المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 13 تموز/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.july13.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان

نَا لَسْتُ مَنْ تَظُنُّون. ولكِنْ هُوَذا يَأْتي بَعْدي مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِباطَ حِذَائِهِ

هل أصبح المال في الكنيسة أعظم من الإيمان؟

 

عناوين الأخبار اللبنانية

بالصوت/مقابلة مع د.منى فياض من صوت لبنان: طرح التحاور مع الحكومة السورية ليس هو الحل لأن من يقرر في هذا الموضوع هو المجتمع الدولي

 د.منى فياض لصوت لبنان: ما حصل في انتخابات نقابة المعلمين لا يعطي أملا بالتغيير

الياس الزغبي: “ربط النزاع” مع حزب الله يقابله نزاع وجودي مع نظام الأسد

ما هُم هؤلاء المسيحيون في لبنان/ايلي الحاج/فايسبوك

وكيل نزار زكا ناشد رئيس الجمهورية التدخل لدى إيران لإطلاقه

عقاب صقر يرد على نبيل نقولا: إن كنت أنا داعشي فالعماد عون والسيد نصرالله أيضاً داعشيان

وزير الدفاع الأميركي يتهم إيران بالوقوف خلف اغتيال الحريري

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 12/7/2017

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 12 تموز 2017

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

عون: الانتخابات النيابية فرصة يعبّر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرّية ومسؤولية ونقاشات ساخنة بين وزراء حكومة الحريري بشأن النازحين والتعيينات

التعديل الوزاري.. أرثوذكسي: فتّش عن جعجع

حمادة: لا يمكن الاطاحة بآلية التعيينات الادارية

كنعان بعد لقائه جعجع: لن نقبل بأي قرار دولي أو أممي يوطن السوريين في لبنان

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الرياض والمنامة: “الجزيرة” قناة الشر والفتنة وسجال خلال اجتماع وزراء الاعلام العرب بسبب القناة القطرية

قرقاش لمفوض حقوق الإنسان: “الجزيرة” تخطت عتبة التحريض إلى العداء والعنف

وزراء الدول المقاطعة بحثوا مع تيلرسون في مستجدات الأزمة الخليجية/السعودية ومصر والبحرين والإمارات أكدت أن المذكرة الأميركية القطرية بشأن مكافحة الارهاب غير كافية

دعوى قضائية في مصر للتحفظ على أموال الحكومة القطرية

وزير الطاقة الإماراتي: سنستغني عن الغاز القطري ونستبدله بالروسي

سي أي إيه»: لدينا أدلة تؤكد استخدام دمشق لـ»الكيماوي

الكونغرس يطالب تيلرسون بتشديد لهجته حول الملف النووي الإيراني/بن علوي بحث مع روحاني وظريف في العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

دي ميستورا لـ«الشرق الأوسط»:آلية رقابة للهدنة

معلومات تعزز فرضية مقتل البغدادي وبيان منسوب لـ«داعش» و{المرصد السوري} أكداه

قطر تحت رقابة دولية لوقف تمويل الإرهاب

الأمم المتحدة: غزة لا تصلح للعيش بعد عشر سنوات من حكم حماس

15 قتيلاً في اعتداءات انتحارية بنيجيريا

هل فشلت الدبلوماسية الأميركية في أول اختبار لها بالمنطقة؟

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ركوب «انتصار» الموصٍل..لا يوصٍل/علي الحسيني/المستقبل

«أفراح» إيرانية../علي نون/المستقبل

فرنجية: أشكر ربّي على أنّني لست الرئيس/جورج شاهين/جريدة الجمهورية

فيلم يتكرّر.. بلا توقّف/المحامي انطوان ع. نصرالله/جريدة الجمهورية

 الجيش «يزرع» الأمان بـ «اقتلاع» الإرهاب والفلتان/علي الحسيني/المستقبل

من وحي "التوافق النقابي"/أنطوان الخوري طوق/النهار

عن تجربة الرئيس الحزبي وغير الحزبي/ناصر زيدان/الأنباء الكويتية

مكاتب ميقاتي تلبّي حاجات المعوزين/دموع الأسمر/الديار

دائرة كسروان - جبيل: ليس كل ما يلمع ذهباً/عيسى بو عيسى/الديار

هل يميل الوزير الأميركي مع قطر؟/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

تحررت الموصل... وماذا عن العراق؟/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية : نعمل لإنماء المناطق والانتخابات المقبلة فرصة يعبر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرية ومسؤولية

بري حدد جول أعمال الجلسة التشريعية: السلسلة حق لا يمكن تجاهله وبند أول في الجلسة المقبلة

مجلس الوزراء أقر بند الطاقة المتجددة والحريري أكد دعم الجيش بو عاصي: الجميع يريد أن تسير آلية التعيينات بشكل سليم وسريع

الحريري ترأس اجتماعا للجنة المكلفة متابعة شؤون النازحين

الحريري استقبل جيرار وترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة شؤون النازحين

جعجع التقى وفدا من دائرة المصارف: نحضر اقتراحا لطرحه على مجلس الوزراء لوضع آلية لعودة النازحين

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان

إنجيل القدّيس متّى16/من01حتى04/:"دنَا الفَرِّيسيُّونَ والصَّدُّوقيُّونَ مِنْ يَسُوعَ لِيُجَرِّبُوه، فَسَأَلُوهُ أَنْ يُريَهُم آيَةً مِنَ السَّمَاء. فَأَجَابَ وقَالَ لَهُم: «عِنْدَ حُلُولِ المَسَاءِ تَقُولُون: غَدًا صَحْوٌ! لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّة. وعِنْدَ الفَجْرِ تَقُولُون: أَليَوْمَ شِتَاء! لأَنَّ السَّمَاءَ مُحْمَرَّةٌ مُكْفَهِرَّة. إِنَّكُم تَعْرِفُونَ أَنْ تُمَيِّزُوا وَجْهَ السَّمَاء، أَمَّا عَلامَاتُ الأَزْمِنَةِ فلا تَقْدِرُونَ أَنْ تُمَيِّزُوهَا. جِيْلٌ شِرِّيرٌ فَاجِرٌ يَطْلُبُ آيَة، ولَنْ يُعْطى آيَةً إِلاَّ آيَةَ يُونَان». ثُمَّ تَرَكَهُم ومَضَى".

 

أَنَا لَسْتُ مَنْ تَظُنُّون. ولكِنْ هُوَذا يَأْتي بَعْدي مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِباطَ حِذَائِهِ

سفر أعمال الرسل13/من13حتى25/:"يا إخوتي، أَقلَعَ بُولُسُ ورَفيقَاهُ مِنْ بَافُس، وأَتَوا إِلى بَرْجَةَ في بَمْفِيلِية، غَيْرَ أَنَّ يُوحَنَّا فَارَقَهُمَا وعَادَ إِلى أُورَشَلِيم. أَمَّا بُولسُ وبَرْنَابَا فَٱجْتازا مِن بَرجَة، ووَصَلا إِلى أَنْطَاكِيَةِ بِيسِيدِيَة، ودَخَلا ٱلمَجْمَعَ يَوْمَ ٱلسَّبتِ وجَلَسَا. وبَعْدَ قِرَاءَةِ ٱلتَّوْرَاةِ وٱلأَنْبِيَاء، أَرْسَلَ رُؤَسَاءُ ٱلمَجْمَعِ يَقُولُونَ لَهُمَا: «أَيُّهَا ٱلرَّجُلانِ ٱلأَخَوَان، إِنْ كَانَ لَدَيْكُمَا كَلِمَةُ تَشْجِيعٍ لِلشَّعب، فتَكَلَّمَا». فَقَامَ بُولُسُ وأَشَارَ بِيَدِهِ وقَال: «أَيُّها ٱلرِّجَالُ بَنُو إِسْرَائِيل، ويا أَيُّهَا ٱلَّذِينَ يتَّقُونَ ٱلله، ٱسْمَعُوا: إِنَّ إِلهَ إِسْرَائِيلَ هذَا ٱخْتارَ آبَاءَنَا، ورَفَعَ شَأْنَ هذَا ٱلشَّعْبِ في غُرْبَتِهِ في أَرْضِ مِصْر، وأَخْرَجَهُم مِنْهَا بِذِراعٍ مُرْتَفِعَة. وأَعَالَهُم في ٱلبَرِّيَّةِ نَحْوَ أَربَعينَ سَنَة. وأَبَادَ سَبْعَ أُمَمٍ في أَرْضِ كَنْعَان، ووَزَّعَ علَيْهِم أَرْضَها مِيراثًا، مُدَّةَ أَربَعِ مِئَةٍ وخَمْسينَ سَنَة. ثُمَّ أَعْطَاهُم قُضَاةً حتَّى صَمُوئِيلَ ٱلنَّبِيّ. وبَعْدَ ذلِكَ طَلَبُوا مَلِكًا فأَعْطَاهُمُ ٱللهُ شَاوُلَ بْنَ قَيْس، رجُلاً مِنْ سِبْطِ بِنْيَامِين، مُدَّةَ أَرْبَعينَ سَنَة. ثُمَّ عَزَلَهُ وأَقَامَ لَهُم دَاوُدَ مَلِكًا، وشَهِدَ لَهُ بِقَوْلِهِ: وَجَدْتُ دَاوُدَ بْنَ يَسَّى رَجُلاً على حَسَبِ قَلْبِي، وهُوَ سَيَعْمَلُ كُلَّ مَا أَشَاء. ومِنْ نَسْلِ دَاوُد، بِحَسَبِ ٱلوَعْد، أَقَامَ ٱللهُ لإِسرائِيلَ يَسُوعَ مُخَلِّصًا. وقَبْلَ مَجِيءِ يَسُوع، سَبَقَ يُوحَنَّا فَكَرَزَ بِمَعْمُودِيَّةِ تَوبَةٍ لِكُلِّ شَعْبِ إِسْرائِيل. ولَمَّا أَوشَكَ يُوحَنَّا أَنْ يُتِمَّ سَعْيَهُ، قَال: «مَنْ تَظُنُّونَ أَنِّي هُوَ؟ أَنَا لَسْتُ مَنْ تَظُنُّون. ولكِنْ هُوَذا يَأْتي بَعْدي مَنْ لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحُلَّ رِباطَ حِذَائِهِ!".

 

هل أصبح المال في الكنيسة أعظم من الإيمان؟

"أليتيا" - 12 تموز 2017/:"وقت أبرشية نيويورك على بيع كنيسة إيطالية صغيرة بقيمة 7.3 مليون دولار أمريكي. الأبرشية بعثت بالأوراق الرسمية المطلوبة للمحكمة العليا في مانهاتن. وتبيّن الأوراق اتفاقها مع شركة تطوير المعايير الحضرية على بيع كنيسة الصليب المقدس في شارع بروم بنيويورك. هذا ومن المنتظر موافقة القاضي على عملية البيع والشراء. وتشير الأوراق أيضا إلى أن الكنيسة قد تم تقييمها بنحو 6.2 مليون دولار أمريكي أي أن الأبرشية تمكّنت من الحصول على مليون دولار إيضافي من القية التي حددت للكنيسة في السّوق. مسؤول التواصل في الأبرشية جوزيف زويلينغ قال إن الرعية أغلقت قبل أكثر من عقد من الزمان".

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

بالصوت/مقابلة مع د.منى فياض من صوت لبنان: طرح التحاور مع الحكومة السورية ليس هو الحل لأن من يقرر في هذا الموضوع هو المجتمع الدولي

http://eliasbejjaninews.com/?p=56989

بالصوت/مقابلة مع د.منى فياض من صوت لبنان: أن طرح التحاور مع الحكومة السورية ليس هو الحل لأن من يقرر في هذا الموضوع هو المجتمع الدولي/12 تموز/17/اضغط هنا لدخول موقع صوت لبنان والإستماع للمقابلة

http://vdl.me/special-vdl/197363/

 

 د.منى فياض لصوت لبنان: ما حصل في انتخابات نقابة المعلمين لا يعطي أملا بالتغيير

صوت لبنان/12 تموز/17

اعتبرت الدكتورة منى فياض، في حديث الى برنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان، أن ما حصل في انتخابات نقابة المعلمين لجهة تكتل كل الاحزاب ضد نعمة محفوض لا يعطي أملا بأن هناك توجها الى احداث التغيير، والسلوك المتبع غير مشجع في هذا الاتجاه. ورأت أن هذا يظهر ايضا في قانون الانتخاب الجديد الذي وضعه أفرقاء السلطة على قياسهم. ورأت فياض أن القانون أفرغ من مضمونه من خلال الدوائر والصوت التفضيلي، وليست النسبية ذات تأثير كبير بالتالي. واذ شككت في حصول الانتخابات في موعدها، اعتبرت أن المطلوب من الفئة التي تحيّد نفسها أن تشارك لتعطي رأيها وتضغط في اتجاه التغيير.

وانتقدت ما يجري من رفض السلطات للرأي الآخر، مشيرة الى توقيف فداء عيتاني، فيما المجرمون الكبار وتجار المخدرات ومطلقو النار ابتهاجا يطلقون. وتناولت فياض دور المجتمع المدني، ودعته الى التوحد حول شعار محدد من أجل أن يكون تحركه فاعلا ولكي يتمكن من أن يخرق في الانتخابات النيابية. واقترحت التوحد حول شعار السيادة مثلا، لأن السياسة في صميم عمل المجتمع المدني، على عكس ما يظن. في ملف النازحين، اعتبرت فياض أن طرح التحاور مع الحكومة السورية ليس هو الحل لأن من يقرر في هذا الموضوع هو المجتمع الدولي. وبما أن المناطق الآمنة للعودة غير جاهزة، فإن الموضوع سابق لأوانه. ولكن السلطات السورية هي التي تطرحه لأسباب معينة، وهي اعتراف لبنان بالنظام.

 

 

الياس الزغبي: “ربط النزاع” مع حزب الله يقابله نزاع وجودي مع نظام الأسد

 موقع القوات اللبنانية/12 تموز/17

لفت عضو قيادة قوى “14 آذار” الياس الزغبي إلى “أن دعوة السيد حسن نصرالله الحكومة اللبنانية للتفاوض مع النظام السوري ليست عملية ولا تقع في مكانها الطبيعي”.

وقال في تصريح: ” يدرك السيد نصرالله تماما أن الفريق اللبناني السيادي اضطر لربط النزاع معه إنقاذا للاستقرار، لكن هذا الفريق، داخل الحكومة وخارجها، هو في حال نزاع وجودي مع نظام الأسد، وهو نزاع قديم ومستمر ، وبلغ ذروته في اغتيال الرئيس رفيق الحريري وسائر شهداء انتفاضة الاستقلال، ولن ينتهي إلا بانتهاء النظام نفسه وشل بقايا أذرعه في لبنان”. أضاف :” لا يحق لأحد فرض التفاوض السياسي مع نظام أغرق لبنان بجيشه وأدواته على مدى 30 سنة، ويغرقه اليوم بمليوني نازح هربوا من بطش الجيش نفسه مع ميليشياته المستجمعة، ولا يمكن أن يتحول القاتل إلى منقذ بين ليلة وضحاها

*الياس الزغبي: اصرار "التيّارَين" على إلغاء آليّة التعيينات يعني شيئاً واحداً: ديكتاتوريّة الوزير واستئثاره بالسلطة والمال. و... قمححححححح "إصلاح وتغيير" سيأكل اللبنانيّون! (فايسبوك)

 

ما هُم هؤلاء المسيحيون في لبنان

ايلي الحاج/فايسبوك/12 تموز/17

*ما هُم هؤلاء المسيحيون في لبنان تتكدس الأموال في كنيستهم لا تعرف ماذا تفعل بها وجامعاتها لا ترحم أهل طالب متوسطي الحال وهم عيونهم شائعة على أمكنة أخرى؟

*لن يبقى سعيداً في هذه الجمهورية غير أصحاب البنوك شكراً رياض سلامة.

*لماذا يقتل إنسان إنساناً آخر ما دام سيموت من تلقائه في نهاية الأمر؟

*الغضب والبغض من رواسب زمن سحيق زمن كنا نعيش كالذئاب والغزلان والقرود في الغابة.

 

وكيل نزار زكا ناشد رئيس الجمهورية التدخل لدى إيران لإطلاقه

الأربعاء 12 تموز 2017/ وطنية - وجه المحامي ماجد دمشقية، بوكالته عن عائلة نزار زكا، كتابا مفتوحا الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، جاء فيه: "نناشدك اليوم بوصفك ابا لجميع اللبنانيين، وقد دخلت حياة الامين العام ل "اجمع - المنظمة العربية للمعلوماتية والاتصالات" مرحلة حرجة للغاية، نتيجة اضرابه عن الطعام داخل المعتقلات الايرانية رفضا لاعتقاله المتمادي منذ اكثر من سنيتن. وكان نزار قد دخل ايران بموجب دعوة رسمية موجهة له من نائبة رئيس الجمهورية الاسلامية في طهران لشؤون المرأة والعائلة السيدة شاهيندوخت مولافيردي التي طلبت من السفارة الايرانية في لبنان تسليمه تأشيرة دخول لهذه الغاية. إن حرب الامعاء الخاوية التي يخوضها نزار، نجل العميد احمد زكا ابن المؤسسة العسكرية اللبنانية، قد بدأت ترجح كفة الموت، وانتصار الظلم على القيمة الإنسانية الحرة التي يمثلها ذلك اللبناني الذي نجح في جعل العالم مكانا أفضل بفعل جهوده عبر العالم في تمكين الشعوب من الحصول على المعرفة من خلال المنظمة التي يرأسها ونشاطه الحيوي، فلا تسمح يا فخامة الرئيس بموته، فهو من طينة رجال الارز الذين يتمسكون بمواقفهم شامخين شموخ جبال لبنان، ولن يثنيهم اي تحد عن التراجع عن حقهم بالحرية، فاما العيش بكرامة واما الموت بشرف. نناشد فخامتكم التدخل لدى السلطات الايرانية للافراج عن مواطنكم اللبناني نزار زكا فورا، واضعين آمال اللبنانيين وسائر شعوب العالم التي عمل نزار من اجلها بين ايديكم، وآملين من فخامتكم عدم ترك اللبناني نزار يواجه قدره منفردا، في وقت عمل لازدهار قطاعات المعلوماتية والاتصالات ورفع اسم لبنان عاليا".

 

عقاب صقر يرد على نبيل نقولا: إن كنت أنا داعشي فالعماد عون والسيد نصرالله أيضاً داعشيان

جنوبية/13 تموز/17 /ردّ النائب عقاب صقر على تغريدة النائب في التيار الوطني الحر نبيل نقولا والتي تضمنت “العجب أن نسمع عقاب صقر يتكلم عن الجيش والكل يعرف بأن الأخير لم يقم بأي محاولة لمساعدة العسكريين الشهداء والمخطوفين لدى داعش اصدقاء عقاب.”

فأكّد  صقر “أنا أدنت وقلت مع الجيش”، متسائلاً “أين دعمت الإرهاب وأين قلت أني ضد الجيش، متى قلت أنا مع داعش”.

متابعاً “سوف أقدم مواقف، وذلك بعد حديث اميل اميل لحود ونواب من التيار والحر، أنا أشرب من رأس النبع ولذا اخترت السيد حسن نصرالله وميشال عون”.

ليردف “هل لديكم شك أنّ عون ونصرالله هما داعشيان وضد الجيش؟!”.

وخلص صقر إلى أنّه يستعين بهذه المواقف ليوضح الفرق بين الكلام المسيء وغير المسيء للمؤسسة العسكرية.

يذكر أنّ عقاب صقر قد استعرض مواقف لكل من أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله تضمنت انتقاداً لاذعاً للمؤسسة العسكرية وإدانة تفوق ما أدلى به هو مؤخراً على خلفية عملية الدهم في عرسال.

عقاب صقر لسالم زهران: كلامي موجه لصبيان وفيق صفا أما أنت فصبي صبيانه!

أكّد النائب عقاب صقر خلال إطلالته في برنامج بموضوعية أنّ “كلام اميل الصغير (اميل اميل لحود) كاريكاتيري لا يرد عليه”.

ليتابع “من الواضح أنّ وفيق صفا حرك محموعة صبية للمس بي”.

هذا الكلام ردّ عليه الإعلامي سالم زهران بتغريدة تويترية جاء بها “نصيحة لعقاب..وفيق صفا اختصاص تحطيم الأصنام الإسرائيلية فما يحط حاله مقابيله طويلة ع رقبته،ولو بيفتح دينيه منيح بيسمع تأنيب الحريري بحقه”. إلا أنّ صقر رفض التعليق على التغريدة لافتاً إلى أنّ زهران ليس المعني حيث أنّه قصد صبيان وفيق صفا وليس صبيان صبيانه، مقفلاً النقاش بالقول “اذا فلت صفا صبيان صبيانه بنبطل نخلص، وردنا محدود حالياً وهذه رسالة فقط”.

أكّد النائب عقاب صقر خلال إطلالته في برنامج بموضوعية مع الإعلامي وليد عبود أنّ “السفينة التي يقودها العماد ميشال عون و الرئيس سعد الحريري صعبة ان تغرق وإن كان حزب الله يضع أحمالاً لإغراقها”.

أكّد النائب عقاب صقر أنّه “لا غطاء حكومي لحزب الله في معركة عرسال”، مضيفاً “غطاء الرئيس سعد الحريري فقط للجيش اللبناني وليس للحزب”.

وتابع صقر “نحن مع الجيش اللبناني لكسر شوكة الارهاب والحفاظ على كرامة اللبنانيين واهل عرسال”..

أكّد النائب عقاب صقر خلال إطلالته في برنامج بموضوعية مع الإعلامي وليد عبود أنّ “الرئيس سعد الحريري آخر ما يفكر فيه أو يقلق منه أمنياً هو بشار الاسد”.

موضحاً أنّ “تيار المستقبل منفتح على كل القوى السياسية”.

 

وزير الدفاع الأميركي يتهم إيران بالوقوف خلف اغتيال الحريري

العرب/13 تموز/17/سياتل (الولايات المتحدة) - وجه وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس، الأربعاء، اتهاما لإيران بـ“الوقوف خلف اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، وذلك في إطار مساعيها لزعزعة استقرار المنطقة”. وجاء الاتهام المثير والذي كان يوجه في العادة لحزب الله والنظام السوري، في حوار أجراه ماتيس مع صحيفة طلابية تدعى “إسلاندر” تابعة لمدرسة ثانوية في مدينة سياتل الأميركية، تحدث خلاله بشكل مكثف عن سياسة الإدارة الأميركية الجديدة في التعامل مع الأزمات الحالية ودور إيران وروسيا.

وقال ماتيس إن “إيران أكبر مهدد للسلام والاستقرار في المنطقة، ونظامها مسؤول عن اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري وقتل سياح إسرائيليين في بلغاريا”، دون أن يقدم أدلة على اتهاماته. واغتيل رفيق الحريري عام 2005، عبر تفجير ضخم استهدف سيارته في بيروت، أسقط أيضا أكثر من 20 قتيلا، وتتهم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التي أنشأها مجلس الأمن، عناصر في حزب الله اللبناني باغتياله ومسؤولين في النظام السوري، وهو ما يرفض الطرفان الإقرار به.

