المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 05 تموز/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/arabic.july05.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف

رؤية كُرْنِيلِيوُس قائِدُ المئَةٍ باستدعء بطرس

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

أحزاب لبنان هي إما وكلاء للخارج أو شركات مافياوية ومذهبية وميليشياوية وعائلية/الياس بجاني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

بالصوت مداخلة د. فارس سعيد لصوت لبنان: الدستور لا يُحترم ويتظهر عدم احترامه منذ انتخاب العماد عون رئيساً /تويتر: اي تحالف انتخابي قادم لا يركز على الطائف وال ١٧٠١ هو باطل

د.فارس سعيد: اي تحالف انتخابي قادم لا يركز على الطائف وال ١٧٠١ هو باطل

من صوت لبنان مقابلة مع د. حارث سليمان/المشروع الإيراني الإمبراطوري يمتد من خرمشاه حتى الناقورة وداعش هي صناعة إيرانية لخدمة هذا المشروع

بعض عناوين مقابلة د. حارث سليمان مع اذاعة صوت لبنان الكتائبية

تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

الدكتور حارث سليمان لصوت لبنان (مقابلة بالصوت): داعش هي صناعة ايرانية

المجلس العالمي لثورة الأرز: توجه تلامذة الحربية إلى مليتا خطيئة مميتة

نوفل ضو: كنا نتحدث عن سلاح متفلت صرنا امام سياسيين متفلتين من القيم والاخلاق والقانون والانسانية يتدخلون مع القضاء لاطلاق مطلقي النار بدون محاسبة

"يديعوت احرونوت": حزب الله يبيع ممتلكاته بسبب قتاله في سوريا

"نيوزويك": حزب الله" يمتلك أسلحة لم يكن يحلم بها

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 4/7/2017

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 4 تموز 2017

وفاة أربعة من موقوفي مخيمات عرسال

خلاف لبناني على التواصل مع دمشق

تزوير ملف بواخر الكهرباء: المستثنون من الصفقة ينتفضون

هل يقود التصعيد اللبناني ضد اللاجئين السوريين إلى التنسيق مع دمشق/شادي علاء الدين/العرب

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

كتلة المستقبل أكدت ضرورة حصر السلاح بيد الدولة: نصرالله بإطلالته بات نذير توتر وسلبية على اللبنانيين ومصالحهم

سليم جريصاتي بعد اجتماع التكتل: يفترض رفع اليد السياسية أو الفئوية عن الأمن ومخصصاته والقضاء ومناقلاته

التيار المستقل: لمنع الاجانب من أي جنسية من دخول لبنان عبر الحدود

مكتب جريصاتي رد على سامي الجميل: لم نفهم بماذا يتهمنا

تقاذف التهم والمسؤوليات بين الوزراء يضرب هيبة العهد ولا يعيد الثقة ومطلوب اجراءات وخطوات ردعية في الامن لا مواقف انتخابيـة رنّانـة

مقررات طاولات الحوار بقيت كلّها حبرا على ورق... فماذا عن "وثيقة بعبدا"؟

العهد سيدفع من رصيده ثمن المماطلة في تنفيذ الوعود على أبواب "النيابية"

اخطار امنية تستدعي معالجات سياسية... وابراهيم: مكمن ينصب للمخيمات

اخلاء مطلقي النار يفجّر سجالا بين الصيفي والداخليـــة والعــــدل

"استانا" تنطلق نحو مناطق خفض التصعيد وقمة ترامب- بوتين الجمعــة

تعويـل لبـناني علــى نتائـج قمـة هامبـورغ لتأميـن عـــودة النازحيـن ومداهمات الجيش قطعت مخططات "داعش" والمواجهة مع "الذئاب المنفردة" مستمرة

الوضع الامني الى الواجهة بعد دهم مجمعات النازحين وتخوف من ان يكون احراق مخيـم قب الياس متعمداً

معركـــــــة "شد حبال" في انتخابات نقابة معلمي الخاص الاحد

محفوض: لا يريدون اســــــاتذة أحراراً.. ولن نكون قطيع غنم

الدورة الثانية والعام الدراسي المقبل في خطر اذا لم تقر اقرار السلسلة

التدخـلات الســياسية في القضـاء تنفجــر

المشنوق: إخلاء 60 من 90 موقوفا أطلقوا النار

الجميـل: لن يمـــر.. وجريصـاتي: لا دليـل

الحجيـري: هم تحت القانون وينتـظرون الفرج ونازحو عرسال يرفعون مطالب العودة والمداهمات

بين "القوات" و"المردة": قضايا معيشـية تُحتّم التواصل رغم التباعد/خوري: لقاء جعجع – فرنجية وارد والتحالف نتيجة قراءة سياسية

النائب ميشال موسى: لا مانع من التواصل مع الحكومة السورية لتأمين عودةالنازحين الى بلدهم

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

ضاحي خلفان: من يحكم قطر حمد بن خليفة أم تميم أم حمد بن جاسم؟

عبدالله بن زايد لقطر: كفى دعماً للإرهاب والتحريض عليه

مجلس الأمن رفض طلب الدوحة التدخل في الأزمة وماي دعتها لمواصلة العمل مع جيرانها لمكافحة التطرف

وزير خارجية ألمانيا: نؤيد موقف الإمارات بشأن وقف تمويل الارهاب

محمد بن عبدالرحمن: نرفض الوصاية ولا حل للأزمة إلا من خلال المفاوضات

الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”

“الحشد”: سندعم سورية قريباً ولا أحد يمكنه حلنا حتى الحكومة واقتحام آخر جيوب لـ داعش بالموصل القديمة واعتقال قياديين اثنين بالتنظيم

خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل

كردستان تستدعي القنصل الإيراني احتجاجا على قصف مناطق حدودية

السيسي يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على وقف تمويل التنظيمات الإرهابية وإحالة 41 إلى الجنايات بتهمة تجارة ونقل الأعضاء

"فورين بوليسي": واشنطن تسلم مصير الأسد لموسكو

أسـتانة 5 تدعّم "مناطق وقف التصعيد" في سـوريا بآلية لمراقبة وقف النـار والاتفاق يساعد على اعادة النازحين وفي الحل السياسي.. لكن العبرة في التنفيذ!

مصر: مقتل ثلاثة من قوات الأمن في انفجار شمال سيناء

الحكومة الفرنسية تحصل على ثقة البرلمان

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

جعجع عاتب على «من يقولون أنهم يريدون بناء دولة»/أسعد بشارة/جريدة الجمهورية

هل أضاع باسيل فرصة برِّي الذهبيَّة/ناصر شرارة/جريدة الجمهورية

لبنان يؤدّي دوره في إنهاء «داعش»/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

الحكومة تفضح مطلقي النار.. وتطلق سراحهم/صبحي أمهز/المدن

بواخر الكهرباء.. تغرق/خضر حسان/المدن

ضغوط «حزب الله» لعودة النازحين السوريين/رندة تقي الدين/الحياة

السلام الإقليمي والولادة الجديدة لإسرائيل/فاتنة الدجاني/الحياة

أزمة روسيا في سوريا/خيرالله خيرالله/العرب

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية استقبل المطران مطر

عون ثمن جهود كازاخستان للوصول الى حلول سياسية في سوريا وتسلم دعوة لحضور مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي: لنجاح مفاوضات آستانا وعودة النازحين الى بلدهم

الحريري تسلم من زاسبكين دعوة لزيارة موسكو وبحث مع أرسلان ملف المهجرين فرعون: تنفيذ خطة عودة النازحين يعود الى الامم المتحدة

الراعي استقبل وفد آل الخازن كنعان: سننجز الموازنة والمجلس ليس باش كاتب والانتخابات في موعدها والعلاقة مع القوات استراتيجية

"عين الحلوة": ارهابيون يتـوعدون بقتـال "الكفار" واستنفار "اسلامي" تخوفا من الانتقام لتسليم السيد

سامي الجميل سأل المشنوق عن اطلاق 70 موقوفا من أصل 90 على خلفية اطلاق النار: لكشف اسم كل سياسي غطى وكل قاض خضع

جعجع عرض وشورتر التطورات في لبنان والمنطقة

المرعبي عرض ولاسن موضوع النازحين واستقبل وفد منظمة العفو: عودة السوريين إلى بلدهم يجب ان تتولاها الامم المتحدة

الحجار من اذاعة لبنان: الحديث عن التحالفات الانتخابية لا يزال مبكرا ولفصل السلسلة عن أي أمر آخر بعيدا عن المزايدات

كنعان من بكركي: سننجز الموازنة ونمارس دورنا والمجلس ليس باش كاتب والانتخابات في موعدها والعلاقة مع القوات استراتيجية

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف

إنجيل القدّيس متّى10/من21حتى26/:"قالَ الربُّ يَسوعُ لِتلاميذِهِ: «سَيُسْلِمُ الأَخُ أَخَاهُ إِلى المَوْت، والأَبُ ٱبْنَهُ، ويَتَمَرَّدُ الأَوْلادُ عَلى وَالِدِيْهِم ويَقْتُلُونَهُم. ويُبْغِضُكُم جَمِيْعُ النَّاسِ مِنْ أَجْلِ ٱسْمِي، ومَنْ يَصبِرْ إِلى المُنْتَهَى يَخْلُصْ. وإِذَا ٱضْطَهَدُوكُم في هذِهِ المَدِينَة، أُهْرُبُوا إِلى غَيْرِهَا. فَٱلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: لَنْ تَبْلُغُوا آخِرَ مُدُنِ إِسْرَائِيلَ حَتَّى يَأْتِيَ ٱبْنُ الإِنْسَان. لَيْسَ تِلْميذٌ أَفْضَلَ مِنْ مُعَلِّمِهِ، ولا عَبْدٌ مِنْ سَيِّدِهِ. حَسْبُ التِّلْمِيذِ أَنْ يَصِيْرَ مِثْلَ مُعَلِّمِهِ، والعَبْدِ مِثْلَ سَيِّدِهِ. فَإِنْ كَانَ سَيِّدُ البَيْتِ قَدْ سَمَّوْهُ بَعْلَ زَبُول، فَكَمْ بِالأَحْرَى أَهْلُ بَيْتِهِ؟ فَلا تَخَافُوهُم! لأَنَّهُ مَا مِنْ مَحْجُوبٍ إِلاَّ سَيُكْشَف، ومَا مِنْ خَفِيٍّ إِلاَّ سَيُعْرَف".

 

رؤية كُرْنِيلِيوُس قائِدُ المئَةٍ باستدعء بطرس

سفر أعمال الرسل10/01-10/19-23a/:يا إخوتي، كَانَ في قَيصَرِيَّةَ رَجُلٌ ٱسْمُهُ كُرْنِيلِيوُس، قائِدُ مئَةٍ منَ ٱلفِرْقَةِ ٱلَّتي تُدْعَى ٱلإِيطالِيَّة. كانَ تَقِيًّا يَخَافُ ٱللهَ هوَ وجَمِيعُ أَهْلِ بَيتِهِ، ويَتَصَدَّقُ على ٱلشَّعْبِ بِصَدَقاتٍ كَثِيرَة، ويُداوِمُ على ٱلصَّلاةِ لله. وذَاتَ يَوم، نَحْوَ ٱلسَّاعَةِ ٱلثَّالِثَةِ بَعْدَ ٱلظُّهْر، رأَى جَلِيًّا، في رُؤْيَا، مَلاكَ اللهِ يَدْخُلُ عَلَيهِ ويَقُولُ لَهُ: «يَا كُرْنِيلِيُوس!». فتَفَرَّسَ فيهِ كُرْنِيلِيُوس، وقدِ ٱسْتَوْلَى عَلَيهِ ٱلخَوْف، وقَال: «مَا ٱلأَمرُ، يا سَيِّدي؟». قَالَ لَهُ ٱلْمَلاك: «إِنَّ صَلَواتِكَ وصَدَقاتِكَ صَعِدَتْ كَذِكْرٍ أَمَامَ ٱلله. فَأَرْسِلِ ٱلآنَ رِجَالاً إِلى يَافَا، وَٱسْتَحضِرْ سِمْعَانَ ٱلمُلَقَّبَ بِبُطرُس.فَهُوَ نَازِلٌ ضَيْفًا عِندَ دَبَّاغٍ ٱسْمُهُ سِمْعَان، بَيْتُهُ على شَاطِئِ ٱلبَحْر». فلَمَّا ٱنْصَرَفَ ٱلْمَلاكُ ٱلَّذي كانَ يُكَلِّمُهُ، دعَا كُرْنِيلِيُوسُ ٱثْنَيْنِ مِن خَدَمِهِ، وجُندِيًّا تقِيًّا مِمَّن كانُوا يُلازِمُونَهُ، وأَطْلَعَهُم على كُلِّ مَا في ٱلأَمْر، وأَرْسَلَهُم إِلى يَافَا. وفي ٱلغَد، فيمَا هُم يُتابِعُونَ طَريقَهُم، وَيَقْتَرِبُونَ مِنَ ٱلْمَدينة، صَعِدَ بُطرُسُ إِلى ٱلسَّطْحِ وَقْتَ ٱلظُّهْرِ لِيُصَلِّي. وأَحَسَّ بِالْجُوعِ فٱشْتَهى أَنْ يَأْكُل. وفيمَا كَانُوا يُهَيِّئُونَ لَهُ ٱلطَّعَام، حَدَثَ لهُ ٱنْخِطَاف، وفِيمَا كَانَ بُطْرُسُ لا يَزَالُ يُفَكِّرُ في الرُّؤْيَا، قَالَ لَهُ ٱلرُّوح: «هُوَذَا رِجَالٌ يَطْلُبُونَكَ. فَقُمْ وَٱنْزِلْ وٱذْهَبْ مَعَهُم بِدُونِ تَرَدُّد، لأَنِّي أَنَا أَرْسَلْتُهُم». فنَزَلَ بُطرُسُ إِلى ٱلرِّجَالِ وقَالَ لَهُم: «أَنَا هُوَ ٱلَّذي تَطْلُبُونَهُ. فَمَا ٱلسَّبَبُ ٱلَّذي مِنْ أَجْلِهِ أَتَيْتُم؟». فَقَالُوا: «إِنَّ كُرْنِيلِيُوسَ قائِدَ ٱلْمِئَة، وهُوَ رَجُلٌ بَارٌ يَخَافُ ٱلله، وتَشْهَدُ لهُ أُمَّةُ ٱليَهُودِ كُلُّها، قَد أَوحَى إِلَيهِ مَلاكٌ قِدِّيسٌ أَن يَستَحضِرَكَ إِلى بَيتِهِ ويَسْمَعَ مَا عِنْدَكَ مِنْ كَلام». فدَعاهُم بُطْرُسُ إِلى ٱلدُّخُولِ وأَضَافَهُم. وفي ٱلغَد، قَامَ وخَرَجَ مَعَهُم، ورَافَقَهُ بَعْضُ ٱلإِخْوَةِ مِنْ يَافَا."

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

أحزاب لبنان هي إما وكلاء للخارج أو شركات مافياوية ومذهبية وميليشياوية وعائلية

الياس بجاني/02 تموز/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=56728

لا أمل ولا رجاء ولا مستقبل للبنان في ظل عصابات الأحزاب الحالية وفجور وجشع وتلون واكروباتية أصحابها..

وهنا لا استثناءات.. وكلون يعني كلون.. وإن كان بنسب متفاوتة.

فإنه وعملاً بالمعايير الغربية لمفهوم وأعمال وتنظيم الأحزاب ومبدأ تبادل السلطات والمسؤوليات والنفوذ والمواقع بداخلها..

فإن أحزاب لبنان هي شركات مافياوية ومذهبية وميليشياوية وقبلية وعائلية تمارس التجارة بأبشع طرقها والجشع والغرائزية ..

هي شركات فاجرة لا علاقة له لا بالوطن ولا بالمواطن ولا بالدستور ولا بالقيم ولا بالأخلاق ولا بالسياسة بمفهومها الغربي الحضاري والخدماتي والديمقراطي...

أحزاب لبنان هي باختصار شركات تجارية هدفها الربح وفقط الربح .. وبضاعتها للأسف هو الشعب اللبناني.

أما فيا يخص العقل والمنطق وعملياً يصعب اعتبار من هم في هذه الأحزاب أشخاص أحرار في فكرهم والقرار والمواقف والرؤية والبصر والبصيرة..

سؤال واحد لمن من أهلنا قد يغضب ويقول العكس ويرد بعدائية وبشعارات الخيانة والعمالة والجهل...

هل من حزب واحد في لبنان يُنتخب صاحبه بحرية وديمقراطية ولا يتم تعنيه من قبل مرجعيته الخارجية أو يتم توريثه؟

المنتمون للأحزاب اللبنانية هم في الواقع المعاش وبأفضل الأحول مجرد موظفون لا قرار ولا قول لهم في أي شأن، ينفذون ولا يقررون..

وفي الغالب هم فرّق مدجنة من الهوبرجية والزلم والأتباع ...

في الخلاصة، فإن الأحزاب اللبنانية بهيكلياتها وتنظيمها ونهج عملها ورزم أهدافها والممارسات وفي عقلية أصحابها والنرسيسية..

هي المصيبة، وهي الكارثة، وهي العائق لإقامة دولة القانون والمواطن والحريات.

وبالتالي لا يمكن لهذه الأحزاب الشركات أن تكون الحل.

الحل في لبنان وهو بعيد وصعب المنال يكمن بداية في حل هذه الأحزاب وإرسال أصحابها إلى بيوتهم والتوقف عن تقديسهم والتأليه..

وتدريجياً العمل الجاد والمضني والطويل الأمد على إنتاج طاقم سياسي بمفاهيم وطنية وغير تجارية وغير قبلية..

طاقم سياسي خلاق جديد ومؤمن ويخاف الله ويوم حسابه الأخير ويعمل على خدمة لبنان واللبنانيين وليس العكس.

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

بالصوت مداخلة د. فارس سعيد لصوت لبنان: الدستور لا يُحترم ويتظهر عدم احترامه منذ انتخاب العماد عون رئيساً /تويتر: اي تحالف انتخابي قادم لا يركز على الطائف وال ١٧٠١ هو باطل

http://eliasbejjaninews.com/?p=56766

بالصوت/فورماتMP3/ مداخلة الدكتور فارس سعيد عبر صوت لبنان/04 تموز/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/faressaied4.7.17.mp3

بالصوت/فورماتWMA/ مداخلة الدكتور فارس سعيد عبر صوت لبنان/04 تموز/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/faressaied4.7.17.wma

 

 

د.فارس سعيد لصوت لبنان: الدستور لا يُحترم في لبنان ويتظهر عدم احترامه منذ انتخاب العماد عون رئيساً ما يشوه العهد منذ بدايته

صوت لبنان/04 تموز/17

اعتبر النائب السابق فارس سعيد ان تجربة الحوار مع النظام السوري غير مجدية، مشيرا الى ان الحوار مع النظام السوري جُرّب في عهد حكومة رئيس الحكومة السابق تمام سلام عندما كلف اللواء عباس ابراهيم من اجل تنظيم عودة بعض العائلات لكنه لم ينجح بالتوصل الى عودة آمنة. ورأى  في حديث لاذاعتنا ان الموقف بشأن اعادة النازحين السوريين يجب ان يطرح برصانة وبعيدا عن الشعبوية السياسية في داخل مجلس الوزراء، وان تنتزع الحكومة الضمانات من الامم المتحدة بشأن طريقة عودتهم. وأعرب عن شكهّ في ان تتجرأ القوى السياسية الحاكمة والحكومة على تنظيم انتخابات فرعية ان كان في طرابلس او كسروان الفتوح حتى لو نصّ الدستور على ذلك، لكنه كرر انه مرشح الى الانتخابات. ورأى ان الدستور لا يُحترم في لبنان، ويتظهر عدم احترامه منذ انتخاب العماد عون رئيساً ما يشوه العهد منذ بدايته. وعن اعلان اللويزة الاخير اكد سعيد على أهميته لان الكنيسة المارونية تثبت مرة اضافية بانها مؤتمنة على العيش المشترك في لبنان والمنطقة.

 

د.فارس سعيد: اي تحالف انتخابي قادم لا يركز على الطائف وال ١٧٠١ هو باطل

تويتر/04 تموز/17

*عندما رئيس جمهورية لبنان يقول"الجيش ضعيف" وحزب الله يحمي لبنان لا لوم على المدرسة الحربية اذا زارت مقر حزبي.

*من هي القوى في لبنان التي ما زالت تحافظ على الطائف وعلى قرارات الشرعية الدولية؟ اي تحالف انتخابي قادم لا يركز على الطائف و١٧٠١هو باطل.

*قبلنا انفراط عقد ١٤ آذار رغم التضحيات قبلنا" واقعية" بعض الأصدقاء انما لن نقبل تغييب اتفاق الطائف وضرورة تنفيذ1701-1559-1757 سنواجه الجميع.

*موضوع النازحين يقسم الراي العام اللبناني بين من يريد عودتهم حتى ولو تعرضوا للخطر ومن يريد إبقاءهم بحجة عدائية الاسد الحل مع الامم المتحدة.

*نعم لعودة آمنة للنازحين بإشراف ومسؤولية الأمم المتحدة هذه مسؤولية لبنانية عربية دولية مشتركة لطرح الموضوع على طاولة مجلس الوزراء.

*يعقد لقاء سيدة الجبل خلوة استقنائية في زحلة بتاريخ ٨ تموز ٢٠١٧ بعنوان "العيش المشترك في البقاع مسؤولية وطنية مشتركة" ومشاركة قيادات راي.

*لا احد يتكلم عن استراتيجية دفاعية ولا عن طائف ولا عن ١٧٠١ وكأن "استدعاء المقاتلين الافغان"حل مكان الجيش والقوات الدولية.

*غاب عن بيان اللقاء التشاوري في بعبدا اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية ١٧٠١-١٥٥٩-١٧٥٧.

*غياب خطير لانه يمهد لخطوة تأسيسية تقودنا الى مجهول.

*من يقول الاسلام هو الحل من يقول الاسلام دين ليس حركة سياسية من يقول الجيش هو الحل من يقول العنف هو الحل الحل في السلام وفي عروبة انسانية.

*ارتكب بشار الاسد مجازر ضد شعبه وهو غير مؤهل لحل ازمة النازحين على الحكومة التعاطي مع الامم المتحدة حصرا التي تعرف بدقة ما هو الحل.

*نطالب حكومة لبنان معالجة مسألة النازحين برصانة بعيدا عن العنصرية والشعبوية والتعاون حصرا مع الامم المتحدة السوريون يقررون شرعية الاسد.

*كلام انطوان زهرا حول عدم التعامل مع التظام السوري زهرة الكلام.

 

 

من صوت لبنان مقابلة مع د. حارث سليمان/المشروع الإيراني الإمبراطوري يمتد من خرمشاه حتى الناقورة وداعش هي صناعة إيرانية لخدمة هذا المشروع

http://eliasbejjaninews.com/?p=56763

مقابلة بالصوت/فورماتMP3/من صوت لبنان مع د. حارث سليمان/04 تموز/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/harethslieman4.7.17.mp3

بالصوت/فورماتWMA/من صوت لبنان مقابلة مع د. حارث سليمان/04 تموز/17/اضغط هنا

www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/harethslieman4.7.17.wma

 

بعض عناوين مقابلة د. حارث سليمان مع اذاعة صوت لبنان الكتائبية

تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

04 تموز/17

*رواية العملية العسكريةالأخيرة للجيش اللبناني في عرسال مبالغ فيها وهذه هي الحقيقة من مصادر موثوقة ومؤكدة.

*لدى حزب الله مشروع غير مشروع الدولة اللبنانية في عرسال.

*ظهر بالواقع المعاش أن انتصارات حزب الله في القلمون كانت جوفاء.

*على الحكومة اللبنانية والجيش اللبناني أن يكون لديهما إستراتجية مستقلة وبعيدة عن إستراتجية حزب الله في عرسال وبما يتعلق بعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم. عليهما عدم ترك حزب الله أن يجرهما إلى إستراتجيته.

*ما يقوله الشيخ نعيم قاسم عن مشروع حزب الله للضغط على الحكومة اللبنانية لتضغط هي بدورها على اللاجئين السوريين الذين هم ضحايا الاستبداد للعودة إلى حضن المستبد غير واقعي وغير عادل...وفعلاً لا يليق بالحكومة اللبنانية أن تقول للاجئين عودوا إلى حضن الجلاد.

*للأسف فإن واقع حال السياسيين في بلدنا هو رفض الخضوع في البداية ومن ثم الاستسلام وقبول الخضوع وتبريره.

*داعش هي صناعة إيرانية ووجدت خدمة للمشروع الإمبراطوري الإيراني المُخطط له أن يمتد من خرمشاه في إيران حتى الناقورة في لبنان.

*لم تكن داعش إلا وجهاً آخر للاستبداد وقد تم استعمالها من قبل إيران خدمة للمشروع الإمبراطوري الفارسي التوسعي.

*من ضمن أهداف المخطط الإمبراطوري الإيراني تدمير المدن العربية السنية وقد تحقق هذا الهدف بنسبة كبيرة جداً على أرض الواقع في كل من العراق وسوريا.

*هزيمة داعش في الموصل مسرحية وأمرها مفضوح ومكشوف..السؤال هو أين اختفى ال 35 ألف داعشي واين هي اسلحتهم، واين هي جثث القتلى، وأين الجرحى، وأين العربات وأين الآليات العسكرية المدمرة، وأين الأسرى،... وأين وأين؟؟؟

*حزب الله يقول الشيء ونقيضه.. فهو فاخر علناً وباستكبار على إنه قوي ومنظم وقادر عسكرياً على المواجهة والانتصار على كافة الجبهات الداخلية والإقليمية..كما أكد أنه سيدخل الجليل الفلسطيني ويهزم إسرائيل إن هي شنت أي حرب ضده.. وها هو الآن يعلن عن عجزه ويقول أنه سوف يستعين بمقاتلين أفغان وسوريين وعراقيين لمواجهة أي حرب إسرائيلية قادمة.

*نسأل الرئيس ميشال عون هل هذا هو لبنان الذي يريد..لبنان المشرعة حدوده لدخول المقاتلين كما يقول حزب الله..ولبنان الساحة لحروب إيران؟

*إن ما يقوم به حزب الله في سوريا هو مطلب إسرائيلي، وإسرائيل لن تهاجم الحزب ما دام يقوم بالمهمات الإقليمية التي تريد وتعجز هي عن تنفيذها.

*للتذكير، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي نيتانياهو من توسط لدى الرئيس الأميركي أوباما لوقف هجومه على سوريا عقب استعمال نظام الأسد الأسلحة الكيماوية وهو من رتب الأمر من الروس.

*الأزمة العربية مع قطر عرقلت تنفيذ مقررات قمم السعودية الأميركية الإسلامية والعربية فيما يخص مواجهة إيران.

*إيران هي نمر من ورق ولا تخولها قدراتها على أن تستمر بمخططها الإمبراطوري والتوسعي في حال توحد العرب واستعملوا إمكانياتهم.

*ايران تواجه أزمات متعددة منها على سبيل المثال لا الحصر اقتصاد ضعيف ونسب تضخم مرتفعة، وعقوبات وقيود مالية وبنكية، وشبه عزلة دولية، وعملة متدنية القيمة، و3 ملايين مدمن، وبطالة مرتفعة وغيرها الكثير.

إيران نهبت العراق.

 

الدكتور حارث سليمان لصوت لبنان (مقابلة بالصوت): داعش هي صناعة ايرانية

اعتبر الدكتور حارث سليمان اكد في حديث لبرنامج “مانشيت المساء” من صوت لبنان، ان ما حدث في عرسال تم تضخيمه في الاعلام واخذه الى منحى آخر، “وقال: “لدى حزب الله مشروع آخر في عرسال، بعدما تبين ان انتصاره في القلمون كان أجوفا. وشدد على ان تكون استراتيجية الجيش والحكومة مستقلة عن اجندة حزب الله، داعياً الحكومة الى أخذ الموقف المناسب من ازمة النزوح السوري وفق ثلاث مسائل: حقوق الانسان، المصلحة اللبناني، والموقف من الاستبداد. وتطرق الى موقف الامين العام لحزب الله الاخير المتصل باستقدام مسلحين من كافة الملل الى لبنان لمواجهة اسرائيل اذا ما شنت اي عدوان، وسأل رئيس الجمهورية ما اذا كان هذا هو لبنان الذي يريده. وجدد التأكيد على المشروع الايراني التوسعي، معتبرا ان داعش هي صناعة ايرانية، اهميتها في تبرير اجتياح كل المدن السنية من العراق الى بيروت.

 

المجلس العالمي لثورة الأرز: توجه تلامذة الحربية إلى مليتا خطيئة مميتة

04 تموز/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=56769

اعتبر المجلس العالمي لثورة الأرز في بيان أنه " على الرغم من الاحتلالات وسيطرة الميليشيات على بعض المناطق وعلى الرغم من تشرذم بعض الوحدات العسكرية في مرات كثيرة إلا أن الأمل بقي بأن يصبح الجيش اللبناني رمزا للدولة، ممثلا لشرعيتها، ومحافظا على الاستقلال"، مشيرا الى "وجوب تحييده عن الصراعات الداخلية مع المحافظة على الروح الوطنية الجامعة والتي تمثل القواسم المشتركة لكافة الفئات التي تشكل هذا الوطن الفريد".

ورأى المجلس أن "الاستمرار في سياسة مسايرة الفئة التي فرضت نفسها على كل اللبنانيين بالقوة وبواسطة السلاح والارتهان لدول لها مطامع في بلدنا، هو مناف لأي منطق". وقال :"بما أن المنطقة اليوم تقف على مفترق صعب يجدر على المسؤولين عن المؤسسة العسكرية التي ما زالت تحظى بالاحترام، عدم الانجرار نحو الاخطاء التي تجعلها جزءا من مشاريع أي من المحاور الاقليمية، بغية استمرار بناء الثقة ودعم الشرعية الدولية لها، وليبقى الأمل بلبنان بلدا حرا مستقلا يمكنه العبور إلى عصر جديد من التعاون بين الجميع في شرق أوسط مستقر يعمه السلام بين الدول ويخلو من الارهاب بكل اشكاله".

وإذ انتقد المجلس توجه تلامذة المدرسة الحربية إلى مليتا، معتبرا أنها "خطيئة مميتة"، قال: "إن المجلس العالمي لثورة الأرز يطالب قيادة الجيش باجراء التحقيق حول المسألة واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه التصرفات التي تقلل من احترام الجيش الوطني وتحاول دفعه باتجاهات فئوية ضيقة لا تخدم إلا الاعداء".

 

نوفل ضو: كنا نتحدث عن سلاح متفلت صرنا امام سياسيين متفلتين من القيم والاخلاق والقانون والانسانية يتدخلون مع القضاء لاطلاق مطلقي النار بدون محاسبة

تويتر/04 تموز/17

كل الذين تم الافراج عنهم من مطلقي النار ينتسبون الى سرايا المقاومة او الى الجهات التي تدير هذه السرايا وتتحالف معها

مطلوب نشر لائحة باسماء السياسيين الذين يتدخلون للإفراج عن مطلقي النار... حماية المجرم جريمة!

كنا نتحدث عن سلاح متفلت صرنا امام سياسيين متفلتين من القيم والاخلاق والقانون والانسانية يتدخلون مع القضاء لاطلاق مطلقي النار بدون محاسبة

 

"يديعوت احرونوت": حزب الله يبيع ممتلكاته بسبب قتاله في سوريا

المركزية- نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" عن اوساط استخباراتية إسرائيلية اشارتها الى "ان قادة وعناصر من "حزب الله" يرفضون العودة للقتال في سوريا بعد حصولهم على إذن بقضاء إجازات بين ذويهم، وان الجنازات التي ينظمها لمقاتليه تدل الى ارتفاع عدد الفتية القتلى الذين يجنّدهم وتراوح اعمارهم بين 16 و17 عاما، فبحسب المعطيات، ثلث عناصر "حزب الله" الذين توجهوا للقتال في سوريا قد قتلوا". ولفتت الصحيفة إلى "ان الحزب يعاني ازمة مالية خانقة نتيجة تراجع المساعدات المالية التي تقدمها إيران، والتأثير الكبير للقيود التي تفرضها الولايات المتحدة على تحويلاته المالية في لبنان، ما دفعه إلى بيع بعض ممتلكاته وخفض رواتب منتسبيه". واوضحت الصحيفة بحسب الاوساط الاستخباراتية "ان ما فاقم حجم الضائقة المالية، ان الحزب بات مطالبا بمنح مخصصات مالية كبيرة لعائلات القادة والعناصر الذين قتلوا في سوريا"، مشيرةً إلى "ان إسرائيل تمارس حاليا حربا نفسية على "حزب الله"، تشارك فيها العديد من المستويات العسكرية والسياسية والدبلوماسية بهدف الضغط عليه لوقف انشطته في المناطق السورية المتاخمة للحدود مع الأراضي الفلسطينية او القريبة منها". واكدت "ان الحزب سحب معظم قواته من جنوب لبنان بسبب تركيزه على الحرب في سوريا، ما يمثّل فرصة امام إسرائيل لإشعال حرب ضده في الجنوب"، مضيفة "ان ليس من مصلحة إسرائيل شنّ حرب ضد الحزب، بسبب الطفرة السياحية في شمال فلسطين وقرب بدء عطلة المدارس الصيفية".

 

"نيوزويك": حزب الله" يمتلك أسلحة لم يكن يحلم بها

المركزية- أكّدت مجلة "نيوزويك" الأميركية "أن "حزب الله" الذي يشارك في القتال إلى جانب الجيش السوري منذ العام 2012 بات أقوى وأجرأ على رغم خسارته عدداً من المقاتلين"، مشيرةً إلى أنّ الحزب "ازداد خبرة وأصبح يمتلك ترسانة مبهرة من الأسلحة بفضل إيران والرئيس السوري بشار الأسد وروسيا".

