المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 08 تموز/2018

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.july08.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يا بطرس سوف تنكرني اليوم 3 مرات قبل صياح الديك

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/ورقتي معراب ومار مخايل: تآمر على لبنان واللبنانيين

الياس بجاني/مشهدية وقاحة وفجور

الياس بجاني/فضيحة هرطقة اتفاق معراب: القتيل يدافع عن القاتل

الياس بجاني/تناطح باسييل والمعربي النرسيسي هو على ما ليس لهما

الياس بجاني/اتفاق معراب الخطيئة: المعرابي تنازل عن كل شيء وليس تيار باسيل ومرجعيته

 

عناوين الأخبار اللبنانية

مسيحيو الشرق في مواجهة نزاعات إقليمية وهجمات جهادية

المحنة: ما هو مصير المسيحيين في الشرق الأوسط

"السياسة هي شرف لخدمة الخير العام"/خليل حلو

الياس الزغبي ل "اليوم": عودة "حزب الله" مرتبطة بتقلّص النفوذ الإيراني في المرحلة القريبة

الأمن العام: مواكبة عودة 377 لاجئا سوريا طوعيا الى بلادهم

ساركوزي برفقة زوجته في بيروت

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 7/7/2018

اسرار الصحف ليوم السبت 07 تموز 2018

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

القوات والتيار: غايات باسيل وحسابات جعجع

حزب الله والسياسة الأميركية الجديدة: مواجهة أو تكيّف؟

كفرعبيدا تخسر شاطئها: مشروع جديد "يثير العجب"

مَن المسؤول عن سقوط "تفاهم معراب"؟

الحكم بالسجن 8 سنوات للبنانية منى مذبوح في مصر

مروان خير الدين يكشف : المتّهم بقتل علاء أبو فرج كان عند جبران باسيل وقت الحادثة

مدرسة راهبات تقفل أبوابها بعد 137 عامًا من العطاء

جبران باسيل يوحّد 14 آذار

لبنانيون قريبون من دمشق يسهّلون عودة سوريين وضمانات بعدم اعتقال المعارضين أو توقيفهم لا تشمل الإعفاء من الخدمة العسكرية

"التكتل الوطني": اتفاق معراب محاولة فاشلة للإلغاء

"التكتل الوطني" يدعو إلى الإسراع في تأليف حكومة وطنية لا تستثني أحداً

اتفاق معراب ضرب للدستور والمؤسسات ومحاولة فاشلة للإلغاء

 تفاهم "التذاكي"... سقط

مرّ الوجود المسيحي في لبنان خلال الفترات التاريخية بتحديات كبيرة

أكبر التحديات التي تعرّض لها المسيحيون هو صراع الرئيس عون وجعجع

يحاول كل طرف أن يحمّل الآخر مسؤولية خرقه متناسين جوهر التفاهم

توفي تفاهم "التذاكي" الذي سيُذكر كنقطة قاتمة في تاريخنا المسيحي الحديث

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

آلاف النازحين يعودون لمنازلهم بعد اتفاق درعا

النظام السوري وشرطة روسية في معبر نصيب على حدود الأردن وأنباء عن اتفاق مع المعارضة تضمن تسليم السلاح الثقيل وتهجيراً إلى الشمال

لماذا طردت هولندا دبلوماسيين إيرانيين؟

بيونغ يانغ: السلوك الأميركي في المفاوضات مؤسف للغاية

بومبيو «حازم جداً» بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية في يومه الثاني بيونغ يانغ

المخابرات الهولندية تطرد اثنين من موظفي السفارة الإيرانية وبلجيكا تمدد اعتقال إيراني وزوجته في ملف التحضير لتفجير يستهدف معارضين في فرنسا

قرار إيراني رهيب.. التقشف یصل غرف العملیات الجراحية

ثالث أكبر ناقل بحري بالعالم يوقف عملياته بإيران

وفاة 54 شخصاً بسبب موجة حرّ في كيبيك

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مؤامرة تدوم وتدوم وآخر فصولها سرقة الغيوم/الدكتورة رندا ماروني

لاجئو درعا نحو إسرائيل والأردن/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي يتفكك/راجح الخوري/الشرق الأوسط

أشرقت!/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

حروب الإبادة... ما أدوار الدول الكبرى/فهد سليمان الشقيران/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

طوني فرنجية بعد اجتماع بنشعي: اتفاق معراب ضرب للدستور ولاعتماد معيار واحد بتشكيل الحكومة ونطالب بحقيبة مسيحية وأخرى مسلمة

النائب بيار بو عاصي: من كلف حزب الله تشكيل لجان للتواصل مع النازحين؟ لا أولاد ست ولا أولاد جارية في البلد وأنصح بعدم رفض منح القوات حقيبة سيادية

ملتقى فنجان قهوة 2 جمع رواد مواقع تواصل اجتماعي وديبلوماسيين عربا البخاري: نعمل على تعزيز نشر ثقافة التعايش السلمي وتنمية الانسان

الحاج حسن: حزب الله قرر المساهمة في حل مشكلة اللاجئين لصالح السوريين واللبنانيين ونرجو أن يعي البعض أهمية الاستفادة من برامج إعادة إعمار سوريا

المجلس الشرعي الاسلامي انعقد برئاسة دريان ودعا الى وقف السجالات والمناكفات افساحا في تسهيل مهمة تشكيل الحكومة

المجلس الوطني لثورة الأرز: التحذيرات حول دقة الوضع المالي جدية ونطالب بترشيد الإنفاق

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية
يا بطرس سوف تنكرني اليوم 3 مرات قبل صياح الديك

إنجيل القدّيس لوقا22/من28حتى34/"قالَ الرَبُّ يَسُوعُ لِتَلاميذِهِ: «أَنْتُمُ الَّذينَ ثَبَتُّم مَعِي في تَجَارِبي، فَإِنِّي أُعِدُّ لَكُمُ المَلَكُوتَ كَمَا أَعَدَّهُ لي أَبِي، لِتَأْكُلُوا وَتَشْرَبُوا عَلَى مَائِدَتي، في مَلَكُوتِي. وسَتَجْلِسُونَ عَلَى عُرُوش، لِتَدِينُوا أَسْبَاطَ إِسْرَائِيلَ الٱثْنَي عَشَر. سِمْعَان، سِمْعَان! هُوَذَا الشَّيْطَانُ قَدْ طَلَبَ بِإِلْحَاحٍ أَنْ يُغَرْبِلَكُم كَالْحِنْطَة. ولكِنِّي صَلَّيْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِئَلاَّ تَفْقِدَ إِيْمَانَكَ. وَأَنْتَ، مَتَى رَجَعْتَ، ثَبِّتْ إِخْوَتَكَ». فقَالَ لَهُ سِمْعَان: «يَا رَبّ، إِنِّي مُسْتَعِدٌّ أَنْ أَمْضِيَ مَعَكَ إِلَى السِّجْنِ وَإِلى المَوْت». فَقَالَ يَسُوع: «أَقُولُ لَكَ، يَا بُطْرُس: لَنْ يَصِيحَ الدِّيكُ اليَوْمَ إِلاَّ وَقَدْ أَنْكَرْتَ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَنَّكَ تَعْرِفُنِي!». 

 

 تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

ورقتي معراب ومار مخايل: تآمر على لبنان واللبنانيين

الياس بجاني/07 تموز/18

ورقتي معراب ومار مخايل متل بعضون ووقعوا على حساب الدستور والسيادة والإستقلال. واحدة سقطت ومصير الثانية لن يكون مختلفاً ولو بعد حين.. بالنهاية لا يصح إلا الصحيح وعلى الأكيد الأكيد.

 

مشهدية وقاحة وفجور

الياس بجاني/07 تموز/18

دخلكون نحنا المسيحيي كياس بطاطا وشوالات عدس تا فلان وعلنتان يتقاسمونا حصص ومغانم، أو نحن شرائح أحرار من المواطنين متلنا متل غيرنا؟

 

فضيحة هرطقة اتفاق معراب: القتيل يدافع عن القاتل

الياس بجاني/07 تموز/18

كارثة ومهزلة فضيحة اتفاق معراب تتمظهران بدفاع كثر من أهلنا المغرر بهم عن مبدأ سرقة حقوقهم ويصفقون للمعتدين ويبررون شنيعتهم..

 

تناطح باسييل والمعربي النرسيسي هو على ما ليس لهما

الياس بجاني/07 تموز/18

هل تناطح باسيل والمعرابي هو على سبل تحرير لبنان من احتلال إيران وتنفيذ ال 1559 و1701 أم أنه على تناتش مغانم وحصص ومنافع شخصية؟

 

اتفاق معراب الخطيئة: المعرابي تنازل عن كل شيء وليس تيار باسيل ومرجعيته

الياس بجاني/06 تموز/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/65837/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%82-%d9%85%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d8%b7%d9%8a%d8%a6%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b9%d8%b1/

لماذا كل هذا النحيب في معراب وملحقاتها؟

ولماذ كل هذه المشهديات النواحية الهستيرية؟

ولماذا جنانيز البكاء وزياحات العويل؟

ولماذا أصلاً البكاء والحزن على مولود ولد جثة هامدة؟

ولماذا ملامة الآخر أي باسيل ومرجعيته وهما قبل وبعد "خطيئة اتفاق معراب" لم يتزحزحا قيد أنملة عن خطهما "المقاوماتي" وخياراتهما اللاهية لا علناً ولا سراً؟

المعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من فرط 14 آذار!

المعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من تنكر لرفاق النضال،

والمعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من قفز فوق دماء الشهداء،

والمعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من ادعى واهماً حصرية ملكية ثورة الأرز و14 آذار.

والمعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من غرق طوعاً على خلفية أوهامه وباطنيته في بحور خيار "الواقعية الكاذبة".

والمعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من سوّق لهذه الواقعية الاحتيالية والإستسلامية مع الصنوج والأبواق والطبول وما أكثرهم،

والمعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من خوّن وحارب وحاصر من عارضه من الأحرار والسياديين والشرفاء والمناضلين وقالوا له لا؟

والمعرابي إن نسي فلا يجب أن ينسى أنه هو من من توهم حالماً ومهلوساً أن بإمكانه استنساخ "الثنائية الشيعية" داخل المجتمع المسيحي قافزاً بجحود عن تاريخ ونضال وعنفوان وكرامة المسيحيين، ومتعامياً عن عشقهم للحرية والتنوع، ورفضهم وكرههم للدكتاتوريين والعسكر.

"من حفر حفرة لأخيه وقع فيها"..هذا قول انجيلي يلخص حالة المعرابي الحالية.

عملياً فإن الرجل يشرب من نفس الكأس الذي أسقاه للسياديين والأحرار بعد أن دخل صفقة العار والخطيئة وداكش السيادة بالكراسي على خلفية أجندة سلطوية والغائية وباطنية و"تشاطرية" توهم أنها قد توصله إلى كرسي بعبدا..

ويلي من ايدو الله يزيدو، ومن يزرع الريح يحصد العاصفة.

باع جعجع المعرابي صاحب شركة القوات والتي إحقاقا للحق وشهادة لدماء الشهداء هي لا تمت بصلة لحزب وتنظيم وتحالف القوات التاريخي، ولا حتى تشبهها، وإن كان كثر من أهلنا مغرر بهم وتعميهم النوستالجيا ولا يرون هذه الحقيقة.

يبقى أن اتفاق معراب، كان اتفاق على ضرب وفرط 14 آذار ومساكنة واقع الاحتلال الملالوي وذلك على مبدأ وقاعدة مداكشة الكراسي بالسيادة..

ولكن غاب عن بال المعرابي الذي أغرته الكراسي أن كل ما يبنى على باطل هو باطل.

لقد فشل رهان المعرابي 100% وعليه بالتالي أن يستقبل..

ولكن.. ولأنه ليس رئيس حزب، بل صاحب شركة فهو لن يستقل وحتى لن يعتذر..

وكل ما سيفعله هو اسقاط وتبرير Rationalize and project فشله والخيبات على الآخرين.

وعلى الأكيد الأكيد الزقيفة والمطبلين والأتباع سوف يصفقون ويرددون إسقاطاته والتبريرات.

وهل بعد من يقول إننا لسنا في زمن مّحل وبؤس وتخلي؟

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

مسيحيو الشرق في مواجهة نزاعات إقليمية وهجمات جهادية

"ا ف ب/النهار/07 تموز 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/65859/pope-francis-fears-for-christian-presence-in-mideast-%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d9%88-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%82-%d9%81%d9%8a-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%a9-%d9%86%d8%b2%d8%a7%d8%b9/

يشكل مسيحيو الشرق اقليات تواجه نزاعات اقليمية وهجمات جهادية، وابدى البابا_فرنسيس السبت خشيته من تلاشي وجودهم بعدما تجذروا في هذه المنطقة منذ بداية انتشار المسيحية.  وتراجعت نسبة المسيحيين في الشرق_الاوسط من عشرين في المئة قبل الحرب العالمية الاولى الى اربعة في المئة، وفق الكاردينال كورت كوش رئيس المجلس البابوي لوحدة المسيحيين. ويشكل الاقباط الارثوذكس المجموعة المسيحية الاقدم والاكبر عددا في الشرق الاوسط. تبلغ نسبتهم عشرة في المئة من اكثر من 96 مليون مصري وينتشرون في كل انحاء البلاد مع تركز قوي في الوسط. لكن تمثيلهم في الحكومة محدود ويشكون من التهميش. ويتعرض الاقباط منذ وقت طويل لاعمال عنف تصاعدت مع ظهور التنظيمات الجهادية مثل تنظيم الدولة الاسلامية.  منذ كانون الاول 2016، قتل اكثر من مئة منهم في هجمات ضد المسيحيين تبناها التنظيم المتطرف. وفي نيسان 2017، تعرضوا لهجمات انتحارية استهدفت كنيستين وخلفت 45 قتيلا يوم الاحتفال باحد الشعانين، ما دفع السلطات الى اعلان حال الطوارئ. وفي الشهر التالي، قتل 28 مسيحيا كانوا في طريقهم الى احد الاديرة في اعتداء استهدف حافلتهم. كذلك، يشكل الكلدان غالبية مسيحيي العراق الذي كان يضم 1,5 مليون مسيحي قبل سقوط صدام حسين في 2003. لكن عدد هؤلاء تراجع مذاك الى ما بين 400 الف و500 الف شخص بحسب بطريرك الكلدان الكاثوليك لويس رافاييل ساكو الذي نصبه البابا كاردينالا نهاية حزيران. وفرّ القسم الاكبر من المسيحيين العراقيين بسبب اعمال العنف المستمرة في بلادهم منذ 15 عاما. وفي تشرين الاول 2016 تمت استعادة مدينة قراقوش، اكبر تجمع مسيحي في العراق، من تنظيم الدولة الاسلامية.  شكل المسيحيون ما بين خمسة وتسعة في المئة من سكان سوريا البالغ عددهم 22 مليونا قبل الحرب التي اندلعت في 2011. ويوضح مطران حلب للكلدان انطوان اودو ان نحو نصف المسيحيين السوريين البالغ عددهم 1,5 مليون غادروا البلاد بسبب الحرب. حاول المسيحيون لوقت طويل النأي بانفسهم من النزاع، لكن قسما منهم وقف الى جانب الرئيس بشار الاسد خشية تطرف بعض الفصائل المعارضة. استهدفوا خصوصا من تنظيم "الدولة الاسلامية" عبر عمليات خطف جماعية وتدمير كنائس قبل ان يطرد مقاتلوه من كل مدن سوريا.

ويشكل المسيحيون اللبنانيون، ومعظمهم من الطائفة المارونية، ثاني اكبر مجموعة مسيحية في الشرق الاوسط. ولبنان هو البلد الوحيد في المنطقة الذي يترأسه مسيحي ماروني.  وتضم الضفة الغربية المحتلة والقدس نحو خمسين الف مسيحي يتركزون خصوصا في بيت لحم ورام الله.

قبل نصف قرن، كانت بيت لحم التي ولد فيها السيد المسيح بحسب التقليد المسيحي ذات غالبية مسيحية لكن المسلمين باتوا يشكلون اكثريتها اليوم. غير ان المسيحيين لا يزالون يضطلعون بدور مركزي في العديد من قطاعات الاقتصاد الفلسطيني. ويتراجع عدد هؤلاء بانتظام في قطاع غزة وخصوصا منذ سيطرة حركة حماس عليه في 2007.  يمثل المسيحيون ستة في المئة من عدد سكان الاردن الذي يناهز 9,5 ملايين نسمة. ويتولى مسيحيون مناصب مهمة ويتمتعون بتمثيل في البرلمان.

 

المحنة: ما هو مصير المسيحيين في الشرق الأوسط

العرب/08 تموز/18

باري (إيطاليا) - شارك بطاركة من الشرق الأوسط، السبت، في اجتماع في باري بجنوب إيطاليا بدعوة من البابا فرنسيس، لمناقشة المحنة التي يعيشها مسيحيو الشرق بسبب الحروب وظهور تيارات إسلامية متشددة تستهدف وجودهم.

واستقبل البابا بحرارة البطاركة عند مدخل كاتدرائية القديس نيقولاوس، التي تضم رفات هذا القديس من مدينة ميرا (تركيا حاليا)، والذي مات في القرن الرابع الميلادي ويكرمه الأرثوذكس والكاثوليك.

وبعد صلاة قصيرة، استقل الجميع حافلة صغيرة من دون سقف لإقامة صلاة على شاطئ البحر حيث كانت تُتلى تراتيل بالآرامية والعربية.

وأعرب البابا فرنسيس في كلمة له عن مخاوفه من “تلاشي” الوجود المسيحي في الشرق الأوسط، ما سيؤدي إلى “تشويه وجه المنطقة”، معتبرا أن هذا التلاشي “يجري وسط صمت الكثيرين وتواطؤ الكثيرين أيضا”.

وقال البابا إن “اللامبالاة تقتل، ونريد أن نكون صوتا يقاوم جريمة اللامبالاة”. ومضى يقول “نريد أن نكون صوتا لمن لا صوت لهم، وللذين يحبسون دموعهم لأن الشرق الأوسط يبكي اليوم، وللذين يعانون في صمت بينما يدوسهم الساعون إلى السلطة والثروة”.

ويشعر غالبية رؤساء الكنائس الكاثوليكية بالقلق حيال مصير المسيحيين في منطقة الشرق الأوسط، بعدما أصبحوا هدفا للتنظيمات الإسلامية المتشددة التي استهدفت كنائسهم، ويواجهون تحديات عميقة ترتبط بحمايتهم، قبل إفراغ المنطقة من المسيحيين.

وباتت فرص الفراغ كبيرة وسط الصراعات المحتدمة بين التجمعات المسيحية نفسها بسبب تنوعها وتعدد ألوان طيفها، فضلا عن الانقسام التاريخي بين الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية.

مع أن الكنائس الغربية بمعزل عن هذه الصراعات، إلا أنها تدرك خطورة ذلك عليهم من زاوية الموجات المتتالية للهجرة والتراجع الكبير للحضور المسيحي في الشرق الأوسط، ما يشي بانهيار جسر حيوي يربط بين الغرب والشرق.

ودعا البابا إلى باري ممثلي غالبية بطاركة الكنائس في الشرق الأوسط، من بينهم بطريرك القسطنطينية بارتلماوس الأول (تركيا) والمتروبوليت هيلاريون ممثّلا لبطريرك موسكو كيريل، وأيضا بابا الأقباط تواضروس الثاني، وبطريرك الموارنة بشارة الراعي، بالإضافة إلى بطاركة آخرين من كنائس كاثوليكية.

ومثلت عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، وبينهم سوريون مسيحيون، أحد محاور الاهتمام في اجتماع باري.

واعتبر بشارة الراعي أن على الدول الغربية “تشجيع اللاجئين السوريين على العودة إلى بلادهم، وأن ذلك “حق للمواطنين” يجب تمييزه عن الشق السياسي، أي ما تعلق بالموقف من نظام الرئيس السوري بشار الأسد.

وتابع أن على الحكومات “تقديم مساعدة مالية للأشخاص الذين طردوا من أراضيهم ليتمكنوا من ترميم منازلهم”، بدلا من تكرار الكلام بأنه “ليس هناك سلام”، في الوقت الذي “باتت فيه عمليات القصف محددة جدا”.

ويشارك الراعي في موقفه رئيس أساقفة حلب للروم الكاثوليك جان كليمان جانبار الذي قال إن “النظام شيء، والأرض شيء آخر”. وكان جانبار الذي لم يترك أبدا مدينته عند تعرضها للقصف أطلق حملة بعنوان “حلب تنتظركم” وأمّن تمويلا لعودة سكان من المدينة إلى منازلهم من خلال تبرعات سويسرية.

ويقول جانبار “لم يبق من أصل 170 ألف مسيحي في حلب قبل الحرب  سوى 60 ألفا تقريبا”، مضيفا “أن الذين غادروا إلى الغرب لن يعودوا، لكن الأمر مختلف بالنسبة إلى الذين لجأوا إلى دول مجاورة”.

ومضى يقول إن “ما يحرمني من النوم هو الهجرة، وهي أسوأ ما يمكن أن يحصل لكنيستنا وبلادنا”، مضيفا أنه لم يعد من المناسب إقامة “ممرات إنسانية” إلى أوروبا. وأضاف “يعتقد البعض أن حصولهم على تأشيرة دخول (إلى الدول الغربية) هو بمثابة بطاقة إلى الجنة، لكنهم سيصبحون رقما بين عشرات الآلاف من اللاجئين”. أما بطريرك أنطاكية للسريان الأرثوذكس إغناطيوس أفرام الثاني المقيم في دمشق فقال “بصفتنا مسيحيين لدينا شعور بأنه تم التخلي عنا”، مضيفا “برامج المساعدات الحكومية الدولية لا تصلنا، وبدلا من مساعدتنا نتعرض للاتهام بأننا من أتباع النظام”.

ورحب البطريرك بالاجتماع في باري، لكنه أعرب عن الأسف لمواقف البابا حيث قال إنه “يبدو وكأنه ينتقد طرفا واحدا فقط”. وكان البابا فرنسيس اعتبر، الأحد، أن الوضع “لا يزال خطيرا” في سوريا، في إشارة إلى عمليات قصف جديدة للنظام وحليفته روسيا في جنوب البلاد.

ولا يقف الأمر عند تعطل عودة مسيحيي سوريا إلى مدنهم، ففي العراق عجز خمسون بالمئة من نازحي محافظة نينوى من المسيحيين عن العودة إلى منازلهم الخلافات بين حكومتي إقليم كردستان بغداد، خاصة مع سيطرة الميليشيات على الخدمات والأمن.

ويتوقع متابعون للشأن القبطي أن يعطي اجتماع باري انطلاقة جديدة للتقارب بين الكاثوليك والأرثوذكس، بعد تغيرات مهمة قام بها بابا الأقباط في مصر أطاحت ببعض قيادات الكنيسة المعروف عنها الطابع المتشدد ورفض التقارب بين الكنيستين. وفتحت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤخرا أبوابها بدير السريان للوفد الإيطالي الذي جاء للحج المسيحي بمصر كي يصلي بصحن الكنيسة، حسب الطقس اللاتيني الذي تصلي به الفاتيكان، وكانت له دلالة مهمة، فلأول مرة يقام قداس للكاثوليك في كنيسة أرثوذكسية. لكن الباحث القبطي يوسف إدوارد قال إن الصلاة في كنائس مختلفة لا تعني أن هناك تقاربا حقيقيا، وحتى الصلاة من أجل الوحدة لا تعني أن هناك وحدة، واستشهد بقول البابا تواضروس نفسه بأن “الصلاة محبة ولا تعني موافقتنا على عقائد الكنائس الأخرى”. وأكد إدوارد في تصريح لـ”العرب”، أن ما يحدث من لقاءات وصلوات “تقارب شكلي للإيحاء بأن المسيحيين متوحدون، أملا في أن تقلل تلك الصورة من استهدافهم من قبل المتشددين، وأن هناك خلفيات سياسية وثقافية واجتماعية تجعل الوحدة بين الكنائس الشرقية مسألة صعبة، فكيف ستكون الوحدة بين الكنائس الشرقية والغربية، وهل تستطيع كلتاهما تجاوز الخلافات اللاهوتية الفكرية؟”. ويأمل إدوارد في أن تتغير قناعات الطوائف بما يتلاءم مع التطورات العالمية، لأن صورة فرانسيس بابا الفقراء مع البابا الإصلاحي تواضروس تعطي انطباعا للآخرين بأن الفرقة والانقسام لن يفيدا أيا من الطائفتين في الحد من معاناة المسيحيين حول العالم.

