المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 11 كانون الثاني/2018

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.january11.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

فيما مَضى كُنتُم غُرَباءَ عَنِ اللهِ وأعْداءً لَه بِأفكارِكُم وأعمالِكُمُ السِّيِّئَةِ، وأمَّا الآنَ فصالَحَكُم في جَسَدِ المَسيحِ البَشَرِيِّ، حينَ أسلَمَهُ إلى الموتِ لِيجعَلَكُم في حَضرَتِهِ قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ ولا لَوم

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/في ظل تفكك المعارضة وأوهام أركانها الرئاسية من الأفضل التجديد للمجلس الحالي

الياس بجاني/حليف حزب الله وحليف حليف حزب الله هني متل بعضون

الياس بجاني/الإحتلال الإيراني للبنان هو المشكلة الأساس وليس مرسوم الترقيات أو الخلافات الإعلامية والتعموية على تفسير الدستور

الياس بجاني/ضرورة تشكيل جبهة معارضة سيادية قبل الانتخابات

الياس بجاني/الإحتلال الإيراني للبنان هو المشكلة الأساس وليس مرسوم الترقيات أو الخلافات الإعلامية والتعموية على تفسير الدستور

الياس بجاني/ضرورة تشكيل جبهة معارضة سيادية قبل الانتخابات

الياس بجاني/مسؤولية جعجع والحريري التاريخية في مداكشتهما الكراسي بالسيادة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

التجمع اللبناني: وحدة المعارضة الجادة شرط لاستعادة أصواتنا في الانتخابات النيابية

اتيان صقر ـ أبو أرز: لبنان بحاجة إلى رجل دولة من طراز الأمير محمد بن سلمان

بيان " تقدير موقف" رقم 117 و118/ لبنان وطنٌ أسير ليس فقط بسبب فجور "حزب الله"، إنما أيضاً وخصوصاً بسبب صمت اللبنانيين حيال هذا الفجور والتكيُّف معه بِحُجَّة "الإستقرار" بدلاً من مواجهته بالحجّة والمنطق والقانون والدستور والوحدة الداخلية!

الياس الزغبي: التنصل من اجراء الانتخابات في موعدها يتزايد

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 كانون الثاني 2018

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 10/1/2018

ريفي: “التيار الوطني” يضع يده على الدولة بدعم “حزب الله”/طالب بمحاكمة اللبنانيين وفق مسؤوليتهم وليس حسب انتماءاتهم

أدرعي: عائق تحت الأرض مع غزة الجبهة الأكثر سخونة في 2018 وخادم الحرمين أكد لعباس موقفه الثابت من القضية..واجتماع عربي بشأن القدس مطلع فبراير

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

كنعان بعد لقائه جعجع بحضور الرياشي: سيتم التواصل على مستوى القيادتين سعيا لبلورة تصور وقراءة مشتركة للمرحلة المقبلة

لبنان يشدد إجراءات دخول السوريين إلى أراضيه

الكتائب: بلغ استهتار الحكومة حدودًا لم يعد من الجائز استمرارها! ...حكومة فاشلة، أركانها فاشلون، ومكوّناتها مصلحيون

الحريري ترأس اجتماعا للجنة الوزارية لدراسة الأوضاع الاقتصادية

هل هذا يستحق الموت كما يهتف جمهور الولي الفقيه تحت منبره في كل صلاة جمعة؟/الشيخ حسن مشيمش

الموظفون المصروفون تعسفا من "المستقبل": قدمنا أفكاراً لحل المسألة

سامي الجميل وجه سؤالا إلى الحكومة حول التأخير في تقديم ومناقشة موازنة العام 2018

حرب حذر من محاولة التلاعب بقانون الانتخاب تمهيدا لتأجيل الانتخابات

الخارجية: الموقوف في محاولة تهريب كوكايين منتحل صفة وليس قنصلا

قانون الإنتخابات.. بين التعديل أو التأجيل؟

أزمة «الميغاسنتر» بعد «الأقدمية»: الانتخابات في خطر؟

سلوك ايران وروسيا في منطقة خفض التوتر في إدلب يثيـر حفيظة أنقـرة والمعارضة السورية تفتح "كوّة" على المشاركة في "سوتشي" اذا احترم "جنيف"

علّوش: حاجة متبادلة للحفاظ على العلاقة الممتازة وبين "المستقبل" والسعودية غموض يُبدده الحريري!

كباش جديد بين الرابية وعين التينة عنوانه "تعديل قانـــون الانتخاب" وبري يخشى ان يمهّد طرح باسيل لتبديل الصيغة "المثالية" للثنائي الشيعي

لاجئ سوري يحرق نفسه أمام مركز أممي بلبنان

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل تهاجم «خط السلاح الإيراني» قرب دمشق واشتباه روسي بدور أميركي في «درون» حميميم وطرطوس

قرار أميركي يدعم التظاهرات في ايران

طهران تستبق قرار العقوبات الأميركية بالتهديد بزيادة وتيرة «التخصيب» المرافق الايرانية لتخصيب اليورانيوم. (أ ب)

خامنئي: أحبطنا مشروع تمرد لإطاحة النظام

ترامب أطاح 5 تعهدات قدمتها إدارة أوباما للسلطة

"واشنطن بوست": مّن نفذ الهجوم على حميميم؟

"غارديان": هل قتل رفسنجاني

طبول الحرب تُقرع: رأس نووي أميركي جديد!

طائرات مسيرة من إدلب تزيد التوتر بين تركيا وروسيا وإيران

6.5 تريليون دولار تكلفة الحرب الأميركية على الإرهاب في 76 دولة وفعالية إجراءات واشنطن تثير الشكوك بين الخبراء

مصادر: تركيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بسبب الوضع في سوريا

تسجيل مثير للجدل يكشف دور رفسنجاني في «ولاية» خامنئي والمرشد الحالي أعلن لحظة انتخابه أنه يفتقر إلى «الشروط الدستورية» لخلافة الخميني

ضبط مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة على عتبة الاستحقاق الانتخابي وفرنسا تعدّ قوانين لمنع استخدامها للتضليل وقلب الحقائق ونشر الارهاب

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أن نُشعل "شمعة البيكاديللي" أفضل من لعن "ظلام الملفات"/الهام فريحة/الأنوار

هل تتحوّل أزمة المرسوم الى تسونامي سياسي وطائفي؟!/فؤاد ابو زيد/الديار

كسروان - جبيل.. لا أحد يستطيع اكتساح المقاعد الثمانية/عيسى بو عيسى/الديار

أوليغارشيتان لا تُنتجان وطناً/العميد الركن خالد حماده/اللواء

خلفيّات غارة القطيفة الإسرائيلية/ناصر شرارة/جريدة الجمهورية

موسم انتخابيّ بسِمات "ضبابية"/وسام سعادة/المستقبل

الثورات الكاذبة.. الخميني نموذجاً/محمد المزيني/الحياة

ثأر التاريخ في إيران/خالد غزال/الحياة

ترامب والعقوبات على إيران/رندة تقي الدين/الحياة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

جنبلاط: بري طرح مشروع حل لمرسوم "الأقدمية"

عون أكد إجراء الانتخابات في موعدها واستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي: المؤتمرات من أجل لبنان دليل على أهمية دوره في محيطه والعالم

رئيس الجمهورية التقى الامين العام للطاشناق ووزير السياحة

بري التقى نواب الاربعاء ووفد مجلس الشيوخ الفرنسي: مصرون على إجراء الانتخابات ومحاولات البعض إثارة إشكاليات لن تحول دونها

باسيل استقبل السفيرة الاميركية وتبلغ من سفير المانيا زيارة رئيس بلاده في 29 الحالي

قبلان في ذكرى شمس الدين: المجلس الشيعي سيبقى مؤسسة وطنية رائدة حاضنة لكل اللبنانيين

مجلس القضاء الشرعي إجتمع برئاسة المفتي دريان: إرجاء موعد المباراة الخطية لـملء 35 مركزا شاغرا في ملاك المحاكم

صفي الدين :قوتنا تتعاظم وستصبح أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بالصهاينة وغيرهم

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية

فيما مَضى كُنتُم غُرَباءَ عَنِ اللهِ وأعْداءً لَه بِأفكارِكُم وأعمالِكُمُ السِّيِّئَةِ، وأمَّا الآنَ فصالَحَكُم في جَسَدِ المَسيحِ البَشَرِيِّ، حينَ أسلَمَهُ إلى الموتِ لِيجعَلَكُم في حَضرَتِهِ قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ ولا لَوم

من رسالة القدس بولس الرسول إلى كولوسِّي 01/لذلِكَ نُصَلِّي كُلَّ حينٍ من أجلِكُم، مُنذُ سَمِعْنا ذلِكَ عَنكُم، ونَسألُ اللهَ أنْ يَملأَكُم بِمَعرِفَةِ مَشيئَتِهِ وبِالحِكمَةِ والفَهمِ الرُّوحِيِّ، حتّى تَسلُكوا في حَياتِكُم كما يَحِقُّ لِلرَّبِّ ويُرضيهِ كُلَّ الرِّضا وتُثمِروا كُلَّ عَمَلٍ صالِحِ وتَنموا في مَعرِفَةِ اللهِ، مُتَقَوِّينَ بِكُلِّ ما في قُدرَتِهِ المَجيدَةِ مِنْ قُوَّةٍ لتَتَحمَّلوا فرِحينَ كُلَّ شيءٍ بِثَباتٍ تامٍّ وصَبرٍ جَميلٍ، شاكِرينَ الآبَ لأنَّهُ جَعلَكُم أهلاً لأنْ تُقاسِموا القِدِّيسينَ ميراثَهُم في مَلكوتِ النُّورِ. فهوَ الّذي نَجَّانا مِنْ سُلطانِ الظَّلامِ ونَقَلَنا إلى مَلكوتِ ابنِهِ الحَبيبِ، فكانَ لَنا فيِه الفِداءُ، أي غُفرانُ الخَطايا. هوَ صُورَةُ اللهِ الّذي لا يُرى وبِكْرُ الخَلائِقِ كُلِّها. بِه خَلَقَ اللهُ كُلَّ شيءٍ في السَّماواتِ وفي الأرضِ ما يُرى وما لا يُرى: أأصحابَ عَرشٍ كانوا أمْ سِيادَةٍ أمْ رِئاسَةٍ أمْ سُلطانٍ. بِه ولَه خَلَقَ اللهُ كُلَّ شيءٍ. كانَ قَبلَ كُلِّ شيءٍ وفيهِ يَتكوَّنُ كُلُّ شيءٍ. هوَ رأسُ الجَسَدِ، أي رأْسُ الكَنيسَةِ، وهوَ البَدءُ وبِكرُ مَنْ قامَ مِنْ بَينِ الأمواتِ لِتكونَ لَه الأوَّلِيَّةُ في كُلِّ شيءٍ، لأنَّ اللهَ شاءَ أنْ يَحِلَّ فيهِ الملءُ كُلُّهُ وأنْ يُصالِحَ بِه كُلَّ شيءٍ في الأرضِ كما في السَّماواتِ، فبِدَمِهِ على الصَّليبِ حُقِّقَ السَّلامُ. وفيما مَضى كُنتُم غُرَباءَ عَنِ اللهِ وأعْداءً لَه بِأفكارِكُم وأعمالِكُمُ السِّيِّئَةِ، وأمَّا الآنَ فصالَحَكُم في جَسَدِ المَسيحِ البَشَرِيِّ، حينَ أسلَمَهُ إلى الموتِ لِيجعَلَكُم في حَضرَتِهِ قِدِّيسينَ بِلا عَيبٍ ولا لَومٍ، على أنْ تَثبُتوا في الإيمانِ راسِخينَ غَيرَ مُتزَعزِعينَ ولا مُتَحَوِّلينَ عَنْ رَجاءِ البِشارَةِ الّتي سَمِعتُم بِها وبَلْغَتْ كُلَّ خَليقَةٍ تَحتَ السَّماءِ، وصِرتُ أنا بولُسَ خادِمًا لَها. وأنا الآنَ أفرَحُ بالآلامِ الّتي أُعانيها لأجلِكُم، فأُكمِلُ في جَسَدي ما نَقَصَ مِنْ آلامِ المَسيحِ في سَبيلِ جَسَدِهِ الّذي هوَ الكَنيسَةُ الّتي صِرتُ خادِمًا لها بِتَدبيرٍ مِنَ اللهِ لأجلِكُم، فأجعَلُ كَلِمَةَ اللهِ مَعروفَةً تَمامَ المَعرِفَةِ، وهِيَ السِّرُّ الّذي كَتَمَهُ اللهُ طَوالَ الدُّهورِ والأجيالِ وكشَفَهُ الآنَ لِقِدِّيسيهِ الّذينَ أرادَ اللهُ لهُم أنْ يَعرِفوا كَمْ كانَ هذا السِّرُّ غَنِيّاً ومَجيدًا عِندَ غَيرِ اليَهودِ، أي أنَّ المَسيحَ فيكُم وهوَ رَجاءُ المَجدِ. بِه نُنادي ونُبشِّرُ جميعَ النّاس ِ ونُعَلِّمُهُم بِكُلِّ حِكمَةٍ لِنَجعَلَ كُلَّ إنسانٍ كامِلاً في المَسيحِ. ولأجلِ هذا أتعَبُ وأُجاهِدُ بِفَضلِ قُدرَتِهِ الّتي تَعمَلُ فِيَّ بِقوَّةٍ."

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

في ظل تفكك المعارضة وأوهام أركانها الرئاسية من الأفضل التجديد للمجلس الحالي

الياس بجاني/10 كانون الثاني/18

لأن الانتخابات النيابية ستعطي حزب الله، المحتل الإيراني والإرهابي، أغلبية مؤكدة في مواجهة معارضة نرسيسية وتجارية ومفككة وواهمة حيث لكل ركن من أركانها اجندته السلطوية الخاصة وخصوصاً لدى الموارنة الحالمين بالرئاسة منهم و"التعتير" نحن نعتقد أنه من الحكمة تأجيلها بأي طريقة ممكنة وقانونية لأن الأضرار الوطنية والسيادية سوف تكون أقل بكثير بالتجديد للمجلس الحالي..

https://www.facebook.com/groups/128479277182033/

 

حليف حزب الله وحليف حليف حزب الله هني متل بعضون

الياس بجاني/09 كانون الثاني/18

حليف حزب الله وحليف حليف حزب الله متل بعضون وبنفس الخطورة وهم عملياً خارج الأطر السيادية والإستقلالية والدستورية وإن كان بعضهم يتشاطر ويتذاكى ويتلطى خلف عباءة الشهداء والسجن وغيرها من مفردات النوستولجيا .. وهذا يعني أن كل يلي بالحكومة معارض أو موالي هني من نفس الخامة..شو فهمنا

https://www.facebook.com/groups/128479277182033/

 

الإحتلال الإيراني للبنان هو المشكلة الأساس وليس مرسوم الترقيات أو الخلافات الإعلامية والتعموية على تفسير الدستور

الياس بجاني/08 كانون الثاني/18

الشعب السيادي اللبناني في مكان والحكام هم في مكان آخر..والهوة كبيرة جداً ومتباعدة جداً بين الإثنين. ونعم، ونعم ألف مرة فإن الإحتلال الإيراني للبنان بواسطة حزب الله هو المشكلة الأساس وليس مرسوم الترقيات أو الخلافات النظرية والعقيمة  والإعلامية والإلهائية على تفسير الدستور الذي لا يلتزم به الحكام لا من قريب ولا من بعيد. من هنا فإن مسرحية مرسوم الترقيات وصراع النفوذ بين الرئيسين عون وبري هي بين حليفين لحزب الله لا خلاف بينهما على أي شأن استراتيجي وهدفها إلهاء الناس والتعمية على واقع إحتلال إيران للبنان.

https://www.facebook.com/groups/128479277182033/

 

ضرورة تشكيل جبهة معارضة سيادية قبل الانتخابات

الياس بجاني/07 كانون الثاني/:18

الوقت ليس في مصلحة احرار لبنان لأن كل يوم تأخير في قيام جبهة معارضة سيادية واستقلالية عابرة للطوئف هو ربح صافي لأهل الحكم ولجماعة الصفقة الخطيئة وتسهيل مجاني لحصول حزب الله على أكثرية نيابية تشرع سلاحه ودويلته واحتلاله للبنان وحروبه

 

مسؤولية جعجع والحريري التاريخية في مداكشتهما الكراسي بالسيادة

الياس بجاني/06 كانون الثاني/18

يتحمل الحريري وجعجع مسؤولية تاريخية لفرطما 14 آذار ومداكشتهما الكراسي بالسيادة وتفضيل اجنداتهما ومصالحمها الذاتية  والأنانية على الوطنية وتسهيلهما لحزب الله احتمال الحصول على اكثرية نيابية..مطلوب من السياديين والإستقلاليين محاسبتهما خلال الانتخابات وعدم التصويت لأي من مرشحيهما ليكونا عبرة لمن يعتبر

https://www.facebook.com/groups/128479277182033/

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

التجمع اللبناني: وحدة المعارضة الجادة شرط لاستعادة أصواتنا في الانتخابات النيابية

النهار/10 كانون الثاني/18

http://eliasbejjaninews.com/?p=61720

أصدر "التجمع اللبناني" البيان الآتي، في ضوء متابعته الأحداث اللبنانية والتطورات في المنطقة:

"أولاً: لقد أحدثت الهزة الايرانية رعشة في الجسد الممانع، لأنها أظهرت للجميع أن النار تحت الرماد، وأن فقراء ايران لا يتحلون بالوعي الاجتماعي فقط الذي يطالب بالخبز والحرية، لكنهم خصوصاً يتحلون بالوعي السياسي الذي يطالب بسقوط السلطة الفاسدة، ويرفض المغامرات العسكرية للنظام في جواره العربي وخصوصاً في سوريا والعراق ولبنان وفلسطين، وهذا ما يخيف محور الممانعة.

لقد أظهرت الأحداث الايرانية الأخيرة، أنه لا يمكن المراهنة على الاستبداد لإعادة التاريخ إلى الوراء والوقوف في وجه التغيير، وهذا ما ينبغي لأهل السلطة اللبنانية التمعن فيه ملياً. فكما أسقط الشعب اللبناني في انتفاضة الاستقلال سلطة عنجر، فإنه قادر على إسقاط من يستقوون بالخارج اليوم.

إن "التجمع اللبناني" الذي سينخرط في المعركة الانتخابية ترشيحاً واقتراعاً ويعمل من أجل أن تخوض المعارضة السياسية الجدية المعركة الانتخابية بصفوف موحدة في وجه تحالف التفريط بالسيادة وثروات البلاد، يحذر من معارضات مزعومة ليست إلاّ واجهات للممانعة وقوى تحالف الفساد الحاكم.

إننا ندعو كل اللبنانيين للانخراط في الاستحقاق الانتخابي لأنه الفرصة لاستعادة أصواتنا ومحاسبة سلطة المحاصصة الفاسدة والصفقات التي أغرقت اللبنانيين بالضرائب.

كل صوت له قيمته، وعلينا عدم تضييع أي صوت لأن البداية من هنا لوقف تغول سلطة المحاصصة.

ثانياً: إن خطاب "النأي بالنفس" عن حرائق المنطقة لم يمنع أهل السلطة من إشعال حرائق جانبية قد تطول حتى ترمي بظلها على الانتخابات.

إن الخلاف على مرسوم دورة "ضباط عون العام 94" يخفي صراعاً طائفياً حاداً على اتخاذ القرارات بين السلطتين الأولى والثانية، في تجاهل تام لاتفاق الطائف الذي يجعل السلطة في يد مجلس الوزراء حصراً، وفي تهميش متعمد لسلطة رئيس الحكومة الذي يكتفي بالتفرج على الصراع على قضم صلاحيات السلطة التنفيذية بين زعيمين طائفيين، مكتفياً من السلطة بحصته من الغنائم. هذا الصراع المستمر على حساب الدستور والقوانين يكشف مدى عجز الدولة عن اتخاذ القرارات، فيما الدويلة تملي قراراتها على الجميع!

 

اتيان صقر ـ أبو أرز: لبنان بحاجة إلى رجل دولة من طراز الأمير محمد بن سلمان

10 كانون الثاني/18

صدر عن حزب حرَّاس الأرز ـ حركة القوميّة اللبنانية، البيان التالي:

http://eliasbejjaninews.com/?p=61699

لبنان بحاجة إلى رجل دولة من طراز الأمير محمد بن سلمان

منذ فترة غير وجيزة ونحن نتابع باهتمام وإعجاب كبيرين الورشة الإصلاحية العملاقة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان داخل المملكة العربية السعودية في أكثر من مجال، وعلى أكثر من صعيد.

هي في الواقع أكثر من ورشة إصلاحية، إنها ثورة شاملة على التقوقع والإنغلاق والتحجّر والتخلّف والتطرّف الدِيني، لمصلحة الإنفتاح والتقدّم والتجدّد والإعتدال الدِيني، وهدفها بناء دولة جديدة وعصرية تحاكي الدول المتطوّرة، وتتماشى مع روح العصر، وتلاقي أحلام الشباب السعودي وتطلعاته المستقبلية.

هذه الثورة غير المسبوقة في المملكة السعودية، والتي أعلنها هذا الأمير الشاب، تشمل ثلاث جبهات رئيسية:

الجبهة الأولى دينية، حيث أعلن حرباً على الفكر الإسلامي المتطرّف، وقد نجح حتى الآن في كبح جماح المؤسسات الدينية التي تحمل هذا الفكر وتنشره بين الناس، ومنها هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" ومعها الشرطة الدينية التابعة لها التي كانت تزرع الخوف بين المواطنين؛ كما وأمر بإنشاء هيئة متخصصة في دراسة استخدامات الأحاديث النبوية وإعادة النظر في بعضها، كونها تعتبر مصدراً أساسياً من مصادر فتاوى التشريع في الدين الإسلامي، ناهيك بالإنقلاب على تقاليد المجتمع السعودي من خلال الموافقة على فتح دُور السينما، والسماح بإقامة حفلات فنية وغنائية، والسماح للمرأة بقيادة السيارة وممارسة الأنشطة الرياضية... إلخ، وفي خطاب له أمام المئات من كبار رجال الأعمال في العالم قال ما حرفيته: لن نسمح بتضييع ثلاثين سنة من حياتنا في مكافحة الأفكار المتطرفة، بل سندمرها الآن وعلى الفور. (لاحظ ندمرها وعلى الفور).

الجبهة الثانية تنموية، وقد بدأها بإطلاق مشروع التحول الوطني ٢٠٢٠، ثم مشروع رؤية السعودية ٢٠٣٠ المُعِدّ لتأمين موارد إقتصادية جديدة تمكّن المملكة من الإستغناء تدريجياً عن الموارد النفطية، بالإضافة إلى عشرات المشاريع الأخرى المبنية على العِلم والرؤية المستقبلية والطموح الوطني، وآخرها نِيوم "NEOM" وهو كناية عن تشييد مدينة نموذجية تمتد من الأراضي السعودية إلى مصر والأردن وتشرف على البحر الأحمر، ولا تتبع للقانون السعودي بل للقوانين الدولية.

الجبهة الثالثة إصلاحية، أي مكافحة الفساد المستشري في السعودية منذ عهود، وقد أصاب الهدف عندما اعتبر ان هذا الوباء الخطير لا يُكافح إلّا بدءاً من أعلى الهرم إلى أسفله، وليس العكس كالمهازل الإصلاحية التي تحصل من وقتٍ لآخر في بلدان العالم الثالث ومنها لبنان. فأصدر أوامره باعتقال عشرات الأمراء وكبار الأثرياء ورجال الأعمال، وإجراء التحقيقات القضائية اللازمة معهم، وعدم إخلاء سبيلهم إلّا بعد تسوية أوضاعهم المالية مع خزينة الدولة.

إنّ هذا الأمير الشاب هو من قماشة رجال الدولة الكبار، وإذا ما أعطي له الوقت الكافي لتنفيذ كل أحلامه، فإنه سيغيّر وجه السعودية ومعها ربما وجه الشرق.

لبنان بأمَسّ الحاجة إلى رجل دولة من هذا الطراز.

لبَّـيك لبـنان

اتيان صقر ـ أبو أرز

 

بيان " تقدير موقف" رقم 117 و118/ لبنان وطنٌ أسير ليس فقط بسبب فجور "حزب الله"، إنما أيضاً وخصوصاً بسبب صمت اللبنانيين حيال هذا الفجور والتكيُّف معه بِحُجَّة "الإستقرار" بدلاً من مواجهته بالحجّة والمنطق والقانون والدستور والوحدة الداخلية!

10 كانون الثاني/18

http://eliasbejjaninews.com/?p=61718

في السياسة

"لا غزّة ولا لبنان أرواحنا فدى ايران"!

شعارٌ رفعه المتظاهرون في طهران خلال الإحتجاجات الأخيرة، بدلالة واضحة أن الشكوى من دعم منظمات خارجية على حساب الراحة الإقتصادية الداخلية كبيرة!

في الوقت ذاته، يشكو الخليج وعلى رأسه المملكة العربية السعودية من تحول لبنان إلى منصّة إعلامية وسياسية وأمنية تضرّ بمصالحه المباشرة!

وفي المحصلة، يسبب "حزب الله" ومَن وراءه أزمة مزدوجة عربية-إيرانية لم نشهد مثيلاً لها في السابق!

برافو "حزب الله"! لقد نجحت في تخريب كل شيء، حتى علاقات لبنان بمحيطه العربي وغير العربي، اذ أصبحت سبباً لفقر الناس من جهة وسبباً لزعزعة إستقرارهم من جهة أخرى!

وأين لبنان الرسمي من كل هذا الضرر؟

كوما!!

لماذا؟

"للحفاظ على الاستقرار"!

وإذا لا سمح الله أضيف إلى الشكوى الشعبية الايرانية والرسمية الخليجية شكوى دولية من خلال فشل باريس 4 أو تعثر روما أو حتى فرض عقوبات على لبنان بسبب "حزب الله" نكون دخلنا فعلاً في المجهول!

لبنان وطنٌ أسير ليس فقط بسبب فجور "حزب الله"، إنما أيضاً وخصوصاً بسبب صمت اللبنانيين حيال هذا الفجور والتكيُّف معه بِحُجَّة "الإستقرار" بدلاً من مواجهته بالحجّة والمنطق والقانون والدستور والوحدة الداخلية!

فنحن نختلف على مرسوم الضباط وعلى ميغاسنتر وعلى النفط والمحاصصة ولا نلامس القضايا المصيرية التي قد تدخلنا في نفق العقوبات والإنقطاع عن العالم!

تقديرنا

أكتافنا لا تحمل تجربة قطر أو اليونان!

يحمّل "تقدير موقف" أهل السلطة، متكافلين ومتضامنين أو غير متضامنين، مسؤولية انهيار الأوضاع الإقتصادية الذي إذا حصل bye bye إستقرار وbye bye بلد!

 

الياس الزغبي: التنصل من اجراء الانتخابات في موعدها يتزايد

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018/وطنية - لفت عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي في تصريح إلى "تزايد مؤشرات التنصل من إجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، وقال:"إن تأجيج الخلاف على تعديل قانون الانتخاب، واستمرار الصراع على مرسوم الأقدمية، من شأنهما توفير حجج إضافية إلى الساعين لتطيير الاستحقاق الانتخابي". أضاف :"في المقابل، لا يكفي التباهي بالاستقرار لإجراء الانتخابات، لأن الاستقرار كان موجودا قبل هذين العهد والحكومة ومعهما، وتم التمديد لمجلس النواب، وليس من رادع يردع تمديدا رابعا".

 

مكتب اللواء ريفي : العقيد عرب هدَّد عمر البحر ونضع ما حصل بتصرف الوزير المشنوق و قوى الأمن الداخلي والقضاء ...

وكالات//10 كانون الثاني/18صدر عن مكتب اللواء أشرف ريفي البيان الآتي : إتصل رئيس فرع معلومات الشمال العقيد محمد عرب الثلاثاء الساعة التاسعة إلا خمس دقائق ليلاً بأحد أنسباء اللواء ريفي وطلب إبلاغه بأنه إذا صادف أو واجه عمر البحر فسيقوم بإطلاق النار على رأسه. بعد ساعة تم إطلاق النار على سيارة البحر خلف الملعب البلدي في طرابلس.إن تهديد العقيد عرب لعمر البحر وهو رئيس فرع معلومات الشمال هو جرمٌ جزائي نضعه بتصرف وزير الداخلية نهاد المشنوق وقيادة قوى الأمن الداخلي والقضاء.نحذِّر من خطورة ما حصل و نؤكد على أن السلطات الأمنية مسؤولة عن حماية المواطنين ونطلب إتخاذ الإجراءات المناسبة

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 10 كانون الثاني 2018

النهار

تردد أن موفداً سعودياً سيزور بيروت قبل نهاية الشهر الجاري ويلتقي الرئيسين عون والحريري ويوجه دعوات لزيارة المملكة.

