المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ليوم 18 كانون
الأول/2018
اعداد
الياس بجاني
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.december18.18.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
اقسام
النشرة
عناوين أقسام
النشرة
الزوادة
الإيمانية
لليوم/تعليقات
الياس بجاني
وخلفياتها/الأخبار
اللبنانية/المتفرقات
اللبنانية/الأخبار
الإقليمية
والدولية/المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة/المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
أَيُّ
رَجُلٍ
مِنْكُم،
لَهُ مِئَةُ
خَرُوف،
فَأَضَاعَ
وَاحِدًا
مِنْهَا، لا
يَتْرُكُ
التِّسْعَةَ
وَالتِّسْعِينَ
في البَرِّيَّةِ
وَيَذْهَبُ
وَرَاءَ
الضَّائِعِ
حَتَّى
يَجِدَهُ؟
عناوين
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
الياس
بجاني/فاقد
الشيء لا
يعطيه
الياس
بجاني/قانون
العراق
وسوريا
للإبادة
الجماعية والمساءلة
لعام 2018 ..
والانتصارات الإلهية
التي تسللت
لبعض
المنظمات
الاغترابية
اللبنانية في
أميركا
الياس
بجاني/قيادات
لبنان في غربة
عناوين
الأخبار
اللبنانية
نقلاً
عن موقع
المقاومة_اللبنانية/وحدات_الدفاع_أدونيس
الياس
الزغبي: ضرب
موعد جديد
بتشكيل حكومة
الأعياد رهن
قرار خارجي
بعد تهافت
القرار الداخلي
يونيفيل»
تؤكد انتهاك
نفقين لـ«حزب
الله» لقرار
مجلس الأمن
اكتشاف
نفق رابع في
الجنوب
اللبناني
باتجاه
إسرائيل
اسرائيل
تعلن عن تفخيخ
نفق رابع
«حفره حزب الله»
سد
بقعاتة
والأسئلة
المشروعة/د.
سمير
زعاطيطي/تالهيدروجيولوجي
"نار تحت
الرماد" في
زحلة... وبكركي
والرابطة المارونية
تتدخلان
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 17/12/2018
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 17
كانون الأول 2018
عناوين
المتفرقات
اللبنانية
لقاء
سيدة الجبل:
على الرئيس
المكلف أن
يأخذ المبادرة
ويعيد
التشكيل إلى
سياقه
الدستوري
غريب"
بين بكركي
وحريصا يراقب
الفوج
المجوقل/كلوفيس
الشويفاتي/ليبانون
فايلز
لبنان
يستحق المزيد
من التضحيات/خليل
حلو/فايسبوك
من
مهوار رئيس
الجمهورية
إلى هندسات
حاكم مصرف
لبنان/د. أحمد
خواجة/لبنان
الجديد
كذبة
المبادئ
حينما لا يكون
وراءها منافع
ومصالح/الشيخ
حسن سعيد
مشيمش
الفحولة
و(قلة) أدبيات
السياسة
اللبنانية
مظاهرات
في بيروت
وطرابلس ضد
الفساد
لبنان
يتعرض لضغوط
سورية لإطلاق
هنيبعل القذافي
تفاؤل
بولادة حكومة
لبنانية قبل
عطلة الأعياد
ورسالة روسية
إلى بيروت
لمعالجة
مسألة
الأنفاق والحفاظ
على القرار 1701
الحكومة
بين التفاؤل
والحذر.. فهل
تولد بين العيدين/أحمد
شنطف/المدن
شيوعيون
مع حزب الله/سامر
خليل/جنوبية
الجيش
اللبناني
يتصدّى
جنوباً…
والأمن يعتقل
“الشبح”
بقاعاً
حكومة
لبنان: مصادر
عون “متفائلة”
وأوساط
الحريري
“حذرة”
سُنَّة
"حزب الله":
نشارك في
التشكيلة... أو
يبقى الوضع
على حاله حتى
إشعار آخر
ماريو
عون
لـ”السياسة “:
لن تُحلَّ
“العقدة” من
دون لقاء
الرئيس
المكلف
النواب
السُّنَّة
المستقلين
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتانياهو:
عملاؤنا
يتابعون
برنامج طهران
النووي من
داخل إيران
قوات
خاصة لقمع
متظاهري
الأهواز…
وتضارب بشأن
ملابسات مقتل
القائد بـ”الحرس
الثوري”
إرهاب
إيران في
البلقان/طهران
تنشئ محطات استخباراتية
في البوسنة
وألبانيا
وصربيا لخدمة
مخططاتها
استقالة
صهر روحاني
تحت وطأة
الانتقادات
والاتهام
بالمحسوبية
بعد يومين من
تعيينه رئيساً
لهيئة المسح
الجيولوجي
توتر
جديد بين
طهران وإسلام
آباد بعد مقتل
6 جنود
باكستانيين
بنيران
مصدرها إيران
ضبط 13
سفينة
إيرانية في
المياه
اليمنية خلال
3 سنوات بعضها
محمل بالسلاح
إلى ميليشيا
الحوثي
إيران
تحذر تركيا من
عواقب التدخل العسكري
في سورية
الرئيس
السوداني أول
زعيم عربي
يزور دمشق منذ
بدء الأزمة
هل الطائرة
التي نقلت البشير
إلى دمشق
روسية؟…
الكرملين
يرفض الإجابة
الجيش
الإسرائيلي
هدم منزل
عائلة
فلسطيني قتله
قبل أيام/أشرف
نعالوة كان
متّهماً
بتصفية
مستوطنَين
الأمم
المتحدة
والفلسطينيون
يطلقون
مناشدة إنسانية
بعد خفض
التمويل بغرض
جمع 350 مليون
دولار
هنية
يدعو عباس إلى
لقاء... و«فتح»
تعتبر {الأولى
تنفيذ
الاتفاقات}/رئيس
«حماس» في ذكرى
تأسيسها يؤكد
جهوزيتها
لحكومة وحدة
وتنفيذ اتفاق
2011
إفلاس
منصات «داعش»
وإعادة بث
مشاهد لعمليات
قديمة فضحت
هزائمه
إدانة
أممية
لاعتداء على
مسؤول أمني في
طرابلس وجدل
بين حرس
المنشآت
النفطية
وكتيبة أغلقت
أكبر الحقول
أزمات
العالم
تهيّمن على
ختام «حوارات
أطلسية»
ومراكش
استضافت
المؤتمر
بمشاركة
مسؤولين سابقين
وخبراء وشباب
المقالات
والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ليس لدى
حزب الله ما
يقدمه إلى
اللبنانيين
إلا التعطيل/علي
الأمين/العرب
ملهاة
سوداء بمواجهة
الصواريخ
الدقيقة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
انتقام
الأسد يتجلى
بتعطيل
الحكومة/منير
الربيع/المدن
من
الإحباطِ
المسيحيّ إلى
العَدَميّةِ
اللبنانيّة/سجعان
قزي/جريدة
الجمهورية
عن
أوراق.. لا
تزال في جعبة
الحريري/كلير
شكر/جريدة
الجمهورية
عبد
الغني
طليس/صلاةُ
مريم العَذْرَاء/إلى
القدِّيسَة
رَفقا التي
شُفيتْ ابنتي
بشَفَاعَتِها/عبد
الغني
طليس/جريدة
الجمهورية
إسرائيل:
حزب الله يجرّ
لبنان إلى حرب
تدمره
كليّاً/وليد
حسين/المدن
روسيا
تسوّق الأسد:
البشير في
دمشق
والتطبيع في
بيروت/منير
الربيع/المدن
النموذج
السوري «يحوم»
في الأجواء/أنطوان
فرح/جريدة
الجمهورية
تفاصيل
"تُعرقِل"
عودة
النازحين/راكيل
عتيِّق/جريدة
الجمهورية
العبارات
القاتلة/سناء
الجاك/النهار
ملهاة
سوداء
بمواجهة
الصواريخ
الدقيقة/سام
منسى/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والتفاهات
السياسية من
ردود وغيرها
عون عرض
الوضع على
الحدود
الجنوبية مع
قائد اليونيفيل
عون
واللبنانية
الاولى
يفتتحان
القرية الميلادية
في كازينو
لبنان: ادعو
ان تتواصل
ايام الفرح
وتمتد لتطاول
مساحات الوطن
عون:
مشاريع
لمصلحة البلد
سنبدأها فور
تشكيل الحكومة
ولا يمكن
تعميم المحبة
من دون تعزيز
ثقافة السلام
الخازن:
الرئيس مستمر
في المشاورات
بري
التقى سفير
اندونيسيا
مودعا وعرض
الاوضاع مع
قائد الجيش
وابراهيم
مخزومي: اتمنى
على الحريري
ان يجتمع مع
النواب الستة
قائد
الجيش عرض
الاوضاع على
الحدود
الجنوبية مع
قائد
اليونيفيل
القوات:
نستغرب زيارة
الرئيس
السوداني
لدمشق وكأن
شيئا لم يكن
اللقاء
التشاوري: أي
مبادرة لا تقر
بحقنا من باب
احترام نتائج
الانتخابات
النيابية لن
يكتب لها
الحياة
الراعي
بعد حضوره
مسرحية علقة
جديدة :تمنياتنا
ان نخرج من
مأزق تأليف
الحكومة
فبسببه كثر الحزن
والفقر والكآبة
والقلق
تفاصيل
النشرة
تفاصيل
الزوادة
الإيمانية
أَيُّ
رَجُلٍ
مِنْكُم،
لَهُ مِئَةُ
خَرُوف،
فَأَضَاعَ
وَاحِدًا
مِنْهَا، لا
يَتْرُكُ
التِّسْعَةَ
وَالتِّسْعِينَ
في البَرِّيَّةِ
وَيَذْهَبُ
وَرَاءَ
الضَّائِعِ
حَتَّى
يَجِدَهُ؟
إنجيل
القدّيس
لوقا15/من03حتى07/“قالَ
الربُّ
يَسوعُ هذَا
المَثَل:
«أَيُّ رَجُلٍ
مِنْكُم،
لَهُ مِئَةُ
خَرُوف،
فَأَضَاعَ
وَاحِدًا
مِنْهَا، لا
يَتْرُكُ
التِّسْعَةَ
وَالتِّسْعِينَ
في
البَرِّيَّةِ
وَيَذْهَبُ
وَرَاءَ
الضَّائِعِ
حَتَّى يَجِدَهُ؟
فَإِذَا
وَجَدَهُ
حَمَلَهُ
عَلَى كَتِفَيْهِ
فَرِحًا.
وَيَعُودُ
إِلى
البَيْتِ
فَيَدْعُو
الأَصْدِقَاءَ
وَالجِيرَان،
وَيَقُولُ
لَهُم: إِفْرَحُوا
مَعِي،
لأَنِّي
وَجَدْتُ
خَرُوفِيَ
الضَّائِع!
أَقُولُ
لَكُم: هكذَا
يَكُونُ
فَرَحٌ في
السَّمَاءِ
بِخَاطِئٍ
وَاحِدٍ
يَتُوب،
أَكْثَرَ
مِنْ
تِسْعَةٍ
وَتِسْعِينَ
بَارًّا، لا
يَحْتَاجُونَ
إِلى
تَوْبَة!”
تفاصيل
تعليقات
الياس بجاني
وخلفياته
وتغريدات
متفرقة
الياس
بجاني/17 كانون
الأول/18
المال
والسلطة وقلة
الإيمان:
ثلاثية
سرطانية
تعشعش في عقول
وجشع وموت
ضمائر
وممارسات السواد
الأعظم من
الطاقم
السياسي
والحزبي في لبنان.
قانون
العراق
وسوريا
للإبادة
الجماعية
والمساءلة
لعام 2018 ..
والانتصارات الإلهية
التي تسللت
لبعض
المنظمات
الاغترابية
اللبنانية في
أميركا
الياس
بجاني/16 كانون
الثاني/18
وقع
الرئيس
الأميركي
قانوناً
خاصاً لحماية المسيحيين
من الإبادة في
كل من العراق
وسوريا لم يكن
فيه أي ذكر لا
للبنان ولا
للمسيحيين في
لبنان..!!
ولكن لأن
ثقافة
ومزاجية
ومشهديات
الانتصارات
الإلهية هي
تقليعة أي
موضى في هذا
الزمن المّحل
والبؤس فقد
تنطح البعض من
ربع جماعات
المنظمات
اللبنانية
الأميركية للإدعاء
بأنهم كانوا
وراء القانون
وظهروا هؤلاء
على شاشات بعض
التلفزيونات
اللبنانية متبجحين
بما لم يكن
لهم فيه أي
جهد أو دور.
وفي
نفس السياق
نشر على بعض
المواقع
تقارير ومقالات
عنترية تمجد
وتشيد بالبعض
الذي لا علاقة
ولا صلة له
بالقانون
المذكور.
علماً أن
القانون
المذكور لا
علاقة بلبنان
ولا
بالمسيحيين
اللبنانيين
ولا يأتي
القانون على
ذكر أي منهما
لسبب بسيط وهو
أن المسيحيين
في لبنان لا
يتعرضون
للإبادة أقله
حتى الآن.
إلا إن
الأمر هذا
التبجحي
والتشاوفي
الفارغ من أي
محتوى وبرمته ليس
مستغرباً في
ظل ثقافة
الانتهازية
والوصولية
والأوهام
والتغني
بالانتصارات
الإلهية التي
تفتك بلبنان
وبالكثير من
عقول قادته وأصحاب
شركات أحزابه
التجارية
والتعتير..
هذه
الثقافة
البالية
والسرطانية
هي ظاهرة لا
تبشر بالخير
بالمرة كما أن
محاولات
نقلها إلى عالم
الاغتراب هو
عمل خطير
للغاية وذلك
بهدف تعميم النفاق
والكذب وزرع
عاهات
الأوهام
المرّضية.
قيادات
لبنان في غربة
الياس
بجاني/16 كانون
الأول/18
نحن لا
نشبه قادتنا،
وهم ليسوا
منا، ونحن لم
نوليهم
علينا، بل قوى
الاحتلال
والمال والشر
وضعتهم حيث هم
رغماً عنا.
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
نقلاً
عن موقع المقاومة_اللبنانية/وحدات_الدفاع_أدونيس
أيام_النار_أيامنا
في
إحتفال بعيد
تأسيس ثكنة
أدونيس حضره
إلى أهالي
شهداء الثكنة
رئيس إقليم
كسروان
الفتوح ميشال
صفير،
المفوّض
العام بطرس خوند،
نائب رئيس
مجلس الأمن
الكتائبي
فؤاد روكز، مفوّض
كسروان
الفتوح سامي
خويري وأهالي
عناصر الثكنة
وجمهور غفير
من
اللبنانيين
الذين لبّوا
الدعوة. بعد
كلمة قائد
الثكنة شارل
حبيقة، خاطب
الشيخ بشير
الجميّل
الحضور:
(...) أحبّ
أن أقول لكم
بأنّي قد
صفّقت كثيراً
عندما كان
الرفيق شارل
وفي ضمن كلمته
يقول أننا نحن
النخبة
وسنبقى
النخبة. نعم
أيها الرفاق
أنتم النخبة
وواجب عليكم
أن تبقوا
ألنخبة لأنكم تقومون
بالأعمال
التي تؤكّد
أنكم النخبة
ولأن هذه
النخبة تظهر
في الساعات
الصعبة. كذلك
صفّقت كثيراً
عندما قال
رئيسكم أن لكم
في كل عرس قرص.
هذا صحيح
وأكيد،
فشهداؤنا خير
دليل على ذلك. شهداؤنا
الذين خرجوا
من هذه الثكنة
خير دليل وخير
برهان على أن
هذه الثكنة هي
ثكنة النخبة.
فالذي
قام به "حنون"
في زحلة كان
الدليل الأكيد
على أنكم أنتم
النخبة
بالعضلات
والزنود والمرجلة
عندما
إنتقلتم من
هنا إلى زحلة
ساعة تلقّيتم
الأمر وساعة
ترك لكم الخيار
أن تخرجوا من
زحلة عندما
كان طوق
الحصار يشتدّ
عليها.
(...) في هذه
الثكنة
قُلِبٓتْ
مقاييس كثيرة،
وخُلِقٓتْ
موازين جديدة.
في هذه الثكنة
خُلِقٓتْ
نوعية مقاتل
لبناني جديد.
في هذه الثكنة
خُلِقٓ
عنفوان جديد.
في هذه الثكنة
وببساطة كلّية
نخلق جيشاً
جديداً هو أنتم،
وقياداتكم هي
قيادة الجيش
الجديد. أحبّ
أن تتأكّدوا
أنكم أنتم
أعطيتم
الشرارة الأولى
لخلق مقاتل
كتائبي جديد.
لخلق مقاتل في
القوات
اللبنانية
جديد. لقد
كنتم رواداً
وكنتم خلّاقين
عندما خلقتم
النواة
الجديدة .
(...) إذا
كنا لتاريخه
مقصّرين
بواجباتنا تجاهكم
فنأمل
بالمستقبل مع
توفّر
الإمكانية أن
نتمكّن من
إعطائكم
حقوقكم
لنعبّر لكم عن
إمتناننا
وشكرنا
وتقديرنا لكل
ما عملتم
وتعملون.
(...) إن
الله يساعدنا
بقدر ما نكون
نحن جديرين
بهذه
المساعدة،
وهذه الجدارة
تعني أن تكونوا
منضبطين، هذه
الجدارة تعني
أن تكونوا مجرّدين
، هذه
الجدارة تعني
أن تكونوا كما
يجب، أن تكونوا
مقاتلين
وجنود بواسل
في خدمة
لبنان. لدي كل
الثقة وكل
التأكيد
واليقين
بأنكم كذلك.
أمنيتي أن
تبقوا كما أنتم
. آمل أن كل ما
نعمله، آمل أن
جميع
طموحاتنا، آمل
أن كل
تطلعاتنا،
آمل أن
الأمانة،
الأمانة التي
وضعها خمسة
آلاف شهيد بين
أيدينا نقدر
على تحقيقها. فالتنظيمات
التي نخلقها
اليوم
ونشاهدها
ليست سوى
تنظيمات نعمل
معها من وقت
قريب لتكون
أكبر دليل وأكبر
برهان على
أننا نمشي
الطريق
الصحيح.
(...)
أشكركم
وأهنئكم،
أشكر أهلكم
وأهل الشهداء
الذين رغم كل
الضربات التي
منيوا بها
ورغم كل
الصعوبات
التي مرّت
عليهم، فأنا
أدرك ما معنى
الشهادة وما
معنى أن أكون
والد شهيد.
أشكر
أهالي
الشهداء لأن
شهادة
أولادهم أعطتهم
وتعطيهم
زخماً
وإيماناً
وتماسكاً
ليبقوا
محافظين على
قيمة الشهادة
ليتخطّوا
الدماء،
ليتخطّوا
الأشخاص
الأعزّاء
الذين إستشهدوا
حتى نتمكّن من
المحافظة على
المجموعة
كلها كما قال
رئيسكم، كما
قال آمر
ثكنتكم،
الأرض لنا،
ولن نتوقّف عن
بذل أي تضحية
لنحافظ عليها.
من
مجلّة وطني في
٣٠-١-١٩٨٢
الياس
الزغبي: ضرب
موعد جديد
بتشكيل حكومة
الأعياد رهن
قرار خارجي
بعد تهافت
القرار الداخلي
وطنية/17 كانون
الأول/18/رأى
الكاتب
والمحلل
السياسي
الياس الزغبي
أن "ضرب
مواعيد جديدة
لتشكيل
الحكومة في
فترة الأعياد
سيرتد سلباً
على
اللبنانيين
إذا كان مجرّد
وعد احتوائي
كما حصل مرات
عدة".
وقال في
تصريح: "لم يعد
الرأي العام
يتفاعل مع التفاؤل
الداخلي
الطارىء لدى
المسؤولين
بعد تخييب
أمله بوعودهم
المتكررة،
وبات لدى
الناس يقين
بأن هؤلاء لا
يملكون
قرارهم ولا
يستطيعون
التزام
وعودهم".
وأضاف:
"كل يوم يتضح
أكثر فأكثر
العامل
الخارجي المعطّل
تشكيل
الحكومة، من
خلال التشدد
في الشروط
السابقة أو
اختلاق أخرى،
بحيث بات
الوضع السياسي
اللبناني
برمته رهن
قرار إيراني،
وتحت رحمة ميزان
القوى
الإقليمي -
الدولي".
يونيفيل»
تؤكد انتهاك
نفقين لـ«حزب
الله» لقرار
مجلس الأمن
بيروت:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/17
كانون الأول/18/قالت
قوات حفظ
السلام
التابعة
للأمم المتحدة
في لبنان
اليوم
(الاثنين)، إن
اثنين من
أربعة أنفاق
تم اكتشافها
قرب الحدود مع
إسرائيل عبرا
خط ترسيم
الحدود بين
البلدين، مما
ينتهك قرار
الأمم
المتحدة الذي
أنهى الحرب بين
ميليشيا «حزب
الله»
وإسرائيل في 2006. وقالت
قوة الأمم
المتحدة
المؤقتة في
لبنان (اليونيفيل)،
إنها أكدت حتى
الآن وجود
أربعة أنفاق
اكتشفها
الجيش
الإسرائيلي
بالقرب من «الخط
الأزرق»،
مضيفة أن «هذه
مسألة مدعاة
للقلق الشديد».
وتقول
إسرائيل إن
ميليشيا «حزب
الله» حفرت
الأنفاق لاستخدامها
في تنفيذ
هجمات داخل
إسرائيل بدعم
من إيران. وقالت
«يونيفل»، في
بيان، «يمكن
لـ(اليونيفيل)
في هذه المرحلة
أن تؤكد أن
اثنين من
الأنفاق
يعبران الخط
الأزرق، وهذه
تشكل
انتهاكات
لقرار مجلس
الأمن الدولي
1701». وأضافت قوة
الأمم
المتحدة أنها
ستواصل
التحقيقات
الفنية وطلبت
من السلطات
اللبنانية
«ضمان اتخاذ
إجراءات
متابعة عاجلة
وفقاً
لمسؤوليات
حكومة لبنان».
وقالت إسرائيل
إن الأمر
متروك
لـ«اليونيفيل»
للتعامل مع الأنفاق
على الجانب
اللبناني من
الحدود. وقال
الجيش
الإسرائيلي
إنه يحمل
حكومة لبنان
المسؤولية عن
انتهاك قرار
مجلس الأمن
رقم 1701. من جانبه،
أكد رئيس
الحكومة
اللبنانية
المكلف سعد الحريري،
اليوم، لقائد
«يونيفيل»
الجنرال
ستيفانو ديل
كول، تمسك
لبنان
بالتطبيق الكامل
للقرار 1701
واحترام الخط
الأزرق .
وقال
الرئيس
الحريري،
بحسب بيان
صادر عن مكتبه،
خلال لقائه
ديل كول في
مقرّه في "بيت
الوسط" في
بيروت "إن
لبنان متمسك
بالتطبيق
الكامل
للقرار 1701
واحترام الخط
الأزرق على
حدوده الجنوبية".
وأضاف
الحريري أن
"الجيش
اللبناني المولج
وحده الدفاع
عن سيادة
لبنان وسلامة
أراضيه
يتعاون مع
قوات
(يونيفيل)،
وسيقوم
بتسيير دوريات
لمعالجة أي
شائبة تعتري
تطبيق القرار
1701 من الجانب
اللبناني،
وعلى الأمم
المتحدة أن
تتحمل
مسؤولياتها
في مواجهة
الخروقات اليومية
التي تقوم بها
إسرائيل
للأجواء
والمياه
الإقليمية
اللبنانية". واعتبر
الحريري أن "
التصعيد في
اللهجة
الإسرائيلية
تجاه لبنان لا
يخدم مصلحة
الهدوء
المستمر منذ
أكثر من 12
عاماً، وأن
على المجتمع
الدولي أن
يلجم هذا
التصعيد
لمصلحة
احترام الخط
الأزرق
والتطبيق الكامل
للقرار 1701".
اكتشاف
نفق رابع في
الجنوب
اللبناني
باتجاه
إسرائيل
تل أبيب:
«الشرق
الأوسط»/17
كانون الأول/18/أعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي،
بنيامين نتنياهو،
في مستهل جلسة
الحكومة، أمس
الأحد، أن
جيشه، الذي
يواصل الحملة
العسكرية «درع
شمالي» على
الحدود الشمالية
مع لبنان، كشف
عن نفق هجومي
رابع، حفره
حزب الله
ويمتد في عمق
الأراضي
الإسرائيلية.
وقال نتنياهو:
«كشف جيش
الدفاع فجر
اليوم عن نفق
إرهابي تابع
لحزب الله.
عمليتنا التي
تهدف إلى
تجريد حزب
الله من
سلاح الأنفاق
تتقدم وفق
الخطة
تماماً». وكان الجيش
قد أعلن عن
الخبر، وقال
إن «حزب الله
قام بتحضيرها
لاستخدامها
في أية حرب
مستقبلية».
وجاء في بيان
للناطق
بلسانه، إن
قواته كشفت
خلال نهاية
الأسبوع
نفقاً
هجومياً آخر
امتد من
الأراضي اللبنانية
إلى شمال
إسرائيل،
وإنها سيطرت
على مسار
النفق فلم يعد
يشكل
تهديداً».
وأضاف البيان:
«لقد تم تدمير
مسار النفق
مثلما تم
تدمير المسارات
الأخرى
للأنفاق التي
تم كشفها، حيث
يعرض كل من
يدخل إليه من
جانبه
اللبناني نفسه
للخطر، فيما
تجري قوات
الهندسة
أعمال دراسة
داخل مسار
النفق
بالإضافة إلى
تنفيذ النشاطات
المختلفة في
المسارات
الأخرى». وجدد
جيش الاحتلال
تحريضه على
الحكومة
اللبنانية وتحميلها
المسؤولية
الكاملة عن
حفر الأنفاق الهجومية
من داخل
لبنان،
زاعماً أن هذه
الأنفاق
تعتبر
انتهاكاً
للقرار
الدولي 1701،
والسيادة
الإسرائيلية
في المنطقة.
ويواصل جنود
«وحدة الهندسة
للمهمات
الخاصة» في
الجيش
الإسرائيلي
منذ عدة
أسابيع أعمال
الحفريات على
طول الحدود
الشمالية مع
لبنان، بداعي
الكشف عن
أنفاق لحزب
الله، وكان قد
أضيف إلى هذه
الوحدة قوات أخرى،
بعضها تم
تجنيده من
قوات
الاحتياط وبعضها
قوات قناصة
وقوات
كوماندو،
وتنتشر على طول
130 كيلومترا من
الحدود بين
رأس الناقورة
حتى المطلة.
وفي
أعقاب الكشف
عن النفق
الرابع،
والتوقعات باكتشاف
أنفاق أخرى،
يواصل الجيش
الإسرائيلي عملياته
في مختلف
المناطق على
طول الحدود مع
لبنان، وسط
تقديرات بأن
يستمر هذا
العمل بضعة
أسابيع أخرى
لاكتشاف جميع
الأنفاق التي
حفرت في
السنوات
الأخيرة.
اسرائيل
تعلن عن تفخيخ
نفق رابع
«حفره حزب
الله»
أ ف ب/17
كانون الأول//18أعلن
الجيش
الإسرائيلي
أمس اكتشاف
«نفق هجوم» جديد
لـ«حزب الله»
للتسلّل من
الأراضي
اللبنانية
إلى اسرائيل،
هو الرابع منذ
عملية أطلقها
مطلع كانون
الأول
(ديسمبر)
لتدمير أنفاق
يقول إن «حزب
الله» قد
يستخدمها في
هجمات ضد
إسرائيل.
وتقول
إسرائيل إن
هذه الأنفاق
هي وسيلة
لمقاتلي الحزب،
الذي تدعمه
إيران،
للتسلّل إلى
أراضيها في
حال اندلاع
حرب، وإن
جيشها يعمل
على تدميرها. ولم يحدّد
الجيش مكان
النفق على
الحدود مع
لبنان، وقال
إنه لا يشكل
«تهديداً
وشيكاً» للسكان
الإسرائيليين
في محيطه.
وكما حدث
عندما تحدثت
عن الأنفاق
الثلاثة التي
كُشف عنها في
وقت سابق،
أشار الجيش
إلى أنه وضع
عبوات ناسفة داخل
النفق وحذر من
أن أي شخص
يدخله من
الجانب
اللبناني
سيكون معرضاً
للخطر. وبدأت
إسرائيل في
الرابع من
كانون الأول
(ديسمبر) عملية
لتدمير أنفاق
تقول إنها
لـ«حزب الله»،
رصدتها على
الجانب
الاسرائيلي
من
الحدود.وقال
الجيش في بيان
نُشر الأحد
«تتحمل
الحكومة
اللبنانية
المسؤولية
الكاملة عن
حفر الأنفاق
الهجومية من
داخل الأراضي
اللبنانية».
وأشار إلى أن
هذه الأنفاق
تُشكل «خرقاً
فادحاً
للقرار الأممي
1701 (الذي أنهى
حرب 2006) وسيادة
دولة
إسرائيل». وأعلن
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو
الأربعاء
الماضي أن على
قوات حفظ السلام
الدولية
(يونيفيل)
«القيام بمهمة
أقوى وأكثر
حزماً». وحتى
الآن، أكدت
«يونيفيل»
وجود نفقين من
الأنفاق التي
قالت اسرائيل
إنها
اكتشفتها.
سد
بقعاتة والأسئلة
المشروعة
من
نتائج حلقة
نقطة عالسطر
للإعلامية
الجريئة نوال
عبود ومن وجهة
نظرنا نتبين
مايلي:
د. سمير
زعاطيطي/تالهيدروجيولوجي/17
كانون الأول/18
١.
المشرف على سد
بقعاتة كنعان
حاليا أشرف
على سد
القرعون من
حوالي ٦٠ سنة.
أي أن خبرته
وعلمه قديم
قدم سياسة
السدود التي
كانت متبعة في
أوروبا حينها.
( توقف
إنشاءالسدود الجبلية
الصغيرة في
أوروبا من
حوالي ٥٠ سنة
لأكلافها
العالية
ولمردودها
الذي يتضاءل
نتيجة
امتلائها
بالوحول).
٢.
قول المشرف
بأنهم
تفاجأوا بما
وجدوه تحت قاعدة
السد ( مغاور
على طول الكسر
الأرضي
بالصخر
القاسي،
إنزلاقات
وإنخسافات في
الصخر الرملي
الهش) وهذا
كلام جديد
اعترفوا به
وتكلموا على
ما لم يعرفوه
قبلا لغياب اي
دراسة
جيولوجية
حقيقية
للصخور تحت
موقع السد .
حقائق
جديدة عليهم
كشفناها
بدراستنا
الجيولوجية
والهيدروجيولوجية
التي أعددناها
لبلدية
كفرتيه من
حوالي سنتين
وحذرنا فيها
من المخاطر
على بيوت
البلدة من
الإنزلاقات
والتصدعات في
الصخر الرملي
الهش ومن وجود
الكسر الأرضي
وافراغات
والمغاور تحت
قاعدة السد
الصخرية .
٣.
ردة فعل
مدير عام
وزارة
التعتيم
والتعطيش
واتهامنا
بالتهجم
الشخصي عليه.
مما يعني أنه
تابعنا
وانزعج من كشف
حقائق عمل
وزارته
الخنفشاري
ليلا لإخفاء
الأضرار التي
أصابت حيطان
الدعم.
أعتقد
أننا اليوم
فتحنا ثغرة في
حائط السياسة
المائية
الخرقاء
المتبعة منذ
سنة ٢٠١٠ تحت مسمى
(الإستراتيجية
الوطنية
لقطاع المياه)
المعتمدة فقط
على السدود الجبلية
الصغيرة في
المناطق
اللبنانية
والتي تم
تمريرها
بغفلة من
الوزراء أيام
شهر العسل بين
التيار
البرتقالي
والأزرق
وكالعادة بتحضير
وترتيب مسبق
من مجلس
التخريب
والدمار من
دون تدقيق أو
تحقيق علمي في
جدوى هذه المشاريع
الفاسدة
المكلفة
والتي تحقق
فشل ٥ سدود
منها حتى
الآن:
بريصا
سير الضنية-
القيسماني
ضهور حمانا-
المسيلحة
البترون- جنة
نهر ابراهيم-
سد بقعاتة كنعان
المتن الأعلى.
هذه
السياسة
المائية
الفاسدة التي
يديرها مجلس
التخريب
والدمار يشجع
عليها البنك
الدولي
بقروضه
المتوالية
لدولة صغيرة
مفلسة عليها
ديون ١٠٠ مليار
دولار وذلك
رهنا لحاضر
ومستقبل
إقتصادنا كما
فعل بدولة
الإكوادور
حيث أصبح نصف
إقتصاد هذا
البلد من حصة
البنك الدولي.
"نار
تحت الرماد"
في زحلة...
وبكركي
والرابطة المارونية
تتدخلان
جريدة
الجمهورية/الاثنين 17
كانون الأول 2018
يواصل
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
مناشدته
المسؤولين السياسيين
للإلتفات الى
الشعب الذي
يرزح تحت همّ
الفقر ووقف
ممارسات
السلطة
الشاذة.
وحضرت
المطالب
الحياتية
بقوّة في عظة
البطريرك
الراعي
ولقاءاته
أمس، في حين
انّ بكركي تابعت
منذ يوم
الجمعة
تداعيات
حادثة زحلة
بعد إقفال معامل
«ميموزا» ورمي
أكثر من 800
موظّف وعائلة
في المجهول،
ومحاولة
إعتقال رئيس
بلدية قاع الريم
وصاحب المعمل
وسام تنوري،
ما سبّب بتوتّر
الشارع
الزحلاوي،
علماً انّ
سلسلة هذه التدابير
وتدرّجها
بسرعة طرح
أكثر من علامة
إستفهام. وعلمت
«الجمهورية»،
أنّ بكركي
أجرت إتصالات
مع أعلى
المرجعيات في
الدولة منذ
الجمعة بغية
متابعة هذه
القضية
وإحقاق الحقّ
ومساندة
الناس التي
هُدّدت بلقمة
عيشها، بعد القرارات
العشوائية
والظالمة
التي اتخذت وغير
آبهة بمصير
مئات
العائلات
الزحلاوية.
وقد استقبل
الراعي أمس
تنوري ووفداً
من قاع الريم
والمنطقة
لمتابعة
القضية عن
كثب، وقد أجرت
بكركي سلسلة
إتصالات
بالمسؤولين
عن هذا الملف.
وتؤكّد
المعطيات،
أنّ الوضع في
زحلة هو «نار
تحت الرماد»
خصوصاً، انّ
تنوري سيمثل
اليوم أمام القضاء،
فيما يستعدّ
أهالي
المنطقة الى
التصعيد الذي
قد يصل الى
حدّ إقفال
زحلة وربما التوجّه
الى بيروت في
حال تطوّرت
الأمور نحو الأسوأ.
وما زاد من
توتّر الشارع
هو مخاوف أهالي
المنطقة من أن
يكون هدف «قطع
أرزاق 800 عائلة»
وإقفال
المعمل لا دخل
له بالحفاظ
على البيئة كما
تمّ الإدعاء،
بل إنّه
يتخطّى هذا
الأمر بكثير،
وأن تكون هناك
صفقة مشبوهة
يدخل فيها
مسؤولون كبار
في الدولة،
وتستهدف المنطقة
بكاملها بغية
تهجيرها من
أرضها وإضعافها
لإتمام
الصفقة التي
ربما تتكشّف
خيوطها في
الأيام
والأسابيع
المقبلة.
وعلمت
«الجمهورية»
أيضاً، أنّ
الرابطة
المارونية
دخلت على خطّ
معالجة
الأزمة عبر
رئيسها أنطوان
قليموس، الذي
أجرى سلسلة
إتصالات
بالمسؤولين،
على أن يتخذ
الموقف
المناسب وفق
المسار الذي
ستسلكه القضيّة.
وفي حين
تؤكّد بكركي
وقوفها الى
جانب شعبها ومتابعتها
لهمومهم
وقضاياهم
وعلى رأسها
قضية قطع
أرزاق أكثر من
800 عائلة في
زحلة، شنّ
الراعي أمس
هجوماً
نارياً على
«الفاسدين من
الطبقة
السياسية»،
وبلغ هجومه
حدّ دعوة السياسيين
الى فتح
«نافذة ليدخل
نور الله إلى
عقولهم
وقلوبهم،
فيخرجها من
ظلمة المصالح
والتحجر
والبغض، ومن
ظلمة الفساد
والمكاسب غير المشروعة،
ويُصلح
حياتهم لكي
يصلحوا أدائهم
لخير لبنان
وشعبه
ومؤسساته».
واعتبر أنّ
المسؤولين
الذين
يعرقلون
الحكومة
يزيدون الأزمة
الإقتصادية
والمالية وما
يتصل بهما،
حتى أنّها
بلغت حيز
الخطر على
البلاد،
اضافة إلى مزيد
من فقر
المواطنين
وتحطيم آمال
الشبيبة وطموحاتها».
وسأل: «كيف
يمكن قبول هذا
الواقع الشاذ
في ممارسة
العمل
السياسي
والإفراط في
السلطة؟ كيف
يمكن أن
يتفاهم
ويتحاور
ويتشاور أهل السلطة
والتكتلات
النيابية
والنافذون،
فيما كل واحد
وكل فريق
متمسّك برأيه
ومطلبه؟ هل المقصود
تعطيل الدولة
التي تخسر
يومياً من وارداتها
ويتفاقم
دينها مع
إطلالة كل
صباح، لغاية
مبطنة ما؟ إنّ
السلطة من
طبعها مدعوة
لتبني لا
لتهدم،
لتتقدّم
بالبلاد
إقتصادياً
وإنمائياً
وأمناً لا
لتعود به إلى
الوراء،
لتوفّر الخير
العام
للمواطنين لا
لإفقارهم».
مقدمات
نشرات
الأخبار
المسائية
ليوم الإثنين
في 17/12/2018
*
مقدمة
نشرة أخبار
"تلفزيون
لبنان"
الجو
ماطر وربما
يحمل الخير
للبلد ويحمل
الى
اللبنانيين
عيدية
الحكومة التي
يعمل عليها رئيس
الجمهورية
والرئيس
المكلف
بمؤازرة من رئيس
البرلمان.
وقد تمت
الإستعانة
بالمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
في مجال تسمية
شحضية سنية
محايدة توزر
من حصة رئيس
الجمهورية.
وتشير أوساط
حزب الله الى
إمكان نجاح
هذه الخطوة في
وقت تدور في
المحافل
السياسية
أحاديث عن
الحكومة
وتأليفها في
الأيام القريبة
المقبلة. ومن
المنتظر أن
يجتمع اللواء
ابراهيم غدا
مع النواب
الستة السنة
لإستخراج آرائهم
في توزير
الشخصية
المناسبة.
وقبيل
المساء زار وفد من
اللقاء
الديمقراطي
كتلة الوفاء
للمقاومة في
إطار التشاور
المفتوح.
وفي شأن
آخر نجحت
قيادة
اليونيفيل في
وقف انحدار
الوضع الأمني
عند الحدود
بعد اجتياز
حفارات
إسرائيلية
للخط الأزرق
ومحاولة
تركيب شريط
حديدي مما أدى
الى استنفار
وحدة الجيش اللبناني
هناك.
ويأتي
هذا الإعتداء
قبل انعقاد
مجلس الأمن
الدولي بعد غد
الأربعاء
للبحث في شكوى
إسرائيلية من
الأنفاق التي
تقول إنها
لحزب الله وتزعم
أنها تؤدي الى
مناطق حدودية
في الجليل المحتل.
ويبحث مجلس
الأمن أيضا في
شكوى لبنان من
مئات الخروق
الإسرائيلية
للقرار
الدولي 1701.
الحريري
تابع
التطورات على
الحدود الجنوبية
وقال لقائد
اليونيفيل إن
التصعيد في اللهجة
الاسرائيلية
تجاه لبنان لا
يخدم مصلحة
الهدوء
المستمر منذ
أكثر من اثنتي
عشرة سنة وعلى
المجتمع
الدولي لجم
التصعيد
لمصلحة احترام
الخط الازرق
والتطبيق
الكامل
للقرار 1701.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"الجديد"
إستنادا
الى التعامل
بآخر أوارق
بورصة
التأليف فإن
هناك حكومة
بين عيدين..
تظهرت
الإيجابيات
من جهات عدة..
وبينت وجود
تنازلات
ثلاثية
الأبعاد: رئيس
الجمهورية
يمنح الوزير
من حصته..
النواب السنة
يوافقون على
وزير بصفة
مندوب عنهم..
والرئيس الحريري
يلاقيهم عند
منتصف الطريق
على قاعدة: لا
هو خسران ولا
هم ورقة ملغاة
وبما هو مرسوم
فإن نواب
اللقاء
التشاوري سوف
يجتمعون بالمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم
عند الثانية
من ظهر غد
لإعداد "ورقة
التفاهم"
واقتراح
تسمية شخصية
تمثلهم من
خارج الستة
ومن هنا برزت
إشارة اجتماع
التشاوري اليوم
عن ضرورة
الاعتراف
اولا.. ولم يجر
التشديد على
توزير أحد
منهم وإذ
ارتفعت لاءات
النائب جهاد
الصمد فإن ذلك
من ضرورات
الهبوط
التدريجي حيث
لن نشهد
تنازلات
صادمة دفعة
واحدة وربطا
بالمواقف
داخل
التشاوري فإن
من يمثل الصقور
هما النائبان
فيصل كرامي
وجهاد الصمد
فيما الأربعة
الآخرون:
حمائم اللقاء
وفي انتظار الكلام
الفيصل وعودة
كرامي من لندن
يوم الخميس
ستكون
التوليفة
الحكومية قد
استوت وأصبحت جاهزة
للصورة
التذكارية كل
ذلك يتوقف على
عدم بروز عقدة
طارئة تطير
الحكومة
وتضرب ميلادها
وحتى اللحظة
فإن كل ما
تقدم هو مجرد
ادعاء.. خاضع
لاختبار
نيات.. وأخذ
عينات ولا
يعرف ما إذا
كانت النتائج
ستقود بدورها
الى تلوث سياسي..
