المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 04 حزيران/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.june04.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

إِنْ تُحِبُّونِي تَحْفَظُوا وَصَايَاي. وأَنَا أَسْأَلُ الآبَ فَيُعْطِيكُم بَرَقلِيطًا آخَرَ مُؤَيِّدًا يَكُونُ مَعَكُم إِلى الأَبَد

وظَهَرَتْ لَهُم أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَار، وٱسْتَقَرَّ عَلى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُم لِسَان. وٱمْتَلأُوا كُلُّهُم مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلقُدُس، وبَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى، كَمَا كَانَ ٱلرُّوحُ يُؤْتِيهِم أَنْ يَنْطِقُوا.

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

عمى البصر والبصيرة في دعوى سيزار وجبران/الياس بجاني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

بالصوت والنص وبالفيديو من الجديد/نوفل ضو يفند ويقارن في صفقات البواخر لنفس الشركة التركية بين اسعار لبنان وباكستان وغانا ويعري دعوى الوزير ابي خليل من مضمونها عبر اثبات تصريحات لبري وعلي خليل وجنبلاط ومروان حمادة ووزراء القوات تنتقد الصفقة

بعض عناوين مقابلة نوفل ضو مع تلفزيون الجديد/تفريغ لاوتلخيص الياس بجاني بتصرف وحرية كاملين

توزيع المقاعد النيابية على الأصهرة والأقارب خارج دوائرهم/نوفل ضو/فايسبوك

تساؤلات في واشنطن عن السفير اللبناني الجديد

سائق التاكسي/د.منى فياض/فايسبوك

بري أرجأ جلسة 5 حزيران الى 12 منه

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 3/6/2017

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 3 حزيران 2017

بالأسماء: سقوط 5 عناصر من حزب الله في سوريا

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

لماذا يتصاعد عدد «شهداء» حزب الله هذه الأيام؟

بعد لطشة الحريري له.. جنبلاط يقدّم نصيحة للحد من التوتر

مدبر اغتيال عماد مغنية مسؤولاً عن الملف الإيراني في"سي.أي.إيه"

إشكال بين شيخين أمام مبنى بلدية بعلشميه... ومقتل أحدهما

هذه قصة قانون الـ15 دائرة من بدايتها

سامي نادر: التواجد الايراني على الحدود لن يستمر و" تقاسـم نفوذ أميركي- روسـي في البادية"

حكيم: دعاوى أبي خليل سياسية وانتخابية وضربة للديموقراطية وعندما نتبلغ الأسماء لكل حادث حديث وعون اقرّ بوجـود فساد

فضـل الله: النسـبية تتيح للمواطن والمحاسبة بدءاً من صناديق الاقتراع

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الإرهاب يضرب بريطانيا من جديد: عمليات دهس وطعن في لندن وسقوط قتلى وجرحى

أضرموا النار في الكاتدرائية وقتلوا تسعة مسيحيين.. علم داعش يرفرف في أكثر بلد مسيحي في آسيا

كرم: اللاءات الثلاث حققت هدفها... ومرتاحون لـ"القانون" و"التفاصيـل الصغيـرة" لن تنســف الاتّفـاق الانتخابـي

تقرير أميركي.. إيران تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية

حرب بين مثلثي الحدود العراقية– السورية-الأردنية والتركية-السورية-العراقية

لا ســيناريو حاسـما للحدود الشـرقية قبـل ترجمة مقررات قمـم الريـاض

الضغوط الأميركيـة تخلق انقسـاما عموديـا بيـن اهل الحكم فـــي بغـداد

"البيان": تراجع ايران عن سياساتها مفتاح سلام المنطقة

"فاينانشال تايمز": تزايد أعداد المخبرين السوريين

روسيا.. سياسات خارجية عنوانها البراغماتية والازدواجية ضرورية لصون المصالح!

الخلافات تتصاعد في إيران: المحافظون عازمون على الانتقام من روحاني

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عتبة مبرمجة وفئات مهمشة/الدكتورة رندا ماروني

الدول الخليجية تترقب التوازنات المقبلة/البقاعيون يستصرخون.. ارفعوا ظلمكم عنّا/علي الحسيني/المستقبل

الخليج سيقاطع لبنان اذا فاز محور الممانعة بالغالبية النيابية... وانتصرت ايران/سيمون ابو فاضل/الديار

«الشياطين» تكمن في تفاصيل القانون العتيد/ميشال نصر/الديار

حتى يبقى المسيحيّون في لبنان/فؤاد ابو زيد/الديار

رغبة بطريركية لخوض المسيحيين المعركة موحّدين/هيام عيد/الديار

هل سيكون روحاني إيجابياً في التعاطي مع ملفات المنطقة/ثريا شاهين/المستقبل

التشويش الإخواني-القطري هو الذي هدم المدن ومكن إيران من العرب/أسعد البصري/العرب

طريق القدس' تخلط الأوراق في سوريا/خيرالله خيرالله/العرب

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الرئيس عون للجمعية البرلمانية حول الارثوذكسية: المجتمع اللبناني يحترم حرية المعتقد ويشكل نموذجا يحتذى به

بري أكد للجمعية البرلمانية للارثوذكسية اهمية الحوار والتعايش

جبيلي: القول ان حزب الله حارب داعش غير دقيق وبعيدون عن اقرار المزيد من العقوبات الاميركية على لبنان

الانتخابات إلى الربيع.. بري: كل المقترحات الطائفية سقطت

جلسة التشريع الى 12 حزيران وموعد الاستحقاق رهن المشــاورات

طرفا تفاهم معراب يدفعان نحو اتفاق سياسي شامل في موازاة الانتخابي

جولة "استانية" جديدة في 12 و13 الجاري وانفجــــار يهز ايران

محاولة توحيد "اللبنانية الثقافية" بين أخذ ورد/عيـد يطـالب بالعـودة لاتفـاق "جمعــة"/بيتر أشقر: مصممون على انجـاح المساعي

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

إِنْ تُحِبُّونِي تَحْفَظُوا وَصَايَاي. وأَنَا أَسْأَلُ الآبَ فَيُعْطِيكُم بَرَقلِيطًا آخَرَ مُؤَيِّدًا يَكُونُ مَعَكُم إِلى الأَبَد

إنجيل القدّيس يوحنّا14/من15حتى20/:"قالَ الربُّ يَسوعُ لِتَلاميذِهِ: «إِنْ تُحِبُّونِي تَحْفَظُوا وَصَايَاي. وأَنَا أَسْأَلُ الآبَ فَيُعْطِيكُم بَرَقلِيطًا آخَرَ مُؤَيِّدًا يَكُونُ مَعَكُم إِلى الأَبَد. هُوَ رُوحُ ٱلحَقِّ الَّذي لا يَقْدِرُ العَالَمُ أَنْ يَقْبَلَهُ، لأَنَّهُ لا يَرَاه، ولا يَعْرِفُهُ. أَمَّا أَنْتُم فَتَعْرِفُونَهُ، لأَنَّهُ مُقيمٌ عِنْدَكُم، وهُوَ فِيكُم. لَنْ أَتْرُكَكُم يَتَامَى. إِنِّي آتِي إِلَيْكُم.

عَمَّا قَلِيلٍ لَنْ يَرانِيَ العَالَم، أَمَّا أَنْتُم فَتَرَونَنِي، لأَنِّي أَنَا حَيٌّ وأَنْتُم سَتَحْيَون. في ذلِكَ اليَومِ تَعْرِفُونَ أَنِّي أَنَا في أَبِي، وأَنْتُم فِيَّ، وأَنَا فيكُم."

 

وظَهَرَتْ لَهُم أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَار، وٱسْتَقَرَّ عَلى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُم لِسَان. وٱمْتَلأُوا كُلُّهُم مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلقُدُس، وبَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى، كَمَا كَانَ ٱلرُّوحُ يُؤْتِيهِم أَنْ يَنْطِقُوا.

سفر أعمال الرسل02/من01حتى21/:"يا إِخْوَتي، في تَمَامِ ٱليَوْمِ الخَمْسِين، كَانَ الرُسُلُ مَعًا في مَكَانٍ وَاحِد. فَحَدَثَ بَغْتَةً دَوِيٌّ مِنَ ٱلسَّمَاءِ كَأَنَّهُ دَوِيُّ رِيحٍ عَاصِفَة، ومَلأَ كُلَّ ٱلبَيْتِ حَيثُ كانُوا جَالِسين. وظَهَرَتْ لَهُم أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَار، وٱسْتَقَرَّ عَلى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُم لِسَان. وٱمْتَلأُوا كُلُّهُم مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلقُدُس، وبَدَأُوا يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَةٍ أُخْرَى، كَمَا كَانَ ٱلرُّوحُ يُؤْتِيهِم أَنْ يَنْطِقُوا. وكَانَ يُقيمُ في أُورَشَلِيمَ يَهُود، رِجَالٌ أَتْقِيَاءُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ تَحْتَ ٱلسَّمَاء. فَلَمَّا حَدَثَ ذلِكَ ٱلصَّوت، ٱحْتَشَدَ ٱلجَمْعُ وأَخَذَتْهُمُ ٱلحَيْرَة، لأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُم كَانَ يَسْمَعُهُم يَتَكَلَّمُونَ بلُغَتِهِ. فَدَهِشُوا وتَعَجَّبُوا وقَالُوا: «أَلَيْسَ هؤُلاءِ ٱلمُتَكَلِّمُونَ جَمِيعُهُم جَلِيلِيِّين؟ فَكَيْفَ يَسْمَعُهُم كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا بِٱللُّغَةِ ٱلَّتِي وُلِدَ فِيهَا؟ ونَحْنُ فَرْتِيُّون، ومَادِيُّون، وعَيْلامِيُّون، وسُكَّانُ مَا بَينَ ٱلنَّهْرَيْن، وٱليَهُودِيَّة، وكَبَّدُوكِيَة، وبُنْطُس، وآسِيَا، وفِرِيْجِيَة، وبَمْفِيلِيَة، ومِصْر، ونَوَاحِي لِيبيَةَ ٱلقَريبَةِ مِنْ قَيْرَوَان، ورُومَانِيُّونَ نُزَلاء، يَهُودٌ ومُهْتَدُون، وكْرِيتِيُّون، وعَرَب، نَسْمَعُهُم يَتَكَلَّمُونَ بِأَلْسِنَتِنَا عَنْ أَعْمَالِ ٱللهِ ٱلعَظِيمَة». وكَانُوا كُلُّهُم مَدْهُوشِينَ حَائِرينَ يَقُولُ بَعْضُهُم لِبَعْض: «مَا مَعْنَى هذَا؟». لكِنَّ آخَرِينَ كَانُوا يَقُولُونَ سَاخِرين: «إِنَّهُم قَدِ ٱمْتَلأُوا سُلافَة!». فَوَقَفَ بُطْرُسُ مَعَ ٱلأَحَدَ عَشَر، ورَفَعَ صَوْتَهُ وخَاطَبَهُم قَائِلاً: «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱليَهُود، ويَا جَمِيعَ ٱلمُقِيمِينَ في أُورَشَلِيم، لِيَكُنْ هذَا مَعْلُومًا عِنْدَكُم، وأَصْغُوا إِلى كَلامِي. لا، لَيْسَ هؤُلاءِ بِسُكَارَى، كَمَا تَظُنُّون. فَٱلسَّاعَةُ هِيَ ٱلتَّاسِعَةُ صَبَاحًا. بَلْ هذَا هُوَ مَا قِيلَ بِيُوئِيلَ ٱلنَّبِيّ:ويَكُونُ في ٱلأَيَّامِ ٱلأَخِيرَة، يَقُولُ ٱلله، أَنِّي أُفِيضُ مِنْ رُوحِي عَلى كُلِّ بَشَر، فَيَتَنَبَّأُ بَنُوكُم وبَنَاتُكُم، ويَرَى شُبَّانُكُم رُؤًى، ويَحْلُمُ شُيُوخُكُم أَحْلامًا. وعَلى عَبِيدي وإِمَائِي أَيْضًا أُفِيضُ مِنْ رُوحِي في تِلْكَ ٱلأَيَّامِ فيَتَنبَّأُون. وأَعْمَلُ عَجَائِبَ في ٱلسَّمَاءِ مِنْ فَوْق، وآيَاتٍ عَلى ٱلأَرْضِ مِنْ أَسْفَل، دَمًا ونَارًا وأَعْمِدَةً مِنْ دُخَان. وتَنْقَلِبُ ٱلشَّمْسُ ظَلامًا وٱلقَمَرُ دَمًا قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمُ ٱلرَّبّ، ٱليَوْمُ ٱلعَظِيمُ ٱلمَجِيد. فَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ مَنْ يَدْعُو بِٱسْمِ ٱلرَّبِّ يَخْلُص".

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

عمى البصر والبصيرة في دعوى سيزار وجبران

الياس بجاني/01 حزيران

http://eliasbejjaninews.com/?p=55862

(إنجيل القدّيس يوحنّا12/من37حتى43/:”أَعْمَى عُيُونَهُم، وقَسَّى قُلُوبَهُم، لِئَلاَّ يَرَوا بِعُيُونِهِم، ويَفْهَمُوا بِقُلُوبِهِم، ويَتُوبُوا فَأَشْفِيَهُم)

أكيد مش سيزار يلي مقدم الدعوى، ولا القصة هي من بنات أو صبيان افكارو.

السيزار ومتل ما الكل بيعرف وشايف هو مجرد واجهة للصهر جبران،

ومجرد أداة باسيلية هي بدل عن ضايع لا أكثر ولا أقل..

الدعوى بالمفهوم القانوني سخيفي وولادية ومكتري كتير..

وهيدي دعوى ما راح تشيل لا الزير من البير ولا راخ تخفي بطرس حرب..

ولا راح تأمن 100% النيابة للصهر بالبترون..

وكمان مش راح تلغي سامي الجميل من المعادلة السياسية،

ولا راح تسكر حزب الكتائب.

الدعوى تعتير وضياع وقصر نظر وعمى بصر وبصيرة..

هيدا إذا ما قلنا هبّل وع الآخر..

عملياً الدعوى بالتأكيد راح تقوي وكتير نوفل ضو واسعد بشارة وغيرون..

وراح تخلي الناس تتعاطف معون بوج الظلم والإفترء والإستكبار..

أما المستفيد الأول من الدعوى اعلامياً وشعبياً ومارونياً ونيابياً هو بطرس حرب.

الموراني الأوادم والأحرار بالبترون راح يتعاطفوا مع بطرس حرب وراح يزيد التأكيد والتأييد لنيابتو.

الدعوى خدمة كبيرة لبطرس حرب ولسامي الجميل وكمان دعمة كبيرة للواء ريفي ولكل الباقين.. وهيدا أمر أكيد.

أي شخص عاقل لا بد وأن بيسأل باستغراب..

طيب إذا كانت هالدعوى بتخدم يلي مقدمي ضدون فليش تقدمت؟

الجواب الإيماني والإنجيلي هو انو يلي قدموها واقعين بتجارب إبليس وصايبون عمى البصر والبصيرة.

إيمانياً، لما الإنسان بيوقع بالتجربة وبيكتر، وبيغرق فيها أكتر وأكتر،

ولما هيدا الإنسان ما بيتوب وبيتبكر وبيتمرد وبيعصى وبيقتل ضميره وبيعبد تراب الأرض.

ولما بيفضل البواب الوسعة على الضيقة،

ولما بيبطل يحسب حساب يوم الحساب..

ولما ربنا بيسامحه مرة وتنين وميي وما بيتوب..

ولما ربنا بيشوف انو صار متل لاسيفورس وما عاد في رجاء من توبتو..

ساعتها ربنا بيتركوا وبينفض ايده منو.. ومش بس بيتركوا ولكن ومتل ما بيقلنا الانجيل المقدس..

بيعمي عيونو، وبيقسي قلبو، حتى ما يشوف بعيونو، ولا يفهم بقلبو، وما يرجع يطلب التوبة.

باختصار يلي مقدمين الدعوى بينشفق عليون وهني بحاجة إلى صلاة.. وعم يقوصوا حالن بجريون

بمحبة منقلون:” لو دامت لغيركون ما كانت وصلت لعنكون..

خافوا الله، تواضعوا واتعظوا قبل فوات الآوان..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

بالصوت والنص وبالفيديو من الجديد/نوفل ضو يفند ويقارن في صفقات البواخر لنفس الشركة التركية بين اسعار لبنان وباكستان وغانا ويعري دعوى الوزير ابي خليل من مضمونها عبر اثبات تصريحات لبري وعلي خليل وجنبلاط ومروان حمادة ووزراء القوات تنتقد الصفقة

http://eliasbejjaninews.com/?p=55898

مقابلة بالصوت/من الجديد/فورماتMP3/نوفل ضو يفند ويقارن في صفقات البواخر لنفس الشركة التركية بين اسعار لبنان وباكستان وغانا ويعري دعوى الوزير ابي خليل من مضمونها عبر اثبات تصريحات لبري وعلي خليل وجنبلاط ومروان حمادة ووزراء القوات تنتقد الصفقة/02 حزيران/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/noufal02.05.17.mp3

مقابلة بالصوت/من الجديد/فورماتWMA/نوفل ضو يفند ويقارن في صفقات البواخر لنفس الشركة التركية بين اسعار لبنان وباكستان وغانا ويعري دعوى الوزير ابي خليل من مضمونها عبر اثبات تصريحات لبري وعلي خليل وجنبلاط ومروان حمادة ووزراء القوات تنتقد الصفقة/02 حزيران/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/noufal02.05.17.wma

فيديو مقابلة/من الجديد/فورمات/نوفل ضو يفند ويقارن في صفقات البواخر لنفس الشركة التركية بين اسعار لبنان وباكستان وغانا ويعري دعوى الوزير ابي خليل من مضمونها عبر اثبات تصريحات لبري وعلي خليل وجنبلاط ومروان حمادة ووزراء القوات تنتقد الصفقة/02 حزيران/17/اضغط هنا

https://www.youtube.com/watch?v=hQImZdtnjY4&feature=share

 

بعض عناوين مقابلة نوفل ضو مع تلفزيون الجديد

تفريغ لاوتلخيص الياس بجاني بتصرف وحرية كاملين

*هم سيرون نجوم الظهر، وليس من قدم الوزير سيزار أبي خليل بحقهم الدعوى القضائية المخالفة للقانون والسياسية الكيدية بامتياز.

*لدينا معلومات كثيرة عن مخالفات صفقات بواخر الكهرباء سوف نتابع نشرها في الإعلام وسنقدمها للقضاء يوم تجري المحاكمة..هذا إن جرت ونحن لا نعتقد أنها ستجري لأن لا أساساً قانونياً لها.

*محزن أن من يقف وراء الدعوى ليس عنده من حجج غير ادعاؤه السخيف أننا كذابون.

*السلطة في لبنان تتبع أسلوب قمع وإسكات الأصوات الحرة المعارضة.. تماماً كما كانت ممارسات سلطات الاحتلال التي اغتالت سمير قصير وغيره من السياديين والأحرار.. اليوم تصادف ذكرى اغتيال الشهيد قصير احيي روحه وأرواح كل الشهداء الأبرار.

*لم أتبلغ رسمياً بشأن دعوة الوزير أبي خليل ولا اعتقد أنني أو غيري من المُدعى عليم سوف نتبلغ لأن الدعوى مخالفة فاضحة للقانون وتحديداً للمادة 14.

*إن كان للدعوى أن نسير مساراً قانونياً يجب أن تحول إلى محكمة المطبوعات لأن المدعى عليهم هم من الجسم الإعلامي.

*منظومة القمع والترهيب وكم الأفواه لن تنجح.

*وزير الطاقة نزار أبي خليل جاء إلى الحكم بالصدفة وهو عملياً وثقافة ونهجاً لا يعرف كيف يتكلم لا مع الصحافيين ولا مع النواب كون مثاله الأعلى في هذا المضمار غير صالح وفاشل...وبالتالي عليه أن يتعلم أصول التعاطي مع الصحافة اللبنانية المحترمة.

*من حق، لا بل من واجب الصحافة أن تنتقد وتوجه وتنبه بما يتعلق بقضايا الناس والحكم وغيرها من ملفات الشأن العام، وإلا تفقد دورها وتتخلى عن واجباتها.. وهذا بالضبط ما نقوم به بما يخص ملفات بواخر الكهرباء وما يحوم حولها من شكوك وتساؤلات وصفقات. من حقنا أن نقارن بين عمل وتقديمات وأسعار نفس البواخر ونفس الشركة التي تملك البواخر في غير لبنان وهذا ما قمنا به بما يخص غانا وباكستان لجهة الفروقات الشاسعة والمخيفة في الأسعار..الرد علينا لا يكون بالإرهاب والدعاوى القضائية، بل بالوقائع والأرقام والإثباتات وهذا لم يحصل.

*ننصح الجهات التي تريد إسكاتنا عن طريق القضاء لتمرير صفقة بواخر الكهرباء أن تراجع في هذا الشأن تقارير ديوان المحاسبة، والتفتيش المركزي، ووزارة العمل، وتتمعن بكلام ومواقف الرئيس بري، والوزير علي حسن خليل، والوزير مروان حمادة، ووزراء القوات اللبنانية، وبما كشفه الرئيس ميقاتي عن تكلفة بناء معامل إنتاج كهرباء، والأهم أن تقرأ وتفهم ما نشر عن عدم سوية ممارسات الشركة المالكة للبواخر في غانا وباكستان وغيرهما من الدول.

*لا يحق لأحد أن يسكت في حين إن الكلام كثير عن تنفيعات غير قانونية تقدر 800 مليون دولار ... على الجهات المدعية علينا تقديم اثباتات ووثائق تدحض الاتهامات بحقها وليس الهروب إلى الأمام وإتباع أساليب التخويف والإرهاب السياسي والقضائي.

*ما نعرضه ونقدمه من تقارير من غانا وباكستان عن وضعية وممارسات شركة البواخر والأسعار نشرتها وكالة رويتر وهي موثقة ولم يتم نفيها.

*الدعوى ضدنا مخالفة لكل القوانين، وهي كيدية وسياسية وانتخابية بامتياز..يريدون عن طريق استغلال السلطة والقضاء إرهاب بطرس حرب الذي يهدد نيابة جبران باسيل في البترون، ويسعون لإرهاب اشرف ريفي في طرابلس، ونوفل ضو في كسروان وسامي الجميل في المتن وإرهاب كل وسائل الإعلام المعارضة...نسأل هل عدنا إلى زمن غازي كنعان ورستم غزالي؟

*سوف نرتد عليهم عن طريق القانون والقضاء، وبعد تعرية الدعوى من قانونيتها وإفشالها سوف نقاضيهم بتهم القدح والذم والافتراء والكذب واستغلال السلطة.

*حزب الله هو المايسترو ودائماً الرابح، أصر على عون رئيساً وأوصله إلى قصر بعبدا، وأصر على قانون النسبية وها هو يحقق ما أراد، وأصر على توزير رموز من حقبة الاحتلال السوري ونجح.

*الذين يدعون راهناً تمثيل المسيحيين والمحاربة لاسترداد حقوقهم أي فريق الوزير أبي خليل هؤلاء يعيشون ويستمرون على المعارك الخاسرة منذ عام 1988.

*التمثيل المسيحي الصحيح والعادل لا يتم بإيصال اصهرة وأقرباء عون إلى المجلس النيابي.

*القانون الانتخابي الذي قيل أمس انه تم التوافق عليه هو نقيض 100% لما كان يبشرنا به جبران باسيل (المختلط والصوت التفضيلي المذهبي)..

*قانون ال 60 لم يلغى وهو موجود بروحية وجوهر القانون الموافق عليه حتى الآن بنفس النهج وبنفس الفكر وبنفس النتائج. في الخلاصة المايسترو أي حزب الله هو من يحدد ويوزع الكوتات النيابية.

*قلتها سابقاً وأكررها اليوم: الرئيس عون هو الرجل غير المناسب للموقع المناسب.

*مرسوم فتح الدورة البرلمانية مفخخ حيث حصر الرئيس عون جدول أعماله بإقرار قانون انتخابي جديد.. الفراغ الذي كان هدد به عون يلوح في الأفق مع كل أخطاره والعواقب.

*يوم انتخب عون رئيساً قيل أنه جاء بنتيجة صفقة: هو رئيساً للجمهورية، وسعد الحريري رئيساً للوزراء وتمديد لمجلس النواب لمدة سنة.. يبدو أن الكلام عن تلك الصفقة كان صائباً.

 

توزيع المقاعد النيابية على الأصهرة والأقارب خارج دوائرهم

نوفل ضو/فايسبوك/03 حزيران/17

يستند البعض الى سوابق تاريخية تعود الى ما قبل دستور الطائف والى نظرية أن النائب يمثل الأمة لتبرير توزيع المقاعد النيابية على الأصهرة والأقارب خارج دوائرهم الإنتخابية حيث هم مسجلون...

الى هؤلاء بعض المعلومات:

1- إن دستور الطائف هو غير دستور ما قبل الطائف.

2- عدلت المادة 24 من الدستور في الطائف وأصبحت تنص على ما حرفيته:

"والى أن يضع مجلس النواب قانون انتخاب خارج القيد الطائفي، توزع المقاعد النيابية وفقاً للقواعد الآتية:

أ - بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين.

