LCCC/ المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 20
آيار/2019
اعداد الياس
بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.may20.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا تَخَافُوا
في شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم
عناوين
تعليقات الياس
بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/بنديرة
"المقاومة الاقتصادية"
شعار نفاقي
للتعمية على
احتلال حزب
الله
الياس
بجاني/ضرورة اجبار بشارة
الأسمر
والقادة
النقابيين
الذين شاركوه
فعلته
المشينة على الإستقالة
الياس
بجاني/التبعية
تعية ولا
فرق بين تبعية
وتبعية
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بكركي
ضيـّقة عليك ...
أما السماء
ففسيحة/خليل
حلو
أزمة
مالية خانقة
في حزب الله
و"المنار" الى
الإقفال!
الأسمر
قدم استقالته
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
19/5/2019
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
جريمة
قتل مروعة في ابيدجان
ضحيتها ابن
بلدة الزرارية
تغريدة
علامة.. هل
تعبر عن رأي
بري بخصوص "إساءة
الأسمر"؟
20
شاحنة لـ"حزب
الله" اقتربت
من قاعدة
أميركية..
وسليماني
أمرَ
بالاستعداد
للحرب!
إدانة
لبنانية لدور
إيران
التخريبي
ودعوات لستراتيجية
تواجه
انحرافها
مصادر
وزارية أكدت
لـ "السياسة"
مشاركة بيروت
في قمة مكة
الطارئة
الضغوط
على إيران
تجبر حزب الله
على سحب جزء
من مقاتليه من
سوريا
“حزب
الله” مستعد
لكل
السيناريوهات
الحكومة
تتجه لإقالة
الأسمر…
والراعي
متألم من الإساءة
لصفير
وزير
المالية
اللبناني علي الخليل:
أرقام العجز
مقبولة
ولإنهاء
أجواء الفوضى
والشائعات
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
يدعو إلى
صحافة
متواضعة وحرة تخدم
الخير
والحقيقة
ويقول
للوطنية:
لبنان في قلبي
انفجار
يستهدف حافلة
سياحية قرب
المتحف
المصري الكبير
إصابة 17 شخصاً
بينهم 7 أجانب
سقوط
قذيفة كاتيوشا
قرب السفارة
الأميركية في
بغداد
ماذا
قصفت إسرائيل
في ضربتها
الجديدة على
القنيطرة؟
غارات
إسرائيلية
جديدة على
«قاعدة إيرانية»
قرب دمشق بعد
شهر من قصف
مواقع تابعة
لطهران في مصياف
وحلب
جردة
للاعتداءات
الإسرائيلية
على سوريا:
استهداف
لـ"حزب الله"
وإيران.. وهذا
ما حصل منذ
شباط!
إدارة
ترامب
جهّزت حججها
لضرب إيران
وإسرائيل لن
تتدخل
ماذا
تضمنت
الرسائل
الأميركية
إلى إيران؟
إغلاق
مصرف إيراني
متورط بغسل
أموال في أفغانستان
ترامب
لن ينتظر
الضوء
الأخضر..
سيضرب إيران
مستندًا الى
كلمة السر
هذه!
ترحيب
خليجي وعربي بـ قمتيْ
مكة لبحث
اعتداءات
إيران
الأسطول
الأميركي
الخامس: دول
مجلس التعاون الخليجي
تبدأ دوريات
بحرية مكثفة
السعودية
تودع ربع
مليار دولار
في البنك المركزي
السوداني لتعزيز
الوضعين
المالي
والاقتصادي
ودعم الجنيه
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"صفقة
القرن"
إيرانية
أميركية لا
عربية اسرائيلية
وتشمل لبنان/منير
الربيع/المدن
الشجاعة
قبل الدهاء في
إيران/خيرالله
خيرالله/العرب
مشكلتنا
مع إيران
نظامُها... ومشكلة
غيرنا
قدراتُها
النووية/ إياد
أبو
شقرا/الشرق
الأوسط
رحيل
صفير وجدار
العصبيّة
الصلب/حازم
صاغية/الشرق
الأوسط
أمام
نهاية
الابتزاز
الإيراني/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
لعب
إيران على التجاذبات
الدولية لن
يجدي/سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط
سيد
قطب والأمير
عبد الله بن
عبد الرحمن آل
سعود/علي العميم/الشرق
الأوسط
قراءة
استشرافية
في إعادة
انتشار
القوات
الأميركية/إميل
أمين/الشرق
الأوسط
الجميّل
يتذكر/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
الصفقة
والعصا/حسين شبكشي/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي:
نصلي من أجل
كل مسؤول
لكي يعي
موجبات سلطته
تجاه الله
والناس ويهتدي
بالروح القدس
في خدمة الخير
العام بالتفاني
والتجرد
جبق: انا على
مسافة واحدة
من الجميع
وسأسعى
لتحقيق حلم
التغطية
الصحية
الشاملة لكل
اللبنانيين
أبو
فاعور: من
المفترض أن
ننتهي من
دراسة
الموازنة اليوم
أو غدا أبو
سليمان يعلن
أن قانون
العمل يجيز
إقالة الأسمر وشهيب يرى
أنه أنهى نفسه
بنفسه
باسيل
بعد لقائه
الراعي معزيا
ومتضامنا: مجد
بكركي لا اساءة
تمسه ولا رحيل
كبارها
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
لا تَخَافُوا
في شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى
هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم
“رسالة
القدّيس بولس
إلى أهل
فيلبّي01/من21حتى30/:”يا
إخوَتِي، فَٱلحَياةُ
لي هِيَ
المَسِيح،
والمَوْتُ
رِبْحٌ لِي.
ولكِنْ، إِذا
كانَتِ
الحَيَاةُ في
الجَسَدِ
تُهِيِّئُ لِي
عَمَلاً
مُثْمِرًا،
فلا أَدْرِي
مَاذَا
أَخْتَار.
والأَمْرَانِ
يتَجَاذَبَانِنِي:
أَشْتَهِي
أَنْ أَرْحَلَ
وأَكُونَ
مَعَ
المَسِيح،
وهذَا
أَفْضَلُ بِكَثِير.
لكِنَّ
بَقائِي في
الجَسَدِ
أَشَدُّ
ضَرُورَةً مِنْ
أَجْلِكُم.
وبِهذهِ
الثِّقَةِ
أَعْلَمُ
أَنِّي سَأَبْقى
وأُقِيمُ
مَعَكُم
جَمِيعًا،
مِن أَجْلِ
تَقَدُّمِكُم
وفَرَحِكُم
في
الإِيْمَان،
لِكَي يَزدَادَ
ٱفْتِخَارُكُم
بي في
المَسِيحِ
يَسُوع،
عِنْدَ
مَجِيئِي إِلَيْكُم
مَرَّةً
أُخْرَى. فَسِيرُوا
إِذًا
سِيرَةً
جَدِيرَةً
بإِنْجِيلِ
المَسِيح،
حَتَّى إِذَا
جِئْتُ ورَأَيْتُكُم،
أَو كُنْتُ
غائِبًا
أَسْمَعُ عَنْكُم
أَنَّكُم
ثَابِتُونَ
في رُوحٍ واحِد،
مُنَاضِلِينَ
معًا
بِنَفْسٍ
واحِدَةٍ في
سَبيلِ
الإِيْمَانِ
بِالإِنْجِيل.
لا
تَخَافُوا في
شَيءٍ مِنَ
الَّذِينَ
يُقَاوِمُونَكُم:
إِنَّ ذَلِكَ
دَلِيلٌ
لَهُم عَلى
هَلاكِهِم،
ولَكُم على
خَلاصِكُم.
وذَلِكَ هُوَ
مِنَ الله. فقَدْ
وُهِبَ لَكُم
مِن أَجْلِ
المَسِيح، لا
أَنْ تُؤْمِنُوا
بِهِ
فَحَسْب،
بَلْ أَيْضًا
أَنْ
تَتَأَلَّمُوا
مِنْ
أَجْلِهِ،
مُجَاهِدِينَ
الجِهَادَ عَيْنَهُ
الَّذي
رأَيْتُمُوهُ
فِيَّ،
وتَسْمَعُونَ
الآنَ أَنِّي
لا أَزَالُ
أُجاهِدُهُ.”
تفاصيل
تعليقات الياس
بجاني
وخلفياته وتغريدات
متفرقة
بنديرة "المقاومة
الاقتصادية"
شعار نفاقي
للتعمية على
احتلال حزب
الله
الياس
بجاني/19 أيار/2019
إن
الواجب
الوطني يقضي
بضرورة الاعتراف
أقوالاً
وأفعالاً
بواقع الاحتلال
الإيراني
المعاش على
أرض الواقع
والمعانات في
وطن الأرز.
الالتزام
بهذا الواجب
هو فقط وفقط
معيار الصدق
الوحيد (litmus paper test)لكل
عامل في الشأن
العام والاجتماعي
والحزبي
والسياسي
اللبناني
أكان في مواقع
الحكم أو
خارجه.
هذا
المعيار
الوطني يلزم كل
سيادي
واستقلالي
وكياني
لبناني الإقرار
علناً ودون
مواربة أو
ذمية أو رمادية
بأن وطن الأرز
هو بلد محتل،
وبأن المحتل
هو حزب الله
الإيراني.
من هنا
فإن المقاومة
الحقيقية يجب
أن تكون مقاومة
شجاعة وصادقة
لهذا
الاحتلال،
وليس تغطيته
وخلق الأعذار
والحجج
لتقويته
واستمراره
والتعايش معه.
إذا
المرض الأساس
في لبنان هو
مرض الاحتلال
الإيراني،
وهو مرض
سرطاني ومدمر
ولاغي ومناقض
لكل ما هو
لبنان
ولبناني من
دستور وتعايش
ودور حضاري
وثقافي
وتضحيات
شهداء وهوية
وتاريخ.
هذا
الواقع الإحتلالي
والمأساوي
يتطلب فرز
القمح عن الزوؤان،
أي التفريق
بين المقاوم
الحقيقي
للاحتلال والذي
لا يريد شيئاً
لنفسه، وبين
من يغطيه ويضرب
بسيفه طمعاً
بسلطة ومواقع
ومال مقابل التنازل
عن السيادة
والاستقلال
والقبول بدور الطروادي
والإسخريوتي.
في
هذا السياق لا
بد من تعرية
نفاق وحربائية
أولئك الحكام
والسياسيين
والأحزاب
الرافعين
حالياً بنديرة
"المقاومة الاقتصادية"
والتعامي عن
سابق تصور
وتصميم عن
واقع سرطان
احتلال حزب
الله
الإيراني.
الهم
الاقتصادي وعلى
أهميته
المعيشية
القصوى لا يجب
أن يكون
مقاومة بمفهوم
"المقاومة
والممانعة"
الإرهابية والملالوية
التي يتلحف
بعباءتها حزب
الله ومن
خلالها يسوّق
بالقوة والإرهاب
لوهم مشروع
الإمبراطورية
الإيرانية
التوسعي
والمذهبي.
إذاً،
المرض
السرطاني
الذي يفتك
بلبنان
وبشعبه وبكيانه
هو الاحتلال
الإيراني،
وبالتالي المقاومة
الوحيدة يجب
أن تكون في
مواجهته بهدف
التخلص منه
وتحرير لبنان.
أما
التردي
الاقتصادي
وعلى أهميته
المعيشية ليس
هو العلة
الأساس، بل هو
عارض من أعراض
مرض الاحتلال،
ولهذا فإنه من
الغباء
والجهل إلهاء
الناس به
بهدف التعمية
والتشويه.
في
الخلاصة، فإن
إلهاء الناس ببنديرة
"المقاومة الاقتصادية"
هو عمل ترقيعي
وتعموي
هدفه تغطية مرض
الاحتلال عن
سابق تصور
وتصميم.
هذا التوجه
مرفوض ومن
الواجب تعرية
أهداف ومرامي
كل الذين يسوّقون
له.
يبقى
بأن العلاج الوحيد
لمرض
الاحتلال
يمكن في مقاومته
ورفضه وعدم
الرضوخ
والاستسلام
له تحت أي حجة
للتعايش "المصلحي"
معه وتشريعه،
والأهم هنا
الضرورة
المقدسة لتعرية
وعزل ورذل
كل من يغطيه
ويحميه من
الحكام
والأحزاب
والسياسيين.
لا
وألف لا لكذبة
بنديرة
"المقاومة
الاقتصادية" التعموية،
ونعم وألف نعم
لمقاومة
احتلال حزب
الله.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب الالكتروني
ضرورة
اجبار
بشارة الأسمر
والقادة
النقابيين
الذين شاركوه
فعلته
المشينة على الإستقالة
الياس
بجاني/18 أيار/2019
لو
كان سيدنا
البطريرك مار نصرالله
بطرس صفير على
قيد الحياة
لكان
بالتأكيد قد سامح
بشارة الأسمر
والقادة
النقابيين
الذين شاركوه
فعلته
المشينة والشوارعية،
وذلك كما كان
فعل سيدنا قبل
عدة سنوات مع
المخرج شربل
خليل يوم
تطاول عليه في
حلقة من حلقات
برنامج “بس
مات وطن” من
على شاشة ال
بي سي.
وبالتالي
لا ضرورة بالمرة
لأخذ الأسمر
إلى القضاء
ومحاكمته، بل
من الضرورة
بمكان اجباره
هو وكل القادة
النقابيين
الذين شاركوه
فعلته
المعيبة على الإستقالة
وفوراً.
فإن
امثال
هؤلاء الذين
لا حرمة عندهم
للموت ولا
احترام لمقام
ورمزية رجل كبير
كالبطريرك
صفير هم غير
مؤهلين ولا هم
يليقون بمهمة
تمثيل عمال
لبنان
والدفاع عن
حقوقهم ..
إن
اجبارهم
على الإستقالة
ضرورة، وهذا
واجب أخلاقي
على كل
المرجعيات الحزبية
والسياسية
والكنسية
والشعبية
والعمالية
التي لا ترضى بهكذا
تصرف أقل ما
يقال فيه أنه
لا اخلاقي
و”زقاقي”.
في
الخلاصة، فإن
بشارة الأسمر
فعلاً لا
يستحق غير الشفقة
.. وهذا
الرجل كما
غالبية الذين
يُسمون
أنفسهم زوراً
قيادات
نقابية هم
صناعة سورية
ومن بقايا رموز
احتلال نظام
الأسد
للبنان، وكان
يجب أن يغيبوا
عن الساحة
السياسية
والنقابية
ويستقيلوا مع
خروج جيش
الأسد من
وطننا….
ولكن،
ولأن الإحتلال
الإيراني حل
مكان الإحتلال
السوري فهم
استمروا في
مواقعهم ولربما
لهذا السبب قد
يتفلت
هذا الرجل
وربعه من
المحاسبة.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
عنوان
الكاتب الالكتروني
التبعية تعية ولا
فرق بين تبعية
وتبعية
الياس بجاني/17
أيار/2019
لا
فرق بين من
كان تابعاً
للمحتل
السوري وبين المتلحف
حالياً عباءة
حزب الله أو
من استسلم بذل
لهذا الحزب
وقبل التعايش
مع احتلاله
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
بكركي
ضيـّقة عليك ...
أما السماء
ففسيحة.
خليل
حلو/19
أيار/2019
لم أعرف
سوى الآن بعض
ما دار في
الكواليس قبل أن
يقرر بطريرك الإستقلال
الثاني المضي
في نداء بكركي
عام 2000 حيث طالب بالإنسحاب
السوري من
لبنان. قبل
ذلك رفض ما
عرضه عليه النظام
السوري الذي
ما زال قائماً
حتى الآن، من إغراءات
كبيرة. لماذا؟
لأن مرجعية
بطريرك الإستقلال
الثاني لا سقف
لها وهي القيم
السماوية
والتاريخ
والبطريرك الحويك
والبطريرك
يوحنا مارون
والعيش
المشترك والمساواة.
هذه مرجعياته
التي قالت لا
للذوبان ولا
للتبعية ولا
لأي قوة
خارجية بعيدة
أو قريبة
تتحكم
بالعباد
والرقاب، نعم
للحرية نعم للإستقلال
نعم للبنان
الواحد نعم
للدستور
والميثاق. عندما
يئس النظام من
تطويع بطريركنا
قدّم عروض
مماثلة لغيره
وما أكثرهم من
موارنة وغير
موارنة
فقبلوا
وجعلوا طعم الإستقلال
الثاني
منقوصاً
بانتظار الإستقلال
الثالث الآتي
حتماً. سيدنا
البطريرك
صفير: كنت أظن
أنني أعرف
قيمتك ولكن
كنت مخطئاً
قيمتك كانت
أكبر بكثير!!!!!!
كنت ركن الإستقلال
الثاني على
الأرض فحبذا
لو تكمل
مساعيك من موقعك
الجديد للإستقلال
الثالث! حبذا
لو سجـّوا
جثمانك في
بيروت ليتسنى
لجميع
اللبنانيين
إلقاء نظرة
وداع أخيرة
عليك لأنك كنت
بطريرك كل لبنان
... بكركي
ضيـّقة عليك ...
أما السماء
ففسيحة.
أزمة
مالية خانقة
في حزب الله
و"المنار" الى
الإقفال!
واشنطن
بوست/موقع
القناة23/ازدهر
حزب الله على
مدار عقود،
بسبب الدعم
النقدي السخي
الذي يتلقاه
من إيران، وهو
الأمر الذي
مكّنه من
الإنفاق على
مسلحيه ومراكمة
ترسانة هائلة
من الأسلحة،
وصولا إلى
صعودها كقوة
إقليمية
كبيرة في
سوريا
والعراق. لكن
الصورة تغيرت
الآن، وفق
تقرير لصحيفة
"واشنطن بوست"
الأميركية،
أشار إلى أن
العقوبات
الصارمة التي
فرضها الرئيس
الأميركي، دونالد
ترمب، على
التجارة مع
إيران العام
الماضي، أضعفت
من قدرتها على
تمويل
مجموعاتها
وخاصة حزب
الله، الذي
يعتبر أبرز
وكلاء طهران
في المنطقة. ونقلت
الصحيفة
الأميركية عن
عدد من مسؤولي
حزب الله وأعضائه
وأنصاره أن
إيراداته
هبطت بشكل غير
مسبوق، مما
أجبره على
إجراء تخفيض
كبير على
النفقات. وبات
حزب الله الآن
يمنح عددا من
مسلحيه إجازات،
أو يسرحهم من
الخدمة
ويحيلهم إلى
الاحتياط،
حيث يتلقون
رواتب محدودة
أو لا يتلقون
رواتب على
الإطلاق، وفق
ما يقول عضو
في الوحدات
الإدارية
للحزب الله
رفض الكشف عن
اسمه. وحتى
أولئك الذين
ظلوا في
الخدمة
العسكرية، باتوا
يتلقون فقط
الرواتب دون
الامتيازات السابقة
التي تمتعوا بها، مثل
الوجبات وقسائم
الوقود
والموصلات. وعلاوة
على ذلك، تم
سحب الكثير من
مسلحي الحزب
من سوريا، حيث
لعبت هناك
دورا رئيسيا
إلى جانب
القوات
الحكومية
خلال الحرب
الأهلية
المندلعة
هناك منذ
سنوات. ونقلت
"واشنطن بوست"
عن مصدر لم
تسمه داخل حزب
الله، قوله إن
الحزب بصدد
إغلاق
تلفزيون
"المنار"
التابع له وتسريح
موظفيه. ولم
يقف الأمر عند
هذا الحد، إذ تم
أيضا تقليص
برامج الإنفاق
الاجتماعية
المخصصة
لعناصر
الحزب، مثل الأدوية
المجانية والبقالة.
الأسمر
قدم استقالته
موقع
الكتائب الألكتروني/19
أيار/2019/كشفت
معلومات
صحافية ان
رئيس الاتحاد
العمالي
العام بشارة
الأسمر قدم
استقالته الى
الاتحاد. وفي
التفاصيل فقد
دعا نائب رئيس
الاتحاد العمالي
العام حسن
فقيه اعضاء
هيئة مكتب
الاتحاد إلى
جلسة طارئة
تُعقد عند الحادية
عشرة والنصف من قبل
ظهر غد الاثنين.
أما
المفاجأة
فكانت في
تحديد جدول
أعمال الجلسة وهو
البتّ
بالاستقالة
التي تقدم بها
رئيس الاتحاد
العمالي
العام بشارة
الأسمر، ما
يعني أن
الأسمر تقدّم
باستقالته.
وعلى خط
التحقيقات،
أنهى النائب
العام
التمييزي
بالإنابة
القاضي عماد قبلان
تحقيقاته
الأولية التي
أجراها مع
رئيس الاتحاد
العمالي
العام بشارة
الأسمر وخمسة
من أعضاء
الاتحاد، على
خلفية تفوّه
الأسمر بعبارات
وألفاظ نابية
ومسيئة
للبطريرك
الراحل مار نصرالله
بطرس صفير،
قبيل مؤتمر
صحافي عقده في
مقر الإتحاد
العمالي يوم
الجمعة
الفائت. وقرّر
القاضي قبلان
إبقاء الأسمر
محتجزاً على
ذمة التحقيق
وترك الخمسة
الآخرين
بسندات
إقامة، على أن
يحيل الأسمر
مع الملف غداً
الإثنين
على النيابة
العامة الإستئنافية،
للإدعاء عليه
وعلى كل من
يظهره
التحقيق
بالمشاركة
والتدخل في
الأفعال
المذكورة،
وإحالتهم على
قاضي التحقيق
لاستجوابهم
وإصدار
المذكرات
القضائية
اللازمة.
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الأحد في
19/5/2019
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الحرب
الأميركية- الايرانية
تتصاعد
كلاميا، وسط
حشود عسكرية
اقتربت من
مضيق هرمز
وباب المندب،
والبعض يقول
إنها ستتم عسكريا
الشهر المقبل
بعد القمم
الخليجية
والعربية والاسلامية
في مكة
المكرمة آخر
هذا الشهر،
إلا إذا تدخلت
روسيا بالضغط
على طهران
باتجاه اتفاق
نووي جديد
يتضمن وقف
التسلح البالستي.
ولوحظ نشاط
عسكري اسرائيلي
على هضبة
الجولان، في
حين شكت
السعودية من
خطر كبير على
مخزون النفط
إذا ما استمرت
أعمال تخريب
القاطرات
البحرية
الضخمة
والخطوط البحرية.
وقد علق
الزعيم وليد جنبلاط
على ذلك
بالقول: في
هذه المواجهة
الهائلة والمخيفة
بين الولايات
المتحدة
والجمهورية
الإسلامية،
وفي خضم
التحريض الاسرائيلي
على الحرب
نأمل ألا
يتورط أحدهم
في العالم العربي
لأن الحرب لا
يخرج منها إلا
دمار هائل.
وفي
السودان،
حوار جديد بين
المجلس
العسكري وقوى
التغيير
الليلة، قد
ينبثق عنه
تشكيل لجنة للإشراف
على تطبيق
الدستور
مدنيا.
وفي
ليبيا،
المعارك
مستمرة في
محيط العاصمة بين
قوات حفتر
وحكومة
الوفاق.
وفي
اليمن، فشل في
التحرك
الدولي،
وعودة إلى المعارك
الجوية
والبرية في صعدة.
أما في
تركيا، فأردوغان
مصر على
المشاركة في
إنتاج منظومة
الصورايخ إس
500، بالرغم من
الاعتراض
الأميركي.
محليا،
القضاء يتحرك
بقوة في موضوع
تطاول بشارة
الأسمر على
البطريرك
صفير، ودعوات
إلى انتخاب قيادة
جديدة
للإتحاد
العمالي، في
ظل إعلان وزيرِ
الاقتصاد عن
إنهاء عقد
الأسمر في إهراءات
مرفأ بيروت.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن بي أن"
على
إيقاع
التحضيرات
لإضرابات واعتصامات
غدا، يلتئم
شمل مجلس
الوزراء مساء
اليوم في جلسة
جديدة مخصصة
للموازنة،
على أمل تصاعد
الدخان الأبيض
منها. ذلك
أن الجلسة
التي تحمل
الرقم خمسة
عشر توصف بالحاسمة،
من منطلق
ضرورة إنجاز
المشروع
خلالها حتى لو
تطلب الأمر
امتدادها حتى
مطلع الفجر،
لأن ترف تضييع
الوقت لم يعد
مقبولا،
فالكل أدلى
بدلوه والتأخير
بات مكلفا.
أما إغراق
مجلس الوزراء
بأوراق واقتراحات
وطروحات
بعد هذا العدد
الكبير من
الجلسات، فهو
أمر بمنزلة
لزوم ما لا
يلزم.
وإذا
كانت هذه
الاقتراحات
مهمة ومحل
اتفاق بين
الكثير من الأفرقاء
من جهة، فإنها
من جهة ثانية
أصبحت أفكارا
مستنسخة،
والإجابات
عليها مقدمة
في وقت سابق،
وهي إما اتخذ
فيها مجلس الوزراء
قرارات وإما
أدخلت في
مشروع الموازنة
وإما أرسلتها
وزارة
المالية في
مشاريع قوانين.
وعلاوة
على ذلك لا
يجوز تحميل
الموازنة
مشاريع وقضايا
ليست من
طبيعتها.
في قضية
زلة اللسان
المسيئة
للبطريرك
الراحل نصرالله
صفير، ما يزال
رئيس الاتحاد
العمالي
العام بشارة
الأسمر رهن
التوقيف،
فيما تواصل
المباحث
الجنائية
المركزية
الاستماع إلى
إفادات أعضاء
في هيئة مكتب
الاتحاد.
ومن بكركي،
أعرب راعيها
الكاردينال
بشارة الراعي
في عظة اليوم
عن الألم من
الإساءة
النكراء التي
لحقت بصفير،
فيما اعتبر
رئيس اتحادات
ونقابات
النقل البري
بسام طليس
كلام الأسمر
مسيء ومرفوض،
داعيا إلى
استمرار
العمل
بمؤسسات
الاتحاد
العمالي الذي
لا يختصر
بشخص.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
الموازنة
قاب قوسين أو
أدنى من الإقرار،
إنطلاقا
مما قاله رئيس
مجلس الوزراء
سعد الحريري لتلفزبون
"المستقبل"،
آملا بأن يتم
إقرارها في
الجلسة
المرتقبة
الليلة أو في
جلسة تعقد
الاثنين في
أبعد تقدير.
وبين
الموازنة
التي تبقى
الشغل الشاغل
للبنانيين،
وقضية الاساءة
التي وجهها
بشارة الأسمر
للبطريرك الماروني
الراحل مار نصرالله
بطرس صفير،
توزعت
اهتمامات
الرأي العام
لليوم الثاني
على التوالي.
وفيما
ينتظر أن يقول
القضاء كلمته
في قضية الموقوف
الأسمر، كان
وزير الإقتصاد
منصور بطيش
يغرد على
حسابه على "تويتر"
قائلا: "بعد
سقطته
الأخلاقية
المستهجنة وتوقيف
القضاء له
ستفسخ وزارة الإقتصاد
غدا، عقد
العمل مع
بشارة الأسمر
في إهراءات
بيروت".
أما بكركي
التي أكدت بأن
الكلام
المسيء يفقد
صاحبه الأهلية
للاضطلاع
بمسؤولية
تتعلق بالشأن
العام، فقد
زارها اليوم
الوزير جبران باسيل على
رأس وفد من
"التيار
الوطني الحر"
معزيا ومستنكرا
الاساءة
للبطريرك
الراحل،
ومطالبا في
الوقت نفسه بإصلاح
ما أسماه
الخلل
الإضافي في
البلد، معتبرا
أن الميثاقية
والشراكة هما
في رئاسة
الجمهورية
والحكومة والمجلس
النيابي
وأيضا في
الإدارة
والاقتصاد. وقال: من
الطبيعي أن لا
نعترف بهذا
الموقع
بالشكل الذي
هو فيه لحين
تصحيح الوضع
القائم.
