المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 01 نيسان/2018

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.april01.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أحد القيامة الكبير/وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟». وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الحَجَرَ قَدْ دُحْرِج

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته تغريدات متفرقة

بالصوت/الياس بجاني: تأملات إيمانية في مفهوم قيامة المسيح

الياس بجاني/ذكرى القيامة المجيدة ونعمتي الغفران والتواضع

الياس بجاني/من يثق ويسير وراء عميان بصر وبصيرة يسقط معهم في حفرة الغرائز والأنا

الياس بجاني/فعل الغفران هو جوهر المحبة، والمحبة هي الله

 

عناوين الأخبار اللبنانية

من تلفزيون المستقبل فيديو مقابلة سيادية واستقلالية بامتياز مع الدكتور انطوان سعد يشرح من خلالها القانون الانتخابي الهجين والملالوي

حملتنا مستمرّة حتى تنتصر الحقيقة/أبو أرز

سقوط طائرة تجسس إسرائيلية بدون طيار جنوبي لبنان

أوّل تعليق إسرائيلي على سقوط "درون" في الجنوب

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 31/3/2018

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

ريفي يردع السهام بالثلاث: "ما يحلمو"

الحريري يواجه 8 لوائح في بيروت تهدد بتشتيت الصوت السنّي وبيضون يحذّر من دور سلاح «حزب الله»

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

محمد بن سلمان يدعو إلى تصعيد الضغوط على إيران لتجنب المواجهة وحذّر من حرب مع طهران خلال 10 أو 15 عاماً إذا فشلت جهود «تجنّب المواجهة العسكرية»

ولي العهد يبحث الفرص الاستثمارية بالسعودية مع رئيس شركة «أمازون»

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه نجران

روسيا تطلب من بريطانيا سحب 50 دبلوماسياً

الحكومة الفنزويلية تخرج عن صمتها بعد مقتل عشرات السجناء

 إضراب شامل بالأراضي الفلسطينية بعد سقوط قتلى في «يوم الأرض»

تركيا وإيران تخططان لخلافة النفوذ الأميركي/تفاهم روسي مع أنقرة وطهران بشأن مجالات التحرك في الملف السوري وحيرة كردية بانتظار ما سيحصل

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

حزب الله المدني/الدكتورة رندا ماروني

كلام جميع الناس/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

قوى سـ"تُحاصر" باسيل.. بعد الإنتخابات/محمد شقير/"الحياة

هل الغرب من صنعنا وحوشًا/ الشيخ حسن سعيد مشيمش/لبنان الجديد

الأحزاب المسيحية تفشل في اجتذاب المقعد الماروني الوحيد بطرابلس/يولا اسطيح

في عوامل الحرب الأخيرة على الغوطة/فايز سارة/الشرق الأوسط

الاستسلام ليس خياراً/محمد الرميحي/الشرق الأوسط

بناء الدولة في ليبيا... بداية لم تبدأ/عبد الرحمن شلقم/الشرق الأوسط

ترامب سينسحب من سورية ومن بعده... الطوفان/حازم الامين/الحياة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الراعي في رسالة الفصح: نأمل أن تأتينا الانتخابات برجال دولة مسؤولين ليس بمقدور أي مدرسة أن تتحمل السلسلة والدرجات من دون أن ترفع أقساطها مرغمة

الراعي التقى الخازن ومهنئين بالعيد وترأس صلاة الغفران في كنيسة الصرح

الحريري من البقاع: قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحقنا وقرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا

يونان في رسالة القيامة: نسأل الله ألا ينسى النواب المنتخبون وعودهم

جعجع زار الراعي مهنئا بالفصح: وضعنا قريب بعض الشيء لمثوى الأموات والانتخابات فرصتنا للخروج من هذه الحال

أهالي الموقوفين الاسلاميين يعتصمون في طرابلس حتى إقرار العفو العام

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية

أحد القيامة الكبير/وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟». وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الحَجَرَ قَدْ دُحْرِج

إنجيل القدّيس مرقس16/من01حتى08/لَمَّا ٱنْقَضَى السَّبْت، ٱشْتَرَتْ مَرْيَمُ الْمَجْدَلِيَّة، ومَرْيَمُ أُمُّ يَعْقُوب، وسَالُومَة، طُيُوبًا لِيَأْتِينَ وَيُطَيِّبْنَ جَسَدَ يَسُوع. وفي يَوْمِ الأَحَدِ بَاكِرًا جِدًّا، أَتَيْنَ إِلى القَبْرِ مَعَ طُلُوعِ الشَّمْس. وكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ: «مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الحَجَرَ عَنْ بَابِ القَبْر؟». وتَفَرَّسْنَ فشَاهَدْنَ الحَجَرَ قَدْ دُحْرِج، وكَانَ كَبِيرًا جِدًّا. ودَخَلْنَ القَبْر، فَرَأَيْنَ شَابًّا جَالِسًا عَنِ اليَمِين، مُتَوَشِّحًا حُلَّةً بَيْضَاء، فَٱنْذَهَلْنَ. فَقَالَ لَهُنَّ: «لا تَنْذَهِلْنَ! أَنْتُنَّ تَطْلُبْنَ يَسُوعَ النَّاصِرِيَّ المَصْلُوب. إِنَّهُ قَام، وَهُوَ لَيْسَ هُنَا. وهَا هُوَ المَكَانُ الَّذي وَضَعُوهُ فِيه. أَلا ٱذْهَبْنَ وَقُلْنَ لِتَلامِيذِهِ وَلِبُطْرُس: إِنَّهُ يَسْبِقُكُم إِلى الجَلِيل. وهُنَاكَ تَرَوْنَهُ، كَمَا قَالَ لَكُم». فَخَرَجْنَ مِنَ القَبْرِ وَهَرَبْنَ مِنْ شِدَّةِ الرِّعْدَةِ والذُّهُول. وَمِنْ خَوْفِهِنَّ لَمْ يَقُلْنَ لأَحَدٍ شَيْئًا...

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته تغريدات متفرقة

بالصوت/الياس بجاني: تأملات إيمانية في مفهوم قيامة المسيح

http://eliasbejjaninews.com/archives/63574

بالصوت فورماتMP3/الياس بجاني: تأملات إيمانية في مفهوم قيامة المسيح/01 نيسان/18/اضغط هنا للإستماع للتأملات

http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio15/elias.easter27.03.16.mp3

بالصوت فورماتWMA/الياس بجاني: تأملات إيمانية في مفهوم قيامة المسيح/01 نيسان/18/اضغط هنا للإستماع للتأملات

http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/elias.easter27.03.16.wma

 

ذكرى القيامة المجيدة ونعمتي الغفران والتواضع

الياس بجاني/01 نيسان/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/63574

اعترف بلسانك بالرب يسوع، وآمن بقلبك أن الله أقامه من بين الأموات، تنال الخلاص، لأن الإيمان بالقلب يهدي إلى البر، والشهادة باللسان تهدي إلى الخلاص. وقد ورد في الكتاب المقدس: “من آمن به لن يُخّزى”.(روميه 10-08 و09)

اليوم ونحن نحتفل فرحين بقيامة الرب يسوع من القبر وكسره شوكة الموت بعد أن قدم نفسه فداء عنا واعتقنا من وزر الخطيئة والعبودية كم نحن بحاجة إلى فهم معاني وعّبر وأسرار القيامة بعد أن أقعدتنا أطماعنا والأنانية وغلبت على أفكارنا وتصرفاتنا التبعية وصغائر الأمور، فأنستنا أننا أبناء الله الذي خلقنا على صورته ومثاله وجعل من أجسادنا هيكلاً له، وهو الذي لم يبخل علينا بإبنه، بل أسلمه إلى الموت من أجلنا.

غالباً ما يغيب عن بالنا أن أبانا السماوي وليظهر لنا محبته وأبوته قد أرسل إلينا إبنه الوحيد ليتجسد ويتعذب ويهان ويصلب من أجل حلنا من أوزار الخطيئة الأصلية. فهو بصلبه وموته قهر الموت وغلبه وقام من بين الأموات في اليوم الثالث، فأقامنا معه لابسين الإنسان الجديد والمتجدد طاهرين وانقياء من كل ذنب وضعف، وقد خلع عنا وأراحنا من كل ما كان يثقلنا من أحمال وعثرات.

إن الأمور الدنيوية غالباً ما تغرينا وتغوينا وتوقعنا فريسة سهلة لغرائزنا ونزعاتنا فيضعف إيماننا ويخور رجاؤنا ونبتعد عن تعاليم انجيلنا ونهمل واجباتنا نحو أبينا السماوي.

إن قيامة السيد المسيح من بين الأموات هي حقاً قيامتي أنا وقيامتك أنت وقيامة كل أبناء البشر الساعين للقيامة.

القيامة هي حقيقة ثابتة في حد ذاتها: “إنه ليس ها هنا، بل قام”. ونحن نؤمن حقاً أن المسيح قد قام من بين الأموات وهو حيّ فينا، ولأن أحداً لم يره وهو يقوم من القبر، فقيامته هي دائما وأبداً موضوع إيماننا وأساسه بدءاً من الرسل القديسين، ووصولاً إلى أجيال الكنيسة كافة.

القيامة ليست حدثاً تاريخياً وحسب، بل هي مبعث إيمان يتفجر كالبركان في ضمير ووجدان وفكر المؤمن، فيزداد ويترسخ إيمانه الذي به يتبرر ليسير بثبات وعزيمة واندفاع على طريق الخلاص.

فالله يبرر الذين يجعل منهم أبناء له ومؤمنين بالقوة التي بها يقيم يسوع المسيح. فعندما أقام الله يسوع من بين الأموات هو لم يأت بأعجوبة مذهلة من أجل المسيح فقط، بل من أجل الناس ليؤمنوا به وبأنه إبن الله وليبرهن لهم أنه أب محب وغفور وأنه يفتديهم بأغلى ما عنده، يفتديهم بإبنه الوحيد.

فإن كان الله، أبونا، قد أرسل إبنه الوحيد ليفتدينا ويخلصنا من الخطيئة الأصلية ويقيمنا معه من عثراتنا متجددين وأنقياء، أفلا يتوجب علينا أن نكون له شاكرين وممتنين ومتعبدين؟

إن عيد القيامة، عيد الأمل والرجاء والحياة، يدعونا جميعاً إلى تجديد إيماننا بالسيد المسيح المنتصر بعذابه وموته وقيامته على الموت، وإلى توطيد ثقتنا بالكنيسة وبرأسها خليفة القديس بطرس، وإلى المبادرة إلى توبة صادقة نظفر معها برضى الله، وإلى إقامة تضامن أخوي فيما بيننا بدونه يستحيل علينا أن نبلغ ما نصبو إليه من كرامة وعزة وراحة واستقرار وسلام.

إن قيامتنا مع السيد المسيح تبدأ اليوم وكل يوم من حياتنا بقوة الروح القدس، تماماً كما بدأت في حياة الرسل بعد العنصرة يوم حلّ الروح القدس عليهم. هذا ما نختبره ونعبِّر عنه في احتفالتنا الليتورجية المتنوعة، ولاسيما في رتبة زياح الصليب الظافر والخلاصي، وفي رتبة السلام بعيد القيامة الذي هو عيد الأعياد.

إن لم نؤمن بالقيامة لا نكون مسيحيين ويكون إيماننا باطلاً، كون سر الإيمان الأساس بالمسيحية يكمن في تجسد وموت وصلب وقيامة السيد المسيح وصعوده إلى أبيه السماوي.

إن جوهر ما نؤمن به هو أن المسيح الذي صلب ومات ثم قام هو حيّ وحاضر أبداَ معنا ومع جميع البشر. هو حي في ضمائرنا ووجداننا وقلوبنا وأفكارنا وهو ساهر على هدايتنا وتوجيهنا.

هو حاضر في كل كلمة ينطق بها لساننا، فالكلمة كانت في البدء والكلمة هي الله وقد انعم علينا الله بها لنمجده. هو موجود في حريتنا وخياراتنا وقراراتنا وأنشطتنا وفي كل أعمالنا ليضفي عليها بعداً إلاهياً.

قيامة المسيح هي قيامتنا جميعاً كما اختبرها وعبّر عنها القديس بولس الرسول: “المسيح حيٌّ فيّ”. لقد قام المسيح، فقام به ومعه وفيه الإنسان الجديد الذي لبسناه في المعمودية مع كل ما يختزنه من محبة وتسامح وغفران وسلام ووداعة ونقاوة وطهارة ومصالحة واحترام لكرامة الإنسان وحريته.

فلنصلي مع قيامة المسيح وقهره الموت من أجل السلام في العالم عموماً وفي وطننا الغالي المعذب لبنان خصوصاً.

فلنصلي من أجل جميع المحرومين بهجة العيد، المغربين عن الدار والديار.

فلنصلي من أجل عودة أهلنا المغيبين منذ سنوات اعتباطاً في غياهب السجون السورية الشيطانية.

فلنصلي من أجل العودة المشرِّفة لأهلنا اللاجئين في إسرائيل.

فلنصلي من أجل راحة نفوس موتانا ونخص منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا أنفسهم قرابين ذكية على مذبح لبناننا الحبيب.

فلنصلي من أجل خلاص وتوبة الواقعين منا في أفخاخ التجارب الإبليسية.

فلنصلي من أجل أن ينجينا المصلوب من حكام وسياسيين لا فرق بينهم وبين قايين الذي قتل هابيل، ولا بينهم وبين بلاطس المتردد والانتهازي الذي أسلمه للمرائين حفاظاً على منصب وطمعا بمال.

فلنصلي من أجل خلاص وشفاء كل المصابين بعاهات ولعنات إفلاس القيم والأخلاق، آفات التقية والذمية، وعاهات التزلف والخوف من الشهادة للحق.

فلندحرج الحجر عن صدورنا وعن قلوبنا وأفكارنا، حجر الخطيئة والفساد والأنانية والأحقاد والمصالح الشخصية والانقسام، وكل ما هو من الشرير ولنسأل السيد المسيح المنتصر على الموت أن يبارك لبناننا وأهلنا في الوطن الأم وبلاد الانتشار ويُعِيَده عليهم جميعاً وهم على أحسن حال وأهنأ بال.

لن نستسلم للخوف ونذعن لإغراءات ضعفنا والغرائز ونحن شهود على قيامة أبن الإنسان من الضريح وظفره الموت؟

نحن قوم لا نخاف الموت لأننا نؤمن أن موت وقيامة المخلص هما اسطع دليل على أن الموت بوابة عبور للحياة، وينبوع عزاء للمؤمنين الذين يعيشون رجاء القيامة.

لنشهد اليوم الشهادة الحقيقة ونقول بصوت عال “المسيح حيّ فينا” ونعيّد بعضناً بعضاً بالقبلة المقدسة بإيمان عميق وثابت.

المسيح قام حقاً قام ونحن شهود على قيامته

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

افاعي وثعالب وحرابي (جمع حربائة) امتهنوا العمل السياسي التجاري

الياس بجاني/31 آذار/18

ليس في لبنان سياسي واحد لم يغير جلده كالأفاعي خدمة لجوع السلطة؟ الخطر على وطننا هو من ابليسية قادة منافقين وأحزاب هي شركات

 

من يساوم على القرار 1559 ويتحالف مع جماعة 08 آذار في كسروان-جبيل تحديداً ليس سيادياً

الياس بجاني/31 آذار/18

من ينادي أكان حزباً أو سياسياً بالمبادئ والثوابت والدستور والقرارات الدولية ويبشر بها ليل نهار ومن ثم فجأة يلتف على كل خطابه السيادي الخادع ويتحالف مع جماعة حزب الله والنظام السوري وفي كسروان-جبيل تحديداً وفي قائمة لن تذكر القرار الدولي رقم 1955 في بيانها يروح يضبضب ويستحي ع حاله ويوقف خداع للناس..يا سادة ..الشمس شارقة والناس قاشعة وقد سقطت الأقنعة..

 

من يثق ويسير وراء عميان بصر وبصيرة يسقط معهم في حفرة الغرائز والأنا

الياس بجاني/30 آذار/18

حطيت قدامي قائمة بكل المرشحين للإنتخابات تا شوف مين فعلاً التزم بشعارته وما ساوم وما تاجر فيها وما تلون مليون مرة.. للأسف ما لقيت ولا واحد مطابق للمواصفات..كلون من معلف واحد ومن خامة واحدة ومن ثقافة واحدة.. دونكوشوتيين لا أكثر ولا أقل وفالج لا تعالج

https://www.facebook.com/groups/128479277182033/

 

فعل الغفران هو جوهر المحبة، والمحبة هي الله

الياس بجاني/30 آذار/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/63545

ونحن نتذكر عذاب ومعانات وآلام السيد المسيح في ذكرى يوم الجمعة العظيمة فلنتضرع إلى الله سبحانه تعالى طالبين منه نعمتي المحبة والغفران.

فقد علمنا السيد المسيح في “صلاة الأبانا”، أنه علينا أن نغفر لمن يسيء إلينا، حتى يغفر هو لنا ذنوبنا وخطايانا.

وقال لنا إن كنتم تقدمون قرابينكم أمام المذبح وتذكرتم أنكم على خصام مع أي كان، توقفوا عن تقديم القرابين واذهبوا أولاً وتصالحوا مع من انتم متخاصمون ومن ثم عودوا وأكملوا طقوس تقديم القرابين.

كما يشدد الكتاب المقدس في العشرات من آياته على أن الإيمان دون أعمال، هو إيمان ميت تماماً كالجسد بلا روح.

من هنا فالإنسان الذي لا يقدر ولا يسعى لأن يغفر للغير، فإن فالله لا يغفر له خطاياه.

كما أن كل صلاة الإنسان لا تفيده بشيء وتبقى ناقصة إن كانت دون أعمال.

وكذلك إيمانه مهما كان راسخاً وقوياً لا يكتمل دون ترجمته إلى أفعال.

في الخلاصة، إن الحاقد هو إنسان لا يعرف فعل الغفران، لأنه لا يعرف المحبة، أي أنه لا يعرف الله، لأن الله محبة.

