LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 28 أيلول/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.september28.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/لا حل للإقتصاد ولا لأي مشكلة بظل احتلال الإيراني وحزبه للبنان

الياس بجاني/بفضل احتلال حزب الله 15 ألف طفل متسول في شوارع لبنان 92% منهم من السوريين

الياس بجاني/حكامنا وطاقمنا السياسي الذمي يصرون على لبنانية حزب الله في حين الحزب والملالي يفاخرون بفارسيته

الياس بجاني/شربوكة حزب الله يلي هو إيران والأسد بلبنان

الياس بجاني/لا حزب الله لبناني ولا هو من النسيج اللبناني..هو محتل ونقطة ع السطر

 

عناوين الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 27/09/2019

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 27 أيلول 2019

حداد رسمي الإثنين على وفاة جاك شيراك

المحكمة العسكرية تخلي سبيل اثنين من موقوفي الإشتراكي بحادثة قبرشمون

البراكس: إعتذرنا من الحريري لأننا تسرّعنا باعلان الإضراب

اتفاق على استلام المحطات والموزعين النفط من الشركات بالليرة والشركات ستبدّلها بالدولار

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

نظام الأسد يلاحق نجيب ميقاتي/جنى الدهيبي/المدن

مطالبات عبر فايسبوك باستقالة رئيس الجمهورية

الاحرار: مطلوب إصلاحات هيكلية وخفض العجز واجراءات لوقف الهدر ووضع حد للفساد المستشري وبدء درس الاستراتيجية الدفاعية

207 مليون ليرة مقابل حرية جوزيف حنوش.. وما قصة الـ 17000 ليرة؟

"لدينا إحاطة بكل ما يجري داخل اسرائيل".. نصرالله: هذه نقطة قوة حزب الله

احتجاجات البقاع تحيي شعار "كلكن يعني كلكن"/لوسي بارسخيان/المدن

الدولار.. صاحبنا القديم/رشا الأطرش/المدن

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب: رفضتُ طلب إيران رفع العقوبات مقابل عقد اجتماع

روحاني يكشف عن صفقة مع أميركا قد تحرج لبنان

7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد"

وزارة الدفاع العراقية ترفض تهديد السفير الإيراني بضرب أهداف أميركية في البلد

الإسرائيليون يدعمون حكومة

مصر: الترهيب الأمني يحد من التظاهر ضد السيسي/مصطفى عز/المدن

منافس ترودو في الانتخابات يهدده بالتحقيق في فضيحة تورط فيها

باريس تطفئ أنوار برج إيفل حدادا على شيراك

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الرئيس وصهره والمؤامرة الكبرى سياسةً ودولاراً/منير الربيع/المدن

لو بقي الجنرال في منفاه/جهاد بزي/المدن

الشعب يتآمر على الزعماء: إنه المنطق العوني الباسيلي/خضر حسان/المدن

الدولة تقع... ويكثر السلّاخون/طوني عيسى/جريدة الجمهورية

سامي الجميل: «سلطة التسوية» مسؤولة... وأدعو الحريري للإستقالة/أسعد بشارة/جريدة الجمهورية

دولة لبنان العميلة/فارس خشّان/الحرة

 أميركا حذّرت من ”ضرب” جعجع ومن استقالة الحريري/سركيس نعوم /النهار

لعبة إيران المفضلة: «فعلناها… لكن لم نفعلها»/أمير طاهري/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

"هناك بعض الضغوطات".. الرئيس عون: اسألوا رياض سلامة وحسن خليل!

الرئيس عون : مكانة لبنان عالمية والدول حريصة على دعمه واستقراره ولن أدعه يسقط ولا بد من تعاون الجميع

قائد الجيش خلال مناورة بالذخيرة الحية في الكنيسة كفرقوق: لن نبخل بأي جهد للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن

باسيل من كندا: لبنانيون يفبركون صورا غير صحيحة ليحرِضوا المواطنيين على الدولة بدل أن يتضامنوا لتخطي الازمة

دعموش: التسليم بالإملاءات الأميركية على لبنان سيشجع على توسيع دائرة العقوبات

افتتاح دير مار شربل في روما... الراعي: سيكون مركز اشعاع روحي تغنيه روحانية القديس

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض

إنجيل القدّيس لوقا13/من06حتى09/:” قالَ الربُّ يَسوعُ هذَا المَثَل: «كَانَ لِرَجُلٍ تِينَةٌ مَغْرُوسَةٌ في كَرْمِهِ، وَجَاءَ يَطْلُبُ فيهَا ثَمَرًا فَلَمْ يَجِدْ. فقالَ لِلكَرَّام: هَا إِنِّي مُنْذُ ثَلاثِ سِنِين، آتي وَأَطْلُبُ ثَمَرًا في هذِهِ التِّينَةِ وَلا أَجِد، فٱقْطَعْهَا! لِمَاذَا تُعَطِّلُ الأَرْض؟ فَأَجابَ وَقَالَ لَهُ: يَا سَيِّد، دَعْهَا هذِهِ السَّنَةَ أَيْضًا، حَتَّى أَنْكُشَ حَوْلَهَا، وَأُلْقِيَ سَمَادًا، لَعَلَّها تُثْمِرُ في السَّنَةِ القَادِمَة، وَإِلاَّ فَتَقْطَعُها!».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

لا حل للإقتصاد ولا لأي مشكلة بظل احتلال الإيراني وحزبه للبنان

الياس بجاني/27 أيلول/2019

حكام يتهمون غيرهم بالتآمر على الإقتصاد والغير هذا يتهمهم فيما الحقيقة هي أن المُتهِمون والمُتَّهَمُون شركاء بالتنازل عن السيادة والإستقلال  مقابل الكراسي وبتسليم البلد للمحتل الإيراني مسبب كل المصائب

 

بفضل احتلال حزب الله 15 ألف طفل متسول في شوارع لبنان 92% منهم من السوريين

الياس بجاني/27 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78842/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a8%d9%81%d8%b6%d9%84-%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-15-%d8%a3%d9%84%d9%81-%d8%b7/

هذا ما حصده لبنان واللبنانيين من نتائج وكوارث احتلال حزب الله لوطن الأرز وال 10452 كيلومتر مربع، ومن نتائج تهجيره مع إيران ونظام الأسد 15 مليون سوري وتدمير معظم مدن سوريا.

حقيقة، فلنفرح ونشكر ونمجد اللاهيين والملالي وكل ربعهم عندنا من تجار ومقاولي ومتعهدي وفجار المقاومة والممانعة والتحرير وأصحاب شعارات رمي دولة إسرائيل في البحر.

وعلينا إضافة للشكر والمديح أن لا ننسى منهم أبداً جماعات بقر البطون وقطع الأعناق وبتر الأيدي المتخصصين بالكراهية وبالحقد،

والممتهنين الترويج للتعصب وللمذهبية،

والفنانين في وصم من يريدون، وعلى هواهم، وغب مصالحهم والمنافع والصفقات والسمسرات وصم غيرهم بتهم الخيانة والعمالة.