يسعى مرشحون الى ضرب محاولات التفاهم بين حزبي القوات والكتائب لانهم ربما يكونون ضحيته في حال الاتفاق على تعاون ولوائح مشتركة.

تبدو مدينة زحلة الأكثر ضياعاً في التحالفات الانتخابية المقبلة اذ لا فريق قادراً على الحسم وحده.

يتردّد أن الرئيس أمين الجميل ورئيس الكتائب سامي الجميل قد يزوران كليمنصو للقاء النائب وليد جنبلاط للتباحث معه في الشأن الانتخابي في الجبل.

الجمهورية

يعتزم تيار سياسي بارز الإنتظار حتى اللحظات الأخيرة قبل إعلان تشكيل لوائحه الإنتخابية تجنُّباً لإحتمال نشوء خلافات داخلية.

تُظهر إحصاءات يُجريها تيار بارز أن مرشحه في إحدى الدوائر يحصل على نتائج أقل من إسم آخر في التيار هو غير مرشح لكن إسمه طُرح على سبيل جسّ النبض.

سُئل أحد الوزراء عن التحالف الخماسي فأجاب: " ما في شي عالأرض والأحزاب لم تبدأ بعد بتحديد تحالفاتها والصورة ستتبلور في شباط".

البناء

خفايا

توقفت أوساط في "قوى 8 آذار" عند التطورات العسكرية اليمنية وإسقاط الجيش اليمني طائرتين سعوديتين فوق صنعاء. وتساءلت الأوساط عما إذا كانت لدى اليمنيين قوة صاروخية جوية متطوّرة إلى هذا الحدّ وقادرة على إصابة أهداف معادية، فما هو السلاح النوعي الذي ستستخدمه المقاومة في لبنان؟ وما حجمه في حال شنّت "إسرائيل" عدواناً عليه؟

كواليس

قال مصدر دبلوماسي عماني رفيع إن لا تطوّرات مرتقبة على مستوى المساعي الدولية لاستئناف المفاوضات في الملف اليمني، وإنّ كلّ الحركة التي تشهدها الاجتماعات التي يعقدها المبعوث الأممي والأفكار التي يطرحها في التداول تهدف لملء الوقت الضائع ولا ترقى إلى مستوى تهيئة الأجواء لجولات محادثات قادمة، مفسّراً عدم وجود حركة دبلوماسية لحكومته لوساطة بين الأطراف المعنية بحجم الخلافات والمسافات البعيدة التي تفصل المواقف عن بعضها.

اللواء

يتفاعل التوتر الانتخابي في جسم سياسي ناشط، على خلفية ترشيحات لم تأخذ بعين الاعتبار الأقدميات الحزبية.

تسود أجواء حيرة في أوساط تيّار سياسي جرَّاء موقف شبه جامد لحزب معني!

لا يُخفي مرجع كبير قلقه على الوضع المالي، على الرغم من التطمينات التي تصدر بين الفينة والأخرى.

المستقبل

قيل

ان جردة العام 2017 في مصرف الاسكان أظهرت تزايد الاقبال على القروض السكنية بعد خفض الفائدة الى 3% بحيث بلغ مجموع القروض 560 مليار ليرة بعد ان كان في العام السابق 150 مليار ليرة فقط .

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 10/1/2018

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إلتقى رئيسا(2) الجمهورية والبرلمان على ان الانتخابات ستحصل في موعدها، إلا ان الرئيس بري حذر من ان البعض يفتعل إشكالات لتطيير هذه الانتخابات.

وبرز في الغضون إهتمام بالشأن الاقتصادي ورأس رئيس الحكومة إجتماعا للجنة الوزارية الاقتصادية وسط تأكيد على تسريع وتيرة الاجتماعات.

وفي الخارج الوضع متفجر في بعض المناطق السورية.

وفي تونس والسودان إحتجاجات شعبية على غرار ما هو حاصل في إيران وأعداد الموقوفين تزداد.

وفي فلسطين الانتفاضة مستمرة والسلطة تحضر لاجتماع المجلس الثوري بمشاركة حركة حماس لدرس سبل المواجهة في سبيل حماية المقدسات ومنع تهويد القدس.

وبالعودة الى مواقف الرئيس بري في لقاء الاربعاء النيابي نشير الى ان عنوانها كان الانتخابات وفي موضوع المرسوم قال نواب إن رئيس البرلمان في موضع المتلقي.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

ميغا بالعربية تعني هائل او ضخم وهي تستخدم كوحدة قياس بعالم الكهرباء والاتصالات والزلازل . لبنان لا يبدو متصالحا مع هذه المفردة بشقها الايجابي البناء ونريد على سبيل المثال ثلاث كلمات ميغا سنتر، ميغابايت، ميغا وايت فنكتشف سريعا ان الميغا سنتر لن يكون من الانجازات المسهلة للانتخابات بحسب القانون الجديد بل باب مشكل بين القوى السياسية قد يطيح بالاستحقاق برمته.

هذا هو حال الميغاوات في الكهرباء الذي ادى الخلاف على طريقة انتاجه وكلفته الى عتمة ظللت البلاد ولغما يهدد التركيبة السياسية، اما الميغابايت في الاتصالات فمادة صراع تنذر ببقاء لبنان طويلا في غياهب العالم الثالث.

مما تقدم فان لبنان يعتمد السلبي من مفردة الميغا لذلك نحن نسكن سعيدا في كنف ميغا ازمة ميثاقية كيانية مؤسساتية في اسقاط لهذا المنطق على واقع اليوم نشهد بلساني رئيسي السلطتين التنفيذية والتشريعية ما يأتي.

الرئيس عون طمأن من بعبدا إلى أن الانتخابات النيابية حاصلة وبقانون جديد والرئيس بري يقول ان الانتخابات حاصلة ولو من دون الاصلاحات، علما ان اللجنة الوزارية المختصة اكدت امس ان اعضائها ينقسمون حول الميغا سنتر وحول اكثر من احدى عشر بندا من قانون الاصلاحات.

ورغم التطمينات ينبعث من المقرين ميغا ايحاءات بان مجهولا معلوما يخطط لنسف الاستحقاق الانتخابي .

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

وفقا لتقيم عين التينة سنتر فان القانون لن يحتاج الى تعديل اذ بدا الرئيس نبيه بري ممتعضا مما سماه خلق ازمة جديدة في القانون لتهديد الانتخابات النيابية ،وربما هناك من يطرح اشكالات وخلافات لتطييرها. وقد اعرب رئيس المجلس عن خشيته من تطيير الانتخابات وقال ليكن معلوما ان هذه الانتخابات ستحصل في مواعيدها تاكيد قابله ترسيم حدود انتخابية من قصر بعبدا حيث اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان الانتخابات النيابية ستجرى في موعدها ووفق النظام الانتخابي الجديد.

فمن يتربص بمن هذه المرة؟ اذ طوت صفحة المرسوم على خلاف مستبد بين الطرفين لتفتح صفحة الخلاف على قانون الانتخاب. التيار يطالب بتعديله لتحقيق الاصلاح الانتخابي، والرئيس نبيه بري يقول ان القانون لن يدخل مجلس النواب مرة ثانية فلمن الغلبة في المعركة المستجدة؟ لا سيما ان الرئيسين عون وبري تعادلا سلبا في معركة المرسوم وانتقلا اليوم الى الميدان الانتخابي من بوابة تعديل القانون لكن الجمهور هو من ستقع عليه تبعات هذا الخلاف لا سيما اذا ما صحت نبوءة بري لتطيير الانتخابات.

زر بري على مكتبه واسمه زر عون والطرفان الرئيسان حالما ينهيان معركة يفتتحان ثانية لكن الخطر في المنازلة هو التهديد بمصير الانتخابات، فالتخوف من تاجيلها هو اول تمهيد في هذا العام للتمديد وكلنا يدرك ان مراحل التمديدات النيابية السابقة غالبا ما كان يسبقها تشديد على ضرورة وحتمية اجراء الانتخابات وفي موعدها ومن يهدم الدستور ومن يتخطى القوانين لن يصعب عليه تجاوز استحقاق نيابي سبق له ان داسه ثلاث مرات. واذا كان بري قد اطلق اليوم اول انذار فان المسألة لم تعد مستحيلة ومن عطل ثلاث لن يغص بالرابعة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

لا يغيب رأس ازمة لتطل ارجل اخرى حتى بات البلد اشبه بولادة ازمات وبعد مرسوم الاقدمية الذي يراوح مكانه نتيجة التعنت في عدم تطبيق نص الدستور الواضح، الواضح ان هناك من يريد افتعال حفلة جديدة من الازمات عنوانها "الميغا سنتر".

ينامون على اقتراحات ويستيقظون على اخرى فما الذي عدا مما بدا ليغير وزير الخارجية جبران باسيل رايه ويتحول من موقع اقصى المعارضة للتسجيل المسبق الى اقصى المطالبة به رغم تاكيد وزير الداخلية نهاد المشنوق ان الوقت بات ضاغطا وهو لن يسمح بالتعديلات الان.

الخلاصة يبدو ان وراء "الميغا سنتر" ما وراءها وهناك من يريد الاطاحة بالقانون من خلال طرح تعديلات، وبالتالي تطيير الانتخابات، الامر الذي لن يسمح به الرئيس بري بحسب ما نقل عنه نواب الاربعاء، مشيرا الى تاكيده واصراره على انجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده، اما محاولات البعض طرح اشكاليات فلن تحول دون هذا الاستحقاق.

وبالعودة الى كلام المرسوم فان البعض يتعاطى مع القضية على طريقة "عنزة ولو طارت" لا سيما انه لم يبق من خبير دستوري كبير في البلد الا وأيد وجهة نظر راس التشريع المستندة الى نص دستوري.

واليوم انضم الى لائحة الخبراء الدستوريين المؤيدين الطويلة وزير العدل السابق ابراهيم نجار الذي تحدث للNBN عن ازمة المرسوم، مشددا على ان الموضوع تقني لا سياسي، والاقدمية تترتب عليها اعباء مادية، وبالتالي فليرسل المرسوم حتى يوقع عليه وزير المال.

نجار لفت الى ان موقف الرئيس بري يتوافق مع ما ينص عليه القانون، مؤكدا ان طريقة معالجة المرسوم فيها غلط وسأل "شو يعني روحو راجعوا القضاء". وانطلاقا من ذلك لماذا يركب البعض راسه ويتعاطى بكيدية مع الموضوع وهل الدولة يحكمها الكيد او الدستور؟ بطبيعة الحال الجواب هو الدستور، وبالتالي فان من ارتكب الخطيئة الدستورية يجب ان يقوم بفضيلة التصحيح، والتصحيح يقع حصرا على من وقع المرسوم المسموم.

وفي هذا الشأن لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان في بيان الى ان البعض يتحدثون بالدستور ويصرون على تطبيقه حين يجدون ان فيه تأمينا لمصالحهم وتحقيقا لغاياتهم ويتجاوزونه عندما يكون عكس ما تشتهي انفسهم.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

على الشبكة العنكبوتية الشهيرة، هناك موقع رسمي جدا... اسمه: lp.gov.lb. وحرفا lp يرمزان إلى: Lebanese Parliament. أي البرلمان اللبناني... أي مجلس النواب نفسه... على هذا الموقع هناك نافذة، أو كانت نافذة... ننفذ منها إلى ما سمي: قوانين الانتخاب...

وتحت هذا العنوان الكبير، نجد نصا طويلا من 72 صفحة، اسمه القانون رقم 44، تاريخ 17 حزيران 2017. أما مضمونه فهو انتخاب أعضاء مجلس النواب...

في هذا القانون بالذات، وعلى موقع مجلس النواب اللبناني ما غيرو، نقرأ في باب الأسباب الموجبة، ما يلي:

"تمكين الناخب من الاقتراع في مكان سكنه، عبر اعتماد البطاقة الإلكترونية"...

واستنادا إلى تلك الأسباب الموجبة، نقرا في القانون نفسه، مادة رقمها 84، لا 94 لحسن الحظ... تقول باللغة العربية الفصيحة الصحيحة ما يلي:

"على الحكومة بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بأكثرية الثلثين، بناء على اقتراح الوزير، اتخاذ الإجراءات الآيلة إلى اعتماد البطاقة الإلكترونية الممغنطة في العملية الانتخابية المقبلة، وأن تقترح على مجلس النواب التعديلات اللازمة على هذا القانون، التي يقتضيها اعتماد البطاقة الإلكترونية الممغنطة" ...

هل الكلام واضح؟؟؟

طبعا لا ... فالقانون عندنا وجهة نظر... والدستور خبرية، من التي لكان خبر...

أما الموقع الرسمي والنصوص الرسمية وأرقام القوانين وتواريخها وموادها ومدادها... فكلها من نوع المزح بالمختصر... النكتة أهم قانون عندنا... حتى السمج منها... حتى نظننا نضحك على غيرنا... فيما نحن لا نضحك إلا على أنفسنا... ونضحك علينا كل البشر...

هل قلتم قانون؟ مرحبا قانون... ومرحبا تشريع... كل القوانين في خدمة حسابات الإستابليشمنت...

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

بضع رصاصات وقرار، رسمت على طريق القدس حلما جديدا.. لن تحاصره الاجراءات الصهيونية ولا صفقات القرن المشبوهة.. فهو كأذان الاقصى وصوت اجراس كنائسه، يؤرق الاحتلال الى حد الجنون، ويفتح من نابلس الى احياء القدس العتيقة فجر نصر جديد..

بضع رصاصات فلسطينية أطلقها فدائي من عمق الوجع الذي تعيشه الضفة وغزة، ومن سلاح مقدس منذور للقدس ومقدساتها، فقتل حاخاما متطرفا، وأملا صهيونيا راود نتانياهو وحلفاءه القدامى والجدد من أن الزمن كفيل بتهدئة الفلسطينيين، وإمرار مشاريع التهويد..

عملية فدائية هي اول الغيث قالت المقاومة الفلسطينية، وتطور خطير بحسب القراءة الامنية الصهيونية، والخلاصة أن دماء ابراهيم ابو ثرية ورفاقه، وصرخة عهد التميمي ورفيقاتها عناوين ستصنع عز الامة، وسيتكفل الشعب الفلسطيني واحرار الامة بكتابتها..

وعلى الصفحة المقابلة كتابات خطيرة باسم العروبة، تخطت التسويق للتطبيع الى حد الشراكة العسكرية، عبر لجوء السعودية الى تل ابيب لشراء منظومة القبة الحديدية خوفا من الصواريخ اليمنية كما كشفت صحيفة “باسلر تسيتونغ” السويسرية..

وما يكشفه الميدان السوري ان كل القباب الفولاذية، الاقليمية منها والدولية، المظللة للتكفيريين، لن تمنع تقدم الجيش السوري والحلفاء في ريف ادلب، الذين لامسوا اليوم مطار ابو الظهور الاستراتيجي، بعد ان سيطروا عليه ناريا من الامس..

لبنانيا، كل سجالات الامس حول ما يسمى الميغا سنتر الانتخابية لم تغير من واقع ان الانتخابات النيابية في موعدها، وأن العمل جار لاتمامها وهو ما اجمع عليه اليوم الرئيسان ميشال عون ونبيه بري..

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

عدنا إلى الانقسامات الحادة من بوابات الميغاسنتر؟

فقد بات واضحا أن الخلاف على تطبيق الاصلاحات في قانون الانتخاب، افرز انقساما بين فريق يتمسك بهذه الاصلاحات ويتمثل بتيار المستقبل والتيار الوطني الحر وحزب القوات اللبنانية، مقابل فريق آخر يرفض تطبيق الميغاسنتر وتمديد مهلة تسجيل المغتربين، يتمثل بحزب الله وحركة أمل.

فهل لمصلحة لبنان تعطيل الاصلاحات في قانون الانتخابات تحت مسميات تقنية خلفياتها سياسية؟ وما الذي يمنع استحداث “الميغا سنترز” كي يصوت الناخب في مناطق قريبة لسكنه وليس في أماكن القيد؟ ولماذا يريد البعض إبقاء الناخب تحت رحمة الجغرافيا وما الذي يمنع من تجديد مهلة تسجيل المغتربين، أليس هذا حق من حقوقهم؟

في المقابل، وفيما كان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري يبحث الخطوط العريضة للاستراتيجية الاقتصادية التي ستعتمدها الحكومة، كان وزير الطاقة سيزار أبي خليل يبلغ لجنة الاشغال أن العقود مع الكونسورتيوم الفائز باستكشاف وانتاج النفط والغاز في البلوكين 4 و9 ستوقع نهاية الشهر الجاري.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

عندما مدد للمجلس النيابي الحالي ثلاث مرات متتالية كان هناك ترافق خفي ثم معلن بين معظم الكتل النيابية الكبرى على عدم الذهاب الى صناديق الاقتراع ،اليوم المعادلة مختلفة فالترافق على التمديد مفقود حتى اشعار اخر ما يجعل حصول الانتخابات في موعدها حتميا ويحول المطالبة بضرورة اقرار الاصلاحات لا سيما في ما يتعلق بها بالبطاقة الممغنطة او التعويض عنها بتعديل القانون الى اشتباك جديد يضاف الى الخلاف بين الرئاستين الاولى والثانية.

فبعدما لوح رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل امس بالطعن بالانتخابات عاجله الرئيس نبيه بري اليوم معلنا اقفال ابواب ساحة النجمة امام اي تعديل قد يطال القانون.

رئيس المجلس يعرف ان مجرد القبول بمناقشة القانون في جلسة عامة ولو لتعديل بند واحد هو بند الميغا سنتر قد يفتح الباب امام تعديلات منها السعي لتمديد مهلة تسجيل المغتربين للاقتراع مما يعرض بحسب بري القانون برمته للسقوط وتاليا ستوصد ابواب المجلس باحكام امام النواب.

بناء عليه لم يبق امام المعترضين سوى الطعن بصحة الانتخابات التي تحسب غنوة اعتبارا من ال22 من نيسان المقبل عندما يقترع المغتربون اول مرة بتاريخ لبنان في اماكن وجودهم ما يجعل يوم الجمعة في ال19 من شباط اخر مهلة عملية لنشر مرسوم دعوة الهيئات الناخبة.

ومن اليوم الى نيسان المقبل الذي يشهد جولتي اقتراع للمغتربين والسادس من ايار موعد المنازلة الكبرى في صناديق الاقتراع في لبنان سترتفع وتيرة الملفات الشائكة وسيعلو الصراخ الشعبوي والمزايدات في ما يستمر تمرير الصفقات حتى وان طالت اللبنانيين في صحتهم.

اخر هذه الملفات الادوية الزراعية المسرطنة التي ستشكل غدا جلسة بعيدة من الاعلام محور لقاء بين وزيري الصحة غسان حاصباني والزراعة غازي زعيتر فهل سيخبر وزير الزراعة نظيره بما قالته اللجنتان اللتان انعقدتا بهذا الشأن وماذا سيقول الوزيران للبنانيين عن هذه الادوية التي اصبح جزء منها في الاسواق غدا لناظره قريب حتى ولو بعيدا من الاعلام.

 

ريفي: “التيار الوطني” يضع يده على الدولة بدعم “حزب الله”/طالب بمحاكمة اللبنانيين وفق مسؤوليتهم وليس حسب انتماءاتهم

بيروت – “السياسة” /10 كانون الثاني/18/أكد الوزير السابق أشرف ريفي “أننا لا نريد التخلف عن واجباتنا إنما لن أقبل سوى بحقّي كاملا ومن واجب الدولة أن تقدم لنا المشاريع”. وقال ريفي “بكل أسف مضت تسع سنوات ولا زالت الكهرباء مع التيار الوطني الحر، وفي كل عام لديه عجز كهربائي ملياران ومئتان ومليون دولار ولغاية الساعة لم يزيدوا التغذية الكهربائية ساعة واحدة، وأخبرناهم أننا سنؤمن الكهرباء لطرابلس بحيث أقمنا البنية القانونية وكذلك الأمر بالنسبة للرئيس ميقاتي، إلا أننا لغاية الساعة لم يعط أحد موعدا لموظفي الشركة كي يسمحوا لهم باستخدام الشبكة العامة”. وأضاف “حالياً فليسمحوا لنا باستخدام الشبكة العامة لتزويد المدينة بالكهرباء 24 ساعة خلال ستة أشهر”، مشيراً إلى أن “هناك عصابات في شركات الكهرباء من المولدات والتحصين وقطع الغيار والفيول، وجميعها خلفيتها قوى سياسية تستفيد مما يسمى بالعجز الكهربائي”. وأشار إلى أنه “لا زال التيار الوطني الحر يحتكر وزارة الكهرباء منذ تسع سنوات، لو كنا في دولة أخرى لا يوجد بها عامود كهربائي واحد لأنشأت شبكة خلال عام واحد”. وشدد على “أننا مع العيش المشترك ولا نفرق بين مذهب وآخر، لكننا لا نرضى إلا بالتساوي مع أفرقائنا في المجتمع اللبناني ولا نرضى أن تقوم المحكمة العسكرية أن تحاكم أولادنا فقط وتبرئ الآخر فهذه ليست محكمة بل محكمة استثنائية، وقدمت مشروعا بتعديل قانون المحكمة العسكرية فيجب أن يحاكم الموقوفين القضاة نفسهم ويدخل مشروع إلغاء المحكمة العسكرية ضمن مشروعنا الانتخابي”. وقال “جميعنا نعلم أن أبناءنا يتم توقيفهم في المحكمة العسكرية ويحاكمون بجميع المواد القانونية وموقوفي حزب الله يبرئونهم، فليحاكم كل إنسان حسب مسؤوليته وليس حسب انتمائه والمحكمة العسكرية ليست أهل لمحاكمة الموقوفين بعدل”. وأشار إلى أن “التيار الوطني الحر وضع يده على الدولة تحت دعم من حزب الله وسطوة من سلاحه نقول لهم إن مؤسساتنا غير مستباحة وليحذر المحافظ، فهذه طرابلس حتى لو كان مدعوماً من التيار الوطني الحر ومن هنا نقول للمحافظ أنه لا يشبهنا كطرابلسيين ونحن أعلم بانتمائك وتحيزك للتيار الوطني الحر ولا يمكنك أن تهول علينا بهذا التيار ورئيسه باسيل”. وأضاف “ولوزير الداخلية نقول: كنا معاً في الصف نفسه إلا أنك للأسف انحرف بك المسار إلى مكان آخر ولا تمثلنا حيث أنت حالياً، فنحن يمثلنا الشرفاء والرجال الذين لا زالوا يحملون القضية، قضية رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز والشهيد وسام الحسن والشهيد وسام عيد”. وأكد أنه لا يمكننا تحت عنوان الواقعية أن نكون منبطحين أمام “حزب الله” فهذه ليست واقعية هذا انبطاح “فنحن لسنا أطفالاً لكننا بقينا أربعين عاماً في الأمن ونعلم جيداً من هم الرجال ومن هم أشباه الرجال وأشباه الرجال لا يمثلوننا”.

 

أدرعي: عائق تحت الأرض مع غزة الجبهة الأكثر سخونة في 2018 وخادم الحرمين أكد لعباس موقفه الثابت من القضية..واجتماع عربي بشأن القدس مطلع فبراير

القدس – وكالات/10 كانون الثاني/18/توقّع المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، أمس، أن تكون جبهة «قطاع غزة»، الأكثر سخونة في العام 2018، مقارنة مع الجبهات الأخرى التي تشمل سورية ولبنان والضفة الغربية. وكشف أدرعي في تصريح لوكالة «الأناضول» أن الجيش الإسرائيلي سينهي خلال العام 2018 بناء الجدار، الذي يشمل عائق «تحت أرضي»، حول قطاع غزة، مضيفاً «هو جدار مشابه للجدران المقامة على الحدود المصرية والسورية والأردنية ولكنه في ما يتعلق بقطاع غزة يشمل عائقا تحت أرضي»، مشيراً إلى أن التصعيد محتمل على أي جبهة من الجبهات، ولكن جبهة قطاع غزة هي الأكثر احتمالية للاشتعال. واعتبر أن حركة «حماس أمام مفترق طرق، فإما أن تحكم وتساعد السكان أو أن تكون منظمة ارهابية تبني قوتها العسكرية». وأوضح أنه «في منطقة الشرق الأوسط أي حادث تكتيكي صغير قد يفجر أزمة أكبر»، مضيفاً إن «الجيش إما أن يكون في حالة حرب أو استعداد للحرب.

ورأى أدرعي أن الفلسطينيين غير معنيين بتصعيد في الضفة الغربية رغم التطورات السياسية، «فلا أحد لديه مصلحة بعودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل 10 سنوات»، في إشارة إلى الانتفاضة الثانية، لافتاً إلى أن أبرز الإشكاليات التي واجهت الجيش في الضفة كانت الهجمات الفردية. وبشأن جبهة لبنان، قال أدرعي: إن العدو في هذه الحالة هو حزب الله»، و»في نهاية العام 2017 وبداية العام 2018 فإن التحدي الرئيسي هو إيران ومحاولتها التغلغل وبسط النفوذ والسيطرة في المناطق القريبة من الحدود الإسرائيلية». وأضاف «من وجهة نظر الجيش فان تواصل محاولة إيران بسط هيمنتها على الحدود الشمالية يعني حالة من عدم الاستقرار تهدد ليس فقط الحدود الإسرائيلية وانما أيضا منطقة الشرق الأوسط والعالم»، و«بدأنا بإقامة الجدار الجديد على الحدود لبنان وسيتم استكماله في الفترة المقبلة».

وأشار إلى أن «حزب الله» ورغم حصوله على أسلحة متقدمة من إيران، إلا انه منشغل بسورية، «فلا مصلحة لحزب الله بإشعال جبهة لبنان، وسورية ليست في مصلحته خوض أي حرب». وتطرق أدرعي لجبهة سورية، حيث قال إن الجيش يخصص جزءا كبيرا من جهوده للجانب الاستخباري، و»وبالنسبة لنا فان هناك خطوط حمراء أمنية نتصرف بموجبها ونتحرك لحمايتها وترسيخها». وأضاف «سياستنا تجاه سورية تستند إلى ثلاثة أمور مركزية، وهي أولا عدم التدخل في الوضع السوري فلا نقف إلى جانب أحد من أطراف الصراع، وثانيا التحرك ضد أي تهديد لأمننا وأعتقد أننا استطعنا أن نوجد حالة من الهدوء والاستقرار، وثالثا ما يتعلق بتقديم المساعدة للجرحى السوريين وخصوصا في الشق السوري من الجولان فهناك تواصل ودعم بمواد إنسانية». وأوضح أن «هناك تحدي بمحاولة بسط النفوذ الايراني» و»إسرائيل لن تسمح بتواجد ايراني على حدودها». وبشأن تنظيم «داعش»، قال أدرعي، إن إسرائيل لا ينتابها «مخاوف ولا قلق» بشأنه، ورفض بشدة، أي اتهامات لإسرائيل بإقامة علاقة مع «داعش» و»جبهة النصرة» (جبهة فتح الشام حاليا). ومساء أول من أمس، أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، اتصالًا هاتفيًا بالرئيس الفلسطيني محمود عباس. وجدد الملك سلمان «التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس»، مشدداً على «مواصلة الجهود لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية، وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.» ودعا إلى «استمرار التنسيق اليومي المباشر، بما يضمن دعم القضية الفلسطينية، قضية العرب الأولى». واتفق الزعيمان «على استمرار التنسيق المباشر في المرحلة القادمة»، وفق الوكالة الفلسطينية. من جهة أخرى، يعقد وزراء الخارجية العرب اجتماعا جديدا في 1 فبراير المقبل لمناقشة الخطوات التي سيتحذونها بشأن القدس عقب قرار الرئيس الاميركي دونالد ترامب الاعتراف بها كعاصمة لاسرائيل وبدء اجراءات نقل السفارة الاميركية اليها. وقال مصدر مسؤول في الجامعة العربية، إن الامانة العامة ارسلت أمس، مذكرة رسمية الى الدول العربية انه «تقرر عقد الاجتماع المستأنف لمجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري» في 1 فبراير المقبل.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

كنعان بعد لقائه جعجع بحضور الرياشي: سيتم التواصل على مستوى القيادتين سعيا لبلورة تصور وقراءة مشتركة للمرحلة المقبلة

الخميس 11 كانون الثاني 2018 /وطنية - التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع مساء في معراب أمين سر تكتل "التغيير والإصلاح" النائب ابراهيم كنعان على مدى ساعة من الوقت في حضور وزير الإعلام ملحم الرياشي. وشدد كنعان، عقب الإجتماع، أن "جو اللقاء كان إيجابيا"، مشيرا إلى أنها "كانت مناسبة للقيام بمراجعة واستعراض للعلاقة بين "التيار الوطني الحر" و"القوات اللبنانية" وتقييم المرحلة السابقة". وأضاف: "سيتم التواصل على مستوى القيادتين في الأيام المقبلة من أجل السعي لبلورة تصوّر وقراءة مشتركة للمرحلة المقبلة."

