المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 09 آذار/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.march09.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مثال الزارع/أَمَّا الَّذِي وَقَعَ في الأَرْضِ الجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ فَيَحْفَظُونَها، وَيَثبُتُونَ فَيُثْمِرُون

انَّ الرَّبَّ قَرِيب! لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان

 

عناوين الأخبار اللبنانية

 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 8/3/2017

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 8 آذار 2017

على من تقرأ مزاميرك يا داوود/أبو أرز

 المطارنة الموارنة هنأوا المرأة والأساتذة بعيدهم: للاسراع في بت قانون الانتخاب تحاشيا للفراغ

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

قـرار روســـي بتحجيـم حـزب الله واميركي بتعزيز الجيش وتسليمه مقاتلات

العهد يبـدّد "غيمـة الصيـف" في سـماء العلاقات اللبـنانية – الدوليـة- الخليجيـة

ضمانات واتصالات توضح مواقف عون وتشدد على التمييز بين موقفي الدولة و"الحزب"

لقاءات رئيس الجمهورية في الاردن تطوي صفحة اللغط.. والعاهل فـي بيروت قريبا؟

على إيقاع التوتر الخليجي: المشنوق قلب الطاولة على عون؟

ما فات تقرير «العربية» عن حقيقة اغتيال بدر الدين

الإنترنت غير الشرعي.. الحريري وحزب الله معاً

هل نجحت الدبلوماسية اللبنانية في اقناع الملك سلمان بزيارة لبنان؟

الحكومة أقرت مشروع قانون معاقبة التحرش الجنسي أوغاسابيان: هدية للمرأة في عيدها

مجلس الوزراء أقر التعيينات الأمنية والقضائية عون: لا يجوز لأي خلاف خارجي أن يؤثر على وحدتنا

رئيس الجمهورية اصدر مرسوم ترقية عثمان الى رتبة لواء وتعيينه مديرا عاما لقوى الامن الداخلي

وزير الخارجية البريطاني أكد التزام حكومته حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

دراسة اوروبية تتهم إيران بالتدخل في شؤون 14 دولة وتدعو لتطبيـق 2231 ومواجهـة الحـرس الثـوري

مجلس الأمن يستعرض تقرير دي ميستورا عن محادثات جنيف

الصين تدعو إلى تعليق برنامج كوريا الشمالية النووي ووقف المناورات العسكرية الأميركية

وزراء الخارجية العرب طالبوا واشنطن بازإلة اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للارهاب

الخارجية الاميركية استأنفت مؤتمراتها الصحافية اليومية بعد 45 يوما على توقفها

مؤتمر بروكسيل عن سوريا في 5 نيسان برئاسة الاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والنروج وقطر وبريطانيا والأمم المتحدة

اغتيال نائب مغربي بالرصاص في الدار البيضاء

مجلس الدفاع الفرنسي درس إجراءات إفشال مشاريع الاعتداءات التفجيرية

انتهاء الهجوم على المستشفى العسكري في كابول ومقتل المهاجمين

مقتل مسؤول أمني مصري وإصابة مرافقيه بتفجيرين في العريش

«الكنيست» الإسرائيلي يقر قانون حظر الآذان بالقراءة الأولية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الكوتا النسائية/الكولونيل/شربل بركات

الحكمة مطلوبة/علي حماده/النهار

قانون «مختلط وهجين» يُهدِّده توزيع المقاعد بين «الأكثري» و«النسبي»/جورج شاهين/جريدة الجمهورية

التزام عون والحريري الـ 1701 في مجلس الوزراء استباق للتقرير الدولي وعدم إعطاء ذرائع لإسرائيل/روزانا بومنصف/النهار

رئيس الجمهوريّة تغيّر والحكومة تغيّرت فهل يتغيّر نواب إذا لم يتغيّر القانون/اميل خوري/النهار

سيطرة «داعش» تتقلّص.. والتداعيات لا تزال مجهولة/وسام سعادة/المستقبل

الرئيس عون يبيع الشعر وينتظر التأييد/شادي علاء الدين/العرب

أهم التحديات التي تواجه قائد الجيش الجديد/جورج خليل/lebanesequora.com

استراتيجيتنا ضد الإرهاب أوصلت ترامب إلى الرئاسة/جون فاينر وروبرت مالي/ترجمة نسرين ناضر/نيويورك تايمز

ترامب يخذل أردوغان ويساير «أكراد الأسد»/ حسان حيدر/الحياة

لعب الأسد وإيران بورقة الإرهاب إذ يقترب من نهايته/عبدالوهاب بدرخان/الحياة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الراعي خلال الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في بكركي المرأة حاضرة ومستعدة لكل تحد ومغامرة وفي كل مكان

الحسيني عرض مع كاغ التطورات وتطبيق ال1701 واتفاق الهدنة

بري استقبل الصراف ونواب الاربعاء وبلديات المتن الجنوبي: السلسلة حق ولا بد من إقرارها ولا جديد في قانون الانتخاب

 السيرة الذاتية لقائد الجيش العماد جوزف عون

السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان

السيرة الذاتية للمدير العام لامن الدولة العميد طوني فايز صليبا

السيرة الذاتية لعضو المجلس الاعلى للجمارك غراسيا يوسف القزي

السيرة الذاتية للامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعدالله محي الدين

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

مثال الزارع/أَمَّا الَّذِي وَقَعَ في الأَرْضِ الجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ فَيَحْفَظُونَها، وَيَثبُتُونَ فَيُثْمِرُون

إنجيل القدّيس لوقا08/من04حتى15/:"لَمَّا ٱحْتَشَدَ جَمْعٌ كَثِير، وَأَقْبَلَ النَّاسُ إِلَى يَسُوعَ مِنْ كُلِّ مَدِينَة، خَاطَبَهُم بِمَثَل: «خَرَجَ الزَّارِعُ لِيَزْرَعَ زَرْعَهُ. وَفيمَا هُوَ يَزْرَع، وَقَعَ بَعْضُ الحَبِّ على جَانِبِ الطَّرِيق، فَدَاسَتْهُ الأَقْدَام، وَأَكَلَتْهُ طُيُورُ السَّمَاء. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ عَلى الصَّخْرَة، وَمَا إِنْ نَبَتَ حَتَّى يَبِسَ، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ لَهُ رُطُوبَة.

وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في وَسَطِ الشَّوْك، وَنَبَتَ الشَّوكُ مَعَهُ فَخَنَقَهُ. وَوَقَعَ بَعْضُهُ الآخَرُ في الأَرْضِ الصَّالِحَة، وَنَبَتَ فَأَثْمَرَ مِئَةَ ضِعْف. قالَ يَسُوعُ هذَا، وَنَادَى: «مَنْ لَهُ أُذُنَانِ سَامِعَتَانِ فَلْيَسْمَعْ!».» وَسَأَلَهُ تَلامِيذُهُ: «مَا تُراهُ يَعْنِي هذَا المَثَل؟». فَقَال: «قَدْ أُعْطِيَ لَكُم أَنْتُم أَنْ تَعْرِفُوا أَسْرارَ مَلَكُوتِ الله. أَمَّا البَاقُونَ فَأُكلِّمُهُم باِلأَمْثَال، لِكَي يَنْظُرُوا فَلا يُبْصِرُوا، وَيَسْمَعُوا فَلا يَفْهَمُوا. وَهذَا هُوَ مَعْنَى المَثَل: أَلزَّرْعُ هُوِ كَلِمَةُ الله. والَّذِينَ عَلى جَانِبِ الطَّريقِ هُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُون، ثُمَّ يَأْتي إِبْلِيسُ فَيَنْتَزِعُ الكَلِمَةَ مِنْ قُلوبِهِم، لِئَلاَّ يُؤْمِنُوا فَيَخْلُصُوا. والَّذِينَ عَلى الصَّخْرةِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ وَيَقْبَلُونَهَا بِفَرَح؛ هؤُلاءِ لا أَصْلَ لَهُم، فَهُم يُؤْمِنُونَ إِلى حِين، وفي وَقْتِ التَّجْرِبَةِ يَتَرَاجَعُون. والَّذِي وَقَعَ في الشَّوكِ هُمُ الَّذينَ يَسْمَعُونَ وَيَمْضُون، فَتَخْنُقُهُمُ الهُمُومُ والغِنَى وَمَلَذَّاتُ الحَيَاة، فَلا يَنْضَجُ لَهُم ثَمَر. أَمَّا الَّذِي وَقَعَ في الأَرْضِ الجَيِّدَةِ فَهُمُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ الكَلِمَةَ بِقَلْبٍ جَيِّدٍ صَالِحٍ فَيَحْفَظُونَها، وَيَثبُتُونَ فَيُثْمِرُون."

 

إِنَّ الرَّبَّ قَرِيب! لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان

رسالة القدّيس بولس إلى أهل فيلبّي04/من04حتى10/:"يا إخوَتِي، إِفْرَحُوا دائِمًا في الرَّبّ، وأَقُولُ أَيْضًا ٱفْرَحُوا. لِيُعْرَفْ حِلْمُكُم عِنْدَ جَمِيعِ النَّاس: إِنَّ الرَّبَّ قَرِيب! لا تَقْلَقُوا أَبَدًا، بَلْ في كُلِّ شَيءٍ فَلْتُعْرَفْ طِلْبَاتُكُم أَمَامَ الله، بِالصَّلاةِ والدُّعَاءِ معَ الشُّكْرَان. وسلامُ اللهِ الَّذي يَفُوقُ كُلَّ إِدْرَاك، يَحْفَظُ قُلُوبَكُم وأَفْكَارَكُم في المَسِيحِ يَسُوع! وبَعْدُ، أَيُّهَا الإِخْوَة، فَكُلُّ مَا هُوَ حَقّ، وكُلُّ مَا هُوَ شَرِيف، وَكُلُّ مَا هُوَ بَارّ، وكُلُّ مَا هُوَ نَقِيّ، وكُلُّ مَا هُوَ مُحَبَّب، وكُلُّ مَا هُوَ مَمْدُوح، وكُلُّ مَا فِيهِ فَضِيلَة، وكُلُّ مَا فيهِ مَدِيح، فَفِيهِ فَكِّرُوا. وما تَعَلَّمْتُمُوهُ وتَلَقَّيْتُمُوهُ وسَمِعْتُمُوهُ مِنِّي، ورأَيْتُمُوهُ فيَّ، فإِيَّاهُ ٱعْمَلُوا. وإِلهُ السَّلامِ يَكُونُ مَعَكُم! لَقَدْ فَرِحْتُ في الرَّبِّ فَرَحًا عَظِيمًا، لأَنَّ ٱهْتِمَامَكُم بِي عَادَ أَخِيرًا فأَزْهَر. وكُنْتُم تَهْتَمُّون، غَيْرَ أَنَّ الفُرْصَةَ لَمْ تَسْنَحْ لَكُم."

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

 مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 8/3/2017

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حدثان لبنانيان خروج سلسلة الرتب والرواتب من عنق زجاجة البرلمان وسلسلة التعيينات الامنية ومعها بعض من التعيينات الإدارية من مجلس الوزراء في القصر الجمهوري. وقبل ظهر غد يحصل أول تسليم وتسلم لقيادة الجيش منذ منتصف الثمانينات بين العمادين قهوجي وعون.

وما لم يتم سابقا بين العماد ميشال عون والرئيس آنذاك أميل لحود بفعل الظروف القاسية، وايضا ما لم يتم بين الرئيس لحود والعماد سليمان، وكذلك بين الرئيس سليمان والعماد قهوجي، يتم غدا في اليرزة بين القائد السلف للجيش والقائد الخلف.

وهكذا يعود اسم الجنرال عون مجددا في قيادة الجيش لكن هذه المرة مع العماد جوزف عون فيما الرئيس العماد ميشال عون قائدا أعلى للقوات المسلحة.

وفي المجلس النيابي تقر اللجان المشتركة سلسلة الرتب والرواتب التي تكلف أقل من ألف ومئتي مليار ليرة.

وفي الشأنين انطلاقة جديدة للدولة على قاعدة استعادة الثقة والنهوض.

ويبقى موضوع الانتخابات النيابية بحاجة الى قانون قبل الواحد والعشرين من الشهر الحالي لتجري الانتخابات في أيلول مثلا لكون أيار غير ممكن بفعل التسعين يوما التي يتطلبها الدستور كما ان حزيران شهر رمضان المبارك.

وفي قانون الانتخاب يمكن ان ترجح كفة المختلط بين الاكثري والنسبي كما يمكن ان يعدل قانون الستين لجهة الدوائر.

مسألة ثانية في الرصد السياسي تتعلق بالترتيبات بمشاركة لبنان في القمة العربية في الأردن سواء لجهة الموقف العربي الواحد والموحد من قضايا فلسطين والنزاعات في المنطقة أم لجهة إجراء المباحثات من قبل الرئيس عون وكذلك الرئيس الحريري على هامش القمة في ما يتعلق بالتعاون اللبناني-الخليجي خصوصا وان ما حكي عن مجيء العاهل السعودي الى لبنان قد تراجع وكذلك مجيء السفير السعودي الجديد إضافة الى الانزعاج الإماراتي من المواقف اللبنانية وكل هذا يستقطب إهتمامات واتصالات.

وفي الشأن الأمني برز أمران:

- الاول التوغل البحري الاسرائيلي قبالة شاطئ الناقورة في المياه الاقليمية اللبنانية وهذا الموضوع تتابعه قيادة الجيش مع قيادة اليونيفيل.

- الثاني المداهمات التي يقوم بها الأمن العام لشركات مالية متهمة بتمويل ودعم الارهاب.

إذن مجلس الوزراء أنجز تعيينات القادة الامنيين وبعض المواقع الادارية.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

المكان: وزارة الدفاع في اليرزة. الزمان: 23 حزيران 1984. الحدث: تسلم وتسليم بين قائد الجيش الجديد العماد ميشال عون وقائد الجيش المنتهية ولايته العماد ابراهيم طنوس. كان ذلك آخر تسلم وتسليم طبيعي بين قائد مقبل وقائد سابق، قبل ثلاثة وثلاثين عاما، في عزِّ حرب لبنان. بعدها، لم يشهد لبنان عملية مماثلة، بفعل الظروف السياسية والأمنية. فإميل لحود تسلم القيادة إسميا في منطقة محتلة، وواقعيا بصوت "الجنرال" في الثالث عشر من تشرين الأول 1990. أما ميشال سليمان، فتبوأ القيادة بعد انتخاب سلفه رئيسا، وهكذا جان قهوجي، بعد التوافق على ميشال سليمان... أسماء كثيرة وأحداث أكثر صارت كلها من الماضي... وربما التاريخ. غير أن غدا، في اليرزة كما في لبنان، يوم آخر. ففي تمام الحادية عشرة من قبل ظهر الخميس 9 آذار 2017، يتسلم العماد جوزيف عون سدة القيادة بعد تمديد مكرر وملتبس. فبتعيينه، ومعه فوج كامل من القياديين العسكريين والأمنيين والقضائيين والإداريين المشهود لهم بالكفاءة والخبرة، حسم مجلس الوزراء لغطا قانونيا مزمنا بفعل السياسة، وفتح صفحة جديدة، يأمل اللبنانيون في أن تنسحب على الموازنة العامة وسلسلة الرتب والرواتب، وقانون الانتخاب، الذي تستحق أهميته التضحية، حتى بالعهد، تماما كما اعلن جبران باسيل قبل أيام... والبداية طبعا من الاحتفال بقائد الجيش الجديد.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

تسونامي التفاهمات السياسية يجتاح مجلس الوزراء بانجازات ترجمت في سلة تعيينات امنية وعسكرية وقضائية بشرت بمرحلة داخلية دسمة. عين على سلسلة الرتب والرواتب وعين على قانون الانتخابات.

اللجان النيابية تجتمع في جلسة مفصلية الان في ساحة النجمة بعدما تحولت وزارة المال الى خلية اجتماعات لانجاز توحيد جداول الموظفين والكلفة في اطار السلسلة.

توازن دقيق يجري بين الحقوق المطلبية والقدرة المالية في ظل دفع الرئيس نبيه بري نحو استكمال طبيعي للوصول الى اقرار السلسلة.

الصيغة الانتخابية تحت المجهر السياسي بعدما رصد تقدم في اجتماع دام لغاية منتصف الليل في السرايا الحكومية بين الرئيس سعد الحريري والوزيرين علي حسن خليل وجبران باسيل، وكان وزير الداخلية نهاد المشنوق استبعد من معراب الوصول قريبا الى قانون جديد.

الانجازات ستستكمل في ظل جهوزية عسكرية وامنية بدت في كل الاتجاهات، قائد الجيش الجديد العماد جوزيف عون رجل المهمات الصعبة تشهد على ادواره البطولية الحدود الشرقية في مجابهة ارهاب تصدى له الجيش. القائد الجديد مقاتل عسكري شرس يعرف بطولاته رفاق السلاح، فيما حل ضباط اكفاء في مديريات ومراكز امنية.

ريادة الامن العام ترجمت بتجديد النهج الوطني للواء عباس ابراهيم الذي انتقل من سلك عسكري الى سلك مدني وبقي على راس الامن العام مديرا. بينما كانت انجازات المديرية تتوالى، فنلاحق شركات الصيرفة المتهمة بتحويل اموال الى مجموعات ارهابية خارج لبنان وتوقف اشخاصا من التابعية السورية.

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

في يوم المرأة العالمي أهدى وزير الدولة لشؤون المرأة مشروع قانون ينص على معاقبة المتحرش جنسيا بعد إقراره في مجلس الوزراء، وسيحال إلى مجلس النواب، وشكر الوزير جان اوغاسابيان الرئيس ميشال عون والرئيس سعد الحريري، الذي قال إنه سند قوي لقضايا المرأة وداعم دائم لها.

وبسلاسة اقرت التعيينات الامنية والقضائية بنكهة نسائية شملت ثلاثة تعيينات قضائية كانت من نصيب المرأة فضلا عن تعيين العماد جوزف عون قائدا جديدا للجيش واللواء عماد عثمان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي.

بالتوازي كانت اللجان النيابية المشتركة تواصل مناقشة سلسلة الرتب والرواتب وسط اجماع على ضرورة اقرارها في اسرع وقت ممكن.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

بعد انجاز التعيينات العسكرية والقضائية يمكن وصف الدولة بالعروس الحلوة التي تنتظر عريسها كي تكتمل الفرحة، والعريس المنتظر جدا هو قانون الانتخاب المفترض ان يكون مليئا قادرا على القيام بواجبات البيت الوطني، وهذا لا يتامن من دون موازنة متوازنة مقرونة بسلسلة رواتب منضبطة تؤمن الحد الادنى من العيش الكريم لموظفي القطاع العام والعسكريين. وفي معلومات للـ mtv ان سلسلة الرتب هي في طريقها الى الاقرار الليلة ولم يبق قيد الدرس سوى الاصلاحات والايرادات.

الاهتزاز الذي اصاب العلاقات اللبنانية السعودية الخليجية شغل حيزا من مجلس الوزراء وكانت جملة مواقف اعادت تظهير الالوان المتناقضة التي تتشكل منها الحكومة بين من عارض الموقف الرئاسي مذكرا بمندرجات البيان الوزاري ومن ايده من دون تحفظ، وقد ترك الرئيس عون الكل يعبرون عما في صدورهم وأوقف النقاش قبل ان يتحول الى سجال.

الاوساط الرئاسية قللت من تاثير ما قيل على العلاقات مع السعودية مؤكدة ان مشاركة الرئيس عون في القمة العربية ستبدد كل التباس.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

كادت اللحظة ان تكون اليوم لحظة تعيين العماد جوزيف عون قائدا للجيش اللبناني، فكل شيء وضع جانبا، الموازنة والسلسلة وقانون الانتخاب، باستثناء العملية النوعية التي نفذها الامن العام بإشارة القضاء العسكري المختص، واتت الى قطع شريان تمويل تنظيم داعش في الرقة عبر الاراضي اللبنانية، المبالغ التي حولت من لبنان الى سوريا فاقت الـ 19 مليون دولار، وعملية التحويل تمت بدعم من جهات خارجية تعمل في لبنان حسب المعلومات الاولية، وفيما العملية الاستباقية اثبتت نجاح الامن العام في وقف ضخ الاموال الى التنظيم الارهابي ليس فقط عبر لبنان، لا بل عبر دول الجوار كذلك.

محاربة الارهاب من اشد المهمات صعوبة التي ستواجهها كل الاجهزة الامنية وقادتها الجدد، ومن ضمنها المؤسسة العسكرية بقيادة العماد جوزيف عون، اضف اليها نقل المؤسسة العسكرية من صفة غير الحاضرة مقارنة بالجيوش الباقية الى صفة القادرة على المواجهة حسب ما قال وزير الدفاع يعقوب الصراف، هذا كله ولبنان اعلن مجددا اليوم على لسان رئيس الجمهورية التزام تنفيذ القرار 1701، على ان يكون هذا التطبيق متساويا بين الافرقاء المعنيين بالقرار الدولي، اي اسرائيل، فيما علم ان الرئيس الحريري شدد على الالتزام بالقرار الدولي، واعاد التأكيد على وجود خلافات داخلية تحل بالحوار وعلى ضرورة عدم نقل الانقسامات الخارجية الى لبنان.

قبل اسابيع قليلة من القمة العربية رسائل سياسية بالجملة، بدأت تظهر من امكان التصعيد على مستوى القمة العربية تجاه لبنان، الى وجود مؤشرات على تمرير فقرة التضامن مع لبنان في البيان الختامي للقمة، ضبابية ستنقشع حتما مع انعقاد القمة.

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

لبنان يقوم بواجبه حفاظا على ارضه وحدوده والدفاع عن شعبه، وتنفيذ القرارات الدولية على جميع المعنيين بالتساوي..

رسالة رئاسية جديدة لجميع المعنيين، ورد اضافي على الاسرائيلي المتنقل بين المنابر محرضا على لبنان ورئيسه وجيشه ومقاومته..

وفي الجلسة الوزارية التي جدد فيها الرئيس العماد ميشال عون ثوابته الوطنية، اختير من المدرسة الوطنية نفسها العماد جوزيف عون ليكون قائدا للجيش اللبناني، ومؤتمنا على العقيدة العسكرية التي تسلمها من سلفه زمن التحديات.

جوزيف عون، الضابط الذي تدرج بين الجبهات بمواجهة العدو الصهيوني عند الحدود الجنوبية، وربيبه التكفيري عند الحدود الشرقية مشى درب القيادة بعد ان مهدته التوافقات السياسية التي انتجت سلة من التعيينات الامنية والقضائية، وابرزها اللواء عماد عثمان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي، والعميد طوني صليبا مديرا عاما لامن الدولة.. وفيما كان مجلس الوزراء يقبل استقالة اللواء عباس ابراهيم ويعينه مديرا عاما مدنيا للامن العام، كان اللواء ابراهيم والامن العام منشغلين بقطع شرايين الارهاب المالية المتمددة بين بعض الشركات المالية المنتشرة في أكثر من منطقة لبنانية..

ماليا وبحسب المنطق الحكومي فان الموازنة تلامس جلسة الاقرار، وسلسلة الرتب والرواتب تسلك طريقها بشكل طبيعي وايجابي عبر اللجان كما نقل نواب الاربعاء عن الرئيس نبيه بري..

اما انتخابيا فلا جديد حتى الآن كما خلصت دردشات الاربعاء، فالانياب الطائفية ما زالت تبتلع كل الصيغ القانونية كما وصفت مصادر نيابية للمنار، لكن الابواب لم تقفل بعد، والجميع يسابق المهل.

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

غيرت المؤسسات العسكرية والأمنية أسماءها في ضربة تعيينات شاملة وغير مفاجئه لكنها اتسمت بمعارضة من وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي رسم خطا أحمر امتد من بيروت إلى الرياض. فهو اعترض على تغييب العاصمة عن شمولها بالتعيينات في وقت ذهبت الحظوة إلى الإقليم وتحديدا في اسم عضو المجلس الأعلى للجمارك هاني الحاج شحادة.. أما تحفظه الأبعد مدى فقد عين بموجبه المشنوق سفيرا للنوايا الحسنة بين لبنان والسعودية إذ قال وزير الداخلية مخاطبا رئيس الجمهورية ميشال عون على طاولة مجلس الوزراء إن السعودية خط أحمر، ومقاومة الاحتلال جزء من الإستراتجية الدفاعية الموكلة للدولة"، في إشارة إلى كلام عون المدافع عن سلاح حزب الله. وقد أرفق هذا الموقف بمعلومات من صوب قوى لبنانية بعضهم أزرق رجحت تصعيدا عربيا كبيرا سيسبق ويلي القمة العربية في الأردن هذا الشهر مع إمكانية تسجيل مواجهة مع وفد لبنان إلى القمة. لكن النظرة الى مسار العلاقات بين الخليج وإيران لا تذهب في اتجاه تعزيز هذا التصعيد لا سيما مع زيارة ظريف إيران للدوحة اليوم وما سبقها من رسالة بعثت بها دول مجلس التعاون الى الرئيس الإيراني عبر دولة الكويت. وأبعد من السباق على الحلبة الخليجية الإيرانية .. رالي لبناني ينطلق الليلة عبر الجديد ويدخل العنبر رقم تسعة عشر في الجمارك وسيتبين لنا أن شركة الفراري تساعد زبائنها على التهرب من دفع الرسوم الجمركية وأن عددا من أبناء السياسيين يقودون سيارات "ما عليها جمرك" أو على الأقل لا يدفعون الرسوم والضرائب المتوجبة على مركبات مرتفعة الثمن فهيا بنا نلعب رالي على الخط الأحمر ..

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 8 آذار 2017

النهار

تبيّن من تقرير مُتلفز أن عدداً كبيراً من النواب يجهل أنواع الضرائب المفروضة على اللبنانيّين والتي أقرّت في مجلس النواب.

مجلس الوزراء يقبل اليوم استقالة اللواء عباس ابرهيم ويعيّنه بصفته المدنيّة مديراً عاماً للأمن العام.

تبيّن أن عدد الناخبين في الاتحاد العمالي العام 100 منهم 35 لحركة "أمل" و16 لـ"حزب الله" ما يحسم النتائج قبل الانتخابات.

قوبل عدم ترؤّس اللبنانيّة الأولى لهيئة شؤون المرأة وتولّي ابنتها لها باستغراب الأوساط المعنيّة بالأمر وسألت عن استمرار السيدة برّي بحضور الاجتماعات. .

