المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 12 تموز/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.july12.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

فقال يسوع للكَنْعَانِيَّةٍ: أيَّتُهَا ٱلمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ شُفِيَتِ ٱبْنَتُهَا

ولَمَّا رأَى ٱلوَالي مَا جَرَى، آمَنَ مُنْدَهِشًا مِن تَعْلِيمِ ٱلرَّبّ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

فداء عيتاني والقمع السلطوي/الياس بجاني

أحزاب لبنان إما وكلاء للخارج أو شركات مافياوية ومذهبية/الياس بجاني/السياسة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

فيديو وبالصوت والنص/مقابلة من ال أم تي في/مع المهندس عاطف حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية/على لبنان عدم تحدي الإدارة الأميركية في أي مجال من المجالات وعلى أي مستوى كان

بعض عناوين مقابلة المهندس عاطف حرب مع تلفزيون ام تي في

تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

ارتفاع عدد عناصر حزب الله الذين سقطوا في سوريا إلى أربعة

كوليرا/محمد عبد الحميد بيضون

حزب الله” تحت المراقبة.. وتحذير من ضربة إذا خرق الحدود الأمنية الحمراء لإسرائيل

صحيفة فرنسية: مصانع صواريخ ايرانية تحت ارض لبنان واســـرائيل تطــوّر منظومـة "نظـام مقـلاع داود"

د. فارس سعيد: يصر حزب الله إقحام الجيش في مواجهة مع الراي العام السني بحجة محاربة الاٍرهاب ولم ينجح في البارد ولا في عكار ولا في عبرا ولا في عرسال.

ويلٌ لمن يتعرض للذات الباسيلية: فداء عيتاني أنموذجاً!

فداء عيتاني لـ "سكايز": رفضت توقيع تعهّد ولم أمسح المنشور إلا بأمر قضائي

تعميم سياسي اعلامي لحزب الله بعدم التصويب على قطر

"النهار" الكويتية: لا حسم عسكرياً في عرسال بانتظـار ضــوء اخضــر امـــيركي

صحيفة فرنسية: مصانع صواريخ ايرانية تحت ارض لبنان وواســـرائيل تطــوّر منظومـة "نظـام مقـلاع داود"

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

التيار المستقل: الجيش يواجه إرهابيين متمرسين وانتحاريين خطرين على الشعب وابريائه وجيشه

كتلة المستقبل: للتمسك بالجيش أداة وحيدة وحصرية لحماية الوطن من الارهاب والتعاطي بشأن عودة النازحين مع الأمم المتحدة

جريصاتي بعد اجتماع التكتل: الجيش خط أحمر والارهاب والنزوح خطران كيانيان داهمان لكل منهما حلوله بتصميم ومثابرة

سامي الجميّل: ليوقفوا الزعران.. وليبدّلوا الحكومة بالكامل

هؤلاء هم الوزراء الذين يرغب “التيار” في استبدالهم

تفاصيل تحركات السفيرة الأميركية في لبنان.. ضد سياسة ترامب!؟

هل يُحاكم وزير العدل بجرم التدخل في القضاء؟

الثنائي الشيعي يعتمد في زحلة مصلحة بيئته/خالد عرار/الديار

رسالة "كمّ الأفواه" وصلت... ولن نخضع/محمد نمر/النهار

الدكتور هيكل الراعي يوضح ويستنكر ما حصل امام معهد العلوم الاجتماعية في زحلة

جديد الأمن المتفلت: جرح 5 مـن شـرطة بلديـة الجديـدة/حزب الله: المتورطون موالون لا عناصر ومستعدون للمحاسبة/الجميـل: ليبـرهنـوا قـوة الدولـة ويوقفــوا المعتديـن

معركـة انتخابـات طرابلـس الفرعيّـة تبدأ بتشكيـل اللوائـح و"المستقبـل" قد يُرشّح ونوس وحبيب ... وميقاتي نحّاس وبدران

"طلعات ونزلات" فــي علاقــة الحريري-جنـبلاط ولا قطيعـة والتطورات الامنية تُحتّم التواصــل.. وعشاء قريب يُبدد الخلافات

مجلس الوزراء ينظر غدا في آلية التعيـينات.. فهل يحسـم موقفــه منهــا؟ وإسقاطُها يعزز المحسوبيات والاستزلام واعتمادُها يثبّت "الكفاية" ودور المؤسسات

 بعـد رفـده بالدعـم السياسـي... الجيش يضرب الارهـاب في عرسـال مجـددا

لقاءات للمعارضة وسفراء الدول الكبرى في بعبدا وعشاء بين الحريـري وجنـبلاط

البغدادي قتل "رسميا" واجتماع لمجموعة "الاربع المقاطعة" مع تيلرسون في جدة غدا

عون يدعو قادة المعارضة الى اجتماع وبري يستأنف زياراته الاسبوعية التقليدية وجلسة عمل لسفراء الدول الخمس في بعبدا لتفعيل مجموعة الدعم ومساندة العهد

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

تيلرسون: ندعم الوساطة الكويتية لحل أزمة قطر

واشنطن ولندن والكويت تبدي "القلق" لاستمرار أزمة قطر

 اجتماع رباعي للدول المقاطعة مع تيلرسون بجدة غداً

دي ميستورا: 4 جولات تفاوضية لإنهاء الأزمة السورية وأكد مشاركة الأكراد في كتابة الدستور ... وترجيحات بعقد مفاوضات مباشرة

إيران تتهرّب من الالتزام بهدنة جنوب غربي سورية

السيسي: التصدي للإرهاب يستلزم وقف التمويل ومنع الدعم ومقتل قيادي إخواني درّب إرهابيين في الصحراء

سليماني: الجيش العراقي في طريقه ليصبح عقائدياً والحرس الثوري عمل على مدار الساعة لتسليح الحشد الشعبي"

المرصد السوري: تلقينا معلومات مؤكدة عن مقتل البغدادي/البنتاغون: ليس لدينا ما يؤيد "أنباء وفاة" زعيم تنظيم داعش

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تقر حظر النقاب ببلجيكا

"غارديان": بريطانيا تنظر للخليج كمنشط اقتصادي بعد البركسيت

الجهود الدوليـة لرأب الصدع الخليجي تتكثف وواشنطن تعاين عن كثـب والمملكة تطلب التزاما علنياً بمقررات الرياض..والدوحة: يريدوننا خاضعين

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الجيش «يزرع» الأمان بـ «اقتلاع» الإرهاب والفلتان/علي الحسيني/المستقبل

نفايات لبنان تهدد البحر المتوسط/رندة تقي الدين/الحياة

من بغداد إلى بيروت.. تسويات مترابطة ومؤجّلة/وسام سعادة/المستقبل

إسرائيل شريكة في خفض التوتر جنوب سوريا وإيران غربا/علي الأمين/العرب

سقط «داعش» ولم تسقط الفكرة/حمد الماجد/الشرق الأوسط

فن الاحتفاظ بالسُنَّة على الهامش/غسان الإمام/الشرق الأوسط

العراق: المهمة الكبرى بعد الموصل/توفيق السيف/الشرق الأوسط

أولوية الأمن الخليجي: تحديات غير مسبوقة/يوسف الديني/الشرق الأوسط

أسانج ينضم إلى ترمب ويصطدم بـ«سي إن إن»/إيلي ليك/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

خالد ضاهر: في هذه الأيام نرى ان السيادة منقوصة والحريات مضروبة

حرب حذر من تغيير آلية التعيينات وتكريس الزبائنية والمحسوبية بدل إلتزام القانون

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

فقال يسوع للكَنْعَانِيَّةٍ: أيَّتُهَا ٱلمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ شُفِيَتِ ٱبْنَتُهَا

إنجيل القدّيس متّى15/من21حتى28/:"إنْصَرَفَ يَسُوعُ إِلى نَواحِي صُورَ وصَيْدا، وإِذَا بِٱمْرَأَةٍ كَنْعَانِيَّةٍ مِنْ تِلْكَ النَّواحي خَرَجَتْ تَصْرُخُ وتَقُول: «إِرْحَمْني، يَا رَبّ، يَا ٱبْنَ دَاوُد! إِنَّ ٱبْنَتِي بِهَا شَيْطَانٌ يُعَذِّبُهَا جِدًّا». فَلَمْ يُجِبْهَا بِكَلِمَة. ودَنَا تَلامِيذُهُ فَأَخَذُوا يَتَوَسَّلُونَ إِلَيْهِ قَائِلين: «إِصْرِفْهَا، فَإِنَّهَا تَصْرُخُ في إِثْرِنَا!». فَأَجَابَ وقَال: «لَمْ أُرْسَلْ إِلاَّ إِلى الخِرَافِ الضَّالَّةِ مِنْ بَيْتِ إِسْرَائِيل».أَمَّا هِيَ فَأَتَتْ وسَجَدَتْ لَهُ وقَالَتْ: «سَاعِدْنِي، يَا رَبّ!». فَأَجَابَ وقَال: «لا يَحْسُنُ أَنْ يُؤْخَذَ خُبْزُ البَنِين، ويُلْقَى إِلى جِرَاءِ الكِلاب!».  فقَالَتْ: «نَعَم، يَا رَبّ! وجِرَاءُ الكِلابِ أَيْضًا تَأْكُلُ مِنَ الفُتَاتِ المُتَسَاقِطِ عَنْ مَائِدَةِ أَرْبَابِهَا».حِينَئِذٍ أَجَابَ يَسُوعُ وقَالَ لَهَا: «أيَّتُهَا ٱلمَرْأَة، عَظِيْمٌ إِيْمَانُكِ! فَلْيَكُنْ لَكِ كَمَا تُريدِين». وَمِنْ تِلْكَ السَّاعَةِ شُفِيَتِ ٱبْنَتُهَا".

 

ولَمَّا رأَى ٱلوَالي مَا جَرَى، آمَنَ مُنْدَهِشًا مِن تَعْلِيمِ ٱلرَّبّ

سفر أعمال الرسل  12/25.13,1-12/:"يا إخوتي، عَادَ بَرْنَابَا وشَاوُل، وقَد أَكْمَلا خِدْمَتَهُما في أُورَشَليم، وٱسْتَصْحَبَا يُوحَنَّا ٱلمُلَقَّبَ بِمَرْقُس. وكَانَ في ٱلكَنِيسَةِ ٱلَّتِي في أَنْطَاكِيَةَ أَنْبِياءُ ومُعَلِّمُونَ هُم: بَرْنَابَا، وسِمْعَانُ ٱلَّذِي يُدْعَى نِيجِر، ولُوقِيُوسُ ٱلقَيرَوانِيّ، ومَنايِنُ ٱلَّذِي تَرَبَّى مَعَ هِيرُودُسَ رَئِيسِ ٱلرُّبْع، وشاوُل. وبَينَما هُم يُقيمُونَ ٱلصَّلاةَ لِلرَّبّ، ويَصُومُون، قَالَ لَهُمُ ٱلرُّوحُ ٱلقُدُس: «إِفْرِزُوا لي بَرْنَابَا وشَاوُلَ لِلعَمَلِ ٱلَّذِي دَعَوتُهُما إِلَيه». حِينئِذٍ صَامُوا، وصَلَّوا، ووَضَعُوا ٱلأَيْدي علَيْهِمَا، وصَرَفُوهُما. وهُما، إِذْ أَرْسَلَهُما ٱلرُّوحُ ٱلقُدُس، نَزَلا إِلى سَلُوقِيَة، ومِنها أَبْحَرا إِلى قُبْرُس. ولَمَّا وَصَلا إِلى سَلامِينَة، بَشَّرا بِكَلِمَةِ ٱللهِ في مَجَامِعِ ٱليَهُود. وكانَ معَهُمَا يُوحَنَّا يَخْدُمُهُمَا. وَٱجْتَازَا ٱلجَزِيرَةَ كُلَّها إِلى بَافُس، فوَجدَا رَجُلاً سَاحِرًا، نَبِيًّا كَذَّابًا، يَهُودِيًّا ٱسْمُهُ بَرْيَشُوع؛ كانَ معَ ٱلوَالي سِرْجِيُوس بُولُس، وكانَ هذَا رَجُلاً عاقِلاً. فدَعَا بَرْنَابَا وشَاوُلَ وطَلَبَ أَنْ يَسْمَعَ كَلِمَةَ ٱلله. فقَاوَمَهُمَا عَلِيمَا السَّاحِر وهذَا هُوَ تَفْسِيرُ ٱسْمِهِ مُحاوِلاً أَنْ يَصْرِفَ ٱلوَاليَ عَنِ ٱلإِيْمَان.أَمَّا شَاوُل، وهُوَ بُولُس، فَٱمْتَلأَ مِنَ ٱلرُّوحِ ٱلقُدُسِ وتَفَرَّسَ في عَلِيمَا ٱلسَّاحِرِ وقالَ لهُ: «أَيُّها ٱلمُمْتَلِئُ مِن كُلِّ مَكْرٍ وَخِدَاع، يا ٱبْنَ إِبْلِيس، يا عَدُوَّ كُلِّ بِرّ، أَمَا تَكُفُّ عَن تَعْوِيجِ طُرُقِ ٱلرَّبِّ ٱلمُسْتَقِيمَة؟ فَهَا هِيَ ٱلآنَ يَدُ ٱلرَّبِّ عَلَيْك، فتَكُونُ أَعمَى لا تُبصِرُ ٱلشَّمْسَ إِلى حِين!». فوَقَعَ علَيْهِ فَجْأَةً ضَبَابٌ وظُلْمَة، ورَاحَ يَدُورُ مُلْتَمِسًا مَنْ يقُودُهُ بيَدِهِ. ولَمَّا رأَى ٱلوَالي مَا جَرَى، آمَنَ مُنْدَهِشًا مِن تَعْلِيمِ ٱلرَّبّ.".

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

فداء عيتاني والقمع السلطوي

الياس بجاني/11 تموز/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=56966

مهما كانت انتقادات الإعلامي فداء عيتاني للسلطة ولرموزها وللمؤسسات وللممارسات لاذعة وقاسية،

وبغض النظر عن مصداقيتها من عدمها،

لا يحق للسلطة الحاكمة (تنفيذية وتشريعية) قمعه وإرهابه وتوقيفه..

ولا يحق لها أن تخيريه علناً بين الملاحقة القضائية والاعتذار لإذلاله والتعدي على كرامته، ولتخويف عبره غيره من الإعلاميين والناشطين المعارضين والرافضين لنهج ومنهجية وأساليب الهيمنة والدكتاتورية والتشبيح السلطوية.

نذكر كل الذين يغتصبون السلطة في لبنان، وعلى كافة المستويات الرسمية، وهم المتسترون على الاحتلال الإيراني مباشرة أو مواربة مقابل مواقع ونفوذ وتنفيعات ..

نذكرهم أن لبنان هو بلد الحريات والرأي الحر.. وليس بلداً دكتاتورياً وقمعياً..

كما نذكرهم إن كان في التذكير من فائدة بالمثل الشائع والشعبي والمعروف الذي يقول:”لو دامت لغيركم ما وصلت لكم”..

خافوا الله يا جماعة السلطة وأعملوا حساباً لحساب يومه الأخير.

يبقى أن القانون يؤمن حرية الرأي لفداء عيتاني ولغيره..

كما أن الحكم في أي نزاع مهما كان كبيراً أو صغيراً يجب أن تتم مقاربته عن طريق القضاء ودون مداخلات وتشبيح من أهل السلطة والجماعات النافذة،

وكذلك دون سجن أو توقيف أي متهم قبل صدور الحكم القضائي العادل عملاً بالقوانين المرعية الشأن.

نحن مثلنا مثل كثر غيرنا من المعارضين للسلطة المفروضة على لبنان، والمعارضين بشدة للاحتلال الإيراني..

نحن لا نوافق على معظم ما كتبه الإعلامي فداء عيتاني..

ولكننا في الوقت نفسه مع حقه في التعبير عن رأيه وعن رأي شريحة كبيرة من أهلنا توافقه في كتب وقال..

إن محاسبة فداء عيتاني على ما خالفه من قوانين إن كان قد خالف أي منها هو من مسؤولية القضاء والقضاء وحده.

في النهاية لا يدوم غير وجه الله ..

في الخلاصة، فليتعظ ويتواضع كل مستكبر ومتعجرف ومنسلخ عن اوجاع ومعانات وتطلعات وآماني الناس ومغتصب للسلطة كائن من كان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوانه الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

أحزاب لبنان إما وكلاء للخارج أو شركات مافياوية ومذهبية

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة في جريدة السياسة/ أحزاب لبنان إما وكلاء للخارج أو شركات مافياوية ومذهبية/10 تموز/17/اضغط هنا

http://al-seyassah.com/%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%85%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d8%a3%d9%88-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%85/

 

أحزاب لبنان إما وكلاء للخارج أو شركات مافياوية ومذهبية

الياس بجاني/السياسة/10 تموز/17

http://al-seyassah.com/%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d8%a8-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%85%d8%a7-%d9%88%d9%83%d9%84%d8%a7%d8%a1-%d9%84%d9%84%d8%ae%d8%a7%d8%b1%d8%ac-%d8%a3%d9%88-%d8%b4%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%85/

لا أمل ولا رجاء ولا مستقبل للبنان في ظل عصابات الأحزاب الحالية ،وفجور وجشع وتلون و”اكروباتية” أصحابها. وهنا لا استثناءات، وكلهم يعني كلهم، وإن بنسب متفاوتة، اذ عملاً بالمعايير الغربية لمفهوم وأعمال وتنظيم الأحزاب ومبدأ تبادل السلطات والمسؤوليات والنفوذ والمواقع بداخلها، فإن أحزاب لبنان هي شركات مافياوية ومذهبية وميليشياوية وقبلية وعائلية تمارس التجارة بأبشع طرقها والجشع والغرائزية، وهي شركات فاجرة لا علاقة له لا بالوطن والمواطن ولا بالدستور والقيم، ولا بالأخلاق، وحتى بالسياسة بمفهومها الغربي الحضاري والخدماتي والديمقراطي.

أحزاب لبنان باختصار شركات تجارية هدفها الربح فقط، وبضاعتها للأسف هي الشعب اللبناني، أما في ما يخص العقل والمنطق، يصعب اعتبار من هم في هذه الأحزاب أحرارا في فكرهم والقرار والمواقف والرؤية والبصر والبصيرة.

سؤال واحد يوجه لمن من أهلنا قد يغضب ويقول العكس ويرد بعدائية وبشعارات الخيانة والعمالة والجهل: هل من حزب واحد في لبنان يُنتخب صاحبه بحرية وديمقراطية ولا يتم تعنيه من مرجعيته الخارجية أو يتم توريثه؟

المنتمون للأحزاب اللبنانية هم في الواقع وبأفضل الأحول مجرد موظفين لا قرار ولا قول لهم في أي شأن، ينفذون ولا يقررون، وفي الغالب هم فرّق مدجنة من الـ”هوبرجية “و”الزلم” والأتباع.

في الخلاصة، إن الأحزاب اللبنانية بهيكلياتها وتنظيمها ونهج عملها ورزم أهدافها والممارسات، وفي عقلية أصحابها والنرجيسية، هي المصيبة، وهي الكارثة، وهي العائق لإقامة دولة القانون والمواطن والحريات، وبالتالي لا يمكن لهذه الأحزاب الشركات أن تكون الحل.

الحل في لبنان وهو بعيد وصعب المنال يكمن بداية في حل هذه الأحزاب وإرسال أصحابها إلى بيوتهم والتوقف عن تقديسهم والتأليه، وتدريجياً العمل الجاد والمضني والطويل الأمد على إنتاج طاقم سياسي بمفاهيم وطنية وغير تجارية وغير قبلية. طاقم سياسي خلاق جديد ومؤمن ويخاف الله ويوم حسابه الأخير، ويعمل على خدمة لبنان واللبنانيين وليس العكس.

• ناشط لبناني اغترابي

Phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

فيديو وبالصوت والنص/مقابلة من ال أم تي في/مع المهندس عاطف حرب، مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية/على لبنان عدم تحدي الإدارة الأميركية في أي مجال من المجالات وعلى أي مستوى كان

http://eliasbejjaninews.com/?p=56934

بالصوت/فورماتMP3/ مقابلة من ال أم تي في/مع المهندس عاطف حرب: مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية/10 تموز/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/ateief10.07.mp3

بالصوت/فورماتWMA/ مقابلة من ال أم تي في/مع المهندس عاطف حرب: مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية /10 تموز/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/ateief10.07.wma

 فيديو/مقابلة من ال أم تي في/مع المهندس عاطف حرب: مدير التحالف الأميركي الشرق أوسطي للديموقراطية /10 تموز/17/اضغط هنا

http://mtv.com.lb/Programs/Beirut_Al_Yawm/2017/videos/10_Jul_2017_-_%D8%B9%D8%A7%D8%B7%D9%81_%D8%AD%D8%B1%D8%A8_

 

بعض عناوين مقابلة المهندس عاطف حرب مع تلفزيون ام تي في

تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

10 تموز/17

العقوبات الأميركية على حزب الله والمساعدات الأميركية للجيش اللبناني

*العقوبات الأميركية على حزب الله سوف تبحث وتناقش في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين وقد تسرب بعضاً منها.. وهي من المتوقع أن تطاول ليس فقط حزب الله ومؤسساته، بل أيضاً المتحالفين والمتعاونين مع الحزب من أشخاص ومنظمات وأحزاب من مثل حركة أمل وغيرها.

*حاكم البنك المركزي اللبناني رياض سلامة مطلع على القوانين الأميركية ويعرفها جيداً وهو يتصرف على هذا الأساس، ولا اعتقد أن البنوك اللبنانية (القطاع المصرفي اللبناني) مهددة إن كان هناك التزام من قبلها بالقوانين المرعية الشأن وببنود ومستلزمات العقوبات.

*أميركياً حزب الله هو منظمة إرهابية مرتبطة بنظام إيران الملالوي...ونقطة على السطر.

*حزب الله هدد ويهدد الأمن القومي الأميركي وقام بعمليات إرهابية كثيرة طاولت المصالح الأميركية والمواطنين الأميركيين في لبنان وخارجه منها على سبيل المثال لا الحصر تفجير مقر المارينز في لبنان وتدمير السفارة الأميركية في بيروت وعمليات خطف واحتجاز وقتل أميركيين.

*حزب الله أميركياً منظمة إرهابية لأنه أيضاً يدرب الحوثيين ويحارب في سوريا ويهدد أمن الدول العربية، كما أن له علاقات وطيدة بمجموعات تبيض الأموال وتجارة المخدرات والتهريب الدولية..إضافة إلى قيامه بعمليات إرهابية واغتيالات وخطف في دول متعددة.

*المساعدات الأميركية للجيش اللبناني لها شروط وقواعد إن لم يتم الالتزام بها لبنانياً يوقفها مجلس النواب الأميركي الذي له الكلمة العليا في الأمر.

*على الدولة في لبنان أن تعرف أنها وللمحافظة على استمرارية المساعدات الأميركية للجيش عليها أن تبتعد عن إيران وحزب الله.. فليس من المنطق أن يقوم الطلاب الضباط من المدرسة الحربية بزيارة متحف حربي لحزب الله ويمر الأمر مرور الكرام أميركياً.

*للجيش اللبناني دوراً فاعلاً وكبيراً ومقدرا جداً في محاربة الإرهاب، ولكن الإرهاب أميركياً كما أنه داعشي وأصولي وجهادي هو أيضاً 100% إيراني وحزب الله في قلب هذا الإرهاب.

السفير اللبناني في واشنطن

*من الحكمة والمنطق أن لا تتحدى الدولة اللبنانية الإدارة الأميركية وتعين سفيراً لها في واشنطن يكون متحالفاً مع المحور الإيراني ويدور في فلكه.

*من مصلحة لبنان واللبنانيين اختيار دبلوماسي لبناني معتدل ومتمرس ومقبول من الإدارة الأميركية لمنصب السفير اللبناني في أميركا من مثل القائمة بالأعمال حالياً في سفارة لبنان في واشنطن، السيدة كارلا جزار.

عهد عون والأميركيين وتحويل لبنان إلى دولة تابعة لإيران

*يسود الإعلام الأميركي وأيضاً السياسي مفهوماً خلاصته أن الرئيس عون يدور في فلك المحور الإيراني، وأن انتخابه رئيساً كان انتصاراً لهذا المحور، ولبنان واقع تحت الهيمنة الإيرانية وأن عهد عون لم يقم حتى الآن بأية خطوات إيجابية للابتعاد عن النظام الإيراني وعن هيمنة حزب الله.

*في المفهوم الأميركي وعملياً لم تعد الدولة اللبنانية قادرة على اتخاذ أي قرار دون موافقة واملاءات حزب الله وراعيته إيران.

14 آذار السياسيين والأحزاب ومسلسل التنازلات لحزب الله

*من المؤسف أن تحالف 14 آذار السياسي والحزبي قد خيب آمال وتطلعات شعب ثورة الأرز في لبنان ودول الانتشار لأنه اختار على خلفيات مصالح شخصية مسار تقديم التنازلات السيادية والاستقلالية الذي افقده دوره السياسي والسيادي والوطني وهمشه ووضع الدولة اللبنانية تحت سيطرة وهيمنة حزب الله.

*الاغتراب اللبناني عموماً والأميركي تحديداً قدم كل ما هو ضروري وفاعل دولياً وإقليميا لتحرير لبنان من الاحتلالات كافة ومن أجل استعادة سيادة واستقلال لبنان.. وهو آمن القرارات الدولية 1559 و1701 وغيرهما .. ولم يعد بمقدوره تقديم المزيد قبل أن تلتزم الدولة اللبنانية والسياسيين اللبنانيين بهذه القرارات ويعملوا على تنفيذها.

*المطلوب من الدولة في لبنان الابتعاد عن نفوذ وهيمنة حزب الله وإيران.

*بنتيجة تنازلات ال 14 آذاريين وعلى خلفية الرضوخ والاستسلام لنفوذ حزب الله وإيران سوف يتأخر الحل النهائي في لبنان إلى ما بعد تسوية الوضع في سوريا.

زيارة الرئيس الحريري إلى أميركا والحلف العربي-الإسلامي السني الأميركي

*علمنا أن الرئيس سعد الحريري طلب مقابلة الرئيس ترامب وهو سوف يقابله..

المطلوب من الرئيس الحريري ومن كل السياسيين والرسميين في لبنان أن يعرفوا أن الإدارة الأميركية والدول العربية والإسلامية التي شاركت في قمم الرياض قد اتفقت على خطة موحدة جدية دولية وإقليمية على محاربة الإرهابين الإيراني والداعشي.. وبالتالي المطلوب لبنانياً العمل مع الأميركيين ومع الدول الأوروبية ومع الدول العربية من ضمن أطر هذه الخطة وليس بمواجهتها والسير في ركب المحور الإيراني.

*إن اتفاق إدارة الرئيس أوباما والدول التي وقعت الاتفاق الإيراني النووي كان استراتجياً غلطة كبيرة سمحت للنفوذ الإيراني بالتمدد والتوسع وبتهديد أمن واستقرار الدول العربية.. إدارة الرئيس ترامب سوف تلغي هذا الاتفاق وهي تعمل على تحجيم وتقليص التمدد والتوسع الإيرانيين وعلى عزل إيران دولياً.