تيمنا
بالتلوث الذي
تفرزه
المعامل
المدعومة
وبدءا من
الثلاثاء سوف
تشرع
النيابات المختصة
في الاستماع
إلى أصحاب
المعامل
الملوثة
لاسيما في
زحلة من دون
استبعاد أن
يصطف نواب
المدينة مرة
أخرى مشكلين
درعا من
الحصانة السياسية
على
المرتكبين
فالتجربة قبل
يومين كانت
فاضحة ومن
العيار
الثقيل وعدت
تدخلا سافرا
في عمل
القضاء..
ولذلك فإن
الادعاء
اليوم على ستة
معامل جديدة
كان يمكن
استبدالها
بالادعاء على
النواب
الثلاثة
ميشال ضاهر
جورج عقيص
وأنور جمعة
ومما يساعد
القضاء في
مهمته أن هؤلاء
ضبطوا
متدخلين
بالجرم
المشهود وإذا
كان نواب زحلة
قد استغلوا
حصانتهم لدعم
صاحب معمل..
فإن نائبا من
تيار
المستقبل لجأ
الى ما لا يملك..
وعرض بضاعته
المهترئة على
الملأ وفي مؤتمر
صحافي تعلوه
سورة قرآنية
نائب.. ابتلي
به المستقبل
فرمى بلاه على
الناس
والإعلام..
حيث الرد عليه
كان يفترض أن يأتي من
تياره..
وكتلته.. وزعيمه..
ومن وزير يدعي
أنه يمثل حقوق
المرأة
فالوزير الذي
لا يدير إلا
شؤونه.. تهرب
من الرد
بعبارة
إعذورني..
ونائبات
المستقبل كن.. نائبات
على الدنيا..
وإحداهن أعلنت
أن لديها
انشغالات
أعمق من إهانة
امرأة صحافية..
وبقى المتفوه
بالإهانة..
حرا محصنا.. يفهم
عضوية المجلس
النيابي على
طريقة خاطئة لكن..
من خطأ
الإعلام أن
يعير مثل هذه
"الدبشة" السياسية
الاهتمام وأن
يمنحه الوقت
والمساحة
الإعلامية
التي قد تأخذ
من درب جندي
بطل.. وقف
اليوم في وجه
قوات
الاحتلال
الإسرائيلية
عند سفوح ميس
الجبل.. فكان
جبلا ببندقية
صوب سلاحه نحو
جنود
الاحتلال
وأمرهم
بالبقاء وراء
الشجرة.. وقال
تلك الجملة
التي أصحبت
عنوان كرامة: behind the
tree،.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ان
بي ان"
بتوقيت
الجنوب ومن
شجرة العديسة
الى كروم العز
اثمرت
الكرامة
الوطنية
تهاوت اسلاك
العدو
الشائكة الى
ما وراء الحدود
اللبنانية
اختبأت خلف
شجرة من بئس
جيش الوطن هنا
الموقف سلاح
والبندقية لا
ترتاح بل تتحدث
بلغة الامر لي
وتجبر جنود
العدو على التراجع.
هنا كل شبر من
ارض الجنوب
سياجه جيش وشعب
ومقاومة وخطه
مرسم باللون
الاحمر بدم الشهداء.
حكوميا
يبدو ان الفول
بات قريبا من
ان يصير بالمكيول
كل المؤشرات
تشير الى وجود
ايجابيات على
خط تشكيل
الحكومة مع
قبول جميع
الاطراف بفكرة
الالتقاء في
منتصف الطريق.
رئيس الجمهورية
ميشال عون قبل
ان يتمثل
اللقاء التشاوري
من حصته
الوزير جبران
باسيل تراجع عن
الثلث المعطل
الرئيس
المكلف سعد
الحريري قبل
هو ايضا ان
يلتقي
بالنواب
السنة
المستقلين
الذين وافقوا
بدورهم على
تمثيلهم
بشخصية من
خارج اعضاء
اللقاء مع
اشتراطهم في
بيانهم اليوم
ان يتم احترام
نتائج
الانتخابات
النيابية والشرعية
الشعبية التي
يمثلها
اللقاء. هذا وسيلتقي
اعضاء اللقاء
التشاوري غدا
بالمدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم على غداء
في دارة
النائب عبد
الرحيم مراد
وفقا لمعلومات
الnbn. على
المستوى
المعيشي دحض
لكل ما قيل
حول ازمة يمكن
ان تحل على
مستوى
الرواتب والاجور
لموظفي
القطاع العام
حيث اكدت وزارة
المال انها
باشرت بدفعها
لتشمل ايضا
معاشات
التقاعد
وتعويضات
الصرف
ومستحقات
موظفي القطاع
العام
والاسلاك
الامنية
والعسكرية لتدفع
قبل الاعياد.
ابعد من
لبنان كان
السودان اول
الممهدين لعودة
العرب الى قلب
العروبة
النابض وليس
لعودة سوريا
الى جامعة
العرب كما
حاول ان يسوق
البعض، فدمشق
كيوسف اخوته
رموه في الجب
فعاد عزيزا
والتف الاخوة
حوله مجددا
وهكذا هي حال
الشام واهلها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ام
تي في"
مسار
تأليف
الحكومة
ينتقل شيئا
فشيئا من الرفض
المبدئي
للسداسي
السني بان يتمثل
بغير أحد من
أعضائه الى
الهندسات
لإيجاد
تخريجة
معنوية تسمح
لتكتل بأن
يتخلى عن هذا المطلب
ويقبل بان
يتمثل بقريب
منه في الحكومة،
وقد ظهرت
تباشير
التبدل في
البيان
المقتضب
للتشاوري
والذي خلا من
شرط التوزر،
التدرج البطييء
نحو الحل قد
يمحوه أي طارئ
سلبي في الساعات
الفاصلة عن
ظهر الثلاثاء
موعد لقاء النواب
الستة وسيط
الجمهورية
اللواء عباس
ابراهيم.
التبدل
لم يكن ليحصل
لولا موافقة
حزب الله وتوليه
انزال حلفائه
الستة عن
الشجرة
العالية التي
تسلقوها
بمساعدته ولم
يكن ليحصل
طبعا من دون
قبول الرئيس
ميشال عون
والوزير الجبران
باسيل ولولا
الإيماءة
الايجابية
المتحفظة جدا
من الرئيس
الحريري
بقبول سني من
خارج عباءة
المستقبل لكن
بشرط ان لا
ينتمي الى التكتل
السني.
وبحسب
سيناريو
الحلحلة فإن
التخريجة
الإنقاذية
ترتكز على
تنازلات
متبادلة من
أطراف الصراع،
الرئيس
الحريري
يستقبل
السداسي
السني ولكن
بعد تبديد كل
ما يتحفظ عنه
وبالتالي لا
لقاء الان
بحسب مصادر
بيت الوسط،
يتنازل
التشاوري
لصالح توزير
سني مقرب منه
لا يزعج
الرئيس
الحريري،
يتخلى الرئيس
عون عن الوزير
السني في حصته
لصالح الرئيس
الحريري، لكن المفخخ
في هذه
المعادلة هو
ما حكي عن أن
بعض مهندسيها
يستسهل مد
اليد على
التوزيعة الوزارية
المحسومة
والتي على
اساسها تم حل
ما عرف بعقدتي
القوات
والمردة.
أما
الدوافع
الكامنة وراء
التبدل
الايجابي في
موقف حزب الله
ان صح
السيناريو
فهي ثلاث، عدم
قدرة الحزب
على تحمل
التبعات غير
الشرعية للعرقلة
والتي أوصلت
البلاد الى
حافة
الانهيار،
رغبته في التفرغ
للمعركة التي
تتحضر ضده في
مجلس الأمن
الاربعاء على
خلفية
الأنفاق،
اقتناع الحزب
بأن تأليف
الحكومة هو
حصنه القوي في
مواجهة ما تحيكه
له اسرائيل
وحلفاؤها.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المستقبل"
الطريق
الى تأليف
الحكومة باتت
سالكة وبنسبة
كبيرة
ومراسيم
التشكيل على
قاب قوسين او
ادنى من
الصدور في
الايام
المقبلة. هذا
ما تعكسه
اجواء
الارتياح في
قصر بعبدا وفي
بيت الوسط ما
لم تطل من
احدى الزوايا
عقدة مخفية.
مصادر
متابعة
وعليمة اكدت
لتلفزيون
“المستقبل” ان
الرئيس
المكلف سعد
الحريري لم يزر
القصر
الجهموري، في
انتظار
اكتمال المشهد
الحكومي
ومسار
المشاورات
التي يتابعها
رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
سواء عبر
اللقاءات والاتصالات
المباشرة او
من خلال
اللواء عباس
ابراهيم الذي
اوكلت اليه
مهمة
المتابعة الميدانية.
واشارت
المصادر
المتابعة الى
ان التواصل بين
بيت الوسط
وبعبدا لم
ينقطع منذ
عودة الرئيس
سعد الحريري
من لندن.
وقالت ان
ترجمة هذا التواصل
لا بد وان تجد
صداها في
الساعات
الاربع والعشرين
المقبلة.
اما في
الوضع
الميداني
جنوبا، فقد
شهد بعض التوتر،
بعد محاولات
جيش الاحتلال
الاسرائيلي
تجاوز
الحدود، عبر
زرع الاسلاك
الشائكة في
نقاط عدة، ادت
الى استنفار
الجيش
اللبناني،
الذي رد بحزم.
واليوم
أكد رئيس
الحكومة
المكلف سعد
الحريري
لقائد قوات
الأمم
المتحدة
العاملة في
لبنان
الجنرال
ستيفانو ديل
كول ان لبنان
متمسك بالتطبيق
الكامل
للقرار 1701
واحترام الخط
الأزرق على
حدوده
الجنوبية.
واعتبر
الرئيس
الحريري ان
التصعيد في
اللهجة
الإسرائيلية
تجاه لبنان لا
يخدم مصلحة
الهدوء
المستمر منذ
اكثر من 12
عاما، وأن على
المجتمع
الدولي أن
يلجم هذا
التصعيد لمصلحة
احترام الخط
الأزرق
والتطبيق
الكامل للقرار
1701.
*
مقدمة
نشرة أخبار
"المنار"
على
انواعها
تتزاحم
التوقعات
اللبنانية مع
اقتراب العام
الحالي من
نهايته..
بعضها يضرب
مواعيد وهمية
باستحقاقات
خاوية،
وبعضها الاخر
لا يغفل تحديا
فعليا حقيقيا
كتشكيل
الحكومة الذي
لا يحتمل
المزيد من
التأخير ولا
التبصير.
في مشهد
اليوم،
اتصالات وضعت
شيئا ما على
سكة التفاؤل،
والعيدية
التي تحدث
عنها الوزير جبران
باسيل بالامس
ابقت قصر
بعبدا في
دائرة الرصد،
وهو الوجهة
المعنية
حاليا بالسعي
لتقريب
الحلول .. اما
في لائحة
المطلوب لرفع
الصدأ عن عجلة
التأليف،
فتتقدم
الدعوة
للالتزام بما
حملته نتائج
الانتخابات،
واجتماع الرئيس
المكلف
باللقاء
التشاوري
الذي ربط
اليوم نجاح المبادرات
بتمثيله في
الحكومة.…
على رأس
المواعيد
المضروبة
للاتصالات
الحكومية
غدا، لقاء بين
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم مع
اللقاء
التشاوري.. لقاء
يثير الاعلان
عنه شهية
المتابعة
بمقدار الجدية
التي ارتفع
منسوبها في
اروقة القصر
الجمهوري
تاكيدا على
ضرورة التوصل
الى قاعدة
تضمن فعليا
تاليف
الحكومة..
جنوبا،
وعلى الحدود
مع فلسطين
المحتلة، مشهد
قوة من لبنان
المنتصر
حملته صلابة
ضابط وجنود في
الجيش
اللبناني
وقفوا بوجه
جنود الاحتلال
مانعين اياهم
والاصبع على
الزناد من مد
شريط شائك عند
كروم الشراقي
في ميس الجبل
وفارضين
عليهم
التراجع
بحضور قوات
اليونيفل.…
والى
ضفة فلسطين
المحتلة
وغزتها حيث
التناغم
متواصل لكسر
حدود الفصل
القاهر، ومعا
تتكاملان
دورا في
الميدان ضغطا
على الاحتلال
وافراغا
لجعبته من
خيارات فعالة
في المواجهة…
والى واجهة
متقدمة جدا
قفزت زيارة
الرئيس السوداني
عمر حسن
البشير لدمشق
ولقاؤه
الرئيس السوري
بشار الاسد مع
تثمين معاني
الانتصار التي
حققتها سوريا
على الارهاب..
اما في
اليمن، فحصاد
صمود الحديدة
الاسطوري يترجم
الليلة ببدء
تنفيذ وقف
اطلاق النار
فيها تطبيقا
لاتفاق
مشاورات
السويد،
والذي رسمت
فيه انجازات
الجيش
واللجان
الشعبية
اليمنية على
الساحل
الغربي ابرز
معالمه،
وربما كلها.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "ال
بي سي"
كالنار
في الهشيم،
سرت عصر اليوم
أجواء تفاؤلية
عن حلحلة ما
قد تفضي إلى
ولادة وشيكة
للحكومة
المرتقبة.
معطيات
التفاؤل،
وبحسب
معلومات خاصة
بالـLBCI أن
التفاوض على
التشكيل دخل
ربع الساعة
الأخيرة
إنطلاقا من
موافقة رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون أن يكون
الوزير السني
السادس من حصته،
على أن يسميه
اللقاء
التشاوري
ويكون من خارج
النواب الستة
للقاء
المذكور.
ولكن
على طريقة
الرئيس بري
"لا تقول فول
حتى يصير
بالمكيول"،
فإن خواتيم
التفاؤل لا
تكون إلا
بصدور مراسيم
التشكيل، وفي
ما عدا ذلك
يبقى التفاؤل
خاضعا لما
سيسفر عنه
غداء العمل
الذي سيجمع
غدا النواب
السنة
بالمدير
العام للأمن
العام اللواء
عباس ابراهيم.
جميع
المعنيين
بالتشكيل على
رؤوسهم
الطير، فلا
كلام، لا
تصريح ولا تلميح
ولا تسريب،
لكنها المرة
الأولى التي
يبدو فيها
التفاؤل
مبنيا على
مقترحات
جديدة لم تلق
ممانعة على
غرار ما كان
يحصل في
الأيام المئتين
من عمر
المشاورات،
فهل تكون
الحكومة هدية
الأعياد؟
وفي
انتظار
الدخان
الأبيض
الحكومي،
توجهت
الأنظار
اليوم إلى
الحدود
الجنوبية مع
قيام أحد
الضباط
اللبنانيين
بمنع جنود إسرائيليين
من مد شريط
شائك بعدما
شهر سلاحه في
وجوههم
وأرغمهم على
التراجع عن مد
الشريط.
*
مقدمة نشرة
أخبار ال "او
تي في"
بين
حدي الوقائع
من جهة
والمعلومات
المغلوطة من جهة
أخرى، يتقدم
مسار تشكيل
الحكومة بشكل
جدي جدا، علما
أن الحذر يبقى
واجبا لأن
الأمور
مرهونة بخواتيمها،
حتى لا تستعاد
التجارب
المرة السابقة.
وإذا
كانت
المعلومات
المغلوطة
معروفة المصدر
والخلفيات
والأهداف،
بما يغني عن
التفاصيل،
فالوقائع
تشير في
المقابل، إلى
أن المبادرة
الرئاسية
الأخيرة التي
نعاها
كثيرون، حية
ترزق، ذلك أن
الليونة عادت
لتصبغ المواقف،
وآخرها اليوم
ما صدر عن
اللقاء
التشاوري، لناحية
الحديث عن
تمثيل اللقاء
في الحكومة، من
دون التشديد
كما في المرات
السابقة، على
أن يكون
التمثيل من
بين أعضائه
الستة.
وفي
الوقائع
أيضا، وبعد
تكليفه سابقا
من قبل رئيس
الجمهورية
السعي إلى
تقريب وجهات
النظر،
وبعدما ذرف
كثيرون دموع
التمسايح على
مسعاه، تبين أن
الوزير جبران
باسيل لم يفشل
في ما قام به،
بدليل اللقاء
الذي جمعه
أخيرا في لندن
برئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري،
وذاك الذي حصل
بينه وبين حزب
الله في
بيروت، وهما
اجتماعان كانت
نتائجهما
ايجابية، على
عكس ما روج له
البعض اليوم
من معلومات لا
تمت إلى
الحقيقة بصلة.
هذا مع
الاشارة الى
ان ما يتم
التداول به من
حلول ومخارج،
كان طرِح
سابقا ضمن سلة
الافكار التي
قدمها باسيل
في اطار
لقاءاته، على اعتبار
ان المخرج لا
يمكن أن يكون
إلا عبر واحد
منها. وفي
سياق التواصل
بين
الافرقاء،
اشارة الى ان
رئيس اللقاء
الديموقراطي
النائب تيمور
جنبلاط يزور
غدا المقر
العام للتيار
الوطني الحر
في ميرنا
الشالوحي
للقاء رئيس
التيار
الوطني الحر.
وفي
الوقائع
الحكومية
كذلك، ان
اللواء عباس
ابراهيم
يتابع
المساعي، ومن المرجح
أن يلتقي
أعضاء
التشاوري في
الساعات المقبلة،
بالتزامن مع
تواصله مع
جميع المعنيين.
أما في
الوقائع غير
الحكومية،
فمواصلة وزارة
الاقتصاد
والتجارة
ملاحقة ملف
العدادات، حيث
أحالت اليوم
على وزارة
الداخلية
أسماء البلديات
غير
المتعاونة،
لاتخاذ
التدابير المناسبة
حماية لحق
المواطنين.
وفي
الوقائع غير
الحكومية
ايضا، علامة
مضيئة جديدة
أضيفت اليوم
إلى سجل الجيش
اللبناني الحافل
بالبطولة. وفي
الموازاة،
جولة للقائد
العام
لليونيفيل
على
المسؤولين،
تزامنا مع
تأكيد الرئيس
سعد الحريري
ان التصعيد في
اللهجة
الإسرائيلية
تجاه لبنان لا
يخدم مصلحة
الهدوء
المستمر منذ
اكثر من 12
عاما، وأن على
المجتمع
الدولي أن
يلجم هذا
التصعيد
لمصلحة
احترام الخط
الأزرق والتطبيق
الكامل
للقرار 1701.
أسرار
الصحف المحلية
الصادرة يوم
الاثنين في 17
كانون الأول 2018
النهار
يقول
رئيس جمعية
الصناعيين في
مجالسه ان التضارب
في عمل
الوزارات
يجعل
الصناعيين
ضحية وان
أكثرهم بات
يتمنى لو تقفل
له الدولة
مصنعه للتخلص
من الأعباء
المرهقة....
يحذّر
"حزب الله" من
محاولات
تحميله عبء
الأزمة
الاقتصادية
ومسؤولية أي
انهيار مالي إذا
وقع بعد
اتهامه
بابتداع
العقد لتأخير
التأليف
الحكومي....
يسأل
ديبلوماسيون
في مجالسهم
الضيقة عمن يمكن
أن يكون
البديل
للرئيس سعد
الحريري في
حال اعتذر عن
إكمال
المهمة على
ألا يكون من
فريق 8 آذار....
مؤسسة
اعلامية على
وشك الانطلاق
ستشكل النقيض
لمؤسسة قائمة
" تبث سمومها
يوميا " وفق
متابعين .
البناء
توقفت
مصادر
إعلامية
فرنسية أمام
تراجع نسبة
المؤيدين
للرئيس
إيمانويل
ماكرون من 66
الى 23 مقارنة
بسلفه
نيكولا
ساركوزي الذي
لم ينخفض
مؤيدوه عن 44
وبصورة تشبه
حال الرئيس
الأميركي
دونالد ترامب
الذي تراجع
بنسبة مشابهة
والرئيس
الفرنسي
السابق
فرنسوا هولاند،
وتوقعت نظراً
لمسار
الحالات
المشابهة أن
يفشل كلّ من
ترامب
وماكرون
بالفوز بولاية
ثانية إذا
تمكنا من
إكمال
ولايتهما
الأولى...
الجمهورية
يقول
مصرفي مخضرم
إنه من حسن
الحظ أن
المناخ الدولي
المناهض
لتمويل الإرهاب
قد صعّب تحويل
الأموال،
وإلّا لكنا
شهدنا خروج
كمية لا
يستهان بها من
الأموال من
لبنان في هذه
الحقبة.
يسأل
بعض
المتابعين عن
صحة وجود
تفاهم ضمني بين
مسؤولين
بارزين يقضي
بتقاذف
مسؤولية التعطيل
الحكومي
بينهما من باب
حماية
موقفيهما.
يرتقب
أن تصدر دفعة جديدة من
التعيينات في
تيار سياسي في
الفترة القريبة.
اللواء
كشفت
تقارير مؤسسة
"موديز" أن
لبنان يحتل المركز
الثالث بين
الدول الأكثر
مديونية في العالم،
بالمقارنة
لنسبة
الديْن مع
الدخل الوطني،
الأمر الذي
اقتضى تخفيض
تصنيفه إلى (B3 -)!
شكّكت
مصادر مقرّبة من
موقع القرار
أن تبصر
الحكومة
العتيدة النور
قبل نهاية
العام
الحالي، في
حال لم يتم
الوصول إلى
صيغة مقبولة
للثلث المعطل
مع فريق رئيس
الجمهورية!
تساءلت
مرجعية
سياسية بارزة
عن خلفيات
العودة إلى
التحامل على
شركة طيران
الشرق الأوسط ورئيسها
محمد الحوت،
فيما تحقق
الإدارة
الحالية
أرباحاً
مطردة، بينما
شركات طيران
عالمية تسجّل
خسارات
متزايدة!
المستقبل
يقال إن
رئيس مجلس
النواب نبيه
بري أبلغ وفداً
نيابياً قبل
أيام أنه في
حال تمّ
التوصل إلى
حلّ لعقدة
"النواب
الستة"،
فإنّ تشكيل
الحكومة لن
تعترضه عقبات
أخرى "على
مسؤوليّتي".
تفاصيل
المتفرقات
اللبنانية
لقاء
سيدة الجبل:
على الرئيس
المكلف أن
يأخذ المبادرة
ويعيد
التشكيل إلى
سياقه
الدستوري
الإثنين
17 كانون الأول 2018
/وطنية - عقد
"لقاء سيدة
الجبل"
اجتماعه
الأسبوعي في
مكاتبه في
الأشرفية، في
حضور ايلي الحاج،
ايلي كيرللس،
بهجت سلامه،
توفيق كسبار،
حسن عبود، سامي
شمعون، سناء
الجاك، سوزي
زيادة، طوني
الخواجه،
طوني حبيب،
غسان مغبغب،
فارس سعيد،
كمال الذوقي،
مياد حيدر،
وأصدر البيان
الآتي:"استغرب
"اللقاء"
دخول مديرين
عامين على خط
تذليل العقد
لتأليف
الحكومة، بعد
جهود وزير الخارجية
جبران باسيل
التي باءت
بالفشل. وتوقف
اللقاء على لا
دستورية هذه
الوساطات
التي تضرب صلاحيات
الرئيس
المكلف وتخرج
عن أسس وثيقة
الوفاق
الوطني،
والمتمثلة
باتفاق
الطائف. وعليه،
يؤكد اللقاء
أن أبوة
الدستور هي من
يخرج لبنان من
أزماته، وأن
على رئيس
الحكومة المكلف
أن يأخذ
المبادرة
بيده ويعيد
عملية تشكيل
الحكومة إلى
سياقها
الدستوري. ورأى
"اللقاء" في
اجتماعه
الأسبوعي أن
اعتماد صيغة
"الأبوات"،
من "بي الكل"
إلى "بي السنة"
إلى اعتبار
البلد "صبيا"
يحتاج إلى من
يرعاه، لن
تؤدي إلى
تشكيل حكومة
تتولى إعادة
إحياء
المؤسسات على قواعد
وطنية سليمة. أخيرا،
يتمنى "لقاء
سيدة الجبل"
أعيادا مجيدة
لجميع
اللبنانيين،
وأن تكون
السنة
الجديدة سنة دستورية
محملة حلولا".
غريب"
بين بكركي
وحريصا يراقب
الفوج المجوقل
كلوفيس
الشويفاتي/ليبانون
فايلز/الاثنين
17 كانون الأول
2018
على
تلّة ما زالت
بِكراً فوق
سيدة لبنان
بمئات
الأمتار
يستوقفك حاجز
للفوج
المجوقل قبل
أن تدخل إلى
واحة بين حقول
وأشجار.
مساحات كبيرة
ما زالت عذراء
لم تدخلها
آلات الحفر
وجبّالات
الباطون
والرافعات
الصفراء.
"غريب"
هو في قلب
كسروان
العاصية،
ضائع بين تلّة
حريصا وصرح
بكركي،
مساحاته مترامية
الأطراف
وتبلغ مئات
ملايين
الأمتار
المربّعة
الممتدة من
أمواج جونيه
حتى قمم صنين
والتي وهبها
آل الخازن
للكنيسة
الأرمنية
الكاثوليكية.
في بلدة
بزمار وضمن
بقعة رائعة
الجمال يربض دير
السيّدة مقرّ
بطريركية
الأرمن
الكاثوليك. هو
موقع تاريخي
نادر لم نكن
نعرفه، ومتحف
مجهول نسبة
لموجوداته
التي لا تقدّر
بأثمان، ففيه
شوكة من إكليل
يسوع موشومة
بدم جبينه
ومحفوظة في
قنينة زجاجية
صغيرة، وإلى
جانبها قطعة
من عظم رُكبة
القديس
كريكور المنوّر
الذي بفضله
أصبحت
أرمينيا أول
دولة مسيحية
في العام 301. في
أقبية معقودة
ووسيعة تكمن
مخطوطات وكتب
نادرة معمّرة
منذ تكوين الحرف
وابتداء
التدوين
وبجوارها
مشغل لترميمها
وحفظها.
وفي
أقبية أخرى أوانٍ
وأيقونات
ولوحات
ومسكوكات
وعصي بطاركة
وأساقفة من
القرون
الغابرة... وفي
جانب آخر من
الدير مصانع
وأقبية نبيذ
هو من الأفخر
في العالم.
هنا في بئر صغير
قنانٍ معتّقة
إحداها منذ 220
سنة، وهناك
"ممنوع
اللمس"، وتلك
خابية "شمّ
ولا تدوق"،
وهذه معصرة
عنب قديمة ليس
بعيداً منها
"خِلقين" أو
"حَلة"
لصناعة دبس
العنب تُشرف
على دوالٍ وكروم
مترامية. يُطلّ
هذا المعلم
الكنسي
التاريخي
الكبيرعلى
قيادة الفوج
المجوقل في غوسطا
فيحرسان
بعضهما
البعض، يديره
ثمانية كهنة
وعشرة
مبتدئين على
رأسهم أسقف
شاب هو المونسنيور
باتريك
موراديان
الذي قال إن
هذا الدير هو
الذي يقود
طائفة الأرمن
الكاثوليك
ويموّل كل
أديرتنا
وعددها خمسون
حول العالم
وهي منتشرة من
القدس إلى
إيران
وأوروبا
وآسيا وأفريقيا
والأميركيتين.
هذا
الأسقف
الأمين على
هذه
المقدّرات
الكبيرة
والهائلة
يقود جراره
الزراعي في
الحقول، يزرع،
يشذّب
الأشجار
والشتول،
يعصر الكرمة،
يصنع النبيذ...
تظنّه مع
كهنته
والتلامذة المبتدئين
مزارعين
بسطاء ، لكنهم
علماء وحكماء،
إنهم بحق نبيذ
آخرِ عرس قانا.
يستقبلونك
بكرم ضيافة
لافت، وعلى
مائدة الغداء
تراتيل
وأغانٍ
بالأرمنية
والعربية، لفيروز
ووديع
الصافي.. وأنامل
كاهن تُراقص
حجارة بيانو
قد يكون من
الأقدم في
لبنان.
ومن
الإنجازات
الحديثة في
دير بزمار
مدرج إفتُتح
في العام 2015، في
وسطه تمثال
الطوباوي إغناطيوس
مالويان أسقف
ماردين الذي
سفك الأتراك
دمه مع 15 من
كهنة أبرشيته
في الحرب
العالمية
الأولى.
كنا نحو
أربعين
زميلاً من
مؤسسات
إعلامية مختلفة
ومن كل
الطوائف،
رافقنا طقس
ربيعي رائع في
عزّ كانون ،
سمح لنا
بالتجوّل في
الخارج والداخل،
لنكتشف خفايا
هذا الدير
الموغل في
التاريخ
والذي زاره
قبل معظم
أهالي كسروان والقاطنين
فيها البابا
بنيديكتس
السادس عشر
مباركاً
تمثال القديس
كريكور
المنور أبي الطائفة
الأرمنية. لقد
كنّا كَمَن
اكتشف كنزاً
غريباً أخذ
القلب والفكر
بعيداً
بعيداً في
غياهب الزمن،
وكان معبّراً
ما قاله لي
زميلي طوني
كساب: "أنا ابن
القليعات على
بعد 6
كليومترات
عشت خمسين
عاماً في
كسروان ولا
أعرف هذا الموقع".
وبين
عبق البخور
ونكهة النبيذ
المعتّق تخرج مشدوهاً
ومسحوراً
وسكراناً،
أنت في جبل
لبنان وفي
جبيل وكسروان
ولا تعرف دير
سيدة بزمار للأرمن
الكاثوليك
فهو ليس
غريباً في قلب
كسروان ولكن
نحن كنّا
غرباء وكأننا
خارج لبنان.
لبنان
يستحق المزيد
من التضحيات،
خليل
حلو/فايسبوك/17
كانون الأول/18
الترقيع
الذي يعيشه
لبنان منذ عقد
كامل يفقد الشباب
اللبناني
الأمل ببناء دولة ...
ولكن لبنان
يستحق المزيد
من التضحيات،
وكما قال
يوماً الرئيس
جون كينيدي في
ستينات القرن
الماضي :"لا
تسأل ما يفعله
لك بلدك بل
ماذا تفعل انت
لبلدك" ... ويفترض
بلبنان لكي
ينتقل من
مرحلة
الترقيع الى مرحلة
معالجة
ازماته
الجدية عليه
أن يفترض أن
مشاكل منطقة
الشرق الأوسط
لن تنتهي،
ومشاكل لبنان
يجب مواجهتها
في كل الأحوال
وهي:
1)
وجود
سلاح لبناني
وغير لبناني
غير شرعي يقوض
حرية القرار
السياسي
وينتقص من
سيادة الدولة
ويساهم بصورة
مباشرة أو غير
مباشرة في
الشلل المزمن
في السلطة
التنفيذية
2)
تغذية
الإنتماءات
المذهبية
وتمتع زعماء
المذاهب
الرئيسية بحق
فيتو غير معلن
على كافة القرارات
الوطنية
المصيرية مما
يشل العمل
الديموقراطي
ويزيد شلل فوق
شلل.
3)
فساد ليس فقط
على المستوى
الإداري بل
على المستوى
السياسي
والأخلاقي
وأيضاً على
المستوى
البنيوي
القانوني حيث
ثغرات
القوانين تفتح
المجال
للفساد
4)
الصفقات خارج
مجلس الوزرء
وخارج
الأجهزة الرسمية
...
هذه
المشاكل
والأزمات يجب
مواجهتها ولا
سبيل إلى ذلك
إلا بمعارضة
شعبية
وسياسية
كونها ليست موجودة
فالجميع
يشارك أو
سيشارك في
الحكومة ولا
يريد ولا
يستطيع أحد
مواجهة معظم
المشاكل
المذكورة
أعلاه وخاصة
ما يتعلق
بالسلاح غير
الشرعي.
أيها
الشباب، إن
المشاكل
أعلاه اصبحت
في أذهان
الكثيرين
أمراً واقعاً
مقبولاً بعد
أن كان
مرفوضاً منذ
زمن غير بعيد
وهنا تكمن
الخطورة ...
أيها
الشباب، بين
الأعوام 1997 و 2005
كنتم انتم عصب
الإحتجاجات
في الشارع ضد
الإحتلال
السوري، وفي
العام 2005 كنتم
أنتم عصب
انتفاضة
الإستقلال ...
وغداً ستكونون
انتم عصب
التحرك الذي
لا بد منه
والذي سيواجه
بشجاعة
التحديات
المذكورة
أعلاه،
عشتم
وعاش لبنان
من
مهوار رئيس
الجمهورية
إلى هندسات
حاكم مصرف
لبنان
د. أحمد
خواجة/لبنان
الجديد/17
كانون الأوّل
2018
الهندسات
المالية ربما
أخّرت أو تؤخّر
الانهيار
القادم، إلاّ
أنّها لا
تُلغيه ولا
تُبطل
مفاعيله
أولاً:
الانهيار و
"الحرتقات"
السياسية...
ينضمُّ
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
إلى قائمة
المبشّرين
باقتراب
الانهيار
العام، إنهيار
على كافة
الصُّعُد،
لعلّ أبرزها
الانهيار
المالي
للدولة،
المترافق مع
الانهيار الاقتصادي
لكافة القطاعات،
فضلاً عن
الاضطرابات
السياسية
والاجتماعية
والأمنية،
ومع ذلك، فما
زال المؤتمنون
على مصالح
البلاد
والعباد
(والذين حازوا
ثقة
اللبنانيين
منذ أشهرٍ
عدّة) يعتمدون
الحرتقة، وهي
كما تعلمون
مزيجٌ من
العشوائية
والانتقائيّة
والتّخبُّط
الفوضوي،
واعتماد الحلول
بتجارب "الصح
والخطأ"،
فإذا ما أصابت
حلاً ما، فإنّما
ذلك بضربات
الحظّ أو
الصدفة، وخير
مثالٍ على
ذلك، أنّ
"الحرتقجي"
الذي يحاول
إصلاح جهاز
راديو أو
تلفزيون أو
غسّالة، ربما
أدرك ذلك،
إلاّ أنّه لا
يعرف كيف صلُح
وبات شغّالاً،
هذا في حين
أنّ معظم
محاولاته
تبوء بالفشل
أو تنتهي بتلف
الجهاز،
والحرتقة
تختلف بالطبع
عن
"الهندسة"،
والتي تعتمد
على التّخطيط
المسبق
واعتماد
المعادلات
الرياضية والحسابية،
وتحديد مكامن
الخلل
والطرُق
الناجعة
لحلّها، وعلى
كلّ حال تقوم
هذه الأيام
أجهزة
الحاسوب
فائقة الدّقة
بذلك.
ثانياً:
" هندسة"
حاكم مصرف
لبنان
المركزي...
بات
راسخاً أنّ
الطبقة
السياسية
اللبنانية لا
تعتمد سوى
مناهج
الحرتقة، ذلك
أنّها تُتيح
لها نهب المال
العام بلا
حسيبٍ أو
رقيب، لا خُطط
اقتصادية
وإنمائية، أو
سياسة مالية،
إلاّ أنّ آخر
ما أتحف به
حاكم مصرف
لبنان اللبنانيين
هو خروجه على
الحرتقة
المألوفة،
واعتماده على
"الهندسة" المالية،
إلاّ أنّها
وللأسف
الشديد،
قُيّمت
تقييماً
سلبياً،
واعتُبرت
هندسة
اضطرارية
لتمويه
حرتقات
السياسيّين
ومخازيهم،
ونهبهم للمال
العام مع
المصارف،
وبدل أن تكون
هندسة مالية
متناسقة مع
هندسة
سياسية،
تحوّلت إلى
حرتقة داعمة
للحرتقات
السارية، وهي
ربما أخّرت أو
تؤخّر
الانهيار
القادم، إلاّ
أنّها لا
تُلغيه ولا
تُبطل
مفاعيله.
كذبة
المبادئ
حينما لا يكون
وراءها منافع ومصالح .
الشيخ
حسن سعيد
مشيمش/16 كانون
الأول/18/كل
عقيدة أو فكرة
تُقَدِّم
نفسها للناس
بوصفها مبادئ
وليس خلفها مصالح
ومنافع مادية
فهي من سُلالة
الأكاذيب ونطفة
الخرافات ومن
صَلْصال
الأفكار
والشعارات
الأفيونية
الرنانة
الطنانة وعلى
سبيل المثال
لا الحصر :
حينما يقول
حسن عبد
الكريم نصر
الله أمين عام
حزب ولاية
الفقيه في
لبنان:
" نحن
نعيش بلا
كهرباء ولا
ماء ولا
جامعات ولا
مدارس ولا
طرقات ولا
جسور ولا
حدائق ولا مستشفيات
لكن لا يمكن
أن نعيش بلا
كرامة"!.
فإذا
وضعنا هذا
الكلام - ( الذي
يُسَمِّى
بالمبادئ عند
رجال الحزب
ونسائه ) - على
طاولة النقاش
مُستعينين بالعقل ،
والقرآن ،
والواقع
الملموس
المحسوس
وبأحاديث
نبوية مأثورة
، فهل يبقى "
مبادئ " "
وكرامة " في
المجتمع الذي
يفقد
الكهرباء ،
والماء ،
والدواء ،
والجسور والطرقات
،
والمستشفيات
، والجامعات
والمدارس ،
والحدائق ! ! !
ألم يقل الله
سبحانه :
{ قُلْ
مَنْ حَرَّمَ
زِينَةَ
اللَّهِ
الَّتِي أَخْرَجَ
لِعِبَادِهِ
وَالطَّيِّبَاتِ
مِنَ
الرِّزْقِ ؟ !
قُلْ هِيَ
لِلَّذِينَ
آمَنُوا فِي
الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا
خَالِصَةً
يَوْمَ
الْقِيَامَةِ
كَذَٰلِكَ
نُفَصِّلُ الْآيَاتِ
لِقَوْمٍ
يَعْلَمُونَ
}سورة الأعراف
آية (32).
ألم يقل
أنبياء الله
وأولياؤه:
{ إن
الفقر
مَذَلَّة
للنفس ،
مَدْهَشَة
للعقل ، جالب
للهموم } {
القبر خير من
الفقر } { يا
بُنَيَّ : الفقير
حقير لا
يُسْمَع
كلامه ؛ ولا
يُعْرَف مقامه
؛ إذا كان
الفقير
صادقاً
يُسَمُّونَه
كاذباً ، وإذا
كان زاهداً
يُسَمونَه
جاهلاً ؟ ! يا
بُنَيَّ : من
ابْتُلِيَ
بالفقر فقد
ابْتُلِي
بأربع خصال :
بالضعف في
يقينه ،
والنقصان في
عقله ،
والرِّقة في
دينه ، وقِلَّة
الحياء في
وجهه ، فنعوذ
بالله من
الفقر } { يا بُنَي
: إني أخاف
عليك الفقر ،
فاستعذ بالله
منه ، فإن
الفقر
مَنْقَصَةٌ
للدين ،
مَدْهَشَةُ
للعقل ،
داعيةٌ للمقت
} { وَالفَقْرُ
يُخْرِسُ
الْفَطِنَ
عَنْ
حُجَّتِهِ ،
وَالْمُقِلُّ
غَرِيبٌ فِي
بَلْدَتِهِ } {
الفقر هو
الموت الأكبر
} { لو كان الفقر
رجلا لمزقته
إربا } { الفقر
في الوطن غربة
والغنى في
الغربة وطن } {
وليس بلد بأحق
بك من بلد خير
البلاد ما
حملك } أليس من
بديهيات
الدين والعقل
والواقع القول
: بأن الفقر
أخطر مصنع
لإنتاج أخطر
الأزمات
الأخلاقية
والإجتماعية
والأمنية
والنفسية
والعصبية
والسياسية
والفكرية
العقلية
وبأنه مصدر
شلل لعقول
البشر فَيُحَوِّلها
إلى مخلوقات
بهيمية؟
أعتقد
بأن المبادئ
حينما لا يكون
خلفها مصالح
ومنافع مادية
للناس فهي
أكاذيب
وشعارات
فارغة لا يعتقد
بها سوى
المجانين
المؤمنين
العقائديين
المُقَلدين
الذين يملكون
أعظم رصيد في
بنك الجهل العالمي.
وفي
المقابل إنني
أعتقد بأن
المصالح
والمنافع
المادية
حينما لا يكون
خلفها مبادئ
فهي خِسَّة
وحقارة
ونذالة ورجس
من عمل
المنافقين الذين
إذا حَدَّثوا
كذبوا ؛ وإذا
وعدوا أخلفوا
؛ وإذا عاهدوا
نكثوا ؛ وإذا
أُؤْتُمِنوا
خانوا ؛ فلا
غاية لهم
بالحياة سوى
السعي بشهوة نحو
الرُّتَب
والرواتب
والمناصب
والمكاسب والمراكب
والنساء
والمآكل
والملابس
والعقارات
والڤيلات
والمسابح كما
هم غارقون
بالشهوات
والنزوات والرغبات
قادة وقيادات
حزب اللات.
الفحولة
و(قلة) أدبيات
السياسة
اللبنانية
المدن -
ميديا |
الإثنين 17/12/2018
الفحولة
و(قلة) أدبيات
السياسة
اللبنانية فارس
سعيد واشرف
ريفي يطالبان
البعريني
بالاعتذار
الإسفاف
الذي دخل
قاموس
الأدبيات
السياسية اللبنانية
لا يقتصر على
مضامين
ذكورية مقيتة
باتت مادة للتباهي،
عندما يصل
الأمر الى
انتقاد
الاعلاميات.
فما بات
رائجاً، هو
استخدام
"الفحولة" في
معرض
الاستهداف
للنساء،
لثنيهن عن رفع
سقف الانتقاد.
تطور
الأمر من
الشتيمة،
والمساس
بالعرض والشرف،
الى مستوى
التهديد
بـ"الفحولة"،
حتى لو لم يتم
استخدامها
حرفياً، وجرى
الالتفاف
عليها بمصطلح
"الرجولة". من
هذا المضمون،
تنطلق حملات
التضامن
الاعلامي مع
مديرة تحرير
نشرة
"الجديد"
مريم البسام،
بعد تصريح عضو
كتلة
"المستقبل"
النائب وليد
البعريني
الذي قال: "إذا
بتحب تجرب
الرجولة بما
يرضي الله
فأنا جاهز لكي
تعرف معنى
الرجولة".
فصرف النظر عن
الخصومة
السياسية بين
البسام
واعلاميات
أخريات، فإن
التضامن معها
بوجه البعريني،
هو دفاع عن
أنفسهن من
مضمون ذكوري
يجتاح أدبيات
التخاطب
الاعلامي
والسياسي،
وصولاً الى
التهديد
بـ"رجولة"
ذكر سياسي.
