المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 27 كانون الأول/2018

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.december27.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

                              

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/حزب الله شر والشر إلى انكسار وزوال

الياس بجاني بالصوت والنص/واجباتنا الإيمانية في ذكرى الميلاد المجيد

الياس بجاني/حكام وسياسيين وأحزاب فجعانين

الياس بجاني/انبطاح مذل وفقدان للكرامة والذات

 

عناوين الأخبار اللبنانية

نقلاً عن موقع المقاومة اللبنانية: القائد_الحقيقي

 كيف أمضى بشير الجميّل عيد الميلاد سنة ١٩٨١؟

الصلاة وحدها لاتفيد!/فايز قزي/تويتر

الياس الزغبي: اختلال تفاهم مار مخايل يرفع الغطاء عن السلاح غير الشرعي!

إلى أين يتّجه الخلاف بين "حزب الله" و"الوطني الحر"؟

“حزب الله” و”التيار” تشاركا “طبخ السم” ويتصارعان على ضفافه

وسام أبو حرفوش/الراي الكويتية

هل استهدفت الغارات الإسرائيلية على دمشق قادة في حزب الله؟/القصف شمل مخازن تضمّ أسلحة تعمل بنظام «جي بي إس

مواقع إسرائيلية: الغارة على دمشق استهدفت قادة من "حزب الله"

أول غارة إسرائيلية على سوريا منذ إعلان الانسحاب الأميركي... "استهدفت وفداً من حزب الله"

 "جيروزاليم بوست": الضربة على دمشق استهدفت وفدا لحزب الله

نيوزويك": الغارات الاسرائيلية على سوريا أمس استهدفت قياديين في حزب الله

سوريا وإسرائيل.. تراشق "شفهي" عقب "ليلة الصواريخ"

قصف دمشق رسالة إسرائيلية بشأن الانسحاب الأميركي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 26/12/2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

سر الطائرتين الإيرانيتين المشبوهتين

لبنان: الأزمة على أشدِّها… “الجمهورية تتزعزع” والرئيس “موارَبةً” يتَّهم “حزب الله” بتعطيل الحكومة والراعي يُحذِّر من خطر "الانتماء إلى المذهب" لا إلى الوطن

الرئيس ميشال سليمان: واجهت إبّان رئاستي مناكفات وتجاوزات لأعراف تشكيل الحكومات

الجمهور العوني مستاء وجمهور حزب الله يهاجم باسيل

جنبلاط يتمنى تشكيل الحكومة بعد هبوط الوحي وتفاهم بين باسيل وصفا على وقف الحملات المتبادلة.

قرار إيراني بعدم تأليف الحكومة اللبنانية.

سامي نادر: 4 ضربات قاتلة استهدفت "الطائف"...

عقوبات أميركية على عدره!

د.مصطفى علوش: قد نصل الى كارثة وطنية

ما علاقة القرار الأميركي الأخير بالغارات الإسرائيلية على دمشق؟ 

خواجة: التيار تخلى عن حقيبة وتناولها باليد الاخرى

غابة الفساد: عندما يسخر اللبناني من اللبناني!!/ريم خازم/لبنان الجديد

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب في زيارة مفاجئة للعراق: لا نخطط للانسحاب من العراق

العقوبات الأميركية تقلّص موازنة إيران إلى النصف

تركيا: عملية شرق الفرات في أقرب وقت... ووضع إدلب لن يشهد تغييراً ووفد أميركي يصل خلال أيام لتنسيق الانسحاب... وأنقرة ستتباحث مع موسكو

إردوغان يعلن لقاء مع بوتين ... والكرملين ينفي

أنقرة: لا طائل من بقاء فرنسا لحماية القوات الكردية

مبارك: “حماس” و”حزب الله” و”الإخوان” نشروا الفوضى في 25 يناير/واجه مرسي للمرة الأولى في المحكمة... ورفض الإدلاء بمعلومات "حساسة" تمس الأمن المصري

مبارك: عمر سليمان أبلغني بتسلل 800 مسلح من “حماس” عبر الأنفاق قتلوا الشرطة واقتحموا السجون

الأمم المتحدة تجمع وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين في الحديدة

عباس يحض ترمب على الالتزام بالشرعية الدولية وبطريرك اللاتين يدعو الفلسطينيين إلى التمسك بأرضهم

مسيحيو العراق... الكنائس عادت لكن عودة المصلين صعبة/احتفلوا في بغداد بعيد الميلاد بحضور رئيس وزراء الفاتيكان والسفير البابوي

هذا ما تُعدّ له رابع أكبر قوّة نووية في العالم...

الأوضاع الإقتصادية الإيرانية دفعت روحاني إلى الخروج عن صمته

مقتل 13 جندياً على الأقلّ في هجوم لـ"بوكو حرام" في نيجيريا

 

المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

صورة الجيش والشعب كما يركّبها حزب الله/شادي علاء الدين/جنوبية

ثنائية الدولة-الدويلة أمام الحقيقة اللبنانية القاتلة/علي الأمين/العرب

الهلال الشيعي-الإيراني من الآفلين منكسفاً/الشيخ حسن سعيد مشيمش

عيد الميلاد من دون مسيحيّين في الموصل رغم تحرّرها من داعش/سعد سلوم/المونيتر

ماذا بعد الانسحاب الأميركي من سوريا/روبرت فورد/الشرق الأوسط

طالبو الخبز... وطالب التجديد/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

استقالة جيمس ماتيس/عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط

حيدر العبادي... الجريمة والعقاب/مصطفى فحص/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية وقع مراسيم ترقية الضباط

بري: لا حل إلا بالدولة المدنية

الراعي استقبل وفدا من قيادة الجيش ورئيس الجامعة الأنطونية على رأس وفد

الخارجية دانت الغارات الإسرائيلية على سوريا وباسيل كلف مندوبة لبنان تقديم شكوى لمجلس الامن

التنمية والتحرير: الضغوط المعيشية بدأت تعكس نفسها على حركة الشارع ونستغرب تعليق الاتصالات والفوازبر في ما خص التشكيل الحكومي

الأب مجدي علاوي يتوجه إلى رئيس الجمهورية و”حزب الله” عبر IMLebanon

تحقيق رولان خاطر/26 كانون الأول/18

 

 

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية

جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ

إنجيل القدّيس متّى12/من38حتى42/"أَجَابَ بَعْضُ الكَتَبَةِ والفَرِّيِسِيِّينَ يَسوعَ قَائِلين: «يَا مُعَلِّم، نُرِيدُ أَنْ نَرَى مِنْكَ آيَة». فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطَى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَانَ النَّبِيّ. فكَمَا كَانَ يُونَانُ في بَطْنِ الحُوتِ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال، كَذلِكَ سَيَكُونُ ٱبْنُ الإِنْسَانِ في قَلْبِ الأَرْضِ ثَلاثةَ أَيَّامٍ وثَلاثَ لَيَال. رِجَالُ نِينَوَى سَيَقُومُونَ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ ويَدِينُونَهُ، لأَنَّهُم تَابُوا بِإِنْذَارِ يُونَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ يُونَان! مَلِكَةُ الجَنُوبِ سَتَقُومُ في الدَّيْنُونَةِ مَعَ هذَا الجِيلِ وتَدِينُهُ، لأَنَّهَا جَاءَتْ مِنْ أَقَاصِي الأَرضِ لِتَسْمَعَ حِكْمَةَ سُلَيْمَان، وهَا هُنَا أَعْظَمُ مِنْ سُلَيْمَان".

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

حزب الله شر والشر إلى انكسار وزوال

الياس بجاني/26 كانون الأول/18

حزب الله هو جيش إيراني 100% من المرتزقة المحليين. دورة تدميري وإرهابي وهو دور إلى نهاية حتمية طال الزمن أو قصر.

 

الياس بجاني/بالصوت والنص تأملات إيمانية في ذكرى الميلاد المجيد

http://eliasbejjaninews.com/archives/70308/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-2/

 

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني/تأملات إيمانية في ذكرى الميلاد المجيد/25 كانون الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للاستماع للتأملات

http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/eliaschristmas18.wma

 

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/تأملات إيمانية في ذكرى الميلاد المجيد/25 كانون الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للإستماع للتأملات
http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/eliaschristmas18.mp3

 

واجباتنا الإيمانية في ذكرى الميلاد المجيد

الياس بجاني/25 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/70308/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86-2/

تحمل ذكرى ميلاد السيد يسوع المسيح معاني وعبر ومفاهيم مقدسة كثيرة من أهمها المحبة والعطاء والفداء والتواضع والتسامح.

الذكرى هي نموذج للمحبة لأن الله وهو محبة، ومن قدر وعظمة محبته لنا، نحن البشر أولاده، تجسد من أجلنا وولد من رحم امرأة، ولبس جسدنا البشري، وعاش على الأرض كإنسان بطبيعته البشرية، وذلك من أجل أن يعتقنا من الخطيئة الأصلية، ويرفعنا بالعماد بالماء والروح القدس إلى درجة القداسة.

الذكرى هي درس في العطاء لأن الله المتجسد أعطانا ذاته وافتدانا وتحمل كل العذابات ليخلصنا ويؤكد لنا بالقول والفعل أنه أب عطوف ومحب ومعطاء.

الذكرى تجسد كل معاني الفداء لأن الله المتجسد افتدانا وارتضى بفرح أن يُعذب ويصلب ويهان من أجلنا.. ومن أجل خلاصنا.

الذكرى هي صورة مشرفة للتواضع حيث قبل الله المتجسد أن يولد في مزود وأن يعيش حياته على الأرض ببساطة وتواضع.

الذكرى هي عمل تسامح لأن الله تجسد وتحمل ما تحمل من أجل غفران خطيئتنا وخلاصنا وإعتاقنا من عبودية الخطيئة الأصلية.

تعلمنا الذكرى أنه من واجبات كل مؤمن أن يمارس إيمانه بالأقوال والأفعال وليس فقط بالاكتفاء بمظاهر طقوس الزينة والهدايا والاحتفالات.

الذكرى المقدسة توجب علينا أن نمارس بمحبة كل القيم الميلادية  والإنجيلية وأن نمد يدنا لكل من هو بحاجة ونحن قادرين على مساعدته لأن الله وهبنا النعم والوزنات “مجانا” وعلينا واجب مقدس أن نعطيها مجاناً.. (مجانا أعطيتم مجانا تعطون)

الذكرى تلزمنا إيمانياً أن نغفر لكل من أساء إلينا، وأن نعتذر لكل من أخطئنا بحقه مع تقديم الكفارات أي التكفير والتعويض عما اقترفتاه من ذنوب وأذى.

الذكرى تلزمنا بتنفيذ الوصايا العشرة وفي مقدمها “محبة الوالدين”..

الذكرى تتطلب منا العودة للاستماع لضميرنا والذي هو صوت الله بداخلنا.

الذكرى تلزمنا الاعتراف بفضل وجميل وعطاءات وتضحيات كل من يساعدنا، وأن لا نغرق في أوحال وغياهب الجحود ونقع في تجارب غرائزنا ونعبد ثروات الأرض الفانية من مال وسلطة وعزوة.

الذكرى توجب علينا الصلاة من أجل عودة أهلنا المبعدين قسراً واللاجئين في إسرائيل منذ العام ألفين.

الذكرى تتطلب منا الخشوع والصلاة من أجل معرفة مصير أهلنا المغيبين تعسفاً وظلماً في السجون السورية…وكذلك الصلاة والعمل من أجل تحرير وطننا الغالي لبنان، من اغلال الإحتلال.

كما لا يجب أن يغيب عن بالنا ولو للحظة كل ما قدمه الشهداء الأبرار الذين ارتضوا أن يكونوا قرابين من أجل وطننا وهويتنا ووجودنا وانساننا وكرامتنا.

أعاد الله العيد على وطننا الحبيب وعلى أهلنا وعلى العالم أجمع بالمحبة والطمأنينة والسلام.

كل عيد ميلاد والجميع بخير

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

حكام وسياسيين وأحزاب فجعانين

الياس بجاني/22 كانون الأول/18

يلي ما بدو شي لنفسه هو أقوى شي، ولأن الحكام والأحزاب فجعانين ويريدون كل شي لأنفسهم فهم أضعف شي، أما القوي فهو المحتل اللاهي.

 

انبطاح مذل وفقدان للكرامة والذات

الياس بجاني/22 كانون الأول/18

التملق الذمي للسعودية وللعروبة من بعض السياديين وال 14 آذاريين بات مؤذ ليس فقط للبنان ولهويته بل للسعودية ولكل ما هو عربي.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

نقلاً عن موقع المقاومة اللبنانية: القائد_الحقيقي

 كيف أمضى بشير الجميّل عيد الميلاد سنة ١٩٨١؟

المسيرة العسكرية/في تلك الليلة لم ينس بشير أن عيد الميلاد هو عيد العائلة والأطفال ولم يغب عن باله أن زوجته صولانج وإبنته يمنى ينتظرانه وأن العشاء سيكون، تلك الليلة، على غير عادة، في منزله. فبعد الإنتهاء من أعماله توجّه في حوالي الساعة التاسعة إلى المنزل حيث إحتفل مع عائلته بالعيد، لكن "زيارته" لمنزله لم تطل. هو كان يدرك ذلك وزوجته صولانج كذلك. فالشيخ بشير كان يصرّ على تمضية عيد الميلاد بالقرب من رفاقه الذين لن يتسنّى لهم الإحتفال بالعيد مع عائلاتهم. ومنذ بدء الحرب على لبنان، لم يعُد العيد يعني لبشير الجميل لا السهرات ولا الإحتفالات ولا الهدايا. أصبح الشيخ بشير يرى العيد مناسبة للقاء رفاقه على جبهات القتال وفي المتاريس والثكن. ولولا هذا اللقاء لما كان للعيد معنى بالنسبة إليه. في تلك الليلة، غادر بشير الجميّل المنزل باكراً للمشاركة في القداس الإحتفالي الذي أقيم في بيت الكتائب-قسم الأشرفية، عند منتصف الليل. وهذا أيضاً أمر كان يصرّ عليه بشير ليلة الميلاد. ثم قام بعدها بزيارة جبهة الأسواق ومن بعدها جبهة عيون السيمان. خلال الزيارة إلتقى برفاقه المقاتلين في ثكناتهم وعلى متاريسهم وعيّد كلّ واحد منهم. كان الأب بين أولاده، يهتمّ بالجميع ويستمع إلى الجميع بفرح، كان سخيّاً في عطائه صادقاً في حبّه.هذا ما أحسّ به كل المقاتلين على السواء. فرحتهم تلك الليلة، فاقت فرحة الأطفال عند رؤيتهم "بابانويل". نعم كان بشير الجميّل "بابانويل" المقاتلين. يزورهم بغتة حاملاً إليهم الهدايا المتنوّعة، من كلمات تقدير وشكر ومحبّة. وعندما يغادر، كان بشير يترك وراءه إنطباعاً ولا أروع. إنه القائد الحقيقي....

 

الصلاة وحدها لاتفيد!

فايز قزي/تويتر/26 كانون الأول/18

اليوم تصلي وتشكو لقد تأخرت كثيراً…فقد خطفوا الجمهورية من سنوات وخدعوك بعباءة الرئاسة الممزقة وعينوك حارساً على قبر الجمهوري. وحدك ومن بقي من شعبك العظيم تعيشون حلماً تحوّل لوهم وكابوس لشعب لبنان العنيد! فهل بقي عندك وقتٌ وعزمٌ للتمرد على الأعراف والتقاليد؟

فالصلاة وحدها لاتفيد!

 

الياس الزغبي: اختلال تفاهم مار مخايل يرفع الغطاء عن السلاح غير الشرعي!

الياس الزغبي/26 كانون الأوّل 2018

الراي الكويتية: إلى أين يتّجه الخلاف بين “حزب الله” و”الوطني الحر”؟

26 كانون الأوّل 2018

وسام أبو حرفوش/“حزب الله” و”التيار” تشاركا “طبخ السم” ويتصارعان على ضفافه

وسام أبو حرفوش/الراي الكويتية/26 كانون الأوّل 2018

 

الياس الزغبي: اختلال تفاهم مار مخايل يرفع الغطاء عن السلاح غير الشرعي!

الياس الزغبي/26 كانون الأوّل 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/70401/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%ba%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%87%d9%85-%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d8%b1/

رأى الكاتب والمحلل السياسي الياس الزغبي أن "هناك إيجابية خفيّة في كل المشهد السياسي السلبي وتعثّر تشكيل الحكومة، يتجسد في بداية تفكك ما يُعرف ب"تفاهم مار مخايل" بين حزب الله والرئيس عون". وقال في تصريح: "في الواقع، شكّل هذا التحالف خلفية دائمة وصلبة لكل الأحداث والتطورات التي خرّبت التوازنات والعلاقات بين القوى السياسية والطوائف، منذ الاعتصام وتطويق سراي الحكومة ٢٠٠٦ وحرب تموز وانقلاب الدواليب ٢٠٠٧، مروراً ب ٧ أيار ٢٠٠٨ والتحالف مع النظام السوري وفراغات السلطة التنفيذية، وصولا إلى إسقاط حكومة الرئيس الحريري ٢٠١٠، والتنصل من إعلان بعبدا ٢٠١٢، وتفريغ الرئاسة الأولى لمدة سنتين ونصف من أجل فرض مرشح أوحد". وأضاف: "إن كل هذه الانتكاسات والسلبيات حصلت لقاء ثمن واحد تمسك به حزب الله هو الغطاء المطلق لسلاحه المنصوص عليه في البند الأخير من ورقة التفاهم. والواضح الآن أن الأولوية لم تعد لهذا الغطاء بل للقرار الإيراني في مواجهة العقوبات والضغوط على نفوذ طهران في سوريا والعراق واليمن، فاختل توازن "التفاهم" بمنع عون وتياره من الحصول على الثلث المعطّل في الحكومة". وختم الزغبي: "فعلى قاعدة ربّ ضارّةٍ نافعة، هناك مصلحة وطنية عامة في اختلال ذاك التفاهم خصوصاً في بنده العاشر الأخير وتقوم هذه المصلحة على أساس إعادة التوازن الفعلي بين المكونات اللبنانية خارج غلبة السلاح، ويتم إنتاج الحكومة وسائر السلطات بمنطق الدستور والأعراف المتبعة وغير المستحدثة".

 

إلى أين يتّجه الخلاف بين "حزب الله" و"الوطني الحر"؟

الراي الكويتية/26 كانون الأوّل 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/70401/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%ba%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%87%d9%85-%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d8%b1/

 حربٌ ساخنة، تهريبة، هدية مسمومة، أفخاخ، عضّ أصابع، انقلاب، قطب مخفية، مكائد، مبادرات ملغومة، قتال بالحقائب، والمَخْفي أَعْظَم.

هذا غيضٌ من فيض المصطلحات الرائجة التي تضجّ بها أزمةُ ثقةٍ متعاظمةٍ بين الأطراف اللبنانيين حيال ما آلتْ إليه مساعي الشوط الأخير من رحلة السبعة أشهر الصعبة لإنجاز تشكيل الحكومة الائتلافية التي كلّما أشيع عن اقتراب ولادتها بدتْ أكثر استعصاءً ليعود دورانُ عجلاتِ التأليف... إلى الخلف.

ومع سقوطِ المواعيد الافتراضية للإعلان عن الحكومة الواحد تلو الآخر، يصعب التكهنُ بإمكان الإفراج عنها بما تبقى من السنة الحالية، ما سيجعل أخبارَها مادةً شيقة في توقعات المنجّمين والفلكيين والبصّارين وقارئي الكفّ الذين يغزون الشاشات اللبنانية ليلة رأس السنة، في واحدة من ظواهر الخواء السياسي الذي تعيشه البلاد في كنف لاعبين يلْهون على حافة الهاوية وربما في قلبها، مع انكشاف المأزق السياسي - الدستوري على ما هو أدهى.

ورغم التحريات الدائمة عما إذا كان «الصندوق الأسود» لاحتجاز الحكومة، داخليّ أم على صلة بالصراع الكبير في المنطقة، فإن ما هو ظاهرٌ من رأس جبل التعطيل، أن عملية الإفراج عنها كانت بلغتْ مرحلةَ إعدادِ مراسيم تشكيلها لمرّتين بفارق نحو شهرٍ وعشرة أيام.

المرة الأولى حين أطل الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله في خطاب «توبيخٍ» للجميع، رؤساء وبطاركة ومفتين وآخَرين، معلناً أن لا حكومة من دون توزير أحد النواب السنّة (الستة) الموالين لحزبه، والذين أُعِدّت لهم كتلةٌ على عَجَل. وفُهِمَ يومها من خلال العقدة المفاجئة التي رُميت في طريق ولادة الحكومة في اللحظة التي كان يستعدّ الرئيس المكلف سعد الحريري لزيارة القصر الجمهوري إيذاناً بإعلانها بالتوافق مع رئيس الجمهورية ميشال عون، أن «حزب الله» يريد جعل السنّة الموالين له دفرسواراً في الحكومة لاصطياد عصفوريْن في حجر واحد: مشاركة الحريري بالتمثيل السني وإظهاره ضعيفاً، وحرمان فريق عون من القبض على الثلث المعطّل في الحكومة (الإمساك بـ11 وزيراً من أصل 30).

أما المرة الثانية عشية عيد الميلاد، فارتبطت بالمَخْرج الذي أُعِدّ لفكفكة عقدة توزير النواب السنّة الموالين لـ «حزب الله» الذين شكّلوا لقاءً تشاورياً، وهو المَخْرَج الذي تضمّنته مبادرة لعون قامت على المقايضة الآتية: قبول رئيس الجمهورية بتمثيل هؤلاء عبر المقعد السني من حصته، وقبول مجموعة الستة بتوزير شخصية تنوب عنهم، وقبول الحريري الاعتراف بهم كـ «كتلة نيابية» عبر استقبالهم. وأُدْرِجت هذه المقايضة من ضمن مبادرة من خمس نقاط تولى الاتصالات في شأنها المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم.

ورغم أن ملابسات التفاهم على اسم جواد عدرا، الشخصية المستقلّة ذات العلاقة الجيدة مع جميع الأطراف، على تمثيل السنّة الستة في الحكومة، ومن ثم الإطاحة به، ما زالت تحكمها رواياتٌ متناقضة، فإن الثابت هو ان سقوط التفاهم كان نتيجة صراعٍ، سرعان ما خرج إلى العلن، بين «حزب الله» وفريق عون، ممثلاً برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل على «المرجعية السياسية» لعدرا...

هل رئيس الجمهورية أم السنّة الموالون للحزب؟

وهو الصراع الذي ينطوي على المعركة الأساس الدائرة حول الثلث المعطل، والذي يريده باسيل ويتصدّى له «حزب الله».

ولم تؤد الاتصالات المتسارعة بين قيادتيْ «التيار» والحزب للململة ذيول المواجهة الإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى طمْس أزمةِ الثقة بين الحليفين اللذين سبق أن تَشاركا في «طبْخ سمّ» الثلث المعطل بعد اجتياح الحزب لبيروت في 7 مايو 2008 وانتزَعاه عبر اتفاق الدوحة وأطاحا بموجبه بحكومة الحريري في الـ 2011، وهما الآن يتصارعان على ضفافه من خلْف ظهر اتفاق الطائف الذي «ينْتحرونه» لاعتقاد فئةٍ أنها قادرة على التعويض عما خسرتْه، ولطموحِ فئةٍ أخرى ترى أنه أضيق من مكانتها.

ولم يكن أدلّ على بلوغ مأزق تشكيل الحكومة مستويات غير مسبوقة من التأزم، من الوجوم الذي طبع إطلالة عون من مقر البطريركية المارونية التي زارها للمشاركة في قداس الميلاد وكلامه البالغ التعبير في الساعات الماضية عن «حرب ساخنة تُشنّ على العهد» و«معركة سياسية تعطّل تشكيل الحكومة» واستهجانه لـ «أعراف وتقاليد جديدة تُفرَض في تأليفها»، وبدا كأنه يتوعّد عبر وجهه المتجهّم بأن «للصبر حدوداً».

وفَتَحَتْ هذه المواجهة، التي لم تعد مكتومةً، بين «التيار» والحزب، شهية أسئلة من نوع هل «شهر العسل» بين الحليفين الممتدّ من العام 2006 أصبح أمام اختبار مُرّ بعد مَلامح انكسار الجرّة؟...

الأكيد أن مساراً جديداً بدأ بين الطرفيْن بعد انتخاب عون رئيساً وتسلُّم باسيل «الدفّة»، وهو مسارٌ مغايرٌ لِما كانت عليه المعادلة التي حكمتْ العلاقة بينهما سابقاً والتي قامتْ على كسْر قواعد اللعبة وتوازُناتها بالتكافل والتضامن عبر القوة أو التعطيل لضمان امساك «حزب الله» بالإمرة الاستراتيجية وموجباتها ولفتْح طريق عون أمام الوصول الى السلطة، الأمر الذي نجحا في تحقيقه بمواجهة الآخَرين قبل أن يصبحا الآن وجهاً لوجه.

فـ «العونية» تريد أن تحْكم وتضمن استمرار حكمها، و«حزب الله» يريد الاحتفاظ بـ «السيطرة والتحكم».

 

“حزب الله” و”التيار” تشاركا “طبخ السم” ويتصارعان على ضفافه

وسام أبو حرفوش/الراي الكويتية/26 كانون الأوّل 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/70401/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%ba%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%87%d9%85-%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d8%b1/

حربٌ ساخنة، تهريبة، هدية مسمومة، أفخاخ، عضّ أصابع، انقلاب، قطب مخفية، مكائد، مبادرات ملغومة، قتال بالحقائب، والمَخْفي أَعْظَم. هذا غيضٌ من فيض المصطلحات الرائجة التي تضجّ بها أزمةُ ثقةٍ متعاظمةٍ بين الأطراف اللبنانيين حيال ما آلتْ إليه مساعي الشوط الأخير من رحلة السبعة أشهر الصعبة لإنجاز تشكيل الحكومة الائتلافية التي كلّما أشيع عن اقتراب ولادتها بدتْ أكثر استعصاءً ليعود دورانُ عجلاتِ التأليف… إلى الخلف.

ومع سقوطِ المواعيد الافتراضية لإعلان الحكومة الواحد تلو الآخر، يصعب التكهنُ بإمكان الإفراج عنها بما تبقى من السنة الحالية، ما سيجعل أخبارَها مادةً شيقة في توقعات المنجّمين والفلكيين والبصّارين وقارئي الكفّ الذين يغزون الشاشات اللبنانية ليلة رأس السنة، في واحدة من ظواهر الخواء السياسي الذي تعيشه البلاد في كنف لاعبين يلْهون على حافة الهاوية وربما في قلبها، مع انكشاف المأزق السياسي – الدستوري على ما هو أدهى.

ورغم التحريات الدائمة عما إذا كان «الصندوق الأسود» لاحتجاز الحكومة، داخليّاً أم على صلة بالصراع الكبير في المنطقة، فإن ما هو ظاهرٌ من رأس جبل التعطيل أن عملية الإفراج عنها كانت بلغتْ مرحلةَ إعدادِ مراسيم تشكيلها لمرّتين بفارق نحو شهرٍ وعشرة أيام.

المرة الأولى حين أطل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله في خطاب «توبيخٍ» للجميع، رؤساء وبطاركة ومفتين وآخَرين، معلناً ألّا حكومة من دون توزير أحد النواب السنّة (الستة) الموالين لحزبه، والذين أُعِدّت لهم كتلةٌ على عَجَل. وفُهِمَ يومها من خلال العقدة المفاجئة التي رُميت في طريق ولادة الحكومة في اللحظة التي كان يستعدّ الرئيس المكلف سعد الحريري لزيارة القصر الجمهوري إيذاناً بإعلانها بالتوافق مع رئيس الجمهورية ميشال عون، أن «حزب الله» يريد جعل السنّة الموالين له دفرسواراً في الحكومة لاصطياد عصفوريْن في حجر واحد: مشاركة الحريري بالتمثيل السني وإظهاره ضعيفاً، وحرمان فريق عون من القبض على الثلث المعطّل في الحكومة (الإمساك بـ11 وزيراً من أصل 30).