 

لبنان يشدد إجراءات دخول السوريين إلى أراضيه

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/18/أعلن الأمن العام اللبناني شروطاً جديدة لدخول السوريين إلى الأراضي اللبنانية، عبر نقطة المصنع الحدودية بين سوريا ولبنان؛ إذ صنف دخول السوريين ضمن ست فئات. ووفقاً لبيان نشرته مديرية الأمن العام عبر موقعها الإلكتروني، تم تقسيم دخول السوريين إلى 6 فئات كل منها تتطلب مستندات معينة، ويعطى بموجبها نوعا محددا من سمة الدخول أو الإقامة. الفئة الأولى: تتضمن «سياحة، زيارة عمل، ملكية عقار»، أصبح الدخول بهدف السياحة يشترط أن يمتلك السوري مبلغاً يوازي ألف دولار، إضافة إلى وجود حجز فندقي، وهوية «سليمة»، وجواز سفر ودفتر عائلة في حال أراد الشخص إدخال عائلته، ويتم منحه سمة سياحية تتناسب مع مدة الحجز الفندقي قابلة للتجديد. أما زيارة العمل، فتشترط امتلاك الزائر صفة رجل أعمال، أو مستثمر أو نقابي، أو موظف في السفارات أو دبلوماسي، أو موظف في القطاع العام السوري، أو ضابط في القوات المسلحة، أو رجل دين.

بينما سمة مالك العقار، التي يمنح بموجبها إقامة مؤقتة مدتها 6 أشهر، فتتطلب أوراقاً ثبوتية، إضافة إلى سند ملكية أو إفادة عقارية حديثة. الفئة الثانية، الطلاب القادمون بهدف التسجيل الجامعي، فيشترط امتلاكهم هوية سليمة وجواز سفر وصورة فوتوغرافية، إضافة إلى الأوراق المطلوبة لانتسابه إلى جامعة، ويُمنح الطالب سبعة أيام للتسجيل، وبعد قبوله في الجامعة يمنح إقامة دراسية. الفئة الثالثة للسوريين القادمين للسفر عبر المطار أو عبر أحد الموانئ البحرية، فيسمح لهم بالدخول مدة 48 ساعة، شرط امتلاكهم جواز سفر وتذكرة سفر مع تأشيرة دخول للبلد الذي ينوون السفر إليه.

الفئة الرابعة، حددت للسوريين الراغبين بتلقي العلاج في المستشفيات اللبنانية، ومنها امتلاكهم تقارير طبية، أو إفادة متابعة علاج، ويمنح إذن دخول مدة 72 ساعة قابلة للتجديد حسب الوضع الصحي. الفئة الخامسة، بحسب البيان لـ«القادمين لمراجعة سفارة أجنبية»، ويمنح بموجبها مدة 48 ساعة، على أن يضم ما يثبت ادعاءه لجهة الموعد. أما الفئة السادسة، وهي لـ«القادمين للدخول بموجب تعهد مسبق بالمسؤولية»، فبهذه السمة يمنح دخول لمدة أربعة أيام، تجدد مرتين لمدة ستة أشهر، حيث لا يسمح بدخول السوري الذي لا يمكن تصنيف سبب زيارته ضمن الفئات الواردة في البيان إلا في حال وجود مواطن لبناني يضمن ويكفل دخوله، وإقامته سكنه ونشاطه وذلك بموجب «تعهد بالمسؤولية». وتعد هذه الإجراءات هي الأشد تقييداً لدخول السوريين إلى لبنان، حيث سبق أن اتخذت السلطات اللبنانية، على مدى السنوات الماضية، عدة خطوات للحد من تدفق اللاجئين السوريين إلى لبنان بأعداد كبيرة.

 

الكتائب: بلغ استهتار الحكومة حدودًا لم يعد من الجائز استمرارها! ...حكومة فاشلة، أركانها فاشلون، ومكوّناتها مصلحيون

وكالات/ الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /قال مصدر كتائبي مسؤول نقلًا عن صحيفة "الجمهورية": "بلغ استهتار الحكومة ولامسؤوليتها في التعاطي مع حق الناس في انتخابات ديموقراطية وفقًا لآليّات شفافة وواضحة، حدودًا لم يعد من الجائز استمرارها، فكيف يجوز لحكومة وضعت قانون انتخاب قبل أشهر ان تصل الى ما قبل فتح باب الترشيح بأيام، وبعد صدور مرسوم دعوة الهيئات الناخبة وتحديد موعد الإنتخابات، أن تتحدث عن خلافات بين مكوّناتها في شأن البطاقة البيومترية ومراكز الإقتراع خارج مناطق القيد"؟

في هذا السياق، أضاف المصدر: "إدّعوا انّ البطاقات الممغنطة والميغاسنتر جزء من الاصلاحات المطلوبة، ومدّدوا للمجلس الحالي سنة بحجّة إنجاز هذين البندين، وإذا بالحكومة تعتبر اليوم انّ الوقت لم يعد يسمح بإنجازهما، ما يتطلّب تعديلًا في قانون الإنتخاب يُجيز إجراءها من دونهما، فأين كانت الحكومة على مدى الأشهر الماضية من هذه المسألة؟ ومن يتحمّل مسؤولية المهزلة التي يتابعها اللبنانيون هذه الأيام؟ وهل في نيّة السلطة التذرّع بضيق الوقت مجددًا لفرض التمديد مرة جديدة؟ ومن يضمن انّ فتح باب تعديل القانون بخصوص البطاقة الممغنطة لن يفتح شهية البعض الى تعديلات أخرى يمكن في ظل الخلافات المستشرية بين أركان السلطة أن تنسف الإنتخابات المقبلة من أساسها". ومن جهته، يضيف المصدر أن الحكومة تثبت مجددًا من خلال ما شهدناه بالأمس من خلافات أنها حكومة فاشلة، أركانها فاشلون، ومكوّناتها "مصلحيون" لا يتفقون الّا على حساب سيادة الدولة ومرجعية المؤسسات الشرعية والديموقراطية والدستور والقوانين ومصلحة الشعب اللبناني وحقه المقدّس في اختيار ممثليه في انتخابات تعتمد آليّات شفافة ونزيهة، لكنّ الشعب اللبناني سيكون في المرصاد لأيّ محاولة لمصادرة جديدة لحقوقه السياسية او للتلاعب بالآليّات الإنتخابية وفقًا لمصالح أركان السلطة الذين بدأوا يشعرون برغبة الناس في محاسبتهم في صناديق الإقتراع على ما اقترفوه من صفقات ومحاصصات وفساد، وما ارتكبوه من جرائم في حق البيئة وصحة الإنسان، وما تسبّبت به سياساتهم الضرائبية العشوائية من تفاقم للأزمات الإقتصادية والمعيشية. ومن ناحيته، ختم المصدر: "أيّ تلاعب من جانب السلطة بالإنتخابات توقيتًا أو نزاهة أو نتائج سيواجه بموقف شعبي حاسم سيفاجئ الحكومة وأركانها ويضع حدًا لفسادهم السياسي والإداري والمالي".

 

الحريري ترأس اجتماعا للجنة الوزارية لدراسة الأوضاع الاقتصادية

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري عصر اليوم في السراي الحكومي، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة دراسة الأوضاع الاقتصادية حضره الوزراء: مروان حمادة، رائد خوري، جبران باسيل، حسين الحاج حسن، أفيديس كيدنيان وسيزار أبي خليل والأمين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل.  وتبحث اللجنة في الخطوط العريضة للاستراتيجية الاقتصادية التي ستعتمدها الحكومة.

 

هل هذا يستحق الموت كما يهتف جمهور الولي الفقيه تحت منبره في كل صلاة جمعة؟

الشيخ حسن مشيمش/10 كانون الثاني/18

هل هذا عميل إسرائيلي؟

هل هذا من شيعة السفارات؟

هل هذا بالمحور الوهابي السعودي الأميركي الإسرائيلي؟

هل هذا عنده حقد شخصي؟

هل هذا عنده ردة فعل شخصية؟

هل هذا يستحق الموت كما يهتف جمهور الولي الفقيه تحت منبره في كل صلاة جمعة بشعار: ( الموت لمن هو ضد ولاية الفقيه)

ماذا يقول الشيخ محمد جواد مغنية (رضوان الله عليه) العالم الفقيه الجليل، الزاهد، رئيس المحكمة الجعفرية العليا في لبنان، الكاتب الشهير، وثقة فقهاء النجف وعلى رأسهم السيد الشهيد محمد باقر الصدر، والسيد الخوئي، والسيد كاظم شريعتمداري أشهر فقيه في إيران قبل الخميني،

ماذا يقول الشيخ محمد جواد مغنية ( رضوان الله عليه ) في كتابه بعنوان: [فقه الإمام جعفر الصادق عليه السلام]

في باب الحجر والتحجير على مال السفيه والمجنون واليتيم.

يقول: إنَّ الفقيه الذي يزعم بأنه يملك الولاية السياسية على مصير الناس سياسيا وعلى دمائهم وأموالهم هذا فقيه سفيه أو مجنون ويجب التحجير عليه شرعا كما يجب التحجير على المجانين والأيتام؟

وهذا نصه حرفيا: [ أما نيابة الفقهاء العلماء عن الأنبياء في السلطة وأنهم أولى بالناس من أنفسهم فينبغي أن يُقَام ولي على مُدَّعيها تماما كما يُقَام على المجانين والأيتام !

وبعد هذا الكلام هل يحق لكم بأن تغضبوا من حسن مشيمش ؟ وتصفوه بالمتطرف؟ حينما يقول لكم يا شيعة العرب : إنَّ نظرية ولاية الفقيه ستجعلنا نعيش تحت سلطة مجانين وسفهاء وأغبياء وحمقى وقد عشنا وقسماً بالله العلي الأعلى أنهم أخطر من الإسرائيليين بألف مليون مرة .

الموظفون المصروفون تعسفا من "المستقبل": قدمنا أفكاراً لحل المسألة

وكالات//10 كانون الثاني/18نفذ الموظفون المصروفون تعسفا من تلفزيون المستقبل إعتصاما، قبل ظهر اليوم أمام مبنى ادارة التلفزيون في سبيرز، "احتجاجا على مماطلة المؤسسة في دفع ما تبقى من مستحقاتهم وتنفيذ العقود المستحقة، في ضوء ما وعدهم به رئيس مجلس ادارة التلفزيون رمزي جبيلي خلال اعتصامهم الاسبوع الماضي بتحقيق مطالبهم". وتوجه وفد من المعتصمين للقاء جبيلي وسؤاله عن تنفيذ ما تم وعدهم به. بعد اللقاء، تحدث محمد عقيل باسم الموظفين المصروفين، قائلا: "اليوم كان موعدنا مع جبيلي، وكان في حوزتنا العقود الرضائية التي صرفنا على أساسها وهي موقعة منه، طالبناه خلال اللقاء بصرف مستحقاتنا على أساس هذه العقود والتي تنص على دفعها اواخر عام 2017". وأضاف:" طرح علينا جبيلي تقسيط المبالغ من 3 اشهر الى 7 اشهر، وكان ردنا بالرفض لان 90% من الموظفين المصروفين لا يعملون، وهم يحتاجون مستحقاتهم للاستمرار في مصاعب الحياة".

وتابع:" قدمنا له بعض الافكار لحل هذه المسألة، وطلب بعض الوقت لدراستها". وناشد عقيل المعنيين في المؤسسة "التقدم باقتراحات أخرى تكون منصفة للموظفين المصروفين وحل هذه القضية في أسرع وقت ممكن".

 

سامي الجميل وجه سؤالا إلى الحكومة حول التأخير في تقديم ومناقشة موازنة العام 2018

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - وجه رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل سؤالا الى الحكومة اللبنانية بواسطة رئيس مجلس النواب نبيه بري حول التأخير في تقديم ومناقشة موازنة العام 2018، اذ أن الحكومة قد تخطت المهل الدستورية ولم ترسل حتى الساعة مشروع موازنة العام 2018 وقطع حساب السنة السابقة الى مجلس النواب ما من شأنه ان يشكل خطرا على انتظام المالية العامة وعودة لاعتماد القاعدة الاثني عشرية في الصرف. وسأل رئيس الكتائب: "لماذا لم تجتمع الحكومة لمناقشة مشروع موازنة العام 2018 وترسله الى مجلس النواب مع قطع حساب سنة 2016 لمناقشته والتصويت عليه ولماذا لم يقدم وزير المالية التقرير المفصل المنصوص عنه في مواد الدستور ولماذا تصر الحكومة الحالية على الاستمرار في عدم احترام المهل الدستورية والقانونية". واستند الجميل في سؤاله الى المواد 83، 32، 17 و18 من الدستور اللبناني التي تنص على ضرورة تقديم الحكومة لمجلس النواب موازنة العام المقبل في بدء عقد تشرين الأول على ان يتم البحث في بنودها في العقد العادي الثاني للمجلس وعلى ضرورة ان يقدم وزير المالية مشروع الموازنة قبل أول أيلول للحكومة لإقرارها واحالتها الى مجلس النواب قبل اول تشرين الثاني مرفقة بتقرير مفصل يشرح فيه الحالة الاقتصادية ومبادىء الحكومة في الانفاق. وطلب النائب الجميل بإجابة خطية عن سؤاله والا تحويله الى استجواب عملا بالقانون الداخلي لمجلس النواب. وفي ما يلي نص السؤال:

الموضوع: سؤال موجه إلى الحكومة اللبنانية بموضوع موازنة 2018.

المرجع: المادة 124 من النظام الداخلي للمجلس النيابي.

تحية وبعد،

لما كانت المادة 83 من الدستور اللبناني تنص بحرفيتها على ما يلي:

"كل سنة في بدء عقد تشرين الأول تقدم الحكومة لمجلس النواب موازنة شاملة نفقات الدولة ودخلها عن السنة القادمة ويقترع على الموازنة بندا بندا".

ولما كانت المادة 32 من الدستور اللبناني تنص على أن: "يجتمع المجلس في كل سنة في عقدين عاديين فالعقد الأول يبتدىء يوم الثلاثاء الذي يلي الخامس عشر من شهر آذار وتتوالى جلساته حتى نهاية شهر أيار والعقد الثاني يبتدئ يوم الثلاثاء الذي يلي الخامس عشر من شهر تشرين الأول وتخصص جلساته بالبحث في الموازنة والتصويت عليها قبل كل عمل آخر وتدوم مدة العقد إلى آخر السنة".

ولما كانت المادة 17 من قانون المحاسبة العمومية تنص على أن:

"يقدم وزير المالية مشروع الموازنة إلى مجلس الوزراء قبل أول أيلول مشفوعا بتقرير يحلل فيه الاعتمادات المطلوبة، والفروقات الهامة بين أرقام المشروع وبين أرقام موازنة السنة الجارية".

ولما كانت المادة 18 من قانون المحاسبة العمومية تنص على أن:

" يقر مجلس الوزراء مشروع الموازنة في صيغته النهائية، ويودعه السلطة التشريعية ضمن المهلة المحددة في الدستور. ويقدم وزير المالية إلى السلطة التشريعية، قبل أول تشرين الثاني، تقريراً مفصلاً عن الحالة الاقتصادية والمالية في البلاد وعن المبادئ التي اعتمدتها الحكومة في مشروع الموازنة".

ولما كانت الحكومة اللبنانية قد تخطت المهل المنصوص عنها في المواد 17 و18 من قانون المحاسبة العمومية ولم تبدأ حتى الساعة، بعد انتهاء العقد العادي المخصص لإقرار الموازنة ونفاذ المهلة القانونية، بمناقشة موازنة 2018 أو حتى طرحها على جدول الأعمال.

ولما كانت الحكومة اللبنانية لم ترسل مشروع قانون موازنة سنة 2018 وقطع حساب السنة السابقة إلى مجلس النواب اللبناني بعد مخالفة بذلك المادة 83 من الدستور.

ولما كان من شأن ذلك أن يشكل خطرا على انتظام المالية العامة وعودة لاعتماد القاعدة الإثنتي عشرية في الصرف والإنفاق العام.

لذلك، نوجه من خلال رئاستكم الكريمة السؤال التالي إلى الحكومة اللبنانية:

1 - لماذا لم تعقد الحكومة اللبنانية حتى تاريخه أي اجتماع لمناقشة مشروع موازنة 2018؟.

2 - لماذا لم ترسل الحكومة اللبنانية حتى تاريخه مشروع قانون موازنة 2018 وقطع حساب سنة 2016 إلى المجلس النيابي لمناقشته تمهيدا للتصويت عليه؟

3 - لماذا لم يقدم وزير المال إلى البرلمان اللبناني، ضمن المهلة المنصوص عنها قانونا، تقريرا مفصلا عن الحالة الاقتصادية والمالية في البلاد وعن المبادئ التي اعتمدتها الحكومة في مشروع الموازنة؟

4 - لماذا تصر الحكومة الحالية على عدم احترام المهل الدستورية والقانونية؟

لذلك، وبناء لما تقدم، جئنا بموجب كتابنا هذا، نطلب من رئاستكم احالة سؤالنا الى رئيس الحكومة ووزير المال، طالبين منهما الاجابة عليه خطيا ضمن مهلة خمسة عشر يوما على الأكثر من تاريخ تسلمهم السؤال، عملا بأحكام المادة 124 من النظام الداخلي لمجلس النواب، وإلا اضطررنا إلى تحويل سؤالنا إلى إستجواب عملا بأحكام المادة 126 من النظام الداخلي لمجلس النواب.

 

حرب حذر من محاولة التلاعب بقانون الانتخاب تمهيدا لتأجيل الانتخابات

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - طالب النائب بطرس حرب، في تصريح، ب"وقف مهزلة التلاعب بقانون الانتخاب وبمصير الانتخابات نفسها، عبر السجال المتصاعد في الأيام الآخيرة بين القوى السياسية حول البطاقة الممغنطة وإستحداث "الميغاسنتر" كمركز اقتراع للناخبين الذين يفترض ان يصوتوا في أماكن سكنهم، أو تسجيل الناخبين المسبق الذي كانت احدى القوى السياسية الرئيسية ترفضه والآن تعود وتقبل به. وأوضح حرب:"ان هذا الجدال العقيم يدفعني للتحذير من ان هذا التراشق المزاجي وغير المبرر حول مواد قانون الانتخاب الذي أقره مجلس النواب منذ نحو سبعة أشهر يطرح تساؤلات حول نيات البعض الرامية الى نسف القانون، وبالتالي الى تطيير الانتخابات النيابية أو تأجيلها عن موعدها المقرر في 6 ايار المقبل بعد ان تبين لهم انه لا يخدم مصالحهم الحزبية والشخصية". وختم حرب: "كما يهمني ان ألفت انتباه من يقوم بلعبة المناورات هذه انهم هم، وشركاؤهم في الحكومة الحالية، من وضع صيغة هذا القانون السيء الذي يحاولون الآن التبرؤ منه متجاوزين واجبهم بالالتزام به طالما أنه أصبح قانونا نافذا، والعمل على تنظيم الانتخابات في موعدها واحترام حق المواطنين والناخبين بممارسة دورهم في اختيار من يمثلهم لادارة شؤون البلاد".

 

الخارجية: الموقوف في محاولة تهريب كوكايين منتحل صفة وليس قنصلا

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 / وطنية - صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان الآتي: "بعد تداول عدد من وسائل الإعلام خبر توقيف قنصل في ملف محاولة تهريب كوكايين عبر مطار رفيق الحريري الدولي بتاريخ 22 كانون الأول 2017 وإحالته على القضاء، يهم وزارة الخارجية والمغتربين التوضيح أن الشخص المعتقل (ع.أ) ليس قنصلا مسلكيا أو فخريا معتمدا للبنان في الخارج، كما أنه ليس معتمدا لأي دولة أجنبية في لبنان. وقد تبين لوزارة الخارجية نتيجة الاتصالات التي أجرتها مع السلطات الأمنية المعنية بالملف وبالتحقيقات الجارية أن هذا الشخص منتحل صفة وقد استحصل على مستند مزور من إحدى الدول الأفريقية بأنه قنصل فخري لهذا البلد في لبنان، وحاز بموجبه دفتر سوق ودفتر سيارة ورخصة عازل لأشعة الشمس لزجاج السيارة. إن وزارة الخارجية والمغتربين حريصة كل الحرص على سمعة السلك الديبلوماسي سواء اللبناني أو الأجنبي المعتمد في لبنان، وهي تتابع عن كثب مع الجهات الأمنية المعنية ملف السفراء والقناصل وغيرهم من الديبلوماسيين منتحلي الصفة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وردع كل من تسول له نفسه الإساءة الى سمعة السلك الديبلوماسي من خلال انتحاله أي صفة ديبلوماسية. لذلك تتمنى الوزارة على وسائل الإعلام كافة توخي الدقة ومراجعتها قبل نشر أي معلومات غير مؤكدة في هذا الشأن".

 

قانون الإنتخابات.. بين التعديل أو التأجيل؟

اللواء/10 كانون الثاني/18

كلما اجتمعت لجنة الانتخابات الوزارية، تتعزز الشكوك بإمكانية إجراء الاستحقاق النيابي في موعده، في السادس من أيّار المقبل.  تصريحات الوزراء المعنيين المتباينة قبل الجلسة، والخلافات التي تظهرها مواقفهم بعد الجلسة، توحي بأن التباعد بين مكوّنات الحكومة يتسع بين جلسة وأخرى، وإجراءات التنفيذ تتعثر، في ظل غياب التوافق على الخطوات العملية، لا سيما الجوانب التقنية، مثل البطاقة الممغنطة، والتصويت في مراكز السكن، وما يسمى الـ«ميغاسنتر»! يضاف إلى ذلك، ما كان وزير الداخلية قد أعلنه أكثر من مرة سابقاً، عن ضرورة إدخال بعض التعديلات الضرورية على قانون الانتخابات الجديد، لأن صيغته الحالية غير قابلة للتطبيق، بخلاف ما يراه وزراء آخرون، وخاصة وزراء التيار الوطني الحر!  المفارقة أن الأطراف السياسية المعنية، لم تبدِ جدّية في التعامل مع احتمالات التعديل، وكأن الأمر متروك للحظة الأخيرة، وما قد تحمله من «مفاجآت» خلافية، وصدامات سياسية، تفرض تأجيل الانتخابات بحجة عدم التوافق على آليات تنفيذ هذا القانون الهجين، الذي يعتبر رأسه أكثري، عبر الصوت التفضيلي، وجسمه نسبي، عبر اعتماد نسب الحاصل الانتخابي، وأطرافه تحمل ملامح المشروع الأرثوذكسي، من خلال التقسيمات الحلزونية للدوائر الانتخابية! الفشل الذي خيّم على اجتماع اللجنة الوزارية، أمس، ليس هو الأول من نوعه، ولن يكون الأخير، على خلفية سياسة العناد السائدة في البلد، وعدم استعداد الأطراف السياسية لتقديم التنازلات المتبادلة، والالتقاء في نقطة وسط، لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتجنب انهيار النظام برمته فوق رؤوس الجميع! ثمّة من يعمل ليس من أجل الانتخابات وحسب، بل للسيطرة على القرار السياسي، والتفرّد بإدارة شؤون البلاد والعباد، والسيطرة على الأكثرية في المجلس النيابي العتيد، من خلال قانون الانتخابات الهجين!

 

أزمة «الميغاسنتر» بعد «الأقدمية»: الانتخابات في خطر؟

الأخبار/10 كانون الثاني/18

 «عمليّة انتحارية ناجحة»، هكذا اختصر وزير الداخلية نهاد المشنوق الانقسام، خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بإجراء الانتخابات النيابية، حول إقامة «الميغاسنتر». أزمة جديدة ولدت أمس، تضاف إلى أزمة مرسوم الأقدمية، تهدّد الاستقرار السياسي والانتخابات النيابيّة المقبلة

فيما لا تزال أزمة مرسوم الأقدمية لدورة عام 1994 مندلعة بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري من جهة والرئيس نبيه برّي من جهة أخرى، برزت أزمة سياسية جديدة أمس خلال اجتماع اللجنة الوزارية المكلّفة بتطبيق قانون الانتخاب، بعد استعار الخلاف حول إنشاء مراكز «الميغاسنتر» لاقتراع المواطنين في غير أماكن سكنهم. وعلى رغم أن جميع القوى السياسية تؤكّد حرصها على إجراء الانتخابات في موعدها، بدت الأزمة الجديدة تهديداً جديّاً للاستحقاق الانتخابي، خصوصاً في ظلّ الانقسام الحاد الذي سجّل خلال الجلسة بين رافضي «الميغاسنتر» ومؤيّديه، وما نقله وزراء شاركوا في الاجتماع عن لسان وزير الخارجية جبران باسيل قوله إن «الخلاف يهدّد بأزمة كبيرة»، وتصريحه بعد اجتماع تكتّل التغيير والاصلاح عن أن «إسقاط إصلاحات قانون الانتخاب يؤدي إلى الطعن بنتائجه».

وسُجّل انقسام حاد خلال جلسة اللجنة، بعد أن أعاد باسيل طرح مسألة «الميغاسنتر» على خلفية الاصلاحات الجديدة في القانون الانتخابي وضرورة تحقيقها، خصوصاً أن البطاقة الممغنطة سقطت من حسابات اللجنة الانتخابية في الأشهر الماضية، بسبب ضيق الوقت لاعتمادها وكلفتها المرتفعة، والخلاف لاحقاً على طريقة التلزيم للشركات المتخصصة في إصدارها.

بري: الانتخابات في

موعدها ولا أحد يستطيع تهديدها

وبعد اعتكاف اللجنة عن الاجتماع بسبب المماطلة ولاحقاً بسبب أزمة الرئيس سعد الحريري وإجباره على تقديم استقالته في السعودية، تغيّرت مواقف بعض القوى من مسألة «الميغاسنتر» ومسألة التسجيل المسبق، إذ انقسم الوزراء أمس بين رافضٍ لهذه الخطوة ومؤيّدٍ لها؛ فاقتراح باسيل لقي دعماً من الحريري والوزير بيار بو عاصي والوزير طلال أرسلان الذي كان قد رفض سابقاً «الميغاسنتر»، فيما اتخذ الوزراء علي حسن خليل ومحمد فنيش وعلي قانصو ويوسف فنيانوس وأيمن شقير موقفاً معترضاً على طرح باسيل، بسبب ضيق الوقت وصعوبة تنفيذ الخطوة في الأشهر المقبلة. في المقابل، أعلن باسيل تأييده لخطوة التسجيل المسبق للناخبين الراغبين الاقتراع في أماكن سكنهم، بعد أن رفض التيار الوطني الحرّ هذا الأمر مراراً في الماضي، ما سببّ أزمة في حينها داخل اللجنة وخارجها.

وأمام المواقف المتضاربة، أكّد وزير الداخلية نهاد المشنوق، خلال الاجتماع، أن هناك صعوبة فائقة لإقامة «الميغاسنتر» بسبب ضيق الوقت أمام المهل الانتخابية. وقال أمام الوزراء: «إن أردتم أن نقيم الميغاسنتر الآن، فلا مشكلة، أنا مستعد. لكن الوقت ضيق ولا نملك أكثر من منتصف شباط لتحقيقها، وإن أصررتم فإن هذا الأمر بمثابة عمليّة انتحارية، لكنّها عملية انتحارية ناجحة». وبعد تمسّك الوزراء بموافقهم، أكّد مصدر وزاري مشارك أن باسيل أكّد في ختام الجلسة أن هذا الخلاف قد ينتج أزمة سياسية كبيرة، متّهماً الأطراف المعترضة بالانقلاب على الاتفاق المسبق حول الاصلاحات في القانون الانتخابي لناحية البطاقة الممغنطة و«الميغاسنتر». كلام باسيل استدعى ردّاً من خليل وفنيش، وتأكيد الوزيرين على أن أحداً لم ينقلب على أيّ اتفاق، لا سياسيّاً ولا تقنيّاً، لكنّ المماطلة في تنفيذ الاصلاحات أوصلت الأمور إلى هذه النقطة، وأن «ما يحصل اليوم هو مضيعة للوقت وتهديد للانتخابات».