وشرّع هذا الامر
الدعوات
لالتزام
السقف
السياسي في
الردود، وعدم
انحدار
الردود
الشخصية الى
مستويات ذكورية
كتلك التي
عبّر عنها
البعريني. وهي
دعوات قديمة،
تصاعدت في
العام الماضي
في رد وزير الدولة
لشؤون
النازحين
معين المرعبي
على الاعلامية
ليندا مشلب،
وبعدها نجل
النائب جميل السيد
على
الاعلامية
جيسيكا
عازار، وفي
الردود على
الدكتورة مي
شدياق
والاعلامية
ديما صادق،
وصولاً الى
مريم البسام
أخيراً.
وكانت
البسام غردت
عبر حسابها في
"تويتر" منتقدة
البعريني لدى
تلاوته بيان
كتلة المستقبل
النيابية قبل
أسبوعين.
وقالت: "بغض
النظر عن
خلافات وئام
وهاب وتيار
المستقبل، بس
يلي بيسمع
بيان كتلة
المستقبل
يتليه وليد
البعريني
ترتعد فرائصه".
كما قالت:
"بدكن تعملوا
معركة،
جيبولها
قائد". ينظر
البعريني الى
تصريحات
البسام على
انها
استفزازية
لمهاراته
القيادية
وصلابته
وقدراته على
المواجهة. استخدم
مصطلح
"الرجولة" في
الردّ على
بسام، لتأكيد رجولته
في التحدي،
وهو مصطلح
حمّال أوجه.
وكان ليبقى في
هذا الاطار
لولا أن
استتبع ذلك
بالقول "بما
يرضي الله"،
وهو ما أثار
السخط، كونه
حمل مضموناً جنسياً،
بعدما قال:
"هناك
إعلامية
للأسف بتحكي
بالرجولة،
أتمنى ان
تجربنا
بالرجولة في مكان
ما، انا جاهز،
وهذه
الاعلامية
حرام ان تكون
تحت سقف
اعلامي".
وأوضح
البعريني في
بيان صادر عن
المكتب الإعلامي
له قائلاً:
"يبدو أن
البعض له
نوايا خاصة فيه
ولا يفكر إلا
بالسوء
والعادات
التي تعود عليها،
وما قصدناه
بالرجولة ليس
تلك النظرة الغرائزية
التي أخذت
عقولكم".
واضاف: "عندما قالت
تلك التي تدعي
أنها
إعلامية، في
تغريدة لها،
أن يختار تيار
المستقبل
قائداً إذا
أراد أن يخوض
معركته، رداً
على النائب
البعريني
عندما ألقى
بيان كتلة
المستقبل،
وبدأت برمي
الكلمات
المسيئة يمنة
ويسرة، اليوم
أعطيناها
ولغيرها
الجواب أننا
رجال، ولتأتي
هي ومن تمثل
ومن تحتمي بهم
ويجربوا
رجولتنا،
ورجولتنا في
وقوفنا على
الأرض
والدفاع عن
أفكارنا
ونهجنا الذي
نمشي فيه، ونأسف
لتلك المخيلة
السوداء التي
يحملها البعض".
وتابع:
"أما في ما
يتعلق بكلمة
(بما يرضي
الله) نعم فنحن
لا نظلم كما
تفعلون، ولا
نرد إلا
بالمثل ورجولتنا
وقوتنا بما
يرضي الله أي
لا نزيد ولا
ننقص". وتوسعت
حملات
التضامن معها.
وقال النائب
السابق فارس
سعيد: "مريم
البسام صاحبة
خط سياسي واضح
نقيض لخياري
انما مريم
البسام إمرأة
جريئة،
مستقيمة،
مهنيّة وشجاعة
لم تبخل يوماً
في إبراز الحق
في لبنان ما قاله
النائب
البعريني
عنها مرفوض و
نتمنى على
سعادته
الإعتذار
منها وهكذا
تبرز رجولته". وكتب
وزير العدل
السابق أشرف
ريفي: "التعرض
للكرامات
مرفوض وليس من
شيَمنا.
الإختلاف لا يلغي
الإحترام في
التخاطب مع
الآخر
وخصوصاً مع
الإعلاميين.
كل التضامن مع
الإعلامية
مريم البسّام
والمطلوب
تصحيح الخطأ
وشجاعة الإعتذار".
وكتبت
الزميلة
ديانا مقلد:
"اللغة التي
استخدمها
النائب وليد
البعريني في
الرد على احدى
الاعلاميات
لغة مقززة
منحطة جداًِ..
هناك من يسعى
لتكريس خطاب سفيه في
سياق السجال
السياسي
وتحديداً مع
النساء.. متى
نتعلم ان
الخصومة
السياسية
تعني مواقف مبدئية
وليس بذاءة
وذكورية
مريضة ..".
مظاهرات
في بيروت
وطرابلس ضد
الفساد
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/17
كانون الأول/18/نظم
الاتحاد
الوطني
لنقابة
العمال
والمستخدمين
والحزب
الشيوعي
اللبناني
مظاهرة، انطلقت
أمس من أمام
مصرف لبنان
متّجهة إلى
وسط بيروت،
رفعت فيها
الأعلام
اللبنانية
ولافتات
تطالب
بمحاكمة
السلطة
السياسية الفاسدة،
وشعارات:
«الأحزاب
والسياسيون
وجهان لعملة
واحدة»، «لا
للدولة
الفاشلة»،
«كفى خطابات
مذهبية»،
ولإعادة
النظر بحكم
الدولة المنهوبة
والفاسدة. وتحت
العنوان
نفسه، نفذ عدد
من الناشطين
في طرابلس،
الذين لا
ينتمون إلى أي
تيار سياسي،
اعتصاماً في
ساحة عبد
الحميد كرامي
للأسبوع
الثالث على
التوالي،
احتجاجاً على
الفساد في
البلد، وتحت
عنوان «بدنا
حقوقنا»، في
ظل انتشار
عناصر من
الجيش
اللبناني وقوى
الأمن
الداخلي. وفي
كلمة له حمّل
أمين عام الحزب
الشيوعي
اللبناني حنا
غريب في
مظاهرة بيروت،
الطبقة
الحاكمة
مسؤولية
الدين العام،
ومعلناً أن
تحرّك أمس هو
خطوة أولى في
سياق تحرّك
تصاعدي
وتدريجي،
وقال: «سنتجه
لمزيد من
التصعيد
وصولاً إلى
العصيان
المدني
وليتحمل
المسؤولون
مسؤوليتهم». وتوجه
للمسؤولين
قائلاً:
«سنواجهكم
ونحملكم تبعة
الانهيار
الذي وصلنا
إليه. هناك
مساران لا
ثالث بينهما،
إمّا أن ينهار
الاقتصاد على
رؤوسنا أو أن
ينهار على رؤوسهم،
فتعالوا ندعه
يسقط على
رؤوسهم، وعلى
المسؤولين أن
يدفعوا
الثمن». وأضاف:
«ليس عدلاً أن
يستمر
الفقراء بدفع
70 في المائة من
قيمة الدين
العام وحيتان
المال لا تدفع
سوى 30 في
المائة». وتوجه
إلى
اللبنانيين
بالقول:
«أخرجوا من
متاريس الطائفية
والمذهبية
واذهبوا إلى
رحاب الوطنية
وانزلوا إلى
الشارع في كل
المناطق».
بدوره أكد
الأمين العام
للتنظيم
الشعبي
الناصري أسامة
سعد، أن
«استمرار
الفراغ
الحكومي
يضاعف الأزمات
وعلى
المرجعيات تحمل
مسؤولياتها
في هذا
المجال»، وشدد
على «أننا
نعاني في
لبنان من نظام
الزبائنية
والمحاصصات
الطائفية،
وهو نظام عاجز
عن مواجهة
الأخطار
المحدقة
بلبنان وعن حل
المشاكل
الاقتصادية
الناتجة عن
نظام
الاحتكارات
والمضاربات».
واعتبر أن
«الأزمة
السياسية
اليوم هي أزمة
نظام عميقة
وليست أزمة
عابرة
سياسية،
فوضعنا السياسي
مهترئ متعفن
يقوم على
الفيتوهات،
وقد تحول
نظامنا إلى
كونفدرالية
طائفية داخل السلطة،
فهذه القوى
تشكل تهديدا
لوحدة الدولة
التي باتت
مرتعا
للزبائنية
والفساد،
فحياة
اللبنانيين
في قبضة هذه
القوى
الفاسدة». وفيما
قال إن
«التمرد
الشعبي بات
قريباً لواقع
لم يعد يحتمل»،
دعا «الحركة
الشعبية إلى
استعادة دورها
وحيويتها
وتأثيرها،
والأهم تغيير
الواقع
الاقتصادي
والاجتماعي
الذي بلغ مداه
فيما السلطة
السياسية
مصرة على
الاستمرار في
سياسات البنك
الدولي منذ
الطائف حتى
اليوم». وشدّد على
أن «استمرار
الفراغ
الحكومي يؤدي
إلى مضاعفة
الأزمات،
و(نطالب
بتشكيل
الحكومة
اليوم قبل
الغد، كما
نطالب
المرجعيات
بتحمل مسؤولياتها
في هذا
المجال)».
لبنان
يتعرض لضغوط
سورية لإطلاق
هنيبعل القذافي
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/17
كانون الأول/18/أبلغت
مصادر مطلعة «الشرق
الأوسط»، أمس،
بأن ثمة
ضغوطاً سورية
على لبنان
لإطلاق
هنيبعل
القذافي؛
النجل الرابع
للعقيد
الليبي
الراحل معمر
القذافي، والموقوف
لدى الأمن
اللبناني منذ
10 ديسمبر (كانون
الأول) 2015.
وقالت
المصادر إن
النظام
السوري أبلغ
بعض الجهات
اللبنانية
الرسمية
أخيراً،
رسالة شديدة
اللهجة
مفادها بأنه
لا مبرر لاحتجاز
هنيبعل
القذافي (43
عاماً)،
خصوصاً بعدما اتضح
أنه لا يعرف
شيئاً عن قضية
إخفاء الإمام موسى
الصدر
ومرافقيه في
ليبيا عام 1978.
تفاؤل
بولادة حكومة
لبنانية قبل
عطلة الأعياد
ورسالة روسية
إلى بيروت
لمعالجة
مسألة الأنفاق
والحفاظ على
القرار 1701
بيروت:
«الشرق
الأوسط»/17
كانون الأول/18/تسود
أجواء تفاؤل
في بيروت بقرب
تشكيل حكومة جامعة
الأسبوع
المقبل، قبل
دخول عطلة
الأعياد.
وتتكثف
المحاولات في
هذا الاتجاه
لتفادي تأجيل
التشكيل إلى
العام المقبل.
وفي التفاصيل
التي اطلعت
عليها «الشرق
الأوسط» فإن
الحكومة
ستتشكل من 30
وزيراً على
أساس 3 عشرات
للفرقاء
المعنيين،
وألا يكون
هناك ثلث ضامن
ولا معطل. وتحدثت
مصادر عن
ترتيبات تجري
للقاء يحضره رئيس
الجمهورية
ميشال عون،
بين رئيس
الحكومة المكلف
سعد الحريري
ونواب «سنة 8
آذار» الستة، لإيجاد
تفاهم بين
الجانبين،
على أن يترك
لعون مسألة اختيار
وزير يمثل
«سنة 8 آذار» على
ألا يكون من
بين النواب
الستة. وعزت
المصادر
أجواء
التفاؤل إلى
إيجابية سادت
اللقاء في
لندن الأسبوع
الماضي، بين
رئيس الحكومة
المكلف سعد
الحريري ووزير
الخارجية
اللبناني
جبران باسيل
رئيس «التيار
الوطني الحر»،
وهو اللقاء
الذي غلب عليه
«طابع تسووي»
بحسب المصادر
ذاتها. وتسود انطباعات
في بيروت بأن
«حزب الله»
يبدي مؤشرات
انفراج،
نظراً إلى
إدراكه
الحاجة
لحكومة متوازنة
تكسب تأييد
الرأي العام
العالمي والدولي،
وتعالج ملف
الكهرباء،
الأمر الذي
قوبل بتوقعات
بأن ينعكس
تشكيل حكومة
متوازنة، إيجاباً
على الوضع
الاقتصادي،
وفي هذا
الإطار لا
يُستبعد
إمكانية
توفير ما
وصفته مصادر
بـ«جرعة دعم
خليجي» للبنان
يكون على شكل
وديعة لدى
المصرف
المركزي
لتعزيز وضع
الليرة
اللبنانية في
مواجهة
الضغوط التي
تتعرض لها. وفي
إطار
المؤشرات على
انفراجات،
علمت «الشرق
الأوسط» أن
وفدا من نواب
«كتلة اللقاء
الديمقراطي» يتوقع
أن يضم النائب
تيمور
جنبلاط،
سيزور مساء
اليوم مقر
«كتلة الوفاء
للمقاومة»
(حزب الله) في
الضاحية
الجنوبية
لبيروت. ولفتت
مصادر إلى أن
هذا اللقاء
يأتي بعد لقاء
تمهيدي عقد
قبل أيام
بحضور رئيس
«كتلة الوفاء
للمقاومة»
النائب محمد
رعد والحاج
حسين الخليل
المعاون
السياسي
للأمين العام
لـ«حزب الله»
والوزيرين
السابقين
غازي العريضي
ووائل أبو
فاعور، ممثلين
للنائب
السابق وليد
جنبلاط.
ويستهدف اللقاء
الثاني تطبيع
العلاقات بين
«الحزب التقدمي
الاشتراكي»
و«حزب الله»،
من موقع
اختلاف الجانبين
حول النظرة
إلى النظام
السوري. على
صعيد آخر،
علمت «الشرق
الأوسط»، أن
الروس أرسلوا
رسالة إلى
الجانب
اللبناني،
خلاصتها، أنه
«ممنوع اللعب»
بالقرار 1701
المتعلق
بالوضع على
الحدود
اللبنانية -
الإسرائيلية،
ويأتي ذلك في
أعقاب اجتماع
اللجنة
الأمنية
العسكرية
الروسية -
الإسرائيلية،
أخيراً،
والتي قدمت
خلاله تل أبيب
لموسكو
تفاصيل وافية
في موضوع
الأنفاق التي
تم اكتشافها
أخيراً عبر الحدود.
وتفيد
المصادر بأن
الجانب
الروسي، وبمعزل
عن مسؤولية
«حزب الله» عن
الأنفاق أو
عدمها، طلب من
لبنان الرسمي
معالجة
الموضوع عبر
اقتراحات
ثلاثة، أولها
ضرورة الحفاظ
على قواعد
الاشتباك في
المنطقة
المشمولة
بـ1701، وأن يكلف
الجيش
اللبناني
معالجة الأمر
وإزالة أسباب
التوتر بما
يشكل
التزاماً
بالقرار
الصادر في
أعقاب حرب
تموز 2006. خصوصاً
أن الموضوع سيكون
على طاولة
مجلس الأمن
خلال يومين،
وأن الأمر
ذاهب باتجاه
«إدانة» لقضية
الأنفاق.
الحكومة
بين التفاؤل
والحذر.. فهل
تولد بين العيدين؟
أحمد
شنطف/المدن/17
ديسمبر، 2018
تسود في
الأيام
القليلة
الماضية
أجواء توحي بتذليل
العقبات في
هذا الصدد،
حيث قال الحريري
من لندن إننا
في المئة متر
الأخيرة في
ملف تشكيل
الحكومة،
وصرح أمين عام
تيار
المستقبل أحمد
الحريري أن
الأجواء
السائدة
حالياً قد تنتج
حكومة بين
عيدي الميلاد
ورأس السنة.
بعد
السبات الذي
عاشه الملف
الحكومي إثر
أزمة توزير
سنة 8 آذار،
وثبات الرئيس
المكلف سعد الحريري
على موقفه
الرامي إلى
عدم توزير
أحدهم، أعاد
الرئيس ميشال
عون تحريك
عجلة
التأليف، حيث
قام بمشورات
مع كافة
الأطراف
لبلورة حلول قابلة
للتنفيذ
لإطلاق
الحكومة
العالقة منذ أيار
أيار الماضي،
فهل بات
التشكيل
قريبا؟ تسود في
الأيام
القليلة
الماضية
أجواء توحي بتذليل
البعقبات في
هذا الصدد،
حيث قال
الحريري من لندن
إننا في المئة
متر الأخيرة
في ملف تشكيل الحكومة،
وصرح أمين عام
تيار
المستقبل
أحمد الحريري
أن الأجواء
السائدة
حالياً قد
تنتج حكومة
بين عيدي
الميلاد ورأس
السنة. في المقلب
الآخر، نقلت
مصادر متابعة
لعملية التشكيل
أن الحل قد
يكون تنازلا
ثلاثيا من
بعبدا وبيت
الوسط
والنواب
الستة، بحيث
يكون وزير من
حصة رئيس
الجمهورية
ومن خارج
النواب
الستة، مقابل
لقاء الحريري
بالنواب
الستة. في
حين لم يعد
موضوع الصيغة
الحكومة
أساسيا، وذلك
لكون شكل
الحكومة إذا
كانت من 30 أو 24 أو
18 أو 14، لا ينهي
العقدة
المتبقية.
اوصرح
النائب قاسم
هاشم في حديث
تلفزيوني، أنه
إذا تنازلوا
عن مطلب تمثيل
أحد النواب
الستة في
الحكومة،
سيطرحون اسما
واحدا فقط غير
قابل لل”فيتو”.
ونقلت
معلومات
صحفية عن
اجتماع حصل
بين الحاج
وفيق صفا
والوزير
جبران باسيل
مؤخراً، لم ينتج
عنه أي خرق في
الملف
الحكومي. في هذا
الإطار، قال
النائب عبد
الرحيم مراد، في
حديث
لجنوبية، “إن
الكلام عن قرب
تشكيل الحكومة
لا يزال في
إطار
الإشاعات،
لكننا نأمل خيراً”. وأضاف:
“لا أفهم من
أين يأتي هذا
التفاؤل، نحن نفهم
أنه عندما
طلبنا موعداً
من فخامة
الرئيس عون
أخذنا موعدا،
وعندما طلبنا
من دولة الرئيس
نبيه بري
استجاب
فوراً، ولكن
عندما نطلب موعداً
من الرئيس
الحريري الذي
سميناه نحن لا
يستجيب”.
وأردف:
“أساس الموضوع
يكمن في
لقائنا مع
الحريري، وعلى
ضوء هذا
اللقاء سيكون
لنا موقف”. وعن
توجه الرئيس
الحريري
للقائهم قال
مراد: “لحد
اللحظة ليس
هناك توجه من
قبله لعقد
لقاء”.
وعن
كلام النائب
هاشم عن
إمكانية طرح
اسم من خارج
النواب
الستة، وعن
طرح اسم نجله
حسن مراد،
قال: “إن طرح
اسم ابني
متداول
إعلامياً،
ولكن أي اسم
نتفق عليه
سنعلنه في
حينها،
ولكننا لم نصل
إلى هذه
المرحلة بعد”. وعن
الكلام عن
تشكيل
الحكومة بين
العيدين قال
مراد: “بيجوز
بدن يشكلوها
بلانا”.
ما
أسباب
الأجواء
التفاؤلية حول قرب
التشكيل؟
في
هذا الشأن،
قال النائب عن
كتلة
المستقبل محمد
الحجار “إننا
ننتظر نتائج
مبادرة
الرئيس عون،
ونتأمل
خيراً، والكل
يعلم أن
الرئيس الحريري
يريد حكومة
بأسرع وقت،
شرط أن تكون
ضمن الشروط
الدستورية”. وأضاف:
“وجود حكومة
ضروري كي
نواجه
التحديات على
كافة الصعد
الأمنية
والاقتصادية
والاجتماعية،
وخصوضاً بعد
كلام الرئيس
عون عن توجهنا
إلى المهوار
إذا لم تشكل
الحكومة”. وأكد
الحجار أنه
علينا مساعدة
أنفسنا وتخطي
الأزمة التي
افتعلها حزب
الله لتعطيل
التشكيل،
وخصوصاً أن
المجتمع
الدولي جاهز لمساعدتنا،
ومقررات
مؤتمر سيدر
جاهزة للتنفيذ
فور تشكيل
الحكومة. وعن
تفاصيل
الحلول
المطروحة قال
الحجار: “ليس لدينا
تفاصيل في
الوقت
الحالي،
ونأمل خيرا”. وكان
الرئيس بري قد
صرح بوجوب أن
يكون التفاؤل
حذراً، وأن
الكلام بالشأن
الحكومي
“خلص”،
وتعليقاً على
كلام بري، قال
النائب عن
كتلة
المستقبل
نزيه نجم، إنه
علينا الأخذ
بكلام بري في
هذا الموضوع. وأضاف:
“لا خيار لنا
إلا الرئيس
سعد الحريري،
وعلينا أن
نلتقي جميعاً
لمصلحة
البلد”. وأكد على
أن لا أحد
يتمتع بوطنية
الرئيس
الحريري، وقد يكون
الحل قريبا
نظراً لكلام
الحريري عن
أننا في المئة
متر الأخيرة” وشبه
الوضع
الحكومي
اليوم
“بالامرأة يلي
عم تولد”. يبدو أن
المشهد
الحكومي،على
الرغم من
الحركة
النشيطة، لم
يتبلور بعد،
وقالت مصادر
بعبدا إنه لحد
الآن لم يحدد
أي موعد
للحريري مع
عون، في
انتظار أن
تؤدي الضرورة
الملحة
للتشكيل
السريع إلى جمع
القوى
السياسية،
فهل ستكون
الحكومة “عيدية”
اللبنانيين؟
شيوعيون
مع حزب الله
سامر
خليل/جنوبية/17
ديسمبر، 2018
ربّما
هو شيءٌ عاديّ
لولا أنّهم
شيوعيون.
الشيوعيّة
في لُبنان هي
حالة فلسفيّة
أقرب إلى ما
يقوله المرء
مما يُريده
حقّاً،
الشيوعيّة
والنقد هُما
حالة واحدة
فيُمكنك أن
تقول عن أيّ
شيوعيّ
وتعرّف عنهُ
كناقد دون أن
تعرفه، لماذا
هذا الكمّ من الإستهزاء
والنقد الذي
جرى بالأمس
على الشيوعيين
بسبب مُشاركة
الوجوه
الإعلاميّة
لحزب الله في
مسيرة
الشيوعيين؟ بكل
بساطة لأنّهم
“شيوعيون”،
لنفترض أن حزب
سبعة كان
يُنظّم
مظاهرة
شعبيّة
وانضمّ إليهم
فيصل عبد
الساتر أو
مجموعة “طلعت
ريحتكم” وانضمّ
إليهم علي
مرتضى، ما هي
ردّة فعل
الشيوعيين النُاقّادين
في هذه الحالة
هل كانوا
ليبرروا لهم؟ هل
كان سيخرج
علينا غيفارا
ويقول أنّ
سبعة أو طلعت
ريحتكم لن
يستطيعوا أنّ
يقولوا لهم
غادروا؟! طبعاً
لا كان سيُعلن
مُقاومتهم
وطردهم، ولكن
ضمن مسيرته لن
يفعل ذلك، كان
على فيصل عبد
الساتر وعلي
حجازي أن
يُشاركوا
مجموعة أخرى وعندها
كُنّا لنرى
ردّة فعل
الشيوعيين،
لنعود الآن
إلى
المُقدّمة
أصبحنا نعلم
لماذا هذا
الكمّ من
النقد الذي
تلقّوه، بكل
بساطة لأنّهم
المُعقّبون
والنُقّاد. مظاهرة
الأمس بما
أنّها كانت
تحوي اعلاميي
حزب الله،
وبعد كلام
حنّا غريب
ورسالته لحزب
الله عبر حثّه
الشيوعيين
على حمل
السلاح إلى جانب
المُقاومة
التي تتجسّد
اليوم بحزب
الله كما قال،
لذلك فان
مشاركة انصار
حزب الله في
المظاهرة هي
بمثابة رسالة شكر
على مبايعة
الشيوعي لحزب
الله والسير
خلفه سياسيا
تحت شعار
المقاومة،
الجيش
اللبناني
يتصدّى
جنوباً…
والأمن يعتقل
“الشبح”
بقاعاً
بيروت-
السياسة//17 كانون
الأول/18/رفع
عناصر من
الجيش
اللبناني
أمس، أسلتحهم
في وجوه جنود
إسرائيليين
مواكبين
لثلاث حفارات
اجتازت
السياج
التقني في
كروم الشراقي
التابعة
لبلدة ميس
الجبل
الجنوبية،
وباشرت
الحفر، من دون
أن تخرق الخط
الأزرق، في ظل
استنفار من
جانب الجيش
اللبناني
والقوات
الدولية. وأقدم
الجيش
الإسرائيلي
على وضع سياج
شائك طوله نحو
200 متر على
امتداد الخط
الأزرق، كما
أطلق منطاداً
مزوداً
بكاميرات
مراقبة في
محلة العبّارة
على طريق
كفركلا-
العديسة.
من جانب
آخر، أعلنت
قوى الأمن
الداخلي، في
بيان أمس،
أنها أوقفت،
في بلدة
بريتال
البقاعية،
أحد أخطر المطلوبين
في قضايا
أمنية، وهو
المدعو: م. م
(لبناني من
مواليد 1994)،
الذي يلقب
بـ”الشبح”،
وتوجد في حقه 36
مذكرة عدلية
بجرائم سرقة
سيارات وسلب بقوة
السلاح
ومخدرات،
ويعدّ الرأس
المدبّر لعمليات
سرقة
السيارات على
كل الأراضي
اللبنانية”. وأوضح
البيان أن
عملية الاعتقال
تمت “في إطار
الخطّة التي
وضعتها شعبة
المعلومات
لتوقيف
الرؤوس
المدبّرة
لعمليات سرقة
السيارات
والسلب
وتجارة
المخدرات،
لاسيما الذين
يتحصّنون في
مناطق ذات
حساسية أمنية
في البقاع
ويتنقّلون
بطريقة حذرة”.
حكومة
لبنان: مصادر
عون “متفائلة”
وأوساط
الحريري “حذرة”
سُنَّة
"حزب الله":
نشارك في
التشكيلة... أو
يبقى الوضع
على حاله حتى
إشعار آخر
ماريو
عون
لـ”السياسة “:
لن تُحلَّ
“العقدة” من دون
لقاء الرئيس
المكلف
النواب
السُّنَّة المستقلين
بيروت-
“السياسة/17
كانون الأول/18/لعلّ
الحديث عن قرب
ولادة حكومة،
تنتشل لبنان
من الفراغ
المزمن
وتنتزع اليأس
من نفوس
اللبنانيين،
بات محفوفاً
بخطر الرجم في
الغيب، وأقرب
إلى
السوريالية
منه إلى
الواقع
السياسي المعيش.
فعلى الرغم من
الإشارات
الإيجابية، التي
صدرت من غير
فريق خلال
الساعات
الماضية، لا
يمكن الجزم
بإمكان ظهور
الدخان
الأبيض، إلا في
حال واحدة:
إجماع
الفرقاء على
تجاوز العُقد؛
وهذا ليس
متاحاً حتى
اللحظة، على
أمل أن يفضي
اللقاء
المرتقب بين
رئيس
الجمهورية
ميشال عون
والرئيس
المكلف سعد
الحريري، إلى
حلول تفكُّ
العُقد، التي
زادها
تشابكاً
إصرار “حزب الله”
على “التلطّي”
خلف مطلب
توزير
النوّاب
السُّنَّة
المستقلين،
وسط خشية من
محاولته استيلاد
شرط جديد،
يعرقل جهود
التشكيل الحكومي،
ويبقيها في
دوّامة
المراوحة إلى
أجل غير
مسمّى.
وفيما
كشفت مصادر
رئاسة
الجمهورية
لـ”السياسة”
أمس، أن
الأفكار التي
يجري
تداولها، في
إطار مبادرة
الرئيس عون،
“ستجد مخرجاً
للأزمة، يفضي
إلى إعلان
حكومة في
الأيام القليلة
المقبلة”،
تحفظت أوساط
الرئيس
الحريري على
الإفراط في
التفاؤل
بنتائج
المشاورات،
مُحذرة من
“محاولات (حزب
الله) الدائمة
لعرقلة الحلول
الهادفة إلى
إخراج البلد
من أزمته”. وقال
وزير السياحة
في حكومة
تصريف
الأعمال أواديس
كيدانيان:
“لقد أصبحنا
على مسافة
قريبة جداً من
تأليف
الحكومة… بقي
علينا أن
ندوِّر الزوايا”،
مشيراً إلى
أنه سمع من
الرئيس عون
ومن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري أن هناك
“مبادرة جدية
تحتاج إلى
موافقة
الرئيس
الحريري؛
والجميع في
انتظار ما
سيصدر عن
اجتماع
اللقاء
التشاوري
المرتقب”.
من
جهته، كرر
الأمين العام
لـ”تيار
المستقبل” أحمد
الحريري ما
سبق أن أعلنه
الرئيس
الحريري
أثناء وجوده
في لندن قبل
أيام، قائلاً:
“نحن في المئة
متر الأخيرة
من تأليف
الحكومة، متمنياً
“ولادتها
قريباً،
لتكون هدية
الأعياد لكل
اللبنانيين (…)
الوضع
الاقتصادي
بحاجة إلى
حكومة
متجانسة تلبي تطلعات
الناس”. وتحدث
الحريري عن
“أجواء أضفتها
مبادرة رئيس الجمهورية،
توحي بعودة
الأمور إلى
مربع التأليف”،
مشيراً إلى أن
“ما صدر من
كلام عن توزيرٍ
من خارج
النوّاب
السِّتَّة هو
في الاتجاه الصحيح،
لكن كما يقول
الرئيس بري
(ما نقول فول
تيصير
بالمكيول)”. وأضاف:
“بعيداً عن
التحليلات
التي قد تشوش
على طريق الحل،
فلتأخذ
الأمور
مجراها،
وليكن الكتمان
سيد الموقف
للإبقاء على
بارقة الأمل
في التأليف
قريباً”. في
سياق “تفاؤلي”
أيضاً، كشف
عضو “تكتل
الجمهورية
القوية”
النائب ماريو
عون لـ”السياسة”
أن ثمة “أجواء
إيجابية برزت
في الساعات
الماضية،
تؤشر إلى
إمكان التوصل
إلى اتفاق
يساعد على
تشكيل
الحكومة في
الأيام الفاصلة
عن عيدي
الميلاد ورأس
السنة”،
عازياً تفاؤله
إلى ما سيسفر
عنه اللقاء
المرتقب بين
رئيس
الجمهورية
ورئيس
الحكومة
المكلف
“لاسيما بعدما
أوحت تصريحات
النواب
السُّنَّة
المستقلين
بأنهم يقبلون
انتداب من
يمثلهم في
الحكومة، شرط
أن يلتقيهم
الرئيس
الحريري
أولاً”. وتمنى
النائب عون
على الرئيس
المكلف أن
“يأخذ بالنصائح
التي تقول: لا
شيء يمنع
اللقاء بهم”،
مشيراً إلى أن
“الجميع بات
مقتنعاً
بأننا أمام
كارثة كبيرة،
إذا لم تشكل
الحكومة؛
وهذا ما حذّر
منه الرئيس
عون”. وخلص
إلى القول: “من
غير المنطقي
أن يبقى رئيس
الحكومة
متمسكاً
بموقفه
الرافض لقاء
نواب السُّنَّة
المستقلين؛
فمن دون حصول
هذا اللقاء لن
تحل العقدة،
ووضع البلد لم
يعد يحتمل
بقاء الأمور
على ما هي
عليه”. في
المقابل، أكد
عضو “اللقاء
التشاوري”
النائب جهاد
الصمد، إثر
اجتماع عقده
اللقاء أمس، أن
“أي مبادرة لا
تُقر بحق
اللقاء
بالمشاركة في
الحكومة، من
باب احترام
نتائج
الانتخابات، لن
يُكتب لها
الحياة (…)
ويبقى الوضع
على ما هو عليه،
حتى إشعار
آخر”.
تفاصيل
الأخبار
الإقليمية
والدولية
نتانياهو:
عملاؤنا
يتابعون
برنامج طهران
النووي من
داخل إيران
قوات
خاصة لقمع
متظاهري
الأهواز…
وتضارب بشأن
ملابسات مقتل
القائد
بـ”الحرس
الثوري”
طهران-
وكالات//17 كانون
الأول/18/أكد
رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين نتانياهو،
أن جواسيس
للدولة
العبرية
يعملون داخل
إيران، ضمن إطار
جهود تل أبيب
الرامية إلى
“كبح طموحات
طهران”
النووية. وشدد
نتانياهو أول
من أمس أمام
مجموعة من
الديبلوماسيين
في مقر وزارة
الخارجية
الإسرائيلية
بالقدس، على
أن تل أبيب
تكافح برنامج
إيران النووي
في مختلف
أنحاء العالم،
مضيفا أن
العملاء
الإسرائيليين
يزورون إيران
بشكل دوري،
بغية الاطلاع
على تطورات
البرنامج
وجمع معلومات
عملياتية عنه. في
غضون ذلك، نشر
النظام
الإيراني
قوات خاصة لمواجهة
المتظاهرين
في مدينة
الأهواز، ما أدى
إلى اندلاع
صدامات بين
عمال مصنع
الصلب وعناصر
الأمن الذين
اعتقلوا 28
عاملاً، فيما
ردَّد
المتظاهرون
عبارات
مستنكرة لقمع
الدولة،
مؤكدين أنهم ليسوا
إرهابيين ولا
دواعش ولا قوة
عسكرية، حتى
يواجههم
الأمن بهذا
العنف.
وأفادت
مصادر
إعلامية
إيرانية أن
العمال
المحتجين على
تأخر رواتبهم
لأشهر،
ردّدوا
شعارات منها:
“باسم الإسلام
أذلوا الشعب”.
وقالت إن قوات
الأمن الإيرانية
هاجمت
احتجاجات
عمال
الأهواز،
التي دخلت أمس
يومها الـ38،
واعتقلت 28
عاملاً ممن
شاركوا في
التظاهرات.
ونشر ناشطون
ومنظمات حقوقية
مقاطع عبر
مواقع
التواصل تظهر
الانتشار الكثيف
لقوات الأمن،
وهي تحاصر
العمال المحتجين
في سوق
الأهواز، وسط
أنباء عن
مواجهات بين
الطرفين. ووفقاً
لبيان نشره
الاتحاد الحر
لعمال إيران،
فقد قامت قوات
الأمن منذ ليل
أول من أمس بحملة
مداهمات
لمنازل
العمال
الناشطين،
واعتقلت نحو 28
منهم حتى ظهر
أمس، وقد
وُثِّقت أسماؤهم. من
جهتها، ذكرت
منظمة حقوق الإنسان
الأهوازية
أنه بالرغم من
حملة القمع
والاعتقالات،
واصل عمال
الشركة أمس
احتجاجاتهم
في شوارع سوق
الأهواز
وطالبوا في
شعاراتهم
بالإفراج عن
زملائهم
المحتجزين.
ودانت
المنظمة
الاعتقالات
وحملة القمع
ضد الاحتجاجات
العمالية
والإضرابات
السلمية، مطالبة
بالإفراج الفوري
عن العمال
المعتقلين
ودفع رواتبهم إلى
ذلك، تضاربت
التقارير
بشأن ملابسات
مقتل قائد مقر
“ثامن الأئمة”
التابع
لـ”الحرس الثوري”
قدرت الله
منصوري،
والذي أعلن
“الحرس” في بيان
أول من أمس
مقتله بطلقة
خلال تنظيفه
سلاحه
الشخصي، حيث
ذكرت وكالة
أنباء “نادي
المراسلين”
التابعة
لهيئة
الإذاعة
والتلفزيون
الإيرانية
أنه توفي بعد
معاناة مع
المرض، قبل أن
تصحح الخبر
عقب بيان
“الحرس
الثوري”.
بدوره، كتب
موقع “صبح توس”
المقرب من
المتشددين أن
منصوري توفي
بعد صراع مرير
مع المرض الذي
لم يشر إلى
نوعه. وشككت
مواقع
المعارضة
الإيرانية
برواية “الحرس
الثوري”، حول
مقتل الضابط
الذي كان
مسؤولاً
مهماً في
السابق في
“فيلق القدس”
المسؤول عن
التدخلات
الإيرانية
ودعم الميليشيات
والجماعات
المسلحة في
دول المنطقة والعالم.
وربط معارضون
وفاة منصوري
بحالات مشابهة
لضباط كبار،
قالت السلطات
إنهم توفوا نتيجة
أخطاء
عسكرية، منهم
أحد الحراس
الشخصيين
للمرشد
الإيراني علي
خامنئي، وهو
العقيد حسن
أكبري، الذي
أعلن “الحرس
الثوري” في
أبريل 2016 أنه
قتل “أثناء
مهمة تدريبية
نتيجة خلل فني
في السلاح”.
إرهاب
إيران في
البلقان/طهران
تنشئ محطات
استخباراتية
في البوسنة وألبانيا
وصربيا لخدمة
مخططاتها
القاهرة:
إميل أمين/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/إلى
أين يمضي
الإرهاب
الإيراني حول
العالم؟ تساؤل
يحتاج
لإجابات
معمقة، لا
سيما أن الجبهات
الإرهابية
الإيرانية
التي تظهر
للعلن هي أقل،
في واقع
الحال، من تلك
التي ترتب لها
طهران في السر،
وفي الحالين
يتعاظم الخطر
الإيراني على
نحو غير
مسبوق. بدايةً
يعرف القاصي
والداني أبعاد
الشر
الإيراني في
الخليج
العربي،
وبقية دول
الشرق
الأوسط، الذي
تزخمه أطراف
ميليشياوية
تتبع إيران
آيديولوجياً؛
تبدأ من الحوثيين
في اليمن،
مروراً
بالحشد
الشعبي في
العراق، و«حزب
الله» في جنوب
لبنان، نهاية
بـ«حماس» في قطاع
غزة. ولعلَّ
آخر الأحاديث
عن خطط إيران
الإرهابية،
ذاك المتصل
بما تقوم به
في منطقة دول
البلقان،
وكيف تسعى إلى
تحويلها
لمنطقة
لوجيستية تنطلق
منها
عملياتها
الإرهابية في
عموم القارة
الأوروبية...
وهناك
تساؤلات لا تتوقف،
بعد أن باتت
أوروبا تغطُّ
في نوم عميق تجاه
المخططات
الجهنمية
الإيرانية،
بل وتمضي في
طريق معاكس
تماماً، أي
أنه بدلاً من
عقاب إيران
على إرهابها
الظاهر
والخفي، تبدو
كمن يدعمها في
سيرتها
ومسيرتها
العنيفة،
وذلك من خلال
الحديث عن
آلية
اقتصادية
لمساعدة الإيرانيين
على مواجهة
العقوبات
الاقتصادية
الأميركية،
وأن يكون مقر
تلك الآلية
فرنسا، وتُدار
بواسطة
ألماني
الجنسية، في
ازدواجية أخلاقية
واضحة وفاضحة.
المتابع
للتحركات
السياسية
والدبلوماسية
الإيرانية
يمكنه أن يرصد
تكالباً
واضحاً من طهران
لجهة التعاون
مع دول البلقان؛
فقد أكد حسن
روحاني،
الرئيس
الإيراني، على
أهمية تنمية
العلاقات مع
دول البلقان،
لا سيما
ألبانيا،
الأمر الذي
اعتبره يصبُّ
في مصلحة شعوب
المنطقتين،
حسب تصريحه،
غداة استقباله
السفير
الألباني
الجديد غير
المقيم في
طهران غنت
غاجلي، وقد
لفت روحاني،
كعادة إيران في
استخدام ما
لديها من
فوائض أموال
لشراء المزيد
من الولاءات،
إلى وجود فرص
كبيرة للتعاون
في مختلف
القطاعات
التجارية
والاقتصادية
لدى البلدين. الأمر
عينه تكرَّر
عند استقبال
روحاني نظيره
الصربي
توميسلاف
نيكوليج، حين
زار إيران زيارة
غير رسمية، إذ
أشار إلى أن
طهران
وبلغراد
لديهما
إمكانيات
واسعة ويمكن الاستفادة
من هذه
الإمكانيات
لتوسيع
التعاون
وتحقيق مصالح
الشعبين، وفي
اللقاء نفسه
ارتدى روحاني
ثياب
الحملان، حين
أشار إلى انتشار
العنف
والإرهاب في
المنطقة وحول
العالم، وأنه
على مقاومي
الإرهاب أن
يتحدوا من أجل
مكافحته. وفي
مارس (آذار)
الماضي، قام
وزير
الخارجية الإيراني
محمد جواد
ظريف بجولة في
أربع دول بلقانية
استهلَّها من
صربيا، ثم
بلغاريا
وكرواتيا،
واختتمها
بالبوسنة
والهرسك،
هدفت ولا شك
إلى كسر
العزلة
المفروضة على
إيران، وكسب جانب
من التحالفات
الشرق
أوروبية
لصالح إيران،
إلى جانب
إظهار إيران
في موقع وموضع
الضحية حول
العالم، غير
أن التساؤل
الحقيق بنا
طرحه: ما
الهدف
الحقيقي من
السعي
الإيراني في
دول البلقان؟ قبل
بضعة أيام،
كانت مصادر
استخباراتية
أميركية
مطلعة تكشف
لموقع «ذي
غلوب بوست»
الشهير النقاب
عن قيام
النظام
الإيراني بتأسيس
قاعدة
استخباراتية
لعملياته
الإرهابية في
دول البلقان،
بعد أن فشلت
جهوده السابقة
في إنشاء
محطات
عملياتية،
وبيوت آمنة،
لتدبير هجمات
إرهابية من
داخل دول
الاتحاد الأوروبي،
لا سيما أن
بعضها قد تم
الكشف عنه،
كما في يونيو
(حزيران)
الماضي،
عندما فشلت
خطة لرجالات
وعملاء الحرس
الثوري
الإيراني،
بقيادة أحدهم،
أسد الله
أسدي،
المتنكر في زي
دبلوماسي في
ألمانيا،
بمحاولة
الاعتداء
بالمتفجرات
على تجمُّع
للمعارضة
الإيرانية في
فرنسا، ما أدى
لاحقاً
لاعتقال
عملاء
إيرانيين في كل
من فرنسا
وألمانيا
وبلجيكا
والدنمارك
والسويد والنرويج.