ب - نسبياً بين طوائف كل من الفئتين.

ج - نسبياً بين المناطق.

وعليه فإذا كان البعض يدعي أن للمرشح حق الترشح عن دائرة غير الدائرة المسجل فيها، فهذا يعني أنه يحق للمسيحي أن يترشح عن مقعد مسلم وللكاثوليكي مثلا ان يترشح عن مقعد درزي الخ... شروط التمثيل مترابطة: بالتساوي بين المسيحيين والمسلمين، نسبيا بين المذاهب ونسبيا بين المناطق.

أما نظرية النائب يمثل الأمة فصحيحة ولكن بعد انتخابه ... قبيل الإنتخاب يكون النائب مرشحا والمرشح هو مرشح منطقته وطائفته ومذهبه.

أخيرا: تصوروا نائبا لا يمكن أن ينتخب نفسه وأن تنتخبه زوجته وأولاده وأبناء عمه .

 

تساؤلات في واشنطن عن السفير اللبناني الجديد

01 حزيران/17/نقلاً عن موقع CH23

http://eliasbejjaninews.com/?p=55925

تنتظر الجالية اللبنانية في الولايات المتحدة الاميريكية تسمية سفير جديد لبلاد الارز في واشنطن و في غمرة الحديث عن امكانية تعيين رجل الاعمال غابي عيسى المقرب من عون كسفير للبنان انتشرت تساؤلات حول مدى تاثير هذه الخطوة على اللبنانين

و بحسب المعلومات فان عيسى مقرب جدا من عون و الحكومة السورية وساهم في فتح قنوات التواصل بين الجنرال عون والحكومة السورية بين عامي 2004-2005

و ياتي الحديث عن عيسى بظل التسريبات التي تتحدث عن امكانية فرض عقوبات مالية على رجال اعمال لبنانيين ينتمون الى مختلف الطوائف و يؤيدون حزب الله فهل تسمية عيسى سفيرا للبنان في واشنطن تهدف الى تحصين موقعه و اخرين و هل يجري التغاضي عن ضرورة تنازله عن الجنسية الامريكية لضرورات استثنائية.

 

سائق التاكسي

د.منى فياض/فايسبوك/03 حزيران/17

بدا سائق التاكسي متعبا وتحتار في تحديد عمره، لم يكن يشغل حيزاً كبيراً على مقعده خلف المقود.. وكأن شيئا ما يضغطه فيبدو شبه متكوم على نفسه. حدثني عن السائقين العموميين الجدد وتعاملهم مع الزبائن ومع اصحاب السيارات وعن نفسه وكم يدفع لصاحب السيارة التي يقودها وعن الامانة التي ينبغي ان تتوفر.. بدا في حديثه صادقا وطيبا.. ثم ذكر انه يجني 50 الف ليرة يومياً متسائلاً: اي عمل يمكن ان يوفر لي هذا المبلغ؟ كم يمكن لابني ان يعطيني شهرياً 200 الف ليرة؟ ماذا افعل بها؟ اعمل وارتاح عندما اريد؛ يجب ان اعمل فلدي طبابة وأدوية فانا من دون كلية!!

نظرت اليه مندهشة عندما رفع قميصه وعرض كيس البول المدلّى على جانبه !! كان المنظر سوريالياً!! قلت له ومع ذلك تقود سيارتك يومياً ؟؟؟

اجل ولدي سرطان في العظام ايضا!!

قال ذلك وكأنه يتحدث عن الطقس.. دون ان يقصد استدرار العطف او الابتزاز.. اخبرني بهذا بشكل عفوي ودون أي شكوى!!!

حزنت !! ان يضطر مواطن لبناني للعمل كسائق وهو بهذه الحال الصحية؟

ربما هذا هو الايمان؟

صورته لا تفارقني!!

 

بري أرجأ جلسة 5 حزيران الى 12 منه

وكالات/03 حزيران/17/أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري الجلسة التي كانت مقررة يوم الإثنين في 5 حزيران الحالي الى الثانية عشرة يوم الإثنين في 12 حزيران الحالي.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 3/6/2017

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حلت نهاية الأسبوع بأجواء سياسية عالية المستوى في الإيجابية، خصوصا حيال التفاهم العالي المستوى على الخطوط العريضة لقانون انتخابات نيابية، يرجح لها أن تحصل في آذار، نظرا إلى ما يرتب إدخال النسبية والاحتساب وآلية الاقتراع النسبي والصوت التفضيلي، من تدريبات على الأمر، أكان ما يخص الموظفين ذوي الصلة أو المواطنين، وما يتطلبه ذلك أيضا من تأمين اللوجستية والمالية.

في الغضون، برزت اتصالات ولقاءات تتناول تفاهما مواكبا، ويتعلق بتفصيلات النقاط المطروحة في مشروع القانون. أوساط مطلعة أشارت الى استمرار هذه المشاورات وصولا إلى الأربعاء، إلى جلسة مجلس الوزراء التي من المفترض أن تبلور المشروع بصيغته الأخيرة، لإرساله إلى البرلمان لمناقشته وإقراره قبل انتهاء ولايته في العشرين من حزيران. علما أن رئيس البرلمان نبيه بري أرجأ جلسة الخامس من حزيران إلى الثاني عشر منه.

من جهة ثانية، أشارت الأوساط إلى أن جلسة مجلس الوزراء الأربعاء، لن تخلو من طرح تعيينات إدارية على الطاولة.

في هذا الوقت، رئيس الجمهورية العماد عون يجدد التأكيد على الوحدة الوطنية وعلى النموذج اللبناني في تلاقي الثقافات والأديان.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

فيما يستمر ضخ جرعات كبيرة من التفاؤل من بعبدا وعين التينة وبيت الوسط، تنشط الاتصالات واللقاءات لتذليل العقبات من امام النقاط التقنية، كنسبة العتبة والتحصيل واحتساب الاصوات.

مصادر مواكبة كشفت للـ NBN ان رئيس الحكومة سعد الحريري، لن يدعو اللجنة الوزارية أو مجلس الوزراء للاجتماع قبل اتضاح الصورة والانتهاء من التفاصيل التي تحتاج الى بحث دقيق وعميق، كونها تؤثر مباشرة على مسار الانتخابات ونتائجها.

وعلمت الـ NBN أيضا ان مسودة جدول أعمال مجلس الوزارء أعدها رئيس الحكومة، ووزعها على الأطراف المعنيين، تتضمن في أول بنودها قانون الانتخاب، وسيتريث حتى الاثنين قبل توزيعها على الوزراء، وان هناك اتجاها واصرارا جديا لتكون مسودة القانون على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل في بعبدا. فهل تكون جلسة الثاني عشر من حزيران التي حددها الرئيس نبيه بري، موعد ولادة القانون الجديد؟.

وبالانتظار، بدأ الرأي العام الاستفسار والسؤال عن تفاصيل القانون المنتظر، وكيفية الاقتراع وتركيب اللوائح والتحالفات والتوقعات، وفكفكة شيفرات عتبة التأهيل والحاصل الانتخابي، وغيرها من التفاصيل التي تحتاج إلى معجم انتخابي وخبراء ومتخصصين في الانتخابات لشرحها للجمهور والناخبين.

ولهذا، فإن الـ NBN ستخصص في نشراتها سلسلة تقارير اخبارية لشرح كل الأمور المتعلقة بالتفاصيل التقنية للانتخابات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

التأجيل الأخير قبل القرار الأكيد بقانون انتخابي جديد، أعلن عنه رئيس مجلس النواب نبيه بري، فموعد الجلسة النيابية انتقل من الخامس من حزيران إلى الثاني عشر منه، ومن الرئيس بري كانت أكبر الجرعات الايجابية عن التوصل إلى اتفاقات سياسية أبعد من الاتفاقات الانتخابية، كما قال.

التفاصيل المتبقية حول القانون العتيد عصية على الشياطين، والعمل على قدم وساق قبل الثاني عشر من حزيران. حتى موعد الانتخابات لن يكون مدار جدال، كما قالت مصادر مطلعة ل"المنار"، فما قدمه وزير الداخلية من تبريرات لضرورة التأجيل التقني أقنع الرؤساء الثلاثة، تقول المصادر. وقد ينتظر اللبنانيون إلى الربيع المقبل ليزهر موسمهم الانتخابي.

نضالات العراقيين والسوريين تزهر مزيدا من الانتصارات بوجه الارهاب، إن عبر استعادة اثنتين وعشرين قرية ومزرعة في ريف حلب الشرقي، أو عبر تقدم قوات "الحشد الشعبي" عند الحدود العراقية- السورية.

أما العدوان السعودي على اليمنيين فيزهق مزيدا من الأرواح، إن عبر مجازر الطائرات، أو الحصار وتداعياته من الأوبئة والأمراض، لا سيما الكوليرا التي فتكت بسبعين ألفا إلى الآن، ولا من يحرك ساكنا.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بعد غموض طويل، الأمور صارت شبه واضحة. خارطة الطريق حددها زمنيا الرئيس نبيه بري، باعلانه تأجيل جلسة مجلس النواب إلى 12 من الجاري. وهذا يعني ان الأسبوع الطالع سيشهد مبدئيا ولادة القانون الانتخابي.

أما خارطة الطريق عمليا فتتضمن اجتماعات مكثفة بين الأطراف السياسية، لوضع اللمسات الأخيرة على القانون، ثم اجتماع اللجنة الوزارية قبل مجلس الوزراء الأربعاء للصياغة النهائية، على ان يقرها مجلس الوزراء الأربعاء ليرسلها إلى مجلس النواب للدرس والاقرار.

هكذا اذا سار كل شيء وفق المخطط له، فإن القانون سيقر حوالى منتصف الشهر، ما يفتح المشهد السياسي على حماوة انتخابية افتقدها اللبنانيون منذ العام 2009. وبحسب المعلومات المتداولة، فإن البحث الجاري الآن لا يهدف فقط إلى الاتفاق على قانون انتخاب، بل هدفه الأبعد التوصل إلى قانون سياسي لتنفيذ بعض البنود الأساسية التي وردت في الطائف، والتي لم تطبق حتى الآن، إضافة إلى تثبيت مبدأ المناصفة دستوريا. فهل ندخل بدءا من الأسبوع المقبل، في مرحلة سياسية جديدة ومختلفة؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

لولا خبر إرجاء الجلسة التشريعية التي كان حددها رئيس مجلس النواب في الخامس من حزيران، إلى الثاني عشر منه بعد فتح الدورة الاستثنائية، لكان بإمكاننا القول ألا جديد يذكر اليوم في موضوع قانون الانتخاب.

فبغض النظر عن الموقف من مدة التمديد المرفوض سياسيا، والممكن لأسباب تقنية صرف، يبقى أن المبادئ الأساسية للاتفاق أنجزت في بعبدا. أما التفاصيل، فلا تزال مدار بحث بين المعنيين، علما ان معلومات الotv تشير إلى أن الصياغة القانونية حاضرة بانتظار استكمال النقاط التقنية العالقة، التي يتولى النقاش في شأنها من الجانب المسيحي كل من النواب آلان عون وابراهيم كنعان وجورج عدوان، في وقت يتابع الوزير جبران باسيل مسار الاتفاق السياسي الأشمل الذي كان كشف عنه أمس في حديث صحافي.

لكن، قبل الدخول في ملف قانون الانتخاب الذي كان الفشل فيه يهدد صحة التمثيل ونجاح الحكومة، نبدأ من ملف آخر يهدد يوميا معظم اللبنانيين، ولاسيما الشباب. فأرقام المخدرات إلى ارتفاع مخيف، ولاسيما في جبيل. فماذا يجري هناك؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

شاء رئيس مجلس النواب نبيه بري أن يبقي "ربط النزاع" قائما بينه وبين رئيس الجمهورية، وهذا ما بدا واضحا من صياغة الدعوة إلى الجلسة النيابية. الصياغة جاء فيها ان رئيس مجلس النواب "أرجأ" الجلسة التي كانت مقررة يوم الإثنين في 5 حزيران الحالي إلى الثانية عشرة من يوم الإثنين في 12 حزيران الحالي، علما انه في 5 حزيران ليس هناك عقد استثنائي بل إن هذا العقد يبدأ في 7 حزيران، وما تمسك الرئيس بري بموعد 5 حزيران ثم إرجاؤه، سوى التأكيد على ان "ديبلوماسية الإفطارات" لم تفعل فعلها كليا، وأن بري كان يرى ان موعد 5 حزيران مازال قائما.

ولكن على الرغم من القلوب الملآنة، فإن مشروع قانون النسبية بلغ درجة من التقدم بحيث لم يعد من السهل العودة به إلى الوراء. فهل تبدأ "شياطين التفاصيل" تتساقط تباعا؟. المؤشرات حتى اليوم ترجح ان يكون الأسبوع المقبل أسبوع القانون في مجلس الوزراء، الأربعاء المقبل، أي يوم بدء العقد الاستثنائي.

وإذا كان قانون الإنتخابات في سباق مع الوقت، فإن مأساة وفاة فرح قصاب في مواجهة تقطيع الوقت. فعلى الرغم من مرور ثلاثة أيام على المأساة، فإن البطء القاتل في المعالجة يكاد يقتل فرح للمرة الثانية. لا جديد باستثناء طلب وزير العدل اجراء التعقبات الاحترازية والطلب إلى النائب العام التمييزي افادته بنتيجة التحقيقات ضمن ما تسمح به دائرة السرية، والتدابير المتخذة بالسرعة الممكنة.

وقد كان لافتا ان وزير العدل سمى الطبيب بالاسم. بالتوازي مع هذا الطلب، فإن هذه القضية التي أصبحت قضية رأي عام باتت تستلزم طرح التساؤلات والهواجس التالية: هل عادت معزوفة "الحماية السياسية" لتلقي بثقلها وراء الدكتور نادر صعب؟. هل تحت يافطة ما يسمى "السياحة الطبية" سيجري تمرير جريمة وفاة فرح؟.

الأسئلة- الهواجس تبلغ ذروتها من خلال السؤال الآتي: إذا صحت المعلومات عن أن الدكتور نادر صعب غادر الأراضي اللبنانية، فأين دور النيابة العامة في وجوب منعه من السفر احترازيا؟، ألا يجدر بها التحرك تلقائيا حيال حالة وفاة ترقى إلى مستوى الجريمة؟.

هل تم استجواب الأطباء والممرضين والممرضات الذين شاركوا في الجراحة؟. لماذا جرى التكتم على إسم الطبيب، والاكتفاء بذكر الحرف الأول من إسمه؟، أليست مفارقة أن يذكر إسم الضحية كاملا، مع جنسيتها ومكان إقامتها، فيما التحفظ على إسم من أجرى لها الجراحة؟، هل ما يجري هو محاولة للفلفة الجريمة بتدخل وقح من سياسيين، وربما زوجات سياسيين، لإبعاد ميزان العدالة عنه؟. ماذا لو كانت الضحية إبنة سياسي يحاول التدخل، أو زوجة سياسي أو أخت سياسي، هل كان سيتدخل ضد الضحية لمصلحة الدكتور.

أسئلة لن تجد أجوبة عنها إلا بعد توافر الشروط الآتية: الطلب رسميا منع التدخلات السياسية، تحت طائلة اعتبار أي متدخل أو متدخلة مشاركا في الجرم. الإعلان رسميا عمن يتحمل مسؤولية إعطائه الترخيص في مجلس الوزراء عام 2004. الإعلان رسميا عمن خفف الإجراءات القضائية عنه حين وقع حادث سابق منذ أعوام.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

يكمل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، جولته الرمضانية على المناطق اللبنانية. وبعدما وعد أهالي طرابلس بالمزيد من المشاريع، وبعدما حسن إمداد المدينة بالتيار الكهربائي، ها هو في عكار حيث سيطل بعد قليل ملامسا هموم الشمال والعكاريين ومتحدثا باسم أوجاعهم.

الرئيس الحريري الذي كان له الفضل الأكبر بالتوصل إلى قانون انتخابات جديد، حدد الرئيس نبيه بري جلسة لاقراره في الثاني عشر من الشهر الحالي، بعد ان يكون مجلس الوزراء درسه في جلسته المقبلة.

الانتخابات يتوقع أن تجرى في آذار المقبل، ريثما تنجز وزارة الداخلية تدريب آلاف الموظفين، وشرح طريقة الانتخاب وفق قانون نسبي وبصوت تفضيلي، لملايين اللبنانيين. ولكن الأهم ان القانون بات واضحا، وتاريخ إجراء الانتخابات بات محددا، ولا تمديد أو تأجيل، بل فرصة لتلتقط الإدارة أنفاسها قبل الماراتون الانتخابي الطويل.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ظهر تداول علم الجريمة ارتفاع نسبة الدم، قتلا في بعلشميه، اعتداء على أطفال في النبطية، إطلاق رصاص على زوجة في كفركلا. حالة السواد هذه غير معممة، لكنها مبعث قلق للبنانين وسوريين "ضاق خلقهم"، ولم يعودوا يعبروا إلا بلغة الرصاص والعنف والأدوات الحادة.

وعلى مستوى العنف الانتخابي، فإن جرائم التمديد والفراغ والستين لم تستبعد كليا، على الرغم من صدور مرسوم الدورة الاستثنائية والتفاهم على نواة قانون جديد. فاليوم حدد الرئيس نبيه بري موعدا لجلسة عامة أرادها في الثاني عشر من حزيران، مؤجلا جلسة الخامس منه لوقوعها خارج الدورة الاستثنائية. لكن بري رد على المرسوم والرئيس والنواب أجمعين، بتضمينه جدول أعمال الجلسة المقبلة البنود نفسها المؤجلة، التي يتصدرها اقتراح واحد مقدم من النائب نقولا فتوش بالتمديد لمجلس النواب.

وبذلك لم يلتزم بري مضمون مرسوم الدورة الاستثنائية الذي حدد النقاش بقانون الانتخاب حصريا. لم يخالف رئيس المجلس الدستور، لأن المجلس يبقى سيد نفسه وحر النقاش في أي من المشاريع التي يقرر النواب طرحها بصيغة المعجل المكرر، لكنه خالف التيارات السائرة نحو استبعاد التمديد، ورفع اقتراح فتوش من دون غيره من القوانين التي جلست في الأدراج أكثر من أربع سنوات وبينها مشروع ميقاتي- شربل.

وبناء على دعوة الثاني عشر من حزيران، يبقى القلق سيد نفسه أيضا، في انتظار أن تدرج جلسة الحكومة قانون عدوان في جدول أعمالها يوم الأربعاء، وإذا ما جرى التصويت عليه أو التوافق الحبي، فسيحال إلى مجلس النواب لبحثه في الأيام العشرة الأخيرة.

وعلى مستوى الجرائم الإلكترونية، فقد أظهر اختراق بريد السفير الإماراتي في واشنطن، أن الحادثة التي أربكت العلاقات القطرية- الخليجية بإمكانها أن تقع على أي دولة ومطلق شخصية، حتى ولو كانت محمية من القراصنة الأميركيين أنفسهم. واختراق بريد السفير يوسف التعيبة، ترافق وبدء فريق الأف بي آي التحقيقات في الدوحة لتبيان أول خيوط الخرق الذي تعرضت له وكالة الأنباء القطرية، وأدى إلى أزمة تدخلت على خطها دولة الكويت لإصلاح الخلل في العلاقات الخليجية- الخليجية.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم السبت في 3 حزيران 2017

النهار

قال نقيب سابق للمحامين ان الاعلانات عن التداول بالأسهم عبر الانترنت مضلّلة للناس لأنها تسرق مالهم من دون توافر جهة مسؤولة يمكن محاسبتها.

لم يشر الاتفاق على قانون جديد للانتخابات إلى الكوتا "أو خفض سن الاقتراع أو تمثيل المنتشرين".

لم يقبض العاملون في مؤسسة إعلاميّة رسمية رواتبهم بسبب الاشتباك الاداري الحاصل في داخلها

الجمهورية

قرّر وزير ترك قلمه في وزارته بعد مغادرتها كَون هذا القلم وقع فيه مراسيم النفط.

توقفت مصادر سياسية عند زيارة قام بها منذ فترة نائب بارز في حزب مسيحي لشخصية غير مدنية كانت على خلاف مع هذا الحزب وقائده بالتحديد.

حاول أحد النواب شرح تفاصيل تقنية تتعلق بقانون الإنتخاب والصوت التفضيلي وعتبة الفوز وطريقة إحتساب الأصوات، لمدة نصف ساعة لمسؤول كبير، فأجابه: "إذا أنا ما فهمتو

توقفت مصادر سياسية عند زيارة قام بها منذ فترة نائب بارز في حزب مسيحي لشخصية غير مدنية كانت على خلاف مع هذا الحزب وقائده بالتحديد .

البناء

خفايا

استغرب رجال قانون استعمال وزراء ونوّاب مصطلحات قانونية ودستورية في غير محلها ولا تنطبق إطلاقاً على ما يتحدّثون عنه، ولا سيما في ما يتعلق بالأفكار والطروحات المتداولة في شأن قانون الانتخابات النيابية، فتارة يسمّونها "قانون انتخاب"، وتارة أخرى "مشروع قانون"، بينما هي لا تزال قيد البحث والتداول بين الأفرقاء، حتى أنها لم تصل بعد إلى مستوى الصيغة المكتوبة… فكيف بمن يعتبرون أنفسهم مشرّعين ورجال قانون لا يميّزون بين المصطلحات القانونية، ويخلطون الحابل بالنابل!

كواليس

رأت مصادر مهتمة بمتابعة الموقف المصري على الساحة الإقليمية أنّ مصر رغم علاقاتها المميّزة بالسعودية والتي ترجمت بالشراكة في مواجهة قطر ومن خلفها تركيا وقد شكل الأمر موضوعاً خلافياً بين الرياض والقاهرة في السابق مع أول مذبحة بحق الأقباط سعت مصر لتحويلها مدخلاً لتفويضها الحسم في ليبيا وواجهتها قطر في مجلس الأمن، ولقيت حماية سعودية حينها، إلا أنّ مصر تحرص على موقف مستقلّ في سورية لن يكون عائقاً دون انضمامها من موقع شريك كامل لكلّ من تركيا وإيران في صيغة أستانة وإرسال مراقبين إلى سورية عند الحاجة، ودائماً تحت عنوان دعم نهضة الدولة السورية وحلّ سياسي من ضمن مؤسساتها ووفقاً لدستورها.

المستقبل

يقال

إن متابعاً عن كثب لملف قانون الانتخاب يؤكد بحكم مواكبته اليومية لمستجدات الملف أنّ النقاش انتقل من البحث في التفاصيل إلى الغوص في "تفاصيل التفاصيل".

الأخبار

وساطات لاطلاق المصري

قالت مصادر قضائية ان مرجعاً قضائياً معنياً مباشرة بقضية الموقوف رضا المصري، ومحسوباً على جهة سياسية تربطها بالمصري علاقات جيدة، يسعى الى إنهاء قضيته وإخلاء سبيله باسرع وقت بالرغم من وجود ملفات عدة توجب إبقاءه موقوفا، ابرزها شكوى المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى عليه، اضافة الى ملف تبييض اموال يضمه مع عدة اشخاص آخرين، من بينهم قريب له.

تبادل سفارات في الخليج

من ضمن سياسة المداورة الطائفية في السفارات التي تحاول وزارة الخارجية تأمين توافق عليها، يُطرح اسم القنصل العام في ساو باولو قبلان فرنجية لتولي منصب سفير لبنان في الإمارات العربية المتحدة. ويجري تسويق هذا الأمر على قاعدة أن سفيراً شيعياً في الإمارات لن يسمح له بالتواصل بصورة طبيعية مع السلطات هناك. وفي المقابل، ترفض حركة أمل هذا الاقتراح، مبديةً استعدادها للبحث به فقط في حال إسناد سفارة لبنان في الكويت إلى سفير شيعي.

بيروت مدينتي" راجعة؟

بعد اتخاذها قراراً بعدم خوض الانتخابات النيابية أياً كان شكل القانون الانتخابي ودوائره، تعيد مجموعة "بيروت مدينتي" النظر في قرارها، وستعقد جمعية عمومية قريباً للبحث في خيار خوض الانتخابات ولو بلائحة غير مكتملة تحمل اسمها.

13 ألفاً!

أعلنت "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية" (الأحباش) أن مجلس شورى الدولة قبِل طعنها بنتيجة الانتخابات البلدية لبيروت، وصحّح نتيجة مرشحها البلدي محمد مشاقة، ليتبيّن أنه نال أكثر من 13 ألف صوت، بعدما أعلِن قبل عام أنه حصل على 4327 صوتاً. وبحسب "المشاريع"، فإن احتساب النتيجة النهائية تم على أساس إسقاط صفر من نتائج مشاقة في الدائرة الثالثة، "حيث قيل إنها 1534 صوتاً في حين أنها 10534 صوتاً". واللافت في ما سبق أن مسؤولين في تيار المستقبل يقدّرون القوة التجييرية لـ"المشاريع" في بيروت بستة آلاف صوت لا أكثر!

