصدار
سندات في حدود
ملياري دولار.
أما
حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة فطمأن
إلى أن الدولار
متوفر في
لبنان
والمصارف
تلبي طلبات
زبائنها وسعر
الصرف لديها
واحد والفرق
يمكن أن يكون
لدى الصرافين
مشددا على أن
الكلام عن سوق
سوداء غير
صحيح.
بين
القضاء
والماء
استدعاء من
القاضية نجاة أبو
شقرا لعدد من
الأسرى
المحررين
لتقديم إفاداتهم
كشهود في قضية
العميل عامر
الفاخوري غدا
وإدعاء من
المصلحة
الوطنية لنهر
الليطاني بحق
المعتدين
ومسهلي الاعتداء
في الإدارات
الرسمية على
الموارد المائية
والبيئية في
العيشية
وبناء على
كتاب المصلحة
الوطنية لنهر
الليطاني
أصدرت وزيرة
الداخلية ريا
الحسن قرارا
بوقف الأعمال
في محفار
الرمل في
العيشية
وكلفت محافظ
الجنوب
بالتنفيذ.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون او
تي في"
الجوهر
في مكان، أما
الاهتمام ففي
مكان آخر،
أبعد ما يكون
عن الأساس.
تلك
هي مأساة
لبنان منذ
سنوات طويلة،
لكن الفرق هذه
الأيام أنها
باتت تحط
رحالها بشكل
متواتر على
مواقع
التواصل، متنقلة
بين إشاعات
تسابق الوقت،
وأكاذيب لا تحصى
أو تعد، منها
ما أثير أخيرا
حول حجم الوفد
الرئاسي إلى
الأمم
المتحدة، قبل
أن يفضح التضخيم.
في
الموازاة،
أنظار
اللبنانيين
موزعة بين نيويورك،
حيث يلتقي
رئيس
الجمهورية
نظيره الفرنسي
خلال ساعات،
على أن يلقي
كلمة لبنان
أمام الجمعية
العامة
الاربعاء،
وبيروت التي
يجول فيها
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي لشؤون
مكافحة تمويل
الارهاب
مارشال
بيلنغسلي،
على وقع
تطمينات
متجددة حول
الوضع المالي،
ضخها حاكم
المصرف
المركزي رياض
سلامة، مؤكدا
ان الدولار
متوفر،
ومشددا على ان
الكلام الذي
يتم تناقله
عبر وسائل
الإعلام
والتواصل
الاجتماعي
مضخم.
ورأى
سلامة ان
زيارة الضيف
الاميركي لا
تهدف الى
التضييق،
مؤكدا ان
التواصل قائم
مع الجانب
الاميركي بما
يحقق مصلحة
لبنان.
وكانت
السفارة
الأميركية في
بيروت لفتت في
بيان عقب وصول
بيلنغسلي، أن
الأخير سيشجع
لبنان على
اتخاذ
الخطوات
اللازمة
للبقاء على
مسافة من حزب
الله وغيره من
الجهات
الخبيثة التي تحاول
زعزعة
استقرار
لبنان
ومؤسساته،
على حد تعبير
البيان.
لكن
قبل الدخول في
سياق النشرة،
نشير الى قرار
ادارة الOTV وقف عرض
فقرة
كاريكاتور
الزميل
انطوان غانم في
نشرتها الاخبارية،
تعبيرا منها
عن الرفض
الشديد
والتام لكل ما
من شأنه ان
يسيء، او يمكن
ان يعتبر اساءة
لحقوق
الانسان، وهو
ما يتناقض مع
مدرستها الوطنية
وثقافة
العاملين
فيها،
ومعتذرة عما
ورد في الفقرة
الكاريكاتورية
التي تم بثها بتاريخ
يوم الجمعة في
20 ايلول 2019،
وانتشرت بشكل
واسع عبر
مواقع
التواصل.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
سباق
بين الازمة
وادواتها،
والحكومة
اللبنانية
وخياراتها..
وان
كانت موازنة 2020
الامل
المشحوذ
حكوميا لتحقيق
اختراق ما في
جدار الازمة،
لاستدرار اموال
سيدر وما لف
لفه، فان
تفاقم الازمة
المنتصبة في
عمق الاقتصاد
اللبناني،
تغذيها نصائح
الاميركي
وماريشاله
الذي اتى الى
لبنان ظانا انه
الوصي على
البلاد
والعباد.
وان
كان البعض
ارتضى السمع
والطاعة، فان
ما يجب ان
يسمعه رأس
الحرب
الاقتصادية
الاميركية
على لبنان
"ماريشال
بيلينغسلي"
انه لن يكون
غير
ماريشالاته
العسكريين
التائهين في
المنطقة، وان
مسار عقوباته
التي تطال
لبنان كل
لبنان، هي ضمن
نزال عض
الاصابع بين
المحاور،
وبات البعض في
المنطقة ومن
شدة وجعه،
يكاد يسحب
اصبعه ليفقأ
بها عينه،
وسيتبعه
اتباعه
واسياده.
اما
عين
اللبنانيين
فعلى اختراق
ما تقدمه الحكومة
عربون حسن نية
لمواطنيها
قبل
المتربصين
بها، ولو بالحد
الادنى من وقف
الهدر
والفساد،او
ايجاد مسار
كهربائي او
نفطي كان، او
اي خطوة تدل
على استشعار
السياسيين
اننا في حال
غليان، وان الاصلاحات
لا تحققها
التصريحات
والتقديرات.
والتقدير
الى جانب ازمة
الدولار
المحكوم من المصارف
والمتحكم
بسعره في
السوق
السوداء تحت
اعين
المعنيين
الصامتين ان
لم يكونوا
المتواطئين،
فان أزمة اخرى
يقع المواطن
تحت وطأتها. البنزين،
الذي يقترب
الى الازمة،
والذي سيزيد
من اشتعالها
ان لم تحل
المعضلة
العالقة بين كل
نقابات
القطاع
والحكومة
التي أمهلت
ثمان واربعين
ساعة لايجاد
الحل قبل
الاضراب.
في
المنطقة درب
التيه
الاميركي
السعودي الاسرائيلي
وبعض حواشيه،
يزيده
الاتزان
الايراني،
وحسن التصويب
الدبلوماسي
والميداني،الذي
يصيب بهؤلاء
حرجا حينا
ومقتلا
سياسيا احيانا.
فالى
نيويورك مشى
الرئيس
الايراني
الشيخ حسن
روحاني معززا
باقتدار
بلاده
وثباتها
وحكمتها
وحنكتها في
خضم النزال،
وبجعبته
"مبادرة هرمز
للسلام" التي
لا تستثني ايا
من دول الخليج
ان احسنت كل
دولة منها
منطق حسن
الجوار،
وقدمت مصالحها
على احقادها
واوقفت
مكابرتها.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
واضحا
كان مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
لشؤون مكافحة
الارهاب
وتبييض
الاموال
مارشال
بلينغسلي
عندما قال
خلال لقاءاته
البيروتية
اليوم إن
واشنطن
مستمرة بفرض
العقوبات على
ايران وحزب
الله، وهذه
العقوبات
ذاهبة في
اتجاه
التصعيد، وممنوع
أن يدخل الحزب
إلى المنظومة
المصرفية اللبنانية.
بلينغسلي
كان دقيقا في
توصيف من
شملتهم وستشملهم
العقوبات
الاميركية،
وهو على الرغم
من أنه لم يشر
إلى أي لائحة
عقوبات تتضمن
مصارف جديدة،
طالب جمعية
المصارف
باستكمال
تنظيف الملفات
المشكوك فيها
بشكل كامل،
وأوضح أن العقوبات
ستطال أفرادا
هم بالنسبة
للأميركيين، من
يقدم
المساعدات
العينية لحزب
الله، من مده
"بالبارودة"
وصولا الى
الاموال، وهم
ليسوا من يدعم
الحزب سياسيا
فقط.
هذا
كله قاله
بلينغسلي،
لكنه كرر في
المقابل حكاية
دعم الولايات
المتحدة
لبنان
واقتصاده،
وعدم
استهدافها
الشيعة فيه،
ليسمع ممن إلتقاهم
أن هذه
العقوبات لم
تؤثر على
أبناء
الطائفة
الشيعية
وحسب، إنما
طالت كل
اللبنانيين
ومعهم قطاعهم
المصرفي
واقتصادهم
وليرتهم،
وتاليا فإن
وضع لبنان
تخطى بخطورته
الخطوط الحمر.
تزامنا
مع زيارة
المبعوث
الاميركي،
كان موضوع نقص
السيولة، لا
شحها في صلب
كلام حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة اليوم
أيضا، إذ أكد
أن الدولار
متوفر في لبنان،
وأن لدى
المركزي
احتياطات
تتجاوز 38.5 مليار
دولار، وهو
حاضر في
الاسواق ولا
حاجة لاي اجراءات
استثنائية،
وان ما يحدث
من بلبلة لدى
الناس ناجم من
خلطهم بين
السيولة في
المصارف والسيولة
لدى الصيارفة.
الحاكم
وفي كلمته شدد
كذلك على
مسؤولية
المصرف
المركزي في تأمين
احتياجات
المصارف
والدولة
بالعملات الاجنبية
والاستقرار
النقدي
والتعامل مع
القطاع
المصرفي،
لكنه أكد أن
ليس من ضمن
مهامه تأمين
اسواق
الصيرفة او حل
مشكلة
الاستيراد بالدولار.
كلام
الحاكم تزامن
مع معلومات
تحدثت عن زيادة
الاستيراد في
لبنان، خلال
الأشهر الستة
الأول من
العام 2019 بنسبة
10%، ما يطرح
السؤال عن من
يستورد كل هذه
البضائع،
ولصالح من،
وهل البضائع
المستوردة
تستهلك كلها
في لبنان الذي
يعاني من
تباطؤ
اقتصادي
وجمود كاسح،
أم تسرب إلى
بلد آخر؟
*
مقدمة نشرة
اخبار "تلفزيون
الجديد"
دق
المارشال
النفير ومن
بيروت قال:
سنعاقب كل من
يدعم حزب الله
عينيا
وبالأسلحة أو
المال أو بأي
وسائل أخرى،
رسالة
بيلنغسلي
عبرت الأبيض
المتوسط
باتجاه
المضيق
المتنازع
عليه أمنيا
ولا رصيد
محليا لها حيث
لا أموال
منقولة ولا
غير منقولة
تجير لحسابات
الحزب.
سيف
العقوبات
الذي لوح به
مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
لمكافحة
الإرهاب امتص
ضربته حاكم
مصرف لبنان
فأعلن أن
زيارة الموفد
الأميركي
ليست لتضييق
الخناق على
المصارف
قائلا إن بعض
الإعلام وضع
نفسه مكان
الخزانة
الأميركية
ووضع بعض
المصارف على
لائحة
العقوبات، ولكن
هذا غير صحيح
ولا يمت إلى
الحقيقة بصلة.
أما
الحديث عن سوق
سوداء لصرف
الدولار
فمضخم وله أهدافه.
أصدر الحاكم
حكما مبرما
على سعر صرف الليرة
والدولار
وقال: السيولة
متوافرة على الكونتوار
والذي بقي في
حكم المواربة
تغريدة جنبلاط
عن مدام فساد
إذ كتب بعد
دراسة الموازنة
ووالإصلاح
يبقى أن نخفف
من شهوة مدام فساد
التي تريد
زيادة السفن
الكهربائية
إلى أربع
وتريد تركيب
ثلاثة معامل
تسييل غاز بدلا
من واحد
وتتبضع من
خلال معابر
الفرقة الرابعة
التي أقفلت
نظريا.
عمليا
كلم جنبلاط
الكنة لتسمع
الجارة الواردة
في بنود
إصلاحية
للموازنة
عمرها من عمر
استقدام
البواخر كحل
موقت وليس
مستبعدا أن
يصبح لدى
لبنان أكبر
أسطول بواخر
لإنتاج
الكهرباء
يعمل على
الموقت.
وزيرة
الطاقة ندى
البستاني
الحامل لإرث
أثقل خزينة
الدولة فتحت
خطين الأول
عسكري باتجاه
إدارة
المناقصات
والآخر رسمي
يصلها الى مجلس
الوزراء لكن
النتيجة
واحدة مزيد من
البواخر
ومزيد من
الخسارات.
والأموال
المدفوعة
لقاء إقامة فاطمة
غول وأخواتها
طوال السنوات
الفائتة كانت
كفيلة إعمار
معامل كهرباء
عديدة لكن للعتمة
فوائدها عند
موزعي
الاشتراكات
السياسية في
البواخر كما
الموتورات
يضاف إليها
الموقت وما
على اللبناني
إلا أن يدفع
فاتورة
كهرباء الدولة
وبدل عداد
الموتور
وضريبة الحل
الموقت.
والموقت
يسري على كل
الملفات
بينها
التعيينات
التي اتبعت
أسلوب
الزبائنية
كحل دائم في انتظار
الآلية.
وحيالها طرح
عميد الآليات
النائب جورج
عدوان ما
سيبين الخيط
الابيض من اسود
السياسيين
الذين ساروا
على مبدأ
الاحتباس الحراري
في المحاصصة
ووزعوا
الادارات
قطعا فيما
بينهم .
وعلى
مقياس دولي
اعلن الأمين
العام للأمم
المتحدة
أنطونيو
غوتيريش من
قمة المناخ عن
انفراج حراري
بتأليف
اللجنة
الدستورية
المكلفة
تعديل
الدستور في
سوريا ما يرسم
بداية تغيير
سياسي بضوء
أخضر روسي
أميركي
معطوفا على
مبادرة هرمز
التي سيطرحها
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني أمام
الجمعية
العمومية
للأمم المتحدة.
مسبوقا
بإعلان محمد
جواد ظريف عن
تحالف ينبغي
أن يضم دول
ضفتي المضيق
لضمان أمن الخليج
وافقت سوريا
على لجنة
تعديل
الدستور استهدت
ناقلة النفط
الإيرانية
إلى مينائها
أطلقت طهران
سراح ناقلة
النفط
البريطانية
ولبنان لا
يزال يبحث عن
"السراج
والفتيلة".
*
مقدمة
نشرةاخبار"تلفزيون
أم تي في"
الثقة
هي عنوان
المرحلة
ومادة
الاختبار الاولى
للدولة
اللبنانية.الرئيس
الحريري رأى في
باريس ما
يخبئه الرئيس
ماكرون من
مشاريع واعدة
كفيلة بإنتشال
لبنان من
الأزمة، لكن
ماكرون اشترط
إنجاز اصلاحات
بنيوية في
الادارة و في
متن موازنة 2020،
شرطا لفتح
ابواب سيدر.
لبنان
الرسمي سمع من
مارشال
بيلينغسلي
الرغبة
الأميركية
نفسها
بمساعدة
لبنان ولكن
ليس قبل أن
يساعد لبنان نفسه
بترسيم حدوده
مع دويلة حزب
الله. توازيا،
الرئيس ميشال
عون يعاين في
الأمم
المتحدة، ومن
قرب، مصادر
الأعاصير
المبحرة في
اتجاه لبنان
وما يسأل
لبنان عن
إنجازه موجود
الآن على
مشرحة مجلس
الوزراء، حيث
تطبخ موازنة 2020.
وإذ
شعر وزراء
القوات بأن
الجو العام
يذهب في اتجاه
انتاج موازنة
شبيهة بالتي
سبقتها، طالبوا
باجتماعات
متواصلة
وصولا الى
إصلاح عضوي في
بنيتها،
منذرين بأنه
إن لم تناقش
خريطة الطريق
الى الاصلاح
التي قدموها
اليوم، والخطط
الأخرى،
فإنهم
سيصوتون ضد
الموازنة.
موقف
القوات حظي
بموافقة
الرئيس
الحريري وعدد
من الوزراء،
وشكلت لجنة
وزارية لهذه
الغاية. في وادي
الناس،القلق
كبير، وقد
طمأنهم حاكم
المصرف
المركزي رياض
سلامة الى
سلامة الوضع
المالي مؤكدا
أن الدولار
متوفر.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 23
ايلول 2019
وطنية/لإثنين
23 أيلول 2019
النهار
تخوّف
اللبنانيّون
من إجراء
مصرفي بعدم
توافر الدولارات
عبر آلات
الدفع
الالكتروني
التابعة للمصارف
في ظل توقّع
صدور بيان
توضيحي عن جمعيّة
المصارف.
توقّع
مُتابعون أن
ينشب خلاف بين
"التيار
الوطني" وحركة
"أمل"
مُجدّداً في
ظل مطالبة
الأوّل بإلغاء
مجلس الجنوب.
تسبّب
ناشط في
"التيّار
الوطني"
ببلبلة بعد
تغريدة له
ادّعى فيها
أنّه مع الوفد
الرئاسي إلى
نيويورك "على
حساب الشعب
الرتش" ما
استدعى إجراء
عقابيّاً من
قيادته لأنّه
أساء إلى
الرئاسة.
البناء
كواليس
مواقع
عبرية عسكرية
تعاملت مع
هجوم أرامكو بطرح
فرضية تعرّض
كيان الاحتلال
لنوع مماثل
للهجوم،
وقالت إنّ
فشل المنظومة
الأميركية
التي تحمي
أرامكو يعني تكرار
الفشل ذاته
إذا تعرّض
كيان
الإحتلال للمثل،
وإنّ ظهور هذا
النوع
المزدوج من
الهجمات بين
أسراب من
الطائرات
المسيّرة
الحديثة والبعيدة
المدى ونوع من
الصواريخ
الدقيقة الموجهة
التي تسير على
علوّ منخفض
سيشكل
التحدّي القادم
لكيان
الإحتلال…
الجمهورية
سقطت
سلسلة
إقتراحات
عملية سابقة
جرى التداول
في شأنها منذ
سنوات عدة قبل
أن يتبيّن أنه
لو تم الأخذ
بها لما وصلت
الأمور إلى ما
هي عليه اليوم.
إعتبر
أحد الوزراء
أن سبب تعدد فضائح الفساد
في وزارته
يعود الى أداء
موظف أصيب أخيراً
بمرض أثر على
أهلييته فيما
استغله البعض لتمرير
معاملات
وإفادات
وتواقيع غير
قانونية.
لم
تشأ مرجعية
دبلوماسية
فتح أي تحقيق
في حادث أمني
وقع أخيراً في
منطقة حساسة
من لبنان وفضلت
طي الملف
خارج إطار
المؤسسات
الرسمية.
اللواء
تهيمن
البرودة على
العلاقات بين
مرجعين
رسميين لم تفلح
محاولات
تحسين
"الكيمياء"
بينهما، بسبب
التباعد
الحاصل في
مواقفهما من
القضايا المطروحة!
تبين
أن وزير
الخارجية لم
يُحط مجلس
الوزراء ببرنامج
جولته
الأوروبية -
الأميركية
الراهنة،
والتي تختلط فيها
المهمات
الديبلوماسية
مع الأهداف الحزبية
من خلال
اللقاءات
المقررة مع
الجاليات
اللبنانية في
القارتين!
تغيرت
أسماء بعض
المعنيين
مؤخراً في
المراكز
الأولى أكثر
من مرة، نتيجة
تداخلات
اللحظات
الأخيرة
وبعيداً عن
معايير
الكفاءة والإختصاص!
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
لقاء
سيدة الجبل:
السلطة خرساء ومجهولة
الإقامة
وطنية
- الإثنين 23
أيلول 2019
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الأسبوعي في مكاتبه
في الأشرفية،
في حضور أمين
بشير، ايلي
الحاج، ايلي
القصيفي،
بهجت سلامة،
توفيق كسبار،
حسان قطب، ربى
كبارة، طوني
حبيب، سامر
البستاني،
سعد كيوان،
سوزي زيادة،
حسن عبود،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
محمد سلام،
نقولا ناصيف.
وأصدر النداء
الآتي:
"السلطة
الخرساء
والمجهولة
الإقامة، هذا
هو التوصيف
الحقيقي
للسلطة
السياسية
اللبنانية
تجاه ما يحصل
في لبنان
والمنطقة.
فهي
خرساء أمام
استهداف
منشآت النفط
في الخليج
وانعكاسات
هذا القصف على
الاقتصاد
العالمي
واللبناني
بالتحديد. إذ
يهدد أمن
المنطقة
الاقتصادي
ويهدد مصير 400
الف لبناني
يعملون هناك.
وهي
خرساء أمام
استخدام
المجال
الاعلامي اللبناني
التابع لحزب
الله في
تهديده لدولة
الامارات
العربية
المتحدة.
وهي
خرساء أيضا
أمام تهديدات
الموفد
الاميركي الذي
حذر من خروج
لبنان من
النظام
المالي العالمي.
وهي
خرساء حيال
كلام الرئيس
الفرنسي الذي
يربط
المساعدات
بالإصلاحات،
وخرساء أمام
اعلان حزب
الله امتلاكه
الحق الحصري
في تنظيم عودة
العملاء
والمجرمين
ومنعه أي جهة
أخرى التصرف
بهذا الملف,
وخرساء أمام
جوع الناس وأقساط
أولادهم
المدرسية
وأزمة
معيشتهم،
وخرساء أمام
عودة
اللبنانيين
غلى مربعاتهم
الطائفية،
وخرساء أمام
إيجاد حلول
قانونية لمشاكل
عقارية.
نصيحتنا
لهذه السلطة
الخرساء،
ارحلي بهدوء!".
لبنان
بين عون
والحريري: بحص
الإفلاس في
طناجر فخمة!
المدن/الثلاثاء 24
أيلول/2019
استهل
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون الذي يرأس
وفد لبنان إلى
اجتماعات
الدورة الرابعة
والسبعين
للجمعية
العامة للأمم
المتحدة في
نيويورك،
لقاءاته عند
الساعة
التاسعة والنصف
صباحا
بالتوقيت
المحلي
(الرابعة
والنصف بعد
الظهر بتوقيت
بيروت) في مقر
إقامته في
فندق "بلازا"،
باستقبال وفد
منظمة "تاسك
فورس فور ليبانون"
برئاسة
إدوارد
غبريال، في
حضور وزير
الدولة لشؤون
رئاسة
الجمهورية
سليم جريصاتي،
سفير لبنان
لدى واشنطن
غابي عيسى،
المستشارة
الرئيسية
لرئيس
الجمهورية
ميراي عون الهاشم،
مدير مكتب
الإعلام في
رئاسة
الجمهورية رفيق
شلالا،
والمستشار
أسامة خشاب.
إنجازات
باهرة!
وأعرب
غبريال في
مستهل اللقاء
عن سعادة أعضاء
الوفد بلقاء
الرئيس عون،
شاكرا
استقباله لهم
بـ"شكل دوري
ودعمه
المتواصل
لعمل المنظمة
ودورها في
توطيد
العلاقات
وأطر التعاون
بين لبنان
والولايات
المتحدة،
لاسيما على
صعيد تعزيز
المنح
والمساعدات
التي يقدمها
الكونغرس
الأميركي
للبنان". وأكد
"استعداد
المنظمة
الدائم
لمساعدة
لبنان في
مختلف
المجالات،
لاسيما على
الصعيد
الاقتصادي" ودار
حوار بين
الرئيس عون
وأعضاء
الوفد، أكد خلاله
رئيس الجمهورية
شكره وتقديره
لعمل المنظمة
دولياً واقليمياً،
لافتًا إلى
"الإصلاحات
والاجراءات التي
تتخذها
الحكومة
اللبنانية
لتحقيق النمو
الاقتصادي،
في ضوء الخطة
الاقتصادية
الجديدة التي
يعتمدها
لبنان لتحويل
اقتصاده من الريعي
إلى الانتاجي
وتحفيز
الاستثمار". وعدد
الرئيس عون
"أهم
الإجراءات
التي اتُخذت،
لاسيما من الناحية
القضائية على
صعيد قوانين
مكافحة الفساد
وتعزيز
الشفافية
ومراقبة
مصادر الهدر في
القطاع العام
وأهم المرافق
الحيوية"، مشيراً
إلى أن "هناك
رؤية لخصخصة
بعض القطاعات كالاتصالات
والطاقة
والمواصلات". وشدد
رئيس الجمهورية
على أن "الوضع
الاقتصادي في
لبنان دقيق جداً،
نتيجة
تراكمات منذ
العام 1990،
وتأثره بأحداث
المنطقة التي
كانت
تداعياتها،
لاسيما الأمنية
منها، كبيرة
جداً عليه، من
دون اغفال عبء
النزوح
وثقله"،
مجدداً
التأكيد على
أن "لبنان
يعمل على
النهوض من
جديد عبر
إقامة مشاريع
إنمائية
تترافق مع
إصلاحات
جدية، وموازنة
جديدة تتضمن
إجراءات
تقشفية كافية
لتحظى بتقدير
الدول
المانحة،
خصوصا لناحية
تحفيز الدول
على الشروع
بتطبيق
قرارات مؤتمر
سيدر".
وخلال
اللقاء، تحدث
الوزير
جريصاتي عن
الإجراءات
الاصلاحية
التي اتخذت في
وزارة العدل،
مشيراً إلى أن
"الدعاوى
العامة التي
حُركت طاولت
أكثر من مركز
ومرفق حيوي في
الدولة، وذلك
في إطار عملية
مكافحة
الفساد ووقف
الهدر، إضافة
إلى إقرار عدة
قوانين تتعلق
بمحاربة
الفساد
والإرهاب
وضمان
الشفافية، ما
أثّر إيجاباً
على تصنيف
لبنان
عالمياً في
هذا المجال". يذكر
أن عون سيلتقي
ماكرون (ربما
كي يكرر
الرئيس الفرنسي
"توبيخاته"
الشديدة
الدماثة التي أسمعها
للرئيس
الحريري قبل
أيام)، كما
سيلتقي
السيسي (ربما
ليواسيه في
محنته) لكنه
لن يشارك في
لقاء ترامب مع
رؤساء الوفود.
إذ كلّف الوزير
سليم جريصاتي
تمثيله(؟)
الموازنة
والإصلاحات
والكهرباء
وعلى
عكس مناخات
الرئيس عون
النيويوركية،
كانت أجواء
بيروت
المسائية
بالغة الكآبة.
وبعد
انتهاء جلسة
مجلس
الوزراء، خرج
وزير الإعلام
جمال الجراح
ليقول أنه تمت
"مناقشة مواد
الموازنة،
وهناك تقدم
كبير ويمكن
القول أنه تم إنجاز
المواد
وتعليق بعضها
لمزيد من
البحث". ولفت
إلى أن "وزير
الأشغال العامة
والنقل يوسف
فنيانوس قدم
تقريراً عن
مرفأ بيروت".
وأعلن عن
"انعقاد
الجلسة
المقبلة
لمجلس
الوزراء بعد ظهر
الأربعاء". وتوكيداً
على الدرس
الذي تلقاه
الحريري في باريس،
أو التأنيب
الفرنسي
لأداء
دولتنا، أعلن
الجراح أيضاً
أنه "تم تشكيل
لجنة برئاسة
رئيس الحكومة سعد
الحريري و7
أعضاء من
الوزراء
للبحث بكل الإجراءات
والإصلاحات
الضرورية
التي يجب أن تترافق
مع الموازنة".
