المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 25 آب/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/ arabic.august25.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

بِمَاذَا أُشَبِّهُ مَلَكُوتَ الله؟ إنَّهُ يُشْبِهُ خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا في ثَلاثَةِ أَكْيَالٍ مِنَ الدَّقِيقِ حَتَّى ٱخْتَمَرَ كُلُّهُ».

أَنَا مِنْ أَجْلِ رَجَاءِ إِسْرَائِيلَ مُوثَقٌ بِهذِهِ ٱلسَّلاسِل

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

عيد تحرير ملالوي ممانعاتي جديد مودال 2017/الياس بجاني

انفتاح المردة اللافت على د.جعجع: هل هو مبارك من حزب الله ومحور الممانعة عقب الاستدارة إياها/الياس بجاني

الف تحية للكبير ب 14 آذاريته اللواء اشرف ريفي/الياس بجاني

أولوية شاشة تلفزيون المستقبل مايا دياب..أمر محزن وعار/الياس بجاني

ذكرى انتخاب بشير الحلم والأمل والرجاء/الياس بجاني

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رد نوفل ضو على البلا اخلاق فريد الياس الخازن وذلل على خلفية تهجمه وتهكمه على الشيخ بشير الجميل

بشير الجميل كان المنبه الذي أيقظ الروح اللبنانية العظيمة/ادمون الشدياق

نص القرار الدولي 1701 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع

فيديو مقابلة من ال او تي في مع العوني ماريو عون تكسر "الجرة مع القوات" برزمة من الانتقادات اللاذعة ولا توفر الحريري أيضاً/24 آب/17

فيديو وملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عود/نهاد المشنوق يعرف جيّداً من اغتال اللواء الشهيد وسام الحسن، وهو لا يقول لأنّه يريد رضى حزب الله وطمعاً بالوصول إلى السلطة

ملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

تقدير موقف: حماية لبنان هي في 3 مرجعيات - الطائف والـ 1559 والـ 1701 

هيئة 14 آذار مستمرون: لتترافق معركة الجيش مع أخرى سيادية داخلية لاحياء الدستور

الوحدة المسيحية تقوم على ركيزتين:صيانة الحرية والسيادة والإستقلال بالفعل وليس بالقول والمشاركة الفاعلة في السلطة خارج أي ذمية/د.توفيق هندي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 24/8/2017

اسرار الصحف الصادرة ليوم الخميس 24 آب 2017

هذا هو حاكم لبنان المقبل..

د. فارس سعيد: تكمن اهمية حرب الجرود انها تفتح الباب لطرح موضوع السلاح على قاعدة تنفيذ الطائف وقرارات الشرعية الدولية/نطالب بتنفيذ١٥٥٩-١٧٠١ #سنلتقي.

العميد المتقاعد خليل الحلو: لبنان على طريق الخلاص النهائي من "داعش" ومعالجـة أسـباب الارهاب بجهود عربيـة ودوليـة

اتفاق فرنجية - جعجع الانتخابي/موقع جورج الحصري على الفايسبوك

حزب الله يتجاهل الدولة اللبنانية ويبرم صفقة مع داعش

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

تحليل ورأي المكتب العربي الأوروبي للأبحاث والإستشارات السياسية في لبنان في خطاب السيد حسن نصرالله لخميس 24 8 2017

 الناصريون الأحرار:نصرالله يحاول سرقة انتصار الجيش/العجوز:مثلثنا الألماسي الجيش والشعب والدولة ومربعنا مركزيته عروبتنا

حزب الله يتجه لإعادة مقاتليه من سوريا الى لبـنان

الفاتيكان يرفض السفير المقترح

كتلة المستقبل: الجيش يقوم بمعركة الجرود الوطنية بقراره الحر وإرادته الحازمة ومن دون أي إملاءات أو شراكة من أحد

السبهان بعد لقائه جعجع: الطقس جميل دوما في معراب

السبهان في بيروت..لا انتصار ايرانياً والتسوية السورية آتية وعدم التعايش لبنانياً مع نفوذ طهران وإحياء الخطاب السـيادي

"نسـمات" باردة تلفح المناخات الايرانية – السعودية المتوتـرة.. فما أفقهـا؟ المملكة تتمسك بوقف طهران تدخّلاتها..وجهود غربية–عربية لترطيب الاجواء

دينامية داخلية جديدة تنطلق بعد انتصـار الجيش في الجرود: الحامــي الوحيد!وضغط لنشره على الحدود وطيّ "الثلاثية"..و8 آذار "تبهّت" الإنجاز بزيارات دمشق؟

حزب الله يتجه لإعادة مقاتليه الى لبـنان بعد القرار الدولي بانهاء الحرب السورية

حرب يأسف لتضمن رد رئيس الحكومة ومعلومـات خاطئــة عــن الخلـوي

لا تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله في معركة فجر الجرود

مهمة يونيفيل في جنوب لبنان تطرح انقساما داخل مجلس الأمن

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

بعد دحر "داعش" وتلكؤ واشنطن وتشديد العقوبات... ايلول شهر المفاجآت في المنطقة وبوتين يسـحب ورقة الخليج من ترامب بالضغط على ايران واسرائيل تسـتعد للمواجهة

وزير دفاع إيران الجديد: سنواصل دعم ميليشيات المنطقة

ألمانيا: تركيا لن تنضم للاتحاد الأوروبي تحت حكم أردوغان

البحرين: تفكيك خلية إرهابية يتزعمها فار إلى إيران

هل تعود الموصل لانهيار الأمن بسبب تجاوزات الحشد الشعبي

أزمة قطر تتفاقم.. هروب 4 مليارات دولار من البنوك قريبا

القوات العراقية تتوغل بحي الوحدة في قلب تلعفر

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أسرى أم شهداء/جورج نادر/جريدة الجمهورية

استرهان لبنان ... لسورية/وليد شقير/الحياة

أيّ هامشٍ لـ«حزب الله» بــعد تحريرِ الجرود/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

 نتانياهو يبحث عن ضمانات أميركية - روسية لمواجهة إيران/راغدة درغام/الحياة

القوات: فرنجية اقتنع ان جعجع معبر اساسي الى بعبدا/فادي عيد/الديار

انتصر حزب الله..؟ لم ينتصر/دلال البزري/القدس العربي

مفاجأة واشنطن: ترامب ينقلب على باكستان/محمد قواص/ العرب

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 رئيس الجمهورية استقبل الخطيب ووفدي من الكتائب وتجمع صناعيي الشوف: التغيير مسؤولية الشعب

مجلس الوزراء أقر في بيت الدين إدخال تعديلات على دفتر الشروط لتوليد الكهرباء عون: نعمل لتأمين كل ما يحتاج اليه الجيش

حرب علق على المناقشة العامة للنواب وعلى رد الحريري: كلنا نطمح للتغيير والإصلاح لكن خائفون أن يحصل التغيير على حساب الإصلاح

نص القرار 1701 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع

رفض العمل يوم الجمعة يتصدّر اعمال القمة الاسـلامية بعد الاضحى والمحاكم الشرعية لن تلتزم بالدوام الجديد قبل تعديله "إنصافاً" للمسلمين

الاحمـد فـي بيــروت ووقـف النـار صـامد/عين الحلوة: انسحاب "غير مؤكد" لبدر من الطيري

نصر الله وعد قيادة الجيش وأهالي المخطوفين بعدم القبول بأي حل يتجاوز معرفة مصير العسكريين اللبنانيين

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

بِمَاذَا أُشَبِّهُ مَلَكُوتَ الله؟ إنَّهُ يُشْبِهُ خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا في ثَلاثَةِ أَكْيَالٍ مِنَ الدَّقِيقِ حَتَّى ٱخْتَمَرَ كُلُّهُ».

إنجيل القدّيس لوقا13/من18حتى21/:"قالَ الرَبُّ يَسُوع: «مَاذَا يُشْبِهُ مَلَكُوتُ الله؟ وَبِمَاذا أُشَبِّهُهُ؟ إنَّهُ يُشْبِهُ حَبَّةَ خَرْدَلٍ أَخَذَها رَجُلٌ وَأَلْقَاهَا في بُسْتَانِهِ، فَنَمَتْ وَصَارَتْ شَجَرَة، وَعَشَّشَتْ طُيُورُ السَّمَاءِ في أَغْصَانِهَا». وقَالَ أَيْضًا: «بِمَاذَا أُشَبِّهُ مَلَكُوتَ الله؟ إنَّهُ يُشْبِهُ خَمِيرَةً أَخَذَتْهَا ٱمْرَأَةٌ وَخَبَّأَتْهَا في ثَلاثَةِ أَكْيَالٍ مِنَ الدَّقِيقِ حَتَّى ٱخْتَمَرَ كُلُّهُ».

 

أَنَا مِنْ أَجْلِ رَجَاءِ إِسْرَائِيلَ مُوثَقٌ بِهذِهِ ٱلسَّلاسِل

سفر أعمال الرسل28/من16حتى22/:"يا إِخوَتِي، لَمَّا دَخَلْنَا رُومَا، سُمِحَ لِبُولُسَ أَنْ يُقِيمَ في بَيْت، هُوَ وٱلجُنْدِيُّ ٱلَّذِي يَحْرُسُهُ. وبَعْدَ ثَلاثَةِ أَيَّام، أَرْسَلَ بُولُسُ يَدْعُو أَعْيَانَ ٱليَهُود. ولَمَّا ٱجْتَمَعُوا أَخَذَ يَقُولُ لَهُم: «أَيُّهَا ٱلرِّجَالُ ٱلإِخْوَة، أَنَا لَمْ أَفْعَلْ شَيْئًا ضِدَّ شَعْبِنَا، أَو ضِدَّ عَادَاتِ آبَائِنَا، وقَدْ سُجِنْتُ في أُورَشَليمَ وأُسْلِمْتُ إِلى أَيْدي ٱلرُّومَان. وٱسْتَجْوَبَنِي ٱلرُّومَان، وكَانُوا يُريدُونَ أَنْ يُطْلِقُوا سَرَاحِي، لأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِيَّ مَا يَسْتَوْجِبُ ٱلمَوْت. ولكِنَّ ٱليَهُودَ عَارَضُوا، فَٱضْطُرِرْتُ أَنْ أَرْفَعَ دَعْوَايَ إِلى قَيْصَر، لا كَأَنَّ لي شَيْئًا أَشْكُو بِهِ أُمَّتِي. فَلِهذَا ٱلسَّبَبِ دَعَوْتُكُم لأَرَاكُم وأُكَلِّمَكُم، لأَنِّي أَنَا مِنْ أَجْلِ رَجَاءِ إِسْرَائِيلَ مُوثَقٌ بِهذِهِ ٱلسَّلاسِل».

أَمَّا هُم فقَالُوا لَهُ: «نَحْنُ مَا تَلَقَّيْنَا مِنَ ٱليَهُودِيَّةِ أَيَّ رِسَالَةٍ في شَأْنِكَ، ولا قَدِمَ أَحَدٌ مِنَ الإِخْوَةِ يُخْبِرُنَا أَو يُكَلِّمُنَا عَنْكَ بِسُوء. غَيرَ أَنَّنَا نَوَدُّ لَو نَسْمَعُ مِنْكَ رأْيَكَ. أَمَّا مِنْ جِهَة هذِهِ ٱلشِّيعَة، فنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّهَا تُقَاوَمُ في كُلِّ مَكَان»."

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

عيد تحرير ملالوي ممانعاتي جديد مودال 2017

الياس بجاني/24 آب/17

https://www.facebook.com/elias.y.bejjani

بفضل حزب الله وانتصاراته الوهمية "والتجليط" راح يصير عنا 365 عيد تحرير بلبنان. نيالنا وشو ع بالنا السيد نصرالله اليوم قرر عن كل اللبنانيين ودون اعتبار لا للحكم ولا للحكام ولا للدولة ولا للبنانيين.. قرر اعلان عيد تحرير جديد موادل 2017 كما اصدر فرامانته الملزمة لأهل الحكم بما يخص الجبهات والتنسيق مع حكم الأسد ..وتطول قائمة فرامانات السيد ولا تنتهي. أبواق الممانعة وبعد انتهاء خطاب السيد "فلتوا" على وسائل الإعلام وهات يا عنتريات وهات يا تهديدات وهات يا نفاق ودجل....تعتير ما بعده تعتير.. والمعادلة الزفت الثلاثية عدلها السيد وصارت جيش وشعب ومقاومة وجيش سوري و..والخير ل قدام على زيادات مستقبلية

 

انفتاح المردة اللافت على د.جعجع: هل هو مبارك من حزب الله ومحور الممانعة عقب الاستدارة إياها!!!

الياس بجاني/23 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58089

يسعدنا بالطبع إن تتحسن العلاقات بين تيار المردة ورئيسه النائب سليمان فرنجية، وبين القوات ورئيسها الدكتور سمير جعجع…

ولكن من حقنا كمواطنين، وموارنة تحديداً من خارج شركات الأحزاب المارونية التجارية والعائلية أن نسأل على أي أساس تتم عملية التقارب هذه؟

وهل هو تقارب مصلحي وغير مبدئي وخلفيته نزعة السيطرة والهيمنة على تمثيل الشارع المسيحي وإلغاء كل الآخرين…

تماماً كما كان للأسف الهدف الأساس لتقارب قيادتي التيار الوطني الحر والقوات (وهو هدف حتى الآن فشل فشلاً مدوياً)؟

وهنا من منا على سبيل المثال لا الحصر لا يتذكر بحزن وخيبة أمل “حرب العلمين” للقوات والتيار الحر في الانتخابية البلدية الأخيرة ضد النائب دوري شمعون ابن الرئيس كميل شمعون في دير القمر، وضد النائب بطرس حرب في تنورين، وضد حزب الكتائب في المتن الشمالي؟

في هذا السياق فقد كثرة مؤخراً التقارير التي تتوقع تحالفاً انتخابياً بين الفريقين (جعجع فرنجية) على خلفية محاصرة الوزير جبران باسيل وإسقاطه في البترون وضرب فرصه الرئاسية..

نسأل هل زيارة الوزير المردي السابق يوسف سعادة إلى معراب أمس تأتي في هذا الإطار؟ مجرد تسأل وطبعا غير بريء؟

في التحليل، وليس في المعطيات، نعتقد ويشاركنا كثر من المراقبين (من غير جماعات الرؤية التونالية Tunnel Vision) أنه قد يكون هناك وربما في الانفتاحة المردية على د.جعجع مباركة ورضى من حزب الله ومن محور الممانعة بعد انعطافة د.جعجع بغير اتجاه 14 آذار وفرطه لهذا التحالف السيادي بالتعاون مع الرئيس سعد الحريري من ضمن “صفقة الخطيئة” التي لم تعد بنودها اللاسيادية واللا استقلالية واللا مبدئية والاستسلامية خافية على أحد؟

من هنا لا بد من تذكير الذين من أهلنا يرفعون شعارات سيادية و”مقاومتية بشيرية” في العلن، ويمارسون عكسها في السر..لا بد من تذكيرهم بأن التحالفات الانتخابية الكيدية والآنية والغير مبدئية هي مضرة وكارثية إن لم تكن مبنية:

على مبادئ وطنية مشتركة وواضحة وسيادية واستقلالية..

على مفهوم واحد للدولة وأحاديتها في القرار والسلطة، وعلى احترام دستورها ومؤسساتها …

على توافق كامل على احترام القرارات الدولية وتحديداً ال 1559 وال 1701 وعلى عدم المساومة عليها..

على مبدأ وقاعدة حتمية تغليب مبدأ الدولة على الدويلة..

على عدم (وتحت أي ظرف) الدخول في فخ ما يسمى للتعمية “الإستراتجية الدفاعية” التي هدفها الإبليسي والاحتيالي تشريع وتأبيد دويلة حزب الله وسلاحه وحروبه والاحتلال الإيراني..

باختصار إن لم تكن التحالفات الانتخابية مبدئية وعلى أسس وطنية واضحة ومعلنة فهي لا سيادية ولا استقلالية وسوف تكون نتائجها  100% ضد تحرير لبنان من الاحتلال الإيراني.. وهي في المحصلة ستفرز أكثرية مؤيدة لمشروع حزب الله الإيراني.

مما لا شك فيه وعلى الأكيد الأكيد إن التحالفات المصلحية سوف تفضح حقيقة المشاركين فيها لجهة تغليب مصالحهم الخاصة وتحديداً السلطوية منها على حساب قيام الدولة واستعادة السيادة والاستقلال.. وهي سوف تبين الهوة الكبيرة والعميقة بين خطابهم والشعارات، وبين حقيقتهم المخفية عن المواطن…وهنا تكمن خطيئة الاستهزاء بعقول الناس التي من الواجب الأخلاقي والإيماني تسليط الأضواء عليها لتعريتها.

يبقى أننا نحترم صدق وثبات وشفافية النائب سليمان فرنجية الذي وإن كنا نعارضه 100% في كل ما هو مفاهيم سياسية، وإستراتجية محلية وإقليمية، ومواقف وتحالفات في غير القاطع السيادي والدستوري، إلا أن الرجل والحق يقال هو لم يلتزم مع بيئته تحديداً واللبنانيين عموماً بوعود ونقضها، ولا هو رفع شعارات وانقلب أو ساوم عليها؟…

**الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

الف تحية للكبير ب 14 آذاريته اللواء اشرف ريفي

الياس بجاني/23 آب/17

لبنان بخير وسوف يبقى كذلك رغم كل بطش الإحتلال ونتانة ورخص طروادييه ما دام في لبنان رجال من خامة اللواء ريفي ال 14 آذارية..تحية من القلب لهذا الرجل الشجاع والسيادي وال 14 آذاري بامتياز

 

أولوية شاشة تلفزيون المستقبل مايا دياب..أمر محزن وعار

الياس بجاني/23 آب/17

فعلا هزلت وفعلا ينطبق على القيمين على تلفزيون المستقبل القول المقدس:" مرتا مرتا تهتمين بامور كثيرة فيما المطلوب واحد". مها دياب بما تمثله تعطى لها شاشة تلفزيون المستقبل في حين أن جنودنا على الجبهاب يقدمون ارواحهم للدفاع عن البلد.. هذا تصرف مهين للكرمات وللأحاسيس الوطنية وخصوصاً وأن برنامج بولا يعقوبيان هو سياسي 100%.. هذا التصرف وفي هذا الوقت بالتحديد يشوه صورة تيار المستقبل ورئيسه.. ونقطة على السطر..

 

ذكرى انتخاب بشير الحلم والأمل والرجاء.

الياس بجاني/23 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58077

اليوم ونحن نتذكر يوم انتُخب الشيخ بشير الجميل رئيساً للجمهورية اللبنانية بتاريخ 23 آب/1982.. اليوم بفخر وعنفوان نؤكد على خلفية إيمانية راسخة وصلبة أن حلم البشير حي ولن يموت لأنه متجسد بقوة في همم شباب لبنان السياديين والشرفاء الذين أخذوا على عاتقهم حمل مشعل الحريات والكرامة والتحرر والسيادة والاستقلال بنمط سلمي وحضاري سوف يتوج بإذن الله بانقاذ وطن الأرز من براثن الاحتلال الإيراني واستعادة استقلاله وحريته.

في ذكرى انتخاب بشير يتأكد لكل لبناني حر وسيادي أن بشير القضية حي ولن يموت ومن كان الله نصيره الله فلا غالب له.

صحيح إن قوى الشر والظلامية قد نجحت في اغتيال بشير الجسد، إلا أنها لم تتمكن من قتل هذا البشير الذي لا يزال يسكن قلوب ووجدان وضمير كل لبناني حر...

البشير القضية، وبشير الحلم، وبشير التعايش، وبشير التعلق بالدولة وبالقانون وبالدستور وبالحريات وبالديمقراطية وبالتعايش... هذا البشير يسكن في عقول وثقافة كل لبناني سيد وحر.

هذا البشير هو ولن يموت..

إن  البشير الذي تم قتل جسده في 23 آب/عام 1982 لا يزال في ذكراه وفي نموذج ومثال الوطنية والصدق حياً في القلوب والوجدان والضمير والثقافة والحلم والرجاء..

في حين أن غالبية القياديين والسياسيين الأحياء بأجسادهم هم عملياً واحتراماً وثقة أموات في إيمانهم وعقولهم وجشعهم والإسخريوتية.فهؤلاء حضورهم غياب وغيابهم راحة ونعمة.

في العودة إلى ذكرى يوم الاغتيال في عيد الصليب المقدس في 13 أيلول من سنة 1982 امتدت يد الغدر الحاقدة وقتلت بشير الجسد، إلا أنها فشلت في قتل بشير القضية والطموح والوطنية والطموح والفكر وروح المقاومة.

في ذلك اليوم ارتفع صليب لبنان إلى السماء وعليه شهيد لبنان الرئيس الشيخ بشير الجميل محاطاً برفاق دبه البررة الثلاثة والعشرين الذين رافقوه في رحلة حياته الأرضية التي وهبها للبنان ولقضيته المقدسة، وكان لهم أن يرافقوه أيضاً في رحلة العودة إلى جنة الخلد حيث البررة والقديسين.

ارتفع البشير على صليب لبنان بعد أن روى ورفاقه بدمائهم الذكية والطاهرة تربة وطن الأرز المباركة.

ارتفع شهيد ال 10452 كيلو متر مربعاً وهو محاطاً برفاق دربه الشهداء ليواجه معهم وجه ربه بضمير مرتاح وزوادة إيمانية كبيرة وطهارة مقدسة.

ارتفع إلى السماء بعد أن أدى رسالته الأرضية، وبعد أن صاغ أطر واضحة للقضية اللبنانية، وزرع في نفوس اللبنانيين روح المقاومة والفداء، وغرس في وجدانهم الإيمان بحتمية انتصار وطن الرسالة الذي أجرى فيه السيد المسيح أول عجائبه، والذي باركته السيدة العذراء وجعلت منه محجة للمؤمنين.

لقد أراد الله سبحانه تعالى أن يميز البشير في مماته كما ميزه فيما وهبه من وزنات وإيمان فرفعه إلى جنة خلده في يوم عيد ارتفاع الصليب الذي ارتضى أن يسمر عليه ابنه الحبيب فداءً للإنسان الذي خلقه على صورته ومثاله، ومن أجل أن يعتقه من عبودية الخطيئة الأصلية.

قال الرسول بولس الرسول” :إن كلمة الصليب عند الهالكين جهالة، أما عندنا نحن معشر المؤمنين فهي قوة الله”.

البشير احتضن الصليب وجعله نبراساً وطريقاً ونهجاً وشعاراً في نشر رسالته اللبنانية، رسالة التعايش والمحبة والأخوة والوفاء والحضارة والثقافة والعزة والكرامة.

ارتفع البشير إلى السماء تاركاً قيمه وتعاليمه وروحه وحبه للوطن في نفوس وضمائر شعبه الذي أحب وقدم نفسه قرباناً من أجل خلاصه وحريته، ومن كان الصليب حاميه لن تغلبه الأبالسة ولن تدنس قداسته حقارة وهرطقات الفريسيين والكتبة ومن هم على شاكلتهم ومثالهم. وكما أن السيد المسيح قهر الموت وكسر شوكته وقام من القبر في اليوم الثالث، فإن رسالة البشير الوطنية والإيمانية باقية حتى يوم القيامة والحساب وهي التي ستقيم لبنان عاجلاً أو أجلاً من قبر التبعية والارتهان والخنوع والأنانية والاحتلال.

لبنان البشير لن يموت لأنه حيّ في نضال ومقاومة وعنفوان كل لبناني يؤمن قولاً وفعلاً بحلم البشير، حلم القضية، ويريد أن يعيش مرفوع الرأس بكرامة وعنفوان في وطن حر وسيد ومستقل وديموقراطي، وطن تظلله العدالة والمساواة والعيش الكريم. وطن محرر من الجيوش الغريبة ومن المرتزقة والطرواديين والملجميين، وطن يحكمه أهله وتُحترم فيه حقوق إنسانه ويصون كرامته.

لقد ناضل البشير ليعيد إلى الأرض اللبنانية وحدتها، وإلى وطن الأرز سيادته، وإلى اللبناني حريته وكرامته، وإلى الدولة هيبتها، وإلى المؤسسات فاعليتها، وهو القائل بصوت عال: “نريد أن نعيش مرفوعي الرأس، وما يجب تغييره هو الذهنية وتجديد الإنسان لتجديد لبنان”، وكما قال النبي ملاخي في الكتاب المقدس فالبشير، “كانت شريعة الحق دائماً في فمه”.

الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رد نوفل ضو على البلا اخلاق فريد الياس الخازن وذلل على خلفية تهجمه وتهكمه على الشيخ بشير الجميل

تويتر/25 آب/17

*بشير الجميل والمقاومة المسيحية ايقونة وطنية وذخيرة سياسية للأجيال اكبر واعظم من ان يحاكمها ويقيمها فريد الياس الخازن وتكتل التبعية والافساد.

*الى النائب فريد الياس الخازن:تكتل التغيير والاصلاح رئيسا ونوابا ووزراء هو من تجب محاكمته على تفريطه بسيادة لبنان والتبعية لسوريا وايران.

*فريد الياس الخازن: عيب ان تزور تاريخ المقاومة المسيحية خدمة لمشروع حزب الله الايراني... تجييركم قرار كسروان لسياسة حزب الله الى زوال.

 

بشير الجميل كان المنبه الذي أيقظ الروح اللبنانية العظيمة

ادمون الشدياق/24 آب/17

بشير الجميل كان المنبه الذي أيقظ الروح اللبنانية العظيمة التي كانت في سبات عميق منذ فخر الدين، كان شمعة احترقت على مذبح لبنان لتنير لنا الطريق، شمعة وإن احترقت قبل أوانها فقد ولدت مضيئة ساطعة أبدية في قلب كل مخلص للبنان باق على الوعد.

وننهي بكلمة لبشير ال 10452 كلم2 تفي الموضوع حقه إذ قال:”إن محاولة الاغتيال، إن نجحت أو فشلت، لن تؤثر على قضية لبنان. إن قضية لبنان باقية ما دام هناك محتّل ومستوطن وإقطاع وكبت واضطهاد، ولقد مات روّاد كثر لهذه القضية بعضهم على الفراش وبعضهم في ساحة الشرف، لكن القضية ظلت تتفاعل وتكبر في الضمير والأرض والعالم وكل اضطهاد لأفكارها وروادها يعّمقها في الوجدان، إني معكم في زمن السلم كما في زمن الحرب، أما العمر ففي يد الله…”(فخامة الرئيس الشيخ بشير الجميل – 27 آذار 1979).

 

نص القرار الدولي 1701 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع

UN Lebanon resolution 1701 Text

http://eliasbejjaninews.com/?p=58116

 

فيديو مقابلة من ال او تي في مع العوني ماريو عون تكسر "الجرة مع القوات" برزمة من الانتقادات اللاذعة ولا توفر الحريري أيضاً/24 آب/17

https://www.youtube.com/watch?v=Qf8D4k0Z6D8

الاستنتاج العملي والمنطقي والواقعي/ورقة النوايا بين التيار والقوات كانت الاتفاق على تقاسم المسيحيين وليس من أجلهم وسلطوية بأمتياز حيث لا يجمع بين الفريقين غير الهوس بالسلطة/من ضروري مشاهدة المقابلة

 

فيديو وملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عود/نهاد المشنوق يعرف جيّداً من اغتال اللواء الشهيد وسام الحسن، وهو لا يقول لأنّه يريد رضى حزب الله وطمعاً بالوصول إلى السلطة

http://eliasbejjaninews.com/?p=58121

القسم الأول من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

https://www.youtube.com/watch?v=XE29amERZkw&t=9s

القسم الثاني من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

https://www.youtube.com/watch?v=c_Yb7YYt7NM

القسم الثالث من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

https://www.youtube.com/watch?v=uLPYSGJrerk

القسم الرابع من مقابلة اللواء ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

https://www.youtube.com/watch?v=NIOBC7hLVEU

 

ملخص مقابلة اللواء اشرف ريفي مع وليد عبود/تلفزيون المر/23 آب/17

وجه اللواء أشرف ريفي في  حديثه لبرنامج "بموضوعية" الذي يقدّمة الإعلامي وليد عبود عبر قناة الـ"MTV" التحية إلى شهداء وجرحى تفجيري مسجدي التقوى والسلام، مشدّداً على أنّ "مدينة طرابلس كانت ومازالت مدينة عزّ وكرامة". وطمأن أهالي المدينة إلى متابعة القضية بكلّ عنفوان ومسؤولية. وأوضح أنّ "ملف تفجير المسجدين يسير قضائياً بشكل جيّد، ونحن بانتظار الجلسة الثالثة بعد شهرين"، مؤكّداً أنّه مرتاح جدّاً لمسار القضية التي تسير وفق لما يجب أن تسير عليه حتى الآن.

وشدّد اللواء ريفي على أنّ "الجيش وحده يحمي لبنان، والدولة اللبنانية وحدها تحمي لبنان. إنّه من المخجل جدّاً أنّنا لم نسمع صوت الحكومة التي التزمت الصمت حيال معركة جرود عرسال التي خاضها حزب الله، وبالتالي بقيت في موقع المتفرج". ولفت إلى أنّ "السلطة السياسية منعت الجيش من القيام بوظيفته"، مشيراً إلى أنّ "هذه الحكومة سقطت عندما وقفت تتفرج على معارك حزب الله في الجرود، فليس هناك من دولة في العالم يتفرج فيها جيشها على ما يجري، وكذلك لا تعقد أيّ جلسة". وأكّد أنّه يثق بالجيش قيادةً وضباطاً وأفراداً وبإمكانياته، وهو كان قادراً على خوض معركة عرسال".

وأردف: "أنا عندما رأيت أنّني سأصبح شاهد زور على تصرفات حزب الله في الحكومة السابقة، تركت السلطة وخرجت من الحكومة، وعندما كنت في الحكومة تحفظّت أيضاً على كلّ أمر يمس بالسيادة". وقال: "عندما يكون في الحكومة الحالية 17 وزيراً من أصل 30 لحزب الله، وعندما تأتي بوزير عدل هو وكيل المتهمين في قضية اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، نكون قد سلمنا لبنان لحزب على طبق من ذهب، وبالتالي هم تخلّوا عن القضية".

وأردف: "بكلّ أسف لم نر أيّ مؤشر إيجابي للعهد الجديد، ونسبة النمو 1.5 %، فكيف نعطي سلسلة الرتب والرواتب للمواطن وفي نفس الوقت نأخد منه المزيد من الضرائب"؟

وعن الرئيس نجيب ميقاتي، قال اللواء ريفي: "تربطني مع دولة الرئيس علاقة قوية وأنا قلت له فلنتعاون إنمائياً، وقد يكون هناك مشروعان على مستوى طرابلس، في الكهرباء والإستشفاء، ونحن جاهزان في حال تنصلت الدولة، أمّا في الموضوع السياسي، فلكلّ منّا خطه". وتابع: "ميقاتي لديه سياسية وسطية لا تحمل خطابي، وعلى المستوى الشخصي نكن له الاحترام والمحبة"، وقال: "بمعزل عن الانتخابات أدعو ميقاتي وكلّ القوى السياسية الطرابلسية إلى التعاون إنمائياً".

وتابع اللواء ريفي: "أنا لست منزهاً عن الخطأ لكنّني رجلٌ مبدئي ولا مصالح خاصة لدي، ونحن نسعى لدولة سيدة وحرة ومستقلة، ففي منطق الدولة لا مكان للسلاح غير الشرعي، ولا يمكن أن نعطي الشرعية لسلاح حزب الله غير الشرعي، وسنبقى ننضال ضدّ هيمنة إيران التي قبلت بإجراء الإنتخبات الرئاسية اللبنانية فور انتخاب دونالد ترامب في أميركا".

وإذ توجّه بالتحية إلى الشيعة الأحرار، قال اللواء ريفي إنّ "وزير الداخلية نهاد المشنوق يعرف جيّداً من اغتال اللواء الشهيد وسام الحسن، وهو لا يقول لأنّه يريد رضى حزب الله وطمعاً بالوصول إلى السلطة"، ووصفه بـ"أشباه الرجال الذين لا يتجرأون على قول من هم قتلة وسام الحسن". ونصح الأجهزة الأمنية بالتفرغ للجهد الأمني.

