LCCC/
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
نشرة
الأخبار
العربية ليوم
26 آذار/2019
اعداد
الياس بجاني
في أسفل
رابط النشرة
على موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.march26.19.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَا
يَحِقُّ لي أَنْ
أَتَصَرَّفَ
بِأَمْوَالي
كَمَا أُريد؟
أَمْ
عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ
لأَنِّي
أَنَا
صَالِح؟
هكَذَا
يَصِيرُ الآخِرُونَ
أَوَّلِين،
والأَوَّلُونَ
آخِرِين».
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تاملات
إيمانية في
معاني وعبر
مثال عودة
وتوبة الولد
الشاطر
الياس
بجاني/قراءة
في معاني أحد
الابن الشاطر
الياس
بجاني/الله
محبة والمحبة
هي أعمال
عفران
عناوين
الأخبار
اللبنانية
بومبيو
توعّد حلفاء
«حزب الله»
بعقوبات
وزراء
ونواب
لبنانيون:
بومبيو أكد أن
الهدف تجفيف
موارد
التنظيم
وإيران
في عيد
البشارة... هذا
ما أنجزه ضو!
نصيحة
واضحة من
الفاتيكان
الى
مرجعيّاتٍ لبنانيّة
رايتس
ووتش":
الإمارات
تحتجز 8
لبنانيين في
مكان مجهول
الحريري
خضع لقسطرة
القلب... وهذه
هي حالته الصحية
الآن
شبيه “عماد مغنية”
في تل أبيب
الشيخ
حسن سعيد
مشيمش/فايسبوك
طهران
تتحدى بومبيو:
سنعزز علاقاتنا
بلبنان و”حزب
الله”
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 25/3/2019
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
25 آذار 2019
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
بيان
لقاء سيدة
الجبل
الإسبوعي
لبنان:
تفعيل
المبادرة
الروسية… محور
زيارة عون
موسكو
وفد
لبناني إلى
واشنطن لبحث
تداعيات
العقوبات
الأميركية
كنعان
: فتح ملف
التوظيف على
مصراعيه... بشفافية
تامة
وزارة
الخارجية والمغتربين
:الجولان أرض
سورية عربية
بومبيو
يكشف عن لائحة
عقوبات قريبة
تطال حلفاء
«حزب الله»
أبلغ
من التقاهم
حرص واشنطن
على عدم
الإضرار بالاقتصاد
اللبناني
بومبيو
اختتم زيارته
للبنان في
مدينة جبيل
ريفي
ردا على كلام
باسيل حول
المنطقة
الاقتصادية
في البترون
والجنوب: انبه
نواب طرابلس والشمال
الى ان يكونوا
على قدر من
الوعي
الى
الرئيس عون:
"متى يبدأ شطف
الدرج من فوق/علاء
الخوري/ليبانون
ديبايت
ريّا
الحسن: أعمل
على تغيير
صورة وزارة
الداخلية لتكون
معنية
بالمواطن
ريّا
الحسن أكدت لـ
«الشرق
الأوسط» أنه
لا غطاء لأي
متورط
بالفساد
وطمأنت للوضع
الأمني
الرابطة
المارونية..
الى
"الزوال"!؟
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
وقّع على
الاعتراف
بسيادة
إسرائيل على
الجولان
ترامب
يعترف بسيادة
إسرائيل على
الجولان.. ويشرب
نبيذها
سوريا
ترد على قرار
ترامب
الاعتراف بضم
الجولان
المحتل
لإسرائيل
نتنياهو
يقطع زيارته
لواشنطن.. بعد
صاروخ تل أبيب
إسرائيل
تقصف غزة رداً
على صاروخ دمر
منزلاً في تل
أبيب وجرَح 7
جيش
الاحتلال استدعى
الاحتياط
وحشد على
الحدود
ونتانياهو قطع
زيارته
لواشنطن
وتعهد برد
قاسٍ
تصعيد
خطر: استدعاء
جنود احتياط
ونشر كتيبتين
على حدود غزة..
اسرائيل
تستعد للحرب؟.
العاهل
الأردني يلغي زيارته
لرومانيا
نصرة للقدس
حلب:
الاقتتال بين
"لواء القدس"
و"الفرقة
الرابعة"
يتصاعد
سقوط
الباغوز: رحلت
«دولة داعش»
وبقي خطرها
«الشرق
الأوسط» ترصد
تداعيات
انهيار
التنظيم المتطرف
في آخر جيوبه
في سوريا...
والمخاوف من أن يرثه
«القاعدة»
بريطانيا:
تَنَحّي ماي
مقابل تمرير
اتفاق «بريكست»؟
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مصالح
اللبنانيين
لا أجندة
إيران/حنا
صالح/الشرق
الأوسط
إستقالةُ
عون وتعيينُ
ترامب/سجعان
قزي/جريدة
الجمهورية
رسائل
بومبيو: كيف
سيـــردّ
نصرالله..
وماذا فعل بري/عماد
مرمل/جريدة
الجمهورية
التيار»
محكوم
بالتفاهمات... وإلّا/راكيل
عتيِّق/جريدة
الجمهورية
بومبيو
بين صندوق
الرسائل وكيس
المفرقعات/سام
منسى/الشرق
الأوسط
العسل
المختوم شارف
على النفاذ/الدكتورة
رندا ماروني
قداس
دير القمر:
باسيل يتلاعب
بمصالحة
الجبل/منير
الربيع/المدن
تقاطع
الأهداف
الترامبية-
الخامنيئية
على الساحة
اللبنانية/سناك
الجاك/النهار
الأسد
الأب تخلى عن
الجولان.. والابن
عن سوريا كلها/يوسف
بزي/موقع
سوريا
خامنئي
وشكري
وجهيمان...
والأفيون/مشاري
الذايدي
الشرق الأوسط
وداعاً:
سوف أنتحر
تاركاً لكم
هذه الوصيّة/يوسف
بشير/موقع درج
مستقبل
{الكتابة
بالعربي}/مأمون
فندي الشرق
الأوسط
سائح
من الشرق
الأوسط/غسان
شربل/الشرق
الأوسط
السباق
إلى السرد/سمير
عطا
الله/الشرق
الأوسط
«داعش»
لا يزال خطراً
في العراق
وسوريا/شارلز
ليستر/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
رئيس
الجمهورية
التقى في
موسكو رجال
أعمال ووفد
بطريركية
روسيا: للبنان
دور أساسي في
عملية إعادة
إعمار سوريا
ويمكن أن يكون
منطلقا لها
رئيس
الجمهورية
التقى أبناء
الجالية في
روسيا: نعمل
للخروج من
الحالة
الصعبة التي
يمر بها لبنان
اليوم وهذا
ليس مستحيلا
عيد
بشارة مريم
جمع في السراي
الحكومي قرع
أجراس وأذان
وممثلي
الطوائف
الحريري:
لبنان لن
يستطيع تأدية
دوره إذا لم
يكن موحدا وإن
لم تلتق مكوناته
جعجع:
الأسواق
والمصرف
المركزي
والواهبين
الدوليين
ينتظرون
الموازنة
وعليها أن
تكون ثورية وفيها
من التقشف ما
يعطي
الإشارات
اللازمة للداخل
والخارج
الراعي
في قداس عيد
البشارة: تبقى
مريم المثال
والشفيعة في
الجواب الحر
والحاسم
في أسفل
تفاصيل
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَمَا
يَحِقُّ لي
أَنْ أَتَصَرَّفَ
بِأَمْوَالي
كَمَا أُريد؟
أَمْ
عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ
لأَنِّي
أَنَا
صَالِح؟
هكَذَا
يَصِيرُ الآخِرُونَ
أَوَّلِين،
والأَوَّلُونَ
آخِرِين».
إنجيل
القدّيس
متّى20/من01حتى16/“قالَ
الربُّ
يَسوعُ: «يُشْبِهُ
مَلَكُوتُ
السَّمَاوَاتِ
رَبَّ بَيْتٍ
خَرَجَ مَعَ
الفَجْرِ
لِيَسْتَأْجِرَ
فَعَلَةً
لِكَرْمِهِ. وٱتَّفَقَ
مَعَ
الفَعَلَةِ
عَلى
دِينَارٍ في
اليَوْمِ
فَأَرْسَلَهُم
إِلى كَرْمِهِ.
ثُمَّ خَرَجَ
نَحْوَ
السَّاعَةِ
التَّاسِعَةِ
فَرَأَى
فَعَلَةً آخَرِينَ
واقِفِينَ في
السَّاحَةِ
بَطَّالِين.
فقَالَ لَهُم:
إِذْهَبُوا
أَنْتُم
أَيْضًا إِلى الكَرْم،
وسَأُعْطِيكُم
مَا يَحِقُّ
لَكُم.
فَذَهَبُوا. وعَادَ
فَخَرَجَ
نَحْوَ
الظُّهْر،
ثُمَّ نَحْوَ
السَّاعَةِ
الثَّالِثَةِ
بَعْدَ
الظُّهْر،
وفَعَلَ
كَذلِكَ. ثُمَّ
خَرَجَ
نَحْوَ
السَّاعَةِ
الخَامِسَةِ
مَسَاءً
فَوَجَدَ
فَعَلَةً
آخَرِينَ
واقِفِين،
فَقَالَ
لَهُم:
لِمَاذَا
تَقِفُونَ
هُنَا طُولَ
النَّهَارِ
بَطَّالِين؟
قَالُوا لَهُ:
«لأَنَّهُ
لَمْ
يَسْتَأْجِرْنَا
أَحَد! قَالَ
لَهُم:
إِذْهَبُوا
أَنْتُم أَيضًا
إِلى الكَرْم.
ولَمَّا
كَانَ
المَسَاء،
قَالَ رَبُّ
الكَرْمِ لِوَكِيلِهِ:
أُدْعُ
الفَعَلَة، وٱدْفَعْ
لَهُم
أَجْرَهُم
مُبْتَدِئًا
بِالآخِرِيْن،
مُنْتَهِيًا
بِالأَوَّلِين.
وجَاءَ فَعَلَةُ
السَّاعَةِ
الخَامِسَةِ مَسَاءً
فَأَخَذَ
كُلٌّ
مِنْهُم
دينَارًا. ولَمَّا
جَاءَ
الأَوَّلُون،
ظَنُّوا أَنَّهُم
سَيَأْخُذُونَ
أَكْثَر.
فَأَخَذَ كُلٌّ
مِنْهُم
أَيْضًا دينَارًا.
ولَمَّا
أَخَذُوا
الدِّيْنَارَ
بَدَأُوا يَتَذَمَّرُونَ
على رَبِّ
البَيْتِ،
قَائِلين:
هؤُلاءِ
الآخِرُونَ
عَمِلُوا
سَاعَةً
واحِدَة، وأَنْتَ
سَاوَيْتَهُم
بِنَا نَحْنُ
الَّذينَ ٱحْتَمَلْنا
ثِقَلَ
النَّهَارِ
وحَرَّهُ!
فأَجَابَ وقَالَ
لِوَاحِدٍ
مِنْهُم: يَا
صَاحِب،
أَنَا مَا
ظَلَمْتُكَ!
أَمَا ٱتَّفَقْتَ
مَعِي على
دِينَار؟ خُذْ
مَا هُوَ لَكَ
وٱذْهَبْ.
فَأَنَا
أُريدُ أَنْ
أُعْطِيَ
هذَا الأَخِيْر،
كَمَا
أَعْطَيْتُكَ.
أَمَا
يَحِقُّ لي
أَنْ أَتَصَرَّفَ
بِأَمْوَالي
كَمَا أُريد؟
أَمْ
عَيْنُكَ شِرِّيرَةٌ
لأَنِّي
أَنَا
صَالِح؟
هكَذَا
يَصِيرُ الآخِرُونَ
أَوَّلِين،
والأَوَّلُونَ
آخِرِين».”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته وتغريدات
متفرقة
الياس
بجاني/بالصوت
والنص: تاملات
إيمانية في
معاني وعبر
مثال عودة
وتوبة الولد
الشاطر
http://eliasbejjaninews.com/archives/73259/73259/
الأحد
الرابع من
الصوم الكبير
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias.new. lostson19.mp3
http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/elias.new. lostson19.wma
قراءة
في معاني أحد
الابن الشاطر
الياس
بجاني/24 آذار/19
الصوم
هو زمن
التغيير
والولادة
الجديدة والرجوع
إلى الجذور
الإيمانية
ومراجعة
الذات والأفعال
والتوبة وطلب
المغفرة وعمل
الكفارات. أن
الله الذي هو
أب رحوم وغفور
ومحب قادر على
تحويل كل شيء
وتبديله فهو
الذي حول الماء
إلى خمر وهو
إن طلبنا منه
التوبة قادر
على أن يحول
عقولنا
وضمائرنا من
مسالك
الخطيئة إلى
الخير
والمحبة
والتقوى،
وهو وقادر في
الوقت عينه أن
يمنحنا رؤية
جديدة بقلب
متجدد ينبض
بالمحبة
والحنان
والإرادة
الخيرة. هذا
الأب الذي
تجسد وقبل
الصلب
والعذاب من
اجل خلاصنا
حول الأبرص
صاحب الجسد
المشوه إلى
حالة السلامة
والعافية
وطهره ونقاه،
وهو كذلك قادر
أن يخلص وينقي
النفوس
الملطخة
بالخطيئة إن
طلبت التوبة
بصدق وإيمان
وثقة. بقدرته
ومحبته أوقف
نزف المرأة
النازفة التي
هي رمز كل
نزيف أخلاقي
وقيمي وروحي
واجتماعي
نعاني منه
جميعاً
أفراداً
وجماعات وهو
دائماً مستعد
لقبول توبتنا
ولاستقبالنا
في بيته
السماوي حيث
لكل واحد منا
منزل لم تشده
أيدي إنسان
وحيث لا حزن
ولا تعب ولا
خطيئة. تعلمنا
الأناجيل أن
الخلاص من
الخطيئة
والتفلت من
براثنها لا
يتم بغير التوبة
والصلاة وعمل
الكفارات
وبالعودة إلى
الله الذي هو
محبة ونور. في
الأحد الرابع
من آحاد الصوم
تحدثنا
الكنيسة عن
واقعة الولد
الشاطر/الضال
أو
المبذر/الذي شطر
أي اقتسم حصته
من ميراث أبيه
ومن ثم وقع في
التجربة وغرق
في أعمال
السوء
والملذات حتى أضاع
كل شيء. وعندما
أقفلت كل
الأبواب في
وجهه وعرف
معنى الجوع
والذل
والغربة عاد
إلى أبيه
طالباً السماح
والغفران. من
هذه الواقعة
الإنجيلية
نستخلص
مفاهيم ومعاني
الخطيئة
والتجربة
والضياع
الأخلاقي والإيماني
وكذلك التوبة
والمصالحة
وثمارها.
*الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
الله
محبة والمحبة
هي أعمال عفران
الياس
بجاني/23 آذار/19
علمنا
السيد المسيح
في "صلاة
الأبانا" أنه
علينا أن نغفر
لمن يسيء
إلينا، حتى
يغفر هو لنا
ذنوبنا
وخطايانا.
وقال
لنا إن كنتم
تقدمون
قرابينكم
أمام المذبح
وتذكرتم أنكم
على خصام مع
أي كان،
توقفوا عن تقديم
القرابين
واذهبوا
أولاً
وتصالحوا مع
من انتم
متخاصمون ومن
ثم عودوا
وأكملوا طقوس
تقديم
القرابين.
كما
يشدد الكتاب
المقدس في
العشرات من
آياته على أن
الإيمان دون
أعمال، هو
إيمان ميت
تماماً
كالجسد بلا
روح.
من هنا
فالإنسان
الذي لا يقدر
ولا يسعى لأن
يغفر للغير،
فإن فالله لا
يغفر له
خطاياه.
كما أن
كل صلاة
الإنسان لا
تفيده بشيء
وتبقى ناقصة
إن كانت دون
أعمال.
وكذلك
إيمانه مهما
كان راسخاً
وقوياً لا يكتمل
دون ترجمته
إلى أفعال.
في
الخلاصة، إن
الحاقد هو
إنسان لا يعرف
فعل الغفران،
لأنه لا يعرف
المحبة، أي
أنه لا يعرف
الله، لأن
الله محبة
والمحبة عي
أعمال غفران.
فلنصلي
بخشوع طالبين
من الله أن
يُنعّم على كل
إنسان كائن من
كان بنعمة
الغفران
ليدرك هذا
الإنسان
قولاً وفعلاً
وإيماناً أن
المحبة هي
الله.
الكاتب
ناشط لبناني
اغترابي
رابط
موقع الكاتب
الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com
*عنوان
الكاتب
الألكتروني
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
بومبيو
توعّد حلفاء
«حزب الله»
بعقوبات
وزراء
ونواب
لبنانيون: بومبيو
أكد أن الهدف
تجفيف موارد
التنظيم
وإيران
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/25 آذار/19/نقل
نواب ووزراء
التقوا وزير
الخارجية
الأميركي
مايكل بومبيو
في بيروت، عنه
قوله إن تضييق
الحصار
المالي
والاقتصادي
على إيران
و«حزب الله»
أمر ضروري
لوقف
تدخّلهما في
زعزعة الاستقرار
في لبنان
والمنطقة،
وأنه شدد على
أن العقوبات
لن تتوقف عند
حدود معينة،
بل ستزداد
تدريجياً
لتجفيف
الموارد
المالية لإيران
و«حزب الله». وأكد
هؤلاء
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الموقف الأميركي
من العقوبات
على «حزب الله»
وإيران بتهمة زعزعتهما
للاستقرار في
لبنان
والمنطقة لم يكن
موضع نقاش من
وجهة نظره
بمقدار ما أن
مهمته بقيت
محصورة
بإبلاغ من التقاهم
في بيروت
بمضمون
الموقف الذي
يعبّر عنه باستمرار
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب. ورأى
بومبيو أن
إيران من خلال
تدخّلها إلى
جانب أذرعها
في لبنان
والمنطقة
تمارس شتى
أنواع
الإرهاب،
بحسب ما نقل
عنه النواب
والوزراء الذين
التقاهم. ولمح
الوزير
الأميركي إلى
أن بلاده تحرص
على حماية
الاقتصاد في
لبنان وتعمل
على تحييده عن
الأضرار التي
ستلحق بالذين
ستُدرج
أسماؤهم على
لائحة
العقوبات. كما
أكد دعم بلاده
لمؤتمر «سيدر»
لمساعدة
لبنان للنهوض
من أزمته
الاقتصادية،
إضافة إلى
أنها تحث
المستثمرين
الأميركيين
على
الاستثمار
فيه. ولاحظت
مصادر مواكبة
للمحادثات
التي أجراها
بومبيو مع
وزير
الخارجية
اللبناني
جبران باسيل
أن ما صدر
عنهما في
المؤتمر
الصحافي
المشترك كانا
أعداه سلفاً،
وأكدت أنهما
أجريا نقاشاً
جدّياً من
موقع
الاختلاف،
خصوصاً
بالنسبة إلى
ما حمله الأول
لجهة تشدّده
في العقوبات
على إيران
و«حزب الله».
في
عيد البشارة...
هذا ما أنجزه
ضو!
تويتر/25
آذار/19/اعلن
منسق "التجمع
من اجل
السيادة"
نوفل ضو في
تغريدة على
حسابه عبر
"تويتر"، ان
"اليوم ٢٥
آذار ٢٠١٩، في
عيد البشارة،
أنجزنا
الأباتي
د.أنطوان ضو،
وأنا،
اللمسات
الأخيرة على
كتاب يحاكي
معاني الأخوّة
الإنسانية
الإسلامية
المسيحية لهذا
العيد،
وتجلّياتها
عبر التاريخ
من خلال العلاقات
المارونية
السعودية!". وقال:
"نستودع الله
هذا العمل،
ونتمنى ان يعتبر
أهل القرار من
مضمونه!".
نصيحة
واضحة من
الفاتيكان
الى
مرجعيّاتٍ لبنانيّة
موقع
أم تي في/25 آذار/19/
تلقّت
مرجعيّات
دينيّة
مسيحيّة
مؤثرة ومدنيّة
من
الفاتيكان،
عبر قناةٍ غير
ديبلوماسيّة،
نصيحة واضحة
بموجب
استعادة
التوازن في مقاربة
أزمة النزوح
السوري، بين
المقاربة الإنسانيّة
والهواجس
السياديّة
الكيانيّة، مع
أهميّة
التنبّه لخطر
نشوء توترات
غير بريئة بين
المجتمعات
المضيفة
والنازحين. وأرفق
الفاتيكان
نصيحته
بضرورة
البقاء على
التعاون البنّاء
مع الأمم
المتحدة
والمجتمع
الدولي، خصوصاً
أنّ المعطيات
تؤشر إلى
تعقيدات
ميدانيّة
نفسها في
سوريا تعرقل
العودة. وختم
النصيحة
بضرورة
التنبّه من
إطلاق شعارات
يستعملها بعض
السياسيين
لأغراضٍ لا
علاقة لها، لا
بحماية لبنان
ولا بعودة
النازحين،
وهنا تكمن
أولويّة
استعادة
المبادئ
الأخلاقيّة
للتعاطي مع
هذه المأساة.
رايتس
ووتش":
الإمارات
تحتجز 8
لبنانيين في
مكان مجهول
العربي
الجديد/الاثنين
25 آذار 2019/انتقدت
منظمة "هيومن
رايتس
ووتش"،
محاكمة
الإمارات
لثمانية
لبنانيين
محتجزين منذ أكثر
من سنة في
مكان مجهول،
مشيرة إلى أنّ
محاكمتهم
التي بدأت في 13
فبراير/شباط
الماضي، "جائرة"
و"تزخر
بالانتهاكات".
وقالت
المنظمة الحقوقية،
في تقرير، إنّ
"السلطات
الإماراتية
تحتجز 8
مواطنين
لبنانيين منذ
أكثر من سنة في
مكان مجهول،
بدون توجيه أي
تهمة وفي ظل
سوء المعاملة
والحرمان من
الإجراءات
القانونية
اللازمة".
وأضافت أنّ
"محاكمتهم
التي بدأت
في 13 شباط 2019،
تزخر
بالانتهاكات"،
مشيرة إلى أنّ
الجلسة
الثالثة
لمحاكمتهم
ستُعقد في 27
آذار الحالي.
وأوضحت
المنظمة،
ومقرها
نيويورك، أنّ
المتحجزين
الثمانية في
الإمارات يعملون
هناك منذ أكثر
من 15 عاماً،
مشيرة إلى أنّ
7 منهم يعملون
لدى "طيران
الإمارات"
مضيفين، أو
مشرفين على
المضيفين، أو
مديرين كبارا.
وقال أقاربهم
إنّه ليس لأي
منهم أي انتساب
سياسي معروف.
ونقلت
عن أقارب
المتهمين
قولهم إنّ
"الذين
يواجهون
تهماً متعلقة
بالإرهاب، وُضعوا
في الحبس
الانفرادي
لفترات طويلة
ومُنعوا من
التواصل مع
أُسرهم، أو
الحصول على المساعدة
القانونية،
أو الاطلاع
على الأدلة ضدهم".
وقال 3 منهم
على الأقل،
لـ"هيومن
رايتس ووتش"،
إنّ القوى
الأمنية
أجبرتهم على
توقيع مستندات
وهم معصوبو
الأعين، في
حين قال آخر
إنّهم أجبروه
على توقيع
ورقة بيضاء.
وقالت سارة ليا
ويتسن، مديرة
قسم الشرق
الأوسط في
"هيومن رايتس
ووتش": "يُظهر
تعامل
السلطات
الإماراتية
مع هؤلاء
الرجال عدم
نيتها إصلاح
أجهزتها الأمنية
الفاسدة. فهم يستحقون،
على الأقل، معاملة
إنسانية
ومحاكمة
عادلة".
واعتقلت قوات
أمن الدولة في
الإمارات أحد
المتهمين بين
كانون الأول 2017
كانون الثاني
2018، وثلاثة
آخرين في 15
كانون الثاني
الماضي،
وأربعة في 18
شباط الماضي،
وتستمر في
احتجازهم في
الحبس
الانفرادي بدون
حق الوصول إلى
المساعدة
القانونية،
وفق المنظمة. ووجه
المدعي العام
إليهم، في
الجلسة
الثانية من المحاكمة،
في 27 شباط
الماضي،
تهماً بتأليف
"خلية
إرهابية"
متصلة بـ"حزب
الله"
اللبناني الذي
تعتبره
الإمارات
"جماعة
إرهابية". وقال
بعض أقارب
المتهمين،
للمنظمة، إنّ
7 من هؤلاء لم
يتمكّنوا من
مقابلة
محامين بعد،
في حين يقبع 6
منهم في الحبس
الانفرادي.
وقال أقارب
حضروا الجلسة
إنّ جميع المتهمين
ينكرون التهم
الموجهة
إليهم. وذكرت
المنظمة أنّ
بعض الأقارب
طلب من السلطات
اللبنانية
التدخل
مراراً، لكن
أيّاً من الممثلين
القنصليين لم
يزر المتهمين
أو يحضر المحاكمة،
بحسب ما
قالوا. وأشار
أقارب 3 من
المتهمين إلى
أنّ مصادر في
المديرية
العامة للأمن
العام
اللبناني
ووزارتي الخارجية
والعدل
اللبنانيتين
قالت إنّ
السلطات
الإماراتية
ترفض التعاون
معهم. وطالبت
"هيومن رايتس
ووتش" القوى
الأمنية في
الإمارات،
قبيل الجلسة
الثالثة لمحاكمتهم،
بـ"إنهاء
الحبس
الانفرادي
للمتهمين،
والسماح لهم
بالتواصل مع
محاميهم دون قيود،
والسماح
لأسرهم
بزيارات
منتظمة، وضمان
علانية جلسات
المحاكمة". وقالت
إنّه "على
محكمة
استئناف
أبوظبي الاتحادية،
التي تنظر في
جميع القضايا
المتعلقة بأمن
الدولة، ضمان
عدم قبول أي
اعترافات
منتزعة
بالإكراه
كأدلة لإدانة
المتهمين". ونقلت
عن ويتسن
قولها إنّه
"لطالما
استخدمت الإمارات
شبح الإرهاب
لتبرير غياب
أي احترام
للقوانين. عدم
احترام حق
المتهمين في
محاكمة عادلة
يعني أن
السلطات
الإماراتية قررت
النتيجة
مسبقاً". وكانت
"هيومن رايتس ووتش"
قد وثّقت
ادعاءات
"خطيرة" عن
انتهاك سلامة
الإجراءات
والمحاكمة
العادلة في
الإمارات،
تحديداً في
قضايا متعلقة
بأمن الدولة،
ومنها
ادعاءات عن
التعذيب وسوء
المعاملة في
مراكز أمن
الدولة.
الحريري
خضع لقسطرة
القلب... وهذه
هي حالته الصحية
الآن
وكالات/25
آذار/19/توافرت
معلومات أنّ
رئيس الوزراء
سعد الحريري
خضع صباح
اليوم لقسطرة
القلب في
المستشفى الأميركي
في باريس
ويغادر الى
منزله مساءً.وأجرى
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري اتصالا
بالحريري مطمئناً
إلى سلامته
بعد خضوعه
لعملية قسطرة بالقلب.
إن
مقايضة
السيادة
بالسلطة ستؤدي
إلى فقدان
الاستقلال
وخروج
اللبنانيين
مسلمين
ومسيحيين من
أي تأثير في
المنطقة.
شبيه
“عماد مغنية”
في تل أبيب
الشيخ
حسن سعيد
مشيمش/فايسبوك/25
آذار/19
لماذا
قلت شبيه
“عماد مغنية”
في تل أبيب ؟
لأن
الذي سأحدثكم
عنه في هذه
السطور هو
بمنزلة عماد
مغنية في
تنظيم حزب
الله
اللبناني لقد
فَرَّ إلى تل
أبيب هارباً
من لبنان
حاملا معه
أخطر أنواع
المعلومات عن
مفاصل تنظيم
الحزب
وتاريخه في
الإغتيالات
الأمنية منذ
تأسيسه .
وبمقتضى
معلوماته
التي باتت تحت
يد الموساد جهاز
الأمن
الإسرائيلي
لقد وصل
الموساد لغرفة
نوم حسن نصر
الله ، فلو
أراد الموساد
اغتياله
لاغتاله منذ
سنة 2009 ، إلاَّ
أن بقاء حسن
نصر الله على
قيد الحياة أعظم
حاجة
استراتيجية
لمصالح
إسرائيل في
لبنان وبلدان
العرب .
س : من هو
الذي فَرَّ
لإسرائيل
هارباً من
لبنان بعد
اغتيال زميله
عماد مغنية
ورفيق دربه في
أمن الحزب
الذي هو بمنزلته
التنظيمية ؟
الجواب :
إنه الشهير
باسم الحاج
أبو عبد سليم .
هو
شيعي من
مواليد
الضاحية
الجنوبية .
1 –
بعدما أمسكت
حركة أمل
وأعدمت نحو 6
رجال من أمن
حزب الله في
سنة 1989 نجا أبو
عبد سليم
رئيسهم بأعجوبة
من الإعدام
بعدما اكتشفت
الحركة بالدليل
القاطع بأنهم
زرعوا عبوة
ناسفة مؤقتة
كان المستهدف
بها رئيس حركة
أمل الأستاذ
نبيه بري ، في
قرية ( البيسارية
) جنوب لبنان
بإقليم
الزهراني
وذلك تنفيذا
لأوامر إيران
.
2 – أبو
عبد سليم كان
رأساً من
الرؤوس
الأمنية التي
اغتالت وخطفت
بعشرات
العمليات
الأمنية سائحين
أوروبيين وشخصيات
سياسية
لبنانية في
عقد
الثمانينات
تنفيذاً
لأوامر إيران
.
3 – وعلى
عادته بالكذب
الفاقع نفى
حزب الله
ببيان إعلامي
زعم فيه بأن
المدعو أبو
عبد سليم لم
يكن من حزب
الله في يوم
من الأيام !
كما كان
ينفي الحزب
بأن عماد
مغنية ليس له
علاقة بحزب
الله بألف
بيان صدر من
إعلام الحزب
وأمين عام
الحزب !!
طهران
تتحدى بومبيو:
سنعزز
علاقاتنا
بلبنان و”حزب
الله”
طهران
– وكالات25 آذار
2019/ أكدت إيران
أنها ستعزز
روابطها
بلبنان، رغم دعوة
وزير
الخارجية
الاميركي
مايك بومبيو التي
وصفتها بـ
«الاستفزازية»
لبيروت، بأن
تحدد موقفها. ورفض
المتحدث باسم
الخارجية
الايرانية
بهرام قاسمي
تصريحات
بومبيو في
لبنان، قائلا:
إن «الادارة
الاميركية
التي فشلت
سياساتها في
منطقة الشرق
الاوسط، لجأت
الى أسلوبها
المفضوح والبالي
المتمثل في
ترهيب وتهديد
الاخرين، بغرض
فرض سياساتها
المتغطرسة
على دول أخرى».
وزعم أنه «مع
احترام
استقلال
لبنان
والارادة
المستقلة
لحكومته
وشعبه، فإن
إيران
ستستخدم كل امكاناتها
لتعزيز
الوحدة داخل
لبنان وتعزيز روابطها
معه». كما زعم
أن «حزب الله»
حزب شرعي له شعبية،
متسائلا: «كيف
يمكن لبومبيو
أن يدلي بمثل
هذه
التصريحات
الوقحة
والحمقاء
بشأن حزب الله
خلال زيارته
للبنان». وزاد
التوتر بين
طهران
وواشنطن منذ
قرار الرئيس
الاميركي دونالد
ترامب في
مايو،
بانسحاب
واشنطن من الاتفاق
النووي بين
طهران والقوى
العالمية الست
الذي أبرم عام
2015، وقراره
التالي
باعادة فرض العقوبات
على طهران.
مقدمات
نشرات الأخبار
المسائية
ليوم الاثنين
في 25/3/2019
* مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
تلاحقت
التطورات
اليوم بين
واشنطن وغزة
وموسكو. ففي
واشنطن،
وتمهيدا لعقد
"صفقة القرن"،
وعلى غرار
اعترافه
بالقدس عاصمة
للكيان
الاسرائيلي،
وقع ترامب
اليوم مرسوم
الإعتراف
بسيادة
الكيان الإسرائيلي
على الجولان
المحتل. ولم
يكتف بذلك، بل
تعهد
الاعتراف
المطلق بحق
هذا الكيان
بالدفاع عن
نفسه. ورد
نتنياهو
شاكرا بأن
"ليس عندنا
أفضل صديق
منك، وقد
برهنت دعمك بوضوح،
ولن نتخلى عن
هضبة الجولان
أبدا".