وطمأننا
الجراح
قائلاً: "هناك
عناوين مهمة
للإصلاح وليس
بالضرورة بفرض
الضرائب". هذا،
وبناء على
اقتراح
الرئيس سعد
الحريري، قرر
مجلس الوزراء
تشكيل لجنة وزارية
برئاسة
الحريري،
وعضوية نائب
رئيس مجلس
الوزراء
ووزراء:
المالية،
الشباب
والرياضة،
الصناعة،
الأشغال
العامة
والنقل،
الاقتصاد
والتجارة،
العمل،
الاتصالات
ووزير الدولة
لشؤون
الاستثمار
والتكنولوجيا.
وذلك، لدراسة
الإصلاحات
المالية
والاقتصادية
على المدى
القصير
والمتوسط
والبعيد. ورفع
التوصيات
بخصوصها تباعاً
إلى مجلس
الوزراء خلال
مهلة شهرين.
وبعد
الجلسة
الحكومية
هذه، استأنفت
اللجنة الوزارية
المخصصة لدرس
موضوع
الكهرباء اجتماعها
بحضور
الأعضاء ذلك
لاستكمال
مناقشة دفاتر
الشروط
لتلزيم معامل
انتاج
الكهرباء. بمعنى
آخر.. وما بين
نيويورك
وبيروت تتوضح
صورة نكبتنا
اقتصاداً
وإدارة
وسياسة،
ومضغاً لبحص الإفلاس
بنكهاته
المختلفة.
واشنطن
تشجع لبنان
للبقاء على
مسافة من “حزب
الله”
بيروت
ـ “السياسة”/
الإثنين 23
أيلول 2019
أبلغ
مساعد وزير
الخزانة
الأميركية
لشؤون مكافحة
تمويل الإرهاب
مارشال
بيلنغسلي
لبنان، أن
بلاده ستعاقب
أي فريق يقدم
دعماً
“عينياً” لحزب
الله، وفق ما قال
مصدر لبناني
مطلع على
مضمون
محادثاته. وأوضح
المصدر أن
“بيلنغسلي شدد
على أن
الولايات المتحدة
ستعاقب أي
فريق يقدم
دعماً عينياً
لحزب الله،
سواء عبر
الأسلحة أو
المال أو أي
وسائل مادية
أخرى”. ونقل
المصدر
اللبناني عن
المسؤول
الأميركي
تأكيده أن
“العقوبات
تستهدف إيران
وأتباعها في
المنطقة، من
دون المساس بالفرقاء
التي يربطها
مع حزب الله
علاقة أو تعاون
سياسي في
لبنان”.
وأوردت
السفارة
الأميركية في
بيروت في بيان
عقب وصوله، أن
بيلنغسلي خلال
لقاءاته مع
المسؤولين
الرسميّين
والمصرفيين،
“سيشجع لبنان
على اتخاذ
الخطوات اللازمة
للبقاء على
مسافة من حزب
الله، وغيره
من الجهات
الخبيثة التي
تحاول زعزعة
استقرار لبنان
ومؤسساته”.
والتقى
بيلنغسلي
أمس، كلاً من رئيس
البرلمان
نبيه بري
ورئيس
الحكومة سعد الحريري.
سلامة:
أزمة الدولار
مضخمة
بيروت
ـ “السياسة”
الإثنين 23
أيلول 2019
على وقع
الأزمة
المالية
القائمة والطلب
الكبير على
الدولار
الأميركي
الذي فقد في الأسواق،
أكد حاكم مصرف
لبنان رياض
سلامة من مجلس
النواب، أن الدولار
متوافر في
لبنان وما
نسمعه على
مواقع التواصل
الاجتماعي
مضخّم وما
يهمنا هو السيولة
بالدولار
الموجودة في
القطاع
المصرفي ومصرف
لبنان لديه
موجوداته
بالدولار.
ولفت الى أن
سعر صرف
الدولار ليس
مسؤولية مصرف
لبنان. وأضاف:
“تشجيعا
للاقتصاد
عدلنا بتعميم
مصرف لبنان
بشكل أن نحفز
التسليف
للقطاع
الصناعي في لبنان”.
وأشار إلى أن
زيارة مساعد
وزير الخزانة
الاميركية
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب مارشال
بيلينغسلي،
ليست لتضييق
الخناق على المصارف،
ويهمنا ان
يكون لنا
علاقة جيدة مع
الخزانة
الاميركية.
نديم
الجميل تسلم
من الفنان ابو
خير لوحة
زيتية للرئيس
بشير الجميل
وطنية
- الإثنين 23
أيلول 2019
استقبل
النائب نديم
الجميّل في
مكتبه بالأشرفية
الفنان
الرسام سامي
أبو خير
يرافقه السيد
ادوار غرة.
وقدم الفنان
أبوخير
للنائب الجميّل
لوحة زيتية
للرئيس بشير
الجميّل
باللباس
العسكري تم
رسمها مؤخرا.وقد
شكر النائب
الجميّل
للفنان أبوخير
هديته
القيمة،
وتمنى له دوام
الصحة والنشاط
في متابعة
عمله كرسام
وكمعلم للرسم
لأجيال الشباب.
بعد
الدعوات لنزع
الصليب...
الوضع بين
بشري وبقاعصفرين
واقف ع "صوص
ونقطة"
ميراي
خطار/الكلمة
أونلاين/23
أيلول/2019
عند
الحديث عن
بركة مياه
وترسيم حدود
بين بلدتين أو
قضاءين لا
تبدو لكَ
المسألة أكبر
من قضية
انمائية
بسيطة تحل
بالطرق
القانونية
السلمية أو حتى
بالطرق
القديمة
المعترف
عليها أي
"الصلح" بين
البلدتين عبر
المخاتير أو
العقلاء والحكماء
من الطرفين،
ولكن عندما
تغوص أكثر في
التفاصيل
يتبين أن
القضية أعمق
من ذلك وأن
المسألة بين
بشري
وبقاعصفرين
تتعدى مسألة
بركة مياه
و"مد
نباريش"،
وتصل الى
"قلوب
مليانة" في الحد
الأدنى بين
شبان
المنطقتين ما
يدفع البعض
منهم الى
القيام
بأعمال فردية
لا يغطيها أحد
كالذي حصل أمس
في القرنة
السوداء
وتهديد البعض
بنزع الصليب
الموجود في
أعالي القمة.
الكلمة
أونلاين وقفت
عند وجهتي
النظر واطلعت
من رئيس بلدية
بشري فريدي
كيروز ورئيس
بلدية
بقاعصفرين
كنج علي على
تداعيات ما
حصل وعلى آخر
ما توصلت اليه
الأمور بين
القضاءين
خصوصا بعد
دخول الرئيس
نبيه بري على
الخط، في وقت أن
الظاهر يشير
الى أن
المواقف
المعلنة تأخذ
في الاتساع
والجدل يكبر.
كيروز
وفي حديث الى
الكلمة
أونلاين شرح
أن المقاربة
يجب أن تكون
بيئية
بامتياز
فالقانون اللبناني
سنة 1998 منع على
أي جهة الحفر
خارج أو في
باطن الأرض
على ارتفاع
أكثر من 2400 متر،
لان ذلك يؤثر
على المياه
الجوفية،
مشيرا الى أن
الرئيس سعد الحريري
كان طلب سابقا
اجراء دراسة
بيئية جيولوجية
واتخذ بموجب
نتائجها
قرارا باعطاء
بركة لبشري
واخرى
لبقاعصفرين
على علو 2400 متر
في وادي الدبة
وليس في
المنطقة التي
يتم الحفر فيها
اليوم والتي
تصل الى علو 2700
متر، لافتا
الى أن البركة
التي يتم
العمل عليها
اليوم تأتي
بالضرر على كل
أهالي
المناطق
والأقضية المجاورة
وخصوصا على
أهالي الضنية.
اما
فيما خص طلب
ترسيم
الحدود، قال
رئيس بلدية
بشري للكلمة
أونلاين أنه
اجراء عادي
هدفه التخفيف
من المشاكل
ولتقدم كل
بلدية
مستنداتها
لدائرة
الشؤون
العقارية
وتأخذ حقها،
وأضاف عشنا مع
اهلنا في
بقاعصفرين
آلاف السنوات
من دون أية مشاكل
ولكن الأمور
الاستفزازية
التي تحصل والتي
لا قيمة لها
هي التي تعكر
صفو الهدوء
بين
البلدتين،
سائلا عن موكب
سيارات الجيب
المؤلف من 100
سيارة تقريبا
الذي قصد
القرنة السوداء
أمس؟ وماذا عن
الدعوات عبر
الفايسبوك لازالة
الصليب عن
نقطة القرنة؟
علما ان احدا
لا يمكن ازالة
الصليب لأنه
كرامتنا
وعزتنا كما قال.
كيروز
أكد أن
المنطقة
المتنازع
عليها أصبحت الآن
منطقة عسكرية
ومن غير
المسموح لأحد
التوجه
اليها، وقال
نثق بالجيش
وبقائده العماد
جوزيف عون
ونثق بأن
القيادة ستجد
من يحاول إثارة
النعرات
الطائفية
وبأنها ستتخذ
الاجراءات
المناسبة بحق
صاحب المنشور
على فايسبوك
والذي يحرض
على نزع
الصليب.
كيروز
واذ أكد السير
بالمسار
القانون
البحت وبحكم
القضاء
والدوائر
العقارية،
شدد على ضرورة
عدم تصوير الخلاف
على أنه طائفي
قائلا هناك
نقطة اختلاف
يجب على
الدولة حسم
الأمر واتخاذ
التدابير اللازمة
ونحن سنسير
بما يمليه
علينا
القانون.
القانون
وترسيم
الحدود هو
الحل الذي
يسعى اليه
أيضا أهالي
بقاعصفرين،
وعلى حدّ قول
رئيس بلديتها
كنج علي
للكلمة
أونلاين فإن
البلدية سترضخ
لنتائج ترسيم
الحدود بين
البلدتين،
وقال ما نريده
هو فقط تأمين
المياه الى
الشعب المحروم
لري
مرزوعاته،
أما ما تقوم
به السياسة فهذا
لا يعنينا لا
من قريب ولا
من بعيد،
وأضاف هدفنا
ليس إحداث أي
مشكلة مع بشري
ولا نريد التصعيد.
علي
وفي حديث
لموقعنا قال
إن أحدا من
بقاعصفرين لم
يقم بأي
عمليات
استفزازية الا
أن هناك بعض
المخربين ومن
يريد احداث
فتنة في بشري،
وقال من جهتي
أنا مسؤول عن
ضبط الأمور
ومن سابع
المستحيلات
أن تخرج ولو
حتى رصاصة واحدة
من بقاعصفرين
باتجاه بشري
فنحن نريد المحافظة
على العيش
المشترك
بعيدا عن
الدويلات.
رئيس
بلدية
بقاعصفرين
أوضح أن ترسيم
الحدود كان قد
أجري سابقا
ثلاث مرات (2002،
2010، 2014) مؤكدا أن البركة
تقع في نطاق
الضنية،
وبشري تعلم
ذلك، مشيرا
الى أن وزارة
البيئة أصدرت
مرسوما بعد دراسة
بيئية
واقتصادية
أجريت في
المنطقة وسمحت
بحفر البركة
لاننا لم نقم
بأي شيء مخالف
للبيئة.
وفي
الخلاصة،
يبدو أن
الطرفين
مقتنعان بأن البلاد
يكفيها ما
تعاني منه من
مشاكل والحل
هو بالحوار
والوصول الى
اتفاق حضاري
يرضي الطرفين
بعيدا من
الاستفزازات
التي لا طائل
لها، ولكن
السؤال من
يضبط النفوس
المتفلتة
التي تسعى
وراء الفتنة
التي نعرف كيف
تبدأ ولكن لا
نعرف أين
تنتهي.
إشارة
الى أن تسمية
القرنة
السوداء غير
صحيحة وقد
ترجمت بطريقة
خاطئة الى
اللغة
العربية،
والصحيح أنها
تدعى
بالسريانية
"قرنو دي سوهدي"
أي قمة
الشهداء
الموارنة في
اللغة العربية.
اللواء
ابراهيم
التقى عائلة
حنوش..
وطمأنهم
الكلمة
اونلاين/23
أيلول/2019
علم
موقع "الكلمة
اونلاين" ان
عائلة المخطوف
جوزيف حنوش
خرجت مرتاحة
بعد لقائها
المدير العام
للأمن العام
اللواء عباس
ابراهيم، الذي
أكد لهم أن
الرجل لا يزال
على قيد
الحياة، وأنه
يتابع شخصيا
هذا الأمر دون
الاعلان عن ذلك،
آملا التوصّل
الى نتيجة
جيدة واعادته
الى عائلته.
من
هو مدير مشروع
سد بسري إيلي
موصللي؟
الكلمة
اونلاين/23
أيلول/2019
نشرت
صفحة "انقذوا
مرج بشري" على
فايسبوك صورة
لمدير مشروع
سد بسري في
مجلس الإنماء
والإعمار
المهندس إيلي
موصللي،
برفقة رئيس
التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
ارفقتها
بالتعليق
التالي:
"يتساءل
كثيرون عن سبب
الثقة
الزائدة التي
يتمتّع بها
مدير مشروع سد
بسري في مجلس
الإنماء
والإعمار
المهندس إيلي
موصللي،
ليجول على وسائل
الإعلام
مهاجماً
معارضي
المشروع ومتّهماً
الأهالي
والنشطاء
بأنّهم “أصحاب
أجندات
مشبوهة”. لا
يتردّد فريق
موصللي في رفع
شكاوى لدى
مكتب جرائم المعلوماتيّة
بحقّ
المواطنين
بسبب
تعليقاتهم
على
الفايسبوك،
ولا يجد مشكلة
في الإيعاز إلى
رجال الأمن
بمنع
المواطنين
المعارضين من الدخول
إلى مرج بسري.
حتّى الإعلام
لم يسلم من
ضغوطه. فحين
كان فريق قناة
الTV5monde العالميّة
يصوّر طبيعة
مرج بسري
برفقة أحد
النشطاء في
“الحملة
الوطنية
للحفاظ على
مرج بسري”،
تلقّى الفريق
الإعلامي
اتّصالاً
غاضباً من موصللي
قائلاً: “لو
كنت أعلم أنّ
هذا الشخص
معكم لما سمحت
لكم بالدخول”!
هذا عدا عن
التهديدات والمضايقات
المتكرّرة
التي
يتلقّاها بعض
الأهالي
المعارضين
للسد من قبل
مجلس الإنماء والإعمار
وأدواته على
الأرض. هكذا،
يتصرّف موصللي
وكأنّه الآمر
الناهي في مرج
بسري، دون حسيبٍ
أو رقيب. وفي
خطوة هي
الأولى من
نوعها في
تاريخ مجلس الإنماء
والإعمار،
أنشأ فريق
إيلي موصللي
صفحات على
مواقع
التواصل
الإجتماعي
تحت إسم Bisri Dam and Lake مخصّصة
للترويج لسد
بسري ومهاجمة
المعارضين.
ويقوم فريقه
بدفع أموال
للترويج
الدعائي لمنشوراته
(sponsored). ولا
نعلم إن كانت
هذه الحملات
الدعائية
مدفوعة من
حسابات فريقه
الخاصة أو من
أموال الشعب
اللبناني. كما
يقوم فريق
موصللي بكتابة
مقالات تشهّر
بالمعارضين
والنشطاء
البيئيّين
وتلفّق عنهم
الروايات،
ثمّ ينشرها
على مواقع
مشبوهة بغية
تضليل الرأي
العام وتشويه
سمعة
المناضلين.
فمن أين
يستمدّ
موصللي هذا الإندفاع
الزائد؟ من
المعروف أنّ
موصللي وقّع
عقداً مع مجلس
الإنماء
والإعمار
تبلغ قيمته 560,945
دولار
لمتابعة
أعمال مشروع
جر مياه
الاولي الى
بيروت الكبرى
الذي تتقاسم
أرباحه أربع أحزاب
كبرى في لبنان
بالإضافة
لعددٍ من
المقاولين
المعروفين.
ويتمتّع
موصللي بغطاء
كبير من هذه
الأطراف، وهو
مقرّب جداً من
فريق الوزير
جبران باسيل،
عرّاب مشاريع
السدود، الذي
يسعى منذ
دخوله إلى
السلطة
لتأمين موطئ
قدم في مجلس
الإنماء
والإعمار تحت
ستار الوجود
المسيحي في
الدولة.
قد
يعتقد إيلي
موصللي أنّ
أسلوبه في
إدارة “معركته”
سينجح في
إنقاذ سمعة
المشروع
المتهالكة.
لكنّنا إذ
نذكّره بأنّه
يتقاضى
أجوراً من أموال
الشعب
اللبناني، نؤكّد
له أنّ مشروع
السد ساقط
حتماً،
وننصحه بالبحث
عن وظيفة
جديدة بأسرع
وقتٍ ممكن".
حزب
الله" يحوّل
لبنان منصة
متقدمة
لايران.. ويوجه
انذاراتها
للعرب
المركزية/23
أيلول/2019
في
رأس الاشقاء
العرب، يضع
لبنان سلاحه،
ويقول لهم
ساعدونا. انها
اغرب معادلة
يمكن ان تخطر
على بال
انسان. لا
ينفك حزب الله
يوجه رسائل التهديد
المباشر تارة
الى السعودية
على لسان
امينه العام
السيد حسن
نصرالله،
واخرى الى دولة
الامارات
العربية
المتحدة عبر
اعلامه، في
وقت يزور رئيس
الحكومة سعد
الحريري المملكة
بحثا عن بعض
المساعدات
التي لم تبخل
بها، وقد
استبق وزير
المال
السعودي محمد
الجدعان الزيارة
بالاعلان عن
محادثات تجري
مع حكومة لبنان
بشأن تقديم
دعم مالي،
وتستعد
الامارات،
اذا بقيت على
استعدادها
بعد رسالة
التحذير
الموجهة
اليها من
بيروت عبر
احدى
المقالات بوجوب
الامتثال
للقرار
الايراني
بالخروج من
التحالف
والانسحاب من
اليمن او
انتظار حصتها
من الهجوم
العقابي
القاسي، لضخ
جرعة دعم
مادية عبر
وديعة في
المصرف
المركزي.
والمفارقة،
على ما تقول
مصادر سيادية
لـ"المركزية"
ان مشروع
مساعدة لبنان
الذي هبّت الدول
العربية
لتلبية
"النداء
الفرنسي" فور
اطلاقه عبر
مؤتمر سيدر،
يرتكز في شكل
اساسي على هذه
الدول تحديدا
فكيف لها ان
تلتزم وعودها
وتقدم
اموالها للبنان
الذي لم تخرج
لا رئاسته ولا
حكومته
لاستنكار
التعرض
لمنشآت
ارامكو في
المملكة، لا
بل حوله فريق
حزب الله الى
منصة متقدمة
لايران جهارا
من دون ان
ينبس اي من
مسؤوليه ببنت
شفة رفضا او
استنكارا،
حتى بدت
السلطة
الرسمية وكأنها
في موقع اما
الموافق على
"اقترافات" الحزب
في حق الاشقاء
او العاجز حتى
عن توجيه اللوم
الى نصرالله
على توريط
لبنان في أخطر
لعبة اقليمية
– دولية على
الاطلاق. والمضحك
المبكي، كما
تضيف المصادر
ان كل التصعيد
والتهويل من
جانب حزب الله
يجري، فيما
رئيس الحكومة سعد
الحريري في
باريس، حيث
مكث ثلاثة
ايام تحفيزاً
لسيدر
وتسريعاً لضخ
امواله في
بيروت على امل
انتشالها من
قعر البئر
الاقتصادي
الواقعة فيه،
وقد سمع كلاما
ونصحاً
فرنسيا في هذا
الاتجاه
ودعوة للحفاظ
على
الاستقرار
وعدم السماح
بتحويل لبنان
لمنصة
ايرانية
متقدمة.
الى
اين يأخذ
الحزب لبنان
وهل يدفع حقا
في اتجاه
الانهيار
لاحكام قبضته
على الدولة؟
تجزم
المصادر عبر
"المركزية"
ان لا مصلحة
بتاتا للحزب
راهناً في
السيطرة على
دولة منهارة،
لأن مخاطر
خطوة من هذا
النوع سترتد
عليه سلبا قبل
اي طرف آخر،
اولا من شعبه
وناسه الذين
يئنون من
الضائقة
الاقتصادية
التي يرزحون
تحتها ولا
يتوانون عن
رفع الصوت،
وثانيا من
المجتمع
الدولي الذي
يرشقه الحزب
بكل انواع
الحجارة ولا
يمكن ان يقدم
له العون
للنهوض
بالدولة لا بل
يمضي في فرض
عقوبات عليه
واي محاولة للانقلاب
ستفتح الباب
على فوضى
عارمة وربما
حرب داخلية
يدرك اكثر من
غيره مدى
خطورتها. تعتبر
المصادر ان
اجندة الحزب
الاقليمية وطريقة
تفكيره
العقائدية
تقف خلف
ممارساته هذه،
الهادفة الى
فرض منطق
القوة،
مستفيداً من مناخ
الاحتضان
الدولي
للبنان
والرغبة الجامحة
في المحافظة
على استقراره
ومنع سقوطه،
ومدّه بما يلزم
لاستمراره
كدولة وجودها
ضروري في هذه
البقعة من
العالم. غير
ان رهان الحزب
على دعم الخارج،
لاستمرار
مضيه في دفع
لبنان في
اتجاه قلب
محور
الممانعة، قد
يصطدم في اي
لحظة بالتحولات
المرتقبة على
المستوى
الدولي فيقع
ما لم يدرج في
حساباته
ليرفع مجددا
مقولة " لو كنت
اعلم". الرهان
الوحيد، تختم
المصادر،
لعدم بلوغ المحظور،
يبقى على
رئيسي
الجمهورية
العماد ميشال
عون والحكومة
ليضربا على
الطاولة،
ويقولا
كلمتهما في
وقف استهداف
الاشقاء
العرب واعادة
الالتزام
بسياسة النأي
بالنفس عن صراعات
الخارج
واعتماد
الحياد، وهي
سياسات نال
على اساسها
لبنان
مساعداته
الدولية الموعودة،
فهل يفعلان؟
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
عمال
إيران يدشنون
ماراثون
الإضرابات
ورجوي تدعو
الطلاب
للانتفاض وطهران
تقدمت
بمبادرة
لإنشاء تحالف
لتأمين الخليج
بمشاركة العراق
وأفرجت عن
الناقلة
البريطانية
طهران،
عواصم –
وكالات/23
أيلول/2019
مع بدء
العام
الدراسي،
انطلق موسم الاحتجاجات
الذي يبدو أنه
سيكون عاصفا
هذا العام في
إيران، حيث
قام عمال شركة
“هفت تبه” لقصب السكر،
شمال إقليم
الأهواز في
إيران، بالإضراب
عن العمل في
معامل الشركة
كافة،
احتجاجاً على
فصل 21 منهم. وأعلنت
نقابة عمال
“هفت تبه” في
بيان، أن فصل
العمال تم من
خلال عدم
تجديد
عقودهم، لذلك
زملاؤهم
أوقفوا العمل
بشكل تام
تضامناً معهم.
كما دان اتحاد
العمال
الإيرانيين
الحر تسريح عمال
“هفت تبه”،
واعتبر في
بيان أن هذه
“جريمة ضد
إرادة
العمال”، وأن
مسؤولي
الشركة
“يتحملون
مسؤولية
العواقب”. من
جانبها، دعت
زعيمة المقاومة
الإيرانية
مريم رجوي
طلاب المدارس
والجامعات
للنهوض
ومواصلة
الانتفاضة،
من أجل تحرير
إيران من
احتلال
الملالي. وقالت
في رسالة
بمناسبة بدء
العام
الدراسي الجديد،
إن طلاب
المدارس
والجامعات
والبالغ
عددهم 17.5 مليون
طالب الذين
يتوجهون هذا
العام إلى
قاعات الدرس،
يشكّلون
جيشًا كبيرًا
للعلم
والمعرفة، كما
أنهم يرعون في
أحضانهم نواة
حركات قوية نابضة
للنضال ضد
نظام
الاستبداد
العائد إلى القرون
الوسطى، حسب
التجارب
المتكررة في
التاريخ
المعاصر. بدوره،
أكد المتحدث
باسم مجلس
صيانة الدستور
عباس
كدخدائي، أن
“المال القذر”
يقرر مصير الانتخابات
في إيران،
معربا عن أسفه
لعدم وجود
قوانين
لتقييد تأثير
المال على
نتائج الانتخابات،
اعترافًا منه
بالدور
المهيمن للمال
في
الانتخابات
الإيرانية
لصالح بعض
أجنحة النظام
المتصارعة. في
غضون ذلك، زعم
الرئيس
الإيراني حسن
روحاني أن
“مبادرة هرمز
للسلام”، تدور
حول شراكة جماعية
داخل منطقة
الخليج،
مضيفا أن
إيران تتطلع
إلى مشاركة
جميع بلدان
المنطقة في
المبادرة.
وقال: “ذهابنا
إلى الأمم
المتحدة يأتي
في ظروف تمارس
فيها الولايات
المتحدة
ضغوطا قصوى
على الشعب
الإيراني،
وقد اعترف
الأميركيون
بأنه لم يبق
شيئا لم
يفرضوا
عقوبات عليه”.
وأكد
أن الوضع أصبح
متفاقما في
المنطقة، وألقى
باللوم في ذلك
على واشنطن،
معتبرا
العقوبات
الاميركية
الجديدة التي
استهدفت
البنك المركزي
الايراني
للمرة الثانية،
تشير إلى يأس
الولايات
المتحدة في وجه
المقاومة
الايرانية. من
جانبها،
تقدمت
الحكومة
الإيرانية
بمبادرة لتشكيل
تحالف دولي
لضمان الأمن
في منطقة الخليج،
يضم كلا من
إيران
والسعودية
والعراق والبحرين
والإمارات
وقطر وعمان
والكويت برعاية
الأمم
المتحدة. وقال
وزير
الخارجية
الإيراني
محمد جواد
ظريف “لسنا ضد
انضمام اليمن
إلى التحالف،
لكن من غير الواضح
حاليا ماذا
يحدث هناك.
ومن المفترض أن تعمل
هذه الدول تحت
رعاية الأمم
المتحدة”.