ولا تزال تداعيات هذا الملف تلقي بظلالها القاتمة على الحياة السياسية اللبنانية، خاصة وأنه لم تقع محاسبة الجناة ومن خلفهم. وشدد ماتيس على ضرورة “الفصل بين الشعب الإيراني والنظام الذي يوفر الصواريخ لـ’حزب الله’ أو الحوثيين في اليمن”. وفي الفترة الأخيرة تواترت معطيات استخبارية عن تشييد حزب الله مصانع لتصنيع الصواريخ تحت الأرض، بدعم من الحرس الثوري الإيراني.

وتعليقا على الوضع السوري، قال ماتيس إن “الدعم العسكري الإيراني والروسي للنظام السوري والفيتو الذي تستخدمه موسكو في مجلس الأمن من أسباب بقاء بشار الأسد في السلطة حتى اليوم”.

وأشار إلى أنه “لولا هذين البلدين، لاستطاع الشعب السوري تنحية الأسد عن السلطة منذ خمس سنوات”.

وتدارك المسؤول الأميركي بالقول إن “الهدف الرئيس للولايات المتحدة هو محاربة تنظيم داعش الإرهابي، وليس إسقاط الأسد”. وعقدت روسيا والولايات المتحدة اتفاقا بشأن وقف إطلاق النار في جنوب سوريا بدأ تنفيذه الأحد، ويرى البعض أن الاتفاق قد يفتح الباب لتوافق أشمل لإنهاء النزاع السوري.

 

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 12/7/2017

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

جلسة منتجة لمجلس الوزراء على صعيد إقرار بنود في جدول الاعمال وقد برز تأكيد تأييد العديد من الوزراء لإتمام التعيينات الادارية على اساس الآلية مع تحديثها لضمان تعيين الكفاءات في الادارات كما برز البحث في انتاج الكهرباء من خلال الرياح.

وفيما كان مجلس الوزراء منعقدا كان رئيس المجلس النيابي يترأس هيئة مكتب المجلس ويشدد على ان سلسلة الرتب والرواتب بند أول في الجلسة العامة التي سيدعو اليها.

امنيا، قصف الجيش اللبناني مواقع وتجمعات الارهابيين في جرود عرسال. وتزامن ذلك مع اتمام عودة الدفعة الثانية من النازحين السوريين الى عسال الورد.

وفي الاقتصاد اجتماع في غرفة بيروت ارسى دعائم المجلس اللبناني -السعودي.

في الخارج برزت محادثات العاهل السعودي مع وزير الخارجية الاميركي الذي يتحرك لانهاء ازمة قطر الخليجية.

عودة الى الشأن المحلي لنشير الى ان باصا مدرسيا كان في رحلة لجهة مرجعيون انقلب وادى ذلك الى اصابة اربعة عشر طالبا بجروح.

والان ماذا في تفاصيل جلسة مجلس الوزراء.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

الجرود على وزن حدود يعني شأن سيادي له ارتباط بعلاقات لبنان بجيرانه الاصدقاء منهم والاعداء، اذن فالامر يقرره حزب الله. هذا ما اكده للمرة الألف السيد حسن نصر الله عندما تناول وبصيغة الامر معركة طرد الارهابيين من جرود عرسال، ورغم انكباب الحكومة على درس ملف اعادة النازحين واستعدادات الجيش لضرب الارهاب قرر نصر الله فتح المعركة، فهو اما سئم انتظار الدولة وجيشها او انه احس بجديتها فقرر الدوبلة عليها ووضعها في موقع التابع كما درجت العادة.

مجلس الوزراء في هذه الاثناء كان منهمكا في امور كثيرة في مقدمها كيفية تحويل القوانين الى وجهة نظر وخصخصة الاطر الادارية من بوابة التعيينات الادارية بحيث تصبح ملاك كل وزير في اختصاصه، لكن العملية تواجه بممانعة لن تسهل امرارها.

توازيا سلسلة الرتب اولوية وحق لاصحابها باجماع الجميع، ومن عين التينة ورغم تشديد سيدها على الامر وعلى انها اول بند في الجلسة التشريعية الموعودة الا انه لم يتم تحديد موعد لهذه الجلسة لمزيد من الدرس.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

تعيدنا الذكرى الحادية عشرة لعدوان 12 تموز 2006 التي انتهت بعد 33 يوما بأكبر هزيمة تسجل على جيش العدو الى اداء الحكومة اللبنانية الذي لم يتبدل من حينه حيث كان التردد ولم يزل سمة الموقف والخوف سيد الكلام والعجز عنوان قارب الاستسلام في مقاربة اي شأن وقرار يعطيها فخر استلال السيف القاطع ورفع راية النصر في تحقيق العدالة للناس في مسائل تمس جوهر يومياتهم حاضرا ومستقبلا حتى بات الهروب عبر التأجيل سيد مقرراتها.

في مجلس الوزراء اليوم فشل في حسم موضوع آلية التعيين بعد نقاش احتدم بين من يشد الى الغائها نتيجة تعطش فريقه لملء الشغور في عجلة من امره بمعزل عن اختبارات مجلس الخدمة المدنية واخر يتمسك بها كضابط يقدم الكفوء بمعزل عن اي اعتبار لمعايير الاستزلام السياسي.

والاسبوع الماضي سجلت الحكومة ايضا فشلا بعدما تاهت في مقاربة ملف النزوح السوري برفض التواصل مع الجانب السوري واجتماع مساء اليوم للجنة الوزارية مكتوب له سلفا فشل على شكل ضبضبة وفق مسار تمييع الفرص، في وقت انطلقت فيه الدفعة الثانية من النازحين في عرسال الى عسال الورد نتيجة تفاوض بين حزب الله وسرايا اهل الشام والسلطات السورية بتنفيذ لوجستي للجيش اللبناني وبداية تفاؤل شعبي باستكمال نجاح هكذا خطوات.

تبقى سلسلة الرتب والرواتب التي يصر على اقرارها رئيس المجلس النيابي نبيه بري والتي ستكون في اولويات جدول عمل المجلس في الجلسة المرتقبة الاسبوع المقبل، واذا كانت السلسلة هي الاكثر ملامسة لمعيشة الناس فمعلومات الـ nbn شبه المؤكدة انها ستشهد في نقاشاتها اخذا وردا وردا على الرد عل المتحمسين لنسفها في الخفاء ولها في العلن يسعون الى تطييرها تحت اكثر من سبب وسبب انه الوعد والنكس بالوعد.

وليس امام واقع الحال والى ان تتغير الاحوال سيظل لسان حال اللبنانيين يردد مع فيروز والاخوين رحباني "طلع المنادي ينادي ما فيهاش افادة، الرعيان بوادي والقطعان بوادي حاج تصرخ وتنادي من وادي لوادي".

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

"الله جاب الله اخد".. وحزبه الذي شارك في قتال سوريا تصدر اليوم تنظيم دفعة من عودة نازحي هذا القتال إلى مناطق أصبحت آمنة بحيث انطلقت القوافل الى عسال الورد ومعرة النعمان. جسر العودة حرسته كتيبة حزب الله من مخيمات جرد عرسال إلى الداخل السوري.. في أولى الإشارات إيذانا ببدء معركة ستحسم في الأيام المقبلة وسوف تدق الحديد وهو حام حيث فرغ وقت الكلام بالنسبة إلى السيد حسن نصرالله وحان موعد المعركة وهذا الحسم سوف يتجاوز الانقسام الداخلي وتفاعلاته حول عرسال ومحيطها بعدما اتخذ القرار بضرب الإرهاب عند الحدود المقيم هناك منذ ست سنوات بجهوزيته الكاملة إذ إنه يهدينا التفجيرات والسيارات المفخخة ويخبئ لنا نخبة من الانتحاريين ويخطف جنودنا ويقف كالقلق عند بوابات القرى لكن المعركة باتت قريبة يتولى فيها الجيش القيادة والإمرة في الجانب اللبناني ويتحول حزب الله إلى مقاتل مجوقل عند الطرق السورية ووفق تقديرات عسكرية فإن عديد المقاتلين الإرهابيين يربو على ألفي عنصر لكن كل أوراق دعمهم أصبحت بحكم الساقطة بعد انهيار الدولة الإسلامية في العراق ومحاصرة عدد من التنظيمات الإرهابية في الداخل السوري ويترافق ذلك مع العامل النفسي للمقاتلين بعد تعاظم الأنباء عن مقتل زعيمهم أبو بكر البغدادي لكن الإعلان الرسمي عن نهاية البغدادي قد يتولاها الأميركيون أنفسهم الذين سوف يرشحون في اللحظة عينها الخليفة الجديد للمسلمين ويقدمون لهم شخصية معتدلة إرهابيا وسوف يظهر من بين المسلمين داعية إسلامي يرشحه الاميركيون ويخرج على الناس بخطاب الاعتدال ليقول الأميركي للعالم المسلم: هاكم هذا الزعيم فاتْبعوه.. وتنتهي حكاية أبو بكر التي دعمها شرق وغرب ومول تنظيمها عرب ما زالوا أحياء يرزقون. أبو بكر جديد سوف يحصل على ولاية العهد مدعوما من الأولياء أنفسهم عربا وأميركيين لكن ما يعني لبنان من الإرهاب القديم والمستحدث هو طرده من الحدود.. وتحرير الجرد من سواده وتلك مهمات لن ينكسر بها الجيش اللبناني المزود بتغطية سياسية أما مقاتلو حزب الله فهم من شمس تموز إلى شمس تموز.. يخوضون المعارك موعودين بالنصر وتماما كما قاتلوا إسرائيل في مثل هذا اليوم من عام ألفين وستة.. فإنهم يواجهون أدواتها من الإرهابيين المحصنين بدعم كان دوليا وعربيا وعلى طرق جردية.. ليس الإرهاب وحده يحيا ويتغذ، بل عمليات التهريب بإمرة السلطة اللبنانية وجماركها فالضابطة الجمركية لا تضبط.. وتقرر أن تتغاضى عن ثماني عشرة شاحنة مهربة أما المدير العام الجديد للجمارك بدري ضاهر فإنه تسلم مهماته بحزم.. لكنه في هذه التهريبة "ما حكى بدري".

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

ذكرى الفجر وتموز النصر، يعود دوي ذاك النداء ليملأ الارجاء: كما وعدتكم بالنصر دائما، اعدكم بالنصر مجددا..

هو النصر الذي بدأ بوعد صادق، ولم ينته عند حدود كسر العدوان ذات تموز من العام الفين وستة على لبنان، بل فعل يتجدد في كل ساحات المواجهة مع الارهاب الصهيوني او التكفيري او داعميهما، فعْل احبط المخططات من الشرق الاوسط الجديد الذي اريد بناؤه على اشلاء اللبنانيين، الى شرقهم المتجدد الذي اريد بناؤه على انقاض السوريين واليمنيين والعراقيين، فعاد الثبات وانجاز الميدان ليقلب المعادلات، ويكون نصر تموز العراقي على الارهاب الداعشي أخا لنصر تموز اللبناني على العدو الصهيوني..

نصر وصفه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بالعظيم ، فما جرى في الموصل كما قال لا يرتبط فقط بمصير العراق وشعبه وانما بمصير الامة وشعوب المنطقة.

ولان الارهاب واحد فمصيره ايضا واحد، وقبل فوات الأوان كان النداء الاخير من الامين العام لحزب الله لارهابيي جرود عرسال بالرحيل. وقبل ان ينهي السيد نصر الله كلامه عن عودة النازحين الطوعية الى بلادهم، كان مسار العودة لخمسمئة شخص من اللاجئين السوريين في جرود عرسال الى عسال الورد وفق ترتيب ميداني، فكيف اذا كان الترتيب رسميا بين الحكومتين اللبنانية والسورية؟ ام ان عيون الحكومة اللبنانية شاخصة بالاولويات نحو آلية التعيينات، التي ابتكرت كملف اشكالي جديد مع زحمة الملفات؟

وقبل ان تحدد الحكومة آلياتها، حددت هيئة مكتب مجلس النواب اولوياتها عند اول جلسة تشريعية بسلسلة الرتب والرواتب، من دون ان تحدد موعد تلك الجلسة..

اما موعد المنار اليوم ، فمع ذكرى الوعد الصادق من عيتا الشعب الشاهدة على البطولات، الى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين العارف بحقيقة القدرات..نحن لا نريد الحرب قال السيد صفي الدين للمنار، اما ان حصلت فعلى الاسرائيلي الاستعداد للمفاجآت..

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 12 تموز 2017

النهار

رغم محاولات عدة من تلفزيون "الجديد" لم تقدم أي جهة سياسية أو نقابية على التوسط لدى الرئيس بري لرفع الحظر عن المحطة في أحياء بيروتية وفي الضاحية وبعض البقاع والجنوب.

سحب الأمن العام ترخيصاً لأحد اللبنانيين برفع صور أمير قطر تجنباً لإثارة حساسيات ورفع صور مقابلة.

زار رؤساء بلديات مسؤولين سياسيين لسؤالهم عن فرص نجاحهم في الانتخابات النيابية اذا ما استقالوا من مناصبهم.

البناء

خلال مشاركته أمس في المنتدى اللبناني الأول للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الذي افتتحه وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري ممثلاً رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قال مسؤول إحدى الهيئات الاقتصادية الفاعلة إنّ هذا المنتدى دليل على أنّ هذا العهد هو بالفعل عهد النهوض والتطوير الاقتصادي، لأنّ مبادرات من هذا النوع كانت في السابق حكراً على جهات معينة انصبّت جلّ همومها على الاقتصاد الريعي لا على اقتصاد الإنتاج…

الجمهورية

إلتقى رئيسا جمهورية سابقان في مناسبة إجتماعية وكان اللقاء بينهما فاتراً جداً.

أكّد أحد المرشحين البارزين لمقعد كسروان أنه لم يتلقَّ حتى الآن إشارة واضحة من القوة المتحالف معها لخوض الإنتخابات الفرعية اذا حصلت.

سألت أوساط سياسية عن سبب غياب ممثل عن وزارة معنيّة عن إجتماع لجنة نيابية فيما هي المعني الأول بالموضوع الذي تمّ بحثه.

المستقبل

قيل

إنّ تقارير ديبلوماسية وردت إلى أكثر من عاصمة عربية أشارت إلى احتمال أن يؤدّي استئناف الحوار الأميركي - الروسي إلى إطلاق قطار إعادة ترتيب ملفات في المنطقة وفي طليعتها سوريا.

 

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

عون: الانتخابات النيابية فرصة يعبّر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرّية ومسؤولية ونقاشات ساخنة بين وزراء حكومة الحريري بشأن النازحين والتعيينات

بيروت – «السياسة»:12 تموز/17/شكّل موضوع النازحين الذي يرخي بثقله على الساحة الداخلية اللبنانية بكل تشعباته، إضافة إلى ملف التعيينات، أبرز بنود جلسة الحكومة التي عُقدت أمس، في السرايا الحكومية برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، حيث دار نقاش بين الوزراء بشأن هذين الملفين الساخنين، في ضوء اختلاف وجهات النظر بشأنهما. وفي ملف النازحين جدد وزيرا «حزب الله» محمد فنيش وحسين الحاج حسن مدعومين من حلفائهما في الحكومة المطالبة بفتح حوار مع الحكومة السورية لإعادة النازحين، في مقابل وقوف وزراء «تيار المستقبل» و»القوات اللبنانية» موقفاً رافضاً لهذه الخطوة بأي شكلٍ من الأشكال. كما برزت مطالبة وزراء «تيار المستقبل» و«التيار الوطني الحر» بتغيير الآلية المعتمدة في التعيينات خلال الجلسة، وهو ما أثار اعتراض وزراء «حزب الله» و«حركة أمل» و«القوات اللبنانية» الذين طالبوا بالإبقاء على الآلية المعتمدة في حكومات ما بعد اتفاق الدوحة، تلافياً لعودة المحاصصة والمحسوبيات إلى التعيينات المرتقبة، فيما أقرّ مجلس الوزراء بند إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح. إلى ذلك، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون على أن «إنماء المناطق من أولوياتنا كي لا يهجر الناس قراهم»، معتبراً «الانتخابات النيابية المقبلة ستكون فرصة يعبر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرية ومسؤولية ونحن من موقعنا المحايد نتمنى على الشعب أن يختار». وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أنه لا بد من عودة النازحين السوريين نحو المناطق الآمنة بعد 7 سنوات من الأعباء جراء هذا النزوح، مشيراً إلى أن «القوات تحضر اقتراحاً لطرحه على مجلس الوزراء الذي بدوره سيرسله إلى الأمين العام للأمم المتحدة (أنطوينو غوتيريس)، يبلغه فيه أنه حان الوقت لوضع آلية لعودة النازحين إلى المناطق الآمنة الخالية من المعارك العسكرية». وسط هذه الأجواء، أكد رئيس مجلس النواب نبيه بري في لقاء الأربعاء النيابي أن سلسلة الرتب والرواتب ستكون بنداً أول على جدول أعمال الجلسة التشريعية العامة، بعد إيجاد حل لمسألة قطع الحساب ووقف خرق الدستور، في حين قررت هيئة مكتب مجلس النواب التي اجتمعت أمس، برئاسة بري أن جدول أعمال الجلسة المقبلة سيستكمل ما تبقى من الجلسة التشريعية الأخيرة والتي كانت السلسلة بنداً أول فيها. على صعيد آخر، وفي إطار التمهيد لإعادة العلاقات بين الحريري والنائب وليد جنبلاط إلى طبيعتها، عقد لقاء بين مدير مكتب رئيس الحكومة نادر الحريري والنائب وائل أبو فاعور، فيما أكدت مصادر «الحزب التقدمي الاشتراكي»، وفقاً للمعلومات التي أوردتها «السياسة» في عددها أمس، أن المساعي جارية لترتيب لقاء بين الرئيس الحريري وجنبلاط، مشيرة إلى أن الأجواء توحي بأن اللقاء بات قريباً.

 

التعديل الوزاري.. أرثوذكسي: فتّش عن جعجع

الأخبار/12 تموز 2017/يفترض بجميع الوزراء العونيين أن يعيدوا حساباتهم: يكفي أن يقول الوزير جبران باسيل لرئيسي الجمهورية والحكومة أن يستبدل فلاناً بعلتان حتى يمنع حرس مجلس الوزراء الأول من دخول السراي ويصبح الثاني وزيراً. هكذا «بشحطة قلم» من دون ثقة مجلس النواب أو أيّ أحد آخر. وما على الوزراء بالتالي سوى التحفّز للعمل بهدف البقاء في الحكومة. لا شيء أكيداً حتى الآن بخصوص نية الوزير جبران باسيل إجراء تغييرات في حصة التيار الوطني الحر الوزارية. لكن الأكيد أن المعلومة التي سرّبها النائب ألان عون في مقابلة قبل أيام تكاد تكون قد حققت غايتها. الأمر مطروح على طاولة البحث. وفي جلسة لتكتل التغيير والإصلاح قبل نحو أسبوعين، قال باسيل إن أداء بعض الوزراء مخيّب للآمال، وقد يضطر التيار إلى إجراء تعديل وزاري. التقديرات العونية المختلفة تتراوح بين نية باسيل تغيير وزير واحد وثلاثة وزراء. فهناك ما يشبه الإجماع على أن التغيير في حال حصوله سيبدأ بوزير الاقتصاد رائد خوري، وثمة ضمن نواب التيار ومسؤوليه من يؤكد أنه سيتوسع ليشمل اثنين إضافيين هما وزير الدفاع يعقوب الصراف ووزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني. المشترك بين الثلاثة أنهم ينتمون إلى طائفة الروم الأرثوذوكس. وبحسب مصادر قريبة من باسيل، فإن أداء الوزراء الثلاثة، كلّ لأسبابه الخاصة، لم يكن كما توقعت منهم قيادة التيار. وبحسب المصادر، فإن حزب القوات اللبنانية تمكّن من اقتناص فرصة الحكومة، لتعزيز وضعه أرثوذوكسياً، على المستوى الشعبي، وعلى مستوى العلاقة بالكنيسة. ويرى عونيون أن التقدّم القواتي أرثوذوكسياً يجعل باسيل مندفعاً باتجاه حثّ الوزراء الأرثوذوكس على تفعيل العمل في وزاراتهم، أو اللجوء إلى استبدالهم. ويقول مقرّبون من رئيس التيار إن جعجع ينظر إلى «التقدم أرثوذوكسياً نظرة استراتيجية؛ فأيّ انقسام ماروني يرجّح إحدى كفّتيه الثقل الأرثوذوكسي».

أسباب أخرى دفعت باسيل إلى التلويح بطرح التعديل الحكومي، في حالة وزير الاقتصاد رائد خوري تحديداً؛ فمنذ تعيين خوري وزيراً، قيل إن مستشارة الرئيس، ابنته ميراي عون، هي من كانت تقف خلف توزيره خلافاً لرغبة باسيل. وقد بقي توزيره عصيّاً على الاستثمار، سواء داخل التيار الوطني الحر أو انتخابياً في إحدى الدوائر. ومع تصاعد الحديث عن دوره في مصرف «سيدروس» الذي كان خوري يرأس مجلس إدارته ويتولى منصب مديره العام، كان باسيل يراكم المآخذ عليه. وعندما نُشرت معلومات عن سعي «سيدروس» إلى الحصول على تحول مال عام إلى مال خاص به من خلال طلبه «هندسة مالية» من مصرف لبنان، قال باسيل كلاماً واضحاً، في خطاب علني، عن رفضه السماح لكل من يحاول تحصيل مكاسب خاصة باسم التيار الوطني الحر. ورغم أنه لم يسمّه، فإن كلام وزير الخارجية فُسِّر بأنه يستهدف وزير الاقتصاد. وتتردد في أوساط التيار أحاديث كثيرة عن عدم قيام وزارة الاقتصاد بدورها لناحية حماية المستهلكين والتدخل الطارئ في قضايا كثيرة تهمّ المواطنين وتشعرهم بأن هناك دولة مسؤولة عنهم.

المآخذ العونية على خوري لا تنسحب على زميليه تويني والصراف؛ فالأول وزير بلا حقيبة، ولا فريق عمل لديه. كذلك فإن عمله غير مدعوم بنصوص قانونية تحوّل مكتبه إلى وزارة «تفتيش» و«تحقيق». وأيضاً فإن غالبية ملفات الفساد يغطيها شركاء التيار الوطني الحر في الحكم.