إقليميا،
ومع الدعوة
لعقد قمتين
خليجية وعربية
طارئتين في
الثلاثين من
الشهر
الحالي، لبحث
الاعتداءات
الأخيرة في
السعودية
والإمارات،
أكد وزير
الخارجية
السعودية أن
الرياض لا
تريد الحرب،
ويدها ممدودة
للسلام، لكنها
سترد بحزم
وقوة في حال
اختار الطرف
الآخر الحرب.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
سواء
أكان هدف
الحشد
الأميركي في
مياه الخليج
للتهويل أو
أكثر، فإن
العسكر
والساسة الايرانيين
وضعوا معادلة:
لا نريد الحرب
لكن لا
نخشاها، يقول
قائد الحرس
الثوري، ولن
يجرنا أحد إلى
طاولة
مفاوضات
خاوية، حتى لو
اجتمعت قوى
العالم كله،
يقول وزير
الخارجية، في
وقت يسعى
البعض لحشد
خليجي عربي.
الملك
سلمان دعا إلى
قمتين
طارئتين في
مدينة مكة
المكرمة،
بزعم مواجهة
الاستفزازات الايرانية.
بعض الدول
الخليجية
التابعة
سارعت إلى
الترحيب، لكن
هل تجر مصر
إلى المشاركة
وهي التي أعلنت
سابقا أنها لن
تكون جزءا من
حلف أطلسي عربي
بوجه ايران.
ما الاثر
الفعلي الذي
قد تحدثه
هاتان
القمتان؟، فالتاريخ
لا يخبر إلا
عن قمم عربية
خاوية، على
الأقل في ما
يتعلق
بقرارات
حاسمة مرتبطة
بفلسطين المحتلة.
فهل سيختلف
الوضع مع
استبدال بعض
العربان
عدوهم الاسرائيلي
بآخر؟.
في
بيروت، تعقد
جلسة
الموازنة في
نسختها الخامسة
عشرة عند
التاسعة
والنصف ليلا.
فهل ستكون
الجولة النهائية
وتنجز
المهمة؟،
وتكون الارقام
على قدر الامال؟،
وما هي تبعات
التوسيع في
مروحة
الإجراءات التقشفية؟،
هل ستشهد
الشوارع
أسبوعا آخر من
التحركات الاحتجاجية؟،
وفي النهاية
هل ستتجاوز
الموازنة المطبات
الخارجية
وترضى عنها
مؤسسات مالية
دولية لها
الأمر والنهي
في ما ستكون
عليه صورة
الموازنة؟.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو تي في"
استراح
الشرق
الأوسط، ولو
مؤقتا، من
التصعيد
المفتعل
والتوتر
المصطنع بين
واشنطن
وطهران. لعبة
عض الأصابع
واختبار
الصوت العالي
واستعراض
القوة ونفخ
العضلات ما
لبثت ان
"نفست".
وما حصل
مع كوريا
الشمالية،
وما يحصل مع
فنزويلا، وما
يجري بين
الحكومة الافغانية
التي تسيطر
عليها واشنطن
وبين طالبان،
يسري اليوم
على ايران.
همروجة السيف
والترس تكاد تنتهي
بلا غالب ولا
مغلوب على
الطريقة
اللبنانية.
الفيلم الذي
أعد على عجل
لم يحقق الاقبال
المنشود. تكرار
في المشاهد
واستعادة
لسيناريو غير
مقنع واستعانة
بممثلين لا
مهابين ولا
موهوبين.
انتهت
المسرحية،
وأسدلت
الستارة إلى
حين. وعلى
الرغم من أن
الجميع وصل
إلى حافة
الهاوية إلا
أن ترامب
لا يريد
الحرب، وايران
التي لم تردها
يوما ترد
التحية
بالمثل: لن نكون
البادئين بها.
أما البارز
فهو الدعوة
لقمتين
طارئتين في مكة
المكرمة
وجهها الملك
السعودي
سلمان بن عبد العزيز
في 30 أيار
الجاري، لبحث
تطورات الوضع في
الخليج، ما
يوحي بأن
الرياض تريد
استعادة
المبادرة والامساك
بزمام أزمة
طرفاها
وبطلاها
إيران
وأميركا.
وفي
الداخل، فتح
الأسبوع على
رحيل وغياب
الكاردينال
الكبير
ووداعه في
استفتاء وطني
جامع، كانت بكركي
قبلته
والبوصلة من
لبنان إلى انطاكيا
إلى سائر
المشرق.
اللبنانيون
الذين
اجتمعوا في
وداع
البطريرك
صفير لم
يجمعوا بعد-
أو بالأحرى
حكومتهم- على
موازنة ترمي
لهم طوق نجاة
من الطوفان
المزعوم، أو
تدلهم على
مخرج طوارىء
من الحريق
المفتعل، أو
تبقيهم في
بيوتهم آمنين
لا على
الطرقات
غاضبين بسبب
المس بقوتهم وجنى
العمر وتعب
السنين.
جلسة
خامسة عشر الليلة
لاستكمال
البحث في
الموازنة، من
دون اغفال
أن للبحث تتمة
مطلع الأسبوع
المقبل، مع
إخراج ملف
الأسلاك
العسكرية
والأمنية من
يد السياسة
ووضعه في عهدة
المجلس
الأعلى
للدفاع برئاسة
رئيس البلاد
العماد ميشال
عون، المؤتمن
الأول على
العهود
والوعود والأمانات
والتضحيات،
وفي طليعتها
تضحيات
المؤسسة
العسكرية والأجهزة
الأمنية.
وفي هذا
السياق، تؤكد
مصادر للotv ان
"التيار
الوطني الحر"
لن يكون يوما
في وجه الجيش،
كما يسوق بعض
الأقلام
الصفراء
والنيات السوداء،
بل خط الدفاع
الأول عنه، مع
التزامه قول
الحقيقة
كاملة كما هي،
وهو آل على
نفسه العمل لاعادة اطلاق
عجلة
الاقتصاد
باتجاه الانتاج
واتخاذ الاجراءات
الانقاذية
لتلافي حصول
أي انهيار،
ومواجهة
الواقع بجرأة
وصدق وعلم
ورؤية،
متخطيا
مزايدات
وحلول آنية
مجتزأة قاصرة
عن بلوغ
الغايات
الآمنة المستقبلية،
تارة
باعتبارها
موجعة، وطورا
بتصويرها في
غير أوانها
ومكانها،
وحينا بتحريض
فئات وجهات
معينة ضدها.
وتشدد
المصادر على
أن استعادة
الثقة بين الدولة
والمواطن هي
حجر الزاوية
في مسيرة الانقاذ،
وهو ما شدد
عليه الرئيس
عون في افطار
بعبدا
الرمضاني. وما
يطرحه
ويناقشه
"التيار
الوطني الحر"
عبر رئيسه
الوزير باسيل
في جلسات
الموازنة،
إنما يندرج في
هذا السياق،
وما يقدمه من
مخارج
ومقترحات
ومعالجات يطال
أكثر من باب
وعنوان
وقطاع، ولا
يقتصر على مجال
واحد، كما يصر
البعض على
الترويج
والتحوير
والتحريف ومن
بينهم- للاسف-
وزراء يقولون
في داخل
الجلسات ما
يقوله الوزير باسيل "وحبة
مسك"
ويزايدون،
لكنهم خارج
الجلسات عكس
ذلك يسربون.
أما في
موضوع السقطة
الأخلاقية والاساءة
المهينة بحق
الكاردينال
صفير، فتؤكد
مصادر "التيار"
أن القضية
ليست مرتبطة
ببشارة الأسمر
كفرد، وليست
المسألة
شخصية معه أو
مع غيره، بل ان ما حصل
يطرح اشكالية
الموقع والدور
الذي يشغله
الأسمر وما
يمثل وما
يؤثر، وهو ما
شدد عليه وفد
"التيار
الوطني الحر"
إلى بكركي
بأنها
والكنيسة
والبطاركة
والكاردينال
الراحل هم فوق
سقف الأذى
والتعرض
لقامتهم ومكانتهم.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم تي في"
ماذا
سيحصل الليلة
في جلسة مجلس
الوزراء، وهل
ستكون الجلسة
الخامسة عشرة
الجلسة الأخيرة
في السراي
الحكومي
المخصصة
للموازنة؟
معلومات "أم تي في"
تفيد أن جلسة
الليلة لن
تكون حاسمة،
وإنها ستخصص
للانتهاء من
درس الإقتراحات
التي قدمها
الوزير جبران باسيل،
وبالتالي،
فإن تقديم كل
وزير على حدة
لملاحظاته حول
الوضع في
وزاراته
والأرقام
المتعلقة بها
سيؤجل، لذا من
المرجح أن لا
تنتهي
الحكومة من
درس الموازنة
قبل منتصف
الأسبوع
الطالع، وبالتالي
فإن إقرارها
نهائيا في بعبدا
لن يكون قبل
الخميس أو
الجمعة.
المماطلة
المستمرة
تجري على وقع
تصاعد التحركات
الإحتجاجية
وتوسعها، وجديدها
غدا إنضمام
المعلمين في
المدارس
الخاصة الى
حركة الإحتجاج،
وشمول الإعتكاف
القضائي،
المساعدين
القضائيين،
ما يشكل دعما
لموقف القضاة.
في
الأثناء قضية
بشارة الأسمر
لا تزال تتفاعل
إعلاميا وشعبيا،
وإن دخلت
دائرة الحل
العملي. منطلق
الحل أن القوى
السياسية التي
كانت تدعم
بشارة الأسمر
وعلى رأسها
الرئيس نبيه
بري رفعت
الغطاء عنه
بعدما اعتبرت
ما قام به
خطأ كبيرا لا
يغتفر، من هنا
فإن الأسمر
سيتقدم غدا بإستقالته
من رئاسة
الإتحاد
العمالي
العام بعد
إطلاق سراحه،
على أن يحاكم
بعد ذلك وفق
ما تقتضيه الأصول
القانونية.
أما المنصب
الذي يشغله
الأسمر
فسيؤول الى
نائبه،
وستشكل لجنة
طوارئ
لمواجهة
الظروف الإستثنائية
في الإتحاد،
وحتى إجراء إنتخابات
تؤدي الى إنتخاب
رئيس جديد
وهيئة جديدة،
فهل الحل
العملي سيأخذ
طريقه الى
التنفيذ، أم
سيتعثر
تطبيقه نتيجة
الصراع على
رئاسة
الإتحاد؟
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل بي سي
آي"
سقط
بشارة الأسمر
سقطة أخلاقية
عندما مس
بالبطريرك
الراحل مار
نصر الله بطرس
صفير، وعند
تخطيه الخطوط
الحمر. جمع
الأضداد في
خندق واحد،
وثبت مجددا أن
الطائفية
أقوى من أي
شيء آخر في
لبنان. يستحق
بشارة الأسمر
أن ينال
الجزاء الذي
يفرضه
القانون،
مهما كان هذا
الجزاء وإنما
بالقانون
فقط، وبمسوغ
قانوني واضح،
لأن ما يجري
اليوم من
توقيف للأسمر
قد يشكل نمطا،
يستخدم ضد كل
من قد يتفوه
بأي كلام لا
أخلاقي، في حق
أي مسؤول
لبناني.
وهنا
بيت القصيد،
لأن في لبنان
من هم أفظع من بشارة
الأسمر، هم من
نهبوا البلاد
والعباد، من
تسللوا
بفسادهم إلى
بنية الدولة،
فحشوا
إداراتها
بأزلامهم، سرقوا
أملاكها
البحرية،
تلاعبوا
بمناقصاتها
وبأموالها،
جعلوها
محميات
طائفية صغيرة حتى
حولوها إلى
بلد شبه مفلس،
يبحث عن
التقشف في فلس
الأرملة،
التي لم تعد
تملك حتى
الفلس.
هؤلاء كلهم
نسيهم
اللبنانيون،
لأنهم احتموا
وراء طوائفهم،
فيما الأسمر،
حرك غيرة
الدين، فغطت
على كل ما
سواها، حتى
على جلسة
الحكومة المخصصة
للموازنة.
جلسة يبدو
أنها لن تكون
الأخيرة،
لأنه وبحسب ما
علمت الـ LBCI فهي ستخصص
لدراسة
الأرقام
المفترض أن
يعرضها وزير
المال، والتي
ستبين حقيقة الايرادات
والمصاريف،
ليحسب العجز
بدقة، وتتخذ
على أساسه
القرارات
الجريئة
والخطيرة
المرتبطة بسلسلة
الرتب
والرواتب
والقطاع
العام.
*
مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"الجديد"
مع
تحريك
الأسطول
الأميركي
الخامس في
مياه الخليج،
واستنفار
القمم
الخليجية الإسلامية
والعربية
للانعقاد في
مكة، يبحث لبنان
في "عضوية"
بشارة الأسمر
بكل أبعادها
ومعانيها،
لكن لا
الأسطول
الأميركي
سيضرب طلقة واحدة،
ولا القمم
الثلاث ستحشد
لحرب، ولا "الشب
الأسمر" سيظل
عنوان معركة،
وكل مطلب
السلطة اليوم
هو سحب
الاتحاد
العمالي
العام إلى ملكيتها
بكامل
اتحاداته،
وهو ما سيكون
محل تدافع سياسي
وحزبي إلى
كورنيش النهر.
وغدا
الذي كان
اليوم
الموعود لبدء
إضرابات في
الإدارات
العامة، صار إثنين من
رماد نقابي.
وأولى
"قيامة"
بشارة الأسمر
جاءت لخير
السلطة، حيث
افتتح وزير
الخارجية جبران
باسيل
معركة
التمثيل من بكركي،
معلنا
"والكلام إلك
يا جارة" أننا
لن نعترف بهذا
الموقع
بالشكل الذي
هو فيه إلى
حين تصحيح
الوضع
القائم، ونحن
من جهتنا وبما
نمثل نقاطع
هذا الموقع
حتى يقوم
أصحابه
بالمراجعة اللازمة
في حسن
التمثيل
وبالدور
الاقتصادي والوطني
والعمالي
الذي يقومون به.
وعلى أعقاب
التصريح، سدد
وزير
الاقتصاد
منصور بطيش ما
عليه من متوجبات،
فأعلن أن
الوزارة
ستفسخ عقد
العمل مع
بشارة الأسمر
في اهراءات
بيروت. لكن
الفاتورة
الرئيسية هي
في عين التينة
التي قالت
أوساطها إنها
لن توافق على
اقتسام
الاتحاد بحجة
التمثيل.
والاتحاد
عربيا،
استدعى
استنفار
العضوية إلى
قمم ثلاث
خليجية وعربية
وإسلامية في
مكة المكرمة
آخر أيار
الجاري، لمواكبة
تطورات
الخليج بعد
قصف السفن
واستهداف
مضخات النفط.
لكن وزير
الدولة
للشؤون الخارجية
السعودية
عادل الجبير
تلا البيان
الختامي لهذه
القمم قبل
انعقادها،
وأعلن أن
المملكة لا
تريد حربا في
المنطقة، ولا
تسعى إليها،
وستفعل ما في
وسعها لمنع
قيامها، وفي
حال اختيار
الطرف الآخر
الحرب فإنها
سترد بكل قوة
وحزم وستدافع
عن نفسها
ومصالحها،
وتتمنى أن يتم
التحلي
بالحكمة
والابتعاد عن
التهور
والتصرفات
الخرقاء
وتجنيب
المنطقة
المخاطر.
وهذا "كلام
العارفين"
بخطورة شن
الحرب
وتبعاتها، لاسيما
أن أميركا
نفسها لم تعد
تتوقعها لا بل
تتجنبها، وقد
جلس رئيسها دونالد ترامب منذ
أسبوع إلى
اليوم ممسكا
بهاتفه
منتظرا مكالمة
لم تأت من
إيران. وعليه
فلا حرب ولا
من يحاربون.
والقمم هي
لأخذ العلم والتحوط،
مع "كزدورة
بحرية"
للأسطول
الأميركي
الخامس لزوم
الاستعراض.
والقمم
الطارئة،
خليجيا
وعربيا، تشكل
بمكوناتها
ذات الدول
المشاركة،
فالعرب هم
الخليج،
والخليج هو
العرب، ولم
يعرف سبب
التمايز والاستدعاء
المستعجل
وعدم دمج
القمتين في واحدة،
إلا إذا كان
الأمر يتعلق
أيضا
بالاستعراض
السياسي، لكن
بما أن الحدث
يحمل صفة
المعجل والطارئ،
ومع توافر
فرصة جمع
القادة
والزعماء
العرب في مكة
المكرمة، فإن
جدول الأعمال
يستدعي
التوسعة وعدم
حصره في حرب
لن تحصل، فلماذا
لا يناقش
العرب
العدوان
الحاصل فعلا
والذي يتكرر
في غزة وكل
فلسطين؟،
لماذا
يتجنبون نقاش
ضياع الجولان
وإهدائها من
أميركا إلى
إسرائيل،
وقبلها تقديم
القدس عاصمة
للمحتل؟، فعدوكم
أيها العرب
جاهز وحاضر،
ويناصب لكم
العداء مع كل
طلعة شمس على
أرض، وهو
يستخدم سماء العرب
لشن عدوان
متكرر على
سوريا
ويستبيح سيادة
لبنان ولا
يزال يحتل
مزارع شبعا وكفرشوبا
والغجر.
وبما
أنها جلسة
طارئة وفي مكة
عاصمة الحق
والبلاد التي
شهدت على
ولادة خاتم
الأنبياء، فهل
يضيع حق وراؤه
مطالب؟، حقكم
اليوم أن
تفاوضوا على
أرض مسلوبة
وعلى نفط وغاز
ما يزال كنزا
في عمق مياه
لبنانية
وفلسطينية،
لا أن يفاوض ديفيد
ساترفيلد
عنكم، فاقتضى
تصويب جدول
الأعمال، إذ
أن الحرب هنا،
والعدو هو اسرائيل،
ولن تأخذ ايران
دوره لا اليوم
ولا غدا.
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
جريمة
قتل مروعة في ابيدجان
ضحيتها ابن
بلدة الزرارية
موقع
ليبانون ديبايت/الاحد 19
أيار/2019/في نبأ
اغترابي مؤسف
في أبيدجان،
وجد المواطن
مشهور جمعة
(أبو محمد) (٤٩
سنة، من بلدة الزرارية
الجنوبية)
مقتولاً في
مكتبه في
منطقة تريشفيل.
ووفقاً
لمجريات
التحقيق حتى
الساعة، تبين
أن الفقيد قد
تعرض للضرب
بآلات حادة ،
لأسباب مجهولة،
على يد عصابة
مسلحة، ما أدى
لوفاته.
تغريدة
علامة.. هل
تعبر عن رأي
بري بخصوص "إساءة
الأسمر"؟
موقع
ليبانون ديبايت/الاحد 19
أيار 2019/لفت عضو
كتلة التنمية
والتحرير
النائب فادي علامة
الى أنه
علينا " ترك
القضاء يقوم
بواجبه بخصوص
الإساءة من
الدكتور بشارة
الأسمر
كخطأ شخصي
مُستنكر
بعيداً عن
الإتحاد
العمالي
العام". وأشار
علامة في تغريدة
على حسابه عبر
"تويتر"
أن الإتحاد
العمالي
العام "عليه
كمؤسسة مكونة
من اتحادات
ونقابات
متابعة شؤون
العمال والموظفين
في هذه
المرحلة التي
تعمل فيها الحكومة
على إقرار
موازنة اصلاحية
ننتظرها
قريباً".
20
شاحنة لـ"حزب
الله" اقتربت
من قاعدة
أميركية..
وسليماني
أمرَ
بالاستعداد
للحرب!
موقع
القناة23/الاحد
19 أيار 2019/انخرطت
الولايات
المتحدة في
صراع متقطّع
مع إيران
ووكلائها،
لكن كلما رفع
الرئيس الأميركي
ترامب
سقف التحدي،
ردّ عليه،
بنفس
الطريقة،
قاسم سليماني،
قائد فيلق
القدس في
الحرس الثوري
الإيراني. ويتذكر
مايكل ويس،
مشارك في
تأليف كتاب "داعش: من
داخل جيش
الرعب"، ما
جرى قبل
عامين، عندما
عبرت قافلة
مؤلفة من 20
شاحنة طريقاً
صحراوياً في
جنوب سوريا،
قريباً من
الحدود
الأردنية. مرت
القافلة
بمنطقة عادية
إلا أنها تحيط
بقاعدة
عسكرية تعرف
باسم التنف،
حيث يتواجد 200
جندي أميركي،
معظمهم من المارينز
والقوات
الخاصة، يتحصنون
مع جنود
بريطانيين
ومعارضين
سوريين. وأشار
ويس، في موقع "ديلي بيست"،
إلى أن أولئك
السوريين
قاتلوا بداية
ضد النظام
السوري، ولكن
تمت إعادة
تدريبهم لهدف
أوحد، وهو
مساعدة تحالف
تقوده أميركا
لاصطياد وقتل
مقاتلي "داعش".
ولكن القافلة
العسكرية
التي اتجهت
نحو التنف
لم تكن تابعة لداعش؛ بل
تشكلت من
مجموعة
يقودها "حزب
الله". وكما
يلفت كاتب
المقال، كانت
قاعدة التنف
تقع ضمن منطقة
"خفض تصعيد"
لمسافة 55
كيلومتراً
بهدف إبعاد
حلفاء دمشق عن
المكان.
ويومها أرسلت
مقاتلتان
أميركيتان في
إطار
"استعراض
للقوة"، حسب
تعبير البنتاغون،
بهدف ثني "حزب
الله" عن
الاقتراب.
ولكن تلك العربات
لم تتوقف، لذا
أطلقت
الطائرتان
طلقات
تحذيرية.
وعندما تابعت
العربات
طريقها
وأصبحت على
مسافة 29
كيلومتراً من التنف،
فتحت
الطائرتان
أخيراً
النار، فدمرت
دبابة وبلدوزر.
وهكذا
قتلت
الولايات
المتحدة في
غارة جوية
بعضاً من
الذين كانوا
في العربات،
ولكن الحرب مع
إيران لم
تندلع. وذهبت
واشنطن إلى حد
بعيد، لتؤكد
أن وجودها في
سوريا جاء من
أجل محاربة داعش فقط،
وأن هجومها تم
بهدف "الدفاع
عن النفس"، كما
صرح للصحافة مسؤول في
التحالف الدولي.
ويشير
الكاتب لعدم
قيام حزب الله
بأي رد انتقامي.
وبمعنى آخر،
سرى خفض تصعيد
فوري بعد
الغارة الجوية،
والتي اعتبرت
لاحقاً
بمثابة حادث ثانوي
في إطار حرب
بالوكالة،
تشتد حيناً
وتهدأ تارة،
بين أميركا
وإيران في
الشرق الأوسط.
وبحسب صحيفة
"ذا غارديان"
البريطانية،
قبل ثلاثة
أسابيع، أمر
قاسم
سليماني، قائد
فيلق القدس،
مجموعات
شيعية
"بالاستعداد
لحرب
بالوكالة".
وقال مسؤول
للصحيفة: "لم
يكن ما أمر به
سليماني دعوة
لحمل السلاح،
لكنه لم يكن
بعيداً عنه". وحسب
الكاتب، يبدو
واضحاً أن تلك
المعلومة الاستخباراتية
دفعت البيت الأبيض
لإرسال
مجموعة
قتالية بحرية
إضافة إلى
قاذفات بي
52 إلى الخليج،
فضلاً عن سحب
جميع الديبلوماسيين
غير
الأساسيين من
العراق. وبرأي
كاتب المقال،
يعتبر
سليماني أخطر
عدو لأميركا
في المنطقة،
وقد استمتع
بدوره في استنزاف
"الشيطان
الأكبر" في
منطقة يعرفها
عن كثب. ووفقاً
للكاتب، كان
من أكثر
العمليات
شناعة مقتل
خمسة جنود
أميركيين في
كربلاء عام 2006،
على يد "عصائب
أهل الحق"
التابعة
لسليماني. وعندما
اعتقل أحد
مخططي
العملية، علي
موسى، تبين أنه
كان عنصراً في
حزب الله، وقد
أقر أن
العملية
برمتها دبرها
مشرفون
إيرانيون. وبلغت
الحصيلة
الإجمالية
لعدد القتلى
الأميركيين
خلال حرب
سليماني
الأولى
بالوكالة: 603
جندي
أميركيين. ومنذ
انسحاب
الولايات
المتحدة من
العراق في 2011،
استطاع في مدة
ثماني سنوات
تعزيز مصالح
إيران عبر ما
يشار إليه
أحياناً باسم
الهلال
الشيعي. ويشير
كاتب المقال
إلى أن
سليماني أصبح
مؤخراً أكثر
طموحاً من أي
وقت مضى.
وتوفرت
لإيران فرصة
لتنفيذ خطط،
أعدت منذ وقت
طويل، لإقامة
"جسر بري"، أو
خط اتصال مباشر
ينطلق من
طهران إلى
المتوسط،.
ولكن تمثلت
العقبة
الوحيدة في
وجود حاميات
أميركية مثل
قاعدة التنف،
ولذا لربما
اختبر "حزب
الله"
ومرافقيه
دفاعاتها في 2017.
وكان ذلك
بمثابة دفع
ثمن رخيص
لمعرفة إن كان
الأميركيون
سيعترضون
طريقهم.
إدانة
لبنانية لدور
إيران
التخريبي
ودعوات لستراتيجية
تواجه
انحرافها
مصادر
وزارية أكدت
لـ "السياسة"
مشاركة بيروت
في قمة مكة
الطارئة
بيروت
ـ “السياسة”
الأحد 19 أيار 2019/في
ظل تسارع
التطورات
السياسية
والعسكرية في
منطقة
الخليج، أكدت
أوساط وزارية
لبنانية بارزة
لـ “السياسة”،
أن “دعوة خادم
الحرمين الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
لعقد قمتين
عربية
وخليجية
طارئتين في
مكة المكرمة،
خطوة في غاية
الأهمية
لتوفير أكبر
وأوسع دعم مع
المملكة في
مواجهة
محاولات
زعزعة الاستقرار
في الخليج”.
وشددت
الأوساط على
أن “لبنان
يؤكد تضامنه
الكامل مع
السعودية
والدول
الخليجية ضد
محاولات
زعزعة أمنها
واستقرارها”،
معتبرة أن
“القمتين
ضروريتان في
هذه الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
المنطقة، على
وقع تصاعد
التوتر
الأميركي –
الإيراني
الذي لا يزال
مفتوحاً على
شتى
الاحتمالات”. وأكدت أنه
“من الطبيعي
أن يشارك
لبنان في
القمة العربية،
بالنظر إلى
خطورة ما يجري
والذي يستوجب
أوسع تضامن
عربي حيال
المحاولات
الرامية إلى
تهديد الأمن
العربي،
باستهداف
مراكز نفطية
في المملكة
والسفن في
المياه
الإقليمية
الخليجية”.
واعتبر
الوزير
السابق
اللواء أشرف
ريفي في حديث
لـ “السياسة”،
أن “تطورات
الخليج تعني
الدول الخليجية
أولاً والعرب
ثانياً، وكان
من الطبيعي أن
توجه الدعوة
لعقد قمتين،
عربية
وخليجية”، مشيراً
إلى أنه
“إذا
اضطر الأمر فلتكن
هناك قمة
لمنظمة المؤتمر
الإسلامي،
رفضاً
للممارسات
الإيرانية”. وقال:
إن “إيران
أساءت
للعلاقات
الإسلامية – الإسلامية،
وكذلك أساءت
لعلاقات حسن
الجوار، فهي
دمرت بغداد
وضربت النسيج
العراقي وذهبت
إلى دمشق
وضربت كذلك
النسيج
السوري،
وتدخلت في
صنعاء فلم
يسلم النسيج
اليمني، وفي
لبنان وللأسف
أنشأت دويلة أضرت
بالعلاقات
اللبنانية اللبنانية”.