تطورات الجلسة حضرت مساءً في عين التينة، حيث أفرد رئيس المجلس النيابي مساحة للتعليق عليها أمام زوّاره. وبدا بري أمس ممتعضاً ممّا سمّاه خلق أزمة جديدة في القانون، لتهديد الانتخابات النيابية. وقال برّي إن «أحد الأطراف كان يعارض التسجيل المسبق والميغاسنتر، والآن يؤيّدها. عجيب!»، وسأل «هل المطلوب إيجاد عراقيل؟». وأكّد برّي أن «لا أحد يستطيع أن يوقف الانتخابات، ولا الخلاف داخل اللجنة». وشرح كيف أن وزير الداخلية زاره وأطلعه على أن ما يطالبون به لتعديل قانون الانتخاب يفرز 11 تعديلاً على القانون، مؤكّداً: «رفضت الأمر جملةً وتفصيلاً، لأن الخوض في تعديل واحد سيؤدي إلى نسف القانون برمته، وموقفي كرّره وزير الداخلية في اجتماع اللجنة، وقال لهم إذا أردتم أن أبلع الموسى سأبلعها، ونقل اعتراضي إلى اللجنة». وأعرب رئيس المجلس عن خشيته من «أن يكون هناك من يحاول تعطيل الانتخابات وليس تأجيلها أو تعديل القانون، وليكن معلوماً أن هذه الانتخابات ستحصل في مواعيدها»، مضيفاً: «خلِّ كل واحد يكشف عن زنودو ويروح على الانتخابات». وأكّد أن «قانون الانتخاب يحمي إجراء الانتخابات، والبند الأخير الوارد في القانون المتعلق بحصول الانتخابات حتى لو لم يكن هناك بطاقة بيومترية واضح»، وكرر أن «هذه الانتخابات ستحصل في موعدها، وغير وارد أي تلاعب، لا بالانتخابات ولا بالقانون». وحول مسألة مرسوم الأقدمية، أكّد برّي أنه ليس هناك أيّ جديد، والخلاف على حاله، و«كلّ طرف يعرف موقفه ويتمسك به، وأنا ناطر، ولست في وارد التراجع أمام ما يتعلق بالدستور والحقوق. ولو كانت الازمة سياسية فحسب، لكان بالإمكان حلّها».

بدوره، قال الحريري، خلال اجتماع كتلة المستقبل النيابية: «أقوم بدوري بما خصّ مرسوم الضباط وفق الدستور، وغير معنيّ بما يشاع عن اقتراحات تبقى من نسج مخيّلات إعلامية».

 

سلوك ايران وروسيا في منطقة خفض التوتر في إدلب يثيـر حفيظة أنقـرة والمعارضة السورية تفتح "كوّة" على المشاركة في "سوتشي" اذا احترم "جنيف"

المركزية/10 كانون الثاني/18/في الوقت الضائع بين مفاوضات جنيف التي انتهت بلا نتائج الشهر الماضي، ومؤتمر سوتشي المفترض ان ينعقد في 29 و30 كانون الثاني الجاري اذا كتبت له الحياة، لا تعرف ماكينة النظام السوري وحلفائه العسكرية اي استكانة، بل تواصل عملياتها في الميدان لفرض سيطرتها على أكبر مساحة ممكنة من الارض السورية بما يتيح لدمشق الجلوس الى طاولة الحوار من موقع المنتصر والقوي. ففيما تشهد الغوطة الشرقية المحاصرة قصفا جويا ومدفعيا تنفّذه قوات النظام وروسيا (أعلنت الامم المتحدة اليوم انه أدى الى مقتل 85 مدنيا على الاقل منذ 31 كانون الاول)، أفاد الاعلام الحربي ان الجيش السوري وحلفاءه استعادوا 11 قرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد مواجهات مع "جبهة النصرة وأتباعها"، وأنهم باتوا على بعد حوالي 3 كلم من الجهة الجنوبية لمطار ابو الضهور الواقع في المنطقة المذكورة بعد ان سيطروا على قرية بياعة صغيرة.

واللافت في هذا الاطار، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، أن قوات النظام وداعميه الايرانيين والروس، لا يفرّقون في معاركهم بين المناطق السورية العادية وتلك التي أدرجت في مناطق خفض التصعيد ومنها إدلب، والتي يفترض الا تشهد اي عمليات عسكرية. وفي حين أعلنت وكالة انترفاكس عن لقاء سيجمع اليوم في موسكو وزيري الخارجية الروسية سيرغي لافروف والايرانية محمد جواد ظريف، يبدو السلوك الايراني – الروسي التصعيدي في الميدان، أغضب تركيا، شريكتهما في منصة استانة، والمكلفة الاشراف على "الهدنة" المفترضة في إدلب. اذ اعتبر وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو أن "على روسيا وإيران تنفيذ واجباتهما ومنع هجمات قوات الحكومة السورية في محافظة إدلب"، لافتا الى "أن الانتهاكات لا يمكن أن تحدث دون دعمهما".

المصادر التي لا تستبعد ان يكون الاعتداء الذي تعرضت له منذ ايام قاعدة حميميم العكسرية الروسية في سوريا، وراء التوتر أو "الجفاء" الذي يشوب العلاقات بين أنقرة وموسكو راهنا- وقد طالبت وزارة الدفاع الروسية تركيا اليوم بضبط الجماعات في محافظة إدلب بعد هجوم حميميم- ترجّح ان تسجّل في الساعات المقبلة حركة اتصالات بين العاصمتين لاعادة الامور بينهما، الى نصابها الصحيح، مشيرة الى ان الحاجة ملحة لترتيب بيت "أستانة" الداخلي، للنجاح في عقد مؤتمر سوتشي، خصوصا ان عقبات كثيرة لا تزال تعترض طريقه، في ظل الموقف الاميركي – الاوروبي - الاممي وموقف المعارضة السورية، غير المتحمّس له، والمتمسك بمنصة "جنيف" للحل في سوريا. وفي السياق، أشار المتحدث باسم الكرملين الى ان "المحادثات حول عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري تجري على مستوى الخبراء". أما وفد هيئة التفاوض السورية برئاسة نصر الحريري الذي التقى أمس الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش وعددا من المسؤولين الغربيين، في نيويورك، فلفت الى ان "عملية سوتشي تهدد بتقويض عملية جنيف"، معتبرا أن أي "عملية موازية لجنيف ستساعد النظام على المضي في استراتيجيته العسكرية". لكنه في الوقت ذاته قال "لم نتلق أي دعوة رسمية الى سوتشي بعد"، والمعارضة السورية "لا تستبعد تماما" الذهاب إلى سوتشي". وبدا لافتا ربط الحريري بين التعاطي الروسي مع مفاوضات جنيف وبين الموقف من المشاركة في سوتشي. فهو، اذ اعتبر أن "تحقيق تقدم في محادثات جنيف المقبلة يجعل لقاء سوتشي بلا فائدة"، لفت الى أن "الأمم المتحدة لن تشارك في سوتشي إلا في حال دعمت محادثات روسيا عملية جنيف"، في إشارة منه إلى جولة جديدة من المباحثات حول النزاع السوري ستعقد في 21 من الشهر الحالي في جنيف تحت إشراف أممي، وستستمر ثلاثة أيام.

 

علّوش: حاجة متبادلة للحفاظ على العلاقة الممتازة وبين "المستقبل" والسعودية غموض يُبدده الحريري!

المركزية/10 كانون الثاني/18/لم تترك استقالة الرئيس سعد الحريري من الرياض في 4 تشرين الثاني الفائت "ندوباً" على علاقة "تيار المستقبل" بحليفه التقليدي حزب "القوات اللبنانية" انطلاقاً من ارتفاع منسوب التوتر بينهما على خلفية ما اعتبرته معراب حملة مشبوهة من بعض قيادات "التيار الازرق" عليها واتّهامها بالضلوع في ما حصل مع الحريري في السعودية، وانما على علاقة التيار بالسعودية، ذلك ان المملكة التي كانت عنوان الحدث اللبناني قبل نهاية العام الفائت كانت في دائرة "الاتّهام الرئاسي" لاحتجازها الرئيس الحريري وإجباره على الاستقالة من دون ان يخرج عن "المستقبل" (نواباً ووزراء وقيادات ومصادر) ردّ يوضح حقيقة ما يجري مع رئيسه في الرياض. ومنذ عودة الرئيس الحريري الى "بيت السلطة" من بوّابة "النأي بالنفس" اعتصمت المملكة بصمت سياسي تجاه مرحلة الاستقالة وما بعدها الى ان خرجت عنه بموقفين واضحين، الاول لوزير الخارجية عادل الجبيرالذي قال "ان الحريري عاد إلى لبنان من اجل تقديم الاستقالة رسمياً، لكن رئيس مجلس النواب نبيه بري وعده بأن لبنان سيكون حيادياً بشأن ما يحدث في العالم العربي وبأنه سيُعطى الهامش السياسي للعمل، لذلك سننتظر ونرى، ونحن دعمنا ذلك وسنرى"، والثاني للسفير السعودي الجديد وليد اليعقوب بعد لقائه الرئيس نجيب ميقاتي "بأن هناك فرقاء لا يريدون ان تكون العلاقة بين المملكة ولبنان جيدة". فماذا يجري على خط العلاقة بين "المستقبل" والسعودية؟ وهل من مساعٍ لعودتها الى سابق عهدها؟  القيادي في "تيار المستقبل" النائب السابق مصطفى علوش لم ينفِ عبر "المركزية" ما اعتبره "غموضا" متبادلا من الطرفين يكتنف العلاقة منذ الاستقالة حتى اليوم"، الا انه ذكّر في المقابل "بتأكيد الرئيس الحريري في اكثر من مناسبة على ان العلاقة طبيعية وجيّدة". واشار الى "جهود ومساعٍ تُبذل من الطرفين لعودة الامور الى ما كانت عليه قبل "سبت الاستقالة"، وان الرئيس الحريري يتولاها شخصياً من قبل "المستقبل"، معتبراً "ان هناك حاجة لدى المملكة للمحافظة على حُسن العلاقة مع اللبنانيين في شكل عام و"تيار المستقبل" والرئيس الحريري في شكل خاص، كما ان "التيار" بحاجة الى ان تكون العلاقة ممتازة مع السعودية والدول العربية". والى ان تتوّج المساعي بزيارة الرئيس الحريري الى المملكة في اوّل "رحلة" بعد الاستقالة والتي من المتوقّع ان تأتي قبل موعد القمة العربية المُقررة في الرياض في اذار المقبل، يبدو بحسب المعلومات ان "ترميم" علاقة الحريري بالسعودية يمرّ بإعادة وصل ما انقطع مع "القوات" نتيجة مرحلة الاستقالة.الا ان علوش وضع هذه المعلومات الواردة خصوصاً من جانب "حزب الله" في خانة "الدسّ"، موضحاً "ان آمال القاعدة الزرقاء تصبّ في اطار عودة المياه الى مجاريها بين "المستقبل" و"القوات" وإعادة العلاقة "الوثيقة" السياسية والانتخابية مع القوى الاستقلالية التي تُمثّلها قوى الرابع عشر من آذار"، جازماً في السياق "بأن التحالف الانتخابي بين "المستقبل" و"حزب الله" غير وارد بتاتاً لاسباب مبدئية، اما التحالف مع قوى سياسية اخرى فخطوطه العريضة لا تزال غير واضحة". ويبدو ان "الغموض" الذي يلف العلاقة بين "المستقبل" والسعودية ينسحب الى العلاقة بين الاول و"القوات" على رغم الهدوء الذي يُخيّم على جبهتهما الاعلامية. فلا المساعي التي يبذلها الثنائي وزير الثقافة غطّاس خوري ووزير الاعلام ترشح عنها اي معلومات رسمية عمّا وصلت اليه باستثناء بعض المواقف من مصادر مختلفة ولا في الافق اي اشارة توحي بقرب اللقاء بين الحريري وسمير جعجع. وفي حين اكد علوش "وجود رغبة متبادلة من الطرفين بإعادة الامور الى نصابها الطبيعي"، لفت الى "ان الجدل الاعلامي الذي كان يستند الى "ثرثرات سياسية" من دون ان يستند الى وقائع ليس سوى مقدّمة للذهاب الى تفاهمات معيّنة، لكن معالجة ما حصل متروكة للرئيس الحريري و"الحكيم" خلال الايام المقبلة"، موضحاً رداً على سؤال "ان اهم من لقاء الرجلين إعادة عجلة التفاهم بين القوى الحزبية والسياسية التابعة للطرفين".

 

كباش جديد بين الرابية وعين التينة عنوانه "تعديل قانـــون الانتخاب" وبري يخشى ان يمهّد طرح باسيل لتبديل الصيغة "المثالية" للثنائي الشيعي

المركزية/10 كانون الثاني/18/ اخترق الخلاف السياسي حول الاصلاحات الانتخابية، الذي ظهر أمس فاقعا في اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة البحث في سبل تطبيق قانون الانتخاب، في السراي، المشهدَ الداخلي المأزوم أصلا بفعل الاشتباك الدائر على حلبة مرسوم أقدمية ضباط دورة 1994، ليزيد الاجواء المحلية تشنّجا وقتامة، ذلك ان التباين بين الأفرقاء، هذه المرة، يتهدد الاستحقاق النيابي برمّته ويضعه في دائرة الخطر الشديد. هذا التخوف له أكثر من مسوّغ، بحسب ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ"المركزية". فالى الشرخ العمودي حول القدرة على اقامة الميغاسنتر او مراكز التصويت الكبرى (التي تتيح للمواطنين الانتخاب في اماكن سكنهم وخارج أماكن قيدهم)، حيث يراها التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية في شكل خاص، ضرورية، في حين يعتبر وزير الداخلية نهاد المشنوق وحركة أمل وحزب الله وتيار المردة والحزب السوري القومي أن إنشاءها بات مستحيلا في الوقت الضيق الفاصل عن الانتخابات، ثمة خلاف سياسي حول ما اذا كانت هناك حاجة لتعديل قانون الانتخاب في مجلس النواب، بعد ان نص على اعتماد البطاقة الممغنطة للتصويت، وحال أكثر من عامل سياسي ولوجستي، دون السير بها قدما. فرئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل يصر على التعديل لقطع الطريق على اي طعن مستقبلي بنتائج الاستحقاق. أما رئيس مجلس النواب نبيه بري، فلا يرى اي حاجة للتعديل خصوصا ان القانون لحظ أيضا التصويت بالهوية وجواز السفر، الا ان ما يخشاه أكثر هو ان يفتح هذا التعديل، شهية أكثر من فريق، على تغييرات أخرى، قد تبدّل الصورة الحالية للقانون التي يتمسّك بها الثنائي الشيعي، وربما أطاحت الاستحقاق.

وفي حين تعتبر ان التباعد "العوني – البرّي" الجديد، لا شك انه من رواسب الكباش الدائر بينهما على مرسوم "الأقدمية"، تتوقع المصادر ان يفرض جدلٌ حول الحاجة الى تعديل القانون أم لا، نفسه على الواقع السياسي في الايام القليلة المقبلة، سيتمسك خلاله، كل طرف بوجهة نظره.

وهنا، تذكّر المصادر بأن باسيل سبق ان اقترح تمديد مهلة تسجيل المغتربين الراغبين في المشاركة في الاستحقاق، الا ان طرحه لم يكن محط اجماع، وقد يكون فتح باب التعديل في القانون، فرصةً لاعادة طرحه مجددا، غير انه قد يشكّل أيضا مناسبة يتحيّنها أكثر من طرف سياسي للمطالبة بإعادة النظر في بعض تفاصيل القانون، كتقسيماته الادارية والصوت التفضيلي وسواها، وهو ما لن يسهّله رئيس مجلس النواب، تتابع المصادر، خصوصا أن القانون في صيغته القائمة، أكثر المستفيدين منه حزب الله وحركة أمل وفريق 8 آذار، وفق ما أظهرت دراسات أجرتها أكثر من شركة استطلاع.

أما مآل الكباش الجديد، فترجّح المصادر أن ينتهي الى "تسليم جماعي" بأن الاصلاحات سقطت نهائيا، من الميغاسنتر الى البطاقة الممغنطة، مع عدم إدخال اي تعديل الى القانون أو إدخال تعديل "يتيم" اليه يخصّ البطاقة الممغنطة لا غير، بما يرضي باسيل ولا يغضب بري، على ان يحصل الاستحقاق في موعده المحدد في 6 أيار المقبل، في ضوء إدراك الجميع بأن اي تأجيل او تمديد جديد سيشكّل ضربة قاضية للعهد وسيطيحه جارفا معه كلّ الرعاية والدعم الدوليين للبنان. غير ان المصادر لا تسقط من حساباتها أي خيارات، "ففي بلد العجائب كلّ شيء وارد"، على حد تعبيرها، كاشفة في السياق عن رغبة لدى بعض القوى السياسية، بأن ينتخب المجلس النيابي الجديد رئيس الجمهورية الذي سيخلف العماد ميشال عون عام 2022. ولمّا كانت ولاية المجلس 4 سنوات فقط، قد تكون ثمة حاجة لإرجاء الاستحقاق.

 

لاجئ سوري يحرق نفسه أمام مركز أممي بلبنان

طرابلس (لبنان) – أ ف ب/09  كانون الثاني/18/أضرم لاجئ سوري النار في نفسه، أمس، أمام مركز تابع للأمم المتحدة في مدينة طرابلس شمال لبنان، احتجاجاً على قطع المساعدات عنه رغم حاجته الماسة اليها مع عائلته. وأقدم رياض خلف زيبو (43 عاماً) وهو أب لأربعة أطفال، أمس، على سكب البنزين على جسمه أمام مركز تابع للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، فأصيب بحروق بالغة نقل على إثرها الى المستشفى. وقالت زوجته ناديا، إنه أقدم على حرق نفسه بسبب “الفقر، لا مال معنا لنأكل وقد كثرت الديون علينا، يقضي زوجي معظم وقته في البحث عن عمل ليؤمن للعائلة طعام اليوم”. وأضافت “سابقاً كنا نعتمد على المساعدات، أما اليوم بعدما أوقفتها الأمم المتحدة عنا منذ نحو أربعة أشهر لم يعد هناك من يعيلنا”، لافتة الى أن زوجها “توجه مرات عدة الى مركز اللاجئين لكنهم كانوا يقولون له لقد أغلقنا ولا يوجد لك شيء هنا”. وأوضح الطبيب المعالج غبريال السبع، أن رياض الذي نقل الى مستشفى السلام في طرابلس أصيب بحروق بالغة “طالت 35 في المئة من جسده”، وحالته مستقرة حالياً “إلا أنه يحتاج الى علاج لا يقل عن شهرين بسبب الحروق العميقة من الدرجة الثالثة التي أصيب بها”. وتقيم العائلة التي فرت من مدينة حلب في شمال سورية قبل أربعة أعوام في حي شعبي فقير في ضواحي مدينة طرابلس، ثاني أكبر مدن لبنان. وأوقف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة قبل أشهر تقديم المساعدات الغذائية الى عشرين ألف عائلة كان يدعمها، مقابل منحها للعدد ذاته من العائلات الأكثر عوزاً.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

إسرائيل تهاجم «خط السلاح الإيراني» قرب دمشق واشتباه روسي بدور أميركي في «درون» حميميم وطرطوس

موسكو: طه عبد الواحد تل أبيب: «الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/18/شنت إسرائيل فجر أمس غارات جوية وقصفاً صاروخياً على منطقة القطيفة في ريف دمشق، استهدفت، حسبما بدا، خط السلاح الإيراني. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن القصف الإسرائيلي استهدف «مواقع لقوات النظام وحلفائها في منطقة القطيفة، ومستودعات أسلحة تابعة لـ(حزب الله) اللبناني»، ما تسبب في «انفجارات متتالية واندلاع نيران في مواقع القصف».وتعهدت إسرائيل سابقا بمنع استخدام الأراضي السورية لإقامة قواعد لإيران فيها أو لنقل أسلحة متطورة إلى جماعة «حزب الله» اللبنانية التي تساند النظام. وفي رده على سؤال لأحد الصحافيين عن الضربات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن سياسة إسرائيل هي منع «حزب الله» من نقل «أسلحة تغير قواعد اللعبة» إلى خارج سوريا. في سياق آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إن طائرة استطلاع أميركية كانت تحلق في الأجواء فوق قاعدتي حميميم وطرطوس على مدار أربع ساعات، خلال تعرضهما لهجوم بطائرات مسيّرة (درون). وردت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاغون»، أمس، مجددا، على تقارير روسية بهذا المعنى، وقالت في بيان إن أي تلميح عن تورط الولايات المتحدة أو قوات التحالف الدولي في الهجوم على قاعدة حميميم الروسية في سوريا هو غير مسؤول ولا يستند إلى أي وقائع.

 

قرار أميركي يدعم التظاهرات في ايران

"أ ف ب" - 10 كانون الثاني 2018/اعتمد مجلس النواب الأميركي بشبه إجماع، قراراً يدعم التظاهرات الاحتجاجية التي شهدتها ايران في الآونة الاخيرة. والنص الذي اقر بغالبية 415 صوتاً مقابل صوتين فقط، يُؤكد دعم الكونغرس "للشعب الايراني المنخرط في تظاهرات مشروعة وسلمية ضد نظام قمعي وفاسد".

ويُشدّد النص على ان الكونغرس "يُدين الانتهاكات الخطرة لحقوق الانسان والانشطة المزعزعة للاستقرار التي يرتكبها النظام الايراني بحق الايرانيين". كذلك، فإنّ النواب دعوا في قرارهم ادارة الرئيس دونالد ترامب، الى فرض عقوبات على منتهكي حقوق الانسان في ايران. وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب إد رويس، إنه "بدفاعنا عن الايرانيين نُريد ان نوضح انهم ليسوا الهدف لعقوباتنا"، مشيراً الى ان "العقوبات الاميركية تستهدف النظام الايراني القمعي والمزعزع للاستقرار وليس الشعب الايراني". ومنذ 28 كانون الاول، تشهد عشرات المدن الايرانيّة تظاهرات احتجاجية يتخلّلها أعمال عنف، اسفرت حتى الآن عن سقوط 21 قتيلاً واعتقال المئات. وبدأت الاحتجاجات في مشهد، ثاني كبرى مدن البلاد، رافعة مطالب اقتصادية، قبل أن تتحول الى حراك شعبي ضد النظام برمته وتشهد أعمال عنف واعتداءات على مبان حكومية ومراكز للشرطة.

 

طهران تستبق قرار العقوبات الأميركية بالتهديد بزيادة وتيرة «التخصيب» المرافق الايرانية لتخصيب اليورانيوم. (أ ب)

الحياة/10 كانون الثاني/18/قالت «منظمة الطاقة الذرية» الإيرانية اليوم (الأربعاء)، إن معاودة الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران ستكون انتهاكاً للاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع القوى العالمية مضيفة أن طهران تملك القدرة على أن تزيد بشكل كبير وتيرة تخصيب اليورانيوم. ويتعين على الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن يقرر بحلول منتصف كانون الثاني (يناير) الجاري إن كان سيواصل تعليق العقوبات الأميركية على صادرات النفط الإيرانية بموجب الاتفاق الذي خفف الضغوط الاقتصادية على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. وقال الناطق باسم «منظمة الطاقة الذرية» الإيرانية بهروز كمالوندي في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: «إذا لم يستمر التعليق فسيكون ذلك انتهاكاً (للاتفاق النووي) وستتخذ الجمهورية الإسلامية الإيرانية بالطبع الإجراءات اللازمة». ولم يحدد ما هي هذه الإجراءات المحتملة، لكنه قال في جزء آخر من المقابلة: «منظمة الطاقة الذرية تملك القدرة على تسريع وتيرة العمل النووي في مجالات عدة ولا سيما في مجال التخصيب الذي يمكن زيادته مرات عدة عما كان عليه في الفترة التي سبقت الاتفاق النووي». وفرضت قيود على عملية التخصيب، التي يمكن أن تنتج يورانيوم يصلح لصنع أسلحة، بموجب شروط الاتفاق. ويصر أنصار الاتفاق على أن المراقبة الدولية القوية ستمنع إيران من تطوير قنابل نووية. وتنفي إيران أنها تريد الحصول على أسلحة نووية. وقال كمالوندي في المقابلة: «على الحكومة الأميركية أن تفكر بحكمة على رغم أنها لم تظهر حتى الآن للأسف أنها تفكر أو تتصرف بحكمة». وكان مدير المنظمة علي أكبر صالحي قال أول من أمس إن طهران ربما تعيد النظر في تعاونها مع «الوكالة الدولية للطاقة الذرية» إذا فشلت الولايات المتحدة في احترام التزاماتها ضمن الاتفاق. وتسعى الوكالة الدولية التابعة للأمم المتحدة للترويج لاستخدام الطاقة النووية بشكل سلمي. وتراقب امتثال إيران للاتفاق. وقال مجيد تخت روانغي وهو مساعد كبير للرئيس الإيراني حسن روحاني اليوم إن شخصية ترامب التي يصعب التكهن بتصرفاتها، تجعل من الصعب تحديد إن كانت العقوبات ستجدد أم لا. ونسبت إليه وسائل إعلام رسمية قوله: «نحن مستعدون لأسوأ الاحتمالات. ليس فقط في المجال السياسي بل وعلى الصعيد الاقتصادي أيضاً».

 

خامنئي: أحبطنا مشروع تمرد لإطاحة النظام

روكسيل، برلين – أ ب، رويترز، أ ف ب/الحياة/10 كانون الثاني/18/دعا مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي إلى "الفصل بين المطالب المحقة" لمواطنيه و "التصرفات الوحشية والتخريبية لمجموعة"، وحضّ على "التعامل مع مخاوف" عبّر عنها المحتجون في بلاده أخيراً. لكنه أعلن إحباط مساعي الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وتنظيم "مجاهدين خلق" إلى تحويل التظاهرات تمرداً يطيح النظام. وأشار النائب الإصلاحي محمود صادقي إلى توقيف 3700 شخص خلال الاحتجاجات، علماً أن السلطات تحدثت عن حوالى ألف محتجز. وبرّر الفارق في الرقم بمشاركة أجهزة أمنية واستخباراتية عدة في التوقيفات، فيما أعلن وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي أن حوالى 42 ألف شخص شاركوا في التظاهرات. ووصف خامنئي الاحتجاجات بـ "اللعب بالنار". ورأى أن الاحتجاج للمطالبة بحقوق، ليس مرتبطاً بـ "الإساءة للقرآن الكريم والإسلام وإحراق علم إيران وتدمير مسجد". وشدد على "التعامل مع المخاوف"، وقال: "يجب أن نستمع ونصغي ونقدّم إجابات قدر المستطاع". وزاد: "أنا مسؤول أيضاً، وعلينا جميعاً المتابعة". واعتبر أن "خروج الشعب الداعم النظام في إيران، ليس طبيعياً ولم يحدث في أي مكان في العالم"، لافتاً إلى أن أعداء بلاده "دعوا الناس" إلى الاحتجاج "تحت شعار لا لغلاء المعيشة الذي يرضي الجميع". ورأى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان يسعى إلى جذب الأنظار، عندما كتب تغريدة مساندة للمحتجين، قائلاً أنهم يحاولون "إبعاد حكومتهم الفاسدة" وأنهم "سيجدون دعماً كبيراً من الولايات المتحدة في الوقت المناسب". وأضاف خامنئي: "هذا الرجل الذي يجلس على رأس البيت الأبيض، على الرغم من أنه ليس متزناً إطلاقاً كما يبدو، إلا أن عليه أن يدرك أن هذه المسرحيات المتطرفة والمضطربة لن تمرّ من دون رد". وتحدث عن "خطط أميركية وصهيونية وُضعت منذ أشهر، لبدء (تظاهرات) في المدن الصغيرة والتقدّم في اتجاه العاصمة"، مندداً بدور لـ "زمرة المنافقين الإرهابية"، في إشارة إلى "مجاهدين خلق". وزاد: "مرة أخرى تقول الأمّة للولايات المتحدة وبريطانيا ومن يسعون إلى إطاحة الجمهورية الإسلامية الإيرانية من الخارج: فشلتم وستفشلون في المستقبل أيضاً".

في المقابل، برّر مدير جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (موساد) يوسي كوهين الاحتجاجات في إيران بفشل الرئيس حسن روحاني في تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية للشعب، مستبعداً في الوقت ذاته أن تطيح النظام. وأردف: "لدينا عيون وآذان أيضاً في إيران. يجب ألا يعقد أحد آمالاً عريضة، على رغم أنني سأكون سعيداً برؤية ثورة جدية" في طهران. على صعيد آخر، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إلى اجتماع في بروكسيل غداً، لنظرائها الألماني زيغمار غابرييل والفرنسي جان - ايف لودريان والبريطاني بوريس جونسون والإيراني محمد جواد ظريف، لـ "ضمان تطبيق كامل ومتواصل" للاتفاق النووي المبرم بين طهران والدول الست عام 2015. في السياق ذاته، وقّع 52 خبير أمن قومي رسالة تدعو إدارة ترامب إلى الامتناع عن "تقوّض الاتفاق النووي الذي لا يزال حيوياً بالنسبة إلى الأمن القومي الأميركي". من جهة أخرى، أعلنت برلين أنها استدعت السفير الإيراني علي مجيدي لتوبيخ طهران في شأن "انتهاك صارخ للقانون الألماني"، بعد إدانة باكستاني في آذار (مارس) الماضي بالتجسس لمصلحة طهران على أفراد وجماعات على صلة وثيقة بإسرائيل في ألمانيا. ودين مصطفى حيدر سيد نقفي بجمع معلومات لمصلحة "الحرس الثوري" الإيراني عن راينهولد روبي، الرئيس السابق لـ "جمعية الصداقة الألمانية – الإسرائيلية" وعن أستاذ اقتصاد إسرائيلي - فرنسي في باريس.