أما المرة الثانية عشية عيد الميلاد، فارتبطت بالمَخْرج الذي أُعِدّ لفكفكة عقدة توزير النواب السنّة الموالين لـ«حزب الله» الذين شكّلوا لقاءً تشاورياً، وهو المَخْرَج الذي تضمّنته مبادرة لعون قامت على المقايضة الآتية: قبول رئيس الجمهورية بتمثيل هؤلاء عبر المقعد السني من حصته، وقبول مجموعة الستة بتوزير شخصية تنوب عنهم، وقبول الحريري الاعتراف بهم كـ«كتلة نيابية» عبر استقبالهم. وأُدْرِجت هذه المقايضة من ضمن مبادرة من خمس نقاط تولى الاتصالات في شأنها المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم.

ورغم أن ملابسات التفاهم على اسم جواد عدرا، الشخصية المستقلّة ذات العلاقة الجيدة مع جميع الأطراف، على تمثيل السنّة الستة في الحكومة، ومن ثم الإطاحة به، ما زالت تحكمها رواياتٌ متناقضة، فإن الثابت هو أن سقوط التفاهم كان نتيجة صراعٍ، سرعان ما خرج إلى العلن، بين «حزب الله» وفريق عون، ممثلاً برئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل على «المرجعية السياسية» لعدرا… هل رئيس الجمهورية أم السنّة الموالون للحزب؟ وهو الصراع الذي ينطوي على المعركة الأساس الدائرة حول الثلث المعطل، والذي يريده باسيل ويتصدّى له «حزب الله».

ولم تؤد الاتصالات المتسارعة بين قيادتيْ «التيار» والحزب للململة ذيول المواجهة الإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي إلى طمْس أزمةِ الثقة بين الحليفين اللذين سبق أن تَشاركا في «طبْخ سمّ» الثلث المعطل بعد اجتياح الحزب لبيروت في 7 أيار 2008 وانتزَعاه عبر اتفاق الدوحة وأطاحا بموجبه بحكومة الحريري في الـ2011، وهما الآن يتصارعان على ضفافه من خلْف ظهر اتفاق الطائف الذي «ينْتحرونه» لاعتقاد فئةٍ أنها قادرة على التعويض عما خسرتْه، ولطموحِ فئةٍ أخرى ترى أنه أضيق من مكانتها.

ولم يكن أدلّ على بلوغ مأزق تشكيل الحكومة مستويات غير مسبوقة من التأزم، من الوجوم الذي طبع إطلالة عون من مقر البطريركية المارونية التي زارها للمشاركة في قداس الميلاد وكلامه البالغ التعبير في الساعات الماضية عن «حرب ساخنة تُشنّ على العهد» و«معركة سياسية تعطّل تشكيل الحكومة» واستهجانه لـ«أعراف وتقاليد جديدة تُفرَض في تأليفها»، وبدا كأنه يتوعّد عبر وجهه المتجهّم بأن «للصبر حدوداً».

وفَتَحَتْ هذه المواجهة، التي لم تعد مكتومةً، بين «التيار» والحزب، شهية أسئلة من نوع هل «شهر العسل» بين الحليفين الممتدّ من العام 2006 أصبح أمام اختبار مُرّ بعد مَلامح انكسار الجرّة؟… الأكيد أن مساراً جديداً بدأ بين الطرفيْن بعد انتخاب عون رئيساً وتسلُّم باسيل «الدفّة»، وهو مسارٌ مغايرٌ لِما كانت عليه المعادلة التي حكمتْ العلاقة بينهما سابقاً والتي قامتْ على كسْر قواعد اللعبة وتوازُناتها بالتكافل والتضامن عبر القوة أو التعطيل لضمان امساك «حزب الله» بالإمرة الاستراتيجية وموجباتها ولفتْح طريق عون أمام الوصول إلى السلطة، الأمر الذي نجحا في تحقيقه بمواجهة الآخَرين قبل أن يصبحا الآن وجهاً لوجه. فـ«العونية» تريد أن تحْكم وتضمن استمرار حكمها، و«حزب الله» يريد الاحتفاظ بـ«السيطرة والتحكم».

 

هل استهدفت الغارات الإسرائيلية على دمشق قادة في حزب الله؟/القصف شمل مخازن تضمّ أسلحة تعمل بنظام «جي بي إس»

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»/26 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a2%d8%b1%d8%aa%d8%b3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%b3-%d9%87/

تفاوتت في تفاصيل وتقاطعت في أخرى الأنباء التي انتشرت اليوم (الأربعاء) عن الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع قرب العاصمة السورية دمشق ليل أمس (الثلاثاء). ففيما قالت مجلة "نيوزويك" الأميركية إن قادة من حزب الله اللبناني كانوا هدفا للغارات، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الضربات الإسرائيلية هددت بشكل مباشر رحلتين جويتين مدنيتين، بينما نشرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل دقائق من شن الغارات.

في التفاصيل، قالت "نيوزويك" إنها حصلت على معلومات من مصدر في وزارة الدفاع الأميركية مطّلع على المعلومات التي تقدّمها وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأضافت أن الغارات نُفّذت بعد دقائق من ركوب القادة في حزب الله طائرة متوجهة إلى إيران، موضحة أن عدداً من المواقع الإيرانية ومخازن الأسلحة استُهدفت أيضاً في الغارات. وكشفت أن مراكز الإمداد تحتوي على ذخيرة موجهة بنظام "جي بي إس". في موسكو، جاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية: "نحن قلقون جداً من الضربات وطريقة تنفيذها. هذا انتهاك صارخ لسيادة سوريا". وجاء في تصريح للمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشنكوف أن "التصرفات الاستفزازية لقوات الجو الاسرائيلية هددت بشكل مباشر طائرتين مدنيتين". وأضاف أن "الهجوم جاء من الأجواء اللبنانية" فيما كانت "طائرتان، غير روسيتين، تستعدان للهبوط في مطاري بيروت ودمشق". وكشف أن قيوداً فرضت على استخدام الدفاعات الجوية السورية "لتفادي كارثة"، وأنه أعيد توجيه إحدى الطائرتين إلى قاعدة جوية روسية في سوريا. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الدفاعات الجوية السورية دمرت 14 من أصل 16 صاروخا إسرائيليا أُطلقت على أهداف قرب دمشق. أما "جيروزاليم بوست" فأوردت أن أن وفدا رفيع المستوى من مسؤولي حزب الله وصل إلى دمشق كان هدف الضربات. وأضافت أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل دقائق من الهجوم الجوي، بما يوحي أن الوفد توجه إلى هناك. وأكد إعلام النظام السوري استهداف مخزن للجيش في الهجوم وجرح ثلاثة جنود. وجاء في بيان للجيش: "تصدت دفاعاتنا للصواريخ المعادية التي أطلقتها الطائرات الإسرائيلية من فوق الأجواء اللبنانية وأسقطت معظمها قبل وصولها إلى الأهداف". وفي المقابل، صرّح متحدث عسكري إسرائيلي: "تم تفعيل النظام الجوي ضد صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا"، موضحاً أنه "لم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار" بعد إطلاق الصاروخ، لكن من دون الإتيان على ذكر الغارات. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن صواريخ إسرائيلية انطلقت من فوق الأراضي اللبنانية واستهدفت الريف الغربي والريف الجنوبي الغربي لدمشق. وأضاف أن عددا منها أصاب مستودعات أسلحة لحزب الله أو قوات إيرانية. وجاءت الضربة الإسرائيلية بعد ستة أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن سحب ألفي جندي أميركي من سوريا واستقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس احتحاجا على القرار.

 

مواقع إسرائيلية: الغارة على دمشق استهدفت قادة من "حزب الله"

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a2%d8%b1%d8%aa%d8%b3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%b3-%d9%87/

timesofisrael ،jpost /26 كانون الأول/18/ذكرت مواقع إسرائيلية أن الغارة الإسرائيلية على دمشق الليلة الماضية، استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولين في "حزب الله" اللبناني كانوا على متن طائرة تستعد للتوجه إلى إيران. وذكر موقع "نيوزويك" الأمريكي نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارة نفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من "حزب الله" إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في الضربة، التي كانت "عملية اغتيال" استهدفتهم. وأضاف الموقع أن الغارة الإسرائيلية استهدفت ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بما فيها مكونات "GPS" متقدمة للأسلحة. وأشار الموقع إلى أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية. وتظهر تفاصيل مواقع مراقبة الطيران أن طائرة شحن تابعة لشركة فارس للطيران "قشم" (747) وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الساعة السابعة مساء وغادرته في الساعة 21:28 ليلا، أي قبل نصف ساعة فقط من ظهور تقارير عن ضربات جوية في سوريا ليلة الثلاثاء. وحسب موقع "Flightradar24.com" غادرت إحدى الطائرات وهي من طراز بوينغ 747-281F دمشق وتوجهت شرقا نحو طهران، لتصل إلى ارتفاع 30 ألف قدم ثم عبرت المجال الجوي إلى العراق بعد العاشرة مساء، وبحلول منتصف الليل دخلت المجال الجوي الإيراني. من جهتها أعلنت مديرية الدفاع الجوي في الجيش السوري، عن تصديها لصواريخ إسرائيلية في ريف دمشق الغربي مساء الثلاثاء أطلقها الطيران الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية، وتم إسقاطها معظمها، واقتصرت الأضرار على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح. ونشر الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على "تويتر" تغريدة جاء فيها: "جرى تفعيل نظام الدفاع الجوي للجيش ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا". من جهته ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن صواريخ إسرائيلية انطلقت فوق الأراضي اللبنانية واستهدفت الريف الغربي والريف الجنوبي الغربي لدمشق، وأن عددا من الصواريخ أصاب مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" أو قوات إيرانية.

 

أول غارة إسرائيلية على سوريا منذ إعلان الانسحاب الأميركي... "استهدفت وفداً من حزب الله"

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a2%d8%b1%d8%aa%d8%b3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%b3-%d9%87/

النهار/26 كانون الأول/18/ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الضربة على دمشق استهدفت وفداً رفيع المستوى من مسؤولي "حزب الله" وصل إلى دمشق. وبحسب الصحيفة فأن طائرتين إيرانيتين غادرتا دمشق قبل دقائق من شنّ الغارات الإسرائيلية.

من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسانعن حصول "غارة اسرائيلية". وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "استهدفت صواريخ أطلقت من طائرات إسرائيلية مخازن أسلحة لحزب الله أو القوات الإيرانية جنوب وجنوب غرب دمشق".وأضاف: "اقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح". ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الدفاعات الجوية السورية "أسقطت صواريخ اسرائيلية" قرب العاصمة دمشق، في حين قالت اسرائيل انها كانت تحمي نفسها من نيران مضادة للطائرات. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللّبنانية". وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح". ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على الأنباء الواردة حول غارة في سوريا. لكن الجيش الإسرائيلي قال في بيان إن "نظام دفاع جوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار".

وفي حال تأكيد هذه الغارة التي أعلن عنها، فانها ستكون الأولى منذ الإعلان عن الانسحاب الأميركي من سوريا.

 

 "جيروزاليم بوست": الضربة على دمشق استهدفت وفدا لحزب الله

عربي21/الأربعاء 26 كانون الأول 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b3%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a2%d8%b1%d8%aa%d8%b3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%b9%d8%a7%d9%85%d9%88%d8%b3-%d9%87/

الضربة الإسرائيلية على دمشق استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولي حزب الله

طائرتان إيرانيتان مشبوهتان غادرتا دمشق قبل دقائق من شن الغارات الإسرائيلية

ضرب الطيران الإسرائيلي عشرات الأهداف التي وصفها بأنها قواعد إيرانية

تزايد قلق إسرائيل من اتساع نفوذ إيران

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن الضربة الإسرائيلية على دمشق ليل أمس استهدفت وفدا رفيع المستوى من مسؤولي حزب الله اللبناني وصل إلى دمشق الثلاثاء.

وكشفت الصحيفة أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل دقائق من شن الغارات الإسرائيلية.

وخلال الصراع المستمر منذ أكثر من سبع سنوات في سوريا، تزايد قلق إسرائيل من اتساع نفوذ إيران، الحليف الوثيق للرئيس السوري بشار الأسد. وضرب الطيران الإسرائيلي عشرات الأهداف التي وصفها بأنها قواعد إيرانية، أو قوافل نقل للأسلحة إلى حزب الله اللبناني المدعوم من إيران، كما استهدف عدة مرات شخصيات إيرانية وأخرى تابعة لحزب الله كانت تتواجد على الأراضي السورية.

 

نيوزويك": الغارات الاسرائيلية على سوريا أمس استهدفت قياديين في حزب الله

ليبانون فايلز/الأربعاء 26 كانون الأول 2018 

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3-%D9%87/

استهدفت الغارات الاسرائيلية التي سُجلت مساء أمس الثلاثاء في دمشق عددا من القياديين في حزب الله بعدما استقلوا طائرة كانت متجهة الى ايران بحسب ما أفاد مصدر لمجلة "نيوزويك" الأميركية. وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) ذكرت نقلا عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية". واضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها"، موضحة أن "أضرار العدوان اقتصرت على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح".وذكر موقع "نيوزويك" الأمريكي نقلا عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية أن الغارة نفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من "حزب الله" إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في الضربة، التي كانت "عملية اغتيال" استهدفتهم. وأضاف الموقع أن الغارة الإسرائيلية استهدفت ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بما فيها مكونات "GPS" متقدمة للأسلحة. وأشار الموقع إلى أن طائرتين إيرانيتين "مشبوهتين" غادرتا دمشق قبل نصف ساعة من الغارة الإسرائيلية. وتظهر تفاصيل مواقع مراقبة الطيران أن طائرة شحن تابعة لشركة فارس للطيران "قشم" (747) وصلت إلى مطار دمشق الدولي في الساعة السابعة مساء وغادرته في الساعة 21:28 ليلا، أي قبل نصف ساعة فقط من ظهور تقارير عن ضربات جوية في سوريا ليلة الثلاثاء. وحسب موقع "Flightradar24.com" غادرت إحدى الطائرات وهي من طراز بوينغ 747-281F دمشق وتوجهت شرقا نحو طهران، لتصل إلى ارتفاع 30 ألف قدم ثم عبرت المجال الجوي إلى العراق بعد العاشرة مساء، وبحلول منتصف الليل دخلت المجال الجوي الإيراني. من جهتها أعلنت مديرية الدفاع الجوي في الجيش السوري، عن تصديها لصواريخ إسرائيلية في ريف دمشق الغربي مساء الثلاثاء أطلقها الطيران الإسرائيلي فوق الأراضي اللبنانية، وتم إسقاطها معظمها، واقتصرت الأضرار على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجروح. ونشر الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على "تويتر" تغريدة جاء فيها: "جرى تفعيل نظام الدفاع الجوي للجيش ردا على إطلاق صاروخ مضاد للطائرات من سوريا". من جهته ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان" أن صواريخ إسرائيلية انطلقت فوق الأراضي اللبنانية واستهدفت الريف الغربي والريف الجنوبي الغربي لدمشق، وأن عددا من الصواريخ أصاب مستودعات أسلحة لـ"حزب الله" أو قوات إيرانية.

 

سوريا وإسرائيل.. تراشق "شفهي" عقب "ليلة الصواريخ"

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3-%D9%87/

أبوظبي - سكاي نيوز عربية /الأربعاء 26 كانون الأول 2018/في وقت ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن الدفاعات الجوية السورية "أسقطت صواريخ إسرائيلية" قرب العاصمة دمشق، الثلاثاء، قالت إسرائيل إنها كانت تحمي نفسها من نيران مضادة للطائرات. ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن الدفاعات الجوية "تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية". وأضافت الوكالة أن الدفاعات الجوية تمكنت "من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح". وبعد الحادث، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "نظام دفاع جوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بحصول "غارة إسرائيلية". وبعد الحادث، قال الجيش الإسرائيلي في بيان إن "نظام دفاع جوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار". وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا بحصول "غارة إسرائيلية.

 

قصف دمشق رسالة إسرائيلية بشأن الانسحاب الأميركي

العرب/الخميس 2018/12/27/دمشق - حملت الغارات الإسرائيلية على سوريا الليلة قبل الماضية رسالة سياسية واضحة بأنها غير معنية بالتحليلات والتعليقات الخاصة بالانسحاب الأميركي، والتي تذهب إلى الاستنتاج بأن هذا الانسحاب سيؤثر على إسرائيل ويقلل من هامش التحرك أمامها بمواجهة نفوذ إيران وميليشياتها في سوريا. وحمل كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، إشارة واضحة إلى أن الانسحاب الأميركي قد يخلط أوراق قوى إقليمية أخرى، لكن بلاده ستدافع عما أسماه “خطوطها الحمراء” في سوريا، مؤكدا رفض إسرائيل لتوطيد الوجود الإيراني في سوريا. وغرد نتنياهو على تويتر “لسنا على استعداد للقبول بتعزيزات عسكرية إيرانية موجهة ضدنا في سوريا.. سنتصدى لها بضراوة وبشكل مستمر، حتى في هذه الأيام”. ويقول محللون إن إسرائيل نجحت إلى حدّ الآن في تحويل ضرباتها على مواقع في سوريا إلى أمر واقع شبيه باستهدافها اليومي لمواقع في قطاع غزة، لافتين إلى أن إيران وحزب الله كفّا حتى عن إصدار بيانات تحذير أو تهديد بـ”الرد في الوقت المناسب”. نتنياهو: لسنا على استعداد للقبول بتعزيزات عسكرية إيرانية موجهة ضدنا في سوريانتنياهو: لسنا على استعداد للقبول بتعزيزات عسكرية إيرانية موجهة ضدنا في سوريا ولم يخرج الرد السوري بدوره عن إطلاق صواريخ بشكل روتيني لتسجيل الحضور دون أن يستفيد من صواريخ أس-300 المتطورة التي حصل عليها من روسيا، والتي يبدو أن هناك فيتو من روسيا على توظيفها، وقد تكون لذلك علاقة بتفاهمات روسية إسرائيلية. وعبرت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، في بيان عن قلقها جراء الضربات وطريقة تنفيذها. معتبرة أن “الضربات انتهاك صارخ لسيادة سوريا”. كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الضربات الإسرائيلية “الاستفزازية” شكلت خطرا على طائرتين مدنيتين. وقال المتحدث باسمها إيغور كوناشنكوف إن “الهجوم جاء من الأجواء اللبنانية” فيما كانت “طائرتان، غير روسيتين، تستعدان للهبوط في مطاري بيروت ودمشق”. لكن مجلة نيوزويك الأميركية قالت إن “مسؤولين من حزب الله أصيبوا في الغارات الإسرائيلية بعد دقائق من صعودهم إلى طائرة إيرانية كانت متجهة إلى طهران”. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن الغارات الإسرائيلية استهدفت “مخازن أسلحة لحزب الله أو القوات الإيرانية جنوب وجنوب غرب دمشق”. وتقع هذه الأهداف في الديماس والكسوة وجمرايا في غرب وجنوب غرب دمشق حيث شنت إسرائيل ضربات في الماضي.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 26/12/2019

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

نجا لبنان بإعجوبة من كارثة انسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين اثناء استباحة الطيران الاسرائيلي الاجواء اللبنانية في غاراتها على محيط دمشق. وقد ابلغ ذلك وزير النقل الى رئيس حكومة تصريف الاعمال وتم الاتفاق على تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي. وقد اعطى وزير الخارجية تعليماته لذلك.

وفي المسألة الحكومية لا تشكيل بين العيدين وربما استمر الوضع حتى ما بعد رأس السنة وربما بعد اشهر. وعلى خلفية ذلك تبقى الحكومة بتصريف الاعمال على غرار الحكومة الاسرائيلية التي اصبحت ايضا بتصريف الاعمال حتى الانتخابات في نيسان المقبل.

وفي وسط بيروت تظاهرة لمجموعة من المحتجين على الوضع الاقتصادي والاجتماعي بعد الخلافات بين المجتمع المدني والاحزاب، وبين الهيئات المدنية ايضا.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

نجت السماء اللبنانية من كارثة محققة بفعل العدوانية الصهيونية، وان كان اصحاب السيادة المجتزأة يصمون الآذان عن اصل خرق العدو الاجواء اللبنانية لاستهداف سوريا، فان طائراتين مدنيتين كانتا في الاجواء اللبنانية نجتا باعجوبة من الطائرات الحربية الصهيونية بحسب وزير الاشغال اللبناني يوسف فنيانوس..

اطلع رئيس الحكومة على الحادثة، وكذلك الخارجية اللبنانية التي ادانت اصل العدوان على سوريا فضلا عن استهدافها من الاجواء اللبنانية في خرق فاضح للـ1701..

هو خرق بل تجاوز لكل المواثيق الدولية وللسيادة السورية بحسب الخارجية الروسية، اما الدفاع الروسية فلفتت الى تمكن الدفاعات السورية من اسقاط معظم الصواريخ الاسرائيلية التي اطلقتها طائرات اف ستة عشر من السماء اللبنانية في وقت كانت فيه طائرتان مدنيتان بصدد الهبوط في مطاري دمشق وبيروت، مما عرضهما للخطر المباشر بحسب الدفاع الروسية..

فاين مجلس الامن الدولي من هذا العدوان الصهيوني؟ اين سفراء الدول الباحثون عن كل اشكال الدعم لانقاذ بنيامين نتنياهو من ورطته السياسية؟ اين قوات اليونيفل من هذه الخروقات الفاضحة للسيادة اللبنانية، والتي لامست اليوم كارثة كادت تذكر بمجازر قانا واخواتها؟ بل اين الحكومة اللبنانية ورئيسها من هذا الخطر الصهيوني، وكيفية مواجهته؟

خطر هو أكثر منه على المدارج السياسية للطائرات الاسرائيلية، حيث خلصت المهمة الصهيونية في سوريا الى تأكيد فشل فخر الصناعة العبرية، ما يسمونه مقلاع داوود، الذي عجز بالتصدي للصواريخ السورية التي لاحقت الطائرات المهاجمة في سماء فلسطين المحتلة، فيما احتل مشهد التقييم السياسي العبري مقولة انها غارات انتخابية لبنيامين نتنياهو في وقت خاطئ، حيث إن جبهته الداخلية اعجز من تحمل اي تدهور امني على الجبهة الشمالية..

وعلى الجبهة السياسية اللبنانية غياب تام للمؤشرات الحكومية، بل سبات سياسي اخترقه الاربعاء النيابي بمواقف الرئيس نبيه بري الذي لم ولن يندم على كل ما قدمه من تسهيلات لتأليف الحكومة.. مع اسفه الشديد لعدم التشكيل.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

اللبنانيون الذين ناموا على نبأ الغارات الاسرائيلية التي استهدفت مواقع في العمق السوري للحرس الثوري الايراني ولحزب الله استفاقوا على خبر تقاطعت عنده المعلومات الروسية واللبنانية ومفاده نجاة لبنان باعجوبة من كارثة انسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الاجواء اللبنانية.

نجاة لبنان من الكارثة وضع وزير الاشغال يوسف فنيانوس الرئيس المكلف سعد الحريري في صورة وقائعها وتم التوافق على تقدم لبنان بشكوى عاجلة الى مجلس الامن ضد اسرائيل واخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.

وعلى ضوء ما حصل ادانت وزارة الخارجية اللبنانية الغارات الجوية الإسرائيلية واكدت على حق سوريا في الدفاع المشروع عن ارضها وسيادتها ودعت المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانة هذه الغارات واستعمال الطائرات الإسرائيلية الاجواء اللبنانية لشن هجمات على دولة شقيقة، في خرق واضح للقرار 1701.

وقد أعطى وزير الخارجية جبران باسيل تعليماته إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة لتقديم شكوى أمام مجلس الامن بالخروقات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدد الاستقرار في المنطقة، والتي شكلت خطرا على حركة الطائرات المدنية وكادت تتسبب بكارثة جوية كبيرة.

التطور الامني وتعطيل الاتصالات واللقاءات بشأن تشكيل الحكومة دفعت رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الاعراب عن خشيته من وجود قطبة مخفية تعيق تشكيل الحكومة لها علاقة بالخارج معطيا مثالا على ذلك الانسحاب الاميركي من سوريا وصفقة القرن والاعتداءات الاسرائيلية.

اما البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي فرأى ان الجمهورية تتزعزع بسبب أمور كثيرة مطالبا بحكومة مصغرة حيادية من اختصاصيين غير محسوبين على أي فئة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

لم يبق اثبات على استباحة لبنان إلا وقدمته اسرائيل للعالم اجمع... خروقات جوية، وبرية، وتهديد للبنانيين في المناطق الحدودية عبر خرق شبكة الاتصالات، كل ذلك والعالم يكيل بمكيالين. مكيال العالم اسمه أنفاق حزب الله التي زعمت اسرائيل كشفها على الحدود مع لبنان وحاولت تعديل مهام قوات اليونيفل العاملة في الجنوب اللبناني بموجب القرار 1701 بناء على ما سمته خرق حزب الله للقرار الدولي عبر اقامته للانفاق الهجومية.

اما المكيال الذي لا يريد العالم رؤيته، فهو في كم الخروقات الاسرائيلية اليومية للقرار نفسه، وآخر هذه الخروقات استباحة الاجواء اللبنانية مساء امس لشن هجمات على سوريا وتعريض طائرتين مدنيتين لخطر حقيقي كاد ان يؤدي الى كارثة.

الكارثة لو وقعت لكانت احدثت مجزرة بين المدنيين، واصابة اي طائرة من الاثنتين كانت لتودي بحياة مئات الاشخاص، وتفتح المنطقة على صراع عسكري قد يبرر لمن يملك السلاح الجوي المضاد للطيران باستخدامه مع كل ما يترتب على ذلك من تداعيات اكثر من خطيرة على الشرق الاوسط كله.

لبنان الرسمي الذي مورست وتمارس عليه كل الضغوط في موضوع الأنفاق تحرك بسرعة، ووزير الاشغال والنقل يوسف فنيانوس وضع الرئيس سعد الحريري بخطورة ما حصل وبضرورة اخذ قرار يحمي لبنان ومدنييه. أما وزير الخارجية جبران باسيل فطالب المجتمع الدولي بادانة الخرق الاسرائيلي واعطى توجيهاته لمندوبة لبنان في الامم المتحدة بتقديم شكوى امام مجلس الامن ليس فقط بناء على الخرق انما ايضا نتيجة تهديد الطيران المدني.

كل هذا يحصل وسياسيو لبنان يلعبون على حافة الهاوية، فبعدما اسقطوا بالضربة القاضية أمل تأليف الحكومة الاسبوع الفائت يبدو ان لا اتصالات مباشرة بين الفرقاء المعنيين منهم بالتأليف على الاقل حتى الساعة وحتى لو تحدثت بعض المعلومات عن محاولات لاعادة تفعيل المبادرة وايجاد مخارج للازمة الحالية، يمكن توصيف الوضع الحالي بالتالي: استياء بين فرقاء، واتصال بارد بين آخرين، وتحميل مسؤولية من البعض للبعض الاخر، وكل ذلك تحت مظلة تفادي الوصول الى نقطة اللاعودة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

اذا كانت القدرة الإلهية وبعض الحظ أنقذا طائرات مدنية لبنانية وغير لبنانية خلال هبوطها في مطاري بيروت ودمشق وإقلاعها منهما، فإن القدرة الإلهية من جهة أخرى تبدو في عطلة عن الواقع السياسي المذري في لبنان، وكأن القديسين والأنبياء أداروا ظهورهم له وتركوه طعاما للفاجرين من بلطجية العمل السياسي الذين يسيطرون على قراره ويحرمونه من حكومة تدير شؤونه في هذه الظروف العصيبة اقتصاديا وماليا وأمنيا، محليا وإقليميا.