أما الصراف فمشكلته، بنظر الباسيليين، تنحصر في وجود خلاف بينه وبين قائد الجيش، من دون أن تتضح صورة هذا الخلاف. أما مآخذ بعض النواب والمسؤولين العونيين عليه، فمتصلة بكونه لا يُسهّل منح المناصرين والمحازبين تراخيص حمل سلاح. وقد مرّت علاقة باسيل بالصراف ببعض البرودة، لكن لا شيء يوحي أبداً أن هناك استياءً باسيلياً منه أو تراكماً للملاحظات السلبية. وقد بادر الصراف إلى الإعلان في أكثر من مناسبة أخيراً أن مرشح التيار الوطني الحر إلى الانتخابات النيابية في عكار عن المقعد الأرثوذوكسي هو أسعد درغام، قاطعاً الطريق على من يسعون إلى تحريض باسيل عليه باعتباره يستفيد من موقعه الوزاري شخصياً بدل أن يفيد التيار. وإضافة إلى كل ما تقدّم، ثمة حسابات انتخابية مباشرة لدى قيادة التيار. فحين جرى تأليف الحكومة الحالية، لم تكن الانتخابات حاضرة في الحسبان كما هي اليوم. أما الآن فيجد التيار الوطني الحر نفسه بحاجة ماسة إلى مرشح أرثوذوكسي قوي في كل من الأشرفية، المتن الشمالي، الكورة، عاليه وعكار. وفيما تؤكد مصادر التيار الوطني الحر أن الأمر مطروح على جدول أعمال باسيل، لكن من دون حسم وجهته، جزمت مصادر القصر الجمهوري لـ«الأخبار» بأن التعديل لن يمرّ. بدورها، نفت مصادر تيار المستقبل لـ«الأخبار» أن يكون الحريري يفكّر في إجراء تعديل على حصته الوزارية. ويبقى أكيداً، ختاماً، أن تسريب النائب ألان عون للخبر جعل الكثير من الوزراء ــ لا وزيراً واحداً أو اثنين أو ثلاثة ــ يراجعون حساباتهم ويبحثون عمّا يسعهم فعله للبقاء على كراسيهم. ولعل هذا هو كل المطلوب من وراء التسريب العونيّ.

 

حمادة: لا يمكن الاطاحة بآلية التعيينات الادارية

الأربعاء 12 تموز 2017 /وطنية - أوضح وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة في حديث لاذاعة" صوت لبنان 93,3 "أنه لا يمكن الاطاحة بآلية التعيينات الادارية القائمة وما هو مطروح هو تعديل لتلبية حاجة الادارة، فأي تغيير جذري بالآلية يسهل لكل وزير الاتيان بمن يريد ولبعض الأحزاب التحكم بكل التعيينات خصوصا في الصف المسيحي". كما دعا "الى اختصار الوقت وتضافر الجهود لتحسين آداء الآلية وعدم الدخول في تناقضات". وعن ملف النازحين السوريين طالب حمادة "بألا يعطى الموضوع اكثر من حجمه"، معتبرا "أن الانقسام الحاصل ليس حول العودة انما الآلية"، وقال:"هناك من يؤيد النظام السوري ويريد عودة النازحين الى أحضانه ومن يريد عودة سليمة وفق القنوات الدولية اذا ثبت وجود مناطق آمنة لعودتهم". وأكد "أن التواصل مع المنظمات الدولية مستمر والمطلوب هو تقييم الاوضاع الاقليمية واستغراق الوقت المطلوب لحل الملف". وردا على سؤال حول امكانية استعادة الحكومة للسلسلة جدد حمادة تأييده لسلسلة عادلة ومتوازنة، داعيا "الى اقرارها مع الموازنة من دون تحميلها أثقالا أضافية قد تشكل ذريعة لتطييرها".

 

كنعان بعد لقائه جعجع: لن نقبل بأي قرار دولي أو أممي يوطن السوريين في لبنان

الأربعاء 12 تموز 2017 /وطنية - استقبل رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع مساء أمس في معراب أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان على مدار ساعتين، خرج بعدها كنعان ليشدد على "أهمية التنسيق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية حول مختلف الملفات"، مؤكدا "الاستمرار بالخطوات اللاحقة لمتابعة النقاش الآني والقواسم المشتركة والتفاهمات التي توصلنا إليها في عدد من المسائل المطروحة اليوم على بساط البحث ولن أدخل في التفاصيل كثيرا باعتبار ان الأمور ستنجلي في الغد"... واذ لفت الى ان "العلاقة بين القوات والتيار استراتيجية وهي طويلة الأمد"، أكد كنعان "ان المواضيع والملفات الآنية التي تعترضنا ليست مستعصية بل لها دوما حلول في ظل النوايا الطيبة باعتبار أننا نسير وفق استراتيجية بناء الدولة وتعزيز منطق المؤسسات واحترام الدستور والقوانين والديمقراطية". وعن دعوة ألامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الحكومة اللبنانية لمعالجة قضية النزوح مع الحكومة السورية، أجاب كنعان:"ان موقفنا واضح في هذا السياق ويهمنا عودة النازحين السوريين ويجب ان نجلس مع بعضنا في الحكومة لبحث الوسيلة الأنجع لتأمين هذا الهدف لأننا ندفع أثمانا كبيرة اقتصاديا، ماليا وأمنيا وسواها، ولاسيما ان لبنان لا يملك طاقة تحمل هذا العبء، وتبقى المصلحة اللبنانية هي الأساس في التعاطي وبالتالي كل ما يحقق هذه المصلحة يجب ان نتعاون سويا لتأمينها، فلن نقبل بقرار دولي أو أممي يوطن السوريين في لبنان أو قرار من دول أخرى سواء كانت سوريا أم غيرها بإبقاء النازحين في لبنان". وتابع :"نحن ننطلق من مصلحة دولتنا وشعبنا وأرضنا، وأمام هذا الهدف تهون كل الأمور، والمكان الأساسي لبحث هذا الموضوع واتخاذ القرارات اللازمة هو داخل الحكومة اللبنانية".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الرياض والمنامة: “الجزيرة” قناة الشر والفتنة وسجال خلال اجتماع وزراء الاعلام العرب بسبب القناة القطرية

القاهرة – د ب أ/12 تموز/17/ شهدت الدورة 48 لوزراء الإعلام العرب، أمس، سجالا بسبب قناة “الجزيرة” الاخبارية، فبينما اتهمها وزيرا الاعلام السعودي والبحريني بأنها قناة “للشر والفتنة”، اعتبر مندوب قطر أنها “تقول الحقيقة”. وقال وزير الاعلام السعودي عواد العواد، خلال كلمته في اجتماع الدورة 48 لوزراء الاعلام العرب، إن “قطر تشق الصف العربي، وقناة الجزيرة القطرية هي قناة للشر والفتنة وليست للرأي والرأي الآخر، فهي تدعم الارهاب والتطرف وتنفذ أجندة خارجية”. وأضاف إن “قناة الجزيرة قناة للتطبيل لقطر وللهجوم على الآخرين”، مطالبا قطر بأن “تكف عن دعم الارهاب وتمويله”.

وبعد كلمة الوزير السعودي، طلب مندوب قطر في الجامعة رئيس وفد قطر في الاجتماع سيف بن مقدم البوعينين، الرد على حديث الوزير السعودي، إلا أن رئيس الجلسة وزير الاعلام التونسي وزير العلاقات مع الهيئات الدستورية والمجتمع المدني بتونس مهدي بن غربية، رفض منحه التعقيب قبل دوره خصوصاً وأنه سبق له الحديث في الجلسة قبل ذلك، وطلب من المندوب القطري الانتظار لحين الانتهاء من إلقاء الوزراء للكلمات وفقا للجدول المقرر، ليرد المندوب القطري “عندما تُهاجم بلادي يجب أن أرد”، ليرفض رئيس الاجتماع اعطاءه فرصة أخرى للحديث، ويعطي الكلمة لوزير الاعلام السوداني، ولاسيما وأنه سبق له التعقيب على كلمة الوزير البحريني، ولكنه وعد بأن يمنح المندوب القطري حق التعقيب على الوزير السعودي، على أن يكون ذلك في بداية الجلسة المغلقة، وطلب من الإعلاميين مغادرة قاعة الاجتماعات لإتاحة الفرصة للتعقيبات دون وجودهم وذلك وسط اعتراضات مندوب قطر، الذي طالب بإبقاء الصحافيين داخل القاعة.

وكان وزير الاعلام البحريني علي محمد الرميحي هاجم قناة “الجزيرة”، متهما إياها بأنها تثير الفتنه بين الدول العربية، وتتطاول على الجميع وخصوصاً السعودية والإمارات وبلاده. واعتبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر مكرم محمد أحمد، أن المهمة العاجلة لمجلس وزراء الإعلام العرب هو التكاتف لاجتثاث الإرهاب من جذوره، مشدداً على أن الخلاص من الإرهاب بأن يمتنع الجميع عن تمويله وإعطائه ملاذات آمنة وأن يمتنع البعض أن يُسّخر له أبواقا كاذبة. وأضاف مكرم “إننا لانريد أن نعادي أو نخاصم أحدا فقط نريد أن نخلص أنفسنا وعالمنا من هذا الوباء، وأن نخلص العالم من هؤلاء لأن افلاتهم من العقوبة يعني أن كل ما نفعله لغو في لغو”. من جانبه، أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن الاعلام كان لاعباً فاعلاً وقطباً مؤثراً في الأحداث الجسام التي مرت في المنطقة العربية خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن بعض منابر الإعلام العربي صارت، وللأسف، جزءاً من الأزمات بدلاً من أن تفتح باباً للخروج منها ولعبت دوراً سلبياً في بعض الأزمات التي شهدها عدد من البلدان العربية. ورد مندوب قطر بالجامعة العربية سيف بن مقدم البوعينين على الهجوم على قناة “الجزيرة”، قائلا إن “قناة الجزيرة تقول الحقيقة دائما والعالم العربي يخاف من الحقيقة”، مضيفاً “لا أريد أن أدخل في مهاترات خلال الاجتماع ، والحقيقة مثل الشمس”. وهاجم البوعينين قنوات البحرين وقال انها تدعو للإرهاب.

 

قرقاش لمفوض حقوق الإنسان: “الجزيرة” تخطت عتبة التحريض إلى العداء والعنف

أبو ظبي – وكالات/12 تموز/17/ وجه وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش رسالة إلى المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين، مؤكداً أن حرية التعبير “لا يمكن استخدامها في تبرير وحماية الترويج للخطاب المتطرف”، بحسب ما أعلنته الخارجية الإماراتية، الأربعاء.

وذكرت وكالة الأنباء الإماراتية، أمس، أن رسالة قرقاش جاءت رداً على الإحاطة الإعلامية التي أدلى بها المتحدث باسم المفوض السامي في 30 يونيو الماضي، والتصريح الصحافي للمقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير ديفيد كاي في 28 يونيو 2017 بشأن التقارير التي أفادت بتقديم عدد من الحكومات مطالبات إلى قطر بإغلاق شبكة “الجزيرة” الإعلامية. وأكد قرقاش في الرسالة إن “تقارير الجزيرة تجاوزت مرات عدة عتبة التحريض إلى العداء والعنف والتمييز”، مشدداً على أن “اعتراضات الإمارات القوية ضد محطة الجزيرة ليست مجرد خلاف في وجهات النظر التحريرية بقدر ما هي رد مباشر وضروري على تحريض الجزيرة المستمر والخطير على العداء والعنف والتمييز وأنه في ضوء الأمثلة الصارخة التي حوتها الرسالة، فإن اعتراضات الدولة تعد مشروعة ووجيهة وتستند إلى أسس قوية”. وفي سلسلة تغريدات على موقع ” تويتر” للتواصل الاجتماعي أول من أمس، اعتبر قرقاش أن الأزمة مع قطر ليست أزمة “عداءً” بين أربع دول خليجية، وإنما “مركز الأزمة هو دولة غنية جداً تروّج لجدول أعمال متطرف وفي كثير من الحالات المنظمات الإرهابية”. وأوضح “أن الأزمة تتمحور بشأن غياب الثقة والتطرف والإرهاب تقويض الاستقرار الإقليمي، وأنه يجب أن يتعامل حل الأزمة مع كل ما سبق”، مضيفاً أن “مشروع قطر الشخصي منذ العام 1995 كارثي للمنطقة وجوهره دعم التطرف والإرهاب ولدينا فرصة فريدة من نوعها لتغيير ذلك”.

 

وزراء الدول المقاطعة بحثوا مع تيلرسون في مستجدات الأزمة الخليجية/السعودية ومصر والبحرين والإمارات أكدت أن المذكرة الأميركية القطرية بشأن مكافحة الارهاب غير كافية

عواصم – وكالات/12 تموز/17/ شهدت مدينة جدة السعودية أمس، اجتماعاً بين وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد، ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، ووزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، بحضور وزير الدولة وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله، لمناقشة أفكار صيغة حل للأزمة الخليجية كان حملها تيلرسون والشيخ محمد العبدالله إلى الدوحة وترددت معلومات عن أن قطر وافقت مبدئياً عليها. وتم خلال الاجتماع التشاور وتبادل وجهات النظر والتنسيق حيال آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بقطع العلاقات مع دولة قطر، والسبل الكفيلة بالقضاء على الإرهاب وكل من يدعمه ويموله، حيث أعرب وزراء الخارجية عن تقديرهم للمساعي المخلصة والجهود الدؤوبة التي يقوم بها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، من أجل أمن واستقرار المنطقة وللدور الأميركي المحوري في هذا الشأن كون واشنطن الحلف الستراتيجي لدول المنطقة. وشدد الوزراء على ضرورة استمرار التنسيق المشترك إزاء قضايا المنطقة وفي صدارتها الحرب ضد الإرهاب التي باتت ضرورة تستوجب بذل كل الجهود الممكنة للقضاء على هذه الظاهرة، التي تتفاقم مخاطرها وتتنوع أشكالها وصورها ما يفرض مواصلة العمل من أجل القضاء على مسبباتها وتجفيف منابع تمويلها. وكان وزير الخارجية الأميركي التقى لدى وصوله جدة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بحضور وزير الخارجية عادل الجبير، وبحث الجانبان في “العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، وآفاق التعاون بين البلدين الصديقين، ومستجدات الأحداث في المنطقة، وخصوصاً الجهود المبذولة في سبيل مكافحة الإرهاب وتمويله”، وذلك في ضوء ما تم الإتفاق عليه بين واشنطن والدوحة بشأن مكافحة الإرهاب.

كما التقى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تيلرسون، حيث استعرضا أوجه العلاقات الثنائية وفرص تطويرها والأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب والتطرف وتمويلهما. وأكد الأمير محمد بن سلمان أن المملكة “واثقة” من أن البلدين قادران على تخطي “كل التحديات”، فيما رد تيلرسون بالقول إن الشراكة بين الرياض وواشنطن “مهمة جدا” لأمن واستقرار المنطقة. وبموازاة ذلك، أجرى وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي أمس، محادثات في طهران حيث التقاه نظيره الإيراني محمد جواد ظريف والرئيس حسن روحاني وبحث معهما في الأزمة الخليجية.

وشدد بن علوي على ضرورة اتباع الخيارات الديبلوماسية والسياسية لحل مشكلات المنطقة، فيما اعتبر روحاني أن التهدئة تطلب انسجاما وتقاربا وسعيا اقليميا جديا لحل المشكلات. وردا على توقيع واشنطن والدوحة مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مكافحة الإرهاب، أصدرت الدول الأربعة المقاطعة (السعودية ومصر والبحرين والإمارات) بيانا مشتركا وصفت فيه الاتفاق بأنه “خطوة غير كافية”، مؤكدة أنه لا يمكن الوثوق بأي التزام يصدر عن الدوحة “دون ضوابط صارمة”. وذكرت الدول الأربع أن الاتفاق جاء “نتيجة للضغوط والمطالبات المتكررة طوال السنوات الماضية للسلطات القطرية من قبل الدول الأربع وشركائها بوقف دعمها للإرهاب”، مشيرة الى أنها “ستراقب عن كثب مدى جدية السلطات القطرية في مكافحتها لكل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه”.

وأكدت أن السلطات القطرية دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات وآخرها كان اتفاق الرياض (2013) ما أدى إلى سحب السفراء وعدم إعادتهم إلا عقب توقيع السلطات القطرية على الاتفاق التكميلي (2014) واستمرارها في التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الارهابيين وتمويل العمليات الإرهابية ونشرها لخطاب الكراهية والتطرف مما لا يمكن معه الوثوق في أي التزام يصدر عنها تبعاً لسياستها القائمة دون وضع ضوابط مراقبة صارمة تتحقق من جديتها في العودة إلى المسار الطبيعي والصحيح. وأوضحت أن مطالبها من الدوحة عادلة ومشروعة والإجراءات الحالية ستستمر حتى تنفيذ المطالب العادلة كاملة التي تضمن التصدي للإرهاب وتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة. ورغم أن أحد مطالب الدول الأربعة لاعادة العلاقات مع قطر يقضي بانهاء الوجود العسكري التركي فيها واصلت الدوحة تحدي جيرانها حيث أعلنت وزارة الدفاع مساء أول من أمس، عن وصول دفعة خامسة من القوات التركية لتنضم الى القوات الأخرى في معسكر كتيبة طارق بن زياد قي الدوحة. في سياق متصل، قال وزير الاقتصاد التركي نهاد زيبكجي، إن أنقرة أرسلت 197 طائرة شحن و16 شاحنة وسفينة واحدة الى قطر لتلبية احتياجاتها اليومية منذ اندلاع الازمة في يونيو الماضي بين قطر ودول خليجية.

وخلال اجتماع مع زيبكجي في أنقرة قال وزير الاقتصاد القطري أحمد بن جاسم إن الدوحة مستمرة في ممارسة التجارة البحرية والجوية ولم تتأثر رغم العقوبات. إلى ذلك، أرسلت بودابست الى قطر أمس، مجموعة أولى من ابقار مجرية بهدف دعم مخزون مشتقات الحليب.

وفي باريس، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوزير جان ايف لودريان سيزور الكويت وقطر والامارات والسعودية خلال يومين السبت والاحد المقبلين للدعوة الى “تهدئة سريعة” للازمة.

 

دعوى قضائية في مصر للتحفظ على أموال الحكومة القطرية

القاهرة – وكالات/12 تموز/17/ تقدمت مؤسسة صقور العدالة للاستشارات القانونية والمحاماة ببلاغ للنائب العام المستشار نبيل صادق ضد قطر ومؤسساتها داخل مصر. وطالبت المؤسسة في بلاغها الذي قدمته إلى النائب العام أول من أمس، باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمخاطبة المحكمة الجنائية الدولية بإدراج قطر كدولة راعية للإرهاب. وطالبت في البلاغ بالتحفظ علي كل ما يخص قطر من أموال وعقارات وممتلكات وحسابات بنكية بالتعويض المادي عما لحق بالاقتصاد المصري.

 

وزير الطاقة الإماراتي: سنستغني عن الغاز القطري ونستبدله بالروسي

أبو ظبي – وكالات/12 تموز/17/ كشف وزير الاقتصاد الإماراتي سلطان المنصوري عن أن الغاز الروسي قد يكون بديلاً للقطري في حال التنافسية وسيتم الاعتماد عليه إذا كانت أسعاره مناسبة. وقال المنصوري في مقابلة تلفزيونية، أمس، إن بلاده لن تمانع في الاستفادة من الغاز الطبيعى الروسي والذي سيتم إنشاء منصاته في البحرين، مشيراً إلى أن السوق مفتوح وأن “نسبة النفط والغاز ضمن ناتج الاقتصاد الإماراتي في العام 2016 لم تتجاوز 27.5 في المئة. وأكد أنه على الرغم من الاحتياطي النفطي الكبير لدى الإمارات، إلا أن بلاده حريصة على التنوع في استجلاب نوعيات مختلفة من الطاقة، حيث تم ضخ استثمارات كبيرة الفترة الأخيرة في بناء 4 مفاعلات نووية بجانب الاستفادة من الطاقة المتجددة في الخلايا الشمسية.

 

سي أي إيه»: لدينا أدلة تؤكد استخدام دمشق لـ»الكيماوي

واشنطن – وكالات/12 تموز/17/ أعلن مدير وكالة الاستخبارات الأميركية «سي أي إيه» مارك بومبيو أن الوكالة تمتلك أدلة مؤكدة على استخدام النظام السوري لأسلحة كيمياوية في 4 أبريل الماضي. وقال بومبيو في تصريح صحافي أول من أمس، إن الرئيس دونالد ترامب أمره بالتحقيق في ما حدث في خان شيخون بسورية في 4 أبريل الماضي. ولفت إلى أن الاستخبارات الأميركية «كشفت أن الهجوم الكيماوي شنه النظام السوري»، مضيفاً «عرفت أن الاستخبارات تملك براهين وأدلة دامغة وقلت له (ترامب) إننا واثقون تمام الثقة بذلك».

 

الكونغرس يطالب تيلرسون بتشديد لهجته حول الملف النووي الإيراني/بن علوي بحث مع روحاني وظريف في العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية

عواصم – وكالات/12 تموز/17/ طالب عدد من النواب الجمهوريين في الكونغرس الأميركي وزير الخارجية ريكس تيلرسون، بتشديد لهجته تجاه الملف النووي الإيراني وعدم مصادقته، على ما تدعيه إيران بالتزامها في الاتفاق النووي.وبعث النواب الأربعة في الكونغرس، وهم توم كوتن وتيد كروز وديفيد برود وماركو روبيو، رسالة إلى تيلرسون وطالبوه بعدم إقرار التزام إيران في الاتفاق النووي مع الدول الست. ونقلت صحيفة «واشنطن بوست» عن النواب قولهم إن صبرهم قد نفد، لذلك يطالبون تيلرسون بالإعلان أن طهران انتهكت الاتفاق النووي، مؤكدين في رسالتهم أن «الوقت لتغيير سياسة الولايات المتحدة أمام إيران قد مضى عليه سنوات عدة، ومع اقتراب انتهاء فترة أخرى من الـ90 يوماً، يجب الإعلان أن طهران قد انتهكت الاتفاق النووي وتقوم بزعزعة الاستقرار وتمارس سلوكاً عدوانياً». وجاء في الرسالة أنه «لا تزال إيران تقود ميليشيات في المنطقة وتدعم الإرهاب وتطور الصواريخ الباليستية وتنتهك حقوق شعبها».

وفي أبريل الماضي، قال تيلرسون، خلافاً لمواقف زملائه في البيت الأبيض، إن إيران لا تزال ملتزمة بالاتفاق الذي جرى التوصل إليه في العام 2015 وإن رفع العقوبات عن طهران لا يعارض المصالح الأميركية، مضيفاً إن ثمة مخاوف بشأن دورها كدولة راعية للإرهاب.

وينص الاتفاق النووي بين إيران والدول الست الكبرى على أن تُعلم وزارة الخارجية الأميركية الكونغرس كل 90 يوماً بمدى التزام إيران، بما يعرف بخطة العمل الشاملة المشتركة.

