المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية  ليوم 17 آب/2017

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/newselias/ arabic.august17.17.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب

ِلى قَيْصَرَ رَفَعْتَ دَعْوَاك، فَإِلى قَيْصَرَ تَذْهَب

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

هرطقة "ربط النزاع" مع حزب الله وخطيئة جنبلاط وجعجع والحريري المميتة/الياس بجاني

بالصوت والنص/الياس بجاني: من يحق له الإعتراض على زيارة 3 وزراء لسوريا ومن لا يحق له؟

 

عناوين الأخبار اللبنانية

بالصوت والنص مقابلة د.توفيق هندي مع صوت لبنان: نعيش في دولة مهزلة/د.جعجع حاوول تظبيط وضعه مع سوريا وإيران/الحريري وجعجع ارتكبا الخطيئة في دخولهما الحكومة/احزن على وضع القوات/اتفاق معراب فشل

بعض عناوين مقابلة الدكتور توفيق هندي مع اذاعة صوت لبنان الكتائبية

تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

د.توفيق هندي لصوت لبنان: بداية التنازلات بدأت عقب اغتيال الشهيد محمد شطح

تقدير موقف: هل هذه صورة الرئيس "القوي" الذي وعد به الثنائي الحزبي المسيحيين، أم هذه صورة الرئيس"المقاوم" الذي وعد به حزب الله؟

لقاء سيدة الجبل -لبنان بحاجة إلى رجالات يتميّزون بالرصانة في كل المواقع السياسية

د.فارس سعيد: نطالب الدولة التوقف عن وظيفة"محامي الشيطان"عن حزب الله امام العرب والعالم فل يتحمل مسؤولية افعاله امام الله والشعوب والتاريخ/#سنلتقي

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 16/8/2017

الياس الزغبي: زيارة بعض الوزراء إلى دمشق إساءة لفريق الشهداء

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

حرب عبر تويتر: صلاحية تعيين قاض رئيسا لمحكمة ليست منوطة بمجلس الوزراء بل بمجلس القضاء

نديم الجميل: صفقات أخلي على أثرها سبيل موقوفين ومتهمين ومحكومين

نديم الجميل: صفقات أخلي على أثرها سبيل موقوفين ومتهمين ومحكومين

سامي الجميل طلب توضيحات عن التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله

التيار المستقل: لماذا تكرار النقاش حول السلسلة بعد إقرارها؟

السباق غير المتكافئ بين الإيرادات المفروضة وتمويلها غير المضمون/الأنوار/الهام فريحة

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

السعودية: إيران تنشر الإرهاب والتطرف ولا يمكن التفاوض معها وأكدت عدم طلب أية وساطة بأي شكل كان مع طهران

أميركا وإيران... هل اقتربت ساعة المواجهة؟

روحاني يلوح بالانسحاب من «النووي» لإقناع البرلمان بتمرير حكومته وقال إن بلاده بإمكانها استئناف تخصيب اليورانيوم خلال ساعات

البحرين تكشف تآمر النظام القطري على قلب نظام الحكم فيها

تركيا: استفتاء كردستان قد يؤدي لحرب أهلية وقالت إن روسيا أكثر تفهما لها من أميركا بشأن «وحدات حماية الشعب السورية

لافروف يشدد على حل الأزمة الفنزويلية سلميا

قصف جوي على تلعفر تمهيداً لإطلاق معركة تحريرها وقيادة العمليات تنتظر أوامر العبادي لبدء الهجوم

صراع المال والسلطة يطيح رئيس وزراء الجزائر

الأزهر يرفض اقتراح الرئيس التونسي مساواة المرأة بالرجل في الميراث وقال إنها {تتصادم مع الشريعة وتظلم المرأة ولا تنصفها}

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

«السلسلة» بين المخاوف «الوهميّة» و«المشروعة»/جورج شاهين/جريدة الجمهورية

الجيش يُحكم الطوق على «داعش» قبل «ساعات الحسم»/علي الحسيني/المستقبل

عصر الميليشيات يحصّن عصر الهزيمة/خيرالله خيرالله/المستقبل

الأسد إلى الأبد»... من دمشق وحلب إلى شارلوتسفيل/ عبدالوهاب بدرخان/الحياة

إيران وإسرائيل وتخريب المنطقة/رندة تقي الدين/الحياة

تراجعت المطالبة برحيل الأسد... فتراجع الإرهاب/حسان حيدر/الحياة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

بري ارجأ الجلسة التشريعية الى الثلاثاء والاربعاء لعدم اكتمال النصاب

عون: للتشدد في تطبيق إجراءات حماية المستهلك ومنع ارتفاع أسعار السلع عشوائيا

عون جال على عدد من مشاريع السدود المائية: ركن أساسي في تعزيز قطاعات الانتاج وتوزعها في مختلف المناطق يقع ضمن الانماء المتوازن

الراعي لوفد طلاب الاكاديمية المارونية للانتشار:تحملون في قلبكم ثقافة لبنان المتناقلة عبر الاجيال وهو بلد التعايش وشعبه مسالم ومنفتح

محمد رعد : المقاومة فضحت زيف قدرات خصومها وأعدائها

نواف الموسوي: سنحمي أبناءنا في الجيش كما في المقاومة مهما علت الأصوات وسنتحمل واجباتنا الوطنية كاملة

مجلس النواب اقر انشاء محافظة كسروان جبيل والغى المادة 522 المتعلقة بمنع تجريم المغتصب وارجأ تثبيت المتعاقدين

 

تفاصيل النشرة

تفاصيل الزوادة الإيمانية لليوم

 لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب

إنجيل القدّيس لوقا12/من35حتى40/:"قالَ الرَبُّ يَسوعُ: «لِتَكُنْ أَوْسَاطُكُم مَشْدُودَة، وَسُرْجُكُم مُوقَدَة. وَكُونُوا مِثْلَ أُنَاسٍ يَنْتَظِرُونَ سَيِّدَهُم مَتَى يَعُودُ مِنَ العُرْس، حَتَّى إِذَا جَاءَ وَقَرَع، فَتَحُوا لَهُ حَالاً. طُوبَى لأُولئِكَ العَبِيدِ الَّذينَ، مَتَى جَاءَ سَيِّدُهُم، يَجِدُهُم مُتَيَقِّظِين. أَلحَقَّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ يَشُدُّ وَسْطَهُ، وَيُجْلِسُهُم لِلطَّعَام، وَيَدُورُ يَخْدُمُهُم. وَإِنْ جَاءَ في الهَجْعَةِ الثَّانِيَةِ أَوِ الثَّالِثَة، وَوَجَدَهُم هكذَا، فَطُوبَى لَهُم! وٱعْلَمُوا هذَا: إِنَّهُ لَوْ عَرَفَ رَبُّ البَيْتِ في أَيِّ سَاعَةٍ يَأْتِي السَّارِق، لَمَا تَرَكَ بَيْتَهُ يُنقَب.فَكُونُوا أَنْتُم أَيْضًا مُسْتَعِدِّين، لأَنَّ ٱبْنَ الإِنْسَانِ يَجِيءُ في سَاعَةٍ لا تَخَالُونَها!».

 

إِلى قَيْصَرَ رَفَعْتَ دَعْوَاك، فَإِلى قَيْصَرَ تَذْهَب

سفر أعمال الرسل 24,27.25,1-12/:"يا إِخْوَتِي: بَعْدَ تَمَامِ سَنَتَيْن، صَارَ بُرْكيُوسُ فَسْتُسُ خَلَفًا لِفِيلِكْس. وأَرَادَ فِيلِكْسُ أَنْ يَكْسَبَ رِضَى ٱليَهُود، فَتَرَكَ بُولُسَ مُقَيَّدًا. وبَعْدَ ثَلاثَة أَيَّامٍ مِنْ وُصُولِهِ إِلى ٱلوِلايَة، صَعِدَ فَسْتُسُ مِنْ قَيْصَرِيَّةَ إِلى أُورَشَليم. فَعَرَضَ عَلَيْهِ أَحْبَارُ ٱليَهُودِ وأَعْيَانُهُم شَكْوَاهُم عَلى بُولُس، وكَانُوا يَلْتَمِسُونَ مِنْهُ

طَالِبينَ أَنْ يَمُنَّ عَلَيْهِم بِٱسْتِحْضَارِ بُولُسَ إِلى أُورَشَليم. وكَانُوا قَدْ كَمَنُوا لَهُ في ٱلطَّريقِ لِيَقْتُلُوه. فأَجابَ فَسْتُسُ أَنَّ بُولُسَ مُحْتَجَزٌ في سِجْنِ قَيْصَرِيَّة، وأَنَّهُ هُوَ نَفْسَهُ عَائِدٌ إِلَيْهَا دُونَ إِبْطَاء. وقَال: «إِذًا فَلْيَنْزِلْ مَعِي إِلى قَيْصَرِيَّةَ أَصْحَابُ ٱلسُّلْطَةِ بَيْنَكُم، وَلْيَشْكُوا هذَا ٱلرَّجُل، إِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَيُّ شَكْوَى». وقَضَى فَسْتُسُ في أُورَشَليمَ أَيَّامًا لا تَزِيدُ عَلى ٱلثَّمانِيَةِ أَوِ ٱلعَشَرَة، ثُمَّ نَزَلَ إِلى قَيْصَرِيَّة. وفي ٱلغَدِ جَلَسَ عَلى كُرْسِيِّ ٱلقَضَاء، وأَمَرَ بإِحْضَارِ بُولُس. فلَمَّا حَضَرَ، أَحَاطَ بِهِ ٱليَهُودُ ٱلَّذِينَ نَزَلُوا مِنْ أُورَشَليم، وقَدَّمُوا عَلى بُولُسَ دَعَاوى كَثيرَةً وثَقيلة، لكِنَّهُم عَجَزُوا عَنْ إِثْبَاتِهَا. ودَافَعَ بُولُسُ عَنْ نَفْسِهِ فقَال: «أَنَا مَا أَخْطَأْتُ بِشَيءٍ إِلى شَرِيعَةِ ٱليَهُود، ولا إِلى ٱلهَيْكَل، ولا إِلى قَيْصَر». أَمَّا فَسْتُسُ فأَرَادَ أَنْ يَكْسَبَ رِضَى ٱليَهُود، فقَالَ لِبُولُس: «أَتُرِيدُ أَنْ تَصْعَدَ إِلى أُورَشَليمَ فَتُحَاكَمَ فيهَا أَمَامِي بِهذِهِ ٱلأُمُور؟». فقَالَ بُولُس: «أَنَا وَاقِفٌ أَمَامَ مِنْبَرِ قَيصَر، وهُنَاكَ يَنْبَغي أَنْ أُحَاكَم. إِنِّي مَا أَسَأْتُ إِلى ٱليَهُودِ في شَيء، كَمَا تَعْلَمُ أَنْتَ أَيْضًا جَيِّدًا. فإِنْ كُنْتُ ٱرْتَكَبْتُ جَرِيْمَة، أَو فَعَلْتُ مَا يَسْتَوجِبُ ٱلمَوْت، فَلَنْ أَتَهَرَّبَ مِنَ ٱلمَوت. وَلكِنْ إِنْ لَمْ يَثْبُتْ شَيءٌ مِمَّا يَشْكُوني بِهِ هؤُلاءِ، فَلَنْ يَسْتَطيعَ أَحَدٌ أَنْ يُسْلِمَنِي إِلَيْهِم. إِلى قَيْصَرَ أَنَا رَافِعٌ دَعْوَاي!».حِينَئِذٍ تَدَاوَلَ فَسْتُسُ ٱلأَمْرَ مَعَ مُسْتَشَارِيه، ثُمَّ قَالَ لِبُولُس: «إِلى قَيْصَرَ رَفَعْتَ دَعْوَاك، فَإِلى قَيْصَرَ تَذْهَب!».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

هرطقة "ربط النزاع" مع حزب الله وخطيئة جنبلاط وجعجع والحريري المميتة

الياس بجاني/16 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=57981

 لم يعد مقبولاً من أي لبناني سيادي واستقلالي ويؤمن بلبنان الدولة والشرعية والدستور والقانون والتعايش، لم يعد مقبولاً السكوت أو اللاموقف أو المحاباة الذمية والغنمية للخيارات السياسية والمصيرية الفاشلة لكل من الدكتور جعجع والرئيس الحريري والنائب وليد جنبلاط وتحمل نتائج وكوارث صفقاتهم وأجنداتهم الشخصية.

 نعم ودون مواربة أو ذمية الثلاثة وعلى خلفيات أجندات شخصية وحسابات خاصة بهم ومن خارج اطر ثورة الأرز وشهدائها تورطوا ودخلوا في الصفقة الحالية التي براحة ضمير يمكننا القول وبصوت عال إنها كارثة على المواطن والوطن والدولة والتاريخ والحاضر والمستقبل..

وهنا لا فرق إن كان من دخلها هو صاحب نوايا حسنة أو سيئة. وعلى الأكيد لا خص ولا دخل ولا علاقة لمقولة "الصبي وأمه بالصفقة"..بما معناه أن الثلاثة "فلقونا وطوشونا" بمقولة "أنهم أم الصبي".. وما من مرة تلحفوا بعباءة هذه المقولة الانهزامية إلا وكانت العواقب مدمرة..

 إن نتائج "الصفقة" الخطيئة" عملياً هي أكبر وأخطر من الكارثة والجميع يشاهد يومياً بأم العين كيف أن من هم في الصفقة من السياديين سابقاً وفي الحكومة تحديداً ..كيف أنهم مجرد أصفار على الشمال لا قول ولا وزن ولا دور لهم.  دورهم محصور فقط في البصم على ما يقرره حاكم لبنان الذي هو السيد نصرالله...أو ذمية التصفيق والتهليل لانتصاراته الوهمية والمسرحية والتغني بتضحيات جيشه وبعظمته.

فيما يخص الدكتور جعجع يعتقد كثر أن الرجل هو في ورطة حقيقة كون انتقاله اللاعقلاني واللاسيادي واللا بشيري من قاطع إلى آخر، وعلى خلفية التذاكي والتشاطر الخبير بهما، كما أن رهانه على المصالحة مع حزب الله، إضافة إلى كل الآمال التي علقها "واهماً" على تحالفه مع العماد عون .. كل هذه الرهانات  فشلت فشلاً مدوياً ولهذا يرفع نبرة صوته وخطابه لاستيعاب تململ وغضب من خيب أمالهم وهم كثر.. هذا ولم يعد مستبعداً أن يهرب إلى الأمام ويطلب من وزراء حزبه أن يستقيلوا من الحكومة، ولكن...!!

ولكن الاستقالة لن تعيد عقارب الساعة إلى الوراء، ولن تمحي الخطيئة والخطأ، ولن تخفي جشع ووهم "مداكشة" السيادة و14 آذار بالكراسي وبمواقع النفوذ داخل السلطة وبالتفرد بالقرار والتمثيل المسيحيين .. يبقى أن خيارات الحكيم وتحالفاته الأخيرة المترجرجة لم تكن حكيمة..

أما الرئيس الحريري فهو في غربة وعزلة كاملتين عن شارعه وقاعدته بعد تحوله للأسف إلى محامي فاشل يجول على الدول للدفاع عن ارتكابات وإرهاب حزب الله. في هذا السياق المحزن رأى عدد من الكتاب والسياسيين العرب أن مواقف وانعطافات الرجل محكومة بالفشل مسبقاً وقالوا علناً أنها مذلة ومهينة.

في حين أن النائب وليد جنبلاط متعود على "الأكروباتية" ومتمرس بها وليست بجديدة على تعاطيه السياسة ..علماً أنه يجد متنفساً لوضعه الرمادي والمهادن من خلال تغريدات تنتقد وتتحسر على ما يجري متناسياً أن المواطن هو من ينتقد ويتباكى وليس المسؤول والشريك في الحكم.

يبقى أنه لو أن كان كل من جعجع والحريري وجنبلاط في كندا أو في أي بلد ديمقراطي لكانت أحزابهم أجبرتهم على الاستقالة  وعلى الخروج كلياً من الحياة السياسية على خلفية فشل خياراتهم وكارثية حساباتهم "الذاتية"..

ولكن في لبنان وفي مفهوم وثقافة كل السياسيين، فإن الشعب "الغفور" هو حقل تجارب والمطلوب منه السكوت أو البصم "الغنمي" على ممارساتهم وتحالفاتهم وخياراتهم و"الهوبرة لهم" أو الهجرة وترك البلد.

في الخلاصة فإن "الصفقة الخطيئة" التي سموها ربط نزاع مع حزب الله على خلفية خدعة وكذبة الواقعية قد فشلت وهي أضرت بلبنان وباللبنانيين وبكل ما هو سيادة ودولة وشرعية ودستور ومستقبل وقد تبين أن عواقبها وأثمانها لا يتحملها لبنان ولا يمكن أن يتعايش معها..

يقال أن العودة عن الخطأ فضيلة..فهل يعود إلى صوابه وضميره ولبنان كل السياديين وال 14 آذاريين"سابقاً" الذين وقعوا في تجربة الصفقة!!؟

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

 

بالصوت والنص/الياس بجاني: من يحق له الإعتراض على زيارة 3 وزراء لسوريا ومن لا يحق له؟

http://eliasbejjaninews.com/?p=57935

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: من يحق له الإعتراض على زيارة 3 وزراء لسوريا ومن لا يحق له؟/14 آب/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/eelias14.08.17.mp3

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: من يحق له الإعتراض على زيارة 3 وزراء لسوريا ومن لا يحق له؟/14 آب/17/اضغط هنا

www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/eelias14.08.17.wma

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

بالصوت والنص مقابلة د.توفيق هندي مع صوت لبنان: نعيش في دولة مهزلة/د.جعجع حاوول تظبيط وضعه مع سوريا وإيران/الحريري وجعجع ارتكبا الخطيئة في دخولهما الحكومة/احزن على وضع القوات/اتفاق معراب فشل

http://eliasbejjaninews.com/?p=57988

بالصوت/فورمات/MP3/مقابلة د.توفيق هندي مع اذاعة صوت لبنان الكتائبية/16 آب/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/mp3from16.11.16/hindi16.08.17.mp3

بالصوت/فورمات/WMA/مقابلة د.توفيق هندي مع اذاعة صوت لبنان الكتائبية/16 آب/17/اضغط هنا

http://www.eliasbejjaninews.com/wmafrom16.11.16/hindi16.08.17.wma

 

بعض عناوين مقابلة الدكتور توفيق هندي مع اذاعة صوت لبنان الكتائبية

تفريغ وتلخيص الياس بجاني بحرية وتصرف كاملين

http://eliasbejjaninews.com/?p=57988

16 آب/17

*بداية فإن التنازلات لحزب الله بدأت عقب اغتيال الشهيد محمد شطح.. صديقي، بل توأمي حيث دخلوا حكومة الرئيس سلام وكرت بعد ذلك سلسلة التنازلات الانهزامية التي لا تزال تتابع فصولاً وهزائم.

*احمل مسؤولية عواقب وأثمان الصفقة الحالية “الخطيئة” لكل من الدكتور جعجع والرئيس الحريري.

*المطلوب الطلاق السياسي مع حزب الله وتركه يحكم ويتحمل مسؤولية أفعاله وتبعيته الكاملة لإيران.

*توجهات الدكتور جعجع صوب إيران بدأت منذ سنة ونصف وذلك على خلفية أجندته الرئاسية..وهذا أمر محزن!! “نعم جرب يظبط وضعه مع سوريا وإيران”

*احزن على وضع القوات اللبنانية الحالي.. ونعم في القوات أكفاء ومخلصين، ولكن فيها أيضاً جدد لا يعرفون ما هي القوات، كما أن فيها كثر من التابعين والغنميين.

*اتفاق معراب بين القوات والتيار العوني فشل لأنه بني على مصالح شخصية وليس على استراتجيات موحدة ووطنية..

*أين هي الشراكة المسيحية التي وعد بها اتفاق معراب.. الشراكة تكون في السيادة والحرية والاستقلال!!

*حزب الله اليوم في وضع ممتاز بما يخص مشروعه الإيراني وهيمنته على لبنان..الحزب يسمح وبسرور كلي بهامش من الانتقادات الصوتية لمن رضخ ويشاركه الحكومة كون القرار له وفقط له.

*مطلوب من الذين يسايرون ويتنازلون ويعقدون الصفقات المذلة والإستسلامية والمصلحية أن يراجعوا الوثيقة التأسيسية لحزب الله الصادرة سنة 1985 وأيضاً وثيقته الصادرة عام 2009.

*حزب مرتبط عضوياً بإيران وهو شريك في قراراتها وبسياساتها وبمشروعها…حزب الله هو إيران العربية التي يجلس معها على نفس الحكومة د. جعجع والرئيس الحريري.

*القرار في الحكومة الحالية هو لحزب الله والباقون هم مجرد فريق من المعاونين له..هذا واقع معاش وملموس.

*ارتكب كل من الدكتور جعجع والرئيس الحريري خطئاً استراتجياً كبيراً، لا بل خطيئة مميتة في الدخول مع حزب الله في الحكومة حسب أجندة الحزب وبشروطه وبالقبول بالرضوخ لهيمنته على كل قراراتها.

*المطلوب من د.جعجع ومن الرئيس الحريري الاعتراف أولاً بما اقترفاه من ذنب مميت ومن ثم الاستقالة الفورية، ليس فقط من الحكومة بل من موقعيهما القياديين في حزب القوات وتيار المستقبل..ولكن بالتأكيد لن يفعلا.

*حسابات د.جعجع والرئيس الحريري بدخول الصفقة الخطيئة بنيت على اعتقادهما الخاطئ بأن كلنتون ستصبح رئيسة في أميركا وأن الهجمة الإيرانية على الدول العربية ولبنان سوف تستمر.

* في عهد الرئيس ترامب وفي ظل التغيرات العربية الكبيرة تبدلت الأوضاع الإقليمية وعلى من أخطأ الحسابات في لبنان الاعتراف بفشل حساباته وتعديل مساره والإستقالة من الحياة السياسية.

*من المحتمل استقالة د.جعجع والرئيس الحريري من الحكومة .. وفي حال فعلا عليهما الاعتراف بالخطأ، بل بالخطيئة وتحمل مسؤولية شرودهما السيادي والاستقلالي.

*هل بات من أولويات الرئيس الرئيس الحريري الدفاع عن حزب الله في الكويت وأميركا..أمر فعلا غريب!!

*السيد نصرالله لا يقيم وزناً ولا اعتباراً للقيادات اللبنانية وهو أعلن مراراً وجهاراً أنه يواجه أميركا وحكام الدول العربية وإسرائيل.

*في ما سمي حرب جرود عرسال السيد نصرالله هو من قرر ونفذ وأملى على الجميع أدوارهم في ظل صمت كامل من رئيس الحكومة ورئيس الوزراء.

*الدكتور جعجع بعد حرب جرود عرسال اتخذ موقفاً مباركاً “لانتصار” حزب الله ومن ثم تراجع بعد أن لمس معارضة شارعه وغالبية أتباعه وأيضاً معارضة عربية واسعة وعدم رضى غربي وأميركي ..ولكن موقفه المعارض هو استيعابي وتعموي وفقط صوتي وليس عملي.. “كان كلامه للرعية وليس للخورية”..

*لا وجود للدولة حالياً في لبنان، حيث دويلة حزب الله هي المهيمنة ورئيس الجمهورية هو حليف استراتيجي لحزب الله وهو من قال عقب انتخابه ما معناه إن الجيش اللبناني ضعيف وأن سلاح حزب الله حاجة وطنية وضرورية.

*الحكومة الحالية قائمة على التحاصص والمغانم وكل قراراتها بيد حزب الله..المطلوب وقف السرقات ونهب الدولة.

*المطلوب قيام معارضة سلمية فاعلة وواضحة الأهداف تكون بعيدة عن الهيمنة والكل فيها متساوون في الأدوار والمسؤليات مثلما كان حال تجمع “قرنة شهوان”.

* حالياً يوجد في لبنان معارضون كأفراد وهم كثر، ولكن لا توجد معارضة كمجموعة موحدة.