هذا في السماء، أما على الأرض فكلام رئيس الجمهورية عن التقاليد الإنقلابية الدخيلة على طقوسنا السياسية والدستورية لم يحرك عملية التأليف قيد أنملة، والأمر أيضا انسحب على تحذير البطريرك الراعي من أن لبنان يتزعزع اذ لم يلق آذانا صاغية وسقط كلامه في بحر جونية وتلاشى.

وللدلالة على صدقية ما تقدم، لقاء الأربعاء في عين التينة الذي يشكل عادة منصة لإطلاق المواقف التي يبنى عليها ويستشف منها حرص الرئيس بري على إشاعة أجواء مبدئية هادئة جنبته الإنزلاق الى أخذ موقف من النفور السائد بين حزب الله والتيار الحر على خلفية توزير سني من التشاوري كما نأى بنفسه عن تحديد المسؤول عن التعطيل.

توازيا وبعد بيان رسمي روسي تحدث عن خطر حقيقي هدد الطيران المدني اثر استخدام اسرئيل أجواء لبنان لقصف أهداف سوريا أمس أكد وزير الأشغال يوسف فينيانوس الواقعة وتواصل مع الرئيس سعد الحريري وجرى الإتفاق على تقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد اسرائيل وأخذ القرار الذي يحمي لبنان ومدنييه.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

من حيث خبت هدايا الاعياد الحكومية تبرعت اسرائيل بهدية موت توزعت على بلدين وبعدما أفرغ بابا نويل محتوى اكياسه وغادر الاجواء اللبنانية مع غزلانه دخل العدو هذه الاجواء وفق معادلة "يا بادل غزلانك بالقرود" الدقيقة وغير الدقيقة فالطائرات الاسرائيلية شنت عدوانا على دمشق لكنها أرفقت غاراتها بصواريخ من الأكاذيب التي سقطت كالمناشير على الاعلام الغربي والإسرائيلي عن استهدافات لم تتحقق لبنان الرسمي الذي حاول بداية التداري خلف سياسة النأي بالنفس كشفته روسيا بإعلانها أن الطائرات الإسرائيلية نفذت غاراتها متخذة من طائرتين مدنيتين دروعا لهجومها وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إن الطيران الإسرائيلي عرض للخطر المباشر طائرتين مدنيتين كانتا بصدد الهبوط في مطاري دمشق وبيروت ومن أجل تجنب المأساة فرضت قيود على استخدام الجيش السوري مضادات الدفاع الجوي ما سمح باخراج طائرة مدنية من المنطقة الخطرة وتوجيهها الى مطار حميميم الاحتياطي وبعد اعلان موسكو كشف وزير الاشغال يوسف فنيانوس في اتصال بالرئيس سعد الحريري أن لبنان نجا بأعجوبة من كارثة انسانية كادت تصيب ركاب طائرتين مدنيتين في الأجواء اللبنانية أثناء استباحة الطيران المعادي سماء لبنان في العدوان على جنوبي سوريا واتفق الحريري وفنيانوس على تقديم شكوى الى مجلس الأمن ضد "إسرائيل" وسرعان ما نفذ وزير الخارجية جبران باسيل من دون تغيير في قواعد الاشتباك الحكومي هذه المرة فأعطى تعليماته بتقديم الشكوى بالخروق الإسرائيلية الخطرة التي تهدد أمن المنطقة ودانت وزارة الخارجية الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية العربية السورية مؤكدة حق سوريا في الدفاع المشروع عن أرضها وسيادتها وإذا كانت إسرائيل وأمريكا قد حركتا جلسة لمجلس الأمن الأسبوع الماضي بذريعة أنفاق حزب الله فإن حجة لبنان اقوى واكثر خطرا وتهديدا لحياة المدنيين ولن يحق لسادة الأمم النظر بعين واحدة وهذا ما تمايزت به كلمة مندوبة لبنان في مجلس الأمن أمل مدللي عندما سألت : هل هنالك أرستقراطيون في الانتهاكات؟ خروق تل أبيب المتكررة يوميا ولو في أيام العطل الرسمية بحثا عن هدية ثمينة تعود بها الى قواعدها سالمة لم تصب أهدافها المزعومة فبحسب معلومات الجديد، سياسة الأنفاق الاسرائيلية كشفت مع طلوع الضو ولا صحة للأخبار التي ترددت عن استهداف موكب أو وفد لحزب الله ولا إصابات من جراء الضربات التي لم تصب لا مطار دمشق ولا محيطه سانتا كلوز عاد الى قطبه الشمالي فيما اعلنت القوى السياسية انها وبالتزامن مع مغادرته فقدت أي أثر للتشكيلة الحكومية المجمدة والحال هذه انقعد لقاء الأربعاء الحزين بغياب مكونات اساسية اعتادت استراق السمع والبصر فغاب أي ممثل عن التيار الوطني الحر والمستقبل وبحسب النواب الحاضرين فقد أبدى الرئيس بري امتعاضه من طريقة تعاطي الحريري وباسيل مع مسار التأليف لكنه لم يشأ تظهير هذا الموقف في العلن واستبدله بما يشبه إقامة مجالس العزاء عن الحكومة قائلا إنه قدم كل التسهيلات ومع اقتراب عيد رأس السنة وابتعاد الأمل بحكومة العام انهمك الجميع في فك شيفرة رئيس الجمهورية، الذي قال في حضرة البطريرك يبدو أن هناك من يريد تغيير التقاليد والأعراف فمن المعرقل؟ وعن أي تقاليد وأعراف يتحدث فخامته؟ إذا كان رأس الدولة شاكيا فشيمة أهل الوطن كلهم "البكي" كالعادة إنه المجهول الذي ترمى عليه دائما المسؤوليات وما على المواطنين إلا انتظار منجمي رأس السنة علهم يقرأون الغيب فيكشف ميشال حايك المستور في كلام ميشال عون أي أعراف تحكم جمهورية العرافين؟ من يمنع بي الكل من أن يحكم بالعدل بين كل أبنائه ويتنازل عن وزير بالزائد يكسر ظهر العهد بدلا من أن يكون "سند الضهر"؟. والعدل بالعدالة يذكر أهل التشريع يخالفون التشريعات فقد ضبطت عدسة مواطن ما عجزت عنه محاضر الضبط المرورية في بيروت سيارة النائب سيزار معلوف تعبر نحو الدولة عكس السير وفي البقاع نجل النائب ايهاب حمادة يضبط بالجرم المشهود، متسلحا بمسدس بلا رخصة حاجز الجيش قام بواجباته ملقيا القبض على الابن الضال فتمت الاستعانة بفوج التدخل السريع عبر سعادة الوالد الذي استخدم حصانته لمنع احتجاز نجله.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

لأن كل المصائب التي يعاني منها لبنان ناجمة عن الطائفية والمذهبية اللتين تستشريان أكثر فأكثر وصف رئيس مجلس النواب نبيه بري الترياق لا حل الا بالدولة المدنية. فوازير الملف الحكومي ما زالت معلقة كما اتصالاتها بعد المحاولات التي جرت للتوزير العشوائي وتوزيع الحصص واستبدال الحقائب الوزارية، اما حلها فيكمن في الدستور الذي يضمن عدالة التمثيل في حكومة وحدة وطنية.

رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد انه لا يريد ان يحمل طرفا معينا مسؤولية تأخر تشكيل الحكومة. واشار في لقاء الاربعاء النيابي اليوم انه كان يجب ان تشكل قبل عيد الفطر لكن للاسف لم تتألف حتى الان. الرئيس بري اعلن انه قدم كل ما يمكن من تسهيلات لتأليف الحكومة ولم ولن يندم على ما فعله في ظل التحركات الشعبية التي شهدها لبنان، حيث جاهرت كتلة التنمية والتحرير بانحيازها لمطالب الناس في ضوء ازمات معيشية واقتصادية بدأت تنذر بأخطر النتائج على الاستقرار الاجتماعي العام داعية لاتخاذ كافة الاجراءات لمكافحة الفساد والتشوهات البيئية وتوليد فرص العمل ومنح البلديات حقوقها.

وفي هذا السياق زف وزير المال علي حسن خليل للجسم البلدي بشرى دفع القسم الاكبر من مستحقات البلديات بالقدر الذي تسمح به اوضاع الخزينة على ان تباشر الوزارة ابتداء من يوم غد باعداد القرار لوضعه موضع التنفيذ. واستغرب خليل النقاش الحاصل حول موضوع فيول الكهرباء كاشفا ان قرارات فتح الاعتماد موقعة وفق الاطار العادي وهو لم يسمع اي شيء من وزارة الطاقة في هذا الشأن وكل الكلام كان لمصادر.

وفيما لم تنقشع الرؤية في الاجواء السياسية الداخلية كانت اسرائيل تخترق الاجواء والسيادة اللبنانية منفذة منها عدوانا جديدا على سوريا حيث استهدفت ثلاث طائرات بصواريخ موجهة مراكز عسكرية غرب العاصمة دمشق تصدت لها الدفاعات الجوية السورية. هذا العدوان واستخدام الاجواء اللبنانية كان يمكن ان يتسبب بكارثة انسانية كادت تصيب طائرتين مدنيتين في الاجواء اللبنانية، وهذا الامر كان محور الاتصال الذي اجراه وزير الاشغال يوسف فنيانوس بالرئيس سعد الحريري حيث تم الاتفاق على ان يتقدم لبنان بشكوى عاجلة الى مجلس الامن ضد اسرائيل لحماية لبنان وهو ما حصل لاحقا.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

لولا ميشال عون، أين كانوا؟

هذا السؤال هو لسان حال اللبنانيين اليوم، أو على الأقل، اللبنانيين المؤمنين بلبنان، والمتأملين بأن العهد الحالي فرصة، ممنوع أن تضيع.

هؤلاء يسألون:

لولا ميشال عون، أين كانت الوحدة الوطنية، يوم تكتل كثيرون في الداخل ضد المقاومة، فكان تفاهم السادس من شباط، ثم الموقف المشرف إبان حرب تموز؟

ولولا ميشال عون، أين كان سعد الحريري؟ وماذا كان يمكن ان يحصل، لولا التسوية الرئاسية أولا، ولو لم ينتفض رئيس البلاد ثانيا، ويرفض قبول الاستقالة المفروضة خارج الحدود، قبل عودة رئيس الحكومة؟

ولولا ميشال عون، أين كان سليمان فرنجية؟ وماذا كان حل بحيثيته السياسية المحلية، لولا تحالف الوطني الحر والمردة عام 2005، في مواجهة مد سياسي إلغائي بعد الرابع عشر من آذار؟

ولولا ميشال عون أيضا، أين كانت القوات اللبنانية، وهل كان بإمكانها أن تتمثل بهذا العدد من النواب، وأن تحلم بغير مقعد وزاري يتيم، كالذي تكرم به المشكلون عليها بشخص جو سركيس عام 2005؟

ولولا ميشال عون، أين كان معظم أعضاء اللقاء التشاوري اليوم؟ هل كانوا يحلمون بالدخول إلى مجلس النواب أو بالعودة إليه، لولا فعل القانون النسبي الذي يعود الفضل الأول بإقراره، له ولجبران باسيل؟

حقا، تخيلوا المشهد السياسي لولا ميشال عون، وما سبق غيض من فيض.

وليسأل الشعب اللبناني جميع معرقلي تشكيل الحكومة: هل هكذا يرد الجميل، لا لميشال عون، بل للوطن الذي يحلم به ميشال عون باسم جميع اللبنانيين؟

في كل الأحوال، لسنا في معرض اتهام أحد، ولا التبرير لأحد، خصوصا أن بين من ذكرنا، من لا علاقة له بالإشكال الحكومي الراهن، بل ننقل أسئلة يطرحها المواطنون، لتتوزع أجوبتهم عليها بين أكثر من اتهام وقراءة وتحليل.

لكن مهما يكن من أمر، وفيما محركات التأليف مطفأة حتى اشعار آخر، الاكيد أن ميشال عون لم يقم بكل ما قام به، لقاء رد جميل. فمواقف ميشال عون نابعة من خيارات لا رهانات، ومن اقتناعات لا مصالح.

لكن ميشال عون، المنطلق في عمله الوطني من تكريس الأخلاق قبل التقاليد، والصدق قبل الأعراف، والشرف إلى جانب الدستور والقوانين، مدرك طبعا، أن السياسة قبل كل شيء آخر... قوة: قوة في الموقف، وقوة في الإرادة وقوة في التمثيل الشعبي. وهذه القوة التي يبدو أنها أخافت البعض منذ اليوم الأول للعهد، حتى راح يواجهها بضعف ظاهر، ستثبت مجددا أنها عامل اطمئنان لا خوف، إلى جانب كونها حقيقة لا تقبل النقض، وواقعا صحيح أنه لا يلغي، لكنه في الوقت نفسه غير قابل للتخطي أو الإلغاء. وإن غدا لناظره قريب.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

سر الطائرتين الإيرانيتين المشبوهتين

السياسة/26 كانون الأول/18/كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، نقلا عن موقع “فلايت رادار 24” المتخصص في مراقبة حركة الطيران، مغادرة طائرتين إيرانيتين “مشبوهتين” العاصمة السورية صوب طهران، قبل دقائق قليلة فقط على تنفيذ إسرائيل ضربات جوية على أهداف قرب دمشق، مساء أول من أمس. وأوضحت أن طائرة شحن تابعة للخطوط الجوية الإيرانية “قشم” غادرت مطار دمشق في حدود التاسعة والنصف مساء، أي قبل نحو 30 دقيقة على بدء تنفيذ إسرائيل ضرباتها الجوية، مضيفة أنه “بحلول منتصف الليل، حطت الطائرة في طهران”. واقترن اسم شركة “قشم”، في السابق، بتقارير تفيد بتورطها في تهريب الأسلحة إلى مليشيات “حزب الله” في سورية. أما الطائرة الإيرانية الثانية التابعة لشركة “ماهان” الجوية، فأقلعت في حدود الساعة العاشرة مساء، واتبعت نفس مسار الرحلة التي سبقتها. وكانت خطوط “ماهان” الجوية تعرضت لعقوبات من طرف وزارة الخزانة الأميركية، بسبب صلاتها مع “الحرس الثوري” الإيراني. من جهتها، كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية أن الصواريخ قصفت مستودع “حزب الله” للأسلحة يوجد في غرب دمشق، مخلفة إصابة ثلاثة جنود سوريين.

ونقلت عن مجلة “نيوزويك” الأسبوعية الأميركية قولها إن العديد من كبار مسؤولي “حزب الله” أصيبوا خلال الهجوم. لكن المدير السابق للمخابرات العسكرية الإسرائيلية، آموس يادلين، قال أمس، إنه من غير المحتمل أن تكون إسرائيل أصابت مسؤولي “حزب الله” في الهجوم. وتابع “وقع القصف بعد دقائق قليلة على توجه مسؤولين إيرانيين على متن طائرة إلى طهران”، مضيفا أن “احتمال إصابة المسؤولين ضعيف جدا… نحن نحاول حاليا فهم ما جرى ومن تم استهدافه”.

 

لبنان: الأزمة على أشدِّها… “الجمهورية تتزعزع” والرئيس “موارَبةً” يتَّهم “حزب الله” بتعطيل الحكومة والراعي يُحذِّر من خطر "الانتماء إلى المذهب" لا إلى الوطن

بيروت- “السياسة” /26 كانون الأول/18/“اشتَدَّي أزمَةُ تَنفَرِجي…”.

يأبى شطرُ بيت الشعر المشهور هذا، أن “يَركَبَ” على الواقع اللبناني المأزوم حتى إشعار آخر… وإذا أصررنا على “تركيبه”، فقد يركبُ “سِنّ أعوج”، فيصبح: اشتَدَّي أزمَةُ… تشتدي، وتستحكمي، ولا تَنفَرِجي؛ إلى أن يقضي الله أمراً كان مفعولا… فالجمهورية “تتزعزع”، ورئيسها “فقد الجرأة” على قول الأمور كما هي، ورئيس سلطتها التشريعية لا يرى حلّاً إلاّ بـ”دولة مدنية”. لقد كان واضحاً أن رئيس الجمهورية ميشال عون أراد إيصال رسالة إلى “حزب الله”، مُحمّلاً إياه، من دون أن يُسمّيه، مسؤولية استمرار تعطيل الحكومة، من خلال سعيه إلى خلق تقاليد وأعراف جديدة في تشكيل الحكومة؛ وهذا ما كشفته مصادر نيابية بارزة لـ”السياسة”، إذ أكدت أن الحزب يريد جعل الوزير المفترض أنه من حصّة رئيس الجمهورية، تابعاً له، عبر ما يسمى “اللقاء التشاوري”، ولا علاقة للرئيس به، بمعنى أن يكون مجرّد “باش كاتب”، الأمر الذي لا يمكن القبول به، كما تقول المصادر التي أشارت إلى أن “حزب الله”، بعد كلام رئيس الجمهورية وصمت الرئيس المكلف، بات يتحمّل وحده مسؤولية تعطيل التأليف الذي دخل شهره الثامن، في الوقت الذي تشير كل الدلائل إلى أن الوضع الحكومي مرشح لمزيد من التعقيد والتفاقم.

وفي السياق، حذر البطريرك بشارة الراعي من أن “الجمهورية تتزعزع بسبب أمور كثيرة”، مشيراً إلى أن “رئيس الجمهورية تحدث عن أعراف جديدة بالدستور في مكان، والتطبيق في مكان آخر”. وأضاف: “لذلك اقترح إجراء دراسة عن الخطر على الجمهورية، وكيف انتقلنا من الانتماء إلى المواطنة إلى الانتماء إلى المذهب، ودراسة أخرى عن طريقة تأليف الحكومة”. البطريرك الراعي، الذي تلقى أمس اتصالاً هاتفياً من الرئيس المكلف سعد الحريري للتهنئة بالأعياد، جدد مطالبته بـ”حكومة مصغّرة حيادية تشكَّل من اختصاصيين غير محسوبين على أي فئة؛ حكومة تعمل على تسهيل أمور الدولة، على أن يلتقي السياسيون في القصر الجمهوري حول طاولة حوار لحل المشكلات السياسية”.

ومن عين التينة، نقل نواب عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أمس، أنه قدّم كل ما يمكن من تسهيلات لتأليف الحكومة، ولم ولن يندم على ما فعله في هذا الإطار، مكرراً أنه شدد على ضرورة تشكيل الحكومة قبل عيد الفطر المبارك، “ولكن للأسف لم تتألف حتى الأن، ولا أريد أن أحمّل طرفاً معيناً مسؤولية ذلك”. وقال الرئيس بري، في لقاء الأربعاء النيابي: “لا حلّ إلاّ بالدولة المدنية”، مؤكداً أن “كل المصائب التي نعاني منها ناجمة عن الطائفية والمذهبية اللتين تستشريان أكثر فأكثر”. ورأى أن أولى مهام مجلس النواب، بعد تشكيل الحكومة، هي الضغط لتنفيذ ما لا يقل عن 39 قانوناً لم تنفذ حتى الآن، ومنها القوانين المتعلقة بتشكيل الهيئات الناظمة ومجالس الإدارة لعدد من المؤسسات والقطاعات، كالكهرباء والطيران المدني.

إلى ذلك، وجّه النائب الياس حنكش نداءً، عبر “تويتر”، إلى رئيس الجمهورية، جاء فيه: “أنقذ نفسك وأنقذنا، لم نرَ في بكركي جرأتكم المعروفة بقول الأمور كما هي”. وأضاف: “اليوم لستم شركاء في التعطيل، بل أنتم محتجزون، كما هم اللبنانيّون، رهائن في قبضة المعطلين”. وتوجه إلى الرئيس عون: “قلها صراحة؛ من هم المعطلون؟ هل هم مقربون محكومون بحصصهم؟ أم هم أقرب الحلفاء؟ (…) أنقذنا وشكّل حكومة اختصاصيين”. كذلك شدد النائب السابق فارس سعيد، عبر “تويتر” أيضاً، على أن “من حقّ رئيس الجمهوريّة أن يشكو همّه إلى اللبنانيين من بكركي… حربٌ ساخنة ضد العهد. ومن حقّنا على الرئيس القول: أكلتم السمّ في 2006 لتحقيق مكاسب، ووصلتم إلى بعبدا؛ فتحمّلوا. التذاكي على من أوصلكم خطير، راجعوا تاريخ البلد، والشكوى لغير الله مذلّة، فلا تشتكوا للراي العام. لا حلّ لدينا”.

 

الرئيس ميشال سليمان: واجهت إبّان رئاستي مناكفات وتجاوزات لأعراف تشكيل الحكومات

بيروت- “السياسة/26 كانون الأول/18/أعرب الرئيس السابق ميشال سليمان عن أسفه لـ”التأخير المتمادي في تشكيل الحكومة وانعكاسه على الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية للبنانيين”، متسائلاً، أمام زوّاره: “هل المطلوب عدم تأليف الحكومة قبل موعد انعقاد القمة الاقتصادية، للإسهام في مزيد من إفقار الشعب اللبناني، وفي ترهّل عمل المؤسسات؟”. وأشار سليمان إلى أنه كان “أول من عانى من موضوع تخطي الأعراف الدستورية في البلاد”، وقال: “واجهت إبان ولايتي الرئاسية كل المحاولات للقفز فوق الأعراف المتبعة في تشكيل الحكومات، وأحياناً كان يأخذ هذا الأمر أشهراً من التعطيل والمناكفات”، متمنيا أن “يخرج البعض عن المنطق التعطيلي ذاته لغايات خاصة”.

 

الجمهور العوني مستاء وجمهور حزب الله يهاجم باسيل

خاص جنوبية 26 ديسمبر، 2018/بدأت مصادر اعلامية عونية بالتحدث صراحة عن أزمة تأليف الحكومة ومسؤولية حزب الله بالعرقلة عبر محاولة فرضه شروطا تعجيزية على رئيس الجمهورية وتياره، وهو ما قد يؤدي الى سقوط تفاهم مار مخايل بين "التيار الوطني الحر" و"حزب الله".وحسب مقال نشره اليوم الصحافي المقرّب من “التيار الوطني الحرّ” غسان سعود، فان كلام رئيس الجمهورية ميشال عون من بكركي أمس “يصيب حزب الله، فالرئيس يرفض فرض أعراف جديدة في تأليف الحكومات”. وتقول الأوساط: “واهم من يظن ان تباينًا حصل بين رئيس الجمهورية وصهره الوزير جبران باسيل، بل تكامل أدوار”، وتحذر تلك الأوساط بالقول: “طويلة.. طويلة”. ويكشف الصحافي سعود أن كسر الأحادية السنية، بموازاة تكريس الأحادية الشيعية، كان الهدف شبه الوحيد لحزب الله في الانتخابات النيابية الأخيرة؛ وان ميشال عون ومعه جبران باسيل وافقا على تحقيق هذا الهدف، رغم انه في القانون النسبي الجديد لن يمثل التيار الحر في أفضل الأحوال أكثر من 60 بالمئة من الناخبين المسيحيين، وعليه سيفتح الباب واسعاً أمام تمثيل القوات وغيرها في الدوائر التي كان سيفوز بها بشكل كامل فيما لو بقي النظام الأكثري، ورغم ذلك قبل باسيل بتكريس ثنائية مسيحية نسبية ليضمن تحقيق حزب الله لهدفه في كسر الأحادية السنية.

ويبدي الصحافي سعود في مقاله كثير استياء، اذ بعد كل هذه التضحيات يأتي من بيئة حزب الله من يقول إن جبران باسيل لا يشبع. ليردّ الكاتب “هاكم هنا من لا يشبع فعلاً: رغم أن حصة الحزب الوزارية تتجاوز في الحسابات العملية ضعف الحصة العونية والحصة الحريرية وأربعة أضعاف الحصة الاشتراكية والقواتية، فإن الحزب يصر على أن يسمي بنفسه أيضاً وأيضاً وزراء كل من تيار المستقبل والتيار الوطني الحر والطشناق والرئيس. هناك فعلاً ما لا يمكن فهمه؛ ماذا يريد حزب الله؟ يريد حصة وزارية وازنة؟ هذا مفهوم ومبرر. لكنه لا يريد فريد هيكل الخازن في الأشغال إنما يوسف فنيانوس، ولا يريد فادي جريصاتي إنما سليم جريصاتي. المطلوب أن يطبع الحريري ورقة بالحقائب الوزارية دون أسماء ويرسلها إلى الحزب ليختار الشيخ نعيم قاسم الاسم المناسب لكل حقيبة، أسماء على شاكلة سليم جريصاتي”.

هذه الشقشقة من اعلامي صاحب موقع اخباري الكتروني متعاطف مع التيار الحر، ليست تعبيرا عن نوبة غضب عابرة، لان كلامه يعبّر عن حال القاعدة العونية التي لا تصدّق ان حزب الله يسعى الى تفشيل “عهد” الرئيس عون لأسباب غير معلومة، يرفض الحزب مصارحة حليفة بها استخفافا ليس الا فـ” جبران باسيل يزور الأمين العام بحثاً عن أجوبة قبل الظهر، والأمين العام يوجه الرسائل لباسيل عبر الإعلام بعد الظهر. لماذا؟ فيما هناك في المقابل ماكينة إعلامية طويلة عريضة “تنكل” بجبران باسيل، ولا شيء على طول خارطة المعارك التي يخوضها الحزب يشغلها عن انتقاد التيار الوطني الحر. لماذا؟ أيضاً وأيضاً، لا أحد يعلم. هاتوا وزيراً لخارجية لبنان دافع بحماسة واندفاع عن حق لبنان في الدفاع عن أراضيه وفضح الأكاذيب الإسرائيلية كما فعل هذا الوزير؛ لماذا مواصلة التحريض عليه؟

واخيرا لا يبدو ان حزب الله يهتم بمشاعر جمهور “التيار الحرّ” ولا بدمعة الرئيس التي كادت ان تنفر في بكركي، فأجندته الاقليمية هي المقدسة، وما يجري في سوريا واليمن والعراق هو المهم، أما الأهم فهو مؤازرة ايران “الأم الحنون” لمجابهة العقوبات الاميركية على اقتصادها وعسكرها، وستبقى الساحة اللبنانية موضع استعراض قوّة وتحدّ لأعداء محور الممانعة الحقيقيين والمفترضين، ولو كان هذا التحدي على حساب تأليف الحكومة وعلى حساب استقرار البلد السياسي والاقتصادي.

 

جنبلاط يتمنى تشكيل الحكومة بعد هبوط الوحي وتفاهم بين باسيل وصفا على وقف الحملات المتبادلة.

الأنباء الكويتية/26 كانون الأول/18/ على الرغم من الوجوم العام الذي ترتب على الفشل السياسي في توليد الحكومة عشية عيد الميلاد، فإن الرئيس ميشال عون مازال يتمنى ان تتشكل الحكومة قبل نهاية السنة، اي خلال أسبوع، وهي التي استعصى تشكيلها على مدى 7 اشهر.