المستقبل

يقال

إنّ لقاء الرئيسين التركي رجب طيب اردوغان والإيراني حسن روحاني لم يشهد أي تسوية أو توافق حول مختلف القضايا الخلافية بين البلدين، واقتصر الحديث على تبادل وجهات النظر بصراحة خصوصاً حول سوريا.

اللواء

تتبدَّل الاحتفالات بغير مناسبة خلال آذار الجاري بعد متغيرات كبيرة محلية وإقليمية؟!

ارتفعت بورصة الرهانات بين النواب حول حصول الانتخابات أو عدم حصولها في المهلة الزمنية المتاحة لها؟!

تراجعت استقبالات مرجع كبير، لإعتبارات بعضها يتعلق بنصائح طبية.

الجمهورية

عاد نائب من عاصمة دولية معنيّة بالوضع في المنطقة بأجواء سلبيّة في ما خص قراءتها الخاصة للوضع اللبناني.

ألمح مسؤول حزبي الى أنه دخل في مقاطعة نهائية لمرجع كبير "لأنو فلّت زِلمو عليّي ومِش عارف يضبّهم".

سُئل مسؤول كبير عن إحتمالات الدخول في الفراغ فقال: ألف مرة قانون الستين ولا مرة فراغ.

البناء

تردّدت معلومات عن أنّ وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل عزف عن المشاركة في اجتماعات وزراء الخارجية العرب التي انعقدت في القاهرة تحضيراً للقمة العربية المقرّرة في نهاية شهر آذار الحالي بسبب قرب التوصل إلى قانون انتخاب جديد، إلاّ انه تبيّن أنّ هذه المعلومات غير صحيحة لأنّ قانون الانتخاب لن يبصر النور قبل أسبوعين على الأقلّ بحسب متابعين لهذا الموضوع، وذلك لوجود بعض الإشكالات حول صيغة مختلطة يتمّ تداولها الآن

 

على من تقرأ مزاميرك يا داوود

أبو أرز/08 آذار/17

حققت اللبنانية ميساء مقلّد المتخصصة في علم الخلايا في جامعة دوك درهام في الولايات المتحدة، بالتعاون مع اطباء وباحثين، إنجازاً طبيّاً مذهلاً يتعلق بحياة الإنسان، وهو اكتشاف سبعة جينات في سمكة الزرد (الحمار الوحشي)، تساعد في ترميم الأضرار التي تصيب الحبل الشوكي وإصلاحه وإعادة الحركة إليه بعد إصابته بالشلل. في العام ١٩٧٦ أطلقنا نداءً عنوانه "مصادرة الأدمغة اللبنانية" وطالبنا المسؤولين بوجوب أستقطاب تلك الأدمغة، وإعادتها للعمل في ربوع الوطن بعد توفير كل الشروط اللازمة لذلك، باعتبار ان المبدعين هم وحدهم يصنعون مجد الأوطان...

ولكن على من تقرأ مزاميرك يا داوود.

لبَّيك لبنان

www.gotc.info

 

 

 المطارنة الموارنة هنأوا المرأة والأساتذة بعيدهم: للاسراع في بت قانون الانتخاب تحاشيا للفراغ

الأربعاء 08 آذار 2017

وطنية - عقد المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الكرسي البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ومشاركة الآباء العامين، وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية. وفي ختام الإجتماع أصدروا بيانا تلاه المطران بولس عبد الساتر جاء فيه:

1 - استمع الآباء إلى صاحب الغبطة عن أهمية المؤتمر الذي دعا إليه ونظمه الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين في مصر، وما خلص إليه في موضوع " الحرية والمواطنة... التنوع والتكامل"، وقد وزع عليهم بيان المؤتمر. وهم يثنون على هذه المبادرة لما لها من أهمية في تظهير خبرة لبنان والعالم العربي في العيش معا. وثمن الآباء الإجماع المصري على شجب الجرائم التي تعرض لها الأقباط مؤخرا وتهجيرهم من العريش في سيناء بسبب أعمال عدوانية من قبل متطرفين، ومبادرة الدولة على إيواء العائلات النازحة والعناية بأفرادها سكنا ومدرسة وفرص عمل.

2 - يرى الآباء في التجاذب الحاصل في موضوع قانون الإنتخاب إشارة إلى غياب إرادة التغيير، والبحث عن رؤية مشتركة عما يبتغى من هذا القانون الذي يحتاج بالدرجة الأولى إلى رؤية سياسية تنقل البلاد إلى طور نمو جديد، وإلى معايير مستوحاة من الميثاق الوطني والدستور وهي: أن يكون على قياس الوطن، ويحفظ التعددية بتثميل صحيح ويأتي بمن هم كفوء للعمل تحت قبة البرلمان، ولتعزيز الخير العام والدفع بالبلاد إلى التقدم والإزدهار، ويسمح للمواطنين مساءلة ممثليهم في البرلمان. والمطلوب الإسراع في بت هذا القانون تحاشيا للوقوع في الفراغ.

3 - توقف الآباء عند الموازنة العامة وخصوصا الجدل الدائر في موضوع الضرائب، وهم يتمنون أن تدرك القوى السياسية الأخطار التي يحملها مشروع الموازنة العامة الجديد، بفرض الضرائب وزياداتها على المؤسسات الاقتصادية والشعب اللبناني، خلافا لكل قواعد الاقتصاد التي تقضي في الأزمات بتحفيز القطاع الخاص وخفض الأكلاف عن المنتجين للعودة إلى الاستثمار والنمو، وبإيجاد فرص عمل للمواطنين. وضمان ذلك يكون بوضع رؤية اقتصادية تعمل على تشجيع النهوض الاقتصادي، وتصحيح النظام الضريبي، ووقف الهدر والفساد في مؤسسات الدولة واستعادة مالها إلى الخزينة، وتفعيل الجباية، وترشيد الإنفاق، مما يسمح بإقرار سلسلة الرتب والرواتب عادلة دون أن تشكل عبئا على الاقتصاد الوطني.

4 - تقلق الآباء قضية الفساد المستشري في القطاع العام، والذي أخذ ينتشر في المجتمع ككل، وهم يرون أن معالجة فضائح الفساد لا تتم من خلال إثارتها في وسائل الإعلام وحسب، بل من خلال الإحتكام إلى أجهزة الرقابة والمحاسبة والقضاء، وتحرير هذه من سطوة السياسيين والفاسدين، حتى تستعاد الثقة بمؤسسات الدولة. وهل يجوز أن تستمر الدولة عاجزة عن إيجاد حلول مستدامة لقضايا حيوية مثل النفايات والكهرباء والمياه والسير؟ فيما المجتمع اللبناني لا تنقصه المعرفة في هذه المجالات لاجتراح حلول ناجعة، والتعامل مع هذه القضايا بشكل فاعل وشفاف.

5 - توقف الاباء على ما جرى مؤخرا في مخيم عين الحلوة، ووقوع ضحايا بريئة بنتيجة التفلت الأمني. وهم يرون في ذلك انتهاكا سافرا لسيادة الدولة اللبنانية. وفي الوقت عينه يؤكدون أحقية القضية الفلسطينية، لكن من ضمن احترام شرعية الدولة اللبنانية. كما توقفوا على موضوع عودة موجات الخطف المتنوعة. وهم إذ يثمنون عاليا ما يبذله الجيش اللبناني والقوى الأمنية من جهود ويواجهونه من مخاطر، يطالبون بعدم التساهل مع المخلين بالأمن.

6 - يهنىء الآباء المرأة اللبنانية في مناسبة يومها العالمي ويتمنون أن تأخذ دورها على كل الأصعدة في المجتمع اللبناني. كما يهنئون الأساتذة في عيدهم ويشكرون ما يقومون به ويتحملونه في سبيل إتمام رسالتهم التربوية بالكثير من التضحية والتفاني.

7 - يدعو الآباء أبناءهم في زمن الصوم الكبير، الى تكثيف الصلاة والتقشف والتوبة وأعمال الخير والمحبة والمصالحة، استعدادا للمشاركة في آلام السيد المسيح وموته على الصليب، وقيامته المجيدة، التي بها صالحنا مع الآب السماوي، متمنين للجميع صوما مباركا.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

 قـرار روســـي بتحجيـم حـزب الله واميركي بتعزيز الجيش وتسليمه مقاتلات

المركزية- تجدد مصادر دبلوماسية عربية في معرض تقييمها لمسار الاوضاع على الساحتين اللبنانية والعربية تفاؤلها بالمرحلة المقبلة خصوصا في ما يعود الى المستجدات المحلية، وتؤكد ان الامور على الساحتين السورية واليمنية اقتربت من نهاياتها وتحديدا على المسارح العسكرية وان قرار سحب القوى الغريبة عن الارض قد اتخذ على أعلى المستويات بما فيها قوات حزب الله التي تنتظر الظروف الملائمة والتوقيت المناسب للتنفيذ وان ذلك قد يكون خلال اشهر قليلة. وتقول لـ"المركزية" انعقاد جنيف -5 اواخر الجاري قد يشكل من حيث المواقف والنتائج التي ستصدر عنه المحطة المفصلية لبدء عودة عناصر الحزب الى لبنان.

وتضيف: ان ما حدا بالحزب للوصول الى هذه القناعة هي الضغوط الدولية والعربية التي مورست عليه في الاونة الاخيرة في كل الساحات وعلى المستويات السياسية والامنية والمالية. وان الضغط الروسي المنسّق مع اسرائيل الذي تعرض له دفع بقيادته ومن خلفها ايران الى اتخاذ قرار العودة خصوصا بعد انتفاء الحاجة العسكرية الى وجوده على الاراضي السورية وبعدما باتت العمليات العسكرية هناك رهن تقاسم نفوذ بين الكبار والقوى المحلية من نظامية ومعارضة. وتقول المصادر ان التوافق الدولي المتظهر بالتوافق الروسي – الاسرائيلي الذي سيجد طريقه الى العلن خلال الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الى موسكو للقاء الرئيس فلاديمير بوتين يرمي الى اعادة حزب الله الى حجمه الطبيعي واللبناني بعد القوة التي بلغها في السنوات الاخيرة، وذلك في موازاة قرار اميركي تبلّغه لبنان الرسمي بتعزيز الجيش بالاعتدة اللازمة وفي مقدمها طائرات مقاتلة نفاثة تسلم اليه خلال الاشهر القليلة المقبلة بعد اتمام الاجراءات والترتيبات اللازمة.

 

العهد يبـدّد "غيمـة الصيـف" في سـماء العلاقات اللبـنانية – الدوليـة- الخليجيـة

ضمانات واتصالات توضح مواقف عون وتشدد على التمييز بين موقفي الدولة و"الحزب"

لقاءات رئيس الجمهورية في الاردن تطوي صفحة اللغط.. والعاهل فـي بيروت قريبا؟

المركزية- مع أن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في قصر بعبدا خصصت في سوادها الاعظم لإنجاز سلّة من التعيينات العسكرية والامنية والقضائية كانت عُلّقت على حبال التجاذب السياسي منذ سنوات، الا ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري أصرّا في مستهل الجلسة على اطلاق مواقف من شأنها تصويب موقف لبنان الرسمي من القرارات الدولية من جهة ومن العلاقات مع الدول العربية والخليجية من جهة ثانية، بعد الأخذ والرد الذي أثير حول هذين الملفين منذ اعلان الرئيس عون ان سلاح حزب الله مكمل لسلاح الجيش وبعيد توجيه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله سهاما قاسية نحو السعودية.

وفي حين أكد عون اليوم ان لبنان ملتزم بالقرارات الدولية ويجب تنفيذ القرار 1701 على الجميع بالتساوي، وفي وقت أعلن الحريري التزام الحكومة القرارات الدولية من بينها الـ1701 داعيا الى الاهتمام بالشؤون اللبنانية الداخلية والى ان يكون البيان الوزاري الأساس داخل مجلس الوزراء، طمأنت مصادر سياسية موالية عبر "المركزية" الى "اننا ذاهبون نحو تبديد الالتباس في نقطة "علاقات لبنان الخارجية" التي اخذت مدا وجزرا في الاسابيع الماضية"، مشيرة الى ان "اللقاءات التي سيجريها الرئيس عون على هامش مشاركته في أعمال القمة العربية المرتقبة في 29 الجاري في الاردن، يفترض ان تكلل هذه المساعي التصويبية حيث سيكون من شأنها ازالة "الغيمة" التي مرت على هذا الخط، وطي صفحة اللغط الذي حصل، عبر تأكيد عون تمسك لبنان ببناء أفضل العلاقات الخارجية وعلى أسس ثابتة ومتينة. واذ تتوقع ان تتم معالجة هذه المسألة نهائيا في القريب العاجل، تلفت المصادر الى انه قد يصار الى الاعلان عن زيارة رسمية سيقوم بها العاهل السعودي الملك سلمان الى بيروت، خلال مدة زمنية غير بعيدة وربما قبل القمة المنتظرة، على ان تكون هذه الزيارة "المهمة جدا"، كفيلة بإزالة الالتباس الذي حصل الى غير رجعة وتطلق رسميا صافرة عودة السياح والاستثمارات السعودية والخليجية الى لبنان"، معتبرة في هذا السياق "أن الاعلام الرسمي الناطق باسم الرئيس عون وفريقه السياسي ما كان ليتحدث عن زيارة مرتقبة للملك سلمان، من دون ان يملك معطيات جدية في هذا الخصوص".

على أي حال، تتحدث المصادر عن "اتصالات مكثفة جرت عبر القنوات الدبلوماسية بين لبنان والدول الخليجية والغربية، في الأسابيع الماضية، لتصويب الالتباس الذي حصل، وقد تخللتها ضمانات غير معلنة ورسائل تؤكد ان مواقف الرئيس "عابرة" وأن موقف لبنان الرسمي لا يغطي في اي مجال "حزب الله"، الا انه في الوقت نفسه لا "ينتفض" عليه، والمجتمع الدولي يتفهم ذلك. وقد تم التركيز على ضرورة التمييز بين موقف لبنان الرسمي ومواقف "حزب الله"، ذلك انهما لا يتطابقان، حيث يحرص لبنان على أفضل العلاقات مع الخارج ومع الخليج والسعودية. وليس بعيدا، تشير المصادر الى ان الرئيس عون لاحظ ان أية مواقف متقدمة من قبله في شأن "الحزب"، يصعب هضمها من قبل المجتمع الدولي وتسيء الى العهد ودوره وانتاجيته، لذلك فان ما حصل لن يتكرر بل نحن ذاهبون نحو مزيد من الاستقرار في علاقات لبنان بالخارج. في الموازاة، ترى المصادر ان ما ساعد في "اجتياز القطوع" وترميم الخلل الذي أصاب العلاقات هو تقاطع مصالح لبناني- سعودي. فلا رغبة لدى المملكة برمي لبنان في حضن ايران، من جهة، ولا رغبة لدى لبنان بوضع نفسه في موقع سياسي معزول عن محيطه... الا ان المصادر تلفت الى ان الضمانات لا تشمل مواقف "حزب الله"، فهي الى حد بعيد مضبوطة على أجندة ايرانية. وتعتبر في السياق ان تصعيد "الحزب" ضد الرياض، إنما تصيب شظاياه رئيس الجمهورية الذي يجب الا يحمّل أكثر مما يحتمل.

أما عن أسباب عودة المسألة الى الواجهة اليوم علما ان فترة زمنية مرت على مواقف عون ونصرالله، تقول المصادر "يصر العهد على تصويب الموقف عشية القمة العربية من جهة، كما انه يأتي بعد ان لمس أركانه رغبة دولية وخارجية بضمان المرحلة اللبنانية الجديدة وتوجهاتها والتثبت من ان هناك توازنات داخلية جديدة يجب الا يتم تجاوزها وعدم استسهال اطلاق اي مواقف تتخطاها".

 

على إيقاع التوتر الخليجي: المشنوق قلب الطاولة على عون؟

خاص جنوبية 8 مارس، 2017/علمت “جنوبية” أنّ مواقف رئيس الجمهورية الأخيرة من موضوع سلاح حزب الله أثارت جدالا على طاولة مجلس الوزراء اليوم، وقد علا صوت وزير الداخلية نهاد المشنوق خلال تناوله مواقف رئيس الجمهورية واعتبر انها “غير مقبولة”، وأضاف أن “المقاومة وسلاح حزب الله هي قضايا لا وفاق حولها، وهي مندرجة ضمن بنود الاستراتيجية الدفاعية التي لم تنجز بعد، وبالتالي على رئيس الجمهورية أن يأخذ بعين الاعتبار هذه النقطة حين التعبير عن مواقف لبنان الرسمية”. رئيس الجمهورية الذي ترأس جلسة مجلس الوزراء اليوم لأول مرة بعد المواقف الاخيرة التي اطلقها عشية زيارته القاهرة وخلالها، وذلك بعد أن كان الرئيس الحريري يترأس الجاسات منذ شهر تقريبا، عون هذا كان يدير نقاش حول المواقف العربية التصعيدية تجاه لبنان الاخيرة ولا سيما من قبل دول الخليج بسبب الموقف الرسمي من دور حزب الله. والواضح أنّ التوتر قد وصل الى طاولة مجلس الوزراء.

التصعيد الخليجي برز ايضا من خلال الوثائقي الذي عرض مساء الأحد عن دور حزب الله في المعارك التي جرت في منطقة عبرا عام 2013 ، على قناة “الجزيرة”، ثم من خلال الوثائقي الذي عرضته محطة “العربية” عن اغتيال القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين، واشارت باصابع الاتهام الى القيادي الايراني قاسم سليماني وامين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، مؤكدة أنهما قتلاه بالتكافل والتضامن. والأهم من كل ذلك ما جرى تداوله في الاعلام عن الغاء زيارة كانت مقررة للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الى لبنان، وذلك من أجواء سعودية. الى اين يمكن ان يصل التوتر داخل مجلس الوزراء، في ظل توتر اقليمي وعشية انعقاد القمة العربية في عمان، واعتراض السعودية والامارات على ايراد بند التضامن مع لبنان ومقاومته في وجه العدوان الاسرائيلي في البيان الختامي للقمة؟ على ما يبدو فإنّ إصرار رئيس الجمهورية على الاستمرار في مواقفه المستفزّة لبعض الدول ولا سيما المملكة العربية السعودية، سيفرض واقعا جديدا على طاولة مجلس الوزراء، كانت نبرة الوزير المشنوق مؤشراً ودلالة على هذا التحوّل السياسي، للمرة الأولى منذ وصول عون إلى بعبدا وفق “تسوية محلية وإقليمية ودولية”، على ما ردّد المشنوق أكثر من مرّة.

 

ما فات تقرير «العربية» عن حقيقة اغتيال بدر الدين

نسرين مرعب/جنوبية/ 8 مارس، 2017/أشارت قناة العربية يوم أمس في تقرير أعدته إلى أنّ القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين قد قتل بمؤامرة مشتركة بين أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني الجنرال قاسم سليماني. عرضت قناة العربية يوم أمس الثلاثاء 7 أذار تقريراً أكّدت من خلاله، أنّ القيادي في حزب الله مصطفى بدر الدين لم يُقتل في قصف من جماعات متطرفة في سوريا كما أُعلن، وإنّما نتيجة لعملية اغتيال مخطط لها. “العربية” وفي بداية التقرير لفتت إلى أنّ الأوساط اللبنانية قد تقبلت رواية حزب الله عن عملية الاغتيال، وهذا استنتاج منقوص من معدي التقرير، فالمجتمع اللبناني عموماً والشيعي خصوصاً لم يتلقف رواية العملية الإرهابية، وطرح تساؤلات عديدة غابت عن تقرير العربية منها أسباب عدم اتهام حزب الله للعدو الروتيني (اسرائيل)، وصولاً إلى اتهامه ثم التراجع من قبل بعض وسائل الإعلام التابعة للممانعة ولاسيما الميادين، إضافة إلى ربط القصف بالجماعات الإرهابية والتي اكدت مصادر متابعة في حينها، أنّها غير متواجدة في محيط المركز الذي يتواجد فيه بدر الدين، وأنّ أقرب نقطة تتواجد فيها تبعد مسافة 20 و15 كلم وليس (12) كما أورد تقرير “العربية” مما يسقط فرضية تورط تلك الجماعات. وهذا ما أشار إليه موقع جنوبية في اليوم الثاني لمقتل بدر الدين في تقرير معنون بـ”رواية حزب الله حول اغتيال مصطفى بدر الدين «كاذبة» وتدحضها الوقائع!‏”. بالعودة إلى التقرير، فإنّ ثلثيه لم يكن إلاّ معلومات عامة، أشارت في معظمها إلى تاريخ كل من السيد حسن نصرالله ومصطفى بدر الدين، متهمة كل من نصرالله وسليماني بالتخطيط لعملية تصفية “ذو الفقار”، ومتوقفة عند العلاقة المتوترة التي جمعت بين قائد فيلق القدس وقيادي حزب الله في الميدان السوري. حتى الآن لا جديد، والدقيقة الثانية عشرة من التقرير قد شارفت على الإنتهاء ولم يبقَ إلا ست دقائق، إذ أنّ محلل شؤون الشرق الأوسط زافي باريل قد أشار في صحيفة هآرتس الاسرائيلية عقب اغتيال بدر الدين، إلى خلاف بينه وبين قائد “فيلق القدس” في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني. فيما أكدت صحيفة الراي الكويتية تواجد سليماني في موقع العملية ومغادرته قبل دقائق من حدوث الإغتيال.

 

الإنترنت غير الشرعي.. الحريري وحزب الله معاً

خضر حسان/المدن/الأربعاء 08/03/2017

يهتم حزب الله، بملفي الإنترنت غير الشرعي والتخابر غير الشرعي أيضاً، بالبعد الأمني والخسائر المالية التي يتسببان بها، وهي وفق النائب حسن فضل الله 200 مليون دولار من الانترنت الشرعي و60 مليون دولار من التخابر غير الشرعي. أما تيار المستقبل فيصوّب على المدير العام السابق للاستثمار والصيانة في وزارة الاتصالات، عبدالمنعم يوسف، المتهم بتورطه في ملف الإنترنت وفي قضايا فساد في الوزارة وأوجيرو. إبتعاد حزب الله عن الضغط لمحاسبة يوسف ليس أمراً عرضياً، بل هو في صلب سياسة حزب الله الذي لا يتعاطى بجدية مع ملفات الفساد. فالحزب يترك لباقي القوى السياسية هامشاً كبيراً في التصويب على من تريده في السياسة وفي الفساد، وفي ملاحقة أيّ كان قضائياً، شرط ان لا يتعارض ذلك مع مصالح الحزب أمنياً وسياسياً. في السياق نفسه، فإن الوصول الى الخواتيم المطمئنة للحريري وحزب الله، احتاج إلى الإعداد لجملة من الخطوات، أبرزها إعطاء الحريري، الثلاثاء 7 آذار، الإذن بملاحقة يوسف، الذي كان قد أخذ في وقت سابق إذناً من الحريري للسفر إلى فرنسا. وهذا ما دفع النائب جورج عدوان إلى التساؤل عن سبب "عدم منع يوسف من السفر طالما أنه متهم". ولم يكتفِ عدوان بتسجيل ملاحظاته في شأن عدم منع يوسف من السفر، بل اعتبر أن مجمل النتائج التي تحققت في ملف الإنترنت "ليست موازية للعمل الدؤوب للجنة الإتصالات النيابية". إذاً، هناك إذنان متضاربان صدرا عن المرجع الرسمي نفسه. ما يعزز المعطيات التي تغلّب الطابع السياسي في ملف يوسف على الطابع القانوني، بغض النظر عن دوره في فضيحة الإنترنت غير الشرعي أو الفساد في الوزارة وأوجيرو. وإظهار الجانب السياسي على حساب الجانب القانوني يسيء إلى القضية، والى صورة تعاطي الدولة مع ملفات من هذا النوع. ويرى وزير الاتصالات السابق شربل نحاس أن التعاطي مع هذا الملف يجب أن يكون قانونياً وليس سياسياً، لأن يوسف "يمثّل مشروعاً سياسياً وإقتصادياً، وقد خالف القانون في إجراءات عدة. لكن، للأسف يتم تركيز الطبقة السياسية على الجانب السياسي لأننا في لبنان نعيش ضمن منطق الشِلَل، ويتم تصنيف الأشخاص بحسب تبعيتهم للجهات أو الزعامات السياسية، وليس بحسب القواعد القانونية. وهذا المنطق، يدفع الناس إلى البحث عن الإرتباطات السياسية لأي ملف، والإبتعاد عن البحث في الجوانب القانونية".

ينسحب هذا التضارب على الخلافات بين الحريري والنائب فؤاد السنيورة، الذي يُحسَب عليه يوسف. فإنطلاقاً من ذلك، تشير المصادر إلى أن الحريري ناقم على يوسف "لعدم تلبيته، خلال السنوات الماضية، مطالب تتعلق بصفقات يستفيد منها مقربون من الحريري. ومن المطالب، تمرير مشروع الكاميرات في بيروت، الذي حاولت شخصية سياسية بارزة، الدخول على خط الإستفادة منه، لكن يوسف رفض التعاون. ما دفع تلك الشخصية إلى تحريك ملفات أخرى ضد يوسف، تتلاقى في نتيجتها مع مراد الحريري.

 

هل نجحت الدبلوماسية اللبنانية في اقناع الملك سلمان بزيارة لبنان؟

اعداد جنوبية 8 مارس، 2017/فيما خيمت أمس اجواء تشاؤمية وضعت علاقة لبنان مع الدول العربية في مهب الريح، اثر تسريب انباء صحافية ان مواقف الرئيس عون الايجابية من سلاح حزب الله عكّرت الاجواء بين بيروت والرياض، طالعتنا اليوم أنباء تشي بانفراج الازمة مع زيارة مرتقبة للعاهل السعودي الى بيروت، وذلك اثر جهود دبلوماسية لبنانية حثيثة. كشف مصدر رسمي في بيروت لـصحيفة “الراي” الكويتية، ان لبنان تلقى قبل أيام قليلة رداً من السعودية على دعوة الرئيس عون للملك السعودي لزيارة لبنان، مشيرة الى ان الرسالة الجوابية تضمّنت موافقة على تلبية الدعوة على ان يُحدّد موعد الزيارة عبر الدوائر المعنية في البلدين ووفق الأصول. وأوضح المصدر رداً على ما قيل عن ان دولة الإمارات تعيد النظر في دعوة الرئيس اللبناني لزيارتها، “ان رئيس الجمهورية لم يتلقّ دعوة ليعاد النظر بها”، مستغربة “هذه البلبلة المقصودة والتشويش على علاقات لبنان الخارجية”.