عملاء
في بلغاريا
ومقدونيا
وكوسوفو
وتشير
الاستخبارات
الأميركية
أخيراً إلى أن
الإيرانيين
آخذون في نشر
عملائهم سراً
في دول مثل
بلغاريا
ومقدونيا
وكوسوفو
وغيرها، لتكون
قواعد
لوجيستية
للتخطيط
لعملياته الإرهابية...
لكن لماذا دول
البلقان وأي
مزايا - ولو من ناحية
سلبية - تتوفر
فيها لخدمة
المخططات الإيرانية
المستقبلية؟ يمكن
القطع بداية
بأن الوجود
الإيراني في
تلك المنطقة،
وإلى درجة
بعيدة، كان
ضئيلاً، ولم
يأخذ تركيزاً
كافياً من
طهران، ولهذا
فإن هناك
فرصاً واضحة
لبلورة
مسارات
دبلوماسية جديدة
قريبة من
أوروبا، وإن على
الأطراف منها.
الأمر
الآخر الذي
يمكن رصده
بسهولة هو أن
دول البلقان
يمكن النظر
إليها بوصفها
منصات «لوجيستية»
هادئة وبعيدة
عن أعين
وكالات الأمن
والاستخبارات
العالمية،
عطفاً على ذلك
فإن الأحوال
السياسية
المضطربة في
داخلها،
والتصارع بل
والتنازع بين
مكوناتها
الإثنية
والعرقية،
يفتح مجالاً
واسعاً للاختراق
الآيديولوجي
أو الدوغمائي
معاً ودفعة
واحدة، وهذه
فرصة ذهبية
لإيران التي
خبرت طويلاً
اللعب على
المتناقضات
من الناحيتين
السابقتين. ولعلَّه
من البديهيات
القول إنه
حينما ينتشر
ويعم
الاضطراب
والقلاقل
السياسية،
فإن الفساد
الاقتصادي
يستشري بصورة
كبيرة، وفي ظل
مثل هذا
الفساد يمكن
لأموال
الملالي أن
تفعل ما تريد
من خلال شراء
النفوس
والذمم، وجعل
أطراف أوروبا
الشرقية
مرتعاً
للجريمة
والإرهاب
الإيرانيين
المنظمين. وإضافة
إلى ما
تقدَّم، فإن
الموقع
الجغرافي لمنطقة
البلقان يقدم
لإيران نقطة
عبور إلى وسط
وغرب أوروبا،
ويبدو أن
طهران كانت
تعمل وفي هدوء
على جعل تلك
المنطقة
مسكونة
بأشباحها عبر
العقود
الثلاثة الماضية،
وكأنها كانت
ترتِّب
أوراقها في
غفلة من
أوروبا
ووكالات
استخباراتها،
تلك التي تراخت
في تقدير
الموقف في
البلقان،
بينما نجحت إيران،
ومن أسف، في
تحديد «أضعف
حلقة» في
حلقات الأمن
الأوروبي
لاختراق
القارة
العجوز... هل
من أمثلة في
السابق
القريب توضح
لنا حقيقة ما
قامت به إيران
في تلك
المنطقة
قبلاً؟
ربما
يتذكر البعض
ما جرى في عام 2012
في بورغاس ببلغاريا
عندما نفَّذ
أحد عناصر
«حزب الله» هجوماً
انتحارياً
على حافلة
كانت تقل
سياحاً، مما
أسفر عن مقتل 5
وسائق
الحافلة
البلغاري،
وإصابة 32
آخرين، وقد
كانت الحافلة
تقل سياحاً
إسرائيليين
في مطار
المدينة،
وأعلنت السلطات
البلغارية
لاحقاً، في 18
يوليو (تموز) 2014،
أن الرجل الذي
فجَّر
الحافلة هو
محمد حسن
الحسني،
المنتمي إلى
«حزب الله»، أي
إحدى أذرع
إيران للقتل
والإرهاب حول
العالم. والشاهد
أن الأيادي
الإيرانية
الخبيثة لا تكتفي
باستخدام
عملائها بشكل
مباشر، وإنما
أضحت قادرة
على بلورة
شبكات
إرهابية
موالية من
أبناء
المنطقة
الأصليين،
وهذا ما كشف
عنه هجوم عام 2011
على السفارة
الأميركية في
البوسنة،
الذي نفذه
الصربي
ميفليد غاسا
روفيتش،
بمساعدة شركائه
الذين كانوا
يتجمعون فيما
عُرِف بـ«قرية
الجهاديين»
البوسنية في
غوارينا
موكا، ما أظهر
نطاق ومدى
وصول الشبكات
الإيرانية
على الأرض،
وكذلك
روابطهم
بمختلف
المجموعات
المتشددة في
البوسنة. والمقطوع
به أن أعمال
إيران
الإرهابية،
لا سيما
مطاردتها
للمعارضين
لنظامها
القمعي في أوروبا،
لم تكن لتغيب
عن أعين
الفارين من
جحيم
الملالي،
ولهذا كشف
مصدر في مجلس
المقاومة المعارض
الإيراني في
باريس عن أن
استخبارات النظام
الإيراني
تتعقب عناصر
«مجاهدي خلق»،
الجناح
العسكري
للمكسل في
ألبانيا، وأن
إيران قد قامت
بتأسيس وحدة
استخباراتية
خاصة داخل
سفارتها في
العاصمة
تيرانا للتجسس
على أعضاء
التنظيم
المرحَّلين
من العراق.
الشاهد
أن هناك
تقريراً
استخباراتياً
شهيراً قد صدر
عام 2013، ولفت
النظر إلى ما
تقوم به أطراف
إيران، لا
سيما «حزب
الله» في
أوروبا عامة،
والبلقان
خاصة، وقد
كانت
الاستخبارات
الأميركية
والإسرائيلية
بنوع خاص
وراءه، غير أن
الكثيرين لم
يلتفتوا إليه
في وقتها، فقد
كان العالم
برمته، لا
سيما الشرق
الأوسط، منشغلاً
إلى درجة
القلق والخوف
القاتلين في
مواجهة
ومجابهة موجة
الأصولية
المتصاعدة،
التي نجمت عما
أُطلق عليه
«الربيع
العربي»، الذي
لم يكن سوى
شتاء أصولي
جرَّ المرار
والدمار على المنطقة
وسكانها.
ولاحقاً
بعد انتهاء
الحرب
وسيناريوهات
التقسيم،
عرفت إيران
جيداً كيف
تكسب ولاءات
كثير من
الشركاء
المحليين،
الأمر الذي
أكسبها
نفوذاً في
مختلف قطاعات
المجتمع،
ووكالات
الأمن وإنفاذ
القانون
المحلية، التي
لا تزال
مستعدة
للتعامل مع
إيران، ووصل الأمر
إلى حد تصريح
الرئيس
الصربي
نيكوليج، عند
لقائه بحسن
روحاني
بالقول: «إن
مقاومة إيران
الصلبة في زمن
العقوبات
والانتصار في
المفاوضات
النووية
يدلان على قوة
الثقافة وحجم
هذا البلد
الكبير»، في
تقريظ لا
تخطئه العين
للسياسات
الإيرانية،
خصوصاً
الموجَّهة من
قبلها
للولايات
المتحدة
الأميركية،
وحلفائها في
المنطقة،
ولإسرائيل
بنوع خاص... مَن
هو وكيل الإرهاب
الإيراني
الآن في دول
البلقان؟ بلا شك
يبقى «حزب
الله» هو
الوكيل الأول
والرئيس، ويقوم
بالدور ذاته
الذي يقوم به
في أميركا
اللاتينية،
ويسافر نشطاء
الحزب إلى تلك
المنطقة بجوازات
سفر من بلدان
غربية، حصل
عليها أصحابها
عادة من خلال
عمليات لجوء
سياسي مغشوشة
وخداع
للسلطات
الأوروبية،
الأمر الذي
يتيح لهم الآن
حرية أكبر في
التنقل
وتفادي شكوك
السلطات
المحلية،
فعلى سبيل
المثال
استخدم إرهابيو
حادث بلغاريا
جوازات سفر
أسترالية
وكندية،
وأخرى لبعض
دول أوروبا
الغربية.
وعودة
إلى السؤال
المتقدم:
لماذا الآن
يتم الكشف ومن
جديد عن تلك
العلاقة؟
يبدو
أنه الخوف
الأوروبي الذي
بات يدرك
اقتراب صحوة
الخلايا
الإيرانية النائمة
في الداخل
الأوروبي،
وذلك بسبب
اقتراب زمن
الافتراق
الإيراني -
الأوروبي...
كيف ذلك؟ خلال
الجلسة
الأخيرة
لمجلس الأمن،
التي نُوقِشَت
فيها الأزمة
الصاروخية
الإيرانية، بات
جلياً أن
الاتحاد
الأوروبي
وعلى لسان مندوبه
قد بدأ في
توجيه
الاتهامات
لإيران بشكل مباشر،
التي تعمل على
تهديد أوروبا
من جانبين؛
فمن الخارج
تبقى
الصواريخ
الإيرانية
التي تطال
جنوب القارة
الأوروبية،
وهناك مرجعيات
أخرى تشير إلى
أنها تطال قلب
أوروبا سواء
في الوقت
الحالي أو عما
قريب.
تقرير
«صوت أوروبا»
يؤكد على أن
«حزب الله»،
ومن خلال
الدعم المالي
واللوجيستي
الإيراني،
تمكَّن من
زراعة خلايا
في كثير من
دول البلقان،
لا سيما
بلغاريا والبوسنة،
إلا أن ذلك لم
يحظ
بالاهتمام
الإعلامي،
وبحسب مصادر
استخباراتية
للإذاعة التي
تمثل «صوت
أوروبا»، فإن
بعض عناصر
«حزب الله»
يعملون في
فارنا
والعاصمة
صوفيا في
بلغاريا،
وبعضهم عبروا
الحدود مع
صربيا كسياح
وعملوا على
تشكيل
الخلايا هناك.
يكشف أحد
أعضاء «حزب
الله»
الموجودين في
بلغاريا،
للموقع
الإعلامي
الأوروبي،
حقيقة وجود خلايا
لـ«حزب الله»
في الداخل
الأوروبي، إذ
يشير إلى أن
الحزب نجح في
تكوين تلك
الخلايا من
خلال مواطنين
لبنانيين يتم
إرسالهم
للدراسة أو
بصفتهم رجال أعمال،
حيث يتلقون
مساعدات
مالية من «حزب
الله»
لاستكمال
تعليمهم
والمساعدة في
تجارتهم، وأيضاً
فإن بعضهم سبق
أن تلقوا
تدريباً عسكرياً
قبل وصولهم
إلى بلغاريا،
في حين أن
آخرين منهم
تزوجوا
بلغاريات
واندمجوا في
المجتمع،
والأكثر
إثارة أنه بعد
الأحداث في
سوريا، وقبلها
العراق، تم
تجنيد عناصر
سورية وعراقية
للانضمام إلى
شبكتهم في
البلقان من
قبل «حزب الله»
وإيران... هل
أخفقت أجهزة
الأمن
الأوروبية في
الاستعداد
للأسوأ
الإيراني
الذي لم يأتِ
بعدُ على
أراضيهم؟
يمكن أن يكون
ذلك كذلك بالفعل،
فأوروبا التي
انشغلت
الأعوام
الماضية في
مواجهة
اليمين
القومي
المتطرف
المتصاعد في
ألمانيا
وهولندا، وفي
إيطاليا
والنمسا، وفي
المجر
وأخيراً في
إقليم
الأندلس جنوب إسبانيا،
قد عطلت النظر
في عوامل، مثل
تآكل الثقة
بين أصحاب
المصلحة
المحليين،
والافتقار إلى
الاهتمام
الدولي،
والمشكلات
المتعلقة بتقاسم
المعلومات
الاستخبارية
في الوقت المناسب،
وهذه جميعاً
وفَّرت
للإيرانيين
أجواء مريحة،
جعلت الرئيس
روحاني يهدد
أخيراً بأنه
حال التضييق
على إيران فإن
«تسونامي» من
المخدرات والعنف
يمكن أن يلفَّ
العالم
بأكمله، ومن
قبله وأكثر من
مرة أشار
جنرالات «فيلق
القدس» (الجناح
الأكثر دموية
في الحرس
الثوري
الإيراني) إلى
وجود خطط
جاهزة
للانتقام حال
تعرضت إيران لعمليات
عسكرية من قبل
الولايات
المتحدة، وبالضرورة
أيضاً سيكون
لأوروبا نصيب
من هذا الإرهاب.
استقالة
صهر روحاني
تحت وطأة
الانتقادات
والاتهام
بالمحسوبية بعد
يومين من
تعيينه
رئيساً لهيئة
المسح الجيولوجي
لندن:
«الشرق الأوسط
أونلاين»/
17 كانون الأول/18/استقال
صهر الرئيس
الإيراني حسن
روحاني اليوم
(الاثنين)،
بعد يومين من
تعيينه رئيسا
لهيئة المسح
الجيولوجي في
إيران في ضوء
اتهامات
بالمحسوبية،
بحسب ما أفادت
وكالة
الأنباء
الإيرانية
الرسمية
(إرنا). وتم
تعيين كامبيز
مهدي زاده،
وهو في مطلع
الثلاثينات
وتردد أنه
تزوج ابنة
روحاني في حفل
زفاف بعيدا عن
الأضواء في أغسطس
(آب) الماضي،
في المنصب
البارز في
وزارة
الصناعات
والتعدين أول
من أمس (السبت).
وأثارت هذه
الخطوة
انتقادات على
مواقع
التواصل الاجتماعي
ومن بعض أعضاء
البرلمان.
وقال مهدي زاده
في رسالة
استقالته
«أشكركم على
ثقتكم بي واستدعائي
للعمل إلى
جانبكم في هذه
الوزارة، ولكنني
أطلب منكم
إعفائي من
الخدمة حتى
أواصل
نشاطاتي
العلمية
والبحثية»،
بحسب الوكالة.
ومهدي زاده
طالب في
برنامج
الدكتوراه في
هندسة النفط،
وعمل مستشارا
لوزارة النفط
الإيرانية
واتحاد
تايكوندو
ومنظمة
الشباب الوطنية،
بحسب وكالة
«تسنيم»
للأنباء.
ودافع رضا رحماني،
الوزير الذي
عينه، عن
تعيينه قبل
ساعات من
استقالته،
وقال إنه تم
اختياره «بناء
على كفاءته
ولا علاقة
لكونه صهر
الرئيس بذلك»،
وفق «إرنا».
وجدد
الإيرانيون
على وسائل
التواصل الاجتماعي
انتقاداتهم
للمحسوبية
التي انتشرت
العام الماضي
تحت وسم
«الجينات
الجيدة»، في إشارة
إلى ابن سياسي
إصلاحي بارز
قال إن نجاحه
في الأعمال
سببها أنه ورث
«جينات جيدة»
من والديه.
توتر
جديد بين
طهران وإسلام
آباد بعد مقتل
6 جنود
باكستانيين
بنيران
مصدرها إيران
إسلام
آباد: جمال
إسماعيل/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/تشهد
العلاقات
الإيرانية -
الباكستانية
توتراً
جديداً بعد
مقتل 6 جنود
باكستانيين
قرب الحدود
المشتركة بين
البلدين؛ ما
دفع إسلام
آباد إلى
استدعاء سفير
طهران
والاحتجاج
رسمياً على
الهجوم.
وأعلنت وزارة
الخارجية
الباكستانية
«استدعاء
السفير الإيراني
مساء السبت
(الماضي) إلى
الخارجية الباكستانية،
وتسليمه
احتجاجاً قوياً
ضد الحادث الإرهابي.
وقد طلب من
الحكومة
الإيرانية
القيام بعملية
واسعة النطاق
ضد المجموعة
الإرهابية
المسؤولة عن
الهجوم على
دورية
المراقبة على
الحدود».
وكان
الناطق باسم
الجيش
الباكستاني
قد أصدر بياناً
مساء أول من
أمس جاء فيه
أن «30 إرهابياً نصبوا
كميناً
لدوريات حرس
الحدود
الباكستاني،
وأطلقوا
النار عليها؛
ما أوقع 6 قتلى
و14 جريحاً
بحالة خطرة،
و4 إرهابيين
قتلوا في
تبادل إطلاق
النار مع
القوات
الباكستانية»،
وأضاف أن
«هناك حاجة
ملحة من أجل
تعاون أوسع
بين الجانبين
لإيجاد آلية
لمنع هذه
الحوادث».
ضبط 13
سفينة
إيرانية في
المياه اليمنية
خلال 3 سنوات بعضها
محمل بالسلاح
إلى ميليشيا
الحوثي
عدن/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/أكد
وزير الثروة
السمكية
اليمني فهد
كفاين أن
الجهات
المختصة ضبطت
13 سفينة
إيرانية خلال السنوات
الثلاث
الماضية
بعدما دخلت
المياه اليمنية،
منها 9 سفن تم
ضبطها في أرخبيل
سقطرى
والأخريات في
مناطق مختلفة.
جاء ذلك
خلال كلمته في
ندوة حول
الأبعاد الاجتماعية
والاقتصادية
الناتجة عن
تدخل السفن الإيرانية
في المياه
اليمنية
وأثرها السلبي
على نشاط
الصيادين
والقطاع
السمكي
والملاحة
البحرية في
المياه
اليمنية
والإقليمية، نظمتها
وزارة الثروة
السمكية
اليمنية
بالتنسيق مع
هيئة المصائد
البحرية
وجامعة
عدن.وأضاف
وزير الثروة
السمكية
اليمني، أن
تلك السفن
التي تم ضبطها
هي من أصل 43
سفينة دخلت
المياه
اليمنية بطريقة
غير مشروعة
ومارست أنشطة
ممنوعة
مختلفة خلال
عام 2016، كما
ضبطت الحكومة
الشرعية
سفناً محملة
بالسلاح
لأكثر من مرة
وهي في طريقها
لميليشيا
الحوثي
الانقلابية،
وسفناً أخرى تمارس
أنشطة ممنوعة
تحت غطاء
الصيد. وقال
كفاين إن تلك
الأنشطة
الممنوعة
للسفن تحت
غطاء
الاصطياد،
تعد بمثابة
صيد غير مشروع
وتمثل
اعتداءً
صارخاً على
النشاط
السمكي والمياه
اليمنية،
مشيراً إلى أن
الحكومة
الشرعية
اليمنية كانت
وما زالت
تواجه تلك
الاعتداءات
الإيرانية
بالتنسيق مع
قوات التحالف
العربي من
خلال القنوات
الدبلوماسية
والمحافل
الدولية. وأكد
وزير الثروة
السمكية
اليمني فقدان
الكثير من
الصيادين
أرواحهم بسبب
اعتداءات السفن
الإيرانية،
موضحاً أنهم
سبق وأن
تسلموا
بلاغات وكشوفات
مؤكدة من
الجهات
المختصة في
السواحل اليمنية
بشأن جرائم
الاعتداءات
على الصيادين
التي شملت
اختطاف عدد من
الصيادين
والاعتداء عليهم
بالضرب
ومصادرة
ممتلكات
عشرات الصيادين.
وأضاف كفاين:
«سبق وأن
توجهنا
برسائل حول
الاعتداءات
على الصيادين
إلى المجتمع
الدولي من أجل
تحمّل
مسؤولياته
أمام التدخل
الإيراني في
اليمن وخاصة
المياه
الإقليمية
اليمنية، كون
تلك اعتداءات
السفن
الإيرانية
تهدد حياة
الصيادين
اليمنيين
والملاحة
الدولية في مناطق
البحر الأحمر
وخليج عدن
والبحر
العربي». وشدد
على ضرورة
تحمّل
المجتمع
الدولي
مسؤولياته من
خلال إلزام
إيران بالكف
عن تدخلاتها
والتقيد
باحترامها
للقانون
الدولي
والسيادة اليمنية
وتحملها
المسؤولية
الكاملة عما
تسفر عنها
تدخلاتها من
أضرار مختلفة.
إيران
تحذر تركيا من
عواقب التدخل العسكري
في سورية
الرئيس
السوداني أول
زعيم عربي
يزور دمشق منذ
بدء الأزمة
عواصم –
وكالات/17
كانون الأول/18/حذرت
إيران أمس، من
أن أي عملية
عسكرية تركية في
سورية من دون
التنسيق مع
دمشق ستؤثر
على نتائج
محادثات
أستانا بشأن
السلام في
سورية. وقال
المتحدث باسم
وزارة
الخارجية
الإيرانية بهرام
قاسمي إن أي
عملية عسكرية
تركية في
سورية يجب أن
تكون بطلب من
النظام
السوري
وبتنسيق معه، مؤكداً
أنه لا يمكن
لأي دولة شن
أية عملية على
الأراضي
السورية من
دون استئذان
النظام. في المقابل،
رد الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان قائلاً:
إن “العملية
في شمال سورية
ستستمر حتى
القضاء على
آخر إرهابي،
فيما قال وزير
الداخلية
التركي
سليمان صويلو
أمس، إن بلاده
لن تسمح
للولايات
المتحدة
“بتطويقها” من
منطقة شرق نهر
الفرات. في
غضون ذلك،
أفاد المرصد
السوري لحقوق
الإنسان أمس،
بأن التحالف
الدولي،
بقيادة
الولايات
المتحدة،
يستقدم معدات
عسكرية
ولوجيستية
ووقوداً إلى
قواعده في الشمال
السوري، وذلك
تزامناً مع
التهديدات
التركية
بإطلاق عملية
عسكرية في
المنطقة في
غضون أيام
قليلة. وقالت
مصاد موثوقة
إن “التحالف” أدخلت
150 شاحنة، حملت
وقوداً
للطائرات
وعربات الهمر
والعربات
المتواجدة في
قواعدها العسكرية،
إضافة لمعدات
عسكرية
ولوجستية. من
ناحية ثانية،
قام الرئيس
السوداني عمر
حسن البشير
ليل أول من
أمس، بزيارة
إلى دمشق،
التقى خلالها
رئيس النظام
بشار الأسد،
وهي الأولى
لزعيم عربي
لسورية منذ
بداية الأزمة
العام 2011.
وذكرت
وكالة أنباء
النظام
السوري “سانا”
أن المحادثات
تناولت أحدث
التطورات في
المنطقة وفي
سورية. وأكد
البشير
والأسد خلال
المحادثات أن
“الظروف والأزمات
التي تمر بها
العديد من
الدول العربية
تستلزم إيجاد
مقاربات
جديدة للعمل
العربي تقوم
على احترام
سيادة الدول
وعدم التدخل
في شؤونها
الداخلية”.
وأوضحا أن التطورات
في المنطقة،
خصوصاً في
الدول العربية
تؤكد ضرورة
استثمار كل
الطاقات
والجهود خدمة
للقضايا
العربية
وتصدياً
للمخططات
التي تتعارض
مع مصالح دول
المنطقة
وشعوبها. وقال
البشير إن
سورية دولة
مواجهة وإن
إضعافها إضعاف
للقضايا
العربية،
مشدداً على
حرص السودان
على استقرار
سورية وأمنها
ووحدة
أراضيها
بقيادتها
الشرعية
والحوار
السلمي بين
مكونات شعبها
والحكومة. وأكد
أن السودان
سيستمر في بذل
الجهود حتى
تستعيد سورية
عافيتها
وتعود إلى حضن
الأمة
العربية.
وأبرزت
الصحف
السودانية
زيارة البشير
إلى سورية،
وسط غياب
القراءات
والتحليلات
ومقالات
الرأي، في حين
بدت تعليقات
الناشطين على
مواقع
التواصل
الاجتماعي
أكثر جرأة،
إذا إنها لم
تخل من الآراء
ومحاولات
تقديم قراءات
في دلالات
الزيارة.
واتسعت مواقع
التواصل
الاجتماعي
لآراء
الناشطين
وغيرهم من المهتمين
بها
وبأبعادها. وقال
النشاط
السوري أحمد
حذيفة إن
“أكثر شخص
مناسب ليقوم
بدور من يكسر
عزلة بشار هو
البشير! لكن
الحقيقة أن
البشير لا
يريد بزيارة
طاغية دمشق
كسر عزلة
الأسد، بل
مواصلة كسر
عزلته هو، فهو
معزول دولياً
وملاحق
رسمياً من قبل
“الجنائية
الدولية”،
بخلاف الأسد
مثلاً، ولا
يمكنه إلا
زيارة دول معينة
تشاطره
الطغيان
واللامبالاة
بحقوق الإنسان”.
أما الناشط
السوري سمير
المطفي،
فاعتبر أن زيارة
البشير ليست
بقرار منه، بل
كانت عن طريق دولة
ثانية،
مشيراً إلى أن
“البعض يعتبر
أن البشير
يتبع القرار
السعودي مع
أنه بالمدة
الأخيرة كان
أقرب للجناح
التركي
القطري”. ومن
الجانب
السوداني،
استعرض
الصديق عبدالرحيم
آدم الزيارة
في نقاط، وقال
إن “البشير وصل
إلى مطار دمشق
الدولي على
متن طائرة
ركاب روسية،
وليس على متن
الطائرة
الرئاسية
السودانية،
كما ظهر
اللواء علي
مملوك، بيت سر
الرئيس
السوري بشار
الأسد، بشكل
علني في
استقبال البشير،
خاصة وأن اسم
مملوك ارتبط
بزيارات خاصة
وسرية كموفد
للتفاوض مع
دول عربية
عدة”. بدوره،
قال محمد يحيى
إن ”البشير
يعود إلى محور
إيران
في المنطقة
ويزور سورية
ليحصل على دعم
روسيا
عبر بوابة
بشار الأسد”.
من ناحية
ثانية، شن
تنظيم “داعش”
فجر أمس،
هجوماً على
مدينة هجين في
ريف دير الزور
الشرقي وتمكن من
السيطرة على
أجزاء من
المدينة. وقال
مصدر في مجلس
دير الزور
المدني إن
“داعش استعاد
السيطرة على
حي القلعة
جنوب شرق هجين
بعد هجوم شنه
مقاتلو
التنظيم
مستغلين سوء
الأحوال
الجوية
السائدة في
المنطقة”.
هل الطائرة
التي نقلت
البشير إلى
دمشق روسية؟…
الكرملين
يرفض الإجابة
عواصم –
وكالات/17
كانون الأول/18/رفض
الناطق
الرسمي باسم
الكرملين،
دميتري بيسكوف،
الإجابة عن
سؤال يتعلق
بعائدية الطائرة
التي نقلت
الرئيس
السوداني عمر
البشير إلى
دمشق، أول من
أمس. وفي معرض
إجابته عن
سؤال صحافي
حول ما إذا
كانت طائرة من
نوع “تو-154” نقلت
الرئيس
السوداني إلى
دمشق، قال
بيسكوف إن هذا
السؤال يجب أن
يوجه إلى
وزارة الدفاع
الروسية، مضيفا
“لا أملك
معلومات بهذا
الخصوص، ولا
أستطيع أن
أجيب على
سؤالكم”.وأوضح
للصحافيين أنه “إذا
كنتم تعتقدون
أن طائرات
لوزارة
الدفاع قامت
برحلات، فمن
الأفضل توجيه
هذه الأسئلة
لوزارة
الدفاع”.وتأتي
هذه التصريحات
بعد يوم من
زيارة لم يعلن
عنها سابقا
قام بها
الرئيس
السوداني إلى
دمشق، حيث
استقبله الرئيس
السوري بشار
الأسد، في
مطار دمشق
الدولي،
وظهرت في
الصور التي
نشرتها وسائل
الإعلام السورية
الرسمية،
الطائرة التي
هبط منها البشير،
وهي من طراز
“تو-154” ورسم
العلم الروسي
عليها.
الجيش
الإسرائيلي
هدم منزل
عائلة فلسطيني
قتله قبل أيام/أشرف
نعالوة كان
متّهماً
بتصفية
مستوطنَين
رام
الله: /الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/هدم
الجيش
الإسرائيلي
فجر اليوم
(الاثنين)
منزل
الفلسطيني
أشرف نعالوة وعائلته
في قرية شويكة
في الضفة
الغربية المحتلة،
بعدما قتله
الخميس اثر
اتهامه بقتل
مستوطنَين
قبل نحو
شهرين. واقتحم
الجنود الإسرائيليون
قرية شويكة
القريبة من
مدينة طولكرم
شمال الضفة
الغربية،
وهدموا
الطبقة الأرضية
التي كان يقيم
فيها اشرف
نعالوة
والطبقة الأولى
التي يقيم
فيها والداه،
مستخدمين
جرافات وآليات
عسكرية. وتجمع
أفراد من أهل
القرية قرب
المنزل لكن
الجيش
الاسرائيلي
فرّقهم، وجرت
مواجهات بين
الجنود
الاسرائيليين
وشبان فلسطينيين
أصيب على
اثرها ثلاثة
فلسطينيين بالرصاص
المطاطي. وقتل
الجيش
الاسرائيلي
الخميس أشرف
وليد نعالوة (23
عاما) الذي
اتهمه بتنفيذ
هجوم قَتل فيه
إسرائيليين
في المنطقة
الصناعية
الاستيطانية
بركان في 7
أكتوبر (تشرين
الأول) في
الضفة الغربية
المحتلة، بعد
ملاحقته
لأكثر من شهرين.
ولا يزال
والداه
واشقاؤه وعدد من
اقربائه
معتقلين منذ
ذلك الوقت.
وكان رئيس الوزراء
الإسرائيلي
بنيامين
نتنياهو قد أصدر
أمرا بـ
"تسريع هدم
منازل
المخربين"،
وأمر بنشر
مزيد من
القوات
وإقامة حواجز
جديدة على طرق
الضفة
الغربية. ودانت
الحكومة
الفلسطينية
هدم منزل
نعالوة معتبرة
ان ذلك يندرج
"في دائرة
العقاب
الجماعي
والانتقام
ضمن حملة التصعيد
المسعورة
التي تشنها
قوات
الاحتلال على
شعبنا وأرضه
وممتلكاته،
في ظل (...) إفلات
جماعات
المستوطنين
المسلحين ضد
المدنيين العزل،
وفرض الحصار
على المدن،
ونشر الحواجز العسكرية
على الطرق في
طول الضفة
الغربية وعرضها".
وطالبت
المجتمع
الدولي
"بتفعيل
قوانينه لوقف
العدوان
الاحتلالي،
وتطبيق
الشرائع الدولية
التي تنص على
إنهاء
الاحتلال عن
بلادنا،
وإقامة
الدولة
الفلسطينية
المستقلة
وعاصمتها
القدس
الشرقية على
كامل حدود عام
1967".
الأمم
المتحدة
والفلسطينيون
يطلقون
مناشدة إنسانية
بعد خفض
التمويل بغرض
جمع 350 مليون
دولار
رام
الله/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/أطلقت
الأمم
المتحدة
والسلطة
الفلسطينية اليوم
(الاثنين)،
مناشدة لجمع 350
مليون دولار
لتوفير
إمدادات
الإغاثة
الإنسانية
للفلسطينيين
العام
المقبل،
قائلتين
إنهما بحاجة
لمزيد من الأموال،
لكن كان
عليهما
التزام
الواقعية في مواجهة
تمويل «منخفض
على نحو
قياسي». وحددت
«خطة
الاستجابة
الإنسانية لعام 2019» 203
مشاريع
ستنفذها 88
جماعة
مختلفة، منها
وكالات الأمم
المتحدة
والمنظمات
غير الحكومية.
وذكر جيمي
مكغولدريك
منسق الأمم
المتحدة للشؤون
الإنسانية في
قطاع غزة
والضفة
الغربية
والقدس الشرقية،
أن الخطة تعطي
أولوية لما
يصل إلى 1.4 مليون
فلسطيني
معظمهم في
حاجة إلى
الطعام
والرعاية
الصحية
والمياه
ووسائل الصحة
العامة. وقال في
بيان مشترك
صدر اليوم
قبيل إطلاق
المناشدة في
رام الله
بالضفة
الغربية
المحتلة: «الأطراف
الإنسانية
تواجه تحديات
لم يسبق لها
مثيل، بما في
ذلك تمويل
منخفض قياسي
وزيادة في
الهجمات لنزع
الشرعية عن
العمل
الإنساني». وأضاف
أنه على الرغم
من أن «ثمة
حاجة لقدر أكبر
كثيراً من
المساعدة،
فإن الخطة
تعكس ما يمكن
أن ننجزه
واقعياً في
هذا السياق
المقيد
للغاية».
وكانت الأمم
المتحدة قلصت
على مدار العام
الماضي
تمويلها
للفلسطينيين،
بما في ذلك
لوكالة الأمم
المتحدة
لإغاثة
وتشغيل اللاجئين
الفلسطينيين
(أونروا) التي
تقدم الخدمات
لـ5 ملايين
لاجئ. وتعهدت
الأمم
المتحدة
بتقديم 365
مليون دولار
للوكالة عام
2018، لكنها دفعت
فقط شريحة
أولى قدرها 60
مليوناً، قبل
أن تعلن في
أغسطس (آب)
أنها ستوقف
مزيداً من
التبرعات.
واعتبرت
الخطوة إلى
حد بعيد وسيلة
للضغط على
القيادة
الفلسطينية
للدخول في
مفاوضات سلام
مع إسرائيل.
ويريد الفلسطينيون
إقامة
دولة في الضفة
الغربية
والقدس
الشرقية وقطاع
غزة، وهي
أراضٍ استولت
عليها
إسرائيل واحتلتها
في حرب عام 1967. وسيذهب
نحو 77 في
المائة من
الأموال التي
تسعى خطة 2019 لجمعها
إلى غزة، لأن
القطاع
الساحلي
المكتظ بالسكان
يواجه «وضعاً
إنسانياً
مزرياً» بعد
سنوات من حصار
تقوده
إسرائيل
وانقسامات
سياسية بين
الفلسطينيين
وخسائر بشرية
جراء
المظاهرات
والأعمال
القتالية
المتكررة.
وقال
وزير التنمية
الاجتماعية
الفلسطيني إبراهيم
الشاعر في
بيان: «السياق
الإنساني في الأرض
الفلسطينية
المحتلة لا
يزال يشهد
تدهوراً بسبب
انتهاكات
الاحتلال
الإسرائيلي
في وقت نعاني
فيه من شُح
الموارد ونقص
الأموال بسبب
تسييس
المساعدات
الإنسانية».
هنية
يدعو عباس إلى
لقاء... و«فتح»
تعتبر {الأولى
تنفيذ
الاتفاقات}/رئيس
«حماس» في ذكرى
تأسيسها يؤكد
جهوزيتها لحكومة
وحدة وتنفيذ
اتفاق 2011
رام
الله: كفاح
زبون/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/قال
رئيس المكتب
السياسي
لحركة حماس
إسماعيل
هنية، إنه
مستعد للقاء
الرئيس
الفلسطيني
محمود عباس في
غزة أو
القاهرة أو أي
مكان، من أجل
الوصول إلى
اتفاق على
«أجندات العمل
الوطني
للمرحلة
المقبلة،
واستراتيجية
وطنية تحدد
مسارات
القضية». وأضاف
هنية في كلمة
له في احتفال
حركة حماس بذكرى
31 عاماً على
انطلاقها، أن
حركته مستعدة لوحدة
وطنية فورية
تقوم على 4
خطوات. وقال:
«أولاً
مستعدون
للذهاب إلى
أبعد مدى من
أجل استعادة
الوحدة
الوطنية، عبر
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
وإجراء
انتخابات
عامة للرئاسة
والمجلس
التشريعي
والمجلس
الوطني بعد 3
أشهر. فلنحدد
جميعنا موعد
الانتخابات
ولو بعد 3 أشهر
و(حماس) جاهزة
لأن تذهب،
وجاهزون من
الآن للبدء في
تطبيق
اتفاقيات 2011
بكل ملفاتها
الخمسة». وأكد
هنية أن ثاني
الخطوات تكمن
في وقف
التعاون الأمني
مع الاحتلال
في الضفة، إذ
«لا يجوز بأي
حال استمراره.
ماذا يعني أن
تكون قوات
إسرائيلية
قرب منزل أبو
مازن (الرئيس
محمود عباس)
تغتال داخل ما
يُسمى مناطق
(أ) في قلب المدن
الفلسطينية. لا يستقيم
مطلقاً
استمرار
التعاون
الأمني مع القول
إننا نحمي
شعبنا
وقضيتنا».
ودعا
هنية إلى عقد
اجتماع
فلسطيني عاجل
تشارك فيه
القيادات من
الداخل
والخارج،
لبحث واقع
القضية،
وتحديد معالم
الخطوات المستقبلية،
مضيفاً: «ليكن
في القاهرة
فهي عاصمة
الجميع». أما
الخطوة
الرابعة،
فقال هنية إن حركته
ستعمل على
تعزيز وتوثيق
علاقتها بالمحيط
العربي
والإسلامي.
وجاءت دعوة
هنية للقاء
عباس فيما
يدرس الرئيس
الفلسطيني
اتخاذ إجراءات
جديدة ضد
الحركة التي
تحكم قطاع
غزة، بعد فشل
مباحثات
القاهرة بشأن
المصالحة.
ووعد عباس بحل
المجلس
التشريعي
الفلسطيني
الذي تسيطر
عليه الحركة
وهو معطل منذ
سيطرتها على
القطاع في 2007،
إلى جانب
تشديد
الإجراءات
المتعلقة
بالموازنة
المخصصة
للقطاع. ويقول
عباس إن على
«حماس» أن تسلم
الحكومة
الفلسطينية
كل شيء أو
تتحمل كل شيء. وخطوات
عباس
المرتقبة
تأتي في سياق
الضغط من أجل
تقويض سلطة
«الانقلاب» في
القطاع، وهو
ما أعلنته حركة
فتح هدفاً لها
رداً على ما
سمتها اشتراطات
«حماس» بشأن
المصالحة.
وكانت جولة
مباحثات المصالحة
في القاهرة
انتهت بفشل
بعد إصرار
«حماس» على
تشكيل حكومة
وحدة وطنية
ورفع
العقوبات عن
غزة، واعتماد
اتفاق 2011، فيما
يخص قوى الأمن
وأن يشمل أي
اتفاق إعادة
تفعيل منظمة
التحرير
وإجراء انتخابات
لها كذلك.
ورفضت
«فتح» تسلم
قطاع غزة مع
وجود شروط
وأصرت على
تمكين كامل للحكومة
الحالية دون
أن يرتبط ذلك
بإجراءات الرئيس
بحق غزة،
باعتبار أن
الحكومة إذا
تسلمت غزة
فستكون هي
المسؤولة عن
القطاع وعن
توفير كل
الخدمات له،
كما رفضت
تشكيل حكومة
وحدة في هذا
الوقت، وأصرت
على إبعاد
منظمة
التحرير عن
الانقسام
الحاصل. وردت
حركة فتح أمس،
على دعوة هنية
للقاء عباس
بقولها إن أي
لقاء بين الرئيس
محمود عباس
ورئيس المكتب
السياسي لحركة
حماس إسماعيل
هنية يجب أن
يكون تتويجاً
لعملية
المصالحة بعد
تنفيذ «حماس»
لها وتطبيق الاتفاقيات
الموقعة. وقال
الناطق باسم
الحركة، عاطف
أبو سيف، إن
«الرئيس عباس
رئيس للشعب الفلسطيني
والقضية ليست
لقاءً من أجل
اللقاء»،
مضيفاً: «حركة
حماس تمتنع
حتى اللحظة عن
تنفيذ
اتفاقيات
المصالحة،
الأولى تنفيذ
الاتفاقيات
ومن ثم بعد
ذلك لكل حدث
حديث». وتابع:
«القصة مبدأ
في حركة فتح
وللرئيس عباس
الذي يعتبر أب
الفصائل
الفلسطينية
كلها، وحماس
تمتنع عن
تنفيذ
الاتفاقيات
التي وقعتها،
وبالتالي
الأساس أن
تتجه حماس
لتنفيذ ما
تعهدت به بالاتفاقيات
وتترك حكومة
الوفاق للعمل
في غزة من أجل
أن ينتهي
الانقسام
وتعود المياه
الفلسطينية
لمجاريها
الحقيقية». وأردف:
«اللقاء يجب
أن يكون
تتويجاً
لإنهاء
الانقسام،
والمصالحة
تتحقق بتطبيق
الاتفاقيات
التي وقعت
عليها حماس،
والموقف واضح
وبسيط أنه يجب
على حماس الالتزام
بالاتفاقيات
الموقعة».
وانتقد
أبو سيف
انتقائية
«حماس»،
مشدداً على أن
«الاتفاقيات
ليست لعبة
ساحر يتم
الاختيار
منها ما ترغب
حماس وحذف ما
لا ترغب،
وبالتالي يجب
تنفيذ كل
الاتفاقيات،
واتفاق 2017 هو
الاتفاق
الإجرائي
الوحيد
وتجاوز أي
اتفاق أمر
مرفوض جملة
وتفصيلاً».
واتهم أبو سيف
«حماس» بأنها
تريد أن تتجاوز
الاتفاقيات
وحكومة
الوفاق،
مضيفاً: «الأمر
مرفوض، وعلى
حماس أن تكون
عقلانية
وواعية في
ذكرى
انطلاقتها
الـ31 وأن
تنتبه أن شهداءها
الذين رفعت
صورهم اليوم
لم يستشهدوا من
أجل
الانقسام، بل
من أجل
الوحدة».
وأعلن عزام
الأحمد عضو
اللجنة
المركزية
لـ«فتح»، عن اجتماع
للفصائل
الوطنية خلال
الأيام
القليلة المقبلة،
بهدف تحقيق
الوحدة
الوطنية
وتذليل
العقبات أمام
إنهاء
الانقسام،
لكنه اتهم «حماس»
كذلك
بالإصرار على
مواقفها
السلبية
الرافضة
لإنهاء
الانقسام. وفي
شأن مختلف،
أعلن هنية أن
«ذخراً أمنياً
وفنياً مهماً
وكبيراً» لدى
قيادة «كتائب
القسام»، بعد
إفشال مهمة
القوة الخاصة
الإسرائيلية
التي تسللت
شرق خان يونس
جنوب قطاع
غزة. وذكر
هنية أن
الاحتلال تعرض
لهزيمة أمنية
وسياسية
وعسكرية في
العملية. وقال
هنية إن قيادة
«القسام» تعرف
بدقة أماكن دخول
وخروج القوة
الخاصة،
والأوقات
التي دخلت
فيها وخرجت،
وكم ساعة مكثت
في غزة،
مضيفاً: «ولا
أُبالغ إن قلت
أيضاً إنه
معلوم لدينا
بالدقيقة كم
مكثوا
بالقطاع».
