المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 25 نيسان/2018

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias18/arabic.april25.18.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

وبَعدَ هذا كُلِّهِ، فماذا نَقولُ؟ إذا كانَ اللهُ مَعَنا، فمَنْ يكونُ علَينا؟

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/ذكرى الابادة بحق الشعب الارمني

الياس بجاني/من لم يسلم من أصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذارية نسخة من مفاتيح سيادة لبنان لحزب الله ولنظام الأسد فليرمي خوان حبيش بانتقاد

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة الكويتية

الياس بجاني/الإعتداء بالضرب على الصحافي علي الأمين هو اعتداء على كل احرار لبنان

الياس بجاني/لا وجود لمرشحين سياديين 100% في الانتخابات اللبنانية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الدكتور حارث سليمان: سوف نخترق قائمة حزب الله ب 3 مقاعد في بعلبك

فيديو مقابلة من قناة الحدث مع رئيس تحرير موقع جنوبية علي الأمين تتناول وقائع الإعتداء عليه من افراد تابعين لحزب الله

فيديو مقابلة من قناة الحدث مع الكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم تتناول وقائع الإعتداء على الصحافي علي الأمين

فيديو مقابلة من تلفزيون المستقبل مع الاستاذ جورج سولاج

يلي مفكر اهانة علي الامين اهانة لعلي الامين غلطان كثير هيدي اهانة لشعب قرر يسكر بوزو وينطر على ضفة النهر

ادمون الشدياق

علي الأمين: أجمل هدية نقدمها لإسرائيل أن تصادر منا طاقة التعبير الحر

موالٍ للنظام السوري مطراناً على جبل لبنان

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 24/4/2018

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 24 نيسان 2018

حزب الله يخطط لوضع يده على الملف الاقتصادي في لبنان

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

تقدير موقف رقم 188

بالأسماء.. 10 نواب يتقدّمون بطعن لدى الدستوري بالموازنة والمادّة 49

حزب الله نعى عنصرا قضى في انفجار قذيفة صاروخية

تفاصيل جديدة عن انفجار صيدا.. الشاب المتوفى عنصر من الحزب

وفد برلماني أوروبي لمراقبة الانتخابات

علاقة التيــار- القوات: ودّ معلق علـــى خيط "تفاهم معراب" والحزب لن ينجر الى كسر الجرة ويفصل بين السياسة والشخصانيات

الاحتجاجات المسيحية تتزايد ردّا على تسليم مفتاح كسروان لـ«حزب الله»

كسروان نسخة من مفاتيح حزب الله

سامي الجميل: أوقفنا منذ اليوم ضرر المادة 49 التي تثبت إقامة السوريين في لبنان الى مدى غير منظور

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب وماكرون يدعوان إلى اتفاق نووي جديد مع إيران وطهران حذرت الرئيس الأميركي من عواقب وخيمة وتوعدت إسرائيل بعقاب في الزمان والمكان المناسبين

ماكرون: نعمل على إعداد اتفاق جديد مع إيران

الجبير: على قطر دفع ثمن وجود القوات الأميركية في سوريا

بومبيو يحظى بدعم الكونغرس وتنتظره ملفات معقدة وتايلند مستعدة لاستضافة قمة ترامب - كيم واعتقال منفذ هجوم تينسي

ليبرمان يتوعد بتدمير بطاريات “اس 300” إذا استخدمت بسورية ولافروف أكد أن الولايات المتحدة أنشأت في منبج سلطات محلية ولا تنوي سحب قواتها

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية جديدة في إدلب و”الأوروبي” يدعو إلى الحوار

مؤتمر للجهات المانحة في بروكسل و”يونيسيف” تناشد المجتمع الدولي دعم الأطفال

علي فدوي: الحرس الثوري لن يبقى في حدود إيران/قائد القوة البحرية اعتبر أن ثورة الخميني لا تنحصر في جغرافيا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

حقائق تحت الدخان/الياس الزغبي/النهار

«التيار» يخشى المفاجآت: المزاج يتبدّل/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

«المستقبل» وإزدواجية معــركته السياســية والإعلامية/أسعد بشارة/جريدة الجمهورية

عون يورَّط... والحريري أيضاً/طارق ترشيشي/جريدة الجمهورية

زاسبيكين لـ«الجمهورية»: نرفض تحجيم أيّ طائفة لبنانية وندعو الى تمثيل متوازن/عماد مرمل/جريدة الجمهورية

مجرد فكرة عما ينتظر اللبنانيين/خيرالله خيرالله/العرب

حيوية كثرة الملفات والعبرة في الإستقرار/الهام فريحة/الأنوار

الجنوب السائب: لا شرعية لأي انتخابات في إمارة "حزب الله"/ جاد يتيم /مدى الصوت

بعد الحريري.. هل يزور نصرالله بعلبك – الهرمل/عيسى يحيى/الجمهورية

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رسالة من الرئيس عون إلى مجلس النواب... ما مضمونها؟

رئاسة الجمهورية: عون وبري توافقا على التريث بإعطاء المجرى الدستوري للرسالة الرئاسية بعد تقديم 10 نواب الطعن بقانون الموازنة

بري أمام وفود شعبية في المصيلح: تحالف أمل وحزب الله وطني ويشكل المناعة لحماية لبنان

الحريري استقبل ببروكسيل وفدا من جمعيات المجتمع المدني المشارك في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة ومنسقية تيار المستقبل

مسيرة للأحزاب الارمنية في ذكرى الإبادة من برج حمود الى انطلياس مكردشيان: على تركيا الاعتذار وإعادة اراضينا المغتصبة

الراعي استقبل مقبل ووهاب ويشوعي ورئيس ارسالية سيدة الرجاء

التيار المستقل: لعدم توزير نواب ووقف مفاعيل المادة 49 من الموازنة

ماذا وراء اعتداء عناصر "حزب الله" على علي الأمين؟

الصوت التفضيلي يُباعد بين الحريري وجنبلاط

هل ينجح الحريري في إسقاط القوات؟

الحاج حسن: قتال "حزب الله" في سوريا حفظ البلد

الموسوي: الانتخابات ستقرر هوية لبنان

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية
وبَعدَ هذا كُلِّهِ، فماذا نَقولُ؟ إذا كانَ اللهُ مَعَنا، فمَنْ يكونُ علَينا؟

من رسالة القدس بولس الرسول لأهل رومة/08/من31حتى39/وبَعدَ هذا كُلِّهِ، فماذا نَقولُ؟ إذا كانَ اللهُ مَعَنا، فمَنْ يكونُ علَينا؟ اللهُ الّذي ما بَخِلَ بابنِهِ، بَلْ أسلَمَهُ إلى الموتِ مِنْ أجلِنا جميعًا، كيفَ لا يَهَبُ لنا معَهُ كُلَّ شيءٍ؟ فمَنْ يتَّهِمُ الّذينَ اَختارَهُمُ اللهُ، واللهُ هوَ الّذي بَرَّرَهُم؟ ومَنْ يَقدِرُ أنْ يَحكُمَ علَيهِم؟ والمَسيحُ يَسوعُ هوَ الّذي ماتَ، بل قامَ، وهوَ الّذي عَنْ يَمينِ اللهِ يَشفَعُ لنا. فمَنْ يَفصِلُنا عَنْ مَحبَّةِ المَسيحِ؟ أتَفصِلُنا الشِّدَّةُ أمِ الضّيقُ أمِ الاضطهادُ أمِ الجوعُ أمِ العُريُ أمِ الخطرُ أمِ السَّيفُ؟ فالكِتابُ يَقولُ: مِنْ أجلِكَ نَحنُ نُعاني الموتَ طَوالَ النَّهارِ، ونُحسَبُ كغَنَمِ لِلذَّبحِ. ولكنَّنا في هذِهِ الشَّدائِدِ نَنتَصِرُ كُلَّ الانتِصارِ بالّذي أحَبَّنا. وأنا على يَقينٍ أنَّ لا الموتَ ولا الحياةَ، ولا الملائِكَةَ ولا رُؤساءَ الملائِكةِ، ولا الحاضِرَ ولا المُستَقبَلْ، ولا قِوى الأرضِ ولا قِوى السَّماءِ، ولا شيءَ في الخَليقَةِ كُلِّها يَقدِرُ أنْ يَفصِلَنا عَنْ مَحبَّةِ اللهِ في المَسيحِ يسوعَ ربِّنا".

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته تغريدات متفرقة
ذكرى الابادة بحق الشعب الارمني
الياس بجاني/24 نيسان/18
في ذكرى الابادة بحق الشعب الارمني نصلي بخشوع من أجل شهدائه الأبرار ونحيي بإكبار هذا الشعب المؤمن والعنيد في التمسك بحقه وبمعتقده الديني وبحريته وبهويته وبتاريخه المشرّف..ومن المؤكد فإن الحق لا يموت ما دام ورائه مطالب.

من لم يسلم من أصحاب شركات الأحزاب ال 14 آذارية نسخة من مفاتيح سيادة لبنان لحزب الله ولنظام الأسد فليرمي خوان حبيش بانتقاد
الياس بجاني/23 نيسان/18
http://eliasbejjaninews.com/archives/64079
بداية لا بد من التأكيد وطبقاً للمعايير السيادية والاستقلالية والوجودية والإيمانية كافة على لا لبنانية ولا مارونية ولا دستورية التصرف الوقح والمستنكر الذي ما قام به رئيس بلدية جونية السيد خوان حبيش لجهة تسليمه علناً وفي احتفال شعبي مفتاح اتحاد بلديات كسروان والفتوح كهدية للسيد حسن نصرالله من خلال مرشح حزب الله في كسروان-جبيل الشيخ حسن زعيتر.. ولكن في لبنان المحتل لم تترك الطبقة السياسية ومنذ العام 1976 شائنة أو معصية وطنية وأخلاقية ودستورية إلا واقترفتها بوقاحة وجحود ونرسيسية فاقعة...وهنا لا استثناءات وإن كانت الخطايا تتفاوت بأحجامها والأساليب.
*ألم يكن اتفاق القاهرة تسليماً لكل مفاتيح لبنان للفلسطينيين؟
*ألم يكن الاستسلام من خلال اتفاق الطائف تسليماً لكل مفاتيح اتفاقات وعهود ومواثيق الاستقلال التي على قواعدها انتهي الانتداب الفرنسي؟
*ألم يكن قانون التجنيس الظالم والمذهبي سنة 1994 كسراً لكل مفاتيح التوازن والتعايش؟
*ألم تكن ولا تزال هرطقة الثلاثية الملالوية: "الجيش والشعب والمقاومة" هي تسليماً لكل مفاتيح السيادة والاستقلال للمحتل الإيراني؟
*وأليس الخضوع لكذبة تحرير الجنوب سنة 2000 ونفاق ملف مزارع شبعا تسليماً لمفاتيح الحق والحقيقة لحزب الله والرضوخ لإرهابه؟
*وماذا عن أوهام وخزعبلات انتصارات حزب الله في الحرب مع إسرائيل سنة 2006؟ أفلم تكن تسليماً لمفاتيح الدولة كلها لحزب الله؟
*وماذا عن تخلي أصحاب شركات أحزاب 14 آذار عن دماء شهداء ثورة الأرز وقبولهم المهين بمساكنة سلاح ودويلة وحروب وهيمنة وإرهاب الاحتلال الملالوي ورفعهم شعارات دجل وخداع الواقعية والاستقرار وأوليات الملفات المعيشية والاعتراف بعجزهم مواجهة المحتل الإيراني ومداكشتهم السيادة بالكراسي ودخولهم المذل في صفقة التسوية الخطيئة..ألم تكن كل هذه الأخطاء والخطايا تسليماً لمفاتيح لبنان كافة للمحتل الإيراني؟
*وهل يا ترى ألم يسلم لبنان وكل مفاتيحه للمحتل الإيراني كل من يتجابن عن المطالبة الواضحة والصريحة والعلنية بتنفيذ القرارين الدوليين 1559 و1701 ويتلطي خلف ما يسمى زوراً ونفاقاً الإستراتجية الدفاعية، والحوار الودي والمحلي مع حزب الله، والحلول والأطروحات الأخرى الترقيعية والذمية من مثل أن حزب الله لبناني ومن النسيج اللبناني.
*ألم يسلم مفاتيح لبنان الدستور وكل القرارات الدولية الخاصة بلبنان كل من يتحالف في الانتخابات النيابية المسرحية أكان
في كسروان-جبيل أو في غيرهما من الدوائر الانتخابية مع قتلة الرئيس بشير الجميل ورموز النظام الأسدي ومع التابعين غنمياً لحزب الله والمهللين لثلاثيته المدمرة والمؤيدين لحروبه والمباركين لاحتلاله للبنان؟
*وماذا عن السياسيين وأصحاب شركات الأحزاب الذين تخلوا عن أهلنا الفارين قسراً إلى إسرائيل وقبلوا حفاظاً على مصالحهم السلطوية بوسمهم بالعمالة والخيانة؟ أليست مواقفهم تسليماً لمفاتيح العدل والحق والقيم لحزب الله؟
*وماذا نسمي مواقف جحود وكفر الذين نكروا وتنكروا لوجود مغيبين ومعتقلين ومخطوفين في السجون السورية؟ وهل ممارساتهم الشيطانية هذه ليست تسليماً لرزم من المفاتيح لحزب الله ولنظام الأسد.
*وألم تكن قمة تسليم المفاتيح، كل المفاتيح في ورقة "تفاهم مار مخايل"؟
وتطول القائمة وتطول...

باختصار أكثر من مفيد فإن الطبقة السياسية وتحديداً كل أصحاب شركات الأحزاب العائلية والتجارية الذين فرطوا 14 آذار وداكشوا الكراسي بالسيادة ومعهم كوكبة السياسيين النرسيسيين التجار اللذين يدعون أنهم هم من حماة السيادية والدستور والاستقلال.. فإن هؤلاء كلهم سبقوا بأشواط خوان حبيش في تسليم المفتاح الكسرواني للسيد نصرالله..

فيديو هرطقة تسليم السيد خوان حبيش مفتاح اتحاد بلديات كسروان – الفتوح لممثل السيد نصرالله الشيخ حسين زعيتر
اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة الفيديو
https://youtu.be/vUXUnQKb0Ss
في أسفل مقتطفات من أقوال وتصاريح للسيد حسن نصرالله، وهي من مصادر مختلفة. هي موثقة وتحكي مشروعه ورؤيته للبنان وكلها لم تتغير ولم تتبدل في جوهرها كون كل ممارسات حزب الله وخطاب قادته يؤكدون صحتها.

*السيد حسن نصرالله: "إن المشروع التوحيدي الأول والوحيد في هذا الكون هو مشروع الدولة الدولة الإسلامية. مشروع الدولة الإسلامية توحيدي أكثر مما يتصور هؤلاء الناس، وليس مشروعاً تقسيمياً. نعم، لو كنا نتحدث عن كانتون شيعي في الضاحية الجنوبية لكان مشروعاً تقسيمياً. أما نحن فنتحدث عن دولة إسلامية. ونحن حتى لو أقام بعض الناس كانتونات فإننا لن نسامح من سيقيم كانتوناً مسيحياً في المنطقة الشرقية، وفي جبيل وكسروان، لأن هذه مناطق المسلمين وقد جاءها المسيحيون غزاة. جاءت بهم الإمبراطورية البيزنطية ليكونوا شوكة في خاصرة الأمة".

اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للإستماع لكلام السيد نصرالله كما هو وارد في النص في أعلى
https://www.youtube.com/watch?v=-R4rUd2EoVM

1- "لا نؤمن بوطن اسمه لبنان، بل بالوطن الإسلامي الكبير." (النهار/أيلول 1986).
2- "إن لبنان وهذه المنطقة هي للإسلام والمسلمين، ويجب أن يحكمها الإسلام والمسلمون." (السفير/12 تموز 1987).
3- "دعانا الإمام لإقامة الحكومة الإسلامية في أي بلد نعيش فيه وهذا ما يجب أن نعمل له وان نفهمه تكليفاً شرعياً واضحاً، وأن نعمل له في لبنان وفي غير لبنان، لأنه خطاب الله منذ أن خلق آدم." (العهد/23 حزيران 1989).
4- "الدنيا، في فكر الحزب فانية محدودة . نحن قوم ينمو ويكبر بالدمار، ودماؤنا نقدمها قرباناً، وهدفنا تحرير القدس وإزالة إسرائيل من الوجود". (السفير3 تموز عام 1991).
5- "إن حزب الله أمة في لبنان لم تخرج من أجل سلطان ولا مال. هذه الأمة وجدت أن الحق لا يعمل به، فخرجت تصلح في هذه الأرض، كل الأرض، لتقيم فيها حاكمية العدل الإلهي التي تتواصل وتتكامل بظهور صاحب العمر والزمان (السفير/16 أيلول 1986 )
6- "قتال إسرائيل ليس هدفا بل وسيلة للوصول إلى الله، والأفق السياسي والمبدأ الاستراتيجي يقوم على إزالة إسرائيل من الوجود... لهذا علينا أن نبني مجتمع المقاومة ونهيئ أنفسنا للحرب الحقيقية وأن نبني الجيش العظيم الذي دعا إليه الإمام الخميني (النهار/6 أيار 1989).
7- "سيصل منهج ياسر عرفات السياسي إلى حائط مسدود، وسيأتي يوم يصبح فيه قتال إسرائيل وإبادتها الثابت الوحيد، وعلى أساس هذا التطور فإن المنطقة لا تسير نحو التسوية (مجلة "الوحدة الإسلامية/شباط 1989) ".
8- "نحن لا نطمح إلى تدمير المجتمع المسيحي بل إلى تدمير المؤسسات التي تحكمنا باسم أميركا وإسرائيل." (النهار/نيسان 1989 )
9- "سنستمر في المقاومة من أجل العزة والكرامة ومن أجل الإسلام." (الديار/شباط 1989).
10- "القتال تكليف شرعي في مقاومة إسرائيل" (السفير1987)
11- "القتال هو طريق الأمة، فلا يجوز أن يحسب حساب لعديد الشهداء، وبذلك نصنع المستقبل." (النهار/1987).
12- "كلنا في لبنان حاضرون للتضحية بأنفسنا وبمصالحنا وبأمننا وسلامتنا وبكل شيء لتبقى الثورة في إيران قوية متماسكة." (النهار/9 آذار 1987).
13- "نحن نعيش في كربلاء مستمرة". (النهار 14 تشرين الأول 1987).
14- "تعلمنا من شهدائنا أن لا ننتظر الحلول والاتفاقات بل أن نسعى للتحرك بحمل البندقية وأخذ القرار من قيادتنا الشرعية المتمثلة بالإمام الخميني." الذي لولاه لما كان السادس من شباط (الانتفاضة على السلطة اللبنانية على عهد الرئيس الأسبق أمين الجميّل." (الحقيقة/10 شباط 1986)، و(السفير/9 شباط 1986).
15- "الأولوية في صراع حزب الله محكومة بأساسين: تحرير القدس وإزالة إسرائيل من الوجود، وحفظ الثورة الإسلامية في إيران." (السفير/16 حزيران 1986).
16- "إن من لا يعرف إمام عصره مات ميتة جاهلية... لأن الإمام الخميني جسّد في شخصه أمة واستطاع أن يجعل من كل رجل أمة وهذا ما لا يستطيعه إلا الأنبياء." (السفير/تموز 1986).
17- "إن الجمهورية الإسلامية في إيران مسؤوليتنا جميعا وليست مسؤولية الشعب الإيراني المسلم وحده، وعلى المسلمين أن يخدموها ويساعدوها لأنها قلب الإسلام النابض وقرآن الله الناطق." (العهد/ 23 حزيران 1989).
18- "القدس هي قضية كل مسلم، تحريرها واجب شرعي، ومن يتخلف عن هذا الخط ليس بمسلم. إنها واجب شرعي كالصلاة والصوم، تاركها تارك للصلاة والصوم." (النهار/ أيار1989).
19- "يجب أن نبقي جبهة الجنوب مفتوحة للمقاومة حتى لو سدّت كل الجبهات العربية." (السفير/آب 1987).
20- "مشروعنا هو إقامة مجتمع المقاومة والحرب في لبنان. (السفير/تشرين الثاني 1987).
21- "نحن لسنا قادرين الآن على إقامة حكم الإسلام، لكن هذا لا يعني تأجيل فكرنا ومشروعنا إلى المستقبل. نحن نطرح هذا الشعار لكي يخرج المسلمون من مرحلة الخجل ... ونحن لا نملك اليوم مقومات حكم في لبنان والمنطقة، لكن علينا أن نعمل لنحقق هذا. ومن أهم الوسائل تحويل لبنان مجتمع حرب." (السفير/نيسان 1986).
22- "على المسلمين أن يسعوا إلى إقامة الحكومات الإسلامية في بلدانهم، ولا عجب أن ندعو في لبنان إلى إقامة الدولة الإسلامية من أجل إقامة السلام العادل الذي يعمل من أجله الإمام المهدي." (النهار/ نيسان 1988)".
في الخلاصة، ترى هل بعد كل هذا الكلام الواضح للسيد نصرالله يعود هناك أي شك في مشروع حزب الله الإيراني الهادف إلى ضرب الكيان اللبناني وعدم الاعتراف بنهائيته وإقامة دولة ولاية الفقيه مكانه!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com

الياس بجاني/في أسفل رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة الكويتية

لا وجود لمرشحين سياديين في الانتخابات اللبنانية/23 نيسان/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لقراءة المقالة

http://al-seyassah.com/%d9%84%d8%a7-%d9%88%d8%ac%d9%88%d8%af-%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%b4%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%af%d9%8a%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%aa%d8%ae%d8%a7%d8%a8%d8%a7%d8%aa/

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو مقابلة من صوت لبنان مع الدكتور حارث سليمان: سوف نخترق قائمة حزب الله ب 3 مقاعد في بعلبك/نواب حزب الله تختارهم إيران وليس حزب الله

https://www.youtube.com/watch?v=eZ_zzhTdoO4&t=389s

 

فيديو مقابلة من قناة الحدث مع رئيس تحرير موقع جنوبية علي الأمين تتناول وقائع الإعتداء عليه من افراد تابعين لحزب الله/24 نيسان/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المداخلة

https://www.youtube.com/watch?v=68ZsUxz4gbU

 

فيديو مقابلة من قناة الحدث مع الكاتب والمحلل السياسي لقمان سليم تتناول وقائع الإعتداء على الصحافي علي الأمين/24 نيسان/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المداخلة

https://www.youtube.com/watch?v=o9fiBqKRgXg

 

فيديو مقابلة من تلفزيون المستقبل مع الاستاذ جورج سولاج/24 نيسان/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المقابلة

https://www.youtube.com/watch?v=EntgWbXULMo

 

يلي مفكر اهانة علي الامين اهانة لعلي الامين غلطان كثير هيدي اهانة لشعب قرر يسكر بوزو وينطر على ضفة النهر

ادمون الشدياق/24 نيسان/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/64115

انو انطفت قصة الاعتداء على الصحافي والمرشح النيابي علي الامين كم تصريح من هون وهونيك وكم تعليق على تويتر وانطوت الصفحة وكأنه ما صار شي باقل من ٢٤ ساعة.

كلنا اعتبرناها حادثة عابرة وماشي الحال.

لو انهان شي خوري او شيخ او شي ابن زويعم او شي متمول مسطول كانت قامت الدنيا وما قعدة .

وكانت توافدت الجحافل للأستنكار والشجب.

هالشي ما صار بحالة علي الامين لسببين:

اولاً - لأن علي الأمين مفكر حر من القلال الباقيين بالبلد ونحنا صرنا معودين على rent a journalist يلي صاروا 99% من صحافيي البلد ومفكريها (وباحثيها) وصرنا نتطلع عليهم كسيارة مأجورة نغيرها اذا صرلها حادث من بعد ما كان لبنان بلد الصحافة الحرة والفكر المتنور للشرق كله.

كانت الصحافة في لبنان والصحافي يهز انظمة واليوم اصبح مأجور من احزاب وانظمة ودول لذلك اصبح ان اعتدي عليه فلا غضاضة فهو اقل من مواطن (بحيث انه مأجور ولا يستحق الاهتمام. لقد نقلنا تجار السياسة والقضايا والاوطان من مجتمع يقدس الفكر الى مجتمع يحتقر المفكرين بدون ان نشعر بالتغيير حتى اذا تم الاعتداء على مفكر اصبح خبر عادي بدل ان تقوم الدنيا وتقعد ( لأن الاعتداء تم على الحرية وليس على رجل). الخطورة الخطورة ان تتغير ثوابت المجتمعات من غير ان تشعر لأننا سنصل الى يوم نسكت عندما يعتدي احد على حريتنا ( تذكروا قصة الثيران الثلاثة ).

ثانياً- السبب الثاني في ان هذا الاعتداء مر مرور الكرام بدون اي تحرك فعلي هو هوية الفاعل.

لو كان الاعتداء تم على يد اي قوة اخرى لكان قام البلد ولم يقعد ولكن الفاعل هو والي وممثل الحاكم الفعلي للبنان (الولي الفقيه) الذي افهمنا بأنه رادع اسرائيل والقوة الاقليمية ومالك المائة الف صاروخ والذي يريد السلم الأهلي والا كان اجتاح الاقضية والمدن وتخطى الطوائف والملل والذي لا يرتدع الا لأنه يريد السلم الاهلي ولا يريد ان يوسخ ايده بكم فركوع في لبنان طالما هو عنده امور اهم وقوى اكبر يلتكش بها الان ومش فاضيلنا.

والله العظيم هذا ما اسمعه من ناس كثيرة اتكلم معها كل يوم وكأننا اصبحنا دجاجات في قن ننتظر الديب كل يوم ولا حول لنا ولا قوة.

نعم حزب الله قوة اقليمية ولكن عبد الناصر ومصر كانت قوة اقليمية.

ياسر عرفات والفلسطينيين وورائهم ٢٢ دولة عربية كانوا قوة اقليمية.

حافظ الاسد وسوريا كانت قوة اقليمية الفارق الوحيد في هذه السيناريوات هو نحن.

نحن اصبحنا نستهول ماكنا نواجهه في مختلف حقبات تاريخنا.