 

"السياسة هي شرف لخدمة الخير العام"

خليل حلو/07 تموز/18

"السياسة هي  شرف لخدمة الخير العام" والمقصود هو خير المواطن الذي ما زلنا نبحث عنه منذ العام 1920 ولم يتكون بعد لدى الأكثرية كما دلت الإنتخابات النيابية بأنه طائفي لا بل متمذهب لا بل من رعايا الزعماء الأباطرة. المؤسف أن السياسة في لبنان وفي بلدان كثيرة من العالم هي فن التكاذب المتبادل والإغتناء غير المشروع والسيطرة على الآخرين لا بل إلغاء الآخرين ... التقليديون (أعني من تقاسم السلطة خلال الخمسة عشرة سنة الأخيرة) ومن هم دويلة ضمن الدولة معروفون بالسيطرة بالقوة وبالوعود الفارغة وبعدم الواقعية وبعدم الكفاءة وبتحييك الأكاذيب ... أما المجتمع المدني (كما أطراف كثيرة تسمي نفسها دون أي رابط عقائدي وتنظيمي بين بعضها البعض) فأول خطأ إرتكبوه هو نيتهم إلغاء الآخرين. اليوم نحن نشهد محاولة لتأليف حكومة ستكون مجلس نواب مصغر ... بمعنى آخر حكومة عاجزة عن إتخاذ قرارات بسبب الإنقسامات بالرغم من الرئيس القوي. أما التأخير والخلافات فهي ليست على جوهر الحكومة بل على الحصص وتقاسم النفوذ والمغانم، لذلك نحن في مكان والتوابع ورعايا الزعماء والمنتفعين واصحاب المصالح الضيقة والمسلحين وزعمائهم في مكان آخر إلى أن يكمل المواطن بناء نفسه على قواعد المناقبية والقيم كما فعل الكثيرون. عاش لبنان

 

الياس الزغبي ل "اليوم": عودة "حزب الله" مرتبطة بتقلّص النفوذ الإيراني في المرحلة القريبة

07 تموز/18/أوضح الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي في حديث لصحيفة "اليوم" السعودية أن "المعلومات عن تحضير حزب الله لبدء سحب قواته وعناصره من سوريا ليست بالجديدة، فهذه الأخبار بدأت تتردد منذ أشهر، بعدما ظن الحزب وإيران والنظام السوري، أنهم حققوا نصراً معيناً على الأرض، فرأت القيادة الإيرانية أن المسألة يمكن أن تشكل سبباً لتخفيف أعداد المقاتلين والميليشيات التي زجتها إيران في الحرب السورية، وفي طليعة هذه الميليشيات حزب الله.

وقال الزغبي: مسألة انسحاب مقاتلي الحزب من سوريا ليست مرتبطة بنصر هنا أو هناك، أو تغيير جغرافي هنا أو هناك، بل مرتبطة بالوضع الإيراني العام، لأن إيران دخلت مرحلة بالغة الدقة والخطورة تحت ضغط العقوبات الأمريكية والسياسة الأمريكية الجديدة لتقليم أظافر النفوذ الإيراني في المناطق العربية، هذا ما نراه في اليمن من خلال المعركة المتقدمة في الساحل الغربي ومدينة الحديدة تحديداً، وهذا ما شاهدنا طلائعه في العراق من خلال نتائج الانتخابات التي حصلت مؤخراً وما نشهده في الميدان السوري من خلال التفاهمات الأمريكيةـ الروسيةـ الإسرائيلية، لإضعاف الحضور العسكري- الإيراني في سوريا.

وأضاف الزغبي: إذاً مسألة انسحاب عناصر حزب الله من سوريا، ليست كما يحاول الحزب أو إيران أو النظام السوري إيهام الرأي العام بأنه نتيجة انتصارات للنظام على الأرض، بل هذا الانسحاب هو تدبير وقائي تجاه السياسة المتصاعدة ضد النفوذ الإيراني في المنطقة، فإيران تمر بمرحلة صعبة وهي تعيد ترتيب أوراقها في المنطقة من اليمن مروراً بالعراق حتى سوريا فلبنان.

ويستطرد الياس الزغبي: لذلك، فإن حزب الله بدأ بحسب المعلومات المتوافرة حتى الآن، بسحب مجموعات من قواته المقاتلة في سوريا، ربما تبلغ النصف أو أقل أو أكثر ليس هذا هو المهم، لا بل المهم هو أن انعكاسات ذلك على لبنان، لا تشكل حلاً للأزمة اللبنانية، إذا عاد الحزب من سوريا ومن المناطق العربية الأخرى الى لبنان، بل ربما ستكون الأزمة في اتجاه جديد أشد تعقيداً بحيث لا يكمن الحل في عودة هؤلاء إلى لبنان، لا بل في حل ميليشيات حزب الله بحدّ ذاتها تحت غطاء إستراتيجية دفاعية جديدة أو تحت غطاء اتفاق الطائف نفسه، الذي يفرض حل كل الميليشيات واقتصار المسؤولية العسكرية والسيادة والأمن والاستقرارعلى عاتق الجيش اللبناني.

ويعتبر أن النتائج الكارثية التي أسفرت عنها الحروب التي خاضها حزب الله في سوريا، انعكست سلباً على قاعدته في الطائفة الشيعية، فهناك تململ واسع داخل هذه الطائفة لأنها تتلقى تباعاً وبوتيرة متسارعة أنباء القتلى والعناصر الذين يسقطون في هذه الحروب التي يشنها الحزب حتى الآن، ففي الفترة السابقة كانت الوتيرة أكثر بكثير لإعادة جثث القتلى من سوريا، موضحا ذلك بقوله: الآن هناك وتيرة أقل تسارعاً ولكنها تؤثر بشكل مباشر على عائلات هؤلاء العناصر الذين يسقطون ومنهم من سقط في اليمن والعراق، ولذلك فإن هذه البيئة الحاضنة لحزب الله بدأت تحاسب القيادة، فلا بد من تخفيف الأضرار، وهذا سبب يضاف إلى الأسباب التي دفعت حزب الله، وبالطبع القيادة الإيرانية إلى سحب بعض المجموعات المقاتلة في حزب الله وغيره من الميليشيات العراقية والأفغانية التي زجت بها إيران في سوريا، فجميعها بدأت تعود بشكل أو بآخر إلى بلدانها تحت ضغط المحاسبة الدولية للنفوذ الإيراني، وتحت ضغط بيئة حزب الله الشيعية في لبنان التي بدأت تحاسبه على هذه النتائج الخطيرة".

 

الأمن العام: مواكبة عودة 377 لاجئا سوريا طوعيا الى بلادهم

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - قامت المديرية العامة للأمن العام إعتبارا من صباح اليوم في إطار متابعة موضوع النازحين السوريين الراغبين بالعودة إلى بلداتهم وبالتنسيق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين UNHCR وحضور مندوبيها، بتأمين العودة الطوعية لثلاثمئة وسبعة وسبعين نازحا سوريا من مخيمات عرسال إلى سوريا. وواكبت دوريات من المديرية العامة للأمن العام النازحين الذين انطلقوا بسياراتهم وآلياتهم الخاصة، اعتبارا من نقطة التجمع في وادي حميد حتى معبر الزمراني الحدودي.

 

ساركوزي برفقة زوجته في بيروت

"ليبانون ديبايت/07 تموز/18/علِمَ موقع "ليبانون ديبايت"، أنّ الرئيس الفرنسي السّابق نيكولا ساركوزي، يعتزم زيارة العاصمة اللبنانيّة بيروت في الأيّام القليلة المُقبلة، مع زوجته الفنانة كارلا بروني التي تستعدّ لاحياء حفلها ضمن اطار مهرجانات بيت الدين الدوليّة لصيف العام 2018. ووفق المعلومات، فإنّ زيارة ساركوزي لن تقتصر على مساندة زوجته في حفلها الموسيقيّ لا بل ستكون له جولات سياسيّة على عدد من المسؤولين اللبنانيّين ومن بينهم رئيس الحكومة المُكلّف سعد الحريري. وتحيي كارلا بروني أمسية فرنسيّة راقية مساء الاثنين 30 تموز في حدث استثنائيّ مع مشاركة زوجة رئيس فرنسيّ سابق في مهرجانات لبنان الصيفيّة.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 7/7/2018

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

التأليف الحكومي في ثلاجة الانتظار المملؤة باجازات خارجية لعدد من المسؤولين الذين يتابعون اتصالات الداخل باستشعار المواقف عن بعد، وهي مواقف لم تظهر حتى الساعة اقتراب ساعة الصفر للتأليف الحكومي الذي سجلت على خطه مواقف جديدة، تدعو لتجاوز التباينات الضيقة لصالح مراعاة مصلحة البلد، ولاسيما الأوضاع الاقتصادية وملفي النفط والأمن.

ومن عرسال إلى القلمون السورية، أنجزت عودة دفعة جديدة من النازحين بتنسيق من الأمن العام، فيما أتاحت سيطرة الجيش السوري على معبر نصيب الحدودي مع الأردن في ريف درعا الجنوبي- الشرقي، طرح أسئلة عن امكانية فتح قنوات الاستيراد والتصدير الاقليمية، بما لذلك من تحريك محتمل لعجلة تجارة لبنانية عرقلتها الحرب في السنوات الماضية.

التحولات الاقليمة وانعكاساتها الاقتصادية، تحل في مدار عالمي متحرك مع دخول الولايات المتحدة والصين، في مواجهة مباشرة برسوم جمركية ورسوم جمركية مضادة، تشمل سلعا مستوردة ومصدرة بين البلدين قيمتها ستون مليار دولار، وقد أطلقت على نطاق أوسع.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

في ظل وضع إقتصادي وإجتماعي ضاغط، تتراكم الأزمات وتتعقد العقد على مستوى عملية تشكيل الحكومة التي تدور في حلقات مفرغة من دون نتائج.

هو واقع يصح فيه قول "مرتا... مرتا... تهتمين بأمور كثيرة والمطلوب واحد". كل القوى السياسية مطالبة بتقديم المصالح الوطنية على المصالح الحزبية والخاصة، في سبيل تشكيل الحكومة ومن دون الدخول في مناورات أو حسابات تعيق هذه العملية التي ينبغي أن يحكمها توزيع عادل يعكس تمثيلا سياسيا يسهل انطلاقة العجلة الحكومية، فالوقت كالسيف ومن غير المقبول ضياعه.

على خط عقدة "أوعا خيك"، كان التسريب يواجه بالتسريب وأكثر. وما كان يصطلح على تسميته الورقة السرية لتفاهم معراب، باتت بنودها ومضمونها على كل شفة ولسان، ما يطرح جملة من الأسئلة حول صلاحيتها وتأثيراتها المباشرة على عملية التشكيل لجهة مشاركة "القوات" من عدمها، وموقف الرئيس المكلف من هذا الأمر.

وزير المال علي حسن خليل طالب بتجاوز الأزمة للعبور بالبلد إلى مرحلة إتخاذ القرارات، والعمل على رسم الخطط التي تسمح بإنتقال لبنان من موقع المتفرج على ما يجري في المنطقة، إلى موقع المتفاعل إيجابيا بما يخدم مصلحته وإستقراره.

وعلى الموجة نفسها، دعا المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى القوى والأحزاب السياسية، إلى وقف السجالات والمناكفات، إفساحا في المجال أمام ولادة الحكومة، لأن التأخير سينعكس سلبا على عمل المؤسسات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

ماذا بعد نشر تفاهم معراب، وماذا ستكون عليه العلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" في المرحلة المقبلة؟.

السؤال ما زال مطروحا منذ ان تم نشر بنود تفاهم معراب السري، مما فتح المجال لأفق جديد في العلاقة بين الطرفين، وسط تصريحات سقوفها عالية تظهر الحاجة إلى جهود هادئة وقوية لاعادة ما انقطع.

وإذا كانت الأنظار مشدودة إلى ما سيقوم به البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، فور عودته إلى بيروت، على خط تقريب وجهات النظر بين الطرفين، فإن رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري ينتظر ان ينشطا الأسبوع المقبل، على خط تزخيم المساعي لحلحلة العقد أمام تأليف الحكومة، ومن أبرزها تمثيل القوات داخلها.

في قضية النازحين السوريين، غادرت دفعة جديدة منهم بلدة عرسال البقاعية، عبر حاجز وادي حميد، باتجاه الجرود وصولا إلى بلدات فليطا، رأس المعرة، حوش عرب، وقارا.

أما في الداخل السوري، فمفاوضات المعارضة مع الروس تتواصل بشأن تنفيذ بنود الإتفاق بين الطرفين، ومن المفترض أن تنسحب قوات النظام من 4 قرى سيطرت عليها مؤخرا في ريف درعا الشرقي، مقابل تسليم المعارضة أسلحتها الثقيلة على مراحل، وسط أنباء عن توسيع الإتفاق ليشمل ريف درعا الغربي والقنيطرة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ارتفع العلم السوري فوق معبر نصيب الحدودي مع الأردن، فعبرت سوريا إلى ضفة أعمق في انجازاتها على الارهاب.

الشريان الاقتصادي بعيد المدى جغرافيا وسياسيا، الذي سده الارهابيون لثلاث سنوات مدفوعين برزنامة عزل الاقتصاد السوري عن محيطه الحيوي، استعاد النبض بمنفعة اقتصادية كبيرة ستتحقق مع معافاة سوريا وانطلاقها على سكة اعادة الاعمار.

وللبنان من تحرير معبر نصيب، نصيب كبير من الاستفادة: فهل يعود هذا الشريان الحيوي كما كان قبل احتلاله من قبل الارهابيين، ممرا لثلاثمئة شاحنة لبنانية يوميا ومئة وسبعين ألف طن من الصادرات الزراعية سنويا باتجاه الدول العربية؟، وهل ستنسق الحكومة اللبنانية عودة هذا النشاط، أم ستتوجه الدعوات إليها مجددا بعدم المكابرة كما تفعل في ملف النازحين؟.

قد يكون الالقاء جانبا بالمسؤوليات الوطنية عادة لدى البعض، ولكن غياب السياسة الحكومية في ملف النازحين لم يمنع الأمن العام من اعادة المئات منهم اليوم إلى القلمون، مع وعود بتكرار هذا المشهد أسبوعيا.

على خط التأليف، أسبوع تلو الآخر يمر ولا جديد، بل على العكس فإن العقد إلى ازدياد والأجواء إلى تلبد، وكذلك التنبؤ بالحلول لا يبدو متوفرا بكثرة. على ضفة الايجابية في هذا الملف، تتوسع دائرة الاتفاق على ضرورة وضع معايير للتأليف والتوزير، كما دعا الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، والبناء على نتائج الانتخابات في التمثيل، ايذانا بولادة يسيرة للحكومة، وتفعيلا لدورها في المرحلة المقبلة في ما يهم المواطنين من قضايا عالقة وداهمة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

يحدث في الاقليم ان الحرب السورية بدأت تضع أوزارها في الجنوب، من حيث انطلقت. الجيش السوري يستعيد درعا مسقط رأس الثورة السورية، قبل أن تتحول إلى معارضة مسلحة وفصائل متناحرة.

اليوم أقفلت جبهة الجنوب السوري، لكن اعلان نهاية الحرب رسميا ينتظر اقفال ملف ادلب في الشمال. جبهة الجنوب تقفل ترجمة لتسوية روسية- أميركية، كما سبق وأشارت ال otv منذ 3 اسابيع، وجبهة الشمال ينتظر ان تقفل في ظل صفقة روسية- أميركية- تركية ستتظهر أكثر بعد قمة بوتين- ترامب في هلسنكي في 16 الجاري.

أما الكلام عن استبعاد ايران وتحييدها واخراجها من الجنوب السوري، فيدحضه كلام المسؤول الروسي الرفيع المستوى ميخائيل بوغدانوف الذي استبق قمة هلسنكي بالتأكيد على ان ايران مهمة جدا لأمن المنطقة وهي معنية بمحاربة التنظيمات الارهابية، وهو ما سيكون موضع تجاذب وشد بين موسكو وواشنطن وتل أبيب في الشهور المقبلة، حول ما سيكون عليه دور ايران من العراق إلى لبنان نزولا إلى اليمن، في ظل حرب نفطية بين ايران واميركا، وحرب تجارية عالمية بين الصين واميركا، وحرب استنزاف عسكرية بين ايران والسعودية بدأت في اليمن ولا يبدو انها ستنتهي في "الحديدة" إلا بعد ان يصبح اليمن كله على الحديدة، في ظل تقارير مفزعة ومفجعة عن الوضع الانساني في اليمن حيث يموت طفل كل عشر دقائق، وفق التقارير المرفوعة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

في هذا الوقت، تستمر العودة الطوعية الآمنة للنازحين السوريين إلى ديارهم، ويدخل "حزب الله" على خط المعالجة، معطيا نموذجا في مقاربة تسهيلية للملف، من منطلق العلاقة القائمة مع الدولة السورية، معطوفة على التجربة الناجحة للأمن العام ومديره العام اللواء عباس ابراهيم.

وعلى المقلب الحكومي، التأليف في اجازة، والتشكيل مؤجل وغير معجل كما يبدو. لقاءات مرتقبة ومساعي محتملة لتذليل العقد الداخلية وازاحة المطبات الخارجية، وتوقف عند كلام معبر وواضح لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل يومين، انه في وقت معين يعود الجميع إلى واقعية الأحجام، وتأكيد ان لرئيس البلاد رأيا في التأليف وهو لا يوقع فقط وحصته أساسية ولا تقبل أي طريق من طرق المراجعة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

خروج مضمون اتفاق معراب إلى العلن، أخرج ما في صدور موقعيه من خيبات وغضب وإن بطريقة فجة، لكنه وضع الرأي العام في حقيقة ما يجري بين "القوات" و"التيار الوطني الحر"، ويعود لهذا الرأي العام ان يحدد من من الموقعين احترم توقيعه ومن أخل به.

لكن، وبحسب مطلعين قريبين من بعبدا ومن معراب، فإن الخلاف العامودي بين الثنائي المسيحي، وان بدا وكأنه تهديم لكل شيء، إلا ان الأزمة لن تصل إلى حد تدمير كل ما بني، ولعل الأكثر اقتناعا بهذه النظرية هي بكركي التي نقلت "المركزية" عن أوساطها ان البطريرك الراعي سيدعو فور عودته من روما الاحد، القيمين على الثنائي، إلى الصرح لوقف الانزلاق المسيحي نحو الأسوأ. وقد أفادت الأوساط ان البطريرك لن يسمح بعودة عقارب الساعة بين "القوات" و"التيار الحر"، إلى ما قبل 18 كانون الثاني 2016.

هذا في الشق المسيحي- المسيحي من الأزمة، أما في الشق الوطني العام من الخلاف فإن المراقبين يأملون في ان تسهم عودة الرئيسين بري والحريري والوزير باسيل من الخارج في اعادة اطلاق مسار التأليف، مذكرين بأن المعوقات لا تقتصر على العقدة المسيحية، بل هناك العقدتان الدرزية والسنية اللتان تنتظران من يفككهما أيضا، مستبعدين ان تؤدي عودة الرئيس بري إلى تنفيذ تهديد الوزير علي حسن خليل بأن استمرار المسيحيين والدروز والسنة على تمسكهم بحصصهم المنتفخة، سيدفع الثنائي الشيعي إلى اعادة النظر في اكتفائه بمقاعده الستة، فالرئيس بري يريد الحض على الواقعية لا زيادة الأزمة تعقيدا، والوضع ما عاد يحتمل الاستمرار بلا حكومة، فلبنان يغرق بالنفايات، الاساتذة والمدارس يرفعون الصوت والوضع الاقتصادي لامس قعر الهاوية. مستغلا الفراغ "حزب الله" يمؤسس تعاطيه بملف النزوح، رديفا للدولة بل نافيا لدورها.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

ان تقرصن معظم ادارات الدولة ووزاراتها وجزء من اجهزتها الأمنية ومصارفها وشركاتها الكبرى، فهذا يعني ان في لبنان مشكلة ضخمة في أنظمة المعلوماتية، وضعفا في مناعتها الداخلية.

ليس تفصيلا ما حدث، فبعدما تقدمت احدى الشركات الكبرى بشكوى مرتبطة بتعرضها لقرصنة، تحركت شعبة المعلومات وأوقفت منذ عشرة أيام مقرصنين، لتعود وتوقف مهندسا للمعلوماتية وشخصا قيل إنه اشترى الداتا المسروقة.

حتى لو ان التحقيقات حتى الساعة تشير إلى ان الداتا المسربة غير خطيرة، ليس تفصيلا ان تكون كل التحقيقات التقنية تركز على: الى من وصلت هذه الداتا ولأي غرض؟، علما ان ما كشفته شعبة المعلومات، قد يكون جزءا مما حدث على مدى أكثر من سنة بعيدا عن أنظار الجميع.

في قضية الداتا، متهمون أوقف منهم من أوقف، وأفرج منهم عن من أفرج. وفيما علمت الـLBCI من مرجع قضائي، ان الإفراج عن المتهم بشراء الداتا تم لأسباب صحية ومرضية، وبموجب سند إقامة، ولكنه منع من السفر وستتابع الأجراءات في حقه، تتساءل أوساط اخرى، كيف لشخص بهذه الصفات ان يترأس شركة لمحاربة القرصنة الالكترونية، ويشارك في مؤتمرات عالمية حول الموضوع؟.

الجواب يكمن في النظام، ليس فقط في نظام المعلوماتية الهش، الذي يفتقد إلى أدنى درجات المراقبة اليومية والتطوير المستمر، انما في نظام الدولة ككل، غير القادرة على الفصل وبحزم بين القضاء والسياسة، الدولة غير القادرة على الفصل بين الحق والباطل.

موضوع سرقة الداتا على أهميته، لم يحجب الضوء عن كارثة اجتماعية نجا منها اليوم طفل قاصر.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

لبنان وحركة التأليف يتأثران بكتل هوائية سياسية ورياح تفاهمات شطرت "خيك" إلى خيين متباعدين لم يعد يجمعها سجل عدلي واحد.

والمناخ السياسي الماطر في تموز، مستمر على حاله إلى حين انقشاع الرؤية. لكن ما لا يعيره المسؤولون اهتماما، أن أحوال البلد "واقفة" ومعلقة على شجرة سياسية، فإذا اتفق السياسيون "أكلوا الأخضر واليابس"، وإذا اختلفوا أحرقوا الأخضر وتركوا لنا يباسه.

وتفاهم معراب مثال حي، حيث سجلت هزات ارتدادية استتبعت بنشر البنود، لكن "القوات اللبنانية" التي لعبت الحرب بدهاء، حرصت على تحييد رئيس الجمهورية وصوبت حممها على رئيس "التيار" الوزير جبران باسيل الذي نكث بالعهد، بحسب معراب.

والحرب المتأثرة بالجراح السياسية معطوفة على عقدتي الدرزي والسني المعارض، من شأنها أن ترمي التأليف إلى ما وراء الصيف، وهذا لن يمنع محاولات إنعاش وتنفس صناعي قد تسجله الأيام المقبلة. وتقول معلومات "الجديد" في هذا الإطار، إن الرئيس المكلف سعد الحريري سيبادر فور عودته إلى إجراء مشاورات سريعة، وفي غضون ثمان وأربعين إلى اثنتين وسبعين ساعة، سوف يطرح صيغة تأليف جديدة على رئيس الجمهورية.