وكيف ننسى وينسى كل مواطن لبناني شريف وحر ومؤمن بربه وبساعة الحساب بأن هؤلاء هم أنفسهم من أخاف أهلنا في الجنوب عام 2000 ودفعهم بإرهابه وخطابه المتشنج والتخويفي (دخول غرف نومهم وبقر بطونهم وقطع أعناقهم) على الهرب إلى دولة إسرائيل.

ولكن وفي نفس الوقت علينا أن نشكر حزب الله وسيده على الشهادة للحق كما يرونها ويفهموها ودون تكاذب وبشفافية وصراحة متناهية وذلك على تأكيدهم وعلناً وباستمرار بأن الحزب وقادته وإتباعه هم كلهم عسكر في جيش ولاية الفقيه وأن مرجعيتهم هي إيران وبفخر.

وفي ظل الاحتلال اللاهي للبنان علينا وحتى لا نُصنف بالعملاء والخونة ورغماً عن أنوفنا أن نركع ونخضع لثقافة إيران ونتبناها ونمارسها.

وعلينا دون اعتراض أن ندفن ثقافتنا التي عمرها 7000 سنة.

وعلينا أن نكون أدوات ومجرد أدوات طيعة في مشروع الملالي وإمبراطوريتهم الحالم والواهم…الإمبراطورية الفارسية.

نعم علينا أن نطبل لهم ونغني وننشد القرادي والمعنى وكل ما هو زجل ومعلقات لنكف شرهم ولنبعد عنا أذيتهم وغضبهم ولنتجنب اتهاماتهم لنا بالعمالة والخيانة.

ولكن علينا أيضاً ورغم كل ما نواجهه من ظلم وإرهاب وتجني، علينا واجب وطني وأخلاقي وهو أن لا نغض الطرف عن أهم ارتكابات احتلال حزب اللاهي الله للبنان.

وعلينا أن لا ننسى وتحت أي ظرف ولأي سبب كان حقيقة وواقع تكليفه الإيراني المشاركة في ذبح وتهجير السوريين مع كل ميليشيات إيران العراقية والأفغانية وغيرها.

فمن عطايا وانجازات محور الممانعة الكارثية على بلدنا وع سوريا هي تهجير ما يقارب ال 15 مليون مواطن سوري في داخل سوريا وخارجها ونحن في لبنان عندنا منهم مليون ونصف المليون وربما أكثر.

ومن أهم انجازات هذا الحزب الإيراني اللاهي الذي هو إيران في لبنان كما قال لنا أول أمس خطيب ومعمم إيراني بارز وعلنا وبفخر.

من أهم انجازاته الحضارية وجود 15 ألف طفل متسول في شوارع لبنان 92% منهم من اللاجئين السوريين عندنا.

وفي نفس إطار المنطق الأعوج والموروب فإن حكامنا وأطقمنا السياسية الذمية يصرون على لبنانية حزب الله، وعلى أنه من النسيج اللبناني.

في حين أن الحزب نفسه وسيده والملالي هم في غير هذا المنحى التكاذبي ويفاخرون علناً وعلى مدار الساعة بفارسيته وبأنه إيران في لبنان.

هؤلاء الذميون من أهلنا يريدون الحزب اللاهي لبنانياً رغماً عنه.

في حين أن سيده وقادته وإعلاميوه ومناصروه كلهم يؤكدون من لبنان ومن إيران وعلى لسان كل المسؤولين الإيرانيين من عسكر وملالي وإعلاميين بأنه إيران في لبنان.

منتهى التكاذب والذمية من قبل حكامنا وأطقمنا السياسية وأصحاب شركات أحزابنا والإعلام المأجور وأبواقه والصنوج العكاظيون.

أما كل هذا الكم من التكاذب والذمية فهو من أجل الكراسي والمنافع..

من أجل الكراسي والمنافع وذلك على حساب لبنان الدولة وإنسانه والشهداء (الحقيقيين) وكيانه وهويته وتاريخه وحضارته والدستور والقرارات الدولية والحريات وعلاقاته مع كل دول وشعوب العالم وكل حساب كل القيم والأخلاق الإنسانية والحاضر والمستقبل.

أما الغير مفهوم، والغير مقبول، والغير منطقي والغير لبناني والغير دستوري هو أن البعض من قادتنا وأطقمنا السياسية والحكام مستمرون من داخل لبنان ومن خارجه وليلاً نهاراً ودون خجل أو وجل “بتربيحنا جميلي” بأننا نعيش في ظل عهد قوي… وبأن حزب الله هو لبناني وبأن سلاحه هو سلاح مقاومة!!

السؤال هو، قوي بماذا وبمن، وعلى من، وكيف، ولماذا، وما هي مقومات هذه القوة ولمصلحة من؟ وكيف يكون حزب الله لبناني وهو يفاخر بأنه إيراني وإيران في لبنان؟

وفعلاً وفي الواقع فنحن نعيش زمن بؤس وبائسين،

وزمن ذمية وذميين،

وزمن طروادية وطرواديين،

وزمن اسخريوتية واسخريوتيين، وملجمية وملجميين.

ولكن، ولكن… في النهاية، وبالتأكيد الأكيد فإنه لا ولن يدوم غير وجه الله.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

حكامنا وطاقمنا السياسي الذمي يصرون على لبنانية حزب الله في حين الحزب والملالي يفاخرون بفارسيته

الياس بجاني/26 أيلول/2019

يفاخر حزب الله بأنه إيراني وجيش ملالوي ومثله يفعل الملالي كل يوم اما ربع الذمية والتقية عندنا من حكام وأصحاب شركات أحزاب فيصرون على أنه لبناني..هؤلاء يريدون الحزب اللاهي غير ما هو يريد..عجبي

https://video.24.ae/video/18562/%D9%85%D9%85%D8%AB%D9%84-%D9%84%D8%AE%D8%A7%D9%85%D9%86%D8%A6%D9%8A-%D8%AD%D8%B2%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A3%D9%86%D8%B5%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A-%D9%87%D9%85-%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86

 

شربوكة حزب الله يلي هو إيران والأسد بلبنان

الياس بجاني/25 أيلول/2019

اللعب بالدولار وازمة اللاجئين وخطف حنوش والإغتيالات والتهريب كلو سوري وسوريا هي إيران وحزب الله هو إيران وحلها اذا فيك تحلها

 

لا حزب الله لبناني ولا هو من النسيج اللبناني..هو محتل ونقطة ع السطر

الياس بجاني/25 أيلول/2019

بيئة حزب الله لبنانية بإمتياز أما هو فإيراني 100% وتمثيله الوزاري والنيابي يفرضه بالقوة والإرهاب على بيئته التي يأخذها رهينة.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الجمعة 27/09/2019

وطنية/الجمعة 27 أيلول 2019

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

تجاوز البلد قطوع المحروقات وعدل أصحاب المحطات عن قرارهم بالاضراب المفتوح إثر الاجتماع مع رئيس الحكومة وإيجاد مخرج لأزمة الدولرة في القطاع.