الدور العربي في محاربة الإرهاب

*من ضمن مقررات قمم الرياض الأميركية والعربية-الإسلامية نشر قوات عربية تحت مظلة الأمم المتحدة في كل المناطق السورية والعراقية التي سيتم تحريرها من داعش وإقامة مناطق عازلة ومحميات على الحدود السورية الأردنية والحدود العراقية السورية والحدود التركية السورية.

*أميركياً ليس وارداً تقسيم سوريا كما يشيع زوراً إعلام المحور الإيراني وبعض الإعلام الأميركي المعادي لإدارة الرئيس ترامب ولسياساته في محاربة الإرهاب.
*أميركا والحلفاء العرب يسعون لإقامة إدارات سورية محلية ديمقراطية تحت مظلة الدولة المركزية السورية، كما يسعون للمحافظة على الجيش السوري وعدم تكرار غلطة تفكيك الجيش العراقي.

الأزمة الخليجية

*تسعى الإدارة الأميركية لاحتواء الأزمة الخليجية، وهي تعمل جاهدة على عودة دولة قطر إلى الحضن العربي سلمياً وعلى قطع علاقتها مع قيادات حماس وجماعات الإخوان المسلمين الذين يعيقون ويمنعون ويعرقلون قيام السلام في دول الشرق الأوسط عموماً وبين الإسرائيليين والفلسطينيين تحديداً.

 

ارتفاع عدد عناصر حزب الله الذين سقطوا في سوريا إلى أربعة

جنوبية/12 يوليو، 2017 /ارتفع عدد عناصر حزب الله الذي نعتهم مواقعه يوم أمس الثلاثاء 11 تموز إلى أربعة، فبعدما نعى الحزب مقاتله سمير عباس زهوي (مجدل سلم)، نعى كل من أحمد حسين صبرا (تول) ، صـالـح مـحـمـد الـهـق (الهرمل)، مـهـدي سـلـيـمـان يـونـس (بريتال).

 

كوليرا

محمد عبد الحميد بيضون/11 تموز/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=56979

الحوثيون ميليشيا أو بالأحرى عصابة للاغتيالات والسلب والنهب استولت على العاصمة صنعاء ثم على معظم المناطق والمدن اليمنية وأجهضت حركة تغيير شعبية بالتعاون مع عصابة الفساد والنهب الثانية التي يترأسها علي عبد الله صالح

هنا أيضاً وكالعادة سياسات النفوذ الإيرانية والفساد يتحالفان ضد الشعب اليمني الذي وصلت مصائبه الى حدود انتشار الكوليرا اي الهلاك المحتوم للسكان والاقتصاد.

اليمن الْيَوْمَ يعاني من بلاء الحوثيين ومن وباء الكوليرا ولا ندري من هو اكثر وطأة على هذا الشعب المنكوب٠

الحوثيون ميليشيا من تفريخات حزب الله.

تدربوا في مخيماته وتعلموا كل أفكاره وغيبياته وتعلموا أيضاً التكليف الشرعي اي الطاعة المطلقة لولي النعمة والمال الطاهر وهم باستمرار يستضيفون وفوداً من الحزب كمستشارين في شؤون نشر الاٍرهاب الإيراني ونشر مزاعم الحرس الإيراني بالانتصارات الوهمية القائمة على تدمير ونهب الدول العربية٠

كما ان الحزب يستضيف وفوداً متنوعة من الحوثيين تأتي الى لبنان لأخذ التوجيهات وطلب المعونات وتعلم الأساليب الجديدة في تدمير العمران ونهب المدن وربما أساليب الحصار والتجويع التي طبقوها في مضايا كما في تعز٠

هناك سؤال يراود ذهن كل اللبنانيين: هذه الوفود الحوثية وطلاب "جامعات حزب الله الميليشيوية" كيف تدخل الى لبنان٠

هل هناك "خط عسكري" يدخلون منه كما يدخل عناصر وقيادات الحرس الإيراني اي بدون علم أو مراقبة الدولة اللبنانية المغلوب على امرها٠

نعرف الْيَوْمَ ان عدد إصابات الكوليرا في اليمن تجاوز الثلاث مئة الف وان حالات الوفاة تجاوزت الألفين فهل من ضمانة ان الحوثيين لن ينقلوا الكوليرا الى لبنان وبالأخص الى المناطق المغلقة على الدولة كالضاحية مثلاً أو المناطق التي يتدربون فيها وهل هناك إجراءات تُتخذ لحماية لبنان من البلاء الحوثي الالهي؟

اللبنانيون يعتبرون ان من مسؤولية وزير الصحة القواتي ان يضع خطة حماية لبنان من البلاء وهو تالياً مسؤول عن صحة لبنان بحزبه وحوثييه وكل حملة التكليف الشرعي والمنخرطين في حروب ايران المذهبية التي تدمر المنطقة.

 

حزب الله” تحت المراقبة.. وتحذير من ضربة إذا خرق الحدود الأمنية الحمراء لإسرائيل

العرب/12 تموز/17/يرصد مصدر لبناني مسؤول تطورات المعركة ضد تنظيم “داعش” في العراق وسوريا ويعتبر أن لمآلاتها تداعيات مباشرة على الوضع في لبنان، ويعتبر أن الترتيبات التي تعد لمعالجة الأزمة السورية باتت تطل برأسها مباشرة على تفاصيل المشهد اللبناني، وأن على لبنان أن يكون حذرا في مقاربة الورشة الدولية الإقليمية الراهنة، بما في ذلك ما قد تشهده مصالح كافة الأطراف من تناقضات لا يستبعد أن يتحوّل بعضها إلى مواجهات. ويرى هذا المصدر أن التقدم في مسألة إنشاء “مناطق خفض التوتر” التي ترعاها مقاربة أستانة يؤسس لقيام مناطق نفوذ لعواصم دولية وإقليمية، على نحو قد يشرّع أبواب التقسيم إذا لم يتوصل المجتمع الدولي كما مفاوضات جنيف إلى صيغة تحمي وحدة البلد ومستقبله السياسي. ويضيف المصدر أن ارتقاء المداولات في الشأن السوري إلى درجة أن يكون موضوعا رئيسيا على طاولة المحادثات الأخيرة في هامبورغ في ألمانيا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، يعني أن الانسداد السوري لم يعد مقبولا من قبل العواصم الكبرى، وأنه لم يعد جائزا ترك الأمور للغة الميدان وعبث الأطراف المحلية، وأنه بات محتما فرض حل دولي قد يستدعي تعاملا حاسما مع المتضررين منه. وتؤكد جهات أمنية لبنانية مطّلعة أن بيروت تتخوّف من أن يكون الرد الإيراني على ما يفترض أنه تجاهل روسي – أميركي لمصالح طهران في المنطقة، سيعمد إلى استخدام الأدوات الإيرانية في لبنان لقلب الطاولة ومنع أي رسم لخرائط عليها دون الأخذ بالاعتبار الحسابات الإيرانية. وتقول هذه الأوساط إن الاستعدادات التي يوحي بها “حزب الله” لفتح معركة جرود عرسال شرق البلاد، هي جزء من التموضع الإيراني على الحدود اللبنانية – السورية، على نحو يلصق تلك الحدود بـ”سوريا المفيدة” التي سبق لرئيس النظام السوري بشار الأسد أن لوّح بها. إلا أن مصادر دبلوماسية غربية ذكرت، في إطار ما تستطيع طهران تحريكه من أوراق، أن إيران مازالت ماضية بالتلويح بشن حرب ضد إسرائيل من خلال “حزب الله” ومن خلال الأراضي اللبنانية، وهذا ما برح يؤكده حسن نصرالله أمين عام الحزب متوعدا إسرائيل بتلك الحرب كلما ضاقت مواقع إيران في الترتيبات الإقليمية الجارية في اليمن والعراق وسوريا. وتقول هذه المصادر إن صدور تقرير مخابراتي فرنسي مؤخرا يكشف عن وجود مصنعي صواريخ لـ”حزب الله” في الساحل الجنوبي اللبناني ومنطقة الهرمل شمال – شرق البلاد، يكشف عن ورشة دولية دقيقة تراقب أنشطة الحزب وتنذر بضرب أي تجاوزات تخترق الحدود الأمنية الحمراء لإسرائيل.

 

صحيفة فرنسية: مصانع صواريخ ايرانية تحت ارض لبنان واســـرائيل تطــوّر منظومـة "نظـام مقـلاع داود"

المركزية- نشرت صحيفة صحيفة "Intelligence Online" الفرنسية الإلكترونية الاستخباراتية، تقريراً إعلامياً فرنسياً، يكشف تفاصيل جديدة حول مصانع الصواريخ الإيرانية تحت الأرض التي يتم بناؤها في لبنان لصالح "حزب الله". واشارت الى "ان "تنظيم "حزب الله" المدعوم من إيران يعمل على بناء منشأتين على الأقل تحت الأرض لصناعة الصواريخ متوسطة المدى واسلحة اخرى"، وفق ما نقله موقع "تايمز اوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن مصادر "انه يتم بناء إحدى المنشآت في شمال لبنان، بالقرب من بلدة الهرمل شرق البقاع، والثانية يتم بناؤها في منطقة الساحل الجنوبي بين مدينتي صيدا وصور، وقد خُصصت منشأة الهرمل لتصنيع اسلحة فتح 110 متوسطة المدى، بينما يتم استخدام المنشأة الجنوبية في تصنيع اسلحة اصغر. ويصل مدى صواريخ "فتح 110"، إلى نحو 300 كليو متر، وهو ما يعني ان بإمكان تلك الصواريخ تغطية معظم "إسرائيل"، وهي الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس حربية يصل وزنها لنصف طن، وتعتبر صواريخ دقيقة نسبيا، لكن من غير المعروف مدى دقتها بالضبط، وذلك بحسب تقرير بحثي للكونغرس الأميركي". واشارت المصادر الى "ان اسرائيل بدورها تطوّر منظومة "نظام مقلاع داود" للدفاع الصاروخي، وهي المنظومة التي بدأ العمل بها في شهر نيسان الماضي، من اجل "حماية الدولة اليهودية من الصواريخ متوسطة المدى مثل فتح 110"، بحسب الموقع الإسرائيلي. وسبق ان ذكر تقرير في آذار الماضي لصحيفة "الجريدة" الكويتية، ان إيران اقامت منشآت عدة تحت الأرض بعمق 50 متراً، ومحمية بعدة مستويات من الدفاع ضد الغارات الجوية الإسرائيلية. واكد جنرال إيراني، "ان قرار تصنيع الأسلحة داخل لبنان اتى بعد قصف إسرائيل لمصانع اسلحة في السودان وممرات تزويد الصواريخ الإيرانية عبر سوريا"، بحسب "الجريدة". وذكّرت الصحيفة "بتصريح رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت الأسبوع الماضي، اذ اوضح "ان إسرائيل تخوض حملة كبيرة لعرقلة محاولات من قبل إيران وسوريا و"حزب الله" للتسلّح بصواريخ دقتها متنامية"، معبّراً عن قلق "إسرائيل" مما اسماه "مشروع الدقة" الذي يهدف إلى محاولات إيران وسوريا و"حزب الله" للتسلح بصواريخ دقيقة"، مضيفاً "نحن نخوض حملة كاملة ضد مشروع الدقة، وهذا الأمر في رأس اولوياتنا، ونحن نعمل طوال الوقت ضد محاولات "حزب الله" الحصول على صواريخ متطورة عبر سوريا". وشدد على "ان "تقليص النفوذ الإيراني في المناطق المجاورة لحدود إسرائيل (فلسطين المحتلة) لا يقل اهمية بالنسبة لإسرائيل عن هزيمة تنظيم "داعش"، وربما اهم".

 

د. فارس سعيد: يصر حزب الله إقحام الجيش في مواجهة مع الراي العام السني بحجة محاربة الاٍرهاب ولم ينجح في البارد ولا في عكار ولا في عبرا ولا في عرسال.

تويتر/11 تموز/17

*دعوة السيد نصرالله التفاوض مع نظام الاسد مرفوضة نعم لعودة النازحين ولتأخذ الجهات الدولية التدابير اللازمة من اجل تسهيل العودة.

*مطالبة كتلة المستقبل بوضع الحدود الشرقية تحت مسؤولية ال١٧٠١ اسوة بالحدود الجنوبية مكان تقدير.

*الضجة لا تصنع افعالا بل الافعال تصنع ضجة في الانتخابات كما في الحياة.

*ايران شريكة اميركا في انتصار الموصل و شريكة اسرائيل في حربها ضد"الاٍرهاب" و شريكة حماس في حربها ضد اسرائيل و شريكة الاسد في وجه داعش و.....

*مصالحة الجبل، الحياة المشتركة، الواقع العقاري، الواقع السياسي في جبل لبنان .. مواضيع خلوة بعبدا القادمة/سيدة الجبل

*تعزيزا للعيش المشترك.. تتراجع مؤشرات العيش المشترك في جبل لبنان لذا وجوب اطلاق ورشة حوار و مصارحة:

الواقع العقاري

الحياة المشتركة

الفرز السكاني

الواقع السياسي

*جبل لبنان والعيش المشترك مسؤولية وطنية-خلوة سيدة الجبل القادمة-بعبدا

مصالحة الجبل

الوضع العقاري

العلاقات الاجتماعية

الواقع السياسي

*اعتدى مجموعة من "الروسيات" جديدة المتن على شرطة بلدية الجديدة التي كانت تقمع مخالفة/هذا نموذج كيف"فريق مميز" يحكم لبنان في عهد استرجاع الحقوق.

*في اطار تشجيع الحوار يحضر لقاء سيدة الجبل خلوة مميزة في بعبدا بعنوان"العيش المشترك في جبل لبنان مسؤولية وطنية مشتركة".

*يتبين يوما بعد يوم ان الكلام عن"حقوق المسيحيين"الذي قاده العماد عون و استدرج دعم الجميع اليه وهميا/من يحكم لبنان حزب الله

*سلام لبنان جزء من سلام المنطقة

*لن يبقى شاب في لبنان اذا يغيب السلام

١-القدس مدينة لجميع الأديان

٢-الدولة المدنية-المواطنة

٣-لا معنى للبنان خارج العيش المشترك

*من يعمل في الشأن العام يتعرض لانتقادات من حين الى آخر.. نتمنى للوزير باسيل الصبر والهدوء/حرية التعبير حق مقدس شرط ان لا تطال الكرامات.

*توضيحا لبعض الالتباسات الاعلامية لم أقل يوما اني سأترشح عن كسروان في الفرعية اذا حصلت/لكسروان رموزها وقرارها... ومع اجراء الانتخابات حتما.

*في حال قررت الحكومة ملء الشواغر النيابية على القوى الحية التحضير لانتخابات فرعية ديمقراطية ترفع شعار" رفع وصاية حزب الله عن لبنان".

صر حزب الله إقحام الجيش في مواجهة مع الراي العام السني بحجة محاربة الاٍرهاب ولم ينجح في البارد ولا في عكار ولا في عبرا ولا في عرسال.

*تكمن الأزمة في الرضوخ الى الأمر الواقع السياسي وليس في الجيش ... لا يمكن ان يكون الجيش شريكا للمجتمع الدولي في الجنوب وشريك ميليشيا في الشرق.

 

ويلٌ لمن يتعرض للذات الباسيلية: فداء عيتاني أنموذجاً!

نسرين مرعب/جنوبية/ 10 يوليو، 2017/يتصدر العهد الجديد في سياسة القمع التي يعتمدها مع الناشطين، ليتخطى قرار منع التعرض الذات الرئاسية إلى الذات الباسيلية! أكثر من ناشط تمّ اقتيادهم وتوقيفهم منذ بداية العهد الجديد على خلفية تدوينة فيسبوكية مسيئة لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ليتوسع بعد ذلك التيار الوطني الحر في اجراءاته الديكتوتارية وذلك بعد ادعاء وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل، على شخصيات سياسية وإعلامية وناشطين بسبب تساؤلات طرحوها حول صفقة الكهرباء!ومما يبدو أنّ الوطني الحر ماضٍ في قمعه هذا، فها هو الوزير جبران باسيل يرفع دعوى قضائية على الصحافي فداء عيتاني على خلفية تدوينة فيسبوكية، باسيل نفسه الذي يواجه صحافياً أمام القضاء اليوم بسبب رأي سبق له أن انتقد رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان لادعائه على الناشط جان عاصي معلناً تضامن معه!

إلا أنّ الواضح أنّ أقوال باسيل والتيار تختلف عن الأفعال، إذ لم يهضم الوزير المدلل ما كتبه عيتاني، ليكون الحل هو “كمّ الأفواه”! الصحافي فداء عيتاني الذي أعلن أنّه قد استدعي من مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية عوضاً عن مكتب المطبوعات الذي هو الجهة التي كان يفترض أن تكون الدعوى أمامها لكونه صحافي، ما زال حتى اللحظة موقوفاً فيما تشير معلومات إلى أنّه قد طلب منه الاعتذار وسحب التدوينة للإفراج غير أنّه رفض الامتثال! في هذا السياق تحوّل البوست القضية إلى ترند عبر مواقع التواصل الاجتماغي ومضمونه “دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين. قتل عشوائي. اعتقالات بالمئات. اجبار الناس على العودة الى سوريا بالقوة. مزبلة ميشال عون وقوات مسلحة تلتحق بفاشية حزب الله واحقاد بقايا المارونية السياسية. ادعاءات بوجود ارهابيين لا يمكن لطرف محايد التأكد من صحتها. كل ذلك بنكهة سعد – المشنوق – صفا.

بلاد بتسوى جبران باسيل انتو اكبر قدر…“.

فيما أطلق الناشطون حملة الكترونية متضامنة مع حرية الرأي ومنددة بسياسة القمع التي طغت على العهد الجديد. من ناحية ثانية فإنّ بعض المصادر ترى في خلفية توقيف عيتاني قراراً سياسياً أكبر من تدوينة فيسبوكية، وذلك يعود لمواقفه التي اتخذها مؤخراً من المؤسسة العسكرية على خلفية عمليات الدهم في عرسال ووفاة الموقوفين، وكأنّ السلطات ارادت بعيتاني “إخراس” أيّ صوت يعلو فوق صوت الدولة!

 

فداء عيتاني لـ "سكايز": رفضت توقيع تعهّد ولم أمسح المنشور إلا بأمر قضائي

سكاي نيوز/11 تموز/17/ احتجز مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية وحماية الملكية الفكرية، يوم الإثنين 10 تموز/يوليو 2017، الصحافي الحرّ فداء عيتاني، بعد استدعائه على خلفية منشور على حسابه على "فايسبوك"  (Facebook)، وأطلق سراحه في اليوم التالي بسند إقامة.

وفي التفاصيل، قال عيتاني لمركز "سكايز": "توجهت صباح يوم الإثنين إلى مكتب مكافحة الجرائم المعلوماتية بعد استدعائي يوم الخميس الماضي على خلفية منشور حول ما حصل في عرسال من مداهمات وانتهاكات بحق اللاجئين السوريين، وما تضمّنه من عبارات عن الوزير جبران باسيل، ومنها (دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين... اعتقالات بالمئات...بلاد بتسوى جبران باسيل إنتو أكبر قدر). بداية حقّق معي القاضي سامر غانم وكان التعامل جيّداً، ثم تمّ تحويلي إلى رئيسة المكتب سوزان الحاج التي قالت أنني أهنت رئيس الجمهورية، وأن هناك عدداً من الملفات يجب أن أُحاسَب عليها".

أضاف: "خلال التحقيق، طلب المحقق منّي تسليم كلمة السرّ لحسابي على فايسبوك وأن أوقّع تعهّداً بعدم التعرض لباسيل، وأن أقوم بمسح المنشور المتعلّق به، لكني رفضت ذلك كله لعدم وجود صيغة قانونية تجبرني عليه، وهذا ما دعمني به وكيل الدفاع عنّي المحامي علي الدبس، إلا أنهم حصلوا على قرار قضائي بذلك فقمت بمسح المنشور". وعن الحكم الغيابي الذي ظهر بحقه والمتعلّق بدعوى سابقة ضده وضد جريدة "الأخبار"، والذي أدى إلى احتجازه لليوم التالي، أوضح أنه "في هذه النقطة هناك شيء غير واضح، إذ أنني غادرت البلاد في أيار الماضي وعدت ولم يتمّ توقيفي في المطار، كذلك كيف يتم تغريمي ولم يحاسَب المدير المسؤول في الجريدة ابراهيم الأمين، كما يحصل في العادة حيث يُغرَّم المدير والصحافي؟ لذلك قلت لهم لن أدفع الغرامة بل قامت الجريدة بدفعها صباح اليوم الثلثاء، ثم أُطلق سراحي بسند إقامة". وأكد عيتاني أنه سأل المحقَّق لماذا لم يتم تحويل القضية إلى محكمة المطبوعات كونه صحافياً، وتابع: "سألوني اذا كنت أحوز على بطاقة انتساب لنقابة الصحافة، فأجبتهم بالنفي، عندها كتب المحقق مصطلح ناشط، فاعترضت على ذلك، فعادوا وكتبوا صحافي غير مسجل".

 

تعميم سياسي اعلامي لحزب الله بعدم التصويب على قطر

جنوبية/11 يوليو، 2017/هذا ما عممه حزب الله.. ذكرت مصادر إعلامية لـ “جنوبية” على صلة بحزب الله، أنّ تعميماً صدر عن العلاقات الإعلامية في حزب الله تمّ توجيهه الى وسائل الاعلام القريبة من حزب الله وتلك الصديقة له، فضلا عن اعلاميين يقدمون أنفسهم كاعلاميين منتمين الى “محور المقاومة” يتضمن تمنيات بعدم التصويب في سياستهم التحريرية على دولة قطر، ومحاولة تظهير مظلومية هذه الدولة في نزاعها مع دول خليجية وعربية، وتضمن التعميم بحسب مصادر صحفية اطلعت عليه، التصويب على حكومتي السعودية والامارات العربية باعتبارهما الجهتان الأكثر تشددا ضد السياسة القطرية.

 

"النهار" الكويتية: لا حسم عسكرياً في عرسال بانتظـار ضــوء اخضــر امـــيركي

المركزية- نقلت صحيفة "النهار" الكويتية عن مصادر "ان الحديث عن اقتراب موعد معركة الحسم في عرسال مبالغ فيه، خصوصاً ان رئيس الحكومة سعد الحريري لن يرضى بالحسم العسكري لتطهير المنطقة من الارهابيين بسبب حرصه على سلامة وامن المدنيين من النازحين ورفضه الخلط بين النازحين والارهابيين"، ولفتت الى "ان الحريري تعمّد الاجتماع بقائد الجيش العماد جوزيف عون ليس من باب المزايدة على خلفية قضية وفاة النازحين الموقوفين كما صوّر البعض، بل للاطلاع منه على حاجات الجيش وخطّته المستقبلية قبل لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 24 الجاري"، ومشددةً على "ان حتى عودة الحريري من زيارته الأميركية على الأقل لن تكون هناك معركة حسم في عرسال، بل الأمور تتّجه نحو التهدئة والعمل الاستباقي السري والمنظّم كما حصل في العملية النوعية التي نفّذها الجيش اللبناني قبل نحو عشرة ايام واسفرت عن اعتقال ارهابيين". واعتبرت المصادر بحسب "النهار" الكويتية "ان الحديث عن تحضير "حزب الله" لشنّ معركة على مخيمات النازحين السوريين في عرسال هدفها الوحيد المزايدة في هذا الملف الذي يبدو ان توظيفه في سياق الحملات الانتخابية بدأ".

 

صحيفة فرنسية: مصانع صواريخ ايرانية تحت ارض لبنان وواســـرائيل تطــوّر منظومـة "نظـام مقـلاع داود"

المركزية- نشرت صحيفة صحيفة "Intelligence Online" الفرنسية الإلكترونية الاستخباراتية، تقريراً إعلامياً فرنسياً، يكشف تفاصيل جديدة حول مصانع الصواريخ الإيرانية تحت الأرض التي يتم بناؤها في لبنان لصالح "حزب الله". واشارت الى "ان "تنظيم "حزب الله" المدعوم من إيران يعمل على بناء منشأتين على الأقل تحت الأرض لصناعة الصواريخ متوسطة المدى واسلحة اخرى"، وفق ما نقله موقع "تايمز اوف إسرائيل". ونقلت الصحيفة عن مصادر "انه يتم بناء إحدى المنشآت في شمال لبنان، بالقرب من بلدة الهرمل شرق البقاع، والثانية يتم بناؤها في منطقة الساحل الجنوبي بين مدينتي صيدا وصور، وقد خُصصت منشأة الهرمل لتصنيع اسلحة فتح 110 متوسطة المدى، بينما يتم استخدام المنشأة الجنوبية في تصنيع اسلحة اصغر. ويصل مدى صواريخ "فتح 110"، إلى نحو 300 كليو متر، وهو ما يعني ان بإمكان تلك الصواريخ تغطية معظم "إسرائيل"، وهي الصواريخ التي يمكنها حمل رؤوس حربية يصل وزنها لنصف طن، وتعتبر صواريخ دقيقة نسبيا، لكن من غير المعروف مدى دقتها بالضبط، وذلك بحسب تقرير بحثي للكونغرس الأميركي". واشارت المصادر الى "ان اسرائيل بدورها تطوّر منظومة "نظام مقلاع داود" للدفاع الصاروخي، وهي المنظومة التي بدأ العمل بها في شهر نيسان الماضي، من اجل "حماية الدولة اليهودية من الصواريخ متوسطة المدى مثل فتح 110"، بحسب الموقع الإسرائيلي. وسبق ان ذكر تقرير في آذار الماضي لصحيفة "الجريدة" الكويتية، ان إيران اقامت منشآت عدة تحت الأرض بعمق 50 متراً، ومحمية بعدة مستويات من الدفاع ضد الغارات الجوية الإسرائيلية. واكد جنرال إيراني، "ان قرار تصنيع الأسلحة داخل لبنان اتى بعد قصف إسرائيل لمصانع اسلحة في السودان وممرات تزويد الصواريخ الإيرانية عبر سوريا"، بحسب "الجريدة".وذكّرت الصحيفة "بتصريح رئيس هيئة اركان الجيش الإسرائيلي غادي ايزنكوت الأسبوع الماضي، اذ اوضح "ان إسرائيل تخوض حملة كبيرة لعرقلة محاولات من قبل إيران وسوريا و"حزب الله" للتسلّح بصواريخ دقتها متنامية"، معبّراً عن قلق "إسرائيل" مما اسماه "مشروع الدقة" الذي يهدف إلى محاولات إيران وسوريا و"حزب الله" للتسلح بصواريخ دقيقة"، مضيفاً "نحن نخوض حملة كاملة ضد مشروع الدقة، وهذا الأمر في رأس اولوياتنا، ونحن نعمل طوال الوقت ضد محاولات "حزب الله" الحصول على صواريخ متطورة عبر سوريا". وشدد على "ان "تقليص النفوذ الإيراني في المناطق المجاورة لحدود إسرائيل (فلسطين المحتلة) لا يقل اهمية بالنسبة لإسرائيل عن هزيمة تنظيم "داعش"، وربما اهم".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

التيار المستقل: الجيش يواجه إرهابيين متمرسين وانتحاريين خطرين على الشعب وابريائه وجيشه

الثلاثاء 11 تموز 2017 /وطنية - هنأ المكتب السياسي ل"التيار المستقل" بعد اجتماعه الأسبوعي برئاسة اللواء المتقاعد عصام ابو جمرة في بعبد،ا "هيئة النقابة الجديدة المنتخبة لتمثيل اساتذة المدارس الخاصة في لبنان". وأمل المجتمعون في بيان، أن "يبقى العمل النقابي لمربي النشء الطالع مستقلا عن التجاذبات السياسية المعيقة". كما عرض المجتمعون لملف النازحين السوريين، متسائلين عن "غياب الحكومة السورية المسؤولة عن اعادة مواطنيها المعذبين النازحين منها بسبب الحروب التي دارت وما زالت تدور على اراضيها"، وطالبوا "الجهات المخولة في الدولة اللبنانية معالجة هذا الملف بالبحث مع مندوبي الامم المحدة والسفير السوري في لبنان لحض النظام السوري الحاكم على تقديم الحلول الملائمة والضمانات، لتنفيذ عودة النازحين السوريين تدريجيا الى المناطق الامنة في سوريا، تحت رعاية الامم المتحدة، ووفقا للقوانين الدولية المرعية الاجراء". وشجبوا بعض التصريحات "التي صدرت مستهدفة الجيش اللبناني على ضحايا العملية التي قام بها الاسبوع الفائت في جرود عرسال زودا عن المواطن وحمايته من الاعمال الارهابية". وتمنوا على "من يرغب ممن وجهوها، ان يتفضل لينعم بضيافة الجيش ليلة واحدة في تلك المنطقة، قبل توجيه الانتقادات الجياشة لما حدث، في حرب يقاوم الجيش فيها ارهابيين متمرسين، انتحاريين خطرين على الشعب وابريائه وجيشه". وسال المجتمعون "اصحاب هذه المشاعر الانسانية هل توصلوا الى معرفة مصير المفقودين التسعة من عناصر هذا الجيش بعد مرور سنوات على اختطافهم من مجموعات مشابهة؟". وبحث المجتمعون في الوضع الاقتصادي مستذكرين "قولا للخبير الاقتصادي دوبريه الذي قال للرئيس فؤاد شهاب، مبتسما: ان اقتصاد لبنان قائم على ركيزتين :الهوا (السياحة) والثاني اكل الهوا (اللهو). اللهم اذا لم يتحول الى الاجرام الافرادي الداخلي الذي اخذ ينتشر بكثرة على ارض الوطن". وكرروا دعوة "السلطة الحاكمة الى إقرار سلسلة الرتب والرواتب ومعاملة كل الموظفين مدنيين وعسكريين في الخدمة ومتقاعدين، بعدالة وانصاف ليستطيعوا العيش بكرامة".