واستباقا لأي صيغ مستحدثة، كان "التكتل الوطني" ينعقد في بنعشي بظلال زعيم تيار "المردة" سليمان فرنجية، ويطلب حصة من وزيرين مسيحي ومسلم. وتوقف النائب طوني فرنجية عند اتفاق معراب، فرأى فيه ضربا للدستور والمؤسسات، ومحاولة جديدة للالغاء ولضرب التنوع الذي يشكل ميزة هذا البلد.

وإذا كانت خلافات التأليف قد جمدت العروق السياسية، فإن المتحرك الوحيد هو ملف النازحين السوريين الذي وضع على الطريق الصحيح، من خلال تنظيم حملات العودة إلى الداخل السوري أسبوعيا، برعاية الأمن العام اللبناني. وأهمية هذا الملف أن السياسيين اللبنانيين قد سحبوا أياديهم منه وابتعدوا عنه، بذريعة معاداة النظام، فنجح في التنظيم وحسنا فعلوا في تنحية النفس وترك المهمة للواء عباس إبراهيم لإدارة ملف على مستوى بلدين.

وفي البلاد الثانية، فإن سيطرة الحكومة السورية على مفاصل الأرض تساهم في العودة، وأبرزها في الساعات الماضية استعادة معبر نصيب الحدودي مع الأردن. ولم يكن "الفتح" عند معبر نصيب بالمفاجأة، ولا التقدم في الجنوب السوري برمته جاء على غفلة من العالم، فالأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله دعا قبل أيام إلى انتظار الانتصارات من الجنوب، وهو ما رأت فيه وسائل إعلام إسرائيلية انتصارا أيضا على إسرائيل، وقال المستشرق ايهود يعاري للقناة العبرية الثانية عشرة: نحن أيضا الخاسرون.

لكن إسرائيل مع ذلك تدعي الانتصارات، ويهدد نتنياهو وليبرمان ومعهما وزير الأمن العام جلعاد اردان، بضرب القوات السورية إذا اقتربت من حدود الجولان. وهذه التهديدات لا ترقى إلى حجم البالونات، لأن الغزيين رفعوا قيمة البالون الحراري الذي صار عنوان مقاومة من الطراز الحارق. أما كلام المسؤوليين الإسرائليين تهديدا ووعيدا، فلا يعدو كونه صناعة وهم، واختلاق بطولات فارغة، تماما كما اختلقت إسرائيل سر مطاردة جاسوسية وراء ساعة ديفيد كوهين.

وجدت تل أبيب ساعة جاسوسها الشهير في مزاد علني، فاشترتها وصنعت منها إنجازا. لكن الجنوب السوري اليوم، وصواريخ نصرالله كل يوم، سوف تبقي اسرائيل على قلقها حتى قيام الساعة.

 

اسرار الصحف ليوم السبت 07 تموز 2018

 النهار

سأل سفير دولة أوروبيّة عن القراءة اللبنانيّة للأسباب التي دفعت دمشق إلى تشديد الإجراءات وإقفال معابر غير شرعيّة مع لبنان. خضع مسؤول عسكري سابق لجلسة استجواب كشاهد في قضيّة سمسرات وبعيداً من الأضواء. يُردّد وزير سابق أن "حزب الله" اقترع لصالح مرشّحي "القوّات اللبنانيّة" سرّاً في عدد من المناطق لعدم حصول "التيّار" على أكثريّة مسيحيّة ساحقة.

الجمهورية

يتردّد أن إقفال مدرسة تابعة لمرجعية دينية سببه تجاري والهدف وراءه نقلها إلى مدرسة كبيرة.

تتوسع جهة سياسية في التدقيق بمعلومات لديها وإنه في حال حصول تغيير في التمثيل الدبلوماسي لإحدى الدول في لبنان ستبدأ مرحلة من التصعيد السياسي الداخلي.

لاحظت أوساط سياسية أن ما نشرته جهة عن إتفاق جرى بينها وبين مرجع كبير كان مُجتزأً وجاء ليفيد الجهة التي سرّبته كما هو.

اللواء

يكاد وزير معني في حكومة تصريف الأعمال أن يتوارى عن المشهد، على خلفية عدم اتفاقه مع مواقف يجري التعبير عنها، وتخص ملفاً إقليمياً. طرح مرجع كبير على سياسي مدخلاً لاقناعه، بصورة غير مباشرة، بتوزير أحد النواب من طائفته، الأمر الذي استثار غيظه الباطن، وجنح إلى الخروج، بعد وقت قصير. لا يُخفي خبير إقتصادي عدم قلقه من التداعيات الاقتصادية المحتملة للتأخير من زاوية "دولرة" الاقتصاد اللبناني.

المستقبل

إن عشرات الشبان من النازحين السوريين الذين عادوا في الآونة الأخيرة من لبنان الى سوريا تم استدعاؤهم من قبل النظام السوري لتجنيدهم في قواته المسلحة .

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

القوات والتيار: غايات باسيل وحسابات جعجع

منير الربيع/المدن/السبت 07/07/2018

تعتبر القوات أن باسيل لا يمكنه أن يستمرّ بدون خلافات وحروب مع الآخرين

أن يخرج تفاهم معراب السرّي بين القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر إلى العلن، فهذا يعني أن الحرب بين الطرفين تجددت، وتذهب إلى التصعيد بلا هوادة. أيام قليلة على اللقاء الذي عقد بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس حزب القوات سمير جعجع، يتم بعدها تسريب الاتفاق. يعني ذلك أن القصة بين الطرفين انفجرت، ولم تعد الآمال تعلّق على إيجابية من هنا أو قناة اتصال من هناك. خرج جعجع من القصر الجمهوري متفائلاً ومطمئناً، إذ سمع من عون حرصاً على الاتفاق، وضرورة استكماله. لذلك، سارع إلى الاتصال بوزير الخارجية جبران باسيل، لضبط موعد لوزير الإعلام ملحم الرياشي، وتفعيل قناة التواصل. عقد اللقاء بين الرياشي وباسيل، لكن مضمونه كان مخالفاً لكل التوقعات الايجابية. أصر باسيل على موقفه. استغربت القوات آلية تعاطي التيار معها، واعتبرت أنها تتعرض لمناورات. في اللقاءات تسمع كلاماً إيجابياً، أما في الإعلام والتسريبات، يذهب التصعيد باتجاه آخر، وهو استمرار التصويب على معراب واستهدافها، وتحوير الاتفاق ومضمونه. لطالما لوّح القواتيون بالإفراج عن وثيقة معراب، التي تنص على المناصفة في المقاعد الوزارية بين الطرفين. فيما ردود التيار كانت بأن التمثيل الوزاري يجب أن ينطلق من نتائج الانتخابات، وحصة القوات ستكون ضعف حصة القوات.

النائب جورج عدوان، وهو أحد أبرز واضعي الاتفاق وصنّاعه، كان أول من تحدّث عن بنوده. قال إن الاتفاق ينص صراحة على المناصفة. بعد يومين على لقاء عون وجعجع في القصر، خرج باسيل، في إطلالة تلفزيونية، حملت مواقف تصعيدية تجاه القوات، استهزائية تجاه ما قام به وزراؤها، واتهمها بتعطيل العهد والتآمر عليه وخصوصاً في مرحلة استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض. يتفق الطرفان على أن الاتفاق سقط وانتهى. الخلاف يبقى بشأن من الذي نعى الاتفاق وأراد دفنه.

منذ تشكيل حكومة الحريري الأولى في ولاية عون الرئاسية، كان الخلاف واضحاً بين القوات والتيار، في التعيينات الادارية والقضائية، وفي التعيينات الدبلوماسية، بالإضافة إلى حرب ضروس على جدول أعمال مجلس الوزراء والقرارات التي تتخذ في كل جلسة. تعرّضت القوات إلى حرب إلغاء كاملة. كانت مرحلة الانتخابات محطة أساسية في مواجهة القوات ومحاصرتها، فلم تدرج بنود وزاراتها على جداول أعمال الجلسات الحكومية. ما دفع وزراء القوات إلى رفع الصوت عالياً أكثر من مرّة. في تلك الفترة، كان الوئام سيداً في العلاقة بين الحريري وباسيل. ولطالما انتقد القواتيون الاستنسابية في التعاطي معهم. ووصلت إلى حدود التساؤل عن الجهة التي تضع جدول الأعمال، في غمز من قناة باسيل.

توسعت الخلافات، عرقلت كل مشاريع القوات، فيما عارض وزراؤها العديد من الصفقات، في الاتصالات والكهرباء، التي كانت نتاج تفاهم بين المستقبل والتيار الوطني الحر. أراد الطرفان انتهاز لحظة الانتقام منها بعد عودة الحريري عن الاستقالة، وحاولا إجراء تعديلات وزارية لإخراج وزراء القوات من الحكومة. اصطدم هذا المسعى بجدار محلي وخارجي صلب. لكن التيار لم ينس ولا يريد النوم على ما يعتبره ضيماً. وبعد انتهاء الانتخابات النيابية، تركزت المحاولات على إحراج القوات لإخراجها، من خلال تهشيم حصّتها والخروج عن اتفاق المناصفة.

في إطلالته التلفزيونية، شن باسيل أعنف الهجمات على القوات، على الرغم من التوافق على مرحلة تهدئة إعلامية. اعتبرت القوات أن التيار خرج عن التفاهم، ولم يلتزم بالتهدئة، فكان لا بد من الردّ. وتسارعت الردود. وفيما لوّح باسيل بأنه كان ينوي إحضار التفاهم السرّي معه إلى إطلالته للكشف عن مضمونه. فعلت القوات ذلك بعدها بساعات، لينتقل الاشتباك إلى مرحلة جديدة. هنا، فهمت القوات الرسالة. المطلوب تحجيمها. لم تستطع تقدير حقيقة الموقف، إذا ما كان باسيل يصرّ على إظهار التهدئة التي أرادها الرئيس عون هشّة، أم أن هناك مناورة معينة، وغطاء من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة التيار لضرب القوات. البعض يعتبر أن إحالة عون جعجع إلى باسيل، أبلغ رسالة على نية ضرب القوات وتحجيمها.

لجأت معراب إلى خطّة بديلة، بادرت إلى الهجوم. بدأ ذلك مع نائب رئيس الحكومة غسان حاصباني، الذي رد على باسيل سائلاً: "بأي كوكب عايش جبران باسيل؟". أكثر من ذلك، يعتبر القواتيون أن باسيل يسعى إلى مصادرة صلاحيات رئيس الجمهورية، بعد محاولات عدة لتدخّله في صلاحيات رئيس الحكومة في عملية التشكيل. وهذا ما يقوله النائب وهبي قاطيشا بشكل صريح. لكن القوات ستعمل على مواجهة هذه المحاولات عبر الإعداد لجبهة تلجم تصرفات وزير الخارجية. على مقلب التيار الوطني الحر، فإن الحرب أصبحت واضحة المعالم. تجمدت الاتصالات بين النائب إبراهيم كنعان والوزير الرياشي. ويرفضان الحديث في هذه الفترة، لأن مهمتهما إخمادية وليست تصعيدية. وفي هذه الأجواء، من الأفضل الصمت والانتظار. الجميع يعود إلى موقف باسيل. يتهمون القوات بأنها خرجت عن اتفاق معراب منذ انتخاب الرئيس وصولاً إلى الهجوم على الحكومة وسياستها والدعوة إلى استقالتها، بالإضافة إلى تأييد استقالة الحريري الملتبسة من الرياض. وأكثر من ذلك، يقول العونيون إن تفاهم معراب نص على دعم العهد ودعم خيارات التيار الوطني الحر، وإن القوات لم تفعل ذلك. وهذا دليل على أنها هي التي خرجت من التفاهم. بالتالي، لم يعد من المقبول الاستمرار به حين يلائمها، وترفضه حين يصطدم مع طموحاتها.

يكاد النائب زياد أسود أن يكون الأكثر صراحة في موقفه. وهناك من يعتبر أنه يعبّر في هذه المرحلة عما يختلج في رأس باسيل. يقول أسود: "هناك اتفاق، ولكن إذا ما أراد أحد الطرفين الخروج عنه فلا بأس في ذلك. تماماً كحال زوجين لم يتفقا. وعندها يذهبان إلى الانفصال. يجب أن يحصل ذلك بهدوء وبدون جلبة أو لجوء إلى النواح والجعير". موقف أسود واضح: "الاتفاق سقط، ولا داعي لأن يستمر".

لربما كان الاتفاق لمهمتين: انتخاب رئيس للجمهورية والوصول إلى قانون للانتخابات. بعد الانتخابات كلام آخر، بدأ التيار ممارسة ذلك. يتمسك الطرفان بخياراتهما المتباعدة، لا القوات مستعدة للتنازل، ولا التيار مستع.، وهذا يضع عملية تشكيل الحكومة في مهبّ الريح. البعض يعتبر أن الصراع هو انعكاس لما يمكن أن يأتي من الخارج. إذ يتهم العونيون القوات بأنها تعمل لمصلحة ولي العهد السعودي، وليس لمصلحة عهد عون. فيرد القواتيون بأنه على العونيين أن يعلموا بأن في لبنان لا ولي عهد لرئاسة الجمهورية. وهذا ما يجب أن يفهمه باسيل.

على الرغم من اعتبار القوات أنها طعنت وتعرّضت للغبن جراء تفاهم معراب وعدم تطبيقه، إلا أنها تنظر إلى العديد من الايجابيات في ما حصل، وخصوصاً في كشف مضمون التفاهم السرّي. أولاً، حققت القوات وحدة مسيحية في إيصال رئيس قوي للجمهورية. وهذا عرف يجب أن يتكرّس. وثانياً، حصلت على صكوك براءة في الشارع المسيحي الذي كان متردداً تجاهها، وانعكس ذلك في الانتخابات النيابية. أما بعد نشر مضمون الاتفاق، فإن الايجابيات قد تتراكم. ستظهر أنها تلتزم باتفاقاتها، بينما باسيل يلحس توقيعه، وينقض أي اتفاق لا يتلاءم مع مصالحه. الغاية هنا، التوجه إلى الشارع المسيحي، وإلى القوى السياسية الأخرى، التي تبني عوامل الثقة مع باسيل. هي إشارة تحذيرية قواتية إلى القوى السياسية بأن باسيل، يخرج عن أي اتفاق حين تتغير بعض المعطيات، أو لا تلائمه الظروف، وهو لا ينطلق في تفاهماته من مبادئ. الغاية أبعد من مجرّد سجال. حرب مفتوحة في الساحة المسيحية، ورسائل قواتية إلى الخصوم. حزب الله أكثر من يراقب ذلك، وربما أكثر المعنيين. تعتبر القوات أن باسيل لا يمكنه أن يستمرّ بدون خلافات وحروب مع الآخرين. قبل الانتخابات افتعل إشكالاً مع الرئيس نبيه بري، لشد العصب. وبعدها يريد استمرار الصراع مع القوات، للتعمية أو لغض النظر عن خلافات داخل التيار يعيشها ويعاني منها. لذلك، يستعيض عنها يتقوية نفسه من خلال الحروب التي يفتحها. الحرب على القوات، تمنحه مزيداً من الشرعية داخل التيار، الذي يعاني اليوم من أزمات متعددة وصراع أجنحة داخل البيت الواحد، وخلافات على التوزير. والأكيد، وفق القوات، أن التيار يذهب نحو انقسامات عدة بشأن تخلّف باسيل عن اتفاقاته. لكنه يحتاج إلى هذه الصراعات ليبقى قوياً. إنها استراتيجيته في بناء الحروب، لبناء قواه.

 

حزب الله والسياسة الأميركية الجديدة: مواجهة أو تكيّف؟

منير الربيع/المدن/السبت 07/07/2018

يبدو حزب الله الصامت الأكبر في ملف تشكيل الحكومة. يعتني الحزب بملفات أكثر أهمية، طالما أن التشكيلة لم تدخل بعد المفاوضات الجدية، وطالما أنه ثبّت ما يريده، وهو الثلث الضامن له ولحلفائه بمعزل عن التيار الوطني الحر. وحين يأتي وقت النقاش بالتفاصيل، يدخل على خطّ التفاوض. عدا عن ذلك، يهتم الحزب بملف اللاجئين وإعادتهم، وبمسألة ترسيم الحدود الجنوبية وضبط الحدود الشرقية مع سوريا. يقرأ الحزب مرحلة معقّدة في الإقليم، في ضوء العقوبات الأميركية على إيران والتي ستشمله بشكل أو بآخر. حتى الآن، لم تتضح الرؤية الأميركية للتعاطي مع الملف اللبناني، لكن التوقعات تفيد بتشدد أميركي في المرحلة الآتية. تستند المعطيات إلى أن هناك فريقاً أميركياً جديداً بدأ التشكل لمتابعة الأمور في لبنان. لا تزال الأمور اللبنانية تدار أميركياً من فريق الرئيس السابق باراك أوباما. لكن المرحلة المقبلة ستحمل كثيراً من المتغيرات، بعد بلورة الموقف الأميركي في المنطقة تجاه إيران في لبنان. إذ لم يترجم هذا الموقف في لبنان بشكل مغاير لما كان سابقاً. هذا التأخر يحصل بسبب تعدد الأولويات وعدم تحديد الاهداف بعد. ولكن المعلومات تؤكد أن التغييرات ستحصل في المرحلة المقبلة، وهناك دبلوماسيون يستعدون للمجيء إلى لبنان والالتحاق بالسفارة. ويصل الحديث إلى حدّ الكلام عن تغيير السفيرة اليزابيت ريتشارد التي قد شارفت ولايتها في لبنان على الانتهاء. هذه التغييرات ستنعكس بشكل أو بآخر على الوضع اللبناني. سيكون هناك تشدد أميركي مع الملف اللبناني باعتباره ساحة إيرانية متقدمة. وسيكون لذلك انعكاسات على القرارات والإجراءات والعقوبات، بالإضافة إلى موضوع ضبط الحدود. التحول السياسي والمنطق التشددي سيترجمان عبر هذه الإجراءات وليس غيرها أو العودة إلى مراحل سابقة من الإنقسام بين فريقين لبنانيين لم تجد نفعاً. يقرأ حزب الله هذه التحولات، ولذلك هو يحاول استباق أي محاولة من هذا النوع، عبر تحصين نفسه بين لبنان وسوريا، والإمساك بأكثر من ملف، ليس أولها ملف اللاجئين السوريين ولن يكون آخرها، إلى جانب إصراره على التدخل أكثر في الشؤون التفصيلية اليومية. قبل نحو شهر، وعلى إثر الضربة الإسرائيلية التي استهدفت أكثر من عشرة مواقع إيرانية في سوريا، والتي لم يردّ عليها الإيرانيون، حصلت مفاوضات غير مباشرة إسرائيلية إيرانية وبرعاية أردنية. وهناك من يشير إلى أن هذه اللقاءات أرست نوعاً من التفاهم بين الطرفين. وبعدها يبدو واضحاً أن الضربات الإسرائيلية توقفت على المواقع الإيرانية في سوريا. ولم يظهر الإسرائيليون شراسة كما في السابق في مواجهة الإيرانيين، خصوصاً في ظل مشاركتهم في معركة الجنوب السوري، علماً أن ذلك تزامن مع موقف افيغدور ليبرمان اللافت عن عدم وجود قواعد عسكرية إيرانية في جنوب سوريا.

عليه، يبقى الأمر معلّقاً على ما تستطيع طهران تحقيقه في المفاوضات غير المباشرة، وفي الجولات المكوكية لمسؤوليها بين أصقاع العالم. كل هذه المساعي تصبّ في خانة تعزيز الأوراق وحماية الدور الإيراني وحلفاء طهران في المنطقة، وعلى رأسهم حزب الله. هذا ما يقرأه الحزب جيداً، ويعمل على بلورته في طروحات متعددة، سياسية وغير سياسية، تبقيه اللاعب الأقوى والأكثر حظوة في الملفات والقرارات اللبنانية.

 

كفرعبيدا تخسر شاطئها: مشروع جديد "يثير العجب"

جنى الدهيبي/المدن/ السبت 07/07/2018

الحديث عن أيّ مشروعٍ استثماري على الشاطئ بات يشكلّ هاجساً كبيراً لدى اللبنانيين، الذين لم تستطع صرخاتهم أنّ تمنع الردم وجشع الاستثمارات الخاصة وطموح اللاهثين لوضع يدهم على الأملاك البحرية العمومية. هذه هي الحال في بلدة كفرعبيدا، التي احتلت المنتجعات نحو 78% من شاطئها.

أخيراً، تخطط شركة خاصة، يرأسها المهندس غابي جان موفاريج، لإنشاء واستثمار مجمّع سياحي في منطقة كفرعبيدا العقارية على العقارات 15 و16 و17 و1378 و1379. ووفق المخطط، يتضمن المجمّع 3 أحواض للسباحة ومساحة خضراء وغرف تغيير ملابس وحمامات ومطاعم ذات هياكل خفيفة وموقف للسيارات. وكانت وزارة البيئة قد طلبت من الشركة إعداد دراسة تقييم أثر بيئي لقرب هذا المشروع من شاطئ البلدة ومن المناطق الحساسة بيئياً. لذلك، يقوم المهندس الاستشاري للشركة بإعداد هذه الدراسة لتقدير وتقييم آثار المشروع المترتبة على البيئة والحدّ من الآثار السلبية الناتجة من هذا المشروع من طريق وضع تدابير تخفيفية.لكنّ السؤال: هل مصير كفرعبيدا مهدد كمصير البلدات الأخرى المحاذية للشاطئ؟ وهل ستفقد البلدة اتصالها بالبحر بعدما كانت مرشحة لإعلان شاطئها محميّة بحريّة؟ وللاجابة عن هذه الاستفسارات وغيرها، عُقد الخميس في 5 تموز 2018، لقاء لعرض تفاصيل المشروع ومناقشة آثاره البيئية، بحضور المهندس موفاريج وناشطين بيئيين وممثلين عن جمعية أبناء كفرعبيدا. وتشير الناشطة البيئية وأمينة سرّ الجمعية كلارا الخوري، في حديث إلى "المدن"، بعد مشاركتها في اللقاء، إلى أنّ المشروع على الخرائط يبدو رائعاً وجذاباً، ولا يتعدى على الأملاك العامة. ومن حيث تصميمه، "وجهة نظرنا ترحيبية". لكنّ القضيّة، وفق الخوري، هي أنّه حتّى الآن لم يبقَ أكثر من 20% من الشاطئ اللبناني غير مستثمر أو متعدى عليه. موقف الجمعية، كان بالإصرار على وزارة البيئة أن تشترط على أصحاب المشروع اعطاء تعهد خطي بعدم التعدي مستقبلاً على الأملاك البحرية، وعدم تنفيذ أي منشآت على الشاطئ، وأن يتركوا ممراً واسعاً له. وما يثير العجب، وفق الخوري، هو أنّه من حقّ الجمعية الحصول على الملف من أجل دراسته قبل الاجتماع، "لكنهم لم يقبلوا بتسلمينا إيّاه". تضيف: "بقي لأهالي بلدة كفرعبيدا 3 منافذ على البحر، مهددة هي أيضاً بالحجب أو الاغلاق. لذا، نخشى لاحقاً أن نتعثر في الوصول إلى شاطئنا". أخذ المشروع موافقة من التنظيم المدني، قبل أن يمرّر إلى وزارة البيئة لأخذ موافقتها. من جهته، يشير المهندس موفاريج، في حديث إلى "المدن"، إلى أنّ العقارات التي يجري تنفيذ المشروع عليها هي ملك خاص لعائلته منذ أكثر من 20 عاماً. فـ"نحن نقوم بالاستثمار على أرضنا، وليس لدينا نيّة ازعاج أحد من أبناء كفرعبيدا أو اغلاق المنفذ إلى الشاطئ". على العكس، "أخذنا موافقة المجلس الأعلى للتنظيم المدني ومن جميع أعضائه. كان لديهم بعض الملاحظات، فقمنا بتعديلها، وسنلتزم بها وبالخرائط للحفاظ على المحيط البيئي، لاسيما أننا قدمنا تعهداً بعدم التعدي على الأملاك العامة".