على
صعيد آخر،
وبينما أفرجت
السلطات عن
ناقلة النفط
البريطانية
“سانت أمبيرو”
المحتجزة منذ
نحو شهرين،
رفضت طهران
اتهامات رئيس
الوزراء
البريطاني
بوريس جونسون
لها بالوقوف
وراء هجمات
شركة “أرامكو”
السعودية. وقال
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية
عباس موسوي
إنه “بدلا من
أن تبذل حكومة
انجلترا جهودا
لا طائل من
وراءها ضد
إيران، عليها
التحرك لوقف
بيع الاسلحة
الفتاكة
للسعودية وهو
مطلب
للكثيرين في
العالم، وأن
تنفض يديها عن
اتهامات
بارتكاب
جرائم حرب ضد
شعب اليمن”. في
المقابل، قال
رئيس وزراء
بريطانيا
بوريس جونسون
إنه بغض النظر
عن اراء
الجميع بشأن
الاتفاق
النووي، فقد
حان الوقت
للتفاوض على
اتفاق جديد،
مضيفا أن بلاده
تحاول تهدئة
التوتر.من
جانبها، ذكرت
وزيرة الدفاع
الألمانية
أنجيريت
كرامب-كارنباور،
أن قوات
بلادها من
الممكن أن
تشارك في مهمة
عسكرية بمضيق
هرمز على
المستوى
الأوروبي فقط.
قمة
مصرية-
أردنية-
عراقية تشدد
على أهمية
حماية أمن
الخليج
نيويورك
– وكالات/23 أيلول/2019
عقدت
قمة ثلاثية
جمعت الرئيس
المصري عبدالفتاح
السيسي
والعاهل
الأردني
الملك عبدالله
الثاني
والرئيس
العراقي برهم
صالح، في
نيويورك، على
هامش
المشاركة في
اجتماع الجمعية
العامة للأمم
المتحدة.
وأعرب القادة
الثلاث عن
تضامنهم
الكامل مع
السعودية في
مواجهة الاعتداءات
التي تعرضت
لها منشآتها
النفطية،
مشددين على
أهمية الحفاظ
على أمن منطقة
الخليج
العربي
وتأمين حرية
الملاحة في
الخليج، كمكون
أساسي من
مكونات الأمن
القومي
العربي،
داعين إلى
التهدئة
وتجنب المزيد
من التوتر والتصعيد.
واستعرضوا
وفقاً لبيان
صادر عن القمة
الثلاثية،
آخر تطورات
مسار التعاون
الثلاثي بين
مصر والأردن
والعراق،
الذي دشنته
القمة الثلاثية
في 24 مارس
الماضي،
ونتائج
الاجتماعات
القطاعية
التي عقدت على
مدار الأشهر
الستة
الماضية. وأكدوا
دعمهم للحل
السياسي
الشامل
للقضية
الفلسطينية
بوصفها قضية
العرب
المركزية،
مشددين على
أهمية حصول
الشعب
الفلسطيني على
حقوقه
المشروعة
كافة، وفي
مقدمها حقه في
إقامة دولته
المستقلة
القابلة
للحياة،
وعاصمتها
القدس
الشريف، وفق
قرارات
الشرعية الدولية
ومبادرة
السلام
العربية. وطالبوا
بتكريس الحل
السياسي
الشامل
لأزمات
المنطقة،
خصوصاً الأزمات
في سورية
وليبيا
واليمن، بما
يحفظ وحدة واستقلال
هذه الدول
وسلامتها
الإقليمية.
واتفقوا على
مواصلة
التشاور
والاجتماع
بشكل دوري
والتنسيق
المستمر
لتعزيز الأمن
القومي العربي
ومواجهة
التحديات
التي تتعرض
لها المنطقة.
العراق
يؤكد مجدداً: لن
نكون منطلقاً
عسكرياً ضد
دول الجوار
بغداد
– وكالات/23
أيلول/2019
أكد
وزير الدفاع
العراقي نجاح
الشمري، أن
العراق لن
يكون منطلقاً
لأي عمل عسكري
ضد دول
الجوار. وقال
نجاح الشمري
في مقابلة مع
التلفزيون
العراقي، ليل
أول من أمس،
إن “سياسة الدولة
هو ألا نسمح
بأي اعتداء
انطلاقاً من أراضينا
ضد دول الجوار
ونحن ملتزمون
بعدم الاعتداء
على أي دولة
جارة”. وأضاف
إن “تسليح
الجيش
العراقي
سيرتكز على
التعاقد مع
دول كبرى، ولدينا
ضعف في تسليح
الدفاعات
الجوية
ويتعين علينا
تطوير
منظومات
الدفاع الجوي
لمواجهة الاعتداءات
الجوية التي
تتعرض لها
البلاد من جهات
خارجية”. وأوضح
أن “القوات
الأمنية هي
بيد القائد
العام للقوات
المسلحة، وأن
أي اعتداء
عليها هو اعتداء
على العراق”.
من جهته، أكد
رئيس
البرلمان
محمد
الحلبوسي
خلال لقاء مع
رئيس “ائتلاف
دولة القانون”
نوري
المالكي، أول
من أمس، ضرورة
إبعاد بلاده
عن شبح الحرب وألا
تكون ساحة حرب
لأي صراع
بالمنطقة.
وبحث الجانبان
في مستجدات
الوضع
الإقليمي
والدولي،
والأحداث
التي تشهدها
المنطقة،
وأهمية إبعاد
شبح الحرب
عنها، وتغليب
لغة التفاهم
والحوار لنزع
فتيل الأزمة
والحفاظ على
الاستقرار
بما يخدم
الجميع،
وضرورة إبعاد
العراق عن أن
يكون ساحة حرب
لأي صراع. من
ناحية ثانية،
قال قائد
عمليات “الحشد
الشعبي” قاسم
مصلح خلال اجتماع
أمني بحضور
قادة ألوية
قاطع غرب
الأنبار لتدارس
الوضع الأمني
واللوجستي
على الحدود،
أول من أمس،
إن “الحشد
الشعبي مستعد
لأي طارئ يحدث
على الحدود
العراقية –
السورية بالتنسيق
مع قوات الجيش
وقوات حرس
الحدود”.
واضاف إن
“أهداف
الاجتماع
تأتي تحت إطار
دراسة الاستعدادات
الأمنية
والاستخبارية
في قاطع غرب الأنبار
ورفض
التدخلات
الأميركية في
الشأن الداخلي
العراقي،
خصوصاً على
الحدود العراقية
– السورية”.
نتانياهو
الأقرب
للتكليف
بتشكيل حكومة
إسرائيلية
جديدة وفصائل
فلسطينية
طرحت مبادرة
في شأن حكومة
وحدة وطنية
انتقالية
تل
أبيب – وكالات/23
أيلول/2019
واصل
رئيس إسرائيل
رؤوفين
ريفلين أمس،
المشاورات مع
ممثلي جميع
الكتل
البرلمانية
التي تم
انتخابها
أخيراً،
تمهيداً
لتسمية النائب
الأوفر حظا
ليكلف بمهمة
تشكيل
الحكومة
المقبلة.
وذكرت هيئة البث
الإسرائيلي،
أنه من المقرر
أن يعلن ريفلين
اسم المرشح
لتشكيل
الحكومة بعد
تسلمه النتائج
الرسمية
والنهائية
للانتخابات
من رئيس لجنة
الانتخابات
المركزية
غداً
الأربعاء. وكان
ريفلين التقى
أمس مع ممثلي
العديد من الأحزاب،
بترتيب ثقلها
في البرلمان
الجديد. وأوصت
«القائمة
المشتركة»،
التي تضم
أحزاباً عربية،
ريفلين
بتكليف زعيم
حزب «أزرق
ابيض» بيني
جانتس،
بتشكيل
الحكومة.
وذكرت وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
«تشكل هذه
التوصية
سابقة لأن
الأحزاب
العربية لم
تقم بتقديم
توصية مماثلة
منذ قيام
الدولة»، في
حين علق
نتانياهو
قائلاً، إن
الخيار
حالياً هو إما
تشكيل حكومة
أقلية تمجد
«الإرهابيين»
وإما حكومة
وطنية واسعة.
وبعد
اجتماع
مسؤولي حزب
«التجمع
الوطني الديمقراطي»
(بلد)، الشريك
في القائمة،
أعلن أنه لن
يدعم غانتس.
وتجدر
الإشارة إلى
أن للحزب ثلاثة
مقاعد في
البرلمان، ما
يعني أن غانتس
جمع عشرة
مقاعد فقط من
دعم «القائمة
المشتركة» له،
بينما لن تذهب
المقاعد
الأخرى لأي
مرشح.
وفي
السياق، أوصى
حزبا
«الليكود»
و»شاس» بتكليف
رئيس الوزراء
بنيامين
نتانياهو،
بينما امتنع
حزب «إسرائيل
بيتنا» عن
تقديم
التوصية لصالح
أي من
المرشحين، ما
يعني أن
نتانياهو سيجمع
تأييد 55
نائباً،
مقابل 54
لغانتس. من
ناحية ثانية،
طرحت ثمانية
فصائل
فلسطينية أمس،
مبادرة
لاستئناف
جهود تحقيق
المصالحة الداخلية
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
انتقالية. وحضت
الفصائل خلال
مؤتمر صحافي
عقدته في غزة،
لإعلان
المبادرة،
حركتي «فتح»
و»حماس» على
استئناف محادثات
المصالحة،
والالتزام
بالاتفاقيات الموقعة
لإنهاء
الانقسام
الداخلي
المستمر منذ
منتصف العام 2007.
ودعت إلى عقد
«اجتماع لجنة
تفعيل وتطوير
منظمة
التحرير
الفلسطينية
على مستوى
الأمناء
العامين
للفصائل في
أكتوبر المقبل،
في القاهرة،
بحضور الرئيس
محمود عباس». وأشارت
إلى أن
الاجتماع
سيستهدف
«الاتفاق على
رؤية وبرنامج
وستراتيجية
وطنية مشتركة
وتشكيل حكومة
وحدة وطنية
انتقالية
والرقابة على
عملها وفق
القانون، إلى
حين إجراء
الانتخابات
الشاملة». واقترحت
أن تتولى
حكومة الوحدة
الوطنية
المنشودة
«مهمة توحيد
المؤسسات
الفلسطينية
وتسهيل إجراء
الانتخابات
الرئاسية والتشريعية
تحت إشراف
لجنة
الانتخابات
المركزية».
مقتل
15 إرهابياً في
اشتباكات مع
الأمن بشمال سيناء
ومصر وفرنسا
تنفذان
تدريباً
بحرياً
مشتركاً بالبحر
المتوسط
العريش،
عواصم – وكالات/23
أيلول/2019
أعلن
مصدر أمني
مصري عن مقتل 15
مسلحا أمس، في
اشتباكات
دارت بين قوات
الأمن
ومسلحين شمال
شرق العريش
بشمال سيناء. وقال
إن اشتباكات
قوية اندلعت
ليل أول من
أمس، واستمرت
حتى فجر أمس،
بين قوات
الأمن ومسلحين
مجهولين،
بعدما حاصرت
قوات الأمن
منزلا مهجورا
في إطار حملة
أمنية بمنطقة
شاليهات السعد
بحي الريسة
شمال شرق
العريش،
موضحا أن قوات
الأمن تمكنت
من قتل 15
إرهابيا،
وضبط أسلحة
آلية
ومتفجرات. في
غضون ذلك، أكد
الرئيس المصري
عبد الفتاح
السيسي،
مواصلة مصر
جهودها لاستعادة
الشعب
الفلسطيني
لحقوقه
المشروعة وإقامة
دولته. وخلال
لقائه الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس بمقر
إقامته
بنيويورك،
على هامش
فعاليات الجمعية
العامة للأمم
المتحدة،
تناول السيسي
مع عباس
مستجدات
القضية
الفلسطينية،
مؤكدا على
العلاقات
التاريخية
التي تربط بين
مصر وفلسطين،
والأولوية
التي تحظى بها
القضية
الفلسطينية
في سياسة مصر
الخارجية. من
جانبه، أعرب
عباس عن
تقديره لجهود
مصر ومواقفها
التاريخية
الثابتة في
دعم القضية
الفلسطينية.
بدورها، نفذت
القوات
البحرية
المصرية
ونظيرتها
الفرنسية
تدريبا بحريا
عابرا بنطاق
بالبحر
المتوسط تضمن
تنفيذ العديد
من الأنشطة. قضائيا،
أجلت محكمة
جنايات
القاهرة
النطق بالحكم
في قضية
محاكمة رئيس
مجلس إدارة
الشركة القابضة
للصناعات
الغذائية
السابق
وثمانية آخرين
في القضية
المعروفة
إعلاميا بـ
«رشوة وزارة التموين»،
إلى الخامس من
أكتوبر
المقبل.
واشنطن
تتحرك لموقف
دولي حازم في
الأمم المتحدة
ضد تهديدات
إيران
الجبير:
إذا كانت
طهران وراء
الهجوم على
«أرامكو»
سنعده عملاً
حربياً
نيويورك:
هبة القدسي -
لندن/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
أعلن
وزير
الخارجية
الأميركي،
مايك بومبيو،
أنّ الولايات
المتحدة
ستسعى خلال
أعمال الجمعية
العامة للأمم
المتحدة
للحصول على
مساندة دولية
في وجه إيران
التي تتهمها
باستهداف
منشأتين
نفطيتين في
السعودية.
وفيما قلل
نظيره
البريطاني
دومينيك راب
من إعلان ميليشيات
الحوثي
مسؤوليتها عن
استهداف منشآت
«أرامكو»،
مشيراً إلى
دعم بلاده حق
السعودية في
الدفاع عن
نفسها، أكد
وزير الدولة
السعودي للشؤون
الخارجية،
عادل الجبير،
أنه «لا أحد يريد
الحرب،
الجميع
يريدون حلاً
سلمياً، ويتعين
أن يكون الهدف
هو القضاء على
سياسات إيران
العدوانية».
وبالتزامن،
أغلق الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب،
أمس، باب
التكهنات حول
احتمالات
لقاء مع قادة
إيران،
نافياً وجود
أي خطط لديه
للقاء نظيره
الإيراني حسن
روحاني، أو مسؤولين
آخرين، على
هامش الجمعية
العامة للأمم
المتحدة هذا
الأسبوع. وقال
بومبيو، عبر
قناة «إيه بي
سي» إنّ
«الرئيس (دونالد)
ترمب، وأنا
شخصياً، نريد
أن نمنح الدبلوماسية
كل فرص
النجاح»،
وأضاف: «أنا في
نيويورك،
سأكون في الأمم
المتحدة طوال
الأسبوع
للحديث عن
ذلك»، وتابع:
«نأمل أن
تتبنى الأمم
المتحدة
موقفاً حازماً».
وأشار إلى أنّ
الأمم
المتحدة
«أنشئت تماماً
لهذا النوع من
الأمور (حين
تهاجم دولة
أخرى)، ونأمل
أن تتحرك على
هذا الصعيد»،
وأكد مجدداً أنّ
ما تعرضت له
منشآت
«أرامكو» السعودية
الأسبوع
الماضي كان
«هجوماً
إيرانياً
نُفذ بصواريخ
كروز». وقبل
ذلك بساعات،
قال بومبيو،
في تصريحات لبرنامج
«واجه الأمة»
على شبكة «سي
بي إس إن»، إن
الهجمات على
منشآت أرامكو
«عمل حربي ضد
دولة»، مؤكداً
أنه «لم يكن من
الممكن أن
تنطلق من جماعة
الحوثيين في اليمن،
ومن الجنون أن
يؤكد أي شخص
أنهم قاموا بذلك».
واتهم إيران
بالكذب،
مشيراً في
حديثه إلى نفي
نظيره
الإيراني
جواد ظريف
مسؤولية طهران
عن الهجمات
التي استهدفت
السعودية
الأسبوع
الماضي، وقال:
«إنه يكذب،
ولدينا أدلة
كثيرة
بالفعل»،
وأضاف: «لا
أعرف لماذا
يستمع أي شخص
لوزير
الخارجية
الإيراني».
وشدد مرة أخرى
على سعي ترمب
لتجنب الحرب
مع إيران،
وتعهد بالعمل
على تنفيذ
رغبة ترمب،
قائلاً: «هذه
هي المهمة
التي أمامنا،
مهمتنا هي
تجنب الحرب، ونحن
نضع قوات
إضافية في
المنطقة
لأغراض الردع
والدفاع،
ويكفي أن نقول
إننا قلقون من
أن إيران
تستمر في
التصرف على
هذا النحو منذ
40 عاماً،
والعالم كله
يدرك أن إيران
هي الفاعل السيئ
والقوة
الشريرة في
المنطقة». وقال
بومبيو
لاحقاً
لبرنامج «فوكس
نيوز صنداي»
إنه على ثقة
من أن ترمب
سيتخذ إجراء
إذا لم تنجح
إجراءات
الردع هذه،
وإن القيادة
الإيرانية تدرك
ذلك جيداً.
وأضاف أن
واشنطن تتخذ
إجراءات لردع
طهران، لكنه
أضاف أن ترمب
سيتخذ الإجراءات
اللازمة في
المنطقة إذا
لم تغير طهران
سلوكها،
وتابع: «إذا
استمر عدم
نجاح
(إجراءات) الردع،
فإني على ثقة
أيضاً من أن
الرئيس ترمب
سيتخذ ما يلزم
من إجراءات». وحملت
الولايات
المتحدة
والسعودية
إيران
مسؤولية هذا
الهجوم، ونفت
إيران تورطها
في الهجوم على
منشآت «أرامكو»،
في حين أعلنت
ميليشيا
الحوثي الموالية
لإيران
مسؤوليتها
عنه. وقالت
طهران إن الاتهامات
تأتي في إطار
حملة «الضغوط
القصوى» التي
أطلقها
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
على طهران،
بعدما انسحب
من الاتفاق
النووي المبرم
عام 2015، عقب أن
رفضت إيران
التفاوض على
برنامجها
لتطوير
الصواريخ
الباليستية
ودورها الإقليمي
المزعزع
للاستقرار.
وفرضت
الولايات
المتحدة
مزيداً من
العقوبات على
إيران، شملت
البنك
المركزي
الإيراني، في
حين أعلنت
وزارة الدفاع
الأميركية
(البنتاغون)
إرسال مزيد من
القوات
لتعزيز
دفاعات
السعودية
الجوية والصاروخية
في أعقاب
الهجوم الذي
كان الأكبر على
منشآت نفطية
بالمملكة. وقال
وزير الخزانة
الأميركي،
ستيفن منوتشين،
لشبكة «سي إن
إن»، إن
الهجوم على
منشأتي السعودية
هو هجوم على
النظام
الاقتصادي
العالمي. وعبر
منوتشين عن
أمله في أن
يلتزم أي بلد
يرتبط تعامله
بنظام الدولار
الأميركي
بالعقوبات
على إيران.
ترمب
لن يلتقي
الإيرانيين
وتخطط
إدارة ترمب
لعقد مشاورات
مع عدد من الدول،
على هامش
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة، حول
خيارات
التعامل مع
إيران،
والهجوم على
منشآت النفط
السعودية.
وبدوره، يعقد
بومبيو
اجتماعات مع
دول مجلس
التعاون
الخليجي
والأردن،
لمناقشة
مواجهة
إيران، والمضي
قدماً في
تشكيل تحالف
إقليمي
لمواجهة
تهديدات
إيران،
والتهديدات
الأخرى في المنطقة.
وأشارت مصادر
أميركية إلى
أن واشنطن
ستضغط على
الدول
الأعضاء في
مجلس الأمن
الدولي لتبني موقفاً
موحداً بشأن
إيران، كما
أنها ستجدد دعوتها
الدول
للانضمام
لتحالف أمني
بحري لحراسة
الملاحة
وإمدادات
الطاقة في
الخليج العربي.
وقال
ترمب، أمس،
لدى التوجه
إلى تكساس،
حول إمكانية
حدوث أي
اختراق في
علاقات
واشنطن وطهران:
«لا شيء مطروح
على الإطلاق،
وليس لديّ أي
نية للقاء مع
إيران».
السعودية
تقدم
أدلة على تورط
إيران
وتعتزم
السعودية
تقديم أدلة في
اجتماع عالمي
في نيويورك
هذا الأسبوع،
لاتخاذ إجراء منسق
لمعاقبة
عدوها اللدود
إيران وردعها.
وتريد الرياض
أن يتخذ
المجتمع
الدولي
مزيداً من
الإجراءات
العقابية. وقال
وزير الدولة
السعودي
للشؤون
الخارجية،
عادل الجبير،
في تصريحات
لشبكة «سي إن
إن» الأميركية،
مساء السبت،
إنه إذا كشفت
التحقيقات أن
الهجوم على
منشآتي النفط
في «أرامكو» قد انطلق
من الأراضي
الإيرانية،
فسوف تعد السعودية
ذلك عملاً
حربياً،
مضيفاً: «إننا
نحمل إيران
المسؤولية،
لأن التقارير
تشير إلى أنها
صنعت وسلمت الصواريخ
والطائرات
المسيرة التي
استهدفت السعودية.
وإذا ثبت
أن الهجوم
انطلق من
أراضيهم،
فهذا ينقلنا
إلى وضع
مختلف، وسيعد
ذلك عملاً
حربياً». وأكد
الجبير سعي
الرياض إلى حل
سلمي
للتوترات
الحالية،
وقال: «لا أحد
يريد الحرب،
الجميع
يريدون حلاً
سلمياً،
ويتعين أن يكون
الهدف هو
القضاء على
سياسات إيران
العدوانية»،
ونوه بأن
«الحرب هي
الملاذ
الأخير،
والإيرانيون
هم المتهورون
في الانخراط
في مثل هذا السلوك».
أما عن إنكار
إيران
مسؤوليتها عن الهجوم،
الذي ورد على
لسان وزير
خارجيتها محمد
جواد ظريف،
فقال الجبير:
«لقد قال، هو
(ظريف) ومسؤولون
آخرون،
كثيراً من
الأشياء غير
الصحيحة التي
تعد أكاذيب
صريحة. إما
أن ظريف لا
يقول
الحقيقة، أو
لا يعلم ما
الذي تفعله
حكومته».
لندن
تدرس هجمات
«أرامكو»
بعناية
وبدوره،
شكك وزير
الخارجية
البريطاني
دومينيك راب،
مرة أخرى، في
الرواية التي
يتبناها كل من
الحوثيين
وإيران حول
هجمات
«أرامكو». وقال
راب، في تصريح
لهيئة
الإذاعة
البريطانية
(بي بي سي) أمس،
إن السعودية
لديها الحق في
الدفاع عن
نفسها، وأضاف:
«حسب معلومات
حصلت عليها،
من غير
المعقول
تصديق أن يكون
المسلحون
الحوثيون في
اليمن هم من
يقفون وراء
الهجمات»، وتابع:
«ندرس بعناية
معلومات بشأن
هجمات
السعودية قبل
تحميل أحد
المسؤولية». وكانت
الميليشيات
الحوثية قد
أعلنت مسؤوليتها
عن الهجمات،
إلا أن الوزير
البريطاني قال
إن هذه
الرواية
تفتقر
للمصداقية،
لكنه رفض في
الوقت نفسه توجيه
اتهام لأي جهة
أخرى محددة،
أو تسمية متورط
بعينه. وأوضح
أن هذا أمر
«يجب التحقق
الكامل منه،
لأن ما سيترتب
عليه سيكون
إجراءً قوياً قدر
الإمكان،
وسيحظى بدعم
واسع». وسيكون
تقديم دليل
دامغ على
المسؤولية عن
الهجوم الأخير
بطائرات
مسيرة حاسماً
في التغلب على
تحفظات القوى
الأوروبية،
وغيرها من
القوى التي كانت
مترددة إلى حد
كبير في
الانضمام إلى
تحالف للأمن
البحري،
بقيادة
الولايات
المتحدة، بعد
اتهام إيران
أيضاً بشن
هجمات على
ناقلات نفط في
مايو (أيار)
ويونيو
(حزيران) في
مياه الخليج. وتدعو
فرنسا إلى
خفض التصعيد،
كما تحاول
إنقاذ
الاتفاق النووي،
في حين تخفض
إيران
التزاماتها.
وحذرت الصين
وروسيا،
اللتان تتمتعان
بحق النقض
(الفيتو) في
مجلس الأمن
الدولي، من توجيه
اتهام دون
تقديم دليل. ونقلت
رويترز عن
دبلوماسي
غربي أن هجوم 14
سبتمبر (أيلول)
«يشكل تصعيداً
كبيراً،
فهناك مشكلة
واضحة. لكن
المعضلة
الحقيقية في
كيفية الرد
دون مزيد من
التصعيد... لم
يتضح بعد
ما الذي تريد
الولايات
المتحدة
فعله».
غارة
غامضة تستهدف
مقراً
لـ«الحشد» غرب
العراق وعرض
نتائج
التحقيق في
تفجير كربلاء
اليوم
بغداد:
حمزة مصطفى/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
للمرة
الثانية في
غضون أقل من
شهرين تستهدف
طائرات مجهولة
مقرات للحشد
الشعبي في
المناطق الواقعة
غربي العراق.
فبعد مقتل علي
الدبي، مسؤول الإسناد
في «كتائب حزب
الله» العراقي
بقصف جوي في
منطقة القائم
على الحدود
بين العراق
وسوريا خلال
شهر أغسطس (آب)
الماضي، أعلن
مصدر أمني
ومصادر في
«الحشد «عن
قيام طائرة
مجهولة بقصف
أحد المعسكرات
التابعة له في
منطقة الرطبة
أقصى غرب
العراق».
وطبقا
للمصادر
ذاتها فإن
القصف أدى إلى
وقوع خسائر
مادية دون أن
تقع خسائر
بشرية.
ويأتي
هذا القصف في
وقت لم تعلن
الحكومة
العراقية بعد
نتائج
التحقيق في
سلسلة الاستهدافات
التي طالت
معسكرات
تابعة للحشد الشعبي
في كل من
مناطق آمرلي
في محافظة
صلاح الدين
وأشرف في
ديالى والصقر
في بغداد
وقاعدة بلد في
تكريت فضلا عن
القائم. وفيما
تتهم الفصائل
المسلحة
إسرائيل
بالقيام بمثل
هذه الأعمال
فإن العراق
أعلن وعلى
لسان وزير
خارجيته محمد
علي الحكيم
أثناء زيارة
أمين عام
الجامعة
العربية أحمد
أبو الغيط إلى
العراق في
الرابع من شهر
سبتمبر
(أيلول)
الجاري أن
العراق لا يزال
يجمع الأدلة
فيما إذا كانت
إسرائيل أو سواها
تقف خلف
الهجمات لكي
يتقدم بشكوى
إلى الأمم
المتحدة
والجامعة
العربية. في
سياق ذلك،
أعلن نايف
الشمري عضو
لجنة الأمن
والدفاع في
البرلمان
العراقي أن
«لجنة الأمن
والدفاع
النيابية
شكلت لجنة
تحقيقية من أجل
معرفة الجهات
التي اعتدت
على مقرات
الحشد الشعبي»،
مبينا أن
«اللجنة
ستناقش مع
قائد الدفاع
الجوي والقوة
الجوية
للاطلاع على
معلوماتهم
وإمكانياتهم
في حفظ
الأجواء
العراقية».
وأضاف أن «اتهامات
البعض بأن
هناك طائرات
خرجت من العراق
لقصف دول
الجوار لا بد
من التحقق
منها وستناقش
مع القيادات
الأمنية»،
مؤكدا أن
«العراق لا
يريد أن يكون
منطلقا
للعدوان على
أي دولة». في
سياق ذلك، أكد
الدكتور حسين
علاوي، رئيس مركز
أكد للشؤون
الاستراتيجية
والدراسات المستقبلية،
في تصريح
لـ«الشرق
الأوسط» أن «من
المتوقع ظهور
بيان من قبل
هيئة الحشد
الشعبي لمعرفة
حقيقة ما جرى
سواء أمس أو
خلال الفترات الماضية».