رئيس الجمهورية تساءل ولأول مرة عن أسباب «الحرب الساخنة» على العهد وما مرتكزاتها ولماذا؟ وأضاف لجريدة «المستقبل»: لدي ثقة بأن في وسعنا فعل الكثير لقد خسرنا الكثير من الوقت وعلينا أن نعوض ما فات. وتزامن قوله هذا مع وصف البطريرك الماروني بشارة الراعي في رسالة الميلاد المماطلة في تشكيل الحكومة بالجريمة، البطريرك عقد خلوة مع الرئيس عون قبيل قداس الميلاد في بكركي، وتعمد الرئيس عون الاقتضاب في الكلام أكان خلال الخلوة مع البطريرك أو بعدها، متجنبا التطرق الى تعثر تشكيل الحكومة، وعندما سأل الراعي السبب أجاب بقوله: إنها معركة سياسية ويبدو أن هناك تغييرا في التقاليد والأعراف. وبعد الخلوة، جدد الرئيس عون في كلامه للصحافيين: اننا نعيش في ازمة تشكيل الحكومة، صلوا لكي تحل الصعوبات، إذ يبدو أن البعض يخلقون تقاليد جديدة بتأليف الحكومة لم نعرفها من قبل، وهذه تحتاج الى بعض الوقت لإيجاد حل لها. وفي عظة الميلاد، توجه الراعي الى الرئيس عون سائلا الله أن يبارك خطاه ويزيده فطنة في قيادة الوطن الحبيب، وسط ما يحيط به من صعوبات سياسية واقتصادية واجتماعية، وما يلحق به من نتائج الحروب والنزاعات الدائرة، واضاف: نحن نشعر معكم بالغصة، اذ كنتم ترغبون بأن تدهشوا الشعب اللبناني بإهدائه حكومة جديدة لوطن يطعن من الداخل، ولشعب يتآكله القلق وفقدان الثقة، وإننا نصلي معا من اجل الاستقرار في وطننا بتأليف حكومة جديدة والسلام في منطقة الشرق الاوسط وعودة اللاجئين والنازحين الى أوطانهم.

وتوجه الراعي الى الرئيس عون بالقول: ليتوقف السياسيون عن ابتزاز مؤسسات الدولة وسلب مالها العام وهدره، وقهر المواطنين، وتحويل الاقتصاد الى استغلال الإنسان ورفع شأن المادة على حساب كرامته، ولجعل الأغنياء اكثر غنى والفقراء اكثر فقرا، وطغيان السياسيين والمذهبيين، وحث على توقف وسائل الإعلام والتواصل من بث الكذب وانتهاك الكرامات والافتراء وتوجيه الاتهامات.

وبمناسبة اليوبيل الذهبي لزواج الرئيس ميشال عون وعقيلته ناديا الشامي عون، قدم لها البطريرك الراعي أيقونة العائلة المقدسة، وقدم للرئيس عون وسام مار مارون تقديرا لعطاءاته ودعا الرب أن ينصر رئيسنا والمؤمنين. وبالعودة الى السباق الحكومي وتعرجاته الجادة، يتبين ان رئيس مجلس النواب نبيه بري مازال على استيائه من إحباط عملية توزير جواد عدرا، الذي اقترحه باسم اللقاء التشاوري عبر عضو كتلته النائب قاسم هاشم، ويرى ان المستهدف من حركة الوزير جبران باسيل التي أفضت الى تفشيل المبادرة وليس حزب الله ولا الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي لايزال على قناعته بأن «الصمت زين والسكوت سلامة» في هذه المرحلة، وقد عمم نعمة الصمت على كل أركان تياره بانتظار ما تحمله الرياح الاقليمية الهابة على لبنان من أبوابه المشرعة للقريب والبعيد. زوار بري سمعوه يقول للرئيس الحريري: لا تخلفوني مع وليد جنبلاط باقتراح مبادلة وزارة البيئة التي «استحلاها» رئيس التيار الحر جبران باسيل بوزارة الصناعة، بينما تمنى جنبلاط الحليف الدائم لرئيس المجلس ان تتشكل الوزارة ونخرج من هذه الدوامة بعد ان يهبط الوحي عبر التشاوري ويهدي الله العباد والبلاد، انه على كل شيء قدير.. آمين. بدوره، غرد تيمور جنبلاط عبر «تويتر» امس آملا ان تنتهي فصول العرقلة بسرعة، ليكون للبنانيين حكومة تعكس الجدية المطلوبة لمعالجة هموم الوطن ولنعمل بوفاء ونزاهة حتى لا يكون الأمل ممنوعا. وبالمناسبة، ذكرت صحيفة «الأخبار» القريبة من حزب الله أن وليد جنبلاط حاول التواصل مع الرئيس الحريري المعتصم بحبل الصمت فلم يوفق، في حين بعث حزب الله الى الحريري يقول ان الكلام في موضوع الحقائب الوزارية ليس معه، بل مع الرئيس نبيه بري. وفي هذا إشارة الى أن اتصالات ما عادت لتتحرك على الصعيد الحكومي وان الحزب يترك أمر التعاطي بهذا الشأن للرئيس بري، إيحاء بأنه لا يتدخل في التشكيل الذي هو دستوريا شأن الرئيس المكلف أساسا ثم بالتعاون مع رئيس الجمهورية. وما يوحي بحراك هادئ كهذا تفاهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل ومسؤول الارتباط في حزب الله وفيق صفا على وقف التصعيد الإعلامي بين مناصري الطرفين، وقد ركز التعميم الداخلي الصادر عن حزب الله على منع التعرض لجبران باسيل.

 

قرار إيراني بعدم تأليف الحكومة اللبنانية.

السياسة/26 كانون الأول/18/أكدت أوساط الرئاسة الأولى لـ"السياسة الكويتية" أن من يتحمل مسؤولية تعطيل تأليف الحكومة، هو من انقلب على مبادرة الرئيس عون، بأن يكون ممثل اللقاء التشاوري من حصة الرئيس، وبالتالي فإن محاولات الانتقاص من حصة رئيس الجمهورية أمر لن يحصل وستتم مواجهته بالوسائل الديمقراطية كافة، مشددة على أن أحداً لن يقبل بإضعاف العهد من خلال تحجيم دور رئيس الجمهورية. لكن في المقابل، جزمت مصادر سياسية معنية بعملية التأليف لـ"السياسة"، بأن هناك قراراً إيرانياً بعدم تأليف الحكومة لاعتبارات إقليمية، حيث أن إيران لا زالت تستخدم الورقة اللبنانية على طاولة المفاوضات الدولية، وبالتالي فإن الحكومة ستبقى معلقة حتى يفك الإيرانيون قيدها ويتنازلون عن شروطهم لقاء تسهيل التأليف.

 

سامي نادر: 4 ضربات قاتلة استهدفت "الطائف"...

"الأنباء الكويتية" - 26 كانون الأول 2018/رأى المحلل السياسي مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الاستراتيجية د ..سامي نادر، أن ما يشهده لبنان على مستوى تشكيل الحكومة، مسرحية مضحكة مبكية في آن، أبطالها محليون ومخرجها إقليمي، بحيث كرّست سطوة حزب الله كأمر واقع على الدستور وصلاحيات الرئيس المكلف لجهة توزيع الحقائب وتسمية الوزراء وبالتالي تحديد موازين القوى في السلطة التنفيذية. وعليه لفت نادر، لـ «الأنباء»، الى أن تأليف الحكومات في لبنان، لم يعد بفعل التسيب السياسي وهيمنة حزب الله على صلاحيات رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، استحقاقا دستوريا لرسم وتجديد سياسات الدولة على اختلاف أنواعها، بل أصبحت مناسبات أساسية لقضم الدولة من خلال تحجيم بعض القوى المحلية المزعجة لنشاط حزب الله في لبنان والمنطقة، ولتكريس أعراف همايونية، وبالتالي لفرض موازين قوى مؤيدة للسلاح والمشاريع الإقليمية. وردا على سؤال، لفت نادر الى أن اتفاق الطائف تلقى أربع ضربات قاتلة وبالتالي تآكل وأصبح من الماضي، مشيرا الى أن الضربة الأولى كانت بتكريس «الفيتو» الشيعي على كل الاستحقاقات الدستورية، والثانية بفرض الثلث المعطل في اتفاق الدوحة، والثالثة بتكريس توقيع وزير المالية، أما الضربة الرابعة التي تؤكد مقتل اتفاق الطائف يجسدها اليوم حزب الله برمي الصلاحيات الدستورية للرئاستين الأولى والثالثة في سلة المهملات. وانطلاقا مما تقدم، يؤكد نادر أن الحكومة العتيدة وإن تشكلت لاحقا بموجب مزيد من التنازلات والتسويات، لن تكون سوى حكومة متاريس على غرار سابقاتها منذ العام 2011، إنما هذه المرة بأحجام مختلفة، وبموازين قوى تعطي الغلبة والقرار الفيصل على طاولة مجلس الوزراء لحزب الله ومن خلفه قوى 8 آذار مجتمعة، وعلى الطائف والدستور والقوانين في لبنان ألف سلام وسلام.

 

عقوبات أميركية على عدره!

 ليبانون فايلز - الأربعاء 26 كانون الأول 2018 /قال أحد أركان اللقاء التشاوري إن واحداً من الأسباب التي جعلت جواد عدره غير متحمّس لتمثيل اللقاء يعود إلى مصالحه الاقتصادية وتخوّفه من التعرّض لعقوبات مالية من قبل الولايات المتحدة لتمثيله اللقاء القريب من حزب الله، وأن لديه عقودا مع مؤسسات رسمية أميركية قد تتأثر جراء هذا التمثيل.

 

د.مصطفى علوش: قد نصل الى كارثة وطنية

ليبانون ديبايت/26 كانون الأوّل 2018

 بالصمت، يتسلح الرئيس سعد الحريري بعد جولة المشاورات الحكومية الأخيرة والتي أعادت الأمور إلى المربع الأول وربما أكثر، بعد أن وجد الرجل أن دوامة الصراع الداخلي وارتباطها بالأجندات الخارجية تطيح بكل مساعيه وتفاؤله.

سئم الحريري المبادرات، ووجد أن البعض يدفعه كل مرة إلى الظهور وكأنه صندوق بريد الرسائل المشفرة يقتصر دوره على تلاوة البيانات المسكنة للشعب اللبناني، واستدرك أن كلامه في كل مرة يخرج فيها ليعلن قرب الولادة، ما هو إلا شيكات بلا رصيد.

وما عزز هذا الانطباع، كلام الرئيس ميشال عون من بكركي الذي تحدث عن أزمة بعيدة من التشكيلة الحكومية وعقدها وهي تطال الصلاحيات الدستورية.

القيادي في تيار المستقبل النائب السابق مصطفى علوش يقارب الأزمة عبر موقع ليبانون ديبايت من مختلف جوانبها، فيشير الى أن العهد وتحديدا الرئيس ميشال عون يدفع ثمن التحالفات التي وقعها مع البعض وأوصلته الى الحكم وأبرزها تحالفه مع الحزب.

وعلى قاعدة من يعطيك يأخذ منك يسير الحزب مع الرئيس عون بقول علوش الذي يوضح أن الكلام عن الصلاحيات اليوم يأتي بإطار "الاخذ" من الرئيس عون، وبالتالي الوضع ذاهب اليوم إلى مزيد من التعقيد، فالأمور برأي علوش لم تكن متعلقة بعقدة سنية أو خلاف مع الرئيس الحريري بل الإشكالية تكمن برفض حزب الله حصول الرئيس عون وفريقه السياسي على "الثلث المعطل".

وفي تفسيره لكلام الرئيس عون من بكركي عن نية فرض تقاليد واعراف جديدة في مسألة التشكيل، يرجح علوش أن يكون الرئيس عون قد قصد بهذا الكلام حزب الله الذي يريد أن يدخل مع رئيسي الجمهورية والحكومة على خط التشكيل، لافتا إلى أن الرئيس عون ربما قصد ايضا أما ذهاب البعض إلى خلق أعراف جديدة تتعلق بمسألة تشكيل الحكومة أو أبعد من ذلك من خلال التصويب على النظام السياسي لتغييره بالكامل وهذا ما لمح إليه بعض الذين يدورون في فلك الحزب والذين تناولوا حصة الطائفة الشيعية بالسلطة التنفيذية. علوش وردا على سؤال يؤكد أنه في المبدأ على الرئيس سعد الحريري أن يخرج ويقول "العصمة في يدي" في ظل الأزمة التي تشهدها اليوم، إلا أن موازين القوى الداخلية تمنع القيام بهذه الخطوة، لان الطرف الاخر وتحديدا الفريق الشيعي معني ايضا بالمشاركة في هذه الحكومة والا تفقد ميثاقيتها. ويعتبر علوش أن الدستور أعطى الصلاحيات لرئيس الحكومة ولكن في ظل واقع شبه فدرالي وأي كلام آخر هو غير دقيق، والدليل عدم ميثاقية أي حكومة لا تشارك فيها القوى الطائفية السياسية.

وإذا كان الصبر مفتاح الفرج، فينصح علوش الرئيس الحريري بالصبر، فهو لن يبق البحصة ولن يذهب إلى مواقف تصعيدية يقول قيادي المستقبل، مؤكدا في الوقت عينه أن المسألة خرجت من يد اللبنانيين والأزمة قد تذهب الى كارثة على المستوى الوطني تؤدي إلى اجتماع بمعايير جديدة تحدث عنها الرئيس عون من بكركي تتعلق بالدستور اللبناني.

 

ما علاقة القرار الأميركي الأخير بالغارات الإسرائيلية على دمشق؟ 

لبنان الجديد/26 كانون الأوّل 2018/بعد الغارات الإسرائيلية على دمشق مساء أمس، هل للقرار الأميركي المتعلق بسحب الجنود الأميركيين من سوريا علاقة بذلك؟

شهد ليل أمس الثلاثاء، غارات اسرائيلية على دمشق، "استهدفت ذخائر إيرانية استراتيجية في المنطقة، بما فيها مكونات "GPS" متقدمة للأسلحة" وفق ما ذكر موقع "نيوزويك" الأميركي نقلاً عن مصدر في وزارة الدفاع الأميركية، والذي ذكر أن "الغارة نفذت بعد دقائق من صعود مسؤولين من "حزب الله" إلى طائرة إيرانية في دمشق كانت متجهة إلى إيران، وأنهم أصيبوا في الضربة، التي كانت "عملية اغتيال" استهدفتهم" بحسب المصدر. ومن جهتها، ذكرت وسائل إعلام سورية رسمية أن "الدفاعات الجوية السورية أسقطت صواريخ إسرائيلية قرب العاصمة دمشق، الثلاثاء، قالت إسرائيل إنها كانت تحمي نفسها من نيران مضادة للطائرات". كما ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" عن مصدر عسكري أن "الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ معادية أطلقها الطيران الحربي الإسرائيلي من فوق الأراضي اللبنانية"، مضيفةً أن "الدفاعات الجوية تمكنت من إسقاط معظم الصواريخ قبل الوصول إلى أهدافها، واقتصرت أضرار العدوان على مخزن ذخيرة وإصابة ثلاثة جنود بجراح". وقال الجيش الإسرائيلي فيما بعد في بيان له إن "نظام دفاع جوي تصدى لصاروخ مضاد للطائرات أُطلق من سوريا، ولم يتم الإبلاغ عن أي إصابات أو أضرار". وليست المرة الأولى التي تشن فيها اسرائيل ضربات جوية على دمشق، بحيث استهدفت الغارات الاسرائيلية سابقاً منشآت عسكرية للنظام أو لحليفيه إيران و(حزب الله)، معظمها كان في المنطقة جنوب دمشق.

وفي سياق القرار الأميركي الأخير بسحب الجنود الأميركيين من سوريا، اعتبر خبراء، نقلاُ عن "سكاي نيوز" إن "اسرائيل سوف تتأثر بشدة جراء قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الجنود الأميركيين من سوريا، لأن ذلك سوف يترك المنطقة مفتوحة أمام إيران وحلفائها لتطوير قدراتهم العسكرية في هذا البلد المجاور لإسرائيل". كما وكانت "هناك تحذيرات من إسرائيل وغيرها بأن إيران تسعى لتشكيل "جسر بري" عبر البحر المتوسط، واعتبر بعض المحللين أن الانسحاب الأميركي قد يعزز هذه الجهود".

 

خواجة: التيار تخلى عن حقيبة وتناولها باليد الاخرى

لبنان الجديد/26 كانون الأوّل 2018/تطرّق عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد خواجة عبر اذاعة "لبنان الحر" ضمن برنامج "إستجواب"، إلى انهيار المبادرة الرئاسيّة لتشكيل الحكومة بالقول:"يبدو أنه كان هناك مفهومان لهذه المبادرة وكل فريق فهمها على قياسه، بالإضافة إلى مسألة تحريك الحقائب". ولفت إلى أن "التيار الوطني الحرّ تخلى عن حقيبة وتناولها باليد الأخرى". واستغرب "صمت الرئيس المكلف سعد الحريري"، معتبرا أن "إسم جواد عدرا كان مدار بحث بين الرئيس الحريري والوزير جبران باسيل"، لافتا إلى أن "نواب اللقاء التشاوري سهلوا عملية التأليف حين قبلوا ألا يتم إختيار إسم من بين هؤلاء النواب الستة".

 

غابة الفساد: عندما يسخر اللبناني من اللبناني!!

ريم خازم/لبنان الجديد/26 كانون الأوّل 2018

 في التظاهر غصة وشجاعة وقوة، يقابلها سخرية حتى ما يزعل الزعيم!!

 لم تهدأ صفحات مواقع التواصل الإجتماعي منذ يوم الأحد الماضي من التعليقات الساخرة على التظاهرات التي شهدها لبنان احتجاجاً على الفساد، والتي عُرفت بـ "تظاهرات السترات الصفراء"، فمطالب المتظاهرين اللبنانيين للأسف قوبلت بالسخرية من بعض اللبنانيين الذين يعيشون نفس الحرمان وأشكال الفساد!! ولكن ربما صورة لبنان في نظر هؤلاء الساخرين لا تشبه صورة لبنان في نظر المتظاهرين الذين وجدوا في السترات الصفراء والشوارع اللبنانية أملاً بأن تتغير الظروف الصعبة التي يعيشها كل اللبنانيين دون استثناء. واللافت والغريب فينا نحن اللبنانيين، أننا نشتم الدولة ونشتم المسؤول السارق عندما نقع في أي أزمة، وفي الوقت نفسه نشتم المتظاهر أيضاً عندما يقوم بأي تحرك مطلبي!!.. فذلك المتظاهر لم ينزل إلى الشارع للتسلية ولا لكي يظهر على شاشات التلفاز للشهرة، إنما نزل ليطلق صرخة موجعة نعاني منها جميعاً، فهو قبِل على نفسه حياة الذل التي نعيشها، ويعاني مثلنا من أزمة الكهرباء والتلوث، والضرائب والسرقة...، ومع ذلك لم تخلُ صفحات مواقع التواصل الإجتماعي من التعليقات الساخرة بحق المتظاهرين، وكأن هؤلاء غرباء عن هذا الوطن، لا يحق لهم التظاهر والمطالبة بأبسط حقوق لهم. وصحيح أن لكل منا حريته في التعبير عن رأيه وعلى طريقته الخاصة، بحيث أن من لا يريد التظاهر أو النزول إلى الشارع فهذا شأنه و"هو حر" كما يقال، ولكن هذه الحرية يجب أن تحترم شيب ذلك الرجل العجوز، والشاب العاطل عن العمل، والطفلة التي بكت وأبكت جميع المشاهدين يوم الأحد، لأن هؤلاء يشربون كل يوم من كأس الذل كما نشربه نحن تماماً، في الوقت الذي سخر فيه اللبناني من أخيه اللبناني ومن مطالبه وتحركه، والسبب "حتى ما يزعل المسؤول أو الزعيم!!!".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب في زيارة مفاجئة للعراق: لا نخطط للانسحاب من العراق

العرب/26 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/70421/president-trump-makes-surprise-visit-to-iraq-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/

قاعدة الأسد الجوية (العراق) - قام الرئيس الأميركي دونالد ترامب بزيارة مفاجئة للقوات الأميركية المنتشرة في العراق الأربعاء بمناسبة عيد الميلاد وهي أول زيارة له لمنطقة صراعات بعد عامين تقريبا من رئاسته وعقب أيام من الإعلان عن سحب قوات بلاده من سوريا. وهبطت طائرة الرئاسة الأميركية في قاعدة الأسد الجوية غربي بغداد بعد رحلة استمرت طوال الليل من واشنطن ومع السيدة الأولى ميلانيا ترامب ومجموعة صغيرة من المساعدين ومسؤولين بجهاز أمن الرئاسة وعدد من الصحافيين. وقال ترامب إنه ليس لديه أي خطط للانسحاب من العراق، مضيفا "في الواقع، بإمكاننا استخدام (العراق) كقاعدة إذا أردنا القيام بشيء في سوريا".

ورغم السرية التي أحيطت بها الزيارة، إلا أن تكهنات سرت حول قيام ترامب بهذه الرحلة في أعقاب قراره خفض عديد القوات في أفغانستان والانسحاب الكامل من سوريا. وكتبت المتحدثة باسم البيت الأبيض ساره ساندرز على تويتر إن "الرئيس ترامب والسيدة الأولى توجها إلى العراق في وقت متأخر ليلة عيد الميلاد لتفقد قواتنا والقيادة العسكرية العليا لشكرهم على خدماتهم ونجاحهم وتضحياتهم وليتمنيا لهم عيد ميلاد سعيدا". من جهتها، قالت المتحدثة باسم ميلانيا "إنها زيارة مفاجئة للشجعان المنتشرين حاليا في العراق". والرحلات الرئاسية لتعزيز معنويات الجنود تقليد في سنوات الحرب في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001، وقد تعرض ترامب لانتقادات لعدم توجهه حتى الآن إلى منطقة حرب.ودافع الرئيس الأميركي تصريحات للصحافيين عن قرار سحب القوات الأميركية من سوريا وعبر عن اعتقاده بأن كثيرا من الأشخاص سيقتنعون بطريقة تفكيره.

وقال ترامب "إذا ما رأينا ما لا يروق لنا من تنظيم الدولة الإسلامية، نستطيع أن نضربه بسرعة وقوة ، بحيث لا يعلمون ماذا يجري". وأكد الرئيس الأميركي أن التنظيم قد هُزِم شر هزيمة. ومن المتوقع أن يبقى ترامب وقرينته في العراق لعدة ساعات قليلة. وكان ترامب أمر سحب في أقرب فرصة الجنود الأميركيين الألفين من شمال شرق سوريا حيث يقاتلون الجهاديين إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية التحالف العربي الكردي، معتبرا أن هدف “هزيمة” تنظيم الدولة الإسلامية قد تحقق.

ويرى محللون أن الانسحاب الأميركي يمهّد الطريق أمام إيران لتعزيز نفوذها في المنطقة عبر تكريس ممر بري يربطها بالبحر المتوسط، وهو الهدف الذي لطالما طمحت إليه طهران وتصدت له واشنطن.

وكشف الثلاثاء عن قيام الولايات المتحدة الأميركية بإنشاء قاعدتين عسكريتين جديدتين غربي العراق، ما كانت قد رصدته صحيفة “العرب” قبل أيام بشأن تحركات أميركية واسعة في تلك المناطق على صلة بترتيبات ما بعد إعلان إدارة ترامب عن سحب القوات من الأراضي السورية.

وكشف مسؤول عراقي أنّ الجيش الأميركي أنشأ قاعدتين له داخل الأراضي العراقية على مقربة من الحدود السورية.

وقال فرحان الدليمي، عضو مجلس محافظة الأنبار لوكالة الأناضول، إنّ القاعدة الأولى أنشئت شمالي ناحية الرمانة التابعة لقضاء القائم على الحدود العراقية السورية، والذي يقع على بعد 360 كيلومترا غرب الرمادي مركز محافظة الأنبار، فيما أنشئت القاعدة الثانية إلى الشرق من مدينة الرطبة على بعد 310 كيلومترات غرب الرمادي وأقل من 100 كيلومتر عن حدود سوريا.

وتمتاز الرطبة بموقع استراتيجي وسط الصحراء الشاسعة غربي الأنبار، حيث تشكل نقطة التقاء طرق رئيسية قادمة من ثلاثة معابر حدودية هي عرعر مع السعودية، وطريبيل مع الأردن، والوليد مع سوريا.

وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أميركي في العراق، وذلك منذ تشكيل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة عام 2014، لمحاربة تنظيم داعش.

وسبق لمصادر عسكرية أن كشفت قبل أيام لـ“العرب” عما سمته “ترتيبات مشتركة بين الولايات المتحدة والعراق لتأمين الحدود مع سوريا”.

ووفقا لذات المصادر فإن الترتيبات الجديدة بين بغداد وواشنطن تشمل “تبادل أدوار” بين الجيش العراقي ونظيره الأميركي في عدد من مناطق الشرق السوري المتصلة بالحدود العراقية، ما يسمح للقوات الأميركية بالخروج من سوريا وإعادة التمركز في مناطق بغرب الأنبار.

وتقول المصادر إن الترتيبات التي أعقبت مفاوضات بين بغداد وواشنطن تسمح للقوات العراقية بالتوغل لنحو 70 كيلومترا داخل العمق السوري في حال شكّلت تحركات تنظيم داعش في المنطقة أي تهديد للحدود موضحّة أن “الجانب السوري على علم بهذه الترتيبات”.

وتقول المصادر إن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اقترح على المسؤولين العراقيين أن تتولى القوات العراقية تغطية جانب من العمق السوري خلال مرحلة الانسحاب الأميركي من المناطق الشرقية على أن يترك لها تقدير الموقف على الأرض.

 

العقوبات الأميركية تقلّص موازنة إيران إلى النصف

طهران –الحياة/ أ ب، رويترز، أ ف ب | منذ 21 ساعة في 26 ديسمبر 2018

قدّم الرئيس الإيراني حسن روحاني لمجلس الشورى (البرلمان) مشروع موازنة للعام 2019، تشكل نصف موازنة العام السابق، مقراً بإعدادها وفق العقوبات الأميركية، لكنه شدد على أن بلاده لن تذعن للولايات المتحدة.

