LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 19
تشرين
الثاني/2019
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.november19.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة الإيمانية
لليوم
هَا
إِنَّ
إِبْلِيسَ
مُزْمِعٌ
أَنْ
يُلْقِيَ
بَعْضًا
مِنْكُم في ٱلسِّجْن،
لِيُجَرِّبَكُم،
فَتُعَانُونَ
ٱلضِّيقَ
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/غلطان
كتير السيد
نصرالله
وحساباته غلط
الياس
بجاني/سيدنا
في الإدارة
والمواقف هو
من كلن يعني
كلن
الياس
بجاني/حزب
الله وبس
والباقي في
الحكم
والسلطة والأحزاب
الشركات خس
وبس
الياس
بجاني/أحزاب
لبنان كافة
إبليسية
وطروادية
الياس
بجاني/الحريري
وجبران شركاء
بالصفقة
الخطيئة وسمن
ع عسل رغم كل
دجل الزعل
والقطيعة
الياس
بجاني/المعادلة
التي يفرضها
حزب الله على
لبنان الذي
يحتله
الياس
بجاني/حكم
ميشال
عون-باسيل هو
حكم المحتل
الإيراني وهو
حكم يسرق
الشعب
اللبناني
الياس
بجاني/المعادلة
التي يفرضها
حزب الله على
لبنان الذي
يحتله
الياس
بجاني/جعجع
وعون
وأوراقهما
الثلاثين من
فضة أوصلت لبنان
إلى أحضان
ملالي إيران
عناوين
الأخبار
اللبنانية
وهكذا
تتعاظم
الثورة يوماً
بعد يوم/اتيان
صقر-أبو أرز
القضاء
استمع إلى
الصفدي في ملف
“الزيتونة باي”
مواقع:
وليد نجا
وإبراهيم
بصبوص على
قائمة التكليف
لتشكيل
الحكومة
ديرشبيغل:
حزب الله يفقد
نفوذه..ويصطدم
بقائد الجيش
اللبناني
مجلة ديرشبيغل
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/11/2019
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 18
تشرين الثاني
2019
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
سجال
«تويتري» بين
ديب وعلوش.. والحريري
ثالثهما!
واشنطن
تريد "خط
تفاوض" مع حزب
الله
وثائق
مُسرّبة عن
مخطط إيران...
سفير لبنان من
"الرتب
العليا"
"الملفات
المُقدّمة من
حزب الله إلى
القضاء تضم
وثائق دامغة"
لبنان
يدخل نفق
أزمة مفتوحة..
ما يحصل خطير
و خيار
"حكومة
عسكرية" وارد
المصارف
تفتح
أبوابها
الأربعاء
بحماية 1567
عنصراً
أمنياً؟
بعد
حديث نصرالله
عن استعداد
بكين لإنقاذ
لبنان.. مسؤول
صيني: لن نفعل
صباح
الثلاثاء..
مهمة الثورة
محاصرة
البرلمان
بدرع بشري
تحدّي
الثلاثاء.. مبارزة
بين برّي
والشارع
تقرير
عرض مسارات 18
ملفا احالها
رئيس الجمهورية
وفيها
إرتكابات
مالية وهدر
وتزوير وتبييض
اموال
لقاء
سيدة الجبل:
للاسراع في
تشكيل حكومة
خالية من
أحزاب السلطة
الجميل
أعلن مقاطعة
الجلسة
التشريعية:
الاولوية
اليوم
للتكليف
وتشكيل حكومة
حيادية
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
غضب
أسعار
الوقود يجتاح
107 مدن إيرانية
و”الحرس
الثوري” يتوعّد
تواصل
إحراق مقرات
"الباسيج"
والحوزات والمواقع
الدينية
والنظام
يستخدم قوات
أفغانية لقمع
التظاهرات
واشنطن
تندد
باستخدام “القوة
المميتة” وفرض
قيود صارمة
على
الاتصالات
البوشوكة:
انتفاضتا
العراق
وإيران
تمهدان لسقوط
نظام طهران
رجوي:
سنطيح النظام
ثروة
خامنئي توازي
أضعاف ديون
وصادرات نفط إيران
“بلومبرغ”:
اضطرابات
إيران تزيد
الضغط على
وكلائها
بالعراق ولبنان
البيت
الأبيض:
سليماني يقمع
التظاهرات
إيران
تقطع
خدمة
الإنترنت
والولايات
المتحدة تدين
4
قتلى بإطلاق
نار على
تجمع لمشجعي
كرة قدم في
كاليفورنيا
«الحرس
الثوري»
و«الإخوان»
اجتمعا سراً
للتحالف ضد
السعودية
اعتبراها «العدو
المشترك» خلال
اجتماع في
تركيا... ودرسا العمل
في اليمن
والعراق
إضراب
عام يعطي
زخماً جديداً
لاحتجاجات
العراق
واختطاف 3
محامين في
بغداد وميسان
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لماذا
هي ثورة وليست
"حراكاً"/يوسف
بزي/المدن
الأزمة
اللبنانية تدخل حقبة
"التدويل":
الانتفاضة
بخطر/منير
الربيع/المدن
قانون
العفو: أمل
وحزب الله
يقوّضان
العدالة/لوسي
بارسخيان/المدن
ثورة
طرابلس بيئية أيضاً.. ضد
"جبل الموت"/جنى
الدهيبي/المدن
تقرير
الجامعة
الأميركية في
بيروت
مواكباً الثورة/سامي
خليفة/المدن
أجهزة" وممانعون
يحاولون شق
الانتفاضة
والساحات/وليد
حسين/المدن
ستجد
الثورة نفسها
في مواجهة
مباشرة مع حزب
الله... الأمر
الذي كانت
تتجنبه/طوني
فرنسيس/انديبندت
عربية
متغيّراتُ
الثورةِ
وثوابتُ
الكيان/سجعان
قزي/الجمهورية
لبنان:
القفز فوق
الانتفاضة
وإسقاط
«الطائف»/سام منسى/الشرق
الأوسط
ثورات
إيران
والعراق
ولبنان وعار
التاريخ/مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط
نعيم
عون: باسيل لم
ينجح في
"التيّار"
والإدارة
السياسيّة/ملاك
عقيل/ليبانون
ديبايت
الثورة
تصفع الأحزاب
وتفضح
المتسلّقين/رياض
طوق/ليبانون
ديبايت
وثائق
استخباراتية
تكشف: هكذا رسخت
إيران نفوذها
في العراق/الشرق
الأوسط
علاء..
وفخر/سمير عطا
الله/الشرق
الأوسط
شعب
إيران
يستردُّ
الثورة من
العراق
ولبنان/أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة
تجاعيد
سوفياتية في
وجه النظام
الإيراني/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
ثورة
إيران… تتويج
لفشل نظام/خيرالله
خيرالله/العرب
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الحريري
ترأس اجتماعا
للمكتب
السياسي
لتيار
المستقبل
ناقش ظروف تشكيل
الحكومة
وثائق
استخباراتية
تكشف: هكذا
رسخت إيران نفوذها
في العراق
جعجع:
تكتل الجمهورية
القوية قرر
الا يحضر
الجلسة
التشريعية
غدا و لا يمكن
تشكيل حكومة
انقاذ سوى
باخصائيين
مستقلين
نديم
الجميل يدعو
رئيس
الجمهورية
للاسراع في
الاستشارات
لتأليف حكومة
وملء الفراغ
الفرزلي:
قانون العفو
العام يمكن
الاعتراض عليه
في مجلس
النواب وطلب
إعادة درسه وهو
لا يشمل قتلة
العسكريين
وجرائم
التهرب الضريبي
مخزومي:
لن احضر
الجلسة غدا
احتراما
للمواطنين
المنتفضين في
الشارع منذ
أكثر من شهر
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
هَا
إِنَّ
إِبْلِيسَ
مُزْمِعٌ
أَنْ
يُلْقِيَ
بَعْضًا
مِنْكُم في ٱلسِّجْن،
لِيُجَرِّبَكُم،
فَتُعَانُونَ
ٱلضِّيقَ
رؤيا
القدّيس
يوحنّا02/من08حتى11/:”يا
إِخوَتِي،
قالَ ليَ
ابْنُ
الإِنسان :
«أُكْتُبْ
إِلى مَلاكِ ٱلكَنِيسَةِ
ٱلَّتِي في
إِزْمِير:
هذَا مَا
يَقُولُهُ ٱلأَوَّلُ
وٱلآخِر،
ذَاكَ ٱلَّذي
أَمْسَى
مَيْتًا
ثُمَّ عَادَ
حَيًّا: إِنِّي
عالمٌ بِمَا
أَنْتَ
عَلَيْهِ من
ضِيقٍ
وفَقْرٍ مَعَ
أَنَّكَ
غَنِيّ،
وَعَالِمٌ أَيضًا
بِتَجْدِيفِ ٱلَّذِينَ
يَزْعَمُونَ
أَنَّهُم
يَهُود،
وَهُم لَيْسُوا
بِيَهُود،
بَلْ هُمْ
مَجْمَعٌ
لِلشَّيْطَان.
فلا تَخَفِ ٱلبَتَّةَ
مِمَّا
سَتُعَاني
مِنْ آلام. هَا
إِنَّ
إِبْلِيسَ
مُزْمِعٌ
أَنْ
يُلْقِيَ
بَعْضًا
مِنْكُم في ٱلسِّجْن،
لِيُجَرِّبَكُم،
فَتُعَانُونَ
ٱلضِّيقَ
عَشَرَةَ
أَيَّام.
فَكُنْ
أَمِينًا
حَتَّى ٱلْمَوت،
وأَنا
أُعْطِيكَ إِكْلِيلَ
ٱلحَياة. مَنْ
لَهُ
أُذُنَانِ
فَلْيَسْمَعْ،
ما يَقُولُهُ ٱلرُّوحُ
لِلكَنَائِس:
أَلظَّافِرُ
لَنْ
يُؤْذِيَهُ ٱلْمَوتُ
ٱلثَّاني”.
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
غلطان
كتير السيد نصرالله
وحساباته غلط
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2019
لبنان
عند السيد
مخزن اسلحة
وقاعدة وبيئة
رهينة وشعب كم
شلعوط
بيخوفوا
وبيخونوا ع
مزاجه وحكام
وساسة مرتزقة
متل
جبران.غلطان
كتير السيد
سيدنا
في الإدارة
والمواقف هو من كلن
يعني كلن
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2019
من فرح
بموقف سيدنا
الراعي اليوم
قد يحزن غداً
عندما يأتينا
بموقف مناقض.
سيدنا وبكل
احترام شخص
غلط في زمن
وموقع وظروف
غلط وبس هيك
حزب
الله وبس
والباقي في
الحكم
والسلطة
والأحزاب
الشركات خس
وبس
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2019
ما في
شي بلبنان
اسمه عهد قوي
ورئيس وسلطة
وقضاء ونواب
وأحزاب
وسياسيين..بلبنان
في حزب الله وهو
فوق كل هودي
وهو الإحتلال
وبس هيك
أحزاب
لبنان كافة
إبليسية
وطروادية
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2019
أحزاب
لبنان كافة
إما شركات
تجارية
يملكها أفراد
لا يخافون
الله ولا يوم
حسابه من مثل
شركات جعجع
وباسيل وسامي
وجنبلاط
وفرنجية
والحريري أو
وكالات
للخارج هي
مرتزقة من مثل
حزب الله..الأحزاب
كوارث ومصائب
والأخطر أن
شرائح من
شعبنا تعبد
الأصنام من
أصحابها
الحريري
وجبران شركاء
بالصفقة
الخطيئة وسمن
ع عسل رغم كل
دجل الزعل
والقطيعة
الياس
بجاني/17 تشرين
الثاني/2019
الحريري
متآمر مع
جبران وحرقا
الصفدي ت يرجع
الحريري كبطل
مع صفقة العار
الرئاسية
وبمكوناتها
الفاسدة كلها.
مسرحية دجل
وغباء واستغباء
حكم
ميشال
عون-باسيل هو
حكم المحتل
الإيراني وهو
حكم يسرق
الشعب
اللبناني
الياس
بجاني/16 تشرين
الثاني/2019
هذا
الخبير
العالمي
اللبناني
المرموق في مجال
البترول يفضح
الحكم
اللبناني
المتمثل بكل
من تولى
ويتولى وزارة
الطاقة ومعه
رئيس الوزراء
وكل الورزاء
دون استثناء
واحد، قوات
ومستقبل
واشتراكي وتيار
عوني وثنائية
شيعية، وذلك
بالتآمر عن
سابق تصور
وتصميم على
ثروة البترول
والسكوت إما خوفاً
أو في مقابل
رشوات. الدولة
من خلال هؤلاء
تخلت عن ملكية
البترول
لصالح شركات
وهمية يملكها
نافذين
لبنانيين
طرواديين
موجودين في قمة
السلطة. هذا
هو فساد
وإجرام عهد
ميشال عون وجبران
باسيل
والثنائية
الشيعية وكل
من دخل صفقة
الرئاسة
الخطأ
والخطيئة.
هؤلاء أصحاب شركات
أحزاب
وسياسيين
وحكام فاسدين
ومفسدين ولا
قيام للبنان
السيد الحر
طالما هم في
مواقع
المسؤولية
ولطالما بقي
الإحتلال
الإيراني قابضاً
على احكم
وحكام وقرار البلد.اضغط
على الرابط في
اسفل
المعادلة
التي يفرضها
حزب الله على
لبنان الذي
يحتله
الياس
بجاني/16 تشرين
الثاني/2019
معادلة الحكم
الصوري في
لبنان: حزب الله
يقول للحكام
والأحزاب
التعتير
وللسياسيين
الطرواديين ،
لنا سلاحنا
ونفاق
مقاومتنا
وثلاثية
الفجور ولكم
الفساد
والكراسي
فاسرحوا
وامرحوا والسلاح
يحميكم. وبس
هيك
جعجع
وعون
وأوراقهما
الثلاثين من
فضة أوصلت لبنان
إلى أحضان
ملالي إيران
الياس
بجاني/15 تشرين
الثاني/2019
يحتار
السيادي
والكياني
والبشيري
اللبناني،
وتحديداً
اللبناني
الماروني، من
هو أسوأ سيادياً
ووطنياً
وعشقاً
للأبواب
الواسعة (بمفهومها
الإنجيلي
الصرف) وفجعاً
للسلطة، ميشال
عون أو سمير
جعجع؟
والجواب
بمفهومنا
الشخصي
وباختصار..لا
فروقات تذكر
بين الرجلين،
لأنهما في
العمل
السياسي
والحزبي،
عملياً
وفكراً وتطلعات
وأجندات،
وتاريخ،
ونكران
للجميل، هما من
خامة
اسخريوتية
واحدة.
خامة
وصولية
وانتهازية
ونرسيسية
وواهمة لا تختلف
بشيء عن خامة
الإسخريوتي
الذي باع السيد
المسيح
بثلاثين من
فضة، وانتهى
معلقاً على
شجرة توت بعد
أن استفاق
ضميره
متأخراً،
وبعد أن كان
“الفاس وقع
بالراس”.
ميشال
عون السياسي،
وبعد أن
أوهمنا بأنه
بشيري وسيادي
وكياني
وديغولي
الهوى
والنوى، وذلك
لسنين طويلة
برفعه شعارات
سيادية
واستقلالية
وتحريرية
جذابة
شعبياً، هو
وقع وبرضاه وعن
سابق تصور
وتصميم،
وبفرح في
تجارب عمنا لاسيفورس
(ملك
الشياطين) في
أول عرض سلطوي
جاءه من نظام
الأسد وحزب
الله
الملالوي وهو
كان لا يزال
في منفاه
الباريسي.
أعادوه
من المنفى،
واسقطوا عنه
وعن حاشيته من
المستزلمين
والمغرر بهم
كل الأحكام
القضائية.
وبعد
فترة قصيرة
قيدوه
وربطوه، لا بل
شنقوه كيانياً
وسيادياً
وصدقاً
ومصداقية
بورقة تفاهم
(ورقة مار مخايل)
طروادية
وملجمية
تنازل من
خلالها بذل عن
كل ما كان
رفعه من
شعارات، وعن
كل ما كان وعد
الناس به.
وانتقل
مع الورقة
الإسخريوتية
هذه من قاطع وطني
إلى قاطع
معاكس له 100% ،
وأمسى بوقاً
وصنجاً ومسوّقاً
وأداة
للإحتلالين
السوري
والملالوي.
داكش
ميشال عون
الوطن
والسيادة
والحرية والكيان
والشعب
العظيم
والدستور
وتضحيات ودماء
الشهداء
وبالتأكيد
نفسه بكرسي
رئاسية صورية.
نصبوه
رئيساً
وهو لم يخيب
آمالهم
(السوري
والإيراني)
كرئيس، وها هو
ينفذ حتى
يومنا هذا
أجندتهما
بالكامل.
أما
سمير جعجع
السياسي الذي
سرق “القوات
اللبنانية” وحولها
إلى شركة
يملكها هو
وحرمه فقد وضع
لها هدفاً
واحداً فقط،
وهو خدمة
أجندته
السلطوية والنرسيسية
المرّضية.
وحتى
لا نغرق في
التفاصيل،
وهي رزم من
المجلدات…
فجعجع
وباختصار
أكثر من مفيد
خيط وفصّل
“حزب القوات
اللبنانية”
الجعجعي-المعرابي،
والذي لا يمت
بصلة لأهداف
ورسالة
وتضحيات
القوات
اللبنانية
التاريخية،
خيطه وفصله
على مقاسه،
وفقط على
مقاسه النرسيسي.
الرجل
في تركيبة
شخصيته
النفسية هو
متردد، وباطني،
ومتذاكي، ولا
يثق بنفسه ولا
بأي أحد، وذمي،
واسخريوتي،
ومنسلخ عن
الواقع، ويتوهم
بأنه أذكى من
الجميع، وأن
بإمكانه دائماً
أن يدخل إلى
فم الوحش
ويخرج منه .. في
حين أنه ما من
مرة تذاكى
وتشاطر وتوهم
ودخل في فم الوحش
إلا والوحش
فرمه وطحنه.
وعلى
خلفية تركيبة
شخصيته هذه،
فهو وقع وأوقع
المجتمع
المسيحي في
سلسلة من
النكسات الكارثية
ولا يزال هو
في نفس
الوضعية هذه.
كوارث
ضربت دور هذا
المجتمع
السياسي
وهمشته وهجرت
الآلاف من
أبنائه.
وذلك
بداية من
سلسلة
الانقلابات
الدموية داخل
القوات
اللبنانية،
ومروراً
بتحالفه مع
الجيش السوري
خلال حزب الإلغاء
الغبية التي
قام بها ميشال
عون،
وبتغطيته
اتفاقية
الطائف
الإلغائية
للدور
المسيحي في
الحكم، وبتسليم
السلاح، ومن
ثم دخوله
الاتفاق
الرباعي،
وأخيراً،
وليس أخراً ع
الأكيد،
بفرطه تجمع 14 آذار
وعقده
الاتفاق
المصلحي
والغبي مع
ميشال عون من
خلال ما سموه
“ورقة
النوايا”.
في
ورقة النوايا
“النعوة” هذه
تبنى ترشح عون
للرئاسة مقابل
تقاسمه معه
المسيحيين
مغانم وحصص.
في
ورقة النوايا
“النعوة” هذه
ارتضى أن
يتعايش وأن
يساكن المحتل
الإيراني
الذي هو حزب
الله، ويضع كل
واشكاليات
ملفات دويلته
وسلاحه واحتلاله
وحروبه في
“الجارور”
مقابل وعد
مرّضي هو وعد
نفسه به، ولم
يعطيه إياه
أحد، وهو وهم
أن يكون
رئيساً
للجمهورية
بعد عون.
وكما
سابقاً في كل
محطاته
السياسية
الفاشلة،
وكما حال كل
حساباته
النرسيسية
والواهمة والمرّضية
والخطأ
والخطيئة،
لقد فشل فشلاً
ذريعاً بورقة
“أوعا خيك”
الكذبة، ولم
يحقق أي شيء
سوى تسليم
لبنان وحكمه
ومجلس نوابه
وقانون
انتخابه ورئاسة
جمهوريته إلى
حزب الله.
واليوم وبعد
أن عزله
الحراك
الشعبي .. ها هو
وأبواقه
والصنوج
يلومون
الآخرين، وهو
شخصياً
بتذاكي مفضوح
يُسقط عن نفسه
خطيئة دخوله
تسوية الصفقة
الرئاسية
الخطأ
والخطيئة،
تحت شعار نفاق
الواقعية
وتخوين
وشيطنة من
عارضه يومها
وفضح نوايا ورقته
التعتير.
من
هنا كمجتمع
مسيحي
عموماً،
وكموارنة
تحديداً،
وعلى الأكيد
الأكيد، لن
تقوم لنا
قيامة، ولن
نستعيد دورنا
في الحكم، ولن
نُخرِّج أنفسنا
من مسلسل
الكوارث… إن
لم نتجرأ
ونخرج من صنميتهما
ونحاسبهما
(ميشال عون
وسمير جعجع)، أقله
ضميرياً
ووجدانياً
وتبعية عمياء،
ونتوقف فوراً
عن السير
ورائهما والوقوع
في الأفخاخ
التي
ينصبانها لنا
وللوطن ولدورنا
ولوجودنا.
وبس
هيك…
ومن
عنده أذنان
صاغيتان
فليسمع
ويتعظ، وإلا من
حفرة إلى
أخرى، ومن
مصيبة إلى
مصائب.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
عنوان
الكاتب
الالكتروني
رابط
موقع
الكاتب
الالكتروني
على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
وهكذا
تتعاظم
الثورة يوماً
بعد يوم.
اتيان
صقر-أبو أرز/18 تشرين
الثاني/2019
سجلت
الثورة
البارحة
نجاحاً
جديدداً على
رموز السلطة
البائدة، من
خلال أعلان
فوز مرشحها
نقيباً جديدا
للمحامين في
لبنان.
وهكذا
تتعاظم
الثورة يوماً
بعد يوم.
والثوار
يتعملقون
ويتألقون،
وزعماء الفساد
يتقزمون
ويتقهقرون.
ولبنان
سائر بخطى
واثقة نحو النصر
المبين حالما
يسحق رأس
التنين القابض
على خناقه منذ
عقود طويلة.
تحية
طيبة الى
المحامي
الثائر ملحم
خلف.
والى
مزيد من
التفوق
والتألق
ايتها الثورة
الجميلة.
لبيك
لبنان.
ابو
ارز.
القضاء
استمع إلى
الصفدي في ملف
“الزيتونة باي”
بيروت
ـ “السياسة” /الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
أعلن
المكتب
الاعلامي
للوزير
والنائب السابق
محمد الصفدي،
عن توجه
الصفدي أمس،
الى مكتب
النائب العام
المالي
القاضي علي
ابراهيم، مقدما
له شرحا مفصلا
حول ملف
“الزيتونة
باي”، واضعا
كل المعلومات
في عهدة
القاضي
ابراهيم”.
وفي
سياق آخر، علم
أن القاضي
ابراهيم
استدعى
المتعهد هشام
عيتاني للاستماع
اليه، اليوم،
في ملف
الاتصالات.
وأعطى النائب
العام
التمييزي
القاضي غسان
عويدات،
الاذن
بملاحقة
المدير العام
للموارد المائية
والكهربائية
المهندس فادي
قمير، في مخالفات
تتعلق
باستدراج
عروض
وتلزيمات
حصلت في وزارة
الطاقة في
العام 2017. واحال
الملف على
النائب العام
الاستئنافي
في بيروت
لإجراء
المقتضى، دون تأكيد
الأمر من
مصادر قضائية.
وأحال القاضي
غسان عويدات،
الاخبار
المقدم من
الإعلامي سالم
زهران، حول
المخالفات
المرتكبة في
ملف منتجع
“أيدن بيه”،
إلى المحامي
العام لدى محكمة
التمييز
القاضي غسان
خوري. ولدى
تسلمه الاخبار
باشر القاضي
خوري دراسته،
واستدعى إلى جلسة
تحقيق يعقدها
غداً، متعهد
أشغال الصرف الصحي
في مدينة
بيروت
المهندس رياض
الأسعد، كما
استدعى
للجلسة نفسها
احد
المهندسين في
مجلس الانماء
والاعمار.
مواقع:
وليد نجا
وإبراهيم
بصبوص على
قائمة
التكليف
لتشكيل
الحكومة
بيروت-
وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
تداولت
مواقع
اخبارية
الكترونية
اسمين جديدين
لرئاسة
الحكومة
اللبنانية
وهما وليد نجا
واللواء
إبراهيم
بصبوص. وقال
موقع ليبانون فايلز،
ان النائب
فؤاد مخزومي
زار القصر الجمهوري
بعيداً عن
الاضواء
مستعملاً
سيارة صغيرة
مستأجرة خلال
الاسبوع
الفائت، ولم
يعلم اذا ما كان
موضوع
الحكومة قد
بحث معه،
بينما علم أن
الوزير جبران
باسيل إلتقى
الأسبوع
الماضي الرئيس
السابق للجنة
الرقابة على
المصارف وليد
علم الدين
والذي كان
اسمه من بين
الأسماء المطروحة
لترؤس
الحكومة
باعتباره
واحداً من الوجوه
المحسوبة على
التكنوقراط
وهو مقرّب من الحريري.
واضاف تم
تسريب
معلومات أنه
من بين الأسماء
الضالعة في
عملية تسمية
الوزير الصفدي
ومن ثم حرق
أوراقه
مستشار
الرئيس
الحريري باسم
السبع
واللواء أشرف
ريفي والنائب
السابق مصطفى
علوش
ديرشبيغل:
حزب الله يفقد
نفوذه..ويصطدم
بقائد الجيش
اللبناني
مجلة
ديرشبيغل
جنوبية/19
تشرين
الثاني/2019
يضغط
حزب الله على
الجيش
اللبناني
وقياداته منذ
ايّام لحمله
على إنهاء
حالة العصيان
المدني في
لبنان ، ووصل
الضغط الى حد
قيام مسؤول كبير
بحزب الله وعلى
تنسيق مباشر
مع قاسم
سليماني
الرجل الأقوى
بايران
بزيارة قائد
الجيش بمكتبه
بوزارة
الدفاع والذي
لم يغادره منذ
بداية الأزمة
بلبنان
وقيامه
بتهديده
والصراخ
بوجهه حيث تدخل
بعض المجودين
لتخفيف
الاحتقان
بينهم . جوزيف
عون المعروف
بعناده
الشديد وعدم
رضوخه حتى لرئيس
الجمهورية
بموضوع قمع
المظاهرات ما
زال يراهن على
التحام
اللبنانين
بكل طوائفهم
بوجه الطبقة
الفاسدة التي
أوصلت لبنان
لحافة الانهيار.
من جهة أخرى
يتعرض حاكم
البنك المركزي
اللبناني
لضغوط مماثلة
بسبب اغلاقه
المصارف
لأكثر من ١٢
يوم بعد قيامه
قبلها بنحو
شهر باجراءات
ضد ممولي حزب
الله حيث تم
إغلاق اهم مصرف
يستخدمه
الحزب لتمويل
عملياته
وتجارته من
المخدرات. كما
قام باجراءات
تحد من تهريب
العملات
الصعبة من
المصارف
اللبنانية
لسد عجز النظام
السوري . كلا
الرجلين
يتمتعان
بمصداقية
عالية لدى
اللبنانين
ودول المنطقة
وهما يمنعان
انهيار البلد
واقتصاده
وحماية ودائع
اللبنانين
لدى المصارف .
حزب الله الذي
يشعر لأول مرة
بتصدع جبهته
الداخلية
بسبب انقطاع
الدعم
الإيراني
بشكل كامل
وفقدانه
ايرادات المعابر
الغير
الشرعية
والمرافىء
التي يسيطر عليها
بسبب اقفال
المؤسسات
اللبنانية
وأيضا بسبب فقدانه
اهم مورد وهو
تبيض أمواله
من تجارة المخدرات
في المصارف
اللبنانية
دفعه للضغط على
جوزيف عون
ورياض سلامة
لوقف الثورة
التي تحدث
بلبنان وفتح
المصارف . هذه
الثورة تحدث
لأول مرة في
لبنان ويشارك
بها الشيعة
وهم معروفون
بولائهم
التاريخي
لحزب الله..
فرنسا والدول
الأوربية
تنظر بدقة لما
يحصل في لبنان
مع تخوف شديد
من موجة عنف
واضطربات قد
يلجأ اليها حزب
الله الموالي
لإيران وخاصة
ان هيمنة ايران
على دول مثل
العراق
وسوريا
ولبنان بدأت
بالتصدع.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الاثنين
18/11/2019
وطنية/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
لبنان"
الطرق
مفتوحة،
والمصارف
تفتح أبوابها
غدا، والأمل
في انتظام
تسعير
الدولار لدى
الصيارفة.
وفيما
يواصل الجيش
الإشراف على
الطرق رفعت قوى
الامن الدخلي
جهوزيتها الى
أقصى حد لتنفيذ
خطة أمن
المصارف.
وقد
طلبت جمعية
المصارف من
الفروع كافة استئناف
العمل غدا.
وغدا
جلستان
للمجلس
النيابي
الأولى
لانتخاب هيئة
المكتب
والثانية
لدرس وإقرار
مشاريع واقتراحات
قوانين على
علاقة بما هو
مطروح من مكافحة
الفساد
والمصادقة
على
الموازنة..
أما
مشروع قانون العفو
العام فهو
للدرس
والتأجيل على
ما يبدو..
وقد
اعلن نواب
الكتائب
والنائب
اسامة سعد مقاطعة
الجلسة.
حكوميا
لا مواعيد بعد
للاستشارات
النيابية للتكليف
فيما التأليف
يستبق ذلك
ورئيس الجمهورية
متمسك
بالتكنوسياسي،
فيماالرئيس
الحريري يصر
على
التكنوقراط..
فيما
اشار موقع
ليبانون
فايلز الى
إقتراح للرئيس
بري بتشكيل
حكومة
تكنوسياسية
من 20 وزيرا 6 منهم
وزراء دولة
يمثلون
الاتجاهات
السياسية و14 منهم
تكنوقراط.
ومع
اقتراب عيد
الاستقلال
تأكد ان العرض
العسكري
للجيش لن يكون
في وسط بيروت
بل إنه سيكون
رمزيا في
وزارة الدفاع.
ولم يتم
التأكد بعد ما
إذا كان سيعقب
ذلك استقبال
الشخصيات
كالعادة في
القصر
الجمهوري..
إذن
المصارف تفتح
أبوابها غدا
واتحاد
نقابات الموظفين
أعلن ذلك لكن
مسألة سحب ألف
دولار أسبوعيا
لكل مواطن
مدار شكوى.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ان
بي ان"
عادت
مسألة
التكليف الى
مربعها الأول
مع إنسحاب
الوزير
السابق محمد
الصفدي،
وعليه فإن
الأيام
المقبلة ستشهد
على جمود تام
بانتظار أن
تطرأ مستجدات
في أي لحظة
وفق ما أشار
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري امام
زواره.
إذا
الأمور تراوح
مكانها
والوضع
الراهن بلغ
حدا خطيرا جدا
يجب تداركه في
أسرع وقت قال
رئيس المجلس.
وفيما
الجمود يطبع المشهد
الحكومي فإن
مجلس النواب
يعيد إدارة محركات
العمل من
بوابة
التشريع التي
تنطلق يوم غد
في جلسة تحمل
اقتراحات
ومشاريع
قوانين تشكل
مطلبا وحاجة
للناس، وعلى
هذا الخط ملاحظات
تسلمها
الرئيس بري من
الحراك
المدني في ما
يتصل بإنشاء
محكمة
للجرائم
المالية ووعد
بدرسها
وبأخذها في
عين الاعتبار.