فلنصلي بخشوع طالبين من الله أن يُنعّم على كل إنسان كائن من كان بنعمة الغفران ليدرك هذا الإنسان قولاً وفعلاً وإيماناً أن المحبة هي الله.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

من تلفزيون المستقبل فيديو مقابلة سيادية واستقلالية بامتياز مع الدكتور انطوان سعد يشرح من خلالها القانون الانتخابي الهجين والملالوي

http://eliasbejjaninews.com/archives/63568

من تلفزيون المستقبل فيديو مقابلة سيادية واستقلالية بامتياز مع الدكتور انطوان سعد يشرح من خلالها القانون الانتخابي الهجين والملالوي والضارب لكل هو توازن/30 آذار/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المقابلة

https://www.youtube.com/watch?v=b1Ow-0s5Zgg

 

حملتنا مستمرّة حتى تنتصر الحقيقة

أبو أرز/31 آذار/18

تتواصل الضغوط علينا لوقف حملتنا على أهل السياسة، وبخاصةٍ القيادات المارونية المسؤولة أكثر من غيرها عن خراب البلاد نتيجة صراعاتها الدائمة على النفوذ منذ عقود وحتى الساعة.

قال الإمام علي: حين سكت أهل الحَقّ عن الباطل، إعتقد أهلُ الباطل انهم على حَقّ.

حملتنا مستمرّة حتى تنتصر الحقيقة.

لبَّيك لبنان

 

سقوط طائرة تجسس إسرائيلية بدون طيار جنوبي لبنان

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»/31 آذار/18/قالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، اليوم (السبت)، إن طائرة تجسس إسرائيلية من دون طيار سقطت بين بلدتي برعشيت وبيت ياحون في قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان. وأفادت تقارير أنّ الطائرة سقطت في منطقة خلّة مريم دون معرفة أسباب سقوطها، وأنّ طائرة تجسس إسرائيلية أخرى قامت باستهداف الطائرة الأولى بصاروخ موجّه ما أدى إلى تدميرها. وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية الخبر دون أي تعليق من جانب الجيش الإسرائيلي.

 

أوّل تعليق إسرائيلي على سقوط "درون" في الجنوب

وكالات/31 آذار/18/في حادثة لافتة، سقطت طائرة تجسس إسرائيلية من دون طيار في منطقة خلة مريم بين برعشيت وبيت ياحون في بنت جبيل، جنوب لبنان، ليل الجمعة - السبت. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي وفي أوّل تعليق من الجانب الإسرائيلي، عبر تويتر: "سقطت الليلة الماضية قطعة جوية بدون طيار في منطقة مفتوحة جنوب لبنان نتيجة خلل فني. سيتم فحص الحادث".

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 31/3/2018

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

البلد عيد وأجواؤه ترخي بظلالها على اللبنانيين، في ظل كثافة حركة المرشحين والماكينات الإنتخابية، والإتصالات قائمة بين الحلفاء الذين دخل عليهم الخصوم، وبين الخصوم الذين انقلبوا حلفاء.

وفيما يستمر إعلان اللوائح في المناطق، شدت الأنظار الى الجنوب الذي سقطت فيه طائرة تجسس إسرائيلية. وفي الوقت نفسه، غزة الجريحة ما زالت تشهد أجواء من التوتر بفعل الجرائم الإسرائيلية التي ارتكبت بحق 16 شهيدا وأكثر من ألف جريح، والأدهى أن مجلس الأمن الدولي لم يتوصل الى إدانة لإسرائيل.

في حين تهتم الدوائر الأميركية بكلام ترامب عن الإنسحاب من سوريا، وسط ضجيج المواقف الروسية، وطرد موسكو لأكثر من 50 ديبلوماسيا بريطانيا.

ومن جديد، تصدت المضادات الجوية السعودية لصاروخ باليستي أطلق من اليمن، بينما يواصل ولي العهد السعودي جولته الطويلة في الولايات المتحدة الأميركية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

نور على نار، في السبت المقدس قبل أحد القيامة، فبين حزن الآلام وفرح القيامة، سطع نور الشهادة لأبطال الطيبة ورب ثلاثين، مع استذكار روايات مواجهتهم المشرفة ضد العدوان الإسرائيلي عام 1977. هو نفس العدو المستمر بانتهاكاته وتعدياته، فتصاعدت النار من طائرته التي تحطمت اليوم فوق بيت ياحون، ومهما كانت الأسباب، المهم أن أرض لبنان تحولت مرة جديدة إلى مقبرة للغزاة وأدواتهم، فكيف إذا صودف هذا الحدث مع مناسبة يوم الأرض وتجديد الفلسطينيين لوعدهم وعهدهم بدفع المزيد من التضحيات والدماء من أجل عيون فلسطين، التي شيعت اليوم جثامين شهادائها الذين ارتقوا في مواجهات يوم الأرض المستمرة بالغليان حتى الخامس عشر من أيار، ذكرى النكبة.

أما في لبنان وفي عطلة عيد الفصح، استراح رسميا من دون أن تنسحب الإستراحة على إعلان لوائح تحالفاته الغريبة العجيبة. أما أجواؤه الإنتخابية فاستمرت بالغليان، والخطاب ارتفعت حدته وسقف لهجته. ومن حدود الطيبة وطيب الكلام على لسان وزير المال الداعي إلى الإبتعاد عن الشحن الطائفي البغيض، والإلتزام بالخطاب الإستراتيجي الواضح على مستوى الإنتصارات التي تتحقق في المنطقة.

إلى البقاع الغربي الذي شهد أعنف الكلام ضد "حزب الله" والنظام السوري، من دون أي اعتبار لسياسة النأي بالنفس.

كل هذا وسط رجاء وتمنيات بأن تحمل رسالة المسيح القيامة الحقيقية للبنان. فيستحق القول: لبنان قام حقا قام.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

في سبت النور وقبل ساعات من عيد القيامة، كان البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي يتمنى، في رسالة الفصح، ان تتوقف الحروب في سوريا وفلسطين والعراق واليمن، آملا ان يوطد فيها السلام الشامل، مشيرا إلى أن لبنان بحاجة إلى قيامة في مؤسساته. ورأى الراعي ان انقاذ الوحدة الوطنية يستوجب العمل على اصلاح الدولة وجعلها دولة حق وقانون، معتبرا ان المؤتمرات الدولية التي تنعقد هي علامة رجاء ترتسم في سماء لبنان.

انتخابيا، أعلن تيار "المستقبل" لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا"، بحضور رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وآلاف البقاعيين. وفي الاحتفال الحاشد، أكد الرئيس الحريري أن قرار البقاع باق لأهل البقاع، وليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر.

وقال: "طويلة على رقبة أي شخص أو أي لائحة أن تخطف قراركم". ورأى ان كلمة البقاعيين في السادس من أيار لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار "المستقبل"، بل ستكون من أجل حماية مستقبل اولاد البقاع ولمنع تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا وذبح شعبها وتشريد أهلها.

وأكد ان زمن رفيق الحريري انتشل لبنان من الخراب والدولة من الخراب وأعاده إلى خريطة العالم، ونحن مستمرون على طريق رفيق الحريري.

أمنيا، برز اليوم خبر سقوط طائرة استطلاع اسرائيلية محملة بأربعة صواريخ ما بين بلدتي بيت ياحون وبرعشيت في قضاء بنت جبيل. وقال بيان عن قيادة الجيش ان الطائرة فجرها العدو الاسرائيلي في المكان الذي سقطت فيه.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

إنها معركة الوعي التي انتصر فيها الفلسطينيون. هذا ما اعترف به الصهاينة خبراء ومحللون، واستشرفوا من الموجات البشرية الفلسطينية التي مشت أمس طريق الحرية، خوفا شديدا من كرة النار التي ستكبر وصولا إلى الخامس عشر من أيار ذكرى النكبة.

انتصر الفلسطينيون بوعي شعبي، ولم ينتظروا امة منكوبة ببعض ملوكها ومسؤوليها التائهين بين أحقادهم وامانيهم، فشيعوا الغزيين شهداء الامس، واكدوا الوعد مع الغد بالا يستكين الصوت الفلسطيني، والا سبيل للتحرير سوى الارادة الشعبية والمقاومة، لا المنظمات الدولية المحاصرة. فتصفية ستة عشر شابا فلسطينيا عزل واصابة المئات بدم صهيوني بارد، حمته الادارة الاميركية في الامم المتحدة، مع صمت او غض طرف من بعض العرب على اقل تقدير.

أما التقدير الصهيوني، فخيبة من بيت ايل في الضفة الى بيت حانون في غزة، وصولا الى بيت ياحون في الجنوب اللبناني، حيث سقطت طائرة استطلاع اسرائيلية كانت تخرق السيادة اللبنانية، وهي محملة بصواريخ متفجرة، سقطت الطائرة في ظروف غامضة، فيما التقديرات الاسرائيلية عطل فني.

وفي تقديرات المنطقة كلام لولي العهد السعودي أقر فيه بسقوط المشروع السعودي في سوريا. اعترف محمد بن سلمان ببقاء الرئيس بشار الأسد، واستجدى الأميركي لكي يبقى في سوريا، بعد اعلان ترامب نيته انهاء وجوده هناك قريبا.

أما حضور السفيرين السعودي والامارتي في بعلبك بنوايا انتخابية، فقد رد عليه البقاعيون بحملة في الفضاء الافتراضي، على ان يكون الرد الحقيقي في صناديق الاقتراع في السادس من أيار، حيث يؤكد البقاعيون ان زيارة الرشى الانتخابية لا مكان لها مع أهل العطاء والوفاء وأرض الشهداء والحمية الوطنية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

التباسات مبكرة بدأت تضع البلاد أمام مشهد افتراضي قريب من الواقع عما ينتظرنا غداة انجاز الاستحقاق الانتخابي، فالقانون الانتخابي الذي وصفه النائب المرشح وائل أبو فاعور باسم معظم المرشحين، بأنه مسخ صنعه عقل مسخ، يشكل اللون الأساسي للصورة التي سيكون عليها لبنان في السابع من أيار.

فالقانون المتهم بأنه نسبي وهو بريء، أسقط مفهوم التحالفات وروحيتها، والقوى الكبرى التي كأنها تعرف مسبقا وتقريبا نتائج الانتخابات، ستخوض معاركها الحقيقية في المجلس النيابي الذي سيكون أشبه بحلبة صراع لتصفية الحسابات والانتقامات من بعضها البعض.

موقفان واضحان أشرا إلى صحة هذا التصور، الأول للرئيس بري للـ mtv أمس والثاني للنائب وليد جنبلاط، وقد حذر الزعيمان من فوضى مجلسية خطيرة قد تجعل الدولة غير قابلة للحكم.

هذا هو المشهد بالماكرو، أما بالميكرو فالكل غارق في تفاصيل المعارك الانتخابية. ونهاية الأسبوع، رغم عطلة الفصح، تشهد ثورة اعلان لوائح على مساحة الوطن، تتظهر فيها تحالفات النقيض مع النقيض ضد الصديق، والضد مع الضد، سعيا إلى عبور المرحلة الفاصلة عن يوم السادس من أيار.

توازيا، الحكم والحكومة ينشغلان بالتحضيرات لمؤتمر "سيدر" في السادس من نيسان. يجري ذلك على وقع انتقادات داخلية مشككة بجدوى المؤتمر، ومحذرة من الدين الذي سيرتبه على لبنان، وعلى واقع غضب مطلبي عارم للاساتذة وقدامى القوات المسلحة.

وسط هذه الضوضاء، سقطت طائرة استطلاع اسرائيلية من دون طيار جنوبا، ما أعاد التركيز ولو عرضا على الغليان الذي يشهده الجنوب كجزء أساسي من جبهة الممانعة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ستة وثلاثون يوما على الانتخابات النيابية. ولأن لا صوت يعلو على التحضيرات لاستحقاق السادس من أيار هذه الأيام، استغلت بعض القوى والأحزاب السبت ما بين الجمعة العظيمة والقيامة لاعلان لوائحها. فيما بدأت الجولات الانتخابية تتكثف، وسترتفع وتيرة الماكينات الانتخابية كلما اقتربنا من موعد فتحِ صناديق الاقتراع أمام الناخبين.

الصورة باتت مكتملة، بين من فضل أو لم تسمح له حيثيته الانتخابية في التواجد في أكثر من دائرة انتخابية، وبين من انتشرت لوائحه في مختلف الدوائر. فحتم تواجده في 15 دائرة من أصل 15 نسج تنوع في التحالفات، كدليل على الانتشار الواسع والقدرة على التواصل مع الجميع.

من جهة أخرى، وفي مؤشر لمرحلة اقتصادية واعدة، في ضوء الاستقرارين السياسي والأمني اللذين تعيشهما البلاد، كان لافتا اليوم اعلان رئيس الحكومة عن اقتراب اعلانِ عدد من دول الخليج عن رفع الحظر عن سفر مواطنيهم إلى لبنان، مما سيسهم في تدعيم الاقتصاد وتعزيز السياحة.

لكن البداية من مكان آخر، من رحلة أخيرة ما بين الأرض والسماء، رحلة مارون قزي الذي كان وداعه الأخير قبل ساعات من منتصف الليلة التي يهتف فيها المؤمنون: المسيح قام حقا قام.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

تحدث البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي صراحة اليوم عن مخاطر قانون الانتخابات على الديموقراطية والميثاقية، وعن خطورة محاصرة أصوات الناخبين، فذهبت الـLBCI إلى المواطنين تسألهم عن رأيهم في القانون، الذي أربك وسيربك واضعيه، من لحظة اختيار المرشحين حتى لحظة اعلان النتائج.

فهم المواطنون على ما يبدو لعبة التصويت والتفضيلي، وفيما رفضوا بأغلبيتهم فرض المرشحين عليهم بسبب غياب ما كان يعرف بالتشطيب، اعتبر بعضهم ان هذا القانون هو أكثر قانون طائفي مذهبي معلب عرفه لبنان.

هذا القانون الذي اعتبر واضعوه أنه انجاز نحو الديموقراطية، سيقترع المواطنون على أساسه، على الرغم من الاعتراضات عليه، في وقت يبقى الأهم: هل سيتنبه الناخبون إلى من من المرشحين سيكون قادرا فعلا لا قولا على ابتكار حلول ترفع عنهم ديونهم التي فاقت الثمانين مليار دولار؟، من سيكون قادرا على وقف العجز والزيادة في الانفاق؟، من سيقول كفى للتوظيفات العشوائية وللهدر في الكهرباء؟.

من هم ممثلو الأمة الذين سيشرعون؟، والأهم من هم هؤلاء الذين سيمارسون واجبهم وحقهم في مراقبة السلطة التنفيذية، فلا تضيع قوانين وضعت في ادراج النسيان بسبب الاهمال، أو أسوأ، منعا للتنفيذ، كما هو حال ستة وثلاثين قانونا مقرا تائها، يطال المواطن في حياته اليومية وفي جيبه؟.

يوم السادس من أيار، سيتقاتل جميع المرشحين حتى أبناء اللائحة الواحدة على الصوت التفضيلي، أما الناخبون فمعهم حتى تاريخه ستة وثلاثون يوما لحسن الاختيار لأن ما بعد الانتخابات لن يكون كما قبلها وحينها سيقال: كما تكونون يولى عليكم.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بينما كانت "أم كامل" تحلق في استطلاع انتخابي على "أم المعارك"، وقبل أن تبلغ هدفها في بعلبك- الهرمل، سقطت بضربة من غير رام، وهوت بين بلدتي برعشيت وبيت ياحون عند خلة مريم.

هو نزول إلهي فوق أرض الجنوب التي تعرف طائرة التجسس تلك وتحفظها عن ظهر حرب. وسقوطها عند الفجر، لم يكن سوى مجرد خبر عادي لقطعة حديد احترقت بعدما طورت نفسها وحملت اسم "هيرميس 450".

احترقت أم التجسس، وتابعت أم المعارك سيرها في المدن بسلاح ذاتي متطور: دفعة منه لدى الرئيس سعد الحريري في البقاع الغربي، ودفعة مخزنة لدى أشرف ريفي في عكار، لكن السلاح المشترك الذي صدئ بين الطرفين هو ترويع الناخبين بورقة الوصاية السورية وتربعها على لوائح الخصوم.

ولما كان هذا السلاح غير مجد، فقد آثر الرئيس سعد الحريري استخدام الاحتياط، والتنكر بدور المعارض الساعي لتحصيل حقوق الناس، فتحدث من البقاع الغربي على صوت كروم الأرض ونداء المزارعين وتلوث مياه الليطاني ودعم القمح، وذكر الناس بأولئك الذين كانوا يفبركون الملفات واليوم رشحوا من هؤلاء ديناصورات، وقال: أنا سعد رفيق الحريري لن أسكت ولن أقبل أن يأكل الفاجر مال التاجر، وتاريخنا في البلد معروف، وهو تاريخ تعليم وبنى تحتية وجسور وخدمات.

سعد المعارض أرادها معركة ضد من وهو الذي مثل السلطة؟، وحتى وإن أراد الانقلاب على سياسة السنوات السبع والعشرين الماضية، فإنه بذلك يكون قد أصاب سياسة والده الذي جاء إلى الحكم عام 1992 واستمر في السلطة حتى عام 2004 باستراحة اعتكاف تخللتها حكومة الرئيس سليم الحص عام 1998، بمجموع سبعة وعشرين عاما، حكم آل الحريري الأب والابن ووكلاؤهما فؤاد السنيورة وتمام سلام، ثلاثا وعشرين سنة، وليس من ضمنها حكومة الرئيس نجيب ميقاتي الرجل الذي صار غريما بعد الرئاسة.

فعن أي مرحلة يتحدث الحريري، وأي جبهة معارضة سيقود اليوم وضد من؟، وربما لو ظل على معارضة سوريا ودخول بشار الأسد لاعبا على اللوائح لربح في معركة الكسور، لكن بعد إعلان ولي العهد السعودي عن بقاء الأسد في السلطة اختلفت الموازين.

ومن الحريري المعارض الى إلحريري المفاوض الذي تلقف ملف الفنان المتواري فضل شاكر، وطلبه للضمانة قبل أن يسلم نفسه، وقال رئيس الحكومة ل"الجديد": أنا أنصح فضل شاكر بتسليم نفسه للقضاء وأضمن له محاكمة عادلة.