 

بالأسماء: سقوط 5 عناصر من حزب الله في سوريا

جنوبية/04 حزيران/17

 أشارت المواقع التابعة لحزب الله إلى سقوط 5 عناصر لحزب الله في سوريا وذلك يوم أمس السبت 3 حزيران، وبحسب المواقع فالعناصر هم:

مازن حسين عباس (بعلبك – الشروانة)

علي محمد ياغي (بعلبك)

حسين علي محمد ناصر الدين

حسين عبد الحميد الفن (بلدة الخريبة البقاعية)

فيما العنصر الخامس من آل زعيتر ولم يتم التصريح عن اسمه بعد.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

لماذا يتصاعد عدد «شهداء» حزب الله هذه الأيام؟

خاص جنوبية 3 يونيو، 2017/نعى حزب الله ثمانية شباب من مقاتليه خلال أيام قليلة سقطوا في سوريا، فما هو السر في عودة رؤية الجثامين، وأي معارك يشارك بها في سوريا؟ منذ أيام معدودة لا تتعدى الأسبوع، وبعد هدوء طويل نسبيّا، وراحة أسعدت أمهات المقاتلين وعوائلهم بقرب انتهاء محنتهم، لاسيما بعد اعلان السيد حسن نصرالله انسحاب الحزب من السلسلة الشرقية التي تمتد على طول الحدود اللبنانية السورية. اطلت أخبار نعي شباب حزب الله من جديد. الفسحة  التي عاشها الاهالي لم تطل كثيرا، فعادت “روضة الحوراء زينب” في الغبيري الى ضجيج الندبيات والى استقبال نعوش شبيبة لبنانيين.

حيث نعى حزب الله عددا من مقاتليه منهم القيادي عبد الحميد محمود شري (الحاج ابو مهدي) من بلدة مجدل سلم الجنوبية. وقد ترددت معلومات انه استشهد في العراق، قرب البعاج غربي الموصل، ضمن صفوف ما يعرف بفيلق الـ”فاطميين”، وتم نقله إلى بيروت عبر مطار النجف.

وكانت مواقع التواصل التابعة لحزب الله، قد نعت أيضا شابين إثنين سقطا في سوريا، وهما قاسم محمد الأسمر من بلدة العديسة، وناصر إبراهيم العلي من بلدة شقرا الجنوبية، اضافة الى نعي وتشييع عباس سهيل علامة من بلدة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، ويلقب بـ”ظافر”.

وفي المعلومات، يُنقل انه الى الان تخطى عدد شباب حزب الله الذين سقطوا في سوريا الألفي شاب مقاتل. علما ان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، قد اعلن منذ ايام خلال ذكرى اغتيال القيادي مصطفى بدرالدين، انسحاب الحزب من الجرود الشرقية المحاذية لسوريا، وتسليم الجيش لمواقعه هناك.

كما نعى، ايضا خلال الايام القليلة الماضية، الشاب مصطفى حنجول، نجل مسؤول العمل البلدي في حزب الله في الجنوب الشيخ فؤاد حنجول.

مع الاشارة الى ان مواكب التشييع هذه بلغت خمسة، مما يعني ان ثلاثة عوائل تنتظر.مصدر مقرّب من حزب الله، قال لـ”جنوبية”: “ان ثمانية شباب قد سقطوا دفعة واحد عبر انفجار لغَم أرضيّ بسيارتهم في منطقة تدمر خلال ذهابهم للمشاركة في المعارك التي يخوضها النظام السوري ضد “داعش” هناك.

وقد ترددت معلومات ان حزب الله يشارك في معارك تدمر السورية ضد “داعش”، وتدمر التي احتلت مرتين، وحررت، تبعد عن دمشق 215 كلم عن الشام. فهل لدى حزب الله هناك مراكزه العسكرية؟ وقد نقلت معلومات صحفية “أن دخول حزب الله وإيران في معركة تدمر، ستكون بدون مشاركة روسيا، التي تريد البدء بمعركة الرقة ودير الزور بناء على تنسيق مع الولايات المتحدة وتركيا”.

 

بعد لطشة الحريري له.. جنبلاط يقدّم نصيحة للحد من التوتر

جنوبية/03 حزيران/17/غرّد زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط عبر صفجته تويتر “ان التأمل في ورد الوزال الاصفر وتنشق عبق الزعتر الجديد والاستماع الى اصوات الطبيعة المختلفة خير علاج لمعالجة التوتر”. وتأتي هذه الرد في سياق الرد المبطن على الرئيس سعد الحريري الذي قال عنه في طرابلس دون أن يسميه “نسمع دروساً بالنظافة من شخصيات سياسية معروفة بالفساد”

 

مدبر اغتيال عماد مغنية مسؤولاً عن الملف الإيراني في"سي.أي.إيه"

المدن - عرب وعالم | السبت 03/06/2017 /لعب عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي أي إيه" تحت إشراف الضابط مايكل داندريا دوراً في مقتل مسؤول العمليات الدولية في مليشيا "حزب الله" اللبنانية عماد مغنية، بالتعاون مع الجانب الإسرائيلي. واستخدمت الوكالة سيارة مفخخة في اغتيال مغنية في العاصمة السورية دمشق. داندريا الملقب بـ"أمير الظلام" تمّت ترقيته مؤخراً ليصبح مسؤولاً عن العمليات الإيرانية في الوكالة.

ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" تقريراً بعنوان "سي أي إيه تُعيّن أمير الظلام مسؤولاً عن العمليات الإيرانية، كمؤشر على موقف أقسى". وأمير الظلام أو آية الله مايك، هي أسماء مستعارة لضابط في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، المسؤول عن مطاردة زعيم "القاعدة" أسامة بن لادن، وحملة الغارات بـ"الدرونز" في أفغانستان وباكستان التي تسببت في مصرع آلاف "المتطرفين" ومئات المدنيين بحسب الجريدة الأميركية.

وكتب ماثيو روزنبرغ وآدم غولدمان، في تقريرهما المشترك، أن مايكل داندريا، أصبح مدير العمليات الإيرانية في "سي أي إيه"، ما يعد إشارة قوية على "اعتماد الإدارة الأميركية منهجاً متشدداً كان قد أعلن عنه الرئيس ترامب خلال حملته الإنتخابية".

وتتزامن عملية ترقية داندريا، مع تحركات آخرى ضمن الوكالة الاستخباراتية، من التجسس والعمليات السرية بقيادة الجمهوري وعضو الكونغرس السابق مايك بومبيو، الرئيس الحالي لـ"سي أي إيه". وعمليات الاستخبارات الأميركية في إيران معقدة، لعدم وجود سفارة أميركية توفر غطاءً دبلوماسياً للعملاء، وجهود إيران المقابلة لمكافحة التجسس. لذا، فإن ترجمة رؤى ترامب تقع حالياً على عاتق "أمير الظلام" داندريا، الذي وصفته الصحيفة بـ"المدخن الشره معتنق الإسلام"، و"ذي الخبرة والسمعة الجيدتين"، و"الوقح في التعامل مع الآخرين"، و"صاحب الشخصية الفظة" و"ربما لا يوجد في سي أي إيه من يتحمل مسؤولية تقويض أركان تنظيم القاعدة أكثر منه"، ومن "يقضي أوقات فراغه بالعمل". وداندريا اعتنق الاسلام بغرض الزواج من مسلمة تعرّف عليها في إحدى مهماته الخارجية، وليس معروفاً عنه التزامه الكبير بتعاليم الإسلام.

كبير مسؤولي مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون الاستخبارات، عزرا كوهين واتنيك، قال إنه يرغب في استخدام الجواسيس الأميركيين للمساعدة في قلب بالحكومة الإيرانية، وفق مصادر أميركية رفيعة. كما أن إدارة ترامب، التي لم تقم بخطوات علنية لاحتواء إيران بعد، تضم مجموعة من المتشددين حيال إيران في مناصب رفيعة. رئيس "سي أي إيه" بومبيو قال في جلسة الاستماع في الكونغرس لتأكيد تعيينه، في كانون الثاني/يناير، إنه إذا استمر سريان مفعول الاتفاق الإيراني، فسيكون مراقباً شرساً لضمان التزام طهران ببنوده، وأضاف: "الإيرانيون يحترفون الغش والاحتيال".

وظيفة داندريا ليست اتخاذ القرارات بل تنفيذ السياسات. وهو أحد الضالعين ببرنامج الاعتقال والاستجواب في "سي أي إيه" بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر، وتولى مسؤولية "مركز مكافحة الإرهاب" في الوكالة منذ العام 2006، وأمضى أعوامه اللاحقة في البحث عن "المتطرفين" حول العالم. وظيفة داندريا الجديدة، بحسب الصحيفة، تتناسب تماماً مع مواهبه وخبراته.

 

إشكال بين شيخين أمام مبنى بلدية بعلشميه... ومقتل أحدهما

السبت 03 حزيران 2017 /أفادت "جرس سكوب" عن "إشكال وقع أمام مبنى بلدية بعلشميه قضاء بعبدا، بين الشيخ في المحكمة الروحية الدرزية مشهور الدنف والشيخ نضال الدنف ومقتل الاخير". وأفادت "صوت لبنان (93.3)"، ان القاتل سلّم نفسه للجيش اللبناني. وفي وقت لاحق، دعت دائرة المتن في الحزب الديمقراطي اللبناني، ببيان لها اثر الاشكال الذي وقع في بلدة بعلشميه "جميع أبناء البلدة وفعالياتها على اختلاف انتماءاتهم إلى تهدئة النفوس وتحكيم لغة العقل، واللجوء إلى المشايخ العقلاء، على أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي وأن يتم حصر الموضوع بيد الدولة وأجهزتها الأمنية والقضائية، حيث تم تسليم الجاني للاجهزة الأمنية، عليه نهيب بوسائل الاعلام عدم نشر أي صورة حول هذا الأمر لدقة وحساسية الموقف". بدوره، غرد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب عبر "تويتر"، قائلاً: "ندعو الاجهزة الامنية الى التدخل وحقن الدماء في بلدة بعلشميه، واعتقال القاتل؛ وندعو أهلنا الى التعقل". وصدر عن أمانة الاعلام في حزب التوحيد العربي البيان التالي: يستنكر حزب التوحيد العربي أشد الإستنكار، الجريمة المروّعة التي حصلت في بلدة بعلشميه وأدّت إلى مقتل الشيخ نضال الدنف. ويدعو الحزب الأجهزة الأمنية إلى التدخل بحزم على الأرض لضبط الأمور ومنع تفاقمها، كما يدعو إلى تسليم الفاعل إلى القضاء المختص.

 كما يتمنى الحزب على أهالي المنطقة الكرام التحلّي بالصبر صونًا لبلدتهم وعلى المشايخ الأجلّاء لعب دور التهدئة، دون الإنجرار وراء ردود فعل خطرة قد تفاقم من أمد المشكلة، راجيًا وضع الحادثة في إطارها الفردي بعيدًا عن محاولات تسييسها.

 

هذه قصة قانون الـ15 دائرة من بدايتها

 ليبانون ديبايت/3 حزيران 2017/العدّ العكسي بدأ، والقانون الانتخابي الذي طال انتظاره دخل أخيراً مرحلة الحسم التي تقود الى الاقرار النهائي لقانون يعتمد النسبيّة على أساس 15 دائرة، في خطوة تُنقذ البلاد من خطر الفراغ التشريعي، وتحمي أهل السّياسة بعض الشيئ من انتفاضة شعبيّة لم تكن ستسمح بمرور التمديد الثالث، وكذلك تسحب الاستحقاق النيابي من "أيدي قانون الدوحة أو 25\2008 النافذ (السّتين)"، الذي شوّه التمثيل الصحيح و"زوّر" المناصفة الحقيقيّة. اليوم، وبينما ينتظر الشّعب اللّبناني بفارغ الصّبر، استعادة دوره بوصفه "مصدر السّلطات وصاحب السّيادة"، ويتطلّع الى الموعد الذي ستجرى فيه الانتخابات النيابيّة بعد غيبة طويلة، لصنع التغيير والمشاركة في القرار، هناك معلومات مهمّة يجب التطرّق إليها حول القانون الذي يتصدّر العناوين اليوم، والخطوات القادمة التي من شأنها أن تعيد الدور الى الدولة ومؤسّساتها.

وفي هذا الإطار، أجرى "ليبانون ديبايت" حديثاً مع المستشار الإعلامي للرئيس ميشال سليمان، الاستاذ بشارة خيراللّه، الذي كان أوّل من أكّد لموقعنا عشيّة انتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهوريّة، بأن البلاد ستتّجه حتماً الى اعتماد النسبيّة على أساس 15 دائرة، مع تمديد لمدّة سنة.

وقال خيراللّه أنّ "الرئيس ميشال سليمان تعهّد في خطاب القسم بضرورة العمل على إقرار قانون انتخابي جديد، يؤمّن صحّة التمثيل ويرسّخ العلاقة بين النّاخب وممثّله، ويكفل إيصال خيارات الشّعب وتطلّعاته، وإنطلاقاً من إيمانه بأهميّة تداول السّلطة وحماية الديمقراطيّة التي يتغنّى بها لبنان، عقد جلسات كثيرة، واجتماعات وزارية مكوكية في القصر الجمهوري في بعبدا، لمناقشة الملف النيابي وشكل القانون الانتخابي الجديد، وبمشاركة لجان مصغّرة من ذوي الاختصاص، وصولاً الى تاريخ الاوّل من أيلول عام 2012، الذي أصدر فيه الرئيس سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، مرسوم رقم 8804 يقضي بإحالة مشروع قانون الى مجلس النوّاب يتعلّق بالانتخابات النيابيّة، وتم توقيعه من قبل الوزراء المختصّين أي الداخلية والبلديات (مروان شربل)، الماليّة (محمد الصفدي)، العدل (شكيب قرطباوي) والاعلام (وليد الداعوق).

وأشار خيراللّه الى أنّ "القانون الذي أحيل آنذاك الى مجلس النوّاب، هو نفسه الذي يجرى تداوله اليوم، مع فارق بسيط في عدد الدوائر بعد ان تحولت الى الافضل اي من 13 الى 15 دائرة بعد اتفاق بكركي، والذي نال وقتذاك تأييد التيار الوطني الحر المشارك بعشرة وزراء في الحكومة التي وافقت على مشروع القانون واحاله رئيس الجمهورية الى المجلس النيابي، حيث لم يبصر النور بسبب الخلافات السياسيّة التي كانت سائدة ولا سيّما بين 8 و 14 آذار". وإذ لفت خيراللّه الى أنّ "الأوضاع تغيّرت اليوم، وكذلك المواقف، والأطراف التي عارضت القانون سابقاً والنظام النسبي بشكل خاص، كـ"المستقبل" أو أبدت تحفّظاتها عليه كما فعل "التقدمي الاشتراكي"، عادت وقبلت بالقانون بعدما اقتنعت بدوره في تأمين صحّة التمثيل، والعدالة"، كشف عن أنّ "بضعة أيّام تفصلنا عن إقرار القانون الانتخابي الجديد شرط ان لا يتم تشويهه بما يفقده قيمته والغاية المرجوة منه، لكن الانتخابات النيابيّة لن تجرى قبل سنة من تاريخ الاقرار، فهناك غطاء تقني لاتفاق سياسي بضرورة حصول هذا التمديد، علماً بأنّ المدّة اللّازمة لشرح القانون الجديد، والتعقيدات التقنيّة الموجودة فيه، واكتمال دورات التدريب والحملات الاعلاميّة والفرز الالكتروني وغيرها من الامور، لا تحتاج أكثر من أربعة أشهر كحدّ أقصى، بيد أنّ الاتفاق السياسي سيؤخّر حصول هذه العمليّة". في المقابل، أكّد خيراللّه أنّنا "ضدّ نقل المقاعد، أو إدخال نفس "أرثوذكسي"، مذهبي على جوّ القانون الانتخابي الجديد، أو رفع نسبة العتبة لتأمين فوز المحادل على حساب المجموعات المستقلة، مشدّداً على أن "هناك خطوات كثيرة ستلي إقرار القانون الانتخابي الجديد، وستشكّل نقلة نوعيّة مهمّة للبنان على قاعدة "الحكم استمرارية"، أهمّها إقرار الاستراتيجيّة الدفاعيّة وتنفيذها، التي سبق أن نوقشت في هيئة الحوار الوطني في قصر بعبدا، إضافة الى السّير بمشروع اللّامركزيّة الإداريّة الذي عمل عليه كثيراً الرئيس سليمان خلال فترة عهده، ولم يعد يحتاج سوى السير به، لنصل بعدها الى الاتفاق على كيفيّة تحييد لبنان عن صراعات المنطقة والمحاور التي وردت كلّها وغيرها من الخطوات في إعلان بعبدا". وختم خيراللّه بالتشديد على أنّ "إقرار القانون الانتخابي، هو إنتصار لجميع اللّبنانييّن، وعودة الحق الدستوري للشعب اللّبناني مصدر السّلطات، كما يعتبر مقدّمة لتشكيل حكومة منبثقة عن التمثيل النيابيّ، أيّ من خلال تكريس الارادة الشعبيّة السياسيّة، عبر الانتخابات النيابيّة، وتحقيق تطلّعات النّاس، بحكومة تنسجم مع هذه الارادة، وبفرض اللّعبة الديمقراطيّة الحقيقيّة مثل غالبيّة دول العالم المتطوّرة، التي توصل الفائز الى الحكم، وتعطي مساحة واسعة للمعارض كي يلعب دوره ويمارس حقّه الديمقراطي.

 

سامي نادر: التواجد الايراني على الحدود لن يستمر و" تقاسـم نفوذ أميركي- روسـي في البادية"

المركزية- يخوض محور المقاومة معركة واحدة من العراق الى سوريا في مسعى لوصلها ببعضها واطاحة التمركز الاميركي في مثلث البادية (الاردن، العراق وسوريا). من ناحية العراق، تتقدم قوات الحشد الشعبي باتجاه الحدود، مقابل تقدم الجيش السوري وحلفائه على الجهة السورية باتجاه معبر التنف. وفيما تشير كافة المعطيات الى ميل الدفة لصالحالمحور الايراني، تكثر التحليلات حول رد الفعل الاميركي الذي اكتفى بإلقاء مناشير ولم يقدم على الرد باستثناء قصف قافلة عسكرية موالية للنظام منذ أسبوعين. ما يطرح تساؤلات عن وجود اتفاق ضمني أميركي- روسي لتقاسم المعابر الحدودية، الامر الذي يستبعده بعض المراقبين ويرجحون وقوع معارك طاحنة حول البادية. الخبير السياسي سامي نادر أوضح عبر "المركزية" أن "طريق طهران- بغداد- دمشق أساسية لإيران التي تسعى لربط مناطق نفوذها بين بعضها البعض"، مضيفا "الجيش السوري سلك في البداية الطريق من سنجار الى ريف حلب نزولا نحو الشام، لكنها طويلة وتمر بمناطق نفوذ أميركية، لذلك استحدث طريقاً آخر من جبال القلمون الشرقية وصولا الى مثلث البوكمال والتنف، واستطاع أن يحشد الدعم الروسي له". أضاف "المعطيات تشير الى الإعداد لتقاسم مناطق النفوذ في البادية بين أميركا وروسيا، بعد أن حاولت ايران أن تكون الكلمة الفصل لها، وتؤمن سلامة معابرها وصلة الوصل للهلال الشيعي"، مشيرا الى أن "السيطرة على البادية أمر مكلف لجميع الاطر فنظرا لمساحاتها الشاسعة، ستتطلب عددا كبيرا من الجنود على الارض، الامر الذي تستعد له أميركا من خلال الاعداد لجيش عربي". واستبعد "وجود دور لايران مباشرة على الحدود السورية-العراقية، نظرا لتداعيات ذلك على النفوذ الاميركي"، مشيرا الى أن "الدعم الروسي للنظام سيعطيه دفعا قويا، وستتمكن روسيا من تحقيق المزيد من أوراق القوة التي ستؤمن لها نفوذها"، لافتا الى أن "أميركا ليست ممتعضة من هذا الدور، وتعول عليه لمحاصرة إيران".

 

حكيم: دعاوى أبي خليل سياسية وانتخابية وضربة للديموقراطية وعندما نتبلغ الأسماء لكل حادث حديث وعون اقرّ بوجـود فساد

المركزية- إذا كان رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل وضع في مؤتمره الصحافي الأخير النقاط على حروف الدعاوى القضائية التي أطلق مسارها وزيرا العدل سليم جريصاتي والطاقة سيزار أبي خليل في حق معارضي الخطة الكهربائية، فإن المحيطين بنائب المتن يؤكدون مضي الصيفي في مواجهة الفساد حيث وجد، متسلحين بما يسمونه "اعتراف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن هذه الآفة تنخر الدولة اللبنانية في كل مفاصلها، من دون أن تفوتهم الاشارة إلى الطابع السياسي لهذه المعركة التي وضعت "المعارضة" في مواجهة الموالاة في الحلبة القضائية. ودعا الوزير السابق آلان حكيم عبر "المركزية" "من يتحدثون عن الدعاوى القضائية للعودة إلى كلمة رئيس الجمهورية في إفطار بعبدا، حيث أقرّ بأن الفساد مستشر في الدولة اللبنانية" . ولفت حكيم إلى أن "من المفترض أن يتجه إلى الموضوع، إن أكمل مساره في هذا الاتجاه، علما أننا معتادون على أن هذا النوع من القضايا لا يعدو كونه مجرد مسرحيات لا تقدم ولا تؤخر، ولا تؤتي أي نتيجة، سوى في الاعلام، بحيث يقول المعنيون للشعب إنهم يلاحقون الامور قضائيا، علما أن أحدا لم يطلب ذلك، خصوصا أن في الامكان بلوغ هذا الهدف عن طريق لجنة تحقيق برلمانية، وإن اعترض أحد على نقطة معينة، يمكن تقديم التوضيحات اللازمة بكل شفافية".

وفي ما يخص سبل المواجهة التي تعدها الكتائب، أوضح أن "لا تسميات واضحة حتى الساعة في هذا الاطار، أي أننا لا نستطيع القول إن هناك مشكلة قانونية مع أي شخص من دون أسماء واضحة، وعندما نتبلغ الدعاوى الاسمية، لكل حادث حديث. غير أنني لا أولي الأمر أهمية لأننا نعرف ما تؤدي إليه المسارات القضائية. ومن حق الشعب اللبناني، الذي بات يعاني "فوبيا" الفساد، على الوزير أبي خليل، أن يقوم بالمستحيل ليقول أنه يقوم بكل الأمور بشكل طبيعي وقانوني، خصوصا أن الجميع يعرف أن الفساد موجود في كل مشروع تطلقه الدولة".

وردا على الكلام عن أن بين سطور الدعاوى القضائية تصفية حسابات سياسية، خصوصا أن الأسماء المتداولة تدور في فلك معارضي العهد، في وقت لم يخف موالون من أقرب حلفاء الرئيس عون إلى خصومه امتعاضهم من خطة أبي خليل، اعتبر حكيم أن "هذا يجعلنا نقول إن الموضوع سياسي وانتخابي بحت، وإلا كان يجب أن تطال الملاحقات الحزب الإشتراكي وحركة أمل والقوات التي لم توافق على ما جرى، وعقد وزراؤها مؤتمرات صحافية للتعبير عن هذا الاعتراض، غير أنهم يريدون ملاحقة المعارضة التي يعتبرونها ضعيفة سياسيا تجاه السلطة الحالية. وتاليا، فإن هذا الموضوع نضعه في الخانة السياسية، وهو ضرب للديموقراطية، ولشفافية السلطة. وفي هذا السياق، ندعو رئيس الجمهورية (الذي نثق أن لا علاقة له بالموضوع) إلى حسم هذا الملف".

 

فضـل الله: النسـبية تتيح للمواطن والمحاسبة بدءاً من صناديق الاقتراع

المركزية- دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن فضل الله الى استكمال الخطوات الايجابية الراهنة معتبراً أننا خطونا في اليومين الماضيين خطوات مهمة لإنجاز قانون انتخاب قائم على أساس النسبية، وهو المطلب الذي نادينا به منذ سنوات، وكنا دائماً نقدم للقوى السياسية في حوارتنا معها هذا النوع من النظام الانتخابي كممر طبيعي لإيجاد مجلس نيابي ممثل لأوسع شريحة ممكنة من اللبنانيين، وقد تلاقت اليوم المواقف والإرادات السياسية على شكل من أشكال هذه النسبية الكاملة، وبالتالي علينا أن نقر هذا المبدأ أولاً، وبعدها نناقش في طبيعة التقسيمات والدوائر وكيفية الاقتراع والانتخاب.

كلام النائب فضل الله جاء خلال الاحتفال التكريمي أقامه حزب الله لمقاومين في حسينية بلدة يارون الجنوبية، بحضور عدد من القيادات الحزبية، وعلماء دين وفعاليات وشخصيات وحشد من الأهالي.

وشدد فضل الله على أن هذه الخطوات الايجابية التي يعيش على وقعها البلد، يجب أن تستكمل في أسرع وقت ممكن، لوضع مشروع القانون في مجلس الوزراء وإرساله إلى المجلس النيابي، سيما وأن مرسوم فتح الدورة الاستثنائية قد سمح بالتخفيف من حالة التشنّج التي كانت قائمة، ووضعت الأمور على السكة الصحيحة، آملاً أن يتم إنجاز القانون في أسرع وقت ممكن، ليذهب الشعب اللبناني إلى صناديق الاقتراع، ويختار ممثليه الذين يمثلونه بصدق وإخلاص، ويكون هؤلاء أمناء على أصوات الناس، ليحاسبوا بدورهم السلطة التنفيذية، لا سيما وأن واحدة من أهم وظائف المجلس النيابي هي محاسبة السلطة التنفيذية، لأن القرار التنفيذي في النهاية وصرف المال العام والتعيينات والإشراف على كل الأمور بالإدارات هو بيد الحكومة.