وأضاف علاوي
أنه «بخلاف
ذلك فإن الأمر
سيبقى غامضا
لا سيما أنه
لا يوجد أي طرف
يتبنى بشكل
صريح وواضح
الهجوم سواء
بتصريح رسمي
متلفز أو
مكتوب ما عدا
التلميحات
التي أربكت
المشهدين
الأمني
والسياسي
معا». وأوضح الدكتور
علاوي أن
«ظاهرة تفجير
معسكرات الحشد
الشعبي ستبقى
في الواقع
غامضة طالما
ليس هناك
إعلان رسمي».
وردا على سؤال
حول عدم إعلان
نتائج
التحقيقات
التي أجريت
فيما سبق أن
تعرضت له
معسكرات
الحشد من
هجمات، يقول
علاوي إن
«اللجان
الحكومية
المشكلة لهذا
الغرض تحتاج
إلى وقت طويل
لتحليل
الإحداثيات
الخاصة بالضربات
ولذلك ستبقى
التحقيقات
مفتوحة إلى حين».
من ناحية
ثانية، أعلنت
لجنة الأمن
والدفاع البرلمانية
أنها ستعرض
اليوم تقريرا
مفصلا عن الأعمال
الإرهابية
خلال جلسة
البرلمان
العراقي. وقال
رئيس اللجنة
محمد رضا آل
حيدر في مؤتمر
صحافي أمس
بمشاركة
أعضاء اللجنة
بأن «لجنة
الأمن
والدفاع
النيابية
شخصت الخلل في
الخروقات
الأمنية التي
أدت إلى حادث
الانفجار في
سيطرة
كربلاء»،
مبينا أن
«اللجنة تحيي
الأجهزة
الأمنية على
رد الفعل
السريع في
إلقاء القبض
على الجناة».
وأضاف أن
«اللجنة
استضافت قائد
الفرات
الأوسط وقائد
شرطة كربلاء
حيث تمت
مناقشة كل
المشاكل
الأمنية ونحن
في معركة
أمنية وهي
مشتركة بين
قواطع
العمليات
الأمنية»،
موضحا أن
«هناك ضعفا في
الجهد
الاستخباري
وعدم وجود
الكاميرات
الحرارية
وتمويل المصادر
وهذه العوامل
المشتركة لا
بد من تخصيص أموال
لمنع أي
استهداف».
ودعا آل حيدر
إلى «تخصيص
أموال إضافية
في الموازنة
المقبلة
لتغطية تلك
الاحتياجات».
تلميحات
إسرائيلية
إلى إيران في
الطائرة المسيرة
جنوب سوريا
لندن
- دمشق/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
نفى
الجيش
الإسرائيلي
أن تكون
الطائرة المسيرة
التي أعلنت
قوات النظام
السوري، أمس،
إسقاطها،
تابعة له،
ولمح في
المقابل إلى
أنها تابعة
لفيلق القدس
الإيراني. وأعلنت
دمشق، السبت،
إسقاط طائرة
مسيرة في جنوب
البلاد من دون
أن تحدد
مصدرها، وفق
ما نقلت وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية
(سانا)، في ثاني
حادث من هذا
النوع خلال
يومين. ونقلت
«سانا» عن مصدر
ميداني قوله
إن «الجهات
المختصة العاملة
في محافظة
القنيطرة ومن
خلال الرصد
والمتابعة
تمكنت من
السيطرة على
طائرة مسيرة
قادمة من جهة
الغرب باتجاه
الشرق فوق
أجواء بلدة
عرنة في سفوح
جبل الشيخ (...) وقامت
بإسقاطها». ولم
يوجه المصدر
اتهامات
مباشرة
لإسرائيل أو
أي طرف آخر،
إلا أن «سانا»
اكتفت
بالإشارة إلى
أن الدفاعات
الجوية
السورية تصدت
خلال سنوات
لـ«اعتداءات
إسرائيلية
وأميركية
بالطائرات
والصواريخ». ونقلت
وكالة
الصحافة
الفرنسية، عن
أفيخاي أدرعي،
المتحدث باسم
الجيش
الإسرائيلي،
الليلة قبل
الماضية على
حسابه على
موقع التواصل الاجتماعي
«فيسبوك»:
«الشيء المؤكد
هو أن هذه ليست
طائرة مسيرة
تابعة لجيش
الدفاع». وأضاف:
«رأينا
إثباتاً عند
السوريين أن
قاسم سليماني
(قائد فيلق
القدس التابع
للحرس الثوري
الإيراني)
يفعل في سوريا
ما يشاء،
وبالطبع لا
يُخبر بذلك
نظام (الرئيس
بشار) الأسد... الشيء
المؤكد أن هذه
ليست طائرة
مسيرة تابعة
لجيش الدفاع،
فهل الحديث عن
متفجرات
إيرانية
إضافية تعمل بشكل
غير منسق في
هضبة الجولان
السورية؟». هذا
وكان مصدر
عسكري سوري قد
أوضح، أنه لدى
الكشف على
الطائرة من
قبل فرق
الهندسة
المختصة وتفكيكها،
تبين أنها
مزودة بقنابل
عنقودية،
إضافة إلى
تفخيخها
بعبوة من مادة
«سي فور» شديدة
الانفجار
لمنع تفكيكها
وكشف أسرارها.
ولم يكشف
المصدر عن
تاريخ إسقاط
الطائرة، كما
لم يذكر شيئاً
عن الجهة
المشتبه فيها
في تسييرها. وكانت
«سانا» قد
أعلنت في الـ19
من الشهر
الحالي إسقاط
الدفاع الجوي
السوري «طائرة
مسيرة» فوق منطقة
عقربا في ريف
دمشق
الجنوبي، من
دون أن تحدد
مصدرها أيضاً.
وعادة
ما تتهم سوريا
إسرائيل بشن
هجمات ضدها.
ونفذت
إسرائيل على
مر السنوات
الماضية
عشرات الغارات
ضد مواقع
عسكرية سورية
وأخرى
لمقاتلين إيرانيين
أو لحزب الله
اللبناني،
الداعمين لقوات
النظام. وتحولت
المنطقة خلال
الأسابيع
الماضية إلى مسرح
لهجمات
الطائرات
المسيرة بين
إسرائيل وسوريا
وحليفيها حزب
الله وإيران.
واستهدفت آخر
غارة
إسرائيلية في
24 أغسطس (آب) منطقة
عقربا وأسفرت
عن مقتل
عنصرين من
«حزب الله». وقالت
إسرائيل إن
هدف الغارة
كان منع ما
وصفته بأنه
هجوم إيراني
وشيك بطائرات
مسيّرة. وأكد
المرصد
السوري لحقوق
الإنسان
إسقاط
الطائرة المسيرة
«المفخخة»
السبت،
مشيراً إلى
أنه «لم يُعلم
حتى اللحظة ما
إذا كان (حزب
الله) اللبناني
الموجود في
المنطقة هو من
أسقطها أو
قوات النظام». وتوعد «حزب
الله» خلال
الأسابيع
الماضية
بالتصدي للطائرات
المسيرة
الإسرائيلية
التي تخرق
الأجواء
اللبنانية،
وذلك بعد هجوم
بطائرتين
مسيرتين ليل 24 - 25
أغسطس اتهم
إسرائيل
بتنفيذه في
الضاحية
الجنوبية،
معقله في بيروت.
وفي
التاسع من
الشهر
الحالي، أعلن
«حزب الله» إسقاط
طائرة مسيرة
إسرائيلية
أثناء عبورها
الحدود
الجنوبية
للبنان.
الرئيس
الإسرائيلي
يباشر
مشاوراته
لتشكيل
الحكومة وقيادي
بـ«القائمة
المشتركة»:
دعم غانتس لن
يكون مجاناً
تل
أبيب: نظير
مجلي/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
باشر
الرئيس
الإسرائيلي،
رؤوفين
ريفلين، أمس
الأحد،
لقاءاته مع
قادة الأحزاب
الإسرائيلية
الفائزة في
الانتخابات،
وذلك بغرض
استطلاع
آرائهم حول
تشكيل
الحكومة
القادمة وأي
من المرشحين
يلقي عليه
مهمة
التكليف، بنيامين
نتنياهو أو
بيني غانتس.
وصرح أن الجمهور
الإسرائيلي
يريد حكومة
ثابتة، بغض
النظر عمن
يقودها.
وبعدما قررت
القائمة
المشتركة،
التي تضم
الأحزاب
العربية، أن
توصي بتكليف غانتس،
أصبح واضحا أن
هناك أكثرية
له. وهذا يعني أن
العرب حسموا
هوية الشخصية
السياسية
التي ستسعى
لتشكيل الحكومة
الإسرائيلية. وقد
جاء قرار
المشتركة بعد
مخاض قاس، إذ
وقف حزب
التجمع
الوطني
معارضا
التوصية على
غانتس، بينما
رات الأكثرية
أن يوصى على
غانتس. وقال
رئيس القائمة،
أيمن عودة،
باسم
المؤيدين إن
«التوصية على
غانتس لا تتم
لأننا مغرمون
به، فنحن نعرف
تاريخ الرجل
وممارساته ضد
شعبنا،
ولدينا تحفظات
شديدة على
مواقفه،
ولكننا اليوم
بهذا الموقف
جئنا لنضع حدا
لحكم نتنياهو
اليميني
المتطرف».
وسئل عودة إن
كان حصل من
غانتس على
مطالب معينة
مقابل
التوصية
عليه، فأجاب:
«لدينا مطالب
كثيرة جدا
أولها وضع حد
للجمود السياسي
والسعي
لإنهاء
الاحتلال
الإسرائيلي
للأراضي
الفلسطينية
والسعي
لإقامة دولة
فلسطينية
عاصمتها
القدس،
ولدينا مطالب
تتعلق بالمساواة
وإلغاء قانون
القومية
وإلغاء قانون
الهدم للمباني.
لكن المهمة
الأولى الآن
هي إسقاط نتنياهو،
رئيس أسوأ
حكومة في
تاريخ
إسرائيل». وشدد
على أهمية أن
يكون الحسم في
هوية رئيس
حكومة
إسرائيل،
لأول مرة منذ 71 عاما. وقال:
«بهذا نرتقي
إلى أعلى في
درجة التأثير
على السياسة
الرسمية».
وفي
اللقاء مع
رفلين قال أيمن
عودة إن
نتنياهو حاول
تقويض
الشرعية عن
المواطنين
العرب في
إسرائيل،
ولكن «الحجر
الذي رفضه
البناؤون صار
رأس الزاوية».
وها نحن نقرر الآن بشكل
حاسم من صاحب
أفضل الحظوظ
لتشكيل حكومة.
ونفعل ذلك
بمسؤولية
وليس بعنجهية.
ونحن نوصي أن
يكلف غانتس.
وقال
النائب أحمد
الطيبي، إن
قرار القائمة
المشتركة
التوصية على
غانتس هو ليس
بالأمر
المفروغ منه. وأضاف أنه
«لن تكون
توصية من دون
ثمن ملائم». وقال
رفلين في
مستهل
لقاءاته،
أمس، إن المسؤولية
العظمى
للأحزاب يجب
أن تكون
بالامتناع عن
التسبب في فشل
الجهود
لتشكيل حكومة
حاليا والأضرار
للتوجه مرة
ثالثة إلى
انتخابات.
وقال: «الجمهور
يرتعب خوفا
وينتفض قرفا
من إمكانية
الذهاب لانتخابات
أخرى». وهدد
بأن الجمهور
سيعاقب كل من
يتسبب بهذا
الخيار.
واستهل
رفلين
اللقاءات مع
وفد عن حزب
الجنرالات
«كحول لفان»
بقيادة موشيه
يعلون، وزير
الدفاع
الأسبق، الذي أوصى
بأن يكلف
الرئيس
قائده، بيني
غانتس بتشكيل
الحكومة. وقد
سألهم رفلين
عن موقفهم من
إمكانية
تشكيل حكومة
وحدة وطنية مع
الليكود. فرد
يعلون قائلا
إن حزبه يتصرف
بمسؤولية
وطنية عالية
ويريد تشكيل
أوسع ائتلاف
ممكن، ويتمنى
أن تكون تلك
حكومة وحدة
وطنية مع
الليكود لكن
برئاسة غانتس.
وقال يعلون:
«النتائج دلت
بوضوح على
أننا فزنا
ولذلك يجب أن
تكون الحكومة برئاسة
غانتس». ثم
التقى رفلين
وفدا عن حزب
الليكود،
الذي أوصى
بتكليف
نتنياهو،
وشكا من أن
بيني غانتس رفض
لقاء نتنياهو
للتباحث في
إمكانية
تشكيل حكومة
وحدة وطنية. وبعدها التقى
وفدا عن
«القائمة
المشتركة»
التي تضم الأحزاب
العربية. ثم
التقى رفلين
وفدا عن حزب
اليهود
الشرقيين شاس،
الذي أوصى
بتكليف
نتنياهو. ثم
حزب اليهود
الروس
«يسرائيل
بيتنا»، الذي
قرر عدم
التوصية على
أي من
المرشحين.
وقال أفيغدور
ليبرمان، إن
حزبه يلاحظ أن
نتنياهو وغانتس
على السواء
يعملان ضد
حكومة وحدة
وطنية.
نتنياهو يريد
إقامة حكومة
يمين متطرف
وغانتس يريد
إقامة حكومة
تستند إلى
الأحزاب العربية
وتضم الأحزاب
اليهودية
الدينية. وسئل
عن سبب
اعتراضه على
العرب فقال:
«ليس عندي شيء
ضد العرب،
لكنني ضد أحزابهم.
فهي معادية
لإسرائيل». وقد
بدا أن جميع
الأحزاب بدت
مرتبكة، حتى
اللحظة
الأخيرة، حول
كيفية التصرف.
وقد تخبط قادة
الليكود إن
كانوا سيوصون
على نتنياهو
أو يمتنعون عن
ذلك، حتى يتاح
لرفلين أن
يكلف غانتس،
على أمل أن
يفشل في مهمته
ويعيد كتاب
التكليف
فتلقى المهمة
على نتنياهو
في ظروف أفضل.
وفي هذه
الحالة
ستمتنع
القائمة
العربية عن
التوصية على
غانتس لأنه لا
يكون بحاجة إليها.
ومن المتوقع
أن يواصل
رفلين، اليوم
الاثنين،
لقاءاته مع
بقية
الأحزاب، وهي:
يهدوت هتوراة
لليهود
المتدينين
الأشكناز
وحزبا تحالف اليمين
المتطرف
«يمينا»، ثم
حزبا اليسار «العمل
- جيشر» وميرتس.
وسيكون معه
نحو عشرة أيام
ليقرر أيا من
المرشحين،
نتنياهو أو
غانتس، لتشكيل
الحكومة. يذكر
أن نتائج
الانتخابات
ستنشر رسميا
الأربعاء،
وعندها يكون
أمام رفلين أن
يواصل مشاورات
ثمانية أيام
ويتخذ قراره
حول التكليف.
وفي الغالب
سيكلف غانتس،
لأن عدد
الموصين به
سيصل إلى 57
نائبا، مقابل
55 نائبا
لنتنياهو.
وعندها،
سيمنح غانتس 28
يوما لهذه المهمة.
فإذا لم ينجح،
يمكنه إعطاؤه
14 يوما
أخرى. وإن فشل
يستطيع تكليف
شخصية أخرى.
انقسامات
حادة في مؤتمر
«العمال»
البريطاني على
خلفية
«بريكست» ومخاوف
من «تشتت» أصوات
المعارضة في
انتخابات
مبكرة محتملة
لندن/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
انطلقت
أعمال
المؤتمر
السنوي لحزب
العمال أمس،
الذي يناقش
خلالها أعضاء
الحزب
أولوياتهم
التشريعية
وموقفهم من
خروج
بريطانيا من الاتحاد
الأوروبي. ومن
المتوقع أن
يكون هذا
المؤتمر صعبا
على زعيم
الحزب جيريمي
كوربن، الذي
يتعرض لضغوط
كبيرة من أجل
تبني موقف
يؤيد بقاء
المملكة
المتحدة في
الاتحاد
الأوروبي،
بينما يقترب
موعد بريكست.
وسيناقش أكبر
أحزاب
المعارضة
البريطانية
حتى الأربعاء
قضايا عدة مثل
اعتماد أسبوع
عمل محدد
بأربعة أيام
بدون تغيير في
الأجور، وإلغاء
المدارس
الخاصة،
وتحقيق
التوازن في انبعاثات
الكربون
بحلول 2030. من
أجل تحديد
الخطوط
العريضة
لحملتهم في
الانتخابات
التشريعية.
لكن القضية
الكبرى تبقى
بريكست الذي
سيصوت مندوبو
الحزب البالغ
عددهم 1200 بشأنه
اليوم. ويبدو
موقف حزب
العمال غير
واضح بين رئيس
الوزراء
البريطاني
المحافظ
بوريس جونسون
الذي يريد
إنجاز بريكست
«بأي ثمن»
بحلول 31
أكتوبر (تشرين
الأول)،
والحزب
الليبرالي
الديمقراطي
الوسطي الذي
يريد البقاء
بكل بساطة في
الاتحاد
الأوروبي
بدون إجراء
استفتاء جديد.
وأكد جيريمي
كوربن في مقال
نشر هذا
الأسبوع في صحيفة
«ذي غارديان»
أنه إذا تسلم
حزب العمال
الحكم،
فسينظم
استفتاء
للاختيار بين
«عرض يتمتع بالصدقية»
للخروج من
الاتحاد
الأوروبي، مع
اتفاق ينص
خصوصا على
«اتحاد جمركي
جديد» وضمانات
حول الحقوق
الاجتماعية
والبيئة، ومن
جهة أخرى
«البقاء» في
الاتحاد. واكتفى
كوربن الذي
يقود الحزب
منذ 2015، بالقول
إن «الشعب
البريطاني
سيتخذ القرار
النهائي». وكان
كوربن (70 عاما)
المشكك في
جدوى الوحدة
الأوروبية
والذي يتبنى
مواقف أكثر
يسارية من أسلافه،
دافع بشدة عن
البقاء في
الاتحاد خلال
حملة استفتاء
يونيو
(حزيران) 2016 الذي
صوت فيه 52 في المائة
من الناخبين
مع الخروج من
الاتحاد الأوروبي.
ويبذل قادة في
الحزب، وعلى
رأسهم نائب
رئيسه توم
واتسون،
جهودا ليتخذ
العماليون
موقفا مؤيدا
للبقاء في
الاتحاد
الأوروبي.
ودعا واتسون
مؤخرا حزب
العمال إلى أن
يدعم «بلا لبس»
البقاء في
الاتحاد
الأوروبي في
استفتاء جديد
يدعو إلى
تنظيمه قبل
الانتخابات
العامة التي
أصبحت مرجحة
بسبب الأزمة
السياسية التي
تشهدها
المملكة
المتحدة بسبب
بريكست.
ويريد
بعض الموالين
لكوربين،
إزاحة توم واتسون
الذي أفلت
بالكاد من
إلغاء منصبه
بموجب مذكرة
كانت ستعرض
للتصويت خلال
المؤتمر. وبعدما
أكد أنه فوجئ
بمحاولة
إقصائه، دان
السبت «هجوما
لمجموعة ضيقة
ضد حزب يضم
تيارات
متنوعة»، كما
ذكرت وكالة
الصحافة
الفرنسية. من
جهته، قال
المسؤول
المكلف
بريكست في حزب
العمال كير
ستارمر الذي
كان يشكك قبل
عام بشأن
إجراء
استفتاء ثان،
السبت أنه
سيقوم «بحملة
من أجل
البقاء» في
الاتحاد
الأوروبي.
ويعقد
المؤتمر
بينما تراجعت
نسبة الذين
يثقون في
زعيمه إلى
أدنى مستوى
يسجله زعيم
للمعارضة في
المملكة
المتحدة، حسب
استطلاع
للرأي أجراه
معهد «إيبسوس»
ونشرت نتائجه
الجمعة. وقد
قال 76 في
المائة من
الذين شملهم
هذا الاستطلاع
بأنهم ليسوا
راضين عن
أدائه. لكن
كيران بيدلي،
مدير الأبحاث
في معهد «إيبسوس
موري»، يرى أن
كوربن نجح في
تحسين الوضع
خلال حملة
الانتخابات
التشريعية في
2017. موضحا
أنه «سيتمكن
من القيام
بذلك مجددا».
أما ناخبو حزب
العمال،
فواحد من كل
اثنين يثق
بجيريمي كوربن
لاتخاذ
قرارات حول
بريكست، كما
كشف استطلاع
للرأي نشره
معهد يوغوف مطلع
سبتمبر
(أيلول). وفي
الدراسات حول
نوايا
التصويت
لانتخابات
مبكرة
محتملة، سيحصل
حزب العمال
على 24.5 في
المائة من
الأصوات أي
بفارق عشر
نقاط في المعدل
عن المحافظين
(35.5 في المائة)،
حسب أرقام
لجامعة «لندن
سكول أوف
إيكونوميكس»
التي تشير في
الوقت نفسه
إلى تقلب
الناخبين. وقالت
سارة هوبولت،
أستاذة
العلوم
السياسية في
الجامعة
نفسها، إن
تقدم
المحافظين
يفسر بتراجع
حزب بريكست
الذي يقوده
الشعبوي المشكك
في أوروبا
نايجل فاراج
منذ وصول
بوريس جونسون
إلى رئاسة
الحكومة، لأن
رئيس الوزراء
«يتخذ موقفا
واضحا حول
بريكست»،
بينما يتقاسم
العماليون
والليبراليون
الناخبين الذين
يؤيدون
البقاء في
الاتحاد.
وأضافت أن بشأن
قضية حاسمة
مثل بريكست
«نحتاج إلى
موقف واضح»،
معتبرة أن
استراتيجية
كوربن «خطيرة».
تركيا
تلمح إلى
الخيار
العسكري
للضغط على {هيئة
تحرير الشام}
في إدلب
وجيفري طالب
بضربها
وموسكو تضغط
من أجل التخلص
منها
أنقرة:
سعيد عبد
الرازق/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
تصاعدت
المؤشرات عقب
القمة
الثلاثية
التركية
الروسية
الإيرانية
حول سوريا
التي عقدت في
أنقرة
الاثنين
الماضي، على
توجه تركي
للتعامل مع وجود
المجموعات
المتشددة
والتنظيمات
الإرهابية
وفي مقدمتها
هيئة تحرير
الشام التي
تشكل جبهة
النصرة
(سابقا)
غالبية
قوامها في
إدلب، لإقناع
روسيا بوقف
دعم تقدم قوات
النظام هناك.وللمرة
الأولى،
ألمحت أنقرة
إلى احتمال التوجه
إلى عمل عسكري
ضد هيئة تحرير
الشام وأنها قد
تطبق سيناريو
«غصن
الزيتون»، على
إدلب، ما يعني
الدخول في
مواجهة
عسكرية مع
الهيئة التي باتت
خياراتها شبه
منعدمة
وأصبحت واقعة
بين خطر
التفكيك أو
القضاء عليها.
واعتبرت
أنقرة على
لسان أحد
مستشاري
الرئيس التركي
رجب طيب
إردوغان، أن
وجود مقاتلي
الهيئة داخل
إدلب يعطي
ذريعة للنظام
وروسيا من أجل
القصف في إدلب،
ما يجعل تركيا
عاجزة عن
الحفاظ
عليها، مشيراً
إلى أن بلاده
لن تصبر إلى
ما لا نهاية
على ما يحدث
في المحافظة
الواقعة شمال
غربي سوريا.
وتتمسّك
تركيا بنقاط
المراقبة
التي أقامتها
ضمن اتفاق
منطقة خفض
التصعيد في
إدلب على
اعتبار أن
وجودها يهدف
إلى تثبيت
الوضع الديمغرافي،
ولذلك احتمال
التحرك
عسكريا ضد «هيئة
تحرير الشام»
قد يكون
مطروحاً على
الطاولة حتى
تتمكن تركيا
من إنقاذ
اتفاق سوتشي
مع روسيا،
وتنفيذ ما
تردد أنه تم
الاتفاق عليه
في قمة أنقرة
الثلاثية
الأسبوع
الماضي بشأن
إقامة منطقة
عازلة جديدة
منزوعة
السلاح في إدلب.
واتفقت
تركيا وروسيا
وإيران في
آستانة، كما اتفقت
تركيا مع
روسيا في قمة
سوتشي العام
الماضي، على
انسحاب كل
العناصر
الإرهابية
الأجنبية من
سوريا.
وانتقدت
موسكو مرارا
تقاعس تركيا
عن تنفيذ
تعهداتها
بسحب هذه
العناصر بموجب
اتفاق سوتشي.
ويقول
مراقبون إنه
مع تبلور
الموقف
التركي الجديد،
الذي يبدو في
الأساس
محاولة للضغط
على تحرير
الشام، باتت
الخيارات
محدودة أمام الهيئة،
فإما أن تختار
حلّ نفسها
وإما أن تواجه
السيناريوهات
الصعبة ليس
فقط من جانب
النظام
وروسيا وإنما
عمليات
عسكرية تركية
محتملة بدعم
روسي وأميركي
أيضا.
وبحسب
مصادر تركية،
فإن قمة أنقرة
توصلت إلى اتفاق
بين أطرافها
الثلاثة
(تركيا وروسيا
وإيران) بشأن
القضاء على
التنظيمات
الإرهابية والمجموعات
المتشددة،
وتخيير
مقاتلي تحرير
الشام
والتنظيمات
الأخرى،
وبخاصة
الأجانب، بين
المغادرة
الطوعية، أو
مواجهة الجيش
التركي بدعم روسي
و«أميركي».
ولفتت
المصادر إلى
أن تركيا
حاولت خلال
الفترة
الماضية
إقناع هيئة
تحرير الشام
بحل نفسها،
وسعت إلى
تفكيكها من
الداخل،
لكنها فشلت في
ذلك، ويبدو أن
الخيار
المطروح
حاليا هو العمل
العسكري في
إدلب
وإخضاعها لسيطرة
تركية كاملة
على غرار
عفرين
بموافقة روسيا،
بحيث تصل
السيطرة
التركية إلى
الطريقين
الدوليين حلب
اللاذقية (إم
4)، ودمشق حلب
(إم 5)، وهو ما
يعني تحييد
النظام ومنع
هجماته بدعم من
إيران ويضمن
بالتبعية
وقفا دائما
لإطلاق النار،
ومنع موجة
جديدة من
النزوح من جانب
سكان إدلب
باتجاه
الحدود
التركية في
المستقبل.
وكانت
القمة
الثلاثية في
أنقرة
الأسبوع
الماضي، قد
كشفت عن إصرار
روسيا على حسم
مصير هيئة
تحرير الشام
بيد تركيا
وإلزامها
بتنفيذ
التزاماتها
في هذا الشأن.