 

كتلة المستقبل: للتمسك بالجيش أداة وحيدة وحصرية لحماية الوطن من الارهاب والتعاطي بشأن عودة النازحين مع الأمم المتحدة

الثلاثاء 11 تموز 2017/وطنية - عقدت كتلة المستقبل النيابية اجتماعها في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة واستعرضت الأوضاع من مختلف جوانبها، أصدرت بعه بيانا تلاه النائب الدكتور عمار حوري اشار فيه "أولا، في أهمية وضرورة حماية الجيش في مواجهة الإرهاب والإرهابيين وفي اعتماد الوسائل الصحيحة لتأمين عودة النازحين السوريين إلى ديارهم، الى ان الكتلة توقفت أمام المهمات العسكرية التي بادر الجيش اللبناني إلى القيام بها في مواجهة الإرهابيين في عمليات استباقية كانت في توقيت مناسب لناحية ما كشفته من تحضيرات واستعدادات كانت المنظمات الإرهابية على ما يبدو تعد لتنفيذها في لبنان. استنادا إلى ذلك، وفي ضوء السجالات والتجاذبات السياسية التي اشتعلت عقبها، يهم الكتلة ان تؤكد على ضرورة دعم وحماية هذه المؤسسة الوطنية الكبرى من أجل تمكين وإقدار الجيش اللبناني على مواجهة أعداء لبنان من الإرهابيين وكذلك التصدي لمن يحاولون إقحامه وتوريطه في السجال السياسي الداخلي اللبناني". اضاف: "إن المبدأ الأساس في تحقيق هذا الهدف السامي يكون باستمرار الجيش عاملا بإشراف السلطة السياسية المتمثلة بالحكومة والتي يجب أن تقدم له كل الدعم وتحميه من محاولات تعريضه للضغوط والتأثير عليه وإشغاله أو حرفه عن مهامه الأساسية او السيطرة أو الهيمنة عليه، وعلى وجه الخصوص فإن الجيش لا تنقصه المبادرة ولا الشجاعة ولا الإرادة في مواجهة الإرهابيين. فهو في التجربة العملية كان دائما منسجما مع توجهات السلطة السياسية وتحت سقف القانون وحريصا على أن يكون مؤيدا بموقف داعم من قبل الأكثرية الكاثرة من اللبنانيين. ولذلك كان الجيش سباقا إلى المواجهة والتصدي للارهابيين في معركة نهر البارد التي تسببوا بها. وهو قد واجههم منفردا ودحرهم وأحبط مخططاتهم وإجرامهم، وهو قد قام آنذاك بدوره الوطني المشرف بدعم وغطاء كاملين من الحكومة اللبنانية آنذاك بالرغم من أن ذلك كبَّده وكبَّد الوطن المئات من خيرة الرجال ونخبة المقاتلين في الجيش اللبناني كشهداء وجرحى في حين تراجع بعض الأطراف الداخليين آنذاك وتركوه بمفرده ووضعوا امامه الخطوط الحمر".

وتابع: "ان كتلة المستقبل ومن هذا المنطلق الوطني الكبير لحماية الجيش اللبناني الذي يلعب دوره الوطني الكبير على الحدود الجنوبية تؤازره وتدعمه في ذلك قوات الامم المتحدة، فإنها تؤكد على ضرورة دعم الجيش وتعزيزه وتحصينه في هذه الآونة بما يتيحه القرار الدولي 1701 أي عبر الاستفادة من دعم ومساندة قوات الامم المتحدة له للتصدي للارهابيين وحماية الحدود الشرقية والشمالية كما يحمي الحدود الجنوبية، وذلك تنفيذا لاتفاق الطائف والتزاما بالقرار 1701 وإعلان بعبدا من اجل حماية العيش المشترك والواحد واهتداء بمصلحة لبنان ومصالح اللبنانيين في محيطهم العربي وفي العالم توصلا إلى الالتزام بمبدأ حصرية السلاح بيد الدولة اللبنانية ودعما لسلطاتها الشرعية". واكدت "الكتلة ومعها الكثرة الكاثرة من الشعب اللبناني تتمسك بالجيش اللبناني أداة وحيدة وحصرية بيد الدولة اللبنانية إلى جانب باقي القوى الأمنية الرسمية لحماية الوطن من الارهاب والأخطار الخارجية والداخلية التي قد تهدد الوحدة الوطنية والسلم الأهلي، وهي على ثقة بأن الجيش الوطني المحترف والحريص على دوره الوطني والجامع لكل اللبنانيين يحترم ويطبق القوانين ويلتزم شرعة احترام حقوق الإنسان ويشمل ذلك المدنيين من المواطنين اللبنانيين والنازحين من الأشقاء السوريين، ويتبع الآليات الصحيحة لإجراء المحاسبة والمساءلة الشفافة والصادقة من داخله ويحرص على الابتعاد عن التأثر بالسياسات الشعبوية أو التأثر بالموازين السياسية والحزبية الضيقة".

من جهة اخرى، اكدت الكتلة "موقفها الثابت الذي عبرت عنه في بياناتها السابقة ولا سيما في الأسبوع الماضي بشأن الطريقة الصحيحة والمسؤولة في التعامل مع أزمة النازحين السوريين بعيدا عن إرغامات السياسات الشعبوية أو الوقوع في لجة استنفار العصبيات العنصرية أو التأثر بالأهداف والغايات الانتخابية. ولذلك تطالب الكتلة الحكومة التعاطي مع قضية عودة أولئك النازحين حصريا مع الأمم المتحدة من أجل تأمين عودة آمنة وسليمة لهم وبضمانة دولية الى مناطق آمنة في سوريا. وعلى ذلك، يجب التنسيق مع الشرعية الدولية الممثلة بالأمم المتحدة المخولة بهذه المهمة وهي الجهة المطلعة على المعلومات الكاملة بشأن النازحين وحاجاتهم وأماكن وجودهم وطرق حمايتهم وتأمين انتقالهم في أقرب فرصة ممكنة إلى ديارهم سالمين وآمنين". وعن أهمية إدراج مدينة الخليل على لائحة التراث العالمي ثانيا، نوهت الكتلة ب"القرار الذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) اعتبار البلدة القديمة في الخليل منطقة محمية بصفتها موقعا يتمتع بقيمة عالمية استثنائية مدرج على لائحة التراث العالمي ان من شأن هذا القرار أن يدعم الشعب الفلسطيني في الحفاظ على تراثه وهويته في مواجهة محاولات إسرائيل لمحو تاريخه وشخصيته الوطنية. في هذا الشأن تنوه الكتلة بالدور الوطني والقومي الذي قام به نقيب المهندسين اللبنانيين السيد جاد تابت في التوصل الى هذا القرار".

 

جريصاتي بعد اجتماع التكتل: الجيش خط أحمر والارهاب والنزوح خطران كيانيان داهمان لكل منهما حلوله بتصميم ومثابرة

الثلاثاء 11 تموز 2017 /وطنية - عقد تكتل "التغيير والإصلاح" اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، وتم البحث في موضوعين أساسيين وصفهما التكتل بأنهما "خطران كيانيان داهمان لكل منهما حلوله بتصميم ومثابرة، وهما الإرهاب والنزوح". وقال وزير العدل سليم جريصاتي بعد الإجتماع: "تم التداول بموضوعين أساسيين هما خطران كيانيان داهمان لكل منهما حلوله بتصميم ومثابرة، ونعني طبعا الإرهاب والنزوح". أضاف: "سبق أن أشار رئيس التكتل في ماض ليس ببعيد الى أن الإرهاب والنزوح قد يصبحان متلازمين، وها هي أحداث تجمعات النازحين في عرسال تثبت ذلك مع الزمن. النازحون المسالمون يندس في صفوفهم وفي قلب تجمعاتهم وفي خيمهم إرهاب تكفيري عدمي يستهدفنا ويستهدف جيشنا وأمننا ولا يوفر النزوح المسالم". وتابع: "الإرهاب إذن خطر داهم وكياني. كلنا جيش وكلنا أمن في المعركة ضد الإرهاب في أي بقعة من لبنان وعلى تخومنا الشرقية. ونحن نقول كلنا ونقصد كل أطياف الشعب اللبناني وكل الأطياف السياسية ولا نستثني أحدا لأن الأمر لا يحتمل، لا التشكيك، ولا المراوغة ولا المزايدة، ولا المفاضلة، وعلى كل فريق سياسي أن يضبط سربه وأن يستدرك وأن يستلحق لأن غضب الشعب من غضب الجيش ولا يرحم". وقال: "الأصوات الشواذ لا تجوز ولا يمكن أن نقبل بها في هذه المرحلة الحساسة من معركتنا ضد هذا الإرهاب الغاشم. للمرة الألف، الجيش خط أحمر، لا أخضر ولا أصفر ولا أزرق إصطناعي. الجيش خط أحمر". أضاف: "نطالب الحكومة اللبنانية ونحن جزء منها، بإقرار خطة واضحة لعودة فورية، أي بداية عودة آمنة وكريمة للسوريين، عبر تطبيق القوانين والأنظمة اللبنانية أولا بأول، تلك الأنظمة والقوانين المتوافقة مع المواثيق الدولية. فلنصارح بعضنا بعضا: الأمم المتحدة منظمة دولية، المجتمع الدولي مجتمع دولي. سوريا هي سوريا، وكل هذه الدول والمنظمات ليست لبنان، لا يمكن لأحد غير السلطة اللبنانية والشعب اللبناني أن نستودعه المصلحة اللبنانية العليا. إنتهينا من الإتكالية، نحن نحمل همنا بأيدينا ونعالج همومنا ومشاكلنا الكيانية بأيدينا". وتابع: "آلاف النازحين يحملون بطاقات "نازح عابر" الى بلادهم، يعبرون الحدود ويعودون الى لبنان. وزير الخارجية سبق له أن قدم خطة عملية لمعالجة النزوح منذ 2016. ونعود اليوم ونتبناها حرفا حرفا، كلمة كلمة، نقول بالنواحي العملية:

اولا: مسألة العبور عبر الحدود.

ثانيا: صفة النزوح هل تبقى مع العبور؟ العودة ثم العبور فالعودة ثم العبور؟

- بطاقة اثبات الوجود اين هي؟ من يعبر ويعود الى بلده لا يعود نازحا، بلاد اخرى تسقط صفة النزوح بمجرد عبور حدودها. فهم يعبرون الحدود الى سوريا وليس الى بلاد اوروبية اخرى كما يحصل في السويد فالحكومة السويدية تسقط صفة النزوح عمن يعبر حدودها.

- العمالة: طبعا التقيد بالمهن المحصورة بالسوريين او المخصصة او المسموحة او المرخصة للسوريين وبالتالي التقيد بالمهن المحصورة باللبنانيين التي لا يجوز لاحد ان يمارسها على الارض اللبنانية وتحت السيادة اللبنانية.

- التجارة: المحلات التجارية والاسواق بأكملها تقع تحت وطأة العمالة النازحة.

- المحكومون بجرائم وبعضها خطير للغاية تعج بهم السجون اللبنانية في ظل اتفاقات قضائية مع الدولة السورية لماذا لا ننفذها؟

-الولادات: اكبر جريمة تحصل بحق المجتمع اللبناني اليوم هي عدم تسجيل الولادات السورية في سجل الاجانب في وزارة الداخلية والبلديات في الاحوال الشخصية. مناداة من هذا المنبر، نحن نعي ان ثمة اعدادا غفيرة من الولادات السورية تسجل كمكتومي القيد ونحن نعي ان المواثيق الدولية تخصص لهؤلاء حقوقا في المستقبل تبدأ بالتجنيس. ولذلك نحذر وسوف نتخذ الاجراءات اللازمة كي يصار الى تدوين هذه الولادات في سجلات الاجانب، فما الذي يمنع ذلك او نرسل هذه الولادات للسفارة السورية في لبنان او لسفارتنا في سوريا كي تسجل لديهم.

- موضوع المساعدات: كيف تأتي هذه المساعدات خارج اطار الدولة اللبنانية، دولة سيادية تحترم نفسها هناك مساعدات تأتي من كل حدب وصوب ولا نعرف من اين تأتي وكيف تأتي وبأي اثمان تأتي. النموذج الاردني اقل حدة من النموذج التركي، المساعدات من خلال الدولة ونصف هذه المساعدات للبنى التحتية ولاعباء النزوح. بعض الدول وقعت على اتفاقية جنيف عام 1951، لبنان لم يوقع عليها، ويلتزم ببنود هذه الاتفاقية من قبيل التزامه بالحق الانساني او بما يسمى القانون الانساني الدولي. الدول الموقعة على اتفاقية جنيف المتعلقة بالنازحين واللاجئين تتخذ اجراءات اكثر حدة حماية لشعبها وامنها".

وشدد جريصاتي على ان "كل وزير مدعو اليوم الى ان يطبق القانون اللبناني المرعي الاجراء بموضوع النزوح بلا عنصرية ولا فئوية ولا جهوية بل بمسؤولية وطنية والتزاما بقوانين وانظمة لينان، على الوزير ان يطبق قوانين بلاده على كل مقيم على ارض الوطن فكيف بالحري على نازح يزاحم او بوجوده يشكل خطرا معينا على الامن". وقال: "هذه المسؤولية تنسحب ايضا على البلديات المدعوة الى المساهمة في هذا العمل الحمائي والتنفيذي في آن، وهي سلطة محلية واتجاهنا في اللامركزية الادارية اعطاء سلطات اكثر التصاقا بالشعب في اماكن وجوده وعلى البلديات ان تثبت انها اهل لهذه اللامركزية وبالتالي لهذه الممارسة الحمائية. اذا سنقوم بتحرك ميداني، المقصود عملي، سنقوم به كل من موقعه ومن ضمن الاطر القانونية والتنظيمية المعمول بها في لبنان". وختم: "أيها الاخوة في المواطنة نقول لكم: أثبتت الايام الماضية ان الخطر داهم، قلنا في الماضي انه داهم فقال منكم اننا عنصريون، قلنا انه خطر داهم قلتم اننا نهدد بسراب، اليوم وقعتم على الحقيقة المرة فإلى العلاج معا قبل فوات الاوان".

 

سامي الجميّل: ليوقفوا الزعران.. وليبدّلوا الحكومة بالكامل

موقع "الكتائب" - 11 تموز 2017/بعد اعتداء عناصر ميليشياوية من حزب الله أمس الاثنين على عناصر بلدية الجديدة البوشرية السد، تفقد رئيس حزب الكتائب سامي الجميّل مقر البلدية حيث أكد من هناك لرئيس البلدية الاستاذ انطوان جبارة تضامنه مع البلدية ومع كل الشرطة والعناصر المولجين حماية المواطنين وتطبيق القانون على الجميع.وتوجه الجميّل الى أركان السلطة سائلا: "هل تقبلون بما حصل؟ وبأن يتم التعدي على شرطة البلدية اينما كان في لبنان؟" وأضاف: هل يقبل أركان السلطة بقاء بعض الاشخاص فوق القانون والا يطالهم اي عقاب، وكأن هناك اشخاصا محميين ولديهم حصانة"، وأردف: "بظل وجود هذه السلطة واركانها هل يقبلون استمرار هذا الوضع، ودخول 5 عناصر من بلدية الجديدة الى المستشفيات، والاستمرار من دون عقاب؟" واكد رئيس الكتائب أن المسؤولية كبيرة ملقاة عليهم، داعيا اياهم الى أن يبرهنوا ما اذا كان بامكانهم القاء القبض على المعتدين، وان يبرهنوا لاهالي المنطقة ان هناك قانونا ودولة لان الاهالي بدأوا يشككون بالامر. وتابع: "كل من تواصلت معه امس قال لي ان لا امل بالبلد والدولة، وسؤالي لاركان السلطة: هل يقبلون بهذا الكلام؟ وهل سيتحركون لكي يبرهنوا ان هذا الكلام غير صحيح؟ هل سيدافعون عن كرامة الشعب والقانون والدولة وفرض سلطة الدولة على هذه المنطقة؟" وقال الجميّل: "بعيدا عن السياسة، فان هذه المشكلة تتعلق بحياتنا في البلد لأننا نريد العيش و"رأسنا مرتاح" وان نعرف اننا محميون من الدولة وأن اي مرتكب جريمة سينال عقابه." وتوجّه الى السلطة مؤكدا "أننالا نريد تسييس الموضوع"، مطالبا اياهم القيام بعملهم والا فليقولوا لنا ان لا دولة لكي نعرف كيف نتصرف، ومشدداً على انه من غير المقبول ان تبقى الامور سائبة. وتابع "قلبنا على الشباب الذين يحمون هذه المنطقة ويؤمّنون حياة الناس فيها"، ووجّه رئيس الكتائب تحية لكل عناصر شرطة بلدية الجديدة وسد البوشرية، كما وجّه تحية للشباب الذين اصيبوا باعتداء امس، ودعاهم الى ان تبقى معنوياتهم مرتفعة لاننا بحاجة لهم. ولفت الى انه في ظلّ مقولة قيام الدولة القوية فليبرهنوا لنا هذا الامر وكيف سيوقفون هؤلاء الزعران الذين يعتدون على الناس بكل مناسبة، وهذه المرة لم يعتدوا على افراد بل على شرطة البلدية التي كانت تقوم بعملها.وردا على سؤال عن تبديل وزاري محتمل في الحكومة قال الجميّل: "لسنا بحاجة لتبديل في الحكومة بل لتبديل الحكومة".

 

هؤلاء هم الوزراء الذين يرغب “التيار” في استبدالهم

الثلاثاء 11 تموز 2017 /كشفت مصادر في “التيار الوطني الحر” لموقع IMLebanon أن الوزير جبران باسيل طرح منذ أسبوعين في اجتماع للمكتب السياسي للتيار الوطني الحر عن السعي لتعديل وزاري في إطار عملية تفعيل الحكومة. وقالت هذه المصادر إن هذه العملية جدية وأن هناك سعيا للإتفاق في شأنها بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة. وقالت هذه المصادر إن لدى الوزير باسيل إستياء من أداء بعض الوزراء وهم وزير الدفاع يعقوب الصراف الذي نشب أيضا خلاف بينه وبين قائد الجيش، والوزير سيزار أبي خليل الذي لم يستطع مقاربة ملف الكهرباء كما يرغب الوزير باسيل ولا سيما لجهة صفقة السفن، الوزير بيار رفول الذي يبقى صامتا طوال الوقت ولا سيما في جلسات مجلس الوزراء، الوزير رائد خوري الذي لم يقم بخطوات فريدة من نوعها اقتصاديا. وكشفت المصادر أن كل هؤلاء مطروح تعيين بديل عنهم، إلا أن الظروف تتحكم ببعض الأمور ما يجعل التغيير يشمل الوزراء رفول وتويني والصراف بالدرجة الأولى.

 

تفاصيل تحركات السفيرة الأميركية في لبنان.. ضد سياسة ترامب!؟

 alkalimaonline /الثلاثاء 11 تموز 2017 /علم موقع "الكلمة اون لاين"، بأنه تبيّن للادارة الأميركية ولا سيما وزارة الخارجية بان السفيرة الأميركية في لبنان إليزابيت ريتشارد تعمل بشكل معاكس لسياسة الرئيس الاميركي دونالد ترامب، بحيث تقول مصادر عليمة في هذا الموضوع، بان ريتشارد هي التي سربت الى فرقاء لبنانيين عما يتم تحضيره من عقوبات على حزب الله، وذلك بهدف دفع المسؤولين اللبنانيين السياسيين والمصرفيين للتحرك في اتجاه واشنطن بهدف استدراك العقوبات، وهو الامر الذي حصل على ما تبين من خلال الوفود التي زارت العاصمة الأميركية. واضافت المصادر، "للكلمة اون لاين" أن السفيرة الأميركية مؤيدة بقوة للرئيس السابق باراك اوباما الذي عينها في لبنان، ولذلك تريد ارباك الادارة الأميركية بالملف اللبناني من خلال تسريباتها، لكن الامر انكشف لدى جهات نافذة في فريق ترامب الذي سيعمد الى استبدالها في أسرع وقت.

 

قضية توقيف فداء عيتاني تتفاعل... وهذا هو سبب توقيفه

الثلاثاء 11 تموز 2017/ليبانون فايلز/تتفاعل قضية الناشط فداء عيتاني على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد طلبه الى التحقيقات بناء على شكوى مقدمة ضده من الوزير جبران باسيل بسبب نشره عبارات على صفحته على فيسبوك فيها قدح وذم بحق باسيل ورئاسة الجمهورية والجيش اللبناني. وقد كتب عيتاني إثر عملية الجيش اللبناني في عرسال :" دهس طفلة. مداهمات. تنكيل باللاجئين. قتل عشوائي. اعتقالات بالمئات. اجبار الناس على العودة الى سوريا بالقوة. مزبلة ميشال عون وقوات مسلحة تلتحق بفاشية حزب الله واحقاد بقايا المارونية السياسية. ادعاءات بوجود ارهابيين لا يمكن لطرف محايد التأكد من صحتها. كل ذلك بنكهة سعد - المشنوق - صفا. بلاد بتسوى جبران باسيل انتو اكبر قدر..."وقد علم انه بعد استدعاء عيتاني من قبل القاضي (المحامي العام) بدلا من المفرزة القضائية طلب تأجيل الموعد فتم قبول طلبه، وبعد التحقيق معه تعهد بإزالة عبارات القدح والذم خلال 24 ساعة بحضور محاميته، وقد تلقى فداء عيتاني معاملة مميزة عن غيره. وتشير المعلومات الخاصة بموقع "ليبانون فايلز"، الى ان المحامي العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي سامر غانم أعطى إشارة بترك فداء عيتاني رهن التحقيق في الدعوى المقدمة من الوزير جبران باسيل بحقه وذلك بعد أن تعهد بإزالة عبارات القدح والذم خلال مهلة أربع وعشرين ساعة، وقد طلبت نشرته من ضمن الاجراءات القضائية الروتينية، وتبين وجود خلاصة حكم سابق بحقه بجرم القدح والذم مقدم من احد غير "التيار" يقضي بتغريمه ستة ملايين ليرة مما استدعى توقيفه لهذا السبب. وتشدد مصادر مطلعة على ان استمرار التوقيف ناجم عن وجود خلاصة حكم في دعوى سابقه.

 

هل يُحاكم وزير العدل بجرم التدخل في القضاء؟

فاطمة عثمانLebanon360 /11 تموز/17

ما زالت عمليات الكر والفر بين المحكمة العسكرية من جهة، ولجنة وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير من جهة أخرى تتوالى، فبعد ظهور وزير العدل سليم جريصاتي على شاشة تلفزيون "أو تي في" في إحدى المقابلات، اعترف جريصاتي بأنه هو من طلب من المحكمة العسكرية تأمين وتعيين ضباط محامين لتسريع محاكمة الشيخ أحمد الأسير على حد زعمه، وهذا اعتراف مفضوح بالتدخل غير المشروع في عمل القضاء وهو جرم يعاقب عليه القانون كما أكد أحد وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير، ما أثار موجة استنكار من قبل لجنة وكلاء الدفاع، الذين أكدوا أنهم سيقومون باتخاذ الإجراءات المناسبة بحق وزير العدل لمنع حصول أو تكرار مثل هذه السابقة.  موقع "لبنان 360" تحدث مع المحامي محمد صبلوح، أحد وكلاء لجنة الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير للوقوف على تفاصيل ما حدث وما سيحدث في هذا الموضوع:  " نحن تفاجأنا عندما تابعنا قناة الـ "أو تي في" التي بثت كلام وزير العدل، والذي يفسَر بأنه تدخل سافر في القضاء، وهذه جريمة تشكل خرقاً للدستور، ويعاقب عليها القانون، لأنه هو من اتصل بقائد الجيش وطلب منه تعيين محامين عسكريين. السلطة التنفيذية هنا تدخلت بالسلطة القضائية، وهذا خرق للدستور، وخطيئة بحق العدالة نحن نرفضها، وهذا ما يؤكد لنا صحة الكلام الذي قاله لنا رئيس المحكمة العسكرية عندما سألناه كيف يتخذ موقفاً كهذا؟ فأجاب حرفياً: سامحوني، فأنا قد طلب مني ذلك!!"  وتابع صبلوح: " الكلام الذي صدر بالأمس عن وزير العدل يظهر من تدخل بعمل القضاء. نحن بصفتنا وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير لن نوفر جهداً في اتخاذ كافة الإجراءات التي من شأنها أن تظهر الحقيقة وأن تطالب بمحاسبة أي متدخل مهما علا شأنه في الدولة اللبنانية. " وأردف صبلوح: " نحن في دولة المؤسسات والقانون ندرس بصفتنا لجنة وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير اتخاذ الإجراء المناسب بحق معالي وزير العدل، بناء على ذلك سنصدر نحن لجنة وكلاء الدفاع عن الشيخ أحمد الأسير موقفنا الذي سيتخذ الإجراءات المناسبة بحق تدخل معالي وزير العدل كي لا تكون هذه السابقة موجودة، أو يسكت عنها، وكي لا تكون بداية تدخل سافر في القضاء اللبناني، وهذا ما يؤكد ما قلناه سابقاً، بأن المحكمة العسكرية الحالية هي طرف، وليست قضاءً عادلاً يحكم بين طرفين، وهذا ما أكدته مقابلة  وزير العدل مع قناة "أو تي في".