ولدى إعلانه أول موازنة بعد إعادة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض عقوبات مشددة على طهران، إثر انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، كان لافتاً أن روحاني اعتبر أن التظاهرات التي شهدتها بلاده منذ مطلع السنة، احتجاجاً على تدهور الوضع المعيشي، «دفعت الأميركيين إلى تغيير موقفهم في شأن إيران والاتفاق النووي»، وانتهاجهم سياسة «عدائية و(فرضهم) عقوبات ظالمة». وأرجأ الرئيس طرح الموازنة أسبوعين، إذ أراد المرشد علي خامنئي تعديلها، علماً أنها تحتاج إلى مصادقة البرلمان ومجلس صيانة الدستور. الموازنة تبلغ 47.5 بليون دولار، أي أنها أقلّ من نصف موازنة السنة الماضية، نتيجة انهيار العملة المحلية من نحو 42 ألف ريال في مقابل الدولار قبل سنة، إلى نحو 100 ألف الآن. والموازنة بلا عجز اسمي، ولا تتضمّن الإنفاق الدفاعي، علماً أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف كان أعلن أن بلاده تنفق أقلّ من 16 بليون دولار على قواتها المسلحة. وأعلن روحاني زيادة نسبتها 20 في المئة في أجور القطاع العام، مشيراً إلى أن الموازنة تتضمّن دعماً حكومياً قيمته 14 بليون دولار لتأمين السلع الأساسية بأسعار رخيصة، علماً أن الحكومة خصصت لذلك 13 بليوناً في موازنة السنة الحالية. وتخطط الحكومة لتمويل 35 في المئة من الموازنة من عائدات النفط، ووُضعت بناءً على سعر متوقع للنفط الخام يراوح بين 50-54 دولاراً للبرميل، وصادرات مقدارها مليون إلى 1.5 مليون برميل يومياً. وفي مشروع موازنة منفصل، خصّصت الحكومة 127 بليون دولار للشركات والمؤسسات والمصارف الحكومية. وأقرّ روحاني بأن النظام «واجه مشكلات في السنة الماضية»، معتبراً أن الاحتجاجات التي شهدتها بلاده «دفعت الأميركيين إلى تغيير موقفهم في شأن إيران والاتفاق النووي»، وانتهاجهم سياسة «عدائية و(فرضهم) عقوبات ظالمة».وأضاف أمام البرلمان: «في وقت ما هذا الشهر تراجع الاحتياطي النقدي الأجنبي لدينا عملياً إلى صفر، ما أرغم الحكومة على اتخاذ قرارات صعبة لإنقاذ البلاد». وتابع أن الموازنة وُضِعت «تماشياً مع العقوبات الأميركية الجائرة»، وزاد: «لا يستطيع أحد أن يقول إن العقوبات لا تؤثر سلباً في معيشة المواطنين وتنمية البلاد ونموّها الاقتصادي، ولكن أحداً لا يستطيع أن يقول إن الولايات المتحدة ستحقق أهدافها. الهدف الحقيقي لأميركا هو تركيع إيران، وستفشل». وأضاف: «إذا نشط القطاع الخاص في البلاد، وإذا لم تعتمد الموازنة بكثافة على النفط، فإن تأثير العقوبات سيكون أقلّ بكثير». واعتبر أن «إصلاح الاقتصاد مرهون بإصلاح المصارف والنظام الضريبي»، وزاد: «التجار يحصلون على ربح أكبر ويدفعون ضريبة أقلّ». وأضاف: «يجب الاستفادة أكثر من أموال الحكومة. لدينا ثروات، وضعناها في خزائن وأقفلنا عليها. كما تمتلك الحكومة كثيراً من الأراضي الخصبة والقيّمة في المدن وأطرافها، لكنها تحجز عليها». وقاطع نواب مرتين كلمة روحاني، معظمهم من محافظة خوزستان يحتجون على نقص مياه الشرب في منطقتهم وعلى السياسات المائية للحكومة. وعلّق الرئيس، قائلاً: «ملف المياه مهم جداً في بلادنا، وتتخذ الحكومة قرارات مهمة في هذا الصدد. الحكومة لا تنتمي إلى محافظة أو منطقة أو جزء من إيران، بل لديها رؤية موحّدة إزاء تسوية مشكلة المياه في كل المحافظات. نهر كارون لا يؤدي دوراً حيوياً للمواطنين في خوزستان فقط، بل هو نهر الوطن كله». إلى ذلك، أعلنت السلطات الإيرانية اعتقال 17 شخصاً اتُهموا بالتربّح من عمليات احتيال في نظام تداول العملات.على صعيد آخر، أسفر انقلاب باص ركاب يقلّ طلاباً في حرم جامعة العلوم والبحوث التابعة للجامعة الإسلامية الحرة في طهران، عن 9 قتلى و26 جريحاً. وذكر مسؤول في الجامعة أن السائق «فقد السيطرة على الباص نتيجة إصابته بسكتة دماغية»، لكن شاهداً لفت إلى أن «مكابح الباص تعطلت الاثنين، واستُخدم من دون إصلاحها، فحصل الحادث». من جهة أخرى، يُشيّع اليوم رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام هاشـــمي شاهرودي بعد وفاته مساء الاثنين.

 

تركيا: عملية شرق الفرات في أقرب وقت... ووضع إدلب لن يشهد تغييراً ووفد أميركي يصل خلال أيام لتنسيق الانسحاب... وأنقرة ستتباحث مع موسكو

أنقرة: سعيد عبد الرازق/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18/أعلنت تركيا أنها أعدت الخطط الخاصة بالعملية العسكرية التي تستهدف الميليشيات الكردية في شرق الفرات مؤكدةً عزمها على تنفيذها في أقرب وقت، كما أشارت إلى أن وفداً أميركياً سيجري خلال أيام مباحثات في أنقرة حول الانسحاب الأميركي المزمع من سوريا. وأكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، في تصريحات خلال اجتماع لتقييم السياسة الخارجية لتركيا عام 2018، أمس (الثلاثاء)، أن بلاده عازمة على العبور إلى شرقي نهر الفرات شمال سوريا في أقرب وقت ممكن، وذلك بعد أن سبق وأعلن منذ أيام قليلة أن بلاده قررت تأجيل العملية، منعاً لحدوث اضطرابات خلال الانسحاب الأميركي الذي سيجري التنسيق بين الجانبين بشأنه من خلال 3 لجان ستجتمع في واشنطن في يناير (كانون الثاني) المقبل. في السياق ذاته، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إنه «تم التخطيط لكل شيء بالنسبة إلى العملية العسكرية في شرق الفرات، وإن الأمور تسير وفقاً للزمن المحدد». وتابع: «العمل مستمر بشكل مكثف بالنسبة إلى عملية شرق الفرات، ولا تواجهنا أي مشكلات، سيتم تحديد جدول زمني، ومن ثم إعلانه».

وأضاف أكار، في تصريحات أمس، أن خريطة الطريق في منبج يتم العمل عليها، قائلاً: «سنلتقي مع الأميركيين خلال الأيام المقبلة... تجري حالياً لقاءات بين المسؤولين العسكريين المعنيين من الطرفين»، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وفي الإطار ذاته، قال جاويش أوغلو إن تركيا اتفقت مع واشنطن على إكمال بنود خريطة الطريق في منبج الموقّعة في يونيو (حزيران) الماضي، والتي تقضي بسحب مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية من المدينة قبل انسحاب الولايات المتحدة من سوريا. وأشار جاويش أوغلو إلى أن لدى تركيا القوة للقضاء على تنظيم داعش الإرهابي، في سوريا بمفردها. وبشأن الانسحاب الأميركي من سوريا، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن وفداً عسكرياً أميركياً سيزور تركيا هذا الأسبوع لمناقشة تنسيق خطة الانسحاب الأميركي من سوريا.

وأشار إلى أن كلا الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والتركي رجب طيب إردوغان توصل خلال الاتصالين الهاتفيين الأخيرين بينهما إلى اتفاق بشأن تسريع البدء بهذا التنسيق، قائلاً: «نعمل على وضع خطة عمل حول هذا الموضوع وسنعلن عن ذلك فيما بعد». وأضاف كالين أنه بينما يتم التنسيق بشأن خطة الانسحاب العسكري الأميركي، فإن إردوغان أمر بالعمل على منع أي جهة من استغلال الفراغ المتوقع في المناطق التي تنسحب منها القوات الأميركية. ولفت إلى أن إردوغان وجّه دعوة إلى نظيره الأميركي لزيارة تركيا العام المقبل، وأن ترمب ينظر بإيجابية إلى دعوة إردوغان، وأنه بالتأكيد سيزور تركيا في 2019. وكان المتحدث باسم البيت الأبيض، أكد مساء أول من أمس، أن الرئيس الأميركي مستعد لاجتماع محتمل مع الرئيس التركي في المستقبل، مشيراً إلى أنه لم يتم التخطيط لأي شيء محدد حتى الآن.

وأوضح كالين، في تصريحات أدلى بها مساء أول من أمس، عقب اجتماع الحكومة برئاسة إردوغان، أن التنسيق بين تركيا والولايات المتحدة في سوريا لا يقتصر على المجال العسكري. وبشأن التعزيزات العسكرية التركية المتواصلة منذ أيام في منطقة الشريط الحدودي مع سوريا، قال كالين: «سنواصل الوجود على الأرض وعلى طاولة المباحثات... هذا النهج يمثل المبدأ الأساسي الذي ترتكز عليه السياسة الخارجية والأمنية لتركيا».

وأشار كالين إلى أن بعض الأوساط يدّعي أن انسحاب الولايات المتحدة من شأنه إتاحة المجال لصعود «داعش» مجدداً، لكن تركيا بصفتها جزءاً من التحالف الدولي لمحاربة «داعش» لا يمكن أن تسمح بحدوث أي خلل يستغله التنظيم الإرهابي، سواء في سوريا أو العراق أو أي مكان آخر.

وبشأن إدلب، قال كالين إن قوات بلاده ستواصل البقاء في محيط محافظة إدلب لتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، مشيراً إلى أن لدى بلاده 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب، وأن «تركيا ستواصل تعزيزها العسكري هناك بموجب اتفاق سوتشي»، مشيراً إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب بدأ يؤتي ثماره، ولفت إلى الهدوء السائد حالياً في المحافظة. وأوضح كالين أن تركيا بوصفها شريكاً في مساري جنيف وآستانة تبذل جهوداً حثيثة لإيجاد حل للأزمة السورية، مشيراً إلى أنه من الثمار المهمة لمسار آستانة المساعي الرامية لتشكيل لجنة صياغة الدستور السورية.

ولفت كالين إلى استمرار خروقات نظام بشار الأسد لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب والتي تجاوزت 600 انتهاك منذ 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، تاريخ توقيع اتفاق المنطقة معزولة السلاح في إدلب. وأضاف أن «هدف النظام واضح عبر هذه الأعمال الاستفزازية، ولكن تركيا والعناصر المحلية الأخرى في المنطقة لن تنجرّ وراء هذه الاستفزازات»، ولفت إلى أن الجنود الأتراك في نقاط المراقبة بإدلب لم يتعرضوا لأي اعتداء أو مشكلة حتى اليوم، وأن بلاده اتخذت جميع التدابير لبقاء الوضع في المنطقة على ما هو عليه حالياً.

وقال كالين: «لا يمكن للنظام أن يمتلك حتى الشجاعة للإقدام على الاعتداء على الجنود الأتراك، وفي حال أي هجوم من النظام على قواتنا، سوف يدفع الثمن باهظاً».

 

إردوغان يعلن لقاء مع بوتين ... والكرملين ينفي

لندن/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18/قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان للصحافيين، أمس الثلاثاء، إنه سيلتقي نظيره الروسي فلاديمير بوتين، على الأرجح، لبحث الانسحاب الأميركي من سوريا، غير أن موسكو نفت أي لقاء قريب بين الطرفين. ولم يكشف إردوغان عن موعد اللقاء. ونقلت «رويترز» عن قناة «سي إن إن ترك» عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قوله، أمس، إنه سيسافر إلى روسيا في غضون أيام، لمناقشة الأمر نفسه. وقال متحدث باسم إردوغان (الاثنين)، إن تركيا ستعزز التنسيق مع روسيا في سوريا، في أعقاب قرار الولايات المتحدة سحب قواتها. من جهته، علق ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، أمس الثلاثاء، بقوله، إنه لا توجد خطط للقاء قريب بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان. إلى ذلك، شددت موسكو على أنها لا تشكك في مصداقية أنقرة، التي تؤكد تمسكها بوحدة أراضي سوريا، معتبرة أن نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة، تستوجبها المخاوف الأمنية، لا سيما خطر الإرهاب. وفي حديث لصحيفة «إزفيستيا» نشر أمس (الثلاثاء)، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، غينادي غاتيلوف، أن تركيا التي تمتلك حدوداً مشتركة طويلة مع سوريا، لها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لا سيما إذا كانت تلك التهديدات إرهابية. وقال: «ننطلق من أن المسألة الكردية موضوع حساس جداً في فسيفساء سوريا السياسي. نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة، ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي قبل غيره». وأضاف: «لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة. نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف».

 

أنقرة: لا طائل من بقاء فرنسا لحماية القوات الكردية

لندن: /الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18/نبّهت تركيا، أمس (الثلاثاء)، من أن «لا طائل» من حفاظ فرنسا على تواجدها العسكري في سوريا لـ«حماية» وحدات حماية الشعب الكردية المنخرطة في الصفوف الأولى من معركة مكافحة الإرهاب. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن وكالة «الأناضول» الرسمية تصريحاً لوزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو، قال فيه خلال لقاء مع الصحافيين: «لا يخفى على أحد أن فرنسا تدعم وحدات حماية الشعب الكردية. وقد اجتمع ماكرون بممثلين عنهم». وأردف: «لا معلومات لدينا حول إيفاد المزيد من الجنود (الفرنسيين)، لكنهم يحافظون على تواجدهم الحالي. وإن كانوا يبقون لبناء مستقبل سوريا، فهم مشكورون. لكن إن كانوا يبقون لحماية الوحدات الكردية، فلا طائل من ذلك لأحد». وأمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأربعاء، بسحب نحو ألفي جندي أميركي متمركزين في سوريا لمحاربة تنظيم الدول الإسلامية إلى جانب وحدات حماية الشعب الكردية التي تصنّفها أنقرة على أنها ميليشيا «إرهابية». وتشارك فرنسا في تحالف دولي لمكافحة الإرهاب تقوده الولايات المتحدة في سوريا والعراق. وهي أوفدت طيّارين حربيين وعسكريين مدفعيين يتولّون عمليات القصف. كما أن مصادر عدّة أفادت عن نشرها عناصر من القوات الخاصة في الأراضي السورية، لكن الحكومة الفرنسية لم تؤكد بعد هذه المعلومات. وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون (الأحد) عن أسفه الشديد إزاء القرار الأميركي، معتبراً أن الحليف «من شأنه أن يكون محل ثقة». وأكدت فرنسا عزمها البقاء في هذا التحالف رغم الانسحاب المعلن للقوات الأميركية من سوريا.وفي المؤتمر الصحافي الذي عقده مع الرئيس التشادي إدريس ديبي، في نجامينا، أول من أمس، تحاشى  الرئيس الفرنسي تناول رد بلاده على المطالب التي رفعها ممثلان عن «مجلس سوريا الديمقراطية» لباريس يوم الجمعة الماضي بعد قرار الرئيس دونالد ترمب ترحيل القوات الأميركية من شمال شرقي سوريا. ولم يحِدْ إيمانويل ماكرون عن الخط الذي رسمه لدبلوماسية فرنسا في هذا الملف، الذي يمكّن تلخيصه بأن باريس «تأسف» للقرار الأميركي؛ لأن المهمة (أي القضاء على «داعش») لم تنجز بعد، وأنه لا يجوز ترك «قوات سوريا الديمقراطية» لمصيرها، كما لا يجوز التخلي عن الحلفاء في منتصف الطريق.

 

مبارك: “حماس” و”حزب الله” و”الإخوان” نشروا الفوضى في 25 يناير/واجه مرسي للمرة الأولى في المحكمة... ورفض الإدلاء بمعلومات "حساسة" تمس الأمن المصري

مبارك: عمر سليمان أبلغني بتسلل 800 مسلح من “حماس” عبر الأنفاق قتلوا الشرطة واقتحموا السجون

القاهرة – وكالات/26 كانون الأول/18/أكد الرئيس المصري الأسبق حسنى مبارك أمس، أن مسلحين من حركة “حماس” و”حزب الله” اللبناني تسللوا إلى داخل مصر خلال أحداث ثورة 25 يناير من العام 2011 التي أسقطت حكمه، عبر الأنفاق الحدودية الشرقية، واستهدفوا إسقاط الشرطة فى رفح والشيخ زويد والعريش، ثم توجهوا الى داخل البلاد وانتشروا بالميادين خاصة ميدان التحرير. وقال مبارك في شهادته بقضية اقتحام الحدود الشرقية، المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى وآخرون، إن الدولة لم تكن تعلم شيئا عن وجود أنفاق للتهريب بين مصر وقطاع غزة، مضيفا أن الأنفاق غير قانونية، ومن ثم لم يكن للدولة علم بها. وقال إن المعلومات التي توافرت لديه حساسة وتمس الأمن القومي المصري، ولا يجوز الإدلاء بها دون موافقة القيادة العامة للقوات المسلحة، مطالباً المحكمة بالحصول على إذن وموافقة من القوات المسلحة بوصفه ضابطاً سابقاً في الجيش للإدلاء بالمعلومات التي لديه حتى لا يقع في مخالفة قانونية تعرضه للمساءلة.

وأكد أنه أخطر رئيس الجمهورية بخطاب رسمي بتاريخ 19 ديسمبر الماضي باستدعائه للشهادة في قضية اقتحام السجون، ونص الخطاب على أن محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية استدعته للشهادة، وما يتصل بها من اقتحام السجون وقتل عدد من المجني عليهم، والشروع في قتل آخرين وحرق وإتلاف منشآت وسرقة بالإكراه، مضيفا أن العلم بمثل هذه الأمور لا تتوافر لديه إلا بوصفه رئيساً للجمهورية والرئيس الأعلى للقوات المسلحة، وبالتالي فإنه سيمتنع عن الشهادة حتى الحصول على إذن يصدر من رئاسة الجمهورية.

وقال إن مدير المخابرات العامة وقتها اللواء عمر سليمان، أبلغه بتسلل عناصر للحدود الشرقية وعددهم 800 شخص، ودخلوا البلاد، مستقلين سيارات ومدججين بالأسلحة، وانتشروا في بعض المناطق، مضيفاً أنهم ارتكبوا جرائم وأفعالا لا يمكن الإفصاح عنها لأنها تتعلق بأمن البلاد.

وأضاف أن هؤلاء قدموا من قطاع غزة وهم تابعون لحركة “حماس”، مؤكداً أن المتسللين دخلوا عبر الأنفاق وقدمت لهم تسهيلات من بعض المقيمين في شمال سيناء، وتسللوا للبلاد لإحداث الفوضى ومساعدة “الإخوان” في نشر الفوضى التي بدأت 25 يناير، واقتحموا السجون وأطلقوا النيران على أقسام الشرطة. وقال مبارك إن المعلومات التي وصلته أكدت له دعم هؤلاء للإخوان، رافضاً الكشف عن تفاصيل ذلك قبل الحصول على موافقة الرئاسة والجيش، مضيفاً أن “الإخوان” كان لهم دور، لكن صعب الإجابة عنه لوجود تداعيات أخرى وهو أمر يحتاج لإذن.

وأضاف أن المتسللين اقتحموا سجن وداي النطرون لوجود عناصر فيه من “الإخوان” وحماس و”حزب الله”، واقتحموا سجنين آخرين، وأخرجوا بعض المعتقلين، وانتشروا في الميادين، وأطلقوا النار على المتظاهرين، والأجهزة لديها معلومات عن وقائع التخريب.

وأكد أنه لم يسمع عن وجود مخطط تدعمه أميركا لاستقطاع جزء من أراضي سيناء وتوطين الفلسطينيين بها بمشاركة تركيا، مؤكداً أنه بالفعل كانت هناك مخططات كثيرة لكنه لن يستطيع الحديث عنها دون إذن مسبق.

وشهدت الدائرة 11 إرهاب بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، إجراءات أمنية مشددة، وأودع حرس قاعة محكمة طرة، الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات “الإخوان” قفص الاتهام.

وقال ممثل النيابة، أثناء المحاكمة أنه نفاذا لقرار المحكمة بإعادة إعلان الشاهد محمد حسنى مبارك، فإنه قد حضر الشاهد وفقا لقانون المرافعات المدنية.

وبعد بداية الجلسة التي نقلتها قناة فضائية خاصة على الهواء مباشرة، دخل مبارك مرتديا بذلة ورابطة عنق برفقة نجليه علاء وجمال، وكان يسير على قدميه ويتوكأ على عكاز بينما كان مرسي يجلس داخل قفص الاتهام.

ووقف مبارك عند منصة الشهود لكن رئيس المحكمة القاضي محمد شيرين فهمي قال “لاحظت المحكمة أن الشاهد طاعن في السن ولا يقوى على الادلاء بشهادته واقفا، وأمر القاضي باحضار مقعد له.

جدير بالذكر أن المتهمين في القضية هم الرئيس المعزول محمد مرسى و27 من قيادات جماعة “الإخوان” وأعضاء التنظيم الدولي وعناصر من حركة “حماس” الفلسطينية و”حزب الله” اللبنانى، على رأسهم رشاد بيومي ومحمود عزت ومحمد سعد الكتاتني وسعد الحسيني ومحمد بديع عبد المجيد ومحمد البلتاجي وصفوت حجازي وعصام العريان ويوسف القرضاوي وآخرين.

 

الأمم المتحدة تجمع وفدي الحكومة الشرعية والانقلابيين في الحديدة

عدن/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18/بدأ في مدينة الحديدة اليمنية اليوم (الأربعاء) أول اجتماع للجنة تضم الأمم المتحدة، ووفدي الحكومة الشرعية وميليشيا الانقلابيين، حسبما أفاد مسؤول مقرّب من الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً. وقال مسؤول في الحكومة اليمنية، لوكالة الصحافة الفرنسية «لقد بدأ الاجتماع، يمكنني أن أؤكد ذلك»، متوقّعاً «الخروج بنتائج إيجابية». وذكر المسؤول، أن ممثلي الحكومة «تنقّلوا على متن سيارات تابعة للأمم المتحدة» للدخول إلى مدينة الحديدة حيث ينعقد الاجتماع. واللجنة التي يقودها الجنرال الهولندي المتقاعد باتريك كمارت، مكلّفة مراقبة وقف إطلاق النار في محافظة الحديدة، والذي تم التوصل إليه في محادثات سلام في السويد هذا الشهر، وتطبيق بندين آخرين في الاتفاق ينصان على انسحاب المتمردين من موانئ المحافظة، ثم انسحاب الأطراف المتقاتلة من مدينة الحديدة.

 

عباس يحض ترمب على الالتزام بالشرعية الدولية وبطريرك اللاتين يدعو الفلسطينيين إلى التمسك بأرضهم

رام الله/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18/قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن على الرئيس الأميركي دونالد ترمب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية فيما يتعلق بالصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها خلال قداس الميلاد في بيت لحم. وفي المناسبة نفسها، دعا رئيس الأساقفة والمدبر الرسولي للبطريركية اللاتينية المطران بيير باتستا بيتسابالا، الفلسطينيين إلى عدم هجر أراضيهم، وذلك خلال قداس منتصف ليل الاثنين - الثلاثاء في كنيسة القديسة كاترينا الرعوية في كنيسة المهد في بيت لحم. وأقام بيتسابالا القداس، بمشاركة لفيف من المطارنة والأساقفة وكبار رجال البطريركية، وعدد من أبناء الرعية، ووفود دبلوماسية، وزوار من دول مختلفة، للاحتفاء بهذه المناسبة. وحضر القداس أيضا رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وممثل العاهل الأردني وزير الداخلية سمير مبيضين، ومحافظ بيت لحم كامل حميد، وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين وقادة الأجهزة الأمنية وحشد من المواطنين. وأكد عباس، خلال كلمته أن قرارات ترمب خاصة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل «مخالفة تماماً للشرعية الدولية». وأشار إلى قرار ترمب وقف الدعم المالي عن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ومساندته الاستيطان الإسرائيلي. وقال: «قلنا له (ترمب) إن هذا الكلام لا يمكن أن نقبل به، ونحن نريد منه أن يتراجع عن هذا وأن يطبق الشرعية الدولية». وأضاف: «نحن لسنا أعداء لأحد ولا أعداء لأميركا، نريد صداقة أميركا وعلاقات طيبة معها، ولكن عليها أن تنظر إلينا بعين العدل، ولا نريد أكثر من ذلك، فقط أن تكون عادلة وأن تطبق أي قرار من القرارات الكثيرة التي اتخذتها الأمم المتحدة». وأكد عباس التزامه بالمساعي السلمية ونبذ العنف والإرهاب، مشيرا إلى توقيع 83 بروتوكولاً أمنيا لمحاربة الإرهاب مع دول العالم بما فيها الولايات المتحدة. وينسجم خطاب عباس مع موقفه القاضي باستبعاد الولايات المتحدة كوسيط في عملية السلام الفلسطينية - الإسرائيلية عقب قرار ترمب بنقل سفارة الولايات المتحدة من تل أبيب إلى القدس. وفي عظته خلال قداس الميلاد، قال البطريرك بيتسابالا: «في هذه الليلة المقدسة، نحتفل بميلاد يسوع المسيح في بيت لحم، ونعلن مع الملائكة محبة الله لهذه الأرض، ولمدنها. ونريد أن نستجيب للدعوة الموجَهة إلينا وهي أن نكون صانعي سلام، وأنبياءَ رجاء، وشهوداً مقتنعين وقادرين على الإقناع بضرورة المشاركة والحوار»، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا). وتابع بيتسابالا: «نريد أن نسكن هذه الأرض مع يسوع المسيح، فلا نهجرها. نريد أن نشارك في آلامها ومخاوفها وأحزانها وآمالها. نريد أن نسير معاً في طريق الخلاص، مستعدِين لبذل كل جهد والتزام كل مبادرة تجعل مدننا مزدهرة ومضيافة، حيث يقدر الجميع أن يجدوا بيتاً وعملاً وحياة كريمة ومكتفية».

 

مسيحيو العراق... الكنائس عادت لكن عودة المصلين صعبة/احتفلوا في بغداد بعيد الميلاد بحضور رئيس وزراء الفاتيكان والسفير البابوي

بغداد: فاضل النشمي/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18/احتفل المسيحيون في بغداد وفي بقية المحافظات العراقية التي يتواجدون فيها بميلاد السيد المسيح أمس، وشارك رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين، الذي يزور العراق هذه الأيام، المسيحيين احتفالهم إلى جانب السفير البابوي في بغداد، حيث أكد الخور أسقف مارتن هرمز داود، أن بارولين والسفير البابوي حضرا القداس الذي أقامه الكردينال ساكو في كاتدرائية مار يوسف في حي الكرادة ببغداد أمس. وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي استقبل أول من أمس في بغداد رئيس وزراء الفاتيكان والوفد المرافق له، وبحسب بيان صادر عن مكتب عبد المهدي، فإن الأخير «أعرب عن اعتزازه بالمسيحيين مكوناً أصيلاً مع بقية أطياف الشعب العراقي، وعن سعادته لزيارة رئيس وزراء الفاتيكان بيترو بارولين والوفد المرافق له للعراق في ليلة الاحتفال بميلاد المسيح - عليه السلام - وإقامة قداس للمسيحيين في الكنائس المنتشرة في أرجاء البلاد ومع احتفال العراقيين بهذه المناسبة». ونقل البيان عن رئيس الوزراء الفاتيكان قوله أثناء لقائه عادل عبد المهدي: «لقد طلب منا قداسة البابا أن أنقل أطيب أمنياته إلى الشعب العراقي الحبيب»، مضيفاً: «هذه أول مرة يكون لي لقاء سياسي في عشية عيد الميلاد، وأنا سعيد جداً أن أكون معكم في هذه الليلة المباركة، ونحن ندعم جهودكم بمواجهة تحدي إعادة الإعمار وتحقيق وترسيخ السلام».

ولأول مرة منذ سنوات يحتفل المسيحيون بأعياد الميلاد في ظل أجواء هادئة وبعيدة نسبياً عن شبح العنف والإرهاب الذي طال عدداً كبيراً من كنائسهم وأديرتهم، كما تمر في ظل الانحسار النسبي في موجات الهجرة خارج العراق، وفي هذا الاتجاه يقول ممثل الكنيسة الأشورية في بغداد الخور أسقف مارتن هرمز داود: «نعم، تراجعت أعداد المهاجرين المسيحيين في السنوات الأخيرة، نتيجة تحسّن الأوضاع الأمنية وصعوبة الحصول على موافقات الهجرة إلى الدول الغربية». ويضيف داود في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «تناقُص أعداد المسيحيين في العراق واقع محزن يفرض نفسه بقوة، هذه مسألة علينا التعايش معها، وفي كل عيد نسمع عن عوائل غادرت البلاد، نسبة تواجد المسيحين اليوم في بغداد لا تتجاوز الـ30 في المائة عما كان عليه الحال قبل 2003». وتابع: «في إحدى الكنائس كان عدد الرعية المسجلين رسمياً في الكنيسة نحو 5 آلاف عائلة واليوم لا يتجاوز العدد الـ300 عائلة». بدوره، يشير القس رزق الله السمعاني، كاهن كنيسة مريم العذراء في ناحية بعشيقة التي تبعد نحو 20 كيلومتراً عن الموصل، لـ«الشرق الأوسط»، أيضاً، إلى «انحسار التواجد المسيحي في عموم مناطق نينوى ومنها بعشيقة، حيث تراجع عددهم في بعشيقة وحدها إلى نحو 15 في المائة مما كان عليه الحال قبل صعود (داعش) عام 2014». وأضاف: «تمكنا من إعادة بناء الكنائس التي دمرها (داعش)، لكن إعادة البشر مسألة مقعدة وعودة الذين غادروا المنطقة صعبة جداً في ظل حالة عدم الاستقرار وغموض المستقبل».