غير أن حل مشكلة محطات الوقود لم يسر بعد على قطاعات أخرى كمحلات بطاقات تشريج الخلوي أو قطاع مولدات الكهرباء الذي شهد اليوم مطالبة بتأمين فرق تصريف الدولار.

وبنتيجة البلبلة التي شهدتها سوق القطع سجلت اليوم بلبلة إضافية في الشارع وتحديدا في منطقة الفرزل حيث أقدم مجموعة من الشباع على قطع الطريق احتجاجا على تردي الوضع الاقتصادي مطلقين دعوات لتجمعات في الايام المقبلة.

غير أن معظم ما يطرح من أخبار عبر مواقع التواصل وغيرها من الوسائل حول أسعار الصرف دحضه ما صدر عن مديرية القطع والعمليات في مصرف لبنان اليوم والتي أصدرت نشرة بينت فيها أن الدولار حافظ على سعر وسطي هو 1507,50 من الليرات.

في المواقف رئيس الجمهورية العماد عون وفي طريق عودته من نيويورك إلى بيروت قال: لن أترك لبنان يسقط ولا بد من تعاون الجميع لمعالجة الأوضاع القائمة.

وردا على سؤال حول الوضع النقدي قال الرئيس عون: إسألوا المعنيين فوزير المال مسؤول عن المال وحاكم مصرف لبنان مسؤول عن النقد.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ان بي ان"

فولت ... وإنفرجت ....

المواطن الذي صرف ما تبقى في جيبه من راتب شهري وما بقي من ساعات يومه للحصول على صفيحة بنزين تبين اليوم أنه ضحية قرار متسرع والتوصيف هنا 98 أوكتان لممثلي قطاع المحروقات.

الأزمة المفترضة وبعدما أشعلت فتيل زحمة المواطنين أمام محطات الوقود ليلا تحولت نهارا طوابير للنقابات والشركات والمستوردين على أبواب السراي حيث تم التوصل إلى إتفاق على خطين: الأول خال من الدولار ويقوم على أساسه كل من المحطات والموزعين وأصحاب الصهاريج بتسلم المحروقات بالليرة اللبنانية.

أما الخط الثاني فمشبع بالعملة الصعبة عبر تصور لآلية يشترك فيها كل من مصرف لبنان والمصارف والشركات المستوردة للنفط لتتمكن الأخيرة من تأمين الدولار لتشديد المبالغ المتوجبة عليها بما يرسيها على بر الإستقرار.

هذا في البر أما جوا فإن خط نيويورك بيروت شهد مواقف على طريق العودة لرئيس الجمهورية ميشال عون الذي رأى أن وراء أزمتي الدولار والبنزين أمورا ظاهرة وأخرى غير ظاهرة داعيا للتريث قبل إطلاق أي موقف وتبيان الحقيقة وخصوصا في مسألة الدولار.

وفيما تغيب جلسة مجلس الوزراء الاثنين المقبل بفعل سفر رئيس الحكومة تتجه الانظار الى ما سيصدر الثلاثاء عن مصرف لبنان من تعميم يهدف لتسهيل تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين.

وبالعودة الى أرض الميدان موقف لافت لقائد الجيش العماد جوزيف عون اوضح فيه انه عند إنتهاء مهام حفظ الأمن سوف تعود الأفواج العسكرية إلى ثكناتها باستثناء البرية التي ستواصل مهامها في الدفاع عن الحدود من التهديدات الإرهابية ومنع عمليات تهريب الإشخاص والبضائع والمخدرات.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون او تي في"

اكذب اكذب ثم اكذب ليصدقك الناس . . . فبالكذب وحده يحيا ضعفاء النفوس وما اكثرهم، وبالسعي اللامحدود لنشر اخبار لامنطقية يخالون انهم من هدفهم يقتربون. رهان اولئك يبقى على البعض ممن اختلطت عليه الامور حتى استعصى عليه التقدير والفصل بين الواقع والتضخيم.

لبنان اليوم وكر لشائعات يتولى بعض الداخل اطلاقها ونشرها بشتى السبل، حتى ان تصفح مواقع التواصل الاجتماعي بات يوحي وكأن الانهيار وشيك والبلاد على قاب قوسين من ابغض السيناريوهات التي ينذر بالسقوط.

ولكن مهلا. فقد فات ابناء الشائعات انهم في عهد من يعلن دوما انه لن يترك لبنان يسقط... وبهذا التطمين يثق اللبنانيون اليوم، فمن وعد يوما ووفى لن يستكين قبل ان ينقذ السفينة، ولو انه شدد اليوم من بيروت على ان هناك ثلاثة امور لا يكشفها: نقاط ضعفه، نقاط قوته وما ينوي فعله وهنا بيت القصيد.

طبعا. سيفعل الرئيس... منطلقا من المصلحة الوطنية العليا وما يقتضيه الظرف، وسيواصل عمل دعوة اللبنانيين للمشاركة في عملية الانقاذ التي باتت طريقها واضحة اذا صفت النيات.

فقدنا ثقتنا بالدولة، يقول البعض ... ما عدنا نصدق وعود التغيير يهمس اخرون وعباراتهم فيها الكثير من اللوعة والاسى... ولهم جميعا يمد بي الكل اليد يوميا لنتساعد على تحقيق الاصلاحات المنشودة لان رئيس الجمهورية لا يمكنه ان يحقق كل ما يريده وحده ولا بد من التعاون في هذا الظرف المفصلي من تاريخ لبنان الحديث. وانطلاقا من هنا وبدل التلهي بصغائر القيل والقال دعوة الى الارتقاء الى مستوى الازمة وملاقاة بعضنا البعض عند منتصف طريق سيصل بنا حتما الى بر الامان.

وبالانتظار كان اصحاب محطات البنزين يعتذرون على اعلانهم الاضراب المفتوح في الامس، والذي تسبب بهلع لدى المواطنين ما انعكس ازدحاما امام محطات البنزين لساعات طويلة، وهنا يسأل البعض عن هذا التسرع في قرار المضربين والسرعة في تراجعهم حتى قبل اللقاء الذي جمعهم برئيس الحكومة سعد الحريري وما حمله من حلول تنتظر الالية النهائية للتطبيق.

في كل الاحوال انقضى قطوع المحروقات بانتظار ما يحضر من جديد لاحداث بلبلة جديدة بعد الهدوء المرتقب نهاية الاسبوع.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

سكب الماء السياسي على ازمة البنزين، فأطفئت نيرانها الى حين، فيما المساعي مستعرة لاطفاء مجمل النار الاقتصادية التي اشعلها عدوان اميركي وساعده تكدس هشيم الهدر والفساد والسياسات الخاطئة لسنوات، وبدل ان يتولى اطفاءها من اوهموا البلاد انها مهمتهم لسنوات، زادوها اشتعالا مع اختفاء الدولار من الاسواق، فبات الخوف الممتد من البنزين الى الطحين.