الرد
الروسي جاء
على لسان
لافروف،
واصفا هذا الإعتراف
بالإنتهاك
السافر
للقانون
الدولي، فيما
اعتبرت دمشق
أن هذا القرار
هو اعتداء
صارخ على سيادة
ووحدة
أراضينا.
وعلى
وقع هذا
الإعلان في
واشنطن،
تصاعد التوتر
في غزة، وقوات
الإحتلال
نشرت القبة
الحديدية في
كل البلاد
تحسبا لضربة
على غزة، فيما
مروحيات
العدو قصفت
أهدافا غرب
المدينة
متوعدة برد
ملائم على
إطلاق صاروخ بإتجاه
إسرائيل.
في
ظل هذه
الأجواء،
لبنان بين
المعسكرين
الأميركي
والروسي.
فبومبيو كان
في بيروت
مطلقا عاصفة
من
التهديدات،
سيرد عليها
السيد حسن نصرالله
غدا. والرئيس
عون في موسكو
للقاء بوتين غدا
مفندا
توضيحاته،
وأزمة النزوح
السوري في
صدارة البحث،
ومعولا على النفوذ
الروسي في
المنطقة
لمساعدة
لبنان في إنهاء
وجود
النازحين على
أرضه.
هذه
الزيارة أعلن
رئيس حزب
"القوات"
سمير جعجع
التعويل
عليها كثيرا،
مشيرا إلى أن
الروس هم أول
من وضع خطة
لعودة
النازحين،
رافضا ربط عودتهم
بالحل السياسي
في سوريا.
توازيا،
شدد باسيل من
موسكو على أن
لبنان بلد التوازنات،
لافتا إلى
خلاف بين
لبنان وواشنطن
حول "حزب
الله"، داعيا
لقيام تحالف
بين شركات
أميركية
وروسية في
موضوع الغاز.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "أن
بي أن"
هو
صاروخ غزاوي
يتيم سقط على
تل أبيب، فاختصر
زيارة
بنيامين
نتنياهو إلى
واشنطن، ونغص
عليه حضور
توقيع دونالد
ترامب على
الاعتراف
الأميركي
بسيادة
الكيان
الصهيوني على
مرتفعات
الجولان
السوري
المحتل.
وقبل
أن تطأ قدماه
أرض فلسطين
المحتلة في
رحلة العودة،
بدأ جيش
الإحتلال هذا
المساء موجة من
القصف
المدفعي
والجوي على
مناطق عديدة
في قطاع غزة.
وفي
مؤتمر صحفي
مشترك عقده
قبل قليل مع
بنيامين
نتنياهو، أكد
الرئيس
الأميركي
قراره حول سيادة
إسرائيل على
الجولان. وقال
إن وجود إيران
في سوريا يجعل
من الهضبة
السورية
الإستراتيجية
منطلقا
لهجمات ضد
إسرائيل.
أما
نتنياهو فقد امتدح
قرار ترامب
بشأن
الجولان،
وقال إن من حق إسرائيل
الدفاع عن
نفسها ضد
الوجود
الإيراني في
سوريا، كما
هدد بالرد على
الصاروخ
الفلسطيني
الذي أطلق على
شمال تل أبيب.
صاحبة
الأرض،
سوريا، أعلنت
في بيان
لوزارة خارجيتها
قبل قليل
رفضها المطلق
والقاطع لقرار
الرئيس الأميركي،
مؤكدة أن
الجولان كان
وسيبقى سوريا،
وشددت على
تحرير هذه
الهضبة بكل
الوسائل المتاحة.
بدوره
أكد وزير
الخارجية
الروسي سيرغي
لافروف
لنظيره
الأميركي
مايك بومبيو،
أن الإعتراف
الأميركي
بسيادة
إسرائيل على
الجولان إنتهاك
للقانون
الدولي.
بعد
الصاروخ
الغزاوي على
شمال تل أبيب،
قضبان السجان
لم تقو هي
الأخرى على
كسر عزيمة
ومقاومة
الأسرى
الفلسطينيين،
فهناك في
معتقل النقب
من استل سكينا
وطعن بها
سجانيه،
واختفى
لينتفض بعد
ذلك السجناء الأحرار
في حالة رفض
امتدت إلى
سجون ريمون ونفحة
وإيشل وجلبوع.
من
الصاروخ إلى
السكين، ومن
تل أبيب إلى
النقب، يعيش
نتنياهو
مأزقا انتخابيا
جعل
الأميركيين
يقفون على تل
من المواقف
التصعيدية،
وينقبون عن كل
ما من شأنه أن
يحقق هدفا
واحدا: تعويم
رئيس وزراء
العدو في ظل
أسهم تنحو
هبوطا قبل
موعد
الإنتخابات
في التاسع من
نيسان المقبل.
لبنانيا،
وصل رئيس الجمهورية
ميشال عون إلى
موسكو في
زيارة تستمر
يومين يلتقي
خلالها عددا
من
المسؤولين،
على أن يجتمع
مع نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين يوم غد،
وسيكون في
محاور
الزيارة
مسألة عودة النازحين
السوريين.
وفي
باريس خضع
رئيس الحكومة
سعد الحريري
لقسطرة قلب في
المستشفى
الأميركي
التي
سيغادرها
مساء اليوم،
وكان رئيس مجلس
النواب نبيه
بري قد أجرى
اتصالا
بالحريري مطمئنا
إلى صحته، كما
اتصل به رئيس
الجمهورية من
موسكو.
في
شأن وزاري
مختلف، أفادت
مصادر في
وزارة المال
للـnbn
بأنه تم
التوقيع على
ما طلبته
وزارة الطاقة
من اعتمادات
لصالح مؤسسة
كهرباء لبنان
وأخذ مساره
إلى التنفيذ.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المستقبل"
بين
باريس
وموسكو، حضر
لبنان. في
العاصمة الفرنسية
خضع رئيس مجلس
الوزراء سعد
الحريري لقسطرة
القلب
"تمييل"،
ووضع دعامة في
المستشفى
الأميركي في
باريس، حيث
أفاد الطبيب
الخاص للرئيس
الحريري أن
العملية
تكللت
بالنجاح، وأن
الرئيس الحريري
في حال صحية
جيدة، وهو
غادر المستشفى
إلى منزله في
باريس هذا
المساء، وقد
تلقى سلسلة
إتصالات
مهنئة
بالسلامة.
أما
في العاصمة
الروسية، فقد
بدأ رئيس
الجمهورية
ميشال عون
زيارة رسمية
تستغرق
يومين، يلتقي
خلالها يوم غد
الرئيس
الروسي
فلاديمير
بوتين، ومن
المقرر أن
تتناول
المباحثات
تطورات الوضع
في الشرق
الأوسط في ضوء
المستجدات
الأخيرة،
والسعي إلى
إيجاد حل
لمسألة
النازحين
السوريين.
أما
في واشنطن،
فقد وقع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب خلال
إستقباله
رئيس وزراء
إسرئيل بنيامين
نتنياهو على
قرار إعتراف
رسمي بسيادة
إسرائيل على
مرتفعات
الجولان
السورية
المحتلة، قائلا:
إن لإسرائيل
الحق المطلق
في الدفاع عن
نفسها. خطوة
الرئيس
الأميركي
التي لقيت
إشادة من رئيس
وزراء
الإحتلال،
قابلها سلسلة
ردود منددة،
باعتبار
الإعتراف هذا
إنتهاك للقانون
الدولي يؤزم
الوضع في
المنطقة.
أما
في قطاع غزة،
يشهد القطاع
سلسلة غارات
جوية للطيران
الإسرائيلي،
بدأت عصرا مع
إعلان قوات
الإحتلال بدء
عملياتها
العسكرية،
ردا على صاروخ
سقط شمالي تل
أبيب فجرا.
يأتي العدوان
الجديد بعد
سلسلة
إجراءات
وتدابير،
وكلام عن قطع
نتنياهو
زيارته إلى
وشنطن
والعودة إلى
إسرائيل.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون
"المنار"
انتشرت
شظايا
الصاروخ الذي
أطلق من قطاع
غزة إلى شمال
تل أبيب، على
كامل مساحة
كيان الاحتلال،
لا بل كان
عابرا
للقارات
ليصيب بنيامن
نتنياهو وهو
في واشنطن.
فالرجل الذي
غادر مزهوا
بأنه سيعود
محملا
باعتراف رسمي
لدونالد
ترامب بضم الجولان
إلى كيان
الاحتلال،
يبدو أنه
سيرجع على عجل
محاصرا
بخيارات
أفضلها مر
للتعامل مع الواقع
المستجد.
وابل
من الاتهامات
أطلقها خصومه
باتجاهه لفشله
في مواجهة
الفلسطينيين
الذين حطموا
قدرة الردع
الاسرائيلية،
يقول هؤلاء،
ليقع رئيس
حكومة العدو
بين ناري قطاع
غزة المتأهب
لرد العدوان،
والمعارضة
الصهيونية التي
تتحين الفرص
لاطلاق
رصاصات
الرحمة على مستقبله
السياسي مع
قرب موعد
انتخابات
الكنيست.
أوساط
صهيونية
تتحدث عن أن
الصاروخ سقط
مبكرا في
صناديق
الاقتراع
لصالح خصوم
نتنياهو، وأن
الأخير لن
يجازف بحرب
واسعة على غزة
لانعكاساتها
السلبية على
الانتخابات.
وترى
المصادر
الصهيونية أن
رئيس الحكومة مضطر في
نهاية المطاف
للقيام برد
محسوب
واحتواء أي
تصعيد. لكن في
حال قرر
نتنياهو
المغامرة، تؤكد
المقاومة
الفلسطينية
أنها جاهزة
للمواجهة إلى
أبعد الحدود،
محذرة من
حماقات،
ومتسلحة
بحقها وارادتها.
الأمين
العام ل"حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
يتحدث غدا عبر
"المنار"، عن
آخر التطورات
وهو الذي لا
تغيب عنه
فلسطين
وتطوراتها
طرفة عين.
وبعين
الحريص على
لبنان وشعبه،
بدأ الرئيس ميشال
عون زيارة
لموسكو لبحث
العلاقات
الثنائية
وآلية
تطويرها، غير
آبه بأصوات تخويفية
وتحذيرية
أميركية.
الزيارة
يتصدرها موضوع
النازحين
السوريين
وضرورة تفعيل
الدور الروسي
في هذا الملف
لتسريع
العودة بعد
شهادات أممية
عن وضع مطمئن
يعيشه
العائدون.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أو
تي في"
بعد
قرار نقل
السفارة
الأميركية
إلى القدس،
وما أثاره من ردود
فعل، الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
يوقع على
مرسوم يعترف
بالسيادة
الإسرائيلية
على الجولان
السوري
المحتل، في
مستهل اجتماع مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو الذي
قال في موازاة
عدوان جديد
على غزة: "لن
نتخلى أبدا عن
الجولان".
رد
الفعل الأول،
صدر عن سوريا،
التي اعتبرت قرار
واشنطن
"اعتداء
صارخا على
سيادتها ووحدة
أراضيها"، في
وقت يسأل
كثيرون عن
الموقف العربي
العام من تطور
بهذه
الخطورة،
استدعى تحذيرا
روسيا فوريا
من "موجة
جديدة من
التوترات في
الشرق
الأوسط"،
بفعل الخطوة
الأميركية
التي تأتي في
ظل غياب سوريا
عن جامعة
الدول
العربية،
وتغييب البحث
في عودتها عن
جدول الأعمال.
أما
لبنانيا،
فرأت وزارة
الخارجية
والمغتربين
أن الإعلان
الرئاسي
الأميركي
يقوض أي جهد
للوصول إلى
السلام
العادل،
فعندما لا
تبقى من أرض
لتعاد، لا
يبقى من سلام
ليعطى.
في
ظل هذه
الأجواء،
المعطوفة على
مضمون تصريحات
وزير
الخارجية
الأميركية
مايك بومبيو من
فلسطين
المحتلة ثم
بيروت، يطل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن
نصرالله غدا،
ليضع النقاط
على الحروف،
مستكملا بذلك
الإطباق الوطني
على التحريض
المفضوح،
والسعي
المكشوف
لإدخال لبنان
في متاهات، هو
في غنى عنها،
خصوصا أن
الأولويات
المحلية في
مكان آخر،
يختصر بإعادة
إطلاق عجلة
الاقتصاد،
والسير قدما
في مكافحة
الفساد، ووضع
حد نهائي لمأساة
النزوح
السوري، الذي
يشكل أحد
عناوين الزيارة
التي بدأها
رئيس
الجمهورية
لموسكو اليوم،
والتي تتوج
غدا بلقاء قمة
يجمعه
بالرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين.
وفي
الانتظار،
الاستحقاقات
الداخلية
كثيرة،
وأولها
الكهرباء،
المسؤولة عن
الجزء الأساسي
من العجز في
الموازنة،
وهذا ما يتطلب
قرارا، لأن
الخطة جاهزة،
كما قال
الوزير جبران باسيل
أمس. قرار لا
يبدو أن
"القوات
اللبنانية"
مستعدة
لتسهيل
اتخاذه، وفق
ما فهم من
المؤتمر
الصحافي الذي
عقده رئيسها
اليوم. علما
ان علامات
استفهام عدة
تطرح حول مصير
اجتماع
اللجنة
الوزارية
المكلفة درس
خطة الكهرباء
هذا الأسبوع،
وحتى جلسة مجلس
الوزراء
الخميس، في
ضوء عملية
تمييل القلب التي
خضع لها في
باريس رئيس
الحكومة سعد
الحريري،
الذي تلقى
سلسلة
اتصالات
اطمئنان،
أبرزها من
الرئيس ميشال
عون ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أم
تي في"
إنه
أسبوع دقيق
سياسيا
وإقتصاديا،
محليا وإقليميا.
في لبنان
تتجمع غدا فقط
ثلاثة استحقاقات
معا، الرئيس
عون الذي بدأ
زيارته إلى
موسكو يلتقي
الرئيس بوتين
وعلى رأس جدول
الأعمال قضية
النازحين.
وغدا أيضا
كلمة متلفزة
للسيد حسن
نصرالله
ينتظر أن تشكل
ردا مباشرا
على ما قاله
وزير خارجية
أميركا أثناء
زيارته لبنان،
ووفق
الملعومات
فإن الرد
سيكون قاسيا،
ولا سيما
بعدما استبقه
المتحدث باسم
الخارجية
الإيرانية،
بوصفه
تصريحات
بومبيو في
لبنان
بالوقحة
والحمقاء.
وغدا أيضا
وأيضا تعقد اللجنة
الوزارية
المكلفة
دراسة الخطة
الكهربائية
إجتماعها
الثاني، فهل
سينتج عن
الإجتماع
توافق، أم
تتكهرب
الأجواء
كالعادة ولا
تحل أزمة الكهرباء؟.
إقتصاديا،
كل يوم يثار
موضوع جديد،
فبعد قرار
وزير المال
بالحد من
الإنفاق،
وبعد تغريدات
حاكم مصرف
لبنان
المحذرة،
جاءت اليوم
قضية 22 مليار
دولار، بعدما
تردد أن
موازنة
المصرف المركزي
تراجعت 22
مليارا، لكن
حاكم مصرف
لبنان أكد ل
"أم تي في" أن
الأمر مجرد
عملية
حسابية،
تماشيا مع
القرارات
المالية
الدولية.
الوضع
لم يغب عن
إجتماعات
الرئيس عون في
موسكو، وقد
عقد عون
إجتماعا بعد
ظهر اليوم مع
مسؤولين عن
كبار الشركات
الروسية، وتم
التوافق على
تعزيز
التعاون بين
لبنان وهذه
الشركات، وهو
أمر له أهمية
على الصعيد
الإقتصادي.
إقليميا،
تطور خطير
تمثل في توقيع
الرئيس الأميركي
مرسوما
رئاسيا،
بسيادة
إسرائيل على الجولان،
ما يعني أن
المنطقة أمام
عاصفة قد تكون
بدايتها ما
يحصل في غزة،
والبقية تأتي.
*
مقدمة نشرة
أخبار
تلفزيون "أل
بي سي آي"
حزيران
1967 إسرائيل
تحتل
الجولان،
آذار 2019
الولايات
المتحدة
الأميركية
تعترف بسيادة إسرائيل
على الجولان.
إثنان وخمسون
عاما تغير
فيها حكَّام
ورؤساء
ووزراء دفاع،
وطارت أنظمة،
لكن إسرائيل،
ووراءها
واشنطن، في
مسار متقدم.
في إسرائيل:
من ليفي أشكول
إلى بنيامين
نتنياهو، وفي
واشنطن من
ليندون
جونسون إلى دونالد
ترامب. وفي
سوريا من شكري
القوتلي
ووزير دفاعه
حافظ الأسد،
إلى بشار
الأسد، أكثر
من نصف قرن
على هذه
التطورات
التاريخية.
إسرائيل،
ومعها
واشنطن،
تتقدم منتهكة
كل القوانين الدولية،
لكنها تتقدم،
والعرب
يتسلحون بالقوانين
الدولية،
لكنهم
يتراجعون. من
القدس إلى الجولان
في شهور
معدودة. أما
المشترك بين
الحدثين فهو
الإدانات في
مقابل
الإنتهاكات.
في كل خمسين
عاما تضرب
الصهيونية
ضربتها. في
أواخر القرن التاسع
عشر، مؤتمر
بال في
سويسرا، ووعد
بدولة إسرائيل.
خمسون عاما
وتولد الدولة.
ربع قرن ويسقط
الجولان.
خمسون عاما
وتعلن القدس
عاصمة
لأسرائيل
وتعترف
واشنطن بهذا
الإعلان، وما
هي إلا شهور
حتى تعترف
واشنطن بسيادة
إسرائيل على
الجولان.
إنه
زمن التقهقر
العربي.
إسرائيل تحمل
توقيعا
أميركيا
بسيادتها على
الجولان،
فيما الحرب في
سوريا تطوي
عامها الثامن
وتدخل عامها
التاسع. أكثر
من خمسة ملايين
من أبنائها
يحملون بطاقة
نازح خارج
بلدهم،
بالإضافة إلى
نازحي الداخل.
أكثر من أربعمئة
ألف قتيل،
ودمار هائل
وخسائر بمئات
المليارات،
ومع ذلك يبقى
من يدفنون
رؤوسهم في
الرمال
ويوزعون
الهزائم
والإنتصارات
والشعارات. والسؤال
الذي يطرح
بقوة بعد كل
حدث على هذا
المستوى: من
سيرد؟، وكيف
سيكون الرد؟، هل ستبدأ
مقاومة سورية
في الجولان
بعد نصف قرن من
هدوئه؟.
الإعتراف
الأميركي
بالسيادة
الإسرائيلية على
الجولان،
يأتي في وقت
بدأت فيه
إسرائيل عملية
على غزة، ردا
على إطلاق
صاروخ من غزة
على تل أبيب.
* مقدمة
نشرة أخبار
تلفزيون "الجديد"
على
توقيت صاروخ
استهدف تل
أبيب، حشدت
اسرائيل
ترسانتها
لضرب قطاع
غزة، وبدأت
عدوانا ضغط
على زره من
البيت الأبيض
في اجتماع
ترامب- نتنياهو،
وسجل التاريخ
أن هذا اللقاء
هو الأغلى
ثمنا، بفرق أن
الرجل
الأميركي لم
يدفع والرجل
الاسرائيلي
قبض من "جيبة"
العرب، إذ
تلقى نتنياهو
هدية من ترامب
في جولة واحدة،
هضبة جولان،
وهي الأرض
السورية
المحتلة والصادرة
بحقها قرارات
دولية ثبتت
سوريتها.
لكن
الرئيس
الأميركي داس
الأمم وفتح
صرفه الصحي
على قراراتها.
تخطى الشرعية
وصانعيها، واستل
قلما وورقة
"شخبط" عليها
توقيعا جير خلاله
الجولان
المحتل.. للمحتل،
منح أرضا
توازي خمس
مساحة لبنان
إلى إسرائيل
من دون أن
يسأل أهل
الجولان
رأيهم.
أميركا
الدولة التي
تدعي تزعمها
الديمقراطية
في العالم،
تسرق مدنا
وتتبرع بها
بلا استفتاء
لسكانها،
وتقدم هذه
المدن كمنحة
انتخابية إلى
رئيس مجلس
وزراء
إسرائيل المحشور
في انتخاباته
المقبلة. هذه
أميركا وديمقراطيتها،
تعمل بدوام
كامل في خدمة
إسرائيل،
وتؤمن لها
بوليصة
الانتخابات
ولو كان الثمن
اقتطاع الأرض.
وقد
نجت حتى الآن
مزارع شبعا
وتلال
كفرشوبا والغجر
من سلة
الهدايا
الأميركية
لإسرائيل. كما
نجا لبنان من
"غارة" بومبيو
التي كانت
تستهدف
الإيقاع بين
المكونات السياسية.
وربطا أعلن
وزير
الخارجية
جبران باسيل
على هامش بدء
زيارة الرئيس
ميشال عون لموسكو،
أن العلاقات
الجيدة
بأميركا لا
تعني تذويب
أنفسنا
وكياننا. وقال
إن نتنياهو
بكل جبروته
وترسانته
العسكرية لا
يمكنه أن يهزم
لبنان، فنحن
هزمناه
بالمباشر ولن
يهزمنا
بالواسطة، أي
عبر زيارة
بومبيو.
وعلى
الأغلب، فإن
وزير خارجية
أميركا ما زال
يكرر اسم "حزب
الله" حتى
بعيد وصوله
إلى بلاده،
وأصابع يده ما
انفكت تحتسب
عتاده
وعديده، ورهاب
"حزب الله"
دفعه في بيروت
إلى تكرار اسمه
في مؤتمر
صحافي وحسب
واحدة وعشرين
مرة. لكن
الأكثر
استغرابا هو
إجراؤه
مقارنة بين ما
قدمته
الولايات
المتحدة
للبنان وما
قدمه "حزب
الله"، فدولة
عظمى كأميركا
تجد نفسها في
موقع مقارنة
بحزب، ما يعني
أن "حزب الله"
يشكل في نظر
واشنطن قوة
عالمية عظمى
ومعادلة لا
تقاس إلا
بالدول.
هي
حالة إفلاس
لمندوب
إسرائيل
الأميركي إلى
لبنان، الذي
كشفت
المعارضة
الإسرائيلية
عن محتواه،
وقالت إن
مهمته إدارة
حملة نتنياهو
الانتخابية
وإطلاق
التهديد
لإيران من
بيروت. لكن
قلق بومبيو قد
يكون في محله،
لأن إيران
أصبحت فاعلة
في المنطقة،
وتمثلها
جبهات أربع:
"حزب الله" في
لبنان،
"حماس" في
قطاع غزة، حشد
شعبي في
العراق،
و"أنصار
الله" في
اليمن.
وهذا
صاروخ واحد
ينطلق من
القطاع على تل
أبيب، يقيم
إسرائيل
ويقعدها في
الملاجىء
التي فتحت
اليوم على
أوسع أبوابها.
وعلى
توقيت
الصاروخ،
استقبل
الأمين العام
ل"حزب الله"
السيد حسن نصرالله
وفدا من حركة
"حماس"، وجاء
في بيان اللقاء
أن الاجتماع
بحث التعاون
الثنائي، وما
أدراك ما
ثنائية "حزب
الله"- "حماس".
أسرار
الصحف
الصادرة في
بيروت صباح
اليوم الاثنين
25 آذار 2019
النهار
تهدئة...
أجريت
اتصالات عشية
زيارة رئيس
تيار سياسي بارز
للجبل لوقف حملات
على مواقع
التواصل
الاجتماعي
والتهدئة بعد
تحركات في بعض
القرى رفضاً
للزيارة.
الاعتماد
موجود...
أكدت
مصادر معنية
في مؤسسة
كهرباء لبنان
ان الاعتماد
المطلوب
لباخرتي
الغاز أويل
الراسيتين
قبالة دير
عمار
والزهراني
متوافر وتبقى
منه 90 مليار
ليرة فيما
المطلوب 60
ملياراً.
الدفاع
الأعلى...
يقترح
رئيس حكومة
سابق أن يعهد
الى المجلس الأعلى
للدفاع وضع
استراتيجية
تنظم استخدام
سلاح "حزب
الله".
البناء
قالت
مصادر في
الجامعة
العربية إنها
تبلغت ما يشبه
الموقف
الرسمي بأنّ
عدم دعوة
سورية لحضور
قمة تونس التي
يُفترض
تسميتها بقمة
عروبة
الجولان
والقدس سيعني
إقفال سورية للباب
نهائياً أمام
أيّ دعوة
للعودة إلى
الجامعة
العربية،
وأنّ سورية
ستراقب
الموقف العربي
عشية القمة
وستقرّر مصير
الجامعة وعلاقتها
بها من بوابة
الموقف من
القدس
والجولان وكلّ
موقف كلامي
منفرد أقلّ من
تخصيص القمة بحضور
سورية
وفلسطين
لعنوان القدس
والجولان
سيسقط
الجامعة من
حسابات سورية…
الجمهورية
قال
مسؤول كبير:
لا خوف على
الحكومة
لأننا "لزقناها
تلزيق كل شقفة
من محل وما
حدا حابب يطيّرها
وما حدا متوقع
منها تشيل
الزير من
البير".
أحد
المرشحين
لمجلس رفيع
وقبل أن تتم
الموافقة
لإعطائه
المنصب تعرّض
لتشويه
بسلوكه الشخصي
وكان نتيجة
تجاذب مناطقي
لتسمية آخر.
قال
قريبون من
مرجع كبير إن
موقفه من قضية
حساسة يحول
دون اتخاذ هذا
الملف طابعا
لصراع شيعي - سني.
اللواء
همس
اعتبرت
أوساط
ديبلوماسية
أن اختيار
الجانب الأميركي
منزل آل معوض
لعشاء الوزير
بومبيو وقبله
مساعده
ساترفيلد،
رسالة واضحة
بإعادة
الاعتبار
لدور
المسيحيين المستقلين
في المعادلة
الداخلية!
لغز
يدعم
طرف حزبي مرشح
مغمور في
طرابلس في
إطار خطة لإجهاض
إمكانية حصول
تزكية لمصلحة
مرشحة تيار
المستقبل بعد
التوافق
الواسع الذي
حصل بين القوى
السياسية
الرئيسية في
الفيحاء!
غمز
لوحظ
وجود أجواء
غير ودية بين
مرجع رسمي
ومساعديّ
وزير
الخارجية
الأميركي
ديفيد ساترفيلد
وديفيد هيل،
وصلت إلى حد
عدم حصول
مصافحة معهما!
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
بيان
لقاء سيدة
الجبل
الإسبوعي
25 آذار
2019
عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الأسبوعي في
مكاتبه في
الأشرفية بحضور
السيدات
والسادة اسعد
بشارة،
انطوان قسيس،
ايلي الحاج،
ايلي
القصيفي،
بطرس الخوري،
بهجت سلامه،
توفيق كسبار،
ربى كبارة، سامي
شمعون، سعد
كيوان، سوزي
زيادة، سيرج
بوغاريوس،
طوني حبيب،
فارس سعيد،
غسان مغبغب،
مياد حيدر
وأصدر البيان
التالي:
يمرّ
لبنان بأصعب
أوقاته ربما
منذ حرب 1975 التي
أطاحت الدولة
لمصلحة القوى
المسلحة التي
حلّت مكانها
بحجة أن
"الطبيعة
تكره الفراغ".
إن
خطورة الوضع
اليوم تتمثل
في استيلاء
السلاح غير
الشرعي على
الدولة
والقيمين
عليها من رؤساء
ووزراء ونواب و"أحزاب
التسوية". وقد
كشفت زيارة
وزير الخارجية
الاميركي
مواقف
الجميع، إذ
اندفعت "أحزاب
التسوية" في
الدفاع عن
"حزب الله"
بوصفه "مكوّناً
لبنانياً"
متناسية أنه
بإمرة ايرانية،
كما تتناسى
الضرر الذي
يمثله سلاحه
غير الشرعي
على قيام
الدولة في
لبنان، وكأن
مواجهة السلاح
الفلسطيني
بالأمس وبعده
السلاح السوري
كان خطأً
استراتيجياً.
إن
انهيار
الحدود
الفاصلة بين
الدولة من جهة
و"حزب الله"
من جهة أخرى
جعل من الدولة
"دولة حزب
الله" ومن
"حزب الله"
حزب الدولة
الوحيد، وذلك
في لحظة
سياسية مليئة
بالأخطار بعد
القرار
الاميركي
الواضح
بمحاصرة
ايران وتحجيم
أذرعتها في
المنطقة.
يناشد
"لقاء سيدة
الجبل" غبطة
الكاردينال مار
بشارة بطرس
الراعي وسائر
المرجعيات
الروحية
الاسلامية
والمسيحية
دعوة
اللبنانيين للتمسك
بالدستور
واتفاق
الطائف
وقرارات الشرعية
الدولية، لا
سيما
القرارات 1559 و1680
و1701 و1757.
لبنان:
تفعيل
المبادرة
الروسية… محور
زيارة عون
موسكو
بيروت
ـ” السياسة”: 25
آذار/19/يلتقي
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
اليوم في موسكو
التي وصلها
أمس، نظيره
الروسي
فلاديمير
بوتين، ويبحث
معه في تطورات
الأوضاع في
لبنان
والمنطقة
وتطوير
العلاقات
الثنائية، حيث
ينتظر أن يشكل
موضوع
النازحين
محور المحادثات،
سيما ما يتصل
بتفعيل
المبادرة
الروسية لإعادتهم
إلى بلادهم.
ويرافق عون في
الزيارة وزير
الخارجية
جبران باسيل
الذي سيلتقي
نظيره الروسي
سيرغي
لافروف،
ويعرضان لملف
النازحين
عينه ودراسة
سبل التخفيف
من أعباء
النازحين على
لبنان. وقال
مستشار رئيس
الجمهورية
للشؤون الروسية
أمل ابو زيد،
عبر “تويتر”: “إن
لقاء قمة مع
الرئيس
فلاديمير
بوتين يؤسس
لبناء علاقة استراتيجية
وتطوير
للعلاقات بين
لبنان وروسيا
واتفاق على
كيفية مقاربة
العديد من
الملفات وفي
طليعتها
اعادة
النازحين
السوريين الى
بلادهم”. إلى
ذلك، وفيما
يتوقع أن تكون
للأمين العام
لـ”حزب الله”
حسن نصرالله،
اليوم، سلسلة
مواقف يرد
فيها على وزير
الخارجية
الأميركية
مايك بومبيو،
شدد نائب رئيس
المجلس التنفيذي
في الحزب
الشيخ علي
دعموش، على أن
“ما يهم” حزب
الله” هو
حماية البلد
والحفاظ على
حقوقه
والدفاع عن
مصالحه،
وسنكمل في
المقاومة ولن
يثنينا
التهويل عن
مواصلة
طريقها ولا العقوبات
والتهديدات
والاتهامات
والأكاذيب
الباطلة”. واعتبر
أن “الحملة
التي تقودها
الولايات المتحدة
ضد المقاومة
في لبنان،
دليل إلى
إفلاس وعجز
وفشل، وهي لن
تغير في
المعادلة الداخلية
ولن تبدل من
مواقفنا ولن
تؤثر في شيء،
وكل
المحاولات
لتشويه صورة
المقاومة
والتحريض
عليها ستذهب
هباء كما ذهب
غيرها من المحاولات
في السابق”.