من جانبه، يتفق عضو مجلس قضاء الحمدانية في نينوى لويس مرقص بشأن صعوبة عودة المسيحين إلى الموصل وعموم مناطق نينوى، ويقول مرقص لـ«الشرق الأوسط»: «ما زالت الأمور مقلقة في الموصل ولم يعد إليها إلا بعض العوائل التي لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة، بعد أن كان عدد العوائل المسيحية في المناطق القديمة في الموصل يناهز الـ400 عائلة». وأشار مرقص إلى أن «محافظة نينوى أكثر المحافظات العراقية من حيث تواجد عدد الكنائس والأديرة المسيحية، لكن التحديات اليوم كبيرة والخوف من (داعش) ما زال مسيطراً على الناس».

يشار إلى أن «داعش» خيّر المسيحيين أثناء سيطرته على الموصل في يونيو (حزيران) 2014 بين اعتناق الإسلام أو دفع الجزية أو الرحيل، فاختارت جميع العوائل الهرب من المدينة، وقام «داعش» بمصادرة منازلهم هناك، ويؤكد مرقص أن «الكثير من تلك المنازل ما زالت تحت سيطرة بعض الأشخاص والعوائل، ولم يتمكن أصحابها من استعادتها».

 

هذا ما تُعدّ له رابع أكبر قوّة نووية في العالم...

"سبوتنيك" - 26 كانون الأول 2018/تستعد رابع أكبر قوة نووية في العالم لـ"ضربة انتقامية" تمكنها من الرد على أعدائها من الدول النووية، التي يمكنها تنفيذ ضربة استباقية لتدمير أسلحتها على الأرض. كشف تقرير نشره مركز "كارينغي تسينغ هوا" البحثي، التابع لجامعة "تسينغ هوا" الصينية، أن الصين تعد لامتلاك عدد كبير من الغواصات النووية، التي يمكن استخدامها في تنفيذ "ضربة انتقامية" في حال تعرضت الصين لهجوم نووي مباغت يؤدي إلى تدمير قدراتها النووية على الأرض. وتمتلك الصين 280 قنبلة نووية، وتعد رابع أكبر قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة الأمريكية، وروسيا، وفرنسا، لكن غالبية أسلحتها النووية ليست في وضع الإطلاق كما هو الحال بالنسبة لمئات الصواريخ النووية الأمريكية والروسية، بحسب موقع "إف إيه إس" (فيديريشن أو أمريكان ساينتست) الأمريكي. ورغم امتلاك الصين العديد من الصواريخ العابرة للقارات والقاذفات، التي يمكنها تنفيذ هجمات نووية على أهداف مترامية حول العالم، إلا أنها تسعى للتوسع في امتلاك الضلع الثالث لـ"مثلث الردع النووي"، الذي يمكن الدول النووية من تنفيذ هجوم نووي "ضربة ثانية" من البحر في حال تعرضت للضربة الأولى. ولفت المركز البحثي الصيني إلى وجود قلق صيني من عدم قدرتها على تنفيذ ضربة ثانية في حال تعرضت لهجوم نووي مباغت بالوضع الحالي، وهو ما يجعلها تقدم على توسيع قدراتها النووية بامتلاك مزيد من الغواصات المسلحة بصواريخ نووية. ويرى خبراء صينيون أن بكين تحتاج إلى تحسين قدراتها النووية بصورة أكبر لإظهار قدرتها على تنفيذ ضربة انتقامية للرد على أي هجوم ممكن. وكان تقرير بحثي أمريكي، نشره معهد ماساتشوستس للتقنية، في وقت سابق، أشار إلى أنه يمكن تجريد الصين من قدرتها على تنفيذ "ضربة انتقامية" بضربة استباقية ينفذها الجيش الصيني، وهو ما يجعل الصين أكثر حرصا على دعم قوتها النووية وتنويع أسلحتها خاصة من الناحية التقنية.

 

الأوضاع الإقتصادية الإيرانية دفعت روحاني إلى الخروج عن صمته

لبنان الجديد/26 كانون الأوّل 2018/بعد حديث الرئيس الإيراني حسن روحاني، يوم أمس الثلاثاء، عن موازنة العام المقبل في البرلمان، يبدو أن روحاني اعترف بتأثير العقوبات الأميركية على الإقتصاد الإيراني ومعيشة الإيرانيين والنمو الإقتصادي على إيران وذلك عبر "خفض ميزانية وزارة الدفاع والجيش والحرس الثوري والباسيج إلى النصف مقارنة بميزانية العام الماضي، بالإضافة إلى إقرار بنفاد احتياط العملات الأجنبية، وتقلص حصة "صندوق التنمية الوطني" من عائدات صادرات النفط الإيرانية بنحو 13 في المائة". وفي التفاصيل، قال روحاني نقلاً عن صحيفة "الشرق الأوسط"، إن "الميزانية التي يبلغ حجمها ما يوازي 47 مليار دولار أميركي – أي أقل من نصف الميزانية السابقة - تتناسب مع العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده والتي أثرت عملياً ونفسياً على سوق العملات في إيران"، مقراً بأن "الريال الإيراني فقد بسببها الكثير من قيمته، وبأنها أثّرت على مستوى معيشة الشعب". وأشار روحاني إلى أن "حكومته اتخذت إجراءات صعبة لإنقاذ البلاد"، معلناً عن "زيادة 20 في المائة على أجور القطاع العام في محاولة للتخفيف من آثار الأزمة المعيشية". وتواجه ايران "تباطؤاً اقتصادياً واضحاً هذه السنة نتيجة فرض العقوبات الأميركية، بحيث سارع عدد كبير من الايرانيين الى إحاطة مدخراتهم بشبكة أمان، من خلال شراء عملات اجنبية ومعادن ثمينة، مما أدى الى تراجع قيمة الريال بأكثر من 50 في المائة مقابل الدولار ورفع سعر الذهب أربع مرات" وفق ما ذكرت الصحيفة.

 

مقتل 13 جندياً على الأقلّ في هجوم لـ"بوكو حرام" في نيجيريا

"أ ف ب" 26 كانون الأول 2018/قُتل 13 جندياً نيجيرياً على الأقلّ وشرطي واحد في كمين نصبته لهم جماعة بوكو حرام مساء الإثنين في شمال شرق البلد، بحسب ما أعلن الجيش النيجيري. وقال الناطق بإسم الجيش في المنطقة الشمالية الشرقية من البلد الكولونيل أونييما نواشوكوو في بيان إن "13 من رجالنا وشرطيا دفعوا للأسف حياتهم ثمناً لهذا الكمّين وهم يحاولون الهروب منه". وأفادت مصادر طبية وعسكرية أخرى بأن عدد الضحايا بلغ 18...

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

صورة الجيش والشعب كما يركّبها حزب الله

شادي علاء الدين/جنوبية/26 ديسمبر، 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/70424/%d8%b4%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b4/

حين دفع الضابط اللبناني الجندي الإسرائيلي إلى التراجع إلى ما وراء الشجرة عند الخط الحدودي، تعامل الجميع مع الحدث كانتصار مكتمل الأركان على العدو الإسرائيلي، وبدا وكأن الجيش اكتشاف باهر يحتفى به تأسيسا على الانبهار الذي يرافق كل لحظات الاكتشافات الكبرى وما تحويه من جديد.

بعد ذلك وجدنا الجيش يضرب الصحافيين والمتظاهرين في شوارع العاصمة بشكل عنيف اختلف في تفسير أسبابه ودوافعه، حيث ذهب البعض إلى اعتباره فعلا طبيعيا يقوم به الجيش ضد المشاغبين والمخربين، بينما رده البعض الآخر إلى عناوين خفية تقف وراء التظاهرات في لحظة فشل الجهود المبذولة للإفراج عن الحكومة، وبأنها تستهدف جميع القوى السياسية ما عدا العهد كما صرح أحد نواب التيار الوطني الحر، بينما رأى آخرون أنها لا تستهدف أحدا سوى العهد نفسه.

في ظل كل هذه المعمعة تبدد الاكتشاف الباهر لوجود جيش يرابط على الحدود ويصنع الانتصارات، واختفت تلك الصورة لتحل مكانها صورة مغايرة تماما تجعل من الجيش أداة قمع في يد سلطات مجهولة الملامح والهوية، ولكن المعالم التي وسمت تأييد قمع المظاهرات المطلبية كشفت عن تنازع السلطات وتضاربها، في محاولة انتزاع شرعية تحاول البناء على ما كان الجيش قد اكتسبه من شرعية في مشهد الحدود، لتبني إجماعا حول شرعية قمع النزوع المطلبي عموما، وتدبير شؤون رده إلى الشغب والتآمر.

أجمعت السلطات المتضاربة على شرعنة القمع كونه بات الإطار الذي يضمها جميعا، على الرغم من صراعاتها الحادة، فقد ظهر وكأنه الصيغة التي تؤمن لها الاستمرارية.

هكذا لم يعد هؤلاء الذين ينفذون القمع أفرادا معزولين يمكن تبرير تصرفاتهم بحيثيات الميدان وما يتطلبه من تصرفات قد ترد إلى خصوصية إدارة أحد الضباط لموقف محدد في سياق محدد ومحدود، بل تحول هذا السلوك إلى ما يراد له أن يتطابق مع فكرة السياسة ومعناها ومع آلية انتظام عمل المؤسسات.

تم رد فعل القمع الى بنية مؤسساتية لطالما عملت البنى القائمة وخصوصا الحزب الالهي الحاكم في لبنان على تفكيكها، وتم صناعة صورة للفعل المؤسساتي المرتبط بالدولة على أنه منتج لآلية تحويل لا يمكن معها للقمع أن يكون قمعا في حال كان الجيش هو من يقوم به.

من هنا فإن النتائج الخطيرة المترتبة عن مثل هذا السعي تتمثل في أن المطالب المشروعة التي كان المتظاهرون يشهرونها، والمرتبطة بالوضع الاقتصادي وضيق سبل العيش لم تفقد شرعيتها وحسب، بل تحولت إلى مؤامرة تقف حائلا ضد استكمال مشروع الدولة الذي يشكل القمع عنوانا للدفاع عنه.

ما تؤديه هذه المعاني هو جمع نفيين فالجيش في هذه الحالة لا يعود ممكن الوجود بالنسبة للناس، وكذلك فإن الناس لا يمكنهم أن يكونوا مواطنين في نظر قوات الجيش.

و كان لافتا أن حزب الله الذي يرفع حاليا لواء الخطاب المطلبي وعنوان مكافحة الفساد مؤخرا كان ضد التظاهرات عموماً، وخصوصاً أن زخمها الدلالي الأبلغ كان في المناطق الخاضعة لنفوذه حيث برز خطاب يحمل انزياحا واضحا عن خطابه من قبل جمهوره الصانع لانتصاراته الميدانية والانتخابية.

القمع المباشر لم يصب أبناء تلك المناطق بل انحصر في بيروت وكذلك أعمال الشغب، في مشهد يقول إن العاصمة التي تريّفت وفقدت معالمها، يمكنها حاليا أن تؤدي وظيفة احتضان مشهد القمع بغية تعميم مداه ونشره في كل مفاصل البلاد.

المشهد الآخر الذي طفا على سطح صورة الجيش مؤخرا والذي يسمح لنا تحليله بإكمال الدائرة الدلالية المرتبطة بصورة الجيش كما يركبها الحزب هو مشهد قيام أحد ضباط الجيش بتوقف نجل أحد نواب حزب الله ومصادرة سلاح حربي كان في حوزته، فقد كانت ردة فعل النائب على توقيف نجله واضحة الدلالة على سيطرة مزاج النفي التام لصورة الجيش ما لم تكن بنتا للتوظيف المسبق الذي يدرجها في عداد تركيب دور محدد ينفي صفاتها أساسا.

قال النائب الإلهي “يا أنا ببطل نائب يا انتا بتبطل ضابط” وقد منحتنا هذه العبارة كنزا تأويلا شديد الوضوح في دلالاته، فلقد اختصر النائب إيهاب حمادة دروب التحليل الشائكة وأعلن ببساطة أن وجود الضابط في المؤسسة، وبشكل أدق أن هويته كضابط في الجيش اللبناني لا يمكن أن تكون ولا أن تستمر ما دام مصرا أن يكون ضابطا، وأن يمارس ما يفترض بأي ضابط في جيش شرعي في دولة شرعية أن يقوم به من استعمال مشروع لسلطاته في وجه أي مخالف مهما علا شأنه.

يقول حمادة للضابط إنه عليه ان لا يكون ضابطا بأي شكل من الأشكال لكي يمكنه البقاء في المؤسسة العسكرية، وما لم يفعل ذلك فإنه يهدده بما ليس أقل من الإهانة و النفي التشرد.

إذن نستنتج بوضوح أن الصور التي يرسمها حزب الله للجيش تصب جميعها في نفيه تأسيسا لنفي الشعب، لأنه في ظل وجود جيش وشعب فإن تلك الثلاثية التي يروجها ، والتي تضم إضافة إليهما الركن الفاعل أي المقاومة تصبح مستحيلة.

هكذا تقوم بنى الاستعارات التي يبرع في توظيفها بمهماتها فالجيش على الحدود كان يستعير مهمة المقاومة لحظويا ويكتسب شرعيته من خلال هذه الاستعارة التي لا تدل على لصوق الصفة به، ولكن على أنه يمكن أن يلبسها أحيانا كنوع من التشبه بأصحاب الفعل الأصلي أي المقاومين، ما يمنحه شرعية يمكن إطالة أمدها ارتباطا بمدة بقائه داخل دائرة الاستعارات.

في ما يتعلق بالقمع فإن الجيش يتحول وفق السياق الذي يرسمه له الحزب الى مؤسسة تضبط هؤلاء الذين لا يريدون ان يكونوا شعبا ضمن ترسيمة الثلاثية، وفي المشهد الثالث حيث يحاول الضابط ممارسة عمله الفعلي وسلطاته التي يجب أن يمارسها فانه يتحول إلى خارج على القانون وإلى مارق ويسقط خارج الدائرة الثلاثية.

حين يُلفظ ضابط من المؤسسة العسكرية فإنه لن يستطيع أن يكون من الشعب بعد الآن وبالتأكيد لن يكون من الجيش ولا من المقاومة بل سيصبح الكائن المستحيل الوجود، الذي يريد له حزب الله ان يكوّن صورة الجيش التي تتماثل تماما مع صورة المرضى الذين يموتون على أبواب المستشفيات، أي الكائنات المهزومة التي تستجدي وجودها وأمنها واقتصادها من سلطات لم تتتظم بعد.

يعد كل ذلك العدة لما يبشرنا الحزب به من أن كل السلطات المتشظية ستميل قريبا إلى الانتظام في هيئة ثابتة ما أن يصبح هو الدولة نفسها، وساعتها فإنه لن يكون هناك من ضرورة لكل لعب المصطلحات الذي لا يزال قائما حاليا، حيث سيصار إلى إلغاء الجيش والشعب من المعادلة والإبقاء على المقاومة التي لديها جيشها وشعبها ودولتها، وهي تاليا قادرة على تمثيل عناصر الثلاثية المقدسة والصانعة للشرعيات خارج ما نسميه حاليا بالجيش وخارج هذا الشعب الذي لا زال يطلق عليه حتى هذه اللحظة اسم الشعب اللبناني كنوع من الكناية التي لن تكون صالحة للاستعمال في القادم من الليالي الإلهية المظلمة.

 

ثنائية الدولة-الدويلة أمام الحقيقة اللبنانية القاتلة

علي الأمين/العرب/26 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/70414/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%ab%d9%86%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85/

يدخل لبنان من معضلة إلى أخرى، فالحكومة لم تتشكل منذ سبعة أشهر بسبب عقد وعراقيل تتصل بالحصص والمحاصصة الحزبية والسياسية داخل الحكومة في الشكل، وعراقيل ذات أبعاد سياسية محلية وإقليمية في المضمون. لبنان الذي يبدو أن الصراعات الطائفية والحزبية هي جوهر الصراع القائم فيه، يغيب عن بعض المراقبين ما يمكن أن يسمى العلة الفعلية للحكم والسلطة. هناك سلطة ظاهرة وشكلية تعبر عنها المؤسسات الدستورية والسياسية لكنها ليست سلطة فعلية، كتلك التي يمكن أن نسميها سلطة خفية هي من يدير ويتحكم ويوزع المغانم والأعباء ويحدد الخطوط الحمراء والصفراء والخضراء التي على أساسها تمارس الحياة السياسية، وهي الخطوط التي تسمح بتجاوز الدستور وتهميشه، كما شهد لبنان ذلك منذ الوصاية السورية التي أدارت عملية تطبيق الدستور بما تقتضي مصالحها وأتاحت فرض أعرافها، كما وفرت شروط خرق الدستور والقانون، إلى مرحلة انتقال الوصاية للطرف الإقليمي الإيراني ممثلا بحزب الله.

من مظاهر خرق الدستور قوانين الانتخابات التي جرت صياغتها بما يخالف الدستور، من حيث اعتماد دوائر انتخابية متفاوتة بين منطقة وأخرى، بما يتناسب دوما مع مصالح السلطة الخفية والفعلية، ففي نفس القانون جرى اعتماد دوائر صغرى في منطقة ودوائر كبرى في مناطق أخرى.

في مجلس الوزراء جرى ترجمة المشاركة في الحكم التي أقرها اتفاق الطائف، إلى صيغة تقاسم الحصص والمنافع وتحويل المؤسسات الوزارية والأمنية والعسكرية إلى ملكيات سياسية لهذا الطرف أو ذاك بما يحول دون وحدة السلطة ودون التوازن بين المؤسسات الدستورية، في سياق النظام البرلماني الذي يقوم النظام اللبناني على أساسه؛ إلى غير ذلك من التمديد غير الدستوري لرئيس الجمهورية، وتشكيل الحكومات بما يلغي وجود حكومة ومعارضة، ونقل الصراع إلى داخل مجلس الوزراء بما يحول دون محاسبة الحكومة في البرلمان بحيث تحرص السلطة الخفية على عدم قيام المؤسسات الدستورية بواجبها، في سبيل الإبقاء على سهولة تحكمها بميزان القوى الذي تديره بعيدا عن الدستور.

هذه المظاهر من إدارة السلطة بقوة السلطة الخفية، أطلقت العنان لكل التجاوزات التي كان معيار حمايتها، هو التسليم بغطاء السلطة الخفية وليس بمرجعية الدستور والقانون، فطالما أن هذا الطرف السياسي أو ذاك لا يخل بشروط سلطة حزب الله، الذي يمثل ويعبر عن السلطة الخفية هذه، فلن يتعرض لأي مساءلة أو محاسبة مهما بلغ تجاوز هذا الطرف أو ذاك للقانون، ومهما تورط بالفساد، بل يصبح ديدن السلطة الخفية هو توريط الجميع بملفات الفساد لكي تتحول إلى وسيلة سيطرة على مرتكبها وتحكم بمساراته السياسية ومواقفه، فيصبح أكثر طواعية، بل يتحول في بعض الأحيان إلى قوة إرشاد للسلطة الخفية من أجل المزيد من إضعاف الدولة وإظهار هشاشتها، باعتبار أن ذلك يشكل غطاء للسلطة الخفية وللدويلة التي قامت واستمرت بقوة شعار غياب الدولة.

لبنان اليوم أمام مفترق طرق. وبات من الصعب الاستمرار بهذه السياسة المدمرة للدولة وللاقتصاد، التي جعلت خزينة الدولة أمام عجز دائم ومتراكم وصل بالمديونية العامة إلى رقم يتجاوز المئة مليار دولار. وإزاء غياب أي فرصة جدية أو ممكنة، في ظل معادلة ثنائية السلطة الخفية والسلطة الشكلية، للحدّ من النزيف المستمر في مالية الدولة واقتصادها، فإن الانهيار هو الجواب الفعلي لما ينتظره لبنان في المقبل من الأشهر القريبة. هذه الحقيقة الواقعية عن المخاطر الكبرى التي يعيشها لبنان، هو ما يردده كل المسؤولين ويعرفه حزب الله من دون الحاجة إلى إقناعه. أضحى يعرف من أسرار الدولة وحقيقة أوضاعها ما لا يعرفه حتى الراسخون في الدولة العميقة، فهو كان من أبرز الساعين إلى تعليق الدولة وتهميشها، لأسباب تتصل بدوره ونفوذه وحسابات إقليمية شاءت إيران أن تستثمرها انطلاقا من لبنان.

واقع الحال اللبناني اليوم يكشف عن إرباك لدى السلطة الخفية، فالسلطة الشكلية سلمت مقاليدها لها منذ سنوات، وتتعامل مع الحكم باعتباره فرصة لجني المنافع من دون تحمل أي مسؤولية، وإلى المحاصصة من دون النظر إلى الأثقال التي تقع على كاهل الدولة وخزينتها الفارغة إلا من تراكم سندات الدّين.

 السلطة الخفية المتمثلة بحزب الله، تدرك أنها باتت أمام مفترق ومفصل تاريخي، فإما أن تذهب بعيدا في لعبة سقوط الدولة، وبالتالي ستكون أمام تحدي الكشف عن مشروعها البديل عن ثنائية الدولة-الدويلة بعدما انتهت مدة صلاحية هذه الثنائية، وإما التسليم بشرط الانضواء الكامل بمشروع الدولة وعلى قاعدة لبنان أولا، لا إيران ولا طهران ولا اليمن ولا غيرها من الدول والعواصم التي طالما استثمر حزب الله كأداة إيرانية، مشاريع كانت تداعياتها وبالا على لبنان الدولة والكيان. ما يجري في لبنان اليوم، سواء الأزمة الحكومية، أو على صعيد استفحال الفساد أو ضعف الدولة، وإزاء التحركات التي بدأت تظهر في الشارع، كتعبير عن اختناق فئة كبيرة من اللبنانيين من الناحية الاقتصادية وإزاء ازدياد البطالة والفقر، ولا سيما في البيئة الحاضنة لحزب الله، كل ذلك وغيره من التصدعات الاجتماعية والاقتصادية، مرشح لأن يزيد من إرباك السلطة الخفية.

المرتقب في لبنان، هو المزيد من مظاهر الاحتجاج والخروج على القانون. والتحركات الجارية في الشارع، التي تفتقد إلى قيادة في ظل عملية تطويع معقدة لكل النقابات والأحزاب والقوى التي تقدم نفسها على أنها معارضة لسياسة السلطة، مرشحة لأن تتحول إلى قوة احتجاج غير محسوبة النتائج، فيما بدأ حزب الله الذي نجح بأن يتغطى كسلطة خفية وراء السلطة الشكلية، أمام مرمى هذه التحركات التي وإن كانت تتناوله بخجل. إلا أن الملاحظ في هذه التحركات، التي تدين كل أطراف السلطة، هي أنها تستعد لأن ترفع صوتها وتصوب سهامها هذه المرة بوضوح على حزب الله، طالما أن الأخير لا يزال يتوهم أنه قادر على لجم الشارع وقمعه باسم السلاح ومقاومة الاحتلال التي صارت في برنامج حزب الله وأولوياته الإقليمية ماضيا لا حاضر له.

 

الهلال الشيعي-الإيراني من الآفلين منكسفاً

الشيخ حسن سعيد مشيمش/26 كانون الأول 2018

الهلال الشيعي لم يكتمل بدراً ولله الحمد فهو اليوم يذهب بالأفول ملعوناً ومغضوباً عليه

سنة 1980 كنت خمينيا أعمى البصيرة مخدوعاً به سافرت إلى إيران لدراسة العلوم الدينية فيها وأقمت بها إلى سنة 1987 وقبل اندلاع نيران الحرب بين إيران والعراق فمنذ اليوم الأول الذي وصلت فيه لطهران سمعت الخميني من على شاشة التلفزيون مرارا وتكرارا يخاطب الشعب الإيراني ورجال الدولة في إيران ويأمرهم ويفرض عليهم بلغته الدينية المفطورة على التلذذ بسفك الدماء أن يُمِدوا الشعوب العربية ويدعموها بكل أسباب القوة والمال لكي تُطِيح بحكام العرب وحكوماتهم وكان يسمي حُكام العرب بأسمائهم إسما إسما ويصفهم بالطواغيت والعملاء والخونة ( باستثناء حافظ أسد ومعمر القذافي ) ! ! علما أنهم قاموا بتهنئته بانتصاره على الشاه ! ! ! وقام بعد ذلك بتأسيس مركز في طهران وظيفته تنظيم دعم الشعوب العربية ماليا وعسكريا فقام رجاله المسؤولون عن هذا المكتب باستضافة كافة الأحزاب العربية المعارضة لحكام العرب إلى طهران وتقديم المال والسلاح لها لكي تناضل للإطاحة بهم ، وقام أيضا بتأسيس أحزاب شيعية من شيعة العرب ودعمها بالمال وأمدها بالسلاح لكي تقاتل حكام العرب في بلدان العرب وأيضا للإطاحة بهم ، وقبل أن تندلع نيران الحرب بين إيران والعراق قامت الأحزاب الشيعية العربية الموالية للخميني كحزب الدعوة الإسلامي الشيعي العراقي ومنظمة العمل الإسلامية الشيعية العراقية وتشكيلات تنظيمية أمنية أخرى متعددة قادها آنذاك رجال من الشيعة العرب كعماد مغنية ومصطفى بدر الدين و و و إلخ فقامت هذه الأحزاب والشخصيات الأمنية بعمليات أمنية داخل العراق والسعودية والبحرين و و و و إلخ وكانت غايتهم ضرب بلدان العرب أمنيا تمهيدا لفكفكتها وتمزيقها ، وحينها قام صدام حسين بغزو إيران مدعوما من حكام العرب وذلك للدفاع عن بلدانهم ودولهم على قاعدة ( خير وسيلة للدفاع الهجوم ) ( واغزوهم قبل أن يغزوكم فما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ) ، وإن خامنئي وحسن نصر الله والخمينيين اليوم بشعار : ( اغزوهم قبل أن يغزوكم فما غُزِيَ قوم في عقر دارهم إلا ذلوا ) وبشعار ( خير وسيلة للدفاع الهجوم ) بهذه الشعارات غزا الخمينيون سوريا وارتكبوا بها المجازر والفظائع في الشعب السوري المظلوم المقهور حينما ثار في وجه بشار أسد الديكتاتور حليف الخمينيين ! ! ! ومما لا شك فيه عند عقلاء الأرض بأن مجازر شارون وبيغن وموشى ديان بالشعب الفلسطيني المظلوم هي لا شيء مقارنة بمجازر بوتين صديق إسرائيل وخامنئي وحسن نصر الله وبشار بحق الشعب السوري المظلوم .

ولن أنسى يومها آية الله الشيخ علي طهراني زوج شقيقة خامنئي الذي هرب من بطش نظام ولاية الفقيه إلى العراق طالبا اللجوء السياسي فأقام بالعراق سنين حتى مماته ولقد هرب من نظام الخميني يومها بسبب القبضة الحديدية التي تعامل بها الخميني مع كل من اعترض عليه واختلف معه من فقهاء وأساتذة جامعات وأدباء وشعراء وكُتَّاب ومفكرين ومثقفين وأحزاب سياسية .