 

د.توفيق هندي لصوت لبنان: بداية التنازلات بدأت عقب اغتيال الشهيد محمد شطح

ملخص مقابلة الدكتور توفيق هندي من موقع اذاعة صوت لبنان الكتائبية

16 آب/17

اعتبر الدكتور توفيق الهندي في حديث لـ “مانشيت المساء” من صوت لبنان اننا نعيش في دولة المهزلة، فلا المؤسسات تعمل ولا وجود لمجلس الوزراء، والحكومة تحكمها  المحاصصة وتوزيع المغانم وافرادها يعيشون حالة انفصام في الشخصية والخلاصة هي ان “البلد واقع تحت الوصاية الايرانية بوجه لبناني.” وتوجه الهندي بنداء الى رئيس الحكومة سعد الحريري ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع قائلاً: اوقفا المساهمة في الاساءة للدولة ومؤسساتها وتحويلها الى دولة فاشلة، فانتما تأخذاننا الى الهاوية ولم يعد هناك دولة لبنان وانما دولة حزب الله، فرئيس الجمهورية حليف استراتيجي للحزب والتركيبة القائمة هي من هندسة الحرس الثوري الايراني وسيحاولون تشريعها بعد الانتخابات. واضاف: لقد ارتكبتما خطأ استراتيجياً قاتلاً بالدخول في حكومة شراكة مع  حزب الله ومن  يخطىء عليه ان يتواضع ويقر بخطيئته ويستقيل. وليكن طلاقاً  حبياً وليحكم بعدها حزب الله  فيشكل حكومته ويتحمل هو مسؤولية افعاله واعماله بدل ان يكون في تصرفه رئيس جمهورية ينطق باسمه وحكومة تخضع له وتعمل لمصلحته ورئيسها يتنقل بين اميركا  والكويت لتبرير افعال الحزب. وحول زيارة الوزراء الى سوريا، اعتبر الهندي ان الاعتراضات المثارة من الحريري وجعجع مجرد محاولات لبيع المواقف سعياً الى تحقيق الشعبوية، معتبراً ان  من  يشرب من  البحر هل يغص بالساقية؟ فبشار الاسد مجرد لاعب صغير في سوريا، اما ايران فهي اللاعب الاكبر والرئيس الحريري والدكتور جعجع يجلسان وجه لوجه  مع ايران على طاولة مجلس الوزراء. الهندي اعتبر ان المطلوب قيام جبهة معارضة تجمع الذين  يعارضون النهج الايراني، على غرار ما حصل في قرنة شهوان، وقال: قد يكون الحريري وجعجع بصدد مراجعة موقفهما خصوصاً في ضوء التغيرات الاميركية والخليجية ولكن معهما او  بدونهما ستقوم معارضة فعلية في لبنان حتى  وان اخذ الامر بعض الوقت، وانطلاقاً من  خبرتي في قرنة شهوان اي محاولة لجمع المعارضين يجب الا تتم على قاعدة الاستتباع او الغاء، فالقوي هو من يفسح المجال امام غيره.

 

تقدير موقف: هل هذه صورة الرئيس "القوي" الذي وعد به الثنائي الحزبي المسيحيين، أم هذه صورة الرئيس"المقاوم" الذي وعد به حزب الله؟

http://eliasbejjaninews.com/?p=57994

تقدير موقف رقم16/16 آب/17

في لقاء بعبدا "التشاوري"

· أقفل الرئيس بري الباب امام أي تعديل للسلسلة قبل نشر القانون الذي أقر سابقاً في الصحيفة الرسمية ونيل توقيع رئيس الجمهورية عليه.

· يمارس الرئيس بري صلاحياته اليوم في موضوع السلسلة كما مارس الرئيس صلاحياته، عندما طلب إلغاء "جلسة التمديد".

· اصبح الرئيسان "كيت" في البهورة السياسية!

· هل يمكن بعد هذا التعادل ان تعود السلطة الى رشدها وتقدم للبنانيين ما هو مطلوب من أجل ادارة رشيقة، سليمة، حديثة، ديمقراطية؟

· هل كان العماد عون الذي يترأس (بواسطة صهره) كتلة نيابية أشبعت السلسلة درساً وتفحصاً على حق عندما استدعى إلى قصر الشعب القوى الشعبية لاستعراض إعلامي جاء خطوة أخرى في إلغاء دور المؤسسات؟

· هل هذه صورة الرئيس "القوي" الذي وعد به الثنائي الحزبي المسيحيين، أم هذه صورة الرئيس"المقاوم" الذي وعد به حزب الله؟

· مقاومة من وماذا؟

· مقاومة كل موظف او كل لبناني لا يحمل بطاقة برتقالية أو صفراء أو... في جيبه بمثابة بطاقة تعريف او عبور إلى التوظيف او إلى البقاء في الوظيفة؟

في موقع الدولة

· اسقط المسؤول الايراني آخر "ورقة تين" حول المجهول المعلوم بما يخص عملية عرسال. إذ صرّح "أن معركة عرسال أكدت إرادة "حزب الله" في تطهير المنطقة من الإرهاب".

· هذا التصريح الصادر عن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في ايران – علي شمخاني، أنهى "المكياج" اللبناني لمعركة عرسال من جهة، وأكّد أن التوقيت والأوامر هي ايرانية وغير لبنانية.

· يتساءل "التقرير" هل تصريح شمخاني يهدف إلى استفزاز مشاعر اللبنانيين وهو للقول إن دولتهم غير موجودة وأن قراراهم في ايران؟

· طبعاً وقطعاً، كلا!!

· يهدف تصريح المسؤول الايراني إلى طمأنة الولايات المتحدة إلى أن ايران وأميركا في خندق واحد في مواجهة الإرهاب، ويعود بنا إلى كلام السيد حسن نصرالله الأخير "هل انتبه دونالد ترامب أن "حزب الله" جزء من الحكومة؟".

توصية اليوم

· العودة إلى الأصول كفيل بحماية لبنان من عواصف المنطقة.

· الأصول هي احترام أحزمة أمان لبنان.

· أحزمة الأمان، إثنان: اتفاق الطائف والـ1701.

· تجمّعوا حول هذه النصوص المرجعية.

· أي خروج عن الأصول هو خطوة في اتجاه المجهول في منطقة محفوفة بالمخاطر.

 

لقاء سيدة الجبل -لبنان بحاجة إلى رجالات يتميّزون بالرصانة في كل المواقع السياسية

16 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=57991

عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الأسبوعي وأصدر البيان التالي:

أولاً- تابع "اللقاء" مع سائر اللبنانيين الإجتماع الذي نظّمه رئيس الجمهورية في قصر بعبدا، من أجل التداول مع المعنيين وأخذ القرار المناسب حول ردّ قانون السلسلة والضرائب والموازنة أو توقيعه من قبل الرئيس.

ما يلفت، هو الإصرار على إلغاء دور المؤسسات، من مجلس نيابي وحكومة، اللذين أخذا الوقت الكافي لدرس القانون وإقراره وبمشاركة وازنة من الكتلتين النيابية والوزارية اللتين تنتميان إلى "التيار الوطني الحر".

وإذا كان من حقّ الرئيس دستورياً درس القانون واستشارة المعنيين قبل توقيعه، فمن غير المفهوم موافقة كتلته النيابية على القانون والتصويت عليه في المجلس النيابي؟

لقد أسقط "لقاء بعبدا التشاوري" حول السلسلة، نظرية الرئيس "القوي" الذي يتمتّع بكتلة نيابية وازنة!

وما نفع الكتلة النيابية إذا كانت هي في توجُّه والرئيس في توجّهٍ اقتصادي وسياسي آخر؟

لبنان بحاجة إلى رجالات يتميّزون بالرصانة في كل المواقع، والرصانة جزءٌ من شخصية الانسان، وهي ثابتة وليست متحركة، لا تتأثر بالقوة أو بالضعف.

ثانياً- يُحرِج "حزب الله" وسلاحه غير الشرعي الدولة اللبنانية بكل تراتبيّتها وفي كل المجالات:

- فالقطاع المصرفي محرج، بين تطبيق القوانين التي تحافظ على مكانته في النظام المالي العالمي، تأميناً لمصلحة اللبنانيين وحفاظاً على مدّخراتهم، وبين نفوذ "حزب الله" صاحب القدرة على التخويف حتى حدود الضرر.

- والمؤسسات العسكرية محرجة هي الأخرى، بين انتسابها إلى منظومة عسكرية وأمنية عالمية لمحاربة الإرهاب، تؤمّن المساعدات الأميركية وغيرها، وبين إجبارها على التنازل عن وظيفتها لمصلحة ميليشيا تعمل بأوامر خارجية.

- والحكومة محرجة، بين الحفاظ على مصالح لبنان مع العالم العربي والعالم، وبين القيام بعمل "محامي الشيطان" للدفاع عن تنظيم حزبي تأكّد ضلوعه في التخريب في مصر والكويت والبحرين ناهيك بمشاركته في حرب سوريا.

هذا الإحراج يجب أن يتوقّف لأنه بات يشكّل ضرراً وأذى على جميع اللبنانيين.

إن حكومة لبنان مدعوة إلى التخلّي عن الدفاع عن قضية خاسرة وغير شرعية بحجة الحفاظ على الاستقرار الداخلي.

لقد أثبتت التجربة منذ العام 1969 أن المقايضة بين السيادة والاستقرار لا تؤدّي إلاّ إلى مزيد من التوتّر. فالسلاح غير الشرعي يقضم السيادة ولا يعطي استقراراً، لا داخلياً ولا خارجياً!

 

د.فارس سعيد: نطالب الدولة التوقف عن وظيفة"محامي الشيطان"عن حزب الله امام العرب والعالم فل يتحمل مسؤولية افعاله امام الله والشعوب والتاريخ/#سنلتقي

تويتر/16 آب/17

http://eliasbejjaninews.com/?p=57991

*يدهشني ضعف السلطة في لبنان التي لا تملك جرأة تنظيم انتخابات فرعية ويدهشني ضعف ارادة اللبنانيين في تنظيم معارضة وطنية سياسية قادرة/#سنلتقي.

*تسعى اسرائيل الى ترتيب في جنوبي سوريا يضمن مصالحها الأمنية التي كانت مضمونة بفضل الاسد منذ ال١٩٧٣ وتسعى ايران ان تكون الضمانة الجديدة.

*الإطاحة بالانتخابات الفرعية علامة واضحة لضعف السلطة وغياب المطالبة الشعبية بإجرائها دليل ضعف المعارضة السياسية..في لبنان حزب الله وحده قوي!

*تحولت الوزرات في لبنان الى دكاكين انتخابية مما يطيح بتكفاؤ الفرص بين المرشحين/حزب الله يقاتل "من اجل لبنان"/الاحزاب تعمل لانتخابات غير مضمونة.

*نطالب الدولة التوقف عن وظيفة"محامي الشيطان"عن حزب الله امام العرب والعالم فل يتحمل مسؤولية افعاله امام الله والشعوب والتاريخ/#سنلتقي

*من جيل الى جيل تطل علينا طائفة لتتكلم عن تضحياتها من اجل لبنان و تطالب بحكمه. مجد لبنان أعطي لمن يصنع سلام لبنان والباقي باطل/#سنلتقي.

*لبنانيو الانتداب الفرنسي والهيمنة الفلسطينية والاحتلال الاسرائيلي والوصاية السورية واليوم الوصاية الايرانية هم حزب واحد وهدف واحد..السلطة.

*حزب الله يحرج الدولة في الكويت وفي الاتحاد الاوروبي وفي الامم المتحدة...والدولة "محامي الشيطان" وتدافع عن قضية مستحيلة/#سنلتقي.

*في استدعاء العماد عون السلطات والقطاعات المعنية بالسلسلة (التي أشبعها تياره آراء ودراسة وموافقة) شعبوية تشبه مرحلة"قصر الشعب"/#سنلتفي.

*كتبت سناء الجاك عن "المنطق الأعوج". تحية لسناء ولصفاء عقلها.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 16/8/2017

وطنية - مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "لبنان"

فيما تتواصل معركة الجيش ضد الارهاب، برزت جلسة التشريع لقوانين، بينها ما يتعلق بتحويل منطقتي كسروان الفتوح وجبيل الى محافظة.

وبينما اعتصم مطالبون بحقوقهم في سلسلة الرتب والرواتب من العسكريين المتقاعدين والأساتذة المتعاقدين وغيرهم، بدا المجلس أمام معادلة كل قانون للتعديل يلزمه قانون، كما أشار الى ذلك رئيس لجنة المال النيابية.

وفي وقت تكثفت جداول الأعمال، أعلن الرئيس بري أن المجلس سيعقد جلسة للقوانين أو لمسائلة الحكومة كل أسبوع.

وفي حين تبعت الجلسة النهارية جلسة مسائية طار نصابها، ينعقد مجلس الوزراء في القصر الجمهوري غدا، وقد وصفت اوساط سياسية الجلسة بالمهمة.

وغدا أيضا، يتوجه الى بوركينا فاسو وفد رسمي لإحضار جثامين ضحايا الإعتداء الارهابي آخر الأسبوع.

ومن المقرر أن يحضر الوفد جثامين اللبنانيين الثلاثة.

سياسيا، بدأ الوزيران غازي زعيتر وحسين الحاج حسن، زيارة لدمشق، وأدليا بتصاريح فيها تأكيد على الإتفاقات اللبنانية السورية.

وزامن ذلك تأكيد الرئيس الحريري أن الوزير الذي يزور سوريا تكون زيارته شخصية.

وعلى جبهة رأس بعلبك القاع، يواصل الجيش تنفيذ خطة معركته ضد داعش.

اذا، واصلت وحدات الجيش تقدمها في جرود رأس بعلبك والقاع محققة مزيدا من قضم مواقع استراتيجية من دون الاعلان رسميا حتى الان عن بدء ساعة الصفر لمعركة تحرير الجرود.

ومنذ ساعات الفجر الاولى، قامت وحدات الجيش بالتقدم لاسترجاع نقاط استراتيجية، وتضييق الخناق على مجموعات "داعش" الارهابية.

للاطلاع على التفاصيل ننتقل مباشرة الى رأس بعلبك مع طوني منصور.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ان بي ان"

مسارات ثلاثة سلكت اليوم طريقها باتجاهات مختلفة، تشريعية وامنية وثالثة عبورية لكن نحو سوريا، ورغم اهمية الجلسة التشريعية وما اقرته من قوانين ابرزها تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص وانشاء محافظة جديدة تضم قضائي كسروان وجبيل، تبقى خطوة مغواري الحكومة الوزيرين غازي زعيتر وحسين الحاج حسن الذين شقا الطريق الى دمشق، مفتتحين على ما يبدو عهدا جديدا من العلاقات الرسمية بين لبنان وسوريا الحدث الاكثر جدلا.

واذا كان ظاهر الزيارة تلبية دعوة رسمية من وزير الاقتصاد هناك للمشاركة في معرض دمشق الدولي فإن دلالتها تؤشر الى ابعد من ذلك، فيما يمثل الوزيران من انتماء سياسي وخط استارتجي اوصل بالبلاد الى عهد قادر على ترميم ما شاب العلاقة جراء النأي بالنفس الاشبه بلبعبة الغميضة منها الى العلاقة التي تربط بلدين بينهما اتفاقيات تتجاوز الـ 27 بين سياسة وامن واقتصاد وانماء وتربية وسواها، اتفاقيات كتلك مضاف اليها مقاومة بخيرة رجالها تشارك في حماية سوريا وبالتالي لبنان يفترض ان لا تشكل الزيارات بينهما عقدا من الذنوب لأي كان، فكيف اذا كان الخطر متواصلا في دق ابواب حهود الشرق حيث الحاجة لاقتلاع الارهاب تستلزم جهودا عسكرية مشتركة، وحيث تبقى الحاجة ازاء مخيمات النزوح وقنابله الموقوتة اقتصاديا واجتماعيا تنسيقا جادا لتفادي اي انفجار، عديدة هي الاسباب التي تدفع باتجاه عودة علاقة الروح والجسد، فبوابة لبنان الى الشرق التي تآكلها الصدأ تعطي لبنان في مصلحته اكثر ما تعطي سوريا، فبأي مكيال يكيل الرافضون؟ الوزيرين زعيتر والحاج حسن استقبلا في جديدة يابوس استقبالا رسميا، ولقيا حفاوة بالغة لا تقل عن تلك التي رافقت زيارة الرئيس سعد الحريري الى هناك في كانون الاول من العام 2009.

السلطات السورية عبر القنوات المفتوحة لم تتوان يوما عن بعث رسائل الود والاستعداد للمساعدة في حل اي مسألة ذات اطراف مشتركة خصوصا قضية النزوح، وكان لسان حالها ولا يزال يردد دائما ما تكرر اليوم على مسامع الوزراء اللبنانيين من نظرائهم السوريين، " جارتنا احلى جارة، نورت كل الحارة، وناطر منك اشارة".

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

سباق محموم وسط بيروت. نواب توافدوا الى ساحة النجمة على نية سلسلة، وفي محيطها سلاسل بشرية من مدنيين وعسكريين – متفرغين ومتعاقدين – متقاعدين ومتطوعين – كل رفع بيرق مظلوميته في مشهد عكس غياب التواصل بين الامة وممثليها.

سلسلة الرتب والرواتب غابت عن جدول أعمال الجلسة بانتظار امضاء الرئيس ميشال عون، لتحضر في الساحات المحيطة هتافات ضدها، او ضد بعض بنودها.

وفي الجلسة ايضا دعوة لعدم المكابرة فيما يتعلق بالزيارات الوزارية الى دمشق، وليكن التواصل علانية بدلا من الذهاب خفاء كما يفعل الاميريكون وغيرهم يقول بعض النواب.

وفعلا كانت الزيارة علانية من الوفد الوزاري اللبناني. حسين الحاج حسن وغازي زعتير وصلا دمشق في مهمة وطنية وخدمة لاقتصاد لبنان. فكيف يمكن التفاهم حول أكثر من ست وعشرين اتفاقية بين البلدين من دون لقاءات ؟

وزير الصناعة أكد أن الوفد سيعقد اجتماعات تساهم في تعزيز العلاقات الثنائية ولما فيه مصلحة بيروت ودمشق. ولن يفوت الوفد تقديم التهاني للقيادة السورية بنصرها على الارهاب، على أمل أن يحتفل لبنان بنصر نهائي في الجرود على هذا الارهاب.

وفي مقدمات هذا النصر المحتوم كما وعد الامين العام لحزب الله قبل ايام، يواصل الجيش اللبناني ومنذ ساعات الفجر الاولى استهداف نقاط لداعش، واحكام التمركز في اخرى حاكمة، مع تضييق الخناق على مجموعاته الارهابية في جرود رأس بعلبك. عمليات متدحرجة ينفذها الجيش على جبهات القتال، بانتظار اعلان قيادته عن الانطلاق الفعلي لمعركة استكمال تطهير الحدود من الارهاب.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "او تي في"

سلسلتان في عهد وعهدة ...

سلسلة الرتب والرواتب ... وملحقاتها من إصلاحات وضرائب ... باتت في يد عهد يحرص ويدرس ... ويحفز وينفذ ... وهي تحولت بعد لقاء بعبدا الاقتصادي الاجتماعي في 14 حزيران، إلى واقع يتجه نحو القوننة ... بشكل يؤمن مطالب الناس المحقة، كما يحترم قدرة البلد وإمكانات الدولة ... المهم أن المشكلة حلت ... ولم تعد غير تفاصيل تقنية . فإما انتظار نفاذ السلسة، حتى يتم إدخل التعديلات على ثغرتها وشوائبها ... أو التزامن بين الاثنين، عبر وضع اقتراحات قوانين، تتبنى صيغة كهذه: خلافا لأي نص قانوني آخر ... وفي كل الأحوال، الكلمة الفصل تظل لرئيس الجمهورية، الذي ينتظر آخر أسبوع من مهلته الدستورية، لقيامه بخطوة تجسد المصلحة الوطنية العليا.

أما سلسلة الجرود والحدود، فباتت في عهدة جيش يحمي ويصون، يدفع ويردع ... وهو اليوم، أعطى بشائر المعركة ... ونموذجا مصغرا عما ينتظر الإرهابيين ... ففي سلسلة عمليات عسكرية خاطفة، تمكن الجيش اللبناني من السيطرة على عدد من التلال التي كان يشغلها الإرهابيون، وكانوا يتعاملون منها بالنار مع مراكز الجيش، إلى جنوب مواقع انتشارهم وشرقها... كما التحمت وحدات من الجيش في قتال قريب مع مجموعات إرهابية ... فأوقعت منها أكثر من عشرة قتلى ... لا تزال جثثهم في أرض المعركة ... كما ضبطت متفجرات ومواد غير تقليدية تستخدم في الأعمال الإرهابية ... وبات الجيش يسيطر على شريط إضافي في عمق انتشار الإرهابيين، بعرض نحو عشرة كيلومترات، وعمق نحو خمسة ...

باختصار، إنها السيادة على التراب، حبة حبة ... والكرامة على الحدود، حدا حدا ... أما تفاصيلها ففي نشرة الأخبار المسائية.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

حتى اللحظة لم تحدد ساعة الصفر لمعركة جرود راس بعلبك والقاع، التي سيشنها الجيش لطرد ارهابيي داعش من الاراضي اللبنانية، غير ان كل المؤشرات والاستعدادات والقصف المدفعي والغارات الجوية، توحي بان هذا الموعد بات قريبا جدا.

فوحدات الجيش تقدمت وتتقدم، لاسترجاع نقاط استراتيجية، وتضييق الخناق على مجموعات داعش.

برلمانيا جلسة تشريعية لمجلس النواب برئاسة الرئيس نبيه بري الذي اكد ان المجلس سيتحول الى ورشة تشريعية دائمة في جلسات اسبوعية

وفي ابرز ما اقرته الجلسة التشريعية إنشاء محافظة جديدة في جبل لبنان هي محافظة كسروان – جبيل وإلغاء المادة 522 من قانون العقوبات التي تنص على وقف الملاحقة القانونية بحق المغتصب في حال تم تزويجه من الضحية.

الجلسة التشريعية لم تغيب الاهتمام بالتوقيع المرتقب لرئيس الجمهورية ميشال عون على قانوني سلسلة الرتب والرواتب واحكامها الضريبية. فيما شهد المجلس قبل الجلسة التشريعية اجتماعا ضم كلا من الرئيس نبيه بري والنائبين ابراهيم كنعان وجورج عدوان، تم خلاله البحث في مشاريع القوانين المعجلة المكررة التي سيجري ارسالها الى المجلس، وليتم في ضوئها إدخال التعديلات على السلسلة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ال بي سي"

على مسافة أقل من اسبوع لانتهاء المهلة القانونية لتوقيع او عدم توقيع رئيس الجمهورية على قانونيْ السلسلة الإيرادات، في 24 آب الحالي، يبدو ان هذه المهلة أصبحت وراءنا حيث ان كل المؤشرات تدل على ان الرئيس عون سيوقع القانونين على ان تنجز تعديلات عليهما في اقتراحات قوانين معجلة مكررة توضع على جدول أعمال الجلسة النيابية العامة الاسبوع المقبل والتي وعد الرئيس نبيه بري بتحديد موعد لها، من ضمن "صحوة تشريعية" بمعدل جلسة في الاسبوع...

وإذا كانت السلسلة والإيرادات وراءنا فإن اقتراحات القوانين المعجلة المكررة تشكل تحديا أمام مجلس النواب لجهة التخفيف من عبء الإنفاق الجديد... وإذا كان رئيس الجمهورية سيقوم بما عليه لجهة التوقيع على القانونين، فإن المطلوب من مجلس النواب ان يلاقي رئيس الجمهورية في منتتصف الطريق لجهة الاستعجال في اقتراحات قوانين من شأنها ان تخفف من الأعباء على الخزينة.

بعيدا من هذا الملف، وفي اول تصدع حكومي لحكومة الرئيس سعد الحريري، وصل إلى دمشق وزيرا حزب الله وأمل حسين الحاج حسن وغازي زعيتر، للمشاركة في معرض دمشق الدولي ، وسينضم إليهما غدا وزير المردة يوسف فنيانوس، اللافت أن التكريم السوري للوزيرين جاء مميزا حيث أقيم لهما استقبال حاشد في جديدة يابوس وتولى التلفزيون السوري نقل الوصول مباشرة...

يحدث كل ذلك في وقت يتعبر رئيس الحكومة سعد الحريري ان الوزيرين زعيتر والحاج حسن يزوران دمشق بصفتهما الشخصية فيما هما يعلنان انهما يزوران دمشق بصفتهما الرسمية...

الحدث الوزاري اللبناني في دمشق يشكل اول انتكاسة لحكومة الرئيس سعد الحريري، ثلاثة وزراء في دمشق، علنا ورسميا، فيما وزراء آخرون يعلنون جهارا ان لا اتصالات مع نظام مجرم لبحث عودة النازحين، كما يصرح وزير الدولة لشؤون النازحين معين المرعبي...

المشهد معيب: ثلاثة وزراء يلبون دعوة النظام السوري... وزير يصف النظام السوري بالمجرم... وزراء يميلون إلى التوصيف الاول... وزراء آخرون يميلون إلى التوصيف الثاني... وكل ذلك تحت سقف حكومة سمت نفسها "حكومة استعادة الثقة" والأجدر تغيير اسمها ليصبح "حكومة استعادة وزرائها".

في ظل هذا الجو المكفهر، بصيص أمل في تشريع يتعلق بالمرأة... الإغتصاب جريمة، وزواج المغتصب بالضحية لا ينفي الجرم عن الإغتصاب...

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "ام تي في"

السلسلة لم تدخل المجلس النيابي، لكنها طوقت محيطه بسلسلة من صيحات الاحتجاج وقاعاته الداخلية باجتماعات تنسيقية بين القوى الاساسية توافقت خلالها على تسهيل ولادتها وفق الاتي، يوقع الرئيس عون قانونها، فينشر في الجريدة الرسمية، تلي ذلك مجموعة مشاريع قوانين معجلة، تتضمن التعديلات المطلوبة، وذلك لتخفيف الاعباء عن المواطنين ولتأمين الموارد عبر اقفال ابواب الاهدار، توازيا، اسقط الجزء الذي كان يكافئ المغتصب بتزويجه الضحية في المادة 522 وبقي اجزاء.