وعلى
خط المتابعة
للارتكابات
المالية أحال رئيس
الجمهورية
ثمانية عشر
ملفا بهذا
الخصوص وهو ما
يتصل بمرافق
عامة ورشاوى.
وفيما
تتواصل
الاحتجاجات،
جمود ينسحب
على القطاعات
كافة ومنها
القطاع
المصرفي الذي
توقف قسريا
بفعل إضراب
موظفي القطاع.
الإضراب
المصرفي
استمر اليوم
وسيتم فكه غدا
إثر قرار
لجمعية
المصارف
وإتحاد
نقابات موظفيها،
هذا في وقت
اكتملت فيه
الخطة
الأمنية التي
ستواكب عودة
عمل المصارف
في الإجراءات
والتدابير
الأخيرة،
التي وفرتها
وزارة الداخلية
لضمان أمن كل
الفروع
المصرفية على
امتداد لبنان
في وجود ألف
وخمسمئة
وسبعة وستين
عنصرا من
الدرك
والشرطة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون او
تي في"
بعد
شهر على
الحراك نجح
الشباب
والشابات -
المخلصون
والصادقون
منهم -
الطامحون من
بينهم الى
حياة افضل
ووطن اجمل - في
تحريك مياه
الاصلاح
الراكدة
والحلول
الجامدة
بمجرد نزولهم
وهتافهم
واصرارهم
وعنادهم بالحق
. اقر مجلس
الوزراء ورقة
سميت اصلاحية
- موازنة بصفر
عجز قريبة من
الاعجوبة
-استقالة الحكومة
- اسقاط
قوانين
واجراءات
مضرة للناس لكنها
مفيدة لحملة
الاكياس
وارباب
الافلاس - الزام
السياسيين
رفع السرية عن
حساباتهم المصرفية
ولو بالشكل -
اجبار وزارة
الاتصالات اصدار
فاتورة
الخلوي
والبطاقات
المسبقة الدفع
بالليرة
اللبنانية -
اعطاء جرعة
دعم وشحنة زخم
للحرب على
الفساد
واراحة
العباد - سقوط
اقنعة
وانكشاف وجوه
وجهات سوقت
لنفسها على
انها ام الصبي
فتبين انها ام
اربع واربعين
.. والسبحة تكر
لكن الافلات
من المحاسبة
لن يمر .
بعد
شهر على
الحراك، يطلع
قائد الجيش
العماد جوزف
عون بكلام
كبير كبر
الجيش ومسؤول
بمقدار
مسؤولية
الجيش عن امن
وامان 5
ملايين
لبناني، كلام
يليق بقائد
جيش وجيش وطن
ووطن الايمان لا
الفتن، يضع
الاصبع على
الجرح ويحدد
مواضع الضعف
ومواقع القوة
في المشهد
المرتسم على
لوحة الحراك
وساحة الوطن.
لا اغلاق
للطرق بعد
اليوم. رسالة
ممهورة
بالعزم
والحزم. بمصداقية
الشرف
ومعمودية
التضحية. بحق
المتظاهرين
وحقوق
المواطنين،
ولا فضل
للبناني على
اخر الا باحترام
القوانين .
وفي
المقلب
السياسي، وعلى
الرغم من ان
الازمة عادت
الى نقطة
الصفر بعد
استبعاد
الصفدي وتوقف
الاستشارات
في عنق الزجاجة
ووضع المساعي
في الثلاجة،
فأن مؤشرات
اكثر من مريحة
بدأت ترتسم
على جدار
السلبية
العالي
والمتعالي
على
الايجابية
منذ اشهر،
وابرز هذه
المؤشرات:
عودة المصارف
الى العمل ابتداء
من الغد
بالترافق مع
اجراءات
امنية محدودة
ومحددة
لتلافي
اشكالات بين
المواطنين
والعاملين
نتيجة غياب
الثقة الذي
ادى الى تغييب
الدولار عن
الاسواق،
فضلا عن ثبات
الجلسة
التشريعية في
موعدها غدا في
ساحة النجمة بعد
تأجيل غير
مسبوق لمرتين
وصولا الى
خطوة متقدمة
جريئة
ومنتظرة من
رئيس البلاد
تتمثل باحالته
18 ملفا يتضمن
ارتكابات
مالية وهدر
وتزوير وتبييض
اموال الى
القضاء
للتحقيق فيها
تبدأ بالمطار
وتمر
بالكازينو
وادوية
السرطان وشراء
عقارات
لتمويل
الارهاب
وتبييض
الاموال الى
اصحاب
المولدات
الكهربائية
الى مجرور الرملة
البيضاء الى
هدر الاموال
في الصندوق
الوطني للضمان
الاجتماعي
الى ملف تلزيم
ادوية لصالح
وزارة الصحة
الى عقود
اوجيرو الى
شبكة الالياف
الصوتية الى
ملف تطويع
تلامذة ضباط
في الحربيةالى
ملف المعاينة
الميكانيكية
والى ما سياتي
لاحقا على امل
ان يكون هذه
المرة ساحقا ماحقا
لاجل لبنان
ولاجل
الانسان.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون ال
بي سي"
غدا
جلسة عامة
لمجلس
النواب... في
الأحوال
العادية، كان
يفترض أن
المجلس ضمن
الدورة
العادية
لمناقشة الموازنة
العامة لعام
2020، ولديه حتى
آخر هذه السنة
لأصدار
الموازنة
بقانون
ونشرها في
الجريدة
الرسمية...
ولكن كل شيء
انقلب رأسا
على عقب منذ 17
تشرين الاول
الفائت، ونحن
اليوم في
اليوم الثالث
والثلاثين
على
الأنتفاضة،
فلا موازنة
بوشر بدرسها،
ولا إمكانية
لجلسة
موازنة، ولكن
كيف بالإمكان
عقد جلسة لا
تكون الموازنة
على راس جدول
اعمالها؟ من
أين سياتي
الجواب عن هذا
السؤال؟ من
داخل الجلسة
إذا انعقدت؟
أو من خارجها
وتحديدا من
الحراك؟
الحراك يجيش
للحؤول دون
عقد الجلسة،
ولكن يبدو ان
هناك إصرارا
من الرئيس بري
على عقدها،
خصوصا أنه أرجأها
من الأسبوع
الماضي ...
الضبابية
لا ترتبط
بالجلسة
النيابية
وحسب بل
بالاستشارات النيابية
الملزمة
لتكليف
الشخصية التي
ستشكشل
الحكومة...
وبعد سقوط أو
إسقاط خيار
النائب
والوزير
السابق محمد
الصفدي، فإن
المساعي عادت
إلى النقطة
الصفر في ظل
اندلاع
الإشتباك بين
التيار
الوطني الحر
وتيار
المستقبل.
واللافت
أن المختارة
دخلت على خط
هذا السجال من
باب إعطاء
الموقف، ولفت
في هذا السياق
ما اورده موقع
"الأنباء"
الناطق باسم
الحزب الإشتراكي
بحيث رأى ان
"اتفاقيات
الغرف السود
تتبخر،
والتسوية"التهريبة"
سقطت "، في
إشارة إلى
التسوية
الرئاسية ...
لكن قد يكون
هذا التصعيد
مطلوبا
لتحسين
الشروط،
خصوصا ان
معلومات ديبلوماسية
تحدثت عن ضغوط
دولية ليكون
التكليف هذا
الأسبوع...
في
هذا السياق،
مساعد وزير
الخارجية
الأميركي
لشؤون الشرق
الأوسط ديفيد
شينكر، وصل
إلى العاصمة
الفرنسية،
ويتوقع أن
يلتقي مسؤولين
فرنسيين
وبريطانيين
على علاقة
بمتابعة مقررات
مؤتمر "سيدر"...
وربطت
المصادر
الديبلوماسية
بين هذه
اللقاءات
المرتقبة وبين
حث المسؤولين
اللبنانيين
على الخروج من
دائرة
المراوحة في
موضوع
التكليف
واستطرادا
التأليف، إذ
من غير الجائز
ان تنشط
المساعي الدولية
لأحراز تقدم
في الملف
اللبناني فيما
المسؤولون
اللبنانيون
في حال من
اللامبالاة
او عدم القدرة
على السير
قدما في اتجاه
انجاز الآليات
الدستورية
لتشكيل حكومة
جديدة...
الإختبار
الأبرز غدا
يتمثل في
إعادة المصارف
فتح أبوابها،
وهناك رصد لما
ستكون عليه
حركة السوق
بعد اسبوع من
الإقفال.
وبين
الإهتمام
الدولي،
الأميركي
تحديدا، وحال
العجز
الداخلية، تواصل
الإنتفاضة
تفعيل نبضها
بعدما تلقت
جرعة المعنويات
في انتخابات
نقابة
المحامين أمس.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
الجديد"
انعزلت
الاستشارات
وتقدمت
التشريعات
واستعدادا
لثلاثاء
نيابي يقع على
فالق
التأجيل، كان
اثنين
الترتيبات
المواكبة
للجلسة فالنواب
ممثلو الشعب
سيخافون غدا
شعبهم
وأصواتا سبق
أن انتخبتهم فأوصلتهم
الى ساحة
النجمة، وهي
من يقرر قطع طريق
الوصول.
وتداركا
لانتقال
محفوف
بالمواجهة،
كانت التسريبات
تتحدث عن
توفير
المنامة في
أماكن قريبة
لوسط بيروت
على الرغم من
نفي فندق
لوغراي استضافته
"نوام
الأمة"، وإذا
قدر لأعضاء
المجلس
التسلل إلى
الجلسة فإن
الهيئة
العامة
برمتها هي
مشروع مؤجل
مكرر، ووفق معلومات
الجديد فإن
الأمور تتجه
نحو إلغاء الجلسة
التشريعية
لما على
بنودها من
سجالات وسيبقي
رئيس المجلس
النيابي على
عقد الجلسة
الصباحية
لانتخاب
أمناء السر
واللجان
النيابية،
لكن وحالما
يجري توفير
النصاب
لانتخاب
اللجان فلماذا
لا يقتنص
المجلس فرصة
جمعهم لطرحهم
على التصويت،
مساهمة منه في
تهدئة الشارع
المنتفض على
فساد وفاسدين
محصنين
بالقوانين؟
اللجان وحدها
ستكون مشروع
نزاعات
جديدة، والمحك
الأبرز هو في
جلسة تشريعية
تصوت على
اقتراحات من
شأنها محاسبة
الفاسدين،
وفي طليعتها
اقتراح قانون
معجل مكرر
مقدم من
النائب حسن
فضل الله،
لرفع الحصانة
عن الوزراء
الحاليين
والسابقين
الذين تولوا
مناصبهم
ابتداء من عام
اثنين
وتسعين، وهدف
هذا الاقتراح
فك الترابط بين
المحاسبة وما
يسمى المجلس
الأعلى
لمحاكمة الرؤساء
والوزراء
"المصون"
بشروط
تعجيزية، تمنع
المحاكمة ولا
تسمح للقضاء
العادي بأن
يشرب القهوة
مع أي وزير أو
رئيس.
وبالأسباب
الموجبة التي
شرحها فضل
الله فإن هذا
القانون
سيحصر دور
القضاءالعدلي
المختص في
موضوعات
مرتبطة
بالمال العام
وفي الترجمة
الفعلية لهذا
المسار، كما
يصفه نائب حزب
الله أنه" يا
قضاء شد ركابك".
على أن هذا
الاقتراح
معرض لجدلية
نيابية لاسيما
أن الوزير
السابق بطرس
حرب قدم مطالعة
دستورية
تخالف قانون
فضل الله
وتؤكد أن لا حصانة
على الوزراء
وأن صلاحية
القضاء
العادي والجزائي
شاملة لم
يستثن منها
الدستور إلا
رئيس
الجمهورية.
وإذا
كان كلام حرب
يقع ضمن "
الصحيح
الدستوري "
فلماذا كان
الوزراء
يتمنعون عن
المثول أمام
قضاء عادي من
محمد شقير إلى
جمال الجراح
وقبلهما
المديرون
العامون كعبد
المنعم يوسف
الذي "مرمر"
قلب القضاء
لأن الوزير لم
يكن يسمح له
بإذن المثول.
ولأن
الجدل سيدخل
في البيزنطية
النيابية
والدستورية
وسيسمح لنائب
رئيس مجلس
النواب ايلي
الفرزلي بأن
يعاود النقاش
ويدرس وينقب
عن الثغرات
ولأن قانون
فضل الله معرض
للسقوط في
دهاء نيابي
وقد تطحنه
مطرقة الرئيس
نبيه بري ،
فإن كل هذه
الأسباب
الموجبة تدفع
باتجاه
استخدام قوة
حزب الله
لناحية
الحلفاء
وإقناع العدو
النيابي
والصديق
بجدوى قوانين
تسمح
بالمحاكمة لكي
نقر للناس ما
يرضي شارعهم
الحانق. ومن
بين هذه
القوانين
إضافة الى رفع
الحصانة:
الاثراء غير
المشروع
واستعادة
الأموال
المنهوبة المؤمل
طرحهما في
مبادرة
نيابية غدا.
أنجزوا
قوانينهم لان
الشعب أنجز ما
عليه وكسر
جدار الخوف
والشعب
عندما أراد
حقق في شهر
واحد منجزات
صارت تعد وتحصى:
هو: أسقط
حكومة سعد
الحريري
- فرض
ورقة إصلاحية
-
موازنة مصفرة مع أنها
ورقية
-
أرجأ جلسة
تشريعية
- فرض
على شركتي الخلوي
إصدار
الفواتير
بالليرة
- جعل
الطلاب أساتذة
في الشارع
-
أسقط ترشيح
محمد الصفدي
واخر
الانجازات :
انتخاب نقيب
للمحامين.
*
مقدمة نشرة
اخبار
"تلفزيون
المنار"
عجيب
أمر اولئك
الواقفين على
اصوات الناس،
السارقين
انينهم،
والمتاجرين
باوجاعهم..
فاول
اصوات
المتظاهرين
الحقيقيين
محاربة الفاسدين
واستعادة الاموال
المنهوبة،
واول خطوة على
تلك الطريق قوانين
مفترض خروجها
من مجلس
النواب
بقرارات تشريعية،
تشرع الابواب
امام ملف
المحاسبة ..
على
اعتاب جلسة
الغد التي دعا
اليها الرئيس
نبيه بري، وقف
البعض مزايدا
بعنوان
المقاطعة،
فيما اقدم
آخرون على
تحمل
المسؤولية،
مستجيبين
لمطالب
الناس، عبر
تقديم مشاريع
قوانين ضرورية..
انها
الاموال
المنهوبة،
التي تريد
كتلتا الوفاء
للمقاومة
والتحرير
والتنمية
التمهيد لاستعادتها
عبر اقتراح
قانون معجل
مكرر يرمي الى
رفع الحصانة
عن الوزراء
الحاليين
والسابقين
منذ العام
اثنين
وتسعين، تقدم
به النائبان
حسن فضل الله
وهاني قبيسي
باسم
كتلتيهما، وقدم
النائب فضل
الله الشواهد
التي اعاقت ملفات
ومستندات عن
هدر وفساد
اودعها
القضاء المختص،
تطال وزراء،
فكان جواب
القضاء ان
هؤلاء قد يكون
عليهم جرم،
لكن اختصاص
محاكمتهم لدى
المجلس
الاعلى
لمحاكمة
الرؤساء
والوزراء.
فكانت
الحاجة
ضرورية
لاجراءات
استثنائية،
لاسترداد
الاموال
المنهوبة،
وكان اقتراح
القانون هذا،
كما شرح
النائب فضل
الله..
صفة
العجلة تفترض
على من يقول
انه مع الناس
وصرختهم ان
يأتي الى مجلس
النواب
لاقرار هذه القوانين
ومحاسبة
الناهبين
والسارقين،
والكف ولو
قليلا عن
الصخب
الاعلامي
والدلع
السياسي وقطع
الطرق امام
المواطنين
وسعاة الحل من
السياسيين. اما
أي إنقلاب على
منطق
المؤسسات،
فلن يؤدي إلا إلى
الفتن
والحروب
الأهلية، كما
حذر نائب رئيس
مجلس النواب
ايلي
الفرزلي..
اما
لبعض
المتذاكين
فليعلموا
انهم قادرون على
الكذب على الناس
بعض الوقت،
لكنهم غير
قادرين على
الكذب على كل
الناس كل
الوقت..
فالوقت
للتعقل
والسعي
لايجاد الحل،
حل يقتنع رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ان القيادات
السياسية
تستطيع
ايجاده
داخليا وعدم
انتظار
الخارج.. اما
للخروج من
مفاعيل
الساعات القليلة
الماضية
ببياناتها
وسجالاتها،
فيتحتم
المزيد من
المشاورات لتأمين
طريق للتكليف
والتأليف،
بعيدا عن الالغام
التي يزرعها
البعض عند كل
مفترق سياسي،
كما تقول
مصادر متابعة
..
اما
الصرخة
الحقيقة التي
لا يفْرقها عن
مسارها شيء،
فهي صرخة
اولائك
الواقفين
بوجه العميل
الفاخوري
وامثاله والتي
ترددت اليوم
من النبطية.
*
مقدمة نشرة
اخبار"تلفزيون
ام تي في"
دعت
الحملة
الوطنية لدعم
المنتخب
اللبناني بالمشاركة
مع بلدية
طرابلس محبي
كرة القدم واللبنانيين
عموما للحضور
بكثافة الى
ساحة النور في
طرابلس
لمتابعة
مباراة منتخب
لبنان وضيفه
منتخب كوريا
الشمالية غدا
عند السابعة
مساء ضمن
التصفيات
الآسيوية
المزدوجة
المؤهلة الى
كأس آسيا وكأس
العالم.
وطلب
المنظمون من
المشجعين
القدوم
باللباس الأبيض
أو الأحمر
برفقة العلم
اللبناني لتشجيع
منتخبنا
الوطني في
الساحة التي
لفتت الانظار
منذ بدء ثورة 17
تشرين الاول
بسبب الحشد
الكبير الذي
يلفها يوميا.
توازيا، وبعد
إقصاء الوزير
السابق محمد
الصفدي من
السباق الى
السراي، وإذ
نقل عن أوساط
بعبدا ان
الرئيس ينتظر
الجواب
النهائي من
الرئيس
الحريري، يقبل
التكليف أم
يرفضه. يسأل
الناس : هل
يقبل الثوار
بالحريري
رئيسا
للحكومة
المقبلة ؟، واستطرادا،
هل طرح الرئيس
الحريري على
نفسه هذا
السؤال؟ . و من
باب تجنيب
البلاد شهرا
كارثيا
جديدا، وأمام
طرش الحكام،
ربما وجب على
الحراك ان يواجه
أهل السلطة
بمواصفات
الرئيس
المقبل للحكومة
، إن كان لا
يملك بعد اسما
جاهزا يسقطه على
رأس الحكومة
العتيدة.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الإثنين في 18
تشرين الثاني
2019
وطنية/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
النهار
يتداول
الناشطون عبر
وسائل
الإعلام
تسجيلا لمسؤولة
في "التيار
الوطني الحر"
تقول فيه عن
ميراي عون
وكلودين عون
وشامل روكز
"من يمثل هؤلاء؟".
بدا
الاستمرار في
اقفال المصارف
كأنه تواطؤ ما
بين جمعية
المصارف ونقابات
الموظفين،
علما ان
التصادم لن
يكون بعيدا
بينهما بسبب
اقدام ادارات
المصارف على
اجراء حسومات
تتناول بدل
الطعام
والتنقل اولا.
يقول
مستشار رئاسي
سابق ان
البلاد في هذه
الازمة
الوطنية
تفتقد رجالات
مثل حسين
الحسيني وسليم
الحص لان
الحاليين
صغار عقول
ونفوس لا هم رجال
دولة ولا رجال
وطن وهو ما
يؤكده
تعاملهم مع
المستجدات
وافتقادهم
الصدقية.
لوحظ
أنّ رئيس كتلة
نيابية شاب
ونجل زعيم
سياسي بدأ
يرفع من منسوب
حراكه وظهوره
في محطات
ومناسبات
شعبية
وسياسية
ربطًا
بتطورات
الشارع، وعُلم
أنّه سيتجه
إلى إجراء
تغييرات من
ضمن الفريق الحزبي
القديم
تماشيًا مع
تطلعات
المنتفضين
وحزبه
وأنصاره.
الجمهورية
يحيط
مقر أحد
الأقطاب
السياسيين
الرسميّين بطوق
إعلامي غير
مسبوق ولم يعد
ممكنا معرفة هوية
زواره منعاً
لتحميله
مسؤولية ما قد
تؤدي اليه
المفاوضات
التي يريدها
البعض على
شاشات
التلفزة.
تسعى
دولة أوروبية
الى تسوية غير
معلنة بين دولة
عظمى ودولة
إقليمية على
قاعدة فك
الإرتباط بين
أزمتي لبنان
والعراق.
ترددت
معلومات عن
قيام عمليات
تهريب للنقد
عن طريق البحر
باتجاه قبرص
وعبر يخوت
خاصة.
اللواء
بيان
رؤساء
الحكومات
السابقين
الذي رفض
تأييد الصفدي
بشكل غير مباشر،
كان الإشارة
الأولى في كشف
مصدر الترشيح
من قبل رئيس
التيار
الوطني وليس
بيت الوسط، كما
تم التسريب
لوسائل
الإعلام!
أدت
"وصاية"
الوزير باسيل
على موعد
الإستشارات
وتسمية
الصفدي
رئيساً
مكلفاً إلى
تفاقم موجة
الاحتجاج
والرفض
السياسي
والشعبي
وخروج
التظاهرات في
بيروت
وطرابلس ضد
نائب طرابلس
السابق!
توقع
مقربون من
الصفدي أن
يعلن إعتزاله
الحياة
السياسية،
وسحب زوجته من
أية تشكيلة
وزارية
جديدة،
والإسراع في
تصفية حصته في
مشروع "زيتونه
باي"،
المعروض
أصلاً للبيع
منذ فترة!
البناء
قالت
مصادر في
نقابة
المحامين إنّ
النقيب المنتخب
ملحم خلف قد
حصل على أصوات
حزب الكتائب وحركة
أمل وحزب الله
في الدورة
الثانية بينما
حاز منافسه
المستقلّ
أيضاً ناضر
كسبارعلى دعم
التيار
الوطني الحر
والمستقبل
والقوات والإشتراكي
وانقسم
المشهد
الحزبي بين
المرشحين
مثلما انقسمت
أصوات
المستقلين،
لكن إلتقاء القوات
والتيار على
دعم كسبار
تسبّب بردة فعل
بين المحامين
لصالح خلف…
قالت
مصادر
إيرانية
متابعة إنها
لا تتوقع نهاية
سريعة
للاضطرابات
التي بدأت قبل
يومين لكنها
لا تنظر إليها
بقلق لأنّ
ارتباطها
برفع أسعار
الشريحة
الثانية من
الاستهلاك
التي بلغت 6
دولارات
لصفيحة البنزين
يجعلها
محصورة
بالطبقة
الوسطى ويبقي
فقراء الشعب
الإيراني
الذين يشترون
الصفيحة بـ 4
دولارات فقط
خارج
التحركات…
نداء
الوطن
قال
ديبلوماسي
أوروبي لمرجع
حكومي إن
لبنان لن يحظى
بمساعدات
مالية إلا في
حال تشكلت حكومة
اختصاصيين
مستقلين.
بدأت
محال تجارية
بتقديم
حسومات
للزبائن الذي
يدفعون
الحساب
نقداً، كما
توقفت محطات
الوقود عن
استخدام
البطاقات
المصرفية.
لاحظ
قيادي في "14
آذار"
التناقض بين
بياني الوزير
السابق محمد
الصفدي.
فالأول كان
"صفدياً"،
فيما أوحى
الثاني أنه
بقلم أحد
مستشاري
الوزير
المستقيل
جبران باسيل.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
سجال
«تويتري» بين
ديب وعلوش.. والحريري
ثالثهما!
جنوبية/19
تشرين
الثاني/2019
في
إطار الهجوم
الحاد بين
التيارين
البرتقالي
والأزرق،
هاجم عضو تكتل
“لبنان القوي”
النائب حكمت
ديب في تغريدة
على حسابه عبر
“تويتر”، رئيس
حكومة تصريف
الاعمال سعد
الحريري من
دون ان يسميه. وكتب
ديب: “غلطة
“التيار” أنو
راهن على شخص
قراره مش حر
وما بيحفظ
الجميل،
والأضرب من
هيك غضينا
النظر عن
فساده!”. بدوره،
رد النائب
السابق مصطفى
علوش في تغريدة
على حسابه عبر
“تويتر” على تغريدة
ديب
بالقول:”هناك
من في
تغريداته
نعيق البوم
وصوت النشاز”.
واشار الى أن
“حكمت ديب تافه
اختصاصه رمي
الكلام
والتصاريح
الخفيفة الفارغة”،
لافتا الى أن
“بالنسبة
للرهان
الخاطىء فهو
من قبلنا تجاه
تياركم لوجود
امثالك، أما
السكوت عن
الفساد من اجل
المناصب فهو
فساد بحد ذاته
فقدم كل ما
عندك للقضاء
ان كان فيك
بعض الحكمة يا
حكمت”. من
جهته، رد ديب
على رد علوش
بالقول:”إلى
الدكتور
مصطفى علوش:
غريب أنا ما
سميت حدن كيف
عرفت أنو أنتو
المقصودين؟
من كلمة
“قراره مش حر” أو
“ما بيحفظ
الجميل”؟
واشنطن
تريد "خط
تفاوض" مع حزب
الله
عبدالله
قمح/ليبانون
ديبايت/الاثنين
18 تشرين
الثاني 2019
حَزَمَ
حزب الله
أمره. لا
حكومة إلّا
سياسيّة، أو
بالحدِّ
الادنى تكنو -
سياسيّة
يرأسها سعد
الحريري
شخصيًّا دون
سواه. أما
أسباب التمسّك
بإسم
الحريري،
فتعود
الإجابة عنها
إلى كل من
بعبدا،
الضاحية وعين
التينة! من
هنا، يمكن
ملاحظة، كيف
أنّ الحزب "لا
يستقتل" في
سبيل تقديم
حلولٍ على
الصعيد
الحكومي بل يترك
الموضوع
"ماشي"."أشكالٌ
وألوانٌ" على
صعيدِ
الأسماءِ
والتشكيلةِ،
يكتفي حزب
الله بإقتراحها
على الحريري
مع
الإستئناسِ
برأيه
ومراعاة،
أنّه
"المرشّحُ
المحظوظ" عند الثنائي
الشيعي، ما
يدفعه
انطلاقًا من
هذا التصوّر
"الماكر"،
الى تسويق
نفسهِ
وثائق
مُسرّبة عن
مخطط إيران...
سفير لبنان من
"الرتب
العليا"
العربية/الاثنين
18 تشرين
الثاني 2019
كشفت
صحيفة
"نيويورك
تايمز" The New York Times
الأميركية،
الأحد، عن
تقارير
استخباراتية
إيرانية
مسربة عن مخطط
إيران للنفوذ
الإقليمي. معلومات
الصحيفة، اعتمدت
على الوثائق
التي كتبها
ضباط وزارة
الاستخبارات
والأمن
الإيرانية في
عامي 2014 و2015.
وقالت
الصحيفة، إن
"التقارير
الإيرانية المسربة
تؤكد زيارة
قائد فيلق
القدس قاسم
سليماني
للعراق لدعم
رئيس الوزراء
العراقي عادل
عبدالمهدي"،
مؤكدةً أن
"سليماني
يحدد سياسات
إيران في
لبنان وسوريا
والعراق". وأضافت،
أنّ "الوجود
الإيراني لم
يغب عن مطار
بغداد وأن
جواسيس إيران
بمطار بغداد
راقبوا
الجنود
الأميركيين
ورحلات
التحالف
الدولي
لمحاربة
داعش". وأشارت
الصحيفة، إلى
أنّ "سفراء
إيران في
لبنان وسوريا
والعراق من
الرتب العليا
للحرس
الثوري"،
مؤكدةً، أن
"مسؤولين
عراقيين
سياسيين
وأمنيين
وعسكريين
أقاموا
علاقات سرية
مع إيرا"ن،
مشيرة إلى أن
"إيران ركزت
على تعيين
مسؤولين
رفيعي المستوى
في العراق،
وأن وزير
الداخلية
العراقي السابق
بيان جبر من
أبرز
المسؤولين
المقربين من إيران".
وبحسب
الصحيفة، فإن
"الوثائق
المسربة تبيّن
كيف تفوقت
إيران على
الولايات
المتحدة في العراق"،
وأشارت، إلى
أنّ "إيران
جندت عملاء "سي
آي إي" CIA سابقين
عقب الانسحاب
الأميركي من
العراق، كما
جندت مسؤولاً
بالخارجية
الأميركية
لمدها بخطط
واشنطن في
العراق". الوثائق
المسربة،
كشفت أن
"إيران تعتبر
مراقبة
النشاط
الأميركي في
العراق ضرورة
لبقائها
وأمنها
القومي".
وأشارت
"نيويورك
تايمز" في
تقريرها، إلى
أن "إيران
تحرص على
إرسال طلابها
إلى الحوزات
الدينية
بالعراق، كما
تحرص على بناء
الفنادق في
كربلاء
والنجف". كما
أكدت
"الوثائق
استخدام
الأجواء
العراقية
للإمدادات
العسكرية
للنظام
السوري".
"الملفات
المُقدّمة من
حزب الله إلى
القضاء تضم
وثائق دامغة"
مواقع
الأكترونية/18
تشرين
الثاني/2019
أكد
عضو كتلة
"الوفاء
للمقاومة"
النائب إيهاب
حمادة، "أننا
مع كل شعار
حقيقي يطالب
بحقوق الناس، ولن
نكون في أي
لحظة من
اللحظات في
موقع مواجهته"،
داعياً إلى
"تنقية
الحراك
الشعبي من الشوائب
التي يمكن أن
تعتريه،
لأنها تخرجه
عن مساره
الصحيح في ان
يكون لدينا
لبنان، وفق
نموذج
نتمناه". وقال
حمادة خلال
ندوة فكرية: "ان
دعوة القيمين
على الحراك،
خصوصا الذين نؤمن
بصدق
شعاراتهم
وانتمائهم
وحركتهم على مستوى
الواقع
الاقتصادي
والحرماني،
لتنقية الحراك،
هو لحفظه لكي
يؤتي أكله في
المستقبل."
ودعا
"المعنيين في
الحراك لأن
يبلوروا المطالب،
وأن بحملوها
مستقلة عمن
يريد ان يحرف
هذا المسار،
لكي يحقق
مكاسب سياسية
ومصالح خاصة،
تستهدف
أطرافا في
لبنان يملكون
الآن غالبية في
المجلس
النيابي ، لكي
يلتفوا على
نتائج الانتخابات
النيابية عام
2018، ولكي
يكونوا في خدمة
المحاور في
مكان ما،
ولينالوا من
اللبنانيين
ما لم ينالوه
منهم من خلال
الحروب
والفتن". وسأل
عن "من قدم
ملفاً واحداً
عن الفساد إلى
القضاء غير
حزب الله"،
كاشفاً عن أن
"الملفات
المقدمة من
حزب الله إلى
القضاء تضم
وثائق دامغة".
لبنان
يدخل نفق
أزمة مفتوحة..