ونقلت المجلة عن مقاتل في "حزب الله" متمركز في جنوب دمشق قوله "سنحرر سوريا قريباً ونعود إلى وطننا إن شاء الله. ولكن بانتظار حصول ذلك، سنبقى هنا ونقاتل حتى الرمق الأخير". واستبعدت المجلة دوام قوة "حزب الله" هذه لفترة طويلة"، تحدّثت عن "احتمال تجدد التوترات على الجبهة الجنوبية وعن نقل الحزب مقاتلين من سوريا إلى جنوب لبنان تحسباً لاندلاع مواجهة جديدة". وأضافت "هناك إمكانية أن يفتح "حزب الله" ثلاث جبهات، تكون الأولى في جنوب لبنان والثانية في العراق، حيث يساعد المقاتلين من أبناء الطائفة الشيعية على قتال تنظيم "داعش"، والثالثة في سوريا، وبالتالي المخاطرة بخسارة المكاسب التي حققها بدعمه الأسد". في السياق نفسه، نقلت المجلة عن قيادي في "حزب الله" في الضاحية الجنوبية تأكيده أنّ "حزب الله" بات يمتلك أسلحة لم يكن يحلم بها، إذ قال "عندما عمّ السلام سوريا، كنا عاجزين عن الوصول إلى أسلحة من هذا النوع، لا سيّما بأسعار زهيدة"، مضيفا "يمكننا إطلاق 4 آلاف صاروخ بساعة واحدة، ويمكننا الدخول إلى الأراضي الإسرائيلية على متن الـATV والطائرات والدراجات المسلحة. ليس لدى الإسرائيليين فكرة عن الطريقة التي نستطيع عبرها استهداف بنية الغاز الخاصة بهم..".وأوضحت المجلة أنّ "حزب الله" كبّر مستودعات أسلحته، إذ بات يُقارن بجيش متوسط الحجم من حيث العديد، وقُدّر عدد مقاتليه الناشطين بـ20 ألفاً فيما بلغ عدد عناصر الاحتياط 25 ألفاً في العام 2016".

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلثاء في 4/7/2017

 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

فيما كثر الكلام على ورشة وزارية واخرى نيابية، يكاد هذا الاسبوع ينقضي من دون قيام أي من الورشتين في ظل أخذ ورد حول الكلام مع الحكومة السورية حيال عودة النازحين أو عدمه.

وفي هذا السياق شدد تكتل التغيير والاصلاح على التنسيق مع السلطات السورية لتأمين عودة النازحين، مشيرا الى الكثير من المناطق الآمنة في سوريا.

وفي المقابل كان وزير الداخلية واضحا في القول: إن لا عودة للنازحين إلا بوجود ضمانات.

وبينما تجرى اتصالات لتلافي طرح هذا الموضوع في مجلس الوزراء حذرت كتلة المستقبل من ان الامين العام لحزب الله يضرب بكلامه عرض الحائط بأي وجود للدولة مستنكرا التهجم على المملكة العربية السعودية وداعيا الى الحذر من الفتنة.

وبعدما سأل النائب سامي الجميل وزير الداخلية عن الموقوفين في اطلاق النار العشوائي رد الوزير نهاد المشنوق بأن معظمهم قد ترك بفعل تدخلات سياسية مع القضاء غير ان وزير العدل نفى ذلك ورد سبب ترك الموقوفين الى عدم وجود دليل على اطلاقهم النار.

وفي شأن آخر يستمر الإعلام الاسرائيلي في التهويل بالحرب على لبنان غير ان تقارير دبلوماسية لا ترى مؤشرات بحصول أي عدوان على رغم قول محلل اسرائيلي إن الصيف لن ينقضي إلا بضرب الصواريخ ومعامل الاسلحة الايرانية والتابعة لحزب الله سواء في لبنان أم في سوريا.

ووسط كل ذلك ولأن تلفزيون لبنان يقف الى جانب الجيش اللبناني في مكافحة الارهاب فإن موقعه الالكتروني تعرض للقرصنة فجرا ولساعات عدة.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

غدا جلسة منتظرة لمجلس الوزراء، سبب الانتظار كثرة الملفات الخلافية الموجودة حتى ان لم تكن مدرجة على جدول اعمال الجلسة، كل ما يحصل يوحي ان الجلسة ستكون مبدئيا حامية نتيجة التجاذب الحاد القديم حول ملف الكهرباء مرورا بالاختلاف في مقاربة قضية النازحين السوريين وصولا الى السجال المستجد بين وزيري الداخلية والعدل. الواقع المذكور يؤكد ان اركان الحكم والحكومة لا يعملون على موجة واحدة، ما يهدد فعالية القرارات ويجعل الحكم مجرد تدوير للزوايا لا اكثر.

اقليميا، الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في استانا انطلقت، الهدف هذه المرة التوصل الى اتفاق على مناطق خفض التصعيد مع الية لمراقبة الهدنة، من دون ان يعرف ما اذا كانت المراقبة ستواكبها الية لمحاسبة من يخل بالهدنة، على صعيد اخر لا تزال الدول العربية التي تقاطع قطر تنتظر نتائج المفاوضات التي تجريها الكويت مع الدوحة، علما ان وزراء خارجية السعودية والامارات والبحرين ومصر سيجتمعون غدا في القاهرة لمناقشة الرد القطري واتخاذ الموقف المناسب منه.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

يعود مجلس الوزراء الى الانعقاد غدا لبحث جدول عادي في وقت يضغط جدول القضايا غير العادية بقوة على اكتاف اللبنانيين قلقا امنيا واعباء اقتصادية واجتماعية، فهل ستتقدم الاولويات على طاولة بعبدا غدا وفي طليعتها الارهاب والنزوح السوري؟ ام ان التمسك بتماسك الاحلاف السياسية سيعطل مفاعيل اي طرح جدي بشأنهما حرصا على عسل التسويات بين اطرافها التي انجبت ما انجبت الى الان؟

لكن ما لفت اليوم الموقف الذي خرج به اجتماع تكتل التغيير والاصلاح الذي نبه من تداعيات ملف النازحين السوريين داعيا الى خطوات توصال مع الجانب السوري بعيدا عن المحرمات والعقد والتحجر، ما يطرح علامة بحث وتحر عن الموقف المقصود بالعقد والتحجر، فهل هو تيار المستقبل ورئيسه سعد الحريري ومعه رئيس القوات سمير جعجع الرافضين لأي شكل من اشكال الاتصال بلسلطات السورية تحت اي ذريعة؟

والى ملف النازحين لاح في بيان التكتل تصويب على فريق الرئيس الحريري نفسه وتحديدا على رئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة من باب قطع الحساب حين اعتبر ان قطع الحساب اساسي قبل نشر الموازنة، محطة الغد اذا محك للسلطة في جديتها ازاء معالجة هذين الملفين وغدا ايضا يتضح الموقف المسؤول من المواقف الملتوية والاخرى الشعبوية، اذا ما خرجت الخلاصات بهذا الملف بلا اي اتفاق على اي حل نتيجة التعقيد والتحجر السياسيين فمن يضمن وأد الانفجار وطنيا واقتصاديا واجتماعيا جراء مشاكل هذا الملف وخصوصا الانسانية منها في ابسط مقومات حمايتها في ظروفها الراهنة.

بالامس، احترق مخيم قب الياس وادى الى ما ادى، واليوم حريق اخر في برالياس.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

السلاح المتفلت أدى إلى إطلاق الرصاص ابتهاجا بنجاح طلاب في البروفيه... السلطة المتفلتة أدت إلى تبادل لأطلاق النار السياسي بين وزراء بسبب عدم نجاحهم في ضبط مسألة الموقوفين من جراء إطلاق النار...

"رشقات البروفيه" كشفت عيوب السلطة التنفيذية وعوراتها... إنتظر اللبناني أكثر من نصف قرن لتطبيق القانون على مطلقي النار ابتهاجا او غير ابتهاج، ولكن ما إن طبق القانون حتى خرقته مداخلات السياسيين فأستطاعوا إطلاق ما تيسر لهم...

لم يستطع وزير الداخلية التستر على الفضيحة ففضحها أمام نواب... تلقفها النائب سامي الجميل، المعارض الوحيد تقريبا في "جمهورية الموالاة"، فحشر وزير الداخلية في الزاوية وكشف فضيحة إخلاءات السبيل...

تنبه وزير العدل إلى "فعلة" زميله في السلطة التنفيذية فحاول التخفيف من وقعها من خلال بعض التوضيحات... لكن ما فضح قد فضح ولم يعد التستر ينفع ولا محاولة التخفيف منه، أما الواقعة التي لا لبس فيها فهي:

مطلقو النار محميون من السياسيين الذين بينهم وزراء ونواب وأكثر من رئيس... الحماة يغطون المحميين إما من خلال توفير رخص أسلحة لهم وإما من خلال حماية أسلحتهم غير المرخصة، وحين يخالف هؤلاء القوانين يكون الحماة في التصرف لأطلاق المحميين، كيف لا وهؤلاء ناخبون، والإنتخابات على الأبواب... هنا تكمن المشكلة، إنها في السلطة التنفيذية المهتمة بأمور كثيرة إلا بأمور الناس.

ما حصل بين أمس واليوم يستدعي من مجلس النواب عقد جلسة لمساءلة الحكومة في القضايا التالية:

بماذا يبرر وزيرا الداخلية والعدل هذا التخبط الحاصل في موضوع إطلاق موقوفين من جراء إطلاق النار؟

بماذا يبرر وزيرا العدل والداخلية هذا التراخي في موضوع توقيف المعتدين في حادثة بتغرين؟

بماذا يبرر وزير الصحة السماح بتأخير صدور تقرير نقابة الأطباء في موضوع وفاة المواطنة الاردنية في مستشفى نادر صعب؟ هل صحيح ان هناك بلبلة داخل نقابة الأطباء ومحاولات لاستبدال عضو في لجنة التحقيق بعضو آخر؟

بماذا يبرر وزير العدل وقوف قضاء العجلة في وجه كشف الحقيقة في قضية فرح القصاب؟ هل هكذا تصان سمعة لبنان بأنه مستشفى الشرق الأوسط؟ كيف تصان هذه السمعة فيما تقرير لجنة تحقيق طبية يؤجل من أسبوع إلى أسبوع لغاية في نفس متنفذ وفي نفوس متدخلين؟

بماذا يبرر وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد زيارته، مشكورا، لمستشفى كسروان الحكومي، وعدم زيارته لموقع مخالفات المنصوري وآيشتي وغيرها "هل هناك فساد بسمنة وفساد بزيت"؟

بماذا يبرر وزير البيئة اعتباره ان لا مشكلة في مكب برج حمود وأن المتعهد ينفذ تعليمات مجلس الانماء والإعمار، فيما دق ناقوس الخطر أمس في قصر بعبدا لمعالجة كارثة النفايات قبل استفحالها؟

غدا جلسة لمجلس الوزراء في قصر بعبدا، حبذا لو ان رئيس الجمهورية يضرب على الطاولة لوضع حد للتلكؤ والتراخي.

أوقفوا حماية مطلقي الرصاص قبل إطلاق رصاصة الرحمة على آمال اللبنانيين، وهي لم تعد بعيدة إذا بقي الوضع على هذا المنوال.

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

جلسة مجلس الوزراء غدا، مشدودة على وترين: النازحون والكهرباء ... النازحون يجب أن يعودوا إلى وطنهم. آمنين أحرارا ... لألف سبب وسبب ... لكن البعض يرفض، لسبب واحد: سياسة الزواريب.

في الكهرباء الوضع مماثل ... هنا، الطاقة يجب أن تعود إلى بيوت اللبنانيين ... بأقل ثمن ... البعض الآخر نفسه، يرفض هنا أيضا... لا طاقة ولا حتى كوة ... المطلوب إفشال العهد، لأسباب انتخابية مكشوفة ... مهما كان الثمن.

بين الاثنين، تمر جلسة الحكومة غدا بلا تعيينات ... فباكورتها متروكة للجلسات المقبلة ... في انتظار اتفاق على سلة أولى، قد تشمل محافظين اثنين، ومفتشين اثنين، وعضوين في أوجيرو ... ومراكز أخرى ممكنة ...

تبقى العدالة ... أقدس قيمة يمكن للدولة أن تقدمها ... العدالة تعرضت لأكثر من علامة استفهام اليوم ...

وزير الداخلية تحدث عن ضغوط سياسية على القضاة: مسألة في حال صحتها، لا شك أن الوزير يعرف أسبابها ... فهو يعرف أن التشكيلات تعطلت لإبقاء هذا الوضع كما هو عليه من زمن الوصاية ...

وأن هناك قضاء واقفا، صار وقفيات مذهبية فاسدة حتى العظم ... ولا يجرؤ رجل على تسميتها ...

وأن هناك قضاء واقفا، لا يزال واقفا محله منذ 15 سنة ... حتى صار مدعوه أدعياء أثرياء، بل أمراء ! وهو يعرف أكثر ، ونعرف أنه يعرف ... ويعرف أننا نعرف ...

لكن ما لم يعرفه الوزير المشنوق، أن دركيا من وزارته، كان اليوم يهدد صحافيا تحت قوس المحكمة، حماية لقاتل وحش ... هدد الصحافي، بعد أن أشعل سيجارة للوحش... سيجارة واحدة، بعود كبريت واحد ... كان كافيا لإحراق كل القوانين والعدالة والكرامة ...

ما اسم هذا الدركي؟

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

تعددت المواضيع داخليا، لترسم صورة عن افق مزدحم بالقضايا على طاولة مجلس الوزراء غدا تبدأ بملف النازحين السوريين؛ وتمر بالاوضاع الامنية ولا تنتهي عند ملف الكهرباء.

فرئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع؛ كشف امام عدد من الاعلاميين ان وزراء حزبه سيتقدمون بمشروع للحكومة لاعادة النازحين السوريين لا سيما في ظل وجود اربع مناطق آمنة في سوريا فيما شددت كتلة المستقبل النيابية على ضرورة التعاطي مع هذه القضية؛ بعيدا عن إرغامات السياسات الشعبوية والاهداف والغايات الانتخابية وطلبت من الحكومة التعاطي حصريا مع الأمم المتحدة؛ من أجل تأمين عودة سليمة للنازحين.

امنيا، كلام لوزير الداخلية نهاد المشنوق عن تدخلات سياسية؛ ادت الى إخلاء سبيل عدد كبير من الموقوفين في قضية اطلاق النار العشوائي اعقبها مطالبة النائب سامي الجميل؛ بكشف اسماء هؤلاء فيما دخل وزير العدل سليم جريصاتي على الخط ليقول بان إطلاق سراح الموقوفين تم لعدم ثبوت الدليل ليس إلا.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

قتل الجيش اللبناني قبل ايام خمسة انتحاريين تلطوا في مخيمات النازحين السوريين بجرود عرسال، فمنعهم من ان يفجروا انفسهم باللبنانيين. ليفجر بعض اللبنانيين احقادهم بالجيش والقوى الامنية معينين الحملة التضليلية لدواعش وسائل التواصل الاجتماعي تحت المسميات العنصرية..

فيما السلوك الذي لا تسمية له فهو لبعض السياسيين اللبنانيين الذين يتقنون المكابرة ودفن الرأس بالرمال ظنا ان احدا لن يراهم.. فالتنسيق مع الحكومة السورية للتخفيف من تداعيات النزوح على اللبنانيين وعلى السوريين انفسهم يرفضه البعض، لعناوين انتخابية واخرى سياسية طالما ارتدت على اصحابها بالفشل المعتاد..

على ابواب الجلسة الحكومية العادية غدا، زرعت فتائل توتير بمسمى النزوح، مع رفض التنسيق مع الحكومة السورية التي نتبادل معها التمثيل الدبلوماسي كما ذكر تكتل التغيير والاصلاح هذا البعض الرافض، معتبرا ان المصلحة اللبنانية تعلو فوق كل اعتبار، والمصلحة تقضي ان يعود النازحون الى بلدهم..

فهل يعود البعض الى رشده ويعمل على تهدئة الاوضاع السياسية في ظل حالة الاستنفار الامنية؟ ويسلك مسلك البحث عن حاجات الناس بدل التلهي بالخطاب الشعبوي الانتخابي؟ فهل استمعوا لتحذيرات قادة الاجهزة الامنية حول ما يتربص بالبلاد من مخططات للارهاب؟ وهل سمعوا المطالب العمالية التي توعدت بالعودة الى الشارع اذا ما غيبت سلسلة الرتب والرواتب عن اولويات الطبقة السياسية؟

واذا كانت المنطقة تعيش تقلب ملفات صاخبة، فهل من يرشد هؤلاء الى الصمت السياسي رأفة بالبلاد والعباد؟

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

رفعت نيران الشهادة المتوسطة وسلاحها الفالت المتاريس بين الصنائع والمتحف فأصيبت الصيفي الواقعة على خط التماس السياسي بنيرانها العشوائية خرق وزير الداخلية نهاد المشنوق جدار الصمت في برنامج للنشر وبأعلى الصوت طلب إلى القضاء التعامل بجدية أكبر حيال الموقوفين بقضايا إطلاق النار العشوائي وإذ طالب بوقف التدخلات السياسية في عمل القضاء لام السياسيين على تدخلهم لإطلاق نحو ثمانين موقوفا من أصل تسعين خرج معظمهم بعد ساعة بسبب تدخلات سياسية لدى القضاة فما كان من وزير العدل سليم جريصاتي إلا أن نصب منصة الرد ورشق المشنوق بموقف من العيار الخفيف قال فيه سها عن بال وزير الداخلية أن وزير العدل طلب إلى مجلس القضاء الأعلى التشدد رد جريصاتي على المشنوق جاء بالسليم ولم يرق إلى مستوى التهمة لكن الصيفي الواقعة عند خط الوسط أصابها جريصاتي برد من العيار الثقيل وبعدما طلب رئيس حزب الكتائب إلى المشنوق أن يسمي هؤلاء السياسيين بأسمائهم كما جرى إعلان أسماء مطلقي النار قال جريصاتي عبر الجديد لقد سئم الشعب اللبناني الكلام الديماغوجي والشعبوي وأدعو سامي الجميل بصفته رئيس حزب عريقٍ الى أن يعيد النظر في هذا الأسلوب بتعاطي الشأن العام. وزير الداخلية أكد المؤكد في تحكم السياسة ببعض مفاصل القضاء ولم يرتكب معصية البوح بالأسماء شأنه شأن وزير الخارجية الذي دخل السلك الوزاري والدبلوماسي بكف نظيفة لم تلوث بآفة الفساد لكنه عندما وصل إلى حدود الفاسدين المرسمة لم يخترقْ خطها الأحمر ولم يسم الفاسدين بأسمائهم وفي انتظار السبت الذي لا نتمناه أسود فإن الأجهزة الأمنية والقضائية أمام امتحان نيل الثقة بشهادة رسمية أما الأجهزة السياسية فوضعت اليوم أمام امتحان الوفاء بوعد العيد وعليه خرجت الملفات المطلبية من غرفة العناية الفائقة وحقنت بمضادات حيوية أعادتها إلى سلم الأولويات وبمفعول رجعي عمره خمسة أعوام عادت هيئة التنسيق لتطوق مجلسي النواب والوزراء بسلسلة الرتب والرواتب وفي الوقت نفسه أمسكت رابطة القلم الطلاب وأهاليهم من اليد التي تؤلمهم ملوحة بورقة مقاطعة تصحيح الامتحانات في دورتها الثانية لكن النواب الممددين لأنفسهم مرة ثالثة ثبتوا على إعادة السلسة إلى نقطة الصفر ووضعوا الحل في خانة توفير الموارد أما مجلس الوزراء الموعود بجلسة غدا فقد سحب من جدول أعمالها فتيل عودة النازحين ونأت بنفسها عن مطلب التنسيق مع الحكومة السورية لحل هذا الملف الذي تحول إلى قنبلة موقوتة إن لم تنفجر إرهابا يذهب ضحيتها نازحون هربوا من النار السورية ليقضوا بنيران الحرائق.

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الثلاثاء في 4 تموز 2017

النهار

للمرة الأولى منذ سنوات تنخفض أسعار العقارات والمساحات المبنية بعدما كان التجار صبروا كثيراً في انتظار عودة الحركة الى الأسواق.

قال نائب سابق إن أحد الوزراء يزور دمشق منذ ما قبل الانتخابات الرئاسية اسبوعياً وينسق في الكثير من الأمور وأن الاتصالات غير مقطوعة.

يجري التركيز على أن لا أرقام واضحة ومحددة لسلسلة الرتب والرواتب وانعكاسها على وضع الخزينة ليصار الى تطييرها مجدداً من هذا الباب.

قال مسؤول أمني إن الجيش فوجئ بحجم المؤامرة التي كان يعدها إرهابيو المخيمات في عرسال والتي كانت المعلومات تشير الى جزء بسيط منها.

البناء

وجه وزير سابق نصيحة إلى وزير حالي يرأس تياراً سياسياً وازناً بأن لا يغالي كثيراً في رعاية وحضور احتفالات تدشين المشاريع الإنمائية في المناطق اللبنانية، لأنّ ذلك يجلب له انتقادات شعبية هو بغنى عنها في المرحلة التي تسبق الانتخابات النيابية، ولذلك الأفضل أن يترك الأمر للوزراء المختصّين، لا سيما أنّ هذه المشاريع تتبع لوزارات يتولاها محازبون للوزير المشار إليه…

الجمهورية

خلافاً لما أشاعه البعض، لم تُعِد واشنطن النظر في لائحة العقوبات التي ستُفرَض على شخصيات وقوى لبنانية.

تابع مسؤول كبير مسلسلاً رمضانياً من حلقاته الأولى حتى نهايته معتبراً أن تعلُّقه به يعود إلى أنه "يُعبِّر تماماً عن واقع بعض مناطقنا" والسيناريو لم يكن مُبالغاً فيه أبداً.

كشفت التحقيقات مع دفعة أولى من مجموعة موقوفين إنتماء 34 منهم الى تنظيم إرهابي.

المستقبل

يُقال- إن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان أكد أمام زوّاره أمس أنّه لم ولن يقبل بتلقّي أي مراجعة أو وساطة تتعلّق بالإفراج عن أي شخص ثبت تورّطه بحوادث إطلاق النار الأخيرة.

 

وفاة أربعة من موقوفي مخيمات عرسال

جنوبية/04 يوليو، 2017 /أشارت معلومات إلى وفاة أربعة من موقوفي عرسال، وقد أكّد الجيش اللبناني هذا الخبر في بيان صدر عن مديرية التوجيه وجاء فيه: “على أثر العملية الأمنية الإستباقية التي نفّذتها وحدات الجيش في مخيمات عرسال والتي أسفرت عن مقتل أربعة إنتحاريّين كانوا يعدّون لعمليات أمنية في الداخل اللبناني، تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين المتورّطين في التخطيط والإعداد للعمليات المذكورة، ولدى الكشف الطبّي المعتاد الذي يجريه الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة قد تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وقد أخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية قد ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص، وقد وضع الأطباء الشرعيّون تقاريرهم حول أسباب الوفاة وعلى الفور بادرت قيادة الجيش إلى إخضاع الموقوفين الآخرين للكشف الطبّي للتأكّد من عدم وجود حالات مماثلة تستدعي نقلها إلى المستشفيات، وللتأكّد عمّا إذا كان بعضهم قد تناول عقاقير سامّة تشكل خطراً على حياتهم”.

 

خلاف لبناني على التواصل مع دمشق

الحياة/05 تموز/17/لاحقت اللعنة النازحين السوريين إلى لبنان، وشب حريق ثان في أحد مخيماتهم العشوائية في منطقة البقاع الأوسط، وتحديداً في منطقة بر الياس القريبة من مكان احتراق مخيم يوم الأحد الماضي في منطقة قب الياس. وأدى اندلاع النيران منتصف ليل أول من أمس في تجمع لحوالى 257 خيمة تقطنها عائلات هربت من الحسكة وقرى شرق سورية، إلى احتراق 22 منها ووفاة طفلة، وإصابة عدد من قاطنيه بحروق. وساهمت درجات الحرارة المرتفعة في امتداد الحريق، واشتد بفعل انفجار عدد من قوارير الغاز. وتولت منظمات الإغاثة إسكان العائلات النازحة موقتاً تمهيداً لإعادة نصب خيم جديدة لهم، في وقت اشتد السجال اللبناني الداخلي حول مطالبة حلفاء دمشق في الحكومة والبرلمان، لا سيما «حزب الله» الذي أيده «التيار الوطني الحر»، بأن تفتح الحكومة اللبنانية قنوات تواصل مع الحكومة السورية لإعادة نازحين إلى مناطق سيطرة الأخيرة. وربط فرقاء آخرون في الحكومة، وخصوصاً فريق «تيار المستقبل»، أيَّ عودة للسوريين الذين لجأوا إلى لبنان بقرار الأمم المتحدة ضمان هذه العودة. وأكد الرئيس اللبناني ميشال عون أمس، أثناء استقباله المبعوث الخاص لرئيس كازاخستان نائب وزير الخارجية اكيلبيك كمال الدين نوف، أن لبنان يتمنى «أن تنجح مفاوضات آستانة كي يعود النازحون السوريون الذين يتأثر لبنان سلباً بوجودهم في أعداد كبيرة فاقت المليون و700 ألف، بأمان إلى بلدهم». وأعرب الرئيس عون عن تقديره جهود كازاخستان للوصول إلى حلول سياسية للوضع في سورية.وينتظر أن يكون هذا الموضوع الخلافي مطروحاً على جلسة مجلس الوزراء التي تنعقد اليوم، ولم تستبعد مصادر وزارية أن يشمل البحث كلام الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصر الله في 23 حزيران (يونيو) عن استقدام مقاتلين من الخارج في مواجهة أي عدوان إسرائيلي على سورية أو لبنان، وهجومه على المملكة العربية السعودية، الذي لقي ردود فعل مستنكرة من أطراف عدة آخرها أمس من كتلة «المستقبل» النيابية التي رأت أن «السيد نصر الله بات في إطلالاته نذير توتر وسلبية على لبنان واللبنانيين وعلى مصالحهم وقضاياهم المعيشية، لا سيما في خضم هذه الأزمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان»... معتبرة أن كلامه تجاه المملكة العربية السعودية «يؤدي إلى إيقاع فتنة في لبنان والمنطقة». على صعيد آخر، أُعلن أمس عن وفاة 4 من النازحين السوريين الذين أوقفوا الجمعة الماضي في عرسال عند مداهمة قوة من الجيش مخيمين لإحباط مخطط لتفجيرات انتحارية. وأفاد بيان للجيش بأنه «على أثر العملية الأمنية الاستباقية التي نفّذتها وحداته في مخيمات عرسال وأسفرت عن مقتل أربعة انتحاريين كانوا يعدّون لعمليات أمنية في الداخل اللبناني، تمّ توقيف عددٍ من المطلوبين المتورّطين في التخطيط والإعداد للعمليات المذكورة، ولدى الكشف الطبّي المعتاد من الجسم الطبّي في الجيش بإشراف القضاء المختص، تبيّن أنّ عدداً منهم يعاني مشاكل صحية مزمنة تفاعلت نتيجة الأحوال المناخية، وأخضع هؤلاء فور نقلهم للمعاينة الطبيّة في المستشفيات لمعالجتهم قبل بدء التحقيق معهم، لكن ظروفهم الصحية ساءت وأدّت إلى وفاة كل من السوريين: مصطفى عبد الكريم عبسه، خالد حسين المليص، أنس حسين الحسيكي، وعثمان مرعي المليص، ووضع الأطباء الشرعيّون تقاريرهم حول أسباب الوفاة وعلى الفور بادرت قيادة الجيش إلى إخضاع الموقوفين الآخرين للكشف الطبّي للتأكّد من عدم وجود حالات مماثلة تستدعي نقلها إلى المستشفيات، وللتأكّد إذا كان بعضهم تناول عقاقير سامّة تشكل خطراً على حياتهم».

 

تزوير ملف بواخر الكهرباء: المستثنون من الصفقة ينتفضون

المدن - لبنان | الثلاثاء 04/07/2017 /لاتزال فصول ملف بواخر الكهرباء تتوالى. الجديد اليوم هو التغريدة التي خرج بها النائب وليد جنبلاط سائلاً: "هل صحيح أن قرار مجلس الوزراء حول ملف البواخر الكهربائية الذي حوِّل إلى دائرة المناقصات مزور أو محرَّف عن القرار الأصلي؟". على ما يبدو أن جزءاً أساسياً من سؤال جنبلاط صحيح، والمسألة تعود إلى الجلسة الأخيرة التي عقدها مجلس الوزراء، والتي سبقت عيد الفطر. استغل البعض عطلة العيد من أجل تهريب القرار بصيغة صدوره، وليس بالصيغة التي جرى التوافق عليها بين كل الوزراء. اتفق داخل الحكومة على أن يتم توسيع مهمات إدارة المناقصات لإعداد تقارير عن استدراج العروض في كل المراحل. لكن، القرار الذي صدر عن الأمانة العامة لمجلس الوزراء مختلف عما اتفق عليه، وينص على حصر مهمة إدارة المناقصات، في مسألة فض العروض المالية وإعداد تقرير بهذا الشأن، وفي المرحلة الأولى فقط. هنا يكمن التزوير، الذي لا شك أنه حصل بناءً على توافق بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وسط صمت من عين التينة وحزب الله، واعتراض من القوات اللبنانية والحزب التقدمي الإشتراكي. والأكيد أنه لا يمكن لهذا القرار أن يتغيّر من دون ضوء أخضر من رئيس الحكومة سعد الحريري إلى الأمين العام لمجلس الوزراء. وهذا يدلّ على أن ما يحكى من إتهامات بشأن صفقة في هذا المجال، أمر صحيح ودقيق. يعتبر أحد متابعي الملف لـ"المدن" أن هناك همّاً أساسياً لدى ثنائي العهد أن يتم تمرير ملف استقدام البواخر. وهذا الثنائي يريد الإعلان عن تحقيق إنجاز في زيادة ساعات التغذية في التيار الكهربائي مقابل الحصول على كومسيون أيضاً. ويشير إلى أنه قبل أيام سُئل وزير الطاقة سيزار أبي خليل عن أن هناك أرقاماً وتقارير تشير إلى أن سعر شراء هذه البواخر أقل من كلفة استئجارها، فارتبك الوزير، معتبراً أن هناك مشكلة تبقى عالقة في تأمين الفيول، متناسياً أن التقرير يتحدث عن أن تأمين الفيول سيكون من مسؤولية الدولة اللبنانية. ويعتبر البعض أن التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، وتحديداً الوزير جبران باسيل ومدير مكتب رئيس الحكومة، نادر الحريري، يريدان تمرير المليار و800 مليون بأي ثمن. لكن، على ما يبدو أن هذه الصفقة لن تمر، لأن هناك أكثر من طرف يعترض عليها. ويرى هذا البعض أن اعتراضات الأفرقاء هي بسبب تهميشهم. إذ يتهم هؤلاء جنبلاط بأنه منزعج من هذا الأمر لأنه ليس شريكاً في هذه التسوية أو المساومة، خصوصاً أنه أحد أكبر مستوردي الفيول إلى لبنان. بالتالي، هو يرد على استثنائه من هذه العملية.

 

هل يقود التصعيد اللبناني ضد اللاجئين السوريين إلى التنسيق مع دمشق

شادي علاء الدين/العرب/05 تموز/17

بيروت - ارتفعت وتيرة التصعيد اللبناني العام ضد اللاجئين السوريين، وترجم ذلك في كثافة حملات الاعتقال والمداهمات العشوائية وتكرار ظاهرة احتراق مخيمات للاجئين بالبقاع. وتم تسريب معلومات منسوبة إلى مصادر أمنية تقول إنه تأكد انتماء 40 سوريا من أصل 400 سوري ألقى الجيش اللبناني القبض عليهم إثر عملية عرسال، إلى منظمات إرهابية. وفي خضم هذا التصعيد برز اختراق موقع تلفزيون لبنان من قبل مجموعة أطلقت على نفسها اسم “جيش الثورة السوري الإلكتروني”. ونشرت المجموعة تهديدات عامة طالت الجيش اللبناني واللبنانيين عموما مستعملة هاشتاغ “جريمة عرسال لا تغتفر”، وكانت المفردات المستعملة في البيانات التي طبعت على خلفية سوداء تتضمن إهانات. ولا يستبعد البعض وقوف مؤيدين للنظام السوري في لبنان خلف الاختراق من أجل تأجيج التوتر بين اللبنانيين واللاجئين، ودفع الحكومة اللبنانية إلى البحث عن حلول من قبيل التواصل مع النظام السوري لعودتهم.

وهناك اليوم انقسام لبناني حاد بين مؤيدي دعوة نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم إلى التفاوض المباشر مع النظام السوري من أجل حل قضية اللاجئين، والمواقف الصادرة عن وزير الدولة لشؤون اللاجئين معين المرعبي والمنتمي إلى تيار المستقبل والذي يدعو فيها إلى اعتماد مرجعية الأمم المتحدة.

ورفضت آراء أخرى وجهات النظر المؤامراتية ورأت أن اختراق موقع التلفزيون اللبناني تعبر عن طبيعة العلاقة بين اللبنانيين والسوريين، محذرين من مغبة تجاهل الرغبة السورية في الرد على الإهانات التي يتعرضون لها في لبنان على خلفية وصمهم بالإرهاب.

وتظهر التعليقات التي يكتبها السوريون على مواقع التواصل الاجتماعي عن وصول الأزمة بينهم وبين اللبنانيين عموما إلى حدود خطيرة، كما يلاحظ متابعون أن هناك نزعة لبنانية تتكرس لرفض اللجوء السوري في لبنان.

ميشال موسى: التنسيق مع دمشق بشأن ملف النزوح لا يفرض على أي من القوى تغيير مواقفها

ويبدو لافتا أن التعاطف اللبناني مع اللاجئين السوريين والذي خفتت وتيرته بشكل ملحوظ بات مقتصرا على بعد إنساني عام، ولم يعد قائما على عناوين سياسية. ويعرض المحامي نبيل الحلبي واقع أزمة اللجوء وخيارات معالجة الموضوع من خلال الأمم المتحدة الذي تدعو إليه أطراف ترفض أي تعاون مع النظام السوري.