الشعب الذي اوقف المماليك بيد والدولة البيزنطية بيد اخرى اصبح يستهول حزب ولاية الفقيه لأنه ذو هالة اقليمية،

الشعب الذي ما اختار يوماً الحياة على الكرامة اصبح يريد الكهرباء والزبالة والماء للتواليت قبل ان يبحث في امور السيادة والاحتلال الايراني وهيمنة حزب الله على كل قطاع من مكونات لبنان وعلى مقدرات الدولة كلها.

فجاة اصبحنا نريد ان نأكل ونضوي اللمبة ونكب الزبالة ونعبي غالون المي ونظبط الطرقات قبل ما نشوف مين محتل لبنان وداعس على سيادتنا وحريتنا.

هيدي امور اقليمية نحنا مش قادرين نبحث فيها ومش ع قدنا.

ليش الدولة المملوكية كانت ع قدنا والدولة البيزنطية كانت ع قدنا ومصر كانت ع قدنا وسوريا كانت ع قدنا.

ما بعرف يمكن يا الاشياء عم تكبر اكبر منا مع الايام او نحنا عم نصغر على تاريخنا ودورنا بهالشرق وعلى تاريخ جدادنا.

قصة علي الامين منها قصة مارقة بتتظبط هي تعبير عن وين صرنا نحنا كمجتمع مفروض يكون مقاوم بطبيعته ووفي لتاريخه وما عنده من بعد الله مقدس الا الحرية.

يلي مفكر اهانة علي الامين اهانة لعلي الامين غلطان كثير هيدي اهانة لشعب قرر يسكر بوزو وينطر على ضفة النهر من بعد ما كان هوي النهر يلي بيجرف الاخضر واليابس.

والسلام

 

علي الأمين: أجمل هدية نقدمها لإسرائيل أن تصادر منا طاقة التعبير الحر

جنوبية/24 أبريل، 2018 /أكّد الصحافي علي الأمين أنّهم واجهوا الاحتلال الأسود، بأجسادهم وأرواحهم وأقلامهم وعقولهم، لينعموا بالحرية والمساواة والتنوع، ويسود القانون والنظام ومرجعية الدولة، وليشعروا أنّهم جزءاً من وطن أكبر، ومن مجتمع أوسع”. مضيفاً “لم نواجه الاحتلال لنستعيض عنه باستبداد وظلم آخر، لم نقاوم ليساء استعمال شعار المقاومة، ويتم توظيفها في مواضع تسيء إلى أخلاقيتها وقيمها السامية، لم نواجه إسرائيل لنفرض على الجنوبيين سلطة الأمر الواقع ونعمم مظاهر اللادولة أو الدولة داخل الدولة، لم نحرر الأرض لنسجن الإنسان ونصادر منه الحق في التعبير بل الحق في الرقص والفرح والابتهاج”. وتابع الأمين “لم يأت ترشيحنا حرباً للمقاومة، بل استعادة لأخلاقياتها السامية، بل نقول إن ترشحنا هو فعل مقاومة بحد ذاته، لأنه يعمد إلى ترسيخ قيم الحرية لا التبعية، المواطنية لا الولاء المطلق وثقافة البيعة المعممة والاتباع الأعمى، لأنه يريد دولة وقانوناً يمنع البلطجة والقانون الممارس وراء وداخل القانون الرسمي، ويحد من السلطة التي تمارس عملها في الخفاء والعتمة وراء سلطة الدولة الشرعية”. وأشار الأمين “مثلما قاومنا الإحتلال بشراسة، نقاوم اليوم الظلم والاستبداد والمصادرة والقمع، وإلا نكون حققنا لإسرائيل ما تريد وما تتمنى أن يسود في ربوعنا وبلادنا. أجمل هدية نقدمها لإسرائيل أن تصادر منا طاقة التعبير الحر، وتقتل فينا ملكة التفكير الخلاق، وتخنق فينا حب الحياة وفرحها”.

 

موالٍ للنظام السوري مطراناً على جبل لبنان

ليبانون ديبايت - المحرر السياسي/24 نيسان/18

يشهد هذا الأسبوع اجتماعاً هاماً جداً للمجمع الأنطاكي المقدس للروم الأرثوذكس برئاسة البطريرك يوحنا العاشر اليازجي في دير سيدة البلمند وذلك يوم الخميس في ٢٦ الجاري. وتكمن الأهمية في أنه سيتم انتخاب مطران جديد على أبرشية جبل لبنان خلفاً للمطران جورج خضر الذي طلب إعفاءه من مهامه على رأس الأبرشية بسبب تقدمه في السن. وفِي هذا الإطار شهدت الساحة الكنسية والشعبية الأرثوذكسية في الأشهر الاخيرة انتقادات شديدة وجهت الى البطريرك اليازجي على خلفية ترشيحه العديد من المطارنة السوريين في جميع الأبرشيات التي شغرت في الفترة الماضية وهي أبرشية المكسيك وابرشيتي أوروبا الغربية وابرشية أستراليا ونيوزيلاندا فضلاً عن أبرشية بغداد. وقد فسّر المطلعون هذا المسار بأنه يهدف الى وضع اليد على قرار الكنيسة الأرثوذكسية من قبل النظام السوري عبر إيصال أكثرية مريحة في المجمع تضمن استمرار تأييد الكنيسة للنظام وهذا ما تجلى منذ أيّام في البيان المشترك الذي وقعه البطريرك اليازجي باسم الكنيسة الأنطاكية الأرثوذكسية الى جانب بطريركَيْ الروم الكاثوليك والسريان الأرثوذكس والذي أثار موجة انتقادات بسبب تأييده لمواقف النظام السوري من مسألة استعمال الأسلحة الكيماوية وما تلاها من الضربات الغربية. وبعد طلب المطران جورج خضر إعفاءه من مهامه أخذت التحذيرات تتصاعد من اختيار مطران سوري الجنسية على أبرشية جبل لبنان البالغة الأهمية والتي تشكل الثقل السكاني واللاهوتي والنهضوي للكنيسة الأنطاكية. وقد تبين مؤخراً ان البطريرك اليازجي تنبه لهذه المسألة وهو بصدد تسويق مرشح غير سوري ولكن يكون ولاؤه مضموناً له وبالتالي للنظام السوري. وفي هذا السياق تم عقد اتفاق مع عدد من الشخصيات المؤيدة للنظام السوري، يتم بموجبه دعم انتخاب الأسقف كوستا كيّال مطراناً على جبل لبنان. والأسقف كيال هو حالياً رئيس دير مار الياس شويّا في المتن ومن البطريرك اليازجي. إلاّ أنه ليس لبنانياً بل هو مجنس ومن أصل فلسطيني هذا فضلاً عن الانتقادات التي توجه له. وانتخابه لن يمر مرور الكرام بل دونه اعتراضات جدية من داخل المجمع ومن الأوساط الشعبية والكنسية ولا سيما من كهنة الأبرشية.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء في 24/4/2018

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

ينعقد مؤتمر بروكسل قبل ظهر غد حول سوريا والمنطقة والنازحين ويلقي رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كلمة في المناسبة. وعشية المؤتمر لقاء بين وزير الخارجية جبران باسيل ورؤساء البعثات الدبلوماسية السعودية والإمارات ومصر، ولقاء آخر بين الأمين العام للخارجية هاني شميطلي ونظيره القطري.

وقد برز استقبال رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للسفير الإماراتي حمد الشامسي.

وفي الغضون توالت تحركات المرشحين للإنتخابات النيابية وأعمال الماكينات الإنتخابية بكثافة.

وعلى صعيد آخر أصدر وزير الداخلية نهاد المشنوق مذكرة تتعلق بإستمرار العمل في إفادات المعاينات الميكانيكية للسيارات عن العام 2017.

وفي الخارج محادثات مهمة بين الرئيسين الأميركي والفرنسي حول الإتفاق النووي مع إيران. وثمة تهديد إيراني للرئيس الأميركي في حال إلغاء الإتفاق الذي يشدد على بقائه الرئيس الفرنسي. ويرى محللون أن الأمر قد يعالج بتعديل الإتفاق وهو ما يطرحه الرئيس ماكرون.

مشكلة إضافية في المنطقة تمثلت بتهديد إسرائيلي إذا زودت روسيا سوريا بصواريخ أس 300

وهو الأمر الذي نفته موسكو.

بالعودة الى الشأن المحلي نشير الى أن رئيس الجمهورية يوجه مساء غد كلمة الى اللبنانيين حول الإنتخابات. ومن ناحية ثانية طلب الرئيس عون من البرلمان عبر رئيس المجلس إعادة النظر بالمادة 49 إنما بعد تقديم عشرة نواب الطعن بموازنة ال 2018 والمادة 49 وقد تشاور رئيس الجمهورية ورئيس البرلمان وتوافقا على التريث في إعطاء المجرى الدستوري للرسالة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

ثلاثة ايام تفتح مراكز الاقتراع للبنانيين المقيمين في الدول العربية. ومع اقتراب انطلاق العملية الانتخابية يوجه الرئيس ميشال عون مساء غد رسالة الى اللبنانيين المقيمين والمنتشرين.

لكن اللبنانيين انشغلوا اليوم برسالة من نوع اخر للرئيس عون اذ ان رئيس الجمهورية وجه رسالة الى مجلس النواب لاعادة النظر في المادة 49 من قانون الموازنة العامة لكن عاد واتفق مع الرئيس بري على التريث في اعطائها النهج الدستوري بعدما قدم عشرة نواب طعنا امام المجلس الدستوري بالمادة المذكورة.

امنيا، حادث غامض في صيدا ذهب ضحيته احد كوادر حزب الله اذ حصل انفجار في منزل بلال احمد حسن ما أدى الى مقتله وفي حين ذكرت معلومات ان الانفجار ناتج من قارورة غاز أشارت معلومات اخرى الى ان سبب الانفجار قذيفة كان يعمل على صيانتها فانفجرت به.

اقليميا، التوتر يتصاعد بين ايران والولايات المتحدة الاميركية فالرئيس الايراني روحاني حذر الرئيس الاميركي ترامب من عواقب وخيمة في حال انسحبت اميركا من الاتفاق النووي ما استدعى ردا من ترامب الذي وصف الاتفاق بأنه كارثة وفظيع.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

أبعد من قانون لئيم ونمرود وأخطر من صراع قايين وهابيل يفرز الخطاب الانتخابي مواد عازلة للطوائف .. فلأجل صوت تفضيلي تتم الإطاحة بصوت التعايش الذي جعل هذا البلد رسالة للشرق كرسها الفاتيكان. فلا يكاد نهار انتخابي يخلو من النعيق المذهبي والوعيد للطوائف كل بحسب دائرته. وقد أصبحت المنابر حكرا على فاتحي المدن ومحرريها من المغول والصليبيين والفرس والسلاجقة والتتار ومعهم فيالق من الرومان. ولأجل نهار واحد يتم التلاعب بسنوات العيش المزمن وإهدار دماء التنوع اللبناني الذي يعد ميزة لبنان بين محيطه. وكان للترشيحات أن تشكل صورة عن هذه الفرادة لكن الأداء السياسي أخذ الترشيح الى حيث النق بالطائفية وعصور جاهلية. فالمسيحيون كما هم في كسروان أيضا في الجنوب وصيدا والشوف والبيروتين الاولى والثانية والشعية يمتد وجودهم بين العاصمة وزحلة وكسروان جبيل وبعبدا والسنة يتربعون على حضور من زغرتا الى زحلة وكل له حق الترشح أو التحالف.. كل أغنى الوطن برجالات وتضحيات وصاغ عروبة بيروت.. فكيف للحملات الانتخابية أن تلغي نسيج الناس وتلاحمها واشتداد أواصرها وتضرب حق الجيرة وتهدد بقطع اليد التي تمتد على هذه المنطقة أو تلك؟ كيف للشيعة أن يصبحوا غرباء عن بيروت وهم منشأ العروبة؟.. كيف لنا أن نغرب السنة عن جنوبهم وهم عند حدوده وخطوطه الحمر في شبعا وتلالها فيما جامع بيضون ينتصف الأشرفية برحابة صليب ومن خول لنا أن نقتلع المسيحي من طرابلس وهو أحد بناة هندستها المعمارية؟ أهي حملات انتخابية أم مشاريع حرب مذهبية خارجة عن نطاق عمل هيئة الإشراف؟ فالمذهبيات تحركت على وقع مفتاح في كسروان.. ارتفع له مفتاح آخر في صور.. والخطباء لا يعتبرون أنفسهم أنهم أقاموا خطابا ما لم يضمنوه غرائز ولا يحصلون على علامة تقدير ما لم يعلنوا اصطفافاتهم الطائفية.. كانت الطوائف نعمة، واليوم يحولها الأداء الانتخابي إلى نقمة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

في اخر ايام عمره التشريعي تلقى مجلس النواب الحالي رسالة من رئيس الجمهورية ميشال عون عبر الرئيس نبيه بري متمنيا اعادة النظر بنص المادة 49 من قانون الموازنة، هذه الرسالة تزامنت مع مسارعة نيابية كتائبية الى الطعن بالموازنة ومادتها هذه امام المجلس الدستوري، طعن العشرة نواب فرض تشاورا مجددا بين الرئيسين عون وبري حيث توافقا على التريث في اعطاء المجرى الدستوري للرسالة الدستورية ريثما يبت المجلس الدستوري بالطعن ليبنى على الشيء مقتضاه.

انتخابيا، اعلن الرئيس بري انه يفتخر ولا يخجل مما يسميه البعض ثنائية شيعية لانها في الحقيقة ثنائية وطنية تشكل المناعة الوحيدة لحماية لبنان الى جانب ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة. ورأى رئيس المجلس انه طالما هذا التحالف بين حركة امل وحزب الله هو تحالف وطني لا طائفي، فمن الطبيعي والمتوقع ان يكون هدفا دائما لسهام الطائفيين والمذهبيين في الداخل والخارج وتحالفا مزعجا ومقلقا للعدو الاسرائيلي.

وقال طالما ان العدو على هذا القدر الكبير من القلق والانزعاج سنعمل على تعزيز هذا التحالف وتمتينه ولينزعج من ينزعج ويقلق من يقلق فالخجل من اي ثنائية يحصل عندما يكون ضد الوحدة الوطنية وضد عروبة لبنان وقضاياه القومية وفي الطليعة قضية فلسطين.

فيما تتجه الانظار الى نتائج مؤتمر النازحين في بروكسل غدا ينعقد مجلس الوزراء الخميس في بعبدا بجدول اعمال من 61 بندا وبحسب المعلومات التي توافرت للnbn فان ملف الكهرباء ببنوده ال13 سيكون مطروحا على الطاولة.

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

بحسب تعريف موسوعة "ويكيبيديا" الإلكترونية، "الفلول" كلمة شاع استخدامها في السياسة لوصف "بقايا منظومة بائدة"، أكانت هذه المنظومة جيشا مهزوما أو نظاما سياسيا قضي عليه... أما في لبنان، فكلمة "فلول" لها تعريف واحد فقط لا غير. ليس المقصود بها طبعا، القوى السياسية صاحبة التمثيل الشعبي المعروف. فهذه القوى، سواء أكانت أحزابا أو تيارات أو حتى شخصيات، مكانتها محفوظة لدى الشعب. فدورها مستمد من مبادئ وممارسات وتضحيات، قد يتباين اللبنانيون حولها أو يتفقون...

أما مجموع الأشخاص الذين بنوا "أمبراطوريات سياسية كرتونية" في مرحلة الوصاية، في زمن قمع التيارات والأحزاب، وتغييب القادة الأساسين بين قبر ومنفى وسجن... فهؤلاء هم "الفلول"... بعضهم نائب منذ ما قبل الحرب. وبعضهم، عين نائبا عام 1991، أو ورث أو يستعد لوراثة من عين نائبا عام 1991. هؤلاء، استحوذوا على "النمر الزرقاء" غصبا عن الشعب. شعب قاطع حفلة التزوير التاريخية عام 1992، وشارك بعضه ترهيبا أم ترغيبا في مثيلتها عامي 1996 و2000...

مستفيدين من النفوذ السوري المبارك إقليميا ودوليا آنذاك، سخروا مقدرات الدولة خدمة لمصالحهم في السياسة. كل شيء كان يمر عبرهم، وإلا فأنت منبوذ ومضطهد ومبعد ومهمش. في الوزارات، ثبتوا أقدامهم. وفي البلديات، سطوا على ارادة الناس. أخرجوا فلانا من المخفر، أو أدخلوه إليه. هددوا "فليتان" في رزقه، أو أكرموه. هددوا هذا بتأخير رخصة قانونية، أو سمحوا لذاك بعشرات المخالفات...

الأمثلة كثيرة، ولا مجال لتعدادها الآن. فاللبنانيون يعرفونها، ولا تزال تشير إليها اليوم، صور مرفوعة هنا وهناك... بعد كل تحرير، ومع سقوط كل طاغية، يطارد المحررون "الفلول". العملاء يحاكمون. أما المخطئون فيحاسبون في القضاء، أو في صناديق الاقتراع...

في لبنان، سقط نظام الوصاية عام 2005. أما "الفلول"، فظلوا جاثمين فوق الصدور. وإذا كان البعض أخرج من مجلس النواب بقرار من الشعب، فالبعض الآخر تلون، أو تمكن من الصمود، بفعل قوانين الانتخاب العرجاء... عامي 2005 و2009، كان الحصاد كثيرا، والفعلة قليلون... أما بعد سنة 2016، مع انتخاب الرئيس الجديد، ثم إقرار قانون الانتخاب الجديد، صار المستحيل ممكنا.

سقطت كل الحجج والذرائع والمبررات. وكل المطلوب، فقط ألا نخاف. خصوصا، من مجموع أوهام... في هذا الجو، تأتي رسالة الرئيس إلى اللبنانيين الثامنة من مساء الغد. وفي الجو المؤسساتي إياه، أتت رسالته اليوم إلى مجلس النواب، التي قرر بالتوافق مع رئيس مجلس النواب التريث في سلوك مسارها الدستوري، في انتظار نتيجة طعن قدمه عشرة نواب.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

هي غمضة عين، وقد باتت الانتخابات النيابية قاب قوسين أو أدنى.. أقل من 36 ساعة وتفتح صناديق الاقتراع أمام اللبنانيين في الدول العربية يوم الجمعة، ويوم الأحد المقبل تفتح في الدول الغربية، وبعدها بأسبوع يكون السادس من أيار يوم الماراتون الانتخابي الطويل في لبنان.

وغدا يفتح الإتحاد الاوروبي أبوابه أمام لبنان للبحث في مساعدتنا لتحمل أعباء النازحين السوريين، ويصل بعد قليل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري إلى بروكسل ليترأس وفد لبنان حيث من المقرر أن يلقي كلمة قبل ظهر غد.

أما اليوم فقد أقفل وفد عكار الذي زار الرئيس الحريري، أغلق الباب أمام حملات المحيطين بالرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق أشرف ريفي على تيار المستقبل ورئيسه، بعدما فندوا الأخبار المفبركة وكشفوا للرأي العام حقيقة الغرف السوداء التي تحاول النيل من التيار الأزرق، فكان أهل عكار وطرابلس هم الخرزة الزرقاء على جبين الرئيس الحريري.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

الضربة التي تلقتها السلطة التنفيذية أنها أرسلت موازنة في الوقت القاتل مما تبقى من عمر مجلس النواب، أي ستة وعشرين يوما، سدد النائب سامي الجميل ضربة جزاء في مرمى السلطتين التشريعية والتنفيذية، فاستقرت الكرة في ملعبهما، وباتا أمام انتظار ما سيقرره المجلس الدستوري... النائب الجميل مع تسعة نواب آخرين، قدم طعنا بالموازنة وبالمادة 49 فيها... البارز، في الشكل، ان نائبين من تكتل التغيير والإصلاح، سابقا، هما يوسف خليل وجيلبرت زوين، كانا من بين النواب العشرة الذين وقعوا الطعن، أما في المضمون، فإن الطعن ركز على ما يلي:

المادة 49 من الموازنة التي تتحدث عن تملك الأجانب، والمخالفة هنا أن الموازنة توضع لسنة واحدة فيما التملك يكون دائما ويحتاج إلى قانون منفصل، فكيف توضع مادة، تحمل صفة الإستمرارية، في قانون عمره سنة؟

ومن المخالفات أن الموازنة لم ترفق بقطع الحساب، ما يعيق عمل مجلس النواب من ممارسة الرقابة. وأرسلت إلى مجلس النواب فيها بند عن تملك الأجانب... والضربة التي تلقاها مجلس النواب أنه وافق على ما أرسلته الحكومة...

السؤال هنا: كيف سيتم الرد؟

رئيس الجمهورية كان في صدد توجيه رسالة إلى مجلس النواب لأعادة النظر بالمادة 49 من الموازنة، لكن ما هي المفاعيل الدستورية للرسالة؟ بحسب المادة 53، الفقرة العاشرة، من الدستور، يرد ما يلي: يوجه رئيس الجمهورية عندما تقتضي الضرورة رسائل إلى مجلس النواب"... هذه الفقرة المقتضبة هي معنوية من دون أن تحمل مفاعيل دستورية، المفاعيل الدستورية، في حال تم الأخذ بالطعن، تكون بعقد جلسة عامة لأعادة النظر بالموازنة وبالمادة 49.

الطعن اليوم لم يكن المادة الوحيدة القابلة للإشتعال، فعلى جدول أعمال مجلس الوزراء في قصر بعبدا لهذا الاسبوع، هناك البند العاشر الذي يقول "عرض وزارة الطاقة والمياه للإجراءات المتوجب اتخاذها بأسرع وقت ممكن لأنقاذ قطاع الكهرباء"، وهو يختصر بكلمة: "الباخرتان"، فهل يتسبب هذا البند في تفجير مجلس الوزراء في حال بلغ حد التصويت؟ وماذا ستكون عليه ردة الفعل في حال سقوط هذا البند؟

في المحصلة، كل شيئ مكهرب في البلد إلا... الكهرباء.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

للشعب الصامد الف صماد ومئات الاف الشهداء الحاضرين كفيض العزم على طريق النصر الاكيد ضد العدوان. نعى اليمنيون رئيسهم صالح الصماد شهيدا ونموذجا للقائد الحاضر في الميدان فكانت شهادته في الخطوط الامامية بين شعبه العصي على ظلم الزمن واممه المتخلفة لا المتحدة وعلى كل جبابرة العصر الذين ظنوا ان العالم كله يساق بالحديد والمال وبالعزيمة وبأشلاء شهدائه من اطفال وشيوخ ونساء يواجه الشعب اليمني تعاظم مجازر العدوان السعودي - الاميركي التي حطت اليوم في حجة موقعة العشرات بين شهيد وجريح، لكن جرح اليمن لن ينزف طويلا فبعد استشهاد رئيس المجلس الاعلى صالح الصماد ليس كما قبله والشعب الذي قدم الكثير يعرف ان طريق النصر تحتاج الى عظيم التحيات.

حزب الله عزى الشعب اليمني وقيادته الحكيمة بشهادة الصماد وعشرات الشهداء من الاطفال والنساء الذين قضوا مؤخرا بآلة القتل السعودية - الاميركية وعلى مرأى من العالم الابكم الاصم، لكن الشعب الذي لم يضعف او يتراجع امام همجية العدوان طيلة اكثر من الف ومئة يوم قادر بوحدته وتكاتفه والتفافه حول قيادته الصادقة والشجاعة على تجاوز هذا المصاب والانتصار لا محال كما جاء في بيان حزب الله.

في لبنان ما على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري هو الافتخار بما يسميه البعض الثنائية الشيعية لكنها في الحقيقة ثنائية وطنية مقلقة للعدو الاسرائيلي وتشكل المناعة الوحيدة المنبثقة لحماية لبنان الى جانب ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، فنحن نخجل من اي ثنائية لو كانت ضد الوحدة الوطنية وضد عروبة لبنان وقضاياه القومية اضاف الرئيس بري.

اما ما اضيف الى سجال البلاد فهو الطعن المقدم امام المجلس الدستوري ضد المادة 49 من الموازنة المتعلقة بتملك الاجانب وهو الطعن المسبوق بطلب رئيس الجمهورية من المجلس النيابي اعادة درسها، وذلك ريثما يبت المجلس الدستوري بالطعن المقدم ليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 24 نيسان 2018

النهار

سجّل أهالي المخفيّين قسراً والمعتقلين في السجون السوريّة على جميع المرشّحين إلى الانتخابات النيابيّة غياب ‏قضيّتهم عن الخطب والبيانات والشعارات.

لم يُعلّق حزب الطاشناق على قول الوزير السابق الياس المر أنه "تمّ الغدر بالحزب لمنعه من تأليف أو الإنضمام إلى ‏لائحة كان يتمنّاها".

يجري مرشّحون اتصالات واسعة النطاق من أجل ضمان حصولهم على الصوت التفضيلي في دوائرهم الانتخابيّة.

إعلان أمير قطر عن زيارته لبنان قريباً غير أكيد وفق مصادر اعتبرته تعبيراً عن تطلٌّع فقط.

البناء

كواليس

تقول مصادر دبلوماسية في الرياض إنّ العاصمة السعودية تعيش مناخات من القلق من طبيعة وحجم الردّ الذي سيقوم ‏به أنصار الله على اغتيال الرئيس صالح الصماد بعدما أثبتت الأسابيع الأخيرة استحالة صدّ الهجمات الصاروخية التي ‏تستهدف الرياض. ويطرح بعض القادة الأمنيين التساؤلات حول الحكمة من اغتيال الصماد وهو مسؤول سياسي ‏ومفاوض ولن يؤثر اغتياله على الهيكيلية العسكرية التي تسبّب القلق للسعوديين بل سيجلب لهم المزيد من الضربات ‏الصاروخية التي ستكون مشروعة ومبرّرة رداً على الاغتيال.

خفايا

لم تنجح بعد المساعي التي يبذلها وسيط معروف لإعادة المياه إلى مجاريها بين طرفين سياسيّيْن توترت العلاقة بينهما ‏في الفترة الأخيرة، رغم أنهما حليفان في أكثر من دائرة انتخابية. وقالت مصادر مطلعة إنّ السبب الأساسي وراء عدم ‏نجاح الوسيط في مسعاه يكمن في خشية أحد الطرفين من التوجه السياسي الجديد الذي ينتهجه الآخر، والذي قد يأخذ ‏مداه بعد الانتخابات...!