وتتمسك
روسيا بوجود
قواتها على
الطرق الدولية
(إم 4 و5) وتسيير
دوريات
مشتركة مع
القوات
التركية في
المنطقة
منزوعة
السلاح في
إدلب، بهدف
التأكد من سحب
الأسلحة
الثقيلة من
فصائل
المعارضة
«المعتدلة»
والتحقق من أن
مقاتليها
منتمون فقط
إلى «الجبهة
الوطنية
للتحرير» وليس
المجموعات المتشددة.
ويذهب
مراقبون إلى
أن هيئة تحرير
الشام لن تقبل
بدخول مواجهة
مع تركيا
وإنما قد تبدي
مرونة في
القبول ببعض
الخطوات التي
تقوي موقف
أنقرة في
مواجهة الضغط
الروسي، في ظل
إدراكها مدى
حرص أنقرة على
تجنب انهيار
اتفاق سوتشي،
وأنها لن
تتردد في
العمل
العسكري ضدها
إذا تعارض
وجودها في
إدلب مع
مصالحها، كما حدث
عندما هددت
أنقرة بعملية
عسكرية في
إدلب ونشرت
قواتها على
حدودها وبدأت
بتفكيك أجزاء
من الجدار
الإسمنتي
الفاصل بين
ولاية هطاي والأراضي
السورية،
وذلك بسبب
معارضة «تحرير
الشام» نشر
نقاط
المراقبة
التركية في
أكتوبر (تشرين
الأول) 2017،
ووقتها
تراجعت
الهيئة وسهلت
دخول القوات
التركية.
وتوقعت
المصادر
التركية أن
تتضح الصورة
أكثر عقب لقاء
إردوغان
المنتظر مع
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب
على هامش
اجتماعات
الجمعية العامة
للأمم
المتحدة في
نيويورك.
في
السياق ذاته،
طالب المبعوث
الأميركي إلى سوريا
جيمس جيفري،
في تصريحات
صحافية،
تركيا،
بتوجيه ضربات
ضد «هيئة
تحرير الشام»،
قائلا إن نظام
الأسد وروسيا
جعلا من هيئة
تحرير الشام
ذريعة في إدلب
من أجل شن
حملة عسكرية
لاسترداد
أراض من فصائل
المعارضة،
وهو ما عرض
حياة أكثر من 3
ملايين مدني
للخطر، وأدى
إلى نزوح ما
يزيد على 500 ألف
شخص.
وأضاف
أن واشنطن سترد
على ذلك
بتوسيع
العقوبات
المفروضة على
النظام
السوري
وحلفائه
بالتعاون مع
دول الاتحاد الأوروبي.
تعزيزات
عسكرية
للتحالف
على
صعيد آخر،
دخلت قافلة
تعزيزات
عسكرية أميركية
جديدة، ليل
السبت -
الأحد، إلى
شمال شرقي
سوريا،
وتوجهت إلى
قواعد
التحالف الدولي.
وضمت عشرات
الشاحنات
المحملة
بآليات هندسية
متنوعة
وكرفانات
مسبقة الصنع،
وشاحنات
مغلقة إلى
جانب صهاريج
وقود، من
إقليم كردستان
العراق عبر
معبر
«سيمالكا»
الحدودي مع سوريا،
برفقة دوريات
من قوات سوريا
الديمقراطية
(قسد).
وهذه
هي القافلة
الثانية التي
تدخل شمال
شرقي سوريا،
خلال شهر
سبتمبر
(أيلول) الجاري،
كما كانت 4
قوافل
تعزيزات
عسكرية دخلت
المنطقة في
شهر أغسطس (آب)
الماضي
وتوجهت إلى
قواعد
التحالف
الدولي.
وتسيطر
على منطقة شرق
الفرات ومنبج
وتل رفعت بريف
حلب، قوات
سوريا
الديمقراطية
(قسد) التي تقودها
وحدات حماية الشعب
الكردية،
التي تعتبرها
تركيا «منظمة
إرهابية»
لعلاقتها
بحزب العمال
الكردستاني (المحظور)
وتطالب
بإبعادها عن
حدودها
والتوقف عن
دعمها من قبل
الولايات
المتحدة.
وفي
7 أغسطس
الماضي،
توصلت أنقرة
وواشنطن لاتفاق
يقضي بإنشاء
«مركز عمليات
مشتركة» في
تركيا لتنسيق إنشاء
وإدارة منطقة
آمنة مقترحة
في مناطق سيطرة
قسد.
وفي
8 سبتمبر
الجاري، سيرت
الولايات
المتحدة وتركيا
أول دورية
عسكرية
مشتركة
بمنطقة تل أبيض
شمال الرقة،
كما نفذ
الجانبان 5
طلعات جوية
مشتركة في شرق
الفرات منذ
بدء التعاون
على إنشاء هذه
المنطقة.
وقال
الرئيس التركي،
أول من أمس،
إنه أبلغ
نظيره
الأميركي دونالد
ترمب، عدة
مرات، حول
إرسال واشنطن
عشرات آلاف
الشاحنات
المحملة
بالذخائر
والمعدات إلى
شرق الفرات،
وتقديمها
مجانا
للوحدات الكردية
بحجة محاربة
«تنظيم داعش»،
في حين لا تستطيع
تركيا شراء
تلك الأسلحة
من واشنطن بأثمانها.
ولفت
إلى أنه ظهر
تنظيم مفتعل
تحت اسم «قوات
سوريا
الديمقراطية»
(قسد)، وأنه
ليس سوى غطاء
أو مظلة
ومنظمة
إرهابية، ولا
يختلف عن حزب
العمال
الكردستاني
الذي تصنفه
تركيا
والولايات
المتحدة
منظمة
إرهابية.
وشدد
على أن تركيا
ستقيم منطقة
آمنة على طول 422 كيلومترا
من حدودها مع
سوريا وبعمق 20
ميلا (32 كم)،
مثلما قال
ترمب، لافتا
إلى أن عمق
المنطقة قد
يكون 20 أو 30 كم
تقريبا.
وأوضح
أن عمق
المنطقة
الآمنة مهم من
أجل تطهيرها
من
الإرهابيين،
وتسليم
المنطقة إلى
أصحابها الأصليين،
مثل العرب
الذين يشكلون
85 - 90 في المائة
من السكان
هناك،
واستيعاب ما
بين 2 و3 ملايين
لاجئ سوري.
في
السياق ذاته،
أكد المبعوث
الأميركي إلى
سوريا، جيمس
جيفري، رفض
بلاده السماح
لنظام الأسد
باستعادة
المناطق
الخاضعة
لسيطرة قسد في
شمال شرقي
سوريا.
ونقلت
صحيفة «ذي
ديفنس بوست»
الأميركية،
عن جيفري،
قوله، إن الولايات
المتحدة منعت
النظام
السوري
وحلفاءه من
التوغل في
مناطق شمال
شرقي سوريا،
الخاضعة
لسيطرة
الأكراد،
وستستمر في
ذلك.
وقال:
«يجب ألا
يحاول أي طرف
من أطراف
النزاع السوري
أن يستولي على
المزيد من
الأراضي، بما
في ذلك نظام
الأسد».
قوات
الأسد تسقط
طائرة
مُسيَّرة
تحمل قنابل
عنقودية …
وإسرائيل
تؤكد أنها لـ”الحرس
الثوري”
,عشائر عربية
تهاجم دورية
كردية حاولت
اختطاف
أولادها
للتجنيد
دمشق
– وكالات/23
أيلول/2019
أسقط
جيش النظام
السوري طائرة
من دون طيار،
هي الثانية
خلال يومين،
كانت تطير فوق
جبل الشيخ
بريف
القنيطرة قرب
هضبة الجولان
المحتلة.
ونشرت وكالة
أنباء النظام
“سانا” صوراً
للطائرة التي
تم إنزالها
سليمة وبحالة
جيدة، مشيرة
إلى أنها كانت
“تحمل قنابل
عنقودية إضافة
إلى تفخيخها
بعبوة من مادة
السيفور شديد
الانفجار
لمنع تفكيكها
وكشف
أسرارها”. ولم
يتم الكشف عن
مصدر الطائرة
أو الجهة التي
أطلقتها، لكنها
قالت إنها
كانت آتية من
الغرب،
وتمكنت الجهات
المختصة من
خلال الرصد
والمتابعة من السيطرة
عليها وقامت
بإسقاطها.
وأشارت إلى أن
الدفاعات
الجوية
السورية تصدت
خلال السنوات
الأخيرة
لاعتداءات
أميركية
وإسرائيلية
بالطائرات
والصواريخ
على عدد من
المواقع في
مناطق مختلفة
في سوريا. في
سياق متصل،
ذكر الجيش
الإسرائيلي
في بيان، ليل
أول من أمس،
أن الطائرة
المسيرة،
التي أعلن
الجيش السوري
عن إسقاطها،
ليست
إسرائيلية،
مرجحا أن تكون
لـ”الحرس
الثوري”
الإيراني.
وقال المتحدث
باسم الجيش
أفيخاي أدرعي
في سلسلة
تغريدات
نشرها على حسابه
بموقع
“تويتر”،
“رأينا
إثباتاً عند
السوريين أن
قاسم سليماني
يفعل في سورية
ما يشاء، وبالطبع
لا يخبر بذلك
نظام (الرئيس
السوري بشار)
الأسد”. وأضاف
إن “الطائرة
المسيرة التي يزعم
السوريون أنه
تم إسقاطها في
منطقة جبل الشيخ،
تواجدت بشكل
مفاجئ في
المنطقة التي
حاول عناصر
قاسم سليماني
من فيلق
القدس، ومن بينهم
اللبنانيان،
تنفيذ عملية
الطائرات المسيرة
التخريبية
قبل نحو شهر
ولم ينجحوا
بذلك”. وأوضح
أن “الشيء
المؤكد أن هذه
ليست طائرة
مسيرة تابعة
لجيش الدفاع،
فهل الحديث عن
متفجرات إيرانية
إضافية تعمل
بشكل غير منسق
في الشق السوري
من الجولان؟”. في
غضون ذلك،
أطلقت قوات
النظام أمس،
عشرات القذائف
الصاروخية
على مناطق في
ريف إدلب الجنوبي
الشرقي،
الخاضعة
لسيطرة
المعارضة.
وقال قائد
عسكري في
“الجبهة
الوطنية
للتحرير”،
التابعة
لـ”الجيش
الحر”، ” قصفت
القوات
الحكومية
بعشرات
القذائف بلدة
معرة حرمة،
وخلفت دماراً
واسعاً في
ممتلكات
المدنيين
الذين نزحوا
باتجاه ريف
ادلب الشمالي”.
من ناحية
ثانية، هاجم
أبناء
العشائر العربية
شمال شرق
الحسكة دورية
تابعة لميليشيات
“قسد”
وانهالوا
عليهم
بالضرب،
مانعين إياهم
من اعتقال
مجموعة من
شبان القرية
ضمن حملة
التجنيد
الإجباري
التي ينفذها
التنظيم الانفصالي
في محافظات
شرق الفرات. وخرج
الأهالي
بتظاهرة
حاشدة مرددين
هتافات مؤيدة
للدولة السورية
ومنددة
بممارسات
“قسد”، ومع
إصرار عناصر الدورية
على اعتقال
مجموعة من
شبان البلدة، سيطر
الأهالي على
سيارة
الدورية بعد
ضرب عناصرها
الذين فروا
تاركين
سيارتهم. إلى
ذلك، أشاد عضو
مجلس الشعب
السوري عن
محافظة إدلب
صفوان
القربي، بفتح
السلطات
السورية معبر
أبوالظهور
أمام
المدنيين
لإتاحة
الفرصة
أمامهم للخروج
من مناطق
سيطرة
المسلحين في
إدلب.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
حزب
الله.. يهون
العميل في حب
باسيل
علي
الأمين/العرب/23
أيلول/2019
أظهرت
قضية دخول
عامر
الفاخوري إلى
لبنان برعاية
أمنية وسياسية
عبر مطار
بيروت، أن
ثمّة ريبة من
تنسيق عالي
المستوى من
أجل عودة
المتهمين
بالعمالة
لإسرائيل إلى
لبنان.
مصدر
الريبة لا يخل
به، الضجة
التي أثيرت مع
عودة
الفاخوري
الذي كان
مشرفا على
معتقل الخيام
الشهير خلال
فترة
الاحتلال
الإسرائيلي للبنان
خلال عقد
التسعينات،
وهو من الذين
صدرت بحقهم
أحكاما
غيابية من قبل
المحاكم
اللبنانية
عشية
الانسحاب الإسرائيلي
من لبنان عام 2000.
الاحتجاجات
التي عبّر
عنها الكثير
من اللبنانيين
الذين فوجئوا
بعلاقات
الفاخوري مع
مسؤولين
لبنانيين
رسميين،
أتاحت له
الدخول عبر
مطار بيروت
قادما من الولايات
المتحدة،
ورافقه في
خروجه من المطار
أحد الضباط
الكبار في
جهاز
المخابرات
اللبنانية،
وما كان ليكون
هذا الدخول
مثار ردود فعل،
لو كان بقي
طيّ الكتمان.
فقد عمد بعض
حلفاء حزب
الله إلى
تسريب خبر
دخول
الفاخوري، لأسباب
سياسية
داخلية تتصل
باستياء
هؤلاء من تنامي
علاقة حزب
الله ووزير
الخارجية
رئيس التيار
الوطني الحر
جبران باسيل،
إلى الحدّ الذي
مكّن باسيل من
إدخال
الفاخوري
برضا حزب الله،
الذي رغم
إحراجه، فإنه
لم يقم بأي
خطوة جدّية
تكشف من كان
يقف وراء دخول
العميل
الفاخوري إلى
لبنان،
واكتفى
بإصدار مواقف
مبدئية تتفادى
أي مطالبة
بمحاسبة
المتورطين
سياسيا في هذه
العملية.
الريبة
باتت أكثر من
واقع، بل كشفت
الوقائع السياسية
والإعلامية،
أن حزب الله
لم يكن غائبا
عن مشهد عودة
الفاخوري
وأكثر من مئتي
متهم بالعمالة
عادوا إلى
لبنان،
بواسطة
التيار الوطني
الحر.
ومنعا
للالتباس فإن
عودة أكثر من
ثلاثة آلاف
لبناني فرّوا
إلى إسرائيل
عشية التحرير
عام 2000، هي قضية
وطنية بالدرجة
الأولى، إذ لا
بد من بذل
الجهود من أجل
عودتهم، في
سياق بعيد عن
الصفقات
الحزبية، وبما
تقتضيه
المصلحة
الوطنية.
لكن
ما يشهده هذا
الملف هو أنه
بات خاضعا
لصفقات
حزبية، هكذا
يمكن تفسير
الصمت الذي
وقع به حزب
الله، فلو كان
المتورط في
إدخال
الفاخوري إلى
لبنان خصما
سياسيا لحزب
الله، لكان
الحزب وكبار مسؤوليه
يتلونون آيات
التخوين بحق
من قام بهذه
الفعلة، لا بل
كان تحرّكَ
باتجاه
القضاء من أجل
محاكمة الجهة
السياسية
التي عملت على
العبث
بالملفات
الأمنية
وقامت بإلغاء
برقيات توقيف
بعض العملاء،
كل ذلك لم
يحصل واقتصر التهديف
على شخص
الفاخوري دون
النّيل من الذين
أحاطوا به
خلال عودته.
مقاربة
هذا الملف تتم
من زاوية
حزبية، لا بل
على أسس ترسيخ
العلاقة
الثنائية بين
التيار الوطني
الحر وحزب الله،
وبتعبير أدق
في سياق ترسيخ
التحالف
المسيحي –
الشيعي بحيث
لا يلحظ
المراقب أيّ
تدخل أو مساهمة
فعلية من قبل
الحكومة أو
مجلس النواب في
إمساك هذا
الملف
ومعالجته من
زاوية وطنية لا
تبدو فيها أنّ
ثمة صفقة
حزبية
ولحسابات سياسية
داخلية.
إذ
ليس خافيا أن
الوزير جبران
باسيل إحدى
أبرز
الشخصيات
المسيحية
التي باتت
تحظى بدعم حزب
الله، بات
يشكّل نافذة
حزب الله
اللبنانية
على الخارج
ونافذة
الخارج الدولي
والأوروبي
على حزب الله،
ما أتاح له أن يطلق
مواقف هي أقرب
ما تكون
لرسائل تظهر
أن حزب الله
معنيّ
بالاستقرار
وعدم التصادم
سواء مع
إسرائيل، أو
مع المصالح
الغربية في
لبنان والمنطقة.
فباسيل اختار
قبل أشهر إحدى
محطات التلفزيون
التابعة
لإيران ولحزب
الله (الميادين)
ليعلن من
خلالها عن حق
إسرائيل
بالأمن والاستقرار،
وهو وإن آثار
ردود فعل من
قبل حلفاء حزب
الله في
لبنان، إلا
أنّه لم يهزّ
ثقة حزب الله
به. وفي
جولاته
الأوروبية
والأميركية،
يحرص باسيل
على تقديم حزب
الله باعتباره
حاميّا
للأقليات،
وضمانا
لمحافظة
لبنان على
تنوّعه،
وسدّا منيعا
في وجه تمدد
الجماعات
الإسلامية أو
تلك المسمّاة
إرهابية.
وينقل بعض
المشاركين في
مؤتمر
الاغتراب
الذي عُقد برعاية
باسيل قبل
أيام في
نيويورك، أنّ
وزير الخارجية
يركّز في
لقاءاته مع
المدعوين من
المغتربين
ومن مسؤولين
أميركيين،
على أنّ التهديد
الذي تتعرّض
له الأقليات
في المشرق
يتطلّب أن
تتعاون في ما
بينها من أجل
حماية التنوع الديني
والإثني،
وركّز على أنّ
النموذج اللبناني
وصمود
الأقليات
فيه، يتطلّب
حماية الصيغة
الحاكمة ومنع
انهيارها.
وكما
هو معروف فإن
لبنان سيشهد
منتصف الشهر المقبل
مؤتمراً
للجماعات
الدينية
والإثنية في
المشرق
العربي في
بيروت سيكون
برعاية رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
وهو على
الأرجح سيشكّل
إحدى وسائل
ترسيخ حلف
الأقليات في
المنطقة،
ويركّز على
أهمية إيجاد
مؤسسة جامعة
تمثّل
المكوّنات
المشرقية، حسب
التعبير الذي
درج عليه
التيار
الوطني الحر
في أدبياته
السياسية،
والذي ينطوي
في جوهره على
تظهير دور
الأقليات
التي تعاني من
الأكثرية،
فيما تتفادى
هذه النظرة
الإشارة إلى السياسات
الدولية
والأنظمة
الأقلوية
التي حكمت وتحكم
ولاسيما في
سوريا.
يمكن
اختصار الحلف
القابض على
المعادلة اللبنانية،
بأنه حلف على
رأسه إيران،
ويشكّل باسيل
الذراع التي
تمتد إلى
دوائر القرار
الدولي، في
محاولة
لإضفاء بُعد
لبناني
ومشرقي للنفوذ
الإيراني،
ويمكن رصد
تراجع دور
حلفاء حزب
الله في
الداخل
اللبناني بل
انكفاء هؤلاء
الحلفاء
الذين
يفتقدون قدرة
التسويق التي
يقوم بها
باسيل بدعم من
رئيس الجمهورية
لحلفه مع حزب
الله
لبنانيّا،
ولحلف
الأقليات
إقليميّا،
والذي لا
يتناقض مع مصالح
دولية
وإسرائيلية.
لذا ترتكز
مهمّة باسيل
في مشروع حلف
الأقليات
بالإضافة إلى
مهمة بناء
زعامة مسيحية
على الشكل
الآتي:
– دور
خارجي لتسويق
حزب الله كطرف
قابل الانسجام
مع
المتطلّبات
الدولية،
لاسيما في
موضوع التفاهم
العميق مع
إسرائيل من
جهة، وكطرف حام
للأقليات في
مواجهة
الإرهاب
السنّي الذي يهدّد
استقرار
المجتمعات
الغربية من
جهة أخرى.
– وجه
داخلي يتسم
باستعداد حزب
الله لمعالجة
ملف اللبنانيين
في إسرائيل،
ومحاولة
الترويج لكونه
عنصرا
إيجابيا في
حماية التنوع
تحت سقف التحالف
بين حزب الله
ورئيس
الجمهورية.
لذا
فانّ صعود دور
جبران باسيل
في المعادلة اللبنانية،
يقوم على دعم
حزب الله له
من جهة،
ومحاولة تثبيت
موقع خارجي
له، باعتباره
إحدى أبرز
قنوات التواصل
مع حزب الله
الموثوقة
غربيّا من جهة
ثانية.
مؤتمرات
باسيل
الاغترابية.. للصفقات
والرئاسة
مصطفى
عاصي/المدن/الثلاثاء
24 أيلول/2019
"صدرت
التوصيات
التي خرج بها
المؤتمر،
داعية إلى
تعزيز
العلاقات
المتينة بين
الشعبين
اللبناني
والأميركي،
وإلى مساهمة
المنتشرين في
بناء اقتصاد
لبنان
واستثمار
الفرص التي
يتيحها". بهذه
الفقرة من
سطرين ونصف
السطر،
الواردة في
الوكالة
الوطنية
للإعلام،
يُفترض أن
يعلم ملايين
بلد الأرز
الخمسة
المقيمين،
والملايين
الأربعة عشر
مليون ونصف
المليون من
لبنانيي بلاد
الإنتشار، ما
صدر عن المؤتمر
الاغترابي
الخامس عشر في
العاصمة
الأميركية،
وما تخلله من
نقاشات
وجلسات عمل.
صور
وكلمات بائتة
فوق
تلك الجملة
ديباجة لخبرٍ
طويل عن
الكلمة الختاميَّة
لوزير
الخارجية
جبران باسيل،
فيها من
المناكدات
السياسيَّة
أكثر مما فيها
من كلام عن
المؤتمر
والانتشار
اللبناني.
ورصد أخبار
المؤتمر - لا
أخبار الوزير
باسيل داخل
المؤتمر- مهمة
شاقة فعلًا. فلا
السفارة
اللبنانيَّة
في واشنطن،
ولا وزارة الخارجيَّة
في بيروت، ولا
الموقع
الإلكتروني
الخاص بمؤتمر
الطاقة
الاغترابيَّة،
أتت على ذكر
أي معلومة
متعلقة
بالمؤتمر.
وعلى موقع
وزارة قصر
بسترس يعود
الخبر الأخير
إلى شهر آب
الماضي،
حينما التقى
باسيل سفير
روسيا. وعلى
موقع السفارة
اللبنانية في
عاصمة القرار
العالمي واشنطن
آخر ما نُشر
هو صورة شخصية
للسفير غبريال
عيسى ضاحكاً
ضحكة عريضة مع
الرئيس
دونالد ترامب،
عند تقديم
السفير أوراق
اعتماده في التاسع
من شباط 2018.
وفولكلور
للصفقات
بين
مطوَّلة كلمة
افتتاح
المؤتمر
الاغترابي،
ومطوَّلة
كلمته
الباسيلية
الختامية، عناوين
لجلساتٍ
قليلة العدد
عُقدت على مدى
يومين،
وتخللتها محطات
فلكلوريَّة
فنية استمتع
بها 800 مدعوًا/ة
من الولايات
المتحدة
الأميركية
وكندا: الفنان
طوني حنا
غنَّى في
الليلة
الأولى،
وعشاء لبناني
عامر في
الليلة
الثانية،
وزرع نصبة أرزٍ
في حديقة
الفندق الفخم
على صدى أغنية
سفيرة لبنان
إلى النجوم
"بمجدك
احتميت". خمس
عشرة نسخة من
مؤتمرات
الطاقة
الإغترابية
لم تَحِدْ عن
ديدنها:
افتتاحيات
الإبهار
الإعلامي
الفارغ،
المُكلِف
وغير
المُبرَّر،
وجدول أعمالٍ
لا يخرج إلى
الضوء، لا في
خبرٍ صحافي، ولا
في كُتيِّبٍ،
ولا في مجلة،
ولا في توصيات
مفصلة،
وختامٌ
اجتماعي
الطابع على
الطريقة اللبنانيَّة،
وصور سيلفي
وعشاء وتبادل
أرقام هاتفية
لتمتين
التعارف
والصفقات.
استثمارات
للرئاسة
ربما
يرى الجمهور
المُؤيِّد
للوزير باسيل
في هذا
التوصيف
تبخيسًا
ونكدًا
إعلاميًّا. لو كان
الحال كذلك،
هل يمكن معرفة
ما هي مُخرجات
المؤتمر
الحالي
والمؤتمرات
التي سبقت؟ أين
هي
"اللوبيات"
اللبنانيَّة
التي قيل عنها
أطنان
الكلمات؟ هل
تَشكَّل ولو
لوبي واحد؟
كيف وأين؟ كيف
يمكن الحديث
عن لوبيات
سياسيَّة
واقتصادية،
فيما الانقسامات
الطائفيَّة
والحزبيَّة
اللبنانية
الحادَّة في
بلاد
الإنتشار
ماثلة بين المغتربين
على المثال
اللبناني التقليديَّ،
في قبليَّته
وحزبيَّاته
القائمة في
أيِّ زاروبٍ
من لبنان؟ فأهل
الزواريب
يشاركون في
المؤتمرات
الإغترابيَّة.
وهل تمكَّنت
هذه المحطات
السنويَّة من
سحب الكسل من
صدور
اللبنانين
المغتربين،
وحثهم على
التسجيل في
السفارات
والقنصليات
لاستعادة
جنسيتهم
وتعزيز أواصر
علاقاتهم
بوطنهم
الأم؟
أين المفاعيل
على الأرض لكل
الكلام الذي
يحثُّهم على
المساهمة في
الاستثمار في
لبنان
وانتشال اقتصاده
من الهلاك
والعودة إلى
ربوع الآباء والأجداد؟
هل يمكن
للوزير
النشيط أن
يستشهد بمشروعٍ
استثماري
اغترابي واحد
جلبته سلسلة
المؤتمرات،
ليكون الردُّ
على
المُشكِّكين
والمُتَّهِمين
بأنَّ
المؤتمرات ما
هي إلًّا
همروجة استعراضية
تفوح منها
روائح
الانتخابات
والسياسة
والأحلام
الشخصية
الرئاسية؟
في
بلد الحضيض
في
هذا الحضيض
السياسي
والاقتصادي
الذي يعيشه
لبنان، كم
تبدو الصورة
صعبة؟ وكم
تبدو كلمات
الوجدان
والعاطفة
واللعب على
الوتر
الفينيقي التي
وردت في
الكلمة
الإفتتاحية
للوزير باسيل،
هراءً في
هراء؟! فكيف
للوزير أن
يُقنع رجل
أعمال أميركي
أو كندي في
الإستثمار في
لبنان؟ وكيف يمكنه
حمايته من غول
الفساد الذي
ازدهر في
العهد الحالي؟
قد يكون
الوزير محقًا
بأنَّ
"اللبناني
صاحب جينات
موروثة من
أجداده الذين
لم ينتظروا
أبدًا الصدفة
أو الحظ ليطرق
أبوابهم، بل
كانوا قبل
شروق الشمس،
يَتسلَّقون
الجبال
ويحفرون
بالإبرة (قبل
اكتشاف الإبر)
الصخر
ليجعلوا منه
تربة خصبة".