ويعتبر الحلبي أن الدعوات للتنسيق مع دمشق ليست جديدة، مؤكدا أن هذه الدعوات مرفوضة حقوقيا قبل كل شيء لأن عودة اللاجئ السوري إلى أحضان النظام تشكل خطرا عليه وعلى عائلته لأن معظم اللاجئين في لبنان هم من معارضيه. ولا يمكن اعتماد سيناريو ما يسمى المناطق الآمنة لأنه لا يحمي العائد من الاعتقال لأن المناطق تخضع لسيطرة دمشق أو حلفائها. ويؤكد مدير مؤسسة لايف أن أي إعادة قسرية لأي لاجئ سوري إلى مناطق النظام السوري تنطوي على انتهاكات جسيمة للقانون الدولي وحقوق الإنسان. ويشير الحلبي إلى مأزق قانوني يعيق إحالة الموضوع إلى الأمم المتحدة بسبب عدم توقيع لبنان على اتفاقية اللجوء لعام 1951، ما يفرض حالة قانونية دولية تنظر إلى وجود اللاجئ السوري في لبنان بوصفه حالة مؤقتة لا تخضع لشروط اللجوء الدولية. من هنا لا يشكل لبنان سوى مجرد محطة عبور يستقر فيها اللاجئ مرحليا في انتظار إعادة توطينه في دول اللجوء عبر المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.

وينبه المحامي من انتشار نغمة التحريض ضد السوريين انطلاقا من فكرة تسبب وجودهم في لبنان بحرب أهلية مقارنة بما كان قد تسبب فيه الوجود الفلسطيني من تفجير شرارة الحرب الأهلية عام 1975، معلنا أن هذا المنطق يتجاهل قصدا الفرق بين الحالة المسلحة للوجود الفلسطيني، وحالة اللاجئ السوري المدني الذي لا يمتلك تنظيمات مسلحة تعمل في الداخل اللبناني. في المقابل طالب النائب عن كتلة التنمية والتحرير ميشال موسى بفصل الإنساني عن السياسي في ما يخص التعامل مع قضية اللجوء السوري في لبنان، مشددا على أنه إذا كان التفاهم مع الحكومة السورية يمكن أن يشكل مدخلا لحل أزمة اللجوء التي تتفق كل القوى اللبنانية على أنها تشكل خطرا كبيرا على لبنان، فإن عدم السير في هذا الخيار ليس مفهوما، خصوصا أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لا تزال قائمة.

ويلفت موسى إلى أن التنسيق مع الحكومة السورية بشأن ملف النزوح لا يفرض على أي من القوى السياسية تغيير مواقفها ومبادئها، ولا يغير شيئا في الواقع التسووي الذي ضبط إيقاع التوتر السياسي في البلد.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

كتلة المستقبل أكدت ضرورة حصر السلاح بيد الدولة: نصرالله بإطلالته بات نذير توتر وسلبية على اللبنانيين ومصالحهم

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها في "بيت الوسط" برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع من مختلف جوانبها، وأصدرت في نهاية الاجتماع بيانا تلاه النائب خالد زهرمان استنكرت فيه الكتلة "استنكارا شديدا الكلام الذي صدر عن امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله في خطابه في يوم القدس والذي بادر فيه الى التهديد بفتح الحدود اللبنانية أمام عشرات الآلاف بل ومئات الآلاف من "المقاتلين" من كل أنحاء العالم العربي والإسلامي في أي معركة تشنها إسرائيل ضد لبنان أو سوريا، حسب قوله، ضاربا بذلك عرض الحائط بأي وجود لدولة او سلطة او سيادة لبنانية ملغيا بذلك أن يكون للشعب اللبناني رأي فيما يقوله أو فيما يعمل على توريط لبنان به". وأكدت أن "السيد نصر الله بكلامه الاستعلائي والانفرادي الذي يلغي به دور الدولة اللبنانية وسيادتها على أرضها، مستنكر ومرفوض. فهو يستمر في محاولة إلغاء الدولة اللبنانية والتنكر لإرادة الشعب اللبناني وما يريده لجهة عدم توريط لبنان في صراعات المنطقة. هو بذلك، يفرض ارادته ومصالحه ومصالح إيران على اللبنانيين. انه بذلك يدفع باتجاه تحويل لبنان ارضا سائبة يستطيع أن يدخلها من يريده هو أو من يستدعيه هو ومن كل أصناف وأنواع وجنسيات المقاتلين والمرتزقة من شتى انحاء العالم بما يخالف وبشكل صارخ الدستور اللبناني والقوانين اللبنانية". من جهة أخرى، استنكرت الكتلة "استنكارا شديدا الكلام الافترائي والتهجمي الذي صدر عن السيد نصر الله تجاه المملكة العربية السعودية وسياستها والمسؤولين فيها وكذلك على الدول العربية"، معتبرة ان "الكلام الصادر عن امين عام حزب الله تجاه المملكة العربية السعودية يؤدي إلى إيقاع فتنة في لبنان والمنطقة وإلى زيادة الأمور والأوضاع توترا وتدهورا في لبنان فيما المطلوب إبقاء لبنان بعيدا عن أتون المنطقة وتوتراتها لا اقحامه في المزيد من المشكلات التي تلحق الضرر بكل الشعب اللبناني وفي علاقاته العربية متنكرا بذلك لاتفاق الطائف وللدستور اللبناني وللقرار 1701 وكذلك لإعلان بعبدا الذي يقول بتحييد لبنان عن الانغماس في أتون المنطقة وكذلك أيضا متنكرا لخطاب القسم". ورأت أن "السيد نصر الله قد بات في اطلالاته نذير توتر وسلبية على لبنان واللبنانيين وعلى مصالحهم وقضاياهم المعيشية ولا سيما في خضم هذه الازمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يمر بها لبنان".

وكررت الكتلة استنكارها "لاستمرار وتفاقم ظاهرة السلاح المتفلت في مختلف المناطق اللبنانية والتي ينتج عنها يوميا المزيد من الضحايا البريئة والاصابات في صفوف المواطنين"، معتبرة أن "ما يشهده لبنان في هذه الفترة من تفاقم وتفلت للسلاح غير الشرعي يرتبط ارتباطا وثيقا بالظاهرة الأساس وهي الاستمرار في الاعتداء على هيبة الدولة اللبنانية جراء السلاح الميليشياوي غير الشرعي، هذا يقتضي من الحكومة التشدد في ملاحقة مرتكبي هذه الجرائم ضد القانون"، مشيرة الى أنها لا تزال ترى أن "الحل الوحيد للخروج من هذه الحال الخطيرة المتعاظمة لا يكون إلا بالعودة إلى حصرية السلاح -كل السلاح- بيد أجهزة الدولة العسكرية والأمنية وحدها".

ونوهت الكتلة ب"الجهد الوطني المستمر والعمليات الوقائية التي ينفذها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية الرسمية لمكافحة الإرهاب والإرهابيين حماية للبنان واللبنانيين تحت سقف رعاية المصالح الوطنية العليا وضمن اطار الالتزام بالحفاظ على القانون وعلى حقوق الانسان التي ترعاها القوانين والأنظمة المحلية والدولية".

وإذ رأت ان "الحجم الذي أصبح عليه النزوح السوري إلى لبنان بكونه يشكل أعباء وطنية واقتصادية واجتماعية وأمنية ينوء بها لبنان وتحمله ما لا يستطيعه"، شددت على "ضرورة الاستمرار في التعاطي مع ازمة النازحين السوريين بعيدا عن إرغامات السياسات الشعبوية أو اللجوء إلى استنفار العصبيات العنصرية والاهداف والغايات الانتخابية". ولفتت الى ان "التعاطي بمسؤولية مع هذه القضية الهامة والحساسة من قبل أجهزة الدولة لجهة تأمين الأماكن المؤقتة لعيش النازحين والعمل من أجل تأمين العودة الآمنة لأولئك النازحين السوريين إلى ديارهم هي مسؤولية وطنية وعربية ودولية مشتركة"، طلبت من "الحكومة التعاطي مع قضية عودة أولئك النازحين حصريا مع الأمم المتحدة من أجل تأمين عودة سليمة لهم وبضمانة دولية الى مناطق آمنة في سوريا. وعلى ذلك، فإنه يجب أن يجري ذلك بالتنسيق مع الشرعية الدولية الممثلة بالأمم المتحدة المخولة بهذه المهمة وهي الجهة المطلعة على المعلومات الكاملة بشأن النازحين وحاجاتهم وطرق حمايتهم وأماكن وجودهم وتأمين انتقالهم في المستقبل إلى ديارهم سالمين وآمنين". في شأن آخر، اعتبرت الكتلة ان "الدور الوطني الشامل والضامن لأمن جميع اللبنانيين وبدون أي تحيز هو للجيش اللبناني الأمر الذي يجعله الدرع الأساس لحماية الوطن وجميع المواطنين، لذلك فإنه لا يجوز توريط المؤسسة العسكرية في زيارات غير مبررة وتؤدي الى تعريض المؤسسة إلى مخاطر من هنا أو من هناك". وأكدت "ضرورة عدم تعريض القطاع المصرفي للخطر بل المطلوب حمايته وصيانته ودعمه بسياسة مالية ونقدية رصينة وحازمة وآمنة ومستقرة". ونوهت وأشادت ب"المؤتمر الذي دعت اليه ورعته البطريركية المارونية في جامعة سيدة اللويزة من ضمن الجهود التي أسهم فيها وبفعالية أيضا ولجنة المتابعة من الذين حضروا اجتماعات مؤتمر الأزهر في مطلع آذار الماضي". وتوقفت "بتقدير كبير أمام وقائع المؤتمر والكلمات والمواقف التي صدرت خلاله والبيان الذي صدر عنه لملاقاة مؤتمر الازهر للحوار الإسلامي المسيحي الذي شدد على الدولة المدنية ومفهوم المواطنة والمساواة بين المواطنين بغض النظر عن دينهم او مذهبهم وبالتالي نبذ مصطلحات الأقليات والأكثريات حيث يتساوى الجميع أمام القانون. وأكد أيضا على أهمية النموذج الذي يقدمه اتفاق الطائف والدستور اللبناني على العيش المشترك في المجتمعات المتنوعة". وأشارت الى ان "هذا المؤتمر بما صدر عنه يعتبر بمثابة ركيزة أساسية من ركائز ودعائم مبدأ العيش المشترك وتعزيز الوحدة الفعلية في لبنان بين جميع المواطنين، ودعوة لمواجهة حركات التطرف والتعصب والتشدد والعنف في لبنان والعالم العربي". ولفتت الكتلة الى أنه هالها "الأنباء التي تواترت عن إقدام البطريركية الأرثوذكسية اليونانية في القدس على بيع قسم كبير من أملاكها إلى المحتل الإسرائيلي، وذلك في خطوة مستنكرة تسيء إلى الدور الطليعي الذي كان ولا يزال يضطلع به الأرثوذكس دفاعا عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وهويته العربية المسيحية والإسلامية".

 

سليم جريصاتي بعد اجتماع التكتل: يفترض رفع اليد السياسية أو الفئوية عن الأمن ومخصصاته والقضاء ومناقلاته

الثلاثاء 04 تموز 2017/ وطنية - عقد تكتل "التغيير والإصلاح" إجتماعه الأسبوعي في الرابية برئاسة رئيس التكتل رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل. بعد الإجتماع، تلا وزير العدل سليم جريصاتي بيانا أشار فيه إلى أن "المجتمعين تداولوا بالموضوع الأمني"، وقال: "إن التمييز ضروري ومطلوب بين الشعبوي في الكلام والكلام المسؤول، فالشعبوي نتركه للديماغوجيا. أما الكلام المسؤول فهو لنا. إن الأمن مسؤولية وطنية لا تتجزأ: أمن وقضاء، وطبعا قيم مجتمعية في الأساس، فالأمن يقبض على المتهمين، والقضاء يحقق ويلاحق ويحاكم ويعاقب. والتنسيق الأمني مطلوب، ويقال إن الغطاء السياسي مرفوع على مساحة الوطن، لا سيما في المناطق حيث يحدث العدد الأكبر من الارتكابات. هكذا يقولون لنا في مجلس الوزراء، ونحن نصدقهم القول، فهم يصرون على الإدارات الأمنية والسلطة القضائية بضرب بيد من حديد وعدم التهاون في الملاحقات والأحكام".

أضاف: "على كل، هذا ما حصل في المعركة ضد الإرهاب في مجمعات النازحين في عرسال، حيث تم كشف الشبكات الإرهابية قبل حصول التفجيرات. أما القضاء المختص فيلاحق ويدعي ويحاكم، وإن شاب الأداء أي شائبة، وزير العدل يتدخل علنا، ويتحمل مسؤولية التدخل، الأداء وليس الوظيفة. كما أن الفصل بين السلطات هو أساس في الديموقراطية البرلمانية التي هي نظامنا السياسي، ولكن الفصل لا ينفي التعاون والتوازن على ما ورد في مقدمة الدستور". وتابع: "لنكن صريحين، فخامة الرئيس العماد ميشال عون قابل كبار القضاة واستقبلهم وقال لهم بالفم الملآن: من يتدخل في السياسة معكم فأبواب القصر الجمهوري مفتوحة لكم في أي حين، تأتون الى القصر وتشكون من يتدخل معكم ويؤثر في قراراتكم ومواقفكم وتدابيركم. في السياسة إن حصل الأمر، وإن كان هذا التدخل من الوزير المشرف على المرفق، فهذا كلام رئاسي، أعود وأذكر به الجميع".

وأردف: "إن وزير العدل سيتدخل في الأداء القضائي وإن وصلت إليه المعلومة، أي معلومة موثقة عن تدخل سياسي، سيفضح المتدخل علنا، طالما أن السياسيين يقولون إنهم لا يتدخلون ويرفعون الغطاء. وأنا أقول نحن أمام اختبار. وعند ورود المعلومة، سيرون أن وزير العدل لن يتهاون بتسمية الأشياء بأسمائها. طبعا، القضاء لن يقع أسيرا للسياسة، وهناك اختبار آخر لدينا هو المناقلات القضائية". وقال: "أما الأمن اليومي، أي جرائم الحق العام، ومنها الصادم، فالأمن فاعل أيضا بشرط رفع الغطاء السياسي عن المرتكبين كي لا ينشأ في البلد إقطاع أمني عصابي النهج والممارسة".

أضاف: "إن وزير العدل، أعود وأكرر، ساهر أيضا على أداء القضاء، وهو طرف، بمعنى أنه لن يترك شاردة وواردة في أداء القضاء من دون أن يتدخل ويعالج. إن التفتيش القضائي يعمل بإشراف وزير العدل، الذي أحال عليه بالمباشر، وسيحيل عليه بالمباشر أي معارضة ترده على ما يتيحه النص القانوني. كل شكوى متماسكة بحق قاض يمكن أن تحال على هيئة التفتيش القضائي". وتابع: "الأهم أن تجري المناقلات القضائية، وفق معيار المداورة على ما طالب وزير العدل ووافقه في ذلك مجلس القضاء الاعلى بقرار خطي ورد في محضر أبلغ من وزير العدل. وإن التشديد في تطبيق النصوص يواكبه تعديل في النصوص باتجاه التشديد". وأردف: "إن وزارة العدل بادرت في موضوع الخطف، والقتل العمدي والقصدي، وإطلاق النار في الاماكن الآهلة، وقانون تنفيذ العقوبات الى تعديل هذه النصوص باتجاه التشديد، وأصبحت هذه النصوص موجودة لدى الامانة العامة لمجلس الوزراء لإحالتها بعد الموافقة عليها، كمشاريع قوانين، على مجلس النواب في هذا العقد الاستثنائي. وطبعا، كل ذلك يفترض رفع اليد السياسية أو الفئوية عن الأمن ومخصصاته والقضاء ومناقلاته، علما بأن كل سلطة لن تصبح سلطة إن لم تأخذ بيدها تحقيق مقوماتها، وهذا ما دعوت السلطة القضائية العليا الى الإقدام عليه".

وتطرق إلى مسألة النزوح، وقال: "فلنصارح بعضنا البعض، المصلحة اللبنانية العليا تسمو كل اعتبار، وهي تقضي بأن يعود النازحون السوريون الى بلدهم، وهذه مصلحة السوريين ايضا، فلا محرمات ولا عقد بالتواصل مع الدولة السورية المعترف بها في الامم المتحدة، والتي نتبادل معها التمثيل الديبلوماسي وأيضا بعض الإتفاقيات التي ما زالت سارية المفعول. هناك مناطق آمنة واسعة في سوريا، لا أسباب يجب أن تعيق هذه العودة، ولن نألو جهدا ووسيلة كي يعود النازح الى أرضه، خطر النزوح كياني. وبالتالي، بعد كل ما جرى لا نقبل ولا نرضى ولا يقبل عقل راجح هذه التحفظات السياسية المتحجرة وهذه المقاربات العقيمة. عودوا الى أوراقنا منذ عام 2011 و2012 تعرفون أننا استشرفنا الإشكال وأننا وقعنا فيه، والحلول متاحة".

وعن موضوع الموازنة، قال جريصاتي: "نعم للموازنة، كي تنتظم المالية العامة في الدولة. أما قطع الحساب فهو شرط مسبق ولا يمكن تجاوزه في ظل المادة 87 من الدستور، ويجب أن يتحقق قبل نشر الموازنة. دولة القانون تعني أن نلتزم القانون على ما بينت الممارسة التي انتهجها عهد فخامة رئيس الجمهورية منذ توليه السدة الاولى. الحلول متوافرة ويبقى ان تتوافر النيات". وأشار إلى أن "الحل في موضوع سلسلة الرتب والرواتب فهو في الخطوط العريضة لوثيقة بعبدا لعام 2017"، لافتا إلى أن "الحركة السياسية مطلوبة لإقرار السلسلة". وقال: "الوعي والمسؤولية والموضوعية والفعالية والنية الواضحة والواقعية والبراغماتية في تعاطي الشأن العام هي أكثر المطلوب راهنا، وهذا ما نمارسه وندعو الغير الى انتهاجه. أما الشعبوية والديماغوجية فلن تكون يوما نهجنا لأننا مسؤولون حقيقيون عن شعبنا ومصلحة لبنان العليا، وهذا الشعب على موعد مع استحقاق الانتخابات المقبلة، وحتى إن طال هذا الاستحقاق ستكون للشعب كلمته بعد طول انتظار وإرهاق". أضاف: "خطاب القسم، البيان الوزاري، وثيقة بعبدا لعام 2017، وعناوينها العريضة الإصلاحية الميثاقية الإقتصادية هي نبراسنا ومنارتنا، وسنصل الى شاطىء الأمان الأمني والإقتصادي والمالي والاجتماعي مهما كانت التضحيات، ونحن لها". وردا على سؤال حول المناقلات القضائية، قال جريصاتي: "طبعا هناك مشروع مناقلات قضائية يتداول به مجلس القضاء الأعلى، وأتمنى أن يكون في أقرب فرصة ممكنة، وهناك دعوة أيضا الى رفع اليد السياسية عن القضاء، الذي باستطاعته ان يكون سلطة، وليس قضاء سلطة".

 

التيار المستقل: لمنع الاجانب من أي جنسية من دخول لبنان عبر الحدود

الثلاثاء 04 تموز 2017 / وطنية - عقد المكتب السياسي ل"التيار المستقل" اجتماعه الأسبوعي برئاسة اللواء عصام ابو جمرة، في مكتب التيار في بعبدا، وتداول المجتمعون وفق بيان "الأوضاع الإقليمية الراهنة وما آلت إليه الأمور بسبب الصراعات والخلافات بين الأشقاء"، آملين "ان تمر هذه العاصفة بسلام وان يعم الاستقرار بين كل الأطراف في المنطقة". ودعوا المجلس الاعلى للدفاع الوطني الى "اصدار قرار يشدد فيه على الاجهزة المعنية منع الاجانب من اي جنسية كانوا من الدخول الى لبنان عبر الحدود اللبنانية، والوجود فيه بدون اذن شرعي". واعتبروا ان "دعوة رئيس الجمهورية رؤساء الأحزاب الممثلة في الحكومة فقط للاجتماع في بعبدا، تقزيم للحكومة واحراج لوزراء فيها يمثلون هذه الاحزاب. واستثناء رؤساء احزاب المعارضة من اجتماعات كهذه يفقدها الحيوية وجدوى الاصلاح العام ويغذي كثيرا روح التناحر والخصام بين المعارضة والموالاة ويزعزع الاستقرار". وذكروا "رئيس العهد بمقولته ان الحكومة التي تم تاليفها موقتة، وان حكومة العهد تبدأ بعد الانتخابات النيابية"، متسائلين "الى متى هذا الموقت سيدوم؟ وهل كل هذا التأخير في إعادة تأهيل وتفعيل معامل الطاقة هو لخلق مبرر يسمح باستئجار المزيد من بواخرها المكلفة التي غزت شواطئنا منذ اعوام؟ وماذا عن حال كهربائنا اذا غادرت هذه البواخر شواطئنا لسبب امني؟". وأكدوا ان "لا مبرر لوقف زيادة الانتاج ببناء معامل جديدة لديمومة تأمين الحاجة"، وطالبوا "بوضع سقف للشطور في فواتير الكهرباء منعا لتفاقم اسعارها على البعض، والآخرون يسرقونها دون حساب".وطالب المجتمعون بإقرار سلسلة الرتب والرواتب "مع إلغاء المادة 18 للمحافظة على العدالة الاجتماعية في الحياة والسلم الوظيفي، والتي هي حق للمواطن اللبناني".وانتقدوا "مغالاة بعض الوزراء في الاهتمام بقانون الانتخاب حتى سحبه من فم السبع رغم فشلهم في تحقيق مآربهم الانتخابية بمشاريع متعددة طرحوها". كما حذروا الحكومة من "تناسي تراكم الزبالة في الشوارع ورميها في البحر وتفاقم حالة الفلتان الأمني الذي سقط معه العديد من الضحايا بين قتيل وجريح وعمت حالة اللااستقرار وانعدام الأمان معظم انحاء الوطن اللبناني، حتى اصبحت تؤثر سلبا على النمو الاقتصادي والازدهار السياحي".

 

مكتب جريصاتي رد على سامي الجميل: لم نفهم بماذا يتهمنا

الثلاثاء 04 تموز 2017 / وطنية - صدر عن المكتب الاعلامي لوزير العدل سليم جريصاتي ما يلي:

طالعنا الشيخ سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية، بإتهام أننا "نأخذ طرفا بكل شيء" من موقعنا في وزارة العدل، كما حصل مع "الدعاوى التي رفعتها المعارضة على السلطة"، مناشدا مجلس القضاء الأعلى بحماية القضاء. لم نفقه ولم نفهم، بماذا يتهمنا الشيخ سامي، بمعرض تعليقه على تصريح وزير الداخلية والبلديات عن مصير من نسب إليهم جرم إطلاق النار في الأماكن الآهلة، في حين أننا نشاطره تهنئة وزير الأمن على شجاعته. هنيئا للحريات العامة والسلم الأهلي في لبنان بتبادل التهاني بين الشيخ والأستاذ، إلا أن الوزير الطرف يقول: إرفعوا أيديكم عن القضاء ولا تعيبوا على وزير العدل الشيء وعكسه، ذلك أن الشعب سئم الديماغوجية. أما من ناحية الأمانة السياسية والأخلاقية، يرفق "الوزير الطرف" كتابا أرسله بتاريخ 2362017 الى مجلس القضاء الأعلى بموضوع التشدد في ملاحقة مطلقي النار في الأماكن الآهلة، سواء أكان السلاح المستعمل مرخصا أم غير مرخص.

مثال جديد برسم الشيخ عن التدخل وأخذ الطرف".

 

تقاذف التهم والمسؤوليات بين الوزراء يضرب هيبة العهد ولا يعيد الثقة ومطلوب اجراءات وخطوات ردعية في الامن لا مواقف انتخابيـة رنّانـة

المركزية- حينما يتراشق وزراء حكومة "استعادة الثقة" المسؤوليات في ما بينهم، ويتهم وزير زميله بالكذب على خلفية سياسية، ويضطر الى اصدار بيانات التبرير الواحد تلو الآخر في شأن ملفات امنية –قضائية حساسة، كيف للحكومة ان تستعيد ثقة اللبنانيين ما دامت ثقة اعضائها ببعضهم البعض مفقودة؟ الحقيقة في مثل هذه الحال حقيقتان واكثر تبعا للاصطفافات المعروفة التي تغلّب الانتماء السياسي على الوطني، وتدفع من تبقى من اللبنانيين الملتزمين بقضية الوطن الى "الاستزلام" لهذا الزعيم او ذاك حتى اذا ما ارتكبوا "معصية" وحاولت أجهزة الدولة توقيفهم، يكسر السياسي قرارها ويضغط على الوزير لاطلاق سراحهم.هذه الصورة المأساوية، كما تقول مصادر سياسية مطلعة لـ"المركزية" لا تليق بالعهد والقيمين على نجاحه. فالمشاحنات التي شهدها ملف اخلاء سبيل موقوفين في قضايا اطلاق النار عشوائيا اليوم لا يجوز توصيفها الا بالمعيبة. نائب يسأل وزيرا عن كلامه في شأن حقيقة اطلاق سراح 70 من اصل 90 موقوفا، ارهبوا اللبنانيين وتسببوا بسقوط قتلى وجرحى، فيأتيه الرد ايجاباً مع توضيح "ان سياسيين يتدخّلون على مدار الساعة لاطلاق سراحهم، وبعض الموقوفين لم يصلوا حتى الى المحكمة العسكرية، بل اكتفوا بتقديم افاداتهم في المخفر وأطلق القاضي المعني سراحهم". وسرعان ما يخرج الوزير الزميل المعني ليعتبر ان "الكلام المنسوب إلى زميله في شأن إطلاق سراح مطلقي النار في الهواء من قبل القضاء العسكري المختص لأسبابٍ تتعلّق بالخلفية السياسية عارٍ من الصحة تمامًا، وأنّ إطلاق سراح عدد من الموقوفين تمّ لعدم ثبوت الدليل ليس إلا". وتستمر حرب البيانات والاخذ والرد. وتعتبر المصادر ان تقاذف كرة المسؤوليات بين الوزراء لا يعفيهم منها، فكيف لوزير ان يعلن على الملأ ان اطلاق الموقوفين يتم بضغوط سياسية؟ أمام هذه الحال، يفترض ان يكون امام واحد من خيارين، كشف اسماء السياسيين الذين تدخلوا ومارسوا الضغط على القضاء او الاستقالة، لان خلاف ذلك يضع هيبة الحكومة برمتها على المحك ويهزّ ثقة المواطنين المهزوزة اصلا بدولة لم تلتقط انفاسها بعد خروجها من فراغ قاتل. وكيف لآخر ان يؤكد ان اخلاء السبيل جاء لعدم ثبوت الدليل، فلماذا اذا اوقف كل هؤلاء؟ ومن اشعل البلاد في اعقاب صدور نتائج "البريفيه" على امل الا تشتعل مجددا مع صدور نتائج الثانوية العامة قبل ظهر السبت المقبل؟

واذ تؤكد ان قضايا الامن لا يجوز ان تخضع للنقاش او التساهل ولا للتدخلات السياسية، لانها تصيب في الصميم هيبة الدولة، تلفت الى ان استمرار التعاطي مع ملفات على هذا القدر من الاهمية والحساسية بهذه الطريقة يضع مصير العهد الواعد بالتغيير على المحك، فالمطلوب سريعاً اعادة وضع قطار الاصلاح على سكة المعالجات وكشف الامور باسمائها بدءا من ابسطها، بعدما بات الامن المتفلت عنوانا يرفعه اللبنانيون فوق الدولة واجهزتها نتيجة التساهل في التعاطي مع المخلين به، فحادثة من نوع اخلاء سبيل مطلقي النار بهذه السرعة لا تحتمل الا التعاطي معها بحزم كما مع غيرها، ان بالنسبة الى السلاح ورخصه غير المضبوطة، او السيارات المفيّمة التي تعبر حواجز القوى الامنية دون مساءلة، والا خلاف ذلك، لا يمكن وضعه الا في خانة الشعارات الانتخابية "الطنّانة" التي تنسف العهد وأربابه.

 

مقررات طاولات الحوار بقيت كلّها حبرا على ورق... فماذا عن "وثيقة بعبدا"؟

العهد سيدفع من رصيده ثمن المماطلة في تنفيذ الوعود على أبواب "النيابية"

المركزية- أكثر من 10 أيام مرت على اللقاء التشاوري الذي جمع رؤساء الاحزاب المشاركة في الحكومة في قصر بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وانتهى بإصدار وثيقة بعبدا 2017 التي وعدت بورشة مؤسساتية للنهوض بالاقتصاد والواقع المعيشي للبنانيين، إلا ان هذه الانطلاقة الجديدة التي أراد العهد وضع قطارها على السكة بعد الانتهاء من قانون الانتخاب واقراره، لم تُترجم مفاعيلها على الارض حتى اليوم، وفق ما تقول مصادر سياسية مراقبة لـ"المركزية". وفيما تشير الى ان عطلة عيد الفطر ووجود رئيس الحكومة سعد الحريري وعدد من المسؤولين خارج البلاد، ساهما بلا شك في حال "المراوحة" التي أعقبت الإجتماع، تقول ان انتفاء هذين العاملين يفترض ان يطلق صافرة التطبيق العملي للوثيقة. فاللبنانيون ينتظرون بفارغ الصبر إنجازات يلمسون مفاعيلها في حياتهم اليومية، لا سيما في ملف الكهرباء والمياه والاتصالات ووضع الطرق والقدرة الشرائية، وقد تفاءلوا خيرا بما جاء في الوثيقة خصوصا انها حظيت بمباركة أحزاب الفريق الحاكم كلّها من دون استثناء، الامر الذي من شأنه تسهيل تنفيذها. من هنا، تلفت المصادر الى ان المماطلة في الترجمة أو إبقاء التعهّدات حبرا على ورق، سيكونان مكلفين وسيدفع ثمنهما العهد وأركانه من رصيدهم الشعبي. وتقول ان هؤلاء يدركون حتما التبعات السلبية لاي نكث بالوعود لا سيما على أبواب الانتخابات التشريعية المقررة في أيار 2018، ويبقى عليهم في ضوء ذلك، رفع أدائهم ليرقى الى مستوى ما تعّهدوا بتحقيقه. وقد ظهرت في الساعات الماضية، أولى ملامح المحاسبة الشعبية المتوقّعة، من بوابة سلسلة الرتب والرواتب، حيث حثت هيئة التنسيق على إقرارها قبل تمّوز، وإلّا فإنّها ستعود إلى الشارع، ملوّحة بمقاطعة الأساتذة الامتحانات الرسمية في دورتها الثانية كما الانتخابات النيابية حيث تستعين الدولة بهم لتأمين سير العملية الانتخابية في مراكز الاقتراع، اذا لم يتم الافراج عنها.

غير ان أداء الحكومة حتى اللحظة، تضيف المصادر، لا يوحي بتبدّل "إيجابي" طرأ على نمط عملها ليواكب الورشة المطلوبة. فخطة الكهرباء لن تحضر على طاولة مجلس الوزراء في الجلسة التي يعقدها غدا في قصر بعبدا، كونها لا تزال في يد دائرة المناقصات، كما ان وزير الطاقة سيزار أبي خليل سيغيب عنها بفعل سفره الى الولايات المتحدة. كل ذلك، في وقت لا اتفاق سياسيا بعد على الملف حيث ترفض "القوات اللبنانية" وعدد من القوى السياسية ومنها "حركة أمل"، المقاربة التي يعتمدها أبي خليل للملف. في المقابل، تعهّد رئيس مجلس النواب نبيه بري بتزخيم العمل التشريعي بدءا من منتصف تموز، واعدا بجلسة لاقرار السلسلة وأخرى لاقرار الموازنة العامة، الا ان أي خرق على هذين الخطين يبقى مرتبطا بتوافر الارادة السياسية لذلك، فهل الحال هذه؟ ليس بعيدا، تتوقف المصادر عند المقررات الكثيرة التي أقرتها طاولات الحوار اللبنانية من أُولاها التي التأمت عام 2006، مرورا باجتماعات الحوار التي استضافها الرئيس ميشال سليمان في بعبدا، وصولا الى تلك التي دعا اليها بري إبان الشغور الرئاسي، لتلفت الى ان كلّها بقي حبرا على ورق، من ضبط السلاح خارج المخيمات الى النأي بالنفس، ولم ينفّذ منها الا التبادل الدبلوماسي مع سوريا علما ان هذه الخطوة كان يجب ان تترافق مع ترسيم الحدود بين البلدين. فهل تلقى الوثيقة التي لم تقارب هذه المرة ملفات كبيرة شائكة (كسلاح حزب الله) بل قضايا إنمائية يومية، مصير سابقاتها؟ أم ينجح الرئيس "القوي" في التحدي ويتم تحقيق ما أُقرّ في الاجتماع الذي دعا اليه وصادَق على ورقة عمل وضعها بنفسه؟

 

اخطار امنية تستدعي معالجات سياسية... وابراهيم: مكمن ينصب للمخيمات

اخلاء مطلقي النار يفجّر سجالا بين الصيفي والداخليـــة والعــــدل

"استانا" تنطلق نحو مناطق خفض التصعيد وقمة ترامب- بوتين الجمعــة

المركزية- غابت عن الرؤية السياسية اليوم حركة اللقاءات والاجتماعات التي كانت تستبق جلسات مجلس الوزراء لتفكيك العقد وتلافي المطبات داخل الحكومة، وتحولت الاهتمامات الى الواقع الامني نتيجة تجمع اشارات عدة غير مطمئنة في افقه متأتية اولا مما تتكشف عنه التحقيقات مع من اوقفهم الجيش من ارهابيين في عملية عرسال، وثانيا من كيفية ادارة ملف الامن في ظل حرب التراشق الوزارية على خلفية اخلاء سبيل مطلقي النار عشوائيا".

