المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 11 كانون الثاني/2021

اعداد الياس بجاني

  #elias_bejjani_news

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews21/arabic. january11.21.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

الَّذِينَ لا يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح سَيَنَالُونَ عِقَابَهُم هَلاكًا أَبَدِيًّا، مُبْعَدِينَ عَنْ وَجْهِ الرَّبّ، وعَنْ مَجْدِ قُدْرَتِهِ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها

الياس بجاني/هل أصبح مسوقاً للإرهاب وللإرهابيين مطران درويش

الياس بجاني/اطلالة باسيل "النحنا وهني

الياس بجاني/كلمة نصرالله اليوم كانت استغباء لعقول وذكاء اللبنانيين ورزمة من الأكاذيب المفبركة والإتهامات والتهديدات والعنتريات الفارغة

الياس بجاني/جنبلاط وبري وكل باقي أصحاب شركات الأحزاب هم أعداء لبنان واللبنانيين

الياس بجاني/فيديو ونص: قاسم سليماني مجرم وإقامة تماثيله في لبنان إعلان حرب على اللبنانيين وسيادتهم واستقلالهم وكرامتهم

 

عناوين الأخبار اللبنانية

وزارة الصحة : 3743 اصابة كورونا جديدة و16 حالة وفاة

الغطاس او الدنح او الشروق او الظهور او الاعتلان/الأب سيمون عساف

ريحة حَكْيُن مماسح/موريس عواد/"سنين مالحا"

غارات وهمية إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية

رفض واسع لتهديد نصرالله الإعلام اللبناني

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 10/1/2021

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

هذا ما كشفه علوش عن "زيارات باسيل الليليّة"

الإحتلال الإيراني للبنان عبر حزب الله، أخطر بأضعاف مضاعفة من الإحتلال السوري.

تشكيل الحكومة “ساحة صراع”.. وكل الاجتهادات تصب في الطاحونة

اجتماع استثنائي للمجلس الاعلى للدفاع الاثنين

هكذا يخسر اللبنانيون مئات ملايين الدولارات من ودائعهم عبر تهريب الأدوية إلى سوريا!

النهار: النموذج اللبناني يتجاوز الأسوأ عالمياً... ماذا بعد؟

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

ابنة رفسنجاني: تدخل إيران في سورية أسفر عن مقتل نصف مليون مواطن

نظام الأسد يرهق شعبه ويخفض توزيع البنزين والمازوت... و"مُسيَّرة" قصفت منشأة نفطية

إيران تزعم امتلاكها منظومات تمنحها سيطرة تامة في الخليج

مصر: مغارة استثمارات “الإخوان” تكشف عن شركات للغنوشي… وأموال لـ”القاعدة”

اجتماع في القاهرة للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين

المنامة تتهم الدوحة مجدداً بمواصلة انتهاكاتها بحق البحارة البحرينيين

أنقرة تخطط للسطو على وثائق ليبيا التاريخية

إيران: استهداف البعثات الأجنبية يعمق أزمتنا المالية/موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية يسأل عنه القائد العام للقوات المسلحة

المغرب: شينكر أول مسؤول أميركي يزور الصحراء الغربية

كان ترمب وافق على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي يمتد النزاع عليها منذ عقود بين المملكة وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر

“نيويورك تايمز”: بايدن يكشر عن أنيابه ضد أردوغان ويُعين ماكغورك المعارض لأنقرة مستشاراً له

منظمات حقوقية دانت ترحيل تركيين معارضين من أوكرانيا

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لبنان: ماذا بعد رسالة جنبلاط للحريري وما مصير التطبيع بين حزب الله والرئيس المكلّف؟/سعد الياس/القدس العربي

عون يصادم البرلمان بانتزاع صلاحيته لتفسير الدستور!/محمد شقير/الشرق الأوسط

تقرير إسرائيلي: خدمات “الحزب” أفضل مما تقدمه الدولة/نظير مجلي/الشرق الاوسط

قال باسيل ما لم يقله نصرالله: حكومةً وتفاوضاً ودستوراً/منير الربيع/المدن

خاص- تصعيد غير مسبوق من باسيل تجاه الحريري... وهذا هو الهدف/بولا أسطيح/الكلمة أونلاين

إيران وحزب الله وتكديس الضغائن/د. منى فياض/الحرة

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الراعي قي قداس الاحد ذكر الشيعة بوصايا الامام شمس الدين: للاندماج في أوطانكم وعدم الاستنجاد بغريب على قريب

المستقبل: حكومة المهمة جاهزة بحسب المبادرة الفرنسية لا المعايير الباسيلية

باسيل: نحن مع السلام العادل وفقا لمبادرة الملك عبدالله في قمة بيروت الحصار المفروض علينا ورقة ضغط لنسلم ببقاء النازحين واللاجئين ونسير بالتطبيع

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

الَّذِينَ لا يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح سَيَنَالُونَ عِقَابَهُم هَلاكًا أَبَدِيًّا، مُبْعَدِينَ عَنْ وَجْهِ الرَّبّ، وعَنْ مَجْدِ قُدْرَتِهِ

رسالة القدّيس بولس الثانية إلى أهل تسالونيقي01/من0112/:”يا إخوَتِي، مِن بُولُسَ وسِلْوانُسَ وطِيمُوتَاوُسَ إِلى كنيسَةِ التَّسَالُونِيكِييِّنَ الَّتي في اللهِ أَبينَا، والرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح: أَلنِّعْمَةُ لَكُم والسَّلامُ مِنَ اللهِ الآبِ والرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح! يَجِبُ أَنْ نَشْكُرَ اللهَ دائِمًا مِن أَجْلِكُم، أَيُّهَا الإِخْوَة، كَمَا يَليق، لأَنَّ إِيْمَانَكُم يَنْمُو جِدًّا، ومَحَبَّتَكُم جَمِيعًا، كُلِّ واحِدٍ لِلآخَر، تَزدَادُ كَثيرًا. ولِذلِكَ فَنَحْنُ أَنْفُسُنَا نَفْتَخِرُ بِكُم في كَنَائِسِ الله، لِثَبَاتِكُم وإِيْمَانِكُم، في جَمِيعِ ٱلٱضْطِهَاداتِ والضِّيقَاتِ الَّتي تَحْتَمِلُونَهَا. وذلِكَ دَلِيلٌ على حُكْمِ اللهِ العَادِل، لِتَصيرُوا أَهْلاً لِمَلَكُوتِ اللهِ الَّذي مِن أَجلِهِ تَتأَلَّمُون. فَإِنَّهُ مِنَ العَدْلِ عِنْدَ اللهِ أَنْ يُجَازِيَ بِالضِّيقِ أُولئِكَ الَّذِينَ يُضَايِقُونَكُم، وأَنْ يُجَازِيَكُم أَنْتُمُ المُتَضايِقِينَ بِالرَّاحةِ مَعَنا، عندَ ظُهُورِ الرَّبِّ يَسُوعَ مِنَ السَّمَاء، في صُحْبَةِ مَلائِكَةِ عِزَّتِهِ، في لَهِيبِ نَار، لِيُعَاقِبَ الَّذِينَ لا يَعْرِفُونَ الله، والَّذِينَ لا يُطِيعُونَ إِنْجِيلَ رَبِّنَا يَسُوعَ المَسِيح. فَهوُلاءِ سَيَنَالُونَ عِقَابَهُم هَلاكًا أَبَدِيًّا، مُبْعَدِينَ عَنْ وَجْهِ الرَّبّ، وعَنْ مَجْدِ قُدْرَتِهِ، عِندَما يَأْتي في ذلِكَ اليَوم، لِيَتَمَجَّدَ بِقِدِّيسِيه، ويَظْهَرَ عَجيبًا بينَ جَمِيعِ الَّذِينَ آمَنُوا، وأَنتُم أَيضًا آمَنْتُم بِشَهَادَتِنَا لَكُم. لِذلِكَ نُصَلِّي دائمًا مِنْ أَجلِكُم، حتَّى يُؤَهِّلَكُم إِلهُنَا لِدَعْوَتِهِ، ويُتَمِّمَ فيكُم بقُدرَتِهِ كُلَّ رَغَبَاتِكُمُ الصَّالِحَة، وأَعْمَالَ إِيْمَانِكُم. وهكَذا يَتَمَجَّدُ فيِكُمُ ٱسْمُ رَبِّنَا يَسُوع، وتَتَمَجَّدُونَ أَنْتُم فِيه، وَفْقَ نِعْمَةِ إِلهِنَا والرَّبِّ يَسُوعَ المَسِيح”.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني خلفياته وتغريدات متفرقة

هل أصبح مسوقاً للإرهاب وللإرهابيين مطران درويش

10 كانون الثاني/2021

المطران درويش..هل أصبح مسوقاً للإرهاب وللإرهابيين؟ ولماذا يشارك بندوة عن المجرم قاسم سليماني؟ شو عم يصير؟ وين الأخلاق وين مخافة الله ويوم حسابه الأخير..فعلا نحن في زمن محل

 

اطلالة باسيل "النحنا وهني

10 كانون الثاني/2021

اطلالة باسيل "النحنا وهني" قمة بالذمية والضياع والغباء والتفاهة والجهل والقرف. لا خلاص للبنان مع باسيل وامثاله من عملاء حزب الله. مطلوب محاكمة الجهلة والذميين والودائع الذين كتبوا له الكلمة التعتير

 

سلاح حزب الله غير شرعي لأن المجلس النيابي لم يشرعه

10 كانون الثاني/2021

البيانات الوزارية برامج عمل مقترحة غير ملزمة ولا تشرع ما تتضمنه من بنود. سلاح حزب الله غير شرعي لأن المجلس النيابي لم يشرعه. فهموها وكفاكم ذمية ..سلاح الحزب سلاح إرهابي إيراني ومذهبي وعدو للبنان ولكل اللبنانيين

 

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في فبركات وأكاذيب خطاب نصرالله المهين لعقول وذكاء اللبنانين والمشوه لكل الحقائق والوقائع

09 كانون الثاني/2021

#حزب_الله_إرهابي_ويحتل_لبنان

http://eliasbejjaninews.com/archives/94719/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88/

خطاب نصرالله: رزم من الأكاذيب وتشويه للحقائق واستهزاء بعقول وذكاء اللبنانيين

09 كانون الثاني/2021

#حزب_الله_إرهابي_ويحتل_لبنان

https://www.youtube.com/watch?v=0c34Scec9Og&feature=youtu.be

أهم عناوين اطلالة السيد:  الديموقراطية في أميركا، الإتهامات للحزب بالوقوف وراء ما ضبط في إيطاليا من ممنوعات (حبوب مخدرة) قيمتها مليار دولار، تفجير المرفأ والتحقيق، القرض الحس، مكافحة الفساد، الحكومة، كورونا، وسائل الإعلام التي تعارض احتلاله للبنان وتهديدها، سمعة لبنان وأفضال الحزب عليها.

كلمة نصرالله يوم أمس الجمعة كانت استغباء فاضحاً ومكشوفاً وغبياً لعقول وذكاء اللبنانيين، وتشويها متعمداً وعن سابق تصور وتصميم لكل الحقائق والوقائع، ورزمة ضخمة من الأكاذيب المفبركة، والإتهامات الإفترائية، والتهديدات الوقحة للقاضي صوان ولوسائل الإعلام ولكل من يعارض الحزب، والعنتريات الإستكبارية والفوقية الفارغة من أي محتوى.

ولو فعلاً صحيح ما ادعاه باطلاً نصرالله بأن حزب الله يطرد من عضويته كل متورط بالتهريب ومتاجر بالممنوعات، فنحن نعتقد جازمين بأنه في هكذا وضعية ما كان بقي أحد في حزبه الملالوي والإرهابي والمافياوي لأن الحزب هو ملك التهريب بكل اشكاله وأنواعه.

وقد تناسى السيد عن قصد بأن غالبية المهربين وتجار الممنوعات بكافة أنواعها وأصنافها في لبنان وفي الكثير من الدول ومنها أفريقيا وأميركا الجنوبية هم بالإثباتات والوقائع والأحكام القضائية إما أعضاء بارزين في حزبه اللاهي أو محميين من قبله، ولنا خير مثال في ما يجري على الحدود اللبنانية السورية من عمليات تهريب منظمة وعلنية وفاجرة لكل ما قد يخطر على البال .. من البابوج حتى الطربوش.. عمليات يشاهدها اللبناني على شاشات التلفزة بشكل يومي.

نعتقد بأن الهدف الأساسي لإطلالة السيد أمس كانت مخصصة لدعم وتجميل وضعية جمعية القرض الحسن المزعزعة وخصوصاً بعد  اختراقها من الهاكرز وكشف اسرارها، وهي كما كانت ذكرت وكالات الأنباء قبل يومين بأنها على شفير اعلان افلاسها.

فيما يتعلق بالمرفأ فمن لا يعرف في لبنان بأن حزب الله والحرس الثوري الإيراني هما من استوردا نترات الأمونيوم والإثباتات موجوده ومؤكدة في لبنان وقبرص وسوريا وألمانيا وأوروبا وفي الكثير من الدول التي وضعت الحزب على قوائم إرهابها وصادرت كميات من هذه المادة من مجموعات إرهابية تابعة له. أما تهديده للقاضي صوان فهو يهدف إلى تعطيل التحقيق، كما أن خلفيته مذهبية ومنطقه يتطابق مع هرطقات  الوزيرين علي حسن خليل وغازي زعيتر ونبيه بري.

عملياً فإن أخر شخص في العالم يحق له أن يتكلم عن القضاء والعدل هو السيد نصرالله ومعه حزبه ومرجعيته الملالوية. فالحزب هو ماكينة اغتيالات وقتل وأعمال مافياوية، وهو من حال دون إكمال أي تحقيق في كل جرائم الإغتيالات التي نفذها بالتضامن والتكافل مع نظام الأسد في لبنان وخارجه ومن لا يتذكر تقديسه لكل المطلوبين من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان.

ترى أين هي نتائج التحقيق بجريمتي اغتيال محمد شطح ووسام الحسن ومن يمنع الإعلان عنهما؟

ومن يصدق بأن حزب الله هو مع محاربة الفساد وهو الفساد بعينه وبلحمه وشحمه أضافة إلى أنه هو من يحمي كل الفاسدين ويتقاسم معهم المغانم.

وبما يخص أمر تشكيل الحكومة فالقاصي والداني يدرك بأن لا عون ولا الحريري هما أحرار في قراراتهما، بل مرتبطين ومقيدين وملتزمين بفرامات السيد وحزبه وينفذون ولا يقررون وبالتالي نعم الحزب هو من يمنع تشكيل الحكومة بأوامر إيرانية مباشرة.

أما سمعة لبنان فهي بفضل حزب الله أصبحت مرتبطة بالإجرام والإرهاب والتهريب والإغتيالات وعمليات التفجير وبكل ما هو أعمال مافياوية وإجرامية، كما أصبح اللبناني موضوع مراقبة ومتابعة وشكك في كل مطارات العالم.

أما مقاربة السيد للديموقراطية الأميركية وشماتته وسخريته بما حدث مؤخراً في الكونغرس من أعمال عنف وشغب فهي فعلاً مقاربة مضحكة وصبيانية وكأن نظام الملالي الذي يفاخر به هو قمة في الديموقراطية  وعم يشرشر حقوق انسان وحريات وانتخابات حرة.. وصحيح يلي يلي ما استحوا ما ماتوا.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

جنبلاط وبري وكل باقي أصحاب شركات الأحزاب هم أعداء لبنان واللبنانيين

08 كانون الثاني/2021

تصوروا وليد جنبلاط يطالب بتغيير نظام لبنان الطائفي وهو الطائفي الأكثر طائفية وتعصب وتزمت. دجال مثله مثل باقي أصحاب شركات الأحزاب

 

الياس بجاني/فيديو ونص: قاسم سليماني مجرم وإقامة تماثيله في لبنان إعلان حرب على اللبنانيين وسيادتهم واستقلالهم وكرامتهم

07 كانون الثاني/2021

فلبنان ليس إيران ولن يكون، ولبنان ليس حسن نصرالله وحزب الله الإرهابي ولن يكون، ولبنان ليس في محور الشر الإيراني السوري ولن يكون شاء من شاء وأبى من أبى… لبنان هو لبناني وسوف يبقى بعناد على لبنانيته حتى زوال الإنسان عن وجه الأرض.

http://eliasbejjaninews.com/archives/94653/94653/

بداية فإن حزب الله هو تنظيم إيراني ميليشياوي إرهابي ومذهبي ومجرم يحتل لبنان ويعيث به فساداً وتدميراً، وهو لا يمثل أية شريحة لبنانية بأي شكل من الأشكال وفي أية مجال من المجالات لا نيابية ولا وزارية ولا حتى مجتمعية، بل عملياً وحقيقة هو يخطف لبنان كله ومعه بيئته الشيعية الكريمة ويأخذ الجميع رهينة بقوة السلاح والتمذهب والمال والإرهاب والإجرام وبكل ما هو أعمال مافياوية بغيضة.

من هنا فإن كل كلام فاجر وهرطقي واستكباري ومجنون مهما كانت نبرته عالية يصدر عن حسن نصرالله الذي يفاخر بفجور ووقاحة بأنه جندي في جيش ولاية الفقيه الملالوية، أو عن أي قائد أو حاكم أو مسؤول إيراني لا قيمة له لبنانياً ولا يعني أحرار لبنان بشيء لا من قريب ولا من بعيد ويعتبر تعدٍ سافر على لبنان وعلى كل اللبنانيين وعلى حضارتهم وهويتهم وسلمهم وثقافتهم وخصوصيتهم ورسالتهم.

فلبنان ليس إيران ولن يكون، ولبنان ليس حسن نصرالله وحزب الله الإرهابي ولن يكون، ولبنان ليس في محور الشر الإيراني السوري ولن يكون شاء من شاء وأبى من أبى… لبنان هو لبناني وسوف يبقى بعناد على لبنانيته حتى زوال الإنسان عن وجه الأرض.

ويبقى بأن سخافة وهرطقة إقامة وتشييد تماثيل للمجرم والقاتل قاسم سليماني الإيراني الملالوي، كما رفع صوره في الشوارع والأزقة وعلى مباني الدولة هي كلها تصرفات رعناء ومستفزة وعدائية ولا تمثل لا لبنان ولا اللبنانيين، بل هي بالواقع المعاش على الأرض أعمال همجية  وبربرية ووثنية وفوقية تدل بوضوح على مدى خطورة احتلال حزب الله للبنان واستباحته من خلال ترسانة سلاحه وفجوره وإرهابه وتعديه على كرامة وعزة ووجود وحاضر وماضي ومستقبل كل لبناني حر وسيادي.

تماثيل وصور سليماني المقززة لمشاعر اللبنانيين سيكون مصيرها في المزابل وفي حاويات القمامة وبنار المحارق كما كان مصير تماثيل وصور كل المجرمين والقتلة والغزاة من أمثال القذافي وهتلر وستالين وموسيليني والأسدين الأب والإبن وغيرهم كثر.

أما الطاقم السياسي والرسمي والحزبي اللبناني المخصي كرامة وسيادة وشرفاً ووطنية، والمستسلم بجنون وجبن لحزب الله مقابل مواقع سلطوية ومالية وسمسرات وحمايات، فهو وجه قذر من وجوه الإسخريوتي والملجمي والطروادي ونهايته السياسية والسلطوية سوف تمحى وتضمحل وتزول مع نهاية الاحتلال ولن يذكره تاريخ لبنان بغير مسميات الخيانة والعمالة والجبن.

في الخلاصة فإن كل سياسي أو مسؤول أو حاكم أو ناشط أو صاحب شركة حزب في لبنان لا يعلن بصوت عال وبشجاعة بأن حزب الله هو قوة احتلال إيرانية وإرهابية، وبأنه يحتل الجنوب ولم يحرره، وبأنه لم يكن في أي يوم من الأيام لا مقاومة ولا ممانعة، بل ماكينة قتل وإرهاب وإعتيالات فهو شريك لهذا الحزب اللاهي في كل ممارساته الإجرامية والإرهابية.

يبقى أن لا خلاص للبنان قبل الخلاص من احتلال الحزب الله ومن كل عبيده وخدمه من السياسيين والحكام والمسؤولين والأبواب والصنوج على كافة أنواعها وأشكالها.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

 

نطلب من الأصدقاء ومن المتابعين أن يشتركوا في صفحتي الجديدة على اليوتيوب. الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا  الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك. Please subscribe to My new page on the youtube. click on the link o enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

وزارة الصحة : 3743 اصابة كورونا جديدة و16 حالة وفاة

وطنية - الأحد 10 كانون الثاني 2021

اعلنت وزارة الصحة العامة تسجيل 3743 اصابة كورونا جديدة رفعت العدد التراكمي للحالات المثبتة ال 219296. كما تم تسجيل 16 حالة وفاة.

 

الغطاس او الدنح او الشروق او الظهور او الاعتلان

الأب سيمون عساف/10 كانون الثاني/2021

رباه مَن يرتقي تبدو له دَنِحا يشتاق ان يتماهى فيك مُرْتَنِحا

أنت الجمالُ السماويُّ النفوسُ صَبَتْ إليك حتى الفناءَ العزمُ إذ سَنَحا

تُعطي الأوادمَ رأساً عاليا عَلَما بالعقلِ مُزدهيا سبحانَ من مَنَحا

بالفكر بالخير بالأخلاق مُدّخرا  لكنَّه جاحدٌ للشر قد جنحا

طوباهُ من سار في هذي الدُنى ورِعا  ينجو متى ما السلوكَ المستقيم نحا

والويلُ لِلْمُدَّعي في النارِ منزلُه فالشرِّ يَمْلِكُه لو في الغبا"تَنَحا"

يدعونا النص الإنجيلي لهذا اليوم الى التأمل بشهادة يوحنا المعمدان: " ها هو حمل الله الذي يرفع خطيئة العالم" (يو29:1)

وذلك بعدما اقبل يسوع اليه، وهذا ما يظهر تواضعه وهو الإله.

بالإضافة الى ذلك، نلاحظ ان المسيح طلب العماد من يوحنا وهو القدوس ليعلمنا اهمية العماد كمحطة عبور من الموت الى الحياة.

هذا اللقاء بين يسوع ويوحنا جعل الأخير يعلن المسيح"حمل الله" الذي سيبذل ذاته حتى الموت من اجلنا للخلاص.

اتمنى للمؤمنين معمودية جديدة بولادة روحية تخلع العتيق وتمنحنا خليقة  تليق بقدوس القديسين.

 

ريحة حَكْيُن مماسح

موريس عواد/"سنين مالحا" -  1987

لو تعرف شو قالو مبارح

عنَّك. كنت بتشلح حالك

فوق الرْجمي رايح رايح

وبتمحي منل أرض خيالك.