وأكّد اللواء ريفي أنّ "زيارة وزراء حزب الله وحركة أمل والمردة إلى سوريا كانت إهانة للبنانيين ومجلس الوزراء، فيما اعتراض الحكومة عليها أتى شكلياً وكأنّ هناك إتفاق تحت الطاولة". وقال إنّ "النظام السوري أرسل فتح الإسلام و24 عبوة ناسفة إلى لبنان، فكيف يكون شريكاً في مكافحة الإرهاب"؟

ولفت إلى "إيران تأمر حزب الله لتطبيع العلاقات مع النظام السوري، وبالتالي هم لم يحترموا مجلس الوزراء، هي حكومة مسخ". وعن استمرار قطيعة سوريا، قال: علينا أن ننتظر الإتفاق في مجلس الوزراء، ونتصرف وفق الدستور". وتوجّه إلى الرئيس الحريري بالقول: "إذا كنت لست قادراً على منع الوزراء من الذهاب إلى سوريا، فعليم أن تترك السلطة". هذه الحكومة تخاف من شعبها، هي حكومة فساد غير مسبوق، من ملف الكهرباء والإقتصاد بشكل عام، وعلى رأس الفاسدين جبران باسيل". وأضاف إنّ "التيار الوطني الحر عليه فاتورة لحزب الله، وهو تحوّل إلى مجموعة يرأسها جبران باسيل". وفي سياق ملف الكهرباء، وجّه التحية لرئيس الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل على المعطيات التي أثارها في ملف البواخر. ولفت إلى أنّ "قانون جبران باسيل الإنتخابي مسخ، وأقول له طابخ السم آكله وهذه الجمهورية هي لأولادنا".

وتابع: "عتبي على رئيس القوات اللبناني سمير جعجع، وإنطلاقاً من المبادئ كان يجب أن يكون هو رئيساً للجمهورية، بالنسبة إليّ، لا يمكن أن يكون مرشحي للرئاسة من فريق 8 آذار. بكلّ أسف دخلوا بالتسوية الرئاسية التي لا يمكن أن تقود إلى الدولة المرتجاة، ومن دخل في هذه التسوية سيندم على قراره". وقال: "لقد لامسوا الخيانة للقضية".

وعن العلاقة مع المملكة العربية السعودية، قال اللواء ريفي إنّ "مبدأ الحصرية لدى المملكة السعودية انتهى، وهذا الأمر كان فقط مع الرئيس الشهيد رفيق الحريري، اليوم الأمور تبدلت وهي منفتحة على الجميع". وردّاً على سؤال عن إمكان زيارة المملكة، قال: "أتمنّى وأتشرف، ونحن نكنّ كل الإحترام والتقدير لأركان المملكة التي أتماهي مع مواقفها السياسية".

وعن قضية القاضي شكري صادر، قال االواء ريفي: "للقاضي شكري صادر دور بتأسيس المحكمة الدولية ومعيب ما حصل معه"، وسأل: "وين رايحين طالما وزير العدل بالحكومة هو محامي المتهمين بقضية إغتيال الرئيس الحريري".

وعن ملف بلدية مدينة طرابلس، قال إنّ "التغيير الحقيقي لا يتم بكبسة زر، وأنا أعطيت بلدية طرابلس الإنذار الأوّل، وأجرينا جلسة ووضعنا آلية عمل كفرصة أخيرة، وفي حال لم ينجوا سنقول لهم يعطيكم العافية. لا أبرر لهذه البلدية أخطاءها رغم إنجازاتها، فإمّا أن نكون على قدر الثقة وننجز المشاريع أو لا". وتابع: "إنْ لم يقم مجلس طرابلس البلدي بواجباته، فلن نغطي الفشل وسنحاسبه".

وعن مسألة الدعم له، ردّ اللواء ريفي بالقول: "أنّا لستُ غنياً ولا صاحب ثروات، ومساهمات بعض الأصدقاء تراجعت لكنّها لم تتوقف"، لافتاً إلى أنّ "السيد بهاء الحريري قدّم لنا السيارات فقط ولم يساهم معنا مادياً".

وأشار إلى أنّه "في حال لم تجرِ هذها الحكومة الإنتخابات الفرعية، فهي تعتبر مقصّرة"، لافتاً إلى أنّ "المسألة مع الحريري سياسية"، وقال للفرقاء السياسيين: "تفضلوا عودوا إلى ثوابتكم لنلتقي، نعم نرفض الوصاية الإيرانية كما رفضنا الوصاية السورية". وتابع: "هناك تحوّل بالقرار الإقليمي والدولي، ونأمل بأن نتخلص من السلاح الإيراني على الساحة اللبنانية. أيّ سلاح إيراني يخرج من إيران سيرتد عليها حُكماً. لا صحة لمقولة عصر إيران الكبرى وهذه أوهام تاريخية والشعوب هي سيدة نفسها"، متوجهاً إلى المجتمع الدولي بالقول: "أخرِجوا إيران من الساحات العربية".

وقال: "عندما تعاقب الدولة مسؤول الأمن لديّ وتحرمه من ترقية إفتراءً ويعاقب أغلب الأشخاص المحسوبين عليّ، فماذا يعني ذلك". وأشار إلى أيّ نائب لم يحضر مهرجان طرابلس بتعليمات واضحة". مبدياً أسفه للتعتيم على المهرجانات في طرابلس، لا سيما من قبل شركة الميدل إيست، قائلاً: "عتبنا على الصديق محمد الحوت بتغييب مهرجان طرابلس عن الكتيِّب على متن  طائرات طيران الشرق الأوسط".

وعن ملف الإنتخابات، قال اللواء ريفي: "سنلبي نداء الناس بالتغيير وسأرضى بما يختاره الطرابلسيون، ونسعى لنكون كتلة نيابية مع حلفائنا الكتائب والأحرار والمجتمع المدني"، لافتاً إلى أنّ "خيارات المستقبل الإنتخابية مع التيار الوطني الحر ستكلفه شعبياً في طرابلس". وقال: "كان لدي اتصال مع القوات اللبنانية وأرسلت إلى جعجع رسالة لكي لا يقوم بترشيح أحد في طرابلس"، مشيراً إلى أنّ "الإتصالات بين القوات والمردة علاقة رئاسية رئاسية، وفي حال نجحوا في إغلاق الباب على باسيل بيكونوا أنقذوا البلد. علاقتي بالقوات اللبنانية ممتازة وقلت أنّ الدكتور سمير جعجع هو حليفي الإستراتيجي. نحن حلفاء وهناك تواصل غير مباشر".

وفي الختام، توجّه إلى "حزب الله" قائلاً: "إرفع عنك يد إيران، ولا يجب أن تبقى آداة لها، وأنا أتكلّم بقناعة وطنية، ونحن معنيون بالعيش المشترك، وهيمنتك لن تستطيع أن تدوم". فيما قال للحريري: "عد للقضية الثوابت وعد إلى قلوب الناس". أمّا جعجع فقال له: "عد إلى الثوابت ونحن نرى أنّك في الدولة السيدة".

وإلى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قال: "نحن كنّا ضدك، أمّا وقد وصلت إلى الرئاسة، فنقول لك إنزع الغطاء عن السلاح غير الشرعي لحزب الله". وتوجّه إلى الطرابلسيين بالقول: "أنت إبنكم احترم خياركم وأنا معكم، وكما نجحت في الأمن سأبذل كل جهدي لأدافع عن مدينتي". وإلى اللبنانيين قال: "لا تيأسوا المعركة صعبة، ورغم الصعاب لا يجب أن تستسلم نهائياً، وأنا من منطق الجنرال ديغول".

 

تقدير موقف: حماية لبنان هي في 3 مرجعيات - الطائف والـ 1559 والـ 1701  

http://eliasbejjaninews.com/?p=58118

تقدير موقف رقم 22

24 آب/17

في القرار 1701

· يصرّ "تقدير موقف" على إعادة توزيع نص القرار 1701 مذكّراً بأنه:

1- جعل من جنوبي الليطاني منطقة مميزة في لبنان، إذ تنعم هذه المنطقة منذ 14 آب 2006 باستقرار نموذجي!

2- وضع حداً للحرب على لبنان من قبل اسرائيل وعلى اسرائيل من الجهة اللبنانية!

3- بالرغم من مرور 16 عاماً، لم ينتقل من مرحلة "وقف الأعمال الحربية" إلى مرحلة "وقف إطلاق النار"!

4- رفض فرنسا تطوير "قواعده" لم يعنِ الاستغناء عنه أو إنسحاب الشرعية الدولية من مسؤولية الدفاع عن لينان!

توصية اليوم:

· حماية لبنان هي في 3 مرجعيات - الطائف والـ 1559 والـ 1701.

تمنيات "تقدير موقف" لدولة الرئيس الحريري،

لا أحد يتناول السمّ من باب التجربة!

 

هيئة 14 آذار مستمرون: لتترافق معركة الجيش مع أخرى سيادية داخلية لاحياء الدستور

الخميس 24 آب 2017

http://eliasbejjaninews.com/?p=58106

وطنية - عقدت الهيئة المركزية ل "14 آذار - مستمرون" اجتماعها الدوري الاسبوعي واعلنت في بيان ان "السقوط السريع لمواقع تنظيم داعش الارهابي على يد الجيش اللبناني في جرود القاع وراس بعلبك اسقط في الوقت نفسه الادعاءات الواهية اصلا لثلاثية الشعب والجيش والمقاومة، كما اسقط كل مزاعم بعض المسؤولين الرسميين والحزبيين من ان الجيش لا يملك القدرة الكافية لحماية لبنان".

وأكدت أن "مرحلة ما بعد تحرير جرود راس بعلبك والقاع يجب ان تحترم تضحيات الجيش اللبناني فتعمد الحكومة الى استكمال ترسيم الحدود وضبطها وبسط سلطة الجيش عليها بمعاونة القوات الدولية وفقا للقرار 1701"، لافتة الى ان "المعركة السيادية التي يخوضها الجيش اللبناني على الحدود الشرقية لاستعادة الارض من تنظيم داعش الارهابي يجب ان تترافق مع معركة سيادية داخلية لاحياء الدستور اللبناني مرجعا وحيدا للمؤسسات وعملها ولاتخاذ القرارات السيادية وفي مقدمها السياستين الخارجية والدفاعية بعيدا عن المحاولات المتجددة لالحاقهما بالنظامين السوري والايراني".

واشارت الى "ان اي تطبيع مع نظام بشار الاسد او اي استنساخ للسياسات الايرانية في لبنان، هو ضرب لتضحيات الجيش اللبناني ولشهداء ثورة الارز وانتفاضة الاستقلال ومحاولة لاعادة عقارب الساعة الى الوراء يجب على اللبنانيين مواجهتها في مهدها حفاظا على السيادة الوطنية ومنعا لتكريس الحاق لبنان بسياسات يدفع يوميا ثمنها من استقراره وامنه واقتصاده وعلاقاته العربية والدولية وازدهار شعبه".

وذكرت "بضرورة الغاء الاتفاقات الموقعة بين لبنان وسوريا بقوة الاحتلال"، لافتة الى "ان هذه الاتفاقات لم تنل فقط من السيادة اللبنانية ولكنهااعتدت على حقوق لبنان الاقتصادية والحيوية لا سيما في موضوع مياه نهر العاصي وغيرها من الملفات".

 

الوحدة المسيحية تقوم على ركيزتين:صيانة الحرية والسيادة والإستقلال بالفعل وليس بالقول والمشاركة الفاعلة في السلطة خارج أي ذمية.

د.توفيق هندي/فايسبوك/24 آب/17

*الوحدة المسيحية تقوم على ركيزتين:صيانة الحرية والسيادة والإستقلال بالفعل وليس بالقول والمشاركة الفاعلة في السلطة خارج أي ذمية.

*إن "واقعية" البعض تلامس خيانة القضية التي يتشدقون قولا" لا فعلا" بالدفاع عنها! لن يصوت لهم سوى الحالات الغنمية المنساقة ورائهم!

*أتمسك بالمبادئ لأنني لست إنتهزيا" وأكون مرنا" في ممارستها لأني لست غبيا"!

*الوحدة المسيحية تقوم على ركيزتين: صيانة الحرية والسيادة والإستقلال بالفعل وليس بالقول والمشاركة الفاعلة في السلطة خارج أي ذمية.

*يضع حزب الله اللبنانيين حصرا" أمام خيارين: مع محور "المقاومة" أو مع "محور أميركا- إسرائيل- السعودية"! نحن مع لبنان أولا" وأخيرا"!

*يتحدث سياسيو لبنان (بأغلبيتهم) بلغتين متناقضتين: كلام للرعية (الكذب) وكلام للخورية (الحقيقة)!

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس في 24/8/2017

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

معركة فجر الجرود متواصلة وعمليات الجيش تركز على المربع الأخير في جرود رأس بعلبك وتستخدم فيها صواريخ جو أرض ومدافع الميدان. ولم يعد أمام مسلحي داعش إلا الإستسلام رغم محاولات الفرار عبر الأودية باتجاه الأراضي السورية حيث يطاردهم هناك الجيش السوري ومقاتلي حزب الله.

وتترافق المعركة التي يشنها الجيش اللبناني على التنظيم الارهابي مع تحرك للوزير السعودي تامر السبهان في لبنان الذي أنهى فيه الدبلوماسي الإيراني حسين الأنصاري حركا مشابها. وفي رأي سياسيين عارفين أن الموفدين السعودي والإيراني يتحركان في لبنان لهدف واحد وهو التهدئة النابعة من تهدئة بين الرياض وطهران اللتين تشهدان زيارات متبادلة لوفود من العاصمتين وسط توافق أميركي - روسي على ولوج الحل السياسي في سوريا التي تراجعت فيها حدة المعارك، وفي اليمن التي انقلب فيها الوضع الى مواجهة بين الرئيس السابق علي عبدالله صالح وقيادة الحوثيين.

وفي الداخل اللبناني تمكن مجلس الوزراء من الإتفاق على مناقصة جديدة لإستئجار بواخر الكهرباء مع التشجيع على إنشاء معامل إنتاج. وظل التوافق في مجلس الوزراء مؤكدا على دعم الجيش في معركته ضد الإرهاب.

* مقدمة نشرة اخبار ال "ال بي سي"

أكثر من قطوع مر اليوم، من قطوع مجلس الوزراء إلى قطوع عين الحلوة، من دون إغفال معركة الجرود... في مجلس الوزراء، ملف الكهرباء مجددا انتقل إلى إدارة المناقصات بعدما تم الأخذ بملاحظات بعض الوزراء، لكن أبعد من هذا القرار فإن ما كان لافتا هو قول الوزير جبران باسيل: "لا أريد المشاركة في حفلة الكذب بين ما يقولونه في الداخل وما يقولونه في الخارج".

وفي وقت لم يبحث مجلس الوزراء في ملف الانتخابات النيابية الفرعية في كل من كسروان وطرابلس، كان لافتا ما كتبه العميد المتقاعد شامل روكز على فايسبوك، فقال: "ليتحمل المسوؤلية من يأخذ قرار الغاء الانتخابات الفرعية"، والمعلوم ان روكز هو من المرشحين البارزين للانتخابات النيابية الفرعية في كسروان... بعد هذا المعطى، هل تناقش جلسة مجلس الوزراء المقبلة الخميس المقبل الانتخابات الفرعية؟ الخميس المقبل وليس الاربعاء المقبل، لأنه بعد تحديد يوم السبت عطلة رسمية، اتخذ قرار بتحديد مواعيد جلسات مجلس الوزراء الخميس من كل اسبوع بدل الاربعاء ليتسنى إعداد جدول الاعمال وتوزيعه على الوزراء لدرسه قبل الجلسة.

في تطورات الجرود، اليوم السادس لعملية "فجر الجرود" تميز بتضييق الخناق على الإرهابيين لكن حقول الألغام التي تم زرعها من جانبهم جعلت قيادة الجيش اللبناني تتعامل مع الوضع بأعلى درجات الدقة علما ان النصر أصبح مفروغا منه، فيما تبقى القضية الانسانية الاساس وهي معرفة مصير العسكريين التسعة المختطفين على يد تنظيم داعش.

* مقدمة نشرة اخبار "المستقبل"

مع اكتمال التحضيرات للمرحلة الرابعة من معركة فجر الجرود، واصلت مدفعية الجيش وطائراته استهداف مواقع الارهابيين في وادي مرطبيا، وان بشكل متقطع. وقد افاد بيان صادر عن قيادة الجيش هذا المساء، عن تحقيق اصابات مباشرة في مراكز الارهابيين والياتهم وتجمعاتهم، وسقوط عدد من القتلى والجرحى. غير ان اللافت اليوم، المعلومات التي نقلتها وكالة رويترز عن طلب تنظيم داعش من نظام الاسد وحزب الله السماح له بالانسحاب عن طريق الحدود السورية اللبنانية الى محافظة دير الزور.

وفي الميدان، تابعت الفرق المختصة في الجيش اللبناني تنظيف المناطق المحررة، عن طريق تفجير العبوات والأفخاخ والأجسام المشبوهة، التي خلفها الارهابيون في المناطق الجردية المحررة.

انجازات الجيش في معركة فجر الجرود كانت حاضرة في جلسة مجلس الوزراء في المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية في بيت الدين حيث أكد رئيس الجمهورية ميشال عون العمل على تأمين كل ما يحتاج اليه الجيش من عتاد ومعدات لتمكينه من القيام بالمهام المطلوبة منه، منوها بالدعم الداخلي والخارجي الواسع الذي حظي به خلال العملية، فيما حيا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الحرفية الكبيرة التي نفذ بها الجيش مهمته الوطنية، مؤكدا أن الظروف تفرض تمركز الجيش في الاماكن التي حل فيها لمنع اي ارهابي من التسلل اليها مستقبلا.

وفي جلسة مجلس الوزراء، حضرت مناقصة استجرار الطاقة الكهربائية عبر البواخر، فقرر المجلس إدخال بعض التعديلات على دفتر الشروط وأرسله الى دائرة المناقصات.

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

صحيح ان الجيش يستكمل اسعداداته للاطباق على المربع الداعشي الاخير في جرد رأس بعلبك، لكنه لم يرح المقاتلين المحاصرين في داخله، فقد عمل سلاحا الطيران والمدفعية على قصف جراحي مركز لمنطقة وادي مرطبيا، حيث سجل سقوط عشرات المسلحين بين قتيل وجريح.

في الشق السياسي من المعركة مجلس الوزراء الذي انعقد في بيت الدين اجمع على دعم المؤسسة العسكرية في كل ما تحتاجه والرئيس الحريري شدد على ضرورة ابقاء الجيش في النقاط المحررة على الحدود اللبنانية السورية.

لكن النبرة الوزارية ارتفعت لدى مقاربة ملف الكهرباء، غير ان دفتر الشروط لاجراء مناقصة جديدة للكهرباء اقر معدلا، وقد عبر الوزير باسيل عن التوتر بالقول انه لن يشارك في حفلة الكذب في الداخل. اما الانتخابات الفرعية فغيبت عن الجلسة لضيق الوقت.

توازيا زيارتا الموفدين الايراني والسعودي اظهرتا التناقض بين من يريد الاستثمار في انتصار حزب الله على داعش لجر لبنان الى محور الممانعة، ومن يريد استثمار انتصار الجيش لابقاء لبنان ضمن الاسرتين العربية والدولية.

* مقدمة نشرة اخبار ال "او تي في"

لم يتأخر الجيش في تنفيذ مهمته... بل أنجزها... الآن، إنه يتريث في إعلان النصر لا غير... تريث تفرضه مصلحة وطنية عليا... في إكمال العملية باقل الأثمان... وإقفال ملفات الأعوام الماضية، بما يحمي كرامة الجيش وشرف جنوده..

في المقابل، يتأخر بعض أهل الحكومة بشكل مزمن... دائم... شبه أبدي... تأخير لا يخدم أي مصلحة وطنية... ولا يحفظ حتى ماء الوجه للمتأخرين والمؤخرين... ملف استجرار الكهرباء بشكل موقت من البحر، كان اليوم دليلا قاطعا على هواية التأخير لدى هؤلاء... أو احترفاهم له... لف ودوران... وسجال حول جنس اللغة الإنكليزية، ومعاني بعض مفرداتها... قبل أن تنتهي شهور من إضاعة الوقت، إلى النتيجة نفسها... مع "بونس" أخير للمعرقلين، هو كناية عن إعطاء 48 ساعة أخرى لإدارة المناقصات، من أجل تقديم رأي غير ملزم أصلا وقانونا... وإعطاء ثلاثة أسابيع بدل أسبوعين للمناقصين... للخلوص إلى العرض نفسه والمنطق نفسه... المهم، أن الكهرباء ستأتي... مهما عرقلها المعرقلون... ومهما أخرها المتأخرون.

والمعادلة نفسها حكمت اجتماع لجنة الانتخابات... فالنقاش ينطلق من قدسية موعد إجرائها... كل ما تبقى هو قصة بطاقة وتسهيل اقتراع لا غير... أكثر من ذلك، لن ننسى الانتخابات الفرعية أيضا... فالدستور يفرضها... والمهل تسمح بها... والتهرب منها غير مسموح...

تماما كما لم يعد مسموحا بقاء ذرة تراب، أو ثغرة حدود، خارج سيادة لبنان الكبير...

* مقدمة نشرة اخبار ال "ان بي ان"

ما كان اوله شرط اخره نور، فكيف اذا كان اوله دفتر الشروط؟ مجلس الوزراء احال دفتر الشروط الخاص باستدراج عروض معامل توليد الطاقة الى دائرة المناقصات وفق قانون المحاسبة العمومية بعد تعديلات وملاحظات جوهرية تراعي احترام الاصول. وعلمت الـ Nbnان وزير الطاقة سيزار ابي خليل ابلغ مجلس الوزراء انه يحاول الاتصال بنظيره السوري لبحث استجرار طاقة اضافية لكن الاخير لا يجيب، ولأن هذه الوسيلة لم تنجح بات يمكن الاستعانة بوزير الزراعة خلال زيارته الاخيرة لدمشق، الوزير غازي زعيتر تعهد بتأمين التواصل بين الوزيرين بعدما كرر امام مجلس الوزراء انه سمع من رئيس الحكومة السورية استعداد بلاده لتأمين 500 ميغاواط اضافية، اجواء الجلسة الجيدة كهربائيا لم تخل من بعض التوتر العالي على هامشها، ففي حين اعتبر وزير المردة يوسف فنيانوس ان هناك من خرج من الباب ليدخل من الشباك في دفتر الشروط الجديد، رفض الوزير جبران باسيل المشاركة في ما وصفه بحفلة الكذب بين ما يقال في الداخل وما يقال في الخارج.

دفتر جرود رأس بعلبك والقاع يستعد الجيش اللبناني لفتح صفحته الاخيرة بهجوم نهائي حاسم على داعش الذي انكفأ الى بقعة لا تتجاوز مساحتها 20 كيلومترا، وعلى الضفة الاخرى من الحدود تواصل المقاومة والجيش السوري السيطرة على المزيد من المواقع الداعشية وقد طلب التنظيم الارهابي من الجانبين السماح لمسلحيه بالانسحاب الى دير الزور وفق ما اوردت وكالات انباء عالمية فيما افاد ضباط ميدانيون بأن حسم معركة حليمة قارة في القلمون الغربي سيتم خلال ساعات وبعدها يعلن الانتصار، وأشاروا الى ان عشرات الدواعش في المنطقة قد استسلموا. في الامن ايضا يعيش مخيم عين الحلوة هدوءا في ظل وقف اطلاق النار الذي يصمد منذ الليلة الماضية.

ابعد من عين الحلوة كانت عين روسيا والصين ودول اوروبية متيقظة ازاء محاولات اميركية اسرائيلية لتعديل مهمات اليونيفيل في الجنوب، فأسقطت هذه المحاولات بالضربة القاضية في مجلس الامن، وفي السياسة استرعى الانتباه تواجد الموفدين السعودي ثامر السبهان والايراني حسين انصاري في لبنان، فيما كان محمد جواد ظريف يبشر بتقارب بين الرياض وطهران تعكسه زيارات دبلوماسية بعد موسم الطواف في دمشق.

* مقدمة نشرة اخبار "المنار"

قال الميدان كلمته، وستشرق شمس الجرود بعد فجر وجيز، وسيعود العارفون بحقيقة الارض والمعركة برأس الارهاب، بعد ان حصروه في ضيق المساحات.. قال الجيش اللبناني كلمته، وكذلك الجيش السوري والمقاومون الاشداء، والكلام اليوم للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، المشرق مع كل فجر انتصار، العائد الى ساحات الوعد بالنصر كلما عاد الارهاب..

على بعد كيلومترات قليلة من تطهير كامل الحدود اللبنانية السورية من الارهاب، يطل الامين العام لحزب الله بعد نحو ساعة من الآن راسما المشهد العام، مصوبا نحو مرتكزات المرلحة، وشارحا ما كان وما سيكون على مساحة المعركة، التي لن تعرف حدودا الا مع النصر الكامل على الارهاب..

نصر منتظر في الجرود اللبنانية، وآخر في البادية السورية حيث يخنق داعش بانجازات الجيش السوري والحلفاء.. نصر يستعد له الجيش العراقي والحشد الشعبي في تل عفر ليتمدد الى كامل اراضي العراق التي احتلها الارهاب، وهو النصر عينه الذي ينتظر الجيش اليمني واللجان ضد العدوان السعودي الاميركي، نصر تشبك فيه ايادي اليمنيين في معركة استراتيجية لمصلحة اليمن العليا بعيدا عن التباينات الجزئية التي لن تفسد في الود قضية.. فوقف اليمنيون في ساحات صنعاء من عدة اتجاهات يوجهون خطاباتهم ضد العدو الواحد، لما فيه مصلحة اليمن الموحد..

وعلى اعتاب النصر الجديد للبنان، وقف مجلس الوزراء في جلسته اليوم تحية صمت لارواح الشهداء، نطقوا ببشرى لمزارعي التفاح تعويضا وتصديرا للانتاج، وقرأوا كهربائيا بدفتر للشروط، وشرط اللبنانيين للتصديق ان يروا الكهرباء..

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

حرب المعركتين حاصرت داعش في كيلومترات منزوعة الأبواب ما اضطر التنظيم الإرهابي إلى الطلب من حزب الله والجيش السوري الانسحاب نحو دير الزور في شرقي سوريا. والجواب على الرغبة الإرهابية سيقدمه الليلة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في خطاب تقييم الحرب ووجهتها التالية لاسيما أنها تتكامل في واد سيصبح واحدا مع إنجازات الجيش اللبناني وآخرها إعلان قيادة الجيش أن وحداتها استهدفت مراكز داعش في وادي مرطبيا ومحيطها بالمدفعية الثقيلة والطائرات ما أدى إلى تدمير الأماكن المستهدفة وسقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف المسلحين وأرفق العسكريون قذائفهم ممهورة بالتحية إلى عيون رئيس الجمهورية ميشال عون. الجيش يقدم أعلى خبراته القتالية في الميدان ومقاومون على الضفة الرديفة باتوا يقاتلون بفن واحتراف جوا وأرضا ويراقصون العدو ويبتكرون طرقا لسحب الجرحى من رؤوس التلال على قاعدة "نحن أيضا قوم لا نترك جرحانا". وعلى الضفاف السياسية قوم ما تركوا السفينة تغرق ونظموا مهرجان بيت الدين للطاقة والكهرباء تحت سقف مجلس الوزراء فتقدمت فرق التوغل السياسي بقيادة لواء المردة يوسف فنيانوس نحو وضع ملاحظات على كيفية إحالة دفتر الشروط إلى دائرة المناقصات وعاونته قوة إسناد نارية من وزراء حزب الله والقوات وملاحظات تمهد الطريق للبر قبل البحر من قبل وزير المال علي حسن خليل. غرفة العناية الكهروسياسية ساهمت في انتقال هادئ للملف إلى دائرة المناقصات لوضع الملاحظات وفق قانون المحاسبة العمومية لكن فنيانوس سأل لماذا لم تمدد المهل من تسعين يوما الى مئة وعشرين يوما إذا كنا فعلا نعتزم فتح المجال أمام أكثر من شركة ورمى وزير الأشغال بقنبلة مالية داخل الجلسة عندما كشف أن هناك رشوة لمصالح شركة كاردينيز بلغت ستة وعشرين مليون دولار فجلس الوزراء على حيرة كأن الريح تحتي. عوامل التبريد داخل جلسة بيت الدين أسست لبداية مريحة في ملف الكهرباء لكن العبرة في التلزيم لاسيما أن رئيس الحكومة سعد الحريري سيضغط على رئيس دائرة المناقصات جان العلية لإنجاز ملاحظاته في ثمان وأربعين ساعة لكن العلية رجل مصنوع من إرادة غير قابلة للضغط وسيدلي بما يمليه عليه ضميره وواجبه المهني ولن يكترث لأصوات سياسية منبعثة من غازات مالية فإذا كان دفتر الشروط لا يزال محاكا على قياس كادرينيز ضومط ستبدأ المواجهة من حيث لم تنته وستنطلق المعركة لتحرير الجرود البحرية من فك شركة واحدة وفتح الأبواب للمنافسة بإسعار تخفف عن الدولة والمواطنيين ما يربو على ثمانمئة ألف دولار.

 

اسرار الصحف الصادرة ليوم الخميس 24 آب 2017

النهار

لا نتائج للتحقيق ...

لم تصدر قوى الأمن أي تقرير في شأن التحقيق مع ضباط وعسكريّين اتهموا بالرشى في البقاع.

كسارات مدعومة ...

الاستنسابيّة لا تزال قائمة في عمل كسارات ضهر البيدر وبعضها يعمل من دون أي ترخيص وأوراق قانونية ولا تقترب منه القوى الأمنية.

صاحب المشروع ...

يردّد نائب سابق في كسروان أن الراحل جورج افرام هو صاحب مشروع محافظة كسروان -; جبيل وتبنّاه لاحقاً النائب نعمة الله أبي نصر.

الجمهورية

توصلت التحقيقات الجارية الى تحديد الجهات والأشخاص الذين سعوا الى فبركة صُوَر استُخدمت فيها آليات الجيش اللبناني بطريقة تمسّ هيبة المؤسسة العسكرية.

يُبدي مسؤولون في تيار إمتعاضهم من فتح وزير خصم باب الخدمات في أقضية شمالية لحليفهم المفترض بعد تقارُب حصل بينهم أخيراً.

إعتبر مصدر دبلوماسي رفيع أن الموقف الروسي من عملية "فجر الجرود" الذي صدر أمس ختمَ الحلقة الدولية الداعمة للجيش من كل الأطراف.

البناء

خفايا

استمع نائب بارز، مع بعض زواره من الصحافيين في مكتبه، إلى المؤتمر الصحافي الذي عقده الرئيس سعد الحريري في عرسال، وتوقف ملياً عند ارتباك رئيس الحكومة خلال ردّه على سؤال طرحته إحدى المذيعات عن المساهمة الأساسية للمقاومة في معركة تحرير الجرود اللبنانية من إرهابيّي النصرة في مرحلة أولى، واليوم من إرهابيّي داعش، وحين انتهى الحريري من الردّ توجه النائب المشار إليه إلى الحاضرين سائلاً: هل فهمتم شيئاً…؟

كواليس

تجمع التحليلات التي تتداولها الصحافة "الإسرائيلية" والقنوات التلفزيونية على السخرية من كلام رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو عن صداقته بالرئيسين الأميركي والروسي ونجاحه بالتنسيق معهما لحفظ ما يسمّيه "مصالح إسرائيل العليا وخطوطها الحمراء"، كما تجمع على القول إنّ "إسرائيل" تنام وحيدة مع خطوطها الحمراء بعدما سمعت من واشنطن وموسكو أنّ إبعاد حزب الله عن الحدود السورية مع الجولان ليس أولوية تستحق تغيير الاستراتيجيات الخاصة بكلّ منهما في سورية.

المستقبل

إنّ مراقــــــــــبــــــــيــــن عسكريين وصفوا ما بثّه "الإعلام الحربي" التابع لـ"حزب الله" أمس عن العثور على "هامفي" للجيش اللبناني في جرود القلمون مدّعياً بأن "داعش" استولى عليها، في إطار "حملات التشويش" على إنجازات "فجر الجرود"، خصوصاً أنّ هذه الآليّة بالية وكانت "النصرة" سلبتها عام 2014

اللواء

غمز: اختلفت التفسيرات لمواقف ساقها نائب حزبي، مع العلم أنها معروفة الأسباب!!

همس: تمر العلاقات بين دول في الاتحاد الأوروبي ودول كبرى بأسوأ مراحل انعدام الثقة بإدارة هذه الدولة..

لغز: ينتظر مسؤول رفيع ان يدافع وزير سيادي عن اتهامات طالت وزارته بشأن فسادي!