ابراهيم وزعزعة الدولة: ولعل ما كشف عنه المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم اليوم يشكل ابلغ دليل الى دقة الملف الامني ووجوب التعاطي معه على قدر كبير من المسؤولية السياسية بعيدا من المزايدات، اذ اكد" أن عملية تفكيك الشبكة الارهابية الشهر الفائت حملت مؤشرات إلى أخطار تستدعي معالجات سياسية، وإلا فإننا سنضطر إلى اللجوء إلى عمليات أمنية وعسكرية دقيقة. ونبه من "مكمن امني ـ عسكري ينصب لمخيمات اللجوء الفلسطيني، ويُراد منه استدراج لبنان واللاجئين الفلسطينيين وتوريطهم في ما لا يريدونه من مواجهة يحرصون على تجنبها على الدوام لاسباب سياسية وعسكرية وامنية تتصل اتصالا وثيقا وشديدا بملفات اقليمية ودولية. وقال: "ثمة مؤشرات خطيرة كمنت في اهداف هذه العمليات. للمرة الاولى ننجح في توقيف شبكة كانت في صدد ضرب سلسلة اهداف في آن. كان مقررا على سبيل المثال الضرب في مدينتي طرابلس والنبطية. واذا كان ذلك يؤكد ما كررناه على الدوام بأن الارهاب لا يميز بين فريق وآخر او منطقة واخرى، الا انه ينبىء بمرحلة جديدة متميزة ستكون طبيعتها من العمليات العشوائية لزعزعة الدولة ككل. وهذا يستدعي حساسية امنية ارفع وادق واعلى أولا لحماية لبنان، وثانيا لأن الجميع يعرف ان الجيش والقوى الامنية يعملون بطاقتهم القصوى وفي ظل نقص في العديد والعدة.

بين الشيخ والاستاذ: في المقابل عكس السجال بين وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق والنائب سامي الجميل من جهة ووزير العدل سليم جريصاتي من جهة ثانية مدى التباعد السياسي في مقاربة ملفات الامن والقضاء. ففي اعقاب اعلان المشنوق عن اخلاء سبيل نحو 60 الى 70 موقوفا في اطلاق النار العشوائي في المناطق بسبب تدخلات سياسية سأله الجميل عن مدى دقة كلامه فقال " نعم صحيح... بتدخّلات من سياسيين لدى القضاء". واذ طالب الجميل بكشف اسماء هؤلاء حرصا على هيبة الدولة رد الوزير جريصاتي نافيا كلام المشنوق "العاري من الصحة" واكد أنّ إطلاق سراح عدد من الموقوفين تمّ لعدم ثبوت الدليل ليس إلاّ.ثم رد لاحقا على الجميل بالقول" هنيئًا للحريات العامة والسلم الأهلي في لبنان بتبادل التهاني بين الشيخ والأستاذ..."

مجلس الوزراء: في مجال آخر، وعشية جلسة مجلس الوزراءفي قصر بعبدا غدا برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، قالت مصادر وزارية لـ "المركزية" ان جميع القضايا الاساسية في البلاد ستكون في صلب موقف رئيس الجمهورية في مستهل الجلسة اذ سيجدد التأكيد على الموقف الرسمي من ملف النازحين السوريين وهو موقف مثبت في المفاوضات واوراق العمل الرسمية التي خاطب من خلالها لبنان المجتمع الدولي في العديد من المؤتمرات العربية والاقليمية والأممية وليس من جديد يطرح سوى الوضع الامني جراء احداث مخيم عرسال الاسبوع الماضي وما نجم عن العملية العسكرية ، وتظّهر في ضوئها.

وقالت المصادر ان ليس ثمة ما يستدعي اتخاذ اي موقف مما يجري في المخيمات وعلى الحدود اللبنانية -السورية وفي الداخل وتحديدا على مستوى قيام الاجهزة العسكرية والامنية بدورها في مواجهة الارهاب سواء قامت به جماعات تكفيرية منظمة او اي عمل افرادي على حد سواء. ولفتت المصادر الى ان رئيس الحكومة سيقارب في بداية الجلسة الملفات عينها في موقف متجانس مع رئيس الجمهورية حفاظا على وحدة الصف الحكومي في هذه المرحلة بالذات.

اجتماع رئاسي: وما دامت الظروف لم تسمح بأي لقاء بعد بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الذي عاد نهاية الاسبوع الماضي من زيارتيه الى المملكة العربية السعودية وباريس، فإن الاجتماع المقرر بينهما قبل جلسة الغد سيشكل، وفق المصادر، مناسبة لطرح المعلومات وتبادل الآراء في العديد من القضايا الاقليمية والدولية كما المحلية. وسيضع الحريري رئيس الجمهورية في نتائج لقاءاته والقيادة السعودية التي عقدت على هامش تقديم التهاني بعيد الفطر وتحديدا اللقاء الذي جمعه بولي العهد السعودي الجديد الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز.

أستانة 5: اقليميا، انطلقت اليوم أعمال الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في أستانة برعاية روسية – تركية - ايرانية. أما هدف المباحثات هذه المرة، بحسب رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف فهو "التوصل إلى اتفاق في شأن مناطق خفض التصعيد"، مشيرا إلى "أن العمل جار لتحديدها وأن ستتم إقامتها لـ 6 أشهر مع إمكانية التمديد، فالمذكرة يمكن أن تكون إلى أجل غير مسمى". واذ اعتبر في موقف لافت أن "في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما فيها الغوطة، يمكن البحث في انسحاب الفصائل التابعة لإيران"، رأى رئيس الوفد الروسي أن "توقيع مذكرة حول المناطق الأربعة يفتح المجال أمام الحفاظ على وحدة أراضي سوريا والتسوية السياسية".

آلية لمراقبة الهدنة: وسط هذه الاجواء، أوحت المعلومات التي رشحت من أستانة بتقدّم تم إحرازه، حيث دُعّم اتفاق ايار الماضي (لانشاء 4 مناطق لتخفيف التصعيد) بآلية لمراقبة الهدنة. فحسب وكالة الانباء الروسية "تم الاتفاق على ان تكون مراكز المراقبة في سوريا روسية تركية شمالا، وفي الوسط روسية إيرانية، وفي الجنوب روسية"، ليصبح السؤال أو التحدي الذي يطرح نفسه، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية": هل ستتمكن الدول الضامنة لمفاوضات أستانة ولا سيما منها روسيا، من إلزام اطراف النزاع، والنظام السوري وحلفائه في شكل خاص، بعدم خرق الهدنة في مناطق تخفيف التوتر؟ والأهم "هل ستقترن المراقبة بآلية لمحاسبة المخلين بالهدنة"؟

أزمة قطر: في غضون ذلك، وعشية انقضاء المهلة الممددة لحل الأزمة الخليجية – المصرية مع قطر، من الاحد الماضي الى غد الاربعاء، نزولا عند رغبة الوسيط الكويتي، أعلن وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان ان الدول العربية التي تقاطع قطر ما زالت في انتظار رد الدوحة على مطالبها عبر المبعوث الكويتي. ورأى في مؤتمر صحفي في ألمانيا مع وزير الخارجية الألماني زيخمار غابرييل ان الوقت ما زال مبكرا للحديث عن فرض عقوبات إضافية، قائلا: "ننتظر الرد القطري عبر المبعوث الكويتي ووقتها لكل حادث حديث". من جهته، لفت زيخمار غابرييل إلى ان الخلاف الدبلوماسي في منطقة الخليج يحرم المنطقة بأكملها فرصة للعمل معا لتصعيد حربها على تمويل الإرهاب. وأشار الى انه اتفق مع نظيره الإماراتي على ضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهابيين. ومن المقرر ان يجتمع غدا وزراء خارجية السعودية والامارات والبحرين ومصر، في القاهرة، لبحث الرد القطري.

ترامب – بوتين: على صعيد آخر، أعلن المستشار في الكرملين يوري اوشاكوف ان الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاميركي دونالد ترامب سيعقدان أول لقاء بينهما الجمعة في هامبورغ في ألمانيا على هامش قمة مجموعة العشرين، كما افادت وكالات الانباء الروسية. وقال اوشاكوف ردا على سؤال حول موعد أول لقاء بين الرئيسين "هناك اتفاق على السابع" من تموز. وكان البيت الابيض أعلن مبدئيا عن عقد لقاء من دون تحديد موعده.

 

تعويـل لبـناني علــى نتائـج قمـة هامبـورغ لتأميـن عـــودة النازحيـن ومداهمات الجيش قطعت مخططات "داعش" والمواجهة مع "الذئاب المنفردة" مستمرة

المركزية- تستعد الساحة الدولية لما سيرشح عن قمة الرئيسين الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة العشرين في مدينة هامبورغ الالمانية نهاية الاسبوع الجاري، حيث ستؤسس القمة لمرحلة مختلفة في العلاقات الدولية تتظهر في شكل اساسي في الميدانيات السورية وفي المفاوضات لحل النزاع على حد سواء. وينتظر المسؤولون في لبنان، بحسب ما اكد مصدر امني لـ "المركزية" ما ستكون عليه التحالفات الجديدة فيما لو تمخّض عن القمة اتفاق على توزيع قالب الجبنة بين الاقطاب، وما سينتج عنها من تأثيرات على المسار الامني في لبنان كون الحدود المشتركة مع سوريا تمتد على ٣٧٥ كلم منها نحو ثلاثين نقطة خلافية في ضوء قرى متنازع عليها لم يتم ترسيمها، ما يعني عمليا ان الوضع اكثر تعقيداً لا سيما في الجهة الشمالية الشرقية حيث التداخل الجيوسياسي".

لكن المرحلة الحالية بعدما قام به الجيش اللبناني، يستطرد المصدر، لن تكون كالسابق حيث قلبت المداهمات الاستباقية التي قام بها الجيش مسار الوضع رأسا على عقب، وقطعت الطريق على مخططات "داعش" والنصرة في تفجير الوضع الامني في لبنان من خلال تفجيرات كانت ستنفذ في مناطق عدة في لبنان، وقد اثبتت التحقيقات مع عدد كبير من الموقوفين انتماءهم الى التنظيمين الارهابيين اللذين اتّجها في الاونة الاخيرة الى اعتماد تكتيك العمليات الصغيرة بما يسمى سياسة الذئاب المنفردة بعد قيام الجيش اللبناني بتنظيف الجرود في عرسال بالكامل ما منعهما من التخطيط لعمليات كبيرة". ويشدد المصدرعلى "ان قيادة الجيش عازمة على الاستمرار في تحركها لمواجهة سياسة الذئاب المنفردة بعدما اثبتت المداهمات الاستباقية فاعليتها واعطت للعالم اجمع الصورة المضيئة عن كفاءة وامكانية الجيش اللبناني في التصدي للارهاب الذي يضرب بلدانا اوروبية تملك جيوشها اسلحة متطورة. ويعتمد التحرك العسكري على البناء على المعلومات الاستخباراتية التي تشكّل ثمرة جهود الاجهزة وتعاونها والتنسيق فيما بينها.واوضح المصدر نفسه "ان التصويب على الجيش من خلال تناول الوضع الانساني للمخيمات ليس في مصلحة المدافعين عن حقوق النازحين، ولا في صالح النازحين انفسهم، اذ ان المخيمات التي تحوّلت الى بؤر امنية لا يمكن ان تشكّل بيئة سليمة للعيش، بل تشكّل بالتأكيد عنصراً مهدداً لأمن المواطنين والمقيمين على الارض اللبنانية، وواجب من يدافع عن الناحية الانسانية اعتماد مقاربة عقلانية تقوم على تأمين الظروف الصالحة للنازحين لاقامة مؤقتة ولائقة توفيراً لعودتهم الى بلدهم. فيما تتزايد اعداد النازحين المسجلين في قائمة الدفعة الثانية من العائدين، من هنا التعويل على القمة الاميركية -الروسية لمقاربة الوضع السوري وتأمين عودة النازحين كأحد عناصر الحل الرئيسية الداعمة والمواكبة لاعادة بناء سوريا التي يجب ان تشكّل اولوية قي اجندة الرئيسين ترامب وبوتين، التي يعدها فريقا الطرفين بتأنٍ بعد اللقاء الذي جمع وزيري الخارجية ريكس تيلرسون وسيرغي لافروف واستتبعه لقاء بين نائب تيلرسون السفير توماس شانون والسفير الروسي لدى واشنطن سيرغي كيسلياك لوضع جدول اعمال الاجتماع الثنائي في هامبورغ استتباعا لاجتماع وزيري خارجية بلادهما على ان يعقد اجتماع لاحق بين شانون الذي يتولى الشؤون السياسية ونظيره الروسي سيرغي ريابكوف يتناولان خلاله استكمال المواضيع المشتركة".

 

الوضع الامني الى الواجهة بعد دهم مجمعات النازحين وتخوف من ان يكون احراق مخيـم قب الياس متعمداً

المركزية- تركت العملية الامنية النوعية التي نفذها الجيش اللبناني في مخيم "النور" في خراج بلدة عرسال وعلى رغم نجاحها الذي اسفر عن مقتل عدد من الارهابيين وتوقيف اكثر من 300 موقوف، قلقا لما قد تشكله اماكن تواجد النازحين السوريين من بؤر امنية وتضم عناصر تكفيرية وخلايا نائمة قد يصار الى ايقاظها وتحريكها في اي وقت بغية هز الاستقرار الذي ينعم به لبنان، وسط بيئة مشتعلة تبدأ من سوريا وتمر بالعراق ومنهما الى ليبيا والجزائر وتونس وسواها من الدول العربية والغربية، التي تتعرض لاختراقات امنية وتفجيرات ارهابية على يد داعش واخواته من المنظمات الارهابية والجماعات التكفيرية التي تتحرك او يصار الى تحريكها لأهداف سياسية وعقائدية وجغرافية.ولعل المؤشر الابرز الى هذا القلق ما جاء في المعلومات الصادرة عن الاجهزة الامنية والعسكرية التي التقت في مكتب قائد الجيش العماد جوزف عون في اليرزة في اجتماع عمل تم خلاله بحث التطورات الامنية في البلاد وتنسيق الاجراءات والجهود في مجال تفكيك الشبكات والخلايا الارهابية وملاحقة مطلقي النار في المناسبات. اذ تفيد الانباء المسربة من هذا الاجتماع عن معلومات خطيرة تتعلق بصنع اسلحة من النوع الكيماوي واحزمة ناسفة كانت قيد التحضير لزرعها وتفجيرها في بنك من الاهداف يطاول التجمعات السكنية في العديد من المناطق اللبنانية خصوصا في بيروت وجوارها. وان المجتمعين ركزوا على وجوب عدم الاسترخاء على الصعيدين العسكري والامني خصوصا ان ثمة معلومات اخرى تلتقي مع ما رشح من التحقيق مع الموقوفين حول امكان تغلغل العناصر الارهابية الى مخيمات النازحين السوريين في البقاع الغربي والعديد من القرى الحدودية في الشمال، وان الخوف الاكبر من تسلل مجموعة من "داعش" والعناصر الارهابية المحاصرة في "الرقة" السورية الى هذه المناطق بعدما سُدّت امامها كل المنافذ البرية. وتضيف: ما لا يقل خطورة عن هذه المعلومات العسكرية المتجمعة لدى الاجهزة الامنية اللبنانية ما افادت به مصادر سياسية ودبلوماسية حول امكانية ان يكون الحريق في مخيم النازحين السوريين في قب الياس قد تم عمدا من اجل استبدال خيمه "الخشبية" و"التنكية" باخرى حديدية على ما تم عاجلا، علما ان ثمة تساؤلات عديدة ترافقت مع سرعة تنفيذ الاعمال وحضور المنظمات الدولية الراعية للتحضيرات الجديدة لعملية التشييد واستبدال الخيم التي احترقت باخرى معدة سلفا وغير قابلة للتلف. وتتوقف المعلومات بكثير من الاستغراب امام امرين: الاول وقف المساعدات الاممية للنازحين السوريين من جهة ودعوة لبنان الى تحمل هذا العبء والثاني التحضيرات المعدة سلفا لتجهيز المخيم من جديد واقامة "البيوت الحديدية" من جهة ثانية.

وتتخوف المعلومات من ان يكون ما جرى مقدمة لتوطين النازحين السوريين او على الاقل لطول اقامتهم في لبنان، لان غالبية هؤلاء من المعارضين للنظام وتتعذر عليهم العودة الى قراهم ومنازلهم في حال استمرار النظام ورئيسه قائمين في سوريا وغياب اي مؤشرات سورية وعربية ودولية عن سقوطهما قريبا.

 

معركـــــــة "شد حبال" في انتخابات نقابة معلمي الخاص الاحد

محفوض: لا يريدون اســــــاتذة أحراراً.. ولن نكون قطيع غنم

الدورة الثانية والعام الدراسي المقبل في خطر اذا لم تقر اقرار السلسلة

المركزية- من المرجّح ان يشهد موعد انتخاب نقيب جديد للمعلمين في التعليم الخاص الاحد المقبل معركة "شد حبال"، بين نقيب المعلمين الحالي نعمة محفوض من جهة، وبين لائحة ائتلافية شكلتها الاحزاب السياسية من جهة اخرى. فمحفوض الذي واكب منذ خمس سنوات تفاصيل مرحلة التعليم الخاص ومشاكله، وتابع ملف سلسلة الرتب والرواتب وطالب بدفع غلاء المعيشة لمعلمي الخاص، سيضطر مرغما هذه المرة الى مواجهة لائحة حزبية، بعيدة كل البعد عن النهج التربوي الذي ساد لسنوات كما قال في حديث لـ"المركزية"، معلنا ان الخميس المقبل سيعقد مؤتمرا صحافيا يُعلن فيه ترشحه رسميا لمركز نقيب المعلمين في المدارس الخاصة، ويكشف عن اللائحة التي يبدو انها لن تكون مكتملة افساحا في المجال أمام انضمام اساتذة جدد.

وكشف انه اجتمع اليوم مع مندوبي بيروت كما تشاور مع مندوبي المحافظات كافة تحضيرا للانتخابات، التي ستشهد اقتراع 15500 استاذ سدّدوا اشتراكاتهم، وتم توزيعهم على مراكز الانتخابات في المحافظات، قائلا " سنواجه لائحة ائتلافية مدعومة من احزاب السلطة مثل "التيار الوطني الحر"، "القوات اللبنانية"، "تيار المستقبل"، "حزب الله"، "حركة امل" و"الجماعة الاسلامية" وغيرها، مؤلفة من 12 حزبيا بعيدا عن اي استاذ نقابي مستقل.

وفيما بدا ان هذه اللائحة تسعى الى اقصاء محفوض عن مركز نقيب المعلمين كما اشارت معلومات صحافية، أعلن محفوض "ان اللائحة الائتلافية شكلت من أجل معاقبته على ادائه النقابي منذ خمس سنوات"، كاشفا ان الموضوع بدأ بطلب من هيئة تعليمية خاصة اثناء زيارتها وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لمنع وصول محفوض او انطوان مدوّر الى مركز النقيب، وبما ان هذا المركز يعود للطائفة المسيحية، كان لهذه الهيئة ما أرادت، بعد فبركة أمور تقول أنني اسعى الى اقفال مدارس خاصة، وأشجع على النزول الى الشارع للمطالبة بسلسلة عالية الارقام لا تتحملها المدارس، ولكنني أرى ان في هذا الامر عقاباً لكل الاداء النقابي ولهيئة التنسيق النقابية ولكل الاساتذة الذين نزلوا الى الشارع، خصوصا ان الطبقة السياسية لا تريد اساتذة احراراً بل قطيع غنم يسير وراء سياسيين، ولكننا نقول لهم " الاساتذة الذين يعلّمون اجيالاً هم أحرار ولن يقبلوا يوما بالاخلال بالعمل التربوي".

من جهة اخرى اعتبر محفوض ان المؤتمر الصحافي لهيئة التنسيق النقابية مع الاتحاد العمالي العام اليوم كان خطوة ايجابية، خصوصا ان الرئيس الجديد أعطى اشارة انه مع نهج الهيئة ومع أدائها. قائلا "أعطينا السلطة السياسية مهلة لحسم ملف السلسلة خلال شهر تموز الحالي، اذ لا يجوز المماطلة أكثر والتذرع تارة بضرورة درس الملف، وتارة أخرى بان الوضع الاقتصادي لا يحتمل، فكل هذا الكلام مرفوض.

وقال "في حال عدم اقرار السلسلة فان الاتحاد العمالي العام وهيئة التنسيق النقابية يحضران لحركة كبيرة في الشارع لها علاقة بالدورة الثانية للامتحانات وبالعام الدراسي الجديد وفي الانتخابات النيابية، حيث اصبحت كل وسائل التحرك مباحة، اما الكذب والمماطلة والتسويف، لا يفكر احد اننا نريد سلسلة لا تعطي الناس حقوقها ولا تعطي الموظف الاداري حقه والاستاذ الثانوي موقعه، ولا تحفظ وحدة التشريع بين المعلم في التعليم الخاص والمعلم في التعليم الرسمي، ولا تعطي الاستاذ الابتدائي الذي عين في الدرجة الاولى حقه، ولا تعطي المتقاعدين حقوقهم خصوصا الاسلاك العسكرية".

 

التدخـلات الســياسية في القضـاء تنفجــر

المشنوق: إخلاء 60 من 90 موقوفا أطلقوا النار

الجميـل: لن يمـــر.. وجريصـاتي: لا دليـل

المركزية- غرّد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل على صفحته على "تويتر" سائلاً وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن صحة الكلام عن إطلاق عدد من الموقوفين في قضايا إطلاق النار العشوائي كونهم من أصحاب الخلفيات السياسية.

وجاءت هذه التغريدة تعليقاً على اعلان المشنوق في مداخلة تلفزيونية ان بعد توقيف 90 مطلق نار في مختلف المناطق اللبنانية ونشر اسمائهم بالكامل في وسائل الاعلام، أُطلق سراح 65 الى 70 موقوفاً على الاقل.

وحمّل المشنوق السياسيين والقضاء المسؤولية، مشيراً الى ان سياسيين يتدخّلون على مدار الساعة لاطلاق سراحهم، متهماً القضاء بالتساهل في هذا الموضوع. وكشف ان بعض الموقوفين لم يصلوا حتى الى المحكمة العسكرية، بل اكتفوا بتقديم افاداتهم في المخافر وأطلق القاضي المعني سراحهم.

المشنوق والجميل: ورد وزير الداخلية على تغريدة الجميّل قائلاً "نعم صحيح... بتدخّلات من سياسيين لدى القضاء"، فرد الجميل من خلال فيديو نشره على حسابه عبر "تويتر"، حيث توجه إلى المشنوق بالقول: "معالي وزير الداخلية انت امام مسؤولية الكشف عن اسماء السياسيين الذين تدخلوا في عمل القضاء، الذين لا يقيمون اعتبارا لحياة الاشخاص الذين توفوا نتيجة الرصاص"، لافتا إلى أن "مجلس القضاء الاعلى مسؤول عن استقلالية القضاء ومنع التدخلات السياسية، واذا كان وزير الداخلية يملك معلومات يجب ان تسألوا عنها ومعاقبة القضاة".

ونبه رئيس الكتائب إلى أن "اذا لم نتحرك اليوم بعد هذا الاقرار ووجود معلومات واضحة لدى وزير الداخلية فإن حلم العيش في بلد حضاري سيبقى حلما ما دام الوزير اعترف، فهناك فرصة لنقل البلد من مكان إلى آخر"، مجددا المطالبة بالكشف عن اسم كل سياسي وقاض ولتكن عبرة للجميع "منا وجرّ"، لأننا لا يمكن ان نبقى خائفين من أن تأتي الرصاصة وهناك من يموت.

وسأل الجميل: "اذا لم نأخذ تدابير، كيف نوقف هذه الظاهرة هل يجب وضع اكياس رمل على الشبابيك عند صدور نتائج البكالوريا؟ مشيرا إلى اشخاص يشعرون انهم مهما فعلوا لن يطالهم احد لانهم مدعومون، فالى متى يمكن ان نكمل بهذه الطريقة؟.

أضاف: "اذا لم نتمكن من حل مشكلات البلد الكبيرة فعلى الاقل يجب اصلاح الامور المتعلقة بالحياة اليومية. الناس لا يجب ان يكونوا ضحية، مشددا على أن "لا يمكن بناء البلد الا بوجود مساواة امام القانون وهذا الامر تؤمّنه سلطة قضائية مستقلة وغير خاضعة للضغط السياسي".

وتابع: "لا احد فوق القانون وكل قاض امام مسؤولية التأكيد للناس ان لا احد فوق القانون، ونسأل هل الموقوفون الباقون لا يملكون دعما سياسياً؟"

وإذ دعا الجميل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى تسلم هذا الملف، أكد أن "كما واجه الرأي العام صفقات وكوارث عبر الضغط ، هذا ملف جديد وكما وقفت البواخر، نريد حلولا لهذا الملف ولن يمرّ مرور الكرام، مؤكدا أن يجب تحمل المسؤولية من وزير العدل سليم جريصاتي الى مجلس القضاء الاعلى وكل شخص لديه معلومات عن مطلقي النار".

وختم الجميل موجها تحية إلى كل عائلات الضحايا الذين سقطوا نتيجة السلاح الطائش والمتفلت ونؤكد لهم اننا سنتابع هذه القضية، كاشفا "أننا تقدمنا بسؤال للحكومة لكن لا اعرف ما الفائدة، فلا يوجد سوى الضغط لاشعار المسؤولين بالمسؤولية لكي نبدأ باصلاح البلد شيئا فشيئا".

حكيم: بدوره، تمنى وزير الاقتصاد السابق آلان حكيم على وزير الداخلية الاعلان عن أسماء السياسيين الذين تدخلوا بعمل القضاء لاطلاق سراح مطلقي النار، كما تم الإعلان عن اسمائهم عند القبض عليهم.

وأكد حكيم في تغريدة عبر تويتر وجوب وضع حد لهذه المهزلة لان من غير المسموح الاستهتار بحياة الناس.

جريصاتي يرد: وعلى وقع هذا السجال، رد وزير العدل سليم جريصاتي، معلنا في بيان صادر عن مكتبه الاعلامي أن "الكلام المنسوب إلى وزير الداخلية والبلديات في شأن إطلاق سراح مطلقي النار في الهواء من قبل القضاء العسكري المختص لأسبابٍ تتعلّق بالخلفية السياسية عارٍ عن الصحة تمامًا، ذلك أنّ إطلاق سراح عدد من الموقوفين تمّ لعدم ثبوت الدليل ليس إلاّ، فيما أبقي على عددٍ آخر من مطلقي النار بعد ثبوت الدليل وهم راهنًا قيد المحاكمة وفقاً للأصول. إنّ التصدي للتفلّت الأمني مسؤوليةٍ وطنية جامعة لا تحتمل التجزئة وتقاذف المسؤوليات. أمّا القضاء المختصّ، فهو يتشدّد في تطبيق النصوص القانونية المرعيّة للمساهمة من جهته بوضع حدٍّ لآفة إطلاق النار في الهواء والتسبّب بقتل الأبرياء وجرحهم والإضرار بالممتلكات". ... ورد على الجميل: وفي بيان آخر ، رد جريصاتي على كلام الجميل عن وقوفه (أي جريصاتي) طرفا في ملف الدعاوى القضائية التي رفعها وزير الطاقة سيزار أبي خليل ضد المعترضين على خطة الكهرباء التي وضعها. وأشار جريصاتي إلى أن " الشيخ سامي الجميل، رئيس حزب الكتائب اللبنانية، طالعنا باتهامٍ أننا "نأخذ طرفًا في كل شيء من موقعنا في وزارة العدل، كما حصل مع "الدعاوى التي رفعتها السلطة على المعارضة "، مناشدًا مجلس القضاء الأعلى حماية القضاء؟!!!

أضاف جريصاتي: "لم نفقه ولم نفهم، بماذا يتهمنا الشيخ سامي، في معرض تعليقه على تصريح وزير الداخلية والبلديات عن مصير من نُسب إليهم جرم إطلاق النار في الأماكن الآهلة، في حين أننا نشاطره تهنئة وزير الأمن على شجاعته!

وتابع: "هنيئًا للحريات العامة والسلم الأهلي في لبنان بتبادل التهاني بين الشيخ والأستاذ، إلاّ أن الوزير الطرف يقول : إرفعوا أيديكم عن القضاء ولا تعيبوا على وزير العدل الشيء وعكسه، ذلك أن الشعب سئم الديماغوجية.

أما من ناحية الأمانة السياسية والأخلاقية، يرفق "الوزير الطرف" كتابًا أرسله في تاريخ 23\6\2017 الى مجلس القضاء الأعلى في موضوع التشدد في ملاحقة مطلقي النار في الأماكن الآهلة، سواء أكان السلاح المستعمل مرخصًا أو غير مرخص. مثالٌ جديد برسم الشيخ عن التدخل وأخذ الطرف!!!

 

الحجيـري: هم تحت القانون وينتـظرون الفرج ونازحو عرسال يرفعون مطالب العودة والمداهمات

المركزية- المداهمات التي نفّذها فوج المجوقل في الجيش في مخيمي "النور" و"القارية" للنازحين السوريين في وادي عطا شرق عرسال الاسبوع الماضي بسبب إحتضانهما لمطلوبين كانوا يخططون لتنفيذ هجمات ارهابية بين بيروت وزحلة، والتي اصابت بنتيجتها عدداً من العسكريين بجروح متوسطة بعد ان فجّر 5 انتحاريين انفسهم بأحزمة ناسفة، دفعت بوفد من النازحين ضمّ ممثلين عن سكان المخيمات المنتشرة في عرسال، خصوصاً من ابناء حمص والقصير والقلمون الى الطلب من البلدية عقد اجتماع في مبناها قبل ظهر اليوم لبحث ما حصل اثناء المداهمات ولوضع حلول استباقية من شأنها تدارك اي وضع غير مألوف داخل المخيمات. سلسلة مسائل وضعها وفد النازحين على طاولة البلدية لنقل وجهة نظرهم منها الى الجهات الرسمية في الدولة اللبنانية لعل ابرزها نقطتان: الاولى الطلب من الدولة تأمين عودتهم الى قراهم في الداخل السوري، والثانية ان تطال المداهمات عندما تحصل اماكن المطلوبين لا ان تشمل معظم سكان المخيم، لان التوقيفات التي حصلت اخيراً في مخيمي "النور" و"القارية" كانت برأيهم عشوائية وطالت نازحين لا علاقة لهم بالتُهَم الموجّهة اليهم. رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري اوضح لـ"المركزية" "ان عدداً من النازحين طلب الاجتماع بنا لعرض واقع المخيمات، خصوصاً بعد المداهمات التي نفّذها الجيش اخيراً. فهم طلبوا منّا كبلدية نقل وجهة نظرهم الى الجهات الرسمية حول ما حصل في المخيمين متمنين الا تتكرر وبانهم تحت سقف القانون اللبناني وبحماية الجيش، وانهم ينتظرون الفرج من اجل العودة الى قراهم السورية". ولفت الى "ان وفد النازحين شدد على ضرورة تأمين قنوات تواصل بينهم وبين الجهات اللبنانية الرسمية من اجل مواكبة عودتهم الى سوريا بعد تحديد المناطق الآمنة وبضمانات اما من خلال التنسيق مع النظام السوري او حتى الدولة التركية". واكد الحجيري "اننا سنقوم بما نستطيع لايصال مطالبهم الى الدولة اللبنانية"، متوقّعاً "عودة دفعة جديدة من النازحين الى سوريا قريباً بعدما غادرت عائلات عدة المخيمات قبل عيد الفطر".

 

بين "القوات" و"المردة": قضايا معيشـية تُحتّم التواصل رغم التباعد/خوري: لقاء جعجع – فرنجية وارد والتحالف نتيجة قراءة سياسية

المركزية- عودة الحرارة الى العلاقات على خط معراب – بنشعي لم تعد سراً. فمن يُراقب مواقف الخصمين السياسيين في شأن ملفات حياتية اساسية تجلّى في شكل واضح في "التناغم" بين رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع ورئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية في لقاء بعبدا منذ اسبوعين حيث اجمعا على ضرورة وضع النقاط الخلافية جانباً والانصراف الى معالجة هموم ومشاكل اللبنانيين الحياتية، يُضاف اليهما "تطابق" الاراء بين وزراء "القوات اللبنانية" ووزير "تيار المردة" يوسف فنيانوس داخل الحكومة، يستنتج ان مساحات التباعد بينهما تتقلّص ولو ان آراءهما حول قضايا استراتيجية متباعدة بُعد الارض عن الشمس. منذ اكثر من عامين ولجنة التواصل التي تضمّ ممثلين عن الطرفين تعقد اجتماعات حسب الضرورة والحاجة، وهي لم "تفرمل" اجتماعاتها حتى في عزّ التباعد السياسي ابّان الاستحقاق الرئاسي، ما يعني ان "النيّة" بعدم قطع قنوات التواصل متوفّرة بإرادة الطرفين ما دامت تصبّ في مصلحة لبنان عامةً والمسيحيين خاصةً. "القوات" تسلّم بأن المصالحة مع "المردة" وقعت منذ سنوات وهي لا تحتاج في كل مرّة الى لقاء مباشر بين جعجع وفرنجية لتأكيد ذلك. فهل تشكّل الانتخابات النيابية المقبلة المحطة التي تكرّس المصالحة في شكل رسمي وعلني من خلال قيام تحالف انتخابي بينهما في دائرة بشري – زغرتا – البترون؟ وهل كانت زيارة نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني الى دارة فرنجية في بنشعي الاسبوع الماضي نقطة الانطلاق؟

مستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" للعلاقات الخارجية ايلي خوري لفت عبر المركزية" الى "ان زيارة حاصباني الى دارة فرنجية تأتي في سياق الجولات الصحية التي يقوم بها على مختلف المناطق ولتثبيت مبدأ ان وزراء "القوات" هم وزراء كل اللبنانيين دون استثناء"، الا انه شدد في المقابل على "الطابع المميز والخاص لزيارة حاصباني الى بنشعي، لانها تستكمل الحوار الذي بدأ مع "المردة" منذ عامين وتؤكد على التعاون القائم بين وزراء الطرفين في الحكومة، خصوصاً في شأن الملفات الحياتية".