لكن هل هذا
ممكنٌ في
الظروف
الحاليَّة في
بلدٍ صغيرٍ
يلفظ أنفاسه
سياسياً،
منهوب
اقتصاديًا من
قلةٍ من بنيه
المتربصين
بمقدراته،
ويعيش على
صفيحٍ ساخن
وسط محيط عربي
متفجر؟
النقيق
الباسيلي
في
كلمة
الافتتاح
الباسيلية،
نالت قضية اللاجئين
السورين
الحيز الأكبر:
أعاد رفض
توطين الفلسطينيين،
حذَّر من
صفقاتٍ
عقارية، وحثَّ
المغتربين
على نيل
"اللبنانية"
قاصدًا بذلك
الجنسية لهم
ولأولادهم،
كي يتمكَّنوا
من الانتخاب،
واقترح عليهم
الاستجمام
والسياحة الدينية
في بلدهم
واستهلاك
منتجاته لدعم
صادراته.
أمَّا
في كلمة
الختام
فقسَّم
اللبنانيين
إلى فسطاطين:
الأول "بينق
وبينعي
وبيسب" الكهرباء
والنفايات
والإقتصاد،
والثاني يزرع
الأمل (الشجرة
التي
الباسيلية في
حديقة الفندق)
ويفكر
بالحلول
للنفايات
والكهرباء. شملت
مروحة عناوين
المؤتمر
العلاقات
السياسية بين
لبنان
والولايات
المتحدة، فرص
الاستثمار في
قطاع البترول
والغاز في
لبنان، التعاون
بين لبنان
والولايات
المتحدة في
مجالي
السياحة
والمنتوجات الغذائية،
الاستفادة من
الطاقات
الأميركية في
مجال نقل
التكنولوجيا
إلى لبنان،
التعاون
اللبناني –
الأميركي في
مجال الصحة،
ومدى مساهمة
الخبرات
الأميركية في
تطور قطاع
النقل في
لبنان وفي حل
أزمة
النفايات.
مسكين
ذاك المغترب.
الجميع يريد
منه ما هو
فوق طاقته.
وزير
الخارجية
(المهووس
بالوصول إلى الرئاسة
على خطى والد
زوجته ابنة
الرئيس) يطلب منه
الوقوف إلى
جانب بلده
الصغير الذي
يواجه التحديات
على أبواب
مئويته
الأولى
(المستَغَلة
للترويج لحلف
الأقليات).
فيما دعت
رئيسة بلدية
واشنطن،
المشاركة في
حفل
الافتتاح،
اللبنانيين
الذين
يمثِّلون قوة
هائلة في
أميركا إلى
دعم المشاريع
التي تَقدَّم
بها الكونغرس
الأميركي.
ختامًا،
ماذا حصل على هامش
المؤتمر؟
سفير
لبنان أقام
مأدبة عشاء
على شرف باسيل
والوفد
المرافق، من
دون أن يُعرف
إن كانت دعوة
شخصية تُسدد
فاتورتها من
جيب سعادته،
أم أن
الفاتورة تُرسل
إلى وزارة
الخارجية؟!
أمر آخر
وأخير: لماذا
اقتصر الحضور
السياسي
والنيابي
اللبناني على
النائب ميشال
معوض طالما أن
جُلَّ مجلسنا
النيابي هم
رجال أعمال
ولهم مصالح في
بلاد العم سام
؟!
بشري
- الضنية:
سيطرة حزب الله
على القمم
والمعابر
منير
الربيع/المدن/الثلاثاء
24 أيلول/2019
يتخطى
الهزال
اللبناني كل
التوقعات
وينحدر يوماً
بعد يوم إلى
قيعان أعمق
فأعمق. فمن
سخريات حالنا
أن يكون لبنان
على استعداد
للدخول في
مفاوضات
ترسيم الحدود
مع الأراضي
الفلسطينية
المحتلة أو مع
سوريا، بينما
"شعوبه"
غارقة فعلياً
في نزاعات على
ترسيم الحدود
بين مناطقها
ومضاربها
الطائفية. هذا
هو الحال ما
بين الحدث
والضاحية
الجنوبية، أو
في جرود لاسا
والعاقورة..
وحديثاً النزاع
بين بشرّي
والضنية على
"هوية"
القرنة السوداء
وملكيتها. في
هكذا مهازل،
تحضر فيها كل
أساليب الشحن
والتحريض
والتعصب، من
رفع الصليب
إلى رفع
السيوف أو
المصاحف
والرايات
الحزبية
والدينية..
معارك
متعددة
على نحو
غامض، وُضع
سكان منطقتين
متجاورتين
حفرة الخلاف،
من دون أن
يدريا أو
يريدا ذلك.
فجأة ظهر
الخلاف بين
"القوات
اللبنانية"
وجمهورها في
بشري وجوارها
من جهة،
وأهالي
الضنية، أي
بين السنّة ومناصريهم
من جهة ثانية. بينما
الأمر برمته
مجرد خلاف
عقاري يمكن
حله قضائياً
أو حتى عبر
تعاون وزاري
وحكومي وبلدي.
لم تكن
"القوات" هي
صاحبة
المواجهة
إنما تم تحميلها
وزر ذلك. ولا
السنّة كانوا
ينظرون إلى
مشروع بركة
مياه وكأنها
حرب وجود. على
هذا النحو
وجدت "القوات اللبنانية"
نفسها محرجة
وهي تشعر أن
ثمة من يقارعها
على أرضها
وداخل
"حصنها"
الأهلي، لتضاف
هذه المشكلة
إلى
"المعارك"
السياسية العديدة
المفتوحة
بوجهها، وهي
التي يُمنع
عليها منذ
بداية
"العهد" أن
تجد فرصة
لالتقاط الانفاس.
والأسوأ
أنها بشكل أو
بآخر،
وبتحريض من
هنا أو هناك، وجدت
نفسها في
مواجهة بيئة
"حليفة". هذا
الحال يستفيد
منها كثر من
خصوم
"القوات"
وأهل الضنية
معاً.
مسيحياً،
تجد القوات
اللبنانية
نفسها محرجة
أمام جمهورها
إذا لم تخض
هذه المعركة
بشراسة، في ظل
"السعار
الطائفي"
الذي أصبح
معمماً في
البلاد.
وسياسياً، تجد
القوات نفسها
محرجة في
تعاملها مع
أهل السنة
بالضنية
الذين
تعتبرهم من
حلفائها بغض
النظر عن
علاقتها
بالأحزاب
والتيارات
السنية المختلفة.
لاسا
- العاقورة
بعيداً
عن هذا كله،
تبدو حقيقة
الخلاف وعوامل
تضخيمه
سياسية أولاً،
وخارج إرادة
أهل بشري
والضنية. إذ
لا يمكن فصل
هذا الخلاف،
عن شبيهه
القائم
والمستمر حول
جرود لاسا
والعاقورة. وهو ينطوي
على مخطط
للسيطرة على
الطرقات
والمعابر من
سوريا إلى
لبنان، كما هو
الحال
بالنسبة إلى
الطرقات
والمعابر بين
سوريا
والعراق. فالخلاف
على جرود
العاقورة
ولاسا، يرتبط
بوصل خط مباشر
من البقاع إلى
جرود جبيل إلى
الساحل
والأوتوستراد
الذي يربط
بيروت
بالشمال،
صحيح أن الوضع
الجغرافي
والسكاني في
بشري والضنية
ليس بسهولة الواقع
في جبيل
وجرودها،
ولكن له
مسبباته ودوافع
التي تضعه على
أجندة
الاهتمام
ذاته، سواء بتحقيق
خروقات في هذه
المناطق، أو
في التأثير
السياسي هناك.
هذا المخطط
يطال القمم
الجبلية
الأساسية
ومعابرها
التي تربط غرب
لبنان بشرقه.
من
العراق إلى
الساحل
اللبناني
ويتصل
هذا بمشروع
السيطرة
بالجهة
الساحلية الجنوبية
للبنان، كحال
الطريق التي
تربط بيروت
بالجنوب، من
خلدة إلى
المشاريع
العقارية في
الرميلة
والدبية
والناعمة. أي
السيطرة على
ساحل الشوف،
ومن الشوف
باتجاه
البقاع. الأمر
نفسه ينطبق
على مناطق في
الجنوب،
وتحديداً
التي تمثل صلة
وصل بين
الجنوب
والجبل
والبقاع،
كمحيط منطقة
جزين، بالقرب
من جبل
الريحان
ومثلث كفرحونة
الذي يصل
الجنوب
بالبقاع
وبالجبل.
وأكثر عمقاً
باتجاه
الجنوب، بين
حاصبيا
ومرجعون والخيام
والعرقوب،
وصولاً إلى
دير العشاير، والطريق
القديمة التي
تربط لبنان
بسوريا.
هذا
الصراع
الجغرافي
السياسي -
العسكري، هو من
ضمن الصراع
القائم في
المنطقة
كلها، ويرتبط
بترسيم
الحدود
الجنوبية، أو
بترسيم
الحدود مع سوريا
وضبط المعابر
غير الشرعية
وما يرتبط بها
أمنياً
ولوجيستياً،
وصولاً إلى
سيطرة حزب الله
على أجزاء
واسعة من
الجهة
السورية المقابلة
للجهة
اللبنانية.
لقاء
بيلنغسلي: حزب
الله فرغ من
المال.. ومؤيدوه
يتراجعون
نذير
رضا/المدن/الثلاثاء
24 أيلول/2019
رسالتا
تطمين ونجاح
حملهما مساعد
وزير الخزانة
الأميركية
لشؤون مكافحة
تمويل
الإرهاب مارشال
بيلنغسلي في
زيارته
الاخيرة الى
لبنان. يطمئن
إلى أن لا
لائحة عقوبات
جديدة تستهدف
مصارف
لبنانية، وأن
الأزمة
الاقتصادية
والمالية
التي تفاقمت
في لبنان
أخيراً، غير
مرتبطة
بمروحة
العقوبات
التي تتسع على
"حزب الله"،
وأي شخص أو
كيان يساعده
ويوفر له
الإمكانيات،
فيما لا يخفي
نجاح
العقوبات
التي جففت
قسماً من
مصادره المالية،
فساهمت في
تقليص قدرته
على جذب
المؤيدين. وهو
إذ توعّد
بتشديد
العقوبات،
التي أكد أنها
"لا تستهدف
الطائفة
الشيعية"،
قال بيلنغسلي
في لقاء مع
الصحافيين
شاركت فيه
"المدن" في
السفارة
الاميركية في
بيروت، أن
واشنطن
مستعدة لدفع
جوائر مالية
تصل إلى 10
ملايين دولار،
لقاء معلومات
تؤدي إلى قطع
تمويل حزب الله،
إذا كانت
المعلومات
تؤدي الغرض. وكشف "إننا
دفعنا بالفعل
مكافآت لقاء
معلومات حصلنا
عليها من
لبنان، وهي
معلومات
مثيرة للاهتمام،
وبعضها كان
موثوقاً"،
لافتاً إلى
معلومات أخرى
كانت "مرعبة"
نظراً لأنها
مطابقة لما
تحدثت عنه
واشنطن في
السابق، عن
تورط أعضاء في
الحزب في
تجارة
المخدرات.
لا
عقوبات جديدة
على المصارف
لا
يحمل
بيلنغسلي في
زيارته
الأخيرة إلى
لبنان لائحة
جديدة لإدراج
مصارف
لبنانية على
لائحة
العقوبات
الأميركية،
مشدّدًا على
عدم وجود سوء
نية تجاه
المصارف
اللبنانية.
ويوضح أن
بلاده التي
فرضت عقوبات
أخيراً على
"جمال ترست
بنك"، على
قناعة أن
إدارة المصرف
"كذبت على
المصرف
المركزي"،
وخرقت قانون مكافحة
غسيل الأموال
في لبنان،
معلناً اهتمام
واشنطن، بعد
تصفية المصرف:
"أن يحصل
الأبرياء على
ودائعهم، وأن
تبقى حسابات
"حزب الله" الملوثة
مجمدة". وكرر
بيلنغسلي
إشادته بالقطاع
المصرفي
اللبناني،
وجهوده
وتعاونه لمكافحة
تمويل
الإرهاب
ومحاربة
الفساد
والتزامه بالتعاميم
الدولية، كما
امتثاله
للقوانين الدولية،
بما يقلل
المخاطر
ويحمي ودائع
الزبائن.
ويشير إلى
محادثات مهمة
جداً أجراها
مع حاكم
المصرف
المركزي
وجمعية
المصارف،
وحتى مع مدراء
المصارف
أنفسهم. ولا
ينفي أنه
"لدينا علاقات
جيدة مع مدراء
المصارف
الرئيسية في
بيروت"، لافتاً
إلى أن "كل من
هؤلاء يعرف ما
عليه أن يفعل.
وأنا على
قناعة بأنهم
يمارسون
عملاً جيداً".
ويبدو
بيلنغسلي
واقعياً في
إعلانه أن
بلاده لا
تتوقع نجاحاً
مئة في المئة
في مكافحة الحسابات
المشبوهة،
"لكننا على
قناعة أن المصارف
تقوم بتنظيف
الأصول
المالية عند
اكتشافها".
وإذ يؤكد
بيلنغسلي أن
العقوبات على
بنك "الجمّال"
لم تؤثر على
الاستقرار
المالي في لبنان،
لأن "الجمال"
ليس مصرفاً
كبيراً، فيما
تقوم المصارف
الأخرى بعمل
جيد، شدد على
أن الأميركيين
يهتمون
بسلامة
الاقتصاد
اللبناني، ويعملون
على إيجاد
الطرق لتحقيق
نمو اقتصادي،
وتصويب معدل
الفوائد،
وتخفيض
التضخم ومستوى
البطالة.
ويشدد
على "إننا
ملتزمون بعمق
بسيادة
وسلامة وأمن النظام
المالي
اللبناني"،
لافتاً إلى أن
الولايات
المتحدة،
ورغم تركيزها
على العقوبات
ضد الحزب، هي
"على تواصل
منتظم مع
المصرف
المركزي
وجمعية
المصارف، لحل
الإشكالات
بهدوء. وهناك
شراكة متينة
وتعاون وثيق
لتقوية الثقة
الدولية
بلبنان
والنظام المصرفي
اللبناني،
لتشجيع
المصارف في
خارج لبنان
لتمتين
الروابط
المصرفية
ولتشجيع
الشركات
الدولية
للقيام
باستثمارات
في لبنان". ويشدد
على ضرورة
مكافحة
الفساد، بالنظر
إلى أن
مكافحته تخلق
بيئة استثمار
مناسبة وهي
مطلوبة.
ويعيد
بيلنغسلي
التأكيد أن
"لا صلة بين
العقوبات على
حزب الله،
والشائعات عن
الشحّ في السيولة
المالية"،
فهما غير
مترابطين،
مشيراً إلى أن
ضخ السيولة في
الاقتصاد هي
مسؤولية المصرف
المركزي.
ويقول: "حاكم
المصرف
المركزي لديه
خطة،
والولايات
المتحدة تعمل
معه، ووزارة
الخزانة
الأميركية
تعمل مع
فريقه"،
لافتاً إلى أن
الخزانة
الاميركية
توفر النصيحة
والمساعدة
التقنية.
الشيعة
غير
مستهدفين
منذ
بداية
اللقاء، كرر
بيلنغسلي
تأكيده أن الشيعة
غير مستهدفين
بالإجراءات
الأميركية
التي تستهدف "حزب
الله"
ومساعديه.
يشير إلى
نقاشات عميقة مع
رئيس مجلس
النواب، نبيه
برّي، أفضت
إلى التأكيد
أن واشنطن لا
تستهدف
الشيعة، بل
تتوجه بالعقوبات
لتأكيد سيادة
النظام
المصرفي اللبناني،
لافتاً إلى
"أننا نعمل
على توفير الأمن
والاستقرار
للوضع
الاقتصادي
اللبناني".
وقال: "كررنا
مراراً أننا
سنركز على أي
فرد يوفر الدعم
المادي لحزب
الله، بصرف
النظر عن
انتمائه
الطائفي أو
السياسي"،
ذلك أن الحزب
"منظمة
إرهابية
متورط بدم
الكثير من
اللبنانيين والأميركيين"
وغيرهم،
قائلاً: "إنه
منظمة تقتل الناس
في كل مكان".
وإزاء
"الالتزام
الأميركي"
بمواجهة
الحزب "كمنظمة
ارهابية"
بشكل كامل، لا
تكترث واشنطن
إذا كان هناك
له أعضاء في
البرلمان أم
لا. يقول: "لا
نفصل بين
جناحيه السياسي
والعسكري. نصر
الله نفسه أقر
بأنه منظمة
واحدة، وهذا
واقع". مذكراً
بإدراج
النائب أمين
شري وغيره ضمن
مروحة واسعة
من اعضاء الحزب
على لوائح
العقوبات.
عزل
"حزب الله"
ولا
يتردد
بيلنغسلي في
دعوة الأطراف
السياسية
اللبنانية
للابتعاد عن
"حزب الله".
يقول: "ليس
مقبولاً أن
تنخرط
المنظمة
الإرهابية في النسيج
الديموقراطي
اللبناني"،
مذكراً بأن
"الايرانيين
يسعون لإنهاء
الديموقراطية
في لبنان
والعراق،
وهدفهم
التقسيم
والاحتلال،
وهو ما يتطلب
من كافة
الأطراف
السياسية في
لبنان أن
تجتمع على رفض
هذا المخطط
الإيراني
الذي ينفذه
حزب الله".
ويبدو أن
مروحة العمل
لإبعاد اللبنانيين
عن "حزب الله"
مستمرة، حتى
ضمن البيئة
الشيعية،
ووضعت لها
واشنطن اسساً
واضحة، تتدرج
من أن يكون
المواطنون
اللبنانيون
على قناعة بأن
حزب الله هو
منظمة
ارهابية. ويقول:
"توفير
البدائل عن
الحزب، يبدأ
من مكافحة الفساد،
وتشجيع
المواطنين
على الانخراط
في المشاركة
الديموقراطية،
وتنتهي بمنح
الناس بدائل لحياة
أفضل بدلاً من
إرسالهم لقتل
الأبرياء في
سوريا، أو
للقتال في
اليمن". ويوضح:
"نحتاج للعمل
سوياً
لمحاربة
الفساد، وتعزيز
النمو
الاقتصادي،
تمهيداً
لإعطاء فرص
بديلة".
تراجع
القدرة
المالية
للحزب
ويؤكد
بلغنسلي أن
قدرة الحزب
على جذب
المؤيدين في
لبنان تتراجع
"لأن نصر الله
فرغ من
المال"،
مشيراً إلى
إقرار نصر
الله أنه
يعاني من
مشكلة في
التمويل. وهو
ما دفعه لطلب
"الجهاد
بالمال"..
ويرجع هذا التراجع
إلى مشكلة
التمويل التي
تعاني منها إيران.
ويقول:
"نحن اتخذنا
القرار أن لا
يمتلك
الإيرانيون هذا
الفائض
المالي الذي
يمكّنهم من
منح نصر الله 700
مليون دولار
اعتادوا على منحها
إياه في
السابق
سنوياً.
وطالما أنه لا
يستطيع دفع
الرواتب
والتقديمات
التي اعتاد على
تقديمها،
فهذا جيد،
لأنه يمنح
اللبنانيين
خيارات أخرى،
وفرص أخرى
وعدم
الانخراط في هذه
المنظمة
الإرهابية".
ولا
يخفي الأميركيون
معرفتهم أن
الحزب يستخدم
نظام الدفع النقدي،
لكنهم يؤكدون
أنهم
يستهدفون
مختلف مصادر
تمويل الحزب،
وتشمل قطاعات
الأعمال خارج
لبنان. وتتوعد
بمواصلة
القيام بذلك.
كما يقوم
الحلفاء
بالمسعى
نفسه، في
إشارة إلى
الارجنتين
والباراغواي،
والعديد من
دول أميركا اللاتينية
"التي تُعدّ
ضحية لإرهاب
حزب الله". وهو
جهد موصول إلى
المملكة
المتحدة ودول
أخرى في أوروبا
ودول الخليج،
التي تصنف
الحزب على أنه
منظمة
إرهابية
حقيقية،
وتحظر
التحويلات المالية
له.
"حزب
الله" العالق
بين
"شاقوفَي"
إيران والنظام!
علي
الأمين/نداء
الوطن/23 أيلول 2019
بين
دعوة "حزب
الله" عبر
أمينه العام
السيد حسن
نصرالله إلى
عودة
اللاجئين
السوريين من مدينة
القصير
السورية على
الحدود مع
لبنان، وإسقاط
طائرة
إيرانية على
سفوح جبل
الشيخ السورية
بنيران الجيش
السوري، ثمة
ما يشي بأن ملف
الحدود
وتوابعه
الأمنية
والاستراتيجية
والديموغرافية،
يتقدم في
الحسابات
الاستراتيجية
بين الأطراف
الفاعلة
والمتعاونة
في الجنوب
الغربي
السوري، أي
على مثلث
لبنان،
الجولان
المحتل
وسوريا.
سُجل
للمرة الأولى
سقوط طائرة
مسيرة إيرانية
بسلاح الجيش
السوري فوق
مرتفعات جبل
الشيخ في
سوريا، بحسب
زعم الناطق
باسم الجيش
الاسرائيلي
افيخاي
أدرعي، الذي
غرّد (السبت)
أن "الطائرة
التي أعلن عن
إسقاطها من قبل
الجيش السوري
ليست
إسرائيلية"،
ورجح أن تكون
"تابعة إلى
قوات قاسم
سليماني"،
وتساءل "هل
باتت اليد
اليمنى لا
تعرف ما تفعل
اليد اليسرى؟"،
في إشارة إلى
عدم التنسيق
بين القوات
الايرانية
والجيش
السوري في
سوريا.
إذاً،
لم يصدر أي
موقف من
النظام
السوري، أو من
غيره ينفي ما
قاله الناطق
بلسان الجيش
الاسرائيلي،
لكنه في
موازاة ذلك
حضر موضوع
دعوة نصرالله
لعودة
اللاجئين
السوريين إلى
القصير وبعض
القرى
المحيطة بعد
تسجيل
أسمائهم لدى مديرية
الأمن العام
اللبناني،
الأمر الذي
يطرح سؤالاً
مشروعاً عن
مدى جدية
النظام
السوري و"حزب
الله" في
تحقيق هذه
العودة.
"حزب
الله" وعرض
القصير
العسكري
ففي
السنوات
الماضية ومنذ
انطلاق
الثورة السورية
في 2011، كان
جلياً المسعى
الذي قاده
"حزب الله"،
عبر انخراطه
في قمع الثورة
من جهة،
وحماية لبنان
كما زعم من
جهة ثانية، في
توفير شروط
أكبر عملية
لجوء لم تشهدها
مناطق
القلمون
والزبداني،
بل أدار عملية
نقل آلاف
المحاصرين في
بلدة مضايا
والزبداني
قبل ثلاث
سنوات، إلى
إدلب ومناطق
في شمال سوريا،
هؤلاء كانوا
ممن رفضوا
الخروج بعدما
هجر من مناطق
القلمون
والقرى
الحدودية
السورية مع
لبنان، أكثر
من ثلاثمئة
ألف لاجئ بحسب
تقارير دولية
منذ أن انخرط
"حزب الله"
بشكل رسمي في
الأزمة
السورية.
إفراغ
المقلب الآخر
من الحدود
اللبنانية مع سوريا،
من السكان لم
يكن قراراً
عفوياً، ذلك أن
الوقائع
الميدانية
كانت تؤكد
سياسة طرد
السكان،
والتي تمثلت
في تدمير شبه
كامل للحواضر
والبلدات
والقرى، وعبر
ضرب كل مقومات
الحياة فيها،
وحصر سبل العيش
لمن تبقى وهم
لا يتجاوزون
العشرة في
المئة، في
مورد
الانضمام إلى
أطر
ميليشيوية
وأمنية أسس
لها "حزب
الله"
وإيران، وجرى
تنظيم مورد
آخر يتمثل
بحماية تجارة
التهريب لها
باتجاه
لبنان، فيما
دخل لاحقاً
الجيش السوري
كعنصر فاعل
وشريك في هذه
العملية التي
تشكل عمليات
التهريب عصب
قوتها. في
المقابل كان
"حزب الله"
حريصاً على
تظهير دوره
المحوري في
هذه المنطقة،
فسرّب قبل
ثلاث سنوات
صور عرض عسكري
وكانت عشرات
المدرعات
والدبابات هي
العنصر الأبرز
الذي أراد
تظهيره
للعالم. لم
يعد خافياً أن
جرود الهرمل
وامتداداتها
نحو الأراضي السورية
وفي قلبها
القصير
وصولاً إلى
مرتفعات
الزبداني
وعلى امتداد
سفوح السلسلة
الشرقية في
الجانب
السوري، تشكل
كلها مناطق
عسكرية، يعتقد
أنها تضم
قواعد
الصواريخ
الاستراتيجية
الإيرانية،
ومراكز
التدريب، لذا
كان "حزب الله"
منخرطاً في
عملية إفراغ
المنطقة
سكانياً، في
سبيل توفير
أفضل شروط
الحماية
لسلاحه الاستراتيجي
الإيراني،
والقاعدة
التي تشكل مركز
انطلاقه في
مسلسل الحرب
السورية
المستمر.
مغزى
نصرالله من
الدعوة
ولكن
يبقى السؤال
حول مغزى دعوة
نصرالله النازحين
للعودة إلى
القصير؟
في
الإشارة إلى
مدينة القصير
التي جرى
تدمير أكثر من
ثلثي
ابنيتها،
أنها كانت
تحتضن نحو خمسين
ألف مقيم قبل
الثورة، أما
اليوم فيقدر عدد
المقيمين
بنحو ثلاثة
آلاف كحدّ
أقصى ممن
يحظون برضى
النظام،
ومنهم من بات
يرتبط أمنياً
بـ"حزب
الله"، فيما
انتقل جزء من
أبنائها إلى
لبنان،
والجزء
الأكبر انتقل
إلى مناطق سورية
وإلى تركيا
ودول أوروبية.
يدرك
"حزب الله" أن
الاستجابة
لدعوته هذه، ستكون
محدودة جداً،
فالعودة الى
هذه المناطق تتطلب
شروطاً أمنية
وسياسية
ومعيشية غير
متوافرة
لمعظم اللاجئين،
علماً أن
الشرط الأمني
هو أساس العودة،
إذ إنها تتطلب
جملة إجراءات
أمنية من جانب
"حزب الله"
والنظام
السوري، تجعل
من الصعب حتى
على غير
"المتورطين"
في الثورة
العودة، إن لم
تكن مرتبطة
برضى
الممانعة
ومتطلباتها
الأمنية
والسياسية.