الاخبار

علم وخبر

عيتاني يغازل معراب

زار رئيس بلدية بيروت جمال عيتاني معراب، أول من أمس، موفداً من الرئيس سعد الحريري، للتنسيق مع القوات في ما يتعلق بشؤون بلدية بيروت، خصوصاً في ملف محرقة النفايات، بعدما كانت معراب في صدد عقد مؤتمر صحافي لانتقاد بعض قرارات البلدية ورئيسها. اللقاء أسهم في تبريد الأجواء بعدما عرض عيتاني وضع ملف المحرقة وملفات أخرى في تصرّف معراب لدرسها وإبداء الملاحظات عليها.

الهيئات الرقابية تشكو

استغرب مراجعون للتفتيش المركزي والهيئة العليا للتأديب، لعرض شكاوى من تجاوزات تحصل معهم، أن لدى عدد من مسؤولي هذه الهيئات شكاوى من تجاوزات مماثلة!

زوين وخليل الأقوى كسروانياً

بعد الكلام الكثير عن نية التيار الوطني الحر استبدال نوابه الحاليين في كسروان، أكد مسؤولون رسميون في التيار أن ما تردّد في هذا الشأن يفتقر إلى الدقة، وأن النائبين جيلبرت زوين ويوسف خليل لا يزالان الأقوى من حيث القيمة المضافة التي يوفرانها للائحة.

يعقوبيان مرشحة «المستقبل» في زحلة

يدفع مقربون من الرئيس سعد الحريري في اتجاه التنسيق مع حزب الطاشناق لإعطائه ما يريده في بيروت مقابل حصول تيار المستقبل على المقعدين السني والأرمني في زحلة، على أن يرشّح الإعلامية بولا يعقوبيان عن المقعد الأخير.

«المستقبل» يعود إلى الوعود

بدأت ماكينة المستقبل، انطلاقاً من بيروت، جولات انتخابية مناطقية شملت لقاءات في أحياء نفوذ المستقبل، تضمنت سيلاً من الوعود الانتخابية واعتذاراً عن التقصير في المرحلة الماضية وتعهداً بتفعيل التواصل.

ميقاتي وريفي: المصلحة في الافتراق

قالت مصادر قريبة من الرئيس نجيب ميقاتي والوزير السابق اللواء أشرف ريفي إن ما يحول دون التقائهما انتخابياً هو قانون الانتخاب الذي يفيدهما أكثر في حال بقاء كل منهما في لائحة. علماً أن ريفي يضرّ بـ «المستقبل» في حال إكماله وحيداً أكثر بكثير مما إذا تفاهم مع ميقاتي.

 

هذا هو حاكم لبنان المقبل..

"ليبانون ديبايت"/24 آب/17/قال قيادي في قوى 14 آذار، أن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والأفريقية جابري أنصاري، هو بمثابة غازي كنعان ورستم غزالي المستقبل، وبمعنى آخر أن أنصاري هو من سيحكم لبنان في الفترة القادمة.

د. فارس سعيد: تكمن اهمية حرب الجرود انها تفتح الباب لطرح موضوع السلاح على قاعدة تنفيذ الطائف وقرارات الشرعية الدولية/نطالب بتنفيذ١٥٥٩-١٧٠١ #سنلتقي.

د. فارس سعيد/تويتر/24 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58110

*يقلقني مشهد الحراك السياسي والانتخابي الماروني وكأننا في فوضى خيارات بينما اللحظة تتطلب أقصى درجات اليقظه/اليوم نحن مع الطائف و ١٥٥٩-١٧٠١.

*تعبّر اسرائيل عن قلقها من انتشار الميليشيات الايرانية في الجولان رغم ال٢٨٢ وفي جنوبي لبنان رغم ال١٧٠١/حمى الله لبنان.."الهوبرة" لا تفيد.

لبنان الرسمي زائد حزب الله يريدون ال١٧٠١ بصلاحياته الحالية/اسرائيل لا ترى فيه ضمانة كافية بعد "نشوة" حزب الله الاخيرة/حمى الله لبنان.

*الحدود بين المال والسياسة معدومة في لبنان..انا اتحدّى كل من يريد التقدم الى خدمة عامة رفع السرية المصرفية..انا مستعد.

*اما وقد تدخل سوريا الى مرحلة سياسية وبعد ازالة خطر الاٍرهاب من الجرود اما حان الاوان لتسليم سلاح حزب الله للدولة وفقا للدستور وال١٧٠١؟

*سيطرح موضوع سلاح حزب الله من الباب العريض بعد حرب الجرد وسينقسم لبنان الى -من يطالب باستراتيجية دفاعية -من يطالب تنفيذ١٧٠١-١٥٥٩ #سنلتقي.

*تكمن اهمية حرب الجرود انها تفتح الباب لطرح موضوع السلاح على قاعدة تنفيذ الطائف وقرارات الشرعية الدولية نطالب بتنفيذ١٥٥٩-١٧٠١ #سنلتقي.

*بعد انتهاء حرب الجرود سيطرح موضوع سلاح حزب الله كما طرح موضوع خروج سوريا بعد انسحاب اسرائيل في ال٢٠٠٠..#سنلتقي.

*تمسك ايران بواسطة حزب الله بالورقة اللبنانية من اجل تحسين شروط مفاوضاتها في المنطقة لاسيما سوريا و لبنان/غياب ارادة وطنية مخجل/#سنلتقي.

*ايران تريد تطبيع علاقة لبنان بالنظام السوري لماذا؟لان ترتيب روسي أميركي قد ينجز في سوريا بقاء الاسد يضمن حضور ايران لبنان ينفذ أوامر إيرانية

*سيزداد الضغط على الدولة من اجل تطبيع العلاقات مع نظام الاسد استجابة الحكومة يحدث انقساما وطنيا عدم استجابة الحكومة قد يطيح بها

*إثارة موضوع المشاعات في المجلس من قبل النائب فضل الله..نحن مع استكمال مسح للمشاعات انما مع إبقاء مشاعات جبل لبنان باسم اهالي القرى لا للدولة.

*المعركة في لبنان ليست موجهة ضد اي طرف داخلي من احزاب وشخصيات انما موجهة ضد حزب الله الذي يريد الهيمنة الايرانية على لبنان.

*اي تراجع عن اجراء الانتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس اشارة لخوف اهل السلطة من المعركة.

*من احمل لحظات الحياة الشعور بالحرية الحرية للبنان/#سنلتقي.

*بعد ان حوّل حزب الله لبنان الى صحراء سياسية يمننا بالاستقرار..نرفض/#سنلتقي.

*انصاري ممثل ايران في مفاوضات أستانا زائر دائم لدمشق تجاوزت زيارته رئيس الحكومة أكّد على ضرورة التطبيع مع الاسد سيتكرر اسمه #نرفض الوصاية.

*يبدو ان التطبيع مع النظام السوري مستمر والاعتراض من داخل الحكومة يغيب/زيارة انصاري: "التطبيع مع نظام الاسد"/سنظل نرفض نظام قاتل/#سنلتقي.

*نعم هناك تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله والنظام السوري - هناك مصلحة لإخفائه - الجيش اثبت قدرته - لا نريد الا الجيش اللبناني في لبنان.

*لن نتراجع عن تشكيل ارادة وطنية عابرة للطوائف تواجه الوصاية الايرانية على لبنان -مسؤولية كل اللبنانيين -ليست اختصاص سني -ضرورة وطنية #سنلتقي.

*تمثل الانتخابات النيابية القادمة محطة من اجل انتاج مجلس مهمته تشريع الوصاية الايرانية على لبنان -تشريع السلاح -معاهدات استتباع #سنلتقي.

*ترتكز الوصاية الايرانية: -القوى الشيعية -غالبية القوى المسيحية -استسلام سنيّ سياسي -تسليم درزي سياسي -غياب معارضة وطنية -نفوذ ايران إقليمي.

*أخجل عندما تخوض الاحزاب معركة تحديد حجمها النيابي بينما يخوض حزب الله معركة حجمه في اليمن والعراق وسوريا لم يقنعني استسلامكم #سنلتقي.

*التضامن الشعبي مع الجيش رسالة واضحة في وجه ادعاء حزب الله انه حامي لبنان.

 

العميد المتقاعد خليل الحلو: لبنان على طريق الخلاص النهائي من "داعش" ومعالجـة أسـباب الارهاب بجهود عربيـة ودوليـة

المركزية- يواصل الجيش تقدمه السريع واللافت في إطار عملية "فجر الجرود" لدحر إرهابيي داعش من لبنان. وفيما تستعد المؤسسة العسكرية لإطلاق المرحلة النهائية من المعركة قبل تحقيق النصر المنتظر والأكيد على الارهاب، تكثر التساؤلات عن المرحلة التي تلي المواجهة التي يخوضها جنود الجيش ببسالة في أرض المعركة، على وقع كلام كثير تتناقله وسائل الاعلام عن معابر استخدمها الارهابيون لولوج الداخل السوري. وفي قراءة لمسار المعركة ونتائجها، أوضح العميد المتقاعد خليل الحلو لـ "المركزية" أن "مساحة المنطقة التي يتواجد فيها الارهابيون تبلغ 300 كيلومتر مربع، يقع 40% منها في لبنان، و60% في الاراضي السورية". وأشار الحلو إلى أن "الجيش اللبناني بدأ عملياته في هذه المنطقة فعليا في 6 آب، إلا أنه أطلق معركة "فجر الجرود" في 18 منه. وخلال المدة الفاصلة بين التاريخين، سجلت رمايات مدفعية كثيفة جدا إلى جانب القصف الجوي. ذلك أن سلاح الطيران الذي يمتلكه الجيش اللبناني يرمي قنابل تطال 500 كلم و1000 كلم، إضافة إلى المدفعية التي تصيب أهدافا عدة بينها أكثر من 35 مركزا لـ "داعش" في الجرود".  ولفت إلى أن "خلال الفترة التي سبقت إعلان إنطلاق "فجر الجرود"، تم إضعاف تنظيم داعش بشكل قوي. بدليل أن عددا كبيرا من عناصره قتل وجرح، وما عاد مقاتلوه قادرين على البقاء في الكهوف، بعدما استخدم الجيش اللبناني القنابل الحرارية. وقد جعل هذا القصف المركّز المنطقة غير آمنة بالنسبة إلى عناصر التنظيم، ما دفع قسما كبيرا منهم إلى الفرار في اتجاه سوريا". وذكّر أن "عند بداية مرحلة الهجوم البري، حاول عناصر "داعش" الصمود، لكن الطيران الحربي كان فاعلا جدا لجهة تدمير قواهم، وقد أفشل الجيش الكمائن التي نصبوها، وفاجأهم باتجاهات هجوم لم يتوقعوها، فانهارت مراكزهم وهربوا، وتاليا، فإن الذين لم يلقوا حتفهم موجودون في الأراضي السورية لأن العملية العسكرية الأخيرة صعّبت عليهم اختراق حدودنا وشدد على أن "الجيش دحر الإرهابيين إلى سوريا، غير أنه كان قد ضبط الحدود قبل أن يسيطر على هذه البقعة. وحتى في الجانب السوري، ما عاد وجودهم بالقدر نفسه، واحتمال عودتهم إلى لبنان ضئيلة جدا، مع الاشارة إلى أن من الصعب أن يصلوا إلى منطقتي الرقة ودير الزور". وإذا أكد الحلو أن لبنان على طريق الخلاص النهائي من "داعش"، نبه إلى أن "الارهاب ليس فقط قصفا مدفعيا يواجهه الجيش. أي أن من الضروري معالجة أسباب الارهاب لكي نتخلص منه بشكل ناجز وتام. ذلك أن في لبنان اليوم مليون نازح سوري، وإذ لم تتأمن كرامتهم الانسانية وأبسط حقوقهم من مأكل ومشرب وتعليم، لا سيما منهم الأطفال والشباب، فمن السهل جدا، نظرا إلى الحياة الصعبة في المخيمات لا سيما في عرسال وعكار، أن تنجح التنظيمات الارهابية في تجنيدهم لصالحها، وهذه المعالجة تتطلب تضافر الجهود العربية والدولية مع لبنان لتأمين احتياجات هؤلاء النازحين، خصوصا أن انتهاء الحرب في سوريا لا يعني عودتهم الفورية إلى ديارهم، بسبب غياب أدنى مقومات الحياة الكريمة في مناطقهم، لا سيما بعدما دمر الطيران السوري، وبشكل ممنهج، الأفران على سبيل المثال".

 

اتفاق فرنجية - جعجع الانتخابي

George El Hosriموقع جورج الحصري على الفايسبوك

24 آب/17

https://www.facebook.com/g.hosri11/posts/10208065702159762

اتفاق فرنجية - جعجع الانتخابي

١ - المقعد الماروني في البقاع سيستبدله حزب الله بنائب لفرنجية بدل اميل رحمة

٢ - عدم تدخل فرنجية في بشري بمرشح من آل طوق

٣ - عدم تدخل جعجع في زغرتا

٤ - تحالف في الكورة بنائب لكل من فرنجية وجعجع والثالث للمستقبل

٥ - دعم فرنجية لجعجع في البترون بحيث ينجح حرب ومرشح القوات

٦ - تحالف في عكار بنائبين ماروني وعلوي لفرنجية وارثوذوكسي لجعجع بانتظار قرار الحريري

٧ - في طرابلس . المقعدان الماروني والعلوي لفرنجية بانتظار قرار الحريري

وهكذا، بعد اتفاق معراب، يربح دهاء المجرم جعجع مجدّداً على ذوي من يدّعون انهم اصحاب مبادىء

 

حزب الله يتجاهل الدولة اللبنانية ويبرم صفقة مع داعش

الخميس 2 ذو الحجة 1438هـ - 24 أغسطس 2017م/دبي- قناة العربية/أفادت وكالة رويترز نقلاً عن مصدر عسكري ضمن قوات النظام_السوري ، أن هناك تفاوضاً، اليوم الخميس، بين تنظيم داعش والنظام وميليشيات حزب الله المقاتلة معه، على الانسحاب من الحدود اللبنانية السورية إلى منطقة دير الزور. واعترف حسن نصر الله زعيم ميليشيات حزب الله بهذا التفاوض قائلا "غرض التفاوض هو تحقيق الأهداف، وهي مغادرة داعش المنطقة وكشف مصير الجنود اللبنانيين واستعادتهم إلى عائلاتهم"، يأتي هذا  في وقت يواصل فيه الجيش_اللبناني عملياته العسكرية ضد التنظيم المتطرف بالتوازي مع تفعيل المفاوضات معه لكشف مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين. إذاً.. فيما يتجه الجيش في لبنان الى حسم المعركة على حدوده الشرقية في جرود القاع ورأس بعلبك، اقدمت ميليشيات حزب الله والنظام السوري على ابرام الصفقة مع مقاتلي داعش، صفقة مررهاحزب_الله لمصلحته ملتفا على الجيش الذي خاض المعركة منفردا كما أعلن غير مرة وأسقط بحسب بعض السياسيين حجة الجيش الضعيف التي يتسلح بها حزب الله لبقائه قوة عسكرية. وأوضح المصدر أن التنظيم عرض على حزب الله وقوات النظام التفاوض من أجل الانسحاب الآمن من منطقة القلمون الغربي إلى دير الزور (شرق سوريا) وقد وافق الطرفان على ذلك.وكانت وسائل إعلام تابعة للنظام السوري أشارت إلى أن قوات النظام واصلت بالتعاون مع ميليشيات حزب الله تضييق الخناق على "داعش" في المحور الجنوبي بجرود القلمون الغربي. وأوضحت أنها سيطرت على مرتفعات وادي المغارة الكبيرة ووادي المغارة الصغيرة ومعبر رأس الشاحوط غير الشرعي الذي يمتد من جرود بلدة قارة وصولا إلى جرود بلدة عرسال اللبنانية. وأطلقت السبت الماضي قوات النظام السوري بالتعاون مع ميليشيات حزب الله المدعومة إيرانياً، حملة في المناطق المحاذية للحدود اللبنانية من الجهة السورية، في حين عمد الجيش اللبناني أيضاً إلى شن حملة ضد التنظيم والنصرة من الجانب اللبناني لاسيما في رأس بعلبك والقاع وغيرها لتطهير الجرود في عملية أطلق عليها "فجر الجرود"، وقال إنها لا تجري بالتنسيق مع أحد لا حزب الله ولا قوات الأسد.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

لا تنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله في معركة فجر الجرود

العرب/25 آب/17/أكد مراقبون أن حزب الله يواصل تكريس سياسته في الحرب المعلنة على المتطرفين في لبنان بالإمعان في حشر نفسه في معركة “فجر الجرود” التي أطلقها الجيش قبل أسبوع لكسب نقاط جديدة في حربه على داعش، الذي طلب من النظام السوري فسح المجال له للانسحاب من جرود لبنان.

في الجبهة الأمامية للمعركة ضد المتطرفين

بيروت - أجمع المسؤولون اللبنانيون على التنويه بقدرات الجيش اللبناني العالية التي أظهرها أثناء الهجوم الذي شنه لطرد تنظيم داعش من جرود بعلبك ورأس العين في شمال شرق لبنان.

وفيما تحاول المنابر الرسمية اللبنانية على تأكيد دور الجيش في هذه المعركة تسعى المنابر القريبة من حزب الله إلى تأكيد أن الإنجازات التي حققها الجيش ترجع إلى التنسيق الجاري مع حزب الله في هذا الشأن، رغم أن مصادر عسكرية لبنانية كررت تأكيدها بعدم وجود هذا التنسيق.

ويدور نقاش في الداخل اللبناني حول كيفية استثمار سقوط معاقل النصرة وداعش في سهل البقاع اللبناني بين رؤية تريد تأكيد أولوية قرار الدولة اللبنانية في مسائل الحرب والسلم وأخرى تريد جعل قوات حزب الله أساسا في هذا المضمار. ميشال عون: الجيش أظهر فاعلية كبيرة وحرر القسم الأكبر من أراضي لبنان من داعش

وتعتبر منابر حزب الله أن الجيش اللبناني رفض الاعتراف بالتنسيق معه خشية أن يؤثر الأمر على العلاقات العسكرية اللبنانية الأميركية. ومعروف أن واشنطن تدعم الجيش اللبناني بالتدريب والعدة والسلاح وتراقب عن كثب عملياته الحالية لمكافحة الإرهاب ضد داعش.

وبينما صدر عن الجيش اللبناني ما يفيد عن إعادة انتشار في المناطق التي قضي فيها على متطرفي داعش والاستعداد لهجوم أخير في باقي المناطق التي يتحصن بها، تحدثت معلومات عن طلب داعش للتفاوض مع الجانب اللبناني لتنظيم انسحاب لقوات التنظيم إلى خارج الأراضي اللبنانية.

وأكدت المعلومات أن لبنان رفض البدء بأي مفاوضات قبل أن تصله معلومات عن مصير الجنود اللبنانيين المختطفين على يد داعش. وقال مسؤول من تحالف عسكري موال للرئيس السوري بشار الأسد الخميس، إن “داعش طلب من الجيش السوري وحزب الله السماح له بالانسحاب من الحدود السورية مع لبنان إلى محافظة دير الزور بشرق سوريا”. وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف عن هويته، أن “التنظيم طلب التفاوض والانسحاب وأن الجانب السوري وحزب الله وافقا على ذلك”. ويحاول الجيش السوري وحزب الله إخراج التنظيم من منطقة القلمون الغربي على الحدود مع لبنان.

وبدأ الهجوم السبت الماضي، بالتزامن مع حملة للجيش اللبناني على جانب لبنان من الحدود لإخراج مقاتلي الدولة الإسلامية من منطقة رأس بعلبك بالشمال الشرقي. وكان الجيش اللبناني قد أطلق السبت الماضي، عملية “فجر الجرود” للسيطرة على مناطق رأس بعلبك والقاع والفاكهة شرق البلاد من داعش، وبالتزامن أطلق حزب الله عملية “وإن عدتم عدنا” للسيطرة على مرتفعات القلمون الغربي في سوريا. وتقدم التحالف العسكري الموالي للأسد والجيش اللبناني صوب الحدود السورية اللبنانية كل من جانبه. وقال الجيش اللبناني إنه لا ينسق هجومه مع حزب الله ولا الجيش السوري.

وانتقل في هذا الشهر العشرات من مقاتلي جبهة النصرة والآلاف من اللاجئين السوريين من لبنان إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة في سوريا في إطار اتفاق تفاوض عليه حزب الله والحكومة السورية وجبهة النصرة. وبالتزامن مع تلك التطورات الميدانية، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون نجاح عملية “فجر الجرود” ضد تنظيم داعش في شرق البلاد. وقال عون، في مستهل جلسة مجلس الوزراء إن “الجيش أظهر فاعلية كبيرة وحرر القسم الأكبر من الأراضي اللبنانية المحتلة من داعش، ولم تبق سوى مساحة صغيرة سيعمل الجيش على تحريرها”.

وأضاف أن “الجيش لقي دعما رسميا وشعبيا واسعا، والكل قال إننا فخورون بالجيش”، مشددا على “ضرورة تأمين حاجات الجيش من العتاد والتجهيزات اللازمة”.

سعد الحريري: قضية العسكريين المخطوفين أولوية وعلينا العمل بكل صمت

وزار رئيس الحكومة سعد الحريري وقائد الجيش جوزيف عون الأربعاء، على متن طوافة عسكرية رأس بعلبك لتفقد العمليات هناك.

وأكد الحريري في تصريحات صحافية أن الجيش “سيتمركز في كل الأماكن التي حررت من الإرهابيين وستقام مراكز مراقبة وتحصينات يحدد الجيش حاجته على ضوئها، وعلينا أن نعمل كحكومة لتأمين هذه الحاجات”.وأشار الحريري الى ملف العسكريين المخطوفين بالقول إن “قضية العسكريين المخطوفين أولوية لدينا وعندما نحصل على أي معلومات لن نخفيها عن أحد والأمر يستوجب علينا العمل بكل صمت في الوقت الحاضر”. وأوضح أن الحكومة قدمت مكافآت لمعرفة مصير العسكريين و”نحن نقوم بكل ما يمكن في هذه المسألة الحساسة بالنسبة إلينا”. وكان الجيش قد قام بتثبيت الخط الحدودي مع سوريا من خلال إعادة الانتشار في المناطق المتاخمة للحدود السورية والتي حررها من المتطرفين. وبحسب مصادر عسكرية، فإن الجيش يستعد لإطلاق المرحلة الأخيرة من “فجر الجرود”، وسط تأكيدات رسمية بعدم وجود أي نية لوقف العملية إلى حين طرد المتطرفين من المنطقة بشكل كامل.

وقدر الجيش اللبناني قبل المعركة عدد مقاتلي التنظيم بنحو 600 مقاتل وأنه سيطر على قرابة 120 كيلومترا مربعا. وتبلغ المساحة الإجمالية للمنطقة الجبلية التي كان داعش يسيطر عليها بنحو 300 كيلومتر مربع في شرق لبنان وفي سوريا. وتشير المعلومات إلى أن تعزيز المساعدات العسكرية ستتفعل بعد انتهاء المعارك، ويتوقع أن تزيد الولايات المتحدة مساعداتها للجيش، فضلا عن تعزيز التعاون في العديد من القواعد العسكرية في لبنان، ولا سيما مطار حامات والقاعدة البحرية في عمشيت ومطار رياق.

 

مهمة يونيفيل في جنوب لبنان تطرح انقساما داخل مجلس الأمن

العرب/25 آب/17/السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة تدعو الدول الأعضاء إلى 'اتخاذ إجراءات حقيقية لكي نجعل من اليونيفيل بعثة أقوى للوقوف ضد قوى الإرهاب في لبنان'.

إحلال الاستقرار في 'بيئة متقلبة ومعقدة ومضطربة'

نيويورك - بدأت الولايات المتحدة مواجهة مع شركائها في مجلس الأمن الدولي حول تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان التي تنتهي في نهاية اغسطس الجاري وتريد واشنطن تعزيزها خلافا لموقف باريس وموسكو. وعادة يرتدي تمديد مهمة هذه البعثة التي تضم عشرة آلاف و500 رجل في جنوب لبنان، سنويا طابعا تقنيا. لكن ادارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تريد هذه السنة الحصول على "تحسينات كبيرة" لمهمة القوة. وقالت السفيرة الأميركية في الامم المتحدة نيكي هايلي في بيان ان "مجلس الأمن لا يمكنه ان يتبع الاجراءات (التي يقرها) كالعادة نظراً للرهانات"، مشيرة إلى ان "الوضع الأمني في جنوب لبنان أصبح أكثر خطورة".ولم تحضر نيكي هايلي الموجودة في فيينا لزيارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية من اجل البحث في مدى التزام ايران بالاتفاق حول البرنامج النووي، الجلسة. وقد نشرت بيانها في نهاية الاجتماع في نيويورك.

ودعت هايلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن إلى "الانضمام الينا في اتخاذ إجراءات حقيقية لكي نجعل من اليونيفيل بعثة أقوى لحفظ السلام وللوقوف ضد قوى الإرهاب في لبنان وفي المنطقة".

وتريد الولايات المتحدة الداعم الاول لاسرائيل، ان يملك جنود حفظ السلام تفويضا اوضح لمكافحة عمليات تهريب الاسلحة التي تنسبها واشنطن إلى حزب الله اللبناني الشيعي.

وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل) تنتشر في جنوب هذا البلد منذ 1978. وتضم هذه القوة نحو عشرة الاف و500 جندي مهمتهم حاليا السهر على تنفيذ القرار 1701 الذي اقر على اثر حرب بين اسرائيل وحزب الله في صيف 2006 ومساعدة الحكومة اللبنانية في بسط سلطتها.

وخلافا للولايات المتحدة، لا تريد روسيا وفرنسا الحديث عن تعديل جوهري لتفويض القوة وعبرتا عن هذا الموقف في اجتماع مغلق لمجلس الامن الدولي.

وصرحت مساعدة مندوب فرنسا لدى الامم المتحدة آن غيغين للصحافيين "نريد ابقاء هذا التفويض كما هو". واضافت ان قوة الامم المتحدة "اثبتت فاعليتها في احلال الاستقرار في بيئة متقلبة ومعقدة ومضطربة". ردا على اسئلة بعد الاجتماع، تحدث سفير روسيا فاسيلي نيبينزيا مطولا. وقال "ليس لدينا اي سبب يدفعنا إلى التشكيك في مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان"، مؤكدا ان روسيا تعتقد ان تفويضها "يجب ان يمدد بشكله الحالي". واضاف ان هذا الموقف "يتقاسمه كثيرون" في مجلس الأمن. وقال ان "غالبية اعضاء المجلس الذين تحدثوا قالوا انه يؤيدون تجديد التفويض كما هو حاليا"، بدون ان يذكر عدد ممثلي الدول الأعضاء الذين تحدثوا. وكانت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة استبقت في السابع من اغسطس الاجتماع مؤكدة ان قوة الأمم المتحدة "يجب ان تعزز قدراتها والتزامها التحقيق ونقل المعلومات" عن تهريب الأسلحة في جنوب لبنان. واضافت ان "هذه الأسلحة التي تتركز كلها تقريبا بايدي ارهابيي حزب الله، تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة". الا ان دبلوماسيا طلب عدم الكشف هويته، قال انه من الصعب الطلب من جنود حفظ السلام ان يفتشوا منازل أفراد بحثا عن اسلحة دون ان يتعرضوا لخطر مواجهات مسلحة.

وتابع انه اضافة إلى ذلك وكما قالت باريس وموسكو، الوضع هادىء في المنطقة بفضل تأثير القوة المؤقتة الذي يعزز الاستقرار. وقالت آن غيغين ان جنود القوة المؤقتة ومنذ احد عشر عاما "ساهموا بنجاح في الابقاء على الوضع العام هادئا في منطقة عملياتهم".

الا ان هايلي رأت ان تعزيز البعثة ضروري لأن "حزب الله يتباهى علنا بمخزونه غير المشروع من الأسلحة ويهدد بشكل علني" إسرائيل، الحليفة الرئيسية للولايات المتحدة.

وكان مساعد مدير قسم الشؤون السياسية في الأمم المتحدة ميروسلاف ينكا ذكر خلال تقرير عن الشرق الاوسط الثلاثاء مثالا لدور القوة المؤقتة. وقال امام مجلس الامن الدولي ان جنود حفظ السلام اعترضوا في 13 اغسطس تنظيم مراسم لاعضاء مسلحين ويرتدون بزات حزب الله. من جهته وفي رسالة إلى مجلس الامن في الرابع من اغسطس، قال الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش انه يريد بحث امكانية ادخال تحسينات إلى مهمة القوة المؤقتة في مواجهة "الوجود غير القانوني للمجموعات المسلحة والاسلحة والبنى التحتية في مناطق عملياتها". ويفترض ان يتم التصويت على تمديد مهمة القوة في 30 اغسطس.

 

تحليل ورأي المكتب العربي الأوروبي للأبحاث والإستشارات السياسية في لبنان في خطاب السيد حسن نصرالله لخميس 24 8 2017

www.ae-o.org

"لبنان يرفض استثمار ايران وبشار لمعركة الجرود ضد داعش"

حاول الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في اطلالته الاعلامية اليوم استباق نتائج المعركة العسكرية الجارية على الحدود اللبنانية السورية ضد تنظيم داعش ، في منطقة شاسعة سروية لبنان ، من خلال وضع السقف السياسي لهذه المعركة بوصفها تتم تحت راية وحدة الجبهتين السورية اللبنانية ، ممهدا للحديث عن وجوب قيام التنسيق السياسي بين البلدين. في المعركة السابقة ضد النصرة في جرود عرسال خرج نصرالله في خطاب سابق لاوانه قبل انتهاء المعركة ، ليتبين في اليوم التالي ان هدفه كان التمهيد لوقف اطلاق النار والصفقة التي حصلت .

اليوم فان الخطاب سابق لاوانه وليس في الافق ، حسب قوله ، ما يبشر بتسوية وصفقة مع داعش ، فلماذا الاستعجال اذا ؟الجواب موجود في الحركة السياسية التي تشهدها بيروت هذه الايام مع وجود موفدين سعودي وايراني في الوقت نفسه يلتقيان المسؤولين والقيادات السياسية!! ، فنصرالله اراد من اطلالة الامس ، وهي غير مبررة عسكريا على الاطلاق ، تاكيد ما تسعى طهران الى تكريسه حاليا ، وهو انها ستكون الراعية والوصيه على الملف اللبناني ، بدلا من النظام السوري غير المؤهل حاليا ، والذي ترفض السلكات اللبنانية التعامل معه . وان المعركة الجارية على الحدود هي بقرار ايراني سوري وما الجانب اللبناني فيها الا مشارك صغير. الكثير من التفاصيل التقنية في خطاب نصرالله والهدف سياسي ، وكل تفصيل يؤدي الى النتيجة نفسها ، وهي ان معركة الجرود ضد داعش هي معركة سورية ايرانية (عبر حزب الله ) لبنانية مشتركة ، ولا ينفع ان تنكر الحكومة اللبنانية ذلك .

الادلة على ذلك كثيرة في الخطاب :

-حزب الله حرر ٢٠ كلم تغافل عنها الجيش اللبناني .

-الجيش السوري تولى جبهة مساحتها تزيد عن ٣٠٠ كلم ولولا ذلك لما تمكن الجيش اللبناني من فعل شيء ، ولغرق في معركة استنزاف طويلة ضد داعش.

-ذكر اعلى مرتفع ، اي حليمة قارة وهي مشتركة بين لبنان وسوريا حيث سيتقابل الجيشان

-حزب الله يفاوض من اجل انهاء وجود داعش وجلاء مصير العسكريين اللبنانيين المخطوفين لدى هذا التنظيم.

-النظام السوري موافق على المفاوضات وسيضمن تسهيل تنفيذ اي اتفاق.

-اذا ارادت الدولة اللبنانية المشاركة في المفاوضات فيجب ان تطلب ذلك رسميا من النظام السوري.

الخلاصة :

ان نصرالله كرس نفسه ناطقا رسميا للمعركة باعتبار انه يمثل نقطة الالتقاء بين الاطراف الثلاثة سوريا وايران ولبنان .

ومن جهة ثانية فان حزب الله لم يستسغ كثرة الاحاديث عن انتصار مرتقب للجيش اللبناني وللدولة اللبنانية فاستعجل نصرالله لتبني المعركة باهدافها ومجرياتها ونتائجها كانتصار حاسم آخر يساوي انتصار تحرير جنوب لبنان من الاحتلال الاسرائيلي .لعل في هذه المعادلة الجديدة تنقية لصورة حزب الله ومحاولة لاستعادة بريقه المقاوم . نصرالله لم يعجبه ربما مشهد التفاف اللبنانيين حول جيشهم فاراد تلويث صورته بطريقة غير مباشرة اذ وضعه في اطار المعادلة "الذهبية" مع الجيش السوري ، وهذا مرفوض ، لينطلق بعد ذلك في حملة تخوين ضد بعض اللبنانيين وخصوصا في وسائل الاعلام .وللحديث عن الداخل تتمة كما وعد نصرالله وهذا ما ينذر بتصعيد سياسي وربما اكثر لحظة قطف نتائج المعركة. اما المسحة البطولية لخطابه فقد توجها باعلان ان الولايات المتحدة الاميركية بنفسها تدخلت لحجب انتصاراته ، وهددت وسائل الاعلام بعقوبات على غرار المصارف اذا تعاطفت مع حزب الله .