اما في شأن التحالفات الانتخابية، ذكّر خوري بتصريحي جعجع وفرنجية في هذا الشأن، اذ لفتا الى انه وارد على رغم ان طرحه مبكر"، معتبراً رداً سؤال "ان التحالف في المستقبل اذا حصل سيكون نتيجة قراءة سياسية عامة تشمل السياسة الخارجية، وتحديداً النظرة الى تطورات المنطقة والامور الداخلية وصولاً الى التفاهم مع "المردة"، وحتى الان هذه العناصر غير ناضجة".واوضح "ان من واجبنا التعاون من اجل معالجة ملفات اساسية مرتبطة مباشرة بحاجات اللبنانيين، واللقاء بين جعجع وفرنجية وارد في اي لحظة ولا شيء يمنع حصوله، وليس بالضرورة ان يكون محصوراً بالتحالفات الانتخابية، فهناك قضايا كثيرة معيشية يتوافقان في شأنها"، مشدداً على "ان "القوات" ومنذ دخولها في الحكومة آثرت وضع النقاط الخلافية جانباً، خصوصاً مسألة سلاح "حزب الله" وتدخله في سوريا للانصراف الى معالجة الهموم الحياتية للبنانيين".

 

النائب ميشال موسى: لا مانع من التواصل مع الحكومة السورية لتأمين عودةالنازحين الى بلدهم

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - اكد النائب ميشال موسى في حديث لاذاعة "صوت لبنان 93,3 "انه "لا مانع من التواصل مع الحكومة السورية في ملف النازحين لتأمين عودتهم الى بلدهم"، وشدد في الوقت عينه "على ضرورة تأمين سلامتهم"، داعيا "الى فصل الامور السياسية عما يخدم المصلحة العامة".

وقال:"لبنان ملتزم بالقوانين الدولية والاعراف التي تنص على عدم تعريض النازحين الى الخطر ما يستدعي حكمة في مقاربة هذا الملف"، معتبرا "أنه لا يجوز ان يشكل السجال حول سلسلة الرتب والرواتب عائقا امام اعطاء المواطنين حقوقهم التي تأخرت كثيرا". وعن ملف الكهرباء أوضح "أن وجهات النظر تختلف، لكن النقاش سيستمر ضمن النطاق الحكومي بهدف تحسين وضع الكهرباء في موازاة الحفاظ على الشفافية".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

ضاحي خلفان: من يحكم قطر حمد بن خليفة أم تميم أم حمد بن جاسم؟

يوليو 4, 2017 /أبو ظبي – وكالات/تساءل نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي الفريق ضاحي خلفان عمن يحكم قطر الآن، هل هو الشيخ حمد بن ثاني أم نجله الشيخ تميم أم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم الذي اعتبر أنه لايزال يتدخل في كل شيء؟ وقال خلفان إن ارتماء القيادة القطرية في أحضان إيران ستكون له نتائج كارثية على الدوحة، مشيراً إلى أن الشعب القطري يدرك حجم المخطط الإيراني ضد دول الخليج، وعليه فإنه لن يغفر لقيادته ذلك. وأضاف خلفان في مقابلة مع قناة “العربية” أنه غير متفائل لأي تغيير قد يطرأ على موقف القيادة القطرية خلال 48 ساعة، مشيراً إلى أنها اعتادت منذ 20 عاماً على شن الحملات الإعلامية المبرمجة على دول الخليج، والتي تهدف إلى تشويه صورة قادتها وإثارة الشارع ضدهم. وأضاف أن القادة القطريين حضوا الشارع الكويتي والعماني والبحريني والسعودي والعربي على التمرد على قادته، متسائلاً عن المؤامرة التي كان يحيكها حكام قطر ضد ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في إشارة إلى الشريط المسرب من قبل معمر القذافي. وأوضح أن “سؤالاً جوهريًا ملحًا يطرح نفسه هذه الأيام بشأن من يحكم قطر؟ هل هو حمد بن ثاني أم نجله تميم أم رئيس الوزراء السابق حمد بن جاسم؟ الذي قال إنه لايزال يتدخل في كل شيء”.ووجه خلفان حديثه للشعب القطري، قائلاً “هل يدرك العقلاء في هذا البلد بأن قطر لا يمكن لها أن تعيش منفردة في المنطقة، فذلك سيكلفها الكثير مادياً ومعنوياً”، مشيراً إلى أن “مشاريعها الضخمة سترتفع كلفتها إلى خمسة أضعاف”. واستغرب استعانة القيادة القطرية بقوات تركية لحمايتها، لافتاً إلى أنها خطوة لضمان عدم وجود أي حراك داخلي.

 

عبدالله بن زايد لقطر: كفى دعماً للإرهاب والتحريض عليه

مجلس الأمن رفض طلب الدوحة التدخل في الأزمة وماي دعتها لمواصلة العمل مع جيرانها لمكافحة التطرف

وزير خارجية ألمانيا: نؤيد موقف الإمارات بشأن وقف تمويل الارهاب

محمد بن عبدالرحمن: نرفض الوصاية ولا حل للأزمة إلا من خلال المفاوضات

عواصم – وكالات يوليو 4, 2017 /أعلن وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد، أمس، أن الإجراءات التي اتُخذت من قبل الدول الأربع التي قطعت علاقاتها مع قطر تهدف لإيصال رسالة لقطر وهي “كفى دعماً للإرهاب”، مشيراً إلى أن أنه في حال لم تستجب الدوحة للمطالب ستكون الإجراءات المتخذة بعد ذلك “في إطار القانون الدولي”. وقال عبدالله بن زايد، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني سيغمار غابرييل، “من السابق لأوانه التحدث عن الخطوات اللاحقة في ما يتعلق بالخطوات والإجراءات التي يمكن أن تتخذها هذه الدول، وهذا كله سيعتمد على ما سنسمعه من الإخوة في الكويت والحوارات التي ستتم في ما بيننا ودراسة هذه الأوراق، فلا أريد أن أسبق الأحداث في ما يتعلق بما هي الخطوات المقبلة، ولكن أريد أن أؤكد أن أي خطوات ستقوم بها هذه الدول في حال عدم استجابة قطر ستكون في إطار القانون الدولي من إجراءات يحق لدول ذات سيادة أن تتخذها”.

وبشأن قائمة المطالب المقدمة لقطر، قال الشيخ عبدالله “لا نزال بانتظار إيصال الأخوة في الكويت للورقة التي تسلموها، وبعد تدارس تلك الرسالة التي تتضمن الرد القطري على المطالب، لن يكون الرد على الرسالة عبر وسائل الإعلام وإنما عبر “المبعوث الكويتي والاتصالات المباشرة مع (سمو أمير البلاد) الشيخ صباح الأحمد”. وأضاف إن “الأمر لا يقتصر فقط على مواجهة الإرهاب، إذ لا بد لمواجهة الإرهاب مواجهة التطرف، لا بد من مواجهة خطاب الكراهية، ووقف تمويل وإيواء المتطرفين والإرهابيين، نحن في هذه المنطقة نرى مع الأسف أن الشقيقة قطر سمحت وآوت وحرضت الإرهاب ولم نصل إلى هذه القرارات بسهولة، ولكن وصلنا إلى هذا القرار بعد سنوات من العمل ومحاولة إقناع الأشقاء في قطر ولكن للأسف ما وجدنا الشريك الذي يريد أن يتعامل معنا في هذا الشأن”. وأعرب عن الأمل في “الخطوات التي اتخذناها بمساعدة شركائنا بما في ذلك ألمانيا، بإيصال صوت العقل والحكمة للقيادة في قطر بأنه كفى..كفى دعماً للإرهاب، وكفى أن تكون قطر حاضنة لهؤلاء (الإرهابيين) ومفسدة للفرحة والبسمة والاستقرار في المنطقة”. من جانبه، أيد وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، موقف الإمارات “بضرورة وضع نهاية لإيواء أو تمويل الإرهاب”، مضيفاً إن “الإمارات لديها رؤية شاملة في مكافحة الارهاب”.

وفي وقت لاحق، قال غابرييل خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، في الدوحة، إن بلاده لديها علاقات جيدة مع قطر، ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، مؤكدا أن عدم وجود مجلس التعاون الخليجي يضعف المنطقة.

وفي اطار مواصلة سياسة التعنت القطرية، جدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن وصفه لمطالب الدول المقاطعة بأنها “غير واقعية ولا يمكن تطبيقها وتتضمن انتهاك سيادة بلد والتدخل في شؤونه الداخلية”، مضيفاً “لا يوجد حل لأي أزمة إلا من خلال طاولة المفاوضات” عبر حوار يتم على أساس المساواة بين الدول وليس التهديد. وحول فحوى رد قطر على مطالب دول المقاطعة الذي تم تسليمه للكويت، قال إن الرد جاء في إطار المحافظة على احترام سيادة الدول وفي إطار القانون الدولي، مضيفاً إن بلاده “ترفض الوصاية عليها من أي دولة”.

من جانبه، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، في تغريدة على موقع “تويتر”، إن الخليج أمام “مفصل تاريخي،” يتعلق في جوهره بشأن نهج دول مجلس التعاون بأكملها وأهمية الحفاظ على “الجماعة والتزاماتها، فإما أن نحرص على المشترك ونمتنع عن تقويضه وهدمه، وإما الفراق”، في إشارة لقطر وأزمة قطع العلاقات معها. ومساء أول من أمس، دعت رئيس الوزراء البريطانية تيريزا ماي، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قطر إلى مواصلة العمل مع حلفائها الخليجيين للتصدي لخطر التطرف والإرهاب في المنطقة.

وأعربت ماي عن تطلعها إلى تعميق علاقاتنا الثنائية الوثيقة، ورحبت بتمديد الموعد النهائي لقطر للاستجابة للشواغل التي أثارتها السعودية والإمارات والبحرين ومصر، مشيرة إلى أن هذا يدل على استعداد جميع الأطراف لإحراز تقدم نحو التوصل إلى حل، مضيفة إن المملكة المتحدة لا تزال ملتزمة بدعم هذه العملية.

وشددت على ضرورة اتخاذ كل أطراف الأزمة الخليجية خطوات عاجلة لتهدئة الوضع وإعادة الوحدة لمجلس التعاون الخليجي. إلى ذلك، أكد مجلس الأمن الدولي، مساء أول من أمس، أن حل الأزمة الخليجية الراهنة يكون عبر الحوار بين الدول المعنية، في رسالة مبطنة إلى قطر بأنه لا يعتزم التدخل في الأزمة بينها وبين الدول المقاطعة لها، وهي السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وقال السفير الصيني لدى الأمم المتحدة ليو جيي، الذي تتولى بلاده رئاسة المجلس في يوليو الجاري، إن “الطريقة المثلى” للخروج من الأزمة الراهنة “يكون بتوصّل الدول المعنية إلى حل عن طريق الحوار والتشاور في ما بينها”، ما يعني أن مجلس الأمن لا يعتزم التدخل في الأزمة. وأضاف إن “الصين ترحب حتما بكل ما يمكن للدول (المعنية بالأزمة) القيام به في سبيل تحقيق المصالحة في ما بينها والعودة إلى علاقات حسن الجوار”. وكان وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التقى الجمعة الماضي، أعضاء مجلس الأمن الدولي وطالبهم بدعوة الدول المقاطعة إلى رفع العقوبات التي فرضتها على بلاده في مجالي النقل الجوي والبري.

 

الشيخ تميم بن حمد يزور باريس “في نهاية الصيف”

 يوليو 4, 2017/باريس – وكالات/أعلنت الرئاسة الفرنسية أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني سيزور باريس “في نهاية الصيف” للتباحث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الأزمة الخليجية. وذكر قصر الإليزيه في بيان، أن ماكرون أجرى مجدداً أول من أمس، مباحثات هاتفية مع أمير قطر، وذلك في إطار “محادثاته مع جميع أطراف” الأزمة الراهنة في الخليج. وأوضحت أنه “خلال هذا الاتصال الهاتفي أشار الأمير تميم إلى أنه وبالنظر إلى الوضع الراهن فهو يعتزم المجيء إلى فرنسا في نهاية الصيف”، مضيفة أن ماكرون “ذكّر بتمسّكه بالتهدئة وبتخفيف حدة التوتر” وكذلك أيضاً “بأهمية مكافحة الإرهاب ووقف أي تمويل من أي مصدر أتى لمجموعات لديها صلات بأنشطة إرهابية”. ولفتت إلى أن ماكرون “ذكّر بالدور المحوري للوساطة الكويتية، مؤكداً استعداد فرنسا لتقديم المساعدة” في التوسط لحل الأزمة الخليجية. و”أشار إلى أنه سيبحث الوضع في منطقة الخليج على هامش قمة مجموعة العشرين” التي تستضيفها هامبورغ الجمعة والسبت المقبلين، وكذلك “خلال زيارة الرئيس الأميركي (دونالد ترامب) إلى باريس في 13 و14 يوليو الجاري للاحتفال بالعيد الوطني” الفرنسي.

 

“الحشد”: سندعم سورية قريباً ولا أحد يمكنه حلنا حتى الحكومة واقتحام آخر جيوب لـ داعش بالموصل القديمة واعتقال قياديين اثنين بالتنظيم

 يوليو 4, 2017 /عواصم – وكالات/على الرغم من القانون المثير للجدل الذي يعتزم البرلمان العراقي دراسته والذي يعفي من قاتل ضد تنظيم “داعش” (بمن فيهم ميليشيات “الحشد”) من المساءلة القانونية، وجه نائب رئيس هيئة “الحشد الشعبي” في العراق أبو مهدي المهندس، تهديدات غير مباشرة للحكومة ولكل من تسول له نفسه التفكير في حل “الحشد”. وقال المهندس في كلمة له خلال اجتماع للجمعية العامة لاتحاد الإذاعات والتلفزيونات المنعقد في مدينة مشهد شمال شرق إيران، مساء أول من أمس، رداً على سؤال بشأن علاقة “الحشد” بالحكومة، وحول ما قيل بأن “الحشد” يمكن أن يحل بعد معركة الموصل، قائلاً إن “هذا لا يمكن أن يحصل ولو وقع رئيس الحكومة، وفي حال تم هذا الأمر سنتجمع مرة ثانية”. ووصف حل “الحشد” بالجريمة الكبرى، مشدداً على أن “تشكيل الحشد حصل بفتوى مرجعية شرعية، وهو حركة أمة”، مضيفاً إن “الحشد كمؤسسة لن يدخل إلى الانتخابات، لكن هناك أحزاب سياسية مشتركة في الحشد موجودة فعلاً بالعملية السياسية وستشارك في الانتخابات المقبلة”. وهدد المهندس “بمنع القوات الأميركية من الانتشار على الحدود العراقية السورية والتي تهدف إلى تشكيل منطقة خاصة بالنفوذ الأميركي هناك بكل قوة”، موضحاً أن الأميركيين يريدون تأمين الطريق من عمّان إلى بغداد، حيث وضعوا منظومة صواريخ أرض أرض، كما اتهم الأميركيين بالسعي إلى سرقة النصر من القوات العراقية على تنظيم داعش”. وأضاف “سنقف ونمنع بكل ما أوتينا من قوة المخطط الأميركي للسيطرة على الحدود العراقية السورية، يتهموننا بأننا فتحنا طريق دمشق بغداد، وسنؤمن هذا الطريق ولا دخل لأميركا في هذا الشأن”.

ورأى المهندس الذي يوصف بأنه رجل قائد فيلق القدس الإيراني الجنرال قاسم سليماني في العراق، أنه “لولا دعم وجهود إيران وحزب الله اللذين دخلا إلى العراق وقاما بإسناد مباشر للحشد لما وصلنا إلى إنجازات اليوم”.وكشف أن “المرحلة المقبلة ستشهد دوراً إقليمياً عراقياً مهماً في دعم سورية”، في إشارة منه إلى نية ميليشيات “الحشد” التوجه نحو سورية للدفاع عن نظام الأسد.

ميدانياً، اقتحمت القوات العراقية، آخر اربعة جيوب متبقية لتنظيم “داعش” في الموصل القديمة، والحقت بالتنظيم خسائر كبيرة، واعتقلت قياديين له، وبدأت بفتح الشوارع في المناطق المحررة.

واقتحمت القوات العراقية، أمس، منطقة الميدان، والتي تمثل جيباً مسلحاً للتنظيم من بين آخر اربعة جيوب متبقية له في أيمن الموصل اضافة إلى القليعات والكوازين وباب الشط وقسم من منطقة الشهوان، حيث لم تعد تفصل القوات عن الساحل الايسر لنهر دجلة سوى 200 متر، ليتم بعدها اعلان النصر رسمياً في معركة المدينة اكبر معاقل التنظيم في البلاد. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت إن قواته استمرت أمس، بالتقدم في المدينة القديمة واطبقت حصارها على المناطق المتبقية الخاضعة لـ”داعش”، فيما أعلنت خلية الإعلام الحربي التابعة للقوات المشتركة عن اعتقال قياديين لتنظيم “داعش” (ارهابي يشغل منصب ما يسمى بالاداري العام لدى “داعش”، ومسؤول التفخيخ) لدى محاولتهما الهرب من حي اليرموك بأيمن الموصل الى مدينة القيارة القريبة. من جانبه، أكد اللواء بجهاز مكافحة الإرهاب معن السعدي، أن “ما تبقى من عناصر داعش في المدينة القديمة لا يتجاوز 150 عنصراً، وهم محاصرون في منطقة ضيقة محاذية لنهر دجلة”. من جانبه، أوضح الملازم أول في قوات الشرطة الاتحادية مصطفى رعد العبادي، إن “العمليات الكبرى انتهت في الموصل ولم يتبق إلا مئات الأمتار تضم قرابة ثمانية أزقة شعبية تحاول القوات العراقية الوصول إليها”.

وأضاف أن “الشرطة الاتحادية تقاتل في آخر مربع لها ضمن الموصل القديمة لإكمال تحرير ما تبقى من منطقة السرجخانة وشارع نينوى وسوق الكوازين وسوق الصاغة وباب السراي”. إلى ذلك، أحبطت القوات العراقية، تسللاً لـ40 من عناصر من “داعش”، من المناطق الصحراوية، نحو ناحيتي الشورة وحمام العليل جنوب مدينة الموصل، لتنفيذ عمليات إرهابية وقتلت تسعة منهم. وتوقع العبادي أن تنهي الشرطة اليوم (الأربعاء) أو بعد غداً تحرير ما تبقى من محورها بالموصل القديمة. وفي هذه الاثناء، باشرت القوات الامنية بفتح الشوارع المغلقة في ايمن الموصل وطمر الخنادق التي حفرها عناصر “داعش”، وذلك بعد ان فرضت القوات سيطرتها على معظم مناطق وأحياء المدينة. كما رفعت الحواجز والعوائق لتسهيل عودة النازحين ودخول المساعدات الانسانية فيما تسعى أجهزة بلدية الموصل لصيانة وتصليح أنابيب الماء والصرف الصحي، التي دمرتها المواجهات المسلحة ضد مسلحي “داعش”.

 

خادم الحرمين يدعو إلى قمة سعودية – إفريقية بنهاية 2017 أو بداية العام المقبل

 يوليو 4, /2017  /الرياض – وكالات/دعا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، إلى قمة سعودية إفريقية نهاية العام الحالي أو بداية العام المقبل في المملكة. وكان وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، وصل في وقت سابق أمس إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لإطلاع المسؤولين الإثيوبيين على تطورات المنطقة وأزمة الخليج. وفور وصول الجبير إلى أديس أبابا، توجه إلى مقر انعقاد قمة الاتحاد الإفريقي والتقى ملك سويزلاند مسواتي الثالث، ورئيسة ليبيريا ألن جوناسون، ورئيس الوزراء الإثيوبي هيلي ماريام ديسالين، والرئيس الغامبي، آداما بارو، ثم رئيس الاتحاد الفريقي، رئيس غينيا ألفا كوندي.

ولم يشارك الجبير في أعمال القمة التي اختتمت أعمالها أمس بالتوافق على إصلاح منظمة الاتحاد الإفريقي، والعمل على إنهاء النزاعات في القارة السمراء، من دون التطرق إلى الأزمة الخليجية.

 

كردستان تستدعي القنصل الإيراني احتجاجا على قصف مناطق حدودية

 يوليو 4, 2017 /أربيل – الأناضول/استدعت حكومة إقليم كردستان شمال العراق، القنصل الإيراني لدى أربيل مرتضى عبادي، وسلّمته احتجاجا على قصف قوات بلاده لمناطق حدودية في الإقليم.واستنكرت حكومة الإقليم في بيان، مساء أول من أمس، القصف على مناطقها الحدودية مع إيران، داعية طهران إلى أن “تكف عن التعدي على الناس المدنيين” وأرض الإقليم. وأضافت إنها “استدعت القنصل الإيراني العام في الإقليم، وسلّمته رسالة عبّرت فيها عن رفضها للقصف لكي يرفعها إلى عاصمته (طهران)”.

 

السيسي يدعو المجتمع الدولي إلى العمل على وقف تمويل التنظيمات الإرهابية وإحالة 41 إلى الجنايات بتهمة تجارة ونقل الأعضاء

 يوليو 4, 2017 /بودابست، القاهرة – وكالات/أعرب الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عن تقديره للمواقف التشيكية الداعمة لإرادة شعبه وللجهود التي تقوم بها بلاده في مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية الشاملة، مشيداً بقوة ومتانة العلاقات بين القاهرة وبودابست الممتدة عبر عقود.

وأعرب السيسي خلال لقائه، أمس، بمقر إقامته في بودابست مع رئيس وزراء التشيك بوهسلاف سبوتكا عن تطلع مصر لتطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات.وقال المتحدث الرسمي باِسم الرئاسة المصرية علاء يوسف إن اللقاء تناول سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والتشيك ومناقشة آخر التطورات على صعيد الأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط، حيث استعرض السيسي جهود بلاده لمكافحة الإرهاب وتوفير الأمن والاستقرار. وأكد على أهمية تبنى المجتمع الدولي موقفاً حازماً من كل الدول والجهات الداعمة للمنظمات الإرهابية، وضرورة العمل على وقف تمويل تلك التنظيمات ومدها بالمقاتلين والسلاح، موضحاً ما تفرضه هذه الظاهرة من تهديد لأمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط والعالم. من جانبه، أعرب سبوتكا عن تقديره لدور مصر المحوري في المنطقة وما تمثله من دعامة رئيسية لتحقيق السلام والاستقرار بها، مشدداً على مساندة التشيك لما تبذله القاهرة من جهود في مجال مكافحة الإرهاب ودفع عملية التنمية الاقتصادية.

وجدد الدعوة للسيسي لزيارة التشيك رسمياً، مشيراً إلى ما ستمثله من دفعة قوية للتعاون القائم بين البلدين. إلى ذلك، أعرب رئيس الوزراء المجر فيكتور اوربان عن ترحيب دول تجمع «الفيشجراد» (المجر وبولندا وسلوفاكيا ولتشيك) بمشاركة السيسي في هذه القمة. وقال اوربان خلال المؤتمر الصحافي الخماسي الذي عقده قادة دول تجمع «الفيشجراد» الأربع والسيسي عقب أعمال القمة ومصر التي استضافتها بودابست إن ما تقوم به مصر في مكافحة الإرهاب لا يخدم أمنها واستقرارها وحده، ولكن عملها يخدم مصالح أمن أوروبا. من ناحيتها، قالت رئيسة وزراء بولندا سيديو بيتا «ندعم إقامة مجلس شراكة بين مصر والاتحاد الأوروبي»، مؤكدة أن مصر شريك رئيسي لوقف نشاط الجماعات الإجرامية لتهريب البشر ونجحت في وقف تهريب المهاجرين غير الشرعيين عبر حدودها. قضائياً، أمر النائب العام المصري المستشار نبيل صادق، أمس، بإحالة 41 متهماً إلى محكمة الجنايات، وذلك لاتهامهم بارتكاب جرائم نقل وزراعة الأعضاء البشرية، والإتجار في البشر، والتربح من أعمال الوظيفة العامة، حيث بلغت جملة ما تحصل عليه المتهمون نظير تلك الجرائم والوساطة فيها نحو 20 مليون جنيه. وقالت مصادر قضائية إن نيابة الأموال العامة العليا كانت باشرت التحقيقات في القضية على ضوء البلاغ المقدم إليها من هيئة الرقابة الإدارية.

وأضافت أن السلطات أوقفت 45 شخصاً وصادرت مبالغ ضخمة كانت بحوزتهم لكن هيئة الرقابة الإدارية أعلنت أنه تم توقيف 25 شخصاً من الشبكة التي تضم 41 متهما.

 

"فورين بوليسي": واشنطن تسلم مصير الأسد لموسكو

المركزية- أشارت مجلة "فورين بوليسي" الى أن "وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون لفت الى أنه مستعد لترك موسكو تقرر مصير الرئيس السوري بشار الاسد، وذلك قبيل أول اجتماع قمة بين الرئيسين الأميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين في هامبورغ الألمانية الأسبوع المقبل".

وأوضحت المجلة أن "تيلرسون أبلغ الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس خلال لقاء خاص في وزارة الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، بأن مصير الأسد حاليا بيد موسكو وأن أولوية ادارة ترامب في سوريا محددة في هزيمة تنظيم الدولة الاسلامية". وعلقت بأن "هذه الإشارات هي آخر ما انتهت إليه السياسة الخارجية الأميركية المتخبطة التي تركت المراقبين الدوليين في حيرة كلما حاولوا تبين إن كانت إدارة ترامب ستصر على مغادرة الأسد السلطة، إذ كان تيلرسون يشدد قبل ثلاثة أشهر على مغادرة الرئيس السوري بسبب استخدامه غير القانوني للأسلحة الكيميائية".

وذكرت أن "تيلرسون أوضح للأمين العام للأمم المتحدة أن العمل العسكري الأميركي ضد نظام الأسد خلال الأشهر الأخيرة كان يرمي لتحقيق أهداف تكتيكية محدودة تتمثل في منع أي استخدام للأسلحة الكيميائية في المستقبل وحماية القوى التي تحارب التنظيم بدعم أميركي في سوريا، وليس إضعاف حكومة الأسد أو تعزيز القوة التفاوضية للمعارضة". أضافت "إن هذا الموقف يعبر عن اعتراف أميركي بأن حكومة الأسد تخرج حاليا منتصرة في الحرب الأهلية التي استمرت ست سنوات، كما تعكس تراجعا أميركيا آخر عن اتفاق جنيف الذي وقفت وراءه الأمم المتحدة في 2012 ووقعت عليه موسكو وواشنطن وقوى دولية رئيسية أخرى". وأشارت إلى أن "ذلك الاتفاق يدعو لإقامة حكومة انتقالية في سوريا يشارك فيها الأسد والمعارضة، كما أنه يهدف لإخراج بشار الأسد من الحكم". كما لفتت أيضا إلى أن "تيلرسون قال الشهر الماضي إن ترامب كلفه بترميم العلاقات المتعثرة مع موسكو، إضافة إلى أنه حذر الكونغرس من أن العقوبات الجديدة على روسيا لتدخلها في الانتخابات الأميركية يمكن أن تعيق مساعي التعاون مع موسكو في سوريا".

 

أسـتانة 5 تدعّم "مناطق وقف التصعيد" في سـوريا بآلية لمراقبة وقف النـار والاتفاق يساعد على اعادة النازحين وفي الحل السياسي.. لكن العبرة في التنفيذ!

المركزية- انطلقت اليوم أعمال الجولة الخامسة من المفاوضات السورية في أستانة برعاية روسية – تركية - ايرانية. أما هدف المباحثات هذه المرة، فهو بحسب ما أعلن رئيس الوفد الروسي ألكسندر لافرينتييف "التوصل إلى اتفاق في شأن مناطق خفض التصعيد"، مشيرا إلى "أن العمل جار لتحديدها وأن ستتم إقامتها لـ 6 أشهر مع إمكانية التمديد، فالمذكرة يمكن أن تكون إلى أجل غير مسمى". واذ اعتبر في موقف لافت أن "في حال تم النجاح في تحقيق تهدئة مستقرة في مناطق تخفيف التوتر بما فيها الغوطة، يمكن البحث في انسحاب الفصائل التابعة لإيران"، رأى رئيس الوفد الروسي أن "توقيع مذكرة حول المناطق الأربع يفتح المجال أمام الحفاظ على وحدة أراضي سوريا والتسوية السياسية". مصادر دبلوماسية تقول لـ"المركزية" إن هذه المفاوضات في حال تمكنت من تثبيت وقف النار في المناطق الاربع التي اتفق عليها في جولة أستانة السابقة التي انعقدت في ايار الماضي- (تشمل كامل محافظة إدلب، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص، إضافة الى دمشق(الغوطة الشرقية) وأجزاء من الجنوب السوري (درعا والقنيطرة)- فإنها ستشكل منعطفا في الازمة السورية يمكن البناء عليه لا سيما على صعيد البدء بإعادة النازحين السوريين المنتشرين في أصقاع العالم، وفي لبنان وتركيا والاردن تحديدا بأعداد هائلة، الى تلك البقع التي باتت آمنة. كما من شأن هذا الاتفاق اذا حصل، أن يزخّم الجهود الدولية المبذولة لوضع قطار التسوية السياسية للنزاع على السكة. في الاثناء، أوحت المعلومات التي رشحت من أستانة بتقدّم تم إحرازه، حيث دُعّم اتفاق ايار الماضي بآلية لمراقبة الهدنة. فحسب وكالة الانباء الروسية "تم الاتفاق على ان تكون مراكز المراقبة في سوريا روسية تركية شمالا، وفي الوسط روسية إيرانية، وفي الجنوب روسية"، ليصبح السؤال أو التحدي الذي يطرح نفسه: هل ستتمكن الدول الضامنة لمفاوضات أستانة ولا سيما منها روسيا، من إلزام اطراف النزاع، والنظام السوري وحلفائه في شكل خاص، بعدم خرق الهدنة في مناطق تخفيف التوتر؟ والأهم "هل ستقترن المراقبة بآلية لمحاسبة المخلين بالهدنة"؟ في انتظار الجواب الذي ستأتي به التطورات الميدانية في الأيام القليلة المقبلة، لا تبشّر مجريات الساعات الماضية على الارض، بالخير. فبعيد اعلان الجيش السوري أمس وقف الأعمال القتالية في جنوب البلاد (جزء من مناطق وقف التصعيد المفترضة) لخمسة أيام، استهدفت طائراته المروحية بأكثر من 15 برميلا متفجرا مناطق درعا البلد وقرى وبلدات في ريف المحافظة مساء الاثنين، في حين رأت جهات معارضة في إعلان النظام الهدنة محاولةً لتجميع قواته والميليشيات التي تقاتل إلى جانبه، استعدادا لاقتحام المدينة، متحدثة في السياق عن وصول مقاتلين من قوات النخبة في حزب الله الى مداخل درعا.  وعليه، تلفت المصادر الى ان التعويل كبير على موسكو، للجم النظام السوري وايران، خصوصا في ضوء مواقف لافرينتييف التي حملت للمرة الاولى اشارات الى تحرك روسي مستقبلي لسحب المقاتلين الايرانيين من سوريا...

وكانت مفاوضات أستانة انطلقت في حضور وفد الحكومة السورية برئاسة بشار الجعفري و9 ممثلين للمعارضة المسلحة، من ضمنهم ممثلون عن "الجبهة الجنوبية"، الا ان رئيس الهيئة السياسية بتنظيم "جيش الإسلام" محمد علوش لم يشارك. وأكدت خارجية كازاخستان وصول مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، مشيرة إلى أن اجتماعات ثنائية ستبدأ اليوم، بين الوفود، فيما من المقرر أن تجري جلسة عامة، يوم غد الأربعاء.

 

مصر: مقتل ثلاثة من قوات الأمن في انفجار شمال سيناء

الحياة/05 تموز/17/قالت مصادر أمنية مصرية إن ضابط شرطة برتبة مقدم ومجندين اثنين قتلوا وأصيب عشرة آخرون من رجال الأمن اليوم (الثلثاء) جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة للشرطة في محافظة شمال سيناء التي ينشط فيها متشددون موالون لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش).

وأضافت المصادر أن الانفجار وقع بالقرب من نقطة تفتيش أمنية على الطريق الدائري جنوب مدينة العريش كبرى مدن محافظة شمال سيناء. وأكد التلفزيون المصري مقتل ضابط ومجندين، لكن لم يذكر مزيداً من التفاصيل ولم يشر إلى وقوع مصابين. وقالت المصادر إن من بين المصابين ضابط آخر. ونقل المصابون إلى مستشفى عسكري في العريش. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد، لكن عادة ما تعلن جماعة «ولاية سيناء» الموالية لـ «داعش» مسؤوليتها عن هجمات تستهدف قوات الجيش والشرطة في شمال سيناء. وأعلنت الجماعة مسؤوليتها عن قتل مئات من عناصر الجيش والشرطة منذ إعلان الجيش عزل الرئيس آن ذاك محمد مرسي المنتمي إلى جماعة «الإخوان المسلمين» العام 2013 إثر احتجاجات حاشدة على حكمه. من جهة أخرى، وافق البرلمان المصري اليوم على قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمديد حال الطوارئ في جميع أنحاء البلاد لمدة ثلاثة أشهر. كان السيسي أعلن حال الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في نيسان (أبريل) الماضي بعد مقتل ما لا يقل عن 45 شخصاً في تفجيرين انتحاريين استهدفا كنيستين. وقال مجلس الوزراء المصري يوم 22 حزيران (يونيو) الماضي إنه وافق على قرار رئيس الجمهورية بمد حال الطوارئ لثلاثة أشهر أخرى. ويتطلب القرار موافقة مجلس الوزراء والبرلمان حتى يصبح نافذاً. وقال رئيس البرلمان علي عبد العال في جلسة اليوم: «الأسباب التي على أساسها فرض حال الطوارئ لا تزال قائمة، ما يستوجب مدها».

 

الحكومة الفرنسية تحصل على ثقة البرلمان

الحياة/05 تموز/17/اجتازت الحكومة الفرنسية تصويتاً على الثقة اليوم (الثلثاء)، بعدما حدد رئيس الوزراء إدوار فيليب وعوداً لخفض الإنفاق خلال السنوات الخمس المقبلة والحد من الدين العام الذي قال إنه وصل إلى مستوى غير مقبول. ونالت الحكومة ثقة 370 نائباً مقابل 67 فقط صوتوا ضدها في البرلمان الذي يهيمن عليه حزب «الجمهورية إلى الأمام» الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون. وامتنع حوالى 129 نائباً عن التصويت مما يشير إلى أن عددا كبيراً من المحافظين التابعين لحزب «الجمهوريين» لم يعارضوا الحكومة. وإجمالا شارك 566 نائباً في التصويت.