 

مَن المسؤول عن سقوط "تفاهم معراب"؟

الأنباء الكويتية/07 تموز 2018/يحمّل حزب "القوات اللبنانية" رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل مسؤولية سقوط الهدنة السياسية التي رعاها الرئيس ميشال عون وسعى إليها الرئيس المكلف سعد الحريري بهدف تحسين مناخ التأليف وتسريعه. وتقول مصادر "القوات"، لـ"الأنباء"، إن "المواقف النارية التي أطلقها باسيل عندما قال كلمته ومشى الى الخارج، أعادت الوضع الى نقطة الصفر وأصابت مبادرات التهدئة والحوار، وتشكل إحراجا لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وإساءة لجهوده مع الرئيس المكلف في إرساء مناخ التهدئة ودفع عملية تشكيل الحكومة الى الأمام". تقول هذه المصادر وبكلمات تعكس "صدمة وخيبة" إن "القوات" كانت تأمل وتتوسم خيرا من الاجتماع الذي عقد في قصر بعبدا بين د.جعجع والرئيس ميشال عون، وانطلاقا من مبادرة الحريري الذي طلب من جعجع (ومن جنبلاط) التواصل مع رئيس الجمهورية". وفعلا كان اللقاء جيدا مع الرئيس عون الذي طلب الدخول في التهدئة والحوار لتجاوز العقدة الحكومية وتجاوب جعجع مع هذه الرغبة، واتصل بعد خروجه من قصر بعبدا بالوزير باسيل ثم أوفد إليه الوزير الرياشي وتم الاتفاق على وقف السجالات وعلى هدنة شاملة. ولكن ما حصل أن باسيل بادر الى خرق الهدنة ونسفها من خلال حملة سياسية شنها على القوات اللبنانية وعلى وزرائها، ضاربا عرض الحائط مبادرات التهدئة والاستقرار، وساعيا الى وضع يده على ملف التأليف. إذا كانت القوات اللبنانية تتحدث عن سقوط "هدنة بعبدا"، مستغربة هذا التضارب بين مساعي رئيس الجمهورية ومواقف باسيل، فإن أوساطا مسيحية متابعة لملف العلاقة بين الطرفين تعتبر أن المسألة ليست مسألة سقوط "الهدنة الحكومية" وإنما تتجاوز ذلك الى سقوط "اتفاق معراب" عمليا، وتعتبر ان التطورات السلبية التي كانت بدأت قبل الانتخابات النيابية وانكشفت بوضوح مع فتح الملف الحكومي، تدفع الى الاعتقاد أن هناك خطرا محدقا باتفاق معراب الذي بات يحتاج الى عملية إنقاذ بالتوازي مع عملية "إعادة بناء الثقة" بين الطرفين. وثمة لغط كبير يدور حول "اتفاق معراب" وثمة غموض كثيف يكتنف مستقبل العلاقة بين جعجع وباسيل. ففي حين تدعو القوات الى مراجعة وتوافق على خارطة طريق لوضع اتفاق معراب موضع التنفيذ الفعلي لأنه لم يطبق في بنوده الأساسية، فإن التيار الوطني الحر يدعو الى مراجعة تفضي الى اتفاق سياسي من دونه لا إمكانية لتطبيق اتفاق معراب. وبمعنى أن الاتفاق على دعم العهد وإنجاحه وتحديد "خريطة طريق" هو المدخل للاتفاق على الشراكة في الحكم وتقاسم "السلطة". وإذا كانت التهمة الموجهة راهنا من القوات الى باسيل هي "عدم الالتزام بهدنة بعبدا"، فإن التهمة الموجهة من باسيل الى القوات هي عدم الالتزام بدعم العهد، وعدم الالتزام بالشق السياسي في اتفاق معراب، بدءا من الموقف المتخذ في خلال أزمة استقالة الحريري، مرورا بملف التعاطي مع ملفي النازحين والكهرباء، وصولا الى الانتخابات النيابية التي لم يحصل فيها أي تحالف في أي دائرة بين التيار والقوات.. من الواضح الآن أن اتفاق معراب سقط بكشف باسيل أولا عن خطوطه وعناوينه، ومن ثم في اليوم التالي تسريب النص الحرفي للاتفاق من دون أن يعرف مصدر التسريب) المؤشر الفعلي الى سقوطه، ليصبح السؤال وفي ظل تمسك الطرفين بالمصالحة: هل من إمكانية لتعويم هذا الاتفاق أم أن الأحداث تجاوزته وباتت الحاجة الى اتفاق جديد؟!

 

الحكم بالسجن 8 سنوات للبنانية منى مذبوح في مصر

وكالات/السبت 07 تموز 2018 /عاقبت محكمة مصرية، السبت، المواطنة اللبنانية منى مذبوح، بالسجن 08 سنوات، إثر إدانتها بـ"خدش الحياء وازدراء الأديان"، بحسب ما أفادت وكالة "الاناضول" الحكومية التركية. وقال مصدر قضائي في تصريحات صحافية لوسائل إعلام، إنّ محكمة جنح مصر الجديدة في شرقي القاهرة، عاقبت اليوم، حضورياً، منى علي مذبوح بالسجن لمدة 11 سنة، لإدانتها بنشر فيديو خادش للحياء وازدراء الأديان. ويعد الحكم أولياً قابلاً للطعن عليه، وفق القانون المصري. وفي حزيران الماضي، قرّر النائب العام المصري نبيل صادق، إحالة مذبوح إلى المحاكمة العاجلة بتهمة "الإساءة للشعب المصري، قبل أن يتم القبض عليها في مطار القاهرة تنفيذاً للقرار. وذكرت النيابة العامة آنذاك أنّ مذبوح، "صنعت وعرضت محتوى خادش للحياء العام"، على صفحتها على موقع "فايسبوك"، كما "أذاعت عمداً إشاعات كاذبة من شأنها المساس بالمجتمع والتعدي على الأديان". ويأتي ذلك عقب بلاغات قدمت للنيابة العامة تطالب بالتحقيق مع مذبوح على خلفية "إساءة" وجهتها إلى رجال ونساء مصر. وفي مقطع فيديو متداول على "فايسبوك"، ظهرت المواطنة اللبنانية، لدقائق، زاعمة تعرضها "للتحرش اللفظي" في أحد شوارع القاهرة، موجهة سباباً للمصريين. غير أنّها عاودت لاحقًا الاعتذار ممن أسمتهم "المصريين المحترمين" في مقطع فيديو آخر. الحكم الأولي كان 11 سنة وبعد ساعات في عمل غير مسبوق تم تخفيض الحكم هذا على 08 سنوات..هذا وقد تقدم محامي المذبوع بطلب استئناف

 

مروان خير الدين يكشف : المتّهم بقتل علاء أبو فرج كان عند جبران باسيل وقت الحادثة

السبت 07 تموز 2018 /كشف الوزير السابق مروان خير الدين خلال حديث تلفزيوني في قناة الجديد أن اتهام الحزب الاشتراكي للمسؤول الامني أمين السوقي بجريمة مقتل علاء أبو فرج هو اتهام سياسي. وقال خير الدين إن "علاء ابو فرج مات في معركة ما كان يجب أن تحدث أصلا ونحن رفعنا الغطاء ولم نبقي على أحد لم نسلمه وأؤكد أنه غير موجود في دارة إرسلان كما يُشاع". وكشف خير الدين أن "أمين السوقي لم يكن متواجدا في المنطقة أثناء الإشكال بل كان برفقة النائب طلال ارسلان في زيارة خارج المنطقة عند الوزير جبران باسيل".  وكان قد قضى أبو فرج خلال اشكال وقع منذ شهرين على خلفيات انتخابية في منطقة حي الامراء في الشويفات بين مؤيدين للحزب الديمقراطي اللبناني وأنصار للحزب التقدمي الإشتراكي. وعن موضوع العقدة الدرزية دعا خير الدين رئيس اللقاء الديمقراطي وليد جنبلاط الى عدم الانصات الى الرؤوس الحامية المحيطة به.

 

مدرسة راهبات تقفل أبوابها بعد 137 عامًا من العطاء.

أكد النائب نعمة افرام أنّ "لبنان لطالما تميز بقطاعه التربوي والمستوى التعليمي العالي في القطاعين العام والخاص، وهو يتعرض اليوم لأزمات يتوجب معالجتها بجدية ومسؤولية". وأسف "لما آل إليه التعثر في الكثير من المدارس الخاصة، وهي من تداعيات سلسلة الرتب والرواتب"، متوجها بالشكر لغبطة البطريرك مار بشارة بطرس الراعي على الاجتماع الذي عقد بين إدارات المدارس الخاصة وممثلين عن الكتل النيابية ونواب كسروان، لإيجاد حل لهذا الوضع. واعتبر أن "من أقر هذه السلسلة لم يدرس مترتباتها وأعباءها جيدًا على الأهل والمدارس. فكم هو محزن أن نرى مدارس عريقة كمدرسة راهبات مار يوسف - الظهور في مدينة صور، تقفل أبوابها بعد 137 عاما من العطاء".ورأى أن الحل الأمثل يكمن في "تحمل الدولة أعباء زيادة الدرجات الست لحماية المدارس الخاصة التي تتمتع بخصوصية تربوية هي جزء من الهوية الثقافية للوطن، وتواكب التطور العلمي وتفتح آفاقا عالمية لطلابنا". أما عن تمويل هذا الاقتراح، فشرح أنه "من المعروف أن وضع مالية الدولة لا يسمح بزيادة النفقات، لكن خطورة الوضع تفرض إعادة ترتيب الأولويات وإعادة توزيع مخصصات دعم بعض القطاعات كالكهرباء مثلا عن طريق الخصخصة، لإنقاذ القطاع التربوي".

 

جبران باسيل يوحّد 14 آذار

Lebanon24 /السبت 07 تموز 2018 / منذ إنتهاء الإنتخابات النيابية، بدا واضحاً أن هناك قراراً حاسماً تدعمه السعودية بإعادة التحالف بين رئيس تيار"المستقبل" سعد الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، في إطار تحصين وضع حلفائها بعد مرحلة من التخبط إستفاد منها "حزب الله" بشكل كامل.

وتعتبر مصادر مطلعة على هذا الملف أن التقارب المستقبلي  - القواتي الذي بدأ خجولاً، لأسباب كثيرة، أهمها العلاقة المتينة التي تربط كلاً من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل بالحريري، تطورت بسرعة منذ بدء المشاورات لتأليف الحكومة، حيث بدأ الحريري يصطدم بمطالب باسيل التعجيزية. وترى المصادر أن التباعد الذي حصل بين باسيل والحريري أدى إلى زيادة التقارب بين الأخير وجعجع، إذ إن الحريري وجد أنه قد يكون محاصراً في الحكومة في أي لحظة، لذلك فهو يحتاج إلى تعزيز وضع حلفائه القدامى - الجدد.

التقارب المستجد مع "القوات" رافقه، وفق المصادر ذاتها، تقارب "مستقبلي" مع الحزب "الإشتراكي"، رعته "القوات اللبنانية" من خلف الكواليس وباركته الرياض بعد زيارة رئيس الحزب "الإشتراكي" وليد جنبلاط .

وتلفت المصادر إلى أن العرقلة الحكومية، وتأخر التشكيل، والإشتباك الحاصل بين فريق رئيس الجمهورية من جهة و"الإشتراكي" و"القوات" من جهة ثانية، سيؤدي إلى تعزيز التلاحم بين الفرقاء الثلاثة، أي "المستقبل" و"القوات" و"الإشتراكي" مما يوحي بعودة تحالف 14 آذار إلى الحياة.

وتحمّل المصادر الوزير جبران باسيل مسؤولية توحيد صفوف خصومه، خصوصاً بعد فترة من التباعد والإنقسام، إذ إن مطالبه وخلافاته معهم جميعاً جعلهم في جبهة واحدة ضدّه، الأمر الذي سيعزز من كتلتهم الوزارية داخل الحكومة.

وتستبعد المصادر أن يلعب التقارب بين جنبلاط من جهة وحركة "أمل" و"حزب الله" من جهة أخرى دوراً سلبياً في علاقته مع أفرقاء 14 آذار، خصوصاً أن ما يطلبه الثنائي الشيعي من جنبلاط ليستمر تقاربهما معه بسيط ولا يتعارض مع تقاربه مع 14 آذار. وترى المصادر أن "التيار الوطني الحرّ" سيسعى خلال المرحلة الآتية إلى تعزيز علاقته مع "الكتائب" وأفرقاء قوى الثامن من آذار، لتعويض الخلل الذي أصاب علاقته مع "المستقبل" و"القوات".

 

لبنانيون قريبون من دمشق يسهّلون عودة سوريين وضمانات بعدم اعتقال المعارضين أو توقيفهم لا تشمل الإعفاء من الخدمة العسكرية

بيروت: نذير رضا/الشرق الأوسط»/07 تموز/18/كشفت الاستعدادات التي تجري لإعادة 450 نازحاً سورياً إلى بلداتهم في ريف دمشق الغربي، الأسبوع المقبل، عن جهود يبذلها مقربون من النظام السوري في لبنان لإيجاد تسويات للمطلوبين والمعارضين السوريين مع النظام، تشمل عودة هؤلاء إلى بلادهم بضمانات سورية وروسية لعدم اعتقالهم أو توقيفهم، لكنها لا تشمل الإعفاءات من الخدمة العسكرية. وتسلك جهود إعادة النازحين السوريين في لبنان إلى سوريا ثلاثة محاور منفصلة، الأول يتولاه سوريون على علاقة باللاجئين الموجودين في المخيمات، ويشجعون اللاجئين على العودة، ونجحوا بتنظيم ثلاث قوافل انطلقت بدءاً من يونيو (حزيران) 2017 باتجاه قرى القلمون الغربي. أما المحور الثاني فيتولاه «حزب الله» اللبناني الذي أعلن عن خطة لتسهيل عودة النازحين، عبر التواصل مع النظام السوري، والثالث يتولاه لبنانيون وتستهدف تسهيل إعادة المعارضين للنظام السوري والمنشقين عن قواته العسكرية منذ بداية الأزمة، ودخلوا إلى لبنان عبر مسالك تهريب بين 2011 و2013.

وأظهرت جهود إعادة الفئة الأخيرة أن النظام السوري وسّع جهود «المصالحة» لتشمل المعارضين الموجودين في لبنان، ويقدر عددهم بالمئات، ويقطن هؤلاء في مناطق البقاع الأوسط والغربي في شرق لبنان. ويتولى اللبناني ظافر النخلاوي، ولبنانيون آخرون مقربون من النظام السوري، مهام تسوية أوضاع هؤلاء بالتنسيق مع مكتب اللواء ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري بشار الأسد، ويحصل العائدون على ضمانات من دمشق وأخرى روسية عبر شخصية تتولى مهام لجنة المصالحة في مكتب ماهر الأسد.

وقال النخلاوي لـ«الشرق الأوسط» إن تسوية أوضاع المعارضين المطلوبين للنظام «سيشجع الآخرين ممن لا ملفات أمنية تحول دون عودتهم، على العودة إلى بلادهم»، مشيراً إلى أنه قدم قوائم بأسماء المئات المتحدرين من معضمية الشام والزبداني وبلودان وغيرها من بلدات ريف دمشق المعارضين للنظام والمقيمين في لبنان، وبدأت تصل الموافقات على الأسماء على دفعات.

ويعود هؤلاء بعد الحصول على أوراق رسمية من الفرقة الرابعة التي يتولى ماهر الأسد قيادتها، وتتسلم مهام الأمن في ريف دمشق في هذا الوقت. ويشير النخلاوي إلى أن الموافقين على العودة «يحصلون على إعفاءات من مكتب اللواء الأسد» الذي عيّن ضابطاً برتبة لواء أيضاً في مكتبه رئيساً للجنة المصالحة.

والنخلاوي لبناني يتحدر من منطقة البقاع، ويقول إنه لا ينتمي سياسياً لأية جهة، لكنه «يملك علاقات» مع شخصيات سورية أهَّلته لتولي هذه المهمة التي يصفها بأنها تهدف إلى «مساعدة الدولتين اللبنانية والسورية لتنسيق إعادة النازحين». ويقول: «إنها مبادرة فردية، تحظى برضا الدولتين اللبنانية والسورية». وإذ يؤكد أن هناك «ضمانات روسية لإعادة النازحين تضمن عدم اعتقالهم»، يشير إلى أن مبادرته التي نجحت بإعادة الدفعة الأولى من المطلوبين المعارضين في الأسبوع الماضي «دفعت شخصيات سورية تتحدر من معضمية الشام وتقيم في ألمانيا ومصر للاتصال بي لتسوية أوضاعهم وعودتهم مرة أخرى إلى مدينتهم».

وتشمل قائمة المطلوبين النازحين إلى لبنان، منشقين عن الجيش، ومنتمين لـ«الجيش السوري الحر»، وداعمين للمعارضة. وعادت الدفعة الأولى من هؤلاء في الأسبوع الماضي، حيث شملت رجال أعمال سوريين يتحدرون من معضمية الشام، ولم يبادر هؤلاء، إثر نزوحهم إلى لبنان، لتسجيل أسمائهم في قوائم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

ويقول النخلاوي إن الموافقات تتضمن ضمانات «تشمل كل شيء، باستثناء الفارين من الجيش الذين تلزمهم التسوية بالعودة إلى الخدمة العسكرية، كما لا تشمل المطلوبين للخدمة الإلزامية»، مشيراً إلى أن «المطلوبين للاحتياط لا يلتحقون بالخدمة الآن طالما أنه لا حاجة لهم، لكنهم يبقون على جهوزية دائمة للالتحاق في حال طلبوا للخدمة مجدداً». ويضيف: «عدا ذلك، ينظف سجل العائدين تماماً، ويحصلون على مساعدات لترميم منازلهم من هيئة الإنشاءات العسكرية السورية، وتؤمن الحكومة السورية تسهيلات لإقامة من لا يمتلكون بيوتاً». ومعضمية الشام تعد من أولى البلدات في ريف دمشق التي أشهرت معارضتها للنظام السوري في بدايات الأزمة، وتبعد 7 كيلومترات عن العاصمة السورية، وكان يقطنها نحو 350 ألف نسمة، فيما يقطنها الآن نحو 70 ألف نسمة، بعد استعادة النظام السوري السيطرة عليها قبل أشهر. ويشير النخلاوي إلى أن دفعة جديدة من السوريين المعارضين تسعى للعودة في الأسبوع المقبل، تضم 450 شخصاً سيعودون إلى بلدتي الزبداني وبلودان في ريف دمشق الغربي، لافتاً إلى أن معظم هؤلاء «يعودون بسياراتهم» إلى بلداتهم.

 

"التكتل الوطني": اتفاق معراب محاولة فاشلة للإلغاء

"التكتل الوطني" يدعو إلى الإسراع في تأليف حكومة وطنية لا تستثني أحداً

اتفاق معراب ضرب للدستور والمؤسسات ومحاولة فاشلة للإلغاء

رصد موقع ليبانون ديبايت//07 تموز/18/دعا "التكتل الوطني" إلى الإسراع في تأليف حكومة وطنية لا تستثني أحداً يكون الكل فيها مسؤولاً تجاه الوطن والمواطن، مجدداً المطالبة بحقيبتين وزاريتين. وأشار النائب طوني فرنجية الذي تلا بيان التكتل بعد اجتماعه في بنشعي الى أن "اتفاق معراب ضرب للدستور والمؤسسات خاصة من الذين أقسموا على الدستور، معتبراً أنه "يشكل محاولة فاشلة للإلغاء كما يكرس مبدأ المحاصصة والذي تجلّى في التعيينات الأخيرة".

 

 تفاهم "التذاكي"... سقط

مرّ الوجود المسيحي في لبنان خلال الفترات التاريخية بتحديات كبيرة

أكبر التحديات التي تعرّض لها المسيحيون هو صراع الرئيس عون وجعجع

يحاول كل طرف أن يحمّل الآخر مسؤولية خرقه متناسين جوهر التفاهم

توفي تفاهم "التذاكي" الذي سيُذكر كنقطة قاتمة في تاريخنا المسيحي الحديث

"ليبانون ديبايت" – ميشال قنبور/07 تموز/18/تحت عبارة "سرّي للغاية" صيغ "تفاهم معراب" وبقي سرّياً إلى حين "انفخت الدف وتفرّق العشاق"، وبعدما لم يبقَ "للصلح مَطرَح" ولم يعد من "ستر مغطى"، سُرّب هذا الإتفاق الذي وُصف يوماً بـ "الإتفاق التاريخي،" ليتبيّن أنه عملية "حصر إرث" بين خصمين اتفقا على تقاسم التَركة وإقصاء بقية الأشقاء، ولكن نزعة إلغاء الآخر عادت إلى علاقتهما، فنكثا باتفاقهما الموقّع، وكانت النتيجة سقوط كل أنواع العلاقة والتطبيع ما بين طرفي "المصالحة المسيحية"، اللذين باتا يتبارزان اليوم في كل الساحات السياسية والإعلامية وعلى مواقع التواصل الإجتماعي، وصولاً إلى الشارع.

مرّ الوجود المسيحي في لبنان خلال الفترات التاريخية بتحديات كبيرة، ولكن من أكبر التحديات التي تعرّض لها المسيحيون، هو صراع رئيس الجمهورية ميشال عون وتياره ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع وحزبه الذي بدأ في العام 1988، ولا يزال مستمراً حتى اليوم. ونتج عنه تراجع كارثي على معظم المستويات منها الديمغرافي والسياسي والإقتصادي، والأهم أن المسيحيين خسروا دورهم الريادي في معظم القطاعات الحيوية كالتعليم والطبابة والصناعة والتجارة والسياحة والزراعة والمصارف وخسروا وجودهم في الدولة ومؤسّساتها الإدارية والعسكرية والقضائية.