الجمهورية

بعد زيارة إنتخابية قام بها أحد المسؤولين لأحد الوزراء تعمّد مسؤول كبير الإتصال بزعيم الطائفة التي ينتمي إليها ‏الوزير المذكور وقال له: "بعد الزيارة حاسس إنك مش عم تنام...فردّ الزعيم قائلاً خلّيها عا الله يا رجل قطعت الأكل".

أكّد احد النواب أن الحجم الأكبر لتدخّل أصحاب السلطة والنفوذ يحصل في دائرة في جبل لبنان حيث وُضعت صورة ‏مرجعية كبيرة هي المُرشحة فعلياً.

لفت أحد الوزراء الى تعذُّر إلتقاط صورة لأعضاء إحدى اللوائح في العاصمة بسبب إمتعاض غالبية الأعضاء من أحد ‏المرشحين الذي كان خصماً منذ فترة غير بعيدة.

اللواء

يردّد رئيس حزب وسطي أنه حسم خياراته، لجهة تحالفاته في المرحلة المقبلة..

تحاول الهيئات والمؤسسات المالية والنقدية الإبتعاد ما أمكن، عن لعبة دعم اللوائح، وإن كان البعض يعمل تحت ‏الطاولة..

يمّم الجمهور غير الحزبي، بقاعاً وجهه شطر الماكينات القادرة على "الدفع المسبق" مما جعل السوق ينتعش في غير ‏دائرة؟

 

حزب الله يخطط لوضع يده على الملف الاقتصادي في لبنان

العرب/25 نيسان/18/الحزب يريد أن يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية الفشل في إدارة الملف الاقتصادي، حتى يسهل عليه وضع يده على هذا الملف الحساس.

نصرالله يسعى لتقوية نفوذ الحزب

بيروت - لا يريد حزب الله اللبناني البحث عن أسباب تراجع شعبيته في مواقع نفوذه التقليدية، وهو ما كشفته الحملات الانتخابية للحزب، ويستمر بالهروب إلى الأمام، وتحميل الأطراف المنافسة مسؤولية الأزمة التي يعيشها لبنان، وهذه المرة من بوابة الملف الاقتصادي. وقالت أوساط لبنانية إن الحزب يريد أن يحمّل الحكومة اللبنانية مسؤولية الفشل في إدارة الملف الاقتصادي، حتى يسهل عليه وضع يده على هذا الملف الحساس لإكمال السيطرة على لبنان من كل الجوانب في ضوء السيطرة العسكرية والأمنية والتحكم بالمشهد السياسي. وكان أمين عام الحزب حسن نصرالله تطرق منذ أيام إلى الملف الاقتصادي في لبنان، مؤكدا أن “الفريق الذي تولى الملف الاقتصادي منذ عقود فشل”، مبينا أن “القطاع الزراعي والصناعي في أسوأ حالة والبنية التحتية بالرغم من صرف المليارات عليها ليست بأفضل حال”. وأشارت الأوساط اللبنانية إلى أن اتهام الخصوم بالأزمة يهدف إلى فسح المجال أمام الحزب لاستثمار الأموال الإيرانية التي تصل إليه بشكل سري في ظل العقوبات المفروضة عليه أميركيا وعربيا، في مشاريع اقتصادية تقوي من هيمنته على المشهد.

استغلال الاقتصاد اللبناني لصالح الحزباستنزاف الاقتصاد اللبناني

ولا يريد الحزب أن يكتفي بالسيطرة على مناطق نفوذه التقليدية وتوظيف الأموال الإيرانية في كسب ولاء دائم له عن طريق مشاريع اقتصادية واجتماعية وصحية، بل يريد أن يتمدد إلى مناطق أخرى خارج الضاحية الجنوبية. ويستغل الحزب الأوضاع الاقتصادية الصعبة في المناطق التي تعود إلى مسيحيين لشراء أراض واسعة فيها، مستفيدا من التقارب بينه وبين القيادات المسيحية في الملفات السياسية وخاصة موضوع انتخابات الرئاسة. ويقول محللون إن الأزمات الاقتصادية التي يتحدث عنها نصرالله هي، في مرحلة أولى، نتيجة لهيمنة النظام السوري حليف الحزب، على مفاصل الحياة السياسية والاقتصادية في لبنان، وهي، في مرحلة ثانية، نتيجة لهيمنة الحزب على قرار الدولة وخلق حالة من التوتر في علاقاتها الخارجية خاصة مع دول الخليج ذات الثقل الاقتصادي والسياحي والمالي في لبنان. ويلفت المحللون إلى أن التركيز على الأزمة الاقتصادية وتحميل الفرقاء السياسيين وخاصة الحكومة ومن ورائها الرئيس سعد الحريري مسؤولية الأزمة جزء من خطة لإفشال التهدئة مع السعودية وما يتوقعه اللبنانيون من استثمارات وتدفق للسياح منها، وتعبيد الطريق أمام المال الإيراني. وسبق للسفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي بأن تعهد باستثمارات إيرانية في لبنان، قائلا “إننا نطمح إلى زيادة حجم التبادل التجاري القائم بين البلدين ليتجاوز ما هو عليه الآن”، وإن العروض الإيرانية التي قدمت إلى لبنان تناولت “مجالات مختلفة منها بناء السدود والجسور ومحطات الكهرباء والطاقة والمياه ومزارع الأسماك وغيرها”.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

تقدير موقف رقم 188

24 نيسان/18

في السياسة

يزور الرئيس الفرنسي ماكرون الولايات المتحدة اليوم في زيارة رسمية!

* سيبحث مع نظيره الأميركي، وفقاً لما نشرته الصحافة الفرنسية، موضوع إبقاء القوات الاميركية في سوريا، وإنشاء قوة عسكرية عربية-اجنبية مشتركة تأخذ على عاتقها تنفيذ أي إتفاق دولي حول سوريا!

* كما سيطلب من الرئيس الأميركي بإسم أوروبا عدم الإنسحاب من الإتفاق النووي الذي كان أبرمه الرئيس أوباما مع ايران!

* كل هذه الخطوات وغيرها تؤكد أن المنطقة أمام استحقاقات ومفارق خطيرة!

* القوى الإقليمية تدرك تماماً خطورة الوضع،

* ولي العهد السعودي الذي عاد من أميركا مؤخراً يعرف،

* ايران خسرت أحد رموزها الأساسيين البارحة في اليمن وتعرف أيضاً،

* "حزب الله" يعرف لأن ايران تعرف!

* نحن فقط لا نعرف!!

* نحن فقط نخوض معاركنا على وقع "تسليم مفاتيح" و"خضوع إلى ما بعد الخضوع" لوقائع ليست نهائية!

تقديرنا

* يرافق الرئيس الفرنسي مستشار لبناني من درجة "الممتاز"!

* لن يكشف "تقدير موقف" عن إسمه قبل أن تكشف ذلك الصحافة الأجنبية!

* نحن أيضاً سنعرف قريباً ماذا يجري!

* إنما خوفنا أن "يكون قد عدّى السبت..."!!

 

بالأسماء.. 10 نواب يتقدّمون بطعن لدى الدستوري بالموازنة والمادّة 49

وكالات/24 نيسان/18/تقدم رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل بطعن امام المجلس الدستوري، عند الاولى من بعد ظهر اليوم بقانون الموازنة العامة للعام 2018 ولا سيما في المادة 49 منه بعدما جمع تواقيع 10 نواب.  والنواب العشرة الذين وقّعوا الطعن بقانون الموازنة والمادة 49 هم: سامي الجميّل، نديم الجميّل، سامر سعادة، ايلي ماروني، فادي الهبر، سيرج طورسركيسيان، جيلبرت زوين، جوزف خليل، دوري شمعون، وايلي عون. ومن امام المجلس الدستوري شكر النائب سامي الجميل النواب الموقعين على هذا الطعن الذين هم نواب كتلة الكتائب ايلي ماروني نديم الجميّل سامر سعادة فادي الهبر وكل من شاركونا وهم النائب ايلي عون، دوري شمعون، جيلبرت زوين ويوسف خليل وسيرج طورسركيسيان.  وقال الجميل: الهدف من هذا الطعن وقف الخطأ الكبير الذي ارتكب بحق البلد بالمادة 49 واعادة الامور الى نصابها الصحيح على الصعيد المالي لان هدف الطعن وقف التعدي على مالية الدولة.

 وأضاف: المخالفات في قانون الموازنة عديدة اولا مخالفة الفقرة ط من مقدمة الدستور والمادة 83 في ما يتعلق بالمادة 49 من الموزانة والتي هي تشريع لاقامة الاجانب وخصوصا اللاجئين، مشيراً الى أن المجلس الديستوري امام فرصة تاريخية لاعادة الانتظام للمال العام ووضع الاسس الدستورية المطلوبة لحماية الناس من اي تجاوزات مالية

 

حزب الله نعى عنصرا قضى في انفجار قذيفة صاروخية

المركزية/24 نيسان/18/نعى "حزب الله" وآل حسن في صيدا، في بيان، بلال احمد حسن "أحد عناصر الحزب الذي قضى صباح اليوم في انفجار حصل داخل منزله في تعمير حارة صيدا حيث تضاربت المعلومات الأولية حول ظروف وأسباب الانفجار، قبل أن يعاين الخبير العسكري مكان الانفجار ويفيد ان سببه انفجار قذيفة صاروخية". وسيشيع حسن عصر غد الى مثواه الأخير حيث يوارى في جبانة بلدة حارة صيدا".

 

تفاصيل جديدة عن انفجار صيدا.. الشاب المتوفى عنصر من الحزب

وكالات/24 نيسان/18/أدى انفجار وقع في صيدا صباح اليوم الى وفاة الشاب بلال حسن عبدو، حيث نقلت جثته الى مستشفى لبيب الطبي. وفي وقت لا تزال أسباب الانفجار غامضة، ذكر بعض وسائل الإعلام أنه ناتج عن انفجار محول كهربائي، فيما أشارت وسائل اخرى إلى أنه ناتج عن انفجار قارورة غاز.

وقد ضربت القوى الأمنية طوقاً أمنياً حول مكان الانفجار تمهيدا لوصول خبير المتفجرات لتحديد طبيعة الانفجار. وذكرت قناة "MTV" أن بلال حسن عبدو هو أحد كوادر "الحزب"، الامر الذي أكدته مصادر الحزب" لـ"LBCI"، موضحة أن بلال هو من عناصر الحزب وقد قتل نتيجة حادث عرضي في منزله بصيدا".

 

وفد برلماني أوروبي لمراقبة الانتخابات

المركزية/24 نيسان/18/ لمناسبة زيارة أعضاء من البرلمان الأوروبي لبنان لمراقبة الانتخابات النيابية، تنظم سفيرة الاتحاد الأوروبي كريستينا لاسن حفل استقبال في مركز السفارة، السادسة والنصف من مساء الجمعة 4 أيار المقبل.

 

علاقة التيــار- القوات: ودّ معلق علـــى خيط "تفاهم معراب" والحزب لن ينجر الى كسر الجرة ويفصل بين السياسة والشخصانيات

المركزية/24 نيسان/18/ بلغ منسوب التوتر بين القوى السياسية بمعظمها، أوجه، مع بدء العدّ العكسي للاستحقاق الانتخابي بعد 12 يوما. واذا كانت الحماوة بقيت حتى الساعة تحت سقف المعقول والمقبول في قاموس اللغة الانتخابية المعهود، فإن ثمة من يخشى ان تخترق هذه الحماوة كل السقوف في ضوء بدء تسجيل حوادث ميدانية واستخدام بعض المرشحين لغة استفزازية قد تتسبب بإشكالات بين المناصرين، ليس الزمان زمانها في هذه اللحظة بالذات، وهو ما اشار اليه امس رئيس مجلس النواب نبيه بري بقوله "من الجريمة بحق لبنان واللبنانيين الوصول الى يوم السادس من ايار والى مجلس نيابي جديد على انقاض الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الاهلي". وكذلك النائب وليد جنبلاط اليوم بتغريدة اعتبر فيها ان "عندما يزرع السياسيون الحقد والكراهية بين الناس يرتكبون جريمة بحق المواطنين الذين جمعهم الخبز والملح على مدى قرون. وتفصلنا عن الانتخابات مسافة اسبوعين، فليكن التخاطب الاعلامي هادئا ورصينا بعيدا من التشنج". ولا تقتصر شرارات التوتر على الواقع الميداني باعتباره الاكثر تأثرا بخطاب السياسيين، كما تقول مصادر سياسية قريبة من معراب لـ"المركزية"، بل تصيب ايضا علاقات بين قوى سياسية استلزم ترميمها عقودا من الزمن، فجاء الخطاب الانتخابي ليصيبها في الصميم ويستعيد لغة التشنج على المستويين القيادي والشعبي. ولعلّ ابرز تجليات هذا المشهد سُجل على محور العلاقة بين التيار الوطني الحر الذي لا يفوّت رئيسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مناسبة، الا ويصوّب سهامه في اتجاه معراب، من بوابة نبش قبور الماضي، وحزب القوات اللبنانية الذي ما زال حتى الساعة يحافظ على رباطة جأشه ويلتزم الصمت ازاء ما يتعرض له رافضا الرد على باسيل ومؤكدا التمسك بتفاهم معراب حتى الرمق الاخير لان ما بذل من جهود لبلوغ نقطة التفاهم لا يمكن لشخص او اثنين ان ينسفوه لمصالح شخصية وانتخابية. وتعتبر في السياق، ان المعركة الانتخابية بما تتضمن من تجريح بالحزب، لا سيما ما تبثه وسائل اعلام التيار الحر عن القوات في مقدمات نشرات اخبارها، ليس سوى محاولات استفزاز لحمل القوات على الرد وتحميلها مسؤولية نسف تفاهم معراب وهو ما لم ولن تقدم عليه مهما بلغت الامور. وتؤكد انها حينما ستضطر الى توضيح "المغالطات" فإنها ستحصر ردها بمضمون الهجوم الذي دأبت هذه الوسائل على اعتماده نغمة يومية في نشراتها الاخبارية.واذ تشدد في هذا المجال انها تفصل تماما بين هجوم الوزيرين باسيل وسيزار ابي خليل على القوات من زاوية ملف الكهرباء، علما ان حليفها الشيعي، حزب الله ومعه حركة امل وقوى سياسية كثيرة اخرى ترفض مشروع ابي خليل من دون ان توجه اليها سهام الانتقاد، تلفت الى انها تفصل تماما بين الوزيرين وبين التيار الوطني الحر كتيار سياسي ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تصف العلاقة معه بالممتازة. وتضيف: ان الالتفاف الشعبي حول القوات الذي يلمسه الوزير باسيل في خلال جولاته الشعبية يقف خلف هجومه على الحزب، علّه بذلك يتمكن من خلق حالة شعبية مناهضة للقوات، الا انه لن يصل الى مبتغاه، لان رفض الحزب لملف استقدام البواخر يصب اولا وآخرا في مصلحة الشعب اللبناني لعدم تكبيده المزيد من الاعباء المالية، والاصرار على التزام الأصول والقوانين.

 

الاحتجاجات المسيحية تتزايد ردّا على تسليم مفتاح كسروان لـ«حزب الله»

 إعداد جنوبية 24 أبريل، 2018

كلما اقترب موعد الاستحقاق الانتخابي ، كلما ازدادت التوترات والاشكالات ‏الامنية وتصاعدت الحملات والاتهامات. وتتوقع مصادر سياسية ان ترتفع الحرارة الانتخابية ويزداد منسوب ‏المزايدات وحتى الاعتداءات، قياسا على ما جرى في اليومين الماضيين من اعتداء على المرشح علي الأمين واحراق صور ‏ لمرشحيتن، وسجالات حول مفتاح كسروان - الفتوح.  لم تهدأ بعد عاصفة الردود المسيحية على قرار رئيس اتحاد بلديات كسروان (جبل لبنان) جوان حبيش، تسليم ‏مفتاح معقل الطائفة المارونية إلى أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله، وعدّ سياسيون مسيحيون بحسب “الشرق الأوسط”  أن ما حصل ‏إحدى أوراق إمساك الحزب بالبلد بشكل كلي، والسيطرة على مؤسساته الدستورية؛ من رئاسة الجمهورية إلى ‏الحكومة، غامزين من قناة “التيار الوطني الحر” حليف “حزب الله”، ولأن حبيش محسوب سياسيا على التيار، ‏في وقت رأى فيه نصر الله أن إهداءه مفتاح هذه المنطقة “مجرّد خطوة تعبر عن الاحترام بين الناس”.

‎ ‎ونقلت الوكالة المركزية أن وزير الداخلية نهاد المشنوق طلب من محافظ جبل لبنان محمد المكاوي استدعاء حبيش ‏للاستماع اليه في قضية تسليمه المفتاح لزعيتر، وذلك على خلفية اتخاذه خطوة من شأنها ان تثير النعرات ‏الطائفية، نظرا لما استتبعها من ردود فعل كادت تخرج عن السيطرة.

وفي محاولة لاحتواء ما حصل، لفت أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله  ” في اطلالته عصر امس لتوجيه كلمة الى مهرجان انتخابي للائحة دائرة كسروان – جبيل، ان ما قام به السيد جوان حبيش خطوة رمزية تعبّر عن احترام الناس لبعضهم وهذا ‏حجمها. وتابع اقول لأهل كسروان ان مفتاح جبيل وكسروان يبقى عند رئيس الجمهورية وبكركي وسيد بكركي.

وأشارت “الأنوار” أن حبيش اوضح الموضوع بقوله: أنه بحضور عدد من رؤساء البلديات في كسروان الفتوح بمعرض وضع ‏حجر اساس لمبنى بلدية المعيصرة وافتتاح مركز الامام علي الثقافي وتوقيع كتاب عن تاريخ المعيصرة وعند ‏انتهاء كلمة رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح جوان حبيش، طلب منه رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو، تقديم ‏درع باسم البلدية الى السيد حسن نصرالله تبين انه مجسم مفتاح باسم قضاء كسروان الفتوح، وقد فوجئنا بذلك ‏وتفادينا الرد حرصا على المقامات والمكان وانتهى الامر.

وقد اثار الموضوع فور بث شريط فيديو عنه على وسائل التواصل الاجتماعي ردود فعل سياسية، فيما نفذ ‏عناصر من حزب الكتائب مساء امس الاول اعتصاما في بكركي رفضوا فيه ما حصل واعلنوا ان مفتاح كسروان ‏لأهلها.

الخطوة المرشّحة للتفاعل بشكل أوسع عشية الانتخابات البرلمانية، أثارت غضب منسق الأمانة العامة لقوى “14 ‏آذار” فارس سعيد، المرشح للمقعد الماروني عن دائرة كسروان – جبيل، الذي أكد لـ”الشرق الأوسط”، أن تسليم ‏اتحاد بلديات كسروان – الفتوح، لنصر الله، هو “موضوع تفصيلي أمام الموضوع الأكبر”. ورأى أنه “عندما ‏يتسلّم نصر الله مفاتيح قصر بعبدا من قبل الرئيس ميشال عون نتيجة انتخاب الأخير رئيساً للجمهورية بشروط ‏‏(حزب الله)، ومن ثم تشكيل حكومة وإقرار قانون انتخابي بشروط هذا الحزب، فإن ذلك يأتي نتيجة انهيار كامل ‏بدأ بقبول التسوية وانتخاب مرشح (حزب الله) رئيساً للجمهورية اللبنانية”.

ولم يوفّر فارس سعيد عددا من القوى المسيحية من الانتقاد، بما فيها “القوات اللبنانية” من دون أن يسميها، وشدد ‏على أن “من سلّم بالتسوية واحتضن انتخاب عون على قاعدة أنه أفضل الممكن، عليه أن يتوقّع أكثر من تسليم ‏مفتاح كسروان”. ورفض المرشح الماروني في كسروان – جبيل، تحميل المسؤولية للمحليين في كسروان مهما ‏كانت خطوتهم مخجلة، لافتاً إلى أن “المسؤولية يتحمّلها من سلّم مقادير البلد للحزب من القوى المسيحية ‏والإسلامية، وبالتالي لا يلومنّ جوان حبيش أو غيره”. وختم قائلاً سعيد “من حقق التسوية الرئاسية وهلل لها، ‏ومن صنّف عون كمخلّص للبلد، لا يملك حق الاعتراض على خطوة جوان حبيش مهما كانت خطورتها ‏وتداعياتها. من جهة ثانية، أكد رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري أن “المطلوب من كل القوى التي تخوض غمار الانتخابات النيابية تقديم خطاب سياسي انتخابي ‏هادئ وعاقل يطمئن الناخب وليس العكس”،لافتاً إلى أن “من الجريمة في حق لبنان واللبنانيين الوصول إلى يوم السادس من أيار(مايو) ‏وإلى مجلس نيابي جديد على أنقاض الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي”. وشدد أمام وفود شعبية أمت دارته في المصيلح ان ‏‏”لاقيمة لاي مقعد نيابي بالزائد او بالناقص لهذا الطرف او ذاك اذا ما خسر اللبنانيون نعمة وحدتهم لمصلحة نقمة ولعنة التشرذم”. ولفت ‏الى ان “الانتخابات هي استحقاق وطني بامتياز يجب ان تقارب وتنجز بوسائل وطنية وليس باستهدف المحرمات الوطنية وإسقاطها على ‏مذبح أهواء البعض وشهواتهم.

 

كسروان نسخة من مفاتيح حزب الله

"ليبانون ديبايت/فيفيان الخولي/24 نيسان/18

لم ينطل سيناريو رئيس بلدية المعيصرة زهير عمرو، بعد مرور ثلاثة أيام، لإخراج رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح، رئيس بلدية جونية، جوان حبيش، من محنته، على أحد، بعدما سلّم الأخير مفتاح كسروان للأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، وفتح أبواب "الجحيم" عليه.

وأوضح عمرو، في بيان له، أمس الاثنين، أنه "أثناء دعوة حبيش، حصل التباس من قبلنا في ماهية الدرع بين كونه درعاً أو مفتاحاً رمزياً يظهر أواصر المحبة والانفتاح بين أبناء الوطن". لكن نصرالله أعاد الحادثة إلى المربع الأول بعدما شكر حبيش، في خطابه أمس الاثنين، معتبراً أنها خطوة رمزية تعبّر عن احترام الناس لبعضها، معيداً المفتاح الى بكركي ورئيس الجمهورية ميشال عون. اختلفت التُهم التي رُشق بها حبيش، تزامناً مع اقتراب موعد الاستحقاق النيابي، في المقابل تعدّدت تبريرات فريق رئيس الاتحاد، لكن حقيقة واحدة واضحة هي أن حبيش وقّع اسمه على مجسّم المفتاح، ما يدلّ على أنّ الرجل على دراية بماهيته وسلّمه بملء إرادته إلى مرشح الحزب عن المقعد الشيعي في جبيل حسين زعيتر. بعيداً عما إذا كان حزب الله يحتاج هذا المفتاح أم لا، وتداعيات الحادثة على المنطقة، لم تستخف أوساط كسروانية بما حصل لكنها اعتبرتها نسخة معمّمة في لبنان ككل، مشيرة إلى أن ظاهرة حبيش منتشرة في معظم المناطق اللبنانية، وهي حالة الزحف لدى الحزب. وتشير إلى أنه في الوقت الذي سلّم فيه رئيس الجمهورية البلد لحزب الله، لم يعد مفيداً تحليل ما قام به حبيش، باعتبارها إحدى التداعيات المتوقعة.

ترفض الشخصية الكسروانية ذاتها تحميل حبيش المسؤولية كاملة، لأنه يشكل واحدة من ظواهر متنوعّة، كما لا تقبل احتساب بأنه أداة استخدمها الحزب، لأن الأخير، يعمل للسيطرة على البلد، أساساً. وفي طبيعة الحال، حبيش وتحالفاته السياسية ليسوا إلا حالة حيادية عن مقاومة الحزب.

تسوية 2016 لم تنسها هذه المصادر، في هذا اليوم بالضبط، سُلّمت قيادة البلد للحزب مقابل مناصب. قبل مفتاح كسروان، كان هناك حالة الوزير السابق جان لوي قرداحي، وهذه العوارض تمددت في مناطق عدة، شمالاً، وجنوباً، وبقاعاً، وفقاً لها.

المرشح نعمة افرام لم يُستفز، كما ظهر في الإعلام الانتخابي، بل جاء اليوم الذي يصفّي فيه حساباته الشخصية معه، لأنّ رجل الأعمال الذي خسر بوجه حبيش في الاستحقاق البلدي موجود على لائحة يقودها العميد المتقاعد شامل روكز، صهر الرئيس. والأخير قال إن "نصرالله شخصية وطنية، وما العيب في تقديم درعٍ له". إذاً، آخر من يحق له توجيه الانتقادات هم أصحاب لائحة العهد الكسروانية، حتى لو لم تجمعهم صورة انتخابية موحّدة، وإنْ لكل منهم رأياً ومبدأ، لكن أصحاب المبادئ لا يخرجون من جلدهم، ويحكّون الجلد الجديد، بحجة حساسيتهم.