وبمسار العدل والعودة، يتجه الأمن العام اللبناني إلى خطوة ستشكل بوابة حل للنازحين السورين تقضي بعودة ألف نازح منهم، ونقلهم من شبعا إلى المناطق السورية المحررة، وذلك بعدما نجح اللواء عباس ابراهيم في عودة أحد عشر ألف نازح من الجرود إلى الداخل السوري.

أما في مسيرة العودة الفلسطينية، فقد انتهت بدماء سبعة عشر شهيدا وأكثر من ألف وخمسمئة جريح، لكنهم عبروا بأقدامهم عن رفض صفقة القرن، وقالوا للعرب والعالم إن قضيتهم ما تزال حية.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

ريفي يردع السهام بالثلاث: "ما يحلمو"

تلفزيون المر/31 آذار/18/على وقع المفاجأة الشهيرة التي حقّقها في انتخابات طرابلس البلدية، يُتابع اللواء أشرف ريفي سيره باتجاه ساحة القرار لـ"تحرير الدولة من الهيمنة الإيرانية"، كما يردّد. لا شكّ أنّ ما ينتظره استحقاقٌ صعب. إنها الإنتخابات الأولى لريفي بعد تقديم استقالته من الحكومة ورفع الصوت عالياً أمام التسوية التي أدخلت العماد ميشال عون إلى قصر بعبدا وأعادت الرئيس سعد الحريري إلى السراي الحكومي... لتتدافع معها الملفات وبوصلة التجاذبات الداخلية. 3 لوائح مدعومة من ريفي، في بيروت وعكار وطرابلس، ستُعلَن خلال على التوالي في مشهدية شعبية. "لبنان السيادة" بما يحمل من معنى سياسي واضح، هو الإسم الذي اختاره لخوض غمار المعركة الإنتخابية في أيار 2018 والتي ينظر إليها بعين الإيجابية والقدرة على خرق جدار الأمر الواقع. يُنهي ريفي شهر آذار ليدخلَ نيسان حامٍ شابكاً يده بيد المجتمع المدني والقوى المعارضة وشخصيات مستقلة لم تقطع الأمل بروحية 14 آذار. وتحت عنوان "صوتك غالي... صوتنا عالي"، علم موقع mtv أنّه ستكون لريفي كلمة في الإعلانات الثلاثة سيطرح خلالها البرنامج الوطني للائحة ليكون بمثابة استفتاء على الخيارات السياسية للمراحل المقبلة. ويقول مصدر مقرّب من ريفي إنّ "الأرضية الشعبية تتجاوب بمنحى واسع مع طبيعة هذه اللوائح والأسماء المرشحة عليها رغم الحملات النفسية المكثّفة التي تشنّها السلطة بوسائل مشروعة وغير مشروعة بهدف زرع الشكوك لدى الناخبين"، مؤكّداً أنّ "هذه المحاولات ستبوء بالفشل رغم تجييش كافة الأجهزة وتسخير قدرات السلطة ضد المعارضين".وإذ أسف المصدر لما سمّاه "إشراف على أشرف"، شدّد على أنّ "الناس ستقول كلمتها في أيار بفعل الموجة الشعبية التي ستترجم نفسها داخل الصناديق لإسقاط محاولات التطويق ومن يقف وراءها"، مضيفاً: "ما يحلمو".

 

الحريري يواجه 8 لوائح في بيروت تهدد بتشتيت الصوت السنّي وبيضون يحذّر من دور سلاح «حزب الله»

بيروت: يوسف دياب/الشرق الأوسط/31 آذار/18

يخوض تيار «المستقبل» معركة قاسية في دائرة بيروت الثانية، مرتكزاً إلى عاملين، الأول أنها دائرة رئيسه ورئيس الحكومة سعد الحريري، بحيث تشكّل نتائجها اختباراً حقيقياً لمدى ولاء العاصمة لخياراته السياسية والوطنية، والثاني إثبات أن الحريري هو الرقم الصعب، عبر تحجيم كلّ خصومه الذين تسابقوا على تشكيل لوائح لمنافسته وتقليص نفوذه، وبالتالي محاولة تحجيمه شعبياً وسياسياً، مستخدمين شعارات تتهمه بـ«تقديم مزيد من التنازلات السياسية التي تخدم مشروع (حزب الله) ومحور الممانعة».

وتتنافس في «بيروت الثانية» تسع لوائح هي لائحة «المستقبل» برئاسة الحريري، لائحة «وحدة بيروت» بقيادة الثنائي الشيعي (أمل و«حزب الله») المتحالف مع «جمعية المشاريع» (الأحباش) و«التيار الوطني الحر»، لائحة «لبنان حرزان» برئاسة رجل الأعمال فؤاد مخزومي، لائحة «صوت الناس» وتضمّ تحالف «حركة الشعب»: «المرابطون» وتجمّع «بدنا نحاسب»، لائحة «بيروت الوطن» برئاسة صلاح سلام (صاحب صحيفة «اللواء»: «لائحة المعارضة البيروتية» التي شكّلها الوزير السابق أشرف ريفي، لائحة «كلنا بيروت» وهي لائحة المجتمع المدني، ولائحة «كرامة بيروت» التي يرأسها القاضي المتقاعد خالد حمود.

ورغم ترجيح الكفّة لصالح لائحة الحريري والتي يتوقع أن تحصد أكثر من نصف مقاعد الدائرة (11 مقعداً نيابياً)، فإن قياديا في تيّار «المستقبل» اعترف لـ«الشرق الأوسط»، بأن «اللائحة الوحيدة المنافسة جزئياً للتيار، هي لائحة الثنائي الشيعي، المرجّح أن تحدث خرقاً بمقعدين أو ثلاثة، لكنّها ستحكم بسقوط أوراق اللوائح الأخرى في العدم»، مؤكداً أن اللوائح الأخرى «لم تتشكّل رغبة في تغيير مزعوم أو إنماء موعود للعاصمة، بقدر ما تهدف إلى إضعاف سعد الحريري، وإظهار تراجع تأييده في الشارع السنّي خصوصاً في العاصمة».

لكنّ ثمّة من يتخوّف من تزوير في الانتخابات يقلب النتائج رأساً على عقب، في غياب أي رقابة على الفريق الشيعي، وفق ما أكد لـ«الشرق الأوسط» النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، الذي نبّه إلى أن «مراكز الاقتراع التي يقترع فيها الناخبون الشيعة في بيروت، محكومة بسلاح الميليشيات، ولن يقدر أحد على دخولها ومراقبتها». وأعطى أمثلة على ذلك «مناطق وأحياء زقاق البلاط، خندق الغميق، البسطة، حي اللجأ ومار إلياس وغيرها».

وقال بيضون وهو سياسي شيعي مناهض لـ«حزب الله»، إن «أي انتخابات تخضع لمنطق السلاح هي انتخابات مزورة بامتياز». وتوقع أن «تنجح لائحة الثنائي الشيعي بخرق لائحة «المستقبل» بثلاثة مقاعد بالحدّ الأدنى، شيعيان وسنّي واحد، أو شيعي وسنيان». وشدد على أن «هدف (حزب الله) منذ إقرار هذا القانون، هو الحصول على كتلة سنيّة وازنة، وتقسيم السنة إلى ثلاث فئات، فئة معه وفئة مع سعد الحريري والثالثة من المستقلين، مثل نجيب ميقاتي وأشرف ريفي وعبد الرحيم مراد وشخصيات أخرى»، مؤكداً أن «لا شرعية لانتخابات ما لم تجر بإشراف دولي فاعل».

وتضم بيروت الثانية 11 مقعداً نيابياً، 6 سنة، 2 شيعة، درزي واحد، أرثوذكسي واحد ونائب من الطائفة الإنجيلية (أقليات)، وأشار القيادي في تيار «المستقبل»، إلى أن «اللوائح السبع الأخرى، التي ترأسها شخصيات سنيّة، لن تحقق أي حاصل انتخابي، ومن المستبعد أن تفوز بأي معقد، وفق كلّ الاستطلاعات الرأي الأخيرة، لكنها ستحقق لأصحابها إنجازاً وحيداً، هو توزيع الأصوات السنية على هذه اللوائح وإن بنسب ضئيلة، لإظهار أن نواب (المستقبل) فازوا بحاصل أقلّ من المتوقع، أي ما بين 11 و12 ألف صوت للنائب الفائز، مقابل 15 ألف صوت للفائزين في لائحة الثنائي الشيعي، من أجل إعطاء هذه الأرقام تفسيرات في السياسة لا في النتائج»، متوقعاً أن تخرق لائحة حلفاء النظام السوري بمعقد سنّي واحد مع مقعد شيعي أو الاثنين معاً، لكن ذلك يتوقف على مزاج الناخب الشيعي في بيروت، الذي يترجم خياره ما إذا كان مع خيارات «حزب الله» وسلاحه وقتاله في الخارج، أو أنه مع مشروع الدولة ومؤسساتها الشرعية التي يمثلها سعد الحريري.

هذه الاستنتاجات خالفها الرأي رئيس لائحة «كرامة بيروت» القاضي خالد حمود، الذي ذكّر بأن «القانون النسبي أتاح لكل القوى إمكانية الوصول إلى الندوة البرلمانية، وألغى حتمية فوز لائحة بكاملها». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن لائحته «تصنّف ثالث لائحة من حيث القوة بعد لائحتي السلطة (المستقبل والثنائي الشيعي)، وهي تتمتع بقاعدة شعبية، لأن مرشحيها يمثلون العائلات البيروتية العريقة، وقدّمت وجوهاً مقرّبة من الناس». وقال: «لائحتنا تضّم أكبر عدد من الشباب أمل المستقبل، بينهم أطباء ومحامون وسيدات مجتمع، من الأوفياء لمدينتهم وعاصمتهم».

وشدد القاضي حمود على أن اللائحة «لديها برنامج عمل واضح، ينطلق من تغيير النهج القائم الذي وضع لبنان على شفير الانهيار»، مذكراً بأن «أكبر مسؤول في الدولة (رئيس الجمهورية ميشال عون) أعلن قبل أيام قليلة، أن البلد ذاهب نحو الإفلاس، وللأسف يبدو أن هناك انهياراً مالياً واجتماعياً وحتى أخلاقياً لا بد من معالجته بشباب يحملون فكر التغيير الحقيقي».

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

محمد بن سلمان يدعو إلى تصعيد الضغوط على إيران لتجنب المواجهة وحذّر من حرب مع طهران خلال 10 أو 15 عاماً إذا فشلت جهود «تجنّب المواجهة العسكرية»

نيويورك: «الشرق الأوسط»/31 آذار/18/دعا الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، المجتمع الدولي، إلى تصعيد الضغوط على إيران، اقتصادياً وسياسياً، بغية تجنب المواجهة العسكرية المباشرة معها في منطقة الشرق الأوسط. وقال ولي العهد السعودي لصحيفة «وول ستريت جورنال» إن العقوبات من شأنها أن تسفر عن مزيد من الضغوط على النظام الحاكم في طهران. وأضاف: «علينا النجاح في مسار تجنب المواجهة العسكرية المباشرة. وإن لم ننجح فمن المحتمل أن تنشب الحرب المباشرة مع إيران خلال 10 أو 15 عاماً». وأشارت الصحيفة إلى أن إيران برزت قوة إقليمية في منطقة الشرق الأوسط في أعقاب التوقيع على الاتفاق النووي مع القوى العالمية وتفكيك تنظيم داعش الإرهابي، وأرست دعائم نفوذها الواسع في كل من سوريا والعراق، مع إمداد المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة التي استخدمت ضد السعودية. وبشأن جماعة الإخوان، قال ولي العهد السعودي إن «جماعة الإخوان المسلمين هي الحاضنة الأم للجماعات الإرهابية. وينبغي علينا التخلص تماماً من التطرف. وفي غياب التطرف لن يتسنى لأحد أن يصبح إرهابياً». وحول الحرب في اليمن، قال إن «الفشل في التدخل في الأزمة اليمنية كان سيؤدي إلى كارثة أكبر... إن لم نتدخل في عام 2015 لكان اليمن قد وقع في براثن التقسيم بين الحوثيين و(القاعدة)». وأشارت الصحيفة إلى إطلاق الميليشيات الحوثية وابلاً من الصواريخ الباليستية على السعودية، من بينها 3 صواريخ كبيرة موجهة ضد العاصمة الرياض، أسفرت عن مصرع أحد المقيمين وإصابة آخرين. ووصف ولي العهد السعودي تلك الهجمات بأنها تعبر عن حالة من الضعف الشديد، وقال واصفاً حال الحوثيين: «إنهم يريدون أن يفعلوا كل ما في وسعهم قبل أن يسقطوا وينهاروا تماماً». وأشارت الصحيفة إلى أن ولي العهد، يقود السعودية لإصلاحات اجتماعية كبيرة. ومن بين الجهود المبذولة على هذا المسار يأتي افتتاح دور العرض السينمائية في البلاد، وسوف يُسمح للنساء السعوديات اعتباراً من يونيو (حزيران) المقبل بقيادة السيارات للمرة الأولى في تاريخ المملكة. وعن هذا، أشار الأمير محمد بن سلمان إلى جملة من التغييرات الأخرى ستتبع ذلك في الوقت المناسب. وحول الجهود المبذولة لتقليل اعتماد الاقتصاد الوطني السعودي على العائدات النفطية، يقول ولي العهد السعودي: «لا يمكننا إجبار الناس على العيش في السعودية في ظل بيئة لا تحظى بالتنافسية. إن البيئة في بلادنا تدفع حتى المواطنين السعوديين أنفسهم للعمل والحياة خارج البلاد، وهذا من أبرز الأسباب التي تجعلنا في حاجة إلى تنفيذ الإصلاحات الاجتماعية في البلاد».

 

ولي العهد يبحث الفرص الاستثمارية بالسعودية مع رئيس شركة «أمازون»

سياتل: «الشرق الأوسط أونلاين»/ 31 مارس 2018 م/التقى الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع السعودي في سياتل اليوم (السبت)، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «أمازون» جيف بيزوس. وجرى خلال اللقاء بحث مجالات التعاون والفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة وفق «رؤية 2030». حضر اللقاء الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية والوفد الرسمي المرافق لولي العهد وعدد من المسؤولين في شركة أمازون.

 

اعتراض صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي باتجاه نجران

نجران: «الشرق الأوسط أونلاين»/ 31 مارس 2018 مـ/اعترضت قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن اليوم (السبت)، صاروخاً باليستياً أطلقته ميليشيات الحوثي الانقلابية باتجاه مدينة نجران. وصرح المتحدث الرسمي لقوات التحالف العقيد الركن تركي المالكي أنه «في تمام الساعة العاشرة وست عشرة دقيقة من صباح اليوم رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف عملية إطلاق صاروخ باليستي من داخل الأراضي اليمنية باتجاه أراضي المملكة». وأفاد العقيد المالكي أن «الصاروخ كان باتجاه نجران وتم إطلاقه بطريقة عشوائية وعبثية لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، حيث تم اعتراض الصاروخ وتدميره ولله الحمد من قبل قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي وقد أدى اعتراض الصاروخ لتناثر الشظايا على الأحياء السكنية ونتج عنه بحسب المعلومات الأولية إصابة مقيم بإصابة طفيفة». وأضاف المالكي أن هذا العمل العدائي والعشوائي من قبل الميليشيا الحوثية يثبت استمرار تورط النظام الإيراني بدعم تلك الميليشيات المسلّحة بقدرات نوعية في تحدٍ واضح وصريح لخرق القرار الأممي (2216) والقرار (2231) بهدف تهديد أمن المملكة العربية السعودية وتهديد الأمن الإقليمي والدولي، وأن إطلاق الصواريخ الباليستية باتجاه المدن والقرى الآهلة بالسكان يعد مخالفاً للقانون الدولي الإنساني مؤكداً أن ما تقوم به الميليشيا الحوثية يعد تطورا خطيراً في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفهم من الدول الراعية للإرهاب كنظام إيران.

 

روسيا تطلب من بريطانيا سحب 50 دبلوماسياً

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»/31 آذار/18/أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم (السبت)، أن على بريطانيا أن تسحب أكثر من 50 من موظفيها الدبلوماسيين في روسيا، وذلك في إطار التوتر المتصاعد على خلفية تسميم عميل مزدوج سابق في بريطانيا. وأفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «روسيا اقترحت المساواة؛ لدى الجانب البريطاني أكثر من 50 شخصاً». وكانت موسكو قد أمهلت لندن، أمس (الجمعة)، شهراً لخفض عدد أفراد موظفيها الدبلوماسيين في روسيا، ليتساوى مع عدد الموظفين الدبلوماسيين الروس في بريطانيا.

 

الحكومة الفنزويلية تخرج عن صمتها بعد مقتل عشرات السجناء

كاراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين»/ 31 مارس 2018 مـ/خرجت الحكومة الفنزويلية عن صمتها بشأن أعمال شغب وحريق اندلعا في زنازين مركز للشرطة مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى من السجناء يوم الأربعاء، وأصدرت بيانا الليلة الماضية قدمت فيه تعازيها لأسر القتلى ووعدت بإجراء تحقيق. وأفاد بيان وزارة الخارجية أن «حكومة جمهورية فنزويلا... تبعث بأصدق تعازيها لأسر وأحباء الأشخاص الذين لقوا حتفهم في هذا الحادث المؤسف». ولم يذكر البيان أي تفاصيل بشأن سبب هذه الكارثة التي قالت أسر النزلاء وأحد السجناء الناجين لـ«رويترز» إنها نجمت عن تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في سجن مكدس بالنزلاء وتعمه الفوضى. وتقول المعارضة الفنزويلية إن رد الرئيس نيكولاس مادورو على مقتل 68 شخصا لم يكن كافيا على الإطلاق. ولم يتحدث مادورو بشكل شخصي بعد عن هذا الحادث، وأرسل بدلا من ذلك تغريدات على «تويتر» بشأن عطلات عيد القيامة وزيارة لنجم هوليوود وانتخابات الرئاسة المقبلة. ومن جنيف، دعت الأمم المتحدة السلطات الفنزويلية إلى إجراء تحقيق عاجل وتقديم تعويضات لأسر الضحايا. وأشارت وزارة الخارجية الفنزويلية إلى أن هذه التصريحات تكشف «تحيزا» وتمثل جزءا من «هجوم متعدد المحاور» ضد فنزويلا. ويمثل العنف في السجون مشكلة في فنزويلا منذ فترة طويلة قبل تولي سلف مادورو الرئيس الراحل هوجو تشافيز السلطة في 1999. ووصف تشافيز ذات مرة هذه المشكلة بأنه الأكثر «ضراوة» في العالم ووعد بالقضاء عليها. ولكن ساسة المعارضة قالوا إن كارثة بلنسية علامة أخرى على عدم كفاءة الحزب الاشتراكي الحاكم في بلد يعاني بشدة من أزمة اقتصادية، ومن نقص في المواد الغذائية وارتفاع التضخم وتفشي الجريمة.