استبشرنا خيراً بـ "تفاهم معراب"، واعتقدنا أن "القوات" و"التيار" ربما اكتسبا من الحكمة ما يكفي لإعادة إعمار البنيان المسيحي، ولكن "لا يغيـّر الله ما بقـوم حتى يغيّـروا ما بأنفسـهم"، فهما لم يتفقا يوماً إلا على منع خصومهما من الوصول إلى رئاسة الجمهورية. واتفقا على قطع الطريق أمام مخايل الضاهر عام 1988، وأعادا الكرّة مرة جديدة مع سليمان فرنجية عام 2016. استبشرنا خيراً بـ "تفاهم معراب"، واعتقدنا أن "القوات" و"التيار" قرّرا عبر اتفاقهما إعادة تثبيت الوجود المسيحي الذي دُمّر في حروبهم العسكرية بدايةً والسياسية لاحقاً، ليتبيّن أن التفاهم التاريخي ما هو إلا محاولة لتثبيت وجود الفريقين في الدولة ومؤسّساتها. إن ما حصل يرقى إلى مستوى الفضيحة السياسية، حيث اتفق حزبان على تقاسم الوزراء والتعيينات الإدارية والعسكرية للطائفة المسيحية طوال فترة العهد، من دون أدنى احترام لنتائج الإنتخابات. وتستوقفني اليوم الدعوات التي أطلقها "القوات" و"التيار" لبقية الشخصيات والأحزاب من أجل الإنضمام إلى "تفاهم معراب" بعد توقيعه، ولكن بعد نشره لا بد من الإشارة إلى "التذاكي" السياسي الواضح ما بين السطور. وبعد وفاة "تفاهم معراب"، انطلقت معركة إعلامية جديدة من الحرب الأزلية بين "القوات" و"التيار"، اذ يحاول كل طرف أن يحمّل الآخر مسؤولية خرقه، متناسين جوهر التفاهم الذي حاولا طويلاً أن يبقياه سرّياً خجلاً من مضمونه. توفي تفاهم "التذاكي" الذي سيُذكر كنقطة قاتمة في تاريخنا المسيحي الحديث، هذا التفاهم الذي يجسّد أسباب وصول المسيحيين في لبنان إلى هذا الدرك لأنهم لم يتعلّموا من دروس التاريخ، وعادوا إلى تشجيع مناخات الإلغاء والإقصاء من خلال دعم الفريقين اللذين تبيّن أنهما لم يقدّما يوماً المصلحة المسيحية على مصلحتهما الخاصة.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

آلاف النازحين يعودون لمنازلهم بعد اتفاق درعا

 العربية.نت»/07 تموز/18/بدأ آلاف النازحين منذ أمس الجمعة بالعودة إلى منازلهم في محافظة #درعا مع توقف القصف فيها بشكل كامل بعد التوصل إلى اتفاق بوقف القتال بين قوات النظام والفصائل المعارضة في المنطقة الجنوبية. وبدأت قوات النظام بدعم روسي في 19 حزيران/يونيو عملية عسكرية كبيرة ضد الفصائل المعارضة في محافظة درعا، ما دفع بأكثر من 320 ألف مدني للنزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة، وتوجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن. وأكد مصدر عسكري أردني لقناة "العربية" عودة الآلاف من النازحين إلى بلداتهم في محافظة درعا بعد وقف القتال. وأكد مسؤول عسكري أردني لقناة "العربية" أن أعداد النازحين على طول الشريط الحدودي مع سوريا انخفض إلى أقل من 10 آلاف نازح، كما بيّن أن حركة عودة النازحين بدأت منذ ليلة أمس الجمعة عقب الهدوء الذي ساد ريف درعا الشرقي ووقف إطلاق النار في تلك الجهة. من جانب آخر، بلغت أعداد الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية التي وصلت للنازحين حتى يوم أمس الجمعة عبر "الهيئة الخيرية الهاشمية" الأردنية نحو 150 شاحنة محملة بمواد غذائية ومياه وحليب للأطفال. وعلمت "العربية" أن اليوم السبت لم تدخل أي مساعدات للنازحين بسبب التطورات التي يشهدها الجنوب السوري. وأكد أمين عام "الهيئة الخيرية الهاشمية" أيمن الفلح لقناة "العربية" أن "المساعدات جاهزة ويمكن إيصالها حسب الظروف في الجنوب". وشهدت قرى وبلدات ريف درعا الشرقي توافدا لقوّات النظام السوري مدعومة بقوّات روسية منذ يوم أمس الجمعة بعد التوصل إلى اتفاقات أولية بين المعارضة السورية والروس وفق شروط بين الطرفين. بدوره، قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس": "بدأ آلاف النازحين بالعودة منذ عصر الجمعة من المنطقة الحدودية مع الأردن إلى قرى وبلدات في ريف درعا الجنوبي الشرقي مستفيدين من الهدوء الذي تزامن مع وضع النقاط الأخيرة لاتفاق" وقف إطلاق النار.

وإثر مفاوضات قادتها روسيا مع الفصائل المعارضة في محافظة درعا، تم التوصل مساء الجمعة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتضمن إجلاء المقاتلين والمدنيين الرافضين للتسوية إلى مناطق تسيطر عليها الفصائل المعارضة في شمال البلاد. كما يتضمن الاتفاق استلام النظام السوري كل نقاط المراقبة على طول الحدود السورية الأردنية، على أن يعود النازحون إلى بلداتهم. وتتواصل السبت حركة النازحين باتجاه قرى وبلدات يشملها الاتفاق، وفق عبد الرحمن الذي أشار إلى أنه "في المقابل، يخشى البعض العودة إلى مناطق دخلتها قوات النظام خوفاً من الاعتقالات". وأبقى الأردن، الذي يستضيف أكثر من مليون لاجئ سوري، حدوده مغلقة قائلاً إنه لا يستوعب موجة جديدة من النازحين. وفي منطقة زراعية نزح إليها جنوب مدينة درعا، قال أسامة الحمصي (26 عاماً) لـ"فرانس برس": "أؤيد الاتفاق لوقف القتال والدم، يكفي قتل وتهجير، أطفالنا ونساءنا تشردوا عند الحدود". وأضاف: "حين نتأكد من صحة وقف إطلاق النار، إذا ضمنا أن أحداً لن يلاحقنا وحصلنا على ضمان حتى لو بسيط، نريد أن نعود إلى بيوتنا بدلاً من أن نبقى مشردين في المزارع". وخلال العامين الأخيرين، شهدت مناطق سورية عدة اتفاقات مماثلة يسميها النظام اتفاقات "مصالحة"، آخرها في الغوطة الشرقية قرب دمشق، وتم بموجبها إجلاء عشرات آلاف المقاتلين والمدنيين إلى شمال البلاد. وتزامناً مع جلسة التفاوض الأخيرة الجمعة، استكملت قوات النظام سيطرتها على كامل الشريط الحدودي مع الأردن ووصلت إلى معبر نصيب الحدودي الذي كانت الفصائل تسيطر عليه منذ مطلع نيسان/أبريل 2015. وأفاد عبد الرحمن أن "قوات النظام أرسلت السبت المزيد من التعزيزات العسكرية إلى المعبر الحدودي"، الذي كان يعد ممراً تجارياً حيوياً بين سوريا والأردن قبل اندلاع النزاع.

 

النظام السوري وشرطة روسية في معبر نصيب على حدود الأردن وأنباء عن اتفاق مع المعارضة تضمن تسليم السلاح الثقيل وتهجيراً إلى الشمال

بيروت - لندن: «الشرق الأوسط»/07 تموز/18/سيطرت قوات النظام السوري بدعم من الطيران الروسي على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بعد أكثر من ثلاث سنوات من استيلاء مقاتلين معارضين عليه، تزامناً مع اقتراب فصائل الجنوب السوري من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن «آليات تابعة للشرطة العسكرية الروسية يرافقها ممثلون عن الإدارة الحكومية السورية للمعابر دخلت المعبر من دون قتال»، في وقت أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) «رفع علم الجمهورية العربية السورية على معبر نصيب».

وأكد متحدثان باسم الفصائل المعارضة الاقتراب من التوصل إلى اتفاق مع الجانب الروسي لوقف المعارك، يتضمن تسليم بعض مناطق سيطرتها إلى قوات النظام وإجلاء الرافضين للتسوية إلى شمال البلاد.

واستمرت جلسة المحادثات بين وفد الفصائل والجانب الروسي في مدينة بصرى الشام بعد ظهر أمس.

وقال مدير المكتب الإعلامي في «غرفة العمليات المركزية في الجنوب» التابعة للفصائل المعارضة حسين أبازيد: «تم الاتفاق على وقف إطلاق النار في محافظة درعا». وتتضمن البنود التي تم الاتفاق عليها حتى الآن وفق أبازيد «تسليم السلاح الثقيل تدريجياً على مراحل، مقابل انسحاب النظام من بلدات المسيفرة والجيزة وكحيل والسهوة». كما ينص على أن تنتشر قوات النظام على طريق محاذية للحدود الأردنية، وصولاً إلى معبر نصيب الذي «سيكون بإدارة مدنية سورية بإشراف روسي»، وفق أبازيد. وشكلت إعادة السيطرة على معبر نصيب مع الأردن أولوية للنظام السوري من أجل تنشيط حركة التجارة عبر الأردن. وبحسب المصدر ذاته، يتضمن الاتفاق المبدئي تأمين إجلاء ستة آلاف شخص على الأقل من مقاتلين ومدنيين إلى شمال البلاد.

وكانت روسيا رفضت في جولات التفاوض الأخيرة إدراج هذا البند في الاتفاق، بخلاف مناطق أخرى في سوريا تولت فيها إبرام اتفاقات مماثلة. وأكد الناطق الرسمي باسم «غرفة العمليات المركزية في الجنوب» إبراهيم الجباوي الاتفاق على وقف إطلاق النار، وتسليم جزء من السلاح الثقيل وتسليم الطريق الحربية المحاذية للحدود الأردنية. وتشن قوات النظام منذ 19 الشهر الماضي عملية عسكرية واسعة النطاق في محافظة درعا بدعم من روسيا التي أبرمت في الأيام الأخيرة اتفاقات «مصالحة» منفصلة في أكثر من ثلاثين قرية وبلدة. وتنص هذه الاتفاقات على استسلام الفصائل وتسليم سلاحها مقابل وقف القتال ودخول قوات النظام مع عودة المؤسسات الرسمية للعمل. وأحرزت قوات النظام الخميس تقدماً كبيراً على الحدود مع الأردن، حيث سيطرت على نقطة أمنية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام، بحسب المرصد.

وإثر ذلك، سلمت الفصائل، وفق ما قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، نحو 275 كلم مربعا من المنطقة الحدودية إلى قوات النظام من دون قتال. ولا تزال الفصائل تسيطر بشكل رئيسي على الريف الغربي لدرعا والقسم الجنوبي من مدينة درعا، ومعبر نصيب الاستراتيجي، الذي تقدمت قوات النظام تجاهه بسرعة. وقال عبد الرحمن «بعد 20 ضربة جوية على بلدة أم المياذن، تقدمت قوات النظام على الطريق الدولي المجاور للبلدة لتصبح على بعد ثلاثة كيلومترات من معبر نصيب» من جهة الشمال قبل أن تسيطر عليه.

وباتت قوات النظام تبعد المسافة ذاتها عن المعبر من جهة الشرق، بعد انضمام بلدة المتاعية إلى اتفاق «المصالحة» مع الروس، وفق المرصد. ويقول الباحث في المعهد الأميركي للأمن نيكولاس هيراس إن الحكومة السورية «تريد (استعادة) كل من مدينة درعا ومعبر نصيب». ويوضح «لدرعا أهمية رمزية كبيرة بالنسبة للأسد كونها مهد الثورة السورية، ويسمح معبر نصيب لحكومته بأن تدفع الأردنيين للاستثمار في عودة النظام إلى المنطقة الجنوبية الغربية من خلال الفوائد التي سيجنيها الأردن جراء إعادة فتح حركة التجارة مع سوريا». وشكلت المنطقة الجنوبية إحدى مناطق خفض التصعيد في سوريا. وشهدت منذ يوليو (تموز) الماضي وقفاً لإطلاق النار أعلنته موسكو مع واشنطن وعمان. لكن هجوم قوات النظام بدعم روسي تسبب بمقتل أكثر من 150 مدنياً، بحسب المرصد. كما دفع أكثر من 320 ألف مدني للنزوح في جنوب سوريا، وفق الأمم المتحدة، توجه عدد كبير منهم إلى الحدود مع الأردن أو إلى مخيمات مؤقتة في محافظة القنيطرة قرب هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. ويعاني النازحون من ارتفاع الحرارة إلى أكثر من 45 درجة مئوية ورياح الصحراء الجافة وانتشار العقارب. وقال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا خيرت كابالاري في بيان الجمعة، إن «المساعدة الإنسانية والحماية ليستا امتيازاً ولا رفاهية، بل حقٌّ أساسي لكل فتى سوري وفتاة سورية». وشدد على أن «تسهيل وصول المساعدة الإنسانية في الوقت المناسب، ونوعية ونطاق هذه المساعدة، ومن خلال أي وسيلة ممكنة، عبر خطوط النار ومن البلدان المجاورة، هو الحد الأدنى الذي ندين به لأولئك الأطفال». وأفاد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن ستيفانو سيفيري الجمعة خلال زيارة تفقدية إلى معبر نصيب عن نقل 141 حالة إلى المستشفيات الأردنية للعلاج. وعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً عاجلاً مغلقاً الخميس لمناقشة الوضع في جنوب سوريا، إلا أن روسيا منعت المجلس من إصدار بيان. وقال دبلوماسي رفض الكشف عن هويته أنه جرت مساع غير مجدية لإقناع موسكو بقبول بيان ينص على إيصال المساعدات الإنسانية.

 

لماذا طردت هولندا دبلوماسيين إيرانيين؟

 العربية.نت - صالح حميد»/07 تموز/18/أعلنت السلطات الهولندية طرد اثنين من دبلوماسيي القنصلية الإيرانية في لاهاي، دون أن تقدم توضيحات حول الأسباب، بينما رجّح محللون أن هذه الخطوة قد تكون متعلقة بعمليات اغتيال طالت معارضين للنظام الإيراني على الأراضي الهولندية خلال السنوات الماضية.

ويأتي هذا الإعلان الهولندي بينما تتعاون حاليا كل من فرنسا وألمانيا والنمسا مع بلجيكا لتسليم مدبر الهجوم الفاشل بقنبلة على مؤتمر منظمة "مجاهدي خلق" الإيرانية، في 30 يونيو/حزيران المنصرم بباريس، وهو الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي (47 عاما) الذي اعتقل في ألمانيا، ورفعت النمسا الحصانة الدبلوماسية عنه، تمهيدا لمحاكمته في بروكسل مع منفذي الهجوم وهما إيرانيان يحملان الجنسية البلجيكية، بالإضافة إلى 3 معتقلين آخرين تم إلقاء القبض عليهم في فرنسا. من جهته، أعلن جهاز المخابرات الهولندي، أمس الجمعة، أنه قام بطرد اثنين من موظفي السفارة الإيرانية في لاهاي دون أن يكشف توقيت الطرد وأسبابه. وقال متحدث باسم المخابرات الهولندية: "نستطيع أن نؤكد أن هولندا طردت شخصين معتمدين لدى السفارة الإيرانية.. لن نقدم مزيداً من المعلومات". لكن مصادر صحافية هولندية ذكرت أن هذا القرار من المرجح أن يكون مرتبطا بملفي اغتيال اثنين من معارضي النظام الإيراني، وهما علي معتمد، الذي اغتيل في 15 ديسمبر/كانون الأول 2015 بإطلاق الرصاص عليه في الشارع قرب منزله في من مدينة ألميريه، القريبة من أمستردام. والعملية الثانية هي اغتيال الناشط الأهوازي أحمد مولى النيسي، الذي قُتل أمام منزله بمدينة لاهاي في هولندا، في 8 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بثلاث رصاصات من قبل شخص ملثم لاذ بالفرار بسيارة مسروقة. وبحسب وسائل إعلام هولندية، كانت السلطات قد اعتقلت متهمين اثنين، الشهر الماضي يشتبه في تورطهما بعملية اغتيال علي معتمد واسمه الحقيقي محمد رضا كلاهي صمدي، المسؤول عن انفجار مبنى حزب "الجمهورية الإسلامية" في 28 يونيو/حزيران 1981 ما أدى إلى مقتل 72 من أعضاء الحزب الذي كانوا مسؤولين كبارا في النظام، وعلى رأسهم أمين عام الحزب آية الله بهشتي. وكانت وسائل إعلام إيرانية مقربة من الجهات الأمنية، كموقع "شفاف نيوز"، قد نشرت خبراً مفاده أن أجهزة المخابرات الإيرانية تمكنت من تصفية منفذ تفجير حزب "جمهوري إسلامي" وأن علي معتمد هو نفسه محمد رضا صمدي كلاهي، العضو في منظمة "مجاهدي خلق". أما فيما يتعلق بقضية اغتيال القيادي الأهوازي أحمد مولى، فقد أعلن مسؤول بالشرطة الهولندية في تصريحات جديدة أن منفذي اغتيال أحمد مولى، وهو أحد مؤسسي "حركة النضال العربي لتحرير الأحواز"، ينتمون لعصابة إجرامية في مدينة روتردام الهولندية، وقد خصصت مكافأة مقدارها 20 ألف يورو لمن يدلي بمعلومات عن هذه العصابة. وكان موقع "تلغراف" الهولندي ذكر أن طريقة اغتيال الناشطين في ألميرة ولاهاي متشابهة حيث تم إطلاق النار على كلا الرجلين أمام منزليهما من قبل مسلحين ملثمين من سيارة "بي أم دبليو" مسروقة. ونقل الموقع عن الشرطة بأنها تحقق من احتمال وجود صلة بين القضيتين. ويبدو أن هذه القضايا، بالإضافة إلى محاولة تفجير مؤتمر المعارضة الإيرانية في باريس، تلقي بظلالها على مصير الاتفاق النووي الذي يمر بحالة انهيار وشيكة في ظل خلافات إيران مع الأطراف الأوروبية.

 

بيونغ يانغ: السلوك الأميركي في المفاوضات مؤسف للغاية

 سيول – فرانس برس/07 تموز/18/نددت كوريا الشمالية، السبت، بـ "المطالب المبالغ فيها" للولايات المتحدة، واصفة سلوكها بأنه "مؤسف للغاية" إثر المحادثات التي أجراها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيونغ_يانغ. وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان نقلته وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء إن "السلوك الأميركي والمواقف التي اتخذت خلال المحادثات العالية المستوى الجمعة والسبت كانت مؤسفة للغاية". وهدفت هذه المحادثات إلى وضع خطة ملموسة لتخلي بيونغ يانغ عن سلاحها النووي. وفي المقابل أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في وقت سابق، أن المحادثات التي أجراها ليومين مع نظيره في كوريا_الشمالية حول نزع بيونغ يانغ ترسانتها النووية كانت "مثمرة جداً"، إلا أنه وفي تصريحاته للصحافيين قبيل التوجه إلى طوكيو، لم يقدم تفاصيل جديدة تذكر حول مدى التزام كوريا_الشمالية " بنزع السلاح_النووي" مقابل ضمانات أمنية أميركية. وقال بومبيو إن "هذه مسائل معقدة، لكننا أحرزنا تقدماً حول كل المواضيع المحورية تقريباً، في بعض النقاط الكثير من التقدم، وفي نقاط أخرى لا يزال يتعين القيام بالمزيد من العمل". وكان بومبيو قد وصل الجمعة إلى بيونغ يانغ، حيث كان في استقباله نظيره الكوري الشمالي، ري يونغ هو، والمسؤول الثاني في النظام، كيم يونغ شول.

 

بومبيو «حازم جداً» بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية في يومه الثاني بيونغ يانغ

بيونغ يانغ: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 تموز/18/أشار تقرير لمجموعة من الصحافيين المرافقين لوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بيونغ يانغ، إلى أنه «حازم جداً» في شأن أهداف ثلاثة، من بينها نزع سلاح كوريا الشمالية النووي في شكل كامل، وذلك لدى بدئه اليوم الثاني من المحادثات في العاصمة الكورية الشمالية اليوم (السبت). وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية هيذر نويرت، إن واشنطن لم تخفف موقفها إزاء نزع سلاح كوريا الشمالية النووي. وأوضح التقرير، أن بومبيو «حازم جداً» في سعيه إلى تحقيق ثلاثة أهداف، هي: نزع سلاح كوريا الشمالية النووي في شكل كامل، والحصول على ضمانات أمنية، وإعادة رفات العسكريين الأميركيين الذين قتلوا خلال الحرب الكورية التي استمرت من العام 1950 حتى 1953، حسبما قال التقرير. وبدأ بومبيو في بيونغ يانغ يوماً ثانياً من المحادثات مع المسؤول الثاني في النظام الكوري الشمالي مع كيم يونغ تشول، في محاولة لوضع خطة لنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. وأقام بومبيو في دار للضيافة في بيونغ يانغ، حيث أجرى محادثات مع كيم يونغ تشول. والهدف من هذا اللقاء هو إعداد خريطة طريق مفصّلة نحو «نزع السلاح النووي في شكل تام من شبه الجزيرة الكورية»، بحسب الاتفاق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون خلال قمتهما التاريخية بسنغافورة في 12 يونيو (حزيران).

ولم يتضح ما إذا كان الزعيم الكوري الشمالي سيستقبل وزير الخارجية الأميركي. وصباح اليوم، غادر بومبيو مقر إقامته إلى مكان أجرى فيه مكالمة آمنة مع ترمب، بعيداً من أي مراقبة كورية شمالية محتملة، قبل أن يستأنف محادثاته نحو الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (منتصف الليل ت غ). وسأل كيم يونغ تشول الوزير الأميركي ما إذا استطاع النوم جيداً خلال ليلته الأولى في كوريا الشمالية، فردّ الأخير بالإيجاب، وتبادل الرجلان الحديث لوقت قصير قبل أن يُطلَب من الصحافيين مغادرة الغرفة. وقال بومبيو «نعتبر الأمر في منتهى الأهمية؛ لأنه أول اجتماع رفيع وجهاً لوجه منذ القمة بين الزعيمين (ترمب وكيم)». وأضاف أن «الرئيس ترمب تعهد مستقبل أكثر إشراقاً لكوريا الشمالية». وتابع، إن «العمل الذي نقوم به على طريق النزع الكامل للسلاح النووي، من خلال بناء علاقة بين بلدينا، هو أمر حيوي لكوريا شمالية أكثر إشراقاً، ونجاحٌ يطلبه منا رئيسانا». فردّ كيم يونغ تشول، إنه «بالطبع إنه أمر مهم. هناك أشياء يجب أن أقوم بتوضيحها». وزاد بومبيو، إن «هناك أشياء يجب أن أوضحها أنا أيضاً». وكان كيم يونغ تشول افتتح محادثات الجمعة قائلاً: «كلما التقينا، ازدادت صداقتنا عمقاً، كما آمل»، مشيراً إلى أنه «كلما زرتنا ازداد حجم الثقة التي يمكننا بناؤها بين بعضنا بعضاً... إنها الزيارة الثالثة لبومبيو إلى الشمال». وكان بومبيو بدأ مساعيه الدبلوماسية في كوريا الشمالية عندما كان لا يزال مديراً لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي إيه). وبعد تعيينه وزيراً للخارجية ظل المحاور الأساسي عندما أصبحت المفاوضات علنية. ومنذ لقائه التاريخي مع كيم، بدا ترمب متفائلاً حيال فرص السلام في شبه الجزيرة الكورية المقسمة منذ الحرب الكورية 1950 - 1953، مشدداً على أن التهديد بحرب نووية بات مستبعداً. وتأمل واشنطن بأن يبدأ النزع التام للأسلحة النووية في غضون عام، لكن الكثير من المراقبين المختصين ومنتقدين لترمب يحذرون من أن تعهدات القمة مع كيم لا تعني الكثير، وأن العملية يمكن أن تستغرق سنوات حتى لو بدأت.

 

المخابرات الهولندية تطرد اثنين من موظفي السفارة الإيرانية وبلجيكا تمدد اعتقال إيراني وزوجته في ملف التحضير لتفجير يستهدف معارضين في فرنسا

بروكسل: عبد الله مصطفى أمستردام - لندن: «الشرق الأوسط»»/07 تموز/18/قال جهاز المخابرات الهولندية أمس الجمعة إن هولندا طردت اثنين من موظفي السفارة الإيرانية. ونقلت «رويترز» عن متحدث باسم المخابرات الهولندية: «نستطيع أن نؤكد أن هولندا طردت شخصين معتمدين لدى السفارة الإيرانية... لن نقدم مزيداً من المعلومات». ولم يتضح إذا كانت الخطوة الهولندية لها أي علاقة بتداعيات محاولة تفجير كانت ستستهدف تجمعاً للمعارضة الإيرانية قرب باريس، السبت الماضي، ويُشتبه في أن دبلوماسيا في سفارة إيران بفيينا متورط فيها مع أفراد آخرين بينهم زوجان بلجيكيان من أصول إيرانية.