على أن ما
يسعى "حزب
الله" إلى
ترسيخه في
دروب العيش في
تلك المناطق،
أنه يمكن أن
يكون هو ضمانة
أمنية
للعائدين في
مواجهة بطش
النظام،
فـ"حزب الله"
الذي غرق في
دماء
السوريين بات
يدرك أهمية
وجود حد أدنى
من حاضنة
سورية
يحتاجها في
مواجهة حملة
الضغوط التي
تطاوله من
أكثر من
اتجاه،
ومرشحة للازدياد
من طرفي
النظام
وروسيا.
فالنظام
السوري الذي
استفاد من دعم
"حزب الله"
ومن دعم إيران،
لا يبدو أنه
راغب في
الحاضنة
الإيرانية، قدر
انهماكه في
توفير الرضى
الروسي، وهذا
ما يفسر موقف
السيد
نصرالله من
أنه لن يرد
على إسرائيل
من سوريا، حتى
لو استهدف
"حزب الله" في
سوريا.
الانكفاء نحو
لبنان، يكشف
أن مصالح النظام
السوري هي في
الالتزام
بمقتضيات الأمن
الاسرائيلي،
الذي لا
يتهاون حيال
أي نشاط عسكري
لـ"حزب الله"
وايران على
الأراضي السورية،
يشتم منها
استهداف
اسرائيل.
تشدّد
النظام
السوري
بهذا
المعنى يمكن
اعتبار إسقاط
الطائرة الإيرانية
بسلاح سوري
فوق سفوح جبل
الشيخ السورية،
عملية مقصودة
وتعكس تشدد
النظام
السوري حيال
أي نشاط
ايراني قريب
من حدود
الجولان المحتل،
وإن صحت هذه
الواقعة التي
لم ينفها أحد حتى
اليوم، فذلك
يدلل على أن
ملف الحدود
السورية مع
لبنان ومع
الجولان
المحتل، بات
ضبطها شرط من
شروط وقف
الهجمات
الإسرائيلية
ضد سوريا،
والتي تزعج
القيادة
الروسية.
"حزب
الله" الذي
يدرك هذه
الحقيقة، لا
يزال يحاول،
وهو يراقب
نظام مصالح
نظام الأسد
وحسابات
البقاء في
السلطة، أن
يفتح ثغرات في
الجدار
السوري، عبر
بناء قنوات
اتصال منفصلة
عن النظام،
وبعضها متصل
بالمعارضة
استعداداً
لمرحلة قد لا
تكون بعيدة،
تحت عنوان
تثبيت سلطة النظام
على حساب
إيران و"حزب
الله" في
المناطق التي
لا تريد
إسرائيل أو
روسيا نفوذاً
لـ"حزب الله"
وإيران فيها...
من وسط سوريا
حتى حدود
الجولان مروراً
بالحدود مع
لبنان.
بيلغنسلي
يطالب بيروت... بالمزيد!
فيوليت
غزال البلعة/الكلمة
اولاين/23
أيلول/2019
إستهل
مساعد وزير
الخزانة
الأميركي
مارشال بيلغنسلي
جولته على
المسؤولين في
بيروت اليوم،
لاستطلاع
مناخ
الإجراءات
المتخذة على اكثر
من صعيد، وتحديدا
سياسيا
ومصرفيا،
حيال
العقوبات
الأميركية
التي تفرضها
واشنطن على
قنوات تمويل
"حزب الله".
ولم
يكن مفاجئا
مضمون الكلام
الذي وزعه
بيلغنسلي
خلال لقاءاته
بمقدار ما
أحدثه سقف
اللهجة التي
تكلم بها
المسؤول
الأميركي،
وخصوصا لدى
تأكيده مضي
بلاده في
التشدد وفرض
المزيد من
العقوبات،
"لان هجمات
"أرامكو" ستلقى
ردودا وأجوبة
عديدة"، في
اطار ما تردد
عن أن "ما بعد
أرامكو لن
يكون كما كان
قبلها". وفي السياق،
لفت بيلغنسلي
الى أولوية
العقوبات وسبل
مكافحة
القنوات
المالية
لـ"حزب
الله"، والتي
باتت تتقدم
على
الاستقرار
اللبناني، وانتقاده
حجم الفساد في
لبنان معتبرا
"ان هذا ما
صنعته
أيديكم".
كان
واضحا وفق ما
قالت مصادر
مرافقة لموقع Arab Economic
News، ان
زيارة
المسؤول
الأميركي
تتركز على
آليات تصفية
"جمال ترست
بنك" بكل
تفاصيلها،
حيث طالب
المسؤولين في
بيروت باتخاذ
المزيد من الإجراءات
الوقائية
والعلاجية،
ملمحا الى
امكان ادراج بعض
زبائن المصرف
على لائحة
"أوفاك"، وفق
ما ابلغ لجنة
الرقابة على
المصارف. لكنه
نفى وجود مصارف
أخرى ستتم
تسميتها
بخلاف ما تردد
في بعض
الاعلام
اللبناني،
الذي خصّص له
وللمرة الأولى،
لقاء سيعقد
عصر اليوم، في
خطوة تعكس رغبة
واصرارا من
واشنطن على
قول ما تريد
قوله في ملف
العقوبات.
وبدا
واضحا ان
بيلغنسلي حمل
رسالة مفادها
ان واشنطن لن
تتساهل حيال
أي حسابات غير
مشروعة في
"جمال ترست"،
تحسبا
لدخولها الى
مصارف أخرى،
الامر الذي
اكد عليه خلال
لقائه مع
جمعية المصارف،
لتؤكد بدورها
عدم وجود أي
رغبة في خرق
القوانين
بدليل ان أيا
من المصارف لم
يبد شهية في
شراء "جمال
ترست".
عتب
بيلغنسلي كان
مباشرا حيال
"بعض المصارف"
التي لم تمتثل
وتحسّن
أوضاعها رغم
التحذيرات
التي نقلها
الى بيروت قبل
نحو عام. وكان
عتبه كبيرا
جدا وقاسيا
على "جمال
ترست" الذي أدرك
مسبقا مع من
يتعامل ولم
يتنبه او
يتحسب للعواقب.
العتب
الأميركي حط
رحاله أيضا في
لقاءات بيلغنسلي
في مصرف
لبنان، حيث
سأل عن مبررات
عدم تعيين
نواب الحاكم
في هذه
الأوضاع
الحرجة، ولم
يجد اعذارا
تحول دون ذلك.
ورأى في تعيين
النائب
السابق
للحاكم محمد
بعاصيري للاشراف
على تصفية
"جمال ترست"،
قرارا صائبا و"خطوة
إيجابية"،
وخصوصا ان
بعاصيري ترأس
لولايتين
لجنة الرقابة
على المصارف،
وساهم بتأسيس
هيئة التحقيق
الخاصة في
لبنان، كما في
تأسيس MENA FATF وترأس
باسم لبنان
الولاية
الأولى لها،
فضلا عن
مهماته في
نيابة
الحاكمية
التي أنُهيت
قبل نحو نصف
عام ولم تتجدد
بفعل المعوقات
السياسية
التي تحول دون
بعض
التعيينات الإدارية
المهمة في هذا
الوقت الحرج
الذي يمرّ فيه
لبنان. ويختتم
بيلغنسلي
اليوم الأول
من زيارته بلقاء
اعلامي تردد
انه سيقول
خلاله ما كانت
واشنطن تردده
على مسامع
المسؤولين في
كواليس
اللقاءات. ما
ظهر من رسائل
واشنطن حتى
الآن يؤكد ان
معركتها
المالية مع
ايران و"حزب
الله" تفوق
حجم لبنان.
جعجع
تتصل
بالصمد لحل
أزمة البركة
والأخير يرد:
زوجك سمير هو
قاتل الرئيس
رشيد كرامي
عماد
مرمل/الجمهورية/23
ايلول 2019
تجاوز
الخلاف
المتفاقم بين
منطقتي بشري
والضنية حول
موقع بركة
المياه في القرنة
السوداء
الكثير من
الحدود
والسقوف، ليتخذ
ابعاداً
طائفية
ومناطقية
حشرت جميع المعنيين
في «القرنة
الضيقة». فهل
ينجح الحكماء في
المعالجة ام
انّ الفتنة
ستعوم على سطح
البركة؟
هي
مجرد بركة
مياه، كان
يُراد من
إنشائها ري
بعض الاراضي
الزراعية في
جرود
بقاعصفرين،
فإذا بها
تتحوّل في
اتجاه «ري»
الضغائن والاحقاد،
نتيجة وجودها
في منطقة
متنازع عليها
بين بشري
والضنية،
الامر الذي
حرَف المشروع
الانمائي عن
وجهته
الاصلية
وأهدافه
الاساسية،
بحيث أصبح
يشكّل
تهديداً
للسلم الاهلي
بدل ان يكون
رافداً من
روافد النهوض
بمنطقة
مهّمشة، لا
يميّز
الاهمال فيها
بين مسلم
ومسيحي.
وإذا
كان هذا
النزاع الحاد
قد انطلق في
البداية من
اعتبارات
جغرافية
وبيئية، إلّا
انّه ما لبث
ان تمدّد في
اتجاهات
طائفية
وسياسية نافرة،
على جري
العادة في
لبنان، حيث
تتكفّل الهواجس
المنتفخة في
معظم الاحيان
بتضخيم اي ملف
وتشويهه.
وانعكست
«أزمة البركة»
حملات
متبادلة بين
الناشطين على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
التي شطرها خط
التماس
«البرمائي»
الى معسكرين،
فيما أعرب أحد
نواب المنطقة
بصراحة عن
قلقه الشديد حيال
المسار الذي
تتخذه هذه
القضية،
بعدما سادت
لهجة التحدّي
على الارض وفي
العالم
الافتراضي،
منبّهاً الى
انّ ما يحصل
هو كناية عن
لعب بالنار،
«وبالتالي
يُخشى من انه
قد يصعب في
لحظة ما ضبط
انفعالات
الناس وردود افعالهم،
إذا لم يتمّ
التوصل في
اقصر وقت ممكن
الى حل توافقي
ومنصف».
ويلفت
مصدر مواكب عن
قرب لخلاف
بشري - الضنية
حول الترسيم
العقاري، الى
انّ
«المزايدات»
المنطلقة من
حسابات مناطقية
وطائفية،
ساهمت في
تأجيج جمر
الأزمة،
مستغرباً كيف
انّ البعض
يتصرّف وكأن
الترسيم هو
بين دولتين
متخاصمتين
وليس قضاءين
متجاورين.
ويتساءل
المصدر: هل
صار مطلوباً
الحصول على
«فيزا» للعبور
من جرد الى
آخر، ولمصلحة من
هذه التعبئة
التي أعادت
فرز الناس
وتصنيفهم
فئوياً؟
وما
يزيد المشكلة
تعقيداً انّ
كلاً من طرفيها
يبدو واثقاً
في أنّه على
حق، مستنداً
الى براهين
قانونية
وجغرافية
تعزّز طرحه.
بالنسبة الى
ممثلي
الضنية، لا
نقاش في أنّ
القرنة
السوداء تتبع
لقضائهم،
وانّ الوثائق
التاريخية
كما خرائط
مديرية
الشؤون الجغرافية
في الجيش
اللبناني
تثبت هذه
الحقيقة العقارية،
وبالتالي
فانّ البركة
التي تُنشأ
هناك هي، في
رأيهم،
«شرعية»
وقانونية
وصديقة
للبيئة
ومستوفية
جميع الشروط
والضوابط الضرورية،
ولا مبرر لكل
هذه الضجة
المفتعلة
حولها.
أما
الفريق
الآخر، وفي
طليعته
«القوات»،
فيعتبر انّ
البركة نُقلت
من مكانها
المفترض في وادي
الدبة ضمن
جرود
بقاعصفرين
الى حقل سمارة
الواقع على
علو 2700 متر، أي
أعلى بـ 350
متراً عن الموقع
الاصلي
للبركة، «في
حين انه ممنوع
إقامة اي
منشآت او
القيام
بأعمال حفر
على علو يتجاوز
الـ2400 متر، إلا
بإذن وبعد
دراسة من وزارة
البيئة، الى
جانب انّ حقل
سمارة يقع في
منطقة متنازع
عليها بين
بلدتي بشري
وبقاعصفرين،
ولا يجوز
تنفيذ اي
مشروع فيه قبل
معالجة تلك
الاشكالية،»
وفق مقاربة
هذا الفريق.
ووسط
هذا
الانقسام،
علمت
«الجمهورية»،
انّ النائبة
ستريدا جعجع
«باغتت» عضو
«اللقاء
التشاوري»
النائب جهاد
الصمد باتصال
هاتفي
الاسبوع الماضي،
وأنّ حواراً
لا يخلو من
السخونة السياسية
دار بينهما،
على وقع
التجاذبات
حول البركة
«الضائعة
النسب».
وتفيد
المعلومات،
انّ جعجع
استفسرت
آنذاك من
الصمد عمّا
سيطرحه بالنسبة
الى الخلاف
العقاري،
خلال مؤتمر
صحافي كانت
تفترض انّه
سيعقده،
فأوضح لها انّ
الامر لا
يتعلق بمؤتمر
صحافي، وانما
بلقاء شعبي سيجمعه
مع مناصريه في
الضنية
لتداول ملف
البركة
وامتداداته.
وطلبت
ستريدا من
الصمد ان يروي
الوقائع
والحقائق كما
هي، ودعته الى
عدم تجاهل ما
فعلته
«القوات» من
أجل الضنية،
لافتة الى انّ
البركة موضع
النزاع،
تخالف الاصول
وقرار وزير
البيئة، «ونحن
نؤيّد الموقع
الآخر المُقترح
لها، والذي
تتوافر فيه
المعايير المطلوبة».
استفز
كلام ستريدا
الصمد، الذي
شعر بأنّها
تحاول ان تملي
عليه ما يجب
أن يقوله، فأجابها:
«لا أحد يملي
عليّ ماذا
أحكي او ماذا
أفعل». واضاف:
«كما انكم
«بتشوفوا
حالكم» لكون
غابة الارز
تقع في بشري،
نحن ايضاً
«منشوف حالنا»
لكون القرنة
السوداء هي
جزء من تراث
الضنية».
وتابع
مخاطباً
ستريدا: «اننا
حريصون على
افضل
العلاقات مع
بشري، ولا
نشكك في شرعية
«القوات»، بل
نسعى الى
التعاون مع
نوابكم في
المجلس
النيابي، لكن
دعيني أصارحك
بأنّ لدي
مشكلة كبيرة
مع زوجك سمير،
وهي انه قاتل
الرئيس رشيد
كرامي، اما
العفو الذي
ناله فينهي العقوبة
لا الجرم».
إنزعجت
ستريدا من تعليق
الصمد، وردّت
عليه
بالتشديد على
انّ الحكم
الذي صدر في
حق زوجها هو
سياسي
بامتياز، «وكلنا
نعرف واقع
القضاء في
لبنان، وأنا
أدعوك الى ان
تراجع ما قاله
وائل ابو
فاعور عن
السلوك الذي
اعتمده
القضاء حيال
حادثة
قبرشون»، فأجابها
الصمد:
«اطلبوا إعادة
إجراء
المحاكمة إذا
كنتم واثقين
من البراءة».
كونفوشيوس
ومعمر
القذافي
توفيق
شومان/وكالة
أنباء آسيا/23
ايلول 2019
اختلف
الناس
ومازالوا
يختلفون حول
: من يحكم ؟
الفيلسوف ؟
من يحدده ؟
الأقوى ؟
ماذا لو طغى وتجبر؟
الأغنى ؟ ماذا لو
باع واشترى ؟
النخبة ؟
من هي؟
الشعب ؟
ماذا عن الغوغاء
؟
طرح
الإغريق هذه
الأسئلة
وأورثوها
للبشر، ومازل
البشر
متلاطمين حول
الإجابات
ومتعاركين
حول القناعات
.
لو
حبس الإغريق
تلك الأسئلة
وأبقوها في
داخل عقولهم وأفواههم ،
كانوا أراحوا
البشر وبقيت
البشرية في
سكون واستكانة
.
لكن
مشكلة
الإغريق أنهم
قالوا منذ العام
1045 قبل الميلاد
: إننا لا
نريد ملكا أو
من يشبهه
ويشابهه.
وقالوا
أيضا : لا نريد
ملكا ولا لقبا
ولا حاكما من
سلالة الآلهة
وأنسبائها .
ومنذ
ذلك التاريخ ،
أوقع الإغريق
العالم في اشكالية
فكرية
وسياسية كبرى
، خصوصا في
الشرق الذي
يقدس الألقاب
والإطناب
والأوصاف
والتعظيم
والتفخيم
والتجليل
والتبجيل.
في
تاريخ الشرق
نقرأ التالي :
كان
سرجون الثاني
(770 ق.م ـ705) ملكا
على رأس
الأشوريين في
العراق ، ولم
يُعرف أصله
وفصله ، والمرجح
انه كان دعيا
وغاصبا للعرش
، كما يقول
عالم الآثار
العراقي طه
باقر ، وسرجون
من " شروكين "
ومعناه الملك
الصادق أو
الملك الشرعي
(مقدمة في تاريخ
الحضارات
القديمة ـ
شركة التجارة
والطباعة ـ
بغداد 1955ـ ص:188).
ومن
ألقاب سرجون
الثاني :
ـ
ملك الجهات
الأربعة ـ
محبوب الآلهة
ـ الراعي
الصالح ـ
البطل القاهر
المحفوف
بالمهابة ـ الملك
العظيم وملك
الجموع ـ فاتح
البلدان من
مطلع الشمس
حتى غروبها ، (
اسرائيل
ولفنسون ـ
تاريخ اللغات
السامية ـ
مطبع الإعتماد
ـ القاهرة 1929ـ ص:
44).
في
مصر تدرجت
ألقاب
الفراعنة بين
مرحلة وأخرى
:
ـ
الملك : ممثل
الإله حورس
ـ
من بين ألقاب
الفرعون: ابن
رع أي ابن اله
الشمس
ـ
رعمسيس : إبن
إله الشمس.
ـ
تحوتمس : إبن
الآلهة "
تحوت"
ـ
تحوتمس
الثاني :
مولود الإله "
تحوت " وإله المعرفة
وقوة القمر .
ـ
تحوتمس
الثالث :
مولود الإله "
تحوت " و إبن إله
الشمس الخالد
.
ـ
الملكة
"حتشبسوت "
وألقابها :
الملكة العظيمة
في الحظوة
والسمو ، سيدة
كل الأرض ،
الإبنة الملكية
والأخت
الملكية
والزوجة
الملكية العظيمة
زوجة الإله ،(
قادة مصر
الفرعونية ـ
الهيئة
المصرية
العامة
للكتاب ـ
القاهرة 2008ـ ص:32ـ
48 ).
ـ
امنحوتب
الثالث (1286ق.م1249)
لقب نفسه : ملك
العدالة أو
إله العدالة ،
(كنت.ا. كتشن :
رمسيس الثاني
ـ ترجمة : أحمد
زهير أمين ـ
الهيئة
المصرية
العامة
للكتاب ـ
القاهرة 1997ـ ص:26.)
هو
الشرق إذا
ماذا
عن الهند ؟
كان
الهنود يسمون
ملوكهم
"ماهات" أي
الملك ، ثم
"ماهات راجا "
او " مهراجا"
وتعني الملك
العظيم ، ومن
ثم مهراجا
هيراجا " أي
ملك الملوك العظيم
، وبحسب ما
يقول إبن
خردذابة في "
المسالك
والممالك " أن
ملكا من ملوك
الهند ذهب إلى
تلقيب نفسه
بملك ملوك
الملوك .
وأما
في الصين :
كان
يقول
الصينيون إن
الصين تعود
الى مئات آلاف
السنين،
وظهرت الصين
مع ظهور الشمس
والقمر ، وفي
بداية
التاريخ تولى
العرش ثلاثة
عشر ملكا ، كل
واحد منهم حكم
14 ألف سنة ، لكن
واحدا من
ملوكهم حكم
45الف سنة ،
(محمد الندوي :
الهند
القديمة ـ.دار
الشعب ـ
القاهرة 1970ـ ص:180).
كان
ملوك الصين
يسمون أنفسهم
أبناء السماء
.
ومن"
أبناء السماء
" ملك اسمه تشو
ون وانغ
كيف
جاء تشو ون
ونغ الى
السلطة ؟
جاء
تشو الى
السلطة بعدما
أصبح سلفه من
أسرة تشانغ
داعرا وجاهلا
ولا يؤدي
الفرائض
للسماء ،
فاجتمعت
السماء وقررت
خلعه وتنصيب
تشو ون ونغ
مكانه فهو
حامي الفضيلة
وناكر الرذيلة
،(كريل ،ه،ج ـ
الفكر الصيني
من كونفوشيوس
إلى ماو تسي
تونغ ـ ترجمة :
عبد الحميد
سليم ـ الهيئة
المصرية
العامة
للكتاب ـ القاهرة
1998ص:30ـ33).
وماذا
عن اليابان ؟
في
اليابان
كانوا
يعتقدون أن
أصل الجزر
اليابانية
إلهي وأصل
الإمبراطور
إلهي (كوجيكي
الكتاب
الياباني
المقدس ـ
ترجمة : محمد
عضيمي ـ دار
التكوين ـ
دمشق 2005ـ ص:18)،
ومن ألقاب
الأمبراطور:
ـ
جلالة
سمو الآبار
الثمانية
الإلهية
ـ
جلالة
السيادة
السماوية
ـ
الأمير :
جلالة سمو
النهر الإلهي
.
في
الحرب
العالمية
الثانية وبعد
هزيمة اليابان
، سمع
اليابانيون
صوت
الإمبراطور
لأول مرة ،
فأخذهم العجب
من كون
الإمبراطور
انسانا ،
فتركوه في
قصره يفكر
كيفما شاء
ويعتقد كيفما
شاء ويخلع على
حاله الألقاب
التي يشاء ،
وذهبوا إلى أن
يكونوا آوائل
بين شعوب
العصر ، وهكذا
صاروا.
في
الصين ، حاول
ماو تسي تونغ
(1893ـ 1976 ) السير على
خطى الأباطرة
الصينين
الأقدمين
والسابقين.
أحيا
ألقابهم
وأنعش عظمة
أوصافهم
اربعة
أفعال فعلها
ماوتسي تونغ
في الصين :
ـ
حاول دفن
مدارس "
المائتي
فلسفة " صينية
ومعها
كونفوشيوس مع
ان الأخير مات
في القرن
الخامس قبل
الميلاد .
ـ
اخترع مفهوم "
القفزة
الكبرى "
فتحول إلى " المجاعة
الكبرى " ، حيث
قُتل عشرات
ملايين الصينين
جوعا ، و "
القفزة
الكبرى جعلت
الناس لا يعرفون
ما هو الشيء
الصحيح وهل
يضحكون أم
يبكون؟ "، (وو
بن ـ الصينيون
المعاصرون ـ
عالم المعرفة
ـ الكويت 1996 ـ ص:267).
ـ
أمر بقتل
العصافير حتى
لا تأكل
البذار والحبوب
، فيتراجع
ويقل منتوج
مواسم الحصاد.
ـ
خلع اتباعه
عليه ألقابا
عدة ومتعددة
منها : "
القائد
الأكبر " و
"صاحب
الإنجازات
العظيمة " و " صاحب
المسيرة
الكبرى " ،
ونحتوا له 2000
تمثال في عامي
1967 و1969.
في
العام 1976 حين
توفي ماو ،
حاولت زوجته و
"عصابة
الأربعة " كما
يسميها
الصينيون ،
وراثته والسير
على خطاه ،
لكن الجناح
العقلاني في
الدائرة
الصينية
الحاكمة اقصت
"العصابة "
واعتقلت
اركانها ،
وانطلقت في
الحكم من
قاعدة تقول :
إن الألقاب لا
تطعم خبزا ولا
تحفظ وطنا ،
وفي العام
1981منعت السلطات
الصينية
الجدل
والنقاش حول
ماو ، سلبا أو ايجابا
، وفي العام 2006 ،
لم تعمل
السلطات
الصينية على
تنظيم مراسم
تأبين في ذكرى
وفاة ماو تسي
تونغ ، وفي
العام 2013 قال الرئيس
الصيني جين
شين بينغ : " إن
ماو تسي تونغ ورفاقه
ليسوا آلهة
حتى لا يمكن
انتقادهم ".
بعد
رحيل ماو تسي
تونغ غابت
الألقاب عن
الصين
صارت
الصين أولى في
العالم .
عربيا
لدينا غيض من
فيض
والبداية
من العراق :
في
الثامن عشر من
تشرين الثاني
/ نوفمبر 2001، أعلنت
أمانة
العاصمة
العراقية
بغداد ، انها
بصدد إقامة
نصب لساعة
ضخمة ، لا
تعتمد على
التوقيت الرقمي
المعروف ، بل
تعتمد على
ألقاب الرئيس
صدام حسين وهي
: صدام حسين ـ
الفارس ـ
الرفيق ـ المناضل
ـ الرئيس ـ
القائد ـ بطل
التحرير ـ
المجاهد، ـ
القدوة ـ باني
العراق ـ صانع
النصر ـ رجل
السلام " ، (
صحيفة " الشرق
الأوسط "ـ 18ـ 11ـ
2001).
ومن
غيض العرب هذا
نموذج آخر
نموذج
معمر القذافي
:
في
القمة
العربية التي
انعقدت في
العاصمة القطرية
الدوحة
بتاريخ 30ـ 3ـ 2009،
قال الرئيس
الليبي معمر
القذافي : "
انا عميد
الحكام العرب
، وملك ملوك افريقيا
، وإمام
المسلمين ".
ذهب
صدام حسين
ورحل معمر
القذافي
غادر
آخرون بعدهما
الألقاب
بقيت
بقي
العرب حيث كان
رعميس الثاني
وسرجون الأشوري
.
وحيث
كان صدام حسين
ومعمر
القذافي
لم
يأت أحد من
العرب ليقول
كما قال
الصينيون المعاصرون
:الألقاب لا
تصنع مجدا ولا
فخرا.
ولم
يأت أحد من
العرب ليقول
كما قال
اليابانيون
المعاصرون :
الألقاب لا
تنتج مصنعا
ولا تصنع آلة .
ولم
يأت أحد من
العرب ليقول
كما قال
الهنود المعاصرون
: الألقاب
يبتكرها
الوصوليون
ويفرح بها
المغرورون .
بقي
العرب في
زمنهم : زمن
انتاج
الألقاب
صار
العالم في
زمنه : زمن
انتاج
الأفكار .
قال
كونفوشيوس :لا
أظن إنني
استحق لقب
الحكيم أو
الفاضل
الكبير، فما
أنا إلا طالب
يجتهد.
قبل
كونفوشيوس
وبعد
كونفوشيوس
عاش ومات مئات
الأباطرة ، لا
أحد يذكرهم
ولا أحد
يتذكرهم .
وحين
تذكرت الصين
افكار
كونفوشيوس
عاشت من جديد.