 

الثنائي الشيعي يعتمد في زحلة مصلحة بيئته

خالد عرار/الديار/11 تموز/17

تنشغل القوى السياسية في لبنان ومراكز الدراسات والمرشحين المفترضين للإنتخابات النيابية المقبلة في هذه الفترة،  في محاولاتها لرسم صورة التحالفات في جميع المناطق، لاسيما في دائرة زحلة الشديدة التعقيد والحساسية، فالقوى والشخصيات السياسية فيها تسعى من خلال هذه المحاولات لمعرفة كيفية صوغ تحالفاتها وفق التباينات السياسية الحالية والتي من الصعب جدا تدجين الأضداد في لائحة واحدة، وهذا ما يساهم في تعقيد صورة التحالفات وتحديد إتجاهاتها. وسيؤدي إلى بروز ثلاثة لوائح وجميعها ستكون من الفئة الأولى لأن القوى والشخصيات الرئيسية في المدينة ستتوزع على  اللوائح الثلاث. وما يعزز هذه الفرضية وفق مصادر مطلعة في مدينة زحلة هوالخلاف العميق بين آل سكاف وآل فتوش والذي من الصعب ردم الهوة التي برزت بينهما منذ إنتخابات 2009 حتى اليوم وما رافقها من إتهامات متبادلة بين الطرفين. وفي الوقت نفسه تصف المصادر علاقة ميريام سكاف بالتيار الوطني الحر بالمتوترة رغم إحتمال أن تكون سكاف إلى جانب تيار المستقبل بتحالفه مع التيار الوطني الحر وإحتمال أن تكون القوات اللبنانية على متن هذا التحالف لكن هذا الأمر ما زال في دائرة التحليل والفرضيات. وطرحت المصادر المتابعة سؤالا عن موقع الثنائي الشيعي في دائرة زحلة الذي لن يرضى بدعم لائحة فيها مرشحين للقوات اللبنانية، وهذا ما يسقط الكلام الذي يتردد بالأوساط السياسية بأن الثنائي الشيعي سيوفر الدعم لميريام سكاف، حفاظا منه على الشخصيات المسيحية المستقلة، لأن الثنائي الشيعي سيعتمد هذه المرة معيارا يأخذ فيه بعين الإعتبار مصلحة بيئته بشكل أساسي وإلتزام القوى الأخرى بالمصالح السياسية والإستراتيجية المشتركة ووحدة النظرة للعدوين الإسرائيلي والتكفيري، لأنه تعلم من تجارب الماضي عندما أعطى لقوى وشخصيات سياسية في المدينة ولم تبادله بنفس المستوى، بل في لحظة تغليب المصالح الشخصية غادرت إلى أماكن أخرى. وتجربة الثنائي الشيعي مع التيار الوطني الحر في الإنتخابات البلدية الأخيرة لم تكن مشجعة لأن العونيين في مجلس بلدية زحلة كانوا أكثر الناس تصديا لمطالب جمهور هذا الثنائي في نطاق بلدية زحلة الإداري، ولكن وبالرغم من ذلك يصر هذا الثنائي على إلتزامه مع التيار الوطني الحر لأنه يشكل العمود الفقري للمكون المسيحي. ورجحت المصادر أن يتركز دعم الثنائي الشيعي على لائحة قد يشكلها النائب نقولا فتوش ويكون في عدادها مرشحين عونيين مدرجة أسمائهم على لائحة أخرى، وسينضم إليها قوى وشخصيات وازنة في المنطقة. وسيعطي من الفائض الإستراتيجي الإنتخابي الذي يمتلكه لحلفائه الذين سيتشاركون معه في النظرة الإستراتيجية والمبادئ الوطنية الأساسية في إدارة البلد.

وختمت المصادر المطلعة بأن ما ذكر من سيناريوهات يبقى في إطار التحليل والفرضيات بانتظار جلاء المواقف وبلورة التحالفات وهذا لن يحصل إلا في أواخر الخريف القادم، لأن الصوت التفضيلي في دائرة زحلة جعل المعركة الحقيقية تتمركز على المقاعد المسيحية وكثرة الشخصيات التي تتحضر للترشح والتي تتوزع على جميع المذاهب المسيحية في المدينة، ساهم في تعقيد المشهد وزاد من ضبابيته.

 

رسالة "كمّ الأفواه" وصلت... ولن نخضع

محمد نمر/النهار/11 تموز 2017

https://www.annahar.com/article/616740-%D8%B1%D8%B3%D8%A7%D9%84%D8%A9-%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%87-%D9%88%D8%B5%D9%84%D8%AA-%D9%88%D9%84%D9%86-%D9%86%D8%AE%D8%B6%D8%B9

وصلت الرسالة. أحداقكم على الصحافيين وسُعت، كعيون القطط ليلاً. تخشون الكلمة، تهربون منها، تصيبكم بالذعر، تؤلمكم.

نفهم أن ‏كل ما نكتب بات يدخل سجلاتكم، نعلم أن ثمّة من يراقبنا، يتربص بنا، كصياد ينتظر الانقضاض على فريسته.

لكن ذلك لن يثنينا عن ‏أداء مهمتنا كسلطة رابعة لأجل أصحاب الصوت المكتوم - اذا صح القول هو مخنوق - وإذا هناك من يدفع الصحافي إلى القدح والذم ‏هو "شواذ" الطبقة السياسية التي قدحت وذمت في هذا الشعب وأرهقته وافقدته أي طموح في مستقبله وحولته لاجئاً بوطنه ودفعته ‏إلى الكفر والصراخ، نحن من يجب أن نقاضيكم أيها الحكام لا أنتم!‏

عاجلاً أو آجلاً سيعود الزميل فداء عيتاني إلى حريته، وليس دفاعاً عنه، فلم يصدف أن التقيت به أو حتى القيت عليه التحية من بعيد، ‏لكن كم مستفزاً أن يستدعى صحافي أو ناشط بسبب ستاتوس في فيسبوك، ونحن يومياً نشهد آلاف التغريدات أو البوستات في مواقع ‏التواصل الاجتماعي تنتقد وتقدح وتذم، حتى الصحافي نفسه وربما عيتاني يتعرض يومياً لشتائم من الذين يعارضون رأيه ولكنه رغم ‏ذلك يدرك تماماً أن لا مفر من ردود فعل الأخرين حتى لو كانت "شتّامة".‏

وحتى لا نغفل عن موضوع المغارين والمزايدين في حب الجيش، فنحن لا نحتاج فحصاً وطنياً لاثبات حبنا للجيش الذي تشربناه منذ ‏الصغر ويجري في عروقنا والتاريخ يشهد.

وبالتالي الدفاع عن "الانسانية" و"الحرية" أو رفض استدعاء عيتاني لا صلة له "أبداً" ‏بموقفنا الداعم للجيش في مواجهة الارهاب والتطرف، فهذه المؤسسة الحامية للبنان المتنوع والديموقراطي لا توافق على المس بحرية ‏التعبير، فهي المؤسسة الوحيدة التي تصون التنوع والتعددية في لبنان، ونرى فيها الخلاص في ظل الصراع الطائفي المستعر... لهذا ‏‏"خيطوا بغير مسلّة".‏

وعلى الرغم من الاختلاف في السياسة مع الناشط عباس زهري، فبئس دولة وأحزاب تركت معالجة كل ما تسببت به من فساد ‏و"عهر" طائفي وراحت إلى العالم الافتراضي لتصادر حرية التعبير.

سلبتنا السلطة كل شيء، حريتنا في اختيار نوابنا بتمديد لمجلس ‏النواب ثلاث مرات، صحتنا بنفايات تراكمت تحت منازلنا وباتت اليوم في مطامر الموت، بالبيئة وكساراتها، بالاقتصاد، والسياحة، ‏والثقافة...

بكل شيء، لم يعد لنا سوى رأي في فيسبوك او هذه التغريدة وحتى هذا المتنفس هناك من يريد أن يسلبه منا... تريدون ‏إخضاعنا، لكن أقلامنا أقوى من سلطتكم.‏

مريبٌ أمر هذا البلد. من يقتل ويسرق ويهرب السلاح ويتاجر بالمخدرات ويدير شبكات الدعارة حر طليق، ومن يعبّر عن رأيه ولو ‏بطريقة قاسية قليلاً يدخل السجن، كيف ذلك؟

هل علينا أن نوافق على قاعدة "إما أن نكون مع السلطة أو داخل السجن"؟

وصلت الرسالة، وسيصلكم الرد... يدرك "الحكام" و"سالبو حرية الرأي" أن لبنان لن يكون، ولو جار الزمن، مربعاً أمنياً أو مرتعاً ‏ديكتاتورياً، وزمن الاعتقالات والتهميش وكم الأفواه انتهى عام 2005، ولن يعود مهما كانت أشكاله، ويدرك اصحاب السلطة أن ‏الشعب حتى لو كان هادئاً فإن الانفجار لا موعد له ولا مكان ولا زمان... "ولو كره الكارهون".‏

 

الدكتور هيكل الراعي يوضح ويستنكر ما حصل امام معهد العلوم الاجتماعية في زحلة

الراي/11 تموز/17/صدر عن الدكتور هيكل الراعي بيانا توضيحيا حول قضية تعيين مدير لمعهد العلوم الاجتماعية الفرع الرابع بعد إحالتي على التقاعد وتعيين الدكتور عبدالله السيد مديرا لمعهد العلوم الاجتماعية الفرع الرابع صدرت بيانات ومواقف وتعليقات، ونظمت تحركات لإلغاء قرار التعيين "لأنه يخل بالتوازن الوطني ويلغي العيش المشترك". وعليه يهمني أن أوضح للرأي العام الزحلي والبقاعي مسار هذا الملف لوضع حد لبعض الطائفيين المنافقين والمصطادين في الماء العكر. ١- بموجب المادة ٧٨ من القانون رقم ٦٦ تاريخ ٤ آذار ٢٠٠٩ (تنظيم المجالس الأكاديمية في الجامعة اللبنانية) يجب أن تتوفر في المرشح لمركز مدير الفرع الجامعي رتبة أستاذ أو أستاذ مساعد... ٢- منذ بداية العام الحالي بدأت التواصل وبإلحاح مع الأساتذة المسيحيين في المعهد، الحائزين شروط التعيين، من أجل تقديم ترشيحاتهم. رفض إثنان منهم (كاثوليكي وأرثوذكسي) بشكل قاطع وجازم تولي الإدارة لأسباب خاصة. واستطعت إقناع دكتورة مسيحية مقيمة في بيروت بتقديم ترشيحها وتولي الإدارة لفترة مؤقتة بانتظار تأمين مرشح مسيحي يتمتع بالشروط القانونية. ولكن تبين عند تقديم طلبات الترشيح أن ملفها خال من الأفادة التي تمنحها رتبة أستاذ مساعد والتي يجب أن تصدر عن مجلس الجامعة ورئيس الجامعة. ٣- خلال الفترة القانونية لتقديم الترشيحات تقدم إثنان من الأساتذة ينتميان إلى الطائفة السنية الكريمة(برتبة أستاذ مساعد) بترشيحيهما إضافة إلى دكتورة (مارونية) كانت حاولت خلال السنوات الماضية إرسال أطروحتها للتقييم للحصول على رتبة أستاذ مساعد وكان الجواب يأتي سلبياً. وافقت على قبول طلبها رغم عدم حيازتها الشروط القانونية، وأرسلت محضراً لجلسة مجلس الفرع يتضمن أسماء المرشحين مع ذكر الوضع القانوني لكل منهم، تم التوقيع عليه من جميع الأعضاء بمن فيهم الدكتورة التي هي برتبة معيد كونها أحد أعضاء مجلس الفرع. ٤- بناءً على القانون المذكور أعلاه إجتمع مجلس الوحدة برئاسة عميدة المعهد بتاريخ ٢٣/٦/٢٠١٧ لدراسة طلبات الترشيح وتقرر بناءً على اقتراحي وبالإجماع رفع الطلبات الأربعة (إثنان من الطائفة السنية حائزان الشروط القانونية، وإثنان مسيحيان، ماروني وأرثوذكسي، غير حائزين الشروط القانونية) إلى رئيس الجامعة لاتخاذ القرار المناسب. ٥- بناءً على ما سبق قرر رئيس الجامعة تعيين الدكتور عبدالله السيد بعدما استبعد المرشحين غير الحائزين الشروط القانونية. ٦- أستنكر بشدة إقدام جهات سياسية، ومهما كانت مبرراتها، وبعضها شخصي ينم عن حقد وضغينة وجهل، على إقفال معهد العلوم الاجتماعية الفرع الرابع وحرمان الطلاب من التقدم للإمتحانات بحجج طائفية وبشكل بعيد عن الأصول والأعراف والتقاليد الحضارية المتعارف عليها في كل دول العالم. فللجامعة حرمتها وحرمها الذي يفترض احترامه. وعليه أتمنى على كل الفرقاء تحييد الجامعة اللبنانية وإبعادها عن الصراعات والنزاعات والخلافات الطائفية ، وعدم استغلالها لتحقيق بطولات وهمية مؤذية خصوصاً وأن قرارات المدير الأساسية تحتاج دائما إلى موافقة مجلس الفرع الذي يضم كل الطوائف والمذاهب. زحلة في ١١/٧/٢٠١٧ الدكتور هيكل الراعي

 

جديد الأمن المتفلت: جرح 5 مـن شـرطة بلديـة الجديـدة/حزب الله: المتورطون موالون لا عناصر ومستعدون للمحاسبة/الجميـل: ليبـرهنـوا قـوة الدولـة ويوقفــوا المعتديـن

المركزية- في جديد مسلسل الأمن المتفلت، وانتشار السلاح بين أيدي المواطنين، مع ما يؤدي إليه من استسهال التعرض للمواطنين الآمنين، اعتدى عدد من الشبان في منطقة الرويسات على شباب من شرطة بلدية الجديدة، ما أدى إلى إصابة خمسة عناصر من البلدية بجروح استدعت دخولهم الى مستشفى مار يوسف للمعالجة. وفي التفاصيل، أثناء توجّه دوريّة من شرطة بلدية الجديدة الى محيط الرويسات لايقاف مخالفة بناء، تعرّضت لتطويق واعتداء. في المقابل، أشارت معلومات صحافية إلى أن الاشكال حصل بين مالكين لناعورتي مياه، تعود الأولى إلى السيدة "اليس سانوسيان" تحت إسم محطة "مار الياس"، والثانية يملكها عضو البلدية جاك كاردشيان. ووقع الاشكال على خلفية مداهمة شرطة البلدية محاولين ايقاف اعمال الحفر في المحطة بذريعة عدم وجود ترخيص، على رغم أنّ الطرف الاخر يؤكد وجود الترخيص، ما ادى الى تطور الامور وتدخل شبان المنطقة لصالح سانوسيان.

حزب الله متورط؟: وفيما رجح البعض أن يكون شباب المنطقة الذين تدخلوا في الاشكال من عناصر حزب الله، أوضح مسؤول الحزب في المنطقة، شوقي زعيتر ان ما حصل عبارة عن "صراع على نواعير المياه في المنطقة"، نافياً "ضلوع حزب الله او علاقته لا من قريب ولا من بعيد بما حصل".

غير أن زعيتر أشار إلى "أننا لا ننفي ان الافراد الذين شاركوا في الاشكال من ابناء رويسات، يكنون الولاء لـ"حزب الله" كغيرهم من ابناء المناطق التي للحزب وجود فيها، لكنهم غير خاضعين لامرة الاطر التنظيمية في حزب الله، وما ارتكبوه لا ينم عن توجيه أو أمر حزبي كما شاء البعض تصوير الحادث"، مؤكدا أن "الحزب مستعد لمحاسبة أي عنصر مسلكياً في حال ثبت تورطه بالاشكال"، مشددا على أنّ الافراد "موالون وليسوا عناصر"، مستنكراً الزج باسم حزب الله في كل حادثة تحصل في المنطقة، حتى قبل التأكد من مضمونها او تفصيلها. سامي الجميل: وغداة الحادثة، تفقد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل موقع الاشكال، حيث أعلن "أننا اكدنا لرئيس البلدية تضامننا مع البلدية ومع الشرطة والعناصر المولجين حماية المواطنين، وشددنا على ضرورة تطبيق القانون على الجميع". وسأل الجميل: "هل يقبل اركان السلطة التعدي على شرطة البلدية اينما كان في لبنان؟"، وتابع: " هل يقبل أركان السلطة بقاء بعض الاشخاص فوق القانون، ولا يطالهم اي عقاب وكأن هناك اشخاصا محميين ولديهم حصانة، واسأل في ظل وجود هذه السلطة واركانها هل يقبلون استمرار هذا الوضع؟ واعتبر رئيس الكتائب أن "المسؤولية الكبيرة ملقاة عليهم (أي السلطة) وليبرهنوا اذا كان في امكانهم القاء القبض عليهم (أي المعتدين) وان هناك قانونا ودولة لأن الأهالي بدأوا يشككون في الامر"، مشيرا إلى أن "بعيدا من السياسة، هذه المشكلة تتعلق بحياتنا في البلد، ذلك أننا نريد العيش و"رأسنا مرتاح" وان نعرف اننا محميون من الدولة وأن اي مجرم سينال عقابه"، ومشددا على "أننا "لا نريد تسييس الموضوع وليقوموا بعملهم، والا فليقولوا لنا ان لا دولة لكي نعرف كيف نتصرف".

وإذ وجه إلى جميع عناصر شرطة الجديدة وسد البوشرية والشباب الذين اصيبوا التحية، تساءل: "بماذا تجيب الدولة الشباب الذين تم الاعتداء عليهم امس، وهل هناك دولة وقضاء؟"، معتبرا "أننا في حاجة إلى تبديل الحكومة".

 

معركـة انتخابـات طرابلـس الفرعيّـة تبدأ بتشكيـل اللوائـح و"المستقبـل" قد يُرشّح ونوس وحبيب ... وميقاتي نحّاس وبدران

المركزية- في انتظار أن يعلن وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق رسمياً موعد الانتخابات الفرعية في طرابلس لملء شغور المقعد العلوي بوفاة النائب بدر ونّوس والمقعد الأرثوذكسي بفعل استقالة النائب روبير فاضل، تتداول أوساط سياسية أن المعركة الانتخابية بدأت مع التحضيرات الجارية على الساحة الطرابلسية من قبل المرشحين لهذين المقعديْن والداعمين لهم. ويلاحظ المراقبون في هذا السياق، أن "تيار المستقبل" في صدد تأليف لائحة تضمّ مرشحاً عن الطائفة الأرثوذكسية وآخر عن الطائفة العلوية المقرّبيْن من الوزير السابق محمد الصفدي والوزير محمد كبارة و"التيار الوطني الحرّ"، والمرشحان هما العلوي بسام ونّوس إبن النائب الراحل بدر ونوس من منطقة جبل محسن والقبّة حيث الأكثرية العلوية، والأرثوذكسي أنطوان حبيب عضو المنطقة الاقتصادية الخاصة في طرابلس والرئيس السابق لمرفأ طرابلس وهو من منطقة الميناء حيث تتواجد الأكثرية من الطائفة الأرثوذكسية.

في المقابل، لفت المراقبون إلى أن الرئيس نجيب ميقاتي يتّجه إلى تشكيل لائحة تتألف من الوزير السابق نقولا نحاس وهو من الطائفة الأرثوذكسية من منطقة الزاهرية، وأحمد بدران نسيب النائب السابق أحمد حبوس من منطقة جبل محسن.

ووفق إحصاءات العام 2017، يتوزع الناخبون كالآتي:

- في قضاء المنية - الضنية: المسيحيون: 15،921 - السنّة: 101،971 – الشيعة: 312 – الدروز: 3- العلويّون: 74 – مجموع المسلمين: 102،360 - غيره: 390 – المجموع العام: 118،671.

- في قضاء طرابلس: المسيحيون: 22،453 – السنّة: 182،552 – الشيعة: 2،718 – الدروز: 33 – العلويّون: 15،806 - مجموع المسلمين: 201،109 – غيره: 1،019 – المجموع العام: 224،619.

 

"طلعات ونزلات" فــي علاقــة الحريري-جنـبلاط ولا قطيعـة والتطورات الامنية تُحتّم التواصــل.. وعشاء قريب يُبدد الخلافات

المركزية- بُعيد اجتماع السراي الحكومي امس بين الرئيس سعد الحريري ووزير الدفاع يعقوب الصرّاف وقائد الجيش العماد جوزيف عون لمناقشة التدابير والإجراءات التي ينفذها الجيش للحفاظ على الأمن والاستقرار، وملاحقة التنظيمات الإرهابية والتصدي لها في مختلف انحاء البلاد، بادر رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط الى اجراء اتّصال مطوّل برئيس الحكومة سعد الحريري هو الأول من نوعه بعد التوتّر الشديد في العلاقة بينهما خلال مرحلة الاعداد لقانون الانتخاب. فهل يشكل الاتصال مقدّمة لترطيب الاجواء على خط "بيت الوسط" والمختارة؟ وهل ما فرّقه الانتخاب يجمعه الاستقرار انطلاقاً من ضرورة التكاتف والتضامن مع المؤسسة العسكرية لمواجهة الارهاب في ظل مرحلة حسّاسة ودقيقة تمرّ بها المنطقة تستدعي التلاقي والتقارب وترك الخلافات جانباً"؟ مصادر "تيار المستقبل اكدت " لـ"المركزية" "ان العلاقة بين الرجلين ثابتة أسّس دعائمها الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وتحكمها نقطة اساسية، ان احداً منهما لا يريد التخلّي عن الاخر في السير على درب الاستحقاقات الكبرى، على رغم بعض التباعد و"الحَرد" بين الحين والاخر حول مسائل وقضايا محددة". وجزمت "بان العلاقة بين الرئيس الحريري وزعيم المختارة لن تصل الى حدّ القطيعة الكاملة. صحيح ان علاقتهما تشهد "طلعات ونزلات" الا انهما متّفقان على عدم العودة الى الوراء وهدم ما بناه الرئيس الشهيد من خلال "تباينات" حول تفاصيل صغيرة".وتوقّعت المصادر ان "يُستكمل الاتصال بمأدبة عشاء تجمع الرجلين قريباً، لتبديد الالتباسات ولمحاولة مقاربة المسائل الخلافية من زاوية مشتركة".

 

مجلس الوزراء ينظر غدا في آلية التعيـينات.. فهل يحسـم موقفــه منهــا؟ وإسقاطُها يعزز المحسوبيات والاستزلام واعتمادُها يثبّت "الكفاية" ودور المؤسسات

المركزية- ينظر مجلس الوزراء في جلسته في السراي غدا، في "الآلية" التي كان اتفق على اعتمادها عام 2010، أيام حكومة الرئيس سعد الحريري الاولى، لإنجاز التعيينات في المواقع الادارية، وفقها. وكان الهدف من اقرارها آنذاك، وضع حد للتدخّلات السياسية التي تعوق إتمامها وتُبقي مناصب الفئة الاولى شاغرة أو تُدار بـ"الوكالة". البند 20 من جدول أعمال جلسة الغد يلحظ "إعادة النظر في آلية التعيينات" وقد تم إدراجه بعد ان شدد الحريري في الجلسة الماضية على وجوب بتّ هذه المسألة وتحديد توجّه نهائي ازاءها بين خيارَين: تكريسها أو تعليقها، في ظل الخلاف السياسي بين فريق وزاري يتمسّك بها يضم القوات اللبنانية وحزب الله كونها ضرورية لضمان شفافية التعيينات وإبعاد منطق "التراضي" والصفقات السياسية عنها، مقابل تفضيل التيار الوطني الحر والمستقبل، وضعها جانبا كون العودة الى الآلية، تؤخّر إنجاز التعيينات فيما المطلوب الانتهاء منها بسرعة لاطلاق عجلة العمل المؤسساتي والاداري بما يلاقي طموحات العهد النهضوية. مصادر سياسية مراقبة تشرح لـ"المركزية" أن الآلية أبصرت النور بدفع من الرئيس السابق ميشال سليمان والحريري عام 2010 بعد أن أيقنا حجم التعقيدات التي تعترض إنجاز التعيينات، وقد عملت على وضعها لجنة رأسها وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية آنذاك جان أوغاسابيان، ونصّت على أن يتولى الوزير المختص ووزارة التنمية الادارية ومجلس الخدمة المدنية النظر في ملفات وسجلّات من يرغبون في بلوغ أي منصب إداري فتحال الاسماء الافضل في رأي هذه الاجهزة الى مجلس الوزراء، لاختيار واحد منها. وكان الهدف من هذه الآلية، وضع كفاءة المرشح وسيرته الذاتية والمهنية معيارا أوّل لتوليه المنصب، بما يضع حدّا في المقابل لضرورة ان يكون المرشح تابعا لفريق سياسي معين أو مستزلما لأي "زعيم" ليتبوّأ المركز. المصادر تقول ان "هذه الآلية التي حاول الرئيس سليمان تحويلها قانونا ملزِما من دون أن يفلح، نالت موافقة القوى السياسية كلّها آنذاك، الا ان لم يتم اللجوء اليها مرّة في مجلس الوزراء وبقيت للأسف حبرا على ورق". واليوم، ومع اصرار العهد على إنجاز سلة تعيينات في المواقع الادارية والقضائية والدبلوماسية الشاغرة، عادت الآلية الى الواجهة، ويرتقب ان يبت مجلس الوزراء في مصيرها غدا...

وهنا، تنبّه المصادر من ان الاستغناء عنها سيعيد المحسوبيات السياسية الى رأس معايير التوظيف، وسيعزز قاعدة "مرئلي تمرّئلك" في الادارات العامة، فيعيّن طرف سياسي-مذهبي مَن يناسبه في موقع محدد برضى القوى الأخرى، مقابل ان يقبل هذا الطرف بالاسم الذي تقترحه هذه القوى في مركز آخر. وترى المصادر ان هذا الاداء غير سليم ولا يبني أوطانا، اذ يعزز منطق الاستزلام لدى الموظفين بدل ان يكون "ربّ عملهم" الاول والاخير هو الدولة اللبنانية، لا فريقا محددا فيها. واذ تلفت الى ان بعض القوى قد يكون رافضا للآلية لأنها تحدّ من نفوذه وتقلّص من تأثيره في مواقع وإدارات يتطلّع الى ان تكون أداة طيّعة في يده في المرحلة المقبلة وعلى عتبة الانتخابات النيابية خصوصا، تشدد المصادر على ضرورة ان تبقى الكفاية والنزاهة والخبرة المعيار الاول والاخير للتعيين، وذلك يتطلّب إبقاء مجلس الخدمة المدنية (والادارات المعنية الاخرى) مرجعيةً للبت في هذه المسألة، فتختار الشخص المناسب في المكان المناسب. أما تجاوزه وإبعاده عن التعيينات، فسيفتح الباب واسعا امام موظفين ولاؤهم الاول لمن عيّنوهم وليس للوطن، ما يقوّض مسيرة بناء الدولة التي يريدها العهد.