وأشار إلى أن
“أموال إيران
تصرف على
أدوات تخريبية
في لبنان
وسورية
والعراق
واليمن”. من
جهته، أشار
القيادي في
“تيار
المستقبل” مصطفى
علوش إلى
أن “السعودية
تحاول من خلال
القمة العربية
والقمة
الخليجية،
إعادة توحيد
الصفوف وتوضيح
موقفها
والدول
الخليجية من
الوضع القائم،
وفي الوقت
نفسه تحشيد
أكبر دعم
لحماية دول
الخليج، ما قد
يشكل رادعاً
لإيران أمام
أي مغامرة
جديدة قد تقوم
بها في
المنطقة”.
بدوره، اعتبر
النائب
السابق فارس
سعيد أن “دعوة
خادم الحرمين
العرب ومجلس
التعاون
الخليجي الى
قمتين مهمة لانها
سترسم
التوجهات
العامة
للمنطقة”،
مشيراً إلى
أننا “على قاب
قوسين من
تحوّل كبير قد
يبدّل موازين
القوى”.
الضغوط
على إيران
تجبر حزب الله
على سحب جزء
من مقاتليه من
سوريا
العرب/20
أيار/2019/تشديد
واشنطن لعقوباتها
ضد طهران تسبب
بانخفاض حاد
في التمويل
الإيراني
للحزب الذي
أبقى على
التعويضات المالية
لأسر مقاتليه
حتى لا يجد
نفسه أمام انتفاضة
في أوساطه
الشعبية.
انحسار
التمويل
بيروت
– سلطت صحيفة
“واشنطن بوست”
الضوء على
الأزمة
المتفاقمة
التي يعانيها
حزب الله بفعل
العقوبات
الأميركية
على إيران،
والتي دفعته إلى
اتخاذ جملة من
الإجراءات
التقشفية من
بينها سحب جزء
من مقاتليه من
سوريا. ونقلت
الصحيفة عن
مصادر من داخل
حزب الله أن
تشديد الإدارة
الأميركية
لعقوباتها ضد
طهران تسبب
بانخفاض حاد
في التمويل
الإيراني
للحزب. ووفق
موظف في إحدى
المؤسسات
الإدارية
لحزب الله فإن
الأخير اضطر
إلى تسريح عدد
من المقاتلين
ونقل البعض
الآخر إلى
قوات
الاحتياط،
مضيفا أن العديد
منهم تم سحبهم
من سوريا حيث
لعبوا دورا مهما
في القتال إلى
جانب القوات
الحكومية.
ولفت الموظف
إلى أن
المقاتلين والمسؤولين
الذين لم يتم
تسريحهم أو
تحويلهم إلى
الاحتياط لا يزالون
يتلقون
رواتبهم
بالكامل، إلا
أنه جرى إلغاء
الامتيازات
التي يحصلون
عليها. بالمقابل
أبقى حزب الله
على
التعويضات
المالية لأسر
مقاتليه
الذين قتلوا
في المعارك ضد
إسرائيل أو في
سوريا حتى لا
يجد نفسه أمام
انتفاضة في
أوساطه
الشعبية. من
جهته كشف مصدر
آخر داخل حزب
الله أن قناة
“المنار”
الذراع
الإعلامية التابعة
له اضطرت إلى
إنهاء بعض
برامجها
وإقالة
موظفيها. وأقر
مسؤول
رفيع المستوى
في حزب الله
طلب عدم الكشف
عن اسمه
للصحيفة بأن
العقوبات
الأميركية
أضرت بالتمويل
من إيران ودفعت
الحزب إلى
تقليص نفقاته.
وأوضح أن
العقوبات ضد
إيران ألحقت
بحزب الله
أضرارا أكبر
من تلك التي
فرضتها
الولايات
المتحدة على
شركات وبنوك ومسؤولين
يتعاملون
مباشرة مع
الحزب،
مستدركا بأن
يملكون مصادر
أرباح أخرى
ويعتزمون
تنويعها، و”تحويل
التهديد إلى
فرصة”. وأكد على
أن تلك
الإجراءات لم
تؤثر على وضع
حزب الله في
المنطقة
وقدراته
القتالية،
حيث أن “صادرات
الأسلحة من
إيران مستمرة.
ولا يزال
الحزب على
استعداد
لمواجهة
إسرائيل. ودورنا
في العراق
وسوريا لا
يزال قائما”.
وكان حزب الله
أطلق حملة
لجمع
التبرعات من
أنصاره تحت شعار
“التبرعات
تمنع وقوع
الكارثة”،
وذلك تلبية لنداء
أطلقه الأمين
العام للحزب
حسن نصرالله،
في مارس
الماضي.
“حزب
الله” مستعد
لكل
السيناريوهات
بيروت
ـ “السياسة”/الأحد
19 أيار 2019/إذا
كان “حزب الله”
يرفض الإفصاح
عن موقفه الذي
سيتخذه في حال
اندلاع
مواجهة
عسكرية أميركية
– إيرانية في
الخليج، إلا
أنه
واستناداً إلى
ما يقوله
العارفون
بسياسة الحزب
الإقليمية أن
الأخير مستعد
لكل
السيناريوهات
المحتملة،
وينتظر
التعليمات
الإيرانية
للقيام بما هو
مطلوب منه، في
حال سارت
الأمور نحو
تفجر صراع
عسكري بين
واشنطن
وطهران. وعلم
أن “حزب الله”
يضع كل
الخيارات على
الطاولة، وأن
قيادته في
حالة انعقاد
دائمة تحسباً
لطبيعة التطورات
في المنطقة
وانعكاساتها
على لبنان، في
الوقت الذي
يؤكد فيه
المراقبون أن
تحريك جبهة الجنوب
من جانب الحزب
في حال اندلاع
مواجهة أميركية
– إيرانية،
سيعرض لبنان
لتداعيات بالغة
الخطورة. في
المقابل،
سألت أوساط
سياسية عن جدوى
إنشاء تجمعات
معارضة لـ”حزب
الله” وإيران
في لبنان، في
ظل وجود سلاح
الحزب الذي
يفرض سطوته
على كل مرافق
الدولة،
طالما أن
القوى السياسية
المناوئة
للحزب غير
قادرة على
مواجهته
ودفعه إلى
تغيير
سياسته،
بعدما سبق لقوى
“14 آذار” أن فازت
بالانتخابات
التشريعية
مرتين ولم
تنجح في إحداث
تبدل في
الواقع
السياسي.
الحكومة
تتجه لإقالة
الأسمر…
والراعي
متألم من
الإساءة
لصفير
وزير
المالية
اللبناني علي الخليل:
أرقام العجز
مقبولة
ولإنهاء
أجواء الفوضى
والشائعات
بيروت
ـ “السياسة”/
الأحد 19 أيار 2019/فيما
سلكت قضية
رئيس الاتحاد
العمالي
العام بشارة
الأسمر
الموقوف
مسارها
القانوني، في ضوء
توجه القضاء
لاستكمال
التحقيقات،
وعلى وقع
استمرار ردود
الفعل
المطالبة
بإقالة الأسمر
من منصبه، وهو
ما ألمح إليه
وزير العمل كميل
أبوسليمان،
قال البطريرك
بشارة الراعي
في قداس ترأسه
في بكركي
على نية
البطريرك
الراحل نصرالله
صفير، حضره
وزير
الخارجية
جبران باسيل
وعدد من نواب
تكتل “لبنان
القوي”، وعدد
من أعضاء
الاتحاد
العمالي
العام،
“آلمتنا في
العمق، كما
جميع الناس،
داخلياً
وخارجياً،
الإساءة
النكراء التي
لحقت بصفير”.
من
جهته، أكد باسيل
“نقف إلى جانب بكركي في
رسالتها
الوطنية
ولنحافظ معها
على رسالة لبنان
وهذه الرسالة
لا يمس بها
أحد وحتى
برحيل كبار بكركي
تبقى هذه
الرسالة”. وأعلن
عن “مقاطعتنا
لموقع رئاسة
الإتحاد العمالي
العام حتى
يقوم أصحابه
بالمراجعة
اللازمة لحسن
التمثيل
والدور
الاقتصادي
والعمالي
للاتحاد” بدوره،
كشف وزير
الاقتصاد
منصور بطيش أن
وزارته “ستفسخ
عقد العمل مع
بشارة الأسمر
في إهراءات
بيروت”. إلى
ذلك، شدد وزير
المال علي حسن
خليل أنه “يجب ان ينتهي
النقاش
بالموازنة
غداً (اليوم)،
لننهي أجواء
الفوضى والاشاعات”،
مشيراً إلى أن
“التعديلات
عادية
وطبيعية ولا
مواد قانونية اضيفت”. وقال
إن “أرقام
العجز مقبولة
ونعمل
لتحسينها وكل
ما يتصل
بالتهرب
الضريبي
والجمارك
قدمنا فيها
مشاريع
قوانين منذ
سنة وليست
مقترحات جديدة”،
مؤكداً أن “لا
مس بالرواتب
إطلاقاً”.
وكشف أن
“الموازنة
تتضمن تخفيضاً
بخدمة الدين
بحدود
تريليون
توفير، وتمت
مراجعة أرقام
الإنفاق غير
المجدي وتخفيضه
بنسبه بين 20 و35
في المئة
(بالنسبة
للمحروقات
مثلا)”. وأعلن
أن “كل القوى
في مجلس
الوزراء
وافقت على هذه
التعديلات
والأرقام ولم
يسجل أحد
اعتراضه على
مشروع
الموازنة”،
مضيفاً “وأنا
مرتاح له”. من
جهته، قال
رئيس لجنة
المال والموازنة
النيابية
إبراهيم
كنعان إن الموازنة
التي تأتي في
غير وقتها
ليست بموازنة
بل أمراً
واقعاً وهو ما
يحصل من
الطائف وحتى
اليوم،
معتبراً أن انهاءها
خلال شهر
بمجلس النواب
يتوقف عند
تجاوب الوزارات
والإدارات
والنواب.
وأضاف إن ما
يحصل حالياً
في مجلس
الوزراء بعد
تأخير
الموازنة عن
موعدها
الدستوري هو تحضير
لموازنة
العام 2020،
مشدداً على
أهمية تغيير
نمط التفكير
بالإعداد
للموازنات
وتضمين
الموازنة اصلاحاً
فعلياً لتكون
لدينا موازنة
فعلية لا كذبة
للمرة الأولى
منذ العام 1990.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
البابا
يدعو إلى
صحافة
متواضعة وحرة تخدم
الخير
والحقيقة
ويقول
للوطنية:
لبنان في قلبي
الأحد
19 أيار 2019/وطنية -
روما - وجه
قداسة البابا
فرنسيس، في لقاء
عقده امس
في صالة كليمنتينا،
رسالة من 126
صفحة مكتوبة
باللغة
الايطالية الى
الصحافيين والاعلاميين.
حضر اللقاء حوالى 400
صحافي اعضاء
جمعية
الصحافة الاجنبية
في ايطاليا
ومندوبون لدى
الكرسي الرسولي.
تعتبر هذه
الرسالة
وثيقة هامة
ومادة دراسية يجوز
تعميمها والافادة
منها لما فيها
من توجيهات
وإرشادات
تصلح لأن تكون
قواعد سلوك
لمهنة رأى
فيها البابا
الكثير من
النبل
والشجاعة والرسولية.
ودعا البابا
إلى "صحافة
متواضعة وحرة
لا تنغمس في
بيع الغذاء
الفاسد من
المعلومات
الخاطئة
ولكنها تقدم
خبزا صحيا من
الخير
والحقيقة".
وتوجه الى
الصحافيين
بالقول:
"أحضكم على
العمل وفقا للحقيقة
والعدالة،
بحيث يكون
التواصل أداة
للبناء وليس
للتدمير؛
للقاء وليس
للاشتباك؛
للحوار مع
الآخر وليس
لمناجاة
الذات. للارشاد
وليس
للتضليل؛
للتفاهم وليس
لسوء الفهم؛
للمضي في
سلام، وليس
لبث
الكراهية؛
لتوفير صوت لمن
لا صوت له،
وليس لتوفير
مكبر للصوت
لمن يصرخ بصوت
أعلى". وعبر
البابا
فرانسيس عن
تقديره
وتقدير
الكنيسة
للجهد الثمين
الذي يبذله
الصحافيون،
والذي "يسهم
في البحث عن
الحقيقة، لأن
الحقيقة
وحدها تحررنا".
التواضع
والحقيقة
وفي
تأكيد على
التواضع
باعتباره
العنصر
الأساسي في
مهنة
الصحافة،
اعتبر البابا
"أن البحث عن
الحقيقة
يستتبع
الكثير من
الصعوبات
ويتطلب
الكثير من
التواضع". ورأى
"أن افتراض
معرفة كل شيء
هو آفة تحجب
البحث عن
الحقيقة"،
موضحا "أن أي
مقال أو تغريدة
أو تحقيق يمكن
أن يكون جيدا
للبعض وسيئا
للبعض الآخر
وأحيانا
لمجتمعات
بأكملها إذا
كان المرء غير
متنبه ودقيق". وإذ
لاحظ "أن بعض
العناوين
الصارخة يمكن
أن تعطي صورة
زائفة عن الواقع"،
حض الصحافيين
"على مقاومة
إغراء نشر أخبار
لم يتم التحقق
منها في شكل
كاف". وقال:
"بدلا من ذلك،
يحاول
الصحافي
المتواضع
معرفة
الوقائع بشكل
صحيح وكامل
قبل نشرها
والتعليق
عليها. وعلى
الصحافة تجنب
الترويج
للشعارات
التي، بدلا من
أن تضع
الأفكار قيد
التنفيذ، تلغيها".
وأسف البابا "
لاستخدام لغة
عنيفة ومهينة
تؤذي الناس
وأحيانا
تدمرهم في زمن
هيمنة
العبارات
العدائية،
حيث أصبح قول
الأشياء السيئة
عن الآخرين
عادة بالنسبة
للكثيرين، إلى
جانب تلك
المتعلقة
بتصنيف
الأشخاص، فيجب
أن نتذكر
دائما أن لكل
شخص كرامته،
التي لا ينبغي
المس بها".
وشدد البابا
على "أن حرية
الصحافة
وحرية التعبير
هي مؤشرات
مهمة على
الحال الصحية
لأي بلد"،
مشاركا "آلام
الصحافيين
الذين قتلوا أثناء
قيامهم
بعملهم
بشجاعة وتفان
للإبلاغ عما
يواجهه
الكثير من
الناس خلال الحروب
والمآسي". وقال:
"نحن في حاجة
إلى
الصحافيين
الذين يقفون
إلى جانب
الضحايا، من
يتعرضون
للاضطهاد، إلى
جانب أولئك
المستبعدين
أو المهمشين
أو الذين
يتعرضون
للتمييز. إن
الصحافيين
بحاجة إلى
تذكر
المنسيين
الذين عانوا
ويلات الحروب،
مثل شعوب الروهينجا
واليزيديين".
ودعا
الصحافيين إلى
"مساعدة
العالم على
عدم نسيان
أولئك الذين يتعرضون
للاضطهاد
والتمييز
بسبب عقيدتهم
أو عرقهم
وضحايا العنف
والاتجار
بالبشر". وقال:
"إن أولئك
الذين أجبروا
على ترك
منازلهم بسبب
الكوارث
والحروب
والإرهاب
والجوع
والعطش،
ليسوا
أرقاما، بل
وجها وقصة
ورغبة في
السعادة. هناك
محيط مغمور من
الخير يستحق
أن يكون
معروفا ليعطي
قوة لأملنا"،
مشيرا إلى "أن
الصحافيات هن
أكثر حساسية
لمثل هذه
القصص
الإنسانية".
واستشهد بقول
البابا
القديس يوحنا
بولس الثاني
في اجتماع مع
الجمعية
نفسها العام 1988:
"الكنيسة تقف
إلى جانبكم.
أكنتم
مسيحيين أم
لا، في
الكنيسة
ستجدون دائما
التقدير
المناسب
لعملكم
والاعتراف
الدائم بحرية
الصحافة". في
نهاية
اللقاء، أهدى
البابا
فرانسيس
الصحافيين
نسخة من كتاب
بعنوان "Communicare il Bene" "أنقل
الخير" يحتوي
على محادثات
مع مجموعات
مختلفة من
الصحافيين في
السنوات
الستة
الأخيرة
ورسائله
ل"أيام الإتصالات
العالمية".
وعلى
هامش اللقاء،
نقلت الوكالة
الوطنية للاعلام
التي كانت
حاضرة الى
الحبر الاعظم
محبة لبنان
له، فرد
بالقول:
"لبنان في
قلبي".
انفجار
يستهدف حافلة
سياحية قرب
المتحف
المصري الكبير إصابة
17 شخصاً بينهم 7
أجانب
القاهرة:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/الاحد 19 ايار
2019/أصيب 17 شخصاً
على الأقل
بينهم 10
مصريين و7
سياح في
انفجار
استهدف بعد
ظهر اليوم
(الأحد) حافلة سياحية
قرب المتحف
المصري
الكبير
بمنطقة الأهرامات
في محافظة
الجيزة، بحسب
مصادر أمنية
وطبية. وأفادت
وزارة
الداخلية
المصرية، في
بيان صحافي،
بانفجار «جسم
غريب في نهاية
الطريق الدائري
باتجاه ميدان
الرماية
اليوم الأحد
ما أدى إلى
تهشم زجاج
حافلة
يستقلها 25
فردًا من جنوب
إفريقيا
وسيارة ملاكى
يستقلها
أربعة
مواطنين».
وأضافت
الداخلية أن عددا
من مستقلي
الحافلة والسيارة
أصيبوا بخدوش
نتيجة تهشم
الزجاج الخاص
بالسيارات،
وتم عمل
الإسعافات
الأولية لهم. وفي وقت
سابق اليوم،
نقلت وكالة
الأنباء
الألمانية عن
مصدر أمني
قوله إن عبوة
ناسفة كانت
مزروعة بجوار
سور المتحف
انفجرت أثناء
مرور الحافلة
السياحية.والمتحف
المصري
الكبير لا
يزال قيد
الإنشاء، ومن
المقرر
افتتاحه رسمياً
العام المقبل.
سقوط
قذيفة كاتيوشا
قرب السفارة
الأميركية في
بغداد
بغداد:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/الاحد 19 ايار
2019/أعلن الجيش
العراقي عن
سقوط قذيفة كاتيوشا
في المنطقة
الخضراء
المحصنة
بالعاصمة
بغداد،
مضيفاً أن الصاروخ
لم يحدث
إصابات.
وانطلقت صافرات
الإنذار في
المنطقة
الخضراء التي
توجد بها
سفارات
أجنبية ولم
يعرف بعد من
أين أطلق الصاروخ.
وأشارت مصادر
أمنية عراقية
إلى أن الصاروخ
سقط بالقرب من
السفارة
الأميركية في
بغداد، بما
يؤشر لإنها
قد تكون
المستهدفة،
خاصة مع إشارة
المتحدث باسم
الشرطة
العراقية إلى
سقوط الصاروخ
على مسافة اقل
من كيلومترين
فقط من السفارة
الأميركية. وقال
مصدر في
الشرطة
العراقية
لوكالة فرانس
برس إن
المعلومات
الأولية تشير
إلى أن
الصاروخ أطلق
من ساحة خالية
في منطقة
معسكر الرشيد
في جنوب
بغداد.وحذرت
الولايات
المتحدة وعدد
من الدول
الغربية
والعربية رعاياها
من التواجد في
العراق على
خلفية التوتر
الحالي بين
واشنطن
وطهران، كما
أجلت الأولى
موظفيها «غير
الضروريين» من
سفارتها في
العراق. وأشار
مسؤولون
أميركيون إلى
أن الخطوة
الأميركية
بسحب موظفي
السفارة في
بغداد
والقنصلية في أربيل
جاءت على
خلفية
تهديدات
مصدرها إيران
وميليشيات
عراقية تحت
سلطة الحرس
الثوري
الإيراني.
ماذا
قصفت إسرائيل
في ضربتها
الجديدة على
القنيطرة؟
المدن
- عرب وعالم |
الأحد 19/05/2019/جددت
إسرائيل
استهدافها
لمواقع قوات
النظام، ليل
السبت، بعد
استهداف مماثل
جرى قبل أقل
من 24 ساعة، حيث
أعلنت دمشق
عبر وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية أن
الدفاعات الجوية
تصدت لأهداف
معادية قادمة
من اتجاه القنيطرة".
واستهدفت
صواريخ
إسرائيلية
مقر اللواء 90
في القنيطرة
جنوبي
البلاد، وهو
موقع عسكري
تواظب
إسرائيل على
استهدافه من
أكثر من 5
سنوات، بسبب
نشاط خلايا
تابعة لـ"حزب
الله" فيه،
واستخدامه
لأغراض لوجستية.
ونقلت وكالة "فرانس برس"
عن مدير
"المرصد
السوري لحقوق
الإنسان" رامي
عبدالرحمن
قوله: "أطلقت
طائرات سورية
من الجولان
المحتل ثلاثة
صواريخ على
الأقل،
استهدف اثنان
منها مقر
اللواء تسعين،
بينما أسقطت
الدفاعات
السورية
صاروخا ثالثا".
وكالة "سانا"
تحدثت من
جهتها عن
"دخول أجسام
غريبة من الأراضي
المحتلة في
أجواء
المنطقة
الجنوبية والمضادات
الأرضية
تتعامل معها"
من دون أي تفاصيل
أخرى. ويعد
هذا الهجوم
الثاني غداة
إعلان دمشق
ليل الجمعة
تصدي دفاعاتها
الجوية
"لأهداف
معادية قادمة
من اتجاه القنيطرة".
واستهدفت
الصواريخ،
الجمعة،
منطقة الكسوة
جنوب غرب
دمشق، والتي
تضم مستودعات
أسلحة تابعة
للقوات
الإيرانية
و"حزب الله" اللبناني،
لطالما تعرضت
لضربات
إسرائيلية. مصادر
"المدن" في
ريف دمشق،
قالت إن
صواريخ إسرائيلية
استهدفت
التلال
المحيطة
بمدينة
الكسوة في ريف
دمشق، حيث
تمتلك
مليشيات
"الحرس
الثوري"
مستودعات
ضخمة لتخزين
الأسلحة بدأت انشاءها
منذ أقل من
عام، ونقلت اليها
جزءاً من
أسلحتها التي
كانت موجودة
في درعا وريف
القنيطرة.
غارات
إسرائيلية
جديدة على
«قاعدة إيرانية»
قرب دمشق بعد
شهر من قصف
مواقع تابعة
لطهران في مصياف
وحلب
دمشق
- بيروت - لندن:
«الشرق
الأوسط»/الاحد
19 ايار 2019/استهدفت
الدفاعات
الجوية
السورية،
مساء الجمعة،
«أجساماً
مضيئة»،
مصدرها
إسرائيل، وأسقطت
عدداً منها،
في وقت أفيد
بأن الغارات
الإسرائيلية
استهدفت مواقع
قرب دمشق،
«خصوصاً قاعدة
إيران في
منطقة الكسوة»
في ريف
العاصمة
السورية. كانت
وكالة الأنباء
السورية
الرسمية (سانا)
نقلت عن مصدر
عسكري قوله
إنّ «وسائط
دفاعنا الجوي
اكتشفت
أهدافاً
معادية قادمة
من اتّجاه
القنيطرة
وتصدّت لها».
من جهته، قال
مدير «المرصد
السوري لحقوق
الإنسان» رامي
عبد الرحمن،
لوكالة الصحافة
الفرنسية،
إنه «سُمع دوي انفجارات
عنيفة في محيط
دمشق ناجم عن
استهداف
محيطها بعدة
صواريخ
إسرائيلية».
وأوضح: «سُمعت
أصوات 3 انفجارات
شديدة على
الأقلّ في
جنوب وجنوب
غربي العاصمة.
أحد الانفجارات
شوهِد
وَميضُه غرب
جرمانا، ولا
يُعلم ما إذا
كان ناجماً عن
تصدّي
الدفاعات
الجوّية».
وأشار
عبد الرحمن
إلى أنّ
«الصواريخ
استهدفت منطقة
الكسوة، حيث
توجد
مستودعات
أسلحة تابعة
للقوات
الإيرانية
و(حزب الله)»،
مضيفاً: «لطالما
تعرّضت هذه
المنطقة
لضربات جوية
إسرائيلية».
وفي
13 أبريل (نيسان)،
تصدّت
الدفاعات
الجوّية
السورية لقصف
جوّي
إسرائيلي
استهدف منطقة مصياف في
محافظة حماة
وسط سوريا،
وأسقطت
صواريخ عدّة،
حسب ما أفادت «سانا» التي
تحدّثت عن جرح
ثلاثة
مقاتلين. من
جهته، قال
«المرصد
السوري»،
وقتذاك، إنّ
ذلك القصف أدّى
إلى سقوط
«قتلى من المقاتلين
الإيرانيين».
وكثّفت
إسرائيل، في
الأعوام
الأخيرة، وتيرة
قصفها في
سوريا،
مستهدفة
مواقع للجيش
السوري
وأهدافاً
إيرانيّة
وأخرى لـ«حزب
الله» اللبناني.
واستهدف قصف
إسرائيلي، في
الآونة الأخيرة،
مدينة حلب، إذ
أعلنت سوريا
في نهاية مارس
(آذار) عن
تصدّي
دفاعاتها
الجوّية
لـ«عدوان»
إسرائيلي
استهدف شمال
شرقي المدينة.
والقصف
الذي طالَ،
وفق «المرصد»،
مستودعات
ذخيرة تابعة
لمقاتلين
إيرانيين،
أسفر عن مقتل
سبعة مقاتلين.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
في 21 يناير
(كانون
الثاني) توجيه
ضربات طالت
مخازن ومراكز
استخبارات وتدريب؛
قال إنها
تابعة لـ«فيلق
القدس»
الإيراني،
إضافة إلى
مخازن ذخيرة
وموقع في مطار
دمشق الدولي.
وتسببت
الضربات، حسب
«المرصد»، في
مقتل 21 شخصاً،
بينهم عناصر
من القوّات
الإيرانية
ومقاتلون مرتبطون
بها. وتُكرّر
إسرائيل
أنّها ستواصل
تصدّيها لما
تصفه بمحاولات
إيران
الرامية إلى
ترسيخ وجودها
العسكري في
سوريا،
وإرسال أسلحة
متطوّرة إلى
«حزب الله».
كان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
صرّح خلال
زيارة له إلى
تشاد، في وقت
سابق، «لدينا
سياسة محدّدة
تماماً: تقويض
تجذّر
الوجود
الإيراني في
سوريا،
وإلحاق الضرر
بأي جهة تريد
الإضرار بنا».
وفي تقرير
مفصل، قال
«المرصد»،
أمس، «سمع دوي انفجارات
عنيفة في محيط
العاصمة دمشق
ناجمة عن
استهداف
محيطها بعدة
صواريخ
إسرائيلية،
حيث سمعت أصوات
3 انفجارات
شديدة على
الأقل في جنوب
وجنوب غربي
العاصمة؛ أحد الانفجارات
شوهد وميضه
غرب جرمانا،
ولا يعلم ما إذا
كانت ناجمة عن
تصدي دفاعات
النظام الجوية،
أم أنها
استهدفت
مناطق في محيط
العاصمة».