وتابع: «الذخر الأمني
والفني المهم
والكبير الذي
بين أيدي مهندسي
القسام
سيُسهم في فهم
آليات عمل هذه
القوات التي
عملت في أكثر
من مكان وأكثر
من دولة».
وأشار إلى أن
«هذا الذخر
سيكشف الكثير
عن آليات عمل
هذه القوات
التي عملت
داخل غزة في
هذه
المحاولة،
وفي الضفة،
وفي دول
عربية، وأماكن
أخرى». وأكد
هنية على عمل
حركته في
الضفة،
قائلاً رداً
على اتهام
الاحتلال
لقيادة «حماس»
في غزة بتوجيه
العمليات
الفدائية
بالضفة، إن
«هذه تهمة لا
ننفيها وفخر
لا ندعيه. رجال
الضفة من حماس
وفتح والجهاد
والجبهات وكل
أبناء شعبنا
ليسوا بحاجة
إلى توجيه». وأضاف
أن «رفع
القبضة
الأمنية من
أبناء جلدتنا
(السلطة
الفلسطينية)،
عن رجال الضفة
ستجعلهم يصنعون
المعجزات في
هذه المقاومة
كما فعلوا في
السابق
ويفعلون
الآن». وأشار
إلى أن
المقاومة «ردت
الصاع صاعين»
بعد اغتيال
جيش الاحتلال
المقاومين
أشرف نعالوة
وصالح
البرغوثي،
وقتلت جنديين
بعملية في رام
الله.
إفلاس
منصات «داعش» وإعادة
بث مشاهد
لعمليات
قديمة فضحت
هزائمه
القاهرة:
عصام فضل/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/على
ما يبدو، فإن
منصات «داعش»
الإعلامية
التي ظلَّت
الذراع
الأقوى
للتنظيم
الإرهابي طوال
سنوات، تحولت
إلى وسيلة جديدة
لفضح هزائمه
على الأرض،
بعدما أعادت
بث مشاهد
لعمليات
التنظيم
القديمة، في
دليل على إفلاس
التنظيم،
وحالة اليأس
والإحباط
التي يعاني
منها. خبراء
أمنيون
ومختصون في
الحركات
الأصولية أكدوا
أن إعادة بث
الإصدارات
القديمة
لـ«داعش» تحمل
مجموعة من
الدلالات
الأساسية التي
سوف تمثل
مستقبل
الأذرع
الإعلامية
للتنظيم،
منها ضعف
إمكانيات
التنظيم
المادية في
إعداد وإنتاج
إصدارات
جديدة،
وفقدان كثير من
الكوادر
البشرية التي
كانت تعمل على
إدارة وإنتاج
المحتوى
الإلكتروني،
وتراجع حجم ونوعية
العمليات
التي كان
ينفذها
التنظيم، وسوء
الحالة
المعنوية
للمقاتلين،
ومن ثم تزايد
حالات الهروب.
وقال
الدكتور خالد
الزعفراني،
المتخصص في شؤون
الحركات
الأصولية، إن
قيام «داعش»
بإعادة بثِّ
مواد إعلامية
قديمة، دلالة
على اليأس والإحباط
الذي يعاني
منه قيادات
التنظيم، وعدم
وجود عمليات
إرهابية
مؤثرة تستلزم
بثها، ومن
الممكن أن
يُسهِم تحليل
الإصدارات الإعلامية
في فضح هزائم
التنظيم على
الأرض التي
يحاول
إخفاءها،
مضيفاً
لـ«الشرق
الأوسط» أن
انهيار إعلام
التنظيم
باعتباره
ذراعه الأقوى،
هو مقدمة
لانهيار
«داعش» وزواله
رويداً. من
جانبه، قال
ماهر فرغلي،
الباحث في
شؤون الحركات
الأصولية
لـ«الشرق
الأوسط» إن
الخريطة الإعلامية
لتنظيم «داعش»
بدأت مرحلة
الانهيار بسبب
الهزائم
المتلاحقة
على الأرض، إذ
كانت هذه
الخريطة حتى
وقت قريب تقوم
على منظومة متكاملة
تديرها
اللجنة
الإعلامية
المركزية التي
تقوم
بالتنسيق مع
لجان فرعية في
كل ولاية مزعومة
يسيطر عليها
التنظيم، وهو
أمر تغير في الشهور
الأخيرة، حيث
بدأ «داعش» في
التخلّي عن
فكرة الخلافة
ومنظومة
الولايات،
ليتحول إلى
سياسة جديدة
تقوم على نظام
الشبكة
الإرهابية،
حيث يترك لكل
مجموعة فرعية
في بلد أو
منطقة ما،
قدراً أكبر من
الحرية في
إدارة عملياتها
للتغلب على
تراجع القدرة
على التواصل
بين القيادات
المركزية
والمجموعات
الفرعية نتيجة
الهزائم
العسكرية
المتلاحقة. ويشير
فرغلي إلى أن
«دراسة
إصدارات
(داعش) سواء
المطبوعة أو
الرسائل
المرئية
والمسموعة يجب
أن تحظى بقدر
أكبر من
الاهتمام،
فهي تشكل أحد
مفاتيح مواجهة
التنظيم... كما
أن ربط
المحتوى
الإعلامي بالعمليات
على أرض
الواقع من
شأنه أن
يُسهِم في كشف
المغالطات
والأكاذيب
التي يروِّج
لها (داعش) عن
نجاحات
مزعومة». يُشار
إلى أن تنظيم
«داعش» أعاد بث
كثير من المواد
الإعلامية
القديمة خلال
الأشهر
الماضية،
بينها مقاطع مرئية
«فيديو»
لعمليات
قديمة،
وتكرار نشر
«هاشتاغ» يدعو
إلى تجديد
البيعة
لزعيمه أبو
بكر البغدادي،
وكثير من
المطويات
المتعلِّقة
بأحكام
الخلافة
والبيعة...
إضافة إلى
إعادة بث الإصدارات
والرسائل
الشهيرة التي
تحث مقاتليه على
مواصلة
«الجهاد»،
منها إصدارات
«من يتوكل على
الله فهو
حسبه»، و«حرب
الوكالة»،
و«إن غداً لناظره
قريب»، و«عزم
الكماة»،
و«صليل
الصوارم»،
و«رمضان... شهر
الفتوحات»،
و«القابضون
على الجمر»،
و«درع
الصليب»،
و«لهيب
الحرب»،
وجميعها إصدارات
كلاسيكية
قديمة معروفة.
إعادة
بث المحتوى
الإعلامي
في غضون
ذلك، أشار مرصد
الفتاوى
التكفيرية
والآراء
المتشددة التابع
لدار الإفتاء
المصرية، إلى
أن «منصات تنظيم
(داعش)
الإرهابي
الإلكترونية
دأبت منذ عدة
أشهر على
إعادة بث
المحتوى
الإعلامي
للتنظيم،
سواء كان
مرئياً أو
مسموعاً أو
مقروءاً، دون
أي إصدارات
جديدة تُذكر،
في دلالة واضحة
على الأزمات
الميدانية
والبشرية
التي يمر بها
التنظيم،
وحالة
الإفلاس
وفقدان
القدرة على
إنتاج مواد
إعلامية
جديدة، الأمر
الذي دفعه إلى
إعادة نشر
المحتوى
القديم». أكد
المرصد في
تقرير له
أصدره أخيراً
أن «تحليل
مضمون المواد
المعاد نشرها
يقدم تصوراً
عن الحالة
التي بات
عليها
التنظيم،
وطبيعة
المشكلات
التي يعاني
منها، خصوصاً
أن غالبية تلك
المواد المعادة
تستهدف الحث
على البيعة
والصبر
والثبات، مما
يؤكد أن
التنظيم
يعاني غياب
بيعات جديدة،
وندرة في
المقاتلين،
بعد هروب كثير
من أفراد
التنظيم، مما
دفعه إلى حث
فلوله التي لا
تزال تؤمن
بفكره
المنحرف على
الثبات». وربط
التقرير بين
قيام «داعش»
بإعادة نشر
مواد إعلامية
قديمة،
والخسائر
التي يعاني
منها التنظيم
على الأرض
نتيجة
الضربات
العسكرية المتلاحقة،
مؤكداً أن
«منصات
التنظيم
أعادت بث كثير
من المقاطع
الصوتية
للبغدادي تحث
على الجهاد
والثبات،
فتمَّت إعادة
بث كلمات من
نوعية «ألا فليعلم
العالم»،
و«بشِّر
الصابرين»،
وهو ما يعكس
الحالة
السيئة التي
أصابت مقاتلي
التنظيم مما
دفعهم لفقدان
إيمانهم
بجدوى القتال
تحت لواء
التنظيم ودفع
كثيراً منهم
للهروب، فجاءت
كلمات
البغدادي
محاولةً
لاستعادة
هؤلاء.
وفي
مارس (آذار)
الماضي، قام
التنظيم ببث
مقطع مرئي تحت
عنوان
«المجابهة
الفاشلة» زعم
فيه أن «العملية
العسكرية
الشاملة» التي
يشنها الجيش
المصري ضد
التنظيمات
الإرهابية في
سيناء منذ
فبراير (شباط)
الماضي لم
تحقق
أهدافها، غير
أن المقطع
تضمن مشاهد
لعمليات
قديمة يعود
تاريخها إلى
ما قبل بدء
العملية
العسكرية المصرية،
أبرزها مشاهد
هجوم التنظيم
على نقطة تفتيش
زقدان في وسط
سيناء جنوب
مدينة بئر العبد،
وهو الهجوم
الذي يعود
تاريخه إلى
منتصف أكتوبر
(تشرين الأول)
عام 2016، إضافة
إلى مشاهد من الهجوم
على نقطة كمين
الغاز في جنوب
العريش، التي
تعود إلى
نوفمبر (تشرين
الثاني) عام 2016،
وأيضاً مشاهد
الهجوم على
نقطة كمين المطافي
في حي
المساعيد غرب
العريش، وهي
واقعة تعود
إلى يناير
(كانون
الثاني) عام 2017.
ويضيف
فرغلي في هذا
الصدد أن
الأزمة التي
يمر بها إعلام
«داعش» سوف
تؤثر تأثيراً
كبيراً خلال
الفترة
المقبلة على
تماسك
التنظيم؛ فمنصاته
المختلفة لها
دور كبير في
تجنيد عناصر جديدة،
وحث العناصر
الموجودة
فعلياً على التماسك
والاستمرار
في القتال،
وهو ما يعني
أن فقدان
تأثير
الوسائط
الإعلامية
المختلفة سيؤثِّر
حتماً على
تماسك
التنظيم
وقدرته على الصمود
أمام قوات
التحالف
الدولي،
وقوات الدول،
من خلال
فقدانه أحد
أهم أسلحته،
وهو الإعلام... وقد
شهدت الشهور
الأخيرة
انشقاق
وانسحاب أعداد
كبيرة من
أعضائه
لأسباب
متنوعة،
أبرزها تراجع
قدرة
القيادات
المركزية على
التواصل مع
المجموعات
المختلفة،
موضحاً أن
انتقال «داعش»
من مفهوم
الولايات
ودولة
«الخلافة
المزعومة» إلى
شكل الشبكة
الإرهابية
التقليدية،
يُعزز فرضية
فقدان القدرة
على التواصل
مع المجموعات
المختلفة،
ويؤكد أن
كثيراً من
أعضائه الذين
يشكل إعلام
التنظيم
وسيلة مهمة
لإبقائهم
متعلقين
بفكرة
الولاء، من
خلال التركيز
على مشاعر
الغضب
والإحباط
وتوجيهها إلى
العنف، سوف
يكونون عرضة
لمراجعة
مواقفهم
ووضعهم نتيجة
التخلص من
تأثير
الرسالة
الإعلامية
التي تحثهم
دائماً على
الصمود، ومن
الطبيعي أن
يجري كثير من
الأعضاء
حساباتهم في
ظل الخسائر التي
يشهدونها
وفقدان
السيطرة على
مناطق كاملة... ويوجد في
أي تنظيم
أعضاء يكونون
دائماً عرضة
للتراجع
ومراجعة
أفكارهم،
وهؤلاء هم أول
من ينسحبون
عندما تتوافر
الظروف
المناسبة،
نتيجة عدم
اقتناعهم
الكامل بما
يُساق لهم من
حجج وبراهين.
من
جهته، قال
اللواء رضا
يعقوب خبير
مكافحة الإرهاب
الدولي
لـ«الشرق
الأوسط» إن «دراسة
الإصدارات
الإعلامية
لتنظيم (داعش)
تفتح آفاقاً
جديدة لتطوير
استراتيجية
مكافحة الإرهاب،
وتُسهِم في
فضح أكاذيب
التنظيم، ويجب
على المجتمع
الدولي تركيز
جهوده لاستثمار
التقدم ونجاح
المواجهة
الذي يتحقق
على الأرض من
خلال تكثيف
حصار التنظيم
عسكرياً ومادياً
لقطع وسائل
تمويله،
والقضاء على
معسكرات التدريب،
لأن قيادات
(داعش) تحاول
جمع شتات
عناصرها
الهاربة
نتيجة
الهزائم
المتلاحقة».
إدانة
أممية
لاعتداء على
مسؤول أمني في
طرابلس وجدل
بين حرس
المنشآت
النفطية
وكتيبة أغلقت
أكبر الحقول
القاهرة:
خالد محمود/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/أدانت
بعثة الأمم
المتحدة في
ليبيا تعرض
مسؤول أمني
بارز في حكومة
الوفاق
الوطني
لاعتداء مسلح
في طرابلس،
بينما التزمت
الحكومة التي
يترأسها فائز
السراج الصمت.
ونددت
البعثة، في
بيان، بتعرض
آمر جهاز الأمن
المركزي
التابع
لوزارة
الداخلية في
جنوب طرابلس،
صلاح
المرغني،
وأسرته،
لاعتداء أدى إلى
مقتل زوجته
وإصابته أمام
أطفاله أول من
أمس. وشددت
على «وجوب
انتهاء
عمليات القتل
خارج القانون
على غرار
العصابات،
والإخفاء
القسري في
طرابلس»،
داعية إلى
«تقديم الجناة
للعدالة،
فهذه جرائم
تنتهك
القانون
الإنساني وقانون
حقوق الإنسان
الدوليين».
وهاجم مسلحون
مجهولون منزل
المرغني في
ضواحي
طرابلس، لكن
لم تعلن أي
جهة
مسؤوليتها عن
الهجوم، ولم
يصدر أي تعليق
رسمي من حكومة
السراج، رغم
أنه اجتمع مع رئيس
مركز
العمليات
المشتركة
اللواء حسين عبد
الله، ورئيس
لجنة
الترتيبات
الأمنية اللواء
حماد عبود،
وأعضاء
اللجنة،
ومسؤول التنسيق
في بعثة الأمم
المتحدة. وقال
مكتب السراج،
في بيان، إن
«القادة
العسكريين
والأمنيين قدموا
شرحاً عما تم
تنفيذه من
تدابير أمنية
وعسكرية
لتأمين
طرابلس
الكبرى، ومن
بينها عمليات
التمركز
وإجراءات
التنسيق بين
اللجنة وبعثة
الأمم
المتحدة»،
لافتاً إلى أن
السراج «باعتباره
القائد
الأعلى
للجيش، أصدر
تعليماته في ما
يخص الخطوات
المقبلة،
وتوفير ما
يلزم لنجاحها،
لتشمل
مستقبلاً
المدن
الليبية
الأخرى». من
جهة أخرى،
بدأت السلطات
القضائية في
طرابلس تحركاً
لاعتقال
أشخاص تتهمهم
المؤسسة الوطنية
للنفط
بالتحريض على
إغلاق حقلي
الشرارة
والفيل،
وإيقاف ضخ
النفط منهما. وأكد مدير
التحقيقات في
مكتب النائب
العام الصديق
الصور، في
تصريحات
تلفزيونية
أمس، صدور مذكرة
استدعاء في حق
كل من بشير
الشح وعبد
العزيز
أغنيمة، بعد
بلاغ مقدم
ضدهما من
مصطفى صنع الله،
رئيس مؤسسة
النفط. وطالب
رئيس جهاز
المباحث الجنائية
آمر «قوة
الردع الخاصة»
بضبط وإحضار
المتهمين،
بينما قلل
مصباح
اللافي، منسق
ما يعرف باسم
«حراك غضب
فزان» الذي
يتبنى عملية
إغلاق الحقول
النفطية، من
هذه الخطوة،
وقال إنها «لن
تزيدنا إلا
إصراراً». كان
جهاز حرس المنشآت
النفطية
التابع
لحكومة
السراج قد أكد،
على لسان ناطق
باسمه، رفضه
إغلاق
المنشآت النفطية
تحت أي ذريعة،
متهماً
«الكتيبة 30» التي
تؤمن حقل
الشرارة
حالياً،
والتي تتبع
وزارة الدفاع
في الحكومة،
بعدم استكمال
إجراءات ضمها
إلى حرس
المنشآت. لكنه
مع ذلك لفت
إلى وجود مئات
المدنيين من
أبناء
المنطقة ضمن
قوة الكتيبة،
الذين قال
إنهم يشاركون
في احتجاجات
حقل الشرارة
للمطالبة
بصرف
مستحقاتهم. في
المقابل، نفى
الناطق باسم
«الكتيبة 30»،
صالح محمد،
اتهامات رئيس
المؤسسة
الوطنية
للنفط بأن
الكتيبة
عبارة عن
ميليشيات،
وقال في تصريحات
تلفزيونية
مساء أول من
أمس إن «عناصر
الكتيبة
يحملون
أرقاماً
عسكرية، وصنع
الله التزم في
السابق بدفع
مرتباتهم،
قبل أن يتنصل
من المسؤولية
لاحقاً».
ولفت
إلى أن
«الكتيبة سبق
أن خاطبت
السلطات التي
تجاهلت مطالب
حراك فزان»،
مشيراً إلى
أنها «لن تتدخل
لإجبار الأهالي
على الخروج من
حقل الشرارة
لأنهم دخلوه
بشكل سلمي... لدى
هؤلاء مطالب
مشروعة،
والدولة لم
ترسل لهم من يحاورهم،
وتهديدات صنع
الله غير
مقبولة». إلى ذلك،
كشفت المنظمة
الدولية
للهجرة عن
وجود 40 ألف
نازح من
تاورغاء في
حاجة عاجلة
للدعم الإنساني
في مختلف
أنحاء ليبيا.
وأوضحت، في
بيان، أنها
«قامت منذ
اندلاع الاشتباكات
في طرابلس
وحولها، في
أغسطس (آب) الماضي،
بتنسيق
الجهود
الإنسانية مع
الشركاء من
أجل الوصول
إلى
المجتمعات
المتضررة،
بما فيها
النازحين في
المدينة
وحولها، ومن
ثمّ بادرت
بتوسيع
نطاقها
أخيراً،
لتشمل
المجتمعات المستضيفة
والسكان
النازحين في
المناطق البعيدة».
أزمات
العالم
تهيّمن على
ختام «حوارات
أطلسية» ومراكش
استضافت
المؤتمر
بمشاركة
مسؤولين سابقين
وخبراء وشباب
مراكش:
حاتم البطيوي
وعبد الكبير
الميناوي/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18/هيمنت
مناقشة تبعات
أزمة الثقة في
السياسة
ومؤسساتها
عالمياً
وأزمات المناخ
والتنمية،
على جلسات يوم
ختام مؤتمر
«حوارات
أطلسية» الذي
استضافته
مدينة مراكش
المغربية في
دورته
السابعة على
مدى ثلاثة
أيام، تحت
شعار
«ديناميات
أطلسية: تجاوز
نقاط القطيعة»،
بمشاركة
رؤساء ووزراء
سابقين
وخبراء وفاعلين
سياسيين
واقتصاديين
ونخبة من
«القادة الصاعدين».
وركز اليوم
الأخير
للمؤتمر على
دروس مستخلصة
من تجارب
مختلفة من أجل
تنمية جديدة
مشتركة قدمها
رؤساء سابقون
من أميركا
اللاتينية،
وسؤال عن
مستقبل
البرازيل بعد
انتخاب اليميني
جاير
بولسونارو
رئيساً لها،
ونقاش حول تمويل
المناخ في
الجنوب، ودور
الثقافة في
العلاقات
الأطلسية.
واعتبر مدير
«مركز
السياسات من
أجل الجنوب
الجديد» كريم
العيناوي
الذي نظم مركزه
المؤتمر، أن
«حوارات
الأطلسي هي
طريقة علاج
جماعي، نوعاً
ما، إذ يأتي
الشمال إلى الجنوب،
وهذا شيء مهم».
وقال في
ملاحظات ختامية:
«سنستمر
كمؤسسة وفق
هذه الروح من
الحوار المفتوح،
الأنيق
والرصين،
الرسمي وغير
الرسمي، ولكن
المتسامح... مهمتنا
ورسالتنا،
كخبراء، هي
التواصل مع
شعوبنا، أن
نتواصل مع
الناس على
المستوى
المحلي، ونشركهم
في وضع
السياسات
العامة». ولفت إلى أن
«مستوى عدم
اليقين مرتفع
للغاية في
العالم. ومن
وجهة نظر
الجنوب، ليس
لدينا عدو».
وتساءل: «من هو
عدو أفريقيا
أو أميركا
اللاتينية؟»، قبل أن
يجيب: «لا وجود
له في الواقع. هذه هي
الحكمة
العظيمة
والدرس الذي
يجب تعلمه من هاتين
القارتين». وفي
جلسة «تمويل
المناخ في
الجنوب»، قال
الرئيس السابق
لجمهورية
كيريباتي
تيبورورو
تيتو إن «التمويل
في بلدان
الجنوب
موجود، لكنه
ليس مخصصاً
بالضرورة
لتغيرات
المناخ، لأن
هناك شعوراً
بعدم
التمكين».
ورأى أن
«بلدان الجنوب
تعمل على
إدامة فكرة،
تبدو حقيقية،
مفادها أن بلدان
الشمال هي
المتسبب
الرئيسي في
تغير المناخ،
ولذلك يتعين
عليها أن
تتحمل
العواقب».
ورأت
مفوضة
الاقتصاد
الريفي
والزراعة في
الاتحاد
الأفريقي
جوزيفا ساكو
أن «على بلدان
الشمال
الامتثال
لالتزاماتها
في مؤتمر
باريس». وأشارت
إلى أن «بعض
دول أفريقيا
يخصص 3 في المائة
من ناتجه
المحلي
الإجمالي
الخام للتكيف
مع التغيرات
المناخية، في
حين أن القارة
مسؤولة عن 4 في
المائة فقط من
الاحتباس
الحراري».
من
جهته، أكد
رئيس «المعهد
البيئي» في
ألمانيا
آندرياس
كرايمر أهمية
إعادة هيكلة
تمويل التخفيف
من آثار
التغير
المناخي
والتكيف معها.
ولم يخف
تفاؤله،
معبراً عن
اعتقاده بأن
هذا التمويل
سيزيد في
السنوات
المقبلة، رغم
الأزمات
والالتزامات
التي تتغير.
وأضاف أن
«التمويل
المناخي
موجود،
ويتجاوز في
بعض الحالات عدد
المشاريع،
لكنه يواجه
الكثير من
العقبات التنظيمية
المؤسسية
والسياسية». ورأى
عضو مجلس
إدارة
«جينيكس»
آندريه كايلي
أن «هناك
مشكلة في نقل
التمويل
المناخي إلى
البلدان
النامية،
خصوصاً في
أفريقيا».
وأشار إلى أنه
«في بلدان
النصف
الجنوبي من
الكرة
الأرضية،
تكون الحكومات
أكثر وعياً
وأكثر
استعداداً،
وتشعر بأنها
أكثر إلزاماً
باتخاذ
إجراءات، لكن
ستحتاج إلى
التمويل من
المجتمعات
المالية».
أما
في جلسة «دور
الثقافة في
العلاقات
الأطلسية»، فقال
وزير
الخارجية
المغربي
الأسبق
الأمين العام
لمؤسسة «منتدى
أصيلة» محمد
بن عيسى، إن
«الثقافة لا
تشكل الهاجس
الأول
بالنسبة
لغالبية
الحكومات،
رغم أنها يمكن
أن تعطي دفعة
قوية للنشاط
الاقتصادي».
ولفت إلى أن
«الثقافة هي
أيضاً مرادف
للمؤسسات
القوية:
مسارح، صالات عرض،
فضاءات للخلق
والابتكار،
وهذا هو الدور
الذي يتعين
على الحكومة
أن تلعبه». ورأى
أن «الثقافة
تحتاج إلى
قيادة وإلى
قادة متحمسين،
كما كان الحال
في فرنسا، زمن
الرئيس فرنسوا
ميتران ووزير
الثقافة جاك
لانغ، أو في
المغرب حيث
استثمر
العاهل
المغربي
الملك محمد
السادس
كثيراً في
الثقافة»،
مشيراً إلى
أنه «إذا أطلق
رئيس الدولة
سياسات، فإنه
يتعين على السياسيين
تنفيذها». وشدد
على أن «من
الضروري
العمل على
تصحيح الصورة
السلبية
السائدة في
المجال
الأطلسي ما بين
شعوبه
وثقافاته
المتنوعة،
بما فيها
الشعوب
الأفريقية
والأميركية الجنوبية
التي تجمعها
شتى الأواصر
والعلاقات
والمصير
المشترك. ولن
يكون ذلك من
دون تكثيف
الزيارات
المتبادلة وتوطيد
برامج
التعاون بين
الفاعلين
الثقافيين
وخلق البيئة
الملائمة
للتفاعل
والترابط بين
مكونات هذا
المجال
الأطلسي
الواسع». ودعا
إلى
«الاستثمار
الواسع في
العمل
الثقافي في مختلف
جوانبه من
تنظيم
ملتقيات
ومؤتمرات فكرية
وأنشطة فنية
وترجمة أعمال
إبداعية. فما
أقل ما يعرف
الأفارقة من
كبار
المفكرين
والمبدعين من
بلدان أميركا
اللاتينية
وما أقل ما يعرف
أولئك من
مبدعي
أفريقيا وكتابها
ومثقفيها».
وأعرب
عن قناعة بأن
«لوسائل
التواصل
الجديدة دوراً
بالغ الأهمية
في توطيد
أواصر
التعاون والتعارف
والتبادل بين
ضفتي الأطلسي
ومكوناته
الحضارية
والثقافية
المتنوعة.
فلهذه الوسائل
قدرة لا شك
فيها على
التعريف
بالمنتجات
الثقافية
والفنية من
موسيقى ورقص
وإبداع أدبي
وفن معماري،
ومن هنا يتعين
التعاون في
استغلال ثورة
الاتصالات
الراهنة في بناء
ثقافة أطلسية
مشتركة تحترم
التنوع الثقافي
وتجمع بين
مقومات
الهوية
الأصيلة ومقتضيات
التجدد
والانفتاح». وسلطت
السفيرة
المغربية
المتجولة
آسية بنصالح
العلوي الضوء
على الروابط
التاريخية
والثقافية في
الفضاء
الأطلسي. وقالت
إن «المحيط
الأطلسي كان
دائماً فضاء
لتبادل مكثف
على مدى
القرون، غير
أنه كان
تبادلاً مؤلماً
تم تشكيله من
طرف
الاستعمار
والعبودية». ولاحظت
أن «الجروح
والندوب لا
تزال مفتوحة
بسبب الهيمنة
الثقافية
والاقتصادية
للغرب، فدول
الجنوب تكافح
من أجل إثبات
الوجود». ورأت
أنه يبقى من
الضروري «استعادة
ثقافتنا
والانتقال من
الاستياء إلى
الغفران
والمصالحة».
ويرى
باولو
باراناغوا،
وهو باحث من
البرازيل،
أنه «لن يكون
هناك تقارب
دائم بين
أفريقيا وأميركا
وأوروبا إلا
من خلال
الثقافة، غير
أننا نشهد
اليوم، حسب
قوله،
انعداماً
عاماً للثقة
على مستوى
السياسات في
القارات الثلاث»،
مشيراً إلى أن
«السياسة تبدو
خارج السيطرة،
وحان الوقت
لإعادة
الثقافة إلى
مركز الاهتمام.
وهذا يبدو، اليوم،
أبعد ما يكون
عن الواقع».
وتساءل: «كم
لدينا من الخبراء
أو العارفين
بأفريقيا في
البرازيل؟
عدد قليل
جداً. في أفريقيا،
كم يوجد من
عارف بأميركا
اللاتينية؟ تقريباً،
لا أحد. إذا
لم نعرف بعضنا
بعضاً، كيف
يمكننا بناء
تقارب حقيقي
عبر - أطلسي؟
كيف نخلق
روابط دائمة
وثقافة
مشتركة؟». واستهلت
جلسة «أي
مستقبل
للبرازيل؟»
بأسئلة الجمهور
المتابع: هل
سينجح
بولسونارو؟
هل ستظل البرازيل
عضوا في تجمع
«بريكس»؟ هل
ظاهرة
بولسونارو
معزولة أم
ستكون بمثابة
بقعة زيت في
أميركا
اللاتينية؟
حاول
المحللون
تحديد تأثير
انتخاب
بولسونارو
وطمأنة
الجمهور حول
مستقبل
البرازيل، بالقول:
أياً كان
الرئيس الذي
يتم انتخابه،
فالبرازيل
تحتاج إلى
إصلاحات عميقة
في مختلف
المجالات،
وإن البرازيل
تتعامل وتتبادل
مع الصين أكثر
من أميركا، مع
تشديدهم على
أن بولسونارو
يحكم بلداً
ليس له نفس
الوزن الذي
تتمتع به
الولايات
المتحدة،
وبالتالي لن
يستطيع
الاستغناء عن
التعددية. وتميزت
جلسة «التعلم
من تجارب
مختلفة من أجل
تنمية مشتركة جديدة:
وجهات نظر
الرؤساء
السابقين
لبلدان أميركا
اللاتينية»،
بمشاركة رئيس
الأرجنتين الأسبق
إدواردو
دوالده ورئيس
الإكوادور الأسبق
لويس
أوسفالدو
هورتادو
لاريّا ورئيس
الأرجنتين
الأسبق
فيديريكو
رامون بويرتا.
أما آخر جلسة
نقاش، فكانت
خاصة بالقادة
الصاعدين، وشارك
فيها 5 شباب من
أفريقيا
والأميركيتين،
للتحدث
والتعبير عن
مخاوفهم
وطموحاتهم
لمستقبل
بلدانهم
والحوض
الأطلسي.
وركزت
كلماتهم على
صعود
الشعبويات في
العالم
وضرورة
الحفاظ على
التعددية
ومكافحة
الفساد.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
ليس لدى
حزب الله ما
يقدمه إلى
اللبنانيين
إلا التعطيل
علي
الأمين/العرب/18
كانون الأول/18
وصف
رئيس
الجمهورية
اللبنانية
ميشال عون الأوضاع
في لبنان
بأنها كارثية
وتهدد
بالانهيار،
وكان رئيس
الجمهورية
يشير إلى
الواقع السيء
والمعروف في
لبنان أمام
زوّاره،
ليثير انتباه
الجميع إلى
الأزمة
الحكومية
التي طالت
واتسعت بسبب مواقف
القوى
السياسية،
وتمسكها
بمطالب تبدو
شكلية إذا ما
قيست بأضرار
تأخير تشكيل
الحكومة.
ولا
ينفك
المسؤولون في
السلطة في
لبنان، عن التنبيه
إلى المخاطر
المالية
والاقتصادية
والاجتماعية
الداهمة،
بسبب إدارة
الظهر للأزمات
ولسبل
مواجهتها،
وإلى البدء
بتطبيق الخطط
الإصلاحية
التي أقرها
مؤتمر سيدر
لدعم لبنان في
باريس بضمانة
تتجاوز 11
مليار دولار. ورغم
المواقف
المتطابقة
بين مختلف
القوى اللبنانية
في النظر إلى
أوضاع لبنان
المالية، فإن
لبنان يبقى
عاجزا عن
تشكيل حكومة
رغم مرور نحو
سبعة أشهر على
تكليف الرئيس
سعد الحريري
بتأليفها.
وكما
بات معروفا
فإن العجز عن
تشكيل
الحكومة، أو
تعطيل هذه
العملية،
ناشئ عن قرار
إقليمي نفذه
حزب الله من
خلال ربط
عملية تأليف
الحكومة
بتمثيل ما
يسمى نواب سنة
8 آذار، وهذا
أمر خرج كأرنب
من كمّ الساحر
لحظة إنجاز التشكيلة
الحكومية
وقبل ساعات من
توقيع مراسيمها.
التعطيل
سمة إقليمية
في هذه
المرحلة،
فالعراق أيضا
في نفس
المأزق، حيث
تعمدُ إيران
إلى محاولة
استثمار كامل
قدراتها
التعطيلية من
أجل استدراج
أطراف
إقليمية
ودولية إلى
طاولة حوار
تتصل
بالعقوبات
الدولية على
إيران.
في لعبة
التصعيد
والتعطيل، أي
التصعيد المتبادل
بين طهران من
جهة ونظام
العقوبات
الأميركية
عليها من جهة
ثانية، دخلت
إسرائيل بقوة على
خط استثمار
العقوبات في
سبيل المزيد
من تحسين شروط
نفوذها
الإقليمي،
وكانت تدرك أن
إيران أو
أذرعها ليست
في وارد خوض
حرب معها،
انطلاقا من
اعتبارات
تتصل
بأولويات
النفوذ الإيراني
في المنطقة
العربية،
ولأسباب
روسية بدرجة
ثانية، ولأن
القيادة
الإيرانية
اليوم ليست في
وضعية تتيح
لها الدخول في
أي حرب لأسباب
اقتصادية
وإستراتيجية
بدرجة ثالثة.
لذا
دخلت إسرائيل
على خط أزمة
لبنان، ولوحت
بضربة عسكرية
لمواقع تزعم
أنها مراكز
صناعة صواريخ
داخل لبنان
تابعة لحزب
الله، فيما
رفضت واشنطن فكرة
الضربة
العسكرية
ومنعتها،
ورفضت طلبا إسرائيليّا
بفرض عقوبات
على لبنان،
حيث نقلت واشنطن
عبر
دبلوماسيتها
في لبنان إلى
رئيس الجمهورية،
رسالة بهذا
المضمون.
وفي
موازاة
الرسائل
الأميركية
إلى لبنان، فإن
روسيا أيضا
مهتمة
بالعلاقة
الإيرانية الإسرائيلية،
وفي
المعلومات أن
روسيا نقلت رسائل
إسرائيلية
إلى طهران،
تتضمن تحذيرا
لإيران وحزب
الله من تحويل
لبنان إلى
ساحة تعويض لما
ستخسر إيران
في سوريا،
وتضيف
المعلومات أن
روسيا نقلت
رسائل طمأنة
إيرانية بأن
لا نوايا
عدوانية
لديها على إسرائيل،
وأرفقت هذه
الرسائل
بخرائط لأنفاق
محفورة بين
لبنان
وإسرائيل،
وفي حين تعتبر
إسرائيل أن
المطلوب
معالجته هي
الصواريخ طويلة
المدى
الموجودة لدى
حزب الله، إلا
أن إسرائيل
بدأت عملية
استعراض
سياسي ودولي
لقضية الأنفاق
في محاولة
لإظهار أنها
هي عرضة
لتهديد حزب
الله، مع
العلم أن حزب
الله لم يعد
يطالب حتى
بتحرير مزارع
شبعا
اللبنانية،
كما كان الحال
في خطابه قبل
اندلاع
الثورة
السورية.
انتقال
الزخم
الإيراني إلى
لبنان لم يعد
مجرد فكرة، بل
بات خيارا في
ظل سياسة
الانكفاء
المحتملة أو
المرجحة من
سوريا التي
تفرضها
اعتبارات
روسية
وأميركية
فضلا عن عوامل
إقليمية أخرى،
لبنان يجب أن
يكون سندا
لإيران في
سوريا، لذا
فإن سياسة
الانتقال نحو
السيطرة
الإيرانية
الكاملة على
لبنان،
انطلقت من
خلال آلية تعطيل
عملية تشكيل
الحكومة،
والتي أراد
حزب الله
باعتباره
الذراع
الإيرانية في
لبنان والمنطقة،
أن يقول لمن
يعنيهم الأمر
داخليا وخارجيا،
أنا من يقرر
في لبنان، ولا
حكومة من دون
موافقتي
وشروطي.
وما
يحول دون
الانزلاق إلى
مواجهة
عسكرية في لبنان
هو أن لبنان
تحول إلى ساحة
تزاحم دولي
وإقليمي، ففي
لبنان قوات دولية
يتجاوز عددها
11 ألف جنديا،
معظمهم من الجنسيات
الأوروبية،
كما هناك
المئات من
الجنود
البريطانيين
على الحدود
الشرقية
والشمالية مع
سوريا، فضلا
عن التواجد
الأميركي عبر
التعاون
العسكري
والتسليح مع
الجيش
اللبناني. في
مقابل ذلك
بدأت بعض
الدول
العربية وفي
مقدمها
المملكة
العربية
السعودية
بتقديم نفسها
دولة تحمل
مشروعا لدعم
لبنان سياسيا
واقتصاديا،
حيث أكدت
مصادر
دبلوماسية
سعودية أن الرياض
مهتمة
بمساعدة
لبنان على
مواجهة
أزمته، وهي لن
تقف مكتوفة
إزاء المخاطر
التي تواجهه،
وأكدت هذه
المصادر أن
تاريخ
العلاقة
السعودية – اللبنانية
يكشف المدى
الذي وفرته
الرياض لدعم
لبنان خلال كل
مراحل
الأزمات التي
مر بها في
السلم والحرب.
الأزمات
التي تتراكم
في لبنان على
مختلف المستويات،
تدفع حزب الله
نحو وقف أي
محاولة جديّة
لمعالجتها،
ذلك أنه يحاول
من خلال كونه
المسيطر
أمنيا
وعسكريا
ومتحكما
بالعملية
السياسية،
فرض قواعد
جديدة للحياة
السياسية
قائمة على أن
لبنان لا يمكن
أن تستقيم
أحواله من غير
الاعتراف
الدولي
والإقليمي
بشرعية
نفوذه،
وطالما أن
العقوبات
الأميركية
مستمرة على
إيران
وأذرعها فإن
لبنان لن يكون
بمنأى عنها. لذا فإن ما
ينتظر
اللبنانيون
في الأشهر
المقبلة هو
المزيد من
الغرق في
الأزمات التي
باتت تعكس
مأزق النفوذ
الإيراني
الذي ليس لديه
ما يحمله
للبنان إلا
المزيد منها.
ملهاة
سوداء
بمواجهة
الصواريخ
الدقيقة
سام
منسى/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18
لا
يسع المراقب للمشهد
السياسي في
لبنان إلا أن
يسأل عن تفاؤل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري بأن
ولادتها باتت
على بعد «مائة
متر»، وأن
العقد محلية
وليست
إقليمية،
بينما مئات
العثرات الأخرى
تتساقط حوله،
الكامن منها
أكثر من الظاهر.
فبعد أن نجح
حزب الله في
تصوير
المشكلة
بأنها سنية -
سنية كما في
إظهار أن توجه
الممانعة
الذي يمثله هو
توجه عابر
للطوائف، بدأ
يتسرب إلى
العلن ما كان
يضمره سراً من
نيات مضمرة
بشأن النظام
القائم
واتفاق
الطائف.
أحد
المقربين من
حزب الله وصف
مؤخراً اتفاق
الطائف خلال
ندوة عقدت في
بيروت بأنه
«جاء ليعالج
مشكلات مرحلة
معينة» في
تاريخ لبنان
وهو اليوم
«عاجز عن
معالجة
مشكلاته
الراهنة»،
مؤكداً حاجة
البلاد إلى
«عقد اجتماعي
جديد»،
وداعياً من
جهة أخرى إلى
«تقديم مقاربة
جديدة لبناء
الدولة
الحديثة»، لا
سيما في شأن
«حصريتها في
امتلاك
السلاح
واستخدام
العنف»،
مستشهداً
بالوضع في
الولايات
المتحدة حيث
«السلاح مسموح
للجميع»!. كلام
يؤشر على أن
حزب الله بات
قاب قوسين من
تحقيق
الانقلاب
الذي طالما
تحدثنا عنه
ونسجت خطواته
بسلسلة من
التسويات
ووصلنا اليوم
إلى الفصل
الأخير منه.
اللافت
والمحزن أن
القوى الأخرى
في المقابل تتعامل
مع القضية على
أنها مجرد شد
حبال حول
«محاصصة وزارية»
تعبر عن أحجام
القوى
السياسية
وفقاً لما أفرزته
نتائج
الانتخابات
الأخيرة،
وتسعى جاهدة
إلى تسوية
جديدة يحفظ
فيها ماء
الوجه إما
باسم حماية
السلم الأهلي
أو باسم إبعاد
البلاد عن
هاوية
الانهيار
الاقتصادي
والإفلاس المالي،
تؤدي
بالمحصلة إلى
غلبة حزب
الله.
وسط هذه
الملهاة
السوداء
اللبنانية،
برز تطوران:
الأول ما
تقوله
إسرائيل حول
اكتشاف أنفاق
عبر الحدود
تصل إليها،
والثاني هو
نقل إيران
منشآتها
لإنتاج
صواريخ دقيقة
التوجيه من سوريا
إلى لبنان.
وإذا صح
ما تقوله جهات
قريبة من حزب
الله إن
الأنفاق
قديمة وتعود
لأكثر من 12 سنة،
وإن إعلان
إسرائيل
اليوم عنها هو
للضغط أكثر
على لبنان
ولأسباب
داخلية
متعلقة بوضع رئيس
الحكومة
نتنياهو. مهما
تكن صحة هذا
الكلام من
عدمه، تبقى
القضية خطيرة
وتطرح أدوار
القوات
الدولية
والجيش
اللبناني
وفعاليتهما.