وفي طهران، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن الانسحاب من الاتفاق النووى لن يصب في صالح إيران. وأضاف ريابكوف، في تصريح لوكالة «تاس» الروسية للأنباء أثناء زيارته لطهران، مساء أول من أمس، «لا أعتقد أن الانسحاب من الصفقة يمكن أن يعود بالنفع على إيران، نعم ستكون هذه الخطوة بمثابة رد فعل مفهوم، غير أنه سيكون أقل مسؤولية من السياسة الحالية التي تنتهجها القيادة الإيرانية. وأشار إلى أنه بتفهم «مخاوف الإيرانيين من أن الوضع القائم بعد رفع العقوبات ليس جيدا جدا، فضلا عن توسيع الإدارة الأميركية الجديدة ثلاث مرات لقوائم عقوباتها لتضيف المزيد من الشركات والأفراد الإيرانيين، الى جانب شركات من دول أخرى تتعاون مع الجانب الإيراني بشكل قانوني»، مضيفاً «نعتقد أن مثل هذه الأعمال من الولايات المتحدة، تتنافى مع بنود خطة العمل المشتركة الشاملة» أو الاتفاق النووي الإيراني، لطالما قلنا ذلك وسنستمر في قول هذا، حتى الأسبوع المقبل إلى أن تلتقي اللجنة المشتركة للقوى الست (الوسطاء الدوليون لتسوية الأزمة النووية الإيرانية) وإيران في اجتماعهم المنتظم في فيينا، وندرك أن هذا الوضع لا يثير القلق فحسب، بل يضع إيران في الواقع أمام خيار.

ودعا الجانب الإيراني إلى التحلي بالمسؤولية وعدم التخلي عن المسار المختار»، مشيراً إلى أن خطة العمل المشتركة تؤتي ثمارها، لافتا إلى أن الوضع قد يسوء في ظل غياب هذه الخطة، بل قد يكون أسوأ من ذلك بكثير، وعلينا أن نعمل لتحقيق نتيجة إيجابية، وسنضغط على الإدارة الأميركية لتحقيق ذلك، وآمل أن يدعم زملاؤنا في الصين جهودنا المشتركة مع إيران، كما آمل أن تهتم الدول الأوروبية ببناء علاقات مستمرة وطبيعية وطويلة الأجل مع إيران، على أن تتخذ موقفا أكثر توازنا من القوى المدمرة فى الكونغرس الأميركي». ورأى أن «المطالب الأميركية تجاه إيران باتت أكثر صرامة في الآونة الاخيرة»، مشيرا إلى أنه قد يكون هناك ثغرات معينة في أي اتفاق، يفسره كل من أطراف الاتفاق المعنيين بطريقته الخاصة، ولكن يجب ألا يحدث بهدف أن يجعل كل طرف حياة الآخر أكثر صعوبة، وإلا فقد ينحرف الاتفاق عن مساره على المدى الطويل».

من جهة أخرى، التقى وزير الشؤون الخارجية في سلطنة عمان يوسف بن علوي مع كل الرئيس الإيراني حسن روحاني، ووزير الخارجية الإيراني جواد ظريف خلال زيارته لطهران. وذكرت وكالة الأنباء العُمانية أن بن علوي نقل خلال استقبال الرئيس الإيراني له، تحيات السلطان قابوس بن سعيد، لروحاني وتمنياته له وللشعب الإيراني بمزيد من التقدم والازدهار. من جانبه، حمّل الرئيس الإيراني، بن علوي نقل تحياته الطيبة الى السلطان قابوس وتمنياته له بدوام الصحة والسعادة وللشعب العماني مزيدًا من الرقي والنماء، مشيرة إلى أنه تم خلال المقابلة بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والمستجدات الإقليمية والدولية.

وقال روحاني إن «ايران وسلطنة عمان أقامتا على مدى سنوات علاقات أخوية ويجب تعزيزها»، فيما أكد بن علوي أن «علاقاتنا ودية وقوية وأخوية والقادة العمانيون يعتقدون انه يجب تطويرها».

 

دي ميستورا لـ«الشرق الأوسط»:آلية رقابة للهدنة

الشرق الأوسط/12 تموز/17/أكد المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس, أهمية وجود «رقابة فعالة» على هدنة جنوب غربي سوريا، لافتا إلى أن «الشيطان في التفاصيل». واعتبر دي ميستورا أن الهدنة التي بدأت الأحد باتفاق بين أميركا وروسيا «خطوة في الاتجاه الصحيح»، قائلا إنها «منطقة مؤقتة (مرحلية) لخفض التصعيد وأقول للسوريين بوضوح: أفهم قلقكم، أنه عندما تكون هناك منطقة لخفض التصعيد ربما تظنون أن التقسيم أمر واقع، لكن أريد أن يعرف السوريون أن الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مصممون دائماً على أن هذه مناطق مؤقتة والتقسيم لن يكون جزءاً من مستقبل سوريا». وأكد دي ميستورا وجود «مصالح مشتركة» بين روسيا وأميركا، بينها محاربة وهزيمة «داعش» وخفض التصعيد في سوريا، معرباً عن الأمل في أن تكون هناك «مصلحة مشتركة بينهما هي الاستقرار في سوريا وكيفية تنفيذ القرار 2254 عبر العملية السياسية في جنيف». وقال ردا على سؤال: «هناك سوريون أكراد موجودون في سوريا، لا أشير بالضرورة إلى أي مجموعة سياسية أو عسكرية. لا يمكن لأحد أن ينكر أنه عندما تكون هناك محادثات حول الدستور مثلاً، فإن المكون الكردي في سوريا، وهم سوريون، يجب أن تكون لهم الفرصة مثل أي مجموعة أخرى للتعبير عن رأيهم». وقال دي ميستورا إن ما يسعى إليه هو وفريقه في جنيف «ليس الوصول إلى معارضة موحدة، لأن هذا ربما يأخذ وقتا أكثر، بل على الأقل الوصول إلى موقف موحد إزاء قضايا مثل الدستور أو الانتخابات أو أي عنصر من السلال الأربع»، التي تضم الحكم، الدستور، الانتخابات، مكافحة الإرهاب.

 

معلومات تعزز فرضية مقتل البغدادي وبيان منسوب لـ«داعش» و{المرصد السوري} أكداه

الشرق الأوسط/12 تموز/17/عززت معلومات جديدة أمس، غداة تحرير القوات العراقية مدينة الموصل، فرضية مقتل زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، واسمه الحقيقي إبراهيم عواد البدري. ولم يصدر التنظيم المتشدد ما يؤكد أو ينفي هذه المعلومات، لكن وسائل إعلام عراقية نقلت أمس عن مصدر في محافظة نينوى تأكيده أن «داعش» أقر في بيان بمقتل البغدادي، وأنه سيعلن اسم من سيخلفه، لكن الحسابات الرسمية للتنظيم لم تشر إلى ذلك. وتحدث «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، من جهته، عن «معلومات مؤكدة» بهذا الخصوص، استقاها ناشطوه من قيادات في الصف الأول بالتنظيم، بدوره، قال الجيش الأميركي، إنه لا يستطيع تأكيد مقتل البغدادي؛ لكنه يتمنى أن يكون صحيحاً. وكانت وزارة الدفاع الروسية قد قالت منتصف يونيو (حزيران) الماضي، إنها ربما قتلت البغدادي باستهداف تجمع لقيادات التنظيم على مشارف الرقة.

 

قطر تحت رقابة دولية لوقف تمويل الإرهاب

الشرق الأوسط/12 تموز/17/وقعت قطر أمس اتفاقاً مع الولايات المتحدة لوقف تمويل الإرهاب يضعها فعلياً تحت رقابة دولية، وذلك عشية اجتماع لوزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر والبحرين، ينعقد في جدة اليوم بحضور وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون. لكن الدول الأربع الداعية إلى مكافحة الإرهاب اعتبرت الاتفاق غير كاف، وقالت إنها ستراقب عن كثب مدى جدية الدوحة في مكافحة كل أشكال تمويل الإرهاب ودعمه واحتضانه، مثمّنة جهود الولايات المتحدة. وأشارت الدول الأربع، في بيان أمس، إلى أن قطر «دأبت على نقض كل الاتفاقات والالتزامات» واستمرت «في التدخل والتحريض والتآمر واحتضان الإرهابيين... مما لا يمكن معه الوثوق في أي التزام يصدر عنها». وكان وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن في مؤتمر صحافي مع تيلرسون في الدوحة توقيع «مذكرة تفاهم بين البلدين لمكافحة تمويل الإرهاب». وأوضح بيان صادر عن فريق الوزير الأميركي، أن المذكرة تحدد «الجهود المستقبلية التي يمكن لقطر أن تقوم بها لتعزيز حربها على الإرهاب ومعالجة مسائل تمويل الإرهاب بطريقة عملية». وعقد الوزير الأميركي لقاء مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، كما عقدا (تميم وتيلرسون) اجتماعاً ضم أيضاً وزير خارجية قطر، وموفداً كويتياً هو محمد العبد الله المبارك الصباح، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء. ويحضر تيلرسون في جدة اليوم اجتماعاً لوزراء خارجية الدول الأربع، في إطار بحث حل أزمة قطر. إلى ذلك، أعرب أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تأثره للتطورات التي يشهدها البيت الخليجي، مؤكداً إصراره على مواصلة جهوده لرأب الصدع.

 

الأمم المتحدة: غزة لا تصلح للعيش بعد عشر سنوات من حكم حماس

الشرق الأوسط/12 تموز/17/رسمت الأمم المتحدة، في تقرير أمس، صورة قاتمة للأوضاع في غزة، وحذرت من أن القطاع قد أصبح «غير صالح للحياة» فعلاً، بعد أكثر من 10 سنوات على سيطرة «حركة حماس الإسلامية» عليه، والحصار الإسرائيلي الخانق. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت في تقرير سابق، صدر في عام 2012، من أن يصبح الشريط الساحلي الفلسطيني الضيق «غير صالح للحياة» بحلول عام 2020، في حال عدم القيام بأي عمل لتخفيف الحصار. وجاء في تقرير الأمم المتحدة الذي صدر أمس تحت عنوان «غزة... بعد 10 سنوات»، أن أكثر من 95 في المائة من المياه في قطاع غزة غير صالحة للشرب، بينما انخفضت إمدادات الكهرباء بشكل خطير، في الأشهر الأخيرة، واقتصرت على بضع ساعات يومياً. وحذر روبرت بايبر منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة أمس، من أن «كل المؤشرات تسير في الاتجاه الخاطئ». ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بايبر قوله: «توقعنا قبل سنوات عدة أن يصبح قطاع غزة غير صالح للحياة، استناداً إلى مجموعة من المؤشرات، والموعد النهائي يقترب فعلياً بشكل أسرع مما توقعنا؛ من الحصول على الخدمات الصحية، إلى الطاقة والمياه». وقال بايبر: «عندما تقتصر الكهرباء على ساعتين يومياً، كما حدث هذا الأسبوع، وعندما تقارب معدلات البطالة بين الشبان 60 في المائة، ويتم الحد بشكل كبير من حصول (المواطنين) الأضعف، مثل مرضى السرطان، على الخدمات الصحية المتقدمة، أعتقد أنه وبالنسبة إلى قسم كبير منا، فقد تم أصلاً النزول تحت الحد الأدنى بأشواط لمستوى حياة مقبولة»، ولكن «الغزيين، وبطريقة ما، يكابدون»، على الرغم من الصعوبات.

 

15 قتيلاً في اعتداءات انتحارية بنيجيريا

الشرق الأوسط/12 تموز/17/قتل 15 شخصا على الأقل حين نفذت أربع انتحاريات اعتداءات في مدينة مايدوغوري بشمال شرقي نيجيريا كما أعلنت الشرطة اليوم (الأربعاء). وقال مسؤول الشرطة في ولاية بورنو، داميان شوكو، للصحافيين إن الانتحاريات الأربع هاجمن مناطق مختلفة في ضاحية مولاي كاليماري مساء أمس (الثلاثاء) «مما أدى إلى سقوط 19 قتيلا بينهم الانتحاريات الأربع».

 

هل فشلت الدبلوماسية الأميركية في أول اختبار لها بالمنطقة؟

الشرق الأوسط/12 تموز/17/منذ أن بدأت الأزمة الخليجية مع قطر، ومطالبة الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب الدوحة الكف عن تمويل ودعم الإرهاب، والتوقف عن العبث في استقرار دول الخليج والمنطقة، والوفاء بتعهداتها والتزاماتها، حتى ظهر التناقض في تصريحات وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، ففي الوقت الذي وصف الرئيس الأميركي دونالد ترمب قطر بأنها «داعم تاريخي للإرهاب»، داعياً دول الخليج ودول الجوار لاتخاذ المزيد من الإجراءات لمكافحة الإرهاب، صدرت تصريحات متناقضة لوزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون اعتبر مواقف قطر من الأزمة الخليجية "كانت واضحة ومنطقية وعقلانية"، على حد قوله. وتواصلت هذه التناقضات عندما حض تيلرسون، دول الخليج على الجلوس إلى طاولة المفاوضات وحل الخلافات التي بينها، قائلا إن الإجراءات الدبلوماسية الأخيرة التي وصلت إلى حد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر لعلاقاتها مع الدوحة جاءت نتيجة لتفاقم تلك الخلافات، مشددا على أهمية «وحدة الخليج» بالنسبة لواشنطن. وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحافي في أستراليا، رد على سؤال حول التوترات السياسية في الخليج بالقول: «أظن، بناء على ما قرأته منذ بدء اتخاذ تلك الخطوات، أن ما نشهده هو عبارة عن لائحة طويلة من التوترات التي كانت موجودة في المنطقة منذ فترة». من جانبه، اعتبر ألكسندر آكسيننوك، الخبير في مركز البحوث التابع لمجلس الشؤون الدولية الروسي أن الأزمة الدبلوماسية الحالية بين قطر، والدول العربية الأخرى، هي أول فشل فعلي في سياسات واشنطن بالمنطقة.

كما اعتبر عبد الرحمن الراشد الكاتب والمثقف السعودي المعروف عبر عموده اليومي في صحيفة «الشرق الأوسط»، أن التصريحات والإيحاءات، في كلمة وزير الخارجية الأميركي، في مؤتمره الصحافي بالدوحة لا تشجع على التفاؤل، بل تعكس تبسيطاً منه للمشكلة، حيث اختصر الحل بتوقيع مذكرة تعهدت فيها حكومة الدوحة بمحاربة الإرهاب. يا له من إنجاز! وأضاف الراشد، أن القطريين حاولوا التلاعب به بتضييع أسباب الخلاف الحقيقية، بالاحتجاج على نقاط شكلية، مثل إفشاء أسرار التزاماتهم في اتفاق الرياض وملحقاته، لأنه أحرجهم بعد تسريبه لـ«سي إن إن»، الذي فضح أن كل ما كانت تقوله قطر في الإعلام الدولي يناقض التزاماتها السرية. طبعا قطر تلام لأنها التي بدأت حرب التسريبات عندما كشفت عن أسرار رسالة الحكومات الأربع في الوساطة الكويتية التي تضمنت الثلاثة عشر طلباً رغبة في إحراجها. وما يجعل اجتماع جدة اليوم صعبا أن الوزير تيلرسون منذ بداية الأزمة بدا ميالا للجانب القطري. وزاد الشك أنه استعجل إطلاق الحكم عندما صرح بأن مطالب قطر معقولة، حتى قبل أن يسمع من الطرف الآخر، مما أثار الاستغراب! بإمكان وزير الخارجية أن يميل للموقف للقطري، إن شاء، لكن عليه أن يدرك أنه بذلك سيعقد المشكلة المعقدة أصلاً، وسيطيل في زمن الأزمة. فالدول الأربع متضررة دمويا، وماديا، وسياسيا، وإعلامياً من أفعال قطر ونشاطاتها، وقد حسمت دول الرباعية أمرها بشكل نهائي، خاصة بعد تطورات أخيرة اعتبرتها استهدافا مباشرا لأنظمة الحكم. الوزير تيلرسون لا يستطيع أن يفرض المصالحة لكنه يقدر أن يقرب المسافة بينهم، وهم جميعاً حلفاؤه، بدل أن ينحاز إلى طرف واحد ضد آخر، وخاصة أن قطر الطرف الذي تعهد مرات ولَم يفِ. وكانت الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (الإمارات والسعودية والبحرين ومصر)، أكدت أن الحل في الأزمة الخليجية واضح وهو وقف الدوحة نشاطاتها بدعم الإرهاب، وأضافت أن «الإجراءات الحالية ضد قطر ستستمر حتى تنفيذها لكافة المطالب»، حيث إن هذه الإجراءات جاءت بسبب دعم الدوحة للإرهاب وتمويله. وشددت الدول الأربع على أن «مطالبنا من قطر عادلة ومشروعة». وثمّنت جهود واشنطن في مكافحة الإرهاب وتمويله، مؤكدة أن «القمة الإسلامية - الأميركية شكلت موقفاً صارماً لمواجهة الإرهاب».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

ركوب «انتصار» الموصٍل..لا يوصٍل

علي الحسيني/المستقبل/13 تموز/17

من المُلاحظ أن لدى «حزب الله» إصرار دائم سواء من خلال مواقفه السياسية المُعلنة أو غير المُعلنة، على توظيف كل حدث في المنطقة لمصلحته ولمصلحة حلف «الممانعة» ككل، وغالباً ما يكون هذا التوظيف في غير محله أو مكانه الصحيح ويُعرّض أمن لبنان لخضات واهتزازات هو في غنى عنها. وآخر توظيفات الحزب، تتعلق بدحر تنظيم «داعش» الارهابي عن الموصل، وأن هذا الانتصار سوف يُغيّر أو يُحدد معالم المنطقة في المرحلة المقبلة. وهو كلام يُذكر بمقولة أن «إنتصار حلب سيُغيّر وجهة الحرب في المنطقة».

من بوابة الأزمات والأحداث المُشتعلة في المنطقة وتحديداً باب مدينة الموصل التي دُحر الارهاب عنها بفضل الشعب العراقي أوّلاً وتوحيد جهوده، وبفضل الغطاء الدولي الذي ساهم إلى حد كبير بالقضاء على «داعش» في المدينة، دخل الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله أمس، لممارسة سياسة «التنقير» على الداخل والخارج موجّهاً رسائل لا تدعو إلى الطمأنينة ولا تُبشّر بالخير خصوصاً لجهة ما يتعلق بالوضع في لبنان. في تصويبه على الخارج وتحديداً على الدول الشقيقة، رأى نصرالله أن العراقيين حسموا خيارهم في المواجهة ولم ينتظروا لا جامعة دول عربية ولا رؤساء دول عربية ولا منظمة المؤتمر الاسلامي».

أما في الداخل، فقد توعد نصرالله الجماعات الإرهابية في الجرود «للمرة الأخيرة»، من دون أن يُراعي حرمة المؤسسة العسكرية وترك الخيار لها في هذا الشأن، خصوصاً وأن الجيش يعمل على قدم وساق ومن دون كلل أو ملل، لإنهاء الحالات الشاذة سواء في عرسال أو جرودها، وهذا ما تُثبته الإنجازات اليومية التي يُحققها الجيش هناك، دون الحاجة إلى تنظير من أحد ومن دون التحصّن خلف «لعبة» الطقس، مرّة في البرد ومرّات في الحر ومواقيت أخرى كلها لها علاقة بطبيعة الطقس. ومن هنا يبدو أن ثمة نيّة للإلتفاف على إنجازات الجيش الذي قطع شوطاً كبيراً في عملية ضرب الإرهاب في الجرود واقترابه من بدء عملية تحرير المنطقة بأكملها، وذلك على غرار حديثه عن الموصل أوّل من أمس، عندما اعتبر أن «الموقف الحاسم في الموصل، جاء من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية وعلى رأسها الإمام الخامنئي وقدوم قيادات من الحرس الثوري الايراني إلى العراق وعرض كل الإمكانات خلال هذه المواجهة».

أمس الأوّل، نصّب نصرالله نفسه متحدثاً باسم المُسلمين في العالم ربما مُستبقاً الدور الذي ستمنحه إياه إيران مستقبلاً بعد كثرة الحديث داخل بيئة «حزب الله» وخارجها، عن اقتراب موعد تنحيته عن قيادة الحزب واستلامه منصباً «اسلامياً» جديداً، فراح يوزّع شهادات حسن سلوك على قاعدة مذهبية كرّستها ايران في المنطقة، لافتاً إلى أنه «يسجل لعلماء السنة في العراق وقيادات سنية مواقفها المشرفة في هذه المواجهة بعد أن حاول البعض أن يظهر هذه الحرب بين السنة والشيعة من أجل الفتنة والتي عطلها هو الموقف الصادق والشجاع لعلماء السنة والقيادات السنية». مع العلم، أنه ومن خلال العودة إلى فترة زمنية قريبة، يُمكن الكشف عن المخطط المذهبي الإيراني الإجرامي الذي مارسه «الحشد الشعبي» في العديد من المدن العراقية بحق أهل السنّة وعمليات الاعدام التي ارتكبها بحق الأهالي في «ديالى» و»الأنبار» و»صلاح الدين» و»الفلوجة» و»الموصل»، وغيرها الكثير من المدن والبلدات العراقية، وذلك على غرار المجازر التي تم ارتكابها على يد «الممانعة»، في بلدات سورية، منها: «الزبداني» و»مضايا» والقلمون»، وبلدات أخرى في إدلب وحلب واليوم في درعا. وبعد هذا التعداد لجرائم وارتكابات «الحشد» في العراق، أطل نصرالله ليقول أن «الحشد الشعبي هو حشد وطني».

استجرار لبنان إلى محور «الممانعة» وارتكاباته والمخطط التوسعي في المنطقة الذي يسير عليه تحت حراسة العين الإيرانية، هو أمر ثابت في منظومة «حزب الله» السياسية والأيديولوجية القائمة على فكرة الولاء المُطلق لشخص «الولي الفقيه» وكل الفتاوى التي تصدر عن هذه المرجعية وعلى وجه الخصوص ما يتعلق بالرؤية القائمة حول تحقيق مشروع «الهلال الفارسي». ومن هذه النقطة تحديداً، عبّر نصرالله عن نظرته المستقبلية للأوضاع في المنطقة وطبعاً من خلال النظرة الإيرانية، ومن خلالها عبر إلى إعادة التأكيد على المشروع الفارسي في المنطقة وذلك بقوله أن «اليوم العراق وسوريا ولبنان وشعوب المنطقة أمام فرصة تاريخية. والذي أمّن هذه الفرصة هو تضحيات العراقيين والسوريين وكل من وقف إلى جانبهم».