وتلفت الصحيفة الكويتية الى ان مجمل هذه التطورات تأتي مع بدء العدّ العكسي لانعقاد القمة العربية في عمان في 28 و 29 الجاري، وسط ترقُّب كبير للتعاطي العربي والخليجي مع لبنان فيها، ومعاينة للكلمة التي سيلقيها الرئيس عون واذا كانت ستكون كفيلة بتبديد اي التباساتٍ او انها ستستدرج المزيد من التحفظات حيال الموقف الرسمي اللبناني، علماً ان التقديرات تشير الى ان رئيس الحكومة سعد الحريري سيكون في عداد الوفد اللبناني الى القمة. وكانت أكدت أوساط دبلوماسية لبنانية لصحيفة “الأنباء” الكويتية أن الدبلوماسي السعودي أسامة النقلي، سيكون سفيرالسعوديةالعتيد في لبنان.

ولم تشر الأوساط الى موعد تقديم النقلي أوراق اعتماده، مستبعدة أي جديد في علاقات البلدين الشقيقين قبل القمة العربية في عمان في السابع والعشرين من الشهر الحالي، حيث سيكون موقف لبنان من مقررات القمة موضع اهتمام.

جهود الخارجية اللبنانية

وسبق ذلك ما كشفته معلومات لصحيفة “الجمهورية” عن اتصالات تجري حالياً لتحضير جوّ مؤاتٍ لزيارة الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز للبنان لأنّها لا يمكن أن تفشل في حال حصولها. وأشارت المعلومات في هذا الإطار إلى أنّ سيناريوهات عدة تُطرح، منها محاولات لعقدِ اجتماع بين الملك السعودي ورئيس الجمهورية ميشال عون على هامش أعمال القمّة العربية في العاصمة الاردنية عمان في حال حضَرها الملك السعودي. ولكنّ الاتصالات الجارية حتى الآن لم تسفِر عن أيّ نتيجة. اضافت:”ومن السيناريوهات المطروحة أن يزور وزير الخارجية السعودية عادل الجبير لبنان. لكنّ السعودية تريد سَماع مواقف مختلفة عن المواقف التي صدرَت في الأسابيع الماضية ولم تجد أصداء إيجابية لا في الرياض ولا في دول عربية أخرى”. واشارت الى أنّ اتّصالات ديبلوماسية يُنتظر أن تجري نهاية الأسبوع لمعرفة خطة سير العلاقات الجديدة وإخراجها من الكبوة التي تعرّضت لها مجدداً. ولفت وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيلفي حديث صحفي، “الى تطوّر لافت في الموقف العربي عموماً والخليجي بالتحديد تجاه الدولة اللبنانية”، لاحظه “من خلال تقلّص حجم التحفظ على بند التضامن مع لبنان، عمّا كان عليه في اجتماع وزراء الخارجية العرب الفائت حين تحفظت السعودية على هذا البند، بينما اقتصر التحفظ الخليجي خلال اجتماع الوزراء العرب أمس على الموقف البحريني فقط”، وهو ما اعتبره باسيل “تطوّراً إيجابياً ومؤشراً إضافياً إلى كون الأمور تعود إلى طبيعتها بين لبنان ودول الخليج” مشدداً على كون “الحاضنة العربية هي ضمانة للبنان”. وشدد باسيل على ان “لبنان يشهد تعاوناً أكبر من دول الخليج العربي يؤكد العودة إلى موقفها الطبيعي بالتضامن مع لبنان وعدم النأي بالنفس عنه، ما يساعد مما لا شك فيه، على جعل الأجواء أفضل في القمة العربية المرتقبة نهاية الشهر الجاري في الأردن”.

صيغة قانون باسيل المختلط

على صعيد الجدل حول القانون الانتخابي كشفت مصادر متابعة لصحيفة “الديار” بعدما سرب عن طرح رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل لصيغة القانون المختلط التي يعمل عليها، فيما سوق وزير المال علي حسن خليل للطرح المختلط الذي اودعه رئيس “اللقاء الديمقراطي” النائب وليد جنبلاط، عين التينة، دون ان يحمل اي جديد يبشر بقرب التوصل الى تحقيق خرق على صعيد قانون الانتخابات. ورأت ان “الصيغ الباسيلية وبعد اخذها بهواجس جنبلاط تتعمد تحت اشكال مختلفة ضرب الزعامات المسيحية المستقلة وانهائها وفي مقدمتها رئيس “تيار المردة” النائب سليمان فرنجية، وهو ما يرفضه الثنائي الشيعي بشكل مباشر وواضح، وتيار المستقبل مواربة لعدم حماسته في الدخول بمواجهة مع رئيس الجمهورية ميشال عون لم يحن موعدها بعد”، مرجحة تفعيلا غير مسبوق للاتصالات فور انتهاء ورشة الموازنة وسلسلة الرتب والرواتب استدراكا لمهلة 21 آذار التي وضعها رئيس الجمهورية موعدا “قانونيا” لتوقيع مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، علما ان المهل القانونية لم تعد عاملا ضاغطا على هذا الخط، وسط شبه إجماع على ان الآجال والاستحقاقات الدستورية يمكن إيجاد المخارج المطلوبة لها بسهولة متى توافر القرار بإقرار قانون انتخابي جديد.

 

الحكومة أقرت مشروع قانون معاقبة التحرش الجنسي أوغاسابيان: هدية للمرأة في عيدها

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - أقر مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها اليوم، مشروع القانون الذي تقدمت به وزارة الدولة لشؤون المرأة والذي ينص على فرض عقوبات على جريمة التحرش الجنسي. وسيصار إلى إحالته إلى مجلس النواب. وأهدى وزير الدولة لشؤون المرأة جان أوغاسابيان هذا الإنجاز إلى المرأة اللبنانية في يوم المرأة العالمي، مبديا سعادته ب"تحقيق هذا التطور اللافت" بعد شهرين فقط من تسلمه الوزارة، واعدا ب"تحقيق المزيد من الخطوات الإيجابية التي تعزز مكانة المرأة في المجتمع اللبناني". وشكر "مجلس الوزراء مجتمعا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون"، منوها ب"ما يشكله رئيس الحكومة سعد الحريري من سند قوي ودعم دائم لقضايا المرأة".

 

مجلس الوزراء أقر التعيينات الأمنية والقضائية عون: لا يجوز لأي خلاف خارجي أن يؤثر على وحدتنا

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أنه "لا يجوز لأي خلاف خارجي أن يؤثر على وحدتنا التي باتت نموذجا تريد دول العالم الاقتداء به، ولا سيما أن لا مكان للأحادية في مستقبل الدول، سواء كانت دينية أو سياسية أو عرقية". ودعا إلى "الانتقال من مرحلة الطائفية السياسية إلى مرحلة المواطنة الحقيقية"، مقترحا "تشكيل اللجنة التي تحضر للخروج من الطائفية إلى المواطنة لإعداد الجيل الشاب على هذه الثقافة الوطنية"، ومؤكدا من جهة ثانية أن "لبنان لا يعتدي على أحد بل يدافع عن نفسه ويحمي وحدته الوطنية". بدوره، دعا رئيس الحكومة سعد الحريري الى "وضع الاختلافات في الرأي جانبا، والاهتمام بشؤوننا الداخلية وتحقيق مصلحة لبنان اولا"، مشيرا من جهة ثانية الى أن "التعيينات التي ينتظرها اللبنانيون ستكون من الإنجازات المهمة". مواقف عون والحريري جاءت في خلال جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، حيث تم إقرار عدد من التعيينات الامنية والقضائية وفي هيئة التفتيش المركزي والجمارك، إضافة الى الموافقة على مشروع قانون خاص بالأحكام الضريبية المتعلقة بالأنشطة البترولية.

الرياشي

بعد انتهاء الجلسة، أدلى الرياشي بالبيان الآتي: "عقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية برئاسة فخامة رئيس الجمهورية، وفي حضور دولة رئيس الحكومة والوزراء الذين غاب منهم وزير السياحة بداعي السفر. في مستهل الجلسة، هنأ فخامة الرئيس، المرأة اللبنانية لمناسبة يوم المرأة العالمي، مشيرا إلى أن للمرأة في لبنان حقوقا يجب الحصول عليها لتحقيق الشراكة الكاملة بين المرأة والرجل. ثم أطلع فخامة الرئيس مجلس الوزراء على النتائج الإيجابية للزيارتين الرسميتين لكل من مصر والاردن، والزيارة المرتقبة للفاتيكان وحضور القمة العربية في الاردن.وأكد فخامة الرئيس أنه يحمل في كل زياراته الرسمية رسالة لبنان الداعية إلى السلام والمحبة والتعاون، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، مع التشديد على الثوابت الوطنية التي تقوم على حق لبنان الطبيعي في الدفاع عن أرضه وشعبه ومقاومة الاحتلال الاسرائيلي وممارساته. وقال فخامته: نقول للجميع إن لبنان لا يعتدي على أحد، بل يدافع عن نفسه ويحمي وحدته الوطنية. ولا يجوز لأي خلاف خارجي أن يؤثر على وحدتنا التي باتت نموذجا تريد دول العالم الاقتداء به، ولا سيما أن لا مكان للأحادية في مستقبل الدول، سواء كانت دينية أو سياسية أو عرقية، فالعالم اليوم مجتمع مختلط، وإذا لم نحترم المبادئ الاساسية، كحرية المعتقد وحق الاختلاف وحرية الرأي، لن يتمكن أحد من العيش مع الآخر لأنه بعيدا عن معتقداته. ودعا فخامة الرئيس إلى الانتقال من مرحلة الطائفية السياسية إلى مرحلة المواطنة الحقيقية، مقترحا تشكيل اللجنة التي تحضر للخروج من الطائفية إلى المواطنة لإعداد الجيل الشاب على هذه الثقافة الوطنية، لأن ما يجمع أفراد المجتمع هو القوانين، أما العلاقة الدينية فيجب أن تكون عمودية مع الله الذي يفصل يوم الدين بيننا جميعا. وقال الرئيس عون أيضا إنه إضافة إلى رسالة السلام والمحبة التي يحملها في زياراته الرسمية للخارج، فإنه يحمل أيضا القضية الفلسطينية التي يجب أن نحافظ عليها ونستمر في الدفاع عنها كي تبقى موجودة في ذاكرة الجميع ولا تدخل غياهب النسيان. وأبلغ فخامة الرئيس مجلس الوزراء أن نائب رئيس البنك الدولي أعلمه عن استعداد البنك لتمويل مشاريع إنمائية في لبنان، داعيا الوزراء إلى إعدادها تمهيدا لدرسها ورفعها إلى البنك الدولي الذي قرر أيضا خفض الفوائد على القروض المعطاة للبنان. ثم عرض فخامته حصيلة المحادثات التي أجراها مع الموفدين الأميركيين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس الأميركي وقائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، لافتا إلى أنه أبلغهما التزام لبنان القرارات الدولية ولا سيما القرار 1701، داعيا إلى وجوب تنفيذ هذا القرار على جميع المعنيين به بالتساوي. وقال: قلنا للموفدين الأميركيين إن لبنان معني بحماية حدوده والدفاع عن أرضه ومحاربة الإرهاب. كذلك طلبنا أن تستمر المساعدات الاميركية للجيش، وقد أبديا استعداد بلادهما لمواصلة مساعدة الجيش. ثم تحدث الرئيس الحريري مشيرا الى أن جلسة اليوم تتزامن مع يوم المرأة العالمي،

ومؤكدا أن على المرأة في لبنان أن تكتسب الحقوق، وقال: "كنا أول من طالب بحضور المرأة في البرلمان وبأن تعمل في مختلف المجالات، ولكن لم يصل تمثيلها السياسي اليوم الى المستوى الذي يجب أن يصل اليه، وذلك بسبب تقاعس القيادات السياسية في ما يخص منح المرأة حق الحضور الوازن سواء في مجلس النواب او في مجلس الوزراء. وأضاف: نحن كحكومة واضحون عبر البيان الوزاري في ما يتعلق بالقرار 1701، وكذلك في ما خص علاقة لبنان بالدول العربية. وجميعنا اليوم يعلم أن هناك أمورا نختلف بالرأي في شأنها، ولكن علينا أن نضع هذا الاختلاف جانبا والاهتمام بشؤوننا الداخلية وتحقيق مصلحة لبنان أولا.

وأشار الرئيس الحريري في ختام كلمته إلى أن التعيينات التي ينتظرها اللبنانيون ستكون من الانجازات المهمة".

قرارات مجلس الوزراء

وأضاف الرياشي: "بعد ذلك، باشر مجلس الوزراء درس جدول اعماله واتخذ في شأنه القرارات المناسبة، وأبرزها:

- تعيين العميد الركن جوزف عون قائدا للجيش وترقيته الى رتبة عماد.

- تعيين العميد الركن سعد الله محيي الدين الحمد، أمينا عاما للمجلس الاعلى للدفاع.

- تعيين العميد طوني فايز صليبا مديرا عاما لأمن الدولة ووضع اللواء جورج قرعة بتصرف رئيس المجلس الاعلى للدفاع.

- تعيين العميد سمير احمد سنان نائبا للمدير العام لأمن الدولة.

- نقل رئيس هيئة التفتيش المركزي القاضي جورج عواد بناء على طلبه الى ملاك القضاء العدلي، وتعيين القاضي جورج اوغست عطية رئيسا لهيئة التفتيش المركزي.

- تعيين القاضي بركان سعد رئيسا لهيئة التفتيش القضائي.

- تعيين القاضية هيلانة اسكندر رئيسة لهيئة القضايا في وزارة العدل.

- تعيين القاضية فريال دلول مفوضة الحكومة لدى مجلس شورى الدولة.

- تعيين العميد عماد عثمان مديرا عاما لقوى الأمن الداخلي.

- تعيين اللواء الركن المتقاعد عباس ابراهيم مديرا عاما للأمن العام بعد قبول استقالته من وظيفته وإحالته على التقاعد.

- تعيين السيدة غراسيا القزي والسيد هاني الحاج شحادة عضوين في المجلس الاعلى للجمارك.

- تعيين السيد بدري ضاهر مديرا عاما للجمارك.

- وضع رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد المتقاعد نزار خليل بتصرف رئيس مجلس الوزراء، وتعيين العميد المتقاعد اسعد طفيلي رئيسا للمجلس الاعلى للجمارك.

ثم أقر مجلس الوزراء الموافقة على مشروع قانون خاص بالاحكام الضريبية المتعلقة بالانشطة البترولية.

- نقل اعتمادات الى عدد من الادارات.

- الموافقة على مشروع قانون يرمي الى معاقبة جريمة التحرش الجنسي.

- الموافقة على اصدار طابع بريدي تذكاري باسم السيدة زلفا شمعون".

حوار

ثم دار بين الوزير الرياشي والصحافيين الحوار التالي:

سئل: هل ستستكمل التعيينات قضائيا وديبلوماسيا؟

اجاب: "التعيينات القضائية استكملت وعلى المجلس الاعلى للقضاء متابعتها، اما ديبلوماسيا فسيدرس مجلس الوزراء كل ما يرفع اليه".

سئل: هناك بعض الوزراء اعترض على الآلية حتى في موضوع التعيينات الحالية، لجهة عرض الاسماء.

اجاب: "جرى اتفاق نهائي حول هذا الموضوع، وستعتمد الطريقة المناسبة، وقد وعد الرئيس الحريري باعتمادها في المرة المقبلة".

سئل: ألم تتم ترقية العميد عثمان الى رتبة لواء؟

اجاب: "انا اقرأ القرارات كما صدرت، ولكن العميد عثمان بات مديرا عاما لقوى الامن الداخلي".

سئل: هل تم وضع العميد جورج قرعة بالتصرف لانه قيل إنه سيكمل ولايته الى شهر حزيران؟

اجاب: "صدر قرار مجلس الوزراء وتم التعيين، ويبنى على هذا القرار المقتضى".

سئل: اين اصبح موضوع التعيينات في "تلفزيون لبنان"، وهل ستشمله التعيينات المقبلة؟

اجاب: "رئيس مجلس ادارة تلفزيون لبنان سيعين وفق الآلية القانونية التي يحق لوزير الاعلام طلبها واعتمادها من خلال مجلس الخدمة المدنية ووزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية، وعلى هذا الاساس سيتم اختيار ثلاثة اسماء من اللجنة الفاحصة. وقد فتحت هذا الباب عمدا، من أجل توفير الحظوظ اللازمة لكل الأكفياء للوصول، اما اعضاء مجلس الادارة فسيتم تعيينهم مباشرة من مجلس الوزراء بناء على اقتراح وزير الاعلام".

سئل: تحدثتم كوزير للإعلام عن خطوات لتطوير الوزارة. متى سنشهد هذه الخطوات؟

اجاب: "هناك ورشة قانونية في الوزارة باتت على جدول اعمال مجلس الوزراء. اولا جزء من عمل الوزارة هو حماية الصحافة المطبوعة والمرئية والمسموعة، وخلال الايام العشرة المقبلة، يكون قد انتهى قانون تحويل الوزارة الى وزارة الحوار والتواصل. سترسل مسودة القانون الى الكتل النيابية، والى النواب الذين تمت تسميتهم من الكتل للاطلاع عليها تسهيلا للعمل، وبعدها سأرفعها كمشروع قانون الى مجلس الوزراء. وهناك ايضا التعديل على قانون نقابة المحررين، وستتسلمه النقابة مني غدا، إنما هذا ليس موضوعنا من هذا المنبر بالذات".

سئل: ماذا تقول للمرأة في يومها العالمي؟

اجاب: "تحية كبيرة للمرأة في هذه المناسبة، وأقول لها انه مهما كان دورها في الحياة (عاملة، عالمة، ام، اخت، راهبة...) عليها ان تكون سيدة، وهي بذلك تكون مفخرة للمرأة وللرجل".

 

رئيس الجمهورية اصدر مرسوم ترقية عثمان الى رتبة لواء وتعيينه مديرا عاما لقوى الامن الداخلي

الأربعاء 08 آذار 2017/وطنية - صدر مساء اليوم المرسوم الرقم 307 الذي وقعه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ويقضي بتعيين العميد في قوى الامن الداخلي عماد عثمان مديرا عاما لقوى الامن الداخلي. كما صدر المرسوم الرقم 310 القاضي بترقية العميد عثمان الى رتبة لواء بصورة استثنائية.

وكان صدر المرسوم الرقم 308 بمنح العميد عثمان قدما استثنائية للترقية الى رتبة اعلى مدته سنة واحدة. كما صدر المرسوم الرقم 309 الذي ادرج اسم العميد عثمان على جدول الترقية الى رتبة لواء للعام 2017. ووقع المراسيم الاربعة الى جانب الرئيس عون، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ووزيرا الداخلية نهاد المشنوق والمالية علي حسن خليل.

 

وزير الخارجية البريطاني أكد التزام حكومته حل الدولتين في النزاع الفلسطيني الاسرائيلي

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - اكد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم، ان حكومته "تبقى ملتزمة حل الدولتين في النزاع الاسرائيلي - الفلسطيني"، في مستهل زيارته لاسرائيل والاراضي الفلسطينية. وتأتي تصريحات جونسون بعد تصريحات اثارت جدلا للرئيس الاميركي دونالد ترامب والتي سجل فيها تمايزا جديدا عن عقود من السياسة الأميركية حيال الشرق الأوسط، إذ أكد أن "حل الدولتين ليس السبيل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني - الإسرائيلي"، لافتا إلى أنه "منفتح على خيارات بديلة إذا كانت تؤدي إلى السلام". وفي مؤتمر صحافي مشترك في مقر وزارة الخارجية الفلسطينية، اكد جونسون ان "سياسة الحكومة البريطانية لم تتغير"، مؤكدا "نبقى ملتزمين حل الدولتين، بهذه الرؤية، في هذا الحل للصراع". واعتبر جونسون ان "الادارة الاميركية الجديدة في واشنطن تمثل فرصة امام السلام، قائلا: "هناك استعداد للنظر الى الامور برؤية جديدة". واكد ان "هناك حاجة الشعب الاسرائيلي للشعور بانه في امكانهم العيش بأمان من دون خوف من الارهاب والعنف"، الا انه اشار الى ان "هناك عقبات مثل تسارع وتيرة البناء الاستيطاني، وتسارع وتيرة الهدم" في المناطق الفلسطينية.بعدها، توجه جونسون للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في مدينة رام الله. واوردت وكالة "وفا" الرسمية للانباء ان عباس أكد "التزام الجانب الفلسطيني عملية السلام القائمة على مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، لإقامة دولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

دراسة اوروبية تتهم إيران بالتدخل في شؤون 14 دولة وتدعو لتطبيـق 2231 ومواجهـة الحـرس الثـوري

المركزية- كشفت دراسة مشتركة في لندن اعدّتها الجمعية الأوروبية لحرية العراق واللجنة الدولية للبحث عن العدالة عن تدخل الحرس الثوري الإيراني خلال العقود الثلاثة الماضية في شؤون 14 دولة في المنطقة، كذلك كشفت الدراسة أشكالا ودرجات متنوعة من التدخل وتمويل الجماعات الإرهابية لتحقيق اهداف النظام الإيراني التوسعية. ولفتت الدراسة الى "ان انشطة الحرس الثوري الإيراني تؤجّج داخل إيران وخارجها الصراعات الطائفية ونشر الإرهاب في بلدان الشرق الأوسط لبسط نفوذها"، واوضحت "ان تدخلات إيران، خصوصاً في العراق وسوريا واليمن ولبنان زادت منذ بدء المفاوضات في شأن برنامجها النووي مع القوى العظمى". ونقلت الدراسة عن رئيس الجمعية الاوروبية لحرية العراق ستروان ستيفنسن قوله "ان الحرس الثوري يهرّب الأسلحة والذخيرة وقوات مسلّحة وحاويات مليئة بالمعدات العسكرية إلى اليمن وإلى تنظيمات تقاتل بالوكالة لنشر الحروب والصراعات في الشرق الأوسط"، واعتبرت الدراسة "ان هذه الادلة تظهر ان النظام الإيراني يستخدم الحرس الثوري لنشر الإرهاب في المنطقة، ومن المهم ان يتيح إدراج هذه القوات على قوائم الإرهاب". ومن بين الأدلة التي جمعتها الدراسة المشتركة الشاملة استخدام الحرس الثوري شركات وهمية لإدارة 90 ميناء اي ما يمثل 45 في المئة من موانئ إيران بعائدات سنوية تصل إلى 12 مليار دولار. وتتم عملية تهريب الأسلحة من إيران إلى دول مجاورة ثم إلى الميليشيات التابعة لها لزعزعة استقرار دول الجوار". ونقلت عن عضو لجنة السياسة الخارجية في المقاومة الوطنية الإيرانية حسين عابدين قوله "إذا ما كانت هناك جدّية في محاربة التطرف وإساءة استخدام الإسلام فيجب استهداف الحرس الثوري والجماعات التابعة له من شخصيات وشركات، ووضعها على قائمة الإرهاب ومعاقبتها وطردها من الشرق الأوسط".وخلصت الدراسة بتوصيات تدعو إلى مواجهة الحرس الثوري ويأتي على رأسها تطبيق شامل لقرار مجلس الأمن 2231 بوقف انشطة تطوير انظمة الصواريخ وتهريب الأسلحة الى الدول المجاورة مع طرد ميليشياتها المقاتلة، خصوصاً من سوريا والعراق".وتطلّب إعداد هذا البحث المعمّق حول الدور التخريبي للحرس الثوري الإيراني اشهرا عدة وسيتم تسليمه إلى الخارجية البريطانية والاتحاد الأوروبي وايضا إلى الإدارة الأميركية التي تنظر في اقتراح قد يؤدي الى تصنيف الحرس الثوري كجماعة إرهابية، وبحسب معدي البحث فإنه لا يمكن تجاهل هذه الأدلة.

 

مجلس الأمن يستعرض تقرير دي ميستورا عن محادثات جنيف

الأربعاء 10 جمادي الثاني 1438هـ - 8 مارس 2017م/دبي - قناة العربية/يعرض، اليوم الأربعاء، مبعوث الأمم_المتحدة المكلف بملف الأزمة السورية ستيفان_دي_ميستورا، خلال جلسة مجلس الأمن، تقريره الأخير عن محادثات_جنيف . أعضاء مجلس_الأمن يريدون من دي مستورا، أثناء الجلسة المغلقة، معرفة خططه للجولة القادمة المخطط لها في نهاية مارس الجاري. كما يريدون منه أن يتحدث عن التوترات بشأن شكل المحادثات القادمة وضمان استمراريتها، خاصة في غياب الاتفاق عليها، وعدم وجود وفد واحد يمثل المعارضة_السورية . يأتي ذلك فيما يستعد المشاركون في محادثات أستانا واحد واثنين للعودة من جديد إلى العاصمة الكازاخستانية للبدء في المحادثات بنسختها الثالثة والتي من المرتقب أن تقام يومي 14 و15 من الشهر الجاري، في مرحلة تحضيرية للجولة الثانية من جنيف 4 المقرر أن تعقد في 23 من نفس الشهر. وبحسب مراقبين لم يتضح بعد أجندة محادثات أستانا 3، إلا أنه وفق ما خرجت به الجولة الأولى من جنيف 4، التي عقدت في الأيام القليلة الماضية، فإن من مهام المحادثات سيكون تثبيت وقف إطلاق النار، الذي تعرض لعدة انتهاكات من قبل النظام_السوري وحلفائه.

 

الصين تدعو إلى تعليق برنامج كوريا الشمالية النووي ووقف المناورات العسكرية الأميركية

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - دعا وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم كوريا الشمالية إلى "تعليق برنامجها النووي، وفي الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى وقف مناوراتها العسكرية في كوريا الجنوبية، لنزع فتيل الأزمة في شبه الجزيرة الكورية". وحذر وانغ يي في مؤتمر صحافي في بكين "من تصادم في كوريا بين قطارين يسرعان في وجه بعضهما، من دون أن يفسح أحدهما مجالا للآخر".