وأشار
إلى أن
«الضربات
الجوية
الإسرائيلية
التي استهدفت
منطقة مصياف
في الريف
الغربي لحماة
في 13 أبريل،
خلفت عدداً من
القتلى
والجرحى، حيث
وثق (المرصد)
مقتل ما لا
يقل عن 14 من
الإيرانيين
والمجموعات
الموالية
لها، هم 9 من
جنسيات سورية
وغير سورية
مقيمين على
الأراضي
السورية،
بينما الـ5
الآخرون
بينهم 3 إيرانيين
على الأقل،
ممن قتلوا
جميعاً جراء
القصف الإسرائيلي
الذي طال
مدرسة
المحاسبة في
مدينة مصياف
ومركز تطوير
صواريخ
متوسطة المدى
في قرية
الزاوي
ومعسكر
الطلائع في
قرية الشيخ غضبان
بريف مصياف،
كما أن القصف
ذاته تسبب في
إصابة أكثر من
15 آخرين منهم»،
في حين وردت
معلومات
لـ«المرصد» عن مقتل
خبراء روس
وخبراء من
كوريا
الشمالية في القصف
الإسرائيلي.
وفي 28 مارس،
قال «المرصد»
إن الانفجارات
التي هزت
منطقة مطار
حلب الدولي
والمنطقة
الواصلة
بينها وبين
المدينة
الصناعية في
الشيخ نجار،
ناجمة عن
غارات
إسرائيلية
استهدفت
مستودعات
ذخيرة تتبع
للقوات
الإيرانية،
ما تسبب بانفجارها،
حيث نفذت
الطائرات
الإسرائيلية غارات
استهدفت
مستودعات
أسلحة تابعة
للقوات
الإيرانية،
بالتزامن مع
إطلاق دفاعات
النظام
الجوية عدداً
من الصواريخ
للتصدي
للصواريخ
الإسرائيلية.
وفي 19 مارس «هزت انفجارات
عنيفة ضواحي
العاصمة
دمشق، ولم ترد
معلومات إلى
الآن عن طبيعة
الانفجارات،
التي تزامن
دويها العنيف
مع إطلاق
صواريخ من
مضادات
الدفاع الجوي
المنتشرة في
ضواحي
العاصمة، حيث
شوهد وميضها
في سماء
المنطقة»، حسب
«المرصد» الذي
أشار إلى أن
«انفجاراً ضرب
بلدة حضر
بالقطاع
الشمالي من
ريف القنيطرة
مساء اليوم
الأحد الثالث
من شهر مارس،
ناجماً عن
سقوط قذيفة
صاروخية
واحدة على الأقل
على منطقة عند
الأطراف
الغربية لبلدة
حضر، دون
معلومات حتى
اللحظة عن
خسائر بشرية». وفي
11 فبراير
(شباط)، سجل
«المرصد»
قصفاً صاروخياً
نفذته القوات
الإسرائيلية
على ريف القنيطرة
«استهدف مناطق
توجد فيها
ميليشيات
موالية لقوات
النظام من
(حزب الله)
وإيران في
منطقتي جباتا
الخشب
والقنيطرة
المهدمة، حيث
استهدفت بـ3
صواريخ مشفى
مدمراً في
القنيطرة
المهدمة،
وبصواريخ أخرى
أطراف جباتا
الخشب». ووثق
«المرصد
السوري» إصابة
4 على الأقل من
الميليشيات
الموالية
لقوات النظام
جراء الضربات.
جردة
للاعتداءات
الإسرائيلية
على سوريا:
استهداف
لـ"حزب الله"
وإيران.. وهذا
ما حصل منذ
شباط!
سكاي نيوز – سانا/الاحد 19 ايار
2019/صدت
الدفاعات
الجوية
السورية
لمقذوفات قادمة
من إسرائيل
وذلك لليوم
الثاني على
التوالي. وأعلنت
وكالة
الأنباء
السورية (سانا)
"دخول أجسام
غريبة من
إسرائيل في
أجواء المنطقة
الجنوبية
والمضادات
الأرضية
تتعامل معها". ولم تذكر
الوكالة على
الفور
المناطق التي
استهدفت في
هذا القصف،
فيما لم يصدر
بيان من الجيش
الإسرائيلي.وكانت
استهدفت
الدفاعات
الجوية
السورية،
مساء الجمعة،
"أجساماً
مضيئة"،
مصدرها
إسرائيل، وأسقطت
عدداً منها،
في وقت أفيد
بأن الغارات الإسرائيلية
استهدفت
مواقع قرب
دمشق،
"خصوصاً
قاعدة إيران
في منطقة الكسوة"
في ريف
العاصمة
السورية. وكانت
وكالة
الأنباء
السورية
الرسمية (سانا)
نقلت عن مصدر
عسكري قوله
إنّ "وسائط
دفاعنا الجوي
اكتشفت
أهدافاً
معادية قادمة
من اتّجاه
القنيطرة
وتصدّت لها". من
جهته، قال
مدير "المرصد
السوري لحقوق
الإنسان"
رامي عبد
الرحمن إنه
"سُمع دوي انفجارات
عنيفة في محيط
دمشق ناجم عن
استهداف
محيطها بعدة
صواريخ
إسرائيلية". وأوضح:
"سُمعت أصوات 3
انفجارات
شديدة على
الأقلّ في
جنوب وجنوب
غربي العاصمة.
أحد الانفجارات
شوهِد
وَميضُه غرب
جرمانا، ولا
يُعلم ما إذا كان
ناجماً عن
تصدّي
الدفاعات
الجوّية". وأشار
عبد الرحمن
إلى أنّ
"الصواريخ
استهدفت
منطقة
الكسوة، حيث
توجد
مستودعات
أسلحة تابعة
للقوات
الإيرانية
و(حزب الله)"،
مضيفاً: "لطالما
تعرّضت هذه
المنطقة
لضربات جوية
إسرائيلية". وفي
13 نيسان،
تصدّت
الدفاعات
الجوّية
السورية لقصف
جوّي
إسرائيلي
استهدف منطقة مصياف في
محافظة حماة
وسط سوريا،
وأسقطت
صواريخ عدّة،
حسب ما أفادت "سانا"
التي تحدّثت
عن جرح ثلاثة
مقاتلين.
من
جهته، قال
"المرصد
السوري"،
وقتذاك، إنّ ذلك
القصف أدّى
إلى سقوط
"قتلى من
المقاتلين الإيرانيين".
وكثّفت
إسرائيل، في
الأعوام
الأخيرة، وتيرة
قصفها في
سوريا،
مستهدفة
مواقع للجيش
السوري
وأهدافاً
إيرانيّة
وأخرى لـ"حزب
الله".
واستهدف
قصف
إسرائيلي، في
الآونة
الأخيرة، مدينة
حلب، إذ أعلنت
سوريا في
نهاية آذار عن
تصدّي
دفاعاتها
الجوّية
لـعدوان
إسرائيلي استهدف
شمال شرقي
المدينة. والقصف
الذي طالَ،
وفق
"المرصد"،
مستودعات
ذخيرة تابعة
لمقاتلين
إيرانيين،
أسفر عن مقتل
سبعة مقاتلين.
وأعلن
الجيش
الإسرائيلي
في 21 كانون
الثاني توجيه
ضربات طالت
مخازن ومراكز
استخبارات
وتدريب؛ قال
إنها تابعة
لـ"فيلق
القدس"
الإيراني، إضافة
إلى مخازن
ذخيرة وموقع
في مطار دمشق
الدولي.
وتسببت
الضربات، حسب
"المرصد"، في
مقتل 21 شخصاً،
بينهم عناصر
من القوّات
الإيرانية
ومقاتلون
مرتبطون بها.
وتُكرّر
إسرائيل
أنّها ستواصل
تصدّيها لما
تصفه بمحاولات
إيران
الرامية إلى
ترسيخ وجودها
العسكري في
سوريا،
وإرسال أسلحة
متطوّرة إلى
"حزب الله". وفي
28 آذار، قال
"المرصد" إن الانفجارات
التي هزت
منطقة مطار
حلب الدولي
والمنطقة الواصلة
بينها وبين
المدينة
الصناعية في
الشيخ نجار،
ناجمة عن
غارات
إسرائيلية
استهدفت مستودعات
ذخيرة تتبع
للقوات
الإيرانية،
ما تسبب
بانفجارها،
حيث نفذت
الطائرات
الإسرائيلية
غارات
استهدفت
مستودعات
أسلحة تابعة للقوات
الإيرانية،
بالتزامن مع
إطلاق دفاعات
النظام
الجوية عدداً
من الصواريخ
للتصدي للصواريخ
الإسرائيلية. وفي
19 آذار "هزت انفجارات
عنيفة ضواحي
العاصمة
دمشق، ولم ترد
معلومات إلى
الآن عن طبيعة
الانفجارات،
التي تزامن
دويها العنيف
مع إطلاق
صواريخ من
مضادات
الدفاع الجوي
المنتشرة في
ضواحي
العاصمة، حيث
شوهد وميضها
في سماء
المنطقة"،
حسب "المرصد"
الذي أشار إلى
أن "انفجاراً
ضرب بلدة حضر
بالقطاع
الشمالي من
ريف القنيطرة
مساء اليوم
الأحد الثالث
من شهر آذار،
ناجماً عن
سقوط قذيفة صاروخية
واحدة على
الأقل على
منطقة عند
الأطراف الغربية
لبلدة حضر،
دون معلومات
حتى اللحظة عن
خسائر بشرية". وفي
11 شباط، سجل
"المرصد"
قصفاً
صاروخياً نفذته
القوات
الإسرائيلية
على ريف
القنيطرة "استهدف
مناطق توجد
فيها قوات
موالية لقوات
النظام من
"حزب الله"
وإيران في
منطقتي جباتا
الخشب
والقنيطرة
المهدمة، حيث
استهدفت بـ3 صواريخ
مشفى
مدمراً في
القنيطرة
المهدمة،
وبصواريخ أخرى
أطراف جباتا
الخشب". ووثق
"المرصد
السوري"
إصابة 4 على
الأقل من
القوات
الموالية
لقوات النظام
جراء الضربات".
إدارة
ترامب
جهّزت حججها
لضرب إيران
وإسرائيل لن
تتدخل
واشنطن،
عواصم –
وكالات: كشف
موقع شبكة “إن بي سي”
الأميركية عن
أن إدارة
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب
جهزت حججها
لشن حرب على
إيران، بدعوى
أنها تشكل
تهديدا
إرهابيا
للولايات
المتحدة. ونقل
الموقع عن
محللين أن
كلمات المسؤولين
الأميركيين
وتصرفاتهم توحي
بأنهم قد
يتحايلون على
مسألة الرجوع
للكونغرس في
قرار شن الحرب
على إيران،
بالتذرع بقرار
استثنائي
أصدره
الكونغرس بعد
هجمات سبتمبر
2001 وأتاح
للرئيس حينها
استخدام
القوة، موضحا
أن القرار
الذي ما زال
ساريا حتى
اليوم، أعطى
الرئيس
تفويضا كاملا
لاستخدام
القوة العسكرية
ضد أي شعوب أو
منظمات أو
أشخاص يرى أنهم
أمروا أو
ساعدوا في
تنفيذ عمل
إرهابي ضد بلده،
مشيرا إلى أن
كل ما على ترامب
هو إيجاد رابط
ما بين إيران
وتنظيم
“القاعدة”،
الذي كان محور
قرار عام 2001،
لتبرير
استخدام القرار
مجددا. وفي
السياق نفسه،
عنون موقع “ميدل
إيست آي”
البريطاني
مقالا فيه بـ”الصلات
المشكوك فيها
بين إيران
والقاعدة التي
قد يستخدمها ترامب
للدخول في حرب
مع طهران”،
متناولا
مزاعم إدارة ترامب
بتورط إيران
في “إيواء”
الجماعات
التابعة لتنظيم
“القاعدة”،
وأن ذلك قد
يدفعها إلى
التدخل العسكري.
في غضون ذلك، كشف
موقع “اندبندنت
عربية”
الإخباري إن
وفداً أمنياً
إسرائيلياً
يزور واشنطن
هذه الأيام،
لتنسيق
المواجهة الحالية
بين الولايات
المتحدة
وإيران في الخليج،
ناقلا عن ديبلوماسي
أميركي قوله
إن “الوفد يضم
ضباطا
إسرائيليين كبارا
من
الاستخبارات
العسكرية
وموظفين كباراً
من مجلس الأمن
القومي
الإسرائيلي
وجهاز الاستخبارات
الخارجية
الموساد”،
ومشيرا إلى أن
الهدف تنسيق
المواقف
والعمليات
المشتركة في
حال نشوب
مواجهة
عسكرية مع
إيران. ولفت
إلى أن الوفد
الإسرائيلي
حمل معه إلى البنتاغون
“معلومات
حساسة ومهمة
بشأن ترسانة
إيران الصاروخية
خصوصاً
الصواريخ
قصيرة
ومتوسطة
المدى، وأيضاً
مواقع وجود
المفاعلات
النووية والورشات
التابعة لها”،
مؤكدا أن
الوفد
الإسرائيلي
أبلغ “البنتاغون”
بأن إسرائيل
لن تتدخل في
أي مواجهة في
الخليج،
ولكنها سترد
إذا تعرضت
لهجوم. من
جانبها، كشفت
دورية “انتلجنس
نيوز”
الأميركية
المتخصصة في
الشأن الاستخباري،
عن أن لقاء
سريا عقده
مستشار الأمن
القومي الإسرائيلي
مائير بن
شابات،
ومستشار
الأمن القومي
الأميركي جون بولتون
عقد في واشنطن
قبل أسبوعين،
أبلغ فيه المسؤول
الإسرائيلي
الإدارة
الأميركية
بنية إيران مهاجمة
القوات
الأميركية في العراق
ومناطق أخرى
في الشرق
الأوسط،
واستهداف
حلفاء
الولايات
المتحدة في
المنطقة، مضيفة
أن المعلومات
التي نقلتها
إسرائيل إلى واشنطن
كان قد حصل
عليها جهاز
“الموساد”
الإسرائيلي
من عملائه في
المنطقة،
وأكد أن
المواقع والتمركزات
العسكرية
الأميركية في
العراق ستكون
الهدف الأول
لأية ضربات
إيرانية
محتملة، وعليه
اتخذت واشنطن
قرارها الاستباقي
بإرسال
القاذفات الستراتيجية
“بى- 52”
وحاملة
الطائرات “ابراهام
لينكولن”
بالإضافة إلى
توجيه أربع
مدمرات أميركية
إلى مياه
الخليج . وفي
إطار توقعات
الحرب، نشرت
مجلة
“نيوزويك” الأميركية
مقالا للكاتب
توم أوكونور،
تساءل فيه عما
إذا كانت
الولايات
المتحدة قادرة
على دحر
الأسطول
العسكري
الإيراني، مؤكدا
أن من يتابع
استعراض
القوة الذي
تقدمه إيران
سيعرف أن هذه
الحرب لو
اندلعت فلن
تكون سهلة
أبدا. في غضون
ذلك، أكد عضو
مجلس الشيوخ
الأميركي ليندسي
غراهام
أمس، أن
التهديد
الإيراني في
العراق
والشرق الأوسط
“حقيقي”،
متهما في تغريدة
عبر “توتير”
طهران بأنها
“السبب وراء
الأزمة، وليست
إدارة ترامب”.
من جانبها،
أكدت مجلة
“دير شبيغل”
الألمانية في
تحقيق جديد أن
إيران كانت
دائما طرفا
فاعلا في
أزمات
المنطقة
بأشكال وأدوار
مختلفة، كما
حدث في سورية
والعراق وغزة
ولبنان
واليمن.
ماذا
تضمنت
الرسائل
الأميركية
إلى إيران؟
لبنان
24/الاحد 19 ايار 2019/أفادت
أوساط صحافية
رفيعة على
تماس مع الإدارة
الأميركية لـ
"لبنان 24" أن
واشنطن بعثت
رسائل
تحذيرية إلى
إيران عبر دول
عدة، بدءًا من
روسيا فقطر
إلى تركيا
والكويت، لكن
الرسالة
الأكثر
صرامةً
ورسميةً كانت
عبر سويسرا ورئيسها.
وأوضحت
المصادر أن
مضمون
الرسالة أن أي
استهداف
لجنود أو
مصالح
أميركية
سيستوجب ردًا
في العمق
الإيراني،
يشابه بالحد
الأدنى ما حصل
للعراق عام 1991
حين قصفت
منشآته وقواه العسكرية.
وفي نفس الوقت
حملت تأكيدًا
بأن ليس في
نية أميركا شن
حرب بل تشديد
الضغوط وإضعاف
قدرة إيران
على تمويل
وتسليح
حلفاءها في المنطقة
ومنهم حزب
الله والجهاد والحوثيين.
ولفتت
المصادر إلى
أن انتشار
القوات
الأميركية في
الخليج جاء
كقوة ردع
لتحقيق تلك
الضغوط وليس
بقصد الحرب،
مذكرة بأن
جواب مرشد
الثورة الايرانية
السيد علي الخامنئي
لم يتأخر
بُعَيد تعرض 4
سفن في
الفجيرة لإعتداءات
وخط ينبع
السعودية
بقصف من
طائرات مسيرة
تبناها الحوثيون،
بأن إيران
بدورها لا
تريد الحرب.
واعتبرت المصادر
نفسها بأن
حربًا قد تقع
لو حصل احتكاك
مقصود او
اعتداء على اميركيين
متصل بأوامر
من ايران،
لكنها لن تكون
شاملة بهدف
إنهاء الحكم
في ايران
بقدر ما هي
ضربة واسعة
لتحجيمه
وحصاره وردعه.
فمن سيربح
الرهان؟؟
إغلاق
مصرف إيراني
متورط بغسل
أموال في
أفغانستان
كابل:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/الاحد 19 ايار
2019/صرح مسؤول
أفغاني بأنه
تم إغلاق
البنك
التجاري
الإيراني
الوحيد في
البلاد، وكشف
أن الإغلاق تم
لتورط البنك
في غسل أموال.
ونقلت وكالة «بلومبرغ»
للأنباء
اليوم (الأحد)
عن إميل هاشور
المتحدث باسم
البنك
المركزي
الأفغاني،
القول إن
البنك ألغى
ترخيص
التشغيل الخاص
ببنك أريان
الإيراني،
ومقره كابل.
وقال هاشور
إن المصرف
الإيراني لم
يقدم أي إسهام
لتنمية الاقتصاد
الأفغاني. جدير
بالذكر أن بنك
أريان تأسس
عام 2004. كمشروع
مشترك بين
بنكي ملي
وصادرات
الإيرانيين.
وبحسب
موقع «إيران ووتش». فإن
المعاملات
الأجنبية
التي يجريها البنك
تخضع
للعقوبات
الأميركية
التي كانت الولايات
المتحدة قد
أعادت فرضها
على إيران في
نوفمبر (تشرين
الثاني)
الماضي.
ترامب
لن ينتظر
الضوء
الأخضر..
سيضرب إيران
مستندًا الى
كلمة السر
هذه!
الشرق
الاوسط/19 أيار/2019/نشرت
تقارير
إعلامية
أميركية، أمس
السبت، أنباء
عن احتمال أن
تتجه الإدارة
الأميركية
إلى توجيه
ضربة عسكرية
إلى إيران،
دون موافقة
الكونغرس.
وأشارت إلى أن
إدارة الرئيس دونالد
ترمب ستستند
في ذلك إلى
حقيقة أن هناك
روابط بين
إيران وتنظيم
«القاعدة»،
والتهديد
الذي تشكله
طهران على
الولايات
المتحدة
ومصالحها. وأوضحت
التقارير،
نقلاً عن
مصادر
أميركية، أن إدارة
ترمب قد تلجأ
إلى استخدام
قانون حق استخدام
القوة، الذي
تم تشريعه عام
2001. بعد أحداث الحادي
عشر من
سبتمبر
(أيلول). ويمنح
هذا القانون
سلطة توجيه
ضربات عسكرية
إلى دول أو
منظمات أجنبية،
دون الحاجة
إلى الحصول
على موافقة
الكونغرس. ورغم
أن الرئيس
ترمب ذكر في
أكثر من مرة
أنه لا يرغب
في الانخراط
في حرب مع
إيران، إلا أن
التكهنات
باحتمالات شن
ضربة عسكرية
أميركية ضد
طهران ما زالت
قائمة. ويدعم
شن الضربة على
وجه الخصوص كل
من مستشار
الأمن القومي
جون بولتون
ووزير
الخارجية مايك
بومبيو،
بحسب
التقارير
الإعلامية
الأميركية. وكان
التحدي الذي
يقف أمام فرص
تحقيق هذه التكهنات
بشن الحرب على
طهران، هو أن
الكونغرس لن
يمنح ترمب
الضوء الأخضر
لشن ضربة، إلا
إذا استدعت
الحاجة،
وطبقا لما
يراه
الكونغرس. ويرفض
معظم
الديمقراطيين،
وحتى بعض
الجمهوريين،
إشراك القوات
الأميركية في
مسرح حرب أخرى
في الشرق
الأوسط. ومع
توقع عدم منح
الكونغرس
سلطة جديدة
لضرب إيران في
ظل الظروف
الحالية، وفي
ظل استمرار حملة
ممارسة «أقصى
ضغط» على
النظام في
طهران، كشفت
التقارير
الإعلامية أن مسؤولي
إدارة ترمب
أرسلوا
إشارات قوية
بأن الإدارة
الأميركية
ستكون على
استعداد للتحايل
على سلطة
الكونغرس في
هذا الشأن،
وذلك باستخدام
تفويض 2001
لاستخدام
القوة
العسكرية، إذا
لزم الأمر.
ويعطي
قانون القوة
العسكرية
الرئيس
الأميركي
سلطة استخدام
القوة ضد
«الأمم أو
المنظمات أو
الأشخاص
الذين يخطط
لهم أو يخططون
بأنفسهم، أو
يرتكبون أو
يساعدون في شن
الهجمات
الإرهابية
التي وقعت في 11
سبتمبر 2001، أو
إيواء مثل هذه
المنظمات أو
الأشخاص، من
أجل منع أي
أعمال
إرهابية
مستقبلية ضد
الولايات
المتحدة من
قبل هذه الدول
أو المنظمات
أو الأشخاص». ويبدو
أن كلمة السر
في هذا القانون
هي كلمة
«إرهاب». وبما
أن الولايات
المتحدة أدرجت
بالفعل بعض
المنظمات
التابعة
لإيران ضمن المنظمات
الإرهابية،
بما في ذلك
الحرس الثوري
الإيراني،
فمن الممكن أن
يستغل الرئيس
ترمب وفريق
إدارته من
«الصقور»، ذلك
القانون لتبرير
شن ضربة
عسكرية، أو
حتى شن حرب أو
صراع عسكري مع
نظام طهران،
دون الحاجة
إلى موافقة
الكونغرس. وخلال
الأسابيع
الأخيرة،
اتهمت إدارة
ترمب إيران
بمساعدة
«القاعدة»،
كما اتهمتها
بأنها مرتبطة
بتهديد
إرهابي ضد
السفارة
الأميركية في
بغداد. وكل
ذلك من شأنه
أن يعزز تبرير
الإدارة
الأميركية
استخدام
قانون القوة
العسكرية لشن
حرب ضد طهران
دون موافقة الكونغرس.
وفي وقت سابق
من هذا الشهر،
نشرت
الولايات المتحدة
مجموعة
قتالية تابعة
لحاملة
الطائرات
«أبراهام
لينكولن» في
المنطقة. وقال
مسؤولون
أميركيون إن
زيادة عدد
القوات
الأميركية في المنطقة
كانت رداً
جزئياً على
المعلومات الاستخباراتية
الأميركية
التي أفادت
بأن النظام
الإيراني أعطى
وكلاءه ضوءاً
أخضر لمهاجمة
أفراد الولايات
المتحدة
وممتلكاتها
في المنطقة. وقال
محامون
أميركيون،
على دراية
بقانون 2001 وتطبيقاته،
إنه من الواضح
من تلك
الخطوات أن إدارة
ترمب تحاول
الاستعداد
لاستخدام
قانون القوة
العسكرية في
حال قرر الرئيس
أن يوجه ضربة
إلى طهران.
وقال أستاذ
القانون
بجامعة ييل
الأميركية،
هارولد كوه،
الذي شغل منصب
كبير
المحامين
بوزارة الخارجية
في عهد وزيرة
الخارجية هيلاري
كلينتون، إن
«الأمر برمته
يتراكم على
فكرة أنه لا
يتعين عليهم الذهاب
للكونغرس
للموافقة
عليه». وأضاف،
في تصريحات
لقناة «إي بي
سي»
الأميركية،
أمس:
«الاقتراح
الآن بأن
إيران هاجمتنا
في 11 سبتمبر هو
اقتراح سخيف». من
ناحية أخرى،
نفى الرئيس دونالد
ترمب، يوم
الجمعة، أي
صراع داخل
إدارته حول سياسته
تجاه إيران،
في ظل زيادة
التوترات بين
البلدين خلال
الأيام
الماضية.
وأثنى على كل
من الوزير بومبيو
ومستشار
الأمن القومي بولتون.
وقال إن
التقارير
الصحافية
التي تتحدث عن
صراع بينه
وبين فريقه
حول طهران
«مزورة». وقال
ترمب خلال
حديثه أمام
الرابطة
الوطنية
للوسطاء
العقاريين،
مساء أول من
أمس: «مايك بومبيو
يقوم بعمل
رائع. بولتون
يقوم بعمل
رائع. إنهم
يصورون الأمر
كأنه صراع».
وقال أيضاً في
تغريدة
أول من أمس:
«الأخبار
الكاذبة تضر
ببلدنا بتغطيتها
الاحتيالية
وغير الدقيقة
للغاية عن إيران.
على
الأقل لا تعرف
إيران ما تفكر
به
(أميركا)، وهو
أمر قد يبدو
جيداً جداً في
هذه المرحلة!».
ترحيب
خليجي وعربي بـ قمتيْ
مكة لبحث
اعتداءات
إيران
الشرق
الأوسط - الاحد
19 ايار 2019/رحّبت دول
خليجية
وعربية اليوم
(الأحد)، بدعوة
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
لعقد قمتين
خليجية
وعربية طارئة
لبحث
اعتداءات
إيران، وذلك
يوم 25 رمضان
الحالي بمكة
المكرمة. وقالت
وزارة
الخارجية
والتعاون
الدولي الإماراتية،
إن هذه الدعوة
للتشاور
والتنسيق حول
الظروف
الدقيقة التي
تمر بها
المنطقة
وتداعياتها
على الأمن
والاستقرار "ليست
بالغريبة من
القيادة
السعودية
التي طالما
حرصت وعملت
على ترسيخ
الأمن
والسلام في
المنطقة"،
مشيدة بالدور القيادي
لخادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبدالعزيز
"في كل ما يجمع
الكلمة ويوحد
الصف وينسق
المواقف". وأضافت:
"إن الظروف
الدقيقة
الحالية
تتطلب موقفاً
خليجياً
وعربياً
موحداً في ظل
التحديات
والأخطار
المحيطة، وإن
وحدة الصف
ضرورية"،
مبينة أن
"الدعوة
الكريمة التي
بادر بها
خادم الحرمين
الشريفين
تمثل فرصة
مهمة لدول المنطقة
لتحقيق ما
تصبو إليه من
تعزيز فرص الاستقرار
والسلام
والتصدي
للتحديات
والأخطار
المحيطة عبر
موقف خليجي
وعربي جماعي
يحرص على
أمننا
المشترك
وسيادتنا
وإنجازاتنا". من
جانبها،
ثمّنت
البحرين
عالياً هذه
الدعوة من
خادم الحرمين
الشريفين،
مؤكدة دعمها
التام لكافة
الخطوات التي
تتخذها
السعودية، وتضامنها
الدائم مع ما
تبذله من جهود
مضنية وما
تقوم به
من مساعي
حثيثة لاجل
الحفاظ على
أمن واستقرار
المنطقة
وتعزيز المصالح
العربية. وشددت على
أن الدعوة
الحكيمة من
خادم الحرمين
الشريفين
تؤكد الدور
الريادي
للسعودية في قيادة
العمل العربي
المشترك،
والحرص على تعزيز
قدرته على
تجاوز الظروف
بالغة الدقة
التي تمر بها
منطقة الخليج
العربي من
خلال التشاور
والتنسيق
المشترك بين
دول مجلس
التعاون والدول
العربية
للتوصل إلى
موقف جماعي
موحد يضمن
لدول المنطقة
وشعوبها
الأمن
والاستقرار
واستمرار
التنمية
والتقدم،
ويسهم في الحفاظ
على الأمن
والسلم
الدوليين. من جهته،
قال سفير
جيبوتي وعميد
السلك الدبلوماسي
في السعودية
ضياء الدين بامخرمة،
إن "هذا
القرار المسؤول
من خادم
الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد العزيز
يأتي لتدارس
التطورات
الإقليمية في
إطار عربي
موحد لبحث هذه
الاعتداءات
وتداعياتها
على المنطقة".