وقبل أن يختم نصرالله حديثه، عاد ليعزف مجدداً على وتر النازحين السوريين ودعوته إلى حل هذه المسألة. لكن الحل لدى نصرالله، لم يخرج إلا من جعبة النظام السوري الذي يسعى إلى تحسين صورته أمام الرأي العام وشعبه النازح، فلم يجد غير الحكومة اللبنانية ليستمد الشرعية هذه من خلال التعاون معها وتوسيع التعاون والاتصالات لتشمل في وقت لاحق ربما، تعاوناً عسكرياً كمقدمة أو ربما شرط، لحل قضية النازحين. علماً أن النظام و»حزب الله»، يعرفون مُسبقاً قرار الحكومة اللبنانية في هذا الشأن، وهو أن هناك العديد من الطرق لإنهاء هذا الملف، من دون تعويم نظام مُجرم له في رقاب السوريين واللبنانيين، بؤر وبحيرات من الدماء. وهنا يذهب نصرالله إلى تبرئة ساحة هذا النظام بقوله: «البعض قال إن الاتصال بالحكومة اللبنانية يعني أنه يعطي شرعية للحكومة السورية وللنظام في سورية، يعني هذا كلام لا يقدم ولا يؤخر وهذا ليس صحيحاً. النظام في سورية الحكومة في سورية لها سفارات في كل انحاء العالم وأغلبهم يتفاوض معهم بالسر وبالعلن».

وفي مسألة سيادة الدولة ورهان اللبنانيين على تكريسها من قبل المؤسسات الرسمية في الدولة بشكل غير مُجتزأ، يقول نصرالله حول الجماعات الإرهابية المتواجدة في الجرود: «آمل أن يتم استغلال الفرصة المتاحة والا فنحن أمام الكلام الاخير والوضع الاخير الذي يجب أن نصل إليه ولا يبقى حينئذ أي وجود مسلح على الاراضي اللبنانية وعندها يمكن للدولة اللبنانية أن تبسط سيطرتها على الاراضي اللبنانية». لكنه لم يُخبر اللبنانيين، ما إذا كانت الدولة ستبسط سيادتها على كافة الأراضي وخصوصاً «الدويلات»، أم أن الوضع القائم سيبقى على حاله مع فوضى السلاح والقتل المجاني؟

 

«أفراح» إيرانية..

علي نون/المستقبل/13 تموز/17

مَن تابَعَ ويتابع النفخ الممنهج والاستثنائي في «انتصار» الموصل من قبَل إيران وجماعتها في نواحينا، يظنّ بأنّ الأمر يتعلّق بتحرير القدس نفسها! أو بوصول طلائع حشود الممانعين الى مشارف تل أبيب! أو بأمر آخر إحيائي بالتمام والكمال لمقوّمات سيادة «الأمّة» على أرضها وأهلها ومقدراتها، وتمويت كل عنصر انقسامي فتنوي تشظّوي فيها!سياق المبالغات التعبويّة والاستنفاريّة أساسي ومركزي في مدوّنة سلوك إيران وجماعتها. والشكل فيه يتقدّم على المضمون. والعنوان أهم من التفاصيل. وهو إن دلّ على شيء حقيقي وفعلي، فإنما على الشغف بترسيخ منطق الغلَبَة وإشاعة ثقافته، ثمَّ توظيفه في سياقات قوميّة أحاديّة يشعر أصحابها بالحاجة الدائمة الى تأكيد تفوّقهم وريادتهم!

وذلك أساس في سلوك اعتمدته وتعتمده إيران في مجمل مشروعها الهاجم في ديار العرب والمسلمين منذ نحو ثلاثة عقود.. من دون القدرة على فهم أو ملاحظة أي منطق سليم أو صحيح أو صحّي فيه. بحيث أنّ الانطباع، الذي لا تنقصه، روافد اليقين، يوصل الى استنتاج كئيب: كأنّ إيران مهجوسة بالتاريخ وتسكن فيه. ولا يهمّها في واقع الحال، أمر الحاضر ولا شؤونه. وليس كل ذلك التاريخ، إنما الجزء المفصلي الخاص بـ«دخول» الإسلام على إمبراطوريّتها، وانقلاب دنيا تلك الامبراطوريّة جذرياً!

و«الجلوس» في كتاب التاريخ على ما يقول الثقات، أمر غير صحّي، وولاّد انفصام بين الواقع والأوهام! ثمَّ فوق ذلك، ولاّد عُقَد تتحكّم بصاحبها الى حدِّ وصوله الى حالة انعدام القدرة على التمييز بين الصحّ والخطأ، والخطأ والخطيئة! ثمَّ تحكّم العقل الباطني بدقّة الأحكام البرّانية الواعية، وانطلاقاً من زاوية ثأرية حاسمة في وضوحها! وإلا كيف يمكن صاحب الشأن في «الجمهورية الإسلامية» أن ينتشي الى هذا الحد بكل هذا التهتّك والخراب اللاحقين بأقوام المسلمين ومعتقداتهم، وصولاً الى اعتبار دمارهم ودمار مجتمعاتهم وثرواتهم شرطاً واجباً لاكتمال الاقتداء الإيراني؟! وكيف يمكن عدم «ملاحظة» حجم النكبة المتأتّية عن إغفال الجزء الإسلامي الذي يصدر عنه «العدو» الذي يجري تضخيم «الانتصار» عليه! أو الذي تجري عليه شيطنته على مدار الساعة! أو الذي تُعتبر بلاده المحروقة والمشلّعة، مراكز نفوذ تارة! ودلالات على «وصول» تأثيرات «ولاية الفقيه» تارة أخرى!

بدلاً من الإقرار بأنّ الأمر كارثة عامة، فعليّة و«ذاتيّة» الجذر والدفع والنشوء، وبدلاً من إشاعة منطق تأسّفي إزاء إرهاب وحشي تمارسه مجموعات مأزومة وملتبسة، مثلما تمارسه أنظمة عَدَمية يتسيّدها مثال نظام آل الأسد والجماعة الحوثية، مثلما تسيّدها سابقاً صدّام حسين من جهة، والقذافي من جهة ثانية.. وبدلاً من إظهار التأسّي على بلايا أصابت ملايين العراقيين والسوريين والليبيين واليمنيين واللبنانيين، وغيرهم.. بدلاً من ذلك وغيره، تنطلق «الأفراح» الإيرانية على وسعها من دون أي ضوابط أو فواصل أو قواطع، وكأنّ «الربط» اكتمل مع شواطئ فلسطين التاريخيّة! واعتدل الميزان أخيراً وعاد الفلسطينيون الى ديارهم! واكتملت «سيادة الأمّة» من دون أي تدخلات «أجنبية» فظّة أو عدائيّة أو ذات طموحات وجموحات خاصة بأصحابها، وعلى حساب دمار هذه «الأمة» ومقدّراتها!وأي بلاء هذا؟!

 

فرنجية: أشكر ربّي على أنّني لست الرئيس

جورج شاهين/جريدة الجمهورية/الخميس 13 تموز 2017

لا يتردّد رئيس تيار «المردة» النائب سليمان فرنجية في التأكيد أنه لم يكن ينتظر من العهد أكثر مما تحقق، وأنه يشكر ربّه على أنه حيث هو وليس في القصر الجمهوري. ويضيف متسائلاً: «ما الذي يميّز العهد اليوم عن السابق. لقد أسهبوا في الماضي في اتّهام جهات كثيرة بالصفقات، لنرى اليوم أموراً كثيرة تنقصها الشفافية. وما يجري في ملف الكهرباء يدفعني إلى التشكيك في أقربهم إليه من عائلته، ولا أستثني سواه. فأنا أرغب البقاء مقتنعاً بأنّه جيّد»!؟ بصراحته المعهودة استقبل فرنجية في مقر «المردة» في بنشعي اعضاء مجلس نقابة محرري الصحافة برئاسة النقيب الياس عون وفي حضور الوزير السّابق روني عريجي، وعضو المكتب السّياسي في «المردة» السّيدة فيرا يمين، ومسؤول الإعلام المحامي سليمان فرنجية، ومديرة موقع «المردة» الإلكتروني الزميلة حسنا سعادة. بعد كلمة للنقيب عون شرح فيها الغاية من الزّيارة لـ»هذا الموقع الوطني» ورغبة النقابة في التواصل مع القيادات على اختلافها للوقوف على آرائها من مختلف المواضيع الوطنية». ردّ فرنجية مرحّباً ومثنياً على هذه المهمة وعلى «دور النقابة الوطني والمهني المميز في مد أواصر العلاقات الوفاقية بين اللبنانيين في ظلّ ما يواجهنا من تحدّيات». وقال مستعرضاً التطورات الراهنة في بداية العهد الجديد: «كنتُ أودّ أن تكون الأوضاع أفضل في هذا العهد، لكن ما الذي يميّزه حتى الساعة عن العهد السابق؟ أفتّش فلا أرى أيّ فارق. قرارنا أن ندعم أيّ أمر إيجابي ولا نعارضه. نحن ممثلون في الحكومة وموجودون فيها ولكنّني لم أرَ أنّ الأوضاع على مستوى أمل الناس والوعود التي قطِعت. لقد اتَّهموا في السابق جهات كثيرة بالصفقات وعدم الشفافية لنرى اليوم قضايا كثيرة تنقصها الشفافية كما في الكهرباء مثلاً، وخصوصاً في ما يتعلق بالمناقصات والطريقة التي أُحيلت بموجبها الى إدارة المناقصات والتي تثير الشكوك. فما هو دورها؟ وهل في تسلّم العروض وفضّها فحسب، وإن صحَّ هذا فإنّه «يعني أنّ هناك مناقصة مدبّرة». ولفت الى انّه «وقبل ان تصل البواخر الى بحرنا لا تفاجأوا بمشروع إنتاج الطاقة على البر». كاشفاً عن خطة لبيع الدولة مولدات كهربائية تنتج 500 ميغاوات.

وقال فرنجية: «للدلالة الى انّ شيئاً لم يتغير، عليّ ان اكون منصفاً في حق الرئيس سعد الحريري فقد ابلغَني عام 2010 عندما طرحت عملية استقدام أولى البواخر لإنتاج الطاقة في لبنان انّها سترسو على سمير دوميط. ولمّا سألته لماذا؟ قال: «لإحراجي، وإن تمّت على هذه الطريقة لن امشيَ فيها». ولكن في النتيجة نالها دوميط. واليوم العملية تكرّر نفسَها وهذه المناقصة كتلك. على كل حال انا لستُ ضد الخصخصة اذا كانت الأسعار بشروط الدولة وليست وفق شروط المستثمر». واستطرد قائلاً: «أنا في كلّ ما يجري أستثني الرئيس عون الذي لا علاقة له بكلّ ما يبتعد عن الشفافية، ولكن لا أستثني أحداً حتى من عائلته أو أقرب القريبين اليه وهلمّ جر. وإذ قيل له: هل هناك كلمة لأحد دون عِلمه أو بإرادته؟ ردَّ فرنجية: «أُريد أن أبقى مقتنعاً بأنّ العماد عون جيّد». وأضاف: «لم ألاحظ انّ ما حصل معي عام 2010 قد تغيّر اليوم. فأنا لم أكن آمل في حصول اكثر ما حصل، ولذلك اشكر ربّي على انّني بقيتُ هنا ولم اكن انا رئيس الجمهورية. فمهما فعلنا كان سيقال «لو كان العماد عون هنا لَما حصل ما حصل»، فما تحقّق ما زال دون الآمال والتوقعات.

أمّا أنا ولأكونَ صريحاً لم أكن أنتظر اكثر مما حصل اليوم، هذا هو لبنان. كنت اتمنّى ان يتّخذ خطوة اقتصادية جريئة ويذهب الى تغيير الفكر القديم، فالنهضة الاقتصادية تكون بزيادة الدخل القومي وليس بزيادة الضريبة، بل بفتح البلد امام الاستثمارات».

ودعا فرنجية الى «سنّ قوانين عصرية لتسيير عجَلة الاقتصاد وفتح لبنان على الاستثمارات ووضع التشريعات اللازمة»، وقال: «كنت أتمنّى لو اتُخذت خطوة جريئة على المستوى الاقتصادي ترمي الى تغيير الذهنية وتؤدي الى زيادة الدخل القومي، لا الاكتفاء بالمعزوفة العامة «عصر النفقات ووقف الهدر»، وما تمّ القيام به حتى الساعة لم يغيّر شيئاً، فإذا كانوا لا يريدون إحداث تغيير حقيقي في البلاد، فلن يتغيّر شيء». ورفض تعديل اتّفاق الطائف، وقال: إنّ العلّة ليست في الدستور، واذا اقتضَت الأوضاع وحتّمت إحداث أيّ تغيير على المستوى الدستوري فذلك سهل اذا تمّ بتوافق اللبنانيين، ولكن من دون توافق لا يجب إجراء ايّ تعديل». وردّاً على سؤال، قال فرنجية: «إنّ رئيس الجمهورية لا يدعوني بل يستدعيني، وهذا أكرّره ونحن موجودون على الساحة اللبنانية وكيف يتعاطى معنا الآخر نتعاطى معه، وقد حاولوا إلغاءَنا ونحن جاهزون لكلّ شيء، نهادن من يهادننا، ونواجه من يواجهنا، ونحارب من يحاربنا، وأنا طرحي وطنيّ ومنفتح ولا أتلطّى وراء طائفتي كالبعض عندما يتمّ حشرُه، ولا أسير في المزايدات، فالشؤون الحياتية هي الأساس، وعلينا إعادة بناء الطبقة الوسطى التي انهارت والتي كانت الأساس في نهضة لبنان». وحول إمكان حصول لقاء مصارحة بينه وبين رئيس الجمهورية لإعادة المياه الى مجاريها، قال فرنجية: «أنا في مسيرتي السياسية كنت ايجابياً ولكن لا أستطيع أن أكون كذلك إيجابيا مع من يكون سلبياً معي» .

وأوضَح «أنّ كلّ من يعتقدون أنّني مشروع رئيس جمهورية في المستقبل يعمدون الى محاربتي، فيجب إزالة هذا الهاجس حتى لا تعود هناك مشكلة»، لافتاً الى «أنّ كلّ ما قاله «التيار الوطني الحر» فعلَ عكسَه على الارض، شنّوا «حرب التحرير» على سوريا فصارت حليفتهم، وكانت «القوات اللبنانية» اكبر مشكلة فصاروا حلفاء، وبعد «الإبراء المستحيل» صار الرئيس الحريري افضل زلمي في العالم». ولذلك المطلوب دائماً التواضع في الخطاب».

وحول الأوضاع الأمنية دعا فرنجية الى «وضع حدّ للفلتان الأمني الحاصل»، مشيراً الى «أنّ على اللبنانيين التوحد حول موضوع النزوح السوري، مذكّراً بخلاف اللبنانيين سابقاً حول موضوع المقاومة الفلسطينية، «فهذا الخلاف كلّف الوطن كثيراً من المآسي، واذا اختلفنا حول موضوع النزوح فهذا يعني أنه سيكون هناك مليون ونصف مليون مواطن وليس نازحاً، وهنا المشكلة، ونحن قادرون على ايجاد حلّ اذا اتفقنا، شئنا أم أبينا، فإنّ الدولة السورية معنية واذا لم نتحدث معها في هذا الموضوع قد تقول أنا لن اتعاونَ ولن أسمح بعودتهم، ما يعني تثبيتَ المشكلة على أرضنا».

وحضَّ فرنجية على «التصرّف بمسؤولية حيال هذا الموضوع» مشيراً الى «أنّ الأمم المتحدة تريد تأمين مصالح الغرب وأنّ اوروبا لا تريد استقبال النازحين عندها وتريدهم معزّزين مكرّمين حيثما هم ومصلحتُنا لا تتلاقى مع مصالح الدول الغربية، وخصوصاً أوروبا، ويجب معالجة الامور، ولا اقول الغرب لا تهمّه مصلحة لبنان، بل تهمه مصلحته قبلنا، ومصلحتنا لا تتوافق مع مصلحة الدول الاوروبية التي تخاف من ذهاب اللاجئين اليها». وردّاً على سؤال عمّن يعيد النازحين الى سوريا؟ اجاب: «إنّ هذه مسؤوليتنا، وعلينا التفتيش عن الوسيلة التي تؤمن ذلك، وإلّا يتحول ابقاؤهم في لبنان على طريقة لا حول ولا قوة، فإذا حصل استقرار في سوريا ولم يعد هذا النازح فهل يصبح مواطناً اجنبياً أو لاجئاً على ارضنا؟ انا ارى من الآن الى فترة قريبة استقراراً في سوريا بحيث يصبح في امكانهم العودة، ولكن ما هي الخطة التي وضعناها من اجلِ ذلك؟

لم تكن هناك خطة للنزوح ولا للعودة. بعض المسؤولين سهّل عملية الدخول وفي اعتبارهم انّ النظام السوري سيسقط بعد ثلاثة اشهر واعدين أنفسَهم بأن تفسَّر مبادرتهم إيجابا وبالتالي يصبحون أبطالاً إنسانيين». و أكّد أنّه «لا بدّ من الكلام مع سوريا وأن يكون التعاطي من حكومة الى حكومة، ومن دولة الى دولة، ولا أقول إنّ الأمم المتحدة ليست الجهة الصحيحة للحوار معها، لكن مصالحها تتضارب مع مصالحنا». وشكا فرنجية من «عدم وجود إحصاء حقيقي عبر ملف مدروس لأعداد النازحين ولأوضاعهم الإجتماعية والإنسانية، وأنّ أحدًا لا يعرف من هو النازح الموالي أو المعارض او الذي دخل خلسةً ومن يملك أوراقاً ثبوتية ومن لا يملك». وقال: «علامَ اتّفق نادر الحريري وجبران باسيل حول هذا الموضوع؟ قيل لي انّ اتفاقاً واضحاً توصّلا إليه. انا عندما كنت مرشّحاً للرئاسة اجتمعت بالرئيس الحريري وأثيرَ معي هذا الأمر وقلتُ إنّني على موقفي من العلاقة مع سوريا إنّما لنضع المواضيع الخلافية جانباً».

وأضاف: «كان الله في عون اللواء عباس ابراهيم إن كُلِّف مهمّة الاتصال بسوريا لأنّها لن تكون سهلة، وفي رأيي إنْ لم يتوافر الإجماع على هذه المهمة فلن تكون سهلة، او على الاقل، قد يتبرّأ احدهم من نتائجها، ولذلك يجب التعاطي مع هذا الملف بمسؤولية وطنية».

وعن «داعش» قال فرنجية: «سقط مشروعها، ولو نجح هذا المشروع لكان سقط لبنان وكانت تغيّرَت صورته الى الأبد، «داعش» قطوع مرّ علينا، وزال عنّا خطر وجودي كان قد قضى علينا الى الأبد لو كسبَ الرهان داعش، وهنا في لبنان زال الخطر الوجودي والآن في سوريا والعراق يندحر «داعش»، ولكن هل إنّ مسيحيي هذين البلدين سيعودون الى بلادهم؟

أرى أنّ ذلك كثير الصعوبة، فالمسيحي الذي يذهب الى اوروبا او اميركا نادراً ما يعود، وفي أيّ حال تمّت حماية لبنان بفضل ثبات محور المقاومة، وحميَت معه كلّ المذاهب الدينية». وأضاف: «بعد هذا الانتصار نحن قادمون على مرحلة جيّدة في المنطقة، فهل سنعرف الإفادة منها؟». ورداً على سؤال حول تدخّل «حزب الله» في سوريا، قال فرنجية: «لم يندحر «داعش» الّا مع ذهاب «حزب الله» الى سوريا، وهو يقاتل من أجل مشروع أبعد مما نظنّ، فهذا قرار استراتيجي، ونحن مع هذا المحور وهو يدخل ضمن المنطقة. المشروع الآخر أيضاً دولي وله رهاناته، وإنّ الذين يعيبون على الحزب تدخله في الحرب السورية إنّما ينطلقون ايضاً من رهانات خارجية على سقوط النظام السوري والحزب. وعندما يرى الحزب انّ وجوده غير ضروري سيغادر سوريا». وعن آليات التعيينات الادارية، دعا فرنجية الى «إبقاء آلية التعيينات مفتوحة لتشمل من في الملاك وخارجه لأنّ هناك أيضاً كفايات عالية يحتاجها لبنان وموجودة خارج الملاك». أمّا بالن سبة للانتخابات النيابية فقال فرنجية «إنّ القانون الانتخابي الجديد سيغيّر في البلد نوعاً ما، إنّما المشكلة ليست في القانون، بل في طريقة تطبيق النظام». وأكّد أنّه بعدما أطاح سواه بالخطوط الحمر التي رسمها لنفسه في السياسة والتحالفات «فإنه ليس لدينا اليوم ايّ خطوط حمر، والأمور مفتوحة على كلّ الاحتمالات، إنّما مع الثبات في اقتناعاتنا السياسية التي لا نحيد عنها. وحول إمكان انعقاد لقاء بينه وبين رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، قال فرنجية: «لا شيء حتى الآن في الأفق». وعن علاقته بالأمين العام لـ»حزب الله» السيد حسن نصر الله قال فرنجية: «ممتازة وعظيمة ولا تتغيّر».

 

فيلم يتكرّر.. بلا توقّف

المحامي انطوان ع. نصرالله/جريدة الجمهورية/الخميس 13 تموز 2017

تتشابه أيامنا ومشكلاتنا واهتماماتنا، وحتى أحلامنا، إلى حدّ الملل، فكأنّنا نعيش في دوّامة لا تنتهي، أو كأنّنا نشاهد فيلماً سينمائياً تتكرّر أحداثه بلا توقّف... لنتصوّر مثلاً، لبنانياً يقصد في هذه الأيام الصيفية طريق بيروت ـ دمشق، ليُصدم حينما يصل إلى منطقة بحمدون بنفقٍ قيدِ الإنجاز وسط الطريق منذ أكثر من خمس سنوات، نفق من المفترض أن يخفّف من أزمة السير على طريق تُعتبر رئيسة وشرياناً مهمّاً يربط الساحل اللبناني بمحافظة البقاع والدول العربية... ولكن ما إن يراه السائق من الخارج أو يدخل إليه، سرعان ما يشعر بأمور عدّة وغريبة، فيُصاب بالانزعاج، والدوخة، نفق في وسط أتوستراد دولي، يُشَقّ من دون تخطيط محترف أو رؤية مستقبلية، وتباطؤ في الأعمال بنحوٍ غريب، مع إحداث طريق فرعي ومؤقّت فوق سكّة القطار التاريخية، واستبدال المتعهّد بمتعهّد آخر من دون معرفة الأسباب، أهو تقصير؟ أم اختلاف في الآراء الهندسية؟ أم عدم تنفيذ؟

أم وأم ... وما يثير الدهشة والاستغراب أنّ الطريق هي عامّة بل دولية ومعبر حيوي تمرّ عليه في اليوم الواحد ألوف السيارات، وعلى الرغم من كلّ ذلك فإنّ التقاعس موجود «وعلى عينيك يا مواطن»، على حدّ المثل الشعبي...وإذا استطاع السائق الخروج من النفق سالماً بلا أيّ ضَرر، تَظهر أمامه، ومن حيث لا يدري، كلّ المخالفات والمصائب والفساد الذي يضرب لبنان، فتقفز أمام عيونه قصّة الكهرباء وبواخرها التي أصبحت كقصّة إبريق الزيت، بل تشبه مسلسلاً تركيّاً طويلاً تُختم حلقاته من دون أن تنتهي أحداثه.