وجّك وجّ العار. وناقح

أصفر. لو في مرايي قبالك.

حتا ملحك مَنّو مالح...

كان من الأوّل موّالك

غَطّ ل إصبع بل ممالح.

آخ منل كزب لّي شالك

صدفي وحطّك بل مشالح.

شِعري الريح البدّا تطالك

لمّا يدِق اليوم الجارح.

ومن هالضجّي ما بيبقالك

إلاّ العتمي والمماسح.

 

غارات وهمية إسرائيلية فوق الضاحية الجنوبية

بيروت ـ “السياسة” /الأحد 10 كانون الثاني 2021

 منذ ساعات الصباح الأولى ليوم أمس، لم يفارق الطيران الحربي الإسرائيلي سماء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، وصولاً إلى كسروان، حيث قام بشن غارات وهمية وعلى علو منخفض، الأمر الذي أثار قلقاً كبيراً في صفوف المواطنين. كما حلقت الطائرات الإسرائيلية في أجواء مناطق الجنوب وعلى علو منخفض”. وعلى صعيد آخر، اجتمع عدد من شباب الهرمل وأهالي المنطقة، كذلك بعض الهيئات المهنية والاجتماعية، للتأكيد على أهمية الإجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية لمنع تهريب المحروقات. كما أكّدوا أنه من غير المسموح به وضع الأهالي بوجه الجيش وتحريف الحقائق، خاصةً أن عدد من المهرّبين، يزعمون أن الإجراءات موجّهة ضدّ أهالي وسكّان قضاء بعلبك الهرمل. ولفت المجتمعون، إلى أن هذه المشكلة يتسبّبُ بها بعض المهرّبين المعروفين، وقد نُشرت أسمائهم بالتعاون مع بعض شركات النفط وبعض مسؤلي الأحزاب، الأمر الذي يسببُ ضرراً كبيراً على اقتصاد لبنان وسورية وشعبهما.

 

رفض واسع لتهديد نصرالله الإعلام اللبناني

بيروت ـ “السياسة” /الأحد 10 كانون الثاني 2021

 أكدت مصادر معارضة لـ”السياسة” رفضها الحاسم لأي “تهديد لحرية الإعلام في لبنان، أو التهويل عليه من جانب “حزب الله” أو غيره”، مشددة على أنه “لن يكون بمقدور أي طرف إسكات الصوت الحر في هذا البلد الذي يواجه مشروعاً انقلابياً يقوده حلفاء إيران وسورية لن يقف اللبنانيون مكتوفي الأيدي أمامه”، في رد على تصريحات الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله الأخيرة التي وجه خلالها انتقادات للإعلام اللبناني لامست حد التهديد. وقد اعتبر في هذا السياق، رئيس حزب حركة “التغيير” إيلي محفوض أن تهديد الإعلام اللبناني أو التهويل عليه من قبل “مين ما كان يكون”.. سيواجه حتمًا بشراسة لأن الموضوع يتعلق بالحريات العامة . وقال محفوض عبر “تويتر”: “دعوة نصرالله لمعالجة موضوع الإعلام في لبنان كلام خطير والأجدى بالشاكي من دور الإعلام اللبناني أن يسأل نفسه: لماذا حزب الله بالتحديد؟، والجواب لان جسمو لبّيس.. وفهمك كفاية يا سيد حسن”.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 10/1/2021

وطنية/الأحد 10 كانون الثاني 2021

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إنه سوبر لبنان.. لبنان الخارق بأرقام خيالية تصاعدية في كل الاتجاهات، أرقام موجعة قياسية مرعبة في عدد الإصابات بوباء كورونا، والتي تخطت الخمسة آلاف صعودا.

وتوقفت السيارات في طوابير لتلقي الإسعافات الأولية في مرآب المستشفيات، بعد تعذر خلو الأسرة داخل المستشفيات، وسط شريحة واسعة من الناس مستهزئة مستهترة بحياة الاخرين.

وقد دعا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المجلس الأعلى للدفاع، الى اجتماع استثنائي الثالثة بعد ظهر الغد، للبحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الإستشفائي في البلاد.

في الارقام ايضا، أرقام مخيفة مع وصول الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية، الى مشارف التسعة آلاف في سوقه السوداء، أرقام في عدد اللقاءات الرئاسية بين رئيسي الجمهورية والرئيس المكلف، دون تحقيق أي تقدم وسط استمرار مساعي البطرير ك الراعي، حيث جدد في عظته اليوم، الدعوة الى الرئيسين عون والحريري لعقد اجتماع مصالحة شخصية.

دعوة البطريرك الراعي، عاجلها رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل بالهجوم على الرئيس سعد الحريري، قائلا: "كلنا منعرف إنو ما بيطلع للحريري يسمي الوزراء الشيعة، وما بيطلع له يسمي الدروز، ولا حتى المردة أو الطاشناق، فكيف طلع معه إنو بيطلع له يسمي عن الرئيس والمسيحيين؟، شو مفكرينا مواطنين درجة ثانية؟".

وجاء رد تيار المستقبل على كلام باسيل مقتضبا، بأنه يترك للشعب اللبناني تصديق الوزير باسيل أو عدم تصديقه، والحكومة جاهزة عند رئيس الجمهورية بحسب المبادرة الفرنسية، لا المعايير الباسيلية.

نبدأ النشرة من تحميل رئيس "التيار الوطني الحر" نهج الرئيس المكلف، مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية، داعيا لحوار وطني ينتج عنه تصور لبناني مشترك، لنظام سياسي جديد يضمن الاستقرار.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

"مرتا مرتا تهتمين بأمور كثيرة فيما المطلوب واحد": تشكيل حكومة تضع البلاد على سكة الإصلاحات ومعالجة الأزمات... وما أكثرها.

كانت الأوساط تترقب اليوم كلمة رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل مراهنة على مبادرة من شأنها فتح الطريق أمام التأليف الحكومي، لكنه أطلق مواقف تصعيدية يمنة ويسرة، ولم يوفر الرئيس المكلف، فهاجمه واتهمه بعدم الجدية وبتقلب موقفه، قائلا: "إننا لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح".

الكثير من القضايا الإشكالية التي طرحت يمكن تسجيل ملاحظات حولها، ولا يتسع المجال الآن لذكرها ولها أوان لا يستحي من أوانه، ولكن على سبيل المثال لا الحصر: هل يصح الحديث عن تأخير ترقيات من قبل وزير؟، وصم الآذان وغض النظر عن إيقاف كل نتائج مجلس الخدمة المدنية عن سابق تصور وتصميم، وبفرمان واضح بعد أن وقعها الوزراء والإدارات المعنية بها، من حراس الأحراج إلى كل من نجح بكفاءته.

أبعد من ذلك، فإن من يريد تطوير النظام فعلا لا قولا فحسب، عليه أن لا يخسر الطائف كميثاق ويذهب باتجاه طروحات تدخل البلد في المجهول، وللحريص على الذهاب نحو خيار الدولة المدنية تأشيرة الدخول إليها جاهزة، عبر اقتراح قانون مقدم في مجلس النواب من قبل كتلة "التنمية والتحرير" ولتتفضل الكتل لنقاشه.

في معرض الحديث عن تأخر المجلس النيابي في إقرار قوانين الإصلاحات، يمكن الإستعانة بصديق من "التكتل" لمزيد من المعلومات، لا سيما أن الكل يعلم أنها موجودة في اللجان وتحديدا في لجنة المال، التي يرأسها أمين سر تكتل لبنان القوي.

هذا في الواقع السياسي، أما صحيا فيتكرس يوما بعد يوم الواقع المنهك والطابع الكارثي أمام غزو كورونا، حيث المشاهد المؤلمة أمام أبواب المستشفيات، تقابلها مشاهد مقززة تعكس حال الاستهتار لدى بعض الناس الذين يرتادون الشاطئ والكورنيش البحري للسباحة، وللمشي ترويحا عن النفس في عز غزوة كورونا؟!.

وفي الانتظار، تقرر عقد اجتماع استثنائي للمجلس الأعلى للدفاع بعد ظهر غد، للبحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الإستشفائي في البلاد.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يكاد لبنان يسجل رقما قياسيا في موسوعة كورونا، كأسوأ بلد في طريقة التعاطي مع الوباء القاتل. شطارة اللبناني لا تقف عند حدود في التحايل على قواعد الإقفال.

صحيح أننا افقرنا بفعل سياسات داخلية وحصار خارجي، والأزمة الإقتصادية تنهش في جسد الوطن الواهن، وصحيح أننا ابتلينا بزعماء وقادة آخر همهم ماذا سيحل بنا، لكن، صحيح أيضا أننا نعاني من ثقافة التفلت من القانون، بخلاف مصلحتنا وصحتنا وصحة أحبائنا.

وعلى طريق الهاوية نسير: شوارع تعج بالمتسكعين، شواطىء ممتلئة بروادها، أعراس، سهرات النرجيلة في مقاهي الزواريب، ومباريات رياضية مع جمهور في زمن الإقفال، حيث وحده كورونا كان يسجل أهدافا لم توفر مشجعي الفريقين من دون أن تحتسب تسللا.

فيما كانت طائرات العدو وبوضح النهار، تسجل المزيد من الأهداف في مرمى سيادتنا، خروقات من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال تحت مسمع السياديين الصم البكم العمي، كلما تعلق الأمر بالإعتداءت الصهيونية على سماء وأرض ومياه لبنان. من همهم سلب البلد أوراق قوته بمقاومته التي ما استقوت يوما على شركاء الوطن، واندمجت فيه الى حد الذوبان.

أما للوعاظ لطائفة بعينها ودعوتها لعدم الاستقواء بالخارج، فقد رد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بالقول: "إنه منذ ما قبل السلطة العثمانية والإنتداب الفرنسي، كانت هذه الطائفة جذع هذا البلد وناسه ومقاوميه، وجزءا من شراكته الدينية والوطنية، والاستقواء بالغرباء حديث عن المتصرفية وزمن الإمارة والإحتلال الإسرائيلي.

حكوميا، لا خرق في حالة الجمود، ولا من يتزحزح عن مواقفه ولو بخطوة. فإن كانت المشكلة داخلية "فان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بإنفسهم" وإن كانت خارجية فإن دولة العم سام مشغولة بجنون ترامب، والخوف على الحقيبة النووية في الأيام الأخيرة من حكمه. فبعد دعوات رئيسة مجلس النواب الاميركي لحفظ الحقيبة بعيدا عن أيدي ترامب، وزير دفاع أميركي سابق يدعو لسحب الكرة النووية من هذا الرئيس وكل الرؤساء الذين سيلحقونه.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الحدث السياسي في لبنان تختصره اليوم كلمتان: جبران باسيل، فعلى مدى ساعة تطرق رئيس "التيار الوطني الحر" في إطلالته الأولى في العام الجديد، إلى عناوين الساعة، محددا موقف "التيار" من التطورات على الشكل الآتي:

أولا، بالنسبة إلى الوضع الإقليمي والدولي نأمل في عهد جو بايدن أن تعود أميركا إلى سياسة التحاور، وليس العزل والعقوبات لأن فيها مصلحة للبنان والمنطقة، وهذه السياسة الجديدة نأمل في أن تنعكس في لبنان توازنا أكبر للعلاقات الداخلية، وليس تقوية فريق على آخر.

ثانيا، بالنسبة إلى الحصار الدولي على مستوى الدعم المالي والمساعدات،…هو ورقة ضغط لنسلم ببقاء النازحين واللاجئين، ولنسير بالتطبيع من دون استعادة الحقوق ومن دون حماية مواردنا وثرواتنا، وخاصة الغاز في البحر…وهذه هي الحقيقة التي يحاول البعض، بفعل عمالته، التغاضي عنها ووضع المشكلة فقط بإطارها الداخلي.

ثالثا، في الموضوع الحكومي، الحكومة المقبلة عليها أن تدير البلد وتحدد مستقبله بظروف استثنائية، ولم تعد فقط حكومة "مهمة". وبناء عليه، هل يصدق أحد أن اللبنانيين يأتمنون رئيس الحكومة المكلف لوحده، ومن خلال حكومة يؤلفها وحده بأن يأخذ لوحده قرارات مصيرية في البلاد؟، كلنا نعرف أن الجواب هو لا ونحن أقله، لا نأتمن سعد الحريري لوحده على الإصلاح، فنحن نحمل نهجه السياسي مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية، إذ كيف نأتمن للشخص ذاته، مع الأشخاص الذين لا يقبل أن يغير أحدا منهم، وبسياسة التسعينيات عينها، إنه وحده يتولى الاصلاح وأن نعطيه "وكالة على بياض ونسلمه البلد"؟، عن جد مصدقين أن الدستور جعل من رئيس الجمهورية "باش كاتب" فقط ليصدر المرسوم وليس ليوافق عليه؟ وهل هذا مفهومكم للطائف؟.

رابعا، في الموضوع الاصلاحي، "انتو مصدقين انو هودي الناس بدن حكومة للإصلاح والتدقيق الجنائي ومحاربة الفساد وإعادة الأموال المحولة واستعادة الأموال المنهوبة، وكشف حسابات السياسيين وموظفي الدولة؟، مين منعهم أصلا يلتزموا بإصلاحات سيدر"؟ الجواب هو: "ما حدا غير الكسل والجهل وعدم الرغبة بالإصلاح والجوع لسرقة المال العام"، فهم "ما شافوا" من المبادرة الفرنسية وحاجة الناس وفقرهم إلا فرصة يستفيدون منها ليمارسوا ضغطا إعلاميا وسياسيا وشعبيا، كي يؤلفوا حكومة تعيد منظومة 1990-2005 لتمسك بالكامل بمفاصل المال والإقتصاد والأمن والقضاء، ويطردونا خارجا كما قبل 2005. فالمشكلة اليوم ليست فقط بالحكومة، بل بالإصلاح الذي يجب أن تقوم به،…ولو كانت هناك نية وإرادة للإصلاح، هناك أمور كثيرة يمكن القيام بها في المجلس النيابي بلا حكومة، أو بحكومة تصريف الأعمال بانتظار الحكومة، ولكن هذه الامور لا تتم لأن الإصلاح يضرب مصالح المنظومة.

خامسا، في ملف الكهرباء، "بيصيروا يسمعوا ويهددوا…ومين؟ مافيا الموتورات والفيول. عملوا تدقيق قد ما بتريدوا، فأنظف المناقصات إنعملت بإيامنا،…وما رح تلاقوا علينا قرش فساد…وبكل الاحوال، بالقمح بيسموه دعم بالمازوت اسمه دعم بالزراعة دعم، بالمستشفيات دعم… بكل شي اسمه دعم، بس بالكهرباء بيصير اسمه هدر ليوحوا انو في سرقة وفساد، بينما بالحقيقة يللي صاير هوي سياسة دعم هني عملوها من التسعينات، ونحنا ضدها".

سادسا، في موضوع انفجار المرفأ، لا يجوز للقاضي أن يحصر تحقيقه بالشق الإداري فقط، ولا يجوز ألا ينجز التقرير اللازم حتى تدفع شركات التأمين الأموال للمستحقين.

سابعا، في موضوع النظام السياسي، نطلب وندعو ونبادر إلى طلب عقد حوار وطني ينتج تصورا لبنانيا مشتركا لنظام سياسي جديد يضمن الإستقرار. أما القفز فوق المشاكل البنيوية في النظام، والتذرع بأن "حزب الله" هو وحده سبب سقوط الدولة، فهذا يعني أن هناك من لا يريد حل المشكلة بعمقها.

ثامنا، في الموضوع الميثاقي، هناك غازي كنعان لبناني وقوانينه الإنتخابية حاضرة، ورستم غزالة لبناني وتعييناته حاضرة. فهل تريدون أن نعود ونخضع لمنظومة المال والإقتصاد نفسها التي أدت الى الدين والريع والإفلاس؟.

تاسعا، في الموضوع الإقتصادي والمالي والمعيشي، بقضية الدعم نتجرأ ونقول إن الدعم يجب أن يرفع تدريجيا عن كل شي، حتى لا يبقى المستفيد هو الميسور كالفقير، والأجنبي واللاجئ والنازح مثل اللبناني، وليقف التهريب الى سوريا ويتوقف استغلال التجار، وليحصل عليه فقط الفقراء والمعوزون عبر بطاقات مخصصة لهم.

أما عاشرا وأخيرا، فقيمة "التيار" هي قدرته على قول الأشياء الصعبة في الأوقات الصعبة، وتحمل نتائجها مهما كانت قاسية وثقيلة عليه. هذا على مستوى الحدث السياسي، الذي لا تؤثر فيه تعليقات دون المستوى، اعتاد عليها سياسيون دون المستوى.

أما بداية النشرة، فمن الحدث الصحي اليومي، أي معركة لبنان مع الفيروس القاتل، عشية الاجتماع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية غدا للمجلس الأعلى للدفاع.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

صفقوا أيها اللبنانيون وهللوا! فأخيرا إستفاقت السلطات المعنية وقررت أن تفعل شيئا، قبل أن يصاب الشعب بأكمله بفيروس كورونا! صفقوا أيها اللبنانيون وهللوا! فبعد أيام وأسابيع طويلة من معاناة الناس وموتهم البطيء، بدأ المسؤولون عندنا يستوعبون حقيقة ما يجري، كما بدأوا يدركون أن ما يحصل على الأرض اللبنانية هو مجزرة جماعية موصوفة.

على أي حال، أن يأتي التحرك متأخرا جدا، خير من أن لا يأتي أبدا. لذا، فلنطو الصفحة ولنفتح من الغد صفحة جديدة، عنوان الصفحة الجديدة: الإجتماع الإستثنائي للمجلس الأعلى للدفاع الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، وهدفه البحث في الوضع الصحي وفي واقع القطاع الإستشفائي.

إنطلاقة الإجتماع ومعطياته واضحة ومخيفة في آن. فنحن تجاوزنا خط الخطر من زمان، بل الخط الأحمر، ولبنان يكاد يسجل أعلى نسبة إصابات بين دول العالم. أكثر من ذلك، ليس في لبنان سوى 1260 سريرا للعناية العادية والفائقة مخصصا لمعالجة المصابين بالفيروس، أكثر من 70 في المئة منها غير مجهزة وغير معدة تماما لمعالجة الحالات الحرجة.

الواقع مخيف، ويدلنا كيف أن الحالة الصحية في لبنان صارت فائقة الخطورة، وكيف أن المشهد الإيطالي لم يعد بعيدا جدا عنا، إن لم يكن بدأ فعلا. لذلك المطلوب واحد: إعلان حال طوارىء صحية قصوى، وفرض إغلاق كامل وشامل وتام يشمل كل الأراضي اللبنانية. فلا يجوز بعد اليوم التراخي أو التهاون، كما لا يجوز تطبيق القانون على مناطق معينة وترك مناطق أخرى ساحة، ومرتعا ومصدرا مصدرا للفيروس الخبيث القاتل.

إن لبنان كما نعرفه واحد، لذلك على الدولة أن تحزم أمرها وأن تضرب لا بيد من حرير، كما عودت بعض المناطق، بل بيد من حديد لفرض الإقفال العام على كل لبنان. من دون تحقيق هذا الامر، نكون كمن يضحك على نفسه، وان الفيديوهات التي انتشرت اليوم على بعض مواقع التواصل الاجتماعي تثبت أن ثمة مناطق لبنانية لا تتحدى عدوى الكورونا فحسب، بل تبدو كأنها تريد أن تتحدى القضاء القدر. فهل هذا مقبول ومعقول؟.

إن ساعة الحقيقة قد دنت، والمشاهد المؤثرة في المستشفيات خير دليل على أن سياسة إقناع الناس بالحسنى للبقاء في بيوتهم قد فشلت، لذا المطلوب الانتقال الى سياسة الفرض، وإلا فإن المستشفيات ستعجز عن استقبال المرضى وسيتحول لبنان كله مستشفى كبيرة، لكن لا استشفاء فيها!.

والمعالجة لا تتوقف فقط على الإقفال، بل يجب زيادة الجهوزية في المستشفيات الخاصة والحكومية، عددا وتجهيزا، إذ هل من المنطقي أننا وبعد أحد عشر شهرا على بدء انتشار الجائحة في لبنان، لا يزال عدد الأسرة فقط 1260؟ فإذا كان وزير الصحة غير قادر على فرض سياسته على المستشفيات، فليتولى المجلس الأعلى للدفاع المهمة.

انطلاقا من إعلانه حال الطوارىء، أيها المسؤولون، لقد اصيب ومات كثيرون بسببكم. بعضهم اصيب ومات في انفجار الرابع من آب، وبعضهم يموت كل يوم فقرا وذلا وقهرا، وبعضهم هاجر او يحلم بالهجرة. فعلى الأقل حافظوا على ما تبقى من حياتنا ليس رأفة بنا بل لتحقيق مصلحتكم، إذ لو مات كل هذا الشعب من ستحكمون؟ وعلى من ستضحكون؟ وأموال من ستهدرون وتنهبون؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لم نترك، لا مواطنين ولا مسؤولين، أي ملف إلا وفشلنا في انجازه. في السياسة والأمن والإقتصاد والمال فشلنا، وفي الصحة كذلك.

معركة كورونا عمرها عام، وما انجز في الأشهر الاولى، انتصار وهمي على المرض، لأن الجميع يعلم بأن شروط الإنتصار لم تتحقق...

اليوم، نحن على وشك خسارة كل الحرب، والمواطنون يسقطون بضربة الفيروس يوما بعد الاخر. لا أسرة عناية فائقة ولا حتى أسرة عادية لمرضى كورونا في المستشفيات، الطواقم الطبية والتمريضية وطواقم المختبرات فتك بها الفيروس، ومن بقي صامدا، هو على طريق الانهيار...

تحت هذا الضغط، عقد اجتماع طارئ للجنة الوطنية لفيروس كورونا، واتخذت توصية بفرض منع التجول 24 ساعة على أربع وعشرين، ولمدة 7 أيام، بعدما يعطى المواطنون ثمان وأربعين ساعة للتبضع، لا يستثنى من منع التجول هذا، إلا الطواقم الطبية والصيدليات والأفران، على أن تترافق هذه التوصية مع الإغلاق العام المستمر، حتى آخر كانون الثاني الحالي...

وهذه التوصية تهدف أولا الى .. اسمعوا منيح:" توقيف الزيارات وتنقل الناس بين بعضها البعض، والتزامها المنازل يللي ما بفوت عليها إلا يللي ساكنين فيها. ولكن ماذا بعد منع التجول المترافق مع الإغلاق العام؟.