في الاثناء اعيد ضبط الخلاف حول زيارة عدد من وزراء الثامن من اذار الى سوريا، قسم لا يعتبرها رسمية، والقسم الاخر يعتبرها رسمية، تماما كقاعدة النأي بالنفس عن الازمة السورية، واختطاف حزب الله قرار السلم والحرب واحتفاظه دون غيره بالسلاح، والحجة المسوقة عدم تطيير الحكومة واستدراج البلاد الى الفوضى، وسط الانقسامات يدير الجيش ظهره للموزاييك المخزي، ويسعى وراء داعش في الجرود لانتزاع جزء عزيز محتل من لبنان، يسلمه لاحقا لمقاطعجية الداخل.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد

متجاوزا القنابل الصوتية في الداخل تدوي خطى الجيش العسكرية على رؤوس الإرهاب إيذانا بمعركة لا تراجع فيها فالمجوقل بدأ عملية عسكرية سيطر فيها على مرتفعات إستراتيجية تلاها هجوم مؤلل لفوج التدخل الأول لكن كل ذلك مجرد تمهيد لحسم سوف يعلن قريبا. واستنادا الى معلومات الجديد فإن معركة الجرود ضد داعش ستنطلق فعليا آخر الاسبوع ومعها يصبح باب التفاوض مغلقا وتضيف مصادر الجديد إن التفاوض من أساسه لم يكن واسع الأفق ولم يحملْ معه سوى طرح واحد هو صعود الباصات من دون شروط لكن تحقيق هذا الأمر كان يتطلب العبور إلى طرق غير معبدة نحو الرقة أو دير الزور أو إدلب فيما تركيا أصبحت في وضع زاهد متعفف عن استقبال الإرهاب عليه فإن كل الدروب ستؤدي إلى حرب لا مفر منها . الجيش في الصفوف الأمامية وحزب الله مع الجيش السوري من الجهات السورية لكن عقبة وحيدة تعترض النصر فكيف للجيشين اللبناني والسوري والحزب أن يقنعوا أبناء الجميل بأنها معركة على المصير والوجود واذا كان تصريح نديم الجميل قد استخف بقدرة الجيش واقتصرت أضرار كلامه على السخريات فإن موقف رئيس حزب الكتائب سامي الجميل في مجلس النواب اليوم جاء بغلاف سيادي وبمضمون تشكيكي فسأل عن التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله في معارك الجرود لكن " الحرب بالناضور هينة " ولو أرادت الجيوش أن تتفرغ للردود وبيانات التوضيح لما كانت معارك الحسم ولأصبحت داعش والنصرة تتخذان من الصيفي مكتبا سياسيا والجواب الاكثر انسجاما مع تساولات سامي الجميل أمام مجلس النواب هو أن حزب الله حمى لبنان وأنقذ القرى المسيحية من هجوم الأوغاد وأنه اليوم مع الجيشين اللبناني والسوري يستكملان المهمة ولو لم تكن هذه الحرب لكان اللبنانيون والمسيحيون تحديدا على صورة الإيزيديين في العراق والراهبات في معلولا وكنائس الأقباط في مصر واذا لم يكن هذا الجواب شافيا فعلينا اللجوء الى الطريق الأقصر لنوجه عناية الشيخ سامي الى أنه لم يكن في حاجة ملحة الى إجراء سباق سياسي مع الدكتور سمير جعجع الذي فتح جردا من المواقف في معراب وللشيخ والحكيم جواب واحد : الارهاب لم يعد يحتمل المزايدات حساباتكم الانتخابية أبعدوها عن مصير المسيحيين ووجودهم حارس بوابة الشرق.

 

الياس الزغبي: زيارة بعض الوزراء إلى دمشق إساءة لفريق الشهداء

الأربعاء 16 آب 2017 / وطنية - رأى عضو قيادة "قوى 14 آذار" الياس الزغبي أن "زيارة بعض الوزراء إلى دمشق لا تغير في الواقع اللبناني المأزوم شيئا، سوى على الصعيد النفسي". وقال في تصريح :" لم ينقطع وزراء ومسؤولون في "8 آذار" بمن فيهم الفريق العوني عن زيارة النظام السوري منذ سنوات، وفي صورة بعيدة عن الأضواء على العموم. لكن إصرارهم الآن على الزيارات العلنية ومحاولتهم استجرار تغطية رسمية من الحكومة أو مصادرتها، دليل سعي إلى تعميق الهوة بين اللبنانيين". مشيرا الى ان" هذه الزيارات لا تؤدي إلا إلى النكء في جروح فريق الشهداء الذين اغتالهم النظام وأدواته، ومحاولة طمس العمليات الارهابية، ونموذجاها الحيان الأخيران كانا تفجير المسجدين في طرابلس وخلية المملوك - سماحه".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

حرب عبر تويتر: صلاحية تعيين قاض رئيسا لمحكمة ليست منوطة بمجلس الوزراء بل بمجلس القضاء

الأربعاء 16 آب 2017 /وطنية - غرد النائب بطرس حرب عبر "تويتر" قائلا: "إن ‏اقالة القاضي شكري صادر دون بيان الاسباب، يظهر ان الحكومة لا تحترم استقلالية القضاء بل تؤدب القضاة وهيئات الرقابة"، معتبرا ان "صلاحية تعيين قاض رئيسا لمحكمة ليست منوطة بمجلس الوزراء، بل بمجلس القضاء الأعلى". ولفت الى "ان ‏عدم دعوة الهيئات الناخبة من قبل الحكومة لاجراء الانتخابات الفرعية تطبيقا للمدة 41 من الدستور، مخالفة دستورية واضحة".

 

نديم الجميل: صفقات أخلي على أثرها سبيل موقوفين ومتهمين ومحكومين

الأربعاء 16 آب 2017/ وطنية - سأل النائب نديم الجميل في مداخلة له في الجلسة التشريعية في مجلس النواب قبل ظهر اليوم وزير العدل سليم جريصاتي والحكومة عن "الصفقات التي تمت والتي على أثرها أخلي سبيل عدد من الموقوفين والمتهمين والمحكومين من السجون اللبنانية".

وسأل الجميل الحكومة والسلطة السياسية: "هناك خمسة مجرمين موقوفين متهمين ومحكومين إرهابيين أخلي سبيلهم من أجل عملية تبادل. وأسأل وزير العدل والحكومة مجتمعة، هل من قرار قد اتخذ من أجل الإفراج عن هؤلاء المجرمين والإرهابيين من السجون، أو هل هذا القرار الاعتباطي قد اتخذته بعض الأجهزة الامنية، مع احترامنا لإنجازاتهم الكبيرة؟ ولكن هل يمكن لشخص واحد أن يتحكم بالسجون ويعطي الأوامر لآمر فصيلة أي سجن- رومية أم غيره من السجون- لإخلاء سبيل خمس محكومين ومتهمين؟ هل هذا العمل تعتبرونه طبيعيا في الدولة اللبنانية؟"

وأضاف: "السؤال الثاني موجه أيضا الى وزير العدل والحكومة. استنادا الى أي معايير تم تعيين الرئيس هنري خوري رئيسا لمجلس شورى الدولة، علما أنه لا يتمتع بأي خبرة في القانون الإداري، وهو القادم من القضاء العدلي وتحديدا الجزاء؟".

 

سامي الجميل طلب توضيحات عن التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري وحزب الله

الأربعاء 16 آب 2017 /وطنية - وجه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل سلسلة اسئلة عن تعامل الحكومة مع مجموعة ملفات سيادية. وبعد طلب الكلام في في مستهل الجلسة التشريعية، طلب توضيحات عن التنسيق بين الجيش اللبناني والجيش السوري و"حزب الله" في المعارك التي دارت في جرود عرسال وتدور في جرود القاع، مشيرا الى ان "رئيس الحكومة كان أكد أن لا تنسيق في الموضوع، في حين ان وزير الداخلية نهاد المشنوق عاد وأكد وجود تنسيق"، وطلب توضيحا موحدا. ثم سأل عن نوعية العلاقة مع سوريا وما إذا كان الوزراء سيتوجهون إلى دمشق بصفتهم الشخصية أو ممثلين للدولة اللبنانية. ثم طلب الجميل إيضاحا لموقف الحكومة من القرار القضائي الصادر عن المحكمة العسكرية اللبنانية بحق علي المملوك والتهم الموجهة اليه بالاستناد الى مواد تنص عقوبتها على المؤبد والإعدام، لافتا إلى "التناقض في المواقف"، وسائلا: "هل إذا التقى الوزراء بالمملوك سيبادرونه بالتحية ام سيمتنعون عن ذلك؟" وفي موضوع عرسال، سأل عما يحدث في الجرود "وغياب الحكومة عما يحصل لا سيما وزير الدفاع، وكأن الحكومة مستقيلة مما يحدث، ولم يصدر عنها اي بيان يشرح ما يجري، وكل ما ينشر صادر عن الاعلام الحربي لحزب الله. ولم يصدر اي رد من الحكومة على اسئلة رئيس الكتائب".

 

التيار المستقل: لماذا تكرار النقاش حول السلسلة بعد إقرارها؟

الأربعاء 16 آب 2017 / وطنية - عقد المكتب السياسي ل"التيار المستقل" اجتماعه الأسبوعي برئاسة نائب رئيس التيار العميد الركن المتقاعد شحادة المعلوف في مقر التيار في بعبدا. واشار بيان بعد ااجتماع الى انه "مع تسارع الأحداث في جرود منطقة البقاع والتحضير لإنهائها بعملية الجيش اللبناني لإخراج جماعات داعش الإرهابية منها حفاظا على الأمن والاستقرار والسيادة الوطنية، بدأ الاجتماع بتوجيه التحية والتقدير للجيش اللبناني على كبير مجهوده وعظيم تضحياته في تأدية هذا الواجب الوطني الكبير". وتطرق المجتمعون الى "مساوىء التداول عبر الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي بهذه العمليات، خصوصا الأمور المتعلقة بالتسلح والخطط وتوقيت سير هذه العمليات، متمنين على الجميع التقيد بما يصدر عن مديرية التوجيه في الجيش". وسألوا عن "مبررات تكرار النقاش حول سلسلة الرتب والرواتب التي صادق عليها المجلس النيابي بعد أكثر من ثلاث سنوات من النقاشات"، مستغربين الدعوة للمزيد منها مع معظم من تداولوها أخيرا في مجلس الوزراء والمجلس النيابي وخارجهما ممن حضروا هذا الاجتماع". وأملوا "أن تكون الخطوة إيجابية وإصلاحية لمصلحة المظلومين، لا قنبلة صوتية تنتهي مع انفجارها". ونبه المجتمعون إلى "استفحال الأزمة الاقتصادية الخانقة التي باتت تشكل خطرا على كل المستويات، فلا نمو اقتصاديا يتطور ولا حلول لمكافحة البطالة، وأزمة سيولة العملات الصعبة تلوح في الأفق واليد العاملة في لبنان يزاحمها مئات الآلاف من النازحين، بل إنهم المصدر الأساسي لخروج العملات الصعبة". وطالبوا الجهات المختصة "بآلية تحد من هذا الآمر بوضع سقف معين لتبادل نقدي كهذا".

ودعوا الى وضع حد "لحيرة المالكين والمستأجرين في ظل القانون الذي أقر، والذي لم يحل عقدة المالك ولا أزمة المستأجر". واشارو الى ان "الدستور لم يطبق لجهة بإجراء الانتخابات النيابية الفرعية المتوجبة منذ شهور، ولا حل بعد لازمة النفايات، كما لا حلول لاستمرار انقطاع التيار الكهربائي". وحذروا من "التباطؤ في استخراج النفط والغاز لتحقيق السيولة اللازمة لسد ما تتحمله هذه الدولة من أعباء مادية لتغطية حاجاتها ورفاه شعبها ولسد خدمة الدين العام،…فتبقى كالعيس في البيداء يقتلها الظمأ والمال فوق ظهرها محمول".

 

السباق غير المتكافئ بين الإيرادات المفروضة وتمويلها غير المضمون

الأنوار/الهام فريحة/17 آب/17

سبعة أيام هي المهلة المتبقية أمام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، للتوقيع على قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون الإيرادات الضريبية لتمويلها وتمويل غيرها. وقد بات في حكم المؤكَّد، بالإستناد إلى دوائر قصر بعبدا، أنَّ رئيس الجمهورية سيوقِّع القانونين. من هنا، انتقل الحديث إلى ما بعدهما وإلى المضاعفات التي ستنجم عنهما، فالزيادات ستُدفَع ولكن هل الإيرادات ستبدأ تغذي خزينة الدولة؟ هناك خشية كبيرة لدى الخبراء والمعنيين من أن الخزينة ستعاني المزيد من العجز، وذلك عائد إلى زيادة المدفوعات وانحسار الإيرادات، والمعادلة غير العادلة هي التالية:

المدفوعات تطاول فئات لا تستحقها، لأنَّ هناك مَن يتقاضون رواتبهم من دون أن يقوموا بأيِّ عمل، والركود الذي يضرب البلد لا يتيح إدخال أموال بالشكل المطلوب إلى الخزينة. هذا الوضع حدا بالمعنيين إلى توجيه تحذير على قَدْرٍ كبيرٍ من الأهمية ومفاده:

"أنَّ الوضع المالي دقيق جداً"، حتى أنَّ النائب وليد جنبلاط غرَّد محذراً: "عالجوا الهدر قبل السلسلة والموازنة"، كما أنَّ هناك أصواتاً بدأت ترتفع لتقول: "الشعب ليس مختبراً للضرائب".

ومن مضاعفات السلسلة أنَّ معظم المدارس ستزيد الأقساط المدرسية بما يصل إلى 25%، حتى أنَّ هذه المدارس الخاصة تتسلح بتطبيق قانون يجيز لها زيادة 10% على الأقساط من دون الرجوع إلى لجنة الأهل، علماً أنَّ الأساتذة استفادوا من زيادات على رواتبهم على مرحلتين:

عام 1998 وعام 2007.هل يمكن استلحاق شيء لتخفيف العبء الآتي لا محالة؟

المعنيون يعتبرون أنَّ هناك آلية دستورية لا بدَّ من اتباعها، وهذه الآلية تبدأ بتوقيع القانونين، أما الملاحظات عليهما فلا تكون سوى باقتراحات قوانين معجلة مكررة وفق الأصول القانونية والدستورية، وعليه فإنَّ نشر القانونين شيء وأية اقتراحات أخرى شيءٌ آخر.

الجلسة النيابية العامة أمس الأربعاء أقرت بهذا الواقع، ولم يعد هناك من شك أن التحدي الأكبر هو في تأمين الإيرادات، ومهما أُقِرَّ من ضرائب، فإنَّ الحاجة ستكون إلى المزيد منها، لأنَّ "السلة مثقوبة" ومهما وُضِع فيها من أموال فإنَّ هذه الأموال ستبقى تذهب من خلال أبواب أصطُلِح على تسميتها "أبواب هدر".

وفي محاولة للتخفيف من حدة الأعباء ووقعها على المواطنين، وعد رئيس مجلس النواب نبيه بري بأن تكون هناك جلسة تشريعية جديدة الأسبوع المقبل ويمكن طرح اقتراحات القوانين عليها، خصوصاً أنَّه ستُعقد جلسات للهيئة العامة كل أسبوع للبت بمشاريع قوانين تعويضاً عن التعطيل الذي أصاب البرلمان سابقاً ومن انتظر سنوات لإنجاز السلسلة والضرائب يمكنه الإنتظار أسبوعاً أو بضعة أيام. هكذا، مرحلة مالية عصيبة، على أمل أن يكون ما يحصل أمثولةً في تعلّم كيفية التخفيف من الإنفاق في بلدٍ بدأت فيه السنوات العجاف ومرحلة الركود.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

السعودية: إيران تنشر الإرهاب والتطرف ولا يمكن التفاوض معها وأكدت عدم طلب أية وساطة بأي شكل كان مع طهران

الشرق الأوسط/16 آب/17/أكدت السعودية على موقفها الثابت والرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى. وصرح مصدر مسؤول بأن السعودية لم تطلب أية وساطة بأي شكل كان مع إيران.

وأوضح المصدر أن ما تم تداوله من أخبار بهذا الشأن عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً. وأكد تمسك المملكة بموقفها الثابت الرافض لأي تقارب بأي شكل كان مع النظام الإيراني الذي يقوم بنشر الإرهاب والتطرف في المنطقة والعالم ويقوم بالتدخل بشؤون الدول الأخرى، وأن السعودية ترى أن النظام الإيراني الحالي لا يمكن التفاوض معه بعد أن أثبتت التجربة الطويلة أنه نظام لا يحترم القواعد والأعراف الدبلوماسية ومبادئ العلاقات الدولية، وأنه نظام يستمرئ الكذب وتحريف الحقائق، وأن المملكة تؤكد خطورة النظام الإيراني وتوجهاته العدائية تجاه السلم والاستقرار الدولي. وتهيب بدول العالم أجمع بالعمل على ردع النظام الإيراني عن تصرفاته العدوانية وإجباره على التقيد بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والأنظمة والأعراف الدبلوماسية.

 

أميركا وإيران... هل اقتربت ساعة المواجهة؟

الشرق الأوسط/16 آب/17/تدهورت العلاقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران منذ انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ووصلت الى مستويات غير مسبوقة من التهديدات المتبادلة، وصعدت الإدارة الأميركية تحذيراتها لطهران بخصوص استمرارها في برنامجها النووي وتجارب الصواريخ البالستية.

وقال الرئيس دونالد ترمب إن "كل الخيارات مطروحة للتعامل مع طهران"، في وقت أكد متحدث باسم البيت الأبيض أن أعمالها العدائية "لن تمر دون رد". وأكدت نيكي هايلي مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أنه يجب على إيران أن تتحمل المسؤولية عن "تجاربها الصاروخية ودعمها للإرهاب وتجاهلها لحقوق الإنسان وانتهاكاتها لقرارات مجلس الأمن الدولي". وجاءت تصريحات المسؤولة الأميركية ردا على تهديد الرئيس الإيراني حسن روحاني في وقت سابق من يوم أمس (الثلاثاء)، بأن بلاده قد تنسحب من الاتفاق النووي مع الدول الكبرى "خلال ساعات" إذا فرضت الولايات المتحدة أي عقوبات جديدة عليها.

وقالت هايلي في بيان لها إنه "لا يمكن السماح لإيران باستخدام الاتفاق النووي لاحتجاز العالم رهينة...ولا يجب أن يصبح الاتفاق النووي أكبر من أن يفشل"، مضيفة أن العقوبات الأميركية الجديدة ليس لها صلة بالاتفاق النووي مع إيران. وستتوجه هايلي إلى فيينا الأسبوع المقبل لإجراء محادثات بشأن الأنشطة النووية لإيران مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مراجعة واشنطن لمدى التزام طهران بمبادئ الاتفاق النووي الذي جرى التوقيع عليه عام 2015. من جانبها، حذرت إيران على لسان الرئيس الإيراني، من إمكانية انسحاب بلاده من الاتفاق الذي أبرمته مع القوى العالمية بشأن برنامجها النووي خلال ساعات إذا استمرت الولايات المتحدة في الالتزام بالعقوبات التي فرضتها على طهران. وقال روحاني في كلمة أمام البرلمان نقلها التلفزيون إن الرئيس ترمب ليس شريكا جيدا أو موثوقا به، وأضاف أن على الولايات المتحدة أن تتذكر أن ما سماه بـ"التجربة الفاشلة" للعقوبات والإكراه، هو ما دفع بإدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى التفاوض. وكانت واشنطن قد فرضت الشهر الماضي عقوبات على عدد من الشركات الإيرانية قالت إنها ضالعة في برنامج طهران للصواريخ الذاتية الدفع (البالستية). واضاف روحاني "إذا أرادوا العودة إلى هذه التجربة، فسوف نعود بالتأكيد، وخلال فترة قصيرة لا تعد بالأسابيع والأشهر، بل في غضون ساعات وأيام، إلى وضعنا السابق، ولكن بقوة أكبر بكثير". وتقول طهران إن الإجراءات الأميركية تخالف الاتفاق الذي توصلت إليه مع الدول الكبرى الست عام 2015، والذي خففت بموجبه العقوبات عليها مقابل وضع قيود على برنامجها النووي. وكان ترمب قد هدد غير مرة بإلغاء ما وصفه بـ"أسوأ اتفاق على الإطلاق"، لكنه تراجع الشهر الماضي عن أحد أهم وعوده الانتخابية المتمثل في الانسحاب من الاتفاق النووي.

 

روحاني يلوح بالانسحاب من «النووي» لإقناع البرلمان بتمرير حكومته وقال إن بلاده بإمكانها استئناف تخصيب اليورانيوم خلال ساعات

الشرق الأوسط/16 آب/17/شكل الاتفاق النووي، أمس، «بيت القصيد» في خطاب الرئيس الإيراني حسن روحاني في مستهل جلسة ماراثونية تحت قبة البرلمان للتصويت على ثقة وزراء الحكومة الجديدة، وبينما هدد بالانسحاب من الاتفاق والعودة إلى نقطة الصفر باستئناف تخصيب اليورانيوم «خلال ساعات» إذا واصلت الإدارة الأميركية سياسة فرض العقوبات على طهران، في الوقت نفسه شدد على أهمية الاتفاق في تحسن الوضعين الداخلي والخارجي لبلاده، وذلك في أول أيام مواجهته مع النواب لتمرير حكومته. وتوجه روحاني، أمس، إلى البرلمان بعد أسبوع من تقديم قائمة الوزراء المقترحين للحصول على ثقة البرلمان، وشرح في خطاب مطول برامج حكومته خلال السنوات الأربع المقبلة، ودافع عن الوزراء المقترحين للتعاون معه في الفريق الحكومي الجديد. وبعد أكثر من ثماني ساعات نقاشا متواصلا بين النواب والتشكيلة الحكومية حول برامج الوزراء، تأجلت جلسة التصويت على ثقة الوزراء على أن تستأنف اليوم. وعلى منوال خطاب «اليمين الدستورية» الأسبوع الماضي في البرلمان، وضع روحاني رهان برامجه خلال السنوات الأربع المقبلة على الاتفاق النووي، وإن أبدى استعداد بلاده للتخلي عن بستان الاتفاق النووي إن أصرت واشنطن على فرض المزيد من العقوبات، مشددا على أن الولايات المتحدة «أثبتت للعالم وحلفائها أنها ليست شريكا مناسبا وطرفا موثوقا في المفاوضات» وفق ما نقلت عنه وكالة «إيلنا» العمالية.

وتابع روحاني انتقاداته مواقف الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقوله: «من يحاولون العودة إلى لغة التهديد والعقوبات، سجناء أوهام الماضي، يحرمون أنفسهم من السلام عبر إثارة العداء والترهيب»، وأضاف: «من يتحدثون عن تمزيق الاتفاق النووي منذ أشهر يتهمون إيران بخرق الاتفاق النووي في حين الوكالة الدولية للطاقة الذرية أصدرت حتى الآن سبعة تقارير تؤكد التزام إيران بالاتفاق». في هذا السياق، قال روحاني «تجربة العقوبات الخاسرة للحكومات الأميركية السابقة سبب مفاوضات الاتفاق النووي». ولوح روحاني بوقف تنفيذ الاتفاق النووي قائلا: «إذا يرغبون في العودة إلى تلك التجربة من المؤكد يمكننا العودة في فترة قياسية لا تعد بالأسابيع أو أشهر، إنما في غضون ساعات وأيام إلى أوضاع أكثر تطورا من زمن المفاوضات». ويأتي تلويح روحاني لأول مرة بالانسحاب من الاتفاق النووي، بعدما قال الأسبوع الماضي إن بلاده «لن تكون البادئ بالانسحاب من الاتفاق». وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تحدث الشهر الماضي عن خيارات بلاده المطروحة على الطاولة، مشيرا إلى خيار الانسحاب. وقال ترمب الأسبوع الماضي إنه لا يظن أن إيران تلتزم بروح الاتفاق النووي، وجاءت تصريحاته بعد أيام من تقديم الولايات المتحدة شكوى بالنيابة عن بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى الأمم المتحدة بعدما أعلنت إيران نجاح تجربة صاروخ بإمكانه حمل أقمار صناعية إلى مدار الأرض. واعتبرت الدول الأربعة، أن إيران انتهكت القرار 2231 الصادر بعد إعلان الاتفاق النووي والذي يطالب إيران بوقف تجارب صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية.

يأتي خطاب روحاني، أمس، على نقيض ما قاله في مراسم «اليمين» الدستورية بداية الأسبوع الماضي. وكان روحاني وضع رهان برامج حكومته على التمسك بالخيار النووي، رغم أنه هاجم سياسة ترمب بلغة أكثر دبلوماسية من خطاب أمس عندما قال إن زمن «تجريب أم القنابل قد مضى»» مضيفا أنه زمن «أم المفاوضات».