ما يحصل خطير
و خيار
"حكومة
عسكرية" وارد
موقع
لبنان 24/18 تشرين
الثاني/2019
من
دون أي سابق
إنذار،
اشتعلت "حرب
البيانات"
بين الرئيس
سعد الحريري
من جهة،
والوزير
السابق محمد الصفدي،
فيما اشتعلت
جبهة أخرى بين
الحريري والتيار
"الوطني
الحر". في
مضمون
البيانات الثلاثة
الأخيرة،
اتهامات
متبادلة بشأن
تسمية الصفدي
لرئاسة
الحكومة
المقبلة،
وكأنّ كل جهة
تتنصّل عن
مسؤوليتها في
البحث عن إسم
الرئيس العتيد.
وفي
الواقع، فإنّ
ما برز على
المشهد
السياسي، خلال
اليومين
الماضيين،
وتحديداً أمس
الأحد، إنّما
دليل على
تخبّط كبير
تعيشه القوى
السياسيّة في
الملف
الحكومي وسط
غضب الشارع.
وبحسب
المصادر
السياسية
المتابعة،
فإنّ "الأزمة
مستمرّة إلى
ما شاء الله".
وما يمكن التأكيد
عليه أنّ
حيثيات
المشهد
السياسي تدل إلى
أن الأفرقاء
السياسيين
بدأوا يهابون
صوت الشارع
بشأن أي اسم
قد يطرحونه
لتولي رئاسة الحكومة.
فعلياً،
فإنّ الجبهة
التي فُتحت
بين الحريري
و"الوطني
الحر"، تبرز
خلافاً
كبيراً بين
الطرفين.
وبحسب
المعلومات،
فإنّ "الإتصالات
توقفت بين
الحريري
والوزير
جبران باسيل
خلال الساعات
الـ24
الماضية، كما
أنه لا تواصل
مباشر بين
بعبدا وبيت
الوسط". تقول
مصادر سياسية
متابعة
لـ"لبنان24"
أنّ "بيان
"التيار الوطني
الحر" جاء في
ظل تنسيق بين
أركان قوى
الثامن من
آذار، وهدفه
تطويق مناورة
الحريري التي
قام بها بشأن
اسم الصفدي".
وتضيف:
"لقد تكثفت
الإتصالات
بين يومي
السبت والأحد
بين "التيار
الوطني الحر"
و"حزب الله"
من جهة، وبين
"حزب الله"
وحركة "أمل"
من جهة أخرى
للوقوف عند ما
آلت إليه
الأمور على
الصعيد الحكومي،
وقد لمست
الأطراف أنّ
ما حصل كان
ضرباً للوقت
وإلتفافاً
على
المعطيات،
وكان بيان الحريري
بطاقة العبور
لإطلاق الردّ
المنتظر وإيصال
الرسالة".
في
غضون ذلك،
اعتبرت
مصادر
قيادية في التيار
"الوطني
الحر" أنّ
"الحريري
يتعاطى مع
الملف
الحكومي
وكأنه هو
المتحكّم الأول،
ولا يريد سوى
فرض شروطه في
شكل الحكومة ونوعيتها"،
وتضيف: "بيان
التيار ليس
إلا مصارحة
لجميع
اللبنانيين
التي كان
البعض يحاول إخفاءها،
والثقة كبيرة
برئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون لإعادة
الأمور إلى
نصابها، والضرب
بيده على
الطاولة
والوصول نحو
حكومة فاعلة ومنتجة
لمكافحة فساد
طبقة قبعت في
السلطة لأكثر
من 30 عاماً".
بدوره، يقول
أحد النواب
الحاليين من
فريق الحريري
لـ"لبنان24"
أنّ "الأخير
لم يوفر جهداً
للبحث في إسم
لرئاسة
الحكومة، ولن
يستطيع أحد
تحريف
الحقائق"،
معتبرة أنّ
"ما قام به
"التيار
الوطني الحر"
ليس إلا ضرباً
من ضروب الحقد
على الحريري
وفريقه السياسي،
وإمعاناً
بإفشال كل
المساعي
لتشكيل الحكومة".
نحو
حكومة عسكرية
إنتقالية؟ وأمام
هذه
المشهدية، ما
زال الحزب
"التقدمي الإشتراكي"
يتريث في
إطلاق مواقفه
مما حصل، باستثناء
بعض المواقف
بـ"المفرق"
لعدد من نواب
كتلة "اللقاء
الديمقراطي".
وكان منتظراً
أن يطلق "الإشتراكي"
سهامه
المباشرة
بإتجاه
"التيار الوطني
الحر"
والحريري على
حدّ سواء، لكن
انسحاب
الصفدي ساهم
في تنفيس
الأجواء على
جبهة جنبلاط،
وإفساح
المجال أمام
الوقت
لمتابعة ما
ستؤول إليه
الأمور.
ومع
المراقبة
الجنبلاطية،
فإنّ ما حصل
مؤخراً
اعتبرته
أوساط قيادية
في تيار
"المردة"
بمثابة
"مناورة بين
الحريري و"التيار
الوطني
الحر"، وحرب
البيانات
متفق عليها
بشكل كبير". وتضيف:
"حتى الآن لا شيء
واضحا، وما
يُحاك خطير،
كما أن التعدي
على الدستور
أصبح كبيراً،
والبلاد لا
تتحمل فراغاً
حكومياً،
والوضع
الإقتصادي
على حافة
الإنهيار
الكبير".
وألمحت
المصادر إلى
أنه "في حال استمرّت
الأوضاع على
ما هي عليه،
فإن خيار تشكيل
حكومة عسكرية
إنتقالية قد
يكون من بين
سلة الحلول
الحالية
مثلما حصل في
العام 1988 مع
العماد ميشال
عون،
واستقالة
الحريري قد
تكون أوّل
خطوة لها، وهي
تحتاج أيضاً
إلى تنحي رئيس
الجمهورية
الذي تعارضه
فئة كبيرة من
الشعب، إلا أن
هذا الأمر
مستعبدٌ
جداً، لأن عون
لا يفكر
بالإستقالة
تحت ضغط
الشارع، ما
يجعل الأزمة
تطول أكثر،
والثورة
ستزداد
اشتعالاً أكثر
في وجه
الجميع".
المصارف
تفتح
أبوابها الأربعاء
بحماية 1567
عنصراً
أمنياً؟
الجمهورية/18
تشرين
الثاني/2019
ذكرت
صحيفة
"الجمهورية"
أن بعدما
أعدّت قوى الامن
الداخلي
التدابير
الأمنية
الخاصة بحماية
المصارف
وموظفيها، من
المتوقع ان
تفتح المصارف
ابوابها
اليوم للعمل
الداخلي وامام
موظفيها
الثلثاء أو
بعد غد
الاربعاء.
عقد
عصر أمس
اجتماع
لأعضاء جمعية
المصارف في لبنان
جرى خلاله
البحث في
موضوع اعادة
فتح البنوك
أبوابها، بعد
اسبوع على
الاقفال
جرّاء الاضراب
المفتوح الذي
ينفذه موظفو
القطاع.
لى
ذلك، رحّب
مجلس اتحاد
نقابات موظفي
المصارف
بالتدابير
التي أعلنت
عنها المديرية
العامة لقوى
الامن
الداخلي
لتأمين سلامة
المستخدمين
والعملاء في
القطاع
المصرفي، معتبراً
انها كافية
ووافية، وشكر
وزيرة الداخلية
في حكومة
تصريف
الاعمال ريا
الحسن والمدير
العام
للداخلية على
السرعة في
اتخاذ القرارات
بتلبية طلب
جمعية
المصارف في ما
خص توفير الامن
فور معاودة
العمل في
المصارف.
وشدّد
مجلس الاتحاد
على انّ
العودة عن
الاضراب
يستلزم اولاً
وجود جو من
الامان في
مراكز العمل،
وبالأخص في
فروع
المصارف، وقد
تحقق بالتدابير
التي ستتخذها
القوى
الامنية،
يبقى آلية
العمل الواجب
إعلانها من
قبل ادارات المصارف
في ما خص
العمليات
المصرفية في
هذه المرحلة
الاستثنائية
في تاريخ
القطاع
المصرفي،
والتي سيتبلغها
مجلس الاتحاد
في الاجتماع
الذي سيعقد يوم
الاثنين 18
تشرين الثاني
مع وفد من
مجلس ادارة
جمعية
المصارف،
فتكتمل
التدابير
التي يحتاجها
مجلس الاتحاد
للاعلان عن
توقف الاضراب
والعودة الى
العمل.
واعتبر
مجلس الاتحاد
انّ الآلية
التي ستعمتدها
ادارات
المصارف في ما
خص العمليات
المصرفية بعد
توقف الاضراب
بالغة
الاهمية
لإعادة التعاون
والاحترام
بين مستخدمي
المصارف والعملاء،
الذين عبّروا
عن استيائهم
من الاجراءات
التي طبّقت
قبل إعلان
الاضراب
بالاهانات
والشتائم او
حتى التعدّي
على المستخدمين،
فناشد المجلس
الادارات الى
مراعاة أوضاع
العملاء
الاجتماعية
والمعيشية،
كما يطالب
المودعين
بتفهّم
الظروف التي
أملت على
إدارات
المصارف
اتخاذ هذه
الآلية
المؤقتة التي
من شأنها
الحفاظ على
استمرارية
عمل القطاع
المصرفي.
الاجراءات
الأمنية
ووفق
معلومات
لـ:الجمهورية"،
تتلخص التدابير
الامنية
الخاصة
بالمصارف
التي
ستعتمدها قوى
الامن
الداخلي
بالآتي:
في
بيروت:
-
سيتم وضع
عنصرين أمام
كل مصرف.
-
تعزيز وحدة
شرطة بيروت بـ
100 عنصر.
-
سرية قوى
سيّارة امام
مصرف لبنان.
-
سرية قوى سيّارة
امام شارع
المصارف.
- فصيلة
قوى سيّارة
لكل سرية
إقليمية (3
فصائل).
الدرك
الاقليمي
-
سيتم وضع
عنصرين أمام
المصارف
الانفرادية.
-
تشكيل دورية
لحماية
المصارف
المجموعة في
الشارع
الواحد.
- وضع
سريتين قوى
سيّارة
للتجول ضمن
نطاق سرية
طرابلس.
- وضع
سرية قوى سيارة
لكل من: سرية
صيدا، سرية
صور، فصيلة
زحلة وفصيلة
شتورا.
الى
هذه
الاجراءات تم
رفع الحجز الى
الحد الاقصى،
كما جرى تعميم
جدول وخرائط
توزيع كافة المصارف
على الاراضي
اللبنانية
لكل من شرطة بيروت
- الدرك
الاقليمي -
الشرطة
القضائية -
شعبة
المعلومات.
وتم
تزويد جمعية
المصارف
بملخّص عن
التدابير
المتخذة وارقام
عمليات
المديرية
العامة - شرطة
بيروت - الدرك
الاقليمي
وعمليات
السرايا
الاقليمية في
وحدة الدرك
الاقليمي،
بالاضافة الى
أرقام هواتف
آمري الفصائل
الاقليمية
والمفارز القضائية
ومفارز
الاستقصاء
لطلب
المؤازرة عند
الحاجة.
وفي
هذا السياق،
انتقد رئيس
الاتحاد
العام لنقابات
عمال لبنان
مارون الخولي
التدابير الامنية
التي وضعتها
وزارة
الداخلية
لنشر عناصر من
قوى الأمن
الداخلي امام
المصارف لحمايتها،
إضافة الى وضع
دوريات من
الشرطة القضائية
والاستقصاء
والمعلومات
تتجوّل
باللباس المدني
على كافة
المصارف.
واستغرب
الخولي وضع
جيش من القوى
الامنية بتعداد
يتجاوز
الثلاثة آلاف
عنصر لحماية
المصارف من
زبائنها
علماً أنه،
وبالرغم من كل
المخالفات
التي
ارتكبتها
المصارف
والاستفزازات
بحق
المودعين، لم
تسجل أي حادثة
تذكر في كافة
فروع المصارف
البالغة عددها
947 في كل
الاراضي
اللبنانية.
واستهجن
الخولي أن
تعمد وزارة
الداخلية على تأمين
هذا الجيش
للمصارف لمنع
المودعين اللبنانيين
من توجيه
اسئلة حول
حقوقها
واموالها في
المصارف،
والتي تحوّلت
من مرفق أمن
لحفظ واستثمار
اموالها الى
قطاع فوضوي
يسير وفق قرارات
خاصة تصدر عن
ادارات
المصارف بشكل
اعتباطي
مخالف لقانون
النقد
والتسليف،
خصوصاً ما
شهده هذا القطاع
مؤخراً من
تجاوزات غير
مقبولة وغير
مبررة، من
تقليص وإلغاء
للتسهيلات
المصرفية للشركات
والمؤسسات
وبشكل مفاجىء
الى الامتناع
عن تحويل
اموال
الاستيراد،
مما أدى الى
كارثة لدى تلك
المؤسسات او
الشركات ونقص
في الاسواق لأهم
المواد
الاولية
والحيوية
لحياة الناس،
ولم تكتفِ تلك
المصارف بذلك
فعمدت الى
تحديد سقوف
على السحب
النقدي
بالليرة
وبالدولار، والى
فرض عمولات
على السحب
والامتناع عن
صرف الشيكات
نقداً والى
الاقفال
بأعذار واهية.
كل هذه
المخالفات
بحق المودعين
تريد المصارف
ان تمررها من
دون أي اعتراض
او سؤال، لا
بل ذهبت الى
طلب الحماية
من الدولة.
بعد
حديث نصرالله
عن استعداد
بكين لإنقاذ
لبنان.. مسؤول
صيني: لن نفعل
لبنان
الجديد/18
تشرين
الثاني/2019
خرق
المسؤولون
الصينيون
الصمت الذي التزموا
به منذ اندلاع
الانتفاضة
الشعبية
اللبنانية في
17 تشرين الأول
الفائت. ففي
حديث صحافي، ردّ
المدير العام
لإدارة غرب
آسيا وشمال
أفريقيا في
دائرة
العلاقات
الخارجية
للجنة المركزية
للحزب
الشيوعي
تشينغ جيان وي
على دعوة الأمين
العام لـ"حزب
الله"، السيد
حسن نصرالله
إلى التعاون
مع الصين
لتفادي
الانهيار المالي،
باعتبار أنّ
الشركات
الصينية
"جاهزة لتأتي
إلى لبنان
وتستثمر
بمليارات
الدولارات،
وتقوم
بمشاريع
انتاجية في
لبنان،
وتلتزم مشاريع
مهمة في
لبنان،
وبأسعار
مناسبة وهذا سيحرّك
عجلة الانتاج
والاقتصاد
وسيؤمّن فرص
عمل كبيرة".
وقال
تشينغ: "سنكون
دائماً
أصدقاء
وشركاء لدول
الشرق
الأوسط" ولكن
"ليست لدينا
النية أن نكون
بديلاً من
أميركا في
لبنان، وليست
لدينا القدرة
على ذلك، لأن
الصين ما زالت
دولة نامية.
وحتى لو أنها
شهدت تطوراً أكبر، لن
نسعى إلى ملء
الفراغ".
وأوضح
المسؤول الصيني
أنّ "الدعم
الصيني سيزيد
للدول
النامية"، مقرّاً
بأن التعاون
مع الدول
العربية يزعج
البعض
كالولايات
المتحدة التي
"تتخذ كل
الاجراءات
لاحتواء نفوذ
الصين". وأضاف
تشينغ أن "الولايات
المتحدة هي
أكبر دولة
متقدمة في العالم،
ولا نريد خوض
حرب تجارية
معها، ولكن
إذا أصر
الجانب
الأميركي
سنخوضها حتى
نهاية المطاف". لا يمكن
فصل موقف بكين
من كلام نصرالله
عن حركة
الوفود
الصينية التي
زارت بيروت ودمشق
وبغداد
مؤخراً بعدما
تردد أنّها
تسعى إلى
اتخاذ لبنان
منصة لإعادة
إعمار سوريا.
قبل أشهر
قليلة، قرأنا
عن نية الصين
التي تعتبر لبنان
"لؤلؤة
متألقة على
الساحل
الشرقي للبحر
الأبيض
المتوسط"
الاستثمار في
لبنان وإنشاء سكك
حديد تربطنا
بسوريا
وتطوير مطار
القليعات
وخلق 5 آلاف
فرصة عمل
وغيرها من
الوعود البراقة-
وذلك في إطار
تعزيز مبادرة
"الحزام والطريق".
وإذا
كانت الصين قد
ردّت بلسان
تشينغ بصراحة
على السيّد
نصرالله،
إلاّ أنّ
تطورات المنطقة
لم تغفل عنها،
فقبل أيام،
توجه المبعوث
الصيني الخاص
لشؤون الشرق
الأوسط، تشاي جون،
إلى إيران
لبحث
"التطورات
الأساسية في المنطقة
مع مسؤولين
إيرانيين
كبار"، وذلك في
21 تشرين
الأول.
وفي حين وصف
المسؤولون الإيرانيون
العلاقات مع
الصين
بالاستراتيجية
ودعوا بكين
إلى لعب دور
أكبر في الشرق
الأوسط وسلطوا
الضوء على
إنجازات
"محور
المقاومة" على
صعيد تغيير
ميزان القوى
في المنطقة،
تحدّث جون عن
أهمية
"الاستقرار
في المنطقة
بالنسبة إلى
الصين وعن
ضرورة بناء
علاقات سلمية
بين إيران
والسعودية"،
بحسب تقرير
نشره موقع
"المونيتور"
الأميركي.
ورأى الموقع
أنّ طهران وبكين
تتشاركان
مصالح
استراتيجية
على مستوى التأثير
في النظام
الإقليمي
الجديد في
الشرق الأوسط،
مشيراً إلى
أنّ ضغوط
الولايات
المتحدة
الأميركية
المتزامنة
على البلدين
وفّرت أرضية
جديدة
للتعاون،
ومؤكداً أنّ
إيران،
المعارضة التقليدية
لتدخل القوى
الكبرى في
المنطقة، تشجع
الصين على
الاضطلاع
بنشاط أكبر في
الإقليم.
على
الرغم من
الدور الصيني
الكبير في دعم
الرئيس
السوري بشار
الأسد، حيث
نقضت الصين 7
قرارات أممية
لصالح دمشق،
وعلى الرغم من
تحوّل الصين
إلى شريك
إيران
التجاري
الأول، ومصدرها
الأول للتزود
بالتكنولوجيا
الحديثة وأكبر
سوق لصادرات
النفط
الإيرانية،
يتوخى الصينيون
الحذر في
أدائهم في
المنطقة،
خوفاً من تأثير
أي تقدّم في
علاقاتهم
الإقليمية
بعلاقاتهم
الدولية
البعيدة
المدى.
فعن أهداف
الصين، أكّد
"المونيتور"
أنّها تسعى
إلى تعزيز
علاقاتها
ومصالحها
الاقتصادية
إلى أقصى
الحدود في
المنطقة،
لافتاً إلى
أنّها تحاول
إبقاء علاقاتها
مع السعودية
وإسرائيل
ومصر مستقرة. وعليه،
قال الموقع
إنّ الصين
تتوخى الحذر
على صعيد بناء
علاقات وثيقة
أكثر مع
إيران.
صباح
الثلاثاء..
مهمة الثورة
محاصرة
البرلمان
بدرع بشري
نادر
فوز المدن/18
تشرين
الثاني/2019
تحت
عنوان "الدرع
البشري"،
سيواجه
متظاهرو لبنان
قوى السلطة
وكتلها
النيابية.
فهذه السلطة
مصرّة على عقد
جلسة تشريعية
تمرّر من خلالها
قانون "العفو
العام"، الذي
من شأنه تبرئة
العديد من
ارتكاباتها
المالية
والبيئية
وجرائم
مختلفة أخرى.
نعم
للعدالة
درع
بشري أعزل في
مواجهة سلطة
سياسية
ومحازبيها
وقراراتها
السياسية
التي تدير
الدولة. معركة
أساسية
سيخوضها
الثوار يوم
الثلاثاء، بدأ
التجييش لها
على مواقع
وتطبيقات
التواصل
الاجتماعي في
محاولة لقطع
الطريق أمام
"العفو
العام". لا للعفو
العام، نعم
للعفو
المبرّر،
ونعم للعدالة.
والشارع
مصرّ على ذلك،
كما هي حال
السلطة
تماماً. فالأخيرة،
متمثلة برئيس
مجلس النواب،
نبيه بري،
تصرّ على عقد
الجلسة
المرجأة من
الأسبوع الماضي،
في ظلّ
اتصالات
مكثفة أجرتها
الأمانة
العامة لمجلس
النواب
برؤساء الكتل
والنواب المستقلّين
للتأكيد على
موعد الجلسة
وضرورة
حضورهم إلى
ساحة النجمة
عند الساعة 11
من قبل ظهر
يوم الثلاثاء.
وبينما
تحاول بعض
الكتل
التمايز من
خلال إعلان
مقاطعتها
الجلسة أو عدم
الموافقة على
تمرير بعض القوانين
في الجلسة التشريعية،
كان تعميم
الدعوة إلى
إقفال محيط
المجلس
النيابي
الرسالة
الأكثر
تداولاً على
تطبيقات
التواصل
ومواقع
التواصل
الاجتماعي.
مئة
ألف شخص
وحسب
ما هو مخطط،
سيمتدّ الدرع
البشري في محيط
ثلاثة
كيلومترات.
فيطوّق
المتظاهرون
البرلمان من خلال
إقفال مداخله
كافة، من
منطقة باب
ادريس جنوباً
إلى زقاق
البلاط- ساحة
رياض الصلح
شرقاً، ومن
ساحة الشهداء
شمالاً إلى
شارع ويغان
(بلدية بيروت)
جنوباً. ويكون
الانتشار
ابتداءً من
الساعة
السابعة صباحاً.
وفي حين تشير
تقديرات
الدعوات إلى
الحاجة لما
يقارب 100 ألف
شخص لفرض
الطوق على
البرلمان،
استمرّ
التواصل بين
متظاهري
بيروت ومتظاهري
المناطق
الأخرى، بغية
تأمين الحشد اللازم
لإنجاح خطة
الدرع البشري.
بالإضافة إلى
دعوات أخرى
وضعت محاصرة
النواب في
منازلهم هدفاً
لها، بغية
الضغط أكثر
على الكتل. إلا
أنّ هذا
الخيار يبقى
رهن النقاش،
على اعتبار أنّ
مركزية
التحرّك
أساسية في
مواجهة
مماثلة، وشلّ
حركة النواب
يجب أن تكون
عامة، وليس في
منطقة محددة
فقط.
خطة
أمنية
من
جهة أخرى،
تعمل القوى
الأمنية على
الانتشار
أيضاً في محيط
البرلمان،
لإحباط خطة
الدرع البشري
من جهة،
واتّخاذ
إجراءات تمنع
وصول المتظاهرين
إلى نقاط
أساسية
سيتركّز
عليها وصول
سيارات
النواب. ومن
المتوقع أن
تمنع القوى
الأمنية قطع
الطرقات ابتداءً
من ساعات
الفجر. وهذه
معركة جدية
أخرى، تأتي
تحديداً بعد
الكلام الذي
نشر لقائد الجيش،
جوزاف عون،
الذي أكد فيه
على أنّ "إقفال
الطريق أمر
غير مسموح به.
وحرية التنقّل
مقدّسة في
المواثيق
الدولية".
فكيف إذا كانت
حركة النواب
والسلطة هي
هدف الثوار؟
وماذا عن
مجموعات
التشبيح
والزعران
التي سبق وظهرت
إلى العلن في
بيروت
والجنوب وجل
الديب؟ هل
سيتم توظيفها
أيضاً لكسر
الدرع
البشري؟ لا
بد من القول
إنّ السلطة،
وأغلبها من
أمراء الحرب
الأهلية، لم
تمانع سابقاً
في إراقة
الدماء، ولم
تغيّر من
نهجها، لا في
الفساد ولا
كذلك في أمن
المواطنين.
تحدّي
الثلاثاء.. مبارزة
بين برّي
والشارع
المدن/18
تشرين
الثاني/2019
لم
تعد الحياة
السياسية كما
كانت، مغلقة
ورتيبة
ومعلومة
المسار. كسرت
الثورة
اليوميات المبتذلة
لأعمال الحكم
وأعمال
الدولة ورجالاتها.
لقد جعلت كل
شيء خاضعاً
للامتحان
وللنقد
وللاعتراض
وللمراجعة.
كسرت الثورة
أيضاً
اللامبالاة
اليائسة من
هذه المنظومة
السياسية
التي كانت تشتغل
بلا حسيب ولا
رقيب.
هكذا،
باتت جلسة
مجلس النواب
مثلاً غير
معلومة المصير.
صراع
إرادات
حتى
الآن لا يزال
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري مصراً على
عقد الجلسة
التشريعية
يوم الثلاثاء،
تحت شعار
تفعيل عمل
المؤسسات. إصرار
برّي متأتٍ من
اعتباره هذه
الجلسة بالغة
الأهمية لما
يتضمنه جدول
أعمالها من
اقتراحات ومشاريع
قوانين،
وليست محصورة
فقط بقانون
العفو العام
المثير
للجدل.. و"الشبهات"،
مشيراً إلى أن
هذه القوانين
تلاقي مطالب الناس.
لكن الأهم من
هذا، أن
السلطة تطمع
بتفعيل عمل
مجلس النواب
كجزء من صراع
الإرادات مع المنتفضين،
وسحب ورقة
قوية منهم،
بإضعافهم وإثبات
أنهم فشلوا في
تعطيل
الجلسة، ما
سيُحسب كنقطة
لصالح
السلطة، على
حساب
الانتفاضة.
اجتماعات
الكتل
في
هذا الوقت،
تناقش الكتل
النيابية
مبدأ مشاركتها
في الجلسة،
على الرغم من
اتصالات تلقاها
النواب من
الأمانة
العامة
للمجلس النيابي،
تشديداً
وإلحاحاً على
ضرورة الحضور
في موعد
الجلسة يوم
الثلاثاء، أي
الساعة
الحادية عشرة
قبل الظهر.
وبينما تعقد
الكتل
النيابية
اجتماعات لها
للبحث في مصير
الجلسة. فالرئيس
سعد الحريري
جمع مكتبه
السياسي
وكتلته النيابية
بعيداً من
الإعلام
للتباحث
بقرار حضور الجلسة
من عدمه،
وبالتطورات
التفاوضية
حول تشكيل
حكومة جديدة.
كذلك دعا تكتل
لبنان القوي
إلى اجتماع
برئاسة
الوزير جبران
باسيل أيضاً
للبحث في
المشاركة
بالجلسة، مع
التوجه
للاستجابة،
لكن بطلب
تأجيل إقرار
قانون العفو
العام، مقابل
تمرير
القوانين
الأخرى. الأمر
نفسه ينسحب
على نواب
القوات
اللبنانية،
الذين
سيعقدون
اجتماعاً بعد
ظهر الإثنين لحسم
موقفهم من
الجلسة. وفي
حال عقدت
الجلسة،
ستحاول كل
كتلة نيابية تجيير
المناسبة
لصالحها
سياسياً
وإعلامياً،
سواء في تقديم
اقتراحات
إرتجالية
لقوانين
تتعلق
بمكافحة
الفساد
ومحاسبة
الرؤساء والوزراء،
وربما ستتعمد
كتل أخرى
ملاقاة مطالب
الانتفاضة،
بطرح البحث في
صياغة قانون
انتخابي جديد
يلبي تطلعات
الناس. أي أن
ثمة احتمالاً
أن تتحول
الجلسة إلى
هايد بارك يقارب
المهزلة.
مخاوف
من تظاهرة
مضادة
على أي
حال،
وبمواجهة
الجمهور
الرافض لعقد
الجلسة،
تستند السلطة
على القرار
الصادر من
قائد الجيش
بمنع قطع
الطرق،
لتأمين وصول
النواب إلى
الجلسة. وحسب
المعلومات،
هناك عدد من
النواب
يميلون إلى إلغاء
الجلسة
وتأجيلها
تحاشياً
لاستفزاز الرأي
العام،
وتفادياً لما
قد ينتج عن
غضب المتظاهرين
وصعوبة ضبطهم.
وهناك
أيضاً من
يتخوف من لجوء
بعض السلطة
إلى أهالي
الموقوفين
والمسجونين،
الذين
سيستفيدون من
قانون العفو،
ويحرضهم على
التحرك
والتظاهر (على
مثال
تظاهراتهم في
الضاحية
الجنوبية)،
للمطالبة
بعقد الجلسة
وإقرار هذه
القانون.
الأمر الذي قد
يؤدي إلى
صدامات بينهم
وبين
المتظاهرين
الرافضين
لعقد الجلسة. مقابل
هذا الاحتمال
"الخطير"،
هناك ما هو أخطر،
أن يتشظى مجلس
النواب في
اشتباكات
كلامية بين
مختلف الكتل، في
مشهد يعكس
تصدع
المنظومة
السياسية،
وتفاقم
خصوماتها
التي برزت منذ
استقالة رئيس
الحكومة. وعن
السيناريو
الأخير نتشجع
ونقول: هذا ما
نأمله.
تقرير
عرض مسارات 18
ملفا احالها
رئيس الجمهورية
وفيها
إرتكابات
مالية وهدر
وتزوير
وتبييض اموال
وطنية
- الإثنين 18
تشرين الثاني
2019
أوضح
مكتب الاعلام
في رئاسة
الجمهورية
انه "في اطار
متابعة
عمليات
مكافحة
الفساد التي طلب
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون التحقيق
فيها، فان عدد
الملفات بلغ 18
ملفا فيها
ارتكابات
مالية وهدر
وتزوير
وتبييض اموال،
اضافة الى
صفقات مشبوهة
تم وقفها، واهمال
في العمل
والترويج
لأدوية مزورة
وعقود مصالحة
مشبوهة.
مسار
الملفات
وفي
ما يأتي
مسارات هذه
الملفات منذ
احالتها الى
المراجع
المختصة:
1- ملف
استثمار
وتشغيل سوق
المبيعات
الحرة في مطار
رفيق الحريري
الدولي بدأ
التحقيق به في
10/4/2017وتم التوسع
في التحقيق
ابتداء من 26/4/2017
بإشارة من
المدعي العام
التمييزي.
2- ملف
كازينو لبنان
بدأ التحقيق
به في 12/6/2017 من قبل قسم
المباحث
الجنائية
المركزية
واحيل الى مدعي
عام جبل لبنان
الذي احاله
الى قاضي
التحقيق.
3- ملف
الاخبار الذي
قدمه النائب
جميل السيد في
جرائم
الرشوة، احيل
الى مفوض
الحكومة لدى
المحكمة
العسكرية في
17/7/2018، والذي
احاله بدوره
الى مديرية
المخابرات.
4-ملف
استبدال
ادوية مرضى
السرطان في
مستشفى رفيق
الحريري في
بيروت بأدوية
غير صالحة
وبيعت من
الغير، احيل
الى النائب
العام المالي
بتاريخ 3/8/2018
وبعد التحقيق
فيه تم
الادعاء على
م.ب واحيلت
القضية الى
قاضي التحقيق
الاول في
بيروت جورج
رزق.
5 - ملف
شراء 38 عقارا
من قبل ك.ب.ق في
محافظة جبل
لبنان والذي
تبين فيه وجود
تبييض اموال
وتمويل الارهاب،
وتقرر التوسع
في التحقيق.
6 - ملف
اخبار بشأن
صفقة مشبوهة
لشركة ت.خ
واولاده،
احيل الى النائب
العام المالي
في 8/12/2017 ولا يزال
التحقيق فيه
مستمرا.