إذا كانت الأرقام العلمية تتحدث عن أن نسبة المرضى الذين سحتاجون للدخول الى المستشفيات سترتفع خمسين او ستين في المئة في الايام القليلة المقبلة، نظرا لارتفاع عدد الإصابات، يصبح السؤال: هل منع التجول لاسبوع واحد كاف؟، هل ستتمكن المستشفيات خلال سبعة أيام من زيادة عدد الأسرة، بعدما فشلت او تلكأت عن فعل ذلك لحوالى اثني عشر شهرا؟.

وهل منع التجول هذا، سيسهم في تخفيف الضغط عن المستشفيات والأطباء والممرضين؟، هل السبعة أيام كفيلة بوضع نظام داتا صحي، يجعل التنسيق بين وزارة الصحة واللجنة الطبية والمستشفيات والصليب الاحمر علميا، غير مبني على النكايات والحسابات المناطقية والطائفية، ممكن؟.

هل سنشهد تقدما فعليا "مش بالحكي" في موضوع تأمين اللقاح ضد الـ covid 19، وللمناسبة جعلتمونا نتمنى ان نكون مثل عدونا إسرائيل التي وصلتها الدفعة الثانية من لقاح فايزر.

والأهم هل سيقتنع اللبنانيون بالالتزام بالإقفال ومنع التجول والبقاء في المنازل، وعدم استقبال أي شخص بعدما شهدته الطرقات اليوم من تفلت، وبعدما شهدته الشواطئ من ساعات الإستجمام، والمنازل من استقبالات؟.

من خرج الى الطرقات اليوم وسط منع التجول، فهم سوداوية الصورة:المشكلة في لبنان ليست فقط مشكلة سياسيين ومسؤولين غير كفوئين، وليست فقط مشكلة غياب القرار المركزي، الذي يتخذه مسؤول فعلي، تحميه دولة حقيقية.

المشكلة في لبنان مجتمعية قبل أي شيء آخر، تجعل بعض الحالمين يحلمون بأن يناموا في أسرع وقت ممكن، ليستيقظوا على بلد اطفئت جميع محركاته، السياسية والمالية والإقتصادية والصحية وحتى المجتمعية، لتستبدل بأخرى قادرة على إعادة البناء، ولكن هذه المرة من الصفر او حتى ما دون الصفر.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

كان يوم أحد يدعو إلى الهلع..اختصره منشور على وسائل التواصل بالتالي: الكورونا استحكمت على الأرض..إسرائيل عربدت في السماء.. وجبران باسيل على الشاشات، ولن يأتي على اللبنانيين يوم أرحم من هذا، أما نتائجه فإن البلاد إلى إقفال حديدي إداريا حتى آخر كانون الثاني، وإلى إغلاق تام بقبضة سياسية حديدية حتى آخر العهد، وما خلا ذلك فكل الدروب لن تؤدي إلى طاحونة التأليف.

تجاوزات في تطبيق إجراءات كورونا.. تفوقها تجاوزات سياسية في تطبيق الدستور وقلبه عن كرسيه، وسحب روحه من الطائف وصيغة الثلاثة وأربعين معا ونسف مواده، وفي الحالتين يتم اتخاذ قرارات، إما بعد فوات الأوان أو أنها لا تتخذ من أصله وفي آخر اجتماعات لجنة كورونا، تقررت حزمة تدابير ترفع إلى المجلس الأعلى وهي لا تسثني المطار والسوبرماركت.

وسياسيا.. سوبرماركت مفتوحة للبيع والشراء على كل السلع، وعلى صندوقها أطل اليوم رئيس "التيار الوطني" حرا بترويج العملة الحكومية المزيفة وفي مطالعة جبران "غوبلز" باسيل، يعيد التاريخ نفسه، لكن وزير الدعاية السياسية لهتلر انتحر عندما تراكمت أكاذيبه.. إلى أن أورث بعد خمسة وسبعين عاما المهمة لرئيس "التيار الوطني" في لبنان، فتكررت في الزمن الرديء عبارة "إكذب إكذب إكذب حتى يصدقك الناس".

ففي افتتاحية خطابه المتلفز، تمنى باسيل للبنانيين سنة خير.. مستطلعا آفاق العام على طريقة المنجمين، لكن حتى المنجمون في الديانات السماوية "فقد كذبوا" وفيما كانت طلائع كلام باسيل تمنيات بالخير.. فقد انتهت الكلمة بعد ساعة إلا خمس دقائق بمأساة وبقطع أي بارقة أمل تقود إلى تأليف الحكومة في المدى والذي لم يعد منظورا من أصله.

وكمداخل "غوبلز" في الخطابة الساسية وحبكتها.. فإن باسيل قدم سردا متسلسلا كاد يكون مقنعا، في دور لبنان وسلام المنطقة والحصار المفروض علينا وعلاقات هذا البلد مع جواره وسوريا وملف النازحين، لكنه بدأ بالهذيان ما إن أطل على الملف الحكومي ومعاييره، وهو قلب التعطيل على الرئيس المكلف سعد الحريري، الذي اتهمه بحجز التأليف في جيبه "وبيسافر معو".. وذكره بأن لبنان جمهورية برلمانية وليست ملكية خاصة.

افتعل باسيل إثارة طائفية بين دروز من جهة، وكاثوليك على الجهة المقابلة.. ونسب إلى الحريري أنه "كل مرة بيطلع عند الرئيس بياخد معو لائحة توزيع حقائب مختلفة عن ما قبلها".. معتبرا أن هذا دليل عدم جدية، "وشقلبة كل مرة بالموقف".

والأخطر من الإتهام أن رئيس "التيار الوطني الحر" كسر وجدف و"تحبطش" الدستور، وأعطى لرئيس الجمهورية حقوقا إضافية في التأليف لا تقتصر على إبداء الملاحظات والتوقيع، بل تتعداها الى تقديم اللوائح النقيضة، مستنفرا هنا الطائفة المسيحية للدفاع عن حقوق الرئيس قائلا: "شو مفكرينا مواطنين درجة تانية" عن جد مصدقين انو الدستور حاطط رئيس الجمهورية باش كاتب، بس ليصدر المرسوم ومش ليوافق عليه؟.

"طفح الكيل"، قال جبران .. لكن حق اللبنانيين أن يقولونها نيابة عنه..فهو تحدث اليوم كالاتي من ميادين الثورة .. كزعيم أممي يقود الجماهير، مخطابا الناس بعبارات تتوجه الى أولاد الثورة العميقة، والقضية يلي ما بتموت، ومش أولاد الموجات الطالعة والنازلة والثورات الفايشة.

وبسبب تراكم وتضخيم حجم الأكاذيب، فقد قرر "تيار المستقبل" الرد بالمختصر، تاركا "للشعب اللبناني تصديق باسيل أو عدم تصديقهه" وقال في بيانه: "لن ندخل في مهاترات سياسية، فالحكومة جاهزة تنتظر عند رئيس الجمهورية ميشال عون، لتكون حكومة مهمة تتولى الإصلاحات المطلوبة بحسب المبادرة الفرنسية، لا بحسب المعايير المذهبية والطائفية والعنصرية الباسيلية".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

هذا ما كشفه علوش عن "زيارات باسيل الليليّة"

الكلمة أونلاين/10 كانون الثاني/2021

أكد نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش، أن "جبران باسيل قام بتأليف حكومة حسان دياب وهي من أوصلت البلاد إلى هنا". وفي اطلالةٍ له عبر قناة "الجديد"، قال: "الزيارات الليلية التي كان يقوم بها باسيل لرئيس الجمهورية كان هدفها أن يرفض التشكيلات التي كان يقدمها الرئيس الحريري".

وأضاف: "إذا كان باسيل أخذ موقع رئيس الجمهورية فلننعِ الدولة". وتابع: "رئيس الجمهورية حاول ابتزاز بعض النواب قبيل تكليف الحريري لثنيهم عن تسميته والآن يريدون دفعه الى الاعتذار".

 

الإحتلال الإيراني للبنان عبر حزب الله، أخطر بأضعاف مضاعفة من الإحتلال السوري.

The Unsaid Lebanon/10 كانون الثاني/2021

الإحتلال الإيراني للبنان عبر حزب الله، أخطر بأضعاف مضاعفة من الإحتلال السوري. إذ إعتمد حزب الله منذ نشأته على سياسة الصبر الإستراتيجي لقضم لبنان رويدا" رويدا"، والعمل الحثيث والدؤوب والمتدرج على تغيير وجه وهوية لبنان واللبنانيين، السياسية والثقافية والتربوية والإجتماعية والعسكرية وغيرها، ليصبح مقاطعة إيرانية جاهزة ومجهزة لتصدير الثورة الإيرانية إلى كامل أرجاء المعمورة. من جهةٍ أخرى، لبنان ذاهب حتما" إلى الصوملة الكاملة، وإنهياره ككيان وكدولة وكمؤسسات، هو الأرضية المثالية لحزب الله، كونه الأقوى عسكريا" وتنظيميا" وماليا" ولوجستيا"، ولديه شبه إكتفاء ذاتي، وهو الذي رضّخ وروّض وإستتبع الطبقة السياسية الملتوية. هذه الوضعية تسمح له بهضم لبنان بعد أن كان قد إبتلعه، ولن يتورع عن تحويله إلى منصة إنطلاق رئيسية للمشروع الأممي والعالمي للجمهورية الإسلامية في إيران.

رغم هذا الوضع المتجهّم والمميت للبنان، لا يزال البعض من الثوار المزيّفين والمعارضين الجدد الهزليين الذين نبتوا بعد ١٧ تشرين، يصرُّون بكل وقاحة على التعامي عن خطورة حزب الله ويعيشون حالة من الإنكار، ويطرحون حلول منسلخة عن الواقع والحقيقة. هؤلاء الذمييون، لن يستفيقوا من الغيبوبة الغريبة والمنقحة التي يعيشونها، إلا إذا دخلت صور قاسم سليماني الى منازلهم. لبنان مخطوف واللبنانيين سبايا، ولا يمكن إخراج لبنان من كبوته، إلّا بالعمل الجاد والمستمر على تدويل وضعه ووضع القرارين ١٥٥٩ و ١٧٠١ تحت الفصل السابع من شرعة الأمم المتحدة. هذا هو الحل الوحيد والصعب التحقيق، ولكنه غير مستحيل, إذ مع تعاظم دور وقدرات حزب الله، سيتعاظم توازيا" إخلاله بأمن وإستقرار المنطقة والعالم، وبالتالي إضراره بمصالح الدول ذات الشأن، مما يدفعها إلى تدويل الأزمة اللبنانية.

 

تشكيل الحكومة “ساحة صراع”.. وكل الاجتهادات تصب في الطاحونة

الانباء الكويتية/10 كانون الثاني/2021

السلطة السياسية مشغولة بمرحلة ما بعد انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، يريدون حكومة تمهد الطريق للوريث، ويعتقدون انه كلما ازداد الضغط على المعترضين او الرافضين، لانت عريكتهم، وباتوا على قناعة بأن من لم يبايع اليوم سيكون مجبرا على المبايعة غدا. ومحور المواجهة او ساحة الصراع، هو تشكيل الحكومة، وكل الاجتهادات السياسية والدستورية والميثاقية تصب في طاحونة الحكومة، التي استهلكت حتى الآن معظم المبادرات الخارجية والداخلية، وفي طليعتها مبادرة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، و”مبادرات” وتحركات ومساعي البطريرك الماروني بشارة الراعي، لم تبصر النور، وقد لا تبصر النور، بسبب التصادم في التوجهات الأساسية بين الفريق الرئاسي وحلفائه، وفي طليعتهم حزب الله، وفريق الحريري ومن يلتقي معه على عودة لبنان الى مسار الإجماع العربي.

 

اجتماع استثنائي للمجلس الاعلى للدفاع الاثنين

وكالات/10 كانون الثاني/2021

دعا رئيس الجمهورية ميشال عون، المجلس الاعلى للدفاع، الى اجتماع استثنائي عند الساعة الثالثة من بعد ظهر الاثنين، للبحث في الوضع الصحي وواقع القطاع الاستشفائي في البلاد.

 

هكذا يخسر اللبنانيون مئات ملايين الدولارات من ودائعهم عبر تهريب الأدوية إلى سوريا!

موقع أي أم ليبانون/10 كانون الثاني/2021

عندما وقف السوريون في طوابير أمام محطات المحروقات، فُقد المازوت والبنزين من الأسواق في لبنان، ووقف اللبنانيون في طوابير أمام المحطات الفارغة. عندما توقفت المصارف عن إتاحة الدولار عبر الصرافات الآلية ووضعت سقوفا للسحوبات، تراجعت قيمة الليرة السورية بشكل كبير.

فهل من باب المصادفة أيضا أنه حين تُقفل مصانع الأدوية في سوريا الواحدة تلو الأخرى، يتزامن معها فقدان الأدوية في لبنان؟! فإلى أدوية الأمراض المزمنة التي عانت السوق اللبنانية من فقدانها منذ أشهر، يعاني اللبناني اليوم من فقدان أدوية اساسية يستعملها يوميا كالباراسيتامول والمضادات الحيوية وغيرها.

وكأن لا يكفي اللبناني معاناته من الأزمة المالية والاقتصادية والنقدية، لتضاف اليوم المعاناة الصحية. هكذا تُهرّب الأدوية من وإلى سوريا، على عينك يا تاجر وبالأرقام. فبحسب أرقام مصرف لبنان نسبة عملية دعم الأدوية أو «دعم شركات الأدوية» منذ بداية العام 2020 وحتى شهر أيلول 2020 بلغت  775 مليون دولار أميركي فيما صرف لبنان وخلال كل العام 2019 على استيراد الادوية مبلغ 775 مليون دولار، ما يعني أن إجمالي قيمة استيراد الأدوية للعام 2020 ستبلغ حدود 1.2 مليار دولار أي بزيادة حوالى 400 مليون دولار صُرفت من أموال اللبنانيين وودائعهم، وبقرار من حكومة الرئيس حسان دياب تحت شعار الحفاظ على الأمن الاجتماعي، ومن دون معرفة كيف استعملت هذه الأدوية وإلى أين ذهبت. لا بل أكثر من ذلك، فبالرغم من ارتفاع حجم الاستيراد 50%، الكثير من الأدوية لا يزال مفقوداً من الصيدليات وعدد من هذه الأدوية أساسي لمعالجة الأمراض المزمنة.

فبحسب رئيس مستشفى الحريري الجامعي الدكتور فراس الأبيض، تضاعف عدد مرضى القلب الذين تم إدخالهم إلى المستشفى مؤخرا والسبب عدم توفر الدواء، هذا بالإضافة ألى نشوء سوق سوداء للدواء.

إذا كنت تريد أن تعرف ماذا يجري في لبنان، التفت إلى ما يجري في سوريا. فأزمة الدواء المتفاقمة في الأشهر الأخيرة في لبنان تزامنت مع تراجع الإنتاج السوري، كما ترافق الفقدان التام للأدوية الأساسية المدعومة من صيدليات لبنان مع توقف العديد من مصانع الأدوية في سوريا.

فكأنه لا يكفي المواطن اللبناني ان يدفع من اموله وجنى عمره لتعويم النظام السوري، ليدفع اليوم من صحته ويموت لتحيا سوريا.

النائب في مجلس الشعب السوري وضاح مراد حذر وتحديدا في 3 كانون الثاني 2021 من إغلاق معامل الأدوية بعد انتهاء موادها الأولية، خلال فترة أسبوع.

فمصانع الأدوية السورية تعاني من فرض النظام تسعير الأدوية على سعر صرف الدولار بأربعمائة ليرة، فيما تشتري المصانع الدولار من السوق السوداء باكثر من ألف وسبعمائة ليرة.

وبحسب الأرقام الرسمية، صناعة الأدوية السورية تضررت في الحرب وخرج أكثر من 19 معملاً من الخدمة، وتراجع الإنتاج بنسبة 75%، مع توقف عشرات المعامل وما استمر منها عمل بربع طاقته الإنتاجية، وما زال السوريون يعانون حتى اليوم من نقص حاد تتجاوز نسبته 70% من حاجة السوق من الأدوية والمنتجات الصيدلانية، إضافةً إلى مشكلة تدني فعالية الدواء السوري. في المقابل، البعض اتهم اللبنانيين بالتخزين في المنازل، بعد تداول أخبار عن توجه البنك المركزي لرفع الدعم عن الأدوية وخوفا من ارتفاع الاسعار، ولكن كيف يمكن لشعب فقد 80% من قدرته الشرائية واكثر من نصفه فقير ان يدفع مئات الملايين من الدولارات لتخزين ادوية تنتهي صلاحياتها بعد اشهر؟ وهل فعلا التخزين يرفع الاستهلاك بحوالى 50%؟

وزير الصحة في حكومة تصرف الاعمال حمد حسن في تشرين الاول 2020 وخلال جولة على صيدليات ومستودعات للأدوية في البقاع الأوسط، وضبط عددا منها، صرح ان الدواء يهرّب إلى سوريا والعراق، وتمّ اتخاذ قرار بإقفال بعض المستودعات بالشمع الأحمر بناء على إشارة النائب العام الاستئنافي في البقاع منيف بركات. والى حمد نضيف تصريحات وغضب رئيس لجنة الصحة النيابية النائب عاصم عراجي الذي قالها بالفم الملآن: ازمة الادوية في لبنان  بدأت قبل جائحة كورونا، حيث علت صرخة الأطباء بعدما اختفت أدوية يتناولها مرضى القلب والقصور الكلوي ومرضى الأعصاب، وبعضها لا بديل عنه اليوم، على سبيل المثالLasix وCordarone . وفي كل يوم ثمة دواء يختفي ومعدات طبية تختفي وأخبار تحيل إلى خلاصة واحدة وهي أن الدواء يهرّب إلى ليبيا والعراق وسوريا.

فمن يهرب وكيف؟ وما هي اقصر الطرق الى سوريا اولا ثم العراق ولبييا؟

هكذا يبرز التهريب، وهو ليس خفيا على احد، وخصوصاً عبر الحدود إلى سوريا المشرعة والعصية عن اي مراقبة او اقفال. ومن وزير الدفاع السابق الياس ابو صعب الى وزير المالية السابق علي حسن خليل رئيس لجنة الصحة النيابية عاصم عراجي وغيرهم من السؤولين، الجميع يتحدث عن التهريب وعن المعابر غير الشرعية بالارقام، ولا من يتحرك، فمن يحمي الحدود؟ ولماذا لا تقفل المعابر المعروفة بالمكان والاسم؟ 400 مليون دولار اضافية صرفت خلال العام 2020 من احتياطي مصرف لبنان بالعملات الاجنبية اي من آموال المودعين اللبنانيين في المركزي على أدوية يتم تهريبها الى سوريا.

وفيما يواجه اللبناني ضياع مدخراته وجنى عمره ولا يستطيع الحصول على حقه وامواله بسبب الازمة المالية التي انتجتها سلطة فاسدة تعاقبت على الحكم خلال السنوات الثلاثين الماضية، تضمن بعض الاطراف الداخلية المحمية والمهربون المدعومون سياسيا، استقرار القطاعات السورية على حساب القطاعات اللبنانية. إذاَ مصانع الادوية في سوريا تقفل والصيدليات في لبنان تفرغ من الادوية، ليواجه اللبناني مرة جديدة مصيرا لم يختره، ويدفع من جيبه وصحته لأن البعض من اللبنانيين قرروا أن الخارج أهم من الداخل تحت راية السلاح والمذهبية!

 

النهار: النموذج اللبناني يتجاوز الأسوأ عالمياً... ماذا بعد؟

النهار/الأحد 10 كانون الثاني 2021

بعد ثلاثة أيام على بدء الاقفال العام الرابع منذ آذار من العام الماضي، اكتسب الواقع الوبائي والصحي والاستشفائي في لبنان الطابع الكارثي بكل ما للكلمة من معنى بحيث بات السؤال الكبير المطروح هو: هل نصل في وقت قصير الى قرع جرس الاستعانة بالأمم المتحدة او بجهات دولية لاعلان الاعانة الانقاذية العاجلة للبنان من الكارثة نظرا لعجز سلطاته عن مواجهة العاصفة؟ الجواب التقليدي على هذا التساؤل يأتي على السنة الوزراء والمسؤولين المعنيين بأن الدولة تقوم بأقصى ما يمكنها وبأن المسؤوليات الضخمة يتحملها الناس الذين يستهترون بالإجراءات وبأن الاجتياح المخيف بالإصابات في الأيام الأخيرة هو نتيجة التفلت المخيف في فترة الأعياد وبأن المستشفيات الخاصة تخوض معركة معاندة مع وزارة الصحة ولا تستجيب لمتطلبات الحالة الكارثية.

وعلى رغم وجود عوامل عدة صحيحة في مضمون هذه التبريرات، فان ذلك لن يقلّل الخطورة الكبيرة التي رسمت صورة لبنان كبلد يتقدم لائحة البلدان الأكثر كثافة في الإصابات بكورونا، علما أن سياسات سلطاته حيال مواجهة الكارثة تتسم بالقصور الذي تدّلل عليه الإجراءات المجتزأة في الاقفال الذي يتحوّل شكلياً في الكثير من المناطق تحت وطأة عدم التشدد الشامل في ضبط المخالفات من جهة والعجز عن حل المشكلة مع المستشفيات الخاصة من جهة أخرى.

وفيما اجتاحت الأنباء عن لجؤ أكثر المستشفيات أمس ولا سيما منها الحكومية الى معالجة المصابين بكورونا في مواقف السيارات بعدما عجزت عن استقبال الأعداد المتزايدة من المصابين، تعاظمت المخاوف من نموذج لبناني كارثي، يتجاوز النموذج الإيطالي أو سواه، للواقع الاستشفائي بما يثير فعلاً التساؤل عما تراهم يفعلون المسؤولون الكبار أمام هذا الهول والى متى المعالجات تجري بهذه الطريقة البائسة والفاشلة، فيما يسجل المعدل اليومي للاصابات قفزات مجنونة ويقفز السقف فجأة من أكثر من ألفي أصابة بقليل الى أكثر من خمسة آلاف في غضون يومين فقط!

ولذا عاد الحديث سريعا أمس عن ضرورة إعادة النظر في قرار الاقفال وإلغاء كل الاستثناءات فيه وإعلان مرحلة إقفال متشددة للغاية ضمن حالة طوارئ هذه المرة بمنع تجول كامل ووضع خطة إنفاق مالية عاجلة وإرغام المستشفيات التي لا تزال تتمنع عن فتح الأجنحة الضرورية لاستقبال المصابين. وجاء ذلك على وقع صعود ناري إضافي لعداد كورونا الذي سجل أمس 5414 إصابة و20 حالة وفاة.