وقال: ما يحصل اليوم هو أن الحكومة تدير ظهرها في أوقات كثيرة للمجلس النيابي، لأنهم يعتبرون أن تركيبة البلد طائفية ومذهبية ولا أحد يحاسب الآخر، فيما يفتح البعض دكاناً على حسابه، وبالتالي فإن الواقع القائم لا يدع مجالاً لأن يكون هناك محاسبة حقيقية، ولكن عندما يكون لدينا إقتراع على أساس النسبية الكاملة وبمعزل عن تقسيم الدوائر، يصبح لكل صوت مواطن دور أساسي في إيصال المرشحين إلى المجلس النيابي، وبالتالي لا يحمّل أحد مسؤولية لأي أحد آخر، ونصبح جميعاً نتحمل المسؤولية، ونحن بدورنا سندعو الناس عند إجراء الانتخابات إلى المحاسبة بدءاً من صناديق الاقتراع، ولاحقاً فإن هؤلاء الذين سيصلون إلى الندوة البرلمانية يتحملون المسؤولية أمام الناس، وليس أمام البوسطات والمحسوبيات وما شابه.

وختم النائب فضل الله بالقول إن من يمسك في الميدان هو الذي يغيّر المعادلة السياسية، وعليه فإن القوى المقاومة هي التي تمسك بالأرض والميدان اليوم، سواء كانت في سوريا أو في العراق، وأما الجماعات والدول الأخرى فهي تتراجع وتنكفئ وتلحق بها الهزائم.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الإرهاب يضرب بريطانيا من جديد: عمليات دهس وطعن في لندن وسقوط قتلى وجرحى

وكالات/04 حزيران/17/هرعت الشرطة البريطانية إلى موقع حادث على جسر لندن بعد أن قال شهود إن سيارة فان دهست بعض المارة . وقالت الشرطة إنها تتعامل مع حادث، دون أن تكشف بداية عن مزيد  من التفاصيل. وأشارت وسائل إعلام عن توجه العشرات من سيارات الشرطة صوب جسر لندن. وقالت شاهدة لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي)، إنها رأت سيارة فان بيضاء اللون تدهس المارة. وأضافت الشاهدة أن السيارة أصابت 5 إلى 6 أشخاص.وأغلقت هيئة النقل محطة جسر لندن بناء على طلب الشرطة، ونصحت الأخيرة السكان بالإبتعاد عن منطقة الجسر.

ثم أعلنت الشرطة البريطانية عن سقوط قتلى وجرحى في هجوم لندن وأنها تتعامل مع حادث أمني في “بورو ماركت” قرب جسر لندن ، وحادث أمني آخر في شارع فوكسهول التجاري، وأنها تبحث عن 3 مشتبه بهم في حادث جسر لندن قد يكونوا مسلحين. وطلبت من المواطنين الإبتعاد عن أماكن الحوادث الثلاثة, ودعت الشرطة المواطنين عبر “تويتر” للفرار من منطقة هجوم لندن والإختباء ونشر التحذيرات، طالبة الهدوء والحذر في نفس الوقت، بينما كانت 3 طائرات هليكوبتر تحلق في سماء لندن بحثا عن 3 مشتبه بهم، علما نه تم القبض في وقت سابق على أحد المشتبه بهم. وأفادت وسائل الإعلام  عن سماع إطلاق عيارات نارية قرب جسر لندن. وقال شهود عيان عن عمليات طعن بسكين وسقوط عدد من القتلى وعن إنفجار وإطلاق نار في “بورو ماركت” قرب جسر لندن. كما تحدثت وسائل الإعلام عن مقتل 7 أشخاص في الهجوم ، وإثنين من المهاجمين قُتلا بنيران الشرطة قرب جسر لندن .ويُعقد إجتماع أمني عاجل برئاسة رئيسة الوزراء البريطانية  تيريزا ماي لتدارس الوضع. وأعلنت ماي أننا نتعامل مع حادث إرهابي والشرطة تقوم بعملها على أكمل وجه. وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في بريطانيا في أعقاب تفجير نفذه إنتحاري في مانشستر قبل أيام أودى بحياة 22 شخصاً. وفي أعقاب الهجوم نشرت الشرطة البريطانية أفراد أمن مسلحين في بعض القطارات لأول مرة. وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتلقى تقارير تباعا عن هجوم لندن، في وقت دعت الخارجية الأميركية مواطنيها هناك إلى توخي الحذر.

 

أضرموا النار في الكاتدرائية وقتلوا تسعة مسيحيين.. علم داعش يرفرف في أكثر بلد مسيحي في آسيا

أليتيا" - 3 حزيران 2017/التمرد الإسلامي في جنوب الفيليبين يُجبر المسيحيين على الهرب أو الاختباء أو الموت. يشقّ العنف وعدم الاستقرار واضطهاد المسيحيين الذي حمله تنظيم داعش إلى الشرق الأوسط طريقه إلى جزيرة محاصرة في الفيليبين. أكثر من مئة شخص قُتلوا ومئات آخرون احتُجزوا كرهائن في غضون أسبوع في جزيرة مينداناو، دار أقلية مسلمة في الأرخبيل ذات الأكثرية الكاثوليكية. المتمردون استهدفوا المسيحيين وغيرهم ممن لا يستطيعون أن يثبتوا أنهم إخوة مسلمون. ويعتقد الخبراء أن الدولة الإسلامية (داعش) تستعد لإنشاء خلافة في جنوب شرق آسيا تضمّ هذه الجزيرة تحديداً. بعد أن شنّ الجيش الوطني غارة جوية خلال الأسبوع الفائت لطرد المقاتلين المختبئين في الجزيرة، ظهر كاهن مُحتجز كرهينة لدى المقاتلين الإسلاميين في مدينة ماراوي في فيديو وهو يطلب من رئيس الفيليبين رودريغو دوترتي أن “يأخذ بالاعتبار” حياة الرهائن ويتوقف عن قصف المدينة. هذا الفيديو الذي نُشر الثلاثاء وانتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي لم يحظَ باهتمام متحدث رسمي باسم الجيش اعتبره “دعاية”. يقول الكاهن تيريسيتو سوغانوب في الفيديو أنه واحد من حوالي 200 محتجزٍ – أساتذة ومعلمين وعاملين في الكنيسة وأطفال – لدى الإسلاميين الذين اقتحموا المدينة الأسبوع الفائت، وأضرموا النار في مبانٍ منها كاتدرائية وكلية مسيحية، ومن ثم قتلوا تسعة مسيحيين وتركوهم في حقلٍ. وفيما يستمر صدور تقارير عن استهداف مسيحيين وإجبارهم على تلاوة صلوات مسلمة واستخدامهم كدروع بشرية، صرّح إدوين دي لا بينيا، أسقف ماراوي، لوكالة فيدس الكاثوليكية أنه “سعيد” لأن سوغانوب على قيد الحياة، لكنه “متخوف إزاء مصير الرهائن الذين يُستخدَمون حالياً كدروع بشرية”. وكان سوغانوب أعلن أن خاطفيه “مستعدون للموت من أجل ديانتهم”. في هذا السياق، أفادت وكالة آسيانيوز أن الكاهن المُختطَف معروف كمسؤول في الحوار بين المسيحيين والمسلمين، مضيفةً أنه اختير هو والآخرون “بسبب انتمائهم إلى الأقليات في المدينة”. أمام هذه الأحداث، سُجلت أعمال تضامن من مسلمين تجاه مسيحيين، منها مثلاً إعطاؤهم حجاباً أو إخفاؤهم في منازلهم أو تعليمهم صلوات مسلمة. منطقة مينداناو في الفيليبين هي معقل جماعة مواتي الناشئة عن الحركة الإسلامية العنيفة “جبهة تحرير مورو الوطنية” التي سعت إلى الاستقلال طوال عقود على أمل إنشاء دولة إسلامية مستقلة. وقد ذكر مصدر محلي أن “الناس يطلبون الصلوات”. “السكان مُهدَّدون. يقولون أن حرمة المنازل تُنتهَك، والنساء اللواتي لا يرتدين الحجاب يُحتجَزن. الأعلام السوداء ترفرف على سيارة شرطة وعلى مستشفى”. ويرد في أحد المنشورات على الإنترنت أنه ينبغي على الناس “الشهادة” (المجاهرة بالدين الإسلامي) عندما يُطلب منهم ذلك، وإلا يُقتلون. يُقال أيضاً أن القتال نجم عن مطاردة إسنيلون هابيلون المعروف بزعيم داعش في الفيليبين، إلا أنه لم يُلق القبض عليه. من جهته، أعلن الجيش أن الوضع تحت السيطرة نافياً تورط داعش وقائلاً أن جماعة ماوتي المحلية أحدثت فوضى فقط لجذب الانتباه الأجنبي. سبق أن أعلنت الشبكة الإسلامية المجاهدة في المنطقة، جماعة ماوتي، الولاء لداعش. في ضوء ذلك، دعا مجلس الكنائس الإنجيلية في الفيليبين أعضاءه إلى “عدم اعتبار أعمال جماعة ماوتي مطابقة لمعايير الإسلام”.

أضاف المجلس: “محادثات السلام المستمرة التي تجريها الحكومة مع إخوتنا وأخواتنا المسلمين ترمز إلى وجود عدد كبير من أتباع الإسلام المحبين للسلام. إننا ندعو جماعة ماوتي إلى المشاركة في حوار سلمي بدلاً من اللجوء إلى وسائل العنف. كذلك، ندعوهم كإخوة في الإنسانية وفي المواطنة في هذه الأمة إلى الإفراج فوراً عن جميع الرهائن سالمين منهم كاهن الرعية تريسيتو “تشيتو” سوغانوب”. من جهته، ذكر مدير حركة Asian Access في الفيليبين أن العديد من المسيحيين بقوا في المناطق المجاورة، منهم من يتابع مثلاً بشكل طبيعي النشاطات الإرسالية والكنسية المعهودة إليه.

على الرغم من أن الفيليبين بلد ذات أكثرية مسيحية، إلا أن منطقة مينداناو التي تقع فيها ماراوي تسجل حضوراً مسلماً كبيراً ولطالما كانت معقلاً للجماعات الإسلامية العنيفة الساعية إلى إنشاء دولة إسلامية مستقلة. والمقاتلون في ماراوي يتحدرون من ثلاث مجموعات – ماوتي، أبو سياف، ومقاتلي حرية بانغسامورو الإسلامية. ووفقاً للنائب العام في الفيليبين خوسيه كاليدا، فإن ما يحدث في مينداناو لم يعد تمرّد مواطنين فيليبينيين، بل تحول إلى اجتياحٍ من قبل إرهابيين أجانب يريدون أن تكون مينداناو جزءاً من الخلافة. خلال السنوات الأخيرة، انتشر تأثير داعش في جنوب شرق آسيا في ظل مبايعة أكثر من 60 مجموعة للخليفة أبو بكر البغدادي. ومنذ دخول الإسلاميين إلى المدينة في 23 مايو، قُتل أكثر من مئة وأُجبر نصف سكان المدينة الـ 200000 على الهرب. أوضح مصدر محلي أن الوضع يختلف حالياً عن حصار زامبوانغا سنة 2013. فهذه المرة، “تشنّ جماعة ماوتي أو داعش هجماتها بنيّة الاحتلال. ماراوي استراتيجية وأساسية لمينداناو. وإذا نجح داعش في تحويل ماراوي إلى خلافة، بوسعه الانتشار بسهولة إلى مقاطعات أخرى”. ختاماً، قال أسقف ماراوي، لا بينيا، لوكالة فيدس: “نحن متألمون حقاً. لا نعلم ما سيفعله الجيش وكيف ستكون ردة فعل الإرهابيين. لقد طلبنا مساعدة الزعماء المسلمين في ماراوي، أصدقائنا، فيما يجتمع السكان الكاثوليك كلهم للصلاة في شتى أنحاء البلاد”.

 

كرم: اللاءات الثلاث حققت هدفها... ومرتاحون لـ"القانون" و"التفاصيـل الصغيـرة" لن تنســف الاتّفـاق الانتخابـي

المركزية- فيما التفاؤل سيّد الموقف على خط قانون الانتخاب الذي اصبح وبحسب اهل الحكم قاب قوسين او ادنى من تصاعد الدخان الابيض من مئذنته، خصوصاً بعدما وقّع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مرسوم فتح دورة إستثنائية تبدأ في 7 الجاري وتنتهي في 20 منه بجدول اعمال من بند وحيد، اقرار قانون جديد للانتخاب، وفي حين تُركت بعض "التفاصيل الصغيرة" لمفاوضات ربع الساعة الاخير، دخلت بعض المسائل على المناقشات الانتخابية منها "العتبة الوطنية" وهي تعني ان على كل لائحة تفوز في إحدى الدوائر ان تحصل على 10 في المئة من مجموع المقترعين في لبنان، لكي يتسنى لها التمثل ولو في مقعد واحد في دائرتها (مطلب "تيار المستقبل")، وحصول المرشّح على حدّ ادنى من الأصوات التفضيلية من ابناء طائفته لقبول فوزه بالنيابة، (مطلب "التيار الوطني الحرّ")، اضافةً الى اجراء تعديل دستوري "لضمان المناصفة" (مطلب الثنائي المسيحي). فهل تلبّد هذه "التفاصيل" الاجواء الانتخابية فتحجب التفاؤل المسيطر عليه منذ ايام فتُعيدنا الى نقط الصفر في ظل ضيق هوامش المناورة وضغط المهل؟ عضو كتلة "القوات اللبنانية" النائب فادي كرم قلل عبر "المركزية" "من قدرة التفاصيل الصغيرة المتبقية على نسف ما توصّلنا اليه في شأن قانون الانتخاب الذي يعتمد النسبية مع 15 دائرة"، مؤكداً "ان القانون في مخاضه الاخير قبل ان يُبصر النور قريباً جداً". وقال "التفاصيل المتبقية لن تكون عراقيل في وجه صيغة النسبية مع 15 دائرة، وانما لتحسين شروط القانون بهدف تصحيح التمثيل اكثر"، لافتاً الى "القانون الذي اتّفقنا عليه هو عصارة افكار واقتراحات معظم القوى السياسية، لكن بمبادرة من "القوات اللبنانية" ممثلةً بنائب رئيسها النائب جورج عدوان"، ومعلناً "ان "القوات" مرتاحة لما اتّفق عليه حتى الان". واذ رفض رداً على سؤال "تحديد مدة زمنية للتمديد التقني للمجلس النيابي"، اعتبر "ان وزارة الداخلية تحتاج اشهراً عديدة للتحضير للانتخابات على اساس القانون الجديد، ولنترك مهمة تحديد الفترة التي تحتاجها الوزارة والناخبين لخوض الانتخابات الى خبراء في هذا المجال". وشدد على "ان اللاءات الثلاث التي رفعناها مع "التيار الوطني الحر، لا للتمديد، لا للفراغ ولا لـ"الستين"، حققت هدفها مع النسبية بـ15 دائرة، ونجحنا بالتوافق مع كل القوى السياسية على قانون قريب جداً من القوانين العصرية المُتّبعة في الدول المتحضّرة، لكن مع بعض الضوابط مراعاة لخصوصية بلدنا". واوضح كرم رداً على سؤال "ان مطلب نقل مقاعد من دائرة الى اخرى لم يسقط مادامت المفاوضات حول القانون قائمة، الا اننا لا نربط موافقتنا على القانون بشرط نقل المقاعد، لاننا طرحناه بهدف تحسين التمثيل وليس للعرقلة في وجه القانون". واذ اعتبر "ان من المُبكر التحدّث عن خريطة التحالفات الانتخابية"، اشار الى "ان حلفاءنا معروفون، الا اننا نترك هذه المسألة الى ما بعد الاتّفاق على القانون".

 

تقرير أميركي.. إيران تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية

"العربية" - 3 حزيران 2017/أكد تقرير أميركي أن إيران لا تزال تخطط لتطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعمها للميليشيات المتمردة الموالية لها، بهدف زعزعة استقرار أنظمة الحكم في دول الخليج، وفقاً لقناة "العربية"، السبت.  وقال التقرير الذي نشر على موقع "وور إن ذي روكس" إن عناصر الحرس الثوري وحزب الله الموجودة في اليمن تقوم بتدريب مقاتلي الحوثي، كما أنها هي من يقوم بنقل وتركيب وصيانة منصات إطلاق الصواريخ. لم يعد سراً استخباراتياً أن طهران تخطط عبر استراتيجية "الإخلال بالأمن" لتطويق شبه الجزيرة العربية عبر دعم الميليشيات الموالية لها بالسلاح، والهدف: أن تحل محل الأنظمة السنية في المنطقة. والتدخل في اليمن إدانة غائرة التفاصيل، فمجموعات من ضباط وعناصر في الحرس الثوري الإيراني، وكذلك حزب الله - بحسب تقرير نشر على موقع "وور أون ذي روكس" الأميركي - تغدو وتروح على صعدة معقل الحوثي، وقرى محيطة بصنعاء، للتدريب والإعداد والتخطيط، بمعزل عن نقل وتركيب منصات لإطلاق صواريخ باليستية، ما كان للحوثي أن يعرف تشغيلها وصيانتها لولا إيران. وفي8 مارس/آذار عام 2015 أعلن قيادي في ميليشيات حزب الله مقتل 8 من مقاتلي الميليشيات في اليمن، وبعد 3 أسابيع من ذلك التاريخ، قبضت عناصر قبلية مناهضة للحوثي على 3 من ضباط الحرس الثوري الإيراني، ومستشار من حزب الله، يقاتلون جنباً إلى جنب مع ميليشيات الحوثي في المحافظتين الجنوبية والشرقية من عدن وشبوة.  ورغم سلسلة الضربات الجوية التي قتلت ما لا يقل عن 44 عنصراً من الحرس الثوري وحزب الله في اليمن، في العامين الأخيرين، إلا أن طهران لا تفتأ تنكر أي تواجد لها في اليمن، وكأن كل هذا العتاد والتمويل، أمطرت به السماء!

 

حرب بين مثلثي الحدود العراقية– السورية-الأردنية والتركية-السورية-العراقية

لا ســيناريو حاسـما للحدود الشـرقية قبـل ترجمة مقررات قمـم الريـاض

الضغوط الأميركيـة تخلق انقسـاما عموديـا بيـن اهل الحكم فـــي بغـداد

المركزية – تقاطعت التقارير الدبلوماسية والعسكرية الواردة من واشنطن وبعض عواصم المنطقة عند السيناريوهات العسكرية والسياسية التي يمكن ان تعطي النزاع الدائر في سوريا والعراق اشكالا أخرى مختلفة عن الحرب التقليدية التي عاشها البلدان منذ ست سنوات في المواجهة المفتوحة بين النظام العراقي وداعش وفي سوريا ما بين النظام وحلفائه والتنظيمات المعارضة. واستندت التقارير المشار اليها في توقعاتها لأحداث المستقبل القريب وسيناريوهاته الى ان الوقائع التي يمكن ان تتأثر بقرارات قمم الرياض ولا سيما القمة الأميركية – السعودية الثنائية والقمة العربية - الإسلامية - الأميركية الموسعة تغيرت الى حد بعيد في الشكل والمضمون، وتنتظر كيفية ترجمتها وآلية تطبيقها حينما تكتمل مقوماتها. لكن الحد الأدنى من المنتظر من تغييرات ما زال رهنا بما كشفته الإدارة الأميركية من خطط للوضع في سوريا والعراق قبل القمم، والتي على ما يبدو لن تتبدل، في انتظار ان تلاقيها الدول العربية والخليجية والإسلامية بما تعهدت به في القمة الموسعة، فهي شكلت جزءاً من الاستراتيجية الأميركية الجديدة في المنطقة إن لم تكن مكمّلة لها او لترجمتها.

فالإدارة الأميركية، كما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، كشفت عن خططها الجديدة في سوريا عمداً، لتؤكد خروجها على الإستراتيجية السابقة في عهد الرئيس باراك اوباما لا بل معاكستها. فمرحلة التريث والتفرج الأميركي على ما يجري في العراق وسوريا انتهت، وعادت الإدارة الأميركية الى لعب دورها بفاعلية في الميدان والمفاوضات في آن. وتعتبر ان الضربة الصاروخية التي نفذتها في 7 نيسان الماضي ضد قاعدة الشعيرات السورية في اعقاب الغارة الكيماوية على خان شيخون شكلت نقطة الإنطلاق والتحول الكبير في الدور الأميركي الجديد. فقد اكدت الإدارة الجديدة انها اوقفت سياسية التفرج على ما يجري واهمال التوسع الروسي والإيراني في الساحتين السورية والعراقية لأنه لم يعد مقبولا في واشنطن ولا بد من وضع حد له بأي كلفة، سواء بالمزيد من التدخل الأميركي المباشر او بتحريض الحلفاء في المنطقة والعالم على القيام بهذا الدور.

والى جانب ما رسمته الإدارة الاميركية من خطوط حمر على الساحة السورية، بدأت قبل اسابيع تحديد خطوط مماثلة في العراق وعلى مساحة الحدود المشتركة بين البلدين لقطع جسور التواصل بين بغداد ودمشق على الإيرانيين واذرعتهم في المنطقة ومنع النظام السوري من الإمساك بالحدود السورية – العراقية التي ستحرر في القريب العاجل من الجانبين السوري والعراقي وفي عمق يمتد الى محافظة دير الزور وصولا الى الرقة السورية ومناطق الجنوب.

وعليه، تضيف المصادر، والى جانب الدعم العسكري الذي باشرته القيادة الأميركية للمعارضة السورية في الشمال المتمثلة بجيش سوريا الديمقراطية والوحدات الكردية والمنظمات الموالية ، وسعت سياسة الدعم في الجنوب السوري وشرق البلاد على طول الحدود المشتركة بين سوريا والعراق والأردن على اكثر من مستوى.

وفي هذا الإطار، تم الكشف عن الدعم الأميركي لوحدات "جيش سوريا الجديد" ووحدات "اسود الشرقية" في الجنوب السوري وشرق البلاد والمنظمات التي انضوت تحت لوائها من العشائر السورية بامتداداتها إلى الأراضي العراقية المنتشرة على جانبي الحدود انطلاقا من قاعدتها المستحدثة في منطقة التنف على مثلث الحدود السورية – العراقية – الأردنية، وقد اضطرت قبل فترة الى قصف القوافل المؤيدة للنظام وايران لمنعها من الاقتراب من المنطقة من دون ظهور اي إجراء يمنعها من الإقتراب من النقاط الحدودية الأخرى في وسط الحدود بين البلدين وتحديدا في محيط معبر بو كمال الذي اقتربت منه الميليشيات العراقية الشيعية وحلفاؤها التي تجاوزت الحدود العراقية الى الجانب السوري امتدادا الى حدود محافظة الحسكة السورية الشمالية مع العراق.

ولذلك، تلفت المصادر الى ان السيناريوهات المرسومة للمنطقة تعددت، من دون حسم اي منها، لكن تداعياتها على الساحة العراقية ظهرت بقوة قبل استكشاف ردات الفعل في الداخل السوري، وهو ما عبرت عنه التقارير الدبلوماسية التي اشارت الى استفحال الخلاف بين اركان الحكومة العراقية وبعض القوى الكبرى هناك، حيث يبدو بحسب المصادر، ان رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي تعهد للأميركيين بتخفيف اندفاعة الإيرانيين وحلفائهم من الحشد الشعبي في اتجاه الحدود السورية، بالتفاهم مع ميليشيات مقتدى الصدر وقوى أخرى تعتبر معتدلة، على رغم ان نتائج هذا التعهد غير مضمونة، واذ اشارت الى ان واشنطن تدرك ان التعهدات ما زالت في مرحلة التجربة وتحت المراقبة في انتظار ترجمتها، كشفت ان "الطحشة" التي قام بها وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري في الايام القليلة الماضية ومعه قادة الحشد الشعبي وانصار رئيس الحكومة السابق نوري المالكي في اتجاه تعزيز الحضور الإيراني على الحدود السورية اضاءت على حجم الخلاف الإستراتيجي بين الفريقين العراقيين وصولا الى التهديد بانقسام الحكومة العراقية الى محورين.والى ان تنتهي الترتيبات الأميركية لتجهيز القوى التي ستدعمها للسيطرة على الحدود السورية- العراقية من الجانب السوري بدا جلياً ان تخلي الأميركيين عن دور للروس في وسط الحدود، وتحديدا عند معبر بو كمال، يجعل السيطرة الأميركية المطلقة على الحدود صعباً ما لم تفرض الميليشيات السورية السيطرة عليها اولا وفي وقت قريب، والامر رهن ترجمة مقررات قمم الرياض المستبعد ان تكون قريبة. وعليه، وايا كانت الوقائع التي ستشهدها الساحة السورية، يبدو واضحا ان المتغيرات العسكرية انتقلت من المناطق السورية الشمالية الى الجنوب وشرق البلاد، ما يضع المنطقة الواقعة بين مثلثي الحدود السورية – العراقية– الأردنية جنوبا ومثلث الحدود السورية - العراقية – التركية شمالا تحت المراقبة العسكرية الى حين ظهور جديدها والمفاجآت.