فالبواخر لن تجلب معها لا كهرباء ولا ساعات تغذية إضافية، وإنّما، بحسب البعض، أموالاً إضافية ستدخل إلى جيوب بعض الساسة. والبعض الآخر يردّ أنّ الاتّهام يحمل في طيّاته معاقبة سياسية، وفي كلا الأمرين هنالك شيء غير واضح ومعيب ومفاجئ تماماً كهذا النفق... .

هذا السائق المسكين الذي وقبل أن يجتاز مسافة طويلة ويبتعد عن النفق تقفز أمامه قصّة النفايات وما فيها من ألاعيب وحِيل وجبال ترمى في البحر المفتوح وأموال تدخل الى الجيوب، ومعالجة لنفايات قديمة لا تمتّ إلى البيئة بصلة، وشركات مُحدَثة تدخل إلى قطاع من المفترض أن يدرّ أموالاً على البلديات واتّحاداتها فإذا به يوقِعها بعجز، ويسحب منها أموالها ومقتنياتها، كلُّ ذلك من دون حلّ علميّ أو نهائي، وإنّما على حساب صحّة المواطن وبيئة لبنان وطبيعته التي أعطانا إياها الخالق مجاناً... ولا تنتهي القصة هنا، إذ سرعان ما يعلق السائق في زحمة سير على طريق صُرِفَت عليها أموال طائلة كان من المفترض أن تجعلها حديثةً ومتطوّرة وتتّسع لكلّ هذه السيارات.. زحمة سير قاتلة تكاد تأكل عمر اللبناني وحياته وتُكبّد اقتصاده خسائرَ بملايين الدولارات.. كلّ ذلك بلا أيّ خطة في الأفق. لا يصدّق السائق أن ينتهي نهاره، وأن يصل إلى بيته سالماً من دون أن يُقتَل على يد أرعن محميّ من جهات معلومة.. والقصّة نفسُها تتكرّر معه يومياً بلا أيّ تبديل.. هي حكاية لبناني شبيهة بحكايات لا تنتهي في بلدٍ قصصُه وفضائحه تشبه أخبارَ «ألف ليلة وليلة»، ولكنّها لا تنتهي مع صياح الديك في الصباح الذي ما زلنا ننتظر قدومه...

 

 الجيش «يزرع» الأمان بـ «اقتلاع» الإرهاب والفلتان

علي الحسيني/المستقبل/12 تموز/17

فتح الجيش في جرود عرسال، الباب على مصراعيه لوضع حد للفلتان الأمني الحاصل هناك ولاقتلاع الإرهاب من جذوره، في خطوة تُمهّد لتحرير كل الجرود اللبنانية وعلى وجه الخصوص بلدة عرسال التي تحاول الجماعات الإرهابية تحويلها إلى وكر لها متخذة من بعض مخيماتها، نقطة انطلاق لتنفيذ عملياتها ضد الجيش والقوى الأمنية واستهداف المدنيين. وفي وقت يُصرّ فيه الجيش على «تنظيف» كل ما يُمكن أن يُصادفه خلف الباب الأمني للجرود من عناصر وعبوات ومخططات، فقد وضع نصب عينيه، بأن الأمور قد تتطلب وقتاً زمنياً غير محدد وجهد إستثنائي بدأ يبرز يوميّاً من خلال العمليات التي يُنفذها بشكل متواصل، بالإضافة إلى المخاطر المتعددة التي يُمكن أن يواجهها أو تُحيط بعمله الجبّار.

منذ انطلاق العهد الحالي، رئاسةً وحكومة، والجيش يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار في البلد، مُستمداً دعماً سياسيّاً غير مسبوق من حكومة أجمعت برئاسة الرئيس سعد الحريري، على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار كبند أساسي لانطلاق عملها، مهما كبرت أو صغرت الخلافات السياسية داخلها. وفي طليعة تحقيق هذا المطلب الشعبي قبل السياسي، كان لا بد من توجيه الأنظار نحو الفلتان الحاصل في الجرود على يد الجماعات الإرهابية التي استباحت البلد طولاً وعرضاً وجعلت منه محطة التقاء لعناصرها ونقطة تجمع لكل من أراد إعلان «الجهاد» من اجل إسقاط الدولة ومؤسساتها. ومن خلال هذا الدعم السياسي غير المحدود للجيش، استطاع الاخير أن يحوّله إلى فعل عسكري في الميدان، فراح يوجه الضربة تلو الأخرى لتلك الجماعات في الداخل وفي الجرود، حتى يُمكن القول أو الجزم، بأنه تمكّن من شل قدراتها العسكرية والأمنية بشكل يفوق السبعين في المئة.

كنز من المعلومات في جعبة الجيش. هو وصف دقيق يُمكن الركون اليه من خلال العمليات التي يُنفذها الجيش ضد الجماعات الإرهابية، وقد بدأ هذا الكنز يكبر وتزداد قيمته كمّاً ونوعاً، بعد العملية الأمنية التي نفذها في مخيمات عرسال منذ اسبوعين تقريباً والتي أفضت إلى توقيف رؤوس مدبرة لعمليات إرهابية كانت نُفّذت في السابق وأخرى كانت قيد التحضير. وتؤكد مصادر لـ «المستقبل» أن التحقيقات التي أجريت مع عدد غير قليل من هؤلاء الإرهابيين، أدت إلى اعترافات بالجملة تتعلق سواء بطبيعة عملهم وتحديداً الهرمية التي تتبعها هذه التنظيمات في الأعمال الأمنية والمالية والشرعية.

وبحسب المصادر، فإن العملية الأمنية أمس، والتي تمكّن خلالها الجيش من توقيف عدد من المطلوبين في مخيمات عرسال، إنما جاءت على خلفية الإعترافات التي أدلى بها عدد من موقوفي الأحداث الأخيرة. ومن ضمن الاعترافات أن بعض القياديين في تنظيم «داعش»، يترددون بين الحين والآخر إلى منزل يقع على بعد مسافة غير قصيرة من أطراف بلدة عرسال، حيث يتم فيه التخطيط للأهداف المنوي استهدافها بالإضافة إلى تجهيز العبوات والأحزمة الناسفة. وتشير المصادر نفسها، إلى أن عناصر تنظيم «داعش» في جرود عرسال، باتوا يجدون صعوبة كبيرة في تنقلاتهم وفي عمليات توزيعهم على بعض النقاط بفعل الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش عليهم، وبالتالي فقد أصبحت مواقعهم مكشوفة تماماً أمام الجيش وصيداً سهلاً لمدفعيته.

وفي تفنيد منها للعملية الأمنية أمس، لفتت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أمس، إلى أنه «في ضوء المعطيات الأمنية، وتنفيذاً للخطة الإستباقية التي يقوم بها الجيش والتي أدت إلى دهم مخيمات عرسال بتاريخ 30/6/2017، أقدمت قوة من مديرية المخابرات فجر أمس على دهم مجموعة إرهابية موجودة في بلدة عرسال، كانت تعد لتنفيذ عمليات إرهابية»، مشيرة إلى أنه «لدى محاولة أفراد المجموعة الإرهابية مقاومة القوة المداهمة، تصدى لهم عناصر الدورية ما أدى إلى مقتل الإرهابيين السوريين ياسر الغاوي وعاطف الجارودي وتوقيف ثلاثة آخرين، كما تم ضبط 7 عبوات معدة للتفجير وحزام ناسف و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كمية من الرمانات اليدوية والصواعق».

ويُشار إلى أن الإرهابي الغاوي المذكور، هو الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك بتاريخ 22/5/2017.

كثيرة هي الأسباب التي تمنح الجيش زخماً ودفعاً للتعامل بحرية ومسؤولية وإستقلالية كعادته، مع الأحداث التي تطرأ على الساحة اللبنانية وتحديداً لجهة التعاطي مع ملف الإرهاب عند الحدود وشبكاته الإرهابية في الداخل والممتدة من الشمال إلى الجنوب. لكن يُسجّل للبلد ككل، أنه للمرّة الأولى في تاريخ لبنان، تلقى المؤسسة العسكرية هذا الاجماع السياسي على دورها بعيداً عن الحسابات الخاصة التي كانت تفرض نفسها في حكومات سابقة. واللافت، أنه ومنذ اللحظة الأولى لسد الفراغ وتشكيل الحكومة، حرص العهد على ضرورة تأمين مظلّة أمنيّة لبقاء معادلة الأمن والاستقرار في الداخل اللبناني في ظلّ حرص الأجهزة الأمنية برمتّها على توفير سلامة وأمن اللبنانيين والسياح، كخطوة أساسية على طريق إخراج لبنان من دائرة الاستهداف المتواصل خصوصاً حقبة التفجيرات الانتحارية التي كان شهدها البلد في مرحلة سابقة.

وبحسب القراءات الميدانية في ما يتعلق بالإنجازات الأمنية التي تحقّقت في البلد، والتي جاءت معطوفة على أوّل تصريح لرئيس الحكومة، والذي أكد فيه العمل على «أولوية تثبيت الأمن»، فقد شكّل التوافق الأمني بين الأجهزة المعنية بنظرة جديدة للعمل تحت إشراف الحكومة ومتابعتها وتنسيق غير مُسبق على الأرض لدرجة أنه في العديد من المرّات، كانت هناك عمليات مُشتركة للأجهزة، قفزة نوعية في عالم الأمن أدت بداية إلى بدء إنهيار منظومة الجماعات الإرهابية مع إنتظار ساعة الصفر المعقودة بيد الجيش وحده، لإنهاء هذا الوجود وإستئصاله بشكل كامل من الجذور في كل الجرود. وهذا كاف لوحده، لدحض تشبيه عرسال بالموصل، ففي جرود الأولى لا وجود للحشود الشعبية ولا للميليشيات المذهبية، وحده الجيش الحائز على ثقة اللبنانيين ودعمهم، المؤهل والمخوّل لتحرير البلد من الإرهابيين.

 

من وحي "التوافق النقابي"

أنطوان الخوري طوق/النهار/ 12 تموز 2017 

"لبنانكم حكومة ذات رؤوس لا عداد لها... لبنانكم طوائف وأحزاب... ومرافئ وبريد وتجارة... لبنانكم كذب يحتجب وراء نقاب من الذكاء المستعار ورياء يختبئ في رداء من التقليد والتصنّع..."(جبران خليل جبران)

التوافق لغةً، "توافق القوم في الأمر: إتفقوا وساعد بعضهم بعضاً وكانت آراؤهم فيه واحدة". لقد توافقت الأحزاب في لبنان وفجأة حُلّت المشكلات اللبنانية دفعة واحدة. إذ تمّ التوافق على حلّ مشكلات النازحين واللاجئين والمهجرين وعلى أسس قيام الدولة الحديثة وحماية الانتاج الوطني والثروات الطبيعية، كما توافقت الأحزاب الحاكمة على الحدّ من هجرة الشباب والأدمغة وعلى النهوض الاقتصادي وإصلاح الادارة واللامركزية الادارية وتحديث البنى التربوية وتأمين التعليم والسكن والطبابة والشيخوخة للجميع، كما حُلّت مشكلات العنف الأسري، وتمّ القضاء على البطالة وأعيدت قيمة الليرة الشرائية، وتمت مكافحة الغلاء والاحتكار والتلاعب بالأسعار، وتمّ ترسيم الحدود والقضاء على التهريب عبر المطارات والمرافئ والمعابر، وأضحى القضاء مستقلاً فلا تدخل في التشكيلات القضائية وعمل المحاكم وتمّ التوافق على سياسة لبنان الخارجية فلا إزدواجية وتمّ إستدعاء الكفاءات من الخارج كما وُضع الشخص المناسب في المكان المناسب وقُضي نهائياً على الهدر والفساد والرشوة، وتمت معالجة قضايا السير ولم يعد اللبناني مضطراً الى قضاء ساعات وهو يحاول الدخول الى بيروت أو الخروج منها، كما تمت حماية البيئة فلا مطامر ولا كسارات ولا مرامل ولا مقالع ولا دواخين تنفث سمومها في الاجواء ولا تقنين كهرباء ولا هيرويين ولا كوكايين ولا كابتاغون ولا سلاح ولا مسلحون.

كما تمّ القضاء على السلاح المتفلت وإطلاق الرصاص والموت المجاني في الشوارع وعلى شرفات المنازل. وعولجت مسألة السلاح غير الشرعي نهائياً، وعادت الدولة سيّدة على أرضها لا شريك لها في قرارات الحرب والسلم كما تمّ إقرار سلسلة الرتب والرواتب بعد إنتظار طويل.

وطاب العيش في ربوع الأرز فالهدوء يعمّ لبنان. فلا ربط نزاع ولا تأجيل للمشكلات الملحة وللملفات المصيرية ولا إصطفافات حزبية.

فقد توافقت الأحزاب الحاكمة على إزاحة نعمة محفوض ويا ليتهم أزاحوه منذ زمن بعيد من أجل تداول السلطة وتجديد النخب لننعم بهذا الهدوء وهذا الانسجام بين المتصارعين لكان استراح وريّحنا معه.

فقد توافقت الأحزاب بمختلف إتجاهاتها وتناقضاتها على وضع اليد على نقابة المعلمين في المدارس الخاصة وهي الموقع النقابي المستقل الأخير لتجعل منه جرماً يدور في فلك السلطة بمساعدة إدارات المدارس وبمساعدة المعلمين أنفسهم (كالقط الذي يلحس المبرد) سواء الذين تغيبوا عن الاقتراع أو الذين اقترعوا بموجب تعميم قياداتهم الحزبية ومرجعياتهم الطائفية. لقد توافقوا وتساعدوا على تقاسم الحصص والمقاعد لتلحق بالحصص التي يتقاسمونها في شهر العسل التوافقي من دون أن يحسب أي حساب لأي شريك خارج الاصطفاف الحزبي وكأنّ الحزبي لا يمكنه التعامل أو التعاون إلّا مع حزبي آخر يشبهه كأنّه لا دور للمجتمع المدني في المشاركة في صنع القرارات التربوية، وكأنّ المطلوب إلتحاق جميع المعلمين بأحزاب طوائفهم وإلا البقاء خارجاً وشيطنة الخوارج منهم مع أنّ الانتماء للاحزاب ليس تهمة أو إنتقاصاً من قيمة ودور أحد، فالدول المتقدمة تعتمد في حياتها السياسية على الاحزاب ولكن أحزابها تمثل تنوّع مختلف شرائحها.

لقد إتفقوا وساعد بعضهم بعضاً وكانت آراؤهم في الأمر واحدة وفق ما إصطلح عليه لغةً في معنى التوافق (هل القصة حرزانة الى هذه الدرجة؟)

لقد تمت إزاحة نعمة محفوض لأنّه مزعج ومشاكس ونبرته عالية مما يعكر صفو الهدوء في الربوع اللبنانية الجميلة والدنيا صيف والمهرجانات تعمّ لبنان ودخان المفرقعات يزكم الأنوف. إذاً فليصمت المعترضون وليمتنعوا عن "النقّ" فالدنيا أصبحت بألف خير . فالطبقة السياسية الحاكمة وضعت خلافاتها جانباً وصار بإمكاننا متابعة البرامج الإخبارية وبرامج "التوك شو" من دون إنفعال أو توتر أو سوء مزاج ومن دون أن يقاطع أحدهم الآخر أو يصرخ في وجهه أو يرميه بكوب ماء، كما ساد الهدوء في مواقع التواصل الاجتماعي فلا شتائم ولا تشهير، فالمحبة والتوافق يغمران قلوب الجميع من محازبين وقيادات على إختلاف مذاهبهم فلا نبش لقبور الماضي ولا كمائن سياسية ولا كيديات ولا ثارات ولا تشنج ولا إنتقام ولا حساسيات مذهبية ومناطقية ولا إقصاء للآخر المختلف. فالدنيا بألف خير والسكينة تعمّ الأنحاء اللبنانية، فقد تمّ القضاء على الاصوات التي تلعلع في الشوارع والساحات معترضة على الهدر والفساد وهضم الحقوق. فالقضايا والملفات المصيرية كلها مؤجلة ولا فرق بين التوافق والتواطؤ، فالهم الوطني اليوم والقضية المركزية الكبرى هي في كيفية وضع اليد على النقابات وترهيب كل معترض إذ لا مكان في الأحاديات والثنائيات القديم منها والمستحدث لأي صوت نشاز مستقل.

كان للمعلمين الدور الحاسم في هذا الهدوء بإسم الديموقراطية والتوافق والتزام رأي القيادات والمرجعيات. قيل قديماً "كاد المعلم أن يكون رسولاً"، فأيّ رسالة تربوية حملت الانتخابات النقابية من دون التقليل من شأن أحد ومن دون التعدي على حريّة إختياره، وأيّ رسالة تربوية يحملها إقحام الأحزاب في التربية والتعليم؟

جاء في كتاب الأهداف العامة لمناهج التعليم (العام 1997، ص.714): إنّ الهدف من مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية هو "رفع مستوى مساهمة المتعلم الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتعزيز مشاركته الحرّة في الحياة الوطنية العامة. وتربيته على النقد والنقاش وتقبّل الآخر وحلّ المشكلات مع نظرائه بروح العدالة والمسالمة وبأنّ الانسان هو غاية كل تنشئة وطنية أم مدنية بمعزل عن فوارق الجنس واللون والدين واللغة والثقافة".

فهل ما جرى في إنتخابات الأحد المنصرم هو رسم للسياسات التربوية التي تعزز المشاركة الحرّة في الحياة الوطنية العامة؟ وهل هناك تقبل للآخر ولو كان مستقلاً وغير ملتحق بركاب أي حزب من الأحزاب؟ وهل ناقش المحازبون قياداتهم قبل إتخاذ أي قرار ؟

مبروك. فقد نجحت الضغوط وانتقمت إدارات المدارس في يوم الثأر العظيم.

مع أنّ من المتعارف عليه أنّ المعلم في المدارس الخاصة مهدّد دوماً بلقمة عيشه لأنّ المادة 50 من قانون العمل سيف مصلت فوق رأسه، ومن المتعارف عليه أيضاً أنّ المواجهات الفردية ضعيفة وغير فعالة لذا ومن أجل ذلك أنشئت النقابات كمجموعات ضغط تعتمد الاساليب الديموقراطية بحيث تحمي حقوق المنتمين إليها وبحيث لا يمكن إستفراد المطالبين بحقوقهم، وإذا كان رجال السياسة ينزعجون من العمل النقابي المستقل، فهل من الجائز أن يتخلى المعلمون عن المساءلة والمحاسبة بإسم الإنتماء الحزبي؟ ألا يتناقض إنزال اللائحة "زي ما هيي" مع رسالة المعلم التربوية في تنمية الحسّ النقدي وحريّة الاختيار وحسن التقويم والتفكير، والقدرة على التعبير الحرّ وبناء الشخصية المستقلة؟ تُرى ما يكون عليه مواقف أساتذة الأدب العربي أمام طلابهم وهم يشرحون نص جبران "لكم لبنانكم ولي لبناني" وقصيدة "الجسر" للشاعر خليل حاوي "أين من يُفني ويُحيي ويُعيد/ يتولى خلق فرخ النسر/ من نسل العبيد؟/ يعبرون الجسر في الصبح خفافاً/ أضلعي إمتدت لهم جسراً وطيد/ من كهوف الشرق من مستنقع الشرق الى الشرق الجديد/ أضلعي إمتدت لهم جسراً وطيد".

وما عساهم يقولون عندما يصلون الى قصيدة "حزب المطر" لنزار قباني:

"تتدحرج الشمس في آفاقنا/ كقطار شحن عثماني/ ينقل الأحزان من الخليج الى المحيط/ وينقل توابيت الديموقراطية/ من المحيط الى الخليج".

خلاصة القول، لم يعُد موضوع إزاحة نعمة محفوض أو سواه من النقابيين المستقلين هو المهم، وإنّما أخطار مصادرة الحياة السياسية والتربوية والنقابية والطالبية، وتعطيل الهيئات الرقابية والمطلبية وهيئات المجتمع المدني في محاولة لتدجين اللبنانيين وتيئيسهم من القيام بأيّ محاولة لتحسين عيشهم وتغيير واقعهم عبر الآليات الديموقراطية، كما تبرز أخطار تفريغ الحياة الوطنية العامة من حيويتها عبر تهميش العدد الأكبر من أصحاب الرأي الحرّ وإعتبار تكتل الأحزاب قدراً تصعب مواجهته في أي تحرك لإنتزاع حقوق الناس وللحفاظ على مكتسباتهم، وإستنساخ نماذج 99،99 في المئة المجاورة التي أدت الى الفوضى والخراب والتشرّد في المنافي البعيدة .

 

عن تجربة الرئيس الحزبي وغير الحزبي

ناصر زيدان/الأنباء الكويتية/12 تموز 2017

منذ الاستقلال في العام 1943 تعاقب على موقع رئاسة الجمهورية في لبنان 11 رئيسا، إضافة الى انتخاب رئيسين اغتيلا قبل تسلمهما سدة المسؤولية، وهما بشير الجميل ورينيه معوض. وكانت صلاحيات الرئاسة وفقا للدستور اللبناني، على شيء قبل اتفاق الطائف في العام 1989، وأصبحت على شيء آخر بعد التعديلات التي أجريت على الدستور بموجب الاتفاق المذكور الذي انهى الحرب الاهلية اللبنانية التي استمرت 15 عاما. قبل اتفاق الطائف تولى الموقع الاول في الدولة سبعة رؤساء، اختلف نهج كل منهم عن الآخر، ولكن تبين ان الرئيس الذي كان يقود حزب – او حركة سياسية – منهم، انتهى عهده الى اضطرابات. فبشارة الخوري (1943- 1952) واجه ثورة بيضاء فاستقال، وكميل شمعون (1952- 1958) واجه انتفاضة مسلحة فلم يتمكن من التجديد وغادر الموقع، وعهد امين الجميل (1982 – 1988) انتهى الى حرب طاحنة.

بعد اتفاق الطائف، تولى موقع الرئاسة حتى الآن 4 رؤساء، كان لكل منهم تجربة خاصة، ولكن اثنين منهم (الياس الهراوي 1989- 1998) و(اميل لحود 1988- 2007) توليا الحكم إبان وجود القوات العسكرية السورية في لبنان، وكانا خاضعين لثأثيراتها الى حد كبير، ولكنهما لم يكونا حزبيين.

أما الرئيس ميشال سليمان (2008 – 2014) فلم يكن حزبياً ايضاً، ومارس الحيادية بين القوى السياسية المتصارعة، ولم يكن لديه تيار سياسي يستثمر موقعه، او يواكبه في حركيته السياسية.

الآن تم انتخاب العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية بالتوافق في نهاية شهر اكتوبر 2016، وهو رئيس حزب (التيار الوطني الحر) ورئيس كتلة نيابية كبيرة (تكتل التغيير والاصلاح).