تعيد المصادر الكسروانية هذه الانتقادات، تجنباً لفقدان الصوت التفضيلي وتأمين الحواصل الانتخابية المتوقّعة، لا أكثر ولا أقل، وهي ليست غيرة الدين، بل حباً بالمقعد والحصانة النيابيتين. ولم تستبعد أن تكون رسائل رئيس بلدية جونية انتخابية، وهو الذي استقبل قبل أيام أعضاء لائحة "التضامن الوطني" المدعومة من الحزب ضمن لقاء ثقافي في مجمّع "بلاتيا"، مفادها أنّه يدعم لائحة العهد مرغماً في الوقت الذي يتطلع الرجل إلى التوافق مع الحزب في المنطقة. إزاء الغضب الكسرواني، يبقى أن توجه المصادر نصيحة لهؤلاء، مشيرة إلى أنه بدل المرجلة في المنطقة والاستغلال الانتخابي، جدوا حلّاً لمواجهة هذه الشراكة المزمنة، عبر سياسة حازمة، لأن نسخة كسروان معمّمة، والآتي أعظم. على الجهة الأخرى، تؤكد مصادر حزب الله لـ"ليبانون ديبايت" أنّ الأخير لا يريد مفتاحاً ولا هو بحاجة له، ولا حتى نصرالله طلبه. وتضيف أن كل ما في القضية أن حبيش لبى الدعوة بصفته رئيس اتحاد بلديات وسلّم المفتاح لزعيتر الذي حضر بصفتَيه كمسؤول ومرشح الحزب في المنطقة. وتتساءل هذه المصادر عن كيفية تفاجؤ حبيش، وهو الذي وقّع اسمه على المجسّم، وهل يعقل أنه وقع في الفخ، واستطاع رئيس بلدية توريط رئيس اتحاد بلديات؟ هذا أمر مستغرب. أضف إلى سكوته طيلة 24 ساعة، وتبرير موقفه بعد انتشار الفيديو وموجة الانتقادات.

 

سامي الجميل: أوقفنا منذ اليوم ضرر المادة 49 التي تثبت إقامة السوريين في لبنان الى مدى غير منظور

الثلاثاء 24 نيسان 2018 /وطنية - حضر رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل صباح اليوم إلى المجلس الدستوري، وقدم طعنا بقانون الموازنة والمادة 49 بعد نجاحه في الحصول على 10 تواقيع. وشكر الجميل في كلمة القاها من امام المجلس الدستوري، "النواب العشرة الذين وقعوا هذا الطعن، وهم نواب كتلة الكتائب: ايلي ماروني، نديم الجميل، سامر سعادة، فادي الهبر، وكل من شاركونا وهم النواب: ايلي عون، دوري شمعون، جيلبرت زوين، يوسف خليل وسيرج طورسركيسيان، بالاضافة اليه". كذلك شكر "الاستاذة لارا سعادة التي صاغت هذا الطعن، وهو طعن تاريخي في لبنان".

وأكد الجميل ان "المخالفات في قانون الموازنة عديدة، اولا مخالفة الفقرة "ط" من مقدمة الدستور والمادة 83 في ما يتعلق بالمادة 49 من الموازنة والتي هي تشريع لاقامة الاجانب وخصوصا اللاجئين السوريين بشكل غير محدد بالزمن ما يشكل تعديا على مصلحة لبنان العليا.

ثانيا، مخالفة المادة 87 المتعلقة بقطع الحساب وهي ايضا مخالفة لفصل السلطات وتوازنها عبر منع مجلس النواب من ممارسة صلاحياته الرقابية والمالية، اضافة الى الفقرة "ه" من مقدمة الدستور والمواد 81 و82، ومخالفة المهل الدستورية المنصوص عنها في المادة 32 و83، ومخالفة سنوية الموازنة وبالتالي المادة 83 ووحدة الموازنة وشموليتها وبالتالي المادة 83". وشدد على ان "الهدف من هذا الطعن هو وقف الخطأ الكبير الذي ارتكب بحق البلد من خلال المادة 49 اولا، وثانيا اعادة الامور الى نصابها الصحيح على الصعيد المالي في لبنان"، معتبرا ان "هدف الطعن وقف التعدي على مالية الدولة والحفاظ على مال الناس والانتظام المالي الذي تم انتهاكه بهذه الموازنة التي أقرت". ولفت الى أنه "منذ تأسيس المجلس الدستوري، هذه المرة الاولى التي يكون لديه الفرصة للنظر بموازنة عامة ووضع الاصول الصحيحة"، متمنيا "ان يلعب المجلس الدستوري دوره الكامل لمنع هذه الاساليب من الممارسة في المستقبل".

وتابع الجميل: "عندما اردنا الطعن بموازنة العام 2017 تعرض النواب للضغط لمنعهم من التوقيع، مع العلم ان جزءا كبيرا من النواب اعلنوا خلال الجلسات ان الموازنة مخالفة للدستور بغياب قطع الحساب انما حاولوا التهرب من الطعن، لكن ثابرنا وتمكنا هذه المرة من الطعن بعد ايجاد 10 تواقيع، وبالتالي المجلس الدستوري هو امام فرصة لاعادة الانتظام المالي العام ووضع الاسس الدستورية المطلوبة لحماية الناس من اي تجاوزات مالية ولاعطاء الدور للمجلس النيابي ليراقب ولديوان المحاسبة الذي عليه التدقيق بقطع الحساب".

واكد ان "هناك فرصة تاريخية اليوم"، وقال: "نحن نقوم بدورنا كنواب لاخر لحظة من ولايتنا، هناك مخالفات كثيرة حاصلة والمجلس الدستوري امام فرصة لتصحيحها، ونحن نؤمن بالمؤسسات الدستورية وان المواجهة يجب ان تكون في المجلس الدستوري ومجلس النواب".

وردا على سؤال عن طلب رئيس الجمهورية اعادة النظر في هذه المادة وقول النائب ابراهيم كنعان انه تم تعديل الصياغة، اوضح رئيس الكتائب ان "تعديل الصياغة لا يغير المضمون، والنص المنشور في الجريدة الرسمية ما زال هو نفسه ويتم ربط اقامة الاجانب بملكية الشقة التي من الممكن ان تكون دائمة، وبالتالي اذا كانت الملكية دائمة ستكون الاقامة دائمة اي ان هناك تثبيتا لاقامة السوريين في لبنان الى مدى غير منظور وكل كلام عن عودتهم الى بلادهم في مرحلة اخرى سيكون فارغا من مضمونه".

وأضاف: "اضافة الى المادة 49 هناك مخالفات كثيرة في هذا النص، على امل ان نكون من خلال العمل الذي قمنا به نساهم في اعادة العمل التشريعي، خصوصا في ما يتعلق باقرار الموازنة، الى السكة الصحيحة، لكي نبدأ صفحة جديدة ويلتزم المجلس النيابي بالدستور".

وجدد الجميل التأكيد ان "الكتائب تقوم بدورها، وعندما طعنت في المرة السابقة لم نكن في فترة انتخابات اما طعن اليوم فهو تكملة لعملنا في مراقبة ومحاسبة السلطة على ادائها، وتابع "في المرة الماضية مُنعنا بسبب ضغط مورس على النواب، وهذه المرة تعذبنا لايجاد التواقيع، على امل ان يتمكن اللبنانيون في الانتخابات المقبلة من ايصال نواب متحررين وقادرين على العمل لمصلحة لبنان والناس دون اي حسابات انتخابية وسياسية وغيرها".

واوضح ان "رسالة رئيس الجمهورية لم تصل بعد الى المجلس النيابي، اما البند 49 فأقر واصبح ساري المفعول. ونحن علينا ايقافه بأسرع وقت، واذا كان هناك من تعديل فليحصل في المرحلة اللاحقة". واضاف: "نحن اوقفنا الضرر من اليوم، والمخالفات تتخطى المادة 49 ولها علاقة بانتظام المالية العامة". وجدد التأكيد ان هذه المادة تخالف سنوية الموازنة وشموليتها وهذا تعديل لقانون يجب ان يُقدم من خارج الموازنة، اضافة الى اقتناعنا ان هذه المادة تؤذي لبنان على المدى الطويل، في حين ان الدول الاخرى لا يتواجد على ارضها مليون ونصف لاجئ نشرع بقاءهم وديمومة وجودهم في لبنان. ولهذا السبب رفض البطريرك هذه المادة ورئيس الجمهورية تحفظ عليها، اما نحن فنكمل عملنا كما وعدنا اللبنانيين ونوقف ضرر هذه المادة من اليوم". وختم الجميل مؤكدا ان "الاعتراض على الموازنة خلال الجلسة النيابية حصل من قبله باسم كتلة نواب الكتائب اضافة الى اعتراض النائب سيرج طورسركيسيان، اما الكتل الباقية فصوتت مع الموازنة ونواب حزب الله تحفظوا، ولم نسمع اي صوت معارض لهذه الموازنة او المادة 49 الا صوتنا".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب وماكرون يدعوان إلى اتفاق نووي جديد مع إيران وطهران حذرت الرئيس الأميركي من عواقب وخيمة وتوعدت إسرائيل بعقاب في الزمان والمكان المناسبين

عواصم – وكالات/24 نيسان/18/ دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خلال لقائه أمس نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، إلى اتفاق نووي جديد مع ايران يستند على أسس «متينة» وأكد ترامب خلال مؤتمر صحافي مشترك مع ضيفه في البيت الأبيض، أنه «اذا هددت ايران أمريكا بأ ترامب يقول اذا هددت ايران أميركا بأي وسيلة فسوف تدفع الثمن». من جانبه، قال ماكرون انه عقد مناقشات صريحة للغاية مع ترامب بشأن اتفاق ايران النووي وانه يعتقد أنه ينبغي للبلدين بدء العمل للتوصل الى اتفاق جديد لمعالجة المخاوف بشأن طهران، مضيفاً إن هناك أربع قضايا ينبغي التصدي لها منها منع أي نشاط نووي ايراني حتى العام 2025 وانهاء أنشطة الصواريخ الباليستية الايرانية وايجاد تسوية سياسية لاحتواء ايران في المنطقة، مضيفا «نأمل العمل على اتفاق جديد مع ايران». وقبل بقائهما، شدد ترامب على أن إيران ستواجه مشكلات كبيرة إذا أعادت تفعيل برنامجها النووي، مضيفاً أن إيران تجري تجارب صاروخية تسبب مشكلات في المنطقة، مؤكداً أن الاتفاق النووي الإيراني كارثة كان من المفترض أن لا يتم إبرامه أبدا، فيما قال ماكرون إنه من الضروري احتواء إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن اتفاق إيران النووي مهم جدا وجزء من قضية الأمن في المنطقة. في المقابل، رحب الامين العام للمجلس الاعلى للأمن القومي الايراني علي شمخاني، بجهود القوى الاوروبية لانقاذ الاتفاق النووي التاريخي إلا أنه دعاها الى عدم دفع «فدية» لترامب مقابل الابقاء على الاتفاق، بعد الكشف عن اتفاق فرنسا وبريطانيا وألمانيا من جهة والولايات المتحدة من جهة أخرى على فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب برنامجها الصاروخي وتدخلاتها في منطقة الشرق الأوسط .

وقال شمخاني، خلال مؤتمر صحافي: «نرحب باصرار الاتحاد الأوروبي على الابقاء على الولايات المتحدة في الاتفاق النووي، لكن إذا كان ذلك يعني اهانة جمهورية ايران الاسلامية او دفع فدية لترامب، فان الاوروبيين يرتكبون خطأ ستراتيجيا»، مؤكداً أن ايران لن تسمح لأي بلد وتحت أي ظروف، بتجاوز خطوطها الحمر». وأكد شمخاني قبيل توجهه الى مدينة سوتشي الروسية للمشاركة في مؤتمر أمني دولي، أنه تم ابلاغ منظمة الطاقة الذرية الايرانية بتعليمات «شاملة» من أجل التأهب لتفعيل «الطاقات النووية» في الوقت المناسب بما يتناسب مع المقتضيات التي من الممكن ان تصبح امامنا مستقبلا». وأضاف: «مثلما قال الرئيس (الإيراني) حسن روحاني فإن قسما من هذه الاجراءات الإبداعية لا تخطر حتى على بال الطرف الآخر»، مشيراً إلى أن انسحاب طهران من معاهدة الحد من الانتشار النووي «خيار من ثلاثة خيارات نبحثها».

وبشأن احتمال خروج ايران من معاهدة حظر الانتشار النووي ردا على المواقف الاميركية من الاتفاق النووي الإيراني مع الغرب قال شمخاني: إن «المعاهدة تمنح لجميع الأعضاء فيها حق الخروج منها فيما لو تعرضت مصالحها للخطر».

وتوعّد إسرائيل بـ»عقاب لا رجعة فيه»، رداً على قصف مطار «تي4» التابع للنظام السوري الأسبوع الماضي. وأضاف ان «طبيعة وزمان ومكان وكيفية الرد على الكيان الصهيوني ستحددها حكومتنا لاحقاً»، مؤكداً أنه إذا كانت إسرائيل لم تدرك بعد انتهاء زمن سياسة «اضرب واهرب»، فيجب عليها «دفع ثمن عدم الفهم هذا». من جهته، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، نظيره الأميركي دونالد ترامب، بـ»عواقب وخيمة»، حال انسحابه من الاتفاق النووي . وقال روحاني، في خطاب «أقول للذين في البيت الأبيض، إنهم إذا لم يفوا بالتزاماتهم، فإن الحكومة الإيرانية سترد بحزم»، مضيفاً «لو أراد أحد خيانة شعبنا وعهدنا، يجب أن يعلم بأن تداعياتها الوخيمة ستطالهم». وكانت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية، كشفت في تقرير، أن باريس ولندن وبرلين وواشنطن اتفقوا على وثيقة سيتم بموجبها ابقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب متمسكا بالاتفاق النووي في 12 مايو المقبل مقابل فرض عقوبات جديدة على طهران. وأضافت أن الوثيقة تتكون من أربع نقاط اساسية تراعي فيها التحفظات الأميركية على الاتفاق منها توقيت انتهاء الاتفاق النووي واجراءات التفتيش التي سيقوم بها مفتشو وكالة الطاقة الذرية والبرنامح الصاروخي الايراني وتدخلات إيران في اليمن والعراق ولبنان وسورية، مضيفة ان أهم نقطة في الوثيقة هي ضمان عدم سعي ايران الى امتلاك برنامج نووي لأغراض عسكرية بعد انتهاء الاتفاق. ولفتت إلى أن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس التقى أمس في نيويورك بنظيره الايراني محمد ظريف للبحث في اخر التطورات. في غضون ذلك، قال المدير العام لادارة منع انتشار الاسلحة بوزارة الخارجية الروسية فلاديمير يرماكوف إن روسيا والصين تطالبان الدول الأعضاء في الامم المتحدة بدعم مسودة بيان يعبر عن «دعم راسخ» للاتفاق النووي.

 

ماكرون: نعمل على إعداد اتفاق جديد مع إيران

الأربعاء 9 شعبان 1439 هـ - 25 أبريل 2018م/المصدر: دبي - العربية.نت/أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك له مع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، من البيت الأبيض في العاصمة واشنطن الثلاثاء، أنه يجب وقف نشاطات إيران في سوريا واليمن، مشيراً إلى أن بلاده ترغب بالعمل على اتفاق جديد مع إيران. وأكد ماكرون أن فرنسا تتبنى توجهاً جديداً تجاه إيران، ويجب تصويب الأمور في كافة المسائل. كما لفت إلى أنه لا بد من إضافة بعض العناصر على الاتفاق النووي مع إيران، وأنه سيتم تعديل الاتفاق، ليشمل الصواريخ الباليستية ونشاطات إيران بالمنطقة.

وقال: "نعمل للوصول إلى موقف مشترك من الاتفاق النووي مع إيران". وعن سوريا، ذكر ماكرون ان المهمة المشتركة تكمن بالعمل على بناء سلام شامل في سوريا، مؤكداً أنه يجب إنهاء العمل العسكري بشكل يحل الأزمة السورية. فيما قال ترمب إن بلاده تتعاون مع فرنسا لمنع انتشار الأسلحة النووية، لافتاً إلى أن إدارته لن تكرر أخطاء الإدارة الماضية، وستواصل ضغطها على إيران. وجدد ترمب كلامه قائلاً: "إننا نجد بصمات إيران في كل مشاكل المنطقة"، مؤكداً أن أنه لن يفتح المنطقة على نشاطات مع طهران. وهدد ترمب قائلاً: "إذا هددتنا إيران ستدفع الثمن". فيما نوه الرئيس الأميركي إلى أنه سيتم التوصل إلى اتفاق نووي جديد بأسس متينة. من جهة أخرى، أشار ترمب إلى أن بلاده تريد "ترك أثر قوي ودائم" في سوريا، لافتاً: "لا نريد إعطاء إيران مجالاً مفتوحاً على (البحر) المتوسط". وتابع: "سنعود إلى بلادنا نسبياً عما قريب. لقد أنجزنا على الأقل غالبية عملنا في ما يتعلق بتنظيم داعش في سوريا وفي العراق وأنجزنا عملاً لم يكن أحد قادراً على إنجازه". غير أنه أضاف: "نريد العودة إلى بلادنا، إلا أننا نريد أن نعود بعد أن ننجز ما علينا انجازه".

 

الجبير: على قطر دفع ثمن وجود القوات الأميركية في سوريا

آخر تحديث: الثلاثاء 8 شعبان 1439 هـ - 24 أبريل 2018م/المصدر: دبي ـ العربية.نت/قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، الثلاثاء، إن على قطر أن تدفع ثمن وجود القوات العسكرية الأميركية في سوريا. وجاء تصريح الوزير الجبير بناء على تصريحات الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. وأضاف الجبير، في بيان، أنه يجب على قطر أن "تقوم بإرسال قواتها العسكرية إلى هناك، وذلك قبل أن يلغي الرئيس الأميركي الحماية الأميركية لدولة قطر والمتمثلة بوجود القاعدة العسكرية الأميركية على أراضيها". وأكد الوزير كلام الرئيس الأميركي أنه لو قامت #أميركا بسحب الحماية الأميركية المتمثلة بالقاعدة العسكرية من قطر فإن النظام سيسقط هناك خلال أقل من أسبوع.

 

بومبيو يحظى بدعم الكونغرس وتنتظره ملفات معقدة وتايلند مستعدة لاستضافة قمة ترامب - كيم واعتقال منفذ هجوم تينسي

عواصم – وكالات/24 نيسان/18/ صوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بالموافقة على تعيين رئيس المخابرات المركزية الاميركية مايك بومبيو في منصب وزير الخارجية. وصوتت اللجنة، بموافقة 11 نائبا جمهوريا مقابل معارضة 10 نواب ديمقراطيين على تعيين مايك بومبيو وزيرا للخارجية. من جانبه، كشف تقرير أن بومبيو تنتظره العديد من الملفات على ساحة السياسة الخارجية، كما ستمثل مشاركته بالمفاوضات المقبلة مع كوريا الشمالية اختبارا كبيرا. من جانبها، أعلنت الشرطة الاميركية، اعتقال المهاجم الذي قتل أربعة اشخاص واصاب اثنين آخرين، عندما أطلق النار عليهم داخل أحد المطاعم في ولاية تينيسي يوم الأحد الماضي. وقال المتحدث باسم شرطة «ناشفيل» دون آرون في بيان، انه تم القبض على منفذ الهجوم ويدعى ترافيس رينكينغ، مشيرا الى انه متهم أيضا بسرقة سيارة. على صعيد آخر، أعلنت السلطات التايلاندية، استعدادها لاستضافة قمة مرتقبة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جون أون، مطلع يونيو المقبل. وقال وزير الخارجية التايلاندي دون برامودويناي في مؤتمر صحافي «أن بلاده مستعدة لتسهيل وأستضافة المحادثات بين الزعيمين»، لكنه أشار إلى أنه لم يتم التواصل مع الجانب التايلاندي بشأن استضافة القمة. وذكرت وزارة الدفاع التايلاندية، أن نائب رئيس الوزراء التايلاندي براويت ونغسوون يقوم حاليا بزيارة الولايات المتحدة، حيث التقى بوزير الدفاع جيمس ماتيس وكبار مسؤولي وزارة الامن القومي الأميركي. من جهة أخرى، علق مئات المهاجرين من أميركا الوسطى في مدينة ايرموسييو المكسيكية، في المرحلة الاخيرة من رحلتهم للولايات المتحدة، حيث أمر الرئيس دونالد ترامب المسؤولين بمنعهم من دخول البلاد.

 

ليبرمان يتوعد بتدمير بطاريات “اس 300” إذا استخدمت بسورية ولافروف أكد أن الولايات المتحدة أنشأت في منبج سلطات محلية ولا تنوي سحب قواتها

الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية جديدة في إدلب و”الأوروبي” يدعو إلى الحوار

مؤتمر للجهات المانحة في بروكسل و”يونيسيف” تناشد المجتمع الدولي دعم الأطفال

عواصم – وكالات/24 نيسان/18/هدد وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، أمس، بقصف وتدمير منظومة الدفاع الجوي الروسية الصنع المتطورة من نوع “اس-300، التي تزمع روسيا تزويد الجيش السوري بها، في حال استخدمت ضد الطيران الحربي الاسرائيلي.

وقال ليبرمان في حديث إلى موقع واينت لصحيفة “يديعوت أحرونوت” في شريط فيديو تعليقاً على عزم روسيا على تزويد القوات السورية بمنظومات “اس-300 “المضادة للطيران، “من المهم بالنسبة إلينا ألا تستخدم الأسلحة الدفاعية التي يسلمها الروس إلى سورية ضدنا، واذا اطلقوا النيران على طائراتنا فسندمرهم”. وأضاف “نحن لا نتدخل في الشؤون الداخلية لسورية، لكننا لن نسمح لايران بان تستخدم أنظمة أسلحة متطورة تستهدف إسرائيل، واذا استهدفنا باطلاق نار فسنرد، ولا نبالي اذا كانت هناك “اس-300 “او “اس-700 ” او أي شيء آخر”، مؤكداً أن وجود صواريخ “اس-300 ” و “اس-400 “في سورية “لن يقيد تحركات اسرائيل”. وأوضح أن منظومات الصواريخ هذه “موجودة في سورية بأيدي الجيش الروسي حاليا وهي لا تعمل ضدنا، ونحن في خط مفتوح مع الروس منذ سنوات ونجحنا في منع اي احتكاك بيننا، اما من عمل ضدنا فهم السوريون وقد دمرنا مواقعهم”، و”من جانبنا ليست لدينا خطوط حمراء بالنسبة لامننا وأمن مواطنينا، نحن نعمل بكل حرية عندما يتعلق الامر بأمننا”. من جانبه، قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في كلمة ألقاها خلال اجتماع وزراء خارجية الدول الأعضاء في “منظمة شنغهاي للتعاون”، في بكين، إن “مجموعة من الدول أخذت على عاتقها علنا عملية تدمير سورية”. وأضاف أن “واشنطن تعهدت لنا بأن هدفها الوحيد هو طرد الإرهابيين من سورية، وإلحاق الهزيمة بتنظيم داعش”، وخلافا لتصريحات الرئيس دونالد ترامب، حول نيته سحب قواته، فإن “الواقع عكس ذلك؛ حيث تعمل الولايات المتحدة بنشاط على الانتشار شرقي الفرات، ولا تنوي الخروج من هناك”. وأكد لافروف أن “الولايات المتحدة أنشأت هناك سلطات محلية”، مشيراً إلى أن فرنسا تشجع كذلك على هذه الخطوات، وأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا الولايات المتحدة إلى البقاء حتى تطبيع الأوضاع في سورية، معرباً عن أمله في أن يؤدي التواصل مع فرنسا إلى بلوغ اتفاق حول تنسيق المواقف بهدف حل الأزمة السورية.

على صعيد آخر، دعا الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، أمس، إلى اجراء محادثات سياسية سريعة لانهاء الحرب السورية المستمرة منذ فترة طويلة وحذرت الامم المتحدة، من كارثة انسانية في ادلب خلال مؤتمر للجهات المانحة في بروكسل لصالح خمسة ملايين لاجئ سوري يقيمون في دول مجاورة و6,1 ملايين نازح داخل البلاد، بينهم 250 الفاً محاصرون في مناطق نزاع. ويهدف مؤتمر بروكسل الذي بدأ أعماله أمس ويتواصل ليومين، إلى جمع الأموال وأيضا تشجيع تحريك مفاوضات جنيف برعاية الامم المتحدة، التي لم تفض حتى الان إلى نتيجة.

وقال مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سورية ستيفان دي ميستورا في مؤتمر صحافي مع وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني “نحن كنا ولا نزال قلقين ازاء الجانب الانساني في إدلب، لانها التحدي الكبير الجديد مع 2,5 مليون شخص، بالطبع لن تصدقوا أن جميعهم ارهابيين، ففيهم النساء والاطفال والمدنيين، لذا، نأمل أن تكون هذه مناسبة لضمان أن لا تتحول إدلب الى حلب جديدة أو الغوطة الشرقية الجديدة لأن الأبعاد مختلفة هنا تماماً”.

وأضاف “نرى أنه في الأيام والاسابيع القليلة الماضية لم تؤد المكاسب العسكرية والمكاسب على الارض والتصعيد العسكري لحل سياسي ولم تجلب أي تغيير”. من جانبها، دعت موغيريني ودي ميستورا روسيا وايران وتركيا القوى الثلاث المشاركة في عملية “استانا للسلام في سورية” الى بذل مزيد من الجهود للتوصل الى وقف لاطلاق النار في سورية، قائلة “الرسالة الرئيسية هي أن سورية ليست رقعة شطرنج، وليست لعبة جيوسياسية”. وأضافت هناك حاجة “للعودة للعملية السياسية تحت اشراف الامم المتحدة. لبدء مفاوضات سلمية حقيقية وذات معنى والتي تعد السبيل الوحيد كي تنهض هذه البلاد”. وفي وقت سابق قال المفوض الاعلى للاجئين فيليبو غراندي لدى افتتاح المؤتمر “نشهد أحد اكبر فشل سياسي في القرن الـ21، فيما قال رئيس مكتب الامم المتحدة لتنسيق المساعدات الانسانية مارك لوكوك “بالموارد التي يمكن ان نتوقع الحصول عليها هذا العام لا يمكننا حتى تلبية كل الاحتياجات الملحة”، مضيفاً إن مبلغ 3,5 مليار دولار (2,8 مليار يورو) ضرورية للمساعدة الانسانية في سورية و5,6 مليار دولار (4,5 مليار يورو) لدعم اللاجئين في من جهته، أعلن وزير التعاون البلجيكي ألكسندر دي كرو، أمس، أن بلاده ستخصص هذا العام 26 مليون يورو (31 مليون دولار) كمساعدات انسانية لسورية واللاجئين السوريين في الدول المجاورة. وعلى هامش افتتاح المؤتمر، ناشدت منظمة الامم المتحدة للطفولة “يونيسيف” المجتمع الدولي تقديم المزيد من الدعم لأطفال سورية، محذرة من أن الحرب تسببت في حرمان نحو 2,8 مليون طفل من التعليم.