الأسطول
الأميركي
الخامس: دول
مجلس التعاون الخليجي
تبدأ دوريات
بحرية مكثفة
المنامة:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/الاحد 19 ايار
2019/ذكر
الأسطول
الأميركي
الخامس،
اليوم (الأحد)،
أن دول مجلس
التعاون
الخليجي بدأت
«دوريات أمنية
بحرية مكثفة»
في المياه
الدولية
بالخليج
العربي منذ
أمس (السبت). وأشار
بيان للأسطول
(الذي مقره
البحرين) إلى
أن دول المجلس
«تزيد على نحو
غير اعتيادي
الاتصالات
والتنسيق مع
بعضها البعض
لدعم التعاون
البحري
الإقليمي
والعمليات
الأمنية البحرية
بالخليج
العربي».
وتشهد
المنطقة
توترا ملحوظا
بسبب تدهور
العلاقات
الأميركية
الإيرانية،
وتصاعدت حدة
التوتر بين
الولايات المتحدة
وإيران في
الأيام
الأخيرة،
وزاد من هذا
التوتر الهجوم
التخريبي على
4 ناقلات نفط
في المياه الإقليمية
للإمارات،
واتهمت
واشنطن طهران
أو وكلاءها
بالمسؤولية
عنه.وأعلنت
البحرية الأميركية
أنها أجرت
مناورات في
الخليج بالتنسيق
مع سلاح مشاة
البحرية
الأميركي
وبالتعاون مع
حاملة
الطائرات
أبراهام
لينكولن والتي
أرسلت مؤخرا
لمواجهة
تهديدات «غير
محددة» من
إيران. وأضاف بين
للبحرية أنه
تم إجراء عدد
من التدريبات
للتأكد من مدى
جاهزية
والتنسيق بين
الوحدات
المختلفة،
كما جرى التدريب
على استخدام
الطائرات
الهجومية من
على متن حاملة
الطائرات
والمدمرات.
كما عقد قائد
الأسطول
الأميركي
الخامس، جيم مالوي،
اجتماعا مع
قادة رفيعي
المستوى من
دول مجلس التعاون
الخليجي،
اليوم لبحث
قضية الأمن البحري.
السعودية
تودع ربع
مليار دولار
في البنك المركزي
السوداني لتعزيز
الوضعين
المالي
والاقتصادي
ودعم الجنيه
الرياض:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/الاحد 19 ايار
2019/أودعت
السعودية
اليوم (الأحد)
ربع مليار
دولار أميركي
في البنك
المركزي
السوداني،
لتقوية مركزه
المالي،
وتخفيف الضغط
على الجنيه السوداني،
وتعزيز
الوضعين
المالي
والاقتصادي
في البلاد. وفي
بيان نشر على
وكالة
الأنباء
السعودية جاء
فيه: «بناء على
ما أعلن في 21
أبريل (نيسان)
الماضي، عن
تقديم حزمة
مشتركة من
المساعدات من
السعودية،
ودولة
الإمارات للأشقاء
في السودان،
بمبلغ ثلاثة
مليارات دولار
أميركي، منها
500 مليون
دولار، مقدمة
من البلدين
كوديعة في
البنك
المركزي
السوداني لتقوية
مركزه
المالي،
وتخفيف
الضغوط على
الجنيه
السوداني،
وتحقيق مزيد
من الاستقرار
في سعر الصرف،
وصرف المبلغ
المتبقي
لتلبية الاحتياجات
الملحة للشعب
السوداني
الشقيق، تشمل الغذاء
والدواء
والمشتقات
النفطية.
وإنفاذاً
لتوجيهات
خادم الحرمين
الشريفين
الملك سلمان
بن عبد
العزيز، قامت
وزارة
المالية بإيداع
مبلغ تسعمائة
وسبعة
وثلاثين
مليون
وخمسمائة ألف ريال،
ما يعادل مبلغ
مائتين
وخمسين مليون
دولار
أميركي،
لحساب البنك
المركزي
السوداني. وأكد
وزير المالية
محمد الجدعان
أن هذه
الوديعة تأتي
امتداداً
لدعم السعودية
للشعب
السوداني،
مضيفاً أن هذا
الدعم سيعزز
الوضعين
المالي والاقتصادي
في الجمهورية
السودانية
الشقيقة، لا سيما سعر
صرف الجنيه
السوداني،
مما ينعكس
إيجاباً على
الأحوال
المعيشية
للمواطنين
السودانيين.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
"صفقة
القرن"
إيرانية
أميركية لا
عربية اسرائيلية
وتشمل لبنان
منير
الربيع/المدن/الإثنين
20/05/2019
قبل
حوالى
أسبوعين، كان
وزير سابق
محسوب على
"التيار الوطني
الحرّ"، يهمّ
بالسفر إلى
الولايات المتحدة
الأميركية.
لكنه لم يستطع
إكمال رحلته. أُنزل
من الطائرة
بعد إبلاغه
بإلغاء
تأشيرة دخوله
إلى أميركا.
استغرب الرجل
ما حدث معه، ليتبيّن
فيما بعد أن
الإجراء كان
متعمّداً من
قبل الإدارة
الأميركية،
لإيصال رسالة
مباشرة إلى
رئيس
الجمهورية ميشال
عون، ووزير
الخارجية
جبران باسيل.
فحوى الرسالة
هو الاستمرار
بالضغوط
الأميركية
على لبنان،
وعلى مسؤولين
بارزين
موالين لحزب
الله أو
متحالفين معه.
التمهيد
لـ"صفقة
القرن"
الغاية
من هذه
الضغوط، لا
تتعلق بما هو
سائد ومتداول
يومياً عن سعي
أميركي لخنق
كل من له علاقة
بالحزب.
فالغاية أبعد
من ذلك، ولا
يمكن فصلها عن
مسار الضغوط
الواقعة في
المنطقة ككل، والتي
تصل إلى
استعراض
القوى
العسكرية
الأميركية في
منطق الشرق
الأوسط.
استقدام
حاملة
الطائرات،
وقاذفات الصواريخ
من قبل واشنطن
إلى الخليج
والبحر الأبيض
المتوسط،
توضع في سلّة
الضغوط نفسها
التي تمارس
على مسؤولين
لبنانيين. وكل
هذه الضغوط
لها هدف واحد،
هو الاستعداد
لإعلان "صفقة
القرن".
هذه
الصفقة التي
تحدّث عنها
مستشار الرئيس
الأميركي
وصهره جاريد
كوشنير،
وأشار إلى
أنها ستعلن في
شهر حزيران،
بعد شهر
رمضان، لن
تكون مقتصرة
على الإجهاز
على القضية
الفلسطينية،
إنما سيكون
لسوريا
ولبنان ارتباط
وثيق بها،
بالإضافة إلى
الارتباط
العضوي
للأردن ومصر.
وحسب الموقف
الأميركي،
فإن تلك
الصفقة لا
يمكن أن تُعلن
من دون جرّ
إيران إلى
الموافقة
عليها. فطهران
وحلفاؤها في
المنطقة،
وعلى رأسهم
حزب الله، هم
أبرز
القادرين على
عرقلة الصفقة،
بافتعال
معارك عسكرية
واسعة، أو ضيقة،
في الداخل
الفلسطيني،
عبر بعض
الجماعات الموالية
لهم.
لا
يفصل
الأميركيون
بين الضغوط
على إيران،
والضغوط على
لبنان لتنفيذ
صفقة القرن. وكل
المؤشرات
تفيد بأن ثمة
تحالفاً
ثلاثياً أصبح
واقعاً بين
واشنطن
وموسكو وتل
أبيب، يعمل من
أجل فرض تلك
الصفقة. هو
حلف بدأ بالإلتقاء
على تقديم
الهدايا
الكثيرة
لرئيس
الوزراء الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
من القدس إلى
الجولان
وصولاً إلى
صفقة الرفات. بعض الدول
الأوروبية
أيضاً، شريكة
في التحضير لإنجاز
هذه الصفقة،
سواء مع إيران
أو مع لبنان.
وليس تفصيلاً
هذا الاهتمام
الأوروبي
لإنجاز توافق
مع إيران،
والاهتمام
أيضاً بالوضع
الاقتصادي
اللبناني،
والوعود
الكثيرة
بإنقاذ لبنان
من الانهيار
المالي.
اللاجئون
الفلسطينيون
والمساعدة
الاقتصادية
وحسب
ما تؤكد
المعلومات،
فإن الإلتقاء
أصبح واضحاً
بين بعض الدول
الأوروبية،
وخصوصاً
فرنسا
وبريطانيا،
سعياً لترتيب
تفاهم مع
إيران، يرادفه
اهتمام فرنسي
كبير بمؤتمر
سيدر ومندرجاته،
وبريطاني
بمتابعة
الأوضاع
اللبنانية عن
كثب، والتي
تجلّى آخرها
بزيارة
العديد من المسؤولين
البريطانيين
إلى لبنان،
وأبرزهم وزير
الدولة لشؤون
الخارجية
البريطاني آليستر بيرت،
الذي التقى
مختلف
القيادات
اللبنانية،
وبحث معهم في
موضوعات
عديدة، منها
ذات الطابع التنموي
وعلى علاقة
بالمساعدات
المالية
والاقتصادية،
وبقضية اللاجئين
الفلسطينيين
في لبنان.
وحسب ما تكشف
المعلومات،
فإن الوزير
البريطاني
عرض على لبنان
توطين حوالى
مئة ألف
فلسطيني في
لبنان، مقابل
الحصول على مساعدات
مالية تمنع أي
تدهور
اقتصادي.
إغراء
إيران
ووفق
النظرة
الأوروبية
وتحديداً
البريطانية
والفرنسية،
فلا يمكن تحقيق
أي تقدّم بما
يخص صفقة
القرن، من دون
تدبير اتفاق
مع إيران،
لأنها وحدها
القادرة على
عرقلة ذلك.
ولذا، يتم
استخدام
أسلوبين في
إطار توزيع
الأدوار مع
طهران، أسلوب
العصا الغليظة
عبر
الأميركيين،
وأسلوب جزرة
التفاوض عبر الأوروبيين.
وتدرج
المصادر كل
الضغوط
المفروضة على
إيران، وتنعكس
توتراً في
الخليج، ضمن
عملية جرّها
إلى مفاوضات
تتصل بتسهيل
إنجاز صفقة
القرن، والضغط
على بعض
الفلسطينيين
للموافقة على
ذلك. أما
الإغراء
المقدم
لإيران فهو أن
قبولها أو "سكوتها"
سيُقابَل
بسحب بند
"نفوذ إيران
في المنطقة"
من طاولة
المفاوضات،
ولا بأس في
التنازل لها
عن كل مناطق
نفوذها من لبنان
إلى سوريا
والعراق
واليمن،
مقابل تفاهم أو
تحالف مع
الغرب، وعدم
عرقلة صفقة
القرن.
من
ترسيم
الحدود إلى
حلف الأقليات
زيارة
الوزير
البريطاني،
لا تنفصل عن
زيارة مساعد
نائب وزير
الخارجية الاميركي
ديفيد ساترفيلد،
والتي ستتحول
إلى مكوكية.
إذ زار
إسرائيل بعد
لبنان. وسيعود
إلى لبنان
قريباً،
لاستكمال البحث
في ترسيم
الحدود.
وعليه، فإن
العمل مع
لبنان يجري
على ثلاث
نقاط، إنجاز ترسيم
الحدود،
وضمان أمن
إسرائيل،
وعدم عرقلة
صفقة القرن، مقابل
توطين مئة ألف
لاجئ
فلسطيني،
وحصول لبنان
على دعم تنموي
ومالي
واقتصادي،
بانتظار لحظة
استخراج
النفط.
ولتحقيق ذلك،
ثمة ضغوط عديدة
موجودة، من
نظام
العقوبات على
حزب الله، إلى
الرسائل
الأميركية
التي تحتوي
عقوبات جديدة
على شخصيات
موالية لحزب
الله، قد تصدر
قريباً، إلى
الشروط التي
يضعها
الأوروبيون
لتقديم
المساعدات
للبنان،
والتي تتعلق
بإنجاز الإصلاح
المالي
والإداري. وحسب
ما يعتبر
الأميركيون،
فإن الإتفاق
مع إيران، هو
وحده القادر
على إنجاز
صفقة القرن،
ولذلك كل
الضغوط التي
تتعرض لها
طهران، لا
تنفصل عن مسار
الصفقة، خصوصاً
أن معظم العرب
أصبح موافقاً
عليها. ولبنان
لن يكون
قادراً على
مواجهتها،
وفق تقديرات
العديد من المسؤولين
اللبنانيين،
الذين يسعون،
كل حسب
معسكره، إلى
تحسين شروطهم
وفق ما تقتضيه
مصلحتهم، سواء
كانت مالية أو
عسكرية أو
سياسية. وعليه
يستبعد هؤلاء المسؤولون
اللبنانيون
أي إمكانية
لانفجار
الأوضاع في الخليج،
وتطور الأمور
إلى حرب، حتى
ولو وقعت بعض
المناوشات،
فالمسار الذي
يريده الجميع
هو التفاوض
الحتمي الإيرانيال
أميركي، الذي
سيكون على
حساب العرب
وليس القضية
الفلسطينية،
لأن إيران
ستحتفظ
بنفوذها في
المنطقة، وهي
ترتكز على
أكثر من موقع
قوة، سواء
بحلفائها أو
بثقلها
المذهبي
والأيديولوجي،
أو حتى بدورها
في صوغ الوجه
الجديد
للمنطقة،
الذي يقوم على
مبدأ تحالف
الأقليات..
والذي -على ما
يبدو- يلقى قبولاً
روسياً
أميركياً
تجلّى في
سوريا، والأوروبيون
غير بعيدين
عنه.
الشجاعة
قبل الدهاء في
إيران
خيرالله خيرالله/العرب/20
أيار/2019
هناك
حرب مستمرّة. لا يوقف
تلك الحرب سوى
تغيير كامل في
السلوك الإيراني
لا أكثر ولا
أقلّ. مطلوب
استبدال
الشجاعة
بالدهاء. كل
ما تبقى
تفاصيل.
مأزق
يتطلب
الشجاعة
حرب أم
لا حرب مع
إيران، ليست
تلك هي
المسألة ما دامت
الحرب قائمة.
يدل على أنّ
هذه الحرب
قائمة الاعتداءات
الإيرانية
على سفن
تجارية قبالة ميناء
الفجيرة
وهجمات عبر
طائرات من دون
طيّار على
منشآت نفطية
سعودية. وراء
هذه الهجمات التي
نفّذها الحوثيون،
تقف إيران
التي تريد
القول إنّ
لديها أوراقها
في المنطقة
وأن لا حاجة
لديها إلى
إغلاق مضيق
هرمز، الذي لا
تستطيع عمليا
إغلاقه
لأسباب كثيرة.
من بين هذه
الأسباب
أنّها ليست
قوة عظمى
تستطيع أن
تفعل ما تشاء
في مناطق
معيّنة من
العالم، كما
كان يفعل الاتحاد
السوفياتي،
حتّى آخر
ثمانينات
القرن الماضي.
مضيق هرمز ممرّ
مائي ليس
مسموحا لأحد
بإغلاقه أمام
الملاحة
الدولية. لا
إيران ولا غير
إيران. في
المقابل،
تمتلك
الولايات
المتحدة ما
يكفي من نفوذ
دولي كي تعمل
بطريقة جدّية
على خفض صادرات
النفط
الإيرانية،
إلى حدّ كبير،
من دون اللجوء
إلى إغلاق هذا
الميناء أو
ذاك.
لن
تفيد
العمليات
الإرهابية التي
تلجأ إليها،
أو يمكن أن
تلجأ إليها،
إيران مستقبلا
في شيء
باستثناء
تسميم
الأجواء، أكانت
هذه العمليات
مباشرة أو عبر
أدوات إيرانية
في المنطقة.
لن تقدّم
المفاوضات
التي تجريها
إيران مع
الإدارة
الأميركية،
عبر سلطنة عُمان
أو قطر أو
العراق أو
ربّما سويسرا
أو تؤخر. ما
يفيد في شيء
هو الرغبة
الإيرانية في
الاعتراف
بالواقع
والتعاطي معه
من منطلق أنّ
هناك وضعا لا
يمكن أن
يستمرّ. هذا
الوضع هو
السلوك
الإيراني
الحالي الذي
يشكّل امتدادا
لوهم عمره 40
عاما.
من
الواضح، أنّ
هناك من يعتقد
في الجانب
العربي بوجود
تطابق كامل في
وجهات النظر
مع إدارة دونالد
ترامب في
ما يخص إيران.
هذا التطابق
موجود بالفعل
ويتعلّق
بالخطوط
العريضة التي
باتت قاسما مشتركا
بين الجانبين.
كان الخلاف
العربي –
الأميركي في
الماضي على
الموقف من
المشروع
التوسّعي
الإيراني
الذي وضعت
إدارة باراك أوباما
نفسها في
خدمته.
لا شكّ أن
هناك حسابات
تبقى خاصة
بالإدارة
الأميركية. لكنّ مما
لا شكّ فيه
أيضا أن إيران
لا تستطيع
الخروج من
المأزق الذي
وجدت نفسها
فيه من دون
مقدار كبير من
الشجاعة
هناك
الآن رؤية
مشتركة عربية
– أميركية
للخطر الذي
يمثله هذا
المشروع
التوسّعي
القائم على
التمدد في كلّ
الاتجاهات عن
طريق خلق
ميليشيات مذهبية
تابعة لإيران
في هذا البلد
العربي أو ذاك.
الأمثلة
على ذلك
كثيرة، أكان
في لبنان أو
العراق أو سوريا
أو اليمن، من
دون تجاهل أن
إيران سعت إلى
اختراقات في
البحرين
والكويت
وحتّى في المملكة
العربية
السعودية.لم
تخف السعودية
ولا دولة
الإمارات
العربية
المتحدة،
عندما أعلنتا
عن الاستعداد
لتعويض كميات
النفط
الإيراني،
الرغبة في
المشاركة في
التصدي
للمشروع
الإيراني
الذي يشكل
خطرا على كلّ دولة
في الخليج
العربي وفي
المشرق. وهذا
يعني في طبيعة
الحال
الاستعداد
لرد فعل إيراني
يستهدف تخويف
البلدين،
علما أنّ هناك
وعيا لديهما، في
شكل عام،
لطبيعة
النظام
الإيراني
والوسائل
التي
يستخدمها من
أجل تخويف
الآخر وإرهابه.
تريد إيران
بكلّ بساطة
لعب دور
القوّة الإقليمية
المهيمنة.
لذلك نراها
تبحث عن دور
شرطيّ الخليج
من جهة،
وتأكيد أنّها
دولة متوسطية موجودة
بقوّة على
الساحلين
السوري
واللبناني من
جهة أخرى. ليس
صدفة، بعد
سيطرة الحوثيين
على صنعاء في
الواحد
والعشرين من
أيلول – سبتمبر
2014، صدور
تصريحات عن
غير مسؤول
إيراني عن
أربع عواصم
عربية باتت
تُدار من طهران.
هذه العواصم
هي بغداد ودمشق
وبيروت
وصنعاء. كان
المقصود
بالإشارة إلى
بيروت أن
إيران تمتلك
إطلالة على
البحر
المتوسط، وأن
“الجمهورية الإسلامية”
ليست مجرّد
دولة عادية،
بل تحوّلت إلى
إمبراطورية.
تلعب
إيران على كلّ
التناقضات.
التناقضات العربية
– العربية،
والتناقضات
بين الولايات
المتحدة
والصين، وتلك
التي بين
واشنطن
وموسكو،
وحتّى على
الاختلاف في
وجهات النظر
من ملفّها
النووي بين
واشنطن والعواصم
الأوروبية
المهمّة. لا
يساهم هذا
اللعب على
التناقضات
سوى في إطالة
الحرب
القائمة، وهي
حرب في أساسها
الاقتصاد،
إلى إشعار
آخر. لا شيء
يوقف هذه
الحرب إلّا
حصول وعي
إيراني بنهاية
مرحلة معيّنة.
تقوم هذه
المرحلة على
وجود إدارة
أميركية تعرف
تماما ما هي
“الجمهورية الإسلامية”
وما الخطر
الذي تشكّله
أدواتها من
ميليشيات
مذهبية
مختلفة. من
المفيد
ملاحظة أن
التحذيرات
الأميركية
لطهران لم
تقتصر على
“الحرس
الثوري”. ربطت
واشنطن بين
إيران وميليشياتها
بصفة كون
الكلّ كيانا
واحدا. يعتبر مثل
هذا التطوّر
أمرا في غاية
الأهمّية في
الحرب
القائمة. لم تعد
أميركا تفرّق
بين
الميليشيا
الأمّ التي تحكم
في طهران
والتي تسمّى
“الحرس
الثوري” وتوابعها
في العراق
وسوريا
ولبنان
واليمن. يميّز
هذا التطوّر
المرحلة الراهنة
التي تسعى
إيران إلى
تجاوزها من
منطلق أنّ
شيئا لم
يتغيّر، لا
عربيا ولا
أميركيا.
لا
شكّ أن هناك
حسابات تبقى
خاصة
بالإدارة الأميركية.
لكنّ مما
لا شكّ فيه
أيضا أن إيران
لا تستطيع
الخروج من
المأزق الذي
وجدت نفسها
فيه من دون
مقدار كبير من
الشجاعة. لم
يعد الدهاء
وحده يكفي
بعدما أدركت
واشنطن أخيرا
أن المشكلة مع
إيران ليست في
ملفّها
النووي. المشكلة
في سلوكها
خارج حدودها.
هذا كلّ ما في
الأمر. الأسوأ
من ذلك كلّه
أن ليس لدى
إيران ما
تصدّره إلى خارج
حدودها غير
البؤس
والتخلّف على
كلّ صعيد. تمتلك
الولايات
المتحدة ما
يكفي من نفوذ
دولي كي تعمل
بطريقة جدّية
على خفض
صادرات النفط
الإيرانية،
إلى حدّ كبير،
من دون اللجوء
إلى إغلاق هذا
الميناء أو
ذاك
تستطيع
إيران أن تهدم
مؤسسات
الدولة في
هذا البلد
العربي أو
ذاك. ولكن ما
نتيجة ذلك في
المدى الطويل.
يظلّ لبنان
الشهيد مثلا حيّا على
السلوك
الإيراني
المطلوب
تغييره. ماذا
فعلت إيران
بلبنان؟ ما
نتيجة
استثمارها
الطويل المدى
في “حزب الله”
الذي تسعى إلى
تعميم تجربته
في المنطقة كلّها؟
كلّ ما
يمكن قوله إنّ
النتيجة خراب
بخراب لحق بلبنان
عموما وإحدى
أكبر الطوائف
فيه. استطاعت
إيران تغيير
طبيعة
المجتمع
الشيعي في
لبنان، وتسعى
الآن إلى تغيير
طبيعة
المجتمع
اللبناني
كلّه بعدما تمكنت
من فرض رئيس
للجمهورية من
اختيارها على البلد.
تظلّ
العبرة في
نهاية المطاف
في النتائج
التي تتحقّق. كلّ ما
تحقّق هو
سلسلة من
الخدمات
استفادت منها
إسرائيل
للأسف الشديد.
يكفي
للتأكد من ذلك
أن إيران لعبت
الدور
الأساسي في
تفتيت سوريا
عبر دعمها
بشّار الأسد
ونظامه في
الحرب التي
يتعرّض لها
الشعب السوري.
إذا كانت من
حاجة إلى
التأكد أكثر
من ذلك، يكفي
النظر إلى
مصير القدس
التي تاجرت بها طهران
منذ قيام
“الجمهورية
الإسلامية”.
أين القدس
الآن بعد سنة
كاملة من نقل
السفارة
الأميركية في
إسرائيل
إليها؟ هناك
حرب مستمرّة. لا يوقف
تلك الحرب سوى
تغيير كامل في
السلوك الإيراني
لا أكثر ولا
أقلّ. مطلوب
استبدال
الشجاعة
بالدهاء. كل
ما تبقى
تفاصيل. هل في
طهران من يجرؤ
على اتخاذ مثل
هذا القرار
الشجاع؟
مشكلتنا
مع إيران
نظامُها... ومشكلة
غيرنا
قدراتُها
النووية
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
عليّ
أن أقرّ بأنني
لست من
المعجبين
بالرئيس الأميركي
دونالد
ترمب، كما
أنني لم أكن
ممن يستسيغون
نظرة «المحافظين
الجُدد» الذين
ورثت إدارته
عنهم العديد
من السياسات
وعدداً لا بأس
به من
الشخصيات،
على رأسها
مستشار شؤون
الأمن القومي
جون بولتون.
غير
أنني، في
المقابل،
مقتنعٌ جداً
بصواب المقولة
الغربية
الشهيرة «حتى
الساعة
المعطلة تعطينا
الوقت الصحيح
مرتين في
اليوم». وعليه،
في السياسة،
يستحيل أن
يكون سياسي ما
دائماً على
صواب بينما خصمه
دائماً على
خطأ. ومن هذا
المنطلق،
أؤمن بأن لا
مجال لأنصاف
الحلول في
موضوع إيران
والخطر الذي
تشكله
قيادتها
الحالية على
العالم العربي،
وبالذات، على
منطقة
الخليج... بل،
حتى على الشعب
الإيراني
الصابر العظيم.
نعم.
القيادة
الحالية في
طهران لا تفهم
غير لغة القوة،
ولا تقيم
وزناً
للتعايش
الحضاري
السلمي. وهنا،
في رأيي
المتواضع،
ارتكب الرئيس
الأميركي
السابق باراك أوباما
خطيئة مميتة.
وسيرتكب دونالد
ترمب خطيئة
مثلها ما لم
يدرك أن
المشكلة مع إيران
ما كانت يوماً
بالنسبة إلى
العرب والإيرانيين
فيزيائية، بل
هي سياسية
بامتياز.
المشكلة
ليست في
التفاصيل
العلمية
التقنية كمعدّلات
التخصيب
وكميات
الوقود
النووي داخل
المستودعات،
أو عدد
المفاعلات
العاملة والرؤوس
الجاهزة
للاستعمال،
أو توافر
وسائط حملها
من صواريخ
وزوارق، بل
تكمن في نظام ثيوقراطي – ميليشياوي
– مافيوي... عدواني في
الداخل
وتوسّعي في
الخارج.
طبعاً
من حق المجتمع
الدولي الحرص
على منع
انتشار الأسلحة
النووية، مع
أن في العالم
اليوم ما لا يقل
عن 9 دول تملك
أسلحة نووية،
هي الدول الخمس
الدائمة
العضوية في
مجلس الأمن
الدولي، تضاف
إليها الهند
وباكستان
وكوريا
الشمالية وإسرائيل.