وأكّد وزير الصحة في حكومة تصريف الاعمال حمد حسن أنّ نتائج الإقفال الشامل والكامل أفضل، كاشفًا "أننا قد نلجأ اليه إذا لم يحدث أي تجاوب مع المستشفيات الخاصة لكن من يُطعم اللبنانيين؟. وشدّد حسن على أن "على المواطنين أيضا المساعدة والامتناع عن التوجه لأي مكان إن لم يكن هناك حاجة." وأشار إلى أنّ "هناك ضوابط يجب التزامها في موضوع تأمين اللقاح ونحن لم نقفل الباب أمام الشركات الأخرى، واليوم أمامي 3 معاملات لشركات لقاحات مختلفة فنحن لا نترك أي وسيلة لتأمين لقاح يحقق الفعالية، والمشكلة اليوم ليست بتأمين اللقاح وإنما بالأعداد القياسية التي تُسجل اليوم نتيجة فترة الأعياد."

من جهته، أوضح المكتب الإعلامي لوزير السياحة والشؤون الإجتماعية في حكومة تصريف الاعمال رمزي المشرفية في بيان، إن نسبة الإستثناءات المقرّرة في القرار المذكور أعلاه، هي نسبة أقل بكثير من تلك الممنوحة في الدول الأوروبية والعربية وغيرها من الدول، والتي يزيد عدد الإصابات والوفيات اليومية فيها عن عددها في لبنان. وأضاف: "بناءً على كل المعطيات والنتائج التي ستظهر تباعاً نتيجة الإقفال العام، ستتخذ اللجنة الإجراءات والتعديلات المناسبة في الإجتماعات المقبلة".

في المقابل، سأل نقيب الأطباء شرف أبو شرف: "أين المستشفيات الميدانية التي نسمع بها فقط؟"، داعياً الى فتح المجال للقاحات بات معترفاً بها عالمياً وعدم الاعتماد فقط على لقاح واحد، مضيفاً أن "هناك لقاحات من الأسهل حفظها وتوزيعها، وهناك قطاعات خاصة مستعدة لجلب هذه اللقاحات الى لبنان ويجب دعمها لا وضع العصي في الدواليب، وفي انتظار ذلك لا حلّ سوى بالاقفال التام، فاذا طارت الصحة طار الاقتصاد". على الصعيد السياسي لم يسجل أي تطور غداة تجدد التوتر في العلاقات بين بعبدا وعين التينة. وغرّد أمس أمين عام كتلة التنمية والتحرير النائب أنور الخليل مصعداً نبرته عبر "تويتر" متوجهًا الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالقول: "متى السيد رئيس الجمهورية توقف محاولاتك المستمرة خرق الدستور؟ الجديد منها طلبك المجلس الدستوري تفسير الدستور وأنت تعلم أكيداً أن تفسير الدستور منوط بمجلس النواب لا غيره. محاولاتك السيد الرئيس اختلاق صلاحيات لكم ولغيركم هي هرطقة دستورية. كفاكم استهتاراً بالدستور رحمة بالبلاد والعباد". وردّ مستشار رئيس الجمهورية سليم جريصاتي على تغريدة الخليل. وقال في تصريح: "حرام أن تستكتبوا الشيخ الجليل أنور ما هو جاهله في الدستور وما لا يرغب فيه من اتهام الرئيس في خرقه، فيندفع من ثم إلى الاعتذار والتبرؤ بالواسطة. حافظوا على وقاره".

وسيكون اليوم موقف لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من الوضع الحكومي في كلمة سيلقيها ظهراً.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

ابنة رفسنجاني: تدخل إيران في سورية أسفر عن مقتل نصف مليون مواطن

نظام الأسد يرهق شعبه ويخفض توزيع البنزين والمازوت... و"مُسيَّرة" قصفت منشأة نفطية

دمشق – وكالات/10 كانون الثاني/2021

 أكدت فائزة رفسنجاني، نجلة الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني، أمس، أن “تدخل إيران في سورية خلف 500 ألف قتيل”، مشیرة إلى أن والدها عارض مشاركة إيران في الحرب في هناك. وقالت فائزة رفسنجاني، إن والدها، الذي كان يشغل منصب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، عارض مشاركة إيران في الحرب في سورية، وأبلغ ذلك لقائد “فيلق القدس” السابق بـ “الحرس الثوري” قاسم سليماني، منذ بداية الأزمة في سورية. وأضافت، إنه “في ذكرى اغتيال سليماني، لا نسمع أحداً يتحدث بشأن ما فعله، لكن والدي كان يتمتع بذكاء وبعد نظر، وقد نصحه بعدم الذهاب، وكان على حق”.

وتساءلت، “ماذا أنتجت تصرفات سليماني وسياستنا المقاومة؟ ماذا حققت لنا في مجالات الاقتصاد والحريات والسياسة الخارجية؟”، مضيفة ان “سياسة المقاومة لم تترك لنا شيئا لنفخر به!”. وانتقدت، سياسة بلادها في المنطقة، مشيرة إلى أنها “أدت إلى فقداننا أصدقاءنا، وباتت سياستنا الخارجية تشبه السياسة الداخلية، حيث تحول المؤيدون إلى منتقدين، ثم تبدل المنتقدون إلى معارضين”. على صعيد آخر، أعلنت وزارة النفط السورية، أمس، تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات بنسبة 17 في المئة، وكميات المازوت بنسبة 24 في المئة، نظراً لتأخر وصول توريدات المشتقات النفطية المتعاقد عليها.

وقالت مصادر سورية، إن القرار الجديد سيفاقم الأزمات الاقتصادية، ما يرفع حدة الاستياء الشعبي والأصوات المطالبة بحلول جذرية لأزمات الخبز والوقود والماء والكهرباء والغذاء. وشهدت محطات الوقود ازدحاماً متواصلاً وطوابير طويلة للحصول على وقود للتدفئة أو للسيارات، فيما شهدت الأسواق السورية ارتفاعاً جديداً بأسعار بعض المنتجات الغذائية، من السكر إلى الشاي والزيت والأرز وغيرها من المواد. من جهة أخرى، تعرضت منشأة نفطية واقعة قرب مدينة الباب شمال سورية، ضمن منطقة سيطرة الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا، لهجوم من قبل طائرة مسيرة مجهولة الهوية، فيما عززت الولايات المتحدة قواتها في دير الزور. ونشر نشطاء على موقع “تويتر”، لقطات تؤكد اندلاع حرائق واسعة ووقوع انفجارات عدة، جراء استهداف مصاف بدائية لتكرير النفط معروفة بـ “حراقات النفط” واقعة في محيط بلدة ترحين بريف حلب الشمالي، من دون أن يتضح بعد الجهة التي نفذت الهجوم، وعما إذا كان القصف أسفر عن وقوع إصابات بشرية. على صعيد آخر، أرسلت قوات الجيش الأميركي تعزيزات عسكرية ولوجستية إضافية إلى قواعدها في ريف دير الزور. وقالت مصادر محلية، إن “رتلاً يضم نحو 30 آلية، بينها شاحنات محملة بالأسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات وشاحنات مغلقة تابعة لقوات الجيش الأميركي، اتجه من الحسكة إلى ريف دير الزور، وذلك لتعزيز قواعده هناك”. من ناحية ثانية، ظهرت في الساعات الأخيرة صور جديدة لأحد أخطر مجرمي الساحل السوري، وأكثرهم دموية، وهو سليمان الأسد، من أبناء عمومة رئيس النظام السوري بشار الأسد، وكانت آخر جرائمه المسجلة في العام 2015، بقتله ضابط برتبة عالية في جيش النظام. وتم تداول صور جديدة لسليمان الأسد، يظهر فيها، بعد خروجه من السجن، وهو برفقة شخصين، تربطه بأحدهما علاقة وثيقة، تمتد إلى ما قبل الكشف عن إحدى جرائمه، وهي قتل العقيد في الجيش حسان الشيخ، وبدم بارد. واكتفى أنصار النظام في اللاذقية، بالصمت، حيال إطلاق سراح سليمان. وقالت مصادر محلية، إن رئيس النظام بشار الأسد يعول كثيراً على أبناء عمومته في ترتيب البيت الداخلي، إثر تآكل شعبيته الكبير في المنطقة الساحلية، مشيرة إلى أنه عين أقرباء له في حكومته، كالصيدلانية عليا الأسد، وأطلق سراح قريبه سليمان، وأجرى عدداً من التنقلات العسكرية والأمنية، في هذا السياق. وأضافت، إن ترتيب الأسد لبيته الداخلي، جاء إثر الخلاف المعلن بينه ورامي مخلوف، ابن خاله، حيث ترك الخلاف آثاراً مباشرة على شعبية الأسد في الساحل.

 

إيران تزعم امتلاكها منظومات تمنحها سيطرة تامة في الخليج

طهران، عواصم- وكالات/10 كانون الثاني/2021

 زعمت القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، أمس، امتلاكها منظومات عسكرية ولوجستية متنوعة تجعلها تمتلك “سيطرة تامة” في منطقة الخليج العربي. وأشار قائد القوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إلى امتلاك إيران مجموعة منظومات تجعل القوة البحرية التابعة للحرس الثوري، تملك سيطرة ورصدا تاما لمنطقة الخليج العربي. وبحسب تصريحات تنكسيري، التي نقلتها وكالة أنباء “فارس” الإيرانية، حصلت القوى البحرية على قوة السيطرة والرصد بفضل تواجد “قوات التعبئة والرصد الاستخباري بالرادارات والمنظومات الإلكترونية والإلكتروبصرية”. وشدد قائد القوة البحرية في تصريحاته على أنه يجب على القوات الأميركية “أن تغادر منطقة الخليج الفارسي ولا سبيل أمامها سوى ذلك”. وكشف تنكسيري عن الإجراءات التي ستحدث في حال دخول “العدو” إلى مضيق هرمز. وقال، إنه “حينما يدخل العدو عبر مضيق هرمز نقوم برصده وتنفيذ قانون التحكم بالنطاق ولن يدخل مياهنا أساسا ويكون تحت رصدنا الاستخباري له حتى خروجه”. من جانبه، قال قائد القوة البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، إن القوات الإيرانية “ستقيم قريباً مناورات عسكرية في جنوب شرق البلاد”، داعيا” الأعداء أن يعلموا أن اليد موجودة على الزناد وسنجتث كل عدو يفكر بالاعتداء علينا”. وفي سياق آخر، أكد مسؤولون إيرانيون على موقف المرشد الإيراني علي خامنئي الرافض لاستيراد لقاحات غربية مضادة لفيروس كورونا، فيما أعلنت منظمة النظام الطبي في إيران وفاة 300 طبيب بسبب وباء كورونا.

 

مصر: مغارة استثمارات “الإخوان” تكشف عن شركات للغنوشي… وأموال لـ”القاعدة”

القاهرة- وكالات/10 كانون الثاني/2021

 من جديد، تتوالى المفاجآت حول استثمارات وأموال جماعة الإخوان في مصر، وتضمنت هذه المرة الكشف عن شركات وحصص وأسهم لقيادات التنظيم الدولي، وثروات طائلة بأسمائهم وأسماء أبنائهم وزوجاتهم، بل وبأسماء أخريات تبين فيما بعد أنهن تزوجن سرا من عدد كبير من القيادات.

وكشفت المعلومات، أن نائب المرشد العام للجماعة، خيرت الشاطر، يمتلك ثروة كبيرة وشركات متعددة تعمل في مختلف الأنشطة والمجالات في مصر وخارجها، كما يمتلك رئيس البرلمان التونسي وزعيم حركة “النهضة” الإخوانية في تونس راشد الغنوشي، وأبناؤه، ثروة تقدر بنحو مليار دولار يديرها ابناه سهيل ومعاذ، ورفيق عبدالسلام زوج ابنته سمية، منها نحو 3 شركات في فرنسا. كما يمتلك محمود الإبياري، القيادي بالتنظيم الدولي والمقيم في بريطانيا، شركتين في أوروبا وحصصا في عدة شركات بماليزيا وكندا. ويمتلك القيادي بالتنظيم الدولي محمد الإبياري والمقيم في أميركا، ثروة كبيرة من أموال الجماعة وحصصا في شركات في أميركا وكندا. أما القائم بعمل المرشد حاليا والمقيم في لندن، إبراهيم منير، فهو الذي آلت إليه كافة الأمور الخاصة باستثمارات وأموال الإخوان بعد القبض على محمود عزت وخيرت الشاطر، ويمتلك بمفرده حصصا وأسهما في 17 شركة مملوكة للإخوان في أوروبا وآسيا.

وما تم حصره حتى الآن فقط من ممتلكات وثروات خيرت الشاطر نائب المرشد، وكلها حصل عليها من أموال الجماعة ونسبة من عمليات إداراته وفق الأوراق والوثائق التي حصلت عليها السلطات المصرية، يكشف امتلاكه لنحو 75% من أسهم شركة “رواج” التي تعمل في استيراد وتصدير الأجهزة المنزلية، وعبر هذه الشركة نجح في الاستحواذ على حصص كبيرة لشركات وتوكيلات تعمل من خلالها، منها شركة “استقبال” للأثاث وشركات “مادوك” للأجهزة المنزلية وشركة “داليدرس” للملابس الجاهزة وشركة “دانيال كريموه”. وبالبحث عن نسبة الـ25% الأخرى في ملكية هذه الشركات، ولمن تؤول ثبت أن عائدها يذهب لحركة حماس دون وجود أوراق رسمية تثبت ملكيتها لها. وكشفت المعلومات أن نسبة كبيرة من أموال الإخوان وحركة حماس تم استثمارها في الشركات ذات الملكية غير المباشرة، وهي التي تتوزع ملكيتها بين 5 مجموعات، وكان على رأس ملاكها خيرت الشاطر وحسن مالك وعبدالرحمن سعودي. وبرز من خلال الأوراق الجديدة التي عثرت عليها أجهزة الأمن المصرية اسمان آخران ضمن الملاك، وهما أحمد شوشة وممدوح الحسيني، حيث كانت أرباح أسهم حركة حماس تأتي من شركات يديرها الاثنان، وتعمل في مجال الاستثمار العقاري والإنشاءات والتصاميم والاستيراد والتصدير وتوكيلات السيارات والنقل البري والطباعة. وما كان مفاجئا هو اكتشاف أن نسبة من أموال الجماعة كانت تخصص لنفقات قيادات في تنظيم القاعدة والجماعة الإسلامية مثل عاصم عبدالماجد وطارق الزمر وعائلات بعض أسر قيادات القاعدة الهاربين في الخارج. وتبين من المعلومات أن التعاون بين جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة كان قائما منذ تأسيس القاعدة في أفغانستان في الثمانينات من القرن الماضي، حيث رصدت الأجهزة الأمنية المصرية لقاء جرى في أفغانستان عام 1986، شارك فيه مفكر التيارات الإسلامية ومنظرها أبو الأعلى المودودي، وقيادات القاعدة وعلى رأسهم أيمن الظواهري، وقيادي بالتنظيم الدولي لجماعة الإخوان سافر من سويسرا إلى هناك، وتم الاتفاق على التعاون والتنسيق وعدم تعارض المصالح، وتمويل الإخوان للقاعدة.

 

اجتماع في القاهرة للتقريب بين الفلسطينيين والإسرائيليين

القاهرة- وكالات/10 كانون الثاني/2021

 وصل وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، أمس، العاصمة المصرية “القاهرة”، ضمن جولة “شرق – أوسطية”، بهدف إجراء محادثات حول “إحياء المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي”. وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية في وقت سابق، أن ماس سيلتقي اليوم، وزراء خارجية كل من مصر والأردن وفرنسا. من جانبها أكدت السفارة الألمانية في القاهرة، أن الاجتماع سيناقش الخطوات المحتملة للتقارب بين الطرفين، الفلسطيني والإسرائيلي، مشيرة إلى أنه ستكون هذه هي المرة الرابعة التي يجتمع فيها وزراء الخارجية الأربعة، حيث تناولت اجتماعاتهم السابقة مسألة مخطط “الضم” التي تم الإعلان عنها خلال الحملة الانتخابية الإسرائيلية وتأثير التطبيع بين إسرائيل. ولفتت السفارة الألمانية في القاهرة إلى أنه من المقرر أن يستقبل الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وزراء خارجية المجموعة الرباعية. إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدور ليبرمان، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يخطط لسيناريو مشابه لما جرى في أحداث الكونغرس في حال خسارته للانتخابات المقبلة”.

 

المنامة تتهم الدوحة مجدداً بمواصلة انتهاكاتها بحق البحارة البحرينيين

المنامة – وكالات/10 كانون الثاني/2021

 أكد عدد من المشاركين في ندوة “الانتهاكات القطرية بحق بحارة البحرين”، أن الممارسات التي تقوم بها الدوريات القطرية ضد البحارة البحرينيين تشكل إخلالاً بالقيم الأخلاقية والمبادئ التي تربينا عليها في دول الخليج”. وعبرت جمعية الصيادين المحترفين، وجمعية البحرين لمراقبة حقوق الإنسان، وجمعية الصحافيين البحرينية، ومجموعة حقوقيون مستقلون، في بيان مشترك، أول من أمس، “عن خالص التقدير والاعتزاز للتوجيهات الملكية السامية، بتكليف الجهات المعنية بتعويض البحارة البحرينيين المتضررين، جراء تعرضهم للممارسات القطرية التعسفية”، مثمنين عالياً قرار مجلس الوزراء بقيام الجهات المعنية بالمباشرة في حصر الأضرار وصرف التعويضات والعمل على حماية حقوق الصيادين البحرينيين”. وأكدت الجمعيات، “دعمها وبقوة لإجراءات وزارة الخارجية بتكليف مكتب محاماة لمتابعة قضية احتجاز 16 سفينة صيد بحرينية و19 بحاراً وتأييدهم بشدة الإجراءات القانونية اللازمة التي ستتخذها حكومة مملكة البحرين بما يحمي البحارة البحرينيين ويحمي حقوقهم، خصوصاً بعد تكرار هذه الانتهاكات”، مؤكدين عمل الجمعيات الحقوقية على “تحريك الملف دولياً من أجل حلحلته في أسرع وقت ممكن”. وأعربت، عن “أملها في أن تنعكس الأجواء الإيجابية التي سادت قمة مجلس التعاون الأخيرة على أوضاعهم بما يسمح لهم بممارسة مهنتهم من دون التعرض للإجراءات الاستفزازية من قبل دوريات أمن السواحل والحدود القطرية، ومنها احتجاز زوارق البحارة وتوقيفهم والزج بهم في السجون القطرية، والتعامل معهم بشكل مهين، الأمر الذي تسبب في إلحاق الأذى بالبحارة وقطع مصدر رزقهم”.

 

أنقرة تخطط للسطو على وثائق ليبيا التاريخية

طرابلس- وكالات/10 كانون الثاني/2021

 كلف مكتب النائب العام بطرابلس قوة تابعة لوزارة الداخلية بحماية مركز المحفوظات والدراسات التاريخية (الأرشيف الوطني)، وذلك ردا على قرار لهيئة الأوقاف التابعة لحكومة الوفاق، أمهلت فيه المركز بإخلاء المبنى خلال 3 أيام. ويحتوي المقر الذي كانت اليونسكو قد صنفته ضمن مؤسسات التراث الإنساني في ليبيا على ما لا يقل عن 27 مليون وثيقة تاريخية ومخطوطة، تتعلق بتاريخ ليبيا وفترة المقاومة ضد الاحتلالين التركي والإيطالي وأنساب الليبيين والحدود البرية والبحرية للبلاد، إضافة إلى الخرائط والصور الفوتوغرافية والتسجيلات المرئية والمسموعة للشهادات التاريخية والكتب والدوريات. وأعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا، عن قلقها بشأن قرار هيئة الأوقاف بحكومة الوفاق، القاضي بإخلاء مقر المركز الوطني للمحفوظات والدراسات التاريخية، وقالت «إن الأسباب والدوافع وراء القرار مشبوهة».

 

إيران: استهداف البعثات الأجنبية يعمق أزمتنا المالية/موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية يسأل عنه القائد العام للقوات المسلحة

العربية.نت، وكالات/10 كانون الثاني/2021

أكد المتحدث باسم زعيم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أن معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية مسؤولية الجهات التنفيذية، مشيراً إلى أن اختيار رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لوزيري الدفاع والداخلية كان مشجعاً، مشيراً إلى أنه ليس صحيحا أن جميع شيعة العراق يتبعون لإيران.

وقال العبيدي في مقابلة مع وكالة الأنباء العراقية (واع): إن "موضوع معالجة استهداف البعثات الدبلوماسية على الأرض من شأن الجهات التنفيذية، ويسأل عليها مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن يتعلق به"، لافتاً إلى أن "المهم الالتفات إلى أن العراق اليوم يمرّ بأزمة مالية شديدة جداً، والمفروض تعاون الجهات والدول التي من الممكن أن تقلل من أثر هذه الأزمة، لأن تعاونها سينفع كثيراً". وأضاف أنه "إذا وجد انطباع عام في الجو الدبلوماسي، وأن العراق غير آمن من ناحية البعثات الدبلوماسية الموجودة في بغداد ومن الممكن أن تستهدف وأن تتعرض للخطر، سيؤثر في مستوى التعاون مع العراق في أزمته، وبالنتيجة هو خسارة للوضع العراقي وخسارة للمواطن"، مشيراً إلى أنه "إذا لم يكن هناك استقرار فهذا معناه أن البلاد ستبقى في مهب الريح". وشدد العبيدي على أن "رفع شأن العراق يتطلب السعي لإيجاد استقرار عملي ينشط الاستثمار، وينشط العمل وحركة العمل، وكل المعالم والأطر التي تنفع الشعب العراقي في أزماته، وبالتالي تعيد العراق إلى موضعه بالمنطقة".