 

 إضراب شامل بالأراضي الفلسطينية بعد سقوط قتلى في «يوم الأرض»

رام الله: «الشرق الأوسط أونلاين»/ 31 مارس 2018 مـ/يعم الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية اليوم (السبت) احتجاجا على مقتل 16 فلسطينيا وإصابة المئات برصاص قوات الاحتلال خلال مظاهرات خرجت أمس على الحدود بين قطاع غزة وإسرائيل. وقالت القوى الوطنية والإسلامية، التي تضم حركة (حماس) وحركة فتح وكافة التنظيمات الفلسطينية، في بيان إن الإضراب سيكون «في كل محافظات الوطن حدادا على أرواح الشهداء واستنكارا لمجزرة الاحتلال وإرهابه وسقوط العدد الكبير من الشهداء والجرحى في جريمة مبيتة تستهدف أبناء شعبنا». وأعلنت الحكومة الفلسطينية تعطيل كافة المؤسسات والمدارس والجامعات «التزاما بقرار الرئيس محمود عباس إعلان الحداد الوطني العام على أرواح الشهداء الذين ارتقوا يوم الجمعة خلال خروج جماهير شعبنا إحياء لذكرى يوم الأرض». وحمل الرئيس محمود عباس في كلمة مقتضبة بثها التلفزيون الرسمي مساء أمس (الجمعة) «سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أرواح الشهداء والجرحى الذين ارتقوا بنيران الاحتلال». وقال مسؤولون فلسطينيون في قطاع الصحة إن القوات الإسرائيلية استخدمت الذخيرة الحية بشكل أساسي ضد المحتجين بالإضافة للغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي. من جانبه قال جيش الاحتلال إن قواته لم تستخدم الذخيرة الحية إلا ضد من حاولوا تخريب السياج الأمني الحدودي حيث قام بعضهم بدحرجة إطارات سيارات مشتعلة وإلقاء الحجارة باتجاه السياج وإن اثنين على الأقل من القتلى من أعضاء حماس. وخرجت الاحتجاجات أمس (الجمعة) بمناسبة «يوم الأرض» الذي يحيي فيه الفلسطينيون ذكرى مقتل ستة من عرب إسرائيل داخل الخط الأخضر على يد قوات الأمن الإسرائيلية خلال مظاهرات عام 1976 احتجاجا على مصادرة الحكومة لأراض في شمال إسرائيل. لكن محور الاهتمام هو مطلب السماح للاجئين الفلسطينيين بحق العودة للبلدات والقرى التي هربت منها أسرهم أو طردت منها عند قيام دولة إسرائيل عام 1948.

 

تركيا وإيران تخططان لخلافة النفوذ الأميركي/تفاهم روسي مع أنقرة وطهران بشأن مجالات التحرك في الملف السوري وحيرة كردية بانتظار ما سيحصل

العرب/01 نيسان/18/واشنطن - أثار تلويح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بانسحاب قريب للقوات الأميركية من سوريا موجة من التساؤلات حول نتائج هذه الخطوة على مصالح واشنطن وحلفائها الإقليميين، فضلا عما ستخلفه من فراغ لا شك أن إيران وتركيا ستبادران إلى ملئه لتثبيت نفسيهما كقوتين إقليميتين صاعدتين. ولم تتأخر ردود الفعل كثيرا، فقد طالب الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي، بعدم انسحاب الوحدات الأميركية من سوريا لما له من تأثيرات مباشرة وسريعة، محذرا من أن إيران ستستثمر هذا الانسحاب في تثبيت “الهلال الشيعي” الذي تخطط له منذ انطلاق ثورة آية الله الخميني في 1979.

وفي مقابلة مع مجلة تايم الأميركية، نُشِرَتْ مساء الجمعة (بالتوقيت المحلي)، قال ولي العهد السعودي “نعتقد بأن على القوات الأميركية أن تبقى في سوريا على الأقل على المدى المتوسط، إن لم يكن على المدى البعيد”.وكان الرئيس الأميركي أعلن، الخميس، على نحو مفاجئ عن قرب انسحاب قوات بلاده من سوريا “بعد أن قضينا على داعش، فإننا سننسحب قريبا جدا من سوريا، لنترك الآخرين يعتنون بها”. وأوضح ولي العهد السعودي أن الوجود الأميركي في سوريا هو المحاولة الأخيرة لمنع طهران من توسيع نطاق نفوذها في المنطقة، مشيرا إلى أن إيران تعمل مع ميليشيات وحلفاء إقليميين على إنشاء طريق بري يبدأ من لبنان ويمر بسوريا والعراق وصولا إلى العاصمة الإيرانية طهران. وتابع الأمير محمد بن سلمان بأن مثل هذا الهلال الشيعي من شأنه أن يمنح إيران نفوذا أكبر في المنطقة. وكان ولي العهد السعودي حذر في مقابلة مع صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، من إمكانية نشوب حرب مع إيران في غضون ما بين 10 و15 عاما، إذا لم يعد هناك المزيد من الضغوط على النظام في طهران. ويقول خبراء متخصصون في قضايا الشرق الأوسط إن الخطوة الأميركية المفاجئة يمكن أن توسع من دائرة الفجوة بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي نجحت زيارة الأمير محمد بن سلمان في تقليصها بشكل لافت. كما أنها ستؤثر بشكل كبير على حلفائها المحليين في سوريا (الأكراد) الذين يعيشون على وقع تهديدات تركية مستمرة، وأنهم ربما يكونون قد انخدعوا بالدعم الأميركي في اتخاذ خطواتهم سواء ما تعلق باتخاذ مسافة من النظام السوري أو في العلاقة بتركيا. وقال المحلل ديفيد إديسنيك لقناة سي أن أن الأميركية، إن “أكثر ما يبقي قوات سوريا الديمقراطية على أرض الميدان هو أن الجماعات الأخرى لا يمكن أن تمسّها، خشية الانتقام الأميركي”.الخطوة الأميركية المفاجئة يمكن أن توسع من دائرة الفجوة بين الولايات المتحدة والسعودية، والتي نجحت زيارة الأمير محمد بن سلمان في تقليصها بشكل لافت

وتساءل إديسنيك “كيف سينعكس انقطاع الدعم الأميركي للأكراد على أداء قوات سوريا الديمقراطية؟ وإن وجدوا أنفسهم في موقف ضعيف، هل سيبرمون اتفاقا مع النظام؟”. وفي خطوة مفاجئة أخرى، تبدو الولايات المتحدة على عجلة من أمرها في فسح المجال أمام التهديدات التركية ضد الأكراد، من خلال تسريبات عن وقف الدعم المقدم لإعادة إعمار المناطق التي تديرها المجموعات الكردية. وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية إن ترامب أصدر تعليمات بتجميد مساعدات قدرها 200 مليون دولار مخصصة لإعادة إعمار مناطق يسيطر عليها أكراد سوريا.

وبحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا للصحيفة، فإن البيت الأبيض يدرس دور واشنطن في مستقبل سوريا، وإن قرار تجميد المساعدات المذكورة جاء في إطار هذا التقييم، وبالتزامن مع تصريح ترامب حول انسحاب القوات الأميركية من سوريا.

وذكرت الصحيفة أن وصول مكافحة تنظيم داعش في سوريا إلى طريق مسدود، دفع الرئيس الأميركي إلى اتخاذ هذا القرار. وكان وزير الخارجية الأميركي المقال ريكس تيلرسون تعهد خلال اجتماع التحالف الدولي لمكافحة داعش في الكويت في فبراير الماضي بتخصيص 200 مليون دولار لإعادة إعمار مناطق يسيطر عليها الأكراد السوريون. ويعتقد مراقبون أن إدارة ترامب تستعيد نفس الاستراتيجية التي اعتمدها الرئيس السابق باراك أوباما، والقائمة على فسح المجال للخصوم بالرغم من التعديلات التي أدخلها الرئيس الأميركي على إدارته وضم شخصيات محسوبة على الصقور ولا تخفي عداءها لإيران وتركيا وكوريا الشمالية، وتؤمن باستعادة الولايات المتحدة دورها القيادي الأول في العالم. ويلفت المراقبون إلى أن الانسحاب من سوريا سيعني أن الولايات المتحدة سلمت بالهزيمة أمام روسيا وإيران وتركيا، وهي الدول الثلاث التي شكلت ما يشبه التحالف للإمساك بمفاتيح الحل السياسي في سوريا وفق مصالح الدول المعنية، فيما يكمن الهدف الخفي  من هذا التحالف في إجبار واشنطن على القبول بالأمر الواقع، أو لعب دور ثانوي لا يتعدى مجرد التعليق عمّا يجري. ويحذر هؤلاء من أن انسحاب الولايات المتحدة من مواقع نفوذها الوقتية في سوريا سيجعل الدول الثلاث تطمع في تنازلات أكبر خاصة في العراق، الذي يسير بشكل شبه نهائي ليكون تحت النفوذ الإيراني، فيما تنفرد تركيا بتصفية الحسابات مع الأكراد في سوريا والعراق. وتستعد العاصمة التركية أنقرة لاستضافة القمة الثلاثية بين أردوغان ونظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني في الرابع من شهر أبريل الجاري لبحث الملف السوري.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

حزب الله المدني

الدكتورة رندا ماروني/01 نيسان/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/63582

نشهد اليوم، قبيل الإنتخابات النيابية تفشي ظاهرة جديدة تطلق على نفسها المجتمع المدني كانت حاضرة في التاريخ اللبناني في بعض الأحزاب التقليدية كالحزب الشيوعي على سبيل المثال لا الحصر، إنما اليوم دخلت بأسماء عديدة وجديدة اللعبة السياسية وأقدمت على ترشيح عدد كبير من المنضوين بين صفوفها لخوض غمار المعارك الإنتخابية المقبلة بتنظيم أكبر، وبإستثناء قلة قليلة منهم التي إلتزمت عند طرحها لبرامجها الإنتخابية أسس ومبادئ السيادة اللبنانية أولا، إلا أنها أي هذه القلة وفي غالبيتها ما لبثت أن إنسحبت لعدم إنسجامها عند تأليف اللوائح مع قوى أخرى لا تشاركها نفس الأهداف السيادية ونفس الأولويات.

وإذا نظرنا إلى البرامج الإنتخابية المطروحة ممن ينسب نفسه للمجتمع المدني نراها تتضمن غاية سياسية أولية ألا وهي ألغاء الطائفية السياسية، وإعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة، وتسجل بهذا الطرح تقاربا يجمعها مع برنامج حزب الله الإنتخابي في أهدافه السياسية التي أعلنها السيد حسن نصرالله بشكل واضح مؤخرا حيث أكد توجهه لإلغاء الطائفية السياسية وإعتماد لبنان دائرة إنتخابية واحدة في المرحلة المقبلة وعند صياغة قانون إنتخابي جديد.

 كما كان قد أعلنها رئيس حركة أمل الاستاذ نبيه بري منذ فترة عندما كان النقاش دائرا حول التوافق على إعتماد قانون إنتخابي وقبل ولادة القانون الحالي الهجين ولم يلقى الطرح قبولا بإجماع كل الأطراف اللبنانية المتحاورة ما عدا الثنائي الشيعي الحاكم.

إذا فما الذي يجمع بين برنامج من ينسب نفسه للمجتمع المدني وبرنامج السيد حسن نصرالله السياسي؟

مع العلم بأن النسبية في الدائرة الواحدة لا تلائم طبيعة لبنان التعددية حيث لا أحزاب سياسية على إمتداد الوطن، بل أحزاب ذو لون طائفي بالأغلب لون واحد وقد أثبتت تجربة التحالفات في اللوائح الحالية أنها خلطت الحابل بالنابل حيث لا توافقات ولا برامج سياسية مشتركة فكيف إذا كانت أيضا في دوائر أوسع؟

أولا فلنحدد ما غاية المجتمع المدني علميا.

تقوم غاية المجتمع المدني بإقامة دولة مدنية لا دور للعسكر فيها على الإطلاق، ولا لرجال الدين، ولا لأي جهاز أو مؤسسة غير مدنية(حزب الله )، وإلا يجب أن يكون هذا الدور تحت إرادة المدنيين وليس فوقها لأن الدولة لا تصبح مدنية إلا إذا حكمها مدنيون وتم منع الجيش ورجال الدين عن الحكم وأي شيء خارج النطاق المدني هو خارج العقد الإجتماعي، والإنتخابات مدنية ديمقراطية شفافة.

بإختصار الدولة المدنية لا يحكمها لا عسكر ولا رجال دين ولا أي أجهزة قد تقفز عن السلطة المدنية خارج العقد الإجتماعي، كما أن العقد الإجتماعي المعمول به حتى اليوم في لبنان يتجسد في الميثاق الوطني القائم على توزيع المناصب بين الطوائف ولم يتم حتى الآن التوافق على أي صيغة جديدة، فكيف يبغي من ينسب لنفسه المدنية تغيير الميثاق والصيغة تحت وطأة السلاح؟ وبعدم موافقة من الأطراف كافة ما عدا الطرف المسلح، خاصة إن لبنان دولة تعددية وسبل تطوير الدول التعددية معروف علميا ومتعارف عليه عالميا، فكيف يتم القفز فوق كل هذه المعطيات ولمصلحة من؟

أمور تثير الريبة لتزرع يقينا في برنامج سياسي مشبوه يحضر للبنان أكان ترهيبا عن طريق السلاح، أم ترغيبا عن طريق إستقطاب مهمشين ودمجمهم في مشروع مبتغى التحقيق لإستكمال السيطرة. 

من هذا المنطلق فإذا نظرنا إلى أولويات العمل المتبعة ممن يدعي بأنه مجتمع مدني نراها تتغاضى عن الأسس الواجب التصويب عليها لاصلاحها أولا، ألا وهي موضوع السلاح الغير شرعي وممارساته الشاذة المؤثرة في عملية صنع القرار، كما تسليط الضوء على تدخلات بعض رجال الدين في الحياة السياسية وتأثيرها على مجريات الأمور أكانت إنتخابية أم سياسية أم تحريضية.

وهذا الدور الأولي الذي يجب أن يلعبه من يدعي بأنه مجتمع مدني ليس وارد لا في أولوياته ولا في حساباته حتى.. والأولى ممن يسعى للمدنية بأن يسعى لتحرير الوطن من براثن الإحتلال، إحتلال السلاح غير الشرعي قبل أن يساهم هو نفسه في تشريعه، كما عليه أن يسعى لتحرير المواطن في قراره قبل أن يسلب نهائيا القرار.

إن تطلعات من يدعي المدنية هي تطلعات غير سيادية، وليست أكثر من قوم ت "أقعد محلك" فأنت حرامي جيوب أما أنا فحرامي أوطان بفرد مرة.

سرقة جيوب

سرقة أوطان

خطط تحاك

في كل مكان

عجز وصفها

أفصح لسان

تأتيك غفلة

كغدر الزمان

ممتطية صهوة

أسرع حصان

تبتسم وتلسع

لسعة ثعبان

شفائها نادر

سمها ظمآن

يرشف دما

ويقول إقحوان

ويحجز شعب

خلف القضبان

خطط تحاك

في كل مكان 

سرقة جيوب

سرقة أوطان

 

كلام جميع الناس

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/31 آذار/18

أمضى اللبنانيون أول من أمس آخر سهرة خميس مع البرنامج الحواري «كلام الناس» على قناة «LBCI» الذي ينتقل صاحبه الزميل مرسال غانم إلى «MTV» بعد ثلاثة عقود من الشاشة الأولى.

ورغم أنه مجرد انتقال من قناة لبنانية إلى أخرى، فقد كان الوداع مؤثراً، اختلطت فيه دموع التلفزيون الفريد بدموع أسرة البرنامج بدموع اللبنانيين، الذين أبرق باسمهم الرئيس سعد الحريري إلى غانم معبراً عن مشاعر الامتنان لثلث قرن في حياة لبنان السياسية والإعلامية.

لم يأتِ أحد على ذكر محطة «MTV» التي أغرت غانم على ما يبدو، بعقد غير مسبوق في تاريخ تلفزيون لبنان. ويجيء ذلك وسط مرحلة من التنافس الشديد بين القنوات الرئيسية. ويبدو أن «MTV» تتقدم الآخرين في حجم المشاهدة والموازنات الإعلانية، وتعتبر البرامج الحوارية جزءاً أساسيا من عناصر التنافس. قبل خروج مرسال غانم من «LBC» غادرها قبل سنوات شقيقه جورج غانم، مذيع النشرة الإخبارية، الذي وصفه في كلمة الوداع بأنه «أستاذي وأخي». وقد لعب الشقيقان دوراً في تأسيس وقيام «LBC»، وقد لمح مرسال إلى ذلك بسرعة، ولكن بمرارة.

ذهب جورج غانم بعد خلافه مع المحطة ليصبح مستشاراً للرئيس ميشال سليمان. وكان العرض نوعاً من حفظ الكرامة لأبرز وجه إخباري في مرحلته. وأفتح قوسين لأذكر أنه كانت للرئيس سليمان نظرة خاصة إلى الصحافة وأهلها وقضاياها.