وعلى مدى الأسبوع الماضي، تعرض روحاني لانتقادات حادة من الصحف المحافظة مثل «كيهان» و«جوان» التابعة للحرس الثوري؛ لعدم تطرقه في خطابه إلى ما وصفته بـ«أم العقوبات». وكان المرشد الإيراني علي خامنئي خلال المصادقة على حكم رئاسة روحاني لفترة رئاسية ثانية، لم يعارض تطلعات الرئيس للقيام بسياسة خارجية نشطة، شرط أن تكون مواجهة الإدارة الأميركية على رأس تلك السياسة. وحاول روحاني سد كل الثغرات على مهاجمه حول مواقفه من الاتفاق النووي، أمس عندما مسك العصا من الوسط عبر تأكيده على تمسك بلاده بالاتفاق النووي في الوقت نفسه الذي تحدث لأول مرة حول خيار الانسحاب. وقال إن إيران تفضل التمسك بالاتفاق النووي الذي اعتبره «نموذجا لانتصار السلام والدبلوماسية على الحرب والسياسة الأحادية»، مشيرا في المقابل إلى أن هذا التمسك ليس «الخيار الوحيد» وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. رغم ذلك، فإن روحاني أشار إلى تأثير الاتفاق النووي على تجاوز إيران تحديات كانت تواجهها عندما انتخب للمرة الأولى في 2013 مثل تدهور الوضع الاقتصادي والتضخم بنسبة 40 في المائة وأزمة البطالة، معربا عن استعداده «تجاوز تحديات أكبر» في الحكومة الجديدة. من جانب آخر، رد روحاني على انتقادات طالته في الأيام الأخيرة حول التراجع من شعاراته الانتخابية بعد إعلانه تشكيلة الحكومة الجديدة، وقال إن برامج حكومته «مأخوذة من برامج أيام الانتخابات». وذكر أن الإيرانيين حكموا بين مختلف الرؤى والاتجاهات.

وكان روحاني أحد المرشحين الستة الذين وافقت عليهم لجنة صيانة الدستور في أبريل (نيسان) الماضي من بين أكثر من أربعة آلاف تقدموا بأوراق الترشح للانتخابات الرئاسية. وفاز روحاني بنحو 23 مليون صوت بعدما انحصرت المنافسة بينه وبين المرشح المحافظ إبراهيم رئيسي الذي حصد 16 مليون صوت في أول مشاركة له في الاستحقاقات الانتخابية.

ومد روحاني يده إلى البرلمان والقضاء لتقديم العون إلى حكومته، وبخاصة على صعيد الاقتصاد والسياسة الخارجية والبيئة، وتعهد بالقيام بإصلاحات اقتصادية، وأوضح أنه «إذا كان الاقتصاد يعاني من المرض، فإن الشعب يطالب بعلاج الوجع وليس التكتم على المرض»، مضيفا أن الشعب الإيراني يطالب بالشفافية والصراحة حول الوضع الاقتصادي. وفي تباين صريح ذكر أنه ليس بإمكان أي أحد اليوم أن يتحدث عن الاقتصاد المضطرب والتضخم وتراجع الإنتاج وتوقف خلق فرص العمل». ودعا روحاني لدى تقديمه وزير الاقتصاد المقترح مسعود كرباسيان إعداد بلاده للتكيف مع دخل أقل من 50 مليار دولار من بيع النفط، واعتبر روحاني «عدم التوازن في الميزانية من أكبر التحديات»، مشيرا إلى أن الحكومة أخفقت في خفض نفقاتها بعد تراجع أسعار النفط. على الصعيد ذاته، تطرق روحاني إلى سياسة «الاقتصاد المقاوم» التي يصر خامنئي على تطبيقها في الاقتصاد الإيراني، مشددا على أن سياسة حكومته قائمة على تطبيق الاقتصاد المقاوم، لكنه في الوقت نفسه رهن تطبيقه بـ«حل المشكلات والتحديات الحالية» التي تواجه البلاد. على الصعيد ذاته، قطع روحاني على نفسه وعدا كبيرا، وتعهد بالقضاء على الفقر والعمل على تحقق العدالة الاجتماعية قبل عام من نهاية رئاسته الثانية في مطلع عام 2020، لكنه أيضا رهن تحقق وعده بمكافحة الفساد.

واستخدم خامنئي سياسة «الاقتصاد المقاوم» لممارسة الضغط على الحكومة الإيرانية بعد رفع العقوبات عقب إعلان الاتفاق النووي في يوليو (تموز) 2015. بموازاة ذلك، نفى روحاني أن يكون اطلع المرشد الإيراني علي خامنئي على قائمة الوزراء المقترحين، ووصفها بالإشاعة. وكان مكتب المرشد الإيراني أصدر بيانا نفى فيه تدخل المرشد في انتخابات الحكومة الجديدة، ومع ذلك ذكر البيان أن المرشد يقدم استشارة إلى الرئيس حول ثلاث حقائب وزراية، هي الاستخبارات والخارجية والدفاع، كما أوضح البيان، أن المرشد لديه حساسية خاصة تجاه وزارتي التعليم والتعليم العالي، إضافة إلى وزارة الثقافة والإعلام.

وبشأن تعطل وعوده حول تكليف نساء بحقائب وزارية، قال روحاني إنه أراد «تعيين ثلاث وزيرات، لكنه تعذر ذلك». ولم يوضح روحاني أسباب تعطل وعوده بعد تأكيدات من مساعدته السابقة في شؤون المرأة شهيندخت مولاوردي بإصرار روحاني على ضم وزيرات إلى قائمة حكومته. بعد تصريحات روحاني، توجه عشرة نواب إلى منصة البرلمان وخطب خمسة منهم دفاعا عن التشكيلة الحكومية، بينما ألقى خمسة آخرون خطبا ضد الحكومة. في هذا الشأن، قال رئيس مركز دراسات البرلمان، حشمت الله فلاحت بيشه، في انتقاد تشكيلة روحاني إن «الشعب تعب من شعار مكافحة الفساد وخلق فرص العمل والعدالة ومكافحة التهريب». بدوره، دافع نائب الرئيس الأول، إسحاق جهانغيري، عن أدائه حكومة روحاني السابقة، وقال إنها «حققت إنجازات يمكن التفاخر بها». ونفى جهانغيري وجود انقسام داخلي بين الحكومة والقضاء والبرلمان.

 

البحرين تكشف تآمر النظام القطري على قلب نظام الحكم فيها

الشرق الأوسط/16 آب/17/كشفت البحرين اليوم (الأربعاء) عن تسجيلات هاتفية بين مستشار أمير قطر حمد بن خليفة بن عبد الله العطية والإرهابي البحريني حسن علي محمد جمعة سلطان، يتآمران فيها على إثارة الفوضى في البحرين وبثها في قناة الجزيرة. وخلال المكالمات التي جرت في مارس (آذار) 2011، أكد حمد بن خليفة أنه لا توجد أي قوات قطرية مقاتلة ضمن تشكيلة قوات درع الجزيرة التي تعمل في البحرين، وهم فقط بصفة مراقب فقط. وأكد العطية أن قطر ضغطت باتجاه عدم المشاركة الفاعلة بدرع الجزيرة بوصف هذه القوة بـ"قوات احتلال"؛ بحسب تعبير المعارض البحريني حسن علي سلطان، وأشار العطية خلال المكالمة إلى المعارض البحريني بنقل أي مطالبات من قبله إلى رئيس الحكومة القطرية. وطلب مستشار أمير قطر حمد العطية تفاصيل عن قوات الجيش والشرطة البحرينية على الأرض. ويتضمن التسجيل المسرب 4 مكالمات هاتفية للتنسيق وتبادل المعلومات وأسماء المصادر التي ستظهر على قناة "الجزيرة" خلال إثارة الفوضى للمعارضة في البحرين. وقالت البحرين إن حمد بن جاسم طلب عدم وقف الاحتجاجات في البلاد عام 2011، وأذاع تلفزيون البحرين تسجيلا منسوبا لحمد بن جاسم وعلي السلمان ينسقان فيه مؤامرة لزعزعة استقلال البلاد. وأوضحت المنامة أن المبادرة القطرية دعت إلى تشكيل حكومة انتقالية في البحرين.

 

تركيا: استفتاء كردستان قد يؤدي لحرب أهلية وقالت إن روسيا أكثر تفهما لها من أميركا بشأن «وحدات حماية الشعب السورية»

الشرق الأوسط/16 آب/17/قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم (الأربعاء)، إن استفتاء مقررا على استقلال المنطقة الكردية بشمال العراق قد يفاقم الوضع في المنطقة بل ويؤدي إلى حرب أهلية. وأعلن إقليم كردستان العراق أنه سيجري استفتاء على الاستقلال في 25 سبتمبر (أيلول) المقبل، متجاهلا بذلك تحذيرات دولية بما في ذلك تحذيرات من تركيا من أن الاستفتاء سيؤدي إلى صراع مع بغداد. وأدلى تشاووش أوغلو بالتصريحات في مقابلة مع قناة (تي.آر.تي) الإخبارية. على صعيد آخر، قال أوغلو إن روسيا أكثر تفهما لموقف تركيا بشأن وحدات حماية الشعب الكردية السورية من الولايات المتحدة. وتزود واشنطن وحدات حماية الشعب بالسلاح في قتالها تنظيم "داعش" الارهابي، ما يثير قلق تركيا التي تعتبرها امتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور؛ الذي بدأ تمردا في جنوبها الشرقي منذ ثمانينيات القرن الماضي. وصرح أوغلو في المقابلة بأن قائد الجيش الروسي سيزور تركيا لمناقشة الوضع في محافظة إدلب السورية التي تسيطر عليها جبهة النصرة.

 

لافروف يشدد على حل الأزمة الفنزويلية سلميا

الشرق الأوسط/16 آب/17/شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم (الأربعاء)، على ضرورة حل الأزمة في فنزويلا سلميا ودون تدخل خارجي. وجاءت تعليقات لافروف بعد أن هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتدخل عسكري محتمل في فنزويلا، ما دفع رئيسها نيكولاس مادورو للدعوة إلى تدريبات عسكرية.

 

قصف جوي على تلعفر تمهيداً لإطلاق معركة تحريرها وقيادة العمليات تنتظر أوامر العبادي لبدء الهجوم

الشرق الأوسط/16 آب/17/تواصل القوات العراقية شن ضربات جوية على مواقع تنظيم داعش في مدينة تلعفر تحضيرا لانطلاق عمليات استعادة آخر أكبر مواقع التنظيم في محافظة نينوى بشمال العراق، وفق ما أفادت قيادة العمليات المشتركة أمس. وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العراقية العميد يحيى رسول لوكالة الصحافة الفرنسية إن «فكرة العمليات رسمت في قيادة العمليات المشتركة والخطط العسكرية أيضا». وأضاف: «هناك استحضارات تجري بانتظار أوامر السيد القائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء حيدر العبادي) بعد الاطلاع على الخطط وتحديد الساعة الصفر لتنطلق العمليات العسكرية وسنعلن عن ذلك بشكل رسمي». وأشار رسول في بيان إلى أن «العمليات لم تبدأ بعد»، مضيفا أن «القطعات العسكرية تجري الاستحضارات وهناك ضربات استنزافية وتجريدية لقدرات عناصر التنظيم الإرهابي باستهداف» مقراته ومواقعه. ولفت إلى أن «الضربات تجري وفق معلومات استخباراتية من خلال القوة الجوية العراقية وهي مستمرة منذ فترة». وجاء بيان رسول بعدما أقال وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي، أمس، المتحدث باسم الوزارة عقب تصريحات أعلن فيها انطلاق عمليات استعادة مدينة تلعفر. وأصدرت قيادة العمليات المشتركة العراقية بيانا أشارت فيه إلى أن الحيالي أصدر أمرا بإقالة العميد محمد الخضري من منصبه. وقال مسؤول في قيادة العمليات المشتركة إن الخضري أعيد إلى «المحاربين بعد تصريحه الذي أعلن فيه بدء معركة تلعفر». وكان الحشد الشعبي أعلن أول من أمس عن قرب انطلاق عمليات «تحرير» مدينة تلعفر، بمشاركة فصائله التي تدعم إيران بعضها. وتحاصر تلك القوات التي استعادت عشرات القرى جنوب تلعفر المدينة التي تسكنها غالبية من التركمان، وكانت آخر المناطق التي سقطت بيد تنظيم داعش في محافظة نينوى. من جهته، أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن رائد شاكر جودت «وصول طلائع قوات الشرطة الاتحادية من الفرقة الخامسة والثالثة وأفواج القناصين والطائرات المسيرة وعشرات الآليات المدرعة إلى مشارف تلعفر واستكمال كافة التحضيرات اللوجيستية لمعركة تحرير تلعفر». ونقل بيان عن جودت قوله إن قوات الشرطة الاتحادية «تصل إلى مشارف تلعفر»، لافتا إلى «استكمال كافة التحضيرات اللوجيستية» لمعركة استعادة المدينة. بدوره، بين نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة نينوى، هاشم البريفكاني لـ«الشرق الأوسط» أن الغارات الجوية ستتواصل خلال الأيام المقبلة، وستستهدف كافة مقرات ومواقع التنظيم، لافتا إلى أن المعلومات الاستخباراتية تشير إلى وجود نحو 2000 مسلح من التنظيم داخل المدينة المحاصرة منذ نحو تسعة أشهر من قبل القوات العراقية. وتابع: «القوات الأمنية اتخذت كافة استعداداتها، وقد تكون هناك مشاركة للحشد الشعبي في محيط القضاء».

 

صراع المال والسلطة يطيح رئيس وزراء الجزائر

الشرق الأوسط/16 آب/17/أطاح صراع المال والسلطة رئيس الوزراء الجزائري عبد المجيد تبون أمس، إذ أعلنت الرئاسة الجزائرية، في بيان، إقالته من منصبه بعد ثلاثة أشهر من تعيينه. وأفاد بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية بأن «رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة أنهى مهام رئيس الوزراء عبد المجيد تبون وعين أحمد أويحيى» مكانه. وقال مصدر حكومي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة الصحافة الفرنسية، إن رؤية رئيس الوزراء المقال «لم تكن متوافقة مع رؤية الرئيس»، مشيرا أيضا إلى مشكلات في «التواصل» بين الرجلين. ووفقا لأستاذ العلوم السياسية رشيد تلمساني، فإن تبون «حاول المساس بمصالح» بعض المنتمين إلى «الطبقة الأوليغارشية» المحيطة بالرئيس. وعلق تبون على قرار إنهاء مهامه بالقول في تصريح مقتضب للموقع الإلكتروني «كل شيء عن الجزائر»، إن «وفاءه للرئيس بوتفليقة يبقى كاملاً»، علماً بأنه كان يشدد في كل مرة على ضرورة فصل السياسة عن المال. وحسب وكالة الأنباء الألمانية، دخل تبون بعد أسابيع قليلة من تعيينه رئيساً للوزراء، في حرب معلنة مع رجل الأعمال علي حداد، المقرب من سعيد بوتفليقة، شقيق الرئيس.

 

الأزهر يرفض اقتراح الرئيس التونسي مساواة المرأة بالرجل في الميراث وقال إنها {تتصادم مع الشريعة وتظلم المرأة ولا تنصفها}

الشرق الأوسط/16 آب/17/بدأت مقترحات الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، حول منح المرأة حق المساواة مع الرجل في الميراث والزواج من غير المسلم، تتخذ بعدا إقليميا، بعد أن تجاوز الجدل الداخل التونسي، وبدأت بعض المؤسسات الدينية في العالم العربي التعليق على هذا الموضوع.

وفي هذا السياق، قال الأزهر إن دعوات مساواة الرجل والمرأة في الميراث {تظلم المرأة ولا تنصفها، وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام»، وأضاف في تصريحات، على لسان وكيله الدكتور عباس شومان، إن «الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم، ليست في مصلحة المرأة ولا الرجل كما يظن أصحابها». وكان ديوان الإفتاء في تونس قد أصدر أول من أمس، بيانا ساند فيه مقترحات السبسي، التي طرحها في كلمته بمناسبة العيد الوطني للمرأة التونسية، ودعا فيها للمساواة بين الرجل والمرأة في الميراث، والسماح للتونسيات بالزواج من أجانب غير مسلمين. وقال ديوان الإفتاء إن مقترحات السبسي {تدعم مكانة المرأة، وتضمن وتفعل مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، التي نادى بها الدين الإسلامي في قوله تعالى: ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف»، فضلاً عن المواثيق الدولية التي صادقت عليها الدولة التونسية التي تعمل على إزالة الفوارق في الحقوق بين الجنسين.

وردا على هذه الدعوة، قال وكيل الأزهر، إن «دعوات التسوية بين الرجل والمرأة في الميراث تظلم المرأة ولا تنصفها، وتتصادم مع أحكام شريعة الإسلام. فالمواريث مقسمة بآيات قطعية الدلالة لا تحتمل الاجتهاد، ولا تتغير بتغيير الأحوال والزمان والمكان، وهي من الموضوعات القليلة التي وردت في كتاب الله مفصلة لا مجملة، وكلها في سورة النساء، وهذا مما أجمع عليه فقهاء الإسلام قديما وحديثا»، مشددا على أن دعوات التسوية بين النساء والرجال في الميراث بدعوى إنصاف المرأة هي عين الظلم لها؛ لأن المرأة ليست كما يظن كثير من الناس أنها أقل من الرجال في جميع الأحوال، فقد تزيد المرأة على نصيب رجال يشاركونها نفس التركة في بعض الأحوال، كمن ماتت وتركت زوجاً وأُماً وأخاً لأم، فإن الأم يكون نصيبها الثلث، بينما نصيب الأخ هو السدس، أي أن الأم وهي امرأة تأخذ ضعف الأخ لأم وهو رجل. كما أنها تساويه في بعض المسائل، كمن ماتت وتركت زوجاً وأُماً، فإن نصيب الزوج في هذه الحالة هو نصف التركة، ونصيب الأم النصف الآخر فرضاً ورداً، كما أن فرض الثلثين وهو أكبر فرض ورد في التوريث لا يكون إلا للنساء ولا يرث به الرجال، وهو للبنات أو الأخوات فقط. فمن ماتت وتركت بنتين وأخاً شقيقاً أو لأب، فللبنتين الثلثان وللأخ الباقي، وهو الثلث، أي أن البنت تساوت مع الأخ، لافتا إلى أن هناك كثيرا من القضايا التي تساوي فيها المرأة الرجل أو تزيد عليه، وكلها راعى فيها الشرع بحكمة بالغة واقع الحال والحاجة للوارث أو الوارثة للمال، لما يتحمله من أعباء ولقربه وبعده من الميت، وليس لاختلاف النوع بين الذكورة والأنوثة كما يتخيل البعض. وأضاف الدكتور شومان، في تصريحات له، أن الدعوات المطالبة بإباحة زواج المسلمة من غير المسلم، ليست في مصلحة المرأة ولا الرجل كما يظن أصحابها؛ لأن الغالب في زواج كهذا هو فقد المودة والسكن المقصود من الزواج، حيث لا يؤمن غير المسلم بدين المسلمة، ولا يعتقد تمكين زوجته من أداء شعائر دينها، فتبغضه ولا تستقر الزوجية بينهما، بخلاف زواج المسلم من الكتابية؛ لأن المسلم يؤمن بدينها ورسولها، وهو مأمور من قبل شريعته بتمكين زوجته من أداء شعائر دينها، فلا تبغضه وتستقر الزوجية بينهما. وأضاف شومان موضحا: «وللسبب ذاته مُنع المسلم من الزواج من غير الكتابية كالمجوسية؛ لأنه لا يؤمن بالمجوسية ولا يؤمر بتمكينها من التعبد بالمجوسية أو الكواكب ونحوهما، فتقع البغضاء بينهما، فمنع الإسلام هذا الزواج. ولذا فإن تدخل غير العلماء المدركين لحقيقة الأحكام من حيث القطعية التي لا تقبل الاجتهاد ولا تتغير بتغير زمان ولا مكان، وبين الظني الذي يقبل هذا الاجتهاد، هو من التبديد وليس التجديد».

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

«السلسلة» بين المخاوف «الوهميّة» و«المشروعة»!؟

جورج شاهين/جريدة الجمهورية/الخميس 17 آب 2017

ستمرّ السلسلة ومعها قانون الضرائب وستتحوّل امراً واقعاً مُعاًشاً في أيام قليلة بعد سنوات من الوعود «العرقوبية». ولن يتوقف الجدل وسيبقى الإنقسامُ قائماً بين اللبنانيين لفترة، بين قائل إنها الشرارة الأولى لأزمة مالية يتوقعها، وآخر يراها بوابةً الى إنعاش الحركة الإقتصادية وإعادة تكوين الطبقة المتوسطة. ولن يتوقف الجدل قبل أن تنتصرَ نظريةٌ على أخرى. فما هي نقاطُ القوة والضعف في النظريّتين؟!.

لقد ثبت شرعاً أنّ العقبات التي حالت دون إقرار سلسلة الرتب والرواتب الخاصة بموظفي القطاع العام قبل خمس سنوات رغم الجهود التي بُذلت طوال هذه الفترة. كان سببها الخلافات التي تحكّمت بالتكتلات السياسية وفق معادلة سلبية لم تلتقِ يوماً على المخارج المالية والإدارية الممكنة.

فهي أغرقت البلادَ لسنوات في دوامة من النظريات والمعادلات التي تجاوزت كثيراً من الحقائق الإقتصادية والمالية كان ممكناً الركون اليها بلا نقاش للخروج بنسب مئوية تحكم المعادلات التي تؤدّي الى البتّ بحجم الزيادات الممكنة على الرواتب. كذلك بالنسبة الى التفاهم على سلّة الرسوم والضرائب التي يمكن تطويرها وإعادة النظر فيها أو إحداث الجديد منها في أيّ وقت.

لا يختلف خبيران إقتصاديان على القول إنّ سلّة الرسوم والضرائب التي تغذّي الخزينة العامة هي من اكبر وابرز مصادر التمويل للسلسلة. فلا مجال لصرف قرش واحد ما لم تتمّ جبايته، ولا يجوز القول إنها ستكون عملية معقدة في حال التفاهم على الأرقام على ضفتي الجباية والصرف - بعد وقف النظر اليها على أنها وجهة نظر- فلغة الأرقام لا تتحمّل أيَّ نوع من أنواع التفسير والتنظير، لا بل فهي ترفض ذلك في الشكل والمضمون.

وعلى رغم ذلك لم يلتقِ اللبنانيون في تلك الفترة وحتى الأمس القريب على توحيد نظرتهم الى هذه الأرقام، حتى بالنسبة الى تحديد موارد الخزينة وكلفة السلسلة في ظلّ الخلاف المستغرَب حول حجم الدين العام وأرقامه والتي ما زالت مطاطة بفروق كبيرة وهو أمر لم تشهده أيّ دولة أو إدارة في العالم.

على هذه الخلفيات، يفسّر الخبراء الإقتصاديون المحايدون التفاهم الذي تحقّق أخيراً على السلسلة والحدّ الأدنى من سلّة الرسوم والضرائب، على أنه كان سياسياً قبل أن يكون إقتصادياً ومالياً وإدارياً.

فالبلاد كانت قد دخلت الأشهر الأولى من بداية العهد وسط الإستعدادات التي كانت قائمة من أجل إنتخابات نيابية طال انتظارُها بعد تمديدَين من دون أيّ حجّة أمنية أو دستورية أو سياسية مقنعة، فكان التمديد الثالث لتأخير المواجهة الحتمية بين السلطة ومواطنيها.

وجاء القرار بالإعلان عن السلسلة أيّاً كانت كلفتها لإرضاء فئة واسعة من اللبنانيين وصرف النظر عن التمديد الثالث والإستفادة منها في السباق الى ساحة النجمة في الإستحقاق الإنتخابي المقبل.

والى هذه المعطيات، لا ينكر الخبراء الإقتصاديون، ومعهم عدد من السياسيين، أنّ هناك حوافز فتحت الطريق امام إنجاز السلسلة وأوّلها مردود «الهندسة المالية» التي أجراها مصرف لبنان والتي وفّرت كمّاً كبيراً من الضرائب ضمنت كلفتها للسنة الأولى على أن يُستثمر مردود الضرائب المُحدثة في توفير ذلك للسنوات المقبلة. فازدياد الكلفة السنوية قد يرتفع نسبياً ما بين 15 و18% كل سنة بفعل زيادة عدد المستفيدين من السلسلة من موظفين ومتقاعدين في «إدارة هرمة» تنتج فائضاً منهم يراوح بين 8 و12% سنوياً من الجسم المدني والعسكري في الدولة اللبنانية.

وعلى هذه الأسس إختلفت النظرة الى القانونين المتلازمين في شأن السلسلة ومصادر تمويلها فوقع الإلتباس بينهما. فعدّهما البعض قانوناً واحداً، ونجح آخرون في الفصل بينهما فلكل منهما أسبابه الموجبة التي تدفع الى التكامل بينهما بدءاً من السنة المقبلة بعد الإقرار بتوافر كلفة السنة الأولى من السلسلة من اليوم.

وهو ما فتح النقاش حول مصادر التمويل وحجم الضرائب والمساحة التي يمكن أن تشملها في القطاعات المختلفة فبرز الصراع من جديد وبقي الخلاف الأساسي قائماً - بين أهل الحكم أنفسهم - بسبب فقدان النظرة الواحدة الى حجم وموارد هذه الضرائب وانعكاساتها المقدّرة على مختلف القطاعات الحيوية في البلاد. ولذلك فقد احتفظ طرفا الخلاف بنظرياتهما المتناقضة - على الأقل في العلن - الى الساعات الأخيرة التي سبقت لقاء بعبدا الحواري يوم الإثنين الماضي.