 

علي فدوي: الحرس الثوري لن يبقى في حدود إيران/قائد القوة البحرية اعتبر أن ثورة الخميني لا تنحصر في جغرافيا

السياسة/24 نيسان/18/رغم تشديد الرئيس الإيراني حسن روحاني، قبل أيام، في “يوم الجيش الإيراني” على أن بلاده تريد علاقات أخوية وقوية مع دول الجوار وترفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشارته إلى أن “الحوار هو السبيل الوحيد للسلام في المنطقة” إلا أن الحرس الثوري أكد خلافاً لما صرح به الرئيس بأنه لن يلتزم بالبقاء في الحدود الإيرانية. وقال قائد القوة البحرية للحرس الثوري الإيراني الأميرال علي فدوي في مقابلة مع موقع “جماران” الناطق بالفارسية، مساء أول من أمس، إن “أنشطة الحرس الثوري ليست محدودة بإيران”، مشيراً إلى أن قوات الحرس تقاتل حالياً آلاف الكيلومترات خارج الحدود الإيرانية”، موضحاً أن الاسم الحقيقي لهذا الجهاز العسكري هو “جيش حرس الثورة الإسلامية” دون أي لاحقة أخرى، رافضاً بذلك لاحقة اسم “الإيراني”. وبرر الأميرال فدوي تواجد قوات للحرس الثوري في بلدان أخرى خاصة بسورية والعراق قائلاً “إن حراسة الثورة الإسلامية لا تعني حراسة بلد واحد فقط وجغرافيا واحدة وحكومة واحدة (إيران)، مضيفاً إن “اسم جيش حراس الثورة الإسلامية لا يحمل أي لاحقة، حتى اسم إيران غير موجودة في هذا الاسم وهذه هي تعليمات الإمام خميني فهو سماه للمرة الأولى باسم جيش حراس الثورة الإسلامية لأن الثورة الإسلامية لا تنحصر في جغرافيا واليوم تشاهدون القلوب تتبع نفس سياق الثورة الإسلامية والحرس الثوري حاضر في كل مكان لحراسة الثورة الإسلامية”. وبشأن تواجد القوة البحرية للحرس الثوري في المياه الدولية قال “نحن متواجدون منذ القدم في مياه الخليج وبحر عمان وفي المستقبل ينبغي أن يكون لنا تواجد في المياه الدولية”.

ولمح الأميرال فدوي إلى تصريحات حسن روحاني الأخيرة التي انتقد الحرس الثوري بشكل غير مباشر، فرد عليه قائلاً “كلما أستطيع أن أقوله هو أن الحرس الثوري جهاز ثابت ومستقر، لكن الآخرين يأتون ويذهبون وخلال فترة حضورهم القصير على الساحة قد يصرحون ببعض الأقاويل ولكن الحرس الثوري يتصرف وفقاً لأهداف الثورة وحراستها ومن المؤسف أن يتحدث بعض الاصدقاء في الداخل ويكررون بعض الأحيان ما تقوله أميركا التي تحمل أعلى درجات العداء للحرس الثوري”. وأنهى فدوي كلامه بالقول “في الحرب المقدسة (العراقية الإيرانية) كنا نحارب العدو في مدينة خرمشهر (المحمرة) وفي عقر بيوتنا، ولكن اليوم نحارب العدو آلاف الكيلومترات بعيداً عن حدودنا”.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

حقائق تحت الدخان

الياس الزغبي/النهار/ 24 نيسان/18

http://eliasbejjaninews.com/archives/64112

قبل قرابة أسبوعين من المنازلة الانتخابية المتخالطة والمتقاطعة، يجدر التوقف عند بعض التناقض بين ظواهرها وخفاياها، لمحاولة جلاء جانب من حقائقها، وفرز الواقعات عن التهويمات تحت دخانها الكثيف.

- في الواقعة الأولى، هناك فريقان متواجهان على أساس سياسي واضح ومحسوم هما: فريق "حزب الله" مع حلفائه من أحزاب ومستقلين من جهة، وفريق ينتمي في شكل أو آخر إلى أهداف "ثورة الأرز" ويمكن وضعه تحت العنوان السيادي، ويضم التقدمي الاشتراكي والقوات والكتائب والأحرار واليسار الديمقراطي واللواء ريفي وشخصيات مستقلة، برغم تلاقيهم في دائرة وتباعدهم في أخرى.

فكما أن فريق "حزب الله" يخوض الانتخابات تحت عنوان "المقاومة والممانعة" مع إضافة جديدة هي مكافحة الفساد، يخوض الفريق المواجه انتخاباته تحت عنوان "السيادة ومكافحة الفساد"، وقد نجح في المحافظة على ثوابته سواء في الشعار او في تشكيل لوائح منسجمة داخل الخط السيادي نفسه. وبعيدأً من تقويم الأساس السياسي للفريقين، لا بدّ من الاعتراف بالتزامهما المبادىء التي يؤمنان بها وعدم الإشراك في الأسس السياسية لتحالفاتهما.

وبين هذين الفريقين هناك فريق ثالث يضم التيارين الأزرق والبرتقالي لم يعتمد مبدأ سياسياً حاسماً بل نسج تحالفاته على أساس براغماتي مصلحي عددي في كسب المقاعد. مع الإشارة الضرورية إلى أن الأزرق حافظ على نسبة مرتفعة من التحالفات السيادية وخرقها في عدد من الدوائر لمصلحة البرتقالي شريكه في السلطة، فيما اعتمد هذا الأخير خياراً مركنتيلياً نفعياً خالصاً في تحالفات متلاطمة ومثيرة بتناقضها، والثابت الوحيد فيها هو مواجهتها، بل عدائيتها الموصوفة، لكل الأحزاب والفاعليات المسيحية ذات الوزن، حتى أن المراقبين تساءلوا عن حقيقة ابتعاد "تيار العهد" عن القوى المسيحية والحزب التقدمي الاشتراكي فقط طالما أنه يرفع شعار الانفتاح والتلاقي مع جميع المكونات، ويطرح نفسه كطرف حريص على الشراكة الوطنية.

- في الواقعة الثانية، أن "التيار العوني"، وتحت دخان خلافه مع "حزب الله" في دائرة كسروان جبيل، سعى ويسعى عملياً لتعزيز موقع "الحزب" في سائر الدوائر. ففي بعبدا عقد تحالفاً متيناً معه، وكذلك في بيروت الثانية، وفي عاليه الشوف. بينما عكف عن سابق تصور وتصميم على تشتيت الأصوات المعارضة ل"حزب الله" في بعلبك الهرمل والبقاع الغربي ومرجعيون حاصبيا، وأراحه في زحله وجزين - صيدا مقابل ما لدى "الحزب" من أصوات ولو محدودة في المتن وعكار والكورة والبترون.

وحتى في دائرة جبيل كسروان، سهّل التيار العوني وبرّر ل"شريكه الاستراتيجي" لعب دور قيادي وتغطية مرشحه الهابط بالمظلة لترؤس لائحة واستدراج مرشحين متهافتين إليها لتأمين الحاصل الانتخابي، ولو بتحويلهم إلى مجرّد وقود لإيصال مرشّحه.

وإلى ذلك كله، يلاحظ المراقب أن هناك نوعاً من التواطؤ السلبي او الاتفاق الضمني على مستوى معين من التناقض في الخطاب السياسي وتبادل الانتقاد كوسيلة لشد عصب قواعدهما، فيتعاضدان سلباً أو إيجاباً لتحقيق الغاية المشتركة نفسها.

- في الواقعة الثالثة، ليس لالتزامات تيار المستقبل بدعم التيار العوني في بعض الدوائر، تحديداً في زحلة والأشرفية والكورة والبترون وزغرتا، أي تفسير في السياسة بمعناها كمبادىء وخط ونهج وأهداف وطنية. لأن توجيه أصواته لمصلحة اللوائح العونية يعني دعماً واضحاً لحليف "حزب الله" الذي لا ينفك يعلن عن متانة التحالف الاستراتيجي مع هذا الحليف الذي يغطي سلاحه في الداخل والخارج، تأسيساً على النص الثابت في "ورقة التفاهم" ببندها العاشر. مع أن الرئيس الحريري يكرر دائماً تناقضه الاستراتيجي مع "الحزب" ووظائف سلاحه.

وفي هذه الثغرة ما يثير أكثر من علامة استفهام حول الدوافع التي لا يمكن وضعها إلّا في خانة المنافع، وتحت عنوان "التسوية" في تقاسم المغانم.

إن براغماتية التيارين قد لا تأتي بما يتوقعانه من نتائج وحصاد مقاعد. لأن السياسة القائمة على الاستقامة ووضوح المواقف ونصاعة الأهداف لم تصبح من الماضي، بل لا يزال لها ناسها ومريدوها، وهم ليسوا قلّة.

وليس من السهل جر الناخبين إلى خيارات لا تشبههم، فلذلك يجب ألّا يفاجئهما عدم شهية القواعد لالتهام الأطباق الجاهزة.

وليس خافياً أن التقاطعات الايجابية بين الحريري وجعجع وجنبلاط في أكثر من منطقة، وبرغم ما يشوبها من تجاذبات وملامات، تركت ارتياحاً واسعاً لدى القواعد الشعبية ل"انتفاضة الاستقلال"، فهذه القواعد لم تفترق بفراقهم، بل فرضت إرادتها على لقائهم لا العكس.

يبقى أن الحسابات غير المريحة لدى بعض القوى، ستدفعها إلى اعتماد إجراءات وأساليب غير عادية وغير مشروعة، وقد باشرت بتنفيذها فعلاً، منها توظيفات العجلة وتسخير السلطات وإمكانات الدولة وترك الأموال الانتخابية على غاربها، ومنها طلائع الضغوط الأمنية وممارسات الترهيب كما جرى للشيخ عباس الجوهري، وكما يحصل في غير منطقة من احتكاكات.

ولا تغيب حسابات "حزب الله" الإقليمية عن المشهد الانتخابي، خصوصاً بعد الغارات الغربية والإسرائيلية في سوريا ووقوف روسيا موقف المتفرج، بما يستبطن من مخاطر على النفوذ الإيراني من خلال وضعه على طاولة المفاوضات الجديدة في مرحلة ما بعد آستانه.

ومن يدري، ربما أن استشعار الخسارات يبدّل المسارات، بما فيها مسار الانتخابات!

 

«التيار» يخشى المفاجآت: المزاج يتبدّل

طوني عيسى/جريدة الجمهورية/الأربعاء 25 نيسان 2018

الآن «راحت السَّكرة وجاءت الفكرة». والأرجح أنّ هناك صدمة تنتظر عدداً من القوى السياسية، السلطوية تحديداً، يوم 6 أيار، في عدد من الدوائر. فمزاجُ الناخبين يتبدّل سريعاً. وبعض أهل السلطة الذين راهنوا على الانتخاب «بعضلاتهم» قد يفاجأون بأنها خذلتهم، والذين تحمّسوا للقانون النسبي - التفضيلي ربما يكون ندماً. يقول ناشطون في حملة «التيار الوطني الحرّ»: «عيوننا لا ترى النوم في هذه الأيام. ففي كل لحظة، تتغيّر المعطيات ونتائج الاستطلاعات، خصوصاً في دوائر جبل لبنان. لم نعد نعرف مزاج الناخبين، وكيف يتبدّل. وحتى الخبراء يقدّمون إلينا نتائج متناقضة. لقد صرنا ضائعين.

وكان مناسباً لو بدأنا التحضير للانتخابات قبل سنة أو سنتين، لنتعرّف جيداً إلى خصوصيات الانتخاب بهذا القانون العجيب»! ويتحدث هؤلاء عن نقاط عدة تثير القلق، خصوصاً في دوائر كسروان- جبيل والمتن والشوف- عاليه. وهي الآتية:

1- يصيب القرف كثيراً من المناصرين بسبب تركيب لوائح «التيار» اعتباطياً، وعدم اقتناع هؤلاء بالتصويت لكل أعضاء اللائحة «دوكما». فبين الأعضاء مرشحون «مكروهون» أحياناً، وهذا القرف قد يدفع الناخبين إلى الاقتراع للوائح أخرى منسجمة الأعضاء والخط السياسي.

ويخشى «التيار» مقاطعةً شعبيةً جزئيةً للانتخابات، ما يخفّض نسبة المشاركة ويترك تداعياتٍ حاسمة على حظوظه في هذه الدوائر، حيث يراهن على كثافة المشاركة لتحقيق النتائج.

2- يخشى «التيار» عدمَ التزام القواعد الناخبة بلوائحه. فطريقة الاقتراع، باللوائح الجاهزة الصادرة عن وزارة الداخلية، والموحّدة، تسمح للناخب بأن يدلي بصوته في صندوق الاقتراع، خلف الستارة، من دون الإذعان لضغوط الترغيب والترهيب، ومن دون أن يكشفه أحد. وهذا أمرٌ يقلق «التيار» وذوي السلطة الآخرين، ويحدّ من تسلّطهم.

3- يبدو «التيار» مربكاً في التعاطي مع الصوت التفضيلي. فهو يريد توزيع أصواته التفضيلية على مرشحيه في اللائحة، لكنه عاجزٌ عن تقدير ما سيحصل عليه كل منهم، بسبب الغموض والإرباك في أوساط المناصرين وعدم القدرة على حسم اتّجاهات الفئة المتردّدة.

وهذا الأمر قد يؤدّي إلى حصول مرشحين في اللائحة على فائض من الأصوات، لا لزوم له، في مقابل سقوط مرشحين آخرين بسبب الشّح في الأصوات التي حصلوا عليها، خصوصاً في ظلّ نماذج «قايين وهابيل» داخل كل لائحة، حيث الصوت التفضيلي يفعل فعله «تحت الطاولة».

4- في عملية التحضير للانتخابات، ظهر أنّ ماكينة «التيار» الانتخابية لم تتأقلم مع القانون النسبي - التفضيلي، شأنها شأن عدد من ماكينات أحزاب السلطة، ولم تخرج من ذهنية قانون 1960 الذي عاشت عليه عشرات السنين. وتجلّى ذلك في الإرباك في التوجّه إلى بيئات الناخبين وتحديد الخطاب المطلوب لكل منها والتعاطي مع المفاتيح الانتخابية.

في المتن، مزاجُ الناخبين بدأ يرتدّ عكسياً على لائحة «التيار»، ليس لهذه الأسباب الأربعة فحسب، بل خصوصاً بسبب المبالغة في الضغوط التي مورست على الناخبين، ترغيباً وترهيباً، والتي شاركت فيها أجهزة وإدارات عامة، في ظلّ صمتٍ كامل من هيئة الإشراف على الانتخابات… حتى الآن، أي قبل 10 أيام من الاستحقاق.

ووفق المتابعين، إنّ الإمعان في الضغط استفزّ الناخب المتني. فالمتن هو قلب الحياة السياسية في جبل لبنان، وأبناؤه يُعتبرون تاريخياً الأكثر تمسّكاً بالتنوّع والتعددية السياسية. ولذلك، بدأت تظهر ردّة فعل معاكسة على ضغوط «التيار».

وكذلك، في جبيل - كسروان، يكشف الخبراء أنّ نسبةً من الناخبين تقارب الـ30% ما زالت متردّدة، ولم تحسم خيارها، على رغم الحملات المكثّفة التي يشنّها «التيار». ويعود ذلك خصوصاً إلى استياء الناس من حال عدم الانسجام السياسي بين أعضاء هذه اللائحة، وكذلك داخل اللائحة التي تجمع النواب الحاليين والسابقين والكتائب. كما أنّ مبالغة «التيار» في تصوير أنّ لائحته هي «لائحة العهد» يستفزّ الناس لأنه يقحم رئيس الجمهورية في المعركة، علماً أنّ الرئيسَ حرص على تعريف نفسه بأنه «بَيّ الكل». ويبدو أنّ استعانة لائحة «التيار» بعباءة العهد للاستقواء بها بدأ يرتدّ عليها سلباً. فهو يوحي بأنّ أعضاء اللائحة قاصرون ويحتاجون إلى الدعم والرعاية. وفي المقابل، هناك لائحتان تتواجهان سياسياً بخطابين مختلفين، ولكن واضحين، وهما: لائحة «القوات» التي تحمل عناوين سياسية معروفة، وكل أعضائها يخوضون المعركة تحتها. وتقابلها لائحة «التضامن الوطني» التي ينسجم أعضاؤها تحت عناوين «الخطاب الوطني والعيش الواحد واعتبار المقاومة عاملَ استقرار في مواجهة الإرهاب والاحتلال». وهي تعلن أنها تعمل تحت سقف «تفاهم مار مخايل» بين الرئيس عون والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

وفي دائرة الشوف - عاليه، الوضع مشابه. فـ»التيار الوطني الحرّ» أقام تركيبة تفتقر كثيراً إلى الانسجام بين أركانها وتوحيد الخط السياسي الذي يجمعهم. وتبدو اللائحة أقرب إلى تجمّع انتخابي يتنازع عدد من أعضائه الصوت التفضيلي، فيما اللوائح الأخرى أكثر انسجاماً بين أعضائها وفي عناوينها السياسية، سواءٌ لائحة «المصالحة» التي تجمع 3 قوى سياسية هي جنبلاط و«القوات» و«المستقبل» أو اللائحة «المدنية» التي ترفع عناوين التغيير. إنطلاقاً من هذه المعطيات، يقول المتابعون عن كثب للمجريات في الدوائر الثلاث: اللعبة مفتوحة وكل التوقعات واردة. والقلق واضحٌ في لوائحه وخطابه الانتخابي.

ومن الحسنات التي لا يمكن إنكارُها في هذا القانون- على علّاته - هو أنّ الناخبين ليسوا مُجبَرين على كشف حقيقة خياراتهم الانتخابية مسبَقاً. وتتعذّر معرفة مَن اقترع لمَن. ولذلك، إنّ كثيراً من الناخبين يحرصون اليوم على مسايرة هذه اللائحة أو هذا المرشح، إما لمصلحة وإما لخوف، لكنهم سيدلون بأصواتهم وفق ما يريدون خلف الستارة، ولن يكون أحدٌ قادراً على اكتشاف خياراتهم الحقيقية. وهنا يظهر قلق «التيار». فهذه الانتخابات هي الأولى من نوعها التي ستشهد مفاجآتٍ على مستوى اللوائح والمرشحين، حتى الكبار منهم، من داخل منظومة السلطة، لا بسبب طبيعة القانون فحسب، بل أيضاً بسبب القرف المتزايد والتبدّلات السريعة في مزاج الناخبين.

 

«المستقبل» وإزدواجية معــركته السياســية والإعلامية

أسعد بشارة/جريدة الجمهورية/الأربعاء 25 نيسان 2018

في متابعة للمعركة الإعلامية التي يخوضها المستقبل في معظم الدوائر ذات الغالبية السنّية أو تلك التي يتشارك فيها بتحالفات مع قوى أخرى في دوائر أخرى، يمكن ملاحظة عدد كبير من التناقضات التي بُنيت على أساسها هذه المعركة والأبرز منها:

أولاً: بنى المستقبل عنوانه السياسي للمعركة على شعار وحدة الصف السنّي، وفي هذا العنوان سجّل على نفسه الكثير من المغالطات أبرزها في اتّهام اللواء أشرف ريفي على وجه التحديد بشقّ الصف السنّي، وقد ردّ ريفي من مهرجان إعلان اللائحة البيروتية بأنه مع وحدة الصف لكنه لن يقبل أن «يمشيَ بالصف» أي لن يقبل بـ«أوعا خيّك سنّية»، دون نقاش العودة الى الثوابت، فمعادلة «أوعا خيّك» لا تكون إلّا على اساس الاتّفاق على قناعات، وليست تبعيّة «عالعمياني» وبصماً على مسار التحالف مع حلفاء «حزب الله»، الذي يعني بنظر ريفي تحالفاً مع الحزب نفسه، وهو ما لن يقبله.

يتذكر ريفي أنه تقدّم اكثر من مرة الى نصف المسافة في العلاقة مع الرئيس سعد الحريري لكنّ الأخير رفض، واشترط أن يوافق ريفي على علاقته بالعماد ميشال عون، وآخر محاولة، كانت عندما أيّد ريفي استقالة الرئيس الحريري ووضع الكتف على الكتف، وليس سرّاً أنّ ريفي كان جاهزاً للاتّصال بالحريري وتحديد موعد للقاء، لكنّ الحريري رفض، وكانت هذه آخر محاولة.

ثانياً: بنى المستقبل معركته الانتخابية والإعلامية على الدعوة الى انتخاب لوائحه، كي لا تفوز اللوائح المدعومة من النظام السوري و«حزب الله»، وفي هذا العنوان ايضاً تناقض فاضح، فالمستقبل قطع شوطاً كبيراً في التفاهم مع الحزب، في الرئاسة والحكومة وقانون الانتخاب، لا بل إنه ضمّ الى لوائحه ودائع صديقة للنظام السوري، سوف تتحرّر من كتلته بعد الانتخابات. أما التناقض الأكبر فهو اتّهام خصومه بأنهم يعملون لمصلحة «حزب الله»، وأنهم بمجرد ترشّحهم يُضعفون لوائح المستقبل، فهل مِن تفاهم مع «حزب الله» يملك الحقّ بقطع الطريق على مَن يتعرّض للخطر والأذى والتهديد لأنه يواجه «حزب الله» فعلاً لا قولاً، وتالياً اذا كان ريفي على سبيل الافتراض يُضعف فرصَ لوائح المستقبل بالفوز في الدوائر السنّية، فماذا عن الدوائر المختلطة التي حالف فيها المستقبل حلفاء «حزب الله»، وأبرز هذه الدوائر الشمال الثالثة التي سيدعم فيها المستقبل الوزير جبران باسيل، وبيروت الأولى وزحلة المتحالف فيهما مع التيار العوني، وبالتالي كيف يحاول المستقبل إيهام البيئة السنّية أنه يواجه مَن يتحالفون مع «حزب الله»، فيما يتحالف في الدوائر الأخرى مع حلفاء «حزب الله».

ثالثاً: بنى المستقبل معركته في الأيام الماضية على سيل من الشائعات حول تعاون مزعوم بين اللواء اشرف ريفي والرئيس نجيب ميقاتي، وظهرت هذه الشائعات عبر مواقع إخبارية عقد معها نائب في بيت الوسط اتّفاقاً لهذا الغرض وخصّصت لها موازنات كبيرة. وبدا أنّ مشكلة المستقبل مع اللواء ريفي تختلف عن مشكلته مع الرئيس ميقاتي. فمع ريفي يلجأ المستقبل الى زرع اوهام حول قدرته على خوض معركة تأتي بكتلة نيابية، وهذه الأوهام بدّدتها حركة ريفي الشعبية التي نسفت «إحصاءات المستقبل» غب الطلب، وأقفلت المعركة بالنسبة للمستقبل على أمل أن يستفيق في السابع من أيار، على كتلة ريفية لا تتخطّى الثلاثة مقاعد. أما عن ميقاتي فالمشكلة من طبيعة مختلفة، فالمستقبل لا يريد للمرشح الدائم للحكومة أن يشكّل كتلة نيابية تؤهّله للمنافسة على رئاسة الحكومة، لاسيما أنّ خطوطه جاهزة لسلوك طريق السراي في حال أراد «حزب الله» أن يلوّح للحريري بوجود البديل، خصوصاً أنّ ميقاتي نال صكّ براءة سياسية بعد أن سلك الرئيس الحريري الطريقَ نفسه، وشكّل حكومة لـ«حزب الله» فيها الغالبية والقرار، ولم يعد من مجال للتخوين، فالطريق التي عبّدتها تسويةُ الحريري مع العماد عون، أصبحت سالكة وآمنة لكل شخصية سنّية طامحة للوصول الى السراي، طبعاً باستثناء اللواء ريفي الذي يضع «حزب الله» والعماد عون فيتو رفضاً لمشاركته في أيّ حكومة، فكيف بترؤُس الحكومة، وهذا ما يعبّر عنه ريفي بوضوح إذ يقول لكل دولة زمان ورجال، وفي دولة «حزب الله» لا مكان إلّا لمَن يأتمنه «حزب الله»، ويضيف: مهمة كتلتنا النيابية المقبلة ستكون جزءاً من مهمة مَن يشبهوننا، وسنشكّل تكتلاً يواجه «حزب الله» الذي حقّق خطوات متقدّمة في الإطباق على قرار البلد.

 

عون يورَّط... والحريري أيضاً؟

طارق ترشيشي/جريدة الجمهورية/الأربعاء 25 نيسان 2018

من «لوائح العهد» الى توجيه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة الى اللبنانيين المقيمين والمنتشرين مشدداً فيها على «أهمية المشاركة في العملية الانتخابية في ظل القانون الانتخابي الجديد»، لا يمكن لعاقل ان يصدّق انّ السلطة تقف على الحياد إزاء الاستحقاق النيابي، وانّ رئاستي الجمهورية والحكومة تحديداً لا تتدخلان فيه لترجيح كفّة الجهتين السياسيتين اللتين يتزعمان (تيار «المستقبل» و«التيار الوطني الحر») على كفّة بقية الأفرقاء السياسيين.

وفي الأساس لا يمكن أحد ان يصدّق انّ السلطة مُحايدة في هذا الاستحقاق النيابي، طالما انّ رئيس الحكومة سعد الحريري وغالبية الوزراء مرشحون للإنتخابات، وفي هذه الحال لا يمكن لعاقل ان يصدّق انّ هؤلاء جميعاً لا يستخدمون مواقعهم وسلطاتها والصلاحيات لخدمة مصالحهم الانتخابية، وكذلك مصالح القوى السياسية والتي ينتمون اليها ويمثلونها في الحكومة. فمجرد أن يسمّي رئيس «التيار الوطني الحر» الوزير جبران باسيل وغيره من «التياريين» لوائح التيار الانتخابية بأنها «لوائح العهد»، والمقصود بتعبير «العهد» هنا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، يعني انّ هذا العهد متدخّل، حتى لا نقول انه متورّط، او يورّطونه، في الانتخابات التي يفترض ان يكون راعياً لها ولا مرشحين له فيها، لأنّ الدستور لا يُجيز له امتلاك كتلة نيابية في مجلس النواب، ولا أن يكون طرفاً الى جانب بقية الاطراف في اللعبة السياسية داخل المؤسسات الدستورية وخارجها.