البيت الشيعي

وفيما يتعلق بمبادرة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بشأن لملمة البيت الشيعي ذكر العبيدي أن "أغلب الاتفاقات الشيعية السابقة بين الأحزاب هدفها مؤقت هو الانتخابات ورئاسة الوزراء، وأنه المفروض أنه يُثبت ميثاق وطني وآلية عمل لتنظيم حركة تواجد الكتل الشيعية وألّا يكون مقروناً فقط بالانتخابات أو اختيار رئيس وزراء"، مؤكداً أن "الأطراف الشيعية التي لديها أمان في الحصول على رئاسة الوزراء من خلال هذا التجمع الشيعي أو التكتل الشيعي ليس لديها قدرة انتخابية، وتأتي بعدد محدد من المقاعد، لكنها تريد أن تستفيد من التراكم الشيعي الكلي من أجل الحصول على مقعد رئاسة الوزراء فتلجأ إلى التحالف الشيعي، وأن السيد الصدر يرى هذا الأسلوب مؤذياً وطنياً، ومؤذياً شيعياً". ولفت إلى أن "مشكلة الشخصيات التي تسلمت رئاسة الوزراء بهذه الطريقة بعد فترة تجد نفسها تتنكر لبعض الأطراف التي ساعدتها في الحصول على هذا المنصب، وتبدأ تفكر عملياً بنفسها وحزبها وبطموحها السياسي، وتغذي هذا الطموح على حساب الجهات الأخرى التي ساعدتها في الحصول على رئاسة الوزراء، وهذه هي آلية فاشلة تشتت ولا تجمع، والمفروض أنه يُثبت ميثاق وطني وآلية عمل ونظام داخلي ينظم حركة تواجد الكتل الشيعية من أجل ألا تصدر أزماتها على الفضاء الوطني وألا يكون الموضوع مقروناً فقط بالانتخابات أو باختيار رئيس وزراء". وأوضح أن "هناك أزمات اقتصادية وتحديات أخرى، ويحب ألا يكون الموقف مشتتاً، وعلى سبيل المثال التصويت على الموازنة والموقف من جولات التراخيص للنفط والغاز، المفروض وضع منهجية ونظام داخلي لحركة البيت الشيعي، وهو لا يقتصر على الجهات السياسية فقط، وإنما المفروض أن يزج بالجهات الاجتماعية، وإذا أمكن الجهات الدينية". ونوه العبيدي بأن "السيد الصدر عندما أقدم في تغريدته على هذا الموضوع كان يعبر عن لملمة البيت الشيعي بغض النظر عن الأسماء، المهم هي الآلية التي تنفع الجو الوطني وتنفع البلد من خلال نظام داخلي واستراتيجية تمر وتطبق على الجميع من دون استثناء أحد"، مؤكداً أن "البعض لا يزال يفكر بوجوده الانتخابي ويرى هل هذا الميثاق الوطني فيه فقرات تنفعه انتخابياً، ولكن المشروع ضروري ولا يمكن الاستغناء عنه، وأن السيد الصدر لم يطرح مسألة شخصية، وإنما طرح وجهة نظر موجودة في فكر جميع الأخوة الموجودين".

 

المغرب: شينكر أول مسؤول أميركي يزور الصحراء الغربية

كان ترمب وافق على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي يمتد النزاع عليها منذ عقود بين المملكة وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر

دبي - العربية.نت/10 كانون الثاني/2021

قال دافيد شينكر مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إن "العلاقات الأميركية المغربية قوية ومستقرة". وأضاف أن المغرب شريك استراتيجي في تحقيق الاستقرار في المنطقة. وخلال زيارة يقوم بها إلى المغرب، أكد شينكر أن "الولايات المتحدة ملتزمة بتعميق العلاقة مع المغرب حكومة وشعبا". وأضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المغربي أن "المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي، وهو البلد الوحيد في إفريقيا الذي أبرمنا معه اتفاقية التبادل الحر ، والتي ضاعفت الصادرات المغربية إلى الولايات المتحدة منذ دخول الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2006. وقد نمت قيمة تجارتنا الثنائية خمسة أضعاف في نفس الإطار زمني". ولفت الى أن بلاده "سوف نستكشف في المدينة سبل الاستثمار في الصحراء". السجن 40 عاماً لـ3 شبان أهوازيين حرقوا صورة خامنئي بالاحتجاجات

احتجاجات إيران السجن 40 عاماً لـ3 شبان أهوازيين حرقوا صورة خامنئي بالاحتجاجات

وتابع: "في الشهر الماضي، أعلن الرئيس دونالد ترمب أن الولايات المتحدة تعترف بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية، وسعينا إلى حل سلمي لهذا النزاع مع الأمم المتحدة لسنوات"، مشيرا الى أن "إسرائيل والمغرب، وهما من أقرب حلفائنا، يعززان علاقاتهما الدبلوماسية. كانت هذه بعضًا من أهم التطورات على مدى قرنين من الصداقة بين الولايات المتحدة والمغرب". من جهته، لفت وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة إلى أن "شينكر أول مسؤول أميركي يقوم بزيارة للصحراء الغربية، وهذه الزيارة هي من نتائج الاتفاق المغربي الأميركي حول الصحراء". وأكد أن العلاقات بين المغرب وأميركا "تعرف تطورا جدا مهما وتسير بسؤعة غير مسبوقة". وأضاف: "نتفق مع واشنطن في العديد من القضايا الدولية". وكان ترمب وافق على الاعتراف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي يمتد النزاع عليها منذ عقود بين المملكة وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، وهي حركة انفصالية تسعى إلى إقامة دولة مستقلة في المنطقة. وسبق ذلك إعلان ترمب، أن المغرب تعهّد بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.وقال ترمب إن اتفاق المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات إنجاز كبير لسلام الشرق الأوسط.

 

“نيويورك تايمز”: بايدن يكشر عن أنيابه ضد أردوغان ويُعين ماكغورك المعارض لأنقرة مستشاراً له

منظمات حقوقية دانت ترحيل تركيين معارضين من أوكرانيا

عواصم – وكالات/10 كانون الثاني/2021

 كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، أمس، عن اتخاذ الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن، أولى خطواته ضد نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، باتخاذ أحد داعمي القوات الكردية في حربها ضد تركيا، مستشاراً له. وذكرت “نيويورك تايمز”، أن “بريت ماكغورك سيكون مستشاراً لبايدن، والمسؤول عن الشرق الأوسط وإفريقيا”، مشيرة إلى أن ماكغورك كان وما زال المسؤول عن الدعم الأميركي المادي والعسكري للقوات الكردية في نزاعها ضد القوات التركية في الشمال السوري. من جانبه، صدق ماكغورك على أنباء تعيينه بمنصب مستشار البيت الأبيض، وقال على حسابه بموقع “تويتر”، “لقد كان لي شرف العمل مع الرئيس المنتخب جو بايدن على مدى العقد الماضي، إنه القائد الذي نحتاجه في هذه اللحظة التاريخية الحاسمة، يشرفني أن أنضم إلى فريقه في مجلس الأمن القومي”. في غضون ذلك، علق الكاتب التركي أيتونتش إركين، على تعيين ماكغورك، قائلاً، إنه “الذي يسلح وحدات حماية الشعب الكردية، بات مستشار بايدن، وهو الاسم الذي يشكل السياسة الأميركية تجاه سورية، لن تتغير السياسات الأميركية، أوباما.. ترامب.. بايدن..”.وأرفق، تغريدته بصورتين لماكغورك، وهو يسلم جائزة لأحد قادة “حزب العمال الكردستاني”.من ناحيته، أشار موقع “تركيا الآن” الإخباري، إلى أن إلى أن “ماكغورك عدو لتركيا، ولعب دوراً نشطاً في تسليح حزب العمال الكردستاني، في إطار شن هجمات على تركيا”. على صعيد آخر، بعثت منظمة “بروكين شلاك” الحقوقية، رسائل إدانة إلى السفارات الأوكرانية في هولندا وألمانيا وبلجيكا وفرنسا والنمسا، للتنديد بترحيل معلمين أتراك معارضين لسياسات أردوغان إلى بلادهم. وذكرت، أن “عودة المعلمين لا تناسب الدولة الأوكرانية المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي”، معربة عن “خيبة الأمل تجاه التصرف الأوكراني، هذه العودة لا تصدق وغير مقبولة، يواجه المعلمان اللذان تم إعادتهما خطر المحاكمة أو الاعتداء أو الموت أو التعذيب أو الاختفاء القسري أو السجن طويل الأمد”. وأضافت، إن “تصرفات السلطات الأوكرانية هي انتهاك للقانون الدولي وحقوق الإنسان”. من ناحية ثانية، أكد الرئيس رجب طيب أردوغان، خلال لقاء مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورزولا فون دير لاين، أول من أمس، أن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي من الأولويات السياسية لأنقرة التي ترى مستقبلها في الأسرة الأوروبية. وأعرب، عن رغبته في فتح صفحة جديدة في علاقة أنقرة بأوروبا مع بداية العام 2021، مرجعاً السبب في تراجع العلاقات بين الجانبين في العام الماضي، إلى “نزوات بعض أعضاء الاتحاد الأوروبي وافتعالهم لمشاكل مصطنعة”.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لبنان: ماذا بعد رسالة جنبلاط للحريري وما مصير التطبيع بين حزب الله والرئيس المكلّف؟

سعد الياس/القدس العربي/10 كانون الثاني/2021

في ظل الجدل اللبناني المتصاعد حول تحوّل لبنان إلى منصّة لصواريخ حزب الله وإيران، يستمر ملف التشكيلة الحكومية معلّقاً على حبال التجاذب السياسي حول الحصص بين رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ومن خلفهما حزب الله من جهة وبين الرئيس المكلّف سعد الحريري من جهة أخرى مع بروز تطور جديد هو دعوة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط زعيم بيت الوسط إلى الاعتذار عن عدم التأليف وترك مسؤولية الحكم لفريق الممانعة طالما لا قرار لنا بشيء، وطالما تحوّل لبنان إلى منصّة صواريخ.

ومع استبعاد تخلّي الحريري عن تكليفه لغاية تاريخه لاعتبارات عديدة يتعلق أبرزها باسترجاع حقّه في تمثيل الطائفة السنّية والدفاع عن صلاحيات الرئيس المكلف في تأليف الحكومة وعدم اعتبار رئاسة الحكومة مكسر عصا لأحد، فإن أي قرار بالاعتذار سيقلب المشهد من جديد وسيثير الارتباك لدى حزب الله الذي ينظر إلى وجود الحريري في رئاسة الحكومة كحاجة ظرفية للحد من ذهاب الوضع بسرعة نحو الانهيار التام اقتصادياً ومالياً نظراً لعلاقاته العربية والدولية والثقة التي تجعله يستقطب الدعم للبنان ولكن المشروط بتطبيق الإصلاحات وخريطة الطريق التي رسمتها مبادرة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

ومن العوامل التي تدفع حزب الله إلى التمسّك بالحريري على الرغم من امتناعه عن تسميته أخيراً إرضاء لحليفه التيار الوطني الحر، هو تهدئة الشارعين السنّي والشيعي بعدما شهدته الأشهر الفائتة من توترات بالتزامن مع صدور الحكم في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وإدانة المتهم في الحزب سليم عيّاش، وما تخللها في أحيان أخرى من اشكالات أمنية في بعض أحياء العاصمة وتمثّلت بترسيم خطوط تماس بين الأحياء السنية والشيعية، كادت تأخذ البلد إلى فتنة مذهبية لولا مسارعة القيادات المعنية إلى سحب الفتيل من الشارع وتهدئة أنصارهم.

وما يلفت في هذا الإطار، هو عدم صدور موقف عن الرئيس الحريري رداً على تصريحات قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني واقتصار الرد على مستشاره الإعلامي حسين الوجه الذي رفض التعاطي مع لبنان كمقاطعة إيرانية. وليست هذه المرة الأولى التي يمتنع فيها الحريري عن الرد، بل سبق له أن تجاهل إتهام السيّد نصر الله لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بتحريض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اغتياله شخصياً ولم يلجأ إلى أي رد أو تعليق، خلافاً لما فعله رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الذي هاجم بقسوة الأمين العام لحزب الله، منتقداً مقاومته وصواريخه، وكما فعل كذلك زعيم المختارة وليد جنبلاط.

وفي حال تبدّل اعتبارات الحريري وعدم تمسكّه بالتكليف فإن الأسماء التي ستخلفه لن تكون من نادي رؤساء الحكومات. فالرئيس تمام سلام سبق وأعلن رفضه تولّي أي مسؤولية في هذا العهد، والرئيس فؤاد السنيورة يذهب أبعد منه بإتهامه الرئيس عون بالتصرّف كرئيس للتيار الوطني الحر، فيما الرئيس نجيب ميقاتي يتهم العهد أيضاً بمحاولة فتح ملفات قضائية كيدية وسياسية في وجهه. وعليه لن يكون أمام الأكثرية النيابية المتمثلة بفريق 8 آذار إلا بضعة اسماء على غرار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وأسماء مثل النائبين عبد الرحيم مراد أو فيصل كرامي فيما يبقى إسم النائب فؤاد مخزومي كمرشح وسطي مستقل مطروحاً. إلا أن تسمية أي من الشخصيات القريبة من حزب الله تعني الإبقاء على اقتراب لبنان من محور الممانعة وابتعاده عن محيطه العربي وعدم الاستفادة من أي دعم عربي محتمل، في وقت تُعتبر المبالغ المالية المحوّلة من اللبنانيين العاملين في دول الخليج السند الوحيد المتبقّي لبعض العائلات اللبنانية لمواجهة الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة التي يمرّ فيها البلد. ووسط كل هذا الجدل، لفتت زيارة الحريري إلى اسطنبول ولقاؤه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الأمر الذي طرح علامات استفهام حول أبعاد هذه الزيارة في هذا التوقيت ومدى إنزعاج أولاً الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صديق الحريري منها وهو الذي يرعى المبادرة الفرنسية للحل في بيروت، وثانياً ماهية موقف كل من السعودية والإمارات من هذه الزيارة خصوصاً أن الحريري سبق له أن أمضى أياماً من إجازته في الخليج؟ وهل يمكن للحريري أن يخاطر بعلاقته مع هاتين الدولتين الخليجيتين أم أنه يلعب دوراً معيناً يتكامل مع المصالحة الخليجية التي تجسّدت في قمة العُلا؟ وهل يمكن للحريري التوفيق بين عودة تقاربه مع السعودية والإمارات وبين تطبيعه للعلاقة مع حزب الله؟

 

عون يصادم البرلمان بانتزاع صلاحيته لتفسير الدستور!

محمد شقير/الشرق الأوسط/10 كانون الثاني/2021

فوجئت مصادر نيابية بارزة بإصرار رئيس الجمهورية ميشال عون، على استدراج العروض للدخول في اشتباكات سياسية متنقلة مع القوى السياسية، التي كان آخرها محاولته لانتزاع الصلاحية المناطة بالبرلمان لتفسير الدستور، وتجييرها لمصلحة المجلس الدستوري الذي يقتصر دوره على مراقبة تطبيق الدستور، وهذا ما استدعى رداً من رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي فتح الباب أمام الردود عليه من دون أن يجد عون من يدافع عنه، ولو بحذر، سوى عضو «تكتل لبنان القوي» النائب إبراهيم كنعان، بذريعة أن ما يقترحه هو بمثابة مطلب إصلاحي.

وتؤكد المصادر النيابية أن رئيس الجمهورية كان في غنى عن إقحام نفسه في اشتباك سياسي ليس هو الأول ولا الأخير، وتقول لـ«الشرق الأوسط»، إنه كان يفترض به أن ينصرف بالتعاون مع رئيس الحكومة المكلف بتشكيل الحكومة الجديدة سعد الحريري، لتذليل العقبات التي ما زالت تؤخر ولادة الحكومة في ضوء تصاعد وتيرة التأزم السياسي الذي أُضيف إليه تزايد عدد المصابين بوباء فيروس كورونا ما يُنذر بكوارث صحية، في ظل فقدان السيطرة عليه من جهة، والتأخر في تأمين اللقاحات المطلوبة للحد من اجتياحه الذي بات يهدد صحة اللبنانيين.

وتلفت المصادر إلى أن لا مبرر لنصب الألغام السياسية أمام تشكيل الحكومة بالاستمرار في إضاعة الفرص، وتسأل عون: ما الجدوى من الانصراف لافتعال المزيد من الاشتباكات السياسية التي تستهدف أبرز خصومه في محاولة مكشوفة من قبل التيار السياسي المحسوب عليه لصرف الأنظار عن مسؤوليته حيال إغراق البلد في متاهات التطييف، التي يترتب عليها رفع منسوب الاحتقان المذهبي والطائفي، في مقابل إخفاقه في تعويم وريثه السياسي رئيس «التيار الوطني الحر» النائب جبران باسيل.

وترى أن هذا الفريق يمعن في تجويف «اتفاق الطائف» من مضامينه، رغم ما أصابه من انتكاسات بسبب سوء تطبيقه، وإنما هذه المرة تحت ذريعة استرداد حقوق المسيحيين، رغم أنه ينصب الكمائن له باعتبار أن هذا الاتفاق كان وراء إخلائه للقصر الرئاسي في بعبدا، وتؤكد بأنه لم يتمكن من كسب ود الشارع المسيحي للتعويض عن تراجع شعبيته في وجه خصومه. في هذا السياق، تسأل المصادر نفسها، لماذا اختار عون هذا التوقيت لاستحضار مادة خلافية أساسية تتعلق بتفسير الدستور؟ ومن هي الجهة التي نصحته بطرحها في العلن بخلاف ما نص عليه النظام الداخلي للمجلس الدستوري الذي تأسس في أعقاب التوافق على «الطائف»، فيما كان تكتله النيابي قد تقدم سابقاً من البرلمان باقتراح قانون طلباً لتفسير المادة 95 من الدستور المتعلقة بإلغاء الطائفية السياسية؟

كما تسأل لماذا لم يقترح عون في حينها إلحاق تفسير الدستور بالمجلس الدستوري؟ خصوصاً أن اقتراح تكتله النيابي في هذا الشأن تلازم مع انتخابه رئيساً للجمهورية، وهل أن الظروف السياسية الراهنة في ظل التأزم الذي يحاصر البلد، ويؤخر ولادة الحكومة، تتيح له الخروج على جدول الأعمال الذي يتضمن بنداً وحيداً يتعلق بتهيئة الظروف لتسهيل تشكيلها، وفقاً للأصول الدستورية المتبعة بدلاً من أن ينصاع لنصائح فريقه السياسي الذي يتبع مباشرة باسيل، ويعود إليه في كل شاردة وواردة يفترض أن تكون صلاحية النظر فيها لرئيس الجمهورية؟

وتعتقد أن عون لم يكن مضطراً للدخول في اشتباك مع الشيعة بمطالبته بانتزاع الصلاحية المناطة بالبرلمان بتفسير الدستور، وتقول بأنه أضاف بنداً خلافياً آخر مع الرئيس بري من خلال محاولته للالتفاف على اتفاق الإطار الذي كان توصل إليه مع واشنطن، ومهد الطريق أمام بدء المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل لترسيم الحدود البحرية، والتوصل إلى حل للنزاعات بوساطة أميركية وبرعاية الأمم المتحدة ممثلة بالقوات الدولية «يونيفيل» المنتشرة في جنوب لبنان.

وتؤكد أن عون أوحى من خلال التفافه على دور بري بأن الخلاف حول الحدود البحرية يتجاوز في مساحته 860 كيلومتراً مربعاً إلى 2290 كيلومتراً مربعاً، وهذا يتطلب إصدار مرسوم في هذا الخصوص تمهيداً لرفعه إلى الأمم المتحدة لحفظ حقوق لبنان في المنطقة المتنازع عليها بخلاف المذكرة التي كان أودعها إياها، أي 860 كيلومتراً مربعاً، وتقول بأن هناك صعوبة في إصدار المرسوم الذي يراد من إعداده تبرير توقف المفاوضات وتعليقها إلى ما بعد تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن، صلاحياته الدستورية في 20 من الشهر الحالي، وإنما في اللجوء إلى المزايدات الشعبوية، ناهيك عن أن حكومة تصريف الأعمال برئاسة حسان دياب، وقبل أن تستقيل، كانت ألمحت استجابة منها لطلب الحراك الشعبي إلى وجود نية لديها بالتوجه إلى البرلمان طلباً لإجراء انتخابات نيابية مبكرة، ما تسبب باشتباك مع بري، لأنه يتجاوز الحالات التي ينص عليها الدستور في هذا الخصوص، وأولها انتهاء ولاية البرلمان أو استقالة أكثر من نصف أعضائه. كما أن عون، الذي يرفع شعار مكافحة الفساد وتحقيق الإصلاحات، يحاول في المقابل برفضه التوقيع على التشكيلات القضائية الإبقاء على بعض القضاة بلا أي مبرر سوى تكليفهم، كما تقول المصادر النيابية، بفتح الملفات وملاحقة المتهمين بها بصورة انتقائية وكيدية، وهذا ما بدأ يظهر تباعاً وتسبب بردود فعل.  وعليه، فإن عون، حسب خصومه، يهوى استدراج من لا يدين له بالولاء للدخول في اشتباكات سياسية لا طائلة منها سوى المزيد من الإرباك.

 

تقرير إسرائيلي: خدمات “الحزب” أفضل مما تقدمه الدولة

نظير مجلي/الشرق الاوسط/10 كانون الثاني/2021

كشف «مركز المعلومات حول الاستخبارات والإرهاب» في مركز تراث الاستخبارات (م.ت.س) في تل أبيب، عن مضمون مداولات جرت في أجهزة الأمن الإسرائيلية حول نشاطات «حزب الله» وأسلوب عمله في مواجهة الأزمة الاقتصادية والسياسية، خرجوا فيها باستنتاج أنه يقيم في لبنان «دولة داخل دولة» ويقدم للمواطنين بدائل تكون في كثير من الأحيان أفضل وأجدى من خدمات الدولة. ويشير المركز إلى فوائد يجنيها أبناء المسؤولين الكبار في «حزب الله» من النشاط الاقتصادي، فيذكر شركة مملوكة لياسر الموسوي، نجل الأمين العام السابق للحزب، عباس الموسوي، وجواد نصر الله، نجل حسن نصر الله، وعضو بارز آخر في التنظيم، ويخلص إلى أن هذا النشاط يحقق نجاحات في خدمة المواطنين أكثر من نشاط الدولة اللبنانية.

وجاء في تقرير للمركز المذكور الذي تديره مجموعة من كبار ضباط المخابرات السابقين، إنه منذ أكثر من سنة، تسود لبنان أزمة اقتصادية وسياسية حادة، لا تلوح نهايتها في الأفق. تكمن في جذور الأزمة مشكلات أساسية، أهمها الفساد العميق وحالة مزمنة من عدم الاستقرار السياسي، وأضيفت إليها أزمة «كورونا» والآثار السلبية للعقوبات الأميركية على الاقتصاد اللبناني، وانفجار مرفأ بيروت، ومشكلة اللاجئين السوريين، ونقص المساعدة الخارجية. ومنذ منتصف عام 2020 ظهرت آثار الأزمة الاقتصادية على السكان الشيعة بشكل متزايد، في المناطق التي يسطر عليها «حزب الله» (جنوب لبنان، والضاحية الجنوبية لبيروت، والبقاع اللبناني). وقد انعكست هذه الآثار في نقص المنتجات الأساسية (الغذاء والوقود والأدوية)، والصعوبات في النظام المصرفي، وظهور علامات (أولية) على ازدياد الجريمة وضعف الأمن.