 

 بعـد رفـده بالدعـم السياسـي... الجيش يضرب الارهـاب في عرسـال مجـددا

لقاءات للمعارضة وسفراء الدول الكبرى في بعبدا وعشاء بين الحريـري وجنـبلاط

البغدادي قتل "رسميا" واجتماع لمجموعة "الاربع المقاطعة" مع تيلرسون في جدة غدا

المركزية- بأسرع من كل المخاوف والتحذيرات الامنية والعسكرية من الموجات الارهابية التي تتربص بلبنان، يسدد الجيش ضرباته الموجعة للرؤوس الارهابية والشبكات المتغلغلة بين النازحين السوريين في مخيماتهم، متجاوزاً محاولات التشويش على انجازاته وتوظيف تفاصيل صغيرة لمصلحة اشاحة النظر عن حجم ما يحقق في مجال الامن الاستباقي. فغداة جرعة الدعم التي تلقتها قيادة الجيش من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري أمس اثر الاجتماع الامني في السراي، نفذت قوّة من مديرية المخابرات فجرا عملية نوعية، حيث دهمت مجموعة إرهابية في بلدة عرسال، كانت تعدّ لتنفيذ عمليات إرهابية. ولدى محاولة أفراد المجموعة مقاومة القوّة المداهمة، تصدّى لهم عناصر الدورية ما أدّى إلى مقتل الإرهابيَين السوريَين ياسر الغاوي وعاطف الجارودي وتوقيف ثلاثة آخرين، وتمّ ضبط 7 عبوات معدّة للتفجير وحزام ناسف و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كميّة من الرمانات اليدوية والصواعق. والإرهابي الغاوي، كما افاد بيان قيادة الجيش، هو الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك في 22 ايار الماضي.

مقتل ارهابيين: وفي السياق، اوضح مصدر أمني لـ"المركزية" ان المداهمة تمت بعد رصد ومتابعة دقيقين، حيث كان الإرهابيان الغاوي والجارودي هربا من مخيم عرسال قبيل عملية الجيش الإستباقية الاولى واختبآ في البلدة وزنرا نفسيهما بحزامين ناسفين عمدا الى تفجيرهما اثناء المداهمة بهدف ايقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا في صفوف عناصر إستخبارات الجيش الذين عاجلوهما وحالوا دون تمكنهما من تنفيذ المهمة. وأكد المصدر ان الجيش يتابع عملياته النوعية الاستباقية لضرب مخططات الارهاب مع الحرص على عدم ازهاق الارواح خصوصا في صفوف عناصره وبين المدنيين، بناء على توجيهات قائده العماد جوزيف عون الذي يوعز بوجوب تقليص إحتمالات وقوع إلاصابات، مشددا ان الخطط الموضوعة في مواجهة الارهابيين موائمة لنهج القيادة المبني على التروي والحكمة .

اجتماع السراي: وليس بعيداً، اكدت مصادر في "تيار المستقبل" لـ"المركزية" "ان هدف الاجتماع الامني امس توجيه رسالة الى الرأي العام تؤكد ان دعم المؤسسة العسكرية يتخطى المسائل التفصيلية، وان الدعم "الشرعي" للمؤسسة من قبل الرئيس الحريري يتركز على المحافظة على تماسكها في ظل الظروف البالغة الحساسية، ورفع معنوياتها في الحرب التي تخوضها ضد الارهاب والجماعات التكفيرية"، لافتةً الى "ان الجيش هو الضامن الوحيد للامن والاستقرار في لبنان بغضّ النظر عن كل ما يحصل اثناء المعارك التي يخوضها من تجاوزات "قد" تحصل واخطاء قد تُرتكب". واشارت المصادر الى "ان ما يُحكى عن بدء العد العكسي لدى "حزب الله" لانطلاق معركة جرود عرسال يخلّف تداعيات خطيرة على الجيش، قد تُعرّضه لخطر ردّات الفعل والانتقام".

لقاء المعارضة في بعبدا: في المقلب السياسي، كشفت اوساط سياسية مطّلعة لـ"المركزية" ان الرئيس عون وبعدما عقد اجتماعا لرؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة، سيدعو قريبا قيادات المعارضة الى اجتماع في قصر بعبدا للتشاور معها في التطورات والاطلاع على وجهة نظرها ورؤيتها الاستراتيجية لتحسين الاداء على مستوى السلطة، وسبل التعاون معها لما فيه خير ومصلحة البلاد، انطلاقا من موقعه كرئيس لجميع اللبنانيين و"بيّ الكل"، وما دام لا يحبذ فكرة اعادة احياء هيئة الحوار الوطني، ولو بحلة جديدة.

...وسفراء الدول الكبرى: وتوازيا، يوجه رئيس الجمهورية بوصلة اهتماماته في الاتجاه الخارجي حيث اشارت الاوساط الى انه سيوجه دعوة الى سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، روسيا، الولايات المتحدة الاميركية، فرنسا، بريطانيا والصين، وممثلة الامين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ الى جلسة عمل تعقد في قصر بعبدا لتفعيل مجموعة الدعم الدولي للبنان من أجل تقديم ما يلزم من مساعدات وُعد بها في أكثر من مؤتمر لمواجهة اعباء النزوح السوري.

بري الى بعبدا: وعلى خط تفعيل العمل المؤسساتي واحياء العلاقات بين اهل السلطة، اوضحت الاوساط ان رئيس مجلس النواب نبيه بري العائد من اجازة خاصة في الخارج، سيستأنف قريباً برنامج زياراته الاسبوعية التقليدية الى قصر بعبدا للتشاور في الاوضاع العامة وملفات البحث مع رئيس الجمهورية كما درجت العادة لسنوات طوال، بعدما توقف هذا التقليد بسبب الظروف الامنية المحيطة برئيس المجلس، كما اعلن حينما سئل عن اسباب اعتكافه عن زيارة بعبدا.

اتصال فمأدبة: في غضون ذلك، بدا لافتا الاتصال المطوّل الذي اجراه مساء رئيس الحزب "التقدمي الاشتراكي" النائب وليد جنبلاط بالرئيس الحريري. اذ انه الأول من نوعه بعد التوتّر الذي شاب العلاقة بين الرجلين خلال مرحلة الاعداد لقانون الانتخاب. وتوقعت مصادر "تيار المستقبل" عبر"المركزية" " ان "يُستكمل الاتصال بمأدبة عشاء تجمع الرجلين قريباً في مقر اقامة احدهما، لتبديد الالتباسات ولمحاولة مقاربة المسائل الخلافية من زاوية مشتركة".

وفد واشنطن: في مجال آخر، بدأ فريق مستشاري الرئيس الحريري اعداد الملفات اللازمة لحملها الى واشنطن التي يتوجه اليها في 24 الجاري. وفي حين لم تحسم بعد اسماء الوفد المرافق، توقعت مصادر مطلعة ان يضم في عداده وزيري الخارجية والمغتربين جبران باسيل والمال علي حسن خليل وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة.

مقتل البغدادي رسمياً: الى ذلك، وبعد اكثر من شهر على ترجيح وزارة الدفاع الروسية مقتل زعيم تنظيم "داعش" ابو بكرالبغدادي على مشارف مدينة الرقة أواخر أيار الماضي في غارة روسية، نقلت وسائل إعلام عراقية عن مصدر في محافظة نينوى، بأن تنظيم "داعش" أقر بمقتل زعيمه وتحدث عن قرب إعلان اسم "خليفته الجديد"، وأوضح المصدر أن هذا الإعلان جاء في بيان مقتضب جدا أصدره التنظيم، دعا فيه مسلحيه إلى مواصلة ما سماه "الثبات في المعاقل".

تحرير الموصل واطلالة نصرالله: وللمناسبة، وفيما وجه كبار المسؤولين في البلاد برقيات تهنئة الى الرئيس العراقي فؤاد معصوم مهنئين بتحرير الموصل من قبضة الارهابيين وعودتها الى السيادة العراقية، يطل امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله عبر الشاشة في الثامنة والنصف مساء اليوم لالقاء كلمة يتناول فيها اهمية دحر الارهاب في الموصل، اضافة الى ملفات الساعة الداخلية.

قطر "منطقية": في غضون ذلك، وفي اطار جولته الخليجية الهادفة الى وضع حدّ للأزمة المتوالية فصولا بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، انتقل وزير الخارجية الاميركية ريكس تيلرسون من الكويت الى الدوحة اليوم حيث أعلن "اننا هنا لتفادي تصعيد الخلاف وقطر كانت واضحة و"منطقية" في مواقفها". وفيما من المقرر ان يزور تيلرسون الرياض أيضا باحثا عن سبل لكسر الجمود المتحكم بالمواقف إزاء حصار قطر، أعلن وزير خارجية مصر سامح شكري عن اجتماع سيضم وزراء خارجية الدول الاربع المقاطِعة للدوحة بنظيرهم الاميركي، غدا في جدة.

 

عون يدعو قادة المعارضة الى اجتماع وبري يستأنف زياراته الاسبوعية التقليدية وجلسة عمل لسفراء الدول الخمس في بعبدا لتفعيل مجموعة الدعم ومساندة العهد

المركزية- مع ان "وثيقة بعبدا" لم توضع موضع التنفيذ حتى الساعة في انتظار بدء ترجمتها عبر السلطة التنفيذية في جلسات مجلس الوزراء، يعتزم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استكمال خطواته الهادفة الى تزخيم ورش العمل على المستويات كافة وإعادة فتح خطوط الاتصال مع القوى السياسية من دون استثناء، بما فيها تلك المناهضة لسياسته، في موازاة الانفتاح على الخارج لتأمين اكبر نسبة من الدعم للبنان لمواجهة الاعباء الثقيلة الملقاة على عاتقه جراء النزوح السوري. وتقول اوساط سياسية مطّلعة لـ"المركزية" ان الرئيس عون الذي اولى اهتماما خاصا امس بالقطاع الاقتصادي، فاستقبل الشخصيات المشاركة في "المنتدى اللبناني للشركات الصغيرة والمتوسطة" يتقدمها ثلاثة وزراء وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، سيخطو خطوته التالية في خريطة طريق استنهاض الهمم لدعم العهد، في اتجاه المعارضة من بوابة استكمال مبادرته التي انطلقت باجتماع رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة وتوّجت بالوثيقة الشهيرة، بحيث يدعو قيادات المعارضة الى اجتماع في قصر بعبدا للتشاور معها في التطورات والاطلاع على وجهة نظرها ومقاربتها للوضع السياسي ورؤيتها الاستراتيجية لتحسين الاداء على مستوى السلطة، وسبل التعاون معها لما فيه خير ومصلحة البلاد، انطلاقا من موقعه كرئيس لجميع اللبنانيين و"بيّ الكل"، وما دام لا يحبذ فكرة اعادة احياء هيئة الحوار الوطني، ولو بحلة جديدة. وتكشف الاوساط في مجال متصل، ان رئيس مجلس النواب نبيه بري العائد من اجازة خاصة في الخارج، سيستأنف قريبا برنامج زياراته الاسبوعية التقليدية الى قصر بعبدا للتشاور في الاوضاع العامة وملفات البحث مع رئيس الجمهورية كما درجت العادة، بعدما توقف هذا التقليد بسبب الظروف الامنية المحيطة برئيس المجلس، كما اعلن حينما سئل عن اسباب اعتكافه عن زيارة بعبدا، اضافة الى التجاذبات السياسية التي تحكّمت بالعلاقة بين الطرفين منذ سنوات.

اما في الشق الخارجي، وفي انتظار ان يستأنف الرئيس عون حركة زياراته المتوقع ان تبدأ من اوروبا، وعلى الارجح من فرنسا لتقديم التهاني للرئيس ايمانويل ماكرون، فتشير الاوساط الى ان رئيس الجمهورية يعتزم الدعوة في وقت قريب الى سفراء الدول الخمس الكبرى الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، روسيا، الولايات المتحدة الاميركية، فرنسا، بريطانيا والصين، وممثلة الامين العام للامم المتحدة سيغريد كاغ الى جلسة عمل تعقد في قصر بعبدا لتفعيل مجموعة الدعم الدولي للبنان من أجل تقديم ما يلزم من مساعدات وُعد بها في أكثر من مؤتمر لمواجهة اعباء النزوح السوري، ومحاولة حثهم على اصدار بيان يدعم العهد والحكومة كما كان في نهاية عهد الرئيس ميشال سليمان. من جهته، يضغط رئيس الحكومة سعد الحريري في اتجاه تزخيم العمل الحكومي نحو مزيد من الفاعلية والانتاجية، ويعدّ مع فريق مستشاريه خطة اقتصادية، وفق ما تقول اوساط قريبة من السراي لـ"المركزية"، تحدد اطر النهوض بالقطاع، في ضوء ما اصابه من تصدعات جراء الضربات السياسية والامنية المتلاحقة التي انهكته، وهو سيحملها معه الى واشنطن في زيارته نهاية الجاري لتأمين مستلزمات الدعم عبر صندوق النقد الدولي من خلال قروض ميسّرة بقيمة نحو ثلاثة مليارات دولار من شأنها ان تضخ جرعات اوكسيجين في جسد الاقتصاد المنهك.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

تيلرسون: ندعم الوساطة الكويتية لحل أزمة قطر

الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م/دبي – العربية.نت/قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، الثلاثاء، إن واشنطن تدعم الوساطة الكويتية توصلاً للحل بشأن أزمة_قطر.وأعلن تيلرسون، خلال مؤتمر صحافي في الدوحة مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، توقيع مذكرة لمكافحة الإرهاب تعزز روحية مؤتمر الرياض. إلى ذلك، اعتبر وزير خارجية قطر أن اتفاقية مكافحة الإرهاب لا علاقة لها بالأزمة القائمة مع الدول الأربع، السعودية والإمارات والبحرين ومصر. كما اعتبر آل ثاني أن الدوحة "التزمت ببنود اتفاق الرياض"، على ما قال. ويزور تيلرسون الدوحة في إطار جولة إقليمية بدأها الاثنين في الكويت التي تتوسط لحل أكبر خلاف دبلوماسي تشهده منطقة الخليج منذ سنوات، على أن يزور المملكة العربية السعودية الأربعاء.

 

واشنطن ولندن والكويت تبدي "القلق" لاستمرار أزمة قطر

الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م/العربية نت/أعربت الولايات_المتحدة وبريطانيا والكويت مساء الاثنين عن "عميق القلق" جراء استمرار الأزمة الخليجية بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين ومصر من جهة ثانية، مناشدة "كافة الأطراف" العمل على سرعة احتوائها وحلها عبر الحوار.

وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عقب اجتماع في الكويت ضم رئيس مجلس الوزراء الكويتي بالإنابة وزير الخارجية الشيخ صباح_الخالد ووزير الخارجية الأميركي ريكس #تيلرسون ومستشار الأمن القومي البريطاني مارك سيدويل قالت الدول الثلاث إنها إذ تبدي "عميق القلق جراء استمرار الأزمة الراهنة في المنطقة" فهي تدعو "كافة الأطراف إلى سرعة احتوائها وإيجاد حل لها في أقرب وقت من خلال الحوار". وبحسب البيان فقد جدد الجانبان الأميركي والبريطاني "دعمهما الكامل للوساطة الكويتية ومساعي وجهود" أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد لحل الأزمة المستمرة. وكان تيلرسون وصل إلى الكويت الاثنين في مستهل جولة إقليمية تهدف إلى محاولة نزع فتيل أكبر خلاف سياسي تشهده المنطقة منذ سنوات بين قطر والدول الأربع. ويزور تيلرسون الكويت، الوسيط الرئيسي في الأزمة، إلى جانب قطر والسعودية، مدشنا انخراطا أميركيا مباشرا في الخلاف المتفاقم بين الدولتين الخليجيتين الغنيتين. وكانت كونا أفادت أن تيلرسون التقى فور وصوله أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الذي يقود وساطة بين الدول الخليجية. وكانت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر قطعت في الخامس من أيار/مايو علاقاتها بقطر وفرضت عليها عقوبات اقتصادية على خلفية اتهامها بدعم الارهاب.

 

 اجتماع رباعي للدول المقاطعة مع تيلرسون بجدة غداً

الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م/العربية نت/القاهرة – أشرف عبد الحميد/أعلنت الخارجية المصرية أن وزير الخارجية، سامح شكري، سيشارك في اجتماع لوزراء خارجية الدول الأربع المقاطعة لقطر مع وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، في جدة غداً الأربعاء لبحث أزمة_قطر.وصرح أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن شكري تلقى دعوة من نظيره السعودي عادل الجبير لحضور اجتماع وزراء خارجية الدول العربية الأربع مع تيلرسون في جدة غداً الأربعاء حيث سيتوجه شكري إلى جدة عقب عودته مساء اليوم الثلاثاء من العاصمة الإيفوارية أبيدجان بعد تمثيله لمصر في اجتماعات الدورة الرابعة والأربعين لمجلس وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي. وأضاف أبو زيد أن الاجتماع يأتي في إطار الحرص على تنسيق المواقف والتضامن بين الدول الأربع حول التعامل المستقبلي بشأن العلاقة مع قطر، والتأكيد على تمسكها بمواقفها والإجراءات التي تم اتخاذها ضد قطر في ضوء مخالفتها للقوانين والأعراف الدولية، ودعمها للإرهاب والتطرف، وتدخلها السلبي في الشؤون الداخلية للدول العربية، وتهديد سياساتها للأمن القومي العربي والسلم والأمن الدوليين.

 

دي ميستورا: 4 جولات تفاوضية لإنهاء الأزمة السورية وأكد مشاركة الأكراد في كتابة الدستور ... وترجيحات بعقد مفاوضات مباشرة

جنيف، دمشق – وكالات: أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سورية ستيفان دي ميستورا، أمس، أن سورية تفادت السيناريو الأسوأ في أن تصبح مثل ما كانت عليه الصومال لسنوات عدة “أزمة غير قابلة للحل”، مضيفاً إنه يعتزم إجراء أربع جولات تفاوضية أخرى هذا العام، معرباً عن أمله في أن تدخل سورية مرحلة جديدة نهاية العام الجاري. وقال دي ميستورا، في لقاء خاص مع وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية إن قادة العالم أصبحوا يركزون معا على ايجاد الأولويات التي من شأنها أن تسمح بتبسيط الأزمة السورية، حيث إن الأولوية أصبحت عند الجميع هي محاربة “داعش” وتحرير الرقة ورفع الحصار عن دير الزور، وفي الوقت نفسه تخفيف التصعيد والمساعدات الإنسانية وتنظيف الألغام والمعتقلين، وكيفية تحقيق الاستقرار في البلاد والذي طريقته الوحيدة هي عبر الحل السياسي”.  وأشار إلى أن الأزمة السورية تتجه نحو التبسيط لأن المجتمع الدولي بدأ يركز على إيجاد حلول لها. ورداً على سؤال حول الجولات التي يعتزم إجراءها، قال “ننوي أن يكون العمل الذي نجريه هنا، في جنيف، هو عمل تحضيري، سنستكمله في أغسطس وسبتمبر وربما في أكتوبر وحتى في نوفمبر، لأننا نأمل بنهاية العام أن يكون لدينا صورة مختلفة في سورية”. ورأى دي ميستورا أن مواقف الأطراف المعارضة في المسائل الدستورية أصبحت متقاربة فيما بينها مع وفد الحكومة السورية، معتبرا أن هناك مقاربة ناضجة جداً لأن الأطراف شعرت بأن الدول الكبرى مثل روسيا وأميركا وغيرها بدأت تتكلم عن كيفية إنهاء هذا النزاع. وأكد أن مستقبل الدستور السوري أمر يبت فيه كامل أطياف المجتمع السوري بما فيهم الأكراد، لافتاً إلى أن النقاشات الحالية تدور حول الجدول الزمني والعملي لوضع الدستور وليس عن مضمونه. في سياق متصل، أشار عضو وفد المعارضة السورية المفاوض في جنيف خالد المحاميد إلى احتمالية حدوث مفاوضات مباشرة مع وفد النظام في هذه الجولة. وأكد المحاميد وجود مساعٍ بين منصات المعارضة لتشكيل وفد واحد للتفاوض مع النظام. في المقابل، وصف رئيس وفد الحكومة السورية إلى جنيف بشار الجعفري، المناقشة التي جرت بين وفده والفريق الأممي في اليوم الثاني من الجولة السابعة لمفاوضات “جنيف7، حول محاربة الإرهاب، بأنها كانت جدية. وقال الجعفري، إن اللقاء يعتبر مدخلا مهما لاستكمال ملف مكافحة الإرهاب الذي يعد من أولويات وفد الجمهورية العربية السورية، و”ما كنا نحذر منه من أن الإرهاب سيتحول إلى ظاهرة عالمية حصل بالفعل وأصاب الجميع”. وأشار إلى اجتماع بين خبراء فنيين تقنيين قانونيين مع دي ميستورا لمناقشة ورقة المبادئ الـ 12 حول أسس وأهداف العملية السياسية.

 

إيران تتهرّب من الالتزام بهدنة جنوب غربي سورية

السياسة/12 تموز/17/في وقت تعمل الجهات الدولية والإقليمية على تثبيت وقف النار جنوب غربي سورية، أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، أن اتفاق الهدنة الذي أعلنه الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين، والأميركي دونالد ترامب، ليس ملزماً لطهران. وقال قاسمي إن إيران لن تكون ضامنة للاتفاق الأميركي الروسي، وستستمر في التشاور مع موسكو بموجب التفاهمات التي تم التوصل إليها في محادثات أستانا الخاصة بالأزمة السورية. ولفت إلى أن بلاده ستقبل بالهدنة في حال تم تعميمها على سائر الأراضي السورية وتم دعم التفاهمات التي حصلت في أستانا حول مناطق خفض التوتر، في إشارة إلى وجوب نشر قوات إيرانية في تلك المناطق كونها أحد الأطراف الضامنة.

 

السيسي: التصدي للإرهاب يستلزم وقف التمويل ومنع الدعم ومقتل قيادي إخواني درّب إرهابيين في الصحراء

القاهرة – وكالات: أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس، أن التصدي للإرهاب يستلزم وقف تمويل الجماعات الإرهابية ومنع توفير الدعم اللوجستي والملاذات الآمنة والغطاء السياسي والإعلامي لهذه التنظيمات. وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية علاء يوسف في بيان، إن ذك جاء خلال لقاء السيسي مع وفد من البرلمان الإيطالي برئاسة رئيس لجنة الدفاع بمجلس الشيوخ نيكولا لاتوري، حيث بحث خلاله في أهم التحديات التي يشهدها الشرق الأوسط سيما على صعيد مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية. وأكد السيسي أهمية العمل على زيادة التنسيق والتعاون المشترك بين الطرفين لمواجهة التهديدات الراهنة والقضاء عليها. وعن سبل التعامل مع الأزمات القائمة بالمنطقة سيما في ليبيا، أوضح السيسي أن استعادة الاستقرار وإنهاء المعاناة الإنسانية في المنطقة تفرض أولوية التوصل لتسويات سياسية لهذه الأزمات مع دعم المؤسسات الوطنية لتأمين حدودها في مواجهة الإرهاب. وأكد مجدداً التزام مصر الكامل بالعمل على كشف ملابسات مقتل الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة العام الماضي وتقديم قتلته إلى العدالة. من جهته، أشاد الوفد الإيطالي بمحورية الدور المصري في منطقة الشرق الأوسط، معرباً عن تقدير روما لدور القاهرة في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى دورها في استعادة الاستقرار بالمنطقة وتسوية الأزمات القائمة بها. على صعيد آخر، أعلن وزير شؤون مجلس النواب عمر مروان أن المشكلات التي تصدت لها الحكومة مزمنة وقائمة منذ عقود، وكان لا بد من حل لها حتى لو كان مؤلماً، مؤكداً أن الخطوات التي اتخذتها إصلاحية وأدت لبعض المعاناة، ولكنها في النهاية تصب في صالح الدولة. جاء موقف مروان خلال مؤتمر صحافي، أمس، في مقر وزارة شؤون مجلس النواب. أمنياً، أعلنت وزارة الداخلية مقتل أحد قيادات جماعة “الإخوان” وهو في الوقت نفسه أحد أهم كوادر حركة “حسم” الإرهابية، والمسؤول عن استقطاب الشباب لتدريبهم في معسكرات بالصحراء على القيام بعمليات عنف. وقال مسؤول الإعلام الأمني بالوزارة، أمس، “إنه في إطار الضربات الاستباقية الموجهة لكوادر الجناح المسلح للإخوان، توافرت معلومات تفيد بتردد بعض كوادر حركة حسم على الطريق الإقليمية في سنورس بمحافظة الفيوم للالتقاء بآخرين، تمهيداً لاصطحابهم لإحدى المناطق الجبلية لتلقي دورات تدريبية على استخدام الأسلحة في إطار الإعداد لتنفيذ عمليات عدائية ضد الدولة ومؤسساتها”. وأشار إلى رصد توقف إحدى السيارات ودراجة بخارية بالمنطقة، مضيفاً أنه أثناء اقتراب القوات بادر قائد الدراجة البخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، ما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، ما أسفر عن مقتله، فيما تمكن قائد السيارة وأحد مستقليها من الفرار تاركين السيارة بمحل الواقعة”. ولفت إلى أنه تم العثور على أسلحة وطلقات ومبالغ مالية، وتم التحفظ على الدراجة النارية والسيارة، فيما أوقفت السلطات 21 مطلوباً من الهاربين المحكومين بالسجن في قضايا عدة شمال سيناء.

 

سليماني: الجيش العراقي في طريقه ليصبح عقائدياً والحرس الثوري عمل على مدار الساعة لتسليح الحشد الشعبي"

الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م/دبي – قناة الحدث/اعتبر قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، أن الجيش_العراقي في طريقه لأن يصبح عقائدياً. وأشار سليماني إلى أن الحرس_الثوري عمل على مدار الساعة لتسليح الحشد الشعبي بعد تأسيسه. وذكر سليماني على هامش مشاركته في تأبين أحد قتلى الحرس في سوريا، أمس أن حزب الله اللبناني قدم خبراته للحشد، وخسر الكثير من قواته في سوريا والعراق، وفق ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الإيرانية. في سياق متصل، اعتبر نائب قائد "الحرس الثوري"، حسين سلامي، أن "أذرع المقاومة"، كما سماها، اكتملت في شرق البحر المتوسط، في معرض دفاعه عن دور "الحرس" في المنطقة.

 

المرصد السوري: تلقينا معلومات مؤكدة عن مقتل البغدادي/البنتاغون: ليس لدينا ما يؤيد "أنباء وفاة" زعيم تنظيم داعش

الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م/دبي - العربية.نت/قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه تلقى معلومات مؤكدة عن مقتل أبو بكر البغدادي، زعيم تنظيم داعش. وأفاد مدير المرصد رامي عبد الرحمن أنه "أكدت قيادات من الصف الأول في تنظيم (داعش) متواجدة في ريف دير الزور للمرصد وفاة أبو بكر البغدادي (...) علمنا اليوم ولكن لا نعرف متى أو كيف فارق الحياة". لكن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون ذكرت أنه ليس لدينا معلومات تؤيد أنباء وفاة البغدادي. وكانت تقارير إيرانية وروسية تحدثت عن مقتل زعيم التنظيم، وبعضها قال إنه "متأكد 100%" من مقتله. لكن التحالف الدولي حينها أعلن أن ليس لديه أي دليل "ملموس" على ذلك.