أما على صعيد
الخبرة في
المجال
النووي
وإنتاج الطاقة
النووية،
فتُضاف إلى
الدول
المذكورة دول أخرى
متقدّمة
ومتطوّرة لم
تحوّل خبرتها
في هذا المجال
إلى الجانب
العسكري، على
رأسها ألمانيا
واليابان
وكوريا
الجنوبية
وكندا وإسبانيا
والسويد.
هذا
يعني - نظرياً
على الأقل -
أنه ليس ثمة
ما يمنع دولاً
أخرى من
الاستحواذ
على أسلحة
نووية إذا
كانت تحترم
الأمن
الدولي، وتحرص
على حقوق
شعوبها، ولا
تهدد جيرانها
أو تتباهى بـ«السيطرة»
على عواصمهم.
من
جهة أخرى،
ارتفاع
الحرارة
السياسية في
منطقة الشرق
الأوسط،
اليوم، بعد
تصعيد واشنطن لهجتها
ضد حكام
طهران، أمر
مفهوم
ومنطقي...
وبالأخص،
أمام خلفية
الأهمية الاستراتيجية
– النفطية
لمنطقة
الخليج.
ومفهوم
ومنطقي
أيضاً، رفع
حكام طهران
مستوى المواجهة
على خطين
أتقنوا السير
فيهما لعقود،
هما: خط
التعبئة
والتصعيد
العسكري على
الأرض، وخط
التضليل
الدبلوماسي
والإعلامي في
أروقة
السياسة
الدولية
و«مطابخ» الإعلام
الأميركي
والأوروبي.
على
الأرض،
استوعبت
القيادة
الإيرانية،
التي ازداد
فيها باطّراد
نفوذ ميليشيا
«الحرس الثوري»
منذ الحرب
الإيرانية
العراقية (1980 - 1988)،
عبثية السير
بأسلوب
الصدام
المباشر من
أجل «تصدير الثورة»...
أي مشروع
الهيمنة
الإيرانية الخمينية. فكان
البديل زرع
«ميليشيات»
تابعة
لـ«الحرس» في
كل بيئة يمكن
أن تكون بيئة
حاضنة، لكي
تقاتل هذه الميليشيات
من أجل مشروع
الهيمنة
الإيرانية بأجساد
شباب تلك
البيئات.
واقتناعاً
بمنطق «الهجوم
خير وسائل
الدفاع»، صدر
أكثر من كلام
بهذا الاتجاه
مؤداه أنه
أفضل لإيران
أن تخوض
حروبها من أجل
الهيمنة في
مدن الدول العربية
المجاورة من
أن تضطر إلى
خوضها في
شوارع طهران
وأصفهان وتبريز
وهمذان. وهذا
بالضبط ما
حصل، حتى بلغ
الأمر
بالسياسي
المحافظ
البارز علي
رضا زكاني إلى
القول قبل بضع
سنوات متباهياً:
«لقد سقطت
ثلاث عواصم
عربية بأيدي
إيران وهي
الآن تتبع
الحرس
الثوري...
وصنعاء ستكون
الرابعة».
وفي
الاتجاه
ذاته، قال
الجنرال حسين
سلامي، القائد
الحالي
لـ«الحرس
الثوري»، إن
إيران باتت «قادرة
على التحكم في
التطورات
السياسية في المنطقة
من دون
استخدام القوة
العسكرية أو
الوجود
المباشر على
الأرض». وتابع:
«إيران على
وشك بلوغ
مستوى جديد من
القوة.... اليوم
امتدت مواجهتنا
مع الغرب إلى
البحر
المتوسط، وهو
ما يعني
تغيّراً من
المعادلات
الإقليمية،
زيادة في
قوتنا
وانحساراً في
خيارات
خصومنا»... وهذا،
بعد ادعائه أن
الدول
الغربية
«تتوسل» إيران
لمشاركتها في
قتال «داعش».
كلام
مثل هذا لا
يدع مجالاً
للشك في نيات
طهران.
ثم
لدى النظر إلى
ما آلت إليه
التطورات في
سوريا
والعراق
واليمن، بل
وفي لبنان
أيضاً، يتأكد
تماماً فشل
رهان واشنطن
على تغيّر
سلوك حكام
طهران وقادة
«حرسها
الثوري»...
الذين
يتولّون
فعلياً قيادة
«الحشد
الشعبي» و«حزب
الله» وحوثيي
اليمن
و«الجهاد
الإسلامي» في
غزة وغيرهم من
الميليشيات «الحَرَسية».
أما
بالنسبة إلى
واشنطن،
فاللافت أن
مخطّطي شؤون
الشرق الأوسط
يرفضون أي ربط
بين إكرام بنيامين
نتنياهو
و«السخاء» في
تبني مشاريعه
المتطرفة
التوسعية....
واستفادة
طهران منها لجهة
تبريرها
مشاريعها
المتطرفة
التوسعية.
أقول
«اللافت»
عمداً ولا
أقول
«المستغرب» أو «المفاجئ»...
لأن المسألة بدهية.
تطرّف طهران
يستفيد من
تطرّف تل
أبيب، والعكس
صحيح. وهكذا،
يقطع
الجانبان
بالاتجاهين
ما تبقى من
المنطقة
العربية،
ويشجّعان
القوة
الإقليمية الثالثة،
تركيا - رجب
طيب إردوغان
أيضاً، على
دخول الحلبة... وأخذ ما
تعدّه من حقها
تحت رايات
الدفاع عن أهل
السنة
والجماعة.
خلاصة
القول، أن
أحداً لا
يتمنّى الحرب
في المنطقة المنكوبة
أصلاً. ثم إن
أي إنسان عاقل
يدرك أن تكلفة
أي حرب
سيدفعها أهل
المنطقة لا
غيرهم، ولكن ما
السبيل لوقف
حروب طهران
على دولنا،
وفي الكثير من
الأحيان داخل
دولنا؟
ما
الحل مع نظام
عاقد العزم
على احتلال
المنطقة ونشر
أفكاره
وتطرّفه باسم
ما يدّعيه عن
هوية الإسلام؟
ما
مصيرنا إذا
سُمح للغة
التطرّف
والتطرّف المضاد
أن تسود
منطقتنا،
وتقضي على
ثقافتها ومواردها،
وتدمّر
مستقبل
أجيالها
الشابة؟
هذه
هي أزمتنا
النووية
القاتلة!
رحيل
صفير وجدار
العصبيّة
الصلب
حازم
صاغية/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
قبل
أسبوع توفّي
بطريرك
الموارنة
السابق الكاردينال
نصر الله
صفير. وسائل
الإعلام
الاجتماعي
وما تبقّى من
صحف زخرت
بالنعي والرثاء
الصادقين.
إحساس كبير
بالفَقْد
أصاب بيئة 14
آذار التي
رمتها
السنوات
الماضية بعدد
من الهزائم
وعدد من
التراجعات.
الكاردينال
يستحقّ التكريم
الذي حظي به
تبعاً
لمواقفه في
المسألة
الوطنيّة. فهو
الذي رعى،
بالشراكة مع
وليد جنبلاط،
«مصالحة
الجبل»، قبل
أن يرعى «لقاء قرنة شهوان».
هذان
الحدثان في 2000
و2001 مهّدا،
بمعنى ما،
للحالة التي
عبّرت عنها 14
آذار إثر
اغتيال رفيق
الحريري في 2005. وصفير،
إلى هذا، لم
يزر دمشق
إبّان
وصايتها،
وحتّى آخر قول
سياسي صدر
عنه، بقي
مُصرّاً على
أنّ سلاح «حزب
الله» غير
شرعي وغير
مقبول، بل
مفروض بقوّة
الأمر الواقع.
إذن،
ليس من
المبالغة
القول إنّه
كان واحداً من
أبرز آباء
الاستقلال
اللبناني
الثاني، الذي تأدّى عنه
خروج القوّات
العسكريّة
والأمنيّة
السورية من
لبنان.
مع
ذلك، كان
لافتاً أنّ
بعض الذين شاركوا
في التكريم هم
من دعاة
الحرّيّات
الاجتماعيّة
والثقافيّة
والجنسيّة،
والعداء لكلّ
سلطة، وممن
يرفضون كلّ
قيد على
حرّيّة الشكّ
وكلّ تدخّل
للمؤسّسات
الدينيّة في
الحياة
العامّة. أصحاب
الموقف
المذكور لم
يسجّلوا أي
تحفّظ أو تمايُز
يُمليهما
انحيازهم إلى
ما ينحازون
إليه. ولا
نضيف جديداً
إذا قلنا إنّ
صفير، كرجل
دين بارز، لا
يشارك هؤلاء
قيمهم، وليس
مطلوباً منه ذلك.
أمّا هم
فبالطبع
يضيقون بقيمه
المحافظة
وليس مطلوباً
منهم ألاّ
يضيقوا بها.
فإذا
أضفنا إلى
الحرّيّات في
سائر بنودها
مسألة اللجوء
السوري وما
أطلقته من
مواقف لدى
البعض، جاز
الشكّ
بامتلاك
الكاردينال الراحل
نفس
الحساسيات
التي عبّر
عنها نقّاد العنصريّة.
إنّه، في
الحساب
الأخير، شديد
الانتباه إلى
التوازنات
الطائفيّة
بوصفه زعيماً
روحيّاً
لإحدى
الطوائف.
الكلام
هذا لا ينطوي
على حكم قيمة،
فهو تعيين
لموقعين يصعب
أن يتطابقا
كلّيّاً ولا
يجوز أن يختفي
التحفّظ والاستدراك
أمام
تطابقهما
المفتَعل. نعم،
هناك تقاطع
عريض في
المسألة
الوطنيّة،
أمّا فيما
يتعدّى تلك
المسألة
فالأمر يختلف.
لقد
عرفتْ
بلدان كثيرة
انحياز رجال
دين كبار إلى
قضايا شعوبهم.
نجد هذا مثلاً
في بلدان كآيرلندا
أو بولندا
التي رعت
كنيستها ثورة
شعبها ضدّ
النظام
الشيوعي والسوفياتيّ.
بيد أنّ
رجال الدين
الوطنيين
أولئك كانوا
تعريفاً
مناهضين
للطلاق
والإجهاض،
يقفون من تحرّر
المرأة
وحقوقها
موقفاً هو، في
الغالب، أسوأ
من موقف
النظام
الشيوعيّ. إذن،
مع رجال الدين
هؤلاء لا بدّ
من مزج
التأييد
بالنقد، أي
اعتماد لون من
التأييد
النقديّ.
هذا
القطاع من
اللبنانيين
كان قد فعل
الشيء نفسه مع
قادة سياسيين
لا يشاركونه
بالضرورة قيمه
وقناعاته،
كرفيق
الحريري
وغسّان وجبران
تويني،
وقبلهما كمال جنبلاط
وبشير
الجميّل:
تعظيم
التأييد
وتقليص النقد.
ذاك أنّه حين
تستعر حروب
الهويّة يغدو
من الصعب الانحياز
المطلق
والمتجانس
إلى القيم:
تلك الحروب
تنمّي فينا ما
يجمع بينـ «نا»
ويُديم
تماسكـ «نا»
في مواجهة آخر
يعمل على
إدامة تماسكـ
«ـه» في مواجهتـ
«نا». البحث
عن آباء يغدو
مُلحّاً.
لقد
سبق أن عرفنا،
وعلى نطاق
أعرض، حالات
مشابهة امتزج
فيها الحدث
العاطفي كالموت
الذي يصيب
القائد
والمرارة
السياسيّة بسبب
هزيمة نزلت
بمؤيّديه:
فبعد حرب 67
مثلاً راح
اليسار
الراديكالي
يكيل الشتائم
لجمال عبد
الناصر بوصفه
«بورجوازيّاً
صغيراً
متذبذباً»، لا
تدلّ موافقته
على مشروع
روجرز والقرار
الأممي 242
إلاّ على ذلك.
المطالبة
بإسقاطه باتت
رياضة يوميّة
في هذا الوسط
الذي طرح نفسه
بديلاً
«ثوريّاً»
للناصريّة. لكنْ حين
توفّي عبد
الناصر في
سبتمبر
(أيلول) 1970 خرجت مجلّة
«الحرّيّة» –
وكانت أبرز
ممثّلي ذاك
اليسار
والصوت
الأعلى في
هجاء الرئيس
المصري – بغلاف
شهير: «ناصر
خزّان
الكرامة
العربيّة». أمّا
الشكل الأكثر
رداءة من هذا
البحث عن الأب
الحامي
للجماعة
«المرصوصة»،
أو الأب
الرمز، فهو ما
يفعله
«تقدّميّون»
موالون لـ«حزب
الله»: إنّهم
يجهدون في
الإيحاء بأنّ
الحزب المذكور
يشاركهم
آراءهم النِسويّة
وتلك
المتعلّقة
بالحرّيّات
الثقافيّة
والجنسيّة،
فضلاً عمّا يزعمونه
في أنفسهم من
رفض
للعنصريّة واللاساميّة.
هذا فيما «حزب
الله» – الذي
يقوده رجال
دين ليس بينهم
امرأة واحدة،
وقد لا يكون
بينهم رجل واحد
غير مُعمم،
والذي ينشر في
مناطق سيطرته
أدبيّات لا
ساميّة سيّئة
الترجمة – لا
يزعم عن نفسه
إلاّ عكس ما يزعمونه
عنه.
والحال
أنّ الانتقال
من أشكال
التأييد
المطلق إلى التأييد
النقديّ، هنا
وهناك، مفيد
للجميع ومفيد
للقضايا التي
يُفتَرض
أنّهم
يحملونها. إنّه
يرفعنا إلى
سويّة أعلى من
السياسة، وقد
يضرب معولاً
صغيراً في
جدار
العصبيّات
الصلب، كما قد
يسير بنا
مليمتراً على
طريق الانحياز
إلى القيم
بقدر أقلّ من
أفعل التفضيل.
أمام
نهاية
الابتزاز
الإيراني
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
بات
الحدث اليوم
إعادة انتشار
القوات الأميركية
في مياه
الخليج
العربي وعلى
أراضي دول خليجية،
لأن النظام
الإيراني لا
يفهم إلاّ لغة
القوة. هذا
الحدث تمّ
بطلب أميركي
مباشر استند
إلى
الاتفاقات
الثنائية بين
الولايات
المتحدة من
جهة، ودول
خليجية من
بينها السعودية
من جهة أخرى،
والدافع لهذه
الخطوة الكبيرة
هو ما تحمله
من أبعاد
ردعية للنظام
الإيراني
الذي قدم
الكثير من
الدلائل على
اعتزامه
المضي في
ارتكاب
الأفعال
المتهورة
التي من شأنها
تصعيد الموقف
العسكري عبر
الاستهداف المباشر
لدول الخليج
والمصالح
الأميركية في
المنطقة. فكان
الطلب
الأميركي
بإعادة الانتشار
العسكري الذي
أُريد منه
توجيه رسالة
مزدوجة من
ناحية أولى
تأكيد واشنطن
أن الحماية متوفرة
للمصالح
الأميركية
والاقتصاد
العالمي، ومن
ناحية ثانية
إثبات ميداني
أن الولايات
المتحدة ليست
بوارد التخلي
عن حلفائها في
الخليج،
وخصوصاً عن
دولة محورية
بحجم المملكة
السعودية.
على
الدوام ورغم
كل التحرشات
تحاشت الرياض
المواجهة
العسكرية مع
طهران لما
سيترتب عليها
من نتائج كارثية
تتجاوز حدود
المنطقة
العربية، لكن
مع دخول العقوبات
الأميركية
على النظام
الإيراني مرحلة
الضغط لتصفير
الصادرات
النفطية،
وشمول العقوبات
الجديدة
صادرات
الحديد
والنحاس والألمنيوم،
لجأت طهران
إلى تصعيد
كبير بعدما
وُضِعَت أمام
خيارات
محدودة: أولها
الرضوخ وهذا
أمر يرفضه
بحزم حكام
طهران لأنه ألفباء
سقوط نظامهم
الشمولي،
كونه سيطوي
حلم إيران النووية،
ويعطل
البرنامج
الصاروخي
الذي تعتد به
طهران ويضع
نهاية لسياسة
التوسع
الإيرانية.
ثانيها
الانتظار
واقتصار
المواجهة على
اللغو
والتعبئة
المذهبية
والاستثمار
في «المظلومية»
على الزعم من
أن العقوبات
تستهدف
الشعوب الإيرانية..
لكن هذا
الاحتمال
استبعده ملالي
إيران، لأن لا
ضمانة بتغيير
سياسي في
واشنطن، ولا
ضمانة بحدوث
تفاهمات
مجزية مع
الأوروبيين
وروسيا
والصين يمكن
التعويل
عليها، لمواجهة
التحديات
الداخلية في
بلد يعيش 50% من
سكانه عند
حافة الفقر
وقد ينفجر
بأسرع من
المتوقع.
ثالثها
المواجهة
العسكرية مع
ما تعنيه من
حصار على الداخل
الإيراني تحت
عنوان «لا صوت
يعلو على صوت
المعركة».
ولأن طهران
تدرك حجم
قوتها وقدرتها،
ذهبت إلى
ممارسة الحرب
بالوكالة،
متوسلة الإرهاب
عبر أذرعتها
في المنطقة
بوهم إدخال
تعديل على
الشروط التي
تضمنتها
مضبطة
الاتهام
الأميركي
التي حددت 12
شرطاً لبدء
صفحة جديدة مع
النظام
الإيراني.
في
عملية
الفجيرة مع
استهداف 4
ناقلات نفط في
خليج عمان قرب
مضيق هرمز كان
التخطيط
عملية جس نبض
لاختبار
الإرادة
الدولية، لأن
العملية تمثل
خطراً محدقاً
على تدفق
الطاقة إلى
الاقتصاد
الدولي، وسعت
الجهات
المنفذة في نطاق
جريمتها
الإرهابية
إلى تجنب أي
ردٍ مدمر،
وبالتالي
تجنب الصدام
المباشر.
التحقيق الأميركي
حمّل طهران
بشكلٍ أم بآخر
المسؤولية
لأن العملية
أكبر بكثير من
أن تكون من
صنع خلايا
إرهابية،
بقدر ما تقف
خلفها
إمكانات دولة
أساسية.
قبل
تبلور أي موقف
وأي اتجاه،
حدثت العملية
الثانية بعد
أقل من 48 ساعة،
عندما
استهدفت طائرات
مفخخة بدون
طيار (درونز)
محطتي نقل
للخام
السعودي من
شرق المملكة
إلى البحر
الأحمر.
الاستهداف
طاول أكبر خط
أنابيب ينقل
يومياً أكثر
من ثلاثة
ملايين برميل
من النفط ليضخها
في الاقتصاد
العالمي. وقيل
إن الإرهابيين
الحوثيين
وراء هذه
العملية، لكن
الثابت أن
اليد التي ضغطت
على الزناد
ووجهت هذه
الطائرات
المسيرة،
وقبل ذلك اليد
التي صنّعت
وأمدت بها
جماعات الحوثي،
هي يد الحرس
الثوري والقرار
تتحمل
المسؤولية
عنه القيادة
الإيرانية
أولاً
وأخيراً.
من
تخريب
الناقلات في
الفجيرة إلى
قصف خطوط النفط
السعودية
التي تمتد
مسافة 1500 كلم
وتُخفف الضغط
عن مضيق هرمز،
تم توجيه
رسالة مفادها
أن خطوط
التجارة
الدولية عبر
مضيق هرمز كما
عبر البحر
الأحمر هي تحت
السيطرة،
وبذلك تكون
طهران قد وضعت
تهديداتها في
التنفيذ، من
أن المسعى
الأميركي
لتصفير
الصادرات
النفطية
الإيرانية
سيتبعه منع الآخرين
من تصدير
نفطهم، وأول
الآخرين
السعودية
والإمارات.
وسبق لطهران
أن لجأت لمثل
هذا الارهاب
خلال الحرب مع
العراق عندما
استهدفت ناقلات
النفط
السعودية
والكويتية،
مع أن الحرب كانت
مع نظام صدام
حسين، وتكرر
فعلتها اليوم مع
أن المواجهة
مع الولايات
المتحدة.
المسار
التصاعدي
للأحداث
اندفع بقوة
والبصمات
الإيرانية
موجودة، وإن
كان التنفيذ
يتم بالوكالة،
فهذه الأفعال
الإجرامية
محور في الممارسات
التي تقف
خلفها طهران
لتوسل تحقيق
أهدافٍ سياسية.
إنه رهان قادة
طهران على
الإرهاب
لإرباك الاقتصاد
العالمي
بإحداث
ارتفاع كبير
في الأسعار.
ابتزاز تأمل
منه طهران
التمكن من
تعديل مسار
الأحداث، حيث
تفعل
العقوبات
فعلها فتضغط
على واشنطن
لانتزاع
تنازلات
جدية.. بهذا السياق
جاءت خطوة
إعادة
الانتشار
الأميركي لإفهام
الرؤوس
الحامية في
طهران أن
الوقت نفذ والحلم
الأمبراطوري
ينبغي أن
يُطوى.
التطور
بالغ الخطورة
لأن في
المنطقة ثمة
عقولاً
إجرامية
يابسة تهلل
للخراب وتروج
للسواد، وبات
الإقدام على
خطوات ردعية
مسبقة الطريقة
المثلى لإفهام
النظام
الإيراني، أن
المضي في مثل
هذا المنحى لن
يبقى دون ردع
مناسب. هذا
التطور الذي
يشغل اليوم
العالم ينبغي
أن يكون على
رأس جدول
الأعمال في
بيروت، لأن لا
شيء يجب أن
يتقدم أولوية
الحفاظ على
البلد وأهله،
ما يملي على الحكم
اتخاذ مواقف
حازمة لمنع
«حزب الله» من
التضحية
باستقرار
البلد دفاعاً
عن النظام
الإيراني
ومشاريعه
القاتلة.
لعب
إيران على التجاذبات
الدولية لن
يجدي
سوسن
الشاعر/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
من
أجل تحسين
شروط التفاوض
تصعد إيران
خطاباتها
العنترية
الاستعراضية
وتحرك
وكلاءها في
المنطقة
لإحداث أضرار
بسيطة،
بالقدر الذي
يمكنها من
إرسال الرسالة
المطلوبة
فقط، على ألا
يقود الضرر
الذي أحدثته
لردة فعل
عنيفة، كما
فعلت في
الأعمال التخريبية
في ميناء
الفجيرة وفي
خطوط الإمداد
النفطي في
السعودية،
ضرر يمكن
إصلاحه وبلا
ضحايا بشرية،
فلم يكن ذلك
العمل تهوراً
غير مدروس،
إنما مقصود
بغرض إيصال
الرسالة فقط،
وفي الوقت
ذاته تفتح باب
التفاوضات
في الحدائق
الخلفية
الممكنة
السرية،
وهناك من
يتبرع لهذه
المهمة من
الأوروبيين
والخليجيين!!
وكذلك
تفعل
الولايات
المتحدة؛
تضخم من ترسانتها
العسكرية
بشكل يغنيها
عن
استخدامها،
ويجعل إيران
تفكر ألف مرة
قبل أن تقوم
بعمل متهور
يعطي الشرعية
والحق
لاستخدام تلك
الترسانة،
وتصعد من خطاباتها
التهديدية
وتزيد من حدة
العقوبات
يوماً بعد
يوم، ولكنها
تفتح في الوقت
ذاته باب
التفاوض إنما
على الطريقة الترمبية
أي من دون
دبلوماسية
بتاتاً،
أرقامنا
موجودة
واتصلوا بنا
إن قبلتم
شروطنا!
قد
تقود تلك
الاستعراضات
وسياسة
الوقوف على حافة
الجرف التي
يتبعها
الطرفان إلى
وقوع شرارة
تستدعي
الاشتباك،
هذا وارد، فإن
حصل فإن ذلك
سيكون في نطاق
محدود يعيد
الأمور للدفع
تجاه طاولة
التفاوض من
جديد بين
الطرفين، فهذا
هو الهدف
الأساسي؛ أن تتفاوض
إيران بشروط
أميركية.
ما
خيارات
إيران؟ إيران
لن تجرؤ على
فتح عدة جبهات
في ظل أوضاعها
الاقتصادية
الراهنة، وهناك
مجتمع دولي
تركها في
مواجهة
مصيرها، خصوصاً
بعد تصريح بوتين
بأنه ليس رجل
إطفاء، فأغلق
باب التدخل في
هذا الصراع،
عدا أن روسيا
من مصلحتها
خروج إيران من
مناطق نفوذها
في سوريا، فقد
أصبحت في
الآونة
الأخيرة مصدر
إزعاج وتهديد
حتى للنفوذ
الروسي هناك،
بمعنى أن
إيران وحدها
دون مساندة
دولية، وأن
اللعب على التجاذبات
الدولية
والصراعات لن
يجدي، فالصين
لن يزيد دورها
على فيتو في
مجلس الأمن إن
استدعت الحاجة،
السيناريوهات
كلها إذن تقود
إلى طاولة
المفاوضات،
والسؤال فقط:
متى؟ وإلى أي
حد يمكن أن تصمد
إيران أمام
العقوبات
الاقتصادية
المتصاعدة؟
أما
السؤال الأهم
فهو يخص دولاً
تضررت من
الإرهاب
الإيراني، إن
ذهبوا لطاولة
المفاوضات،
فأين مقعدنا؟
وما أوراق
ضغطنا؟ وما الضمانات؟
لإيران
نفس طويل في
عملية
التفاوض وقد
تمرست عليه
وقد تعلمت أن
تقبل التفاوض
وتطيله، وأثناء
ذلك تحكم وضع
اليد على
الأرض وعلى ما
تريده،
مستغلة أوقات
الهدنة وفض
الاشتباكات،
وهي تضع يدها
الآن على
مناطق نفوذ
عدة في اليمن وسوريا
ولبنان
والعراق،
نفوذ عسكري
وسياسي، فهل
سيكون ذلك
النفوذ ضمن
نطاق التفاوضات؟
أم ستقتصر
طاولة
المفاوضات
على النقاط
الـ12 في
الاتفاق
النووي؟ وهل
ستشمل
برنامجها الصاروخي
الباليستي؟
وهل ستطرح
المناطق التي
تسيطر عليها ميدانياً؟
وما المناطق
التي ستستميت
إيران في
الاحتفاظ بها؟
ومَن من
خدمها ستستغني
عن خدامته
وتبيعه من أجل
مصالحها؟ خصوصاً
أن أهم
أوراقها
تسليح
الميليشيات
الإرهابية في
دولنا
العربية، فهل
ستسترد
أسلحتها وتعود
للداخل بعد
التكلفة
العالية التي
قدمتها من أجل
تلك المكاسب؟
وما
الذي نملكه من
أوراق تجبر
إيران على
الانسحاب
والعودة
للداخل الإيراني،
ورفع يدها عن
دعم
الميليشيات
الإرهابية؟
وهذا بالنسبة
لنا هو
بيت القصيد
وأهم ما نسعى
ونطالب به؟
مع الأخذ في
الاعتبار أن
تلك
الميليشيات
بقيت مدعومة
دولياً طوال
فترة
تسليحها،
ولعبت الصراعات
الدولية في
تضخم تسليحها
حتى امتلكت
صواريخ باليستية
وطائرات
مسيرة عن بعد،
مهددة بذلك
الأمن الدولي.