وكان فيليب أبلغ أعضاء البرلمان أنه حان الوقت لإنهاء إدمان فرنسا للانفاق العام السهل واعداً بخفض النفقات وكبح الديون. ويعتبر رئيس فرنسا الجديد إيمانويل ماكرون ترويض الانفاق وخفض العجز في موازنة البلاد بمثابة مفتاح كسب ثقة ألمانيا شريك بلاده في الاتحاد الأوروبي، واقناع برلين بالشروع في إصلاحات لتعزيز التكتل المؤلف من 27 دولة. وعلى رغم ذلك، فإن حديث فيليب عن التقشف يأتي بينما تشير اقتصادات كبرى أخرى مثل ألمانيا والولايات المتحدة وحتى بريطانيا إلى تيسير سياسة المالية العامة من أجل دعم النمو. وكشف «جهاز المحاسبات المستقل» في فرنسا الأسبوع الماضي عن نقص في التمويل في موازنة هذا العام يبلغ أكثر من ثمانية بلايين يورو، متوقعاً أن يرتفع العجز مجدداً فوق ثلاثة في المئة من الدخل القومي، وهو الحد الأقصى الذي حدده الاتحاد الأوروبي. وصفق أعضاء الجمعية الوطنية لفيليب وهو يقول: «الفرنسيون مدمنون للانفاق العام. مثل كل أنواع الإدمان فإنه لا يحل أيا من المشاكل التي يهدف لتخفيفها. ومثل كل أنواع الإدمان فإنه يتطلب الإرادة والشجاعة لعلاجه». وذكر فيليب إنه في مقابل كل 100 يورو تجمعها ألمانيا من الضرائب فإنها تنفق 98 يورو في حين أن فرنسا تنفق 125 يورو مقابل كل 117 يورو تجمعها من الضرائب، وقال: «من الذي يعتقد حقاً أن هذا الوضع قابل للاستمرار؟». وأوضح أن هدفه هو خفض العجز عن الحد الاقصى للاتحاد الأوروبي هذا العام، وانه سيستهدف خفوضات في الانفاق بنسبة ثلاثة في المئة من الدخل القومي على خمس سنوات.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

جعجع عاتب على «من يقولون أنهم يريدون بناء دولة» 

أسعد بشارة/جريدة الجمهورية/الأربعاء 05 تموز/2017

بعد طول غياب وللمرة الأولى منذ ما قبل انتخاب الرئيس ميشال عون، إستقبل رئيس حزب «القوات اللبنانية» الدكتور سمير جعجع مجموعة من الاعلاميين، عارضاً لموقفه من التطورات.الجلسة التي اتخذت كالعادة طابع المكاشفة، إستهلّها جعجع بمداخلة رفضَ فيها «نغمة التيئيس» التي باتت تسيطر على وسائل الإعلام، ولا سيما منها المرئية، حيث قال: «عندما تكلّمت عن مناخ التيئيس في البلد اعتقدَ البعض أنني كنت أقصد النائب سامي الجميّل وهذا غير صحيح، كنت أقصد بعض وسائل الاعلام التي تعمّم المناخ النفسي التيئيسي، نحن بلد لا يوجد جغرافيّاً في اسكندنافيا، بل وسط منطقة ملتهبة، ولا يجوز كلما حصلت حادثة أن نُعرِّض أربع ملايين لبناني لليأس، بل ان نتكلم عن حقيقة المشكلات وأن نضيء على الجانب الايجابي أيضاً». تكلّم جعجع عن ملف اللاجئين، فقال: «نحن مُقبلون في سوريا على تثبيت أربع مناطق آمنة، هي ادلب ودمشق والساحل، وجنوب سوريا، والرقة والشمال، وهذه المناطق ستولد نتيجة الاتفاقات الكبيرة بين اميركا وروسيا، في حين تعقد اتفاقات متوسطة بين تركيا وايران، واتفاقات صغيرة بين «حزب الله» و»جبهة النصرة».

وأضاف: «وسط كل هذه الاتفاقات لم يعد يوجد حكومة في سوريا و(الرئيس بشار) الأسد بات مجرّد صورة، فلماذا تتكلم معه الدولة في لبنان في شأن عودة اللاجئين؟ هذا قرار يعود فقط الى الحكومة اللبنانية، وهناك اربع مناطق آمنة من الآن والى رأس السنة لن تجتاح بعضها البعض، ومنها ما هو أكبر من لبنان جغرافيّاً بعشرات المرّات. لبنان لم يعد يتحمّل هذا الكم من اللاجئين، ويفترض أن يعودوا بكل محبة الى سوريا، ونحن كـ«قوات لبنانية» سنقدّم مشروعاً متكاملاً الى الحكومة حول عودة اللاجئين، امّا الكلام عن ضرورة التنسيق مع الحكومة السورية لعودتهم فهو أكبر عملية غش، لأنه لا توجد حكومة سوريّة، البعض يريد تأهيل النظام السوري الذي لم يعد له علاقة إلّا مع دولتين في هذا العالم هُما روسيا وايران، أمّا التذرّع بأنّ الحكومة السورية تريد مكافحة الارهاب فإنّ الحكومة هذه هي الارهاب في حد ذاته، وقرار عودة النازحين يجب أن يكون في يد الحكومة اللبنانية حصراً».

وعن ملف الكهرباء لم يقل جعجع كل ما عنده، بل أكّد «حصول تزوير في قرار الحكومة الذي أحيل الى هيئة المناقصات، حيث تمّ تغيير كلمة واحدة تكفي لشرح حجم ما يحصل، علماً انّ الامانة العامة لمجلس الوزراء هي التي تحيل نص قرار الحكومة».

ويعرض جعجع للوضع الحالي ويفنّد معادلة طالما ردّدها أخيراً: «ليس لأنه يوجد وادي خلاف استراتيجي مع «حزب الله»، ان نقول انّ الحزب هو سبب الفساد، ومع انّ الحزب متورّط في كثير كالكابتاغون وغيرها من الملفات، إلّا أنّ الجزء الأكبر من الفساد عندنا وليس عنده». ويضيف: «وزراء «حزب الله» في الحكومة لا يعلّقون على كثير من الملفات الّا التي تخصّ استراتيجيتهم». ويسأل: «موضوع المنطقة الحرة في المطار ما علاقة «حزب الله» به؟ كذلك الكهرباء وغيرها من الملفات؟». ويقول: «أختلفُ مع «حزب الله» كيانيّاً، لكنني أعتب على آخرين في شأن ما يحصل في إدارات الدولة، لَومي ليس على «حزب الله»، بل على من يقولون إنهم يريدون بناء دولة، واقول إننا عندما نبني دولة حقيقية نكون كمَن يعيد مشروع «حزب الله» الى الوراء وكمَن يعزّز وجود الدولة». لم تتضمّن المحاور الرئيسية لكلام جعجع ما يتصل بمواقف «حزب الله» الأخيرة، لكنّ الاسئلة ركّزت على هذا الشق، فعاوَد التذكير بردوده على الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كلما أطلق موقفاً يتخطى الحدود، وأشار الى «انّ وزراء «القوات اللبنانية» سيثيرون كلام نصرالله في مجلس الوزراء، ولكن لا أتوقع كثيراً في هذا الاطار».يرى البعض أنّ جعجع يخوض عبر وزرائه معركة إصلاح من داخل الحكومة، ويبدو كأنه صوت صارخ في برية، لكنّ براغماتية المرحلة التي أعقبت انتخاب عون، ما زالت تفرض نفسها، وهي تستولِد مخلوقاً تحالفياً هجيناً: مواجهة حول الفساد، وتحالف في الخيارات السياسية.

 

هل أضاع باسيل فرصة برِّي الذهبيَّة؟

ناصر شرارة/جريدة الجمهورية/الأربعاء 05 تموز 2017

تتعامل كل القوى السياسية الكبيرة، بما فيها خصوصاً «التيار الوطني الحر»، مع قانون الانتخاب الجديد على أنه يشبه «بحيرة البجع». فالأمير سيغفريد الذي هنا هو الوزير جبران باسيل، نكث في قصة «بحيرة البجع» بوعده لحبيبته الملكة الجميلة وفي الوقت نفسه لم ينل حبيبته البديلة، فغرق في حزن وغضب أدّيا به الى غرقه وحبيبته الملكة معاً، بعدما نزع في لحظة يأس تاجَها عن رأسها، رغم علمه المسبَق بأنّ نزعه سيتسبّب بموتها.تطبيقاتُ أحداث «بحيرة البجع» على قصة «التيار الوطني الحر» مع قانون الانتخاب الجديد، تتمّ استعادتُها حالياً للإشارة الى أنّ باسيل يعيش في هذه المرحلة يأسَ «الأمير سيغفريد» أو حزنه وإحباطه الذي نزع تاج حبيبته الملكة عن رأسها، ففوّت كل الفرص على نفسه. ولكن ما الذي يُحزن باسيل؟ وما قصة التاج الذي نزعه عن رأس الملكة التي أحبّته وقدّمته له؟ وأيضاً مَن هي هذه الملكة؟ واستدراكاً مَن هي حبيبته البديلة التي أغوته ولم ينلها وتسبّب رهانه عليها بخسارة التاج أيضاً؟.

يتمّ استخدام رموز قصة «بحيرة البجع» للدلالة على خلفيّة سبب الأزمة التي يمرّ بها باسيل في هذه اللحظة السياسية، كونه بحسب مصادر عونية، يخضع لنوع من المساءلة داخل «التيار البرتقالي» حول جدوى مناوراته طوال فترة مفاوضاته لإنتاج قانون انتخاب جديد، وبالتحديد ما إذا كانت هذه المناورات أثمرت طحيناً أم خسارةً وتفويتَ فرص ذهبية كانت مُتاحة؟. وتخلص عمليةُ التدقيق هذه الى اعتبار أنّ باسيل أو «الأمير سيغفريد» في «بحيرة بجع قانون الانتخاب»، فوّت فرصةً ذهبية كانت سانحة، وذلك حينما عرض عليه رئيس مجلس النواب نبيه بري، (والأخير هنا يحاكي دور أميرة البجع الجميلة)، أن يستبدل حبيبته البديلة وهي قانون الانتخاب التأهيلي بتعويض ذهبي يقدّمه له ولمجمل تياره البرتقالي، ومفاده أن يختار باسيل الشكل الذي يريده للدوائر وفق قانون انتخابي على اساس النسبية الكاملة.

وزاد عليه بري استعداده ضمن العرض نفسه، لإجراء تعديلٍ دستوري يضيف عبارة المناصفة بين المسيحيين والمسلمين الى الدستور، الى جانب تعهّده أيضاً بتفعيل مسار إنشاء مجلس للشيوخ على أساس القيد الطائفي.

لقد أعطى بري لباسيل ثلاثة مكاسب في سلّة واحدة: تعديل دستوري لمصلحة إدراج عبارة «المناصفة» في التمثيل داخل مجلس النواب، والمباشرة بإنشاء مجلس للشيوخ على اساس طائفي، وموافقته على قانون انتخابي نسبي يحدّد باسيل دوائرَه ويضمن تمثيل 43 مسيحياً بأصوات ناخبين مسيحيين.

لكنّ بري قال لباسيل إنّ هذا العرضَ سارٍ لأيام معدودة ومع انتهائها سيسحبه من التداول. وبدل أن يلتقط «الأمير سيغفريد» الفرصة، ظلّ يحاول الحصول على حبيبته البديلة، أي القانون التأهيلي، وعندما تأكد من أنّ التأهيلي أصبح ميتاً، عاد الى «أميرة البجع» ليحاول الحصول على تاج «عرضها الذهبي» ذي الامتيازات الثلاثة، لكنّ بري كان أعلن نهاية فترة السماح، وقرّر التعامل معه بصفته أضاع فترة إبداء حسن نيّة.

وما حدث حينها، أنّ باسيل دخل في غضب ويأس وفي محاكاة لدور سيغفريد الذي غرق وبرفقته تاج ملكة بحيرة البجع، وذلك بالطريقة نفسها التي ترويها وقائع المشهد المأسوي الأخير من أحداث «بحيرة البجع»..تجدر الاشارة في هذا السياق الى أنّ الأخذ بتجربة باسيل السياسية لتطبيق محاكاة رموز قصة بحيرة البجع عليها، إنما يعبّر عن انشغال الوسط السياسي المسيحي والمسلم على حدّ سواء في التأمّل بلحظته السياسية المكثّفة. وفي نظر سياسيين كثيرين، كان يمكن باسيل أن يكون النائب غازي العريضي داخل زعامة النائب وليد جنبلاط أو الوزير علي حسن خليل داخل زعامة الرئيس نبيه بري، بمعنى ناقل رسائل جيد، أو مهندس تطبيقي لسياسات الرئيس ميشال عون. لكنّ الحق يُقال على لسان خصومه وأصدقائه على حدٍّ سواء، إنّ باسيل نجح في أنه شكّل داخل زعامة عون دوراً استثنائياً، فملأ الدنيا العونية وشغل كل ناس الطبقة السياسية اللبنانية، وجعل نفسه معنى العونية وليس مجرد المترجم الرسمي الحرفي لرئيسها المسيحي القوي. ويستدرك هذا السياق الهادف الى شرح معنى باسيل المكثّف داخل الحالة العونية ورئيسها المسيحي القوي، للوصول الى نقطة تُظهر أنّ صحّة «التيار الوطني الحر» باتت حتى إشعار آخر من صحّة باسيل، وأنّ توعّك الأخير السياسي يؤشر الى وجود أزمة تواجه هذا التيار.

وحالياً تُعتبر شبهة الأزمة التي يرى التيار البرتقالي أنها أصابته نتيجة ثغرات القانون الانتخابي الجديد، هي انعكاسٌ لأزمة باسيل أو ما يسمّونه «أزمة عدم نجاحه» في التقاط الفرصة السانحة خلال مفاوضاته عليه. وعليه، تتعاظم حالياً داخل التيار الشكوى بمفعول رجعي، من أنّ التكتيكات والرهانات التي اعتمدها باسيل للتوافق على قانون انتخاب بديل لقانون الستين لم تكن موفّقة، وذلك انطلاقاً من نقاط عدة:

ـ الأولى، أنه كان يمكنه الحصول على عرض بري وعدم تبديد هذه الفرصة الذهبية نتيجة استغراقه في الرهان على أنّ «حزب الله» سيضغط على عين التينة للموافقة على القانون التأهيلي.

ـ الثانية، أخذ مسار التفاوض على قانون الانتخاب حتى آخر لحظة في المهلة الدستورية، ما جعل عون أمام خيار التقاط فرصة عدم الانهيار وليس فرصة الحلّ الأنسب للقانون.

ـ الثالثة، إضطرار التيار البرتقالي الى الموافقة على قانون اللحظة الاخيرة على رغم وجود ثغرات من وجهة نظره فيه. والأسوأ في هذا المجال أنّ بمقابل وجود هذه الثغرات فيه، فإنّ القانون تمّ إقراره وسط شروط أطراف داخلية وازنة بأنه غير قابل لتعديل أيّ نقطة فيه، وأنّ الدورة الانتخابية المقبلة ستجرى على أساسه كما هو. وهذا ما دفع «حزب الله» الى وصف هذا القانون بأنه قانون الاتفاق الرئاسي غير القابل لتعديل أيّ نقطة فيه، ذلك أنّ إقدام باسيل على تعديل أيّ نقطة فيه، سيقابله إقدام أطراف أخرى على المطالبة بتعديلات موازية، وحينها سينشأ مسارٌ سياسي يهدّد بانهيار كل الاتفاق على هذا القانون الذي أبصر النور أصلاً بولادة قيصرية.

 

لبنان يؤدّي دوره في إنهاء «داعش»

طوني عيسى/جريدة الجمهورية/الأربعاء 05 تموز 2017

يعترض البعض على مقولة أنّ مستقبل لبنان سيتأثّر عميقاً بمصائر الكيانات الأخرى في الشرق الأوسط. لكنّ عدداً من المؤشّرات يؤكّد أنّ التأثّر حتميّ. وهل هناك دليل أبلغُ من المهمّة التي يتولّاها لبنان في القضاء على «داعش»!يعتقد عدد من المحللين أنّ العالم يشهد خروجاً من «مرحلة داعش». فهل سيكون الخروج إلى مرحلة لا يتعملق فيها الإرهاب التكفيري؟ أم سيكون مجرّد انتقال من مرحلة إلى أخرى من الإرهاب، ستتّضح معالمها، مثلما حصل الانتقال مع انطلاق الربيع العربي عام 2011 من «مرحلة القاعدة» إلى «مرحلة داعش»؟ الهزائم الدراماتيكية التي تُصاب بها «داعش»، أينما كان في هذه الفترة، تبدو مثيرةً للجدل: كيف استطاعت «داعش» أن تجتاح الموصل في العراق خلال ساعات، ومناطق واسعة في سوريا خلال أسابيع، وأن تثير التوتّرات والهواجس في لبنان على مدى سنوات، فيما هي اليوم تتساقط كأوراق الخريف؟ في تقدير هؤلاء المحللين، أنّ هناك قوى عملاقة، إقليمية ودولية، ساهمت أو سَمحت أو غضَّت الطرْف عن ولادة «داعش» ونموّها، لمصالح وضرورات وأهداف مختلفة. وقد يكون من المبكر فَهمُ الصورة المعقّدة التي خلقت «وحش داعش». وسيكون ضرورياً انتظار مزيد من الوقت لنضوج المعطيات وظهورها.القوى المتّهمة بدعم «داعش»، إقليمياً ودولياً، يقال إنها معروفة. فالجميع يتبادل التّهم في هذا الشأن. وقد يكون بعض الاتهامات صحيحاً بنسَب ومعايير مختلفة. مثلاً، السعوديون يتّهمون القطريين. لكنّ الإيرانيين يتهمون السعوديين والقطريين. فيما الرأي الراجح في الأوساط الحليفة للسعودية أنّ إيران تستفيد من «داعش» وتستثمرها، وربّما تساهم في رعايتها وإدارتها. واليوم، في الحرب الشعواء بين المحور السعودي وقطر، تبدو الصورة سوريالية: قطر تتلقّى دعماً من إيران... وتركيا في آن معاً! إذاً، لعبة «داعش» شديدة الإبهام والتعقيد. لكن الأرجح أنّ القرار بإنهاء هذا التنظيم قد صدر. وربّما يعني ذلك أنّ القوى التي أخرَجت المارد من القمقم ليكون في خدمتها فقَدت السيطرة عليه وربّما انقلبَ عليها. ولكن قد يعني أيضاً أنّ القوى التي خلقت «داعش» قرّرت إنهاءَها تلقائياً بعدما استنفد المهمات المطلوبة منها.

• ما هي مهمّات «داعش»؟

1 - تحويل «الربيع العربي» من عنوان ثوري حداثي إلى حربٍ همجية تستند إلى خلفية دينية، ما يؤدّي إلى شرذمة الكيانات الشرق أوسطية المتنوّعة طائفياً أو مذهبياً.

2 - إستكمال ما فعلته «القاعدة» لجهة دفعِ الدين الإسلامي إلى التصادم الديني والحضاري مع العالم.

3 - الدفع بالمجتمعات العربية إلى الرجعية والتخلّف، فيما قوى إقليمية أخرى، في مقدّمها إسرائيل، تستفيد من ذلك.

4 - قتلُ الروح الوطنية في الكيانات الشرق أوسطية لمصلحة العصبية الدينية العمياء. وهل هناك ما يَخدم أهدافَ إسرائيل بقتل الروح القومية العربية (ولو وهميّة) والروح الوطنية الفلسطينية، وتذويبها في أطرٍ عصبية دينية عمياء، أكثر من «داعش»؟

فمنذ انطلاق «الربيع العربي»، وفيما العرب ينخرطون في الحروب والفِتن المبنية على أسُس دينية ومذهبية، تعيش إسرائيل عصرَها الذهبي فلسطينياً: لا انتفاضات ولا مفاوضات، لأنّ العرب منشغلون بأنفسهم، والقضية الفلسطينية في أسوأ أيامها.

هناك كثيرون استفادوا من «داعش» واستثمروها، حتى المصنَّفون في خانة خصومها، وحتى الأنظمة التي ادَّعَت قتالها. وفي الخلاصة، يُستَنتَج أنّ غالبية ضحايا «داعش» هم من المسلمين العرب السنّة، لا سواهم، ومن المسيحيين الأوروبّيين، وتحديداً أوروبا المتعاطفة مع القضايا العربية. وأمّا الآخرون، فلم «يستحقّوا» شرف أن تقاتلهم «داعش»!

البعض يعتقد أنّ إنهاء «داعش» لم يصبح قراراً حقيقياً حازماً إلّا مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. فهل كان يتمّ التعاطي مع التنظيم بمنطق المهادنة المقصودة في مراحل سابقة، ما أتاح له النموَّ والتوسّع؟

في أيّ حال، السؤال المطروح هو: أيّ شرق أوسط جديد سيولد بعد «داعش»؟ وهل ستقتضي مصلحة بعض القوى، مجدّداً، خلقَ «خليفة لداعش» يجري توظيفها في أحداث وتحوّلات جديدة؟ أم سيكون الباب مفتوحاً للحداثة والديموقراطية في الكيانات الشرق أوسطية؟

هذه الكيانات تخوض تجربةً دقيقة في هذا الشأن. وأمّا لبنان فتسارعت فيه الإنجازات النوعية التي يسجّلها الجيش والقوى الأمنية، منذ أشهر، في ملفّ الإرهاب، من عرسال إلى عين الحلوة وسواهما. وبدت هذه الإنجازات حلقات مترابطة ضمن خطة واضحة وثابتة تتجاوز بأبعادها حدود لبنان.

فهناك «حصة لبنانية» لا بدّ منها في عملية القضاء على تنظيم «داعش» وأخواته، الجارية في العراق وسوريا ومصر وبلدان أخرى في المنطقة، والتي يبدو أنّها ستُنهي المرحلة المسمّاة، «مرحلة داعش».

وفي هذه المعركة، يَحظى لبنان بدعم دولي استثنائي ومباشر، لا بالخبراء المقيمين والخبرات وكمّيات السلاح والذخائر وأنواعها فحسب، بل هو يرتبط مباشرةً بغرفة العمليات الخاصة بمواجهة الإرهاب، ما يتيح إنجازات لبنانية في هذه المعركة المفتوحة.

ومن هذه الزاوية يبدو الحرص الدولي، والأميركي تحديداً، على دور لبنان. فالمطلوب بقاء لبنان تحت الحماية حتى انتهاء النزاع في الشرق الأوسط. وهناك من يعتقد أنّ لبنان سيحصد ثمار هذا الدعم سياسياً واقتصادياً ومالياً. وفي السياق، لا يمكن القبول بالتفلّت الحاصل في ملف النازحين، على مختلف المستويات. البعض يعتقد أنّ لبنان سيبقى الطفلَ المدلّل في الشرق الأوسط، وأنّ استقراره أولوية لقوى دولية فاعلة، وهو باقٍ تحت الرعاية بل السيطرة، ولن يفلت. لكن المهم هو أن ينقضيَ النزاع الشرق أوسطي سريعاً، لكي يستطيع لبنان الصمود حتى تنجلي نهاية النفق.

 

الحكومة تفضح مطلقي النار.. وتطلق سراحهم

صبحي أمهز/المدن/الثلاثاء 04/07/2017

أكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن السلطة السياسية تتدخل من أجل حماية العابثين في أمن المواطنين، خلال ردّه على سؤال رئيس حزب الكتائب سامي الجميل بشأن صحة الخبر الذي صرّح به المشنوق في برنامج "للنشر"، الذي كشف فيه أنه تم الافراج عن 60 إلى 70 موقوفاً من أصل 90، تم توقيفهم جراء اطلاق النار ابتهاجاً، لأنهم ذوو خلفية سياسية. وقال المشنوق حرفياً: "نعم صحيح.. بتدخّلات من سياسيين لدى القضاء". هذا النقاش فتح الباب على جدوى التوقيفات وعمل القضاء. وأكثر من ذلك، فإن هذا الكلام يضرب صفة الإلزام في القوانين التي تجعل القاعدة القانونية "قاعدة عامة ومجردة تطبق على الجميع دون استثناءات". أكثر من ذلك، فإن الإشكالية الأكبر، لا تكمن في إطلاق سراح مطلقي النار فحسب، بل في نشر أسماء المتهمين بإطلاق النار، وإن كان هدفه رمي الطابة في ملعب القضاء، يُطرح سؤال بشأن مدى تأكد مَن قام بالنشر من صحة المعلومة، وهل أن صفة الكيدية انتفت ولم يقم أحد المواطنين بالوشاية بشخص آخر نتيجة خلافات شخصية مثلاً. ووفق معلومات "المدن" فإن "قوى الأمن الداخلي هدفت من خلال النشر إلى وضع حد لظاهرة إطلاق النار، بعد التدقيق في الأسماء. وهذا مثبت لدى الأجهزة الأمنية". وفي المعلومات أن "نشر الأجهزة الأمنية أي إسم يتم بعد أخذ موافقة النيابة العامة".

الكلام الرسمي الصادر عن وزير الداخلية "منطقي" في الذهنية اللبنانية، لكنه يعني أن نشر الأسماء لم يحقق هدفه الردعي. فعندما يقول الوزير إن البعض أطلق سراحه من المخافر بعد مخابرة القضاء المختص، فهذا يعني أن القضاء تساهل مع مطلقي النار ولم يتعامل معهم كمذنبين قاموا بجنحة وفق نص الفقرة أ من القانون الرقم 71 تاريخ 27-10-2016، التي تفرض معاقبة "كل من أقدم لأي سبب كان على اطلاق عيارات نارية في الهواء من سلاح حربي مرخص أو غير مرخص، بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنوات وبغرامة من ثمانية أضعاف إلى عشرة أضعاف الحد الأدنى الرسمي للأجور. ويصادر السلاح في جميع الأحوال ويمنع الجاني من الاستحصال على رخصة أسلحة مدى الحياة". وبين سجال الجميل- المشنوق، الذي يحمل المسؤولية في نهاية المطاف إلى تراخي القضاء مع هؤلاء، حاول وزير العدل سليم جريصاتي دحض كلام زميله. إذ صدر عن مكتبه الإعلامي بيان جاء فيه أن "الكلام المنسوب إلى وزير الداخلية والبلديات بشأن إطلاق سراح مطلقي النار في الهواء من قبل القضاء العسكري المختص لأسبابٍ تتعلّق بالخلفية السياسية هو كلام عارٍ عن الصحة تماماً. ذلك أنّ إطلاق سراح عدد من الموقوفين تمّ لعدم ثبوت الدليل ليس إلا، فيما أبقي على عددٍ آخر من مطلقي النار بعد ثبوت الدليل وهم راهناً قيد المحاكمة وفقاً للأصول". عليه، وبعد هذا الفولكلور السياسي بشأن إشكالية التراخي مع مطلقي النار، حري بالحكومة اللبنانية، نتيجة التناقض في مواقف وزيريها، أن توضح ما جرى للرأي العام وأن يتم نشر اسم كل سياسي حمى مطلق نار، عل هذا الأمر يعيد إلى المواطن الثقة بمسؤوليه

 

بواخر الكهرباء.. تغرق

خضر حسان/المدن/الثلاثاء 04/07/2017

لم يكن النائب وليد جنبلاط متأخراً زمنياً عن الحدث الذي دار في أروقة مجلس الوزراء، بشأن تحويل ملف مناقصات بواخر الطاقة إلى دائرة المناقصات في التفتيش المركزي.

فجنبلاط الذي غرّد، الثلاثاء 4 تموز، عبر تويتر، سائلاً عن مدى صحة "تزوير" أو "تحريف" قرار مجلس الوزراء بشأن ملف البواخر، يعلم أن ما قيل صحيح. فاعتراض جنبلاط يتمحور حول "التضارب" بين ما أعلنه وزير الإعلام ملحم رياشي بعد جلسة الحكومة في بعبدا الأسبوع الماضي، وبين ما جاء في نص الإحالة إلى دائرة المناقصات. فما قاله رياشي، ينص على أن الحكومة قررت "إحالة كامل الملف المتعلق باستقدام معامل توليد الكهرباء إلى إدارة المناقصات لفض العروض المالية، وإعداد تقرير كامل عن استدراج العروض (كل العروض، بما فيها التقنية والإدارية) وإحالته إلى الوزير لإعداد تقرير مفصل ورفعه إلى مجلس الوزراء لبته بأسرع وقت ممكن". في حين أن ما أحيل إلى دائرة المناقصات، بحسب ما يؤكده وزير الطاقة سيزار أبي خليل لـ"المدن"، يقضي بأن يتم البت بالعرض المالي فحسب، وليس بالعرضين الإداري والتقني أيضاً. وهو ما يرفضه جنبلاط.

فلماذا يعيد جنبلاط الحديث عن تحويل الملف منقوصاً إلى التفتيش المركزي، خلافاً لما اتفق عليه في مجلس الوزراء؟ يحاول جنبلاط تذكير التفتيش المركزي بضرورة التدقيق بالملف، ويذكر مجلس الوزراء بأن الثغرة التي حصلت، يجب أن لا تمر مرور الكرام، "لأن فيها مخالفة لقرارات مجلس الوزراء"، وفق ما تقوله مصادر مقربة من جنبلاط لـ"المدن". وهذا التذكير، يعني أن جنبلاط يقف بالمرصاد لأي محاولة لتمرير صفقة البواخر، سالكاً طريق الإتفاق في مجلس الوزراء. ليتقاطع بذلك مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، الرافض للصفقة.

وفيما يحاول أبي خليل، ومن خلفه رئيس الحكومة سعد الحريري، تمرير الملف بأي وسيلة، تؤكد المصادر أنه لا يمكن تمرير الملف بغير الصيغة التي اتُفق عليها في مجلس الوزراء". وتشدد المصادر على أن "هناك من يجب أن يتحمل مسؤولية تمرير القرار".

وجنبلاط الذي يستند إلى عدم صحة تغيير ما أقره الوزراء، يراهن أيضاً على أن إرسال الملف بمناقصاته الثلاث سيدفع التفتيش المركزي إلى التدقيق بكل التفاصيل، وهو ما سيفتح الباب امام الحديث عن التوصيات السلبية حيال مشروع الباخرتين فاطمة غول وأورهان بيه، ومشروع مقدمي الخدمات. ما يعني أن حظوظ الموافقة على البواخر الجديدة ستتقلص. في المقابل، يجهد العونيون لتمرير الملف بأقل عناصر أو تفاصيل ممكنة، لتسهل الموافقة عليه.وتدعو المصادر إلى التعقلن في إدارة الملف الذي يكلف مليارات الدولارات، وهي "غير موجودة في الموازنة العامة. فما الجدوى من الإصرار على الملف في ظل وجود كل هذه المعوقات، وبالطريقة التي يريدها أبي خليل؟". على أن الدعوة تبقى حذرة من الإخراج النهائي للملف في حال كان رأي التفتيش المركزي سلبياً، فحينها، سيُخرج التيار الوطني الحر ذلك الرفض، بصورة أن هناك قوى سياسية ترفض تأمين الكهرباء للمواطنين. ما يفتح مجالاً جانبياً للسجال السياسي الذي لا ينتهي.

اللافت في هذه القضية، هو ملامستها مسألة الفساد والهدر، وهو ما يُفترض أن يستدعي تدخل الجهات المناط بها مكافحة الفساد، ومنها وزارة الدولة لشؤون مكافحة الفساد، لكن الوزير نقولا تويني، يؤكد لـ"المدن" أن "هكذا أمور ليست من اختصاص الوزارة".

إذاً، ينضم جنبلاط إلى حملة الرفض العلني لمشروع البواخر، فخر مشاريع وزير الخارجية جبران باسيل. وهو ما يدفع أبي خليل إلى تسريع البت بالملف. وتنفي المصادر أن يكون جنبلاط في وارد التصويب على الملف كي يضغط على دائرة المناقصات لرفض الملف، لكن الإرادة السياسية غير موجودة لتسيير المناقصات، فضلاً عن الأكلاف المرتفعة التي سيتكبدها لبنان في حال إقرار الصفقة. وهو ما لن يحمله جنبلاط وبري بشكل رئيسي، حتى لو حمله حزب الله على شكل السكوت عن مشاريع حليفه البرتقالي. علماً أن الحزب يميل إلى عدم تأييد مشاريع باسيل، لكنه مُحرَجٌ تجاه رئيس الجمهورية ميشال عون، ومن ورقة التفاهم بين الحزب والتيار. وهذا ما حصل في ملف مياومي الكهرباء، حيت فضّل حزب الله التخلي عن المياومين، إكراماً للحليف.