فمنذ اليوم الأول الذي وصل به الخميني إلى طهران أعلن الحرب على حكام العرب بشهوة حب التوسع ببلدان العرب ضاربا عرض الجدار المبدأ الديني ( مبدأ حُسْنِ الجوار ) والمبدأ القانوني الدولي ( مبدأ يُمْنَع على أية دولة التدخل بالشؤون الداخلية لدولة أخرى ) وورث خامنئي شهوة حب التوسع من الخميني لكنه تبين بأنه أكثر براغماتية منه وأشد دهاء حيث راح الخامنئي بواسطة وكلائه إلى البيت الأبيض الأميركي ليعقد معه الصفقة التاريخية صفقة ( الهلال الشيعي ) في بلدان العرب متعهدا بها أن يُشعل نيران الحروب الطائفية المذهبية والعرقية في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وغزة ، ورشة دموية بعد ورشة ، لكي يُحرق بلدان العرب ويدمرها ويمزقها شر تمزيق بعقلية مذهبية طائفية وبشعارات مذهبية طائفية أعادها أكثر من 100 سنة للوراء وهذا ما عجزت إسرائيل من تحقيقه خلال 60 سنة من صراعها مع العرب . لكن الهلال الشيعي لم يكتمل بدراً ولله الحمد فهو اليوم يذهب بالأفول ملعوناً ومغضوباً عليه من مليار ونصف مليار مسلم سني ولله الشكر .

 

عيد الميلاد من دون مسيحيّين في الموصل رغم تحرّرها من داعش

بقلم سعد سلوم/المونيتر/26 كانون الأول/18

في وقت يقترب فيه الاحتفال بعيد الميلاد، ما زالت مدينة الموصل من دون مسيحيّين. وفي حين يشكو مراقبون من البطء في وتيرة إعادة إعمار الكنائس في الموصل، يرى متخصّصون أنّ الاهتمام بهذه الكنائس يجب أن يتمّ ضمن سياق يدرك أهميّتها كجزء من تراث المدينة الدينيّ المتنوّع، وليست تراثاً يخصّ السكّان المسيحيّين فحسب. في وقت يحتفل فيه المسيحيّون بعيد الميلاد، تبقى مدينة الموصل، للسنة الثانية على التوالي بعد التحرير، من دون مسيحيّين. وأشار إلى هذه الحقيقة الباحث في شؤون مسيحيّي الموصل سامر الياس، الذي أصدر كتاباً عن كنائس الموصل، بعنوان كنائس الموصل التاريخ والالم، في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري استعرض فيه ما تعرّضت له من دمار على يدّ تنظيم "داعش".

يحثّ سامر الياس في كتابه السلطات العراقيّة على بذل المزيد من التخصيصات الماليّة لإعادة إعمار هذه الكنائس، إذ أنّ وتيرة إعادة إعمارها، على حدّ قوله، بطيئة ودون مستوى الطموح.

ولفت من خلال متابعته ملف إعادة بناء الكنائس المدمّرة إلى "أنّ كنيسة واحدة تمّ تأهيلها في مدينة الموصل، وهي كنيسة مار بولس الكلدانيّة في حيّ المهندسين، وتبنّت إعمارها البطريركيّة الكلدانيّة، بالتّعاون مع مؤسّسة إيطاليّة، وهناك سعي حاليّ إلى تبنّي منظّمة اليونسكو إعمار كنيستين من كنائس الجانب الأيمن من الموصل، وهما كنيستا الآباء الدومنيكان المعروفة بكنيسة الساعة وكنيسة الطاهرة وتتبع طائفة السريان الكاثوليك". ليست وتيرة الإعمار البطيئة للغاية هي التي تثير القلق فحسب، بل محدوديّة تأثيرها على عودة المسيحيّين إلى الموصل، فعلى سبيل المثال، رغم إعمار كنيسة مار بولس الكلدانيّة، لكنّها بقيت مهجورة، ومن دون مصلّين. وفي السياق ذاته، أشار مدير مركز كلكامش للتراث في الموصل فيصل جبر إلى انعكاس آداء الحكومة في الجانبين الأمنيّ والسياسيّ على عودة المسيحييّن إلى الموصل، فضعف الضمانات الأمنيّة يعيق جهود العودة. وبالتّالي، لا يوجد تأثير فعليّ لإعادة إعمار الكنائس من دون توفير عوامل الاستقرار من قبل الحكومة. وإذا ما توافرت هذه العوامل، حينها ستتمكّن المجتمعات المحليّة وزعامات الطوائف المسيحيّة من إعادة إعمار الكنائس ضمن مقاربة مشجّعة على عودة المسيحيّين بنجاح.

وهناك جانب آخر يثير قلق فيصل جبر يتمثّل بتعرّض ممتلكات مسيحيّة للاستيلاء من دون وجه حقّ، مثل استخدام مديريّة الجريمة المنظّمة التابعة لاستخبارات وزارة الداخليّة العراقيّة دير النصر لراهبات القلب الأقدس والدور المجاورة له في حيّ العربيّ. وبرأيه، إنّ إشغال دائرة أمنيّة حكوميّة مكاناً دينيّاً مقدّساً بدعوة الحاجة إليه، ومن دون أن تدفع إلى مالكيه بدل إيجار مناسباً، يعزّز مخاوف المسيحيّين من انتشار الفكر الداعشيّ على مستوى السلطات، وعلى نحو يدلّ على استضعاف المسيحييّن لكونهم أقليّة.

وتحدّث الياس عن ممارسات سلبيّة أخرى تثير غضب المسيحيّين مثل استغلال تدمير الكنائس لتحويلها إلى مكبّ للنفايات، وعدم احترام خصوصيّتها الدينيّة، لافتاً في هذا السياق إلى قيام مطرب موصليّ بالغناء في كنيسة أثريّة، وهذا يتنافى مع قدسيّتها، فهي ليست بيت طرب موصليّاً قديماً أو قاعة لإحياء حفلات. من جهة ثانية، إذا كان لإعادة إعمار الكنائس تأثير رمزيّ على تشجيع عودة المسيحيّين إلى المدينة، فإنّ العودة في حدّ ذاتها ليست بالأمر اليسير في ضوء الانقسام المسيحيّ الداخليّ حول ضمانات العودة.

وفي هذا الإطار، سلّط الياس الضوء على هذه الانقسامات، بقوله: "تشجّع الكنيسة الكلدانيّة على العودة الفوريّة للمسيحيّين إلى الموصل، في حين تطالب طائفة السريان الأرثوذكس بضمانات دوليّة لعودة المسيحيّين إلى مناطقهم. أمّا السريان الكاثوليك الذين يتركّزون خارج الموصل، وبشكل خاص في سهل نينوى، فإنّ وضعهم أقلّ تعقيداً. ولقد استجاب عدد غير قليل لتشجيع رؤسائهم الدينيّين على العودة".

يدرك الزعماء المسيحيّون، بدورهم، الموقف المعقّد صامتين أمام أسئلة ومتطلّبات يطرحها أفراد مسيحيّون يشكّكون بمستقبل وجودهم في البلاد. وفي هذا السياق، اختصر الكاردينال مار روفائيل الأوّل ساكو أوجه هذه التعقيدات، بقوله: "نحن مدعوّون اليوم إلى اختبار نصوص الأنبياء وقراءتها قراءة إيمانيّة وروحيّة عميقة، لاكتشاف غناها على ضوء ما عشناه خلال احتلال تنظيم الدولة الإسلاميّة داعش لبلداتنا في آب/أغسطس من عام 2014، وتهجيرنا وتخريب ديارنا، والعيش أكثر من 3 سنوات ونصف سنة في المخيّمات بعيداً عنها، وأخيراً تحريرها في عام 2017، وبدء عمليّة العودة والبناء، مع ما يعتور هذه العمليّة من تحدّيات أخرى ومخاض".

وإذا كانت هذه المقاربة اللاهوتيّة تكشف عن محاولة الكنيسة تحفيز الجانب الإيمانيّ للمسيحيّين للاستفادة من الخبرة الروحيّة للعهد القديم بهدف تعزيز صمودهم، لكنّها قد لا ترضي مطالب المسيحيّين الواقعيّة. ولذا، قال ساكو: مع ذلك، لا يمكن للكنيسة أن تتغافل عن حجم المعاناة الإنسانيّة للمهجّرين طوال فترة تهجيرهم. ومن الناحية السياسيّة، رأى أنّ موضوع العودة يتطلّب "توافقاً سياسيّاً بين دول المنطقة وبين حكومة المركز والإقليم، مع الحرص على عدم التغيير ديموغرافيّاً، لأنّ بيوتنا وأملاكنا ليست للاستحواذ ولا للبيع. كما تتطلّب العودة أن تكون ثمة موارد ماليّة لاستكمال البناء والإعمار". لقد بات المسيحيّون يدركون أنّ العودة تمثّل تحدّياً لا يمكن أن يخوضونه لوحدهم، من دون التشارك مع بقيّة المكوّنات. وانطلاقاً من هذا الإدراك، تبنّى رئيس دائرة الأوقاف في وزارة الأوقاف والشؤون الدينيّة في إقليم كردستان خالد البير مقاربة تتعلّق بوجوب الاهتمام بتراث محافظة نينوى الدينيّ من دون تمييز، إذ قال: "رغم قلّة التخصيصات الماليّة كعقبة أولى لإعادة إعمار كنائس سهل نينوى، الأمر الذي يدفع بنا إلى طلب مساعدات دوليّة من منظّمات وكنائس دوليّة، ولأنّ المنطقة تضمّ أقليّات دينيّة وإثنيّة أخرى، ولأنّنا قد نكون حسني الحظ بالحصول على مساعدات لإعادة إعمار الكنائس، فعلينا أن نعمل على تطوير مقاربة حكيمة تتناول إعادة بناء التراث الدينيّ المتنوّع في المنطقة مثل التراث الإسلاميّ والإيزيديّ الذي تعرّض هو الآخر للتدمير".

وتنطوي هذه المقاربة على رسالة مهمّة، إذ تكشف عن أنّ إعادة بناء الكنائس وترميمها ليست عمليّة منفصلة عن إعادة بناء الثقة بين المسيحيّين ومختلف مكوّنات المدينة، الأمر الذي يتطلّب العمل على رفع وعي سكّان المدينة المسلمين تجاه أهميّة التراث الدينيّ للمدينة، بوصفه مرتبطاً بهويّة المدينة الحضاريّة، وليس تراثاً دينيّاً مرتبطاً بالمسيحيّين فحسب.

 

ماذا بعد الانسحاب الأميركي من سوريا؟

روبرت فورد/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18

ربما بمقدور القراء في منطقة الشرق الأوسط سماع الصرخات التي انطلقت من مسؤولين ومحللين أميركيين في واشنطن بخصوص قرار الرئيس دونالد ترمب، سحب جنود أميركيين من شرقي سوريا. ويتعين عليّ هنا الاعتذار عن جهاز الأمن الوطني في بلادي، فقد علم مسؤولو وزارتي الدفاع والخارجية القرار عندما أطلق الرئيس تغريدة تضمنت القرار في 19 ديسمبر (كانون الأول).

ويحق للقراء التساؤل: أين التنسيق داخل المنظومة المعنية بالسياسة الخارجية الأميركية؟ في الواقع، هذا التنسيق مهمة مستشار الأمن الوطني جون بولتون والموظفين العشرة المعاونين له داخل مجلس الأمن الوطني بالبيت الأبيض. ويتحمل هؤلاء مسؤولية إخطار وزارتي الدفاع والخارجية بقرارات الرئيس. أما أن تعلم الوزارتان بأمر قرار الرئيس من خلال تغريدة عبر «تويتر» فهذا أمر يتعذر تصديقه. والأمر الذي لا يقل استغراباً عدم إخبار الحلفاء الأكراد والعرب داخل قوات سوريا الديمقراطية، ومن المحتمل أن يترتب عليه سقوط ضحايا أكراد. كان أكراد سوريا بحاجة إلى إبرام اتفاق سياسي جيد مع الأسد قبل أن يظهر قرار الانسحاب ذلك على السطح.

ويمثل توقيت إعلان القرار مشكلة، لكن تبقى مسألة ما إذا كان قرار الانسحاب يخدم مصالح الولايات المتحدة قضية أخرى. من جانبهم، يقول منتقدو ترمب إن انسحابه يمنح النصر في الحرب السورية لروسيا وإيران وبشار الأسد. ويرفضون قبول أن الأسد وحلفاءه انتصروا بالفعل في الحرب. الشهر الماضي، سمعت مسؤولاً أميركياً بارزاً يتحدث خلال مؤتمر استضافته دول شرق أوسطية حول أن الأسد ليس بمقدوره الانتصار لأن الأميركيين يسيطرون على 30% من سوريا وحقول النفط بها. لكن الحقيقة الأكبر أن الأسد وحلفاءه يسيطرون على معظم أرجاء سوريا وجميع المدن الكبرى بالبلاد. كما أنهم على قدر من القوة يمكّنهم من رفض المقترحات السياسية لمبعوث الأمم المتحدة وعدم تكبد ثمن باهظ مقابل ذلك. أما الأميركيون، فإنهم يسيطرون على الصحارى ومدينة الرقة التي تعاني بالفعل مشكلات أمنية بين قوات سوريا الديمقراطية والسكان المحليين. وربما تعمد الاستخبارات السورية إلى تأجيج هذه التوترات.

وتتمثل حقيقة أخرى في أن حقول النفط لا تشكل أهمية كبيرة بالنسبة إلى الأسد، فهي لا توفر أموالاً كافية لإعادة بناء سوريا. جدير بالذكر أن إيرادات النفط السوري عام 2009، أي قبل الثورة، بلغت 3.2 مليار دولار، تبعاً لتقديرات صندوق النقد الدولي. الآن، تحتاج سوريا إلى 300 مليار دولار على الأقل لجهود إعادة البناء، حسب تقديرات البنك الدولي. ويحتاج الأسد إلى أموال ضخمة من الخليج وآسيا وأوروبا. والأهم من ذلك أن الأسد وكبار مسؤوليه لا يأبهون من الأساس لعملية إعادة إعمار سوريا، وإنما سيعملون على معاونة مناطق قليلة مهمة لهم سياسياً ويقمعون المظاهرات في مناطق أخرى من البلاد. ربما لا يكون ترمب الرئيس الأميركي الأذكى، لكنه أدرك الاختلاف بين الآمال الأميركية غير الواقعية والنتائج المحتملة لعملية عسكرية طويلة الأمد داخل بيئة عصيبة. كما أنه أدرك التأثير السلبي على المشهد السياسي الداخلي حال تعرض القوات الأميركية شرق سوريا لسقوط أعداد كبيرة من الضحايا على غرار ما تعرضت له قوات مشاة البحرية في بيروت عام 1983، وهل هناك مَن يشكّ لحظة في أن بشار الأسد وقوات الحرس الثوري الإيراني ستتعاون مع جماعة «داعش» لمهاجمة الأميركيين شرق سوريا؟

ويتوقع بعض المسؤولين الأميركيين الذين استقالوا أو سربوا انتقادات إلى وسائل الإعلام أن «داعش» سيزداد قوة من جديد. وهذا أمر محتمل بالفعل، خصوصاً أن المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عاونت «داعش» لا تزال قائمة. كما أن آيديولوجية هذه الجماعة لا تزال قائمة هي الأخرى. وليس بإمكان وزارة الدفاع أو الخارجية تفسير كيف أن 2000 جندي أميركي وبضعة دبلوماسيين أميركيين سيتمكنون من إصلاح مشكلات سوريا وإقناع حكومتي دمشق وأنقرة بقبول المنطقة الكردية السورية ذات الحكم الذاتي من أجل استمرار قوات سوريا الديمقراطية في عملياتها العسكرية في مواجهة ضد «داعش». ويبدو هذا حلماً لطيفاً، لكن من السخف الاعتقاد أنه سيتحقق في المستقبل القريب.

لطالما انتقدتُ وحشية حكومة الأسد وجرائم الحرب التي ارتكبتها، لكنني حزين للغاية بأن أعترف أنه في نهاية المطاف فإن الحكومة السورية فقط هي القادرة على تحمل مسؤولية اجتثاث من غرب وشرق البلاد على المدى البعيد.

وأصبح التساؤل الآن ما إذا كانت الحكومة السورية قادرة على النجاح في مواجهة «داعش». وسيكون من الأفضل لو أن حكومة الأسد تعمل مع قوات سوريا الديمقراطية، لكن واشنطن ليست باستطاعتها السيطرة على دمشق. وقد أصدر ترمب القرار بمعاونة الأسد في مواجهة «داعش»، والسعي للتأثير على الأسد من خلال جيرانه الأقرب. ولدى هذه الدول فهم أفضل لسوريا و«داعش» من الأميركيين الذين لا يزال يدور تفكيرهم حول العراق منذ 10 سنوات، وليس سوريا اليوم. وبالتالي نجد أن النتيجة التي خلص إليها ترمب ربما لا تكون بالبساطة التي بدت عليه للوهلة الأولى.

 

طالبو الخبز... وطالب التجديد

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18

صحيح أن الأنظمة الجمهورية لا تسمح بالتجديد بعد فترة معينة. ولكن الناس لن تطلب وجهاً آخر إذا كان الوضع الاقتصادي سليماً غير سقيم. وإذا كانت نسبة البطالة مقبولة بشرياً. وإذا لم يفقد البلد نصفه ولم يعد أكبر من أوروبا. وإذا كانت نسبة الهجرة العاملة غير مأساوية. وإذا كان سقوط النقد غير فادح. وإذا كانت الدولة لم تحوِّل العاصمة إلى ملجأ لأكبر إرهابيين مطلوبين في العالم. وإذا كان النظام لم يُبعِد عن الجيش خيرة ضباطه. وإذا لم يكن النظام قد شارك مع أقسى عتاة الميليشيات في تشريد واضطهاد عشرات الآلاف من مواطنيه. وإذا لم يبادل المتظاهرين طالبي الرغيف بالرصاص الحي. وإذا كان خلال أربعين عاماً قد حقق شيئا يستطيع أن يحدث شعبه عنه؛ فهذا في نهاية الأمر، شعبه وأمانته ووعده وقسمه.

صحيح أن الدساتير لا قيمة لها في العالم العربي ولا ضرورة. لكن الرجل لم يكن مضطراً ذات مرة أن يعلن أنه لن يطلب التجديد في الانتخابات المقبلة. ثم عاد فطلبه. وها هو يطلبه الآن.

إن الأنظمة العربية تعتقد أن عسكرها قادمون من بلدان غريبة وأرحام أراضٍ غريبة. لا.. يجب أن نتذكر دائماً أن الذي يسقط بالرصاص هو قريب الرجل الذي يؤمر بإطلاقه. وثمة حدود يقف عندها الفريقان.

الحل ليس في طلب ولاية أخرى وتكديس عدد الولايات. المسألة أكثر خطورة بكثير. وبدل دعوة القوات للنزول إلى الشارع في وجه الحق بالخبز والكرامة، يجب دعوة البلد كله إلى المصالحة؛ مصالحة من الأعماق لا يزول حبرها في اليوم التالي، ولا يُرسَل أركانها إلى السجون والمنافي والإقامة الجبرية. فهناك حاجة ملحة إلى شيء، أو بالأحرى الكثير، من المصارحة والمصالحة والشعور الجمعي بالخطر الذي يحيط بالبلد. ولا ينفع القول مرة أخرى، إنها إسرائيل. إنه الفقر وتهافت الأنظمة وفشلها ودفعها الشعوب إلى هاويات العوز واليأس.

الحل ليس في إحالة مشكلة الخبز والحياة وكرامة العامل إلى أميركا وإسرائيل، بل إقامة أنظمة متوائمة مع بداهات النصف الأول من القرن الحادي والعشرين. ثلاثة عقود على الولاية الأولى، جيل بأكمله. في هذه الفترة ارتفع دخل الفرد في سنغافورة من 12 ألف دولار إلى 91 ألفاً. وهي ليست في مساحة حي في الخرطوم.

 

استقالة جيمس ماتيس

عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18

لم تكن استقالة جيمس ماتيس، وزير الدفاع الأميركي، من منصبه المهم مفاجأة كبيرة، بل إنها كانت متوقعة إلى حد كبير بعد قرار الرئيس دونالد ترمب سحب القوات الأميركية من سوريا، بعد فترة طويلة أكدت فيها السلطات الأميركية المختلفة أن هذه القوات باقية على الأقل كما جاء على لسان جون بولتون مستشار الأمن القومي طالما كانت إيران باقية في سوريا. لم يكن هناك ما يشير إلى تغيرات في الوجود الإيراني، بل بدا أن موقع إيران، بالتعاون مع تركيا وروسيا، يتعزز إلى حد كبير. صدر قرار الرئيس على أي حال، كما صدر بعده قرار وزير الدفاع بالاستقالة، وربما كان الأهم من خروج آخر العقلاء والراشدين كما يطلق عليهم من إدارة ترمب، ما جاء في خطاب الاستقالة ذاته، الذي احتوى على ثلاث نقاط أساسية؛ أولاها أن ماتيس أكد على أنه آن الأوان أن يكون لدى الولايات المتحدة وزير للدفاع تتوافق آراؤه مع آراء الرئيس؛ والثانية ضرورة أن يكون تعامل الولايات المتحدة مع حلفائها باحترام؛ والثالثة أن السياسة الأميركية لا بد أن تكون «حازمة» وغير متناقضة في مواجهة الصين وروسيا. الاستقالة هكذا «مسببة» تعرض لانقسامات أساسية وخلافات متعلقة بالسياسة الخارجية الأميركية، وربما ما هو أعمق من ذلك وممتد للسياسة الداخلية أيضاً، والآيديولوجيا الحاكمة في الولايات المتحدة.

استقالة ماتيس ليست الأولى، وليست الأخيرة لوزير الدفاع الأميركي، بل إنه كثيراً ما حدث أن جرت تغييرات قيادية في أعقاب نهاية فترة رئاسية، أو التجديد النصفي للكونغرس، لكن الأمر هنا مختلف تماماً؛ لأن الرئيس دونالد ترمب ليس مثل كل الرؤساء الأميركيين. هو حالة جديدة على النظام السياسي الأميركي، ربما كان فيها بعض من سياسات العزلة التي كانت في أعقاب حرب الاستقلال أو بعد الحرب العالمية الأولى عندما عزفت أميركا عن دخول عصبة الأمم وانكمشت على ذاتها محاطة بمحيط في شرقها وآخر في غربها، لكن الجديد في الأمر أن العالم يعيش الآن في القرن الواحد والعشرين، وبعد قيام نظام دولي قادته أميركا منذ نهاية الحرب العالمية الثانية مع وجود التحدي السوفياتي خلال الحرب الباردة، أو بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وانفراد أميركا بقيادة العالم. وربما كان الأكثر أهمية أن الجديد جاء من الداخل، وحينما يطرح وزير الدفاع في خطاب استقالته أن الرئيس يحتاج إلى وزير يتوافق معه، فإن معنى ذلك أن الفجوة ما بين الرئيس والوزير، والأرجح المؤسسة الدفاعية أيضاً، باتت مستحيلة العبور. المسألة هنا ليست نوعاً من التوافق الشخصي من عدمه، وإنما هي خلافات جوهرية ربما بدت من مواقف رئيس الدولة الذي أعلن في أكثر من مناسبة أنه يعرف أكثر من الجنرالات، وفي واحد من تصريحاته قال في سابقة لم تحدث من قبل لرئيس أميركي إن الولايات المتحدة لم تكسب حرباً منذ الحرب العالمية الثانية. وفي أكثر من مناسبة، فإن انتقاداته تعدت وزارة الدفاع إلى كامل المؤسسات الأمنية الأميركية، وبخاصة وكالة المخابرات المركزية الأميركية التي وقف أمام تقديراتها فيما يخص الاتهامات الموجهة لروسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية، حيث انتصر لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المنكر لهذا التدخل على حساب تقديرات الوكالة المؤكدة له.

استقالة ماتيس هي خروج لمدرسة كاملة كانت مقتنعة أن الرئيس الأميركي أياً من كان لا يستطيع الخروج على السياسات الكبرى الأميركية، وأنه من الممكن ترشيده إذا ما عرف أسرار الحكم والعالم والمسؤوليات الكبرى الواقعة على كتفه. الرؤساء يجيئون ويذهبون، لكن الولايات المتحدة باقية بمصالحها الاستراتيجية الكونية، التي بذلت جهوداً مضنية من أجل خلق الوسائل لتدعيمها، ومن أهمها إنشاء حلف الأطلسي، ومعاهدة الدفاع المشترك بين واشنطن وطوكيو، والتحالف المخابراتي الخاص بين الدول الأنغلوساكسونية الذي يضم الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، ودعم الاتحاد الأوروبي واعتباره جناحاً آخر للتحالف الغربي. كل هذه المؤسسات كانت نتيجة جهود جبارة بذلتها المؤسسات الأميركية لكي تقوّض الاتحاد السوفياتي والآيديولوجيا الشيوعية، وقيام مؤسسات عالمية مثل منظمة التجارة العالمية تعبر عن العولمة وتفاعلاتها الفكرية الليبرالية والتكنولوجية التي تربط الكرة الأرضية بعضها بعضاً، وتنظم عمليات الخروج من الأرض إلى الفضاء. كل ذلك لم يكن مصدر ارتياح للرئيس الأميركي، بل أكثر من ذلك فإن مواقفه كثيراً ما عبّرت عن «عدم الاحترام» لحلفاء الولايات المتحدة، وحلف الأطلسي، والاتحاد الأوروبي. الرئيس ترمب جاء من مدرسة أخرى، لا ترى العالم وحدة واحدة، أو ينبغي أن يكون هكذا وحدة واحدة تتعامل مع التجارة بقدر ما تتعامل مع الاحتباس الحراري. العالم هنا مكون من وحدات قومية لكل منها مصالحها وقدراتها، ومن بينها فإن الولايات المتحدة لا يهمها كثيراً مصالح العالم بقدر ما يهمها مصالحها الخاصة، ومصالح مواطنيها، وبخاصة البيض منهم الذين غبنوا نتيجة زحف «الملونين» من أجناس مختلفة على الدولة الأميركية. هنا، فإن منهج ترمب يتعامل مع العالم كوحدات منفصلة، كل واحدة منها لها علاقات ثنائية مع الولايات المتحدة، التنظيمات المتعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة التجارة العالمية و«نافتا» في السابق لا تعني الكثير إذا كانت تعني نقل المصانع من الولايات المتحدة إلى المكسيك، وأن تحصل الصين على فائض مزمن في الميزان التجاري بينها وبين الولايات المتحدة. وعندما ذكر ماتيس في خطاب استقالته ضرورة أن تكون الولايات المتحدة حازمة وغير متناقضة فيما يتعلق بالعلاقات مع روسيا والصين، كان ذلك باعتبار الدولتين ليستا فقط منافستين للولايات المتحدة، وإنما باعتبارهما من القوى «المراجعة» للنظام الدولي كله الذي تقوده الولايات المتحدة. ترمب هنا لا يعرف الموضوع بهذه الطريقة، فهو من ناحية لا يريد قيادة مكلفة للولايات المتحدة للنظام الدولي، وبخاصة لو كانت القيادة تكلفها عسكرياً حروباً مؤلمة كما جرى في كوريا وفيتنام وأفغانستان والعراق ومؤخراً في سوريا. ومن ناحية أخرى، أنه في العلاقات الثنائية بين الدول «القومية» فإن المصالح تتناقض أحياناً، وتتواءم أحياناً أخرى؛ وربما تفرق التجارة بين الصين والولايات المتحدة؛ لأن الأولى صممت دائماً أن تحصل على المزايا التي تحصل عليها الدول النامية، بينما الحقيقة أنها باتت قوة تجارية عظمى. لكن العلاقات الصينية الأميركية من الممكن أن تتوافق فيما يتعلق بنزع السلاح النووي عن كوريا حتى ولو كان التوافق غائباً فيما يخص بحر الصين الجنوبي. وتقوم المعادلة نفسها في العلاقات الروسية - الأميركية التي قد تتوافق في الحرب على «داعش» والحرب على الإرهاب عامة، لكنها لا تتوافق فيما يتعلق بأوكرانيا.