7- ملف
صفقات مشبوهة
في مطار رفيق
الحريري الدولي
احيل الى
النائب العام
المالي في 29/8/2018
ولا يزال.
8- ملف
التعدي على
الحقوق
والواجبات
المدنية وحرية
العمل
والتمرد على
السلطة
العامة
واغتصاب ملك
عام ومخالفة
التدابير
الصادرة عن
السلطة ( اصحاب
المولدات
الكهربائية)،
احيل الى قسم
المباحث
الجنائية
المركزية في
7/11/2018 وتم تنظيم
محاضر ومن ثم
احيلت الى
النيابات
العامة في
المحافظات
بحسب
الصلاحية.
9- ملف
فيضان مياه
الصرف الصحي
في منطقة
الرملة
البيضاء، احيل
الى المدعي
العام في
بيروت بتاريخ
4/12/2018 بعد التحقيق
من قبل قسم
المباحث
الجنائية
المركزية،
ولم يبت به
بعد.
10 -
ملف هدر
الاموال
العمومية في
الصندوق الوطني
للضمان
الاجتماعي،
احيل بتاريخ
28/1/2019 الى النائب
العام
المالي، وتم
تعيين موعد
لجلسة تحقيق.
11-ملف
تلزيم ادوية
لصالح وزارة
الصحة بأسعار تثير
الريبة والشك
لجهة وجود هدر
للأموال العامة،
احيل في 21/1/2019 الى
النائب العام
المالي، ولا
يزال.
12- ملف
هدر الاموال
العمومية في
مرفأ بيروت من
قبل اللجنة
الموقتة
لإدارة استثمار
المرفأ، احيل
الى النائب
العام المالي
في 10/6/2019، وتم
التوسع في
التحقيق
بقرار حمل الرقم
3545/2019.
13-ملف
اخبار بشأن
المخالفات في
قطاع
الاتصالات-
شبكة الالياف
الصوتية- شركة
Serta- مشروع FITC، احيل الى
النائب العام
المالي في 21/8/2019،
ولا يزال قيد
التحقيق.
14 -
ملف رفض عقود
مصالحة
لاوجيرو من
هيئة التشريع
والاستثمارات
الى النيابة
العامة التمييزية
بواسطة وزارة
العدل في 14/10/2019،
احيل الى رئاسة
مجلس الوزراء
بواسطة وزير
العدل في 14/11/2019
لتكليف
التفتيش
المركزي
التحقيق الذي
بدأ تحت اشراف
القاضي غسان
عويدات.
15- ملف
احالة قضاة
الى المحاسبة
امام محاكم الاستئناف.
16 -
ملف تطويع
تلامذة ضباط
في الكلية
الحربية احيل
الى المحكمة
العسكرية
وسيعاد فتحه
بعد شكوى وزير
الدفاع الياس
بو صعب وادى
التحقيق الاولي
الى احالة
القاضي هـ. ح.
امام التفتيش
القضائي.
17 -ملف
المعاينة
الميكانيكية
احيل الى
المدعي العام في
جبل لبنان
للتحقيق فيه.
18 -
ملف
الميكانيك
سجل تحت الرقم
3675/2016 لدى المدعي
العام المالي
ولا يزال.
لقاء
سيدة الجبل:
للاسراع في
تشكيل حكومة
خالية من
أحزاب السلطة
وطنية
- الإثنين 18
تشرين الثاني
2019
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الأسبوعي
بحضور
الاعضاء: ميشال
الخوري، امين
بشير، ايلي
قصيفي، ايلي كيرللس،
بهجت سلامة،
توفيق كسبار،
ربى كبارة،
سعد كيوان،
حسن عبود،
سامي خوري،
سامي شمعون،
سعاد رزق
الله، سوزي
زيادة، سيرج
بو غاريوس،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
طوني
الخواجه، طوني
حبيب، كمال
الذوقي، مياد
حيدر. واصدر
المجتمعون
بيانا وجهوا
فيه "نداء إلى السلطة
السياسية بكل
تراتبيتها
الدستورية بدءا
برئيس
الجمهورية
لتحمل كامل
المسؤوليات،
ومنها
الاسراع في
تشكيل حكومة
خالية من أحزاب
السلطة، تأخذ
على عاتقها،
إدارة وتأمين
شؤون
المواطنين الحياتية،
من مدارس
ومصارف
ومحروقات
ومستشفيات
وكل مستلزمات
الحياة".
وطالب اللقاء
ب" توجيه
القوى
الأمنية في
اتجاه حماية
الناس وليس
قمعها. ان
المؤسسة
العسكرية
تحظى باحترام
الشعب، ولا
يمكن أن
تتراجع
صورتها، بسبب
سلطة سياسية
غير مسؤولة". وحذر
اللقاء "من
طرح أي حل من
طبيعة أمنية
لأزمة من
طبيعة
سياسية". واعتبر
"ان ثورة
الشباب
اللبناني
العظيمة، هي
الوجه الناصع
للبنان الذي
نريد، وأية
سلطة بديلة لا
تشبهنا. وما
حصل بالأمس في
نقابة محامين
لبنان هو
النموذج الذي
نريده". وختم
بالقول:" أمام
عجز هذه
السلطة عن
تنفيذ المطالب،
لا يبقى
أمامها إلا
استقالتها
بالكامل،
والذهاب إلى
انتخابات
نيابية مبكرة
تحت إشراف دولي".
الجميل
أعلن مقاطعة
الجلسة
التشريعية:
الاولوية
اليوم
للتكليف
وتشكيل حكومة
حيادية
وطنية
- الإثنين 18
تشرين الثاني
2019
أعلن
النائب سامي
الجميل
مقاطعة كتلة
نواب الكتائب الجلسة
التشريعية
غدا الثلثاء.
وقال في بث مباشر
عبر صفحته على
"فيسبوك":
"تبلغنا
اليوم ان جلسة
مجلس النواب
غدا لن تكون
علنية كما انها
ستكون سرية،
اي انه لن
يكون بمقدور
الاعلام حضورها.
كما اننا
تبلغنا انه لن
تكون لدينا القدرة
على الكلام ".
أضاف: "ممنوع
علينا ان
نتكلم بما
يطالب به
اللبنانيون
لا سيما ضرورة
اجراء
الواجبات
الدستورية
بتكليف رئيس حكومة
جديد، ونحن
نريده حياديا
لتشكيل حكومة
حيادية، وهو
مطلب اساسي
يطالب به كل
اللبنانيين".
وتابع:
"تبلغنا ان
جدول أعمال
الجلسة لا
يشمل أي قانون
مما يطالب به
اللبنانيون
على سبيل
المثال: قانون
استقلالية
القضاء، استعادة
الأموال
المنهوبة
الذي تقدمنا
به، رفع السرية
المصرفية
الذي تقدمنا
به نحن أيضا،
كذلك قانون
تقصير ولاية
مجلس النواب
الذي تقدمنا
به، قانون
الغاء معاشات
النواب
السابقين الذي
تقدمنا يه
وقانون
التصويت
الالكتروني الذي
تقدمنا به
لتأمين
الشفافية لكي
تعرف الناس ماذا
يحصل في
الجلسات ومن
صوت على
القانون". وأشار
الى ان "أيا من
هذه القوانين
الإصلاحية غير
موجود على
جدول
الأعمال".
وذكر الجميل
الجميع بأن
"الاولوية
اليوم
للتكليف ولأن
يزور النواب
بعبدا ويجروا
الاستشارات"،
لافتا الى ان
"المسؤولية
تقع على رئيس
الجمهورية
الذي عليه
الكف عن
التأخر في
الدعوة
للاستشارات ودعوتنا
لتكليف رئيس
حكومة جديد".وقال:
"بناء على كل
هذه المعطيات
وتجاوبا مع
مطلب الشباب
الموجودين
على الأرض،
نعلن مقاطعة
جلسة مجلس
النواب غدا".
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
غضب
أسعار
الوقود يجتاح
107 مدن إيرانية
و”الحرس
الثوري” يتوعّد
تواصل
إحراق مقرات
"الباسيج"
والحوزات والمواقع
الدينية
والنظام
يستخدم قوات
أفغانية لقمع
التظاهرات
طهران،
عواصم –
وكالات/ الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
أفادت
مواقع
إيرانية
بتعطيل
الدراسة في طهران
اليوم، بسبب
الاحتجاجات
المتواصلة التي
دخلت يومها
الخامس،
والتي امتدت
رقعتها إلى 107
مدن، وسط
مواصلة
النظام
التهديد
والوعيد
للمحتجين. واعترفت
مصادر
إيرانية
رسمية، بأن من
أسمتهم “مثيري
الشغب”،
هاجموا حوزات
ومواقع دينية
في عدد من
المدن،
وعاثوا فيها
فسادا
ودمارا، حيث
هاجم
المحتجون
مصلى صلاة
الجمعة في
بلدة القدس
غرب طهران،
زاعمة أنهم
أضرموا
النيران بكتب
القرآن
الكريم. كما
شهدت مدينتا
شيراز
وكازرون
أحداث شغب وهجمات
على حوزات
ومدارس
دينية،
وأحرقوا القرآن
الكريم
وتسببوا
بخسائر في
مباني
الحوزارت
الدينية.
وأطلقت
قوات الأمن
الرصاص الحي
على متظاهرين
في منطقة عفيف
آباد في
شيراز، والتي
شهدت إحراق مصارف
بحسب ما ذكر
موقع “إيران
إنترناشيونال
– عربي” على
“تويتر”. وأضاف
الموقع أن
الأسواق
مغلقة وسط
إضراب عام
وتشديد
الإجراءات
الأمنية في
مدينة نجف آباد
بأصفهان وسط
إيران، ونقل
عن بيان للحرس
الثوري
الإيراني في
تعليقه على
الاحتجاجات
التي تشهدها
البلاد، بأنه
سيتخذ
إجراءات
حاسمة والعمل
بحزم ضد
الإخلال بالأمن،
متهما
الولايات
المتحدة
وعائلة بهلوي
بدعم
الاضطرابات. من جانبه،
قال المتحدث
باسم الحكومة
علي ربيعي: إن
الدولة تعترف
رسميا بالاحتجاجات،
لكنه أكد أن
القرار ضروري
في ظل العقوبات
والضغوط غير
المسبوقة على
إيران. وأوضح
أن الحكومة
حصلت على
موافقة
السلطتين التشريعية
والقضائية
والمرشد علي
خامنئي، زاعما
أن الرئيس حسن
روحاني بهذا
القرار “ضحى بنفسه
من أجل مصلحة
البلاد
والشعب”.
بدورها،
نقلت قناة
“العالم”
المحلية على
“تليغرام” عن
بيان “الحرس
الثوري”،
تشديده على
تلبية
المطالب المشروعة
للمواطنين،
بينما أفادت
مصادر ميدانية
بأنه تم إحراق
مقر لقوات
“الباسيج” في
منطقة ملارد
غرب العاصمة
طهران، وهدد
مدعي عام كرمنشاه
المتظاهرين
بالإعدام
بتهمة “محاربة
الله”.
وفيما
زعمت وكالة
“مهر”
الإيرانية أن
الهدوء والاستقرار
يسودان
الشوارع
الرئيسية في
العاصمة
طهران ومدينة
زنجان، أعلن
المتحدث باسم
جماعة “مجاهدي
خلق” المعارضة
شاهين قبادي
على “تويتر”،
أن الانتفاضة
امتدت إلى 107
مدن إيرانية،
مشيرا إلى
مقتل 61 شخصا في
عشر مدن.
من
جانبها،
أفادت مصادر،
أن المحتجين
قاموا بإحراق
مقر “الباسيج”
في منطقة
ملارد غرب
طهران، فيما
يستمر قطع
الإنترنت حتى
صدور قرار من مجلس
الأمن
القومي،
وتحدثت وكالة
“إيرنا” عن مقتل
شخصين في
“بومهن” غرب
طهران. وأفادت
مصادر بأن
الأمن اعتقل 30
متظاهرا في مدينة
شيراز، فيما
قال نائب
إيراني، إن
الاحتجاجات
في شيراز
“مقلقة
للغاية”،
وقالت مصادر إن
المحتجين
أحرقوا
فروعاً لعدد
من المصارف في
أصفهان أول من
أمس. وقدرت
وكالة “مهر” أعداد
المتظاهرين،
الذين شاركوا
في
الاحتجاجات التي
عمت المدن
الإيرانية
على مدى ثلاثة
أيام، بنحو 87400
شخص، مضيفة أن
الاحتجاجات
هي الأعنف مقارنة
باحتجاجات
العام 2017.
وذكرت
إنه تم اعتقال
نحو 1000 شخص محتج
حتى الآن،
وأشارت إلى
وجود ما
اعتبرته
عناصر مندسة
بين المتظاهرين،
مؤكدة أيضاً
أنه تم مهاجمة
نحو 100 مصرف خلال
الاحتجاجات.
وشهدت
العاصمة
طهران تظاهرات
ليلية،
تخللتها
مواجهات مع
قوات الأمن
وقطع طرقات من
قبل
المتظاهرين،
وردد المتظاهرون
شعار “الموت
للدكتاتور”،
وأضرموا النيران
في وسط طهران.
وتداول
ناشطو مواقع
التواصل
الاجتماعي
تسجيلات،
قالوا إنها
لتظاهرات
خرجت في مدينة
أصفهان ليلاً
وحاولت قوات
الأمن تفريقها
بإطلاق
الرصاص الحي،
كما تداول ناشطون
مقطع فيديو
مصوراً يظهر
اشتباكات بين
قوات الأمن
والمحتجين في
مدينة شيراز.
إلى
ذلك، كشفت
أمانة المجلس
الوطني
للمقاومة
الإيرانية،
عن استمرار
المواجهات مع
القوات
القمعية
لليوم الرابع
على التوالي
في طهران وكرج
وشيراز
وأصفهان ومدن
عدة، مشيرة
إلى استخدام
النظام في بعض
المدن مثل
كرج، قوات
أفغانية من
لواء
“فاطميون”.
وذكرت
أن كرج شهدت
استمرار
التظاهرات
والمواجهات،
حيث تم إشعال
النار في 50
مصرفًا حكوميًا
وعدد من مراكز
القمع
والعجلات
الحكومية ومنظمة
الإعلام
اللإسلامية
وقاعدة
للباسيج في
سوق الحديد،
مؤكدة أن معظم
المنطقة تحت
تصرف
المنتفضين
الذين أغلقوا
الطرقات
والشوارع
الرئيسية
مركز
الانتفاضة،
فيما أغلقت
المحلات
وتعطّلت
محطات الوقود.
وفي شيراز،
أضرم
المحتجون
النار في
العديد من
المصارف
الحكومية،
واستولوا على
سلسلة المتاجر
المملوكة
لقوات
“الحرس”، كما
تم الاستيلاء
على بعض مراكز
الشرطة،
وأطلقت عناصر
القمع النار
مباشرة على
المنتفضين،
ما أدى إلى
استشهاد عدد منهم،
واستخدم
النظام
الطائرات
العمودية العسكرية
لرصد نقاط
تمركز
المحتجين. وفي
أصفهان،
استمرت
المواجهات
العنيفة بين المواطنين
والقوات
القمعية، وتم
حرق عجلتين
وستة حافلات
لقوى الأمن
وثلاثة مصارف
حكومية.
واشنطن
تندد
باستخدام “القوة
المميتة” وفرض
قيود صارمة
على
الاتصالات
واشنطن
– وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
ندد
البيت الأبيض
الأميركي
باستخدام السلطات
الإيرانية
لما وصفها
بـ”القوة
المميتة” ضد
المتظاهرين،
وفرض قيود
صارمة على
الاتصالات. وقال
البيت الأبيض
في بيان “ندين استخدام
القوة
القاتلة
والقيود
المشددة على
الاتصالات
المستخدمة ضد
المتظاهرين”.
وأضاف، “إن
طهران تشددت
في تطوير
أسلحتها
النووية
وبرامجها
الصاروخية
ودعم
الارهاب، ما
ادى لتحويل
شعب فخور الى
مجرد حكاية
تحذيرية أخرى لما
يحدث، عندما
تتخلى الطبقة
الحاكمة عن شعبها
وتشرع في حملة
صليبية لكسب
القوة والثروات
الشخصية”. من
جانبها، أكدت
المتحدثة
باسم الخارجية
الأميركية
مورغان
أورتاغاس، أن
النظام
الإيراني هو
المسؤول عن
الاحتجاجات،
مشيرة إلى أن
هذه
الاحتجاجات
أكبر بكثير من
موضوع رفع
أسعار
البنزين.
وقالت إن
النظام
الإيراني يخاف
من شعبه،
واصفة
اتهامات
النظام لشعبه
بالعمالة
بأنها
“مشينة”،
وحكومة طهران
بـ “الفاسدة”.
بدوره، أكد
المبعوث
الأميركي
الخاص بإيران
براين هوك، إن
الشعب
الإيراني
مستاء من
النظام
الحاكم، وإن
الاحتجاجات
على الارتفاع
الحاد في
أسعار
البنزين أحدث
مثال على ما يشعرون
به من ظلم.
البوشوكة:
انتفاضتا
العراق
وإيران
تمهدان لسقوط
نظام طهران
واشنطن
– وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
رأى
المدير
التنفيذي
للمركز
الخليجي
الأوروبي
لحقوق الانسان
كميل
البوشوكة، أن
الاحتجاجات
العراقية
والإيرانية
مهدت لتسريع
سقوط نظام طهران،
بعد أن وجهت
ضربة قاسية
لهيبته في
المنطقة. وقال
إن المركز يعد
لمؤتمر أوائل
عام 2020 بمشاركة
منظمات دولية
حول قضية دعم
إيران
للمليشيات في المنطقة
وتأثيره على
استقرار
بلدانها
وشعوبها.
وأضاف أن
الاضطرابات
في إيران بدأت
عمليا على
مستوى الشارع
في ديسمبر عام
2017، وشملت نحو 200
مدينة في
أنحاء البلاد
ولعب الأحوازيون
دورًا مهما
فيها، حيث
قُتل 10 منهم من
بين 50 في إيران
بأكملها ومع
ذلك، انتهت
الاضطرابات
في يناير 2018 بعد
قمع شديد من
قبل قوات
الأمن
الإيرانية،
لكن
الاحتجاجات في
الأحواز
استمرت كما
حدث في أبريل 2018
(ذكرى احتلال
الأحواز)، وفي
سبتمبر 2018
(الاحتجاجات
العمالية)،
وفي مارس 2019،
بعد أن ألحقت
الفيضانات أضرارًا
بأجزاء واسعة
من إقليم
الأحواز، من دون
اهتمام
السلطات
بمواجهتها او تعويض
المتضررين
منها. وأكد
أنه من المهم
الان ان يقف
المجتمع
الدولي مع
الإيرانيين،
لأن النظام
سيقوم بنفس
السيناريو،
حيث قام النظام
بقتل نحو 25
متظاهرا
واعتقال 1500
اخرين.
رجوي:
سنطيح النظام
طهران
– وكالات
واشنطن –
وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
أكدت
زعيمة
المعارضة
الإيرانية
مريم رجوي، أن
النظام
الإيراني
يتصور عبثاً
أنه يستطيع
بالقتل
والاعتقال
إيقاف عجلة
الانتفاضة،
مضيفة أن
الشعب
الإيراني
والمقاومة
عقدوا العزم
على الإطاحة
بهذا النظام،
وإقامة
السلام والديمقراطية
والسلطة
الشعبية في
إيران.
وطالبت
رجوي المجتمع
الدولي،
وخاصة
الولايات
المتحدة،
بدعم مطالب
الشعب
الإيراني
لإسقاط
النظام وتحقيق
الحرية
والديمقراطية
في إيران.
ثروة
خامنئي توازي
أضعاف ديون
وصادرات نفط إيران
طهران
– وكالات
واشنطن –
وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
في
الوقت الذي
يشتعل فيه
الشارع الإيراني
احتجاجاً على
قرارت حكومية
برفع أسعار
الوقود،
يتجدد الحديث
عن الثروة
الضخمة التي
يمتلكها
المرشد علي
خامنئي، الذي
يدعي التقشف
دائماً. حيث
تشير الأرقام
والتقديرات إلى
أن إجمالي
ثروة المرشد
تتخطى حاجز
الـ 200 مليار
دولار، وذلك
وفقاً لما
نشرته
السفارة الأميركية
في العراق في
بداية العام
الحالي، والتي
أشارت إلى أن
“الفساد
يستشري في
جميع مفاصل
النظام
الإيراني،
بدءاً من
القمة،
فممتلكات
مرشد النظام
علي خامنئي
وحده تقدر بـ 200
مليار دولار،
بينما يرزح
كثير من أبناء
الشعب تحت
وطأة الفقر،
بسبب الوضع
الاقتصادي
المزري الذي
وصلت إليه
إيران بعد
أربعين عاماً
من حكم
الملالي”.
وأرفقت
السفارة
التعليق
بصورة المرشد
خامئني،
وحملت عنوان
“وجوه النظام
الإيراني
الفساد”. في
المقابل،
أفادت بيانات
رسمية نشرها
البنك المركزي
الإيراني،
بأنّ الديون
الخارجية المستحقة
على إيران
بلغت نحو 10.441
مليار دولار
خلال العام
الماضي، وهو
ما يعني أن
ثروة خامنئي
وحده توازي
نحو 19.23 ضعف
إجمالي الديون
المستحقة على
إيران.
“بلومبرغ”:
اضطرابات
إيران تزيد
الضغط على وكلائها
بالعراق
ولبنان
واشنطن
– وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
أكدت
وكالة
“بلومبرغ” الأميركية
للأنباء، أن
الاضطرابات
التي تشهدها
إيران نتيجة
الاحتجاجات
على رفع أسعار
الوقود، تزيد
الضغط على
حلفاء طهران
ووكلائها في
العراق
ولبنان،
الذين
يتعرضون
لضغوط بالفعل.
واعتبرت
الوكالة أن أي
مؤشر على
الضعف في إيران،
قد يقابل
بمزيد من
الضغط من جانب
الرئيس الأميركي
دونالد
ترامب، مشيرة
إلى أنه في
المقابل،
ستلجأ طهران
إلى خبرتها في
قمع الاحتجاجات.
ونقلت عن
صندوق النقد
الدولي، أنه
يرى إمكانية
وصول التضخم
في إيران إلى 50
في المئة، في
حال فرض مزيد
من العقوبات
الأميركية. كانت
وكالة “فارس”
الإيرانية قد
ذكرت في وقت سابق،
أنه تم إلقاء
القبض على نحو
ألف شخص خلال
الاحتجاجات
التي تشهدها
البلاد، منذ
أربعة أيام
بسبب رفع سعر
الوقود.
وأضافت أنه
جرى الاعتداء
على العشرات
من المصارف
والمتاجر ونهبها.
البيت
الأبيض:
سليماني يقمع
التظاهرات
واشنطن
– وكالات
واشنطن –
وكالات/الإثنين
18 تشرين
الثاني 2019
أكد
مسؤول كبير في
البيت الأبيض
أمس، أن الولايات
المتحدة
ستفرض عقوبات
إذا ثبت تورط
مسؤولين
عراقيين بقمع
التظاهرات،
موضحاً أن واشنطن
تعرف أن قائد
“فيلق القدس”
قاسم سليماني هو
من يقمع
التظاهرات في
العراق، وكان
في بغداد. وقال
المسؤول
الأميركي، إن
“الوضع في
العراق سيئ
جداً، وهناك
العديد من
القتلى بين
الشباب، لا
نريد أن نعطي
انطباعا بأن
الولايات
المتحدة
تتدخل في
العراق، لأن
البعض سيستغل
هذا
وسيستخدمه
على أنه دليل
على تدخل
غربي، لكننا
نعرف أن إيران
هي وراء
محاولات قمع
الثورات”.
وأضاف أن
“التدخل الإيراني
في العراق
واضح، ونحن
نعرف أن سليماني
ذهب إلى
بغداد، وأبلغ
الحكومة كيف
تقمع التظاهرات،
والإيرانيون
يعرفون كيف
يحققون هذا
الهدف، نعلم
أن هناك
تقارير بأن
قناصة وراء
قتل
المتظاهرين”.
إيران
تقطع
خدمة
الإنترنت
والولايات
المتحدة تدين
طهران/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
أدانت
الولايات
المتحدة ما
يبدو أنه
محاولة من قبل
الحكومة
الإيرانية
للحد من
إمكانية
الوصول إلى
الإنترنت،
وذلك وسط
احتجاجات في
الشوارع على
تقنين كميات
الوقود
وزيادة
أسعاره. وقالت
المتحدثة
باسم
الخارجية
الأميركية
مورجان
أورتاجوس:
«تقف الولايات
المتحدة إلى
جانب الشعب
الإيراني الذي
طال أمد
معاناته، في
الوقت الذي
يحتجّ فيه على
أحدث المظالم
من نظام
السلطة
الفاسد. إننا ندين
محاولة قطع
الإنترنت.
اتركوهم يتحدثون!».
وتعرضت إيران
لانقطاع شبه كامل
لخدمة
الإنترنت في
جميع أنحاء
البلاد، وسط استمرار
الاحتجاجات
لليوم الثالث
على التوالي. وقالت
خدمة
«نتبلوكس» غير
الحكومية، في
بيان، إن
«إيران وسط
انقطاع وطني
شبه كلي
للإنترنت، اعتباراً
من مساء
السبت».
وأضافت
«نتبلوكس»: «لقد
أظهرت بيانات
الشبكة خلال
الوقت الفعلي
أن الاتصال قد
انخفض إلى 7 في
المائة فقط من
المستويات
العادية بعد 12
ساعة من
الانقطاع
التدريجي
للشبكة، مع
استمرار
الاحتجاجات
العامة في جميع
أنحاء
البلاد». يشار
إلى أن مجموعة
نتبلوكس من
منظمات
المجتمع
المدني
وتتعامل مع
الحقوق
الرقمية
والأمن
السيبراني
وإدارة الإنترنت،
وتقول إنها
تسعى إلى
«مستقبل رقمي
مفتوح وشامل
للجميع». من
جانبها، أكدت
وكالة أنباء
الطلبة
الإيرانية،
شبه الرسمية،
أنه تم تقييد
الوصول إلى
الإنترنت بعد
الاحتجاجات،
بناء على أمر
من مجلس معني
بأمن الدولة.
وكثيراً ما
تتهم إيران المعارضين
المنفيين
والولايات
المتحدة
وإسرائيل بمحاولة
زعزعة
استقرارها عبر
حملات دعاية
على الإنترنت.
وقالت وزارة
المخابرات
الإيرانية
إنها حددت
هوية قادة
الاحتجاج،
فيما نقلت
وكالة «تسنيم»
الإيرانية
شبه الرسمية
عن الوزارة،
قولها في
بيان: «حددنا
هوية العناصر
الأساسية
التي تقف وراء
الاضطرابات
في اليومين
الماضيين، ونتخذ
الإجراءات المناسبة».
ونقلت
الوكالة عما
وصفته بمصدر
مطلع في وزارة
تكنولوجيا
المعلومات
والاتصالات:
«بناء على
قرار مجلس
الأمن
الإيراني،
وتواصله مع
مشغلي الإنترنت،
بات الوصول
إلى الإنترنت
محدوداً منذ
الليلة
الماضية (مساء
السبت) ولمدة 24
ساعة».
4
قتلى بإطلاق
نار على
تجمع لمشجعي
كرة قدم في
كاليفورنيا
كاليفورنيا/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
قتل 4
أشخاص وأصيب 6
بجروح في
إطلاق نار
بينما كانوا
يتابعون
مباراة لكرة
القدم في
حديقة منزل في
وسط
كاليفورنيا
الأحد، وفق
الشرطة. واستدعيت
الشرطة إلى
موقع
الحادثة،
بعدما أطلق
شخص على الأقل
النار على حشد
من نحو 35 شخصاً
كانوا متجمعين
في حديقة
المنزل
الواقع في
فريزنو، على بعد
320 كلم شمال لوس
أنجليس. وقال
مساعد رئيس
شرطة فريزنو
مايكل ريد
لصحافيين:
«قتل 3 أشخاص في
الموقع»،
مضيفاً أن
شخصاً رابعاً
نقل للمستشفى
في حالة حرجة
ثم توفي متأثراً
بجروحه، وذلك
حسبما ذكرت
وكالة
الصحافة الفرنسية.
وأضاف أن
القتلى
الأربعة
والجرحى
الستة الذين
تتم معالجتهم
من إصابات «لا
تهدد حياتهم»
جميعاً رجال
تراوحت
أعمارهم بين 25
و35 عاماً.
وأعرب عن «التعاطف
مع عائلات
الضحايا... هذا
عنف طائش»،
مؤكداً: «نفعل
ما بوسعنا لمعاقبة
المجرمين». وأشار
إلى أنه من
غير الواضح
بعد عدد
المشاركين في عملية
إطلاق النار،
ولا توجد
«مؤشرات» على
أن الحادث
مرتبط
بعصابات. من
جهته، قال
المتحدث باسم
شرطة فريزنو
بيل دولي إن
الشرطة تدقق
في تسجيلات
مراقبة
وتتحدث مع
شهود عيان
بحثاً عن
مشتبه بهم. وأكد
شوا فانغ الذي
يعيش قرب موقع
الهجوم أمس
(الأحد)، أن
هذا الحادث هو
الثاني من
نوعه خلال عدة
أسابيع. وأضاف
لصحيفة
«فريزنو بي»
المحلية: «هذا
يجعلني أشعر
بعدم الأمان
عند التجول في
الخارج
ليلاً».
«الحرس
الثوري»
و«الإخوان»
اجتمعا سراً
للتحالف ضد
السعودية اعتبراها
«العدو
المشترك» خلال
اجتماع في
تركيا... ودرسا
العمل في
اليمن
والعراق
لندن/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
كشف
موقع
«إنترسبت»
الأميركي
المعني بشؤون
الاستخبارات
عن «قمة سرية»
عقدها
قياديون من
«الحرس الثوي»
الإيراني مع 3
من أبرز قادة
التنظيم
الدولي
لجماعة
«الإخوان
المسلمين» في
أبريل (نيسان) 2014
في تركيا،
بشأن «تكوين
تحالف ضد
السعودية
باعتبارها العدو
المشترك»
للطرفين،
بحسب برقية
سرية مسربة من
وزارة
الاستخبارات
والأمن
الإيرانية.
وأوضح
الموقع
الأميركي أن
اللقاء عقد في
فندق بتركيا،
التي كانت تعد
مكاناً آمناً لتلك
القمة، لأنها
كانت من الدول
القليلة التي
تربطها
علاقات طيبة
مع إيران
و«الإخوان»، ورغم
ذلك فإن
السلطات
التركية رفضت
منح قائد «فيلق
القدس» في
«الحرس
الثوري»، قاسم
سليماني، تأشيرة
دخول ومن ثم
أناب سليماني
أحد نوابه، قالت
البرقية إن
اسمه أبو
حسين، لترؤس
وفد «الحرس
الثوري» الذي
ضم مسؤولين
كباراً بـ«فيلق
القدس».
وأضاف
الموقع أن
اللقاء حضره
من جانب جماعة
«الإخوان»، 3 من
أبرز قادة
تنظيمها
الدولي؛ وهم إبراهيم
منير مصطفى،
ومحمود
الإبياري،
ويوسف ندا.