 

ترامب أطاح 5 تعهدات قدمتها إدارة أوباما للسلطة

الحياة/10 كانون الثاني/18/كشف قيادي فلسطيني لـ «الحياة» فحوى التفاهمات التي تمت بين السلطة الوطنية وإدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والتي أنهاها الرئيس دونالد ترامب بالضربة القاضية عندما أعلن الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل» ونقل السفارة إلى المدينة، ما وضع الفلسطينيين مجدداً على مسار التدويل. وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور أحمد مجدلاني لـ «الحياة»، إن الجانب الفلسطيني قدم لإدارة أوباما 3 تعهدات، هي عدم إحالة أي ملف ضد إسرائيل على المحكمة الجنائية الدولية (لاهاي)، وعدم الانضمام إلى 22 منظمة دولية تابعة للأمم المتحدة، ومواصلة التنسيق الأمني مع الدولة العبرية. وأضاف أن الجانب الأميركي قدم خمسة التزامات، هي اعتبار الأراضي الفلسطينية داخل حدود العام 1967، بما فيها القدس الشرقية، أراضي محتلة، ومعارضة الاستيطان فيها، وعدم نقل السفارة الأميركية إلى القدس، واستمرار الدعم المالي للسلطة، ومواصلة رعاية العملية السياسية بين الفلسطينيين وإسرائيل، وصولاً إلى حل سلمي على أساس حل الدولتيْن. واعتبر أن إدارة ترامب خرقت هذه التفاهمات، وبالتالي فإن الجانب الفلسطيني بات في حلٍ من التزامها، موضحاً أن «إدارة ترامب خرقت كل بند من هذه التفاهمات، فهي تعتبر القدس عاصمة إسرائيل، واتخذت قراراً بنقل السفارة الأميركية إليها، ولا تقف ضد الاستيطان، وأوقفت دعمها المالي للسلطة، ولم تعد تطالب بحل الدولتين على حدود عام 1967». ورجّح مجدلاني أن يتخذ المجلس المركزي لمنظمة التحرير في اجتماعه في 14 الشهر الجاري قرارات، في مقدمها إحالة ملفات الانتهاكات الإسرائيلية، خصوصاً الاستيطان، على المحكمة الجنائية في لاهاي، والانضمام إلى المنظمات الدولية كافة، ووقف التنسيق الأمني مع إسرائيل، ووقف العمل بالاتفاقات الموقعة معها وغيرها من القرارات. ومن المنظمات الدولية التي ستنضم إليها دولة فلسطين، منظمة الصحة العالمية، ومنظمة العمل الدولية، ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وغيرها. وكانت الولايات المتحدة أعلنت في وقت سابق أنها ستنسحب من هذه المنظمات في حال انضمام فلسطين إليها، لذلك تجنبت السلطة الانضمام إليها خشية التأثير في خدماتها في الدول الفقيرة في حال وقف المساهمات المالية الأميركية الموجهة إليها. وقال المجدلاني إن المجلس المركزي يتجه إلى إنهاء العلاقات التعاقدية مع إسرائيل، وتغيير وظيفة السلطة من انتقالية إلى دولة تحت الاحتلال، والبحث في إلغاء الاعتراف المتبادل مع إسرائيل، مشيراً إلى أن الجانب الفلسطيني سيسعى إلى طلب الحماية الدولية تطبيقاً لقرارات الأمم المتحدة، والعمل على خلق مسار جديد للعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة.

 

"واشنطن بوست": مّن نفذ الهجوم على حميميم؟

المركزية/10 كانون الثاني/18/نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية تقريراً تساءلت فيه عن "الجهة المسؤولة عن هجوم نحو 13 طائرة من دون طيار على قاعدة حميميم التي تُدار منها العمليات العسكرية الروسية في سوريا"، معتبرةً أنّه "عرّى ضعف موسكو في البلاد بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نيّته تقليص الوجود العسكري الروسي فيها لأن "الحرب الفعلية انتهت". وقالت إنّ "قاعدة حميميم الكائنة في اللاذقية تقع في عمق الأراضي الخاضعة للجيش السوري وبدت لحين حصول الهجوم منيعة ضد الاعتداءات"، متسائلاً "ما إذا كان الجيش الروسي قد أمّن القاعدة بشكل مناسب، وما إذا فشل في رصد حيازة أعدائه تقنيات جديدة". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "روسيا اتهمت الولايات المتحدة بتوفير تكنولوجيا الطائرات من دون طيار للمنفذين، نظراً إلى أنّه يتطلّب "خبرة واسعة" و"تقنيات متطورة"، وتحدّثت عن تحليق طائرة استطلاع اميركية فوق سوريا لحظة وقوعه". في المقابل، نفت واشنطن الاتهامات الروسية، إذ نقلت الصحيفة عن إيريك باهون، المتحدّث بإسم البنتاغون، تأكيده أنّ "داعش" غالباً ما استخدم الطائرات من دون طيار المسلّحة ضد القوات الحليفة لبلاده في شرق سوريا والعراق، وتشديده على أنّ الطائرات المستخدمة متوافرة في الأسواق". واستبعدت أن "يكون "داعش" نفّذ الهجوم"، مبيّنة أنّ "أقرب مواقعه من قاعدة حميميم تبعد مئات الأميال عن اللاذقية"، مضيفةً أنّ "الطائرات من دون طيار التي قصفت القاعدة الروسية أكثر تطوّراً بالمقارنة مع تلك التي تستهدف حلفاء واشنطن، إذ قطعت الطائرات مسافة تراوحت بين 50 و100 كيلومتر قبل قصفها، في حين أنّ مدى الطائرات التي كانت تقصف القوات الحليفة لواشنطن لا يتعدى الكيلومتر أو الكيلومتريْن"، مرجحة أن "تكون إحدى المجموعات المعارضة وراء الهجوم".إلى ذلك، تحدّثت الصحيفة عن النظرية القائلة بأنّ "مجموعة علوية نفّذت الهجوم"، مشيرةً إلى أنّ "حركة أحرار العلويين" نشرت بياناً على الانترنت حذّرت فيه العلويين الداعمين للرئيس السوري بشار الأسد من أنّ الهجمات أثبتت أنّ قبضته ليست مُحكمة، ولكن من دون أن تتبنى الهجوم صراحة".

 

"غارديان": هل قتل رفسنجاني؟

المركزية/10 كانون الثاني/18/انفردت صحيفة "غارديان" بنشر مقال تحت عنوان "إيران ستعيد فتح التحقيق في وفاة رفسنجاني"، مشيرة الى أن "إيران أعادت فتح تحقيق في أسباب وفاة الرئيس السابق للبلاد علي أكبر رفسنجاني، بناء على طلب أفراد من عائلته الذين يؤكدون بأن جسده كان يحتوي على مستويات عالية من الإشعاعات"، مضيفة أن "ذلك يتصادف مع الذكرى السنوية الأولى أمس للرحيل المفاجئ لرفسنجاني الذي شغل منصب رئاسة البلاد لفترتين متتاليتين حتى عام 1997". وقالت إن "الفحوصات التي حصلت عليها ابنة رفسنجاني الشهر الماضي بخصوص جثة والدها أكدت بأن مستوى الإشعاعات في جسمه كانت أكثر بـ 10 مرات من المستوى المسموح به"، مضيفة أن "هناك إجماعا في العائلة بأن رفسنجاني قُتل، أو على الأقل لم يمت بذبحة صدرية كما قيل"، لافتة الى أن "العائلة لم تر ضرورة لتشريح جثته آنذاك احتراماً له ولأن إكرامه يكون بتسريع دفنه".

 

طبول الحرب تُقرع: رأس نووي أميركي جديد!

المركزية/10 كانون الثاني/18/ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية "ان المدير السابق لمجلس الأمن القومى الأميركي للحد من التسلح وعدم الانتشار، جون وولفستال، اعلن "ان السلطات الأميركية تعتزم تخفيف القيود المفروضة على استخدام الأسلحة النووية وتطوير رأس حربي نووي جديد". وقال "ان البنتاغون قام بمراجعة جديدة لسياسته النووية ليستطيع بموجبها تجهيز الصواريخ الباليستية المعدلة من طراز "ترايدنت دى 5" الأميركية بمثل هذه الرؤوس الحربية"، موضحا "ان مثل هذه الأعمال التى تقوم بها الولايات المتحدة تهدف إلى منع وتقييد روسيا من استخدام الرؤوس النووية التكتيكية فى حال نشوب نزاع في اوروبا الشرقية".

ولفت الى "ان السياسة النووية الجديدة للولايات المتحدة، تعد اكثر تشدداً من السياسة النووية التي اتّسمت بها إدارة الرئيس السابق باراك اوباما، وان السياسة النووية الجديدة خضعت لتعديلات جادة، ونتيجة لذلك اختفت "اشياء كثيرة مفزعة" في الصيغة النهائية". واشار وولفستال الى "ان الولايات المتحدة بهذه السياسة النووية الجديدة، ارادت توجيه رسالة غاضبة وواضحة في الوقت نفسه إلى الروس والكوريين الشماليين والصينيين، وان اي محاولة من روسيا او كوريا الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية سيؤدي إلى عواقب هائلة بالنسبة لهم". وكشف المسؤول الأميركي، "ان البنتاغون وسّع قائمة الظروف التي ستستخدم الولايات المتحدة ضربة نووية ضد العدو. وهي تشمل، على وجه الخصوص، الرد على هجوم غير نووي تسبب في وقوع عدد كبير من الضحايا او لمهاجمة منشآت ومرافق حيوية في الدولة مثل مراكز التحكم وإدارة الأسلحة النووية. ووفقا له، سيتم الإعلان عن السياسة الجديدة رسميا في اواخر الجاري". ووفقا لصحيفة "الغارديان"، البريطانية عبّر مؤيدو السيطرة على الأسلحة في العالم، "عن قلقهم إزاء نيّة الولايات المتحدة تطوير رأس حربي جديد، لأن هذا، من وجهة نظرهم، يزيد من احتمال استخدام الأسلحة النووية اثناء الحروب".

 

طائرات مسيرة من إدلب تزيد التوتر بين تركيا وروسيا وإيران

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/18/أعلن الجيش الروسي اليوم (الأربعاء) في جريدته الرسمية أن الطائرات المسيرة التي هاجمت الأسبوع الماضي القواعد الروسية في سوريا انطلقت من محافظة إدلب، حيث يشن النظام السوري هجوما أثار توترا بين روسيا وتركيا وإيران. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت الاثنين أن «عشر طائرات من دون طيار محملة بالمتفجرات» هاجمت قاعدة حميميم الجوية الروسية ليل 5 - 6 يناير (كانون الثاني)، فيما هاجمت ثلاث طائرات أخرى قاعدة الأسطول الروسي في طرطوس بسوريا من دون أن يؤدي ذلك إلى سقوط ضحايا أو أضرار. وأفادت وزارة الدفاع كما نقلت عنها صحيفة "كراسنايا زفيزدا" اليوم «لقد تبين أن الطائرات المسيرة أطلقت من بلدة الموزرة الواقعة جنوب غربي منطقة إدلب المشمولة باتفاق خفض التوتر والخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من المعارضة». ومحافظة إدلب (شمال غرب) الواقعة على الحدود مع تركيا هي الوحيدة الخارجة بالكامل عن سيطرة دمشق. وهي تحت سيطرة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً). وتتعرض المحافظة حاليا لهجوم يشنه النظام أثار توترا بين روسيا وإيران، وهما حليفتا نظام بشار الأسد، وتركيا الداعمة للمعارضة، قبل نحو ثلاثة أسابيع من اجتماع سلام ينظم بمبادرة من هذه الدول في منتجع سوتشي البحري في روسيا. وإثر الهجوم، توجهت وزارة الدفاع الروسية لرئيس أركان الجيش ورئيس جهاز الاستخبارات التركي لتأكيد «ضرورة احترام أنقرة التزاماتها الهادفة إلى ضمان وقف إطلاق النار في منطقة خفض التوتر في إدلب» ودعت تركيا إلى «منع وقوع هجمات مماثلة من طائرات مسيرة»، بحسب ما أوردت صحيفة "كراسنايا زفيزدا" الروسية.

من جهتها، استدعت وزارة الخارجية التركية أمس (الثلاثاء) سفيري إيران وروسيا في أنقرة للاحتجاج على الهجوم الذي يشنه النظام السوري على إدلب، بحسب ما أفادت مصادر دبلوماسية. ودعت الخارجية التركية كلّا من روسيا وإيران إلى تحمّل مسؤولياتهما فيما يخص مسألة منع انتهاكات وقف إطلاق النار في سوريا.

كما أوضحت الخارجية للسفارتين الروسية والإيرانية بأنّ الهجوم على مدينة إدلب السورية جاء نتيجة انتهاك لاتفاقية وقف إطلاق النار. وتتهم تركيا النظام السوري باستهداف مقاتلي المعارضة «المعتدلة» تحت غطاء «العملية العسكرية ضد الإرهابيين»، معتبرة أن هذه التطورات يمكن أن «تقوض» المساعي الهادفة لإنهاء النزاع. كما قتل اليوم ثلاثة عناصر من النظام السوري في انفجار مستودع أسلحة في محافظة اللاذقية غرب سوريا. وأفادت وكالة الأنباء الألمانية بأن «ثلاثة عناصر من النظام السوري قتلوا وأصيب آخرون في انفجار مستودع ذخيرة تابع للنظام قرب محطة البث في منطقة صلنفة في ريف محافظة اللاذقية». ونفى مصدر الوكالة «وجود شبهة عمل إرهابي وراء الانفجار». وبعد أكثر من عامين من تدخل القوات الروسية لدعم نظام الأسد، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتصف ديسمبر (كانون الأول) انسحابا جزئيا للقوات المنتشرة في سوريا. لكن روسيا لا تزال تحتفظ بثلاث كتائب من الشرطة العسكرية وقاعدتي حميميم وطرطوس في غرب سوريا.

 

6.5 تريليون دولار تكلفة الحرب الأميركية على الإرهاب في 76 دولة وفعالية إجراءات واشنطن تثير الشكوك بين الخبراء

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/18/نشرت مجلة «ذا ناشيونال» الأميركية، أول من أمس، دراسة توضح تكاليف الحرب الأميركية على الإرهاب، أعدها فريق من «معهد واطسون للشؤون الدولية» بجامعة براون الأميركية، وتشير الدراسة إلى أن تكاليف حرب واشنطن على الإرهاب التي بدأت منذ 2001 والمستمرة حتى الآن، بلغت 6.5 تريليون دولار. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب كشف في إحدى تغريداته أن الولايات المتحدة أنفقت 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، في إشارة إلى ما تكبدته بلاده من تكاليف لمحاربة الإرهاب في هذه المنطقة فقط. وتشير التقديرات إلى أن تكلفة استدانة الحكومة الأميركية للإنفاق على الحرب على الإرهاب سوف تزيد الدين العام الأميركي بنحو 8 تريليونات دولار بحلول عام 2050. وأشارت الدراسة إلى أن عدد الدول التي انخرطت في الحرب الأميركية على الإرهاب بلغ 76 دولة، وهو ما يعادل 39 في المائة من إجمالي الدول الموجودة على سطح الكوكب. وتضمنت القائمة دولا توجد فيها قوات أميركية على الأرض مثل اليمن والصومال وليبيا والعراق وأفغانستان، ودولا أخرى توجد فيها بعثات من المستشارين الأميركية يدربون القوات المحلية على أساليب مكافحة الإرهاب. من ناحية أخرى، يؤكد الخبراء أنه لا يجري عمليا نقاش في الولايات المتحدة حول تكاليف «الحرب على الإرهاب» ونتائج التدخل النهائية، مشيرين إلى أن ذلك يعود لطبيعة الصراع الخاصة، التي لا توجد فيها جبهات وحدود واضحة المعالم. ووضعت الدراسة خريطة لـ«مكافحة الإرهاب»، بموجبها يبقى الوجود العسكري الأميركي بأي شكل من الأشكال في 76 بلدا، وتشمل هذه المناطق البلدان التي يقوم فيها خبراء أميركيون بتدريب القوات المحلية، وتلك التي تقوم فيها القوات الجوية بضربات جوية منتظمة. وتشير المجلة إلى أن فعالية إجراءات واشنطن تثير الشكوك بين الخبراء، فقد تحولت مدن عظيمة إلى أكوام من الركام، وعشرات الملايين من الناس فروا من منازلهم، والملايين من اللاجئين لا يزالون يعبرون الحدود، منتهكين هدوء الدول الأخرى.

وتبين الخريطة، التي تُنشر لأول مرة، حروب الولايات المتحدة ضد الإرهاب حول العالم، وعدد القوات الأميركية المنتشرة في الدول الأجنبية، والبعثات المكلفة تدريب القوات المحلية في الدول الأخرى مثل العراق وأفغانستان، والقواعد الأميركية في الدول الأجنبية، فضلا عن الأسلحة والمهمات المستخدمة في محاربة الإرهابيين في تلك الدول. وتبين النظرة الأولى للخريطة امتداد انتشار الجماعات الإرهابية حول العالم حتى أصبح الصراع ضد المتطرفين ظاهرة عالمية. وتبين الخريطة امتداد الحرب على الإرهاب من الفلبين غرب المحيط الهادي بجنوب شرقي آسيا حتى النيجر بغرب أفريقيا، مرورا بدول جنوب وشرق آسيا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضافت المجلة أن الحرب الأميركية على أفغانستان، التي تعد أطول الحروب في تاريخ الولايات المتحدة، ما زالت مستمرة حتى الآن، ومن المتوقع أن يطول أمدها، خصوصا في عهد الرئيس ترمب، خصوصا بعد استراتيجية الأمن القومي التي أعلن عنها منذ شهرين، وموافقة ترمب على إرسال مزيد من الجنود الأميركيين إلى كابل وتكثيف الضربات الجوية للقضاء على الجماعات الإرهابية ودحر طالبان التي تسيطر على مناطق حيوية هناك. وقالت المجلة إن الوضع الحالي في أفغانستان يشير إلى أن الحرب الأميركية سوف تستمر لفترة طويلة وستمتد إلى خارج حدود أفغانستان، مشيرة إلى أنه طبقا لأحدث تقرير لوزارة الدفاع الأميركية يوجد نحو 20 مجموعة إرهابية ومتطرفة في أفغانستان وباكستان. وذكرت المجلة أن الولايات المتحدة بدأت حملة الحرب على الإرهاب في أكتوبر (تشرين الأول) 2001 بعد شهر من أحداث الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) الشهيرة. وكانت أفغانستان، التي كانت بشكل كبير تحت طالبان في ذلك الحين، هي أول دولة مستهدفة من الحكومة الأميركية للقضاء على الإرهاب. وأدت نتيجة الحرب الأميركية على الإرهاب في كابل في بداية الأمر إلى هزيمة طالبان لدرجة أن مقاتليها طلبوا من القوات الأميركية السماح لهم بوضع أسلحتهم والرجوع إلى منازلهم.

وأضافت المجلة أن هذا النجاح الذي حققته واشنطن في حربها على الإرهاب رفع سقف الأحلام لدى مسؤولين كبار في إدارة الرئيس جورج دبليو بوش ونائبه، في ذلك الوقت، ديك تشيني، بضرورة تمديد هذا النجاح في مكافحة الإرهاب إلى 60 دولة أخرى حول العالم، وهو ما أعلنه دونالد رامسفيلد، وزير الدفاع الأميركي في ذلك الوقت، بعد أيام من أحداث «11 سبتمبر». وتابعت المجلة الأميركية أنه حتى ذلك الوقت كانت الحرب على الإرهاب من وجهة نظر واشنطن هي شأن دولة واحدة فقط. وبدأت استعدادات الإدارة الأميركية بشكل كبير لتمديد الحرب على الإرهاب بشكل أكثر دمارا وقوة مما جاء به خيالهم. وكانت الحرب على العراق وسقوط رئيسه صدام حسين خير مثال على ذلك. وأشارت المجلة إلى أن أطماع واشنطن في آبار البترول بالعراق لم تكن بعيدة عن خططهم وقت الغزو. وذكرت المجلة على لسان أحد المسؤولين البريطانيين المقربين من إدارة بوش في ذلك الوقت: «الجميع يريد الذهاب إلى بغداد، لكن الرجال الحقيقيون يريدون الذهاب إلى طهران». وذلك في إشارة إلى أن «الغزو الأميركي لبغداد لم يكن الهدف منه هو مكافحة الإرهاب، ولكن ما يحمله باطن الأراضي العراقية من نفط، وكان الأولى بواشنطن أن تجعل وجهتها إيران التي تحولت إلى دولة متطرفة بعد ثورة الخميني التي اندلعت بها عام 1978».

مصادر: تركيا تستدعي القائم بالأعمال الأميركي بسبب الوضع في سوريا

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/18/قالت مصادر في وزارة الخارجية التركية اليوم (الأربعاء)، إن الوزارة استدعت القائم بالأعمال الأميركي في أنقرة بشأن التطورات الأخيرة في سوريا. ولم تذكر المصادر تفاصيل بشأن بواعث قلق أنقرة. ونشب خلاف بين تركيا والولايات المتحدة بشأن سياسة واشنطن في دعم وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور الذي يخوض تمرداً في جنوب شرق تركيا منذ 1984.

 

تسجيل مثير للجدل يكشف دور رفسنجاني في «ولاية» خامنئي والمرشد الحالي أعلن لحظة انتخابه أنه يفتقر إلى «الشروط الدستورية» لخلافة الخميني

الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/18/عشية الذكرى الأولى لوفاة الرئيس الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، سربت مصادر مجهولة تسجيلا مصورا جديدا من 19 دقيقة يكشف تفاصيل الجلسة الأولى لمجلس خبراء القيادة بعد وفاة المرشد الإيراني الأول الخميني وانتخاب المرشد الحالي علي خامنئي لخلافته، وهو ما ينهي الجدل الدائر منذ 28 عاما حول ملابسات تقلد خامنئي منصب «ولاية الفقيه» رغم أنه لا يملك الشروط الدستورية. ويؤكد التسجيل صحة بعض الروايات عن مواقف بعض الشخصيات؛ على رأسها رئيس البرلمان حينذاك علي أكبر هاشمي رفسنجاني، وما جرى خلف الستار لوصول خامنئي إلى منصب «ولاية الفقيه» رغم افتقاره إلى المواصفات الدستورية والشرعية الأساسية. وتبدأ الجلسة بالتصويت على الخيار بين أن يكون منصب ولي الفقيه فرديا أو استبدال «شورى للفقهاء» به. ويعود التسجيل إلى 3 يونيو (حزيران) 1989 بعد ساعات قليلة من إعلان وفاة الخميني. ويوافق في الجلسة 60 عضوا من أصل 76 عضوا حاضرين في جلسة مجلس خبراء القيادة، على أن يكون خامنئي خليفة للخميني إلى أن يصوت الإيرانيون في استفتاء تعديل الدستور، وفق ما يذكر رئيس الجلسة علي أكبر هاشمي رفسنجاني.

وخلال ما يقارب 3 عقود، فإن روايات مختلفة تتناقلها الأوساط الإيرانية حول انتخاب خامنئي لخلافة الخميني، ولكن على الرغم من الخلاف، فإنها تجمع على أن هاشمي رفسنجاني كان كلمة السر في جلوس خامنئي على كرسي المرشد وإقناع نجل الخميني أحمد الخميني بالتنحي لصالحه.

ويقول هاشمي رفسنجاني في الاجتماع إن الانتخاب «مهما يكن بين أن يكون (فرديا) أو (شورى قيادة) محدود بفترة التصويت على الدستور». قبل أن يطلب وقوف الموافقين «على قيادة علي خامنئي، المؤقتة وغير الدائمة، حتى موعد الاستفتاء». وبعد الاستفتاء على التعديل الدستوري، جدد مجلس خبراء القيادة في جلسة استثنائية في 5 أغسطس (آب) 1989 انتخاب خامنئي في منصب «ولي الفقيه» بعد حصوله على موافقة 60 من 64 حضروا الاجتماع. لكن اللافت في التسجيل هو نشر موقف خامنئي، بعد 28 عاما من انتخابه. ويقول خامنئي تعليقا على انتخابه إن ترشيحه لخلافة الخميني يعاني من «إشكالات أساسية» وإنه لا يملك الأهلية. وفي جزء آخر يتحدث خامنئي عن افتقاره إلى «المشروعية الشرعية» ويقول إن كلامه قد يواجه رفضا من الفقهاء نظرا لأنه ليس «مرجع تقليد أو مجتهدا جامعا للشروط» ويقول: «يجب أن نبكي دماً على حال الأمة الإسلامية لو انتخب شخص مثلي لمنصب القيادة». ومع ذلك، فإن عددا من أعضاء المجلس يقولون إنهم لا يوافقونه الرأي. ويقول أحدهم إنهم غير ملزمين «قانونا أو شرعا» بقبول ما يقوله خامنئي حول انتخابه.

ويثير توقيت نشر التسجيل عشية ذكرى هاشمي رفسنجاني أول من أمس، وبعد أيام قليلة من تفجر احتجاجات طالب فيها المتظاهرون بإسقاط المرشد الإيراني علي خامنئي وخروجه من السلطة، التساؤلات، كما أنه قد يشكل ضغطا على ائتلاف الإصلاحيين والمعتدلين والذين يعدون هاشمي رفسنجاني مرجعا سياسيا وفكريا لهم. وبعد الخلاف بينه وبين خامنئي، جدد هاشمي رفسنجاني عدة مرات دعوته إلى ضرورة التفكير في استبدال «ولاية الفقيه» من «الفردية» إلى «شورى قيادة»، لكن مواقفه واجهت ردود فعل سلبية من خامنئي. ونشر الفيديو الصحافي الإيراني المقيم بأميركا شاهد علوي، وقال لبعض وسائل الإعلام إنه ينشر التسجيل بعد التأكد من صحته، رافضا الكشف عن هوية الجهات التي سربت التسجيل. وتعد الوظيفة الأساسية لـ«مجلس خبراء القيادة» انتخاب المرشد الإيراني في حال وفاة المرشد الحالي أو افتقاره إلى المؤهلات أو الحالة الصحة التي تمنع أداء مهامه. وبحسب الدستور الإيراني، حين وفاة الخميني فإن مجلس الخبراء يختار عددا من مراجع التقليد لتشكيل «شورى قيادة» إذا ما تعذر العثور على شخص يملك مواصفات القيادة، التي أبرزها أن يكون «فقيها عادلا وعالما بزمانه وشجاعا ومديرا ومدبرا». وأثار نشر التسجيل ردود فعل متباينة بين الإيرانيين، واتهم رجل الدين المعارض وأستاذ العلوم الدينية بجامعة ديوك الأميركية، محسن كديور، مجلس خبراء القيادة وهاشمي رفسنجاني وخامنئي بـ«التدليس» و«التكتم» على القيادة المؤقتة لخامنئي بين 3 يونيو و5 أغسطس 1989 وتقديمه على أنه خليفة الخميني الدائم، وفق ما نقل عنه موقع «كلمة» الإصلاحي المعارض. ويلفت كديور إلى أن خامنئي يقر بأن الدستور لا يسمح له بتقلد منصب القيادة، مضيفا أنه «دفن هذا الاعتراف الواقعي في تلك الجلسة، وولد خامنئي جديد باختلاف 180 درجة عن تلك الاعترافات، وقدم نفسه على أنه مجتهد وولي فقيه ومرجع للتقليد». وتابع كديور أن «المخرج الشاطر علي أكبر هاشمي رفسنجاني لعب الدور الأساسي في تدليس القيادة» وأضاف أن «رفسنجاني ضيع الدنيا والآخرة لقيادة خامنئي. إنه أوصل شخصا يفتقر للأهلية الشرعية والقانونية». وأوضح كديور أن خامنئي «كان أكثر خداعا عندما اتخذ رفسنجاني ومجلس خبراء القيادة سلماً للصعود قبل رمي السلم وحذف صديقه الذي يدين له بمنصب (ولي الفقيه)». ويعد هذا التسجيل هو الثاني من نوعه خلال عامين بعد تسجيل مثير للجدل من لقاء سري بين نائب المرشد الأول، حسين علي منتظري وأعضاء لجنة «الموت» المسؤولة عن تنفيذ الإعدامات السياسية في العقد الأول من عمر النظام الإيراني، كشف تورط كبار المسؤولين الإيرانيين في إعدامات خارجة إطار القانون، وهو مما سبب ردود فعل داخلية ودولية واسعة. وبموجب التسجيل، فإن منتظري الذي أدخل الإقامة الجبرية لاحقا بسبب خلافاته مع كبار رجال النظام، يوجه لوما إلى 4 مسؤولين لتنفيذ حكم الإعدام بحق معارضين سياسيين أغلبهم من الأحزاب اليسارية بتهمة الانتماء لجماعة «مجاهدين خلق» المعارضة.