وبعد ليل ملتهب بالاضرابات والاشاعات، انجلى الصبح عن موقف رئاسي فيه الكثير من الرسائل المباشرة وغير المباشرة. نتعرض لضغوط اقتصادية لكن لا خطر على لبنان كما رأى الرئيس ميشال عون، اما جوابه عن ازمة الدولار فكان: اسألوا المعنيين.

ولمن يعنيهم الامر أكمل الوزير جبران باسيل: انها فتنة جديدة تحضر لنا، صحيح أن هناك مسؤولية علينا نتيجة السياسات الخاطئة التي تم اتباعها ونتيجة الفساد كما قال باسيل، لكننا نتعرض لضغط خارجي ولحصار على اقتصادنا وعملتنا لتكبير حجم الأزمة، وللأسف هناك شركاء من داخل الوطن والحكومة يتآمرون على البلد واقتصاده اضاف الوزير.. والوزر على المواطن المرتقب الى اين سيكون المسير السياسي لمواجهة التدهور الاقتصادي.

في السراي الحكومي اخرج اجتماع رئيس الحكومة سعد الحريري مع اصحاب قطاع النفط الازمة من خراطيم محطات التوزيع، ووضع حلا آنيا الى حين، في حين ان السؤال الوجيه، لماذا لا يكون استيراد هذه السلع التي تدخل تحت عنوان الامن الاجتماعي والاقتصادي عند الدولة اللبنانية فتكون المتحكمة بهذا القطاع الحيوي لا محكومة وشعبها لمستورديه.

في الاقليم ما يرد من اخبار عن اهل العدوان على اليمنيين، انهم وافقوا على وقف لاطلاق النار في غير منطقة وجبهة يمنية. وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الاميركية ان السعودية وانصار الله وافقوا على وقف لاطلاق النار في اربع مناطق بينها العاصمة صنعاء، متحدثة عن امكانية تمدد الهدنة الى مناطق اضافية.

وما يضيفه الواقع اننا في عالم لا يفهم الا بالقوة، والدليل من ارامكو بفرعيها بقيق وخريص، الى المدن الزجاجية بهويتيها السعودية والاماراتية، وثبات الموقف بل الحكمة اليمنية.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

"ليلة الدواليب" لم يكتمل بدرها، فانكفأت قبل طلوع الضوء: لا دواليب السيارات التي انتظمت صفوفا طويلة أمام المحطات صمدت، ولا الدواليب التي تم إشعالها في أكثر من منطقة بقيت مشتعلة، فانكفأ الخميس الأسود لمصلحة "جمعة الوعود "...

حتى دولار الصيارفة الذي بلغ أمس 1615 ليرة، لم يبلغ اليوم عتبة الـ1600 وأقفل لديهم عند 1590، فماذا حدث بين أمس واليوم؟

كثيرة هي الإجتهادات، وقليلة هي المعطيات، وإذا توافرت فإنها في حاجة إلى تدقيق...

ولكن ما هو شبه مؤكد، أن أحدا ما، أو فريقا ما، أراد هز العصا لأحد آخر أو لفريق آخر، فكانت الوسيلة "دولاب"، إما أمام المحطات وإما مشتعلا على الطرق، علما ان الكثير من المعنيين يجزمون أن التحرك كان عفويا.

والوسيلة الثانية "الدولار"، الذي جرى العمل على احتواء اشتعال سعره، وهكذا في ساعات معدودة تم إطفاء الدولاب وإطفاء إشتعال سعر الدولار.

فهل فشل استحضار "ربيع عام 1992" في خريف الـ 2019؟ وهل "موديل الشارع" عام 1992 لم يعد يطابق سنة 2019.

ظروف اليوم غير ظروف الأمس على كل المستويات، ولاسيما مستوى موازين القوى، سواء في

الداخل أو في المحيط وتحديدا سوريا، ولكن ما هو مؤكد أن أحداث 26 أيلول 2019، من دولاب المحطات إلى دولاب الطرق إلى دولار المصارف إلى دولار الصيارفة، هي مؤشر إلى ما يختزنه المستقبل القريب والمستقبل البعيد نسبيا.

لكن كل ذلك لا يمنع من الإقرار أن الأزمة موجودة، ولو لم تكن كذلك، لما كان الجميع يسابقون الوقت لوضع مقررات "سيدر" على سكة التطبيق، وللبدء بإنجاز ما يتطلبه "سيدر" من إصلاحات.

في أي حال، فإن الثلاثاء لناظره قريب، ففيه سيصدر حاكم مصرف لبنان تعميما ينظم فيه تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين بالدولار الأميركي، وهذا من شأنه أن يخفف الضغط في الأسواق المالية.

ولكن ما لفت اليوم، هو الكلام الذي أطلقه رئيس الجمهورية في طريق عودته من نيويورك إلى بيروت.

سئل عن الوضع المالي وما حصل في اثناء غيابه في الأمم المتحدة، فاجاب: "أنا كنت في نيويورك، اسألوا المعنيين. هناك مسؤول عن النقد وهو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال، هو وزير المال. أنا لست على علم بما حصل خلال غيابي عن بيروت."

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون أم تي في"

اضراب الليل محاه النهار. المحطات لم تقفل، المحروقات ظلت متوافرة، وأزمة البنزين التي تخوف منها المواطنون لم تحصل. والايجابية تثبتت اليوم في اجتماع السراي حيث تم الاتفاق على ان يتسلم الموزعون والمحطات المحروقات بالليرة اللبنانية، اي بالعملة التي يقبضونها من المستهلكين.

المهم الآن ان يتكرس الاتفاق الاثنين أو الثلثاء بتعميم يصدر عن مصرف لبنان، ما يجنب المواطنين أزمة هم بغنى عنها. اذ تكفيهم الازمات المستعصية التي يعانون تداعياتها، وحالة القرف التي تتملكهم من كل الوضع الاقتصادي والنقدي، كما يكفيهم خوفهم مما يخبئه لهم المستقبل من مفاجآت غير سارة. على مقلب الدولار الوضع غير مستقر، فالأسئلة كثيرة، والهواجس أكثر.