 

"البيان": تراجع ايران عن سياساتها مفتاح سلام المنطقة

المركزية- اعتبرت صحيفة "البيان" الاماراتية أن "ايران تواصل سياساتها في المنطقة العربية في سياق تصدير الفوضى الدموية، من دون أن تتوقف عند كل الدعوات إلى التراجع عن سياساتها، ومن دون أن تأبه بكلفة صراعاتها على الشعب الإيراني"، معتبرة أن "الأدهى والأمرّ أن تجد إيران، عواصم عربية قادرة على التجاوب سراً أو علناً مع مخططاتها، إذ إضافة إلى العواصم التي تحتلها، تجد إيران، عواصم أخرى تتواطأ معها في سياساتها، تحت عناوين مختلفة، من بينها ادعاء التوازن، أو ضرورة الحفاظ على علاقات جيدة مع عواصم إقليمية".وأكدت "البيان" أن "الخطر الايراني بارز للعيان وكل دولة لا تقرأ طبيعة المشروع الإيراني بشكل جيد، ستواجه نتائج وخيمة، عاجلاً أم آجلاً، خصوصاً أن هذا المشروع يتسم بالعدوانية والرغبة بإسقاط شعوب عربية في فخاخ المشروع الإيراني"، مشددة على أن "ما لا تدركه طهران، أن أي تجاوبات أو تناغمات تلمسها من بعض العواصم العربية، لا تغير من حقيقة الموقف الشعبي منها، خصوصاً أن العرب والمسلمين ينظرون بتحسس كبير جداً إلى هذا المشروع، خصوصاً، عند استدعاء الصور الدموية في العراق وسوريا ومواقع أخرى". وشددت على أن "لا يمكن أي عاصمة عربية أن تعاند شعبها، ولا أن تتجاهل أن العالمين العربي والإسلامي، يشعران بريبة أمام هذا المشروع"، مضيفة: "العالم العربي لا يريد عداوة مع أحد، ولا بد أن تتراجع طهران عن سياساتها، من أجل عودة السلام إلى هذه المنطقة".

 

"فاينانشال تايمز": تزايد أعداد المخبرين السوريين

المركزية- أشارت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية في مقال تحت عنوان: "تنامي الشبكات الاستخباراتية مع اقتراب التحالف بقيادةالولايات المتحدةمن جوهرة تاج تنظيم داعش"، إلى ان "جمع المعلومات الاستخباراتية نما بصورة كبيرة في الشهور الستة الأخيرة، وذلك وفقا للمعلومات التي استقتها من تسعة سوريين يشاركون في تقديم المعلومات الاستخباراتية للتحالف الدولي". ولفتت إلى أن "زيادة أعداد من يقدمون معلومات تستعين بها قوات التحالف جاءت مع طرح تساؤلات عن زيادة عدد القتلى بين المدنيين في هجمات قوات التحالف"، مشيرة إلى انه "في الأسبوع الماضي أقرت وزارة الدفاع الأميركية بأن 105 مدنيين قتلوا في هجمات لقوات التحالف على مدينة الموصل العراقية في آذار الماضي". وأكدت انه "على الرغم من المشاعر المتضاربة والاستهجان الصريح تجاه تحالف تقوده الولايات المتحدة، اتجهت أعداد كبيرة من السوريين الذين فروا من تنظيم الدولة إلى تقديم مثل هذه المعلومات الاستخباراتية مقابل المال مع اقتراب قوات التحالف من الرقة، معقل قوات تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا".وأعلنت ان "تنظيم داعش حظر استخدام الهاتف المحمول والانترنت في المناطق التي يسيطر عليها، ما أجير مقدمي المعلومات على البحث عن المزيد من المصادر لمعلوماتهم. ومع تصعيد الحملة ضد التنظيم تطالب الدول الراغبة في المعلومات، ومن بينهما الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن، بالمزيد منها بسرعة أكبر".

 

بين طمأنة المملكة وتل أبيب ومساعدة ايران.. وبين محاورة واشنطـن وقصف "الحر

"روسيا.. سياسات خارجية عنوانها البراغماتية والازدواجية ضرورية لصون المصالح!

المركزية- في معرض تقويمها للسياسات الروسية لا سيما الخارجية منها، ترى مصادر دبلوماسية عبر "المركزية" كثيرا من البراغماتية التي تُمكّن موسكو من الذهاب نحو خطوات وخيارات متناقضة في شكل فاقع، لحفظ مصالحها السياسية والاقتصادية. ففيما يدعم الكرملين الرئيس السوري بشار الاسد ولو من باب حرصه على النظام والمؤسسات في سوريا، وفي حين لا يرى في ايران أي تهديد للمنطقة بل يعتبرها ضحية للارهاب وشريكا أساسيا في محاربته، تراه في المقابل على أفضل العلاقات مع أنقرة ورئيسها رجب طيب إردوغان، أحد أبرز مساندي الثورة السورية وقد أسّس مع تركيا لوقف النار في سوريا أواخر العام الماضي ولمفاوضات أستانة من بعدها. لكن التعجب يكبر أكثر، تضيف المصادر، عندما ينظر المرء الى العلاقات الوطيدة التي تربط بين روسيا وتل أبيب، ويزداد أيضا عندما يحدّق المراقبون في المناخات الايجابية التي تسيطر على الاجواء الروسية – السعودية التي حملت ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الى موسكو مرتين هذا العام، ثانيها منذ أيام في أعقاب زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب الى الرياض. فروسيا بحسب المصادر، عرفت كيف تستميل ثقة الجانبين السعودي والاسرائيلي، عبر إبلاغهما مرارا أنها ترفض أي تمدد ايراني في المنطقة، وتحديدا في سوريا على تخوم الاراضي المحتلة، وقد ارتاح الطرفان للمعلومات الكثيرة التي رافقت الدخول الروسي المباشر على خط الازمة السورية والتي قالت ان خطوة موسكو هذه ستساهم في تقليص الدور الايراني في سوريا خصوصا، وفي الاقليم عموما.

الا ان البراغماتية التي نتحدث عنها، تضيف المصادر، تكمن في أن الكرملين لم يقدم حتى الساعة على أي خطوة "مباشرة" تقوّض النفوذ الايراني وتترجم تطميناته الى السعوديين والاسرائيليين، على أرض الواقع، بل على العكس. فالقوات الروسية عمدت في اليومين الماضيين الى استهداف مناطق تحت سيطرة فصائل تابعة للجيش السوري الحر (تدرّبها الولايات المتحدة)، في البادية السورية، بغارات جوية، في خطوة من شأنها أن تقدم دعما لقوات النظام التي تحاول التقدم نحوها، للوصول بعدها الى معبر التنف الحدودي والالتحام بقوات الحشد الشعبي العراقي، ما يبقي طريق طهران – بغدادا - دمشق الاستراتيجي سالكا لنقل العتاد والامدادات الايرانية، عبره، الى حلفاء طهران في سوريا والمنطقة، وهو ما سيعمل التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لمنعه، دائما وفق المصادر.

وقبل قصف المعارضة، كانت روسيا دكّت مواقع لداعش قرب الرقة، حيث أعلنت وزارة الدفاع الروسية الاربعاء أن سفينة حربية وغواصة روسيتين أطلقتا صواريخ كروز من البحر المتوسط على أهداف لتنظيم الدولة الاسلامية شرق تدمر. واذ رأت ان موسكو تحاول ايصال رسائل الى الجهات الدولية كلّها بأنها ترفض تخطيها او إقصاءها عن الخطط التي يرسمها التحالف للبادية السورية، تشير المصادر الى ان اللافت للانتباه في هذا السياق هو السياسة التي تنتهجها موسكو لتوجيه رسائلها. إذ تضرب "مرة على الحافر ومرة على المسمار" كما يقول المثل اللبناني المأثور، فتقصف داعش تارة، لتظهر انها شريك اساسي في الحرب على الارهاب وتلمّع صورتها دوليا وأميركيا، وطورا تقصف المجموعات السورية المدعومة من الاميركيين!

هذا في الميدان. اما في السياسة، فالازدواجية موجودة أيضا، تقول المصادر: فبعد ان كانت روسيا جهدت لارساء مناطق خفض التصعيد في سوريا، حذر بوتين من احتمال تحول هذه المناطق إلى نماذج لتقسيم البلاد في المستقبل.

 

الخلافات تتصاعد في إيران: المحافظون عازمون على الانتقام من روحاني

العرب/04 حزيران/17/لندن - تهدّد التوترات المتزايدة مع الولايات المتحدة والخلافات السياسية الداخلية في المشهد السياسي الإيراني خطط الرئيس حسن روحاني لتوسيع نطاق الحريات الاجتماعية وزيادة فرص العمل واجتذاب الاستثمارات الأجنبية. ويعتقد مسؤولون ومحلّلون أن المحافظين المناهضين للغرب الذين تغلّب عليهم روحاني في الانتخابات الرئاسية في مايو عازمون على الانتقام من خلال حرمان الرئيس الإيراني من مكاسب اقتصادية. وستتمحور استراتيجية المحافظين على الأرجح حول تأجيج توترات قائمة بالفعل مع واشنطن وحلفائها من دول الخليج، ممّا سيشكل خطورة سياسية جديدة في بلد بات ينظر إليه منذ توقيعه الاتفاق النووي مع قوى عالمية في 2015 على أنه أكثر أمنا للاستثمار. وقال مسؤول بارز، طلب عدم ذكر اسمه “سيجربون كل الطرق الممكنة لإضعاف روحاني.. من استفزاز الصقور في واشنطن إلى فرض المزيد من القيود السياسية في الداخل… وعزل إيران اقتصاديا”. وتابع قائلا “روحاني أمامه شهور مليئة بالتحديات”. وخلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمملكة العربية السعودية يومي 20 و21 مايو الماضي وصف إيران بأنها تهديد لدول المنطقة. ووجه روحاني بعدها دعوة إلى “الاعتدال والتعقل” في العلاقات الدولية. لكن الزعيم الإيراني الأعلى آية الله على خامنئي استخدم لغة أكثر عدائية وقال إن قادة السعودية يواجهون “سقوطا حتميا” بسبب تحالفهم مع واشنطن. وبعدها بأسبوع أعلن الحرس الثوري الإيراني، أكثر قوة عسكرية نفوذا في البلاد، أنه بنى مصنعا ثالثا تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الباليستية وقال إنه سيواصل تطوير برنامجه الصاروخي وهو مشروع تعارضه واشنطن بشدة. وفي الأشهر الماضية كثّف الحرس الثوري دعمه للحوثيين الذين يقاتلون في اليمن تحالفا بقيادة السعودية كما زاد من تمويل وتسليح جماعات في سوريا والعراق وواصل دعمه لحزب الله حليفه التقليدي في لبنان. ووقعت مواجهات اتسمت بالتوتر بين قطع بحرية تابعة للحرس الثوري وسفن حربية أميركية في الخليج ومضيق هرمز. ومن شأن تصاعد التوترات الإقليمية أن يزيد من قلق المستثمرين الأجانب الذين يخشى كثيرون منهم بالفعل دخول السوق الإيرانية قلقا من الروتين أو من عودة العقوبات إذا انتهكت إيران الاتفاق النووي.

وقال بهنام بن طالب لو، محلل الشأن الإيراني في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات ومقرها واشنطن، “سيواصل روحاني محاولات إغراء الشركات الأجنبية على العودة لإيران دون أن يقدّم لها التغيير المطلوب بشدة في التعامل من أجل تعزيز ثقتها”. وقال كريم ساجد بور، الزميل في معهد كارنيغي، إن “وجود ترامب المناهض لإيران في البيت الأبيض يقلل الضغوط على محافظيها لتبرير عدائهم للولايات المتحدة”. وأضاف أن “استراتيجية إيران الإقليمية ثابتة منذ أربعة عقود بغض النظر عمّن هو رئيس البلاد. فهي لم تغير معارضتها للولايات المتحدة وإسرائيل بينما زادت من معارضتها للسعودية”.

وأعاد رفع العقوبات الدولية عن إيران في 2016 صلتها جزئيا بالنظام المالي العالمي، لكن استمرار العقوبات أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والإرهاب أجفل الكثير من المستثمرين المحتملين.وقال أندرياس شفايتزر، وهو شريك إداري كبير في شركة أرجان كابيتال ومقرها لندن، “ستحجم بنوك دولية كبرى قلقا من المخاطر وحجم العقوبات السابقة وخوفا على أعمالها وأصولها الحالية في الولايات المتحدة”.

كما أن هناك توترات داخل إيران. ووجه روحاني، الذي انتخب للمرة الأولى في 2013 بعد أن تعهّد بتخفيف عزلة إيران الدبلوماسية، أغلب جهوده السياسية لإبرام الاتفاق النووي الذي نتج عنه رفع أغلب العقوبات الدولية في مقابل الحد من البرنامج النووي. وخلال بذله هذا الجهد حظي روحاني بتأييد حذر من خامنئي. لكن الآن، وتحت ضغوط متنامية في فترة ولايته الثانية لزيادة الفرص الاقتصادية أمام لشباب، لم يعد بوسعه أن يتأكد من دعم المرشد الأعلى. وبعد حملة انتخابية تضمنت هجمات صريحة على المحافظين في الأمن والقضاء ودعوات لانفتاح أسرع تغلب روحاني على المرشح الذي كان يعتقد أنه المفضل لدى خامنئي مما أزعج الحرس الثوري. يقول أندرين سكيلاند، محلل مخاطر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمركز “بي. إم. آي” للأبحاث، إن تصريحات الرئيس عمقت “الانقسامات بينه وبين النخبة المحافظة”. ويحاول الحرس الثوري، بعد شعوره بالتهميش بسبب الاتفاق النووي، استعادة السطوة الاقتصادية من خلال اتهام روحاني بتفضيل الشركات الأجنبية على المحلية وبالإطراء على رؤية خامنئي عن اقتصاد الاكتفاء الذاتي الذي يتجنب الاستثمارات الأجنبية. وقال مير جواد إنفار، وهو إيراني المولد، وخبير الشؤون الإيرانية لدى مركز هرتسيليا، “عدم الاستقرار السياسي في الداخل سيترك أثره على المستثمرين الأجانب.. سيردع المستثمرين عن العودة لإيران”.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عتبة مبرمجة وفئات مهمشة

الدكتورة رندا ماروني/04 حزيران/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=55931

إن أفضل منظم للحقوق هو القانون، وأفضل منظم لعملية تداول السلطة هو القانون الانتخابي، وإن لإقرار قانون انتخابي في مجلس النواب أهمية كبيرة على أن يكون متوازنا ومنصفا يهيئ فرصا متكافئة للمتنافسين ويوسع رقعة المشاركة السياسية كخطوة أساسية لتجاوز الأزمات والمشاكل الناشئة.

وانطلاقا من الاتفاق المبدئي حول قانون للانتخابات على قاعدة النسبية في خمسة عشرة دائرة العالق في مرحلة العتبة، والمشكوك في أمر اعتماده حتى اللحظة نظرا لطبيعة القوى السياسية الحاكمة الباحثة عن استمرار أحجامها المضخمة ودراسة مكاسبها الخاصة في أي قانون مطروح.

إن موضوع العتبة في القانون الانتخابي على قاعدة النسبية في الدول المتعددة الطوائف والتي ما زالت أحزابها طائفية في تكوينها، هو مصدر للصراعات المفتوحة بين الفئات المتعددة المكونة للمجتمع، فكلما تم رفع سقف العتبة كلما ساهم ذلك في إقصاء أقليات وحصر التمثيل في الأحزاب الكبيرة مع وضع علامة استفهام أمام عبارة أحزاب خارجة عن التنظيم القانوني الحديث، حتى إنه من الممكن الاعتبار بأن رفع العتبة في النظام اللبناني الذي ما زال يقوم على الاعتبارات الطائفية في التوزيع هو انتهاك لحقوق الطوائف الصغيرة ومنعها من المشاركة الصحيحة كما يعتبر تجاوزا للدستور ومخالفا لقواعده،

حيث نص الدستور حرفيا على أن توزع المقاعد نسبيا بين المناطق ونسبيا بين الطوائف، أي انه أعطى شأنا في المشاركة لجميع الطوائف، ولم يختزلها في عتبة مرفوعة إلى أن يتم الاتفاق على إنشاء هيئة وطنية لوضع قانون خارج القيد الطائفي.

ومن نفس المنطلق الذي دعت له بعض الأحزاب بعدالة التمثيل بين المسلمين والمسيحيين وتقسيم الدوائر للوصول إلى الغاية المطلوبة، لا يمكن القفز فوق حقوق جميع المكونات وتهميشها بحجة العتبة. فالعتبة عادة تعتمد في الأنظمة الديمقراطية الحديثة التي تتنافس فيها أحزاب ديمقراطية علمانية لا أحزاب طائفية. وعادة لا تكون هذه العتبة مرتفعة نسبيا في المئة حيث تتراوح بين 0.67% في هولندا لتصل إلى 10 % في تركيا الأمر الذي يجعل مهمة الأحزاب الصغيرة مستحيلة، فكيف في لبنان حيث إن المعارضة للسلطة الحاكمة مشرذمة وليس لديها أي إطار منظم، كما إن رفع سقف العتبة في النظام الطائفي يعتبر مؤشرا واضحا للسعي لاحتكار السلطة.

إن ما يتم التداول به من نسب تتراوح بين العشرة والعشرين في المئة هو باختصار مخالف للدستور ولروحه ولما نص عليه، هذا الدستور الذي حرصت مواده على حفظ حقوق جميع المكونات الطوائفية في المشاركة في الحياة السياسية، كما إن جعل مستوى الحاصل الانتخابي هو نفسه مستوى للعتبة المرغوبة يعتبر تجاوزا لهذه الحقوق المنصوص عنها في الدستور وتجاوزا للطاقات الشابة الجديدة الراغبة في المشاركة في الحياة السياسية والغير منضوية في الأحزاب التقليدية.

بمعنى وخلافا لما تم الترويج له من قبل أحد القارئين في النظام النسبي على إحدى المحطات التلفزيونية، فالحاصل الانتخابي هو نتيجة قسمة عدد المقترعين الفعليين على عدد المقاعد المخصص في دائرة معينة، وليس عدد المسجلين في الدائرة، فإذا كان عدد المسجلين في دائرة معينة 150 ألف مسجل أقترع منهم مئة ألفا، وإذا كان عدد المقاعد المخصصة لهذه الدائرة هي عشرة مقاعد، فبقسمة مئة على عشرة، أي بقسمة عدد المقترعين الفعليين على عدد المقاعد نحصل على الحاصل الانتخابي وهو عشرة آلاف صوت، أي عشرة في المئة من عدد المقترعين. وكلما كانت مستوى العتبة الانتخابية موازية للحاصل الانتخابي، كلما تم استبعاد الأحزاب الصغيرة عن الساحة البرلمانية، لذا من المفروض وخاصة في نظامنا الطوائفي أن تكون مستوى العتبة الانتخابية أدنى من الحاصل الانتخابي للسماح للفئات المختلفة بالمشاركة بقدر أكبر في الحياة السياسية ومنعا للإقصاء.

إن النسب المئوية التي قد تنالها اللوائح المعارضة والتي لم تحصل على الحاصل الانتخابي المطلوب ومن خلال اعتماد العتبة المرتفعة ترحل بدون وجه حق إلى اللوائح الفائزة التي سوف تستحوذ على أصوات لم تنتخبها أصلا وهذا ما يعتبر تزويرا لإرادة الناخبين من خلال ترحيل صوت الناخب من المرشح الذي أنتخبه إلى مرشح آخر لم ينتخبه أصلا خلافا لإرادته، وهذا يعتبر مخالفا لمقدمة الدستور في الفقرة دال منه، "على أن الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يمارسها عبر المؤسسات الدستورية"، كما انه يعتبر مخالفا لنص المادة السابعة من الدستور التي تساوي بين المواطنين في الحقوق السياسية، كما هو مخالف للمادة 13 التي تحفظ حرية أداء الرأي، فكيف يتم تجاوز رأي المواطن في مرشح معين وتجيير صوته لمرشح آخر دون وجه حق. ومن المرجح إن اعتماد العتبة المرتفعة في حال تم اعتماد قانون الانتخابات القائم على القاعدة النسبية، لا بد له أن يثير العديد من المشاكل والاعتراضات من الفئات المستبعدة.

وفي النظر إلى مثال صارخ شبيه بالمجتمع اللبناني الطوائفي فقد أثار اعتماد العتبة في العراق الكثير من المشاكل والخلافات القانونية بالرغم من أن العتبة المعتمدة لم تتجاوز الستة في المائة، حيث قامت القوى المتضررة باللجوء إلى المحكمة الاتحادية العليا واعتبرت إن العتبة الانتخابية المنوي تحريرها تشكل عقبة بالغة الصعوبة للقوى المستقلة والديمقراطية فهل سيخوض لبنان نفس التجربة والمعاناة العراقية وسنشهد عتبة مبرمجة وفئات مهمشة؟

عتبة مبرمجة

وفئات مهمشة

فيها إبداع

سلطة متعطشة

للاحتكار والاستحواذ

بأفكار مدهشة

تروج لها تشرحها

بأوصاف مزركشة

تطبعها في الأذهان

وعلى أفخر الأقمشة

تصفها عبيرا متناغما

بروائح منعشة

وفي الخلاء تعيد حساباتها

بخطوط مخربشة

وعقل مرتبك

وأفكار مرتعشة

أتقدم عليها أو تتركها

لمصير ها مستوحشة

تخاف تسرعا يسرع فيها

بخطوات مفركشة

يقلبها بعيدا عن مسارها

فتظهر مهشهشة

فهي لا تبغي شيئا

سوى عتبة مبرمجة وفئات مهمشة.

 

الدول الخليجية تترقب التوازنات المقبلة/البقاعيون يستصرخون.. ارفعوا ظلمكم عنّا

علي الحسيني/المستقبل/04 حزيران/17

يبدو لافتاً اليوم، حجم الفلتان الأمني الحاصل في بعلبك، والارتكابات الناجمة عن بعض المُخلين بالأمن والمُستهترين بأرواح الناس وأرزاقهم، إذ لا يمر يوم على مدينة الشمس، من دون وقوع جريمة أو إشكال مُسلح، أو عملية سطو وخطف أو أقله تهديد أمن الناس وسلامتهم والتعرّض لكراماتهم. ومن حالة الفلتان هذه، ارتفعت الصرخات في البقاع خلال اليومين الماضيين، مطالبة الدولة ببسط سيطرتها بشكل كامل والقبض على كل من يُخل بالأمن مهما علا شأنه أو كبر حجم الجهات الداعمة له. يوم أمس، عرضت منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ووزعت على الطرق تتضمن صرخات مطالبة بوضع حد لكل ما يحصل في البقاع وخصوصاً في مدينة بعلبك التي شيّعت منذ يومين ضحيّة جديدة من ضحايا السلاح المتفلت هي لميس نقوش. وجاء في أحدها: «إذا كنا أحراراً في قرارنا، فهذا لا يعني أننا متآمرون أو عملاء. نحن مقاومون بالفطرة وخزّاننا إمتلأ بدم المحرومين». وطالب منشور آخر بـ«فتح المدارس والجامعات والمصانع وتطوير المستشفيات والمواصلات»، وكأنها صرخة موجهة إلى طرف محدد، يُمعن في إفقار بعلبك ويزيدها بؤساً وحرماناً، وتهميشاً وتكريس منطق الفوضى فيها، وجعلها منطقة خارجة عن القانون ودائماً لمصالح ومنتفعات حزبية.

«لقد أفقرتنا الأحزاب وأعادتنا مئة سنة إلى الوراء»، هي لسان حال كل بقاعي يُسأل عن الحالة الاجتماعية التي يمر بها أبناء المدينة. ويعود البقاعيون إلى زمن المؤامرات التي حيكت ضدهم على يد النظام السوري الذي سرق مليارات الدولارات مما دفعتها دول غربية لإنشاء مشاريع بديلة تعوّض على مزارعي المخدرات في البقاع، من ضمنها زراعة بذور دوّار الشمس. ويعتبرون أن هذه المؤامرات مستمرة حتى اليوم على يد الدويلات التي تحتل مكان الدولة اللبنانية، والتي تحتكر لنفسها زراعة المخدرات في البقاع لصالح جماعاتها و«على عينك يا دولة». وأكثر الصرخات التي تُعبّر عن حالات الغضب نتيجة الوضع المتردي الذي وصلت اليه بعلبك، هي تلك التي تتعلّق بالسلاح المتفلت والذي يسفر عن قتلى وجرحى بينهم نساء وأطفال إضافة إلى إقامة «حواجز» مُصطنعة بين أهل المدينة ووضعهم ضمن تصنيفين: الأوّل مذهبي، والثاني لتمييز الناس بين مقاوم و«عميل».