 

وزراء الخارجية العرب طالبوا واشنطن بازإلة اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للارهاب

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - طالب وزراء الخارجية العرب، الولايات المتحدة الأميركية بازإلة اسم السودان من قائمتها للدول الراعية للارهاب، وأشادوا بقرار رفع العقوبات الاقتصادية. وحث الوزراء العرب في ختام اجتماعات مجلس الجامعة العربية في دورتها ال 147 على المستوى الوزاري برئاسة الجزائر "الأمم المتحدة على إنهاء عمل البعثة الأممية لدارفور"، وذلك عقب استقرار الأوضاع الأمنية والمعيشية في الاقليم وعودة النازحين بسبب الحرب إلى مناطقهم. وأكد الوزراء في توصياتهم الصادرة اليوم على "دعم جهود التنمية والعمران وتشجيع الاستثمار في السودان، والعمل لإنجاح المؤتمر العربي الأفريقي للأمن الغذائي، والذي سيعقد خلال العام الحالي.

 

الخارجية الاميركية استأنفت مؤتمراتها الصحافية اليومية بعد 45 يوما على توقفها

الأربعاء 08 آذار 2017/وطنية - استأنفت وزارة الخارجية الاميركية امس مؤتمراتها الصحافية اليومية التي توقفت قبل 45 يوما مع وصول الرئيس دونالد ترامب الى السلطة، مؤكدة انها هي ووزير الخارجية ريكس تيلرسون لا ينويان الغاء هذا اللقاء. وكان آخر مؤتمر صحافي عقد في 19 كانون الثاني عشية انتهاء ولاية الرئيس السابق باراك اوباما ووزير الخارجية في ادارته جون كيري.واعلن الناطق باسم الوزارة في الادارة السابقة،الدبلوماسي مارك تونر في لقاء دام ساعة استئناف هذا اللقاء اليومي مع الصحافة الاميركية والدولية، الذي يبث عبر التلفزيون وتتابعه هيئات حكومية اجنبية عدة عبر الانترنت.

 

مؤتمر بروكسيل عن سوريا في 5 نيسان برئاسة الاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والنروج وقطر وبريطانيا والأمم المتحدة

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - يترأس الاتحاد الأوروبي وألمانيا والكويت والنرويج وقطر والمملكة المتحدة والأمم المتحدة بصورة مشتركة مؤتمر بروكسيل عن "دعم مستقبل سوريا والمنطقة" في 5 نيسان المقبل. وسيتطرق المؤتمر، الذي سيجمع مسؤولين وزاريين من 70 وفدا من الاتحاد الأوروبي والمنطقة وكذلك من الأسرة الدولية الأوسع، والأمم المتحدة، وكبرى الجهات المانحة والمجتمع المدني، والمنظمات الإنسانية والتنموية، إلى الوضع في سوريا ووقع الأزمة على المنطقة. وسيقوم المؤتمر المكانة التي بلغتها الأسرة الدولية جماعيا في الوفاء بالالتزامات المقطوعة في مؤتمر لندن في شباط 2016، وسيجري خلاله "الاتفاق على الجهود الإضافية المطلوبة لتلبية حاجات المتأثرين بالأزمة. وسيعيد تأكيد التعهدات الحالية ويحدد الدعم الإضافي للسوريين المحتاجين في داخل سوريا وبلدان الجوار، وكذلك للمجتمعات المضيفة، في استجابة للنداءات المنسقة للأمم المتحدة". إلى ذلك، ستركز النقاشات على "طريقة دعم الأسرة الدولية حلا سياسيا مستداما للنزاع في سوريا من خلال عملية انتقالية سياسية شاملة وبقيادة سورية ترتكز على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، ولا سيما إطار القرار 2254، وبيان جنيف". وفي 4 نيسان، ستنظم بعض الجلسات مع وكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني، "على أن تركز على مختلف جوانب الدعم الدولي المقدم في إطار الاستجابة لمواجهة تداعيات الأزمة في سوريا والمنطقة".

 

اغتيال نائب مغربي بالرصاص في الدار البيضاء

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - اغتيل نائب مغربي بالرصاص مساء أمس في الدار البيضاء، واوقفت السلطات لاحقا شخصا على علاقة بالجريمة، وفق ما أعلن اليوم. وقتل عبد اللطيف مرداس (53 عاما) ليلا امام منزله، بحسب بيان للمديرية العامة للامن الوطني. وأضاف البيان ان "مصالح ولاية أمن الدار البيضاء كانت قد عاينت في حدود الساعة العاشرة مساء جثة نائب برلماني عن دائرة ابن أحمد، داخل سيارته الشخصية قبالة مسكنه، بعدما تعرض لثلاث طلقات نارية من بندقية صيد كانت سببا مباشرا في وفاته". وأفادت مواقع اخبارية مغربية ان الرجل اصيب بجروح خطيرة في الرأس قبل ان يقضي متاثرا بجروحه. ونشرت المواقع نفسها صورا لموقع الجريمة في حي كاليفورنيا الراقي وللسيارة التي تحطم زجاجها فيما كان حولها شرطيون وأقرباء النائب. اضاف البيان "أشارت الإفادات الأولية بمسرح الجريمة إلى أن سيارة خاصة، سوداء اللون، كانت تتربص بمحيط مسكن الضحية، قبل أن يعمد ركابها إلى إطلاق ثلاث عيارات نارية في مواجهته ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة". وكان عبد اللطيف مردارس نائبا عن الاتحاد الدستوري (حزب ليبرالي) عن دائرة ابن أحمد الواقعة على بعد 60 كلم جنوب غرب الدار البيضاء. وتابعت المديرية ان التحريات الاولية اجازت للسلطات "جمع قرائن مادية ترجح احتمال تورط شخص ينحدر من مدينة ابن أحمد في ارتكاب هذه الجريمة بسبب خلافات شخصية تكتسي طابعا خاصا، وهو ما استدعى إيفاد فرقة أمنية مشتركة إلى مسكنه في مدينة ابن أحمد وتوقيفه". وأضافت الشرطة ان الموقوف البالغ 27 عاما لديه سوابق قضائية وعثر في منزله على "سلاحين للصيد وخرطوشات شبيهة بتلك التي استعملت في جريمة القتل" أحيلت على خبراء الشرطة للتحقق من امكان استخدامها في الجريمة.

 

مجلس الدفاع الفرنسي درس إجراءات إفشال مشاريع الاعتداءات التفجيرية

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - باريس - اعلن المكتب الصحافي في قصر الاليزيه في بيان اليوم ان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ترأس مجلس الدفاع والأمن الوطني و"درس الاجراءات المتخذة لإفشال مشاريع الاعتداءات التفجيرية الموجهة ضد بلدنا ومواطنيه". وأضاف:"ان المجلس درس أيضا تطور الازمات الدولية واتخذ القرارات الضرورية لسير العمليات التي تقوم بها القوات الفرنسية خارج أراضينا الوطنية لمحاربة المجموعات المسلحة الارهابية". وأشاد المجلس ب"شكل خاص بتراجع داعش في الموصل وفي منطقة الرقة ، وعاين الظروف التي تسمح للقوات الفرنسية بتوفير المساعدة الضرورية للقوات التي تحارب المنظمة الارهابية في إطار التحالف الدولي".

 

انتهاء الهجوم على المستشفى العسكري في كابول ومقتل المهاجمين

الأربعاء 08 آذار 2017/وطنية - أفادت "وكالة فرانس برس" اليوم عن انتهاء الهجوم على اكبر مستشفى عسكري في كابول بعد تبادل اطلاق النار طوال ست ساعات. واكد المتحدث باسم الداخلية الافغانية صديق صديقي لفرانس برس "الهجوم انتهى، جميع المهاجمين قتلوا".

 

مقتل مسؤول أمني مصري وإصابة مرافقيه بتفجيرين في العريش

الخميس 11 جمادي الثاني 1438هـ - 9 مارس 2017م/القاهرة - أشرف عبد الحميد/لقي ضابط شرطه مصري برتبة عقيد واصيب عدد من مرافقيه بانفجارين بعبوات ناسفة استهدف دوريات أمنية بشارع أسيوط في العريش. وقال شهود عيان لـ"العربية.نت" إن تفجيرين بعبوات ناسفة استهدفا رتلا أمنيا خلال سيره في شارع_أسيوط بالمدينة مما أدي لمقتل #ضابط كبير برتبة عقيد وإصابة عدد من مرافقيه بإصابات خطيرة مضيفين إن سيارات_الإسعاف هرعت لموقع الحادث وقامت بنقل المصابين لمستشفى العريش. من جانبها فرضت قوات الأمن طوقا أمنيا بمكان الحادث وتمشيط المنطقة بحثا عن الجناة فيما قامت قوات المفرقعات بالبحث عن عبوات أخرى. وقال مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية المصرية ان انفجار عبوة ناسفة إستهدفت قول أمنى أثناء مروره بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش مساء الأربعاء أسفر عن مقتل ياسر حمد_منير_الحديدى من قوة قطاع مصلحة الأمن العام ،وإصابة ضابط وفرد ومجند من قوة مديرية أمن شمال سيناء. وأضاف انه على الفور إنتقلت القوات إلى محل الواقعة وتم فرض كردون أمنى وتمشيط المنطقة مشيرا الى انه تم نقل الجثمان والمصابين للمستشفى وجارى إتخاذ الإجراءات القانونية قبل الواقعة.

تفاصيل حول مقتل المسؤول الأمني

وأفادت مراسلة قناة العربية في القاهرة نقلا عن مصادر أمنية  رفيعة المستوى بالعريش، عن هوية عقيد الشرطة الذي قتل في انفجار العريش مساء اليوم الأربعاء، حيث كان يشغل منصب مفتش الأمن العام بمديرية أمن جنوب سيناء. وقتل العقيد ياسر محمد الحديدي 50 عامًا من القاهرة، جراء تفجير مدرعة_الشرطة بشارع أسيوط بدائرة قسم_ثالث_العريش؛ وذلك بعبوة ناسفة فجَّرها مسلحون في المدرعة عن بُعد، مما أسفر عن وفاة العقيد فى الحال. والعقيد كان منتدبًا للعمل مع قوات الأمن بالعريش لمدة أسبوعين قضى منهما أسبوعًا حتى قتل مساء اليوم بالعريش، كما أصيب في الحادث كل من المجند أحمد فكري سيد 21 عاما من الشرقية بشظايا متفرقة بالجسد، وأمين شرطة حمادة عبدالحفيظ إبراهيم 27 عاما من المنصورة أُصيب بشظايا متفرقة بالجسد، وتم نقل المصابين وجثمان العقيد إلى المستشفى العسكري بالعريش.

 

«الكنيست» الإسرائيلي يقر قانون حظر الآذان بالقراءة الأولية

وكالات/الحياة/08 آذار/17/وافق «الكنيست» الإسرائيلي في قراءة أولى في جلسة عاصفة اليوم (الأربعاء) على مشروع قانون يمنع الآذان في المساجد باستخدام مكبرات الصوت في إسرائيل والقدس الشرقية المحتلة في إجراء ندد به المشرعون العرب بوصفه عنصرياً. ويقول مؤيدو المشروع إنه يستهدف تحسين حياة الناس الذين يقيمون قرب المساجد والذين يحرمون من النوم خصوصاً مع استخدام مكبرات صوت مثبتة على مآذن المساجد. لكن معارضي المشروع الذي ترعاه الأحزاب اليمينية يقولون إنه يمثل اعتداء على الحرية الدينية للأقلية المسلمة في إسرائيل. ويمثل العرب حوالى 20 في المئة من إجمالي السكان ويشتكون كثيراً من التمييز. ووافق «الكنيست» في قراءة أولية على نسختين من مشروع القانون وسوف يتم إحالتهما إلى لجنة لمزيد من المناقشات قبل طرحهما لأي تصويت نهائي في عملية قد تستغرق وقتاً طويلاً. وقال العضو العربي في «الكنيست» أحمد الطيبي مخاطباً مؤيدي التشريع «إنكم ترتكبون عملاً عنصرياً». ويشير المشروع المقترح بعبارات عامة إلى «بيوت الصلاة» لكن وسائل الإعلام الإسرائيلية أطلقت عليه وصف «قانون المؤذن». وتحظر إحدى النسختين من المشروع المقترح رفع الآذان عبر مكبرات الصوت بين الـ11 مساء والسابعة صباحاً وهو ما يمنع فعلياً آذان الفجر. بينما تحظر النسخة الأخرى رفع الآذان عبر مكبرات الصوت في المناطق السكنية طوال اليوم مع فرض غرامة تقدر بحوالى عشرة آلاف شيكل (2700 دولار) على من ينتهك القانون. وقال المشرع موتي يوجيف أحد رعاة مشروع القانون في الجلسة التي شهدت مشادات كلامية بين مؤيدي ومعارضي الاقتراح «هذا تشريع اجتماعي يستهدف حماية حق المواطنين في النوم دون، لا سمح الله، الإضرار بالعقيدة الدينية لأي أحد». وقالت تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة وزعيمة حزب «الاتحاد الصهيوني» المنتمي ليسار الوسط، إن على «الإسرائيليين الفخورين» توحيد صفوفهم في معارضة تشريع لن يؤدي إلا إلى «بث الكراهية وإذكاء التوترات» بين المسلمين واليهود. وأثناء الجلسة المحتدمة نهض العضو العربي أيمن عودة من مقعده حاملاً بيديه نسخة من المشروع وهو يقول «هذا القانون لن ينفذ» وقام بتمزيقه قبل أن يتم طرده من القاعة. وطبقاً للمشروع المقترح سوف يطبق الحظر على مساجد القدس الشرقية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 وضمتها في خطوة لم تلق اعترافاً دولياً. لكن نظراً لأن المشروع يغطي فقط المناطق السكنية فإنه لن يطبق على المسجد الأقصى لوجوده داخل الحرم القدسي في القدس القديمة. ورفض مسؤولون فلسطينيون إقرار «الكنيست» الإسرائيلي في قراءة أولى قانون منع الآذان. وقال مفتي القدس والديار المقدسة الشيخ محمد حسين إن «هذا القرار مرفوض جملة وتفصيلاً ولا يحق للكنيست الإسرائيلي ولا لغيره من مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي أن يتدخل في شعائر الإسلام وعبادات المسلمين». وحمل الشيخ حسين «الحكومة الإسرائيلية التي تطلق العنان لأعضاء الكنيست الإسرائيلي وغيرهم لاتخاذ مثل هذه القرار الذي أقل ما يمكن أن يقال عنه أنه تدخل في حرية العبادة». وقال «الآذان سيبقى يرتفع ولن نعترف بأي قانون يتدخل في عقيدتنا وعبادتنا». وقال الناطق باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي أوفير جندلمان في تغريدة على «توتير» إن «القانون يحظر استخدام مكبرات الصوت فقط في المساجد خلال ساعات الليل مثلما يتم في العديد من الدول العربية والإسلامية». ورفض رئيس القائمة العربية المشتركة في «الكنيست» أيمن عودة، الذرائع لسن هذا القانون. وقال في بيان صحافي «لا علاقة لاقتراح هذه القانون بالضجة أو البيئة لأنه قانون عنصري يندرج ضمن الملاحقة الممنهجة ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي». وأضاف «في حال تمرير هذا القانون العنصري نحن نعلن أننا لن ننصاع له».ودعت «لجنة المتابعة العربية» في إسرائيل إلى «أوسع تحرك شعبي للتصدي لهذه العربدة العنصرية». وقالت في بيان لها «جماهيرنا لن تعترف بشرعية وصلاحية هذا القانون العنصري فآذان المساجد إلى جانب وظيفته الدينية فهو جزء من بيئتنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه. ولن يكون في قدرة أي جهة مهما علت سلطتها الاستبدادية أن تسكت الآذان».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الكوتا النسائية

الكولونيل/شربل بركات/08 آذار/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=53101

مبارح شفت برنامج على OTV عن الكوتا النسائية وترشيح المراة للأنتخابات النيابية والهيئة هيدا موضوع الساعة ومش عم قول انو موضوع منو مهم أنو تكون المراة هلي هي الأم والزوجة والرفيقة ونصف المجتمع ممثلة بالندوة البرلمانية. بس زيادة التركيز على الموضوع راح يفقدو قيمتو بالتاكيد. ما بعرف إذا هاللي عم يقودو التحرك الاعلامي شايفين شو في حولن يعني كيف انو في ثقافة جديدة عم ترجع تفرض على المرأة الزي هاللي لازم تلبسو وتعاملا وكأنها درجة تاني بالمجتمع والمرأة عم تقبل هالموضوع ونحنا كمان وعم نتعايش معو وعم نشوفو بالمدارس وبالاعلام وبالطريق وبالمول وين ما كان بلبنان وبالعالم. يمكن من هون منفهم اصرار البقية من النساء "المتحررات" نوعا على المطالبة بحقوق أكبر للمرأة وبدور سياسي في قيادة المجتمع وهيدا طبيعي كردة فعل. فالمرأة تختصر في حضارة اليوم بصورتين الأولى شكل جميل بيتشابه نوعا ما ويصنّع في مصانع التجميل ويفّرغ من انوثته لأنه مطلوب كشكل لا كمحتوى. من جهة أخرى في صورة ثانية عن المرأة تشبه الأولى لأنها بتغطيها بكل القيود الممكنة من الحجاب والنقاب إلى عدم الخروج من المنزل بالاضافة لكافة أنواع القيود الحاجبة للشكل تيبقى هيدا الشكل من حق الزوج فقط. والصورتان لا تختلفان من حيث الجوهر وهما وجهان لعملة واحدة تعتبر المرأة شكل مفرغ من قيمته الانسانية ودوره في قيادة المجتمع. النظرة الأولى هي من صنع حضارة الانفلات الكامل هاللي لخصت المرأة بجهاز جنسي وصوّرتها كجسد فقط غير مرتبط حتى بقيم الخلق هاللي تعتبر أساسية جدا بتكوين دورها وهي بتاجر بهالجسد شكلا وبتستغل كل ما حوله. أما الثانية فركزت على دور المرأة كمكينة تفقيس تقتنى لهذه الغاية وتحفظ داخل البيت وما الها دور خارجه ولكنها ايضا بقيت آلة لاثارة الشهوة الجنسية وتمتع الزوج بها الجهة دون غيره.

أما الأنوثة والرقة والجمال والخلق والابداع فهي بعيدة كل البعد عن الصورتين وبمجرد ما تكون المرأة تسعى للمطالبة "بحقوق" فهي تنتقص من قيمتها لأنها بهالطريقة بتكون عم تخفف من دورها وعم تطلب من غيرها يقيم هالدور. المرأة منتعرف عليها أول ما نخلق بصورة الأم وهي المدرسة وهي الملجأ وهي المرشد وبعدين منبلش نشوفا اللطف والرقة هاللي بيكمل تهذيبنا وبيفرض حالو علينا وبخلينا نتعلق فيه. وهيك منترك كل شي ومنلحقو وهيدا الشخص هاللي عندو كل هالطاقة عم يطلب مننا انو نحددلو قدرتو؟

صحيح بعالم اليوم في اجحاف بحق المرأة بصورة عامة لأنو بالدول الغنيية و"المتطورة" الغت النظم الاجتماعية والحاجة كتير من حرية المرأة فصارت مجبورة تشتغل أكتر من الرجال تتأمن معيشتها وهيك ما عاد عندها وقت تنتبه على كل شي تاني، حتى الجنس صار ممكنن ما في وقت للشوق وللرومنسية، وبعدين للعيلة وشد الروابط بين بعضها. وهيك صار التفكك أسهل وصار الخوف من الوحدة والانعزال سبب لدفع كل شي صوب الانفلات هاللي بوصل أسرع للاستوحاد.

لكن الحل التاني هاللي جرب يقدمو النوستالجيين أو "الرجعيين" منو أفضل لأنو كمان وضع المرأة بين حلين تنينن صعبين وبيشبهو بعض: بين الحجاب والبيت ورغبة الرجال المزاجيي من جهة، والاستوحاد والشغل الطويل من جهة تاني. فهل انو هاللي سمحو بموجة التحجب وانتشارها بالعالم ما بدن يعطونا حل تالت وما بدن يخلو المرأة يعني "العنصر الجميل واللطيف والمبدع" في احيان كتيري يرجّع دورو ويعطي للعالم وج حلو بزمن الاختراعات المتسارعة هاللي خلت العالم كلو يصير ضيعة صغيرة وسهلت كل الاعمال وفيها كانت تخلينا نرتاح من كتير من الشغل ونتفضى لاشيا أجمل وأحلى بتجمع الناس بدل ما تفرقا؟

تنرجع لموضوعنا بالكوتة النسائية شفت احصاءات كمان عن عدد النساء وليش لازم يكون الن عدد نواب أكبر كأنو ما كفانا نشتغل بالكوتا تبع الطوائف وما في اختلاف على شي وبس ناقصنا شي موضوع نختلف عليه جابولنا موضوع جديد تنتجادل. فإذا كانت المرأة فاضية الاشغال هالقد بلبنان تتشتغل بالسياسة اهلا وسهلا فيها بس ليش بدكن تفصلولا دور وعدد وكوتا، تركوها تتقدم وتثبت حالها عمهلها يمكن تصير متل كل الدول البسموها "متقدمة" وتسيطر عالبرلمان والحكومة ويصيرو كلن نسوان مين قال لأ؟ مهني الرجال هلق صارو بدن يقلدو النسوان حتى بموضوع الجنس هاللي شاغل كل العقول وصارو الوزرا بيتجوزو رجال كمان بدون مشكل مهاك ماشي الموضة. بس هاللي بدي قولو انو عدد النسوان المتفضيين للسياسة وعم يعملوها شغلتن هوي هاللي بحدد عددن بالندوة البرلمانية مش عدد كل النساء بالبلد.

بس برأيي لازم بلبنان الرجال يطلبو من هلق تحديد كوتا لعدد الرجال بالبرلمان إذا النسوان بالفعل قرروا يخوضو الانتخابات لأنو يمكن ما يعود يطلعلن، بهيك طقم سياسي، حدا.

 

الحكمة مطلوبة

علي حماده/النهار/9 آذار 2017

صحيح ان موقف رئيس الجمهورية ميشال عون من قانون الانتخاب الذي يدعو اليه يستند الى رفضه المطلق لـ"قانون الستين". وصحيح ايضا ان كلام عون عن تفضيله الفراغ على التمديد لمجلس النواب الحالي، او الذهاب الى صناديق الاقتراع وفق القانون النافذ ينطلق من فكرة مفادها ان القوى السياسية (ما عدا "التيار الوطني الحر") هي المسؤولة عن الفشل في التوصل الى صيغة انتخابية توافقية تعتمد النسبية، وبالتالي فإن بلوغ موعد انتهاء ولاية مجلس النواب الحالي في العشرين من حزيران، من دون انتخاب مجلس جديد للنواب تتحمل مسؤوليته، وفق قراءة عون - القوى التي اعترضت على كل الصيغ التي اقترحها ممثل رئيس الجمهورية وتياره في اللجنة الرباعية المولجة البحث في قانون انتخاب جديد، واجهضت حتى اللحظة كل امكان لاقرار قانون انتخاب جديد يتفق مع رؤية عون للقانون المقبل. وصحيح ايضا ان رئيس الجمهورية يشعر بأنه يتمتع ب"قوة " استثنائية مقارنة بالرؤساء الذين سبقوه الى الموقع الاول في الجمهورية، وهو يستند في ذلك الى عنصرين اساسيين يتقاطعان لمصلحته، الاول دعم "حزب الله" بما يمثل من ثقل سياسي، شعبي، وامني كبير له، والمصالحة المسيحية مع القوة المسيحية الثانية شعبيا، الاولى تنظيميا، اي حزب "القوات اللبنانية" بما تمثله تلك المصالحة من ضبط للساحة المسيحية في مصلحة الحزبين الكبيرين، وتحسم امر الشرعية المسيحية بالنسبة الى رئاسة عون. وصحيح اخيراً ان القوة التي يشعر بها عون في الأشهر الاولى من عهده تدفعه الى الاسراع في ترسيخ اقدامه، في مؤسسات الدولة، ولاسيما المؤسسة العسكرية، وفي شبكة المصالح الاقتصادية والمالية والخدمية في البلاد، لكي يكون حاضرا في الانتخابات المقبلة لحصد اكبر عدد ممكن من المقاعد النيابية ليستقر له ولمن سيخلفه في قيادة الحالة العونية اطول مدة ممكنة.

كل ما تقدم صحيح، او قد يصح منطقيا. لكن ثمة عوامل قد تحول دون تحقيق قسم من تلك الاهداف المرسومة. اولها ان قانون الانتخاب القابع حاليا في عنق الزجاجة قد لا يرى النور تحت ضغط التهديد بالذهاب الى الفراغ. فليس كل ما يريده رئيس الجمهورية واقعا ضمن سلة اهداف قوى اساسية في البلد، قد تلتقي مصالحها على حساب اهداف الرئيس عون. فـ"الثنائي الشيعي"، وعلى رأسه "حزب الله" قد لا يستسيغ الدخول في مرحلة فراغ تشريعي في مرحلة اقليمية ضبابية، يدرك فيها الحزب ان مصير وظيفته الاقليمية البحث راهنا بين العواصم الكبرى المعنية مباشرة بالصراعات المشتعلة في المنطقة . اما رئيس مجلس النواب نبيه بري فيرفض حتى مجرد التفكير في فراغ مجلسي. من ناحية اخرى لا يخفى على المراقب مدى سوء العلاقة بين الرئيس عون وكل محيطه، ورئيس "اللقاء الديموقراطي" والقيادي الدرزي الاكثر تمثيلا وليد جنبلاط، وهي مرشحة لمزيد من التدهور في ظل مناخ التصعيد العوني المتدرج ضد جنبلاط في كل مكان. وهذه نقطة حساسة و خطرة على العهد لانها قد تكون مدخلا لاضعاف العهد في لحظة معينة تتقاطع فيها مصالح القوى الاسلامية الكبرى "الثنائي الشيعي" و"تيار المستقبل " والحزب التقدمي الاشتراكي لوضع حد لمنحى اعادة لبنان الى "الجمهورية الاولى"، وهو ما بدأ يتراءى للبعض انه يلوح في افق بعبدا! هذا ما يستدعي التحلي بحكمة متناهية.