كانت آخر حلقة من «كلام الناس» برنامجاً جذاباً متقن الإخراج، وكأنه فيلم وثائقي. بدا فيه مرسال غانم شاباً كامل الشعر الأسود، وأصبح الآن، مثل معظم من يمر بهم ثلث قرن، خالي الشعر، أبيض البقايا. لكن الصورة العامة كانت صورة نجم وطني يقابل رؤساء العالم، من جاك شيراك إلى ميخائيل غورباتشوف، أو يجمع التبرعات الكبرى للأطفال المرضى، أو للعجزة، واضعاً شهرته في خدمة القضايا الاجتماعية. كل هذا جعله أكثر من مقدم برنامج ناجح. وامتدت شعبيته بصورة خاصة إلى بلدان الاغتراب حيث كان يدعى ليقدم مهرجاناتها. وفي اعتقادي أن التلفزيونات اللبنانية سوف تدخل مرحلة جديدة من التنافس، خصوصاً في الحوار السياسي والوجوه القديرة. لكن مرسال غانم سوف يحمل معه، أينما حل، شخصيته وأسلوبه و«قه قه قه»، أي ضحكته، وشريكته الساخرة في تقديم البرنامج.

 

قوى سـ"تُحاصر" باسيل.. بعد الإنتخابات

محمد شقير/"الحياة/31 آذار 2018

يستعد لبنان للدخول بعد إجراء الانتخابات النيابية في السادس من أيار المقبل في مرحلة سياسية جديدة غير التي تسبق إنجاز هذا الاستحقاق لإعادة تكوين السلطة في لبنان، ويفترض أن تؤدي -كما يقول نواب ووزراء من مختلف الأطياف السياسية والطائفية في لبنان- إلى خلط الأوراق من دون أن تكوّن حكومة بثبات "إعلان النيات" بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية" ولا بالتمسك بحرفية ورقة التفاهم بين "حزب الله" و"التيار الوطني الحر" التي توصل إليها أمينه العام السيد حسن نصرالله والعماد ميشال عون في شباط 2006، أي قبل سنوات من انتخابه رئيساً للجمهورية.

ويبقى الثابت الوحيد كما يقول هؤلاء، لـ"الحياة"، التحالف الاستراتيجي بين حركة "أمل" و"حزب الله" وإن كان الأخير يحرص على مراعاة حليفه "التيار الوطني" لكن ليس على حساب التفريط بتحالف "الثنائي الشيعي"، فيما أصابت الندوب السياسية نتيجةَ الائتلافات الانتخابية "قوى 8 آذار"، التي لم تحسن التحالف تحت سقف واحد، كما أصابت من قبل ومنذ دعم رئيس الحكومة زعيم تيار "المستقبل" ترشح العماد عون للرئاسة "قوى 14 آذار" التي أصبحت من الماضي ودخلت في متاهات الخلاف حول أولوية الخيارات السياسية.

ويلفت النواب والوزراء أنفسهم إلى "إمكان قيام كتلة وسطية في البرلمان العتيد تجمع تحت سقفها "اللقاء الديموقراطي" بزعامة وليد جنبلاط، الذي يحرص حتى الساعة على تحالفه مع تيار "المستقبل" من موقع التباين حول عدد من القضايا، أبرزها ملف الكهرباء، والرئيس نجيب ميقاتي وتيار "المردة" برئاسة سليمان فرنجية، مع أن جنبلاط نجح في تثبيت تحالفه الانتخابي مع القوات ولم يخضع لحملات التهويل والابتزاز التي مارسها "التيار الوطني".

ويؤكد هؤلاء: "إذا كانت التسوية التي توصل إليها العماد عون قبل انتخابه رئيساً للجمهورية مع الحريري ستبقى صامدة ولن تتأثر بالتداعيات السياسية للانتخابات النيابية، خصوصاً أن "التيار الوطني" و"المستقبل" يطمحان للوصول إلى البرلمان بأكبر كتلتين نيابيتين لا يمكن التفريق بينهما مهما كثرت الإغراءات السياسية، فإن دفعهما إلى الطلاق السياسي يبقى من سابع المستحيلات".

ويشدد هؤلاء النواب والوزراء على أن "ثبات التحالف بين المستقبل والتيار الوطني لا يعني أن الأخير لديه القدرة على التفريط بعلاقته بحزب الله، وسيحاول رئيسه وزير الخارجية جبران باسيل اتباع سياسة تدوير الزوايا، لأنه في حاجة ماسة إليه لعبور الممر الآمن إلى رئاسة الجمهورية، على رغم أنه يخوض من خلال الانتخابات النيابية أولى معاركه في مواجهة منافسيه رئيس "القوات" سمير جعجع وزعيم "المردة" سليمان فرنجية".

باسيل وسدة الرئاسة

ويضيف هؤلاء أن باسيل بدأ يخطط منذ الآن للوصول إلى سدة الرئاسة الأولى، وهذا ما يبرر له من وجهة نظره عدم التقيد بالحد الأدنى من قناعاته السياسية في نسج تحالفاته الانتخابية وقد نجح إلى حد كبير في أن يتحالف مع "الثنائي الشيعي" و"جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" (الأحباش) في دائرة بيروت الثانية، مقابل تحالفه في أكثر من دائرة مع خصم الأخيرة، أي "الجماعة الإسلامية"، إضافة إلى تفضيله التحالف مع رئيس الحزب "الديموقراطي اللبناني" الوزير طلال أرسلان في الشوف وعاليه على حساب حليفه الآخر رئيس حزب "التوحيد العربي" وئام وهاب.

ويرى النواب والوزراء أنفسهم أن باسيل "نجح إلى حد كبير في أن يستثمر ما يقال في الصالونات السياسية من أن لا صوت يعلو فوق صوته داخل الفريق الذي تتشكل منه الحلقة الضيقة إلى جانب رئيس الجمهورية أو في عرينه "التيار الوطني". ويقوم بإقصاء المرشحين المحسوبين على "تكتل الإصلاح والتغيير" ممن لا يدينون له بالولاء المطلق، إضافة إلى تنظيم حرب إلغاء في بعض الدوائر الانتخابية، ظناً منه أنه سيكون الممثل الأقوى إن لم يكن الأوحد للمسيحيين في البرلمان، على غرار ما أنجزه في التعيينات الإدارية التي مكنته من الإطاحة بكل من يعتقد أن ولاءه للآخرين وليس له".

ويكشف هؤلاء أن لا فضل لباسيل في ضم نائب رئيس البرلمان السابق إيلي الفرزلي على لائحة الوزير السابق عبدالرحيم مراد في منافسة لائحة "المستقبل - التقدمي" في "البقاع الغربي راشيا"، ويؤكدون أن مراد وافق على مضض على ضمه إلى لائحته بتدخل من مرجع كبير وبوساطة من رئيس البرلمان نبيه بري". ويعزون السبب إلى أن باسيل "يخطط لإبعاده في حال فوزه عن الترشح لمنصب نائب رئيس البرلمان لأنه يفضل أن تقع "القرعة" على عضو "تكتل التغيير" الوزير السابق الياس بوصعب، كما فعل في إقصائه نواباً حاليين عن الترشح، واعداً إياهم بإسناد حقائب وزارية إليهم في الحكومة الجديدة، على رغم أن كثرة وعوده في هذا المجال لا تحصى، ما دفع أحد النواب إلى القول على هامش الجلسة النيابية التي خصصت لإقرار الموازنة للعام الحالي، إن الاستجابة لوعوده باتت تستدعي تشكيل حكومة فضفاضة تتسع لأكثر من 40 وزيراً".

ويؤكدون أن باسيل نجح من حيث يدري أو لا يدري في الإكثار من خصومه السياسيين، سواء من خلال مواقفه في معظم جلسات مجلس الوزراء أو عبر مفاوضاته لتشكيل اللوائح الانتخابية، بذريعة أنه يخطط للمجيء بأكبر كتلة نيابية داعمة لرئيس الجمهورية، ليكون في وسع الأخير لعب دور فاعل لتأمين ولادة طبيعية لحكومة العهد الأولى، كأن حكومة "استعادة الثقة" برئاسة الحريري ولدت شبه يتيمة".

ويسأل الوزراء والنواب أنفسهم: "إذا كان باسيل استأثر بالحصة الكبرى من التعيينات التي أصدرتها الحكومة الحالية، مع أنها ليست من وجهة نظره حكومة العهد الأولى، فكيف سيكون وضعه في الحكومة العتيدة، على رغم أن الحريري نجح في أن يعيد لبنان إلى خريطة العلاقات العربية فيما كان باسيل السبب في افتعال معارك جانبية مع عدد من دول الخليج، وتبين أن لا لزوم لها".

الحريري وشبكة الأمان

كما أن الحريري لعب دوراً في إعادة لبنان إلى شبكة الأمان الدولية التي ساهمت إلى حد كبير في تدعيم الاستقرار السياسي والأمني، وفي الوقت ذاته في إخراجه من تأثير محور دول "الممانعة" على سياسته الخارجية، تمهيداً للانتقال به موقع يضمن للبلد تحييده عن الحروب المشتعلة حوله في المنطقة".

ويقول الوزراء والنواب إن "المعيار الوحيد الذي يتبعه باسيل في نسج تحالفاته الانتخابية يكمن في أنه لا يبالي في جمعه بين الأضداد تحت سقف واحد بحثاً عن مقعد من هنا وآخر من هناك يؤمن له الوصول إلى البرلمان على رأس أكبر كتلة نيابية، وهذا ما لم ينسحب على "المستقبل"، الذي حرص إلى حد ما في تشكيل لوائحه الانتخابية على الانسجام بطروحاته السياسية، وإن كنا نعتقد أنه أعطى بتحالفه مع التيار الوطني حصة منتفخة تفوق حجمه الانتخابي في بعض الدوائر".

وعليه، فإن مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية ستكون مفتوحة على احتمالات تتجاوز في معظمها تشكيل الحكومة الجديدة إلى الإعداد للمعركة الرئاسية ولو في وقت مبكر، و"هذا لن يريح باسيل، الذي سيجد نفسه محاصراً من قوى سياسية يمكن أن تتجمع تحت عنوان واحد، لتقطع الطريق عليه في حال مضى في سياسة الإلغاء كمعبر وحيد له لبلوغ طموحاته الرئاسية، وإلا كيف سيتصرف مع هذا الحشد السياسي من الخصوم وهو يعتقد سلفاً أن ليس هناك من يجاريه في حروبه، وتحديداً "حزب الله"، الذي يضطر في بعض الأحيان إلى "بلع الموسى" بعدم الرد على باسيل في بعض مواقفه، وآخرها أن لا خلاف أيديولوجياً مع إسرائيل، من دون أن يصفح له في لقاءات المصارحة التي تجمعهما من حين إلى آخر". ويبقى السؤال عن موقف الحريري ورد فعله على قول باسيل إن حكومة العهد الأولى ستتشكل بعد إجراء الانتخابات وكأن الحكومة الحالية شكلت بدلاً من ضائع أو جيء بها لتصريف الأعمال، على رغم أنها أعادت الثقة بلبنان وعملت على تصحيح علاقاته بعدد من الدول العربية وأشرفت على إجراء الانتخابات وأقرت موازنتي العامين الماضي والحالي، وان كانت منحته موافقة على "بياض" في جولاته الاغترابية التي قوبلت باعتراض من الداخل واللبنانيين المقيمين في الخارج، احتجاجاً على بعض مواقفه التي لم تكن جامعة؟  ومع أنه يقال إن الحريري عائد لتشكيل الحكومة العتيدة، فإن أول مشكلة يمكن أن تواجهه تتعلق بالضغط على باسيل، سواء كان في الحكومة أو على رأس "تكتل التغيير"، من أجل تحسين سلوكه السياسي وتنعيمه، والكف عن تقديم نفسه على أنه الإصلاحي الأول والأخير في البلد.

 

هل الغرب من صنعنا وحوشًا؟

 الشيخ حسن سعيد مشيمش/لبنان الجديد/31 آذار/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/63579

 فقهاء الشيعة والسنة زَوَّدوا الأحزاب الدينية أطنانًا من الفتاوى، والأفكار، والمفاهيم الوحشية القاسية العنيفة المتحجرة والمتخشبة

 الخمينيون والمتطرفون الدينيون لم يصنعهم المجتمع الدولي، من صنعهم هي التفسيرات الدينية لنصوص دين الإسلام.

الإرهاب صناعتنا نحن.

الإرهاب من إنتاج ثقافتنا الفقهية والعقائدية الموروثة من دون السماح لعاقل بيننا وفينا أن يناقش حرفا من حروفها وسطرا من سطورها.

نحن المسلمون الدينيون نملك ثقافة دينية طبيعتها تصنع إرهاباً وانتحاريين دواعش شيعة وسنة.

نحن نخدع أنفسنا ونخدع الناس حينما نقول لهم  بأن الغرب هو وراء كل أزماتنا وكوارثنا وكأننا نملك ثقافة دينية (وعلمانية) بريئة وملائكية وسمحاء ومتسامحة تفوق بديمقراطيتها ديمقراطية سويسرا؟!!!.

فقهاء الشيعة والسنة زَوَّدوا الأحزاب الدينية أطنانا من الفتاوى، والأفكار، والمفاهيم الوحشية القاسية العنيفة المتحجرة المتخشبة.

والعلمانيون كالإسلاميين في الشرق أعداء مبادئ الديمقراطية العلمانيون غير الديمقراطيين أقل خطرًا لأنهم أنتجوا حكومات الظلم بينما الإسلاميين أنتجوا حكومات الظلم والظلام!!! هل تصدقون بأن ولاية الفقيه تمنع الشعب الإيراني من استعمال الفايسبوك والستالايت في دولتها؟! وتحظره في القرن الواحد والعشرين في وقت يسخر فيه الخمينيون من السعودية التي تمنع المرأة من قيادة السيارة؟!

إن كل من يُعادي مبادئ الديمقراطية طريقه الإستبداد والعنف والقهر والإكراه والتوحش والإرهاب.

فلا تُحَمِّلوا الغرب المسؤولية عن وحشيتنا وقساوتنا وانعدام العدالة والرحمة والعلم والمعرفة من حياتنا؟!

العلمانيون في الشرق مثلهم مثل الإسلاميين إنهم عملاء لثقافتهم القمعية وفكرهم القمعي قبل أن يكونوا عملاء للغرب أو الإتحاد السوڤياتي.

السرطان فينا أننا لم نفهم مبادئ الديمقراطية ولا عازمين على فهمها وتَعَلُّمها.

الغرب بالعلوم التكنولوجية صنع الطائرة، والسيارة  والصاروخ والكمبيوتر والهاتف والتلفزيون والدواء والكهرباء، إلخ .

والغرب بالعلوم السياسية نعم بالعلوم السياسية صنع دولًا عادلة مع شعوبه والعلوم السياسية أعظم من كل العلوم.

والعلمانيون بالشرق والإسلاميون لا يريدون ممارسة السياسة بعد دراسة علومها فلذلك نحن متخلفون ووحوش ونستبدل ظالما بظالم ومستبداً علمانياً بمستبد ديني إسلامي .

لقد استبدلنا المستبد الشاه بالمستبدين الخميني والخامنئي.

لقد استبدلنا الظلم بالظلام.

كل أزماتنا الشريرة الكوارثية نتيجة أزمتين:

1- أزمة في الفكر السياسي

2- وأزمة في الفكر الديني الإسلامي في فكر فقهاء الحوزات الشيعية والسنية.

فإنْ صنع الغرب وحوشا بإسم الإسلام كما يزعم الخمينيون، فلقد صنعهم استناداً إلى ثقافتنا وفقهنا وفتاوانا واجتهاداتنا في الحوزات الدينية الشيعية في إيران والعراق، والسنية في الأزهر ومكة.

 

الأحزاب المسيحية تفشل في اجتذاب المقعد الماروني الوحيد بطرابلس

يولا اسطيح/31 آذار 2018

تتركز المنافسة على المقعد الماروني الوحيد في دائرة طرابلس – المنية – الضنية المعروفة بدائرة الشمال الثانية بين لائحتي تيار المستقبل واللائحة التي يرأسها رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي بعد فشل حزبي القوات والكتائب بضم مرشحيهما إلى أي من اللوائح المتنافسة وتشكيل التيار الوطني الحر مع رئيس «المركز الوطني في الشمال» كمال الخير المحسوب على قوى 8 آذار لائحة يستبعد خبراء انتخابيون أن تنجح بتأمين الحاصل الانتخابي في ظل تناتش 8 لوائح 11 مقعدا نيابيا مخصصا للدائرة المذكورة.

 وقد شكل المقعد الماروني في طرابلس مادة دسمة للسجال عشية إقرار قانون الانتخاب الجديد قبل أكثر من عام حين طالب الثنائي المسيحي في ذلك الحين (التيار الوطني والقوات) بنقله إلى الدائرة المتاخمة، دائرة البترون حيث عدد الناخبين المسيحيين أكبر من عددهم في طرابلس، حيث لا يتجاوز الـ5 آلاف، صوّت في انتخابات 2009 أقل من ألفين منهم. لكن رفض كل القوى والفرقاء الآخرين طرح نقل المقاعد والذي كان سيطال أيضا المقعدين المارونيين في البقاع الشمالي والبقاع الغربي، أدى لتثبيته في طرابلس بعد ضم قضاءي المنية والضنية إليها، لتتحول إلى دائرة انتخابية واحدة يبلغ عدد الناخبين فيها 343 ألفا، 285 ألفا منهم من السنة، 21400 من الروم الأرثوذكس، 20700 علويين، و 11600 ماروني إضافة إلى 4000 من الأقليات المسيحية.

 وبينما يحتدم الصراع في طرابلس على المقاعد السنية الـ8 المخصصة للدائرة ككل، في ظل تعدد المرجعيات والزعامات السنية في المنطقة وأبرزهم إلى جانب تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري، رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي، الوزير السابق فيصل كرامي والوزير السابق أشرف ريفي، يبدو وقع المنافسة أخف بكثير على المقعد الماروني الوحيد كما المقعد الأرثوذكسي، فيما تتخذ المعركة على المقعد العلوي أبعادا مختلفة بعد طي صفحة الصراع المسلح بين العلويين والسنة في طرابلس.