ضمن سياسة إفقار بعلبك، يدخل الزائر «مدينة الشمس» وفي باله صورة قديمة عن منطقة لم تجرؤ الذاكرة على محوها، مساحات شاسعة من الأراضي لا نبات فيها ولا حياة. مدينة نهر العاصي شبه خالية من الحياة، لا ري يروي ظمأ الأرض ويُخفف عنها لهيب الحر، ولا مشاريع ولا سدود ولا خطط زراعية يُمكن لها أن تُخرج الناس من حالة العوز والفقر. مزارعون يسعون إلى لقمة عيش كمن يبحث عن ماء في الصحراء، لا همَّ إن لفحتهم أشعة الشمس ولوّنتهم بلونها، فالمهم العودة إلى البيت وفي الجعبة زاد يكفي العائلة ولو كسرة خبز أو «شويّة» بطاطا «خرج السلق». مشهد الفقر والعوز واحد، رجال ونساء وأطفال في ثيابهم البالية، فمن سرعين التحتا مروراً بحوش النبي، حوش الرافقة، النبي شيت ودورس وغيرها العديد من القرى وصولاً إلى بوداي وعين بورضاي، جملة واحدة تسمعها «الله يفرجها علينا».

«كُونوا معنا لا علينا»، شعار يرفعه معظم أبناء البقاع كتعبير عن استيائهم من كل ما يحصل على أرضهم عن طريق «الدويلة» المفروضة. يؤكدون خلال أحاديثهم المُعلنة منها والسريّة، أن أصابع اليد لا تُشبه بعضها، بمعنى أن هناك بعض المحازبين لا ناقة لهم ولا جمل في كل ما يحصل، لكن البقاعيين يرون أن هذه الفئة صغيرة جداً مقارنة بالفئة المنتفعة. وما يُدهش العالم برأي الأهالي هو «البطاقات الحزبية» التي تخوّل حاملها الحصول على مساعدات مادية وتموينية ومعنوية، ويُعامل حاملها على أساس ابن «الست» لا إبن «الجارية». كما تسمح له باقتطاع مساحة من أراضٍ مشاع للدولة ليبني عليها منزله المستقبلي أو مشروعه الخاص. ومن ضمن المنشور المنسوب الى أهالي البقاع ثمة مطالبة بعدم اعتبار المنطقة «قندهار أو الفلوجة ولا الرقّة. نحن لبنانيون ننتمي فكرة وعقيدة إلى هذا البلد».

وجهاء بعلبك، لا يجدون حرجاً من التحدث بصراحة متناهية عن حال المدينة وأهلها. يقولون: «نعم هناك حالات شاذّة تحصل في بلداتنا وقرانا مثل عمليات خطف وسطو وغيرها من الأمور المرفوضة والمُدانة من مجتمعنا البعلبكي لدرجة أننا أصبحنا في نظر اللبنانيين أشبه بمجموعات خارجة عن القانون، ولكنْ هناك سؤال لا بد من طرحه: مَن الذي أوصلنا نحن الأهالي إلى هذه الحالة من الجوع والفقر والعوز؟ أليست الدولة وبتواطؤ من قوى الامر الواقع؟». سؤال مشروع يستوجب البحث عن إجابة له، لكن البحث لن يطول إذ سُرعان ما ستبرز آلاف الأجوبة في عيون الناس وتحركاتهم الرافضة لكل ما يحصل بحقهم، وأيضاً من خلال دعواتهم الى الدولة لزيارة منطقتهم ولو لـ«شرب فنجان قهوة». في البقاع، ثمة مقولة لقيادي حزبي سابق تتردد في الأوساط: «يبدو أن المُستحكمين والمُتحكمين بوضع البقاع، ما عادوا يرون في الفقراء سوى أداة لتحقيق المشاريع، فتارة يستخدمونهم كورقة تفاوض في الداخل اللبناني لتحسين الشروط وطوراً يتم رميهم في سوريا خدمة للنووي الإيراني. لذا لا بد من توجيه سؤال الى هؤلاء: إذا كنتم فعلاً تعتقدون أن حربكم في سوريا تقع ضمن نطاق الواجب الديني، فلماذا لا تُرسلون أبناءكم للقتال هناك؟ فبعد مرور سنتين على هذه الحرب لم نسمع بأي قريب لكم سقط فيها، بدءاً من حرب القصير وصولاً إلى معركة حلب».

 

الخليج سيقاطع لبنان اذا فاز محور الممانعة بالغالبية النيابية... وانتصرت ايران

سيمون ابو فاضل/الديار/3 حزيران 2017

وعد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، اللبنانيين بأنهم سيحصلون على قانون إنتخابي جديد، فيما أعلن وزير الداخلية نهاد المشنوق، بأن الإنتخابات ستجري وفق صيغة جديدة يتطلب التحضير لها عدة أشهر. وأعلن وزير الخارجية جبران باسيل من بكركي، بأن القانون الذي كان قد طرحه التيار الوطني الحر على بكركي سابقاً، يسلك طريقه نحو التنفيذ. أي ان خلاصة هذه المواقف تأتي تاكيداً على ان الإستحقاق الدستوري هذا سيجري ولو بعد حين، وسيعمد مجلس النواب للتصويت عليه، إذا ما تمكّنت اللجنة المنبثقة عن إفطار قصر بعبدا، من تأمين قواسم مشتركة للتجاذبات الحاصلة بين القوى السياسية، التي تتنازع النتائج قبل إعداد اللوائح، وإجراء الإنتخابات.

فمأزق قانون الإنتخاب، منذ بداية النقاش فيه، يكمن في النتائج، التي ستعكس توازنات نيابية، لإستعمالها في الإستحقاقات بحدود معينة، نظراً لوجود موازين قوى غير متكافئة، أطاحت مرات عدّة بما خلصت اليه العمليات الديموقراطية في لبنان.

والواضح منذ اليوم، بأن القوى السياسية تراهن على التفاصيل والضوابط، في القانون الإنتخابي المرتقب، لحماية ذاتها. ما من شأنه أيضاً أن يبقي إمكانية إقرار هذا القانون،الذي يعتمد النسبية على قاعدة 15 دائرة على المحك، خصوصاً أن عدد من المطالب المسيحية لم تتوفر بعد كضمانات، من الممكن تجاوزها في المستقبل، وعندها «يلحس المبرد» هذا الفريق المسيحي، الذي يتسابق في تبني القانون الإنتخابي الذي سيقرّ، لأن الحسابات الظاهرية لدى هذه القوى  تبقيهم فاقدين لأي إستراتيجية، او بعد النظر في الحد الأدنى، فإندفعوا نحو قانون النسبية تجاوباً مع المطلب هذا الذي أصرّ عليه حزب الله، وراحوا يجمّلون تداعياته السلبية بهدف إقناع ذاتهم، وإرضاء حزب الله، طمعاً لكسب ودّه.

لكن في ظل إندفاع القوى السياسية لإجراء الإنتخابات النيابية في موعدها، فإن ثمة ترقب خليجي لنتائج هذا الإستحقاق، إذا ما خلصت الى حيازة حزب الله وحلفاؤه على تكتل نيابي، يمكنه من التأثير أكثر على المعادلة السياسية في لبنان، الى حد يصل الأمر، حسب الأوساط الديبلوماسية والعربية، الى إعتبار لبنان ذو وجه إيراني، وأصبح داخل محور الممانعة بكامل واقعه، وتناسى عضويته في جامعة الدول العربية.

ويصل الكلام في هذا المجال لدى الاوساط الى حد التذكير، بالمرحلة التي تبعت إسقاط حكومة الرئيس سعد الحريري، وما شهدته من إنكفاء عربي - خليجي وسعودي بنوع خاص، عن الساحة اللبنانية، الى حين نضوج التسوية الرئاسية الإقليمية، بإنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية. وحمل الأمر بعدها من تقارب مستجد مع السعودية، ما لبث أن تلاشى بعيد زيارته لها، وإطلاقه كلاماً واضحاً يدافع فيه عن المقاومة وحزب الله.

إذ جاءت ترجمة الغضب السعودي من موقف عون، بعدم دعوته الى القمم التي شهدتها الرياض، بعد تفاهمها مع واشنطن، تحسّباً من دفاع  رئيس الجمهورية اللبناني عن حليفه حزب الله، في لقاءات السعودية، ويؤدي ذلك لوضع لبنان في «عين العاصفة» الآتية على المنطقة. ولذلك كانت الدعوة لرئيس الحكومة سعد الحريري، من زاوية عدم قطع «شعرة معاوية» مع لبنان. فالمطلوب منه وفق المنطق الخليجي، إظهار إلتزام أكبر تجاه الخط التي تقوده السعودية على ما جاء في اللقاء مع ولي ولي العهد وزير الدفاع محمد بن سلمان.

وفي منطق الدول الخليجية أن ما كان يعلنه عون قبل رئاسة الجمهورية، يؤخذ من منظار معيّن، لكن بعد إنتخابه رئيساً، وتولي الحريري رئاسة الحكومة، لم يعد مقبولاً هذا النمط من المواقف، لأن على رئيس تيار المستقبل، الذي شكّل رافعة لوصول عون الى بعبدا،  أن «يجاهد» لضبط موقف عون إذ كان من الصعب إستيعابه.

لذلك سيربح لبنان ، أشهراً جديدة، إذا لم تصدر مواقف رسمية متفقة مع إيران، أو تصنّف نقيضة لسياسة القمم، التي شهدتها السعودية، كما سيكون تحت المجهر حتّى نتائج الإنتخابات النيابية. لأن هذه الدول ترصد بدقّة النتائج التي ممكن أن يحققها فريق الممانعة، على حساب حلفائها على الساحة اللبنانية، سواءً كان الأمر بتمكنه  من تقليص حصّة تيار المستقبل، نتيجة خروقات يحققها عليه أخصامه في البيئة السنية، لصالح حزب الله، أم من خلال توسّع كتلة التيار الوطني الحر الحليفة لحزب الله، نتيجة تفاهم معراب مع القوات اللبنانية. أي ان هذه الدول لن تتقبل هذه النتيجة، وسيكون لها موقفاً واضحاً في حينه.

ورغم هذا الترقب للساحة اللبنانية، فإن تداعيات التفاهم الواسع بين الرئيس دونالد ترامب، وبين الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لم يلقَ بتداعياته الميدانية على الساحة اللبنانية، ولا هي ستخضع لتجاذبات على غرار الواقع الكردي، بحيث تسلّح واشنطن الأكراد مقابل نمو التحالف بين روسيا وتركيا، او لبداية الحركة الدراماتيكية، لإرهاق الرئيس السوري بشار الأسد عسكرياً. لكن ما تتوقف عنده هذه الدول، هو أن التيارات الحليفة لهذه الدول، تسامحت مع حزب الله، وضعفت أمامه، في وقت إنشغلت هي في تهديدات إقليمية مصيرية، ذات طابع وجودي.

فلا تريد هذه الدول أن تدخل لبنان في مواجهة، أو تحرض فريقاً ضد آخر، وان هي تعتبر بأن الرئيس الحريري، يحتسب الأيام، لصدور قرار المحكمة الدولية، التي تنظر في إغتيال والده الشهيد رفيق الحريري لادانة حزب الله أم هو يترقب أيضاً مصير العقوبات القاسية، التي ستفرضها واشنطن على حزب الله وحلفائه، فإنها تجد بأن ثمة أدبيات سياسية غابت عن لسان حلفائها في قوى 14اذار، ولها صلة بدور حزب الله، في لبنان وعلى أرض الإقليم العربي، لان هذا السكوت الملتبس، هو تهاوناً وضعفاً غير مقبول لا سيما عندما يهاجم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله السعودية ودوّل الخليج ولا يصدر موقف رافض لكلامه من قبل القوى الحليفة لكل من الرياض ودول الخليج، بحيث لم يعد يصح ما أبلغته هذه القوى لجهات عربية بانها تتريث للانقضاض في الوقت المناسب متى انهك حزب الله، لان المكتوب يقرأ من عنوانه وسكوت هذه القوى هو تراجع وليس ثريث ...

 

«الشياطين» تكمن في تفاصيل القانون العتيد

ميشال نصر/الديار/03 حزيران/17

بتوقيعه مرسوم فتح الدورة الاستثنائية لمجلس النواب، أصاب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عصفورين بحجر واحد. ذلك أنه سجل هدفاً سياسياً في مرمى عين التينة، بتأجيل الجلسة النيابية من 5 إلى 7 حزيران،بعد حسمه للجدل الدستوري  الذي نشأ، مطلقا المرحلة الأخيرة من المداولات في شأن قانون الانتخاب العتيد، بعدما نجح الأفرقاء في الاتفاق على مبدأ النسبية على أساس 15 دائرة، دون ان يعني ذلك سقوط الخشية من أن تطيح «شياطين» التفاصيل التقنية الجاري بحثها في الكواليس السياسية والحزبية اتفاقا سياسيا لا يزال هشا.

فقد بات من شبه المؤكد ما لم يطرأ ما هو في غير الحسبان ان الانتخابات النيابية المقبلة ستحصل وفقا لقانون جديد، ينتظر ان ترفع صيغته الى اول جلسة لمجلس الوزراء الذي سيحتفل بالخطوة ويحيله الى المجلس النيابي ليصار الى اقراره في غضون يومين من تاريخه على ابعد تقدير ،على ان يلي ذلك تمديد «تقني» اقترح البعض ان يكون من ضمن صيغة القانون الجديد فيما ترى جهات اخرى ضرورة اقرار التمديد من خلال تعديل مدة ولاية المجلس في قانون الدوحة، رغم ان البحث انتقل الى ايجاد حل وسط لمدة التمديد بعدما اكد وزير الداخلية في دراسة اعدها ان السير بالقانون الجديد يفرض فترة زمنية تتخطى الستة اشهر لاستكمال الاستعدادات اللوجستية من تدريب للمعنيين من قضاة ورؤساء اقلام وموظفين اداريين يخوضون تجربة القانون النسبي للمرة الاولى، او حتى الى قرابة عام، اي في الربيع المقبل، ليستوعب المواطن «النسبية» بتعقيداتها.

فافطار بعبدا نجح كما كان متوقعا في حل الاشكالات القانونية والدستورية دفعة واحدة، فوقع رئيس الجمهورية مرسوم العقد الاستثنائي محتفظا بحقه في اعلان نصف الانتصار في كلمته فيما تولى رئيس الحكومة البوح بالنصف الثاني، الا انه لم يحسم عمليا الصيغة النهائية للمشروع التي لا تزال قيد الدرس، والشيطان يكمن في التفاصيل التي لا تزال محط أخذ ورد خصوصا لناحية طريقة العدّ والصوت التفضيلي، ما اذا كان واحدا ام اثنين وتاثير ذلك على حظوظ المرشحين الذي بالنسبة للكثيرين هو عودة مبطنة للنظام الاكثري كلما صغر حجم الدائرة. علما ان الطروحات المتناقضة لا سيما في ما يخص «الضوابط»، اذا بقيت على حالها، قد تعوق إنجاز الانتخابات في مهلة منطقية، مقترحة أن يخفّض كل طرف سقفه للوصول الى الخواتيم السعيدة. فكلما عُقّدت النسبية تأخر الاستحقاق فيما «النسبية السهلة» خصوصا لدى احتساب الاصوات، تسهّل إجراء الانتخابات سريعا.

واذا كان الخبز والملح الرمضاني قد انعكس رخاء على العلاقات المتشنجة بين الرئاستين الاولى والثانية، فان مصادر عين تينة تؤكد ان الصراع لم يكن شخصيا وبالتالي فان مصير جلسة 5 حزيران يتوقف على الرئيس نبيه بري، الذي سيأخذ القرار المناسب عندما يتبلغ المرسوم رسميا، وأغلب الظن أن الجلسة ستؤجل الى 7 حزيران، مشيرة الى ان الثنائي الشيعي لا يعارض تثبيت المناصفة لتطمين المسيحيين رغم ان التاكيد عليها موجود في المادة 24 من الدستور ولا مشكلة في ذلك ، كاشفة ان الاجتماعات متواصلة ومتلاحقة منذ ليل الخميس وعلى اعلى المستويات وهي مستمرة الى حين اقرار القانون في المجلس النيابي بعد احالته الى الهيئة العامة من مجلس الوزراء الذي سيناقشه ويقره كمشروع قانون. قبل سبعة عشر يوماً على انتهاء ولاية المجلس النيابي الممددة، اتضح المشهد الانتخابي في صورته شبه النهائية، في ظل انتصار الرئاسة الاولى الثوابت التي لم يعد من مجال للشك فيها،  «لا ستين ولا فراغ ولا تمديد الا تقني»، فيما يبقى التحدي الاكبر في التحدي الاكبر في ابعاد شياطين التفاصيل. فهل يتحقق الخرق خلال العقد الاستثنائي الممتد من السابع من حزيران حتى العشرين منه، بعد تعثر لعقود عادية؟

 

حتى يبقى المسيحيّون في لبنان؟!

فؤاد ابو زيد/الديار/03 حزيران/17

ليت وزير الخارجية جبران باسيل، يكشف للرأي العام، ما اعترف به للبطريرك بشاره الراعي، أين فشل وأين نجح، خصوصاً انه من المفترض ان يكون قد اعترف باسم الثنائي الماروني الذي اخذ على عاتقه، تحقيق المساواة والمناصفة بين المسيحيين والمسلمين في ما يتعلق بموضوع قانون الانتخابات، وهل ان افطار اللاغالب ولا المغلوب في قصر بعبدا قد رسم الطريق للوصول الى الحل المنشود، أمّ ان الكلمة الأخيرة ستكون لشيطان التفاصيل على الرغم من ان الثنائي الماروني قد تراجع عن ضمان الغاء مقاعد الوصاية السورية، او نقل بعضها من دائرة تشكو قلّة الناخبين المسيحيين الى دائرة اخرى تشكو قلّة المقاعد.

الجميع متفائل بالنجاح، ولكن احداً لا يؤكد ذلك، وسيبقى سيف التعطيل مصلتاً فوق رؤوس اللبنانيين، الى ان يقرّ مجلس الوزراء قانون حكومة نجيب ميقاتي معدّلاً، والذي وافق عليه الموارنة الاربعة الاقوياء في اجتماعات بكركي، كخيار ثان بعد القانون الارثوذكسي، والذي حمله «العتّال» النشيط النائب جورج عدوان، على منكبيه في درب كدرب آلام يسوع، واستحق القانون الجديد، فيما اكتملت الافراح بالزواج، ان يحمل اسم «قانون جورج عدوان» ثمنا لتعبه والمحطات الـ12 التي قطعها.

على اي حال، نجح المسيحيون في استعادة جزء مما خسروه ايام الوصاية السورية وما بعدها، او لم ينجحوا، الاّ ان هذه المعركة كشفت ما يجب على المسيحيين ان يفعلوا، ليستعيدوا قوتهم ودورهم وحضورهم المؤثر في هذا الوطن الذي قام بنسبة كبيرة على سواعدهم وتضحياتهم. وساهموا في بنائه لبنة، لبنة، قبل ان تمتد ايادي اهل السوء اليه. ان التراجع العددي للمسيحيين، وضعهم مع الأسف في خانة الضعف عند رفع راية المطالبة بالمناصفة، لأنهم بطلوا ان يكونوا نصف الشعب اللبناني، وكانوا يسمعون همساً وجهراً «ليصمت المسيحيون ويشكروا ربّهم انهم يشكلون نصف النواب ونصف الوزراء ونصف موظفي الفئة الاولى، ولا «يزيدوها» حتى لا يخسروا المناصفة ويخسروا رئاسة الجمهورية». نطلاقاً، من اهمية العدد في دولة قائمة على المحاصصة الطائفية والمذهبية، على المسيحيين عموماً، من قادة ورؤساء احزاب ومسؤولين وشخصيات فاعلة، وعلى الكنائس المسيحية خصوصاً، ان يخرجوا من دائرة الاعتماد على النصوص لتدبير امورهم، ويعرفوا ان الديموقراطية العددية ما زالت سلاحاً فاعلاً في هذا النظام، واذا ارادوا ان يبقوا عنصراً فاعلاً على المستوى ذاته مع الشريك في الوطن، فامامهم طريق الزامية لا بديل عنها، تبدأ بتسييل املاك الكنائس وثرواتها، والاهتمام بالدرجة الاولى بمسيحيي الداخل، اجتماعياً وتربوياً وطبياً وعملاً، بالتعاون والتنسيق مع اصحاب الثروات في الوطن والمهجر، ليبقى المسيحي في ارضه، مرتاحاً عائلياً الى غده وغد اولاده واحفاده، وفتح ورشة كبيرة لتسجيل المنتشرين اينما كانوا، ليس بهدف تجاوز الشريك عددياً، بل بهدف التعادل معه والتوازن، والعيش مرفوعي الرأس. بخلاف تغيير جذري في مفاهيم العيش في نظام طائفي، لا مكان محترم للمسيحيين في لبنان، ان لم تقترن قدرتهم على العطاء والخلق، مع عدد يحميهم، طالما ان حلم الدولة المدنية العلمانية غير الطائفية سيبقى حلم ليلة صيف.

 

رغبة بطريركية لخوض المسيحيين المعركة موحّدين

هيام عيد/الديار/03 حزيران/17

يؤشر الكلام عن السباق مع الوقت بأن الامور لم تحسم على خط قانون الانتخاب بشكل نهائي، ولكن المحسوم وفق مصادر نيابية مواكبة للإتصالات التي جرت في الساعات الماضية، هو قانون النسبية مع 15 دائرة، فيما لا يزال عالقاً فهو فترة التمديد للمجلس النيابي الحالي، والتي ستحدّد بسبعة اشهر أو سنة واحدة. كذلك، قالت المصادر، أن الخلافات والإنقسامات بين القوى السياسية منذ بدء الحديث عن اقتراحات لقوانين جديدة ما زالت قائمة على الرغم من توافق الجميع بالأمس في قصر بعبدا على النسبية الكاملة. وبالتالي، فإن المخاوف من حصول فرز سياسي سيدفع بأحزاب وتيارات إلى خارج البرلمان في الإنتخابات النيابية المقبلة. وقد كشفت هذه المصادر بأن محور الإتصالات التي انطلقت في الساعات الأخيرة، هو إيجاد تسوية جديدة من خلال تحالفات سياسية وترك مقاعد لبعض التيارات ضمن اتفاقات مسبقة إلى جانب تقديم الضمانات لبعض الجهات المتخوّفة من الإستحقاق، وذلك وفقاً لمطالب مرجعيات سياسية وروحية، ومنها بكركي، كي لا تبقى الساحة المسيحية عرضة للإنقسامات، لأنه من غير المقبول، كما تعتبر بكركي، أن يتصالح البعض ويختلف البعض الآخر.

ولذلك، فإن الشغل الشاغل في الأيام المقبلة، سيركّز على طمأنة هذه المخاوف، كما أضافت المصادر نفسها، توازياً مع تكريس الإتفاق على فترة التمديد التقني للمجلس النيابي الحالي. إذ على الرغم من تقديم وزير الداخلية نهاد المشنوق ملفاً أعدّته وزارته فيه عرض لموجبات وآليات التحضيرات اللوجستية للإنتخابات على قانون النسبية ، فإن المصادر المذكورة تقول أن اتفاق بعبدا سينسحب على التمديد التقني كون هذا التمديد اليوم هو ذات منحى سياسي، بمعنى أن كل الأحزاب والتيارات في البلد باتت معنية بتمديد عمل مجلس النواب. وفي هذا الإطار، فإن الإقتراحات المتداولة تجري على مستويين: الأول هو إجراء الإنتخابات النيابية في تشرين الثاني المقبل، وهو ما يدعمه رئيس الجمهورية ميشال عون، إذ بدا واضحاً خلال الساعات الماضية بأن فريق الرئيس لم يوافق على طرح التمديد التقني لمدة عام واحد. أما المستوى الثاني، فهو حسم هذا الموضوع خلال الجلسة المقبلة للمجلس النيابي، على أن تحصل مشاورات بعيدة عن الأضواء بين كل الأطراف للوصول إلى توافق حول تحديد موعد الإنتخابات. انطلاقاً من هذه المعطيات، تجزم المصادر النيابية نفسها، بأن الإفطار الرئاسي شكّل مناسبة للإتفاق على تحديد طريقة مقاربة القانون الإنتخابي، انطلاقاً من النسبية مع 15 دائرة، ولكن فيما يتخطى هذا الأمر، فلم يحصل أكثر من عملية كسر للجليد القائم بين كل القوى السياسية، إذ أن الخلاف السياسي ما زال قائماً بين الرئيس نبيه بري والنائب وليد جنبلاط من جهة، و«التيار الوطني الحر» من جهة أخرى. وبالتالي، فإن الحديث عن توافق وتحالفات إنتخابية قبل إقرار القانون بصيغته النهائية ما زال مبكراً على حدّ قول المصادر، التي ترى أن هناك حلفاء واصدقاء اليوم سيتحوّلون إلى خصوم غداً، ولذلك، فإن الترقّب هو عنوان المرحلة، حيث أن كل طرف سياسي يرفض كشف أوراقه، أو مناقشة تحالفاته الإنتخابية، على الرغم من الإجماع على قانون الإنتخاب وعلى إجراء الإنتخابات.