وقال: “الذين
يستهدفون
المقاومة من
اميركا الى
اسرائيل الى
كل حلفائهما وادواتهما
في المنطقة،
لن يصلوا الى
نتيجة ولن
يحصلوا سوى
على الحسرة
والخيبة
والخذلان. المقاومة
ستنتصر في
مواجهة
العقوبات
والحصار كما
انتصرت في
الميدان في
سورية ولبنان
وكل مواقع المواجهة”
وفد
لبناني إلى
واشنطن لبحث
تداعيات
العقوبات
الأميركية
كنعان
: فتح ملف
التوظيف على
مصراعيه... بشفافية
تامة
بيروت
ـ” السياسة/25
آذار/19/في سياق
المحاولات
الجارية للحد
من تداعيات العقوبات
الأميركية
على “حزب الله”
ومخاطر انعكاساتها
على الاقتصاد
اللبناني،
سيما بعد مواقف
وزير
الخارجية
الأميركية
مايك بومبيو
التصعيدية في
بيروت، يزور
وفد لبناني
واشنطن الشهر
المقبل،
للقاء مسؤولين
في الإدارة
الأميركية
والبحث معهم
في هذا
الموضوع وقال
رئيس لجنة
المال
والموازنة
النائب
ابراهيم
كنعان :
“تلقينا دعوة
من البنك
الدولي
وصندوق النقد
الدولي
للمشاركة في مؤتمر
مالي
واقتصادي في
واشنطن، في 8 و9
و10 ابريل،
وستكون لنا
على هامش
المؤتمر
لقاءات مع
مسؤولين
بالادارة
الاميركية،
تتعلق بمواضيع
تهم لبنان،
لاسيما على
الصعيدين
المالي والاقتصادي”.
في سياق آخر،
قال كنعان : ان
“فتح ملف
التوظيف على
مصراعيه
بشفافية تامة
بالشكل الذي
حصل للمرة
الاولى
والدخول الى
كل الوزارات
والادارات
والمؤسسات
العامة من
خلال اجهزة
الرقابة
الرسمية
للدولة
اللبنانية اي
مجلس الخدمة
المدنية
والتفتيش
المركزي،
اوقف عملية
الاسترسال
بالقوانين
وتسخير
الدولة والادارة
والتعاقد
فيها للمصالح
الطائفية والحزبية،
بغض النظر عن
الحاجة
وامكانات الدولة
المالية”. واضاف
: “هذا يعني ان
الهدف الاول
تحقق قبل
الخروج
بالنتيجة
النهائية،
وقد وردني اكثر
من اتصال من
وزارات
وادارات
يطالبونني بموقف
او تدخل لتتم
الموافقة على
توظيف او تعاقد،
علما ان لا
صلاحية لي ولا
للجنة المال
على هذا
الصعيد، ولكن
باتت هناك
هيبة ومرجعية
ورقابة شفافة
وقاسية لدرجة
لم يعد يستطيع
احد اتخاذ اي
قرار
بالتعاقد او
التوظيف قبل
التفكير مئة
مرة”.
وزارة
الخارجية والمغتربين
:الجولان أرض
سورية عربية
وكالات/25
آذار/19/ترى
وزارة
الخارجية
والمغتربين
أن الإعلان الرئاسي
الاميركي
بخصوص أحقية
إسرائيل بضم هضبة
الجولان
السوري، هو
أمر مدان
ويخالف كل قواعد
القانون
الدولي ويقوض
أي جهد للوصول
إلى السلام
العادل،
فمبدأ الأرض
مقابل السلام
يسقط، إذ
عندما لا تبقى
من أرض لتعاد
لا يبقى من
سلام ليعطى. هضبة
الجولان أرض
سورية عربية
ولا يمكن لأي
قرار أن يغير
هذه الواقعة،
ولا لأي بلد
أن يزور التاريخ
بنقل ملكية
أرض من بلد إلى
آخر. وإذا
كانت إسرائيل
تعتقد أنها
تتوسع بالاستيلاء
على الأراضي
عن طريق العنف
والعدوان،
فإنها ستجد
نفسها بعزلة
أكبر وامام هزيمة
عسكرية
جديدة، لن
تنفعها عندها
لا قوتها ولا
عنصريتها وهي
لن تجد أمنها
الا بالسلام العادل
والشامل . كما
لن تنفعها حربها
الجديدة على
غزة والتي
ندينها بشدة.
بومبيو
يكشف عن لائحة
عقوبات قريبة
تطال حلفاء
«حزب الله»
أبلغ
من التقاهم
حرص واشنطن
على عدم
الإضرار بالاقتصاد
اللبناني
بيروت:
محمد شقير/الشرق
الأوسط/25 آذار/19
قال
وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
إن واشنطن لن
تتوانى عن
استخدام كل
الأدوات
واللجوء إلى
كل الوسائل
لملاحقة كل من
يثبت تعامله
مع إيران
و«حزب الله»،
سواء أكانوا
مجموعات أم
أشخاصاً، وإن
أسماء هؤلاء -
كما نقل عنه
عدد من
الوزراء
والنواب الذين
دعاهم النائب
ميشال معوض
لتناول
العشاء الذي
أقامه على شرف
بومبيو
وأعضاء الوفد
المرافق له -
ستُدرج على
لائحة
العقوبات
الأميركية. وأكد
هؤلاء
الوزراء
والنواب
لـ«الشرق
الأوسط» أن
الموقف
الأميركي من
العقوبات على
«حزب الله»
وإيران بتهمة
زعزعتهما
الاستقرار في
لبنان
والمنطقة، لم
يكن موضع نقاش
من وجهة نظره،
بمقدار ما أن
مهمته بقيت
محصورة بمن
التقاهم في
زيارته
لبيروت في
إبلاغهم
بمضمون الموقف
الذي يعبّر
عنه باستمرار
الرئيس الأميركي
دونالد ترمب. ولفت
بومبيو، كما
نقل عنه
الوزراء
والنواب، إلى
أن تضييق
الحصار
المالي
والاقتصادي
على إيران
و«حزب الله»
أمر ضروري لا
بد منه لوقف
تدخّلهما في
زعزعة
الاستقرار وتهديد
السلام في
لبنان
والمنطقة،
وأن إدراج مَنْ
يثبت تعامله
معهما في
لبنان على
لائحة العقوبات
من شأنه أن
يساعد على
حماية الدولة
اللبنانية
وسيادتها
واستقلالها.
ورأى
بومبيو - بحسب
هؤلاء - أن
إيران من خلال
تدخّلها إلى
جانب أذرعها
في لبنان
والمنطقة تمارس
شتى أنواع
الإرهاب. ولمح
إلى أن واشنطن
تحرص على حماية
الاقتصاد في
لبنان، وتعمل
على تحييده عن
الأضرار التي
ستلحق بالذين
ستُدرج
أسماؤهم على
لائحة
العقوبات،
مؤكداً دعم
بلاده لمؤتمر
«سيدر»
لمساعدة
لبنان،
للنهوض من
أزمته الاقتصادية،
إضافة إلى
أنها تحث
المستثمرين
الأميركيين
على
الاستثمار
فيه.
وشدد
بومبيو على أن
العقوبات لن
تتوقف عند حدود
معينة، بل
ستزداد
تدريجياً
لتجفيف الموارد
المالية
لـ«حزب الله»
وإيران، وقال
- بحسب زواره -
إن هذه
العقوبات
قائمة، ولم
تتخذ للتراجع
عنها، مهما
كانت
الاعتبارات.
ومع
أن بومبيو
أراد من خلال لقاءاته
أن يرسم حدود
الاشتباك
الإيراني مع «حزب
الله»،
وإيران، تحت
سقف المواقف
التي تصدر
تباعاً عن
الرئيس ترمب،
فإن وزراء
ونواباً لاحظوا
أن الوزير
الأميركي ترك
هامشاً من السماح
للبنان، لئلا
يتضرر
اقتصاده،
الذي يعاني
أزمة خانقة،
شرط التقيُّد
بالبيان
الوزاري لحكومة
الرئيس سعد
الحريري. كما
أن بومبيو لم يفاجأ
بما سمعه من
رئيسي
الجمهورية
ميشال عون
والمجلس
النيابي نبيه
بري ووزير
الخارجية جبران
باسيل، في
اعتراضهم على
ما سمعوه منه
ضد «حزب الله»،
مع أن رئيس
الحكومة سعد
الحريري شدد
خلال اجتماعه
به على أن
الحكومة
تتقيد بحرفية
ما ورد في
بيانها
الوزاري حول
النأي بلبنان
عن الصراعات
الدائرة في
المنطقة، وتحييده
عن النزاعات
العسكرية
فيها، إضافة
إلى التزامها
بمكافحة
الإرهاب
وتبييض
الأموال،
انسجاماً مع
التشريعات
التي صدرت في
هذا الخصوص عن
المجلس
النيابي.
ولاحظت
مصادر مواكبة
للمحادثات
التي أجراها
بومبيو مع
باسيل، أن ما
صدر عنهما في
مؤتمرهما
الصحافي
المشترك كان أعداه
سلفاً، وأكدت
بما توافر
لديها من
معلومات
أنهما أجريا
نقاشاً
جدّياً من
موقع الاختلاف؛
خصوصاً
بالنسبة إلى
ما حمله الأول
لجهة تشدّده
في العقوبات
على إيران
و«حزب الله».
وبالنسبة
إلى ترسيم
الحدود
البحرية لحل
استمرار
النزاع بين
لبنان
وإسرائيل في
«البلوكين» 8 و9،
اللذين يقعان
في المنطقة
الاقتصادية
البحرية
للبنان، فإن
بومبيو تبنى
حرفياً ما كان
اقترحه في
السابق
الوسيط
الأميركي
فريدريك هوف
لتسوية
النزاع
البحري بين
البلدين، الذي
يؤخر البدء
بالتنقيب عن
الغاز والنفط
في هذه المنطقة.
لكن
كان للرئيس
بري وجهة نظر
أخرى، تقضي
بأن يحال
النزاع على
اجتماع خبراء
من البلدين،
برعاية الأمم
المتحدة،
يُعقد في مقر
القوات الدولية
في الناقورة،
على غرار
الاجتماع
العسكري
الثنائي بين
البلدين، تحت
إشراف «يونيفيل»،
ومع أن باسيل
لم يقل كلمة
الفصل في هذا
الخصوص،
إفساحاً في
المجال أمام
التشاور مع
أركان
الدولة، فإن
تمسّك بومبيو
بخطة هوف لم
يقفل الباب
أمام
الطروحات
الأخرى، وإن كان
شدّد على
ضرورة مبادرة
لبنان إلى
الاستفادة من
الوقت، لأن أي
تأخير يلحق به
الضرر. يذكر
أن بومبيو كرر
ما قاله
مساعده ديفيد
ساترفيلد،
الذي حضر في
عداد الوفد،
وكان زار
لبنان سابقاً،
أن العقوبات
على إيران
و«حزب الله» بدأت
تحقق نتائج
ملموسة أكثر
مما كنا
نتوقعه، مضيفاً
أن واشنطن على
تواصل مع دول
الاتحاد الأوروبي
للانضمام
إليها في
مكافحتها
للإرهاب
وتصدّيها
للدول
الداعمة له،
باعتبار أن الحرب
الاقتصادية
التي تخوضها
الآن تبقى أفعل
من غيرها.
كما
أن موضوع عودة
النازحين
السوريين إلى
بلداتهم
وقراهم لم يغب
عن جدول أعمال
مباحثات بومبيو
في بيروت،
ونقل عنه عدد
من الوزراء
والنواب قوله
إن عودة هؤلاء
يجب أن تكون
آمنة وطوعية،
انسجاماً مع
ما نص عليه
ميثاق الأمم
المتحدة
الواجب علينا
احترامه والتقيُّد
به في تعاملنا
مع هذا الملف،
لكن لن نكون
عائقاً أمام
العودة
الطوعية لمن
يرغب من النازحين
المقيمين في
لبنان، لأننا
ندرك الأعباء
المالية التي
يتحملها، من
جراء استضافتهم،
رغم ما يقدّمه
المجتمع
الدولي من دعم
له. ونقل
هؤلاء عن
بومبيو قوله
إن العودة
الآمنة والطوعية
لم تحن بعد،
وإن الممر
الإلزامي لها
يكمن في إيجاد
الحل السياسي
للحرب في
سوريا، وبالتالي
من غير الجائز
تفسير موقفنا
بأننا نغض
النظر عن
توطينهم في
لبنان، فهذا
أمر مرفوض،
لأننا لسنا في
وارد تقويض
الخصوصية
التي يتمتع
بها هذا
البلد، والتي
لا يمكن أن
تحتمل أي
إخلال في
التوازن
الطائفي.
وبالنسبة
إلى القرار
الذي صدر
أخيراً عن الرئيس
ترمب بخصوص
تأييد واشنطن
ضم هضبة
الجولان
المحتلة إلى
إسرائيل،
قالت مصادر
مواكبة إنه
جرى التطرُّق
إليه، لأنه
يقضي على آخر
فرصة لتحقيق
السلام في
المنطقة، لكن
يبدو أن
الرئيس
الأميركي باقٍ
على موقفه، من
وجهة نظر من
يلاحظون
تفاهمه
الكامل مع
الإجراءات
التوسّعية
لرئيس وزراء
إسرائيل
بنيامين
نتنياهو،
الذي يستعد لخوض
الانتخابات
النيابية
المبكّرة. ويعزو
هؤلاء السبب
إلى أن ترمب
الذي يتطلع
للبقاء في
البيت الأبيض
لولاية
رئاسية
ثانية، بات
على استعداد
لإرضاء
إسرائيل،
لعله يكسب
أصوات اللوبي
اليهودي في
الانتخابات،
على خلاف
تصويته في
الانتخابات
السابقة
لصالح
منافسته
هيلاري
كلينتون.
بومبيو
اختتم زيارته
للبنان في
مدينة جبيل
بيروت:
الشرق
الأوسط/25 آذار/19»/أقام
سفير لبنان
السابق لدى
الولايات
المتحدة
الأميركية
أنطوان شديد
مأدبة غداء
تكريمية
لوزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
ظهر أول من
أمس في مدينة
جبيل حيث كانت
له جولة على
معالمها
السياحية في
اليوم الأخير
لزيارته إلى
لبنان. وقد
شارك في
الغداء نائب
وزير
الخارجية السفير
ديفيد هيل
ومعاون وزير
الخارجية
بالوكالة
السفير ديفيد
ساترفيلد
وسفيرة
أميركا في
لبنان
إليزابيت
ريتشارد
وسفيرة
أميركا لدى
فرنسا جايمي
ماكورت
ومستشار
الرئيس سعد الحريري
الدكتور غطاس
خوري وعقيلات
بومبيو وشديد
وخوري. وفيما
كان اللقاء
محطة للوقوف
على نتائج لقاءات
الوزير
الأميركي،
أبدى بومبيو
إعجابه
بالمأكولات
اللبنانية
وبطبيعة
المدينة وجمالها.
ريفي
ردا على كلام
باسيل حول
المنطقة
الاقتصادية
في البترون
والجنوب: انبه
نواب طرابلس والشمال
الى ان يكونوا
على قدر من
الوعي
الإثنين
25 آذار 2019 /وطنية -
قال اللواء
أشرف ريفي
تعليقا على
"سعي وزير
الخارجية
والمغتربين
جبران باسيل
لإقامة مناطق
إقتصادية في
البترون
والجنوب": "أنبِّه
جميع نواب
طرابلس
والشمال الى
أن يكونوا على
قدر من الوعي
فهم مسؤولون
أمام الله وضمائرهم،
لقد أقرَّت المنطقة
الإقتصادية
في طرابلس منذ
العام 2008 بنضال
كبير إلا أنها
عرقلت بخبث
ودهاء". كلام
ريفي جاء ضمن
"لقاء الأحد
الدوري" الذي عقد
في فندق
"الكواليتي
إن" في طرابلس.
وأضاف: "بكل
وقاحة تمَّ
أخد البلوك
النفطي في الجنوب
وبلوك
البترون، كما
تمَّ الإتفاق
على إقامة منطقة
إقتصادية
خاصة
بالبترون
والجنوب، ولكن
لبنان لا
يتحمل أكثر من
منطقة
إقتصادية واحدة".
وتوجه الى
الحضور من
أهالي
طرابلس،
قائلا: "بإسمكم
أطلق صرخة
عالية: يجب أن
تتحملوا
المسؤولية
كاملة وسوف
نرفعها سويا
في أقرب وقت". وكان
ريفي أجاب على
سؤال عضو مجلس
بلدية طرابلس
باسم بخاش
الذي قال:
"رأينا
بالأمس تغريدة
لباسيل جاء
فيها: "5 سنين
لأقرينا
باللجان
المشتركة
المنطقة
الاقتصادية
الخاصة في البترون!
مبروك
للبترون وصور
وان شالله
قريبا بالهيئة
العامة…من 2008
بطرابلس وبعد
ما قلعت!!! وبتزعلوا
اذا حثينا
وطالبنا؟! طيب
كيف بدنا
ننافس
ونستلحق
حالنا ونشغل
البلد اذا نحنا
ما اشتغلنا؟
فهل نحن
قادرون على
توقيف هذه المنطقة
الإقتصادية
الحرة؟
الى
الرئيس عون:
"متى يبدأ شطف
الدرج من
فوق؟"
علاء
الخوري/ليبانون
ديبايت/25 آذار/19
في
اطلالته
الاخيرة، سأل
الوزير
السابق وئام
وهاب عن
"جدية" الحرب
على الفساد في
الوقت الذي
"نرى فيه وزير الاتصالات
محمد شقير
جالسا في الصف
الامامي حين
كان رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون يؤكد أن
لا حصانة لاحد
في معركة
مكافحة
الفساد وكل
متهم عليه ان
يمثل امام
القضاء"، في
وقت رفض وزير
الاتصالات
بحسب وهاب،
طلب المدعي العام
المالي
استدعاء مدير
عام أوجيرو
عماد كريدية
لاستجوابه في
قضايا تتعلق
بهدر في المؤسسة.
وبعيدا عن
"حسابات"
الوزير وهاب
مع الوزراء والنواب،
الا أن الجدية
التي يشدد
عليها الرئيس
ميشال عون لا
لَبس فيها،
ولكن وضعها في
الإطار العام
اللبناني
تبقى موضع شك
لدى الكثيرين
الذين
اختبروا على
مدى عقود
سياسة فتح
الملفات من
دون الوصول
الى أي نتيجة. اليوم
الجميع يُعول
على "العهد"،
ولكن ثمة
مؤشرات لا
توحي بأن
سياسة "شطف
الدرج من فوق"
قد بدأت،
والحديث عن
توقيف سماسرة
وعناصر
أمنية، لا يأتي
بالحل،
وبالتالي فان
وتيرة
التحقيقات
يجب أن تكون
سريعة وفعالة
ولا تقتصر على
الموظفين
الصغار.
ويؤكد
مرجع قضائي
سابق أن ضرب
الفساد يبدأ
بضرب
"المنظومة"
السائدة في
البلد، وهي لا
ترتبط بشخص أو
مجموعة بل
بنظام متكامل
يدخل فيه القاضي
والضابط
والنائب وحتى
الوزير،
مذكرا بأن
هؤلاء لم
يصلوا الى
مراكزهم
بجدارتهم
فقط، بل بدعم
وتغطية من
الجهة السياسية
المحسوبين
عليها.
ووفق
المعلومات
المتداولة
فان ملف
"النافعة"
كبير وعلى
الاطراف
الاتفاق على
ضرب منظومة
الفساد
المستشرية
هناك، في ضوء
التقارير عن
وجود مكاتب
متخصصة "بنهب
المواطن"،
والامثلة
عنها كثيرة
ومنها مكاتب
تخليص
المعاملات
التي توهم
المواطنين
بترخيص دفاتر
سوق وتسجيل
السيارات،
ليتبين لاحقا
أن ما يفعله
هؤلاء أخذ
سلفات مالية
من المُراجع
والاعتذار
بعدها لعدم
تمكنهم من
الاستحصال
على الخدمة
المطلوبة. النافعة
واحدة من
أمثلة كثيرة
عن "بؤر" الفساد
غير المرتبطة
بشخص، حتى صحة
المريض يأتي
من يعبث بها
لغايات مادية،
فهل فتح
التفتيش
تحقيقا عن
لجنة القلب
المفتوح في
وزارة الصحة
العامة والتي
كانت تصف للمريض
على حساب
الوزارة
عملية "قسطرة
القلب" وبعد
أن يجريها
يتبين أنها
غير مجدية
وعليه أن
يُجري عملية
قلب مفتوح،
فهل من تفسير
لهذا
التشخيص؟
ولماذا لم يتم
اجراء
العملية فورا
من دون
الاستعانة
بالقسطرة؟ وهل من
تواطؤ بين
الطبيب
والشركات
التي تُصنع "القسطرة"
لبيع الوزارة
هذا المنتج
الطبي ورميه
لاحقا؟ أما
"موضة" توقيف
السماسرة فهي
أيضا محور
تساؤل واستغراب،
خصوصا وان
مواقع
التواصل
الاجتماعي
تضج بصور
هؤلاء برفقة
قضاة ونواب
وضباط على
طاولات
العشاء، فيما
"رتَّب"
بعضهم رحلات سفر
خارجية مع
قضاة
"للاستجمام".
ويهمس
عدد من
"ضحايا"
هؤلاء في
مجالسهم عن
المبالغ التي
دُفعت
للسماسرة
لتخليصهم من
مشاكل قضائية
وأمنية،
مستغربين
لماذا يستجيب
القضاة والضباط
وغيرهم لطلب
السماسرة
ويمتنعون عن
تلبية مطالبهم؟لبنان
اليوم بحاجة
الى تغيير
وجهة النظر
بين القاعدة
والاستثناء
فلا ينتظم
البلد في ظل
وجود
"الفساد"
كقاعدة عليك
أن تطبقها لتسيير
أمورك، ونظام
مؤسساتي
وقانوني كاستثناء
يُدخلك السجن
أو يجعلك أسير
المنظومة الفاسدة
التي كرستها
القاعدة.
ريّا
الحسن: أعمل
على تغيير
صورة وزارة
الداخلية
لتكون معنية
بالمواطن
ريّا
الحسن أكدت لـ
«الشرق
الأوسط» أنه
لا غطاء لأي
متورط
بالفساد
وطمأنت للوضع
الأمني
بيروت:
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/25 آذار/19
تدرك
وزيرة
الداخلية
والبلديات
ريا الحسن
جيداً أهمية
مهام وزارتها
ودقتها.
فالسيدة
الأولى في السلطة
اللبنانية
اليوم
والآتية من
عالم الاقتصاد
والمال تحاول
التأقلم مع
«وظيفتها
الجديدة» كما
تسمّيها،
مهنياً
وحياتياً
بعدما تغيّرت
يومياتها
بشكل جذري.
الأمن
بالنسبة إلى
ريا الحسن
أولوية لكن
حياة المواطن
لها الأهمية
الأكبر في
وزارة تعنى
بتفاصيل يومياته،
من هنا تقول
إنها تعمل على
تغيير «صورة
الداخلية»
التي اعتاد
عليها
اللبناني في السنوات
الماضية. فمحاربة
الفساد في
الأجهزة
الأمنية
والتي بدأت
تظهر بشكل
لافت خاصة في
قوى الأمن
الداخلي لا
رجوع عنها،
وهي تشدّد على
أنها ستطال كل
مرتكب كبيراً
كان أو صغيراً.
ولا
تنفي ريا
الحسن
العوائق التي
قد تواجهها في
قضايا حرصت
على طرحها منذ
توليها
الوزارة، أهمها،
الزواج
المدني ومنح
الجنسية
لأولاد المرأة
اللبنانية،
وكذلك العنف
الأسري وغيرها،
لكنّ شعارها
يبقى «لا بد من
الحوار والانطلاق
من مكان ما».
هذه القضايا
كانت محور حوار
أجرته «الشرق
الأوسط» مع
وزيرة
الداخلية الأولى
في العالم
العربي التي
كان اختيارها
من قبل رئيس
الحكومة سعد
الحريري
مفاجأة لها كما
للأفرقاء
السياسيين
والشعب
اللبناني عند تشكيل
الحكومة،
بعدما كانت قد
تولت وزارة المالية
عام 2009. وهنا
تفاصيله:
> لا
تزال تداعيات
مواقف وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
في بيروت
مستمرة، كنت
أول مسؤولة
التقى بها،
كيف كان
اللقاء وماذا
عن الرسائل
والضغوط التي
حكي أنه نقلها
إلى لبنان؟
-
بالنسبة لي
أؤكد أنه كان
لقاء جيداً
بعيداً عن أي
ضغوط أو ما
شبه ذلك،
والبحث تركز
على
المساعدات المتطورة
التي تقدمها
بلاده للبنان
والتي نعترف
أنها، وتلك
المقدمة من
الأوروبيين
ساهمت كثيراً
في إحداث تحول
في مديرية
الأمن الداخلي
وشعبة
المعلومات،
وفي القضاء
على الخلايا
النائمة
والإرهابية
واستقرار
الوضع الأمني.
> كنت
السيدة
الوحيدة في
اجتماع وزراء
الداخلية الذي
عقد في تونس
قبل أسبوعين،
كيف تصفين هذه
التجربة؟
-
كانت تجربة
مميزة من كل
النواحي،
واستقبلت بحفاوة
لافتة في تونس
التي أعطى
إعلامها أهمية
لوجودي في
اللقاء كما من
الوزراء
الذين وعد عدد
منهم بزيارة
لبنان
قريباً،
وكانت
المساعدات
التي تقدمها
بعض الدول العربية
والتي أكدت
على
الاستمرار
بها محوراً أساسياً
في
الاجتماعات
الثنائية
التي عقدتها
معهم.
>
بعد نحو شهرين
على توليك
وزارة
الداخلية كيف
تقيمين الوضع
الأمني في
لبنان وهل
تشجّعين السياح
لزيارته؟
-
الوضع الأمني
مستقر بنسبة 90
في المائة
أكثر مما كان
عليه قبل ثلاث
أو أربع
سنوات، ولم
يعد هناك خوف
من كل ما سبق أن
تعرض له لبنان
والأجهزة
الأمنية تقوم
بواجبها على
أكمل وجه،
وبالتالي
البلد بات
آمناً وندعو
السياح من
الدول
العربية وكل
العالم لزيارتنا.
>
أنت اليوم
السيدة
الأولى في السلطة،
إلى أي حد
يحمّلك هذا
الأمر
مسؤولية؟
- لا
شكّ أنني أشعر
بالمسؤولية
التي أوكلها
لي الرئيس سعد
الحريري،
خاصة في وزارة
متشعبّة وأساسية
مثل الداخلية
والتي تضم
الأمن العام
والأمن
الداخلي كما
جهاز أمن
المطار والدفاع
المدني،
إضافة إلى
البلديات
والأحوال الشخصية
والقضايا
المرتبطة
بحياة
المواطن اليومية،
بما فيها مهمة
تنظيم
الانتخابات
النيابية،
لكّن يمكنني
القول إنني
أحرص على دراسة
كل الملفات
بدقة والآن
أصبحت جاهزة
بنسبة نحو 90 في
المائة. وهنا
أشير إلى أن
كل الإجراءات المطلوبة
لانتخابات
طرابلس باتت
جاهزة، ومستعدون
لها في 14 أبريل
(نيسان)
المقبل.
>
نجدك ومنذ
دخولك وزارة
الداخلية
وكأنك بعيدة
عن المواقف
السياسية
التي لطالما
كان لها دور
أساسي في هذه
الوزارة
لماذا؟
- ليس
هناك من أي
سبب، وهذا
الأمر ليس
مقصوداً أو
بناء على
قرار،
المواقف
السياسية
تصدر عندما
تدعو الحاجة إليها،
وأنا أحاول
قدر الإمكان
أن أغيّر صورة
وزارة
الداخلية كي
تكون معنية
بالمواطن وليس
فقط أمنية
بعدما كان
الأمن
والسياسة
طاغيين عليها
نتيجة
الأوضاع في
البلاد، ولم
تعط الأمور
الأخرى الوقت
اللازم
سابقاً.
>
إلى أي حدّ
أنت راضية
عن عمل
الأجهزة
الأمنية
وقياداتها؟
- يمكنني
القول إنني
راضية
ومطمئنة بشكل
كامل على كل ما
يقوم به مدير
عام الأمن
الداخلي عماد
عثمان ومدير
عام الأمن
العام عباس
إبراهيم
وأعوّل عليهما
كثيراً.
> سجّلت
خلافات وصراع
للأجهزة في
مطار بيروت
قبل أشهر، إلى
أين وصلت
القضية وكيف
تعملون
لحلّها؟
-
الموضوع قيد
المعالجة
لنصل إلى حلّه
بشكل نهائي، وقد
حصلت مساءلة
قبل حتى أن
تحال القضية
إلى القضاء،
واتخذ قرار
بتعيين بديل
عن الرائد في قوى
الأمن
الداخلي بلال
حجار ليس
إدانة له إنما
لتخفيف
الاحتقان بين
ضباط
الأجهزة،
خاصة أن طبيعة
العمل فيما
بينها تتطلب
التنسيق والتواصل
الدائم، وهو
الأمر الذي
يحتاج إلى أشخاص
قادرين على
ذلك بعيداً عن
التشنّج والمواجهة،
وهو ما نعمل
عليه، مع
اللواء عثمان.
>
نسمع أخيراً
عن ملاحقات
وتوقيفات
لمرتكبين في
القوى
الأمنية
وخاصة الأمن
الداخلي، إلى
أي حد ستمضون
بقرار محاربة
الفساد وهل
سيشمل الجميع
أو ستكون
النتيجة كما
العادة في
لبنان يحاسب
الصغار ويترك
الكبار؟
- هذا
القرار لا
رجوع عنه،
ماضون به بدعم
من الرئيس
الحريري،
واتخذ اللواء
عثمان قراراً
بفتح كل
الملفات التي
تدور حولها
شبهات فساد، ومن
جهتنا كفريق
سياسي لن يكون
هناك غطاء على
أي متورط في
أي موقع كان،
وهو كذلك ما
نص عليه
البيان
الوزاري،
ولطالما أكد
عليه رئيس
الجمهورية
ميشال عون.
والآن يمكننا
التأكيد أن
الترجمة بدأت
على الأرض
والتحقيقات
مستمرة
بانتظار النتائج.
>
سبق لـ«الشرق
الأوسط» أن
طرحت قضية
حماية الشخصيات
والمرافقين
من ضمنهم
الذين
يرافقون
الضباط بخلاف
القانون؟ هل
من خطوات بهذا
الشأن؟
-
سأبذل الجهود
لتصحيح كل
المخالفات،
وسبق لنا أن
قمنا بجردة
حول السيارات
كما الهواتف
لإعادة
توزيعها بما
تدعو الحاجة،
وهو الأمر الذي
سينسحب على
قضية
المرافقين.
> في
الفترة
الأخيرة،
احتل موضوع
النازحين
الحيز الأكبر
من الاهتمام
اللبناني، في
ظل انقسام
الآراء حوله؟
هل ترين
إمكانية
لمعالجته؟
- من
الواضح أن
الموضوع
يستخدم في
السياسة وورقة
من قبل البعض
لإجبار لبنان
على التطبيع
مع النظام،
وهو الأمر
الذي لن يؤدي
إلى عودتهم، علماً
بأنه لا خلاف
بين
اللبنانيين
على أهمية هذه
العودة وعدم
قدرة لبنان
على تحمل
المزيد من الأعباء
الناتجة
عنهم، لكن في
المقابل، لا
يمكن ولا نقبل
أن نرسلهم
ليقتلوا أو
يعتقلوا، ما
نريده هو عودة
آمنة وطوعية
لهم. ولبنان
ليس بمقدوره
أن يقوم بأي
خطوة في هذا
الأمر الذي
يتطلب ضغطاً
من المجتمع
الدولي
للوصول إلى حل
سياسي وعلى
النظام
لإعادتهم،
ومن الواضح أن
الأخير لا
يريدهم في ظل
الوضع القائم
في سوريا.
> منذ
اليوم الأول
لتوليك وزارة
الداخلية،
أطلقت مواقف
عدة مرتبطة
بحقوق المرأة
والقضايا الاجتماعية،
من الزواج
المدني إلى
العنف الأسري
وحصول المرأة
اللبنانية
على حقها بمنح
الجنسية
لأولادها؟
إلى أي حد
تعتقدين أنه
يمكن تحقيقها
في ظل معارضة
أفرقاء
سياسيين ومراجع
دينية لها؟
-
أومن بأن
الحوار أساسي
في أي موضوع
وبناء عليه
يمكن التخفيف
من المعارضة
من أي جهة
كانت. في
الزواج
المدني بغض
النظر عن رأيي
الخاص به، سبق
أن قلت وأؤكد
اليوم أن
الحوار ضروري
مع احترامي
للمرجعيات الدينية.