راينا: نصرالله لم يخرج في خطابه عن الدور المرسوم لحزبه في لبنان ، اي دور حصان طروادة الذي يخترق الاجماع اللبناني على الدولة ، فيذكر من جديد ، ان الامر له ، لمصلحة طهران ووليها الفقيه ، مهما علا صراخ الآخرين. الا أن الوقائع السياسية ستخذله سريعا .

 لقد سبق ان رفضت الحكومة اللبنانية بشدة التنسيق السياسي والعسكري مع النظام السوري ، ولن يفلح نصرالله في تغيير هذا القرار . لقد تولى الجيش اللبناني بنفسه تحديد ساعة الصفر للمعركة ، وترجم ذلك باطلاق اسمين مختلفين للمعركتين المتزامنتين من الجهة السورية تحت "وان عدتم عدنا " ، ومن الجهة اللبنانية تحت عنوان "فجر الجرود " . على الصعيد السياسي  يمكن استثمار هذا السلوك السيادي اللبناني باتجاه التحرر من النفوذ الايراني ، وقد لاقى الموقف اللبناني دعما عربيا سعوديا بارسال موفد رفيع الى بيروت ، كي لا يقع المسؤولون اللبنانيون تحت تهويل حزب الله والمبعوث الايراني الذي سبقه .

تم التقرير تحت اشراف د.السيد محمد علي الحسيني .

*المشرف العام على المكتب العربي الأوروبي للأبحاث والإستشارات السياسية.

 

 الناصريون الأحرار:نصرالله يحاول سرقة انتصار الجيش/العجوز:مثلثنا الألماسي الجيش والشعب والدولة ومربعنا مركزيته عروبتنا

بيروت في 24 اب 2017/سخر رئيس مجلس قيادة حركة الناصريين الأحرار الدكتور زياد العجوز من كلام أمين عام حزب الله حسن نصرالله حول معارك الجرود ..وقال ،أتحفنا حسن اليوم بمواقفه الفوقية المعتادة محاولا سرقة انتصارات جيشنا اللبناني الوطني البطل ضد الارهابيين في معركة فجر الجرود،مستخدما كلمات أراد بها الإيحاء بأنه لولا حزبه لما حقق الجيش هذا الانتصار النوعي ،معطيا لنفسه الحق بتحديد كيفية تحقيق هذا الإنجاز واضعا نفسه بمقام المعلم والجيش اللبناني بمقام التلامذة عنده. والأمر المثير للضحك في كلمة نصرالله هو وضع جيش الإرهاب السوري في خانة مثلثه الذي أطلق عليه المثلث الألماسي لتتحول معادلته الى مربع فيه كثير من الرياق والنفاق. وأضاف العجوز،مثلثنا الألماسي واضح وهو الجيش والشعب والدولة..ومربعنا مركزيته عروبتنا الحقيقية وقاعدته المملكة للعربية السعودية . وختم قائلا ،أيا تكن قوتكم وسلطتكم وسطوتكم ..فلبنان عربي ولن يكون يوما فارسيا..وجيشنا اللبناني الوطني أثبت أنه على قدر المسؤوليات والمهمات الكبرى..ومحاربة الإرهاب بالطبع وبالتأكيد لن تستثنيكم في المستقبل القريب.

 

حزب الله يتجه لإعادة مقاتليه من سوريا الى لبـنان

"المركزية" - 24 آب 2017/يقول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال استقباله وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي ارميا -2017 في موسكو ان الحرب في سوريا انتهت فعلياً وقد اتاح ذلك تركيز القوى الرئيسة على مكافحة الارهاب الدولي، "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الملتحقة بهما. وتقول مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ "المركزية": من هنا جاء القرار الاميركي - الروسي وتاليا الاممي بانهاء ما يعرف بظاهرة داعش في سوريا ولبنان حيث تتطلع الشركات العالمية الكبرى وخصوصا الاميركية الى فرص الاستثمار التي ستتوافر في سوريا من خلال اعادة اعمارها والى لبنان الذي ستكون مرافقه البرية ومرافئه البحرية مفتوحة امام حركة المستثمرين من شركات ورجال مال واعمال ومحطة وصول وانطلاق لهم ولما يستوردونه من بضائع في اتجاه الاراضي السورية. وبعيدا من حركة الاعمار التي ستشهدها سوريا وانعكاسها الايجابي على الساحة اللبنانية تقول المصادر ان الامر سيطاول ايضا الوضع الامني الذي سيتعزز بفعل انهاء ظاهرة داعش في الجرود اللبنانية ومن خلال اقدام حزب الله على سحب عناصره من سوريا واعادتهم الى لبنان الامر الذي سيسهم في اراحة الوضع السياسي اللبناني الذي لطالما شكل هذا الموضوع مادة خلافية بين اللبنانيين اقله على المستوى السياسي. وتضيف المصادر ان الحزب بدأ منذ فترة قصيرة يهيئ عناصره لهذه العودة خصوصا وان قرار العودة لا يعكس ارادة قيادة الحزب وحسب، بل هو متخذ من قبل القوى الراعية والداعمة لقرار انهاء الحرب في سوريا وفي مقدمها روسيا والولايات المتحدة الاميركية اللتان قررتا ابعاد وسحب كافة القوى الغريبة ومن اي جنسية كانت من الارض السورية. وتختم المصادر عازية وفي ضوء القرار الروسي الاميركي بانهاء الحرب السورية الدعم والغطاء الاميركي والاوروبي للجيش اللبناني في معركته لاقتلاع "داعش" من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك والقضاء على هذه الظاهرة الارهابية.

 

الفاتيكان يرفض السفير المقترح

الخميس 24 آب 2017/خاص النشرة - فجّة وصريحة

كشفت مصادر دبلوماسية، عبر "النشرة"، عن رفض الدوائر المعنية في الفاتيكان تعيين السفير اللبناني المقترح من قبل وزارة الخارجية اللبنانية جوني إبراهيم، والذي سبق وأن تم تعيينه من قبل مجلس الوزراء في دفعة التعيينات الدبلوماسية الأخيرة. في هذا السياق، أعربت مصادر متابعة، عبر "النشرة"، عن أسفها لعدم ذهاب الحكومة اللبنانية إلى إستبدال الاسم المقترح قبل أن يتم رفضه من قبل الفاتيكان، بالرغم من المحاولات العديدة التي قام بها الفاتيكان عبر الدوائر الدبلوماسية لإستبادل الإسم، مشيرة إلى أن هناك توجهاً لتعيين بديل من خارج الملاك، كاشفة عن التداول باسم أنطوان قسطنطين، إلا أن مصادر روحية أعربت، عبر "النشرة"، عن إنزعاجها من الإصرار على تعيين سفراء من خارج الملاك. في هذا الإطار، علمت "النشرة" أن الدوائر المعنية في الفاتيكان لم تتكل على ما نشر في وسائل الإعلام اللبنانية حول إرتباط إبراهيم بالماسونية، بل قامت بأبحاثها الخاصة قبل أن تتوصل إلى هذا القرار. تجدر الإشارة إلى أن"النشرة" كانت أول من أثارت هذه القضية بناء على معلومات خاصة.

 

كتلة المستقبل: الجيش يقوم بمعركة الجرود الوطنية بقراره الحر وإرادته الحازمة ومن دون أي إملاءات أو شراكة من أحد

الخميس 24 آب 2017/ وطنية - عقدت كتلة "المستقبل" النيابية اجتماعها في بيت الوسط برئاسة الرئيس فؤاد السنيورة، وعرضت الأوضاع من مختلف جوانبها. وفي نهاية الاجتماع، أصدرت بيانا تلاه النائب الدكتور عمار حوري، وتحدث عن عملية الجيش اللبناني في جرود القاع ورأس بعلبك"، وقال: "تحيي وتثمن الكتلة ما يحققه الجيش اللبناني في العملية العسكرية التي يخوضها لتحرير جرود القاع ورأس بعلبك من سيطرة المجموعة الإرهابية. لقد أثبت الجيش اللبناني اليوم مجددا، أنه وبإرادته الوطنية وعزيمة قيادته وضباطه وجنوده وتضحيات شهدائه الأبرار ومعاناة جرحاه، قادر على حماية الوطن، كل الوطن، وهو مصمم وداعم لاستعادة الاعتبار لدور الدولة، والجيش أحد أهم أدواتها، لسلطتها الوحيدة والحصرية على جميع الأراضي اللبنانية، وأنه يقوم بهذه المعركة الوطنية بقراره الحر وارادته الحازمة، ومن دون أي إملاءات أو شراكة من أحد".

وأشار إلى أن "الكتلة تلقت بارتياح الإعلان الواضح والصريح لقيادة الجيش بشأن عدم تنسيقها مع أي حزب أو طرف آخر في هذه العملية العسكرية. ولقد أتى هذا الإعلان بمثابة رد قوي على ادعاءات بعض الأحزاب ومزاعمها في هذا الشأن، وهم الذين يريدون بناء شرعية مدعاة لسلاحهم غير الشرعي على حساب الوطن وعلى حساب السلم الأهلي وعلى حساب وحدة اللبنانيين في مواجهة عدوانية إسرائيل وللتصدي للخطر الذي يمثله الإرهاب والإرهابيون. إن الحقيقة الأساسية التي تتكشف في ضوء ما يجري في المنطقة ولبنان هي هزيمة الارهابين: إرهاب بشار الأسد وحلفائه الإيرانيين، وإرهاب التطرف وداعش. ولا بد في ضوء ذلك من عمل جاد ومثابر من أجل استنهاض القوى المدنية لإعادة بناء الدولة الوطنية والدفع باتجاه التركيز على مبدأ المواطنة واحترام حقوق الإنسان وكرامته واحترام المواطن المؤمن بالعروبة المستنيرة القائمة على الجوامع وتكامل المصالح العربية المشتركة والمتقبلة للتنوع من ضمن الوحدة، والحريصة على العيش المشترك". وأكد "التمسك باتفاق الطائف والدستور"، مذكرا ب"أن اتفاق الطائف والدستور اللبناني الذي انبثق منه، هو الذي استطاع اللبنانيون من خلالهما إنهاء الحرب والحد من الانقسام الداخلي، وتمكنوا على أساسهما من وضع القواعد الصحيحة لحماية لبنان والتمسك بعيشه المشترك وتعزيز سلمه الداخلي والأهلي وإدارة شأنه العام، وذلك بما يؤكد وحدانية سلطة الدولة اللبنانية بقواها الشرعية، وبما يؤكد بشكل قاطع عدم وجود جيشين أو سلطتين في لبنان".من جهة أخرى، لفت إلى أن "اتفاق الطائف هو المدخل الوحيد لقيام علاقات لبنانية - سورية متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل لاستقلال وحرية وسيادة كل منهما"، رافضا "التدخل بالشؤون الداخلية للطرف الآخر أو المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في تشريع قتل الشعب السوري وتهجيره". ولفت البيان إلى أن "استقلال وسيادة لبنان اللذين نص عليهما اتفاق الطائف والدستور لا يمكن أن يتم التعبير عنهما بشكل مزاجي وعلى القطعة، بل يتم التعبير عنهما من خلال مواقف واضحة للحكومة اللبنانية تؤكد احترام لبنان لانتمائه العربي واحترام قرارات الشرعية الدولية، لا سيما القرارات الدولية المتصلة والمختصة بلبنان، وليس من خلال مواقف فردية أو منفردة أو متفردة لبعض الوزراء".

وعن أهمية الحفاظ على الحريات العامة وحقوق الإنسان، توقفت الكتلة "أمام تكاثر الاستدعاءات القضائية والأمنية في المدة الأخيرة، بحق مدونين او كتاب صحافيين أو ناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي مع ترافق ذلك مع معلومات عن استخدام وسائل عنفية خلال جلسات الاستجواب التي تجري". وشددت على "أهمية أن يتحلى بعض المسؤولين بالروح الايجابية تجاه الأصوات والمواقف المنتقدة، والابتعاد عن ممارسات سبق أن سادت في دول بوليسية لا تشبه لبنان أو نظامه أو مؤسساته، والتي ما حصدت منها تلك الدول إلا الخيبة وزعزعة السلم الأهلي في بلدانها. من هنا، فإنه من الضروري جدا العودة إلى تأكيد احترام الدستور اللبناني الذي يحمي الحريات العامة، وفي طليعتها حرية التعبير وحرية القول والكتابة والنقد الموضوعي. وكذلك، فإنه من المهم التمسك بالقوانين واحترام حقوق الإنسان خلال عمليات التحقيق والتدقيق الأمني، وهي الميزة التفاضلية الأساسية التي يمتاز بها لبنان، والتي جعلته بلدا مدنيا حضاريا متقدما يشبه شعبه الذي ضحى وما زال وقدم الكثير للحفاظ على النظام الديمقراطي وحمايته". وتوقفت الكتلة "أمام الذكرى الرابعة لمجزرتي التقوى والسلام في طرابلس اللذين سقط من جرائهما عدد من الشهداء والجرحى الأبرياء"، لافتا إلى أن "النظام السوري الذي ارتكب هاتين المجزرتين ما زال يمارس الدور ذاته سواء في الداخل السوري بحق الشعب السوري الشقيق أو من خلال الأسلوب ذاته في ما أرسله مع المجرم ميشال سماحة من متفجرات كان يتقصد منها زعزعة الامن والاستقرار في لبنان واشعال الفتنة والحرب الداخلية بين ابناء الوطن الواحد"، متوجهة "في هذه المناسبة الأليمة إلى الله العلي القدير بأن يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ومغفرته، وهي تؤكد في الوقت ذاته ضرورةالذهاب حتى النهاية في معاقبة الإرهابيين المرتكبين المجرمين بأشد العقوبات، وذلك في أقصى سرعة ممكنة".

 

السبهان بعد لقائه جعجع: الطقس جميل دوما في معراب

الخميس 24 آب 2017 /وطنية - استقبل رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان والوفد المرافق، في حضور مدير مكتب جعجع ايلي براغيد. وعقب اللقاء الذي استغرق ساعة ونصف، خرج السبهان مجيبا على أسئلة الصحافيين عن أجواء اللقاء:"الطقس جميل دوما في معراب".

 

السبهان في بيروت..لا انتصار ايرانياً والتسوية السورية آتية وعدم التعايش لبنانياً مع نفوذ طهران وإحياء الخطاب السـيادي

المركزية- على وقع تطورات سياسية اقليمية لافتة بدأت بكلام ايراني "مرن وهادئ" قد يؤسس لمرحلة جديدة من العلاقات مع السعودية اخره لوزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي قال امس "ان وفوداً من بلاده ومن السعودية ستتبادل الزيارات الدبلوماسية قريباً، معطوفة على زيارة مساعد وزير الخارجية الايرانية للشؤون العربية الافريقية حسين جابر انصاري الى لبنان ولقائه قيادات من مختلف التوجهات السياسية حتى تلك المناوئة للسياسة الايرانية في لبنان، وبالتزامن مع معركة "فجر الجرود" التي يخوضها الجيش ضد تنظيم "داعش" الارهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، بدأ وزير الدولة لشؤون الخليج العربي في وزارة الخارجية السعودية ثامر السبهان، محادثاته مع عدد من المسؤولين اللبنانيين التي تستمر يومين. واوضحت مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية" "ان الوزير السعودي سيضع من يلتقيهم في اجواء التطورات المُقبلة على المنطقة، فهناك تسوية يجري العمل على حياكة خيوطها في سوريا وقطعت شوطا متقدماً، وهي لا تصبّ في مصلحة المشروع الايراني التوسعي". وفيما يعتد محور الممانعة (سوريا-ايران-حزب الله) بانتصاره في سوريا بدحره الارهاب في مناطق عدة عادت الى سيطرة النظام وتسييره زيارات "حجّ" رسمية الى سوريا للقاء رئيسها والمسؤولين، لفتت المصادر الى "ان

السبهان سيوضح لمن يلتقيهم بان لا صحة لما يتردد عن انتصار سياسي ايراني في سوريا سيترجم في بنود التسوية، وان السعودية تقوم بما عليها لضمان التوازن والحقوق العربية وعدم السماح لايران بان يكون لها

موطئ قدم في اي دولة عربية لا عسكرياً من خلال اذرعها المسلّحة كالحشد الشعبي في العراق والحوثيين في اليمن "والحشد الشعبي" في سوريا و"حزب الله" في لبنان، ولا حتى سياسياً، اذ لن تقدّم السعودية اي تنازلات لايران لضمان استقرار الدول العربية".

ويُعزّز السبهان حججه بأن التسوية في سوريا لا تصبّ في مصلحة ايران وحلفائها بالاشارة الى جملة تطورات طفت اخيراً على المسرح الاقليمي، تبدأ بعودة الحرارة الى العلاقات السعودية-العراقية بعد سنوات من الجفاء من خلال الزيارات المتتالية لمسؤولين عراقيين الى الرياض اخيراً، ولا تنتهي بتوتر العلاقة بين الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح مع الحوثيين. فما يُحاك لسوريا في الغرف المُغلقة اقليمياً ودولياً يهدف في شكل اساسي الى تقليم اظافر ايران ولجم انفلاشها في المنطقة، وهذا ما بدأ عراقياً من خلال الزيارات "الشيعية" الى المملكة بالتزامن مع تصاعد الاصوات العراقية المنددة بالنفوذ الايراني المتصاعد في البلاد، ويُستكمل الان يمنياً من خلال تأزّم العلاقة بين "سيبتي" الانقلاب في اليمن، الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح والحوثيين. اما في لبنان، اشارت المصادر الى "ان الوضع لن يكون مختلفا، فالسعودية تشدد على ضرورة عدم "التعايش" مع التمدد الايراني ومواجهته سياسياً من خلال تثبيت السيادة واستعادة قرار الحرب والسلم، وهي لن تتوقف عن تقديم الدعم الاقليمي والدولي لضمان التوازن في لبنان الذي يحول دون وضع يد ايران عليه". ولفتت الى "ان المملكة تراهن على نتائج الانتخابات النيابية المقبلة من اجل بلورة موقف لبناني عريض داعم لسيادة الدولة وحصر القرارات الاستراتيجية بيدها لا بأي فئة اخرى، واحياء الخطاب السيادي المُنادي بالدولة وحصر السلاح بيد الجيش والقوى الشرعية".  وتختم المصادر بالاشارة الى "ان التسوية السورية التي باتت على نار حامية ستهيّئ للشعب السوري الظروف المناسبة لاجراء انتخابات حرّة ونزيهة تسمح له بتقرير مصيره وتحديد مستقبل بلده".

 

"نسـمات" باردة تلفح المناخات الايرانية – السعودية المتوتـرة.. فما أفقهـا؟ المملكة تتمسك بوقف طهران تدخّلاتها..وجهود غربية–عربية لترطيب الاجواء

المركزية- أوحت المستجدات السيّاسية التي سُجّلت على خط الرياض – طهران في الساعات الماضية، بأن ثمة تبريدا قد يلفح في الفترة المقبلة، الاجواءَ بين البلدين، والمتوترة بقوة منذ الاعتداء على السفارة والقنصلية السعوديتين في ايران مطلع العام الماضي، وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية"، إلا انها تشير الى ان لا يزال مبكرا التكهن في أفق هذه التهدئة المستجدّة وما اذا كان يمكن ان تؤسس لهدنة ثابتة بين القوتين الاقليميتين المتصارعتين. أما الدافع الابرز الى الاعتقاد بأن المناخات قد تشهد تبدلا ايجابيا، فيتمثل في كلام وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف أمس عن أن وفودا من بلاده ومن السعودية ستتبادل الزيارات الدبلوماسية قريبا. وقال في مقابلة نشرتها وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية إن "التأشيرات صدرت من كلا البلدين لهذه الزيارات، ونحن ننتظر إنجاز الخطوات النهائية لكي يستطيع الدبلوماسيون تفقد سفاراتهم وقنصلياتهم"، موضحا أن "دبلوماسيين سعوديين سيزورون إيران لتفقد السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مدينة مشهد، فيما سيزور نظراؤهم الإيرانيون السفارة الإيرانية في الرياض".

غير ان موقف ظريف ليس المؤشر اليتيم الى التوجّه "التصالحي" بين البلدين، ذلك أن خطابات الرئيس الايراني حسن روحاني بعيد انتخابه لولاية ثانية اتسمت كلّها بلهجة هادئة حيث اعلن أن "عصر بناء الجدران في العالم ولى، وفي حال فكّر بعض القادة الجدد ببناء جدران، فليعلموا أن اليوم هو عصر مد الأيدي وليس قطعها"، في وقت سُجّلت أيضا، في الاسابيع الماضية مصافحةٌ بين ظريف ونظيره السعودي عادل الجبير، على هامش اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، قبل أن تأتي اعادة افتتاح مكتب بعثة الحج الإيرانية في مدينة مكة، والذي أغلق في كانون الثاني 2016، لتشكّل هي الاخرى، مؤشرا الى تهدئة تلفح العلاقات بين البلدين، فيما من المرتقب ان يبلغ عدد الحجاج الإيرانيين هذا العام 68 ألفا و500 حاج، بعد ان امتنعت طهران عن المشاركة في موسم الحج الماضي بسبب التوتر بينها وبين الرياض.

وسط هذه الاجواء، وفي وقت ترجّح ان تتم الزيارات الدبلوماسية المرتقبة، بعد انتهاء موسم الحج في الاسبوع الاول من أيلول المقبل، تقول المصادر ان الانفراج بين الطرفين تربطه السعودية بخطوات تَطلب من طهران تطبيقها، وأبرزها سحب الحرس الثوري وحزب الله من سوريا، ووقف طهران تدخّلاتها في الشؤون العربية ككل وفي اليمن في شكل خاص. الا ان المصادر تكشف عن مساع حثيثة تضطلع بها فرنسا وألمانيا اضافة الى العراق وعُمان، لخفض سقف الشروط المتبادلة وصولا الى ترطيب الاجواء بين الدولتين نظرا الى التداعيات الايجابية التي يمكن ان تخلّفها هذه التهدئة، على مسار الامور في المنطقة عموما وعلى الازمة السورية ومحاربة الارهاب، خصوصا. وتقول المصادر ان التطورات اليمنية وتحديدا عودة الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح الى "الحضن العربي" وتصعيده في وجه حلفائه السابقين (الحوثيين) المدعومين من ايران الذين اتهموه بالغدر، اضافة الى المستجدات العراقية حيث ترتفع الاصوات الشيعية الرافضة لتدخلات طهران، توحي بانكفاء ايراني في هذه الملفات، اذا ما استُكمل، قد يساعد في دفع جهود اعادة تطبيع العلاقات الايرانية – السعودية، قدما.

 

دينامية داخلية جديدة تنطلق بعد انتصـار الجيش في الجرود: الحامــي الوحيد!وضغط لنشره على الحدود وطيّ "الثلاثية"..و8 آذار "تبهّت" الإنجاز بزيارات دمشق؟

المركزية- لن تنحصر مفاعيل الانتصار العسكري الذي يقترب الجيش اللبناني من تحقيقه ضد "داعش" في جرود رأس بعلبك والقاع، مع سكوت المدافع وإعلان قائد الجيش العماد جوزيف عون انتهاء الحرب على التنظيم الارهابي، بل أصداء الإنجاز "النظيف" الذي سطّرته أو تكاد المؤسسة العسكرية، ستبقى تتردد قوية على الساحة الداخلية وستفعل فعلها في الحراك السياسي برمّته في المرحلة المقبلة، وفق ما تقول مصادر سياسية قيادية في قوى 14 آذار لـ"المركزية". المصادر تشير الى ان ما حصل في الجرود منذ اطلاق العماد عون معركة "فجر الجرود" السبت الماضي، سيؤسس لدينامية لبنانية جديدة ستدفع في اتجاهها القوى السيادية كلّها، شعارها الاساس "حصرية السلاح" بيد الجيش اللبناني واعتباره الحامي الوحيد للحدود وللامن اللبنانيين. فالمعركة التي خاضها أثبتت قدراته العسكرية واللوجستية وأهليّتَه لخوض أي حرب أو مواجهة والخروج منها منتصرا، وشكّلت الرد القاطع على كل ما كان يُحكى همسا او علنا عن أن عتاده وعديده لا يخوّلانه فتح معركة او صدّ هجوم. وانطلاقا من مجريات الجرود أيضا، تضيف المصادر، ستتكثف الضغوط لطيّ صفحة معادلة "الجيش والشعب والمقاومة" الى غير رجعة، واستبدالها بثلاثية "الشعب والجيش والدولة". فالتطورات الاخيرة لا سيما في جرود عرسال، دلت، بما لا يقبل الشك، الى ان لا إجماع محليا على سلاح "حزب الله"، فيما اصطفّ الشعب اللبناني بكل أطيافه وتلاوينه السياسية والمذهبية والطائفية والمناطقية، من دون استثناء، خلف الجيش في معركة "فجر الجرود". من هنا، لا بدّ من ايلائه وحيدا، مهمّة الدفاع عن لبنان، مع إعادة قرار الحرب والسلم الى كنف الدولة حصرا، خصوصا بعد أن التقت القوى السياسية كلّها على الاشادة بالقرار السياسي الذي كان مفقودا في السنوات الماضية ومنع الجيش من تحقيق الانتصارات، والذي بات متوافرا اليوم مع العهد الجديد، وأطلق يد المؤسسة العسكرية لحماية لبنان وأعطاها الضوء الاخضر للقيام بكل ما تراه مناسبا وضروريا لتحقيق هذا الهدف. غير ان الحملة السياسية المرتقبة لن تتوقف عند هذا الحد، دائما بحسب المصادر، بل ستشمل أيضا مطالبات بنشر الجيش على الحدود الشرقية والجنوبية لحمايتها وضبطها ومراقبتها ومنع أي تسلّل أو تحركات مسلحة، عبرها. وفي هذه الخانة، يصب الموقف الذي أطلقه رئيس الحكومة سعد الحريري خلال جولته بين رأس بعلبك وعرسال حيث أعلن ان الجيش هو المسؤول عن حماية الحدود وهذه وظيفته وفي ذلك مصلحة لبنان، مؤكدا "ان الجيش سيرفع قريبا العلم اللبناني على الحدود مع سوريا". وبما ان القوى التي تدور في فلك حزب الله و8 آذار، استشعرت الرياحَ السياسية التي ستهب بعد انتصار الجيش والتي لا تسير وفق ما تشتهي سفنها، تتابع المصادر، تم الإيعاز الى حلفاء "حزب الله" بضرورة اطلاق حراك مضاد يخفف من وهج إنجاز المؤسسة العسكرية ويضعف ارتداداته المحلية. ويبدو أن أولى خطوات "الردّ"، ستكون بتكثيف النشاط على خط بيروت - دمشق في المرحلة المقبلة، ذلك ان هذه الزيارات من شأنها خلق ضجة وأخذ وردّ سياسيين على الساحة الداخلية، بما يشيح الانظار عن انتصار الجيش اللبناني وتداعياته، تختم المصادر.

 

حزب الله يتجه لإعادة مقاتليه الى لبـنان بعد القرار الدولي بانهاء الحرب السورية

المركزية- يقول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو خلال استقباله وزير الدفاع اللبناني يعقوب الصراف على هامش المنتدى العسكري التقني الدولي ارميا -2017 في موسكو ان الحرب في سوريا انتهت فعلياً وقد اتاح ذلك تركيز القوى الرئيسة على مكافحة الارهاب الدولي، "داعش" و"جبهة النصرة" وغيرهما من التنظيمات الملتحقة بهما. وتقول مصادر ديبلوماسية مطلعة لـ "المركزية": من هنا جاء القرار الاميركي - الروسي وتاليا الاممي بانهاء ما يعرف بظاهرة داعش في سوريا ولبنان حيث تتطلع الشركات العالمية الكبرى وخصوصا الاميركية الى فرص الاستثمار التي ستتوافر في سوريا من خلال اعادة اعمارها والى لبنان الذي ستكون مرافقه البرية ومرافئه البحرية مفتوحة امام حركة المستثمرين من شركات ورجال مال واعمال ومحطة وصول وانطلاق لهم ولما يستوردونه من بضائع في اتجاه الاراضي السورية. وبعيدا من حركة الاعمار التي ستشهدها سوريا وانعكاسها الايجابي على الساحة اللبنانية تقول المصادر ان الامر سيطاول ايضا الوضع الامني الذي سيتعزز بفعل انهاء ظاهرة داعش في الجرود اللبنانية ومن خلال اقدام حزب الله على سحب عناصره من سوريا واعادتهم الى لبنان الامر الذي سيسهم في اراحة الوضع السياسي اللبناني الذي لطالما شكل هذا الموضوع مادة خلافية بين اللبنانيين اقله على المستوى السياسي. وتضيف المصادر ان الحزب بدأ منذ فترة قصيرة يهيئ عناصره لهذه العودة خصوصا وان قرار العودة لا يعكس ارادة قيادة الحزب وحسب، بل هو متخذ من قبل القوى الراعية والداعمة لقرار انهاء الحرب في سوريا وفي مقدمها روسيا والولايات المتحدة الاميركية اللتان قررتا ابعاد وسحب كافة القوى الغريبة ومن اي جنسية كانت من الارض السورية. وتختم المصادر عازية وفي ضوء القرار الروسي الاميركي بانهاء الحرب السورية الدعم والغطاء الاميركي والاوروبي للجيش اللبناني في معركته لاقتلاع "داعش" من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك والقضاء على هذه الظاهرة الارهابية.

 

حرب يأسف لتضمن رد رئيس الحكومة ومعلومـات خاطئــة عــن الخلـوي

المركزية- اسف النائب بطرس حرب لان يعطي رئيس الحكومة معلومات ناقصة وخاطئة عن عقود تشغيل الخلوي وقال في بيان صادر عنه:

تعليقاً على مجريات جلسة المناقشة العامة لمجلس النواب وعلى رد رئيس الحكومة على مداخلات السادة النواب، وبالنظر لأنه لم يستطع النواب الرد والتوضيح، يهمني أن أدلي بالاتي:

1- في موضوع عقود تشغيل شبكات الهاتف الخليوي: من المؤسف أن يُعطى لرئيس الحكومة معلومات خاطئة أو ناقصة عن عقود تشغيل الخليوي. فالقاصي والداني، ولا سيما الرئيس تمام سلام والوزراء السابقون، الذين كانوا شهوداً ومشاركين في مناقشة إطلاق مناقصة عقود تشغيل شبكات الهاتف الخليوي، يعلمون كيف تمكن فريق سياسي معين من تعطيل المناقصة أكثر من مرة، وهو الفريق عينه الذي عدّل عقود التشغيل فنقل نفقات التشغيل من على عاتق الشركات المشغلة إلى عاتق الدولة، ما أدى إلى الفساد والتوظيف العشوائي للمحاسيب وإلى هدر الأموال العمومية. إلا أننا نوافق رئيس الحكومة تصميمه على إعادة تحميل نفقات التشغيل للشركات بدل الدولة، وآمل أن لا يعرقله أحد في مسعاه، كما حصل في الماضي يوم كانت تعجز الحكومة السابقة عن إتخاذ قراراتها إذا اعترض مكوّنان سياسيين منها.

أما في ما يتعلق بما أدلى به رئيس الحكومة حول فتح المجال لكل الشركات بالمشاركة في المناقصة، فأخشى أيضاً أن يفوته خطورة مشاركة كل الشركات في تشغيل وتطوير شبكات الهاتف الخليوي، ولا سيما إذا أفسح المجال أمام شركات لا تتمتع بالخبرة والقدرة الفنية لتطوير القطاع وتهيئته للجيل الخامس 5G الذي يرجح البدء به عالمياً السنة المقبلة، مع ما سيترتب على ذلك من تخلف عن مواكبة التطور العلمي والتقني الحاصل في العالم. فقبول كل الشركات في المناقصة، دون الإصرار على خبراتها وقدراتها الفنية وقدرتها على ملاقاة التطور السريع في عالم الاتصالات، مغامرة محفوفة بالمخاطر والأضرار.

إن الانصياع لطلب الفريق السياسي الذي عطّل المناقصات السابقة، بهدف إبقاء الحال على ما هي عليه، هو خطوة إلى الوراء، أنصح الحكومة بعدم القيام بها.

هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى، كنت أتمنى لو أن رئيس الحكومة ضمّن ردّه توضيح قانونية قرار وزير الاتصالات بإعطاء شركة خاصة ترخيصاً بمد شبكات الألياف الضوئية في المسارب العائدة للدولة، وباستثمار خدمة الإنترنت وقبض 80% من عائدات هذه الخدمة والاكتفاء بـ20% كحصة للدولة اللبنانية، وذلك لمدة غير محددة في الزمن، ما يدفعني إلى أعتبار تجنب رئيس الحكومة من عرض هذه الصفقة على مجلس النواب، بالرغم من إثارتها من قبلي، تهرباً من مواجهة المجلس ومن مساءلة النواب.

2- في موضوع إصرار الحكومة على تمرير صفقة البواخر: من المؤسف أيضاً تشبث الحكومة باستجرار الطاقة عبر البواخر والطلب إلى إدارة المناقصات إجراء مناقصة جديدة لذلك بحجة توفير ملياري دولار على الخزينة. إلا أن ما أطلعنا عليه رئيس الحكومة زادنا اقتناعاً بأن هذه الصفقة ستعقد لتستفيد منها الشركة التركية التي باتت معروفة من كل اللبنانيين سلفاً. وخلافاً لظاهر الحال إن فرض ما يسمى كفالة حسن التنفيذ " Performance Bond" بقيمة /50/ مليون دولار أميركي وتقصير المهل، بحيث يتعذر على الشركات الراغبة في المشاركة في المناقصة، توفير هذه الشروط الجديدة في مهل قصيرة جداً، سيؤدي حتماً إلى حصر المشاركة بالشركة التركية، ناهيك عن أن تكليف إدارة المناقصة بإجراء المناقصة، وتعيين لجنة من وزارة الطاقة إلى جانبها، ودون تحديد صلاحياتها، أي بصلاحيات مفتوحة، يؤدي عملياً إلى تعطيل دور إدارة المناقصات ومنح اللجنة التابعة لوزارة الطاقة فرصة توجيه المناقصة حسب إرادة الوزير.

3- في إقالة الرئيس شكري صادر: من المؤسف جداً أن يتلو رئيس الحكومة بياناً رسمياً بأسم حكومته، وأمام مجلس النواب، يتضمن معلومات خاطئة متناقضة لقرارات حكومته. لقد أعلن رئيس الحكومة في جلسة 22/8/2017 أن الحكومة لم تعين الرئيس شكري صادر رئيساً لإحدى غرف محاكم التمييز، بل اقتصر قرارها على نقله من القضاء الإداري إلى القضاء العدلي. إلا أن مراجعة المقررات الرسمية التي صدرت عن مجلس الوزراء بتاريخ 3/8/2017، والتي أعلنها رسمياً وحرفياً وزير الإعلام، تؤكد أن مجلس الوزراء قد قرر في البند الثاني من إعلان الوزير " تعيين القاضي شكري صادر رئيساً في محكمة التمييز ( مركز شاغر)"، وهذا طبعاً ما يتناقض مع ما أعلنه رئيس الحكومة أمام المجلس النيابي وما يدعو إلى الاستغراب والرفض. بالإضافة إلى ذلك، لا يفوت أحد منا أنه من الطبيعي أن يعمد العهد الجديد إلى إجراء تعيينات في المراكز الشاغرة في الإدارة وإلى إجراء تغيير ومناقلات من المراكز القضائية والإدارية، إلا أننا نسأل الحكومة عن الأسس التي ستعتمدها لذلك، ولا سيما في ضوء بعض التعيينات التي جرت خلافاً لآلية التعيينات التي حددتها الحكومة ولم تعدّل بعد. كما نسأل الحكومة لماذا لا يُترك لمجلس القضاء الأعلى فرصة إجراء التشكيلات القضائية دون تدخل وزير العدل فيها والتهويل برفضها وعدم إصدار مرسوم تنفيذها إذا لم يؤخذ بتوجيهاته. طبعاً كلنا نطمح إلى التغيير والإصلاح لكننا كلنا خائفون أن يحصل التغيير على حساب الإصلاح.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

بعد دحر "داعش" وتلكؤ واشنطن وتشديد العقوبات... ايلول شهر المفاجآت في المنطقة وبوتين يسـحب ورقة الخليج من ترامب بالضغط على ايران واسرائيل تسـتعد للمواجهة

المركزية- عاد الكباش الدولي الاقليمي على خلفية العقوبات الاميركية على روسيا ليفعل فعله على المسرح الاقليمي، ويحكم مجمل التطورات والمواقف السياسية التي شهدت تبدّلا جذريا منذ لحظة توقيع ادارة الرئيس دونالد ترامب على القانون في تموز الماضي، حيث بدت الانعكاسات جليّة على اكثر من محور وبدأت موسكو ردات الفعل المباشرة عبر طرد الدبلوماسيين الاميركيين، وغير المباشرة من خلال تعزيز اواصر التعاون مع الدول المناهضة لواشنطن لا سيما ايران التي تتقاسم معها همّ العقوبات الاميركية. وفي غياب مؤشرات الحلحلة بين الدولتين العظميين والتي عززها اليوم موقف وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس بقوله "ان العقوبات على روسيا لن تتغير قبل احترام موسكو لاتفاق مينسك"، جنحت الاوضاع في بعض دول المنطقة الواقعة تحت النفوذ الاميركي والروسي وفي مقدمها سوريا نحو مزيد من التشنج والتصعيد الذي تجلى في الدعم الروسي لقوات النظام ما مكّنها من تحقيق انتصارات عسكرية واسعة بمساندة ايران واذرعها العسكرية التي راحت تتمدد في الميدان، بالتزامن مع تقهقر تنظيم "داعش" وتشرذم المعارضات السورية بفعل تصلب معارضة موسكو التي اطاحت في اجتماع الرياض الاخير كل الجهود للتوصل الى موقف موحد من خلال رفضها اي نص يشير الى مطلب رحيل الرئيس بشار الاسد وعدم حفظ اي دور له في السلطة الانتقالية. فهل يدفع نزاع موسكو- واشنطن وتداعياته التي تطيح الاتفاق المرسوم بين الدولتين قبل العقوبات حول الوضع السوري، وابرز نقاطه انشاء مناطق خفض التوتر وابعاد خطر الاحتكاكات الامنية عن الحدود الاسرائيلية من خلال عدم تكريس اي نفوذ لإيران في المنطقة، في اتجاه نسف التسوية الكبرى وعودة الاوضاع الى مربع التفجير الواسع وربما الى حرب اسرائيلية –ايرانية على الأرض السورية اذا ما رأت تل ابيب ضرورة لذلك؟

تبني أوساط دبلوماسية مطلعة قراءتها ومعلوماتها في هذا الشأن، على اساس مراقبة حركة روسيا الدقيقة في اتجاه بعض دول المنطقة من جهة، والمتغيرات التي لحقت بالجغرافيا والديموغرافيا السوريتين من جهة ثانية، ذلك ان الوعد الروسي لواشنطن بمنع اي نفوذ ايراني في سوريا يبدو لن يتحول الى امر واقع مع ترك هامش التحرك واسعا لطهران للتمدد في القلمون، وهو ما اثار حفيظة اسرائيل التي سارع رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو الى الاجتماع بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي طارحاً الهواجس الاسرائيلية من تمدد الجيش السوري وحلفائه نحو دير الزور والسويداء والتمدد الإيراني في المناطق السورية ما يمثل كما قال "خطرا إقليميا وعالميا، خصوصا أن إيران باتت في مرحلة متقدمة من عملية بسط سيطرتها على العراق واليمن، وتسيطر عمليا وبقدر كبير على لبنان". وفي اشارة الى عدم الاطمئنان الاسرائيلي بعد الاجتماع أعلن نتنياهو عبر "تويتر" لاحقا انه قال لبوتين "إنّنا سندافع عن أنفسنا بشتى الوسائل ضدّ التهديد الإيراني وضدّ تهديدات أخرى."

في المقابل، تقول الاوساط لـ"المركزية" ان روسيا وفي اطار حربها الباردة على الولايات المتحدة تستعد لسحب ورقة الخليج من يد ادارة ترامب بعدما لمست المملكة العربية السعودية ان واشنطن لم تبذل حتى اليوم اي جهد ازاء مواجهة ايران وسياستها التوسعية في المنطقة، وليست القمة الروسية –السعودية المتوقع عقدها مطلع ايلول المقبل سوى الخطوة الاولى على درب الهدف الروسي لاستمالة دول الخليج، خصوصا انها تتزامن مع جولة يقوم بها وزير الخارجية سيرغي لافروف الأسبوع المقبل على الكويت والإمارات وقطر لبحث الملف السوري والأزمة الخليجية. وترى الاوساط ان ما تقاعست عنه الادارة الاميركية قد تحققه روسيا لا سيما في ضوء معلومات تتردد عن ضغط موسكو على طهران لسحب عناصر حزب الله من سوريا قبل نهاية ايلول المقبل تطبيقا لخطة مناطق "خفض التوتر" وامكان استمرار هذا الضغط لتلبية بعض مطالب الخليج المتمثلة بحصر النفوذ الايراني في دول عربية ووقف التدخل في شؤونها.

واذا ما كُتب لهذا السيناريو النجاح، تتوقع الاوساط مفاجآت كبرى الشهر المقبل في المنطقة ترفض الافصاح عن طبيعتها، الا انها ترى بنتيجتها تحولا كبيرا مقبلا على الدول التي تعاني من الازمات لا سيما سوريا واليمن والعراق، بدأت ملامحه مع القضاء على "داعش" وستترجم على ارض الواقع قريباً.

 

وزير دفاع إيران الجديد: سنواصل دعم ميليشيات المنطقة

"العربية"/24 آب 2017/أعلن وزير الدفاع الإيراني الجديد، العميد أمير حاتمي، القادم من صفوف الجيش بدلا عن سلفه الذي كان من قادة الحرس الثوري، عن مواصلة دعم إيران لما سماه "محور المقاومة"، وهو المصطلح الذي تطلقه إيران على حلفائها من الميليشيات الطائفية في دول المنطقة من العراق وسوريا ولبنان وحتى اليمن وغيرها.  ويبيّن هذا التصريح أن سياسة حكومة روحاني التي تصف نفسها بالمعتدلة، لا تختلف عن سياسة المتشددين والحرس الثوري حيال التدخلات العسكرية في المنطقة تحت شعارات تصدير الثورة والحفاظ على الأمن القومي وحماية العتبات والمقدسات الشيعية وغيرها من المبررات التي يسوغها النظام الإيراني لمواصلة نفوذه في دول المنطقة. وأكد وزير الدفاع الإيراني في كلمة ألقاها الثلاثاء في مراسم تسلم منصبه من سلفه، على ضرورة "دعم محور المقاومة لا سيما فيلق القدس بقيادة اللواء قاسم سليماني"، بحسب ما نقلت وكالة "تسنيم".  وقال حاتمي إنه "خلال خطة السنوات الـ4 القادمة سيتم بذل المزيد من الجهود في القطاعات الصاروخية والجوية والدفاع الجوي والقتال البري وغيرها من أجل تعزيز القدرات الدفاعية للبلاد"، على حد تعبيره.  وحاول الرئيس الإيراني حسن روحاني أن يقدّم حاتمي كأول وزير للدفاع قادم من صفوف الجيش الإيراني وليس من قوات الحرس الثوري، نظرا للصورة السلبية عن الحرس الثوري، لكن مواقف الوزير الجديد وتصريحاته خلال الأيام الأخيرة لا تقل تشددا عن أسلافه. وكان حاتمي قال في تصريحات نقلتها وكالة أنباء "ارنا" في 15 أغسطس/آب الجاري بعيد الإعلان عن ترشيحه، إن أولويته خلال توليه لوزارة الدفاع في الأعوام الأربعة القادمة ستكون "الارتقاء بالقدرات الصاروخیة على أساس تعزیز قوة الردع"، مضيفاً أن "الوزارة لها إجراءات مهمة في جدول أعمالها في ضوء معرفتها الدقیقة للتهدیدات".  كما أعلن في كلمة أمام البرلمان الإيراني في 16 أغسطس/آب، أن إيران ستقوم بتعزيز برنامج الصواريخ الباليستية لا سيما صواريخ الكروز، وذلك في تحدٍ واضح لقرار مجلس الأمن 2231 الذي يمنع طهران من إنتاج وتطوير وتجربة الصواريخ الباليستية.

 

ألمانيا: تركيا لن تنضم للاتحاد الأوروبي تحت حكم أردوغان

الجمعة 3 ذو الحجة 1438هـ - 25 أغسطس 2017م/برلين- رويترز/قال زيجمار جابرييل وزير الخارجية الألماني اليوم الخميس إن تركيا لن تصبح أبدا عضوا بالاتحاد الأوروبي ما دام يحكمها الرئيس طيب إردوغان متهما إياه بأنه لا يأخذ محادثات الانضمام للاتحاد على محمل الجد.جاءت تصريحات جابرييل في مقابلة مع صحيفة بيلد واسعة الانتشار ومن المرجح أن تزيد من توتر العلاقات بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي بعدما حث إردوغان الألمان من أصل تركي على مقاطعة الأحزاب الرئيسية في الانتخابات العامة المقررة في الشهر القادم.وقال جابرييل "من الواضح أنه في هذه الحالة .. لن تصبح تركيا أبدا عضوا في الاتحاد الأوروبي". وأضاف "ليس هذا لأننا لا نريدهم وإنما لأن الحكومة التركية وإردوغان يهرولان بعيدا عن كل ما تدافع عنه أوروبا". وانتقد زعماء الاتحاد حملة إردوغان على المعارضة قبل وبعد انقلاب عسكري فاشل عليه في يوليو تموز من العام الماضي. وتوقفت محادثات الانضمام إلى الاتحاد فعليا برغم أن تركيا لا تزال مرشحا للعضوية.

 

البحرين: تفكيك خلية إرهابية يتزعمها فار إلى إيران

الخميس 2 ذو الحجة 1438هـ - 24 أغسطس 2017م/دبي - العربية.نت/أعلنت وزارة الداخلية في البحرين، الخميس، عن تفكيك خلية إرهابية مؤلفة من 10 أشخاص كانت تخطط لتنفيذ أعمال إرهابية في البلاد. وأضافت في بيان لها أن الخلية يتزعمها المدعو حسين علي أحمد داود (31 عاماً)، أحد قياديي تنظيم سرايا_الأشتر، الذراع الإرهابية لما يسمى بتيار الوفاء الإسلامي، مسقطة جنسيته، وهارب إلى إيران، ومحكوم بالمؤبد في ثلاث قضايا إرهابية، وحكم آخر بالسجن خمسة عشر عاما، ومتورط في تشكيل العديد من الخلايا الإرهابية والتخطيط لتنفيذ جرائم إرهابية أدت إلى مقتل عدد من رجال الأمن، ويدير خلايا إرهابية، وهو على صلة وثيقة بالحرس الثوري الإيراني والمدعو مرتضى السندي. وقد تم القبض على سبعة من عناصر هذه الخلية، والمقبوض عليهم بينهم امرأة، فيما تتواصل أعمال البحث والتحري للقبض على عنصرين آخرين. إلى ذلك، أشارت الوزارة إلى أن أعمال البحث والتحري وجمع المعلومات أسفرت عن ضبط كميات من المواد المتفجرة في مواقع مختلفة من قرى دمستان وكرزكان والمالكية ودار كليب تستخدم كورش لتصنيع القنابل محلية الصنع، وتخزين المواد الخاصة بصناعة العبوات المتفجرة، وذلك وسط مناطق مأهولة بالسكان.

 

هل تعود الموصل لانهيار الأمن بسبب تجاوزات الحشد الشعبي

الجمعة 3 ذو الحجة 1438هـ - 25 أغسطس 2017م/الموصل- أحمد الحمداني/تحدثت قياداتٌ ميدانية عشائرية في الموصل حالاتِ خطفٍ وابتزاز تطال بعضَ المواطنين هناك وكذلك رجالَ الاعمال ، تقوم بها عناصرُ تتبع الى ميليشيات #الحشد_الشعبي ، ما اثار مخاوفَ المراقبين من عودة الموصل الى المربعِ الاول في انهيار الامن وعودةِ نشاط المتطرفين الى المدينة. وبحسب الشيخ إحسان محمد علي #الحديدي - آمر فوج 21 حشد شعبي، فإنه يوجد حالات ابتزاز في داخل الموصل من قبل المليشيات الغير منتظمة والغير تابعة لحكومة بغداد، حدثت اكثر من حالتين او ثلاث حالات حسب علمنا من ابتزاز في داخل الموصل واخر حالة ابتزاز حصلت يوم امس في قاطع الحدباء، نعم يوجد تهديد بالنسبة للاغنياء والميسورين الحال من قبل بعض الحشود ودخولهم قواطع غير قواطعهم فيتم خطف او ابتزاز بعض الناس. واتهمت الحشود العشائرية العربية الموصلية اتهمت بغدادَ بالتمييز الطائفي، ما بين أبناء مقاتلي العشائر العربية في الموصل وفصائل الحشد الشعبي، التي زجّت في المدينة،  سواءٌ في الحقوق أو التسليح، حسب قول ِ العشائر. ويقول يوسف محمد صالح - متطوع في الحشد العشائري الموصلي : "نطالب الحكومه الدعم المادي صار لنا تسعة اشهر بدون راتب". ويحذرُ مراقبون من أن تلكَ الانتهاكاتِ ستعيدُ الموصلَ إلى مربَّعِها الأول، مربّع ِانهيار ِ الأمن في ثاني مدينةٍ من مدنِ العراق، بسبب قطع ِ حبال ِ الثقة ما بين المواطن ِ ورجل ِ الأمن.

 

أزمة قطر تتفاقم.. هروب 4 مليارات دولار من البنوك قريبا

الخميس 2 ذو الحجة 1438هـ - 24 أغسطس 2017م/دبي - نور عماشة/تبحث البنوك القطرية عن شركاء جدد للتمويل والاستثمار وذلك بعد تراجع المزيد من المؤسسات المالية الدولية عن التعاون مع قطر بعد المقاطعة الرباعية لها، الأمر الذي دفع المركزي القطري لإعداد قائمة بالبنوك الأجنبية التي قلصت أعمالها في قطر وتلك التي لم تفعل بعد. ويبدو أن أزمة السيولة لدى البنوك القطرية تتجه إلى مزيد من التصاعد، ما يدفع البنوك إلى الاتجاه نحو الأسواق الآسيوية والأوروبية للتعويض عن هروب الودائع الخليجية عقب المقاطعة الرباعية العربية للدوحة، خصوصا في ظل تحذيرات المحللين من المزيد من سحب الودائع في الأشهر القادمة. وقال مصدران مطلعان لـ"رويترز" إن بنك قطر الوطني يرتب لإصدار سندات formosa في تايوان، وهي السندات التي تصدرها مؤسسات مالية أجنبية في تايوان بغير العملة التايوانية. ويلجأ البنك إلى هذه الخطوة إذ يحمل سندات بقيمة 6 مليارات دولار تستحق خلال هذه الفترة وفي منتصف العام المقبل. كذلك الأمر لبنك قطر الإسلامي الذي اتجه نحو اكتتابات خاصة في العملتين اليابانية والأسترالية، فيما يدرس مزيدا من الخيارات في أوروبا وآسيا. إذن من الواضح أن البنوك القطرية تحاول الحد من تأثير الأزمة القطرية، بعد نزوح 7.5 مليار دولار من الودائع الأجنبية ، و15 مليار دولار من الودائع والقروض المتبادلة بين البنوك، بحسب بيانات المركزي القطري. ويتوقع المحللون فقدان البنوك في الدوحة للمزيد من الودائع ما بين 3 و 4 مليارات دولار في الأشهر القليلة القادمة. وهو ما حذرت منه وكالة فيتش في تقريرها أمس، إذ بينت فيتش أن سحوبات الودائع غير المحلية من البنوك القطرية ستؤدي إلى ارتفاع تكلفة التمويل عليها بسبب اشتداد المنافسة على الإيداعات، ما سيضغط على هوامش ربحيتها.

 

القوات العراقية تتوغل بحي الوحدة في قلب تلعفر

الخميس 2 ذو الحجة 1438هـ - 24 أغسطس 2017م/دبي - العربية.نت/أفادت مصادر عسكرية مسؤولة بأن القوات العراقية توغلت في حي الوحدة في قلب مدينة تلعفر، وذلك بعد اقتحامه له صباح اليوم الخميس من عدة محاور. وذكرت خلية الإعلام الحربي أن الفرقة التاسعة المدرعة أتمت تحرير حي النور الثاني شرقي تلعفر من المتطرفين، كما أكدت أن قوات مكافحة الإرهاب استعادت قرية "قرة تبة" شمال مطار تلعفر ورفعت العلم العراقي فوق المباني. وأعلن قائد عمليات قادمون_يا_تلعفر، الفريق قوات خاصة الركن عبد الأمير رشيد يار الله، الخميس، أن القوات العراقية حررت حي النور الأول ورفعت العلم العراقي فيه.

إلى ذلك، اقتحمت الشرطة الاتحادية وميليشيات الحشد_الشعبي حي الوحدة ثاني أحياء #تلعفر. كما أفيد عن تحرير القوات العراقية "الجزيرة" شرق تلعفر بالكامل، ووصولها إلى مسافة 250 متراً من مركز القضاء. وكانت القوات العراقية أعلنت، الأربعاء، السيطرة على حي_الكفاح في الضواحي الجنوبية لتلعفر، بعدما قالت إنها معارك عنيفة خاضتها مع مسلحي تنظيم داعش بينما تستمر المعارك على أكثر من محور لا سيما الشرقي والجنوبي من تلعفر. وذكرت بيانات أصدرتها قيادة العمليات المشتركة العراقية، الأربعاء، أن الوحدات العراقية سيطرت على حيي الكفاح الشمالي والجنوبي على المشارف الغربية للمدينة. واخترقت وحدات الجيش وجهاز مكافحة الإرهاب تلعفر من جهتي الشرق والجنوب. يذكر أن المدينة هي الهدف الأحدث في الحرب التي تدعمها الولايات المتحدة على تنظيم داعش بعد استعادة الموصل عقب حملة استمرت تسعة أشهر تحولت خلالها أجزاء كبيرة من المدينة إلى أنقاض. من جانب آخر، نفت القيادة المشتركة انسحاب فصائل تابعة للحشد الشعبي من المعركة بعد تسريبات من ميليشيات عصائب أهل الحق اعتبرت أن المعركة تدار من قبل الجيش الأميركي، معتبرة أن قوات برية أميركية ضخمة تتمركز في أطراف قضاء تلعفر، وتحديداً في منطقة تل عبطة.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

أسرى أم شهداء

جورج نادر/جريدة الجمهورية/ الجمعة 25 آب 2017

عملية «فجر الجرود» مستمرّة وكذلك البحث عن العسكريين

 حقّقت عملية «فجر الجرود» بأقلّ من أسبوع الهدفَ الأوّل الذي أعلنت عنه قيادة الجيش، وهو تحرير جرود رأس بعلبك والقاع من إرهابيّي «داعش» الذين سَلبوا الأرضَ وأرزاقَ أبناء المنطقة لأكثر من أربعة أعوام، وتمكّنَ الجيش للمرّة الأولى من الوصول إلى الحدود السورية، بحسب الخرائط الجغرافية، بطول نحو 65 في المئة من منطقة العملية، فيما يبقى جزء وادي مرطبيا (نحو 20 كلم مربّع) تحت سيطرة الإرهابيين، وإنْ كان بحكمِ الساقط عسكرياً بسبب انتشار الجيش في التلال المحيطة به واستهدافِه بالقصف المدفعي والجوّي.أمّا الهدف الثاني فهو معرفة مصير العسكريين المختطفين، ولكن حتى الساعة ورغم اقتراب العملية من نهايتها لم تصدر أيّ معلومة تشفي غليل ذويهم ولا حتى المؤسسة العسكرية. هذا الملف الذي بدا معقّداً منذ البداية، بخِلاف الوضع مع «النصرة»، يبدو اليومَ أكثرَ تعقيداً.

قبل عملية «فجر الجرود»، تمَّ العثور على مقبرة جماعية في وادي حميد ظنَّ البعض أنّها تعود الى رفات العسكريين الأسرى، وقد أظهرَت نتائج الحمض النووي DNA أنّها تعود لأشخاص مجهولين، اليوم ومع تقدّمِ الجيش في الجرود تَكثر التساؤلات والاستنتاجات عن العسكريين؛ هل هم شهداء أم أسرى، وأين مكانهم.

ومع إصرار المؤسسة العسكرية على رفضِ مبدأ التفاوض مع تنظيم «داعش» أو وقفِ إطلاق النار إلّا بعد الحصول على أيّ معلومة عن العكسريين، حتى الساعة تبدو الصورة قاتمةً في هذا الموضوع. فمع تنظيفِ البقعة المحرّرة لم يتمّ العثور على أحياء ولا على رفات في ظلّ تردّدِ أخبارٍ عن هروب أمير التنظيم في القلمون الغربي (الملقّب بأبو السوس) إلى سوريا. عملية «فجر الجرود» مستمرّة وعملية تنظيف البقعة المحرّرة من الألغام والتفخيخات مستمرّة ايضاً، كذلك البحث في المغاور والكهوف عن العسكريين مستمرّ بالوتيرة نفسِها، والجيش أعلن عدم التساهل مع أيّ محاولة تَهدف إلى معرفة مصيرهم.

تشير الوقائع على الأرض الى أنّ الأمور معقّدة حتى الساعة، وقد تنتهي العملية العسكرية من دون التوصّل الى معرفة مصيرهم، والسبب بحسبِ ما يمكن ملاحظتُه هو حال التضعضُعِ الذي تعيشه عناصر «داعش» التي تتخبّط في ما بينها نتيجة الضربات العسكرية التي تتلقّاها من جهة، وغياب مركزية القرار التي كانت سابقاً في الرقّة، ما أدّى إلى حصول عمليات انشقاقات كثيرة وحالات هربٍ إلى الداخل السوري وتصفيات داخلية، ما يعني أنّ الذين كانوا يتولّون هذا الملفّ يُحتمل أنّهم قتِلوا نتيجة هذه التصفيات أو هرَبوا، وبالتالي فإنّ مَن تبَقّى من عناصر التنظيم يمكن أن يراوغوا في ادّعائهم معرفة مصير العسكريين لكسبِ الوقت ووقفِ استهداف الجيش لهم. ويبدو لافتاً أنّ عناصر التنظيم لم يستخدموا هذه الورقة أبداً، رغم كلّ المحاولات التي قام بها الجيش سابقاً للحصول على أيّ معلومة عن العكسريين، ما يرجّح فرضية أنّ مَن كانوا معنيّين بالملف إمّا قُتلوا أو هرَبوا. مع اقتراب عملية «فجر الجرود» من نهايتها، يبقى بعض الأمل في كشفِ مصير العسكريين المخطوفين، ويبقى باب التفاوض مفتوحاً مع من يَعنيهم الأمر. في هذا الوقت يتابع أهالي هؤلاء العسكريين عملية الجيش التي وإنْ لم تكشف لهم عن مصير أبنائهم، فقد ردَّت لهم بعضَ الاعتبار بأنّ الجيش طرَد الإرهابيين من أرضنا وسيَطرد من بقيَ ليتمّ تحرير كلِّ حبّة تراب. وبعضُهم ممّن اعتقَد أنّ الجيش خفَّف الوتيرة في اليومين الماضيين إفساحاً في المجال أمام أيّ محاولة للكشف عن مصير أبنائهم، دعوا قيادةَ الجيش إلى مواصلة استهدافِ الإرهابيين والقضاء عليهم حتى آخر شبرٍ من الأرض اللبنانية، فربّما بذلك تهدأ نفوسُهم قليلاً!

 

استرهان لبنان ... لسورية

وليد شقير/الحياة/25 آب/17

يحتدم التنافس على استثمار محاربة «داعش» في الميدان اللبناني، وعلى تلقف نتائجه من القوى الدولية والإقليمية المعنية بالمسرح الإقليمي. المفارقات التي تعكس هذا التنافس تأتي في سياق تسابق المتنافسين على الكسب والاستثمار في الحروب الدائرة: مقابل الهجوم المشترك من الجيش السوري و «حزب الله» على مواقع «داعش» من الجانب السوري بدعم إيراني، يخوض الجيش اللبناني حربه على التنظيم الإرهابي من الجهة اللبنانية بدعم أميركي هيأت له واشنطن بإمداد الجيش منذ أشهر، وفي شكل أسبوعي، بشحنات من الأسلحة التي يحتاج إليها. وفيما يحرص الجيش اللبناني على التأكيد أنه يخوض المعركة وحده ولا ينسق مع أحد، يشدد إعلام «حزب الله» على أنها تتم بالتنسيق بين الجيشين وبينه وبين الجيش اللبناني. يعتبر الحزب أن تزامن الهجومين تكريس للمعادلة المختلف عليها بين اللبنانيين، أي «الجيش والشعب والمقاومة»، وينأى رئيس الحكومة سعد الحريري بنفسه عنها لأنها ليست واردة في البيان الوزاري لحكومته، كما يذهب بعض القوى المحلية المعترضة على احتفاظ الحزب بسلاحه، إلى الدعوة لإخضاع هذا السلاح لقرار الدولة اللبنانية طالما نجح الجيش في خوض المواجهة مع الإرهاب... وكل فريق يعتبر أن ما بعد التخلص من «داعش» في لبنان غير ما قبله، ويطمح إلى توظيف نجاح الجيش لمصلحته.

وبينما توفد إيران معاون وزير خارجيتها حسين جابري أنصاري إلى بيروت ليبارك انتصارات «المعادلة الثلاثية»، تصدر السفارتان الأميركية والفرنسية بياناً في اليوم ذاته لتأكيد دعم جيش لبنان «وحده»، و «الإعجاب» بأدائه، ثم يصل بيروت وزيرُ الدولة لشؤون الخليج العربي في الخارجية السعودية ثامر السبهان، كي لا تبقى الساحة خالية للديبلوماسية الإيرانية. التنافس في لبنان امتداد للتزاحم في الميدان السوري. كانت إيران نجحت في الرد على استبعادها من الاتفاق الأميركي- الروسي- الأردني على قيام منطقة «خفض التصعيد» في الجنوب الغربي لسورية، وعلى إبعاد قواتها من هذه المنطقة والإصرار الأميركي على انسحاب ميليشياتها من بلاد الشام، بالتوسع في البادية السورية في اتجاه دير الزور، وبوصول قوات «الحشد الشعبي» إلى الحدود العراقية السورية، ثم بالتوسع في القلمون السوري، عبر إطلاق معركة جرود عرسال، استباقاً لخوضها من الجيش بتشجيع أميركي.

إلا أن استبعاد طهران لم يقتصر على ترتيبات المنطقة الجنوبية، فالاتفاقات على «خفض التصعيد» في الغوطة الشرقية وفي حمص تمت بتفاهم روسي- مصري- سعودي، حيث تلعب الرياض دوراً بعيداً من الأضواء في دفع بعض قوى المعارضة إلى الانخراط بإجراءات التهدئة. وتسعى موسكو، التي تطمح إلى تحقيق إنجاز تحت عنوان «إنهاء الحرب الأهلية»، كما قال وزير الدفاع سيرغي شويغو، إلى ترتيبات تعتمد على هيبة قوتها الرادعة، فتستقدم رجالها من الشرطة الروسية الشيشانية والداغستانية... كما حصل في حلب ومحيطها وفي بعض ريف دمشق، ومن بين أسباب ذلك رغبتها في الاعتماد على تشكيلات عسكرية «سنية» لتثبيت التفاهمات الميدانية، لإبعاد الاستقطاب الطائفي من الصراع السوري، وحتى لا تتهم بإخضاع السوريين للميليشيات الشيعية التي استقدمتها إيران.

في زمن تراجع البحث في تنفيذ القرار الدولي الرقم 2254 وبيان جنيف، وتعليق الحديث بالحكم الانتقالي وبمصير بشار الأسد، يصعب توقع حلول جذرية في سورية، فيقتصر الأمر على تحديد خطوط التماس وتوزيع أدوار القوى الرئيسة على الميليشيات التي تسيطر على الأرض، وتسعى الفصائل السورية إلى حماية ما تبقى لديها من دور ومواقع ميدانية، بالتقارب مع موسكو لتجنيبها إجرام النظام وقواته الرديفة وبطش الميليشيات الطائفية الموالية لطهران، بعدما نزعت واشنطن من بعضها السلاح الثقيل الذي كانت قدمته إليها، وهذا ما يفسر انخراط بعضها في مقاتلة «داعش» و «جبهة النصرة» في المقابل.