«القوات» و«الكتائب» لم ينجحا بضم مرشحيهما إلى أي من اللوائح

 وينحصر عدد المرشحين عن المقعد الماروني في دائرة الشمال الثانية بـ6، أبرزهم عن لائحة «العزم» الوزير السابق جان عبيد، عن لائحة «المستقبل» عضو المكتب السياسي في التيار جورج بكاسيني، عن لائحة تحالف التيار الوطني الحر – كمال الخير، طوني ماروني، إضافة إلى الإعلامي طوني خليفة عن لائحة تحالف النائب السابق مصباح الأحدب مع الجماعة الإسلامية وعدد من المستقلين، كما حليم الزعني المرشح عن لائحة اللواء أشرف ريفي، وموسى خوري عن إحدى لائحتي المجتمع المدني. ويعتبر الخبير الانتخابي عبدو سعد أن الشخصية الأبرز بين المرشحين السابق ذكرهم والمرجح أن تنال العدد الأكبر من الأصوات التفضيلية، هو الوزير السابق جان عبيد، إلا أنه يشدد في تصريح لـ«الشرق الأوسط» على أن «حصوله على العدد الأكبر من هذه الأصوات مقارنة بالمرشحين على المقعد نفسه لا يعني تلقائيا فوزه لأن ذلك يعتمد على الحواصل الانتخابية التي ستتمكن اللائحة التي ينتمي إليها من تأمينها».

 وكما حزب الكتائب الذي كان قد رشح ميشال خوري عن المقعد الماروني ولم يضمه بعد ذلك إلى أي من اللوائح المتنافسة، كذلك فعل حزب القوات اللبنانية الذي كان قد سمّى إيلي خوري عن هذا المقعد. وأشار رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب القوات اللبنانية شارل جبور إلى أن قرار حزبه سحب ترشيح خوري كان سببه الرئيسي «رفض القوى الأساسية في المدينة إعطاء هذا المقعد لأي من الأحزاب المسيحية طمعا بزيادة حصتها من مقاعد هذه الدائرة وإن كان على حساب العيش المشترك وعدم حصول هذا المرشح على الأصوات الكافية من البيئة التي يمثلها»، لافتا في تصريح لـ«الشرق الأوسط» إلى أن لدى «القوات» في هذه الدائرة نحو 6000 صوت، لم تقرر القيادة لأي لائحة ستصب.

وأضاف: «لا شك أن هناك مفاوضات لأننا نسعى لقبض ثمن إعطاء هذه الأصوات لفريق معين في دائرة أخرى أو في الدائرة نفسها».

 وعبّر جبور عن أسفه «لعدم تمكن القوى المسيحية من إنقاذ هذا المقعد وغيره من خلال التحالفات بعد فشل استعادته عبر قانون الانتخاب الجديد»، وقال: «فشلنا يعني استعادة التجارب الماضية حين كان السوريون يمنحون مقاعد كالمقعد الماروني في طرابلس جوائز ترضية لهذا أو ذاك».

 

في عوامل الحرب الأخيرة على الغوطة

فايز سارة/الشرق الأوسط/31 آذار/18

يخطئ كل من يتصور، أنه كان بالإمكان، أن تنتصر الغوطة الشرقية في الحرب، التي شنت عليها في الأسابيع الأخيرة. فثمة معطيات واقعية، تؤشر إلى ما صار إليه وضع الغوطة، التي لم يبقَ منها إلا جزر، تقاوم الهجوم الكاسح الذي تنفذه قوة واسعة من نظام الأسد وإيران مدعومة بالطيران الحربي الروسي.

الأساس العسكري للحرب الأخيرة، هو اختلال ميزان القوى لصالح النظام وحلفائه الذي يسجل تفوقاً كاسحاً للحلف بين أبرز تجلياته اختلال يتعلق بالعدد والتسليح والذخائر والإمكانات الاحتياطية ومنها الإمداد بالموارد البشرية والمادية، بل إن اختلال موازين القوى، يدعمه اختلال سياسي في البيئة المحيطة بطرفي الصراع، والذي يبين أن التشكيلات المسلحة في الغوطة، كانت وحيدة، ليس من سند لها في المستويات الداخلية والإقليمية والدولية، فيما كان تحالف نظام الأسد المحلي/ الإقليمي والدولي مدعوماً من أنصار له علناً وسراً من جهة، ومن جهة أخرى مسكوت عن أهدافه وجرائمه من أغلبية الدول ومن منظمات دولية وإقليمية ومن الرأي العام الذي لم يفعل شيئاً إزاء حرب إبادة الغوطة ببشرها وبكل مظاهر الحياة فيها.

للأسباب السابقة، يبدو ما حصل في الغوطة أمراً متوقعاً، ومرتقباً حدوثه، خاصة أن الغوطة محاصرة من خمس سنوات، وذات مساحة محدودة، وفيها عدد قليل من مقاتلين لديهم قدرات تسليحية قليلة في السلاح والذخيرة، وتكاد خطوط إمدادهم البشري والمادي تكون مغلقة، ولا حلفاء وداعمين حقيقيين لهم، فيما المجتمع الدولي والرأي العام مشغولان بهاجس «محاربة الإرهاب». وإذا كانت كل المعطيات السابقة ليست جديدة، فإن الحرب على الغوطة بنتائجها الحالية، كان يمكن أن تنفذ في وقت سابق، لكنها لم تتم، وجرى اختيار الوقت الحالي لتنفيذها، وهذا هو الأمر الجوهري الذي يفترض أن نتوقف عنده للاستفادة منه في حروب مقبلة، سيشنها تحالف النظام في وقت قريب في أرياف حمص وحماة وصولاً إلى حرب في إدلب، لا تبدو بعيدة زمنياً.

إن الأهم في حرب النظام وحلفائه على الغوطة، يكمن في ثلاثة عوامل؛ أولها الحاجة إلى حسم الصراع في محيط دمشق الأقرب، واسترجاع سلطة النظام على منطقة الأقرب فيها لا يتجاوز بعده عن قلب دمشق ثلاثة كيلومترات، وأعني حي جوبر الدمشقي، وأبعدها عشرون كيلومتراً في الهيجانة على تخوم البادية، الأمر الذي سيحسم سيطرة نظام الأسد وحلفائه على دمشق ومحيطها، وجعله في مكانة أفضل في مؤشرات استقرار النظام وقوته.

والعامل الثاني الاستفادة من التداعيات السلبية، التي رسمتها تجربة سيطرة التشكيلات المسلحة على مناطق الغوطة من جهة وعلى دمشق من جهة أخرى، حيث أثبتت في هذه التجربة عجزها عن إدارة موحدة ومتماسكة، تلبي حتى الحدود الدنيا من حاجة السكان، بل الأمر كان أسوأ وخصوصاً لجهة غياب أي برنامج عمل موحد تنموي/ نهضوي، واستبدال عملية إحكام القبضة على المجتمع وفعالياته المدنية والثورية به وسط ميل نحو التطرف والتشدد، والانخراط في تنافس وتقاتل بين التشكيلات المسلحة وداخلها، وكله يضاف إلى فكرة قصف أحياء العاصمة دمشق، التي التقطها النظام، وأخذ يمارسها بوحشية شديدة، كما دعت حاجته لتأليب الدمشقيين والرأي العام ضد الغوطة وتشكيلاتها ممهداً للحرب على الغوطة وتدميرها وقتل وترحيل الباقين من سكانها.

العامل الثالث، هو اختبار موقف المجتمع الدولي والرأي العام العالمي من حرب إجرامية محدودة، تستخدم فيها كل الأسلحة والذخائر الممنوعة بما فيها الأسلحة الكيماوية والنابالم، وارتكاب جرائم الإبادة والمجازر الجماعية، وصولاً إلى تهجير الناجين من الحرب إلى مناطق ستكون هدفاً لاحقاً لحروب أكثر اتساعاً ودموية على نحو ما يتوقع أن تكون عليه الحرب في أرياف حمص وحماة، وفي إدلب. وكما هو واضح، فإن الحرب على الغوطة، ليست مجرد حرب، بل هي تجربة للنظام وحلفائه، وهي أيضاً نهاية تجربة في منطقة من أهم المناطق التي خرجت مبكراً عن سيطرة النظام، وفي كل الحالات، فإنها ينبغي أن توضع على طاولة قراءة وتدقيق واستخلاص من جانب المعارضة السورية، وخصوصاً التشكيلات المسلحة الموجودة في المناطق التي ما زالت خارج سيطرة النظام سواء في الجنوب أو في الوسط والشمال.

 

الاستسلام ليس خياراً!

محمد الرميحي/الشرق الأوسط/31 آذار/18

العنوان السابق ليس من عندي، هو عنوان كتاب السيد جون بولتون، الذي عُين مستشاراً للأمن القومي الأميركي مؤخراً، ومن المفروض أن يتسلم مهام عمله منتصف شهر أبريل (نيسان) المقبل. شخصياً تعرفت على السيد جون بولتون في إحدى العواصم الخليجية، ودار حوار مع آخرين، حول رؤيته للعلاقات الدولية، وكان قد غادر منصبه منذ زمن، وجاء إلى الحكم في الولايات المتحدة الرئيس باراك أوباما وفريقه المعروف بتبني سياسة الاشتباك السلبي. وقتها لم يخفِ السيد بولتون اختلافه مع سياسة أوباما في الشرق الأوسط، وخاصة فيما يخص إيران، على أنها استرضائية، وسوف تترك نتائج سلبية على العلاقات الدولية والسلم الإقليمي. السيد بولتون محامٍ بالتدريب، وخدم مندوباً دائماً للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة 2005 - 2006 في فترة إدارة الرئيس جورج بوش الابن، وقتها كان السائد أن تطلق الصحافة على الرجال حول بوش الابن أو أكثرهم، أنهم المحافظون الجدد، وكان بولتون واحداً منهم، وفي كتابه «الاستسلام ليس خياراً» الذي صدر عام 2007، لا يبخل السيد بولتون برأيه في نقد البيروقراطية في وزارة الخارجية الأميركية، عندما كان يعمل معها، كان يرى أنها معطلة وبطيئة في اتخاذ القرار، بما لا يناسب موقع الولايات المتحدة العالمي، كما يسرد بالتفصيل معاركه في ساحة الأمم المتحدة، من حيث نقد بيروقراطيتها وبعثرتها للأموال من جهة، ومن حيث أهمية إصلاح مؤسساتها من الداخل من جهة أخرى، أو من حيث نقد جريء لتصرف بعض أعضائها، وخاصة من الدول الصغيرة، التي ترغب في إثارة المشكلات كما يراها من جهة ثالثة. بعد إعلان تعيين بولتون مستشاراً للأمن القومي، ومع ما عرف عنه من مواقف سياسية سابقة، تم نقد ذلك التعيين من كل من كوريا الشمالية وإيران، وذلك طبيعي أيضاً، حيث يرى أن إيران وكوريا الشمالية لا أكثر من «دولتين فاشلتين)! ويأتي هذا التعيين بعد ترشيح مايك بومبيو وزيراً للخارجية، وهو أيضاً من المميزين، فقد انتخب عدداً من المرات لمجلس النواب الأميركي، وهو ذو خلفية في الخدمة العسكرية والأكاديمية، ويحمل إجازة عالية في القانون من جامعة هارفارد، وأهم أعماله التقرير الذي أصدرته اللجنة التي كان يرأسها، وعرف باسمه، في قضية مقتل السفير الأميركي في بنغازي بليبيا، في سبتمبر (أيلول) 2012. وكانت هيلاري كلينتون وزيرة للخارجية!

بعد هذه التعيينات يكون فريق الرئيس ترمب شبه اكتمل، ودخلت سياسته الخارجية فيما يمكن أن يوصف بالمرحلة الثالثة. المرحلة الأولى كانت أفكاره العامة الخام في السياسة الخارجية، إبان حملة الانتخابات، والثانية العام المنصرم في الإدارة، وكانت مرحلة ارتباك وتغيير، والمرحلة الثالثة مرحلة الاستقرار والحسم!

السؤال الذي يتردد دائماً هو هل الأفراد هم من يؤثر في السياسة، وخاصة مما نبحثه هنا (السياسة الخارجية الأميركية)، أم أن المؤسسات هي التي تقرر السياسات؟ هنا نجد الكثير من اختلاف وجهات النظر، بل وحتى الجدل؛ البعض يقول كلاهما، ولكن ذلك يتبعه سؤال آخر، ما هي النسبة التي تشكل رأي الأفراد، والنسبة التي تشكل رأي المؤسسات، في رسم السياسات وتنفيذها. إذا أخذنا في الاعتبار الصلاحيات الممنوحة للرئيس الأميركي،، فهو يستطيع أن يشكل السياسات، وخاصة الخارجية، بمفرده أو بعدد محدود من طاقمه القريب، وهذا ما يتم الآن في الولايات المتحدة، ولكن بشكل أكثر تركيزاً، فبعد تجربة نحو أربعة عشر شهراً في السلطة، منذ انتخاب دونالد ترمب، الذي جرب عدداً من الشخصيات في مراكز مهمة في إدارته، أصبح من خلال التجربة يسعى إلى إصلاح ما أخطأ فيه بالاختيار أول مرة، وكان ذلك طبيعياً، فهو قادم من خارج النخب السياسية التقليدية، إلا أن القارئ للتاريخ يجد أن (الأشخاص) مؤثرون إلى حد كبير في سير الأحداث، سواء في الولايات المتحدة أو غيرها من الدول.. هؤلاء الأشخاص تركوا بصمتهم وفي بعض الأوقات غردوا خارج السرب إن صح التعبير، من أجل تحقيق ما يعتقدون أنه الصواب. حتى الكتب التي كتبت حول صعود السيد ترمب تنبئ عن ذلك التوجه، أي التصرف الشخصي فيما يعتقد، ففي كتاب عن ستيف بانون، الذي هو عراب ترمب في النصف الثاني من حملته الانتخابية، وكان يُكنى في وقت بـ«عقل ترمب» كتبه الصحافي جوشوا غرين، وكان بعنوان «صفقة مع الشيطان» نقل الأخير نصيحة بانون لمساعدي ترمب، بعد أن اشتدت حملة الانتخابات وسخنت، وكان ترمب يقول ويصرح بأمور ضد وجهة نظر مستشاريه، قال: اتركوه على سجيته، فهي التي تُكسب الأصوات. وتلك السجية هي التي جعلت من ترمب يختلف مع أو يتخلص من كثير من مساعديه، بمن فيهم بانون نفسه، لأنهم حاولوا أن يعوقوه في مسألة أو أخرى، من المسائل السياسية التي يرغب في تحقيقها. من المبكر أن يحكم أحد بشكل قطعي على مسيرة ترمب السياسية، إلا أن المؤكد أنه «شخص استثنائي» في سلسلة رؤساء الولايات المتحدة في العصر الحديث، يعمل ما يعتقد، دون استماع إلى رأي «المؤسسة»، وحتى قبل أن يكتمل الفريق الجديد، فإن ترمب كان يرى أن «سياسة الاسترضاء» التي اتبعها أوباما تجاه إيران كانت فاشلة، وأن الرهان الأوبامي لم يكن ذا قيمة سياسية، فقد استفادت منه إيران، وخسرت بسببه الولايات المتحدة، وفقط بالضغط الدبلوماسي، رضخت أوروبا لرؤية ترمب في هذا الملف، والتي كانت ترى في الاتفاق أنه أفضل الممكن، رضخت لتعديل ما في الاتفاق من عوار، ولكن فشل وزير خارجية فرنسا في مهمته في طهران مؤخراً، جعل حتى من الأوروبيين أن يقتنعوا بأن إيران تريد أن «تأكل الكعكة وتحتفظ بها أيضاً». واضح أن أحد الأركان التي يعتمد عليها ترمب في اتخاذ قراراته السياسية، ما يمكن أن يسمى (تعبئة السخط)، كان ناجحاً فيها عندما عبأ السخط المنتشر في مشاعر شريحة واسعة من المواطنين الأميركيين ضد سياسات أوباما، ونجح في ربط سياسات الأخير بتوجهات منافسته هيلاري كلينتون في الحملة الانتخابية الأخيرة، والتي اعترفت مؤخراً في كتبها بأنها أخطأت في قراءة المزاج الأميركي، كما نجح من جهة أخرى في تعبئة السخط في عدم توازن ميزان المدفوعات الأميركي وفرض رسوم على الواردات، حتى مع أقرب حلفاء أميركا التقليديين، كندا والمكسيك، كما أدخل الصين الطامحة للقيادة الاقتصادية في العالم، على الأقل في حالة ارتباك، فهي تندد بسياسته في فرض الرسوم على منتجاتها، ولكنها لا تستطيع أن تفعل الكثير على الأرض. الفريق الجديد إذا رفع سقف التوقعات لدى مناصري ترمب السياسيين ولدى المؤسسة السياسية الأميركية المحافظة، ولدى الحلفاء في الخارج، وأصبح تراث الانشقاقات بين شخوص الإدارة تاريخاً سابقاً، ولم يعد بالإمكان ظهور «سياسات هجينة» أو مترددة في عدد من الملفات الساخنة، الفريق الجديد أمامه ثلاث خطوات مهمة في السياسة الخارجية، هي بناء التحالفات، وتحديد الأولويات، ثم اختيار الوسائل لتعديل موازين القوى في مناطق النزاع! وفي مجملها التموضع من أجل «الدفاع عن المصالح الأميركية وحلفائها»، فالعواصم العالمية تنتظر تلك الخطوات، بعد أن اكتمل الفريق كما يريده الرئيس! وهو فريق واضح أن شعاره «الاستسلام ليس من خياراته»!

آخر الكلام:

طرد كل هذا العدد من الدبلوماسيين الروس من كل هذه الدول، وأغلب المطرودين من الولايات المتحدة، يعني من جديد «توظيف السخط» للضغط على روسيا الاتحادية، كي تعيد حساباتها في عدد من الملفات!