 

قانون «مختلط وهجين» يُهدِّده توزيع المقاعد بين «الأكثري» و«النسبي»

جورج شاهين/جريدة الجمهورية/الخميس 09 آذار 2017

يجزم العارفون بالتفاصيل التي تشهدها اللقاءات السرّية المخصّصة للبحث في قانون جديد للانتخاب أنّ الاتصالات الأخيرة رسَت على قانون مختلط بالمناصفة بين الأكثري والنسبي، وأنّ العقدة المتبقّية محصورة في الخلاف على تصنيف المقاعد مذهبياً بين النظامين والتي يمكن أن تُطيّر كلَّ المساعي المبذولة، فتضمّ الصيغة الجديدة إلى لائحة المشاريع المطوية. فما هي الظروف التي قادت إلى هذه الصيغة؟ منذ أن كشفَ قبول الرئيس سعد الحريري بنوع من القوانين المختلطة التي تعتمد في جزء منها على النسبية، بات من المنطق الربط الذي تحقّقَ بين هذه الخطوة وسلسلة الملاحظات التي أودعَها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط لدى رئيس مجلس النواب نبيه بري والتي تعهّد فيها قبوله نوعاً من النسبية المشروطة بتقسيمات إدارية محدّدة للدوائر وبتوزيع دقيق للمقاعد بين النظامين الأكثري والنسبي. قيل يومها إنّ جنبلاط بخطوته هذه، قرّبَ المسافات التي كانت مطلوبة من كلّ الأطراف من أجل الالتقاء وسط الطريق حول نقاط مشتركة يمكن أن تشكّل معبراً إلى القانون العتيد الذي طالَ انتظاره، في وقتٍ باتت كلّ المهَل الدستورية في خطر، خصوصاً أنّ البلد بات على شفير أن يشهد نوعاً آخر من الشغور النيابي لم يشهده قبلاً في المؤسسة الأمّ التي تشكّل مصدراً لكلّ السلطات، فهي التي تنتخب رئيس الجمهورية وتمحَض الحكومة ثقتَها لتمارس صلاحياتها قانوناً. ومرَدّ هذا التفسير أنّ مواقف جنبلاط استُخدمت ما فيه الكفاية من أكثر من فريق رداءً تلطّوا خلفَه تارةً بالحِرص على احترام هواجسه والإصرار على الأخذ بها والسعي إلى تبديدها، وطوراً عندما كان يعبّر عن رفضه لبعض المقترحات نيابةً عن أطراف عدة دفعةً واحدة.

لم يكن خافياً على أحد حجمُ المصاعب التي تَحول دون الوصول الى قانون جديد للانتخاب، فالمساعي التي بذِلت منذ العام 2008 إلى اليوم من أجل توليد هذا القانون اصطدمت بكثير من العقبات القاتلة التي حالت دون التفاهم على صيغة ترضي الأكثرية النيابية. فالتوازنات التي حَكمت البلد منذ انتخابات العام 2005 حالت بسلبياتها دون الوصول إلى أيّ مشروع في ظلّ الخلاف الحاد بين قوّتين تتمتّعان بالقوة ذاتها تقريباً.

ويَلفت العارفون إلى ما أنتجَه الانقسام الحاد بين اللبنانيين من توازن سلبي «كربَج» البلد وقاد إلى شغور رئاسي اقترَب من أن يكون قاتلاً ويُهدّد وحدةَ البلد والمؤسسات الدستورية وشلّ مظاهر الدولة بمقوّماتها الإدارية والسياسية وحتى الديبلوماسية التي كادت تُنهي ما بنيَ من علاقات لبنان بالعالم الخارجي والخليجي تحديداً. فباتت المبادرة رهناً بصمود المؤسسات العسكرية والأمنية التي حفظت نوعاً من التوازن الداخلي إلى المرحلة التي تمّ فيها تفكيك موازين القوى التي حشِرت بين قالبي «8 و14 آذار»، ففتَحت الأفق على معادلات جديدة أنتجَت استحقاقاً رئاسياً برعاية إقليمية ودولية على الشكل الذي شهده وما لبث أن تحوّلَ استحقاقاً حكومياً عبَر بسهولة لم تكن متوقَّعة.

كان من المؤمل أن تُنتج المعادلة الجديدة الناجمة عن تفكّك المعسكرين قانوناً جديداً للانتخاب طالَ انتظارُه طوال سنوات تسعة مضَت. لكن العكس حصل وتبيّنَ أنّ جملة التفاهمات التي قادت إلى انتخاب عون رئيساً للجمهورية وتشكيل حكومة «استعادة الثقة» لم ترقَ إلى مرحلة التفاهم على قانون للانتخاب، فعاد الانقسام الحاد إلى ما كان عليه قبلاً، واختلّت التوافقات الجديدة بعدما تعذّرَ التفاهم على صيغة واحدة بين حليفَين، على الأقلّ الحلفاء الجُدد والقدامى. وما زاد الطين بلّة أنّ هناك من اعتقَد أنه قادر على تكرار تجربة الوصاية السابقة، فراح يقدّم صيغة تلوَ أخرى تمّ «تفصيلها» على قياس مجموعات حليفة اختصِرت بـ«الأقوياء الأربعة» التي عجزت عن التوصّل الى قانون جديد. وتبيّنَ عندها أنّ التفاهم على قانون يُرضي أكثرية اللبنانيين بقيَ سراباً بعيد المنال في ظلّ «الفيتو الميثاقي» الذي وضَعه جنبلاط أوّلاً، والحريري ثانياً، وفي كلّ الحالات بقيَ الثنائي الشيعي ممسِكاً بعصا الرفضِ والتأييد، يطيح بالمشاريع المطروحة واحداً بعد آخر في ضوء حسابات محلية وإقليمية بعيدة المدى تقول بانتظار حسمِ الخيارات الكبرى بين المحاور المختلفة في سوريا والمنطقة تمهيداً لترجمتها في لبنان.

في ضوء هذه الوقائع، لم تنفع المواقف الحادة لرئيس الجمهورية في حضِّ الأفرقاء على إنتاج القانون الجديد، فرفض أولاً مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، واعتقَد البعض أنه سيَرضخ للمهل التي تمّ التمهيد لتحديدها في 21 شباط المنصرم أوّلاً قياساً في اعتبار أنّ حزيران هو شهر رمضان المبارك، وثانيها في 21 آذار الجاري ربطاً بمهلة التسعين يوماً الفاصلة عن نهاية ولاية المجلس في حزيران، قبل أن يعطي برّي مهلة جديدة إلى 21 نيسان ربطاً بالمهلة الفاصلة عن نهاية الولاية بستّين يوماً.

وما بين هذه المهل تحدّث العارفون بتفاصيل ما يَجري في اللقاءات الأخيرة التي عقِدت في وزارة المال والسراي الحكومي عن أنّ تفاهماً قد تحقّقَ على قانون مختلط بالمناصفة (64 مقعداً على أساس النسبي و64 على أساس الأكثري)، لكنّ «العقدة البحرية» الصعبة التي يمكن أن تُطيّر ما أنجِز تقف عند حدود توزيع المقاعد مذهبياً في كلّ دائرة بين النظامين الأكثري والنسبي ضماناً للتوازنات التي يسعى وارءَها واضعو القانون. وكلّ ذلك يجري وفقَ معادلة رسَمها مرجع أمني وسياسي ساخراً، فقال: «لن يمرّ قانون ما لم يضمن أسماءَ النواب الفائزين من اليوم، ولو كان قانوناً هجيناً يخالف كلّ أصول العدالة والمساواة بين المرشّحين، ولن يستطيع صانعوه الدفاع عنه، لكنّه أمر واقع سيُفرَض في ربع الساعة الأخير. فلا تمديد تقنياً أو غير تقني قبل ولادة القانون. وإلّا فالفراغ

 

التزام عون والحريري الـ 1701 في مجلس الوزراء استباق للتقرير الدولي وعدم إعطاء ذرائع لإسرائيل

روزانا بومنصف/النهار/9 آذار 2017

بدا جلياً ان الموقف الرسمي اللبناني الذي صدر ابان الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء لجهة تأكيد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري التزام لبنان القرار 1701، ضروري جدا عشية توجه الممثلة الخاصة للامين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ الى نيويورك تمهيدا لعرض التقرير عن تنفيذ القرار 1701. ثمة حاجة الى توضيح موقف لبنان غداة الالتباس الذي اثاره موقف رئيس الجمهورية الذي بدا وكأنه لا يزال يتفاعل على رغم مضي اكثر من ثلاثة اسابيع على صدوره. وكانت كاغ غردت يومئذ مذكرة لبنان بأهمية مضمون هذا القرار والتزامه، الامر الذي اثار استياء رئاسة الجمهورية كما بدا آنذاك، وتم استدعاء كاغ من مكتب الوزير جبران باسيل الى الخارجية لتفاجأ باحالتها على مكتب احد الديبلوماسيين المساعدين من اجل تذكيرها بمعاهدة فيينا. لكن الكلام الرئاسي استمر يتفاعل ديبلوماسيا، علما ان رد الفعل لم يقتصر على كاغ بل شمل "دول مجموعة الدعم"، ما استدعى لقاء اجراه باسيل مع كاغ في 3 الجاري من اجل التأكيد على التزام لبنان القرار 1701 ومحاولة تطويق هذه المفاعيل. وما لبثت "كتلة المستقبل" ان عمدت الى تركيز آخر بياناتها على تأكيد التزام القرار الدولي قبل ان يتم الاعلان رسميا من رئيس الجمهورية والحكومة في مجلس الوزراء عن الاستمرار في هذا الالتزام، علماً ان ثمة مآخذ على بعض الافرقاء الذين لم يصدروا مواقف تتلاقى وموقف كاغ سابقا، ولذلك بدت المواقف الاخيرة بمثابة تصحيح خطأ سابق، في حين يبرر البعض ذلك بان احداً من الافرقاء السياسيين لم يكن وليس في وارد الدخول في صدام مع رئيس الجمهورية من جهة وتركه في الوقت نفسه يتحمل مسؤولية ما يمكن ان يترتب على لبنان نتيجة بعض المواقف. ويبدو بالنسبة الى البعض ان هذه المقاربة يمكن ان تؤتي ثمارها بدليل كل المسار التوضيحي المذكور سابقا تجنباً لصدور التقرير عن الـ1701 بما يمكن ان يشكك بالتزام لبنان القرار. ذلك ان اي تشكيك بهذا الالتزام يخشى كثر ان يعطي ذرائع لاسرائيل بحيث تتخذها من اي موقف دولي محذر او مشكك بلبنان لجهة رغبته في التزام القرارات الدولية، فيما الاخير في غنى عن ذلك في زمن يصعب ان يجد من يدعمه في حال تعرضه لاخطار كبرى من اسرائيل. ومن المؤكد ان ليس من مصلحته (لبنان) ألا تكون الامم المتحدة الى جانبه في اي حال.

مصادر ديبلوماسية محلية تقول إن رئيس الجمهورية لم يرتكب معصية حين تحدث عن عجز الجيش اللبناني والحاجة الى "حزب الله" باعتبار انه خطاب ليس جديدا وسبق ان اعتمده سواه، لكن الخطأ ان الرئيس عون لم يكمل العبارات التي ادلى بها في هذا الاطار بتتويج مهم هو وجوب ان يكون كل السلاح، حتى لو كان سلاح الحزب، مكملا للجيش وحاجة ربما للبنان، انما على ان يكون تحت إمرة الدولة اللبنانية. فمسألة اين هي السلطة على هذا السلاح امر اساسي لا يمكن اغفاله ومن شأنه ان يطمئن الخارج الى ان لا تفلّت خارج اطار السلطة الشرعية التي هي وحدها السيدة على الاراضي اللبنانية وليس اي قوة اخرى. والخطأ الثاني ان المحيطين برئيس الجمهورية لم يواكبوا موقفه المذكور بتوضيحات تشرح، وتضع الموقف في السياق الذي لا يثير اعتراضات او "نقزة" كبيرة لا من الداخل ولا من الخارج، علما ان الداخل لم يكن اقل استغرابا من الخارج حيال هذا الموقف، اذ ان الرئيس عون عمد الى التعقيب على موقفه من خلال ادراج كلامه في اطار الاعداد لاستراتيجية دفاعية لكن من دون الاسهاب في هذا الموضوع. في اي حال، فان الارتباك اللبناني في انطلاقته الجديدة تركت اثرها على هذا الصعيد، علما ان الامر مفهوم مع بداية كل عهد رئاسي كما يجري في كل الدول وليس في لبنان فحسب. لكن هذا لا ينفي ان التجاذب، إن لم يكن الصراع الداخلي، يلعب دوره فضلاً عن اعتبارات اخرى تتصل بالواقع الاقليمي وتفاعلاته على لبنان وتفاعل لبنان من ضمنه ايضا، اذ ان ملفا آخر لا يقل اهمية يتصل بالوضع المصرفي في ضوء عدم وضوح الرؤية ازاء التعامل مع موقع حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، وما اذا كان سيتم التخلي عنه او التمديد له. وعدم الوضوح الرسمي اللبناني في هذا الاطار يترك القطاعات الاقتصادية والمالية عالقة عند حدود ان اي تغيير في منصب الحاكم يجب ان يتم التحضير له لدى الاسواق والمنظمات المالية الخارجية قبل ستة اشهر على الاقل، علما ان المخاوف تصيب القطاعات المذكورة انطلاقا من ان عدم معرفة ما اذا كانت هناك استمرارية لسلامه او التوجه الى تعيين بديل منه، خصوصاً ان ثمة اجماعا خارج التداول على انه ستكون هناك مخاطرة في الذهاب الى بديل في هذه المرحلة نظرا لتمتع سلامه بعلاقات دولية وبثقة خارجية قوية، مع ان ثمة كلاما عن نية افرقاء سياسيين الاستغناء عنه. وفي تقدير المعنيين انه قد تكون هناك حاجة لان يوضح لبنان الرسمي سريعا المنحى الذي سيتخذه على هذا الصعيد مع افضلية التمديد سنتين للحاكم سلامه حتى يتم تحضير البديل الذي لا يبدو متوافرا حتى الان.

 

رئيس الجمهوريّة تغيّر والحكومة تغيّرت فهل يتغيّر نواب إذا لم يتغيّر القانون؟

اميل خوري/النهار/9 آذار 2017

ماذا تغيّر في لبنان حتى الآن؟! لقد تغيّر رئيس الجمهورية وتغيّرت الحكومة، وقد يتغيّر بعض الوجوه في مجلس النواب إذا تغيّر القانون وأجريت الانتخابات. أمّا الاصلاح فلم يبدأ بعد لكي يتحقّق ما يطالب به الناس منذ سنوات. وهذا الإصلاح لكي يكون حقيقياً وذا جدوى ينبغي أن يبدأ بتطبيق اللامركزية كونها النظام الأصلح لإدارة البلاد، خصوصاً بعدما أثبت النظام المركزي فشله في ايجاد الحلول للمشاكل الحياتية التي يعاني منها الناس في مختلف المجالات والخدمات وعلى الأخص الكهرباء والمياه والنفايات، لا لعجز أو تقصير فحسب، إنّما لخلاف على الصفقات التي تحقّق لهذا أو ذاك الاثراء غير المشروع. فليس إذاً سوى اللامركزية التي تجعل من انتخب القيمين عليها يعرف كيف يحاسب كل مُرتكب ومُختلس في صندوق الاقتراع، وليس بمهزلة تقديم التصاريح عن الأموال المنقولة وغير المنقولة لكل مسؤول، ولا حتى بتطبيق قانون الإثراء غير المشروع الذي لم يطبّق على أحد منذ صدوره.

لذلك، فإن بداية الاصلاح تكون بمباشرة تطبيق اللامركزية الادارية في أسرع وقت ممكن وذلك باقرار المشروع الموجود لدى مجلس النواب بعد تعديله إذا لزم الأمر. فليس سوى اللامركزية ما يُنهي الصراع على السلطة المركزية، وهو صراع سياسي ومذهبي، ويجعله محصوراً في منطقة السلطة اللامركزية ليكون الناس هم المسؤولون عن انتخاب السلطة فيها وعن محاسبتها إذا قصَّرت أو ارتكبت أخطاء تستحق المساءلة، أو عقدت صفقات لتحقيق كسب غير مشروع. واللامركزية تنهي أيضاً الكلام على التقسيم الذي يروّج له أحياناً، خصوصاً بفعل ما يجري في المنطقة، كما يُنهي الكلام على الفيديرالية بدعوى تعذّر استمرار العيش المشترك. لقد نص اتفاق الطائف في باب الاصلاحات على اللامركزية الإدارية وحدّد أسسها كالآتي:

1- الدولة اللبنانية دولة واحدة موحّدة ذات سلطة مركزية قوية.

2- توسيع صلاحيات المحافظين والقائمقامين وتمثيل جميع ادارات الدولة في المناطق الادارية على أعلى مستوى ممكن تسهيلاً لخدمة المواطنين وتلبية لحاجاتهم محلياً.

3- إعادة النظر في التقسيم الاداري بما يؤمن الانصهار الوطني ويضمن الحفاظ على العيش المشترك ووحدة الأرض والشعب والمؤسسات.

4- اعتماد اللامركزية الادارية الموسّعة على مستوى الوحدات الإدارية الصغرى (القضاء وما دون) عن طريق انتخاب مجلس لكل قضاء يرأسه القائمقام تأميناً للمشاركة المحلية.

5- اعتماد خطة انمائية موحّدة شاملة للبلاد، قادرة على تطوير المناطق اللبنانية وتنميتها اقتصادياً واجتماعياً، وتعزيز موارد البلديات والبلديات الموحدة والاتحادات البلدية بالامكانات المالية اللازمة.

فمنذ إقرار اتفاق الطائف لم تتحرّك أي حكومة لوضع هذا البند الاصلاحي فيه موضع التنفيذ إلّا بتاريخ 7/11/2012 عندما صدر قانون يحمل الرقم 166 وتشكلت بموجبه لجنة لإعداد مشروع قانون لتطبيق اللامركزية الادارية برئاسة وزير الداخلية والبلديات في حينه زياد بارود وعشرة أعضاء. وقد استعانت اللجنة بخبراء في مسائل مختلفة حيث دعت الحاجة. وعقدت اللجنة 47 جلسة عمل في القصر الجمهوري أنجزت خلالها مشروع قانون اللامركزية الادارية، اضافة الى التقرير الذي فسّر مشروع القانون والأسباب الموجبة وشرح الخيارات التي اعتمدتها اللجنة. وقد أخذ المشروع بالاجماع اللبناني حول اللامركزية الموسّعة انطلاقاً من اتفاق الطائف. وإذا كان المشروع أعطى فعلاً أوسع الصلاحيات للمناطق، إلّا أنه أبقاها ضمن الدولة الواحدة الموحّدة بعيداً من أي منحى تقسيمي. واعتمد المشروع اللامركزية فعلاً لا قولا باستحداث مجالس منتخبة أعطاها ليس فقط الاستقلالين الاداري والمالي، انما التمويل والواردات اللازمة أيضاً، وحصر الرقابة الى أقصى حد وجعلها لاحقة لا مسبقة، وأبقى من جهة أخرى على البلديات كوحدات لامركزية أساسيّة لا يمسّ بصلاحياتها أو بأموالها، واعتمد القضاء كمساحة لامركزية، واستحدث صندوقاً لامركزياً يحل محل الصندوق البلدي المستقل، ويجعل أعضاء مجلسه منتخبين، على أن يعمل وفقاً لقواعد منهجية ولمعايير توزيع تعتمد مؤشّرات موضوعية تراعي ضرورة الانماء المتوازن وتحفيز النمو المحلي. وقد أحيل مشروع اللامركزية هذا على مجلس النواب بعدما أقرّته الحكومة بصيغته النهائية قبل نهاية ولاية الرئيس ميشال سليمان، وصار مطلوباً من المجلس مناقشته واقراره لأنه المشروع الذي يساعد على مكافحة الفساد وعلى تمكّن الناخب من محاسبة من انتخبه في السلطة اللامركزية محاسبة أدق وأفعل من تلك التي يقوم بها على مساحة كل لبنان من خلال السلطة المركزية، وإلّا فلا يكون تغيّر من القنينة سوى "الفلّينة"...

 

سيطرة «داعش» تتقلّص.. والتداعيات لا تزال مجهولة

وسام سعادة/المستقبل/09 آذار/17

هل فعلاً دخلت رقعة سيطرة تنظيم «داعش» مرحلة متسارعة من التقلص، على ما يجري تناقله من مجريات المعركة الدائرة رحاها في مدينة الموصل، وتزايد الحديث عن اقتراب أوان فتح معركة الرقة؟ ما الشكل الذي يتخذه هذا التنظيم من دون سيطرته على الموصل والرقة؟ ما الشكل الذي ستتخذه سوريا والعراق مع انحسار مساحة «داعش»؟ منذ بضعة اشهر و»داعش» ينجح في الاحتفاظ بالموصل رغم الحملة العسكرية العراقية لاستعادة المدينة، ويستفيد من الإشكال المتعلق بمذهبية ميليشيات «الحشد الشعبي». لكنه يبدو متجهاً للانسحاب من وسط هذه المدينة الآن، ويعطي الاولوية للافلات من حصار يفرض على مسلحيه داخلها. اذا ما اتجه الوضع في هذا الاتجاه، سيكون لاستعادة الموصل وقعها. فمن هذه المدينة اعلن ابو بكر البغدادي نفسه خليفة في طلته اليتيمة بشكل خطيب بالصوت والصورة قبل سنتين ونصف السنة. صحيح ان التنظيم جعل من الرقة وليس الموصل عاصمة لـ «دولته»، لكن «بعده العراقي» يغلب بعده السوري، وخسارته الموصل هي هزيمة نوعية له. الموصل ليست «تدمر» التي يتبادل «السيادة» عليها دورياً، مع النظام السوري. بالتالي، سيسعى التنظيم في اتجاهين: اولاً، «للتعويض» رمزياً ومشهدياً عن هزيمته في الموصل، ان هي فعلاً حصلت، بالعمل على ارتكاب فظائع نوعية، وثانياً، لتعويد نفسه وقواته على خسارة المدن الكبيرة التي يسيطر عليها منذ سنوات، ومواصلة الكر والفر في حروب الصحراء التي ظهرت اجادته لها. بقي ان اتجاه الامور لخسارة «داعش» للموصل ليس مفروغاً منه حتى الآن. خصوصاً اذا خالف «داعش» التوقعات والانباء بأنه يعمل على نقل ثقله باتجاه سوريا، وآثر بدلاً من ذلك اطالة معركة الموصل لفترة طويلة، مراهنا مرة جديدة على عامل الوقت. غير ان قدرة «داعش» على الافلات من التنسيق الاميركي ـ الروسي في مواجهته في هذه المرحلة، وعلى التجييشين المذهبي في العراق، والاثني الكردي في العراق كما سوريا، ضده، هي قدرة لها حدودها في خاتمة المطاف. ومشرق عربي تتقلص فيه رقعة سيطرة «داعش» من دون ان يندثر الوجود الحركي لهذا التنظيم على جانبي الحدود العراقية ـ السورية سيكون مشرقاً عربياً يطرح بإلحاح اكبر كيفية احياء الكيانين الوطنيين في العراق وسوريا على قاعدة كبح جماح التغلب الفئوي المذهبي في كل من البلدين، والتعامل الواقعي لكن الجدي مع المسألة «العربية السنية» في البلدين، هذه المسألة التي استثمرها «داعش» لحسابه، بعد سنوات من قيام حكم فئوي في العراق، وفي ظل القمع الدموي لانتفاضة الشعب السوري من قبل حكم فئوي في سوريا.

تحرّر «المسألة العربية السنية» في العراق وسوريا من المصادرة الداعشية لها لن يكون في مصلحة المصادقة على استتباب النفوذ الايراني في هذين البلدين. خصوصا اذا ما احسنت دول المنطقة كيفية التعاطي مع المسار التقلصي لـ»داعش»، واستمرت في التصويب على محاولات «الحشد الشعبي» فرض معادلته المذهبية الثأرية في الشمال العراقي، وفي رفض تحويل عملية استعادة الرقة حين تنطلق الى عملية ثأرية هناك ايضاً، بخلفية اثنية. منذ سقوط نظام صدام حسين بالتدخل الانغلو اميركي، وثمة مسألة عربية سنية في العراق، تتعلق بقيام حكم فئوي يعتبر ان الاضطهاد الذي لقيته جماعة في فترة صدام حسين ينبغي تعويضه باضطهاد تلقاه الجماعة الاخرى. الكلام عن عراق ديموقراطي وفدرالي، وادغام ذلك بالسياسة الاستبعادية لهذا المكون فاقم الوضع، كما فاقمه تأخر المكون عن افراز قيادات وطنية بديلة بمستطاعها الانخراط في العملية السياسية لتكوين وجه عراق ما بعد صدام، والحؤول دون ان تكون عملية سياسية مؤطرة مذهبياً لمصلحة فئة على اخرى.

هذه المسألة متمايزة عن نظيرتها في سوريا: ففي الاخيرة العرب السنة هم الاكثرية الساحقة من السكان، والمنطق الذي استند اليه التدخل في العراق (اعطاء «اساس الحكم» للاكثرية الاثنية) تقاطعت قوى مختلفة لرفض سريانه في سوريا.

في هذا التمايز، لكن ايضا في هذا التداخل، بين مسألتي العرب السنة في العراق وفي سوريا، تمكن «داعش» من اقامة حيثيته «الرابطة» بين الحالتين. مع تقلص سيطرة التنظيم، يمكن اعادة الاعتبار الى تمايز الوضعين السوري والعراقي، دون الانتقاص من الجامع بينهما. ما يجمع بينهما، هو ببساطة، ان استصلاح هذين الكيانين الوطنيين المشرقيين لا يرتبط فقط بتقويض «داعش»، وانما، وقبل كل شيء، بإجلاء «الحرس الثوري الايراني». هذا، اقلّه، ما يمكن التفاؤل به كأفق يطرح. لا يمكن الجزم بأن التداعيات المباشرة لتقلص رقعة سيطرة داعش سترتسم وفقا لهذا الأفق. التداعيات المباشرة من الصعب التكهن بها الآن. الفراغ الذي سيخلقه تراجع «داعش» قد يكون مصيدة لكثيرين من المتهافتين منذ فترة على بيع جلد الدب قبل اصطياده.