أما
بالنسبة إلى
الجنسية
لأولاد
المرأة
اللبنانية
الذي أرى أنه
حق لها،
فسنعمل على
تحقيقه مع
علمنا بهواجس
البعض، وهو ما
ستقوم به كتلة
المستقبل
النيابية عبر
تقديم اقتراح
قانون بدعم من
الرئيس
الحريري. من
هنا أقول
علينا
الاعتراف
بالحق
ولنعالج
لاحقاً الهواجس
التي يعبّر
عنها البعض،
رغم أنني ضد
الضوابط في
هذا الموضوع،
خاصة أن كل ما
كان يقال في
السابق عن
الهواجس من
زواج
اللبنانيات
من فلسطينيين
تبيّن أنه
مبالغ فيها.
وفيما
يتعلق بالعنف
الأسري، أؤكد
أنني ماضية
حتى النهاية
في هذا
الموضوع،
بالتنسيق مع
الجهات
المعنية من
المانحين
والجمعيات
الأهلية
وصولاً إلى
تأمين مراكز
إيواء، حتى
تكون الخطة
وتنفيذها
شاملاً.
>
ماذا عن العفو
العام وقضية
الموقوفين
الإسلاميين،
الذي كان قد
نص عليه البيان
الوزاري؟
- لا
شكّ أنه من
الضروري
احترام القوانين
في هذه
القضية، لكن
لا بد من
الاعتراف أن
هذا الأمر
يحتاج إلى
قرار سياسي
وهو ما أعتقد
أنه سيكون في
الفترة
المقبلة محور
اهتمام الرؤساء.
> من
المعروف أن
السجون في
لبنان تعاني
من مشكلات عدة
وتفتقد إلى حد
كبير
للمعايير
الإنسانية؟
هل هناك من
خطة للعمل على
إصلاحها؟
- هذا
الموضوع من
القضايا التي
أيضاً بدأت
العمل عليها
وعقدت
اجتماعات من
المعنيين
لوضع خطة والبدء
في أقرب وقت
ممكن في
التنفيذ، وهي
ستتضمن العمل
على تدريب
وتأهيل
السجناء
ليكونوا فاعلين
في المجتمع
بعد خروجهم. وفي مسألة
الاكتظاظ
نحاول تأمين
التمويل لبناء
سجون إضافية
وفق الحاجات
المطلوبة،
كما سيكون لي
جولة في وقت
قريب على عدد
منها.
> هل
وجدت صعوبة في
الانتقال من
عالم الاقتصاد
والمال إلى
وزارة
الداخلية وهي
من الوزارات
الأكثر أهمية
في البلاد؟
- كان
علّي فقط أن
أبدّل في
البوصلة،
وتحديداً من
ناحية
الملفات المسؤولة
عنها والتي
تجاوزت اليوم
الجزء الأكبر
والأهم منها،
لكن في
المقابل،
استفدت من تجربتي
السابقة في
وزارة
المالية من
خلال اعتيادي
على العمل
السياسي
والإداري وكل
الأمور المرتبطة
بها من ناحية
البرلمان
واللجان النيابية
وغيرها.
> هل
تواجهين مشكلات
كوزيرة في التعامل
مع رجال في
موقع
القيادات
الأمنية؟
- على
العكس من ذلك،
لم أشعر بهذا
الأمر
بتاتاً، خاصة
أن هذه
الأجهزة تعمل
وتحترم بشكل
كبير الهرمية
في العمل.
>
كيف تغيّرت
حياتك منذ
توليت وزارة
الداخلية؟
-
تغيّرت حياتي
ويومياتي
كثيراً.
حرّيتي التي أحبّها
قيّدت. «هذا ثمن
الوظيفة».
أشتاق اليوم
للمشي والتسوق
وشراء
الثياب، وهي
الأمور التي
لم أعد قادرة على
القيام بها. حتى فكرة
وجود مرافقين
دائماً إلى
جانبي لا أزال
أعمل على
التأقلم معها.
>
كيف تمضين
أوقات فراغك؟
- في
الوقت الحالي
لم يعد لدي وقت
فراغ. أمضي
معظم الوقت في
الوزارة
ومسؤولياتها،
حتى أولادي
وأسرتي لم أعد
ألتقي بهم
كثيراً،
باستثناء يوم
الأحد الذي أخصصه
للعائلة. كما
أن اللقاءات
مع الصديقات باتت
محصورة في
المنزل أو
الاجتماع على
الغداء أو
العشاء في
مطعم.
> ما
هي هواياتك؟
- إضافة
إلى المشي،
السباحة
وسماع
الموسيقى
والقراءة.
الرابطة
المارونية..
الى
"الزوال"!؟
موقع
اللبنانية/25/03/2019/يتردد
بان ثمة اتجاه
في الرابطة
المارونية على
ان تقوم حركة
مارونية
مستقلة
قوامها لائحة
"غسان خوري"
واخرين من
المعارضين
للنهج القائم
في مقابل
استقالة
اعضاء في
الرابطة من "الموارنة
الاطراف" ممن تداعوا
الى اجتماع
سابقا وينوون
عقد اجتماع ثانٍ
الاسبوع
المقبل
يتخذون فيه
قرارهم النهائي.
وتردد اوساط
متابعة لما
يحصل بان
الرابطة في ظل
هذا الواقع قد
تكون مهددة
بالزوال.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
ترامب
وقّع على
الاعتراف
بسيادة
إسرائيل على
الجولان
وكالات/25
آذار/19/وقع
الرئيس
الأميركي
دونالد
ترامب، خلال
مؤتمر صحفي مع
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
على قرار
اعتراف رسمي
بسيادة إسرائيل
على مرتفعات
الجولان
السورية
المحتلة. وأثارت
هذه الخطوة
ردود فعل
دولية
مستكرة، كونها
تخالف
القوانين
الدولية التي
تؤكد أن
الجولان هي
أرض سورية
محتلة. وأضاف
ترامب خلال
المؤتمر
الصحفي، أن
"إسرائيل لديها
الحق المطلق
في الدفاع عن
نفسها". وكان
نائب الرئيس
الأميركي
مايك بنس، قد
أكد في وقت
سابق، أن
ترامب سيعترف
رسميا،
الاثنين،
بالسيادة
الإسرائيلية.
وقال بنس في
كلمة أمام جمعية
"آيباك"
المؤيدة
لإسرائيل: "اليوم،
وللمرة
الأولى منذ 52
عاما، بوجود
رئيس الوزراء
نتنياهو إلى
جانبه،
سيعترف رئيس
الولايات
المتحدة
رسميا بسيادة
إسرائيل على
مرتفعات
الجولان".
وكان ترامب قد
غرد، الخميس، قائلا:
"بعد مرور 52
عاما، حان
الوقت لكي
تعترف الولايات
المتحدة
بسيادة
إسرائيل
الكاملة على مرتفعات
الجولان،
التي تتسم
بأهمية
استراتيجية
وأمنية
بالنسبة إلى
إسرائيل
والاستقرار
الإقليمي". ونددت
روسيا
والجامعة
العربية ومصر
والاتحاد
الأوروبي
بإعلان
الرئيس
الأميركي، إذ
قالت موسكو إن
إعلان ترامب
"يهدد بزعزعة
استقرار
المنطقة،
ويضر جهود
التوصل إلى
تسوية سلمية
هناك". من
جانبها، قالت
الجامعة
العربية إن
تصريحات
ترامب "خارجة
بشكل كامل عن
القانون
الدولي"،
مؤكدة أن
"الجولان أرض
سورية محتلة". وقال
الأمين العام
لجامعة الدول
العربية أحمد
أبو الغيط:
"التصريحات
الصادرة عن
أقطاب
الإدارة
الأميركية
التي تمهد
لاعتراف رسمي
أميركي
بسيادة
إسرائيلية
على الجولان
السوري
المحتل، تعد
خارجة بشكل
كامل عن
القانون الدولي".
وبالتزامن
مع قول متحدثة
باسم الاتحاد
الأوروبي إن
"الاتحاد لا
يعترف بسيادة
إسرائيل على
هضبة الجولان"،
قالت متحدثة
باسم الحكومة
الألمانية إن
هضبة الجولان
"أرض سورية تحتلها
إسرائيل".
وأضافت
المتحدثة
باسم الحكومة
الألمانية
أولريكه ديمر:
"تغيير
الحدود الوطنية
لا بد أن يكون
عبر وسائل
سلمية بين جميع
الأطراف
المعنية". وكانت
إسرائيل قد
احتلت
مرتفعات
الجولان
والضفة الغربية
والقدس الشرقية
وقطاع غزة في
حرب 1967، وبعد
ذلك ضمت
إسرائيل مرتفعات
الجولان
والقدس
الشرقية، في
خطوة لا يعترف
بها المجتمع
الدولي.ويعيش
في منطقة الجولان،
المطلة على
الأراضي
السورية، نحو
20 ألف مستوطن
إسرائيلي.
ترامب
يعترف بسيادة
إسرائيل على
الجولان.. ويشرب
نبيذها
المدن
- عرب وعالم |
الإثنين 25/03/2019 /اعترف
الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
رسمياً،
الاثنين،
بسيادة
إسرائيل على
مرتفعات الجولان
السورية
المحتلة،
خلال مؤتمر
صحافي مشترك
مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو
في واشنطن.
ووقع ترامب
على قرار
الاعتراف
بسيادة إسرائيل
على الجولان
أمام
نتنياهو،
وأهداه القلم الذي
وقع به، وقال
له إنه فعل
ذلك من أجل
الإسرائيليين.
وتأتي الخطوة
وسط تصعيد في
قطاع غزة بين
الجيش
الإسرائيلي
وفصائل
المقاومة الفلسطينية،
إذ سيعود
نتنياهو
مباشرة إلى
إسرائيل
قاطعاً
زيارته إلى
واشنطن. بدوره،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إنه جلب معه
صندوقاً من
قوارير
النبيذ الذي
صُنع في
مرتفعات
الجولان،
كهدية.
وأكد
الرئيس
الأميركي أن
من حق إسرائيل
الدفاع عن
نفسها ضد
التهديدات
الإيرانية،
مشيراً إلى أن
الجولان قد
تكون منصة
لضرب إسرائيل
من قبل القوات
الإيرانية
المتمركزة في
سوريا. وكانت
إسرائيل قد
احتلت
مرتفعات
الجولان التابعة
لمحافظة
القنيطرة
السورية، في
حرب العام 1967،
ولا تزال تبسط
سيطرتها
عليها. ولم
تعترف أي دولة
في العالم قبل
الولايات
المتحدة بضم
إسرائيل
للجولان. وأثار
قرار ترامب
بشأن الجولان
موجة رفض واستنكار
عالميين.
واعتبرت
وزارة خارجية
النظام
السوري أن قرار
ترامب "صفعة
مهينة"
للمجتمع
الدولي ويمثل "أعلى
درجات
الازدراء
للشرعية
الدولية". ووصف
مصدر في
الخارجية
السورية
القرار بأنه
"اعتداء صارخ
على سيادة
ووحدة
الأراضي"
السورية. ورأى
المصدر أن
القرار جاء
تجسيداً
للتحالف "العضوي"
بين إسرائيل
وأميركا،
واعتبر أن واشنطن
أصبحت العدو
الأول
الرئيسي
للعرب، بسبب دعمها
"اللامحدود"
والحماية
التي تقدمها لإسرائيل.
وأشارت
خارجية
النظام إلى أن
ترامب لا يملك
الحق
بـ"اغتصاب"
أراضي الدول
بالقوة،
وقالت إن
سياسات
أميركا
"العدوانية"،
تضح المنطقة
تحت خطر وتجعل
السلم
والاستقرار
فيها في "مهب
الريح". من
جهته، أكد
الأمين العام
للأمم المتحدة
أنطونيو
غوتيريش، أن
وضع مرتفعات
الجولان لم
يتغير بموجب
قرارات مجلس
الأمن. وقال
المتحدث
الرسمي باسمه:
"بالنسبة لنا
موقفنا لم
يتغير وموقف
الأمين العام
لم يتغير وتعكسه
قرارات مجلس
الأمن الدولي
والجمعية
العامة".
وزير
الخارجية
التركية
مولود تشاووش
أوغلو، قال
رداً على قرار
ترامب: "مهما
تفعلونه من أجل
هذا المستبد
الذي يغير على
غزة (نتنياهو)
غير مجدٍ. لذلك
فإن جهود
الولايات
المتحدة لا
طائل منها". وأضاف
أن "هذا
القرار لا يشرعن
الاحتلال
الإسرائيلي،
ونرى أن قرار
ترامب هدية
انتخابية
لنتنياهو
الذي يعيش
وضعاً حرجاً
قبيل
الانتخابات".
وتابع أن
"تركيا ستقوم
باللازم في
كافة المحافل
بما فيها
الأمم المتحدة،
ضد قرار ترامب
المتعلق
بالجولان، وستعمل
مع المجتمع
الدولي لأننا
لا ندعم ولا نقبل
الخطوات
أحادية
الجانب". كذلك
قال المتحدث باسم
الرئاسة
التركية، إن
"قرار
الولايات المتحدة
حول مرتفعات
الجولان وقصف
اسرائيل غزة،
مظهر من مظاهر
عقلية
المواجهة
ومناهضة السلام".
الجامعة
العربية قالت
في بيان:
"اعتراف ترامب
بسيادة
إسرائيل على
الجولان
المحتل باطل
شكلاً
وموضوعاً". وأكدت
وجود "إجماع
كامل على حق
سوريا في
أرضها المحتلة
ستعكسه
القرارات
الصادرة عن
القمة العربية
المُرتقبة في
تونس". وفي
السياق، قال
الاتحاد
الأوروبي:
"موقفنا لم يتغير
حيث أننا لا
نعترف بسيادة
إسرائيل على الأراضي
التي تحتلها
منذ 1967 بما فيها
مرتفعات
الجولان".
كذلك قالت
بريطانيا: "نرى
مرتفعات
الجولان
أرضاً محتلة
ولم نعترف بضمها
لإسرائيل في
العام 1981 ولا
نخطط
للاعتراف بذلك".
من جهته،
استنكر وزير
الخارجية
الروسية سيرغي
لافروف، قرار
ترامب وعدّه
"انتهاكاً
سافراً
للقانون
الدولي". وقال
في مكالمة هاتفية
أجراها مع
نظيره
الأميركي
مايك بومبيو،
إن "اعتراف
واشنطن
بإسرائيلية
الجولان يقود
إلى انتهاك
سافر للقانون
الدولي،
ويعرقل تسوية
الأزمة
السورية،
ويزيد الوضع
في الشرق
الأوسط
تأزماً"..
سوريا
ترد على قرار
ترامب
الاعتراف بضم
الجولان
المحتل
لإسرائيل
وكالات/25
آذار/19/علقت
سوريا على
قرار الرئيس
الأمريكي
دونالد
ترامب،
الاعتراف بضم
الجولان
المحتل لإسرائيل.
وصفت وزارة
الخارجية
والمغتربين
السورية،
اليوم
الاثنين،
القرار بأنه
اعتداء صارخ
على سيادة
ووحدة أراضي
الجمهورية
العربية
السورية،
بحسب وكالة
الأنباء
السورية الرسمية
(سانا). وأضافت
"الرئيس
الأمريكي
أقدم على
الاعتراف بضم
الجولان
السوري
المحتل إلى كيان
الاحتلال
الصهيوني".
ونقلت
الوكالة عن مصدر
رسمي في وزارة
الخارجية
والمغتربين،
تأكيده أن
القرار يجسد
التحالف
العضوي بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل في
العداء
المستحكم للأمة
العربية،
مضيفا "هذا
التحالف يجعل
من الولايات
المتحدة
العدو الرئيس
للعرب من خلال
الدعم
اللامحدود
والحماية،
التي تقدمها
الإدارات
الأمريكية
المتعاقبة
للكيان
الإسرائيلي
الغاصب". وقال
المصدر "قرار
ترامب يمثل أعلى
درجات
الازدراء
للشرعية
الدولية، وصفعة
مهينة للمجتمع
الدولي"،
مشيرا إلى أنه
يفقد الأمم المتحدة
مكانتها
ومصداقيتها
من خلال
الانتهاك
الأمريكي
السافر
لقراراتها
بخصوص الجولان
السوري
المحتل وخاصة
القرار 497 لعام
1981، الذي يؤكد
الوضع
القانوني
للجولان
السوري "أرضا محتلة"،
ويرفض قرار
الضم لكيان
الاحتلال الإسرائيلي
ويعتبره
باطلا ولا
أثرا قانونيا
له. ولفتت
(سانا) إلى قول
المصدر
"ترامب لا
يملك الحق
والأهلية
القانونية
لتشريع
الاحتلال واغتصاب
أراضي الغير
بالقوة"،
مضيفا: "هذه
السياسة
العدوانية
الأمريكية
تجعل من
المنطقة والعالم
عرضة لكل
الأخطار".
وتابع "هذا
الأمر يكرس نهجا في
العلاقات
الدولية
ويجعل السلم
والاستقرار
والأمن في
العالم في مهب
الريح". ووقع
ترامب، اليوم
الاثنين،
مرسوما يعترف
بسيادة إسرائيل
على هضبة
الجولان
المحتل، التي
احتلتها
إسرائيل من
سوريا في حرب
عام 1967. وجاء
التوقيع في
بداية اجتماع
مع رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو في
البيت الأبيض،
بحسب ما نقلت
وكالة
"رويترز".
ويضفي المرسوم
صبغة رسمية
على بيان
ترامب في 21
مارس/ آذار، الذي
قال فيه إن
الوقت حان
للولايات
المتحدة لأن
تعترف تماما
بسيادة
إسرائيل على
الجولان.
نتنياهو
يقطع زيارته
لواشنطن.. بعد
صاروخ تل أبيب
المدن
- عرب وعالم |
الإثنين 25/03/2019/أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتنياهو،
الاثنين، أنه
سيقطع زيارته
للولايات المتحدة
بعد هجوم
صاروخي قرب
مدينة تل
أبيب. وقال
نتنياهو في
بيان صدر عن
مكتبه: "في ضوء
الأحداث
الأمنية قررت
قطع زيارتي
للولايات
المتحدة"،
واصفاً
الهجوم بأنه
جريمة بشعة ستؤدي
إلى رد
إسرائيلي قوي.
وأعلنت سلطات
الاحتلال
الإسرائيلي،
الإثنين،
إصابة ستة
أشخاص خلال
قصف بصاروخ
بعيد المدى
أطلق من قطاع
غزة أصاب
منزلاً
بالقرب تل
أبيب، للمرة
الأولى منذ
العام 2014.
وأفادت وكالة
"رويترز"، أن
الحادث الذي
وقع في
الساعات
المبكرة من
الصباح في
بلدة مشميريت
الزراعية
شمالي تل
أبيب، جاء في
وقت تزايدت
فيه التوترات
قبل حلول
الذكرى
السنوية لبدء
الاحتجاجات
على حدود غزة،
ومع زيارة
رئيس الوزراء
إلى واشنطن،
والانتخابات
التي تجري في
إسرائيل في 9
أبريل/نيسان.
وكانت آخر مرة
تعرضت
فيها تل أبيب
لمثل هذا
الهجوم خلال
حرب 2014 مع "حركة
حماس". وقالت
هيئة الإسعاف
الإسرائيلية،
إنها عالجت
ستة مصابين من
قاطني منزل في
مشميريت،
بينهم طفل.
وأظهرت مشاهد
تلفزيونية مبنى
لحقت به
أضرار جسيمة
وقالت الشرطة
إن حريقاً
اشتعل فيه
أيضا. ولم
تعلن أي جهة
فلسطينية
مسؤوليتها عن
إطلاق أي
صواريخ، على
تل أبيب للمرة
الثانية خلال
عشرة أيام،
فيما أفادت
وكالة
"الأناضول"
أن "حماس"
قررت إلغاء
خطاب كان
رئيسها في
قطاع غزة يحيى
السنوار،
يعتزم إلقاءه
مساء الإثنين.
من جانبه، حذر
الأمين العام
لحركة
"الجهاد الإسلامي"
زياد
النخالة،
إسرائيل من
"مغبة شن أي
عدوان على
قطاع غزة". وقال
النخالة في
تصريح صحافي
من بيروت،
نقلته "الأناضول":
"نحذر العدو
الصهيوني من
ارتكاب أي عدوان
ضد قطاع غزة،
وعلى قادته أن
يعلموا أننا
سنرد بقوة على
عدوانهم".
وهذا هو الصاروخ
الثاني الذي
يسقط على تل
أبيب، من دون
أن تتبناه
الفصائل الفلسطينية.
وتسبب
الصاروخ الأول
بسلسة غارات
إسرائيلية
عنيفة
استهدفت مواقع
حركتي "حماس"
و"الجهاد
الإسلامي" في
قطاع غزة.
إسرائيل
تقصف غزة رداً
على صاروخ دمر
منزلاً في تل
أبيب وجرَح 7
جيش
الاحتلال
استدعى
الاحتياط
وحشد على
الحدود
ونتانياهو
قطع زيارته
لواشنطن وتعهد
برد قاسٍ
رام
الله، عواصم-
وكالات/25 آذار/19/
بينما تسبب
صاروخ “غعبري80”
محلي الصنع
أنتجته كتائب
القسام، في
تدمير محدود
لمنزل في منطقة
هشارون في تل
أبيب، وإصابة
7 إسرائيليين
بإصابات ما
بين متوسطة
وطفيفة، أشعل
الصاروخ
عدوانا
إسرائيليا
على غزة كلها.
وعلى
الرغم من نفي
حركة “حماس”،
ضلوعها في إطلاق
الصاروخ،
مرجحة أن يكون
إطلاقه “حدث
صدفة بسبب سوء
الظروف
الجوية”، إلا
ان إسرائيل
حملتها
المسؤولية،
وتوعدها رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين
نتانياهو،
“برد قوي على
الهجوم”، فيما
تم استدعاء
الاحتياط
والحشد على
حدود غزة
والجولان،
بما يوحي بنية
عملية موسعة.
وأشار
مسؤول في
“حماس” الى أن
الحركة
وحليفتها
“الجهاد
الإسلامي”
أبلغتا
الجانب
المصري بأن لا
صلة لهما
بإطلاق
الصاروخ،
مؤكدا أن
المصريين،
يجرون
اتصالات
مكثفة لتجنب
الرد العسكري
الإسرائيلي. واستدعى
جيش
الاحتلال،
لواءين
عسكريين ومقر
قيادة فرقة
عسكرية إلى
حدود قطاع
غزة، كما أبلغ
السلطات
بمستوطنات
غلاف غزة أنه
قد يشن هجمات
على القطاع،
تؤدي إلى
تغيير في
التعليمات
والإرشادات،
وأغلق مناطق
عدة وأعلنها
عسكرية، شملت
شاطئ زيكيم
والمناطق
المتاخمة
لنحال عوز
ونتيف هاتسرا.
وقطع رئيس
الوزراء
الاسرائيلي
بنيامين نتانياهو
زيارته
للولايات
المتحدة، أمس.
وقال نتانياهو
الذي وصل الى
واشنطن أول من
أمس، في زيارة
مدتها أربعة
أيام انه
سيعود الى
اسرائيل فور
اجتماعه
المقرر
بالرئيس
دونالد ترامب في
البيت
الابيض، مضيفا
في بيان مصور
“انه هجوم بشع
على دولة اسرائيل
وسنرد بقوة”.
وقال
المتحدث باسم
الجيش،
أفيخاي أدرعي:
“أنهى رئيس
الأركان
الجنرال
كوفاخي سلسلة
اجتماعات
لتقييم
الوضع، حيث تم
استدعاء
لواءين عسكريين
ومقر قيادة
فرقة عسكرية
إلى
منطقة
الجنوب،
ومستعدين لكل
الاحتمالات”.
وقالت
مصادر
فلسطينية
مطلعة إن
سلطات الاحتلال
أبلغت الجانب
الفلسطيني
بقرارها،
إغلاق كافة
معابر قطاع
غزة (كرم أبو
سالم، بيت حانون
“إيرز”،
وإغلاق البحر
بالكامل ) حتى
إشعار آخر. إلى
ذلك، تعهدت
حركة “الجهاد”
الفلسطينية
بالرد على أي
“عدوان”
إسرائيلي على
قطاع غزة. وقال
الأمين العام
لحركة
الجهاد، زياد
النخالة:
“نحذر العدو
الصهيوني من
ارتكاب أي
عدوان ضد قطاع
غزة، وعلى
قادته أن
يعلموا أننا
سنرد بقوة على
عدوانهم”. وأشار
رئيس لجنة
الشؤون
الخارجية
والأمن في “الكنيست”
الإسرائيلي،
آفي ديختر،
إلى خيار إسرائيلي
محتمل ضد قطاع
غزة، والذي قد
يتضمن تأجيل
الانتخابات
المقررة في
شهر أبريل
المقبل، وقال
“لن يتردد
المستوى
السياسي في
الشروع
بعملية عسكرية
في غزة حتى لو
كانت على حساب
تأجيل
الانتخابات”. في
سياق آخر،
حذرت منظمة
التحرير
الفلسطينية
وحركة حماس،
أمس، من
تداعيات
“التصعيد”
الإسرائيلي
ضد الأسرى
الفلسطينيين. وقال
رئيس هيئة
شؤون الأسرى
والمحررين في
منظمة
التحرير قدري
أبو بكر، إن
أكثر من 25
أسيرا أصيبوا
بجروح
متفاوتة،
بينهم اثنان
بحالة حرجة،
أول من أمس،
إثر اعتداء
قوات
الاحتلال الإسرائيلي
على الأسرى في
سجن النقب. وأضاف
أبو بكر أن
“إدارة سجون
الاحتلال
نقلت 15 أسيرا
إلى مستشفى
سوروكا
العسكري في
بئر السبع،
لتلقي العلاج”،
مشيرا إلى أن
حالة اثنين
منهم حرجة. وحسب
أبو بكر، فإن
قوات
إسرائيلية
“اقتحمت عدة
أقسام في سجن
النقب
الصحراوي،
واعتدت على الأسرى
بالضرب
وبالغاز
المسيل
للدموع، وادعت
إدارة السجن
أن معتقلين
طعنوا ضابطا
وشرطيا”.
واعتقلت قوات
الاحتلال
الإسرائيلي،
أمس، 10 فلسطينيين
من الضفة
الغربية. من
جانب اخر، خط
مستوطنون
أمس، شعارات
عنصرية على
جدران
وبوابات منزل
في منطقة أرض
السمار في
مدينة القدس.
نتانياهو
يحصل على
الجولان
مقابل صندوق من
النبيذ
واشنطن،
عواصم-
وكالات: وقع
الرئيس
الأميركي دونالد
ترامب رسميا
وثيقة اعتراف
بلاده بسيادة
إسرائيل على
مرتفعات
الجولان،
خلال مؤتمر
صحافي عقده
أمس، مع رئيس
الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين
نتانياهو في
البيت الأبيض.
ووقع
ترامب على
قرار
الاعتراف
بسيادة إسرائيل
على الجولان،
أمام
نتانياهو،
وأهداه القلم
الذي وقع به،
قائلا له إنه
“فعل ذلك من
أجل الإسرائيليين”.
بدوره،
قال رئيس
الوزراء
الإسرائيلي
إنه جلب معه صندوقا
من قوارير
النبيذ الذي
صُنع في
مرتفعات
الجولان
كهدية.
وأكد
الرئيس
الأميركي أن
من حق إسرائيل
الدفاع عن
نفسها ضد
التهديدات
الإيرانية،
مشيرا إلى أن
الجولان قد
تكون منصة
لضرب إسرائيل
من قبل القوات
الإيرانية
المتمركزة في
سورية. وقال
ترامب بعد
التوقبع: “لقد
استغرق هذا
الأمر وقتا
طويلا، وكان
لا بد أن يتم
قبل عدة عقود”.
وأعلن
الرئيس
الأميركي أن
العلاقات بين
الولايات
المتحدة
وإسرائيل
“أقوى عن أي
وقت مضى”. وأشاد
نتانياهو
بترامب، وقال
إن “اليوم هو
يوم تاريخي
بحق”. من
جانبه، انتقد
وزير
الخارجية
الروسي، سيرغي
لافروف، في
اتصال هاتفي
مع نظيره
الأميركي،
مايك بومبيو،
الخطوة،
قائلا إن
“توجه واشنطن
يزيد الوضع في
الشرق الأوسط
تأزما”، بينما
اعتبرت
الخارجية
السورية تحرير
الجولان حق
غير قابل
للتصرف.
كيف
تمكن الصاروخ
“غعبري 80” من
الوصول إلى تل
أبيب؟
أطلق
الصاروخ
“غعبري80” محلي
الصنع الذي
أنتجته كتائب
القسام، من
غزة، فجر أمس،
وأصاب منزلا
في منطقة
هشارون في تل
أبيب وسط
إسرائيل وأدى
إلى إصابة 7
أشخاص إصابات
ما بين متوسطة
وطفيفة. وقدّم
جيش الاحتلال
الإسرائيلي
تفسيرا حول
سبب فشل
دفاعاته
الجوية
وبالأخص
منظومة “القبة
الحديدية” في
التصدي
للصاروخ. ونقلت
صحيفة “هآرتس”
العبرية عن
مصدر استخباراتي،
قوله: “لم يكن
الجيش
الإسرائيلي
يتوقع أن يتم
إطلاق صواريخ
في هذا
الاتجاه وفي
وسط إسرائيل”. وأوضح:
“منظومة القبة
الحديدية
أيضا لم تكن
مفعلة أو
مستعدة
للتعامل مع أي
هجوم صاروخي
يتم شنه على
تلك المنطقة
في البلاد”. في
حين برر خبير
عسكري
إسرائيلي،
تمكن الصاروخ
من الوصول إلى
تل أبيب بأن
صواريخ
(غعبري80) لا تسير
بانتظام
وتتمايل
ولديها تقنية
خاصة تمكنها
من الهرب من
صواريخ القبة
الحديدية. وزعمت
وسائل إعلام
عبرية أن
صاروخ (J80) أو (غعبري80)
هو صاروخ محلي
الصنع مطور،
أنتجته كتائب
القسام
الجناح
العسكري
لحركة حماس في
قطاع غزة،
واستخدمته
القسام لأول
مرة في قصف إسرائيل
خلال العدوان
الأخير على
قطاع غزة، عام
2014، ويبلغ
الرأس
المتفجر
للصاروخ 125
كيلوغراما، واقصى
مدى له هو 120
كيلو مترا،
وهو مزود
بتقنية لتضليل
القبة
الحديدية.
تصعيد
خطر: استدعاء
جنود احتياط
ونشر كتيبتين
على حدود غزة..
اسرائيل
تستعد للحرب؟.
25
آذار/19/ لبنان
24/في خطوة
تصعيدية، قام
الجيش
الإسرائيلي،
اليوم
الاثنين،
باستدعاء
لواءين
عسكريين ومقر
قيادة فرقة
عسكرية وذلك
على خلفية
هجوم صاروخي
على وسط
إسرائيل أدى
إلى إصابة ما
لا يقل عن 7
أشخاص. وقال
المتحدث باسم
الجيش
الاسرائيلي،
أفيخاي أدرعي:
"أنهى رئيس
الأركان
الجنرال أفيف
كوفاخي سلسلة
اجتماعات
لتقييم الوضع.
استدعاء
لواءين
عسكريين ومقر
قيادة فرقة
عسكرية إلى منطقة
الجنوب. مستعدين
لكل
الاحتمالات".
وكانت
إسرائيل قد
اتهمت حركة حماس
بتنفيذ هجوم
صاروخي. وقال
أدرعي: "حماس
نفذت عملية
إطلاق
الصاروخ من
قطاع غزة
باتجاه وسط
إسرائيل.
الحديث عن
صاروخ من
إنتاج ذاتي
لحماس". وأضاف:
"تتحمل حماس
مسؤولية ما
يحدث في القطاع
أو ينطلق منه".
وأوضح الجيش
الإسرائيلي أن
حالة التأهب
صباح اليوم
الإثنين سمعت
في منطقة
أيميك هيفر
شمال تل أبيب،
فيما قالت الشرطة
الإسرائيلية
إنها تلقت
بلاغا باشتعال
حريق في منزل
بعد إصابته
بصاروخ. وقالت
صحيفة
"هآرتس"
العبرية، عن
التقديرات
الأولية، وفقا
لمصادر
استخباراتية
مطلعة، أن
الصاروخ أطلق
من جنوب قطاع
غزة، مشيرة
إلى أنه قطع مسافة
100 كيلومتر قبل
أن يسقط على
منزل بالقرب من
مستوطنة
"مشموريت".