ويقول التقرير إن «حزب الله» اتخذ إجراءات تهدف لمساعدة السكان الشيعة في المناطق التي يسيطر عليها. وفي خطواته هذه يتلقى المساعدة من إيران التي تواصل – على الرغم من الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعصف بها – تقديم المساعدة؛ ليس فقط في بناء البنية التحتية العسكرية لـ«حزب الله»، ولكن أيضاً في تشغيل المؤسسات المدنية للتنظيم، وسط السكان الشيعة. ويذكر أن «حزب الله» افتتح شبكة من المتاجر باسم «مخازن النور» في جنوب لبنان وجنوب بيروت والبقاع، تبيع سلعاً إيرانية وسورية رخيصة بأسعار مدعومة تقل بحوالي 30- 50 في المائة عن أسعار السوق. ويتم الدفع بواسطة بطاقة خاصة تسمى «بطاقة السجاد». كما بدأ «حزب الله» في استيراد الملابس الرخيصة إلى لبنان، والتي تباع بشكل رئيسي في جنوب لبنان. وخلال عام 2020، تم في المناطق التي يسيطر عليها الحزب اكتشاف نقص في الأدوية. ورداً على المشكلة، بدأ «حزب الله» في تهريب أدوية ومنتجات طبية رخيصة من سوريا إلى لبنان، من صنع إيران. توزع هذه الأدوية على الصيدليات الخاضعة لتأثير الحزب، مثل صيدليات «المرتضى». ومن المحتمل أنه يتم بيع الأدوية الرخيصة في «مخازن النور» أيضاً. ومع نقص الوقود الذي أدى إلى ارتفاع أسعار المحروقات وانقطاع متكرر للتيار الكهربائي، بدأ «حزب الله» في شراء منتجات الوقود وخصوصاً الديزل، وتخزينها في مناطق سيطرته. كما يعطي الأولوية في توفير الوقود لمحطات الوقود التابعة له أو للتنظيمات والمؤسسات الشيعية العاملة تحت رعايته. وبدأ في شراء مولدات كهربائية لمعالجة انقطاع التيار الكهربائي المتكرر. ومع إغلاق حسابات «حزب الله» في البنوك اللبنانية بسبب العقوبات الأميركية، بدأ توسيع خدمات جمعية «القرض الحسن» التي تقدم قروضاً وتدير صناديق الضمان الاجتماعي المتبادل. ووضعت الجمعية أجهزة الصراف الآلي في فروع مختلفة في جنوب بيروت وجنوب لبنان، وبدأت توسيع وتحسين خدماتها المصرفية. ويسعى الحزب لبيع المياه بأسعار مناسبة تأخذ في الاعتبار الأزمة الاقتصادية. ويواصل توزيع مياه الشرب المجانية على سكان الضاحية الجنوبية ضمن مشروع «مياه العباس» الذي تنفذه منظمة «جهاد البناء». وينتهي التقرير بالقول إن «التزام حزب الله» بمعالجة الأزمة السياسية والاقتصادية، يعزز موقعه بين السكان الشيعة الذين يعيشون في مناطق سيطرته، الذين ينظرون إليه على أنه تنظيم يرمز إلى التضامن الشيعي، ويبذل جهداً حقيقياً لمساعدة السكان في زمن الكساد السياسي والاقتصادي.

 

قال باسيل ما لم يقله نصرالله: حكومةً وتفاوضاً ودستوراً

منير الربيع/المدن/11 كانون الثاني/2021

إنها أكثر المقاربات السياسية التي يقدمها رئيس التيار الوطني الحرّ، جبران باسيل، على هذا القدر من التكامل مع حزب الله. فإذا ما كان أمين عام حزب الله، السيد حسن نصر الله، قد تولى الحديث في الملفات الإقليمية وربط لبنان فيها، فإن باسيل تولى تقديم التصور التفصيلي الداخلي، كعنصر مكمل لما طرحه نصر الله. جاء باسيل حاملاً طرحاً بكل ملفات الساعة والمنطقة، من ترسيم الحدود إلى التطبيع والمصالحة الخليجية، والعلاقة الجيدة مع إيران وغيرها. كرر مجدداً رهانه على الإدارة الأميركية الجديدة التي ستكون متقاربة أكثر مع إيران ومبتعدة نسبياً عن دول الخليج وتركيا. وهذا رهانه ليعيد تعويم نفسه سياسياً، على الرغم من كلامه حول إعادة البحث في تفاصيل العلاقة مع حزب الله، وطرح إدخال تغييرات عليها. أبقى باسيل على التكامل مع الحزب وسياسته، وربط نفسه بالتحالف معه، إنطلاقاً من رهانه على المفاوضات الأميركية الإيرانية.

الترسيم والتطبيع

مفاوضات ستطال بكل جوانبها الملف اللبناني، معيداً التذكير بضرورة تحسين العلاقة مع سوريا، لعدم خسارة لا الغرب ولا الشرق. وفقاً لهذه المقاربة، قدم باسيل تصوره الحكومي، معتبراً أن الحكومة لن تكون "حكومة مهمة"، إنما حكومة ذات قرارات استراتيجية، سواء في السياستين المالية والاقتصادية، وتغيير وجهة لبنان مصرفياً، وكذلك في القرارات السياسية أو في ترسيم الحدود والعلاقات الإقليمية والدولية. قال حرفياً: "هذه الحكومة هي التي ستقرر إذا ما سيكون هناك تطبيع أم لا". جملة مفتاحية لا بد من رصد أبعادها ومراقبة التطورات في المرحلة اللاحقة، على وقع أي مفاوضات إيرانية أميركية، ستؤدي في النهاية إلى اتفاق حول ترسيم الحدود. وهو بذلك أراد أن يشير إلى أن لبنان سيكون مواكباً لتطورات الوضع في المنطقة. قال باسيل ما لم يقله نصر الله، خصوصاً في الشق الداخلي، وفي مقاربته الحكومية. وتناول الحريري والردّ على كلام وليد جنبلاط. جاء كلام باسيل مكملاً لكلام نصر الله، ومن موقع مسيحي، وبلغة مسيحية أيضاً. وإذا ما كان نصر الله قد تولى العناوين العريضة مفضلاًً عدم الدخول في سجالات مع الأطراف الداخلية، فقد تولى الأمر باسيل، بالدعوة إلى توسيع الحكومة، والردّ على خصومه وخصوم الحزب، وأصرّ على إحراج الحريري بفضح وكشف المداولات بينه وبين رئيس الجمهورية.

حكومة بشروط باسيل

وهنا لا بد من طرح سؤال أساسي، هو كيف يقوم باسيل بتقديم مطالعة تتضمن كل المداولات التي جرت بين رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية؟ هذا يعني أن الرئاسة تحيل كل المداولات في اجتماعاتها إلى باسيل، خصوصاً فيما يتعلق بعملية تشكيل الحكومة. وعندما لجأ إلى اتهام الحريري بالانقلاب على ما تعهد به لرئيس الجمهورية من قبل، حول استعداده للتنازل عن وزارتي العدل والداخلية، ومن ثم انقلب على ذلك وفق ما اعتبره جبران تحسباً من أن وزير العدل يريد محاكمة الحريري وسجنه. وهذا يكمل كلام نصر الله، الذي قال إن الخلاف على حقيبتي الداخلية والعدل بسبب فتح ملفات وانعدام الثقة.

خلاصة كلام باسيل أن لا حكومة في المدى المنظور، ولا حكومة برئاسة سعد الحريري، ومن دون قدرة على سحب التكليف منه، وإن أعاد باسيل التذكير باقتراح قانون تقدم به تكتله النيابي لتقليص مهلة الرئيس في إجراء الاستشارات، وتحديد مهلة للرئيس المكلف بتشكيل الحكومة، لتقديم تشكيلته الحكومية. قال باسيل بصريح العبارة أن لا حكومة من دون شروطه وشروط رئيس الجمهورية، وإلا لن يتمكن الحريري من الدخول إلى السراي الحكومي. هذا الخطاب وأبعاده السياسية ستؤسس للمزيد من التوترات على الأرض، والتي ستصل في النهاية إلى ما طرحه في آخر كلمته حول الذهاب إلى "حوار وطني"، لن يكون إلا عاملاً مؤسساً جديداً لتغيير الدستور، تخلصاً من الطائف.

 

خاص- تصعيد غير مسبوق من باسيل تجاه الحريري... وهذا هو الهدف؟- بولا أسطيح

بولا أسطيح/الكلمة أونلاين/10 كانون الثاني/2021

اقتربت الامور بين الثنائي رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل من جهة وبين رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من الوصول الى نقطة اللاعودة. فاذا كان رئيس "المستقبل" يحاول الابقاء على شعرة معاوية من خلال التركيز عبر اوساطه على تحميل مسؤولية تأخير انجاز الحكومة لجبران باسيل محيدا عون الى حد ما عن عملية التعطيل، فان الهجوم غير المسبوق الذي شنه اليوم رئيس "الوطني الحر" على الحريري من خلال التأكيد على عدم ائتمانه على قيادة عملية الاصلاح واتهامه باعادة المسيحيين لزمن التهميش والإقصاء والإحباط، وزمن التبعية المالية والذميّة السياسية، يؤكد عودة الامور بالملف الحكومي الى نقطة الصفر.

فلا الاتفاق على حكومة من ١٨ وزيرا يبدو نهائيا، ولا توزيع الوزارات يبدو منتهيا.ما يمكن استخلاصه مما جاء على لسان باسيل هو ان عملية الضغوط والدفع لاعتذار الحريري انطلقت، و"الوطني الحر" يعول على ملاقاته من قبل حزب الله لنجاح مسعاه، لقناعته بأن اصرار الحزب على دعم موقف رئيس المجلس النيابي نبيه بتعويم الحريري سيحبط كل جهوده كما حصل عشية الجلسة التي انتهت الى تكليف رئيس "المستقبل" تشكيل الحكومة.

وحتى الساعة لم يتبلور بعد اي موقف نهائي لحزب الله في هذا الاتجاه، علما ان اوساطه لا تبدو متحمسة لاعتذار الحريري، من منطلق ان الاسباب التي دفعت لدعم عودته وان حصل ذلك من دون اعطائه اصوات نواب كتلة "الوفاء للمقاومة"، لم تنتف، وابرزها الحرص على تجنب اي احتكاك سني- شيعي، ومواصلة الاستفادة من علاقات الحريري الدولية وبخاصة في المرحلة الراهنة لتأمين الاموال المطلوبة لوضع حد للازمة النقدية والنهوض بالبلد في زمن العقوبات والضغوط التي تخطت حزب الله وبيئته الى الحلفاء.

ويسعى باسيل لتطيير الحريري من دون ان يعلن خروجه عن المبادرة الفرنسية، انما هو بالعكس تماما يبني عليها، من خلال تذكيره بأنها "قامت على الدعوة لقيام حكومة اختصاصيين وطالما الحريري ليس اختصاصيا فالواجب استبداله والاتيان بشخصية كحسان دياب او مصطفى اديب".

وان كان العونيون لم يعتمدوا بعد موقفا رسميا يدعو الحريري للاعتذار، الا انهم لا يعتبرون ان الدفع في هذا الاتجاه يشكل انقلاب على مواقف سابقة لهم او على اتفاقات او تفاهمات وافقوا عليها، "فمنذ البدء حاول الرئيس عون تحميل النواب مسؤولياتهم في مجال عملية التكليف، وقد وجه اليهم رسالة ودعوة واضحة في هذا المجال عشية الجلسة التي كلف خلالها الحريري، كما ان نواب التيار لم يسموا الحريري واعلن باسيل بوضوح انه غير متحمس للمشاركة بحكومته... لكن الكلمة الاخيرة كانت للاكثرية النيابية، فرضينا بما انتجته وان لم نكن مقتنعين به.. وها ان المسار الذي سلكته وتسلكه الامور تؤكد وجهة نظرنا بأن المرحلة تتطلب شخصية غير الحريري الذي يثبت يوما بعد يوم انه غير مؤهل لقيادة مرحلة بهذه الخطورة بحيث يتحدد مصير البلد ككل".

وبمقابل الحدة والتصعيد الباسيلي، يفضل المستقبليون التمسك بالتهدئة، وهم اذ يردون اللهجة العالية لرئيس "الوطني الحر" لوجوده، على حد تعبيرهم لكونه "محاصر بالزاوية خاصة بعد العقوبات الاميركية الاخيرة عليه"، يشددون على ان "الطابة في ملعب الرئيس عون، ولا مبادرات او خطوات قد يقوم بها الحريري في المرحلة الراهنة، اما من يراهن ويسعى لاعتذاره فهو واهم".

وليس التصعيد الباسيلي وحده ما يؤكد العودة بعملية التشكيل الى نقطة الصفر، فعظة البطريرك بشارة الراعي الشديدة اللهجة توحي بامتعاض بطريركي من عون والحريري على حد سواء لرفضهما ملاقاة مبادرته وعقد لقاء بينهما يعيد وصل ما انقطع ويطلق من جديد عجلة المفاوضات والمشاورات. والارجح ان البطريرك سيقوم بخطوة الى الوراء للتعبير صراحة عن امتعاضه، بعدما لم تثمر كل جهوده السابقة عن خرق يذكر.

فأي مخرج للازمة الراهنة التي يبدو اقله بالعلن ان الجزء الاكبر منها داخلي؟ والى متى يسكت اللبنانيون عن "فجور" مسؤولين لم تحرك فيهم ساكنا لا انتفاضة ١٧ تشرين ولا انفجار المرفأ ولا افلاس البلد وتدفيع المودعين الاثمان باهظة!؟

 

إيران وحزب الله وتكديس الضغائن

د. منى فياض/الحرة/10 كانون الثاني/2021

http://eliasbejjaninews.com/archives/94749/%d8%af-%d9%85%d9%86%d9%89-%d9%81%d9%8a%d8%a7%d8%b6-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%88%d8%aa%d9%83%d8%af%d9%8a%d8%b3-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%ba%d8%a7/

السودان يصنف حزب الله كمنظمة إرهابية بعد وقت قصير من إعلان اتفاق السلام مع إسرائيل.

الآن صارت إيران نفسها تتباهى بفارسيتها وتريد استعادة أمجاد إمبرطوريتها- الصورة لميليشيا حزب الله اللبناني.

عندما كتبت منذ سنوات أن إيران تريد استعادة إمبرطوريتها الفارسية، اتهمت بالعنصرية. وعندما كتبت أن سياسة حزب الله ستجعل من الشيعة العرب عملاء في بلادهم جوبهت بالتخوين. وعندما كتبت أن حزب الله إيراني وتموله إيران اتهمت بالانحياز.

الآن صارت إيران نفسها تتباهى بفارسيتها وتريد استعادة أمجاد إمبرطوريتها لغسل رجليها بمياه بحرنا المتوسطي. وطمأننا السيد أن كل ما للحزب وعليه يأتي من إيران. وأصبحت العمالة على كل شفة ولسان. الجديد اكتراث حزب الله لما كان مجرد ترهات.

ما الذي يحدوني للتذكير بذلك؟

عندما كنت أدرّس في الجامعة ، كنت أشرح لطلابي أن النوبة التي تصيب مريض الصرع هي تفريغ عصبي يسببه مثير. وهذا المثير يتسبب بالنوبة إما لأنه قوي جداً وتعجز عن صدّه الخلايا الدفاعية وإما لأن دفاعاتها أصلاً ضعيفة جداً فتحصل الكريزة. وهذا نموذج ما حصل لنا مع حزب الله وإيران.

حزب الله أخفى وجوده في البداية، وبعد ذلك نفى تبعيته او تمويله من إيران ونفى أنه يريد أية مكاسب في لبنان. إنه “مقاومة” لوجهه تعالى. أما إيران فبعد أن تجرعت سم صدام حسين اتخذت قرارها بإبعاد الحروب عن أراضيها، فاتبعت أساليب الإمبراطورية الفارسية البائدة: سياسات هجومية واستخدام الأدوات المحلية في حروبها المقدسة لتحفظ قواتها وأفراد جيشها.

المقصود أن ما وصلنا إليه، وهو ليس أزمة بل تدمير ممنهج مقصود، ليس سببه “قوة” إيران العظيمة ولا قوة حزب الله التي لا تغلب. وصلنا إلى هنا بسبب تهاوننا وتأخرنا باستشراف أبعاد الأحداث في الوقت المناسب؛ ولذا لم نستخدم أي دفاع مهما صغر شأنه، بل استسلمنا وأمديناهما من ضعفنا قوة؛ لمصالح خاصة أو لقصر نظر.

فإيران التي تتلقى الضربات الموجعة في الداخل بصمت، وفي سوريا وعلى جميع الجبهات التي تحتلها، ستبتلع كبرياء “عرش الطاووس”، ولن ترد سوى بالمزايدات وبالتصعيد الكلامي والبهورات الصاروخية لأنها تعجز عن مواجهة أميركا ولا تحتمل حربا مع إسرائيل. ولهذا اجتمع البرلمان الإيراني ليؤخر موعد محو إسرائيل من “سبع دقائق ونصف” إلى 20 عاماً!!!

أما إذا تدهور الوضع فلديها الدفاعات الأولية التي غرستها في لبنان وفلسطين كي “تقضي على إسرائيل”، على ما نقلت المنار عن علي حاجي زاده: ” إنّ غزة ولبنان تمثلان الخندق الأول للمعركة، وكلّ ما تراه بشأن القوة الصاروخية في غزة ولبنان تمّ بدعم من الجمهورية الإسلامية الإيرانية”. وأضاف: “نحن نعلّم جبهة المقاومة على صناعة صنارة الصيد، بدلاً من تقديم السمك، ولبنان وغزة يمتلكان تكنولوجيا صناعة الصواريخ”. وهذا ما يكذب نفي مسؤولينا بوجود مصانع صواريخ.

الآن صار حزب الله يلجأ إلى “المقاومة بالحيلة”. فعندما يعجز، كما إيران، عن ردع الهجمات الإسرائيلية في سوريا، ويعجز مع طهران، عن الانتقام لمقتل سليماني، يعوّض بمعاقبة الشعب اللبناني الذي يعارض هيمنته

تجاه الحرب المشتعلة على وسائط التواصل، تعبيرا عن الرفض والاستنكار العارمين للمواطنين اللبنانيين لعنجهية حزب الله وتصريحات الإيرانيين التي وقّعت بالخط العريض على انتهاء صلاحية السيادة اللبنانية. انبرى السيد نصرالله، بمناسبة ذكرى مقتل سليماني، ليشن حرباً نفسية لقمع اللبنانيين وإضعافهم وتثبيط عزيمتهم عن مقاومة سيطرته على لبنان بالسلاح الإيراني. وفيما يخاطبهم قائلاً: “إنتم تخوضون معركة خائبة، فاشلة، لن تؤدي إلى أي نتيجة”، كان باستطاعته سماع الطائرات الإسرائيلية تحلق بكثافة، على علو منخفض، فوق مخبئه.

الآن صار حزب الله يلجأ إلى “المقاومة بالحيلة”، بحسب تعبير جايمس سكوت الشهير. فعندما يعجز، كما إيران، عن ردع الهجمات الإسرائيلية في سوريا، ويعجز مع طهران، عن الانتقام لمقتل سليماني، يعوّض بمعاقبة الشعب اللبناني الذي يعارض هيمنته. وعندما تتحول المقاومة إلى فولكلور فهذا يعني زوالها. ففولكلور توزيع الصور والنصب يعيده لزمن عبادة الأصنام، بعد أن كان يهدمها في مطلع الثمانينيات. يحوّل لبنان إلى صورة مصغرة عن بروباغندا الدول الشمولية السوفياتية، فنشر صور سليماني في طول البلاد وعرضها، يتقصد منها إهانة الثوار خصوصاً بوضع صوره على قبضة الثورة وارزتها!!

لكن ما يغيب عن بال السيد نصرالله، أنه مع كل ظهور جديد، من خلف السياجات، ومع كل تهديد ووعيد واحتقار وتسخيف للبنانيين المعارضين لهيمنة إيران بفضله، سوف تزداد أعداد المعترضين والمقاومين بوجهه.

وهنا قد تفيد معرفة التاريخ للاتعاظ. فالضغينة والغضب التي تثيرها مواقفه وسياساته وخطبه ستكون محركاً من محركات التاريخ على ما يذهب إليه المؤرخ من مدرسة حوليات مارك فيرّو الذي سأل: هل يمكن لقوة المشاعر ان تفسر التاريخ؟ دون أن تكون عامل التفسير الوحيد بالطبع. ماذا لو أن الغضب بين المجموعات الإنسانية يشكل نابضاً مستتراً أو خفياً في التاريخ؟

جاءته الفكرة من خلال عمله على فترة الحرب العالمية الأولى، وكيف أثرت به كثيرا صورة الجندي العائد في إجازة إلى بيته فلا يجد أحداً بانتظاره على المحطة: “عبّرت نظرته عن الاضطراب في البداية، ثم الغضب، فالكراهية”.

وكان قد أشار في كتاب له إلى ضغينة جنود الجبهة ضد المدنيين الذين “عاشوا حياة ناعمة” فيما هم “يموتون” في الخنادق، فرسائلهم تشهد على وجود كراهية لمواطنيهم مماثلة لكرههم للعدو. وهذا ما يفسر بالنسبة له عودة روابط اليمين المتطرف في فرنسا. كذلك الأمر في الحرب العالمية الثانية، كانت مشاعر الغضب ضد فيشي أو ضد من هم مسؤولون مفترضون عن الهزيمة، أكبر من المشاعر المعادية للألمان. أما في المستعمرات السابقة في شمال أفريقيا فهو يرى أن العرب كانوا يخبئون شيئاً آخر خلف مطالبهم: ليس الاستقلال فقط هو ما يرغبونه، لكنهم كانوا يبحثون عن التعبير عن غضبهم ضد من أهانوهم باستعمارهم لهم. برز هذا أيضاً بعد أحداث 11 سبتمبر فلقد أعلن الإرهابيون عن “شعورهم بالإهانة” العائد إلى طردهم من إسبانيا منذ العام 1492..

شعر فيرّو هنا أنه التقط خيطاً مهما يجب حلحلته: معرفة دور الضغينة في تفسير بعض الحروب والثورات والمطالبات.

ولقد عبّر فوكوياما في مقابلة معه عن هذه الفكرة عندما سئل عن التفسير الذي أعطاه برنارد لويس لصعود الإسلاميين في العالم الإسلامي بالغضب الذي يعمّه، فوافق مفسراً “… كنت أشعر دائماً، بمعنى من المعاني، بأن الكثير من الغضب الذي يدخل في التأكيد العدواني على هوية المسلمين، إنما هو نوع من رد الفعل على فشل التحديث الأوسع في المنطقة، ومن ثم فشل النظام السياسي، لأن الناس لا يمتلكون مشاركة ذات معنى، ولا ديموقراطية، والكثير من الأشخاص لا يمتلكون الحرية الحقيقية في الكثير من جوانب حياتهم…. إذاً، بهذا المعنى أعتقد أن الأمر ربما يكون صحيحاً”.