 

المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان تقر حظر النقاب ببلجيكا

الثلاثاء 17 شوال 1438هـ - 11 يوليو 2017م/ستراسبورغ (فرنسا) - فرانس برس/أقرت المحكمة_الأوروبية_لحقوق_الإنسان، الثلاثاء، حظر النقاب في الأماكن العامة الصادر في العام 2011 في بلجيكا، إذ اعتبرت أنه "ضروري في مجتمع ديمقراطي". واعتبر قضاة_المحكمة أن الحظر "يهدف إلى ضمان شروط العيش معا بصفته أحد عناصر حماية حقوق وحريات الآخرين"، وأنه يمكن أن يكون "ضروريا في مجتمع ديمقراطي". وكانت المحكمة تنظر في دعويين بتهمة التمييز وانتهاك الحياة الخاصة: الأولى تقدمت بها مسلمتان بلجيكية ومغربية ضد القانون الذي تم تبنيه في بلجيكا في 11 حزيران/يونيو 2011. الثانية، تقدمت بها مسلمة_بلجيكية وتندد بالتسويات التي تم تبنيها في العام 2008 في مناطق ببينستر وديزون وفيرفييه لـ"منع أي لباس يحجب الوجه بشكل دائم وفي كل الأماكن العامة". واعتبر القضاة في الحالتين أن الحظر "يهدف إلى ضمان شروط العيش معا بصفته أحد عناصر حماية حقوق وحريات الآخرين"، وأنه يمكن أن يكون "ضروريا في مجتمع ديموقراطي". وأقر القضاة العقوبات المقررة في حالات المخالفة. وينص القانون البلجيكي على عقوبة جنائية تتراوح بين غرامة وعقوبة بالسجن في حال تكرار المخالفة. وأشارت المحكمة إلى أن فرض العقوبات ليس تلقائيا. كما شدد القضاة على أن إخفاء الوجه في الأماكن العامة يعتبر مخالفة "مختلطة" في القانون_البلجيكي، ما يعني أنها ضمن صلاحيات الإجراءات الجنائية والإدارية معا، ما يتيح للدولة هامشا أكبر عند اتخاذ القرار في العقوبات المخصصة لذلك.

 

"غارديان": بريطانيا تنظر للخليج كمنشط اقتصادي بعد البركسيت

المركزية- نشرت صحيفة "غارديان" البريطانية مقالا بعنوان "الضغط على بريطانيا سيستمر"، اشارت فيه الى "ان حكم المحكمة العليا بأن بريطانيا تصرفت بصورة قانونية بإعطاء حق تصدير لشركات السلاح التي تبيع اسلحة للسعودية لاستخدامها في الصراع في اليمن قد يخفف الضغط على الحكومة، لكنه لن "يُنظّف" علاقة بريطانيا مع الرياض ولن يُنهي الحرب الأهلية الطاحنة التي يشهدها اليمن". ولفتت الى "ان قرار المحكمة يتناول كيفية توصل الحكومة البريطانية لقرارها ولا يتناول مدى حكمته، وان من المحتمل ان تكون الحملة السعودية قد خرقت القانون الدولي، لكن هذا امر يجب على الحكومة البريطانية وليس المحكمة تقريره". واوضحت "غارديان" "ان الحكومة البريطانية تنظر إلى الخليج بوصفه حيويا للأداء الاقتصادي لبريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، لكن لا توجد تصريحات عامة عن العلاقة بين بريطانيا والخليج".

 

الجهود الدوليـة لرأب الصدع الخليجي تتكثف وواشنطن تعاين عن كثـب والمملكة تطلب التزاما علنياً بمقررات الرياض..والدوحة: يريدوننا خاضعين

المركزية- تتكثف الجهود الدولية والعربية لمعالجة الازمة المتوالية فصولا بين السعودية والامارات والبحرين ومصر من جهة، وقطر من جهة ثانية، ومنعها من التفاقم بما يتهدد ليس فقط وحدة مجلس التعاون الخليجي بل الوضع في المنطقة ككل. وفيما تستعجل عواصم القرار تسوية الخلاف وطي صفحته من خلال حوار يقرّب وجهات النظر وينتج اتفاقا، تبدو الولايات المتحدة الحريصة على رأب الصدع بين حلفائها العرب منعا لتشتّت قواهم في الحرب المعلنة على الارهاب، قرّرت معاينة الأزمة عن قرب علّها تنجح في تليين مواقف طرفيها. فوزير خارجيتها ريكس تيلرسون بدأ أمس زيارة الى الخليج استهلّها من الكويت حيث التقى أميرها الشيخ صباح الاحمد الصباح. وتشير مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" الى ان المسؤول الاميركي جدد دعمه للوساطة الكويتية وحث الامارة على التحرك مجددا على خط التسوية لما للتصعيد من تداعيات سلبية على الاقليم في هذه المرحلة الدقيقة من عمره. وفي وقت انتقل اليوم الى الدوحة حيث أعلن "اننا هنا لتفادي تصعيد الخلاف وقطر كانت واضحة و"منطقية" في مواقفها"، من المقرر ان يزور تيلرسون الرياض وعددا من العواصم المعنية بالأزمة الناشئة، باحثا عن سبل لكسر الجمود المتحكم بالمواقف إزاء حصار قطر. وفي انتظار تبيان ما اذا كان الدبلوماسي الاميركي سينجح في مهمته لا سيما في المملكة، وفي ضوء المعلومات التي تحدثت عن خفض عدد مطالب دول الحصار من 13 الى 5، تقول المصادر ان ما تريده السعودية في الواقع من الحملة التي أطلقتها، هو أن يكون كلّ أعضاء مجلس التعاون الخليجي على موقف واحد من الملفات الاقليمية فلا يخرج أحدهم عن هذا الإجماع ويغرّد وحيدا خارج السرب لا سيما في قضايا تتعلق بأمن الخليج، والمقصود هنا علاقات قطر بإيران. أما الدوحة، فتدعو الى أن يسري ما هو مطلوب منها على كافة أعضاء مجلس التعاون، فإما يقطعون جميعهم العلاقات الدبلوماسية مع ايران في خطوة مشتركة، أو لا تُقطع. في الموازاة، يبدو شدّ الحبال مستمرا بين الطرفين الى ان يتنازل أحدهما. فالمصادر تلفت الى ان المملكة تنتظر اعلانا صريحا من الدوحة تؤكد فيه التزامها مقررات قمة الرياض الاسلامية – العربية – الاميركية. وهذا الموقف في رأي المصادر، قد يساعد في إعادة وضع قطار مفاوضات الحل بين الطرفين، على السكة. في المقابل، تعتبر قطر، بحسب المصادر، ان تخفيف القيود التي فرضت عليها لا سيما لناحية الحصار الذي يمنع وصول المواد الغذائية الى أراضيها، ضروري للجلوس الى الطاولة. في الاثناء، تجنّد الدوحة طاقاتها السياسية والدبلوماسية الدولية والاممية وقواها الاعلامية لرفع الصوت ضد محاولات عزلها. وتركّز في حملتها المضادة على ان ما يُطلب منها يمس سيادتها وحرية اعلامها، مؤكدة انها لن تنصاع لإملاءات تنتهك قرارها الحر كدولة مستقلة. الى ذلك، لا تخفي أوساط قطرية خشيتها من ان تكون "الهجمة" التي تتعرض لها، عقابا لدعم الدوحة الربيع العربي من جهة، ونابعة من رفض سعودي لوجود أي دولة في الخليج تشهد نهضة وعمرانا وتملك كلمة مسموعة على الساحة العربية والدولية، من جهة ثانية. فالرياض في رأي هذه الاوساط، تسعى الى ان تكون قائدة العالم الاسلامي وتريد ان تخضع كلّ دوله لإمرتها وهي تتصرف وفق قاعدة ان لا خيار لجيرانها الا الانصياع لتوجهاتها دونما جدل او مساءلة. وهذا النهج "الفوقي" السعودي، بحسب الاوساط، تعزّز أكثر في السنوات الماضية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الجيش «يزرع» الأمان بـ «اقتلاع» الإرهاب والفلتان

علي الحسيني/المستقبل/12 تموز/17

فتح الجيش في جرود عرسال، الباب على مصراعيه لوضع حد للفلتان الأمني الحاصل هناك ولاقتلاع الإرهاب من جذوره، في خطوة تُمهّد لتحرير كل الجرود اللبنانية وعلى وجه الخصوص بلدة عرسال التي تحاول الجماعات الإرهابية تحويلها إلى وكر لها متخذة من بعض مخيماتها، نقطة انطلاق لتنفيذ عملياتها ضد الجيش والقوى الأمنية واستهداف المدنيين. وفي وقت يُصرّ فيه الجيش على «تنظيف» كل ما يُمكن أن يُصادفه خلف الباب الأمني للجرود من عناصر وعبوات ومخططات، فقد وضع نصب عينيه، بأن الأمور قد تتطلب وقتاً زمنياً غير محدد وجهد إستثنائي بدأ يبرز يوميّاً من خلال العمليات التي يُنفذها بشكل متواصل، بالإضافة إلى المخاطر المتعددة التي يُمكن أن يواجهها أو تُحيط بعمله الجبّار.

منذ انطلاق العهد الحالي، رئاسةً وحكومة، والجيش يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الاستقرار في البلد، مُستمداً دعماً سياسيّاً غير مسبوق من حكومة أجمعت برئاسة الرئيس سعد الحريري، على ضرورة تثبيت الأمن والاستقرار كبند أساسي لانطلاق عملها، مهما كبرت أو صغرت الخلافات السياسية داخلها. وفي طليعة تحقيق هذا المطلب الشعبي قبل السياسي، كان لا بد من توجيه الأنظار نحو الفلتان الحاصل في الجرود على يد الجماعات الإرهابية التي استباحت البلد طولاً وعرضاً وجعلت منه محطة التقاء لعناصرها ونقطة تجمع لكل من أراد إعلان «الجهاد» من اجل إسقاط الدولة ومؤسساتها. ومن خلال هذا الدعم السياسي غير المحدود للجيش، استطاع الاخير أن يحوّله إلى فعل عسكري في الميدان، فراح يوجه الضربة تلو الأخرى لتلك الجماعات في الداخل وفي الجرود، حتى يُمكن القول أو الجزم، بأنه تمكّن من شل قدراتها العسكرية والأمنية بشكل يفوق السبعين في المئة.

كنز من المعلومات في جعبة الجيش. هو وصف دقيق يُمكن الركون اليه من خلال العمليات التي يُنفذها الجيش ضد الجماعات الإرهابية، وقد بدأ هذا الكنز يكبر وتزداد قيمته كمّاً ونوعاً، بعد العملية الأمنية التي نفذها في مخيمات عرسال منذ اسبوعين تقريباً والتي أفضت إلى توقيف رؤوس مدبرة لعمليات إرهابية كانت نُفّذت في السابق وأخرى كانت قيد التحضير. وتؤكد مصادر لـ «المستقبل» أن التحقيقات التي أجريت مع عدد غير قليل من هؤلاء الإرهابيين، أدت إلى اعترافات بالجملة تتعلق سواء بطبيعة عملهم وتحديداً الهرمية التي تتبعها هذه التنظيمات في الأعمال الأمنية والمالية والشرعية.

وبحسب المصادر، فإن العملية الأمنية أمس، والتي تمكّن خلالها الجيش من توقيف عدد من المطلوبين في مخيمات عرسال، إنما جاءت على خلفية الإعترافات التي أدلى بها عدد من موقوفي الأحداث الأخيرة. ومن ضمن الاعترافات أن بعض القياديين في تنظيم «داعش»، يترددون بين الحين والآخر إلى منزل يقع على بعد مسافة غير قصيرة من أطراف بلدة عرسال، حيث يتم فيه التخطيط للأهداف المنوي استهدافها بالإضافة إلى تجهيز العبوات والأحزمة الناسفة. وتشير المصادر نفسها، إلى أن عناصر تنظيم «داعش» في جرود عرسال، باتوا يجدون صعوبة كبيرة في تنقلاتهم وفي عمليات توزيعهم على بعض النقاط بفعل الحصار الخانق الذي يفرضه الجيش عليهم، وبالتالي فقد أصبحت مواقعهم مكشوفة تماماً أمام الجيش وصيداً سهلاً لمدفعيته.

وفي تفنيد منها للعملية الأمنية أمس، لفتت قيادة الجيش- مديرية التوجيه في بيان أمس، إلى أنه «في ضوء المعطيات الأمنية، وتنفيذاً للخطة الإستباقية التي يقوم بها الجيش والتي أدت إلى دهم مخيمات عرسال بتاريخ 30/6/2017، أقدمت قوة من مديرية المخابرات فجر أمس على دهم مجموعة إرهابية موجودة في بلدة عرسال، كانت تعد لتنفيذ عمليات إرهابية»، مشيرة إلى أنه «لدى محاولة أفراد المجموعة الإرهابية مقاومة القوة المداهمة، تصدى لهم عناصر الدورية ما أدى إلى مقتل الإرهابيين السوريين ياسر الغاوي وعاطف الجارودي وتوقيف ثلاثة آخرين، كما تم ضبط 7 عبوات معدة للتفجير وحزام ناسف و50 كلغ من المواد المستخدمة في تصنيع المتفجرات، بالإضافة إلى كمية من الرمانات اليدوية والصواعق».

ويُشار إلى أن الإرهابي الغاوي المذكور، هو الرأس المدبر لعملية التفجير التي حصلت في رأس بعلبك بتاريخ 22/5/2017.

كثيرة هي الأسباب التي تمنح الجيش زخماً ودفعاً للتعامل بحرية ومسؤولية وإستقلالية كعادته، مع الأحداث التي تطرأ على الساحة اللبنانية وتحديداً لجهة التعاطي مع ملف الإرهاب عند الحدود وشبكاته الإرهابية في الداخل والممتدة من الشمال إلى الجنوب. لكن يُسجّل للبلد ككل، أنه للمرّة الأولى في تاريخ لبنان، تلقى المؤسسة العسكرية هذا الاجماع السياسي على دورها بعيداً عن الحسابات الخاصة التي كانت تفرض نفسها في حكومات سابقة. واللافت، أنه ومنذ اللحظة الأولى لسد الفراغ وتشكيل الحكومة، حرص العهد على ضرورة تأمين مظلّة أمنيّة لبقاء معادلة الأمن والاستقرار في الداخل اللبناني في ظلّ حرص الأجهزة الأمنية برمتّها على توفير سلامة وأمن اللبنانيين والسياح، كخطوة أساسية على طريق إخراج لبنان من دائرة الاستهداف المتواصل خصوصاً حقبة التفجيرات الانتحارية التي كان شهدها البلد في مرحلة سابقة.

وبحسب القراءات الميدانية في ما يتعلق بالإنجازات الأمنية التي تحقّقت في البلد، والتي جاءت معطوفة على أوّل تصريح لرئيس الحكومة، والذي أكد فيه العمل على «أولوية تثبيت الأمن»، فقد شكّل التوافق الأمني بين الأجهزة المعنية بنظرة جديدة للعمل تحت إشراف الحكومة ومتابعتها وتنسيق غير مُسبق على الأرض لدرجة أنه في العديد من المرّات، كانت هناك عمليات مُشتركة للأجهزة، قفزة نوعية في عالم الأمن أدت بداية إلى بدء إنهيار منظومة الجماعات الإرهابية مع إنتظار ساعة الصفر المعقودة بيد الجيش وحده، لإنهاء هذا الوجود وإستئصاله بشكل كامل من الجذور في كل الجرود. وهذا كاف لوحده، لدحض تشبيه عرسال بالموصل، ففي جرود الأولى لا وجود للحشود الشعبية ولا للميليشيات المذهبية، وحده الجيش الحائز على ثقة اللبنانيين ودعمهم، المؤهل والمخوّل لتحرير البلد من الإرهابيين.

 

نفايات لبنان تهدد البحر المتوسط

 رندة تقي الدين/الحياة/12 تموز/17

عرض التلفزيون الكندي منذ فترة فيلماً عن تلوث الشواطئ اللبنانية وكيف وافقت الحكومة اللبنانية على تسليم شركة خاصة مهمة رمي النفايات في البحر. ان تلوث الشواطئ اللبنانية ليس جديداً ولكنه زاد مع زيادة عدد السكان وزيادة لامبالاة السلطات اللبنانية إزاء هذه المشكلة الخطيرة. فالشاحنات المحملة بالنفايات في منطقة برج حمود وغيرها من المناطق والتي ترمي نفايات الملايين من اللبنانيين في البحر تشكل كارثة بيئية خطيرة في لبنان. وعلى المجتمع الدولي ان يتحرك بسرعة لإنقاذ البحر المتوسط من التلوث اللبناني الذي سيؤثر عاجلاً او آجلاً على المياه المجاورة بل اكثر على مياه المتوسط بأسرها.

اعتاد اللبنانيون الإدانة الكلامية لرمي النفايات في البحر في حين انه ينبغي التظاهر والصمود حتى النهاية لوقف هذه الممارسات الوحشية التي تحدث. ومن الضروري ان تتحمل وزارة البيئة مسؤولياتها. فالشاطئ اللبناني الملوث الذي يؤدي الى فقدان الصيادين اللبنانيين لقمة عيشهم لأن الأسماك تموت من سم النفايات يشكل فضيحة أخرى ناتجة عن اخفاق السياسيين اللبنانيين في معالجة هذه القضية. وعندما يلقي الزائر نظرة الى كورنيش بيروت حيث يتجمع صيادو السمك في منطقة عين المريسة يلاحظ تراكم الاوساخ في هذه المياه المجاورة للفنادق والابراج الجميلة ومنها مسبح الجامعة الاميركية.

انها كارثة بيئية وفضيحة كبرى. وعلى المجتمع الدولي ان يعاقب لبنان عليها. فاذا كانت السلطات اللبنانية لا تبالي بمصير هذا البحر وتجد انه حل للتخلص من النفايات، فقد اصبح تلوث المتوسط في لبنان يشكل خطراً على الشواطئ المجاورة بل يمكن ان يتسع ويمتد الى الشواطئ الابعد. فماذا تفعل وكالة الأمم المتحدة للدفاع عن البيئة؟ ولماذا لا تتحرك من اجل تطبيق اتفاقية برشلونة لحماية المتوسط؟ واذا كانت الحكومة اللبنانية لا تبالي فعلى المجتمع الدولي ان يفرض عقوبات سريعة على لبنان.

يواجه لبنان هموماً كبرى من تدفق اللاجئين والحرب السورية وتراجع اقتصاده، ولكن حماية البيئة والبحر ينبغي ان تكون احدى اولوياته. فصحة اللبنانيين على المحك. ولا يجوز ترك التلوث يغزو البلد من البحر الى الجبل. هذه جريمة بحق اللبنانيين وبحق مستقبل المتوسط. كما كان يمكن تحويل شواطئ لبنان الى جنة سياحية مثل جزر اليونان وقبرص وتركيا حيث يقصد السياح هذه الأماكن للتمتع بالبحر الجميل والمياه الصافية، في حين يستقبلهم في لبنان البحر الملوث. ان الكارثة البيئية بدأت في لبنان قبل الحرب في سورية ومجيء اللاجئين. فعلينا ألا نلقي دائماً المسؤولية على الغير. لا توجد ثقافة لحماية البيئة في لبنان. صحيح ان السلطات فاشلة وغير مهتمة بحماية البحر ولكن الشعب أيضاً مسؤول عن الحفاظ عليها. وكثيرا ما نرى بعض العائلات والاولاد يلقون نفاياتهم في البحر كما تفعل الشاحنات المحملة بالنفايات. ويجب ان يفرض تعليم الحفاظ على البيئة في المدارس. كما يجب أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات على الحكومة اللبنانية اذا لم تعالج الموضوع بسرعة. لا يمكن الاستمرار في وضع اللامبالاة. ما حاجة لبنان الى وزارة بيئة طالما أن مشكلة التلوث تزيد يوماً بعد يوم؟ على الشعب اللبناني ألا يبقى مكتوف الأيدي يرى بحره يتلوث وصحته تتدهور ولا يقاوم ويتحرك. لا يجوز ان يكتفي اللبناني بالادانة والانتقاد الكلامي بل عليه ان يتحرك لتغيير الأمور الخطيرة بعيداً من أي تدخل سياسي.

 

من بغداد إلى بيروت.. تسويات مترابطة ومؤجّلة

وسام سعادة/المستقبل/12 تموز/17

لا يمكن التكهن بكم من سنة بعد سيتواصل الاحتراب في العراق وسوريا. هذا الاحتراب بدأ في العراق بعد التدخل الاميركي لإسقاط نظام صدام وما تبعه من حلٍّ للجيش النظامي وتفشّي مناخ تغلّب فئوي من جهة، ومناخ عدمية دموية غذّتها بالتناوب أنظمة اقليمية عديدة، لم يكن أقلّها نظام آل الأسد، الذي سهّل حركة آلاف المقاتلين نحو العراق لسنوات طويلة، قبل ان يُجبر لاحقاً على عرقلة هذا المد ويصطدم بهذه العدمية الدموية، وقبل أن يدفعه هلعه من امتداد شرارة انتفاضات 2011 الى سوريا ومن تحويلها الى انتفاضة شعبية شاملة واظب على مواجهتها بعيار دموي متمادٍ، ودافع رأساً نحو الحرب الأهلية، يوم اقتحامه مدينة حماة في آب من العام الأول لثورة السوريين. لقد تبدلت كثيراً توزعات السكان وخارطة العمران بعد 15 عاماً على الاحتلال الاميركي للعراق، وست سنوات على تحول نظام آل الاسد من نظام استبدادي له سمة طائفية الى نظام احتضار دموي يفرز السوريين بين عرق نافع، وعرق ضار، وبعد كارثة تهجير بالملايين في البلدين، لكنها كانت اكثر ضخامة واتساعاً لرقعتها بين البلدان في حال البلد الاصغر، سوريا، منها في حال العراق. عنى ذلك، تراجعاً واسعاً لمن صاروا يُعرفون بالعرب السنّة، في بغداد والبصرة، وسياسة تهجير تحمل هذه السمة من ريف حمص الى القلمون، كما عنى تدمير شرق حلب برمّته، ودمار فظيع حلّ بالموصل، من دون ان يكون مع ذلك ممكن تبديل السمة الاثنية المذهبية في هاتين المدينتين ومنطقتهما. عنى ايضاً سنوات طويلة من المقاربات العربية الخاطئة للمسائل الكردية، من المقاربات غير القادرة على الاعتراف بالكرد كمجموعة قومية حضارية أصيلة في سوريا والعراق، وعدم القطع مع التراث البعثي الالغائي لهم، بل الاكتفاء بنزع الطابع «العلماني» عن هذا التراث، وإلباسه عباءة «دينية» تقصي اول ما تقصي ملايين السنّة الكرد عن المجموع السنّي في كلا البلدين، في عزّ الصراع المذهبي المتداخل مع التمدد الايراني والمواجهين له.

بدأت مرحلة الاحتراب هذه بسقوط النظام البعثي في العراق، ويصعب تصور كيف يمكن ان تنتهي من دون سقوطه في سوريا. بدأت في مرحلة وهج تنظيم «القاعدة» ويصعب تصور كيف يمكن ان تنتهي قبل الأفول النهائي لتنظيم الدولة أو «داعش». رغم اعلانه دولة ديموقراطية وفدرالية، بقي عراق ما بعد صدام محكوماً بتغلبية مذهبية معاكسة لتلك التي قامت في ظل صدام، وبدل العمل على تصحيح المشاركة السياسية، كان خيار العدمية الدموية الداعشي الذي دفع بالكارثة الى حدود قصوى. اما في سوريا، فالتسوية السياسية يُحكى عنها منذ سنوات، بلا طائل حتى الآن، والنظام الذي أُنقذ بالتدخلين الايراني والروسي عاد الاقوى بين المتحاربين، لكن ان يعود من نظام احتضار دموي مزمن الى رتبته السابقة كنظام استبدادي يمارس الحرب الاهلية من جانب واحد، فدون ذلك مجتمع متصدع ومبعثر ما عاد للنظام اي قدرة قسرية لاعادة توحيده، بعد ان تجلّت طائفية ودموية النظام بهذا الشكل النافر، والاستعماري الداخلي في علاقته مع ملايين السوريين. الكارثة والمرارة تفترض مساحة من التملي في كل هذه السنوات، في كل السذاجات التي تهافتت تباعاً، حول اشكال التحول الديموقراطي في البلدين، لكن ايضاً، وقبل ذلك، كل الترددات في القطيعة النهائية والكاملة مع العقلية البعثية بكل انماطها واشكالها. لكن هذا يعني ايضاً، انه، من دون مقاربة شاملة، تمتد من بيروت حتى بغداد، وتنطلق من تقييم كل ما حدث منذ 2003، لاعادة تصور هذه البلدان كقابلة للحياة، والتعدد، والمشاركة، والمصالحة، والتحرر. ثمة تسويات سياسية عالقة ومترابطة ومؤجلة، في العراق، في سوريا، في لبنان، ولا يمكن اقتفاء اثر خارطة طريقها، بل طرقها المتعرجة، الا باسترجاع خارطة اربع عشرة سنة ماضية، سنوات الاحتراب المشرقي الكبير.

 

إسرائيل شريكة في خفض التوتر جنوب سوريا وإيران غربا

علي الأمين/العرب/11 تموز/17

التفاهمات الأميركية الروسية في المنطقة الجنوبية الغربية لسوريا، تعيد الاعتبار للتعاون الروسي- الأميركي في هذا البلد، وهذا الاتفاق الذي يندرج ضمن صفقة المناطق المنخفضة التوتر في سوريا، أظهر أن أولوية الأمن الإقليمي تتقدم على ما عداها من عناوين التغيير السياسي في سوريا، رغم تأكيد وزير الخارجية الأميركية تيلرسون غداة إنجاز الاتفاق خلال لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في قمة العشرين في هامبورغ، أنّه لا يرى وجودا لبشار الأسد وعائلته في مستقبل النظام في سوريا، على أنّ ما اعتبره بعض المراقبين في الاتفاق الروسي الأميركي بمشاركة أردنية، أنه يعيد الاعتبار إلى نظام الأسد لا يعبر بدقة عن التوجه لدى إدارة ترامب تجاه مقاربة الأزمة السورية، فالإدارة الأميركية لا تبدو مهتمة في المدى المنظور بكيفية إعادة الاعتبار إلى النظام السوري سواء في ظل الأسد أو في ظل نظام سياسي جديد يبسط سلطته على كامل الأراضي السورية.

ذهب مستشار الأمن القومي الأميركي إلى وصف الاتفاق هذا بأنه أولوية أميركية، فيما قال الرئيس الروسي إن إسرائيل شريك في الاتفاق إلى جانب الأردن.