وأوضحت
المصادر أن الجماعات
الوحيدة
القادرة على
إطلاق صواريخ
بمثل هذا النطاق
هي حماس
و"الجهاد".
الا انه لم
يعلن أي طرف
حتى الآن
مسؤوليته عن
إطلاق
الصاروخ على
وسط إسرائيل. وكان
رئيس الوزراء
الإسرائيلي بنيامين
نتنياهو
أعلن، اليوم
الاثنين، أنه سوف
يختصر زيارته
للولايات
المتحدة للعودة
إلى إسرائيل
لمتابعة حادث
إطلاق صاروخ
من قطاع غزة
على إحدى
المناطق شمال
شرق تل أبيب.
وعبر حسابه
على تويتر،
قال نتنياهو:
"على ضوء
الأحداث
الأمنية،
قررت اختصار
زيارتي للولايات
المتحدة.
سألتقي مع
الرئيس
الأمريكي
دونالد ترامب
بعد عدة ساعات
ثم سأعود فورا
إلى البلاد
لإدارة
عملياتنا عن
كثب". وأعلنت
وسائل
الإعلام
إسرائيلية عن
إصابة ما لا
يقل عن 7 أشخاص
في هجوم
صاروخي على
وسط إسرائيل،
ودعت السلطات
المحلية
السكان للجوء
إلى الملاجئ
للاحتماء بها.
كما أعلنت
إسرائيل
إغلاق معبرين
مع قطاع غزة
وتقليص مساحة
الصيد للصيادين
الفلسطينيين،
وقال الناطق
باسم الجيش الإسرائيلي،
أفيخاي
أدرعي، إن
"منسق أعمال
الحكومة في
المناطق،
الميجر جنرال
كميل أبو ركن،
أعلن عن إغلاق
معبري إيرز
وكرم شالوم،
وتقليص مساحة
الصيد البحري
في قطاع غزة
حتى إشعار
آخر"، موضحا:
"تم اتخاذ
القرار في
أعقاب إطلاق
الصاروخ صباح
اليوم من قطاع
غزةباتجاه
إسرائيل".
العاهل
الأردني يلغي زيارته
لرومانيا
نصرة للقدس
عمان
– وكالات/الإثنين
25/03/2019/ أعلن
الديوان
الملكي
الأردني أمس،
أن العاهل
الأردني
الملك
عبدالله
الثاني قرر
إلغاء زيارته
إلى رومانيا،
التي كان من
المقرر أن تبدأ
أمس، في أعقاب
تصريحات
رئيسة وزراء
رومانيا
فيوريكا
دانسيلا، عن
عزمها نقل
سفارة بلادها
إلى القدس. وذكرت
وكالة
الأنباء
الأردنية
“بترا” أن أجندة
زيارة الملك
عبدالله
الثاني إلي
رومانيا، التي
تتولى حاليا
رئاسة
الاتحاد
الأوروبي، كانت
تشمل لقاءات
ثنائية مع
الرئيس
الروماني،
ومسؤولين في
البرلمان،
بالإضافة إلى
مشاركة
العاهل
الأردني في
جولة من “اجتماعات
العقبة”، التي
كان من
المفترض أن
تستضيفها
رومانيا
بالشراكة مع
الأردن . من
جانبه، انتقد
رئيس رومانيا
كلاوس
يوهانيس بشدة
وعود رئيسة
وزراء بلاده
فيوريكا
دانتشيلا
بنقل سفارة
رومانيا في
إسرائيل من تل
أبيب إلى
القدس، متهما
إياها
بـ”الجهل
التام في
الشؤون الخارجية”.
ونقل مراسل
لوكالة “فرانس
برس” في رومانيا
عن رئيس
البلاد قوله
بعد ساعات من
إدلاء دانتشيلا
بتصريحاتها:
“الكلمة الفصل
بشأن نقل السفارة
من تل أبيب
إلى القدس
تعود إلي، رئيسة
الوزراء
أظهرت جهلا
تاما في
الشؤون الخارجية”.
من جانبه،
اعلن رئيس
هندوراس خوان
أورلندو
هيرنانديز عن
اعتراف بلاده
بالقدس عاصمة
لإسرائيل.
وأكد
هيرنانديز،
في وقت سابق، أثناء
مؤتمر لجنة
الشؤون
العامة
الأميركية الإسرائيلية
إيباك في
واشنطن، أن
بلاده ستفتتح فورا
بعثتها
الديبلوماسية
الرسمية في
القدس كي تمتد
سفارتها بذلك
إلى العاصمة
الإسرائيلية.
حلب:
الاقتتال بين
"لواء القدس"
و"الفرقة
الرابعة"
يتصاعد
المدن
- عرب وعالم |
الإثنين 25/03/2019/شهد
حي الحمدانية
في حلب
الغربية،
اقتتالاً داخلياً
عنيفاً بين
مليشيات النظام،
استخدمت فيه
الأسلحة
الرشاشة
الثقيلة والمتوسطة،
بحسب مراسل
"المدن" خالد
الخطيب. واستمرت
الاشتباكات
لساعات،
وتسببت بسقوط عشرات
الجرحى الذين
نُقلوا إلى
المشفى العسكري
في حلب. وشهد
حي الحمدانية
والأحياء
المحيطة
بالأكاديمية
العسكرية،
حظراً مؤقتاً
للتجول، تبعته
حملة مطاردة
واعتقالات،
وفق مصادر "المدن".
وأسفرت
الاشتباكات
عن مقتل
الملازم أول،
أوس ديب، من
"أكاديمية
الأسد
للهندسة
العسكرية"
الواقعة بين
الحمدانية
وحلب الجديدة.
وقالت مواقع
إعلامية
موالية في حلب
إن ديب، أصيب أثناء
تواجده في
الحمدانية
بالصدفة،
بعدما اخترقت
رأسه رصاصة
طائشة، نقل
على إثرها إلى
المشفى
العسكري
ليفارق
الحياة بعد
وقت قصير. مصدر
خاص أكد
لـ"المدن"،
أن
الاشتباكات
التي شهدها حي
الحمدانية
ومواقع قريبة
من الأكاديمية
العسكرية،
جرت بين
مجموعات
تابعة لمليشيات
"الدفاع
الوطني"
و"الفرقة
الرابعة" و"لواء
الباقر" من
جهة، ومليشيا
"لواء القدس"
من جهة ثانية.
وبدأت
المواجهات
بين الطرفين
بعدما اعترضت
دورية تابعة
لـ"الفرقة
الرابعة"، طريق
مجموعة مسلحة
من "لواء
القدس" أثناء
مرورها في
الحي، وتطورت
المواجهات
بعدما وصلت تعزيزات
عسكرية
للطرفين؛ من
الأكاديمية
العسكرية في
الحمدانية،
ومن كتيبة
المدفعية في
جمعية الزهراء.
وبحسب مصدر
"المدن"، فإن
الضابط
القتيل، أوس
ديب، كان قد
وصل إلى منطقة
الاشتباكات
مع التعزيزات
التي جاءت من
الأكاديمية
العسكرية،
ولم يكن مقتله
صدفة برصاص
طائش. وكانت
أحياء حلب
الغربية قد
شهدت إعادة انتشار للمليشيات
الموالية منذ
بداية
آذار/مارس. وشهدت
المنطقة
توسعاً
وانتشاراً
متزايداً
لمليشيا
"لواء القدس"
المدعوم من
روسيا، على
حساب المليشيات
المدعومة من
إيران التي
كانت تسيطر
بشكل شبه كامل
على الكتل
السكنية في
الأحياء
الغربية
الواقعة على
خط التماس مع
المعارضة المسلحة
حتى نهاية
العام 2018. وتشكل
"الفرقة
الرابعة"
و"لواء
الباقر"
و"الدفاع الوطني"
طوقاً أمنياً
يحيط
بالأكاديمية
العسكرية
التي تعتبر
نقطة مراقبة
إيرانية، بالإضافة
إلى كونها
أكبر نقطة
عسكرية داخل
مدينة حلب
تتبع
لـ"الحرس
الثوري"
و"حزب الله" اللبناني.
وكانت المليشيات
الإيرانية
تتمتع
بالسيطرة
الكاملة على
الكتل
السكنية في
الأحياء
الواقعة على
تماس مع
المعارضة،
وتم تحويل جزء
كبير منها إلى
سكن للضباط
والعناصر
ومقار
ومستودعات للأسلحة.
وحظي "لواء
القدس" بدعم
كبير قدمته
روسيا منذ
بداية العام
2019، وضم إلى
صفوفه مئات العناصر
الجدد الذين
تم تدريبهم في
معسكرات خاصة،
في معسكر
حندرات شمالي
المدينة،
والذي أنشأته
القوات
الروسية
بالقرب من
نقطة المراقبة
الروسية
الجديدة في
تلة حندرات.
ونشرت روسيا
المئات من
عناصر "لواء
القدس"
الجدد، في حي
جمعية
الزهراء
والأطراف
الشمالية من حي
حلب الجديدة،
وأنشأت لهم
قاعدة تمركز
رئيسية داخل
كتيبة
المدفعية
بالقرب من
نقطة المراقبة
الروسية في
جمعية
الزهراء. وتأتي
هذه المواجهات
في سياق
التنافس بين
المليشيات
الموالية على
النفوذ
والسيطرة. إذ
تريد روسيا
التقليل من
نفوذ وسيطرة
المليشيات
الإيرانية،
وعلى رأسها
"الفرقة
الرابعة" في
جبهات أحياء
حلب الغربية
ومنطقة
الضواحي.
وتسيطر
المليشيات الإيرانية
على شريط
طويل؛ من نقطة
المراقبة الإيرانية
في
الأكاديمية
العسكرية،
وحتى النقطة
الثانية في
أرض المصطبة
شمالي الحاضر
في ريف حلب
الجنوبي،
مروراً بخان
طومان ومعمل الاسمنت
والراشدين.
ويزيد طول هذا
الشريط عن 50
كيلومتراً،
ويحظى بدعم
القاعدة
الإيرانية
الخلفية في
منطقة جبل
عزان جنوبي
حلب.
سقوط
الباغوز: رحلت
«دولة داعش»
وبقي خطرها
«الشرق
الأوسط» ترصد
تداعيات
انهيار
التنظيم المتطرف
في آخر جيوبه
في سوريا...
والمخاوف من أن يرثه «القاعدة»
لندن:
كميل الطويل/الشرق
الأوسط/25 آذار/19/مع
سقوط بلدة
الباغوز،
بريف دير
الزور، انتهت
فعلياً
«الدولة» التي
أعلن تنظيم
«داعش» إقامتها
في سوريا
والعراق عام 2014.
لكن مسؤولين
غربيين
وخبراء في
شؤون
الجماعات
المتشددة
يحذّرون من أن
هذه الهزيمة
لـ«داعش» في
جيبه السوري
الأخير لا
تعني انتهاء
خطره. فالمعركة
ضد التنظيم
ستستمر، كما
هو متوقع، ولكن
بتكتيك مختلف
يقوم أساساً
على مساعدة قوات
محلية في
عملياتها ضد
خلايا «داعش»
النائمة
وشبكات دعمه
والتي قدّر
جنرال
بريطاني بارز أنها
تضم حالياً ما
يصل إلى 20 ألف
شخص في العراق
وحده،
بالإضافة إلى
أعداد غير
محددة بدقة
تنفّذ داخل
سوريا
اغتيالات
وتفجيرات، بما
في ذلك ضمن
مناطق سيطرة
«قوات سوريا
الديمقراطية»
الكردية –
العربية.
ويقول
الميجور
جنرال
كريستوفر
غيكا، وهو نائب
قائد التحالف
الدولي ضد
«داعش» والذي
يشرف على
العمليات
الجارية في
العراق
وسوريا، إن
هذا التحالف
الذي تقوده
واشنطن ويضم 79
دولة سيواصل
عملياته رغم انتهاء
معركة
الباغوز. ويقر
غيكا، خلال
لقاء مع
مجموعة من
الإعلاميين
في وزارة
الدفاع البريطانية،
بأن «داعش» لم
ينتهِ بعد.
ويوضح رداً
على سؤال
لـ«الشرق
الأوسط»: «سقوط
الباغوز بالغ
الأهمية،
لأنه يعني
انتهاء
الخلافة (المزعومة)
على الأرض. هذه
الجماعة
عندما بدأت في
عام 2014 ميّزت
نفسها إلى حد
كبير بكونها
تحكم منطقة
جغرافية
وبأنها خلافة
(مزعومة) تمسك
بالأرض. امتدت
منطقة سيطرتها
على أرض
توازي
مساحتها
مساحة
المملكة
المتحدة. لكنها
في أيامها
الأخيرة
تقلصت إلى
مساحة لا
تتجاوز بضعة
ملاعب لكرة
القدم».
ويتابع:
«انتهاء خلافة
(داعش) على
الأرض يعطي
صورة عن المدى
الذي بلغ فيه
انهيار
التنظيم منذ
ظهوره. إنه
يدل على أنه
لم يعد قادراً
على الإمساك
بالأرض، ولم
يعد سوى جزء
صغير مما كان
عليه في ما مضى.
وهذا الأمر تم
نتيجة
النجاحات
التي حققتها الحملة
التي قامت بها
القوات
العراقية
وقوات سوريا
الديمقراطية
(بدعم من
التحالف
الدولي)». لكن
الجنرال غيكا
يتابع محذراً:
«من المهم أيضاً
أن نفهم أن
هذا لا يعني
انتهاء
الحملة، ولا
يعني نهاية
(داعش) الذي
يستمر في تمثيل
تهديد للعراق
وسوريا
والمنطقة
والعالم، ولهذا
فإن التحالف
الدولي
سيستمر في
مواصلة عملياته
هناك (أي في
سوريا
والعراق)».
ويتفق
الكاتب
المعروف بيتر
بيرغن،
المختص في
شؤون
الجماعات
المتشددة
ونائب رئيس
الدراسات
الدولية في
معهد «نيو
أميركا» في
واشنطن، مع
تقييم الجنرال
غيكا، ويقول
لـ«الشرق
الأوسط»:
«انتهاء
الخلافة
(المزعومة)
على الأرض
يمثّل نكسة
قوية لتنظيم
(داعش). عندما
سيطر (داعش)
على أرض بحجم مساحة
المملكة
المتحدة وحكم
مواطنين بحجم
عدد سكان
سويسرا، أقام
ما يشبه
الدولة وفرض
ضرائب وخوّات
على ملايين
الناس
المقيمين تحت
سلطته. زعم
(داعش) أنه
أقام خلافة
وألهم 40 ألف
متطوع من حول
العالم أن
يسافروا إلى
سوريا والعراق
للالتحاق به،
وفي مرحلة من
المراحل كان
هناك 1500 مقاتل
أجنبي
يلتحقون
بـ(داعش) كل
شهر. العدد
الآن هو صفر.
لا أحد
يريد أن يلتحق
بالفريق
الخاسر».
ولكن
هل يمكن الحديث
فعلاً عن
انتصار على
«داعش» إذا ظل
زعيمه أبو بكر
البغدادي
حراً طليقاً؟
الجنرال غيكا
لا يعلّق
كثيراً من
الأهمية على
مصير البغدادي،
إذ يقول رداً
على سؤال
لـ«الشرق
الأوسط»: «لا
نعرف حقيقة
أين هو
البغدادي. لو
عرفنا لقمنا
بشيء ضده. قد
يكون في
العراق أو سوريا،
ولكن قد يكون
أيضاً خارج
المنطقة. لا
نعرف. هذه هي
الحقيقة.
لكنني أعتقد
أنه رجل الأمس
وليس اليوم.
لا أعتقد أنه
يتمتع بأهمية
حالياً. مع
اضطراره إلى
الاختباء، بات
البغدادي
عنصراً في
(داعش) مثله
مثل غيره من
العناصر، ومع
كل يوم يمر
أعتقد أنه
يفقد مصداقيته
أكثر فأكثر».
ورغم غياب
البغدادي،
يلفت غيكا إلى
أن «(داعش) ليس
بلا قيادة
الآن. ولهذا
السبب أعتقد
أنه حتى بعد
القضاء على
الخلافة
(المزعومة)
على الأرض
سيبقى (داعش)
خطيراً لأنه
سيكون هناك
قادة وأعضاء
مستعدون
لمواصلة
السير على خطاه.
هم
(القادة
الجدد) أقل
خبرة، وأقل
قدرة من كل
النواحي عن
القادة
السابقين الذين
إما قُتلوا
وإما
اعتُقلوا. التنظيم
أصبح أكثر
ضعفاً بلا شك
لكنّ هناك مَن
سيكون مستعداً
لأخذ زمام
القيادة، وقد
رأينا هذا الأمر
مراراً مع
جماعات
إرهابية
أخرى».
وهنا
أيضاً يقدّم
بيتر بيرغن
تقييماً
مشابهاً، إذ
يقول لـ«الشرق
الأوسط»:
«سيستمر (داعش)
في العمل كخلافة
افتراضية
تواصل إلهام
شن هجمات،
لكنه سيكون
أضعف بكثير
(مما كان عليه
سابقاً).
المشكلة الحقيقية
هي أن الظروف
التي أنتجت
(داعش) ما زالت
موجودة. في
الشرق الأوسط
هناك
(انقسامات) مذهبية
في دول مثل
سوريا
واليمن، وهناك
حكومات ضعيفة
أو فاشلة في
دول مثل ليبيا
وأفغانستان،
وهناك
اقتصادات
ضعيفة في معظم
دول المنطقة.
يمكننا أن
نتوقع ظهور
(ابن لداعش) في
دول مثل ليبيا
واليمن
وأفغانستان
وفي دول أخرى
مسلمة لكنها
ضعيفة. قد لا
يكون ابن داعش
(ناجحاً)
كوالده، لكن
ستكون هناك
جماعة تخْلف
(داعش)».
ولعل
هذا الخوف من
ظهور «داعش
جديد» كان أحد
الأسباب التي
دفعت الرئيس
دونالد ترمب
إلى التراجع
عن سحب كامل
القوات
الأميركية
المنتشرة في
سوريا في إطار
الحملة ضد
«داعش». ويقول
غيكا في هذا
الشأن خلال
ندوته
الصحافية:
«لقد أقر (ترمب)
بأن هناك
تهديداً من
(داعش) سيستمر
حتى بعد
انتهاء
الخلافة (المزعومة)
على الأرض. من
المهم ألا
نسمح بأن يصبح
شمال شرقي
سوريا منطقة
آمنة لـ(داعش)
تسمح له بشن
حملة تهدد
السكان في
العراق
وسوريا. وقرار
(ترمب) إبقاء
بعض القوات
الأميركية في
شمال شرقي
سوريا سيسمح
بمواصلة
الحملة على (داعش)».
ويشير غيكا،
في هذا
الإطار، إلى
أن خلايا
تابعة
لـ«داعش» تقوم
حالياً
بعمليات في
مناطق سيطرة
«قوات سوريا
الديمقراطية»،
كاشفاً وقوع
ما يصل إلى «16
عملية اغتيال
في الرقة»،
بالإضافة إلى
سلسلة
تفجيرات أخرى.
أما بالنسبة
إلى مسألة
«الدواعش»
المعتقلين
لدى «سوريا
الديمقراطية»
وكذلك أفراد
أسرهم، فيقول
الجنرال
البريطاني:
«إننا
(التحالف
الدولي) نجمع
أدلة ضد كل
عناصر (داعش)
المقاتلين
الذين
ارتكبوا
فظاعات في
ساحات القتال.
وإذا تمكنّا
في المستقبل
من العثور على
أدلة على تورط
شخص ما في
فظاعات
فسنجمع هذه
الأدلة
ونقدمها
للسلطات كي
تتمكن من رفع
قضية جنائية
ضده. لكن هذا
الأمر صعب
حالياً،
فالجيب
(الأخير لداعش)
مزدحم جداً.
هناك مبانٍ
وخيام وأشياء
أخرى أبطأت
العمليات (في
الباغوز)،
وقوات سوريا
الديمقراطية
أبطأت تقدمها
(خلال
الأسابيع الماضية)
لتفادي سقوط
ضحايا بشكل
غير متعمد».
ويشيد نائب
قائد قوات
«التحالف
الدولي» بما تقوم
به «قوات
سوريا
الديمقراطية»
من حماية وخدمات
لعشرات آلاف
النازحين بما
في ذلك أفراد
أسر مقاتلين
من «داعش» في
مخيم الهول،
شرق سوريا.
ومخيم الهول
واحد من ثلاثة
مخيمات
أقامتها «سوريا
الديمقراطية»
للنازحين،
لكنه أكبرها
وبات يؤوي
حالياً أكثر
من 60 ألف شخص
بعدما كان
مخصصاً في
البدء لقرابة
20 ألفاً فقط.
ويقر غيكا بأن
أعداد
النازحين من
جيب «داعش»
الأخير
شكَّلت
مفاجأة، في ظل
خروج عدد غير
مسبوق من
المقاتلين
والأسر من
المنطقة
المحاصرة في الأسابيع
الماضية.
وكان
تنظيم «داعش»،
في أوجّ قوته،
يضم عشرات
آلاف
المقاتلين، المحليين
والأجانب
(أنصاراً
ومهاجرين) في
منطقة نفوذه
الأساسية في
سوريا
والعراق
وكذلك ضمن
فروعه
المختلفة حول
العالم. لكنه،
بعد هزيمته في
الباغوز
وسقوط «دولته»
المزعومة،
بات هزيلاً في
شكل واضح،
خصوصاً إذا ما
قورن بما كان
عليه في
السنوات
الماضية
عندما أدار
«دولة»
مترامية
الأطراف تمتد
على مساحة
أكثر من 88 ألف
كلم مربع وتضم
أكثر من 8
ملايين شخص
وتجني مليارات
الدولارات.
ويقول غيكا،
في إطار شرحه للقدرات
المتبقية
للتنظيم، «إن
الجيب الأخير
لـ(داعش) في
حوض الفرات
الأوسط كان يضم
(حتى أيام مضت)
بضع مئات
المقاتلين
بقوا هناك،
متمسكين بما
تبقى من
دولتهم على
الأرض. أما
في داخل
العراق،
فتقديرنا أن
العدد بين 10
آلاف و20
ألفاً، لكن
هؤلاء ليسوا
كلهم مقاتلين.
الكثير منهم أعضاء في
شبكات دعم.
أما عدد
الدواعش حول
العالم فمن
الصعب جداً
وضع رقم محدد.
ربما هناك نحو
10 أفرع تابعة
لـ(داعش)، وكل
فرع منها لديه
عدد من
العناصر
يرتفع أو ينخفض
حسب الأوضاع». وعن
موقع تنظيم
«القاعدة» في
المعادلة
الحالية،
يقول غيكا: «إن
أنظار العالم
مركّزة الآن على
(داعش) لأسباب
مختلفة،
ولكنّ هذا لا
يعني أن
التطرف
العنيف بأشكاله
المختلفة،
سواء القديمة
أو الجديدة،
يجب ألا يتم
النظر إليه
بوصفه
تهديداً للأمن
في العالم. علينا
أن نتصدى لهذه
القضية في
المستقبل».
ويتفق الكاتب
بيرغن هنا
أيضاً مع
الجنرال غيكا
في ضرورة
الانتباه إلى
تنظيم
«القاعدة» مع
انتهاء المعركة
تقريباً ضد
«داعش»، ويقول:
«تنظيم
(القاعدة)
يستفيد (من
انهيار داعش)
في سوريا
وكذلك في
منطقة الحدود
بين أفغانستان
وباكستان وهم
يحضّرون حمزة
بن لادن، ابن أسامة،
لقيادة الجيل
المقبل من
(القاعدة)».
بريطانيا:
تَنَحّي ماي
مقابل تمرير
اتفاق «بريكست»؟
لندن/الشرق
الأوسط/25 آذار/19/تواجه
رئيسة
الوزراء
البريطانية
تيريزا ماي اليوم
(الاثنين)
ضغوطاً
لتحديد موعد
لتنحيها كثمن
لتأييد نواب
متمردين في
حزبها،
داعمين لخروج
البلاد من
الاتحاد
الأوروبي
"بريكست"،
لاتفاق
الخروج الذي
توصلت إليه. وتشهد
الساحة
السياسية
البريطانية
صراعاً حاداً حول
هذا الأمر،
ولا يزال من
غير الواضح
بعد نحو ثلاث
سنوات من
استفتاء 2016 على
الخروج من
الاتحاد كيف
ستجري هذه
العملية
ومتى، أو ما
إذا كانت
ستحصل. وفي ظل
الموقف
الضعيف الذي
تواجهه ماي،
أكد الوزراء
أنها لا تزال
تقود البلاد
ونفوا ما تردد
عن "مؤامرة"
لمطالبتها
بتحديد موعد
للاستقالة
خلال اجتماع
لمجلس
الوزراء اليوم.
وقال متحدث
باسم
الحكومة، إن
ماي استدعت نواباً
متمردين من
بينهم بوريس
جونسون وجايكوب
ريس - موغ
وستيف بايكر
إلى مقر
إقامتها في تشيكرز
أمس (الأحد)،
مع الوزيرين
ديفيد ليدينغتون
ومايكل غوف
اللذين نفيا
تقارير عن
أنهما مرشحان
محتملان
لتولي منصب
القائم
بأعمال رئيس
الوزراء. ورفض
البرلمان
اتفاق
"بريكست" مرتين،
الأولى في 15
يناير (كانون
الثاني) والثانية
في 12 مارس (آذار).
وإذا وافق
البرلمان على
اتفاق ماي
سيكون موعد
الخروج من
الاتحاد الأوروبي
22 مايو (أيار). وإذا فشلت
في تمرير
الاتفاق
سيكون أمام
بريطانيا حتى
يوم 12 أبريل
(نيسان)
لتقديم خطة
جديدة أو أن
تقرر الخروج
من دون اتفاق. ومن
المقرر أن
يناقش النواب
اليوم
الخطوات المقبلة
للحكومة بما
في ذلك الموعد
المؤجل للخروج.
واقترحوا
تعديلات من
بينها انتزاع
السيطرة على
العملية من
الحكومة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
مصالح
اللبنانيين
لا أجندة
إيران
حنا
صالح/الشرق
الأوسط/25 آذار/19
إلى
أين تأخذ هذه
السلطة لبنان
واللبنانيين؟
ولماذا كل هذا
الاستهتار
بالمصالح الحقيقية
للبلد وأهله؟ وما
الحكمة من
المضي في
سياسات عبثية
تضع البلد في
صدام دائم مع
الشرعية
الدولية ومع
الشرعية العربية؟
وماذا
سيجني لبنان
من نتائج
عندما تُزيل
الجهات الرسمية
كل الحدود بين
الدولة
ومصالح
اللبنانيين
من جهة ومصالح
«حزب الله» من
جهة أخرى؟
أليس
أمراً مثيرأ
للاهتمام أن
أكثر زوار لبنان
في السنوات
الأخيرة
التقوا على
توجيه النصح
بألا تتخذ
السلطات
اللبنانية
خيارات متعارضة
مع المصلحة
الوطنية؟
أحدثت
مباحثات مايك
بومبيو وزير الخارجية
الأميركية في
بيروت صدمة
للفريق الحاكم
الذي فشل في
إمكانية
تغيير موقف
الوزير الزائر
ميلليمتراً
واحداً حيال
القضايا التي
أراد طرحها،
فمن على منبر
وزارة
الخارجية أعلن
في بيانه
المكتوب
سلفاً أن
لبنان وشعبه «يواجه
خياراً إما
المضي قدماً
كشعب أبي أو
السماح
لطموحات
إيران و»حزب
الله» السيئة
بأن تسيطر
وتهيمن عليه».
والمعنى واضح
وهو أن
الولايات
المتحدة ترفض
أن يحوز «حزب
الله غطاء
لأفعاله
وسلاحه، وأنه
في مرحلة فرض
العقوبات
الأميركية
على النظام
الإيراني
وأذرعته
العسكرية،
ليس مفيداً
التذاكي
وتدبيج
الأطروحات عن
الأمن فيما
السلاح خارج
الشرعية
يتحكم في مفاصل
الدولة
وقرارتها دون
أي إمكانية
للمساءلة
والحساب.
الزيارة
– الحدث، التي
تناولت أمن
المطار والمسافرين
عبر بوابة
لبنان إلى
العالم، نبهت
كذلك إلى
خطورة
استخدام «حزب
الله» إمكانات
الدولة ووضع
يده على
المساعدات
المقدمة
للبلد، وبدت
في جوهرها
خطوة أساسية
في سياق تصاعدي
لجهة ذهاب
الإدارة
الأميركية
إلى فرض حزمة
جديدة من
العقوبات
يتردد أنها
ستطال حلفاء
«حزب الله»،
فالوزير
بومبيو كشف أن
بلاده ماضية
في «تضييق
الخناق على
التمويل
والتهريب
وشبكات
الارهاب
وإساءة
استخدام
المناصب والنفوذ».
وكان لافتاً
أن الزائر
الأميركي كان حازماً
في التأكيد أن
واشنطن التي
تحمل إيران
وميليشياتها
المسؤولية
الكاملة عن
زعزعة استقرار
المنطقة لن
تتردد في
استخدام ما
تملك من أدوات
«تطال الجهات
التي تدعم
سلباً أو إيجاباً
هذه
النشاطات».
يبدو
من الخطاب
السياسي
للجهات
اللبنانية
التي دأبت على
«التبرع» بتفسير
الموقف
الأميركي على
هواها، أنها
لم تستوعب بعد
مدى فاعلية
العقوبات
الأميركية، رغم
أن خامنئي
وروحاني
والأسد ونصر
الله اعترفوا
على التوالي
بما أحدثته من
اختناق يتزايد
يوماً بعد
يوم.. كما لا
يبدو أن هذه
الجهات تجيد
قراءة مسار
الأحداث في
المنطقة،
وأقله البعد
الذي ينطوي
عليه عجز
طهران عن
إنشاء «حزب
الله» جديد في
اليمن، أو
أهمية منع
النظام الإيراني
من تطوير بنية
عسكرية جدية
في سوريا والحؤول
دون إمكانية
فتح الجسر
البري الذي يربط
طهران
بالمتوسط.
هنا
لا بد من فتح
مزدوجين
للإشارة أنه
بفضل
الحكومات
المتعاقبة، لم
يستدع لبنان
اهتمام
العالم إلاّ
يوم «انتفاضة
الاستقلال» في
14 أذار 2005، التي
غُدرت سريعاً،
ففي مرحلة
سابقة كانت
زيارات
المسؤولين الدوليين
تتم بسبب وجود
منظمة
التحرير
الفلسطينية
وتأثيرها،
ولاحقاً بسبب
الاحتلال السوري،
واليوم بسبب
السلاح
والدور
الإيراني من
جهة وبسبب
وجود مليون
ونصف المليون
لاجئ سوري.
لنضع
جانباً زيارة
بومبيو
والتأثيرات
التي ستتركها،
فبيروت لم
تناقش الموقف
الأممي من لبنان
الذي ورد في
إحاطة السيد
غوتيرس إلى مجلس
الأمن الدولي
عن تطبيق
القرار 1701، الذي
سفَّه الحديث
الرسمي
اللبناني عن
الاستقرار،
بإعلانه أن لا
استقرار مع
وجود سلاح غير
شرعي، مضيفاً
أن القبول
الرسمي بهذا
السلاح هو
انتهاك
للقرار 1701،
والتغاضي
الرسمي عن نقل
السلاح الذي
لا يتبع
الشرعية هو
انتهاك آخر، وفوق
ذلك كله هناك
إعاقة رسمية
لقوات «اليونيفل»
حدَّت من
ممارستها
لدورها، كما
لم تحدد السلطات
الرسمية
موقفها من
قضية الأنفاق
الثابتة
دولياً والتي
تشكل خرقاً
للخط الأزرق.