وماذا لو قبلت
الولايات
المتحدة
بعضاً من شروط
إيران وبعضاً
من تنازلاتها
وهما
يتفاوضان؟
فما أوراقنا
بدفعها
للقبول
بشروطنا... بل
لدفع الولايات
المتحدة
الأميركية
إلى عدم
التنازل عن
شروطنا،
مصالحنا
المشتركة أحد
أهم أوراقنا؟
استمرار
الضغط عليها
بالعقوبات
الاقتصادية،
مع استمرار
بقاء تلك
القوات في
موقعها لمنع
قيام أي من
ميليشياتها
بأعمال
إرهابية
خطيرة، يتطلب
ضبطاً للنفس
لمدة قد تطول
إلى عام كامل
حتى تؤتي
أكلها،
فإيران لا
تريد الحرب،
ولن تسعى لها
وهي فرصة
مواتية
للتعامل مع
جميع ميليشياتها
المسلحة في
منطقتنا،
وعدم خضوعنا
لأي ضغط (دولي)
في مواجهتها،
خصوصاً بعد
الموقف الروسي
والأوروبي
المساند.
المهم
الآن أن نملك
نحن أيضاً
أوراقنا،
فنحن أمام فرصة
لم توجد منذ
أربعين عاماً
وربما لن
تتكرر مرة
أخرى.
سيد
قطب والأمير
عبد الله بن
عبد الرحمن آل
سعود
علي
العميم/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
غلاف
العدد الحادي
عشر حمل صورة
كبيرة لعلم مصر
في العهد
الملكي وفي
أسفله رسم
لرجلين من الحرس
الملكي
متقابلين
يرتديان الزي
الفرعوني،
وكل منهما
ينفخ في بوقه،
وفي أعلى الغلاف
من جهة اليمين
وضمن دائرة
صغيرة صورة الملك
فاروق، وفوق
الدائرة رسم
للتاج الملكي
المصري. هذا
الغلاف كان
بمناسبة عيد
ميلاد الملك
فاروق. الصفحة
الأولى من هذا
العدد كانت
صفحة
إعلانية، إذ
هنأته في هذه
الصفحة محلات
«شيكوريل»،
وشركة «عكاوي»،
وشركة «الدلتا
التجارية»،
و«مكتبة
الهلال»، و«مصانع
صابون نقولا
كحلا بك»،
وهنأه «بنك
مصر»، بعيد
ميلاده، أي أن
هذه المناسبة
الملكية كانت
فرصة للمجلة
لتربح منها
مالياً. وأما
موضوع
الغلاف، فكان
«النهضة التعليمية
في وادي
النيل»، كتبه
القانوني الشهير
عبد الرزاق
السنهوري،
الذي كان وزير
المعارف
آنذاك.
غلاف
العدد الثاني
عشر يحمل صورة
كُتب أسفلها
الإمام
الراحل يحيى
بن حميد الدين
ملك اليمن،
وموضوع
الغلاف كان
تغطية صحافية
عنوانها
«الانقلاب
السياسي في
اليمن». وتضمنت
هذه التغطية
الصحافية الموضوعات
التالية: مصرع
الإمام يحيى،
أسباب
الانقلاب،
ثورة الأمير
أحمد، وساطة
الجامعة
العربية. موضوع
أسباب
الانقلاب في
هذه التغطية
الصحافية هو نص
رسالة خاصة
تلقتها
المجلة «من
سمو الأمير سيف
الحق إبراهيم
من عدن يبسط
فيها الأسباب
التي حملته
على مغادرة
اليمن إلى عدن
أثناء حكم والده،
وتفكيره
الجدي في
ضرورة تغيير
الوضع القائم
في وطنه، على
الرغم من أن
والده وأحب
الناس إليه
على رأس تلك
الدولة». كتب
هذه التغطية
الصحافية
يوسف شحاتة،
وكان موقفه
السياسي فيها
موقفاً
محايداً من
أطراف هذا
النزاع
السياسي
المسلح.
كُنت
قد قلتُ في
مقال «تفسير
معلول وعليل
ومعتل»: «وقد
قال الغلاف
عنه الراحل،
لأنه أشيع في
عام 1947، أن
الثوار قتلوه،
ولم يكن هذا
الخبر وقتها
صحيحاً، فالثوار
قتلوه عام 1948».
ارتكابي
لهذين
الخطأين المعلوماتيين
له سببان:
الأول أنني
وأنا أتصفح
المجلد الذي
ضمّ العدد
الذي تضمن تلك
التغطية
الصحافية في
«مركز سعود البابطين
الخيري
للتراث
والثقافة»، لم
ألقِ نظرة على
سنة صدوره على
اعتقاد مني
بأنه من
الأعداد
الصادرة في
سنة 1947،
والثاني أنني
اكتفيت
بقراءة
عناوين التغطية
مع إعادة
كتابتها في
وريقة صغيرة،
ولم أقرأ
موضوعاتها،
لأنني لم أكن
في صدد
عرض ما جاء
فيها لكم. ولأنني
تَوهمت أن ذلك
العدد صادر في
عام 1947، وليس في
عام 1948، اختلطت
عليَّ
الذاكرة،
فارتكبتُ
الخطأ الثاني،
وهو قولي:
«لأنه أشيع في
عام 1947 أن
الثوار قتلوه،
ولم يكن هذا
الخبر وقتها
صحيحاً...». والصحيح
أن محاولة
اغتياله
الفاشلة كانت
في 15 يناير (كانون
الثاني) عام 1948،
أي قبل
اغتياله بشهر
ويومين.
لا
أقصد هنا أن
أبرر أو أسوغ
حدوث ذينك
الخطأين المعلوماتيين،
وإنما القصد
شَرْح كيف
حدثا، مع سوق
الاعتذار
للقارئ
الكريم، لأنه
كان يجب عليّ
التثبت من
تاريخ إصدار
العدد،
وقراءة
موضوعات تلك التغطية،
حتى لو لم أكن
في وارد عرض
ما جاء فيها.
نعود
إلى ما كنا
فيه، فأقول:
يتبين لنا من
عرض موضوعات
الأعداد التي
حملت أغلفتها
صوراً لملوك
عرب أن شريف
يونس قدمها
على نحو مضلل. وهذا
التقديم
المضلل كان
على شقين:
الأول أن مجلة
«العالم
العربي» بعد
سيد قطب تحولت
إلى أداة لمدح
ملوك العرب
ملكاً ملكاً
بالتتابع،
كما لو كانوا
رموز العروبة.
وهذا الشق
فرغنا للتو من
بيان قدر
الضلال وحجم
التضليل فيه. والآخر أن
المجلة كانت
تحتفي
بالملوك
العرب وتهمل
رؤساءهم
الجمهوريين.
ولا
أدري إن كان
هو غفل أو
تغافل عن
معلومة تاريخية
نعرفها منذ أن
كُنّا طلاباً
في المرحلة
الابتدائية
وفي المرحلة
المتوسطة،
وهي أن الدول
العربية في
ذلك الوقت
التي كانت
دولاً مستقلة
وأعضاء في جامعة
الدول
العربية
عددها سبع؛
خمس منها ذات
نظام ملكي،
وهي: مصر
والسعودية
والأردن
والعراق
واليمن،
واثنتان منها
ذات نظام
جمهوري، وهما
سوريا ولبنان.
فالأكثرية
كانوا ملوكاً
ولم يكونوا
رؤساء
جمهوريين. هذا
أولاً.
وثانياً،
ذكرنا في
المقال
السابق
والمقال الذي
قبله أن العدد
العاشر حمل
غلافه صورة
الرئيس الجمهوري
شكري القوتلي،
وكان هو موضوع
العدد، ولأني
لم أتوفر على
الأعداد
كاملة، فلا
أستطيع أن
أقطع بأن
عدداً من
أعدادها كان
موضوعه رئيس
لبنان بشارة الخوري أو
رئيس الوزراء
اللبناني
رياض الصالح.
إن
تفسير شريف
يونس للخلاف
بين سيد قطب،
رئيس تحرير
مجلة «العالم
العربي»،
ويوسف شحاتة،
مالكها، بأن
سيد قطب رفض
تحويل المجلة
إلى أداة مدح
لملوك العرب... إلخ. ليس
إلا تخيلات وتهيؤات
وأوهاماً
ماركسية
ثورية تتنافى
مع واقع سيد قطب
العملي،
وتتناقض مع
معتقداته
السياسية في
ذلك العقد.
وسأثبت ما أقوله
بثلاث وثائق
تاريخية.
الوثيقة
الأولى وردت
في كتاب الشيخ
عبد العزيز بن
عبد المحسن التويجري «لسراة
الليل هتف
الصباح: الملك
عبد العزيز،
دراسة وثائقية»،
الصادر عن دار
«رياض الريس
للكتب والنشر»،
عام 1997. فبعد
مغادرة الملك
عبد العزيز
الأراضي
المصرية في الثاني
والعشرين من
يناير عام 1946،
كتب سيد قطب مقالاً
بتاريخ 31
يناير عام 1946،
في مجلة
«الاثنين»،
كان عنوانه
«فضيحة... من هو المسؤول؟»،
قال فيه: «ليس
لها إلا
(الفضيحة)،
وقد وقعت مع الأسف
في استقبال
العاهل
العربي العظيم،
الذي تهيأت
مصر
لاستقباله
بما لم تستقبل
به أحداً
من قبل؛ فمَن
يا ترى هو المسؤول؟
لقد
وددتُ أن أسكت
حتى تنتهي
الزيارة
الكريمة، ولكني
خفت أن تُتهم
مصر في ذوقها،
في حين أنها بريئة،
وأنها (عملة)
ذهن عامي
كليل. ولا بد
أن كثيراً من
الضيوف
الكرام قد لحظ
هذه الفضيحة،
فمن حق مصر أن
أبرئها من
(عملة) هذا الذهن
العامي
الكليل.
في
مصر شعراء
والحمد لله -
فلم تعقم بعد -
وشعور هؤلاء
الشعراء فياض
بالحماسة
والحب والتكريم
للعاهل
العظيم، ولكن
ذهناً عامياً
كليلاً في
محطة
الإذاعة، أو
في غيرها،
أراد أن يختار
قطعة تغنيها
مطربة الشرق
العربي أم
كلثوم، فلم
يجد أن شعور
مصر الدافق
كله يستطيع أن
ينشئ قطعة
مناسبة لهذا الغرض
الكريم، فبحث
وبحث حتى وجد
قطعة للمرحوم
شوقي بك - قيلت
في مناسبة
المولد
النبوي - فاختار
أن تغنيها
لتحيي بها
الملك العظيم.
ولكن
القطعة - وهي
في مناسبة
خاصة - لا تحوي
نصاً صريحاً
يتفق مع
المناسبة
الحاضرة. وهنا
يتفتق ذلك
الذهن العامي
الكليل عن
حيلة طريفة؛
يستدعي
شاعراً
معاصراً، هو
الأستاذ محمد الأسمر
لينظم
أبياتاً تلصق
بأبيات شوقي،
وتفي بهذا
الغرض الجديد!
يا
للذكاء!!
أيجرؤ ذلك
الذهن العامي
على اتهام
الشعراء
المعاصرين أجمعين
بأنهم لا
يستطيعون
الوفاء
بمناسبة حاضرة
كريمة تهز
شعورهم وشعور
المصريين
أجمعين؟
من
المسؤول
عن هذه
الفضيحة؟ وهل
يصلح مثل هذا
الذهن العامي
الكليل
للإشراف على
مثل هذه
البرامج
الخاصة
بمناسبة
عظيمة لا تمر
كل حين؟! سؤال
يوجهه الأدب
والذوق
والكياسة للمسؤولين!».
هذا
المقال (بما
تضمنه من
عبارات
الإجلال للملك
عبد العزيز
وعبارات
الحفاوة
بزيارته التاريخية
إلى مصر) الذي
أنا متأكد أنه
(بالمعنى المصري)
سيحرق دم شريف
يونس حين
يقرأه، كتبه سيد
قطب قبل أن
يعينه يوسف
شحاتة رئيس
تحرير مجلة
«العالم
العربي»، بما ينوف على
العام بثلاثة
أشهر.
الوثيقة
الثانية وردت
في كتاب
سليمان بن
محمد الحديثي:
«الأمير عبد
الله بن عبد
الرحمن
الفيصل آل سعود:
سيرة تاريخية
وثائقية»،
الصادر عن
«دار جداول
للنشر
والترجمة
والتوزيع» عام
2014. هذه
الوثيقة هي
رسالة شخصية
كتبها سيد قطب
بخط يده على
ورقة من أوراق
مجلة «العالم
العربي»
الرسمية، إلى
الأمير عبد
الله بن عبد
الرحمن آل
سعود. وهذا
الأمير هو أخو
الملك عبد
العزيز. وهذا
هو نص الرسالة
الشخصية التي
كتبها بتاريخ
25 شعبان 1366ه، 14
يوليو (تموز) 1947م:
«حضرة
صاحب السمو
الأمير
الجليل عبد
الله بن عبد
الرحمن:
بعد
عظيم احترامي
وإجلالي
لسموكم، أكتب
إليكم شاكراً
ما لقيته
وما لقيته
مجلة (العالم
العربي) من
عطف كريم
وتشجيع سامٍ.
وأنهي في
الوقت ذاته
إلى سموكم - مع
الأسف أنني
اضطررت لترك
رياسة تحرير
هذه المجلة -
لأن أصحابها -
وهم من التجار
الوراقين -
أغراهم ذهب
الدعاية، فأرادوا
أن ينحرفوا بها عن
أهدافها
القويمة
والخلقية
العالية، بما لا
يتفق مع خطتي
في الحياة،
فاضطررت أن
أتركها لهم
يصرّفونها في
الطريق التي
يريدون. وكان لزاماً
علي أن أنبئ
بذلك أولئك
الذين تفضلوا بتشجيعي
ومؤازرتي
وعلى رأسهم
سموكم، فكتبت هذا
إليكم،
راجياً قبول
خالص إجلالي.
المخلص سيد
قطب. مصر -
حلوان».
يعلق
سليمان الحديثي
على هذه
الرسالة،
فيقول: «يبدو
أن الأستاذ سيد
قطب يلمح إلى
الأمير كي
يوقف دعمه
لهذه المجلة،
بعد أن ترك
رئاسة
تحريرها»!
وأضيف أنه
(بذمه
الأخلاقي
لأصحابها)
يلمح إلى
الأمير
أيضاً، بأن
يوقف اشتراكه
فيها!
يقول
سليمان الحديثي:
«من المحتمل
أن التعارف
بين الأمير
عبد الله والأستاذ
سيد قطب كان
في أثناء
زيارته الأولى
لمصر مع الملك
عبد العزيز في
شهر صفر من
عام 1365ه.
فالرسالتان
السابقتان
كُتبتا بعد
هذه المرحلة».
الرسالة
الأخرى كما
لخص موضوعها
هي «تزكية وتعريف
بطبيب مصري
اختارته
الحكومة
السعودية للعمل
لديها، وهو
الدكتور أحمد
حسيب الحكيم».
ومع
أن سليمان الحديثي
لم ينشر نص
هذه الرسالة
في ملحق وثائق
كتابه، فإنه
تفضل بتزويدي
بصورة منها،
وتلطف وأذن لي
بنشرها، وسآتيكم
بنصها، لأنها
ذات معنى في
إثبات ما قلته
عن تفسير شريف
يونس لسبب
الخلاف بين
سيد قطب ويوسف
شحاته. نص
هذه الرسالة
(وهي الوثيقة
الثالثة) هو،
كما يلي: «حضرة
صاحب السمو
الأمير
الجليل عبد الله
بن عبد
الرحمن: أقدم
لسموكم خالص
إجلالي وعظيم
احترامي، ثم أتشرف
بأن أقدم
إليكم حضرة
الطبيب
المصري الفاضل
الدكتور أحمد حسيب
الحكيم، الذي
وقع عليه
اختيار
الحكومة السعودية
العربية
للعمل في
المملكة. وقد
أحسنت
الاختيار كل
الإحسان. أقدمه
لسموكم
راجياً أن
ينال رعايتكم
وعطفكم، ويحظى
برضاكم
السامي
وعنايتكم،
وأن تتفضلوا
سموكم،
فتقبلوا خالص
إجلالي
وتحياتي.
المخلص سيد
قطب». هذه
الرسالة كتبها
بعد أسبوع من
كتابته
الرسالة
الأولى.
وللحديث بقية.
قراءة
استشرافية
في إعادة
انتشار
القوات
الأميركية
إميل
أمين/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
ضمن
سياق
التطورات
الأخيرة في
أزمة إيران الملتهبة
حول الخليج
العربي
إقليمياً، في
بداية الأمر،
جاء قرار
الموافقة الخليجية
على إعادة
انتشار
القوات
الأميركية،
بطلب مباشر من
الولايات
المتحدة،
ليعكس متانة
وقوة التحالف
الاستراتيجي
بين واشنطن
ودول
المنطقة؛
تحالف لم يبدأ
اليوم وفي الحالة
السعودية
بنوع خاص، بل
يعود إلى عقود
طويلة من
القرن
المنصرم منذ
زمن لقاء الأب
المؤسس الملك
عبد العزيز آل
سعود، رحمه
الله، مع
الرئيس الأميركي
روزفلت عام 1945
في البحيرات
المرة.
والشاهد
أن أي رؤية
تحليلية استراتيجية،
لا بد أن تأخذ
في اعتبارها
الوسائل
والغايات،
فالأولى توضح
أسباب ما يجري
على سطح الأحداث،
والثانية
تعمق المفهوم
والإطار
الفكري للتحرك.
يجيء
انتشار
القوات
الأميركية في
منطقة الخليج
العربي كأداة
أو وسيلة ورد
فعل لمواجهة ومجابهة
السلوكيات
الإيرانية
التي لم تتعدل
أو تتبدل خلال
العقود
الأربعة
المنصرمة، والتي
أفرزت نتيجة
مؤكدة، وهي أن
إيران نظام يتسم
بالجمود
الأرثوذكسي
السياسي
المتحجر والمتكلس،
وملالي
يعيشون عصور السكولائية
الاجترارية،
ولا يقدرون أو
يرغبون في
مقاومتها، أو
الخروج من
جحورها،
ولهذا لا
وسيلة لهم في
التعاطي مع
العالم
الخارجي إلا
منطق القوة
المجردة من
القدرة على
الفهم
والحوار مع
الآخر، ضمن معادلة
الجميع فائز،
وبعيداً عن
فكرة منتصر
واحد يهمين
على كل
الغنائم.
رسالة
انتشار
القوات
الأميركية
تؤكد للإيرانيين
أن أدوات
الردع
العسكرية
حاضرة، وبخاصة
أن إيران لم
توفر رسائل
التهديد
والوعيد، وما
جرى في مياه
المنطقة
وسمائها من
تخريب للسفن
النفطية من
جهة، أو
الاعتداء على
محطتي أرامكو
من جهة ثانية،
يدلان على
شهوات قلب الملالي،
الذين مضى بهم
غرورهم
الإمبراطوري
المنحول، إلى
جهة التفكير
في إغراق ربما
سفن الأسطول
الأميركي عبر
صواريخ كروز
المحملة على
قوارب سريعة
في مياه
الخليج.
ميزان
الانتباه
العسكري الذي
أشرنا إليه مراراً
وبعد إعادة
الانتشار
الأميركي في
المنطقة
سيضحى مرة
وإلى ما شاء
الله في صالح
الولايات
المتحدة
وحلفائها في
مواجهة المخططات
الإيرانية،
تلك التي وضحت
جلية من خلال تحركات
قاسم سليماني
في بغداد
وبيروت الأسابيع
القليلة
الماضية،
التي لا تحتاج
إلى تفسير،
فالرجل يعد
ميليشياته
لحروب
الوكالة التقليدية.
يضحى
الانتشار
العسكري
الأميركي في
الوقت الراهن
حاجة استراتيجية
ملحة، سيما
بعد أن باتت
المصالح
الأميركية
والدولية في المنطقة
مهددة،
والقاصي
والداني يعلم
علم اليقين أن
الإيرانيين
باتوا في وضع
الفأر في المصيدة،
فالعقوبات
تحاصرهم من كل
جهة، ولهذا
فقد يكون
المفر الوحيد
لهم هو محاولة
إغراق الجميع
في حرب شعواء،
وقد لا يرقى
الأمر إلى
درجة المواجهة
المباشرة أول
الأمر، بل
يتخذ شكل
عمليات عسكرية
هجومية
نوعية، ستجد
في مقابلها
ردات فعل
أميركية أشد
وأقوى، ثم
الانتظار
والحكم، كيف
ستتصرف إيران.
ليس
من دالة
لإيران على العمل
الدبلوماسي،
أو قواعد
القانون
الدولي
وسياقاته أو
نطاقاته،
وهذه كارثة
الأنظمة التي
تحكم بالفكر
المطلق،
والقواعد
الدينية الدوغمائية،
إنها فقط تتعاطى
مع العنف
كمولد
للتاريخ،
وتفهم جيداً
كيف أنه
الأداة
الحاسمة عبر
صراع
الإنسانية،
وعلى غير
المصدق أن
ينظر إلى
إيران في
أعقاب الغزو
الأميركي
للعراق، وكيف
أنها غيرت دفة
توجهاتها 180
درجة لتلافي
التعرض لجحيم
الحمم
المتناثرة في
المنطقة في تلك
الفترة، وإن
عادت ثانية
إلى سيرتها
الأولى، في
تطبيق واضح
وفاضح للتقية.
فهمت
إيران بسرعة
كبيرة خطورة
موقفها في الأيام
الأخيرة، بعد
أن رأت الحزم
والعزم
الأميركيين،
وبالتعاون مع
الحلفاء
الاستراتيجيين
التاريخيين
في المنطقة
وفي المقدمة
المملكة
العربية السعودية،
والدليل على
ما نقول به
تمثل في
مشهدين؛
الأول
تصريحات رئيس
لجنة الأمن
القومي
والسياسة
الخارجية في
البرلمان الإيراني
حشمت الله
فلاحت بيشه،
التي دعا فيها
إلى عقد
مفاوضات
أميركية إيرانية
في قطر أو
العراق
لإدارة
التوتر بين
البلدين.
أما
الثاني فقد
أشارت إليه
صحيفة
«نيويورك تايمز»،
من أن إيران
قامت بتفكيك
صواريخ من على
زورقين كانا
يعتبران من
مهددات السفن
في مياه الخليج.
لا
يهمنا إن
كانت دعوة بيشه
صادقة أو
مرائية،
وبالقدر نفسه
قد تكون هناك زوارق
أخرى إيرانية
معدة وهذا
مؤكد، لكن ما يهمنا
بالدرجة
الأولى هو
قياس ردات
الفعل
الإيرانية،
تجاه إدارة
أميركية
قابضة على
الجمر، مرة
وإلى أن ينتهي
الجدل الذي
طال أربعة
عقود مع
الإيرانيين.
السؤال
الجوهري في
هذه السطور هل
أميركا أو
المملكة
العربية
السعودية
وبقية دول
الخليج معنية
بالحرب أو
راغبة في
السعي إليها؟
قطعاً
لا يمكن أن
يكون ذلك
كذلك،
فالرئيس الأميركي
تحدث بصراحة
واضحة إلى
أركان
إدارته، بمن
فيهم من
الصقور كما
الحال مع
مستشار الأمن
القومي جون بولتون،
أو القائم
بأعمال وزير
الدفاع
الأميركي باتريك
شانهان،
بأنه لا يريد
حرباً مع
إيران، كما أن
كل التصريحات
الرسمية
الصادرة من
القيادة
السعودية في
الرياض وأبوظبي
وبقية عواصم
المنطقة تسعى
في الاتجاه
عينه، ولا
تتمنى أن
تنزلق إيران
في حرب ستكون
ولا شك كارثية
على الجميع في
المنطقة.
لكن
فارقاً
كبيراً بين
عدم الرغبة في
الحرب أو
التصعيد
العسكري من
جهة، وبين
القدرة على الفعل،
وإظهار
الإرادة
الحديدية من
جهة أخرى،
وإبداء
الولايات
المتحدة أعلى
درجة ممكنة من
الموثوقية
والمصداقية
لحلفائها،
بأنها لم ولن
تتركهم إلى
حال سبيلهم،
في مواجهة مع
عدو قديم يحمل
مشاعر عرقية
تاريخية
سوداء
الصفحات.
الخلاصة...
إعادة انتشار
القوات
الأميركية في
منطقة الخليج
العربي ترجمة
طبيعية
وحقيقية
لفكرة التعاون
الاستراتيجي
الخلاق بين
الحلفاء، الذي
يتمثل على
الأرض في صورة
تحركات
وتوجهات استراتيجية
لا مناورات أو
مظاهر
تكتيكية أو
دعائية،
ويبقى السؤال
قبل الانصراف
عن إيران وكيف
ستكون ردات فعلها
تجاه هذا
الانتشار
الأخير؟
الجميّل
يتذكر
سمير
عطا الله/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
تحدث
الرئيس
اللبناني
السابق أمين
الجميّل إلى
سلام مسافر في
برنامجه
«قصارى القول»
على قناة
روسيا
العربية، وهي
للمناسبة
شبكة تلفزيونية
ناجحة رغم
كونها شبه
رسمية، ولا
تتمتع
بالاستقلالية
نفسها التي
اشتهرت بها
قنوات «بي بي سي»،
و«دويتشه
فيله»
(ألمانيا)،
وأيضاً «فرانس
24».
فوجئت
كثيراً
بالمعلومات
التي أدلى بها
الرئيس
الجميّل. ومع
أنني كنت
قريباً منه،
قبل وخلال
وبعد رئاسته،
لم أسمع منه
شيئاً مما
أدلى به،
ولا هو كتب
شيئاً في هذه
المواضيع. وما
أعرفه فيه أنه
متكتم، وقليل
الكلام، حتى
لمن يرتاح
إليهم أو يثق
بهم. وها
هو الآن يكشف
أنه لعب دوراً
في الوساطة
بين الولايات
المتحدة
وصدام حسين من
أجل أن يتجنب العراق
الحرب. ويقول
إن صدام قبل
النقاش في فكرة
أن يتنحى،
ويختار من يحل
مكانه، إلا
أنه يصفه بأنه
كان مغلقاً
مثل جدار؛ «حيط»
بالعامية
اللبنانية.
في
أي حال، يقول
الجميّل،
كانت هناك نية
أميركية لكسر
صدام والجيش
العراقي،
وكان بوش الابن
يريد
الانتقام
لبوش الأب من
محاولة
الاغتيال
التي دبرها
صدام. ويكشف
الجميّل
أيضاً أن
مجموعة الحكم
كانت مخترقة
من الـ«سي آي إيه»
ووكالات
أخرى؛
والدليل أن
هؤلاء «المتعاونين»
عادوا فظهروا
في
كاليفورنيا
وولايات أخرى
وهم تحت
الحماية
الأميركية. وعن
تجربته مع
الرئيس حافظ
الأسد خلال 14
قمة، عُقدت
كلها في دمشق،
قال إن الرئيس
السوري كان
عنيداً، ولكن
منفتحاً
أيضاً، وكان
يقبل أحياناً
الاعتراض من
اللبنانيين.
فقد طلب مرة - على
سبيل المثال -
أن تشكل في
بيروت حكومة
من 25 وزيراً،
كجوائز ترضية
لرجال دمشق،
لكن الجميل
ورشيد كرامي
أقنعاه
بحكومة من
عشرة تستطيع
أن تؤدي العمل
الحكومي كما
يجب. ومع
أن الأسد رفض
الحضور إلى
بيروت، فقد
كان يعامل
الجميّل
دائماً كرئيس
دولة؛
يستقبله في المطار،
ويودعه في
المطار، بكل
المراسم. وكان
الأسد قد حضر
قمة واحدة على
الأراضي
اللبنانية مع
الرئيس
سليمان
فرنجية،
وأبعد نقطة
بلغها كانت
بلدة شتوره
في البقاع
الذي يعتبره
السوريون
جزءاً سليباً.
الصفقة
والعصا!