 

ضبط مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة على عتبة الاستحقاق الانتخابي وفرنسا تعدّ قوانين لمنع استخدامها للتضليل وقلب الحقائق ونشر الارهاب

المركزية/10 كانون الثاني/18/لا يختلف اثنان في العالم على ان ثورة مواقع التواصل الاجتماعي حققت فتحاً تاريخياً نقل الإعلام إلى آفاق غير مسبوقة وأعطى مستخدميه فرصاً كبرى لتجاوز الحدود الجغرافية وفرض التأثير في اكثر من قضية وصولا الى تغيير ملامح مجتمعات واطاحة انظمة سياسية كما فعلت الثورات التي شهدتها بعض الدول العربية، وإعطاء قيمة مضافة في الحياة السياسية، تكاد تتخطى دور وفاعلية الإعلام التقليدي لا سيما مع بروز قنوات للبث المباشر من جمهور هذه المواقع في تطور احدث انقلابا في وسائل الاتصال المعهودة، نقلها إلى مدى أكثر شمولية.

بيد ان تفلّت هذه المواقع من الرقابة الضرورية في معظم الاحيان كما هي الحال مع وسائل الاعلام، إلا بشكل نسبي محدود جدا، وعدم خضوعها لمعايير وانظمة محددة تضع حدا لاستباحة الحريات وتجاوز المسموح واستخدامها منبرا لتشويه الحقائق وتعميم المغالطات وقلب الوقائع والمفاهيم ونسف القيم احيانا، يشكل خطرا يتهدد العالم، في ما لو لم يتم وضع حد له، وقد بادرت دول عدة الى اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه، اما للتنظيم او للحد من المخاطر، وفق ما فعلت ايران ابان حركة الاحتجاجات التي اشتعلت في 28 كانون الاول الماضي وانطلاق التظاهرات رفضا لغلاء المعيشة وانتشار الفقر وارتفاع نسبة البطالة واتهام المتظاهرين السلطة السياسية بانفاق خيرات واموال الدولة على تصدير الثورة الى الخارج وتسليح مكونات طائفية في بعض الدول والتدخل في شؤون اخرى، اذ لجأ المسؤولون الى اقفال مواقع التواصل الاجتماعي لمنع انتشار التظاهرات وتحوّلها الى ثورة ضد السلطة وبداية انقلاب، على غرار ما جرى في مصر وتونس وليبيا وسوريا تحت مسمى "الربيع العربي". وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي الذي يعتبر سيفا ذا حدين، خصوصا في ظل انعدام قواعد السلوك والضوابط المفروضة على المستخدمين يحضر بقوة على بساط البحث السياسي في لبنان على مشارف الاستحقاق الانتخابي مع تخطي عدد هذه المواقع عتبة الثلاثمئة طارحا اشكالية مراقبة ما تبث من اخبار ومعلومات تؤثر في الرأي العام وقد تتخطى الرقابة المفترض ان تمارسها هيئة الاشراف على الانتخابات على الوسائل الاعلامية، خارقة جدار الضبط والانتظام. وفي السياق تدعو مصادر معنية عبر "المركزية" الى وجوب تحديد ضوابط لوسائل التواصل الاجتماعي التي تشوه الحقائق وتنشر معلومات لا تمت الى الحقيقة بصلة موظفة حرية الاعلام والتعبير والرأي التي تنص عليها القوانين اللبنانية لخدمة اهداف تتناقض وجوهر هذه المفاهيم. وتكشف عن ان

فرنسا اكثر الدول تطورا واحتراما للحريات العامة تواجه هذه المشكلة وقد اثارها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في لقائه مع الصحافيين مطلع العام متحدثا عن الاعلام المسؤول ووجوب ضبط التفلت وممارسة الرقابة الذاتية ووضع آلية لملاحقة متجاوزي الحرية الاعلامية ومتخطي القوانين والمسؤولية وحرية الاخر، بعدما بات تجاوزها يلحق ضررا مباشرا بالمواطنين والدولة على السواء. ونقلت المصادر عن اوساط فرنسية ان ثمة اتجاها لدى المسؤولين لوضع ضوابط معينة لمنع التلطي خلف حرية الرأي والتعبير للنيل من كرامات الاخرين وتشويه صورتهم ودس الاضاليل وتمرير مشاريع وافكار ارهابية متطرفة تسيء الى الحرية المسؤولة في فرنسا، اثر لجوء مجموعات ارهابية متطرفة الى وسائل التواصل الاجتماعي لنشر الفكر الارهابي بين الشباب وتجنيدهم في تنظيمات ارهابية عن طريق تشويه بعض ما ورد في القرآن وتفسير فقراته في غير اهدافها الحقيقية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أن نُشعل "شمعة البيكاديللي" أفضل من لعن "ظلام الملفات"

الهام فريحة/الأنوار/11 كانون الثاني/18

من كثرة انشغال اللبنانيين بالملفات والأخبار التي تشغل البال، كالكهرباء والمياه وازدحام السير والنفايات وزيادة الأقساط المدرسية، مرَّ خبر "مسرح قصر البيكاديللي" مرور غير الكرام، فلم يحز على ما يستحقه من اهتمام وتكريم، كما كان عليه مسرح البيكاديللي منذ افتتاحه عام 1965 أي منذ أكثر من نصف قرن.

الخبر يقول أنَّ وزير الثقافة الدكتور غطاس خوري قرر وضع مسرح قصر البيكاديللي على لائحة الجَرد العام للأبنية التاريخية، وجاء في حيثيات القرار أنَّ المسرح المذكور يُمثّل قيمةً تاريخيةً وفنيةً في ذاكرة الوطن.

هو كذلك، فقد شهد أروع المحطات الفنية، من مسرحيات السيدة فيروز التي استهلتها بمسرحية "هالة والملك"، إلى عشر مسرحيات أخرى. ومن "باليه بولشوي"، إلى "أوبرا فينواز"، إلى غيرها من الأعمال الفنية التاريخية وعمالقة الفن الفرنسي والعالمي، أمثال داليدا وميراي ماتيو وشارل أزنافور.

استوحى اسمه من أحد المسارح الشهيرة في لندن، لكن الحرب في منتصف سبعينيات القرن الماضي أسدلت ستارته المخملية. لكنه عاد بعد الحرب، ثم احترق في مطلع الألفين وبقي على حاله.

أن يُعاد مسرح قصر البيكاديللي، ليس بالخبر الثانوي، إنه استعادة لروح شارع الحمراء الذي كان قطعةً من رئة بيروت التي كان يتنفس فيها اللبنانيون والأشقاء العرب والسياح الأجانب. وأين العاصمة من هذه الرئة اليوم؟

وكيف تتنفس؟

هل تتنفس الهواء السام المنبعث من الكوستابرافا وبرج حمود، بسبب النفايات المجمعة بطريقة غير علمية؟

هل تتنفس من انبعاثات أكثر من مليون سيارة تجول فيها يومياً؟

هل تتنفس من انبعاثات مئات آلاف مولدات الكهرباء التي "تعيش" بين المنازل وعلى مداخلها وأحياناً تلاصق غرف الجلوس والنوم؟

مسكينة بيروت! إنه السباق غير المتكافئ بين "الموت البطيء" والعودة البطيئة للحياة فيها. ولا مبالغة في هذا الكلام، فالمطار ملاصق لمكب نفايات هو الكوستابرافا.

والمرفـأ ملاصق لمعمل النفايات في الكرنتينا وقريب من مكب النفايات في برج حمود.

لكن المشكلة أنَّ هذا هو البلد:

مشاكله وأزماته تنتقل من عهد إلى عهد، فتتراكم بدل أن تُعالج.

أزمة الكهرباء بدأت مع انتهاء الحرب عام 1990. أكثر من ربع قرن على هذه الأزمة، وما زالت في ذروتها.

أزمة النفايات "تحتفل" هذا الشهر بمرور ثلاثة أعوام على "اندلاع انبعاثاتها" بعد المهلة التي أعطيت لإقفال مطمر الناعمة، وبعد ستة أشهر من ذلك التاريخ اندلعت الأزمة.

أما المشكلة الكبرى فأن يعيش الناس على أعصابهم لمعرفة ما إذا كانت الإنتخابات النيابية ستجرى أم لا.

ومع ذلك، وعلى رغم كل شيء، يبقى هناك أمل: ألم يُبعَث مسرح البيكاديللي من الرماد؟ تفاءلوا.

 

هل تتحوّل أزمة المرسوم الى تسونامي سياسي وطائفي؟!

فؤاد ابو زيد/الديار/10 كانون الثاني/18/

الملفات الاجتماعية والاقتصادية التي رافقت السنة الاولى من عمر عهد الرئيس ميشال عون، مثل سلسلة المعلمين، وتصحيح اجور العمال والمستخدمين والمياومين، والتي اعتقدت الدولة والمواطنون، انها انجزت، ولم تعد تسبب وجع رأس للحكومة والعهد، انفجرت من جديد في السنة الثانية للعهد، وانفجر معها ملفات اخرى لا تقلّ عنها أهميّة، هي ملفات موروثة من عهود مضت، ولم تجد لها حلولاً، مثل ازمات الماء، والكهرباء، والبطالة، وارتفاع الاسعار، والتلوّث، والنزوح السوري، وتزايد الدين العام، وازمة النفايات، وانضمّ اليها ازمة تكاد ان تصبح سيّدة الازمات، هي الخلاف المتصاعد بين الرئيس عون، وبين رئيس المجلس النيابي نبيه برّي، ويرجّح كثيرون من المراقبين، انه اذا لم يجد لها المعنيون بالأمر، الحلّ السريع والمقبول، ستتحوّل الى تسونامي، سياسي الوجه، طائفي المضمون، وستكون له تداعيات على مختلف الاوضاع في لبنان، هذه الازمة هي ازمة مرسوم ترقية الضباط، التي اعادت التوتر الى العلاقات بين عون وبرّي، وقد يتوسّع هذا التوتر ليطول جهات اخرى، بدأت تدلي بدلوها، بعضها لصالح عون، والبعض الآخر لصالح برّي.

الرئيس عون مصرّ على الاحتكام للقضاء، وبرّي يعتبر المرسوم مخالفة صارخة للدستور وللقاعدة الدستورية التي تسمّى «مداورة الاصول»، ويطلب الاحتكام الى مجلس النواب، ويبدو ان برّي، برفضه تحديد موعد للقاء مع رئيس الحكومة سعد الحريري الذي يسعى لتقريب وجهات النظر بين الرجلين، قد عزم على تنفيذ «جهاده الاكبر» ضد عهد عون، وكشف في الحلّ الذي اقترحه، بأن يمرر المرسوم الى وزير المال علي حسن خليل لتوقيعه، انه يريد ان يكرّس العرف بأن يتولّى شيعي وزارة المال في اي حكومة مقبلة، في حين ان عون يرفض تكريس هذا العرف، وقد يكون تحريك عمال ومياومي مؤسسة كهرباء لبنان، وامتناعهم عن تصليح اعطال الكهرباء، جزء من هذا الجهاد الذي يأخذ وجوهاً مختلفة مع مرور الايام.

التيار الوطني الحرّ، المعني بالخلاف بين عون وبرّي، لم يستبعد ان تكون هناك حملة مبرمجة ضد رئيس الجمهورية وعهده، وكانت مقدمة نشرة الاخبار امس على التلفزيون البرتقالي، تعكس غضب التيار الوطني واتهامه فريقاً او افرقاء، «فتحوا في وجه العهد كل المعارك الخبيثة، واستعملوا كل الضربات من تحت الزنّار...» وحتى لو لم يشر التلفزيون الى الجهة التي يعنيها، الاّ ان المقصود بها هو الردّ على المكتب الاعلامي للرئيس برّي، وعلى النائب نقولا فتوش الذي اعتبر ان المرسوم غير قانوني لأنه يخالف المادة 47 من قانون الدفاع التي تنصّ على ان «الأقدمية لا تعطى الاّ لمن قام بأعمال باهرة...» وهذا الشرط غير متوفر بضباط «دورة عون».

المحرج الأكبر في هذه الازمة غير الصامتة بين بعبدا وعين التينة، هو اولاً امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، حليف عون وبرّي، وثانياً رئيس الحكومة سعد الحريري، الذي وقع المرسوم ثم جمّد نشره، وهو على علاقة جيدة بالطرفين، لكن جهوده، بعيداً عن الاضواء، لإيجاد حلّ يرضى عنه عون وبرّي، تضيع بين عناد الرجلين، وتمسّك كل منهما بموقفه، وينقل عن مقرّبين من الحريري، انه، مع تصاعد نبرة الخلاف، بدأ يشعر بخطورة ما يمكن ان يواجه لبنان من خضّات على ابواب الانتخابات النيابية.

يكفي الاستشهاد بالمثل القائل «تخاصم الريح مع الشراع، فدفع المركب الثمن» لنعرف تعاسة اللبنانيين بوجود هكذا نظام...

 

كسروان - جبيل.. لا أحد يستطيع اكتساح المقاعد الثمانية

عيسى بو عيسى/الديار/10 كانون الثاني 2018

فيما موعد الانتخابات النيابية قادم بسرعة في السادس من أيار المقبل تبقى البرودة تصيب معظم تحركات الاحزاب والتيارات خصوصاً في دائرة كسروان - جبيل ولا يمكن تسجيل أية تحرّكات جوهرية تؤسس لعمل مشترك بين مختلف الافرقاء حزبيين ومستقلين على حدّ سواء باستثناء بعض التحركات الميدانية لعدد من السياسيين لا سيّما بعد الدخول في الشهر الاول من العام الجديد الذي اتخذ البرودة نفسها على هذا الصعيد، الا ان اوساط معظم المرشحين ومع اقرارهم بهذا «التقصير» العملاني الذي يعود وفق هذه الاوساط الى جملة من الاسباب الواقعية مع الاقرار ان الاسباب الموجبة لهذا التأخير يمكن تلخيصها وفق الجديد - القديم التالي:

 اولاً: اول المتأخرين وفق الواقع القائم في هذه الدائرة هم الناخبون أنفسهم الذين حتى الساعة يجهلون تماماً حيثيات القانون النسبي الجديد وغير مطلعين بشكل وافٍ عليه، لا سيما فيما يختص بالصوت التفضيلي وكيفية توزعه والحاصل الانتخابي العام وما زالوا يفكرون كما كانوا يقترعون وفق القانون الاكثري ويستغربون كيف انهم لا يستطيعون شطب اي ا سم من اللائحة التي تطبعها الدولة ووزارة الداخلية وتوزعها على الاقلام، واشارت الاوساط الى ان المرشح يحتاج الى درس طبيعة التحالفات بحيث لا يأكل الحليف من صحن حليفه خصوصاً بالنسبة للصوت التفضيلي وهذا يعني حصول مفاجآت على صعيد فوز المرشحين غير متوقعة.

 ثانياً: الماكينات الحزبية في الدائرة هي في حالة سبات ان كان لناحية التيارات او المستقلين، وهذا القانون يمسح نهائياً امكانية الترشح خارج الاحزاب طمعاً بالصوت التفضيلي، ولهذا تطلق هذه الاوساط على هذه المعركة انتخابات الاحزاب بعيداً عن الحالات العائلية بشكل عام بالرغم من تأثيرها الفردي على الصوت التفضيلي، الا ان احداً في كسروان - جبيل يدعي انه الاقوى او باستطاعته اكتساح المقاعد الثمانية حسب ما كان يجري سابقاً لذلك يعمد كل مرشح الى «تظبيط» وضعه الشخصي بعيداً عن حلفائه في اللائحة وهذا ما يخلق حالات إرباك وتناحر داخل الفرقاء أنفسهم.

ثالثاً: بالنسبة للتحالفات فهي غائبة بشكل كلي خصوصاً بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وامكانية العودة الى المربع الاول بينهما مستحيلة في ظل الخلافات القائمة.

 الا ان مصدراً مقرباً من التيار الوطني الحر يعتبر ان هذا الامر لا يشكل له احراجاً ولا حتى للقوات لان كثرة تشكيل اللوائح يخدم في المقام الاول التيار الوطني، وفي هذا الاطار يعتبر المصدر ان معظم الاقوياء يحاولون الابتعاد عن بعضهم البعض كي لا يأكلوا انفسهم وهذا ما ينطبق ايضاً على الشخصيات الوازنة من خارج الاحزاب التي تحاول الابتعاد عن بعضها والاكتفاء بشريك قوي وحيد داخل اللائحة، والا فان المصير هو السقوط، ولكن وفق الاوساط التابعة للمرشحين فان الخيارات المرة سوف يتم استعمالها كتأليف لائحة من مرشحين اثنين قويان واستكمالها بالباقي كمرشحين لجلب خمسماية صوت من هنا والف صوت من هناك اي ان ستة مرشحين من اصل ثمانية سوف يعملون لصالح اثنين فقط!! وبالتالي هناك اتجاه جدي وقوي لاستعمال هذا الاسلوب بفعل تداعيات القانون النسبي وهذا ما يشبه الى حد بعيد عمل خلية النحل بكاملها من اجل تغذية المملكة وحدها.

 رابعاً: يبقى ان الناشط على الصعيد الانتخابي هي فقط سلسلة الدعوات الى العشاء لمرشحين وبعض المفاتيح الكبرى والتي تتناول العشاء نفسه لدى اكثر من مرشح مع ابرام الوعود نفسها على كل طاولة وهذا يعني تخبطاً لناحيتي الولاء وعدم فهم القانون الجديد وفي الحالتين هناك معضلة انتخابية قادمة من خلال امرين:

أ - الترشيحات الرسمية سوف تبدأ مطلع شباط القادم ولا تبدو في الافق سلسلة من الترشيحات الجدية حتى الساعة.

 ب - اقفال الترشيحات في مطلع آذار وعلى الجميع معرفة هذه الحقائق.

 

أوليغارشيتان لا تُنتجان وطناً

العميد الركن خالد حماده/اللواء/09 كانون الثاني/18

تتفاقم أزمة مرسوم منح قدم الترقية لضباط دورة الإنصهار الوطني وتتوالى فصولاً. أزمة انقطاع التيار الكهربائي والخلاف مع الشركات مقدّمي الخدمات في جبل لبنان الجنوبي ومحافظتيّ النبطية والجنوب، والإجتماعات العقيمة بين وزيريّ المال والطاقة، هي إحدى التجليّات الواعدة بنقل الأزمة الى قطاعات أخرى، حيث يتشابك نفوذ الرئاستين الأولى والثانية. أزمة المرسوم هي حكماً إحدى نقاط الإفتراق التي ستؤسّس عليها تحالفات الإنتخابات النيابية وإحدى مناورات تحديد الأحجام فيما بعدها. أزمة المرسوم تُنبئ أننا نذهب باتّجاه التأسيس لثنائيّة أوليغارشيّة على مستوى إدارة الدولة ولا نقول الحوكمة.

وبصرف النظر عن تحميل المادة 47 من قانون الدفاع ما لا تحتمل واستخدامها في غير المجال الذي وضعت من أجله، فإنّ رئيس الجمهورية يقول إنّ المرسوم لا يخالف الدستور ولا سيّما المادتين 54 و 56 منه، والرئيس بري بدوره يذكّر بضرورة الإلتزام بتطبيق إتّفاق الطائف لا سيّما المادتين إياهما وبالشهداء الذين سقطوا من أجل التوصّل الى هذا الإتفاق. يشبه حال الإشتباك بين الرجلين ما قالته ميركل في القمّة الحكوميّة في دبي في فبراير /شباط 2016  «المسلمون لهم رب واحد ونبي واحد ودين واحد وكتاب واحد لكن شوارعم تلوّنت بالأحمر من دمائهم، القاتل يصرخاللهُ أكبروالمقتول يصرخاللهُ أكبر».

فلسفة الطائف قامت على إناطة السلطة الإجرائية بمجلس الوزراء وأخضعت له القوات المسلّحة (المادة 65)، واعتبرت رئيس الحكومة مسؤولاً عن تنفيذ السياسة العامة (المادة 64 ).  موقع رئاسة الحكومة تعرّض ومنذ ذلك الحين لحصار قادته سلطة الوصاية السورية وحلفاؤها في السلطة اللبنانية، كما تعرّض لحملة سياسية إتهمته بـ «السنيّة السياسية» تارةً وبـ «الحريريّة السياسية» تارةً أخرى وبتهميش موقع رئاسة الجمهورية. المؤسف كان في تماهي أهداف سلطة الوصاية مع أهداف راديكالية مسيحية مطالبه بالعودة الى دستور 1926 وفي التعامل مع الطائف على أنّه يؤسّس لأوليغارشيّة موقع رئاسة الحكومة .

أوليغارشيّة رئاسة الحكومة حوصرت على امتداد الجمهورية الثانية حتى أُسقطت في «إتفاق الدوحة» الذي فرض عليها تقاليد في الحكم من خارج الدستور، ليس أقلها نموذج حكومات الوحدة الوطنية والثلث المعطّل وحصة رئيس الجمهورية في الحكومة، وتكريس حكومات تصريف الأعمال ومنح الوزراء حق النقض المكتسب بحكم تعطيل إنتخاب رئيس الجمهورية. سقطت الأوليغارشيّة الحكوميّة المدّعاة أمام أوليغارشيّة المجلس النيابي الذي نجح في وضع الحكومة تحت سيطرته برفضه لمناقشة الموازنة لعشر سنوات وبإطلاق تفسيرات متعدّدة للمادة 49 وفرض أكثريات غير دستوريّة لتعطيل انتخاب رئيس الجمهورية  لمدة سنتين ونصف. الأوليغارشيّة المجلسيّة التي أرستها الممارسة السياسيّة والعبث الإقليمي كانت أقوى بكثير من الأوليغارشيّة المزعومة التي منحها الدستور لرئاسة الحكومة.

أزمة مرسوم الترقيّة، وقبلها تأجيل انعقاد المجلس خلال العقد العادي من قِبَل رئيس الجمهورية سنداً للمادة 59 من الدستور، وعقد إجتماعات مجلس الوزراء الهامة في القصر الجمهوري  تُنبيء بأوليغارشيّة جديدة رئاسيّة هذه المرة.

الأوليغارشيتان المتصارعتان على جانبيّ موقع السلطة الإجرائية تعبّران عن ثقافة فوقيّة بما يخدم أكبر قدر ممكن من التصادم المجتمعي. أولغارشيّة المجلس نهلت من يوميات الصراع الإقليمي ومن الرغبة في قلب التوازن الذي أفضى إلى إتفاق الطائف، وأوليغارشيّة الرئاسة تُنهل من وثائق وأدبيات دستور 1926 وتريد الثأر أو إعادة الإعتبار لمرحلة ابتدأت مع نهاية ولاية الرئيس أمين الجميل وانتهت في الثالث عشر من تشرين الأول 1990. ومع صراع الأوليغارشيتين كيف سيذهب لبنان الى روما وبروكسل وباريس لدعم إقتصاده وجيشه وحلّ مشكلة النازحين.

أسقط الطائف الأوليغارشيّة الرئاسيّة الأولى، والحتميّة التاريخية لن تلبث أن تُسقط كل أوليغارشيّة مجلسيّة كانت أو رئاسيّة. صراع الأوليغارشيتين لن ينتج دستوراً وتعايشهما لن ينتج وطناً.

*مدير المنتدى الإقليمي للدراسات والإستشارات

 

خلفيّات غارة القطيفة الإسرائيلية

ناصر شرارة/جريدة الجمهورية/الخميس 11 كانون الثاني

 على مدار ثلاثة توقيتات متقارِبة، نفّذت إسرائيل فجر الإثنين الفائت ثلاث ضربات صاروخية متتالية على مقرّ لواء ١٥٥ التابع للجيش السوري في بلدة القطيفة في ريف دمشق. ويصطلح الخبراء العسكريّون على تسمية هذه الغارة بالعملية المزدوجة، كون الضربتين الأولى والثانية نفّذتهما طائرات إسرائيلية، بينما الضربة الثالثة حصَلت بواسطة صواريخ أرض - أرض انطلقت من الجولان المحتلّ. رغم أنّ هذه الغارة الإسرائيليّة المزدوِجة ليست الأولى من نوعها، لكنّها من وجهة نظر متابعين لملف «السلوك الإسرائيلي» تجاه الأزمة السورية، حملت مفاجأتين لكلٍّ من دمشق و«حزب الله» على الأقلّ، إن لم يكن لروسيا أيضاً:

المفاجأةُ الأولى كان مبعثها أنّه طوال الفترة القريبة الماضية، ومنذ إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين انتصارَه على «داعش» في سوريا، كانت هناك معلومة متداوَلة ولها صفة القناعة المسلّم بها عند النظام السوري وحلفائه، ومفادُها أنّ موسكو حصلت من تل أبيب على وعدٍ حاسم بأنّها لن تشنَّ أيَّ غارة جوية أو صاروخية على سوريا طوال هذه الفترة التي تسبق عقدَ الإنتخابات الرئاسية الروسية في ربيع هذا العام، وذلك من باب «رسالة حسن نيّة» من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لموسكو، بعدم إحراج صورة بوتين عن قوّته في سوريا. والواقع أنّ غارة القطيفة فاجأت المعتقدين بهذه المعلومة سواءٌ في دمشق أو داخل أروقة «حزب الله». وتبيَّن لهم على نحوٍ قاطع أنّ هذه المعلومة لم تكن دقيقة، أو أنّه في أحسن الاحوال حدَث تطوّر استثنائي جعل نتنياهو يتراجع عن وعده لبوتين. المفاجأةُ الثانية تفاعلت بعد الغارة داخل كواليس الدوائر السورية، وتمّ التعبيرُ عنها من خلال طرح سؤال عن سبب عدم إصدار موسكو أيِّ تصريح رسمي يُدين الغارة. معلوم في هذا السياق، أنّ الكثير من الغارات الإسرائيلية السابقة لم تعقبها ردود فعل رسمية من موسكو، وكان هذا السلوك مفهوماً من أطراف محور النظام، كون قيادة حميميم الروسية، لم تكن تعتبر هذه الغارات التي تستهدف تحديداً مواقع لـ»حزب الله» أو مواقع للجيش السوري تتواجد فيها ترسانات صاروخية للحزب، بمثابة خروج عن تفاهم روسي - إسرائيلي ينظّم ما تسمّيه موسكو «السلوك الإسرائيلي في سوريا».

ولكن إثر غارة كانون الأول الماضي دانت موسكو غارة إسرائيلية حصلت حينها ضدّ سوريا، وسرى حينها أنّ سببَ الإدانة الرسمية الروسية، هو أنّ تل أبيب لم تُقنع موسكو بأنّ الهدف الذي أغارت عليه، يقع داخل نطاق التفاهم الروسي الإسرائيلي الذي يتيح لتل أبيب شنَّ غارات في سوريا إذا كانت تستهدف كبح نقل «حزب الله» للصواريخ الى لبنان أو تخزين مثل هذه الصواريخ لصالحه في سوريا. والسؤال الذي يطرح نفسَه حالياً بمناسبة غارة القطيفة وصمت موسكو حيالها، هو عن الذريعة التي قدّمتها تل أبيب إلى موسكو لإقناعها بأنّه يحقّ لها قصف القاعدة 155، علماً أنّ هذه القاعدة تابعة للجيش السوري وتتكوَّن بحسب خبراء عسكريّين من ثلاث كتائب: الأولى كتيبة الناصرية، والثانية كتيبة القطيفة وكتيبة حضير التحتا، إضافة الى كتيبة فنّية تقوم بعمليات تأمين كتائب إطلاق الصواريخ. وتحوي قاعدة اللواء 155 نوعاً من الصواريخ يراوح مداها ما بين 300 الى 700 كلم وهي من نوع «سكود».

وإذا كانت القاعدة مقروءَة عسكرياً على هذا النحو الواضح لجهة تبعيّتها للجيش السوري، فلماذا استهدفتها إسرائيل طالما أنّها تقع خارج تفاهمها مع موسكو حول سماح الأخيرة لها بضرب نشاطات محدّدة لـ»حزب الله» في سوريا.