بالنسبة
إلى الصواريخ
الدقيقة، على
الرغم من
النصر الذي
حققته طهران
في سوريا
فإنها خسرت
على جبهات
عدة:
تعرضت
مواقعها
ومنشآتها
العسكرية في
سوريا للقصف
الإسرائيلي
المتواصل،
خسرت رهان
الوجود في
مرتفعات
الجولان
والضغط
تالياً على
إسرائيل من
جبهتين،
خسرت
حصرية النفوذ
في سوريا
وحرية الحركة
بسبب الوجود الروسي،
خسرت
اقتصادياً
بسبب أعباء
هذه الحرب
وتجديد
العقوبات
عليها،
وخسرت
أخيراً جراء خروج
واشنطن من
الاتفاق
النووي 2015.
أمام
هذه الخسائر،
زادت أهمية
لبنان عند
إيران، لأنه
بات المساحة
الجغرافية
الوحيدة
الصافية التي
تتحرك فيها
بحرية كاملة
كونها ساقطة
عسكرياً
وسياسياً بيد
وكيلها حزب
الله.
تتحدث
الأنباء عن
امتلاك حزب
الله نحو 130 ألف
صاروخ ثقيل
ستسمح له في
حال تحويلها
إلى صواريخ
دقيقة بتنفيذ
ضربات سريعة
وفعالة في
العمق الإسرائيلي.
إن حصول
حزب الله على
أسلحة متطورة
أو إنتاجها هو
خط أحمر
بالنسبة
لإسرائيل ويضع
الطرفين على
مسار تصادمي
قد يؤدي إلى
اندلاع حرب في
لبنان. إلا
أنه يبدو أن
طهران وحزب الله
يعتقدان أن
نقل هذه
المنشآت إلى
لبنان ليس بهذه
الخطورة،
مراهنين على
أن إسرائيل
تتجنب منذ حرب
2006 الاعتداء
على لبنان
بسبب قوة
الردع التي
يمتلكها
الحزب ومخاطر
تحول أي اعتداء
على لبنان إلى
حرب شاملة
تندمج فيها الجبهتان
السورية
واللبنانية.
هل هذا
صحيح أم الحرب
حتمية في
لبنان؟ وكيف
نقرأ مواقف
القوى المؤثرة
الأخرى وفي مقدمتها
روسيا
والولايات
المتحدة؟
قلما
وجدت إسرائيل
نفسها مقيدة كما
هي اليوم وذلك
لأسباب عدة
تبدأ بتقييد
روسيا حريتها
الجوية في
ملعبها
الخلفي،
وتزويدها
النظام
السوري
بمنظومة
صواريخ إس - 300،
ولا تنتهي بما
يسمى «قواعد
اللعبة» التي
تحدد علاقتها
بحزب الله منذ
انتهاء حرب 2006.
ونشهد
اليوم إثر ذلك
نهجاً
إسرائيلياً
غير معتاد هو
النهج
التبريري،
بدأ مع خطاب
رئيس وزرائها
بنيامين
نتنياهو أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في 25
سبتمبر
(أيلول)
الماضي كاشفاً
بالصور
والخرائط عن
مواقع حزب
الله السرية لإنتاج
الصواريخ قرب
مطار بيروت
الدولي، مروراً
بلقاءاته مع
الرئيس
الورسي
فلاديمير بوتين
المتكررة
لمناقشة
كيفية احتواء
التمدد الإيراني
في سوريا،
وصولاً إلى
الرسائل التحذيرية
التي أرسلتها
إلى الحكومة
اللبنانية عبر
الولايات
المتحدة
وفرنسا بأنها
ستتخذ ما تراه
مناسباً في
حال لم تقم
بأي خطوات
لردع حزب
الله. لم
تعتمد
إسرائيل يوماً
هذا النهج
الدبلوماسي -
السياسي
لتبرير أي
عدوان تشنه.
إذا أضفنا إلى
ذلك مشهد
اتهامات
الفساد ضد
رئيس وزرائها
والبلبلة
الداخلية
التي تثيرها
قد يبدو لنا
أن الحرب ليست
بقريبة.
بالنسبة
إلى روسيا، جل
اهتمامها
اليوم ينصب على
إعادة تثبيت
نظام الأسد في
سوريا وليس من
مصلحتها نشوب
حرب مجاورة قد
تمتد إلى
سوريا، كما
ليس من مصلحتها
أن تبقي إيران
منشآتها
العسكرية في
سوريا ولعل
ذلك دفع
بإيران إلى
نقل هذه
المنشآت إلى
لبنان. إن
مواقف روسيا
حتى الآن تشي
بأنها لم تقم
بأي خطوات
جدية لوقف
التمدد
الإيراني في
كل من سوريا
ولبنان، فيما
عملت في المقابل
على الحد من
حرية حركة
إسرائيل فوق
سوريا.
بالنسبة
إلى الولايات
المتحدة يبقى
أمن إسرائيل
أولوية لها
وستتضامن مع
أي خطوة تقوم
بها إسرائيل،
ولن تتساهل أو
تتسامح مع أي
نوع من الحراك
الإيراني
الذي يمكن أن
يهددها. إلا
أن السياسة
الأميركية لا
تزال من جهة
ماضية في
الفصل بين
الحكومة
اللبنانية
وحزب الله وتقوية
القوّات
الحكومية،
ويبدو من جهة
أخرى أنها
تفضل مواجهة
إيران وحزب
الله عبر
العقوبات
أكثر منه
عسكرياً. كان
بوسع
الولايات
المتحدة
التدخل أكثر
عسكرياً في
سوريا من باب
ردع إيران،
إلا أنها لم
تفعل لأسباب
عدة من أبرزها
تفادي
المواجهة مع
موسكو.
يبقى
أن كل الدلائل
تشير إلى أن
واشنطن ليست
متحمسة لأي
حرب
إسرائيلية
جديدة ضد
لبنان.
ما
أسلفناه يؤشر
على أن احتمال
استمرار وقف الأعمال
القتالية هو
السيناريو
المرجح في الوقت
الحاضر. مع
ذلك، لن ترتدع
إسرائيل في
حال استشعارها
بالخطر عن شن
هجوم ضارٍ على
لبنان، على
الرغم من الضرر
الذي سيصيبها
إنما قد لا
يذكر مقارنة
بالتدمير
الذي سيلحق
بلبنان.
أمام
هذا المشهد
وبغياب
الدولة في
لبنان وليس
الحكومة فقط،
كيف يمكن
مواجهة هذه
المخاطر بمزاج
لا يزال يعتبر
أن المسألة
اللبنانية هي
شأن داخلي؟ إنها
حقاً ملهاة
سوداء.
انتقام
الأسد يتجلى
بتعطيل
الحكومة
منير
الربيع/المدن/الإثنين
17/12/2018
يطمح
الأسد للعودة إلى
المسرح
العربي عبر
البوابة
اللبنانية
شيئاً
فشيئاً،
تتجلى
الأسباب
المعرقلة
لتشكيل الحكومة،
الأبعد من
مجرّد وزير
سنّي، أو ثلث
معطّل.
البطريرك
الماروني
بشارة الراعي
يتحدث بعد
جولة خارجية،
وبعد لقائه رئيس
الجمهورية،
عن وجود أمر
مبطّن يحول
دون تشكيل
الحكومة.
وليد
جنبلاط
يتحدّث عن أن
الخروج من
المأزق السياسي،
والحلّ
لمشكلة
السلاح إذا ما
سيحصل يوماً
ما، سيكون
مرتبطاً
بتغيير معين
في شكل النظام
أو الدستور أو
التركيبة.
الانتقام
السوري
بعض
المعطيات
والمؤشرات
تفيد بأن ما
يجري هو أكبر
من مجرّد حصة
وزارية.
صحيح أن
الحسابات
الداخلية
تدفع البعض
إلى تحسين
مواقعهم،
وحصصهم،
تحضيراً
لإستحقاقات
مستقبلية. لكن
هؤلاء
يستفيدون من
وضع خارجي للإستثمار
فيه، بحثاً عن
تحقيق
مصالحهم المحلية.
تشير
بعض المعطيات
إلى أن المضمر
أو المبطن الذي
يتحدث عنه
الراعي،
يتلاقى مع
اتهامات جنبلاط
الموجهة إلى
النظام
السوري،
بالسعي إلى
الإنتقام من
اللبنانيين.
وما
يجمع بين
الإشارتين،
هو كلام يدور
في دوائر غربية،
عكَس البعض
منها وزير
خارجية
الفاتيكان.
وهو
متصل تماماً
بما يتم
التداول به في
بعض الصالونات
السياسية
اللبنانية،
بأن الأسد
يريد العودة
إلى المسرح
العربي من
البوابة
اللبنانية،
في سعي منه
إلى استعادة
قوته ومنعته
إقليمياً
وعربياً.
ولبنان
بداهة،
عملياً
ورمزياً،
يمثّل في هذا
السياق أهمية
بالغة لبشار
الأسد.
هذا ما
يقود المصادر
إلى الحديث عن
مسعى سوري للتأثير
على
اللبنانيين،
وبعض حلفائه
في لبنان
والعراق،
للضغط على
الجامعة
العربية لإعادة
سوريا إلى
الجامعة
العربية،
والإستفادة
من مناسبة
القمة
الإقتصادية،
التي ستعقد في
بيروت الشهر
المقبل،
لتوجيه دعوة
رسمية إلى
الحكومة
السورية
للمشاركة
فيها.. وعبرها،
يعود النظام
السوري
تلقائياً إلى
المنظومة
العربية كامل
الشرعية. وعلى
هذا الأساس،
عمل النظام
على تشكيل
لجنة أو “لوبي”
ضغط، بين لبنان
والعراق
والأردن،
داعم له،
بالتعاون مع بعض
القوى
العربية،
للتأثير على
الأمانة العامة
للجامعة
العربية،
بغية توجيه
تلك الدعوة،
للحضور إلى
بيروت.
هذه
المساعي
ترافقت مع
مواقف
لبنانية
متعددة، خلال
الأسبوع
الفائت، عن
وجوب دعوة
سوريا للمشاركة
في القمّة.
أبرزها كان من
قبل الرئيس
نبيه برّي،
الذي اعتبر
أنه لن يقبل
بعد اليوم عقد
أي إجتماع من
هذا النوع من دون
سوريا. موقف
برّي يوضح أن
المساعي
فشلت، لأنه لم
يقل إنه يعارض
عقد هذا
الإجتماع من
دون سوريا، بل
أي إجتماع
آخر.
ولكن
ثمة من يعمل
على عرقلة عقد
القمة إذا لم
يشارك فيها
النظام
السوري، أو
إذا لم يتلق
دعوة، لتعود
له حرية اتخاذ
القرار في
المشاركة من
عدمها. هنا
بالتحديد، لا
تفصل المصادر
كل هذا
الكلام، عن
عقدة توزير
نواب سنة
الثامن من
آذار المحسوبين
على دمشق.
الاستفراد
بلبنان
بعد فشل
المساعي مع
الجامعة
العربية،
لتوجيه
الدعوة إلى
النظام
السوري، تشير
بعض المعطيات
إلى أن الضغط
انتقل إلى شكل
آخر، وممارسته
على لبنان بشكل
منفرد، كأن
يبادر لبنان
إلى دعوة
الأسد لحضور
القمّة،
باعتباره
البلد المضيف
للقمة،
ويمكنه توجيه
دعوة لأي شخص
أو مؤسسة أو
حكومة ولو من
خارج الجامعة
العربية. وهذه
عادة ما
درجت في قمم
أخرى.
لكن
لا شك أن أي
تحرك للبنان
من هذا النوع،
سيعني إفشال
القمّة قبل أن
تبدأ. إذ أن
الخروج عن
قرار الجامعة
العربية،
والإستفراد
بقرار سياسي
من هذا النوع،
سيفرض عزلة
إضافية على
لبنان،
واعتذارات من
قبل وفود
عربية أساسية
ترفض توجيه
دعوة للنظام السوري،
أو التطبيع
معه، بهذا
الشكل العلني
حالياً.
لا
ينفصل هذا
الكلام، عن
السياق السياسي
الأوسع،
والذي يسعى من
خلاله النظام
السوري
وحلفاؤه إلى
إعلان
الإنتصار،
بالممارسة السياسية،
وليس
بالمواقف فقط.
أي من خلال
تكريس
معادلات أو
شروط أو
قرارات في
إستحقاقات مهمة،
إن لم يكن في
هذه القمة ففي
غيرها. يظهر هذا
منذ نتائج
الإنتخابات
النيابية إلى
مراحل وأطوار
عملية تشكيل
الحكومة،
وفرض الشروط والحصص
فيها. حتى لو
وصل الأمر إلى
إفشال القمة
الإقتصادية،
فهو سيعد
مكسباً
للنظام السوري
وإيران معاً،
للقول
مجدداً، إن
لبنان يقع تحت
تأثير النظام
السوري،
وخاضع
بالكامل للإرادة
الإيرانية،
التي لا تترك
مناسبة لا تحاول
فيها تصوير
وتظهير
انتصارها في
لبنان، على الرغم
من كل ما
تواجهه مع حزب
الله من
عقوبات أو غير
عقوبات.
من
الإحباطِ
المسيحيّ إلى
العَدَميّةِ
اللبنانيّة
سجعان
قزي/جريدة
الجمهورية/الاثنين
17 كانون الأول 2018
لا
يَستغني أيُّ
نظامٍ
سياسيٍّ عن
أزَمات، ويأخذُ
بعضُها
طابَعًا دستوريًّا.
في
الدولِ
المتحَضِّرةِ
كلُّ أزمةٍ
تَجِدُ حلًّا
من خلالِ
الدستورِ
والقوانين
وآليّاتِ النظامِ،
ديمقراطيًّا
كان أو
ديكتاتوريًّا.
في لبنان
تبقى
الأزماتُ،
دستوريّةً
كانت أو سياسيّةً،
عصيّةً على
الحلّ،
لأنّها
تَنبُت خارجَ
النظامِ (في
الطوائف
والسفارات
والدول) ثم
تَتسلّلُ
إليه وتُقدِّم
نفسَها
جُزءًا منه.
لكنها في
الوقت ذاته،
تَلفِظُ
المعالجاتِ
التي
توفِّرها لها
آليّاتُ
النظام. كلُّ
أزْمةٍ هي
بمثابةِ
اعتداء
خارجيّ.
نَستَنتج،
للوهلةِ
الأولى، أنَّ
النظامَ
اللبنانيَّ
صالحٌ وبريءٌ
من الأزَماتِ
طالما أنَّها
دخيلةٌ عليه.
لكنْ،
سُرعانَ ما
نَكتشِفُ
أنَّ النظامَ
معنيٌّ بها
مباشَرةً لأنّه
بات: أصغرَ من
التعدديّةِ
اللبنانيّة،
وأضيَقَ من
الولاءاتِ
المتناقِضةِ،
وأعجزَ من أنْ
يَـمنعَ
تَسرُّبَ
الأزَماتِ
الطارئةِ
إليه،
وأضعَفَ من
أنْ
يَستوعِبَ
التغيّراتِ
الناتجةَ عن
الحروبِ
المتراكِمة.
وتتأكّدُ
«مسؤوليةُ»
النظامِ حين
يَتبيّن أنَّ
مُفتعلي
الأزَماتِ
يَستهدفونَه
بما يـُمثِّل
من دولةٍ
ودستورٍ
وأعرافٍ
ميثاقيّة، من
أجلِ
دَبْلجةِ
دولةٍ جديدةٍ
لا يَجرؤون، بعدُ،
على تحديدِ
مواصفاتِها
المستَترةِ وهوّيتِها
الـمُضمَرة،
لا بل يذهبون
حتى اعتبارِ
الدستورِ
مصدرَ الأزَماتِ،
فيما هو
مبدئيًّا
مصدرَ الحلول.
وما يُساعدهم
في هذه
اللُعبةِ
الخطرةِ أنَّ
دستورَ
«الطائف» ملغومٌ
ـ قصدًا ـ
ببنودٍ
وفَقراتٍ
متناقِضةٍ
وغامِضةٍ
تَحتمِلُ
التأويلَ
والاجتهادَ.
وأصلًا،
كلُّ
التحصيناتِ
الدستوريّةِ
التي عزَّزت
الكِيانَ
اللبنانيَّ
منذ تأسيسٍه
بَقيت
موضِعيّةً
وظرفيّة:
وثيقةُ
«الميثاقِ
الوطنيّ» صيغت
أدبيًّا
لتمريرِ
إنهاءِ الانتدابِ
الفرنسيِّ
سياسيًّا من
دون تثبيتِ الولاءِ
للبنان
والهوّيةِ
اللبنانيّة. وثيقةُ
«اتفاقِ
الطائف»
سُطِّرت على
عُجالةٍ
لتَزيين وقفِ
إطلاقِ
النارِ آنذاك
بين الجيشين
اللبنانيِّ
والسوريّ من
دونِ إنهاءِ
الميليشياتِ
والاحتلال.
حتى أنَّ
النظامَ
الديمقراطيَّ
البرلمانيَّ
نُسِجَ على
قياسِ جيلٍ
لبنانيٍّ،
متعدِّدِ
الطوائف،
تَشرَّبَ
الرقيَّ ومبادئَ
الديمقراطيّةِ
الغربيّةِ
واستمرَّ (النظامُ)
شاهِدًا على
التأثيرِ
الإيجابيِّ
للانتدابِ
الفرنسيِّ
مقارنةً
بالآثارِ
الهمجيّةِ
التي خَلّفتْها
ـ ولا تزال ـ
الوصاياتُ
اللاحِقة.
هكذا،
ما إن جَلا
الفرنسيُّ
حتى خَشَّ
العربيُّ،
وما إن توقّفَ
إطلاقُ
النارُ إثرَ
«الطائف» حتّى
اجتاحَ الجيش
السوريُّ
لبنان، وما إن
انقرَضَت
الأجيالُ
الديمقراطيّةُ
حتى أُدرِجَت
التوافقيّةُ
الـمُعطِّلة. أي أنَّ
كلَّ ما وُضِع
لبناءِ
الدولةِ
اللبنانيّةِ
تَحوَّل
ضِدَّها. نحن
في استقلالٍ
من دونِ روحٍ
استقلاليّةٍ،
وفي
ديمقراطيّةٍ
من دون
ممارسةٍ
ديمقراطيّة،
وفي دولةٍ من
دون الاعترافِ
بمرجِعيّتِها.
هذه
الحالةُ
تُدعى
«العَدَميّة» (le Nihilisme) حيث
يَدخلُ
الإنسانُ/المواطِن
مرحلةَ الشعورِ
بالفراغِ
الفِكريّ
المطلَق
نتيجةَ ضَياعِ
المعاييرِ
والتنكُّرِ
للمرجِعيّات.
تَنعدِمُ
الحواسُّ
والأحاسيس،
تتوازى الحلولُ
بالمشاكل
ويَترادَف
الخيرُ والشر.
يزول الفرْقُ
بين
الانطلاقِ
والوصول، والزمانِ
والمكانِ،
والصمودِ
والهِجرة،
والحياةِ والانتحار.
يَصعُبُ
التمييزُ بين
النجاحِ والفشل،
والفضيلةِ
والخطيئة.
سِيّان بين
الشكلِ
والمضمون، والتفاهةِ
والرَزانة،
والنزاهةِ
والفساد،
والنظامِ والفوضى.
وحين
تلتقي هذه
المشاعرُ
الفرديّةُ مع
حالةٍ
جَماعيّةٍ،
أي مع وضعٍ
اجتماعيٍّ أو
اقتصاديٍّ أو
سياسيٍّ
متَحلِّلٍ،
تَتحوّل
«العدَميّةُ»
من فلسفةٍ
نظريّةٍ إلى
نهجٍ تغييريٍّ
رافضٍ يُطيحُ
المؤسّساتِ
القائمةَ،
ولو من دونِ
تقديمِ بديلٍ
إيجابيٍّ كما
حَصل في روسيا
وألمانيا بين
أواخرِ
القرنِ التاسع
عشر وبداياتِ
القرنِ
العشرين. في
مثلِ هذه الحالات
المأزومةِ
يَتعذّرُ
التمييزُ بين
قِوى الشرِّ
وقِوى الخير،
وبين
الأطرافِ
الّذين
يؤزِّمون
والأطرافِ
الّذين
يُسهِّلون. الجميعُ
يُصبحون
سواسيةً،
أمامَ الشعب،
في المسؤوليِّةِ
العَدميّة.
يُجسّدُ
لبنانُ
اليومَ هذه الحالةَ،
إذِ اخَتلطَت
المسؤوليّاتُ
والصلاحيّاتُ،
وتَماثل
المدّعي
والمدَّعى
عليه، وساوى
الناسُ بين 8 و 14
أذار، وبين
المحورِ الأميركيِّ/السعوديِّ
والمحورِ
الإيرانيِّ/السوريّ،
ونَسَوا
تأليفَ
الحكومةِ ما
لم تُذكِّرهم
به وسائلُ
الإعلام. في
هذا السياقِ، العدميّةُ
التي يعيشها
المجتمعُ
اللبنانيُّ
بأسرِه تَخطّت
بأشواطٍ
الإحباطَ
المسيحيَّ
الذي بَرز في
بدايةِ
تسعيناتِ
القرنِ
الماضي. نشأ
الإحباطُ
المسيحيُّ
نتيجةَ
هزيمةٍ
عسكريّةٍ
تَبِعها
تهميشٌ
سياسيٌّ، أما
العدميّةُ
اللبنانيّةُ
العامّةُ
الآنَ،
فنَمَت
تدريجًا نتيجةَ
عواملَ عدّةٍ
أبرزُها:
هزيمةُ
الصيغةِ
اللبنانيّة
أمام
التطرّفِ
الدينيِّ
وتَعدّدِ
الولاءات،
انكسارُ
الدولةِ أمام
الدويلات،
سقوطُ هيبةِ
الكيانِ
أمامَ
استباحةِ
الحدود، فسادُ
الأخلاقِ لدى
غالِبيّةِ
الطبقةِ السياسيّةِ،
تراجعُ
القيمِ في
المجتمع،
استفحالُ
الأزَماتِ المعيشيّةِ
من دون
معالجة،
تنامي القرفِ
الوجوديِّ
والقلقِ على
المصير،
وشعورُ
الشعبِ بصعوبةِ
إيجادِ
لبنانَ آخَرَ
أفضل.
وتتجلّى
هذه العدميةُ
أزَماتٍ
متنوِّعةً في
اليوميّات.
صار
اللبنانيّون
شعبًا يعيش على
البدائل... ومن
يَقتنعُ
بالبدائلِ
تلتهِمُه العَدميّةُ،
فيَغوص
المجتمعُ في
الفوضى
العارمةِ،
وتلتقي
العدميّةُ
الملحِدةُ
بالعدميّةِ
الدينيّة
(التكفيريّة)،
وتجتمعُ
العدميّةُ
الشعبيّةُ
بالعدميّةِ
الحاكمة،
وتتوازنُ
عدميّةُ
الفشلِ مع
عدميّةِ
الخيانة. حينئذ،
تنتشر
العدميّةُ
الأخلاقيّةُ
في الشأن العام
فتُحَلّلُ
الفسادَ وسوءَ
الإدارةِ
واللامبالاةَ
بالشعبِ والمماطلةَ
في تأليفِ
الحكوماتِ
وعدمَ احترامِ
مواعيدِ
الاستحقاقاتِ
الدستوريّةِ
والمزجَ بين
الشرعيِّ
والأمرِ
الواقع وبين
الحوارِ
والإذعان.
ويَعقُب ذلك،
حَسْبَ
التجارب التاريخيّة،
رفضُ أيِّ
سلطةٍ
مدنيّةٍ أو عسكريّةٍ
أو دينيّةٍ أو
ملَكيّة.
يكفي أن
نقرأَ روايةَ
«آباء وأبناء»
للكاتبِ الروسي
«إيڤان
تورغينييف» (1862)
التي منها
استوحى
التيارُ العدميُّ
الروسيُّ،
والحركةُ
البولشيفيّةُ
لاحقًا،
سلوكَهما
الفوضويَّ،
فقَتل
العدميّون
القيصرَ
«الكسندر
الثاني» سنةَ
1881، ثم قَتل البولشيفيّون
القيصرَ
الأخير
«نيقولا
الثاني» مع
عائلتِه سنةَ
1918. لكن، حين
تَتخطّى
الحالةُ
العدميةُ
حدودَ الطاقةِ
البشريّةِ
(الجسدُ
والضمير)،
يَتخلّى العَدميّون
عن عدميّتِهم
السلبيّةِ،
ويَتحوّلون
عدميّين
إيجابيّين
يُطلقون مع
الفيلسوف
الألماني
نيتشه (Nietzsche) «إرادةَ
القوة» التي
تعني تغييرَ
المجتمعِ
والدولةِ من
خلال تغييرِ
الطبقة
السياسيّة
بالقوّة.
هنا
تَقف
المقارنةُ
بين
العدميّةِ
اللبنانيّةِ
الناتجةِ عن
إحباطٍ
وجوديٍّ لا عن
فلسفةٍ ملحِدة،
وبين
العَدميّتين
الروسيّةِ
والألمانيّة
المنبثِقتين
من مدرسةٍ
فلسفيّةٍ مرتكزةٍ
على العنف. غير
أنَّ وقفَ
المقارنةِ
يَتطلّبُ أن
يَستعمِلَ
الشعبُ
اللبنانيُّ
الوسائلَ الديمقراطيّةَ
المتاحَةَ
ليغيّرَ
واقعَه عوضَ
الاستسلامِ
للعدميّة
والبُكائيّة. إن في
شعبِنا
وتاريخِنا
ومقاومتِنا
من الطاقاتِ
ما يُمكّنه من
قلبِ
المعادلات.
لماذا ندعُ
العدميّةَ
تنتشرُ فينا
خِلافَ
شخصيّتِنا
المقاوِمَة،
فيما لم
نَأْلَفْها
حتى في أزمنةِ
الاحتلال؟
عن
أوراق.. لا
تزال في جعبة
الحريري
كلير
شكر/جريدة
الجمهورية/الاثنين
17 كانون الأول 2018
يحتلّ
النواب
السنّة
المستقلّون
مشهدية تعليق
مشاورات
التأليف، ولو
شكلاً، في
انتظار أن
تحلّ
الموافقاتُ
على انضمام
ممثل عنهم إلى
عَقْد «أصحاب
المعالي»
ممَّن
سيحالفهم الحظ
بالجلوس على
الكراسي الـ30.
في
عنوانها
المكشوف،
توصف الأزمة
الحكومية في أنّها
سنّية
الطابع،
يختصرها مطلب
نواب «اللقاء
التشاوري»،
يدعمهم «حزب
الله»،
بالتوزير، أصالة
أو وكالة، اذا
ما جرى
إقناعُهم
بالتحوّل من
مرشّحي وزراء
إلى صانعي
وزير.
ولكن في
المخفي منها،
تتخطى الأزمة
برمزيتها، مسألة
تمثيل النواب
السنّة
المؤيدين
للمقاومة،
ومكابرة رئيس
تيار
«المستقبل»
سعد الحريري في
المقابل عبر
رفضه
الاعتراف
لهؤلاء بحيثية
شعبية أولاً،
وبحيثية
سياسية
ثانياً، تسمح
لهم بمشاركته
طاولة مجلس
الوزراء،
وكسر احتكاره
زعامة
طائفته، أو
بالأحرى
اعترافه
بالتعدّدية
السياسية
داخل بيته
السنّي.
هي
أزمة حكم تعكس
نزاعاً
خفيّاً يفترض
أن يحسم معادلة
الحكومة
العتيدة،
شبيهاً ببعض
نواحيه بذلك
الذي دارت
رحاه قبيل تأليف
حكومة سعد
الحريري
الأولى،
وقبيل تأليف
حكومة تمام
سلام، حول مَن
يمسك «الثلث
المعطل». إذ
يحاول كل فريق
دفع خصومه
وحلفائه على
حدّ سواء، الى
الحافة ليفرض
عليهم
التنازل عنوة
وليكون من
كيسهم، لتأمين
ولادة
الحكومة. لم
تعد خافية
أهمية
الحكومة
العتيدة في
كونها
استثنائية
المهمات، في
ولايتها
الدستورية،
وتلك
الافتراضية
إذا ما حلّ
الشغورُ
الرئاسي مرة
جديدة على قصر
بعبدا. إذ
ينتظر أن تعمّرَ
هذه الحكومة
أربع سنوات في
الحدّ
الأدنى، وفي
الحدّ الأقصى
قد تستمرّ
أكثر بكثير
إذا ما قدّر
لها أن تملأ
فراغاً
رئاسياً
محتملاً، ما
يحوّلها
حكومة الـ»30
رئيساً».
ولهذا
تتعامل قوى
الصف الأول مع
مسألة
التأليف بمقدارٍ
عالٍ من
الحساسية
والاعتبارات
الدقيقة،
التي تحول دون
تقدّم أيّ طرف
خطوة إلى الوراء
كون كلفتها
ستكون عالية.
بهذا
المعنى يرفض
رئيس الحكومة
تقديم مقعد
جديد من حصته
الخماسية لمصلحة
خصومه، بعدما
أبدى
استعجاله، لا
بل مارس ضغوطه
على كلٍّ مِن
معراب
والمختارة
لمعالجة
العقدتين
الدرزية
و»القواتية»،
دافعاً إياهما
إلى تقديم ما
يكفي من
التنازلات
المسهّلة
لعملية
التأليف تحت عنوان
«القبول بما
هو معروض أو
البقاء خارج
الحكومة».
حينها تفيد
المعلومات
أنّ الحريري
تحصّن بغطاءٍ
سعوديّ تمكّن
رئيس الحكومة
من تأمينه لكي
يسحب من يديّ «القوات»
والحزب
التقدمي
الاشتراكي
صاعق التعطيل
عبر إقناع
المسؤولين
السعوديين
أنّ تسهيل
مهمة تأليف
الحكومة ضمن
موازين القوى
الآخذة في
التغيّر
السريع، هو أقلّ
كلفة من
الرهان على
عامل الوقت
لدفع الخصوم
إلى التراجع
في موقفهم. ولكن
مع الملف
السنّي، الذي
نقل المعركة
إلى داخل البيت،
بعدما كانت في
الحديقة
الخلفية، اختلفت
المقاربة
كلياً. يقول
المطلعون على
موقف الحريري
إنه لا يملك
أصلاً ترف
التنازل عن
مقعد إضافي من
حصّته، وهنا جوهر
الأزمة. هو
يعرف جيداً
أنّ هامش
اللعبة محصور
بين وبينه
رئيس
الجمهورية. على
أحدهما أن
يقلّصَ
حسابَه
الوزاري
لتسهيل التأليف.
«حزب
الله» حسم
موقفه: لا
عودة إلى إلى
الوراء. ولا
بدّ من وزير
سنّي محسوب
حصراً وعلناً
على قوى
الثامن من
آذار.
ولكن
في المقابل،
لا يتصرف
الحريري،
أقلّه حتى
الآن، من موقع
الضعيف أو «المضغوط»،
المستعجل إلى
حياكة حلّ. لا
يبدي أيَّ
مرونة أو نيّة
للقيام بأيِّ
خطوة تراجعية.
لا بل يزداد
تشدداً
وتصلّباً.
خلافاً
لما هو سائد
عنه، بات رئيس
الحكومة
مقتنعاً بأنه
على رغم كل
الخسائر التي
تكبّدها،
والتنازلات
التي قدّمها
طوعاً منذ
قرّر القفز
إلى ضفّة
الخصوم
لانتخاب
العماد ميشال
عون رئيساً للجمهورية
بعد تسوية
ثنائية، ومن
ثمّ القبول
على مضض
بالنسبية
نظاماً
لقانون الانتخابات،
لا يزال يمتلك
هامشاً لا بأس
به من القدرة
على المناورة
ومقاومة
الضغوط بعدما
بلغ الموسى
ذقنه،
انطلاقاً من
أوراق قوة لا
تزال في جعبته
ويمكنه
الركون إليها
في مواجهاته.
هو يملك
ختم توقيع
مرسوم
التأليف، وهو
مطمئنّ إلى
أنّ بديله لا
يستطيع تأمين
الاستقرار
السياسي في
ظروف صعبة،
يعرف «حزب
الله» أنه في
أوج الحاجة
إلى هذا
الاستقرار
وإلى تعدّدية
سياسية تقيه
شرّ العواصف
الغربية، حتى
لو تأمّنت غالبية
نيابية قادرة
على تسمية
رئيس حكومة من
صلب الثامن من
آذار... وطالما
أنّ الظروف المحيطة
تتّجه إلى
مزيد من
التعقيد
والضغط على لبنان
خصوصاً لجهة
تفعيل
العلاقات
اللبنانية -
السورية في
ضوء تغيّر
موازين
القوى، فإنّ حكومة
تصريف
الأعمال تبقى
في هذا الوقت
الضائع، أقلّ
الأضرار
المتوافرة،
بنظر الحريري.
عبد
الغني طليس/صلاةُ
مريم
العَذْرَاء/إلى
القدِّيسَة
رَفقا التي
شُفيتْ ابنتي
بشَفَاعَتِها
عبد
الغني طليس/جريدة
الجمهورية/الاثنين
17 كانون الأول 2018
(إلى
القدِّيسَة
رَفقا التي
شُفيتْ ابنتي
بشَفَاعَتِها)
صَوْلَجَانٌ
مِـنَ
الأُلُوهَةِ
آتِ
فإذا ما
الجبالُ
سَارتْ
رويداً
هَمَسَتْ:
ربِّ أنتَ
كُلِّي وظلِّي
رَبِّ
خَـلِّ
الأطفال لا
كقطيعٍ
واغْمُرِ
الأرضَ، كلَّ شِبْرٍ
سُرورا
وعلى ٱْبني
يسوع، كُنْ
معجزاتٍ
وٱعطِنَا
عَيْشَنا
كَمَا
نَتَمَنَّى
ربِّ
مَنْ ضَاق لا
تُضيِّق
عليْهِ
رَبِّ
إِرْسِلْ إلى
البلادِ
جُنودَا
وَلْتُخَفِّف
عَنِ
التُّرابِ
وُحُوشَاً
ربّ أَطْلِعْ
للعَاشقين
نجوماً
وَلْتُوسِّعْ
على البريءِ
عُيوناً
ربّ
يحتاجك الجميع..
فوكِّلْ
وٱشْفِ
مَنْ لَمْ يُحَكِّمُوا
مِنْ
قِوَاهُمْ
وَلْتُقِرّ
النِّساءُ
أنّكَ تأتي
واقنِعِ
البائسينَ
أَنَّ من
التاريخِ
ربِّ
سَـوِّ
الفنونَ
أَحْلَى
فَأَحْلَى
والعُلومَ
الخضراءَ
كالصَّيدِ
دعْهَا
وابتكِرْ
يا ربّ
البقاءِ
جَوَابَاً
يا
حبيبي.. وَيَا
دليلاً سيبقى
إنّ هذا
يسوعُ حامي
حِمَانَـا
وَبَرَاَيا
الأكْوَانِ
أْبنَاءُ
حُبٍّ
وَصَفَاءٌ
مِنْ
كِبْرِيَاءِ ٱلبَنَاتِ
فتَهَيَّبْ...
فَمَريمٌ في
الصلاةِ
وَأُنَاديكَ
مِنْ جميعِ
الجِهاتِ
والرِّجالَ
الأبْرَارَ
لا
كالعُتَاةِ
وإلى
المَرْعَى
إِهْـدِ كلّ
مَهَاةِ
بٱسمِ
جَوْعَى
لربِّهِمْ.. وَحُفَاةِ
بين
فجرٍ
وَمِثْلِهِ
في الغَدَاةِ
كَيْ
يُنَادَى إلى
الجهادِ
المُواتي
يحرسون
الأجيالَ... كالأُمّهَاتِ
يَقْتلون
النبات
تحت
النَّبَاتِ
كي
تُنَقِّـي
مَنَابِعَ
الذكرياتِ
تعرفُ
الحقَّ مِن
أرقِّ
السِّمَاتِ
منهمُ
الصَّاحينَ
الأُلَـى..
بالغُفَاةِ
غير
أنْ
يُتْعِبوك.. بالأُمْنِيَاتِ
بي
مِثَالاً
مُهَشِّمَاً
لِلْوُشَاةِ
...
ما لمْ يَكُنْ
صنيعَ نُكاتِ
والأَيادي
البيضاءَ
مِلْكَ
هُدَاةِ
وَلْتُهَنَّا
بِهَا
أَكُفُّ
الرُّمَاةِ
أَعْظَمِيَّاً
مع الغُزَاةِ
الغُلاَةِ
لِقِيَامِي
على رَميمِ
رُفَاتِي
لا بِسَيْفٍ...
بل بٱبتسامِ
الحُمَاةِ
كُلُّهُمْ
مِثْلُ
كُلِّهِمْ..
مِنْ
نُوَاةِمَا
الحَنانُ
العَظيمُ؟ ما الوعد؟ ما
هي
عذراءُ
أَخْصَبَتْ
ذاتَ يومٍ
إنْ
تَكُنْ
غضْبَةُ
الرِّياحِ عِجَاباً
...
فبإِيماءَةٍ
تُسكِّنُ هذا
الويلَ
مريمٌ
في الصلاةِ؟
أيُّ كَمَالٍ
في
لقاءٍ مع
ربِّها..
تتَهَجَّـى
لا
مُرورُ
النّسيمِ
أَلْطَفُ
وقعاً
لِمَ
تُصَرِّخْ أمَامَ
رُعْبٍ
عَميقٍ
وَلَهَا
في طيورِ أرضي
حضورٌ
وهِيَ
تَبْني على
الرّجاءِ
تُرَاثَاً
نَحْنُ كنّا ومَا
نَزَال
ضِعَافَاً
المَجْدُ...
وماذا يمدُّ
حَبْلَ
النَّجَاةِ
أُمَّةً...
من فَرائِدٍ.. وَثَبَاتِ
واللَّيالي
تبكي بصوتٍ
عَاتِ
...مُسْتَجْمَعَـاً...
كَحِبْــرِ
دَوَاةِ
أيُّ رُؤْيَا
مَرَّتْ
ببالِ
الرّواةِ
مَا
يكونُ
الأَمَانُ
بينَ
الهِبَاتِ
لا ٱنحناءُ
الأقْمَارِ
في
الفَلَوَاتِ
لمْ
تُعَاتِبْ
مجروحـةَ
الكَلِمَاتِ
ولَهَا
نغمةٌ بنَايِ
الرُّعَاةِ
حينَ
نبني على
خَرَابِ
البُنَاةِ
كَعُرَاةٍ..
تستّروا.. بِعُرَاةِ
بينَ
نَفْسٍ تُرْمَـى
بباقةِ
وَرْدٍ
جئتِ
أَزْهَـى
وَدَاعَةً.. وانسحاقاً
نحن
قومٌ ما
عاد يَشْفَعُ
فينا
نحنُ قومٌ
بِعْنَا
السماواتِ
قَصْدَاً
كَيْ
تَرُدِّي
الأَرْذَالَ..
أبناءَ آوَى
لا
تخافي على
يسوعَ.. وخافي
لا
تقولي
بُنَيَّ
عُدْتَ...
وَحـيدَاً
مريمٌ
في الصّلاةِ؟
تَجْحَظُ
عَيْنٌ
يا
خشوعَ الوجهِ
الكريمِ
تَدَفَّقْ
يا
بُدُورَ
التّقْوَى
أضيئي علينا
واشبِعِينا
يا
مَرْيَمَاً
مِنْ طَعَامِ
وَنُفوسٍ... بِشَوْكَةٍ
وَحَصَاةِ
وَغِنَىً
راضياً
عَشَاءَ
الفُتَاتِ
لا حُظُوظٌ..
وَلاَ أَنينُ
ذَوَاتِ
وانتظرناكِ
يا ٱبنةَ
البَرَكَاتِ
فابنُ
آوى ينامُ بين
الدُّعَاةِ
مِنْ
شُعُوبٍ..
تَحَوَّلَتْ
كالحُوَاةِ
نحن
أبناءُ
وَحْدَةٍ
وَشَتَاتِ..
إذ
تراها
وتَهْتفُ
الأُذْنُ..
هـاتِ
كَــرَمَاً
بيننا
بكــلِّ
اللُّغَاتِ
في
كهوفِ
الدّنيا.. بِطُولِ
الأَنَاةِ
لا
يُذِلُّ
اليَمَامَ
بينَ
البُزَاةِ...
مَرْيَمٌ
في
الصَّلاَةِ؟
مَنْ لَمْ
يُشَـاهِدْ
مَا
تراخَـى
جبينُهَـا
لِطُغَاةٍ
يا
إِلَهِي مَا
كانَ أجْمَلَ
منها
صَمْتُ
أُمٍّ في
سِرِّهَا
الربُّ حَانٍ
وَأَنَا
أَشْتَهِي
وُقُوفي
أَمينَاً
إِنْ
يَكُنْ يَسْتَحيلُ
في الوَعْيِ
أَمْري
مريمٌ
في
الصّلاةِ؟..
أَدْفَعُ
عُمْري
مَـرْيَمَاً
في
الصّلاَةِ..
غُفْلٌ
كَشَاةِ
وَلَهَا
أُسْلِسَتْ
جِبَاهُ
الطُّغَاةِ
وهي
تَقسو..
بالصَّمْتِ
دونَ ٱلْتِفَاتِ
فَإِذَا
ما حَكَتْ..
حَكَتْ
لِلأُبَـاةِ
خَلْفَهَـا
بَيْنَ
حَفْنَةٍ
مِنْ تُقَاةِ
فَلْيَكُنْ
في
هُنَيْهَةٍ
مِن سُبَاتي
كَيْ
أَرَاهَا، لِمَرَّةٍ
في حياتي
إسرائيل:
حزب الله يجرّ
لبنان إلى حرب
تدمره
كليّاً
وليد
حسين/المدن/الثلاثاء
18/12/2018
تزامن
اجتياز آليات
عسكرية
إسرائيلية
للسياج
التقني في ميس
الجبل اليوم
الإثنين، وسط
استنفار
الجيش
اللبناني و
قوات
"اليونيفيل"،
مع زعم الجيش
الإسرائيلي
اكتشاف نفق
رابع لحزب
الله على
الحدود اللبنانية
يوم الأحد. في
بيانه، لم
يفصح الجيش الإسرائيلي
عن مكان
النفق،
معلناً إنه
أبلغ السلطات
المحلية في
المستوطنات
أخذ الحيطة والحذر،
وبأنّه عمد
إلى تفخيخه
بالمتفجرات،
مثلما فعل مع
بقية
الأنفاق،
محذّرا
اللبنانيين من
الاقتراب منه
أو الدخول
إليه. وعاد
وحذّر الحكومة
اللبنانية من
تحمّل
مسؤولية هذه
الأنفاق، بعد
أن كان الرئيس
الإسرائيلي
رؤوفين ريفلين
أعلن أمام
الضباط
والجنود
الاسرائيليين،
خلال زيارة
قام بها إلى
الحدود
الشمالية،
أنّ "حزب الله
يريد جرّ
لبنان إلى حرب
مع إسرائيل،
ما يعني
تدميراً
كلّياً
للبنان
كخلاصة. فالحكومة
اللبنانية
مسؤولة عمّا
يحصل، معتبراً
أن أنشطة حزب
الله تخرق
القرار
الدولي 1701 والسيادة
الإسرائيلية
داعيا
المجتمع
الدولي إلى
تفهّم
إسرائيل التي
تريد عمل ما
يمكن للدفاع
عن نفسها".