العملة الخضراء لامست عتبة ال 1600 ليرة، ولا شيء يؤكد ان الدولار لن يواصل ارتفاعه بالنسبة الى العملة اللبنانية. فهل ثمة سياسة جديدة غير معلنة من مصرف لبنان في هذا الخصوص؟ ام ان المصرف فقد قدرته على التحكم في سعر الدولار؟ سياسيا، كلام الوزير جبران باسيل عن شركاء في الداخل يتآمرون على البلد واقتصاده أثار اسئلة كثيرة. فمن يقصد باسيل بالمتآمرين؟ وكيف يمكن ان يقبل وحلفاؤه بوجود متآمرين في الحكومة؟ اي هل يجوز السكوت عن متآمرين يعملون وفق اجندة خارجية، كما قال باسيل؟ انها اسئلة بانتظار وزير الخارجية متى عاد، فهل يملك اجوبة عنها؟

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

نفذ الدولار عملية انغماسية واختبأ خلف خزائن كبيرة فارضا نفسه عملة صعبة التداول وفي انتظار تعميم حاكم مصرف لبنان رياض سلامة الأسبوع المقبل لتنظيم تمويل استيراد القمح والدواء والبنزين، فإن هذه القطاعات أصابها دوار الدولار لكن المسوؤلين يمتلكون دواء الحل متى أرادوا، فبعد ازمة كادت ان تشتعل في محطات الوقود ليلة أمس جاء الحل في اجتماع تبريد النفوس مع الرئيس سعد الحريري اليوم الذي أمكنه إطفاء حريق لم يشتعل.

وانتهى الاجتماع باعتذار عن التسرع في الدعوة الى الاضراب قدمه النقيب سامي البراكس من دون ان يدرك النقيب ان البلاد كانت على "كف كبريت" وانه نقابي مسوؤل عن قرار من العملة الاصعب وبدقائق توصل الحريري مع أصحاب المحطات والشركات المستوردة الى تفاهم قضى بفتح اعتماد بسعر الدولار الرسمي ما يثبت وجود الحلول متى سعى المسؤولون لها من دون ترك السوق لسماسرة وبائعي عملة خضراء باتوا يتحكمون بسعر الصرف "تقريش العملة".

سياسيا اتخذ طابعا أبعد من سماسرة ومتحكمين لاسيما مع ذهاب وزير الخارجية جبران باسيل إلى اتهام من عملة فريدة كاشفا عن تحريض وأجندات وفبركة وفتنة وتخريب وأسف على وجود شركاء من داخل الوطن والحكومة يتآمرون على البلد واقتصاده واتهامات باسيل التي أدلى بها من كندا وأصابت قلب الحكومة كانت تؤشر الى رجل سياسي قبض على عمق المؤامرة لكن اللافت أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لم يكن يعلم.. وهو أبلغ الصحافيين على متن الطائرة العائدة من نيويورك: أنا لست على علم بما حدث في غيابي عن بيروت وردا على سؤال منْ المسؤول؟ أجاب عون: هناك مسؤولان حاكم مصرف لبنان ووزير المال لكني: لن أترك البلد يقع وبين خزائن جبران من المعلومات على الأرض الكندية وإفراغ خزائن الرئيس عون من السندات السياسية المالية يبقى أن "الحاضر يعلم الغايب" وأن تبدأ عمليات ضبط المحاضر بحق المخالفين وعلى رأسهم السياسيون أنفسهم من وزراء ونواب وقادة ومتفرعاتهم ولم يعد مسموحا أن يتحمل المواطن وحده تكاليف "الخوازيق" السياسية وجنوح البعض الى مشاريع لا تزال تستخدم أسلوب الهدر نفسه.. وبينها أن الرياح ستعاود جريانها بما تشتهي السفن في الكهرباء وهو ما لم تستبعدْه اللجنة الوزارية اليوم فساد البحر يلاقيه تبرير على البر وهو ما حاول تجميله اليوم وزير الشؤوون الاجتماعية ريشارد قيومجيان.. فمع مؤتمر النفي جاء التأكيد وقد هاجم قيومجيان الاعلام وعاتبه وشكا عدم صدقيته في ملف الجمعيات وتنفيعات زوجات السياسيين وهو فسر الماء بعد الجهد بالماء.. وأعلن أن وزارة الشؤون لم تتعاون إلا مع جمعتين عائديتن الى السيدة ريما فرنجية والسيدة رنده بري وعند الاسم الاخير.. لا داعي الى استكمال بقية الجمعيات واسمائها.. "وعليه العوض ومنه العوض".

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الجمعة في 27 أيلول 2019

وطنية/الجمعة 27 أيلول 2019

النهار

لوحظ أنّ النائب طلال أرسلان لم يغرد او يصرح عما جرى في الجبل من توقيف أو اعتقال رجال دين من طائفة الموحدين الدروز، مما أثار تساؤلات حيال موقفه.

اتفق نواب ووجهاء في بشري والضنية على تأجيل الخلاف وعدم افساح المجال امام جهة معروفة للاستغلال السياسي وانتظار قرار دوائر المساحة ليبنى على الشيء مقتضاه بالاتفاق مع الجيش اللبناني.

اتهم النائب هنري حلو النظام السوري انه مستمر في زعزعة استقرار لبنان وهذه المرة عبر سحب الدولارات للتأثير على الوضع المالي.

لم يعلق اي مرجع على كلام الوزير السابق اشرف ريفي حول سعي "حزب الله" الى استبدال "سرايا المقاومة" بجيش بديل يقوم على سنّة ومسيحيين.

الجمهورية

وجّه عدد من أبناء منطقة لبنانية شكاوى الى وزيرة في الحكومة ضدّ أحد المحافظين، متهمينه بانتهاك القانون.

اقنع مرجع بارز مرجعاً سياسياً رسمياً آخر بالعودة عما كان سيُقدم عليه لأنه رأى نفسه محاصراً سياسياً من أكثر من جهة.

لفتت أوساط سياسية إلى أن إحدى المؤسسات النقابية التي من المفترض أن تكون مستنفرة في هذا الظرف الإقتصادي السيء، رئيسها مستقيل وحتى الآن لم يتم انتخاب بديل له.

اللواء

طلب موفد أميركي من الذين التقاهم الإسراع بإجراء تعيينات لملء الفراغ في مؤسسات الرقابة المالية والنقدية.

يسعى حزب وسطي لسدّ ثغرة في ساحل الشوف، نظراً للضعف التاريخي للإنتماء والإنتشار هناك.

توقع مصدر نيابي ان يوحّد مشروع قانون الانتخاب، الأطراف المسيحية، وبانتظار بلورة المواقف أكثر تستمر المناقشات في اللجان النيابية.

البناء

تساءلت مصادر نيابية عن معنى وخطورة ما يجري وما جرى في وزارة الاتصالات التي باتت بحكم ما قاله رئيس اللجنة النيابية عنها الثقب الأسود الأكبر في المالية العامة للدولة وقاتل لكن الخطير هو أنّ كلّ شيء يستمرّ على حاله ولا صوت يسمع بالفضائح وآخرها تسبّب الوزارة بالطلب المفتعل على الدولار بفعل فواتير الخليوي بالدولار ورفض تحويلها إلى الليرة اللبنانية ما يضع مخالفاتها في دائرة تعريض الأمن الإقتصادي للخطر ويجيز الملاحقة الجزائية…

قرأت مصادر دبلوماسية في خطاب الرئيس الإيراني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة رسائل قوّة توحي بحجم ثقة إيران بنصرها وصمودها وبالتوازي شروطها للتسويات متاحة تحت سقف الكرامة والثوابت، وأنّ هذه الثنائية تحدّد السيناريوات المحدّدة التي يمكن لها أن تفتح ثغرات للتهدئة وأهمّها البدء بوقف حرب اليمن بصورة تمنح أنصار الله مكانتهم كممثل رئيسي لشعب اليمن مقابل وقف العدوان السعودي وبعدها يمكن لخارطة طريق التعاون ضمن الاتفاق النووي وإطار الخمسة زائداً واحد أن تجد سبيلها للحياة.