قبل «اتفاق الطائف» عام 1989 والدستور الذي انبثق منه عام 1990 كان يحقّ لرئيس الجمهورية ان يمتلك تكتلاً نيابياً كبيراً كان أو متوسطاً، أو صغيراً، لأنّ رئيس الجمهورية بموجب دستور ما قبل «الطائف» كان رئيس السلطة التنفيذية فعلياً، بل كان السلطة التنفيذية كلها، وأكثر من ذلك كان الآمر الناهي في كل شؤون البلاد وشجونها، وكان هو من يختار رئيس الحكومة والوزراء، وكذلك يختار رئيس مجلس النواب، وحتى النواب أنفسهم بفِعل إمساكه بكل السلطات حتى الامنية والعسكرية اذا لزم الأمر لتنفيذ اي خطوة سياسية.

ولكن بعد «الطائف» الذي نقل صلاحيات السلطة التنفيذية من يد رئيس الجمهورية الى مجلس الوزراء مجتمعاً، والذي حسب المادة 53 من الدستور «یترأس رئیس الجمهوریة مجلس الوزراء عندما یشاء من دون أن یُشارك في التصویت»، لم يَعد هذا الرئيس طرفاً في اللعبة السياسية الداخلية ولا على مستوى اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء، فالمادة 49 من الدستور تقول: «رئیس الجمهوریة هو رئیس الدولة ورمز وحدة الوطن. یسهر على احترام الدستور والمحافظة على استقلال لبنان ووحدته وسلامة أراضیه وفقاً لأحكام الدستور. یرأس المجلس الأعلى للدفاع، وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة التي تخضع لسلطة مجلس الوزراء».

وإذا كان لا يحقّ لرئيس الجمهورية التدخّل في الانتخابات والّا تكون له كتلة نيابية في مجلس النواب وكتلة وزارية في الحكومة، وانّ عليه أن يتّخذ موقع الحَكَم (بفتح الحاء والكاف) بين الجميع بحيث لا ينحاز في الموقف من هذه القضية او تلك الى جانب فريق ضد آخر، فإنّ دستور «الطائف» في المقابل لم يَنط السلطة التنفيذية برئيس الحكومة، اي رئيس مجلس الوزراء بمفرده فقط، وإنما أناطها بمجلس الوزراء مجتمعاً.

وبالتالي، هنالك ممنوعات ينبغي على رئيس الحكومة التنبّه اليها، وأبرزها عدم استخدام السلطة وصرف النفوذ في الانتخابات وفي أي استحقاق آخر خِدمة لمصالح خاصة سياسية او لمصلحة فريق سياسي ضد آخر.

وفي هذا المجال يأخذ كثيرون على الحريري أنه يستخدم في جولاته الانتخابية ممتلكات عامة لا يحق له استخدامها لغايات انتخابية (أو حتى لأيّ مصلحة غير مصلحة الدولة)، لأنها تلغي مبدأ المساواة في تكافؤ الفرص بين جميع المرشحين للإنتخابات وهو منهم، فضلاً عن انّ عليه أن يكون على مسافة واحة من الجميع بحيث يفصل بين كونه رئيساً للحكومة التي ستُشرف على الانتخابات وبين كونه مرشحاً للنيابة ورئيساً لتيار سياسي هو تيار «المستقبل» الذي يخوض معارك انتخابية ضد خصومه في كل الدوائر الانتخابية.

واكثر من ذلك، فإنّ مبدأ المساواة في تكافؤ الفرص بين المرشحين ليس موجوداً أصلاً منذ بداية الموسم الانتخابي (كما في مواسم كثيرة سابقة) لأنّ نصف الوزراء في الحكومة مرشحون للإنتخابات ما يعطيهم أفضلية، بل أرجحية، عن بقية المرشحين، فما تُطاوله أيديهم من خدمات يمكن تقديمها للناخبين بغية استمالتهم لكي ينتخبوهم، علماً أنّ السلطة لو كانت تتوخى فعلاً الحياد في الانتخابات لكان الحريري قدّم استقالة حكومته عند اقرار قانون الانتخاب قبل بضعة أشهر فاسحاً المجال لتأليف حكومة جديدة موقتة سياسية أو «تكنوقراطية» يكون رئيسها وأعضاؤها غير مرشحين للإنتخابات.

ولذلك، يعتقد كثيرون انّ الانتخابات بمجرياتها والنتائج التي ستسفر عنها ستشهد عدداً كبيراً من الطعون امام المجلس الدستوري، الذي يستعجل البعض الآن تغييره في هذه العجالة وتعيين مجلس جديد يكون «تحت السيطرة» بغية إسقاط تلك الطعون التي اذا ظلّت الامور الانتخابية على ما تشهده من انتهاكات الآن وما هو متوقع ان يحصل منها يوم الانتخاب، فإنّ عدداً لا بأس به من المرشحين الذين سيفوزون أو «سيفوّزون» ستُسقط نياتهم مع ما يمكن ان يترتّب عن ذلك عن سقوط لوائح في بعض الدوائر ما قد يستدعي إجراء انتخابات فرعية في هذه الدائرة او تلك، وذلك في حال لم يملأ الفراغ بمرشحين ستؤدي نتيجة درس الطعون الى فوزهم على أنقاض من سيطعن المجلس الدستوري بنيابتهم.

 

زاسبيكين لـ«الجمهورية»: نرفض تحجيم أيّ طائفة لبنانية وندعو الى تمثيل متوازن

عماد مرمل/جريدة الجمهورية/الأربعاء 25 نيسان 2018

مع دنوّ موعد الاستحقاق المرتقب في 6 أيار المقبل، يدخل لبنان في «منخفضٍ انتخابي» تر افقه عواصف سياسية ومواقف رعدية، هي جزءٌ من المؤثرات المعتمَدة في مناسبات كهذه. وهذا الاستحقاق لا يعني لبنان فقط، بل هو ايضاً موضع رصد من دوائر القرار الإقليمية والدولية التي يحاول بعضها أن يكون ناخباً وليس مجرّد مراقب. أما روسيا، فهي تقارب الانتخابات النيابية من زاوية الادراك لحساسية التركيبة اللبنانية وتعقيداتها، متجنّبةً التورّط في جزئيات اللعبة المحلية واصطفافاتها الحادة، مع حرصها في الوقت ذاته على أن تكون شريكة في نسج خيوط المظلّة الدولية للاستقرار اللبناني الهش.

ويقول السفير الروسي في بيروت الكسندر زاسبيكين لـ«الجمهورية»: «إنّ لبنان هو بلد التوازنات الدقيقة، والانتخابات يجب أن تعبّر عن موازين القوى الحقيقة في المجتمع اللبناني وأن تعكسها في المجلس النيابي الجديد». ويضيف: «هذا هو المبدأ الأساسي بالنسبة الينا، اما التفاصيل المتعلقة بالتحالفات وتوزّع المقاعد على الاطراف فنحن لا نتدخّل فيها انطلاقاً من قاعدة ثابتة لدينا وهي أنّ السياسة الروسية لا تتدخّل في مجريات الانتخابات في أيّ مكان، من أميركا الى لبنان، وبالتالي نحن نريد أن نكون على مسافة متساوية من جميع القوى وعلى علاقة جيدة معها، من دون تشجيع طرف على حساب آخر».

ويشير زاسبيكين الى «أنّ موسكو تأمل في أن تساهم الانتخابات في تعزيز الاستقرار اللبناني الذي كان ولا يزال موضع إجماع من المجتمع الدولي، وتحصين هذا الاستقرار هو هدف مركزي لروسيا التي تشارك لهذه الغاية في مجموعة الدعم الدولية للبنان». ويلفت الى «أنّ التركيبة السياسية التي تتولّى إدارة السلطة في لبنان منذ فترة هي جيدة، كونها اتّسعت لعدد واسع من التكتلات الأساسية، على مستوى مجلس الوزراء ورئاسات الجمهورية والحكومة والمجلس النيابي، ونحن مرتاحون الى تلك التركيبة، مع الأخذ في الاعتبار أنّ هناك مطالبة متزايدة في الداخل اللبناني بإيلاء مزيد من الاهتمام للقضايا الاجتماعية والاقتصادية التي تشكل مشكلة لكثير من الدول في العالم، وليس هنا فقط، وأعتقد أنّ الحكومة المقبلة والمجلس الجديد سيكونان معنيَّين بالتركيز أكثر على هذا الجانب.

نعارض التحجيم

ورداً على سؤال عن تعليقه على شعور بعض مكوّنات الطائفة الأرثوذكسية في لبنان بالتهميش في الدولة وبمحاولة إلغائها نيابياً، يجيب زاسبيكين: «أنا لا أريد أن أغوص في التفاصيل، خصوصاً أنني لستُ ملمّاً بها، ونحن لا نحبّذ اتّخاذ مواقف انطلاقاً من معايير طائفية، لكن يهمّني التشديدُ على مبدأ اساسي لدينا وهو أننا نرفض تحجيم أيّ مكوّن أو طائفة في لبنان، بمعزل عن طبيعة الانتماءات والهويات، وندعو الى أن يكون التمثيلُ متوازناً من دون تحجيم أحد».

وعمّا إذا كان يشعر بأنّ هناك تدخّلات خارجية في الانتخابات النيابية، يعتبر زاسبيكين أنّ التأثير الخارجي على لبنان موجود تاريخياً، مشيراً الى أنّ دولاً عدة لها أدوار في هذا البلد، ونحن نسعى دائماً الى التقليل من مساحة الدور الاجنبي، خصوصاً وأنّ الجهات المتدخّلة تتنازعها في غالب الاحيان مصالح ومواقف متناقضة، لكنّ أكثرَ ما هو نافر ومزعج أخيراً يتمثل في العقوبات الأميركية على «حزب الله»، والتي لن تحقّق لواشنطن غاياتها بل ستزيد الاوضاع المالية والاقتصادية للبنان تعقيداً، علماً أنّ هذا التصرف مخالف لمبادئ السوق الحرة والتجارة الحرة، وهي المبادئ التي يعتبر الأميركيون أنهم أصحابها لكنهم في واقع الامر هم مَن يضربونها وينتهكونها». ويشير الى «أنّ سياسة العقوبات الأميركية معتمَدة ايضاً ضد روسيا وسوريا وإيران ولكن هذه السياسة السيّئة لن تحقّق لهم نتائج إيجابية». إسرائيل.. وإيران

وأبعد من لبنان، هل تتوقع موسكو نشوبَ مواجهة عسكريّة مباشرة بين طهران وتل أبيب في سوريا، بعد الاستهداف الإسرائيلي للحرس الثوري الإيراني في مطار «تي. فور»، وما ترتّب على ذلك من ردود فعل؟ يجيب زاسبيكين «أنّ القلق الإسرائيلي الاستراتيجي حيال الحضور الإيراني في سوريا قد ازداد خلال السنة الاخيرة، خصوصاً بعد التغيير الذي حصل في موازين القوى على الأرض وإمساك الجيش السوري وحلفائه بالمبادرة، وهو الامر الذي سيؤدّي وفق اعتقاد الإسرائيليين الى توسّع نفوذ إيران ومحور المقاومة في سوريا. لكننا من جهتنا نرى أنّ الخطر الإيراني على إسرائيل غيرُ وارد عملياً وأنّ هناك مبالغة من الجانب الإسرائيلي في الكلام عن هذا الخطر» ولفت الى «محاولة لاستبدال الخطر الحقيقي المتمثل في التهديد التكفيري بآخر وهمي هو إيران». ويشدّد السفير الروسي على «أنّ أولويّتنا في سوريا حالياً هي لمكافحة الإرهاب، ومحور المقاومة يساهم في هذه المواجهة، وبعد الانتهاء من هذه المهمة، ستدفع موسكو في اتّجاه العودة الى عملية السلام في المنطقة».

هجمة أميركية

وعن السلوك الروسي بعد الضربة الغربية الاخيرة على سوريا ومستقبل العلاقة مع الولايات المتحدة، يشير زاسبيكين الى «أنّ الأميركيين يواصلون هجمتهم ضد روسيا في المجالات كافة، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً ومالياً وحضارياً، وهم يستخدمون كل الوسائل بغية الضغط علينا، وصولاً الى فبركةِ

الاتّهامات والأكاذيب، كما حصل في مسألة الهجوم الكيماوي المزعوم على دوما والذي ثبت أنه كان كنايةً عن مسرحية مفبرَكة». ويلفت الى «أنّ الوجود الأميركي في سوريا غير شرعي لأنه قائم من دون موافقة السلطة السورية الشرعية، بينما وجود الروس والإيرانيّين و«حزب الله» هو بالتنسيق التام مع دمشق وبموافقتها».

الاستراتيجية الروسية

ويؤكد زاسبيكين «أنّ موسكو ستواصل مسارها ونهجها في سوريا، متسلّحة بالصبر والحزم»، موضحا «ان خطتها واضحة وتستند الى الاستمرار في محاربة الإرهاب والتمسّك بوحدة سوريا ورفض تقسيمها وبسط سيادة الدولة على كل اراضيها ومواصلة الحوار لتحقيق التسوية السياسية وإجراء الإصلاحات الضرورية». ويضيف: «إذا أراد الأميركيون أن يتعاونوا معنا فأهلاً وسهلاً، وإذا امتنعوا فنحن سنواصل مهمتنا حتى إنجازها وفق القواعد التي أشرتُ اليها».

وهل إنّ روسيا في صدد تسليم منظومة الصواريخ «إس 300» لسوريا، رداً على الضربة الغربية؟

يتجنّب زاسبيكين بديبلوماسية «التورّط» في الاجابة، لافتاً الى «أني لا أُناقش الامور العسكرية لأنها ليست من صلاحيّاتي».

 

مجرد فكرة عما ينتظر اللبنانيين

خيرالله خيرالله/العرب/25 نيسان/18

يفترض في الاعتداء الذي تعرّض له علي الأمين بصفة كونه مرشحا في لائحة "شبعنا حكي" عن مقعد شيعي في إحدى دوائر جنوب لبنان أن ينبه اللبنانيين إلى خطورة الاستحقاقات التي يبدو بلدهم مقبلا عليها.

سعي دؤوب لدى "حزب الله" إلى الإمساك أكثر بورقة لبنان

يعطي الاعتداء على الزميل علي الأمين في بلدته شقرا الواقعة في جنوب لبنان مجرّد فكرة عمّا ينتظر اللبنانيين في حال فوز “حزب الله” في الانتخابات النيابية التي يبدو البلد مقبلا عليها في السادس من أيار – مايو المقبل.  لم يتوقع الحزب الساعي إلى الهيمنة على لبنان واللبنانيين حجم ردود الفعل على ما أقدم عليه في حق علي الأمين ابن العائلة الجنوبية العريقة، التي منها العلماء والفقهاء في الدين والاجتهاد. هذه العائلة التي لا تحتاج إلى شهادة في الوطنية من أحد، خصوصا من حزب مذهبي ليس سوى لواء في “الحرس الثوري” الإيراني. في كلّ الأحوال، يفترض في الاعتداء الذي تعرّض له علي الأمين بصفة كونه مرشحا في لائحة “شبعنا حكي” عن مقعد شيعي في إحدى دوائر جنوب لبنان أن ينبه اللبنانيين إلى خطورة الاستحقاقات التي يبدو بلدهم مقبلا عليها. تأتي هذه الاستحقاقات في ظلّ ظروف إقليمية أقلّ ما يمكن أن توصف به أنّها معقدة، إضافة إلى أنّها تحمل في طياتها مخاطر كبيرة.

تستدعي هذه التعقيدات وجود سعي دؤوب لدى “حزب الله” إلى الإمساك أكثر بورقة لبنان. يحدث ذلك في وقت بات يتوجب على إيران أن تفهم أنها ليست في موقع يسمح لها بالبقاء في سوريا وحتّى في العراق الذي اعتقدت أنّه صار في جيبها بعدما قدّمته لها الولايات المتحدة على صحن من فضّة في العام 2003.

ليس سرّا أن الاعتداء على السيد علي الأمين، وهو سيد حقيقي، مرتبط بالأزمة العميقة التي يمر فيها “حزب الله” والذين يقفون خلفه في طهران. هذه أزمة مرتبطة إلى حدّ كبير بفشل المشروع التوسّعي الإيراني القائم على إثارة الغرائز المذهبية أولا وأخيرا.

من مظاهر الضعف التي يعاني منها “حزب الله”، ذلك الإصرار على الإمساك بلبنان، وببيروت تحديدا، والحصول على الأكثرية، ولو الأكثرية البسيطة، في مجلس النواب الجديد عبر يتامى النظام الأمني السوري – اللبناني السعيد الذكر. الأكيد أن القانون الانتخابي العجيب الغريب الذي تجري على أساسه الانتخابات يمكن أن يساعد الحزب في تحقيق هدفه. لكنّ ذلك لا يعني أن اللبنانيين عموما، بما في ذلك أبناء الطائفة الشيعية الذين يعرفون “حزب الله” عن كثب، سيتوقفون عن المقاومة. ما أكّده الرئيس سعد الحريري مرارا في الجولات الانتخابية التي يقوم بها بصفة كونه زعيم “تيّار المستقبل” أن المقاومة مستمرّة وأن لبنان لم يستسلم بعد. في مثل هذه الأيّام من العام 2005، في السادس والعشرين من نيسان – أبريل تحديدا، انسحب الجيش السوري من لبنان. جاء انسحابه نتيجة غضب اللبنانيين على الذين اغتالوا رفيق الحريري. هؤلاء صاروا معروفين جدا، بل إنهم معروفون أكثر من اللزوم. معروفة الجهة المحرّضة ومعروفة الجهة المنفّذة ومعروف الأشخاص الذين تولوا المهمة البشعة التي استهدفت، عبر اغتيال رجل، اغتيال وطن اسمه لبنان. لم تمض سوى تسعة أسابيع على استشهاد رفيق الحريري حتّى صار السوري خارج لبنان. منذ خروج السوري من لبنان، لا تزال هناك محاولات لإحلال الوصاية الإيرانية بديلا من الوصاية السورية. ليست الانتخابات المقبلة سوى خطوة أخرى على طريق بلوغ هذا الهدف عن طريق قانون انتخابي سعى “حزب الله” من خلاله إلى شرذمة للقوى التي منعته مرارا من تحقيق الانقلاب الكبير الهادف إلى تحويل لبنان مستعمرة إيرانية.

من مظاهر الضعف التي يعاني منها “حزب الله”، ذلك الإصرار على الإمساك بلبنان، وببيروت تحديدا، والحصول على الأكثرية، ولو الأكثرية البسيطة، في مجلس النواب الجديد

كانت الاغتيالات التي استهدفت الشرفاء، بدءا بسمير قصير، الخطوة الأولى على طريق إسكات المقاومة اللبنانية. كانت حرب صيف 2006 خطوة أخرى على طريق إغراق لبنان في الدمار من أجل تغطية جريمة اغتيال رفيق الحريري. لم تكن حرب صيف 2006 خطوة كافية للتغطية على الجريمة. كان لا بدّ من احتلال وسط بيروت، ثم غزو العاصمة والجبل في أيار – مايو 2008. لم يكن ذلك كافيا لإسكات المقاومة اللبنانية التي ردت بإلحاق الهزيمة بـ”حزب الله” والذين يقفون خلفه في انتخابات العام 2009 التي منعت إيران من استكمال وضع اليد على لبنان.

ما نشهده اليوم استكمال للمحاولة الانقلابية التي من فصولها مشاركة “حزب الله” في الحرب على الشعب السوري منذ العام 2011، وهي حرب سبقها انقلاب على حكومة الوحدة الوطنية التي شكّلها سعد الحريري من أجل المحافظة على ما بقي من مؤسسات الدولة اللبنانية وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.

ما نشهده اليوم أيضا هو سعي لظهور “حزب الله” في مظهر من يمتلك مشروعا اقتصاديا للبنان. لو كان الحزب يمتلك حقا أي مشروع غير مشروع إفقار اللبنانيين ونشر البؤس في كل منطقة يستطيع الوصول إليها، لما كان سعى إلى عزل لبنان عن محيطه العربي، خصوصا عن دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية. لو كان بالفعل يريد الخير للبنان واللبنانيين لكان سلّم المتهمين في اغتيال رفيق الحريري ورفاقه إلى المحكمة الدولية.

يتبيّن كل يوم أن حقد “حزب الله” على رفيق الحريري وعلى كل من بنى حجرا في بيروت هو من النوع الذي لا حدود له. هناك حقد ليس بعده حقد على لبنان وعلى كل لبناني ناجح وعلى بيروت بالذات. لم يكن الاعتداء على علي الأمين مجرّد اعتداء على شيعي لبناني ترشح ضد “حزب الله” في إحدى دوائر جنوب لبنان. أظهر هذا الاعتداء إلى أي حد وصل الحزب في إفلاسه من جهة، وإلى المدى الذي يبدو مستعدا للذهاب إليه من جهة أخرى. يفعل ذلك من أجل تأكيد أن المشروع التوسّعي الإيراني ما زال حيا يرزق، وأن لبنان جزء من هذا المشروع، وأن بيروت عاصمة عربية أخرى تقع تحت السيطرة الإيرانية. مطلوب من بيروت ألا تقاوم. لكن من قاوم الإسرائيلي في 1982 سيستمر في مقاومة الإيراني في 2018، علما أن مقاومته للإيراني صار عمرها سنوات وسنوات. ليس كلام وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق عن أن الخيار صار واضحا وأنّه بين مشروعين سياسيين، وأن معركة بيروت في الانتخابات المقبلة هي بين هذين المشروعين، سوى كلام واقعي. إما بيروت العربية، وإما بيروت الواقعة تحت الهيمنة الإيرانية. ذنب علي الأمين أنه قال لا للهيمنة الإيرانية. قال لا لـ“حزب الله”. قال لا لإيران. كلمة لا التي قالها كان يمكن أن تمرّ لو لم يكن شيعيا من جنوب لبنان يمتلك حيثية. حيثية تؤكد أنّ وضع إيران يدها على الشيعة العرب وعلى بيروت العربية ليس قدرا…

 

حيوية كثرة الملفات والعبرة في الإستقرار

الهام فريحة/الأنوار/25 نيسان/18

بعد غد الجمعة، يشعر المغتربون اللبنانيون في ست دول عربية بأنهم ليسوا فقط "خزاناً مالياً" يرفدون أخوانهم المقيمين وعائلاتهم بالمساعدات، بل أصبحوا فاعلين في تحديد السياسة الداخلية.

بعد غد الجمعة يتوجَّه المغتربون اللبنانيون في ست دول عربية إلى صناديق الإقتراع، ليساهموا في انتخاب 128 نائباً من بين 583 مرشحاً، يتوزعون على 77 لائحة في 15 دائرة انتخابية.

ما يكاد المغتربون في الدول العربية ينهون واجبهم الديمقراطي، حتى يأتي دور المغتربين في دول الإنتشار والتي يفوق عددها الثلاثين دولة والتي ستتمُّ الإنتخابات فيها الأحد المقبل.

وبين الجمعة والأحد يكون ما يقارب الثمانين ألف مغترب قد شاركوا للمرة الأولى في الحياة الإنتخابية في لبنان ولكن من البلدان التي يتواجدون فيها.

هذا عملٌ متقدم في الحياة البرلمانية، لكنه الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل في اتجاه معاملة المغتربين على قدم وساق كما المقيمين، فالشعور بالوطنية والمسؤولية مهم، لكن ما هو أهم هو الشعور بالمشاركة في بناء السلطة التشريعية التي تنبثق منها السلطة التنفيذية، وهذا ما يجب أن يكون مثبتاً بالقانون. وحسناً فعل المشترع حين ثبَّت في قانون الإنتخابات الحالي تخصيص 6 مقاعد في مجلس النواب لغير المقيمين، حُدّدت بالتساوي بين المسلمين والمسيحيين، موزّعين واحداً لكل من:

السُنّة، الشيعة، الموارنة، الروم الأرثوذكس، الروم الكاثوليك والدروز، لكن اعتباراً من المجلس النيابي المقبل، أي في دورة 2022. صحيحٌ أنَّ ستة نواب على 128 نائباً، عدد قليل، لكنها خطوة أولى ويُفترض أن تتبعها خطوة ثانية وثالثة حتى يشعر المغترب بأنه مشارك فعلاً مع المقيم.

* * *

الإنتخابات تحت المجهر، ليس المحلي فقط بل الدولي أيضاً، ففي بيروت منذ الأسبوع الفائت هيئة دولية لمراقبة الإنتخابات بدأت عملها بالإجتماع مع مسؤولين رسميين وغير رسميين، لتصل في نهاية المطاف إلى إعداد تقرير عن هذه الإنتخابات من أجل وضع التصنيف للبنان في جدول الدول التي تتحسن الديمقراطية فيها.

* * *

أين الرئيس سعد الحريري من كل ما يجري؟

الغرق في الإنشغال في الإنتخابات النيابية جعله يختصر مشاركته في مؤتمر بروكسيل على يوم واحد بدلاً من يومين، على أن يستمر الوفد اللبناني الوزاري في المشاركة والمؤلف من الوزراء وزير التربية مروان حمادة، وزير الشؤون الإجتماعية بيار بو عاصي ووزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي. هذه الوزارات الثلاث معنية بشؤون النازحين، خصوصاً أنَّ مؤتمر بروكسيل ينعقد تحت عنوان "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، وكلمة الرئيس الحريري ستكون ظهر اليوم، على أن يلتقي بعدها رئيس وزراء بلجيكا، البلد المضيف للمؤتمر. ثم يعود في اليوم ذاته إلى بيروت، ثم ستكون له محطة في طرابلس حيث يزورها ويجول فيها، تماماً كما فعل في سائر المناطق والدوائر. أما الفريق الوزاري وفريق الخبراء إلى بروكسيل فيحمل مشروعاً يتضمن طلب مساهمات إضافية، نظراً إلى ازدياد الإحتياجات في المدارس حيث يتعلم النازحون وفي المستشفيات والمراكز الطبية وغيرها.