وقد Hعلن فور تسلمه مقاليد الحكم، انه رئيس لكل اللبنانيين، ومسؤول عن رعاية مصالحهم جميعا، واقسم يمين الإخلاص للأمة وحفظ الدستور امام البرلمان، وفقا لما تنص عليه المادة 50 من الدستور، ووصفه مناصروه: انه «بي الكل».

لم يصدر عن الرئيس عون حتى الآن ما يوحي بأنه يتصرف بنمطية حزبية، رغم التداعيات التي حصلت قبل إقرار القانون الجديد للانتخابات النيابية في منتصف يونيو الماضي. والخطاب السياسي العلني الذي يعتمده يحمل توازنا مقبولا، وجميع القوى السياسية تتفهم ظروفه، ولديها القرار بمساعدته للحفاظ على الدولة، وعلى التماسك الوطني في ظل الأجواء المخيفة التي تحيط بلبنان من كل حدب وصوب. وهذه القوى سهلت له تشكيل الحكومة بسرعة قياسية، ولم تختر لهذه الحكومة وزراء مشاكسين، ولم تعرقل في اغلبية الملفات التي طرحها الرئيس، رغم ملاحظاتها الكبيرة، ومنها خصوصا: موضوع النفط والكهرباء والاتصالات. بعض ملامح الاستثمار الحزبي لموقع الرئاسة برز في المرحلة الأخيرة، ومن هذا الاستثمار شيء يشبه ممارسات سليم الخوري (او السلطان سليم كما كان يطلق عليه) وهو شقيق الرئيس الراحل بشارة الخوري، الذي سيطر على الإدارة اللبنانية في عهد شقيقه، وكان السبب الأساسي للانتفاضة التي واجهت الرئيس الخوري. وفي بعض الممارسات التي طافت على السطح في المدة الاخيرة ايضا، ما يشبه التحشيد الميليشياوي الذي يضر الرئاسة، ويضعها في الموقع التحزبي الضيق، وقد يجر عليها تداعيات تشبه ما حصل في الماضي، اذا ما تفاقمت الأمور اكثر.

 

مكاتب ميقاتي تلبّي حاجات المعوزين

دموع الأسمر/الديار/12 تموز 2017

يأسف الكثير من الطرابلسيين ان نوابهم لاهون بشؤونهم الخاصة الا بقضايا الناس الاساسية والحياتية والمعيشية والخدماتية... ولا يخلو مجلس من حديث سياسي يتداول فيه الحضور مسألة اهمال مدينة طرابلس ويطرحون التساؤلات عن دور النواب وماهية العمل السياسي طالما ان طرابلس لا تزال مهمشة ووضعها الخدماتي يرثى له وفي الطليعة قضية التغذية الكهربائية التي باتت في ادنى مستواها منذ اعلان الرئيس الحريري في رمضان الماضي عن تدخله المباشر لحل هذه المسألة و«التبشير» بتحسن التغذية... فاذا بالتيار الكهربائي يصبح اردأ من المرحلة السابقة..  يقول قيادي طرابلسي: ما فائدة العمل السياسي اذا لم يكن في خدمة الناس والبلاد؟وماذا قدم نواب طرابلس لمدينتهم سوى المزيد من التهميش والتخلف؟؟.  ويتابع: لا سياسة من دون خدمات... ولا تصح السياسة إن لم تكن في خدمة العباد وترقية الحياة..  لعل مسألة التغذية الكهربائية هي اليوم الشغل الشاغل للطرابلسيين حيث مصالح المدينة كافة بتراجع متواصل في ظل التقنين الشديد وحيث درجات الحرارة باتت اشبه بطقس الخليج الحار والحاد...  وليست الكهرباء هي القضية الوحيدة اليوم في طرابلس والتي تشكل حديث الساعة، بل مسائل اخرى تشغل بال الطرابلسيين تبدأ بالاستحقاق الانتخابي المقبل وحيث ابواب النواب والمرشحين بدأت تشهد تدفق المواطنين المطالبين بخدمات متنوعة بدءاً من محاضر ضبط لمخالفات بناء او مخالفات سير وصولا الى قضية البطالة والفقر والاستشفاء حيث الفواتير التي يعجز عن تسديدها الفقراء وحتى ذوي الدخل المحدود وقد ظهر جليا تراكم الاهمال والاشكاليات والتي لا تجد لها حلا لدى نواب وبعضهم يعمد الى تحويل الناس الى مكاتب اخرى فيما تفتح مؤسسات «العزم» التابعة للرئيس نجيب ميقاتي ابوابها في الاسواق الشعبية لهؤلاء الناس من اصحاب الحاجة، كما بات مكاتب اللواء اشرف ريفي يغصّ بالمواطنين الذين اعتادوا على خدمات مكتبه، بينما لا تزال مكتب التيار الازرق مقفلة امام الناس بانتظار الفرج الموعود، وحيث لم يستطع قادة التيار حتى الآن من انقاذ ما تبقى من رصيدهم الشعبي رغم بدء العد العكسي للاستحقاق الانتخابي، مع ان احتمال اجراء انتخابات فرعية بات وشيكا ويسعى الرئيس الحريري لخوض هذا الاستحقاق الفرعي لجس نبض الشارع قبل الانتخابات العامة.

وحسب مراجع طرابلسية ان التيار الازرق سوف يعتمد في الاستحقاق الانتخابي الفرعي او المقبل العام 2018 على حلفاء متمولين كالنائب محمد الصفدي وعلى اسماء اخرى لها حيثية شعبية في حين ان مفاتيح انتخابية باتت اقل حماسة حيال التيار الازرق بعد وعود حريرية ذهبت سدى وآخرها مسألة الكهرباء والبطالة والبنى التحتية الرديئة في المدينة خاصة مياه الشرب التي تصل الى البيوت غير صالحة للشرب.  ويقول مصدر طرابلسي ان المطلوب من العاملين في الحقل السياسي نوابا وقيادات وفاعليات ان يجتمعوا للضغط على الحكومة اللبنانية بالافراج عن المئة مليون دولار المقررة لانماء طرابلس كخطوة اولى، والضغط لتأمين تغذية كهربائية وازنة ووقف احتكار اصحاب مولدات الكهرباء الذين يفرضون الاسعار بمزاجية غير ملتزمين بتسعيرة وزارة الطاقة او محافظ الشمال وان من شأن ذلك المس بحياة الناس اليومية الغائبة عن اهتمامات نواب المدينة.

 

دائرة كسروان - جبيل: ليس كل ما يلمع ذهباً

عيسى بو عيسى/الديار/12 تموز 2017

فتح القانون النسبي الجديد الباب على مصراعيه في دائرة كسروان - جبيل امام كل من اشتهى الترشح الى الانتخابات النيابية ولم يحالفه الحظ وفق القانون الاكثري، ومن المفترض ان يتراكض الجميع او معظم المرشحين باتجاه الصوت التفضيلي لما يحمل من هامش المناورة ولعبة الخيار الواسع ومن الطبيعي ان يكون هذا الهدف من كبار القوم والمرشحين الكبار الذين يحملون تاريخاً مخضرماً في كيفية ادارة العملية الانتخابية، وهناك اوجه كثيرة من الطبيعي ان تدخل المعركة تحت عنوان الصوت التفضيلي ليس على خلفية هامش المناورة فحسب انما حقيقة الامر تبتغي رسم الصورة التالية في هذه الدائرة وفق التالي:

1- بداية تعتبر السيدة كلودين عون روكز عقيلة العميد شامل روكز، ان الاخير سيترشح للانتخابات الفرعية في ايلول المقبل وهو في طبيعة الحال رأس اللائحة المقربة من العونيين والمستعصية في عملية اختيار المرشحين الملتزمين وفق خلفيات معينة وجملة من المعطيات الشعبية التي لا ترقى الى رتبة مرشح جدي على لائحة العميد روكز في ايار 2018 انما ووفق الحال القائمة على العميد المتقاعد ان يجس النبض لدى كافة المرشحين ان كانوا «قد الحمل» ام لا وبعدها يمكن رسم خارطة طريق جديدة وفق وقائع المعركة الفرعية، ولا شك تقول مصادر مطلعة على مسار التحالفات ان رمزية التيار الوطني الحر ستكون ممثلة بالعميد روكز، ولكن هل لديه القدرة في عملية رفع معظم المرشحين حاملي البطاقة الى سدة النيابة؟ هذه المصادر تعتبر ان في عملية خوض روكز للمعركة الفرعية جملة من الاسباب والاهداف وفي طليعتها تثبيت نفسه كمرجعية وحيدة تسمح له في المستقبل ووفق النتائج اختيار المرشحين حسب الاحصاءات التي تكون قد تجمعت لديه.

2- بالنسبة للعونيين واصحاب البطاقات الحزبية ليست هناك مؤشرات تدل على توجههم نحو الصوت التفضيلي على فرضية دخولهم الى لائحة قوية، مع العلم انه وفق القانون النسبي الجديد لا يمكن باي حال فوز خمسة مرشحين في كسروان وثلاثة في جبيل تابعين للتيار الوطني الحر وهذا بدوره يقلل من حظوظ اصحاب البطاقات وهم كثر: نعمان مراد، العميد ميشال عواد، ايلي زوين، جوزف بارود، انطوان عطالله، توفيق سلوم ولكن دخول القنصل ابراهيم حداد الى المعركة النيابية وما راكمه من عمل انمائي وتربوي على مدى نصف قرن وتقربه الكبير من الرئيس ميشال عون والدكتور سمير جعجع سوف يغنيه عن البطاقة الحزبية، ولكن بعض الترددات من آل زوين الصادرة مؤخرا حول تمثيلهم، يمكن ان يستقر الوضع على رئيس بلدية يحشوش كارل زوين او حتى اسم آخر من العائلة بفعل استبعاد ترشيح النائب الحالي جيلبرت زوين لدورة ثالثة، وفي مطلق الاحوال فان معظم هؤلاء الحزبيين تلزمهم رافعة، وكل شيء متوقف على قرار القوات اللبنانية ومدى امكانية تشكيل لائحة مقابل لائحة العونيين، وهذا امر غير مستبعد مع وصول وشوشات الى انها ربما تكون مجرد تكهنات يراد من خلالها رفع سقف القوات لان الخلاف بين التيار والقوات لا يمكن ان يقع، وبالتالي سوف تكون «الوقعة» على الذين عمدوا الى تصديق هذا الامر، مع العلم ان هناك مرشحين من اصحاب البطاقات يعولون على رئيس التيار في عملية تزكيتهم ولكن القرار يعود في نهاية الامر الى الرئيس ميشال عون في هذا الامر بالذات.

3- لا شك ان الوزير السابق فريد هيكل الخازن سيتزعم لائحة مقابلة ويسير جنبا الى جنب مع النائب سليمان فرنجية، ولكن من هم حلفاء الخازن؟

هذه المصادر تعتبر ان التعديل على النائب السابق منصور غانم البون ليس في محله ولا المهندس نعمت افرام ولا المحامي زياد بارود الذي يغرد منفرداً مصطحباً الصوت التفضيلي والجمعيات الاهلية، الا ان هناك دعماً من الكتائب والمردة والاحرار والمجتمع المدني للخازن يضاف اليهم خزانه الشعبي الذي يعتبر حجمه لا يستهان به وفق التراكمات حيث حل الاول في العام 2000 وفي نفس الدائرة الحالية كسروان وجبيل.

4- دون ادنى شك لن يُخرج منصور غانم البون ارانبه بشكل سريع ولكن في مجمل الاحوال وبالرغم من زياراته المتعددة الى معراب فان عينه على العميد شامل روكز والنائب آلان عون على حد سواء ولكنه حسب هذه المصادر ينتظر قرار المهندس نعمت افرام وموقفه النهائي من التمركز الانتخابي مع العلم ان البون رافعة شعبية ولكنه يخشى امرين:

الاول: توجه نعمت افرام نحو القوات اللبنانية ومعه بعض المرشحين.

الثاني: حلحلة علاقته مع العونيين وامكانية الالتزام بما شدد عليه العميد روكز حول عدم وجود نواب خارج تكتل التغيير والاصلاح، ويبدو ان رئيس اتحاد بلديات كسروان - الفتوح الشيخ جوان حبيش يسهل له الامور ليس غراماً به انما رسائل الى شخصيات اخرى على خصام معها، ولكن هل يفجر حبيش مفاجأة ويستقيل من البلدية لخوض معركة مع الجهة نفسها التي خاض معها معركة البلدية والاتحاد والاكثر وضوحاً في هذا المشهد ما قاله العميد روكز: ان العلاقة ما بين افرام وحبيش من الصعب حلحلتها.

 5- تسعى القوات ومن خلال مرشحها شوقي الدكاش الى محاولة الايحاء ان نعمت افرام والبون وزياد حواط من جبيل رأس لائحتها في الدائرة.

6- من الطبيعي ان يعود معظم النواب الحاليين في كسروان الى منازلهم فيما الحوار قائم على توحيد ميروبا وحراجل وكفردبيان وراء النائب فريد الياس الخازن وهو الذي سيقوم بهذه المهمة.

 7- ما يتخوف منه التيار الوطني الحر ليس خوض معركة ضد القوات اللبنانية انما ان تسير المسألة الانتخابية «على القطعة» وهذا لا يرضي التيار خصوصا ان دائرة البترون - الكورة - زغرتا، بشري تشكل حملاً كبيرا يضاف اليها عدم هضم النائب انطوان زهرا لدعم الوزير جبران باسيل، لذلك فان التعقيدات ستبقى قائمة حتى اللحظة الاخيرة، انما لقاء واحد بين الرئيس عون والدكتور جعجع كفيل بازالة كافة العوائق حسب هذه المصادر.

8- سوف تحصل بعض الترددات من قبل العونيين اصحاب البطاقة الحزبية ان لم ترشحهم للانتخابات والسؤال هل لديهم كمية اصوات؟ والى من ستذهب؟ وفي جبيل اي الدائرة نفسها يجزم الدكتور فارس سعيد بالتالي: انا نائب وحسب المعطيات فان امكانية اسقاط النائب سيمون ابي رميا شبه معدومة وهذا يعني اقفال الباب امام اية نجاحات اخرى ان كان في الجرد او الساحل، وبالنسبة لرئيس بلدية جبيل زياد الحواط فان امر ترشيحه مرتبط بامرين:

الاول: استقالته من رئاسة البلدية وهذا الامر لم يحصل حتى الساعة بالرغم من دعوته للقاء صحافي منذ اسبوع واكثر، ولكن تم تأجيله بموازاة لقاء عقد في دارة المحامي جان حواط تم تخصيصه للعائلة لحسم الخيارات الا انه لم يتكلل بالنجاح.

- الثاني: دراسة امر التحالف، هل مع القوات، او مع فارس سعيد وشيعي ثالث سيسقط حتماً أو مع فادي مارتينوس «المزروك» في الجرد بسعيد والعقيد ميشال كرم وأمر ترشح مارتينوس مستبعد وهو حسب هذه المصادر يعي كفاية موازين القوى خصوصاً ان قواعد مارتينوس متداخلة مع الدكتور سعيد وليست لديه امتدادات شعبية لا في ساحل جبيل ولا قضاء كسروان، ومن الطبيعي ان يترشح العقيد كرم لقطع الطريق على مارتينوس وحتى سعيد.

يبقى ان خيار العونيين في جبيل ليس سهلاً ايضاً، اذا ما تم اعتماد التصويت الداخلي الحزبي والذي فاز فيه سيمون ابي رميا والدكتور ناجي حايك ولكن كيف ستتمّ معالجة وضعية النائب الدكتور وليد الخوري الذي يحصد الساحل في جبيل، ولكن هل يتجه العونيون نحو الدكتور جوزف الشامي المرتبط بمصاهرة مع النائب آلان عون، ولديه ارث المرحوم الدكتور انطوان الشامي على مدى سبعين عاماً في الخدمات الطبية والانسانية، يمكن ان يكون الامر جدياً انما يجب معالجة امر الحزبيين في الدرجة الاولى.

لا يمكن نفي الحراك الانتخابي الجاهز عند كل امسية في دائرة كسروان - جبيل واسئلة عدة يتم طرحها ومن بينها: هل يواجه فريد هيكل الخازن العميد روكز في الانتخابات الفرعية؟ هناك بعض الصحة في الخبر انما الاصح ان الوقت ما زال باكراً.

 

هل يميل الوزير الأميركي مع قطر؟

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/12 تموز/17

في جدة اليوم، عندما يلتقي وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون وزراء الرباعية الغاضبين، مصر والسعودية والإمارات والبحرين، فإنه سيواجه أمامه حكومات قد حسمت أمرها. فهم يعتبرون الدوحة خلف حالة الاضطراب الخطيرة. ولا نتوقع أن تتراجع هذه الدول بعد أن تعهدت واتخذت قرارات علنية بمحاسبة سلطات الدوحة من خلال مقاطعتها. ولا تشجع التصريحات، ولا الإيحاءات، في كلمة وزير الخارجية، في مؤتمره الصحافي في الدوحة على التفاؤل، بل تعكس تبسيطاً منه للمشكلة، حيث اختصر الحل بتوقيع مذكرة تعهدت فيها حكومة الدوحة بمحاربة الإرهاب. يا له من إنجاز! القطريون حاولوا التلاعب به بتضييع أسباب الخلاف الحقيقية، بالاحتجاج على نقاط شكلية، مثل إفشاء أسرار التزاماتهم في اتفاق الرياض وملحقاته، لأنه أحرجهم بعد تسريبه لـ«سي إن إن»، الذي فضح أن كل ما كانت تقوله قطر في الإعلام الدولي يناقض التزاماتها السرية. طبعا قطر تلام لأنها التي بدأت حرب التسريبات عندما كشفت عن أسرار رسالة الحكومات الأربع في الوساطة الكويتية التي تضمنت الثلاثة عشر طلباً رغبة في إحراجها. وما يجعل اجتماع جدة اليوم صعبا أن الوزير تيلرسون منذ بداية الأزمة بدا ميالا للجانب القطري. وزاد الشك أنه استعجل إطلاق الحكم عندما صرح بأن مطالب قطر معقولة، حتى قبل أن يسمع من الطرف الآخر، مما أثار الاستغراب! بإمكان وزير الخارجية أن يميل للموقف للقطري، إن شاء، لكن عليه أن يدرك أنه بذلك سيعقد المشكلة المعقدة أصلاً، وسيطيل في زمن الأزمة. فالدول الأربع متضررة دمويا، وماديا، وسياسيا، وإعلامياً من أفعال قطر ونشاطاتها، وقد حسمت دول الرباعية أمرها بشكل نهائي، خاصة بعد تطورات أخيرة اعتبرتها استهدافا مباشرا لأنظمة الحكم. الوزير تيلرسون لا يستطيع أن يفرض المصالحة لكنه يقدر أن يقرب المسافة بينهم، وهم جميعاً حلفاؤه، بدل أن ينحاز إلى طرف واحد ضد آخر، وخاصة أن قطر الطرف الذي تعهد مرات ولَم يفِ. ووتيرة التوتر سترتفع طالما أن سلطات الدوحة ترفض أن تتغير، ونحن نعرف كيف تفكر وكيف تتحايل وندرك أنها لا تنوي أن تتغير في الظروف العادية. والدول الأربع أيضاً لن تتراجع لأنها تعتبر نفسها تدافع عن وجودها في منطقة يعمها الفوضى، ولا يعقل أن تحارب إيران في وقت تترك حكومة قطر تهدد وجودها وتطعنها في الظهر. للأزمة هدف واضح هو ردع قطر، والقضاء على مشروعها التغييري، ومن دون إنجاز المهمة ستعرض هذه الدول وجودها واستقرارها للخطر. فمصر تخوض أكبر حرب في تاريخها المعاصر ضد الإرهاب، وتعتبر قطر طرفا فاعلا بالدعم المالي الخفي والدعائي العلني عبر وسائل إعلامها التي تبرر لتلك الجماعات الإرهابية، وتحرض الشارع على الانتفاضة ضد النظام. والسعودية تتعرض لأخطار مماثلة، وثبت أن قطر ضلع فيها. والإمارات تشاركهم الموقف وقد تداركت أمرها مبكرا عندما اعتمدت سياسة تحمل صفرية في التعامل مع هذه الجماعات المتطرفة وفكرها، والبحرين معاناتها أكبر، وقطر خلفها. كيف للوزير تيلرسون أن يقنع أربع دول تخوض حروب بقاء بالتصالح مع الجهة المسؤولة، وإلى متى يستمر اختبار حسن النية الذي رسبت فيه قطر مرات؟

وليست الدول الأربع هي وحدها التي تريد ردع قطر، بل إن معظم دول المنطقة وخارجها تؤيد ومتحمسة، وتعتبر الدوحة مسؤولة عن الفوضى والتطرف والإرهاب. يستطيع وزير الخارجية الأميركي أن ينقذ قطر من نفسها بأن تتوقف حتى لا تقع في شر أعمالها.

 

تحررت الموصل... وماذا عن العراق؟

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/12 تموز/17

بعد انتظار مضجر نجحت القوات العراقية المتنوعة في تحرير الموصل، من احتلال دولة الخرافة؛ دولة «داعش» السوداء، وتم طردهم من أم الربيعين؛ الموصل الحدباء، عاصمة العراق الثانية. هذا خبر سعيد ومبهج في زحمة الأخبار السيئة. خبر يستحق أهل العراق، كل العراق، عليه المباركة، ومعهم الشعوب العربية والمسلمة وكل شعوب العالم. مبروك للشعب العراقي ولحكومة وجيش وشرطة العراق، وحين نقول أهل العراق، فنعني الشيعة والسنّة؛ العرب والكرد والتركمان؛ الإيزيديين والشبك والصابئة والمسيحيين من الكلد آشوريين... وغيرهم من جواهر الكنز العراقي الاجتماعي. عسى أن يكون هذا النصر الكبير مقدمة لتنقية العراق من بقية الدواعش بالأنبار وحدود العراق مع سوريا وغيرها من المعاقل الداعشية. كما نتمنى أن يكون نصر الموصل، مقدمة لهزيمة «داعش» السوداء في الرقة ودير الزور بسوريا، وعسى أن يكون ذاك قريباً. هزيمة قتلة «داعش»، تفسح المجال لطرح الأسئلة المؤجلة والشفاء التام من وباء «داعش»؛ شفاءً لا رجعة فيه! ألقى رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خطاب النصر بالموصل، ومما قاله إن النصر «لكل العراقيين»، وإن من قاتل هم فقط العراقيون. ليت هذا الكلام الجميل تتم ترجمته «حقاً» على شكل قوانين وضمانات وعقد اجتماعي سياسي عراقي جديد، يمنع قيام الأحزاب الطائفية ويجرم التحريض الديني، شيعياً كان أم سنياً.