 

 ضغوط «حزب الله» لعودة النازحين السوريين

رندة تقي الدين/الحياة/05 تموز/17

يجري الحديث في لبنان عن أن النظام السوري بعث الى الحكومة اللبنانية رسالة تبلغ أعضاءها أن النظام مستعد للتفاوض معها لاعادة بعض النازحين السوريين الى بلدهم. ويتردد في أوساط مسؤولة ان بعض الوزراء، وخصوصاً وزراء «حزب الله» وحلفاءه العونيين، عازمون على هذا التفاوض لانهم يريدون التخلص من عبء النازحين على لبنان. ولا شك في أن لبنان يعاني بشكل كبير من هذا العبء الذي اصبح يمثل خطراً اجتماعياً كبيراً بسبب التوتر الناتج عن منافسة اليد العاملة السورية الرخيصة في جميع القطاعات، فيما أوضاع اللبنانيين من ناحية العمل والأجور تتراجع. ولكن إعادة اللاجئين من طريق التفاوض مع نظام اعتبر شعبه إرهابياً وقصفه بالبراميل ودمر منازله وقراه يعني ارسالهم مجدداً الى جحيم بلد اصبح الآن محكوماً ليس فقط من بشار الأسد بل من ايران و «حزب الله» وروسيا. وشكل الحزب في سورية «سرايا الشام» التي تضم عناصر سنّية تقاتل في سورية على طريقة «سرايا المقاومة» في لبنان، وهم يفاوضون مجموعات مقاتلة أخرى، منها «النصرة»، لإعادة النازحين الى قراهم، شرط ان يلتزم النظام بعدم اجبارهم على الخدمة العسكرية. ولكن من يصدق النظام السوري؟ فقد عادت حوالى ٣٠٠ عائلة الى منطقة القلمون وطلب من الشبان ان يلتحقوا بخدمة العلم. والنازحون السوريون في لبنان يعيشون تحت الضغط في مخيمات تتعرض لحرائق كارثية ما يجعل حياة النازحين فيها جحيماً ويتمنون المغادرة ولو عنى ذلك عودتهم الى خيار سيئ آخر هو قريتهم التي دمرها نظامهم. ان أوضاع اللاجئين السوريين كارثية في لبنان. فقد انطلقت مرة أخرى موجة العنصرية اللبنانية ضد «السوري»، مثلما كانت ولا تزال إزاء الفلسطيني في بعض الأوساط اللبنانية. ان محاولات «حزب الله» وحلفائه المسيحيين حضّ النازحين على العودة ومحاولة الضغط على رئيس الحكومة سعد الحريري للتفاوض والتحدث مع النظام السوري لن تنجح. فموقف الحريري ووزير الداخلية نهاد المشنوق المتمثل بأن تتم مناقشة هذا الموضوع عبر الأمم المتحدة، هو الأفضل لتجنب الفخ الذي يريد «حزب الله» والنظام السوري إيقاع الحكومة فيه، فموضوع اللاجئين لا يمكن ان يحل الا على طاولة مفاوضات سورية في جنيف عبر الأمم المتحدة. فمن هجّر الأهالي من قراهم غير بشار الأسد و «حزب الله» والإيرانيون الذين دمروها بحجة انهم يحاربون الإرهابيين؟

ايران ووكيلها «حزب الله» وحليفها بشار الأسد عملوا من دون توقف على التخريب في الشرق الأوسط، من لبنان الى سورية الى العراق واليمن. والآن هناك معلومات لدى عواصم غربية ان السلاح الإيراني يصل الى «حزب الله» عبر مرفأ بيروت، وهذا يمثل خطراً كبيراً على لبنان وعلى جيشه. فواشنطن تقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة ١٥٠ مليون دولار سنوياً لتعزيز قدراته لأن عناصر الجيش وقائده الحالي يحظون باحترام كبير. لكن القرار السياسي في لبنان ليس في يد الجيش بل هو في يد الحكومة التي تضم عناصر حليفة لـ «حزب الله» تساهم في تعزيز قبضته على البلد وعلى القرار السياسي فيه، ما يجعله في خطر مستمر، خصوصاً مع وصول أسلحة ايرانية اليه من طريق لبنان. وخطابات «حزب الله» وتهجمه على دول الخليج دفعت وزير الدولة الاماراتي للشوؤن الخارجية أنور قرقاش ليقول لـ «الحياة» منذ فترة وجيزة كلاماً غير مطمئن عن علاقة لبنان بالاشقاء الخليجيين، اذ قال ان هناك قلقاً في الخليج من سيطرة «حزب الله» على كل مفاصل الدولة في لبنان. ولسوء حظ لبنان، فهيمنة «حزب الله» على القرار السياسي اللبناني هي الواقع المرير، بسبب وجود كثيرين يغطونه بتحالفهم معه.

 

السلام الإقليمي والولادة الجديدة لإسرائيل

فاتنة الدجاني/الحياة/05 تموز/17

يطمئننا الرئيس دونالد ترامب إلى أن «أموراً مثيرة للاهتمام تحدث» على صعيد عملية السلام في الشرق الأوسط. ويسبق كلامه تسريب عن مبادرة إسرائيلية قُدمت إلى الإدارة الأميركية لدرسها، فهل آن أوان السلام؟ الواضح أن المساعي السلمية ليست على ما تبدو عليه من سكون، وأن اتصالات تتم في الكواليس هي سر تفاؤل ترامب، على رغم مشكلاته الداخلية. وربما في هذا كله ما يؤشر إلى أن الرئيس الأميركي يوشك على طرح رؤيته للسلام وإطلاق المفاوضات، ووضع «الصفقة الكبرى» على نار حامية. حديث السلام الأميركي حتى الآن محاط بلغط وغموض كبيرين، لكن يستشف من تصريحات الحلقة القريبة من ترامب أن الخطوط العامة تتناول إطلاق مفاوضات على أسس جديدة، وبسقف لا يزيد على 18 شهراً يتم خلالها التفاوض على قضايا الحل النهائي بتدخل أميركي مباشر. ويُعتقد على نحو واسع أن خطة ترامب تسترشد بالمبادرة العربية للسلام التي أُعلنت عام ٢٠٠٢ في القمة العربية في بيروت، وتدعو إلى السلام والتطبيع بين الدول العربية وإسرائيل في مقابل دولة فلسطينية في حدود عام ١٩٦٧ عاصمتها القدس، وحل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين وفق القرار 194. المطروح أميركياً يقلق الفلسطينيين. ليس في شقّه المتعلق بالمبادرة العربية للسلام كما هي، بمقدار ما هو استراتيجية ترامب الساعي إلى سلام إقليمي شامل أولاً من خلال جمع صناع القرار تحت مظلة أميركية مباشرة. إسرائيل فسرت ذلك بأنه يعني التطبيع أولاً وقبل أي تسوية عبر المفاوضات، أي تطبيق مبادرة السلام العربية من نهايتها. الفلسطينيون أيضاً فهموا القصد، فأخافهم أن تُنتزع قضيتهم من الصدارة، ولا يطمئنهم سوى أن المبادرة العربية سعوديةٌ أساساً، وأن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز استهل خطابه المقتضب في قمة البحر الميت بقضية فلسطين، قائلاً: «يجب ألا تشغلنا الأحداث الجسيمة التي تمر بها منطقتنا عن تأكيدنا للعالم مركزية القضية الفلسطينية لأمتنا، والسعي إلى حلها على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».

أما مبادرة السلام الإسرائيلية التي تم تسريبها أخيراً، ويتردد أنها قدمت إلى الإدارة الأميركية لدرسها وبحثها مع أطراف أخرى، فهي مفاجأة، إذ لم يحدث أن أعلنت حكومة إسرائيلية خطة مفصلة واضحة ومتكاملة للسلام خارج ما كانت تطرحه من شروط ومطالب خلال عملية التفاوض. إن مجرد طرح المبادرة يعني أن إسرائيل تستشعر، أو على علم بأن التحرك الأميركي لإحياء عملية السلام وشيك وجدي، في وقت ترى أن الظرفين الإقليمي والدولي مناسبان لها لطرح خطة خاصة بها حتى لا تترك الساحة مفتوحة لمبادرات الأميركيين والأوروبيين والعرب، خصوصاً المبادرة العربية للسلام. أقل ما يقال في المبادرة الإسرائيلية إنها طموحة جداً، وليس بالمعنى الإيجابي للكلمة، إذ تتضمن شروط إسرائيل كلها طلقة واحدة: القدس العاصمة، وتوطين اللاجئين، والدولة اليهودية، وكيان فلسطيني في إطار كونفيديرالي مع الأردن ومصر، والسيادة على الجولان، والتطبيع مع العرب وتحميلهم مسؤولية تسوية النزاع. ما من بند في هذه المبادرة يمكن القبول به، وجميعها يقف على مسافة كبيرة ومناقضة للموقفين الفلسطيني والعربي. فكيف سيوفّق ترامب بين المبادرتين العربية والإسرائيلية، فتلك معضلة. والفروق بينهما أساسية: من يسبق من، التطبيع أم التسوية؟ دولة مستقلّة عاصمتها القدس أم كيان فلسطيني وكونفيدرالية وتأجيل ملف القدس إلى النهاية؟ نتانياهو يناور. ولم يكن ليجرؤ على طرح مبادرته لو أن الوضع العربي على غير هذه الحال. لذلك بدل محاولات إيجاد بديل للقيادة الفلسطينية، فإن المطلوب إعلان موقف عربي واضح وحاسم في دعم حل الدولتين والتمسك بمبادرة السلام العربية كما هي من دون تعديل، وعدم السماح بأن يتحول الغطاء الإقليمي المطلوب لعملية السلام إلى تطبيع مجاني ومكافأة لإسرائيل قبل تحقيق السلام. غير هذا، لا يعني سوى ولادة جديدة لإسرائيل في الشرق الأوسط الجديد.

 

أزمة روسيا في سوريا

خيرالله خيرالله/العرب/05 تموز/17

بعد شهرين تقريبا، في أواخر أيلول – سبتمبر المقبل تحديدا، يمر عامان على التدخل الروسي المباشر في الحرب التي يتعرّض لها الشعب السوري. أدى التدخل الروسي إلى تفادي سقوط الساحل السوري ومعه المنطقة العلوية في وقت كانت دمشق مهددة بدورها، فيما كانت حلب، في معظمها، تحت سيطرة المعارضة. باختصار شديد، حالت روسيا بفضل سلاحها الجوي دون سقوط النظام في ما يسمّى ظلما “سوريا الأسد”.

تدخّلت روسيا، بطلب إيراني، لمصلحة نظام لا وجود لأيّ شرعية له، اللهم إلا إذا كانت الانقلابات العسكرية التي تحرّكها نزعة طائفية ومذهبية، إضافة إلى حقد للريف على المدينة، يمكن أن تؤسس لأي شرعية من أيّ نوع كان.

كيف يمكن لنظام حافظ الأسد ووريثه بشّار أن يكون شرعيا، ما دام هذا النظام يُعتبر الابن الشرعي لانقلاب عسكري حصل في الثامن من آذار – مارس 1963. هل يكفي أن يكون النظام الابن الشرعي لانقلاب عسكري كي يصبح صاحب شرعية ما تعترف بها دولة مثل روسيا أو إيران؟

جاء الانقلاب في العام 1963 لضرب محاولة أخيرة لإنقاذ سوريا من حكم العسكر ومن حزب البعث المتخلّف الذي استخدمه ضباط سوريون من كلّ الطوائف، في البداية، ثمّ ضباط علويون لتنفيذ مآربهم. توجت تلك المآرب بتفرد حافظ الأسد بالسلطة ابتداء من خريف العام 1970 وصولا إلى توريث نجله في صيف العام 2000 تمهيدا لقيام حكم العائلة بديلا من حكم الرجل الواحد الذي يجمع حوله النافذين في الطائفة أو المنضوين تحت راية هؤلاء من رجال أعمال من سنّة الريف أو بعض التجار من سنّة المدن.

لا مفرّ من الاعتراف بأنّ التدخل العسكري الروسي المباشر الذي شمل إرسال طائرات لقصف المدن السورية، مع تركيز خاص على المدارس والمستشفيات، أنقذ النظام السوري من السقوط العلني في وقت لم تكن هناك سياسة أميركية واضحة باستثناء عمل كلّ شيء من أجل عدم إغضاب إيران. كان الملف النووي الإيراني محور السياسة الأميركية في السنوات الأربع الأخيرة من عهد باراك أوباما. المهمّ بالنسبة إلى الرئيس الأميركي السابق حماية الاتفاق المرتبط بهذا الملف وما سبقه من مفاوضات بعضها سرّي وبعضها الآخر علني.

استغلت روسيا، في مرحلة زمنية معيّنة، بذكاء شديد كلّ الثغرات التي وجدتها أمامها وذلك كي تثبت أنّها ما زالت تمتلك موطئ قدم في الشرق الأوسط، أي على الساحل السوري. عرف الرئيس فلاديمير بوتين كيف يستفيد من تردّد إدارة أوباما وحال الانكفاء التي ميزت إدارة الرئيس الأسود الأوّل للولايات المتحدة.

لم يكتف بوتين بتثبيت الوجود العسكري الروسي في سوريا، بل ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير، إذ بدأ الضباط الروس يشرفون على قطاعات عدّة في سوريا، بما في ذلك إعادة تنظيم فرق معيّنة في الجيش النظامي الذي تبيّن مع الوقت أن لا أمل في إعادة الحياة إليه ما دام النظام الحالي قائما، وما دامت الميليشيات المذهبية التي أرسلتها إيران تسرح وتمرح في الأراضي السورية.

كان همّ روسيا محصورا في إثبات أنّها ما زالت قوّة عظمى. نجحت في ذلك لبعض الوقت فقط. لكن ما تبيّن مع تطوّر الأحداث هو أن رهانها على أوباما وإدارته ما لبث أن ارتدّ عليها. استطاعت إدارة بوتين إقامة تحالفات كثيرة في المنطقة، بما في ذلك مع تركيا.

عرفت موسكو كيف تلعب الورقة التركية في وقت كان رجب طيب أردوغان يواجه صعوبات كبيرة إنْ على صعيد العلاقات مع الولايات المتحدة أو نتيجة وضعه الداخلي والمنافسة القائمة بينه وبين فتح الله غولن المتهم بأنّه وراء المحاولة الانقلابية عليه… أو بسبب الأكراد وطموحاتهم ومخاوف تركيا منها.

انتقلت روسيا من طرف قوي قادر على أخذ المبادرة في سوريا إلى طرف عليه تجميع أكبر عدد من الأوراق لإقناع إدارة دونالد ترامب بالدخول في صفقة معه. يحصل ذلك في وقت لم ترسم بعد إدارة ترامب على الرغم من مضي ستة أشهر على دخوله إلى البيت الأبيض سياسة سورية محدّدة. اكتفت إدارة ترامب، إلى الآن، بتعزيز قواتها في سوريا ودعم المقاتلين الأكراد في مناطق سورية معيّنة مثل الرقّة.

في انتظار كشف الولايات المتحدة عن سياستها السورية، يظهر جليّا أن الوقت لا يعمل لمصلحة الروسي أو الإيراني. حددت أميركا خطوطا حمرا في التنف وحولها وأقامت مطارات عسكرية عدّة. لديها حاليا نحو عشرة آلاف جندي في الأراضي السورية. في المقابل، تبدو موسكو أسيرة لعبة لم تكن قادرة منذ البداية على خوضها والذهاب فيها إلى النهاية، لا لشيء سوى لأنها لا تمتلك اقتصادا قويّا يسمح لها بذلك. يبدو واضحا أن روسيا لم تتعلّم من تجربة الاتحاد السوفياتي. ماذا إذا استمر سعر برميل النفط في الهبوط؟ ماذا إذا فرضت الولايات المتحدة عليها عقوبات جديدة؟ ليس ما يشير إلى أن إدارة ترامب غير مستعدة لذلك. هناك هاجس لجوء الكونغرس إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا يجعلها خارج النظام المصرفي العالمي الذي تتحكّم به أميركا.

تعرف إيران جيّدا ماذا تعني عقوبات من نوع الخروج من النظام المصرفي العالمي. الأكيد أن روسيا لا تريد أن تجد نفسها في وضع إيران التي تعاني في الوقت ذاته من عجز عن استيعاب معادلة في غاية البساطة. هذه المعادلة هي أن ليس في استطاعة أنظمة ودول لا تمتلك اقتصادا قويّا لعب أدوار تفوق

تستطيع أميركا أن تنتظر. ما همّها إذا بقيت سوريا موحّدة أم تفتتت. كذلك الأمر بالنسبة إلى إسرائيل الفرحة بالتورط الروسي والإيراني في سوريا وستكون فرحة أكثر بالتورط التركي. ليس لدى إسرائيل ما تقلق في شأنه ما دام الروسي مستعدا كلّ يوم لمراضاتها حرصا على إبقائها جسرا من جسور الوصول إلى إدارة ترامب.

يظل السؤال الذي سيفرض نفسه في نهاية المطاف هل لدى روسيا ما تبيعه لإدارة ترامب وذلك في وقت تشير كلّ المعطيات إلى أن إدارة بوتين لم تعد متماسكة كما في الماضي بسبب التدهور المستجد على الوضع الاقتصادي الروسي.

ماذا يجري في روسيا؟ ماذا يجري في إيران؟ ماذا يجري في تركيا التي تبدو مستعدة لإرسال قوات إلى داخل سوريا بسبب الأكراد؟ الثابت أن كلّ المتورطين على الأرض السورية في حيرة من أمرهم باستثناء الأميركي الذي لا يمتلك القدرة على الانتظار فحسب، بل على اعتبار أن رأس بشّار الأسد لم يعد ورقة، بغض النظر عن الاستعراضات المضحكة المبكية التي يقوم بها رئيس النظام بين وقت وآخر. استطاعت روسيا أن تبقيه في دمشق. هل يحل ذلك أي مشكلة من مشاكل سوريا؟ هل يحلّ مشكلة غياب أي أفق للوجود العسكري الروسي في غياب الرغبة الأميركية بحصول صفقة ما بين موسكو وواشنطن؟

حسنا، منعت روسيا نظاما صار في مزبلة التاريخ من السقوط العلني. هل هذه سياسة أم خزعبلات لا تلجأ إليها سوى الدول التي لا تعرف حقيقة ما تستطيع تحقيقه وحقيقة ما لا تستطيع تحقيقه؟ وأين يجب أن تكفّ عن لعب أدوار أكبر من حجمها؟ إنّها بالفعل أزمة روسيا في سوريا.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية استقبل المطران مطر

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، رئيس اساقفة بيروت للموارنة المطران بولس مطر، وعرض معه الاوضاع العامة .

 

عون ثمن جهود كازاخستان للوصول الى حلول سياسية في سوريا وتسلم دعوة لحضور مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي: لنجاح مفاوضات آستانا وعودة النازحين الى بلدهم

الثلاثاء 04 تموز 2017 /  وطنية - تسلم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون رسالة خطية من رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باييف، تضمنت دعوة لحضور "مؤتمر القمة الاول لمنظمة التعاون الاسلامي للعلوم والتكنولوجيا" الذي سيعقد في عاصمة كازاخستان - آستانا في 10 و 11 ايلول المقبل".

ونقل الرسالة المبعوث الرئاسي الخاص لرئيس كازاخستان نائب وزير الخارجية اكيلبيك كمال الدين نوف، الذي استقبله الرئيس عون في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، في حضور سفير كازاخستان عصمت برديباي والوفد المرافق. وقال الرئيس نزار باييف في رسالته الى الرئيس عون، ان "عنوان القمة سيكون، العلوم والتكنولوجيا والابتكار والتحديث في العالم الاسلامي، وذلك انطلاقا من ان العلوم والتكنولوجيا تساعد اليوم على مواجهة التحديات الحديثة بما في ذلك القضاء على الفقر وتحسين الرعاية الصحية وحماية البيئة، وكذلك امن المياه والغذاء والطاقة، وسوف تلعب ايضا دورا رئيسيا في المستقبل لتحقيق هذه الاهداف. من هنا فان الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في حاجة الى اتخاذ اجراءات مشتركة وخطوات محددة في هذا المجال. وستتبنى القمة خطة عمل عشرية لاحياء وتطوير العالم الاسلامي من خلال العلوم والتكنولوجيا ووثيقة توافقية - اعلان استانا". وتضمنت الرسالة ايضا، "دعوة لحضور الحفل الختامي الرسمي للمعرض الدولي المتخصص "اكسبو 2017" تحت عنوان طاقة المستقبل، الذي سيقام في استانا في 10 ايلول حول موضوع يعكس نظرة معاصرة للتحديث، وهو حاليا موضع اهتمام للعالم الاسلامي".

وشدد الرئيس نزار باييف على ان "مشاركة الرئيس عون في هذه القمة ستساهم بالتأكيد في نجاحها".

واوضح المبعوث الرئاسي الكازاخستاني للرئيس عون، ان "رئيس كازاخستان حمله ايضا تحياته وتمنياته له بالتوفيق في قيادة لبنان نحو المزيد من الامن والاستقرار والنجاح"، لافتا الى ان "العلاقات اللبنانية-الكازاخستانية تشهد تطورا في مختلف المجالات مع وجود رغبة في تفعيلها اكثر فأكثر، لا سيما وان ثمة قواسم مشتركة بين البلدين". واشار الى ان بلاده "تتطلع الى دعم لبنان لانضمام كازاخستان الى عضوية مجلس الامن الدولي للعامين 2017-2018، كما انها على استعداد للمشاركة في القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) للمساهمة في تأمين الاستقرار في لبنان".

رئيس الجمهورية

ورحب الرئيس عون بموفد الرئيس الكازاخستاني، وحمله تحياته الى الرئيس نزار باييف، وشكره على الدعوة لحضور القمة في آستانا في شهر ايلول المقبل، متمنيا ان يتمكن من "تلبيتها نظرا لأهمية هذا المؤتمر وفائدته الفكرية والثقافية ولتعميق التفاهم بين الدول والشعوب". واكد الرئيس عون "رغبة لبنان في تفعيل العلاقات اللبنانيةالكازاخستانية وتعميق التقارب وزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين"، مقدرا "الجهود التي تبذلها كازاخستان من خلال المفاوضات الجارية في عاصمتها آستانا للوصول الى حلول سياسية للوضع في سوريا خصوصا وفي منطقة الشرق الاوسط عموما"، لافتا الى ان "لبنان يتمنى لجهود السلام ان تنجح في اعادة الاستقرار والامان الى سوريا ووضع حد لمعاناة النازحين السوريين الذين يتأثر لبنان سلبا بوجودهم في اعداد كبيرة فاقت المليون و700 الف نازح على الاراضي اللبنانية". وتمنى ان "تنجح المفاوضات كي يعود النازحون بأمان الى بلدهم".

واكد الرئيس عون ان "لبنان يعاني ايضا من ممارسات الارهابيين واعتداءاتهم، لكن الجيش والقوى المسلحة الاخرى في مواجهة دائمة مع المنظمات الارهابية لمنعها من تحقيق اهدافها التخريبية على اراضيه".

الاباتي الشدياق

واستقبل الرئيس عون، الرئيس العام الجديد للرهبانية المارونية المريمية الاباتي مارون الشدياق مع وفد من المدبرين الاباء ايلي ابي عاد ومارك خبيه وروجيه راجحة ويوحنا خليفة، في زيارة لمناسبة تسلم المجلس الجديد مهامه في الرهبانية.

الشدياق

والقى الاب الشدياق كلمة، فقال: "جئناكم زائرين هذا القصر الذي اضحى بوجودكم بيت كل لبناني، لنعبر عن محبة الرهبانية المارونية المريمية لشخصكم الكريم ولعائلتكم، مثمنين كثيرا ما تقومون به، كحاكم صالح عادل، من جهد مميز لانقاذ لبنان من خطر التفكك السياسي وفوضى الفساد والازمات الاقتصادية في مرحلة مفصلية من تاريخ الشرق الاوسط والعالم". اضاف: "اننا كمجلس عام الرهبانية المارونية المريمية، نضع كل مقدرات الرهبانية في خدمة الجمهورية التي ترأسون، ساعين الى انماء الانسان اينما وجدت الرهبانية، مدافعين عن الوطن لبنان، ليبقى وطن الرسالة والعيش المشترك. انه مهد ثقافة عريقة واحدى منارات البحر الابيض المتوسط. لبنان الرسالة، بنظر البابا القديس يوحنا بولس الثاني، يتألف من عدة جماعات بشرية، يعتبره معاصرونا ارضا نموذجية. وفي الواقع، اليوم كما في الامس، يدعى فيه اناس متباينون على الصعيد الثقافي والديني الى العيش معا، على الارض نفسها، والى بناء امة حوار وعيش مشترك، والى الاسهام في خير الجميع". واعتبر ان "لبناننا الرسالة يتألم اليوم بسبب انقسامات عديدة ومخاطر الارهاب الغاشم، لكننا ننظر آملين الى حكمة فخامتكم، تنصرون الحق على الظلم وتبحثون عن خير الجميع. اجل، لكل انسان الحق في صون كرامته وانماء حياته، ولكل مواطن الحق في الحصول على حقوقه الاساسية التي تضمن له حياة كريمة، في جو من الحرية الدينية والثقافية والفكرية عندما يحترم وطنه ويبذل من اجله البخس والنفيس لصون رقيه وسيادته وحريته". وختم: "تأكدوا يا فخامة الرئيس من محبة ابناء الرهبانية المارونية المريمية لكم، وصلاتهم لاجلكم، راجين ان نراكم مجددا في دير سيدة اللويزة العريق بالروح، لنحتفل بأعياد العذراء مريم ام الله، طالبين منها شفاعتها لتحققوا دعوتكم المميزة في رئاسة البلاد".

رئيس الجمهورية

ورد الرئيس عون مرحبا بالاباتي الشدياق ووفد المدبرين، متمنيا لهم "التوفيق في مسؤولياتهم الروحية الجديدة"، منوها ب"الدور الذي تلعبه الرهبانية المارونية المريمية في المجالات الوطنية والروحية والتربوية".

فاعليات القليعات

واستقبل الرئيس عون وفدا من فاعليات بلدة القليعات في قضاء كسروان، ضم، رئيس البلدية شربل عجاج القاعي والمخاتير وكاهن الرعية الاب يوسف مبارك ولجنة الوقف والاخوية في حضور روجيه عازار.

القاعي

والقى شربل القاعي كلمة، نقل فيها الى الرئيس عون "تحيات ابناء القليعات، بلدة الصمود والكفاح والعنفوان"، ثم عرض لابرز حاجاتها، ومنها، "تأمين شبكة الصرف الصحي وتعبيد الطرق وانشاء مستشفى حكومي وفرعا للجامعة اللبنانية وتعميم اللامركزية الادارية".

ولفت القاعي الى ان "عبء النزوح السوري كاد ان يغير وجه القليعات الجميل وقد استنفد من طاقتها الكثير".

بدوره، وجه كريستيان ريشاني باسم لجنة الوقف في البلدة، الدعوة للرئيس عون الى "المشاركة في عيد شفيع الرعية مار سمعان العامودي في 31 آب المقبل"، لافتا الى "ضرورة مساعدة الوقف لاصلاح الاضرار التي نتجت عن الدمار الذي لحق بالبلدة خلال احداث 1990".

رئيس الجمهورية

ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، مؤكدا "رعايته المباشرة لمطالب منطقة كسروان اسوة بكل المناطق اللبنانية، انطلاقا من مبدأ الانماء المتوازن الذي التزمه في خطاب القسم".

وعرض رئيس الجمهورية لأبرز المشاريع التي نفذت في كسروان، وتلك التي هي "في طور التنفيذ في مجالات الطرق والبنى التحتية وشبكات الصرف الصحي، إضافة الى المرفأ السياحي ومحطة تكرير المياه والاوتوستراد الساحلي".

وشدد الرئيس عون على أن "مشاريع عدة تم التخطيط لها ستبصر النور تباعا في منطقة كسروان الفتوح".

عائلة الحلو

وفي قصر بعبدا، الزميل عبدو الحلو مع افراد عائلته الذين شكروا الرئيس عون على مواساتهم بوفاة والدتهم.

 

الحريري تسلم من زاسبكين دعوة لزيارة موسكو وبحث مع أرسلان ملف المهجرين فرعون: تنفيذ خطة عودة النازحين يعود الى الامم المتحدة

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قبل ظهر اليوم في السراي الحكومي السفير الروسي الكسندر زاسبكين في حضور مستشار الرئيس الحريري للشؤون الروسية جورج شعبان وتناول اللقاء اخر المستجدات المحلية والاقليمية وسبل تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين.

السفير الروسي

بعد اللقاء قال السفير الروسي:سلمت الرئيس الحريري دعوة رسمية من رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف لزيارة موسكو وسيتم تحديد الموعد في وقت قريب. كما بحثنا في سبل تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة والحوار السياسي والتعاون الاقتصادي والثقافي والعسكري بين البلدين.

فرعون

واستقبل الرئيس الحريري وزير الدولة لشؤون التخطيط ميشال فرعون الذي قال:"اطلعت الرئيس الحريري على برنامج المؤتمر الذي سيعقد في السابع من تموز الحالي في السراي الحكومي بعنوان "اطلاق مشروع السياسات الوطنية للتخطيط المدني" بالشراكة مع برنامج الامم المتحدة للمستوطنات البشرية والذي سيحضره المدير التنفيذي للبرنامج السيد خوان كلوس. اضاف: اما بالنسبة لملف النازحين السوريين فهو يعتبر كابوسا كبيرا وخطيرا، وتنفيذ خطة عودة النازحين يعود الى الامم المتحدة من اجل انهاء هذا الملف، ونحن نرى انه لا يمكن تبسيط الامور والدعوة الى الحوار مع الحكومة السورية التي هي مسؤولة في جزء معين عن هذه الازمة.

أرسلان

واستقبل الرئيس الحريري وزير شؤون المهجرين طلال أرسلان الذي قال بعد اللقاء:خصص البحث مع الرئيس الحريري للموضوع الشائك الطويل وهو ملف المهجرين وخصوصا ان الجبل بكل مكوناته هو حجر الزاوية لاستقرار البلد ورعاية الدولة لهذا الملف غير مقبولة على الاطلاق، لا في الشكل ولا في المضمون. انا لم اعتد على التمييز بين الناس ومن واجبي وواجبات الدولة ايصال الحقوق الى اصحابها من دون منة، خصوصا ان الدولة التزمت منذ ربع قرن اعادة الاعمار ودفع التعويضات. ولدي ثقة كاملة بالرئيس الحريري الذي يشعر بكل مسؤولية وتعاطف تجاه هذا الموضوع وحقوق الناس، لان الموضوع يحتاج الى علاج بكل تفاصيله لا سيما اننا ارتضينا على انفسنا تسمية حكومتنا بحكومة استعادة الثقة. من هنا لا يمكننا التمييز بين اهالي القرى مهما كانت طوائفهم، ويجب التعاطي بملف المهجرين بأنه ملف الدولة اللبنانية بكافة مكوناتها، وعلينا الانتباه الى موضوع هجرة المقيمين من القرى الى المدن بسبب التقصير في عملية الانماء على كافة المستويات وهو ما يجب العمل عليه بجدية". اضاف: يجب الا يبقى هذا الملف ملفا استنزافيا للدولة وعلينا اعادة النظر فيه. فمن المعيب بعد اكثر ما يقارب 27 سنة من انتهاء الحرب ان نستمر بتشكيل حكومات من ضمنها وزارة للمهجرين، وفي ظل الاهتمام الدولي بقضية النزوح السوري فمن يهتم بالمهجر اللبناني؟ وختم أرسلان قائلا:"تم الاتفاق مع الرئيس الحريري على عقد اجتماع للبحث في كل تفاصيل الملف وتشكيل فريق عمل لهذه الغاية، لنرى ماذا يمكن فعله لايصال الحقوق الى أصحابها".

السفير الالماني

والتقى الرئيس الحريري السفير الالماني في لبنان مارتن هوت وعرض معه الاوضاع العامة والعلاقات الثنائية.

ومن زوار السراي: وفد من عائلة علم الدين برئاسة المهندس رضوان علم الدين في زيارة شكر على تعزية.

 

الراعي استقبل وفد آل الخازن كنعان: سننجز الموازنة والمجلس ليس باش كاتب والانتخابات في موعدها والعلاقة مع القوات استراتيجية

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في بكركي، رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الأب العام نعمة الله الهاشم على رأس وفد من الكهنة الذين ارتسموا أخيرا، في زيارة "لإلتماس بركة صاحب الغبطة وإذنه بمباشرة الإعتراف مع بداية مسيرتهم الكهنوتية".

وفد آل الخازن

ثم التقى وفدا من عائلات آل الخازن برئاسة النائب فريد الخازن الذي قدم الى البطريرك الراعي نسخة من كتابه "بطاركة ومطارنة آل الخازن"، والقى الخازن كلمة قال فيها: "حديقة البطاركة في الديمان، بعد وضع تماثيل للبطاركة الثلاثة من آل الخازن، اثمرت الآن كتابا جديدا يتضمن نبذة تاريخية موثقة عن البطاركة الثلاثة: يوسف ضرغام الخازن وطوبيا الخازن ويوسف راجي الخازن والمطارنة السبعة الذين خدموا الكنيسة والمؤمنين مدى ثلاثة قرون". واضاف: "في الشأنين الديني والوطني تبرز العلاقة الوثيقة بين آل الخازن والكنيسة المارونية التي بدأت في زمن البطريرك سركيس الرزي في اواخر القرن السادس عشر وتزامنت مع الروابط التي نشأت بين الشيخ ابراهيم الخازن والأمير فخر الدين المعني الثاني. اما العلاقة بين العائلة الخازنية والكرسي الرسولي فبدأت في منتصف القرن السابع عشر في عهد البابا اربانوس الثامن مع الشيخ ابو نادر الخازن. اعطت العائلة الخازنية 3 بطاركة و7 مطارنة وعددا كبيرا من الكهنة والرهبان والراهبات، وبنت كنائس وأسست اديارا واوقافا بدءا من القرن السابع عشر وبلا انقطاع حتى القرن العشرين. ولا يزال دير سيدة البشارة في زوق مكايل الوقف العائلي القائم الذي يضم جماعة ديرية منذ ثلاثينات القرن التاسع عشر الى اليوم".

وتابع: "قلة هي العائلات المارونية التي كان لدورها ارتباط وثيق بالكنيسة. ففي عهد آل الخازن في الحكم في جبل لبنان انتقل البطاركة الموارنة مرارا من المقر البطريركي في قنوبين الى أديار كسروان للحماية. وفي العام 1790، أقر مجمع بكركي نقل المقر البطريركي من شمال لبنان الى بكركي. ومن ساحل كسروان الى وسطه، أسست الكنائس الكاثوليكية الشرقية أديارها خلال القرنين السابع عشر والثامن عشر، بعدما انضمت الى الكنيسة الكاثوليكية. ففي العام 1721، أسس الأرمن الكاثوليك دير المخلص في غوسطا، المعروف بالكريم، وفي العام 1731 أسس الروم الكاثوليك دير الملاك ميخائيل في زوق مكايل. اما السريان الكاثوليك فأسسوا دير سيدة النجاة (الشرفة) في درعون في العام 1784. وكان سبق ذلك تأسيس الآباء اليسوعيين دير مار يوسف في عينطوره بمساعدة الشيخ ابو نوفل الخازن في العام 1656. انها حالة فريدة، لا مثيل لها في تاريخ العلاقات بين العائلات المسيحية النافذة والكنيسة في الشرق".