ثمّة أجوبة عدة مطروحة على هذا السؤال، الأوّل تقول به معلوماتٌ مستقاة من مصادر في المعارضة السورية، ومفاده أنّ إسرائيل تُبرّر غارتها بمعلومات لديها تفيد بأنّ مقرّ قيادة اللواء 155 بات يشكّل مركزاً إيرانياً لتصنيع جيل جديد من صواريخ «سكود» المعدّلة، وذلك عبر خبرات إيرانية وكورية شمالية.

وتلاحظ هذه المصادر أنّ الوجبة الأخيرة من الغارات الثلاث استُهدفت بصواريخ أرضية وليس من الجوّ، مقرّ قيادة اللواء الواقع عند مفرق حضير التحتا الذي تتّهمه الاستخبارات الإسرائيلية بأنّه مركز نقل الخبرة الإيرانية والكورية لتعديل صواريخ «سكود» الموجودة في معسكر اللواء 155. وتلفت هذه المصادر الى أنّ الطائرات الإسرائيلية التي قصفت لواء 155 في القطيفة، من فوق لسان عرسال، لم يكن بإمكانها مطاولة قيادة المقرّ الواقع عن سفح جبل، فتمّ استهدافُه بصواريخ أرض أرض من قرب بحيرة طبريا في الجولان. لكنّ مصادر مطّلعة على واقع السلوك الإسرائيلي في سوريا، تتّهم هذه الإجابة بأنها تقدّم قراءةً تقنيّة لخلفيات غارة القطيفة، بينما الهدف الإسرائيلي الحقيقي منها هو سياسي، ويكمن في رغبة تل أبيب بتوجيه رسالة سياسية لمناسبتين أساسيّتين: الأولى للقاء سوتشي الذي سيُعقد نهاية هذا الشهر، والثاني للنظام وللدول الضامنة لاتّفاقات مناطق خفض التوتر.

وفي تفصيلات هاتين الرسالتين، تفيد هذه المصادر أنّ إسرائيل تقصَّدت الدخول على خط الأزمة السورية عشيّة انعقاد لقاء أوسلو الذي تطمح من خلاله موسكو الى إنجاز رؤية سياسية بين النظام والمعارضة تستطيع أن تكون مسودّة تسوية قابلة للنقاش خلال مؤتمر جنيف المقبل للمصالحة السورية. وضمن هذا السياق، تُعتبر غارة القطيفة بمثابة تذكير إسرائيلي لموسكو وللنظام على السواء بأنّ عدم مراعاتهما للمصالح الاسرائيلية خلال وضع مبادئ حلّ الأزمة السورية في سوتشي سيؤدّي الى بروز ردّ إسرائيلي عملي لتخريب مسار تجسيد أيّ تسوية سياسية فوق الميدان السوري. الرسالة الثانية موجّهة إلى الدول الضامنة لمناطق خفض التوتر التي كانت اتّفقت في ما بينها لدى صياغة برتوكول إنشاء هذه المناطق على أن تعودَ لمراجعة حُسن تنفيذها كل ستة اشهر، وذلك لدرس النواقص التي ظهرت خلال تجربتها على أرض الواقع. وخلال فترة وجيزة سيَحين موعد مراجعة تجربة مناطق خفض التوتر، وتريد إسرائيل عشية هذه المناسبة تذكير الدول الضامنة لخفض التوتر في منطقة جنوب سوريا، بأنّ مطلبَيها بخصوص إبعاد إيران و«حزب الله» 40 كيلومتراً الى خلف الحدود مع الجولان المحتل، وأيضاً منع طهران من إنشاء تمركز عسكري نوعي لها في سوريا، لم تتمّ تلبيتُهما، أو أقلّه لم يُنظر اليهما بالجدّية الكافية.

 

موسم انتخابيّ بسِمات "ضبابية"

وسام سعادة/المستقبل/11 كانون الثاني/18

مع بداية العام الجديد يُفترض أن يكون الموسم الإنتخابيّ قد اقترب، مع أنّه لا يمكن القول أنّه افتُتح بالفعل، ذلك أنّ "التكهّنات" وليس "الإستقطابات" هي التي تفرض نفسها حتى الآن، مع ما يمكن وصفه بحالة "عدم التصديق"، سواء عند الناس، أو حتى في الكواليس السياسية وعند المراقبين السياسيين، من أنّ الإستحقاق المؤجّل منذ سنوات صار حتميّ الحصول في موعده "النهائي" العتيد، فكلما حدث تطور في الداخل أو في الإقليم أو ما وراء البحار جرت المسارعة لإحتساب حظوظ الإلتزام بالموعد المقرّر للإنتخابات في ضوئه، هذا ناهيك عن كل حديث عن إدخال تعديلات على قانون الإنتخاب.

كما أن واقعة استحداث قانون انتخابي على أساس نموذج معيّن وغير مبسّط من النسبية، في بلد اعتاد الانتخابات بالنظام الأكثري، وبدوائر غير مستقرة، طيلة تاريخه الإنتخابي، تضيف بحد ذاتها إلى مناخ "التكهّنات" المتأرجحة هذا، وتأخر حيوية الإستقطاب الإنتخابي حتى الآن، مسحة من غموض الإستحقاق ككل، لا سيّما وأنّ إقرار القانون ترافق مع تأجيل الإستحقاق، للمرة الثالثة، حتى أيار من هذا العام. يجتمع كل هذا مع لحظة إقليمية ودولية أقلّ ما يقال فيها أنّها "ضبابية"، والرؤية فيها إلى أبعد من أسابيع قليلة تكاد تكون محدودة. في ما مضى من تاريخ انتخابي للبنان، كانت الحيوية الديموقراطية المحدودة فيها تقترن بتأثيرات صراعات وتداولات النفوذ الخارجي. الفرنسيون والبريطانيون في البداية، ثم تأثيرات الحرب الباردة والموقف من المدّ القومي العربيّ. أما في مرحلة الوصاية السورية، فتأرجحت الديموقراطية الانتخابية في البلد بين الهامش الذي تتركه أساليب الوصاية السورية في "التوزيع"، وإدارة لعبة الحصص والمواقع اللبنانية، وبين استقطاب على خلفية الموقف من الوصاية السورية نفسها. وبعد الوصاية، كان الاستقطاب الداخلي انعكاسياً الى حد كبير، للاستقطاب بين ما عرف آنذاك بالاستقطاب بين "محور الاعتدال" و"محور الممانعة" في المنطقة. أما بعد انتفاضات "الربيع العربي" 2011 من جهة، وتأزم العلاقات الإيرانية - العربية من جهة أخرى، فلم تحدث أي انتخابات لبنانية. واذا كانت هذه الانتخابات، لو حصلت في الأعوام السابقة، التي تأجل فيها الاستحقاق، كانت ستتأثر على طريقتها، بالاستقطاب على خلفية الموقف من انتفاضات الربيع العربي، أو بالإستقطاب الإقليمي على خلفية السياسات الايرانية الهيمنية في المشرق العربي، فإنّ الأمور تبدو أكثر تعقيداً اليوم. لا يعني التعقيد هنا أنّ الإستحقاق سيكون بمنأى عن التأثر بالإستقطابات المحيطة به.

يمكن الكلام عن "منسوب سياسي" أو عن "تسييس" لانتخابات طالبية أو نقابية أو بلدية، أما الكلام عن تسييس استحقاق نيابي فيبدو مستهجناً، كون الاستحقاق النيابي هو الاستحقاق السياسي بامتياز. ومع ذلك، فإنّ "سياسية" الإستحقاق العتيد ليست أمراً بديهياً، لأنه حتى الساعة لا يمكن الفصل في ما اذا كان هذا الاستحقاق سيختلف بشكل كلّي عن عام 2009، أو أن الإختلاف عن حالة 2009 سيبقى ضمن حدود معينة. الاستحقاق كان قبل ثماني سنوات بين خط يريد تشكيل ائتلاف اكثرية في المجلس النيابي، يضم "حزب الله" وحلفاءه، وتحت شعار "اعادة تشكيل السلطة في لبنان"، وبين قوى 14 آذار التي تنادت لشعار آخر، "العبور الى الدولة"، وحصدت الأكثرية النيابية، التي ضمرت بشكل قياسي، والتي أعفت نفسها في الأساس من أي اقتراب من قاعدة "من يربح يحكم". صحيح أنّ الإستقطاب الداخلي لم يعد "جبهوياً"، بين ائتلافين كما عام 2009، لكن ما هو البديل عنه اليوم، في الوقت نفسه الذي زادت فيه حدة الاستقطاب الاقليمي وصارت على طريقتها "أكثر جبهوية"؟ هل يمكن الافلات تماماً من نموذج "2009"، أي نموذج تكون فيه القوى السياسية مشاركة في استحقاق، من أجل تشكيل أكثرية برلمانية ائتلافية محدد اطارها قبل صدور النتائج؟ حتى الساعة، يتراجع هذا "الهمّ" لصالح اهتمام كل فريق بكتلته النيابية المرغوبة وعدد اعضائها وهويتهم وانتشارهم، خاصة واننا أمام قانون انتخابات ليس فقط جديداً، بل يصعب توقع نتائجه، ويصعب توقعه على مسافة أشهر.

 

الثورات الكاذبة.. الخميني نموذجاً

محمد المزيني/الحياة/10 كانون الثاني/18

كما أن هناك ما يعرف بالحمل الكاذب، فثمة ما يعرف أيضاً بالثورة الكاذبة، وبمثل ما يوقع الأول على المتوهمات من آلام نفسية عميقة، فإن الثاني يوقع ما هو أشد وأبلغ، فالصدمة الكبيرة غير المحتملة أن تكتشف الشعوب الواهمة، بعد سنوات طويلة، أنها حملت على أكتافها ثلة من الأفاقين الذين اختطفوا أحلامهم وجيروها لأطماعهم ومآربهم الدونية، مستخدمين لأجل ذلك كل المبادئ ذات البعد الأخلاقي والديني، وكذلك الشعارات البراقة، لجذب الجماهير وتثبيته في خانتها، كي تنساق مغمضة الأعين بلا وعي لإرادتها، لتبقى فكرة القطيع أو الرعية حقيقة لواقع مر يكرر نفسه ويتوالد بصيرورة دائمة، تجسد علاقة الإنسان المستلب ثقافياً وتعليمياً بمن يحكمه أو يفرض عليه صيغة حكم معينة، يتخذها لنفسه ويحرك بها قطيع العميان بطرق ديماغوجية إلى حياضه السياسية، وساعة يحكم قيادها تنتزع كل الأقنعة وتكشر الوجوه عن أنيابها، مستخدمة لأجل حماية نفسها فوق كراسيها أدوات أكثر صلافة ورعونة.

يجسد هذا المشهد بجلاء تكرسه وقائع وأحداث ما يجري اليوم في إيران، فالشعب الإيراني، الذي انتزع عن كاهله حقبة شاه إيران المريرة، مستعيضاً عنها بحكم الملالي، الذين اقتحموا لجة الثورة المشتعلة، وجيروها لحسابهم، في وقت عميت فيه الأبصار وتبلبلت العقول وتشتت الرؤى. أخذوهم بادئ ذي بدء بعدما آلت إليهم الأمور بالحديد والنار؛ نصبت المشانق وأريقت دماء كل عاقل لم يكن يرى تحت العمائم إلا جحيماً قادماً، راح ضحية ذاك العماء الشعبي نخبة من المثقفين الطامحين إلى إخراج إيران من مأزق الحكم الثيوقراطي الشمولي إلى فضاءات سياسية أرحب محكومة بالعقل والمنطق، الذي يرى المصالح العليا للشعب أولوية لا يتنازل عنها، لأجل بناء دولة ذات سياسة متزنة، تفيد من كل إمكاناتها المادية والبشرية، بعيداً عن النظر إلى ما هو أبعد من كيانها المسؤولة عنه بشكل مباشر، وبعيداً عن توريط هذا الكيان بعلاقات ملتبسة بمطامع توسعية بشعار المذهب، أو بمعنى آخر تسييس المذهب، كما تفعل إيران تحت حكم الملالي. اليوم، بعد انكشاف أكذوبة ثورة الخميني، أي بعد ما يقرب من الـ40 عاماً من معاناة الشعب الإيراني وتجرعهم كل الويلات، تلك التي تبدأ من الفقر وتنتهي بالإعدام لكل معارض حر، بتهم كالردة والحرابة والنفاق، طاولت هذه التهم، في عملية تصفيات منظمة، كل المعارضين في الداخل والخارج، الشعب الإيراني المتطلع كان يبحث في ثورته ضد الشاه عن عدالة تمكنه من العيش بكرامة، باستثمار المقدرات النفطية وغيرها التي تنعم بها الأراضي الإيرانية، ولا تثل إلا لثلة من الناس، البسطاء الذين خدعتهم الشعارات الخمينية، التي كانت تعدهم بمستقبل زاهر ليس للظلم والجور فيه مكان، لم يلتفت هؤلاء المساكين إلى المعنى للمجازر المقدسة التي ارتكبها النظام الخميني لمعارضيه من دون محاكمة، لم يعوا أن المصلحين الحقيقيين كانوا يسوقون بين أيديهم دلائل الصفح والعفو عن كل الناس، وحرق كل الملفات القديمة المليئة بالسواد، ما حدث آنذاك العكس تماما، لقد ساق الخميني وزمرته الويل والثبور للشعب الإيراني، ولكي يحمي كيانه الهش بإحكام شاغل الإيرانيين ردحاً من الزمن، أولاً بالعداء لأميركا والدول الأوروبية التي مكنته من الوصول إلى سدة الحكم، مقحماً إياهم في شعارات غوغائية صنعت لهم وهم القوة، ومن ثم اشتغل هذا النظام على بناء مفاعله النووي، الذي حارب لأجله واستعدى الدول العظمى، ليتفيأ الإيرانيون ظلال الجوع والفقر، عبر معاناة طويلة من الحصار الغربي.

ظن هذا النظام الفاشي أنه، بتوريط إيران بحروب خارجية، سيصنع له مجداً من نوع ما، وستمكنه لاحقاً من فرض وجوده بالقوة على الأراضي العربية، التي لا تنتمي إلى إيران شكلاً ولا مضموناً، واقعاً وتاريخاً، لم يع الملالي أن قياساتهم وخططهم لم تكن سوى أوهام، وأن الشعب الذي جرب الثورة مرة سيخوضها مرات، وإنما لكل شيء حدو، حتى الصبر، فلم يعد الخوف مساكناً قلوب الإيرانيين الذين باتوا سنوات طويلة صابرين على تجاوزات هذا النظام الأفاق، وهم يرون ثروات بلادهم تنثر بلا حساب على قضايا هامشية لا تعني الإيرانيين، لقد عبرت عنها جلياً شعارات الثورة الأخيرة بجلاء وكان «كل الصيد في جوف الفرا»، لقد رفعت الأصوات مجلجلة تندد بالجمهورية الإسلامية الزائفة التي اتخذت الإسلام ذريعة لقمع الناس وتجويعهم، فحق لهذا النظام الأرعن الموت، لقد رفعت شعارات التنديد بتدخلات النظام الإيراني الفاشي في لبنان والعراق واليمن.

لقد وعى الإيرانيون، بعد فوات الأوان، أنهم كانوا تحت حكم الشاه، على ما كانوا يعانونه، في حال أفضل. هذا الشعار الأخير يعيد إلينا صوراً مكررة للثورات العربية التي كان لملالي طهران إسهام مباشر في صياغتها، حتى دمرت المدن والحواضر وسوتها بالأرض، وأزهقت أرواح آلاف الأبرياء العزل، كما سحقت معها كثيراً من الأخلاق والقيم، وأصبح قوام الإنسان داخلها هشاً غير ذي اعتبار حقيقي.

لماذا؟ ليس لأن الثورات بصياغتها الأخيرة المدمرة قوامة كاملة على المشهد، بل لأن الإنسان مع شديد الأسف أصبح مستلباً، تحركه أطماعه الدونية، لا ينظر إلى أبعد من شراك نعليه، فإن أعطي رضي وإن منع سخط، بعيداً عن العقل وإمعان التفكير قبل اقتحامه لجة ممانعة من نوع ما، وقبل أن يسلم ذقنه لمتآمر يعزف على وتر آنيٍّ حساس، منها الحاجات الاستهلاكية التي مع شديد الأسف أصبحت المقوم الأساسي والمعيار الوحيد لقيمة الإنسان، بعيداً عن مقومات الإنسان الوجودية الأخرى، والتي من أهمها الأمن والاستقرار، الضامنان الحقيقيان لبقاء الروح والعقل قيد الوجود، وبهما يستطيع معرفة قيمة الحياة الحقيقية التي يجب أن تبدأ من معيار حقيقي لها، وهو قيمة الجمال للحياة، وبشاعة الفوضى والحرب المدمرة له، فقط لو وعينا تماماً أن ثمة من يعمل حثيثاً لإثارة الفوضى بيننا، كي يسحب البساط من تحت أقدامنا ويتركنا في مهب ريح تحولات عاتية، بمثل ما ندم الإيرانيون أشد الندم على زمن الشاه، والعراقيون على زمن صدام حسين، والليبيون على زمن القذافي، ومع ذلك لن يندم الإيرانيون البتة على نظام الملالي الفاسد فيما لو اقتلعوه، لأنه في محصلة أكيدة سيجلب لهم الحرب لا محالة، إن تركوه يتنعم بسلطانهم المطلق ويتشفى بتعذيب شعبهم الأعزل.

 

ثأر التاريخ في إيران

خالد غزال/الحياة/10 كانون الثاني/18

قامت الثورة الإسلامية عام 1979 في إيران لتسقط الشاه وتقيم نظاماً جديداً. كانت ثورة عكس التاريخ. تقوم ثورات التغيير من أجل السير بالبلد نحو التقدم، وإلغاء ما يعيق الخطوات الإصلاحية نحو الأفضل. ما حصل في إيران مع هذه الثورة أنها ارتدت قروناً الى الوراء عما حصله البلد من حداثة وتقدم. فأعادت الثورة الإيرانيين الى زمن أهل الكهف، من خلال استحضار منوعات التخلف وفرضها على الشعب. ما يطرح اليوم من شعارات في سياق الحراك الاحتجاجي، يشير الى أن الإيرانيين يريدون الدخول الى العصر والخروج من إسار القيود الصارمة المفروضة عليهم، وهي رغبات تضم معظم أبناء هذا الشعب.

سمة أخرى للثورة الإيرانية أنها لم تكن بقيادة مطلقة للخميني والمؤسسة الدينية التي يقودها. كانت ثورة تعددية شارك فيها حزب «توده» الشيوعي، ومنظمة «مجاهدي خلق»، ومؤسسات دينية وآيات الله ممن لم يكونوا في صف الخميني. وكانت أهدافها صريحة في إقامة نظام ديموقراطي تعددي يكون نقيض حكم الشاه الاستبدادي. كان الخميني من قوى الثورة ولم يكن الأوحد، لكنه سلك منذ الأشهر الأولى مسلك تصفية القوى الأخرى التي لم يكن للثورة أن تنجح من دون مساهمتها. لجأ الخميني، بعد أن استتبت له السلطة الى موجة تصفيات، بدأت بإعدامات جماعية لمحازبي «توده» وأنصاره، ثم انتقل الى «مجاهدي خلق» فنكل بهم. كانت الإعدامات الجماعية لهذه القوى المعارضة تسير بوتيرة متسارعة حتى تأكد أنها لم تعد تشكل قلقاً على الخميني وملاليه. انتقل بعدذاك لتصفية خصومه من آيات الله الذين لا يقولون قوله بولاية الفقيه، أو الذين يخالفونه في طبيعة النظام الذي يبنيه، فاعتمد أسلوب الاغتيالات المتتابعة لرجال دين كانوا يتصفون بنظرة إصلاحية تجاه ما تتطلبه إيران.

أمكن الخميني، بعد حملة التصفيات هذه، أن يقيم نظاماً استبدادياً لعله أسوأ بما لا يقاس من حكم الشاه السيئ والقمعي. أخطر ما في نظام الخميني أنه يتجلبب بأيديولوجية دينية، تنصبه ناطقاً باسم الله وممثله على الأرض، بما يعيد إيران الى أزمان غابرة عرفتها أوروبا في عهد سلطة البابوات، وشهدها التاريخ العربي على يد بعض الخلفاء. هنا أيضاً سارت الثورة عكس التاريخ. لم يكن الخميني وحده ممثل الله على الأرض، بل انسحب اللقب على معظم آيات الله. باتت الفتاوى بالقتل والاغتيالات والتصفية ذات شرعية دينية، لأن أعمال القوى المعارضة تمس الذات الإلهية للملالي. لا بد من الإشارة الى كلام كثير صدر يومذاك من الغرب أن الولايات المتحدة الأميركية كانت داعمة الخميني في عمليات التصفية لمعارضيه الذين كانت ترى فيهم خطراً أكثر من الخميني.

في العودة الى الحراك الاجتماعي الذي اندلع والذي لا يزال مستمراً، فمن الطبيعي أن تتحول شعارات المحتجين الى شعارات سياسية تطالب بالجملة بإسقاط النظام. فالفقر والبطالة والفساد وتحويل الثروات الى خارج البلاد... كلها في صلب السياسة، وكلها تمس النظام السياسي القائم بالصميم، والمسؤول عنها القائمون على الحكم. فاليوم، يثأر التاريخ من أربعة عقود على قيام ثورة انتهت بإفقار الشعب بدل أن ترفع من مستواه، خصوصاً أن إيران بلد شاسع ويملك ثروات ضخمة يمكن لها إذا ما وضعت في خدمة الشعب أن تقدم له حياة لائقة.

هناك تساؤل مشروع مطروح اليوم حول مدى قدرة هذا النظام على القيام بإصلاحات سياسية واقتصادية تستطيع الطبقة الحاكمة بموجبها وضع حد للحراك. التشكيك كبير، فنموذج الأنظمة الاستبدادية المطلقة يخاف من تقديم إصلاحات، التي ستستدعي إصلاحات غيرها، قد تصل بالنظام الى واقع آخر. في التجربة السورية أكبر الأمثلة. لذا ليس في جعبة الملالي سوى الإحالة الى المؤامرة الخارجية، حيث لا يزال الاتهام سارياً. لكن النظام يريد كبش محرقة في الداخل، فلجأ الى اتهام رئيسه أحمدي نجاد بتحريك الشارع، وهو رئيس لم يكن أقل فساداً وسؤاً من الذين يتهمونه الآن، بل كان شريك الملالي في النهب والقمع.

هل يمكن الحراك أن يحقق أهدافه أو شيئاً منها؟ الجواب مبكر عن ذلك، لكن الحراك يتسع أبعد من المناطق التي انطلق منها، ومن القوى التي قامت به. بدأ الحديث عن تحولات في موقف الطبقات الوسطى التي كانت عماد الحراك عام 2009، نحو الانخراط في الحراك. وإذا ما تصاعد واتسع أكثر، سواء بالقوى المنخرطة فيه، أو بدخول قوميات تعاني الاضطهاد، وبات يهدد النظام، فلا يستبعد حصول انقسامات داخل الطبقة الحاكمة، خوفاً من غرق المركب بالجميع. لا يزال مبكراً الوصول الى هذه التوقعات.

في المقابل، ما هو ثابت أن ما حصل من حراك يصعب بموجبه إعادة الشعب الى سجنه الحديدي، قد يشوب الحراك بعض التقطع أو الانتكاسات، فهذا أمر طبيعي في مثل هذه التحولات. لكن الثابت بل والمتوقع، أن إيران قد تكون مقبلة على مجازر وحمامات دم لن يتوانى الملالي عن سفكها حفاظاً على سلطتهم.

 

ترامب والعقوبات على إيران

رندة تقي الدين/الحياة/10 كانون الثاني/18

تنتظر صناعة النفط العالمية والمتعاملون في هذا القطاع قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع حول ما إذا كانت إيران ملتزمة الاتفاق الدولي بشأن ملفها النووي. كما ينتظرون قراره المتوقع صدوره مبدئيا في 15 كانون الثاني (يناير) الجاري عمّا إذا كان سيمدد عدداً من الاستثناءات الموقتة بالنسبة إلى العقوبات على إيران، بما فيها على تصدير النفط. تغريدات الرئيس الأميركي خلال التظاهرات الشعبية ضد النظام الإيراني وتصريحات ممثلته في الأمم المتحدة نيكي هايلي ودعوته إلى انعقاد مجلس الأمن حول موضوع قمع هذه التظاهرات، تشير كلها غالباً، إلى أنه سيتخذ قرارا بأن إيران غير ملتزمة واجباتها إزاء الملف النووي على رغم كل المواقف الأوروبية التي تصر على عدم الخروج من هذا الاتفاق.

ومن المنتظر حصول تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران. فاذا أُعيدت العقوبات الأميركية على تصدير النفط الإيراني، قد تتأثر الشركات النفطية الأوروبية التي لديها مصالح في الولايات المتحدة. وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صرح بأن أوروبا لن ترضخ للقرارات الأميركية، ذلك أن فرنسا كانت رفعت العقوبات عن النفط الإيراني بعد الاتفاق مع طهران حول الملف النووي. وكرر ماكرون مرات عدة أنه سيقترح على النظام الإيراني بدء مفاوضات حول البرنامج الباليستي الإيراني كي يدخل ضمن إطار للمراقبة. لكن أغلب الظن أن ترامب لن يوافق على القول إن إيران ملتزمة الملف النووي كما فعل في 13 تشرين الأول (أكتوبر)، بل أن يزداد احتمال الإعلان عن الخروج منه، خصوصاً أن كل التركيز الإعلامي حالياً في الولايات المتحدة هو على كتاب تحدث فيه مستشاره السابق بانون عن فضائح تتناول شخصية ترامب.

وقد يرغب ترامب بتحويل الأنظار عن هذا الكتاب بقرار سيحدث ضجة إعلامية وعالمية مؤكدة في حال انسحب من الاتفاق النووي واستؤنفت العقوبات على إيران. وإذا عادت العقوبات الأميركية على إيران، فلا شك بأن أسعار النفط سترتفع ارتفاعاً كبيراً في السوق العالمية مهما رفضت أوروبا تطبيق العقوبات. وستكون الشركات الأوروبية التي لديها أعمال في الولايات المتحدة شديدة الحذر في خرق العقوبات الأميركية. وسبق لمصرف «باريبا» أن دفع غرامة ثمانية بلايين دولار بسبب خرق العقوبات الأميركية. وفي حال ارتفع سعر النفط ستضطر منظمة «أوبك» أن تزيد بعض الإنتاج النفطي كي تعيد استقرار السوق تخوفاً من حدوث نقص.

ولكن حتى الآن لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب سيزيد عقوبات على بعض الأشخاص وبعض المؤسسات الإيرانية على غرار التي اتخذتها وزارة المالية الأميركية في بداية كانون الثاني، أم أنه سيخرج من الاتفاق النووي الإيراني على رغم ضغوط الأسرة الدولية.

الشركات الأوروبية، ومنها «توتال» الفرنسية، تستثمر حالياً في مشروع تطوير غاز من ساوس بارس للاستهلاك المحلي الإيراني ببلايين الدولارات، وهي مستمرة بذلك. وإذا صدر القرار الأميركي بالعقوبات، من الصعب أن تتمكن الشركة في استمرار العمل حتى لو قالت مصادر الشركة عكس ذلك. وماكرون أعلن أنه سيزور إيران لكنه قال أيضاً إنه لم يحدد بعد موعد الزيارة وإنه سيقول للإيرانيين إنه لا يوافق على سياستهم في المنطقة، سواء في العراق وسورية وفي لبنان واليمن، وإنه عازم على التحاور مع كل من لا يتفق معه في العالم. لكن الحوار مع الحرس الثوري لا فائدة منه ما دام طموحه هو الاستمرار في الهيمنة وزعزعة استقرار المنطقة. فمفهوم أن الدول الأوروبية متعطشة لعقود في بلد كبير مثل إيران. وقرار ترامب من شأنه أن يتصدى لغزو الشركات الأوروبية السوق الإيرانية إلا إذا كان يقرر الامتناع عن العقوبات على صادرات النفط الإيراني وقرر فرض عقوبات محددة على أشخاص، عندها يسمح لشركات أميركية مثل بوينغ وغيرها باستمرار التعامل التجاري مع إيران. بيد أن مراقب تغريدات ترامب حول إيران يراهن على أنه قد يعيد العقوبات على هذا البلد وينبذ الاتفاق الدولي النووي معه. لكن لا شيء مضموناً مع ترامب.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

جنبلاط: بري طرح مشروع حل لمرسوم "الأقدمية"

 المستقبل/11 كانون الثاني/18

إعتبر رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط أن “المشهد كان جامعاً وجميلاً بعد الاستضافة الاستثنائية للرئيس سعد الحريري في السعودية، ولكن الأمور عادت و”تخربطت” وعدنا إلى الخلافات الداخلية وأذكّر بأن هناك عداد للدين وهو لا يتوقف، ونحن كسياسيين لا نتنبه لهذا الأمر، فالاقتصاد يجب أن يكون أولوية، رغم الهندسات المالية التي قام بها حاكم مصرف لبنان رياض سلامة والتي لا تحل المشكلة إنما تؤخرها”. ودعا جنبلاط في حديث لـ “المستقبل” مع الإعلامية بولا يعقوبيان إلى تغيير بنيوي في موضوع الدين، داعياً إلى “معالجة مشكلة الكهرباء التي بدأت مع إقصاء جورج إفرام في العام 1993 بقرار لبناني – سوري والمجيء بإيلي حبيقة وتركيب معامل كان يجب أن تعمل على الغاز وباتت تعمل على الفيول”، معتبرا أن “الكهرباء أكبر مزراب هدر في الخزينة”. وفيما يتعلق بموضوع مرسوم الأقدمية، كشف جنبلاط عن مشروع حل حمّله الرئيس نبيه بري للنائب وائل أبو فاعور الذي سيعرضه بدوره على الرئيس الحريري، موضحاً أن المشروع يقوم على إعادة الأمور إلى دستوريتها”. وقال: “أنا ضد العزل وكان شعار الحركة الوطنية لعزل الكتائب من الأخطاء ويجب أن نعترف جميعنا باخطائنا وعسى أن يعترف الآخرون بأخطائهم أيضا”، مضيفاً: “لبنان بلد توافق والحديث عن تحالف خماسي يعني عزل فريق ما وأنا ضد عزل أي أحد، أما بالنسبة للحزب الإشتراكي فلا إعتراض لدينا على أي تحالفات بين الأفرقاء”.