ورفضت الغرفة الاستشارية في محكمة أنتويرب، شمال بلجيكا، طلباً تقدم به الدفاع عن كل من الإيراني أمير وزوجته نسيمة، لتأجيل النظر في مسألة تمديد اعتقالهما على خلفية التحقيق في الاشتباه بتورطهما في التحضير لعمل إرهابي بقصد القتل. وكان الدفاع قد طلب تأجيل النظر في تثبيت قرار الاعتقال، بسبب عدم قدرة أمير وزوجته على الوصول إلى مقر المحكمة أمس، بسبب إضراب حراس السجون. لكن رئيس المحكمة رفض طلب الدفاع، وقرر تأكيد قرار الاعتقال. وقالت المحكمة إن حقوق المشتبه بهما لم تنتهك.

وقال المحامي أرغون تووب المكلف بالدفاع عن أمير، إن موكله لم يكن يعلم بوجود متفجرات وأداة اشتعال في سيارته، وإنه كان يريد أن يحضر بنفسه إلى المحكمة ليتحدث أمام القاضي عن حقائق خطيرة. وقال المحامي باين كروسير المكلف بالدفاع عن الزوجة نسيمة، إنه سيتشاور مع موكلته بشأن الاستئناف ضد قرار الغرفة الاستشارية بتأكيد الاعتقال.

وقالت مصادر بلجيكية إنه في حال التقدم بطلب للاستئناف ضد القرار، فستكون هناك مهلة خمسة عشر يوماً حتى يصدر قرار من غرفة الاتهام داخل المحكمة للرد على طلب الاستئناف.

من جهة أخرى، تنتظر السلطات البلجيكية رداً من النيابة العامة الفرنسية، بشأن طلب بروكسل تسليمها شخصين اعتقلتهما الشرطة الفرنسية في الملف نفسه.

ويأتي ذلك بعد أن قال جهاز أمن الدولة البلجيكي، إن الرجل الإيراني الذي اعتقلته السلطات البلجيكية ومعه زوجته، على خلفية التخطيط لتنفيذ عمل إرهابي في فرنسا يستهدف المعارضة الإيرانية، هما بمثابة خلية نائمة من بين خلايا أرسلتها السلطات الإيرانية للعمل كجواسيس في أوروبا، وذلك بحسب ما نقلت وسائل إعلام بلجيكية في بروكسل. ومن المقرر أن ينظر القضاء الفرنسي يوم الأربعاء في طلب بلجيكا تسليمها مشتبهاً به أوقف في فرنسا في التحقيق في محاولة اعتداء على تجمع «مجاهدين خلق» في شمال باريس، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية الخميس مصدر قضائي. وتم توقيف ميرهاد ع. (54 عاماً) الإيراني الأصل السبت في فيليبينتي حيث كان ينظم تجمعاً لـ«مجاهدين خلق». ووصفت السلطات البلجيكية الموقوف بـ«متواطئ مفترض». ومساء اليوم ذاته تم توقيف زوجين بلجيكيين من أصل إيراني في بروكسل وبحوزتهما 500 غرام من المتفجرات التقليدية واشتبه في تخطيطهما لاعتداء. كما تم استجواب دبلوماسي إيراني في ألمانيا على اتصال بالزوجين البلجيكيين - الإيرانيين. وأكدت النمسا أنها طلبت إسقاط الحصانة عن الدبلوماسي المعتمد في فيينا والموقوف حالياً في ألمانيا. ويُشتبه في أن هذا الدبلوماسي هو من سلّم الزوجين الموقوفين في بلجيكا كمية من المتفجرات خلال لقاء جمعهم في لوكسمبورغ.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية إنه بعد 96 ساعة من الاحتجاز عُرض ميرهاد ع. الخميس على قاض من النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بباريس والتي أبلغته بصدور مذكرة توقيف أوروبية بحقه من بلجيكا. ثم وضع قيد الحبس الاحتياطي لحين تسليمه المحتمل للسلطات البلجيكية، الأمر الذي ستناقشه محكمة الاستئناف في 11 يوليو (تموز). وخلال تلك الجلسة العلنية سيكون على المشتبه به أن يعبّر عن قبوله أو رفضه نقله إلى بلجيكا بناء على مذكرة التوقيف. وفي حال وافق تصدر المحكمة حكمها خلال سبعة أيام وإذا رفض خلال 20 يوماً.

وفي هذه القضية تتولى بلجيكا التحقيق بالتعاون مع السلطات القضائية الفرنسية والألمانية. وكانت النيابة الفرنسية فتحت قبل يومين من تجمع المعارضين الإيرانيين تحقيقاً في «تشكيل عصبة أشرار إرهابية إجرامية» وعهد بالتحقيق للإدارة العامة للأمن الداخلي. وشارك نحو 25 ألف شخص وشخصيتان مقربتان من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تجمع التنظيم المعارض الإيراني الذي تأسس في 1965 وحظرته السلطات الإيرانية في 1981.

 

قرار إيراني رهيب.. التقشف یصل غرف العملیات الجراحية

 لندن - العربية.نت»/07 تموز/18/أعلن نائب وزير الصحة الإيراني، قاسم جان بابایی، من خلال تعميم للمستشفيات أنه يجوز إعادة استخدام المعدات الاستهلاكية في غرف العمليات الجراحية، في إطار برنامج التقشف التي تتبعه حكومة #طهران، الأمر الذي أثار ضجة بين الإيرانيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي. ويعتقد بعض الخبراء الإيرانيين أن الاستفادة من المعدات التي تستخدم فقط لمرة واحدة، قد يثير تحديات خطيرة في مجال زيادة الالتهابات في مستشفيات في البلاد ويؤدي إلى عدم ثقة الناس بالجراحة في إيران. وانتقد الطبيب الأخصائي في الجراحة العامة، مسعود مرداني، في حديث لفارس نيوز تعميم وزراة الصحة الجديد حول إعادة استخدام المعدات في غرف_العمليات_الجراحية، مؤكدا أن عمليات جراحية مثل جراحة العظام والدماغ والقلب، يكون فيها خطر العدوى الثانوية مرتفع للغاية وأي خطأ صغير ربما يحمل العديد من العواقب للمريض.وبناء على ما جاء في وكالة إيسنا أعلن نائب وزیر الصحة، أنه في إطار الترشید في استخدام العملة الصعبة، یجوز إعادة استخدام المعدات المستعملة الاستهلاكية في غرف إجراء العمليات الجراحية. وفقدت العملة الإيرانية أكثر من نصف قيمتها الشرائية أمام العملات الأجنبية، خصوصا الدولار خلال الأشهر الماضية لاسيما بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، خروج بلاده من الاتفاق النووي وقراره بإعادة العقوبات الدولية ضد طهران في بداية نوفمبر القادم. وكانت احتجاجات قد اندلعت بالعاصمة طهران قبل شهر تقريبا، في أعقاب ارتفاع أسعار العملة الأجنبية التي نتج عنها غلاء الأسعار بشكل غير مسبوق. وتوسعت الاحتجاجات والإضرابات حيث شملت تسع محافظات كبرى، مثل أصفهان وبندر عباس وشيراز والأهواز.

 

ثالث أكبر ناقل بحري بالعالم يوقف عملياته بإيران

المصدر: العربية.نت»/07 تموز/18/قررت ثالث أكبر شركة لخدمات النقل البحري بالعالم وقف عملياتها في #إيران على خلفية قرار الرئيس_الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق_النووي وعودة العقوبات الاقتصادية على طهران والجهات المتعاملة معها. وأعلنت مجموعة "سي إم أيه سي جي إم" CMA CGM الفرنسية وهي ثالث أكبر شركة لخدمات النقل البحري، إنها قررت "إنهاء خدماتنا لإيران". ويأتي انسحاب مجموعة الشحن الفرنسية بعد قرار شركات كبرى في الشحن الدولي الانسحاب من السوق الإيرانية مثل "إيه بي مولر ميرسك".وتعمل مجموعة CMA CGM الفرنسية التي أعلنت اليوم انسحابها من السوق الإيرانية في 200 طريق شحن بين 420 ميناء في 150 دولة بالعام. وحققت الشركة إيرادات سنوية تصل إلى 16 مليار دولار من أسطولها البالغ 494 سفينة، وعبر مقريها الرئيسيين في مرسيليا الفرنسية وفيرجينيا الأميركية.

 

وفاة 54 شخصاً بسبب موجة حرّ في كيبيك

مونتريال: «الشرق الأوسط أونلاين»/07 تموز/18/أعلنت السلطات المحلية في كيبيك يوم أمس (الجمعة)، وفاة 54 شخصاً في كيبيك هذا الأسبوع بسبب موجة حر تضرب شرق كندا منذ نهاية الأسبوع الماضي. وقالت السلطات الصحية في كيبيك لوكالة الصحافة الفرنسية، إنه تم إحصاء 28 حالة وفاة بسبب "موجة حر شديد" في مونتريال الكبرى، مشيرة إلى أن حالات الوفاة الأخرى تم رصدها في جنوب غرب المقاطعة الكندية الناطقة بالفرنسية. وقالت المتحدثة باسم الوزارة نويمي فانهوفرزوين: "بحسب الأرصاد الجوية نتوقع عودة الأمور إلى طبيعتها في الساعات المقبلة". وأعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو عبر حسابه في "تويتر"، تضامنه مع ضحايا موجة الحر، داعياً مواطنيه إلى "الحرص على حماية أنفسهم وعائلاتهم". وفي 2010 أدت موجة حر إلى وفاة مئة شخص في مونتريال.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

مؤامرة تدوم وتدوم وآخر فصولها سرقة الغيوم

الدكتورة رندا ماروني/08 تموز/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/65872/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%83%D8%AA%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D9%86%D8%AF%D8%A7-%D9%85%D8%A7%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A-%D9%85%D8%A4%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A9-%D8%AA%D8%AF%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%AA%D8%AF%D9%88/

مؤامرة تدوم وتدوم وآخر فصولها سرقة الغيوم، أهو إستغباءا للعقول لحد الوقاحة أم تخلف فعلي وعن قناعة؟

في الحالتين الشعب هو الضحية، فبدل الإنصراف لحل المشاكل بعقلانية نرى الأنظمة التوتاليتارية تداري تقصيرها بتبريرارت جاهزة واضعة اللوم أبدا في أكبر الأمور والمشاكل الطارئة وأصغرها التي تواجهها، حتى في الشؤون الحياتية البسيطة، في إطار المؤامرة الخارجية، هذه المؤامرة التي إستعملت دائما كسيف مسلط على رقاب المعارضات الشعبية للجمها وتدجينها وكمبرر لترويضها في أمور كثيرة، وقمع حريتها وتوجهاتها الفكرية، تستعمل اليوم أيضا لثني الناس عن المطالبة بأبسط حقوقها الحياتية، ولكن أن تصل درجة إستغباء العقول إلى حد الوقاحة بإلقاء اللوم في المشاكل البيئية المنصرفة السلطة الحاكمة عن معالجتها، على عاتق المؤامرة لهو أمر مثير للإشمئزاز.

ولم يكن حتى للسلطة همة إلقاء اللوم على المؤامرة لولا الإحتجاجات العارمة التي غمرت شوارع مدينة المحضرة التي يسميها الإيرانيون خرمشهر وعبادان وفي مدن أخرى مجاورة في محافظة الأهواز الغنية بالنفط، إحتجاجات طالبت الحكومة الإيرانية بتوفير المياه الصالحة للشرب بعد جفاف دام عاما كاملا، أو بالأحرى طالبت الحكومة بوقف سرقة المياه التي تم تحويلها من مجرى نهر كارون للمحافظات الوسطى كأصفهان وشهركورد التي تحتوي مشاريع إقتصادية خاصة بمسؤولين وقادة في الحرس الثوري الإيراني.

إحتجاجات لحقها أعمال عنف بعد قيام الأمن بمحاولة قمع المحتجين أدت إلى سقوط جرحى وإعتقال العشرات من الناشطين، وقد نفى وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي المعلومات التي أكدت سقوط قتلى، وتجدر الإشارة إنها ليست المرة الأولى في العام الحالي التي تشهد فيها إيران إحتجاجات على شح المياه، حيث شهدت مدينة أصفهان إحتجاجات واسعة من قبل المزارعين منذ عدة أشهر، كما تتواصل الإحتجاجات في جنوب إيران التي شهدت أيضا إشتباكا بين المحتجين ورجال الأمن وإصابة العشرات في مواجهات ليلية إندلعت تنديدا بتلوث المياه وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية رسمية.

أما التظاهرات الأخيرة فهي إندلعت في مدينة عبادان وتحولت إلى مجزرة دموية بعد أن فتح مسلحين مجهولين النار على المتظاهرين ولم تحدد وكالة الأنباء الرسمية "إيرنا" عدد الذين شاركوا في التظاهرات، لكنها أفادت بأن قوات الأمن عملت على تفريق حشود مشاغبة كانت تقوم بالإخلال بالأمن العام، وذكرت أن المتظاهرين كانوا يحتجون على نوعية المياه السيئة في مدينتي المحمرة وعبادان حيث أصبحت غير صالحة للشرب بسبب إرتفاع درجة ملوحتها. هذا ولم تتحدث الوكالة عن وقوع إصابات إلا أنها تحدثت عن إلقاء القبض على عشرات المتظاهرين بتهمة حيازة الأسلحة، غير أن تسجيلات مصورة لناشطين أظهرت عملية إعتداء من قبل رجال الأمن وإطلاق النيران على المتظاهرين الذين ردوا بالحجارة

عمليات قمع وقتل للشعب الإيراني لمجرد المطالبة بأبسط حقوقه الحياتية، ولإكمال المشهد تلتها عملية إستغباء توجها إتهام رئيس منظمة الدفاع السلبي إلإيرانية، غلام رضا جلالي إسرائيل ودولة أخرى لم يسمها بسرقة غيوم إيران ما أدى إلى التغيير المناخي والجفاف في البلاد، ونقلت وكالة إسنا الإيرانية عن جلالي الذي هو من القادة العسكريين في الحرس الثوري الإيراني قوله بأن التغييرات المناخية التي تشهدها إيران غير طبيعية وناتجة عن تدخل أجنبي والمراكز العلمية الإيرانية من خلال دراساتها توصلت إلى هذه النتيجة، وإن فرق مشتركة من إسرائيل ودولة أخرى تعمل على جعل الغيوم التي تدخل إيران غير ممطرة، وأضاف، نواجه سرقة الغيوم والثلج أيضا، وبحسب الدراسات التي غطت مرتفعات أفغانستان إلى البحر الأبيض المتوسط فإن جميع المرتفعات التي تجتاز 2200 متر تكسوها الثلوج إنما مرتفعاتنا جافة.

لقد صاغ رئيس منظمة الدفاع السلبي إلإيرانية غلام جلالي تهمة جديدة من نوعها أثارت السخط والإشمئزاز داخل وخارج إيران، تهمة أكدت إنحراف وجنون عناصر الملالي، وجسدت صورة مصغرة عن طبيعة النظام الحاكم الإيراني المبني على الخرافات والأضاليل، نظام يهرب من المواجهة الفعلية في الأزمات الخارجية والداخلية، ويتبنى أساليب ملتوية، حيث يكتفي في مواجهة أزماته الخارجية بإطلاق التهديد والوعيد وإعتماد الدبلوماسية المراوغة لكسب الوقت فيما يعتمد مواجهة غير مرئية تدار عبر شبكات منظمة إرهابية تابعة للنظام، أما داخليا وبدل مواجهة المشاكل بحلول منطقية يسعى النظام في كل مرة لصياغة تبريرات غير معقولة.. أسلوب إعتمد كسياسة لقصف العقول إلا أنها بلغت هذه المرة درجة اللامعقول، فحجة المؤامرة دائما جاهزة تدوم وتدوم وآخر فصولها سرقة الغيوم.

مؤامرة تدوم وتدوم

آخر فصولها سرقة الغيوم

إستغباء شعب كامل

غسل أدمغة، تغيير علوم

إغتيال عقول، بقصف مركز

هرطقات هرطقات تطال النجوم

لتسبح الفضاء وتجوب السماء

تعلو العلاءا تناغم الكروم

تردح تصدح تعلن أعداءا

تنعتهم بلاءا تخاصم خصوم

تتعدى حدودا تنهش حقوقا

وتصف بأنه مخطط مرسوم

ومؤامرة تحاك بكل دقة

لكسب المنازلة عند اللزوم

إنما الفوز فنصره إلآهي

وقدر محتم وواقع محسوم

هكذا يروج والأفعال تتوج

بإستعباد شعب حظه مشؤوم

فالحاكم بأمره طليق العنان

أقواله منزلة فعله معصوم

لسانه مبجل عدله مؤجل

غضبه منزل صادوم حاطوم

إغتيال عقول بقصف مركز

هرطقات هرطقات تطال النجوم

لتسبح الفضاء وتجوب السماء

تعلو العلاءا تناغم الكروم

مؤامرة تدوم وتدوم

آخر فصولها سرقة الغيوم.

 

لاجئو درعا نحو إسرائيل والأردن

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/07 تموز/18

ربع مليون سوري يفرون من مناطقهم في جنوب غربي سوريا، وسط قتال على الأرض بين قوات النظام وفي الجو المقاتلات الروسية، وبين خليط من تنظيمات مسلحة سورية ثورية، ومحلية تدافع عن مناطقها، وأخرى متطرفة. معظم الهاربين نساء وأطفال، من محافظة درعا، يسيرون على أقدامهم، بعضهم نحو الحدود غرباً إلى إسرائيل، والبعض الآخر إلى الحدود مع الأردن. كلا البلدين، الأردن وإسرائيل، يرفضان السماح للاجئين، على غرار السلطات التركية التي قررت إغلاق الحدود أمام لاجئي الشمال السوري. والأردن، هو الآخر، فاض باللاجئين السوريين، وكان الملاذ منذ بداية الحرب، ولا يزال فيه بقايا من لاجئي العراق من الماضي القريب. أما إسرائيل فمن المستبعد أن تسمح لأحد بالدخول وهي تفكر بشكل مستمر في كيفية التخلص من الفلسطينيين، وتحديداً طرد أهالي الضفة الغربية المحتلة.

القوانين الدولية، واتفاقية اللاجئين لعام 1951 تلزم الدول باستقبالهم، ومن دون مأوى سيموت الآلاف من هؤلاء جوعاً وعطشاً في الصحاري، أو تفجيراً في حقول الألغام الفاصلة بين حدود الدول الثلاث، وفي حال التخلي عنهم، غالباً ستستخدم التنظيمات المتطرفة أولادهم وتعيد تجنيدهم، كما حدث في العراق وأفغانستان من قبل. لكن، وبعد سنوات من المأساة السورية، وسكوت المجتمع الدولي عن تشريد أكثر من خمسة ملايين سوري في الخارج، وأكثر من عشرة ملايين سوري في الداخل، فإننا نتفهم، ولا نتوقع من جيران سوريا أن يستوعبوا ويتحملوا فوق ما تحملوه. فمزيد من اللاجئين سيهدد أمن الأردن واستقراره. وإن كان هناك من ملامة فإن اللوم يوجه إلى مهندسي التفاهمات الأخيرة بشأن درعا، أرادوا إنهاء القتال وتسليم كل الجنوب دون اعتبار للتبعات على الأهالي، ودون وضع حلول لمشكلة الفارين من القتال الذين يتوقع أن يتجاوز عددهم خلال هذا الصيف أكثر من مليون شخص.

الأطراف المعنية إقليمياً ودولياً، مع المنظمات الدولية، تستطيع أن تعالج مشكلة اللاجئين هذه المرة بطريقة مختلفة، ليس بإرسالهم عبر الحدود بل بإقامة المآوي في داخل سوريا، والإشراف عليها مباشرة، وليس عن طريق الحكومات المضيفة، كما يحدث في الأردن ولبنان وتركيا.

هل يمكن إقامة مخيمات للاجئين داخل سوريا، بوجود أطراف تُمارس القتل الجماعي، ومن بينها قوات النظام نفسه و«داعش» وغيرها؟ سواء سار المشروع في طريقه المرسوم بإنهاء الاقتتال، أو فشل وبالتالي استمرت الحرب، فإن إقامة مآوٍ للمشردين في مناطقهم هو الحل المتبقي. الأردن لا يستطيع، ولا يفترض أن يجبر على استقبالهم، ولا تريدهم إسرائيل، وتركيا أغلقت حدودها، وكذلك العراق. نحن أمام مأساة إنسانية أعظم من سابقاتها، لأن التهجير السابق تم التعامل معه من خلال جهود المنظمات الدولية التي قامت بعمل إنساني ولوجيستي عظيم، وكذلك تعاملت دول الجوار مع الطوفان البشري بمسؤولية وإنسانية على قدر إمكاناتها. أما الموجة الحالية من اللاجئين ليست مفاجئة، فهي نتيجة للحرب الجديدة في درعا، التي خطط لها منذ أسابيع، ومهدت الطريق لقوات النظام للانتقال إلى الجنوب، وذلك بعد منع قوات إيران وميليشياتها. لقد كان بإمكان المنظمات الدولية والحكومات المعنية وضع حلول مسبقة لمئات الآلاف المتوقع فرارهم من مناطق القتال. لم يفعلوا، ربما لأنهم لا يريدون تشجيع الأهالي على ترك بلداتهم، مع هذا وقعوا في الأزمة نفسها، وهي أن هناك مليون إنسان قد يملأون سهول وجبال تلك المنطقة يهيمون على وجوههم.

 

الاتحاد الأوروبي يتفكك؟

راجح الخوري/الشرق الأوسط/07 تموز/18

في 30 يناير (كانون الثاني) من عام 2013، وقف الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان أمام مؤتمر المانحين الأول، الذي استضافه أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وناشد الدول العربية تقاسم الأعباء المادية والاستيعابية، في مسألة اللجوء السوري إلى لبنان، الذي لم يكن قد دخل إليه يومها أكثر من 750 ألف لاجئ قياساً بضعف هذا العدد الآن.

لكن لا الأعباء تم تقاسمها، ولا المبالغ التي أُقرت لدعم لبنان في مسلسل مؤتمرات الدول المانحة دفعت، إلا بنسبة لا تزيد على 37 في المائة؛ ولهذا ينوء لبنان اليوم تحت حمل ثقيل. وقبل الحديث عن مسألة اللجوء التي سببت إشكالاً بين وزارة الخارجية اللبنانية والمفوضية الدولية لشؤون اللاجئين، يتعين بالضرورة أن ندقق في أعمال المؤتمر الأوروبي الذي عقد بداية الأسبوع في بروكسل، لبحث أزمة اللجوء التي باتت تهدد بتفكك الاتحاد الأوروبي.

العنوان الرئيسي الذي هيمن على تسع ساعات متواصلة من النقاش الساخن بين الزعماء الأوروبيين، كان تماماً ما سبق أن أثاره ميشال سليمان في مؤتمر الكويت، أي تقاسم الأعباء بين الدول الأوروبية لاستيعاب أزمة اللجوء، رغم أن كل دول الاتحاد لا تستقبل ما يستقبله لبنان وحده، وقد وصل الأمر إلى درجة أن دول أوروبا الشرقية هددت بداية بمقاطعة المؤتمر، الذي لم يتوصل عملياً إلى برنامج أو خطة واضحة وملزمة متفق عليها حيال هذه الأزمة، بل كان عنوان «الطوعية في تحمل مسؤوليات اللجوء»، الصيغة الغامضة التي منعت المؤتمر من الفشل، لكنها بالتالي لا تمثّل حلاً لهذه المسألة المعقدة!

وجه التعقيد في الأزمة لا يتمثل في الانقسامات داخل القوى السياسية في بعض دول الاتحاد فحسب، بل في الخلافات العميقة داخل دول الاتحاد، وهذا الواقع كان ماثلاً منذ عام 2015 الذي شهد أكبر نسبة لجوء، ورغم تراجع أعداد اللاجئين في السنوات الثلاث اللاحقة، لم يتم استيعاب المشكلة وإيجاد الحلول المتفق عليها لتحمل الأعباء، بل زادت الخلافات والانقسامات، وبرزت مشكلة جديدة داخل بعض الدول، وهي بروز اليمينية الشعبوية، التي تقوم على سياسة رفض استيعاب اللاجئين، وتدعو إلى طرد الذين دخلوا وإغلاق الحدود في وجه الواصلين.