وختم: "من بين البطاركة الثلاثة، اشير الى البطريرك طوبيا الخازن، وهو اول راهب مريمي ينتخب بطريركا في العام 1756، وبعد 255 عاما، راهب مريمي آخر أعطي مجد لبنان فكانت "الشركة والمحبة" ملازمة للانطلاقة الزاخرة والمستمرة للبطريرك مار بشارة بطرس الراعي. برعايتكم، يا صاحب الغبطة والنيافة، تم وضع التماثيل الثلاثة في حديقة الديمان، وباسم ابناء العائلة المجتمعين هنا، وهم المؤتمنون على العلاقة الوطيدة مع الكنيسة والصرح البطريركي، اقدم هذا الكتاب عربون محبة وتقدير ووفاء".

رد البطريرك

بدوره رحب البطريرك الماروني بالوفد، منوها ب"العلاقة التاريخية العريقة التي تربط الكنيسة المارونية بمشايخ آل الخازن"، وقال:" تكتمل فرحة بكركي اليوم بحضور آل الخازن ووجودهم فيها، وهذا الكلام ليس من قبيل العاطفة وانما ا هو الواقع التاريخي الذي سرد له سعادة النائب في كلمته وهذا ما سجله ايضا على مستوى البطاركة والأساقفة من خلال هذا الكتاب حيث تم استحضار البطاركة الثلاثة والمطارنة السبعة مع كل الرهبان والكهنة والراهبات الذين قدمتهم هذه العائلة الى الكنيسة. ولولا لم تكن عائلات آل الخازن الكرام عائلات مسيحية مارونية ملتزمة لما كان سمع هؤلاء الاشخاص نداء الرب لهم وكتبوا صفحات مجيدة في تاريخ الكنيسة الى جانب الشخصيات المدنية والسياسية". وأضاف: "ان فضل مشايخ آل الخازن كبير على لبنان لأنهم من اهم العائلات اللبنانية التي دافعت عن الوطن وساهمت في بنائه وساعدت وتميزت بسخاء كبير في حياتها. فهي اوقفت اوقافا كثيرة من كنائس وأديار واوقاف بسخاء تام وكرم وهذا امر من شيمها حتى اننا لم نسمع يوما ان بيت الخازن اعتدوا بهذا الامر او تباهوا به. نتمنى ان تبقى العائلة مستمرة بازدهارها وعطائها رجالات دولة ورجالات كنيسة وعائلات مؤمنة ومحبة تربي اجيالا على محبة الكنيسة والمجتمع ولبنان. وهذا هو سخاء القلب واليد الذي يحفظه لكم التاريخ اكثر".

وختم موجها "تحية تقدير ومحبة الى البطاركة الثلاثة من آل الخازن"، لافتا الى انه "في عهد البطريرك يوسف ضرغام الخازن، انعقد المجمع اللبناني عام 1736 وهو بمثابة دستور الكنيسة المارونية ولا يزال حتى اليوم. ونحن نحيي فيكم ايضا سخاءكم ومحبتكم وكل الأشخاص الذين انجبتهم هذه العائلة الكريمة امس واليوم وغدا".

يرافاني

ثم استقبل الراعي رئيس مركز دراسات الإسلام والشرق الاوسط في واشنطن الدكتور اية الله احمد يرافاني، يرافقه رئيس المؤسسة المارونية للإنتشار نعمة افرام الذي اشار الى ان "يرافاني يؤدي دورا اساسيا في تقريب وجهات النظر بين علماء الدين ولا سيما في العراق. وهو شارك في مؤتمر في لبنان بعنوان "اندماج الشمل الإجتماعي والمصالح الإجتماعية" شاركت فيه مراجع دينية من عدد من دول العالم بينهم العراق والولايات المتحدة والنروج". بدوره، اوضح يرافني ان "اللقاء مع غبطته تناول في جزء منه اعمال هذا المؤتمر،" معلنا انه اراد لقاء غبطته لكونه "الشخصية المحترمة التي يجب اعلامها بما نقوم به وكيف اننا نسعى جاهدين الى يكون هذا المؤتمر وهذا الحوار قائما اكثر واكثر بين الأديان لمجيء الصلح بين الشعوب".

كنعان

وظهرا، التقى البطريرك الماروني رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء سيدنا، وكانت مناسبة لعرض وتقويم المرحلتين السابقة والمقبلة. وقد أثنينا على انجاز قانون الانتخاب الجديد، على الرغم من الملاحظات حوله، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في اتجاه تمثيل أصح والبدء بالتفكير الجدي في طريقة التزام اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، من دون اي تفكير بأي نوع من انواع التأجيل لأنه خط احمر". واشار الى ان "البحث تطرق الى الانجازات المرتقبة، وخصوصا ان اهم ما لدينا لتقديمه للبنانيين هو الموازنة، بعد 12 عاما من غياب الانفاق القانوني، والعجز وصل الى 7 مليارات دولار ويتنامى سنويا بوتيرة عالية، ما يعني ان الجمود الذي نشهده سيكون اكبر اذا لم نضع حدا لهذا التفلت"، وقال: "يحكى عن الفساد والهدر، ونسمع العديد من المسؤولين والزملاء النواب الذي يتحدثون عن ذلك، والسؤال هو كيف نوقف هذا المسار؟".

واضاف: "اليوم بتنا قاب قوسين من اقرار الموازنة في لجنة المال، وفي حين يتحدث البعض عن ان النقاشات اخذت وقتا، فجوابنا أن من المعيب لو لم تأخذ الوقت الكافي لاجراء الرقابة البرلمانية، لان المجلس النيابي ليس "باش كاتب"، بل عليه المراقبة والسؤال عن طريقة انفاق الاموال واسبابها، ونسأل في هذا السياق: الا تستأهل موازنة 24 الف مليار 24 يوما من النقاش والتدقيق؟ وجوابنا انها تستأهل ذلك واكثر. من هنا، لقد شارفنا انهاء العمل، والمطلوب عدم وضع حواجز امام اقرارها، والحسابات المالية ليست حاجزا على هذا الصعيد، بل مطلب دستوري. والمطلوب من الحكومة ووزارة المال ان تقارب هذا الملف دستوريا وقانونيا، وان نتمكن معا في نهاية شهر تموز بالخروج ببشرى الى اللبنانيين بأنه بات لديهم موازنة واعتمادات شفافة، والتزام الادارات والمجالس والصناديق والوزارات المختصة سقفا معينا للانفاق. لان العمل السياسي يتطلب وجود بلد ودولة، وهذا يتطلب شعبا قادرا على توفير لقمة عيشه ومستقبل اولاده بكرامة".

وتابع: "عرضنا كذلك ملف سلسلة الرتب والرواتب، وهو مطلب مزمن، والناس وعدوا منذ العام 1997 به، والمشروع موجود في المجلس النيابي منذ 5 سنوات. فهل نكون مجددا امام مسرحية جديدة؟ فكلنا على علم بالعوائق والتمويل وحقوق بعض القطاعات وضرورة انصاف المتقاعدين. ومن هذا المنطلق، لا بد من ايجاد حل، وهو لا يتم في الجلسة، بل قبلها، لذلك، فالمطلوب حركة سياسية جدية ومسؤولة وواعية لنتوصل الى نتيجة ولا تطلق الوعود امام الناس من دون ان تتحقق. وكلي امل، أنه بعد لقاء بعببدا، وفي ظل الاجواء الايجابية برعاية فخامة رئيس الجمهورية، والاصرار الذي لدى الرئيس ميشال عون لانجاز الملفات الوطنية، كلي امل بتذليل الصعوبات معا مع رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي وكل الكتل، لانها ملفات لكل اللبنانيين". وردا على سؤال عن العلاقة مع "القوات اللبنانية"، قال: "البعض لا يفهم طبيعة العلاقة التي هي استراتيجية. وفي داخل الحزب الواحد، من "تيار" و"قوات" وكتائب و"مستقبل"، هناك تبادل للاراء والافكار، تخرج الى العلن احيانا، وتبقى داخل الابواب المغلقة احيانا. ومن موقعي ومعرفتي وما لي من صدقية لدى الرأي العام، أؤكد ان لا عودة الى الوراء في العلاقة بين "التيار" و"القوات"، و"أوعا خيك".

 

"عين الحلوة": ارهابيون يتـوعدون بقتـال "الكفار" واستنفار "اسلامي" تخوفا من الانتقام لتسليم السيد

المركزية- أشعل تسليم عصبة الأنصار الارهابي خالد السيد الى الامن العام، صراعا اسلاميا-اسلاميا داخل مخيم عين الحلوة الذي بات على فوهة بركان قابل للانفجار في أي لحظة نتيجة الانشقاق بين عصبة الانصار الاسلامية من جهة والمتطرفين الاسلاميين، الذين يؤمنون الغطاء للارهابيين في المخيم من جهة أخرى. ولفت مصدر فلسطيني عبر "المركزية" الى أن "بعد حرب البيانات التخوينية بين الطرفين انفجر الوضع الامني بينهما، فخلال اجتماع للعصبة في جامع النور مع الحركة الاسلامية المجاهدة لشرح موقفها من عملية التسليم، أقدم الاسلامي المتطرف المنتمي الى داعش محمد الافندي على اطلاق النار في الهواء ما استدعى ردا من العصبة وقادتها ابو شريف عقل وابو طارق السعدي، فأصيب والد ووالدة الافندي الذي استنجد بواسطة هاتفه بالجماعات التكفيرية الارهابية في المخيم، واصفا عصبة الانصار "بالجواسيس"، فما كان من العصبة الا أن نفذت استنفارا عسكريا في معقلها في حي الصفصاف والشارع التحتاني وفي حي الطوارئ قرب منزلي قائديها أبو شريف وابو طارق تحسبا لأي تطور امني، خصوصا ان قادة العصبة ورأس الهرم فيها تلقوا تهديدات من عناصر تكفيرية بتصفيتهم لانهم مرتدون على الدين الاسلامي".

وأشار المصدر الفلسطيني الى أن "المسلحين الذين ظهروا في حي الصفصاف ينتمون الى عصبة الانصار، وانتشارهم كان بهدف الحفاظ على الامن والاستقرار في المخيم"، مضيفا "أحد عناصر العصبة فادي عرب أطلق النار في الهواء في الشارع التحتاني بعد الاعتداء عليه من الجماعات الارهابية ما أدى الى اقفال المحلات التجارية"، مؤكدا أن "مختلف القوى الوطنية والاسلامية الفلسطينية في المخيم تنفذ استنفارا حول مواقعها وفي محيطها تخوفا من إقدام الجماعات الارهابية التكفيرية على اي عملية انتقام ردا على تسليم السيد"، مؤكدا ان "هناك اتصالات هاتفية ضبطت بين تلك الجماعات تدعو بعضها للتوحد في اطار الشباب المسلم وقتال الكفار الذين سلموا السيد"، مشيرا الى أن "عدد تلك الجماعات يصل الى 500 عنصر تتوزع بين داعش، النصرة، جند الشام، فتح الاسلام، كتائب عبدالله عزام، وعصائب أهل الحق، وكلها مجموعات يديرها أمير داعش في المخيم الارهابي رامي ورد ونائبه محمد شريدي بمعاونة بلال بدر وبلال العرقوب وابو جمرة شريدي وابو بكر حجير وأسامة الشهابي".وقال المصدر: "بينما كانت قيادة حماس مجتمعة في جامع خالد بن الوليد في المخيم تمكنت القوى الفلسطينية في المخيم من افشال زرع عبوة للمسؤول العسكري المركزي للجبهة الشعبية – القيادة العامة أبو راتب، كانت تحضّرها الجماعات التكفيرية المتطرفة لاستهدافه اثناء مرور موكبه في المنطقة". وعلمت "المركزية" أن "بمبادرة من رئيس الحركة الاسلامية المجاهدة الشيخ جمال خطاب عقد اجتماع بعيد منتصف الليل الماضي بين عصبة الانصار وممثلين عن المتطرفين التكفيريين في المخيم حضره قادة العصبة وممثلون عن الجماعات المتطرفة وهم الشيخ أسامة الشهابي، وابو مصعب هيثم الشعبي، وابو سيف العارفي. وحسب مصدر فلسطيني فان هدف اللقاء ازالة الاستنفارات المتبادلة وحقن الدماء وسحب عناصر العصبة والاخرين من القوى المتطرفة من الشوارع". وقال مصدر في "حماس" في مخيم عين الحلوة لـ"المركزية" إن "عملية إلقاء القبض على السيد جاءت بطلب من الجهات الأمنية اللبنانية، التي أطلعت الفصائل الفلسطينية الاسلامية والوطنية على معلومات خطيرة حول المخطط الخطير الذي كان يعمل عليه، ومنها استهداف مدنيين في ساعات الإفطار في شهر رمضان في مناطق لبنانية عدة، وهذا ما يرفضه الشعب الفلسطيني، لذلك كان لا بد من الاستجابة للمطلب اللبناني في توقيفه، في تنسيق استمر 17 يوما".

 

سامي الجميل سأل المشنوق عن اطلاق 70 موقوفا من أصل 90 على خلفية اطلاق النار: لكشف اسم كل سياسي غطى وكل قاض خضع

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - سأل رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل، وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق عن صحة المعلومات التي كشفها الاخير حول اطلاق سراح 65 الى 70 موقوفا من اصل 90 على خلفية اطلاق النار ابتهاجا. فغرد الجميل عبر صفحته على تويتر سائلا: "هل هذا الخبر صحيح معالي الوزير؟". وعلق الجميل على رد وزير الداخلية عليه بتغريدة قال فيهاالمشنوق: "نعم صحيح... بتدخلات من سياسيين لدى القضاء"، فقال خلال بث مباشر عبر "تويتر": "أهنىء الوزير المشنوق على جرأته واعترافه بأن تدخلا سياسيا واضحا حصل، إلا ان من حقنا معرفة من هم السياسيون الذين يغطون هذه الافعال".وشدد الجميل على ان المشنوق "أمام مسؤولية الكشف عن اسماء السياسيين الذين لا يهتمون بقيمة حياة الاشخاص الذين توفوا نتيجة الرصاص". كما توجه الى مجلس القضاء الاعلى مشددا على "مسؤوليته عن استقلالية القضاء ومنع التدخلات السياسية"، وقال: "اذا كان وزير الداخلية يملك معلومات، يجب ان تسألوا عنها وتعاقبوا القضاة الذين خضعوا للتدخلات السياسية". أضاف: "لن نتكل على وزير العدل لانه للاسف أخذ طرفا بكل الملفات، مثلا في ملف الدعوى التي قررت الحكومة رفعها ضد المعارضة".ودعا الجميل مجلس القضاء الاعلى الى "حماية القضاء ومنع التدخلات من خلال محاسبة القضاة الذين يقبلون الخضوع للسلطة السياسية". وتوجه الى "رئيس الجمهورية المؤتمن على الدستور وعلى فصل السلطات بأن يتابع هذا الملف، واذا كان المشنوق يملك معلومات واسماء فليعلن عنها لكي تتحمل كل سلطة سياسية ومؤسسة دستورية مسؤوليتها ولكي يتمكن الرأي العام من محاسبة من يتركنا نعيش بهذا الشكل". وقال: "إذا لم نتحرك اليوم بعد هذا الإقرار وبظل وجود معلومات واضحة لدى وزير الداخلية فإن حلم العيش ببلد حضاري سيبقى حلما". أضاف: "يجب البدء من مكان ما، وما دام وزير الداخلية قد اعترف بهذا الكلام إذا هناك فرصة لنقل البلد من مكان لاخر".وجدد رئيس الكتائب الدعوة "للكشف عن اسم كل سياسي وقاض ليكونوا عبرة للجميع"، وقال: "لا يمكن ان نبقى وامهاتنا وعائلاتنا خائفين إذا كان اولادنا سيعودون سالمين الى المنزل، او من اين تأتي الرصاصة".

وسأل: "اذا لم نأخذ تدابير كيف نوقف هذه الظاهرة؟ هل يجب وضع أكياس رمل على الشبابيك عند صدور نتائج البكالوريا؟". وقال: "هناك اشخاص يشعرون انهم مهما فعلوا لن يطالهم احد لانهم مدعومون". وسأل: "الى متى يمكن ان نكمل بهذه الطريقة، لا يكترثون حتى ولو مات اشخاص؟".

وأكد انه "لا يمكن بناء البلد الا بوجود مساواة بين جميع اللبنانيين امام القانون، وهذا الامر يتحقق من خلال سلطة قضائية مستقلة وغير خاضعة للضغط السياسي". وقال: "اذا لم نتمكن من حل مشاكل البلد الكبيرة فعلى الاقل العمل على اصلاح الامور المتعلقة بالحياة اليومية، وترك الصراع السياسي جانبا لان الناس يجب الا تكون ضحية، على الجميع ان يفهموا ان لا احد فوق القانون، وكل قاض امام مسؤولية التأكيد للناس ان لا احد فوق القانون". أضاف: "من اصل 70 شخصا جرى توقيفهم خرج 50 وبقي 20 لانهم لا يملكون دعما سياسيا. هذا الموضوع لا يمكن ان يمر مرور الكرام، وعلى وزير العدل ان يتحمل المسؤولية اضافة الى مجلس القضاء الاعلى وكل شخص لديه معلومات عن مطلقي النار ووزير الداخلية اولهم". وتابع: "كما واجه الرأي العام صفقات وكوارث من خلال الضغط والتعبير عن الرأي بكل الوسائل المتاحة، هذا ملف جديد يضاف، وكما اوقفنا صفقات الضرائب والبواخر نريد حلولا لهذا الملف الذي لن يمر مرور الكرام ولن نسكت عنه وسنتابعه". وختم: "أوجه تحية لكل عائلات الضحايا الذين سقطوا نتيجة السلاح الطائش والمتفلت، ونؤكد لهم اننا سنتابع هذه القضية، كما اننا تقدمنا بسؤال للحكومة لكن لا اعرف ما الفائدة من ذلك، إذ لا يوجد سوى الضغط لاشعار المسؤولين بالمسؤولية لكي نبدأ بإصلاح البلد شيئا فشيئا".

 

جعجع عرض وشورتر التطورات في لبنان والمنطقة

الثلاثاء 04 تموز 2017/وطنية - عرض رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب، مع السفير البريطاني هوغو شورتر ،آخر التطورات السياسية على الساحتين المحلية والإقليمية، في حضور مستشار رئيس الحزب للعلاقات الخارجية ايلي خوري والدكتور ايلي الهندي.

 

المرعبي عرض ولاسن موضوع النازحين واستقبل وفد منظمة العفو: عودة السوريين إلى بلدهم يجب ان تتولاها الامم المتحدة

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - بحث وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي مع رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي في لبنان كريستينا لاسن، في اطار نتائج "مؤتمر بروكسل حول مستقبل سوريا" الذي انعقد في نيسان الماضي، المخطط التوجيهي الذي قدمته الحكومة اللبنانية للبنى التحتية، وموضوع تسجيل النازحين السوريين، والحريق الذي استهدف مخيمين للنازحين السوريين في منطقة البقاع". وأوضح المرعبي للسفيرة لاسن ووفد سفارة الإتحاد الاوروبي المرافق أن هناك "تقدما نوعيا لجهة العمل على تسجيل حديثي الولادة من النازحين السوريين بالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات"، مجددا تأكيده ان "عودة النازحين السوريين إلى بلدهم يجب ان تتولاها الامم المتحدة"، رافضا "الحوار مع النظام السوري المجرم". ولفت إلى أنه "يتلقى يوميا رسائل وشكاوى من البلديات التي تحتضن النازحين، وهي تعكس التوتر بين المجتمعات المضيفة والنازحين السوريين، وذلك بسبب الضغط الذي يسببه النزوح على البنى التحتية المنعدمة اساسا، وخصوصا في موضوع المياه والصرف الصحي وجمع النفايات". كذلك، وضع المرعبي السفيرة لاسن في "صورة ما جرى في الحريق في قب الياس بعد الجولة التفقدية التي قام بها بالامس برفقة فريق ضم المنسق المقيم للامم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان فيليب لازاريني وممثلة المفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ميراي جيرار"، مطالبا "بمساعدة البلديات للتمكن من التدخل في حالات مماثلة، وتمكينها من تأمين الخدمات المطلوبة". وشدد على "أهمية ضبط الجيش اللبناني والقوى المعنية لأمن المخيمات وضرورة قيام النازحين بالمساعدة لمنع وجود ما يهدد امنهم وامن اللبنانيين، تلافيا لتكرار ما جرى ويجري في المخيمات الفلسطينية".

لاسن

من جهتها، جددت لاسن "تأكيد استعداد الاتحاد الاوروبي مساعدة لبنان في موضوع البنى التحتية، لتأمين حاجات المجتمعين اللبناني المضيف والسوري النازح".

منظمة العفو

وفي وقت لاحق، التقى المرعبي وفدا من منظمة العفو الدولية ضم مديرة مكتب بيروت الإقليمي للمنظمة لين معلوف، والباحثتين كيريونيسا داهالا ومنى الكخيا. وقد شرح المرعبي "التحديات التي تواجهها الدولة اللبنانية ومؤسساتها نتيجة وجود عدد كبير من النازحين السوريين في لبنان، وحاجة المؤسسات اللبنانية إلى زيادة العناصر البشرية لتأمين خدمات افضل، وذلك لا يمكن ان يتم الا من خلال دعم المجتمع الدولي والمانحين لهذه المؤسسات، وتمويل المشاريع الحيوية التي يطالب لبنان بها ولا سيما لجهة تشجيع الإستثمارات ودعم الاقتصاد اللبناني".

واستطلع وفد المنظمة من المرعبي عن "الوضع القانوني للنازحين السوريين، ومسألة تجديد الاقامات، ومدى وجود حالات اعتقال وترحيل طالت النازحين، وحظر التجول الذي تفرضه بعض البلديات على حركة النازحين السوريين".

 

الحجار من اذاعة لبنان: الحديث عن التحالفات الانتخابية لا يزال مبكرا ولفصل السلسلة عن أي أمر آخر بعيدا عن المزايدات

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب محمد الحجار في حديث لبرنامج "لبنان في اسبوع" الذي تعده وتقدمه الزميلة ناتالي عيسى عبر اثير اذاعة لبنان، ان "لبنان شهد مجموعة من الايجابيات بعد انتخاب الرئيس ميشال عون وتشكيل حكومة استعادة الثقة الى التوافق حول قانون الانتخابات بعد 7 اشهر من النقاش الجدي"، داعيا الى "الاستثمار في هذه الايجابيات". واشار الحجار الى ان "اللقاء التشاوري الذي عقد في بعبدا كان جديا ورتب اولويات اهمها الهم الاقتصادي"، داعيا الى "حصول انتاجية اكبر في الحكومة تنفيذيا وفي المجلس النيابي تشريعيا"، لافتا الى ان "المواطن ينتظر ثمرة هذه الانتاجية المنتظرة من الحكومة والمجلس النيابي". ودعا الى "التركيز على موضوع الفلتان الامني"، مثمنا "الانجاز الذي حققه الجيش في عرسال والقبض على خالد السيد في عين الحلوة وسرعة قوى الامن الداخلي في القاء القبض على المجرمين"، مطالبا "بضرورة دعم الجيش والقوى الامنية بكل الاشكال".

وابدى "تأييده لكلام النائب سامي الجميل بضرورة التشهير بأسماء الجهات التي ساهمت باطلاق سراح مطلقي النار اثناء اعلان نتائج الشهادة المتوسطة"، وقال:"يجب اعطاء الاهتمام اكثر من قبل المسؤولين والمعنيين لوقف ظاهرة اطلاق النار في المناسبات وصولا الى منع السلاح غير الشرعي وحصره بالقوى الشرعية".

وطالب ب"ضرورة تحييد لبنان عن البراكين والنيران المشتعلة من حولنا"، مشيرا الى "ان هناك اصرارا من بعض القوى السياسية على ربط البلد بالمشاريع الخارجية"، معتبرا ان "تحييد البلد ليس من خلال القول بأنني اريد استيراد ميليشيات الى لبنان للدفاع عنه في الوقت الذي يوجد جيش لبناني وقوى امنية".

واشار الى ان "تيار المستقبل يعتبر انه لم يعد هناك وجود للمقاومة، وان حزب الله يتصرف كميليشيا، وان الرئيس سعد الحريري رد على السيد حسن نصرالله بأن الدولة هي الوحيدة التي يحق لها الدفاع عن لبنان".

وقال الحجار: "نحن وحزب الله موجودون في الحكومة ومجلس النواب، والحزب يمثل شريحة مهمة من اللبنانيين المسلمين الشيعة، لكن هذا لا يعني انني اذا كنت معه في الحكومة بأنني راض عن تصرفاته التي تضر بالدولة وبالمؤسسات الشرعية"، مشيرا الى ان "الرئيس الحريري قال بأن الحكومة هي حكومة ربط نزاع مع حزب الله لان من مصلحتنا اليوم البحث عن كيفية تهدئة البلد".

ورأى ان "حزب الله يورط لبنان من خلال قتاله في سوريا والعراق واليمن تلبية للمشروع الايراني وانه يأخذ لبنان الى مسار خطير". وعن ملف النازحين السوريين اعتبر الحجار ان "الملف يلقي بثقله على الداخل والحكومة والشعب اللبناني"، معتبرا ان "ليس المقصود من هذا الكلام اثارة النعرات او شحن اللبنانيين باتجاه الاشقاء السوريين"، مشيرا الى "ان النازحين لم يختاروا المجيء الى لبنان بارادتهم بل بسبب نظام يقوم بقتلهم". ورأى "اننا لا يمكننا التعاطي مع النازحين بشكل عنصري وطردهم، بل هناك جانب انساني يجب التعاطي معه ضمن الحدود الانسانية، وما يفرضه علينا القانون سواء القوانين اللبنانية او الدولية"، مشيرا الى ان "النظام السوري لم يعلن حتى اليوم عن كيفية تعاطيه مع ملف النازحين". وشدد على "اننا في لبنان نقوم بواجباتنا تجاه النازحين، ولكن هناك مشاكل كبيرة يعاني منها البلد نتيجة هذا النزوح، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية ارجاعهم الى بلدهم وايضا لديه مسؤولية تجاه لبنان لا يقوم هذا المجتمع بها". وعن ملف سلسلة الرتب والرواتب، قال الحجار: "هذا الحق يجب ان يعطى للموظفين ولكن في الوقت نفسه ان يكون هناك نوع من المواءمة بين اعطاء هذا الحق وبين قدرة الدولة المالية والا فان هناك خطر حصول تضخم".

واشار الى انه "في آخر نقاشات وجدنا ان هناك إمكانية لتأمين قسم منها والبحث يجري عن تأمين البقية". ولفت الحجار الى انه "بعد بحثنا في موضوع الاملاك البحرية لم نجد ان هذه الاملاك تغطي ارقاما كبيرة من السلسلة، كذلك بالنسبة لارباح المصارف فان زيادات فرضت على هذه الارباح كما زادت ضرائب الفوائد على الودائع". واشار الحجار الى انه "اذا رفعت الضرائب بطريقة غير مناسبة فان هذا الامر سيكون له مردود عكسي في وقت يعاني الاقتصاد العالمي والعربي من تعقيدات كبيرة". ودعا الى "فصل موضوع السلسلة عن أي أمر آخر وان تؤمن الموارد التي يسمح بها الاقتصاد والابتعاد عن المزايدات في هذا الموضوع".

وعن الانتخابات النيابية، اشار الحجار الى ان "موضوع الترشيحات لا يزال مبكرا كذلك موضوع التحالفات الانتخابية"، معتبرا "ان المرحلة الحالية هي مرحلة التحضير للانتخابات وان صيغة القانون الجديد تطرح للمرة الاولى في تاريخ لبنان وانه من المفترض ان يفهمها المواطن لتأمين الظروف المناسبة للعملية الانتخابية".

ولفت الى ان "المستقبل لم يعلن تحالفاته الانتخابية شأنه كشأن باقي الافرقاء في البلد".

وعن العلاقة مع النائب وليد جنبلاط بعد مواقفه الاخيرة، اشار الحجار الى انه "بعد رد الرئيس الحريري على مواقف جنبلاط فان الامور اليوم هادئة وان موضوع التحالف مع الحزب التقدمي لا يزال مبكرا"، معتبرا ان "تيار المستقبل يلتقي في كثير من الهموم الوطنية مع الحزب الاشتراكي"، مشددا على ان "تيار المستقبل يده ممدودة للجميع طالما ان هذه اليد هي لمصلحة البلد". ورأى ان "هذا القانون هو الافضل في الظروف الحاضرة وان همنا لاحقا هو تطويره"، معتبرا ان "الجميع سيتمثلون في هذا القانون". واكد الحجار ان "جلسة الحكومة غدا لن تتفجر لان هناك قرارا من كل الاطراف السياسية بتسهيل الامور الى ابعد الحدود وهناك رغبة من الجميع بتجنيب البلد اي خضة كبيرة في هذا الظرف الذي نعيشه في المنطقة". وختم مشيرا الى ان "اجتماعات مجلس الوزراء المقررة في المناطق اللبنانية تهدف الى انماء هذه المناطق، وهي معزولة عن موضوع الانتخابات وليست لاهداف انتخابية".

 

كنعان من بكركي: سننجز الموازنة ونمارس دورنا والمجلس ليس باش كاتب والانتخابات في موعدها والعلاقة مع القوات استراتيجية

الثلاثاء 04 تموز 2017 /وطنية - بكركي - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في الصرح البطريركي في بكركي، أمين سر "تكتل التغيير والاصلاح" النائب ابراهيم كنعان الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت بلقاء سيدنا، وكانت مناسبة لعرض وتقويم المرحلتين السابقة والمقبلة. وقد أثنينا على انجاز قانون الانتخاب الجديد، على الرغم من الملاحظات حوله، لكننا قطعنا شوطا كبيرا في اتجاه تمثيل اصح والبدء بالتفكير الجدي في طريقة التزام اجراء الانتخابات النيابية في موعدها، من دون اي تفكير بأي نوع من انوع التأجيل لأنه خط احمر".

واشار الى ان "البحث تطرق الى الانجازات المرتقبة، وخصوصا ان اهم ما لدينا لتقديمه للبنانيين هي الموازنة، بعد 12 عاما من غياب الانفاق القانوني، والعجز وصل الى 7 مليارات دولار ويتنامى سنويا بوتيرة عالية، ما يعني ان الجمود الذي نشهده سيكون اكبر اذا لم نضع حدا لهذا التفلت"، وقال: "يحكى عن الفساد والهدر، ونسمع العديد من المسؤولين والزملاء النواب الذي يتحدثون عن ذلك، والسؤال هو كيف نوقف هذا المسار؟". واضاف: "اليوم بتنا قاب قوسين من اقرار الموازنة في لجنة المال، وفي حين يتحدث البعض عن ان النقاشات اخذت وقتا، فجوابنا أن من المعيب لو لم تأخذ الوقت الكافي لاجراء الرقابة البرلمانية، لان المجلس النيابي ليس "باش كاتب"، بل عليه المراقبة والسؤال عن طريقة انفاق الاموال واسبابها، ونسأل في هذا السياق: الا تستأهل موازنة 24 الف مليار 24 يوما من النقاش والتدقيق؟ وجوابنا انها تستأهل ذلك واكثر. من هنا، لقد شارفنا انهاء العمل، والمطلوب عدم وضع حواجز امام اقرارها، والحسابات المالية ليست حاجزا على هذا الصعيد، بل مطلب دستوري. والمطلوب من الحكومة ووزارة المال ان تقارب هذا الملف دستوريا وقانونيا، وان نتمكن معا في نهاية شهر تموز بالخروج ببشرى الى اللبنانيين بأنه بات لديهم موازنة واعتمادات شفافة، والتزام الادارات والمجالس والصناديق والوزارات المختصة سقفا معينا للانفاق. لان العمل السياسي يتطلب وجود بلد ودولة، وهذا يتطلب شعبا قادرا على توفير لقمة عيشه ومستقبل اولاده بكرامة". وتابع: "عرضنا كذلك ملف سلسلة الرتب والرواتب، وهو مطلب مزمن، والناس وعدوا منذ العام 1997 به، والمشروع موجود في المجلس النيابي منذ 5 سنوات. فهل نكون مجددا امام مسرحية جديدة؟ فكلنا على علم بالعوائق والتمويل وحقوق بعض القطاعات وضرورة انصاف المتقاعدين. ومن هذا المنطلق، لا بد من ايجاد حل، وهو لا يتم في الجلسة، بل قبلها، لذلك، فالمطلوب حركة سياسية جدية ومسؤولة وواعية لنتوصل الى نتيجة ولا تطلق الوعود امام الناس من دون ان تتحقق. وكلي امل، أنه بعد لقاء بعببدا، وفي ظل الاجواء الايجابية برعاية فخامة رئيس الجمهورية، والاصرار الذي لدى الرئيس ميشال عون لانجاز الملفات الوطنية، كلي امل بتذليل الصعوبات معا مع رئيس الحكومة ورئيس المجلس النيابي وكل الكتل، لانها ملفات لكل اللبنانيين".

وردا على سؤال عن العلاقة مع "القوات اللبنانية"، قال: "البعض لا يفهم طبيعة العلاقة التي هي استراتيجية. وفي داخل الحزب الواحد، من "تيار" و"قوات" وكتائب و"مستقبل"، هناك تبادل للاراء والافكار، تخرج الى العلن احيانا، وتبقى داخل الابواب المغلقة احيانا. ومن موقعي ومعرفتي وما لي من صدقية لدى الرأي العام، أؤكد ان لا عودة الى الوراء في العلاقة بين "التيار" و"القوات"، و"أوعا خيك".

وفد آل الخازن

ثم استقبل البطريرك الراعي النائب فريد الخازن على رأس وفد من آل الخازن قدم اليه نسخة من كتاب بطاركة آل الخازن ومطارنتهم. وقال البطريرك امام الوفد: "لو لم تكن عائلات آل الخازن ملتزمة لما كانت سمعت نداء الرب لها". وتحدث عن "فضائل آل الخازن على لبنان"، وقال "في لبنان املنا ان تستمر العائلة في ازدهارها وتعطينا عائلات مؤمنة تتربى على محبة الله".

افرام وآية الله

ومن زوار بكركي: رئيس المؤسسة المارونية للانتشار نعمة افرام والدكتور ايرافاني اية الله.

اجتماع مجلس المطارنة غدا

على صعيد اخر، يترأس البطريرك الراعي صباح غد الاربعاء الاجتماع الدوري الشهري لمجلس المطارنة الموارنة وعلى جدول اعماله شؤون كنسية ووطنية.