حشد
التأييد
التهديدات
الإسرائيلية
ليست جديدة،
فقد حفلت
الصحف
الإسرائيلية
الأسبوع الفائت
بتحذيرات
الجيش
الإسرائيلي
لسكان المناطق
الحدودية،
لترك منازلهم
بشكل مؤقت،
خلال عمليات
التنقيب عن
الأنفاق. وقد
ذهبت
التحليلات
إلى القول إنّ
أي احتكاك بين
الأهالي
وقوات
الاحتلال قد
تتطور وتؤدي
إلى نشوب نزاع
مسلّح، لا
سيما أنها
اعتبرت إنّ
المدنيين
الذين
تجمهروا على
الحدود
بالقرب من ميس
الجبل تابعين
لحزب الله،
وربما
يستغلون الأمر
للإعتداء على
الجنود
الاسرائيليين. قد
تكون
التهديدات
الإسرائيلية
للبنان، بعد
إعلانها عن
اكتشاف أنفاق
حزب الله،
مجرد بروباغندا
إعلامية،
لحرف الرأي
العام
الاسرائيلي عن
قضايا
الفساد، التي
طالت رئيس
الوزراء بنيامين
نتنياهو. لكن
إسرائيل تعمل
على حشد
المزيد من
التأييد الدولي
لمزاعمها، كي
تبرّر الدفاع عن
النفس في حال
تطوّرت
الأمور. ففي
موقف لافت
نقلت وكالة
الأخبار
الإسرائيلية
"أروتز شيفا"
عن أن النائب
الفرنسي عن
الحزب
الجمهوري،
ومبعوث لجنة
الشؤون
الخارجية إلى
الشرق الأوسط
في البرلمان
الفرنسي،
لإعداد تقرير
عن المنطقة،
توجيهه
انتقادات
طالت قوات
اليونيفيل في
المنطقة. إذ
اعتبر أن
"اليونيفيل
كانت ترى عمليات
حفر الأنفاق
ولم تقدم على
فعل شيء، رغم
امتلاكها
لجميع
الوسائل.
وأضاف إنّ
أنفاق حزب
الله تخرق
بشكل كامل
القرار
الدولي 1701، وتضع
المنطقة في
وضع حرج قد
يؤدي إلى
الحرب"، معلنا
عن العمل على
"مبادرة
الحكومة الفرنسية
للضغط على
إيران لوقف
أنشطتها
العدائية في
لبنان".
ألمانيا
وبريطانيا
تمكّنت
إسرائيل من
خلال
بروباغندا
عملية "درع
الشمال"،
التي تستمر
لنحو شهر وفق
الصحف الإسرائيلية،
من حصد تأييد
الحكومة
الألمانية،
التي أدانت
بشدّة
"التصرفات
العدائية لحزب
الله
المتمثلة بالأنفاق،
التي تخرق
مبدأ السيادة
الإسرائيلية
على
أراضيها"،
حسب ما صرّح
السفير الألماني
في تل ابيب
سوزان راينر.
كما سارع وزير
الدولة
البريطاني
لشؤون الشرق
الأوسط
أليتار بروت
إلى "إدانه
أنفاق حزب
الله في شمال
اسرائيل
لكونها
تتجاهل كلياً
قرارات الأمم
المتحدة وتهدد
الاستقرار في
لبنان
واسرائيل على
السواء"،
داعيا إلى
تطبيق القرار
الدولي 1701،
ومعلنا "دعم
اسرائيل في
حقها في
الدفاع عن
النفس". في
الأثناء،
تستمر
إسرائيل في
محاولتها انتزاع
قرار من مجلس
الامن الدولي
يدين الحكومة اللبنانية
وحزب الله عبر
السفير
الاسرائيلي
في الأمم
المتحدة داني
دانون الذي
يطالب بالدعم
من أميركا
لحصد تأييد
الدول الخمسة
الدائمة
العضوية.
روسيا
تسوّق الأسد:
البشير في
دمشق
والتطبيع في
بيروت
منير
الربيع/المدن/الثلاثاء
18/12/2018
لا
يمكن اعتبار
مشهد زيارة
الرئيس
السوداني عمر
البشير إلى
سوريا، بوصفه
تفصيلاً أو
عارضاً
منفصلاً عن
سياق توجهات
إقليمية
ودولية أصبحت
واضحة،
عنوانها ومضمونها
هو سعي مختلف
القوى والدول
إلى التطبيع
مع النظام
السوري.
لكن،
لماذا البشير؟
الإجابات
مختلفة، وقد
تكون متناقضة
في آن، لكن
بلا شك هي
بداية تحول
علني في
المواقف
العربية تجاه
النظام
السوري، وهي
ستفتتح بداهة
سلسلة من
الزيارات
الأخرى، وإن
كانت على
مستويات أقل
تمثيلاً.
ليغدو النزاع ليس على
إسقاط الأسد
أو بقائه. بل
بات الصراع
على الفوز به،
وعلى من سيظفر
بالتقرب منه.
الجهد
الروسي
زيارة
البشير،
والتي تمثّل
إنذراً
عربياً بما هو
آت، ما كانت
لتخرج من بنات
أفكار العرب.
من أوحى بها هي موسكو..
التي تراقب
أيضاً مجريات
المفاوضات اليمنية،
وتعمل على
التقاط
الإشارات
السياسية،
الدالة على
تحولات مؤثرة
في الأداء
العربي،
والدخول من
الثغرات
المستجدة في
الخارطة
الجيوسياسية. ما يهمنا
هنا، أن ما
ينطبق على
إقناع العرب
في التقرب من
الأسد، والتمهيد
لذلك بإرسال
البشير،
ينسحب على
مسعى موسكو
لتطبيقه على
الواقع
اللبناني
أيضاً، وعبر
بوابات
مختلفة. بداية،
كان قبل أشهر
في ملف
اللاجئين
والمبادرة التي
تقدّمت بها،
وحالياً من
بوابة
المعضلة الحكومية،
إضافة إلى
حاجة بعض
القوى
المحلية إلى
الغطاء
الروسي في مجلس
الأمن، الذي
سيبحث (بناء
على طلب
إسرائيل) ملف
أنفاق حزب
الله.
ما
يريده الروس
في لبنان، هو
تحقيق إنجاز
جديد يضاف إلى
سجل
إنجازاتهم
الشرق
أوسطية، على غرار
"الإنجازات"
التي تحققت في
سوريا حسب ظنهم،
ليس عسكرياً
أو سياسياً
فقط، بل
بفاعلية
إدارتها في
تسوية النزاعات
الحدودية،
جنوباً
بالتحديد، أو
كما يحدث
حالياً في
الحركة
الضاغطة
شرقاً من خلال
التوافق مع
الأتراك
للدخول في
عملية شرق
الفرات.
التسوية
التي نجحت
موسكو في
إرسائها بين
إيران
وإسرائيل،
سيكون لها
صداها
اللبناني جنوباً،
إنطلاقاً من
معضلة
الأنفاق وما
سيليها. تماماً
كما سيكون
لزيارة
البشير إلى
دمشق، صداها
اللبناني وفق
المنطلقات
الروسية.
تعويم
الأسد وتشكيل
الحكومة
منذ
سنوات تسعى
موسكو إلى
إعادة تعويم
الأسد عربياً
وفي محيطه
الإقليمي. وعملت
على ما يشبه
ربط النزاع
بينه والأتراك
منذ العام 2016،
حيث التقت
المصالح في
أكثر من مكان..
وقد يكون
حالياً محط
التقائهما في
شرق الفرات. لذلك، ليس
صدفة أن
تتزامن زيارة
البشير مع
موقف تركي
لافت بأن
أنقرة مستعدة
للتواصل مع
الأسد، "في
حال فاز
بانتخابات
ديموقراطية"!،
بمعزل عن أن
المصطلح هنا
سيكون خاضعاً
لتفسيرات
متناقضة على
غرار التفسيرات
المتناقضة
لإتفاق جنيف
1، لكن لا بد من
قراءة المؤشر
التركي
أولاً،
وبالترابط مع
زيارة
البشير،
كسياق متعدد
الروافد، لا
ينفصل عن
ارتفاع
الأصوات
اللبنانية
المطالبة بدعوة
الأسد إلى
لبنان، إلى
القمة
الإقتصادية العربية
تحديداً،
والتي تنطلق
أيضاً من
إيحاءات روسية،
هدفها تثبيت
"الإنتصار"،
كما تثبيت "شرعية"
الأسد أو
تجديدها بعد
تعويمه في
"حضنه" العربي.
وعليه،
تكشف مصادر
متابعة إلى أن
ثمة ضغطاً روسياً،
برز في الأيام
القليلة
الماضية، على الإيرانيين
وحزب الله
والنظام
السوري معاً،
على أساس أن
"ليس
بإمكانكم
الذهاب إلى جلسة
مجلس الأمن،
المخصصة
للبحث في
أنفاق حزب الله،
والمزاعم
الإسرائيلية
عن خروقاته في
الجنوب، من
دون تشكيل
حكومة".
ولذلك، أعيد
تشغيل محركات
الحل
الحكومي،
والتي فهم
منها التنازل
الكلامي الذي
قدّمه الوزير
جبران باسيل،
عن استعداده
لتسمية وزير
سني يمثل
اللقاء التشاوري،
يكون نتاج
توافق بين
الرئيس
والحزب والنواب
الستة. لكن
باسيل وضع
شرطاً جديداً
مقابل هذا
التنازل، وهو
الحصول على
وزارة الأشغال
ووزارة
الزراعة.
حزب
الله رفض بشكل
قاطع مطالبة
باسيل بوزارة الأشغال،
كما أحال فتح باب
التفاوض على
وزارة
الزراعة إلى
الرئيس نبيه
برّي، الذي
بعث على الفور
رسالة واضحة
إلى باسيل
بأنه ليس
مستعداً
للدخول في هذا
النقاش،
و"عليهم
تقليع
أشواكهم
بأيديهم". لم
يعد المهم في
لبنان موعد
تشكيل
الحكومة، في
ظل التطورات
المتلاحقة. الأهم
سيكون ارتباط
هذا التشكيل
بما يجري في
سوريا، أي ضبط
الوقت اللبناني
على الإيقاع
السوري،
بدوزنة روسية.
ثمة
وجهة نظر
روسية تقول
إنه من الأفضل
للبنان تشكيل
حكومة جديدة،
تتولى هي دعوة
الأسد إلى
لبنان، أو
تضطّلع
بمبادرة
إعادة
العلاقات، لا
أن يحدث ذلك
في حكومة
تصريف أعمال،
حتى وإن كانت
هذه العلاقات
معادة على نحو
محدود وضيق دون
الرؤساء،
إنما على
الأقل بمستوى
وزراء أصيلين.
وهذا،
بالنسبة إلى
موسكو، سيحدث
عاجلاً أم
آجلاً.
النموذج
السوري «يحوم»
في الأجواء
أنطوان
فرح/جريدة
الجمهورية/الاثنين
17 كانون الأول 2018
رغم
أهمية ما ورد
في تقرير «موديز»
للتصنيف
الائتماني
وخطورته،
إلّا انّ
مضمون
التقرير في
معظم تفاصيله
كان معروفاً
لدى
المتابعين
للوضع المالي
والاقتصادي. لكن،
وبمجرّد مَهر
هذه الحقائق
بخَتم
«موديز»، أصبحت
الأزمة
القائمة
«رسمية» أكثر،
وتحولت وثيقة
تستند إليها الدول
والمؤسسات
الدولية في تقييم
الوضع
اللبناني،
وهنا تكمن
المشكلة.
فجأة،
أصبح الحديث
عن العجز في
الميزان
التجاري الشغل
الشاغل في
البلد، وصار
هذا العجز هو
المسؤول
الوحيد عن
الأزمة
القائمة،
ومعالجته هي الطريق
نحو الخلاص.
لكنّ هذا
العجز، ورغم
أنه يُصنّف في
خانة الاعاقة
بالنسبة الى
الاقتصاد
ومعالجته
تساعد في
تحسين
اقتصاديات الدول،
الّا انه قائم
في الحالة
اللبنانية
منذ عشرات
السنين، ولا
يمكن تحميله
لوحده
المسؤولية في
الكارثة التي
يتجه إليها
الوضع المالي.
في كل
الحالات، إنّ
معالجة الخلل
في الميزان التجاري
(خفض الثغرة
بين
الاستيراد
والتصدير)، لا
يمكن أن تتم
بين ليلة
وضحاها، وهي
لا تأتي بقرار
فوري برفع
الرسوم على
البضائع المستوردة،
إلّا في حال
الاعتراف
بالافلاس،
وضرورة
الانتقال من
النظام
الاقتصادي
الحر الى الاقتصاد
الموجّه. وللتذكير،
هناك دول
اعتمدت هذا
الخيار، منذ
البداية، مثل
جارتنا سوريا.
كان اقتصادها
قبل الحرب
متماسكاً من
حيث مفهوم
الانتاجية،
ومالية
الدولة
العامة، ووضعية
الميزان
التجاري. في
المقابل، كان
مستوى عَيش
الفرد السوري
منخفضاً جداً
قياساً
بمستوى عيش
الفرد في
لبنان.
وبالتالي،
كان اللبناني
يعيش حياة
رفاهية
وبحبوحة تضمن
له معظم مقومات
الحياة
العصرية
ومتطلباتها،
رغم انّ دولته
مديونة،
وميزانها
التجاري في
عجز كبير، وماليّتها
العامة
مُختلّة
التوازن. في
حين كان المواطن
السوري يعيش
في دولة
ميزانها
التجاري في
حال عجز مقبول
(6,2 مليارات
دولار في
العام 2010)،
وماليتها
العامة
مستقرة، وسعر
نقدها ثابت،
ومع ذلك كان
مستوى عيش
السوري
منخفضا ًجداً،
ولا تجوز
مقارنته
بالمستوى
المرتفع الذي
كان يتمتع به
اللبناني.
كل هذا
التوصيف يعني
انّ أزمة
لبنان اليوم،
وإن كان العجز
في الميزان
التجاري
جزءاً منها، تحتاج
الى ما هو
أبعد وأسرع من
محاولات خفض
العجز القائم
بين التصدير
والاستيراد.
ما كان
يجري سابقاً،
أنّ تدفّق
الأموال
والرساميل
الاستثمارية
والتحويلات
الى لبنان يكفي
لتأمين
التوازن في
ميزان
المدفوعات.
وما يخسره
البلد من
عملات صعبة في
الاستيراد
المُفرط،
يعوّضه
بسهولة في
التحويلات
الخارجية، وفي
جَذب
الاستثمارات،
وعبر إدخال
العملات
الصعبة من
خلال الخدمات
والسياحة.
اليوم،
خسر لبنان
القسم الاكبر
من مداخيل
الخدمات والسياحة،
خصوصاً انّ
عدد الوافدين
الى البلد
يزداد
والايرادات
من العملات
الصعبة تنخفض،
لأنّ
الوافدين في
قسم منهم
مجرّد عابري
سبيل، والقسم
الآخر من
نوعية السيّاح
المتوسطي
الحال، ولا
يتجاوز إنفاق
الفرد منهم
كمعدّل عام
الـ1000 دولار،
في حين أننا
فقدنا السائح
الخليجي الذي
كان يتجاوز
معدل إنفاقه
الـ5000 دولار.
كذلك، خسر
البلد القسم
الاكبر من
الرساميل
الاستثمارية،
وبقيَ لدينا
فقط
التحويلات التي
تأتي من القوى
اللبنانية
العاملة في
الخارج، وهي
لا يُستهان
بها لأنها قد
تصل الى 9
مليارات
دولار
سنوياً، بما
كان يشكّل حوالى
18% من الناتج
المحلي (GDP)، وهي نسبة
مرتفعة
وكافية لضمان
استمرارية تمويل
الدولة
والقطاع
الخاص.
لكنّ
هذه الميزة
المستمرة منذ
اكثر من ربع
قرن، بدأنا
نفقدها في
الاشهر
الأخيرة،
وهذا هو السبب
الرئيسي وراء
تفاقم الأزمة
بشكل سريع.
وإذا استندنا
الى تقرير
«موديز»، فإنّ
حجم ارتفاع
الودائع في
المصارف لن
يزيد عن 5
مليارات
دولار في
العام 2018. وهذا
يعني انّ حجم التحويلات
انخفض، وكذلك
إنّ قسماً من
الاموال قد
يكون خرجَ من
لبنان، لأنّ
التحويلات لم
تنخفض الى ما
دون الـ7
مليارات
دولار،
فلماذا لم
ترتفع الودائع
بالحجم نفسه؟
هذا الوضع
عَكسهُ ميزان
المدفوعات
الذي سجّل
عجزاً
قياسياً
مُقلقاً حتى
تشرين الاول
بقيمة 5,6
مليارات
دولار. وهنا
تكمن الكارثة
بكل معنى
الكلمة.
هل هذا
يعني أنّ
إمكانية
الحلول أصبحت
معدومة؟
البلد
يحتاج الى
عامل واحد لكي
يصمد لفترة
أطول، ومن ثم
يمكن البدء في
المعالجات.
هذا الحل يكمن
في توفير مناخ
الثقة. وهذا
ما يفسّر، على
سبيل المثال،
لماذا وصل
معدل التدفّق
المالي السنوي
الى لبنان بين
2008 و2010 الى 18 مليار
دولار، (حوالى
54 مليار دولار
في 3 سنوات)،
وكان
الازدهار
قائماً، رغم
انّ العجز في
الميزان
التجاري في
هذه السنوات
الثلاث بلغ القمة،
ووصل معدل
الاستيراد
مقارنة
بالصادرات
الى حوالى 22%،
في حين انه
تراجع اليوم
الى حوالى 17%،
بما يؤكد انّ
المشكلة
الحقيقية
تكمن في التدفق
المالي، الذي
لن يعود إلّا اذا
توافر الحد
الأدنى من
مناخ الثقة.
هذا المناخ لن
يتأمّن إلّا
اذا تشكلت
حكومة،
وأوحَت أنها
طَوت صفحة
الصراعات،
وستبدأ مرحلة
مختلفة من
الاصلاحات
البنيوية.
وبعد ذلك،
يمكن ان تتم
معالجة
الإعاقات،
ومن ضمنها خفض
العجز في الميزان
التجاري،
لتصل نسبة
الاستيراد الى
التصدير أكثر
من 30%. وهي
نسبة كافية،
قبل استخراج
النفط لتحقيق
التوازن
المالي، في
حال سادَ مناخ
من الثقة
وانتظمَ
العمل
الحكومي بشكل
طبيعي.
هل
المطلوب
مستحيل الى
هذا الحد؟ حكومة،
وحَدّ أدنى من
الثقة لبدء
العمل؟
تفاصيل
"تُعرقِل"
عودة
النازحين !
راكيل
عتيِّق/جريدة
الجمهورية/الاثنين
17 كانون الأول 2018
الأوراقُ
الثبوتية هي
ما يحتاجها
النازحُ
السوري للعودة
إلى بلاده.
بطاقتُه
الشخصية أو
باسبوره. من
دونها لا
يُمكن النازح
أن يعودَ إلى
سوريا. فماذا
عمَّن فقد
هويّتَه
الثبوتية
الورقية
مثلما فقد
هويّتَه
الإنسانية
والوطنية على
طريق الدمار
والذلّ،
نازحاً من
موطنه نحو
الغربة؟
وماذا عمَّن
لا يملك 300
دولار أميركي،
الرسم
المفروض من
السفارة
السورية
للاستحصال
على باسبور؟
ومَن يعتاش
على 27$ من
برنامج الأغذية
العالمي
كمساعدة
غذائية لكل
فرد شهرياً،
كيف يؤمّن
الـ300 دولار له
ولكلّ فرد مِن
عائلته؟
مع
بداية السنة الدراسية
ضعُف إقبالُ
النازحين
السوريين على
تقديم الطلبات
وتسجيل
أسمائهم
للعودة إلى
سوريا، في
المكاتب التي
أنشأها «حزبُ
الله» لهذه
الغاية. سببٌ
يُضاف إلى
أسبابٍ عدة
تُخفِّف من
الحماسة
للعودة إلى
ربوع الوطن:
اللاإستقرار
السياسي ـ الأمني،
الدمار،
فقدان عدد
كبير من
النازحين
منازلهم
وأعمالهم
وخسارتهم
أفراداً من
عائلاتهم،
خوفُ المعارضين
من تعرّض
النظام
السوري لهم،
عدم تشجيع
المفوضية
السامية
لشؤون
اللاجئين
التابعة
للأمم
المنتحدة على
العودة وعدم
ضمانها سلامة
العائدين
وأمنهم،
الحصول على مساعدات
وتأمين «لقمة
العيش» في
البلدان
المضيفة... والـ300
دولار ليحصل
السوري على
بطاقاته
الشخصية.
إلى
ذلك، ليس كلُّ
سوريٍّ يرغب
بالعودة إلى
الديار ينال
مطلبه. إن
كانت العودة
مؤمّنة من
خلال «الأمن
العام» أو «حزب
الله» أو جهات
أخرى، فهي لا
تتمّ إلّا بعد
نيل موافقة
الحكومة
السورية
ورضاها. فتُرسَل
لوائحُ
الأسماء إلى
الحكومة
السورية،
يُجرى
تدقيقُها ومن
ثمّ إعطاء
طالبي الرجوع
إلى الوطن
بركة العودة
أو حرمانهم من
«حقٍّ بديهيّ».
هكذا
يستحصلُ على
أوراقه
السفارة
السورية في
لبنان، تؤكّد
لـ»الجمهورية»،
أنّ «هناك
تسهيلاتٍ لحصول
كلّ مواطن
سوري موجود في
لبنان على
أوراقه الثبوتية
ولإجراء
معاملاته
القانونية،
بغض النظر إن
كان
مُسجَّلاً
كنازح أم لا».
ومَن لا
يملك أوراقاً
ثبوتية كيف
يستحصل
عليها؟
يجيب
مسؤول في
السفارة:
«عليه أن
يستحصل على إخراج
قيد من سوريا.
أيّ شخص من
أقاربه يمكنه أن
يستحصلَ له
على إخراج قيد
من الدوائر
المعنية، أو
يُمكنه
الاستحصالُ
على باسبور من
السفارة
السورية،
وللحصول على
باسبور يجب
على السوري أن
يقدِّم
أوراقه
الثبوتية وأن
تكون مُصدَّقة
من وزارة
الخارجية
السورية
للتأكد من
أنها غير
مزوَّرة، وأن
يدفع رسوم
الاستحصال
على باسبور من
السفارة
وتبلغ قيمتها
300 دولار
أميركي».
في هذا
الإطار،
يُركِّز وزير
الدولة لشؤون
النازحين في
حكومة تصريف
الأعمال معين
المرعبي عبر
«الجمهورية»،
على «أنّ هذا
المسارَ
الإجرائي
وتكلفة الـ300
دولار من أبرز
المعطيات
التي تؤكّد
أنّ النظام
السوري لا
يريد عودة
جميع
النازحين».
كذلك،
يسأل: «لماذا
نرسل لوائح
بأسماء
الراغبين بالعودة
إلى النظام
السوري؟
لماذا نعطيه
هذا الحق؟
ومَن رفضهم
ماذا نفعل
بهم؟ لماذا
يطلب «حزبُ
الله» من
صديقه وشريكه
النظام أن يحدّد
المناطق الآمنة
وأن يتوجّه
إلى جميع
السوريين
ويدعوهم
للعودة إلى
هذه المناطق
ومن دون
تسجيلٍ
مُسبَق؟ وعلى
أيِّ أُسس
يرفضون عودة
مواطنين
سوريين؟ وإن
كان النازحُ
مطلوباً فهو
إبن سوريا لا
لبنان، وحين
يعود
فليحاكموه أو
يسجنوه».
مصادر
«حزب الله»
الذي يعمل على
هذا الملف، توضح
«أنّ النظام
السوري لا
يرفض أكثر من
نسبة 1 في
المئة من
أسماء
الراغبين
بالعودة
والتي يرسلها
الحزب ضمن
لوائح بعد
تسجيلها في
المكاتب التي
فتحها لهذه
الغاية، وذلك
بسبب أحكام معيّنة».
وماذا
عن تعرُّض
النظام السوري
لعددٍ من
العائدين؟
تؤكّد
المصادر
لـ»الجمهورية»،
أنّ «النظام
لا يتعرّض
للعائدين
مثلما يُسوِّق
البعض». وتسأل:
«هل يُمكن أن
يُخفى تعرُّض
النظام
للنازحين العائدين،
لو كان يحصل
هذا الأمر
فعلاً لـ»قامت
القيامة».
وترى أنّ «كل
هذا الكلام
يأتي في سبيل
التهويل
والمعارك
السياسية التي
لا نعرف إلى
أين ستوصِل»،
مشددةً على
أنّ «هذه
الأزمة تتخطى
الطوائف والمذاهب،
فعددُ
النازحين
الموجود أكبر
من طاقة لبنان
على احتماله
ما يُسبّب
أزمةً إقتصادية،
على صعيد فرص
العمل والبنى
التحتية».
ما هو
الحلّ؟
حلّ هذا
الملف،
بالنسبة إلى
«حزب الله»
يكمن في «اتّخاذ
الحكومة
اللبنانية
قراراً
واحداً
موحَّداً،
تلتزم به،
ويكون سلاحُها
الذي يؤيّده
رئيسُ
الجمهورية
وغالبيةُ القوى
السياسية،
وحينها
يمكننا
مواجهةُ الجميع
والمجتمع
الدولي من
منظمة الأمم
المتحدة إلى
كل الدول والمنظمات
والمجتمعات،
بهذا القرار
الذي يقضي
بإعادة النازحين،
فهذا بلدنا
ونحن أعلم
بمصلحته،
وإنّ مصلحة
بلدنا ومصلحة
النازحين أن
يعودوا إلى
بلدهم».
أما
تيار
«المستقبل»
المُتَّهم
بعدم حماسته
لإعادة
النازحين،
فتوضح مصادره
لـ»الجمهورية»،
أنّ «المطلوب
إعادة أكثر من
مليون ونصف
مليون نازح
سوري وليس 50
ألف نازح»،
غامزة من قناة
الحزب الذي
تعتبر أنه
«ينتقي
المجموعات
التي لا مشكلة
لدى النظام
بإعادتها إلى
سوريا. ويقوم
بدعاية و»بروباغاندا»
بأننا قادرون
على إعادة
النازحين بالتفاهم
مع النظام
السوري، فيما
أنّ المشكلة الأساسية
للبنان ليست
في إعادة 50
ألفاً أو 100 ألف
أو حتى نصف
مليون، بل إنّ
المشكلة تكمن
في أن يعودوا
جميعُهم».
وتؤكّد أنّ
«المستقبل»
يهمّه أن
«تتحقق عودة
النازحين،
وليس هدفه
عرقلة هذه
العودة أو
إعاقتها،
بل يتمنى أن
يأخذ كل سوري
قرارَ العودة
على عاتقه،
لكن لا يمكننا
نحن أن نجبرَه
على العودة».
وتذكّر
المصادر، أنّ
حسب اتفاقيات
الأمم
المتحدة الخاصة
بوضع
اللاجئين في
جنيف، لا
يُمكن للدولة
وفق القانون
الدولي أن
تجبرَ لاجئاً
على المغادرة
والعودة إلى
بلاده، إلّا
إذا كانت متوافرة
كل الظروف
التي تؤكد أنّ
سلامته مضمونة.
وحتى الآن
الأمم
المتحدة تقول
إن لا ضمانات
لعودة
النازحين إلى سوريا.
وتسأل:
«لنفرض أنّ
الدولة
اللبنانية
قرّرت خرقَ
الاتفاقات والخروج
من
المعاهدات،
وأنها اتّخذت
قراراً اليوم
بإجبار
النازحين على
العودة، فكيف
يمكنها
تحقيقُ ذلك؟ يوجد
مليون ونصف
مليون سوري في
لبنان، إن
كانوا لا
يريدون
العودة، ماذا
نفعل في هذه
الحال، هل نقتلهم؟
هل نطلب من
الجيش والقوى
الأمنية
استهدافهم
بالرصاص؟ هل
نقتل 100 ألف
نازح منهم
ليرتعبَ
الباقون فيخافوا
ويفرّوا؟ أم
أنّ المطلوب
الدخول
باشتباك
معهم؟».
وترى
أنّ «الأمر
الوحيد الذي
يجعل
النازحين
يعودون بنحوٍ
كامل، هو
تغيير النظام
أو تسوية سياسية
تضمن حقوق
السوريين
وحريتهم وحياتهم،
وإعادة
الإعمار.
فالسوري الذي
تدمّر منزله
ولا مكان
يسكن فيه، إلى
أين سيعود؟». كذلك ترى
أن «لا مؤشرات
سورية أو
روسية أو
دولية توحي
بأيِّ عمل أو
سعي لتأمين
العودة،
أقلّه في الوقت
الراهن».
متابعون
لهذا الملف
يعتبرون،
«أننا قد ندفع
ثمن خطأ الدولة
اللبنانية
وطلبها من
مفوضية
اللاجئين
التوقف عن
تسجيل النازحين
السوريين في
2014، فهناك فارق
بين أن نقول
للمجتمع
الدولي أنّ
هناك مليونَ
نازح سوريّ أو
مليونين
مسجّلون،
إضافةً إلى
عدم إنشاء
مخيمات على
أراضي بين
عكار والبقاع
تكون لائقة
بكرامة
النازحين
وتنظِّم
وجودَهم وسكنهم
في لبنان في
الوقت نفسه من
دون أن يؤثر
النزوح على
البلد
ديموغرافياً -
اجتماعياً -
اقتصادياً -
سياسياً». وإذ
يشيرهؤلاء
إلى أنّ لبنان
لا يختلف مع
المجتمع
الدولي على
الهدف النهائي،
وهو عودة النازحين
إلى سوريا،
يُشدّدون على
«أننا نختلف
على «الوقت» أو
توقيت عودتهم
وهو العامل
الأساس
بالنسبة إلى
لبنان، الذي
لا يُمكنه
الانتظار إلى
10 سنوات أو 15 سنة».
العبارات
القاتلة
سناء
الجاك/النهار/17
كانون الأول
2018
طرحت
إحدى نشرات
الأخبار في
المؤسسة
اللبنانية
للإرسال "ال
بي سي آي" في
الأسبوع
الماضي قضية
إعلان مبوب
يطلب موظفين
إما مسيحيين
أو شيعة.
وأجاب صاحب
الشركة
المعلنة بأنه
على استعداد
لتلبية رغبات
أي زبون مهما
كان الطلب
مخالفاً
لحقوق الانسان
القاضية بعدم
التمييز بين
بني آدم وآخر
انطلاقاً من
دينه او لونه
او وضعه
الاجتماعي.
وحين ابدى
المذيع
استغرابه
الجواب
مشيراً الى عنصرية
الإعلان
وطائفيته،
قال صاحب
الشركة ما
يلي: "انا قومي
سوري ولست مثل
جبران تويني...".
مرت العبارة مرور
الكرام.
ومقابل ذهول
المذيع
المحاور
وتبلكمه
وانفلات حبل
الحوار من
يده، أمعن
محاوره في تطرفه
ليؤكد انه لا
يوظف في شركته
الا من كان من
المسيحيين
وحتى من
عائلته
رافضاً أي آخر
لأن البلد
طائفي. لم
تعرض صورة هذا
الشخص، كان
صوته فقط
حاضراً للتبجح
بجريمة لفظية
تبرر القتل
وتعلن انه تحصيل
حاصل
انطلاقاً من
الدوافع
الطائفية، وان
الامر لم يعد
ظاهرة غريبة
في مجتمعنا
اللبناني
المريض، لعله
أصبح القياس،
والا كيف نفسر
تفهم الزعيم
السياسي وليد
جنبلاط، بكل
الحيثية التي
يستند اليها،
تمني الأمين
العام لـ "حزب
الله" السيد
حسن نصرالله
"الذي يحب
جنبلاط"، بأن
لا يشمل إيران
بانتقاداته
وتغريداته،
لأن فئة كبيرة
من
اللبنانيين
تعتبر ان التعرض
لهذه الدولة
هو تعرض
لطائفة هؤلاء.
تالياً
الشرعنة
الطائفية
للقتل لم تعد
ظاهرة، فقد صرح
شيخ معمم بأن
طرفاً
اسلامياً
مسلحاً ربما عمد
في وقت سابق
الى القتل من
دون مسوغ
شرعي، لكنه
اليوم تغير.
بمعنى آخر هو
يقتل حالياً
بمسوغ شرعي. وخلال
حوار مع أستاذ
في القانون
الدولي عن انتهاك
#حزب_الله كما
العدو الإسرائيلي
القرار 1701،
انتفض
الأستاذ
واعتبر ان صاحب
هذا الطرح
إسرائيلي
عميل، وهو
يعلم ان اتهام
احدهم
بالعمالة
يعني إهدار
دمه. والتعليقات
على صور رئيس
الحكومة سعد
الحريري مع
ابنه حسام
المتخرج بعد
حصوله على
شهادة جامعية
بفعل الدرس
تمحورت حول
تعييره بابن نصرالله
الحاصل على
"الشهادة"
بفعل
المقاومة. والحبل
على جرار
الأمثلة
والشواهد لا
ينتهي، ولا
سبيل لوضع حد
له ما دامت
حجة التعثر في
تركيبة
الحكومة لا
تحمل الا
عناوين
طائفية ومذهبية
وآخرها عقدة
"سنة 8 آذار".
وفي حين
يرتبط هذا
التعثر
بتحذيرات من
الوضع الاقتصادي
ووصوله الى
شفير
الهاوية، لا
يلتفت أي
مسؤول الى ما
يهدد فعلاً
بنسف البلد
وكل صيغة
أرسيت حتى
تاريخه
لإدارته
بالتي هي أحسن
وفق الحد
الأدنى من الممكن.
وما
يهدد يكمن في
هذه الدائرة
المحكمة
الإغلاق والملغمة
بالطوائف
وحقوقها التي
تطغى على أي محاولة
للإصلاح
الحقيقي
ومحاربة
الفساد وبناء
المؤسسات
وتدعيمها
بالكفاءات.
فما يحصل
وبقبول مشتبه
فيه من كل
المسؤولين،
مهما كانت
عناوينهم،
وينسحب منهم
الى جماعاتهم،
فهو إن دل على
شيء فإنما يدل
على علة في
التركيبة
الإنسانية
للبنانيين.
والمؤسف
أن هذه العلة
عابرة
للطوائف
والمذاهب
والمشارب السياسية
والاجتماعية.
ومن لا يشتري
فليتفرج على
انهيار
منظومة
القبول
بالآخر، ليس
من خلال تقوقع
شرائح واسعة
من الشعب
اللبناني، كلٍ
في الغيتو
المذهبي
الخاص به،
ولكن من خلال
الغاء هذا
الآخر بكل
الوسائل
الممكنة،
والقتل من
ضمنها، ما دام
الحقد على
الآخر سببه ان
"البلد هكذا
ونحن وان كنا
غير طائفيين
لكننا مرغمون
على حماية
طوائفنا". وفي
حين يساق كل
من ينتقد بعض
الطبقة
السياسية الى
العدالة
الاستنسابية
مخفوراً، وفي
حين يرى نائب
عن الامة ان
من يغني "طار
البلد" يستحق
ان "يطير
رأسه" ولا
يعتذر، لا
تتحرك العدالة
لملاحقة المسؤولين
ووسائل
الاعلام التي
تروج لهم
وتطبل وتزمر
في مآتمهم،
ومن بعدهم
عامة الشعب إن
هم امعنوا في
جريمة
"الاثارة
الطائفية"
التي يسعى من
خلالها
الجناة اما
الى صيانة
مواقعهم او
الى إشباع
البغضاء
والاستفزاز
والعنف.
ولا
تشعر هذه
العدالة بخطر
"الجريمة
السياسية" التي
ترتكب ضد وجود
الدولة
وأمنها او ضد
الدستور او
الحقوق
المدنية
والسياسية
لأي فريق او شخص،
وعلى مدار
الساعة من دون
حاجة الى
تبريرها. وفقدان
الشعور
بالخطر هو
التجاوز
الفعلي للخطوط
الحمر لقيام
دولة، ولأن
الطبقة
السياسية
تشبه صاحب
الشركة
المعلنة
المستعد
لتلبية رغبات
أي زبون مهما
كان الطلب
مخالفاً
لحقوق الانسان،
يصبح مفقوداً
من يلتفت الى
العبارات
القاتلة ولا
يحاسب على
الجرائم
العابرة للحياة
السياسية
اللبنانية من
دون عقاب او
حتى اعلان
الخصومة
والانكفاء عن
التعاون مع مرتكبي
هذه الجرائم.
ملهاة
سوداء
بمواجهة
الصواريخ
الدقيقة
سام
منسى/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18
لا
يسع المراقب
للمشهد
السياسي في
لبنان إلا أن يسأل
عن تفاؤل
الرئيس
المكلف تشكيل
الحكومة سعد
الحريري بأن
ولادتها باتت
على بعد «مائة
متر»، وأن
العقد محلية
وليست
إقليمية،
بينما مئات
العثرات
الأخرى
تتساقط حوله،
الكامن منها
أكثر من
الظاهر. فبعد
أن نجح حزب
الله في تصوير
المشكلة
بأنها سنية -
سنية كما في
إظهار أن توجه
الممانعة
الذي يمثله هو
توجه عابر للطوائف،
بدأ يتسرب إلى
العلن ما كان
يضمره سراً من
نيات مضمرة
بشأن النظام
القائم
واتفاق الطائف.
أحد
المقربين من
حزب الله وصف
مؤخراً اتفاق
الطائف خلال
ندوة عقدت في
بيروت بأنه
«جاء ليعالج
مشكلات مرحلة
معينة» في
تاريخ لبنان
وهو اليوم
«عاجز عن
معالجة
مشكلاته الراهنة»،
مؤكداً حاجة
البلاد إلى
«عقد اجتماعي
جديد»،
وداعياً من
جهة أخرى إلى
«تقديم مقاربة
جديدة لبناء
الدولة
الحديثة»، لا
سيما في شأن
«حصريتها في
امتلاك
السلاح
واستخدام العنف»،
مستشهداً
بالوضع في
الولايات
المتحدة حيث
«السلاح مسموح
للجميع»!. كلام
يؤشر على أن حزب
الله بات قاب
قوسين من
تحقيق
الانقلاب الذي
طالما تحدثنا
عنه ونسجت
خطواته
بسلسلة من التسويات
ووصلنا اليوم
إلى الفصل
الأخير منه.
اللافت
والمحزن أن
القوى الأخرى
في المقابل تتعامل
مع القضية على
أنها مجرد شد
حبال حول «محاصصة
وزارية» تعبر
عن أحجام
القوى
السياسية
وفقاً لما
أفرزته نتائج
الانتخابات
الأخيرة،
وتسعى جاهدة
إلى تسوية
جديدة يحفظ
فيها ماء
الوجه إما
باسم حماية
السلم الأهلي
أو باسم إبعاد
البلاد عن
هاوية
الانهيار
الاقتصادي
والإفلاس
المالي، تؤدي
بالمحصلة إلى
غلبة حزب
الله.
وسط هذه
الملهاة
السوداء
اللبنانية،
برز تطوران:
الأول ما
تقوله
إسرائيل حول
اكتشاف أنفاق
عبر الحدود
تصل إليها،
والثاني هو
نقل إيران
منشآتها
لإنتاج
صواريخ دقيقة
التوجيه من
سوريا إلى
لبنان.
وإذا صح
ما تقوله جهات
قريبة من حزب
الله إن الأنفاق
قديمة وتعود
لأكثر من 12
سنة، وإن إعلان
إسرائيل
اليوم عنها هو
للضغط أكثر
على لبنان
ولأسباب
داخلية
متعلقة بوضع
رئيس الحكومة نتنياهو.
مهما تكن صحة
هذا الكلام من
عدمه، تبقى
القضية خطيرة
وتطرح أدوار
القوات
الدولية
والجيش اللبناني
وفعاليتهما.
بالنسبة
إلى الصواريخ
الدقيقة، على
الرغم من
النصر الذي
حققته طهران
في سوريا
فإنها خسرت
على جبهات
عدة:
تعرضت
مواقعها
ومنشآتها
العسكرية في
سوريا للقصف
الإسرائيلي
المتواصل،
خسرت رهان
الوجود في
مرتفعات
الجولان
والضغط
تالياً على
إسرائيل من
جبهتين،
خسرت
حصرية النفوذ
في سوريا
وحرية الحركة
بسبب الوجود
الروسي،
خسرت
اقتصادياً
بسبب أعباء
هذه الحرب
وتجديد
العقوبات
عليها،
وخسرت
أخيراً جراء خروج
واشنطن من
الاتفاق
النووي 2015.
أمام
هذه الخسائر،
زادت أهمية
لبنان عند
إيران، لأنه
بات المساحة
الجغرافية الوحيدة
الصافية التي
تتحرك فيها
بحرية كاملة
كونها ساقطة
عسكرياً
وسياسياً بيد
وكيلها حزب
الله.
تتحدث
الأنباء عن
امتلاك حزب
الله نحو 130 ألف
صاروخ ثقيل
ستسمح له في
حال تحويلها
إلى صواريخ
دقيقة بتنفيذ
ضربات سريعة
وفعالة في
العمق
الإسرائيلي.