إذا كان وضع لبنان في طليعة البلدان المصنّعة والمصدّرة للمخدرات، المعزول عن العالم والمفلس والفاشل والمنهار هو نجاح الحزب الباهر؟ فكيف يكون الفشل إذن؟

بحسب أكسيل هونيث، الذي نظّر لمسألة الاعتراف، أن النزاعات الاجتماعية بحسب النموذج الكلاسيكي ينظر لها على أنها نزاعات مصلحية، على اعتبار أن للأفراد وللجماعات بعض المصالح المحدّدة سلفاً بحيث أن عدم إشباعها في ظروف معينة يجعل هؤلاء الأشخاص يناضلون من أجل اشباعها. لكن تبين له أن جزءاً من هذه الصراعات على الأقل يمكن فهمها بشكل أفضل إذا أدخلت عليها الانتظارات الأخلاقية أي عبر تفسيرها بواسطة مشاعر الشرف المهان والاحتقار ورفض الاعتراف.

والسيد نصرالله الذي أخبرنا: “نحنا منشعر انو ما محاصرين نحن معنا الأرض والجبال والوديان والتراب والأنهار والبحار والمحيطات والسحاب والرياح والشمس والقمر والنجوم والسموات السبع والملايكة وما خلق مما نعلم ومما لا نعلم ونشعر أنكم انتم محاصرون، أميركا وعظمتها محاصرة اعداءنا كلهم محاصرين مش نحنا المحاصرين..”.

في الوقت الذي يعجز فيه عن حماية مواقعه الإلكترونية المالية وربما الأمنية أيضاً. هذا استخفاف بعقول وذكاء اللبنانيين، وإذا كانت منهارة وتقف على رجل ونصف، فهو نجح بوضع لبنان على نصف رجل. وهذا ما يسميه نجاح باهربوضع لبنان على الخارطة بفضل مقاومته!!

إذا كان وضع لبنان في طليعة البلدان المصنّعة والمصدّرة للمخدرات، والمعزول عن العالم والمفلس والفاشل والمنهار نجاح الحزب الباهر؟ فكيف يكون الفشل إذن؟

إن مراكمة الأخطاء والإهانات والقمع والاستكبار ستحقق مقولة: الضغط يولد الانفجار. فتتحول أحداث عين الرمانة ونهر الكلب، وغيرهما، إلى خطوط تماس مجدداً.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

الراعي قي قداس الاحد ذكر الشيعة بوصايا الامام شمس الدين: للاندماج في أوطانكم وعدم الاستنجاد بغريب على قريب

بكركي - الاحد 10 كانون الثاني 2021

"هذا هو حمل الله الذي يحمل خطيئة العالم" (يو 1: 29)

1. غداة معمودية يسوع على يد يوحنا المعمدان، والظهور الالهي الذي أعلن بنوّة يسوع الالهية الازلية، تنبّأ يوحنا عنه شاهدًا :"هذا هو حمل الله الذي يحمل خطيئة العالم"(يو1:29). هذه النبوءة بأنوار الروح القدس، أتت يوحنا المعمدان عندما رأى يسوع متقدّمًا مع الخطأة لينال معمودية التوبة، هو الذي لم يعرف خطيئة شخصية، ولم يكن بحاجة الى توبة. فادرك يوحنا ان يسوع مشى مع الخطأة لكي يتضامن معهم، ويحمل خطاياهم، ويكفّر عنهم. وهذا ما جرى بموته على الصليب فدىً عن الجميع، و بقيامته من بين الاموات ليبثّ الحياة الالهية في المؤمنين.

2.نحتفل بهذه الليتورجيا الالهية. ونحيّي كل المشاركين معنا روحيًا عبر تلفزيون تلي لوميار – نورسات و Charity TV  والفيسبوك وسواهما. ونصلّي معًا الى الله الغنيّ بالرحمة كي يُبدد وباء كورونا ويُحرّر منه كل الكرة الارضية، ويشفي المصابين، رأفةً بالفقراء والعاطلين عن العمل والمقهورين. ونصلّي لكي يمُسّ الله ضمائر المسؤولين السياسيين فيتنازلوا عن كبريائهم ومصالحهم، ويتصالحوا مع شعبهم الذي هو ضحية اهمالهم، ومع السياسة كفنّ شريف لخدمة الخير العام. لكنه فنٌّ يقتضي من المسؤول ان يكون مضحّيًا ومتواضعًا ومتجردًا.

3. عندما تقدّم يسوع مع الخطأة لقبول معمودية التوبة من يوحنا، تضامن مع الخطأة، لا مع خطاياهم.فحملها وافتداها ككاهن، ودشّن رسالته كعبد الله المتألّم، الذي تنبّأ عنه اشعيا قائلاً: "طُعن بسبب معاصينا، وسُحق بسبب آثامنا. أُنزل به العقاب من اجل سلامنا، وبجرحه شُفينا... كحمل سيق الى الذبح ولم يفتحْ فاه" (أشعيا 53: 4و5و7).

4. إن معمودية يسوع الحقيقية، التي منها نبعت معموديتنا، هي معمودية موته فاديًا ومخلصًا (راجع مر10:38). في معمودية يوحنا حمل يسوع خطايا البشر، وفي معمودية موته ودمه المُراق على الصليب غسل خطاياهم، متمّمًا ارادة الآب بحبّ لا حدّ له. وهكذا عندما تقدّم ليقبل معمودية يوحنا، عبّر في قرارة نفسه عن قبوله بمعمودية الموت من أجل غفران خطايانا. فجاء صوت الآب من السماء يعلن هذا القبول، ويعلنه للبشر أجمعين "أنه ابنه الحبيب".

5. بنتيجة الخطيئة الاصلية وخطايا الناس الشخصية، بات العالم يعيش في حالة خطيئة روحية واجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية، اذ أضحت الخطيئة مجموعة خطايا شخصية لا يتوب عنها الناس،  فاذا بنا نعيش في هيكلية خطيئة. وحده يسوع افتدى بموته البشر وشرورهم، فذُبح فوق الصليب وهو بريء منها، ويقيامته انتصر عليها وحرّر منها الانسان، كلّ انسان، ومكّنه من الانتصار عليها بنعمة منه.

6. عندما نتأمل في وصف القديس بولس الرسول تفاني الرب يسوع في سبيل خلاص العالم وفداء الانسان، بقوله: "تخلّقوا بخلق المسيح الذي، مع انه على مثال الله، لم يعدّ مساواته الله غنيمة، بل أخلى ذاته... وواضع نفسه، واطاع حتى الموت، موتًا على الصليب" (فيل 2 - 5-8)، عندما نتأمل في هذا الكلام وفي هذا الواقع نتساءل:

هلّ الحقائب والحصص وتسمية الوزراء أهم وأغلى عند المسؤولين عن تشكيل الحكومة من صرخة أمٍّ لا تعثر على ما تطعم به اولادها، ومن وجع أبٍ لا يجد عملاً ليعيل عائلته، ومن جرح شاب في كرامته لا يملك قسطه المدرسي والجامعي؟ عندما زارنا فخامة رئيس الجمهورية الخميس الماضي اكّدنا معًا وجوب الاسراع في تشكيل حكومة انقاذية غير سياسية تباشر مهمّاتها الاصلاحية، وتكون المدخل لحلّ الازمات السياسية والاقتصادية والمالية والاجتماعية.

ونتساءل ايضًا:

ألا تتلاشى العقبات الداخلية والخارجية أمام إنقاذ مصير لبنان وإحياء دولة المؤسسات؟ ولماذا الاصرار على ربط هذا الانقاذ بلعبة الامم وصراع المحاور؟

ما قيمة حكومةِ اختصاصيّين إذا تمّ القضاءُ على استقلاليّتها وقدراتِها باختيار وزراء حزبيّن وليسوا على مستوى المسؤولية؟

ما قيمةُ الحيادِ والتجرّدِ والشفافية والنزاهة إذا تسلّمَ الحقائب المعنيّة بمكافحة الفساد ومقاضاة الفاسدين وزراءُ يُمثلون قوى سياسيةً؟

7. هذة الاسئلة الخطيرة تحملنا على تجديد الدعوة الى فخامة رئيس الجمهورية ودولة الرئيس المكلّف لعقد اجتماع مصالحة شخصية، يجددان فيه الثقة التي تقتضيها مسؤوليتهما العليا، ولا ينهيانه من دون اعلان حكومة، وفقًا لنص الدستور وروحه.

من المعيب حقًا، لكي لا أقول جريمة أن يبقى الاختلافُ على اسمٍ من هنا وآخرَ من هناك، وعلى حقيبةٍ من هنا وأُخرى من هناك، وعلى نسبةِ الحصصِ ولعبةِ الأثلاث واضافة الاعداد، فيما تكاد الدولة تسقط نهائيًا، ولسنا ندري لصالح من هذا الانتحار.

نحن ندرك ان ثمّة صعوبات تعترض الجهود لتشكيل الحكومة، لكن الصعوبات الكبيرة تستدعي موقفًا بطوليًا. والموقف البطوليّ هنا يَندرج في انقاذ لبنان لان تأليفها هو المدخلُ الالزاميُّ والطبيعيُّ والدستوريُّ لاعادة الحياة اللبنانية الى طبيعتها. ايّها المسؤولون والسياسيّون لكم نقول: استفيدوا من هدوء العاصفة الشعبية لتتفادوا هبوبًا من جديد. فالشعبُ يُمهل ولا يُهمل.

8.بالامس زارنا الوزير السابق ابراهيم شمس الدين، نجل المغفور له الامام الشيخ محمد مهدي شمس الدين، وذكّرني بأن تاريخ اليوم يصادف ذكرى مرور عشرين سنة على وفاة والده. وتذكّرنا معًا تعليمه في كتابه "الوصايا" الذي يبدأ بوصيته "الى عموم الشيعة في كل وطن ومجتمع ان يدمجوا انفسهم في مجتمعاتهم واوطانهم، وان لا يميّزوا انفسهم بأيّ تمييز خاص، وان لا يخترعوا لانفسهم مشروعًا خاصًا يميّزهم عن غيرهم" (الوصايا، ص17). في هذه "الوصايا" يعتبر ان "لبنان استجابة للمسيحيين وضرورة للعالم العربي والعالم الاسلامي"، ويحذّر "بألاّ يستنجد واحدنا بغريب على قريب".

ويعتبر ايضًا ان النظام السياسي في لبنان سليم لولا ما شابه من بعض الاخطاء في صياغة اتفاق الطائف وفي تطبيقه. فيدعو، الى جهد وطني مخلص للنظر في العيوب والثغرات في نظامنا الطائفي القائم على اتفاق الطائف، وبهذا نحقق للبنان استقرارًا سياسيًا وامكانات كبرى للثقة المتبادلة بين مجموعاته، ونموّه وتقدّمه. وبهذا يبقى لبنان منارة ونموذجًا لكل المجتمعات الاخرى التي تتميّز بالتنوّع (الوصايا، ص32).

ايّها الاخوة والاخوات الأحباء،

9. نرجو ان يجدد اللبنانيون ثقتهم بلبنان "الرسالة والنموذج"، وان تحافظ عليه الجماعة السياسية، وتتفانَ في سبيل انقاذه، لكي تتم فيه كلمة الكتاب المقدّس: "مجد لبنان أُعطي لله" (اشعيا 2:35)، الآب والابن والروح القدس، الان والى الابد، آمين.

#البطريرك_الراعي #شركة_ومحبة #البطريركية_المارونية #لبنان_الكبير

 

المستقبل: حكومة المهمة جاهزة بحسب المبادرة الفرنسية لا المعايير الباسيلية

وطنية - الأحد 10 كانون الثاني 2021

أكد "تيار المستقبل"، في بيان أن "التيار يترك للشعب اللبناني تصديق الوزير باسيل أو عدم تصديقه، فنحن كتيار لن ندخل في مهاترات سياسية لا تأتي للبلاد بلقاح ضد كورونا ولا بإعادة العجلة الاقتصادية الى مسارها الصحيح ولا بإعادة إعمار بيروت وتعويض المنكوبين من انفجار المرفأ".

وقال: "الحكومة جاهزة تنتظر عند رئيس الجمهورية، لتكون حكومة مهمة تتولى الإصلاحات المطلوبة بحسب المبادرة الفرنسية وليس بحسب المعايير المذهبية والطائفية والعنصرية الباسيلية".

وختم: "هذا ما يعنينا ولا شي آخر، مهما أبدعوا في صناعة العراقيل وإنتاج القضايا الخلافية".

 

باسيل: نحن مع السلام العادل وفقا لمبادرة الملك عبدالله في قمة بيروت الحصار المفروض علينا ورقة ضغط لنسلم ببقاء النازحين واللاجئين ونسير بالتطبيع

وطنية/10 كانون الثاني/2021

رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أنه يجب أن “يتوفر بلبنان اللقاح الأميركي، والانكليزي، والصيني والروسي وغيره ليكون عند اللبنانيين حريّة الاختيار لنخرج بسرعة من الأزمة التي ضربت اقتصادنا، المضروب اصلاً”.

وقال باسيل خلال مؤتمر صحفي: “مثل ما انكسرت الثقة بالكامل بين الدولة وشعبها سنة 2019، نتأمّل ان تبنى مجددا بالـ 2021. اوّلاً بضرب الفساد واعتماد الإصلاح، وثانياً بوقف الحصار الدولي على لبنان، الذي منع عنه المساعدات والدولارات.”

ولفت الى انه على لبنان القيام بالسياسات الإصلاحيّة لاعادة ثقة المجتمع الدولي فيه، من دون الخضوع لإملاءات الخارج السياسية التي تقف ضد مصلحته.

واشار باسيل الى ان “الحصار المفروض علينا هو نتيجة خيارات سياسية ووطنية أخذها لبنان بمواجهة اسرائيل، وبمواجهة التكفيريين الملتقيين مع إسرائيل على تفتيت المنطقة لكيانات مذهبية متناحرة، لاضعافها ليصبح سهل الفتك فيها. ولذلك إسرائيل اعلنت عن نفسها دولة يهودية وتريد رؤية دول مذهبية من حولها”، لافتا الى ان اسرائيل لا تتحمل رؤية دولة متنوّعة مثل الدولة اللبنانية وهي تريد من حولها دول كردية، علوية، شيعية، سنية، لك ليس مسيحيّة لأن إسرائيل تريد ترحيل المسيحيين من المنطقة.

وأكد ان “الحصار المفروض علينا هو ورقة ضغط لنسلّم ببقاء النازحين واللاجئين، ولنمشي بالتطبيع من دون استعادة الحقوق ومن دون حماية مواردنا وثرواتنا، وخاصة ً الغاز بالبحر!” وقال: “صحيح ان هناك منظومة سياسية وإقتصادية وهي أخطبوط خنق الدولة، ولكن يريدون ان يتناسوا الحصار المالي وإنفجار المرفأ وأزمة سوريا والهجمات الإرهابية والإعتداءات الإسرائيلية، والتي كلّها بإطار مخطّط لإسقاط الدولة في لبنان، ليعود ساحة صراعات تنحلّ المشاكل على أرضه وعلى حسابه وحساب شعبه.”

وأضاف: “من يعتقد انّه بتقسيم المنطقة يسلم لبنان هو واهم! ومن يعتقد انه بتقسيم لبنان، هو يسلم وصبح أقوى، هو خاوي!”

وتابع: “انا بسأل حالي كيف ممكن يكون في لبناني ما فهم من 73 سنة لليوم الأثمان يلّي دفعها لبنان بسبب إسرائيل والقضية الفلسطينية! وهيدا ما دخّل بحزب الله فيه، لأن سنة 48  و 58 و67 و73 و75 و78 و 82 ما كان في حزب الله، الحزب خلق بعد اجتياح الـ 82 نتيجة الاحتلال.

وبسأل حالي كيف ممكن يكون في لبناني واحد واعي بيفكّر بالخضوع لشروط إسرائيل تحت عنوان “تعبنا وما بقى بدنا حرب، بدنا سلام”. ليش نحنا ما بدّنا سلام؟ بس المطروح علينا  استسلام ومش سلام.  المطروح علينا  وصفة لحرب داخلية وتفكّك وإنحلال بيسمح لإسرائيل تصفّينا وتصفّي القضية الفلسطينية وتحقّق مشروعها الإحتلالي الإستيطاني الكبير بتفتيت الدول المحيطة فيها، وعلى رأسها لبنان، الخطر الأكبر على نموذجها، بفضل التعايش الإسلامي- المسيحي يلّي هوّي عكس ونقيض الأصولية والعنصرية الإسرائيلية.”

وتساءل باسيل: “من قال اننا لا نريد السلام؟ نحن من يريد السلام، لأننا أبناء عقيدة السلام وليس لدينا إيديولوجيّة العداء لأحد. ثقافتنا ثقافة سلام وديانتنا ديانة سلام، ولكننا مع السلام الحقيقي المبني على العدالة واستعادة الحقوق، لأنّ السلام بلا عدالة هو تكريس للظلم، ولا يدوم. البابا القديس يوحنا بولس الثاني يقول: “لا سلام يبنى على القهر والظلم بل على العدالة والغفران”.

وأضاف: “نحن مع السلام العادل والشامل والدائم وفقاً لمبادرة الملك عبد الله بقمة بيروت، ولا سلام اذا الشعب الفلسطيني لم يتمكن من بناء دولته و اللاجئ لم يعد الى أرضه، ونحن وسوريا استعدنا سيادتنا وأرضنا وثرواتنا.”

وقال: “نحنا من حولنا في صراع دولي وإقليمي كبير نتأمّل أن ينتهي بترتيب علاقات ومصالح شعوب المنطقة، وما ينتهي بتسويات تولّد ظلم جديد؛ وما بدنا حدا من اللبنانيين يرجع يأخذنا برهاناته على تسويات بترهن البلد للخارج من جديد. الرهان على الصراعات بالمنطقة ما جاب الاّ الخراب والضرر للبنان؛ نحنا أملنا هو التفاهم والتصالح لصالحنا وليس على حسابنا.

لبنان بيتأثّر سلباً بكل أذى يصيب أي بلد بالعالم لأن فيه منتشرين لبنانيين، ولأنّو بطبيعته المتنوّعة بيتفاعل مع كل بلد بالعالم وبيستفيد ايجاباً من خيره. ما لازم أي لبناني يراهن على الإساءة لأي دولة.

اذاً، نحنا أمام سنة متغيّرات كبيرة دولياً وبالمنطقة. الكورونا ضربت الإقتصاد العالمي ووضعت الصين بالصدارة بفوارق رح تزيد، وهيدا وحده كافي ليتسبّب بصراعات دولية كبيرة. السياسة الأميركية رح تشهد تغييرات كبيرة مع بايدن، بتعنينا:  1) مع الاتحاد الأوروبي، سياسة تقارب  بتقدر تكون لصالحنا بإعطاء أوروبا وتحديداً فرنسا دور أكبر عنّا،  2) مع روسيا، سياسة توزيع أدوار ومصالح بشرق المتوسط  و 3) بالمنطقة، سياسة مختلفة فيها اتجاه لبعض تمايز عن إسرائيل وتركيا والخليج، وفيها اتجاه لبعض التفاهم مع ايران. السنة هي سنة إنتخابات بإيران وسوريا وإسرائيل، يعني في وقت وفرصة لإعادة التفكير (وترتيب الأوراق).”

وشدد باسيل على أن “تشكيل الحكومة اليوم هو الأولوية والأساس. دستورنا ينظّم عمليّة تكوين السلطة التنفيذية، مع انّو مش واضع لها ضوابط زمنية. نحنا بالتكتل تقدّمنا بمشروع تعديل دستوري بيحدّد لرئيس الجمهورية مهلة شهر لإجراء الإستشارات النيابية ولرئيس الحكومة المكلّف مهلة شهر لتأليف حكومته وإلاّ الإعتذار. إقرار هيك قوانين مهل اكتر من ضروري لإنتظام حياتنا السياسية. اذاً دستورنا بينصّ على تشكيل الحكومة على قاعدة الميثاق والتكليف النيابي يلّي بينعطى باسم الشعب اللبناني، مش حتّى ينحجز التكليف بجيبة الرئيس المكلّف (ويسافر معو) بالوقت الناس عايشة الخطر والفقر.

التأليف يتمّ باتفاق بين رئيس الجمهورية والحكومة وبثقة المجلس النيابي؛ اذاً في 3 أطراف بينشأوا حكومة بثقة الشعب اللبناني، ما بيقدر واحد منهم يختزل كل لبنان ويعمل حكومة على ذوقه (من دون أي مبدأ أو معيار) – ما نكون نسينا انّو لبنان جمهورية برلمانية ومش ملكيّة خاصة!

نحنا جمهورية وعندها دستور، وعم يخالفوه يلّي بيخوفوا طايفتهم من تغييره! هيدا الدستور في طُرق دستورية لتغييره وتطويره، بس مش تغييره باستنسابية البعض لمصالحهم!”

وأوضح باسيل أننا “اوّل شي اتفقنا بالمبادرة الفرنسية انّو نعمل حكومة اختصاصيين، من رئيسها لوزرائها، وتمّ الإتفاق على السفير  مصطفى اديب، فتمّ تطييره (تحت عنوان، عايشينه من 17 تشرين:”أنا أو لا أحد، وأنا ولا أحد”). ماشي، القاعدة الشعبية بتسمح، ولكن قاعدة الإختصاص ما بتسمح، لأن الرئيس المكلّف هلّق شو اختصاصه؟؟؟ مش بس انكسرت قاعدة الإختصاص برئيس الحكومة، وكمان بالوزراء! شو يعني لمّا بتجمع بوزير واحد وزارتين متل الخارجية والزراعة! أي اختصاص بيكون! او الشؤون الإجتماعية بالبيئة! او التنمية الإدارية مع الشباب والرياضة! أي إختصاص بيبقى!

ما في اختصاص! ما في معيار! ما في قاعدة! شو الهدف؟ الهدف تصغير الحكومة والتمسّك بعدد 14 أو 18 بس لظلم الدروز والكاثوليك! ليش؟ لأن بينحصر تمثيل الدروز بوزير واحد للإشتراكي (جنبلاط بيسمّيه طبعاً) وبينعزل طلال ارسلان؛

وبينحصر تمثيل الكاثوليك بوزير واحد بعكس كل الأعراف تيخسّروا رئيس الجمهورية وزير.

ثاني شي، منجي على توزيع الحقائب. قال بدّنا نعمل مداورة على كل الحقائب. بيتمسّكوا الشيعة، عن غير حق، بوزارة المالية، بيقوم بيعمل مداورة على كل الحقائب ما عدا المالية! يعني شو؟ يعني ثبّت المالية للشيعة، بدل ما نقول: يا منترك الحقائب ثابتة  متل ما هي،  او منعمل مداورة على قسم منها، بس مش كلّها باستثناء واحدة، لحتّى ما نكرّس ونثبّت حقائب لأطراف أو لطوائف.