وعليه، فقد كشف أحد الخبراء الإقتصاديين الذي شارك في حركة الإتصالات الناجحة التي رسمت التفاهمات قبل عقد هذا اللقاء أنه شكّل المناسبة المثالية لتظهير المخارج والتعديلات الممكنة على القانونين بمعزل عمّا جرى فيه من مناقشات.

وهو ما ترجمته حركة الثنائي وزير المال علي حسن خليل ورئيس لجنة المال والموازنة ابراهيم كنعان بما يمثّلان من وجهتي النظر المتناقضتين حيال السلسلة والسلّة الضريبية في آن فاستُغلّ اللقاء أفضل استغلال وكان ناجحاً بكل المعايير.

وفي انتظار ترجمة هذا التفاهم الذي تحقّق يبدو أنّ رئيس الجمهورية سيوقّع في الساعات المقبلة القانونَين الموجودَين بين يديه. وهو ما يسمح بإجراء التعديلات المقترَحة عليهما لاحقاً.

لكنّ ذلك لن يتمّ قبل التثبّت من موافقة المعنيين على المخارج وضمان تنفيذها فلا تقتصر التعهّدات على وعود يمكن التهرّب منها في أيّ لحظة وهو ما ستترجمه الساعات المقبلة تمهيداً للبتّ بالتعديلات المتفَق عليها في الجلسة التشريعية المقبلة التي تلي نشر القانونين معاً فلم يكن لدى المجلس في جلسته أمس قانون كامل الأوصاف التشريعية والدستورية لتعديله.

 

الجيش يُحكم الطوق على «داعش» قبل «ساعات الحسم»

علي الحسيني/المستقبل/17 آب/17

كل الأخبار الوافدة من جرود القاع ورأس بعلبك في ما يتعلّق بالتحضيرات التي يقوم بها الجيش لفتح المعركة المُنتظرة ضد تنظيم «داعش»، تُنبئ باقتراب الموعد مع تطمينات ميدانية يُحققها الجيش كخطوة أولية وأساسية لإنجاز المعركة بالشكل المطلوب وبحس الخطة الموضوعة من القيادة العسكرية، مع الابتعاد بشكل كامل عن تحديد الوقت للإنتهاء من العملية. وفي أجواء التحضيرات، برزت خلال اليومين الماضيين، مجموعة تحركات قامت بها وحدات من الجيش، تمكّنت فيها من بسط سيطرتها على مجموعة نقاط استراتيجية، سوف يكون لها أثر ايجابي بالغ الأهمية خلال سير المعركة ضد «داعش».

على ضفاف معركة الجرود، تقدم الجيش أمس من نقاط خلفية، باتجاه مراكز ومواقع أمامية مكّنته من استرجاع نقاط استراتيجية في جرود رأس بعلبك الهدف منها، تضييق الخناق على مجموعات «داعش» وكشف تحركاتها في الميدان بشكل كامل وإبقائها تحت عين الجيش الساهرة واليقظة لأي تحرك تنوي من خلاله العناصر الإرهابية، النفاد إلى الداخل اللبناني، أو الإلتفاف على مواقع متقدمة للجيش. وضمن عمليات التقدم في الجرود، برزت سيطرة فوج المجوقل على مرتفعات قنزوحة مراح الشيخ، خابية الصغير، طلعة الخنزير وشميس خزعل. وقد لاقاه فوج التدخل الأول، بالسيطرة على تلّة خربة خزعل، عقاب خزعل وعلى مرتفع ضهور الخنزير.

وحتّى الساعة لم تُعلن قيادة الجيش البدء بالمعركة، لكن من خلال التطورات الحاصلة في الجرود والتعزيزات العسكرية واللوجستية التي قام بها الجيش، يُمكن القول، إن المعركة قد بدأت فعلاً ولو بوتيرة أخف بكثير مما هو مُنتظر خصوصاً في ظل تأكيد مصدر عسكري لـ«المستقبل» أن عناصر «داعش» سيُفاجأون بحجم قوّة الجيش وبقوّة وحجم النيران التي ستُفتح عليهم. ومن المتوقع أن تشهد الساعات الأولى للمعركة، ضعضعة في صفوف العناصر الإرهابية وعمليات استسلام، لكن هذا لا يعني على الإطلاق عدم وجود نيّة لدى العديد من هؤلاء، للقيام بعمليات إنتحارية ضد مواقع الجيش ومراكزه.

أجواء البقاع تغلي حماوة وحماسة. كل الأهالي بإنتظار أن يُعلن الجيش بدء معركته ضد «داعش». هو دعم شعبي ومعنوي غير مسبوق تلقاه المؤسسة العسكرية لدرجة أن معظم أهالي البقاع وضعوا أنفسهم بتصرف الجيش منذ اللحظة، والأبرز في وسائل الدعم الشعبي هذا، صيحات الفرح والدعوات والصلوات، التي تخرج في كل لحظة تمر فيها آليات عسكرية للجيش باتجاه الجرود استعداداً لساعة الصفر. وفي ظل الحماوة هذه، تخرج تأكيدات الأهالي أن معركة الجرود هي معركة كل لبنان وليس معركة فريق أو مذهب أو طائفة. ولذلك يُجمعون على موقف موحّد يُنوّه بالدعم السياسي للجيش وخصوصاً الحكومة التي لم توّفر أي اهتمام، والتي أمّنت كل سُبل الدعم لمعركته ضد الإرهاب.

وفي خطوة أولية له بعد مغادرة عناصر «سرايا أهل الشام» من منطقة وادي حميد والملاهي في عرسال، دخل الجيش إلى المراكز والنقاط التي كان يتواجد فيها المسلحون وبدأ بتمشيطها وتنظيفها من الألغام والمتفجرات. كما قام بتأمين طريق مكنه من التمركز أمس، على تلال مُشرفة على مواقع «داعش» في الجرود يستطيع من خلالها في الوقت نفسه، استهداف أي عمليات تحرك سواء إلى الأمام أو التراجع إلى الخلف. وبذلك تؤكد مصادر عسكرية أن الجيش ومن خلال بسط سيطرته بشكل كامل على الجرود في عرسال وعملية التقدم نحو التلال التي قام بها خلال اليومين الماضين، يكون قد أحكم الطوق على عناصر التنظيم، من جهتي الغرب والشمال والجنوب خصوصاً وأنه اطمأن إلى حد كبير بعدما أمّن حماية المدنيين والنازحين السوريين في عرسال من خلال عزله البلدة عن جرودها بشكل نهائي، وهي خطوة تمنع أيضاً، تسلل الإرهابيين إلى المناطق المحررة أو إلى البلدات اللبنانية في البقاع.

وفي وقت تُبدي بعض الأحزاب والشخصيات السياسية، حماسة زائدة لفتح الجيش المعركة ضد «داعش»، وهي معركة لن تكون نزهة على الإطلاق ولا أقل ضراوة من معركة جرود عرسال بحسب ما يُشيع البعض، تُشدد المصادر على أن قيادة الجيش التي مُنحت غطاءً سياسيّاً لخوض هذه المعركة، لن تقوم بأي خطوة غير مدروسة على الرغم من ان كل التحضيرات أصبحت ناجزة بشكل كبير. والقيادة هي وحدها من يُحدد توقيت بدء العملية وإنتهائها، مؤكدة أن الأجندة الوحيدة التي يحملها الجيش، هي أجندة لبنانية لا تخضع فيها شروط المعركة، لأي إملاءات أو استحقاقات إقليمية أو دولية.

وتتطابق الوقائع الميدانية مع تأكيدات عسكرية تقول، إنه ومنذ أسْر العسكريين اللبنانيين في عرسال وما تبعه من احتلال لبعض المساحات الحدودية، وما رافقه من عمليات قتْل وأسْر وإرسال سيارات مُفخّخة إلى الداخل اللبناني وإعلان تواجد علني للجماعات المُسلحة في جرود عرسال والقاع ورأس بعلبك، راح الجيش يبني تحضيراته العسكرية واللوجستية ويُعزّز أمكنة إنتشاره عند الحدود ضمن الإمكانيات المُتاحة نسبيّاً وتثبيت مواقع له كان خسر بعضها خلال معارك خاضها مع تلك الجماعات. واليوم وبفعل كل هذه التضحيات، وصل الجيش إلى ما هو عليه اليوم من جاهزية تامّة تُمكّنه من خوض أي مواجهة تُفرض عليه بالإضافة إلى تحصين أماكن وجوده وجعلها عصية على الانهيار مهما كبرت التحديات. في ضوء تحركات الجيش في جرود رأس بعلبك أمس، يصح القول، إنها تحركات كانت أشبه بـ «بروفا» لما ستكون عليه المعركة، فعملية التنسيق بين وحداته والقطع العسكرية بدت أكثر من لافتة، كما تبيّن أن الخطط العسكرية المُعدة لمواجهة عناصر «داعش» في الجرود، سوف تُنفذ بشكل دقيق خصوصاً وأن الخطأ في معركة كهذه، سيكون مكلفاً جداً. أما في الإنجازات التي تحققت أمس، فقد أكدت أكثر من وسيلة إعلامية، أن «داعش» خسر خلال عمليات التقدم للجيش 10 قتلى وعدداً من الجرحى. ومن هذا الإرتياح الكامل، تأتي التوقعات بنصر الجيش ودحره الجماعات الإرهابية، من على آخر بقعة من مساحة البلد، ولتنتهي معها، حكايات أوجاع وآلام طالت سنوات، مع الرجاء أن تنتهي قضية العسكريين المخطوفين، بالطريقة نفسها.

 

عصر الميليشيات يحصّن عصر الهزيمة

خيرالله خيرالله/المستقبل/17 آب/17

لم تكن هزيمة العام 1967 هزيمة للعقل العربي فحسب، كانت أيضا هزيمة للنظام الإقليمي الذي نشهد مرحلة متقدّمة من تفكّكه بسرعة مذهلة بعد خمسين عاما على هذه الهزيمة. ما نراه اليوم ليس اقلّ من إعادة تشكيل المنطقة ولكن ليس بالطريقة التي أرادتها الولايات المتحدة بعد حرب العراق واسقاط نظام صدّام حسين، الذي لعب دوره في المسّ بنسيج المجتمع العراقي تمهيدا لتفتيته ووصوله الى ما وصل اليه اليوم في ظل حكم الميليشيات المذهبية المتنوّعة التابعة لايران. كانت الحسابات الاميركية تقوم على انّ العراق، الذي يمتلك ثاني اكبر احتياط نفطي في العالم، سيكون بعد سقوط النظام فيه نموذجا لما يفترض ان تكون عليه دول المنطقة، أي دول ديموقراطية فيها تعددية حزبية وتداول سلمي للسلطة نتيجة انتخابات تتنافس فيها الأحزاب المختلفة. كان العراق بلدا غنيّا وفي غاية الاهمّية على الصعيد الاقليمي. كان من أعمدة النظام الذي قام على أساسه الشرق الاوسط في عشرينات القرن الماضي، في ضوء انهيار الإمبراطورية العثمانية بعد الحرب العالمية الاولى. الاهمّ من ذلك انّ العراق كان من البلدان القليلة في المنطقة التي تمتلك ثروات طبيعية وثروة إنسانية في الوقت ذاته.

قبل انهيار العراق في العام 2003، كان لا يزال ممكنا استيعاب النتائج التي ترتبت على هزيمة 1967 التي

مكّنت إسرائيل من احتلال الضفّة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية والجولان.

على الرغم من كلّ ما حققته إسرائيل، بقيت منبوذة في المنطقة العربية. لم تستطع اختراق ايّ مجتمع عربي على الرغم من توقيع مصر والأردن اتفاقي سلام معها في 1979 و 1994. لم يستطع الإسرائيليون بيع تنكة زيت زيتون في لبنان عندما احتلّوا قسما لا بأس به من أراضيه في العام 1982، وعلى الرغم من كلّ الجهود التي بذلوها لاقامة علاقات مع مجموعات لبنانية في مرحلة معيّنة.

بدأ عصر الميليشيات يطلّ برأسه مع بدء محاولات للقضاء على الأردن كدولة تمتلك مؤسسات قويّة في مرحلة ما قبل 1970. استطاع الملك حسين، رحمه الله، حماية المملكة الهاشمية والمحافظة عليها عندما تصدّى «الجيش العربي»، وهو الاسم الرسمي للجيش الأردني، للمسلحين الفلسطينيين الذين كانوا يريدون تحرير القدس عبر عمّان!

ما فشل في الأردن نجح في لبنان بعدما قرّر حافظ الأسد، مؤسس النظام السوري الحالي الاستعانة بالميليشيات للقضاء على لبنان ووضعه تحت وصايته. أخذ منظمة التحرير الفلسطينية رهينة في طريقه بعدما اخطأ ياسر عرفات، الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني، واعتبر ان السيطرة على ارض لبنانية وإقامة «جمهورية الفاكهاني» اهمّ بكثير من حماية القرار الفلسطيني المستقلّ.

بقيت ظاهرة الميليشيات محدودة، الى حدّ ما، في لبنان خصوصا مع خروج المسلحين الفلسطينيين منه اثر الاجتياح الإسرائيلي صيف العام 1982. لكنّ الأسد الأب ما لبث أن اعطى هذه الظاهرة بعدا جديدا مع سماحه بتسلل عناصر «الحرس الثوري» الايراني الى الأراضي اللبنانية آتين من سوريا. ساهم على طريقته بتأسيس «حزب الله» كلواء في «الحرس الثوري» الايراني يعمل انطلاقا من لبنان وينفّذ سياسة تمليها عليه ايران.

كانت حال اللاحرب واللاسلم والسيطرة على القرارين الفلسطيني واللبناني جزءا لا يتجزّأ من السياسة السورية في عهد الأسد الأب، الذي لم يقبل باتفاق الطائف الذي انهى الحرب الداخلية في لبنان الّا على مضض. كان يخشى من ان يؤدي هذا الاتفاق بين اللبنانيين الى خروجه من لبنان. حافظ برموش العين على ميليشيا «حزب الله» وعمل باكرا على التخلّص من الرئيس رينيه معوّض الذي انتخب في العام 1989 وكان يحظى بدعم عربي ودولي، كما كان يسعى الى ان يكون الطائف اتفاقا بين اللبنانيين من دون مرجعية سورية له.

كان حافظ الأسد، وزير الدفاع السوري، لدى حصول هزيمة 1967 وسقوط الجولان، رمزا لعصر الهزيمة. كان همّه الاوّل محصورا في تفادي أي سلام مع إسرائيل يعيد الهضبة المحتلة الى سوريا. لكنّ نقطة التحوّل الحقيقية التي اذنت ببدء عصر الميليشيات المذهبية، كانت الاحتلال الاميركي للعراق في نيسان 2003 وتسليمه على صحن من فضّة الى ايران. زاد الضغط على البحرين وزادت وتيرة التدخلات في شؤون الكويت وصولا الى كشف خليّة العبدلي التي تبيّن مدى تورّط «حزب الله» فيها. وهو تورّط استدعى زيارة الرئيس سعد الحريري للكويت من اجل الحدّ من انعكاساته على العلاقات الكويتية – اللبنانية والخليجية اللبنانية، خصوصا ان مئات آلاف اللبنانيين من كلّ الطوائف والمناطق والطبقات الاجتماعية يعملون في دول الخليج.

بعد 2003، صعد نجم الحوثيين في اليمن. خاضوا حربهم الاولى مع نظام علي عبدالله صالح في صيف العام 2004. في الوقت ذاته، لم يعد سرّا ان الأحزاب المذهبية العراقية التابعة لإيران تحكم البلد. وفي سوريا، لم يعد سرّا ان نظام بشّار الأسد انما هو تحت سيطرة ايران والعلاقة المتميّزة العميقة مع «حزب الله». صار القرار الايراني يتحكّم اكثر فأكثر بالقرار السوري. وفي لبنان نفسه، لم يعد سرّا من اغتال رفيق الحريري في شباط 2005 ومدى ارتباط الجريمة بحلول الوصاية الايرانية مكان الوصاية السورية، خصوصا مع خروج الجيش السوري من البلد في نيسان 2005 من البلد.

في 2017، لم يعد أي مجال لأخذ ورد في شأن من يتحكّم بالعراق ومن يحمي بشّار الأسد في دمشق ومن يسعى الى الهيمنة على لبنان. لم يعد خافيا على أحد أن من يمنع اعادة فتح مطار صنعاء، وقبل ذلك وضعه في اشراف الامم المتحدة، هو ايران.

مَن يستعرض فصول معركة الموصل وكيفية القضاء على تلك المدينة العراقية لا يعود لديه ادنى شكّ في ان عصر الميليشيات حلّ مكان عصر الهزيمة. أي مستقبل للعراق، أي مستقبل لسوريا، ايّ مستقبل لليمن في عصر الميليشيات؟ أي مستقبل للبنان في حال بقي «حزب الله» مصرّا على تعويض خسائر ايران في سوريا بفرض سيطرته الكاملة على الوطن الصغير؟ دام عصر الهزيمة طويلا. مؤسف انّ لا نهاية في الأفق لعصر الميليشيات، لا لشيء سوى لانّه يحصّن عصر الهزيمة. أين مشكلة إسرائيل وداعميها ومحبّيها في ذلك؟

 

«الأسد إلى الأبد»... من دمشق وحلب إلى شارلوتسفيل

 عبدالوهاب بدرخان/الحياة/17 آب/17

شارك الأميركي جيمس أليكس، مرتكب عملية الدهس ضد المتظاهرين المناوئين للعنصرية في فيرجينيا، الملايين حول العالم الذين يضعون رئيس النظام السوري بشار الأسد الى جانب أدولف هتلر وغيره من خانة الطغاة الدمويين، لكن هذا الأميركي النازي الجديد يستلهم هؤلاء الطغاة ويُشهر إعجابه بهم، تماماً كمواطنه ديفيد ديوك القائد السابق لحركة «كلو كلوكس كلان» المدافعة عن «تفوّق البيض» الذي كتب في تغريدة: «الأسد يحلّ مشاكل – الموت لداعش وجميع داعميه. هل من مشكلة لأميركا في ذلك؟»... قد لا تكون لأميركا مشكلة مع «الموت لداعش» لكن يتبيّن أن لديها بالتأكيد مشكلة مع «داعميه» أو بالأحرى صانعيه، لأن «دواعش» شارلوتسفيل البيض بدوا أكثر شفافية من «دواعش» الرقة ودير الزور في إظهار مَن يلهمهم. وكما لو أن المصائب تستدرج المصطلحات نفسها في أي مكان، فإن حاكم ولاية فيرجينيا اعتبر النازيين الجدد «دخلاء» وخاطبهم بقوله: «لا مكان لكم هنا. لا مكان لكم في أميركا». وفي ذلك تذكير بموقف أميركي متكرر مفاده بأن «لا مكان للأسد ولا لعائلته في مستقبل سورية».

غداة الاضطرابات والمواجهات في الشارع بين أميركيين وأميركيين، كان الوسط السياسي مجمعاً على أن ردّ فعل دونالد ترامب لم يكن بمستوى خطورة الحدث. دُعي الى «تسمية الشرّ شرّاً»، وقيل له: «هؤلاء عنصريون بيض وهذا إرهاب داخلي» (السناتور الجمهوري كوري غاردنر)، وقيل أيضاً إننا «لم نحارب هتلر لكي ترتع الأفكار النازية هنا في الوطن من دون أن يتصدّى لها أحد». لكن الأمر بالنسبة الى ترامب، الذي ساوى بين العنصريين والمحتجّين ضدّهم، يُختصَر بأن لهؤلاء القوميين والعنصريين البيض فضلاً في انتخابه رئيساً وأنهم قاعدته الشعبية الصلبة التي تتململ من التلكؤ في تنفيذ السياسات المتطرّفة التي حدّدها خلال حملته، حتى أن تداولها هاشتاغ (#ترامبروسيا) يبطن إعجاباً بفلاديمير بوتين بمقدار ما يستنكر التحقيقات التي تكبّل ترامب وتعوّق انطلاقته. ولعل الترويج لصورة الأسد باللباس العسكري مع التعليق «الذي لا يُهزَم» يشير الى «القدوة» المبتغاة التي كان ترامب جنّبها أي انتقاد خلال حملته، لكنها تتناقض كلّياً مع الأوصاف المقذعة (ومنها «هذا حيوان») التي استخدمها ترامب لاحقاً في الحديث عن رئيس النظام السوري غداة الهجوم الكيماوي على خان شيخون. ربما تنبهه قاعدته الآن الى أن الأسد (أو بوتين، أو علي خامنئي) فعل ما يلزم!

قد لا يكون هناك توافقٌ تامٌ بين سياسات روسيا وإيران وأميركا - ترامب وسورية - النظام، إلا أن شعارات العنصريين الأميركيين في القاعدة الترامبية تؤشّر الى تماهٍ في نقطة واحدة على الأقل: العداء للعرب والمسلمين، وقد يقال لـ «الإسلاميين» بمعنى «الجهاديين»، ثم يتولّى التعميم والتبسيط دمج أولئك جميعاً تحت سقف واحد: الإرهاب. ومع أن ترامب أطلق عهده باحتضان مفرط لزمرة التطرّف في حكومة إسرائيل، إلا أن قوميي قاعدته وعنصرييها يتناقضون معه بـ «العداء لإسرائيل» أو «للسامية» وفقاً للمصطلح الإسرائيلي، ويلتقون مع الأسد وخامنئي ظناً بأنهما معاديان فعلاً لإسرائيل. والحال أن أحد أهم الدوافع لمنع إسقاط الأسد، وتالياً لترويج الإبقاء عليه، كان ولا يزال تأييد إسرائيل استمراره، بل التقاءها مع إيران على أن مصالحهما (مع روسيا وأميركا)، وليس مصلحة سورية، تقضي باستمرار الأسد في منصبه.

أسدى «دواعش» الرقّة ودير الزور للأسد خدمة العمر، فهو والإيرانيون سهّلوا وجودهم وأرشدوهم الى المواقع المناسبة لتخريب الانتفاضة الشعبية السورية داخل مناطقها ومن ثمّ دمغها بـ «الإرهاب»، حتى قبل انتشارهم غداة سيطرتهم على الموصل. وها هم «دواعش» فيرجينيا يقدمون الى الأسد خدمة عظيمة في لحظة مفصلية، إذ يلتقون مع حلفائه وأعدائه وهم موشكون على التوافق نهائياً على بقائه في السلطة، بغض النظر عن أي قيم قانونية أو سياسية أو حتى إنسانية. إذاً فقد أصبحت سورية الساحة الخارجية الوحيدة التي يلبّي فيها ترامب «طموحات» ناخبيه القوميين والعنصريين، والمكان الوحيد في العالم الذي قرر الأميركيون والروس أن يتعاونوا فيه، متجاوزين استعصاءات قضيتَي التدخل الروسي في الانتخابات واتصالات معاوني ترامب مع عملاء بوتين. بل إنها المكان الذي أتاح فيه نظام الأسد هبوط طائرات الشحن الإيرانية محمّلة الصواريخ والأسلحة ومساحة شاسعة لمستودعات تخزينها، وهي أيضاً المكان الذي منح فيه الروس ترخيصاً لإسرائيل كي تضرب مواقع الإيرانيين وأتباعهم، وإذ كانت الطائرات الإسرائيلية تغير ليلاً أو فجراً ابتغاء التمويه والسرّية فقد أصبحت تقصف في أي وقت وأمكن دمشقيين كثيرين أن يصوّروا نحو الثانية بعد ظهر الأربعاء (01/08/2017) دخان غارة على موقع الغزلانية المحاذي لمطار العسكري القريب من دمشق، وأن يرسلوها الى أصدقائهم في الخارج مع ملاحظة: «غارة إسرائيلية عالإيرانيين بالشام. صارت اعتيادية».

هذه الغارات لم تمنع الإيرانيين من متابعة خططهم، بل إنهم تعايشوا معها وابتكروا أساليب لخداع المخبرين الذين يبلغون إسرائيل عن وصول شحنات أسلحة جديدة وعن مواعيد نقل معدّات الى «حزب الله» في لبنان. والاعتقاد السائد أن إسرائيل لم تعد تستطيع تقليص الدور الإيراني الذي بات مدمجاً بدور النظام نفسه، تحديداً في النشاط العسكري، لكنها تحاول فقط حصره في نطاق جغرافي لا يزعجها، وقد مكّنتها مشاركتها في هندسة اتفاق جنوب غربي سورية من إبعاد الإيرانيين الى حدود دمشق. بموازاة ذلك، أدّى اتفاق «خفض التصعيد» في الغوطة الشرقية، كما يلاحظ الدمشقيون، الى حضور أكبر للشرطة الروسية في العاصمة. وعلى رغم تعاظم التدخّلات وعجز النظام عن التأثير في تقطيع خريطة الجبهات فإن عسكرييه لم يعودوا قلقين، بل يردّدون أنهم صاروا أخيراً متأكدين من أنهم «نجحوا» في تحقيق هدفهم، بدليل أن الجميع يتحدث عن ضرب الإرهاب ويعتبره الأولوية. والأهم أن أطرافاً كثيرة أحيت الاتصالات عبر الأجهزة أو طلبت إقامة قنوات خلفية مع النظام.