* * *

ملفات كثيرة واستحقاقات أكثر، لكن المهم أن يبقى الإستقرار مسيطراً. إنَّ كثرة الملفات ليست مشكلة، على العكس من ذلك، إنها مسألة حيوية.

 

الجنوب السائب: لا شرعية لأي انتخابات في إمارة "حزب الله"

 جاد يتيم /مدى الصوت/24 نيسان/18

وقح بالفعل هو علي الأمين وأمثاله ممن يريدون بكل صفاقة أن يخوضوا معركة انتخابية ضد "حزب الله" في جنوب لبنان.

والأكثر وقاحة من إقدامه على جريمة مخالفة الرأي المفروض– بما يجعله سائداً – هو تضخيمه ما جرى لا بل وفبركة الاعتداء بأكمله من اجل غايات انتخابية. فما جرى هو "جزء من الحوادث التي ترافق الانتخابات في القرى والبلدات"، بحسب ما علق مصدر في "حزب الله".

نعم يا علي، إنه أمر عادي وطبيعي في الجنوب السائب الخاضع لترهيب السلاح المباشر وغير المباشر. الإعتداء عليك – بل وعلينا – في معاقل الحزب في لبنان جزء من العاديات السياسية اللبنانية لدرجة أن وزير الداخلية تابع جولاته الانتخابية كأن شيئا لم يكن، وعلى المنوال نفسه نسجت القوى الامنية فلم تفتح تحقيقا ولم توقف أحداً. يتنصل "حزب الله" من المسؤولية ويحيلنا الى وجوب البحث في ما اذا كان من اعتدوا على الحريات في شقرا الجنوبية يحملون بطاقات حزبية ام لا، وكأن علينا أن ننسى اتهام "شيعة السفارة" (للتوضيح: المقصود السفارة الأميركية وليس الإيرانية) وأن المحرك الاساسي لهؤلاء الشبيحة هو خطابات الحقد والكراهية والتخوين وأبرزها اتهام أمين عام الحزب حسن نصرالله للمعارضين بأنهم ليسوا سوى "داعش ونصرة"، وصولا الى النائب نواف الموسوي الذي وصف المعارضين جنوبا بأنهم "خط محمد بن سلمان".

تواطأت القوى السياسية اللبنانية في هذه الانتخابات بطريقة جعلت كل منها تغض النظر عن مخالفات القوى الاخرى في تركيع وترهيب طائفتها. صار كل ديك منهم صيّاحاً على طائفته ومنطقته قمعا من دون استثناء احد. الصوت التفضيلي حصده شبيحة الأحزاب الحاكمة في كل طائفة، ومن دون منازع.

في هذا السياق، أعتقد ان على الصديق علي الأمين أن يبعث برسالة اعتذار عما جرى لقيادة الحزب شاكرا لطفهم بأنه لم يلقَ مصير الشهيد هاشم السلمان الذي اغتيل بدم بارد امام رفاقه والقوى الامنية في محاولتهم الاعتصام سلماً امام سفارة ايران في بيروت اعتراضا على مشاركة "حزب الله" في الجريمة التي يرتكبها حكم الأسد في سوريا. هل تجدون الأمر ساخرا؟ نعم إنه ساخر ومرّ إلى درجة الحقيقة. ومضحكة أكثر  طائفة الخبثاء الذين ينفضون الجريمة عن الحزب لكونه الأقوى ولا يحتاج إلى القمع لضمان فوزه الكامل والساحق في الانتخابات.

لكن هؤلاء وبدهاء يريدون حجب الحقيقة التي لا تتعلق بوجود منافس جدي للحزب من عدمه، بل هي برفض وجود اي آخر، وهذا تصرف أي نظام ديكتاتوري آخر في هذا الشرق. لنبسّط الشرح الى المبتدئين في السياسة: تصوروا مثلاً وجود أحزاب لا بل حتى شخصيات معارضة في دولة الخلافة الداعشية؟ حسناً… لا تكتموا ضحكاتكم! ليس لنا إلا تمني السلامة لعلي الأمين ومن يشبهه، والشفاء لمن يبيعهم الحزب الخوف من الآخر ليشتري منهم الولاء المطلق.

إنه الجنوب السائب، المثال الأبرز، على ان لا شرعية لاي انتخابات او نواب في أراضي امارة "حزب الله".

جاد يتيم/صحافي

 

بعد الحريري.. هل يزور نصرالله بعلبك - الهرمل؟

عيسى يحيى/الجمهورية/24 نيسان 2018

هل أصبح لزاماً على السيّد حسن نصرالله زيارة بعلبك - الهرمل بعد زيارة الرئيس سعد الحريري، وهو الذي كان قد أعلنَ عن استعداده لزيارة البقاع والتجوّل في قراه؟ وهل أصبَحت الزيارات اليوم إلى البقاع هي زيارات تحَدٍّ وحشد للشارع ولرفعِ نسبة الاقتراع ليُبنى على نتائج السادس من أيار مقتضاها؟

أقلّ مِن أسبوعين تفصلنا عن الاستحقاق النيابي المقبل، وفيه تشخصُ الأنظار إلى بعلبك - الهرمل، حيث ستكون أمّ المعارك في هذه الدائرة التي اكتسَبت أهمّيةً خاصة بفضل القانون الانتخابي الجديد القائم على النسبية، والذي أعطى كلَّ الشرائح فرصة التمثيل، وأصبحت الطوائف التي كان ممثلوها الحقيقيون غائبين بفعل المحادل تبحث اليوم عن فرصة للتمثيل الصحيح.

زيارات لشدّ العصب

تُولي أطراف النزاع الانتخابي في دائرة البقاع الثالثة أهمّية خاصة للمعركة الانتخابية المقبلة، والتي ستشهد أعلى نسبة اقتراع في تاريخها، فتيار "المستقبل" يخوض الانتخابات وهو العالِم بأنّ الحظوظ هذه المرّة كبيرة، والشارع السنّي يستطيع إيصالَ مرشّحيه أو بالحدّ الأدنى واحد من إثنين، وهنا جاءت زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري إلى عرسال البلدةِ السنّية الأكبر في البقاع الشمالي، التي تشكّل أكبرَ كتلةٍ انتخابية وتكاد تتخطّى الـ 16000 ناخب من أصل 43 ألف ناخب سنّي. وهدفَت الزيارة الى شدّ العصب العرسالي وتشجيع الناس على الإقبال على صناديق الاقتراع. وفيما يخوض ثلاثة مرشحين من عرسال المعركة (موزّعين بين ثلاث لوائح) يبقى المرشّح الأقوى في البلدة الرئيس سعد الحريري وتيار "المستقبل". من جهتها تستعدّ "القوات اللبنانية" للسادس من أيار من مبدأ المنتصر، وهي صاحبة الحضور القوي في القرى والبلدات المسيحية وتستطيع تأمينَ العدد المطلوب من الأصوات التفضيلية لمرشّحها الدكتور أنطوان حبشي بوجهِ النائب إميل رحمة. لكنّ "حزب الله" وفي تكتيكاته الانتخابية سيجيّر الأصواتَ التفضيلية اللازمة للنائب رحمة لقطعِ الطريق أمام وصول "القوات"، وهذا ما يُجاهر به، فبالنسبة لـ"حزب الله" إنّ وصول نائب لـ"القوات" في بعلبك - الهرمل غير وارد. وعليه، يبقى الرهان على تكتيك "القوات" و"المستقبل" في توزيع الأصوات التفضيلية، فأصوات تفضيلية سنّية إضافية تفيد حبشي بالتأكيد.

المزاج الشيعي

بدوره، يَعمل "حزب الله" على تذليل العقبات التي اعترَضت طريقَه مع إعلان أسماء مرشّحيه، وامتصاص غضبِ المزاج الشيعي حول أداء نواب الحزب، وانتقل للعمل على إدارة المعركة حول المقعدين التاسع والعاشر بعد أن حسَم أمرَه حول المقاعد الثمانية، وكانت كوادره تعمل على مدى شهر على تذليل العقبات وحلّ القضايا العالقة التي يطالب بها الناس. وهنا تأتي لقاءات قيادات الحزب مع الناس في المنطقة كزيارة السيّد هاشم صفي الدين إلى بلدة بريتال - قضاء بعلبك، لجمعِ تأييد واسع من البلدة التي يخوض أحد أبنائها المعركة إلى جانب "المستقبل" و"القوات"، والتي انتصَر الحزب فيها أيضاً في الانتخابات البلدية بعدما كان الربح فيها لدورات متتالية من نصيب الحاج عباس إسماعيل والشيخ صبحي الطفيلي. كذلك كانت زيارات لصفي الدين إلى الهرمل، إضافةً إلى زيارة قام بها رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيّد إبراهيم أمين السيّد إلى النائب السابق ربيعة كيروز في دير الأحمر.

وهنا يسعى «حزب الله» من خلال اللقاءات التي تقوم بها القيادات الحزبية إلى حلحلةِ العقدِ وبعض المشاكل التي لم يتمكّن من حلّها في المرحلة السابقة، والتواصل مع العشائر في المنطقة التي تشكّل القوّة الانتخابية الكبرى. وهنا جاءت اللقاءات مع العشائر التي تطالب بحلّ بعضِ القضايا العالقة كارتكاب مشاكل مع "الحزب" ومصالحات والعفو العام الذي تمّ تأجيل حَسمِه إلى ما بعد الانتخابات. وفيما حُلَّت بعضُ المشاكل وذُلِّلت عقبات، يبقى السؤال عن تلك التي لا تزال عالقة، فهل تأتي زيارة السيّد نصرالله تتويجاً لحلّها، وهل سيلتقي السيّد العشائر في البقاع، كذلك هل سيلتقي مع رموز سنّية حليفة للحزب كانت أسماؤها مطروحة للانتخابات النيابية؟ وفيما ينتظر الجميع زيارةَ السيّد نصرالله إلى البقاع والتي أصبَحت بحكم المؤكّدة، يبدو أنّ "حزب الله" أصبَح مرتاحاً للمزاج الشيعي في المنطقة وسيرتاح أكثر بمجيء نصرالله، وستكون هذه الزيارة مدماكاً أساسياً في التعاطي الجديد بين الحزب وجمهوره في البقاع، وسيَسعى إلى رفعِ نسبة الاقتراع إلى أعلى معدّلاتها. ويتحضّر الحزب في السابع والعشرين من الشهر الحالي لإقامة المهرجان الانتخابي الموجّه لأهالي البقاع والذي سيتحدّث فيه الأمين العام للحزب مباشرةً، فهل تكون الإطلالة مباشرةً من أرض بعلبك؟

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رسالة من الرئيس عون إلى مجلس النواب... ما مضمونها؟

وكلات/ الثلاثاء 24 نيسان 2018 /وجه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة الى مجلس النواب بواسطة رئيس مجلس النواب نبيه بري، متمنيا اعادة النظر بمضمون المادة 49 من قانون الموازنة المتعلقة بمنح إقامة لكل عربي أو أجنبي يشتري وحدة سكنية في لبنان.

ولاحقاً، صدر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية البيان الاتي:

"استنادا الى الفقرة 10 من المادة 53 من الدستور، وبناء على المادة 145 من النظام الداخلي للمجلس النيابي الصادر في 18/10/1994 وتعديلاته لا سيما الفقرة 3 منها، وجه فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم رسالة الى مجلس النواب بواسطة دولة رئيس المجلس الاستاذ نبيه بري، طالبا اعادة النظر في نص المادة 49 من قانون الموازنة العامة والموازنات الملحقة للعام 2018، التي تقضي بمنح اقامة الى كل عربي او اجنبي يشتري وحدة سكنية في لبنان بالشروط التي حددتها المادة المذكورة".

من ناحية أخرى،  يوجه الرئيس عون في الثامنة مساء غد الاربعاء، رسالة الى اللبنانيين المقيمين والمنتشرين، عبر وسائل الاعلام المرئية والمسموعة، مع اقتراب انتخابات مجلس النواب لدورة 2018، التي تبدأ يوم الجمعة في البعثات الدبلوماسية والقنصلية في الدول العربية، وتستكمل يوم الاحد في دول اوروبا واميركا وافريقيا، وتنتهي في 6 ايار المقبل في لبنان.

وسيعرض الرئيس عون في رسالته الى اللبنانيين "اهمية المشاركة في العملية الانتخابية في ظل القانون الانتخابي الجديد".

الى ذلك، شهد قصر بعبدا سلسلة لقاءات اليوم، تناولت مواضيع دبلوماسية وشؤونا وزارية وعلمية.

ديبلوماسيا، استقبل الرئيس عون، سفير دولة الامارات العربية المتحدة حمد الشامسي، في حضور مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدولية الوزير السابق الياس بو صعب، واجرى معه جولة افق تناولت العلاقات بين البلدين والاوضاع الاقليمية الراهنة.

بعد اللقاء، ادلى السفير الشامسي بتصريح قال فيه: "سعدت اليوم بزيارة فخامة الرئيس ونقلت اليه تحيات اخيه صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان وتمنياته للبنان بدوام التقدم والازدهار. وعرضت خلال اللقاء للعلاقات الاماراتية- اللبنانية والحرص الذي تبديه قيادة الدولة بتعزيز هذه العلاقات وتطويرها في المجالات كافة. وتداولت مع فخامة الرئيس في النتائج الايجابية التي حققها مؤتمر "سيدر" وما يمكن ان تقدمه دولة الامارات في سبيل مساعدة لبنان وتعزيز اقتصاده ومؤسساته الامنية والعسكرية وفي مقدمها الجيش وقوى الامن الداخلي. واكدت لفخامة الرئيس ان دولة الامارات تقف دائما الى جانب لبنان في كل الظروف والمناسبات. وقد عبر فخامته عن اهمية العلاقة التي تربط بين لبنان ودولة الامارات والتي كانت دائما على مستوى الاخوة والصداقة والتعاون، مقدرا خصوصا الرعاية التي يلقاها اللبنانيون في دولة الامارات. واعرب ايضا عن امتنانه للدور الذي تقوم به بعثتنا الدبلوماسية على صعيد تعزيز العلاقات بين البلدين، وما نقوم به شخصيا من جهد لتنمية هذه العلاقات. وحملني فخامة الرئيس تحياته الى القيادة الاماراتية الرشيدة وتمنياته بان يزور لبنان ابناء الدولة خلال فصل الصيف كما كانوا يفعلون في السابق".

وفي الشأن الوزاري، استقبل الرئيس عون وزير الدفاع الوطني يعقوب الصراف وعرض معه شؤون الوزارة.

وفي قصر بعبدا، مطران اميركا وكندا للروم الارثوذكس جوزف زحلاوي، الذي اطلع الرئيس عون على اوضاع ابناء ابرشيتي اميركا وكندا ومتابعتهم للاوضاع في لبنان.

وفد الجمعية الدولية لاخلاقيات علم الاحياء

واستقبل الرئيس عون، وفد الجمعية الدولية لاخلاقيات علم الاحياء "Bioéthique" في "الاونيسكو"، برئاسة رئيس جامعة القديس يوسف الاب الدكتور سليم دكاش وعميد كلية الطب في الجامعة البروفسور رولان طنب، واعضاء من الجمعية ينتمون الى مختلف دول العالم.

وعرض الوفد لرئيس الجمهورية المواضيع التي تتعامل معها الجمعية في ظل التقدم الحاصل على الصعيد الطبي، علما ان الجمعية انشئت عام 1993، وتتواجد في لبنان منذ العام 2002 منظمة وطنية للتبرع بالاعضاء والانسجة وزراعتها، وهي تنسق مع لجنة مماثلة في وزارة الصحة.

في مستهل اللقاء، شكر البروفسور طنب رئيس الجمهورية على استقبال الوفد، لافتا الى "اهمية انعقاد مؤتمر اللجنة الدولية لأخلاقيات علم الأحياء التابعة للاونيسكو في لبنان، ليظل صوتنا مسموعا في المحافل الدولية، وللتعبير عن تعلقنا بالحرية، والعيش المشترك والتعددية".

وأشار إلى أن "من اهتمامات اللجنة التي تعنينا جميعا، موضوع المهاجرين واللاجئين في العالم، وتأثير الضخ المعلوماتي على حياتنا اليومية، والأشكال المختلفة للعائلات الحديثة وغيرها".

وتحدث الدكتور جو هانس فندلوف باسم الوفد، عارضا لاهمية المواضيع التي تناقشها الجمعية، معربا عن سعادته لانعقاد المؤتمر في بيروت.

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، شاكرا له اختياره لبنان لعقد مؤتمره السنوي. ورأى ان "المؤتمرات المشتركة بين الشعوب المختلفة تساعد على تبادل المعلومات في ما بينها، وتتيح تقديم الاكتشافات الحديثة". وقال: "ان تواصل اللبنانيين مع اهل الاختصاص اتاح لهم الافادة من منبع المعلومات العلمية التي بحوزتهم"، ونوه ب"اختيار الشباب اللبناني لفرنسا لاكمال دراستهم وتخصصهم ومن ثم العودة للعمل في ربوع الوطن".

وتوجه رئيس الجمهورية الى الوفد، قائلا: "ان العلم الذي تطورونه هو علم المستقبل، لانه سيتيح الاكتشافات الجديدة ومعالجة الامراض بسهولة بعد معرفة اسبابها". 

 

رئاسة الجمهورية: عون وبري توافقا على التريث بإعطاء المجرى الدستوري للرسالة الرئاسية بعد تقديم 10 نواب الطعن بقانون الموازنة

الثلاثاء 24 نيسان 2018 /وطنية - صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجمهورية البيان الآتي: "على أثر الطعن الذي قدمه عشرة نواب أمام المجلس الدستوري بقانون موازنة العام 2018، تم التشاور بين فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري بالواقع المستجد، وتوافقا على التريث في إعطاء المجرى الدستوري للرسالة الرئاسية التي كان وجهها فخامة الرئيس قبل ظهر اليوم إلى دولة رئيس مجلس النواب، وذلك ريثما يبت المجلس الدستوري بالطعن المقدم ليبنى بعد ذلك على الشيء مقتضاه".

 

بري أمام وفود شعبية في المصيلح: تحالف أمل وحزب الله وطني ويشكل المناعة لحماية لبنان

الثلاثاء 24 نيسان 2018/وطنية - أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري "اننا نفتخر ولا نخجل مما يسميه البعض ثنائية شيعية، لكنها في الحقيقة ثنائية وطنية، وهي تشكل المناعة الوحيدة المتبقية لحماية لبنان الى جانب ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة". وقال خلال استقباله في دارته في المصيلح وفدا شعبيا كبيرا من بلدة كفردونين ضم النائب السابق حسين يتيم ورئيس واعضاء المجلس البلدي والاختياري والنادي الثقافي وممثلين عن عائلات البلدة: "بصراحة اقول، نحن نخجل من اي ثنائية لو كانت ضد الوحدة الوطنية وضد عروبة لبنان وقضاياه القومية، وفي الطليعة قضية فلسطين".

وأضاف: "ما دام هذا التحالف تحالفا وطنيا طائفيا، فمن الطبيعي والمتوقع ان يكون هدفا دائما لسهام الطائفيين والمذهبيين في الداخل والخارج، وتحالفا مزعجا ومقلقا للعدو الاسرائيلي. وما دام العدو على هذا القدر الكبير من القلق والانزعاج سنعمل على تعزيز هذا التحالف وتمتينه ولينزعج من ينزعج وليقلق من يقلق". واستقبل بري أيضا رئيس واعضاء الرابطة الحيدرية من ابناء مرجعيون والجرمق، الذي أشاد "بالدور الوطني الجامع للرئيس بري".

والتقى لاحقا وفدا شعبيا من بلدة الجميجمة.

 

الحريري استقبل ببروكسيل وفدا من جمعيات المجتمع المدني المشارك في مؤتمر دعم مستقبل سوريا والمنطقة ومنسقية تيار المستقبل

الثلاثاء 24 نيسان 2018 /وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم، في مقر إقامته ببروكسيل، وفدا من جمعيات المجتمع المدني التي تشارك في مؤتمر "دعم مستقبل سوريا والمنطقة"، الذي يعقد غدا في بروكسيل، ضم: ناصر ياسين عن الجامعة الأميركية في بيروت، باتريسيا خوري عن جمعية "حماية"، جورج غالي عن جمعية "ألف"، داليا مكداشي عن "Oxfam"، فيرجيني لوفيفر عن مؤسسة "عامل"، برونو عطية عن "كاريتاس"، نادين سابا عن جمعية "Akkar development network" وكيم عيسى عن جمعية "Arc en ciel"، في حضور الوزيرين مروان حمادة ومعين المرعبي ومدير عام وزارة التربية فادي يرق ومستشار الرئيس الحريري لشؤون النازحين الدكتور نديم المنلا. وأوضح ياسين "أن كل فرد من هذه المجموعة يمثل شبكة كبيرة من الجمعيات التي تتعاطى بشأن النازحين في لبنان". وقال: "بحثنا مع الرئيس الحريري إمكانية التعاون مع الحكومة في عدد من القضايا التي تعنى بملف النازحين، ولا سيما في مجال الخطة اللبنانية للاستجابة لموضوع النازحين".

منسقية "المستقبل"

ثم استقبل الرئيس الحريري وفدا من منسقية "تيار المستقبل" في بلجيكا برئاسة المنسق محمد قصاص، في حضور الوزيرين حمادة والمرعبي، وعرض معهم أوضاع اللبنانيين في الاغتراب وشؤونا انتخابية.

 

مسيرة للأحزاب الارمنية في ذكرى الإبادة من برج حمود الى انطلياس مكردشيان: على تركيا الاعتذار وإعادة اراضينا المغتصبة

الثلاثاء 24 نيسان 2018

وطنية - نظمت الأحزاب الأرمنية الثلاثة مسيرة شعبية حاشدة في ذكرى الإبادة، انطلقت من برج حمود في اتجاه كاثوليكوسية الأرمن الأرثوذكس في أنطلياس.

وتقدم المسيرة وزير السياحة أوايديس كيدانيان، الامين العام لحزب الطاشناق النائب أغوب بقرادونيان، النائب سيبوه كالباقيان، الوزير السابق نقولا الصحناوي، اضافة الى عدد كبير من المواطنين حاملين الشعل المضاءة عن أرواح مليون ونصف مليون شهيد أرمني استشهدوا عام 1915 خلال الإبادة المنظمة على يد السلطنة العثمانية.

ووصلت المسيرة الى كاثوليكوسية الأرمن في أنطلياس حيث القيت الكلمات في حضور مطران الارمن الارثوذكس المطران شاهي بانوسيان.

وألقى هراك ده ده يان كلمة قال فيها: "اننا الجيل الرابع بعد الابادة، ونطالب العدالة وباستعادة حقوقنا ونشدد على متابعة نضالنا وحمل شعلة الحق".

مكردشيان

وألقى سفير جمهورية أرمينيا مكردشيان كلمة، وقال: "إننا نقدم احترامنا ونحيي ضحايا الإبادة الجماعية الأرمنية، ونؤكد ان ذاكرتنا الجماعية لا تنسى هذه الجريمة التي ارتكبت ضد شعبنا، ونؤمن بأن العدالة ستأخذ مجراها وسوف يتم الاعتراف بالابادة، والشعب الارمني اليوم يطالب تركيا بالاعتراف والاعتذار وباستعادة اراضيه المغتصبة والتعويض عنها".

وختم: "إن لم يعاقب مجرم على أفعاله فسترتكب إبادات جديدة بحق شعوب اخرى".

الهانشاك

وتحدث نازو جيريجيان باسم حزب الهنشاك، فقال "ان 103 سنوات قضت على الابادة الارمنية والقضية واحدة".

واضاف: "يجب أن نعرف أن ما يتعين علينا إنجازه يجب أن يتم من خلال جهودنا، وحدتنا، وجهودنا، وقدراتنا. على الرغم من التحديات والعقبات والصعوبات الكثيرة التي نواجها، لن نستسلم عن النضال من أجل تعويض عادل للقضية الأرمنية".

الرامغافار

ثم تحدث فازكين جامكوتشيان باسم حزب الرامغافار، فقال: "ان سياسة الانكار التي اعتمدتها تركيا وعدم اعترافها بالابادة الجماعية الارمنية هي وصمة عار على جبينها، وان الحق لا يموت ما دام وراءه مطالبون".

الطاشناق

بدوره تحدث هامبيك بلاليان باسم حزب الطاشناق، وقال: "ان الشعب الارمني لا يزال وفيا لتاريخه وقيمه، ويستمر بالنضال بخطى ثابتة ودون تردد". وشدد على "اننا نؤمن بقضيتنا ونحن على اهبة الاستعداد من اجل التضحية في سبيلها".

وأضاف: "عدم الاعتراف بالابادة هو مشكلة العدو اليوم، وهذه مشكلة تاريخية، ونؤكد ان السلطنة العثمانية هي التي خططت ونظمت الابادة الجماعية الارمنية".

 

الراعي استقبل مقبل ووهاب ويشوعي ورئيس ارسالية سيدة الرجاء

الثلاثاء 24 نيسان 2018 /وطنية - إستقبل البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، وزير الدفاع السابق سمير مقبل، الذي اعتبر ان "البطريرك الراعي يشكل مرجعية اساسية في لبنان، لا سيما في هذه الظروف الدقيقة والحساسة التي نشهد فيها الكثير من الفوضى على كل الصعد". كما استقبل البطريرك الراعي، الخبير الإقتصادي الدكتور ايلي يشوعي، الذي قال: "إن هدف الزيارة، التزود بآراء ونصائح صاحب الغبطة السديدة. وبحثنا مع غبطته في الوضع المالي والإقتصادي العام، وكان تركيز على ضرورة اعتماد الشفافية المطلقة بالنسبة لمسألة انفاق كل المليارات التي ستأتي من مؤتمر "سيدر 1" على مشاريع تفيد الإقتصاد واللبنانيين وتخلق فرص عمل وتمنع هجرتهم وتخفف من العجز المالي في الموازنات العامة، وتبدأ في توفير واردات جيدة للخزينة".