من الطبيعي أن يثير كل ذلك حفيظة طهران إذا تنامى هذا التوجه الروسي، وإذا دقت ساعة اتفاق ما بين روسيا وأميركا على الحلول، وأن يدفعها إلى ضمان مناطق نفوذها، لا سيما في البقعة الجغرافية المحاذية للدولتين اللتين تتمتع فيهما بالسطوة والتأثير: العراق عبر «الحشد الشعبي»، ولبنان عبر «حزب الله». ألم يهدد السيد حسن نصر الله بفتح الجبهات لمقاتلين من دول إسلامية؟ قبل سنتين لم يستجب معارضو تدخل «حزب الله» في سورية لدعوة نصرالله إلى «أن نتقاتل في سورية» لتجنيب لبنان الخلاف الداخلي، ولم يلاقوه في الميدان. بإصراره اليوم على انفتاح الحكومة اللبنانية على النظام السوري، يرمي إلى تغطية دوره السوري باستعادة معادلة الربط بين المسارين اللبناني والسوري السيئة الذكر، ويوقظ الانقسام، ويرهن اللبنانيين لصراع دولي على إدارة الحرب السورية.

 

أيّ هامشٍ لـ«حزب الله» بــعد تحريرِ الجرود؟

 طوني عيسى/جريدة الجمهورية/ الجمعة 25 آب 2017

ما أن يهدأَ المدفعُ في الجرود حتى تبدأ منازعةٌ شرسةٌ بين القوى الداخلية، ولا سيما منها تلك المشارِكة في السلطة. فالجميعُ يريد الحفاظَ على رأسه أو على مكتسباته ليكون الأقوى في المرحلة المقبلة الزاخرة بالاستحقاقات الحسّاسة. سيتصرّف «حزب الله» على أساس أنه شريكٌ أساسيّ في اﻻنتصار وأنّ له موقعَه المميّز، وسيردّ خصومُه بالقول: «الجيشُ يمثّلنا، وإليه وحدَه نجيّر اﻻنتصار».يسجَّل لـ«حزب الله»، حتى في أوساط خصومِه، أنه يتّخذ قراراتِه وينفّذ خطواتِه بكثيرٍ من الدقّة. فهو يحاذرُ أن يسجِّل عليه خصومُه السقوط في منزلقات سياسية، كعدد من القوى الداخلية اﻷخرى. وهذا النهجُ هو جزءٌ أساسي من صورة «الحزب» في ممارسته العملَ السياسيّ في الداخل. ويتجنّب «الحزب» إجمالاً دخولَ المساومات السياسية التي هي طبقٌ يومي لدى أطرافٍ داخلية أخرى. ويظهر ذلك في ممارسته اﻷداءَ الحكومي ومقاربته ملفاتِ التعيينات والمحاصصات مثلاً، وكذلك اﻷداء في المجلس النيابي. فهو يترك لحلفائِه أن يخوضوا عنه المعاركُ التفصيلية، وأن يحقّقوا له أهدافَه في شكل غير مباشر، ليبقى هو خارجَ المساومات الصغيرة، فيحافظ على صورته ورصيده كطرفٍ يمتلك رؤيةً استراتيجية.

ومنذ 2005، و«الحزب» يحقّق خطواتٍ متتالية قادته إلى التحكّم بجزءٍ كبير من القرار السياسي. وهو أوصل الجميع إلى مرحلةٍ يقتنعون باستمرار احتفاظِه بالسلاح، ولو ظرفيّاً، ويسكتون فيها عن قتاله في سوريا. وفي نظر «الحزب» أنّ حرب تموز 2006 منحته مزيداً من المبرّرات للتمسك بالسلاح، تماماً كما أنّ قتالَه اﻹرهابيين اليوم في جرود عرسال والقلمون الغربي يدعم حجّتَه بعدم الانسحاب من سوريا.

إذاً، عندما تسكتُ مدافعُ الجرود، ستعود القوى السياسية إلى واقعها الداخلي النزاعي. وقد بدأت ملامحُ المواجهات تطلّ برأسِها باكراً: «حزب الله» لن يقومَ علانيّة بـ«تربيح جميلة» للدولة اللبنانية والجيش على ما فعله في الجرود، سواءٌ بدحر «جبهة النصرة» في عرسال أم بدحر «داعش» في الجهة السورية من الحدود، بالتزامن مع عملية الجيش في رأس بعلبك - القاع، لكنه سيحاول تكريسَ ارتباطِ لبنان بمحور الأسد - طهران. فالإيرانيون واﻷسد يصنّفون أنفسَهم شركاءَ في محاربة اﻹرهاب. وسيعمد «حزب الله» إلى تزخيم الترابط بين الحكومة اللبنانية واﻷسد في المرحلة المقبلة، وسيقول: كما أنّ حربَ اﻷسد على اﻹرهاب كانت سنداً غيرَ مباشر للبنان لكي ينجح في مهمّة تصفية اﻹرهابيين، فهناك حاجة إلى تعميمِ النموذج في مسائل اﻹرهاب وملفاتٍ أخرى كالنازحين وسوى ذلك. في المبدأ، تستعدّ قوى 14 آذار المشارِكة في السلطة إلى مواجهة مسعى «الحزب» للربط بين لبنان الرسمي ودمشق. وهذه المعركةُ بدأت طلائعُها أساساً في الأزمة التي أحدثتها زياراتُ وزراء «الحزب» وحركة «أمل» وتيار «المردة» للعاصمة السورية. وبديهي أن تكون «القوات اللبنانية» أشدَّ رفضاً من تيار «المستقبل» لهذا الربط، ﻷنّ العلاقة «القواتية» ـ السورية كانت دائماً سلبية، فيما علاقةُ «المستقبل» بدمشق مرّت بمراحل طيّبة في النصف اﻷول من تسعينات القرن الفائت.

ويقول أحد أقطاب 14 آذار، استباقاً للمواجهة السياسية المنتظرة: «بالنسبة إلينا، الجيشُ هو الذي انتصر في جرود رأس بعلبك - القاع. ونحن نرفض تجييرَ الانتصار ﻷيّ شريك، لبنانياً كان أم سورياً. وعلى العكس، إنّ الجيش برهن أنه قويّ وقادرٌ على مواجهة التحدّيات الكبرى، وهذا ما يجب أن يدفع «الحزب» إلى التخلّي له عن السلاح. أليس هذا ما تقتضيه اﻻستراتيجية الدفاعية المفترَضة؟».

طبعاً، يرفض «الحزب» هذا المنطق. ويقول إنّ هناك تقاطعاً لا يمكن إنكارُه في الزمان والمكان وطبيعة المعركة بين ما قام به الجيش اللبناني و«الحزب» والجيش السوري. وسواءٌ كان ذلك مدروساً أم بالمصادفة، فالمساراتُ بدت متكاملة. ولا داعي ﻹحراج الجانب اللبناني الرسمي بالغوص في هذه المسألة. أكثر من ذلك، سيمضي وزراءُ «الحزب» و8 آذار اﻵخرون في فتح خطوط التواصل مع دمشق. وسيجد الرافضون أنفسَهم أمام خياراتٍ صعبة. فهوامش الرفض محدودة، إلّا للذين يريدون اﻻنسحابَ من الحكومة. وهذا خيارٌ صعب للجميع على اﻷرجح. وسيُقال للرافضين: ما مصلحة لبنان في مقاطعة اﻷسد فيما العالم كله، بما فيه اﻷميركيون والأوروبيون، ينفتحون عليه ويعترفون به وينسّقون معه في مواجهة اﻹرهاب؟ ولذلك، قرارُ 14 آذار في المواجهة يتعلّق خصوصاً بالموقف اﻷميركي من إيران واﻷسد و«حزب الله». فلا قدرة لهذا الفريق على مواجهة ضغوط إيران واﻷسد و»الحزب» ما لم يحظَ بدعمٍ خارجي. وحتى اﻵن، تبدو واشنطن مصرّة على منع تمدّد النفوذ الإيراني في كيانات المنطقة. وهي باتت تنظر إلى اﻷسد كضرورة، ولكن حتى إنجاز التسوية السياسية. وأما «حزب الله» فهي في صدد تشديد العقوبات عليه. ولكن، يتذكّر المراقبون أنّ كثيراً من النفوذ كان يمارسه نظام اﻷسد على مدى عقود في لبنان، على رغم ما تمتّع به لبنان من غطاءٍ أميركي وأوروبي ورعاية عربية. إذاً، المعركةُ السياسية المنتظرة، بعد تحرير الجرود، ستكون قاسيةً ويصعب توقّع خواتيمها. لكنها بالتأكيد ستكون مفصليّة في تحديد اﻻتجاهات ومعادلات النفوذ، لا في الداخل اللبناني فحسب، بل أيضاً في الكيانات العربية التي تهتزّ بقوة، ولا سيما منها سوريا والعراق.

 

 نتانياهو يبحث عن ضمانات أميركية - روسية لمواجهة إيران

راغدة درغام/الحياة/25 آب/17

بينما كان رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو يحمل الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في منتجع سوتشي على البحر الأسود معارضة إسرائيل «مواصلة إيران ترسيخ وجودها في سورية» لتعزز قوس نفوذها من الخليج الى البحر المتوسط، كشفت وكالة «أسوشييتد برس» أن آلاف العناصر الموالين لإيران واصلوا تقدمهم شرقاً في البادية السورية محققين لطهران، للمرة الأولى، بداية ميدانية لذلك «الممر» الأرضي الذي يصل إيران بالبحر المتوسط عبر العراق وسورية ولبنان. نتانياهو ليس جاهلاً للمباركة الأميركية - الروسية الصامتة لقطف طهران استثماراتها في سورية منذ دخلت الحرب فيها قبل 6 سنوات عبر تثبيت سيطرتها الجغرافية على الممر المسمى «الجائزة الكبرى». هدد نتانياهو وتوعَّد وحذر بأن إسرائيل مستعدة للتحرك منفردة لمنع إيران من ترسيخ وجودها العسكري الموسع في سورية، إنما ما كان يفعله واقعياً هو التموضع في مستقبل الصفقات الإقليمية والدولية في سورية وبالذات الصفقة الكبرى بين الولايات المتحدة وروسيا ببعدها الإيراني من الجغرافيا العربية وموازين القوى الإقليمية. استفادة المستثمرين في الحرب السورية، مثل إيران، ستشمل الربح من عملية إعادة البناء، لكن لطهران استثمارات أوسع أفقاً في كل من سورية والعراق ولبنان غايتها ضمان الدور الأساسي لها في مستقبل الشرق الأوسط وفي معادلات التحالفات الإقليمية الناشئة. إسرائيل من جهتها واثقة تماماً من أن التفاهات الأميركية- الروسية ستأخذ دائماً في حسابها المصلحة الإسرائيلية بما يحفظ استمرار تفوق إسرائيل وضمان أمنها في الشرق الأوسط، إلا أن ما دعا نتانياهو للتوجه الى بوتين للمرة الثانية منذ مطلع السنة هو إقراره بأن رجل الكرملين يمسك مفاتيح منطقة الشرق الأوسط وإدراكه أن واشنطن أرادت له أن يفعل. التوسّع الإيراني يشغل بال إسرائيل لكنه لا يشكل لها هلعاً. نتانياهو يتمركز ويتموضع ليكون حاضراً في صورة المقايضات والمساومات والتسويات التي تُصنَع في الجغرافيا العربية، بدءاً بسورية والعراق وصولاً الى لبنان. تركيا وإيران تفعلان الشيء ذاته، إنما ميدانياً، وهما تتمسكان بإنجاز الانتماء الى مثلث الضامنين للهدنات الذي يضمهما الى روسيا الفاعل الأول في سورية بتأشيرة أميركية. أكثرية الدول العربية شبه غائبة عن الترتيبات الإقليمية والدولية التي تتم عبر سورية، لكنها تسعى لأن تكون حاضرة في الساحة العراقية التي غابت عنها لسنوات عدة. فالدول الخليجية منشغلة بحرب اليمن كما بالخلافات بسبب الأزمة القطرية. الأردن وحده له دور مباشر في المشهد السوري في هذه المرحلة بعد انحسار الأدوار الخليجية في سورية، فيما لمصر الدور الذي تريده لها روسيا في سورية بالذات عبر النفوذ مع أقطاب في المعارضة السورية. فالقيادة الميدانية والسياسية والاستراتيجية ترسخت لمصلحة روسيا في سورية بإيماءات موافقة أميركية.

وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف يتقن لغة السيطرة على مسار الديبلوماسية المتزامنة مع التطورات الميدانية. فهو رجل براغماتي يستخدم «سحره» الشخصي ليؤثر في سيكولوجية الأصدقاء والأعداء الذين يجلسون أمامه إما للتفاوض أو لتلقي الإملاءات أو للتعارك أو لصنع المقايضات والصفقات. إنه اليوم يدير ملفاً يكرهه هو ملف المعارضة السورية، وهو يجري الاتصالات مع السعودية ومصر لدفع جهود تشكيل وفد معارضة موحّد من «المنصات» الثلاث، أي منصة القاهرة، وموسكو، والهيئة العليا للمفاوضات. فشل لقاء المعارضات السورية في اجتماع الرياض هذا الأسبوع سببه الاختلاف بينها على مصير بشار الأسد في العملية السياسية التي تلي «الانتهاء» من الحرب في سورية، وهذا يثير المزيد من ازدراء وكراهية لافروف لملف المعارضة السورية التي لا يكن لها الاحترام، باستثناء تلك التي تنتمي إليه وموقعها موسكو. فمصير الأسد، بالنسبة الى روسيا، ليس حديثاً له أولوية الآن. فأولويتها ميدانية.

في هذا المنعطف من الحرب السورية، تركز روسيا على الاتفاق مع تركيا على إقامة المنطقة الرابعة من مناطق «تخفيف التصعيد» أو «الجيوب الهادئة» في إدلب، ولقد أجرى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف مع نظيره التركي سادات أونال مشاورات للتوصل الى اتفاق. سيرغي لافروف أشار الى تواصل المشاورات مع تركيا وكذلك مع إيران حول الوضع في إدلب مشيراً الى تعقيدات. هذه التعقيدات لها علاقة بالعقَد الإيرانية - التركية وتراوحها بين العداء المذهبي والأيديولوجي وبين الشراكة الاضطرارية إما ضمن المثلث الروسي- التركي- الإيراني الضامن لوقف النار، أو لصد الطموحات الكردية. على الساحة الميدانية، تركز روسيا على دير الزور وهي تعتبر معركتها نقطة تحول أساسية في الحرب على «داعش». إيران من جهتها تركز على تثبيت نفسها في البادية السورية وتشق الممر لترسيخ القوس أو الهلال. أما تركيا، فأولويتها منع الأكراد من تثبيت مكاسبهم في الجغرافيا السورية القريبة من الحدود التركية.

عنصر الكرد هو قاسم مشترك بين تركيا وإيران على رغم نفي «الحرس الثوري» الإيراني تنفيذ أي عمليات خارج حدود ايران بعدما كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحدث عن اتفاق تركي- إيراني لتحرك عسكري محتمل ضد «حزب العمال الكردستاني» وحليفه الإيراني «حزب الحياة الحرة لكردستان». ولقد تردد أن ما يريده أردوغان هو إنشاء تحالف إقليمي مثلث يضم تركيا وإيران والعراق، وفي باله احتواء الطموحات الكردية القومية.

تلك الطموحات تتمثل حالياً بإصرار الزعامة الكردية في العراق على إجراء استفتاء على استقلال إقليم كردستان تعارض الولايات المتحدة توقيته. رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، كان أكد أنه لن يؤجل التصويت «دقيقة واحدة» فيما كان وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس يؤكد أهمية وحدة العراق وسيادته على كل أراضيه. وفيما كان مندوب الرئيس الأميركي إلى بغداد بريت ماكغورك يقول إن الاستفتاء «سيكون كارثياً».

كثير من أصدقاء الكرد الذين يتفهمون طموحاتهم القومية حذروا من تحمل الكرد مسؤولية المبادرة الى تقسيم العراق إذا أصروا اليوم على استفتاء الاستقلال في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل. آخرون تخوفوا من تأثير الانشقاق الكردي على استراتيجية هزيمة «داعش» في العراق. بعد زيارة ماتيس كردستان، صدر كلام عن مكتب بارزاني أوحى بمرونة ما، إذ قال المستشار الإعلامي إن الاستفتاء لن يؤجَّل إلا ببديل «والبديل هو ضمانات دولية يوقعها كل الأطراف، خصوصاً الأطراف الرئيسية المتمثلة ببغداد والولايات المتحدة، وحتى تركيا وإيران، وهذه الضمانات تكون مكتوبة وتحدد يوماً آخر أو موعداً آخر للاستفتاء وتتعهد باحترام نتائجه». مواقف ادارة ترامب له تأثير بالضرورة، فهذه في نهاية الأمر الولايات المتحدة الاميركية. إنما الثقة بأميركا تتآكل باستمرار نظراً للرجوع عن التعهدات والوعود أمام مقتضيات المصالح القومية الأميركية. فلا أحد يشعر بكامل الأمان في العربة الأميركية، لا الكرد ولا الأتراك ولا الإيرانيون ولا العرب. حتى إسرائيل المدللة لدى الولايات المتحدة وهي الحليف النوعي الدائم بغض النظر عن الإدارات والرئاسات، تجد نفسها مضطرة للتوجه الى روسيا للفهم والتفاهم والتفهم لأن الأجواء الأميركية مفعمة بالانقسام والتناقضات وعدم الثبات.

فواشنطن حليف للكرد في سورية في إطار محاربة «داعش»، ذلك الاختلاق الدولي الذي حوّل الثورات إرهاباً وساهم جذرياً في بقاء التسلط في السلطة. وحالما يتم إنجاز القضاء على إرهاب «داعش» وأمثاله في سورية والعراق، يزعم الأميركيون والروس والممثلون الدوليون على السواء، بأن القوات الأجنبية والميليشيات والحشود الشعبية ستخسر حينذاك «منطق» البقاء. وهكذا ستنتهي حرب سورية وحرب العراق بأراضٍ موحدة محررة من الإرهاب جاهزة لعملية سياسية ودستور جديد وشراكة في الحكم تأتي بيوم جديد برّاق كما يزعمون. أما ماذا يفعلون، فالإجابة ميدانية في الجغرافيا العربية.

«لجم» إيران أو»كبح» مشروعها المتمدد في الجغرافيا العربية، وصولاً الى إسرائيل، هو ما حمله بنيامين نتانياهو الى فلاديمير بوتين بعدما كان وفد استخباري أمني إسرائيلي حمل الرغبة الإسرائيلية ذاتها الى واشنطن. كلاهما عاد بطمأنة «منطق» زوال الذريعة العسكرية لدى إيران بعد الخلاص من»داعش» وما يليه من تفاهمات إيرانية- إسرائيلية تضمنها الشراكة الأميركية- الروسية. جزء من هذه التفاهمات يترسخ حالياً في هضبة الجولان حيث تم إبعاد إيران ميليشياتها على بعد كيلومترات فيما تريد إسرائيل ترسيخ الأمر الواقع لبلعها الجولان بكامله كي لا يعود حديث استعادة سورية إياه، لا عبر المفاوضات ولا عبر المقايضات. السفير الإسرائيلي في موسكو تهكَّم على الذين يتحدثون عن إعادة الجولان المحتل الى سورية، معتبراً حتى الكلام عن الأمر نكتة.

إنما إسرائيل تريد الضمانات الأميركية- الروسية الاستراتيجية التي لا تتوقف عند تحييد الجبهة السورية على حدودها الشرقية والجبهة اللبنانية على حدودها الشمالية عبر قوات دولية موسعة الصلاحيات مهماتها ضمان السلام عبر استبعاد تام لخيار الحرب. تريد ضمانات أميركية- روسية تنبثق من المفهوم الإسرائيلي الجديد بأن «لإيران حدوداً مع إسرائيل، إنما ليس لإسرائيل حدود مع إيران». مثل هذه الضمانات الاستراتيجية الدولية يتطلب تفاهمات ثنائية بين اللاعبين الأقوياء في موازين التوازن الإقليمي- إيران وإسرائيل. وهذا هو تماماً ما يتم فعلياً وعملياً وما سعى نتانياهو عندما زار بوتين في سوتشي الى تأكيد أهمية استمراره وليس الكلام للاستهلاك الذي توعَّد بالتحرك بانفراد لمنع التوسع الإيراني في الجغرافيا العربية.

 

القوات: فرنجية اقتنع ان جعجع معبر اساسي الى بعبدا

فادي عيد/الديار/24 آب 2017

لم تتفاجأ مصادر مسيحية محيطة بالقوات اللبنانية بزيارة الوزير الأسبق يوسف سعادة إلى معراب، وذلك على خلفية الأجواء الإيجابية التي سيطرت في الآونة الأخيرة بين معراب وبنشعي، وتطوّر العلاقة نحو تحييد الملفات الخلافية وتعطيل تأثيرها. وفي قراءة هادئة لخلفيات هذه الزيارة، اعتبرت المصادر نفسها، أنه من الممكن وضع العلاقة ما بين تيار «المردة» و«القوات اللبنانية» تحت جملة عناوين تبدأ من طي الصفحة الخلافية الماضية، ولا تنتهي بفتح احتمالات التحالف الإنتخابي. وهذا الأمر تطلّب نوعاً من التمهيد السياسي كي لا تشكّل أي خطوة في أي مفترق وفي أي لحظة، مفاجأة لجمهور الحزبين. وبالتالي، فإن هذا التمهيد هو أكثر من ضروري، ويشكّل مصلحة وطنية مسيحية كونه يبدّد المناخات الخلافية المتراكمة على مدى سنوات، والتي أساءت إلى الواقع المسيحي السياسي على مستوى الدولة والحضور المسيحي فيها.

 ولفتت المصادر، إلى أنه لا يمكن عزل هذه الزيارة عن مسار الإنتخابات الرئاسية، وتحديداً بعدما تأكد للنائب سليمان فرنجية وغيره من الأطراف، أن «القوات» هي لاعب أساسي في موضوع صناعة رئاسة الجمهورية، كما أنها تحوّلت إلى المعبر الأساس إلى القصر الجمهوري، بحيث دلّت الإنتخابات الأخيرة مع العماد ميشال عون إلى أمرين أساسيين بحسب المصادر:

 1 ـ إن اللاعب المحلي الأساسي هو «حزب الله» من خلال وضعه «فيتو» على شخصية معيّنة أو ترشيح شخصية معيّنة، وبالتالي لا يمكن انتخاب أي شخصية يضع الحزب «فيتو» عليها، ولكن هذا لا يعني بالضرورة انتخاب الشخصية التي يرشحها الحزب للرئاسة، لأن الأمر قابل للتفاوض. وما حصل مع العماد عون ليس القاعدة، لأنه بدأ بخطاب سياسي توافقي، وقام بجولات أسّس خلالها لمساحات مشتركة مع كل اللاعبين، الاّ انه لم يتخل ابدا عن ايمانه بما اقدم عليه من تفاهم مع حزب الله.

2 ـ أظهرت الإنتخابات الرئاسية أن اللاعب الأساسي الآخر هو «القوات»، إذ دلّت التجربة بالنسبة لعدّة لاعبين محليين وخارجيين، أنه عندما رشّح الرئيس سعد الحريري العماد عون للرئاسة من دون العودة إلى «القوات»، نجح الدكتور سمير جعجع في إقفال طريق بعبدا أمام عون من خلال السعودية. وفي المرة الثانية عندما رشّح الرئيس الحريري النائب سليمان فرنجية، ونجح في استقطاب رعاية فرنسية وموافقة أميركية وخليجية، لكن «القوات» تمكّنت أيضاً من قطع الطريق على هذه المحاولة من خلال ترشيح عون.

وأكدت المصادر، أن هذا الأمر دفع الجميع إلى الخروج بانطباع واضح بأن طريق بعبدا لن تكون سالكة إلا في حال موافقة الحزب و»القوات»، وبالتالي، وتأسيساً على هذا الأمر، وانطلاقاً منه، فإن كل طامح إلى الرئاسة، عليه أن يأخذ في الإعتبار موقعية معراب على المستوى الوطني، والتي نتجت عن 3 عوامل:

أ ـ الحيثية المسيحية الشعبية، إذ من دون هذه الحيثية سيشكّل انتخاب أي رئيس للجمهورية إحباطاً في الشارع المسيحي.

ب ـ يتمثّل بموقع «القوات» على المستوى الوطني انطلاقاً من تحالفاتها مع الرئيس الحريري والنائب وليد جنبلاط، وتقاطعاتها السياسية الداخلية التي ترجّح كفّة شخصية على أخرى.

ج ـ العلاقات مع عواصم القرار العربية والغربية.

وبالتالي، أضافت المصادر المسيحية المحيطة بالقوات، ولكل هذه الإعتبارات، تحوّلت معراب إلى لاعب أساسي لا يمكن القفز فوقه في أي استحقاق رئاسي، مما يدفع إلى قراءة العلاقة ما بين «القوات» والنائب فرنجية، من زاوية أنه يدرك جيداً أن احتمال وصوله إلى قصر بعبدا لا يمكن أن يكون متوافراً في حال كان على عداء مع معراب.

لذلك، وعلى طريقة فتح الحظوظ وفتح الإحتمالات، وانطلاقاً من الظروف السياسية كون الجميع يدرك أن رئاسة الجمهورية مرتبطة بالتوقيت السياسي المحلي والخارجي، تابعت المصادر، فإن ما يقوم به النائب فرنجيه، هو نوع من التمهيد وفتح احتمالات وخطوط، على أن يترك الباقي للظروف واللحظة السياسية التي تحسم الإتجاه النهائي للأمور، وبالتأكيد، فإن علاقة من هذا النوع هي بالحدّ الأدنى تحالف إنتخابي، وبالحدّ الأقصى هي إمكانية فتح قنوات رئاسية، وخصوصاً أن فرنجية، وقبل انتخاب الرئيس عون، تطرّق في خطابه إلى هذه الناحية، لذا فهو يريد، وفي الظرف المناسب، استكمال البحث والتطمينات في حال حصول أي مفاجآت، أو عند محطة الإستحقاق الرئاسي بعد 5 سنوات، وذلك في ان يكون أحد المحظوظين للوصول إلى الرئاسة الأولى بعد انتهاء ولاية الرئيس عون.

 

انتصر حزب الله..؟ لم ينتصر..؟

دلال البزري/القدس العربي/24 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=58108

مرة أخرى، انتصر حزب الله، من زاوية نظره هو. كُرّس، حتى هذه اللحظة، صاحب اليد الطولى في لبنان. هيمنته لم تعُد تحتاج دليلاً؛ من انتخاب الرئيس الذي يلائم زاوية النظر هذه، إلى تجاوزه المؤسسات الرسمية بعدما باتَ مهيمناً على قراراتها، مروراً بـ"إجماع" الطوائف اللبنانية، أي "الشعب" اللبناني على "معركته" ضد الإرهاب في عرسال.

نجح أيضاً في إبعاد الكأس المرّة عن بشار الأسد، وفي اعتباره باقياً على الرغم من جرائمه وحماقاته. بقي بشار. وهذا هو المهم. فحزب الله الذي هرعَ إلى سورية، منذ السنة الأولى للثورة، لإنقاذ عرش بشار، ها هو يقطف ثمرات سهره: بشار باقٍ. كان تلميذاً نجيباً في مدرسة المليشيات المذهبية العاملة على تنفيذ استراتيجية إيران. باتَ الآن القدوة الحسَنة لأفراد هذه المليشيات وقياداتها؛ يوزّع خبراته جنوباً وشمالاً على مليشيات الجنسيات الأخرى. ارتفعت مرتبته درجات: أصبح قوةً إقليمية تشارك في معارك إيران الخارجية. فيما "قوات القدس" الإيرانية، أي الفرع المتخصّص بالأعمال "الخارجية"، أي الفرع الذي يموِّل تلك المليشيات، والذي يعتبر حزب الله أنجب تلامذته... هذه القوات حصلت، قبل أيام، على دعم من البرلمان الإيراني قدره 260 مليون دولار. وهو مبلغ يساوي ذاك الذي خصّصه لبرنامج صواريخ إيران البالِستية. بمعنى آخر: تساوي ركنَيّ التوّسع الإيراني، الصواريخ والمليشيات.

حزب الله قوة إقليمية، طليعية بالنسبة لنظيراتها، حصينة محصّنة من كل عيب لوجيستي. يا له من انتصار، فعلاً! من كان يحلم بتحويل لبنان الصغير، الضعيف الفاقد للموارد، إلى عرين أسودٍ، أصحاب هيبة إقليمية؟ وهذه ترقية كفيلة بتدويخ أكبر العقول، وبتحويل صلافة حزب الله السابقة إلى غرور جهنمي. خصوصاً وأنه انتصر أيضاً في المجال الإعلامي. بَعثنَ الإعلام 

"انتصر حزب الله، وهُزمت الأخلاق السياسية. ومعها انتصرت عبادة الشخصية، ومنطق التخوين" اللبناني، كما بعثنَ آل الأسد الإعلام السوري. عشية معركة عرسال، وفي أثنائها، مارسَ الأشكال البعثية المعهودة: وحّد الخبر والرأي والتحليل على الشاشات والصحف ومواقع التواصل. مارسَ الترهيب غير المبطن ضد كل من يتجرأ على نفي انتصاراته، في موقعةٍ إعلاميةٍ تجاوزت كل خطوط التمويه. احتكر مصدر الخبر، بحيث لا يتحقق أحد من تطابقه مع الواقع. نظَّم حفلات تمجيد بطولاته بفنانين ومشاهير ومقدمي برامج.. بدا هؤلاء، لحظات، وكأنهم على المسرح الأسدي، عندما كانت الحشود الجماهيرية تعبد الرئيس.. فكان نصراً إعلامياً بعثياً مبهراً، على العواطف السياسية، يجرف في طريقه مَلَكات العقل.

ولكن، لحظةً... كل هذه الانتصارات هي التي يراها حزب الله، أو تراها الجماهير المؤمنة به. أما إذا وسعتَ الزاوية قليلاً، فلن ترى في هذا انتصاراً يستحق كل هذا الابتهاج، فالحزب الآن يفوِّت على نفسه الشعار الذي طالما أتحفَنا به، وكان فعل إيمان بـ"المقاومة"، أي الوحدة المقدّسة بين "الجيش، الشعب، المقاومة". وعندما جاءت، أخيراً، الفرصة الذهبية لتجسيد هذا الشعار، أي فرصة قتاله مع الجيش اللبناني ضد الإرهاب في القاع وجرود بعلبك، انفصل الحزب عن هذا الجيش في معركته الأخيرة، وانتقل إلى الضفة الأخرى، ليقاتل إلى جانب الجيش السوري. وهو الآن يحاول ترميم هذا الشعار بالتأكيد على "تنسيقه" مع الجيش اللبناني، فيما الأخير ينفي أمر التنسيق.

هو يقاتل مع الجيش السوري، لا اللبناني، لأنه، ربما، مثل النعامة، لا يريد أن يُقال عنه إنه يتعاون مع الأميركيين الداعمين للجيش اللبناني في معركته ضد الإرهاب؛ صحيح أن توقيته معركة عرسال جاء بعدما حدّد دونالد ترامب أولويته، "محاربة الإرهاب". ولكن قد يكون الإحراج من التنسيق مع الأميركيين هو الذي كسر شعار "الجيش، الشعب، المقاومة".

إنكار الأجندة الأميركية إنما هو لعبة استغفال واضحة للجماهير المؤمنة التي تصرخ ليلاً نهاراً "الموت لأميركا!".

أيضاً: ربح الحزب من جهة، وربحت معه الدولة مزيداً من الاهتراء. الأمر طبيعي وقديم، لكنه متجدِّد، ويبلغ الآن درجاتٍ إضافية. الصيغة الضمنية التي عمل بها الحزب منذ سنوات "الانتصارات التاريخية والإلهية..." أنه ترك الفاسدين المحليين يسرقون ثروات البلاد، ويبتلعون ملياراتها، مقابل سكوتهم عن تجاوز الحزب حدود الدولة والوطن. الآن، الفساد ينهش ما تبقى، والآمر الناهي يسكت عن حلفائه وعن نفسه، ويفلت إعلامه على الفاسدين الخصوم؛ مع أن هؤلاء ساكتون، راضون عن القسْمة. الدولة اللبنانية التي يسأل عنها المواطن اللبناني 

"ربح حزب الله من جهة، وربحت معه الدولة مزيداً من الاهتراء" ليلاً نهاراً "وينيه (أين هي) الدولة...؟" سوف تُخذل، بعد معركة عرسال، بمزيدٍ من الفساد، بمزيدٍ من الفوضى، بتوسيع دائرة الجحيم... فـ"الانتصارات" هنا لا ترجمة لها على الإطلاق. بل كلما "انتصر" الحزب تدهورت حياة المواطن اللبناني، وعلى كل الأصعدة. ما هو سرّ هذه العلاقة الطردية، القائمة على زيادة البؤس اللبناني كلما زاد عدد "انتصارات" الحزب؟

طبعاً، يجب أن لا ننسى الفلسطينيين، وقد بُني مجد "الممانعة" على أكتاف قضيتهم، فعشية معركة الحزب في عرسال، أوصل الفلسطينيون أبلغ الرسائل إلى أبناء هذا المحور: استطاعوا، بقواهم البشرية المحْضة أن يكسروا قراراً إسرائيلياً بتحويل المسجد الأقصى إلى قلعة رقابة وسلاح. رسالة إلى هذا المحور الذي تناسى الذريعة القديمة، قضية فلسطين، من أجل ذريعة جديدة، "محاربة" الإرهاب..