وراء الستار تدور منافسات بين العواصم الأوروبية وعلى استرضاء روسيا وحتى إيران، فالكل يريد صفقات مع طهران ولا يمانع مسايرتها في مصير الأسد، والكل يتطلّع الى حصص في ورشة إعادة الإعمار ويعلم أن موسكو باتت مهيمنة على الملف. وبالتالي، فالكل يتصرّف على أن الصراع الداخلي قد حُسم، وبما أن تفويضاً أميركياً مُنح عملياً الى روسيا المتشبثة بالأسد، فهذا يبرر للرئيس الفرنسي أن يجامل بوتين بإطلاق رسالة اعتراف بـ «شرعية» الأسد، فباريس تريد أن تحيي مصالح كانت لها في سورية، وليس أفضل من رئيس لا ديغولي ولا اشتراكي لتجاوز الاعتبارات الأخلاقية السياسية. ومع أن الأميركيين عارضوا بشدّة، في اجتماع عقد في بروكسيل، اقتراحات أوروبية بإعادة فتح السفارات في دمشق باعتبار أن إغلاقها «كان خطأً» إلا أن إعادة تأهيل السفارة الفرنسية بوشرت فعلاً. قبل ذلك، كانت ألمانيا ولا تزال سبّاقة الى تنشيط اتصالاتها مع النظام على مستويات متعدّدة، والنمسا أيضاً، كذلك إيطاليا التي ستتمثّل في معرض دمشق الدولي. الدول تعتمد على رجال أعمال، وقد غدا أحد المهرّبين المعروفين الطفل المدلّل في عواصم كثيرة، فبعدما كان صلة الوصل لسمسرة تجارة النفط والقمح بين «داعش» والنظام وبين «داعش» والأتراك، ارتقى بسرعة ليصبح عراب فك التجميد عن أرصدة للنظام في أحد البنوك الأوروبية بشرط ضمانه صفقة قمح بـ150 مليون يورو. وأخيراً، بات هذا المهرّب يكلّف بنقل رسائل وأدوار سياسية. في غضون ذلك، تستعد كارلا ديل بونتي للاستقالة من «لجنة التحقيق الدولية حول سورية» التابعة للأمم المتحدة. سبق أن قالت عن الأسد إنه «واحد من أسوأ المجرمين في التاريخ»، وتقول الآن إن لديها أدلّة كافية لإدانته، لكنها محبطة لأن عملها بات «غطاء لمجتمع دولي لا يقوم بشيء على الإطلاق»، فلجنة التحقيق قامت بعملها ولديها اتهامات للنظام والمعارضين لكن يتعيّن إنشاء محكمة خاصة لمجرمي الحرب و «هذا تحديداً ما تمنع روسيا حصوله» باستخدامها «الفيتو» في مجلس الأمن. أما خلاصتها فهي أن العدالة ممنوعة في سورية و «من دون عدالة لن يكون سلامٌ أبداً، وبالتالي فلا مستقبل»....

 

 إيران وإسرائيل وتخريب المنطقة

رندة تقي الدين/الحياة/17 آب/17

منذ فترة تتناقل الأوساط الديبلوماسية الغربية المقربة من إسرائيل المعلومات التي تضعها الدولة العبرية بحوزتها عن تعزيز التسليح والدعم الإيراني في شكل كبير لـ“حزب الله” في لبنان وخصوصاً على الحدود اللبنانية- السورية. وتشير هذه الأوساط إلى إمداد إيران كمية كبرى من الصواريخ إلى الحزب. وتضيف أنه يدرب مقاتليه اللبنانيين وغيرهم على الأراضي اللبنانية وليس في سورية. وكتب الزميل فيليب أبي عقل في صحيفة “لوريان لوجور”، أن الرئيس دونالد ترامب قال لرئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري إن إيران زودت “حزب الله” ١٥٠ ألف صاروخ في حين أن العدد كان من قبل ١٠ آلاف. والسؤال اليوم هو إلى أين تأخذ إيران لبنان؟ وهل ندفع مجدداً ثمن تحالف جزء من الدولة اللبنانية مع “حزب الله”؟ فقد قيل الكثير عن الجيش ودفاعه عن الوطن وإبعاد “الداعشيين” عن الحدود اللبنانية. والإدارة الأميركية تزود الجيش اللبناني معدات هو بحاجة إليها. ولكن لسوء حظ لبنان أن إيران استطاعت عبر “حزب الله” وحلفائه المسيحيين الذين يمثلون الدولة اللبنانية أن تفرض نفوذها في لبنان، حتى أن اللبنانيين أصبحوا ينتظرون خطابات حسن نصرالله لمعرفة استراتيجيته في المنطقة وفي الداخل. وإيران تمول الحزب وحلفاءه منذ سنوات لأنها مهتمة ببقاء الهلال الشيعي على الحدود مع سورية. كما تسعى إلى السيطرة على جزء من سورية. ولبنان ليس بحاجة إلى تهديدات “حزب الله” بالانتصار على الدولة العبرية لأن البلد ليس بحاجة إلى المزيد من الدمار والحروب. فالدولة اللبنانية ليست اليوم كما كانت عام ٢٠٠٦ عندما شنت إسرائيل حربها الوحشية على لبنان لأن نفوذ “حزب الله” توسع ولا يخفى على أحد أن لبنان اليوم يعاني من هذه الهيمنة التي لا يجازف أحد في الحكومة بتحديها. ولا أحد في الحكومة يمكنه منع “حزب الله” من حربه في سورية للدفاع عن النظام المجرم. كما أن لا أحد في لبنان بإمكانه منع زيارة وزير من “حزب الله” إلى دمشق. ولا أحد بإمكانه تطبيق قرار مجلس الأمن بتجريد الحزب من سلاحه بل بالعكس يشهد لبنان المزيد من هذا التسلح الآتي من إيران فيما يدعي “حزب الله” أنه يجنب لبنان حرباً جديدة من العدو الإسرائيلي. إن لبنان واقع بين قوتين إقليميتين مخربتين في المنطقة: إسرائيل من جانب وإيران من جانب آخر. أما ما يسمى بسياسة النأي بالنفس عن حروب المنطقة فأمر ساذج، إذ إن القوى الأساسية في لبنان تحارب في سورية وجزءاً مهماً من الدولة متحالف مع هذا الحزب، خصوصاً من هو طامح للخلافة الرئاسية في عهد لاحق إذا استمر البلد. فـ“حزب الله” ساعد النظام السوري على خراب بلده وقتل شعبه. كما أنه بهذه الحرب ساهم في دفع الملايين من النازحين السوريين إلى الدول المجاورة ومنهم مليون ونصف نازح إلى لبنان حيث التوترات الاجتماعية بين اللبنانيين واللاجئين السوريين بلغت مستوى خطيراً جداً. فـ“حزب الله” وضع لبنان تحت وطأة إيران وأفقره بالنازحين السوريين وبقتل شبابه الشيعة الذين يتعرضون لغسل دماغ بأن قتالهم سيحولهم إلى شهداء. وأي شهادة هذه عندما يموتون من أجل بقاء بشار الأسد والنفوذ الإيراني في لبنان؟ فالوضع في لبنان خطير طالما أن إيران و “حزب الله” وإسرائيل تسيطر على مصيره، خصوصاً أن الجميع في المنطقة تركوه يتخبط في بحر هائج وملوث بالمشكلات.

 

تراجعت المطالبة برحيل الأسد... فتراجع الإرهاب

حسان حيدر/الحياة/17 آب/17

على مدى ست سنوات ونصف من عمر الانتفاضة الشعبية في سورية، استخدم نظام الأسد وحليفاه الإيراني والروسي وسائل وأدوات متنوعة في حربهم على الثورة والثوار وكل من تضامن معهم سياسياً أو دعم صمودهم عملياً، مستفيدين من سياسة أميركية وغربية تتحاشى الانزلاق إلى تدخل مباشر أو واسع، وتعطي الأولوية لدرء الأخطار عن أراضيها ومصالحها، ومستغلين أيضاً انقساماً وتلكؤاً عربيين انعكسا تذبذباً في المساعدات والإمدادات والمواقف. وكان الأنجح استخداماً والأفضل نتائج بين وسائل الحلف الثلاثي، سياسة الأرض المحروقة القائمة على استخدام العنف اللامحدود ضد مناطق انتشار المعارضين، بما يشمل البشر والبناء والزرع، والتنكيل الجماعي والاعتقالات العشوائية. ما أدى، بالإضافة إلى الخسائر البشرية المروعة، إلى موجة نزوح هائلة، استخدمت بدورها للضغط على دول قريبة وبعيدة فأرهقتها.

وترافق كل ذلك مع إطلاق تنظيمات وجماعات «الإرهاب الإسلامي»، ومساعدتها على التوسع، وتوفير السلاح والتمويل لها، سواء عبر الإفراج عن قادتها المعتقلين في سجون النظام، أو عبر انسحاب قواته من أمامها في أكثر من منطقة، وخصوصاً تلك الغنية بالنفط والموارد الزراعية، وتسهيل تسللها إلى مناطق المعارضين وتشجيعها على قتالهم وتشتيت قواهم. وتعود «براعة» الأسد في استخدام هذه الأدوات إلى أن ضباط جيشه أتقنوا التعامل بها لسنوات طويلة، بعدما تحولت الحرب ضد إسرائيل شعاراً يتيح رفعه التفرغ للإطباق على الداخل، وللحيلولة دون تطور أي تململ اجتماعي إلى حالة قابلة للانتشار.

ومع مرور الوقت، تمكن «التحالف الممانع» من «تحييد» الدول التي ساندت الثورة في بداياتها، مستغلاً خبرته الطويلة في الابتزاز، لا سيما في تعامله مع الدول الغربية التي يعرف أنها تغلب مصالحها الوطنية على المواقف المبدئية، عندما يتعلق الأمر بأمنها، عبر زرع مجموعات إرهابية وسط اللاجئين الذين انتقلوا إليها من دول الجوار السوري. لم يكن لبنان المنقسم الذي يمسك «حزب الله» بقراره بحاجة إلى جهد كبير لتطويع مؤيدي الثورة فيه. استمر الضغط عبر قوى الحزب المسلحة وعبر النازحين، إلى أن جيء بحليف الحزب (المسيحي) رئيساً، وأخضِعتْ رئاسة الوزراء (السنية) لضغوط وشروط يصعب تجاوزها. ولم تبخل إسرائيل بالدعم عبر التصريحات الدورية عن «احتمالات الحرب»، فيما هي مرتاحة لإمساك الحزب بجبهة الجنوب وفرضه الهدوء فيها، ولخدمته مصلحتها البعيدة المدى في الإبقاء على نظام الأسد.

أما الأردن، فوقع تحت ضغط هاجسين: النازحون الذين يثقلون على اقتصاده وسط شح المساعدات العربية والدولية، والتيار الإسلامي المتشدد الذي رأى في الأوضاع السورية فرصة للتوسع. وكان أن اعتمد المهادنة مع الأسد وحلفائه كي لا يرهقوا بلاده بالمزيد من النازحين، ويضعفوا أمنه أمام متشددي «داعش» وأنصارهم في الداخل. وبالنسبة إلى تركيا، تكفل الروس والأميركيون بالتناوب على إخضاعها، كل بأسلوبه. وفي حين ضغطت روسيا اقتصادياً وعسكرياً عبر العقوبات والتلويح بمواجهات مع القوات النظامية، مارس الأميركيون ضغطاً سياسياً متواصلاً عبر تحالفهم مع الأكراد وتسليحهم ومنحهم دوراً قيادياً في الحرب على «داعش»، ما أوقع أنقرة في مأزق مزدوج. فهي من جهة لا يمكنها التراجع أمام تنامي رغبة الأكراد في الانفصال، ومن جهة ثانية لا يمكنها تحدي الأميركيين. ولم يكن أمام أردوغان سوى التراجع مستفيداً من المحاولة الانقلابية، وإهمال دعواته لإقصاء الأسد، مع استمرار تلويحه بالتدخل العسكري ضد الأكراد لأغراض داخلية بحتة. ولم يطل الأمر بالدول الأوروبية، وخصوصاً فرنسا، حتى انضمت إلى الركب الأميركي والإقليمي وتراجعت عن دعواتها المبدئية إلى تغيير النظام السوري ورأسه، في مواجهة خطر «داعش» الذي وصل إلى عواصمها بتسهيلات استخباراتية لم تقو على منعها. وبعدما أعلنت أنها لا تعارض بقاء الأسد، تراجعت فجأة، بقدرة قادر، وتيرة العمليات الإرهابية الكبيرة على أراضيها. لكن ذلك لم يحصل بسبب الحرب المستعرة على «داعش»، لأن للإرهاب قواعد خارج سورية والعراق وخلايا «نائمة» لم تمس، بل لأن الهدف من الاعتداءات تحقق.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

بري ارجأ الجلسة التشريعية الى الثلاثاء والاربعاء لعدم اكتمال النصاب

الأربعاء 16 آب 2017/وطنية - لم يكتمل نصاب الجلسة المسائية، فبعد ساعة من النقاش تخللها إنجاز أربعة اقتراحات قوانين استمر النصاب غائبا، أبدى خلالها الرئيس بري عن أسفه لغياب النواب عن جلسة يناقش فيها قضايا تهم الناس. ورفع الجلسة عند السابعة والربع داعيا النواب الى "عدم الارتباط بمواعيد يومي الثلاثاء والاربعاء من الاسبوع المقبل". وكانت الجلسة استؤنفت عند السادسة وعشر دقائق وطرح التعديل المقدم من وزير الداخلية على ترقية رتباء في قوى الأمن ومفتشين من الأمن العام.

النائب عمار حوري اعتبر ان "السير بالأمور الطائفية أمر خطير وان ما تم في الطائف هو المناصفة في الوزراء والنواب وموظفي الفئة الأولى". الرئيس السنيورة: "هذا الأمر الطائفي مؤسف ومحزن وندفع ثمنه وطنيا وماليا ويخلق جرحا في علاقاتنا الوطنية، ومن الأجدى أن نعود عنها اليوم حتى لا نعود عنها لاحقا". أضاف: "أنا لا أستطيع أن أوافق على مشروع أو اقتراح قانون إذا لم يرفق بدراسة مالية".النائب علي عمار أيد وزير الداخلية بشأن اقتراح الرتباء.

النائب آلان عون اعتبر ان "التوازن في المؤسسات الأمنية يحميها كما يعتمد في الجيش في قبول الضباط". الرئيس بري: "ما اثاره النائبان علي عمار وعمار حوري صحيح ان ما نقوم به مخالف الدستور، فإما أن نجري مباراة ونعتمد نتائجها، أو لا نجري ونقول نريد إجراء مقابلات للحفاظ على التوازن". وطرح الاقتراح على التصويت بمادة وحيدة. فأثار النائب أحمد فتفت غياب النصاب، فوضع الاقتراح جانبا بانتظار اكتمال النصاب. وطرح اقتراح القانون الرامي الى ترقية مفتشين من المديرية العامة للأمن العام من رتبة مفتش ممتاز وما فوق الى رتبة ملازم.

الرئيس السنيورة: "نأتي لنبحث بأمور مضى عليها 15 سنة".

الرئيس بري: "إذا ذهب الى مجلس الشورى سيلزمك وسيأخذ أكثر مما نعطيه، وإذا كان من خطأ فهو عدم تطبيق القانون والدستور".

وأيضا ترك جانبا بانتظار اكتمال النصاب.

وطرح اقتراح القانون الرامي الى إقرار يوم ذكرى المجاعة الكبرى.

وطرح تغيير الاسم الى شهداء المجاعة.

النائب سامي الجميل: "لا أعرف ما هو المقصود، ما حصل عام 1914 و1916، هناك إبادة لشعوب في المنطقة".

الرئيس بري: "حصلت إبادة وحصلت مجاعة نتيجة الجراد حيث لجأ الناس لطحن البلوط واستخدامه بدلا من الطحين". وحصل جدال حول التسمية بين مجاعة أو مآس.

وقال النائب أكرم شهيب: "لا أدري ما هي الفائدة من هذا الأمر".

ووضع الاقتراح جانبا بانتظار اكتمال النصاب.

وطرح اقتراح القانون الرامي الى معاقبة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللانسانية أو المهنية.

وقال الرئيس بري: "أمام استمرار غياب النصاب من المؤسف هناك قوانين مهمة ومصالح الناس ولا يوجد نصاب لنقر هذه المشاريع. سأنتظر لمدة 10 دقائق أو ربع ساعة وإلا سأرفع الجلسة".

وخلال نقاش موضوع التعذيب اعترض النائب الوليد سكرية على معاقبة العسكريين "لأن الاجراءات العسكرية تمنع ذلك".

ورد النائب انطوان زهرا بالقول: "بالاذن من الضابط السابق انه لم تتم عمليات تعذيب إلا تحت عنوان الأمن القومي، والبعض من الضباط يرى ان النجوم على كتفه أعلى من نجوم السماء".

النائب بطرس حرب: "لا يوجد أي مبرر للتعذيب وللأسف يحصل في دول متطورة مثل "غوانتانامو" ونحن في حيرة هل نواجه الاجراءات التعذيبية أم نسمح بأخذ الاعترافات بالقوة، أنا مع الحفاظ على كرامة الانسان".

الوزير جان اوغاسبيان رد على النائب زهرا بالقول: "أنا كان لدي نجوم وأصبت ثلاث مرات ولم أشعر أنني فوق النجوم، وإذا أقر الاقتراح من هذه الأجواء على الدنيا السلام".

النائب حسن فضل الله: "نحن نؤكد على رفض التعذيب ولا نريد أن نصوب في هذه اللحظة على ضباط الجيش، وضباطنا يضحون من أجل الناس". وطالب بإعادته الى اللجنة "للتعمق أكثر في دراسته".النائب علي عمار تبنى موقف الوزير جان اوغاسبيان وأثنى على "دور القوى الأمنية من حفظ الأمن وتحويل لبنان الى واحة أمنية"، وتحفظ على الاقتراح وطلب إعادته الى اللجان.

وأراد الرئيس بري رفع الجلسة لغياب النصاب، فأصر النائب أحمد فتفت على الكلام وقال: "هذا الكلام يذكرني بجلسة 2001 ان التعذيب لم يحفظ أي نظام". وعندها رفع الرئيس بري الجلسة وطلب من النواب عدم الارتباط يومي الثلاثاء والاربعاء من الاسبوع المقبل.

 

عون: للتشدد في تطبيق إجراءات حماية المستهلك ومنع ارتفاع أسعار السلع عشوائيا

الأربعاء 16 آب 2017 /وطنية - طلب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون من وزير الاقتصاد والتجارة رائد خوري الذي استقبله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، التشدد في تطبيق الإجراءات التي تحمي المستهلك اللبناني وتمنع ارتفاع أسعار السلع بشكل عشوائي وتضع حدا لأي تجاوزات تضر بمصلحة المواطنين.

وكان خوري عرض على رئيس الجمهورية عمل وزارة الاقتصاد والتجارة وجهوزية مصلحة حماية المستهلك لضبط الأسعار ومنع التجاوزات، إضافة الى مواضيع تتعلق بخطة عمل الوزارة. وأكد خوري بعد الاجتماع ان "فرق العمل في وزارة الاقتصاد تتابع يوميا اسعار السلع، والارقام تظهر أنها مضبوطة ولن يكون اي تهاون في اي خلل يطالها". وأشار الى أنه أطلع عون على الخطة التي أعدت لتطوير عمل الاهراءات في مرفأ بيروت بحيث تعود لتحقيق أرباح بعد الخسائر التي منيت بها. وتناول البحث ايضا مسألة الرقابة على شركات الضمان والقوانين التي يجري إعدادها لتأمين استكمال ضمان كبار المسنين والمحالين على التقاعد. وأوضح خوري انه شرح لرئيس الجمهورية واقع عدد من المؤسسات التجارية غير الشرعية والمنافسة التي تسببها للشركات اللبنانية، وتقرر اتخاذ اجراءات سريعة لاقفال هذه المؤسسات في كل الاراضي اللبنانية، وستتعاون الوزارة مع المحافظين والبلديات واتحادات البلديات لتطبيق هذا الاجراء لرفع الضرر عن المؤسسات التجارية اللبنانية.

أسود

الى ذلك، استقبل عون نائب جزين زياد أسود واطلع منه على حاجات المنطقة والمشاريع التي يتم تنفيذها وتلك التي لا تزال قيد الدرس. وأوضح اسود انه عرض معه وضع مستشفى جزين الحكومي، وسد بسري، اضافة الى ضرورة استحداث محطات كهربائية جديدة. واكد ان "رئيس الجمهورية يولي منطقة جزين عناية خاصة اسوة بالمناطق اللبنانية كافة، ويتابع تنفيذ المشاريع الانمائية الخاصة بها".

نقابة المصورين الصحافيين

واستقبل عون نقابة المصورين الصحافيين في لبنان برئاسة النقيب عزيز طاهر الذي ألقى كلمة نقل فيها تحيات المصورين الصحافيين لرئيس الجمهورية وتمنياتهم له بالتوفيق في المسؤوليات الوطنية التي يضطلع بها، شاكرا التكريم الذي منحه عون لعضو النقابة المصور والرسام الكاريكاتوري الراحل ستافرو جبرا. وعرض طاهر أبرز مطالب النقابة ومنها زيادة مساهمة وزارة الإعلام في موازنتها وتفعيل صندوق التعاضد الخاص بالمصورين الصحافيين وتأمين حقوقهم "ولا سيما أن النقابة تمثل نموذجا مصغرا عن لبنان اللاطائفي واللامذهبي والعيش المشترك".

ورد عون مرحبا بالوفد ومتمنيا لأعضائه التوفيق في مهماتهم وواعدا بتقديم المساعدة اللازمة للنقابة. وقال: "أعرف المخاطر التي تواجهونها وأقدر عاليا تضحياتكم، انتم شهود تؤرخون بعدساتكم اللحظة وتخلدونها وترافقون الحدث وتعرضون حياتكم للخطر. مسؤولياتكم كبيرة وسأعمل على تحقيق مطالبكم والدفاع عن حقوقكم".

وقدم الوفد الى عون درع النقابة ومجلدا مصورا يحكي بالصورة مراحل حياة رئيس الجمهورية منذ توليه مسؤوليات عسكرية قيادية، ثم قيادته للجيش وتعيينه رئيسا للحكومة، وفترة منفاه القسرية في فرنسا وعودته الى لبنان وانتخابه نائبا وصولا الى رئاسة الجمهورية.

وشكر عون الوفد على مبادرته وتأريخه بالصورة محطات مهمة في حياته الوطنية والعسكرية.

كيوان

وفي قصر بعبدا، الممثلة الشخصية السابقة لرئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية الدكتورة فاديا كيوان التي شكرها رئيس الجمهورية على الجهود التي بذلتها خلال توليها هذه المهمة في الاعوام الماضية في سبيل تعزيز العلاقات بين لبنان والمنظمة الفرنكوفونية، منوها بالدور الذي أدته في إعداد مشاريع تعاون. وقد منحها وسام الارز الوطني من رتبة كومندور، تقديرا لعطاءاتها.

وكان صدر مرسوم يقضي بتعيين الدكتور جرجورة حردان ممثلا شخصيا لرئيس الجمهورية لدى المنظمة الفرنكوفونية خلفا لكيوان.

تعزية رئيس سييراليون

من جهة أخرى، أبرق عون الى رئيس جمهورية سيراليون ارنست باي كوروما معزيا بضحايا الفيضانات والسيول التي اجتاحت العاصمة فريتاون، متمنيا أن تتجاوز جمهورية سييراليون الكارثة التي حلت بها.

 

عون جال على عدد من مشاريع السدود المائية: ركن أساسي في تعزيز قطاعات الانتاج وتوزعها في مختلف المناطق يقع ضمن الانماء المتوازن

الأربعاء 16 آب 2017 /وطنية - أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون أن "خطة إنشاء السدود المائية في لبنان، لا تهدف إلى المحافظة على الثروة المائية واستثمارها فحسب، بل هي ركن أساسي في تعزيز قطاعات الانتاج ولا سيما منها القطاع الزراعي، كما أن مجال الاستفادة منها لإنتاج الطاقة الكهربائية، وارد في خطط الدولة من أجل التنمية المستدامة". واعتبر الرئيس عون أن "توزع السدود في مختلف المناطق اللبنانية، يندرج في إطار تحقيق الانماء المتوازن الذي شدد عليه في خطاب القسم". ونوه "بجهود وزارة الطاقة والمياه لإنجاز مشاريع السدود المائية"، لافتا إلى أن "الوزراء الذين تعاقبوا على الوزارة منذ العام 2009، حرصوا على تذليل العقبات التي برزت أمام إنشاء السدود وبعض هذه العقبات كان ويا للأسف مفتعلا لاعتبارات سياسية". وأشار إلى أن "مشاريع سدود أخرى ستنفذ في عدد من المناطق اللبنانية وفق الخطة التي وضعتها وزارة الطاقة، "وبعد إنجاز هذه السدود ستكون الثروة المائية مصانة ويتوقف الهدر المائي تدريجيا وتكون قد تحققت إرادة اللبنانيين بالاستفادة من مياههم للنهوض بالاقتصاد الوطني". مواقف الرئيس عون جاءت خلال جولة تفقدية قام بها بعد ظهر اليوم على عدد من مشاريع السدود المائية التي يتم تنفيذها حاليا، وهي تباعا: القيسماني، بقعاتا، بلعا، جنة، المسيلحة، حيث استمع إلى شروحات قدمها وزير الطاقة والمياه سيزار أبي خليل حول مراحل العمل في السدود والفترات المتبقية لإنجازها. ورافق الرئيس عون في جولته وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل ووزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية الدكتور بيار رفول.