وكشف
«إنترسبت» أن
«القمة
السرية» حضرها
طرف ثالث لم
يكن كل من «الإخوان»
أو «الحرس
الثوري»
يعلمان به؛
ألا وهو عميل
لوزارة
الاستخبارات
الإيرانية،
التي تعد
منافساً
لـ«الحرس
الثوري» بين
أجهزة الأمن القومي
الإيراني. ويوضح
الموقع أن
العميل لم
يحضر فقط
الاجتماع
وإنما أيضاً
كان منسقاً
له.
ولفتت
البرقية
المسربة إلى
أن «وزارة الاستخبارات
تحسد الحرس
الثوري على
قوته ونفوذه
وتحاول بشكل
سري تتبع
أنشطته في
العالم».
وأشار
الموقع
الأميركي إلى
وجود
اجتماعات واتصالات
عامة بين
مسؤولين
إيرانيين
ومصريين
عندما كان
الرئيس
المعزول محمد
مرسي رئيساً
لمصر، ولكن
البرقية
المسربة تلقي
الضوء على
محاولة سرية
من «الإخوان»
والمسؤولين
الإيرانيين
للحفاظ على
التواصل
بينهما
وتحديد ما إذا
كان لا يزال
بإمكانهما
العمل بعد عزل
مرسي، أم لا.
وذكر
«إنترسبت» أن
القمة جاءت في
لحظة حرجة لـ«الحرس
الثوري»
و«الإخوان»،
وهو ما قد
يفسر سبب اتفاق
الطرفين على
الحديث،
فـ«الإخوان»
التي أضعفتها
الخسائر التي
تكبدتها في
مصر، ربما
نظرت إلى
التحالف مع
الإيرانيين
على أنه فرصة
لاستعادة بعض
مكانتها
الإقليمية.
وتابع أن
تنظيم داعش
الإرهابي كان
يهدد الحكومة العراقية
برئاسة نوري
المالكي الذي
كان ينظر إليه
على أنه «دمية»
إيرانية، ما
دفع «الحرس
الثوري» إلى
التدخل
وقيادة
ميليشيات
شيعية في
المعركة ضد
«داعش». وتحول
حلم «الربيع
العربي» إلى
كابوس، وكانت
الحرب مستعرة
في سوريا، في حين
عزل مرسي
بمصر.
وقالت
البرقية إن
وفد
«الإخوان»،
قال في افتتاح
الاجتماع، إن
لديه منظمات
في 85 دولة،
وإنه «يجب التركيز
على أسس
مشتركة
للتعاون بين
إيران كرمز
وممثل للعالم
الشيعي
والإخوان
ممثلاً
للعالم السني رغم
أن الخلافات
بينهما لا
جدال فيها».
وتابع
الوفد
«الإخواني» أن
أحد أهم
الأشياء المشتركة
هي «كراهية
السعودية»
التي تعد
«العدو المشترك»
للجماعة
وإيران، وأنه
يمكن للجانبين
توحيد
صفوفهما ضد
الرياض، وأن
أفضل مكان
للقيام بذلك
هو اليمن.
وأوضح أنه مع
نفوذ إيران
على الميليشيات
الحوثية
وكذلك نفوذ
«الإخوان» على
الفصائل
السنية
المسلحة،
ينبغي بذل جهد
مشترك لتخفيف
حدة الصراع
بين
«الحوثيين»
والقبائل
السنية «لتكون
قادرة على
استخدام
قوتها ضد
السعودية».
وبشأن
العراق، قال
الوفد
«الإخواني» إن
الجماعة «تريد
السلام في
العراق»، وإنه
«من الجيد تخفيف
التوتر بين
الشيعة
والسنة
وإعطاء السنة فرصة
للمشاركة في
الحكومة
العراقية
أيضاً»، وإن
«الإخوان»
و«فيلق القدس»
ربما
يتعاونان لوقف
الحرب
بالعراق.
وعن
مصر، قال
الوفد
«الإخواني»
إنه لا يريد
مساعدة من إيران
للعمل ضد
الحكومة
المصرية. وقال
الموقع إن
قادة
«الإخوان»
ربما أدركوا
أنه سيتم
تشويههم في
مصر إذا طلبوا
مساعدة إيران
لاستعادة
السلطة.
وقال
موقع
«إنترسبت» إن
القيادي
«الإخواني» يوسف
ندا، قال في
مقابلة
حديثة، إنه لم
يحضر هذا
الاجتماع،
ولم يسمع به
أبداً، لكنه
قال إن جماعة
«الإخوان»
تهتم «بنزع
فتيل أي نزاع
بين السنة
والشيعة،
وليس فقط الحد
منه». وتابع
الموقع
الأميركي أنه
لم يتسنَّ
الوصول إلى
القياديين
الآخرين
مصطفى
والإبياري للتعليق.
وأشارت
البرقية إلى
أن «أعضاء وفد
الإخوان ربما
قرروا أن
يكونوا
صريحين ربما لعدم
شعورهم بأن
الإيرانيين
مهتمون حقاً
بتشكيل
تحالف، لأن
أعضاء وفد
الحرس الثوري
أصروا على عدم
وجود أي خلاف
مسبق مع جماعة
الإخوان، وهو
ما عدّه ممثلو
الإخوان
أمراً غير
واقعي».
وأشار
عميل وزارة
الاستخبارات
إلى أنه على
استعداد
«للسفر مرة
أخرى إلى
تركيا أو
بيروت لحضور
أي اجتماعات
مقبلة»، بحسب
«إنترسبت». ووفقاً
للموقع
الأميركي، لا
يتضح من
التسريبات ما
إذا كانت هناك
اجتماعات
أخرى قد عقدت،
أم لا.
*الصورة
المرفقة/الرئيس
المصري
الأسبق محمد
مرسي خلال
لقاء مع نظيره
الإيراني محمود
أحمدي نجاد في
طهران عام 2012
(أ.ف.ب)
إضراب
عام يعطي
زخماً جديداً
لاحتجاجات
العراق واختطاف
3 محامين في
بغداد وميسان
بغداد:
فاضل النشمي/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
سجل
المتظاهرون
العراقيون،
أمس، نجاحاً
جديداً في
تعطيل غالبية
الدوائر
والمؤسسات الحكومية
بعد دعوة
الإضراب
العام التي
أطلقوها، أول
من أمس، وفي
مسعى لمجاراة
حالة
الإضراب، أو
الالتفاف
عليها، كما
يقول بعض
جماعات الحراك،
أعلنت
محافظات
ميسان وذي قار
وبابل، أمس،
عطلة رسمية
استجابة
لدعوات
الإضراب
العام. وبدت
غالبية
الجامعات
والمدارس
والمؤسسات الحكومية
في بغداد
والبصرة
وميسان
وكربلاء والنجف
وذي قار
والقادسية
وبابل، شبه
مشلولة، مع بداية
الدوام
الرسمي،
وعمدت جماعات
داعمة للإضراب
إلى إغلاق
العديد من
المدارس
والدوائر
الرسمية،
ووضع لافتة
مكتوب عليها
«مغلق بأمر
الشعب»، كما
قامت بقطع
الطرق
المؤدية إلى بعض
الدوائر
الخدمية في
البصرة وذي
قار، وشهدت بعض
المنشآت
النفطية في
البصرة
وميسان إضراباً
عن العمل. وعلى
الرغم من عدم
تنفيذ
الإضراب
العام، على نطاق
واسع في
العاصمة
بغداد،
خلافاً
لمحافظات وسط
وجنوب
العراق، إلا
أن ساحة
التحرير والساحات
والشوارع
القريبة
منها، شهدت
على مدار
اليوم توافد
آلاف
المحتجين،
خصوصاً من
الشباب وطلاب
المدارس
والكليات. ولم
تحل الأمطار
الغريرة التي
سقطت في محافظات
وسط وجنوب
العراق، أمس،
دون خروج آلاف
المتظاهرين
إلى الساحات
والشوارع،
وأظهرت أفلام
مصورة بعض
الشباب في
محافظة ذي قار
الجنوبية وهم
ينشدون
الأهازيج وسط
هطول أمطار
شديدة، وتعهدوا
بمواصلة
المظاهرات
والاعتصامات،
رغم الانخفاض
الأخير في
درجات
الحرارة
وبرودة الطقس.
واستعاد
المحتجون
أمس، السيطرة
على ثالث جسر
يؤدي إلى
المنطقة
الخضراء
ليسيطروا على
مزيد من
الأراضي في
أكبر موجة
احتجاجات
مناهضة للحكومة
منذ عقود.
وحسب وكالة
«رويترز»،
استخدمت قوات
الأمن الغاز
المسيل
للدموع
وقنابل الصوت
لمنع
المتظاهرين
من عبور جسر
الأحرار في وسط
بغداد في إطار
مساعيهم
المستمرة منذ
أسبوع لتعطيل
حركة المرور،
والوصول إلى
المنطقة الخضراء
التي تضم
الوزارات
والسفارات. وأقام
متظاهرون
حواجز من
صناديق
القمامة
والألواح المعدنية
على الجسر في
حين تمركزت
قوات الأمن على
الجانب الآخر.
ولم تشهد
مظاهرات أمس،
الكثير من
الصدامات بين
أجهزة الأمن
والمتظاهرين
خلافاً
للأيام السابقة،
باستثناء بعض
المناوشات
التي وقعت في
بغداد
ومحافظات
أخرى، وتراجعت
الصدامات
والمواجهات
العنيفة بين
قوات الأمن
والمتظاهرين
إلى أدنى
مستوياتها.في
غضون ذلك،
تواردت، أمس،
أنباء عن قيام
جهات مجهولة
باختطاف
ناشطين في
بغداد
ومحافظات
أخرى. وكشفت
مواقع خبرية
عراقية،
نقلاً عن
مصادر أمنية،
قيام بعض
الجماعات
المسلحة
باختطاف ثلاثة
محامين في
محافظتي
بغداد وميسان.
وكشفت تلك المصادر
عن «اختطاف
المحامي
والناشط
المدني عبد
الكريم
العميري،
الخميس
الماضي، في
منطقة
البلديات
ببغداد،
واختطاف
المحامي
والناشط علي
الساعدي،
الأسبوع
الماضي، من
منزله في
منطقة
الثعالبة
ببغداد
أيضاً». وتحدثت
المصادر عن
«اختطاف
المحامي
والناشط علي
جاسب حطاب من
مدينة
العمارة مركز
محافظة
ميسان». ولم
يتسن لـ«الشرق
الأوسط»،
التأكد من
حالات الخطف
المذكورة من
مصادر مستقلة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
لماذا
هي ثورة وليست
"حراكاً"
يوسف
بزي/المدن/19 تشرين
الثاني/2019
يوم
الأحد
الماضي،
وفيما
الكاميرات
التلفزيونية
تنقل الهدوء
والسكينة
وغياب الناس
عن الساحات،
كان ناشطون
يقتحمون
بوابات مشروع سد
بسري، رفضاً
له، وغيرة على
البيئة
الطبيعية في
المنطقة. ويوم
الإثنين، نظم
الناشطون في
طرابلس
اعتصاماً ضد
جبل النفايات،
وفضحاً لكل
ملف المكبّات
والمطامر
والأضرار
البيئية
والصحية
والفساد
الملازم لها.
هذا وكان
ناشطو زغرتا
يضمرون
انضمامهم
لثورة 17 تشرين
الأول
بتظاهرات
واعتصامات
احتجاجاً على
فضائح
النفايات
وتلوث البيئة.
ولا ننسى بالطبع
الصراع
المرير الذي
يخوضه أهالي
عين دارة مع
مشروع صناعي
مدمر لجبالهم
وغاباتهم.
في
هذا الوقت كان
الحدث المدني
المؤثر في انتخابات
نقابة
المحامين،
الذي يمكن
مجاورته مع
نتيجة
انتخابات
نقابة
المهندسين
قبل عام تقريباً،
ينبهنا أيضاً
إلى حراك جدي
في قطاعات
مهنية
ونقابية بدأت
تبلور أطر
تنظيمها إما لتحرير
النقابات
التي تسيطر
عليها السلطة
أو لبناء نقابات
جديدة.
وعلى
هذا النحو
أيضاً يمكن
إدراج نضال
أساتذة
الجامعة
اللبنانية
(المتفرغين
والمتعاقدين)،
الذي تصاعد
منذ عام
تقريباً،
وتمظهر بقوة
مع انتفاضة 17
تشرين الأول.
ويضاف إليه،
خروج أساتذة
الجامعات
الخاصة تضامناً
ومشاركة
في كل الحركة
الاحتجاجية. إلى
جانب هذا، وما
بين اندفاع
كتلة نسائية
معتبرة
للاحتجاج على
المحاكم
الدينية
ودوائرها،
وانخراط كل
تيارات
النسوية في
نشاط الاعتصام
والتظاهر
والتعبير،
تتوضح قوة
اجتماعية لها
أجندة ثورية
تطمح إلى
تغيير جذري في
الاجتماع
اللبناني
وقيمه. وفي
مفاجأة كبرى،
كانت
الانتفاضة
الطلابية من
الصفوف
الابتدائية
إلى المقاعد
الجامعية
حدثاً أظهر
"القطيعة"
الكبيرة مع
الأجيال السابقة
الرابخة فوق
السلطة وفوق
المجتمع والسياسة
والمؤسسات
والفضاء
العام. ومن
ناحية أخرى لا
تقل أهمية
وجذرية،
أظهرت يوميات
الشوارع
والساحات
فنوناً
تعبيرية
وأساليب
لغوية
وأنماطاً في
الكتابة
والقول
والتداول
والإعلام
الجماهيري،
ما جعل الشبكة
المسيطرة في
هذه الحقول
معطوبة
وعاجزة عن
الاستجابة،
إن لم نقل
أنها فاسدة
وميتة. وفوق
هذا كله، فرضت
ثورة 17 تشرين
على خصومها قبل
جمهورها، ما
يمكن تسميته
"الصواب
السياسي" (politically correct)، أي رفع
المطالب
الأساسية إلى
سوية العناوين
المسلم بها،
كمثل
"استقلالية
القضاء"، أو "محاربة
الفساد" أو
"استعادة
الأموال
المنهوبة"،
بالإضافة إلى
العناوين
الأشد حساسية وأهمية:
سن الاقتراع،
قانون
انتخابي عصري،
الدولة
المدنية
المرادفة
لإلغاء
الطائفية
السياسية. وعلى
مستوى أكثر
تفصيلاً
وتدقيقاً في
المطالب، إن
في ما يخص
مثلاً ضمان
الشيخوخة أو
إصلاح الهيكل
الإداري
للمؤسسات
العامة، أو
البحث عن مصير
المفقودين في
الحرب، أو
استرداد الأملاك
البحرية
والنهرية
العامة، أو حتى
المطلب
السوريالي
"نريد بحراً
في بعلبك".. كل
هذا يشير إلى
حقيقة واحدة،
يتعامى النظام
السياسي
اللبناني
عنها. هذا
أيها
الأغبياء ليس
"حراكاً". إنه
ثورة شاملة. أي
ظن أن ما يحدث
متوقف على حشد
تظاهرة أو على
عديد الجمهور
في هذه الساحة
أو تلك، من
دون النظر إلى
شساعة وتشعب
وجذرية ما
يطلبه
اللبنانيون،
هو إما طالع
من السذاجة
"العونية"
المعروفة أو
من خبث
"الممانعة"
الكارهة
للحقيقة إلى
حد الجريمة.
الأزمة
اللبنانية تدخل حقبة
"التدويل":
الانتفاضة
بخطر
منير
الربيع/المدن/19
تشرين
الثاني/2019
تسعى
القوى
السياسية إلى
ربط الأزمة
اللبنانية
بالملفات الإقليمية
والدولية. وكل
محاولات
إجهاض
الانتفاضة
تقوم حالياً
على مبدأ
إعادة تجديد
الانقسام
السياسي في
البلاد، وفق
الاستقطاب
التقليدي بين
محورين إقليميين
دوليين. وربما
بسبب هذه
العودة
تفجرّت حرب
البيانات بين
القوى
المختلفة، تحديداً بين
التيار
الوطني الحرّ
وتيار
المستقبل. إذ وصلت
الأمور
بينهما إلى
خروج الخلاف
إلى العلن،
وتبادل
الاتهامات
بنقض
الاتفاقات.
الفرنسيون
والبريطانيون
والأميركيون
بناء
عليه، أصبحت
القوى، على
اختلافها،
تعتبر أن ما
يجري سياسياً
هو انعكاس لما
يحصل خارجياً.
الملف اللبناني
يحضر على
الطاولة
الفرنسية،
بحضور مسؤول
دائرة الشرق
الأوسط في
الخارجية
الأميركية
ديفيد شينكر
ونظيره
البريطاني،
اللذين
سيعقدان
لقاءً مع
الموفد
الفرنسي
كريستوف فارنو،
للاطلاع منه
على نتائج
زيارته إلى لبنان
الأسبوع
الفائت. ومن
الواضح حتى
الآن أن
حسابات الدول
تتعارض مع
حسابات
الشارع
ومطالب الناس.
فما
يهمها أولاً
هو الاستقرار.
وعلى كل حال،
أي تدخل دولي
في مسار
التحولات
اللبنانية
سيضر بالانتفاضة،
وسيدفع
باتجاه إعادة
تجديد التسوية
بين القوى
السياسية،
ولو ببعض
التغييرات
الطفيفة، على
مثال توزير
بعض
التكنوقراط أو
المستقلين.
حرب
البيانات
وحسب
ما تشير مصادر
متابعة، فإن
الرئيس سعد
الحريري أصر
في بيانه
الهجومي على
التيار
الوطني الحرّ
إبراز اسم
السفير نواف
سلام، لرئاسة
الحكومة. فرغم
تداول أكثر من
اسم خلال
المفاوضات،
إلا التركيز
على اسم سلام
إشارة للخارج
أنه سعى إلى حكومة
تكنوقراط.
وهذا الأمر
رآه خصوم
الحريري بمثابة
تقديم أوراق
اعتماد
للأميركيين،
الذين يريدون
فرض خيار
التكنوقراط.
وهم يفضلون نواف سلام
رئيساً
للحكومة. كما
أنهم يطالبون
بوزراء آخرين.
ولذا، يعتقد
خصوم الحريري
أنه بات على
النغمة ذاتها
مع
الأميركيين. ولهذا السبب
أيضاً، عندما
أصدر التيار
الوطني الحرّ بيانه
مهاجماً
الحريري، ركز
على أن رئيس
الحكومة
يفاوض من مبدأ
"أنا ولا أحد
غيري". وتعمّد
التيار هذه
العبارة
لمخاطبة
الخارج
أيضاً، قائلاً
أن الحريري لا
يريد أحداً
غيره لتولي رئاسة
الحكومة. وكل
ما يفعله يهدف
إلى إحراق أي
مرشح، تماماً
كما فعل مع
الصفدي. وهو
الآن يفعل
الأمر ذاته مع
نواف سلام، لا
سيما أن سلام
يُعتبر في
ميزان حزب
الله محسوباً
على الأميركيين،
وبالتالي لن
يمرّ.
الضرب
تحت الحزام
يوحي
هذا المسار
أن ما يجري
بين القوى
السياسية
أشبه بالضرب تحت
الحزام.
خصوصاً، أن العونيين
الذين قالوا
في بيانهم إن
الحريري استقال
لأسباب
مجهولة،
يوحون أنه
ينصاع للرغبات
الخارجية،
وتحديداً
الأميركية
والسعودية،
لتغيير
التركيبة
السياسية.
ويذهبون أكثر
من ذلك،
فيتهمون
الحريري أنه
يشاور الأميركيين
والسعوديين
فيما يمكن أن
يفعله، وكان
جوابهم له
بضرورة تصحيح
الاختلال في
موازين القوى
الناجم عن
التسوية
الرئاسية.
ويعتقد
العونيون أن
هذا ما دفعه
إلى شن هجوم
علني على
الوطني الحرّ،
للإيحاء بأنه
يعمل على
استعادة
التوازن عبر
فرض شروطه
لتشكيل
الحكومة.
الرد
على الحريري،
حسب التيار
الوطني الحر،
جاء أيضاً بأسلوب
الضرب تحت
الحزام، عبر
طلب رئيس
الجمهورية
"التحقيق
بملفات
فساد"،
معظمها تمس
بمحسوبين على
الحريري. هذا
الإجراء
القصد منه ليّ
ذراع الحريري
وتخويفه
لإعادته إلى
بيت الطاعة،
خصوصاً أن
لعبة استخدام
القضاء
المسيّس لا
تزال فعّالة.
حظوظ
الحريري
وفيما
يستمر الوضع
بتعقيداته
الكبيرة،
يجري التداول
في العديد من
الاحتمالات،
منها بقاء
الوضع على
حاله وسط
الانهيار
المستمر.
ومنها
التعويل على
أن حزب الله
قابل لتقديم
تنازلات
محددة وأن يحظى
فقط بوزيرين
على مثال وزير
الصحة جميل
جبق. لكن لا
تنازلات
كبيرة في
الصيغة
السياسية للسلطة.
وتشير بعض
المعطيات إلى
أن حظوظ
الحريري لا
تزال مرتفعة،
وهي ستحظى
بغطاء دولي،
بشرط أن تكون
حكومة
تكنوقراط.
وهذا ما يدفع
الحريري إلى
عدم التراجع. وتكشف
معلومات عن
اتصالات بين
الفرنسيين
والروس للبحث
عن تسوية تبقي
الحريري
وتضمن تمثيل
كل القوى في
الحكومة. لكن
بوزراء غير
مستفزين، أي
ستكون
تكنوسياسية،
أو وزراء
تكنوقراط
يختارهم
السياسيون. وتحرص بعض
الدول على حفظ
الموقع
السني، طالما
أن رئيس
الجمهورية
يمثل إرادة
مسيحية ورئيس
مجلس النواب
كذلك شيعياً،
فلا يجوز
إضعاف الموقع السني.
لذلك
يتمسكون
بالحريري، أو
بمن يختاره
ويكون له
حيثيته
السياسية
والشعبية،
كتمام سلام أو
نجيب ميقاتي.
ورقتان
لحزب الله
الأزمة
مستمرة، وحزب
الله سيترك
الأمور على حالها
حالياً، مع
تحمل الحريري
لمسؤولية تصريف
الأعمال. وإذا
تمكن الحزب من
انتزاع تنازلات
من الحريري،
يمكن عندها
تشكيل
الحكومة. وفي
حال طالت
الأزمة، فإن
الحزب سيستمر
على شروطه، وقد
يعمل في مرحلة
لاحقة على
استفزاز
الحريري
أكثر،
بإبقائه
رئيساً
لتصريف
الأعمال مقابل
تكليف شخص آخر
(تكنوقراط)
بتشكيل
الحكومة من
دون القدرة
على تشكيلها.
فيصبح هناك
رئيسان. هذه
ورقة سيحتفظ
بها الحزب. ولن
يلعبها إلا
عندما تقتضي
الحاجة. بل
ولدى الحزب
خيار آخر هو
تسمية
الحريري
وتكليفه من
دون اتفاق
معه، فيبقى
رئيساً
لحكومة تصريف
الأعمال
ورئيساً
مكلفاً
عالقاً أمام
مسؤولياته،
إلى أن يرضخ
لمفاوضات
مرسومة
النتائج
سلفاً.
قانون
العفو: أمل
وحزب الله
يقوّضان
العدالة
لوسي
بارسخيان/المدن/19
تشرين
الثاني/2019
بغض
النظر عن مصير
جلسة مجلس
النواب يوم
الثلاثاء 19
تشرين
الثاني،
المؤجلة منذ 12
تشرين الثاني
الجاري، يبقى
جدول الأعمال
المدرج فيه اقتراح
قانون العفو
العام، هو
الذي يثير
السجال، بين
من اعتبره
واحداً من
أبرز مقررات
"الورقة الإصلاحية"
التي وافق
عليها مجلس
الوزراء في
جلسته
الأخيرة التي
عقدها
ببعبدا، قبل
استقالة الرئيس
سعد الحريري
في تشرين
الأول
الماضي، ومن
يرفض إقراره
بالشكل الذي
صاغته كتلتي
"الإنماء
والتحرير"
و"الوفاء
للمقاومة".
ويعتبره
إقتراحاً
"يبرئ أصحاب
النفوذ
الفاسدين".
مأزق
"الثنائي
الشيعي"
وفيما
يتوقع أن
تمارس
"الثورة" كل
ضغوطها على
مجلس النواب
يوم الثلاثاء
لمنع انعقاد
الجلسة
مجدداً،
استبق أهالي
بعلبك
وعشائرها الموعد،
بتظاهرتين في
الضاحية
وبعلبك يوم
الأحد
الماضي،
مطالبين
بإقرار هذا
القانون، وعدم
إعاقته. يحقق
القانون إذا
ما جرى
إقراره،
واحداً من
أبرز الوعود
التي أُغدقت
على "طفار"
بعلبك
وعائلاتهم في
الدورة الانتخابية
الأخيرة،
بعدما استشعر
"الثنائي
الشيعي"، ولا
سيما حزب
الله، ميولاً
تهدده بخسارته
مقاعده
النيابية في
هذه المنطقة. لم
يعد اللوم
خلال
الانتخابات
النيابية الأخيرة،
التي جرت سنة
2018، موجهاً إلى
الدولة
وإداراتها بالتقصير
"إنمائياً"
تجاه بعلبك،
بل صار ملف "الطفار"
ذريعة
للانقلاب على
المعادلة
السياسية في
هذه المنطقة،
وللحديث عن
معيارين في تعاطي
"الثنائي
الشيعي" مع
بيئة قسمت بين
شيعة بعلبك
وشيعة الجنوب.
وهو ما شكل
تهديداً مباشراً
لنتائج
انتخابات
الدورات
السابقة التي
أمنت مبايعة
مطلقة وغير
قابلة للنقاش
لمرشيحهما..
ومن هنا، بدأ
بذل الجهود
الاستئنائية،
لوضع مشروع
قانون يعفي
عدداً كبيراً
من شباب بعلبك
من ملاحقتهم
قضائياً
بموجب مذكرات
غيابية
ووثائق، يصل
عددها وفقاً
لمصدر قضائي
إلى 45 ألف
وثيقة بحث
وتحر، فيما
تتحدث مصادر
لجنة العفو عن
33 ألف مذكرة،
لأشخاص
يتوارون خارج قضبان
السجون، إلى
جانب نحو ألف
شخص آخرين بين
موقوف ومحكوم.
استرضاء
وابتزاز
لكن
إذا كان
معلوماً أن
مناقشة هذا
الملف في البيئة
الشيعية طرح
قبل
الإنتخابات،
ليأخذ منحى جدياً
في شباط 2016،
عندما أسس
المجلس
الشيعي الأعلى
لجنة العفو
العام
للمطالبة
بإنماء بعلبك والعفو
عن مطلوبيها،
كبندين
أساسيين
يترجمان
روحية القسم
الذي ألقاه
الإمام موسى
الصدر من
بعلبك منذ سنة
1975، فإن
لإندلاع ثورة
اللبنانيين،
فضل كبير في
إعادة أثارته.
منذ 17 تشرين
الأول الماضي
بدأت تتحضر في
أوساط البيئة
الشيعية
"حراكات
شعبية" تنطلق
من تقصير السلطة
السياسية في
"إقرار قانون
العفو"، وهو
ما شكل دافعاً
- وفقاً
للمصادر-
لإنعاش الاقتراح
المعجل
المكرر، الذي
تقدمت به
كتلتي"الإنماء
والتحرير"
و"الوفاء
للمقاومة"،
فنجحا بوضعه
على جدول جلسة
مجلس النواب
المقبلة. إلا
أن طرح هذا
الملف كموضوع
سياسي وليس
حقوقياً،
يوقع المجلس
النيابي تحت
ابتزاز الشارع
المعاكس
لإنتفاضة
الشعب
اللبناني،
بعد أن وجد
هؤلاء في "قوة
الشارع" فرصة
سانحة لاستخدام
هذه الورقة،
تحت طائلة
الخروج عن طوع
مرجعياته
السياسية
أولاً، إذا لم
يصر إلى إقرار
القانون.
العفو
لخامس مرة
يُعنى
بالقانون،
وفقاً لمرجع
قضائي، القسم الأكبر
من المطلوبين
بجرائم وجنح
مدنية مختلفة،
وأبرزها
الإتجار
بالمخدرات،
وترويجها. وفي
حال خرج هذا
القانون
"منتصراً" من
جلسة مجلس
النواب،
سيكون الخامس
الذي يعفي
"الطفار"
والخارجين
على القانون في
منطقة بعلبك
الهرمل من
ارتكاباتهم،
بعدما استفاد
هؤلاء من عدة
قوانين عفو
عام سابقاً، وأبرزها
ما صدر سنة 1958
وشمل الجرائم
المرتكبة حتى
15/10/1958. وسنة 1969 وشمل
الجرائم
المرتكبة قبل
1/1/1968، وسنة 1991
واعفى إلى المتورطين
بالأحداث،
مرتكبي
الجرائم على
امتداد الحرب
الأهلية منذ
نيسان 1975 وحتى
آذار 1991، وسنة 1997
وشمل جرائم
المخدرات
المرتكبة قبل
تاريخ 31 كانون
الاول 1995. وفقاً
لمصدر قضائي،
فإن قوانين
العفو العام
لا تصدر
مبدئياً إلا
بعد حروب
أهلية، يطلب
على إثرها طي
صفحات دموية،
إلا في لبنان.
فقد استفاد
الخارجون على
القانون منذ
استقلال
لبنان حتى
اليوم، من
مجموعة
إعفاءات، لم
يحدث أي منها
تغييراً في
ذهنية
مجتمعات،
تعتبر الخروج
على القانون
تمرداً على
الدولة
وأجهزتها.
وهذا، وفقاً للمصادر
القانونية،
يشكل تلاعباً
بفلسفة العفو
العام
وأسبابه
الموجبة،
ويشجع
الارتكابات،
طالما أننا
ننتظر
الإعفاءات
لاحقاً.
بين
المخدرات
والإرهاب
إلا
أنه وفقاً
لمفتي بعلبك
أيمن
الرفاعي، المشارك
في اللقاء
الأخير للجنة
العفو في بعلبك،
فإن العفو
العام ليس
بدعة في
العالم العربي.
وقد
شهدنا مؤخراً
إصداراً لمثل
هذا الإعفاء
مثلا في
الأردن، حيث
لا قلاقل ولا
ضغوط شعبية. بالنسبة
للرفاعي،
هناك عدة
موجبات تفرض
إصدار هذا
القانون،
والذي لا يجب
أن يقتصر على
مروجي
المخدرات كما
يقول. وأبرزها
ما يتعلق بالموقوفين
والملاحقين
في أحداث
الجرود التي وقعت
في منطقة
بعلبك. وفقاً للرفاعي،
فإن قسماً
كبيراً من
موقوفي بلدة عرسال
أو حتى
الملاحقين
"قُدموا
كفواتير لدول
أجنبية تحت
شعار محاربة
التنظيمات
الإرهابية
وفكرة داعش".
وبالتالي،
فإن بعض
الأشخاص صاروا
ملاحقين من
قبل المحكمة
العسكرية، لمجرد
تواصلهم مع
أشخاص تورطوا
في بعض
الأحداث، كما جرى
في عرسال إثر
مقتل أحد
الضباط. وهؤلاء
في معظم
الأحيان
يمضون سنوات
عمرهم في
السجن،
ليتبين عند
إصدار
الأحكام أنهم
"أبرياء". أما
فيما يتعلق
بموضوع زراعة
الحشيشة
والإتجار
بالمخدرات،
فيقول
الرفاعي أن
الحشيشة موجودة
تاريخياً في
محافظة بعلبك.