بعدين، كلّ مرّة بيطلع عند الرئيس، بياخد معه لائحة توزيع حقائب مختلفة عن قبلها.

مثلاً اتفق من الأوّل مع الرئيس انّو الرئيس هو بيسمّي وزراء الداخلية والعدل. رجع لمّا صار المشكل مع القاضي فادي صوّان بالإدعاء على رؤساء الحكومة والوزراء، غيّر رأيه وبلّغ كتار انّو هو ما بيقبل انّو الرئيس يسمي لا وزير الداخلية ولا وزير العدل. قال شو؟ الرئيس بدّو يحبسه! شايفين قدّي في جديّة بتأليف الحكومة؟ كأنّو وزير العدل يلّي بسمّيه الرئيس هو بيصدر حكم قضائي بحبس رئيس الحكومة، ووزير الداخلية يلّي بيسمّيه الرئيس هو بيصدر أمر لعماد عثمان، وبيسمع منّه، ليروح يوقّف رئيس الحكومة! هيدا يلّي بيحكي هيك حكي بيكون جدّي وبدّو يألّف حكومة، أو بيكون عم يضيّع وقت؟!

ثالث شي، منجي على قضية الأسماء! الكلّ متّفقين على وزراء اختصاصيين، هون ما في مشكلة. بس في حدا بدّو يعطي الأسم أو يقترحه، ما بينزل الاسم من السماء بالباراشوت، الاّ اذا الرئيس المكلّف آخد وكالة، بس أكيد مش من الدستور، بتسمية الوزراء الإختصاصيين، سؤال: هل بالدستور،بالعرف، بالتقليد، بالمنطق، بموازين القوى، حدا بيصدّق انّو رئيس الحكومة المكلّف هو يسمي الوزراء لوحده ويؤلّف الحكومة لوحده؟

هل يلّي بيطرح هيك أمر بيكون جدّي بتأليف الحكومة (أو عم يضيّع وقت)؟ هيدي الحكومة بدّها تدير البلد وتحدّد مستقبله، بظروف استثنائية وما عادت بس حكومة “مُهِّمة”. وتأخذ قرارات مصيريّة بترسيم الحدود، بالإنتخابات النيابية الجايي، بالمفاوضات مع صندوق النقد الدولي، بالتدقيق الجنائي، بمحاربة الفساد وبالإصلاح المالي والإقتصادي وتغيير نظامنا النقدي، بالتطبيع والنازحين واللاجئين وغيره وغيره.

هل حدا بيصدّق انّو اللبنانيين يأتمنوا رئيس الحكومة لوحده على انّو هوّي، من خلال حكومة يؤلّفها وحده، يأخذ لوحده هيك قرارات مهمّة بالبلد؟ كلّنا منعرف انّو لا! نحنا أقلّه، لا نأتمن سعد الحريري (لوحده) على الإصلاح في لبنان. نحنا منحمّل نهجه السياسي مسؤولية السياسة الإقتصادية والمالية يلّي أفلست البلد. كيف بدّنا نأمّن للشخص ذاته، مع نفس الأشخاص يلّي ما بيقبل يغيّر حدا منهم، وبنفس سياسة التسعينات لليوم انّو هو لوحده يصلّح البلد؟ وبدّنا نعمل له وكالة على بياض ونسلّمه البلد؟؟؟/ هو طبعاً عم يسمّي الوزراء السنة، بس كلّنا منعرف انّو ما بيطلع له انّو يسمّي الوزراء الشيعة عن حزب الله وأمل! وما بيطلع له انّو يسمّي الوزراء الدروز عن الاشتراكي! ولا حتّى وزير عن المردة أو وزير عن الطاشناق… كيف طلع معه انّو بيطلع له يسمّي الوزراء عن رئيس الجمهورية وعن المسيحيين؟!!! شو مفكّرينا مواطنين درجة ثانية؟ عن جدّ مصدّقين انّو الدستور حاطط رئيس الجمهورية باش كاتب بس ليصدر المرسوم ومش ليوافق عليه؟ يصدر ولا يوافق؟ هيدا مفهومكم للطائف؟!

يا أخي، حتّى بدستور الطائف، رئيس الجمهورية بالنص “هو يصدر مرسوم الحكومة بالإتفاق مع رئيس الحكومة”؛ اذاً هو الأساس ورئيس الحكومة يشاركه. ومش العكس! فكيف طلع معكم انّو رئيس الحكومة المكلّف  بياخد لائحة الأسماء لرئيس الجمهورية لحتّى يوافق عليها، ويوّقع المرسوم، والاّ يتّهم بالعرقلة!

هيك بتشوفوا رئيس الجمهورية؟ الشريك المسيحي بالحكم بدولة كانوا المسيحيين في أساسها وأرادوها للكلّ!

طيّب نحنا ما بدّو يحكي معنا رئيس الحكومة المكلّف، قال ما سمّيناه وما بدّو يزعّل حلفاؤه لأن بيشكّوا فيه اذا حكي معنا (ثقة عميقة).

بس بيحكي مع حزب الله يلّي ما سمّاه، وبينطر منه يعطيه اسماء الوزراء.

ما في قاعدة ولا معيار، بس في استنسابية! ماشي، نحن أصلاً قلنا بالإستشارات النيابية لمّا التقينا معه انّو رئيس الجمهورية بيمثلّنا وبيعطي الغطاء المسيحي للحكومة. ونحنا أساساً بالتيّار بلّغنا قبل التكليف، وبعده، انّنا غير راغبين لا بالدخول بالحكومة ولا بتسمية وزراء اختصاصيين، ولكن منعطي ثقة للحكومة اذا اقتنعنا بتركيبتها وبرنامجها واحترمت المبادئ الدستورية والميثاقية والتمثيليّة، وما منعطيها الثقة اذا خالفت. بكل الأحوال، مش رغبتنا ولا مصلحتنا الدخول بالحكومة، وهيدا الشي بلّغته شخصياً للرئيس وللفرنسيين ولأمل وحزب الله لمّا اجتمعنا عند الرئيس برّي (قبل وبعد استقالة حكومة حسان دياب). صار الكلّ يضغط علينا ويطلب منا ويقول لنا، انّ عدم مشاركتكم تعني ان لا حكومة، وكان جوابنا اننا نحنا راضيين وما منمنع تأليف الحكومة لا بل منساعد ومنعطي الثقة اذا لزم! وأنا أكثر من مرّة كنت قرّرت أطلع واحكي وأعلن بشكل واضح هالموقف ولكن كان فيه اصرار واعتبار من الخارج والداخل، انّو اذا نحنا أعلنّا عدم المشاركة منكون عم نعطّل عمليّة التأليف. فكان موقفنا وأعلنّا عنه  انّنا مننطر ليتم الاتفاق على معايير واحدة وواضحة للتأليف بين رئيس الجهورية ورئيس الحكومة المكلّف وساعتها منعلن موقفنا. الاتفاق 1) حول شكل الحكومة وطبيعتها وعددها ونحنا منصرّ انّو تكون 20 او 24،  و 2) حول توزيع الحقائب و 3) حول طريقة التسمية. وكنّا واضحين انّو ما عنّا شرط ولا مطلب، لا بعدد ولا بحقيبة، سوى وحدة المعايير، ورفضنا انّو نتدخّل أو نحكي بموضوع الحكومة على عدّة أشهر، الاّ مرّة واحدة مؤخراً بعد اصرار خارجي وداخلي، فأعطينا رأينا بورقة مكتوبة، بعد ما قالوا لنا انّو بهالطريقة منكون عم نسهّل وغير هيك منكون عم نعرقل.

نحنا باختصار، لا منرغب ولا منريد المشاركة بالحكومة. سكتنا لحد هلّق عن التهم والأكاذيب لحتّى ما نعرقل تشكيلها ولكن طفح معنا الكيل! مرّة جديدة غلطنا انّو سكتنا وتحمّلنا وما حكينا للناس كلّ شي لنمشّي الأمور بالبلد؛ منطلع نحنا الفاسدين والمخربين؟

شو أحلى نكتة؟ قال زرت بعبدا فتعطلّت الحكومة!

وهيداك بيقول الأعمار بيد الله وأنا أريد ان اؤمّن سيطرتي على الحكومة والرئيس بدّو يساعدني بعد العقوبات لأنّي انتهيت سياسياً؛

وواحد تالت بيقول للروس جبران بدّو التلت ليأمّن رئاسة الجمهورية بعد هيدا العهد! شفتوا المخيّلات والخفة العقلية! هيدي بتدلّ على نواياهم وشو بدّهم من الحكومة! كأن هيدي الحكومة مش هدفها الإصلاح وإنقاذ البلد من الإنهيار! هيدي الحكومة بالنسبة لهم هي لوضع يدهم على البلد ولإعادتنا الى ما قبل الـ 2005.

هيدي الحقيقة ببساطتها! انتو مصدّقين انّو هودي الناس بدّن حكومة للإصلاح وللتدقيق الجنائي ولمحاربة الفساد وإعادة الأموال المحوّلة للخارج واستعادة الأموال المنهوبة، وكشف حسابات السياسيين وموظفي الدولة؟! عن جد؟ حدا مصدّق هالشي؟ مين منعهم يلتزموا بإصلاحات سيدر؟ كم مرّة طالبنا ينعرضوا على مجلس الوزراء وتنعمل خطّة وخارطة طريق لنمشي عليها؟ مين منع؟ ما حدا! غير الكسل والجهل وعدم الرغبة بالإصلاح والجوع لسرقة المال العام.

ما شافوا من المبادرة الفرنسية وحاجة الناس وفقرهم الاّ فرصة يستفيدوا منها ليعملوا ضغط اعلامي وسياسي وشعبي، ويألّفوا حكومة ترجّع منظومة الـ 90 – 2005،  لتمسك بالكامل بمفاصل المال والاقتصاد والأمن والقضاء؛  ويطردونا برّا متل قبل 2005. ما قدروا يحملوا شراكة ولا محاربة فساد، ولا بيقدروا يتحمّلوا توازن وطني. لو بيعملوا إصلاح، وحدا واثق انّن بيشتغلوا صح، ما في مانع، ياخدوا كل شي ويخلّصوا البلد! ولكن هيدي ورثة مين الدين والكهرباء والزبالة والصناديق والمجالس؟ هيدي ورتتهم وهيدي صناديقهم ومنظومتهم!

هيدي هي القصّة! بدّن يانا نسلّمهم البلد ليشفطوا يلّي باقي! نحنا ما منسلّم.

بس منسأل سيّدنا البطريرك والناس يلّي منمثلهم: بدّكن نرجع بالسياسة لما قبل الـ 2005؟  منذكّركم بشو؟ في غازي كنعان لبناني وقوانينه الإنتخابية حاضرة، وفي رستم غزالة لبناني وتعييناته حاضرة. بدّكن نرجع نخضع لمنظومة المال والإقتصاد نفسها يلّي وصّلت البلد لهيدا الدين ولهيدا الريع وفلّسته؟

الحقيقة انّو قلال يلّي بيحملوا ضغط وتهديد وعقوبات وما بيركعوا او بيسلّموا. نحنا بسياستنا عم نمنع وضع لبنان بالإرتهان المالي والتبعية للخارج والتسليم بالتوطين، وعم نمنع انّهم يعملوا لنا تصادم داخلي، عم يحرّض عليه البعض، وفكره بحرق الصور والتسلّح بيوصل لهدفه. نحنا ما رح نسمح بهالشي! وبنفس الوقت ما رح نسمح بالعودة لزمن التهميش والإقصاء والإحباط، وزمن التبعية المالية والذميّة السياسية!

وتابع: “الكن عشر سنين بتفتشوا وما لقيتوا ولا رح تلاقوا قرش فساد علينا، إلاّ الأكاذيب يلّي بتعملوها، لسبب بسيط انّو انتو اصحاب الشركات والفيول مش نحنا.

شوفوا شو صار بملف المهجّرين! في حدا ما بيعرف بلبنان انّو المهجِّرين قبضوا اكثر من المهجَّرين؟ في ناس متوارية عن الأنظار ومطلوبة للعدالة ومعروف وين مخبّاية بالجبل وفي دعوى بالقضاء من زمان، وفي تقرير من التفتيش المركزي ناطرينه من شهور … كيف هيئة القضايا تحرّكت على 17 موظف بصندوق المهجّرين بتهمة الإثراء غير المشروع، قامت القيامة على الوزير غسان عطا الله ورح يهدرولوا له دمّه!”

وعن انفجار المرفأ، أشار إلى أن “الإصلاح بالحكومة يعني ما في وبالمجلس ما في، بيبقى القضاء! للأسف ما في قضاء يُتّكل عليه! في بعض القضاة الأوادم وبتلاقي بيناتهم قلّة من الجريئين.

بتعرفوا انّو أنا ووزير اتصالات سنة 2009 قدّمت ملف موثّق، هو الملف الأسود بالخليوي وفيه هدر بـ 980 مليون دولار، وقدّمنا كتب مراجعة عدّة مرات ولليوم ما نعمل جلسة إستماع أو تحقيق واحدة؟؟

طيّب ملفات الفساد ما عم تمشي، بس بيجوز يصير هيك بملف انفجار المرفأ؟ ولَوْ هيدي قضيّة فيها تهديم العاصمة وأكتر من 200 شهيد وآلاف الجرحى؛ هيدي بيروت، ست الدنيا، وأهلها انقتلوا على يد دولتهم وبيخلص الملف عم يتصارع فيه هلّق خطّين، واحد بدّو يوقّف التحقيق، والثاني بدّو يمشّيه باستنسابية وشعبويّة وعم يحصره بشق الإهمال الإداري والوظيفي، ويتجاهل الشق الإجرامي.

من حق اللبنانيين يعرفوا مين ادخل البضاعة وليش وكيف تم استعمال اكثر من 2000 طن منها، ومين غطّى ابقاءها بالمرفأ ليتم استعمالها و 3) وكيف تفجّرت لمّا انكشفت قصّتها وصارت تتداول على نطاق اوسع.

ما بيجوز القاضي يحصر تحقيقه بالشق الإداري بس، وما بيجوز ما يعمل التقرير اللازم لحتّى شركات التأمين تدفع الأموال للمستحقين!. شو هالتقصير!!

فرحنا انّو في مساعدة دولية بالتحقيق ليتبيّن لنا لاحقاً انّو ما حدا من الأجهزة الخارجية  قادر أو راغب يزوّدنا بالمعلومات المفيدة عن التفجير (وذكّرونا هيك بجريمة اغتيال الرئيس الحريري).

ما بدّن يخلّونا نعرف حقيقة الإنفجار ولا حتّى ابسط امور التحقيق حول دخول النيترات واستعماله. القصّة ما بتخلص باتّهام رئيس حكومة ووزراء بالتقصير، لأن فيما لو هيدا الشي صحيح، هم لا هرّبوا البضاعة ولا فجّروها… بدنا نعرف مين دمّر عاصمة لبنان!”

ورأى باسيل أنه اذا لا الحكومة ولا مجلس النواب ولا القضاء قادرين يعملوا الإصلاح، معناه انّو نظامنا فشل وبدّو إصلاح! لازم يكون عندنا الجرأة لمقاربة هيدا الموضوع على البارد، ومش ننطر لتحمى الأمور وتوقع المشاكل ويصير حلّه على السخن! لذلك منطلب، مندّعي، منبادر لطلب عقد حوار وطني بينتج عنه تصوّر لبناني مشترك لنظام سياسي جديد بيضمن الإستقرار بالبلد. القفز فوق المشاكل البنيوية بالنظام والتذرّع بأنّو حزب الله هو وحده سبب سقوط الدولة يعني انّو في حدا ما بدّو يحلّ المشكلة بعمقها.

طبعاً قضية السلاح والاستراتيجية الدفاعية ووضعيّة لبنان وعلاقاته بالدول ومسألة حياده او تحييده، هي مسائل كيانيّة وأساسيّة بصلب الحوار المطلوب. ونحنا ما منقبل تكون أرضنا مسرح لصراعات الآخرين ولا السلاح المقاوم يكون لخدمة أي مشروع غير مشروع حماية لبنان، ونحنا متفقين مع حزب الله على هالشي وهن ما بيقبلوه. واكثر من هيك، نحنا اتفقنا مع حزب الله على اطلاق حوار ثنائي لاعادة النظر بعلاقتنا ومراجعة وثيقة التفاهم على محاور أساسيّة ومنها المحور الخارجي ومحور بناء الدولة لأن مش ماشي الحال. ولكن هيدا الحوار الثنائي ما بيكّفي ونحنا وحزب الله ما منختصر كل البلد. هيدا موضوع السلاح ووضعيّة لبنان أساسي، ولكن معقّد ومتداخل مع مشاكل المنطقة وحلولها. امّا مسألة تطوير النظام فهي داخلية وتخصّنا نحنا وحدنا كلبنانيين، حان الوقت لنبدأ بطرحها وحلّها. اللامركزية اعتمدت بوثيقة الطائف سنة 89، لي الهم 31 سنة  عم بيماطلوا فيها؟؟

نحنا من جهّتنا بالتيار عنّا تصوّرنا ومشروعنا وطرحناه بخطوطه العريضة ومحاوره السبعة ويُختصر بالدولة المدنية المتلازمة مع اللامركزية الإدارية والمالية الموسّعة، تطبيقاً للطائف.

مشروعنا بيتناول الإصلاحات الدستورية والثغرات، مجلس النواب ومجلس الشيوخ، قانون الأحوال الشخصية، اللامركزية الموسّعة وإدارة واستثمار أصول الدولة؛ ورح نقوم بورشة داخلية لنتعمّق بتفاصيله، ونطوّر مشروعنا لبناء الدولة مع إدراكنا انّو بناء الدولة أصعب من تحرير الأرض.

التيّار الوطني الحر ناضل من أجل استعادة التوازن بالدولة من ضمن الميثاق الطائفي القائم لأنه بيريد الحفاظ على الميثاق وما بيريد مشروع إنفصالي. وبيطرح حل بديل هو الدولة المدنية مع اللامركزية الواسعة لأنّه ما بيريد الوصول لأفق مسدود.

مش معقول بالسياسة مثلاً، نوقّف ترقية عقداء الى عمداء عندهم حقّهم بالقانون واستحقّ تاريخ ترقيتهم، بس لأنّو وزير قرّر بالسياسة انّو ما يمضي المرسوم خلافاً للقانون، ما بيجوز يضلّ نظامنا نظام الفيتوات والتعطيل المتبادل.

صار بدّنا نظام إقتصادي ومالي جديد، ما بيقوم على الريع والمضاربة والإستهلاك المفرط، وما بيعتمد على الدين ورهن أملاك اللبنانيين وبيعها وإضاعة أموالهم وسرقتها بخيارات ومراهنات وهندسات قام فيها المسؤولين الماليين.

بدّنا إقتصاد منتج بيخلّي اللبنانيين يفتخروا انّن بيشتغلوا بأرضهم وبمصانعهم وبيقدّموا خدمات المعرفة والإبداع. لازم يرجع اللبناني يشتغل بإيدو ومش بس يكون مدير. ومتل كل دول العالم، يشتغل بالأرض وبالنفايات وبمحطّة البنزين، ويعمل سياحة ببلده، ويصنّع ويصدّر ومش بس يستورد، وكلّنا عم نتابع وعم نشجّع آلاف اللبنانيين يلّي أنشأوا مؤسسات للإنتاج وسجّلوا براءات اختراع. نحنا شعب جبّار، نزعونا لأن عوّدونا انّو ما نشتغل، نحط مصريّاتنا بالبنك ونعيش من الفوائد العالية، والمصارف بتديّن مصرياتنا بفوائد عالية للدولة والدولة بتصرفها لحتّى تعيّش المنظومة المتحكمة القايمة على الزبائنية وزيادة المعاشات هي وعم تفلّس الدولة.

بتتذكروا لما قلت للعسكري وللاستاذ ولموظف الدولة انّو معليش اذا خسرت 3% من معاشك، أحسن ما يروح معاشك كلّه والكل قاموا عليّي؟ ليكوا وين صرنا!!.

رغم كل شي، لبنان بعد عندو مقوّمات النهوض. أوّل شي شعبه وبراعته وقدرته على التحمّل والتأقلم، وتاني شي ممتلكات الدولة الكبيرة ومؤسساتها ومرافقها ومنشآتها، وتالت شي ثروات البلد من آثار وذهب ونفط وغاز ومياه، والمياه هي اكبر ثروة النا بالمنطقة اذا عرفنا استفدنا منها ووقفت الأكاذيب عن السدود.”

وتوجه باسيل إلى المنتسبين للتيار بالقول: “أهميّة التيّار الوطني الحر انّه يعرف معنى النضال، وعدم اليأس، والإصرار على الرجاء والأمل في عز العتمة والظلمة. قيمة التيّار هي قدرته على قول الأشياء الصعبة بالأوقات الصعبة وتحمّل نتائجها مهما كانت قاسية وثقيلة عليه. لطالما دفعنا اثمان مواقفنا وما سألنا، ليس ليأتي اليوم صغار النفوس ويتّهمونا بسياسات صغيرة مثلهم، ومنافع خاصة مثلهم، لتشويه سمعتنا وضرب نضالنا واحباط عزيمة ناسنا. هذا البلد مشاكله كبيرة وازماته صعبة، وبحاجة لنساء ورجال يتحملون الشدائد، أولاد الثورة العميقة، والقضية التي لا تموت، وليس اولاد الثورات “الفايشة”.”

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 10 -11 كانون الثاني/2021

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

 

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

#LCCC_English_News_Bulletin

 

الياس بجاني/فيديو ونص: قراءة في فبركات وأكاذيب خطاب نصرالله المهين لعقول وذكاء اللبنانين والمشوه لكل الحقائق والوقائع

09 كانون الثاني/2021

#حزب_الله_إرهابي_ويحتل_لبنان

http://eliasbejjaninews.com/archives/94719/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d9%8a%d8%af%d9%8a%d9%88-%d9%88%d9%86%d8%b5-%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1%d8%a9-%d9%81%d9%8a-%d9%81%d8%a8%d8%b1%d9%83%d8%a7%d8%aa-%d9%88/

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 10 كانون الثاني/2021

#نشرة_أخبار_المنسقية_العربية

http://eliasbejjaninews.com/archives/94745/%d9%86%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d8%a3%d8%ae%d8%a8%d8%a7%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%82%d9%8a%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%a7%d9%85%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%a4%d8%b3%d8%b3%d8%a7%d8%aa-940/

 

LCCC English News Bulletin For Lebanese & Global News/January 10/2021

#LCCC_English_News_Bulletin

http://eliasbejjaninews.com/archives/94747/lccc-english-news-bulletin-for-lebanese-global-news-january-10-2021/