حسين
شبكشي/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
رئيس
الولايات
المتحدة
الأميركية دونالد
ترمب، ليس رجل
سياسة
بالمفهوم
التقليدي، وكذلك
هو ليس رجل
أعمال
بالمفهوم
الكلاسيكي، هو
عُرف عنه أنه
رجل «صفقات»،
وله كتاب
مشهور أصدره
في
الثمانينات بعنوان
«فن الصفقة»
يستعرض فيه
«أسلوبه»
و«مهاراته»
و«دهاءه» الذي
يمكّنه من
إنجاز وإتمام
«الصفقة»
المستهدفة. وفي
نهجه الذي
يتبعه مع جميع
الأطراف
بخصوص السياسة
الخارجية هو
دوماً يبحث عن
«صفقة» دون اكتراث
بمبادئ استراتيجية
تقليدية لدى
الإدارات
الأميركية
التي سبقت. وهناك
شواهد مختلفة
تؤكد ذلك، مثل
«صفقة» إعادة
الاتفاق
الاقتصادي مع
كلٍّ من كندا
والمكسيك،
ويبحث عن صفقة
مع كوريا
الشمالية،
وطبعاً ما حصل
مع دول حلف
الأطلسي، وهو
يبحث عن الصفقة
الكبرى مع
الصين
لإجبارها على
وضعية أكثر
عدالة
بالنسبة إلى
أميركا حسب
رأي دونالد
ترمب.
والآن
بعد أن ألغى دونالد
ترمب الاتفاق
النووي الذي
كان بين
أميركا وحلفائها
مع دولة
إيران، يواجه
الرئيس
الأميركي
النظام
الإيراني
بمجموعة من
العقوبات الاقتصادية
المؤلمة في
محاولة لردع
النظام الإيراني
عن توسعة
الإرهابي في
المنطقة عبر
المجاميع
المسلحة
المجرمة مثل
«حزب الله» الحوثي،
والتي تَحوّل
وجودها إلى
تهديد يمس
حركة النفط في
الخليج
العربي،
وبالتالي
تهديد مباشر
للاقتصاد
الدولي. في
النهاية دونالد
ترمب يبحث عن
إنجاز صفقة
أفضل مع نظام
إيران، صفقة
تؤدب النظام وتُحسب
كإنجاز لترمب
الذي يستعد
للانتخابات
الرئاسية. وهو
بذلك يطبق
المقولة
الخالدة
للرئيس
الأميركي
الأسبق تيلور
روزفلت عندما
قال: «تحدّث
برفق وامسك
بعصا غليظة»
وهو ما يقوم
بعمله الآن.
الإيرانيون
يعتقدون أنهم
عباقرة
الصفقات
وأساتذة سوق
البازار
التاريخية
ويتعاملون مع
نظرائهم
كأنهم زبائن
في سوق
السجاد. وقد
نجحوا في
السابق في
مواقف مختلفة
ولكن اليوم
إيران على
ركبتيها.
وضع
اقتصادي
مخيف، وفقدان
للمصداقية
عالمياً،
واتهامات
بالدليل
والبرهان على
دعم الإرهاب
بحيث لم يعد
من الممكن أن
يدافع النظام
الإيراني عن
نفسه. ما شكل
الصفقة
المنتظرة
التي ستأتي،
إنْ أتت؟ وهل
سيتم استخدام
العصا
الغليظة؟ وبأي
كيفية؟
إنها
صفقة مقابل
العصا،
والعصا تبقى
دوماً لمن
عصى. هناك
أجواء حرب
وطبولها
تُقرع ومظاهرها
لا يمكن
إغفالها.
تهديدات لا
تتوقف وأسلحة
وترسانات يتم
تجهيزها
وإجلاء
لمواطنين
وموظفين
وإعادة
انتشار عسكري
في دول
خليجية، ولكن
الاقتصاد حتى
الآن يبدو أنه
يراهن على
صفقة اللحظة
الأخيرة،
خصوصاً مع
مقابلة
الرئيس الأميركي
مع نظيره
السويسري في
البيت الأبيض
والذي وُصف
بلقاء
الرسالة،
نظراً إلى كون
سويسرا هي
الممثل
للعلاقة مع
أميركا
بالنسبة إلى إيران.
إنه وقت حبس
الأنفاس.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
الراعي:
نصلي من أجل
كل مسؤول
لكي يعي
موجبات سلطته
تجاه الله
والناس ويهتدي
بالروح القدس
في خدمة الخير
العام بالتفاني
والتجرد
الأحد 19
أيار 2019
وطنية
- ترأس
البطريرك
الماروني
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي قداس
الأحد على
مذبح كنيسة
الباحة
الخارجية
للصرح كابيلا
القيامة، رفع
فيه الصلاة
لراحة نفس
المثلث الرحمة
البطريرك مار
نصر الله بطرس
صفير ومثلث
الرحمة
المطران
رولان ابو
جودة، عاونه فيه
المطرانان
رفيق الورشا
وحنا علوان
ولفيف من
الكهنة.
حضر
القداس وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
على رأس وفد
من "تكتل
لبنان القوي"
و"التيار الوطني
الحر" ضم
الوزراء: ندى
البستاني، الياس ابو
صعب وغسان عطاالله،
النواب: نقولا
الصحناوي،
سيزار ابي
خليل، نعمة افرام، انطوان بانو،
زياد اسود
وجورج عطاالله،
الوزيران
السابقان
غابي ليون
وطارق الخطيب،
النائب
السابق شامل موزايا،
منسق العلاقة
بين التيار
والمرجعيات
الروحية غابي جبرايل.
وحضر القداس ايضا رئيس
مجلس القضاء
الأعلى جان
فهد، وفد من
أعضاء المجلس
التنفيذي
للاتحاد
العمالي
العام برئاسة
جورج العلم،
وفد الاتحاد
العام
لنقابات عمال
لبنان برئاسة
مارون الخولي،
السفير خليل
كرم، رئيس
مؤسسة اوكسيليا،
مؤسسة
البطريرك
صفير برئاسة
الدكتور الياس
صفير، عائلة
الراحل
البطريرك
الكاردينال صفير،
فعاليات وحشد
من المؤمنين.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، ألقى
البطريرك
الراعي عظة
بعنوان: "يا سمعان بن يونا
أتحبني أكثر
من هؤلاء؟ارع
خرافي" قال
فيها: "يا سمعان
بن يونا
أتحبني أكثر
من هؤلاء؟ إرع
خرافي" (يو16:21)
قال فيها:
"سؤال الرب
المثلث لسمعان
- بطرس هدف إلى
ثلاثة: تذكيره
بنكرانه ثلاث
مرات، والتأكيد
له عن غفرانه،
واعتبار حبه
ليسوع أساسا أصيلا
لتسليمه
رعاية خرافه.
لقد ندم بطرس
على نكرانه
ليسوع، "وبكى
بكاء مرا"
(متى 75:26). فغفر له
الرب، إذ تأكد
من الحب
الكبير الذي
في قلبه،
فاختاره
لينقل محبته
إلى جميع الناس
الذين
افتداهم
بموته على
الصليب، سالكا
طريق الألم،
إذ قال له: "إتبعني!"
(يو19:21)".
اضاف:
"نقدم
الذبيحة
الإلهية
اليوم، مع
صلاة وضع البخور
في نهايتها،
لراحة المثلثي
الرحمة أبينا
البطريرك الكردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وأخينا
المطران
رولان أبو
جوده. وقد
دعاهما الله
إليه في غضون
أسبوع،
للدلالة على
اتحادهما
بالمحبة
والخدمة
المتفانية في
البطريركية
مدة أربع
وأربعين سنة،
قائمة على الصلاة
والتجرد
والعطاء بدون
حساب. نسأل
الله أن
يشركهما في
وليمة عرس
الحمل، وهما
متشحان بثوب
النعمة
الناصع
البياض".
وتابع
الراعي: "لقد
آلمتنا في
العمق، كما
جميع الناس،
داخليا وخارجيا،
الإساءة
النكراء التي
لحقت في الأمس،
بالمثلث
الرحمة
البطريرك الكردينال
مار نصرالله
بطرس صفير،
وجثمانه في
مثواه على
أرضنا، وروحه
تنعم بالرؤية
السعيدة في
السماء. لقد
خطر في بالي
مشهد الجندي
الروماني
الذي طعن
بالحربة قلب
يسوع الميت
على الصليب،
فكان جواب
المسيح الفادي
أن جرى من
قلبه دم وماء
(راجع يوحنا 34:19).
الدم هو الرمز
لحبه الغافر
والداعي إلى
التوبة وتغيير
مجرى الحياة
السيئة.
والماء رمز
لماء المعمودية
الذي نولد منه
أبناء وبنات
الله جددا. هذه
هي الثقافة
الروحية
والأخلاقية
التي ينبغي أن
تبثها دائما المسيحية
في ثقافات
الشعوب
والأمم".
واردف:
"السؤال الذي
وجهه الرب
يسوع إلى سمعان
- بطرس للتأكد
من حبه المميز
له، هو إياه
وجهه على
التوالي إلى المثلثي
الرحمة. وجهه
إلى الشاب نصرالله
في ريفون،
عندما سلمه
محبته
ليحملها إلى
الذين افتداهم،
بالدعوات
المتتالية
إلى كل من
رسالة
الكهنوت
والأسقفية
والبطريركية
والكردينالية.
كما فعل مع
الشاب رولان
في جل الديب،
عندما خصه
بالدعوتين:
إلى الكهنوت
والأسقفية.
فهم كلاهما أن
الدعوة، على
أنواعها، هي
الشهادة
لمحبة
المسيح، وأن
المسؤولية،
بقدر ما ترتفع
درجتها،
ترتفع أيضا في
واجب التفاني
في الخدمة
المتجردة حتى
الموت عن
الذات. فبعد
السؤال
والجواب
المثلثين بين
يسوع وسمعان
بطرس، تنبأ له
الرب عن موته
في سبيله
وسبيل رسالة
الكنيسة
للفداء، وختم
قائلا: "إتبعني"
في هذا
الطريق. هكذا
فعل مثلثا
الرحمة
اللذان
يبقيان لنا
المثال والقدوة،
وهما يشفعان بنا
لدى العرش
الإلهي. وإذ
نصلي لراحة
نفسيهما،
نعرب عن
تعازينا
الحارة
لإخواننا
السادة المطارنة،
أعضاء السينودس
المقدس،
ولأهلهما وأنسبائهما،
ولاسيما من آل
صفير وأبو
جوده
الأحباء".
وقال:
"سؤال الرب
يسوع إياه
موجه إلى كل
واحد من الذين
دعاهم الى
الدرجة
المقدسة في الشماسية
والكهنوت
والأسقفية.
فإذ يشركهم
الكاهن الأزلي
و "راعي
الرعاة" يسوع
المسيح في
سلطانه الكهنوتي
المثلث:
التعليم
والتقديس
والرعاية،
إنما يشركهم
أولا في رسالة
محبته وخدمته
المتفانية
والمضحية
وحمل صليب
الفداء. والسؤال
موجه إلى كل
الذين
واللواتي
دعاهم المسيح
للسير على
خطاه إلى
المحبة
الكاملة في
الحالة
الرهبانية
عبر نذور
الطاعة
والعفة والفقر.
فمن واجب المسؤولين
الكنسيين،
أكانوا في
الرعية أم في
الأبرشية أم
في
الرهبانية،
أن يعتبروا أن
النفوس هي "خراف
المسيح" التي
افتداها
بدمه، لا
خرافهم هم، ما
يعني خدمتها ومقاربتها
بروح المسيح
"الراعي
الصالح الذي
يبذل نفسه فدى
عن الخراف"
(يو11:10).
والسؤال
موجه أيضا إلى
كل مسؤول
في المجتمع
والدولة،
وفقا لنوع
مسؤوليته ودرجتها.
فرسالتهم
إنما هي
ممارسة
مسؤوليتهم وسلطتهم
بحب وبروح
الخدمة
والعمل الدؤوب
من أجل توفير
الخير العام، الذي
منه خير جميع
المواطنين
وكل مواطن.
هذا الخير
العام يوفره المسؤولون
عندما يشمل
كلا من الشأن
الاقتصادي
والاجتماعي
والتشريعي والاداري
والثقافي. فتتأمن
هكذا أوضاع
الحياة
الاجتماعية
التي تمكن الأشخاص
والجماعات من
تحقيق ذواتهم
تحقيقا أفضل
(الكنيسة في
عالم اليوم، 26
و 74)".
اضاف:
"واضح من هذه
الصفحة
الإنجيلية،
أن المسيح جعل
محبته شرطا
أساسيا في قلب
من تسند إليه
سلطة في
الكنيسة. هذا
الشرط مطلوب
أيضا في قلب
كل مسيحي
يتولى سلطة في
المجتمع أو في
الدولة، لأن
السلطة من
التدبير
الإلهي. فالله
الخالق وضع
للعالم نظاما
لكي يعيش
الناس
والشعوب في
سلام،
ويتفاهموا ويرعوا
شؤون مدينة
الأرض، فينعم
الجميع بالخير
والعدل (راجع
شرعة العمل
السياسي، ص
5).تعلم الكنيسة
أن السلطة
السياسية لا
تأخذ شرعيتها
الأخلاقية من
ذاتها بل من
سعيها إلى
تأمين الخير
العام
بالوسائل
الجائزة
أخلاقيا، أي على
قاعدة الخير
لا الشر،
والعدل لا
الظلم، والعدالة
الاجتماعية
لا الإقصاء
والمحسوبية. وعلم
الرب يسوع أن
السلطة خدمة
وبذل للذات في
سبيل الجميع،
وهي تفقد
جوهرها وغاية
وجودها ومبررها،
إذا أصبحت
تسلطا (مر45:10)".
وختم
الراعي: "إننا
نصلي إلى الله
من أجل كل مسؤول
في الكنيسة
والمجتمع
والدولة، لكي
يعي موجبات
سلطته تجاه
الله والناس،
ويهتدي
بأنوار الروح
القدس في فن
خدمة الخير
العام
بالتفاني والتجرد،
لمجد الله
والواحد
والثالوث الآب
والابن
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
بعد
القداس،
استقبل
الراعي في
صالون الصرح المؤمنين
المشاركين في
الذبيحة الالهية،
الذين قدموا
التعازي
بصفير.
جبق: انا على
مسافة واحدة
من الجميع
وسأسعى
لتحقيق حلم
التغطية
الصحية
الشاملة لكل
اللبنانيين
الأحد
19 أيار 2019/وطنية -
أكد وزير
الصحة العامة
جميل جبق
أنه "تمكن من
خلال حيازته
على ثقة
اللبنانيين
والتزام
الشفافية في
عمل وزارة
الصحة، من تجاوز
الهواجس
الدولية
والأميركية
التي تحدثت
لدى تسلمه
منصبه، عن
إمكان تحويل
أموال وزارة
الصحة
اللبنانية
وما تحصل عليه
من دعم لصالح
حزب الله".
أضاف:
"أن حزب الله
عمد بدوره إلى
ضمان عدم
تأثير العقوبات
المفروضة
عليه، على
وزارة الصحة،
من خلال
الاتفاق مع
رئيس الجمهورية
على اختيار
شخص حائز على
ثقة الحزب إنما
غير حزبي،
ليتولى مهام
الوزارة". كلام
جبق جاء
في مقابلة مع
وكالة "أسوشيتدبرس"
أجراها في
عيادته في
الضاحية
الجنوبية لبيروت،
حيث يتابع
ممارسة مهنة
الطب
بالتزامن مع
منصبه الوزاري.
وقد أوضح "أن
اللقاءات
التي عقدها مع
ممثلي مختلف
المنظمات
الدولية
والسفراء
الأجانب أزالت
الهواجس
والمخاوف
التي كانت
موجودة على
الصعيد
الدولي في
بداية تسلمه
وزارة الصحة. وقال:
"بات واضحا
لهم، أن ليس
لدي انتماء
سياسي ولا
اعمل وفق أجندة
سياسية".
وأصر
جبق على
"التأكيد أنه
يعمل لكل
اللبنانيين"،
مكررا أنه
"ليس عضوا في
حزب الله،
ولكن الحزب اختاره
لمنصب وزير
الصحة لثقته به"،
مضيفا أنه
"عالج العديد
من مسؤولي
الحزب، منهم
النواب
والوزراء
الذين يعلمون مدى
الشفافية
التي يعمل بها".
ونفى
التقارير
الإعلامية
التي ذكرت أنه
الطبيب الخاص
للأمين العام
لحزب الله السيد
حسن نصر الله
قائلا: "لم
يحصل لي هذا
الشرف". وجزم جبق "أن
الحكومة
اللبنانية لم
ولن توافق على
أي مراقبة
دولية لكيفية
صرف أموال
وزارة الصحة"،
مؤكدا "أن هذا
الأمر يتم
بتدقيق محلي
ورقابة
داخلية مطلقة
الشفافية في وزارة
المالية
وديوان
المحاسبة".
أضاف: "أن الجولات
التي قام بها
في مختلف
المناطق
اللبنانية
تشكل تأكيدا
على عدم
انحيازه
كوزير للصحة
لحزب الله أو
لفريق واحد من
اللبنانيين او طائفة
واحدة، فحزب
الله
ومؤسساته جزء
من المجتمع
اللبناني
شأنه شأن غيره
من الأطراف،
والهدف هو
حصول كل
الشرائح في
لبنان على
الدعم الصحي
الذي تقدمه
وزارة الصحة
بشكل عادل". ورأى
جبق "أن
حصوله على ثقة
الرأي العام
يعود إلى الحملة
الناجحة التي
خاضها في ملف
الدواء،
والتي أدت إلى
تخفيض كبير في
سعر عدد كبير
من الأدوية،
وقد وصل هذا
التخفيض إلى
خمسين في المئة
لعدد من أدوية
الأمراض
المزمنة وتلك
المستعصية
وأدوية النمو
والمناعة". وحول
خططه الراهنة
والمستقبلية،
أكد أنه "نجح
في عدم اتخاذ
مجلس الوزراء
قرارا في
تقليص موازنة
وزارة الصحة،
تطبيقا لقرار
تقليص موازنات
الوزارات
بشكل عام"،
وقال إنه
"حافظ على
الموازنة
البالغة خمسمئة
مليون دولار
ويعمل على
زيادتها لتصل الى ثلاثة
في المئة
من الموازنة
العامة، بدلا
من واحد فاصل
سبعة في المئة"،
لافتا الى
"إن التحديات
كبيرة جدا في
ظل وجود حوالى
مليون وثمانمئة
ألف شخص
يعالجون على
حساب وزارة
الصحة لعدم قدرتهم
على الإستفادة
من خدمات
الجهات
الضامنة
الأخرى،
إضافة إلى وجود
أكثر من مليون
ونصف لاجئ
سوري يعيشون
في لبنان
ويزيدون
الضغط على البنى
التحتية
للنظام الصحي
اللبناني
والبيئي". ولفت
إلى "أن
النقاش مستمر
مع البنك
الدولي للإتفاق
على البنود
التقنية
والفنية بشكل
نهائي فيما خص
مشروع القرض
الميسر الذي
يقدمه البنك
من أجل تأهيل
المستشفيات
الحكومية
وتجهيزها
ودعم مراكز الرعاية
الصحية
الأولية
المنتشرة في
مختلف المناطق
اللبنانية"،
موضحا "أن
تنفيذ القرض سيخضع
لآلية
مراقبة"
مضيفا "ليس
لدي شيء لأخفيه".
وأعلن أنه
"يفاوض على
تصدير أدوية
لبنانية إلى
العراق،
وتطوير
السياحة
الطبية إضافة
إلى العمل
الدائم على
تحقيق حلم
التغطية
الصحية الشاملة
لكل
اللبنانيين".
أبو
فاعور: من
المفترض أن
ننتهي من
دراسة الموازنة
اليوم أو غدا
أبو سليمان
يعلن أن قانون
العمل يجيز
إقالة الأسمر وشهيب يرى
أنه أنهى نفسه
بنفسه
الأحد
19 أيار 2019/وطنية -
اعتبر وزير
التربية
والتعليم
العالي أكرم شهيب،
قبيل دخوله
إلى جلسة مجلس
الوزراء التي
بدأت عند
الساعة
العاشرة من
مساء اليوم في
السراي
الحكومي، ان
رئيس الاتحاد
العمالي
العام
الموقوف
بشارة الأسمر،
"أنهى نفسه
بنفسه، ومن
يقدم على هكذا
كلام ليس له
مكان في
الإدارة
وخصوصا انه
يتقاضى 17 مليون
ليرة من
المرفأ". من
جهته، ذكر
وزير العمل
كميل أبو
سليمان أن المادة
105 من قانون
العمل "تجيز
إقالة
الأسمر". أما
وزير الصناعة
وائل بو
فاعور، فتحدث
عن الجلسة
قائلا "يفترض
أن تكون هذه
الجلسة
النهائية،
الوقت الذي
نهدره ينعكس
سبا على البلد
والنقاش
استنزف".
أضاف:
"يجب العودة
إلى الأملاك
البحرية، ويجب
إعادة النظر
بالتخمينات،
ومن المفترض
أن ننتهي من
دراسة
الموازنة
اليوم أو غدا.
باسيل
بعد لقائه
الراعي معزيا
ومتضامنا: مجد
بكركي لا اساءة
تمسه ولا رحيل
كبارها
الأحد
19 أيار 2019 /وطنية -
استقبل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
بعد القداس في
صالون الصرح
وزير الخرجية
والمغتربين
جبران باسيل
والوفد
المرافق. وقال
باسيل:
"أتينا اليوم
يا سيدنا
لنقدم
التعازي في بكركي مجد
لبنان، وفي
هذا اليوم
الذي يتضمن
الألم والحزن
كان هناك
تأكيد على
موقع بكركي
في قلوب كل
اللبنانيين،
واليوم أتينا
لنقدم واجب
العزاء
ولنقول اننا
نقف الى
جانب بكركي
في رسالتها
الوطنية
لنحافظ معها
على رسالة لبنان،
وهذه الرسالة
لا يمس بها
أحد، ولو
برحيل كبار بكركي،
هذه الرسالة
تبقى ولا يمس بها ويجب
المحافظة
عليها ولو مس بها صغار
القوم، ونحن
واجبنا ان
نبقى على هذه
الطريق
الشاقة،
واليوم نسير
على طريق وعرة
للمحافظة على
اقتصاد البلد
وماليته
بسلامة، وهذا
شكل من أشكال
المقاومة التي
قامت بها بكركي
ونحن نقوم بها
اليوم، حفظكم
الله في هذا
الموقع
وتبقوا جامعين
لكل
اللبنانيين
ومحافظين على
ثوابت هذا
البلد".
وبعد
اللقاء أدلى باسيل
بتصريح قال
فيه: "من
الطبيعي جدا ان نأتي
اليوم
للمشاركة في
القداس لراحة
نفس البطريرك
الراحل صفير
والمطران ابو
جودة ولتقديم
التعازي
لسيدنا
البطريرك، ومن
الطبيعي ان
نكون في هذا
الموقع
بالشكل الذي
يعبر عن
الاحترام
والوقار لبكركي
وللراحل
وللموقع
ولنفسنا
بتأدية واجب
العزاء حسب
الأصول
وبالشكل الذي
يليق ببكركي".
أضاف:
"زاد على
الأمر وصودفت
الإساءة التي
حصلت خلال
اليومين
الماضيين تجاه
بكركي
وتجاه كل
اللبنانيين،
وطبعا هي دليل
على مشكلة
أخلاق في
البلد، وهي
ليست كلمة او
فكرة بل مشكلة
انحطاط
أخلاقي طال كل
البلد ويمس في
المقامات
والكرامات
والمرجعيات
ولا حدود لا
للأخلاق ولا
للحقيقة،
وعندما يعود
هناك اعتبار
للأخلاق
وللحقيقة
يصبح هذا
الفلتان الذي
يؤدي بموقع في
مثل هذه
الأهمية
الوطنية
والاقتصادية
والعمالية
يصبح لا يمثل
على الأقل
الأخلاق في
لبنان، ولا من
مرجع سياسي أو
أخلاق يحكم
كيف ان
هذه المواقع
الوطنية
المهمة يتم
التعاطي معها،
وهذه مناسبة
لكي يصلح
الخلل الاضافي
في البلد، لان
الميثاقية
والشراكة هما
في رئاسة
الجمهورية
والحكومة والمجلس
النيابي، وهم ايضا في الادارة
والاقتصاد،
وفي كل
المواقع في
البلد التي يجب
ان يكون
فيها عودة
للأخلاق
والاحترام
للحقيقة،
ولذلك من
الطبيعي ان
لا نعترف بهذا
الموقع
بالشكل الذي
هو فيه لحين
تصحيح الوضع
القائم،
ونطالب وزير
الاقتصاد
بإلغاء العقد
الخاص في إهراءات
القمح معه،
ونحن من جهتنا
وبما نمثل
نقاطع هذا
الموقع حتى
يقوم أصحابه
بالمراجعة
اللازمة في
حسن التمثيل
وبالدور الاقتصادي
والوطني
والعمالي
الذي يقومون به، وغير
هذا الأمر لا
يمكن ان
يكون هناك
تصحيح للاساءة
لانها لم
تصدر عن فرد
تجاه بكركي،
وأحب ان
أذكر هنا ان
بكركي
بما أعطي لها
من مجد لبنان
لا يمس بهذا
المجد لا
إساءة ولا
رحيل كبارها".
وختم
باسيل:
"نحن سوف نبقى الى جانب
البطريرك
الراعي في
الرسالة التي
تقوم بها بكركي في
الحفاظ على
رسالة لبنان
ونحن مؤتمنون
عليها، وبكركي
حملتها عبر
التاريخ
وستبقى
حاملتها عبر
الأجيال
الآتية، ونحن
يشرفنا ان
نكون من خلال
هذه المسيرة
نواكب
ونشارك،
والبطريرك
صفير وبكركي
في المراحل
السابقة
قاموا
بمقاومة
سياسية لتحرير
لبنان، ونحن
اليوم مع بكركي
سوف نقوم
بمقاومة
اقتصادية
لتحرير بلدنا
من القرار
الاقتصادي
والمالي الذي
أفلسه ووضعنا
جميعا رهائن
سياسات
الفساد والهدر
للمال العام،
وهذا هو الوقت
المناسب
لمناقشة
الموازنة ان
يتصحح
هذا الأمر ولن
نقبل بأقل من
هذا الشيء،
اللبنانيون
جميعا أصبحوا
رهائن
للسياسات
وأعتقد ان
الحرية في
أشكالها
كثيرة
كالاحتلال من
الخارج بشكل
آخر والشراكة
الوطنية بشكل
والثالث هو
حرية الانسان
في حياته
وكرامته وفي
لقمة عيشه،
ونأمل في ان
نكون على
مستوى هذه
المهمة".
/New A/E LCCC Postings
for todayجديد
موقعي الألكتروني
ل 18 و19 آيار/2019/
رابط
الموقع
بنديرة "المقاومة
الاقتصادية"
شعار نفاقي للتعمية
على احتلال
حزب الله
الياس
بجاني/19 أيار/2019
Click
on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for
May 20/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/75043/detailed-lccc-english-news-bulletin-for-may-20-2019/
أمام
نهاية
الابتزاز
الإيراني
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
مشكلتنا
مع إيران
نظامُها... ومشكلة
غيرنا
قدراتُها
النووية
إياد
أبو شقرا/الشرق
الأوسط/19 أيار/2019
Burkina Faso: The New Land
of Islamic Jihad and Christian Slaughter
ريموند
إبراهيم/معهد كايتستون: بوركينو فاسو
الإفريقية هي
أرض الجهاد الإسلامي
الجديدة وذبح
المسيحيين
Raymond Ibrahim/Gatestone Institute/May 19/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/75033/%d8%b1%d9%8a%d9%85%d9%88%d9%86%d8%af-%d8%a5%d8%a8%d8%b1%d8%a7%d9%87%d9%8a%d9%85-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%a8%d9%88%d8%b1%d9%83%d9%8a%d9%86%d9%88/