متسائلاً في
المقابل عن
"من يدخل
الكوكايين
والهيرويين
المستورد إلى
البلد،
ولماذا
التركيز على
صغار التجار
وإغفال
كبارهم". بالنسبة
للرفاعي فإن
قانون العفو
العام محاولة
لإستخراج
"الخير" من
المخطئين،
خصوصاً أن
البعض ملاحق
بجنح إطلاق
نار في عرس،
أو قضايا ثأر
وغيرها. كلها
أمور تتراكم
لتجعل مجموع
المذكرات
القضائية
المقطوعة تصل
إلى حدود تهدد
الاستقرار
الإجتماعي في
هذه المنطقة. ومن هنا
يقول يجب
تصفير عداد
الملاحقات
القضائية،
على أن يحاسب
كل من يرتكب
جرماً بعد
تاريخ إصدار
القانون
بمفعول رجعي.
داعياً
الحراك المدني
لأن يكون
عنصراً مساهما
في ذلك، بدلاً
من أن يقف
عائقاً بوجهه.
ضرب
العدالة
في
المقابل،
تعتبر
الأوساط
القضائية في
إقرار هذا
القانون
ضرباً
لجهودها في
إرساء العدالة.
لأن أي قانون
عفو برأيها
يساوي بين الصالح
بالطالح،
وبين كبار
المرتكبين
وصغارهم،
وبين المروج
والمتعاطي
والتاجر
الكبير، من
دون أن يؤدي
إلى النتائج
المرجوة في
إصلاح
المجتمع. كما
أنه، وفقاً
للأوساط
القضائية، يؤمن
بظل حالة
الفوضى وعدم
الاستقرار
الأمني
السائد في
لبنان
عموماً، حرية
تحرك أكبر للطفار
ويسهل
أمورهم،
وخصوصاً كبار
تجار المخدرات
منهم، الذين
لم يكونوا في
الأساس يقيمون
حساباً
لملاحقاتهم
القضائية، من
دون أن يبدل
من بعض
الذهنيات
التي تبرر
الخروج على
القوانين
وتعفي
المرتكبين من
المسؤوليات
الأخلاقية،
لمجرد
الإشارة إلى
بعض كبار
المروجين مثلا
كمحسنين في
مجتمعاتهم. ومن هنا
تعتبر
الأوساط
القضائية أن
رفض الأغلبية
الساحقة من
اللبنانيين
لقانون العفو
العام مبرر
جداً.. فالمرتكبون
في المجتمع
أقلية. شارحاً
أن الحديث عن 45 ألف
مذكرة ووثيقة
بحث وتحر لا
يعني أن هناك 45
ألف شخص
يطالهم
العفو، لأن
بعض الوثائق
تصدر بحق
الأشخاص
ذاتهم،
ومعظمها بحق
أشخاص تتكرر أسماؤهم
في معظم
التحقيقات،
وخصوصاً ما
يتعلق منها
بالإتجار
بالمخدرات،
كنوح زعيتر
الذي تشير بعض
المصادر إلى
أن إسمه يتكرر
أحيانا أكثر
من مرتين
يومياً في
أروقة قصور العدل.
أبغض
الحلال
ومن
هنا، ترى
المصادر
القضائية أن
أي قانون عفو
عام أو خاص،
يجب أن يأخذ
في الإعتبار
تطبيق مبدأ
المساواة.
وإذا أخذنا في
الإعتبار
القانون
الحالي فإنه
غير قادر على
تحقيق هذه
المساواة، بل
هو يعفي جرائم
هنا ولا ينطبق
على جرائم
هناك. وإذا ما
أخذنا بالإعتبار
تركيبة
المجتمع
اللبناني
سنجد أن المسيحيين
يريدون العفو
عن
المتعاملين
مع إسرائيل،
والسنّة
يريدون العفو
عن المتورطين
بملف
الإسلاميين
المعتدين على
الجيش،
والشيعة
يريدون العفو
عن المتورطين
بملف
المخدرات،
يمكن القول
بأن أي قانون
عفو لا يمكن
أن يمر ما لم
يتضمن العفو
عن كل هؤلاء. ومن
هنا، تؤكد
المصادر
القضائية بأن
نظرة القضاء
إلى العفو
العام هي نظرة
بغيضة،
وتعتبره أبغض
الحلال، لأنه
يضيع جهود
أشهر وسنوات
نظر فيها
بالقضايا
ودرست
الملفات وجرت
الملاحقات،
ويختصر الحكم
بشحطة قلم من
دون تحقيق
العدالة،
التي تعتبرها
الأوساط
القضائية في
المقابل أنها
وحدها تنقي
المجتمعات
وتضع الروادع
للارتكابات.
ثورة
طرابلس بيئية أيضاً.. ضد
"جبل الموت"
جنى
الدهيبي/المدن/19
تشرين
الثاني/2019
تحت
شعار "اعتصام
ضدّ جبل
الموت"، أيّ
مكب النفايات
في طرابلس،
نفذ أهالي
المدينة، يوم
الإثنين،
اعتصامًا
حاشدًا أمام
مبنى اتحاد بلديات
الفيحاء،
لفتح مسارٍ
إضافيّ في
ثورتهم خارج
ساحة النور،
ضدّ ما أسموه:
"جبل الموت في
طرابلس دليل
ساطع عن فساد
السلطة
وفشلها".
تسع
كوارث
في
الوقفة
الاحتجاجية
التي جاءت
رفضًا لما ينتجه
جبل النفايات
في طرابلس، من
تلوث وسمومٍ
وروائح
كريهة، بعد
توسيع المكب
واستحداث جبل
إضافي
للنفايات،
خرج
المعتصمون
والمعتصمات
بالكمامات
البيضاء،
ورفعوا
يافطةً بيضاء
عريضة كتبوا
عليها "ويل
لأمة بحرها
مكبّ للنفايات".
وهذه الوقفة،
وصفها
المعتصمون
بـ"الانتفاضة
ضد تقصير
ومخالفات
وتواطؤ
تاريخي بين
شركتي
لافاجيت
وباتكو
لصاحبهما
أنطوان أزعور،
مع اتحاد
بلديات
الفيحاء،
ومحافظ الشمال
رمزي نهرا،
ومجلس
الإنماء
والإعمار برئاسة
نبيل الجسر".
رفع
العتصمون
والمعتصمات
اتهامات
واضحة وصريحة
ومباشرة
فندوها على
الشكل الآتي:
- إهدار
ملايين
الدولارات من
أموال
المواطنين،
لدفع كلفة هي
الأغلى
عالميًا لجمع
ومعالجة النفايات
مقابل خدمة هي
الأسوأ
عالميًا.
- فشل
مشاريع الفرز
والمعالجة
وسوء إدارة
وتنفيذ شركة ANB لصاحبتها
رانيا بو
مصلح.
-
تلزيم وتمديد
لمشاريع
بالتراضي من
دون مناقصات
شفافة، ووضع
أعضاء
المجالس
البلدية تحت سلطة
الأمر الواقع.
-
غياب
الشفافية في
عمل اتحاد
بلديات
الفيحاء،
الذي يرفض
تطبيق قانون
الحق في
الوصول إلى
المعلومات.
-
ابتزاز
المواطنين وتهديدهم
بترك
النفايات تحت
منازلهم، عبر
تأخير متعمد
للمناقصات
ودفاتر
الشروط.
- عدم
تطبيق دفتر
الشروط، ما
يؤدي إلى
انبعاثات
لمواد مسرطنة
وروائح كريهة
وتلوث المياه
والهواء
والتربة.
-
غياب كلي
للمحاسبة
والرقابة من
الاستشاريين
ونواب
المدينة
السابقين
والحاليين.
-
محاولة بعض
سياسيي
المدينة (ديما
جمالي من بينهم)
فرض شركات
وحلول
بالتراضي
وخارج الأطر القانونية،
ونكس وعودهم
لمراقبة
وإيجاد الحلول
المستدامة.
- عدم
تحمل النيابة
العامة
البيئية في
الشمال مسؤوليتها
تجاه ملوثي
البيئة.
السلطة
العفنة
ويقول
الدكتور يحيى
الحسن لـ"المدن"،
وهو واحد من
منظمي هذه
الوقفة الاحتجاجية
أمام مبنى اتحاد
بلديات
الفيحاء: "كان
لا بدّ أن
نذكر الناس بقضايانا
الأساسية،
وملف البيئة
هو الأخطر والأهم.
ونحن لا نقول
عن أركان
السلطة أنهم
فاشلون
وفاسدون
لمجرد الكلام
وحسب، وإنما
لدينا دلائل
وقرائن. وقد فشلوا
في إدارة ملف
النفايات على
كلّ المستويات،
بينما تقبع
دفاتر الشروط
والمناقصات
في جارور
المحافظ
واتحاد
البلديات، في
ظل غياب شبه
كامل للدولة".
هذا،
وقد طالب
المعتصمون
القضاء
بالتحرك الفوري
ومتابعة
الدعاوى
والإخبارات
المسجلة والمتروكة
في الأدراج،
والقيام فورًا
بمحاسبة كل
مسبب للضرر
البيئي
والصحي والاقتصادي،
الناتج عن
مكبات الموت
الشاهدة على
فساد هذه
السلطة
العفنة.
تقرير
الجامعة
الأميركية في
بيروت
مواكباً الثورة
سامي
خليفة/المدن/19
تشرين
الثاني/2019
قدم
رئيس الجامعة
الأميركية في
بيروت، الدكتور
فضلو خوري، تقريره
عن أولويات
الجامعة خلال
الفترة المتبقية
من الفصل
الدراسي،
للتأكيد على
خططها للمضي
قدماً. بعد
أربعة أسابيع
ونصف من
التظاهرات
وحصار
الشوارع
والإغلاقات
المتقطعة للمصارف
والمدارس.
متحدثاً
عن أولويات
الجامعة
الأميركية في
بيروت، حدد
خوري النقاط
التالية:
- سلامة
الطلاب
وأعضاء هيئة
التدريس
والموظفين.
- توفير
التعليم
لضمان أن
يجتاز الطلاب
فصل الخريف الدراسي.
- عيش
قيم الوحدة
والتفكير
النقدي وحرية
التعبير
والحوار
السلمي.
- توفير
رعاية صحية
بمستويات
عالمية على
مدار الساعة،
إن كان جسدياً
أو نفسياً.
دور
الجامعة
رغم
أن الجامعة
الأميركية في
بيروت ليس لها
مصلحة في
القيام بدور
مباشر في
السياسة
اللبنانية،
فإنها توفر،
حسب خوري،
لطلابها منصة
لتنوير
العقول
والمشاركة في
حوار هادف
والتغلب على
الخوف من
الآخر. إذ
أن هذه
المهارات،
ستعمل على خلق
مستقبل أفضل للبنان
والمنطقة.
يؤكد
خوري في
التقرير على
افتخارة
بالطريقة
التي عمل بها
طلاب الجامعة
الأميركية
وأعضاء هيئة
التدريس
والموظفون
خلال هذه
الأسابيع. فمنذ
اندلاع ثورة 17
تشرين، عبرت
الجامعة عن
قيمها،
وانخرطت بشكل
كبير، وشجاع،
وبطريقة
تحترم وجهات
النظر
المختلفة،
ومدروسة بدقة
في المشهد
المتغير
بسرعة.
مناقشات
في
الأسبوع
الماضي،
بالإضافة إلى
حضور اجتماع
مجلس أمناء
الجامعة
الأميركية في
مدينة نيويورك،
كان لخوري شرف
التحدث في
سلسلة محاضرات
كلية الصحة
العامة
بجامعة
"هارفارد" وأيضاً
في البيت
الدولي في
نيويورك. وقد
أظهر الحضور
في كلا
الحدثين اهتماماً
كبيراً،
وأعربوا عن
افتخارهم
الكبير
بالجامعة
الأميركية في
بيروت
ومجتمعها.
ويضيف
خوري، أن
الجامعة
سترسل قريباً
دعوات إلى
مجتمعها
لحضور
اجتماعات
مجلس
المدينة، بما
يمكنهم
خلالها من
مناقشة مختلف
الاهتمامات
ووجهات النظر
علناً،
وتجميع
الأفكار لضمان
تعزيز مهمة
التعليم
والبحث
والخدمة في
مواجهة حالة عدم
اليقين
راهناً.
اجتماع
حاسم
اجتمع
مجلس أمناء
الجامعة
الأميركية
لمدة ثلاثة
أيام في مدينة
نيويورك، كما
تجري العادة
كل عام في
تشرين الثاني.
وعلى الرغم من
وجود بعض
"العمل
كالمعتاد"،
فإن معظم
النقاش تمحور
حول ضبابية الأوضاع
الراهنة. ودار
الحديث هذه
المرة عن لبنان
الذي يشهد
نقطة انعطاف
حقيقية، لم
نشهد مثيلها
من قبل، بسبب
الطبيعة
اللبنانية
الشاملة
للاحتجاجات
التي تمتد من
الشمال إلى الجنوب.
جلب
مجلس
الأمناء خلال
الاجتماعات
خبرته
الكبيرة ومنظوره
الواسع في
القضايا
المطروحة. وقد
شعر خوري
بالامتنان لسماع
أحد الضيوف
والذي عمل مع
أكثر من 90
مجلساً
جامعياً في
العالم يقول
ما يلي: "تقول
معظم
الجامعات أنها
موجودة لجعل
طلابها
يحدثون فرقاً.
أنتم
تحتاجون
فعلاً إلى
إحداث الفرق،
وأنتم بلا شك
تقومون بذلك".
من
بين أهم
القضايا التي
نوقشت كان
الوضع المالي
للجامعة
الأميركية في
بيروت. فمنذ
بضع سنوات،
وضعت الجامعة
خطة طويلة
الأمد للحفاظ
على
الاستقرار
المالي أثناء
الاستعداد
لجميع
الاحتمالات. وقد راجع
مجلس الأمناء
توقعات السنة
المالية 2020، ولمحة
عن الديون،
وخطط
الطوارئ،
وعوامل الخطر،
واختبار الإجهاد
عالي المستوى
للسيناريوهات
المحتملة على
مدى الأشهر
الستة
المقبلة إلى
عام. يقدم
خوري في
التقرير،
شكره للأمناء
والموظفين الذين
يشرفون على
الموارد
المالية
والاستعدادات
والحماية
التي وضعوها
للطلاب
والموظفين.
ويضيف بأنه
إذا تدهور
الاقتصاد
اللبناني بشكل
كبير،
فسيتعين على
الجامعة
الأميركية في
بيروت تنفيذ
تدابير حاسمة
للتغلب على
الأزمة، مع التطلع
إلى الحكمة
والشجاعة من
مجتمع الجامعة،
الذي حافظ على
وجودها طوال
أكثر من قرن
ونصف. انتهت
الاجتماعات
في مدينة
نيويورك
بتقديم عضو
مجلس الأمناء
مروان
المعشّر،
والذي يشغل أيضاً
منصب نائب
الرئيس
للدراسات في
مؤسسة كارنيغي
للسلام، بعرض
تقديمي ذكر
فيه أن القيم
نفسها التي
تعلّمها في
الجامعة
الأميركية في
سبعينيات
القرن الماضي
ما زالت
تُدّرس اليوم
بطريقة فريدة
من نوعها في
المنطقة.
الاستفادة
من الخبرات
تتمتع
الجامعة
الأميركية في
بيروت منذ عام
1992 بدعم مجلسها
الاستشاري
الدولي. يجتمع
هذا المجلس سنوياً
خلال
اجتماعات
مجلس
الأمناء، لكن
أعضاء المجلس
الاستشاري
يتفرغون في
أوقات أخرى
لتقديم
المشورة
والخبرة. لقد
أطلعت
الجامعة
الأميركية
هذا العام
المجلس
الاستشاري
على مجموعة من
المشكلات
التي تواجهها.
في المقابل،
قدم المجلس خبرته
العالمية في
التعليم،
وشؤون
الحكومة،
والتكنولوجيا،
والعلوم،
والطب،
والفنون. وقد
أخبرهم خوري
بدوره، بأنه
يتطلع إليهم
ليكونوا
مستشارين
حكيمين،
ومصححين
للدورات التدريبية
على مدار
السنة. انضم
للجامعة هذا
العام
الدكتور
مايكل كرو،
رئيس جامعة
ولاية
أريزونا. إن
خبرته كمهندس
معماري في
مؤسسة
المعرفة
وكعالم في
سياسات
العلوم
والتكنولوجيا
لها قيمة
خاصة، إذ تستثمر
الجامعة
الأميركية في
التقنيات
الحديثة
وأدوات
التعليم
الإلكتروني
الأفضل. كما لا
بد من ذكر أن
جامعة ولاية
أريزونا هي
أيضاً واحدة
من شركاء
الجامعة
الأميركية في
منطقة الشرق
الأوسط وشمال
إفريقيا،
وتمكنت
مؤخراً 15 هيئة
تدريس من
الجامعة
الأميركية في
بيروت من زيارة
جامعة ولاية
أريزونا
لمتابعة
جهودها فيما
يتعلق
بالنتائج
التعليمية.
قصة
الجامعة على
المسرح
الدولي
أطلقت
هيئة الإذاعة
البريطانية
"بي بي سي"،
بالتعاون مع
الرابطة
الدولية
للجامعات
التابعة
لليونسكو، في
الأسبوع الماضي،
سلسلة من
الأفلام
القصيرة
المكرسة لقصص
التحول في
الجامعات
وتأثيرها في
جميع أنحاء
العالم. ضمن
سلسلة
"إيمينغ
هاير" التي
أُطلقت الصيف الماضي،
تم الاتصال
بالجامعة
الأميركية في
بيروت،
للتحدث عن
قصتها. يسلط
الفيلم القصير
عن الجامعة،
من الأزمة إلى
النجاح، الضوء
على الخط
التعليمي
الذي أنشأته
الجامعة الأميركية
في بيروت
للاجئين
السوريين
والمجتمعات
المضيفة
الضعيفة، فتم
نقل كل من
يريد التعلم
إلى المدارس
الابتدائية
وصولاً إلى الجامعة
وفرص العمل.
حتى
الآن، استفاد
أكثر من عشرة
آلاف متعلم من
مشاريع
الإغاثة التي
نشّطها مركز
المشاركة المدنية
وخدمة
المجتمع
التابع
للجامعة
بالتعاون مع
مجموعة كبيرة
من الشركاء
النشطين والمشاركين.
كما يوجد 6
آلاف طفل
مسجلين في 12
مدرسة ابتدائية
موجودة ضمن
مراكز"غطاء"
في جميع أنحاء
لبنان، وقد
تخرج أكثر من
ألفي شاب من
برنامج
التدريب على
المهارات الرقمية
لتمكينهم من
العمل في
الاقتصاد عبر الإنترنت.
لم يكن أي من
هذا ممكناً
لولا وجود مراكز"غطاء"
الاستثنائية
المصممة من
قبل الجامعة
الأميركية في
بيروت، والتي
توفر مساحات
تعليمية شبه
دائمة وآمنة،
وتجاوزت
مناهجها ووسائل
الراحة
العديد من
المدارس
الحكومية المهملة.
مع إقامة
مركزين
جديدين الآن
في العراق،
والتخطيط
لإنشاء مركز
في الأردن،
يبدو أن
المرونة العملية
لنموذج
"غطاء"، الذي
يمكن أن يعمل
كمدرسة أو
مركز اجتماعي
أو عيادة، مصمم
ليكون مصدر
إغاثة عالمي. ويختم
خوري بالقول
"نظراً لأن
جهودنا لإعطاء
الأمل للآلاف
من الأسر
السورية ستصل
الآن إلى
جمهور عالمي
من قبل هيئة
الإذاعة
البريطانية،
يمكننا
الاستفادة من
هذه القصة
وغيرها من
القصص
البارزة حول
العمل الثابت
والحكيم الذي
تقوم به
الجامعة
الأميركية في
بيروت، في
الوقت الذي
نتصدى فيه
لتحدياتنا
الجديدة. وبينما
يمكن في أسوأ
الأحوال، أن
يشكل الوضع
غير المستقر
في لبنان
تهديداً
للفرص
التعليمية
للشباب
والنجاح، حتى
في جامعتنا.
فإننا سنبذل
كل ما في
وسعنا لمنع
ذلك"."
أجهزة"
وممانعون
يحاولون شق
الانتفاضة
والساحات
وليد
حسين/المدن/19
تشرين
الثاني/2019
تستمر
الثورة في
شهرها
الثاني،
ويستمر الناشطون
والمجموعات
في التنسيق
والعمل على
قطع طرق عودة
السلطة
بالبلاد إلى
ما قبل 17 تشرين
الأول. وتستمر
الجهات
اللصيقة بحزب
الله والتيار
العوني وحركة
أمل وغيرهم في
لعبة فرز
الانتفاضة ما
بين "حراك"
بريء، وآخر
يشيطنونه
بتهم ونظريات
المؤامرة، في
محاولة لشق
الساحات بين
"وطنية"
و"غير
وطنية"،
ومرتبطة
بالسفارات
والأجندات،
وفق رطانتهم.
النفق
والبوسطة
منذ
أسابيع تحاول
الأحزاب
السياسية،
وعلى رأسها
العونيون
وحزب الله فرز
الساحات وشقها،
ونصح
المنتفضين
بالإقلاع عن
شعار "كلن يعني
كلن". وتولت
بعض الوسائل الإعلامية
تظهير هذا
الرأي، في
محاولة لخلق
الشقاق بين المجموعات
واللبنانيين. وبعد فشل
تهم تمويل
السفارات،
التي تحوّلت
إلى نكات
تناولها حتى
الأطفال،
نجحت قوى
الثورة المضادة
جزئياً في وصم
المتظاهرين
بأنهم قطاع
طرق، وحملت
مجموعات الانتفاضة
على إعادة
النظر في
إقفالها. وهذا
ما جعل بعض
التحركات
عبارة عن
مبادرات فردية
يقوم بها
المتظاهرون. ومن
الأمثلة على
ذلك بناء جدار
داخل نفق نهر
الكلب، وفسره
المغرضون على
أنه إحياء
للحرب الأهلية.
وهذا ما سرى
على "بوسطة
الثورة" التي
انتقدها
ناشطون لم يغادروا
الساحات
يوماً واحداً
منذ اندلاع
الثورة. وقد
انطلت عليهم
خدعة تمويل
السفارات وإحياء
بوسطة عين
الرمانة، ولم
يسألوا عن
الجهات التي
حرّضت في هذا
الاتجاه. وحديثاً
عملت الأجهزة
وبعض
المجموعات
التي لديها
أجندات خاصة،
على بث الشقاق
بين
المتظاهرين
والمعتصمين،
بالتصويب على
المؤتمر
التنسيقي
الذي دعا إليه
بعض الناشطين
في فندق
الكومودور في
بيروت،
باعتباره
يريد قيادة
الثورة
واختزال جميع
الناس
الثائرة. لكن
الداعين إلى
المؤتمر
أكدوا وأصروا
على أنه
اجتماع
داخلي، مثل
باقي الاجتماعات
التي تتم
يومياً بين
المجموعات
لتنسيق خطوات
النشاطات
التحركات.
اجتماع
تنسيقي فقط
وعمدت
بعض
المجموعات
المعارضة على
التشهير بالحزب
الشيوعي
وتجمع وطني
وبعض
المجموعات والأحزاب،
بتناقل رسائل
نصية عبر منصة
واتساب، تتهم
الداعين إلى
اجتماع
الكومودور
بتأسيس قيادة
للثورة.
وحجتهم عدم
تعميمهم
الدعوة على المجموعات
المشاركة في
تحركات ساحتي
رياض الصلح
والشهداء،
بهدف اختزال
الناس والنطق
باسمهم
جميعاً. لكن
معظم
المجموعات
المشاركة في
الاجتماع
أكّدت
لـ"المدن" أن
اللقاء
تنسيقي وحسب،
كغيره من
الاجتماعات
المماثلة منذ
بدء الانتفاضة،
وليس هناك أي
نية لإصدار
بيان يعبر عن
رأي
المشاركين،
ولا نية لخلق
إطار تنظيمي للقيادة.
وجل ما في
الأمر عقد
لقاء موسّع
للنقاش لا
أكثر ولا أقل.
تشريع
ضد الفاسدين
ورغم
محاولات
شيطنة الثورة
وبث
الشائعات،
ورغم الإرهاب
والتخوين
والقمع الذي
تقوم به بعض الأجهزة،
وصولاً إلى
الاعتقالات
والتعذيب،
يستمر الشارع
في فرض قوّته.
لتستمر القوى
السياسية في
المماطلة
وتأخير تشكيل
حكومة جديدة.
وعوضاً عن
إجراء
استشارات نيابية،
تصر القوى
السياسية على
عقد جلسة عامة
تشريعية
لمجلس النواب.
لكن
الشارع ما زال
مستمراً في
فرض موازين
قوة، لمنع
مجلس النواب
من الانعقاد،
وممارسة
عادته
السابقة في
التشريع. في
هذا الإطار
توالت
الدعوات لمنع
المجلس من الانعقاد،
إذ ستعمل بعض
المجموعات
على إقفال
مداخل مجلس
النواب من
مساء اليوم،
وهناك مجموعات
أخرى دعت إلى
الاعتصام
بدءاً من
الساعة
السابعة صباح
يوم
الثلاثاء،
لمنع النواب
من الدخول إلى
ساحة النجمة.
وتحت عنوان
"جلسة
التلاتا ما رح
تمرق"، دعا
الناشطون
والمجموعات،
الطلابَ والأساتذة
والعمال
والمهنيين
والمحامين
والعاطلين عن
العمل،
والشعب
اللبناني كله
للتجمع في
ساحتي رياض
الصلح
والشهداء،
لإقفال الطرق
بوجه النواب،
وللمطالبة
بجلسة
تشريعية تحقق
ما يطالب به
الناس: إقرار
قانون عفو
يبرئ المظلومين،
وليس
الفاسدين،
وقوانين
فعلية لاستقلالية
القضاء ورفع
الحصانات عن
النواب والرؤساء
ومحاسبة
المرتكبين.
احتجاجات
إيران تنعكس
مزيداً من
التأزم في لبنان...
والانتفاضة
أمام تحديات
جديدة/ستجد
الثورة نفسها
في مواجهة
مباشرة مع حزب
الله... الأمر
الذي كانت
تتجنبه
طوني
فرنسيس/انديبندت
عربية/18 تشرين
الثاني/2019
امتدت
تظاهرات
الرفض في
يومها الأول
إلى العديد من
المدن
الإيرانية،
ورافقتها
شعارات ضد
الإنفاق
الرسمي على
"استثمارات"
القيادة
الإيرانية في
لبنان وغزة
حيث تغدق على
تنظيمات
تابعة للحرس
الثوري مئات
ملايين
الدولارات.
والواقع
أن إيران
تستثمر منذ
عقود في
الناحيتين
لتثبيت
حضورها على
ساحل المتوسط.
والأمين
العام لحزب
الله حسن
نصرالله هدد
اللبنانيين
المنتفضين
على سلطاتهم
أنهم سيفقدون
رواتبهم فيما
سيتمكن هو من
سداد رواتب
عناصره بالمال
الذي يأتيه من
إيران، وهذا
هو الضيم الذي
بدا أن الشعب
الإيراني لن
ينام عليه بعد
اليوم، وقد
جدد رفضه
سياسة تصدير
الثورة التي
يتبعها قادته
على حساب
معيشته
وتقدمه، كما
فعل في
انتفاضات
سابقة. وحالة
لبنان تشبه
تماماً حالة
غزة. هنا
وهناك تبنى
العلاقة على
قاعدة
التمويل، وفي
غزة شنت حركة
"الجهاد
الإسلامي"
المتسابقة مع
حركة "حماس"
على التومان الإيراني
المدولر
حرباً صغيرة
ضد إسرائيل، بقيت
"حماس"
خارجها، في
تنافس على
حصرية الوكالة
الإيرانية،
وهذا يحصل
دائماً في
علاقات تبعية
من هذا الصنف.
قبل
انتفاضة
البنزين
الإيرانية،
كانت طهران
منشغلة بأمور
عدة. عقدت
مؤتمراً
للوحدة الإسلامية
جلبت إليه
أنصارها من
بقاع الأرض،
وحددت موقفاً
على لسان
خامنئي من
انتفاضتي العراق
ولبنان،
باعتبارهما
خدمة
للمخططات الأميركية
الإسرائيلية،
مع إضافة "وبعض
الدول
العربية"، ما
يعني ضمناً
السعودية ودول
الخليج،
للقول إن
طرفاً عربياً
(سنياً) يسهم
في تأجيج
ثورتي العراق
ولبنان،
ويستتبع ذلك
استنتاج
مفاده أن
إيران هي
المستهدفة بسبب
مطالبة
اللبنانيين
والعراقيين
بالاستقلال
والسيادة في
دولة تحكمها
القوانين
تكافح الفساد
وتمدد
الميليشيات .
يفترض
أن تكون رواية
المؤامرة
التي دأبت السلطة
الإيرانية
على تعميمها
قد سقطت في
أعين رواتها
العرب، فها هي
أسباب مشابهة
لانتفاضتي
العراق
ولبنان تقود
إلى انتفاضة
شعب "الولي
الفقيه" على
نظام الملالي
وقراراته
المعيشية
الداخلية
وسياساته الإقليمية،
غير أن هؤلاء
الاتباع
سيواصلون، على
الرغم من
ارتباكهم
الأكيد،
تنفيذ الرؤية
الإيرانية
للمشهد في
لبنان
والعراق،
وسيزداد
الضغط
الإيراني في
هذا الاتجاه
نتيجة التطورات
الداخلية،
فالسلطة التي
لا تتورع عن
قتل عشرة من
مواطنيها في
يومين وتعمم
على هواتفهم
تهديدات
وتحذيرات
وتمنع
الإنترنت في
أنحاء الدولة،
لن تتورع عن
السير في أقصى
ما تملك من قدرات
لفرض رؤيتها
في بلدان
تعتبرها
مناطق لنفوذها.
إذا
كانت تجربة
العراق في
انتفاضته
المتواصلة
منذ شهر ونصف
الشهر قد
أظهرت وكشفت
تدخل خامنئي
المباشر في
قرار بغداد،
فإن محاولة
مماثلة تجري
في بيروت لمنع
الشعب
اللبناني من
تحقيق أهدافه
في قيام دولة
ديمقراطية
تطيح بدولة
الفساد
والرشوة
وهيمنة
الميليشيات الإيرانية.
والواقع أنه
بعد ثلاثة
أيّام من تقديم
سعد الحريري
استقالة
حكومته،
تبرعت وكالة
"تسنيم"
الإيرانية
الرسمية
بتحليل مطول حول
الحكومة التي
يفترض أن تقوم
في لبنان.
وفي ما
يشبه سلسلة
توجيهات
تبناها حزب
الله في خطابات
لاحقة،
استبعد
التحليل
الإيراني
إمكانية
السير بنوعين
من الحكومات
في لبنان استجابة
لمطالب
الانتفاضة
الشعبية.
النوع الأول حكومة
أكثرية تنبثق
مما يعتقده
الحزب أكثرية
نيابية
مطواعة تنبثق
من مجموعة "8
آذار" ولا تضم
قوى كبرى مثل
"تيار
المستقبل"
و"القوات
اللبنانية"... واعتبر
التحليل أن
حكومة من هذا
القبيل
ستتعرض لمزيد
من الحصار
الدولي
والعربي،
بالتالي فهي
لا تناسب
المرحلة.