وهذه
هي الصين
أولى وهذه هي
الصين في
المقدمة
ماذا
عن ألقاب
العرب ؟
عجز
ميزان
المدفوعات
أولاً
سامي
نادر/نداء
الوطن/23 أيلول/2019
بدأ
لبنان الرسمي
مسار إقرار
موازنة 2020
وحسناً فعل
وزير المالية
حين قدّم
الأسبوع
الماضي مسوّدة
موازنة 2020 ضمن
المهل
الدستورية.
وفي ذلك إشارة
إيجابية في
مرحلة توالت
فيها الأنباء
السلبية
المتعلقة
بالإقتصاد
اللبناني،
وأهمها ما صدر
عن وكالات
التصنيف
الإئتماني من
تقارير وتخفيضات
بالإضافة
طبعاً إلى
إدراج مصرف "جمال
تراست بنك"
على لائحة
العقوبات
الاميركية،
وكلها إشارات
تساهم في
زعزعة الثقة
بلبنان، وتعيق
الإستثمار
وتدفق
الأموال،
وبالتالي
تعمّق
الأزمتين
الإقتصادية
والمالية
الذي يرزح تحتهما
البلد الصغير.
لا شك أن
تقليص عجز
الخزينة أصبح
ومنذ إقرار
"سيدر"،
العنوان
الأساس
لإعداد
الموازنة.
ولكن ما لم
يقله "سيدر"
لم يتوانَ عن
ذكره الناطق باسمه
السيد دوكان،
هو أن تقليص
العجز في
الحالة
اللبنانية
يفترض أن يأتي
عبر حصر
الإنفاق وليس
عبر ضرائب
إضافية تعمق
الركود
والبطالة
وتدفع بالبلد
نحو الإنفجار
الاجتماعي. من
هذا المنطلق
جاءت مسودة موازنة
الـ 2020، في
مضمونها،
مخيبة للآمال
فالنفقات
المرصودة
لسنة 2020 تجاوزت
نفقات 2019! وإن
وضعنا جانباً
المقاربة
الحسابية
وغياب الرؤية
الإقتصادية
واللذين
أصبحا سمتي
الموازنات في
لبنان، وعدنا
إلى
الأولويات
إنطلاقاً من
واقع الأمور
على الأرض،
لتبيّن أن الخطر
الأول يكمن
اليوم في عجز
ميزان
المدفوعات
قبل أي شيء
آخر. هذا هو
النزيف الذي
يرهق الإقتصاد
اللبناني،
وقد انعكس
أزمة تمويل
حقيقية أضحت
القلق الأول
لدى اللبناني
وهاجس قطاع الإنتاج
برمّته.
ولمعرفة
كيفية مواجهة
هذا الخطر
الداهم، والجديد
على لبنان
(منذ 2011) الذي
لطالما سجل
فائضاً في عجز
ميزان
مدفوعاته رغم
عجز ميزانه
التجاري، لا
بد من تعداد
أسبابه. فهي
تعود أولاً
الى انهيار
الإستثمارات
الخارجية،
وتراجع
السياحة بشكل
مطرد، وهبوط الصادرات
بنحو 50% (مقارنة
مع 2014)، وكلها
مرتبطة بانكشاف
لبنان على
الصراع في
الإقليم
وانفصاله عن
عمقه
الإقتصادي في
المنطقة
العربية، أضف
الى هذه
الأسباب
تراكم
الفوائد على
اليوروبوند.
وأخيراً وليس
آخراً عجز
الكهرباء الذي
يقارب
الملياري
دولار سنوياً
والذي في معظمه
مستحق
بالعملة
الأجنبية.
نقول
هذا الكلام
بعدما علا
أكثر من صوت
في الفترة
الأخيرة
محاولاً
القفز فوق
الأسباب المذكورة
أعلاه،
حاصراً عجز
ميزان
المدفوعات بعجز
الميزان التجاري،
وإنطلاقاً
راح يروج لرفع
التعرفات والحواجز
الجمركية
بهدف "حماية
الصناعة
الوطنية"،
غائباً عن
باله كيف سوف
ينعكس ذلك على
النمو
والقدرة
الشرائية
للمواطن
والأهم القدرة
التنافسية
للإقتصاد
اللبناني
ولكافة قطاعاته
بما فيها
الصناعة. إن
حماية
الصناعة
الوطنية تأتي
عبر
الإصلاحات
التي تخفض
كلفة الإنتاج
(من إصلاح
لقطاع
الكهرباء
والإتصالات
وتبسيط المعاملات
الإدارية عبر
مكننتها،
الخ)، وليس عبر
رفع الحواجز
الجمركية
التي تعزل
لبنان عن
العالم لأنها
تناقض في
معظمها
الإتفاقات الدولية
المعقودة.
وتعزيز
الصادرات
وضبط ميزان المدفوعات
يمران حتماً
بإعادة
الحياة لخطة
ماكينزي
وربطها
بموازنة 2020. باختصار،
وقف النزيف
وعودة الدماء
إلى الجسد
اللبناني
يقتضيان
اليوم اكثر من
أي وقت مضى تحييد
البلد الصغير
عن صراعات
الإقليم. تحييد
لبنان شرط
ازدهاره. وهو
اليوم خشبة
خلاصه... الوحيدة.
أي
عملة
وطنية!؟ لأي
وطن!؟
شربل
داغر/نداء
الوطن/23 أيلول/2019
لم
يعرف
اللبناني
قلقاً على
مستوى معيشته
كما في هذه
الايام، وفي
الشهور
الخمسة
القادمة، إذ
بات مهدداً في
البقية
الباقية من
وجوده، في
عملته
الوطنية. ففي
سنوات الحرب
المضنية، لم
تعرف الليرة
ما تعرفه،
اليوم، من
تهديدات
تطاول سعر
الصرف، بل
أكثر من ذلك:
التهديد
بتفليسة
الدولة، وهو
ما لم تواجهه الدولة
ابداً، منذ
تفليستَي
السلطنة
العثمانية. هذا
يترافق مع
ضمور في
الودائع،
واختلال فادح
في ميزان
المدفوعات،
وتراجع قوي في
إنتاجية القطاعات
المنتجة. هذا
تاجٌ منقّطٌ
بعلامات
العار والفشل
الذريع
للفئات
الحاكمة منذ
اتفاق الطائف.
بل
هو أقل من تاج
بكثير؛ هو ما
كان يوضع فوق
رؤوس
الراسبين في
الصفوف
الابتدائية... فكيف
إذا كان
الرسوب
شراكةً في
الغش، في شفط
مصادر مالية
الدولة من
رؤوسها
الكبيرة
(المتعايشة،
المتواطئة في
ما بينها)، حتى
أبسط عاملٍ في
إدارة عامة،
الذي ينهب الموظف
الآخر، الذي
ينهب بدوره
غيرَه في
إدارته او في
بلديته... ولو
جمعنا الدَين
العام (أكثر
من مئة مليار
دولار) بمجموع
إنفاق
الوزارات على
مشاريعها منذ
"اتفاق
الطائف" (مئات
المليارات)
لوجدنا - من دون
أن نكون
مدققين ماليين
حاذقين - أن
مجموع
الإنفاق يفوق
بنسبٍ مرعبة
ما جرى تنفيذه
على الأرض.
هذا يعني حصول
السرقات
الموصوفة...
إلا
أن الغريب أن
الجميع
يتحدثون عن ان
التفليسة...
وشيكة،
ويشيرون الى
جهة متموقعة
ضد جماعتهم
على أنها أصل
الفساد. ولو
جرى جمع هذه
التهم
المتبادلة
لجمعنا حاصل
"الفساد
الوطني"
وهدرِ
الأموال التي يتم
"تبييضها"
بمعنى ما. ومن
يتشاطر أكثر
من غيره، يعمد
إلى سحب كميات
من ودائعه،
ويحتفظ بها في
بيته، ما يزيد
من دون شك في
تفاقم الأزمة،
طالما ان
الثقة
بالعملة جزء
من عافيتها. هكذا
لا نجد سوى
قلة قليلة
معنية فعلا
بالخطر
الداهم، فكيف
إن كان الخطر
يتمثل، عند
المتظاهرين،
في معاشهم او
تعويضهم او
مستحقاتهم،
من دون غيرهم....
ألا
يعود هذا كله
إلى أن الدولة
باتت الأضعف
بين الجماعات،
وأن حاميها...
حراميها، وأن
الحس او
الشعور
الوطني بات
واهياً
ومتراجعاً
للغاية؟ ألا
يحق لي أن أتساءل:
لماذا نسمي
هذه العملة
بالوطنية؟
ولأي شعب؟
لبنان
مجدّداً
ضحيّة
المشاركة
الإسرائيلية
جورج
الهاني/نداء
الوطن/23 أيلول/2019
مرّة
جديدة،
تتكسّر أمواج
الأبطال
اللبنانيين
الطامحين في
إحراز
الألقاب
الكبيرة في بطولات
رياضية
عالمية عند
صخرة
المشاركة الإسرائيلية
في هذه
المسابقات،
والتي تقفُ
دائماً حائلاً
دون إكمال
لاعبينا
مشوارهم
باتجاه منصّات
التتويج.
وآخر
خيبات الأمل
الوطنية ما
حصل منذ ثلاثة
أيام مع البطل
دومينيك أبي
نادر أمل
لبنان في المصارعة
الحرّة لوزن 86
كلغ، الذي
توجّه من ولاية
أوهايو
الأميركية
التي وُلد
فيها من
أبوَين
لبنانيين،
الى
كازاخستان للمشاركة
في بطولة
العالم
للعبة، بعدما
أمضى طوال فصل
الصيف يتمرّن
بمعدّل ستّ
ساعات يومياً
إستعداداً
لهذه البطولة
التي يكسبُ
الفائز فيها
نقاطاً غالية
يُضيفها الى
رصيده العام
قد تؤهله الى
أولمبياد
طوكيو صيف
العام المقبل.
أبي
نادر الذي
تحمّل لوحده
تكاليف السفر
والإقامة في
كازاخستان
وجد نفسه خلال
القرعة أمام
منافس
إسرائيلي،
فانسحب فوراً
من البطولة
بعدما أبلغ
الإتحاد
اللبناني
للمصارعة الذي
لم يُرسل أيّ
مندوب أو
إداريّ من
قبله الى البطولة
العالمية
بنتيجة
القرعة،
ليخسر لبنان فرصة
سانحة جداً
لإحراز
ميدالية
ملوّنة كان من
الأرجح أن
تكون ذهبية،
نظراً
للمستوى الفني
العالي الذي
يتمتع به أبي
نادر
والتحضيرات
المكثّفة
التي خضع لها،
في وقتٍ يفتّش
وطن الأرز
"بالسراج
والفتيلة" عن
أبطالٍ
مُجلّين من
هذا الطراز
لإثبات موقعه
ووجوده في قلب
الخريطة
الرياضية
العالمية.
إنه
قرارٌ سليم
ووطنيّ
بالتأكيد ذاك
الذي اتخذه
أبي نادر،
شأنه شأن جميع
من سبقوه من
أبطال
وإداريين
لبنانيين في
مناسبات
رياضية متعدّدة،
وذلك على رغم
الضغط الذي
مارسه عليه مدرّبه
الأميركي
لخوض
المواجهة،
إلا أنّ السؤال
الذي تصعب
الإجابة عليه
هو الى متى
سيبقى مصيرُ
أبطالنا
وطموحاتهم
وأحلامهم
معلّقاً بحبل
المشنقة
الإسرائيلية،
خصوصاً أنّ
هذا المشهد
تكرّر مراراً في
الماضي
وسيتكرّر
مجدداً من دون
شكّ في المستقبل،
نظراً لحجم
الوفود
الإسرائيلية
الكبير في
معظم الألعاب
الرياضية وفي
مختلف المسابقات
الآسيوية
والدولية.
بين
الفجاجة
الإيرانية
والخجل
الغربي
سام
منسى/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
في
مؤتمره
الصحافي الذي
عقده نهاية
الأسبوع الماضي،
أعلن وزير
الدفاع
الأميركي أن
رد بلاده على
القصف الذي
تعرضت له
منشآت
«أرامكو» في
السعودية،
سيكون في
تعزيز
الدفاعات السعودية...
بدلاً من
القضاء على
مصدر التهديد
الإيراني. وفي
هذا تأكيد
أننا لم نخرج
تماماً من
خانة «مكانك
راوح» التي
ختمنا بها
مقالتنا
الأسبوع الماضي.
فعلى
الرغم من أن
نتائج
الانتخابات
الإسرائيلية
لم تحسم إلى
أين تتجه
الدولة
العبرية سلماً
أم حرباً، ولو
أنها على
الأرجح أبعدت
بنيامين
نتنياهو عن
رئاسة الحكومة،
يبقى القرار
هناك رهن
الصراع بين يمين
ديني اللون
ويمين عسكري
علماني
الخطاب. ويبدو
جلياً أيضاً
أن إسرائيل
سوف تدخل
مرحلة غير قصيرة
من الترقب
والانشغال في
ترتيب البيت
الداخلي، قد
تنتهي بحكومة
اتحاد وطني،
بما يعنيه من
غياب
للتوجهات
الحادة
والحاسمة. كما
من المتوقع أن
تخبو «صفقة
القرن»،
وستدفن بعد
الاعتراف
بأنها أصلاً
ولدت جهيضة.
إن
صح هذا
التصور، فمن
المرجح ألا
يشهد دور العامل
الإسرائيلي
في الإقليم
تغييراً
أساسياً، لا
سيما بالنسبة
للأزمة بين
واشنطن وطهران،
كما بالنسبة
للوجود
الإيراني في
الدول
المحيطة بإسرائيل.
وقد يكون
السبب الرئيس
وراء ذلك هو توجه
السياسة
الأميركية
الواضح نحو
عدم التصعيد
العسكري من أي
جهة أتى.
والمراوحة
أيضاً بادية
للعيان في
أحداث إدلب
السورية؛ حيث
لا وقف لإطلاق
النار
واستمرار
لحملة قوات
النظام يواكبها
عنف القصف
الروسي الذي
يأخذ مداه، وطبعاً
بمشاركة «حزب
الله»
والميليشيات
الإيرانية.
ومع أن محنة
إدلب ومأساة
سكانها
يستحقان لفتة
أميركية
وأوروبية
مفقودة، تبقى
الأمور
متروكة على
غاربها، ونهج
إردوغان تائه
بين نرجسيته
ووعوده
السلطانية
المواربة،
ولعبة التذاكي
التي يمعن
فيها مع إيران
وروسيا من على
منصة آستانة،
والنتيجة
معروفة سلفاً
من تدمير
وتهجير وقتل
واعتقالات.
والمراوحة
مرجحة أيضاً
في تعاطي
الرئيس دونالد
ترمب مع
الممارسات
الإيرانية
المستفزة؛
بحيث بات يصعب
أن نتوقع
ردوداً
أميركية غير العقوبات.
فمن
إسقاط طائرة
«الدرون»
الأميركية،
إلى قصف منشآت
لـ«أرامكو» في
السعودية،
مروراً بما
حصل بينهما من
قصف وتفجير
واحتجاز
للسفن، كل هذه
الحوادث والاعتداءات
لم تغيّر
جوهرياً وفي
العمق الاستراتيجي
موقف الرئيس
ترمب.
في
الحقيقة، ليس
من الصعب فهم
منطق الرئيس
ترمب، إنما
يصعب تجاهله
قدرة النظام
الإيراني على
الصمود وسط العقوبات
التي يفرضها.
ولعل أبرز
دعائم هذه القدرة
هو اتكاء
إيران،
وبثقة، على ما
تقدمه لها
روسيا والصين
وغيرها من
الدول،
مباشرة أو مداورة،
من مقومات
للصمود في وجه
الضغوط الأميركية.
وقد يكون
السبب وراء
مواقف هذه
الدول ليس
محبة إيران،
قدر ما هو
نكاية وكره
لأميركا،
ورغبة جامحة
في إبعادها عن
المنطقة،
وحتى إخراجها
منها.
هذا
كله يفسر جرأة
الهجمات
الإيرانية
على بقيق
وخريص، التي
كشفت ثابتة في
السياسة
الأميركية،
وهي عدم
الرغبة في
الحرب،
وثابتة في السياسة
الإيرانية،
وهي الإمعان
في جموحها
التوسعي.
أولاً،
لا بدّ من
الاعتراف بأن
النظام الإيراني
سجل قبل
الاعتداء على
«أرامكو»
نقاطاً مهمة
لصالح خططه
التوسعية،
ومسعاه في
تفكيك البنى
الاجتماعية
عبر تأجيج لا
سابق له
للنعرات العرقية
والمذهبية.
وقد تمكن من
التسلل بنجاح
إلى التكتلات
الغربية،
واستنجد
ببعضها
وأغراها
باستثمارات
ومنافع من
جهة، وهددها
بأذية
مواطنيها من
جهة ثانية،
حتى أنه اعتقل
منهم
اعتباطياً
ودون حق في الدفاع،
وافترى على
سمعة باحثين
وجامعيين. وحرك
شخصيات
إيرانية في
الغرب لها
تواصل مع دوائر
القرار،
ليعزز ما
يزعمه من
دبلوماسية
القوة
الناعمة.
والأكثر
خطورة أنه فكك
نيات إدارة ترمب،
وتصرف على
أساس نهجها
المتردد
ونزعتها الانكفائية
عسكرياً
ودبلوماسياً،
فتمادى في
التجرؤ على
حلفائها.
إن
الاعتداء
الإيراني
الشنيع ضد
منشآت «أرامكو»
في السعودية
ليس نزقاً من
الملالي؛ بل
هو خطوة
محسوبة
علَّها تعزز
أوراقهم
التفاوضية
التي يعملون
بكد وجهد لطرحها
في تداولات
جارية في
الكواليس،
ومناقشات
متعددة
الأطراف،
تتناولها
وسائل الإعلام
الدولية.
مع
كل ما سبق، هل
يحق لنا أن
نسأل إذا ما
كان يتوقع
لهذا
الاستقواء
الإيراني أن
يدخل مرحلة الأفول؟
الإجابة بنعم
مستحيلة، إذا
لم تتخذ بعض
التدابير،
نذكر منها على
سبيل المثال
لا الحصر:
-
التشدد في
مقاربة
الضغوط
القصوى،
وتشديد الخناق
الاقتصادي،
وسد الثغرات
التي توفرها دول
تعادي أو
تخاصم
الولايات
المتحدة.
-
تسديد ضربات
إلكترونية
تعطل منشآت
إيرانية حساسة،
وتخفف من
التبجحات
الإيرانية.
- تعزيز
تعبئة الرأي
العام الدولي
لكبح جموح
التهور الإيراني
وميوله
الانتحارية،
والإسراع في تشكيل
تحالف دولي ذي
وزن وعزم.
-
تكثيف الضغوط
على أنواعها،
لإخماد
الاستفزازات
الحوثية التي
تنصاع لإيران
دون أي اعتبار
لمصالح اليمن
وأمن شعبه.
-
إعلان توافق
أميركي خليجي
على خط أحمر
لا يمكن
لإيران
اختراقه بعد الآن
دون محاسبة
عسكرية
ردعية،
تجعلها تدفع ثمناً
باهظاً
لأفعالها.
قد
يكون قرار
الرئيس ترمب
بوقف
المغامرات العسكرية
التي سبق أن
تورطت بلاده
فيها محقاً، إلا
أن ذلك لا
يعني، ويجب
ألا يعني، أن
دولة إيران أو
غيرها، تستطيع
أن تعرض الأمن
الدولي للخطر.
فالولايات المتحدة
ملزمة
أخلاقياً
ومصلحياً بأن
ترد على كل
تهديد
لاستقرار
مجتمعات
تربطها معها
علاقات وطيدة
اقتصادياً
وأمنياً. وحول
هذا ليس هناك
من يطالب
أميركا بشن
حرب شاملة،
ولا حتى العمل
جدياً على
تغيير النظام
الخميني
وإسقاطه،
ولكن المطلوب
هو التعامل
معه بحزم،
وإلا ستبقى
أعناق الجميع
رهن المثل
القائل: «يا
فرعون مين
فرعنك؟ فأجاب:
لا أجد من
يردعني».
إن
النظام
الإقليمي
يشكو من أعطاب
ترهقه وتجهض
كل مسعى
لإصلاحه أو
إعادة
التوازن
إليه، على
قواعد
التعاون
والتضامن
واعتماد
الحوار بين دوله،
لمواجهة
الأخطار
المحدقة بهم.
فالإقليم ما
زال يتطلع إلى
مواقف دولية،
وبالتحديد أميركية،
منشودة
لتخرجه من
تناسل أزماته
وتفجراته
المتلاحقة،
جراء إصرار
النظام الإيراني
على التشبث
المدمر
بتصدير ثورته
المذهبية،
ومد هيمنته
العرقية على
جواره.
أسئلة
عن إيران ومن
خلفها
عبد
الرحمن
الراشد/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
المنطقة
في حالة تشكل
منذ سنوات،
وكل ما فيها
يصارع من أجل
البقاء أو
التغيير،
ونظام إيران
أحد عوامل هذا
التغيير أو
بالأصح معاول
الهدم. وجاء هجومه
على شرق
السعودية
كتصعيد رفع
النزاع إلى
مستوى أخطر. ولهذا نحتاج
إلى أن نقرأه
قراءة واعية،
ونرى الصورة
الكاملة. مقالي
وجبة من
نقاشنا
اليومي.
* هل
يمكن أن نعتبر
الهجوم على
المنشآت
النفطية جبهة
حرب جديدة؟
الهجوم
إعلان حرب من
إيران، لكنه
ليس بالضرورة
جبهة مفتوحة
جديدة في حال
تم تأمين
توازن الردع
المطلوب، من
ذلك تعهد واشنطن
بإرسال قوات
دفاعية، لمنع
الهجمات الإيرانية
أو جعلها
مكلفة عليها.
السؤال تقني عسكري
إن كان
يمكن رصد وردع
الهجمات ذات
التقنية الجديدة.
إيران
الآن تبدل
جبهاتها. في
السابق كانت
تحارب من
بعيد، عبر
الحوثي في
اليمن. فشلت
في إجبار
السعودية،
بالصواريخ
والدورنز
استهدفت
الرياض وجدة
والطائف
وجيزان ونجران
وغيرها،
ومعظمها تم
اعتراضه. أما
هجمات بقيق
وخريص فهو
مستوى جديد من
العدوان
الإيراني على
السعودية وكل
المنطقة،
ومغامرة دولية
خطيرة. لهذا
التوازن
المنشود إن
نجح سيفشل استراتيجية
طهران التي
تقوم على
حرمان خصومها
من النفط،
بتدميرها
المنشآت
وخطفها
الناقلات.
* هل
تأخر الرد
العسكري
السعودي على
الهجوم الإيراني؟
نستذكر
كيف تم
التعامل مع
الأزمات
السابقة، عندما
غزا صدام
الكويت في أول
أغسطس (آب) عام 1990
لم يأتِ الرد
إلا في يناير
(كانون
الثاني) من العام
التالي. مضت
خمسة أشهر في
سبيل تأمين
غطاء قانوني
دولي، وبناء
تحالف عسكري.
رغم الضغوط،
صانع القرار
لا يريد اتخاذ
قرارات
متعجلة دون أن
يضع في
الحسبان كل الاحتمالات،
ومحاولة
تأمين رد قوي
وبأقل قدر من
الخسائر.
إيران لديها
القليل
لتخسره، فهي كدولة
نفطية سخرت كل
مدخراتها
لبناء دولة للحروب،
أما دول
الخليج الست
فتخشى على ما
أسسته من بُنى
صناعية
وخدمية ومدن
حديثة، وهي تنفر
من المواجهات
العسكرية،
إلا إذا عندما
يُفرض عليها،
دفاعاً عن
نفسها.
* هناك
من يشير إلى
روسيا وأنها
طرف مساعد
لإيران في
الهجوم، من
منطلق «فتش عن
المستفيد»، هل
يعقل؟
لو
لم يكن لإيران
تاريخ حافل
بالعدوان
لجاز البحث عن
محرض نلومه.
الحقيقة
لم تستفد
روسيا من
الهجوم
الإيراني،
فالسعودية
تمكنت من
تعويض النقص
خلال بضعة
أيّام مما
أفشل هدف
إيران،
بحرمان أسواق
العالم من المصدر
الأول للنفط
ورفع أسعاره. أما مغانم
روسيا وبقية
الدول المنتجة
فقد جاءت
صغيرة من وراء
توقف
الإمدادات لنحو
ثلاثة أيّام.
قد
يرى
المتشككون
بأن موسكو
تريد محاصرة
أميركا في
مناطق نفوذها
التقليدية،
مثل الخليج،
وهذا يبدو
دافعاً
منطقياً في
صراع القوتين،
لكن عند
التمعن يمكن
أن نرى خلاف
ذلك، فالهجوم
الإيراني
قرّب المسافة
بين الرياض
وواشنطن وليس
العكس، حتى إن
زعيماً جمهورياً
على خلاف مع
الرياض، مثل
السيناتور
ليندسي
غراهام، اصطف
مع السعودية
ودعا لإعلان
الحرب على
إيران. موسكو
ليست مستفيدة
من هجوم
إيران، على
الأقل في هذه
المرحلة، بل
قلَّص الهجوم
الإيراني
هامش المناورة
عند الروس.
*
ماذا عن
واشنطن؟ هل
يمكن أن تكون
متورطة،
لتوسيع دائرة
الخوف في الخليج
وزيادة
مبيعاتها من
السلاح؟
نظرية
المؤامرة
عادة تدغدغ
المنطق
البسيط. لا
توجد لواشنطن
مصلحة في دعم
هجوم يشل نصف
إنتاج
السعودية،
لأنه يرفع
الأسعار مما
يضعف الاقتصاد
الأميركي،
ويهدد حظوظ الرئيس
ترمب في
الانتخاب.
والحقيقة عكس
ذلك، إيران هي
التي تريد رفع
السعر وإخراج
غريمتها من
السوق،
والضغط على
ترمب لرفع
الحظر عنها. كما
أن مبيعات
السلاح
الأميركي حتى
هذا اليوم للسعودية
أقل بكثير مما
تم الاتفاق
عليه بسبب
معارضة
الكونغرس
لإدارة ترمب
المحاولات في
واشنطن
لتقليص تسليح
المملكة وليس
مضاعفته.
*
ماذا عن
تكاليف
المواجهة
الجديدة التي
ستتكبدها
الرياض،
وتحدث عنها
ترمب؟
ليست
هناك حروب
مجانية،
ومعظم
التحالفات القديمة
والحديثة
كانت بثمن،
حتى الشركاء
العرب
يتوقعون أن
يعوضوا
مالياً، ومع
هذا يبقى المال
أرخص أكلاف
الحروب.
للحوار
بقية.
الأمم
المتحدة
والمناخ
و«الاحتباس»
الإيراني
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/23
أيلول/2019
طبيعي أنْ تتجهَ الأنظار هذا الأسبوع إلى مقر الأمم المتحدة في نيويورك. فهذا الموعد الذي يواكب انطلاقة الخريف يبقى التجمع الأكبر على مدار العام. فإلى دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة ت