ما تشي به المعلومات المتداولة، أنّ الاهتمام الأميركي منصب على استمرار عملية إنهاء تنظيم داعش في الأراضي السورية، وتعزيز دور قوات سوريا الديمقراطية الكردية، وفي الجنوب السوري على ضمان الاستقرار على الحدود الأردنية والحدود مع الجولان المحتل، لذا ركز الاتفاق الآنف الذكر على حفظ الاستقرار المتلازم مع محاربة جيوب تنظيم داعش في هذه المنطقة مع إبعاد النفوذ الإيراني عبر الميليشيات عن الحدود مع إسرائيل والأردن بضمانة روسية. الاتفاق في جنوب سوريا جدد التأكيد على أنّ المظلة الأميركية والروسية باتت المقرر في المعادلة السورية إلى حدّ كبير، وتجربة الجنوب السوري أظهرت من خلال الصمت الإيراني والترحيب التركي إلى جانب الصمت العربي تسليماً بهذا الاتفاق، فيما تبدو إسرائيل الأكثر اطمئناناً بعدما نجحت في استدراج هذه المظلة الروسية الأميركية لضمان أمنها الحدودي بعدما تدهورت أحوال النظام السوري وسطوته، الذي لم يعد يشكل مصدر ثقة في قدرته على توفير الاستقرار على حدود الجولان كما كان الحال قبل اندلاع الثورة السورية ومنذ العام 1974 على وجه الدقة. “الاتفاق الروسي الأميركي يجعل إيران أكثر اهتماماً بالمزيد من إمساك مفاصل السلطة في لبنان وبتعزيز السيطرة الميدانية لحزب الله وميليشيات إيران في سوريا”

الاتفاق الأميركي الروسي، الذي اعترضت فصائل سورية معارضة على مضامينه ولا سيما في ما ينطوي عليه من تأجيل حسم ملف الانتقال السياسي، وترسيخ الاستقرار في مناطق الجنوب على أسس تعزز، بنظرها، نظام مصالح مناطقي قد يزيد من نزعات الانفصال داخل سوريا، بالإضافة إلى مطالبتها بأن يكون اتفاق وقف النار شاملا كلّ الأراضي السورية، في المقابل لا تبدو إيران التي لم تعلن موقفاً سلبياً من الاتفاق، مطمئنة إلى مجرياته، ولا سيما استثناءها من المباحثات، بل إن التأكيد على استبعاد قواتها وميليشياتها من هذه المناطق لا يطمئنها علما أن إيران لم تبد اعتراضا لا على الاتفاق ولا على مشاركة إسرائيل كطرف فيه كما أكد الرئيس الروسي، من هنا يمكن فهم أن الاستعداد الإيراني، من خلال ذراعها الأبرز في سوريا ولبنان أي حزب الله، لملاقاة هذا الاتفاق بالمزيد من السيطرة على مفاصل القرار اللبناني، وفتح ملف النازحين السوريين في لبنان، شكّل إلى حدّ بعيد وسيلة من وسائل الدخول إلى المعادلة التي ترسم في المناطق الجنوبية الغربية السورية وفي خطوة استباقية على ما يمكن أن يحمله من مفاجآت، ويتمّ ذلك من خلال تفجير ملف اللاجئين السوريين في لبنان بما يحول دون إظهار المواقف المعارضة داخل السلطة اللبنانية لتدخل حزب الله في الأزمة السورية، فالعزف على وتر شيطنة اللجوء السوري غايته الأساسية إنهاء ما تبقى من جيوب معارضة للسياسة الإيرانية وللنظام السوري في لبنان.

تورط الجيش اللبناني في اقتحام بعض مخيمات اللاجئين السوريين ولا سيما في ما تردد عن موت بعض المعتقلين من قبل الجيش تحت التعذيب، وما أحاط بهذه العملية من تجاوزات طالت شظاياها مؤسسة الجيش وسط حال من الصمت الرسمي حيالها، يأتي كمقدمة لاستعدادات عسكرية معلنة لخوض حزب الله معركة إنهاء نفوذ تنظيمات إرهابية متواجدة على حدود منطقة عرسال من الجانب السوري. وليس خافياً على المتابعين أنّ هذه الجيوب الإرهابية بقيت موجودة لسنوات رغم حصارها، ولا يمكن النظر إلى استمرارها في هذه المناطق بمعزل عن أهداف سياسية وأمنية يحتاجها حزب الله لأسباب شتى، قد يكون منها تبرير قتاله واستخدام هذا الوجود كوسيلة قابلة للاستخدام الداخلي اللبناني وفي إظهار دوره في مواجهة الإرهاب دوليا. وهذا ما يطرح سؤال هل أن حزب الله وصل إلى المرحلة التي تتطلب إنهاء هذه الجيوب الإرهابية على حدود عرسال السورية؟

سيف المجموعات الإرهابية يبقى مسلطاً وقابلاً للاستثمار سواء في اتجاه الشعب اللبناني أو الشعب السوري، إذ يمكن لأي عمل أمني إرهابي يتم لصقه بهذه المجموعات سواء المتواجدة في لبنان أو على حدوده أو في المناطق الممتدة من الحدود اللبنانية إلى ريف دمشق الغربي، وبالتالي عملية تفجير ملف اللاجئين السوريين في لبنان والحديث عن عملية عسكرية ضد جيوب التنظيمات الإرهابية، أن يساهم في تأكيد الدور الإيراني ضد الإرهاب من جهة، ويحاول أن يفرض مساراً لإدارة عملية استخدام اللاجئين بما يخدم سلطة نظام الأسد والنفوذ الإيراني في مناطق سوريا الغربية من جهة ثانية، من دون حلّ هذه القضية، بحيث تطمح إيران التي شجعت على عمليات مقايضة ديموغرافية في القلمون السوري كما حصل في كفريا والفوعة والزبداني ومضايا، إلى خلق ظروف أمنية واجتماعية في مخيمات اللجوء السوري في لبنان، تدفع إما إلى عودة اللاجئين مرغمين إلى سوريا، أو إلى تهجيرهم مجددا إلى مناطق خارج لبنان.

وقبل ذلك فإن النظام السوري ليس بوارد أو قادر على إعادتهم وما يثبت ذلك وجود نحو ستة ملايين لاجئ داخل سوريا لم يسع النظام إلى إعادتهم. علما أن جزءا كبيرا منهم هم في مناطق نفوذه هذا كله، دون أن نشير إلى السياسة التي اعتمدها وهي تهجير كل من يعاديه من بيئات حاضنة للمعارضة بما يحول دون عودتها بعدما دمر أماكن سكناها بشكل كامل. من هنا فإن الاتفاق الروسي الأميركي يجعل إيران أكثر اهتماماً بالمزيد من إمساك مفاصل السلطة في لبنان وبتعزيز السيطرة الميدانية لحزب الله وميليشيات إيران في سوريا، سواء عبر عمليات تفريغ مناطق النفوذ خاصة تلك المحاذية للحدود مع لبنان مع السماح بعودة جزئية للاجئين بما لا يهدد هذا النفوذ أو يخل به. ولكن هذه السياسة تبقى غير قابلة إلا للمزيد من عدم الاستقرار طالما أنّ البيئة السورية ولا سيما تلك التي شارك حزب الله في قتالها إلى جانب النظام السوري أو وحيداً، لن تسلم بسلطته التي باتت ضرورية لصمود نظام الأسد. فالنظام الذي يتداعى رغم الفرص الدولية التي تعطى له، غير قادر على الصمود في أيّ بقعة من دون الوجود الإيراني وهذا بحد ذاته عنصر استمرار للحرب وللاستنزاف الذي ثبت قواعده الاتفاق الروسي الأميركي بعنوان خفض التوتر على الحدود السورية مع الأردن وإسرائيل، وهذا لا يعني لجم الاستنزاف بعيدا عن هذه الحدود وعلى امتداد الداخل السوري حيث يترسخ النفوذ الإيراني ونظام الأسد.

 

سقط «داعش» ولم تسقط الفكرة

حمد الماجد/الشرق الأوسط/11 تموز/17

سيسقط «داعش» في العراق وسوريا كما سقطت «القاعدة» في أفغانستان، وستبقى فكرة «داعش» كما استمرت فكرة «القاعدة»، وستطير جراثيم «داعش» نحو كل صوب وحدب، كما طارت جرثومة «القاعدة» من أفغانستان للعراق وسوريا ثم انتقلت لجميع أرجاء كوكبنا الأرضي.

جرثومة التشدد مادة لطيفة غير مرئية تماماً مثل الوباء، تعبر القارات وتتجاوز البحار والمحيطات، وتسخر بنقاط التفتيش الأمنية في المطارات، وتستهزئ بالحدود الدولية والمراقبة الإلكترونية، وتمتطي دابة النت وتركب راحلة التواصل الاجتماعي، وتغرس براثنها في الضحايا كمسدس كاتم للصوت لا يسمعه حتى من هو في الغرفة المجاورة. نشوة العبادي وهو يدخل الموصل دخول الظافر المنتصر على «داعش» تشبه نشوة أوباما وهو يتباهى بقتل أسامة بن لادن، وليت الأول يدرك أن أميركا بقضها وقضيضها وأساطيلها وقوتها النووية وعددها وعتادها ومراكز أبحاثها وملياراتها هزمت «القاعدة» ولم تهزم فكرتها، بل خرجت من أفغانستان وهي لم تؤسس لها دولة فيها وإنما متحالفة مع طالبان، لتنتقل فكرة الإرهاب للعراق وسوريا وتؤسس لها دولة، بغض النظر عن الجهات المستفيدة محلياً وإقليمياً وعالمياً. وتكمن خطورة الدواعش من مناح عدة؛ فبعضهم سيتسلل مع الهاربين وهذا ليس صعباً تعقبه والإمساك به، الخطورة في البعض الذي أصابته عدوى التشدد الداعشي وهو بلا سوابق في التدين ناهيك عن تبني فكر الغلو والتشدد، فبعض الذين نفذوا جرائم إرهابية تفجيرية أو اغتيالات في الدول العربية والغربية هم بلا سوابق ولا توجد لهم أصلاً ملفات لدى الجهات الأمنية.

ولهذا فالعالم بانتظار موجة إرهاب جديدة بسقوط «داعش» وكل الفصائل التي تدور في فلكها، والخطير أن لدى فصائل التشدد الإرهابية قدرة مذهلة على استخدام واستغلال التقنية والنت ووسائل التواصل الاجتماعي، وعليه فلا بد أن تؤخذ هذه في الحسبان في مكافحة انتشارها وتمددها.

كما أن عملية مكافحة فلول «داعش» ومن دار في فلكها بعد أن كرت سبحة هزائمها، تحتاج إلى قدر كبير من الصدق والموضوعية والشجاعة والشفافية، فالتشخيص الخطأ يقود إلى نتائج خاطئة، وهذا ما حصل بالفعل مع الأسف، فعلى الرغم من أن حرباً عالمية شنت على الإرهاب وحركاته وفصائله فإن مد الحركات الإرهابية في صعود، بل توجته بتأسيس ما سمته دولة لها ودربت خلال الثلاث سنوات التي حكمتها آلاف الكوادر وعدداً كبيراً من الخلايا النائمة التي يوقظها قادتها في المكان والوقت المناسبين. فالسؤال الذي يجب على الدول العربية والغربية وكذلك المفكرين وأصحاب الرأي طرحه هو: لماذا يوجد تناسب طردي في مكافحة الإرهاب فيرتفع مؤشر الإرهاب كلما ارتفعت وتيرة الحرب عليه؟ مع أن المفروض أن يكون هناك تناسب عكسي. والأمر الآخر الذي يجب الانتباه له في غمرة مكافحة الإرهاب والفكر المتشدد هو ضرورة فصل موضوع الإرهاب عن الصراعات الفكرية والحزبية والمذهبية، إذ من السهولة أن يُرمى الخصم بتهمة الإرهاب إمعاناً في النكاية به والإضرار به وتشويه سمعته، لكن خطورة هذه التهمة إذا لم تنطبق عليه أنها تقود معركة الإرهاب للطريق الخطأ وللتشخيص الخطأ، وهذا ما يفسر زيادة انتشار الإرهاب مع تعزز الحرب الكونية عليه.

 

فن الاحتفاظ بالسُنَّة على الهامش

غسان الإمام/الشرق الأوسط/11 تموز/17

مع انقلاب حافظ الأسد (1970)، بات واضحاً أن «البعث القومي» خسر معركة الديمقراطية. فقد اتخذ الانقلاب طابعاً طائفياً سافراً. لكن كيف تعامل الأسد، في نظام طائفي صريح، مع الغالبية «السُنية» للمجتمع السوري؟

لمعايشة الواقع على الأرض، قام الأسد بجولة استطلاعية واسعة في المحافظات السورية. فاستقبل استقبالاً حافلاً. فقد كان السوريون متضايقين من تقشف نظام صلاح جديد (1966/ 1967) وإجراءاته الاقتصادية الصارمة. والخطاب الماركسي/ التروتسكي للحزب. ثم من هزيمته المخجلة أمام إسرائيل في حرب النكسة. وأخيراً لتوريطه الجيش السوري في حرب خطيرة مع الأردن. مع ذلك، ظل الأسد، كعلوي وكشريك لصلاح جديد. ووزير للدفاع مسؤول أيضاً عن الهزيمة، حذراً ومتأنياً في خطواته بعد الانقلاب. فلم ينصِّب فوراً نفسه رئيساً. حاول أن يحتفظ بنور الدين الأتاسي (السني) رئيساً للدولة. فلما رفض زجه في السجن مع صلاح جديد ويوسف زعين أكثر من عشرين سنة بلا محاكمة. ونصب السني العادي أحمد الخطيب (من أسرة سنية في جبل الدروز) رئيساً للدولة. وبقي هو رئيساً للحكومة.

دشن أحمد الخطيب فناً سياسياً جديداً. فقد آثر أن يبقى على الهامش، مخاطباً الأسد بكلمة «سيدي». فأصبح الأسد منذ ذلك الحين «سيد الوطن». وسيد الشعب. وسيد الجيش الآمر. الناهي. المانح والمانع. وهكذا، نشأت مع نظام الأسد «نخبة» من «الأغوات السنة» المحنيي الهامات والرؤوس. والمجردين من العمود الفقري، ليسهل عليهم الانحناء أمام الديكتاتور الطائفي الجديد.

للأمانة أقول إن حافظ الأسد كان، على الصعيد الشخصي، مجاملاً إلى حد الود مع الحلفاء والمتعاونين معه. وشرساً مع الخصوم والأعداء. وقابل الود الذي أظهرته الغالبية السنية إزاءه، بعدم الثقة بها في سوريا ولبنان.

السبب هو «الإخوان المسلمون» الذين أسقطوا قيادة عصام العطار المعتدلة. واعتنقوا مبادئ الشيخ مروان حديد المتزمتة. وشنوا حملة اغتيالات للأطر العلوية من الصف الثاني في النظام، طيلة السبعينات، إلى أن تمكن النظام الطائفي من «سحقهم» مستغلاً خطأهم في التجمع داخل مدينة حماه المحافظة، ظناً منهم في أن السوريين سيتجاوبون معهم في دعوتهم للاعتصام المدني ضد النظام «الكافر» الذي نصب علوياً رئيساً للدولة!

في دستوره الذي وضعه له القانوني (السني) مظهر العنبري، لم يكن هناك نص ملزم بتوزيع المناصب على الطوائف. لكن الأسد جعل منصبي رئيس الحكومة ورئيس مجلس الشعب إقطاعاً تقليدياً للسنة. من دون سلطة سياسية. ولم يعرض على المجلس «وثائق» حلفه مع إيران. أو منحه روسيا قاعدة بحرية في ميناء طرطوس. رفض حافظ الأسد خوض معركة رئاسية تنافسية. وفرض نفسه المرشح الوحيد في استفتاء شعبي صوري، في المرات الخمس التي جدد فيها رئاسته. وعندما توفي عن 70 سنة في عام 2000، جرى تعديل خاطف للدستور خلال ربع ساعة، وذلك لتمكين نجله بشار من وراثة منصب رئاسة الجمهورية. وقام بالإجراءات اللازمة للتعديل نائب الرئيس عبد الحليم خدام. وعبد القادر قدورة رئيس مجلس الشعب الذي وضع صورة كبيرة لـ«سيد الوطن» في المجلس المفروض فيه أن يكون بيتاً للشعب!

بصم «نواب» الشعب التعديل بلا أي نقاش. وعندما تجرأ المهندس محمود الزعبي رئيس الحكومة، على الاعتراض والاحتجاج سراً، جرت تصفيته فوراً. وأعلن رسمياً أنه «انتحر برصاصتين»! ولم يكن بالإمكان معرفة من أطلق الرصاصة الثانية. لم يجرِ تأبين رسمي لرئيس الحكومة. وأُمر أهله بتشييعه ودفنه بسرعة، كي لا يشوِّش على الاحتفالات «البهيجة» بتجليس الابن فوق مقعد أبيه الرئاسي.

وعلى كل حال، اعتبرت الدولة والحزب الحاكم رئيس الحكومة «المنتحر» غير مأسوف عليه. فلم يحظ الزعبي خلال رئاسته للحكومة 13 سنة بلقاء منفرد مع رئيسه. ولم يتمكن من الحديث إليه هاتفياً سوى مرة واحدة في كل سنة. الواقع أن الأسد لم يكن معنياً كثيراً بشؤون الدولة العادية والاقتصادية. كان كائناً سياسياً محترفاً 24 ساعة في اليوم. كانت متعته الوحيدة في حياته المتقشفة الحوار مع جلسائه «المختارين» الأذكياء في السياسة، على الرغم من إلغائه السياسة هو وابنه، على مدى يقرب من خمسين سنة. ترك الرئيس حافظ الأسد لزوجته وشقيقيه جميل ورفعت، بل و«للنخبة» من «الأغوات السنة» المدنيين والعسكريين المجال للإثراء غير المشروع. وباتت النزاهة أمراً معيباً في الدولة/ (المزرعة) المشرعة الأبواب على الفساد. ولم تكن الكفاءة. والنزاهة. والذكاء من المواصفات التي ينشدها الرئيس الأسد في «أغوات السنة». ولكي تدرك الأجيال السورية المتعاقبة عمق الكارثة الراهنة المهددة لسوريا كدولة عربية، فلا بد من اطلاعها على نماذج من هذه «النخبة» التي شكلت الطبقة الإدارية. والحزبية. والعسكرية. والاقتصادية، في نظام الأسد. وفاة العماد مصطفى طلاس (86 سنة) مناسبة لي للحديث عن نسيج النظام الطائفي الذي ظل وزيراً لدفاعه أكثر من ثلاثين سنة. ولم يتقن «آغا سني» فن البقاء على الهامش كما أتقنه طلاس. فلم تكن سلطته تتجاوز نقل مجند عادي في الجيش. وكانت مؤلفاته في الطبخ. والحب، هي إنجازه الفريد في منصبه.

أما عبد الحليم خدام الرجل المدني الأول في نظام الأسد. فكان يعتبر نفسه أثيراً ومدللاً لدى الأسد، لوقوفه إلى جانبه في صراعه مع صلاح جديد. لكن الأسد اضطر إلى ترفيعه لمنصب أعلى (نائب رئيس الجمهورية) لتحييده، بعدما شكا البعض من جفائه اللادبلوماسي كوزير للخارجية. وأما فاروق الشرع الذي حل محل خدام فلم يتورط في الفساد. لكنه اغتنى بالهدايا الثمينة التي تلقاها في مهماته الدبلوماسية. ووضع كتاباً اعتبر نفسه فيه المستشار (السني) الوحيد الذي يستشار في دولة الأسد الخرافية.

غادر خدام وطلاس سوريا ونظام الابن، بكامل حمولتهما من الثروة التي جمعاها في زمن الأب. وفاءً، لم يتفوه الرجلان بكلمة نقد للأب. لكن طلاس ترك نجله مناف الضابط السابق في الفرقة الرابعة الحامية للنظام التي يقودها ماهر شقيق بشار، كمرشح جاهز لتولي الرئاسة، في انتظار موافقة روسيا وأميركا.

أما العماد حكمت الشهابي رئيس الأركان المزمن، فقد كان أكثر تماسكاً. وجدية من طلاس. لكن الأسد الأب رفض التمديد له، استجابة لإلحاح نجله بشار الذي كان يعتبر الشهابي من «مخضرمي» النظام القدامى الذين قد يثيرون متاعب له كرئيس وريث لأبيه. وراحت أجهزة بشار المخابراتية تسيء إلى سمعة الشهابي، متهمة إياه تجاوزاً بأنه «عميل» أميركي.المدني (السني) الآخر الذي بقي نحو خمسين سنة، منسياً في طيات النظام الطائفي، كان عبد الله الأحمر. فقد استوعبه الأسد الأب وصفح عنه. ولم ينفذ تهديده بإلقائه من نافذة مكتبه، عندما اعتزم صلاح جديد إرساله على رأس لجنة حزبية للتحقيق مع خصمه اللدود «وزير الدفاع». غفر الله للراحل مصطفى طلاس. لو كان المجال يتسع لنشرت نص زعمه بأن الأسد كان يفسر سبب تحالفه العجيب مع إيران، بأن «الخميني بعثي بعمامة».

 

العراق: المهمة الكبرى بعد الموصل

توفيق السيف/الشرق الأوسط/11 تموز/17

تحرير الموصل من قبضة «داعش» ينطوي على قيمة مادية عظيمة. لكن قيمته المعنوية والسياسية فوق ذلك بكثير. ينبغي للساسة العراقيين استثمار هذا النصر الكبير في معالجة أشد المعضلات التي تواجه بلدهم، أعني بها مسألة «الإجماع الوطني».

كانت مشكلات الحكم والاقتصاد رفيقاً ملازماً للعراق طوال تاريخه الحديث. ولمن يظن أن مشكلاته بدأت بعد الاجتياح الأميركي في 2003. يؤسفني أن أذكره بحملة الأنفال، حين شن الجيش أوائل 1988 حملة على كردستان، دمرت فيها 2000 قرية، وهجر نصف مليون مواطن، وأبيد آلاف السكان بالقنابل الكيماوية. مأساة الأكراد مثال واحد على طبيعة السياسة في هذا البلد. وثمة مئات من الأمثلة المشابهة، يعرفها كل باحث في الشأن العراقي. هذه - على أي حال – تفاصيل تاريخ مضى. ولعل في مشكلات اليوم ما ينسي ذلك الماضي الأليم.

سقوط النظام في 2003 لم يتسبب في الانقسام الاجتماعي، بل كسر السقف الذي حال دون تطوره إلى نزاع أهلي. أما سبب الانقسام المزمن فهو هيمنة مفهوم «الغنيمة» على المجال العام. النخب الحاكمة تعاملت مع الدولة كمغنم خاص لها ولمن تبعها من الناس. الأمر الذي تسبب في إقصاء معظم المواطنين، أفرادا وجماعات، وأقام جدارا عاليا من الارتياب بين أطياف المجتمع، وكسر التوافق الموروث بين المواطنين على العيش المشترك وتبادل المنافع والأعباء.

إعادة بناء «الإجماع الوطني» هي السبيل الوحيد لإصلاح النظام السياسي، وتحرير العراق من سجن تاريخه المشحون بالمعاناة. وأظن أن هذا ضرورة أيضا للبلدان التي تعاني انقسامات اجتماعية شديدة، كحال اليمن وليبيا على سبيل المثال.

«الإجماع الوطني» هو الفهم المشترك بين المواطنين لطبيعة نظامهم السياسي والعلاقة التي تربطهم في إطاره. وهو يتألف من منظومة قيمية وتقاليد سياسية ومجتمعية، يتوافق عليها الجميع ويرجعون إليها لتسوية خلافاتهم في المصالح أو الأفكار. وأظنه معادلا لمفهوم «عرف العقلاء» المعروف في التراث الإسلامي.

لقد اتفق العراقيون على ما سمي المحاصصة، أي اقتسام النظام السياسي. وهو عرف ربما يقبل كعلاج انتقالي، ريثما يتم بناء الثقة المتبادلة. لكنه شديد الخطورة إذا تكرس كعرف دائم. يجب ترسيخ المواطنة الفردية كإطار قانوني وحيد لتنظيم علاقة المجتمع بالدولة. وكل تنميط للمواطنين، على أساس قومي أو طائفي أو غيره، سيؤدي بالضرورة إلى هدر قيمة المواطن الفرد، ويعيده قسرا إلى كهف الجماعة، أي التراجع من زمن الدولة الحديثة إلى زمن القبيلة والطائفة. يهمني أيضا الإشارة إلى ضرورة الاهتمام بالعامل الخارجي، الذي أراه مؤثرا جدا في إعادة بناء الإجماع أو إعاقته. وهو عامل يكرهه العراقيون أشد الكراهية، لكن ضرورات المرحلة تقضي بتهميش العواطف، حتى العبور إلى الضفة الأخرى. يحتاج العراق في ظني إلى التكيف مع إطاره الإقليمي والدولي. وأعني تحديدا اتخاذ خط وسط يتضمن – من جانب - الإقرار بدور محدد للدول الأخرى ذات التأثير في داخله، والعمل – من جانب آخر – على تحديد هذا التدخل وجعل الحكومة الشرعية طريقه الوحيد. هذا يعني بالضرورة استيعاب جميع الأطياف والمصالح، حتى تلك التي فشلت في البرهنة على قوتها من خلال السلاح أو من خلال الانتخابات. حين تقصي أحدا فأنت تفتح نافذة للأجنبي. وخير للبلد أن يتحمل أخطاء أبنائه، بل وآثامهم أيضا، كي لا يضطر للتفاوض مع الغريب على تفصيلات سياساته وعناصر سيادته وسلمه الداخلي.

 

أولوية الأمن الخليجي: تحديات غير مسبوقة

يوسف الديني/الشرق الأوسط/11 تموز/17

تواجه السعودية اليوم والخليج معها تحديات كبيرة وغير مسبوقة، حيث تسعى المملكة جاهدة إلى فرض أولويتها في المرحلة المقبلة المتمثلة في تدعيم الاستقرار السياسي على أنقاض التحولات الكبرى في ملف الإرهاب ومكافحة العنف ونبذ كل دعوات التثوير السياسي، وهو ما يعكس سياسة الحزم التي أطلقها الملك سلمان في أكثر من اتجاه بدأت بعاصفة الحزم وصولاً إلى الحرب الشرسة ضد منابع الإرهاب والتطرف وصولاً إلى حماية الداخل من الاستهداف. اللحظة الراهنة لا تشبه ما سبق، حيث يعيش عالم اليوم في مستوى من التهديد عال جداً من قِبل جماعات العنف المسلح دون استثناء، والتي تمارس الآن إرهاباً فوضوياً تدميرياً يقوّض مفهوم الدول بعد أن كان ينازعها الفرصة لأخذ حيّز صغير لتمرير أجندتها الخاصة، لكن الأمر مختلف الآن تماماً؛ الإرهاب اليوم ليس لحظة عابرة، بل يسعى للبقاء والتمدد عبر إعادة بعث مشروعه التدميري بعد أن كان أكبر مطامحه الضغط على الأنظمة العربية عبر استهداف مصالح الولايات المتحدة أو المصالح الغربية، لكن أسلوب إدارة الحرب على الإرهاب وتحول أجندة الجماعات الإرهابية من استهداف الخارج إلى الداخل سيكون له تأثيرات عميقة على مسار العمليات الإرهابية استناداً إلى تجربة «داعش» التي أهملها العالم فترة طويلة من الزمن إضافة إلى إرهاب الأقليات المتطرفة التي تستيقظ في محاولة لإشعال المشهد مستغلة تراجعات التنظيمات المتطرفة ذات المنزع السني، لتحل مكانها ومنها ما نشهده اليوم من صعود الإرهاب الطائفي المدعوم من ملالي طهران.