وبإزاء هذه الخلافات لم يتردد الخبير الاقتصادي والمالي المعروف جورج سوروس من دعوة الأسرة الأوروبية، إلى انتهاج سياسة موحدة تجاه تفاقم أزمة اللاجئين وتبعاتها على النظام الأوروبي، وحذّر سوروس في منتدى دافوس العالمي الأخير، من تفكك الاتحاد الأوروبي، نتيجة تدفق المزيد من اللاجئين، وخصوصاً في ظل تزايد الخلافات بين السياسيين قائلاً:

«إن أوروبا هي الآن في وضع يشبه مكاناً مغلقاً من دون مخارج، ويمكن أن تلتهم النار جميع من فيه دون أن ينجو أحد، وخصوصاً في ظل حال من الذعر دون وجود العلاج»!

ولم يكن سوروس الوحيد الذي حذّر من أن الوضع إذا استمر على ما هو عليه، سيؤدي إلى بروز أزمة اقتصادية حادة، يكون من نتائجها المرجحة الوصول إلى انهيار مالي في المستقبل؛ فقد سبق أن حذٌر منه عدد من الخبراء الاقتصاديين في القارة العجوز!

مؤتمر بروكسل عقد على خلفية ما حصل للسفينة «لاكواريس» التي كانت تحمل 630 لاجئاً ورفضت إيطاليا ومالطا استقبالها، فوصلت إلى إسبانيا حيث حصل تقاسم بين الدول الأوروبية، والسفينة «لايفلاين» التي حملت عدداً آخر من اللاجئين التي رفضت إيطاليا استقبالها فرست قبل أيام في مالطا بعدما ظلّت أياماً في البحر. المحادثات المعقدة والعسيرة بين القادة الأوروبيين، انتهت إلى مخرج يحفظ ماء الوجه، لكنه لا يوفّر حلاً واضحاً، بل يعتمد «الطوعية» أي المقبولية الخاصة بكل دولة في تحمل أعباء اللجوء؛ ولهذا قال رئيس المجلس الأوروبي رئيس القمة دونالد توسك إنه «من السابق لأوانه الحديث عن النجاح لأن اتفاق القمة هو الجزء السهل من المهمة، مقارنة بما ينتظرنا من صعوبات لتنفيذ المقاربة الطوعية»!

ليس في هذا الكلام أي مبالغة؛ لأنه بعد ساعات على توقيع الاتفاق برز تباين في شأن تفسيره، عندما شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على أن بلاده لن تقبل بإقامة مراكز على أراضيها لاستقبال اللاجئين، بحجة أنها «ليست بلد وصول»، مقترحاً نظرية تقضي بإقامة مراكز تخضع للمراقبة في أوروبا، وتحديداً في الدول التي يصل إليها اللاجئون، أي إيطاليا واليونان وإسبانيا وعلى أساس طوعي، وسرعان ما ردّ عليه رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي رافضاً تصريحاته، ومشدداً على أن الاتفاق لا يتضمّن إقامة مراكز استقبال في أوروبا في دول محددة، وأن القمة أقرّت إنشاء «منصات إنزال» للاجئين خارج أوروبا لمنعهم من عبور المتوسط!

وعلى خلفية هذه المقارعة بين ماكرون وكونتي، سارع المشير خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي، إلى التحذير من إنشاء وجود عسكري أوروبي في جنوب ليبيا بحجة التصدي للهجرة غير الشرعية، مهدداً باتخاذ كل الإجراءات الكفيلة حماية سيادة ليبيا على أراضيها، وبدورها أعلنت مصر رفضها إقامة معسكرات إيواء للاجئين على أراضيها، ورفض عزلهم بأي شكل وتحت أي مسمى، وكان وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة قد أعلن بدوره رفض بلاده إقامة مراكز استقبال خارج الاتحاد الأوروبي!

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل التي قالت إن مسألة الهجرة قد تقرر مصير الاتحاد الأوروبي، تواجه أزمة داخلية متفاقمة، وخصوصاً بعد خلافها الحاد مع وزير داخليتها هورست زيهوفر، الذي يدعم إلى تشديد إجراءات اللجوء، معارضاً سياسة «الأبواب المفتوحة» التي دعمتها ميركل بداية وبدأت الآن تتراجع عنها، لكن الأمور ليست متوقفة هنا، عندما يقول موقع «دويتشه فيله» إن الخلافات حول سياسة التعامل مع أزمة اللاجئين ستنسف الائتلاف الحكومي بين «الاتحاد الديمقراطي المسيحي» و«الاتحاد المسيحي الاجتماعي البافاري» و«الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، وهذا يعني دخول ألمانيا في أزمة حكومية معقدة!

وإذا كانت القارة الأوروبية الغنية تئن تحت طائلة أزمة لاجئين لا يصل عددهم إلى نصف عدد اللاجئين السوريين والفلسطينيين في لبنان، وإذا كان النظام السوري قد وضع في الأيام الماضية شريطاً شائكاً على طول حدوده مع لبنان، الذي يترك حدوده سائبة أمام قوافل اللجوء، فهل كثير أن تشتبك الدولة اللبنانية مع المفوضية الدولية لشؤون اللاجئين، التي قيل إنها تمارس التخويف على اللاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى بلادهم، وخصوصاً أن المناطق الآمنة في سوريا باتت مساحتها الآن تساوي عشرة أضعاف مساحة لبنان؟ عندما زارت ميركل بيروت قال لها الرئيس ميشال عون، إن لبنان لم يعد قادراً على احتمال طوفان اللاجئين الذين تضيق أوروبا بنصف أعدادهم، وإنه تكبّد حتى الآن ما يتجاوز 19 مليار دولار، ولم يحصل من الدول المانحة على أكثر من تسعة مليارات دولار، ورغم هذا ها هي أوروبا تسعى لإقامة منصات إنزال للاجئين خارج أراضيها، في وقت قيل إن المفوضية الدولية للاجئين تحاول عرقلة عودة السوريين إلى بلدهم، وفي حين يصل عدد الولادات في مخيمات اللجوء في لبنان إلى ما يزيد على مائتي ألف يرفض النظام السوري تسجيلهم! وإذا كان الاتحاد الأوروبي مهدداً بالتفكك بسبب اللجوء، ترى ماذا بقي أو يمكن أن يبقى من لبنان؟

 

أشرقت!

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/07 تموز/18

يحذِّر الأستاذ فاروق جويدة، في زاويته في «الأهرام»، من إطلاق الأسماء الأعجمية على الشوارع والجادات في العاصمة الإدارية الجديدة. وهذا أمر عظيم. لكن في بلد هائل الحضارات، متعدد التاريخ، متمازج الثقافات، سوف يبدو الأمر معقداً قليلاً، رغم النيات.

أتخيل أن الجادة الرئيسية في العاصمة الجديدة سوف تكون جادة أو ساحة «النيل»، وليس من اللائق، أو العملي، ترجمة الكلمة اليونانية «نيلوس» إلى «نهر الوادي» لأن اسمه سيظل «النيل» في ست دول أخرى. ثم ماذا نفعل بما كتب في عظمته من شعر شوقي، وعلي محمود طه، وثرثرة حرافيش نجيب محفوظ؟

ولا بد من شارع - أو ساحة - يحمل اسم الإسكندرية، وهو اسم أعجمي أيضاً، من اليونانية، نسبة إلى الإغريقي الذي بناها. وينطبق القانون هنا على كليوباترة، فكيف نعرّبها إلا إذا اجتهدنا كما اجتهد المعربون الألى، الذين استخدموا التلفاز بدل التلفزيون، والحاسوب الحيسوب بدل أوسع مجمع معرفي في تاريخ الزمان.

تاريخ مصر العربي هو أبهى مراحلها، لكنه جزء من كل هائل. فلو قامت عاصمة ثانية، وحتى ثالثة، لا يمكن أن يحجب عنها رموز مثل رمسيس، وخوفو، وحتشبسوت. ولا يمكن أن يبدو التاريخ ساطعاً من دون محمد علي، وإبراهيم باشا، والخديو إسماعيل، ومن دون زنقة نعطيها لفرديناند دوليسبس، أو شامبليون الذي فك اللغز الأثري الأكبر. إن أحمد شوقي، أمير الشعراء العرب، كان خليطاً جميلاً من الأعراق - والثقافات. وحتى أسماء الثورات، يوليو ويناير ويونيو، غير عربية. فمصر التي احتضنت، كأقدم حضارات الأرض، كل هذه التحولات الكبرى، لا تستطيع أن تنكر على بُناتها مساهماتهم في لوحة الشرف.

أما اسم العاصمة الإدارية نفسها، فلا بد أن يعبر عن معنى وموقع أكبر دولة عربية. وكنت قد كتبت رسالة خاصة إلى الأستاذ صلاح منتصر في هذا الشأن، عندما افتتح في زاويته باباً شائقاً أمام اقتراحات التسمية، منطلقاً من صعوبة العثور على اسم يختصر مصر. كان الأمر سهلاً بين الدول التي لجأت إلى العواصم الإدارية على دولة مثل البرازيل، التي سمتها برازيليا. إذا كان لا يزال باب الاقتراحات مفتوحاً عند الصديق صلاح منتصر، أرجو أن يسجل من قبلي هذا الاسم: أشرقت. مدينة أشرقت. العاصمة الإدارية أشرقت. أو أشرقت، مصر.

 

حروب الإبادة... ما أدوار الدول الكبرى؟!

فهد سليمان الشقيران/الشرق الأوسط/07 تموز/18

في فيلم In the Land of Blood and Honey يأتي الشريط البصري خاطاً مسار تجرع البوسنة والهرسك لسم الحرب العرقية التي أحرجت الإنسانية وأبقت الدول حائرةً طوال ثلاث سنوات، استخدمت وبعد طول تأمل الولايات المتحدة استراتيجية ريتشارد هولبروك: «القوة من أجل السلام» كما يروي مساعده والي نصر تفاصيل اتفاق دايتون: «تعمد هولبروك إيصال التهديد بالقوة الأميركية للزعيم الصربي المعاند ميلوسيفيتش؛ في أحد الاجتماعات المحبطة خرج هولبروك وانفرد بمستشاره العسكري وطلب منه إرسال قاذفات (بي 52) الثقيلة إلى إحدى القواعد الجوية في بريطانيا وأن يحرص على جعل محطة (سي إن إن) تنقل صور هبوط هذه القاذفات، كانت النتيجة أن حرب البوسنة قد توقفت بعد هذه الحادثة بوقتٍ قصير. وخلال محادثات دايتون للسلام طلب هولبروك من الرئيس كلينتون أن يجلس قبالة ميلوسيفيتش عبر الطاولة وأن يخبر على الفور الزعيم الصربي بأن السلام إن لم يتحقق فإنه سيرسل القاذفات على الفور».

الآن تسلّ أنجيلا ميركل سلاحها مدافعةً عن «المبادئ الإنسانية» التي تتبناها تجاه اللاجئين في ألمانيا وسط ضغطٍ شديد عليها، ومن قبل كشف بن رودس مستشار السياسة الخارجية السابق للرئيس الأميركى أوباما «The World as It Is» أن ميركل ذرفت الدموع بعد انتصار ترمب باعتباره يهدد «المنظومة الليبرالية الدولية»، غير أن الواقع الدموي وتشظّيات الواقع السوري وانفجاراته على القارة الأوروبية كان نتيجة سياسات فاشلة وانعزالية تشجّع الديكتاتوريات على ارتكاب المزيد من المجازر الدموية، انقلبت المعادلة بما يذكّرنا بمفارقة الدولة لدى ديفيد هيوم بحيث قام ترمب بقصف متكرر مع حلفائه ضد قوات الأسد وإيران في سوريا، وهذا ما عجزت عنه «المنظومة الليبرالية» المتحدث عنها الفاشلة في إدارة الأزمات الإنسانية أثناء حدوثها، وهي الآن تخفق في طرق معالجتها مهما كان نجاح المستويات النظرية في التعبير عنها، وليس للأثر الديمقراطي أو الثوري على الليبراليات الصاعدة أي أثرٍ عملي، إذ المشكلة في الأشخاص أيضاً وبطرق التعامل مع الأزمات المفاجئة وآليات اتخاذ القرارات المنقذة للعالم، على عكس الجمود والبرود أمام حرارة الدم كما فعلت إدارات أوروبية وأميركية من قبل وبهذا تهديد لـ«النظام العالمي كله» كما هو رأي فؤاد عجمي.

إن استخدام التعابير العاطفية في التعليق على موضوعات الهجرة وإحراجات الأزمات الإنسانية تجعل العجز السياسي أعمق من التوجهات النفعية والتي ربما تحال إليها بعض الانكفاءات أو الانعزاليات على طريقة ويليام جيمس المنطلق في براغماتيته من أن «الحقيقة ليست صفة ساكنة تكمن داخل أفكار ثابتة بل إن الأفكار تصير حقيقة نتيجةً للأحداث وبتأثيرها، وأن التغيير الدائم في هذه الأحداث يجعل الحقيقة دائمة التغير». ولكن الفرجة على النزاعات الأهلية والعرقية بالعالم يعيدنا إلى «حالة الطبيعة» المرعبة، حيث ما قبل الدولة، والقانون، وما قبل العقد الاجتماعي، والتآزر البشري، والتعاون الأممي، وتحديداً إلى أسطورة الوحش «اللفياثان» عنوان كتاب توماس هوبز في القرن السابع عشر وهو الشاهد على الحروب الأهلية الانجليزية، وإذا عاش الإنسان «حالة الطبيعة - مجتمع ما قبل الانتظام» فإنه يتحرّك باعتباراتٍ ذاتية أنانية تتعلق فقط بتوفير قوته والحفاظ على أمنه الشخصي ولا أهمية لأحدٍ من البشر إلا بقدر ما يرتبط بمصالحه هو، والإنسان هو «الذئب» على أخيه الإنسان، والحرب دائمة مستمرة في حالة الطبيعة بين الإنسان والآخر، وهي حرب الجميع ضد الجميع، وقد أعادت الكثير من سياسات «المنظومة الليبرالية» - التي يروّج لها بأنها حارسة القيم الإنسانية بالعالم مقابل الحالة «الترمبية» المعاكسة - مجتمعاتٍ كثيرة إلى حالة ما قبل الطبيعة، وهذا راجع لاستراتيجيات العجز والانسحاب والانعزال من دون الإقدام على تدخل عسكري وقصف ضروري وإنْ محدود ضد عدوان إيران بأذرعتها ونظام البعث السوري وغيره من كيانات الشر.

كل ذلك التخاذل والتواطؤ أسس لكياناتٍ هشّةٍ في المنطقة تؤثر في مستقبل أوروبا كما يحدث في ليبيا وسوريا، كان الانزواء باسم الحفاظ على المؤسسات بينما تنقرض وتتآكل الدولة، ومن دون كيان الدولة يتحول كل إنسانٍ إلى سبع يعتبر كل شيء أمامه فريسة له، تماماً كما في أساطير جيش «راغنار لوثبروك» المصوّرة بمسلسل «Vikings» الشهير.

من قبل كتب شبنهور في كتابه «العالم إرادةً وتمثلاً»: «ليست الدولة إلا كمامة الهدف منها هو جعل الإنسان هذا الحيوان الضاري، مسالماً، وتحويله إلى حيوانٍ عاشب».

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

طوني فرنجية بعد اجتماع بنشعي: اتفاق معراب ضرب للدستور ولاعتماد معيار واحد بتشكيل الحكومة ونطالب بحقيبة مسيحية وأخرى مسلمة

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - أقام رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية، في بنشعي، مأدبة غداء على شرف "التكتل الوطني" الذي يضم النواب: فريد هيكل الخازن، فايز غصن، مصطفى الحسيني، فيصل كرامي، جهاد الصمد وأسطفان الدويهي.

وكان قد سبق المأدبة، اجتماع لأعضاء التكتل، حضره الوزير السابق يوسف سعادة وتخلله بحث في الأوضاع الراهنة والمستجدات المحلية.

وإثر الاجتماع، تحدث فرنجية باسم التكتل، فقال: "يؤكد التكتل الوطني وبشكل حاسم، ضرورة الإسراع بتأليف حكومة وحدة وطنية لا تستثني أحدا، حيث يكون الكل مسؤول اتجاه الوطن والمواطن، الذي يواجه ما يواجه من معاناة، تلوث، عتمة، فواتير غالية، وضع معيشي وصحي وتربوي على جميع الأصعدة، وصولا إلى الوضع الاجتماعي غير المقبول وشبه المهين".

أضاف: "يعتبر التكتل أن تشكيل الحكومة، يجب أن يعتمد معيارا واحدا، وأن يحترم نتائج الانتخابات النيابية، ومن هذا المنطلق نجدد المطالبة بحقيبتين وزاريتين واحدة مسيحية والثانية للاخوة المسلمين، تشبه التكتل الوطني، الذي يضم مزيجا من مختلف الطوائف والمذاهب، ونتمنى على كل التكتلات الوطنية في المستقبل، أن تشبه هذا النموذج الموجود في التكتل الوطني من حيث التنوع الطائفي والمذهبي".

وتابع: "توقف التكتل عند اتفاق معراب، معتبرا أن هذا الاتفاق هو ضرب للدستور والمؤسسات، خاصة من الذين أقسموا على هذا الدستور، وهو يشكل محاولة جديدة للالغاء، فاشلة كالعادة، لضرب التنوع الذي يشكل ميزة في هذا البلد، كما أنه يكرس بشكل فادح مبدأ المحاصصة، حيث أن الذي تسرب منه يؤكد المحاصصة، على أن تراعي هذه المحاصصة الكفاءة، وهنا يكمن الخطر، ونحن نريد أن تكون الكفاءة أولوية في البلد، وأصبحنا بحاجة لهذا الموضوع، وهذه المحاصصة شهدناها في كل التوظيفات، التي حصلت مؤخرا والتي لم تراع الكفاءة، بل كرست المحاصصة بشكل فاضح، مما يضرب مؤسسات الدولة ويشكل خطرا على صحة مسيرتها وعلى مستقبلها، لذلك ومن هذا المنطلق نناشد جميع المسؤولين أن يكونوا في هذه اللحظة التاريخية من تاريخ هذا البلد، على قدر المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الدقيقة على جميع الصعد، وخصوصا على الصعيدين الاقتصادي والمالي".

وردا على سؤال حول "اتفاق معراب الإلغائي، الذي يظهر كأن التيار الوطني الحر والقوات فقط يمثلون المسيحيين"، قال: "إنها محاولة فاشلة لإلغاء جميع القوى، إلا أن الانتخابات النيابية أفرزت ما أفرزته من طبقات سياسية، وأوضحت لكل اللبنانيين أن شرائح المجتمع هي ممثلة من عدة قوى سياسية، وأجدد التأكيد أن مبدأ المحاصصة مرفوض، فالمواطن يجب أن يصل بكفاءته محافظا على كرامته، وعندما يسعى أي مواطن كفوء للمجيء إلى أي تيار سياسي للوصول إلى ما يريد، هذا يعتبر إهانة لكرامته، وإذا أردنا المحافظة على كرامة مواطنينا، هناك آليات ومؤسسات كثيرة، يجب أن نتبعها في التوظيفات، وهذه تتعارض كليا مع اتفاق معراب"، لافتا إلى أنه "كنا نسمع بالأمر ولكن عندما نرى بأعيننا ونتأكد تختلف الأوضاع. نحن لا نحب أن نسمع التشويشات لأننا نترك نوايانا صافية وجيدة، وحتى أخصامنا في السياسة هم شركاؤنا في البلد، لا نحب أن نتسرع بالاتهامات ضدهم، ولكن بعدما تسرب من اتفاقية معراب، أصبح الأمر واضحا وهو بالفعل أمر مؤسف، وهناك مثل يقول "كل ما جن خصمك إفرح" ولكن نحن تأسفنا على الذي شاهدناه في اتفاقية معراب".

وعن تشكيل الحكومة والمطالبة بحقيبة معينة وطرح أسماء، أجاب: "هذا الأمر يبقى برسم التكتل، وتبعا للحقائب التي سيحصل عليها التكتل، ونحن سنجرب أن يكون هناك أشخاص مناسبين وفقا لكل حقيبة".

وحول التنازل عن المطالبة بحقيبة ثانية، أجاب: "إن بحث هذا الأمر يعود للتكتل، ولكن حاليا الحديث هو عن حقيبتين، ونحن لا نحب التحدث بهذه اللغة، ولكن المنطق يقول أن تكون لنا حقيبة مسلمة وحقيبة مسيحية، ليتمثل التكتل في الحكومة بصورته العابرة للطوائف".

وختم بالإشارة إلى أن "اجتماعات التكتل ستستمر بصورة دورية".

 

النائب بيار بو عاصي: من كلف حزب الله تشكيل لجان للتواصل مع النازحين؟ لا أولاد ست ولا أولاد جارية في البلد وأنصح بعدم رفض منح القوات حقيبة سيادية

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - أكد وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال النائب بيار بو عاصي ان حزب "القوات اللبنانية لم يقرر اسقاط الهدنة الاعلامية بأي شكل"، مذكرا بقول رئيس الحزب سمير جعجع عقب لقائه الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري بأننا "جميعا مسؤولون عن تعزيز اجواء التهدئة التي ترفع من حظوظ التشكيل على خلاف اجواء التشنج". وقال عبر برنامج "بيروت اليوم" من ال"mtv": "سأكون صريحا كالعادة مع الناس، المصلحة الوطنية إقتضت علينا ان نتحمل الكثير من الافتراء والتشويه والتهجم. الهجمات على حزب "القوات" كانت تنتهي بالكوارث. اذا لم ينتج عن طول بالنا تعقل من الطرف المعتدي الذي ربما اعتبر الامر دليل ضعف او فرصة للقضاء على "القوات" وإقصائها، لذا القرار واضح: من يتهجم علينا لن نسكت عنه وسوف نرد عليه كي يعرف الرأي العام حقيقة ما يجري ولا يضلل المواطنون وكي نقطع الطريق على اي محاولة الغاء لدور "القوات" الذي ارادت الناس ان يكون بهذا الحجم". وردا على سؤال عما ورد في صحيفة "الأخبار" نقلا عن مصادر "التيار الوطني الحر"، أجاب: "هذا كلام غير مسؤول ومغرض واجرامي بحق لبنان عموما والشارع المسيحي خصوصا الذي عانى منه لسنوات عبر عملية إقصاء كبيرة من النظام السوري تحملها القواتيون والعونيون، هذا الهجوم مغرض وسخيف ولا يستحق الرد". وعن اتهام "القوات" بأنها لم تقف الى جانب العهد ولم تدعم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قال: "الاتهام الفعلي لنا أننا أوصلنا العماد ميشال عون الى سدة الرئاسة. الناس رأت القرار الجريء والتاريخي الذي اتخذ من قبل الدكتور سمير جعجع بدعم وصول العماد عون الى سدة رئاسة الجمهورية، وفق إطار سياسي واضح عرف بإعلان النوايا الذي يتضمن نقاطا سيادية بامتياز ونقاطا لبناء الدولة. وصول العماد عون الى بعبدا لم يكن عملية ميكانيكية، فقد دعمناه اولا وارسل الدكتور جعجع ثانيا موفدين الى عواصم القرار لشرح هذه الخطوة، وثالثا سار الرئيس الحريري في هذا الخط. نحن لم نتهجم على العهد على الإطلاق، ونحن أكثر الحريصين على الرئيس وصلاحياته، وإذا أردنا إعطاء أي ملاحظة نستطيع التشاور معه في الغرف المغلقة وليس بالعلن. ولكن الرئيس ليس بابا روما وليس معصوما عن الخطأ".