 

هل سيكون روحاني إيجابياً في التعاطي مع ملفات المنطقة؟

ثريا شاهين/المستقبل/04 حزيران/17/كان لافتاً في إيران إعادة انتخاب الرئيس الإصلاحي حسن روحاني. لا شك أن إيران قصدت، وفق مصادر ديبلوماسية غربية، إظهار انفتاح ما على العالم واعتدال في التعامل معه. لكن السؤال يبقى إلى أي مدى سيؤثر هذا الانتخاب على موقف إيران في ملفات المنطقة، وهل فعلاً ستظهر تغييراً ما، لا سيما وأن الغرب ضمناً ارتاح الى فوز روحاني وعدم فوز منافسه المتشدد المرشح ابراهيم رئيسي الذي ساد الخوف من إمكان فوزه؟ وتفيد المصادر، أن بلورة أداء روحاني في سياسته الخارجية وفي ملفات المنطقة تحتاج إلى وقت، وليس واضحاً منذ الآن ما إذا سيكون الوضع بعد المرشد، الأكثر تأثيراً مرة أخرى في ولايته. إذ من المستبعد أن يستمر المرشد الحالي طويلاً إلى حين انتهاء ولاية روحاني، والأنظار تتجه إلى من سيخلفه، وما هي توجهاته، وما انعكاساتها في سياسة روحاني؟

في ولاية روحاني الجديدة، ستبدأ نتائج الاتفاق النووي مع الغرب بالظهور. فإذا بدا أن هناك تطوراً، فإنه قد يكون له رصيد أفضل داخل إيران. والسؤال هل سيكون روحاني أقوى الآن، ويفرض نمطاً آخر من التعاطي مع ملفات المنطقة أم لا؟. تبدو المسألة مرتبطة بالمرشد الأعلى، مع الإشارة إلى أن روحاني في ولايته السابقة، كانت مهمته الأساسية التفاوض في الملف النووي، وليس اتخاذ أي موقف جديد، في ملفات لبنان وسوريا والعراق، واليمن، والتي كانت كلها تابعة للحرس الثوري. فهل سيكون روحاني في ولايته الثانية قادراً على فرض موقف جديد وإيجابي، نظراً الى التفاوت في وجهات النظر بينه كإصلاحي وبين مراكز القوى المتشددة، أم سيكون هناك تبادل أدوار بين الحرس الثوري والرئاسة الإيرانية؟. هناك عوامل غير واضحة للقول إن انتخابه فعل إيجابي بالنسبة إلى الغرب. إنما هل يستطيع التغيير بعد الانتقاد السياسي له في المرحلة السابقة حول محدودية دوره في قضايا المنطقة؟. وجود روحاني عامل مطمئن لبعض الغرب مثل الأوروبيين، ولكن ليس للأميركيين. ومقابل التشدد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول إيران، خطت الأخيرة خطوة تحتاج إلى التأكيد، نحو الانفتاح. ترامب يريد إعادة سياسة الولايات المتحدة السابقة قبل التوقيع على «النووي» مع إيران، أي محاصرتها والحد من نفوذها في المنطقة، حيث طمأن العرب إلى دعمهم في مواجهتها، وطمأن إسرائيل أيضاً.فهل مقابل ذلك ستقوي إيران ميليشياتها في المنطقة أكثر، أم أنها ستعلن القبول بالجلوس إلى طاولة التفاوض؟. ما ظهر من رد فعل إيراني خلال الأيام الماضية، هو الإعلان عن معمل ثالث للصواريخ تحت الأرض. وفي الوقت نفسه، دعا روحاني دول الخليج إلى الحوار. فإذا كان لدى إيران من توجه لإراحة الوضع في المنطقة سيظهر ذلك في الأداء الفعلي، أو سيستمر الأمر في التعبير الإيجابي وتقوية الميليشيات في الوقت نفسه. حتى الآن لا يظهر أي تبدل في أداء إيران إنما الصورة ستتبلور في المرحلة المقبلة. والسؤال كيف سيعمل ترامب على وضع حد لنفوذ إيران في المنطقة، وكيف سيكون رد فعلها؟ قد يواجه ترامب مراجعات حول أن روحاني غير متشدد، ومن المفيد الإفادة من هذه النقطة. لكن أداء روحاني سيؤشر إلى أنه بالإمكان انتزاع الأوراق التصعيدية من يد ترامب أم لا.وعن انعكاسات هذا الجو القائم بين الولايات المتحدة وإيران على الوضع اللبناني؟، تقول مصادر ديبلوماسية واسعة الإطلاع إن كل الأطراف اللبنانية أخذت قراراً بتحييد لبنان عن كل القضايا الخارجية والتعاون لحل كل العقد التي تواجهها والتفاهم حول عمل المؤسسات. إلا أن كل الجو الداخلي هذا على إيجابياته لن يؤدي إلى تحسن كبير في الوضع العام لا سيما الاقتصادي. ولكن على الأقل لن يتراجع الوضع، ويبقى على استقراره. وتندرج الأجواء الإيجابية ذات الصلة بقانون الانتخابات النيابية في هذا الإطار.

 

التشويش الإخواني-القطري هو الذي هدم المدن ومكن إيران من العرب

أسعد البصري/العرب/04 حزيران/17

معظم الناس تخلط السياسي بالديني بسبب نشاط الإخوان وقناة الجزيرة. فقد ساهمت هذه المؤسسات المشبوهة بتشويش العقول. عندما تكون حاكما مصريا أو سعوديا ما هو الخطر الأول بنظرك؟ أليس الإسلام السياسي السنّي المتطرف؟ فما هو خطر الإسلام الشيعي محليا على مصر أو السعودية أو تونس؟ نتذكر إيران أيام الشاه العلماني، ألم يكن الإسلام السياسي الشيعي هو الخطر على الدولة القومية الإيرانية؟ ألم يكن جهاز السافاك والإعلام الإيراني الوطني مشغولا برجال الدين الشيعة ومطاردتهم؟

المشكلة هي أن رجال الدين الشيعة اختطفوا الحكم وأصبحت الخمينية دين الدولة في بلد شاسع كإيران. صار تصدير الثورة ونشر الإسلام السياسي الشيعي والتحريض جزءا من سياسة واحدة من أكبر الدول في الشرق الأوسط. من هنا أصبح على العرب تحسّس الخطر وفهم الإشكالية خصوصا بعد سيطرة ولاية الفقيه على بلد مهمّ كالعراق. عبء إضافي لا يعرفون التعامل معه تمثل في الطموح الشيعي الإيراني. فإضافة إلى مواجهة التطرّف السني وخطورة الإخوان المسلمين صار على العرب مواجهة الخطر الإيراني الشيعي. وهذا ما لا يفهمه الشباب بسبب عاطفتهم المخلصة والمتأججة التي تسهّل من وقوعهم في فخ عقلي كالتطرف الديني في التعامل مع الظاهرة الإيرانية. وهذا ما دفعت قطر المسلمين الفتيان إليه بدون خجل لمصالحها الخاصة. كانت الحكومات العربية تدفع عن نفسها تهمة “الطائفية” وتنادي علنا بمحبة المذهب الشيعي. أحيانا يقولون نحب الشيعة العرب وهذا يضعهم في ورطة “العنصرية” فهل تكرهون الشعب الفارسي العظيم مثلا؟ عندها ينقلبون بفزع ويقولون نحب الشعب الإيراني. الأمير تركي الفيصل في لقائه مع المعارضة الإيرانية عام 2016 في باريس ألقى كلمة بليغة في عظمة الشعب الإيراني وأهميته في التاريخ الشرقي والإسلامي. وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يذكر دائما في المحافل الدولية أن الخلاف مع ولاية الفقيه والحكم الإيراني وليس مع الشعب الإيراني المبدع. قمة الرياض الأخيرة خصصت عبارة مهمة تفصل بين تقديرها للشعب الإيراني واحتجاجها على سياسة النظام التوسعي في طهران.

العرب بلا شجاعة كافية

عانى العرب من “التدويخ” السياسي في مواجهة ولاية الفقيه. فإيران تخوض حربا عقائدية مقدسة “شيعية” علنا، والإخوان يحرضون إعلاميا لتوريط السنّة فيها، والرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حشر السنة في خانة الإرهاب. لقد كانت سنوات عصيبة حقا مرت علينا وانتهت، تهدمت فيها مدن عزيزة كالموصل وحلب وغيرها بسبب سوء الحال وقلة الناصر. لم تكن الدول العربية تمتلك شجاعة علمانية كافية وكانت تنطلق من ضعف داخلي وخارجي. نحن أول مَن كتب بأن المشروع الإيراني “تبشيري” وإذا لم يكن عندكم فرق بين المذاهب وتعانون من محبة مفرطة للشيعة فلماذا يعاني السنّة كل تلك المذابح؟ لماذا يقاومون ويقعون في فخ الإرهاب ثم تجتمع عليهم الأمم حتى العرب؟ الأفضل لهم التشيع في هذه الحالة ودفن موتاهم في النجف وإغلاق مقابرهم ومساجدهم. هكذا ينجو الناس بأنفسهم من الإبادة الإيرانية.

بعدها مباشرة سمعنا وزير خارجية تركيا يتحدث في المحافل الدولية عن مشروع تبشيري شيعي إيراني في العراق وسوريا. وصارت السعودية تتحدث عن مواجهة كبرى مع إيران ويذكرون العراق بالاسم بعد أن كانوا لا يكتفون باليمن وسوريا ولبنان والبحرين.

تنظيف البيت العربي من الظلاميين يشمل الإخوان والميليشيات وداعش وكل أشكال الإسلام السياسي وهي معركة قومية علمانية لا علاقة لها بالحروب المقدسة المذهبية. إنها ببساطة حرب بقاء ودفاع عن السلام

ولن أنسى تعاون طلاب كلية الطب من جامعة الموصل الذين لم يلبّوا دعوة السيستاني فقط إلى زيارة العتبات المقدسة، بل أرسلوا لي صورا وتفاصيل الضيافة وأرسلتها كلها إلى الإعلام ليروا بعيونهم المحنة الحقيقية على الجانب الآخر من الجحيم.

هل هناك في الأفق مواجهة كبيرة أم أنها مجرّد مناوشات إعلامية؟ التصادم قادم لا محالة فالسعودية وحلفاؤها في مواجهة إيران. الأمير محمد بن سلمان في روسيا لعقد صفقة ضخمة. فقد عقد اتفاقا عالميا أدى إلى خفض إنتاج النفط بـ1.8 مليون برميل يوميا في إطار جهود لتعزيز الأسعار والحد من المخزونات الضخمة. هذا مسألة حيوية ومهمة جدا بالنسبة إلى الاقتصاد الروسي. الولايات المتحدة بدأت بضخ السلاح النوعي والثقيل للمعارضة السورية بهدف منع الحشد الشيعي من فتح طريق بري بين العراق وسوريا، لن تسمح واشنطن بوصول الميليشيات إلى المتوسط. صحيفة التايمز صارت تطلق على قوات الحشد الشعبي كلمة “الحشد الإيراني” وهناك تصميم عربي بقيادة السعودية لدفع طهران خارج البيت العربي بما في ذلك العراق. المملكة كدولة مركزية عربية مجبرة على التحرك الجدي، فإيران تحفر تحتها وتطلب ثأرا كبيرا. حتى داعش لا تهتم له إيران إلا لربط علاقته بالسعودية في إعلامها المزيف. فهي تستهدف الرياض ولا يهمها داعش. طهران تريد إثبات شرعية إسلامية مقاومة لإسرائيل (وهميا) وتريد تجريد السعودية من شرعيتها الإسلامية والعربية.تسعى طهران إلى بناء تحالفات قوة وتجريف المنطقة حول السعودية. لهذا السبب قال الأمير محمد بن سلمان لا توجد إمكانية للتفاهم مع إيران. دعا وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان مؤخرا “الحكام العرب إلى النزول عند رغبة شعوبهم وعدم العمالة للقوى الأجنبية، وأن مصير صدّام هو أبرز عبرة لحكام السعودية رغم أنه كان غارقا في العمالة”، ويتوعد الرياض بمصير مشابه لمصير صدام حسين. كذلك المرشد الأعلى علي خامنئي قال (بكل صفاقة) إن مصير حكام السعودية هو “السقوط الحتمي” كيف يمكن التفاهم مع هكذا قيادات؟

جيش عراقي رديف

هناك استنفار عسكري في الأردن وتحسس كبير من اقتراب الميليشيات وحزب الله من حدوده مع سوريا والعراق. ما الذي يمنع تشكيل جيش عراقي رديف في الأردن؟ نواة من الضباط العسكريين السابقين والمتطوعين بعيدا عن أجواء إيران والإخوان المسلمين. سيكون لهكذا تشكيل أهمية كبيرة في حال تصاعد المواجهات مع إيران وأذرعها. لن يبقى الوضع كما هو عليه ويمكن لأميركا تدريب جيش عراقي رديف لجمعهم فيما بعد برفاقهم في الفرقة الذهبية لتشكيل نواة جيش وطني في مواجهة الدمج والميليشيات وفوضى السلاح في بغداد. فلا نهاية للإرهاب دون وجود أفق حلّ جذري. قبل يومين فقط كان هناك انفجار في الكرادة وآخر في هيت وثالث في الرمادي. لا بد من انقلاب حقيقي في التفكير السياسي. المشكلة الوحيدة أمام المشروع العربي هي الإخوان المسلمون ودولة قطر تحديدا. فهم يريدونها مواجهات دينية ومذهبية وليست مواجهة علمانية قومية ضد جميع أشكال الإسلام السياسي. لقد فشلت الوساطة الكويتية وعاد أمير قطر خالي الوفاض من زيارته إلى الكويت، ومسؤول سعودي من واشنطن يذكّر حاكم قطر بمصير الرئيس المصري المخلوع محمد مرسي، والصحافة السعودية تتحدث عن انقلاب في قطر يحرر الدوحة من جذام الإخوان المسلمين. الرسوم المسيئة لشخص العاهل السعودي التي بثتها قناة الجزيرة القطرية قبل أيام لن تمرّ دون عقاب. هذا يشبه خطأ الرئيس العراقي صدام حسين الذي كان من الممكن للقيادة السعودية تخليصه من ورطته لولا أنه وبغباء شديد تلفظ بكلمات بذيئة ضد الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله، ويشبه غباء الرئيس بشار الأسد في تلفظه بكلمات غير محترمة ضد القيادة السعودية. آل سعود أقدم عائلة حاكمة في المنطقة ولا يبدؤون أحدا بعداوة. البلد الذي فيه العتبات المقدسة ولم يقع تحت احتلال في تاريخه وحدوده الجغرافية نتاج كفاح الشعب السعودي نفسه. قد يتفهمون الخطأ من الغريب الذي لا يعرفهم أو من الحاقد كنظام طهران، لكنهم لا يقبلونها من الأخ القريب الذي لهم عليه أياد بيضاء وتربطهم به علاقة احترام متبادل.

إن تنظيف البيت العربي من الظلاميين يشمل الإخوان والميليشيات وداعش وكل أشكال الإسلام السياسي وهي معركة قومية علمانية لا علاقة لها بالحروب المقدسة المذهبية. إنها ببساطة حرب بقاء ودفاع عن السلام. الرئيس ترامب متفهم وقال بأن السعودية تحتاج السلاح للدفاع عن مستقبل أطفالها وهذا صحيح تماماً.

 

طريق القدس' تخلط الأوراق في سوريا

خيرالله خيرالله/العرب/04 حزيران/17

أن يقترب “الحشد الشعبي” من الحدود العراقية-السورية وتصبح لديه نقاط ارتكاز على طول الحدود تطور في غاية الأهمّية على صعيد ما يدور في داخل سوريا. يعود ذلك إلى أن الميليشيات التي يتألف منها هذا “الحشد” تابعة لأحزاب مذهبية عراقية تسيطر عليها إيران كليّا. هل تتمكن إيران من ربط نفسها مجدّدا على نحو مباشر بأرض سوريا بعدما أصبحت تسيطر على مناطق محدّدة في العراق؟ هذا على الأقلّ ما حاولت طهران تأكيده عندما وزعت صورا لقاسم سليماني قائد “فيلق القدس” عند الحدود مع سوريا. ظهر سليماني في الصورة مع مجموعة من قادة الميليشيات المذهبية العراقية التي يربط بينها الولاء الكامل لـ”الحرس الثوري” ولـ”الوليّ الفقيه”في طهران. لا يشرّف أيّا من قادة الميليشيات هذه أنّه قاتل إلى جانب الإيرانيين، أي ضدّ بلده، في الحرب العراقية-الإيرانية بين العامين 1980 و1988.

ما يمكن أن يلعب لمصلحة طهران هو التواطؤ التركي. باتت هناك مصالح مشتركة إيرانية-تركية في سوريا، خصوصا بعد الدعم الأميركي للأكراد الذين تعتبرهم أنقرة عدوا لدودا وتخشى من أي مخطط يصب في قيام كيان كردي في الأراضي السورية

عندما اندلعت الثورة السورية في العام 2011، حصل تغيير في الموقف العراقي بضغط من إيران. كان نوري المالكي رئيسا للوزراء في بغداد وكان يشكو من الإرهاب الذي يصدّره النظام السوري إلى العراق. معروف أن هذه التجارة، تجارة تصدير الإرهاب، هي من اختصاص النظام السوري، وقد ورثها الابن عن الأب. فجأة، انتقل المالكي من معترض على تصرّفات بشّار الأسد وسلوكه ومطالب بمحاكمته أمام هيئة دولية، إلى داعم لنظامه بالسلاح والمال والميليشيات.

لم يكن في استطاعة رئيس الوزراء العراقي وقتذاك رفض أيّ طلب لإيران التي تعتبر الطريق البرّي إلى سوريا أمرا حيويا بالنسبة إليها ولمشروعها التوسّعي. كلّ ما يمكن قوله في ضوء هذا التطوّر الخطير أن إيران تريد تأكيد أنّها لاعب أساسي في سوريا. تريد عبر الصورة التي ظهر فيها سليماني تكريس استعادتها لخط برّي، بقي مقطوعا لفترة طويلة، يصل الأراضي الإيرانية بشاطئ المتوسط السوري واللبناني، عبر الأراضي العراقية. ترفع إيران هذه الأيام عبر أدواتها شعار “طريق القدس”. تمرّ هذه الطريق بالنسبة إليها بالحدود العراقية-السورية. من دون الوجود الإيراني على هذه الحدود، عبر “الحشد الشعبي” أو غيره، لن يكون تحرير قريب للقدس! بعيدا عن المزاح، من نوع أن إيران تريد فعلا تحرير القدس، فيما هدفها الحقيقي المتاجرة بالفلسطينيين وقضيّتهم والمزايدة على العرب عموما، هناك خلط للأوراق في سوريا. يعود خلط الأوراق إلى أن الولايات المتحدة صارت موجودة على الأرض السورية وتحوّلت من مراقب، في عهد باراك أوباما، إلى لاعب في عهد دونالد ترامب. لم يعد سرّا أن قوات أميركية تستخدم مطارات في الداخل السوري شمال دير الزور (الرميلان) وأن قوات من المعارضة دخلت قبل أيّام قليلة إلى الرقّة التي يسيطر عليها “داعش”. دخلت المعارضة السورية إلى الرقّة بغطاء جوي أميركي.

لم يعد سرّا أيضا أنّ الأميركيين في التنف أيضا وهي نقطة داخل الأراضي السورية قريبة من حدود الأردن والعراق. عندما اقتربت ميليشيات تابعة لإيران تعمل في الداخل السوري من التنف في الثامن عشر من الشهر الماضي، قصفها الأميركيون الذين أبلغوا كلّ من يعنيه الأمر أن هناك مناطق محظورة على هذه الميليشيات التي عليها البقاء بعيدة عن حدود الأردن.

اعتراض إيران على "طريق القدس"

لن يكون الوجود الإيراني في البادية السورية، المسمّاة بادية الشام، نزهة. كان ملفتا أن الأميركيين يصرّون على استبعاد أيّ وجود للميليشيات التي تأخذ أوامرها من طهران في تلك المنطقة. إيران نفسها تعرف أن نجاح مشروعها المسمّى “طريق القدس” سيتوقف في نهاية المطاف على تعاون الأكراد المدعومين بدورهم من الولايات المتحدة معها. وهذا أمر يبدو مستبعدا إلى حدّ كبير، على الرغم من أن بعض الميليشيات الكردية على علاقة قديمة بالنظام السوري. ما يمكن أن يلعب لمصلحة طهران هو التواطؤ التركي. باتت هناك مصالح مشتركة إيرانية-تركية في سوريا، خصوصا بعد الدعم الأميركي للأكراد الذين تعتبرهم أنقرة عدوّا لدودا وتخشى من أيّ مخطط يصبّ في قيام كيان كردي في الأراضي السورية. لم تسع الولايات المتحدة إلى طمأنة تركيا، أقلّه إلى الآن، ما ليس معروفا إلى أيّ حدّ ستذهب أنقرة بعيدا في التعاون مع طهران في الموضوع السوري، علما أن ليس سرّا أنها مستعدة لصفقات غريبة عجيبة من نوع تلك التي عقدتها مع روسيا أواخر العام الماضي في شأن حلب. ولكن يبقى السؤال الأهمّ هل مسموح، من وجهة النظر الأميركية، أن يكون وجود إيراني في البادية السورية وعلى طول الحدود العراقية-السورية؟

في كلّ الأحوال، ليس الموقف التركي علامة الاستفهام الوحيدة. هناك سؤال يتعلّق بموقف موسكو والتحرّكات التي يقوم بها الجيش الروسي في الجنوب السوري. فجأة تقدّمت قوات محمولة ترفع العلم الروسي في اتجاه درعا. سبقت ذلك مناورات جويّة روسية-إسرائيلية في الأجواء السورية. أين “طريق القدس” من كلّ ذلك؟

من سيستفيد من خلط الأوراق الذي تشهده سوريا؟ الأكيد أن النظام يسعى إلى الاستفادة وإلى لعب كلّ الأوراق المتوافرة ناسيا لأنّه صار من الماضي. من المفارقات أن بشّار الأسد يسعى حاليا إلى الاستفادة من التقارب الإيراني-التركي، علما أنّ بشّار الأسد يعتبر الإخوان المسلمين الذين يحظون بدعم تركي عدوّه الأول!

ستكون الأسابيع المقبلة حبلى بالأحداث. سيتبيّن قريبا الخيط الأبيض من الخيط الأسود في سوريا. ما سيتبيّن أخيرا هل ستسمح الولايات المتحدة لإيران بإقامة خط برّي داخل الأراضي السورية. من الواضح أنّ هناك تفاؤلا إيرانيا في غير محلّه. ظهر هذا التفاؤل من خلال حسابات إيرانية على “تويتر”. قالت التغريدات التي وردت في تلك الحسابات “إنّ الأرض التي تربط سوريا بإيران تقترب كلّ يوم”. ما هذه “الأرض” التي يتحدث عنها الإيرانيون غير المحافظات ذات الأكثرية السنّية في العراق، وهي محافظات تبقى عصيّة على نظام لا يؤمن سوى بالاستثمار في إثارة الغرائز المذهبية.

لعلّ أهمّ ما ستكشفه الأسابيع المقبلة طبيعة العلاقة الجديدة بين موسكو وواشنطن وهل من أسّس لصفقة بينهما تؤدي إلى رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن روسيا. في حال حصول ذلك، سيتأكد عمق المأزق الإيراني في سوريا، وهو مأزق يعبّر عن نفسه بنفسه. لم يعد “طريق القدس” يقتصر على غزو بيروت كما حصل في أيّار-مايو من العام 2008، بل صار يمرّ بتدمير كلّ مدينة عربية أو تغيير طبيعة هذه المدينة كما حصل مع بغداد ويحصل مع دمشق بعد تسوية أجزاء من حمص وحماة وحلب بالأرض.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

الرئيس عون للجمعية البرلمانية حول الارثوذكسية: المجتمع اللبناني يحترم حرية المعتقد ويشكل نموذجا يحتذى به

السبت 03 حزيران 2017 / وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "المجتمع اللبناني يحترم حرية المعتقد لجميع الاديان ويشكل نموذجا يحتذى به يؤهله ليكون مركزا دوليا لحوار الحضارات والثقافات والاديان في العالم وهو ما طرحناه خلال لقائنا البابا فرنسيس في الفاتيكان وباشرنا التمهيد له مع الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس خلال لقائنا في الاردن على هامش القمة العربية". وأبلغ أعضاء وفد الجمعية البرلمانية حول الارثوذكسية الذين استقبلهم قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا ان "ما يحصل من حين الى آخر من خلافات بين الاطراف اللبنانيين، هي خلافات سياسية وليست خلافات طائفية لان ما من أحد حاول إجبار الآخر على اعتماد دينه او مذهبه"، لافتا الى أن "التعايش بين اللبنانيين الى أي طائفة انتموا يشكل أبرز وجوه الوحدة الوطنية".وأعرب عن أمله في ان يتمكن الوفد من خلال اللقاءات التي سيعقدها في بيروت من تكوين صورة كاملة وحقيقية عن الواقع اللبناني الذي يشهد انطلاقة مسيرة نهوض على مختلف المستويات". وكان الأمين العام للجمعية الدكتور اندرياس ميكاليديس عبر في مستهل اللقاء عن شكره لعون استقباله الوفد، مشيرا الى ان "هدف الجمعية نشر التفاهم والحوار بين الاشخاص من مختلف المعتقدات السياسية والثقافية واحترام الغير وقد تأكد لنا ان اللبنانيين يجسدون هذه المزايا، ولاسهام الرئيس عون في هذا السياق الدور المهم والفاعل". واوضح ان "المنظمة تريد ان تساهم في هذا الجهد من خلال خبرتها في الحوار بين المسيحيين وباقي الاديان ومحاولة القضاء على الفقر وتحقير الانسان"، منوها "بالتعاون مع النواب اللبنانيين اعضاء الجمعية التي تعتبر منظمة برلمانية سياسية يشارك في اجتماعاتها ممثلون للبرلمانات". ورافق وفد الجمعية الى قصر بعبدا النواب عاطف مجدلاني ورياض رحال وغسان مخيبر الذي أوضح ان "الدول العربية الاعضاء في الجمعية هي، اضافة الى لبنان سوريا ومصر وفلسطين والاردن والسودان، وان العمل قائم لمشاركة دول الانتشار اللبناني في اميركا اللاتينية".