النوع
الثاني من
الحكومات هو
الحكومة
التكنوقراطية،
وهي ما يطالب
به المحتجون
في لبنان،
ويرفض
التقرير الإيراني
مثل هذه
الحكومة بشكل
قاطع، لأنه يعتبر
أنها ستكون
مدخلاً
لإبعاد حزب
الله عن السلطة
وفي ذلك خسارة
لسياسة إيران
في المنطقة.
وتصل
"تسنيم" إلى
ترجيح خيار
ثالث هو
الحكومة
"التكنوسياسية"،
التي ستضم
ممثلين للقوى السياسية
ومن تختارهم
هذه القوى من
اختصاصيين في
مجالات
الاقتصاد
والمال. وواضح
أن الهدف من
هذا الخيار هو
إبقاء حزب
الله وحلفائه
في السلطة،
وهو الأمر
الذي ترفضه
الانتفاضة
اللبنانية
بشكل قاطع.
يقف
الوضع
اللبناني
الآن عند نقطة
الحسم هذه،
فالحزب
المذكور
وحليفه الأساسي
التيار
العوني
يتمسكان
بالبقاء في الحكومة
ويرفضان دعم
حكومة
اختصاصيين
تتولى إدارة
مرحلة
انتقالية
تعالج خلالها
الأزمة المالية
والاقتصادية
وتمهد
لانتخابات
نيابية
مبكرة، فيما
تصر
الانتفاضة
على حكومة الاختصاصيين
المستقلة
هذه، وإذا
أخذنا في الاعتبار
احتمالات
تطور الوضع في
إيران
واستمرار
التحركات الداخلية
فيها، فإن حزب
الله سيذهب
إلى مزيد من
التشدد في
تمسكه بحكومة
لبنانية
ملائمة لأهدافه،
وستجد
الانتفاضة
اللبنانية
نفسها في
مواجهة
مباشرة معه،
الأمر الذي
كانت تتجنبه
حتى الآن.
متغيّراتُ
الثورةِ
وثوابتُ
الكيان
سجعان
قزي/الجمهورية/18
تشرين
الثاني/2019
اختَبر
لبنانُ عبرَ
تاريخِه
تجاربَ
الحربِ
والمقاومةِ
والتمرّدِ
والعصيانِ
والتظاهُرِ
والفِتنِ
الطائفيّة.
وها هو
يَكتشِفُ،
موهولًا،
للمرّةِ
الأولى
مظاهرَ
الثورةِ
وصراعَ الأجيال.
انّها
مادّةٌ
حديثةٌ
حُقِنَت بها
الشخصيّةُ اللبنانيّةُ
والمجتمع. كان
الشعبُ
يَتوقُ إليها
وكانت السلطةُ
تخشاها.
ولحظةَ
يَتواجه
الـتَــوْقُ
والخَشيةُ يَبدأ
الصراع،
وساعةَ
يَتعبُ
الطرفان
يَنطلق الحوار.
لا نزال في
دائرةِ
الصراع.
تَفاجأت السلطةُ
بالحدثِ
أكثرَ مما
تَفاجأت
بالجماهير. الجماهيرُ
ستَعود إلى
بيوتِها يومًا
ما، أما
الحدثُ فخرجَ
من التاريخِ
ولن يَعودَ
إليه إلا بعدَ
أن يُنهيَ
مَهمّتَه.
والتاريخُ
مَليءٌ
بثوراتٍ نَجحت
وأخرى فَشِلت.
انتقل
الشعبُ
اللبنانيُّ
من الخنوعِ
والإحباطِ واللامبالاةِ
إلى
الاكتراثِ
والتساؤلِ
والرفضِ... فالثورة.
إنها ثورةُ
الفردِ في
انتفاضةٍ
جماعيّة. كنا نَشكو من
غيبوبةِ
الشعبِ، فإذا
نحن أمامَ
غيبوبةِ الحكم.
وما لم
تَتغيّر
منظومةُ
الحكمِ سيَتغيّرُ
النظام، وإذا
تَغيَّرَ
النظامُ
بمفهومِه
الميثاقيِّ
سيَتغيّر
الكيانُ
بمفهومِه
الدُستوري.
نحن
في مرحلةِ
تغييراتٍ
تاريخيّة. في
مثل هذه
المراحلِ
تَغييرُ
الكياناتِ
أسهلُ من
تغييرِ
موظّفٍ في دائرةٍ
حكوميّة.
المرحلةُ
تفوقُ خطورةً
المراحلَ
التأسيسيّةَ
السالِفة.
سابقًا كان
هناك رعاةٌ
وحماياتٌ
وضماناتٌ
وضوابطُ
وحلفاءُ مَوْثوقون،
وكانت هناك
مرجِعيّاتٌ
قادت المراحل
الانتقالية:
الكنيسةُ
المارونيّةُ
قادت بناءَ لبنان
الكبير.
الطبقةُ
السياسيّةُ
الوطنيّةُ قادت
معركةَ
استقلالِ
لبنان.
الأحزابُ الكبيرةُ
بعمالِقتِها
قادت الحربَ
والمقاومةَ
ضد التوطينِ
والاحتلال.
المجلسُ
النيابيُّ
الـمُمَدَّدُ
له قاد مفاوضاتِ
«اتفاقِ
الطائف»
بتغطيةِ
البطريرك صفير.
من يقودُ
عمليّةَ
التغييرِ الجاريةِ
اليوم؟ ومن
«يَحمي»
خِيارَ اللبنانيّين
الدستوريّ؟...
الجماهيرُ
تثورُ لكنّها
لا تقود.
لذلك
سادَ
الارتباكُ
العامُّ على
السلطةِ القديمةِ
والانتفاضةِ
المبتَكَرةِ
على حدٍّ
سَواء. كلاهما
لا يَملِكُ
فَهْرسَ
الحدَثِ ولا
طريقةَ الاستعمالِ.
أُنعِمَ
على الثورةِ
اللبنانيّةِ
بخريطةِ
تّحرّكٍ
إنّما لم يُنعَم
عليها
بخريطةِ
حُكم، بل
بأفكارٍ إصلاحيّةٍ
كانت مطروحةً
وطريحةً مِن
قبلِ الانتفاضة.
العفويّةُ
ليست كلَّ
الثورةِ،
والشرعيّةُ
ليست كلَّ
السلطة. هكذا
أَخفَقت
السلطةُ في
التعاطي مع
الحدَث (تَعثّرُ
التغييرِ
الحكوميّ)،
فيما بَدَت
الانتفاضةُ
قادرةً على
التكيّفِ
واستنفارِ
الناس
(انتصارُ
مُرشِّحِها
ملحم خلف في
مركزِ نقيبِ
المحامّين).
وفي
كلِّ
الحالات،
حدودُ
التغيير
تَقِف عند عتبةِ
الثوابتِ
التاريخيّة. لا يجوزُ
لأيِّ تحرّكٍ
في الشارعِ
مهما عَظُم ودامَ
أن يُطيحَ
خصوصيّةَ نشوءِ
دولةِ لبنان
وتعدُّديّتِها
الحضاريّة.
فالتعايشُ
العَلمانيُّ
بين
المواطنين لا يُلغي
التعايشَ
الميثاقيَّ
بين الطوائف،
ولا يُلغي
النضالاتِ
السابقةَ
والمقاومةَ اللبنانيّةَ
والشهداءَ
والتضحيّاتِ.
ونحنُ الـمَـلدُوغين
مِن السياسةِ
الأميركيّةِ،
والمتوجِّسين
من تحوّلاتِ
الشرقِ
الأوسطِ ومن
طموحاتِ بعضِ المكوّنات
اللبنانيّة،
تَتعذَّر
علينا المغامرةُ
بأسسِ
الكِيانِ
اللبنانيِّ
وميثاقِه قبل
معرفةِ
هُوّيةِ
الفريقِ
السياسيِّ البديل
وخِياراتِه
الوطنيّة.
المعطياتُ
اليومَ
مختلفةٌ عمّا
مضى: الانتفاضةُ
تَنأى
بجماهيرِها
عن السياسةِ
والميثاقِ
والدستورِ
والقضايا الخلافيّة.
حزبُ الله
يَظُنُّ أنّه
قادرٌ على توجيهِ
الانتفاضةِ نحو
مؤتمرٍ
تأسيسيّ.
سياسِيّو
الطوائف
يَقودون، بموازاةِ
الانتفاضةِ،
معاركَ داخلَ
طوائِفهم
لتثبيتِ
قوّتِهم
بعضُهم ضِدَّ
البعضِ الآخر.
الشعبُ
يأمُلُ أنْ
يُغيّرَ
سلميًّا ما لم
يَتغيّر
سابقًا
عسكريًّا بعد الحروبِ
اللبنانيّةِ
المتعاقِبة. الدولُ
الرابِضةُ
وراءَ
الأحداثِ
يَتقاسـمُها
اتّجاهان:
توظيفُ
الحدثِ
الكبيرِ في
سبيلِ بناءِ
لبنانَ حرٍّ
فقط، أو
استغلالُه
ضِدَّ النفوذِ
الإيرانيِّ
في لبنانَ
والمِنطقةِ؟
جيلُ
لبنانَ الجديدِ
في مُناخٍ
آخر. شاءَ هذا
الجيلُ المختلِفُ
أن
يَمْتَشِقَ
مصيرَه، أن
يَستعيدَ دولتَه
من
مُصادِريها،
وأن يُوقِفَ
مسلسلَ المعاناةِ
التي عاشها
آباؤه
وأجدادُه منذ
خمسيناتِ
القرنِ
الماضي إلى
اليوم. قبلَ
أن يَنتفضَ،
صَـبَـرَ
دهرًا، وتَرك
وقتًا طويلًا
للطبقةِ
السياسيّةِ
بجميعِ
أجيالِها
لتَبنيَ دولةً
مستقبليّةً
لوطنٍ
تاريخيّ. توالت
على حكمِ
الدولةِ
طبَقةُ
المؤسِّسين
وطبَقةُ
الاستقلاليّين
وطبَقةُ
المنتخَبين،
ثم طبَقةُ
أمراءِ الحرب
ونَسلُ
هؤلاءِ
الأمراءِ
وطبقةُ
اتفاقِ
الطائف، ثم
طبقةُ
المحتلّين
وطبقةُ
وكلاءِ المحتلّين
وطبقةُ
المحرِّرين،
وأخيرًا
طبقةُ 8 و14 آذار
وشَتاتُ
التسويةِ
الرئاسيّة. لم
يَرَ هذا
الجيلُ
المختلِفُ،
الزاهي
الألوان، هذه الطبقاتِ
تَحمِلُ إلى
بلادِه
السيادةَ والمناعة،
فرصَ العملِ
والضمانات،
النزاهةَ والحوكمةَ
الرشيدة،
الحداثةَ
والتقدميّةَ،
والحلَّ وتقريرَ
المصير. كان
معظمُ تلك
الطبقاتِ،
لاسيّما في
السنواتِ الثلاثينَ
الماضيةِ،
وكلاءَ
احتلالٍ
ووسطاءَ سفرٍ
بين الشعبِ
اللبنانيِّ
وبلدانِ الهِجرة.
كانوا تُجّارَ
بَشَر.
أتى
هذا الجيلُ
بمقارَبةٍ
مختلِفةٍ
للمجتمعِ
والوطنِ
والدينِ
ناتجةٍ عن
اعتقادِه بأنَّ
وطنـيّـتَـه
تَـمُرُّ
بعالميّتِه،
وعالميّتَه
تَـمُرُّ
بانتمائِه
الحضاريِّ،
وانتماءَهُ
الحضاريَّ
يَـمُرُّ
بالتضامنِ
الاجتماعيّ.
وظنَّ أنَّه
بمعالجةِ
القضايا الاقتصاديّةِ
والاجتماعيّةِ
والفكريّةِ
يتجاوز
الخلافاتِ
السياسيّةَ
والعقائديّةَ
والدستوريّةَ
التي
تسَبَّبت
بالقضايا
الاقتصادية...
هذه
المقاربةُ،
على
جِدّيتِها
وبراءتِها، متأتّيةٌ
من اندماجِ
الجيلِ
اللبنانيِّ
الجديد
بالعالمِ
المجازيِّ
المكوَّنِ من
العولمةِ
والتواصلِ
الاجتماعيِّ
والانتشارِ الدوليّ،
لكنّها
تَفتقرُ إلى
اختبارِ الواقعِ
الماديِّ
والعَلاقاتِ
المباشرةِ
والمشاكلِ
الحسيّةِ
والثوابتِ
الثقافيّةِ
والتاريخيّةِ
والديمغرافيّة.
فالانتفاضةُ
اليومَ
كنايةٌ عن
طيّارٍ يقود
مُجسَّمَ طائرةٍ
في مركزِ
محاكاةٍ (simulation)، لكن يبقى
عليه أن
يَعرِفَ
تطبيقَ هذه
المحاكاةِ في
قيادةِ
طائرةٍ
حقيقيّةٍ في
الفضاءِ حيث
المواجهةُ مع
الطقسِ
والرعدِ
والعواصفِ
والـمُنخَفضاتِ
الجويّةِ
والجاذبيّةِ
والتوازنِ
ونسبةِ
الارتفاعِ
وقُوّةِ
الدفع.
الانتفاضةُ
في لحظةٍ
دقيقة:
النقمةُ
الشعبيّةُ
والدوليّةُ
تتعاظمُ على
السلطة،
وملامحُ
التَفسُّخِ
تَتسّربُ إلى
الشارع.
السلطةُ
قويّةٌ
بداعِميها
أكثرَ مِـمّا
هي قويّةٌ
بشعبِها،
بينما
الانتفاضةُ
قويّةٌ
بشعبِها
أكثرَ مِـمّا
هي قويّةُ
بداعِميها.
وإذا كانت
الانتفاضةُ ستَنتصرُ
لأنّها شعبٌ،
لا قيمةَ
لأيِّ
انتصارٍ إذا
خَسِرنا
لبنان.
السلطةُ
موَقّتةٌ
والثورةُ مرحلةٌ،
لكنَّ لبنانَ
دائم.
سام
منسى: في
لبنان يتم
القفز فوق
الانتفاضة
لإسقاط
الطائف وفرض
نظام رئاسي
يُلحق البلد
بمحور
إيران/باسيل
مجرد ناطق باسم
حزب الله
لبنان:
القفز فوق
الانتفاضة
وإسقاط
«الطائف»
سام
منسى/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
مع
دخول الحراك
الشعبي
اللبناني
شهره الثاني،
واستقالة
حكومة الرئيس
سعد الحريري
أسبوعها
الثالث، يبدو
أن السلطة
الحاكمة في لبنان
لا تزال تهرب
إلى الأمام،
متجاهلة ليس
مطالب
المنتفضين
فحسب، بل
حقيقة أن
البلاد سقطت
فعلاً في
الهاوية، ولم
تعد تحتمل ترف
التعالي
والتسويف،
ولا خطأ
العودة إلى
السياسات السابقة.
والأخطر
أن هذه السلطة
الممثلة
اليوم برئاسة
الجمهورية
و«التيار
الوطني الحر»
و«حزب الله»،
وربما «حركة
أمل»، قد تكون
تستغل الحراك
وانكفاء
القوى
السياسية
الأخرى
لتغيير الصيغة،
لأن أداءها
يشي شكلاً
ومضموناً
بأنها تصوّب
سهامها على
«اتفاق
الطائف»
والدستور الذي
أفضى إليه. في
الشكل، مجرد
تسمية الوزير
السابق محمد
الصفدي،
لرئاسة
الحكومة
العتيدة، قبل
الاستشارات
النيابية،
تعدٍ صارخ على
الدستور
اللبناني، إذ
إن رئيس
الجمهورية تخطى
بذلك
صلاحياته،
كما حددها
الدستور، وألغى
دور المجلس
النيابي،
ضارباً بعرض
الحائط حقيقة
أن النظام
اللبناني هو
نظام جمهوري
برلماني، وليس
نظاماً
رئاسياً.
ويسعى الرئيس
أيضاً، وحسب
ما أعلنه في
آخر مقابلة
تلفزيونية
له، إلى
التوافق على
التشكيلة
الحكومية حتى
قبل التكليف
في انتهاك آخر
للدستور،
وتجاوز لصلاحيات
الرئيس
المكلّف
ولدور المجلس
النيابي أيضاً،
لأن الرئيس
المكلّف مدعو
أيضاً، وفق الدستور،
إلى إجراء
استشارات
نيابية ملزمة
قبل التأليف.
ويأتي
أيضاً الشرط
الذي صدر عن
أوساط رئاسة الجمهورية
و«حزب الله»،
إما الحريري
وجبران باسيل
معاً في
الحكومة،
وإما كلاهما
خارجها، لينتقص
من مقام رئاسة
الحكومة، وهي
ركن من أركان
النظام
السياسي
توازي في
أهميتها رئاسة
الجمهورية
ورئاسة مجلس
النواب. وما
قصم ظهر
البعير، هو أن
الإعلان عن
تسمية
الصفدي، وعن
موعد
الاستشارات
النيابية،
جاء على لسان وزير
الخارجية
المستقيل
وصهر الرئيس
جبران باسيل،
ولو بشكل غير
رسمي، كما لو
أنه بات وكيل
رئيس
الجمهورية
والمرجعية في
تشكيل الحكومات.
يدرك الجميع
طبعاً أن
باسيل ليس سوى
الناطق باسم
المرجعية
الأساسي، وهي
«حزب الله»،
فبعد تسمية
رئيس
الجمهورية،
وطبعاً رئيس
مجلس النواب،
بات «حزب الله»
اليوم هو من
يسمي رئيس الحكومة،
ليس هذا فحسب،
بل من يضع
أيضاً البيان الوزاري،
وقد حدد السيد
حسن نصر الله
في خطابه
الأخير خطوطه
العريضة:
مكافحة الفساد،
الانفتاح على
سوريا
وإيران، وفتح
أسواق البلاد
أمام
الاستثمارات
الصينية
والإيرانية.
وللأمانة،
نقول إن
الرئيس
الحريري ربما
لم ينتبه لما
يقوله
الدستور،
نظراً دخوله
في مفاوضات
حول التشكيلة
الحكومية قبل
تكليفه أو تكليف
غيره، وأعلن
أخيراً عن
نيته منح
الثقة لـ«حكومة
الصفدي»، حتى
قبل تكليفه
رسمياً،
وتشكيلها،
والاطلاع على
بيانها
الوزاري!
ووسط
كل هذه
المخالفات،
نادرة هي
أصوات النواب
الذين
اعترضوا على
التعدي على
صلاحياتهم وعلى
الدستور، في
دليل حاسم على
عدم صدقيتهم.
أما
في المضمون،
فهذه
المخالفات
الدستورية
معطوفة على كل
ما شهدناها
سابقاً من بدع
في عملية تشكيل
الحكومات
وعملها، من
وضع آلية
ومعايير لتأليف
الحكومة،
وفقاً
للتمثيل
النيابي
(كمعيار باسيل
القائل بحق كل
أربعة نواب
إنشاء كتلة وتمثيلها
بوزير) إلى
الثلث المعطل
إلى اعتماد التوافقية،
كل ذلك سعى
إلى تحقيق
الهدف الأكبر
للانقلاب
الذي أجراه
«حزب الله»
تدريجياً، وبالقانون،
وهو إسقاط
«اتفاق
الطائف». وقد
يكون الحزب
وجد في
الانتفاضة
فرصة
للانقضاض على
هذا الاتفاق
وصولاً إلى
مؤتمر تأسيسي
جديد يعكس مدى
التغيير في
موازين القوى
المحلية، ويعيد
إلى الرئاسة
الأولى
المارونية
صلاحياتها
على حساب دور
رئاسة مجلس
الوزراء
السنيّة، لا
سيما أن معركة
الصلاحيات
بين رئاستي الجمهورية
والحكومة
انطلقت مطلع
عهد الرئيس عون.
يبدو
جلياً أنه في
ظل التطورات
الإقليمية الحاصلة،
واختلال
ميزان القوى
في الإقليم
لصالح محور
الممانعة
وحلفائه
الدوليين،
تغيرت اللعبة
وأهدافها: في
السابق،
عندما كانت
الرئاسة
المارونية
تعرقل
السياسة
السورية، ومن
خلفها
الإيرانية،
تمت «قصقصة»
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
وجُيرت لموقع
الرئاسة
السني ومجلس
الوزراء
مجتمعاً. اليوم،
ومع رئيس
ماروني حليف
للمحور
السوري -
الإيراني،
صار المطلوب
عكس ذلك تماماً،
أي القضم من
صلاحيات
رئاسة
الحكومة السنية
لصالح
صلاحيات رئيس
الجمهورية،
وقد بدأ ذلك
يُطبق بواسطة
الممارسة،
وليس بالضرورة
عبر تعديل
النصوص
القانونية،
وقد لا يتأخر
ذلك.
الحراك
الشعبي جعل «حزب الله»
أكثر عزماً
على المضي في
هذه السياسة،
خصوصاً مع
نجاح الانتفاضة
العابرة
للطوائف
والمناطق
والأحزاب في
إسقاط ثلاثة
أمور أساسية
بالنسبة إليه:
- سقط
ما يسمى
الموقع
المسيحي
القوي الذي
كان يتغنى به
«التيار
الوطني الحر»،
إذ ثبت أنه فقد
الكثير من
شعبيته بما
يتيح القول
إنه لم يعد
الممثل
الأقوى
للمسيحيين.
ويكون الحزب بذلك
قد خسر
الغطاء
المسيحي.
- خسر
الحزب الغطاء
السني الذي
كان يتمتع به
ويريحه إثر
استقالة
الرئيس
الحريري.
-
تشظي هيبة
الحزب وسطوته
أولاً عبر
استقالة الحكومة،
وهو الذي أعلن
أنها لن
تستقيل، وثانياً
عبر مشاركة
مناطق كثيرة
جنوبية
وبقاعية
محسوبة عليه
في الانتفاضة،
واحتضانها
لشعار «كلن
يعني كلن».
فما هي
الخيارات
أمام «حزب
الله» ضمن
ثابتة عدم تخليه
قيد أنملة عن
مكاسبه
ومكاسب
راعيته إيران
المحلية
والإقليمية؟
في
الواقع، ثمة
خياران لا
ثالث لهما.
الخيار الأول
هو التمسك
بالتسوية،
ولو بأشكال
مختلفة، وهو
يبحث عن غطاء
سني يوافق
عليه الرئيس
الحريري، قد
يكون الصفدي
أو سواه، لأنه
مدرك تماماً
أن فقدانه
مظلة الحريري
سيكون مكلفاً
محلياً
ودولياً، وأن
الدرع
الأساسي
الحامي له في
المرحلة
الراهنة هو التمسك
بصيغة
«التوافق
بالقوة» التي
أخضع لها الأطراف
السياسية
الفاعلة كافة.
إلى هذا، وبمعزل
عن دينامية
الانتفاضة،
فإن معارضي
الحزب من
الطبقة
السياسية
ليسوا في حال
تسمح لهم بتحدي
هذا الواقع أو
محاولة
تغييره. ولا
ننسى أن كل
الضغوطات
الغربية
بعامة،
والأميركية بخاصة،
التي يتعرض
لها «حزب
الله»، لا
تستهدفه
وجودياً، أو
تسعى إلى عكس
مكاسبه
المحلية والإقليمية
بقدر ما تسعى
إلى دفع
راعيته إيران إلى
مفاوضات
جديدة حول
مشروعها
النووي.
وإذا
لم ينجح الحزب
بتجميل
التسوية،
الخيار الثاني
أمامه هو
الانتقال إلى
مرحلة
المواجهة، واستخدام
القوة لقمع
الحراك،
وتشكيل حكومة
مواجهة، ولو
كانت مطعمة
ببعض الخبراء.
ومع أن
«حزب الله» لا
يحبذ مثل هذا
الخيار، لا
يصعب التكهن
بنتائجه،
خصوصاً لجهة
جر لبنان سياسياً
واقتصادياً
إلى المحور
الإيراني
وحلفائه
الدوليين.
ونعترف أن
الوسائل
المتاحة أمام
مختلف القوى
في لبنان
للتصدي له
ولتداعياته
محدودة،
اللهم
باستثناء
قدرة
الانتفاضة
على الصمود
والاستمرار
بزخمها.
في
المحصلة
النهائية،
المشكلة
اليوم في لبنان
باتت تتخطى
مسألة تشكيل
الحكومة،
لتصبح قضية
تحديد وجهته
رسمياً في
الاصطفافات
الإقليمية
والدولية،
وفق خريطة
الطريق التي
وضعها نصر
الله، وفي
الطريق إلى ذلك
الإطاحة
بـ«اتفاق
الطائف»،
والتأسيس
لنظام رئاسي
يدخل لبنان
إلى منظومة
دول الحزب الواحد
إقليمياً
ودولياً. أما
انتفاضة أو
ثورة
اللبنانيين،
فيبدو أن الجميع
يحاولون
السير فوقها
على اعتبار
أنها حادث
عرضي وغير
مؤثر. ولعل
هنا يكمن كعب أخيل هذه
السلطة
الحاكمة.
ثورات
إيران والعراق
ولبنان وعار
التاريخ
مشاري
الذايدي/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
وصول
المُلا
الإيراني روح
الله خميني
لقيادة إيران
هو وثلة من
النشطاء
الإسلاميين
الثوريين عام
1979 قلب العالم،
وليس منطقة
الشرق الأوسط
فقط. كيف غدر
الخمينيون
برفاق انقلابهم،
أو ثورتهم كما
نعتوها، من
اليسار
الأحمر، حزب
توده، إلى
اليسار
الإسلامي
وغيرهم، وكيف
قضم
الخمينيون
الشباب
حينذاك،
ومنهم علي خامنئي،
المرشد
الحالي. تلك
قصة كئيبة،
يفترض بها أن
تكون عبرة لكل
من يحسن الظن
بهذه الجماعات
المتأسلمة في
التحالفات
السياسية... سنية
كانت أم شيعية،
لكن من
يعتبر؟! حصاد 40
عاماً من
ولادة النظام
الخميني
الإيراني
حصاد مرير،
ملايين
القتلى في
حروب علنية، مثل
الحرب
العراقية
الإيرانية،
والحرب السورية،
والحرب
اليمنية،
وحروب خفية
بتكوين أو
احتضان أو دعم
أو تسهيل
المخابرات
الإيرانية
لمنظمات إرهابية
عالمية، خاصة
تنظيم
«القاعدة»
الذي لم تعد
علاقته
بشياطين
«الحرس
الثوري» سراً
(أبناء أسامة
بن لادن، سيف
العدل المصري
القائد العسكري
القاعدي،
الزرقاوي،
صالح
القرعاوي، أبو
حفص
الموريتاني،
وعشرات غيرهم
كانوا في ضيافة
«الحرس
الثوري» في
الأرض
الإيرانية).
ليس هذا
وحسب، إيران
شكلت عصابات
شيعية لتقويض
شكل الدولة
الوطنية في
العراق
ولبنان
واليمن،
ونشرت مناخاً
طائفياً
مسموماً،
وبنت نهجاً
ثابتاً في نهب
ثروات هذه
البلدان من
أجل خدمة
السياسات
الإيرانية
العدوانية. باختصار،
40 عاماً من حكم
الظلام
ومملكة الإرهاب
باسم الجمهورية
الإسلامية،
طال شرها
بلدان الغرب،
كما جرى في
عمليات «الحرس
الثوري»
بفرنسا وهولندا
وبلجيكا
وألمانيا
والولايات
المتحدة، وطبعاً
أميركا
اللاتينية،
عمليات تنوعت
من الاغتيالات
السياسية إلى
تجارة
المخدرات إلى
التجسس
واختراق
الأنظمة
الرقمية لهذه
الدول. اليوم.
ثار شعب
العراق على
عملاء إيران،
ودفع حتى الآن
أكثر من 300
قتيل، وشعب
لبنان يثور هو
الآخر على
الحكومة، بل
التركيبة
السياسية
الخاضعة
لـ«حزب الله»
اللبناني
العميل
لإيران. كيف
سيكون مستقبل
ثورة
الإيرانيين والعراقيين
واللبنانيين؟
لا ندري،
لكن لا ريب أن
موقف الدول
الغربية من كل
هذه التحولات
مخزٍ ومتذاكٍ...
ما دام
أنهم يَرَوْن
أن تدخل العرب
كالسعودية، لو
حصل، سيكون
بمحركات
طائفية أو
قومية، زعموا!
لحظة
تاريخية
غربية للعار.
نعيم
عون: باسيل لم
ينجح في
"التيّار"
والإدارة
السياسيّة!
ملاك
عقيل/ليبانون
ديبايت/18
تشرين
الثاني/2019
بين
نظريتيّ
"المؤامرة"
والحراك
الشعبي "المنزّه"
عن التدخلات،
تقف السلطة
عاجزة عن تدبير
أمورها
وتقديم
الحلول لسحب
"الثوار" من الشارع.
لكن ثمّة جهات
عدة تنظر
بكثير من الايجابية
الى حَراكٍ
يُفترَض، أن
يؤسِّسَ لمرحلةٍ
جديدةٍ في
النصفِ
الثاني من عهدٍ
بدا ضحيّة
شعاراتٍ
رفعها قبل
وقتٍ طويلٍ من
وصولِ
الجنرال
ميشال عون الى
رئاسة الجمهورية.
وفي ظلّ
التباينات
الظاهرة ضمن
الحلقة الضيِّقة
لرئيسِ
الجمهورية،
تتَّجه
الانظار الى
"بنكِ
الاهدافِ"
الذي حدَّدته
المعارضة العونيّة
من هذه
الانتفاضة
الشعبيّة
خصوصًا، أنّ
العديدَ من
رموزها
ومناصريها
يتوزَّع في السّاحات
العامّة في
كافةِ
المناطقِ، في
وقتٍ، يرى
كثيرون، أنّ
ما كان يُصعَب
أخذه بالسياسةِ
تبرَّع
الشارع
المتمرِّد
على قياداته
بانتزاعهِ! يقول
نعيم عون، أحد
قادة
"التيّار" -
الخط التاريخي،
لموقع
"ليبانون
ديبايت"، أنّ
"الحَراكَ
الشعبي هو
عبارةٌ عن
انعطافةٍ مصيريّةٍ
تشكِّل فرصةً
جديّةً اليوم
لتخلُّص
الرئيس عون من
الأحمال
الثقيلة التي
أساءَت الى
عهدهِ"،
مؤكدًا، أنّ
"أبناءَ
التيّار هم في
صلبِ هذا
الحَراك لكن
ثمّة من يريد
أن يوحي
وكأنّهم في
الضفة
المقابلة".
يُسلّم
إبن شقيق رئيس
الجمهورية،
بأنّ "ما يحصل
هو تراكمٌ عمره
أكثر من 30 سنة.
لكن آخر عشر
سنوات كان
يمكن أن
يصنعوا الفرق
لو تمّ
انتهاجِ
سياسةٍ مختلفةٍ،
ما أدّى اليوم
الى تظهير
العماد عون
وكأنّه
يتحمَّل
تبعات هذه
السياسات".
ويوضح،
"يُظلَم
ميشال عون حين
يضعونه في نفسِ
منزلة
المرتكبين
لأنّ هذا
الأمرُ
يتنافى مع
تاريخهِ
وتضحياتهِ
والمبادئ
التي ناضلَ من
أجلها دعمًا
لمشروعِ
بناءِ الدولة
ومحاربة الفساد".