 

الرئيس عون يبيع الشعر وينتظر التأييد

شادي علاء الدين/العرب/09 آذار/17

يعلم الرئيس اللبناني ميشال عون أن كلامه الإيجابي حول سلاح حزب الله لم يكن رأيا عابرا، بل كان موقفا واضح المعالم ولا يحتمل التأويل. يعلم كذلك أن رئيس الجمهورية ليس محللا سياسيا ولا باحثا جامعيا ولكنه مصدر الشرعيات، وتاليا فإن مفردة الرأي لا تنطبق إطلاقا على وصف ما يصدر عنه.

يريد على الرغم من ذلك أن يتم التعامل مع ما صدر عنه من مواقف بوصفها رأيا، وأن يتم إدراجها تاليا في سياق يحتمل منحه، عربيا ودوليا، جرعة كبيرة من الأسباب التخفيفية، وصولا إلى اعتبارها وكأنها لم تصدر أصلا. يحرص الرئيس عون على حصر التعامل مع مواقفه بوصفها رأيا في الموضوع الخاص بحزب الله وسلاحه وحسب، بينما لا يقبل بمثل هذا الانتقاص الواضح لدوره وصلاحياته في أي مجال آخر، ويصر على أن يكون المصدر الرسمي للشرعية في كل شيء في البلد. تعامل المناخ العربي عموما، والمملكة العربية السعودية خصوصا، مع وصول الجنرال عون إلى سدة الرئاسة، بوصفه ضابط إيقاع تكمن مهمته الأساسية في منع انزلاق لبنان إلى الانحياز التام إلى أي محور من المحاور المتصارعة، وضمان حياديته. كان خطاب القسم واضحا في هذا الصدد. يرجح أن يردد الرئيس أصداء ما جاء فيه في القمة العربية التي يشارك فيها صحبة رئيس الحكومة في محاولة لتقديم مشهد تصالحي وتوافقي، لكن هذا المشهد لا يبدو قابلا للتسويق ما لم يُرفق بمواقف واضحة لا يبدو الرئيس قادرا على إنتاجها.

ويسعى عون إلى لعب دور فاعل في المصالحات العربية – العربية، حيث تشير بعض المعلومات إلى جهود يبذلها مقربون منه لإعادة الاعتراف بسوريا في الجامعة العربية، وإجراء مصالحة بين السعودية ومصر. تكمن المشكلة في كل هذا المناخ في خلوّه من السياسة، وأنه ينطوي على فكر يعتبر أن المشاكل الراديكالية العربية- العربية، ومشكلة السعودية مع إيران وسلاح حزب الله يمكن أن تعالج على طريقة فض الخلافات الشخصية والعائلية. لبنان يواجه ارتفاع وتيرة التصعيد العربي ضده، والمتزامن مع سخط دولي ينذر بوضعه في حالة عزلة قاسية، بخطاب القسم التي نسفت وقائع السلوك الرئاسي كل بنية السياسة فيه وحولته إلى حالة شعرية

تنظر السعودية إلى مواقف عون بوصفها إعلانا عن تكامل وجودي بينه وبين الحزب والمشروع الإيراني المعادي لها في المنطقة. تعتبر أن المسألة لا تتوقف عند حدود تشريع السلاح، ولكنها تتعدى ذلك لتصل إلى مساعدة حزب الله في التحكم التام بلبنان، وتحويله إلى ساحة حرب ضدها. لا يظهر في المشهد العام لمواقف عون ما يناقض ما تتخوف منه السعودية. شبكة الدعم الرئاسي لحزب الله تنطلق من تشريع السلاح، لتصل إلى تشريع قانون انتخابي مفصل على قياس الحزب، يسمح له بتنفيذ عملية انتقالية تتيح له التحول من مجرد قوة فائضة، إلى سلطة شرعية. لم ينس حزب الله دعواته لمؤتمر تأسيسي، بما يعنيه ذلك من نسف لكل الضوابط التي يقوم عليها البلد كاتفاق الطائف والدستور، وإعادة تركيبها بشكل جديد لا يقيم وزنا للتوازنات، بل يخضعها لخطاب القوة، ولكن من مدخل جديد هو مدخل الشرعية النيابية.المؤشرات العربية والخليجية تنذر بقطيعة مع لبنان. تنتشر أخبار عن نية الإمارات العربية المتحدة سحب سفيرها من لبنان، احتجاجا على مواقف الرئيس من سلاح الحزب، كما عبّرت السعودية ودول الخليج عن تحفظات على بند دعم لبنان في الاجتماعات التحضيرية للقمة، ويظهر أن هذا الاتجاه سيتبلور بشكل أكثر راديكالية في القمة.

سيُواجَه الرئيس عون، كما تشير التقديرات، بخطابات حادة من بعض الرؤساء العرب، وبمطالبة بمواقف واضحة حول المواضيع الخلافية، وخصوصا الموقف من إيران وسلاح الحزب، في حين تقتصر عدة المواجهة الرئاسية لهذا الجو العربي الساخط على تكـرار ما جاء في خطاب القسم.

يواجه لبنان ارتفاع وتيرة التصعيد العربي ضده، والمتزامن مع سخط دولي ينذر بوضعه في حالة عزلة قاسية، بخطاب القسم التي نسفت وقائع السلوك الرئاسي كل بنية السياسة فيه وحولته إلى حالة شعرية. هل يتوقع الرئيس اللبناني أن ينجح في تصحيح مسار العلاقات السعودية اللبنانية بخطاب وردي لا يستند على أساس سياسي واضح المعالم؟ لا يبدو أن السياسة اللبنانية عموما، والسياسة الرئاسية خصوصا، تعي أن التحولات التي طرأت على العقل السياسي الخليجي عموما، والسعودي خصوصا، قضت تماما على منطق حل النزاعات بالكلام والصيغ الشعرية والعاطفية. يواجه لبنان دولا تنطلق في تقييمها لعلاقاتها وتحالفاتها من خطاب مصالح، ولكن الرئيس عون مازال يعتقد أنه يستطيع أن يبيع السعودية ودول الخليج الشعر ويشتري الدعم والتأييد.

 

أهم التحديات التي تواجه قائد الجيش الجديد

 جورج خليل/lebanesequora.com الأربعاء , ٠٨ آذار ٢٠١٧

ساعات ويخلف العميد جوزف عون العماد جان قهوجي في قيادة الجيش بعد ترقيته إلى رتبة عماد. وتتزايد التساؤلات حول المهام الملقاة على عون، خصوصاً أنّ الجيش اللبناني برهن جاهزيّته لمواجهة مختلف التحديات الأمنية والعسكريّة على مدى عقود طويلة. ولا شكّ في أنّ الإرهاب الذي يشرئبّ رأسه في أكثر من منطقة على امتداد الشرق الأوسط، سيكون التحدّي الأبرز أمام المؤسّسة العسكريّة وقائدها الجديد، تماماً كما كان الأمر عليه في الماضيين القريب والبعيد. موقع "ليبانيز كورا" استفسر عن أبرز التحديات التي تنتظر القائد الجديد للجيش اللبناني مع العميدين المتقاعدين خليل الحلو ونزار عبد القادر.

بدايةً أكّد الحلو أنّ الوضع الأمني الذي سيواجهه الجيش هو جزء من الصورة الكبرى في المنطقة التي تعاني من الإرهاب. ويزداد التعقيد في المشهد الداخلي، خصوصاً مع استقبال لبنان لحوالي مليون ونصف المليون من اللاجئين السوريين وما يقارب نصف المليون من اللاجئين الفلسطينيين. هذه المسائل وغيرها كانت في عهدة مديرية المخابرات في الجيش اللبناني وبقية القطاعات، بحيث تعامل الجيش "بشكل ممتاز مع الإرهاب ذي المنشأين الداخلي أو الخارجي كما ضبط الأمن بحزم في الداخل وعلى الحدود".

من جهة أخرى يشير الحلو إلى أنّ هنالك تجهيزات يحتاج إليها الجيش اللبناني. في هذا السياق يلفت النظر إلى أنّ لبنان يحلّ في المرتبة الخامسة بين الدول التي تدعم الولايات المتحدة جيوشها عسكرياً. وقد أثبت الجيش كفاءته للعالم ولواشنطن خصوصاً عندما تعامل بطريقة حاسمة في إدارة معركة نهر البارد ضدّ الإرهاب. وقد بلغت المساعدات الأميركية للمؤسسة العسكرية حوالي 400 مليون دولار السنة الماضية. في السياق نفسه، بدت زيارة قائد العمليات الخاصة في القيادة الوسطى للجيش الأميركي إلى لبنان "واعدة" وهذا يشير إلى وجود "نيّة" لدى الولايات المتحدة في استمرار دعمها لهذا البلد.

لكنّ الحلو تابع وحذّر من أي اهتزاز في الوضع السياسي القائم والذي سيزعزع الثقة الأميركية بلبنان، لأنّ الجيش اللبناني بحاجة لاستمرار هذه المساعدات. فالتصريحات التي تصدر عن بعض الجهات على صعيد التشكيك بقدرات الجيش تجعل المؤسسة العسكرية هي التي تتحمل الارتدادات السلبية. إذ يمكن حينها لأي نائب في الكونغرس الأميركي أن يشكك بجدوى مساعدة الجيش اللبناني طالما أنّ هنالك إشادة سياسية بدور "حزب الله" العسكري.

وتطرّق الحلو أيضاً إلى الأمور الداخلية التي سيوليها العماد جوزف عون أهمية وهي تلك التي تتعلق بالأمور الحياتية لعناصر الجيش. فرواتب أفراده مثلاً مقارنة بسلم الرواتب العام مقبولة "لكنّها لا تحلّق صعوداً". كذلك، فإنّ القطاع الطبّي في الجيش اللبناني والذي يستفيد منه حوالي 350 ألف فرد يحتاج إلى موازنة عادلة تنتظر استجابة واضحة من المسؤولين. ولا ينسى الحلو ذكر حاجة بعض الثكنات والمباني التي يستخدمها الجيش للصيانة أو التحديثات مستمرّة.

ويعاود الحلو التشديد على وقوف الجيش على مسافة واحدة من جميع الأطراف السياسية والتي نجح العماد قهوجي بالحفاظ عليها. ويضيف أنّ محاولة بعض الأطراف السياسيّة في جذب الجيش باتجاه موقفها وموقعها "أمر غير مقبول"، مشيراً إلى أنّ الخلافات والتجاذبات السياسيّة تضرّ بالجيش ولا تنفعه.

ومن بين التحديات التي سيواجهها العماد جوزف عون "السلاح غير الشرعي والذي يُعتبر الموضوع الشائك الأكبر" في هذا المجال. لكنّ القرار الأساسي هنا يبقى لدى المسؤولين السياسيين. ويلفت النظر إلى أنّه حين استلزمت الأوضاع مظلّة سياسية معيّنة لكي ينفّذ الجيش ما هو مطلوب منه كان المسؤولون يقفلون هواتفهم بوجه قيادة الجيش كي يتحاشوا تحمّل مسؤولياتهم مشدّداً على ضرورة وجوب عدم تكرّر الأمر مستقبلاً.

وعن المخطوفين من عناصر الجيش لدى تنظيم "داعش"، يؤكد الحلو أنّ الملفّ هو في عهدة اللواء عبّاس ابراهيم الذي يواجه حالة تعدّد الوسطاء الذين يستلمون مهامهم ثمّ ينسحبون منها، لافتاً إلى أنّ المعلومات المتداولة حتى الآن هي أنّهم على قيد الحياة، لكنّ المفاوضات متعثّرة. وتمنّى الحلو أن تنتهي على خير ويعود المخطوفون إلى الوطن، كما تمنّى التوفيق للعماد جوزف عون في مهمّته الجديدة خصوصاً أنّ إحدى أهم مميّزات الجيش اللبناني أنّه محبوب من شعبه ويتمتّع بحاضنة شعبيّة قويّة جداً.

الجنرال المتقاعد نزار عبد القادر شدّد في حديثه إلى موقع "ليبانيز كورا" على أنّ التحدّيات أمام الجيش اللبناني في عهد العماد جوزف عون ستكون نفسها التي واجهها الجيش سابقاً أكان على الحدود أو في محيط المخيّمات أو في الداخل. وأكّد "الاستعداد والجاهزيّة" الدائمة للمؤسسة العسكرية في مواجهة أي طارئ أمني، لافتاً النظر إلى ضرورة اتخاذ المسؤولين قراراً سياسياً حاسماً لدعم الجيش.

وفي هذا السياق تحدّث عبد القادر عن "سلوكيّات غير مسؤولة" لدى بعض السياسيّين الذين لا يراعون أهمية أن يكون الجيش "محطّ ثقة" لدى الدول التي اعتادت تقديم المساعدات السنوية له. من هنا، فإنّ الجيش اللبناني هو أحد الثوابت الأساسيّة في برنامج المساعدات الأميركي للجيوش حول العالم منذ ثمانينات القرن الماضي، وهنالك بالتالي "استبشار بالخير" حين تأتي الوفود العسكرية الأميركية إلى لبنان. وتأتي تلك الوفود غالباً للتأكّد من حصول الجيش على المستلزمات التي يحتاج إليها وكذلك لتقديم المساعدات والمشورة. لذلك إنّ هذه الزيارات تعطي المراقبين نوعاً من الثقة بأنّ الاهتمام الدولي والأميركي خصوصاً، ما زال منصبّاً على جاهزيّة الجيش وخططه المستقبلية. ولا تقتصر المساعدات الأميركية على الدعم المادي الذي يتخطى المئة مليون دولار سنوياً، بل يشمل تقديم التدريبات اللازمة إلى الضبّاط والعناصر في الولايات المتحدة أيضاً.

التحديات التي تواجهها المؤسسة العسكرية على الدوام لا تعني بالنسبة إلى عبد القادر أنّ الجيش تنقصه مقوّمات الصمود والقيام بدوره على أكمل وجه. وبالعكس، إنّ الذين يشكّكون بجاهزيّة الجيش "لا يدركون الحالة المعنويّة" التي يتمتّع بها مشيراً إلى أنّ هذا التشكيك يعبّر عن "جهل" هؤلاء بقدرات أفراده وضبّاطه وقيادته في تأدية المهمّات المنوطة بهم كاملة. ويؤكّد عبد القادر أنّه اشتبك مع أحد الإعلاميين العرب في السابق لتشكيكه بقدرة الجيش على حماية الحدود الجنوبيّة، بعد حرب تمّوز. وهو "يثق دوماً بالحالتين القتالية والمعرفيّة" اللتين يتمتّع بهما الجيش اللبناني مشدّداً على أنّ الشريحة التي تبدي هذه الآراء المنتقصة من دور الجيش وأهميته لا تعدو كونها من فئة "الهواة" لناحية مقاربتها للحقيقة العمليّة للمؤسسة العسكريّة.

 

استراتيجيتنا ضد الإرهاب أوصلت ترامب إلى الرئاسة

جون فاينر وروبرت مالي/ترجمة نسرين ناضر/نيويورك تايمز" /09 آذار 2017

عندما يجد الرئيس ترامب نفسه في مأزق، كما يحصل عملياً منذ تسلّمه الرئاسة، يُخرج من جعبته رسالة جاهزة وترميمية بطريقة لافتة: أنتم في خطر، وسأفعل ما يلزم لحمايتكم.

الخطر الذي يشير إليه أكثر من أي شيء آخر هو الإرهاب. إذاً، بعد شهر أول شديد الاضطراب في الرئاسة، ومع بلوغ نسبة التأييد لترامب أدنى مستوى يسجّله رئيس جديد في التاريخ، عاد الرئيس الأميركي إلى إثارة مسألة مألوفة ليل الثلثاء في الخطاب الذي ألقاه أمام جلسة مشتركة للكونغرس، والذي كان، ما عدا في الجانب المتعلق بإثارته تلك المسألة، خطاباً إيجابياً بطريقة غير معهودة لديه.

قال ترامب: "رأينا الهجمات في فرنسا وبلجيكا وألمانيا ومختلف أنحاء العالم"، مضيفاً: "لا يمكننا أن نسمح بتكوّن رأس حربة للإرهاب داخل أميركا، ولا يمكننا أن نسمح بأن تتحوّل بلادنا ملاذاً للمتطرفين".

سوف يتوقّف المؤرّخون طويلاً عند العوامل التي تقف خلف صعود ترامب المفاجئ إلى سدّة الرئاسة. تشير معظم التحاليل إلى دفاعه عن المحرومين اقتصادياً، ورفضه أو تبنّيه لشكل أو آخر من أشكال سياسة الهوية، أو قدرته الخارقة للطبيعة على التواصل مع "أميركا الوسطى" أو الداخل الأميركي. لكنْ ثمة عاملا آخر جديرا بالتوقف عنده: إنها مقاربة الأمن القومي المعتمدة من الحزبَين الجمهوري والديموقراطي، والتي تقوم على التركيز على الإرهاب، وقد شوّهت فهم الولايات المتحدة لمصالحها.

يتطلب التهديد الإرهابي العالمي ردّاً جدّياً. لكن منذ هجمات 11 أيلول 2001، غالباً ما وقع التحليل الرزين ضحية النفعية السياسية، وأصبح الخوف منفصلاً عن الوقائع، مع تأثير عميق - وغير مدقَّق فيه إلى حد كبير - في سياستنا الداخلية.

نجح ترامب، أكثر من أي من خصومه، في استغلال الهوس الأميركي بالإرهاب. فالمرشح الذي لا يتمتع بالكفاءات في مجال الأمن القومي عمد بلا هوادة إلى التلويح بالتهديد منادياً عليه بأعلى صوته - فعلى سبيل المثال، دعا مباشرةً قبل بدء الانتخابات التمهيدية، إلى "فرض حظر كامل وشامل على دخول المسلمين إلى الولايات المتحدة بانتظار أن يتمكّن ممثّلو بلادنا من فهم ما يجري". لقد أظهرت استطلاعات الرأي عند الخروج من مراكز الاقتراع في الانتخابات العامة أن 18 في المئة من الناخبين يعتبرون أن الإرهاب هو المسألة الأهم؛ وقد أعرب نحو 60 في المئة منهم عن دعمهم لترامب.

في الأعوام التي أعقبت 2001، لقي أقل من تسعة أميركيين في المعدل مصرعهم سنوياً في هجمات إرهابية على الأراضي الأميركية، بالمقارنة مثلاً مع مقتل نحو 12000 شخص في المعدل سنوياً في حوادث إطلاق نار لا صلة لها بالإرهاب. تعرّض الرئيس باراك أوباما للسخرية لأنه أشار (عن صواب) إلى أن عدد الأميركيين الذين يموتون سنوياً جراء السقوط في حوض الاستحمام أكبر من عدد الذين يلقون حتفهم بسبب الإرهاب. وواقع أن الأميركيين عرضة أكثر بـ1333 مرة للقتل على يد مجرم منه على يد إرهابي لم يُقنع الكونغرس بوجوب أن يتعامل مع الحالة الأولى بالجدّية نفسها التي يتعامل بها مع الحالة الثانية. وفي حين أن كل الهجمات "الجهادية" الدموية في الولايات المتحدة منذ 11 أيلول نفّذها مواطن أميركي أو مقيم دائم في البلاد، لا يزال المسؤولون المنتخَبون يشدّدون على التهديد الذي يشكّله القادمون من الخارج.

صحيح أن الإحصاءات وحدها لا تعبّر عن وقع الإرهاب الفريد من نوعه. يَجمع الإرهاب بين عشوائية التواجد في المكان الخطأ والزمان الخطأ التي تنطبع بها الكوارث الطبيعية من جهة والدقة في جريمة الكراهية من جهة ثانية. يمكنه أن يصل إلى مجتمعات محلية نافذة، وتبدو منيعة في الظاهر، مثل عدّائي الماراثون في بوسطن، أو المصرفيين في جنوب منهاتن. أما مصنّعو أحواض الاستحمام فلا يمضون أيامهم في التخطيط لأفخاخ موت أكثر فاعلية. ومن الأسهل دائماً بثّ الخوف من الأجانب وليس الخوف من الجيران.

أياً يكن التفسير، لقد ساهم تركيزنا الشديد على الإرهاب في ظهور مجمّع صناعي حقيقي لمكافحته، يتألف من وكالات حكومية جديدة وشركات خاصة وجيش من الخبراء الذين يحصلون على قدر كبير من التمويل، ويُبقي هؤلاء مسألة الإرهاب في صدارة الأجندة الوطنية.

لقد رأينا عن كثب كيف أن اعتماد مسارَين متوازيين لصنع السياسات، أحدهما لمكافحة الإرهاب والثاني لكل المسائل المتبقية، غالباً ما أفضى إلى توصيات متناقضة - مثلاً حول ما إذا كان يجب ضرب أهداف إرهابية في بلد معيّن أو الامتناع عن شنّ عمل عسكري قد يتسبّب بإضعاف الحكومة المضيفة. ورأينا الثقل المبالَغ فيه الذي تحمله المحاججات في السياسات المعبَّر عنها بلغة مكافحة الإرهاب. نتيجةً لذلك، يقدّم المدافعون عن هذه السياسات في نقاشاتنا الداخلية، حججهم في إطار مكافحة الإرهاب.

على سبيل المثال، اعتبر أولئك الذين أيّدوا زيادة الدعم للمجموعات التي تقاتل الرئيس بشار الأسد في سوريا أن الأخير هو عامل استقطاب للإرهابيين الذين من شأنهم أن يتدفّقوا إلى سوريا ما دام قابعاً في السلطة. أما المشكّكون في هذا الدعم فأشاروا إلى وجود روابط مقلقة بين مجموعات المعارضة تلك وتنظيم "القاعدة". وفي العراق، مَن يرفضون ربط الدعم الأميركي للحكومة العراقية التي يسيطر عليها الشيعة باستعداد هذه الأخيرة لممارسة السلطة بطريقة أكثر إشراكاً لمختلف الأفرقاء، أشاروا إلى أنه من الواجب دعم معركتها ضد "الدولة الإسلامية"، فيما اعتبر آخرون أن أسلوبها في الحكم دفع بالسنّة العراقيين إلى أحضان الجهاديين.

يستطيع أصحاب العقول المنطقية أن يُجادلوا حول النتيجة المترتبة عن هذه القرارات، غير أن المحاججات من مختلف الأطراف غالباً ما تحوّلت بدائل عن نقاشات أكثر إثارة للقلق عن دور أميركا في العالم، ومسؤوليتها (أو عدم مسؤوليتها) بالتدخل، وأهمية (أو عدم أهمية) الدفاع عن حقوق الإنسان. أصبح ادّعاء العثور على الوسيلة الفضلى لمكافحة الإرهاب السبيل الأضمن للفوز في السجال.

يمارس هذا التركيز على الإرهاب تأثيرات مهمة أبعد من غرفة العمليات. فهو يحوّل الوقت المحدود والمصادر المحدودة بعيداً من مسائل على غرار صعود الصين أو العداون الروسي. ويمكن أن يؤدّي إلى الاعتماد أكثر من اللازم على العمل العسكري وعلى معايير خاطئة لقياس النجاح مثل تعداد الجثث. وقد يتسبّب بخنق النقاش، بما أن القرارات التي تُبرَّر بواسطة التهديدات المحدقة بأرض الوطن محصّنة من الانتقاد. وفيما يشقّ منطق مكافحة الإرهاب في المحاججات الداخلية، طريقه نحو الخطب والبيانات الرسمية، يتسبّب بارتفاع منسوب القلق العام. يُعيدنا ذلك إلى الرئيس ترامب. ما يأتي ليس على الإطلاق التفسير الوحيد، غير أن تنظيم السياسة الخارجية حول الإرهاب الدولي أحيا من جديد بعض النزعات في الفكر السياسي الأميركي - الانعزالية ورهاب الأجانب وحتى التعصب، لا سيما ضد المسلمين - والتي كانت في سبات، أو على الأقل سيئة السمعة، لفترة طويلة، ما منح غطاءً للأمن القومي وأخرج هذه النزعات من ظلال النزعة التقليدية السائدة. في مناخ من المخاوف غير المبرّرة، تصبح السياسات المتطرفة مثل منع مواطني بعض البلدان ذات الأكثرية المسلمة من السفر إلى الولايات المتحدة، والذي يبدو أن الهدف منه هو هندسة هوية أميركية معينة أكثر منه وقف الهجمات - تصبح إذاً الامتداد الطبيعي لتقويم غير منطقي للتهديد قد يرفع ترامب لواءه، لكنه ليس من صنعه. إن تشخيص هذه المشكلة أسهل بكثير من معالجتها. لقد تسبّب الإرهاب بعواقب كارثية، وتبقى مكافحته - بما في ذلك من خلال الضربات العسكرية - أداة ضرورية. السؤال المطروح هو إذا كان بالإمكان إرساء توازن ما.

لقد وضع الرئيس أوباما حداً للكثير من التجاوزات التي ارتكبتها إدارة جورج دبليو بوش. فقد كان من أبرز الدعاة إلى بذل مجهود عالمي لمعالجة العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تحفّز الإرهاب، وأدرج مزيداً من القيود في القوانين لتنظيم العمليات، وفرض شفافية أكبر في التعامل مع الضحايا المدنيين، ورفض المفاهيم التهويلية التي تتحدث عن تهديد "وجودي" أو "حرب عالمية". لكن، وبتشجيع من الجمهوريين الذين نادراً ما أبدوا دعمهم له في المسائل الأخرى، أجاز أيضاً تنفيذ مهمات لمكافحة الإرهاب في العديد من مسارح العمليات الجديدة، ورفعَ وتيرة الضربات العسكرية، وجعل من قتل أسامة بن لادن شعاراً لحملته الانتخابية، والمعركة ضد "الدولة الإسلامية" المبادرة الأكثر وضوحاً للعيان في المرحلة الأخيرة من ولايته الثانية. بعدما قام ترامب بتعيين مستشارين مسكونين بهاجس "الإسلام المتشدد"، وبعدما طلب من البنتاغون اعتماد استراتيجية أكثر عدوانية، يبدو أنه ينوي الذهاب أبعد من أوباما، مع التخلص من القيود التي وضعها الرئيس السابق. يستحق الشعب الأميركي تحليلاً للإرهاب، ولردودنا عليه، بعينٍ ثاقبة، ومن الأفضل أن يحدث ذلك في القريب العاجل. بإمكان الكونغرس، كما فعل من خلال إنشاء مجموعة دراسة العراق قبل عشرة أعوام، أن يشكّل لجنة ثنائية الحزب لإجراء تقويم موضوعي للتهديد الإرهابي وإمكانات حكومتنا في مواجهته. غالب الظن أنه سيكون لهذه المسألة حضور أكبر في الانتخابات المقبلة، بما أنه ليس لدى الرئيس ولا خصومه ميلٌ إلى نزع فتيل سباق التسلح الكلامي، كما أن الظروف يانعة للمبالغة في رد الفعل في حال وقوع هجوم في المستقبل على الأراضي الأميركية. هذا أمرٌ مفهوم، لكنه مؤسف. من شأن انطلاق نقاش وطني أكثر صراحة حول الإرهاب أن يحمل بوادر أفضل لأمننا، ويؤمّن أجواء أكثر مؤاتاة وعافية لسياساتنا.