شعب آخر، السوري: بقي بشار على كرسيه. ولكن أيّ بشار؟ بشار الذي فقد سيادته على أرضه. الذي لا يقرّر شأناً، الذي يتشاوف، حتى الآن، على مجتمع دولي لم يرَ ولم يسمع شيئاً عن تدميره سورية والسوريين. وحزب الله، نيابة عن إيران، وبصفته قوة مسلحة من بين القوى المسلحة الأخرى المسيطرة على الأرض السورية.. سوف يكون له حسابٌ قاس مع السوريين، كل السوريين، من الموالين إلى المعارضين. هم الضحايا الأول للمليشيات والجيوش الأجنبية التي هرْولت نحو بلادهم، لتملأ فراغاً أحدثه بشار بقتاله شعبَه. لم يفكّر حزب الله بمستقبل علاقته بالشعب السوري. لم يحسب حساب الداعين إلى الثأر منه، كما الثأر من آخرين، ساهموا في تدمير بلادهم إنقاذاً لبشار. وبذلك يكون انتصاره مبتوراً من المستقبل.

انتصر حزب الله، وهُزمت الأخلاق السياسية. ومعها انتصرت عبادة الشخصية، ومنطق التخوين، وممارسات البوليس السياسي، وزوار الفجر (جديدها استدعاء السجين السابق في السجون الإسرائيلية، أحمد إسماعيل، بسبب بوست على "فيسبوك"، ينتقد فيه سياسة الممانعة). كل ثقافتنا السياسية تضرَّرت من هزيمة الأخلاق السياسية، بكلمات تضليل تدعمها الغَلبة. "جمهورية المقاومة"، كما سمّاها أحدهم، أصبحت تنادي لمن يقاومها: مقاومة المقاومة. مقاومة الغول "المقاوِم" بالتلازم مع مقاومة الإرهاب والفساد والهيمنات المطلقة.

https://www.alaraby.co.uk/opinion/2017/8/23/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%85-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D8%B5%D8%B1-1

 

مفاجأة واشنطن: ترامب ينقلب على باكستان

محمد قواص/ العرب/نُشر في 2017/08/25

 يعلن ترامب عبر 'العذر' الأفغاني عن انقلاب محتمل في تحالفات الولايات المتحدة أو بعضها في جنوب آسيا. يدعو الرئيس الأميركي الهند إلى الانخراط الاقتصادي والتنموي، وخصوصا في الجهود لفرض الاستقرار في أفغانستان. تتحدث تقارير لأجهزة المخابرات الأميركية عن قيام روسيا بتسليح حركة طالبان في أفغانستان. لموسكو حساباتها الأفغانية، وهي وإن كانت قد اكتوت بجحيم أفغانستان، فليس لها مصلحة في أن تكون أفغانستان ذاتها جنة للأميركيين. وتتحدث تقارير أخرى عن خطّ إمداد عسكري لطالبان مصدره إيران، ناهيك عن أن العلاقات بين إيران وطالبان باتت علنية تتيح تردد قادة الحركة الأفغانية على العاصمة الإيرانية وسط تغطية إعلامية علنية كاملة. ومع ذلك، أغفل الرئيس الأميركي كليّا ذكر روسيا وإيران في معرض إعلانه عن استراتيجية بلاده الجديدة في أفغانستان. ليس دقيقا الحديث عن جديد في استراتيجية واشنطن التي “بشر” بها دونالد ترامب. فبعد 16 عاما على الحرب هناك، لا يمكن وصف إرسال بضعة آلاف آخرين من “المستشارين” العسكريين الأميركيين بالنقلة الاستراتيجية النوعية الكبرى. وربما الجديد أن الرئيس الأميركي، الذي لطالما انتقد سلفه باراك أوباما مطالبا إياه بـ“إعادة أبنائنا” من أفغانستان وجعل من الأمر وعدا في برنامجه الانتخابي، تخلى عن “حدْسه” الذي كان يحثّه على الانسحاب من أفغانستان وخضع لما تبوح به التقارير الأمنية والعسكرية المتخصصة بضرورة بقاء القوات الأميركية في أفغانستان.

تحدث ترامب أمام جنرالات الجيش الأميركي بما اعتبر اعترافا بالدور الذي يلعبه البنتاغون بقيادة وزير الدفاع جيمس ماتيس وكافة المؤسسات الأمنية الأخرى التي يمثلها مستشار الأمن القومي هربرت ماكماستر في تحديد الخطوط الاستراتيجية الكبرى لحركة الولايات المتحدة في الخارج، وبما اعتبر أيضا تهيبا من موقف منابر عسكرية كبرى، بمن في ذلك رئيس أركان الجيوش الأميركية الجنرال جو دنفورد، من مسألة الموقف الملتبس لترامب عقب المواجهات التي حصلت في تشارلوتسفيل في ولاية فرجينيا. ويخفي قرار واشنطن الاستمرار وتصعيد الضغط العسكري على طالبان لـ”جلبها إلى طاولة المفاوضات”، اعترافا بقدرية الحركة وحتمية التفاوض معها للوصول إلى أي تسوية في أفغانستان. لا تعامل واشنطن طالبان معاملتها للحركات الإرهابية الأخرى ولا تتوجه إلى الحركة بأي خطاب استئصالي على النحو الذي تقارب به تنظيما داعش والقاعدة.

توحي سلوكيات واشنطن منذ المفاوضات الفاشلة التي أجرتها مع طالبان في أماكن متعددة بما فيها الدوحة، أن الولايات المتحدة قد تعتبر طالبان شريكا في تحديد مستقبل أفغانستان، وأن ما ترومه الإدارة الأميركية هو جر الحركة لمفاوضات وفق شروط وسطية مازالت بعيدة عن خطاب طالبان.

على أن مداخل واشنطن إلى تموضع أقوى في أفغانستان لا تخيف طالبان ولا ترهبها. ولئن اعتبرت الحركة عقب خطاب ترامب أن أفغانستان ستكون “مقبرة للأميركيين”، فذلك لأن ما تعد به واشنطن لن يغيّر شيئا في موازين القوى الميدانية، وأنه إذا كانت مقاربة الولايات المتحدة هي نصب طاولة مفاوضات في النهاية، فإن طالبان لا بد أنها تعتبر ذلك نصرا وإقرارا من الخصوم بنهائية وجودها وليس عدميته في مستقبل أفغانستان.

وإذا ما أريد للمراقب أن يدقق في فحوى السطور التي قرأها ترامب كنص جاهز وضعت المؤسسة العسكرية نقاطه وحروفه، فإنه سيتوقف مليّا عند التحذيرات التي توجهها واشنطن لحليفتها الاستراتيجية في المنطقة باكستان. وإذا ما كان من فحوى لعبارة “الاستراتيجية سوف تتغير دراماتيكيا” في أفغانستان التي وردت في خطاب ترامب، فإن الأمر لا ينطبق إلا على العلاقة الجديدة التي تريدها واشنطن مع باكستان. شكّلت باكستان القاعدة الأولى لكل الاستراتيجية الأميركية في مكافحة الاحتلال السوفييتي لأفغانستان ما بين عامي 1979 و1988. من باكستان دخل المدد العسكري الأميركي والدولي إلى المقاومة الأفغانية على تعدد فصائلها. ومن باكستان، ومن بوابة بيشاور، دخل الآلاف من المقاتلين الأجانب الذين تم استقدامهم لـ“الجهاد” ضد المحتل الكافر في أفغانستان. ومن باكستان أيضا دخل الآلاف من طلاب المدارس الدينية هناك ممن أطلق عليهم اسم “طالبان” ليطيحوا بممالك أمراء الحرب التي انتشرت عقب انسحاب القوات السوفييتية من أفغانستان. تعتبر باكستان أفغانستان حديقة خلفية تتصل بأمن البلد الاستراتيجي. تعاقبت على البلد أحزاب وحكومات ورؤساء، وبقيت أفغانستان قيمة ثابتة في أجندة أجهزة المخابرات الباكستانية. والبلد في مساحاته وقبائله ومشاربه يعمل داخل خارطة من الأجندات الغامضة التي أتاحت انتقال قادة تنظيم القاعدة من تورا بورا الأفغانية إلى داخل النواحي الباكستانية، بما في ذلك مؤسسة وزعيم التنظيم أسامة بن لادن إلى أن تمكنت القوات الخاصة الأميركية من قتله في مسكنه في أبوت آباد غير البعيد عن العاصمة (2 مايو 2011).

وعلى الرغم من تبرّم إسلام أباد من النشاط العسكري الأميركي ضد القاعدة على الأراضي الباكستانية، بما ذلك قيام الطائرات الأميركية المسيّرة بقتل مدنيين باكستانيين أثناء إغارتها على أهداف للقاعدة، فإن إسلام أباد بقيت تُعتبر حليفة لواشنطن في المشهد الإقليمي الذي يضعها في مواجهة الهند القريبة تاريخيا من الاتحاد السوفييتي سابقا وروسيا لاحقا. لذلك فإن كشف ترامب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون عن غضب أميركي من الدور الباكستاني، بما في ذلك اتهام إسلام أباد بتمويل ودعم الإرهاب، يُعد مفترقا مفصليا يستحق التأمل والبحث.

يعلن ترامب عبر “العذر” الأفغاني عن انقلاب محتمل في تحالفات الولايات المتحدة أو بعضها في جنوب آسيا. يدعو الرئيس الأميركي الهند إلى الانخراط الاقتصادي والتنموي، وخصوصا في الجهود لفرض الاستقرار في أفغانستان. بكلمة أخرى، يرسم ترامب الهند شريكا يتقدم على أرضية تأنيب للشريك الباكستاني. وداخل ذلك الجديد ضباب كثيف يخفي حقيقة الخرائط التي تنبسط في المنطقة بين ليلة وضحاها.

لا نقول جديدا في تسليط الضوء على حقيقة أن النظام السياسي الباكستاني بُني وفق خلطة متينة بين الدين والمؤسسة العسكرية تراعيها الأحزاب التي تخوض الانتخابات وتتداول الحكومات. ولا نقول جديدا في تأكيد حقيقة أن إسلام أباد صنعت وموّلت ودعمت وسلّحت الكثير من الجماعات الإسلامية المسلحة لمناكفة الهند في كشمير وحتى داخل الهند نفسها، وتعزيز الحضور الباكستاني في أفغانستان الذي يهدده تقدم هندي مقلق. ولئن تكتشف الولايات المتحدة قبل أيام خطورة التكتيكات الباكستانية التقليدية المغطاة مند حرب أفغانستان ضد السوفييت أميركيا، فإن باكستان نفسها غير جاهزة في القريب العاجل للتموضع وفق معايير واشنطن الجديدة، خصوصا وأن شكوى واشنطن من العلة الباكستانية تأتي متصاحبة مع وعد أميركي بترياق تكون الهند عنصر أساس داخله.

ستنطلق المؤسسات الدبلوماسية والمالية والعسكرية إلى باكستان في سعي لشرح منطق ترامب الجديد لقادة النظام السياسي في إسلام أباد. اعتبر الباكستانيون أن الموقف الأميركي الجديد “مخيب للآمال”، خصوصا وأنهم أكثر الأطراف تعرضا للإرهاب القادم من وراء الحدود. بدا أن باكستان أُخذت على حين غرّة وهي تحاول استخدام رد فعل متأن على فعل أميركي جامح. لكن أسئلة كثيرة بدأت تفوح من عواصم المنطقة المعنية جراء “البقاء” الأميركي في أفغانستان وفق خطة عمادها الأبرز معاداة باكستان. وفي الأسئلة بحث عن الحكمة من تسليم باكستان للصين وروسيا، في وقت ترتكز الاستراتيجيات الأميركية على مواجهة توسّع الصين وروسيا في العالم. علما وأن الصين تستثمر ما يقارب الـ50 مليار دولار في تحديث البنى التحتية الباكستانية لا سيما ميناء غوادار، بما يعني أن واشنطن تستسلم لما بات قدرا صينيا متقدما داخل دولة عُرفت بالتصاقها التاريخي بخيارات واشنطن.

قد لا يبدو الأمر واضحا في هذه الساعات. بيد أن المقاربة الأميركية لأفغانستان، التي لا نعرف عنها الكثير، تبدو مربكة تحرك بيادق على رقعة الشطرنج الآسيوية. وقد تبدو اليد الأميركية الممدودة للهند تشبه تمرينا لتبادل الأوراق وإعادة اللعب وفق شروط وقواعد أخرى. وربما للوهلة الأولى فإن خطبة ترامب بالنسبة لأطراف كباكستان والهند والصين وروسيا تشبه خطبة وداع أكثر منها إعلان استراتيجية طويلة الأمد لتواجد أميركي لا نهائي في المنطقة. بيد أن المسألة أعقد من اختصارها في خطاب يلقيه رئيس أميركي. وقد يبدو نافعا توسيع المجهر وإدراج التفصيل الأفغاني في الأجندة الأميركية من ضمن نشر للقواعد والقوات الذي في الحسابات الإيرانية مثلا، سيكون مُحاصرا لنظام طهران شرقا ويأتي مكملا لورش أخرى تجري في العراق وسوريا. يبقى أنه في لعبة تبادل الأوراق ما يمكن أن يناقش ماهية ما ستقدمه واشنطن لموسكو وبكين مقابل ترتيبات في سوريا وكوريا الشمالية. هي ببساطة “لعبة الأمم” من جديد.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 رئيس الجمهورية استقبل الخطيب ووفدي من الكتائب وتجمع صناعيي الشوف: التغيير مسؤولية الشعب

الخميس 24 آب 2017

 وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" داود رمال أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون استقبل وزير البيئة طارق الخطيب.

وفد من الكتائب

واستقبل وفدا من حزب الكتائب اللبنانية برئاسة النائب فادي الهبر، في حضور وزير العدل سليم جريصاتي.

اللقاء الوطني في إقليم الخروب

كما استقبل الرئيس عون رئيس اللقاء الوطني في إقليم الخروب عمر حبنجر يرافقه وفد، وقال عون: "ماضون في نهجنا التغييري والإصلاحي، والتغيير هو مسؤولية الشعب لأن نظامنا يسمح له بالمحاسبة والتغيير كل 4 سنوات".

وفد تجمع صناعيي الشوف

واستقبل وفدا من تجمع صناعيي الشوف برئاسة نبيل هائل الغصيني، وقال عون: "الاقتصاد الريعي هو أكبر جريمة ارتكبت بحق الاقتصاد اللبناني، وجهودنا اليوم منصبة على الصناعة لأنها الركيزة الأولى للاقتصاد المنتج".

 

مجلس الوزراء أقر في بيت الدين إدخال تعديلات على دفتر الشروط لتوليد الكهرباء عون: نعمل لتأمين كل ما يحتاج اليه الجيش

الخميس 24 آب 2017

وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون العمل تأمين كل ما يحتاج اليه الجيش من عتاد ومعدات لتمكينه من القيام بالمهمات المطلوبة منه، منوها بالدعم الداخلي والخارجي الواسع الذي حظي به خلال العملية التي قام بها لتحرير جرود السلسلة الشرقية، واصفا اياها بالعملية الناجحة.

من جهته، حيا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الحرفية الكيبرة التي نفذ بها الجيش مهمته الوطنية، مؤكدا أن الظروف تفرض تمركز الجيش في الاماكن التي حل فيها لمنع اي ارهابي من التسلل اليها مستقبلا.

كلام عون والحريري جاء خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت ظهر اليوم في المقر الرئاسي الصيفي في قصر بيت الدين، الذي كان انتقل اليه عون صباحا.

وقرر مجلس الوزراء خلال الجلسة إدخال بعض التعديلات على دفتر الشروط الخاص باستدراج عروض معامل توليد الكهرباء، وإرساله الى إدارة المناقصات وفق قانون المحاسبة العمومية.

وسبق الجلسة خلوة بين عون والحريري تم خلالها التطرق الى أبرز بنود جدول الاعمال.

الرياشي

وعقب الجلسة، أدلى وزير الإعلام ملحم الرياشي بالتصريح الآتي: "عقد مجلس الوزراء جلسته الاسبوعية في قصر بيت الدين برئاسة فخامة رئيس الجمهورية وفي حضور دولة رئيس مجلس الوزراء والوزراء الذين غاب منهم الوزير يعقوب الصراف.

في مستهل الجلسة طلب فخامة الرئيس الوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الجيش الذين سقطوا في المواجهات مع تنظيم "داعش" الارهابي. ثم تحدث واصفا العملية العسكرية التي قام بها الجيش في منطقة الجرود بأنها كانت ناجحة واظهر الجيش خلالها فعالية كبيرة وتمكن من تحرير القسم الاكبر من الاراضي التي كان ينتشر فيها الارهابيون ولم تبق سوى بقعة صغيرة سوف يعمل الجيش على تحريرها.

وأضاف فخامة الرئيس: لقد لقي الجيش دعما داخليا وخارجيا واسعين، وأكد الشعب اللبناني انه فخور بهذا الجيش، والجيش فخور بما يقوم به. وعليه فإننا سنعمل على تأمين كل ما يحتاج اليه من عتاد ومعدات لتمكينه من القيام بالمهمات المطلوبة منه.

وأشار فخامة الرئيس بعد ذلك الى ضرورة إقرار مشروع قانون موازنة لعام 2017 لتأمين انتظام العمل الحكومي وتوفير الاعتمادات اللازمة للوزارات والادارات.

ثم تحدث فخامته عن زيارة نائب الرئيس العراقي اياد علاوي للبنان، فأشار الى أن البحث تناول إيجاد حلول لمسألة ديون التجار اللبنانيين في العراق والتي لم تسدد منذ 15 عاما، وتفوق قيمتها الـ3 مليارات دولار اميركي، اضافة الى مسألة تشجيع الصادرات اللبنانية الى العراق وتفعيل التبادل التجاري بين البلدين.

وأشار فخامة الرئيس الى أن الرئيس علاوي اقترح اقامة مؤتمر في لبنان يبرز التعايش اللبناني كنموذج يحتذى، ولا سيما أن لبنان ينعم باستقرار لا يتوافر في دول أخرى.

وجدد فخامة الرئيس الاشارة الى أنه سيطلب في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة في شهر ايلول المقبل جعل لبنان مركزا لحوار الاديان والحضارات نظرا الى ما يمثله لبنان من تنوع ديني وحضاري هو مصدر غنى.

وطلب الرئيس عون من وزير التربية والتعليم العالي اطلاق حوار بين اصحاب المدارس والمعلمين ولجان الاهل حول الاقساط والرواتب في ضوء ما صدر من مواقف بعد اقرار سلسلة الرتب والرواتب.

وجدد فخامة الرئيس طرح الاقتراح الذي كان تقدم به يوم كان رئيسا لـ"تكتل التغيير والاصلاح" ليكون لكل نائب رديف يحل مكانه اذا ما تم توزيره او شغر المقعد لأي سبب كان، وذلك عملا بالفقرة "ه" من مقدمة الدستور التي تتحدث عن فصل السلطات وتعاونها.

وقال فخامته ان مجلس الوزراء ينعقد اليوم للمرة الاولى في عهده الرئاسي في قصر بيت الدين التاريخي، لافتا الى ضرورة إطلاق ورشة لترميم اجزائه والمحافظة عليه.

ثم تحدث دولة الرئيس الحريري فأطلع مجلس الوزراء على زيارته أمس لمواقع الجيش في منطقة الجرود على الحدود اللبنانية-السورية ولبلدة عرسال، مشيرا الى أنه لمس كم أن معنويات الجيش مرتفعة والطريقة الحرفية الكبيرة التي نفذ بها الجيش مهمته الوطنية، بحيث حرر أماكن من الارهاب وتمركز فيها للمرة الاولى. وأشار دولته الى أن الظروف الامنية تفرض تمركز الجيش في الاماكن التي حل فيها لمنع أي إرهابي من التسلل اليها مستقبلا، وهذا يتطلب توفير العتاد اللازم للجيش، واقامة مراكز مراقبة. وسنعمل في الحكومة لتوفير المطلوب لتمكين الجيش من القيام بمهماته الوطنية الكبيرة.

بعد ذلك، درس مجلس الوزراء جدول اعماله، ووافق على معظم بنوده، ومن أبرزها:

- إدخال بعض التعديلات على دفتر الشروط الخاص باستدراج عروض معامل توليد الكهرباء، وارساله الى إدارة المناقصات وفق قانون المحاسبة العمومية لإجراء المقتضى.

- بناء على اقتراح رئيس الجمهورية، قرر مجلس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة رئيس مجلس الوزراء لدرس موضوع الديون اللبنانية مع الحكومة العراقية، وتضم اللجنة الوزراء السادة: علي حسن خليل، رائد خوري، سليم جريصاتي، جبران باسيل ونقولا تويني".

زعيتر

ثم تحدث وزير الزراعة غازي زعيتر عن قضية تعويض مزارعي التفاح، فأشار الى أنه "بعد مداخلة فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والسادة الوزراء، عرضت موضوع تعويض مزارعي التفاح، والمبلغ المتبقي هو 20 مليار ليرة لبنانية. وقد اتخذ قرار بتأمينه بالكامل في مدة اقصاها آخر الشهر الحالي، وتوزيعه على المتضررين. وفي هذه المناسبة ايضا، نبشر المزارعين بأنه في الموسم المقبل، وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية ودول صديقة وشقيقة أخرى، من الممكن ان تتم تغطية الكمية الفائضة من التفاح اللبناني".

سئل: ماذا عن مزارعي البطاطا؟

أجاب: "نحن ننسق اليوم مع كل الدول العربية في هذا الموضوع، ومنها مصر والاردن وسوريا، حيث هناك اتفاقيات معقودة في هذا المجال وهي سائرة نحو التنفيذ وفقا لمواسم معينة".

ثم سئل الرياشي عن اجواء جلسة مجلس الوزراء، فأوضح انها كانت ايجابية، "وقد أخذ بالتعديلات بطريقة سلسة، وسيتم الاخذ بدفتر الشروط مع التعديلات التي طرأت عليه"، مشيرا الى أن "المهلة المعينة مرتبطة بنحو ثلاثة اسابيع وبتوقيت المناقصات". ولفت الى أن "الموضوع لم يعد مقتصرا على البواخر فقط، بل بواخر او محطات برية ايضا".

من جهة أخرى، أبلغ رئيس مجلس الوزراء أن الجلسات الاسبوعية لمجلس الوزراء ستعقد كل يوم خميس بدلا من يوم الاربعاء، وذلك بعدما تقرر اعتماد يوم السبت يوم عطلة.

 

حرب علق على المناقشة العامة للنواب وعلى رد الحريري: كلنا نطمح للتغيير والإصلاح لكن خائفون أن يحصل التغيير على حساب الإصلاح

الخميس 24 آب 2017 /وطنية - علق النائب بطرس حرب في تصريح، على "مجريات جلسة المناقشة العامة لمجلس النواب وعلى رد رئيس الحكومة سعد الحريري على مداخلات النواب وبالنظر الى انه لم يستطع النواب الرد والتوضيح"، فقال: "في موضوع عقود تشغيل شبكات الهاتف الخليوي، من المؤسف أن يعطى لرئيس الحكومة معلومات خاطئة أو ناقصة عن عقود تشغيله. فالقاصي والداني، لا سيما دولة الرئيس تمام سلام والوزراء السابقون، الذين كانوا شهودا ومشاركين في مناقشة إطلاق مناقصة عقود تشغيل شبكات الهاتف الخليوي، يعلمون كيف تمكن فريق سياسي معين من تعطيل المناقصة أكثر من مرة، وهو الفريق عينه الذي عدل عقود التشغيل، فنقل نفقات التشغيل من على عاتق الشركات المشغلة إلى عاتق الدولة، ما أدى إلى الفساد والتوظيف العشوائي للمحاسيب وإلى هدر الأموال العمومية. إلا أننا نوافق رئيس الحكومة تصميمه على إعادة تحميل نفقات التشغيل للشركات بدل الدولة، وآمل ألا يعرقله أحد في مسعاه، كما حصل في الماضي يوم كانت تعجز الحكومة السابقة عن إتخاذ قراراتها إذا اعترض مكونان سياسيين منها". اضاف: "أما في ما يتعلق بما أدلى به رئيس الحكومة حول فتح المجال لكل الشركات بالمشاركة في المناقصة، فأخشى أيضا أن يفوته خطورة مشاركة كل الشركات في تشغيل وتطوير شبكات الهاتف الخليوي، لا سيما إذا أفسح المجال أمام شركات لا تتمتع بالخبرة والقدرة الفنية لتطوير القطاع وتهيئته للجيل الخامس 5G الذي يرجح البدء به عالميا السنة المقبلة، مع ما سيترتب على ذلك من تخلف عن مواكبة التطور العلمي والتقني الحاصل في العالم. فقبول كل الشركات في المناقصة، دون الإصرار على خبراتها وقدراتها الفنية وقدرتها على ملاقاة التطور السريع في عالم الاتصالات، مغامرة محفوفة بالمخاطر والأضرار"، معتبرا ان "الانصياع لطلب الفريق السياسي الذي عطل المناقصات السابقة، بهدف إبقاء الحال على ما هي عليه، هو خطوة إلى الوراء، أنصح الحكومة بعدم القيام بها. هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى، كنت أتمنى لو أن رئيس الحكومة ضمن رده توضيح قانونية قرار وزير الاتصالات بإعطاء شركة خاصة ترخيصا بمد شبكات الألياف الضوئية في المسارب العائدة للدولة، وباستثمار خدمة الإنترنت وقبض 80% من عائدات هذه الخدمة والاكتفاء بـ 20% كحصة للدولة اللبنانية، وذلك لمدة غير محددة في الزمن، ما يدفعني إلى أعتبار تجنب رئيس الحكومة من عرض هذه الصفقة على مجلس النواب، بالرغم من إثارتها من قبلي، تهربا من مواجهة المجلس ومن مساءلة النواب".

وتابع: "في موضوع إصرار الحكومة على تمرير صفقة البواخر، من المؤسف أيضا تشبث الحكومة باستجرار الطاقة عبر البواخر والطلب إلى إدارة المناقصات إجراء مناقصة جديدة لذلك بحجة توفير ملياري دولار على الخزينة. إلا أن ما أطلعنا عليه رئيس الحكومة زادنا اقتناعا بأن هذه الصفقة ستعقد لتستفيد منها الشركة التركية التي باتت معروفة من كل اللبنانيين سلفا. فخلافا لظاهر الحال، إن فرض ما يسمى كفالة حسن التنفيذ "Performance Bond" بقيمة /50/ مليون دولار أميركي وتقصير المهل، بحيث يتعذر على الشركات الراغبة في المشاركة في المناقصة، توفير هذه الشروط الجديدة في مهل قصيرة جدا، سيؤدي حتما إلى حصر المشاركة بالشركة التركية، ناهيك عن أن تكليف إدارة المناقصة بإجراء المناقصة وتعيين لجنة من وزارة الطاقة إلى جانبها، ودون تحديد صلاحياتها، أي بصلاحيات مفتوحة، يؤدي عمليا إلى تعطيل دور إدارة المناقصات ومنح اللجنة التابعة لوزارة الطاقة فرصة توجيه المناقصة حسب إرادة الوزير". وعن إقالة الرئيس السابق لمجلس شورى الدولة شكري صادر، اعتبر حرب انه "من المؤسف جدا أن يتلو رئيس الحكومة بيانا رسميا بأسم حكومته وأمام مجلس النواب، يتضمن معلومات خاطئة متناقضة لقرارات حكومته. لقد أعلن رئيس الحكومة في جلسة 22/8/2017 أن الحكومة لم تعين الرئيس شكري صادر رئيسا لإحدى غرف محاكم التمييز، بل اقتصر قرارها على نقله من القضاء الإداري إلى القضاء العدلي. إلا أن مراجعة المقررات الرسمية التي صدرت عن مجلس الوزراء بتاريخ 3/8/2017، والتي أعلنها رسميا وحرفيا وزير الإعلام، تؤكد أن مجلس الوزراء قد قرر في البند الثاني من إعلان الوزير "تعيين القاضي شكري صادر رئيسا في محكمة التمييز (مركز شاغر)"، وهذا طبعا ما يتناقض مع ما أعلنه رئيس الحكومة أمام المجلس النيابي وما يدعو إلى الاستغراب والرفض". واردف: "بالإضافة إلى ذلك، لا يفوت أحد منا أنه من الطبيعي أن يعمد العهد الجديد إلى إجراء تعيينات في المراكز الشاغرة في الإدارة وإلى إجراء تغيير ومناقلات من المراكز القضائية والإدارية، إلا أننا نسأل الحكومة عن الأسس التي ستعتمدها لذلك، لا سيما في ضوء بعض التعيينات التي جرت خلافا لآلية التعيينات التي حددتها الحكومة ولم تعدل بعد. كما نسأل الحكومة، لماذا لا يترك لمجلس القضاء الأعلى فرصة إجراء التشكيلات القضائية دون تدخل وزير العدل فيها والتهويل برفضها وعدم إصدار مرسوم تنفيذها إذا لم يؤخذ بتوجيهاته. طبعا كلنا نطمح إلى التغيير والإصلاح، لكننا كلنا خائفون أن يحصل التغيير على حساب الإصلاح".

 

نص القرار 1701 الذي اعتمده مجلس الأمن بالإجماع

إذ يشير إلى جميع قراراته السابقة بشأن لبنان، ولا سيما القرارات 425 (1978)، و426 (1978)، و520 (1982)، و1559 (2004) و1655 (2006)، و1680 (2006)، و1697 (2006)، فضلا عن بيانات رئيسه بشأن الحالة في لبنان، ولا سيما البيانات المؤرخة 18 حزيران/ يونيو 2000 (S/PRST/2000/21) و19 تشرين الأول/ أكتوبر 2004 (S/PRST/2004/36)، و4 أيار/ مايو) 2005 (S/PRST/2005/17)، و23 كانون الثاني/ يناير 2006 (S/PRST/2006/3)، و30 تموز/ يوليو 2006 (S/PRST/2006/35).

وإذ يعرب عن بالغ قلقه من استمرار تصعيد الأعمال القتالية في لبنان وفي إسرائيل منذ هجوم حزب الله على إسرائيل في 12 تموز/ يوليو 2006، والتي تسببت حتى الآن في وقوع مئات من القتلى والجرحى على كلا الجانبين، وإلحاق أضرار جسيمة في الهياكل الأساسية المدنية وتشريد مئات الآلاف في الداخل.

وإذ يؤكد على ضرورة إنهاء العنف، مع التأكيد في الوقت نفسه على ضرورة العمل على وجه الاستعجال لمعالجة الأسباب التي أدت إلى نشوب ألازمة الحالية، بما في ذلك إطلاق سراح الجنديين الإسرائيليين المختطفين دون شروط .

وإدراكا منه لحساسية مسألة السجناء، وتشجيعا منه للجهود الرامية إلى تسوية مسألة السجناء اللبنانيين المحتجزين في إسرائيل في وجه الاستعجال.