نداء الوطن

يقول أحد النواب إنه قام بجولة موسعة التقى خلالها غالبية المرجعيات السياسية، إلا أنّه تفاجأ بعدم سماعه أي إشارة إيجابية قد توحي بانتهاء الأزمة الاقتصادية على خير.

يتساءل بعض المتابعين عن مصير البنود الـ22 التي تمّ التفاهم عليها في لقاء بعبدا الاقتصادي، حيث يبدو من نقاشات مجلس الوزراء لمشروع موازنة العام 2020 وكأنّ هذه البنود طارت.

رصد صحافيون في نيويورك تركيزاً لدى ممثلي عدد من الدول المانحة على وجود روائح "سمسرة وعمولات" تحول حول شخصية سياسية لبنانية باعتبارها "رأس حربة" في عرقلة مسار الإصلاح.

 

حداد رسمي الإثنين على وفاة جاك شيراك

وكالات/27 أيلول/2019

أصدر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مذكرة اعلان حداد رسمي على وفاة الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك. وجاء في المذكرة: “لمناسبة وفاة صديق لبنان الرئيس شيراك يعلن الحداد الرسمي في 30-9-2019 خلال مراسم دفنه، وتنكس الاعلام وتُعدل البرامج في محطات الاذاعة والتلفزيون بما يتناسب مع هذه المناسبة الأليمة”.

 

المحكمة العسكرية تخلي سبيل اثنين من موقوفي الإشتراكي بحادثة قبرشمون

المدن/الجمعة27/09/2019

استجوب قاضي التحقيق العسكري مارسيل باسيل عنصرين من الحزب التقدمي الاشتراكي مدعى عليهما في حادثة قبرشمون، بحضور وكيليهما المحاميين نشأت حسنية وحمادة حمادة. وفي نهاية الجلسة، قرر تركهما بسند اقامة.

 

البراكس: إعتذرنا من الحريري لأننا تسرّعنا باعلان الإضراب

المدن/الجمعة27/09/2019

رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود سامي البراكس: إعتذرنا من رئيس الحكومة سعد الحريري لأننا تسرّعنا باعلان الإضراب

 

اتفاق على استلام المحطات والموزعين النفط من الشركات بالليرة والشركات ستبدّلها بالدولار

المدن/الجمعة27/09/2019

رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود سامي البراكس: معنا مذكرة تنص على أن نستلم النفط من الشركات بالليرة اللبنانية وهُم يستبدلون الليرة بالدولار من مصرف لبنان بالسعر الرسمي. وسيبدأ هذا الإجراء من يوم الأربعاء 2 أيلول.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

نظام الأسد يلاحق نجيب ميقاتي

جنى الدهيبي/المدن/السبت 28 أيلول/2019

مجددًا، ثمّة من أعاد رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي إلى قفص الاتهام "المالي". يوم الجمعة نشرت صحيفة لبنانية اتهامًا صريحًا لميقاتي نقلًا عمّا أسمته "مصدراً قضائياً سورياً"، يفيد أنّ ميقاتي مع شقيقه طه، ملاحقان قضائيًا من أجل استرجاع أموال في سوريا، نتيجة اعترافات رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، في إطار التحقيقات التي يجريها رئيس النظام السوري بشار الأسد.

طعن في الظهر؟!

الرواية - التهمة بدت خطيرة في مضمونها، وأشارت أنّ وزير المالية السورية أصدر قرارًا بتجميد ومصادرة أموال 152 رجل أعمال سوري، متهمين بالفساد، من بينهم "أهم رجال الأعمال في سوريا، وهو رامي مخلوف، ابن خال الأسد". وحسب الرواية نفسها، فإنّ مخلوف اعترف أنه أثناء امتلاكه لشركة ITM الخليوية السورية، بالشراكة مع ميقاتي وشقيقه، "حصل بطريقةٍ غير مباشرة على 13 مليار دولار ونصف المليار"، ونال منها الشقيقين ميقاتي، 4 مليارات دولار ونصف المليار. هذا الأمر، ودائمًا وفق رواية تلك الصحيفة، كان دافعًا للقضاء السوري كي يلاحق ميقاتي وشقيقه لاسترجاع المبلغ المذكور، باعتباره  "أموالاً سورية تم الحصول عليها من قبَل الأخوين ميقاتي بصورة غير شرعية وعن طريق الفساد". استكملت الرواية سردها، وذكرت أنّ مخلوف اعترف بشراكته غير المباشرة بـ "أمور لبنانية" مع ميقاتي، في شركة ألفا التي كان يملكها، وأن الأخير كان يحصل على مبلغ يصل إلى 300 مليون دولار أميركي، وأنّ مخلوف يحصل منها باعترافه، على مبلغ 100 مليون دولار، و"أن هناك الربح الباقي 140 مليون دولار جراء تهريب الخطوط الدولية في لبنان عن محاسبة الدولة اللبنانية واخراجها من حسابات الخطوط الخليوية عبر تقنيات على الكومبيوتر سواء في سوريا أو في لبنان". لم تخلُ الرواية الطويلة في تفاصيلها من ضربٍ لميقاتي في السياسة، متهمة إيّاه بـ"طعن" النظام السوري في الظهر، وأنّه مع شقيقه صارا "من أغنى أغنياء الشرق الأوسط وهما استفادا من ثروة الشعب السوري"، عن "طريق الفساد وسرقة الأموال"، وربطت التهمة بـ"العيب أن يشربا من بئر ويرميا فيه حجرا كما فعل نجيب ميقاتي الذي ذهب مع وفد من ثلاثة رؤساء حكومة سابقين لتقديم الشكوى على سوريا وحزب الله في المملكة العربية السعودية".