وإذا كانت المملكة ودول الخليج المستقرّة التي ترفع أولوية مكافحة التطرف والعنف إضافة إلى التحديات التي تشهدها مصر وليبيا ودول المغرب العربي؛ فإن الوضع ما زال متأزماً في الدول الغربية التي وإن تباطأت وتيرة العمليات الإرهابية إلا أن تتبع مسار الخطاب الإرهابي إعلامياً يلحظ زياد نشاط حركة التجنيد والاستقطاب بشكل غير مسبوق، كما هي الحال مع دول في آسيا كالفلبين وبنغلاديش يحاول تنظيم داعش الذي يتحول إلى موجة معولمة عابرة للحدود إرساء قواعده فيها بعد أن تضاعفت فرص نكوصه في دولة خلافته المزعومة في الشام والعراق.

العنف اليوم يحضر كأداة سياسية ومكون اجتماعي لفئات خرجت عن سلطة القانون، وليس مجرد فعل لأشخاص مغرر بهم يسعون إلى الانقياد غير الواعي نحو شعارات آيديولوجية كما هي الحال في عنف العقود السابقة الذي كان أشبه بعلاقة متوترة مع النظام القائم وليس كمنهجية تدميرية تسعى إلى المساس بأمن الدولة في جذره العميق. هذه الأشكال المتعددة والتمظهرات المتباينة للإرهاب، تقتضي تحديثاً في كل التصورات القديمة بداية من تعريف الإرهاب إلى أنواعه؛ إرهاب الدولة، إرهاب المنظمات، إرهاب الفوضى، إرهاب الأقليات الدينية والطائفية، وأزعم أنه يمكن الحديث اليوم عن أكثر من 30 شكلاً مختلفاً للعنف المسلح ومئات التنظيمات التي تحتاج إلى قراءة مختلفة بسبب الاختلاف في السياق والأهداف لا سيما بعد «تغول» الجانب السياسي في الدافع الإرهابي الآن، وحتى مقاربة التنظيم الواحد تختلف بحسب مناطق وجوده، كما أن خصوصية المكان تطغى على كثير من التنظيمات الأخرى كما هو الحال في الإرهاب الحدودي في سيناء إو الإرهاب الجهوي من فئة شاذة في العوامية تحاول أن تكون حجر عثرة تجاه المشروعات التنموية الطموحة التي تقوم بها الدولة لأهل القطيف؛ فهذه الاختلافات والتنوعات تلقي بعبئها الأمني والاستراتيجي على المناطق التي تستهدفها، وعلى حالة الاستقرار، لا سيما مع تصاعد موجة التجنيد والاستقطاب للكوادر الجديدة التي يفرزها الواقع المحبط بكميات غير مسبوقة، ولا شك أنها جزء من إفرازات الخطابات التعبوية السياسية التي تقودها دول متهورة، وهو ما يجعلنا نؤمن تماماً أن موقف الدول الأربع الداعية إلى محاربة الإرهاب (السعودية ومصر ودولة الإمارات والبحرين) تجاه نظام قطر أبعد من التصورات الناعمة للدول الغربية التي لا تزال تتعامل مع دبلوماسية مع تجاوزات الأنظمة تجاه ملف استغلال الارهاب والعنف المسلح لصالح ملفات سياسية إقليمية عالقة بعد الربيع العربي. الدول المستفيدة من الإرهاب، أو غير المتضررة منه، أو التي تعتقد أن تحول وجهة الإرهاب من العدو البعيد إلى العدو القريب، مقارعة الأنظمة (فكرة الانزياح من مقاومة الغرب لمقاومة الأنظمة ذاتها لا تقرأ المشهد العنفي في صورته الكلية والمتمثلة في استهداف الأمن الوطني). والحال أن المجتمع الدولي يجب أن يدرك أن إرهاب اليوم تحول أسلوب حياة، وليس فكرة شاذة أو طارئة وخرائب العنف تحظى بدعم وإعجاب بعض الخطابات السياسية الثورية التي تحلم باستعادة لحظة الربيع العربي ولو عبر شرعنة عنف هذه الجماعات المتطرفة وإعادة بعثها في الداخل والخارج.

 

أسانج ينضم إلى ترمب ويصطدم بـ«سي إن إن»

إيلي ليك/الشرق الأوسط/11 تموز/17

فاض الكيل بجوليان أسانج من قناة «سي إن إن»؛ ففي 4 يوليو (تموز) الجاري، نشر مؤسس موقع ويكيليكس 14 تغريدة دعما لدونالد ترمب في معركته الحالية مع الإعلام التي حملت اسم «غيف غيت»، أو فضيحة الصور. وشأن الكثير من النقاشات التي أثيرت في واشنطن هذه الأيام، فقد اشتمل هذا الجدل على تغريدة. والأسبوع الماضي نشر ترمب تغريدة بها صورة مركبة له يؤدي فيها حركات مصارعة أمام مصارع برأس يحمل شعار قناة «سي إن إن» الإخبارية. كل ما يعني أسانج في ذلك هو رد فعل «سي إن إن». ففي 5 يوليو، قام أندرو كزنسكي، المسؤول الأمني المكلف مراقبة شبكة «سي إن إن»، بتعقب المستخدم الذي قام بعمل المقطع المصور للرئيس ترمب وهو يصارع «سي إن إن»، لكن لأن هذا الشخص تقدم باعتذار في المنتدى فقد رفضت «سي إن إن» الكشف عن اسمه، واكتفت بقولها «تحتفظ (سي إن إن) بحقها في عدم الكشف عن هويته».

كانت العبارة الأخيرة مصدر إلهام لبعض المبهورين من أنصار ترمب. فقد اتهم تيار اليمين البديل «سي إن إن» بابتزاز مستخدم مسكين لموقع «ريديت» كل ذنبه أنه يحب تصيد ما ينشر في الإعلام.

والآن ما من شك في أن ما حدث كان أمراً لا يمكن الوثوق به، فبحسب «سي إن إن»، فمستخدم موقع «ريديت» تقدم طواعية باعتذار عن الصورة التي رسمها ونشرها وعن غيرها من التعليقات العنصرية. كذلك لم يحدث من قبل أن هددت «سي إن إن» بكشف البيانات الخاصة بمستخدمي موقع «ريديت»، واكتفت بكشف اسمه الأول، وتلك هي سمة حالات الهياج التي اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في عهد ترمب، فكلا الجانبين يحاول تعظيم مظلمته.

المثير هنا هو رد فعل أسانج، فعندما يخفض ترمب من لهجته تجاه «سي إن إن»، تخفض «سي إن إن» من لهجتها بدرجة أكبر بأن تهدد بالبحث عن المعلومات الخاصة بالفنان الذي رسم صورة شعار «سي إن إن» مكان رأس المصارع، في حال كرر سخريته من القناة مرة أخرى. كان ذلك ما كتبه ترمب في تغريدته، مشيراً إلى تكتيك الإنترنت الخاص بنشر البيانات الخاصة لشخص ما عبر الإنترنت. وعلى مدى يومين، واصل أسانج السير على نفس المنوال وتوقع أن تخالف «سي إن إن» القانون بإقدامها على «مراقبة» هذا الرسام. فكما هو معروف، فإن مصطلح «دوكسنغ» يعني عادة البحث عن بيانات شخص ما لا يريد الكشف عن هويته عبر الإنترنت. لكن هذا المفهوم ينطبق بدرجة كبيرة على أسانج نفسه وعلى ما يفعله منذ تأسيسه لموقع ويكيليكس الذي لا ينشر سوى المحادثات الخاصة للشخصيات العامة. نشرت مؤسسة أسانج الرسائل الشخصية لجون بودستا، ونيرا تاندين وغيرهما من أعضاء الحزب الجمهوري. ورغم أن بعض تلك الرسائل تعد ذات قيمة خبرية مشروعة، فإن أغلبها ليست ذات قيمة. فالرسائل المخترقة التي سربها موقع ويكيليكس العام الماضي تختلف عن برقيات وزارة الخارجية التي قدمتها تشيلسي ماننغ. ورغم أن بعض تلك البرقيات عرضت للخطر مصادر الحكومة الأميركية التي تعمل في أماكن خطرة، فإن الوثائق الحكومية في بلادنا تخص الناس جميعاً. لكن هذا الحال لا ينطبق على الرسائل الشخصية لكبار رموز الحزب الديمقراطي الذين يمارسون حقهم في المشاركة السياسية. جوليان أسانج ليس وحده المسؤول في هذا القضية التي تمثل تهديداً جديداً للخصوصية عبر الإنترنت. فقد كتبت، شأن غيري من الصحافيين، مقالات عن رسائل البريد الإلكتروني المخترقة التي نشرها ويكيليكس. وحدث في السابق أن قامت مجموعات مجهولة الهوية بكشف بيانات الناس أيضا.بالتأكيد، نحن نشعر بالقلق في هذا العصر الجديد الذي نعيشه، ففي القرن العشرين، تمثل الدولة التهديد الأكبر لخصوصية الأفراد، لكن في عصر الإنترنت، الذي بات فيه جزء كبير من حياتنا معروضا عبر الإنترنت، أصبح التهديد ذا صبغة ديمقراطية. فالأفراد اليوم باتوا يشكلون تهديداً للخصوصية بطريقة كنا نراها في السابق من اختصاص مكتب التحقيقات الفيدرالي وجهاز الأمن القومي، ففي أي لحظة يمكن اختراق رسالة بريد إلكتروني أو تاريخ التصفح لشخص ما ونشره على الإنترنت ليكون متاحاً للجميع، لتصبح حياتنا الخاصة شأناً عاماً في لحظة واحدة. في الفترة الأخيرة، أصبحت الحكومات الأجنبية تمثل تهديداً لخصوصيتنا، حيث ترى أجهزة استخبارات أجنبية أن روسيا أدارت حملة مساندة لترمب في الانتخابات الأخيرة من خلال اختراق وتسريب الرسائل الخاصة بكبار أعضاء الحزب الديمقراطي.

استخدم الروس نفس هذا التكتيك عام 2014 بالتعاون مع قواتهم الخاصة، وكان ذلك عندما قامت شبكة «آر تي» التي أنشأها الكرملين بنشر تسجيلات صوتية لدبلوماسيين أميركيين، والآن بدأنا نرى مقلدين. فصحافي «وول ستريت جورنال»، جاي سولومون، فقد عمله لأن رسائل ونصوصاً إلكترونية سربت إلى وكالة أنباء أسوشييتد برس بطريقة جعلت الناس تعتقد أنه دخل في علاقة تجارية مع أحد مصادره، وهو ما نفاه سولومون. لا يعنى هذا أنه ليس هناك قيمة كبيرة لبعض ما سُرب، فالأمر ينطوي على قدر من التوازن، فالمشكلة هي أن الناس مثل أسانج لم يبالوا بهذا التوازن حتى الآن. فعلى مدى سنوات، استمر الرجل على اعتقاده بأن حق الناس في المعرفة يفوق حق خصوصية ضحيته. واليوم يجادل أسانج بأن خصوصية ما تصيده عبر الإنترنت تفوق في أهميتها حق الناس في معرفة اسم الشخص الذي يكتب تغريدات الرئيس الحالي في حربه ضد «سي إن إن».

* بالاتفاق مع «بلومبيرغ»

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

خالد ضاهر: في هذه الأيام نرى ان السيادة منقوصة والحريات مضروبة

الثلاثاء 11 تموز 2017 /وطنية - عقد النائب خالد ضاهر مؤتمرا صحافيا في منزله بطرابلس، استهله بالقول: "لبنان كما يتغنى به أبناؤه وكما هو في دستوره بلد الحريات وبلد القانون وبلد طالبي الحرية والكرامة، هو بلد يستحق السيادة، لكننا في هذه الأيام نرى ان السيادة منقوصة والحريات مضروبة، نحن وكأي بلد يجب أن يكون فيه جيش يحمي الحدود ويحافظ على البلد، وقوى أمنية ومؤسسات شرعية تحمي كرامة الإنسان وتنفذ القانون على الجميع، نحن في هذه المرحلة نرى لبنان يخسر إحترام الرأي العام المحلي والعربي والدولي، وذلك لأسباب كثيرة".

أضاف: "المؤسسات لا يجوز أن ينازعها احد، فالجيش اللبناني والقوى الأمنية يجب أن تبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية وألا تنازعها ميليشيا او عصابة أو أي سلاح آخر. نحن الآن في مرحلة خطيرة من تاريخ لبنان، وهذا الأمر سأتوجه به خلال هذا المؤتمر الصحافي إلى القيادات في لبنان لتحافظ على هذا البلد، وألا تسمح بسلب حريته وكرامته وسيادته".

وتابع: "بداية لا بد لي إلا ان اتوجه إلى أبنائنا في الجيش اللبناني الجرحى، والدعاء لهم بالشفاء العاجل، وأطالب وزير الدفاع بالإعتذار منهم، ومن أهاليهم ومن أهل عكار الذين هم نصف الجيش اللبناني، لأن وزير الدفاع كمسؤول في الحكومة يدافع عن الميليشيا المسلحة غير الشرعية ويدعمها تحت إسم المقاومة. وكما هو معروف ان وزير الدفاع هو وديعة النظام السوري وحزب الله في الحكومة، وبدلا ان يكون دفاعه وتمسكه بوحدة السلاح الشرعي في هذا البلد إذا به دائما يدافع عن السلاح غير الشرعي ويغطي هذا السلاح غير الشرعي ويريد من أبنائنا في عكار الذين ربيناهم بدموع عيوننا والذين لهم كرامة وحق في العيش بسيادة وحرية وإستقلال، يريد منهم أن يكونوا أضاحي لصالح المشروع الإيراني ولصالح النظام السوري في هذا البلد".

وأردف: "الإعتذار من أهالي العسكريين الجرحى ومن فقد عينيه يتحمل هذه المسؤولية وزير الدفاع. أيضا عليه أن يعتذر من أهالي الطفلة السورية التي سقطت ليس كما ادعى بأنها سقطت بسبب تفجير والدها لنفسه، والدها حي، وأمها حية، بل سقطت بسبب وقوع الحائط للخيمة التي تسكن فيها وهي خيمة جدرانها من الخفان بسبب إرتطام الملالة بهذا الحائط ووقوعه عليها. نعم على هذا الوزير ان يعتذر من الشعب اللبناني ومن العرب جميعا، لأنه بسياسته يؤدي إلى ضرب مصداقية الجيش، وكلنا يعرف الآن المنظمات الإنسانية والدولية كلها تركز على ما جرى من ممارسات، وإدعاء ان هناك من فجر نفسه بالطفلة اي والدها هو محض كذب وإفتراء، لذلك عليك ان تعتذر من اهل الطفلة ومن الذين تم تعذيبهم وقتلهم بعد الإعتقال لأنك مسؤول أمام اللبنانيين وامام العرب والعالم".

وقال ضاهر: "الأمر الآخر وامام الكذب والتفريط بحياة ابنائنا في الجيش اللبناني الذين نريدهم ونريد سلاحهم أن يكون سلاحا وحيدا في لبنان، لا ان يكون خدمة لمشروع الأقليات الذي تقوده إيران وانت يا وزير الدفاع يا يعقوب الصراف جزء من هذا المشروع، انت بدل من ان تحافظ على ابناء الجيش اللبناني واكثرهم من عكار، وان تحافظ على سيادة لبنان، تدعم وتغطي سلاح الميليشيات، سلاح الإرهاب المسلط على الدول العربية والعالم، وهو سلاح حزب الله. انت جزء وشريك في تهجير الشعب السوري، وقتله، وبدل ان تطلب من حزب إيران ان يسحب مقاتليه الذين هجروا الشعب السوري من القصير ومن القلمون ومن حمص ومن كل سوريا، انت تدعم القتلة والإرهابيين. انت جزء من الحملة الإرهابية على الأبرياء في لبنان وخارج لبنان، لذلك سمعنا كيف ان أمين عام حزب الله يحدد المعركة في عرسال في 15 تموز، فهل انتم الدولة؟ ام هم الدولة؟ لماذا لا تثأرون لكرامتكم ولسيادة بلدكم؟".

أضاف: "أنا أطالب فخامة رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة والحكومة وكل القيادات بألا تسمح بسقوط لبنان تحت الهيمنة الإيرانية عبر جندي ولي الفقيه في لبنان، عبر من يمسك بزمام السلطة في لبنان. انت يا وزير الدفاع تتحمل مسؤولية الطفلة التي ماتت والضحايا الذين سقطوا بعد الإعتقال، انت تتحمل مسؤوليتهم بل الكذب ايضا انت تتحمل مسؤوليته، لأنه لم يفجر احد نفسه، لا بالعسكريين ولا بأهله، هي بروباغندا لتبرير هذا الإجرام الذي حصل بحق الأبرياء والأطفال والنساء في المخيمات وترويعهم عند الفجر. نعم انت تتحمل ويجب أن تستقيل من هذا الموقع لأنك لا تحمي سيادة لبنان ولا تحافظ عليها". وتابع: "الأمر الآخر الذي اتوجه به إلى رئيس الحكومة دولة الرئيس سعد الحريري، دم الطفلة يوازي دم الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ودم الضحايا يوازي دم كل ابناء لبنان من الرؤساء والوزراء والنواب والقيادات الأمنية لأن حرمة الدم عند الله واحدة، كما قال الله في كتابه الكريم (من قتل نفسا بغير نفس او فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا)، وكان الأولى بكم في هذه السلطة وفي حكومة ما يسمى باستعادة الثقة، هل أبقيتم ثقة بكم من اللبنانيين ام من الخارج ام من العالم؟ ها هي المنظمات الإنسانية تكشف ممارسات السلطة وإجراءات الأمن غير القانونية، وكلنا رأينا اليوتيوب للمحامية ديانا شحادة، كيف انهم يريدون منع مستشفى اوتيل ديو من ان تقوم بواجبها في الطب الشرعي وفي تحديد العينات من الذين سقطوا ضحايا في عرسال".

وأردف: "إنكم في هذه السلطة قد أصابتكم العدوى من الأنظمة الدكتاتورية المجرمة، من النظام السوري والإيراني وغيرهم، لذلك الأولى بوزير الدفاع ان يستقيل وان يعتذر من اهالي عكار، لأنه فرط بحقوق الإنسان وتسبب بوقوع ضحايا كثيرة والأكبر من ذلك الكذب وكلنا يعرف ان الكذب اخطر شيء في الوجود. لذلك انتم جزء من مشروع الأقليات لضرب هذا الوطن".

وقال ضاهر: "أنا اتوجه إلى القيادات المسيحية في لبنان، لأنها هي الأكثر قدرة وتجربة وتمسكا بالحريات وبالديمقراطية، واقول ان لبنان وجد من اجلهم، لذلك فإن هذه التوجهات الآن من قبل بعض القيادات المسيحية ويتواطأ معها بعض القيادات الإسلامية هو ضرب لوجود لبنان، واستهداف لهذا الكيان، وإياكم ان تبقوا وتمشوا في هذا المشروع الإنتحاري، مشروع تظنون ان الجيش لكم. السلطة في لبنان ليست لكم، ليست لمؤسساتنا لا لرئيس الجمهورية ولا لرئيس الحكومة ولا للمؤسسات العسكرية والأمنية بل هناك هيمنة من قبل حزب الله ومن خلال ذلك يريدون تسخير كل المؤسسات العسكرية والأمنية من جيش وقوى امن والمؤسسات الدستورية والحكومة لتغطي جرائم حزب الله، لتعطيهم الشرعية، والإرهابيون حسب التصنيف العربي وجامعة الدول العربية ودول الخليج وفي الخارج، ان محاولة التعامي عن ضرب الحرية والتعامي عن السيادة اللبنانية من خلال الشعور بأننا غير مستهدفين وان فئة مستهدفة في هذا البلد امر خطير، ارجو مراجعته لأن لا المارونية السياسية افادت لبنان ولا السنية السياسية افادت لبنان، ولا الشيعية السياسية ستفيد لبنان، وسيدفع اللبنانيون جميعا ثمن هذه السياسات الخرقاء التي اقل ما اقول فيها انها سياسات عميلة لدول اجنبية، من ينفذ الأجندات الأجنبية الإيرانية والسورية وأي بلد آخر، إسرائيل بلد عدو وعملاء إسرائيل يحاسبون بالقانون، وهناك ايضا عملاء إيران او سوريا او أي بلد في اوروبا وفي الخارج او اي دولة عربية، هؤلاء العملاء لهذه الدول هل هم مقبولون في لبنان؟ هذه مخالفات للقانون وللدستور وللسيادة وللكرامة الوطنية".

أضاف: "لذلك اتوجه إلى القيادات المسيحية بهذا الأمر الخطير لأنها اكثر قدرة، لا تتركوا الحبل على الغارب لصالح المشروع الفارسي الصفوي الصهيوني، يخرب لبنان لأن شباب لبنان كلهم يتركونه، ولا تسمحوا بهيمنة المشروع الإيراني في لبنان وضرب عروبته وحريته وإستقلاله ومصالحه، فلا نرضى بهذا الأمر".

وتابع: "أتوجه إلى رئيس الحكومة بأن على هذه الحكومة إذا لم تقم بواجبها كاملا في حماية السيادة والحرية وحقوق الإنسان وتمنع تغول وسيطرة حزب إيران ومحاولة الهيمنة على الأجهزة العسكرية والأمنية عليك بالإستقالة وان تكون في معارضة هذا الأداء وهذا النهج الذي يخرب لبنان. كما سقط الشهيد رفيق الحريري سقط اليوم الضحايا السوريون، وعند الله كرامتهم ككرامة الرئيس رفيق الحريري، والرئيس رينيه معوض والرئيس رشيد كرامي، والرئيس بشير الجميل واللواء وسام الحسن والوزراء بيار الجميل والنواب والصحافيين وجبران تويني وغيرهم كلهم ايضا سقطوا وحرمتهم كحرمة الذين سقطوا اليوم، لأن الدماء عند الله غالية. لذلك اما ان تقوموا بواجبكم في هذه الحكومة وإما ان تستقيلوا، واما الكذب على الرأي العام، سأقولها بالعربي الواضح، خلال ايام ستصدر المنظمات الدولية الإنسانية مواقف تدين السلطة والاجراءات الامنية في لبنان، تكشف الإجرام الذي تم بحق النازحين الأبرياء. بل أذكر انه عندما تكلمت المنظمات الدولية والمفوضية السامية لحقوق الإنسان عن لبنان وما يتعرض له السجناء من تعذيب كان هناك مواقف لفخامة رئيس الجمهورية طلبت من الأجهزة القضائية التحقيق في هذا الأمر، فأين اصبح هذا التحقيق؟ اين اصبحت كرامة الناس في السجون؟ أين حقوق الإنسان والحريات في هذا البلد؟ لذلك نحن نرفض ان يصبح لبنان بلدا تحكمه الديكتاتورية والفاشية والإجراءات الأمنية القمعية وتضرب حقوق الإنسان وحريته وكرامته".

وقال: "أنا تأخرت في إعلان الموقف لأتبين الأمور بوضوح، اتصلت بذوي الضحية الطفلة، ابوها ما زال حيا، والكذب على الرأي العام سينكشف، إتصلت بممثلي المنظمات الإنسانية، وكلنا رأينا مواقف المحامية ديانا شحادة، هناك ثلاث جثث في مستشفى زحلة، والجثث لم تشرح لغاية الآن في مستشفى بيروت الجامعي، عدا عن الذين تم دفنهم بدون طب شرعي وهم اربعة. وانا الآن اطالب بالكشف على السجون اللبنانية لمعرفة مدى الإيذاء الذي لحق بهؤلاء المعتقلين وكم اصبح عدد الضحايا لأن هناك كذبا كبيرا وواضحا على الرأي العام المحلي والعربي والدولي، ومحاولات طمس هذه الجريمة، ولتقديم الضحايا من ابنائنا من ابناء الجيش اللبناني لمصلحة النظام السوري وحزب الله، وكان الأولى بالسلطة ان تطلب من هذا الحزب ان ينسحب من سوريا وان يترك السوريين ليعودوا إلى ديارهم لا ان يقاتلهم في ارضهم ويخرجهم منها ثم يتم تعذيبهم والإساءة إليهم".

أضاف: "في اليوم الأول للنزوح السوري كنا نطالب عبر الأمم المتحدة بنشر الخيم وضبط النزوح لكن إرضاء للنظام السوري ولكي لا تتكشف الفضيحة بتهجير هؤلاء الناس، كانوا يريدون ان يطمسوا ان هناك تهجيرا ونزوحا ولم يسمحوا ببناء مخيمات تحمي هؤلاء مما يتعرضون له اليوم ومما يسبب هذا الأمن الإرهابي بحق هؤلاء وبما يؤدي إليه من ردود فعل". وختم: "إنكم لا تقضون على الإرهاب بل تزرعونه اليوم وتنمونه، انتم الإرهابيون الحقيقيون، حزب الله ومن يؤيده ومن يغطيه. لذلك هذه القضية تمس وجود لبنان، وكان الأولى بكم ان تنتفضوا عندما هددنا امين عام حزب الله بأنه سيأتي بالميلسشيات العراقية، وما ادراك من هي هذه الميليشيات الإرهابية التي قتلت وفظعت واحرقت المساجد والأطفال والنساء مع الميليشيات التي تديرها إيران الأفغانية والباكستانية والعراقية والسورية واللبنانية. كان الأولى بكم ان تسعوا لحماية لبنان، لا ان تخضعوا لأن هذه محاولات لتبرير هذه الأمور ولمعرفة ما مدى ردة الفعل عليها. لذلك نؤكد على ان السوريين النازحين هم اخوة لنا في الإنسانية ولهم حقوق وفق الأنظمة الدولية وهؤلاء لم يأتوا إلى لبنان حبا بما فيه بل عاشوا الذل والهوان".

 

حرب حذر من تغيير آلية التعيينات وتكريس الزبائنية والمحسوبية بدل إلتزام القانون

الثلاثاء 11 تموز 2017/وطنية - حذر النائب بطرس حرب في بيان، من "سعي مجلس الوزراء إلى إستبدال آلية التعيينات المعمول بها في المراكز في مؤسسات الدولة، بآلية جديدة تهدف إلى تكريس المحسوبية والزبائنية في وظائف الفئة الأولى والإدارات العامة، بحيث يتحول المدير العام أو الموظف في الفئة الأولى إلى منفذ رغبات وطلبات وخدمات من عينه من هذا الطرف السياسي أو ذاك أو هذا الحزب أو ذاك، بدل أن يلتزم القانون ويعتمد النزاهة والشفافية في التعاطي مع المواطنين بسواسية". وأضاف: "إن السعي لتغيير آلية التعيينات من قبل البعض هي محاولة غير مقبولة ومكشوفة لتحويل الدولة ومؤسساتها ووزرائها من إدارات ومؤسسات عامة في خدمة كل اللبنانيين، إلى مجموعة مزارع لتقاسم الحصص وتوزيع الخدمات بين أصحاب الشأن، وهذا ما يؤكد أن هم متولي السلطة الأساسي ليس أمور الناس وحل مشاكلهم، وإنما تقوية وتعزيز نفوذهم وتقاسم الحصص بعيدا عن كل ما له علاقة بالدولة وقوانينها واحترام عمل المؤسسات واستقلالية الإدارة وكرامة المسؤولين والقيمين عليها".