خلاصة
ما قاله
الوزير
بومبيو أن على
لبنان أن يحذر
من أخذ خيارات
تسهل الدور
الموكل إلى
«حزب الله» في
لبنان كما في
الإقليم،
ومعروف مدى
عمق الانقسام
اللبناني على
هذه الخيارات،
وبالتالي ليس
جائزاً أن
يصبح لبنان
ضحية لها؟
الكل
يعرف أن هذه
الجهة
الممثلة في
البرلمان كما
في الحكومة لا
تولي أولوية
لمصالح البلد وأهله،
وآخر الأدلة
تهديد نصر
الله بالدخول في
الحرب لو
تعرضت إيران
لعدوان
إسرائيلي
فأين هي يا
ترى المصلحة
اللبنانية في
أخذ لبنان
قسراً إلى حرب
لا ناقة له
فيها ولا جمل؟
هذا
الوضع الدقيق
كان يُحتم على
الحكومة
ورئيسها، وهو
المتحدث
الرسمي باسم
لبنان،
توضيحا بأن
خيارات الحزب
ليست خيارات
البلد، وأن
السلطة
اللبنانية
ليست سياجاً
لخيارات
حددتها أجندة
المصالح
الإيرانية في
الإقليم
ولبنان.. علّ
مثل هذا
الموقف لو صدر
يخفف من وطأة
ما أعلنه رئيس
الجمهورية
عشية زيارة
بومبيو من أن
لا حدود فاصلة
بين مصالح
الكثرة
الساحقة من اللبنانيين
ومصالح الحزب.
الوزير
بومبيو خاطب
من بيروت
السلطات
اللبنانية
والطبقة السياسية
ووضع الجميع
أمام
الحقيقة،
وسبقه إلى ذلك
أمين عام
الأمم
المتحدة، ومع
اعتراف خامنئي
أن العقوبات
موجعة وتسببت
بـ»أكبر ضغط
اقتصادي لم
تعرفه إيران
منذ 40 عاماً»،
لا يعود مستساغاً
للمسؤولين
اللبنانيين،
وهم سيتحملون
المسؤولية،
اعتماد
المكابرة على
غرار أطراف
«الممانعة»،
وباتت مفضوحة
ومكشوفة
الزرائع بوجود
إمكانية
دونكيشوتية
لكسر المقدر
على غرار
القول: وعدتكم
بالانتصار..
إستقالةُ
عون وتعيينُ
ترامب
سجعان
قزي/جريدة
الجمهورية/الاثنين
25 آذار2019
مقالات
خاصةخاص
"الجمهورية":
من مرشح..الى
عضو!خاص
"الجمهورية":
سمسار في
إجازة! خاص
"الجمهورية":
باسيل يريد "هيئة
إدارة
السير"المزيد
لو
سَلّمنا
جَدلًا
وبَصَمنا على
كلِّ ما قاله
مايك بومبيو
بشأنِ حزبِ
الله أثناءَ
زيارتِه
بيروت، ما هي
الآليّةُ
التي
تَقترِحُها الإدارةُ
الأميركيّةُ
على لبنان لكي
نَستأصلَ،
اليومَ قبلَ
الغد، هذا
الحزبَ؟ حتى
كتابةِ هذه
الأسطُر لم
يكن الأسطولُ
السادس قد
رَسا قُبالةَ
شاطئِ الأوزاعي.
الاكتفاءُ
بالتوصيفِ
فنٌّ أدبيٌّ
لا يَتناسَبُ
مع وزيرِ أقوى
دولةٍ في
العالم ما لم
يُرفَقْ
بخُطّةٍ
عمليّةٍ
قابلةٍ
التنفيذ.
لكنَّ
الثابتَ أمران:
الأوّلُ:
دَخلَ
الموقِفُ الأميركيُّ
من حزبِ الله
مَدارًا
تصعيديًّا مُرتبطًا
بحسمِ
الصراعِ
(سياسيًّا أو
عسكريًّا) بين
أميركا
وإسرائيل من
جِهةٍ،
وإيران من
جِهةٍ أخرى.
والثاني:
تَأمَلُ
أميركا أنْ
يَتولّى
لبنانُ،
حكومةً
وشعبًا
ومؤسّساتٍ،
مَهمّةَ
مواجهةِ حزبِ الله،
على أن
تساندَه
بحُزمةِ
عقوباتٍ
نوعيّةٍ
جديدةٍ
تَشمُل
شخصيّاتٍ سياسيّةً
واقتصاديّةً
لبنانيّة.
الأمرُ
الأوّلُ
ذكَّرني
بالصراعِ
الإسرائيليِّ/الفِلسطينيِّ
القديم في
جَنوبِ لبنان
الذي أدّى إلى
حربِ سنةِ 1982.
والأمرُ
الثاني ذكّرني
بـــ«النداءِ
العسكريِّ»
الذي أَطلقَه
السفيرُ
الأميركيُّ
في بيروت جون
مكارثي في 19
تشرين الثاني
1989 إلى قوى
لبنانيّةٍ
لتُسقِطَ
العمادَ عون،
فكانت «حربُ
الإلغاء» التي
لا نزال نَدفع
ثمنَها
مسيحيًّا
ولبنانيًّا
حتّى الآن.
مسلسلُ
التصعيدِ
الأميركيِّ
ضِدَّ حزب الله
بَدأ مع بيانِ
وكيلِ وزارةِ
الخارجيّةِ
الأميركيّةِ
للشؤونِ
السياسيّةِ
ديفيد هيل (12
كانون الثاني
2019)، أُعقِبَ
بتصريحِ
مساعدِ وزيرِ
الخزانةِ
لمكافحةِ
تمويلِ
الإرهابِ
مارشال بيلّينغسلي
(22 كانون
الثاني 2019)،
استُتْبِع
ببيانِ السفيرةِ
الأميركيّةِ
في بيروت
إليزابيت ريتشارد
من بيت الوسط (20
شباط 2019)، أُسنِدَ
ببيانِ
مساعدِ وزيرِ
الخارجيّةِ
الأميركيّةِ
لشؤونِ
الشرقِ
الأدنى
دايفيد ساترفيلد
(05 أذار 2019)،
استُكمِلَ
ببيانِ
الوزيرِ بومبيو
من
الخارجيّةِ
اللبنانيّةِ
(22 آذار 2019)، وسيُتوَّجُ
بتصريحٍ
مماثِلٍ
للرئيس
دونالد ترامب
قريبًا جدًا.
خطورةُ
هذه المواقِف أنَّ
مجموعَها
يُشكّلُ
بدايةَ
سياسةٍ أميركيّةٍ
متماسِكَةٍ
تجاه موضوعٍ
مُعيّن. فبعد أن
رَكّزَت
واشنطن على
«داعش»،
فشَنّت عليه
حربًا
«قاضيةً» في
العراق
وسوريا،
تَتفرَّغُ الآن
لتحجيمِ حزبِ
الله في لبنان
وسوريا (كأنَّ
لا فرقَ بين
التنظيمَين).
لبنانُ
قادرٌ على نزعِ
فتيلِ
الانفجارِ
وإجهاضِ
المسارِ الأميركيِّ
بوضعِ
استراتيجيّةٍ
دفاعيّةٍ
تحوِّلُ
سلاحَ حزبِ
الله إلى كنفِ
الدولةِ
اللبنانية
فعليًّا. لكن،
هل حزبُ الله
في واردِ
فَكِّ
ارتباطِه
السياسيِّ
والعسكريِّ
بالمشروعِ
الإيرانيِّ والانخراطِ
في مشروعِ
الدولةِ
اللبنانيّة؟
ليس هذا هو
الاتجاه
حاليًّا.
تجاهَ
مطالبِ
أميركا
العاتيةِ
ومواقفِ حزبِ
الله
الممانِعةِ،
أقترحُ أن
يُعلِّقَ رئيسُ
الجمهوريّةِ
العماد ميشال
عون رئاستَه ويُسلِّمَها
إلى الرئيسِ
الأميركيِّ
دونالد ترامب
مع صلاحيّاتٍ
استثنائيّةٍ
لنرى كيف سيَحِلُّ
المشاكلَ التي
تَشكو منها
الولاياتُ
المتّحدةُ
الأميركيّةُ،
وفي طليعتِها
وجودُ حزبِ
الله ودورُه.
صحيحٌ
أنَّ حزبَ
الله ـــ
بوضعِه
الحاليّ ـــ
مشكلةٌ
لبنانيّةٌ
لكنَّ
معالجتَها
تَفوقُ طاقةَ
لبنان، بل
طاقةَ
إسرائيل
ربّما
استنادًا إلى
حربِ 2006
الملتبِسةِ
الأهداف.
هل
يُعطي ترامب
الأمرَ
للجيشِ
اللبنانيِّ
بنزعِ سلاحِ
حزبِ الله
بالقوّة؟ هل
يَقطَعُ
العلاقاتِ مع
إيران
ويُقفِلُ
السفارةَ
الإيرانيّةَ
في لبنان؟ هل
يُغلِقُ
الحدودَ مع
سوريا؟ هل يَقتحِمُ
المخيّماتِ
الفلسطينيّةَ
ويَنقُلُ اللاجئين
إلى فِلسطين؟
هل يُعلنُ
بضميرٍ
مرتاحٍ أنَّ لبنانَ
قادرٌ على
تحمّلِ عبءِ
النازحين السوريّين؟
هل
يَخنُقُ
المصارفَ
اللبنانيّةَ
لتَتشدَّدَ
في تطبيقِ
العقوبات
فيتعطّلُ
دورُها المصرِفيُّ
الرياديُّ في
لبنانَ
والشرقِ الأوسط؟
هل يُقسِّمُ
لبنانَ أو
يُطبّقُ
الفيديراليّةَ
لأن وِحدتَه
صارت
متهاوية؟ وهل
يُدرك الرئيسُ
«اللبنانيّ»
ترامب أنَّ
كلَّ قرارٍ من
هذه
القراراتِ
الافتراضيّةِ
هو مشروعُ
حربٍ أهليةٍ
حتميّةٍ؟ وبالتالي،
كيف يُوفّق
بين دعمِ
استقرارِ
لبنان وبين تعريضِه
لحربٍ
أهليّة؟
يُفترض
بواشنطن التي
رافقَت
أحداثَ
لبنانَ
وهَندَسَت
بعضَها أن
تُدرك أكثرَ
من سِواها أنَّ
كلَّ مشاكل
لبنان
السياسيّةِ
والعسكريّةِ
ذاتُ طابَعٍ
دوليّ.
وهذا
الوصْفُ لا
يَنطبِقُ على
سلاحِ حزبِ
الله فقط،
إنما على
غالِبيّةِ
الحالةِ
اللبنانيّة بمفهومِها
التاريخي.
وجودُ لبنانَ
بحدِّ ذاتِه
حالةٌ دولية:
إنشاءُ دولةِ
لبنانَ كان
قرارًا
دوليًّا. استقلالُه
واحتلالُه
وتحريرُه
كانت قراراتٍ
دوليّةً. الحروبُ
التي اندَلعت
على أرضِه
واتفاقاتُ وقفِ
النارِ
والتسوياتُ
وتعريبُ
الأمنِ فيه
كانت قراراتٍ
دوليّة.
تأليفُ
الحكوماتِ
وانتخاباتُ
رؤساءِ الجُمهوريّةِ
كانت قراراتٍ
دوليّةً.
المِظلّةُ الأمنيّةُ
التي ترعاها
مجموعةُ
قراراتٍ
أمميّةٍ كانت
قراراتٍ
دوليّة.
منذ
سنةِ 1975
تفاقمَت
الحالةُ
الدوليّةُ في
لبنان بحكمِ
الانقسامِ
اللبنانيِّ
البُنيويّ
ودخولِ
الفِلسطينيّين
والسوريّين
والإسرائيليّين
على الساحةِ
اللبنانيّة.
ولم يَبرز
وزنٌ للقرارِ
اللبناني إلا
حين حَصل شِبهُ
توافقٍ وطنيٍّ
في ثلاثةِ
مُنعطفات: 23 آب
1982 بُعيدَ
انتخابِ بشير
الجميل
رئيسًا
للجمهوريّة،
25 أيار 2000 لدى
انسحابِ
إسرائيل من
جنوبِ لبنان،
و 14 آذار 2005 ما
أدّى إلى
انسحابِ
الجيشِ
السوريِّ في 26
نيسان 2005.
واللافتُ
أنَّ هذه
التوافقاتِ
الثلاثةَ حَصلت
بفضلِ مقاومتَين
وانتفاضةٍ
وبوجهِ ثلاثِ
قوى غريبةٍ محتلَّة.
لكنَّ
الدولةَ لم
تَعرِف
الإفادةَ من أيِّ
مقاومةٍ
شعبيةٍ
فَهَوت
التوافقاتُ
اللبنانيّةُ
تِباعًا وعاد
القرارُ
الدوليُّ يَتحكّم
بمصيرِنا.
في
ظلِّ
الانقسامِ
اللبنانيِّ
وطبيعةِ موازينِ
القِوى
الحاليّةِ،
سيكتَشف «الرئيسُ
اللبنانيُّ»
ترامب سريعًا
أنَّه يَصعُب
على الدولةِ
اللبنانيّةِ
المركزيّةِ
تحقيقُ مطالب
ترامب
«الرئيسِ
الأميركي»
قبلَ حصولِ
تغييرٍ في
معادلاتِ
المِنطقةِ أو
من دون تَدخّلٍ
دوليٍّ
يُغيُّر
موازينَ
القِوى في لبنان.
ولذلك
تبدو الدولةُ
اللبنانيّةُ
ضعيفةً ومُضطرّةً،
حِفاظًا على
حدٍّ معيّنٍ
من الاستقرارِ،
إلى
التَكيّفِ مع
الوقائعِ على
حسابِ سيادةِ
لبنان
واستقلالِه
ووِحدتِه
وسلطتِه
وشرعيّتِه. لكن
التكيّفَ مع
الواقعِ لا
يَعني
الاعترافَ به والاستسلامَ
له، بل رفعَ
الغطاءِ عنه
والسعيَ
الجِديَّ مع
القِوى
الحيّةِ والمجتمعِ
الدوليّ
لتغييرِه.
إن
المسؤوليّةَ
الوطنيّةَ
تَفرِضُ أن
نَعرِضَ
واقعَ لبنان
على الدولِ
الكبرى
ونُطالبَها
بتنظيمِ
مؤتمرٍ
دوليِّ
لإنقاذِ
لبنان وتثبيتِ
دولتِه على
أسسٍ جديدةٍ
في ضوءِ العثراتِ
التي رافقَت
تجربةَ دولةِ
لبنانَ الكبير.
الوزيرُ
بومبيو سَمِع
هذا
الاقتراحَ
وأُعجِبَ به.
عسى أنْ
يُثيرَه الرئيسُ
عون مع
الرئيسِ
الروسيِّ
فلاديمير بوتين.
رسائل
بومبيو: كيف
سيـــردّ
نصرالله..
وماذا فعل بري؟
عماد
مرمل/جريدة
الجمهورية/الاثنين 25
آذار 2019
مقالات
خاصةخاص
"الجمهورية":
من مرشح..الى
عضو!خاص
"الجمهورية":
سمسار في
إجازة! خاص
"الجمهورية":
باسيل يريد "هيئة
إدارة
السير"المزيدأفرغ
وزير الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
في بيروت
«حمولته» من
الرسائل
الشديدة
اللهجة، ثم
مضى. لكنّ
نتائج
زيارته، على
المستوى
اللبناني
الداخلي لن
تتجاوز، على
الأرجح،
إطارَ
«القنابل الصوتية»
التي تترك
دويّاً قوياً
من دون أن
يكون لها أثرٌ
عملي. لعلّ ما
فات بومبيو
أنّ حلفاء
واشنطن أو
اصدقاءها
المفترَضين،
والذين
حرّضهم على
«حزب الله»
علناً، لم
يعودوا
راغبين او
قادرين على الاستجابة
للسقوف
العالية
وللأجندات
«المُعلّبة»،
بمعزل عن
عواطفهم
السياسية.
بعض
هؤلاء أصبح لا
يثق في
الولايات
المتحدة بعدما
«لدغته»
التجارب
المريرة التي
أظهرت أنّ الاميركيين
يمكن أن
يتخلّوا عن
حلفائهم بلا
تردد وفي ايّ
لحظة إذا
اقتضت
مصالحهم ذلك،
وبعضهم الآخر
بات يبني
خياراته على
قاعدة الواقعية
التي دفعته
الى ربط
النزاع مع
«الحزب» والتعايش
معه في
الحكومة
ومجلس النواب
تحت سقف تسوية
مركّبة، أتت
بالعماد
ميشال عون الى
رئاسة
الجمهورية
وسعد الحريري
الى رئاسة
الحكومة.
وعليه،
لن تكون نبرة
بومبيو
المرتفعة في
بيروت كافية
لاستدراج
الجهات
الأساسية في
فريق ما كان
يُعرف بـ 14
آذار الى
مواجهة حادة مع
«حزب الله» في
هذه المرحلة،
فلا الحريري
مستعدّ
للانقلاب على
التسوية وضرب
الشراكة مع عون
و«الحزب» في
ظلّ موازين
القوى
الحالية، ولا
رئيس الحزب
التقدمي
الاشتراكي
وليد جنبلاط جاهز
لاستعادة دور
رأس الحربة
الذي كان يؤدّيه
في مرحلة ما
بعد 2005 حين
تولّى قيادة 14
آذار ضد سوريا
و«الحزب»، ولا
«القوات
اللبنانية»
مهيّأة لخوض
مغامرة
منفردة وغير
محسوبة.
أما
«حزب الله»
نفسه،
والمعنيُّ
الاول بالضغوط
الاميركية
المتصاعدة،
فقد تعاطى
بأعصاب باردة
مع توتر
بومبيو
وطروحاته
«الملتهبة»،
بحيث إنّ أيّ
رد فعل فوري
أو انفعالي لم
يصدر عن
القيادة، بل
إنّ الامين
العام للحزب
السيد حسن
نصرالله قرر
أن يأخذ كل
وقته في حياكة
الرد وأن
يؤجّل موعده
الى غد
الثلثاء من
خلال اطلالة
تلفزيونية. وعُلم
أنّ نصرالله
سيشرح موقف
«حزب الله» من مجريات
زيارة بومبيو
ومضامينها،
وسيفنّد السياسة
الاميركية
حيال لبنان
والمنطقة،
وسيُبين انّ
الارهاب
الحقيقي يُمثله
سلوك
الولايات
المتحدة التي
تواطأت طويلاً
مع الجماعات
التكفيرية
ودعمت ولا تزال
الاحتلال
الاسرائيلي
بكل
امتداداته
العدوانية،
وليس «حزب
الله» الذي
دافع عن لبنان
في مواجهة
الارهاب
بوجهيه
الاسرائيلي
والتكفيري.
كذلك
سيشيد
نصرالله
بمواقف
المسؤولين
اللبنانيين
«الشُجاعة»
حيال ضغوط
بومبيو
وتصدّيهم لحملته
التحريضية
على «الحزب»
ولسعيه الى
إحداث الفتنة،
خصوصاً ما صدر
في هذا
الاتجاه عن كل
من رئيسي
الجمهورية
ومجلس النواب
ووزير الخارجية،
مع التنوية
ايضاً بسلوك
رئيس الحكومة
سعد الحريري
الحريص على
الاستقرار
الداخلي. وسيؤكد
نصرالله انّ
بومبيو غادر
بيروت خالي الوفاض
بعدما اصطدم
بالثوابت
اللبنانية في ما
يتعلق برفض
التحريض على
المقاومة،
وبعدم التنازل
عن الحدود
البحرية
والحقوق
الوطنية في
النفط
والغاز،
وبالإصرار
على ضرورة العودة
الآمنة
للنازحين
السوريين الى
وطنهم خلافاً
للطرح الاميركي
المتمسّك
بالعودة
الطوعية التي
تعني عملياً
إبقاءَ هؤلاء
النازحين حيث
هم حتى إشعار
آخر. وفي
انتظار خطاب
نصرالله،
يعتبر القريبون
من «الحزب» انّ
صراخ بومبيو
في بيروت ليس
سوى محاولة
للتعويض عن
العجز
الاميركي في
الساحة
اللبنانية
التي لم تعد
واشنطن قادرة على
العبث بها أو
تطويعها،
لافتين الى
انّ الوظيفة
الاساسية
لمهمة بومبيو
هي تقديم خدمة
انتخابية
لبنيامين
نتنياهو عبر
التماهي مع الاجندة
الاسرائيلية
والسعي الى
تسويقها في
لبنان.
اما
العقوبات
الاميركية
على «حزب
الله»، فهي
تسلك مجراها
وفق روزنامة
واشنطن
وحساباتها،
وبالتالي
زيارة بومبيو
لا يمكن ان
تقدم او تؤخر
فيها، على ما
يؤكد
القريبون من
«الحزب».
وإذا
كان بري،
الحليف
الاستراتيجي
للمقاومة، قد
أسمع بومبيو
في عين التينة
كلاماً من الوزن
السياسي
الثقيل، فإنه
لم يكتفِ
بذلك، بل هو
طلب من عضوَي
كتلة «التنمية
والتحرير» النائبين
ياسين جابر
وعلي بزي
مقاطعة
العشاء الذي
اقامه النائب
ميشال معوض في
دارته على شرف
بومبيو،
بعدما دُعيا
الى المشاركة
فيه، علماً
أنهما كانا قد
لبّيا قبلاً
الدعوة الى عشاء
أقيم على شرف
مساعد وزير
الخارجية
ديفيد هيل.
وعُلم
أنّ بري
استاءَ
كثيراً من
مضمون البيان
الفجّ الذي
تلاه بومبيو
في وزارة
الخارجية،
معتبراً إياه
«غير مقبول
بكل المقاييس
والمعايير»،
وهو اتخذ على
أثره قراراً
بالطلب من جابر
وبزي مقاطعة
اللقاء في
منزل معوض، في
إشارة واضحة
وحازمة الى
انّ التحالف
مع «حزب الله»
هو فوق كل
اعتبار وانّ
هامش المرونة
الذي يملكه
بري، كرئيس
للمجلس
النيابي، ينتهي
عندما يتعلق
الامر بمصير
المقاومة
وكرامة لبنان.
وقال جابر
لـ«الجمهورية»
إنّ مواقف
بومبيو في وزارة
الخارجية
«كانت ثقيلة
الوطأة «وما
بتقطع»، ولم
يكن ممكناً أن
نشارك في العشاء
على شرفه
وكأننا لم
نسمع ما أدلى
به، فحصلت
المقاطعة بعد
التشاور مع
الرئيس بري». ويضيف:
«في العادة،
نحن نحضر
مناسبات كهذه
لنسمع من
الطرف
الاميركي ما
لديه
ولنُسمعه
الرأي الآخر،
حتى لا يظل
أسيرَ رأي
واحد، كما
فعلنا حين
شاركنا في
العشاء مع هيل
قبل فترة، حيث
أبلغت اليه
ضرورة أن
تخفّف واشنطن
ضغطها على
لبنان إذا
كانت حريصة
حقاً على
استقراره، وقلت
له: انتم
تؤكدون
دائماً انّ
هناك عمودين للاستقرار
في لبنان، هما
المؤسسة
العسكرية والقطاع
المصرفي،
ولكنّ العمود
الثاني بدأ يهتزّ
نتيجة
العقوبات
والضغوط».. ويكشف
جابر أنّ
وفداً
لبنانياً
سيزور واشنطن
قريباً للمشاركة
في اجتماعات
البنك
الدولي، يضم
اليه كلّاً من
النائب
ابراهيم
كنعان
والمستشار
الاعلامي
لرئيس مجلس
النواب علي
حمدان،
موضحاً انه
«سيتم على
هامش هذه
الزيارة
الاجتماع مع لجنة
الخارجية في
الكونغرس
وشخصيات
اميركية حتى نشرح
موقفنا من
الامور التي
تهم لبنان».
التيار»
محكوم
بالتفاهمات... وإلّا؟
راكيل
عتيِّق/جريدة
الجمهورية/الاثنين
25 آذار 2019
مقالات
خاصةخاص
"الجمهورية":
من مرشح..الى
عضو!خاص
"الجمهورية":
سمسار في
إجازة! خاص
"الجمهورية":
باسيل يريد
"هيئة إدارة
السير"المزيدبعد
إنجازِ
استحقاقي
الانتخابات
النيابية
وتأليف
الحكومة
اللذين حتّما
النبرة الحادة
ورفع سقف
الإتهامات
بين
المتخاصمين،
مرَّ
«القطوعان
الصعبان»
بالنسبة إلى
«التيار الوطني
الحر». أمّا
الآن فبدأت
المرحلة
المُعاكسة،
وهي «مرحلة
فتح القنوات
مع جميع
الأفرقاء لتخفيف
التشنج
وتعزيز
التواصل
والتفاهم».
هدف
«التيار
الوطني الحر»
هو «إنقاذ
البلد»، ولتحقيق
هذا الهدف
يعتبر
قياديوه «أننا
محكومون
بالتفاهمات».
لكن بعض
السائرين عكس
«التيار» يرون
أنّ هدف
التسويات هو
إنقاذ «العهد
القوي»،
فالعهد مثل
وضع البلد لا
يتحمّل ترف
إضاعة الوقت.
أمّا البعض
الآخر فيضع كل
تفاهم يجريه «التيار»
في خانة
«المحاصصة
والصفقات».
التسوية
الرئاسية
الوطنية أكّد
«رأساها» رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون ورئيس
الحكومة سعد
الحريري
استمرارها،
على رغم
الحروب التلفزيونية
و«التويترية»
أخيراً
والنزاع على حصة
من هنا وتعيين
من هناك،
والهدف من هذه
التسوية أسمى:
«إنقاذ
البلد»،
وبالتالي
تعويم العَهد
والحكومة ما
يُعادل
إرتفاعاً في
الشعبية.
«تفاهم مار
مخايل» أثبت
متانته فمع كل
الخضات التي
تعرّض لها لم
«يَفرُط»،
ويبدو أنه ما
زال يحمل منافع
لطرفيه.
أمّا
«تفاهم معراب»
الذي لم يُكتب
له كثير من
الإنجازات،
فما زال صالحاً
للإستخدام
عند الضرورة،
وعند التقاء
المواقف أو
المصالح وعند
بروز حاجة الى
تكتُّل أو
موقف موحد قوي
مسيحي.
إذاً
شغّل «التيار»
خطوط الوَصل
مسيحياً وسنياً
وشيعياً،
إلّا أنّ الخط
الذي يصل
بالجبل وبـ«الرمزية
الدرزية» رئيس
«الحزب
التقدمي
الاشتراكي»
وليد جنبلاط ظلّ
«مُكهرباً». كلامٌ
كبيرٌ قيل على
الجبهتين. لكن
يبدو أنّ
«أجراس» الصُلحة
أو الهدنة بين
الطرفين
دُقَّت أخيراً.
وعلى
رغم من أنّ
البعض يضع هذا
«التقارب
الفُجائي» في
خانة تخفيف
المعارضة
داخل الحكومة
والكلام
الإعلامي
العلني عن
«التيار»
ورئيسه جبران
باسيل الذي يتعرّض
لكثير من
التهجمات
والإنتقادات
حول أدائه
وفريقه
الوزاري منذ
ما قبل
الحكومة الحالية
وما قبل عهد
عون، أو
لتسهيل إمرار
خطط «التيار»
وما لا يظهر
فوق الطاولة،
إلّا أنّ «التيار»
يؤكّد أنّ
«التقارب ليس
تحت هذا العنوان».
لـ«التيار»
تفاهمات
وتسويات
«أكبر» في
الحكومة،
فـ«على رغم من
أنّ «الحزب
التقدمي
الإشتراكي» هو
حزب عريق وله
وجوده خصوصاً
في الجبل، إلّا
أنّ هناك
أطرافاً
أساسية في
الحكومة تمّ
التوصل إلى
تفاهم وتوافق
معها».
ويأتي
هذا التفاهم
لأنّ «التيار
يتوق إلى
تخفيف التشنج
في أيّ ظرف أو
توقيت،
خصوصاً أنّ
مرحلة
الانتخابات
النيابية
أصبحت وراءنا
ولا يجب
للتشنج أن
يستمر. فنحن
من دعاة
الوحدة الوطنية
الحقيقية
ونسعى إلى
علاقات جيدة
مع الجميع للذهاب
معاً إلى
الإنتاج. وإنّ
تخفيف التشنج
سيُنتج
مردوداً
إيجاباً على
المسيحيين
والدروز
والجبل
ولبنان كله».
ومن
أسباب هذا
التقارب
أيضاً أنّ
«التيار» يسعى
إلى «النجاح
بدرجة ممتاز»
في ملف
المهجرين، ويريد
حلّ ما لم
يتمكّن غيره
من حلّه عبر
وزارة
المهجرين
التي
يتولّاها
وزير «التيار»
إبن الجبل
غسان عطالله،
علّ «عودة
المسيحيين»
الكاملة إلى
الجبل تتحقّق
على يده وفي
عهد عون.
فـ«التيار»
مصرّ على «حلّ
ملف المهجرين
وإغلاقه، ولا
يُمكن تحقيق
ذلك إلّا
بالتواصل مع
جهات معنية أساسية،
منها «الحزب
التقدمي
الاشتراكي».
كذلك، ملف
النزوح
السوري الذي
نحاول التوصل
إلى إجماع
وقرار واحد
حوله يتطلّب
الحدّ من
الإختلافات
والتواصل مع
كلّ الأطراف
الوطنية».
إذاً،
تفاهم
«التيار» ـ
«الإشتراكي»
محصور في «المنطقة
المشتركة»، أي
الجبل،
ومحدود في
«الملف
المُشترك»، أي
«المهجرين»،
ولا منافسة
هنا أو رابح
وخاسر،
فـ«النجاح»
يعني ربحاً
للطرفين و«الفشل»
يعني
خسارتهما
معاً.
هذا
على خط «التيار»
ـ
«الإشتراكي»،
أما هَمّ
«التيار» الأساس
وتركيزه
المُطلق
فيكمن في
«ورشة النهوض
بالإقتصاد
وانطلاق
الحكومة
بإنتاجية،
خصوصاً بعد
العتب والعتب
المتبادل بين
أطراف الحكومة
وإنقضاء نحو
شهرين من
عمرها ولبنان
ما يزال
«مكانك راوح».
لذلك،
يُعوِّل
«التيار» على «التسوية
بين الأفرقاء
الرئيسيين
علّها تؤدي
إلى إنتاجية
أكبر، أقله في
الملفات
الأساسية،
فالوضع
الإقتصادي
يحتاج قرارات
ومبادرات
وتفاهمات
معينة تعيده
إلى المسار
الصحيح وإلى
الدخول في
إصلاح حقيقي
والعودة إلى
«سكة»
الإزدهار
والنمو
الاقتصادي».
كذلك،
يعوّل «البرتقاليون»
على «بنود
الخطة
الإقتصادية،
فإذا تمكنّا
من إنتاجها
عبر
التفاهمات
والثقة اللازمة
بين
الأفرقاء،
نكون قد وضعنا
لبنان على سكة
النموّ
وأنقذناه من
أزمة
اقتصادية
أوصلته إلى
حافة
الإنهيار».
هذه
النقلة قد
يبدأ مسارها
بالنسبة إلى
«التيار» في
«أيّ جلسة
لمجلس الوزراء،
وقد تنطلق من
ملف الكهرباء.
وخلال شهرين
أو ثلاثة يجب
أن تظهر
إشارات
أساسية تدلّ
إلى أنّ
التفاهمات
أنتجت
القرارات
اللازمة
لإصلاح
المسار... وذلك
في ملفات
كثيرة، منها:
النازحون
السوريون، العلاقة
مع سوريا،
النفط
والغاز،
الكهرباء، مؤتمر
«سيدر»... وغيرها
من القضايا
والملفات. وإذا
لم تظهر
إشارات إلى
أنّ التسوية
متينة وقادرة
على إنتاج
فعالية
لتحقيق هذه
النقلة فعندئذ
لن يكون وضعنا
جيداً،
فالوضع
الاقتصادي لا يسمح
بإضاعة
الوقت».
يتمسّك
«التيار»
بالتسوية
الرئاسية
لأنه يملك
«إشارات من
أصحاب القرار
الأساسيين عن
أنّ الإقتصاد
لم يعد يتحمّل
وأننا
محكومون بالتفاهم
لنصل إلى
اتفاق على
الملفات
الأساسية،
ومن المُفترض
أن يكون
التوافق حول
القرارات
الاقتصادية
المهمة أسهل
لأنها لا تمسّ
الميثاقية
والحصص
الطائفية،
ولا يتموضع كل
فريق وفق هذه
اللعبة
السياسية،
فالنهوض
الإقتصادي من
مصلحة
الجميع، لذلك
من المُفترض
أن يقتنع الجميع
به. والحديث
عن الورشة
الإقتصادية
يجب أن يكون
طاغياً على كل
ما عداه خلال
السنتين المُقبلتين...