ابتزاز مالي سياسي

توجيه هكذا اتهامات من هكذا نظام على نجيب ميقاتي، ليس تفصيلًا عابرًا في السياسة، لرجل وضع نفسه، بعد التسوية الرئاسية والانتخابات النيابية الأخيرة، في خانة المدافع عن مقام رئاسة الحكومة، ونصبّ دوره السياسي حارسًا لاتفاق الطائف، ومواجهًا للتجاوزات الدستورية، ومنكبًا على تتبّع المنقضّين على الصلاحيات الرئاسية. في السياق نفسه، حاولت "المدن" أن تستقصي صحة ما جاء في الرواية الصحافية، لما تحمله من مضمونٍ قد يطيح بميقاتي إذا كان صحيحًا، ولو في حدّه الأدنى. لكنّ أوساط رئيس الحكومة الأسبق، والتي تداولت الخبر بخفّة كبيرة وكنوعٍ من النكتة المثيرة للضحك والسخرية ووصفتها بالهذيان، من منطلق أنّ لا أساس له من الصّحة، تجزم أنّ كلّ ما ورد هو "ضرب من الخيال الروائي الساذج"، وأنّ كل ما في الأمر يكمن في مساعي مالك الصحيفة الدائمة لابتزاز ميقاتي ماليًا، "لكنه لم ولن يرضخ له مهما شطح به الخيال للضغط وتشويه سمعته".

في السياسة، يبدو أنّ ميقاتي من اللحظة التي وقف فيها مع مقام رئاسة الحكومة، وتلاقى مع رؤساء الحكومات السابقين في لقاءات دورية، بدأ يتعرض لهجمات ممهنجة ومتتالية من جماعة قوى الثامن من آذار. وقد تجلّت بدءًا من الحملة التي شنّها إعلامي تلفزيوني يرتبط برجال المخابرات في سوريا، حين اتهم ميقاتي بالاستيلاء على القروض السكنية في بنك عودة، بعد أن عرضت على المواطنين في العام 2013. وفي هذه المسألة، حتّى لو كان اقتراض آل ميقاتي غير مقبول أدبيًا بالمعنى السياسي واللبناني، لكنه كان قانونيًا. بعد ذلك، تعرض لهجومٍ آخر في قضية الدفاع والمرافعة عن الإرهابي عبد الرحمن مبسوط، الذي كان قد أوكل له أهله محاميًا من مكتب ميقاتي الخدماتي، كحال بقية المستفيدين من هذه المكاتب، وهو لا يعرفه في الأصل. وفي الهجومين، من باب القروض ومن باب المبسوط، لم يكن على ميقاتي أيّ مأخذٍ قانوني واحد. أما رواية الصحيفة التي تصفها أوساط ميقاتي بـ "الخيالية"، فقد جاءت عشية الصراع في مجلس النواب، بين رئيس الحكومة والكتلة المسيحية (العونية)، التي اعتبرت أن رئيس الحكومة لا يستطيع أن يسحب أيّ مشروع، بينما يعطي القانون والدستور رئيس الحكومة حصرًا حق المضي أو سحب المشاريع التي تتقدم بها الحكومة. وميقاتي الذي كان ينبري في الدفاع عن رئاسة الحكومة، عقد اجتماعًا لكتلته النيابية، فدعت "للترفع عن المصالح الضيقة"، ونددت بـ"الممارسات القائمة التي لا تتلاءم مع روح الدستور والقوانين". وفيما يخصّ شركة الخليوي السورية المذكورة، تؤكد معلومات "المدن" أنّ الأخبار حولها مغلوطة وعارية من الصحة، وأنّ "ميقاتي لا علاقة له بها، وإنما كان على علاقة بشركة فرانس تيليكوم، التي تحولت بعد ذلك لشركة اسمها MTN، وهي تمتلك في كل العالم شبكات خليوي، لميقاتي فيها نسبة أقل من 15 في المئة، ولها إدارتها وشركتها المستقلة التي دخل فيها كمساهم". وكلّ ما ذُكر في الصحيفة هو خياليّ. إذ لا وجود لدعاوى ولا لقضاء ولا لاسترداد مال، فيما الأمر أصبح قائمًا على تشويه صورة ميقاتي وضربه في السياسة منهجيًا.

ميقاتي وحيدًا؟

في الواقع، لا يرتبط ميقاتي مع أيّ طرف إقليمي بالمعنى الفعلي لكلمة ارتباط. هذا الحال، تشكل له نقطة ضعف وقوّة في آنٍ معًا، وهو ما جعله مؤخرًا عرضة للاستهداف من محاور مختلفة ومتضاربة. الكلّ يريده أن يكون في طرفه وتحت كنفه، وهو يدفع ثمن استقلاله عن حضنٍ إقليمي واضح، ولا يُدار من أيّ دولة، ما جعل علاقاته مع الدول تتحرك صعودًا ونزولًا حسب ما تريد هي. فتارةً يصطدم مع السعودية وأميركا، وطورًا مع سوريا وحزب الله ومن خلفه إيران.  لكن الرجل يسعى قبل أيّ شيء أن يبقى محصنًا بجمهوره الذي أعطاه 21 ألف صوت، وأن لا يخرج من جلد بيئته، لا سيما بعد تجربته في حكومة العام 2011، حين اتخذ قرارًا واضحًا أن يبقى لصيقًا بقاعدته وتحت مظلة بيئته، وأن يتمسك بالطائف والدستور مهما كلّف الأمر، بعد مضايقات متتالية تعرض لها من أميركا وسوريا وغيرهما. لكن، هل ثمّة غضبًا سوريًا كبيرًا على ميقاتي؟ الجواب بوضوح هو "نعم"، لأنّ المنطق بسيط لدى نظام الأسد: إمّا معنا وإمّا ضدّنا. لكنّ ميقاتي الوسطي والبراغماتي في علاقته وسياسته، ليس في كلا الخانتين، ما يجعل من الغضب الأسدي عليه، محمومًا ومضاعفًا.

 

مطالبات عبر فايسبوك باستقالة رئيس الجمهورية

الكلمة أولاين/27 أيلول/2019

توجهت تونيا مرعب عبر صفحتها على فايسبوك قائلة: فخامة الرئيس يمكن حضرتك ما عندك خبر انو لبنان ينهار وشعبه منهار طفران مديون عاطل عن العمل محبط ما عندو أمل ببكرا ولا عندو ثقة باي مسؤول وشبع وعود كاذبة وإهمال وفتن وصفقات وديون

نحنا بوادي وحضرتك بوادي ، نحنا ما معنا دولار ولا منقبض عدة معاشات ومخصصات ومساعدات وحضرتك بزخ وجخ ورفاهية ووليمة وإقامة بأغلى فنادق نيويورك وميزانية لرحلتك وحاشيتك ال ١٦٠ مرافق مليون دولار من خزينة الدولة وجيب المواطن الطفران القرفان والوطن المنهار..

فخامة الرئيس اين الاصلاح والإنماء؟ وصلنا للقاع وبعدنا عم نغرق الشعب منهار والفرج مش رح يوصل وحضرتك ما غيرت اي شيء للافضل للبنان وشعبه وبعدك عم توعد وعود ما تحقق منها شيء

فخامة الرئيس أطلب منك بكل احترام وخاصة الاحترام لمركزك أن تستقيل، نعم إستقيل قدم استقالتك لانك لن تنهض بلبنان كما وعدت ونحنا ما بقى عنا شي نقدمو اخدتو منا كل شي وبدكن بعد اكتر وبدكن التقشف والمساعدة من شعب مش قادر يدفع مستحقاتو...