أضاف: "لقد تكلمنا عن الوضع السيء للمؤسسات والشركات، خصوصا في القطاعات المنتجة، وعن ضرورة العناية بها، خصوصا في مسألة خفض كلفة اقتراضها من أجل ان تمول تشغيل مؤسساتها وشركاتها وتحافظ على موظفيها وعمالها، وان تسعى الى زيادة حجم انتاجها وصادراتها".

بعدها استقبل البطريرك، رئيس حزب "التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب مع اعضاء لائحة "المصالحة الوطنية" التي يرأسها، وكان عرض لعدد من المواضيع على الساحة المحلية، لا سيما مسألة الفساد المستشري الذي لم يعد مقبولا وغياب المحاسبة الفعلية.

وأوضح وهاب بعد اللقاء، أن "الزيارة هي لإلتماس بركة غبطته واطلاعه على برنامج اللائحة. فنحن في قلب الجبل قد ترشحنا على الإنتخابات النيابية، وهذا الجبل يعني الكثير لصاحب الغبطة، الذي كان ولا يزال مهتما منذ وصوله بمنطقة الجبل".

وقال: "لقد اكدنا على امرين: الأول، وهو ضرورة تشجيع الإستثمارات في منطقة الشوف وعاليه لتأمين عودة كريمة للمهجرين وفرص عمل للناس. والأمر الثاني، ضبط الإنفاق في ملف المهجرين بعد الفوضى التي شاهدناها، لا سيما في مرحلة الإنتخابات".

هذا، والتقى الراعي، رئيس ارسالية "سيدة الرجاء - القديسة رفقا للرحمة والرجاء" الأب اندره مهنا على رأس وفد. وعرض الاب مهنا للبطريرك "نشاط الإرسالية وكيفية ايجاد توازن بين الرسالة التي يحاول الغرب ايصالها وبيننا كسفراء للكنائس الشرقية في الغرب لخلق اعتدال وثقافة عند الغرب".

ولفت الى ان "الغرب يتحدث عن تهجير المسيحيين واضطهادهم، وسيدنا البطريرك يطالب بالحفاظ على وجودهم في اوطانهم وايقاف الحرب فيها. كذلك دعا غبطته الى نشر تجربة نجاح اختبار التعايش والمواطنة في قلب لبنان لكي يقتنع الغرب بالحفاظ على دور المسيحيين وحضورهم في منطقة الشرق الأوسط، لأنه دور اساسي في خلق الإعتدال. ونحن سنتابع عملنا بتقديم المساعدة لمسيحيي العراق وسوريا والشرق الأوسط".

 

التيار المستقل: لعدم توزير نواب ووقف مفاعيل المادة 49 من الموازنة

الثلاثاء 24 نيسان 2018 /وطنية - عقد المكتب السياسي ل "التيار المستقل" اجتماعه الأسبوعي برئاسة اللواء عصام ابو جمرة في مكتب التيار في بعبدا، وأكد في بيان أنه "ناقش ما آلت اليه العملية الانتخابية وما رافقها من تداعيات ومخالفات، ان لجهة الاعتداءات على بعض المرشحين في بعض المناطق أو التداول بالرشاوى الانتخابية المفضوحة أو اعمال استغلال النفوذ والمناصب من قبل بعض السياسيين، والمزايدات والمناكفات والتحريض الطائفي الذي أساء ويسيء إلى مجريات العملية الانتخابية. ما حمل أحد أعضاء هيئة الاشراف على الانتخابات على الاستقالة واعلان رئيسها بعدم صلاحية الهيئة وضع حد للمخالفات المرتكبة من قبل اعضاء الحكومة المرشحين، الذين بلغ عددهم 16 وزيرا. فأسفوا لعدم الاستجابة لطلب التيار المستقل بتأليف حكومة جديدة قبل الانتخابات من غير المرشحين لضبطها والحفاظ على عدالة تنفيذها". وطالب المجتمعون "تزامنا مع انتخاب مجلس نواب جديد، بتنفيذ مبدأ فصل السلطتين التشريعية والتنفيذية اقله بمنع توزير نواب في الحكومات، تمكينا لمجلس النواب من محاسبة الحكومة والوزراء عند سوء الاداء، كما منع التمديد للمجلس النيابي بالزامية اجراء الانتخابات بموعدها، وعدم تجديد ايلاء الوزارات للاشخاص أنفسهم، لتوفر الكفاءات وتطبيقا لمبدأ تداول السلطة في ظل النظام الديمقراطي". وطالب المجتمعون ب "ضرورة المبادرة فورا الى وقف مفاعيل المادة 49 من قانون الموازنة ، التي منحت اقامات دائمة للاجانب مقابل امتلاك منزل بعد أن نشرت في الجريدة الرسمية واصبحت نافذة، لما تشكله من خطورة على مستوى تغيير وجه لبنان الديمغرافي وكيانه". وتمنوا أن "ينجح مجلس الامن بتحقيق وقف القتال في سوريا منعا لمتابعة تدمير ما تبقى منها وبدء ورشة بنائها مع عودة الجيوش المتدخلة الى بلادها".

 

ماذا وراء اعتداء عناصر "حزب الله" على علي الأمين؟

"السياسة الكويتية/24 نيسان 2018/أثار الاعتداء الوحشي الذي تعرض له المرشح للانتخابات النيابية في دائرة الجنوب الثالثة الإعلامي علي الأمين من قبل عناصر من "حزب الله" في بلدته شقرا، استياءً عارماً في الأوساط السياسية والإعلامية، وفي صفوف المرشحين للاستحقاق النيابي، بما تضمنه من رسائل إلى بعض المرشحين، من أنه لا مكان للصوت الآخر في بيئة "حزب الله"، وأن كل من يخالف توجهات الحزب ويعترض على سياسته، سيكون مصيره كمصير الأمين، وسط غياب تام لكل مؤسسات الدولة التي عليها تأمين الحماية التامة لكل المرشحين، لإنجاح العملية الانتخابية.

وأكد الأمين، لـ"السياسة"، أن "ما تعرض له يدل على أن المعتدين عليه ومن يقف خلفهم يرفضون فكرة وجود رأي مختلف، وهم لا يريدون استيعابها، ولذلك يحاولون دائماً أن يقمعوا هذا الرأي ويريدون إعطاء درس لكل من يفكر أن يعبر عن موقف مختلف، وأنه يمكن أن يتعرض إلى ما تعرض إليه أو أكثر".

وأشار إلى أن "ما حصل معه، يؤكد أنهم يرفضون من لا يوافقهم الرأي، لكن في الوقت نفسه ورغم قوة المعتدين، فإنه يعكس شعوراً بالضعف، باعتبار أنهم غير قادرين، حتى على تحمل صورة، فهذا بحد ذاته مؤشر ضعف وليس قوة". وقال إنه "إذا كانت الدولة وأجهزتها غائبة في بعض المناطق في بيروت، فهي غائبة تماماً على طول مساحة الجنوب، لا بل أن مؤسسات الدولة في خدمة من يخالف الدولة، ومن يقف ضدها، ولا غرابة أن تكون كل مؤسسات الدولة في خدمتهم، وبالتالي فإن الدولة لا يمكن أن تستمر على هذا النحو وهي مطالبة بأن تستعيد حضورها، خصوصاً على أبواب الانتخابات، وعلى الأقل لحماية المرشحين الذين لهم رأي مختلف عن قوى الأمر الواقع".

 

الصوت التفضيلي يُباعد بين الحريري وجنبلاط

"الأنباء الكويتية" - 24 نيسان 2018/تشهد العلاقة بين "تيار المستقبل" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، وفق "الأنباء"، مزيداً من التباعد بسبب ميل "المستقبل" إلى منح "صوته التفضيلي" الى "التيار الوطني الحر" في معظم الدوائر الانتخابية، رغم أن وزير الداخلية نهاد المشنوق أكد أن ما يجري غيمة عابرة، وأنه سيظل لـ"المختارة" وبيت الوسط عنوان واحد، لا عنوانان، هو شهداء القهر والظلم، لكن للاشتراكيين ملاحظات على الإجراءات الانتخابية في الشوف خصوصا، وبالتحديد على صعيد توزيع مراكز الاقتراع في البلدات والقرى المسيحية - الدرزية المشتركة. بيد أن رئيس "اللقاء الديموقراطي" النائب وليد جنبلاط، الذي يمارس سياسة "العض على الجرح" لتمرير الانتخابات، فاجأ مختلف القوى برعايته المصالحة بين عائلة شمص وأهل "الزيادين" بحضور وفيق صفا ممثلا "حزب الله" وأحمد بعلبكي ممثلا "حركة أمل".

 

هل ينجح الحريري في إسقاط القوات؟

الاخبار 24 نيسان 2018/في جولته في منطقة إقليم الخروب، حرص رئيس الحكومة سعد الحريري على تأكيد أهمية منح أكبر عدد من الأصوات التفضيلية لمرشح تيار المستقبل عن المقعد الماروني في دائرة الشوف ـــ عاليه الوزير غطاس خوري. ويقول مستقبليون إن تركيز الحريري على معركة خوري يهدف إلى إقصاء مرشّح القوات اللبنانية في الدائرة ذاتها جورج عدوان، إذ يريد رئيس الحكومة تقليص حجم كتلة القوات النيابية في مجلس النواب المقبل.

 

الحاج حسن: قتال "حزب الله" في سوريا حفظ البلد

المركزية/24 نيسان/18/ إعتبر وزير الصناعة حسين الحاج حسن خلال لقاء تأييد للائحة "الأمل والوفاء" في بلدة حوش الرافقة البقاعية أن "تيار المستقبل هو الذي أمسك باقتصاد البلد منذ عام 1992، وهو المسؤول عن الوضع الاقتصادي الذي وصلنا إليه في لبنان". وقال: "ان تيار المستقبل وحلفاؤه الأميركيين والسعوديين هم المسؤولون عن الحرب في سوريا، وهم المسؤولون عن عدم معالجة موضوع النزوح السوري إلى لبنان، لأنهم لا يرفضون وضع النزوح السوري على جدول أعمال مجلس الوزراء، بل على العكس هم يستخدمون النزوح السوري ورقة للصرف السياسي". وتابع : "نحن نختلف مع تيار المستقبل والقوات اللبنانية، فهم في السنوات الماضية وقفوا إلى جانب الإرهابيين عندما زاروهم وتضامنوا معهم في عرسال، وعندما قالوا عن داعش إنها مزحة، وعندما كانوا يقدمون لهم الدعم بجميع أشكاله إلى جانب حلفائهم". ورأى الحاج حسن أنه "لولا قتال حزب الله في سوريا، ووقوف دولة الرئيس نبيه بري مع سماحة الأمين العام السيد حسن نصرالله مع الحلفاء ماذا كان سيحصل في البلد، وأين كانت داعش والنصرة. إن قتال حزب الله في سوريا هو الذي حفظ البلد وحفظ كرامة وسيادة وحرية وأمن البلد، وصولاً إلى إجراء الانتخابات النيابية، نحن لا نريد لا جميلا ولا معروفا ولا عرفانا، ولكن على الأقل كونوا منصفين". وأضاف: "نحن في مواجهة بين لائحتين، لائحة الأمل والوفاء، ولائحة القوات اللبنانية وتيار المستقبل الذين يقولون الآن لبعض أهل بعلبك الهرمل أن هذا التحالف بين القوات والتيار سيجلب الإنماء، ونحن نسأل تيار المستقبل عما فعله في موضوع الإنماء لمنطقة عكار التي يمثلها منذ 25 سنة، وبيده أعلى سلطة تنفيذية في البلد، فليذكر لنا إنجازاته في إنماء عكار حتى نصدقه. في الحقيقة لقد ظلم تيار المستقبل محافظة عكار ومحافظة الشمال ومدينة طرابلس كما ظلم محافظة بعلبك الهرمل، وكما ظلم الكثير من المناطق، هذه هي الحقيقة، لأن رئاسة الحكومة هي الأساس في التنمية". وتابع: "موضوع الانتخابات ليس الإنماء، بل هم أرادوها معركة خيارات سياسية، وتحدثوا عن انقلاب تاريخي وتحول استراتيجي ومعركة وجود، إذن القصة سياسية بامتياز". ودعا الحاج حسن إلى "أوسع مشاركة في الاستحقاق الانتخابي، لأن الانتخابات تجري على أساس النسبية. في السابق عندما كانت تجري الانتخابات على أساس القانون الأكثري حصلنا على حوالي 110 آلاف صوت وحصلت اللائحة المنافسة على حوالي 30 ألف صوت، أي كان الفرق 80 ألف صوت، أما القانون الحالي فالصوت مؤثر، وأنتم بأصواتكم تحددون الحاصل الانتخابي وتقررون عدد مقاعد كل لائحة، لذا علينا رفع نسبة المشاركة بالاقتراع للائحة الأمل والوفاء".

 

الموسوي: الانتخابات ستقرر هوية لبنان

وكالات/24 نيسان/18/أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي في كلمة خلال رعايته حفل تكريم جرحى المقاومة الإسلامية الذي أقامته مؤسسة الجرحى في يوم الجريح في قصر الخزامى في وادي جيلو، أننا "جميعا في لبنان مدينون للجرحى ولتضحيات المجاهدين ولدماء الشهداء، ولسنا نحن في حزب الله أو في حركة أمل فحسب، بل اللبنانيون جميعا مدينون لهذه التضحيات بما يشهدونه اليوم من استقرار وأمان".

وقال: "إن من زار عرسال بالأمس ما كان بإمكانه أن يزورها لولا قتالنا التكفيريين في سوريا ولاحقا في الجرود اللبنانية، ولكانت الآن عرسال تحت إمارة أبو مالك التلة، ولما كان بإمكان أحد أن يقيم فيها احتفالا انتخابيا أو أن يلتقي أحدا فيها. لذلك نقول لهم، وإن كانوا في موقع من يشنون الحملات علينا، نحن وأنتم تدركون ذلك في قرارة أنفسكم، أنه لولانا لما كنتم اليوم تنعمون بما تنعمون به، سواء من مؤسسات قائمة أو من أنشطة تقومون بها على الصعد كافة".

أضاف: "إننا اليوم أمام فرصة تاريخية لا تتكرر، لأن القوم ما عادوا يريدون هذا القانون الانتخابي الجديد، وسيعملون ما بوسعهم إذا كانت لهم الأكثرية في المجلس النيابي القادم، لكي يسقطوا هذا القانون ويأتوا بقانون جديد، وبالتالي فإن الفرصة متاحة أمامنا نحن نهج المقاومة، نحن حركة أمل وحزب الله وحلفاءهما، لا سيما وأنه منذ عام 1943 حتى عام 1990 نحن لم نكن جزءا فاعلا من آلية اتخاذ القرار في لبنان، فجاء اتفاق الطائف ليدخل تعديلات صنعت قدرا من المشاركة بين مكونات لبنان في صناعة القرار، ولكن نحن بما نمثل من مكون لبناني، كان يفترض أن يكون دورنا محفوظ في السلطة الإجرائية على توقيع وزير المالية، ولكنه انتزع منا عام 1992، ومن هذا العام حتى العام 2005، كان صاحب القرار في السياسة الداخلية في لبنان وفي السياسة الخارجية، هو من يدير الملف اللبناني في سوريا، فعلى الصعيد الخارجي كان يحدد السياسات الرئيس حافظ الأسد، ولكن على مستوى السياسة الداخلية في لبنان، كان الذي يحددها الرئيس رفيق الحريري، مستندا إلى علاقاته الوثيقة مع حكمت الشهابي وعبد الحليم خدام، وهذا ليس سرا، ولذلك وبغض النظر عما يبدو من الخارج، نحن ما كنا جزءا من السلطة الإجرائية من عام 1992 حتى عام 2005".

وتابع: "إننا منذ العام 2005 وحتى عام 2018، لم نكن أكثرية في المجلس النيابي، وبالتالي لا يمكن أن نسقط قانون عن المجلس النيابي إلا ويكون مشفوعا بموافقة الأكثرية النيابية، حتى إذا شئنا أن نمرر قانونا لمصلحتنا، وجب أن يكون هذا القانون متضمنا لمصالح لهم يحققونها وإلا لا يمر القانون، وهكذا حصل في نقاش التسوية الضريبية في موازنة عام 2018، حيث كنا نحن والرئيس بري والأخوة في حركة أمل معارضين لتمرير التسوية الضريبية في قانون الموازنة عام 2018، ولكن لأن بيدهم الأكثرية، مرت التسوية الضريبية ضمن هذا القانون. منذ العام 2005 إلى العام 2018 نحن ندفع ضريبة السياسات التي لا نضعها على مستوى السياسة الداخلية، فسياستهم التي فرضوها على لبنان لا سيما في المجال الاقتصادي، هي سياسة الاقتراض للإعمار، ولكن وصلنا إلى مديونية هائلة دون أن يقوم الإعمار على مستوى البنى الأساسية التي يحتاجها المواطن من كهرباء وماء وتعليم واستشفاء، وعليه فإن هذه الانتخابات لا تشبه أي انتخابات جرت بعد الحرب الأهلية، بل نقول أكثر من ذلك، إن هذه الانتخابات لا تشبه أي انتخابات جرت حتى قبل اتفاق الطائف لأنها تقوم على النسبية، بمعنى أنه ليس بوسع من يحصل على 51 بالمئة أن يحتل المقاعد كاملة، وبالتالي فإن الفرصة هي أننا الآن بنسبة التصويت التي حصل في العام 2009، قادرون على ضمان 27 نائبا، ولكن إذا رفعنا نسبة التصويت، قد نحصل على ما يحذرون منه، وهذا قد عبر عنه الوزير محمد الصفدي عندما قال إن الآخرين قادرون على الحصول على 40 نائبا".

علبك الهرمل مقعدان ويعملون للحصول على المقعد الثالث الشيعي الذي يساوي 127 مقعدا على حد اعتبارهم، وبالتالي إذا ارتفعت نسبة التصويت إلى حد الـ70 بالمئة، نحن نستطيع منعهم من الحصول على حاصل انتخابي، وفي غيرها من الدوائر على سبيل المثال (بنت جبيل مرجعيون حاصبيا النبطية)، نحن مهددون بفقدان نائب واحد، وبالتالي علينا أن نرفع الحاصل الانتخابي برفع نسبة المشاركة، عندها سيخسرون مقعدا، فيأتي المرشح الذي نريده مع رمزيته الهامة في ما يتعلق بمزارع شبعا وتلال كفرشوبا".

وتابع: "إن معركتنا ليست معركة الصوت التفضيلي، وإنما هي رفع الحاصل الانتخابي، لا سيما وأن معركة الصوت التفضيلي هي معركة من خسر وأصبح يريد أن يرى وأن يوزع خسارته، فنحن لا يعنينا أين يذهب الصوت التفضيلي حتى في دائرتنا التي نحن فيها الآن، وما نريده هو رفع الحاصل الانتخابي. فبالأمس كان لدينا أحد الصحفيين المطلعين، وقال لنا إن الطرف الآخر يعيشون أجواء أن باستطاعتهم الحصول على مقعد في دائرتنا، وبالتالي فإننا نقول نحن لا نتصرف في العملية الانتخابية على أن الأمور منجزة إلا عند إقفال صندوق الاقتراع، لأن في ظل تصويت لكتلة ناخبة من مكونات مختلفة، فكل الاحتمالات واردة، ولذلك نحن معنيون برفع نسبة التصويت لكي نربح فرصتنا. إننا لولا القوة التي نحن عليها لحكموا منفردين، فمن تاريخ 11/11/2006 إلى أيار 2008 حكموا منفردين، وقد أخذت حكومة فؤاد السنيورة المبتورة غير الشرعية وغير الدستورية 1200 قرار، وقد اعتصمنا في الشوراع، ولكن لم يهمهم، وبالتالي حتى نجنب أنفسنا كل هذا، يجب أن نستفيد من هذه الفرصة، ونحن نعتقد أنه إذا رفعنا نسبة التصويت بين أهلنا إلى الـ70 بالمئة، نحن نستطيع أن تكون كتلتنا نحن وحركة أمل وحلفاؤنا، نواة لأكثرية نيابية هي التي تقرر السياسات لاحقا بما فيها الاقتصادية، وإذا لم نحصل على هذه الكتلة الوازنة، فعلى من يفتش عن الخلاص مما صرنا فيه، أن ينتظر طويلا، لأننا إذا شئنا مواجهة الفساد، فإنها تبدأ بمواجهة الفساد الأكبر، والفساد الأكبر في لبنان هو إمساك تلك المجموعة من عام 1992 إلى العام 2018 بالقرار الاقتصادي، بحيث أوصلتنا إلى ما أوصلتنا إليه، وبالتالي إذا لم نحارب هذا الفساد وحررنا القرار اللبناني بما فيه القرار الاقتصادي من هيمنة الأكثرية، فإننا في هذه الحالة نكافح فسادا أصغر لا يقدم ولا يؤخر في الشؤون الهامة، وبالتالي فإن من يشء مواجهة الفساد، فالفساد يبدأ من هنا، ومن يرد تغيير الوقع الذي نحن عليه، يجب أن يبدأ من هنا، ولذلك من لا يذهب إلى صناديق الاقتراع ويدلي بصوته، فلا يطالبن أحد بالإصلاحات حينما نفقد هذه الفرصة التاريخية، لأن القرار لن يكون عند حركة امل أو حزب الله".

وقال: "سمعنا بالأمس أحد المرشحين الذي هو وزير في الوقت نفسه في جولته على المرشحين، يصف لهم أن ترشيحة وترشيح لائحته يصبان في الدفاع عن هوية لبنان العربية، ومن هنا فإننا نريد أن نسأل، لولا قتالنا الاحتلال الاسرائيلي، ودفعه إلى الاندحار، هل كان للبنان هوية عربية، بالطبع لا، وبالتالي لكان لبنان سيحمل والعياذ بالله الهوية الإسرائيلية، واتفاق 17 أيار نص وواضح في الدلالات على ذلك، وعندما قاتلنا التكفيريين من أن يجتاحوا لبنان، ليس أننا حافظنا على الهوية العربية للبنان، بل أبقينا لبنان بلدا تعدديا يجسد عيشا واحدا ويحمل الهوية العربية التي من مكوناتها الإسلام الأصلي لا إسلام الذبح والتكفير والسبي والتهجير. واليوم عن أي هوية عربية يتحدثون؟ أنا بالأمس قلت وأكرر اليوم، نحن معركتنا ليست مع منافسينا في لوائح منافسة، فأنا لا أعرف من هي أسماء المرشحين في اللوائح المنافسة، ونحن لسنا معنيون بقراءة الأسماء ولا بقراءة الاتجاهات، لأن المعركة واضحة، فهذه الانتخابات ستقرر هوية لبنان، ولذلك قلت إن المعركة اليوم هي بين نهجين".

أضاف: ""إن نهجنا نهج المقاومة الحاضر في صيدا والبقاع الغربي والجنوب الثالثة والشمال وعكار والمنية والضنية وفي كل المناطق، فهذا نهجنا ونحن واحد، يجمعنا أننا نرفض التخلي عن القضية الفلسطينية، وأننا نؤيد الشعب الفلسطيني في انتفاضته ومقاومته، وأننا في خط مقاومة العدوان الصهيوني، لأن لا وسيلة للعرب، حيث كان يقال في القدم، إن هناك تفاوضا قريبا، ولكن التفاوض انتهى كخيار عربي حتى على مستوى الأنظمة، لأنه لم يعد هناك دائرة تفاوض مع الجانب الإسرائيلي. إن هويتنا العربية واضحة، هي عروبة البندقية المقاومة للعدو الصهيوني، وعروبة الشعب الفلسطيني الذي من جمعة إلى جمعة ببأس شديد وبأيدٍ عزلاء من السلاح يواجه القناصة الإسرائيليين، فيذهب منهم الشهداء والجرحى، لا سيما ذاك الذي كان على كرسي متحرك، حيث أطلق عليه النار بكل وحشية، وعليه فإن عروبتنا هي عروبة هؤلاء الشباب في غزة والضفة وفي كل موقع تجري فيه مقاومة العدو الصهيوني، وعروبتنا هي عروبة الذين أسقطوا الهجمة الأميركية الغربية الصهيونية على سوريا دولة المقاومة، وأما عروبة البعض، فهي مرجعيته السياسية التي تكمن ببن سلمان آل سعود، ولذلك نعم، فإن المعركة الانتخابية في لبنان هي بين نهج بن سلمان، وبين نهج المقاومة، وبين عروبة بن سلمان وبين عروبة الشعب الفلسطيني والشعب اللبناني والشعب السوري المقاوم، وكل مقاوم على مدى العالم العربي، فنحن عروبة المقاومة، ونحن العروبة الحقيقية، وبالتالي كل عروبة تسقط العداء مع الصهيونية، هي ليست عروبة، بل هي انقلاب على العروبة، وإذا أردنا أن نتحدث عن عروبة بن سلمان، فلرأيناها واضحة، لا سيما وان صفقة القرن هي عروبة بن سلمان، وتسليم كل شيء للعدو الصهيوني، والقدس ستسلم للعدو الإسرائيلي وفق هذه الصفقة، ولا عودة للاجئين، ولا دولة بل حكم ذاتي، وحتى الذي كان ينتهج سبيل التفاوض مع العدو الصهيوني، لم يستطع أن يوافق على التنازلات التي قدمها محمد بن سلمان لمستشار ترامب، فكيف بالمقاومين الفلسطينيين؟ وبالتالي فإن عروبة بن سلمان هي إدخال إسرائيل إلى كل بيت عربي بزعم أنها دولة صديقة، واختلاق صراع آخر مع جمهورية إيران الإسلامية بتقديمها على أنها العدو".

وختم: إن الصراع في لبنان هو بين هوية سعودية تساوي الهوية الإسرائيلية، وبين عروبة النهج المقاوم الحاضر لمقاومة العدو الصهيوني في كل ساحة من ساحات المواجهة حتى لو امتدت إلى ماليزيا، أو كانت بتونس، ونحن نعبر عن هذا التيار والاتجاه المقاوم، وما نريده للبنان أن يكون له العروبة الحقيقية، وأما عروبتهم، فهي عروبة زائفة والاستسلام للكيان الصهيوني".