¶ جون فاينر كان كبير الموظفين ومدير تخطيط السياسات في فريق وزير الخارجية جون كيري. وروبرت مالي كان المساعد الخاص للرئيس أوباما وكبير مستشاريه في الحملة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط.

 

ترامب يخذل أردوغان ويساير «أكراد الأسد»

 حسان حيدر/الحياة/08 آذار/17

ربما يجب أن نأخذ من تصريح الرئيس التركي أردوغان الأخير حول سورية ثلاث كلمات فقط: «لن نهاجم منبج»، أما بقية كلامه عن التشاور المسبق مع أميركا وروسيا، فيدخل في باب التبرير بعدما قررت واشنطن أن حاجتها إلى الأكراد في الهجوم الذي يجري التحضير له على الرقة أهم، في الوقت الحاضر على الأقل، من معالجة مخاوف تركيا منهم، وبعدما شاركت موسكو في حماية الأكراد في منبج عبر التلويح بمواجهة بين الجيشين السوري والتركي، فيما يبدو أنها خطوات منسقة بين الولايات المتحدة وروسيا. وكان إرسال قوة رمزية أميركية إلى المدينة لمنع الأتراك من مهاجمتها دليلاً على التزام إدارة ترامب أولوية «القضاء على داعش» التي اعتُمدت في عهد أوباما، خصوصا أن الرئيس الأميركي الجديد يحتاج كثيراً، وبسرعة، إنجازاً خارجياً يغطي تعثره في الداخل حيث يخوض معركة خاسرة حتى الآن مع الصحافة والقضاء وهيئات حماية البيئة، ويتعثر في مقارباته للسياسة الخارجية.

وعلى رغم أن الموقف الأميركي يخذل أردوغان وسعيه الحثيث إلى وأد احتمال قيام أي نوع من «الاستقلال» الكردي في مناطق شمال سورية، فإن واشنطن تعرف أنها لا تستطيع الاستغناء عن أنقرة في المدى البعيد، وأنها لا بد من أن تعيد تقويم سياستها إزاء الأكراد بعد انتهاء معركة الرقة، وهي مهمة قد تكون صعبة وتتوقف على ما سيقرره الأتراك. ومع أن الأميركيين استثمروا في تدريب الأكراد وتزويدهم أسلحة خفيفة وقدموا لهم دعماً مالياً ولوجستياً، مع معرفتهم بأن «وحدات حماية الشعب» بزعامة صالح مسلم تربطها علاقات قوية بنظام بشار الأسد، فإن الأكراد عملياً يسددون سلفاً ثمن علاقتهم بالولايات المتحدة التي لم تعدهم يوماً بدعم حكم ذاتي لهم، لكنها لم تعلن أيضاً معارضتها لمثل هذا الاحتمال في أي تسوية مستقبلية للوضع في سورية. وعلى أمل أن «يقبضوا» لاحقاً ولو بالتقسيط، يشارك الأكراد بفاعلية في القوة التي ترعاها أميركا وتحضرها للهجوم على الرقة إلى جانب قوات عشائرية عربية تحت مسمى «قوات سورية الديموقراطية»، ويلتزمون الخطط الأميركية، وكذلك أي اتفاقات يتم التوصل إليها بين الولايات المتحدة وروسيا حول دورهم ومناطق انتشارهم، لكنهم يستغلون في الوقت ذاته علاقتهم بدمشق وموسكو للدفع في اتجاه مواجهة بين الجيشين السوري والتركي تخفف عنهم ضغوط أنقرة. وتلافي مثل هذا الاحتمال كان السبب الرئيس في انعقاد الاجتماع العسكري الثلاثي بين روسيا وتركيا والولايات المتحدة في أنطاليا قبل أيام. وتعرف واشنطن أن الهجوم على الرقة يتطلب حشداً واسعاً للمقاتلين المحليين على الأرض لأنها غير قادرة على الزج بأعداد كبيرة من الجنود الأميركيين، ومضطرة إلى الاكتفاء ببعض وحدات من القوات الخاصة لقيادة العمليات وتوفير الدعم. لكنها في الوقت ذاته لا ترى في الأكراد قوة رئيسية يمكن الاعتماد عليها في السيطرة على المناطق المستعادة من «داعش»، بسبب ضآلة عدد المقاتلين نسبياً (30 ألفاً في أفضل تقدير) وضعف تسليحهم، وهو رقم بالكاد يكفي لتوفير الأمن في المناطق التي يقيم فيها الأكراد حالياً «إدارة ذاتية».

بل يدرك الأميركيون أنهم ربما يحتاجون إلى نشر قوات تركية في الرقة بعد تحريرها، وأنهم لا يستطيعون الاستغناء عن التسهيلات العسكرية التركية لاستمرار انتشارهم ونفوذهم في المنطقة وموازنة القواعد الروسية في سورية. وإذا كان الأميركيون حريصين على طمأنة أنقرة إلى أن سياسة تفضيل الأكراد ليست سوى إجراء موقت، وأن العلاقة معها استراتيجية وتتجاوز الحرب على «داعش»، فإن تركيا في المقابل ربما وجدت في الموقف الأميركي الذريعة التي تفتش عنها للامتناع عن المشاركة بقواتها في المعركة، التي يتوقع أن تكون حامية جداً وخسائرها كبيرة على الأطراف جميعاً، على أمل اضطرار الأميركيين إلى طلب مساعدتها في حال تعثرت حملتهم.

 

لعب الأسد وإيران بورقة الإرهاب إذ يقترب من نهايته

 عبدالوهاب بدرخان/الحياة/08 آذار/17

في مداخلات كثيرة، كرّر رئيس النظام السوري ومسؤولون إيرانيون وقادة ميليشيات عراقية وميليشيات حوثية يمنية أنهم يحاربون الإرهاب، وكانوا في ذلك يطلقون إشارات ورسائل إلى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بأنهم في الخندق ذاته. واستخدم بشار الأسد مقابلات مع إعلاميين أجانب لمخاطبة الرئيس دونالد ترامب مباشرةً، والقول أن نظامه يمكن أن يتعاون مع إدارة ترامب إذا كان الأخير عازماً على محاربة الإرهاب، أي أن ترامب يحتاج إلى تأهيل كي يستحق تعاون الأسد معه. وفي الاتصالات بين الولايات المتحدة وروسيا كان رفض الأميركيين التنسيق مع النظام السوري معوّقاً للتعاون بين الدولتَين الكبريين، فالأميركيون جنّدوا الأكراد لمقاتلة تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لقاء دعم طموحاتهم القومية المتأرجحة بين التفدرل والانفصال، في حين أن الروس لا يملكون مقاتلين على الأرض ويطالبون بإشراك النظام لكنهم يعلمون أن عنوان «قوات الأسد» ينطوي حتماً على وجود قوات لإيران أو تابعة لها.

خلال عهد إدارة بارك أوباما كان هناك نهج مسايرٌ إلى حد التواطؤ مع إيران، وأمكن طهران أن تدفع بالتقارب الضمني مع واشنطن إلى قبول أميركي غير معلن بدور لأتباع إيران في «تحرير» المحافظات العراقية، وصولاً إلى مشاركة ميليشيات «الحشد الشعبي» في معركة الموصل. في الفترة ذاتها كان هناك تغاضٍ أميركي - روسي مشترك عن التقارير الاستخبارية التي تحدّد أدوار الدول والأجهزة في تفعيل «داعش»، ومنها خصوصاً النظامين السوري والإيراني. وعلى رغم الاشتباه بأدوار لدول أخرى إقليمية إلا أن الوقائع على الأرض لم تسجّل أي تناغم بينها وبين «داعش»، إذ كرّس التنظيم كل تحرّكاته وانتشاراته لاختراق مناطق سيطرة المعارضة السورية وإضعاف فصائلها المقاتلة، ومنها تحديداً «الجيش السوري الحرّ». وفيما خاض «داعش» معارك قاسية مع «قوات الأسد»، خلال سعيه إلى توسيع انتشاره بحثاً عن موارد لـ «دولته» المزعومة، لم يمنعه ذلك من التنسيق مع النظام في مناطق عدة قريبة من دمشق أو أخيراً في محيطَي الباب ودرعا. غير أن التنظيم لم يتعرّض إطلاقاً لميليشيات إيران، فلا هو استهدفها ولا هي قاتلته على رغم ما تلهج به أبواق إعلامها.

كل الدول مهمومة بمواجهة الإرهاب، وتنفرد الولايات المتحدة بجعلها من الأهداف الرئيسية لاستراتيجيتها الدولية ومطاردتها المستمرّة لتنظيم «القاعدة»، من دون نسيان مسؤوليتها في نشوء الإرهاب في أفغانستان خلال ثمانينات القرن الماضي. أما إيران فانفردت بهندسة الإرهاب وتوظيفه جزءاً محورياً من استراتيجيتها للهيمنة على العراق وسورية واليمن. ففيما تبنّى نظام الأسد باكراً رواية المواجهة بينه وبين «إرهابيين» قبل زمنٍ من ظهور الإرهابيين الحقيقيين في سورية، كان نظام نوري المالكي يُرجع الصدى لهذه الرواية في تعامله مع اعتصامات المحافظات السنّية في العراق، وبعدما نفّذ الحوثيون انقلابهم على الحكومة الشرعية راحت خطب زعيمهم عبدالملك تروّج لدورٍ لجماعته في محاربة الإرهاب، وفي غضون ذلك كان الأمين العام لـ «حزب الله» الناطق شبه الرسمي باسم المرشد الإيراني يركّز خطبه على خطر «التكفيريين» وعلى قتالهم كـ «واجب جهادي»، بل إن حسن نصرالله أنذر مراراً بأن الاستيلاء على مكة المكرمة هدف لـ «الدواعش». في الحالات الأربع كانت هناك مخاطبة لأميركا بأن مصالحها توجد في كنف أتباع إيران، حتى لو كانت مرفقة بهتافات «الموت لأميركا ولإسرائيل» ولغيرهما.

نظراً إلى السيطرة الإيرانية الكاملة على القرار في بغداد بدا طلب حكومة المالكي مساعدة واشنطن ضد «داعش» مستهجناً، على رغم الاتفاق بين الدولتين، لكن هذه الخطوة جاءت في السياق الإيراني تماماً، لأن «داعش» وُجد لهذا الغرض، اجتذاب أميركا. وبعدما قرّرت واشنطن الاستجابة حددت أمرين: الحاجة إلى حكومة جديدة بمواصفات «وحدة وطنية» فأطيح المالكي، والحاجة إلى قوات برية ما يتطلب إعادة تأهيل الجيش الذي أسسته أثناء احتلالها العراق ووجدته فاقداً الأهلية للقتال. كان المالكي سهر شخصياً على تهميش الجيش وتسهيل إنشاء الميليشيات بتدريب إيرانيين وتسليحهم، وهذه الميليشيات هي التي شكّلت فور سيطرة «داعش» الجسم الرئيسي لـ «الحشد» وصُوّرت كأنها استجابة شعبية عفوية لنداء المرجع السيد علي السيستاني، ليصبح اسم «الحشد» لاحقاً عنواناً لتفريخ مزيد من الميليشيات. وكان الهدف منها إيجاد رديف للجيش وفرضه كأمر واقع لسدّ الحاجة الأميركية إلى قوات برية. وعلى رغم اعتراض الجنرالات الأميركيين وانتقاداتهم سلوكيات «الحشد»، إلا أنهم لم يتمكنوا من استبعاده عن المعارك، إذ إنه يشارك اليوم في الموصل ولا يغيب عن بال أحد في التحالف الدولي كما في حكومة بغداد والجيش والبرلمان أن «الحشد» عقبة كأداء أمام أي تسوية سياسية أو «مصالحة وطنية» مطلوبة بإلحاح لمرحلة «ما بعد داعش».

هذا الإشكال العراقي يوجد في شكل أو في آخر حيثما تدخّلت إيران. إذ تستخدم «حزب الله» لتهميش الجيش في لبنان، ويقول «الحزب» أنه حمى البلد من إرهاب «داعش»، والواقع أنه اجتذبه، بل أدّى خطابه وشحنه المذهبي إلى استفزاز البيئة السنّية كأنه يخيّرها بينه وبين «داعش»، كما أن ممارسته الاغتيالات والترهيب بلغت حدّ تعطيل الدولة بعدما أفسدت الشأن السياسي وتسبّبت في الركود الاقتصادي والاستثماري. أما ميليشيات الحوثي فذهبت أبعد، ففي سعيها إلى السيطرة على السلطة في اليمن قضت على الدولة وفكّكت الجيش ودمّرت الاقتصاد ومزّقت المجتمع، بل دخلت على خط استخدام جماعات الإرهاب عبر مسارَين، أولهما تحالفها مع الرئيس السابق الذي حافظ على خطوط مفتوحة مع البيئة القبلية الحاضنة فرع تنظيم «القاعدة»، والآخر علاقتها مع إيران التي تؤوي فلول هذا التنظيم منذ طرده من أفغانستان وتشرف على روابطه مع فروعه. وإذ دان الحوثيون غارات شنّتها طائرات أميركية أخيراً على مواقع «قاعدية» في اليمن فقد حذّروا من أن هذه الهجمات «لن تؤتي ثمارها المرجوّة» في غياب التنسيق معهم.

وفي سورية، اتّبعت إيران أيضاً سيناريو الاعتماد على الميليشيات مستفيدة من تراجع قوات الأسد وضعفها، وعندما تدخّلت روسيا استنتجت سريعاً ضرورة إعادة تنظيم الجيش وتأهيله بمعزل عن الأسد وحليفه الإيراني. وقد اعتمد الروس أخيراً على الفيلق الخامس الذي أشرفوا على إنشائه في عملية طرد «داعش» من تدمر، بعدما أغضبتهم عودة التنظيم إليها أواخر العام الماضي. ولا يزال الإيرانيون مصرّين على إشراكهم في تحرير الرقّة، معتمدين من جهة على أن «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) التي تعوّل عليها أميركا ليست كافية وعلى التجاذب الحاصل بين تركيا حول المشاركة الكردية، ومن جهة أخرى على حاجة الروس إلى أدوات على الأرض لتكون لهم كلمة في توزيع الأدوار ورسم الخطوط الحمر للأطراف كافة. وشكّل تسليم «قسد» مناطق أخلاها «داعش» إلى قوات النظام وحلفائه خطوة ذات دلالة بأن الأميركيين (والروس) يريدون إيقاف تركيا عند حدود الباب، لكن قوات النظام وإيران تعتبر أن سيطرتها على تلك المناطق تفتح أمامها الطريق نحو منبج فالرقّة، لكن القرار في هذا الشأن يتوقف أيضاً على الأميركيين (والروس).

في جولة «جنيف 4» للمفاوضات السورية بدّد وفد النظام الوقت بإصراره على أن تكون محاربة الإرهاب بنداً أولاً في أي جدول أعمال، مع علمه بأن المسألة باتت منذ عام 2014 شأناً دولياً، كما أن المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا ذكّره بأن «داعش» و «جبهة» هيئة فتح الشام (النصرة سابقاً) هما الجماعتان الوحيدتان المصنّفتان دولياً إرهابيّتَين. لكن نظام الأسد وحليفه الإيراني استخدما الإرهاب كورقة محورية حققت لهما مكاسب كثيرة ومكّنتهما من التلاعب بطبيعة الأزمة ومن خداع العالم، لذلك، يريدان الاستمرار في تفعيلها لمواصلة الحرب أو على الأقل لإعاقة الحل السياسي أو لإفساد أي حل. لكن التقدّم في الحرب على «داعش»، من اقتحام الموصل إلى محاصرة الرقّة، قد يقرّب انتهاء صلاحية ورقة الإرهاب وبالتالي اللعب بها.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الراعي خلال الإحتفال باليوم العالمي للمرأة في بكركي المرأة حاضرة ومستعدة لكل تحد ومغامرة وفي كل مكان

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - رعى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي بعد ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي الإحتفال باليوم العالمي للمرأة بعنوان" انا حاضرة ومستعدة" الذي نظمه مكتب راعوية المراة في الدائرة البطريركية، بحضور لفيف من الأساقفة والكهنة والرئيسات العامات والرؤساء العامين والراهبات و لجان المرأة من أبرشيات لبنان المارونية.

مبارك

استهل الإحتفال بترانيم مريمية مع الأب فادي طوق الأنطوني وجوقته، تلتها كلمة ترحيبية القتها مقدمة الحفل سيمون مبارك من مكتب راعوية المرأة شكرت فيها للبطريرك الراعي دعمه و"خطوته الرائدة بتأسيس مكتب خاص براعوية المرأة".

وقالت:" باسم مكتب راعوية المرأة نشكركم يا صاحب الغبطة على استقبالكم لنا. ونشكركم على خطوتكم التي كنتم فيها السباقين وذلك ايمانا منكم بمواهب المرأة وقدراتها. لن تخيب المرأة الآمال وهي على قدر الثقة التي منحت. لقاؤنا اليوم، من ابرشيات لبنان لنقول بصوت واحد "انا حاضرة ومستعدة."

وتابعت مبارك:" لقاء اليوم مختلف، انه لقاء مؤسس لورشة طويلة الأمد بعيدة الرؤية، نعمل فيها معا رجلا وامرأة لما فيه خير المرأة وبنيان الكنيسة والمجتمع. كانت الإنطلاقة دراسة اجريت مع الأبرشيات المارونية في لبنان حول انخراط المرأة في العمل الكنسي ونوعيته ومدى تأثيره بهدف توعية المرأة على دورها وتمكينها من اجل القيام به. لذلك رجاؤنا ان يطال هذا اللقاء عمق ذهنياتنا فيعمل فيها من اجل تغييرها وتجديدها وذلك لخير الكنيسة وبنيانها لنعبر معا رجالا ونساء اكليروس وعلمانيين "من الكنيسة التي نحب الى الكنيسة التي يحبها الله والتي قدمها من اجل حياة العالم."

بعدها قدم عدد من طلاب معهد المسرح والعلوم الإجتماعية في جامعة الروح القدس الكسليك لوحات تمثيلية معبرة عن واقع المرأة في العمل الكنسي مستوحاة من نتائج دراسة ميدانية اجريت في هذا الخصوص، وكان تفاعل مع الحضور لناحية تعديل المشهد بما يتناسب مع الدور الفاعل للمراة لكونها حاضرة ومستعدة.

المزوق

ثم عرضت رئيسة قسم العلوم الإجتماعية في جامعة الروح القدس الكسليك ميرنا عبود المزوق لتفاصيل الدراسة الميدانية بعنوان "حضور المرأة في عدد من الأبرشيات والرعايا المارونية" والتي اعدها مكتب راعوية المرأة بمساعدة قسم العلوم الإجتماعية في جامعة الروح القدس الكسليك والأخت رولا الفغالي من الرهبنة الأنطونية والتي سلطت الضوء على نسبة حضور المرأة في الأبرشيات والرعايا وابرز المهمات الموكلة اليها والخدمات التي تقدمها ودورها عموما مقارنة مع دور الرجال في الأبرشيات. وعددت المزوق للملاحظات التي نتجت عن هذه الدراسة والتي اظهرت الحضور اللافت والكثيف للمرأة في مجال الخدمات الأساسية والتنشئة، مقابل شبه غياب لها على صعيد الرؤية الكنسية المؤسساتية وعلى صعيد اتخاذ القرار والمسؤوليات.

غصيبة

بعدها تلت مادلين غصيبة من مكتب راعوية المرأة التوصيات التي صدرت نتيجة الدراسة والتي حملت عنوان "حتى تبقى المرأة حاضرة ومستعدة" والتي جاءت على الشكل التالي:

العودة معا الى الإنجيل، فنعي موقف يسوع من المرأة ونتبنى هذا الموقف، ونتعمق في دورها في الكنيسة الاولى ونلتزم به، ونضع نصب اعيننا موقف اله يطلب رضا مريم قبل ان يأخذ حشاها سكنى له. ولو رفضت لما صارت الكلمة جسدا. ففي كل موقف والتزام تبقى مريم مثالنا في رسالتها وفي نعمه.

تعزيز وجود المرأة في المجالس الإستشارية في الأبرشيات في المجالات كافة، الإجتماعية منها والليتورجية والإقتصادية وغيرها.

توطيد الشراكة في المؤسسات الكنسية كالأوقاف، والمحاكم الروحية.

اعداد دورات تنشئة مستمرة تطال الإكليركيين والعلمانيين من اجل تجديد الذهنية في النظر الى المرأة.

تثمير دور الإعلام المسيحي والعلماني للعمل على تمكين المرأة لتبقى دوما حاضرة ومستعدة من خلال برامج توعية تحافظ على كرامة المرأة.

وضع شرعة لحضور المرأة في الكنيسة يعمل عليها مكتب راعوية المرأة بالتنسيق مع فريق كنسي مختص بإشراف غبطته.

الحلبي

بدورها القت منسقة مكتب راعوية المرأة الاخت دومينيك الحلبي كلمة اعتبرت فيها ان "مشاركة المرأة الخجولة اليوم ليست كافية لأن يستقيم بنيان في الكنيسة والمجتمع،" لافتة الى ابرز الرسائل البابوية المعنية بالمرأة وتوصيات المجمع البطريركي الماروني بغية المشاركة بقدر اكبر في المسؤولية والقرارات الكنسية."

وشددت الحلبي على "دور مكتب الراعوية للمرأة الذي يعمل على التوعية والتثقيف من اجل مساعدة المرأة على تحقيق دعوتها الخاصة والتزامها بدور فاعل وهام في العائلة والكنيسة والمجتمع انطلاقا من تعليم الكنيسة."

الراعي

وفي الختام القى البطريرك الراعي كلمة قال فيها:"كيف يكون البيت من دون ام او من دون زوجة او اخت او بنت، ماذا تكون قيمة الرجل فيه من دونهن. انه امر اختبرناه لنعرف كم هو ضروري وجود المرأة في كل بيت وفي كل عائلة، فهي روح هذا البيت وحياته، ولولا وجود نساء رائدات في كنيستنا كيف ستكون حال مدارسنا ومستشفياتنا والدور الإجتماعية والإنسانية لولا وجود المكرسات والعلمانيات من سيدات. وبنتيجة الدراسة التي عرضت اليوم لمسنا ثقل الوجود الفعال للأخويات والحركات الرسولية ولدور المرأة فيها وبالتالي لا يمكننا ان نفي حق المرأة في هذا الموضوع."

اضاف الراعي :"يجمعنا اليوم موضوع "المرأة حاضرة ومستعدة،" يا لروعة هاتين الكلمتين. لقد فكرت بالعذراء مريم من خلالهما وبالمواقف الثلاثة التي اتخذتها وهي تجسد مواقف كل امرأة، سواء كانت في بيتها ام كانت مكرسة في الحياة الرهبانية او مكرسة للخدمة في الكنيسة والمجتمع. هناك ثلاثة مواقف مختلفة اطلت من خلالها العذراء مريم وكانت حاضرة ومستعدة. الموقف الأول كان يوم البشارة عندما قالت فليكن. لقد كانت حاضرة ومستعدة ولكن لا نعرف ماذا فهمت مريم من هذا الموضوع اللاهوتي غير الواضح، الا انها اعلنت استعدادها. هذه هي المرأة المغامرة. انها امرأة المغامرة والمغامرة فضيلة اساسية عند الإنسان. وانا اعتقد ان النساء بغالبيتهن يتمتعن بميزة المغامرة. الزواج مغامرة والتربية مغامرة لذلك احيي المرأة المغامرة."

وتابع الراعي :"اما الموقف الثاني فهو في عرس قانا الجليل حيث كانت مريم حاضرة ومستعدة ايضا. مريم في العرس حاضرة وعينها ساهرة وكأنها الخادمة في هذا المنزل مع انها مدعوة الى العرس. لقد راقبت ان كان كل شيء على ما يرام. واكتشفت نفاد الخمر فطلبت من يسوع ان يقوم بما يجب وقالت للخدم اصنعوا ما يأمركم به. وهنا ارى المرأة التي لا يرد لها طلب. تعرف تعرض وتفرض. ومن منا اذا اراد شيئا من والده لا يطلبه من والدته. وهكذا في حياة الكنيسة ان اردنا شيئا نلتجئ الى مريم ام الله. والموقف الثالث مع مريم حاضرة ومستعدة عند اقدام الصليب. لقد وصلت مع يسوع الى الصليب بكل الم الأم. ما من احد يتألم كالمرأة عندما تفقد ثمرة احشائها. وهي تتمنى الموت الف مرة قبل ان يصيب ابنها مكروه. كيف وصلت مريم الى الصليب بكل وجعها والمها وسمعت المفاجاة من يسوع الذي قال لها يا امرأة هذا ابنك وقال ليوحنا هذه امك. وهنا احيي المراة المستعدة لأن تبدأ دائما من جديد. تطوي الصفحة وتسير الى الأمام سواء كان هناك اهانة في البيت من زوجها او من اولادها لا يهمها فهي تتابع الطريق ولا تقف ابدا."

وختم الراعي :"اشكركم على حاضرة ومستعدة. هناك لؤلؤة على تاج رأس المرأة انها حاضرة ومستعدة لكل تحد ومغامرة وحاضرة في كل مكان وكلامها لا يرد كذلك حاضرة في قلب الألم لتبدا من جديد."

وختم الراعي متمنيا على كل من يتعاطى مع المرأة ان ينظر اليها وكأنها امه او اخته.

فنيانوس

وكان الراعي استقبل مساء امس وزير الأشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس الذي رأى ان "زيارة الصرح البطريركي ضرورية لإلتماس بركة البطريرك الراعي والإستماع الى توجيهاته الحكيمة التي تشدد دوما على ضرورة خدمة الخير العام لما فيه مصلحة لبنان وابنائه".