وإلّا «الله
يعلم» ما الذي سيحلّ
بلبنان».
بومبيو
بين صندوق
الرسائل وكيس
المفرقعات
سام
منسى/الشرق
الأوسط/25 آذار/19
يجمع
المراقبون -
أو يكادون -
على أن إدارة
الرئيس
الأميركي
دونالد ترمب
جادة في
مواصلة تنفيذ
خطة متدرجة
لتحجيم
النفوذ
الإيراني في المنطقة،
عقب التمدد
الذي حققته في
مرحلة التفاوض
على الاتفاق
النووي بين
طهران وإدارة
أوباما. فبعد
إلغاء هذا
الاتفاق،
تواصل الدبلوماسية
الأميركية
سياسة تطويق
إيران والتضييق
عليها، بشتى
أنواع
العقوبات من
مالية وأمنية.
في
جولته الشرق
أوسطية، سعى
وزير
الخارجية الأميركي،
مايك بومبيو،
إلى شد عصب
حلفاء واشنطن
المتضررين من
الطموح
الإمبراطوري
الإيراني. ومع
أنه من المبكر
الاستعجال في
تقييم الحصيلة
العامة
لجولته، فإن
عدداً من
الإشارات
والأحداث
يفسر - وإن
جزئياً - هذا
التحرك الأميركي
الصاخب.
فالسياسة
الروسية
اتخذت طابعاً
هجومياً، ولم
يغب عن
المسؤولين
الأميركيين
اللقاء الذي
عُقد في دمشق
بين بشار
الأسد ووزير
الدفاع الروسي
سيرغي شويغو،
كما اللقاءات
المتكررة
والمكثفة بين
رؤساء أركان
الجيوش
الإيرانية
والسورية
والعراقية.
من
البوابة
الكويتية،
أكد
الأميركيون
جديتهم في
التصدي
للغطرسة
الإيرانية،
وأظهروا رغبة
في استعجال
قيام جبهة
سياسية –
عسكرية، عبر
تحالف
استراتيجي
بات يعرف
بـ«الناتو
العربي». وشرط
نجاح هذه الخطوة
هو إعادة
الوئام إلى
العلاقات
الخليجية، وهذا
ما تسعى إليه
الدبلوماسية
الكويتية،
ويلقى
تشجيعاً
لافتاً من
واشنطن.
لجهة
العلاقات مع
تركيا، فهي
تشهد شداً
وجذباً، أوصل
الليرة
التركية إلى
الحضيض، وسط
تصريحات
إردوغان
الاستفزازية
والشعبوية
حول المجزرة
العنصرية في
نيوزيلندا.
إلى هذا،
أثارت القمة
الرباعية في
القدس التي
جمعت إسرائيل
واليونان وقبرص
بحضور بومبيو
حفيظة تركيا،
لا سيما بعد
ما رشح عنها
من نية في
استبدال
اليونان بتركيا
في تسويق
الغاز
الإسرائيلي،
عبر خطة لمد خط
أنبوب للغاز
منبعه
إسرائيل،
ويمر عبر قبرص
واليونان
ليصل إلى
أوروبا عبر
إيطاليا. حضور
رأس
الدبلوماسية
الأميركية
هذه القمة
مؤشر إلى مدى
التوتر الذي
بلغته
العلاقات بين
أنقرة
وواشنطن. إذ
بعد أن سقط
التقارب مع
تركيا، دخلت
اليونان من
الباب العريض
إلى محور استراتيجي
ترعاه
الولايات
المتحدة،
وتعمقت علاقاتها
مع إسرائيل
لدرجة قد
تتحول معها
إلى البديل من
تركيا، في كل
ما يتعلق
بالتنسيق
الاستراتيجي
الأمني في
منطقة شرق
البحر
المتوسط وشماله.
هذه
المسألة ليست
في علم الغيب،
إذ تم فعلياً
نصب كثير من
أجهزة
الرادار
الإسرائيلية
في جزيرة كريت
اليونانية.
وفي
خلفية زيارة بومبيو
أيضاً، ما قد
يلده شهر مايو
(أيار) المقبل
من زيادة
ملحوظة في
العقوبات ضد
إيران، يُخطط
لها في رحم
كواليس
الكونغرس
والدبلوماسية
الأميركية.
وثمة
عامل تفجيري
آخر، تجلى
بتصريح ترمب
حول استعداده
للتوقيع على
قرار
الاعتراف
بالسيادة
الإسرائيلية
على هضبة
الجولان، في
خطوة يصح
وصفها
بالتجرؤ على
القرارات الدولية.
وإذا أقدم
ترمب عليها
متجاهلاً التنديد
العربي
والدولي،
فسيكون قد وضع
خطاً جديداً
للصراع في
الهضبة بين
إسرائيل
وإيران، التي
تسعى إلى
إقامة مواقع
ثابتة فيها،
إما مباشرة
وإما عبر «حزب
الله». ومع أن
هذا التوجه
الأميركي لا
يزال في سياق
النيات،
فاحتمالات
دخوله حيز
التنفيذ
جدية، وإن حصل
فلعله يكون
مرحلة من
مراحل «صفقة
القرن»
المتداولة في
الأروقة
الأميركية
والإسرائيلية
منذ فترة، وسيشكل
انعطافة
خطيرة بعد
خطوة نقل
السفارة الأميركية
إلى القدس.
هذه
الأمور
مجتمعة تعني أن
إسرائيل دفنت
حل الدولتين،
وتشرعن - أقله
أميركياً -
احتلالاتها
لأراضٍ
كسبتها في
حروبها مع
الفلسطينيين
والعرب،
وتوسع هامش
تحركها
العسكري في
سماء سوريا
وأرضها،
تعويضاً عن
الانسحاب
الأميركي
منها. وسينعكس
ذلك على العلاقات
الروسية
الإسرائيلية،
التي يتوقع أن
تأخذ منحى
أكثر جدية
لجهة تقرير
مصير الوجود الإيراني
في سوريا،
وتعزيز موقع
روسيا في فرض رؤيتها
على تركيا في
مناطق نزاعية
كإدلب.
في
الداخل
الإسرائيلي،
قد يكون موقف
ترمب هو الأرنب
الذي كان
بنيامين
نتنياهو
يحتاجه ليخرجه
من قبعته،
وينقذ نفسه من
السجن، أو
أقله من
الإدانة
بالفساد.
السياسة
الأميركية
الداعمة
لإسرائيل
تبقى من باب
تأكيد المؤكد
وتكرار
المكرر،
وأضيف إليها
وصول ترمب إلى
البيت الأبيض
«لينقذ بعون
الله إسرائيل
من إيران»، على
ذمة قول منسوب
إلى بومبيو.
يبقى
أن الولايات
المتحدة تعمل
على ما يسمى «صفقة
العصر»، ولا
أحد يعلم
مضمونها حتى
نتنياهو
نفسه، على ما يدعي؛
لكنه يحصن
نفسه إزاءها
عبر تحالفات
مع أقصى
اليمين، في
حال فرضت عليه
بنوداً لا يستسيغها،
وهذا ما يؤلب
عليه الأوساط
اليهودية الليبرالية
والديمقراطية
التوجه.
أما
في بيروت، فقد
جاءت تصريحات
بومبيو فجة وصريحة
ومباشرة،
فاعتبر أن
«حزب الله»:
«مجرم وإرهابي
ومستنزف
لموارد الشعب
اللبناني،
الذي لم يقدم
له سوى
الموت»،
داعياً
اللبنانيين
إلى التحلي بجرأة
الاختيار بين
الحرية التي
قام عليها بلدهم،
أو الالتحاق
بالسياسة
الإيرانية.
أما الجانب
اللبناني،
فاستقبل
بومبيو في
القصر الجمهوري،
وفي مقر رئاسة
المجلس
النيابي، وفي
وزارة
الخارجية،
بموقف موحد:
«حزب الله» جزء من
نسيج
المجتمع،
والاحتلال
الإسرائيلي
يمنح شرعية
لمقاومته
المسلحة، كما
منحته نتائج
الانتخابات
النيابية
شرعية سياسية.
لم
يكن بومبيو
بحاجة ليستمع
إلى أصوات من
داخل الحكومة وخارجها،
ترفض هيمنة
«حزب الله» على
القرار المركزي؛
لأنه يدرك
تماماً أن هذه
المعارضة عاجزة
عن تبرير
مشاركتها في
حكومة،
اعتبرت أنها
الحكومة التي
كرست غلبة
«حزب الله»
والانقلاب
الأخير على
الكيانية
اللبنانية،
الذي يعد له
بتأنٍ منذ
عقود. وعلى
الرغم من ذلك،
حاول الطرف
اللبناني
استدراج
الدعم
الأميركي في ملف
النازحين
السوريين،
كما في تعزيز
الأمن وحماية
القطاع
المصرفي من
العقوبات على
«حزب الله»،
ملوحاً بجزرة
فتح باب
مناقصات
استخراج
الغاز أمام
الشركات
الأميركية،
كدليل حسن نية.
أدار
بومبيو أذنه
الطرشاء
للطروحات
اللبنانية؛
لكنه في الوقت
عينه أكد على
مواصلة دعم الجيش
اللبناني
وقوات الأمن
الداخلية. هذا
الأمر يعني أن
أميركا لا
تزال حريصة
على عدم التفريط
في تجربة
لبنان
التعددية،
وعدم زيادة الأعباء
على نظامه
الديمقراطي،
ولكن في الوقت
عينه لن تسمح
للبنان
بالإفادة من
مخزون الغاز،
ما دامت
مقاليد
السلطة بيد
«حزب الله»، وهي
التي تسعى عبر
العقوبات
التي فرضتها
عليه وعلى
راعيته، إلى
ضرب مصادر
تمويله
وتجفيفها. فهل
وصلت
الرسالة؟
في
المحصلة
النهائية،
تبقى نتائج
جولة بومبيو -
أقله في
المنظور
القريب -
رهناً
باستحقاقات
كبرى يتوقف
عليها مصير
الحكومة
الإسرائيلية
ومصير النزاع
الإسرائيلي
الإيراني،
ومآل الأوضاع
في سوريا، ناهيك
عن النزاع في
اليمن،
والنزاع بين
دول مجلس
التعاون
الخليجي
وإيران. أما
في لبنان، فربّ
قائل لوزير
الخارجية
الأميركية:
«كأنك يا زيد
ما غزيت».
رسائل
أميركية
واضحة
تقابلها أفعال
لبنانية، لن
ينفع حتى
الضرب في
الرمل في تفسيرها،
وسط احتفال
الممانعة
بانتصارها
على شعبها،
وغرق
المعارضة في
نوم ينافس نوم
أهل الكهف.
العسل
المختوم
شارف على
النفاذ
الدكتورة
رندا ماروني/25
آذار
لقد
شارف العسل
المختوم على
النفاذ،
المختوم
والموثق في
ورقة تفاهم،
والمختوم
عليه والمطبق
بإحكام
والمفند في
بنود، ومتختم
عليه اي
متغافل عنه
وعن مفاعيله
ومبررا له
لزوما لعملية
الغرف، غرف
الشهد والعسل.
فمن
الواضح أن
الدبلوماسية
المزدوجة
الأوجه
النتيجة
الحتمية
للتفاهم
المختوم
والتي
إعتمدتها
السلطة في
لبنان لم تعد
تجدي نفعها
الذي طال
أمده، فزيارة
بومبيو وزير
الخارجية
الأميركي إلى
لبنان تعتبر
المفصل ونقطة
التحول، حيث
حملت رسالة
واضحة
مضمونها
عواقب
إستمرار لبنان
في إعتماد
السياسة
المتعددة
الأوجه والإستمرار في
التغافل عن
إلتزاماته الدولية
من تطبيق
القرارات
الصادرة عن
الأمم المتحدة
إلى الالتزام
الجدي بسياسة
النأي بالنفس.
فدعوة
بومبيو إلى
عدم الخوف من
مواجهة حزب الله
تظهر إضافة
الى الحث على
المواجهة،
تظهر أيضا
الدعوة إلى
عدم الخوف مما
يعكس وجهان
للدبلوماسية
اللبنانية
الداخلية في التعامل
مع حزب الله،
الوجه الاول
متحالف معه في
العلن والوجه
الثاني مناقض
له في الخفاء،
حيث لم يخف
بومبيو في
حديث له متلفز
عن أن كل
القيادات
اللبنانية
التي إلتقاها
أجمعت على
ضرورة التخلص
من الهيمنة
الإيرانية
على لبنان،
غير أن الحسابات
النفعية لا
تلتقي مع
الحسابات
الوطنية لا بل
تستطيع
الحسابات
النفعية
التلاعب في
الحسابات
الوطنية
والتلاعب في
مضامينها
ومفاهيمها
لتتلائم مع
الحسابات
النفعية.
هذه
الدبلوماسية
المزدوجة
الأوجه والتي
اعتمدت من
الطاقم
السياسي
الحاكم
إستطاعت أن تستميل
الإستعطاف،
وأن تؤمن
التروي
الدولي كما
تريثه عن
إتخاذ أي قرار
مؤثر على
لبنان، وإستطاعت
أن تؤمن الربح
الشخصي
بالتحالف مع
حزب الله على
كافة الصعد
السياسية
والزعماتية
والمنفعية
وضمان التربع
على عرش
السلطة.
إلا
أن ما دام
طويلا يبدو
اليوم أنه على
حافة الانهيار،
فتبرير ما قام
وما يقوم به
حزب الله
وإظهار الحال
بمظهر العاجز
عن المواجهة
في الكواليس
المغلقة لم
يعد ليلقى
تعاطفا ولا
إنسجاما لا من
المحيط
العربي ولا من
المحيط
الدولي، كما
أن وزير الخارجية
الأميركي وضع
الشعب
اللبناني
أمام خيارين
لا ثالث لهما،
فإما أن
يتصرفوا كشعب
أبي، وإما أن
يخضعوا
لسيطرة إيران
وحزب الله.
اي
بالمعنى
الأصح إما
المواجهة مع
حزب الله وإما
الخضوع له،
مما يرتب في
الحالة
الثانية على
السلطة
اللبنانية
هذه المرة
تبعات جدية لهذا
القرار والتي
لن تكون هذه
المرة إلا موجعة
وخاصة بعد
القرار
الأميركي
بالالتزام بسياسة
فرض العقوبات
التصاعدية
والتي ستشمل هذه
المرة لائحة
واسعة ممن هم
يدورون في فلك
حزب الله
والمتحالفين
معه مهما علا
شأنهم حيث ستشمل
اللائحة
الرؤوس
الكبيرة ومن
الصفوف الأمامية
في مواقع
السلطة ، فهل
هذه الطبقة
نفسها التي
وجدت مصالحها
الخاصة من
خلال تحالفها مع
حزب الله، هل
ستستمر في
تأمين الغطاء
له على حساب
مصالحها هذه
المرة حيث أن
العسل المختوم
على ورقة شارف
على النفاذ.
عسل
مختوم
شارف
على النفاذ
موقع
مبصوم
وشهادة
إمتياز
مفصل
مقسوم
نحو
وارتكاز
حساب
وعلوم
ومطامح
أهواز
غرام
وشجون
قدرة
وإنجاز
سحاب
وغيوم
وتغريدة
نشاز
تصدح
كبوم
مكنونها
انتهاز
لفرصة
مشؤوم
يشمخ
إعتزاز
يشوه
قانونا
يصيغه
ألغاز
عسل
مختوم
شارف
على النفاذ
موقع
مبصوم
وشهادة
إمتياز.
قداس
دير القمر:
باسيل يتلاعب
بمصالحة
الجبل
منير
الربيع/المدن/الإثنين
25/03/2019
في
أحد مشاهد
"وثائقي حرب
لبنان"، تبرز
صور في العام
1977، لرئيس
الحزب
التقدمي
الإشتراكي وليد
جنبلاط وشيخ
عقل الموحدين
الدروز آنذاك
محمد أبو
شقرا، يجولان
في قرى الشوف
لوقف سفك
الدماء بين
الدروز
الغاضبين
والمنتفضين،
بسبب اغتيال
كمال جنبلاط،
والمسيحيين
في الجبل.
الكثير من
التعتيم
والتحوير طبع
ذاك اليوم.
التوصيفات
البسيطة التي
يطلقها أهل
القرى لا سيما
منهم
المسيحيين،
هي التي أصبحت
نموذجاً
معمماً،
ويؤخذ بها في
الذاكرة السياسية
والتاريخية،
لكن من دون
الاستناد إلى
حقائق
ووقائع، أو
وضع ما حدث في
سياق سياسي
آنذاك، أي
مناخات الحرب
الأهلية.
فكانت تختصر
جملة بسيطة
تلك الأحداث
وفق مرويات
أهل القرى، بأن
"السوريين
قتلوا كمال
جنبلاط، فذهب
الدروز
للإنتقام من
المسيحيين".
ويذهب البعض
إلى إتهام
وليد جنبلاط
بذلك.
الدور
السوري
كل
هذا يبقى
خرافات
سائدة، لا
سيما عندما
يتم التعاطي
معه بعاطفية
شعبية. الحدث
الجلل الذي
وقع في جبل
لبنان يومها،
كانت غايته
تسعير الحرب
الأهلية.
يومها كان
الانقسام
اللبناني واضحاً،
قوى اليسار
وعلى رأسها
كمال جنبلاط،
المعارض
للدخول
السوري الى
لبنان،
بمواجهة قوى اليمين
والتي تتمثل
بالأحزاب
المسيحية آنذاك،
والتي
استنجدت
بالنظام
السوري لضرب
جنبلاط
والحركة
الوطنية،
ولجم منظمة
التحرير الفلسطينية. وبالعودة
إلى الأبعاد
التاريخية،
واستناداً
إلى الأحداث،
تكشّفت في
أكثر من محطّة
نقاط التقاء
النظام
السوري مع
التوجهات
الأميركية
والإسرائيلية
في تلك
الفترة:
احتواء اليسار
والسيطرة على
المنظمات
الفلسطينية.
وظل هذا
الالتقاء منذ
التفاهم
الشهير مع
كيسنجر وحتى
ترتيب
الوصاية ما
بعد الطائف.
لقد كان الأسد
يريد
الهيمنة على
لبنان، كشرط
ضروري
لاستقرار نظامه
في داخل
سوريا. فلا
النظام
السياسي
اللبناني
بحرياته
السياسية
والاقتصادية
يناسبه، ولا
المد اليساري
والثوري
الفلسطيني
بشعارات
التحرر
يوائمه.
كلاهما قابلان
للعدوى داخل
سوريا. هذا هو
كابوس الأسد
آنذاك.
صفحة
الماضي
بالعودة
إلى يوم
اغتيال
جنبلاط، فإن
النظام السوري
أراد خلق
الفتنة بين
الدروز
والمسيحيين،
فقد بينت كل
التحقيقات
التي أجريت
وأنجزت في تلك
الجريمة،
تشير إلى أن
مخطط فريق الاغتيال
كان يتركز على
قتل كمال
جنبلاط في
كمين، ومن ثم
سحب الضحايا
والموكب إلى
منطقة
مسيحية، بهدف
تحريض الدروز
على
المسيحيين كمنفذين
للاغتيال،
وإشعال
الفتنة في
الجبل، تمتد
منه إلى كل
لبنان. لم
يستطع فريق
الإغتيال
تحقيق ما رمى
إليه، لكن
الفتنة
تحققت، ووقعت
مجازر بحق
المسيحيين في
الجبل. يومها
جال جنبلاط في
كل قرى الشوف،
في محاولة منه
لوقف النزيف.
على
الرغم من حرب
السنتين، بل
وعلى الرغم من
تداعيات
اغتيال كمال
جنبلاط، لم
يتهجّر المسيحيون
من الجبل.
صحيح أن
الضغائن
المترتبة على
تلك الأحداث
لم تتبدد، بل
واستدعت
أيضاً ما وقع
قبل قرن من
الزمن 1860، إلا
أن نار الفتنة
وضعت تحت
الرماد، إلى
أن عادت واشتعلت
في حرب الجبل
بفعل العامل
الإسرائيلي بعد
اجتياح
لبنان، وبفعل
رعونة
الاستقواء بهذا
العامل من قبل
الميليشيات
المسيحية
حينها. كانت
حرباً أكبر
بكثير من
لبنان
وجماعاته الأهلية،
وارتبطت
بالاتحاد
السوفياتي
وبحلف شمال
الأطلسي، كما
ارتبطت
باختلال
التوازن
الإسرائيلي -
السوري الذي
كان قائماً،
علاوة عن انكسار
العلاقات بين
الطوائف
اللبنانية.
أدت
"حرب الجبل"
إلى تهجير
المسيحيين
على وقع
المجازر
المروعة. لكن،
سرعان ما أدرك
الدروز قبل
غيرهم، أن
جبلاً بلا
مسيحييه هو
"جبل ناقص"
ومهدود. فما
أن خمدت لغة
الحرب بسنوات
قليلة، حتى
أسرع جنبلاط
إلى الإلحاح
على استخدام
لغة السلام
والمصالحة.
كان يريد
تجاوز صفحة
الماضي، لأن
تجربة
الثمانينات
أدت إلى إعلاء
فكرة السلم
أولاً وإلى
تثمين
"التجربة
اللبنانية"
واستقلاليتها،
تخلصاً من
الاحتلال الإسرائيلي
ومن الاحتلال
السوري معاً. وعلى هذه
القناعة، كان
إنجاز مصالحة
الجبل عام 2000،
برعاية البطريرك
مار نصر الله
بطرس صفير.
القداس
والموعد
هذه
اللحظة
استذكرها
جنبلاط في
قداس سيدة التلة
في دير القمر،
معتبراً أن
المصالحة
حصلت بينما لم
يكن مشاركاً
فيها العماد
ميشال عون والدكتور
سمير جعجع،
لكنها
استكملت معهما
فيما بعد. كان لدى
جنبلاط همّ
أساسي في طي
صفحة الماضي، وإنجاز
المصالحة،
وهذا ما كرّسه
مع القوات اللبنانية،
لكنه لم
يتكرّس مع
التيار
الوطني الحرّ،
الذي تضاربت
مواقفه وفق
اللحظة السياسية.
فيوم زار عون
الشوف
والمختارة،
قبل سنوات،
وتجول مع
جنبلاط في
سيارة واحدة
في قرى الشوف،
أكد يومها على
إنجاز المصالحة.
ما لبثت تلك
اللهجة أن
تغيرت
وتصاعدت باتهام
جنبلاط بهدم
الكنائس
وسرقة
أجراسها، ما
أكد أن
المصالحة مع
جنبلاط تخضع
بخفة للحسابات
السياسية
العابرة. وقبل
أشهر خلال
جولة انتخابية
لباسيل في
الجبل
وإشارته إلى
أن العودة
السياسية
والحقيقة لم
تتحقق،
مطلقاً مواقف
تصعيدية، ثمة
من انتقده على
مسّه بالمصالحة،
فكان ردّه بأن
المصالحة لا
تعنيه لأنه لم
يكن شريكاً
فيها. كانت
اللحظة
انتخابية،
ولكنه عاد
واعترف
بالمصالحة
فيما بعد،
وعمل على
تكريسها من
خلال القداس
الذي تمت
الدعوة إليه
في دير القمر
تحت عنوان
توبة ومغفرة. كانت
غاية التيار
الوطني الحرّ
من هذا القداس،
تأكيد
الفاعلية
القوية له في
الشوف، والسعي
إلى إظهار
انتصار منطقه
في توصيف
الواقع. وهذا
يتأكد في
الفارق ما بين
خطاب جنبلاط
في المناسبة
وخطاب باسيل.
بداية كان
التيار الوطني
الحرّ يريد
لهذا
الإحتفال أن
يكون في ذكرى
السادس عشر من
آذار،
والغاية من
هذا التاريخ
معروفة، تهدف
إلى قطع
الطريق على
ذكرى كمال
جنبلاط، التي
تحييها
المختارة
سنوياً،
فاقترح التيار
على جنبلاط
إلغاء ذكرى
المختارة
والمشاركة في
اليوم نفسه
بقداس دير
القمر. لو حدث ذلك،
لكن جنبلاط
خسر الكثير من
رمزية
الذكرى، وظهر
وكأنه تخلّى
عن القضية
وسلّم للتيار
بصحّة
اتهاماته. كان
التيار يريد
سحب رصيد
معنوي أساسي
من جنبلاط،
واستدراجه
إلى خانة
المخطئ الذي
يطالب
بالتوبة
والمغفرة.
وهذا أسلوب غالباً
ما يعتمده
التيار
الوطني الحرّ
مع خصومه
السياسيين.
بينما جنبلاط
الذي رفض ذلك،
ويريد تعزيز
المصالحة في
الجبل ومنع
الانقسام، تقدّم
بمبادرة، أن
يبقي على ذكرى
16 آذار لما تمثّل،
مقابل أن يتم
تأجيل قداس
دير القمر إلى
الأسبوع الذي
يليه. وبذلك،
تحفظ كرامة
الجميع
ويتجنّب
الجبل أي فتنة
أو حالة توتر.
أفخاخ
باسيل
نجح
جنبلاط في
الإبقاء على
المناسبتين،
وإبعاد شبح
التوتر، الذي
يرى أنه يهدد
بشكل مستمر
الوضع العام
في الجبل،
سواء عند أي
سجال سياسي
بينه وبين
التيار
الوطني
الحرّ، أو من
خلال محاولات
خلق فتنة
درزية درزية.
حاول التيار حشر
جنبلاط بمسعى
آخر، يتعلّق
في وضعه تحت
الأمر الواقع
في قداس دير
القمر، لترتيب
"مصالحة" مع
النائب طلال
ارسلان. لكنّه
أيضاً نجح في
عدم حصول ذلك،
ما دفع إرسلان
إلى عدم
المشاركة،
وبالتالي قطع
جنبلاط
الطريق على
إرسلان
للمشاركة في
ذلك القداس،
والذي كان
هناك مسعى
لإظهاره كقطب
درزي ثانٍ
شريك في
المصالحة.
وهذا ما دفع
إرسلان قبل
أيام من مقاطعته
للقداس إلى
القول إن أي
مصالحة مع جنبلاط
غير مطروحة
إلا في حضرة
ورعاية رئيس
الجمهورية.
قال ارسلان
ذلك، بعد فشل
مسعى جلوسه إلى
جانب جنبلاط
في القداس.نجح
جنبلاط في ما
يريد، كما نجح
التيار
الوطني الحرّ
في جعل نفسه
شريكاً
أساسياً
وفاعلاً في
الشوف، وفي تكريس
المصالحة.
ولكن بينما
حقق جنبلاط ما
يريد سياسياً
وشعبياً،
اتسم خطابه في
المناسبة
بالتركيز على
الهدوء، وطي
صفحة الحرب،
وعدم
الاستمرار في
نكئ الجراح،
لأن الجميع
كان مشاركاً
في تلك الحرب،
ولا يمكن
تبرئة أحد.
فعزز مضمون
كلامه
التصالحي،
واعتبر أنه
منذ اغتيال
كمال جنبلاط
مرّت البلاد
بحروب وجولات
وهدن، ما يعني
أنه حان الوقت
للإقلاع عنها.
بينما حاول
باسيل في
خطابه إعادة
الاعتبار
لكلامه
السياسي، بأن
العودة
الحقيقية
السياسية لم
تتحقق إلا بعد
الانتخابات
الأخيرة. ما
يعني أن التيار
هو الذي حقق
هذه العودة،
ويسعى إلى
تحقيق العودة
الاقتصادية.
وقد أطلق
باسيل كلمة
لافتة حول
التوبة
والمغفرة،
باعتبار أن
المغفرة تمنح
لطالب التوبة.
وهي تظهر أن
ما كان يرمي
إليه من طلب
إلغاء ذكرى 16
آذار في
المختارة،
يهدف إلى وضع
جنبلاط في
خانة طالب التوبة،
وأنه بحاجة
إلى ابتياع
صكوك الغفران من
باسيل وهذا لم
يحدث.
تقاطع
الأهداف
الترامبية-
الخامنيئية
على الساحة
اللبنانية
سناك
الجاك/النهار/25
آذار 2019
قرار
ترامب ضمّ
الجولان الى
دولة إسرائيل
لا حيثية له
ليصبح فعلاً
واقعاً في
الجغرافيا. فالجولان
أرض محتلة
ومغتصبة،
تماماً كما هي
أرض فلسطين.
الاعتراف
الدولي
بتقسيم
فلسطين الى
دولتين احداهما
إسرائيل، لن
ينسحب على
الهرطقة الترومبية
في ما يخص
الجولان.
والكلام عن
المحاصرة
التدريجية
لإيران بدوره
لا أفق له الا
خراب المنطقة
ومن ضمنها
لبنان.
فالاعلان
الظاهري لعمل
الإدارة
الأميركية
الحالية على
السعي الجدي لتحجيم
نفوذ إيران في
المنطقة، هو
سبب تنامي هذا
النفوذ، ولا
سيما عبر
استجرار
المزيد من الجبهات
الساخنة
المفتوحة
وبذريعة صلبة
لمواجهة المد
الصهيوني
المنتهك
الحقوق الدولية
والإنسانية.
رأس
الحربة في
التسخين
المرتقب سيكون
"حزب الله"،
ولبنان سيدفع
الثمن
الأكبر، بالإضافة
الى أزماته
الحالية،
سيواجه أزمات أكبر
تجعل الوجود
العسكري
الفلسطيني في
لبنان ومن
بعده الوصاية
السورية ذكرى
عذبة قياساً
بالآتي من
التطورات
والأحداث
التي ستحول دون
أي قيامة
مرجوة لهذا
البلد.
هذه
التطورات
التي يكفي
الإعلان
عنها، حتى لو
لم تنفَّذ،
ستجعل مسألة
النأي بالنفس
مهزلة أكثر
مما هي الآن. ونحن
في انتظار
مشهد سياسي من
نوع جديد، وإن
استلهم قديمه
في الكثير من
أدوات الطرح.
"كل
ما اسمعها،
بتوجعني
معدتي"!
فالبعض
سيضع، بتركيز
وتضخيم، قضية
اللاجئين
السوريين في
أولوية
القضايا،
ويغض النظر عن
أي قضية أخرى
تدمر البلد،
والبعض الآخر
سيضع الوضع
الاقتصادي
أولوية وقد
يربطه
باللجوء
السوري.
وسيتناسى
الهيمنة
الإيرانية
التي لا تشبع
وتسعى الى
المزيد على
القرار
اللبناني،
والبعض
الثالث سيمعن
في الممانعة
والمقاومة
وسيضخم الخطر
الإسرائيلي
والاطماع
الإسرائيلية
ومفاعيل لعنة
الشيطان
الأكبر
الأميركي.
ذلك
كله على حساب
لبنان
واللبنانيين.
وهات مزيدا من
الانقسام
والحدة ورفض
الآخر مهما
بدت المساكنة
بالاكراه
مستمرة
ومتماسكة.
وأي
حديث عن
الشرعية
والدولية
والشرعية العربية
سيصبح دليل
عمالة لمصلحة
السياسة
الأميركية في
الشرق الأوسط
على حساب
الفلسطينيين
والسوريين،
وربما مع تمدد
إسرائيلي
نحونا على
حساب
اللبنانيين.
وربما لأن
بيروت ستتحول
الى منصة
للهجوم
الإعلامي على
إسرائيل،
سواءً أكان
صادراً عن
القيادات الإيرانية
او عن قيادات
حركة الجهاد
الإسلامي.
بيروت
اكتفت في
العلن على
الأقل، خلال
لقاء وزير
الخارجية
الأميركي
مايك بومبيو
المسؤولين
اللبنانيين،
بالتركيز على
ان "حزب الله"
هو حزب لبناني
وله قاعدته
الشعبية، وان
العقوبات
التي تفرضها
الولايات
المتحدة عليه
ستؤذي الشعب
اللبناني
برمته. وإذا
كنا لا نعرف
يقيناً ماذا
تم تداوله في
السرّ، في شأن
الغاز ومصلحة
إسرائيل في
الآبار التي
تستوجب ترسيم
حدود مياهنا
الإقليمية،
لكننا نعرف ان
أحداً ممن التقاهم
بومبيو لم
يتطرق الى
السلوكيات
الترامبية
الفاقعة
لفظاً
ومضموناً
سواء بالاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل او
بالجولان أرضاً
إسرائيلية.