وأردف: "التيار الوطني الحر هو حزب سياسي في البلد، وهو مفصول عن العهد، وهذا ينطبق على علاقتنا بحركة "أمل" والرئيس نبيه بري وتيار "المستقبل" والرئيس سعد الحريري. لذلك نحن لسنا مرغمين على التصفيق لهم في أي ملف نجد فيه أي خلخل ولن نوقع على بياض على ملفات لا تستوفي الشروط المطلوبة، ولم نوقع كقوات لبنانية يوما على ملفات تتعلق بالسيادة او بادارة شؤون الدولة. هل هناك ملف اهم من النفط في لبنان؟ وافقنا عليه بعدما وجدنا امامنا ملفا يستوفي الشروط".

وعن كلام وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل بانهم اتهموا "التيار" بالفساد وعادوا ووافقوا على بواخر الكهرباء، أجاب: "لم نتهم احدا بالفساد في ملف استجرار الطاقة والبواخر المطروح استخدامها لتأمين 800 ميغاوط. لقد طالبنا فقط بإعادة درس دفتر الشروط والعودة الى دائرة المناقصات. فأوقفوا المشروع لسنة ولم نتهمهم يوما خلالها بالفساد لاننا اصحاب أخلاق ولا نحكم على النوايا، ثم عادوا كما طلبنا الى دائرة المناقصات. اما قول باسيل اننا وافقنا على البواخر غير صحيح وهو مخطئ كي لا استعمل تعبيرا آخر، وافقنا على التمديد للبواخر الموجودة كي لا نغرق في العتمة والباخرة التي تم الموافقة عليها فلأنها مجانية (200 كيلوات مجانا)، اما البواخر الجديدة فعادت الى دائرة المناقصات. توقيت عرض خطة الكهرباء مرتبط بوزير الطاقة سيزار أبي خليل وليس بوزراء "القوات"، ماذا جرى في هذا الملف من جلسة مجلس الوزراء في بيت الدين حتى الجلسة الاخيرة؟ نحن 3 وزراء في الحكومة فكيف لنا ان نعطل خطة الكهرباء لوحدنا؟ هناك 27 وزيرا في المقابل. مع محبتنا للجميع، في موضوع البطاقة البيوميترية، اعترضت أنا شخصيا كاعتراض مبدئي على تلزيمها لأننا لا نمشي بعقود التراضي. ليس "التيار" من طرحها بل الوزير نهاد المشنوق، ولم يأخذ الأمر بالشخصي او يعتبر "تيار المستقبل" اننا نستهدف الرئيس سعد الحريري".

وأردف: "لا ارغب بالسجال مع الوزير باسيل، ولكن هناك امور في البلد اهم من كلام باسيل لبرنامج "بموضوعية"، لا يمكن للمرء ان يضع نفسه دوما في وضعية الضحية. نحن لم نعترض على اشخاص بل طالبنا بتصويب ملفات، يهمنا أمر واحد هو مصلحة الشعب فقط".

وعن اتفاق معراب، شدد على انه "يجب ان يفهم في كامل مساره، وهو أكبر من اربع صفحات". وقال: "بدأ المسار بإعلان النوايا وبنوده السيادية بامتياز من بسط سلطة الجيش الوحيدة على الاراضي اللبنانية وضبط الحدود والشفافية ومحاربة الفساد واحترام القرارات الدولية بما فيها 1559 و1701 والمحكمة الدولية. أما الخطوة الثانية والأهم فهي دعم "القوات" للعماد عون للوصول إلى سدة الرئاسة بشكل عملي عبر ارسال موفدين منها الى عواصم القرار، والنقطة الثالثة الحرص على احترام موقع الطائفة السنية وتمثيلها عبر الوصول القوي منها الى رئاسة الحكومة".

أضاف: "لمن يتحدثون عن المحاصصة في اتفاق معراب، المعيار في التوزيع يجب أن يكون الكفاءة والنزاهة وليس المحسوبية. والتساوي بين "القوات" و"التيار" لا يعني إلغاء حصص الآخرين ك"كتائب" و"مردة".

وتابع: "العهد هو عهد الجمهورية اللبنانية، ما يعني أنها جمهوريتنا، وفي المقابل نملك صداقات كثيرة منها صداقتنا مع السعودية، ولكن منزلنا هو هنا في لبنان. وإذا أردت أخذ نقطة إيجابية واحدة من كل هذه الهستيريا عشية تشكيل الحكومة والتي تفيد بشيء، هي ان لا يتدخل أحد هذه المرة في تشكيل الحكومة. والسعودية أساسا لا تتدخل في تفاصيل التشكيل. لنظهر لشعبنا أننا نستطيع تشكيل الحكومة وأن تكون منتجة وفاعلة. لم أجد في أي مكان من الدستور اي بند يخول أن يشكل الوزير جبران باسيل الحكومة. يكفي توتير البلاد، فليهدأ الكل وليتوجهوا الى الرئيس المكلف فهو المعني. وأنصح بألا يرفض أحد منح حقيبة سيادية لل"قوات"، فإما انتهت الحرب أم لا. ان انتهت نحن نفتح صفحة جديدة ونعمل لبناء البلد، وإذا لم تنته بالنسبة لأي طرف فليعلمنا. من هم ليضعوا الشروط وفيتو على "القوات اللبنانية". لا اولاد ست ولا اولاد جارية في البلد. العلاقة مع "التيار" يمكن اصلاحها ولكن وفق الثوابت والمبادئ والوضوح. نحن في بلد مثقل بالديون والناتج المحلي ضعيف والبطالة لامست 35% ونقطة نمو واحدة، لا اسعى لتخويف الناس ولكن اتوجه الى الطبقة السياسية بالقول هناك مسؤولية كبيرة على عاتقنا بدل التلهي بمناكفات غير مجدية".

وردا على انتقاد باسيل لأداء بو عاصي في ملف النازحين، قال: "لا اسمح لاحد بوضعي في قفص الإتهام ومن يريد فليضع نفسه. من يرغب التباحث معي في أي موضوع أكان جبران باسيل او غيره، يستطيع لقائي في مكتبي او كان يستطيع الحديث معي في مجلس الوزراء او في اللجنة الوزارية. لو أراد باسيل معالجة موضوع النازحين فعليا، كان بإمكانه التفاوض مع موسكو لأنها على علاقة طيبة بالنظام السوري. انا فرضت الا تصل مساعدة لنازح سوري الا بعد ان تمر برقابة وزارة الشؤون، الاتفاق الذي حصل في عهد حكومة الرئيس تمام سلام قضى بانه بامكاني الاطلاع عن المعلومات الموجودة لدى الامم المتحدة ولكن انا لا املك هذه المعلومات الData. اما سياسيا، ففي موضوع النازحين كانت "القوات" أول من طالبت بعودتهم إلى مناطقهم الآمنة. هل سأل أحد لماذا لم يعد وزير الشؤون الاردني اللاجئين لديهم الى سوريا؟ الحكومة مجتمعة مسؤولة عن هذا الملف".

وعن اعلان "حزب الله" تشكيل لجان من قبله للتواصل مع النازحين، سأل بو عاصي: "من كلفه بذلك؟ انا لا ارحب بهذه الخطوة. هذه مسؤولية الدولة اللبنانية ولا يحق لها التخلي عن سيادتها لمصلحة اي فريق".

وفي موضوع الإسكان والقروض، قال: "الأمر شائك جدا. حين استلمت مهامي كوزير شؤون اجتماعية وجدت ان هناك المؤسسة العامة للاسكان التي انا وزير الوصاية عليها لديها شروط واضحة لتشجيع ذوي الدخل المحدود على التملك، هناك مصرف الاسكان، وهناك المصارف التي تعطي قروضا مدعومة من مصرف لبنان للمواطنين وتبلغ حد 800 الف دولار وحذرت من خطورة الامر. ومنذ اشهر قليلة اعلن مصرف لبنان عن التوقف الفوري عن اعطاء القروض. كنت اتمنى ان يعتمد مصرف لبنان الشروط المعتمدة في المؤسسة العامة للاسكان لنخرج من ازمة الاسكان. لقد شكلت فريق عمل للبحث عن الحلول وهي حصر القروض بشروط المؤسسة العامة للإسكان اي الا يتخطى القرض 180 الف دولار والمساحة 200 متر والمدخول 4 الاف دولار، وان يكون اول بيت لطالب الدعم. واقترحنا اعطاء حافز وإعفاءات ضريبة للمصارف. الثلثاء لدي اجتماع مع رئيس جمعية المصارف. ونحن نعمل على بلورة مخارج للازمة ونحضر لتقديم اقتراح قانون ولكن قد يأخذ وقتا. لذا سأعاود مساعيي مع مصرف لبنان عله يستمر لآخر السنة بتقديم القروض. بكل أسف، عدم التخطيط والمحسوبيات وتخطي الامكانيات اوصلنا في ملف الاسكان الى هذا الواقع. هل صحيح ان هناك مبالغ بالمليارات خصصت من مصرف لبنان للبنوك من اجل دعم قروض الاسكان استخدمت في اماكن اخرى، هذا سؤال اطالب كنائب بجواب عنه ولن اتوقف عن متابعته".

 

ملتقى فنجان قهوة 2 جمع رواد مواقع تواصل اجتماعي وديبلوماسيين عربا البخاري: نعمل على تعزيز نشر ثقافة التعايش السلمي وتنمية الانسان

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - نظمت السفارة السعودية في لبنان، ملتقى "فنجان قهوة 2" بعنوان "ثقافة التواصل ومناهضة فكر التطرف والتعصب"، الذي جمع في فندق غراند هيلز- برمانا، رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بمجموعة من السفراء والديبلوماسيين العرب الذين إلتقوا في الملتقى الأول مع صحافيي جريدة "النهار". وشارك في الملتقى، إضافة إلى القائم باعمال السفارة السعودي الوزير المفوض وليد البخاري، وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال نهاد المشنوق، النائبان سامي فتفت وديما جمالي، عميد السلك الديبلوماسي العربي سفير الكويت عبد العال القناعي، إضافة إلى ‏‏أكثر من 50 ناشطا على مواقع التواصل الاجتماعي من غالبية المناطق اللبنانية، ومن مختلف التوجهات والنشاطات.

البخاري

وافتتح البخاري اللقاء بكلمة رحب فيها "بأصحاب المعالي والسعادة السفراء والنواب الذين شاركونا اليوم في هذا المنتدى، الذي ارتأينا ان نسميه ببساطته "فنجان قهوة" بشكل جامع". وأضاف: " فنجان قهوة 2 " يستعرض دور الشباب والشابات النشطاء الذين لهم دور رائد على وسائل التواصل الاجتماعي، والكل يدرك ان سبب وجوده اليوم هو ليلعب دورا في تعزيز ونشر الثقافة الايجابية التي تعكس اهدافا انسانية داخل كل مجتمع، وبالتالي فإن المملكة العربية السعودية، خصوصا في رؤيتها 2030، إرتأت ان تدعم الفكر العربي، أينما كان وتحصنه من أي أفكار ضالة، تؤثر على حياته وتفاعله في هذه المجتمعات".

وشدد البخاري على أن "وزارة الخارجية السعودية تدرك أهمية الدبلوماسية الرقمية وأهمية التواصل والتواجد في كل وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك إرتأت السفارة أن تدشن ملتقى "فنجان قهوة 2 " ليستعرض هذا الدور، ونعزز من خلال هذا الدور بوجود اصحاب المعالي والسفراء والنواب ومجموعة من اصحاب الفكر والادباء والاعلاميين والنشطاء في الساحة الاعلامية اللبنانية، نعزز نشر ثقافة التعايش السلمي وتنمية الانسان". وقال: "لقاؤنا اليوم، ومن خلال النقاشات المفتوحة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والامنية، ومن خلال متابعة الحسابات التي إطلعنا عليها من خلال فريق العمل لكل الحاضرين، سوف يستتبع بحلقات نقاش متخصصة في هذا المجال، في الاشهر القادمة". وجدد شكره للمشنوق "الذي حضر ودعمنا في هذه الفكرة التي تعزز أمن الفكر العربي"، ولعميد السلك الدبلوماسي سفير الكويت "الذي رأى أن دور وواجب البعثات الديبلوماسية ايضا ان تعزز هذه الرسالة". كما شكر النواب وأساتذة الجامعات والنشطاء وجميع المشاركين. وختم كلمته بالتمني "لفعاليات هذا الملتقى، أن تحقق كل الاهداف المرجوة وأن تعزز التواصل، لنحارب من خلالها الفكر المتطرف، او الذي يفرض علينا، في الساحة الاعلامية". بعد ذلك، دار حوار مغلق، تطرق الى مختلف المواضيع السياسية والامنية والاقتصادية.

 

الحاج حسن: حزب الله قرر المساهمة في حل مشكلة اللاجئين لصالح السوريين واللبنانيين ونرجو أن يعي البعض أهمية الاستفادة من برامج إعادة إعمار سوريا

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - كرمت التعبئة التربوية ل"حزب الله" في البقاع و"تجمع المعلمين"، رؤساء مراكز الامتحانات الرسمية، برعاية وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال حسين الحاج حسن، وحضور النائب إبراهيم الموسوي، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك- الهرمل حسين عبد الساتر، مسؤول التعبئة التربوية في البقاع حسين الحاج حسن وفاعليات تربوية. واعتبر الحاج حسن في كلمة ألقاها، أن "تكريم رؤساء مراكز الامتحانات الرسمية في الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة، هو دليل اهتمام بالشأن التربوي، فالامتحانات الرسمية هي الامتحان الوطني، الذي يتم من خلاله تقييم التلاميذ، وأيضا تقييم المدارس والمؤسسات التعليمية لناحية نسبة النجاح وعدد المتفوقين، وهي من المؤشرات السكانية والاجتماعية والاقتصادية والتربوية، وهذه الدلالات نريد لها في هذه المحافظة أن تتطور إيجابا باستمرار".

ورأى أن "دور رؤساء مراكز الامتحانات، هو دور محوري في تنظيم الامتحانات والإشراف على حسن سيرها. والمطلوب التعاطي باحتضان وبالشكل التربوي المسؤول، لأن مساعدة التلميذ في الامتحان ليست لمصلحته ولا لمصلحة الأهل وبالتأكيد ليست لمصلحة المجتمع".

وقال: "نحن نريد للتربية والتعليم أن تتطور في محافظة بعلبك الهرمل كما ونوعا ومبادرة وكفاءة، وهذا خط عام في برنامجنا، لأن التربية والتعليم هما من المداميك الأساسية، إن لم نقل هما الأرضية التي تبنى عليها الأوطان، لذلك عندما نجتمع هنا لتكريمكم، فإننا نكرم فئة من المعلمين تساهم بشكل رئيسي في إجراء الامتحانات، التي هي مدماك أساس في بناء الأوطان". أضاف: "نحن في لبنان نمر في مرحلة اقتصادية صعبة، بوجود دين عام كبير، وعجز في الموازنة وفي ميزان المدفوعات، وتراجع بالرساميل الوافدة والتحويلات من الخارج، وأزمة اقتصادية في كل دول المنطقة، وحرب في سوريا، وعبء النازحين السوريين، وتخبط اقتصادي، ويجب أن توضع دراسة ماكنزي، التي عرضت قبل أيام على فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على جدول أعمال الحكومة القادمة لتناقش وتقر، لتتحول إلى مشاريع عمل متلاحقة ومتوازية في عدد من الموضوعات الاقتصادية في الزراعة والصناعة والتجارة والسياحة والخدمات، وفي معالجة الدين العام، وبحث نقاط القوة ونقاط الضعف". وأكد "ضرورة المتابعة الدؤوبة لموضوع النفط والغاز، بوجود هذا الدين العام الكبير والعجز بالموازنة وبالميزان التجاري، نحن بحاجة إلى ما يخفف عنا جزءا من الدين العام وليس من كلفة الدين العام، وبحاجة لما يخفف عنا عجز الموازنة، والعمل مشروع اقتصادي إعماري متكامل". وقال: "لقد تم تجاهل ملف النازحين السوريين طويلا، وقد قرر حزب الله أن يساهم في حل هذه المشكلة لصالح الأشقاء السوريين، ولصالح المواطنين اللبنانيين، وما نرجوه أن يعي البعض أهمية استفادة لبنان من برامج ومشاريع إعادة إعمار سوريا، بعض الأوروبيين الذين كانوا يقودون الحملة ضد سوريا، بدأوا يغيرون مواقفهم للاستفادة من إعمار سوريا، ونحن في البقاع وبعلبك الهرمل وعكار على الحدود مع سوريا، لذا أمام الاقتصاد اللبناني فرص اذا توفرت رؤية اقتصادية واستخرجنا النفط والغاز واستفدنا من إعادة إعمار سوريا، ولكن هذه الفرص تحتاج إلى رؤية متكاملة، وهذا لم يحصل حتى الآن".

وختم متطرقا إلى الخطة الأمنية، فأشار إلى أن "القوى الأمنية والعسكرية في بعلبك الهرمل بدأت القيام بدورها، وبدأ الناس يشعرون ببعض التحسن، هذا يعني أن على القوى الأمنية أن تزيد من إنجازاتها، فالأمن يجب أن يكون مسؤولية مستدامة، وعندما يتوفر الأمن، يمكن أن يكون هناك فرص للاقتصاد والإنماء. معظم أهل بعلبك الهرمل مرتاحون ومؤيدون ومباركون، ونأمل أن تستمر القوى الأمنية في القيام بدورها وواجباتها بشكل كامل، لكي يعيش الناس كمواطنين ولو بشكل جزئي".

 

المجلس الشرعي الاسلامي انعقد برئاسة دريان ودعا الى وقف السجالات والمناكفات افساحا في تسهيل مهمة تشكيل الحكومة

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - عقد المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى جلسته الدورية في دار الفتوى برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان، وتم التشاور في القضايا المتعلقة بالشؤون الوقفية والإدارية والإسلامية والوطنية، واصدر بيانا تلاه عضو المجلس بسام رملاوي الاتي نصه:

"دعا المجلس الشرعي القوى والأحزاب السياسية اللبنانية كافة الى وقف السجالات والمناكفات إفساحا في تسهيل مهمة تشكيل الحكومة، مشيرا الى أن التأخير في ولادة الحكومة ينعكس سلبا على عمل مؤسسات الدولة وعلى مصالح الناس، منوها بالجهود الحثيثة التي يقوم بها الرئيس المكلف لتذليل العقبات وحل العقد التي تؤخر تأليف الحكومة. وابدى المجلس استغرابه من تحرك بعض القوى السياسية منفردة وبعيدا من مؤسسات الدولة لمعالجة قضايا محلية وإقليمية هي مكان حوارات ضمن مؤسسات الدولة ولها أبعاد داخلية وخارجية ما يسبب المزيد من التنافر الداخلي المعيق لتشكيل الحكومة التي هي المدخل الأساس لإعادة الدور الرسمي للدولة ومؤسساتها والتي يراهن عليها المجتمعان العربي والدولي. يناشد المجلس جميع المسؤولين وجوب إيلاء القضية الاقتصادية والاجتماعية وبخاصة التربوية التي أخذت منحى خطيرا ما يتطلب إجراء المعالجات السريعة والملائمة لحجم هذه المخاطر التي تهدد الأمن المعيشي والاجتماعي والتربوي. وتوقف المجلس أمام الأزمة التي تعانيها جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت والمناطق اللبنانية، مؤكدا دعمه ووقوفه الى جانب جمعية المقاصد لما تمثل من رمزية إسلامية ووطنية أدت دورا تاريخيا في احتضان القضايا الوطنية والعربية وانطلاقا من ذلك يناشد المجلس المعنيين في الدول العربية دعم ومساندة المؤسسات الإسلامية وبخاصة التربوية والصحية التي تديرها مؤسسات المجتمع الأهلي في لبنان في ظل الصراع الإقليمي على الساحة اللبنانية وما يمكن أن يسفر عنه من تداعيات تشوه دور لبنان العربي. ونوه بالتحرك السريع الذي أبداه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان والتجاوب الفوري من رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للدعم الأولي لبداية حل المعضلة المالية التي تعانيها اقدم واكبر جمعية إسلامية في لبنان تضم في رحابها آلاف الموظفين والعاملين والأسر اللبنانية".

 

المجلس الوطني لثورة الأرز: التحذيرات حول دقة الوضع المالي جدية ونطالب بترشيد الإنفاق

السبت 07 تموز 2018 /وطنية - اعتبر "المجلس الوطني لثورة الأرز- الجبهة اللبنانية"، في بيان أصدره بعد إجتماعه الأسبوعي، أن "تحذيرات المجتمع الدولي وحاكم مصرف لبنان عن دقة الوضع المالي في البلد، جدية، لذلك نطالب أهل السلطة بترشيد الإنفاق ووقف الهدر في الموازنة العامة وإجراء إصلاحات للسياسة المالية العامة، وبالتالي عدم تنفيذ المشاريع غير المجدية، من أجل حماية المالية العامة في الظروف الصعبة التي يمر بها الوطن". كما اعتبر المجتمعون أن "الوضع المالي وبحكم تقلص النشاط التجاري والمالي في الأسواق العربية والعالمية نتيجة الركود الإقتصادي الذي تشهده البلاد، سينعكس سلبا على الحركة الإقتصادية في لبنان"، مطالبين ب"وقف التوظيفات العشوائية في البلاد حيث لاحظنا ومن خلال تصريح لمدير مؤسسة "لابورا" الأب أنطوان خضرا، أن حوالي ألفي موظف متوفين يتقاضون رواتبهم وكأنهم على قيد الحياة، وحوالي 30 ألفا يتقاضون رواتبهم من دون التوجه إلى مراكز عملهم. إن الوضعين الإقتصادي والمالي في البلاد غير سالمين ومقلقين للغاية، ونناشد أهل السلطة إتقاء الله في ممارسة عملهم السياسي لأن إنهيار الليرة سيكون كارثة على جميع اللبنانيين ومن دون إستثناء، وبالتالي عليهم وقف الفساد والهدر والتوظيف العشوائي في مختلف إدارات الدولة".

وثمنوا "خطوة مجموعة البنك الدولي إذ وافقت على مشروع جديد بقيمة 400 مليون دولار لدعم مسعى لبنان إلى زيادة فرص العمل في مختلف أنحاء البلاد"، متمنين "عدم تسييس هذا المشروع وعدم سرقته وعدم إقحامه بالفساد السياسي القائم".كذلك شجب المجتمعون "كل الخلافات القائمة بين السياسيين إزاء موضوع تشكيل الحكومة"، واعتبروا أنه "من المعيب عرقلة تشكيلها لأغراض خاصة والكل ليس بريئا من العرقلة، فكل التصاريح تشير إلى أن هؤلاء السياسيين يريدون أولا وأخيرا تنفيذ مصالحهم الخاصة على حساب مصلحة الشعب. وإن ما يحصل اليوم يؤشر على خلفية صراع على الحصص الوزارية، ويظهر جليا أن مجلس الوزراء لم يعد هو السلطة المقررة كما ينص الدستور بل أصبح سلطة إسمية تنفيذية لسلطة قرار تقوم على تفاهمات تبنى بين رؤساء الكتل، وبالتالي أصبح هناك تشويه متعمد للآلية الديمقراطية الدستورية في البلاد". واستنكروا "ما حصل في بلدة العاقورة التي هي رمز من رموز المقاومة الشريفة"، مطالبين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون "وخصوصا بعد لقائه رئيس بلدية العاقورة وفاعلياتها، التحرك قضائيا للحد من تداعيات الإعتداء، على أن يتم التقيد بما حكم به القاضي عبدو أبو خير في العام 1936 والذي رسمته وثبتته مساحة اليمونة عام 1967 مع توقيع القاضي العقاري لوضع الأمور في نصابها". كما طالبوا ب"إحالة رئيس بلدية اليمونة إلى القضاء المختص لإجراء المقتضى القانوني".