يضيف
عون، "قبل
الانتخابات
النيابيّة،
قلتُ أنّ
جبران باسيل
كسَر ظهر
العهد لأن
أداءه شكَّل
استمرارًا
للسياساتِ
السّابقة
وكان شريكًا
أساسيًّا
فيها ما انعكس
سلبًا على
العهدِ برمّته
بدلاً من جرِّ
الاخرين الى
نقلةٍ نوعيّةٍ
كانت جنّبتنا
الويلات
خصوصًا، أنّ
مؤشرات
الانهيار
بدأت قبل وصول
عون الى
الرئاسة،
وحصلت هندسات
مالية بغض
النظر عن
جدواها من عدمه
"أبعدت
الانهيار"
ثلاث سنوات
كان يفترض خلالها
أن تعمدَ
السلطة الى
انتاج الحلول
المنتظرة،
لكن السياسات
السّابقة
بقيت قائمة".
ويجزم
عون، بأنّ
"باسيل أكملَ
في النهجِ المُتَّبع
رغم الشعارات
التي رفعت ما
أدى الى وصولنا
الى ما نحن
عليه، ودفع
كثيرين الى
مساواة العهد
ورموزه مع
سلّةِ
الفاسدين"،
مضيفًا، "كما
أنّ باسيل
نفسه من اعترف
في خطابه من
بعبدا أنّه
تحالف مع رموز
الفساد على
مدى ثلاث سنوات".
ويتوقف
نعيم عون عند
الرسالة التي
وجَّهها رئيس
الجمهورية في
ذكرى مرور
ثلاث سنوات
على ولايته،
واصفًا
إيّاها بـ
"الجيدة "حيث
بدا فيها أبًا
حاضنًا لثورة
الناس، لكن
تظاهرة
"التيّار"
لاحقًا أمام
القصر
الجمهوري،
اظهرت العماد
عون بمظهر
الرئيس
الفئوي الذي
يتحدَّث أمام
شارعٍ
حزبيٍّ".
والثورة
التي لا تزال
محطّ تساؤل
حول "هويتها"
الحقيقيّة،
يرى عون،
أنّها "أتت من
خارج السّياق
الطبيعي
وفاجأت
الطبقة
السياسيّة التي
ظنَّت دومًا
أنّ الشوارعَ
تحت أمرتها
تنزل أو تنكفئ
بإشارةٍ من
أصبعها لكن
تبيَّن
العكس".
واعتبر،
أنّ "الثورة
كانت نتيجة
لمطالبٍ محقّة
أمعنت
السلطات
المتعاقبة في
ضربها بعرضِ
الحائط
وتجاهلتها،
وهي ببذورها
وعناصرها داخلية،
وأصدق تعبير
على ذلك نتائج
انتخابات
نقابة
المحامين، رغم
أنّ بعض
الخارج حاول
استغلالها
لمصالحه الخاصّة"،
ناصحًا "أهل
الحَراكِ
الذي غابت القيادات
عنه في
المراحل
الاولى
بتنظيم صفوفهم
لأن
الاستمرار
بالاسلوب
نفسه أمرٌ
خاطئٌ".
وشدّد
عون، على أنّ
"مقاربات
السلطة لحلّ
الازمة
القائمة لا
ترقى الى
مستوى
التحديات والمخاطر"،
مشيرًا، الى
أنّ "ترشيح
الوزير
السّابق محمد
الصفدي عكس
جزءًا من
القصور في
المعالجة حيث
ظهر أنّ هناك
مناورات
وتمريكات
متبادلة تدلّ
على "ولدنة"
وعدم مسؤولية
لدى البعض".
وفي
ما يتعلَّق
بالعوائقِ
التي تحول دون
التكليف
والتأليف،
يوضح عون،
"المقاربة
يجب أن تأخذَ
بالاعتبارِ
مطالب الشارع
الذي بات جزءًا
لا يتجزّأ من
القرار، وعدم
تمثيل أيٍّ من
الوجوه
الاستفزازيّة
في الحكومة
التي لفظها الشارع
ما يسمَح
للرئيسِ
باستكمال
تنفيذِ مشروعهِ
في وضعِ
خارطةِ طريقٍ
لوقفِ
الفسادِ جديًا
وترميم صورة
العهد، إضافة
الى حاجة لبنان
للدعمِ
الخارجي
المالي الذي
لن يأتي إلّا
بتنفيذِ سلّة
من
الاصلاحات". على
صعيدِ أداءِ
"الوطني
الحرّ" في هذه
المرحلة، يرى
نعيم عون، أنّ
باسيل فشلَ في
إدارة التيّار
ويتخبَّط في
إدارة الملف
السياسي وهو
يبالغُ في
استعراضِ
القوة ولم
يتنبَّه الى أنّ
البنيان
الداخلي صار
ركيكًا
وانهارت
المنظومة
التي قام على
أساسها، وهو
الأمرُ الذي
أضرَّ بصورةِ
"التيار"
الذي سارع
مثلاً الى
تبني استخدام
ورقة "شارعِ
عون" لتعويمِ
"شارع
باسيل"، فيما
لم نجد رغم
كلّ
المؤتمرات
الاغترابيّة
في الخارجِ
التي كلَّفَت
ملايين
الدولارات
مجموعة واحدة
نزلت الى
الشارعِ
دعمًا لباسيل!
الثورة
تصفع الأحزاب
وتفضح
المتسلّقين
رياض
طوق/ليبانون
ديبايت/الاثنين
18 تشرين
الثاني 2019
"بدا
مشهد قصر
العدل إثر
اعلان ملحم
خلف نقيباً
للمحامين
أشبه بساحة من
ساحات
التظاهر، حيث
علا الصياح
وهتافات
"ثورة ثورة"
في مشهدٍ لم
تألفه
النقابة من
قبل. وكأن ذوي
ربطات العنق
قد حوّلوا هذا
الصرح ذي الملامح
الأرستقراطية
الى ساحة
شعبية شبيهة
بساحة
الشهداء في
بيروت وساحة
النور في طرابلس.
وكأن
القصر قد عاد
من غربته
الطويلة في
أقفاص الأحزاب
الى أحضان
الناس
المنتفضين
منذ أكثر من
شهر على
الفساد وعلى
خرق الأعراف
الدستورية. فحناجر
المحامين
التي صدحت
بهتافات
الثورة كانت
وكأنها تفرغ
كل الغضب وكل
النقمة المختزنة
على سرقة
النقابة
ودورها في
السنوات الأخيرة
من قبل تكتّل
احزاب الطبقة
السياسية الحاكمة
التي أنهت
العمل
النقابي في
البلاد في جميع
القطاعات
العمالية
والمهنية. لذا
كان هذا
الاحتفاء
الكبير بفوز
محامٍ خارجٍ
من رحم
المجتمع
المدني
والعمل
الميداني الوطنيّ
العابر
للطوائف
والمناطق
والانتماءات.
لقد
أظهرت
انتخابات
نقابة
المحامين
مكابرة وانكار
الأحزاب
مجتمعةً
لمتغيرات ما
بعد 17 تشرين.
وهي في
تكتّلها رغم
خلافاتها
وسجالاتها
وعداواتها
تبدو مصرّة
على المضي في
التقاسم
والمحاصصة
ووضع اليد على
العمل
النقابيّ. اذ
انّ مسارعة
أحزاب السلطة
ولا سيما حزب
الله وحركة
أمل الى تبني
فوز النقيب
الجديد المستقلّ
ملحم خلف بعد
صدور النتائج
وبعد أن حسم فوزه
تدلّ على رفض
الاقرار بالهزيمة،
وعلى صعود
القوى
التغييرية
الجديدة، كذلك
على عدم
الاعتراف
باهتزاز
القواعد الحزبية
نتيجة تغييب
النقاشات
الداخلية
ونتيجة
التحالفات
الهجينة
والتي غايتها
متابعة الامساك
بكل مفاصل
الحياة
العامة
والالتفاف على
أي تمايز
وغلبة خارج
منظومتها. فمن
بديهيات
العمليات
الانتخابية
أن تعلن
الأحزاب
تأييدها لأي مرشح
قبل الاقتراع
وليس بعده،
اللهمّ الا إذا
كان القصد
التشويش على
فوز النقيب
الجديد والتقليل
من وهج انتصار
الثورة وربما
للدخول في
سجالات عقيمة
غايتها تسخيف
الانجاز الكبير
الذي حققته
الثورة في
استرداد
نقابة المحامين
في بيروت (من
اتصل بمن،
الرئيس بري ام
النقيب الجديد).
وهنا لا بد من
التساؤل، لما
لم تبادر
قيادتا الحزب
وأمل الى تبني
خلف قبل
الانتخابات
إذا كانتا قد
جيّرتا له
أصواتها؟
فهذان
الفريقان لن
يترددا في حال
رغبتهما
بتسجيل موقف
انتخابيّ.
ولكن جلّ ما حققتاه
من هذا الاعلان
المتأخر هو
تصويب سهام
المتضررين من
انتخاب خلف
للتقليل من
قيمة
استقلاليته
والتي
اعتبرها
المتظاهرون
انتصاراً
جديداً يضاف
الى انجازات
ثورة 17 تشرين.
الثابت
في هذه
الانتخابات،
أن هناك صفعة
من العيار
الثقيل وجّهت
الى الأحزاب
الكبيرة. فأحزاب
القوات اللبنانية
والتيار
الوطني الحرّ
وتيار
المستقبل تعتبر
من القوى
الوازنة في
صفوف
المحامين، وقوة
كل منها على
حدة فاعلة في
صناديق
الاقتراع،
فكيف بالحري
إذا اجتمعت مع
بعضها؟ فهي
بالفعل
اجتمعت،
وأعلنت على
الملأ دعمها
للمرشح الراسب
المحامي ناضر
كسبار.
فالتيار
الوطني الحرّ
سحب مرشحه
المحامي جورج
نخلة قبل بدء
عملية
الاقتراع
لصالح كسبار،
في حين سحبت
القوات مرشحها
بيار حنا بعد
انتهاء
الدورة
الأولى لصالح
كسبار أيضاً،
وحذا تيار
المستقبل
حذوهما وأعلن
عن تأييده
للمرشح نفسه.
كسبار الذي كان
قد حصد في
الدورة
الأولى 1681
صوتاً من دون
دعم القوات
والمستقبل،
لذا كان من
البديهيّ أن
يحصد مئات
الأصوات
الجديدة في
الدورة الثانية.
فما الذي
حدث حتى
تراجعت نسبة
تأييده بدلاً
من التقدم
لتنتهي
النتيجة
بحصوله على 1532
صوتاً فقط؟
ففي
المعلومات،
هناك عدد كبير
من المحامين الذين
كانوا قد
صوتوا لكسبار في
الدورة
الأولى على
اعتبار انه
مستقلّ وغير
حزبيّ، قد
عدلوا عن هذا
الخيار
بمجرّد أن أعلنت
الأحزاب
الثلاثة عن
دعمه. وبعض
هؤلاء قد صرّح
علناً قبل بدء
الدورة
الثانية
بأنهم قد يقترعون
لصالح ملحم
خلف في مواجهة
تكتل القوى السياسية.
أما
المفاجأة
فكانت في
الجسم الحزبي
نفسه داخل
النقابة،
فالمحامون
الحزبيون لم
يلتزموا هذه
المرة
بالقرارات
الحزبية وتفلتوا
من قيودها.
فتحالفات
الضرورة بين
هذه الأحزاب
لم تقنع
جمهورها من
المحامين
الذين رفض قسم
كبير منهم
الانتخاب
وقاطع
العملية الانتخابية
قبل الدخول في
الجولة
الثانية، فيما
انتخب قسم آخر
ملحم خلف وذلك
بعكس رغبات
القيادات
الحزبية. علماً
بأن زيادة
أصوات ملحم
خلف في الدورة
الثانية لم
تتخطّ الـ 279
صوتاً عمّا
ناله في الدورة
الأولى، وهذا
يعني أنه ليس
هناك من قرارٍ
حزبيّ
بمساندته على
مستوى الحزب
والحركة، وربما
يكون قد نال
أصواتاً متفرقة
من المحامين
الحزبيين
الذين لم
تعجبهم صيغة
اخراج الدورة
الثانية. وهذا
التسرّب
الحزبي ترك
عدة علامات استفهام
لدى القوى
المحركة
لهؤلاء
المحامين.
وبات من
الواضح أن نبض
الشارع بات
يتسلّل بقوة
الى داخل
الأجسام
الحزبية
ويحدث فيها خلل
واضح في
معارضة
التوجيهات.
مفارقات
كثيرة تركها
هذا اليوم
الانتخابي
الذي لم يسبق
له أن حظي
بمثل هذا
الاهتمام
الشعبي العابر
لمختلف
الشرائح
الاجتماعية
والذي واكبه اللبنانيون
وكأنه
استحقاق
وطنيّ مفصليّ
وليس
نقابيّاً
صرفاً يخصّ
أصحاب الشأن.
وأكثر
ما لفت أنظار
المراقبين
كان موقف القوات
التي تخلت عن
مرشحها
الحزبي
المحامي بيار
حنا وسحبته
لصالح كسبار
بالرغم من
تفوق الأول في
نتائج الدورة
الأولى.
والقوات
التي حاولت
اظهار نفسها
منذ بداية الثورة
داعماً
أساسياً
للاحتجاجات
الشعبية قد
فاجأت
أنصارها بعدم
تأييدها
لمرشح مستقل في
مواجهة
المرشح المدعوم
من قبل ركني
السلطة
الأساسيين أي
المستقبل
والوطنيّ
الحرّ.
فهل
الغاية من
تكتّل
الأحزاب هو
الخوف من
تعزيز الاستقلالية
في الحياة
العامة؟ وهل
بات نبض
الثورة يشكّل
تهديداً
حقيقياً لكافة
الأحزاب التي
بات شعار
"كلّن يعني
كلّن" يمسها
جميعها من دون
تفرقة؟
حتى
الساعة لا
يوجد تبرير
مباشر لخطوة
القوات في نسج
تحالف
انتخابي مع
التيار
الوطني الحرّ
الذي لطالما
خذلها وأخذ
منها بدل أن
يعطيها وجيّرت
أصواتها
لمرشحيه في كل
الاستحقاقات
الانتخابية
النقابية
الماضية منذ
تاريخ
التحالف بينهما
إثر اتفاق
معراب.
انّ
انتخاب ملحم
خلف نقيباً
للمحامين قد
اعتبرته
الثورة
انجازاً
رائداً يضاف
الى
انجازاتها
التي كان
اولها اسقاط
الحكومة في
الشارع، كما
ان النجاح في
اختراق
الأحزاب قد
أعطى أملاً
بأن وصول
مستقلين الى
سدة
المسؤولية
بمعزل عن
الأحزاب ليس بالأمر
المستحيل.
وقد
يتناغم هذا
الانتصار مع
المطالبات
الشعبية
المتكررة
بتشكيل حكومة
مستقلين
قادرة على
ادارة
البلاد.
نموذج النقيب
الجديد قد
يكون مقدمة
لتولّي أصحاب
الكفاءة
والاختصاص
المسؤوليات
العامة. ان انتخاب
ملحم خلف وما
يمثّله من قيم
الاستقلالية
ونظافة العقل
والكفّ هو
خطوة متقدمة
في رحلة الألف
الميل نحو
دولة القانون
والمواطنة
القادرة على المساءلة
والمحاسبة. ان
مؤسس جمعية
"فرح العطاء"
أثبت نفسه
ميدانياً من
خلال البصمات
التي تركتها
هذه الجمعية
المكوّنة من
شبان وشابات
من جميع
الطوائف اللبنانية
يجمعهم العمل
التطوعي
المجاني في مساعدة
الناس الأشدّ
فقراً عبر
ترميم بيوتهم
المتواضعة أو
التي هدّمت في
النزاعات
المسلحة (باب
التبانة- جبل
محسن).لذا،
فانّ الرجل
امام تحديات
كبيرة عليها
أن تحاكي
تطلعات جيل 17
تشرين الذي
أولاه الثقة
واعتبره
رفيقاً في
مسيرة النضال
المستجدة لإعادة
احياء الحياة
القانونية
والدستورية
التي تمكنت
قوى السلطة من
خنقها لسنوات
طويلة.
وكلنا
امل أن يكون
مشهد خروج
النقيب
المنتهية
ولايته
المحامي
اندريه
الشدياق الذي
ودعه المحامون
بعبارات
التنديد
والاستهجان
هو نهاية
مرحلة قبض
أمراء
الطوائف
والأحزاب على مفاصل
النقابة
الأهم في
لبنان.
وثائق
استخباراتية
تكشف: هكذا
رسخت إيران
نفوذها في
العراق
لندن/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
كشفت
وثائق سرية تم
تسريبها من
داخل
الاستخبارات الإيرانية،
عن خطط إيران
لفرض سيطرتها
ونفوذها في
العراق،
والجهود التي
قام بها
الجواسيس
الإيرانيون
منذ سنوات
لاختيار قادة
البلاد. والوثائق
التي حصل
عليها موقع
«ذا إنترسيبت»
وقام
بمشاركتها مع
صحيفة
«نيويورك
تايمز»، تتكون
من مئات
التقارير
التي كتبها
ضباط في وزارة
الاستخبارات
والأمن
الإيرانية في
عامي 2014 و2015.
وتكشف
التسريبات
نفوذ طهران
الهائل في
العراق، وقد
أكدت أن رئيس
الوزراء عادل
عبد المهدي
على وجه
الخصوص كانت
له علاقة خاصة
مع إيران، منذ
أن كان وزيراً
للنفط في عام 2014.
وفي عام
2018، عندما أصبح
المهدي
رئيساً
للوزراء، كان
ينظر إليه
كمرشح توافقي
مقبول لدى كل
من إيران
والولايات
المتحدة. وقد
أكدت الوثائق
أنه لا يمكن
لأي سياسي
عراقي أن يصبح
رئيساً
للوزراء دون
مباركة إيران.
بالإضافة
إلى ذلك،
أشارت
الوثائق إلى
أن رئيس
الوزراء
العراقي
الأسبق نوري
المالكي، الذي
ظل لأكثر من
عقدين في
المنفى في
سوريا وإيران،
كان الشخصية
المفضلة
لطهران،
بينما كان ينظر
لحيدر
العبادي الذي
تولى رئاسة
الوزراء بعده
على أنه أكثر
ودية للغرب
وأقل طائفية،
إلا أن ذلك لم
يدعُ إيران
للقلق؛ حيث إن
كثيراً من
الأعضاء
الرئيسيين في
حكومة
العبادي كانت
لهم علاقات
وثيقة معها.
وعلى
سبيل المثال،
فإن إبراهيم
الجعفري، الذي
كان قد شغل
منصب وزير
الخارجية في
حكومة العبادي،
كانت لديه
علاقات وثيقة
مع إيران،
وفقاً
للتسريبات.
ولم ينكر الجعفري
ذلك؛ لكنه قال
إنه كان
يتعامل
دائماً مع دول
أجنبية؛ لأن
مصلحة العراق
كانت تتطلب منه
ذلك.
وأشارت
الوثائق
أيضاً إلى أن
بيان جبر،
الذي شغل منصب
وزير
الداخلية في
2005، واتُّهِم
بإنشاء سجون سرية
تعرض فيها
مئات السجناء
للتعذيب حتى
الموت، صعقاً
بالكهرباء، أو
تم إطلاق
النار عليهم،
كان قريباً
جداً من إيران.
وقالت
الوثائق إن
وزراء
البلديات
والاتصالات
وحقوق
الإنسان
السابقين
كانوا «في
وئام تام وواحد
مع إيران
وشعبها»، وإن
جميعهم أعضاء
في منظمة
«بدر»، وهي
مجموعة
سياسية وعسكرية
أسستها إيران
في
الثمانينات
لمعارضة صدام
حسين. وأنكر
وزير
البلديات
السابق وجود
علاقة وثيقة
مع إيران،
بينما اعترف
وزير حقوق الإنسان
السابق بقربه
منها.
ومن
جهته، قال
وزير
الاتصالات
السابق إنه
خدم العراق،
وليس إيران،
وأنه حافظ على
علاقات مع دبلوماسيين
من كثير من
البلدان. وفي
خريف عام 2014،
استقبل بيان جبر،
الذي كان يشغل
منصب وزير
النقل
والمواصلات
حينها، قائد
«فيلق القدس»،
قاسم سليماني
في مكتبه؛ حيث
طلب منه
سليماني
السماح
لإيران بالوصول
إلى المجال
الجوي
العراقي لنقل
طائرات محملة
بالأسلحة
وغيرها من
الإمدادات لدعم
نظام بشار
الأسد، الأمر
الذي قبله
جبر.
ولم
ينكر جبر ذلك؛
لكنه قال إن
الرحلات
الجوية من
إيران إلى
سوريا كانت
تحمل
الإمدادات الإنسانية
والحجاج
الدينيين
المسافرين
إلى سوريا
لزيارة
الأماكن
المقدسة،
وليس الأسلحة
والإمدادات
العسكرية. جاء
ذلك في الوقت
الذي حاول فيه
مسؤولو إدارة
الرئيس
الأميركي
السابق باراك
أوباما،
إقناع
الحكومة
العراقية بإيقاف
الرحلات
الجوية
الإيرانية
عبر مجالهم الجوي.
وقد
أشارت
الوثائق إلى
أن أوباما
اعتبر أن سياسات
رئيس الوزراء
العراقي
الأسبق نوري
المالكي
"القمعية ضد
السنة"، أدت
إلى ظهور تنظيم
«داعش»
الإرهابي.
وأشارت
الوثائق إلى
أنه في كل من
العراق ولبنان
وسوريا، يحدد
«الحرس
الثوري»،
وخصوصاً قوات
«فيلق القدس»،
سياسات إيران.
ويتم تعيين
سفراء هذه
الدول من
الرتب العليا
لـ«الحرس
الثوري»، وليس
من وزارة
الخارجية.
وبعد انسحاب
القوات
الأميركية من
العراق في عام
2011، نقلت إيران
بعضاً من أفضل
ضباطها من كل
من وزارة
الاستخبارات
ومن جهاز
الاستخبارات
التابع
لـ«الحرس
الثوري»
الإيراني إلى العراق،
كما أسرعت
بالبحث عن
جاسوس من داخل
وزارة
الخارجية
الأميركية،
وفقاً
للوثائق.
ولم
يتم ذكر اسم
مسؤول وزارة
الخارجية الذي
استعانت به
إيران، إلا
أنه تم وصفه
على أنه شخص
لديه قدره
كبيرة على
تقديم «رؤى
استخباراتية
حول خطط
الحكومة
الأميركية في
العراق، سواء
المتعلقة
بـ(داعش) أو
بأي عمليات
سرية أخرى».
ووفقاً
لتقرير
«نيويورك
تايمز» فقد
أقر المسؤولون
الإيرانيون
بأن إيران
تعتبر مراقبة
النشاط
الأميركي في
العراق بعد
الغزو الأميركي،
ضرورة
لبقائها
وأمنها
القومي. من
جهته، رفض حسن
دانييفار
سفير إيران
لدى العراق من
2010 إلى 2017 ونائب
قائد القوات
البحرية
لـ«الحرس الثوري»
سابقاً،
الإقرار بصحة
هذه الوثائق؛ لكنه
أشار إلى أن
إيران لديها
اليد العليا
في جمع
المعلومات في
العراق. وأوضح
قائلاً: «نعم،
لدينا كثير من
المعلومات من
العراق حول
قضايا
متعددة؛
خصوصاً حول ما
كانت تفعله
أميركا هناك».
وكشفت
التسريبات
أيضاً أن
مجزرة السنة
في جرف الصخر
عام 2014، مثال حي
على أنواع
الفظائع الطائفية
التي
ارتكبتها الجماعات
المسلحة
الموالية
لـ«فيلق
القدس» الإيراني.
فعندما طردت
الميليشيات
المدعومة من إيران
المسلحين
التابعين
لـ«داعش» من
جرف الصخر في
أواخر عام 2014،
أصبحت مدينة
أشباح؛ حيث تم
تشريد عشرات
الآلاف من
السنة، وتم
العثور على سياسي
محلي، هو
العضو السني
الوحيد في المجلس
الإقليمي،
مقتولاً
برصاصة في
رأسه. وتظهر
الوثائق
أيضاً تلقي
إيران عقوداً
لمياه المجاري
وتنقية
المياه، بعد
دفعها رشوة
قيمتها 16
مليون دولار
لأحد أعضاء
البرلمان.
يذكر أن سليماني
كان قد زار
العراق في
منتصف شهر
أكتوبر (تشرين
الأول)
الماضي،
لإقناع حليف
له في
البرلمان
العراقي
بمساعدة رئيس
الوزراء عادل
عبد المهدي
على البقاء في
منصبه، مع تصاعد
الاضطرابات
المطالبة
بالإطاحة به.
علاء..
وفخر
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/18
تشرين
الثاني/2019
مرت
في باريس ذكرى
عام على
مظاهرات
«السترات
الصفراء».
كانت هذه المدينة
لزمن طويل
رمز الجمال
والفنون
والشعر. أول
ما يهدمه
الغاضبون هو
الجمال. دمّر
أصحاب «السترات
الصفراء»،
العام
الماضي،
معالم الرموز
الجميلة،
خصوصاً في
الشانزيليزيه،
أشهر جادة في
العالم. وقام
فريق منهم
يدعى
«الكسّارون»
بتهشيم
«الفوكيتس»،
أجمل مقاهي
المحلة. وكلمة
تكسير مأخوذة
من العربية. موجة
الاحتجاج
الأخيرة
الممتدة من
هونغ كونغ في
أقصى آسيا،
إلى التشيلي،
على طرف
العالم،
تضمنت كلها
أعمال عنف
وتخريب وسقط
فيها عدد هائل
من القتلى
والجرحى.
لماذا كان
لبنان مختلفاً؟
لأن الناس
والعسكر
كانوا
معترضين، لكن
ليسوا غاضبين.
كانوا يعترضون
ويغنون.
يحتجون
ويرقصون يصرخون،
ويقبلون رجال
الجيش. أسوأ
معالم العماء
هو الغضب. معه
تضيع كل
مكونات الوعي
وتسود مكونات
العنصرية،
ويفقد
الغاضب،
حاكماً أو
محكوماً، كل
منافذ الرؤية.
خمسة
أسابيع من
التظاهر في
لبنان ضد
الفقر والقهر والفساد.
خمسة
أسابيع نزل
إلى الشارع
خلالها نحو 1.5 مليون
بشري، كما
أظهرت كل
الصورة
المباشرة، أو
250 ألف إنسان،
وفق تقدير
السلطة، ومع
ذلك لا حريق ولا
خراب ولا
تحكيم. قتيل
واحد والقاتل
عسكري. لم يعد
في إمكان
السلطة إخفاء
غضبها. إنها
تنهزم كل
يوم وتنام كل
ليلة على
انكسار أمام
الأطفال
والنساء
والطلاب
والآباء. الغضب
أسوأ حالة من
حالات
الانهيار
الإنساني. لا جمال في
الغضب، قال
غوته. يسمونه
في القرى
«لحظة التخلي».
أي تخلي
الإيمان عن
صاحبه. شعرنا
بالخوف على ثورة
لبنان عندما
بدأت الدولة
تفقد أعصابها.
وعندما
تبلبل لسانها
في الحوار.
وعندما شاهدنا
أباً شاباً
يُقتل
بالرصاص أمام
زوجته وطفليه.
اللهم لا
تسلط
الغاضبين على
المؤمنين.
كانت
باريس مدينة
باردة وقاتمة
أمس. باصات الشرطة
تخبئ معمارها
الجميل.
والناس خائفة
والشوارع شبه
مقفرة. أصحاب
«السترات
الصفراء» قد
يمرون من هنا. ذكرى
قلقلة ومزعجة
ومنفّرة. الرعب
يأكل الناس
من الطرق التي
مر بها الغضب.
وقد
حدث ما هو
أسوأ. تلك
الكتابات
المشوهة التي
ملأت الجدران
الجميلة.
«الغرافيتي»
التي بدأت في
نيويورك،
وتوزعت على
مدن العالم.
ماذا تفيد هذه
البشاعة فاعليها؟
إنها لا
تطعم الفقراء
ولا تكسوهم.
فقط تشوه
الجمال
المجاني في
عيون الفقراء
والأغنياء
على السواء:
غضب على
الحيطان. كلام
لا يقول شيئاً
ورسوم لا
موهبة فيها.
غضب بليد، عديم
الموهبة. لا
أحب
المظاهرات،
ولا
الإضرابات،
ولا الصوت
المرتفع، ولا
المهرجانات
ولا التجمعات.
الثورة في
لبنان رفعت
مستوى كل ذلك.
وصور السياط على ظهور
شبابها، مثل
الرصاصة في
صدر علاء أبو
فخر. علاء
وفخر.
شعب
إيران
يستردُّ
الثورة من
العراق
ولبنان
أحمد
عبد العزيز
الجارالله/السياسة/18
تشرين
الثاني/2019
أشعل
عودُ ثقاب رفع
أسعار الوقود
نار الثورة الشعبية
على نظام
الملالي الذي
تباهى طوال أربعين
عاما بتصديره الثورات
إلى
العالمين،
العربي
والإسلامي، متحدثا
بغرور وصلف عن
أنه القوة
العظمى الإقليمية
التي لا تقهر،
غير أن 24 ساعة
من فوران بركان
الغضب أحرقت
الحوزات
ومقرات الحرس
الثوري
والـ”باسيج”
والبنوك
التابعة
للحرس، ومقرات
رسمية عدة،
وصور الخميني
وخامنئي،
ونزل الملايين
إلى الشوارع
في مشهد لا
يختلف كثيراً
عما حدث في
العام 1978 حين
خرج
الإيرانيون،
في مثل هذه
الأيام، على
الشاه محمد
رضا بهلوي
كبحر هائج ما
هدأت أمواجه
إلا برحيله عن
البلاد.
اليوم
يتكرر المشهد
ذاته، مع فارق
أن الشعب الثائر
كان طوال
العقود
الأربعة يرى
بأم العين
ثرواته تهدر
على دعم
ميليشيات
وعصابات طائفية
لتنفيذ
مشاريع وهمية
تستهدف إعادة
إحياء
إمبراطورية
درسها الزمن
وغمر غبار التغييرات
العالمية
الكبرى طوال
قرون كل معالمها.
تلك
الإمبراطورية
الغابرة
أصبحت درسا
وعبرة لكل من
يسعى الى
التوسع
الاستعماري،
غير أن الغبي
لا يتعلم
الدرس، وهو ما
كان عليه نظام
الغرور
الطاووسي
الذي وصل
قادته إلى حد
التباهي بسيطرتهم
على أربع
عواصم عربية،
لكن مصداقا للمثل
العربي “من
بيت أبي ضربت”
جاءتهم
الضربة الأولى
من درة تاج
مشروعهم،
بغداد، حيث
خرج العراقيون
في غالبية مدن
بلادهم، لا
سيما المناطق
الشيعية،
معلنين الحرب
على هذا النظام
الاحتلالي،
وحارقين
مقرات
ميليشياته العميلة،
وقنصلياته.
أما في بيروت فكانت الانتفاضة الشعبية المستمرة منذ 33 يوما ضربة السيف الأخرى القاطعة لرأس أفعى هيمنة “حزب الله” بحجة “المقاومة” و”الممانعة” الذي طارد واغتال كوادر وقادة المقاومة الوطنية أثناء سيطرة الاحتلال الإسرائيلي على مساحات واسعة من جنوب لبنان، وعمل لاحقا على فصل الشيعة اللبنانيين عن بقية مكونات الوطن بذريعة البيئة الحاضنة، غير أن هذا اليوم أرتد عليه حين ظهر هؤلاء في الانتفاضة الأخيرة أكثر الناقمين على الحزب بوصفه حامي عصابة الفساد والإفساد، كما أثبتت ال