 

بري أكد للجمعية البرلمانية للارثوذكسية اهمية الحوار والتعايش

السبت 03 حزيران 2017 /وطنية - أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري "أهمية التعايش الاسلامي - المسيحي في المنطقة، ولبنان يمثل النموذج الأكيد لهذا التعايش ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره". وشدد على "الحوار بين الاديان عبر المؤسسات والهيئات والبرلمانات التي تمثل الشعوب وتلعب دورا أساسيا في هذا المضمار". جاء ذلك خلال استقباله ظهر اليوم وفد الجمعية البرلمانية حول الارثوذكسية برئاسة امينها العام اندرياس ميخاليديس في حضور النواب عاطف مجدلاني وغسان مخيبر ورياض رحال. وعرض الوفد لنشاطات الجمعية ولا سيما في مجال الحوار الثقافي والسياسي المسيحي - الاسلامي والمواقف التي تتخذها من القضايا المطروحة في الشرق الاوسط. ونوه "بمشاركة المجلس النيابي اللبناني الفاعل في الجمعية اذ انه من المؤسسين لها منذ 25 عاما".ووجه الوفد دعوة إلى بري للمشاركة كخطيب أساسي في المؤتمر الذي سيعقد لمناسبة اليوبيل 25 للجمعية في اثينا العام المقبل.

ثم استقبل بري الوزير السابق البير منصور وعرض معه للوضع وقانون الانتخابات.

 

جبيلي: القول ان حزب الله حارب داعش غير دقيق وبعيدون عن اقرار المزيد من العقوبات الاميركية على لبنان

السبت 03 حزيران 2017 /وطنية - راى رئيس المركز اللبناني للمعلومات في واشنطن ورئيس مقاطعة اميركا الشمالية في القوات اللبنانية جوزف جبيلي في تصريح اليوم "ان الظروف في سوريا والعراق سمحت لداعش بالانتشار بسرعة ما شكل صدمة لاميركا وما جعلها تاخذ وقتا للتحرك في مواجهته، وما اوردته هيلاري كلينتون في كتابها والذي فهم خطا هو ان غض النظر عن ملاحقة التنظيم انشات داعش فالسماح للمالكي والاسد بالتمادي ضد السنة وشعورهم بالاضطهاد المبرمج ادى الى ردة فعل من قبل المجتمع السني" وعن العلاقة بالكونغرس الاميركي، قال: "علاقتنا قديمة ومستمرة واللقاءات متواصلة"، مشيرا الى "ان اللقاء الاخير تركز على المستجدات اللبنانية والمساعدات وما لا شك فيه اننا نريد مساعدة المجتمع الدولي للحد من التدخل الايراني في لبنان"، لافتا الى "انه يجب على حزب الله ان يعتبر نفسه مكونا لبنانيا، فالقول ان حزب الله حارب داعش في سوريا ولا سيما على الحدود اللبنانية السورية غير دقيق حيث اثبت الجيش اللبناني قدرته على محاربة داعش والمجموعات الارهابية الاخرى"، مشيرا الى "ان القرار1559 لا يزال موجودا كما ان هناك تركيزا دوليا وخصوصا اميركي على تطبيق القانون 1701، ولكن هناك مسؤولية داخلية ايضا". اضاف: "الاميركي يرى مشكلة في تمويل حزب الله وسلاحه انطلاقا من كون التسليح والتمويل والتدريب ليس مشكلة لبنانية نظرا لارتباطه بايران وبالتالي لا يمكن حل هذه المشكلة داخليا في لبنان". وعن العقوبات الاميركية على "حزب الله" وبالتالي على لبنان، قال جبيلي: "توزعت مسودة افكار لمشاريع قوانين في الكونغرس تنص على زيادة الضغط على ادارة اموال حزب الله ولكننا لا نزال بعيدين عن اقرار المزيد من العقوبات فما يطلب تقارير حول المتعاونين السياسيين مع الحزب فقط". وعن قانون الانتخاب، اعتبر انه بدأ الاطمئنان حول اعادة سير المؤسسات، معتبرا "ان المجتمع الدولي يهمه استمرار العملية الديموقراطية في لبنان من خلال اجراء الانتخابات، ولكن الاميركي لا يتدخل في التفاصيل بل يهمه فقط نزاهة الانتخابات وصحة التمثيل".وعن المساعدات الاميركية للبنان، قال جبيلي: "لبنان الدولة الخامسة التي تستفيد من المساعدات وفي وقت من الاوقات كانت الدولة الرقم 2، فمن دون هذه المساعدات لا يمكن للجيش اللبناني ان يقف على رجليه".

 

الانتخابات إلى الربيع.. بري: كل المقترحات الطائفية سقطت

"الأخبار" - 3 حزيران 2017/لا يزال زخم التفاهم الذي أُرسي أوّل من أمس، خلال الإفطار الذي أقامه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في قصر بعبدا، يرخي بظلاله على الاتفاق شبه النهائي حول اعتماد القانون النسبي على أساس 15 دائرة انتخابية. ومع تأكيد غالبية الفرقاء أن الاتفاق بات محسوماً بين مختلف الكتل السياسية، إلّا أنه يمكن وصف هذا التفاؤل بالحذر، في ظلّ وجود نقاشات حول نقاط لم تحسم بعد في القانون، مع بدء العدّ العكسي لنهاية ولاية المجلس النيابي. بدا الرئيس نبيه برّي متفائلاً جداً أمس، وعبّر أمام زوّاره عن راحته للاستقبال الذي أعدّه الرئيس ميشال عون اول من أمس ولأجواء النقاشات التي دارت، خصوصاً أن عون لم يطرح أمام برّي أياً من الأمور الإشكالية أو الشروط التي نقلت عن التيار الوطني الحر، وأن النقاش كان مع الرئيس سعد الحريري وليس مع عون حول أمور إشكالية. وقال برّي إن «أي أمر تفوح منه مسألة الطائفية سقط، وما حصل هو اتفاق سياسي وليس اتفاقاً انتخابياً فحسب، لأن الجميع يعي خطورة المرحلة». وجزم برّي بأن الاتفاق جرى حول اعتماد قانون النسبية الكاملة على أساس 15 دائرة، من دون اعتماد أي من الاقتراحات الطائفية، لا حول الصوت التفضيلي الطائفي ولا حول عتبة التأهيل الطائفية، وصولاً إلى مسألة نقل المقاعد أو تعديل الدستور. وأشار رئيس المجلس النيابي إلى أنه حتى الآن لا يزال هناك عائق وحيد أمام الاتفاق الكامل حول القانون، وسيكون من مهمات لجنة برئاسة الحريري، وهو مسألة الحاصل الانتخابي، والأمر يحتاج إلى مزيدٍ من البحث. إلّا أن تعقيدات القانون الجديد تناولها رئيس المجلس ممازحاً زوّاره، بأن الأمر يحتاج إلى شرحٍ طويل، وأنه إذا كان الرؤساء والوزراء يحتاجون إلى وقتٍ لفهمه بتفاصيله فكيف بالناخبين.

وتناول برّي الدراسة التي سلّمه إياها أمس وزير الداخلية نهاد المشنوق، وكان قد سلّمها لرئيس الجمهورية أول من أمس، وهي أعدّت من قبل الأمم المتحّدة، وتؤكّد أن الإعداد لاعتماد القانون الجديد يحتاج بين 6 أو 7 أشهر، مشيراً إلى أن هناك تمديداً تقنيّاً سيحصل للإعداد للانتخابات. إلّا أن رئيس المجلس أكّد أنه أبلغ وزير الداخليّة عدم ممانعته إجراء الانتخابات غداً، لكنّه عبّر عن تفهّمه لشرح وزير الداخلية، وحاجة الوزارة إلى وقت للإعداد، مرجّحاً أن تجرى الانتخابات في آذار، لأن مهلة الستة أو السبعة أشهر تعني أن الانتخابات ستحصل في تشرين الثاني أو كانون الأول، أي في «عزّ الشتاء». وأكّد رئيس المجلس أن هذا الأمر تقرّره اللجنة الوزارية بحسب المعطيات المتوافرة بين يديها. من جهتها، أكّدت مصادر وزارة الداخلية أن الرؤساء الثلاثة أبدوا تفهّماً لعرض وزير الداخلية ومعطياته والحاجة إلى فترة زمنية معقولة للإعداد، مؤكّدة أن تطبيق القانون الجديد يتضمّن الإعداد لـ«6 آلاف قلم اقتراع وتدريب آلاف رؤساء الأقلام والقضاة ولجان القيد وتحضير برامج إلكترونية»، مرجّحة أن تجرى الانتخابات في الربيع المقبل.

وفي حين تؤكّد مصادر واسعة الاطلاع أن الاتفاق حصل و«بتنا في ربع الساعة الأخير»، يبدي أكثر من مصدر في قوى 8 آذار والتيار الوطني تفاؤلاً حذراً حول بعض النقاط العالقة، لا سيّما مسألة الحاصل الانتخابي والنقاش حول طريقة الفرز. ويستند المتفائلون إلى اللقاء الذي جمع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ووزير الخارجية جبران باسيل، خصوصاً تصريحات باسيل أمس بعد زيارته البطريرك بشارة الراعي، وتأكيده حصول الاتفاق، فضلاً عن الجهد الذي بذله النائب جورج عدوان خلال الأيام الماضية وجلسته المطوّلة أمس مع الحريري، ووضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق. وتقول مصادر 8 آذار إن «الاتفاق حاصل، لكن إذا أصرّ التيار الوطني الحرّ على بعض النقاط، فهذا الأمر قد يعرقل التفاهم ويؤخّره والوقت يمرّ سريعاً». وتلخّص مصادر واسعة الاطلاع لـ«الأخبار» حصيلة المشاورات النهائية بالآتي: هناك شبه اتفاق على اعتماد العتبة الانتخابية بنسبة 10% من أصوات الدائرة الانتخابية، لأن النتيجة أظهرت تقارباً في مختلف الدوائر بين الحاصل الانتخابي بقسمة عدد المقترعين على عدد المقاعد مع نسبة الـ10%. أمّا طريقة الفرز، فلم يمانع أحد إذا اعتمد «الفرز الأفقي»، أي اعتماد تصنيف الرابحين في كلّ لائحة استناداً إلى الصوت التفضيلي، فيما يطرح آخرون أن يتمّ خلط اللوائح ثمّ اختيار الرابحين وفق الصوت التفضيلي، وهذا النقاش لم يحسم بعد. أما مسألة الصوت التفضيلي على أساس الدائرة أو القضاء، فلم تعد مهمّة، بعدما تم اعتماد دوائر في أغلبها على أساس الأقضية، إلّا في حالات قليلة، مثل دائرة صيدا ــ جزين على سبيل المثال. وتشير المصادر إلى أن هناك مسألة إشكالية جديدة يطرحها التيار الوطني الحر، وهي بدل نقل المقاعد يجري الحديث عن «توزيع المقاعد»، باختيار 6 مقاعد تمثّل الطوائف وتحديدها للمغتربين، وهذا الطرح يلقى رفضاً حتى الآن من غالبية الكتل السياسية. وقالت المصادر الواسعة الاطلاع إن ما يجري الآن هو العمل على تعديل نص القانون الذي أرسلته إلى المجلس النيابي حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لكن من دون تشكيل لجنة، لكن بالتواصل الذي اعتمد أخيراً عبر عدوان، الذي ينسّق مع الجميع، ومع النائب وليد جنبلاط شخصيّاً. وتضيف المصادر أنه تمّ الاتفاق على مسألة أخرى، وهي أن «اللوائح التي يحقّ لها الترشّح يجب أن يكون في عدادها مرشحون بنسبة 40% من عدد المقاعد، أي لا يستطيع المرشحون أن يخوضوا الانتخابات بشكلٍ منفرد». وأكّدت المصادر أن «هذا القانون يضمن وصول 50 نائباً مسيحياً على الأقل بتأثير كامل للناخب المسيحي»، نافية أن يكون هؤلاء «للتيار وحزب القوات اللبنانية فحسب». وتؤكّد المصادر أن «قانون عدوان يفتح الباب أمام تمثيل الجميع، وليس من التيار والقوات فحسب، في الخمسين نائباً». هذه النقطة بالذات، تقول مصادر «وسطية» إنها لا تزال تشكّل إشكالية لدى التيار الوطني الحر، خصوصاً أنه يجري الحديث عن أن القانون الحالي يحرم التيار والقوات من حيازة «الثلث الضامن في المجلس النيابي»، مشيرةً إلى أنه «يجري الآن احتساب الحصيلة النيابية بدقّة قبل الانخراط النهائي في الموافقة». وتقول المصادر إن «التيار الوطني الحرّ لم ينتهِ بعد من مسألة تعديل الدستور، ويعود طرح مجلس الشيوخ إلى التداول، لأن التيار يطالب باتفاق سياسي وليس باتفاق انتخابي فحسب، ومن ضمن هذا الاتفاق مسألة اللامركزية الإدارية».

 

جلسة التشريع الى 12 حزيران وموعد الاستحقاق رهن المشــاورات

طرفا تفاهم معراب يدفعان نحو اتفاق سياسي شامل في موازاة الانتخابي

جولة "استانية" جديدة في 12 و13 الجاري وانفجــــار يهز ايران

المركزية- بهدوء حذر وخطوات ثابتة مدعّمة رئاسياً ومباركة روحياً، يشق قانون الانتخاب طريقه نحو الاقرار، متجنباً الغام التفاصيل، القليلة والخطيرة في آن. ذلك ان الايام الاخيرة قبل الولادة لا تخلو من العقبات، ولو ان أحدث موجات التفاؤل بإمكان وضع حد لأزمة القانون الطويلة بلغت ذروتها في الأوساط السياسية المعنية بالمشاورات الجارية في اعقاب افطار بعبدا، وذهبت الى الحديث عن احتمال اقراره في جلسة مجلس الوزراء الاربعاء المقبل، تمهيدا لاحالته الى المجلس النيابي، من غير أن يقترن هذا التفاؤل " بإيجابيات متحركة في شأن حلول مقترحة لآخر العقد.

موعد الاستحقاق: وفيما لم تسجل الساعات الاخيرة جديدا على هذا المحور، اضافت خطوة رئيس مجلس النواب نبيه بري ارجاء الجلسة التشريعية من 5 الى 12 حزيران الجاري، مزيدا من الاسترخاء على الجو السياسي الانتخابي، في انتظار انتهاء النقاش في التفاصيل التقنية والاتفاق على مدة التمديد الضرورية للمجلس النيابي، وسط رأيين يتجاذبان هذا المحور، يذهب الاول الى التمسك بعدم تخطي عتبة الاشهر السبعة التي حددها وزير الداخلية نهاد المشنوق لتصبح الوزارة في جهوزية تامة لاجراء الاستحقاق، لكن هذه الرغبة دونها عقبات كثيرة لعل ابرزها ان الانتخابات، والحال هذه، يفترض ان تجري في عزّ الشتاء بما يكتنفه الامر من صعوبات ومعوقات لوجستية على اكثر من مستوى . اما الثاني فيفضل الارجاء سنة لتجري الانتخابات في الربيع المقبل بسلاسة، بعيدا من الاخفاقات والسقطات الممكن ان يسببها التسرّع، نظرا للكمّ الهائل من التعقيدات في القانون النسبي"الملبنن"، بما يتيح للوزارة اتمام تحضيراتها وتدريب الموظفين بتأن وللمواطنين الاقدام على العملية الانتخابية بعد استيعاب قانونها ومفاعيله جيدا .

اللمسات الاخيرة: وفي السياق، قالت مصادر سياسية قريبة من العهد لـ"المركزية" ان الاساس في ما يدور في الفلك الانتخابي ليس موعد الانتخاب اكان خلال ستة او سبعة اشهر او حتى بعد سنة، فحجم الانجاز المرتقب ان يتحقق بالاتفاق على قانون انتخابي جديد يضاهي البحث في تفاصيل المواعيد ومحطات الاستحقاق التي يعود لوزارة الداخلية تحديدها. واذ كشفت ان اللجنة الوزارية برئاسة الرئيس سعد الحريري ستجتمع مطلع الاسبوع المقبل لوضع اللمسات الاخيرة على القانون والبت في التفاصيل التقنية، اذا لم تتوصل الاتصالات السياسية والاجتماعات التي تعقد في المقار المعنية الى حلول في شأنها، تمهيدا لرفع اقتراح القانون النسبي على 15 دائرة الى الحكومة الاربعاء، على قاعدة " لا عودة الى الوراء"، تحدثت عن مسعى لانجاز اتفاق سياسي شامل على المستوى الوطني يتضمن في أبرز بنوده مجلس الشيوخ والمناصفة في مجلس النواب وتنفيذ اللامركزية الادارية وقطع طريق نقل النفوس بأعداد كبيرة، في ما يمكن ان تنطبق عليه تسمية "طائف بعبدا".

من يمسك بالميدان: وليس بعيدا، لفت عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن النائب فضل الله "إلى أن ما يحصل اليوم هو أن الحكومة تدير ظهرها في أوقات كثيرة للمجلس النيابي، لأنهم يعتبرون أن تركيبة البلد طائفية ومذهبية ولا أحد يحاسب الآخر، فيما يفتح البعض دكاناً على حسابه، وبالتالي فإن الواقع القائم لا يدع مجالاً لأن يكون هناك محاسبة حقيقية، لكن عندما يكون لدينا إقتراع على أساس النسبية الكاملة وبمعزل عن تقسيم الدوائر، يصبح لكل صوت مواطن دور أساسي في إيصال المرشحين إلى المجلس النيابي، وبالتالي لا يحمّل أحد مسؤولية لأي أحد آخر، ونصبح جميعاً نتحمل المسؤولية، نحن بدورنا سندعو الناس عند إجراء الانتخابات إلى المحاسبة بدءاً من صناديق الاقتراع، ولاحقاً فإن هؤلاء الذين سيصلون إلى الندوة البرلمانية يتحملون المسؤولية أمام الناس، وليس أمام البوسطات والمحسوبيات وما شابه. وشدد فضل الله على "ان من يمسك في الميدان هو الذي يغيّر المعادلة السياسية، وعليه فإن القوى المقاومة هي التي تمسك بالأرض والميدان اليوم، سواء كانت في سوريا أو في العراق، وأما الجماعات والدول الأخرى فهي تتراجع وتنكفئ وتلحق بها الهزائم".

حرية المعتقد للجميع: وسط هذه الاجواء، اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان المجتمع اللبناني يحترم حرية المعتقد لجميع الاديان ويشكل نموذجا يحتذى يؤهله ليكون مركزا دوليا لحوار الحضارات والثقافات والاديان في العالم " وهو ما طرحناه خلال لقائنا البابا فرنسيس في الفاتيكان وباشرنا التمهيد له مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس خلال لقائنا في الاردن على هامش القمة العربية. وابلغ الرئيس عون اعضاء وفد الجمعية البرلمانية حول الارثوذكسية الذين استقبلهم قبل الظهر في قصر بعبدا، ان ما يحصل من حين الى آخر من خلافات بين الاطراف اللبنانيين، هي خلافات سياسية وليست طائفية لان ما من احد حاول اجبار الاخر على اعتماد دينه او مذهبه، لافتا الى ان التعايش بين اللبنانيين الى اي طائفة انتموا يشكل ابرز وجوه الوحدة الوطنية.

وموقف رئيس البلاد اكده ايضا رئيس مجلس النواب امام الوفد نفسه، فشدد على اهمية التعايش الاسلامي - المسيحي في المنطقة، مشيرا الى ان لبنان يمثل النموذج الاكيد لهذا التعايش ليس في المنطقة فحسب بل في العالم بأسره . وشدد على الحوار بين الاديان عبر المؤسسات والهيئات والبرلمانات التي تمثل الشعوب وتلعب دوراً اساسيا في هذا المضمار .

افطار عكار: في الاثناء، يواصل رئيس الحكومة سعد الحريري جولته "الرمضانية" شمالا، فيشارك مساء في افطار يقام في عكار تحضره قيادات وفاعليات تيار المستقبل ويلقي في خلاله كلمة يتوقع ان يتطرق فيها الى الملف الانتخابي وتطورات الساعة.

استانا مجددا: اما في جديد الملف السوري، اعلن السفير السوري في موسكو رياض حداد ان الجولة الجديدة من محادثات أستانا ستعقد في 12-13 حزيران ، كاشفا "اننا تلقينا الدعوات للمشاركة."

ارهاب في المانيا وايران؟ على الضفة الدولية، وفي جديد مسلسل الارهاب والرعب الذي يعممه في اوروبا،اخلت الشرطة الالمانية مهرجانا لموسيقى الروك يجتذب عشرات الاف الاشخاص في حلبة سباق السيارات في مدينة نوربور غرينغ في غرب المانيا بسبب تهديد ارهابي، في ضوء معلومات ملموسة تعزز احتمال العمل الارهابي.

وليس بعيدا، ومع ان السلطات الإيرانية لم تكشف الاسباب حتى الساعة، وقع انفجار بعد منتصف الليل في مركز للتسوق في مدينة شيراز في محافظة فارس جنوبي إيران، أسفر بحسب وكالة تسنيم الإيرانية عن إصابة 35 شخصا بجروح و"انهيار جدران المركز التجاري واندلاع حريق كبير. ونقلت "تسنيم" عن رئيس مركز الطوارئ في المحافظة قوله إن "عدد المصابين النهائي بلغ 35 شخصا، تم نقل 16 مصابا منهم الى مشفى الشهيد رجائي على الفور".

 

محاولة توحيد "اللبنانية الثقافية" بين أخذ ورد/عيـد يطـالب بالعـودة لاتفـاق "جمعــة"/بيتر أشقر: مصممون على انجـاح المساعي

المركزية- لا تزال محاولة توحيد الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم بين أخذ ورد على طريقة "هبّة ساخنة هبّة باردة"، حيث ان تبادل الاتهامات بين أركانها سيد الموقف. فعلى رغم مزاعم البعض بأن الاتفاق لن يسلك دربه لايجاد الحل المنشود، يبقى الامل كبيرا لدى رئيس الجامعة فرع افريقيا بيتر اشقر الذي أبدى عبر "المركزية" تصميماً على انجاح مساع عمرها أربع سنوات شهدت خلافات، لنتوصل الى تتويج اتفاقات سابقة باتفاق هو خطوة على طريق المؤتمر التوحيدي المنتظر لانتخاب رئيس وأمين عام وهيئة ادارية جديدة، بمباركة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل وبجهود مدير عام المغتربين هيثم جمعة الذي يحال الى التقاعد نهاية العام. ودعا اشقر الجميع للانضمام الى الجامعة بهدف توحيدها لتكون في أبهى صورها، مستنكرا رفض البعض الاتفاق. وبانتظار عقد المؤتمر التوحيدي، يبدو ان الاتفاق السابق الذي عقد بين رئيس فرع كندا الياس كساب واشقر من جهة ومجموعة فرع اميركا واوروبا برئاسة عاطف عيد من جهة اخرى تشوبه بعض السلبيات، حيث كشف عيد عبر "المركزية" عن خريطة طريق وضعها مدير عام المغتربين هيثم جمعة وجّهت الى رؤساء الجامعة الثلاثة الذين وافقوا عليها، وتتضمن البنود الآتية:

1- عقد مؤتمر صحافي مشترك يتم فيه "اعلان نيات" يقضي بالعمل على ضم "الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم" لكل الافرقاء.

2- اعتبار نظام الجامعة المقر في العالم 1985 والنظام المعتمد من جميع الافرقاء المعنيين.

3- تشكيل لجنة مشتركة تهتم بالتحقيق بالفروع والمجالس الوطنية وكافة البنى التنظيمية للجامعة لاعداد لوائح شطب جديدة.

4- يعقد اجتماع آخر بعد ثلاثة أشهر من تاريخه في مقر مديرية المغتربين للتحقيق في تنفيذ هذا الاتفاق.

5- بعد ستة أشهر من تاريخه تصدر الدعوى بالتوافق بعقد مؤتمر عام توحيدي للجامعة من أجل انتخاب الهيئات التمثيلية بعد العمل على اشراك جميع الافرقاء الراغبين بالانضمام الى مسار وحدة الجامعة.

6- العمل على ازالة كل المعوقات التي تحول دون اتمام مسار الوحدة هذا بما فيها التراجع عن "الدعاوى" المقامة من الافرقاء كافة.

ويكشف عيد ان اشقر وكساب تراجعا عن الاتفاق لصالح آخر لا يفي بالغرض، ولا يمكنه ان يؤمن توحيد الجامعة، وكأنه مفروض علينا.

ويقول "نحن اصحاب حق، لم نضع شروطا لاننا نريد توحيد الجامعة، لقد سعينا بكل حسن نية الى ذلك، وقعنا على كل الاتفاقات، وكان يسقط الواحد تلو الآخر".