وإذ يرحب بالجهود التي بذلها رئيس وزراء لبنان والتزام حكومة لبنان، الذي يتجلى في خطتها المؤلفة من سبع نقاط، لبسط سلطتها على أراضيه، من خلال قواتها المسلحة الشرعية، بحيث لا يكون هناك سلاح دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان، وإذ يرحب أيضا بالتزامها بنشر قوة للأمم المتحدة مستكملة ومعززة من حيث العدد والمعدات والولاية ونطاق العمليات، وإذ يضع نصب عينيه ما طلبته في هذه الخطة من انسحاب القوات الإسرائيلية انسحابا فوريا من جنوب لبنان، وإذ يعرب عن عزمه على العمل لتحقيق هذا الانسحاب في أسرع وقت، وإذ يحيط علما على النحو الواجب بالمقترحات الواردة في الخطة المؤلفة من سبع نقاط بشأن منطقة مزارع شبعا، وإذ يرحب بما قررته حكومة لبنان بالإجماع في 7 آب/ أغسطس 2006، من نشر قوة مسلحة لبنانية مؤلفة من 15000 جندي في جنوب لبنان مع انسحاب الجيش الإسرائيلي خلف الخط الأزرق وطلب مساعدة قوات إضافية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان حسب الضرورة، لتيسير دخول القوات المسلحة اللبنانية إلى المنطقة ولإعادة تأكيد اعتزامها تعزيز القوات المسلحة اللبنانية بما تحتاج إليه من عتاد لتمكينها من أداء واجباتها. وإدراكا منه لمسؤولياته في المساعدة على تأمين وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل للصراع، وإذ يقرر أن الحالة في لبنان تشكل تهديدا على السلام والأمن الدوليين: 1 ـ يدعو إلى وقف تام للأعمال القتالية، يستند بصورة خاصة إلى وقف حزب الله الفوري لجميع الهجمات، ووقف إسرائيل الفوري لجميع العمليات العسكرية الهجومية؛

2 ـ يطالب حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، عند توقف الأعمال القتالية بشكل تام، القيام وفق ما أذنت به الفقرة 11 بنشر قواتهما معا في جميع أنحاء الجنوب، ويطالب حكومة إسرائيل بسحب جميع قواتها من جنوب لبنان بشكل مواز عندما يبدأ ذلك النشر؛

3 ـ يؤكد أهمية بسط سيطرة حكومة لبنان على جميع الأراضي اللبنانية وفق أحكام القرار 1559 (2004) والقرار 1680 (2006)، والأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف، وان تمارس كامل سيادتها، حتى لا تكون هناك أي أسلحة دون موافقة حكومة لبنان ولا سلطة غير سلطة حكومة لبنان؛

4 ـ يعيد تأكيد تأييده الشديد للاحترام التام للخط الأزرق؛

5 ـ يعيد أيضا تأكيد تأييده الشديد، كما أشار في جميع قراراته السابقة ذات الصلة، للسلامة الإقليمية للبنان وسيادته واستقلاله السياسي في نطاق حدوده المعترف بها دوليا، كما كرسها اتفاق الهدنة العامة الإسرائيلي ـ اللبناني في 23 آذار/ مارس 1949؛

6 ـ يدعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات فورية لمد الشعب اللبناني بالمساعدة المالية والانسانية، بما في ذلك عن طريق تسهيل العودة الآمنة للمشردين، وإعادة فتح المطارات والموانئ، تحت سلطة حكومة لبنان، بما يتفق وأحكام الفقرتين 14 و15، ويدعوه أيضا إلى النظر في تقديم المزيد من المساعدة في المستقبل للإسهام في تعمير لبنان وتنميته؛

7 ـ يؤكد مسؤولية جميع الأطراف عن كفالة عدم اتخاذ أي إجراء يخالف أحكام الفقرة 1 مما يؤثر تأثيرا ضارا على عملية البحث عن حل طويل الأجل، ووصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين، بما في ذلك المرور الآمن لقوافل المساعدة الإنسانية، أو العودة الطوعية والآمنة للمشردين، ويطالب جميع الأطراف بالامتثال لهذه المسؤولية والتعاون مع مجلس الأمن؛

8 ـ يدعو إسرائيل ولبنان إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأجل استنادا إلى المبادئ والعناصر التالية:

ـ الاحترام التام للخط الأزرق من جانب كلا الطرفين؛

ـ اتخاذ ترتيبات أمنية لمنع استئناف الأعمال القتالية، بما في ذلك إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وفق ما أذنت به الفقرة 11 والمنشورة في هذه المنطقة؛

ـ التنفيذ الكامل للأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006) التي تطالب بنزع سلاح كل الجماعات المسلحة في لبنان، حتى لا تكون هناك أي أسلحة أو سلطة في لبنان عدا ما يخص الدولة اللبنانية، عملا بما قرره مجلس الوزراء اللبناني المؤرخ 27 تموز/ يوليو 2006؛

ـ منع وجود قوات أجنبية في لبنان دون موافقة حكومته؛

ـ منع مبيعات أو إمدادات الأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى لبنان عدا ما تأذن به حكومته؛

ـ تزويد الأمم المتحدة بالخرائط المتبقية للألغام الأرضية في لبنان الموجودة بحوزة إسرائيل؛

9 ـ يدعو الأمين العام إلى دعم الجهود الرامية إلى تأمين الحصول على موافقات من حيث المبدأ من حكومة لبنان وحكومة إسرائيل على مبادئ وعناصر حل طويل الأجل على النحو الوارد في الفقرة 8 أعلاه، ويعرب عن اعتزامه المشاركة في ذلك بشكل فعلي؛

10 ـ يطلب إلى الأمين العام أن يضع، بالاتصال بالعناصر الفاعلة الرئيسية الدولية والأطراف المعنية، مقترحات لتنفيذ الأحكام ذات الصلة من اتفاق الطائف، والقرارين 1559 (2004) و1680 (2006)، بما في ذلك نزع السلاح، ولترسيم الحدود الدولية للبنان، لا سيما في مناطق الحدود المتنازع عليها أو غير المؤكدة، بما في ذلك معالجة مسألة منطقة مزارع شبعا، وعرض تلك المقترحات على مجلس الأمن في غضون ثلاثين يوما؛

11 ـ يقرر، كي يتسنى تكميل وتعزيز قوة الأمم المتحدة من حيث العدد والمعدات والولاية ونطاق العمليات، أن يأذن بزيادة قوام قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان إلى حد أقصى قدره 15000 جندي، وان تتولى القوة، إضافة إلى تنفيذ ولايتها بموجب القرارين 425 و426 (1978)، المهام التالية:

(أ) رصد وقف إطلاق النار؛

(ب) مرافقة ودعم القوات المسلحة اللبنانية أثناء انتشارها في جميع أرجاء الجنوب، بما في ذلك على طول الخط الأزرق، وأثناء انسحاب إسرائيل لقواتها المسلحة من لبنان وفق ما نصت عليه الفقرة 2؛

(ج) تنسيق أنشطتها المتصلة بأحكام الفقرة 11 (ب) مع حكومة لبنان وحكومة إسرائيل؛

(د) تقديم مساعدتها لكفالة وصول المساعدة الإنسانية إلى السكان المدنيين والعودة الطوعية والآمنة للمشردين؛

(هـ) مساعدة القوات المسلحة اللبنانية في اتخاذ خطوات ترمي إلى إنشاء المنطقة المشار إليها في الفقرة 8؛

(و) مساعدة حكومة لبنان، بناء على طلبها، في تنفيذ أحكام الفقرة 14؛

12 ـ وإذ يعمل لدعم طلب حكومة لبنان بنشر قوة دولية لمساعدتها في ممارسة سلطتها في جميع أنحاء أراضيه، يأذن لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في اتخاذ جميع ما يلزم من إجراءات في مناطق نشر قواتها وكما ترتئي في حدود قدراتها لكفالة ألا تستخدم منطقة عملياتها للقيام بأنشطة معادية من أي نوع، ولمقاومة محاولات قدراتها لكفالة ألا تستخدم منطقة عملياتها للقيام بأنشطة معادية من أي نوع، ولمقاومة محاولات تجري بوسائل القوة لمنعها من القيام بواجباتها بموجب ولاية مجلس الأمن، ولحماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها ومنشآتها ومعداتها، وكفالة أمن وحرية تنقل موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني ولحماية المدنيين المعرضين لتهديد وشيك بالعنف البدني، دون المساس بمسؤولية حكومة لبنان؛

13 ـ يطلب إلى الأمين العام أن يقوم على وجه الاستعجال بتنفيذ تدابير تكفل لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان القدرة على القيام بالمهام المنصوص عليها في هذا القرار، ويحث الدول الأعضاء على أن تنظر في تقديم إسهامات مناسبة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وان تستجيب بالموافقة على ما تطلبه القوة من المساعدة، ويعرب عن بالغ تقديره للبلدان التي أسهمت في قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في الماضي؛

14 ـ يطالب حكومة لبنان بتأمين حدوده وغيرها من نقاط الدخول لمنع دخول الأسلحة أو ما يتصل بها من عتاد إلى لبنان دون موافقتها ويطلب إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وفق ما أذنت به الفقرة 11 مساعدة حكومة لبنان بناء على طلبها؛

15 ـ يقرر كذلك أن تتخذ جميع الدول ما يلزم من تدابير لمنع القيام، من جانب مواطنيها أو انطلاقا من أراضيها أو باستخدام السفن والطائرات التي ترفع علمها، بما يلي:

(أ) بيع أو تزويد أي كيان أو فرد في لبنان بأسلحة وما يتصل بها من عتاد من كل الأنواع، بما في ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية، وقطع الغيار لما سبق ذكره، سواء أكان منشأها من أراضيه أو من غيرها؛

(ب) تزويد أي كيان أو فرد في لبنان بأي تدريب أو مساعدة تقنية تتصل بتوفير أو تصنيع أو صيانة أو استخدام المواد المدرجة في الفقرة الفرعية (أ) أعلاه، فيما عدا أن تدابير المنع هذه لا تنطبق على الأسلحة وما يتصل بها من العتاد والتدريب والمساعدة مما تأذن به حكومة لبنان أو قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وفق ما أذنت به الفقرة 11؛

16 ـ يقرر تمديد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان لغاية 31 آب/ أغسطس 2007، ويعرب عن اعتزامه النظر في قرار لاحق بإجراء مزيد من التحسينات على الولاية واتخاذ خطوات أخرى للإسهام في تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار وإيجاد حل طويل الأجل؛

17 ـ تطلب إلى الأمين العام أن يقدم تقريرا إلى المجلس في غضون أسبوع واحد من تنفيذ هذا القرار وبصورة منتظمة بعد ذلك؛

18 ـ يؤكد أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط، استنادا إلى جميع قراراته ذات الصلة بما في ذلك قراراته 242 (1967) المؤرخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر1967، و338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول/ أكتوبر 1973، و1515 (2003) المؤرخ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2003؛

 19 ـ يقرر أن تبقى المسألة قيد نظره الفعلي.

 

رفض العمل يوم الجمعة يتصدّر اعمال القمة الاسـلامية بعد الاضحى والمحاكم الشرعية لن تلتزم بالدوام الجديد قبل تعديله "إنصافاً" للمسلمين

المركزية- لن يتوقّف "التململ الاسلامي" من مسألة بدء تنفيذ الدوام الرسمي الجديد الذي عدّل ساعات العمل بحيث تُقفل الادارات العامة يومي السبت والاحد بدلاً من العمل نصف دوام يومي الجمعة والسبت مع إعطاء الموظفين ساعتي راحة يوم الجمعة مراعاة للمسلمين خلال وقت الصلاة، عند حدود بيانات الرفض الصادرة من مراجع دينية عدة وجمعيات اسلامية، بل ان قمة اسلامية جامعة ستوحّد الصوت وتخرج بموقف واحد رافض للتعديل الجديد ومطالب بإلانصاف اسوةً بباقي الطوائف الاخرى. منذ ان اقرّ نوّاب الامة تعديل الدوام الرسمي في قانون صدر عن الهيئة العامة في 18 تموز الفائت تحت خانة الاصلاحات الادارية المُرافقة لقانون سلسلة الرتب والرواتب، والاصوات الاسلامية المعترضة لم تهدأ، واصبحت دار الفتوى محجاً لهؤلاء لمطالبتها باصدار موقف حاسم وحازم يرفض القانون الجديد ويدعو الى التعطيل يوم الجمعة اسوة بيوم الاحد باعتباره يوماً مقدّساً للمسلمين. ردّ دار الفتوى لم يتأخّر وأتى في محطتين: الاولى بتصريحات متتالية لمفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان امام زوّاره وشدد فيها على "قدسية" يوم الجمعة بالنسبة للمسلمين واتصاله برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وتأكيده بان المطلوب تعطيل الجمعة كما الاحد، والثانية البيان الصادر عن المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الذي عقد جلسة استثنائية بدعوة دريان للغاية نفسها. واعلنت مصادر في دار الفتوى لـ"المركزية" "ان قمة اسلامية ستُعقد قريباً (بعد عيد الاضحى) بدعوة من المفتي دريان يتصدّر موضوع التعطيل يوم الجمعة جدول اعمالها"، واوضحت "ان المفتي دريان "مهّد" للقمة بسلسلة اتصالات اجراها برؤساء الطوائف الاسلامية الاخرى، رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبد الامير قبلان وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نعيم حسن اجمعت على ضرورة توحيد الموقف الاسلامي الرافض للتعطيل يومي السبت والاحد والعمل بدوام عادي يوم الجمعة". واشارت المصادر "الى وجود شعور بالغبن لدى المسلمين (يُشكّلون نحو 60 بالمئة من اللبنانيين) وإهمال لحقّهم بالتعطيل يوم الجمعة الذي يُعتبر حقا مقدّسا لنا تماماً كيوم الاحد بالنسبة للطوائف الاخرى"، واعتبرت "انه كان الاجدى بالمسؤولين السياسيين الوقوف عند رأي رؤساء الطوائف الاسلامية قبل اقرار الدوام الجديد".

وعلى رغم بدء الادارات العامة بتطبيق القانون الجديد بعد صدوره في الجريدة الرسمية، الا ان المصادر "تصرّ على ضرورة الرجوع عنه"، وذهبت الى حدّ التاكيد "ان الكثير من المؤسسات الاسلامية، خصوصاً المحاكم الشرعية من المذاهب الثلاثة (السنّية، الشيعية والدرزية) لن تلتزم بالدوام الجديد". واوضحت "ان القمة ستشدد في البيان الصادر عنها على احقّية يوم الجمعة للمسلمين تماماً كيوم الاحد للمسيحيين والعودة الى الدوام السابق اي العمل حتى الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر الجمعة والسبت حتى الاولى ظهراً والتعطيل يوم الاحد"، وأسفت المصادر "لان هذا الموضوع يتفاعل في المناطق، بحيث ان بعض البلديات ابلغتنا بعدم الالتزام بالدوام الجديد والعمل يوم الجمعة في شكل عادي". واضافةً الى رفض الدوام الرسمي الجديد، لن تغفل القمة الاسلامية الاشارة الى "الانتصار الذي حققه الجيش ضد المجموعات الارهابية في جرود السلسلة الشرقية"، اذ سيُشدد البيان على "ضرورة دعم الجيش في هذه المعركة لحماية لبنان من خطر الارهاب، ودعم الدولة القوية بجيشها المرابض على الحدود". واكدت "ان البيان الختامي للقمة سيتجنّب الاشارة الى المواضيع الخلافية كسلاح "حزب الله" ومشاركته في الحرب السورية، باعتبار ان لا اجماع وطنياً حولها"، وكشفت "ان القمة ستكون مقدمة لقمة روحية اسلامية-مسيحية تُعقد لاحقاً".

 

الاحمـد فـي بيــروت ووقـف النـار صـامد/عين الحلوة: انسحاب "غير مؤكد" لبدر من الطيري

المركزية- صمد وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه في مخيم عين الحلوة، حيث عاش ليلا هادئا لم يسمع في خلاله صوت لاطلاق النار والقذائف، في وقت حافظت القوة المشتركة على انتشارها بعد معالجة عقبات اعترضتها داخل حي الطيري، على ان تستكمل انتشارها اليوم.

وفي هذا الإطار، علم أن تعذر الانتشار في الطيري يعود إلى عقبات اصطدمت بها القوة المشتركة على الارض "اسلامية"، ذلك أن كلا من حماس وعصبة الانصار وانصار الله والجهاد انسحبت فور الانتشار بعدما وجدت ان المقنعين التابعين لبلال بدر لم ينسحبوا حسب الاتفاق، ما دفع قائد القوة، النقيب بسام السعد إلى رفع الصوت وتوجيه رسائل إلى جميع المنسحبين، مفادها أن القوة المشتركة شراكة بين كل القوى، وعلى الجميع التعاون لانجاح مهامها بأخذ صلاحياتها كاملة لحفظ الأمن داخل المخيم. وعلم أن العمل جار لتذليل العقبات التي اعترضت الانتشار، خصوصا بعد كلام بدر وبيانه صباحا معلنا انسحابه من حي الطيري نهائيا، وبعد تسليم المسؤول الداعشي محمود الحايك نفسه إلى شعبة المعلومات في الامن العام، ما يؤشر إلى أن المجموعات الارهابية منيت بهزيمة وتضعضعت بعد تقهقرها في حي الطيري وسيطرة الامن الوطني الفلسطيني عليه بالكامل ووصوله الى الرأس الاحمر حيث رفعت اعلام فتح فوقه . واشار السعد في اتصال مع "المركزية" إلى ان الانسحابات لا تبشر خيرا في ما يتعلق بالوضع الامني داخل المخيم، الذي قد يهتز مجددا بفعل عدم التزام بعض القوى بمقررات القيادة السياسية الفلسطينية في منطقة صيدا، مؤكدا ان "المقنعين التابعين لمجموعتي بدر والعرقوب لا يزالون منتشرين في حي الطيري منذ ليل امس".

واعتبر السعد ان "ما سبق الانتشار كان بمثابة حفلة تصوير نظرا إلى عدم التزام بعض القوى الاسلامية بالقرار. فإما ان تكون القوة المشتركة شراكة الجميع ولديها صلاحيات كاملة لضبط الوضع وأن تبقى الأمور والخروقات الامنية على ما هي عليه منذ نيسان الماضي".

لكن مصادر فلسطينية أشارت إلى ان حماس لم يرق لها بقاء قوات الامن الوطني في حي الطيري، وهي التي استعادتها بالاشتباكات وكانت تفضل قبل الانتشار انسحاب جميع المسلحين من الحي، علما أن قائد الامن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي ابو عرب كان أعلن "اننا لن ننسحب من حي الطيري مهما كلف الامر ودفعنا دماء لاستعادته"، معتبرا أن "هزيمة بلال بدر بدأت وان اطرافا من داخل المخيم ومن خارجه قد وقفت الى جانبه وساعدته في الاشتباكات ضدنا وهي معروفة ولونها رمادي".

بيان بدر: وكان بلال بدر أعلن في بيان نسب إليه على مواقع التواصل الاجتماعي "انسحابه من حي الطيري في مخيم عين الحلوة "ليس خوفا ولكن لان فيه دفع مفسدة عن الناس"، الا ان اي مصدر لم يؤكد خبر تركه الحي لانه لغاية الثالثة من فجر الخميس مع مجموعته في اخر حي الطيري وعند الرأس الاحمر وهم مقنعون. وأضاف بدر في البيان المنسوب إليه، ان "العين لتدمع وان القلب ليحزن لما حدث لحي الطيري من تدميره كمخيم جِنين بطريقة وحشية وتهجير أهله"، لافتاً إلى أنه "من أجل عدم تكرار هذه المأساة في حي الرأس الأحمر أو غيرها من أحياء المخيم وحفاظا على الأرواح خاصة ونحن في الأشهر الحرام التي كان اهل الجاهلية يُقدرونها ونحن على اعتاب عيد الأضحى المبارك، فمن اجل اهل المخيم قررت أن اترك حي الطيري ليس خوفا من احد ولكن لأن الأمر دين وفيه دفع مفسدة عن الناس".

عزام الأحمد في بيروت: تطورات المخيم استدعت زيارة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد الى بيروت ، علما أن مصادر فلسطينية لفتت إلى ان الزيارة كانت مقررة مسبقا من اجل متابعة الاتصالات مع القوى الفلسطينية تحضيرا لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في رام الله في ايلول المقبل. وعلمت "المركزية" ان الاحمد سيلتقي الفصائل الفلسطينية المشاركة في المجلس الوطني في "منظمة التحرير الفلسطينية"، اضافة الى "القيادة العامة" بزعامة احمد جبريل ومنظمة "الصاعقة" وهما من "تحالف القوى الفلسطينية" المشاركين في المجلس الوطني.

وأكدت مصادر فلسطينية، ان مساعي تبذل من أجل عقد لقاء بين الاحمد وممثلين عن حركة "حماس" بعدما تولى حسام بدران مسؤولية ملف العلاقات الفلسطينية وبات مكلفا متابعة تفاصيله خلفا لنائب رئيس المكتب السياسي السابق موسى ابو مرزوق الذي كلف مهمة العلاقات الاسلامية، في اعقاب الانتخابات الاخيرة التي اجرتها الحركة في مختلف ساحات تواجدها في الداخل والشتات. ووفق المصادر، فان اشتباكات عين الحلوة ستفرض نفسها بندا طارئا على جدول اعمال الاحمد السياسي والامني مع الفصائل الفلسطينية والمسؤولين اللبنانيين، وهو التقى فور وصوله سفير دولة فلسطين في بيروت اشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات واستمع منهما الى تفاصيل الاوضاع الامنية في المخيم في اعقاب تقدم حركة فتح في "حي الطيري" اثر الاشتباكات الأخيرة. في المقابل، بدت لافتة الجولة التي قام رئيس التيار الاصلاحي في "فتح" العميد محمود عيسى الملقب بـ "اللينو" على مواقع ومراكز الحركة في المخيم ، حيث اشاد بصمودهم في وجه المجموعات الارهابية. وفي هذا الاطار، ذكرت مصادر فلسطينية ان قوات اللينو في المخيم ساندت ودعمت "فتح" والامن الوطني الفلسطيني خلال هجومهما على مجموعة بدر من خلال الاسناد الناري الذي وفره لتقدمه الى حي الطيري إلى جانب التنسيق في المعركة، مذكرة بأن اللينو كان يدعو إلى "الحسم العسكري منذ بدء المعركة لاجتثاث المجموعات الارهابية من جذورها". ميدانيا، بدا الشارع الفوقاني في المخيم، الذي كان مسرحا للاشتباكات العنيفة بين "فتح" ومجموعتي بلال بدر وبلال العرقوب هادئا مع حركة خفيفة هذا الصباح يتوقع ان تنشط بعد ساعات الظهر، عندما يعود النازحون الى بيوتهم .

 

نصر الله وعد قيادة الجيش وأهالي المخطوفين بعدم القبول بأي حل يتجاوز معرفة مصير العسكريين اللبنانيين

الخميس 24 آب 2017 / وطنية - أطل الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله هذه الليلة عبر شاشة "المنار"، متحدثا عن "تطورات الأوضاع على الساحة وآخر مستجداتها"، وقال: "أوجه أجمل التحيات وأسمى آيات التقدير للمقاتلين المضحين على الجبهات في المعركة الدائرة عند جبال لبنان. وهنا، أتحدث عن الجيش اللبناني والجيش السوري والمقاومة، وخصوصا الشهداء الذين قدموا أرواحهم في هذه المعركة، والجرحى".  وحدد "العناوين التي تدور حولها المعركة في البعد اللبناني، وهو طرد داعش من كامل الارض اللبنانية من جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، وأيضا تأمين الحدود اللبنانية - السورية، وهذا يقتضي إبعاد داعش الى داخل الاراضي السورية كي لا يشكل تهديدا للجيش اللبناني الذي سيصل الى الحدود"، محذرا من "بقاء داعش كتهديد واستنزاف للجيش اللبناني على الحدود"، وقال: "الهدف أيضا معرفة مصير الجنود المخطوفين".

أضاف: "أما من الجانب السوري فهو في استعادة السيطرة على كامل القلمون الغربي وإنهاء وجوده أي تكون في الجانب السوري جبال وتلال شكل داعش منها تهديدا للبلدات اللبنانية والداخل السوري وطريق دمشق - حمص. وعندما ينتهي داعش في القلمون الغربي تكون حمص قد أصبحت آمنة، ويكون داعش منحصرا فقط في دير الزور".

وعن المقاومة، قال: "إنها تقاتل من أجل البعدين، وتقدم الدماء لأننا نؤمن بعدم تجزئة المعركة".وعن مجريات المعركة حتى الآن، قال: "بعد العمل التهميدي يوم السبت، أعلنت قيادة الجيش عملية فجر الجرود. وبشكل متزامن، انطلقت عملية إن عدتم عدنا التي اعلنتها المقاومة في الجانب السوري. وما تحقق على الجبهتين مهم بكل المقاييس، وقد كنا تحدثنا عن الطبيعة الجغرافية الصعبة وطبيعة العدو المفترضة التي كانت لدينا عن داعش".

أضاف: "أعلنت قيادة الجيش من خلال بياناتها عن تحرير 100 كلم وبقاء عشرين كلم، وهذا أمر يعني قيادة الجيش متى ستنتهي منها".

وأشاد ب"عمل الجيش اللبناني وبما حققه وبأقل كلفة ممكنة وبكفاءة عالية"، نافيا "وجود تناقض مع بيان الجيش حول المساحة بين أنها 120 كلم كما تقول قيادة الجيش، وبين ما نقول نحن إنها 140 كلم، وقال: "إن 20 كلم حررتها عملية إن عدتم عدنا في الارض السورية، وهي موصولة بالأرض اللبنانية".

وأوضح أن "مساحة الارض اللبنانية التي تم طرد داعش منها تبلغ 120 كلم، من بينها 20 كلم أنجزت تحريرها المقاومة، والجيش 100 كلم، وبقي 20 كلم. ومن الجانب السوري، تبلغ المساحة 160 كلم، تضاف اليها المنطقة التي تسيطر عليها بالنار، وبالتالي لم يكن تحت سلطة الجيش السوري، وتبلغ ما يزيد عن 150 كلم. وبهذا، تصبح الارض السورية المستهدفة بعملية ان عدتم عدنا 360 كلم"، وقال: "تمت استعادة السيطرة حتى صباح اليوم على ما يزيد عن 270 كلم من المساحة المذكورة أعلاه. وبالتالي، بقي تحت سيطرة داعش ما يقارب ال40 كلم بالنار او بالسيطرة داخل الاراضي السورية".

وشدد على ان "الانجاز الذي تم كان كبيرا وعظيما في منطقة شديدة الصعوبة".

وعن الوضع الحالي، قال: "مسلحو داعش باتوا محاصرين في منطقة العمليات الواسعة، وهي شبه مستديرة، 20 منها داخل الاراضي اللبنانية، والبقية قي الاراضي السورية".

وتوقف عند "اعلى مرتفع في منطقة العمليات هذه، وهو الثاني في الارتفاع بعد تلة موسى، وهذا المترفع هو مرتفعات حليمة قارة"، وقال: "على قمة هذا الجبل العالي هناك الحدود مرسمة بين لبنان وسوريا، ويفترض ان يصل الجيش اللبناني اليها من الجانب اللبناني، والجيش السوري والمقاومة من الجهة الثانية".

أضاف: "هناك إحصاء دقيق عن أعداد المسلحين والمدنيين في تلك المنطقة المحاصرة".

ولفت الى "استسلام عشرات المسلحين في الجانب السوري للجيش السوري وللمقاومة"، رافضا "تسليط الضوء على هؤلاء الذين استسلموا للمقاومة، حرصا على ادبياتنا في التعامل".

وكشف عن "معلومات حول نوايا ايجاد تسوية لدى العديد من هؤلاء الباقين، وبعضهم يريد ان يقاتل حتى النهاية" وقال: "حتى الآن، إن غرفة عمليات داعش تفضل لهم ان يقتلوا جميعا، وهذا ليس غريبا عن عقلية داعش وامرائه".

وأشاد ب"وضع الجيش السوري والمقاومة النفسي في الجبهة وإيمانهما بالنصر"، لافتا إلى "أن المسألة مسألة وقت"، مطالبا ب"عدم وضع سقوف زمنية لنهاية هذه المعركة"، وقال: "كلما ضاقت المسافة على المحاصرين، تصبح الكلفة أشد، خصوصا بسبب وجود المدنيين في منطقة ضيقة، وسيكون مؤثرا وضع هؤلاء، لا سيما أن داعش يتخذ من المدنيين دروعا وهو ما فعله التنظيم في العراق".

ونبه نصر الله إلى أن "العمل سيكون دقيقا، منعا لأن تكون الكلفة عالية، خصوصا في ظل وجود مدنيين"، متمنيا "ألا يضغط على الجيشين في هذه الحال".

وسأل: "إلى أين هذه المعركة؟"، وقال: "هناك خطان في المعركة التي لا تتوقف، وهناك خط ثان هو خط التفاوض. هناك تفاوض يحصل في الاراضي السورية".

أضاف: "بعد مراجعة الدولة السورية على اصل التفاوض باعتبار أن نكون نحن الجهة المفاوضة، نعلن أنه لن يتم وقف اطلاق نار قبل الوصول إلى كل التفاصيل، أي لا وقف اطلاق نار من أجل التفاوض، أي الا يبقى داعش في الاراضي اللبنانية ولا السورية. وإن القيادة السورية والمقاومة تؤكدان أن أي التزام في التفاوض مع داعش يتعلق بكشف مصير الجنود اللبنانيين المخطوفين لدى داعش".

وأكد أن "المقاومة تتصرف على أن المعركة واحدة وجبهة واحدة"، واعدا قيادة الجيش واهالي المخطوفين ب"عدم القبول بأي حل يتجاوز معرفة مصير العسكريين اللبنانيين".

وكشف عن "تجاوب القيادة السورية حسب ما ابلغنا به، ولكن وفقا للتعاون مع الحكومة اللبنانية في المرحلة المقبلة".

وأوضح أن "المقاومة تفاوض من دون تنسيق او تكليف من الحكومة اللبنانية، وبمعزل عن الشكليات"، وقال: "إن الارجحية تسير نحو الحسم العسكري، والسبب هو عقلية قيادة داعش الموجودة في الخارج، على عكس قيادة داعش الموجودة في القلمون التي تريد التفاوض".

وخاطب "قيادة داعش في الخارج، وتلك التي في الداخل بالقول: "إن النتيجة معروفة، ولا وقت لدينا لتضييعه لأن الامور ذاهبة إلى خواتيمها".

وخاطب اللبنانيين قائلا: "أنتم مقبلون على نصر يجب ان تفاخروا به، وهذا الانجاز عندما سيتحقق سنكون امام حدود لبنانية - سورية آمنة من الارهابيين. لذلك، انتم امام انجاز عظيم جدا، فلا تسمحوا لبعض المنغصات بتعكير انجازاتكم".

ووعد ب"الحديث عمن كان يريد المعركة، ومن كان لا يريدها كي نعرف الصديق من غيره، ومن يريد السيادة من غيره"، متمنيا "تجاوز بعض الالتباسات التي تحصل".

وتوقف "امام ما حصل يوم معركة تحرير جرود عرسال، حيث تعاطفت جميع وسائل الاعلام ووكل المراسلين والمراسلات التابعين لهذه المؤسسات، باستثناء تلفزيون المستقبل"، مشيرا إلى "تهديدات وردت لبعض وسائل الاعلام بسبب تعاطفها من الجهات الاميركية والسفارة الاميركية التي ازعجها إظهار النصر الذي حققته المقاومة في تحرير جرود عرسال"، مؤكدا وأكد أن "بعض الجهات اللبنانية والاميركية طلب من وسائل الاعلام عدم التركيز على ما يحصل في جبهة القلمون في الاراضي السورية على الحدود اللبنانية"، مخاطبا هذه الجهات بالقول: "أنتم اصحاب عقول صغيرة".

وأبدى عتبه على "بعض وسائل الاعلام التي خضعت لانها فقدت مصداقيتها، عندما غيبت ما يحصل في القملون الغربي في الاراض السورية"، متوقفا عند "السقوط الاخلاقي لبعض وسائل الاعلام في التعاطي مع الجبهتين بلغتين مختلفتين".

وتمنى أن "تتصرف بعض وسائل الاعلام بأخلاقية.

وقال: "هذا الانجاز الكبير الذي تحقق وسيستكمل هو واحد من نتائج المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة، مضافا اليها الجيش السوري حتى لو زعل من سيزعل".

واعتبر "ان التكامل الذي حصل بين الجبهتين اللبنانية والسورية هو الذي عمل على تعجيل تحقيق الانتصار عندما فتحت النار من 360 درجة على مقاتلي داعش في وسط هذه الجبهات بشكلها الدائري".

واعلن ان "التحرير الثاني هو عندما سيكتمل تحرير الحدود اللبنانية - السورية من هيمنة الارهابيين التكفيريين، بعد ان حصل التحرير الاول في 25 أيار العام 2000"، مشددا على "الاحتفال بهذا اليوم الآتي وبعظمة الشهداء"، وقال: "لا بد انه سيكون في عام 2017"، من دون أن يحدد "اليوم والشهر لهذا الانتصار والتحرير".