وتابع: “لا لزوم لعزل الرئيس نبيه بري فمن خلاله يتم عزل طائفة كبيرة، ولم يكن هناك من داع لا لمرسوم الاقدمية لعام 1994 ولا 1995”. وقال: ” الإنتخابات هي مجال للتلاقي بين جميع الأطراف وإن لم نلتقِ فليكن هناك تنافس بين الجميع، وهمي المصالحة والمصارحة التي تؤدي إلى المشاركة، وأفضل أن يبقى إسم كتلتنا بعد تشكيل اللوائح الانتخابية اللقاء الديمقراطي”. وأضاف: “نقوم بحركة تغيير من بين الحزبيين والأصدقاء في الكتلة لتجديد الدم، فتم تغيير نائب وربما في المستقبل أن يتغير خمسة سواه”. وأشار إلى أنه “في الإنتخابات تظهر نسبة القبول أو الرفض لتيمور”، رافضا إستخدام كلمة الزعامة التي تذكّر بالاقطاع، معتبراً أن المجتمع قد تغيّر”. وعن المقعد الدرزي الثاني في الشوف قال: “نرتكز على ترشيح مروان حمادة هو رمز من رموز النضال والسيادة وكان أول من تم استهدافه كنتيجة للقرار 1559، كما نرشح ناجي البستاني”.

وقال: “متمسك بوائل أبو فاعور ولم أحسم باقي الترشيحات بعد”.

وإعتبر جنبلاط أن “قانون الإنتخاب هو أمر واقع وُضع لنا من قبل القوى العُظمى بالرغم من أننا حاولنا تأخيره وهو سيأتي بحيثيات جديدة، أما بالنسبة لمقعد لمجلس الشيوخ فلا نريده لأن إتفاق الطائف أورده أساساً بهدف إلغاء الطائفية السياسية”، مضيفاً “لم أتمكنّن حتى الآن فهم القانون الإنتخابي جيّدا ولا يمكنني أن اتوقّع حجم كتلتي النيابية المقبلة”. وأعلن أنه متمسك بكل من نعمة طعمة وهنري حلو وناجي البستاني، مضيفا “هناك تواصل دائم مع الأمير طلال أرسلان وتركت مقعداً درزياً شاغراً حتى لو تغيّر القانون تجنباً لاي خطأ حسابي”. وأضاف: “مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان تمول مشروع سد جنة فلما لا تمول مصلحة الكهرباء مشاريعها وهي التي كانت في السابق تمنح الديون لدول أخرى”. وكشف عن أن هناك بعض المستفيدين في كهرباء لبنان وأن بعض الفنادق لا تدفع فاتورة الكهرباء. وأضاف: “التيار الوطني الحر كان أول من حمل مشروع مكافحة الفساد فليتفضل ويعالج موضوع الكهرباء”.

وقال: “كل الناس ترتقي بكفاءاتها فلما لا نرتقي نحن و لما نحتاج لـ “ماكنزي” وغيره في حين وصل ديننا لـ 80 مليار دولار. ما نحن بحاجة له هو فقط وقف الهدر والفساد من قبل كل الطبقة السياسية وهذا كفيل بحل مشكلة الكهرباء”.

وتابع: “إذا سمحنا للإدارة النزيهة بالعمل سنتمكن من حل الكثير من المشاكل ورأينا كيف كافح الوزير السابق أبو فاعور الفساد مع أنه لم يُدعم من قبل القضاء”. وأضاف: “نحن دخلنا في المزايدات الإنتخابية وعلينا التركيز على بند واحد على الأقل، فإذا نجحنا في بند الكهرباء نكون قد حققنا الكثير”.

وتابع: “نحن حققنا نجاحاً في ملف الأمن وهذا يستحق التهنئة، بينما أخطأنا بعدم إقامة مخيمات لائقة للاجئين وعلينا تحسين ظروف معيشتهم بالإعتماد على المساعدات الخارجية لحين توفر الحلول السياسية التي تمكنهم من العودة الآمنة لديارهم”. وأضاف: “نحن جميعاً غارقون في النفايات والكوستابرافا تحمل أكثر من حصته بكثير وهو يهدد أيضاً حركة الطيران”. وعن المراسيم العالقة قال: “الحلول غير موجودة بسبب عدم وجود “التوازن الطائفي” لهذا أقول أن “الحمرنة” تعدت أقصى حدودها لدينا”.

وأضاف: “الواقعية السياسية تتطلب تلاقي الرؤساء الثلاثة و بما أننا لا نستطيع تغيير النظام السياسي فلنسعى إلى التلاقي على الأقل”. وتابع: “أنا لم أتابع سياسة النأي بالنفس بشكل دقيق ولكن أرى أن الرئيس الحريري قد نجح بها، ورأينا أن الخطابات قد خفت حدتها”. وكشف أنه دعي “من قبل الأمير محمد بن سلمان لزيارة السعودية وعلمت حينها أن سمير جعجع وسامي الجميل هناك فرفضت أن أذهب كي لا تفهم على أنها محور ضد محور آخر وأرسلت أبو فاعور لمقابلة الرئيس الحريري”. وشدد على أن “ما من أحد ينتصر في اليمن فهي أشبه بأفغانستان العالم العربي”، مضيفاً “لا بد من طرق الباب للحوار”.

وأضاف: “لم يعجبهم ما قلته على تويتر بأن الحرب عبثية، فبرأيي كل حرب هي عبثية وإمكانية الحوار أفضل بكثير من أي حرب تستنزف المال والناس وعلينا الإستماع لرأي عقلاء مثل الشيخ صباح الاحمد الصباح”. وإعتبر أن “الأميركي مسؤول عن التوسع الإيراني عندما إجتاح العراق واستفادت إيران حينها من الفراغ”.

وتابع: “ماذا جنينا من زيارة ترامب، فهو عاد بأموال طائلة لبلاده مقابل الكثير من الوعود. أنا ضد تخصيص شركة “أرامكو” النفطية وهي ملك للشعب السعودي والعرب. وصدام حسين، رغم كل مساوئه، أمَّم نفط العراق ومنحه للشعب العراقي”. وإعتبر جنبلاط أن “أكبر ظلم حصل بعد الحرب العالمية الثانية هو ما يحصل في سورية فعدد القتلى تعدى المليون كما هُجَر الملايين. ولن أتحدث عن دروز سورية بشكل خاص لأن هناك ظلماً هائلاً وقع على الشعب السوري وبعض الدروز قرروا أن يتجهوا بعكس التيار”. وأكد أنه “لا نستطيع أن نحسم نتائج الحرب في سورية، فالشعوب قادرة على تغيير الأمور حتى بآخر لحظة”.

وسأل: “ماذا إذا قررت ايران دخول حزب الله وسلاحه ضمن المؤسسة العسكرية اللبنانية، فحينها سيترتب علينا التحضير لترتيب عسكري وسياسي جديد، فعلى الأقل نكون قد إستفدنا من كل هذه الآلات العسكرية”. وإعتبر جنبلاط أنه “ككل مجمعات العالم، الشعب الإيراني توّاق للتحرر وهم تعبوا من إستنزاف أموالهم في حروب خارجية. لن أصدق الأميركيين فالشعب الإيراني قادر على القيام بالتغيير من الداخل لو أراد ذلك”. وقال: “لا أرى مؤشرات لأي حرب مقبلة مع إسرائيل، فهم يعرفون القدرة الدفاعية لحزب الله. أنا لست من الذين يطمحون الآن بتحرير كامل من البحر إلى النهر فأنا مع حل الدولتين ولكن للأسف سقط هذا الحل بسبب الإستيطان”. ورداً على سؤال قال: “موضوع التفرغ والاساتذة موضوع قديم وآن الاوان للاصلاح التربوي”، داعياً إلى فصل الإدارة عن السياسة. وأكد رداً على سؤال بأن تيمور لن يزور سوريا وهذا الأمر محسوم لديه ولدى تيمور. وختم جنبلاط: “أحياناً الخروج عن السياسة أمرٌ مفيد وأدعو الناس لقراءة الكتب وبخاصةٍ للكاتبة التركية إليف شافاق”.

 

عون أكد إجراء الانتخابات في موعدها واستقبل وفد مجلس الشيوخ الفرنسي: المؤتمرات من أجل لبنان دليل على أهمية دوره في محيطه والعالم

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018

وطنية - اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان "انعقاد ثلاثة مؤتمرات دولية خلال الاسابيع القليلة المقبلة، هدفها مساعدة لبنان في مختلف المجالات، هو دليل آخر على اهمية الدور الذي يلعبه لبنان في محيطه والعالم وما يتميز به من خصائص"، آملا ان "تسفر هذه المؤتمرات عن قرارات واجراءات عملية تساهم في تمكين لبنان من تقوية الجيش وقواه الأمنية، وتعزيز اقتصاده ومواجهة تداعيات النزوح السوري الى اراضيه".

وفد مجلس الشيوخ الفرنسي

موقف الرئيس عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، في حضور السفير الفرنسي برونو فوشيه، وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة رئيس "مجموعة الاتصال مع المسيحيين والاقليات في الشرق الاوسط" برونو روتاييو الذي يزور لبنان من ضمن جولة على عدد من الدول العربية.

روتاييو

ونوه روتاييو ب"المواقف التي اتخذها الرئيس عون منذ بداية عهده"، مستذكرا "الاصداء الايجابية ل"زيارة الدولة" التي قام بها الى فرنسا في نهاية شهر ايلول الماضي"، معربا عن "تقدير فرنسا والمجتمع الدولي للرعاية التي يلقاها النازحون السوريون في لبنان"، معتبرا ان "هذا البلد تحمل الكثير من اجل مساعدة النازحين"، مؤكدا "ضرورة عودتهم الى بلادهم بعد توفير المناخات الامنية الملائمة التي تحفظ سلامتهم".

وتداول الوفد الفرنسي مع رئيس الجمهورية في عدد من المواضيع الراهنة، لا سيما منها "اوضاع المسيحيين في الشرق وسبل انهاء الحروب في عدد من دول المنطقة".

رئيس الجمهورية

وقد شكر الرئيس عون الوفد على زيارته واهتمامه ب"متابعة اوضاع المسيحيين والاقليات في الشرق الاوسط"، عارضا موقف لبنان من المواضيع المطروحة، ومنها "العمل على عودة النازحين السوريين الى بلادهم، لا سيما وان تقارير المنظمات الانسانية والدولية اظهرت ان 80% منهم يرغبون في العودة، خصوصا الى المناطق التي تشهد استقرارا امنيا".

وفي الشأن المحلي، اكد الرئيس عون ان "الانتخابات النيابية ستجري في موعدها ووفق نظام انتخابي جديد يعكس الارادة الحقيقية للمواطنين"، لافتا الى ان "اللبنانيين تجاوزوا الظروف التي احاطت باستقالة رئيس الحكومة سعد الحريري في 4 تشرين الثاني الماضي نتيجة تضامنهم ووحدتهم"، مؤكدا ان "الجيش والقوى الامنية يسهرون على تعزيز الاستقرار في البلاد وملاحقة فلول التنظيمات الارهابية التي انهزمت في الجرود البقاعية اللبنانية".

وحمل الرئيس عون الوفد تحياته الى الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، شاكرا "الجهود التي يبذلها من اجل مساعدة لبنان"، متطلعا الى "الترحيب به في شهر نيسان المقبل خلال الزيارة التي سيقوم بها الى بيروت".

واشار الى ان "مطالبة الامم المتحدة بجعل لبنان مركزا لحوار الحضارات والثقافات والاديان والاعراق في العالم، نابعة من الخصائص الثقافية والدينية والحضارية التي يتمتع بها والتي لا تتوافر في اي بلد آخر".

مخيبر

الى ذلك تنوعت لقاءات رئيس الجمهورية، فاستقبل النائب غسان مخيبر واجرى معه جولة افق تناولت مواضيع الساعة وحاجات منطقة المتن الشمالي.

بقرادوني

كما استقبل الوزير السابق كريم بقرادوني وعرض معه التطورات السياسية محليا واقليميا ودوليا.

عزام

وفي قصر بعبدا، السفير اللبناني المعين في كوريا السفير انطوان عزام لمناسبة التحاقه بمركز عمله الجديد، وقد زوده الرئيس عون بتوجيهاته وتمنى له التوفيق.

 

رئيس الجمهورية التقى الامين العام للطاشناق ووزير السياحة

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا بعد ظهر اليوم، الامين العام لحزب "الطاشناق" النائب هاغوب بقرادونيان ووزير السياحة اواديس كيدانيان، واجرى معهما جولة افق تناولت "الاوضاع السياسية الراهنة وموقف حزب الطاشناق من الانتخابات النيابية المقرر اجراؤها في شهر ايار المقبل". واوضح بقرادونيان ان "البحث تطرق الى بعض النقاط الاصلاحية الواردة في قانون الانتخاب".

 

بري التقى نواب الاربعاء ووفد مجلس الشيوخ الفرنسي: مصرون على إجراء الانتخابات ومحاولات البعض إثارة إشكاليات لن تحول دونها

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018

وطنية - نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، "تأكيده وإصراره على إجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، مشيرا الى "ان محاولات البعض طرح وإثارة بعض الاشكاليات لن تحول دون هذا الاستحقاق".

وأشار في معرض الحديث عن موضوع "الميغاسنتر" الى انه "كان أول من طالب بالتسجيل المسبق في حين كان البعض ممن يطالبون به اليوم أشد المعارضين لهذا الموضوع".وقال: "ان مثل هذه التعديلات اليوم يفتح الباب للاطاحة بالقانون وبالتالي تطيير الانتخابات، وهذا لن نسمح به ابدا".

وكان الرئيس بري التقى في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب : ميشال موسى، حسن فضل الله، علي بزي ، هاني قبيسي ، كامل الرفاعي، الوليد سكرية ، اسطفان الدويهي، علي عمار ، ياسين جابر، نواف الموسوي، علي خريس ، انور الخليل ، علاء الدين ترو ، قاسم هاشم، علي المقداد ، ايلي عون ، عبد المجيد صالح، نوار الساحلي ، عبد اللطيف الزين واميل رحمة.

وفد مجلس الشيوخ الفرنسي

وإستقبل الرئيس بري بعد الظهر وفدا من مجلس الشيوخ الفرنسي برئاسة عضو المجلس برونو روتييه Bruno Retailleau والسفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه، ودار الحديث حول التطورات الراهنة والعلاقات الثنائية والتعاون بين البرلمانين.

وقال رئيس الوفد الفرنسي بعد اللقاء: سررت انا وزملائي بلقاء دولة رئيس المجلس النواب اللبناني والى جانب العلاقات التاريخية بين بلدينا علينا ان ننمي هذه العلاقات والصداقة على مستوى البرلمانين، فالبرلمانات هي تعبير عن الديموقراطية وعندما تكون هناك ديموقراطية تكون هناك مقومات للتعايش السلمي بين الشعوب".

أضاف:"كانت مناسبة عبرت فيها لدولته عن مدى الصداقة التي تربط بلدينا والتي تم التعبير عنها مؤخرا من خلال الجهد الذي بذله الرئيس مكرون من اجل عودة الرئيس الحريري الى لبنان والعودة عن إستقالته، ولقد كانت لحظة وحدة وطنية في لبنان، ونريد التأكيد ان هذه الصداقة اللامتناهية بيننا. وستنظم فرنسا في الاشهر القريبة مؤتمر "سيدر" لإنشاء البني التحتية للاستثمار وتطوير إقتصاد لبنان".

وقال:"أعلم ان قضية النازحين هي قضية صعبة للغاية بالنسبة لكم ونأمل بأن تجدوا حلا قريبا لها ومن اجل هذا الحل يجب ان تكونوا قادرين على تأمين مستقبل الشباب اللبناني وهذا يتم بتطوير الإقتصاد وبالتالي تأمين فرص العمل لهم. كونوا اكيدين ان فرنسا كانت وستبقى الى جانبكم في التحديات التي يواجهها لبنان".

برقية مجرية

من جهة ثانية، تلقى الرئيس بري من رئيس مجلس النواب المجري لاسلو كوفير برقية تهنئة بالعام الجديد.

 

باسيل استقبل السفيرة الاميركية وتبلغ من سفير المانيا زيارة رئيس بلاده في 29 الحالي

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل قبل ظهر اليوم السفيرة الاميركية اليزابيت ريتشارد وتم البحث في الأوضاع العامة والتطورات. ثم التقى سفير ألمانيا مارتن هوت الذي قال بعد اللقاء:"يسرني أن أعلمكم بالزيارة الرسمية التي سيقوم بها رئيس جمهورية ألمانيا الإتحادية فرانك فالتر شتاينماير وعقيلته الى لبنان من 29 الحالي الى 31 منه، حيث يجري محادثات سياسية مع رؤساء الجمهورية العماد ميشال عون ومجلس النواب نبيه بري والحكومة سعد الحريري. وبالطبع إن جدول الأعمال في صدد التحضير وسوف نعلمكم عن البرنامج المفصل في وقت لاحق".

أضاف:"أود أن أذكر أن هذه الزيارة هي الأولى لرئيس دولة ألماني الى لبنان منذ 120 عاما. وإنني ألمس مودة لبنان الكبيرة لألمانيا يوميا، لذلك، فأنا واثق من أن هذه الزيارة ستفرح الكثير من الناس في المانيا ولبنان الذين يحيون علاقاتنا الممتازة كل يوم من جديد" لافتا الى ان الزيارة المرتقبة تعكس تقدير واحترام المانيا لإستقرار وسلم وإزدهار لبنان كما لتعدديته الطائفية".

 

قبلان في ذكرى شمس الدين: المجلس الشيعي سيبقى مؤسسة وطنية رائدة حاضنة لكل اللبنانيين

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018  /وطنية - استقبل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الإمام الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس ظهر اليوم، السيد محمد علي الشيرازي على رأس وفد من علماء الدين، في حضور المفتي الشيخ غالب عسيلي، وجرى البحث في الشؤون الدينية، وأطلع الشيرازي الامام قبلان على المشاريع الدينية والاجتماعية والتربوية التي يشرف عليها في الجمهورية الاسلامية الايرانية ودولة العراق. وبارك قبلان "كل جهد ومسعى يسهم في خدمة الناس وتبليغ احكام الدين"، معتبرا ان "خدمة الناس ولا سيما الفقراء والمرضى منهم عمل مبارك يتقرب به الانسان الى ربه".

من جهة ثانية، وجه قبلان كلمة في الذكرى 17 لرحيل الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين قال فيها: "في ذكرى غيابك ايها الصديق والاخ العزيز، نتذكر مواقفك الوطنية والانسانية ونحييك في رحلتك ونتذكرك في مواقفك وعملك ومسيرتك الوطنية والانسانية، اذ كان لفقدك فراغ كبير حيث فقدنا ركنا كبيرا وعالما فاضلا ومعلما رائدا من رواد امتنا، فكنت رجل التطلعات الكبيرة والطموحات الرائدة، ولكن لا ننساك لأنك ثروة علمية وانسانية ووطنية وقيمة انسانية سامية، وفي ذكراك نقول لك نحن على العهد باقون نسير على خطاك ونتذكر مواقفك الوطنية الرائدة الى الحقيقة، ونتعهد لك ان المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى سيبقى الحاضن لجميلك وآثارك ومواقفك، وسيبقى مؤسسة وطنية رائدة حاضنة لكل اللبنانيين في مؤسساته وتطلعاته ومواقفه، لقد رحلت في عز عطائك ولكنك لا تزال موجودا في ذاكرتنا وقلوبنا وعملنا، هنيئا لك في عملك وجهادك ومسيرتك وعطاءاتك".

وختم: "رحمك الله أيها الأخ والحبيب والصديق، وعهدنا إليك اننا على نهج الوفاء للبنان سنبقى نحميه ونحفظه، وعلى خط الدعوة من أجل الوحدة والتعاون والتآخي في إطار صيغة العيش المشترك، وسنستمر في مسيرتنا لحفظ الوطن وتحصين وحدته الوطنية بتعاوننا مع كل اللبنانيين، ليظل لبنان بلد العيش المشترك وطنا نهائيا لكل بنيه".

 

مجلس القضاء الشرعي إجتمع برئاسة المفتي دريان: إرجاء موعد المباراة الخطية لـملء 35 مركزا شاغرا في ملاك المحاكم

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - عقد مجلس القضاء الشرعي الأعلى اجتماعا برئاسة مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، في حضور رئيس المحكمة الشرعية السنية العليا الشيخ محمد عساف ورئيس المحكمة الجعفرية العليا الشيخ محمد كنعان والمفتشين والمدعين العامين في المحكمة السنية والجعفرية. وأعلن المجلس عن إرجاء موعد المباراة الخطية في المباراة المفتوحة لـملء 35 مركزا شاغرا في ملاك المحاكم الشرعية السنية الى موعد يحدد لاحقا. كما أعلن عن إرجاء إعلان نتائج المقابلة الشخصية للدخول الى المباراة الخطية المذكورة الى وقت لاحق.

 

صفي الدين :قوتنا تتعاظم وستصبح أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بالصهاينة وغيرهم

الأربعاء 10 كانون الثاني 2018 /وطنية - رأى رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" السيد هاشم صفي الدين، في كلمة القاها خلال احتفال تأبيني أقامه الحزب لاحد عناصره حسين قاسم نصر الله في حسينية بلدة القليلة الجنوبية، "أننا حققنا خطوة جيدة على صعيد القانون الانتخابي النسبي ولو كان جزئيا، بحيث سينتخب اللبنانيون للمرة الأولى مجلسهم النيابي على اساسه". وقال: "إذا كنا نحن وحركة "أمل" من المساهمين الفاعلين في إنتاج هذا القانون الانتخابي النسبي، فإننا نفخر بذلك، وإن كانت قناعتنا تكمن في أن القانون النسبي الكامل والشامل هو أفضل من الجزئي، فهذه مفخرة للتجربة السياسية الناضجة المبنية على المقاومة والتضحيات، والتي هي في سبيل الوطن وإشراك كل الناس في الانتخابات حتى يأخذ كل إنسان دوره وتمثيله الطبيعي فيها"، مشيرا إلى "أننا في النسبية سنخسر عددا من نوابنا ويمكن العكس، وهذا ليس مشكل عندنا، لأننا تمكنا بالتعاون مع جميع المخلصين في البلد، وبتحالفاتنا المخلصة، وبتعب وجهد، أن نأخذ البلد إلى قانون نسبي". وأكد السيد صفي الدين "أننا في هذه الانتخابات سنكون نحن وحركة "أمل" في حلف متين وثيق وفي لوائح واحدة موحدة، وهذا أمر محسوم ومبتوت ولا نقاش فيه، لا سيما وأن المصلحة فيه لكل لبنان وليس لطائفة فقط"، وقال: "ليكن معلوما أنه حينما ينتج هذا التحالف قوة انتخابية وتمثيلة في المجلس النيابي، فإن هذه القوة هي لمصلحة كل اللبنانيين، وليس لمصلحة جهة دون أخرى".

اضاف: "اننا مدعوون جميعا الى تحمل مسؤولياتنا الانتخابية في هذا المجال، كما أننا مدعوون لأن نتواجد دائما في كل ساحات الواجب لندافع عن قضايانا المحقة في البعد المقاوم والسياسي والإنمائي والاقتصادي والاجتماعي، ولكن المؤسف أن هناك ممغصات تحصل بين الحين والآخر، وهذا ما لا نحبه ولا نريده أبدا، وبالتالي فإن المطلوب أولا من الحكومة اللبنانية أن تعكف دائما على معالجة كل المسائل التي تعني الناس حتى لو كان الجو انتخابيا، ولا سيما أن ما حصل قبل أيام في موضوع الكهرباء هو أمر معيب وغير سليم وغير صحي، ولا يجوز أن يتكرر خصوصا بعدما وعد الناس بزيادة ساعات الكهرباء، وهذا دليل ضعف ووهن وفشل. هناك طريقة في المعالجة ليست سليمة وصحيحة، ولا يصح أمام الموقف التاريخي العظيم الذي أخذه لبنان في استحقاقات مهمة، سواء في ما يتعلق بقضية القدس، أو في مواجهة استهداف الحكومة اللبنانية، أو في مواجهة قضايا كبرى، أن ننتقل فجأة إلى أمور غير صحيحة وسليمة تهم الوضع الاقتصادي والاجتماعي لجميع اللبنانيين".

ورأى صفي الدين أن "العالم كله في المنطقة أمام مشهد جديد بعد الانتصارات والعظمة التي تحققت في سوريا والعراق، وبالتالي فإن أعداء المقاومة يسارعون في استدراج حلول لا حياة لها، ووقائع لا يمكن لها أن تحصل، ويكفينا أن الذي ينظم الوقائع الجديدة بالمنطق الأميركي والسعودي، معتوه في أميركا والسعودية"، مؤكدا أننا "لسنا قلقين بتاتا، لا من العقوبات ولا من وضعنا لوائح الإرهاب ولا من التهديدات، لأنه في نهاية المطاف سينتصر الحق، ولا سيما أننا اليوم لسنا في عصر الهزائم، وإنما في عصر المقاومة والانتصارات المؤكدة، التي كما أتت في سوريا، ستأتي إن شاء الله في أي معركة قادمة على امتداد عالمنا العربي والإسلامي". وقال: "إذا كانت العروبة في السعودية كما يقول البعض، فعلى الدنيا السلام، لأن العروبة لا تكمن في تجويع الناس ومنع الأدوية عن الأطفال وقتلهم بعشرات الآلاف تجويعا ومنعا للدواء، وبالتالي هذه ليست عروبة، وإنما نذالة وحقارة الضعيف والخائف الذي يجأ إلى بطشه وظلمه وغطرسته وماله وكل دعم الدول الذي يلقاه من أجل تجويع هؤلاء الفقراء في اليمن، ولكنه وبالرغم من هذا كله، لا يقدر على مواجهتهم في الميدان والمعركة، والله عز وجل سينصرهم حتما، لأنهم أهل الشرف والكرامة والجهاد والعز والموقف".

وشدد السيد صفي الدين على "أننا أمام هذه الوحشية الأميركية في العالم وفلسطين، والوحشية السعودية في اليمن، والتحريض المذهبي والفتن، لا نملك إلا أن نكون أقوياء، وهذه القوة التي اعتمدنا فيها أولا على ربنا، هي التي سوف تعطينا النجاة والعظمة والقوة والانتصار في هذه المعركة وفي أي معركة قادمة، وبالتالي ليس مسموحا لأحد أن يتحدث عن قدراتنا وقوتنا، لأنها سوف تتعاظم يوما بعد يوم، وستصبح أكثر عمقا وانتشارا وقدرة على إلحاق الهزيمة بالصهاينة وغيرهم، وعليه فإننا لو لم نملك هذه القوة والمقاومة لكان لبنان وعالمنا العربي اليوم غارق في الفتنة المذهبية".

وأكد "أن المقاومة وانتصاراتها هي التي أعادت البوصلة إلى الصراع الحقيقي الطبيعي بين المسلمين والعرب من جهة، والصهاينة من جهة أخرى، وذلك من أجل القدس وقضيتها".