المسألة هنا أن استقالة ماتيس كاشفة؛ فقد جاءت بعد استقالات لكيلي رئيس موظفي البيت الأبيض، وتيليرسون وزير الخارجية، وماكماستر مستشار الأمن القومي، أي أن هجرة كاملة جرت لجماعة العاقلين الراشدين كما يسميهم الإعلام الأميركي؛ لكنهم في الحقيقة يمثلون مدرسة بكاملها في السياسة الخارجية الأميركية، والآن بات الرئيس الأميركي حراً تماماً لكي يقدم سياسته نقية وصافية.

 

حيدر العبادي... الجريمة والعقاب

مصطفى فحص/الشرق الأوسط/26 كانون الأول/18

«جرائم» سياسية كثيرة ارتكبها رئيس الوزراء العراقي السابق حيدر العبادي استدعت قراراً إيرانياً عاجلاً بمعاقبته، فلم تتردد طهران وموردوها في العراق بالمطالبة بإنزال أقصى العقوبات بحقه جرّاء ما ارتكبه من قرارات وما اتخذه من خطوات تصب أولاً في المصلحة الوطنية العراقية، التي من الطبيعي جداً أن تشكل تهديداً فعلياً لمصالح الأمن القومي الإيراني ومشاريع نفوذه الخارجية، خصوصاً الهيمنة على العراق سياسياً اقتصادياً، ثقافياً وعقائدياً. فمنذ توليه السلطة عام 2014 وحتى إبعاده ومن ثم تصفية تركته، لم يتردد حيدر العبادي خلال فترة ولايته الدستورية في رئاسة مجلس الوزراء وقيادته القوات المسلحة، ومن خلال فريق عمله السياسي والعسكري والأمني، في مواكبة تطلعات الشارع العراقي خصوصاً الشيعي الخارج على الهويات الفرعية؛ مذهبية كانت أم إثنية، والساعي إلى إعادة الاعتبار لهويته الوطنية من خلال وعي جماعي عراقي تبلور بعد الانتصار على «داعش» وفشل انفصال الشمال الكردي، ما أتاح أمام النخب العراقية الثقافية والاجتماعية وما تبقى من أبناء الطبقة الوسطى التفكير في إمكانية إعادة تعويم فكرة الدولة الكلاسيكية العراقية التي كانت تستمد قوتها منذ تأسيسها على قاعدة «جيش قوي واقتصاد متين»، فقد شكل هاجس الدولة التي تملك الحد الأدنى من السيادة على قراراتها في هذه المرحلة أكبر تحدٍ للطبقة السياسية العراقية التي أعادت قراءة العملية السياسية ما بعد سقوط نظام صدام حسين، التي اعتبرها العبادي أنها تواجه ثلاثة تحديات؛ أولها التأثيرات الخارجية في صناعة القرار العراقي التي وصلت، حسب قول العبادي، إلى حد الضغط باتجاه فرض وزراء من قِبل جهات خارجية. أما التحدي الثاني فقد لخصه العبادي في استمرار انتشار السلاح غير الشرعي لمجاميع مسلحة لا ترتبط بالأجهزة الأمنية الرسمية ولديها رؤية مختلفة عن رؤية الدولة والحكومة، أما التحدي الثالث فهو إشارته إلى الأوضاع الاقتصادية الصعبة نتيجة انخفاض أسعار النفط وعدم وجود بيئة آمنة تساعد في استقطاب الاستثمارات الخارجية.

لم تكن حركة العبادي ومساعيه بعيدة عن عيون طهران، لكنها انتظرت اللحظة المناسبة للانقضاض على خصم جدي يتبلور وسط بيئة من المفترض أن تكون موالية لها بأكملها، إلا أن المهندس البغدادي الذي يتمتع بمزايا الطبقة المتوسطة الساعية إلى حياة مدنية والذي ينتمي إلى جماعة حزبية تحميه من التشكيك في انتمائه الديني أو العقائدي، بات يشكل قلقاً قابلاً للتوسع داخل أجهزة الدولة ومؤسساتها ووصل تأثيره إلى الشارع المحتقن القابل للانفجار في أي لحظة، لذلك خططت طهران لمعاقبة العبادي مباشرة بعد الانتخابات البرلمانية عبر أجنحة سياسية وعسكرية داخل مراكز صنع القرار الإيراني، استفادت من مجموعة أحداث أمنية واقتصادية ومطلبية، أغلبها مفتعل، أسهمت مباشرة في إبعاده عن موقعه. فقد حقق حادث إحراق القنصلية الإيرانية المفتعل في البصرة لهذا الفريق مبتغاه، ودفع الرأي العام الإيراني إلى التشكيك في نيات حيدر العبادي تجاه بلاده، كما أن الحريق أنهى الجدل بين عدة وجهات نظر مختلفة على كيفية التعاطي مع العبادي بعدما أجمعت مراكز صنع القرار الإيرانية المرتبطة بالعراق على اعتباره مُقصِراً في حماية مصالحها في العراق وأن حرق القنصلية برهان على موقف العبادي المبطن، وهو رسالة لمن يهمه الأمر في طهران بأن العبادي لن يمنع حصول أحداث مماثلة تطول مصالح طهران على طول الجغرافيا العراقية. كما تمكن هذا الفريق الإيراني - العراقي المشترك من تحميل العبادي مسؤولية الإهمال والفساد الذي تتعرض له محافظة البصرة، وقد تم استدراج العبادي إلى جلسة برلمانية مفتعلة لمناقشة الوضع الحياتي المتردي في العاصمة الاقتصادية للعراق. أثناء الجلسة فوجئ العبادي بوجود محافظ البصرة داخل الجلسة ويحمل لائحة من الاتهامات بوجه العبادي الذي لم يحسن الدفاع عن نفسه. بعد الجلسة تعالت الأصوات المدعومة من طهران بضرورة تحَمُل العبادي مسؤولية الأوضاع السيئة التي تمر بها البصرة وباقي المحافظات العراقية، وكانت الفرصة الذهبية لطرح فكرة منعه من الوصول إلى ولاية ثانية، وهو مطلب طهران الجوهري الذي يتقاطع مع خصوم العبادي السياسيين الساعين للخلاص منه والذي يعني الخلاص من حزب «الدعوة» الذي يحكم العراق منذ 2004.

عوقب العبادي على سعيه لقرار عراقي مستقل، وعلى حمايته لخريطة عراق موحد، وعلى قراره الابتعاد عن سياسة المحاور الإقليمية ورغبته في بناء مؤسسات الدولة.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

رئيس الجمهورية وقع مراسيم ترقية الضباط

الأربعاء 26 كانون الأول 2018 /وطنية - وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اليوم مراسيم ترقية الضباط في الاسلاك العسكرية ابتداء من 1/1/2019، وقد شملت ضباط من مختلف الرتب في الجيش وقوى الامن الداخلي والامن العام وأمن الدولة.

وقد حملت المراسيم الارقام: 4202، 4203، 4204، 4205، 4206، 4207، 4208، 4209، 4210، 4211، 4212، 4213، 4214، 4215، 4216 ،

تاريخ 26/12/ 2018.

 

بري: لا حل إلا بالدولة المدنية

الأربعاء 26 كانون الأول 2018/وطنية - تقدم رئيس مجلس النواب نبيه بري "بالتهاني لكل اللبنانيين لمناسبة الأعياد المجيدة"، وتطرق في لقاء الأربعاء النيابي الى العديد من المواضيع والقضايا التي تهم لبنان واللبنانيين. وحول ما آلت اليه الاوضاع بالنسبة الى تشكيل الحكومة، نقل النواب عنه قوله انه قدم كل ما يمكن من تسهيلات لتأليف الحكومة وانه لم ولن يندم على ما فعله في هذا الاطار، مكررا انه "كان يجب ان تتشكل الحكومة قبل عيد الفطر المبارك، ولكن للأسف لم تتألف حتى الآن، ولا اريد ان احمل طرفا معينا مسؤولية ذلك". وقال: "لا حل إلا بالدولة المدنية"، مؤكدا ان "كل المصائب التي نعانيها ناجمة عن الطائفية والمذهبية اللتين تستشريان أكثر فأكثر". أضاف: "أولى مهام مجلس النواب بعد تشكيل الحكومة هي الضغط لتنفيذ ما لا يقل عن 39 قانونا لم تنفذ حتى الان، ومنها القوانين المتعلقة بتشكيل الهيئات الناظمة ومجالس الادارة لعدد من المؤسسات والقطاعات كالكهرباء والطيران المدني". وكان بري التقى في اطار لقاء الاربعاء النيابي النواب: اسطفان الدويهي، هادي ابو الحسن، قاسم هاشم، علي بزي، محمد نصرالله، ميشال موسى، انور الخليل، بلال عبدالله، فادي علامة، عدنان طرابلسي، حسين جشي، محمد خواجه، فيصل الصايغ، ايوب حميد، هاني قبيسي، علي خريس، ابراهيم عازار، علي فياض، علي المقداد وياسين جابر. من جهة أخرى، تلقى بري برقية من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مهنئا بالعام الجديد.

كذلك تلقى برقية مماثلة من قائد "اليونيفيل" سابقا لوتشيانو بورتولانو.

 

الراعي استقبل وفدا من قيادة الجيش ورئيس الجامعة الأنطونية على رأس وفد

الأربعاء 26 كانون الأول 2018 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، وفدا من قيادة الجيش، ضم: نائب رئيس الأركان للعديد العميد الركن خليل يحيا، رئيس فرع مخابرات جبل لبنان العميد الركن كليمان سعد ورئيس مكتب كسروان العقيد الركن جوزيف الهاشم، الذين نقلوا تهاني قيادة الجيش بالأعياد. كما استقبل الراعي، رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ على رأس وفد من الجماعة الرهبانية في الجامعة، فهنأه بولادة المخلص، وشكره على "ترؤسه افتتاح تساعية الميلاد في الجامعة".

وتم التطرق خلال اللقاء، الذي حضره المطرانان حنا علوان ورفيق الورشة، إلى "الشؤون التربوية والأكاديمية، الى جانب شؤون الجامعة ونشاطاتها وتطور برامجها".

 

الخارجية دانت الغارات الإسرائيلية على سوريا وباسيل كلف مندوبة لبنان تقديم شكوى لمجلس الامن

الأربعاء 26 كانون الأول 2018 /وطنية -  صدر عن وزارة الخارجية والمغتربين البيان الآتي:

"تدين وزارة الخارجية والمغتربين الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الجمهورية العربية السورية وتؤكد على حق سوريا في الدفاع المشروع عن ارضها وسيادتها. كما تدعو الوزارة المجتمع الدولي ومجلس الأمن لإدانة هذه الغارات ولاستعمال الطائرات الإسرائيلية الاجواء اللبنانية لشن هجمات على دولة شقيقة، في خرق واضح للقرار 1701.  وقد أعطى وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل تعليماته إلى مندوبة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة لتقديم شكوى أمام مجلس الامن بالخروقات الإسرائيلية الخطيرة التي تهدد الاستقرار في المنطقة والتي شكلت خطرا على حركة الطائرات المدنية وكادت تتسبب بكارثة جوية كبيرة".

 

التنمية والتحرير: الضغوط المعيشية بدأت تعكس نفسها على حركة الشارع ونستغرب تعليق الاتصالات والفوازبر في ما خص التشكيل الحكومي

الأربعاء 26 كانون الأول 2018 /وطنية - ترأس الرئيس نبيه بري بعد ظهر اليوم إجتماع كتلة "التنمية والتحرير"، في حضور الوزيرين علي حسن خليل وعناية عز الدين، والنواب: ابراهيم عازار، انور الخليل، ياسين جابر، علي بزي، ايوب حميد، ميشال موسى، قاسم هاشم، علي خريس، محمد نصرالله، علي عسيران، محمد خواجه، فادي علامة وهاني قبيسي. وبعد الاجتماع، تلا الأمين العام الكتلة النائب انور الخليل البيان الآتي:

"عقدت كتلة التنمية والتحرير اجتماعها الدوري برئاسة دولة الرئيس نبيه بري، وتقدمت في البداية بالتهاني لجميع اللبنانييين مقيمين ومغتربين بالأعياد المجيدة، متمنية أن تحمل السنة المقبلة الخير وان يستعيد اللبنانيون ثقتهم بدولتهم وبالمستقبل.

وفي مستهل الاجتماع، دعا دولة الرئيس بري الى استمرار اتخاذ الاهبه الوطنية شعبا وجيشا ومقاومة بمواجهة التحريض والحرب النفسية التي تشنها اسرائيل والخروقات العسكرية واستمرار انتهاك الاجواء اللبنانية والاعتداء عبر اجوائنا على الشقيقة سوريا بما يستدعي بحث الوسائل الكفيلة بحماية الاجواء اللبنانية ودعوة الامم المتحده الى اتخاذ الخطوات الضرورية لاستكمال تنفيذ القرار الدولي 1701 وبسط السيادة اللبنانية على مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من بلدة الغجر والنقاط الحدودية الثلاث عشرة وترسيم الحدود البحرية بما يضمن للبنان استخراج ثرواته البحرية. وفي اجتماعها، قيمت الكتلة نشاطها البرلماني وحضورها الحكومي والشعبي خلال العام 2018، وبحثت في الوقائع الوطنية السياسية والاجتماعية على ضوء المساعي المتصلة بمسألة التأليف الحكومي والتسويف الجاري واستمرار حرق الوقت والاحتجاجات والشكوى الشعبية المتصاعدة جراء الازمات السياسية والاقتصادية - الاجتماعية وعدم معالجة الاثار البيئية لمواقع المكبات واستمرار التشوهات التي تتجاوز على التنظيم المدني والاعتداءات على مجاري واحواض ومصبات الانهر والمياه الجوفية وشاطئ البحر.

وتوقفت الكتلة عند الأزمات المعيشية والإقتصادية التي بدأت تنذر بأخطر النتائج على الإستقرار الإجتماعي العام في البلد الأصوات المرتفعة والتي تكتسب مشروعيتها وتبرر منه حجم الضغوط التي يعيشها الناس والتي بدأت تعكس نفسها على حركة الشارع. والكتلة تؤكد إنحيازها الكامل الى مطالب الناس المحقة والتي يجب ان تدفع المعنيين الى الإسراع بتشكيل الحكومة والمباشرة في معالجة الملفات وإتخاذ الإجراءات الإصلاحية الضرورية لوقف الإنحدار في الوضع المالي والإقتصادي.

واستغربت الكتلة تعليق الاتصالات والفوازير في ما يخص التشكيل الحكومي والمحاولات التي جرت للتوزير العشوائي وتوزيع الحصص واستبدال الحقائب الوزارية، وأكدت ان الحل يكمن في الدستور الذي يضمن عدالة التمثيل في حكومة وحدة وطنية بما يؤدي الى تسريع تشكيلها.

ودعت الى الاهتمام بالمطالب الشعبية وحقوق البلديات المتوجبة واتخاذ كافة الاجراءات لمكافحة الفساد والتشوهات البئية وتوليد فرص العمل لتخفيض البطالة.

وزير المال: اموال البلديات ستدفع خلال أيام

بعد إجتماع الكتلة ادلى الوزير علي حسن خليل بالتصريح الآتي: "في إطار المراجعات المتكررة للبلديات والتي اخذت حيزا كبيرا جدا في الأسابيع الماضية، والتي اكدنا دائما ان حقوقها محفوظة في الصندوق البلدي المستقل، وكنا حريصين على الإسراع بتأمين هذه الحقوق، لكن الضغوط المالية التي تعرضنا لها، وحجم هذه الضغوط جعلنا نتريث قليلا حتى تأمين الأموال اللازمة. واليوم كان دولة الرئيس بري وكتلة التنمية والتحرير مهتمة جدا بهذا الموضوع واستطيع ان اعلن اليوم ان القسم الأكبر من مستحقات البلديات بالقدر الذي تسمح به اوضاع الخزينة، اقله خمسين بالمئة من حق هذه البلديات سنباشر ابتداء من يوم الغد بإعداد القرار لوضعه موضع التنفيذ. قد يأخذ يومين او ثلاثة وان شاءالله في بداية العام الجديد ستكون الاموال المخصصة للبلديات في حساباتها".

سئل: تحدث النائب علي المقداد عن ان موظفين في المستشفيات لم يقبضوا معاشاتهم؟

اجاب: "لا يوجد في وزارة المالية اي ليرة لها علاقة بالمعاشات، وقد دفعنا كل المعاشات قبل الاعياد وفق المذكرة التي اصدرناها. اما بالنسبة الى موضوع المستشفيات فيجب مواجعة مجالس ادارة المؤسسات".

وردا على سؤال عن موضوع الفيول وتأمين الاموال لها، قال: "بالنسبة الى موضوع الفيول استغرب كل هذا النقاش ولم يسألني احد. قرارات فتح الاعتماد موقعة وفق الاطار العادي، فقد وصلت يوم الجمعة ووقعت يوم الاثنين، ولا يوجد اي تأخير على الاطلاق. وفي كل الاحوال لا يوجد اعتماد يتوقف على يوم او يومين".

سئل: وزارة الطاقة تقول انها ليست على علم؟

اجاب: "لم اسمع من وزارة الطاقة، كل الكلام مصادر، وهم يعرفون بشكل دقيق ان لا سبب لهذا التأخير على الإطلاق. لا سبب ماليا، فالاموال متوافرة والقرار يمر بالسياق الطبيعي ووقع يوم الاثنين وتم تحويله. واعود واكرر ان مسألة الإعتمادات لا تتوقف على يوم ويومين، من المفروض ان تكون محضرة قبل فترة طويلة، فإذا وصلت الجمعة ووقعت الاثنين بالتأكيد لا يكون هناك تأخير".

 

الأب مجدي علاوي يتوجه إلى رئيس الجمهورية و”حزب الله” عبر IMLebanon

تحقيق رولان خاطر/26 كانون الأول/18

لأن دواءه كان فعالا حورب. ولأنه أراد أن يكون مميزاً برسالته، يحارب اليوم. حمل صليبه ومشى، واضعاً نصب عينيه مملكة ليست من هذا العالم، مؤمناً بمقولة معلّمه “طوبى لكم اذا اضطهدوكم وعيّروكم من أجل اسمي فإن لكم ملكوت السماوات”.

في الجزء الأول، اطلعنا مجدي علاوي “الكاهن المقاوم”… شعلة لا تنطفئ، على بدايات عمله في خدمة الانسان والأطفال والمجتمع، أما في الجزء الثاني، مجدي علاوي “الكاهن المقاوم”… رسالتي إلى السياسيين، له كلام كثير ننأى عن ذكره كلّه نزولا عند رغبة الأب علاوي، وحفاظا على سرية بعض الأسماء، لكن بالاختصار، وجع كبير عبّر عنه علاوي لـIMLebanon عمّا يصيب لبنان واللبنانيين والمجتمع الذي يبتعد عن يسوع المسيح. يؤكد دوماً أن يسوع هو العلاج لكل شيء. آفة المخدرات بالنسبة له أسبابها كثيرة، منها الفقر، الجوع، البطالة، الأميّة، العوز، وهذه الأسباب كلها يجب ان تُعالج، لمنع الشباب من تعاطي المخدرات، ومنع ظاهرة التشرّد في لبنان، حيث هناك أكثر من 60 ألف طفل لبناني ينامون في الطرقات، يتعرضون للتحرش، يدمنون على الكحول وعلى المخدرات. “مسؤولية الدولة كبيرة في هذا الإطار، يقول الأب علاوي، واذا اهتمينا بهؤلاء جيدا، فبالتأكيد سيكون من بين الأطفال المشردين مار شربل آخر ورفقا والحرديني، وجبران خليل جبران آخر وبيكاسو وبيتهوفن. مهمتنا أن نلغي سجنا ونفتح مدرسة”، ويضيف: “الأغنياء موجودون في كل الطوائف وامكانياتهم المالية تستطيع القضاء على الفقر والتشرد في لبنان”.

“الكاهن المقاوم” توجه الى ضمير المسؤولين للتحرّك تجاه الأخطار وخصوصاً الاجتماعية منها التي تحدق بمجتمعنا. ووجه رسائل عدة، بداية كانت الى الأحزاب.

 علاقته بالأحزاب… و”القوات” أحبّها وأصلّي لها!

العلاقة مع الأحزاب كافة جيدة، يقول الأب علاوي، أما “القوات اللبنانية”، فأحبّها وأصلّي من أجلها، فهي التي ضحت وقاتلت من أجل أن يبقى الوطن. في صفوفها شهداء ومعوّقون كثر، أرامل وأيتام وذوو احتياجات، من أجل الحفاظ على الوجود المسيحي في لبنان. الدكتور سمير جعجع هو الشخص الوحيد الذي دفع ثمن الحرب اللبنانية، فمكث 11 عاماً في السجن، يكتب، يصلي ويرتّل، وايماني بأنه لولا علاقته الكبيرة بالروح القدس لما استطاع أن يستمر طوال هذه الفترة في السجن تحت الأرض. وعندما خرج مدّ يده للجميع، وتوجه الى المصالحة مع الجميع.

رغم ذلك، يقول الأب علاوي: “خدمتي لا حدود لها لا في الجغرافيا ولا في الوطن، والمساعدات تأتي من أحزاب عدة، معروفة، إن في الجبل أو في الشمال، كذلك “التيار الوطني الحرّ والكتائب والاحرار وعدد من الشخصيات والفعاليات. لذا، أنا للجميع، وأحب الجميع، وأيُّ حزب يدعوني لمشاركته في أي نشاط يخدم ويدعم رسالتي سأكون مشاركاً، فأنا لا انتمي لأيّ حزب بل ليسوع المسيح وأخضع لتعاليم وطاعة كنيستي”.

انتخبوا نعمة افرام!

يشرح عن المشكلة التي نتجت جراء دعوته المواطنين لانتخاب النائب نعمة افرام يوم كان مرشحاً لانتخابات 2018، فيبدي الأب علاوي عتباً كبيراً على من خاصمه وانتقده جراء هذا الموضوع، ويقول: “افرام هوي “بيي وخيي وعايلتي”، ويسرد العلاقة الوثيقة بعائلته وبوالده من قبله، حيث تقوم عائلة افرام برعاية عائلة الأب علاوي من النواحي كافة، من هنا، كان لا بدّ أن اقف وقفة وفاء الى جانب الرجل”. مع العلم ان الجميع في بلاد جبيل يعرف ان نجل الأب علاوي وشقيقه كانا من ضمن ماكينة النائب زياد الحواط وهما انتخبا الحواط للنيابة.

الأب علاوي تحدث عن كثير مما يقدمه النائب نعمة افرام له ولعائلته ولجمعيته ننأى عن ذكرها احتراماً لارادته وارادة النائب افرام.

 الى رئيس لبنان!

والى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، كان كلام بعد صمت عميق، فقال: “وطننا أجمل الأوطان، لكن الجوع يزداد، الاقتصاد في خطر، والانهيار على الأبواب، من هنا، أطلب اليك أن تكون “بيّ الكل وليس فقط لفئة معينة”.

الى “حزب الله”!

دعا السيد حسن نصرالله الى تسليم سلاح “حزب الله” للجيش اللبناني. ولنترك الجيش يدافع عن الوطن. يجب ان نتشابك ونسلم الجيش السلاح وندعمه لأن قوتنا عندما نكون رزمة واحدة. كلنا شراكة في هذا البلد. لبنان يتألف من جانحين، مسلم ومسيحي، ولا يمكن لفريق أن يهمين على آخر.

ممنوع المسّ بالجيش!

مؤسسة الجيش التي أكنّ لها كل الاحترام والتقدير، هي التي تحمي هذا الوطن، يقول “الكاهن المقاوم”، لذا ممنوع المسّ بها، ممنوع على أي كان أن يتدخل بشؤونها، كلنا ندعمها وهي الوحيدة التي تحافظ وتثبّت وجودنا كمسيحيين ومسلمين في هذا الوطن. وكشف لـIMLebanon أنه وقع على رخصته في وزارة الداخلية أنه يوم تنتهي مهمة جمعية “سعادة السما” تعود كل أملاكها للجيش اللبناني. فالجيش، والصليب الأحمر و”تيلي لوميار”، 3 مؤسسات يعنوا لي الكثير وغاليين” على قلبنا”. وفي الختام توجه برسالة الى اللبنانيين، بالقول: “فلنبتعد عن صغائر الأمور، وطننا بحاجة لأن نتعاطى مع بعضنا بانفتاح، وان نحبه جميعا، علينا ان نبتعد عن انتقاد بعضنا البعض وإدانة بعضنا البعض. فلننظر الى الكوب الملآن لدى كل مواطن وكل حزب وكل فريق وكل رجل دين. “لبنان حلو بتنوعه وحضارته، بدنا نعيش بكرامتنا مش بمحسوبيات”.

\\

 

بعض جديد موقعي الألكتروني لليوم 27 كانون الأول/18

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com/

ثنائية الدولة-الدويلة أمام الحقيقة اللبنانية القاتلة

علي الأمين/العرب/26 كانون الأول/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/70414/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%ab%d9%86%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%88%d9%8a%d9%84%d8%a9-%d8%a3%d9%85%d8%a7%d9%85/

 

صورة الجيش والشعب كما يركّبها حزب الله

شادي علاء الدين/جنوبية/26 ديسمبر، 2018

http://eliasbejjaninews.com/archives/70424/%d8%b4%d8%a7%d8%af%d9%8a-%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%b5%d9%88%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b4-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b4/

 

 

الياس الزغبي: اختلال تفاهم مار مخايل يرفع الغطاء عن السلاح غير الشرعي!

الراي الكويتية: إلى أين يتّجه الخلاف بين “حزب الله” و”الوطني الحر”؟

وسام أبو حرفوش/“حزب الله” و”التيار” تشاركا “طبخ السم” ويتصارعان على ضفافه

http://eliasbejjaninews.com/archives/70401/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b2%d8%ba%d8%a8%d9%8a-%d8%a7%d8%ae%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%aa%d9%81%d8%a7%d9%87%d9%85-%d9%85%d8%a7%d8%b1-%d9%85%d8%ae%d8%a7%d9%8a%d9%84-%d9%8a%d8%b1/

 

 

Amos Harel/Haaretz/Israel’s Extensive Syria Strike Signals: Business as Usual Despite Trump and Putin

تحليل سياسي من الهآرتس بقلم عاموس هاريل: الغارات الإسرائيلية المكثفة على سوريا تشير إلى أن النشاط العسكري قد عاد إلى وضعيته السابقة بالرغم من ترامب وبوتين

Reuters/Russia: Israel’s ‘Provocative’ Syria Strike Directly Endangered Two Civilian Flights

أول غارة إسرائيلية على سوريا منذ إعلان الانسحاب الأميركي... "استهدفت وفداً من حزب الله"

“جيروزاليم بوست”: الضربة على دمشق استهدفت وفدا لحزب الله

نيوزويك”: الغارات الاسرائيلية على سوريا أمس استهدفت قياديين في حزب الله

سوريا وإسرائيل.. تراشق "شفهي" عقب "ليلة الصواريخ"

هل استهدفت الغارات الإسرائيلية على دمشق قادة في حزب الله؟/القصف شمل مخازن تضمّ أسلحة تعمل بنظام «جي بي إس»

http://eliasbejjaninews.com/archives/70404/amos-harel-haaretz-%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%B3%D9%8A%D8%A7%D8%B3%D9%8A-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%AA%D8%B3-%D8%A8%D9%82%D9%84%D9%85-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D9%88%D8%B3-%D9%87/

 

 

AP/President Trump makes surprise visit to Iraq

العرب/ترامب في زيارة مفاجئة للعراق: لا نخطط للانسحاب من العراق

http://eliasbejjaninews.com/archives/70421/president-trump-makes-surprise-visit-to-iraq-%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%85%D8%A8-%D9%81%D9%8A-%D8%B2%D9%8A%D8%A7%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D9%81%D8%A7%D8%AC%D8%A6%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82/