وكان من المقرر أن تشمل الجولة أيضا سد اليمونة إلا أن كثافة الضباب حالت دون القيام بالزيارة التفقدية التي أرجئت إلى موعد آخر.

وقائع الجولة

بدأت الجولة الرئاسية بالاطلاع على سير العمل في سد القيسماني الذي كان افتتح في 13 حزيران الماضي والذي أنشئ على أطراف بلدة فالوغا، ما ساهم في تكوين بحيرة تتسع لمليون متر مكعب من المياه، وهو يسهم في تجميع مياه الأمطار ومجاري المياه الشتوية عند ذوبان الثلوج، إضافة إلى مياه عدد من الينابيع الصغيرة في المنطقة المحيطة عبر محطة تكرير بقدرة 12 ألف ليتر مكعب في اليوم لتغذية 30 قرية وبلدة خلال الشح. ويؤمن السد المياه لنحو 50 ألف شخص في المنطقة المحيطة وقسم كبير من قضاء بعبدا".

سد بقعاتا

المحطة الثانية في الجولة كانت في سد بقعاتا حيث تفقد الرئيس عون وصحبه الاشغال العائدة للسد واطلع على تفاصيل عن مواصفاته وفوائده من المسؤولة عن الشركة الملتزمة والاستشاري وعدد من معاوني وزير الطاقة. ومن أبرز فوائد السد تأمين مصدر مياه إضافي لري قضاء المتن الذي يعاني من عجز حاد في الميزان المائي، كما من شأن السد أن يوفر المياه بالضخ إلى المتن الأعلى لسد العجز كبديل عن منظومة نبع العسل شبروح وذلك عند الحاجة. ولتفادي أكلاف الضخ من بحيرة بقعاتا إلى مناطق المتن الأعلى فوق المنسوب 900م، سوف يصار إلى سد العجز المائي في هذه المناطق، من مياه منظومة نبع العسل/سد شبروح بالجاذبية، وبالمقابل يمكن أن يؤمن مشروع سد بقعاتا المياه جزئيا إلى المنطقة من كسروان الوسطى، بين المنسوبين 300 و900م، والواقعة بين وادي نهر الكلب ووادي حنتوش، والملحوظ تغذيتها حاليا من مياه سد شبروح. ويخدم السد حوالي 400000 نسمة في المتنين الأوسط والأعلى الموزعين على 87 بلدة وهو يوفر كحد أقصى 35000 م3 إضافي يوميا ويبلغ حجم التخزين الثابت حوالى 6 ملايين م3 والمتحرك حوالى 12 مليون م3 سنويا. ويبلغ الارتفاع الأقصى للسد عند المحور حوالى 71،5م فوق الأساسات وعند منسوب القمة حوالى 222م. كما يبلغ منسوب قمة السد 1011،5 م عن سطح البحر. وتبلغ المساحة الإجمالية المستملكة لزوم السد والبحيرة والمنشآت الملحقة والطرقات ومنطقة الحماية، 378000 م2 والمساحة المغمورة بالمياه حوالى 250000 م2 أما مساحة الحوض الصاب الذي يغذي البحيرة فتبلغ حوالى 16،5 كلم2.

سد بلعا

المحطة الثالثة كانت في سد بلعا، الواقع في بلدة شاتين على أحد روافد نهر الجوز في مجرى وادي بلعا بين نبعي المغراق والشيخ. وعاين الرئيس عون مراحل العمل في السد الذي يبلغ ارتفاعه الأقصى 35 مترا ويبلغ حجم التخزين الثابت فيه 1،2 مليون متر مكعب، والمتحرك حوالى 2،1 مليون متر مكعب سنويا. ويساهم المشروع بتأمين مياه الشفة بالضخ والجاذبية للمناطق الواقعة في أعالي قضاء البترون وصولا حتى الوسط وذلك بحوالى 7 آلاف متر مكعب يوميا.

أما البلدات المستفيدة من السد فهي: بلعا، شاتين، تنورين الفوقا، وطى حوب، وادي تنورين، تنورين التحتا، وادي تنورين، دوما، بشعلي، بيت شلالا، كفرحلدا والتي يقدر عدد المستفيدين منها بـ40 ألف مواطن. وفي أسفل السد محطة التكرير قدرتها القصوى للمعالجة هي 10000م3 يوميا.

سد جنة

المحطة الرابعة كانت فوق اشغال سد جنة الذي يقع في منطقة نهر ابراهيم. ويوفر السد حوالى 25 مليون م3 سنويا لقضاء جبيل، و70 مليون م3 لبيروت، وهو يسمح بانشاء معمل جديد لانتاج الطاقة الكهربائية اضافة الى تحديث المعامل القائمة، الامر الذي من شأنه ان يوفر بحسب الدراسات، حوالى 140 ميغاوات علما ان حاجة قضاء جبيل هي 29 ميغاوات.

وتبلغ المساحة النهائية للحوض الذي يغذي مجرى نهر ابراهيم 242 كلم2، اما المعدل السنوي للمياه التي تمر بالمجرى عند موقع السد فتبلغ 250 مليون م3. ويرتفع السد بعد انشائه الى 165 مترا عن منسوب الحفريات الصخرية في قعر المجرى و105 امتار عن منسوب الارض الطبيعية للمجرى، وطوله عند القمة حوالى 300 متر.

ومن فوائد السد اضافة الى تخزين المياه، تخفيض حوالى 600 الف طن سنويا من انبعاثات غاز ثاني اوكسيد الكربون CO2 الموازي لانتاج 140 ميغاوات من خلال معامل الطاقة الحرارية الحالية، كما يمكن استخدام مياه السد لتطوير نظام مكافحة الحرائق في حوض نهر ابراهيم والمناطق المجاورة.

سد المسيلحة

واختتمت الجولة الرئاسية فوق مشروع سد وبحيرة المسيلحة الذي يهدف إلى تأمين مصدر مياه إضافي لري قرى قضاء البترون الذي بوشر العمل بتنفيذه في 12 نيسان 2013، وهو يقع على مجرى نهر الجوز ويبعد حوالي 400 متر عن قلعة المسيلحة.

ويؤمن السد حوالى 12 بئرا ارتوازيا وهي: كوبا، حامات، راسنحاش، اجدبرا، كفيفان، عبرين، إده، جران، عبدللي وجرادي، على أن يتم الإبقاء عليها لتشكيل قدرة تغذية إحتياطية يتم اللجوء إليها في سنوات الجفاف أو في حال الأعطال أو صيانة السدود. كما يساهم مشروع السد في ري مساحة 200 هكتار من الأراضي الصالحة للزراعة. ويؤمن بالضخ والجاذبية مياه الشفة حتى عام 2040 لحوالى 130 ألف نسمة موزعين على حوالى 12 بلدة من قضاء البترون من الساحل وصولا حتى الوسط، وبلدة أنفة الساحلية في قضاء الكورة. كما يوفر المشروع كحد أقصى 30 ألف م3 إضافي يوميا، ويبلغ حجم التخزين الثابت حوالى 5،8 مليون م3 والمتحرك حوالى 12 مليون م3 سنويا. ويبلغ الارتفاع الأقصى للسد عند المحور حوالى 35م فوق الاساسات، فيما يبلغ طوله عند منسوب القمة حوالى 400م.

واظهرت دراسة المخطط التوجيهي لإمكانيات إنتاج الطاقة الكهرمائية على العديد من الأنهر ومجاري المياه والتي أعدتها شركة SOGREAH أنه بالإمكان استحداث معمل أسفل سد المسيلحة لإنتاج 0،6 ميغاواط بكلفة 2،2 مليون دولار أميركي أي ما يعادل كلفة 11,7C/KWH وهذا المعمل يمكن أن يوفر التغذية بالطاقة الكهربائية لمحطة التكرير وإنارة منطقة السد أو لغيرها من محطات الضخ.

وفي نهاية الجولة عبر الرئيس عون عن تقديره للجهود التي تقوم بها وزارة الطاقة والمياه لإنجاز هذه السدود ضمن المهل الزمنية المحددة لها.

 

الراعي لوفد طلاب الاكاديمية المارونية للانتشار:تحملون في قلبكم ثقافة لبنان المتناقلة عبر الاجيال وهو بلد التعايش وشعبه مسالم ومنفتح

الأربعاء 16 آب 2017 /وطنية - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، في الديمان، وفدا من طلاب الاكاديمية المارونية للانتشار، والبالغ عددهم 60 طالبا من 20 دولة في العالم يتقدمهم نائب رئيس المؤسسة شارل الحاج والمديرة العامة للاكاديمية هيام البستاني والاب فادي كميد.

الحاج

وبعدما صافح البطريرك الطلاب فردا فردا، ألقى الحاج كلمة شكر فيها البطريرك على "إستقباله الوفد الآتي من بلاد الإنتشار من القارات الخمس"، ووضع البطريرك في "برنامج زيارة الوفد للبنان وتعلق الشباب في بلاد الإغتراب بوطنهم الأم وقد أعربوا لنا عن فرحهم بلقائك خلال الزيارات التي قمت بها لبلدان الإنتشار".

ونقل الى البطريرك "تحيات أبناء الجاليات المارونية المنتشرة وتعلقهم بكنيستهم والذين يؤكدون على ثوابتهم الإيمانية ويفتخرون بمواقفك الوطنية الحكيمة".

البستاني

وألقت البستاني كلمة عرضت فيها "تفاصيل زيارة الوفد من لحظة وصوله الى لبنان وزيارة الاماكن الاثرية والمقدسة"، وأبرزت "اهمية الزيارة التي قام بها الطلاب لقصر بعبدا ولقاء الرئيس ميشال عون الذي رحب بهم في وطن آبائهم وأجدادهم ودعاهم الى الحفاظ على هويتهم وجذورهم اللبنانية والإفتخار بها".

واشارت الى ان الوفد "سيزور متحف جبران، بلدة إهدن، دير مار انطونيوس قزحيا وغابة الأرز ليزرعوا أرزة بإسم دورة 2017ـ وسيتوجهون غدا فجرا الى وادي قنوبين سيرا، وستختتم زيارتهم للبنان باحتفال تخرج وعشاء في حرم الجامعة في الكسليك ويعودون الى بلادهم حاملين لبنان في قلوبهم ووجدانهم وكسفراء للمؤسسة للترويج لمشروعها وأهدافها ولإستعادة الجنسية اللبنانية".

الراعي

ورد البطريرك الراعي بكلمة رحب فيها بالوفد، وهنأ "القيمين على المؤسسة"، وشكرهم على "المبادرة السنوية التي تعرف الطلاب الى وطنهم وطنهم"، وقال: "أتمنى لكم وللمؤسسة المارونية للإنتشار كل النجاح ونحيي من خلالكم السيدة روز أنطوان الشويري رئيسة الأكاديمية التي سلمها البابا فرنسيس وساما بإسمنا جميعا.

أشكركم وإهنئكم، أشكركم لأنكم ضحيتم وحضرتم الى لبنان وأهنئكم على المحاضرات والمعرفة التي إكتسبتموها منها والتي زودتكم صورة مختلفة كليا عما كنتم تقرأونه وترونه وتسمعونه عن لبنان. البلدان والأوطان ليست فقط أراض ومواطنين، إنما هي ثقافة وكذلك نحن نحب لبنان وندعوكم الى محبته لأنكم تحملون في قلبكم ثقافته التي تتناقلها الأجيال". واضاف: "لبنان من موقعه الجغرافي في واجهة المنطقة الشرقية يطل على البحر ويؤدي دوراً مهماً في الحياة السياسية والإقتصادية وخصوصاً الثقافية مع كل البلدان ولهذا فإن شعب لبنان منفتح ومحب ومضياف. فهو مزيج حضارة بين الشرق والغرب. وهذا يترجم في نظامه السياسي التعددي والإنفتاحي على القيم العالمية. صحيح أن لبنان صغير بمساحته وتوازي مساحته مدينة عندكم، ولكنه جسر تواصل بين العالم الشرقي والغربي، وكذلك نظامه تعايشي وإنفتاحي وديموقراطي، ولا يمكن أن يكون يوما ديكتاتوريا وكل الشعوب التي سكنت هذه القطعة الصغيرة بمساحتها لم تشن يوما الحرب على احد وشعبنا مسالم، وكل الجيوش التي مرت عليه ذهبت وبقي شعب هذا البلد مسالما ومنفتحا. وهذا ما قاله الأب يعقوب الكبوشي الذي أقام تمثال يسوع الملك دلالة على أن كل السلاطين والملوك ذهبوا وبقي ملك واحد هو المسيح". وتابع: "نتيجة هذا الإعتقاد، وعندما نال لبنان إستقلاله، تحقق الفصل بين الدين والدولة بعكس كل الدول المحيطة التي تعيش نظاما دينيا. ونتميز في لبنان بالتعايش الإسلامي - المسيحي، والدولة هي الفاصل، ولبنان الوحيد يعيش فيه المسلمون والمسيحيون بالتساوي أمام القانون، وبهذا لا يمكن أن يكون الحكم في لبنان ديكتاتوريا".

وختم: "الأكاديمية المارونية تخرجكم اليوم سفراء للبنان في الخارج، ونأمل أن تكونوا سفراء حقيقيين لوطنكم لبنان".

بعد ذلك، قدم الطلاب هدايا الى البطريرك حملوها من بلدانهم الثانية.

وفد "اميركان تاسك فور ليبانون"

ومن زوار الديمان وفد من مؤسسة "اميركان تاسك فور ليبانون"، وأوضحت المديرة التنفيذية للمؤسسة لسلي توما بعد اللقاء انه "تم عرض الاوضاع في لبنان والمنطقة مع غبطته"، منوهة ب"موقع لبنان الجغرافي الذي يجعل منه قوة بتفاعله مع محيطه والعالم". .

 

محمد رعد : المقاومة فضحت زيف قدرات خصومها وأعدائها

الأربعاء 16 آب 2017 / وطنية - شدد رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد، خلال احتفال تأبيني أقامه "حزب الله" لمحمد حكمت بزيع في حسينية بلدة زبقين الجنوبية، على "أن لبنان اليوم بات الرقم الصعب في معادلات صراع القوى في المنطقة والعالم، لا سيما وأن المشروع الأميركي الصهيوني لتطبيع علاقات دول المنطقة مع الكيان الإسرائيلي وقف عند بوابة المقاومة وعند القرى الجنوبية، وسقط مشروع الشرق الأوسط، الذي نالت عليه كونداليزا رايس القبلات عام 2006 أثناء حرب تموز، ومزق وأصبح تحت الأقدام". وقال: "فضحت المقاومة زيف قدرات خصومها وأعدائها، وتبين أن العدو الإسرائيلي يمكن أن يتصرف بشجاعة فقط حين لا يجد أمامه أحدا يردعه عن الهجوم والعدوان. ثمة مجموعات صغيرة تصدت للعدوان الإسرائيلي وأسقطت مشروعه، ولو كان الداعم له دولا كبرى أعضاء في مجلس الأمن ودولا متناثرة في مختلف قارات العالم، وبالتالي عندما تتخاذل عن نصرة الحق يقوى العدو من أهل الباطل، وعندما تثبت على حقك وتصمد في مواجهة أهل الباطل تنكشف قدراتهم وتظهر قدراتك على أنها تفوق قدراتهم بأضعاف، وهذا درس من دروس المقاومة والمواجهة لأعداء الحق والإنسانية وللمستكبرين الأميركيين وحلفائهم وأدواتهم".

ورأى النائب رعد أن ما يدعوننا إليه البعض ليس ثقافة حياة، لأنها تنطوي على القبول بالاستسلام والاقرار بالأمر الواقع والانهزام والسقوط والتعامل والتطبيع مع العدو، والارتهان للكرامات أمام أعتاب الظلام والجبابرة والطواغيت في هذا العالم، وبالتالي فإن ثقافة المقاومة هي ثقافة الحياة والإباء والشرف والعنفوان ورفض السكوت على ضيم والتضحية والتخلي عن الأنانية والحسابات الشخصية الضيقة لمصلحة المجتمع والوطن والرسالات وقيمها النبيلة، ولذلك إذا كان لنا أن نفتخر بهذه المقاومة التي رجالها ربيون لا يهنون ولا يستكينون ولا يضعفون، وعقولهم شاخصة دائما إلى الهدف الذي هو رضى الله سبحانه وتعالى ومصلحة الإنسان عموما ومصلحة الأوطان، وبالتالي من حقنا أن نفعل ذلك، لأننا في لبنان نصنع تاريخا جديدا له". وقال: "نحن الذين نفهم ثقافة الحياة، ونحن الذين بدماء مجاهدينا نصنع الحياة لمجتمعاتنا، ونعرف أن الحياة لا معنى لها دون عز وكرامة، وأن العيش قد يستقيم مع الذلة والمهانة والاكتفاء بالشرب والأكل، ولكن الحياة لا تستقيم إلا بالعزة والكرامة والتعبير عن الهوية الانسانية الحضارية، فنحن أصحاب الحياة والذين نصنع ثقافة الحياة". وختم: "نحن اليوم نطوي صفحة جديدة في حفظ وجودنا، وفي منح المزيد من القوة والعنفوان والفخار والعزة والكرامة لمجتمعنا المقاوم ولجميع اللبنانيين والعرب والمسلمين والشرفاء في العالم، ونحن الذين نعلم الناس كيف تحفظ الكرامات وتصان الأوطان وتتحقق العزة بثباتنا وصمودنا وتضحياتنا ودمائنا وأرواحنا وتلاحم مجتمعنا وتفاهم قياداتنا ووحدة صفوفنا، ف، ومن حق شعبنا المقاوم أن يكون أمثولة ونموذجا لتحقيق العزة والكرامة".

 

نواف الموسوي: سنحمي أبناءنا في الجيش كما في المقاومة مهما علت الأصوات وسنتحمل واجباتنا الوطنية كاملة

الأربعاء 16 آب 2017 / وطنية - دعا عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب نواف الموسوي، خلال احتفال تأبيني اقامه "حزب الله" لمحمد حسين زيات في مجمع عماد مغنية في بلدة طيردبا، "القوى السياسية اللبنانية التي ما زالت تناوئ المقاومة، إلى قراءة الوقائع السياسية الجديدة، وعدم ارتكاب أخطاء كما فعلوا من قبل حين راهنوا على إسقاط النظام في سوريا، وبنوا على هذا الرهان أحلاما وآمالا وبرامج ومشاريع وخطط". وقال: "يجب أن يكونوا أمام هذه الحقيقة، ألا وهي أن محورهم وحلفاءهم الأميركيين والسعوديين قد هزموا في سوريا والعراق، وأن الانتصار التام للمقاومة على وشك التحقق".

اضاف: "إننا نقول للبعض الذين أخبروا مؤخرا من قبل مندوبين أميركيين مباشرين وغير مباشرين أن هناك تركيبة تحليلية جديدة، بأن ينظروا إلى شركائهم في محور المعادي للمقاومة ومنها الأردن التي يتواجد فيها قواعد عسكرية أميركية، ومناورات يجريها الجيش الأردني مع الجيش الأميركي وغيره من جيوش المنطقة، وتدريبات كانت تجري بشكل مستمر لما يسمى المعارضة السورية، فضلا عن غرفة عمليات كانت تدير القتال في سوريا، وكان يشارك فيها مسؤولو استخبارات من الولايات المتحدة إلى السعودية والإمارات مرورا بالعدو الصهيوني، فبالرغم من هذا كله، أخذت الحكومة والقيادة الأردنية قرارا بتطبيع العلاقات مع النظام في سوريا، وأبلغته بضرورة استلام الجيش السوري للحدود الأردنية السورية شبرا شبرا، وذلك لأنهم يقرأون جيدا في السياسة ومنحى التطورات المقبلة".

وتابع: "بدأ ذلك عندما تمكنا من الوصل بين العراق وسوريا، وتجاوزنا قاعدة التنف التي كان يخطط الأميركيون أنها كفيلة بقطع التواصل الجغرافي البري بين العراق وسوريا، وعندئذ بدأ عملاء قاعدة التنف من المقاتلين السوريين بالانهيار والانشقاق والاتصال بالسلطات السورية لتسليم أنفسهم والسلاح والآليات التي أعطيت لهم من الإدارة الأميركية عبر الأردن، وهذا من قبل أن تأتي ورقة الصرف من الخدمة. لذلك فإننا نسأل، ماذا تنتظر القوى السياسية اللبنانية المناوئة للمقاومة الآن حتى لا تبدأ بإعادة النظر في مسارها الخاطئ وتتخذ مسارا جديدا يتلاءم مع التغييرات التي حصلت ومع الأفق الذي تتطور إليه الوقائع الميدانية والسياسية، لأنه مهما كانت شراكة هؤلاء في المحور المعادي للمقاومة، فإنهم ليسوا على قدر المشاركة الأردنية في المحور الذي كان ينقض على سوريا المقاومة".

وقال: "يجب على القوى السياسية المناوئة للمقاومة أن تفهم أن المقاومة وحلفاءها الإقليميين والدوليين قد انتصروا، وعلى هذه القاعدة يجب أن يبنوا سياساتهم المستقبلية، وأما تدخل الأميركيين عبر مندوبين مباشرين وغير مباشرين ليشيعوا في أوساط مناوئينا سيناريو جديد يقول "أن الذي حصل هو اتفاق روسي أميركي لتقاسم النفوذ، بحيث أن سوريا تكون للروس والعراق للأميركيين، وأن طريق سوريا العراق سوف تقطع، وعلى أساسه يكون هناك تسوية نهائية للصراع العربي الإسرائيلي، وتقفل جميع الصراعات"، فيجب أن يكون الشخص موغلا في السذاجة حتى يقبل مثل هذا السيناريو".

وأعلن ان "ما حصل بين الرئيسين بوتين وترامب لم يكن فيه الرئيس الأميركي قادرا على بيع ورقة ليقبض ثمنها، فهو لا يستطيع بيع ورقة انسحابه من قاعدة التنف، لأنه بمجرد أن وصلنا الطريق بين العراق وسوريا، لم يعد لهذه القاعدة أي فائدة، وهو كان مضطرا إلى إخلائها، ولكن لكي يكون إخلاؤها مع حفظ ماء وجهه، سارع للتفاهم مع الروس، وبالتالي فإن الأميركي ليس قادرا على إجراء تسوية الند للند مع الروس في سوريا، لسبب بسيط وهو أن الأدوات الأميركية هناك قد سقطت، فالجيش الحر ذهب والمعارضة لم تعد تتحملها حتى الفنادق، ولم يبق من القوى الميدانية التي تقاتل النظام في سوريا إلا النصرة وداعش، وهذا ما قاله وزير الخارجية الأميركي الأسبق هنري كيسنجر "بأنه إذا قضينا على داعش فهذا يعني أن الامبراطورية الإيرانية ستمتد".

وقال: "هنا نذكر، أن الأميركيين قد أبلغوا إلى المسؤولين اللبنانيين رغبتهم الواضحة بعدم خوض الجيش اللبناني للمعركة على داعش، وهناك بعض المسؤولين في لبنان مشوا في هذا الأمر نحو التنظير على الجيش وما يحتاجه وما يجب أن يفعله بهدف تعليق معركة الجيش على داعش".

واكد "ان هذه الحملة على "حزب الله" ودوره في المعركة والحملة ضد التنسيق مع سوريا التي بدأت الآن ليست موجهة ضدنا، وليس المقصود بها "حزب الله" ووزراؤه، لأننا لم نقطع يوما زياراتنا وتنسيقنا مع سوريا، بل نحن موجودون فيها، ولكن الهدف الحقيقي لهذه الحملات هو تكبيل يد الجيش اللبناني عن التحرك ميدانيا، إلا أن كلام فخامة رئيس الجمهورية الحاسم في موضوع المعركة أنهى هذا الموضوع، ونحن بدورنا على المستوى الميداني قمنا بما يلزم لحماية الجيش اللبناني من استفراد داعش به، لأنه إذا قاتل الجيش داعش من الجهة اللبنانية فقط، فهذا يعني أنها ستستفرد به، وبالتالي لن تقاتل داعش من جهة واحدة هي الجهة اللبنانية، بل من الجهة السورية أيضا، لأن هذا ما ينبغي أن يكون". وقال: "هؤلاء الذين يتكلمون عن عدم التنسيق الميداني مع الجيش السوري، هل كانوا سيقبلون أن يذهب أبناؤهم للقتال ضد داعش في قمم الجبال وظهرها محمي، لو كان أبناؤهم ضباطا أو جنودا في الجيش اللبناني، لكانوا حينها سارعوا إلى سوريا لينسقوا معها ويأخذوا موافقة من الرئيس السوري على مشاركة قواته في المعركة، ولكنهم لا يتصرفون على أن جنود الجيش هم أبناؤهم. بينما نحن ولأننا نعرف طعم الشهادة جيدا، فنعتبر أن ابن الجيش هو ابن المقاومة، ومثلما نعمل على حقن دمائنا ونتصرف على قاعدة إطالة أعمار مجاهدينا وليس التضحية بهم، فإننا سنحمي أبناءنا في الجيش اللبناني كما أبناءنا في المقاومة، وبالتالي ومهما علت الأصوات، فإننا سنتحمل واجباتنا الوطنية كاملة ولن نرد على أحد، لأن في أصواتهم ما يطعن بالجيش اللبناني وقدراته وتمكينه من الانتصار في هذه المعركة".