 

بناء الدولة في ليبيا... بداية لم تبدأ

عبد الرحمن شلقم/الشرق الأوسط/31 آذار/18

عبرت ليبيا عصوراً من المعاناة والصراع؛ من احتلال إلى آخر. استعمار تعددت ألوانه وأسماؤه. تجربتها السياسية كانت قاصرة إلى حد بعيد عن جارتيها الأقرب. في مصر أسس محمد علي الكبير قواعد دولة مطلع القرن التاسع عشر. سبقه الحسين بن علي في تونس، حيث أسس مملكة. تطورت الحياة السياسية في البلاد بسرعة كبيرة في عهود البايات الذين حكموا البلاد، كان تتويجها بصدور عهد الأمان الذي يعتبر أول دستور في البلاد العربية. كانت الشخصية الليبية الحاكمة التي تهيأت لها الظروف أن تؤسس لدولة هو يوسف القرمانلي، حيث استقل عن المركز العثماني وامتلك قوة بحرية ضاربة. النقلة السياسية في تونس ومصر، حفَّزت شخصيات ليبية للتفكير في تحريك الواقع الأولجاركي نحو بناء دولة في ليبيا. حسونة الدغيس، شخصية قريبة من الأسرة القرمانلية الحاكمة عاش في بعض الدول الأوروبية، أتقن عدداً من اللغات، تواصل مع المثقفين الأوروبيين وتشبَّع بفكر التحديث. التقى بالفيلسوف البريطاني جيرمي بنتام، وتمخض اللقاء عن مشروع دستور أعده الفيلسوف، واتفقا على تقديمه للباشا يوسف القرمانلي لتبنيه. لم يلق المشروع قبولاً من يوسف، وخطط الدغيس للهجوم على طرابلس بقوات تنطلق من الجبل الغربي للاستيلاء على الحكم وفرض الدستور. فشلت المحاولة. وتقدم جيرمي بنتام بمشروع دستوره إلى ساسة يونانيين وتمكنوا من تسويقه في بلادهم. ضاعت على ليبيا فرصة تاريخية. انتهت سيطرة القرمانليين وعاد الأتراك إلى ليبيا وحكموها من الآستانة.

أصبحت مصر تحت الوصاية البريطانية وتونس تحت الفرنسية. الدولتان الوصيّتان بهما حكم ديمقراطي عبر أحزاب وبرلمان. ليبيا احتلتها إيطاليا التي وقعت تحت حكم الفاشيست. منعوا الأحزاب في إيطاليا وقمعوا الرأي المعارض، نكَّل موسوليني بالليبيين قتلاً وتشريداً وفي معسكرات الاعتقال. الاستعمار الفرنسي فتح المدارس في تونس في حين منع الفاشيست التعليم في ليبيا.

بعد الاستقلال سنة 1951، قام في ليبيا نظام ملكي اتحادي، نصت المادة الثانية من الدستور على أن «ليبيا دولة ملكية وراثية، ونظامها نيابي». النظام النيابي يعني أن البرلمان هو من يشكل الحكومة. الحزب الحائز الأغلبية في البرلمان يكلف الملك زعيمه أو من يرشحه بتشكيل الحكومة، وإذا لم يتحصل حزب واحد على أغلبية، يتكون ائتلاف من الأحزاب أو الكتل التي تتفق على برنامج موحد تعمل لتنفيذه.

منذ أول حكومة بعد الاستقلال تمَّ تجاهل هذه المادة من الدستور التي تحدد نظام الحكم بالنيابي.

منذ اللبنة الأولى في بناء الدولة الملكية حدث الخلل. لم تنفذ الخريطة المعمارية - الدستور - على أرض السياسة. الملك يكلف شخصاً تشكيل الحكومة وفقاً لتقديرات ذاتية مبعثها اجتماعي أو توازن محسوب بمقاييس الولاء السياسي لشخص الملك.

لم يحكم الملك بشكل مباشر ويومي، ولم يكن للحكومة ورئيسها صلاحيات الحكم الكامل. هكذا أُسست الدولة ولم تُمأسس. عيّن الملك شقيقه الرضا ولياً للعهد، لكنه رحل عن الحياة بعد وقت قصير. سنة 1954 كانت حلقة الزمن التي شكلت الدوائر القادمة في سلسلة مسيرة البلاد. يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) من تلك السنة أطلق محيي الدين بن صفي الدين السنوسي النار على إبراهيم الشلحي، ناظر الخاصة الملكية، وأرداه قتيلاً. الأول من دمه ولحمه، حفيد أحمد الشريف وابن أخي الملكة، والقتيل التوأم الروحي للملك. أصيب الملك إدريس بصدمة هزَّت كيانه، زهد في الدنيا وفي الحكم. غضب من كل عائلته السنوسية. فصلهم جميعاً من الوظائف الصغيرة والكبيرة ونفاهم إلى الجبل الغربي. ذهب للإقامة بمنفاه الاختياري بطبرق. عيّن البوصيري ابن إبراهيم الشلحي ناظراً للخاصة الملكية محل أبيه.

مقتل إبراهيم الشلحي رسم مبكراً خرائط ليبيا القادمة.

كان إدريس المهدي السنوسي هو الدبق اللازب الذي جمع أطراف ليبيا أرضاً ومجتمعاً. اعتبره رؤوس القوم أباً لهم. إبراهيم الشلحي، ساهم في تشكيل الشخصية «السياسية» لإدريس السنوسي، فقد طلب من ابن عمه أحمد الشريف أن يدله على شخص ثقة يكون ساعده الأيمن في حياته الشخصية والعامة، فقدم له الشلحي. أصبح الرجلان روحاً واحدة في جسدين. يوم سقوط الشلحي قتيلاً على يد محيي الدين السنوسي ابن عم الملك مات معه جزء من إدريس. تحول الملك إلى شخصية شكسبيرية حزينة. هو القتيل والقاتل. وكأنه يحمل في أعماقه قول جليلة بنت مرَّة وهي ترثي زوجها كليباً حين قتله أخوها جساس:

فِعلُ جساس على ضني به

قاطع ظهري ومدنٍ أجلي

إنني قاتلة مقتولة

فلعلَّ الله أن يرتاح لي

ولم يغب عن طيف حياته ما قاله أبو الطيب المتنبي:

وأنا الذي اجتلب المنية طرفُهُ

فمن المطالبُ والقتيلُ القاتِلُ

فقد الملك الأول للدولة الجديدة جزءاً من عقله السياسي بغياب إبراهيم الشلحي الذي كان له التأثير الأكبر في قراراته السياسية؛ فقد حرض الملك على إزاحة أول رئيس للوزراء بعد الاستقلال، محمود المنتصر بسبب اعتقاد الشلحي أن المنتصر له ميل إلى فرع أحمد الشريف السنوسي. كانت سنة 1954 بداية الاختبار، بل حلقة النار في مسيرة الدولة الجديدة. المرسوم الملكي بحل المجلس التشريعي لولاية طرابلس كان محطة ملتهبة، السؤال: ما هي صلاحيات الملك حسب الدستور؟ كانت القاعدة أن الملك، مصون وغير مسؤول. حكمت دائرة القضاء الإداري والدستوري بالمحكمة العليا بأن حل المجلس التشريعي لولاية طرابلس بأمر ملكي هو عمل غير دستوري، على أساس أن الملك غير مسؤول، وأن المسؤول في هذا الموضوع هو رئيس الوزراء الاتحادي، وأن قرار الحل الصحيح، يجب أن يكون بمرسوم ملكي موقع من رئيس الوزراء والملك معاً. أظهر مسار الأحداث في تلك السنة وبعدها هنات واضحة في تنفيذ الدستور، بل وفي هوية النظام السياسي للبلاد، هل هو ملكي مطلق أم نظام برلماني؟

الحلقة التي تستدعي الوقوف عندها، الفكرة التي بدأت تسيطر على الملك إدريس تحويل البلاد إلى النظام الجمهوري، وقام بخطوات عملية في هذا الاتجاه.

العلاقة بين الحكومة الاتحادية وولاة الأقاليم الثلاثة، أضافت تعقيداً سياسيا وإدارياً إلى المشهد الوطني العام.

الولاة يرفضون التبعية والمحاسبة من طرف الحكومة الاتحادية بحجة أنهم معينون من الملك مباشرة، ولا يخضعون للحكومة، وكان الحل الوسط هو تعيين رؤساء مجالس تنفيذية بالولايات يتبعون الحكومة الاتحادية.

من يحكم؟ الملك الذي رحل إلى شبه منفى اختياري بطبرق أم الحكومة الاتحادية؟ الملك زاهد في السلطة متذبذب بين تحويل البلاد إلى النظام الجمهوري، والاستقالة التي قدمها فيما بعد أكثر من مرة. الحكومات التي كانت أعمارها قصيرة وقد أقيلت أغلبها بضغط من عائلة الشلحي لأسباب لا يمكن تبريرها أو قبولها.

غدت السلطة قوة تائهة بين أبناء الشلحي الذين احتكروا منصب ناظر الخاصة الملكية. ووزارات قصيرة العمر تتكرر فيها الوجوه. الديوان الملكي وهو حلقة يتوقف تأثيرها على قرب من يقودها إلى الملك. البرلمان الذي شابته بقع التزوير وغياب الأحزاب والكتل فيه ودوره في تشكيل الحكومة. ولاة الأقاليم وعلاقتهم المضطربة مع حكومة المركز.

كانت البداية لتأسيس الدولة بدايات، لم تغب عنها الاجتهادات التي لم تبعد عنها لعبة الصراع على السلطة ما ظهر منها وما لم يظهر.

 

ترامب سينسحب من سورية ومن بعده... الطوفان

 حازم الامين/الحياة/31 آذار/18

فاجأ دونالد ترامب العالم مجدداً! ها هو ينوي الانسحاب من سورية. الخطوة لم تكن متوقعة على الإطلاق، ذاك أن الرجل على أبواب مواجهة مع طهران، والانسحاب يعني للوهلة الأولى خطوة إلى الوراء في هذه المواجهة!

محاولات إيجاد سياق لقرار الرئيس الأميركي لن تفضي إلى تصورٍ لمستقبل سورية والإقليم في ظل هذا الفراغ الجديد. فالخطوة الأميركية إذا ما بوشر في تنفيذها على نحو سريع ستفسح في المجال لما لا يحصى من مواجهات. وسيأخذ الاصطفاف الإقليمي أشكالاً جديدة. الانسحاب من سورية يعني مواجهة أكيدة بين تركيا والأكراد في سورية. والانسحاب يعني أيضاً تحويل احتمالات المواجهة بين طهران وتل أبيب إلى واقع شبه محسوم. والانسحاب يعني ترك فلاديمير بوتين لاعباً دولياً وحيداً في سورية، مع ما يعني ذلك من احتمالات استمالته مزيداً من حلفاء واشنطن إلى صفه ومن بينهم عمان مثلاً. لكنه سيعني أيضاً تفويض موسكو مهمة ليست بحجم تنفيذها.

الانسحاب يعني انهيار نظام الحرب في سورية، والتأسيس لنظام حرب مختلف، مع ما يترتب على هذا التأسيس من استئناف للدمار والحروب.

قرار الانسحاب من سورية لا يشبه إطلاقاً القرار الذي كان اتخذه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما بالانسحاب من العراق. فالأخير وعلى رغم النتائج الكارثية لقراره، وما نجم عنه من تسليم طهران القرار العراقي، جاء في سياق «إيجابي»، أي إن الرئيس قال: «لقد أنجزنا المهمة وعلينا العودة إلى البلاد»، أما ترامب فانسحابه يوحي برغبته في فتح سورية على احتمالات حروب. هو انسحاب انتقامي، ويوحي بأن القوة الأولى في العالم غير مسؤولة عن شيء، ويمكن أن تخلي موقعها لقوى الشر الصغرى، وهي إذ استدرجت قوى محلية إلى موقعها في النزاع فها هي تتركهم وحيدين في مواجهة جيوش جرارة. هذه حال أكراد سورية الذين ستنقض أنقرة عليهم فور مغادرة آخر جندي أميركي مناطقهم، وهذه حال الأردنيين الذين سيجدون أنفسهم وجهاً لوجه مع طهران في جنوب سورية، ولن يعثروا على ضالتهم إلا في مزيد من الاقتراب من موسكو ومن تل أبيب.

تفسير الخطوة بصفتها تمهيداً لمواجهة مباشرة مع طهران في سورية، خصوصاً في ظل الاحتقان الكبير في العلاقة مع موسكو بعد خطوتي طرد الديبلوماسيين، يعني أننا على مشارف ولادة جهنم شرق أوسطية جديدة أين منها جهنم السورية اليوم. لكن المخيف أن هذا هو التفسير الوحيد لهذه الخطوة الصادمة. حرب إسرائيلية - إيرانية في وسط سورية وفي جنوبها، وابتلاع تركي للشمال والشرق. والأرجح أن موسكو لن تقوى على إدارة هذا العنف وعلى توظيفه في مد نفوذها إلى مناطق الفراغ الذي أحدثه الانسحاب الأميركي.

لكن واشنطن القادرة على تفجير كل هذه التناقضات لن تكون قادرة على ضبط نتائجها. ولطالما أنجبت الحروب ما لم يكن متوقعاً. فولادة «داعش» كانت في لحظة إحلال العنف في فراغ خلفه الأميركيون، وتحول قاسم سليماني الرجل الأول في العراق حدث في لحظة مشابهة.

حسابات تل أبيب ليست هي نفسها حسابات واشنطن، وإذا كان إلغاء الاتفاق النووي هو وجهة العاصمتين، إلا أنهما تفترقان في الكثير من الحسابات الموازية. كذلك الأمر بالنسبة إلى أنقرة، فتخلي واشنطن عن الأكراد في سورية سيدفع إلى حرب تتقدم فيها حسابات أنقرة حسابات واشنطن، وعودة الأخيرة إلى مسرح التأثير لن يكون طريقه معبداً. في خطوة الانسحاب قدر من المراهقة ومن العجز عن احتساب تبعات هذا الانسحاب وما يجره على واشنطن نفسها من ضعف في الموقع وفي القدرة على التأثير. وهذه المراهقة التي لطالما وسمت سياسة ترامب في الكثير من المحطات وليس أقلها الإقالات المرتجلة لرجالات إدارته، ستضاعف انعدام الثقة بين واشنطن وبين كل جماعات المنطقة.

وإذا كان المثل الكردي القائل «لا صديق للأكراد إلا الجبال»، هو ما يمكن تكراره إلى حد الابتذال في الكثير من المناسبات، لا سيما في الأشهر الأخيرة المنصرمة، سواء في كركوك أو في عفرين واليوم في القامشلي على الأرجح، فإن شطره الثاني يمكن أن يكون «لا صديق لواشنطن في الشرق الأوسط إلا تل أبيب». وأثبت ترامب أن قابليته لبيع القوة والدعم لا حدود لها، لكن أيضاً لا حدود لقابليته على التخلي عن أقرب حلفائه وزبائنه.

ربما أربك قرار الانسحاب خصوم واشنطن في سورية، أي موسكو وطهران، ووضعهما وجهاً لوجه أمام استحقاقات كانت واشنطن تتولى تصريفها. لكن لتخلي واشنطن عن موقعها في ضبط أشكال النزاع وفي لجم احتمالات تمدده سيؤدي إلى نتائج تفوق ما هدفت إليه واشنطن من وراء قرار انسحابها من سورية. هزيمة «داعش» مثلاً لم تكن ممكنة لولا المشاركة الأميركية في الحرب على التنظيم في كل من سورية والعراق. فمشاركة واشنطن في هذه الحرب لم تكن ميدانية وحسب، إنما تأمن عبر هذه المشاركة غطاء عربي سحب من يد التنظيم إمكان توفير غطاء مذهبي له كان سيجعل النصر عليه مستحيلاً.

بعد الانسحاب الأميركي ستفقد المنطقة ضابطاً حدودَ الموت والقتل. تركيا ستقضي على الأكراد. المسألة لن تكون انتصاراً، بل دفعهم بعيداً من حدودها مع سورية. والحرب بين إسرائيل وإيران أيضاً ستبحث عن فرصة لـ «انتصارٍ» كامل. وفلاديمير بوتين ربما كان الخاسر الأكبر، ذاك أن «المارد الروسي» من ورق في آخر المطاف، ولن يقوى على إدارة كل هذه الحروب. هذا هو دونالد ترامب، الرجل الذي يدير أكبر دولة في العالم على نحو ما يدير شركته. الحلفاء بالنسبة إليه مجرد زبائن، والحروب أشبه بأسواقٍ، والدم مجرد لونٍ أحمر يغني مشهد ما يطمح إليه من تبادلات.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الراعي في رسالة الفصح: نأمل أن تأتينا الانتخابات برجال دولة مسؤولين ليس بمقدور أي مدرسة أن تتحمل السلسلة والدرجات من دون أن ترفع أقساطها مرغمة

السبت 31 آذار 2018/اضغط على الرابط في اسفل لقرارة الرسالة

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/336510/

 

الراعي التقى الخازن ومهنئين بالعيد وترأس صلاة الغفران في كنيسة الصرح

السبت 31 آذار 2018 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي رئيس المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن على رأس وفد من اللجنة التنفيذية، للتهنئة بالفصح المجيد وبالذكرى السابعة لاعتلائه السدة البطريركية.

وقال الخازن بعد اللقاء: "تشاورنا مع صاحب الغبطة بالأوضاع العامة وأثنينا على مواقفه المتجلية بدوره الكبير في إبقاء لبنان بمنأى عن الأخطار الخارجية".

أضاف: "لأن التحذير الذي أطلقه غبطته هز الخواطر، برغم المخاوف التي أحدثها، إلا انه في قرارة الحقيقة لا بد وان يهز الضمائر الدولية التي ستجتمع عبر أكثر من أربعين دولة في فرنسا بمؤتمر "سيدر" لبحث المساعدات التي تنعش الحالة الاقتصادية في لبنان، ومؤتمر بروكسل ليتحمل نصيبه من مشكلة لا تتعلق فقط بلبنان الذي دفع ثمنا من قدرته المالية بمليارات الدولارات".

وأكد الخازن على "رسالة غبطته اليوم لما تضمنته من حرص على الكيان اللبناني وسلامة الدولة".