إن حصول
حزب الله على
أسلحة متطورة
أو إنتاجها هو
خط أحمر
بالنسبة
لإسرائيل
ويضع الطرفين على
مسار تصادمي
قد يؤدي إلى
اندلاع حرب في
لبنان. إلا
أنه يبدو أن
طهران وحزب
الله يعتقدان
أن نقل هذه
المنشآت إلى
لبنان ليس
بهذه الخطورة،
مراهنين على
أن إسرائيل
تتجنب منذ حرب
2006 الاعتداء
على لبنان
بسبب قوة
الردع التي
يمتلكها
الحزب ومخاطر
تحول أي
اعتداء على
لبنان إلى حرب
شاملة تندمج
فيها
الجبهتان
السورية
واللبنانية.
هل هذا
صحيح أم الحرب
حتمية في
لبنان؟ وكيف
نقرأ مواقف
القوى المؤثرة
الأخرى وفي مقدمتها
روسيا
والولايات
المتحدة؟
قلما
وجدت إسرائيل
نفسها مقيدة
كما هي اليوم وذلك
لأسباب عدة
تبدأ بتقييد
روسيا حريتها
الجوية في
ملعبها
الخلفي،
وتزويدها
النظام السوري
بمنظومة
صواريخ إس - 300،
ولا تنتهي بما
يسمى «قواعد
اللعبة» التي
تحدد علاقتها
بحزب الله منذ
انتهاء حرب 2006.
ونشهد
اليوم إثر ذلك
نهجاً
إسرائيلياً
غير معتاد هو
النهج
التبريري،
بدأ مع خطاب
رئيس وزرائها
بنيامين
نتنياهو أمام
الجمعية
العامة للأمم
المتحدة في 25
سبتمبر
(أيلول)
الماضي كاشفاً
بالصور
والخرائط عن
مواقع حزب
الله السرية
لإنتاج
الصواريخ قرب
مطار بيروت
الدولي،
مروراً
بلقاءاته مع
الرئيس الورسي
فلاديمير
بوتين
المتكررة
لمناقشة كيفية
احتواء
التمدد
الإيراني في
سوريا،
وصولاً إلى
الرسائل
التحذيرية
التي أرسلتها
إلى الحكومة
اللبنانية
عبر الولايات
المتحدة وفرنسا
بأنها ستتخذ
ما تراه
مناسباً في
حال لم تقم
بأي خطوات
لردع حزب
الله. لم
تعتمد
إسرائيل يوماً
هذا النهج
الدبلوماسي -
السياسي
لتبرير أي عدوان
تشنه. إذا
أضفنا إلى ذلك
مشهد اتهامات
الفساد ضد
رئيس وزرائها
والبلبلة
الداخلية التي
تثيرها قد
يبدو لنا أن
الحرب ليست
بقريبة.
بالنسبة
إلى روسيا، جل
اهتمامها
اليوم ينصب على
إعادة تثبيت
نظام الأسد في
سوريا وليس من
مصلحتها نشوب
حرب مجاورة قد
تمتد إلى
سوريا، كما
ليس من
مصلحتها أن
تبقي إيران
منشآتها العسكرية
في سوريا ولعل
ذلك دفع
بإيران إلى
نقل هذه
المنشآت إلى
لبنان. إن
مواقف روسيا
حتى الآن تشي
بأنها لم تقم
بأي خطوات
جدية لوقف
التمدد
الإيراني في
كل من سوريا
ولبنان، فيما
عملت في
المقابل على
الحد من حرية
حركة إسرائيل
فوق سوريا.
بالنسبة
إلى الولايات
المتحدة يبقى
أمن إسرائيل
أولوية لها
وستتضامن مع
أي خطوة تقوم
بها إسرائيل،
ولن تتساهل أو
تتسامح مع أي
نوع من الحراك
الإيراني
الذي يمكن أن
يهددها. إلا
أن السياسة
الأميركية لا
تزال من جهة
ماضية في
الفصل بين
الحكومة
اللبنانية
وحزب الله
وتقوية
القوّات
الحكومية،
ويبدو من جهة
أخرى أنها
تفضل مواجهة
إيران وحزب الله
عبر العقوبات
أكثر منه
عسكرياً. كان
بوسع
الولايات
المتحدة
التدخل أكثر
عسكرياً في سوريا
من باب ردع
إيران، إلا
أنها لم تفعل
لأسباب عدة من
أبرزها تفادي
المواجهة مع
موسكو.
يبقى
أن كل الدلائل
تشير إلى أن
واشنطن ليست
متحمسة لأي
حرب
إسرائيلية
جديدة ضد
لبنان.
ما
أسلفناه يؤشر
على أن احتمال
استمرار وقف الأعمال
القتالية هو
السيناريو
المرجح في الوقت
الحاضر. مع
ذلك، لن ترتدع
إسرائيل في
حال استشعارها
بالخطر عن شن
هجوم ضارٍ على
لبنان، على
الرغم من
الضرر الذي
سيصيبها إنما
قد لا يذكر
مقارنة
بالتدمير
الذي سيلحق
بلبنان.
أمام
هذا المشهد
وبغياب
الدولة في
لبنان وليس
الحكومة فقط،
كيف يمكن
مواجهة هذه
المخاطر بمزاج
لا يزال يعتبر
أن المسألة
اللبنانية هي
شأن داخلي؟
إنها حقاً
ملهاة سوداء.
تفاصيل
المؤتمرات
والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة
والردود
وغيرها
عون عرض
الوضع على
الحدود
الجنوبية مع
قائد اليونيفيل
الإثنين
17 كانون الأول 2018/وطنية
-استقبل رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون بعد ظهر
اليوم في قصر
بعبدا، قائد
القوات
الدولية
العاملة في
الجنوب
"اليونيفيل"
الجنرال
ستيفانو دل كول،
وعرض معه
التطورات
المتعلقة
بالوضع على
الحدود
الجنوبية.
عون
واللبنانية
الاولى
يفتتحان
القرية الميلادية
في كازينو
لبنان: ادعو
ان تتواصل
ايام الفرح
وتمتد لتطاول
مساحات الوطن
الإثنين
17 كانون الأول 2018/وطنية
- افتتح رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون
واللبنانية
الاولى
السيدة ناديا
الشامي عون
مساء اليوم في
كازينو
لبنان،"القرية
الميلادية"
التي انشئت
خصيصا
لمناسبة عيد
الميلاد
المجيد. وكان
في
استقبالهما
على مدخل
الكازينو
رئيس مجلس
ادارة
الكازينو
ومديره العام
الاستاذ رولان
خوري
وعقيلته، كما
حضر نائب رئيس
مجلس الوزراء
وزير الصحة
غسان
حاصباني،
ووزير السياحة
اواديسكيدنيان،
ونواب كسروان
وجبيل والمتن،
وعدد من
الوزراء
والنواب
السابقين، وكبار
الموظفين
والضباط،
وحشد من
الشخصيات
الاقتصادية
والاجتماعية.
وقدم
طفلان الى
الرئيس عون
واللبنانية
الاولى باقة
من الزهر قبل
توجههما الى
داخل المبنى،
وحرص الرئيس
عون على
الامساك بيد
طفلة قدمت له
باقة ورد وسار
معها حيث صافح
واللبنانية الاولى
اعضاء مجلس
ادارة الكازينو،
قبل ان يضغط
على زر اضاءة
القرية. ثم جال
الحضور في
ارجاء القرية
واطلعوا على
ما تتضمنه من
منتجات
واشكال
هندسية
واقسام خاصة
بعيد
الميلاد،
تعكس تجسيدا
لقيم الفرح
والسعادة
التي تحملها
معاني العيد،
واصرارا على
اظهار الرغبة
اللبنانية في
تخطي
الصعوبات والتحديات.
وازدانت
القرية
بالاضواء
الملونة وبزينة
العيد، فيما
كانت الاغاني
الميلادية
اللبنانية
والاجنبية
تصدح في ارجاء
قاعاتها.
السجل
الذهبي
وبعد
التقاط صورة
تذكارية
للمناسبة،
دوّن الرئيس
عون في السجل
الذهبي،
الكلمة
التالية:
"لقد
عرفتم كيف
تعيدون الى
"كازينو لبنان"
هذا المعلم
السياحي
العريق،
الرابض قرب البحر،
تألق ماضيه
الزاهر،
وتجعلون منه
محطة سياحية
يفتخر بها
لبنان الذي
نبنيه للحاضر والمستقبل.
الليلة، اذ
أفتتح
"القرية
الميلادية"
فيه، يسعدني
ان احيي جهود
القيمين على هذه
المبادرة
الخلاقة،
داعيا ان
تتواصل مواعيد
الفرح التي
ستحملها عاما
بعد عام وتمتد
لتطاول
مساحات الوطن
بأسره، فتبقى
ايام
اللبنانيين
من مختلف
عائلاتنا
الروحية،
مضيئة بالتلاقي
على الاعياد.
مأدبة
عشاء
وفي
ختام الحفل،
اقيمت مأدبة
عشاء
للمناسبة،
القى خلالها
خوري كلمة جاء
فيها:
"أهلا
وسهلا بكم
فخامة الرئيس
واللبنانية
الاولى، وكل
الشكر
والامتنان لتلبيتكم
دعوتنا
الليلة
لإطلاق
قريتنا الميلادية
في موسم
الأعياد
ولمباركة
إنطلاقة العهد
الجديد
لكازينو
لبنان.
لزيارتكم
اليوم وقع
مزدوج: الوقع
الأول الفخر
والإعتزاز
بحلولكم ضيف
شرف علينا،
والوقع
الثاني: رمزية
هذه الزيارة
التاريخية
لما تحمله من
دعم معنوي
لهذا المرفق
السياحي الذي
لطالما أعطى
للبنان وجها حضاريا
وإشعاعا على
مدى
عقود.باسمي
وباسم مجلس
إدارة كازينو
لبنان الذي
يجسد بآدابه
صورة للبنان
الذي تطمحون
اليه، بعيدا
عن الطائفية،
والمحسوبيات
والسياسة
الضيقة، نحمل
اليكم بهذه
المناسبة
الكريمة طلبا
ووعدا: مع
مشارفة انتهاء
عقد الامتياز
لشركة كازينو
لبنان مع الدولة،
وتزامن هذه
المناسبة مع
ذكرى تدشين الكازينو
في 17 كانون
الاول من
العام 1959،
نتقدم من فخامتكم
بطلب تمديد
هذا الامتياز
-وأملنا كبير
بتحقيق هذا
الإنجاز في
عهدكم - الأمر
الذي سيؤمن
إستمرارية
هذا الصرح
فاتحا أمامه
آفقا واسعة
لمستقبل باهر.
ولكم منا
وعدا أن نعكس
رؤية عهدكم
القوي في
أرجاء هذه
المؤسسة،
بحيث تصبح
قوامها من
جديد الشفافية
والإنتاجية
والإصلاح! وكما
لا خوف على
الوطن لأنه
بين يدي قائد
حاضن،ابا
للجميع، عرف
بعنفوانه وشجاعته
وصلابته على
إرساء العدل
والحق، كلنا
أمل وثقة أنه
-وبوجودكم- لا
خوف على
"كازينو
لبنان" مرفقا
نابضا
بالحياة،
جوهرة تتلألأ على
خليج جونيه
ومنارة على
حوض البحر
الأبيض المتوسط.
فمني ومن مجلس
إدارة كازينو
لبنان وجميع
العاملين في
هذه المؤسسة،
لكم فخامة الرئيس
كل الشكر
والاحترام
والإجلال".
عون:
مشاريع
لمصلحة البلد
سنبدأها فور
تشكيل الحكومة
ولا يمكن
تعميم المحبة
من دون تعزيز
ثقافة السلام
الخازن:
الرئيس مستمر
في المشاورات
الإثنين
17 كانون الأول 2018
/وطنية - رأى
رئيس
الجمهورية
العماد ميشال
عون، انه "ليس
هناك الا
ثقافة السلام
التي تحقق
الانتشار
والتلاقي بين
الامم
والشعوب، من
هنا كانت
دعوتي لما
يعزز هذه
الثقافة، لان
من دون
تعزيزها بين مختلف
الاعراق
والاديان لا
يمكن حفظ
السلام وتعميم
المحبة بين
البشر". من جهة
ثانية، اكد الرئيس
عون ان "ثمة
مشاريع كثيرة
في مصلحة البلد
سنبدأ بها
فورا بعد
تشكيل
الحكومة الجديدة".
سفير
السلام
العالمي
مواقف
الرئيس عون
جاءت خلال
لقاءاته قبل
ظهر اليوم في
قصر بعبدا
التي استهلها
بسفير السلام
العالمي رئيس
جمعية "فن
الحياة"
السيد غورودف
شري شري رافي
شانكر على رأس
وفد، ضم، السادة
غاوتام فيغ، كريشنا
ساستري،
فيليبو
سبالشيارو
والدكتور
لويس صليبا،
قدم له دعوة
لزيارة الهند
لحضور لقاء
ثقافي واسع
سيتم تنظيمه
العام 2021 على غرار
اللقاء الذي
عقد العام 2016
بحضور حوالى 3,75
مليون شخص من 150
دولة من بينهم
لبنان. وتم
في خلال
اللقاء عرض
سبل تمكين
الشباب اللبناني
وتعزيز
الحوار وحل
النزاعات
ونشر السلام
ومعالجة
مشكلة
اللاجئين في
العالم.
شانكر
في
مستهل
اللقاء، تحدث
السيد شانكر
شاكرا الرئيس
عون على
استقباله
والوفد،
مؤكدا أن برنامج
زيارته
للبنان
"متنوع وجامع
ويشهد نجاحا"،
مشيدا ب"جهود
الرئيس عون من
أجل تعزيز الحوار
بين الحضارات
والاديان"،
مقدرا "ما
يبذله للجمع
بين الناس من
مختلف
الاديان
والاعراق
بهدف الوصول
الى عالم
أفضل". وأكد أن
"ما تقوم به
الجمعية يهدف
بصورة اساسية
الى تأسيس مراكز
ووضع برامج
لنشر السعادة
والسلام
الداخلي، لا
سيما في صفوف
الشباب،
بعيدا عن
الاعتداءات
والانهيار
العصبي"،
وقال: "لدينا
كل التقنيات
والتكنولوجيا
المتاحة،
ونود ان نتشاطرها
مع شباب لبنان
كما نعمل ايضا
في السجون حول
العالم
ويستفيد
حوالى 800 الف
سجين من برامجنا".
ولفت الى ان
الوفد "يعمل
بشكل خاص على
برنامج
للاجئين
بالتعاون مع
الاتحاد
الاوروبي،
خصوصا في
منطقة
طرابلس،
وكذلك في
مخيمات اللاجئين
في الاردن
لنشر السلام
في نفوسهم وجعلهم
ينسون كل
المآسي
والصدمات
التي مروا بها،
فينظروا الى
الحياة بعين
جديدة من
الامل"، معربا
عن رغبته ب"أن
يتم إعداد
أكبر عدد من
المدربين في
لبنان من جميع
المجتمعات
لكي يتشاطروا
تجربة
السعادة
والتخلص من
الكراهية مع أكبر
عدد من الناس.
فقط من يشعر
بالسلام
والسعادة
بامكانه ان
يعطيهما
للاخرين"،
ولفت الى ان
"الهند هي
منطقة
المهاتما
غاندي وتدعو
الى عالم واحد
خال من العنف
يشكل عائلة
متحدة".
رئيس
الجمهورية
ورد
الرئيس عون
مرحبا بالوفد،
متمنيا أن
تكون زيارته
للبنان
مثمرة، لافتا
الى أن
"المجتمع
اللبناني
شبيه بمجتمع
الهند
بتعددية
الثقافات
والاديان
فيه"، وقال: "ان
الفقر والبؤس
يشجعان
الجريمة التي
تودي بمرتكبيها
الى السجن"،
معتبرا ان
"تشجيع اللاجئين
على العودة
الى بلدانهم
ومنازلهم، يمثل
الحل الافضل
لهم، لا سيما
وان تعليمهم
سيكون اسهل
وكذلك الامر
بالنسبة
لتحضيرهم
للثقافة الانسانية".
وقال: "ان
اللاجئين لم
يكن ليلجأوا الا
بفعل الحروب
التي نتجت عن
ادعاء مؤسسات
دولية انها
تشكلت لحفظ
السلام كهيئة
الامم التي
تأسست العام 1925
تحت شعار
اقامة السلام
في العالم على
سبيل المثال،
فاشعلت
الحروب عوضا
عن ذلك. وفيما
وضعت شرعة
الامم
المتحدة للمحافظة
على حقوق
الانسان
والسلام، لا
زلنا نلاحظ
امتداد رقعة
الحروب
واتساعها. وها
نحن اليوم
نشهد المرحلة
الثالثة
منها، وهي
حروب الارهاب
التي بدأت
باسم محاربته
واقامة الحرية
والسلام
والديموقراطية
وتوسعت من دون
ان تنهي حالة
الحروب او
الارهاب".
وتابع الرئيس
عون: "لقد تبين
ان المؤسسات
تبحث القضايا
ولكنها لا
تؤمن تعايش
المجتمعات،
وليس هناك الا
ثقافة السلام
التي تحقق
الانتشار
والتلاقي بين
الامم
والشعوب. من
هنا كانت
دعوتي لما
يعزز هذه
الثقافة بين
مختلف
الاعراق
والاديان لانه
من دون ذلك لا
يمكن حفظ
السلام
وتعميم المحبة
بين البشر،
ذلك ان
الانسان قد
يحب من يتعرف عليه
ولكنه قد يبقى
خائفا ممن لا
يعرفه. وسيكون
بامكاننا من
خلال اعتماد
المشروع الذي
اقترحناه
مساعدة كل
دعاة السلام
والمحبة
والسعادة
للبشر".
وختم رئيس
الجمهورية
مؤكدا ان "ما
تعمل عليه
الهند يتلاقى
مع ما نقوم به
في لبنان"،
متمنيا ان
"تتلاقى
المؤسسات ايضا
التي تعمل من
اجل السلام
الحقيقي"،
لافتا الى
اطلاعه على
"الثقافة
الهندوسية
المسالمة
القريبة من
الثقافة
اللبنانية
وتقديره لها".
وفد جمعية
الطاقات
الشبابية
للتنمية
واستقبل
رئيس
الجمهورية
بحضور رئيس
لجنة الشباب
والرياضة في
مجلس النواب
النائب سيمون ابي
رميا، وفدا من
جمعية
الطاقات
الشبابية للتنمية،
وذلك ضمن
برنامج عمل
الجمعية
واطلاق مشروع
"لقاء مع
قدوة" الذي
يهدف الى
ترسيخ الشباب
اللبناني في
وطنهم".
ابي
رميا
في
مستهل
اللقاء، تحدث
النائب ابي
رميا، فاعتبر
ان "مستقبل
لبنان قائم
على مرتكزين
اثنين، الاول
وهو الامل
بشباب لبنان
الزاخر بنموذج
مؤمن به ويبذل
كل ما
باستطاعته من
اجله، اما
الامل الثاني
فيتمثل برئيس
الجمهورية
الذي نثق اننا
قادرون في
عهده على
الوصول الى
لبنان السيد
الحر المستقل
والعادل
وبدولة
القانون
والمؤسسات". وتوجه
ابي رميا الى
الرئيس رئيس
الجمهورية، بالقول:
"كلنا طاقة
وشباب للبنان
واملنا ان نحقق
التنمية في
عهدكم".
رئيس
الجمهورية
ورد
الرئيس عون
مرحبا
بالوفد،
معتبرا ان "الشباب
اللبناني هم
امل
المستقبل"،
مؤكدا حرصه
على "العمل
على ان ينعم
لبنان
بالازدهار
فيحافظ على
شبابه في
ارضهم ونعيد
تكوين لبنان
الذي حلمنا
واياكم به". واوضح
ان "ثمة
مشاريع كثيرة
لمصلحة البلد
سنبدأ بها
فورا بعد
تشكيل
الحكومة
الجديدة لاعادة
الانماء وخلق
فرص عمل
للشباب"،
مشيرا الى أنه
"حيث توجد
الارادة نجد
الوسيلة"، مؤكدا
أن "علينا عدم
الاستسلام
لليأس"، كاشفا
عن "أهمية
الرجاء
والامل، ما
يشجع الشباب على
الابتعاد عن
اليأس"،
مؤكدا أن
"لبنان سيزدهر،
ما يتيح أكثر
المجال لخلق
فرص عمل للشباب،
لا سيما
للمتخرجين
منهم من
الجامعات".
وشدد الرئيس
عون على أن
"الهجرة لها
ايجابيات على الصعيد
الاقتصادي،
لكن لا يجب أن
تشكل بديلا عن
الوطن وعن
المجتمع
اللبناني
وبيئته، فلبنان
هو عقل للشرق
وقلب للغرب.
وانا أرى أن
المجتمع
اللبناني هو
الافضل، لا
سيما بالنسبة
للالفة
والتقارب بين
الاشخاص".
واكد انه "اصبح
لدينا اليوم
تجربة جديدة
اتاحت لنا
معرفة كل
مكامن الفساد
الموجودة في
الدولة، لذلك
اكتملت
الآلية التي
ستستعمل
لإصلاح البلد.
وليس هناك أي
شيء محرم على
رئيس
الجمهورية او
من الممكن أن
يعيقه عن
استكمال
مسيرة مكافحة
الفساد، وهذا
وعدي لكم، وقد
تأخر تنفيذه
بسبب عدم
تشكيل
الحكومة".
وقال: "اليوم
هناك العديد من
المشاريع
الاقتصادية،
كما ان هناك
إنجازات على
الصعيد
القضائي
والامني، لا
سيما في مجال
مكافحة
الارهاب
والقضاء على
الارهابيين،
كذلك في ما
يتعلق
بمكافحة
جرائم الخطف
والسرق"،
واكد أن
"مؤسسات
الدولة في طور
النهوض، لكن
حل المشكلة
الاقتصادية
يتطلب وقتا،
خصوصا انها
جاءت نتيجة
تراكمات
وتأثرا
بالازمات العالمية".
إشارة الى أن
جمعية
الطاقات الشبابية
للتنمية تعمل
على تأمين فرص
عمل للشباب من
خلال بناء
قدراتهم
الحياتية عبر
محاضرات متخصصة
للدخول في سوق
العمل وإنشاء
مؤسسات صغيرة،
إضافة الى
إنشاء دليل
للوظائف
تسهيلا لتوظيف
الشباب.
وديع
الخازن
الى
ذلك، عرض
الرئيس عون مع
رئيس المجلس
العام
الماروني
الوزير
السابق وديع
الخازن، الاوضاع
العامة في
البلاد
والتطورات
السياسية والمستجدات
الحكومية.
وبعد اللقاء،
اوضح الخازن
انه لمس لدى
فخامة الرئيس
"تبرما من
التأخير
الحاصل في
تشكيل الحكومة
في ظل اوضاع
اقتصادية
ومعيشية
مقلقة"، مؤكدا
ان "فخامة
الرئيس حريص
على انصاف
مفهوم الوحدة
الوطنية في
تعامله مع
ازمة تشكيل الحكومة
التي طالت
اكثر مما يجب،
والتي باتت تهدد
سلامة الحياة
المعيشية،
وما يمكن ان
تجره من مخاطر
على امن جميع
المواطنين
التواقين الى
الخروج من هذه
الدوامة
المقلقة"،
محذرا من "ترك
الازمة
المستفحلة
تتفاعل على
مستقبل البلاد،
وخشيته على
مصير
المساعدات
التي اقرت في
مؤتمر "سيدر"
والتي يمكن ان
تتحول بعد رأس
السنة الى دول
بحاجة اليها".
اضاف: "وفهمت
من فخامة
الرئيس، انه
مستمر في
المشاورات
التي يقوم بها
لانضاج حل
سريع يؤدي الى
تشكيل حكومة
منقذة تعيد
عجلة العمل
الى المؤسسات.
ويبقى القول
انه من الواجب
دعم توجهات
رئيس الجمهورية
وتسهيل
مهمته، مع
الرئيس
المكلف سعد
الحريري،
وصولا الى
حكومة جامعة
ترسخ وحدة
البلاد قطعا
لدابر الفتنة
ومشاريع
التوطين. فاذا
كنا في الماضي
قد فوتنا فرصا
ضائعة وكثيرة
لانقاذ لبنان
ولم نغتنم هذه
الفرصة
الثمينة التي
نحظى بها
اليوم، فاننا
نكون قد حكمنا
على انفسنا
باننا شعب لا
يستحق ان ينعم
بوطن كلبنان".
بري
التقى سفير
اندونيسيا
مودعا وعرض
الاوضاع مع
قائد الجيش
وابراهيم
مخزومي: اتمنى
على الحريري
ان يجتمع مع
النواب الستة
الإثنين
17 كانون الأول 2018
/وطنية -
إستقبل رئيس
مجلس النواب
نبيه بري، ظهر
اليوم، في عين
التينة، سفير
اندونيسيا في
لبنان أحمد
خازن حميدي في
زيارة
وداعية، وكانت
مناسبة لعرض التطورات
الراهنة
والعلاقات
الثنائية بين
البلدين.
المجلس
العلوي
ثم
إستقبل وفدا
من المجلس
الإسلامي
العلوي برئاسة
القائم
برئاسة
المجلس الشيخ
محمد خضر عصفور
الذي
قال:"عرضنا
لدولته مطالب
وحقوق الطائفة
على صعيد
التمثيل في
الحكومة وفي
الإدارات،
وكذلك موضوع
إستكمال
مؤسسات
المجلس
الإسلامي
العلوي من
إفتاء ومحاكم.
واطلعناه على
اجواء
زيارتنا الى
استراليا".
اضاف: "كما
استمعنا من
دولته لشرح
حول الاوضاع
والتطورات
الراهنة،
وإننا في
المناسبة
نؤكد تقديرنا
للرئيس بري
القامة
الوطنية الكبيرة
ودوره في
الحفاظ على
لبنان ووحدته
ومؤسساته وكل
مكوناته".
مخزومي
والتقى
الرئيس بري
النائب فؤاد
مخزومي وعرض معه
للأوضاع
العامة
والوضع
الحكومي. بعد
اللقاء قال
مخزومي:
"لقاؤنا
اليوم مع دولة
الرئيس أولا
لتهنئته
بالسنة
الجديدة التي نتمنى
ان تكون سنة
خير على لبنان
واللبنانيين
وان نتلقى
التهاني
بحكومة جديدة
قريبا كما
نسمع من
رؤسائنا. طبعا
نسمع وسمعنا
كثيرا ان
الحكومة
ستكون غدا او
الأسبوع
المقبل، ونحن
نتمنى ان يحصل
ذلك فعلا لأن
الأوضاع
الإقتصادية
والمعيشية
والصحية التي
نشهدها باتت
مؤلمة". اضاف:
"بحثنا مع
دولته
التطورات في
المنطقة وتهديدات
العدو
الإسرائيلي
والتغيرات
بالنسبة
لسوريا. لا شك
ان المنطقة
قادمة على
حلولة ابتداء
من اليمن
وصولا الى
سوريا،
ونتمنى من
القيادة
السياسية في
البلد، ونحن
نقول دائما ان
الرئيس بري
عنده ميزان
الذهب، ان
تنظر الى هذه
الامور لكي
نحضر انفسنا
للمرحلة
القادمة وان
لا نفاجأ
بالحلول.
وتكلمنا ايضا
بموضوع تمثيل
احد النواب
الستة
المستقلين في
الحكومة،
واعتقد انه
اخذ مجرى
طويلا. واتمنى
على الرئيس
الحريري من
ضمن الحل ان
يجتمع مع
النواب
الستة،
ويستطيع ان
يقول لهم انه
لا يريد
توزيرهم. ولكن
علينا ان نخرج
من هذا الوضع
لأنه لا يمكن
لنواب ستة اعضاء
في المجلس
النيابي ان لا
يستطيعوا
الإجتماع مع
رئيس الحكومة
المكلف".
وتابع:
"كذلك تكلمنا
عن الوضع
الداخلي في
بيروت. وكما
تعلمون اننا
كمجموعة
قدمنا حلا
لمشكلة
المجاري
للطوفان الذي
يحصل في
الرملة البيضاء.
وقد بحثنا هذا
الموضوع مع
مجلس الإنماء والإعمار
والبلدية
وقدمنا
الحلول
المطلوبة،
ونحن متقدمون
بهبة غير
مشروطة، وان
نقدم
الأنابيب
الموافق
عليها من قبل
مجلس الانماء
والاعمار والمهندسين
والإستشاريين.
المهم ان نحل
هذه المشكلة،
ولا نعرف
لماذا هذه
المماطلة
بالموضوع.
ونعود ونؤكد
اننا مستعدون
لحل هذه
المشكلة وان نؤمن
الأنابيب
والإستشارات
وغيرها".
واردف مخزومي:
"بحثنا ايضا
مع دولته
موضوعين
آخرين هما:
موضوع مدرسة
الليسية عبد
القادر.
فالفكرة هي ان
نبقي
تلامذتها في
بيروت ولكن في
الوقت نفسه
نرى ان الحلول
المطروحة بأن
تستأجر البلدية
من وزارة
التربية
لإبقاء هؤلاء
التلامذة في
بيروت هي فكرة
غريبة. وهل يا
ترى ان ادارة
الليسيه عبد
القادر هي
التي فعلا
ستدير وتعلم التلامذة
ام سيؤتى
بمؤسسة خاصة
لتربح سياسيا
وتقول اننا
خرجنا من
المشكلة ولكن
ننتقل الى
مشكلة اخرى.
ولا اريد ان
اذكر اسماء
الآن، ولكن
نتمنى ان لا
تصبح البلدية
وسيلة فقط للحلول
السياسية".
وقال:
"النقطة
الثانية التي
تكلمنا عنها
ما قاله الشاب
عمر عبر
المواقع
الإجتماعية. هذا الشاب
هو ابن بيروت
ويعاني ما
يحصل في
بيروت. اننا
نلاحظ حتى في
اللجان
النيابية
بالنسبة للاموال
التي يتم
دفعها
للمستشفيات
لماذا هناك
مناطق لها
مونة اكثر على
الوزارة من
مناطق اخرى
وتعطى اموالا
اكثر بينما في
بيروت
وبالذات
مستشفى
المقاصد تخفض
سقوف الاموال
التي تعطى
لها؟ ما
رأيناه محزن
وهو مرفوض،
لنتعاطى فعلا
مع صحة
المواطن خارج
الإطار
السياسي
ونتمنى ان لا
نرى مثل هذه الحالة
المحزنة مرة
اخرى".
قائد
الجيش
وإستقبل
بري بعد الظهر
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون على رأس
وفد من
القيادة،
وجرى عرض
للأوضاع الأمنية
والوضع في
الجنوب على
ضوء المزاعم
الإسرائيلية
حول الانفاق.
وهنأ العماد
عون الرئيس
بري بمناسبة
الاعياد
وقدوم العام
الجديد.
ابراهيم
ثم
التقى المدير
العام للأمن
العام اللواء عباس
إبراهيم وعرض
معه للأوضاع
الأمنية.
قائد
الجيش عرض
الاوضاع على
الحدود
الجنوبية مع
قائد
اليونيفيل
الإثنين
17 كانون الأول 2018
/وطنية -
استقبل قائد
الجيش العماد
جوزاف عون في
مكتبه في
اليرزة، قائد
قوات الأمم
المتحدة المؤقتة
في لبنان
اللواء Stefano Del Col على رأس
وفد مرافق،
وبحث معه في
الأوضاع على الحدود
الجنوبية.
كما
استقبل رئيس
بلدية الشياح
السيد ادمون غاريوس
يرافقه السيد
رولان رحال،
ورئيس جمعية
المرشدية
الوطنية
الشيخ
الدكتور خطار
القنطار،
وجرى التداول
في شؤون
مختلفة.
القوات:
نستغرب زيارة
الرئيس
السوداني
لدمشق وكأن
شيئا لم يكن
الإثنين
17 كانون الأول 2018
/وطنية - أصدرت
الدائرة
الإعلامية في
حزب "القوات
اللبنانية"،
بيانا ردا على
زيارة الرئيس
السوداني عمر
البشير
لسوريا، جاء
فيه: "يستغرب
حزب "القوات
اللبنانية"
ويستنكر
زيارة الرئيس
السوداني عمر
البشير أمس
لدمشق، وكأن
شيئا لم يكن،
ضاربا بعرض الحائط
دموع ملايين
الثكالى
والأطفال
اليتامى
والآباء
والامهات
الذي يبكون
أولادهم، ومتناسيا
ومتجاهلا
حوالي عشرة
ملايين مهجر سوري
خارج بلادهم
أو أقله خارج
منازلهم
وقراهم
ومناطقهم،
وكأن لا أزمة
نزوح وفي
طليعة من يعاني
منها لبنان
بسبب أوضاعه
المعيشية
والاقتصادية
الصعبة
للغاية. وبالإضافة
إلى كل ذلك
أتت هذه
الزيارة
وكأنها تقول
ان لا حاجة
الى أي إصلاح
سياسي أو أي
عملية سياسية
في سوريا،
فيما تعتبر
"القوات اللبنانية"
ان الوضع في
سوريا لا يمكن
ان يعود طبيعيا
إلا بعد عملية
سياسية فعلية
تتضمن
إصلاحات
جذرية وفي
الأساس للنظام
القائم. إن أي
زيارة لدمشق
في الظروف الحالية،
من أي كان،
تعتبر مشاركة
في دماء مئات آلاف
السوريين،
ومساهمة في
بقاء سوريا
مشرذمة
ومحطمة وعلى
غير هدى في
المدى
المنظور".
اللقاء
التشاوري: أي
مبادرة لا تقر
بحقنا من باب
احترام نتائج
الانتخابات
النيابية لن يكتب
لها الحياة
الإثنين
17 كانون الأول 2018/
وطنية - عقد
"اللقاء
التشاوري"
اجتماعا في دارة
النائب عبد
الرحيم مراد،
في تلة الخياط
في حضور
النواب: مراد،
قاسم هاشم،
الوليد سكرية،
عدنان
طرابلسي
وجهاد الصمد،
وتغيب النائب
فيصل كرامي
بداعي السفر.
البيان
وعلى
الأثر، تلا
الصمد البيان
الآتي:
"مع
احترامنا
وتقديرنا لما
يقوم به فخامة
الرئيس من
مساع، ومع
تفهمنا لدقة
الوضع المعيشي
والاقتصادي
والمالي،
وللمخاطر
التي تحيط بالوطن،
وإحساسا منا
بالمسؤولية
الوطنية، يؤكد
اللقاء
النيابي التشاوري
أن أي مبادرة
لا تقر بحقه
كلقاء بالمشاركة
في حكومة
الوحدة
الوطنية من
باب احترام نتائج
الانتخابات
النيابية
واحترام
الشرعية
الشعبية التي
لنا شرف
تمثيلها، لن
يكتب لها
الحياة. وبذلك
يبقى الوضع على ما هو
حتى إشعار
آخر". وردا
على سؤال عما
إذا كان هناك
مبادرة ما من
المدير العام
للامن العام
اللواء عباس
ابراهيم، قال
الصمد:
"نخبركم بكل
شي جديد عن أي
مبادرة
تستجد".
الراعي
بعد حضوره
مسرحية علقة
جديدة :تمنياتنا
ان نخرج من
مأزق تأليف
الحكومة
فبسببه كثر الحزن
والفقر
والكآبة
والقلق
الإثنين
17 كانون الأول 2018
/وطنية -
افتتحت إذاعة
صوت المحبة
مسرحيتها
لهذا العام
"علقة جديدة"
للمشير العام
الأب فادي تابت،
برعاية وحضور
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
ولفيف من الأساقفة
والرؤساء
العامين
والآباء
والراهبات ورجال
السياسة
والقضاء
والصحافة
والفن على مسرح
جورج الخامس
أدونيس. بداية
القى الأب
العام مالك
ابو طانوس
كلمة ترحيبية
بالحضور
شاكرا
البطريرك على
دعمه الدائم
لجمعية
المرسلين
اللبنانين
الموارنة عموما
وللمشير
العام الأب
فادي تابت
خصوصا في
مسيرته
الفنية
الرسولية. وبعد
كلمة الأب
مالك أنشد
الحضور
النشيد الوطني
لترتفع بعده
الستارة
وتبدأ
المسرحية
التي تدور
أحداثها في
ضيعة عين
النمر قرية من
خيال الكاتب
يسعى رئيس
بلديتها
الآتي من
أفريقيا بأموال
مشبوهة إلى
بناء مشروع
على أرض وقف
الكنيسة بعد
أن أوهم الناس
أن المشروع
سيؤول بالخير
على المنطقة ـ
إلا أن الخوري
يعقوب(الأب فادي
تابت) كاهن
الرعية يقف له
بالمرصاد
ويمنعه من
تحقيق هدفه
لأن الأرض هي
وقف للكنيسة
وعليه أن
يحترم نية
الواهب أولا
ولأن المشروع
مشبوه
بتمويله
ثانيا. وعاش
الحضور
ساعتين من
الضحك
المستمر،
"علقة جديدة"
علقت
المشاهدين من
اللحظة
الأولى إلى
النهاية.
مسرحية أبدع
فيها
الممثلون
فأدوا
أدوارهم
بطريقة رائعة وحملت
رسالة نحن
بحاجة إليها
اليوم في عالم
كثرت فيه
الأقنعة
وسقطت
الحقيقة. فبين
المزح والجد
ومن خلال
البسمة والنص
الذكي
والإخراج المميز،
استطاع الأب
تابت أن يوصل
رسالته بحرفية
عالية.
البطريرك
الراعي
وفي
نهاية المسرحية
اعتلى
البطريرك
الراعي
المسرح وشكر
الأب تابت
والفنانين
على "البسمة
التي زرعوها
على شفاهنا
وفي قلوبنا،
بسمة نحن
بحاجة إليها في
عالمنا اليوم
المليء
بالوجع
والفقر والحرمان.
فجاءت هذه
المسرحية
لتضيء شمعة
عيد الميلاد
وتعيد الفرح
إلى قلوبنا".
وقال: "نتمنى
ان يحضر
الكثير من
الناس هذه
المسرحية كي
يستطيعون
تجاوز
أحزانهم
وهمومهم،
ونأمل أن نعيش
فعلا فرح
الميلاد في
القلب". اضاف:
"تمنياتنا ان نخرج
من مأزق تأليف
الحكومة الذي
نعيشه لأنه بسبب
هذا الأمر كثر
الحزن والفقر
والكآبة والقلق.
ونحن بإيمان
ورجاء كبير
نلتمس من يسوع
المسيح ابن
الله المتجسد
ان يمس ضمائر
المسؤولين
السياسيين في
لبنان كي
يعلمون انهم
لا يستطيعون
انتزاع الفرح
من الناس وزرع
القلق والخوف
والاضطراب في
قلوبهم". وختم
البطريرك
داعيا الأب
تابت إلى
"متابعة رسالته
الفنية"،
مانحا إياه"
بركة الكنيسة بشخص
بطريركها ورئيسها
الأعلى لأن
الخير الذي
يقوم به الأب
تابت من خلال
مسرحه يدخل
إلى القلوب
ويغير النفوس.
فرسالة
المسرح عنده
تكمل رسالة
المذبح
بإيصال
الكلمة." وفي
الختام قدم
الاب تابت
مجسما للارزة
اللبنانية للبطريرك
الراعي
تقديرا
لمسيرته
الوطنية والدينية.
جديد
موقعي الألكتروني
لليوم
18 كانون الأول/18
رابط
الموقع
قانون
العراق
وسوريا
للإبادة
الجماعية والمساءلة
لعام 2018 ..
والانتصارات الإلهية
التي تسللت
لبعض
المنظمات
الاغترابية
اللبنانية في
أميركا
الياس
بجاني/16 كانون
الثاني/18
عبد
الغني
طليس/صلاةُ
مريم
العَذْرَاء/إلى
القدِّيسَة
رَفقا التي
شُفيتْ ابنتي
بشَفَاعَتِها
جريدة
الجمهورية/17
كانون الأول/18
ليس لدى
حزب الله ما
يقدمه إلى
اللبنانيين
إلا التعطيل
علي
الأمين/العرب/18
كانون الأول/18
ملهاة
سوداء
بمواجهة
الصواريخ
الدقيقة
سام منسى/الشرق
الأوسط/17
كانون الأول/18
انتقام
الأسد يتجلى
بتعطيل
الحكومة
منير
الربيع/المدن/الإثنين
17/12/2018
Hezbollah’s Operation Barbarossa’: How Army
Chief Pushed Netanyahu to Go After the Tunnels
تقرير من
الهآررتس
يتناول
تفاصيل
وحيثيات القرار
الإسرائيلي
العسكري الذي
دفع نيتنياهو
لتنفيذ عملية
انفاق حزب
الله على الحدود
مع لبنان
Yaniv Kubovich/Haatetz/December 17/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/70087/yaniv-kubovich-haatetz-hezbollahs-operation-barbarossa-how-army-chief-pushed-netanyahu-to-go-after-the-tunnels-%D8%AA%D9%82%D8%B1%D9%8A%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%87%D8%A2%D8%B1%D8%B1/
Donald Trump's attempt to rehabilitate Bashar
al-Assad is a losing battle
محاولة
دونالد ترامب
لإعادة تأهيل
بشار الأسد هي
معركة خاسرة
Ahmed Aboudouh/Independent/December 17/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/70091/ahmed-aboudouh-donald-trumps-attempt-to-rehabilitate-bashar-al-assad-is-a-losing-battle-%d9%85%d8%ad%d8%a7%d9%88%d9%84%d8%a9-%d8%af%d9%88%d9%86%d8%a7%d9%84%d8%af-%d8%aa%d8%b1%d8%a7%d9%85%d8%a8/
AMCD Applauds President Trump for Signing ME
Minorities Protection Bill
December 15, 2018
http://eliasbejjaninews.com/archives/70054/%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a7%d9%82-%d9%88%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7-%d9%84%d9%84%d8%a5%d8%a8%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%85%d8%a7%d8%b9%d9%8a%d8%a9/
Turkey's Fake Outrage over the Murder of Khashoggi
Uzay Bulut/Gatestone Institute/December 17/18
https://www.gatestoneinstitute.org/13415/turkey-outrage-khashoggi
Be Careful When Dealing With CAIR
Dr. Oren Litwin/The American Spectator/December
17/18
https://www.meforum.org/islamist-watch/articles/2018/be-careful-when-dealing-with-cair