 

مجلس النواب اقر انشاء محافظة كسروان جبيل والغى المادة 522 المتعلقة بمنع تجريم المغتصب وارجأ تثبيت المتعاقدين

الأربعاء 16 آب 2017 /وطنية - عقد مجلس النواب جلسة تشريعية عند الحادية عشرة قبل ظهر اليوم، برئاسة الرئيس نبيه بري وحضور الحكومة والنواب. في مستهل الجلسة تليت اسماء النواب المتغيبين بعذر وهم: جوزف المعلوف، عاطف مجدلاني، كاظم الخير، تمام سلام، ايوب حميد، زياد القادري، غازي يوسف واسعد حردان. واقر المجلس سبعة مشاريع واقتراحات قوانين، اثنان منها اتفاقات دولية وواحد يتعلق بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، اضافة الى انشاء محافظة كسروان - جبيل والغاء المادة 522 من قانون العقوبات التي تمنع تجريم المغتصب اذا تزوج من ضحيته. ورفض رئيس الحكومة سعد الحريري السير باقتراح قانون استفادة المتعاقدين من تقديمات تعاونية موظفي الدولة، وقال ان "الدولة لا تتحمل ذلك"، رغم ان نوابا قالوا ان فوائد الاموال التي ستحصل من المتعاقدين تكفي الكلفة السنوية المقدرة ب 30 مليار ليرة. بداية قال بري: "لنبدأ بجدول الاعمال للاستفادة من الوقت بدلا من الاوراق الواردة لان الجلسة استكمالية فرفض بعض النواب.الكلمة الاولى في الاوراق الواردة اعطيت للنائب نقولا فتوش، الذي قال بكل محبة واحترام للنظام والدستور اسجل هذه الواقعة الدستورية، وأسجل موقفا انكم يا دولة الرئيس لم تذهب الى ما سمي لجنة الحوار من قصر بعبدا لانها تختصر مجلس النواب ومجلس الوزراء، ونحن اقررنا قانون السلسلة وعندما يرسل الى رئيس الجمهورية اما يوقعه او يرده، ولم يكن من ضرورة للحوار والا تنتزع عملية ان المجلس سيد نفسه". وفي ذهاب الوزراء الى سوريا قال: "هناك اتفاقات بين البلدين اعوام 1953 و1991 و1993 وعدد الاتفاقات 36 وهناك الكثير يقول لا نذهب والبعض يذهب سرا".

وعندما سأله بري الانتهاء لان وقته انتهى رد فتوش استخدم زمن زميلي حسن فضل الله".

بري: عامل قروض بنكية هون؟.

النائب بطرس حرب قال: في موضوع القضاء ما زال هناك انزعاج من تغيير رئيس مجلس الشورى، ويخشى ان يكون هناك منحى بإقالة من يخالف السلطة. وفي موضوع الكهرباء هناك خوف من ان نسحب العصا لنضرب احدا لنخوف الاخرين"، وسأل "بأي نص قانوني تم نقل رئيس محكمة من القضاء العدلي الى القضاء الاداري، اين الالتزام بالدستور الذي اقسم عليه رئيس الجمهورية".

كما سأل عن "الاموال التي رصدت لمزارعي التفاح".

النائب اكرم شهيب سأل عن موضوع النفايات، مشيرا الى انهم يتابعونه منذ ثمانية أشهر.

النائب غسان مخيبر قال عن مدى جواز دعوة رئيس الجمهورية للحوار في قصر بعبدا انه "جاء لسد ثغرات من تقصير الحكومة في موضوع المجلس الاقتصادي الاجتماعي".

اضاف: "في موضوع السلسلة سألنا مرات عديدة عن الاموال التي يمكن جبايتها من الضرائب ونتائجها".

النائب نديم الجميل سأل الحكومة والقضاء عن عملية التبادل بشأن جرود عرسال واطلاق عدد من الموقوفين والمحكومين بالارهاب، ومن اتخذ القرار باطلاق 5 مجرمين محكومين".

كما سأل عن تعيين رئيس مجلس الشورى وعلى أي مقاييس ومعايير ومن دون اي كفاءة ادارية وكيف ينقل من القضاء العدلي الى القضاء الاداري".

بري: "الرجاء عدم التعرض للكفاءة".

الجميل: "قلت يمكن الكفاءة موجودة في القضاء العدلي وليس الاداري".

النائب امين وهبي اثار موضوع الاضرار التي لحقت بالمزارعين في منطقة البقاع الغربي نتيجة عدم التزام الحكومة في موضوع مجرى نهري الليطاني، خصوصا وان المزارعين قاموا بالتزاماتهم وطالب بمعالجة هذه القضية؟".

النائب علي عمار طلب التوجه بالتحية الى "الجيش اللبناني الذي يتوجه لتطهير ارضنا في رأس بعلبك والقاع من الارهاب. ولنتوجه باسم المجلس بالطريقة التي ترونها مناسبة لتحية الجيش اللبناني".

اضاف عمار: "هناك مشكلة متعلقة بالكهرباء حيث ان المواطنين رهينة لشركة دباس الذي تطالب اما ان يمدد لها او يبقى الناس رهينة من دون خدمات"، وسأل عن "عدم تعيين موظفين فازوا في امتحان مجلس الخدمة المدنية بحجة غياب التوازن الطائفي وانا اعرف ان التوازن الطائفي في الفئة الاولى".

النائب انور الخليل شكا من "عدم رد الوزراء على مطالبات النواب الذين يعالجون مشاكل المواطنين"، وقال: "ان ازمة السير هي اكبر هدر في البلد، وتمنى ايجاد حل لهذا الامر".

النائب سامي الجميل سأل عن التنسيق بين الجيشين اللبناني والسوري هل هو قائم ام لا، لان وزراء يقولون انه موجود وآخرون ينفون، ونريد ان نعرف ما هي نوعية العلاقة بين لبنان والنظام السوري".

كما سأل عن موضوع "تفجير المسجدين في طرابلس والتي اتهم فيها ميشال سماحة ومسؤول سوري كبير اسمه علي المملوك، ونريد من وزير العدل ان يبلغنا عن ذلك، وما هي نوعية العلاقة مع النظام؟"، وبالنسبة للوزراء الذين يتوجهون الى سوريا نريد ان نعرف ما هي مهتهم وهل هم بصفة رسمية، ونريد ان نعرف هل التقوا بالمملوك المطلوب له الاعدام؟".

نواب: "سيأتون به معهم".

وقال الجميل: "الوضع في ما يتعلق بالارهابيين نستقي الاخبار من الاعلام الحربي لحزب الله، ولا نسمع اي شيء من الدولة، وهل صفقة التبادل كان فيها دور لمجلس الوزراء المعني الوحيد بهذا الامر، وللاسف نشعر ان الدولة غائبة في القضايا المصيرية ونطلب توضيحا من وزير الدفاع والحكومة".

وطلب النائب عاصم عراجي الكلام بدلا من النائب عاصم قانصوه الغائب، لانه طلب الكلام متأخرا.

بري: "لا انت عاصم ولكن ينقصك قانصوه".

ثم بدأ المجلس بمناقشة جدول الاعمال فأقر المشروع المتعلق بالموافقة على ابرام بروتوكول بين لبنان والمجموعة الاوروبية لتسوية النزاعات حول الاحكام التجارية واتفاقية الشراكة الاوروبية المتوسطية المنظمة بين المجموعة الاوروبية والدول الاعضاء من جهة ولبنان من جهة اخرى".

كما اقر مشروع القانون المتعلق بطلب الموافقة على ابرام اتفاقية بين لبنان والاتحاد الروسي حول نقل الاشخاص المحكومين.

وطرح مشروع القانون المتعلق بحماية الحيوانات والرفق بها.

النائب فتوش اعترض على هذا المشروع "لانه لا رفق بالانسان".

نواب: "خلي نبلش من هناك لنصل الى الانسان".

واعترض نواب على موضوع حصر الذبح في المسالخ لانه في القرى البعيدة لا يوجد مسالخ ويرتب مشاكل على المواطنين، وقد تم ادخال تعديلات بالسماح في الاماكن المرخص لها، كما تم ادخال تعديلات حول الغرامات واقر المشروع.

ثم طرح مشروع قانون استفادة حملة الشهادات الجامعية المعينين في ملاكات المدارس الخاصة للتعليم العام ما قبل الجامعي او ملاك وزارة التربية والتعليم العالي المديرية العامة للتربية بصفة مدرسين لمرحلتي الروضة والتعليم الاساسي من الحقوق الممنوحة لحملة الاجازات التعليمية.

النائب الان عون طلب سحب المشروع بعدما تم اعطاء درجات للمعلمين وزيادات.

النائب علي فياض قال: "هناك التباس لانه لا يجوز التمييز بين حامل الاجازة التعليمية والاجازة الجامعية والمطلوب المساواة ولا علاقة لذلك بالسلسلة".

الرئيس السنيورة قال: "نحن بحاجة لرأي واضح وصريح من وزارة التربية ومعرفة التأثير لاي قانون على المالية العامة. وتمنى تأجيل المشروع الى الجلسة المقبلة لمعرفة تداعياتها المالية".

واضاف: "لا يمكن للمجلس ان يشرع في مجال قبل معرفة التداعيات المالية وتأثيرها على النمو الاقتصادي ووضع المنطقة.

وقال: "لا يجوز الاستمرار في هذا الاسلوب بل ان يكون تعاملنا من مستوى التحدي وان تكون الامور واضحة في الامر المالي".

الرئيس بري: "لا شك ان واجبات مجلس النواب التدقيق وانه مشروع من الحكومة ورد الى المجلس من 16/2/2017 وقد ورد على اللجان، بالنسبة للسلسلة هي حق ونعرف تداعياتها". وطلب الاستماع الى وزيري التربية والمالية.

الوزير مروان حمادة السلسلة وحدت بين الاساتذة وتبقى قضية من سبق هذه السلسلة مما يخلق خللا واسعا بين من يحمل اجازة جامعية واجازة تعليمية تصل الى 9 درجات".

رئيس لجنة المال ابراهيم كنعان قال: "اقررناه كما ورد وهناك تباين مع لجنة التربية. لجنة المال لا تستطيع تحديد الكلفة قبل ان تصلنا لوائح من وزارة التربية حول عدد الاساتذة من حملة الاجازة التعليمية وحملة الاجازة الجامعية".

بري لوزير التربية: "كم تريد لاعطاء لائحة بعدد الاساتذة من حملة الاجازات التعليمية والجامعية، هل تريد اسبوعين؟.

حمادة: "احتاج لمدة اسبوعين".

الرئيس بري: "تقرر اعادة المشروع الى لجنة المال بانتظار توضيح الامر". واعلن عن ورشة للمجلس وعقد جلسات شبه اسبوعية.

وطرح الاقتراح الرامي الى انشاء محافظة جديدة في جبل لبنان في قضاءي كسروان وجبيل.

وزير الداخلية اعتبر ان "الاقتراح يتعارض مع المادة 65 من الدستور المتعلقة بحق مجلس الوزراء في اعادة النظر في المحافظات.

مقدم الاقتراح النائب نعمة الله ابي نصر اعتبر ان "الموضوع حيوي وهناك تعايش في احلى حالاته، وهناك الان السيارات تتوجه كل يوم من كسروان وجبيل الى بعبدا وهذا ما يسبب ازمة سير". وطالب باقرار الاقتراح.

النائب نواف الموسوي: "ملاحظات وزير الداخلية في محلها، لان التقسيم الاداري يتعلق بالقضاء وليس بالمحافظة، ولكن لا نوافق على انه ليس من صلاحية مجلس النواب النظر في التقسيمات، بل نستطيع التصويت على ذلك ونحن نوافق على هذا الاقتراح لانه يسهل على ابناء كسروان وجبيل ويخفف عنهم عناء التوجه الى بعبدا".

النائب سيمون ابي رميا: "هذا الاقتراح مقدم منذ العام 2003 وتم انشاء 3 محافظات في عكار وبعلبك الهرمل والنبطية ونحن مع المشروع".

النائب سمير الجسر تمنى ان "يتم التصويت على ذلك في مجلس الوزراء وفقا للمادة 65 وهذا لا يتعلق باللامركزية الوزارية".

الرئيس بري: "هناك امور محصورة بمجلس الوزراء ولكن سلطات مجلس النواب واسعة وهي المؤسسة الام".

النائب بطرس حرب: "عندما يرد اقتراح الى المجلس فانه يتعاطى معه وفقا لما ورد، والامور التي تحتاج الى الثلثين من مجلس الوزراء شأن آخر".

النائب انور الخليل سأل عن "الكلفة المالية لقيام محافظة وهل هي متوفرة".

النائب عباس هاشم قال ان "القانون مر على اللجان وتمت المواقفة عليه".

النائب انطوان زهرا قال ان "مجلس النواب يمثل كل اللبنانيين وبالتالي قراره يكون جامعا"، وطالب "بتوفير العناء على الناس من خلال اقرار انشاء المحافظة".

وسأل النائب اميل رحمة: "لماذا الرفض لانشاء محافظتين من اكبر محافظة من لبنان بعد انشاء محافظات في بعلبك الهرمل وعكار".

النائب نديم الجميل طلب "تحديد مركز المحافظة في جبيل لتجنب زحمة السير".

الرئيس السنيورة: "نحن ككتلة مع انشاء هذه المحافظة والسؤال هل تم انشاء محافظتي عكار وبعلبك الهرمل باقتراح قانون. هناك توازن بين السلطات ولا يجوز لسلطة ان "تدعس على رجل الاخرى" ونتمنى ان يأتي القرار من الحكومة".

بري: "المسألة ليست مسألة نصوص بل القدرة على تنفيذها. صلاحيات مجلس النواب لا يحدها سوى الدستور، واي اقتراح نرى انه لا يحظى يشبه اجماع نتجنبه".

وزير الداخلية قال: "التقسيمات الادارية تحتاج الى الثلثين من مجلس الوزراء ولم ادخل في الموضوع الطائفي".

ثم طرح الاقتراح على التصويت فأقر، مع اعتراض الرئيس السنيورة والنائب سمير الجسر.

النائب اكرم شهيب: "سنطالب بمحافظة للشوف وعاليه".

ثم طرح اقتراح القانون الرامي الى تنظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وطرح نواب اقراره بمادة وحيدة.

الرئيس السنيورة طلب اضافة فقرة على المادة 16 من القانون بحيث لا يؤدي القانون الى الاضرار بمصلحة الشخص العام (الدولة) والبلديات".

النائب حرب طلب نقاشا عاما للاقتراح، ومن ثم التصويت مادة وحيدة "حتى تكون الامور واضحة" مشيرا الى ان "الدولة بوضعها المالي عاجزة عن القيام بمهامها ويمكن الاستفادة من اموال القطاع الخاص الذي لا يعرف كيف يستثمر امواله".

ثم طرح الاقتراح على التعديلات بمادة وحيدة فأقر.

وطرح اقتراح القانون الرامي الى الغاء المادة 522 من قانون العقوبات ويقضي بعدم اعفاء المغتصب من الملاحقة القضائية اذا لجأ الى الزواج من الضحية.

النائب روبير غانم اعتبر ان "الاقتراح لا يعارض صلاحيات رجال الدين".

مقدم الاقتراح النائب ايلي كيروز طالب "بالغاء المادة دون اي استثناء لان المادة الحالية تشرع الاغتصاب، ونطالب بالتصويت على الاقتراح من دون الاستثناءات من المادة 505 كما قدم.

النائب نواف الموسوي: "عدلنا في لجنة الادارة في الاقتراح بما لا يمس بالاحوال الشخصية لانه لا يمكن تعديل الاحوال الشخصية باقتراح قانون وتضمين القانون الجديد انه لا يمس الاحوال الشخصية".

النائب جيلبيرت زوين طالبت باقرار الاقتراح كما ورد، مشيرة الى انه "اقر في الاردن قانون مماثل".

الرئيس بري: "هل في الاردن 18 طائفة. شكرا لاننا توصلنا الى هذه النقطة وما لا يدرك كله لا يترك جله".

وزير شؤون المرأة جان اوغاسبيان طالب "باقرار الاقتراح مع الاخذ في الاعتبار عدم اعفاء المعتدي من العقاب".

النائب سامي الجميل اعتبر انه لاول مرة في القانون المدني يكرس الزواج تحت سن ال 18".

الرئيس بري يجوز في الاحوال الشخصية الزواج بموافقة ولي الامر، وهنا حالات الضرورة ونحن امام واقع نحاول معالجته ولا نقبل بمسامحة المعتدي".

النائب الجميل رأى "ان القانون المدني يجب ان يبقى منزها عن الاعتبارات الطائفية"، وأضاف: "نحن ككتائب مع الزواج المدني". وتمنى "عدم ادراج سن ال 15 في الزواج".

النائب بطرس حرب اعتبر ان "هذا الاقتراح يحمل تطورا من قانون العقوبات الذي وضع عام 1943". واعتبر ان "الاقتراح في مكانه ولا يجوز اعتبار الزواج بعد الاغتصاب غير شرعي، لان المغتصب يتزوج ضحيته هربا من العقوبه والمغتصبة تتزوج لارضاء اهلها".

النائب سمير الجسر اكد ان "للعلاقة خارج اطار الحياة الزوجية عقابا في كل الاديان".

النائب نوار الساحلي قال: "المغتصب يعاقب ولا يسامح".

النائب ميشال موسى اعتبر الغاء المادة 522 "امرا متقدما".

النائب آلان عون قال: "لسنا من صدد زواج القاصرات، بل نتكلم عن حالات اكراه"، وتمنى اقرار الاقتراح كما ورد من النائب كيروز.

وزير العدل سليم جريصاتي قال: "نحن امام صيغتين: اقتراح كيروز وتعديل لجنة الادارة. الاول يطالب بالغاء المادة و522، والثاني بالغاء المادة وتعديل مواد اخرى"، واعتبر ان تعديلات لجنة الادارة توجد قانونا جديدا يعيد النظر في كل قانون العقوبات".

الرئيس بري أوضح: "للمادة 522 علاقة بمواد اخرى، وعندما نتناول هذه المادة علينا ان نتعامل مع مواد اخرى، ومنها المادتين 503 و521".

النائب علي عمار اعتبر ان ثمة "محاولة للنيل من قانون الاحوال الشخصية، ومن يريد تعديل هذا القانون عليه ان يتقدم بتعديل، ونحن لسنا في وارد التنازل في هذا الامر".

واقترح الرئيس بري "التصويت على الاقتراح بمادة وحيدة"، فصدق وفق تعديل لجنة الادارة والعدل، وطرح اقتراح القانون المتعلق بتعديل البند الثاني من القانون المتعلق بحسومات التقاعدين، المتوجبه على اساتذة الجامعة اللبنانية الذين يدخلون الملاك بعد التعاقد.

الرئيس السنيورة قال: "علينا ان نحافظ على المساواة وهو اساس التشريع، وان نعرف الى اين يؤدي هذا المسار، ولا بد من معالجة الامر في شكل جدي، ولا يمكن الاستمرار في ذلك"، وتمنى "اعادة هذا الاقتراح والاقتراحات المشابهة، إلى وزارة المال، كي نتعاون مع الوزارات في هذا الشان".

وزير المال قال: "ليس لدينا احتساب لساعات التفرغ".

الرئيس بري: "نعيده الى اللجنة للبحث فيه بين وزارتي التربية والمال".

النائب علي فياض: "المشكلة ان الاستاذ يحاسب بالمحسومات التقاعدية على آخر راتب عن سنوات كان راتبه أقل".

الرئيس بري: "طرح منذ أكثر من شهرين، فلماذا لم يناقش؟".

الوزير حمادة: "الموضوع اشبع درسا، ولاشك له تداعيات. ومن ثم طرح بمادة وحيدة فصدق. وتحفظ الرئيس السنيورة على المبدأ.

ثم طرح اقتراح القانون الرامي الى افادة المتعاقدين في الادارات العامة وسائر المتعاقدين من الادارات وفقا للاصول وبدوام، لا يقل عن الدوام الرسمي، من نظام التقاعد وتقديمات تعاونية موظفي الدولة".

الرئيس السنيورة: "هذا الاقتراح طلب اكثر من مرة، ولم نحصل على معلومات".

الرئيس الحريري: "هذه القوانين ترتب اعباء لا تحتملها الخزينة، ونحن لا نوافق على هذا الاقتراح".

النائب انطوان زهرا: "هذا الاقتراح في صيغته لا يحمل الخزينة اعباء، لان المتعاقد يخير بين قبض التعويض او الاستفادة من الخدمات العائده إلى التعاونية".

رئيس لجنة المال: "هذا الاقتراح درس مع مجلس الخدمة المدنية، وثمة 822 مليار تدفع تعاقدا، وثمة مستشارون، وهذا افضل حل لموضوع التعاقد. وكنا ننتظر كلفة الارقام كما قال الرئيس الحريري، وهذا الاقتراح جرى درسه مع كل الجهات، والمتعاقدون يخضعون لشروط مجلس الخدمة المدنية، ويداومون في شكل منتظم، فلماذا؟ وما هو العذر لعدم اقراره؟".

النائب انور الخليل: "عندما يقول رئيس الحكومة اننا لا نستطيع ذلك، فعلينا ان نعيد درس المشروع، وقد أصبحا فوق الخط الاحمر".

وزير المال: "كنا في وزارة الاعلام، واصبحنا في كل المتعاقدين، وهم 3958 متعاقدا، اضافة الى متعاقدي قوى الامن والجيش، وربما يكون عددهم اكثر من 400، وبالتالي قد يصل العدد الى نحو 4500. واذا كنا سنأخذ تعويضاتهم في الاعتبار، فقد نحصل على 585 ميارا و750 مليون ليرة. وأما المدفوعات لـ 25 سنة تقريبا، بعد إحالة هؤلاء إلى التقاعد، وإذا اعتبرنا ان الاستفادة 25 سنة، فسندفع 2926 مليارا و 726 مليونا اي تكلفنا نحو 33 مليار ليرة سنويا".

الرئيس بري سأل: "ما هي الانعكاسات؟"

الوزير محمد فنيش: "هذا الاقتراح سيلحق به تشريع متعاقدين في مجالات اخرى".

الرئيس السنيورة اعتبر ان الحل "في اعتماد نظام الشيخوخة وعلينا الا نحمل الدولة اعباء لا تحتملها".

النائب حسين الموسوي طالب بـ "ان يشمل القانون جميع المتعاقدين".

النائب ابراهيم كنعان قال: "نستطيع ان نميز بين متعاقد وآخر، ولا يمكن النظر الى المتعاقد وفقا لمجلس الخدمة المدنية وهو يداوم في شكل منضبط، مع متعاقد آخر. ولا بد من حل موضوع المتعاقدين وفقا لمجلس الخدمة المدنية".

رئيس الحكومة: "نحن اليوم لا نستطيع ذلك، وإمكانات الدولة لا تستطيع تحمل ذلك".

النائب هادي حبيش: "هذا الاقتراح نوقش في اللجان المشتركة، وبمشاركة مجلس الخدمة، وهذه الاموال التي ستجبى من تعويضات المتعاقدين وقيمتها 585 مليار ليرة، اذا وضعت في المصرف، بنسبة 6 في المئة، تعطي 30 مليار ليرة سنويا".

الرئيس بري: "هذا الامر درس، واذا كان صعبا على الحكومة، فهو صعب على المتعاقد أيضا. وعلى المجلس ان يتعهد خلال شهر بانجاز ضمان الشيخوخة. فاذا انجز ذلك كان به، والا سأعيد عرض الاقتراح".

النائب ابراهيم كنعان تمنى ان يحضر مجلس الخدمة، وتأجيل البحث في المشروع".

وطرح الاقتراح الرامي الى ترقية رتباء في المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الى رتبة ملازم.

وزير الداخلية قال: "لم تتم ترقيتهم لاسباب طائفية، لذا اقترحنا ان تصفى حقوق من يخرج من السلك على اساس ملازم، وأما من يبقى في السلك، فيبقى على رتبته".

الرئيس بري: "ليس هذا الاقتراح ما ورد إلينا".

وزير الداخلية: "هذا اقتراح الوزارة".

الرئيس بري: "يوزع الاقتراح ويناقش في الساعة السادسة خلال الجلسة المسائية".