وقال:" نأمل ان نكون عند حسن ظن صاحب الغبطة، فهذه هي توجيهات معالي الوزير سليمان فرنجية الحريص على التنسيق باستمرار مع غبطته، ولا سيما في المواضيع الطارئة على الصعيد الوطني وخصوصا على الصعيد المسيحي."

يشار الى انه خلال اللقاء تلقى غبطته اتصالا هاتفيا من الوزير سليمان فرنجية.

 

الحسيني عرض مع كاغ التطورات وتطبيق ال1701 واتفاق الهدنة

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - استقبل الرئيس حسين الحسيني، في منزله في عين التينة، ممثلة الأمين العام للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ، وكانت مناسبة "لعرض التطورات الراهنة في لبنان والمنطقة، ولا سيما لجهة تطبيق القرارات الدولية التي تناولها القرار 1701/2006 الرامية إلى إزالة الاحتلال الإسرائيلي للأرض اللبنانية، توصلا إلى تطبيق اتفاق الهدنة المتخذ تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وأكد الرئيس الحسيني "تمسك لبنان بالشرعة الدولية التي يرتكز عليها الكيان اللبناني، والتزام لبنان دستوريا الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

 

بري استقبل الصراف ونواب الاربعاء وبلديات المتن الجنوبي: السلسلة حق ولا بد من إقرارها ولا جديد في قانون الانتخاب

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - نقل النواب عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعد لقاء الأربعاء اليوم، "أن الأمور تسير بشكل طبيعي وإيجابي في شأن سلسلة الرتب والرواتب"، مؤكدا مرة اخرى على "إقرارها لأنها حق لأصحابها". كما نقلوا عنه "أن مسار درس السلسلة يشير الى أنها في طريقها الى الإقرار، ولم يعد هناك من تعقيدات مهمة في وجهها". وعن قانون الإنتخاب جدد الرئيس بري القول أمام النواب، انه "لا جديد حتى الآن في هذا الشأن"، مشددا على "عدم إضاعة الوقت والعمل من أجل إقرار قانون جديد". وقد استقبل الرئيس بري في اطار لقاء الاربعاء النواب: وليد سكرية، عباس هاشم، نبيل نقولا، ايوب حميد، اميل رحمة، قاسم هاشم، حسن فضل الله، علي عمار، هاني قبيسي، علي خريس، ياسين جابر، مروان فارس، علي فياض، نوار الساحلي، وبلال فرحات.

وكان إستقبل ظهرا النائب نبيل دو فريج.

عمار وفرحات

وإستقبل بري بعد الظهر النائبين علي عمار وبلال فرحات وإتحاد بلديات ساحل المتن الجنوبي بحضور مسؤول الشؤون البلدية والإختيارية في حركة "امل" بسام طليس. وقال عمار بعد اللقاء: "كانت مناسبة طيبة لشكر دولة الرئيس على الجهود الكبيرة التي بذلها وما زال يبذلها في سبيل تنمية الوضع الإجتماعي والخدماتي في الضاحية الجنوبية. وتناولنا مع دولته شؤونا وشجونا خدماتية ذات صلة بالضاحية الجنوبية التي من المجدي الإشارة الى انه يقطنها أكثر من مليون شخص تقريبا. وهي بحاجة الى الكثير من الإهتمام الخدمي وبالتحديد على المستوى الإستشفائي والكهرباء والمياه وغيرها. وكما عهدناه فقد وعد دولته مشكورا ببذل جهد من اجل توفير هذه الخدمات".

الصراف

ثم إستقبل بري وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي قال بعد اللقاء: "هذا اللقاء في اطار اللقاءات الدورية التي التزمت بها مع دولة الرئيس بري ليبقى التواصل كاملا خصوصا مع بدء العمل الجدي في هذا العهد الجديد. والزيارة ليس لها علاقة بقرارات مجلس الوزراء اليوم. فمن واجبي ان انسق مع دولته واعتمد عليه بمساعدتنا ليس فقط بصفتي وزيرا للدفاع بل بصفتي في هذه الحكومة ايضا. وتناولت معه مواضيع عديدة اولها امن البقاع، واكد دولته لمرة اخيرة انه داعم للسلطات الامنية كافة للتخلص من آفة تدهور الوضع الامني في المنطقة. وقد شاءت الصدف انني كنت الاحد الماضي في زحلة في البقاع واجتمعت مع صناعيين ومواطنين، وكان من واجبي ان اوصل صرختهم لدولته الذي اكد دعمه للمؤسسات الامنية لقطع ارزاق واعناق كل من يعتدي على امن لبنان عموما وعلى اهل البقاع خاصة".

اضاف: "الموضوع الثاني كان شكره على العمل الذي يقوم به معالي وزير المالية للعمل على تسريع الموازنة ودعم القدرة القتالية للقوى العسكرية والامنية وخصوصا الجيش لان الموضوع الامني يبقى التحدي الكبير. كذلك تناولت مع دولته زيارتي امس للجنوب وقوات اليونيفيل فأكد مرة اخرى على وجوب التنسيق الكامل بين الجيش و"اليونيفيل" وتخفيض التوتر بين "اليونيفيل" والاهالي، وطلب ان نعطي الجهد الاكبر للحؤول دون اي تجاوزات عن معرفة او غير معرفة من قبل "اليونيفيل"، واكدنا وجوب تعزيز التنسيق معها".

سئل: هل بحثت اعطاء العسكريين الدرجات الاربع في السلسلة؟ وهل يمكن ان تعرقلوا السلسلة اذا لم تعط هذه الدرجات الى العسكريين؟

اجاب: "اولا لن نعرقل شيئا، فالعهد الجديد لا يرضى بالعرقلة نستطيع ان نتفق او نختلف ونستطيع ان نتحاور ونتبادل الاراء، ولكن مبدأ او عرف العرقلة مطلوب وضعه جانبا. واعترف انني لم اتكلم مع دولته في موضوع الدرجات وان اقتراحي وقناعتي هو ان السلسلة يجب ان تكون شاملة، وقد اخطأنا الطريق عندما اصبحت كل فئة تسحب موضوعها لوحدها وحصلت مشاكل لانه طالما ان السلسلة غير موحدة فان التصحيح سيستمر. فسلسلة الرتب والرواتب ليست عملا افراديا هي عمل تراكمي وعلينا ان نجد طريقة لإصدار كل عام او عامين مؤشرا لغلاء المعيشة وطبعا يطور حكما المعاشات والخدمات بموجب هذه السلسلة. لا نريد ان نقر سلسلة كل خمس سنوات، بل على العكس السلسلة هي الاساس ويبنى عليها تصحيح الاجور بناء على دراسات موثقة وآليات واضحة".

سئل: هناك تحفظات عربية على البند الذي سيطرح في القمة العربية، وجرى سجال بعد مواقف رئيس الجمهورية الاخيرة حول الجيش والمقاومة؟

اجاب: "ان العلاقات الدبلوماسية محصورة بشخصين: معالي وزير الخارجية وفخامة الرئيس. اما في ما يخص تصريحات رئيس الجمهورية فأنا ملتزم بكل حرف منها".

قيل له: حتى بالقول ان الجيش ضعيف؟

اجاب: "لم يقل فخامته ان الجيش ضعيف، بل قال ان الجيش غير حاضر. وفعلا ومقارنة مع الجيوش الباقية فإنه لا يزال هناك عمل كبير ملقى على قائد الجيش في هذا المجال، واغتنم هذه الفرصة لأهنئ اللبنانيين والجيش والقائد الجديد، علما ان كل امالنا معقودة وايادينا مشبوكة وانا مستعد ان اعلن بإسم دولة الرئيس بري تهنئته ودعمه للقيادة الجديدة".

 

 السيرة الذاتية لقائد الجيش العماد جوزف عون

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش ما يلي: "بموجب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في القصر الجمهوري في تاريخ 8/3/2017، عين العميد الركن جوزف خليل عون قائدا للجيش اللبناني، وتمت ترقيته الى رتبة عماد".

ووزعت عنه النبذة الآتية:

"تاريخ ومكان الولادة: 10/01/1964 - سن الفيل - قضاء المتن.

اللغات التي يتقنها: فرنسية - إنكليزية.

الشهادات: اجازة في العلوم السياسية - اختصاص شؤون دولية - اجازة جامعية في العلوم العسكرية.

الوضع العائلي: متأهل من نعمت نعمه ولديه ولدان، خليل ونور.

ترقياته

تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط وألحق في الكلية الحربية إعتبارا من 19/5/1983.

رقي الى رتبة ملازم إعتبارا من 6/5/1985.

ملازم أول إعتبارا من 1/7/1988.

نقيب إعتبارا من 1/1/1993.

رائد إعتبارا من 1/1/1998.

مقدم إعتبارا من 1/1/2003.

عقيد ركن إعتبارا من 1/7/2007.

عميد ركن إعتبارا من 1/7/2013.

رقي الى رتبة عماد، وعين قائدا للجيش في تاريخ 8/3/2017.

تشكيلاته

- معسكر تدريب الجيش إعتبارا من 25/9/1983.

- فوج المغاوير إعتبارا من 6/5/1985.

- مقر عام الجيش إعتبارا من 4/12/1990.

- فوج المغاوير آمرا لسرية قتال المغاوير الخامسة إعتبارا من 26/6/1991.

- لواء المشاة السابع - الكتيبة 71 إعتبارا من 24/1/1992.

- نقل الى لواء المشاة الثالث - الكتيبة 31 آمرا للسرية 311 إعتبارا من 30/9/1992.

- الى لواء المشاة الاول - الكتيبة 12 آمرا للسرية 122 إعتبارا من 23/11/1995.

- الى لواء المشاة الثاني - الكتيبة 21 آمرا للسرية 210 إعتبارا من 16/9/1997.

- الى لواء المشاة الحادي عشر - الكتيبة 111 رئيسا للفرعين الأول والرابع إعتبارا من 23/2/1998.

- لواء المشاة الحادي عشر - الكتيبة 111 رئيسا للفرع الأول إعتبارا من 6/3/1998.

- لواء المشاة الحادي عشر - الكتيبة 111 رئيسا للفرعين الأول والرابع وآمرا لسرية القيادة والخدمة إعتبارا من 1/5/1999.

- لواء المشاة التاسع - الكتيبة 96 رئيسا للفرعين الأول والرابع وآمرا لسرية القيادة والخدمة إعتبارا من 6/4/2003.

- لواء المشاة التاسع آمرا للسرية 900 إعتبارا من 15/7/2005.

- نقل الى لواء المشاة التاسع قائدا للسرية 900 إعتبارا من 13/1/2006.

- نقل الى لواء المشاة التاسع قائدا للكتيبة 92 إعتبارا من 23/6/2009.

- الى لواء المشاة السادس رئيسا للقسم الثالث إعتبارا من 6/9/2010.

- الى أركان الجيش للعمليات - مديرية التعليم إعتبارا من 5/1/2012.

- الى أركان الجيش للعمليات - مديرية التعليم رئيسا لقسم المراجع ومراقبة التدريب إعتبارا من 26/4/2012.

- الى لواء المشاة العاشر رئيسا لأركان اللواء إعتبارا من 21/5/2013.

- الى لواء المشاة التاسع مساعدا لقائد اللواء إعتبارا من 15/2/2014.

- الى لواء المشاة التاسع قائدا للواء إعتبارا من 21/3/2015.

الاوسمة والتناويه والتهاني

- وسام الحرب ثلاث مرات

- وسام الجرحى مرتين

- وسام الوحدة الوطنية

- وسام فجر الجنوب

- وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية

- وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة

- وسام الأرز الوطني من رتبة فارس

- وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة الثانية

- وسام الأرز الوطني من رتبة ضابط

- وسام مكافحة الإرهاب

- وسام الفخر العسكري من الدرجة الفضية

- وسام الإستحقاق اللبناني من الدرجة الأولى

- تنويه العماد قائد الجيش ثماني مرات

- تهنئة العماد قائد الجيش خمسا وعشرين مرة

- تهنئة قائد قطعة أربع مرات

الدورات في الخارج

- دورة مشاة في الولايات المتحدة الأميركية إعتبارا من 14/4/1988 ولغاية 16/8/1988.

- دورة مشاة في الولايات المتحدة الأميركية إعتبارا من 12/5/1995 ولغاية 28/10/1995.

- دورة صاعقة في سوريا إعتبارا من 15/4/1996 ولغاية 5/6/1996.

- دورة IDMC في الولايات المتحدة الأميركية إعتبارا من 6/2/1999 ولغاية 28/4/1999.

- دورة قائد كتيبة في سوريا إعتبارا من 1/10/2002 ولغاية 3/4/2003.

- دورة INTERNATIONAL COUNTER TERRORISM PROGRAM في الولايات المتحدة الأميركية إعتبارا من 18/7/2008 ولغاية 15/6/2009.

الدورات في الداخل

- دورة سوق فئة "ب" إعتبارا من 15/10/1984 ولغاية 28/10/1984.

- دورة توجيه متقدم إعتبارا من 28/4/1986 ولغاية 3/5/1986.

- دورة مغوار - ضباط إعتبارا من 8/9/1986 ولغاية 1/11/1986.

- دورة ضابط هبوط عام 1988.

- دورة غطس وعوم إعتبارا من 21/12/1987 ولغاية 25/1/1988.

- دورة مقتضبة على الكومبيوتر إعتبارا من 13/2/1995 ولغاية 13/3/1995.

- دورة ضابط عدلي عسكري إعتبارا من 21/10/1996 ولغاية 3/11/1996.

- دورة قائد كتيبة إعتبارا من 15/4/2002 ولغاية 15/8/2002.

- دورة لغة اسبانية إعتبارا من 7/7/2010 ولغاية 13/8/2010.

- دورة مقتضبة في عمل الأركان إعتبارا من 23/1/2012 ولغاية 3/2/2012.

- ورشة عمل حول الدروس المستفادة إقليميا في مجال التعليم العسكري الإحترافي للقادة إعتبارا من 11/12/2012 ولغاية 14/12/2012.

- ورشة عمل حول المخابرات ومكافحة الإرهاب إعتبارا من 4/3/2013 ولغاية 8/3/2013.

- ندوة حول إدارة الأزمات إعتبارا من 9/8/2013 ولغاية 23/8/2013".

 

السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - وزعت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي، نبذة عن السيرة الذاتية للمدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، جاء فيها:

"مواليد 1965، الزعرورية - الشوف.

- متأهل من السيدة منى نصر الدين وله ولدان.

- دخل المدرسة الحربية بتاريخ 09/01/1984 وتخرج منها برتبة ملازم بتاريخ 01/08/1986.

- تدرج في الرتب إلى أن رقي إلى رتبة لواء بتاريخ 08/03/2017، وعين مديرا عاما لقوى الامن الداخلي.

المراكز التي شغلها خلال سنوات خدمته:

- 1987 - 1989: تدرج في الخدمة في مراكز قوى الامن الداخلي على اختلاف انواعها (فصائل اقليمية - مفارز سير - مفارز طوارىء - امن السجون - تدريب في معهد قوى الامن الداخلي).

- 1993: الالتحاق بسرية حرس رئاسة الحكومة آمر فصيلة مواكبة دولة رئيس مجلس الوزراء.

- 2004: مساعد رئيس قسم الابحاث والدروس في معهد قوى الامن الداخلي.

- 2005: تولى منصب مدير مكتب معالي وزير الداخلية والبلديات.

- 2008: تولى منصب رئيس فرع معلومات بيروت في شعبة المعلومات.

- 2009: تولى منصب قائد سرية حرس رئاسة الحكومة في عهد دولة الرئيس سعد رفيق الحريري.

- 2012: تولى منصب رئيس قسم المباحث الجنائية الخاصة في وحدة الشرطة القضائية.

- 2012: تولى منصب رئيس شعبة المعلومات.

- شارك في العديد من الدورات والمؤتمرات في لبنان والخارج في مجالات مختلفة نال بموجبها عدة شهادات، أبرزها في مجال مكافحة التجسس - مواجهة ومكافحة الجرائم الارهابية - أمن وحماية الشخصيات الهامة - إدارة الازمات للتخفيف من آثار الأنشطة الارهابية - مكافحة جرائم الانترنت، ... الخ.

- يتقن اللغتين الفرنسية والانكليزية.

حائز على الأوسمة والميداليات التالية:

- وسامي فجر الجنوب والوحدة الوطنية.

- وسام الارز الوطني من رتبة (فارس - ضابط).

- وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة (ثالثة - ثانية)

- ميدالية وزارة الداخلية والبلديات.

- ميدالية الأمن الداخلي.

- ميدالية الجدارة".

 

السيرة الذاتية للمدير العام لامن الدولة العميد طوني فايز صليبا

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - في ما يأتي السيرة الذاتية للمدير العام الجديد لامن الدولة العميد طوني فايز صليبا:

تاريخ ومحل الولادة: بتغرين 25/5/1964.

الوضع العائلي: متأهل - عدد الاولاد (2).

تاريخ دخول السلك 19/5/1983.

الثقافة العامة والمعارف المسلكية:

- شهادة علوم اختبارية لدورة 1982.

- الاجازة الجامعة في العلوم العسكرية لدورة 1983 - 1985 (شهداء الجيش).

الدورات التي تابعها

- دورة في حقل المراقبة والابحاث في معهد قوى الامن الداخلي اعتبارا من 3/6/1996 لغاية 14/1996.

- تحليل واستثمار المعلومات في المانيا اعتبارا من 27/4/2003 لغاية 11/5/2003.

- تحليل معلومات في روسيا اعتبارا من 3/10/2006 لغاية 3/11/2006.

- تقنيات التحقيق الجنائي في الصين اعتبارا من 12/5/2008 لغاية 7/6/2008.

- ادارة الازمات والتفاوض في مصر اعتبارا 22/7/2009 لغابة 4/10/2009.

- حماية الاشخاص والاهداف البالغة الاهمية في روسيا اعتبارا من 28/8/20010 لغاية 28/9/20010.

- سياسة ومسألة مكافحة الارهاب العالمي في الصين اعتبارا من 7/5/2012 لغاية 2/6/2012.

- ضباط الشرطة على المستويات المتوسطة والعليا من لبنان في الصين اعتبارا من 6/11/2016 لغاية 24/11/2016.

الترقيات

ملازم اعتبارا من 6/5/1985.

ملازم اول اعتبارا من 1/1/1989.

نقيب اعتبارا من 30/4/1991.

رائد اعتبارا من 1/7/1996.

مقدم اعتبارا من 1/7/2001.

عقيد اعتبارا من 1/7/2005.

عميد اعتبارا من 1/7/2012.

المراكز التي استخدم فيها في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي:

- مفرزة طوارىء جونية - طوارىء بعبدا - سير جونية - معهد قوى الامن الداخلي - غرفة العمليات البحرية المشتركة.

- بتصرف وزير الدفاع الوطني اعتبارا من تاريخ 4/1/1991 ولغاية 19/10/1992.

- فصل الى المديرية العامة لامن الدولة اعتبارا من 21/10/1992.

- نقل الى المديرية العامة لامن الدولة اعتبارا من 6/4/1993.

المراكز التي استخدم فيها في المديرية العامة لامن الدولة:

قسم المكافحة - ضابط امن وانضباط - رئيس قسم التحقيق - رئيس مكتب بعبدا - مساعد المدير الاقليمي لمديرية جبل لبنان الاقليمية - شعبة الخدمة والمعلومات: رئيس قسم أمن الدولة الداخلي - المدير الاقليمي لمديرية البقاع الاقليمية - ديوان المدير العام - رئيس شعبة التخطيط والتنظيم - مسير أعمال شعبة شؤون العديد.

المكافأت والاوسمة الوطنية والاجنبية

تنويه (8)، تهنئة خطية(5)، مكافأة مالي(1).

بتاريخ 30/4/2991 منح قدم للترقية لمدة 21 شهرا للسبب التالي: أظهر بسالة فائقة اثناء مواكبة معالي وزير الدفاع الوطني الذي تعرض موكبه لحادث تفجير عنيف.

الاوسمة التي نالها

الوحدة الوطنية - فجر الجنوب، الاستحقاق اللبناني بدرجة (ثالثة - ثانية)، الارز الوطني برتبة (فارس) وميدالية (الجدارة).

 

السيرة الذاتية لعضو المجلس الاعلى للجمارك غراسيا يوسف القزي

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - في ما يأتي السيرة الذاتية لعضو المجلس الاعلى للجمارك غراسيا يوسف القزي.

البيانات الشخصية

الاسم:غراسيا يوسف القزي

مكان وتاريخ الولادة: الجية - 4 كانون الثاني 1972

الحالة الاجتماعية: متزوجة من نقولا حاوي، رقم النفوس 158 - بتغرين

محل الاقامة: بصاليم - شارع الروسية - بناية هيكل طابق 5

هاتف: 955954/03 - 722181/04

المؤهلات العلمية

1993:إجازة في الحقوق - كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية الفرع الثاني (السنة الرابعة: درجة جيد - المرتبة الثالثة)

1988:شهادة العلوم الاختيارية

تطورالوضع الوظيفي

2005: ترفيع الى الفئة الثانية بموجب المرسوم 16072 تاريخ 31/12/2005 (مراقب أول في إدارة الجمارك) على إثر إجراء مباراة ترفيع (النتيجة المرتبة الخامسة)

1998: ترفيع الى الفئة الثالثة بموجب المرسوم 98/13091 تاريخ 19/9/1998 على إثر إجراء مباراة ترفيع في مجلس الخدمة المدنية (النتيجة المرتبة الأولى)

1993: مراقب مساعد في إدارة الجمارك بموجب المرسوم رقم 4196 تاريخ 23/10/1993 على أثر إجراء مباراة في مجلس الخدمة المدنية (النتيجة:المرتبة السابعة)

الخبرة العلمية

من 20/3/2015 لغاية تاريخه، مراقب أول لإحدى دوائر المعالية في مرفأ بيروت

من 31/6/2010 لغاية 20/2/2015 مراقب أول في المديرية العامة للجمارك (مصفي نفقات إدارة الجمارك)

من 18/10/2006 الى 31/6/2010 مراقب أول لدائرة البحث عن التهريب في إدارة الجمارك، (تم تحقيق أرقاما قياسية في عدد القضايا المحققة وفقا للقيود الممسوكة)

التدريب

1994: دورة تدريبية مدتها ستة أشهر في مجلس الخدمة المدنية للمراقبين المساعدين المتمرنين البالغ عددهم 114 متمرن (نتيجة الامتحانات الخطية والمقابلة الشفهية: المرتبة الأولى)

دورات تدريبية متخصصة في الشؤون التالية:

الجمركية

التعريفة الجمركية: القيمة، المنشأ، إدارة المخاطر، إجراءات التخليص، الاتفاقيات التجارية.

عضو في نشاطات التوأمة بين الجمارك اللبنانية والجمارك الايطالية التي أجريت داخل وخارج لبنان.

المالية: النصوص المتعلقة بقانون المحاسبة العمومية

الادارية: أصول القيادة والتوجيه

تمثيل الجمارك اللبنانية في مؤتمرات عالمية في البلدان التالية: سلوفيا، الامارات العربية، الولايات المتحدة الاميركية،ايطاليا، المغرب.

مهام إضافية داخل إدارة الجمارك

أستاذ محاضر في معهد التدريب الجمركي

عضو في لجنة امتحانات المراقبين المساعدين المتمرنين

عضو في لجنة التدريب العليا

عضو في لجنة تحديث إجراءات الرقابة على الحدود

عضو في الهيئة الادارية لتعاون موظفي الجمارك - أمين الخزينة

عضو سابق في لجنة استدراج العروض

شهادات التقدير

1997: شهادة رضى منحت من قبل سعادة مدير الجمارك العام بمذكرته رقم 11009 تاريخ 28/11/1997.

2005: كتاب تنويه بإداء موظف موجه الى إدارة الجمارك من مكتب محاماة بدري وسليم المعوشي.

تقييم الأداء الوظيفي منذ دخول الوظيفة ولغاية تاريخه: درجة ممتاز.

المهارات والنشاطات

اللغات العربية -الفرنسية والانكليزية

الكمبيوتر: إجادة استعمال برامج ماركروسوفت اوفيس والانترنت

ناشطة في الحقلين الاجتماعي والانساني

عضو في جماعة إيمان ونور التي ترعى شؤون الاشخاص المجروحين في ذكائهم.

 

السيرة الذاتية للامين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء سعدالله محي الدين

الأربعاء 08 آذار 2017 /وطنية - صدر عن مديرية التوجيه في قيادة الجيش البيان الآتي:

"بموجب جلسة مجلس الوزراء التي عقدت بتاريخ 8/3/2017، عين العميد الركن سعدالله محي الدين الحمد أمينا عاما للمجلس الأعلى للدفاع، وتمت ترقيته الى رتبة لواء ركن، وفي ما يلي نبذة عن سيرته الذاتية:

- من مواليد بلدة أكروم - قضاء عكار تاريخ 7/2/1960.

- تطوع في الجيش بصفة تلميذ ضابط بتاريخ 19/5/1983.

- تخرج في الكلية الحربية برتبة ملازم بتاريخ 6/5/1985، وتدرج في الترقية حتى رتبة لواء ركن اعتبارا من 8/3/2017.

- حائز إجازة جامعية في العلوم العسكرية، ويتقن اللغتين الفرنسية والإنكليزية.

- تابع دورات دراسية عدة في الداخل، وفي فرنسا وباكستان وسوريا.

- تولى وظائف قيادية مختلفة منها: آمر سرية مدفعية - قائد كتيبة مدفعية - رئيس أركان لواء - رئيس قسم إدارة ورعاية شؤون العسكريين في منطقة الشمال- المساعد الثاني لمدير المخابرات.

- حائز الأوسمة الآتية: الأرز الوطني من رتبتي فارس وضابط، مكافحة الإرهاب، فجر الجنوب، الوحدة الوطنية، التقدير العسكري من الدرجة الفضية، الاستحقاق اللبناني من الدرجات الأولى والثانية والثالثة، الفخر العسكري من الدرجة الفضية، الميدالية التذكارية للمؤتمرات للعام 2002.

- حائز تنويه العماد قائد الجيش ثماني مرات وتهنئته إحدى وعشرين مرة.

- متأهل من السيدة رقية راغب ولهما ثلاثة أولاد".