فمن
يريد ان يواجه
الاميركيين
عندما يعلنون ان
الحزب الإلهي
سرق
اللبنانيين،
عليه ان يقول
لهم علناً
وصراحة ان
السياسات
الأميركية هي
التي تسهل
للحزب،
ولإيران من
خلفه، إحكام السيطرة
على القرار
اللبناني. واي
مواجهة تطلبها
الإدارة
الأميركية
منا لترضى علينا
في الوقت
الراهن وفي
ضوء المعطيات
الحالية، لن
تؤدي الاّ الى
اشتعال جبهات
داخلية لبنانية
محسومة
نتائجها
لمصلحة الحزب
ورأس محور
الممانعة
الذي يديره.
ومن
يريد ان يتخلص
من الهيمنة
الإيرانية
على لبنان،
بهدف انقاذ
السيادة
والسياسة
والاقتصاد،
عليه ان يبحث
عن وسيلة أخرى
غير استرضاء
الإدارة
الأميركية التي
لا تهتم الا
بتفريخ
المزيد من
الخراب والدمار
لتبيع المزيد
من الأسلحة كي
تتقاتل دول المنطقة
وطوائفها
ومذاهبها في
ما بينها، فتضعف
أكثر فأكثر،
وتربح
إسرائيل.
بالتأكيد
لم يسمع
بومبيو في
لبنان ما كان
يجب ان يسمعه،
لا من جانب
المستسلمين
والمستفيدين
من مصادرة إيران
وأذرعها قرار
البلد، ولا من
جانب الندّابين
والمتباكين
على هذه
المصادرة
والباحثين عن
السيادة عبر
البوّابة
الأميركية.
لا
هذا ولا
ذاك فيهما
الترياق. كما
ان أي إلهاء
بالملفات
الداخلية على
أهميتها
وبالكشف
الاستنسابي
للفساد في هذا
المرفق او
ذاك، لن
يتجاوز دور الستارة
في أحسن
أحواله.
المنطقة
تغلي.
والاهداف
الترامبية-
الخامنيئية
تتقاطع في
كثير من
المفاصل.
ووحدة اللبنانيين
ووعيهم على
رغم أنف
الاصطفافات
المذهبية
وسياسة
الصفقات
والتسويات
القسرية، وحدها
السبيل الى
الحد الأدنى
من القدرة على
تجنب العواصف
المرتقبة.
الأسد
الأب تخلى عن
الجولان..
والابن عن
سوريا كلها
يوسف
بزي/موقع
سوريا/25 آذار/19
منذ
التسعينات،
أي عندما بدأ
العالم
يتعرّف على الإرهاب
الذي تتبناه
الحركات
الإسلامية المتطرفة،
ويتشابك
النضال
الفلسطيني
معه، باتت
قضية القدس
والحق
الفلسطيني
بها موضع
تساؤل وريبة
في نظر
العالم. فحمل الخمينية
لراية القدس،
وحمل تنظيم
القاعدة وأخواته
للراية
نفسها، ونشوء
حركات فلسطينية
من النمط
ذاته، تتبنى
خطاباً من نوع
"إزالة
إسرائيل من
الوجود"،
بالإضافة إلى
استحضار
الحروب
الصليبية وما
شابه.. أفقد
القضية
الفلسطينية
طابعها
القومي –
الوطني لصالح
الطابع الديني،
الذي لا يقبل
بأقل من
"القيامة"
حلاً لمشاكل
البشرية. وهذا
لن يجد له
تعاطفاً ولا
تأييداً من أي
جهة في الأرض.
قبل
ذلك، وفي
خطيئة مشابهة
لتأييد مفتي
فلسطين أمين
الحسيني
للنازية،
تضامن
الفلسطينيون
مع أسوأ
الرموز السياسية
من أمثال معمر
القذافي
وصدام حسين.. ما
أفقدهم أيضاً تفوقاً
أخلاقياً
تمنحهم إياه
قضيتهم
الوطنية المحقة.
وفي أثناء
"أوسلو"،
قبله وبعده،
نفذت تنظيمات
فلسطينية
سلسلة
تفجيرات
انتحارية في باصات
وشوارع
ومطاعم
وساحات داخل
إسرائيل.. نظر
إليها العالم
على أنها
متصلة،
مصدراً
وغاية، بما
يصيبه من
إرهاب في
مدنه. فاقترنت
القضية
الفلسطينية
بأسوأ ما يصيب
العالم، على
الرغم من
كونها واحدة
من أنبل
القضايا،
كونها آخر
قضية استعمار
ظالم.
استغلت
إسرائيل كل
هذا، لترويج
روايتها،
بوصفها
القلعة المتقدمة
للدفاع عن
"العالم
المتمدن". رواية
تقول إن
الفلسطينيين
غير جديرين لا
بتسليمهم
القدس ولا
بمنحهم دولة
وحدوداً
متاخمة لإسرائيل.
وما ساعد
السردية
الإسرائيلية،
أن
الفلسطينيين
أنفسهم، وحتى
قبل اكتمال
دولتهم
الموعودة انخرطوا
في "حرب
أهلية" في غزة
والضفة الغربية.
فظهر
الفلسطينيون
وكأن هويتهم
الوطنية غير
مكتملة، أو
أنهم شعب لم
يكتب بعد عقده
الاجتماعي –
السياسي.
الأسوأ
من ذلك، أن
العرب الذين
يتبنون
القضية الفلسطينية،
قدموا للعالم
أمثلة لا يمكن
معها
عندما
جاء قرار ترمب
بالاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل، لم
يواجه فعلياً
أي متاعب.
تماماً كما
حدث عندما
انقض أرييل
شارون على
اتفاق أوسلو
وعلى مجمل
"عملية
السلام"
الانحياز
إلى حقوقهم.
فما بين الفشل
التاريخي في
بناء الدولة
الوطنية،
والديكتاتورية
المتوحشة،
والحروب
الأهلية
بطابعها
الطائفي
والمذهبي،
تضاف إليها
ممانعة راسخة
للقيم المشتركة
والمعولمة،
وغياب أي
نموذج سياسي
وكياني يكفل
حلاً
للأقليات الإثنية
والدينية،
جعل من الصعب
الركون
لطروحاتهم في
حل المسألتين
اليهودية
والفلسطينية.
على
هذا، عندما
جاء قرار ترمب
بالاعتراف
بالقدس عاصمة
لإسرائيل، لم
يواجه فعلياً
أي متاعب.
تماماً كما
حدث عندما
انقض أرييل
شارون على اتفاق
أوسلو وعلى
مجمل "عملية
السلام"، بعد
الانتفاضة
الفلسطينية
المسلحة
وسلسلة الهجمات
العنيفة داخل
أراضي 1948، ومن
ثم مباشرته ببناء
جدار الفصل
العنصري
الشهير. الاعتراف
الأميركي
بالقدس عاصمة
لإسرائيل،
يرتكز على
قناعة انعدام
الأهلية
العربية والفلسطينية،
كما يستند إلى
انتهاز بؤس
الصورة
العربية في
العالم، التي
يمكن إيجازها
في مشهد
"تنظيم الدولة
الإسلامية"
و"الدولة
الأسدية"،
وما يزين هذا
المشهد من
دويلات
شبيهة، وحروب
عدمية على
كامل خريطتنا
العربية، على
نمط
"الحوثيين"
وشعارهم
"الجذاب":
"الموت
لإسرائيل،
الموت لأميركا،
اللعنة على
اليهود
والنصر
للإسلام". وأين؟
في معمعة بؤس
قتال قبائل
وعشائر
وطوائف وعصبيات
ثأرية، لا غور
لها.
وبعد
القدس، يأتي
الآن دور
الجولان
المحتل. فقرار
دونالد ترمب
بالاعتراف
بالسيادة
الإسرائيلية
عليه، لن
يواجه عملياً
سوى برفض لفظي
على سوية رفع
العتب.
فالدولة
السورية في
عهد حافظ
الأسد هي التي
تخلت عملياً
وبتعمد عن
الجولان. كان
الأسد الأب
يعرف بيقين
تام، أن العرض
الوحيد
المنطقي الذي
يستطيع
الإسرائيليون
(والأميركيون،
والعالم)
تقديمه من أجل
إبرام
السلام، هو
الانسحاب
الإسرائيلي
الكامل من
الجولان إلى
"الحدود
الدولية"، أي
الحدود
المثبتة في
وثائق الأمم
المتحدة. إصرار
الأسد على أن
يكون ذاك
الانسحاب إلى
خط وقف إطلاق
النار قبل
حزيران 1967، وهو
خط عسكري وليس
"حدوداً"،
عنى أمراً
واحداً: رفض
استعادة الجولان.
لأن
الأسد الأب
كان يدرك أن
ثمن الجولان
هو سلام ينهي
"شرعية"
نظامه
القائمة على
الحرب،
وضمناً، ينهي
شرعية
احتلاله
للبنان آنذاك.
إن
مثال "لواء
اسكندرون" هو
أفضل دليل على
الصفقة التي
كان يريدها
أوغل
بشار الأسد
بالمعادلة التي
أرساها الأب:
أي ثمن مقابل
بقاء النظام. ولا ننسى
أنه في بداية
الثورة، خاطب
أركان النظام
إسرائيل
برسالة بالغة
الوضوح: بقاء
النظام ضمانة
لأمن دولتكم
حافظ
الأسد. لقد
تخلى عن
إسكندرون
(مساحة 4800 كلم مربع،
أكبر من
الجولان
بأربع مرات)
باتفاق مع الدولة
التركية لعدم
تهديد نظامه،
إضافة إلى
تكفّله
السيطرة على
الأكراد. كان
الأسد الأب
يريد من
الأميركيين
والإسرائيليين
أموراً كثيرة
مقابل
الجولان، وطالما
أنهم رفضوا
منحه إياها،
فقد رفض
الصفقة الخاسرة
بالنسبة له:
الجولان
مقابل السلام.
سهولة
تثبيت ضم
الجولان إلى
السيادة
الإسرائيلية،
متأتية الآن
من أن لا وجود
لسوريا (عطفاً
على مقالتنا
الأخيرة)، فقد
أوغل بشار
الأسد بالمعادلة
التي أرساها
الأب: أي ثمن
مقابل بقاء النظام.
ولا ننسى
أنه في بداية
الثورة، خاطب
أركان النظام
إسرائيل
برسالة بالغة
الوضوح: بقاء
النظام ضمانة
لأمن دولتكم. ولا ننسى
أيضاً في
بدايات
الثورة، تلك
المسيرات التي
دبرها النظام
نحو حدود
الجولان، بما
يعني أنه إذ
يستشعر خطر
سقوطه، فهو
مستعد لتصدير
أزمته إلى
الحدود مع
إسرائيل.. وهي
اللعبة ذاتها
التي يمارسها
الآن
بالشراكة مع
إيران في جنوب
سوريا.
السوريون
أنفسهم، ورغم
بقاء
إسكندرون
والجولان، بل
وفلسطين، لها
في وجدانهم
الوطني والقومي،
يشعرون أنهم
خسروا بلدهم
كله أصلاً،
وربما يشعرون
أن أهل
الجولان كما
أهل إسكندرون
أوفر حظاً
منهم، كناجين
من المذبحة.
فبشار الأسد،
صوناً لبقائه
منح سوريا
كلها لروسيا
وإيران
وأميركا
و"داعش"،
واستباح دم
شعبه بتوحش. فلا أرض
محررة ولا شعب
حر الآن في
سوريا. يكفي
القول إن عشرة
ملايين سوري
هم نازحون،
كما لو أنهم
ضحايا احتلال
كامل الأوصاف.
قضية
الجولان
وقضية القدس،
والقضية
الفلسطينية
والقضايا
العربية
المحقة
والعادلة، تبنتها
حركات وأنظمة
ودعاوى هي في
منطلقاتها ومآلاتها
ليست سوى
مشاريع طغيان
وإرهاب وحروب
أهلية وعداوة
للعالم ولما
هو حق وعدل،
ما جعل تلك
القضايا
خاسرة، بل
وسبباً
لمظالم حلت
بشعوبنا
وكوارث أطاحت
بمجتمعاتنا
إلى حد توهم الخلاص
بالاحتلال
الأجنبي، على
نحو تلك اليافطة
الشهيرة التي
رفعها أهل
بلدة سورية
طلباً للخلاص
من البراميل
المتفجرة:
"نريد غزواً فضائياً..".
خامنئي
وشكري
وجهيمان... والأفيون!
مشاري
الذايدي
الشرق
الأوسط/25 آذار/19
سخر
الكاتب
والصحافي
الإيراني
الخبير، أمير
طاهري، في
مقالته
الأخيرة بهذه
الصحيفة مما
وصفه بـ«أحلام
الأفيون» التي
تجثم على
«أمخاخ» المسيّرين
للنظام
السياسي
العجيب في
إيران. برهن
على ذلك بهذا
النص، ففي وقت
سابق من الشهر
الحالي، أصدر
المرشد
الإيراني علي
خامنئي بياناً
يدعو فيه إلى
إنشاء
«الحضارة
الإسلامية
العالمية
الجديدة» لتحل
محل الحضارة
الإسلامية
القديمة التي
يعتقد أنها
غير قادرة على
غزو العالم،
والاستعداد
لعودة «الإمام
الغائب». هذا
كان تفكير رأس
النظام
الإيراني
«الحضاري
العالمي
المهدوي»، لكن
السخرية
السوداء تصل نهايتها
الحالكة مع
هذا النص
الكوميدي -
ولكنه ضحك
كالبكا - الذي
استشهد به
الأستاذ
طاهري، نقلاً
عمّن وصفه
بـ«كيسنجر
الإسلام»! لدى
د. حسن عباسي،
المنظّر
البارز لدى
«الحرس الثوري»
الإيراني،
فإن المسألة
الوحيدة التي
سوف تجري
بشأنها
المفاوضات،
بالنسبة
للنظام في
إيران، ليس
سقوط أميركا -
هذه محسومة! -
بل المسألة
هي: هل البيت
الأبيض في
واشنطن سوف
يتحول لمسجد
بسيط أو مجرد
حسينية.
هذه
الأوهام، أو
الأحلام
الأفيونية،
ليست حكراً
على مخرفي
النظام
الخميني، بل
هي شيمة ثابتة،
وعادة راسخة
لدى سدنة
جماعات
الإسلام
السياسي، بداية
من حسن البنا
نفسه، الذي
بشّر أتباع
الجماعة بقرب
النصر، وحلول
عصر «أستاذية
العالم»، هذه
الأستاذية
التي جهر بها
المرشد
الثامن، الطبيب
البيطري،
محمد بديع،
تلميذ سيد قطب
المباشر.
ولدينا أوهام
حزب
الفلسطيني
تقي الدين
النبهاني،
حزب التحرير،
ومن أتباعه
السعودي محمد
المسعري،
الذي كان يضع
كل حين
ميعاداً جديداً
لولادة
«الخلافة
الإسلامية»،
منذ الخمسينات
حتى اليوم.
ينقل
لنا د. عمار
علي حسن في
مقالة له
بجريدة الاتحاد
هذا النص
اللافت عن
(وحيد عثمان)
أحد قيادات
تنظيم
«التكفير والهجرة»
في حوار أجري
معه عام 1993: «إن
إمام جماعة المسلمين
- يقصد شكري
مصطفى - قد قال
إننا سنظل مستضعفين
في الأرض إلى
أن نرثها ومن
عليها، وها قد
ظهرت البشائر
بنهاية
إمبراطورية
الشيوعية
الظالمة،
وننتظر أن
تقضي أميركا
وأوروبا على
بعضهم بعضاً،
ونخرج نحن على
الفرس والرمح
لنصرة
الإسلام،
ونشره في
أنحاء الأرض». ومن
يقرأ رسائل
«جهيمان» الذي
احتل مع
جماعته الحرم
المكي
لأسبوعين عام
1979. سيجد
الكثير من
الخرافات
والأوهام عن
قرب النصر وتطويع
الأحاديث
النبوية
لجعلها
مبشرات تنصر
جماعته حصراً.
يعني السيد
علي خامنئي
وكيسنجره د.
عباسي، لا
يختلفون عن
المرشد
القطبي بديع
ولا شكري
مصطفى ولا
جهيمان...
الفرق أن
خامنئي عنده
دولة... ودولة
كبيرة... فقط!
وداعاً:
سوف أنتحر
تاركاً لكم
هذه الوصيّة
يوسف
بشير/موقع
درج/25 آذار/19
أنا
الموقّع أدناه،
يوسف بشير،
أودّعكم
الوداع
الأخير
لأنّني سوف…
أنتحر. قد
أنتحر فيما
أنتم تقرأون
هذا النصّ. قد
أنتحر بعد ذلك
بقليل. لكنّني
بالتأكيد
سأنتحر في
أقرب فرصة،
وأرجوكم ألاّ
تحاولوا
التدخّل
لردعي عن ذلك،
أو لنقلي إلى
المستشفى كي
يقطّبوا، في
اللحظة
الأخيرة، شراييني
المُقطّعة. كذلك لا
تقولوا، حين
يشاهد أحدكم شخصاً
يشبهني يسير
في شوارع
بيروت أو
بغداد أو
الرباط، أنّ
هذا هو أنا. في
تلك اللحظة
أكون قد أصبحت
في عداد
المأسوف على شبابهم. نعم،
سوف أنتحر
وأُريحكم من
قراءة
أكاذيبي. لكنّني
سأقول،
بالمناسبة،
شيئاً أعتقد
أنّه مهمّ: فقد
كنت دائماً
أحذّركم
وأكتب فوق
أخباري كلمتي
“خبر كاذب”. هذا
ما فعلته
مرّةً بعد
مرّة بعد
مرّة. مع
هذا ظلّ بعضكم
يصدّقني، وإن
بطريقة غريبة
جدّاً حين
يعلّق بالقول:
“هذا كذب”. لقد
تصرّفتم بروح
عالية من
الجدّ مع
أكاذيبي تلك،
غير عابئين
بتحذيراتي
المتكرّرة
لكم. سوء
التفاهم
بيننا لم
أستطع أن
أتغلّب عليه،
فأنتم بقيتم
تُصرّون على
أنّ الحرف
المطبوع صادق
ولو كذب، وهذا
مع أنّ تاريخ
الإعلام العربيّ
إنّما يشجّع
على القول:
إنّ الحرف المطبوع
كاذب ولو صدق. مع هذا
كنتم،
بتصديقكم
أكاذيبي،
تعلنون أمراً مهمّاً
آخر في هذه
الدنيا
العربيّة،
وهو أنّ كلّ
شيء قابل
للتصديق،
وأنّ “الغريب
العجيب”
المقيم في
الأسطورة والخرافة
مقيم أيضاً،
بل أساساً، في
الواقع. لقد
ظننتُ،
مثلاً، أنّني
أُدخلكم إلى
عالم مُتخيّل
عن دهاليز
السياسيّين
وجلساتهم
الخاصّة بما
يتخلّلها من
صغائر
ومكائد،
فصدّقتم أنّ
هذا ما يحدث،
وأنّ هذه هي
أخلاقهم،
حتّى وأنتم
تنْفونَها أو
تستنكرونها.
كذلك
كانت بضعة
أحزب وقوى
سياسيّة قد
“ردّت” على يوسف
بشير، أو
“كذّبته”، أو
طالبت بـ
“تكذيب” خبره الكاذب.
وهذا، بدوره،
يشي بأنّهم في
قرارة أنفسهم
يعلمون أنّهم
“يفعلونها”،
أو يفعلون شيئاً
لا يُفعَل. وهنا
أعترف أمامكم
بأنّ عالماً
يتحكّم به
أمثال هؤلاء
هو سبب وجيه
آخر دعاني إلى
الانتحار
الذي سأنفّذه
بعد قليل. وفي
هذه المناسبة
الحزينة،
اسمحوا لي، ما
دمت سأغيب
قريباً عن هذه
الفانية، أن
أترك وصيّتي
التالية بين
أيديكم: إنّ
يوسف بشير،
الذي هو أنا،
والذي سيموت
بعد قليل،
يدعوكم أن
تخلقوا كلّ
يوم يوسف بشير
جديداً
(بالمعنى الذي
نصحنا فيه تشي
غيفارا بأن
نخلق كلّ يوم
فيتنام
جديدة). هكذا
تزداد
قابليّة
حياتنا
للفهم،
فَهْمِ أحداثها
وأشخاصها
المؤثّرين،
كما تزداد
قابليّة الأحياء
منكم للّعب
والضحك حيال
ما يستدعي الإحباط
والألم. فالخيال،
الذي يعلن
دائماً قصور
الواقع
ونقصه، قد
يعلن، في هذا
الوضع الراهن،
شيئاً آخر هو
قصورنا نحن
أنفسنا ونقص قدرتنا
على تغييره.
وإذ
آمل أن تحملوا
وصيّتي هذه
على محمل
الجدّ، وعهدي
بكم أنّكم
تميلون
دائماً إلى
الجدّيّة
(بدليل
تصديقكم
مقالات يوسف
بشير)، لا
يسعني إلاّ أن
أقول وداعاً.
مستقبل
{الكتابة
بالعربي}
مأمون
فندي الشرق
الأوسط/25 آذار/19
«سأستغل
الفرصة
لأتحدث عن
شباب وشابات
قد يأخذ أحدهم
مكاني اليوم
لأذكرهم أن
الكتابة التي
تستحق العناء
هي الكتابة عن
القلب
الإنساني في
صراعه مع
نفسه، وتلك هي
مادة الأدب
الجيد»، من
خطاب وليم
فوكنر وهو
يتسلم جائزة
نوبل للآداب.
عندما
نتحدث عن
مستقبل
الكتابة،
فبالضرورة
نعني أن لها
ماضياً تقارن
به أو تستشرف
العالم من على
كتفيه، ونعني
بالضرورة
أيضاً القلق
على حاضرها.
وعندما أقول
«الكتابة
بالعربي»
فأقصد المعنيين،
أي الكتابة
باللغة
العربية في
العالم
العربي،
وأعني أيضاً
«بالعربي»
بالمعنى
الدارج، أي بصراحة
ووضوح.
تأتي
هذه التأملات
استجابة
لعنوان منتدى
دبي للصحافة
هذا العام
والذي سأحل
ضيفاً عليه في
الفترة من 26
إلى 28 من هذا
الشهر، وهو
واقع الإعلام
العربي
ومستقبله.
لن
أتناول
الصورة
الكبيرة
للإعلام
لأنها ببساطة
مساحة واسعة
لا يستطيع فرد
واحد الإلمام
بها كلها، كما
أنه ليس من
المفيد
بالنسبة
للقارئ أن
يغرق في
التعميم،
لهذا فضلت
الحديث عن مستقبل
الكتابة
والتي هي
الأصل،
فالمحتوى
«البصري»
للتلفزيون أو
«السمعي»
للإذاعة هو في
النهاية عجين
خميرته
الكتابة.
ورغم
وجود نفر من
الكتاب
يستحقون هذا
«المسمى»، فإن
المشكلة برمتها
ليس الكاتب
المحدود بقدر
ما هو جو الكتابة
ومادتها
والقيم
الحاكمة
لنقدها
وفرزها أو
القيم التي
ينطلق منها
الكاتب،
فالقوس الأخلاقي
للعالم طويل،
كما أشار
مارتن لوثر كنغ
في خطابه
الأشهر، ولكن
هذا القوس في
النهاية ينحى
باتجاه
العدالة. وأخشى
أن هذا القوس
في قيم كتابنا
الجدد لا ينحى
صوب هذا
الاتجاه إلا
ما ندر. وهذا
أمر يقلقني ليس
لنفسي، فأنا
في الخمسين من
عمري الآن،
وأتجه صوب
الناحية
الأخرى، ولكن
قلقي على
أجيال شابة قد
تظن أن ما
تقرأه
منطلقاً من
قيم جديدة، أو
يستحق التوقف
عنه والتأمل
في مغزاه،
وظني أن في
هذا إجحافاً
وظلماً
لأجيال لا
نعرفها، وإن
تعودت هي على
قراءة أو سماع
ما يكتب ويقال
اليوم فهي بكل
تأكيد لن
تعرفنا.
الكتابة
أو الآداب
بمعناها
الواسع كما
قال فوكنر
مادتها
الإنسان وهو
في صراع مع
ذاته من أجل
إعلاء قيمته
كإنسان يستحق
تلك الروح
التي تسكنه
وإلا كيف «كرمنا
بني آدم» على
العالمين ؟
تكريم
الإنسان يبدأ
بالتأمل في
ذاته وتلمس المساحة
المشاعرية
التي تخلق
الجسر بينه
وبين أخيه
الإنسان. وهنا
تكون معاناة
الإنسان على
إطلاقها،
صراعه
الداخلي
والخارجي، هو
مادة الكتابة.
نصفق للأدب
الجيد بحرارة
لأننا نعرفه،
لأنه يشبه معاناتنا
ويشبه ما
تعرضنا له من
ظلم في نقل
حقائق أساسية
عنا نحسها حتى
لو لم يكن لدى
بعضنا القدرة
على التعبير
عنها. علينا
جميعاً تذكر
أن من ندينهم
هم نتاج بيئتنا
وثقافتنا،
فبالقدر الذي
هم فيه سبب
بلاء قادم،
إلا أنهم ضحية
لبيئة قبلنا
العيش فيها من
دون رغبة أو
إرادة
لتغييرها،
فالكتابة
الغثة تنتشر
في غياب المعايير
الحاكمة لما
يجب أن تطلع
عليه العامة.
لا
أرى أن
للكتابة
مستقبلاً إذا
كان جل حاضرها
مفرغاً من
المعايير
الموضوعية
الحاكمة، رغم
وجود قليل من
الجزر أو
الواحات
المتباعدة
التي يحاول
البعض أن ينحت
فيها خليطاً
من القيم
والحرفية،
وكل ما أتمناه
أن تكون تلك
الجزر أو تلك
الواحات أكثر
قرباً.
سائح
من الشرق
الأوسط
غسان
شربل/الشرق
الأوسط/25 آذار/19
أحياناً
ينعقد خيط من
الود بين
غرباء. كان
العامل في الفندق
لطيفاً. خالني
سائحاً يبحث
عن منظر خلاب.
قال إن
ثمة فرصة لا
يجوز لزائر
إضاعتها.
نصحني أن أصعد
إلى سطح
الفندق
لأراقب من
هناك غروب
الشمس وراء الجبل
الصغير
الساهر قبالة
الميناء.
ولأنني جئت في
مناسبة شخصية
قلت أنصاع
لنصيحته.
واكتشفت كم
كان محقاً.
راحت الشمس تنزلق
على مهل ثم
استحالت كرة
خجولة من
النار وتوارت.
وشعرت لبعض
الوقت بلذة أن تكون
سائحاً. أن
تكتشف وتعاين
وتسرق أجمل
المشاهد
وتخفيها في
هاتفك. إنها
متعة التواصل مع الجبال
والأشجار
والمدن التي
تغسل أقدامها في
المياه
الشاسعة.
ولازمني شعور
عميق أن الصحافي
سائح سيئ
النية. كلما
زار بلداً
يروح يسأل عن
آلامها بدلاً
من التمتع
بمباهجها.
تطوع
العامل
ورافقني في
رحلة التحديق
في مشهد
الغروب. سألني
أين أعيش؟ فأجبت
في لندن، فرد
بابتسامة
واسعة كأنني
أتحدث عن أرض
الأحلام.
أبديت إعجابي
بجمال البلاد
وفاجأني
بالقول إن
البلاد تبدو
جميلة دائماً
للغرباء. وكان
لا بدَّ من
الخوض في
الحديث. قال
إن الزائرين
يدخلون جنوب
أفريقيا وفي
ذهنهم صورة
مشرقة هي صورة
نيلسون
مانديلا. أشاد
بالقائد
التاريخي
الذي أخرج
ملايين
المواطنين من
عصر مديد من
الظلم
والظلام على
قاعدة التسامح
والمصالحة
كابحاً
الرغبة
العميقة في
الثأر التي كان
يمكن أن تغرق
البلاد في
انهيار كامل
وبحر من
الدماء.
لاحظ
أن القائد
الاستثنائي
يأتي ويذهب
ويترك
الخريطة في
عهدة رجال عاديين.
رجال يحركهم
جوع عميق إلى
السلطة وضعف
رهيب أمام
مغرياتها
ومفاسدها. قلت
إن البلد حقق
تقدماً
لافتاً؛ فهو
عضو في مجموعة
العشرين ولديه
بنية تحتية
متطورة
واقتصاده هو
الثاني في القارة
السمراء بعد
نيجيريا. لم
ينكر أن ذلك
قائم فعلاً،
لكنه لاحظ أن
نسبة البطالة
تكاد تصل إلى
ثلاثين في
المائة، وهذا
مخيف فعلاً.
لفتني إلى أن
المشكلة
الأكثر خطورة
هي الفروقات الهائلة
بين
المواطنين؛
أي بين الذين
ازدادوا ثراء
والذين
ازدادوا
فقراً،
ويتكدسون في تجمعات
تحتاج إلى كل
شيء، ما يرفع
نسبة الجريمة
والسرقات
وانتهاك
القانون.
وأشار إلى شح
في المياه
بسبب نقص
أمطار في
السنوات
الأخيرة يضاف
إلى انقطاع
يومي
للكهرباء حتى
في مدينة مثل
كيب تاون. ولم
يكن بوسعي
إسداء أي
نصيحة،
خصوصاً أنني
من بلد اعتبرت
فيه مشكلة
الكهرباء منذ
عقود منجماً
ذهبياً
للفساد
والفاسدين.
وشعرت
أن المشكلة في
جنوب أفريقيا
تشبه المشكلة
في أنحاء
كثيرة، وهي
مشكلة بناء
الدولة
العصرية التي
تستند إلى
مؤسسات
طبيعية راسخة
تتسع للمشاركة
والتصحيح
والتغيير. دولة
تستطيع
مواجهة
الحاضر
والاستعداد
للمستقبل. دولة
تعمل باقتدار
لتوفير فرص
تعليم عصري
لأبنائها
يزودهم
بمفاتيح
الانتماء إلى
هذا العالم الذي
يعيش على وقع
ثورات شبه
يومية في
العلوم والتكنولوجيا.
دولة
توفر فرص
العمل وتنقذ
أبناءها من
خطر ارتكاب حلم
القفز إلى
زوارق الموت
لإلقاء
أنفسهم في
بلاد غريبة.
شعرت بامتنان
عميق لهذا
العامل
اللطيف
وسألته ماذا أستطيع أن
أفعل له فكان
جوابه: «ليتك
تأخذني معك
إلى لندن.
المستقبل
غامض هنا.
أشعر أن العيش
هناك أقل
صعوبة
وخطورة».
أوجعني
كلام الرجل
خصوصاً أن
بلاده تنام
على ثروات
منجمية كبرى.
وفكرت ما عساه
يقول من ينتمي
إلى بلاد تبخل
أرضها
بالمعادن
وسماؤها
بالأمطار. وتذكرت
موقفاً
مماثلاً في
الخرطوم قبل
سنوات. قبيل مغادرتي
سألني عامل
الفندق إن كان
باستطاعتي أن
أؤدي له خدمة
لا ينساها. وحين
استفسرت أجاب
أنه يحلم
بالهروب من
بلاده، وأنه
سمع أن بريطانيا
رحبة وتتسع
للوافدين.
إنها بلداننا
وهي في
النهاية
سجوننا نتحين
فرصة الفرار
منها كي لا
نسلم أطفالنا
للفاشلين
والفاسدين.
الصحافي
سائح سيئ. لم تدم متعة
مشهد الغروب
طويلاً
خصوصاً بعدما
باح عامل
الفندق
بطموحاته. كان
لا بدَّ من
العودة إلى
الهاتف. إلى
لعنة إقليم
الشرق الأوسط
والأخبار
الوافدة منه.
خبر مفرح أن تعلن هزيمة «داعش» وأن يشطب من الخريطة التي تحصَّنَ فيها. لكن السؤال الأهم هو: هل تعلمنا من التجربة المريرة والطويلة؟ أم أن السياسات التي أنجبت هذا التنظيم الرهيب ستتسبب في