هذا هو المعنى الحقيقي لأن يكون النصر معبراً عن كل العراقيين، غير ذلك، كلام عاطفي فقط. الأمر الآخر، ليس من الإنصاف نفي دور التحالف الدولي الذي آزر النصر الموصلي، وبمقدمه دول مثل أميركا وبريطانيا، فالمؤمن منصف! تحالف شاركت فيه 72 دولة عقدوا اجتماعا في واشنطن لمناقشة ما بعد معركة الموصل. والهدف من الاجتماع الدولي، حسب النص الرسمي، هو: «ضمان ألا تتبخر الانتصارات الحربية مرة أخرى بنيران صراع طائفي جديد». وللعلم؛ تخصص موازنة الرئيس الأميركي ترمب لسنة 2018 نحو 13 مليار دولار لمحاربة «داعش» بالعراق وسوريا. نعم، الصف الأول الذي قاتل «على الأرض» هم مغاوير العراق من عرب وكرد، لكن دون نفي لدور الدوليين «الحاسم».هذا النصر المجيد يضاعف المسؤولية على رئيس العراق، ورئيس الوزراء، وأهل الضمير الوطني قاطبة، لتحويل هذا النصر لمحطة انطلاق جديدة نحو عراق جديد، بلا ثقافات سوداء؛ سنية أو شيعية، وألا يكون لشخص مثل الإيراني قاسم سليماني الحق بالقول مؤخرا لوكالة «تسنيم» إن «الجيش العراقي في طريقه لأن يصبح عقائدياً». كلام ضد كلام العبادي الذي حدثنا بخطاب النصر عن عراق لكل العراقيين... السلام للعراق... كل العراق.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية : نعمل لإنماء المناطق والانتخابات المقبلة فرصة يعبر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرية ومسؤولية

الأربعاء 12 تموز 2017 / وطنية - اعتبر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ان "الانتخابات النيابية المقبلة ستكون فرصة يعبر فيها اللبنانيون عن خياراتهم بحرية ومسؤولية، وان قانون الانتخاب الجديد وضع لتحقيق هذه الغاية ودور رئيس الجمهورية توجيه جميع اللبنانيين الى ان يحسنوا الخيار والسهر كي تجري الانتخابات في مناخ من الحرية ستوفره حتما القوى الامنية التي ستتولى حفظ امن العملية الانتخابية".

بلديات وفاعليات في قضاء عاليه

وقال رئيس الجمهورية خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا وفدا من بلديات وفاعليات بلدات في قضاء عاليه، ان الاهتمام الابرز الذي يوليه راهنا "هو العمل بجهد لانماء المناطق اللبنانية كافة، وهذا يتطلب تضافر كل الجهود لتحقيق هذه الغاية"، وتمنى ان "تتمثل ارادة اللبنانيين في مجلس النواب العتيد للمضي في مسيرة الاصلاح التي يتوق الجميع لتحقيقها". ولفت الى انه يولي "مطالب ابناء قرى عاليه اهتماما دائما، شأنه في ذلك شأن المناطق اللبنانية كافة، ويتابع تحقيقها مع الجهات والادارات المعنية".

وكان الرئيس السابق لبلدية بحمدون الضيعة وليد خير الله القى كلمة باسم اعضاء الوفد، اعرب فيها عن "دعم ابناء منطقة عاليه لمواقف رئيس الجمهورية وحكمته لقيادة سفينة البلاد الى شاطىء الامان، مركزا على اهمية المشاريع العمرانية والانقاذية التي يرعاها الرئيس عون في سياق البرنامج الاصلاحي الذي وضعه واشار الى عناوينه في خطاب القسم وعبر عن تجاوب رؤساء البلديات والمخاتير مع مواقف الرئيس عون". وضم الوفد رؤساء بلديات ومخاتير واعضاء مجالس بلدية من: بحمدون، محطة بحمدون، الرجمة، بسوس، بطلون، عين الجديدة، رويسة النعمان، بخشتيه، عين داره، عين السيدة، التعزانية، رشميا، الكحالة، بمهريه، شرتون، عين الرمانة (عاليه) وحركة لبنان الشباب.

بلديات وفاعليات شرق زحلة

وفي اطار الاهتمام بمطالب ابناء القرى الحدودية، استقبل الرئيس عون في حضور النائب السابق سليم عون، وفدا من فاعليات منطقة شرق زحلة، ضم رؤساء بلديات ومخاتير بلدات، قوسايا ودير الغزال ورعيت، مع عدد من اصحاب المصالح والمقالع ومناشير الحجر. والقى النائب السابق عون كلمة، شكر فيها الرئيس عون على "الاهتمام الدائم الذي يبديه لحاجات اللبنانيين في مختلف المناطق ولا سيما في قرى منطقة شرق زحلة"، لافتا الى "معاناة اهالي هذه المنطقة بعد توقف عمل المقالع ومناشير الحجر والمصالح المتفرعة عنها". كما تحدث رئيس بلدية قوسايا خليل كعدي ورئيس اتحاد بلديات شرق زحلة ورئيس بلدية دير الغزال رفيق الدبس، فلفتوا الى "المنافسة الخارجية لأرزاقهم نتيجة المعابر غير الشرعية على الحدود اللبنانية - السورية، اضافة الى صدور عدد من القرارات التي ميزت بين قراهم وبلدات مجاورة". ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، فاكد انه يتابع "المطالب التي رفعوها وانه كلف الجهات المعنية معالجتها"، وقال: "لا تتركوا قراكم وبلداتكم ومن واجبات الدولة العمل لمساعدتكم للبقاء فيها وتحقيق انمائها".

الجمعية الطبية الاسترالية - اللبنانية

واوضاع الانتشار اللبناني كانت محور بحث بين الرئيس عون ووفد من الجمعية الطبية - الاسترالية، في حضور النائب في مجلس النواب ولاية فيكتوريا اللبناني الاصل خليل اده، وذلك لمناسبة مشاركة اطباء من الجمعية في المؤتمر الطبي الذي تنظمه الجمعية الطبية اللبنانية العالمية غدا في مقر نقابة الاطباء في بيروت. وتحدث رئيس الجمعية الدكتور وليد احمر، ناقلا الى الرئيس عون "تحيات اعضاء الجمعية والأستراليين المتحدرين من اصل لبناني، واللبنانيين في استراليا وتمنياتهم له بالنجاح والتوفيق في قيادة مسيرة البلاد". وعدد اهداف الجمعية، فلفت الى انها "شكلت بعثة سياسية طبية ضمت مسؤولين سياسيين واطباء استراليين متحدرين من اصل لبناني، وان من اهداف زيارتها زيادة التعاون بين لبنان واستراليا في المجال الصحي والعلوم الطبية"، مؤكدا "وجود علاقات وطيدة بين البلدين من خلال التعاون بين المركز الطبي لجامعة القديس يوسف وجامعة هوناش". وأوضح انه "سيتم تقديم 12 جهازا طبيا للتصوير الصوتي ultrasound الى عدد من المستشفيات في لبنان، وذلك بدعم من قبل حكومة ولاية فكتوريا الاسترالية ممثلة برئيس حكومتها ووزيرة الصحة، اضافة الى تقديم منح لكليات الطب في لبنان". ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، معربا عن سعادته باستقبال اعضائه في القصر الجمهوري "لا سيما انه يمثل جزءا من الانتشار اللبناني الذي حقق نجاحا مميزا في استراليا"، داعيا الى "ضرورة ان يكونوا اوفياء في الوقت نفسه للبلد المضيف وللبلد الام، وذلك لعدم وجود تناقض بين لبنان واستراليا من حيث النشاط الوطني والسياسي، إذ يتشارك البلدان القيم الانسانية نفسها". وختم الرئيس عون بالقول: "انتم تساهمون عبر انجازاتكم العلمية والانسانية في انماء استراليا، ونتمنى منكم البقاء على تواصل دائم مع لبنان ومساعدته من خلال الانجازات التي تحققونها".

البستاني

وفي قصر بعبدا، الوزير السابق ناجي البستاني الذي اوضح انه عرض مع الرئيس عون قانون الانتخاب الجديد "الذي سيحقق صحة التمثيل الشعبي من خلال الصوت التفضيلي الذي يؤمن حق كل ذي حق في هذا التمثيل".

واشار الى انه جدد شكر رئيس الجمهورية على "الاهتمام الذي يوليه لتجهيز مستشفى دير القمر الحكومي بعد رصد الاموال اللازمة لذلك". واعرب عن "سعادة ابناء الشوف باستقبال الرئيس عون في المقر الرئاسي الصيفي في بيت الدين خلال فصل الصيف وممارسة مسؤولياته الدستورية من القصر التاريخي".

 

بري حدد جول أعمال الجلسة التشريعية: السلسلة حق لا يمكن تجاهله وبند أول في الجلسة المقبلة

الأربعاء 12 تموز 2017 / وطنية - نقل النواب عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، بعد لقاء الأربعاء النيابي اليوم تأكيده ب"أن سلسلة الرتب والرواتب هي حق لأصحابها ولا يمكن تجاهل هذا الحق". وقال: كما هو معلوم، فإن السلسلة هي أول بند من بنود جدول اعمال الجلسة المقبلة، وسنكمل النقاش من حيث انتهى في الجلسة السابقة. وتطرق اللقاء الى الوضع الأمني ودور الجيش، فأكد الرئيس بري "هذا الدور الوطني الذي لعبه ويلعبه لحماية الإستقرار والأمن الوطنيين"، مشددا على توفير كل الدعم له لأنه يبقى ضمانة للبلد وللجميع". وكان الرئيس بري استقبل في اطار لقاء الاربعاء النواب : علي بزي، بلال فرحات، حسن فضل الله، اسطفان الدويهي، مروان فارس، علي عمار، نواف الموسوي، نبيل نقولا، عباس هاشم، هاني قبيسي، ايوب حميد، قاسم هاشم، عبد المجيد صالح، ميشال موسى، علي المقداد، الوليد سكرية، علاء ترو، انطوان سعد، اميل رحمة، علي خريس، ياسين جابر، عبد اللطيف الزين، وعلي فياض.

هيئة مكتب المجلس

وعند الثانية بعد الظهر، ترأس بري اجتماع هيئة مكتب المجلس، في حضور نائب الرئيس فريد مكاري والنواب: احمد فتفت، انطوان زهرا، ميشال موسى، وائل ابو فاعور، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام محمد موسى. وبعد الاجتماع صرح مكاري بما يلي: "عقد مكتب المجلس اجتماعه برئاسة دولة الرئيس نبيه بري. وتم تحديد جدول اعمال الجلسة التشريعية المقبلة، إستنادا الى ما تبقى من الجلسة التشريعية الأخيرة، بالإضافة الى بعض الأقتراحات والمشاريع التي انهت اللجان دراستها ومنها قانون تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص".

سئل: متى ستعقد الجلسة التشريعية؟

اجاب: "سيحدد الرئيس بري موعد الجلسة بالتنسيق مع دولة الرئيس سعد الحريري بسبب زيارة رئيس الحكومة لواشنطن".

قيل له: الزيارة في 22 من الجاري.

اجاب: "نعم، ولكن لا نعرف متى سيسافر".

سئل: الرئيس بري مصر على ان تكون السلسلة بندا اول، فهل اتفقتم على هذا الموضوع؟

اجاب: "اذا عدتم الى الجدول فإن السلسلة هي البند الاول، وهي موجودة كبند اول بالاساس".

سئل: هل هناك اتفاق نهائي على إقرارها؟

اجاب: "قد يكون هناك امور لم يحصل اتفاق نهائي عليها، ولكن المجلس يقرها في الداخل (خلال الجلسة) واذا احتجنا الى التصويت على بعض المواد فسنصوت عليها".

سئل: نعرف ان الجلسة الماضية طارت بعد اتصالات ومشاورات سياسية بين البعض؟

اجاب: "أذكركم بأنني ترأست تلك الجلسة ولم تطر الجلسة بالتنسيق بين جهات، بل طارت لأنه حصل تغيير في مواقف بعض الكتل، وان شاءالله لا يحصل ذلك في هذه الجلسة".

سئل: قال الرئيس بري انه اذا ما طلبت الحكومة استرداد السلسلة فإنها تستطيع ذلك؟

اجاب: "من حق الحكومة مثل هذا الطلب، ولكن اعتقد ان التوجه لإقرار السلسلة هو من جميع الأطراف، وقد تتطلب بعض التنسيق في الأيام القليلة التي تسبق الجلسة، واعتقد ان هناك اقتناعا شبه مكتمل بأن الجميع مع إقرارها".

سئل: يقال ان "المستقبل" لا يريد السلسلة ويحاول التهرب منها؟

اجاب: "يوجه السؤال الى الدكتور احمد فتفت (كان واقفا الى جانبه)".

سئل: هل يمكن ان يزاد الإنفاق فوق ال1200 مليار ليرة؟

اجاب: "نحن حريصون كنواب على حفظ التوازن، ولكن في النهاية المجلس سيد نفسه، فإذا اضطررنا الى ان نصرف أكثر أو أقل فهذا القرار نتخذه في الجلسة".

وردا على سؤال قال: "مناقشة السلسلة ستتم من النقطة التي وصلنا اليها في الجلسة السابقة، وما تم التصويت عليه فقد تم التصويت عليه".

 

مجلس الوزراء أقر بند الطاقة المتجددة والحريري أكد دعم الجيش بو عاصي: الجميع يريد أن تسير آلية التعيينات بشكل سليم وسريع

الأربعاء 12 تموز 2017 /وطنية - عقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية عند الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر اليوم، في السراي الحكومي، برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري وحضور الوزراء، وناقش جدول اعمال مؤلف من ستين بندا. بعد انتهاء الجلسة، ادلى وزير الاعلام بالوكالة وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي بالمعلومات الرسمية التالية: "عقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية برئاسة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الذي استهل الجلسة بالحديث عن اهمية الدعم الكامل للجيش اللبناني وقال: الجيش اللبناني يقوم بمهماته بمحاربة الارهاب والحفاظ على امن المواطنين والاستقرار في كل المناطق, ونحن نكرر دعمنا الكامل للجيش في التصدي للارهاب والمهمات التي يقوم بها، وهناك تحقيق شفاف يجريه الجيش لجلاء ملابسات وفاة بعض الموقوفين لديه". أضافت ابي عاصي: "ثم تناول الرئيس الحريري موضوع العمل والتنسيق بين الوزارات وقال: المطلوب التركيز على انجاز الاعمال بكل الوزارات وتسريع معاملات المواطنين وامورهم. وشدد على ان تحقيق اي انجاز في اي وزارة كانت هو انجاز للحكومة مجتمعة، مشيرا الى التوجه لعقد جلسات وزارية متخصصة لمناقشة الوضع الاقتصادي والمعيشي في البلاد، وقال: المطلوب العمل لخفض العجز وهذا يتم من خلال خفض النفقات وتأمين واردات جديدة مما ينعكس ايجابا على الوضع الاقتصادي العام". وتابع وزير الشؤون: "ثم ناقش المجلس جدول الاعمال واقر معظم بنوده الستين ومنها تحديدا البند المتعلق بالطاقة المتجددة، كما ناقش المجلس بند آلية التعيينات بشكل مستفيض وقد ابدى كل وزير وجهة نظره وتم تأجيل البحث في هذا الموضوع لمزيد من التشاور".

اسئلة واجوبة:

سئل: هل كان هناك خلاف في وجهات النظر حول بند آلية التعيينات؟

اجاب: "كانت هناك اختلافات في وجهات النظر وهذا امر طبيعي وسليم في اي ديموقراطية، وكل وزير ابدى وجهة نظره وتقييمه للوضع ولكن هناك اتجاه مشترك بين الوزراء على ان الجميع يريدون ان تسير آلية التعيينات بشكل سليم وسريع، لانه في الفترات السابقة تراكمت الفراغات والشغور في مؤسسات وادارات الدولة وكلنا حريص على عمل هذه المؤسسات وعلى ملء الشغور وعلى التعيينات بالطريقة الاسلم والانسب والاسرع".

سئل: هل تم طرح موضوع الحوار مع الحكومة السورية في ما خص ملف النازحين؟

اجاب: "لم يتم طرح الموضوع في هذه الجلسة".

سئل: هل يمكن تعديل الالية عبر تقصير المهل؟

اجاب: "مجلس الوزراء لديه قدرة قرار سياسي وهامش تحرك سياسي واسع جدا وهو السلطة الاجرائية في البلاد وبالتالي كل الامور مطروحة على الطاولة واي شيء يتم التوافق عليه يتم التقيد به من قبل مجلس الوزراء".

سئل: من هو الفريق الذي عارض الالية؟

اجاب: "لا يمكنني ان اعلن ماذا دار في الجلسة من مداولات، استطيع القول انه تمت مداولات وجرى طرح الاراء كلها وكانت ايجابية، وتسعى لملء الشغور بأفضل الطرق وباسرع وقت، لان هناك شغورا كبيرا في مؤسسات الدولة وهذا الامر ليس سليما من اجل حسن عمل الادارة".

سئل: هل الحكومة بوارد سحب ملف السلسلة من مجلس النواب لاعادة النظر فيه؟

اجاب: "لم يكن هذا الامر مطروحا على جدول الاعمال ولم يتم بحثه في الجلسة".

سئل: هل كان هناك خلافات في وجهات النظر؟

اجاب: "صحيح كانت هناك وجهات نظر مختلفة، لذلك اخذت الجلسة وقتا من خلال النقاشات لان كل الامور وضعت على الطاولة بكل جدية وانفتاح وشفافية وجميعنا استمعنا الى بعضنا البعض وتم تأجيل البند في الموضوع الى الاسبوع المقبل للوصول الى الحل الانسب والافضل للمواطنين".

سئل: ما اهمية موضوع الطاقة البديلة؟

اجاب: "أفضل ان يتحدث في هذا الموضوع تقنيا وعمليا وزير الطاقة، ولكن في المطلق قرار مجلس الوزراء وبتوجه كل دول العالم ومنها الدولة اللبنانية هو الاتكال على الطاقة المتجددة وليس فقط على الطاقات الكلاسيكية التي تعمل على الغاز او على الفيول، واليوم اقر البند المتعلق بالطاقة المتجددة بالرياح كما ان هناك بنودا اخرى اقر مبدأها وسوف يتحدث وزير الطاقة بتفاصيلها فيما يخص الطاقة المتجددة ومنها الطاقة الشمسية على سبيل المثال".

سئل: هل تم بحث موضوع التعيينات الديبلوماسية؟

اجاب: "لم يتم بحث الموضوع، وبحسب علمي ان الديبلوماسيين غير مشمولين في هذه الالية".

وعن الملحقين الاقتصاديين، قال ابي عاصي: "هذا موضوع آخر وسيتم طرحه على هيئة التشريع والاستشارات لاعطاء الرأي فيه وكيف سيتم تعيينهم، هل بمباراة من خلال مجلس الخدمة المدنية ام لا؟ وسيتم اتخاذ القرار بناء على رأي الهيئة".

 

الحريري ترأس اجتماعا للجنة المكلفة متابعة شؤون النازحين

الأربعاء 12 تموز 2017 / وطنية - ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، مساء اليوم، في السراي الحكومي، اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة متابعة شؤون النازحين، حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وزير الاقتصاد رائد خوري، وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، وزير الشؤون الاجتماعية بيار بو عاصي، الامين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل ومستشار الرئيس الحريري نديم المنلا. وتم خلال الاجتماع البحث في كيفية التعامل مع مسألة النزوح السوري الى لبنان من جوانبها كافة والاتفاق على تحضير ورقة عمل بهذا الاطار. كما تم التطرق الى المساعدات التي تقدمها الامم المتحدة الى لبنان وسبل تطبيق القانون لناحية المنافسة والعمالة غير الشرعية للنازحين السوريين. وبعد ذلك، استقبل الرئيس الحريري نائب رئيس حزب "القوات اللبنانية" النائب جورج عدوان وعرض معه التطورات والاوضاع العامة.

 

الحريري استقبل جيرار وترأس اجتماع اللجنة الوزارية المكلفة شؤون النازحين

الأربعاء 12 تموز 2017 /وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم في السراي الحكومي، ممثلة مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين ميراي جيرار، في حضور وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي والمستشار نديم المنلا.

بعد اللقاء، اكتفت جيرار بالقول ان "البحث تطرق الى اوضاع النازحين بشكل عام".

اجتماع

بعد ذلك، ترأس الرئيس الحريري اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة متابعة شؤون النازحين، حضره نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني، وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وزير الاقتصاد رائد خوري، وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي، وزير الشؤون الاجتماعية بيار ابي عاصي، الامين العام لمجلس الوزراء فؤاد فليفل ومستشار الرئيس الحريري نديم المنلا.

تعزية

وكان الرئيس الحريري قد قدم واجب العزاء لعائلة المبسوط وانسبائهم، بوفاة سامي المبسوط، في قاعة جامع محمد الامين - وسط بيروت.

 

جعجع التقى وفدا من دائرة المصارف: نحضر اقتراحا لطرحه على مجلس الوزراء لوضع آلية لعودة النازحين

الأربعاء 12 تموز 2017/وطنية - إستقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب، وفدا من دائرة المصارف في مصلحة النقابات في الحزب، في حضور فادي صادر ممثلا رئيس جمعية المصارف الدكتور جوزف طربيه، رئيس اتحاد نقابات موظفي المصارف في لبنان جورج الحاج، الأمين المساعد لشؤون المصالح في حزب القوات الدكتور غسان يارد، رئيس مصلحة النقابات في الحزب المحامي شربل عيد، ورئيس جهاز المال رامي نحاس. وبعد أن فند رئيس القوات الأوضاع الاقتصادية في البلد، تطرق الى قانون الانتخابات الجديد الذي وصفه بأنه "أفضل قانون كان ممكن التوصل إليه"، شارحا أهمية القانون النسبي "الذي هو إنجاز كبير على المستوى العام، ويمكن أي مرشح يملك الحاصل الانتخابي المحدد في أي دائرة انتخابية من الدخول الى الندوة البرلمانية من دون أحزاب أو محادل أو قوى كبيرة". وفي موضوع النزوح السوري، قال جعجع: "إننا كلبنانيين استقبلنا النازحين بكل رحابة صدر وروح إنسانية، وهذا ما يجب القيام به حتى وإن عادت عقارب الساعة الى الوراء، ولكن بعد سبع سنوات من الأعباء جراء هذا الموضوع من اهتراء للبنى التحتية وتفاقم المخاطر الأمنية، أصبح من الضروري إيجاد حل جذري لهذه المعضلة". وإذ شدد على "وجوب عودة النازحين نحو المناطق الآمنة في سوريا، لأن كل واحدة منها هي عبارة عن أراض شاسعة وأكبر من مساحة لبنان"، أعلن جعجع "ان القوات تحضر اقتراحا لطرحه على مجلس الوزراء الذي بدوره سيرسله الى الأمين العام للأمم المتحدة يبلغه فيه أنه حان الوقت لوضع آلية لعودة النازحين الى المناطق الآمنة الخالية من المعارك العسكرية". وتناول جعجع "الفساد المستشري في الدولة لدرجة أنه بات يشكل ثقافة عامة لدى الكثيرين، الأمر الذي نعاني منه ونسعى الى محاربته حتى النهاية".