هذا وغص الصرح البطريركي بالمهنئين بالعيد، فاستقبل الراعي، على التوالي، وفي حضور الكاردينال نصر الله صفير، مطارنة الأبرشيات والكهنة، وفد من الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية برئاسة الأمين العام الأب بطرس عازار، رئيسة "حزب الخضر" ندى زعرور، سفير لبنان السابق لدى الفاتيكان جورج خوري، المدير العام للتعاونيات غلوريا ابي زيد، رئيس بلدية المجدل- قضاء جبيل سمير عساكر على رأس وفد من أعضاء المجلس البلدي، المحامي الرئيسي لدى المحكمة الخاصة بلبنان انطونيو ابو كسم ووفودا من مختلف المناطق.

وظهرا ترأس الراعي صلاة الغفران في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي عاونه فيها لفيف من المطارنة والكهنة.

 

الحريري من البقاع: قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحقنا وقرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا

السبت 31 آذار 2018 /وطنية - أكد رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن "قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا وشهدائنا وتيارنا السياسي، وقرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا، من المحكمة الدولية الى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية وغيرها".

كلام الحريري جاء خلال كلمة ألقاها في المهرجان الشعبي الحاشد الذي أقيم عصر اليوم في منطقة الروضة في البقاع، للإعلان عن أسماء المرشحين على لائحة "المستقبل للبقاع الغربي وراشيا".

وقال: "قررنا أن يكون آخر إعلان للوائحنا من هنا، من البقاع، لأن البقاع هو مسك الختام! في البداية وأول الكلام، تحية لفلسطين في يوم الأرض، وتحية من البقاع لشهداء فلسطين الذين سقطوا في مسيرة العودة في غزة، وللأبطال الذين واجهوا باللحم الحي قوات الاحتلال الإسرائيلي".

أضاف: "أنتم يا أحبابي، يا أهلي، في البقاع الغربي وراشيا، أنتم أهل الخير، أهل الكرامة، في أجمل المناطق وأوفى المناطق وأغنى المناطق بالتعايش الإسلامي المسيحي. هنا يعلو الصوت، ليلتقي مع وجع بحيرة القرعون. هنا يعلو الصوت، ليلتقي مع تعب الأرض وكروم الخير ونداء المزارعين والأهالي، لإنقاذ مجرى الليطاني من كارثة التلوث. أنا أعرف وجع المزارعين، وكم كانت السنتان الماضيتان صعبتين بالنسبة إليهم، وكيف هي المعاناة منذ ان أقفلت الحرب السورية طرقات التصدير، وأعرف أنه لم يعد باستطاعتكم تحمل سنة إضافية، كالتي مرت، وانا اعمل للتخفيف عنكم، مع إيدال وكل الإدارات. وبإذن الله، دعم القمح سيستمر". وتابع: "دعوني أكون واضحا: هذا الكلام ليس لتربيح الجميل. أقول هذا الكلام لأنني أعتبر أن هذا واجبي، ولأن اتكالي دائما، بعد الله، عليكم وعلى أمثالكم، في كل لبنان. وأنتم، لم تخذلوني ولا مرة واحدة، ولم تتركوني ولا مرة واحدة، وفي كل مرة كنتم تقفون وقفة الأبطال، مع رفيق الحريري ومع سعد الحريري، ومع تيار المستقبل. ليس من باب الصدفة ان أشيد منزلا هنا عندكم في البقاع. هنا، نطل على كل السهل، ونعلي الصوت، ليصل إلى بعلبك وعرسال والفاكهة، وكل البقاع الشمالي. ليصل إلى سعدنايل وعنجر ومجدل عنجر وقب الياس وبر الياس وجديتا وشتورا وزحلة وعلي النهري، وكل أهلنا في البقاع الأوسط. ليصل إلى كل العشائر العربية، في كل البقاع! ومن هنا، صوتكم سيبقى عاليا، بإذن الله، ليصل إلى قلب الشام، إلى الغوطة وأهلها وأطفالها، ليقول لكل إنسان قادر أن يسمع: ان المجازر في سوريا لن تكون رخصة لخط عسكري للعودة إلى البقاع، والهيمنة على قراره. إن قرار البقاع باق لأهل البقاع، بإرادتكم انتم وصوتكم انتم وكرامتكم انتم".

وأردف: "البقاع ليس لأزلام الوصاية وأزلام زمن المخابرات في عنجر. هذا الكلام، يعرفه أهل البقاع الغربي وراشيا. كلام نقرأه من تجميع حلفاء بشار في لوائح من الشمال الى بيروت والجبل وصولا الى البقاع. هذا النوع من اللوائح عنده أمر مهمة، يتمثل بترجمة الحرب في سوريا بالانتخابات النيابية في لبنان. وأنا أقول، وأنتم يا أهلي في البقاع الغربي وراشيا تقولون ذلك قبلي: طويلة على رقبة أي شخص، أو أي لائحة أن تخطف قراركم. إن كلمتكم في السادس من أيار، لن تكون فقط مع سعد الحريري وتيار المستقبل. كلمتكم ستكون كيف تحمون مستقبل أولادكم، وتمنعون تسليم المنطقة إلى ناس يصفقون لقصف أطفال سوريا، وذبح شعبها وتشريد أهلها. لا احد منكم، انتم أهل الشرف والنخوة والعروبة، يقبل بهذا الأمر، ولا احد منكم يقبل الإساءة المتعمدة للرئيس الشهيد رفيق الحريري. هناك أناس تذكروا فجأة الوضع الاقتصادي والاجتماعي وأهمية البرامج الاقتصادية. وتذكروا أن الدنيا ليست فقط سلاحا ومسلحين وحروبا وعروضا عسكرية، هناك مناطق محرومة، وهناك شعب يريد خدمات ومدارس وطبابة وكهرباء وزراعة وفرص عمل وبنى تحتية. هناك شعب في مناطق شبعت شعارات وتجييشا باسم الدين والطائفية، وينتظر ساعة الفرج من رب العالمين. هناك مناطق تسأل النواب والوزراء والقيادات والأحزاب ورجال الدين كل يوم: أين هي الدولة؟ أعيدوا إلينا الدولة لتكون مسؤولة عنا، وعن مستقبل أولادنا، مثلهم مثل باقي اللبنانيين".

وقال: "قبل 25 سنة، كان كل مشروعهم، هو عرقلة مشروع رفيق الحريري. كانوا يضعون العصي في الدواليب، ويفبركون ملفات بالتكافل والتضامن مع المخابرات السورية وأزلام المخابرات السورية، الذين يرشحون اليوم منهم دينوصورات على لوائحهم في البقاع. أنا سعد رفيق الحريري، لن أسكت. ولن اقبل أن يأكل الفاجر مال التاجر. إن تاريخنا في البلد معروف، وتاريخنا في البقاع معروف. إنه تاريخ تعليم وخير وتعمير، تاريخ عمل وبنى تحتية وطرقات ومستشفيات، وجامعات ومدارس، وجسور وخدمات في كل لبنان. نحن بنينا وعمرنا ورممنا، ولم نقدم للبلد إلا الثقة والخير والتقدم. نحن نقلنا البلد من الفوضى والخراب والحروب والهجرة. نحن أمنا فرص العمل للبنانيين. وهم، ماذا فعلوا؟ ألا يرون إلا حكومات الحريري؟ الم يتسلم رئاسة الحكومة في لبنان إلا رفيق الحريري وسعد الحريري؟ نعم، نحن اتخذنا قرارا بان نعيد زمن رفيق الحريري، وأن يلتقط الشعب اللبناني أنفاسه ليصل الى شاطئ الأمان. اتخذنا قرارا بان لا نسلم قدرنا من جديد للوصاية، وأن نعمل ليل نهار، لنحمي البلد، وللاستثمار في الجيل الجديد، بالشباب والشابات، وللاستثمار بالأمن والاقتصاد، لمواجهة أعباء النزوح السوري. زمن رفيق الحريري انتشل لبنان من الخراب والدولة من الخراب، وأعاده إلى خريطة العالم. ونحن مستمرون على طريق رفيق الحريري".

أضاف: "البعض يريد أن يصعد الخطاب قبل الانتخابات، ويأخذنا معه في هذا التصعيد. فلتكن الأمور واضحة للجميع: إن قرارنا بالتهدئة لا يعني السكوت عن أي تطاول بحق ناسنا ورموزنا، وشهدائنا وتيارنا السياسي. إن قرارنا بحماية الاستقرار لا يعني التراجع عن ثوابتنا، من المحكمة الدولية، الى حصرية السلاح ورفض التدخل في الحرب السورية وغيرها. هذا قرارنا ولن يتغير، وهذا هو قرار لائحتكم التي جئنا نعلنها اليوم، لائحة المستقبل للبقاع الغربي وراشيا".

ووجه "تحية خاصة للزميل الوزير جمال الجراح، الذي خدم هذه المنطقة في النيابة والوزارة، ومثلها خير تمثيل، والذي بإذن الله، سيتابع خدمتها معنا وإلى جانبكم وجانبنا جميعا. وتحية أيضا، للزميل النائب أنطوان سعد، وعبره التحية موصولة، لحلفائنا في الحزب التقدمي الاشتراكي. وتحية أيضا وأيضا، للزميل روبير غانم، النائب والمشرع الذي سيفتقده البرلمان الجديد. وأخيرا، وليس آخرا، أود أن أتمنى فصحا مباركا، لجميع الطوائف المسيحية الغربية، في البقاع، وفي كل لبنان. كل عيد وأنتم والبقاع ولبنان بألف خير".

وتابع: "يا أهل البقاع، يا أهل الخير، يا أهل العزة والكرامة، قدركم أن تحملوا مسؤولية الأمة! لقد واجهتم الوصاية، وانتفضتم بعد اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري. واليوم تعود الوصاية لتقول لكم: أريد أصواتكم لشخص واحد موجود على لائحة حزب الله، في البقاع الغربي وراشيا. واحد، يقول عنه حزب الله من اليوم ان لديه نائبا في البقاع الغربي. شخص واحد، وليس اثنين. وبالتأكيد سألتم أنفسكم، لماذا هناك مقعد واحد فقط موضوع على تلك اللائحة. على الأرجح لانهم لم يجدوا غيره؟ هذه هي إرادة الوصاية. هذه إرادة من ارسل لرفيق الحريري ليقول له: أمامك إما السفر، أو الحبس أو القبر! في 6 أيار، ستعبرون انتم عن إرادتكم انتم، بأصواتكم، في صناديق الاقتراع. في 6 أيار، ستنزلون الى صناديق الاقتراع وتجيبوا بكثافة. ستقولون للأمة كلها، من هو رفيق الحريري في البقاع، ومن هو المارد الأزرق في البقاع! في 6 أيار موعدكم مع لائحتكم، اللائحة الزرقاء، لائحة المستقبل للبقاع الغربي وراشيا، وهولاء هم أعضاؤها: زياد القادري، وائل أبو فاعور، أمين وهبي، هنري شديد، غسان السكاف ومحمد القرعاوي. عشتم، عاشت لائحة المستقبل للبقاع الغربي وراشيا، عاش البقاع وعاش لبنان".

زيارة البقاع

وكان قد أقيم للحريري استقبال شعبي حافل، لدى وصوله إلى البقاع الغربي، حيث رفعت على طول الطريق لافتات ترحيب وتأييد ونحرت الخراف. وزار الحريري على الفور منزل رئيس "حزب الاتحاد الاشتراكي العربي" عمر حرب في بلدة المرج، في حضور شخصيات وفاعليات بقاعية، قبل أن يتوجه إلى مكان المهرجان في حديقة أبو بكر عميري في بلدة الروضة.

 

يونان في رسالة القيامة: نسأل الله ألا ينسى النواب المنتخبون وعودهم

السبت 31 آذار 2018/وطنية - وجه بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، رسالة عيد القيامة المجيدة للعام 2018، بعنوان "ربي وإلهي"(يوحنا 20: 28)، تناول فيها الأوضاع العامة في لبنان وبلاد الشرق الأوسط.

وقال: "في زمن القيامة نصلي لتكون قيامة ربنا ومخلصنا قيامة لأوطاننا المعذبة والرازحة، أو تحت وطأة الحروب والصراعات المدمرة، أو تحت وطأة الأزمات الإقتصادية الخانقة. في وطننا الحبيب لبنان، فرحنا كبير لأن اللبنانيين سيتوجهون بعد حوالى الشهر ونيف لتجديد الحياة السياسية الديموقراطية فيه، المجمدة منذ تسع سنوات، على رغم كل الملاحظات التي أبديناها ولا نزال، حول قانون الإنتخابات والظلم الذي يلحقه بأبناء شعبنا السرياني اللبناني الذي بذل ويبذل الغالي والنفيس في سبيل إعلاء شأن هذا الوطن الحبيب".

أضاف: "إننا إذ نهنىء اللبنانيين بهذا الحدث الديموقراطي المقبل علينا، نسأل الله ألا ينسى النواب الذين سينتخبون الوعود التي يطلقونها لناخبيهم والتي، إن التزموها، تخفف من الصعاب الملقاة على كاهل المواطن من جراء عدم توفر الخدمات الأساسية والبديهية، ولا سيما ضمان الشيخوخة والحق بالاستشفاء والتعليم المجانيين، وتوفير الكهرباء والمياه لكل المواطنين، ودون منة من أحد، شاكين أهلنا وشعبنا في لبنان على حسن ضيافته للنازحين الآتين إليه من سوريا والعراق، وعلى معاملتهم كإخوة لهم".

وتابع: "سوريا الجريحة، يمر عليها العيد الثامن على التوالي ولا تزال الصراعات الدامية فيها تشرد أهلها، وتهدم حضارتها، وتدمر بنيتها الاجتماعية والثقافية والتربوية. نصلي لكي تؤدي الخطوات التي تشهدها سوريا على الصعيدين المحلي والدولي إلى إنهاء هذا الصراع المدمر الذي لم يرحم الحجر ولا البشر، لذا نتضرع إليه تعالى لكي تكف الأيادي الغريبة عن العبث بسوريا، فتنبعث الحياة ويعم الأمان بالمصالحة والاستقرار فيها. ولا ننسى أن نجدد المطالبة بالإفراج عن جميع المخطوفين، مدنيين وعسكريين، ولا سيما عن مطراني حلب مار غريغوريوس يوحنا ابراهيم وبولس اليازجي، والكهنة باولو داللوليو، واسحق محفوض، وميشال كيال". وقال: "والعراق الغالي، أرض الرافدين، الذي يثبت يوما بعد يوم انتصار إرادة الحياة على الموت، وانتصار إيمان شعبه بقيمه ومبادئه على أفكار الظلام والتشدد التي حاول الإرهابيون زرعها لأعوام، إننا نسأل الله أن يسعى المسؤولون والقيمون على شؤون البلاد إلى تثبيت مبادىء الديموقراطية وأسس الدولة الحديثة في كل محافظات وأقاليم العراق، ولا سيما أن الإنتخابات التشريعية مقبلة، فيعود هذا البلد الحبيب حرا ديموقراطيا متطورا، ويرجع أبناء شعبنا إلى أرض آبائهم وأجدادهم، ليبنوا مع شركائهم في الوطن دولتهم الجديدة بالتساوي في الحقوق والواجبات".

أضاف: "إلى فلسطين المحتلة، التي منها ارتفع ربنا منتصرا على الموت، حاملا رسالة الحياة إلى العالم أجمع، نصلي مجددين دعوتنا، بالتوافق مع الأسرة الدولية والمراجع الكنسية، لتكون القدس عاصمة عالمية للسلام والحوار بين جميع المكونات، ولكي تبقى المقدسات فيها مشرعة أبوابها، فتمد جسور التلاقي والتآخي كما أرادها الخالق: "قدسا - مدينة للسلام!". وفي كلمته الروحية، تحدث يونان عن "ظهورات الرب يسوع بعد قيامته للتلاميذ الحيارى الخائفين، لكي يثبت إيمانهم بقيامته"، مؤكدا أن "القيامة هي أساس الإيمان المسيحي وغايته، وهي تعطي الحياة الجديدة لكل المؤمنين"، مشيرا إلى أن "يسوع القائم حاضر مع المؤمن ويمنحه القوة والفرح، وقيامته تمنح العالم السلام والرجاء".

 

جعجع زار الراعي مهنئا بالفصح: وضعنا قريب بعض الشيء لمثوى الأموات والانتخابات فرصتنا للخروج من هذه الحال

السبت 31 آذار 2018  /وطنية - زار رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عصر اليوم، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الصرح البطريركي في بكركي. ودام اللقاء قرابة الساعة، خرج بعدها جعجع ليضع "الزيارة في إطار معايدة البطريرك بحلول عيد الفصح المجيد"، متمنيا في هذا العيد "القيامة للبنان واللبنانيين، باعتبار أن الوضع الذي نعيشه هو قريب بعض الشيء إلى مثوى الأموات، إلا أن الإيجابي في المسألة، هو أننا نحن من نقرر قيامتنا بأيدينا، إذ لدينا فرصة في الانتخابات المقبلة، نستطيع من خلالها الخروج من الحال، التي نعيشها إلى وضع ثان أفضل بكثير".

ولفت إلى أنه "تداول مع غبطة البطريرك مطولا، في الوضع الراهن، وتشاركا النظرة في مسار الأمور"، متمنيا على "اللبنانيين جميعا أخذ مصيرهم بأيديهم في الاستحقاق المقبل، من خلال التصويت بالاتجاه الصحيح. فهم يرون بأم العين من قام بأداء واجباته في مجلس النواب والحكومة، ومن لم يقم بذلك، وليقترعوا لصالح من أدى واجباته على أكمل وجه، باعتبار أن هذه هي الطريقة المثلى للوصول إلى تغيير نوعي. وكلنا أمل أن اللبنانيين سيصوتون بالشكل المناسب".

وختم بتوجيه المعايدة "للبنانيين عموما والمسيحيين، خصوصا بحلول عيد الفصح المجيد".

 

أهالي الموقوفين الاسلاميين يعتصمون في طرابلس حتى إقرار العفو العام

السبت 31 آذار 2018 /وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" في طرابلس عبدالكريم فياض، بأن أهالي الموقوفين الاسلاميين، نفذوا اعتصاما أمام مسجد الصديق في مدينة طرابلس، ونصبوا خيمتين، مؤكدين استمرارهم في الاعتصام حتى اقرار قانون العفو العام.