نرجوك فخامة الرئيس إستقيل. ...تونيا مرعب

 

الاحرار: مطلوب إصلاحات هيكلية وخفض العجز واجراءات لوقف الهدر ووضع حد للفساد المستشري وبدء درس الاستراتيجية الدفاعية

وطنية - الجمعة 27 أيلول 2019

عقد المجلس السياسي لحزب الوطنيين الأحرار اجتماعه الأسبوعي برئاسة رئيسه دوري شمعون وحضور الأعضاء. بعد الاجتماع، اصدر بيانا اعلن فيه اننا "نتابع بقلق اجتماعات الحكومة المخصصة لدرس الموازنة إذ انه يخالجنا شعور بفقدان المسؤولية لدى البعض من الذين يستسلمون للمزايدة والشعبوية متجاهلين النتائج المترتبة عن مواقفهم". وأضاف: "لقد بات واضحا ان المطلوب إصلاحات هيكلية وخفض العجز محاكاة لما اتفق عليه في مؤتمر "سيدر". ومن الواضح ايضا ان الهدف هو تسهيل احترام مقرراته ليدخل مرحلة التنفيذ فيضع الإقتصاد الوطني على السكة الصحيحة. هذا مع العلم انه يقتضي اتخاذ قرارات موجعة يجب ان تواكبها اجراءات عملية لتخفيف انعكاساتها على ذوي الدخل المحدود والتي تختصر بوقف الهدر ووضع حد للفساد المستشري. ويمكن القول انها فرصة اخيرة تمنح للحكومة من اجل رفع التحديات والأخطار المحيطة بلبنان وهي محكومة بالنجاح بعيدا من كل اعتبار آخر".

ودعا "بالتوازي مع إقرار الموازنة، الى البدء درس استراتيجية دفاعية، وفق ما وعد به رئيس الجمهورية، إذ انها تشكل ضرورة ملحة للاستقرار الذي من دونه لا يسلم الاقتصاد". ورأى ان "التغافل عن تطبيقها يطلق اشارة سلبية عن الوضع اللبناني برمته". وذكر بأن "أسسها موجودة في اتفاق الطائف الذي نص على حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية ودعا الدولة الى فرض سلطتها على كامل أرضها بواسطة قواها الذاتية". وأكد ان "الوضع الراهن الذي استجد بانخراط "حزب الله" في النزاعات الإقليمية أضعف مناعة لبنان وزاد في الانقسامات الداخلية، ناهيك باتهامات المحكمة الدولية له بتنفيذ الاغتيالات التي حصلت منذ العام 2005". واكد ايضا ان "الاستراتيجية الدفاعية تساعد على طي هذه الصفحة وتؤدي الى قيام دولة قادرة تحفظ استقلالها وسيادتها وأمن مواطنيها". ودعا الى "حال طوارئ بيئية للتصدي للمشكلات التي تتفاقم يوما بعد يوم وقد أصبحت عناوينها معروفة لدى الرأي العام".

ولفت الى "واقع الأخطار الناتجة منها على صحة المواطنين"، وأضاف: "ما زلنا ننتظر البدء بأي خطوة على هذا الصعيد سواء بالنسبة الى النفايات او المرامل والمقالع والكسارات المنتشرة بالمئات على مساحة الوطن، والمطلوب خطة هنا تمتد لسنوات وإبعاد المحسوبيات والوساطات عن العمل بها".

وذكر بـ"التداعيات على السياحة التي تشكل موردا مهما للاقتصاد"، واقترح "إيجاد هيئة متخصصة تعمل من ضمن وزارة البيئة وبإشراف وزيرها من اجل يوميات المعالجات على ان تضع روزنامة لأعمالها، وتقوم بإعلام الرأي العام بانجازاتها بعيدا من الاعتبارات السياسية التي تتسبب بالإنقسامات".

 

207 مليون ليرة مقابل حرية جوزيف حنوش.. وما قصة الـ 17000 ليرة؟

ليبانون ديبايت/الجمعة 27 أيلول 2019

علم "ليبانون ديبايت"، ان "المخطوف جوزيف حنوش أُطلق سراحه مقابل دفع فدية مالية قدرها 207 مليون ليرة سلمت للخاطفين في جبل لبنان". وفي التفاصيل، اشترط الخاطفون إطلاق سراح حنوش مقابل الحصول على فدية مالية بـ 450 مليون ليرة تم تخفيضها الى 207 مليون ليرة بعد عملية تفاوض استمرت طوال فترة احتجازه. وبعد التوصل الى الاتفاق حول قيمة الفدية، حدد الخاطفون مدينة زحلة مكاناً لتسلمها الا ان عائلة حنوش أصرّت على ان يتم التسليم في منطقة كسروان. نتيجة إصرار العائلة، تمّ تحديد منطقة ساحل علما في جونية للاستلام والتسليم على ان يطلق المخطوف فور انتهاء العملية التي تمت دون علم الاجهزة الأمنية. وعليه، أطلق الخاطفون سراح حنوش على مفرق بلدة طليا، وقدموا له مبلغ 17000 ليرة لبنانية ثمن "تاكسي" للانتقال الى أقرب نقطة امنية، حيث تسلمته شعبة المعلومات بناءً على اتفاق بين الاجهزة الأمنية. والجدير بالذكر، أن "حنوش تعرض خلال فترة خطفه الى تعذيب جسدي، وكان يتم نقله باستمرار بين الداخل اللبناني والداخل السوري". اما عن الجهة الخاطفة، فتفيد المعلومات ان "اشخاصاً من "آل صعب" تولوا عملية خطفه والتستر عليه لحين إطلاق سراحه". وخضع حنوش اليوم الجمعة "لاستجواب مُطوّل استمر لساعات من قبل شعبة المعلومات لمعرفة تفاصيل خطفه".

 

"لدينا إحاطة بكل ما يجري داخل اسرائيل".. نصرالله: هذه نقطة قوة حزب الله

وكالة الأنباء المركزية/الجمعة 27 أيلول 2019

اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ان حزب الله لديه "إحاطة وإشراف معلوماتي جيّد جدّاً بشكل ليس له سابقة"، وقال نصرالله: "حزب الله من خلال استخدامه للوسائل المختلفة يحصل على المعلومات اللازمة والمهم هي المعلومات التي نحتاجها في أي حرب مقبلة أو في مواجهة أي تهديد أو عمل إسرائيلي يمكن أن يقوم به، من جهة لدينا جانب المعلومات والإحاطة المعلوماتية الجيدة ونواكب كل الأحداث في كيان العدو، وتطورات ما يجري لديهم سواء من خلال الوسائل العلنيّة أو الوسائل غير العلنيّة". وفي الجزء الخامس والأخير من المقابلة الحصرية مع نصرالله مع مجلّة "مسير" التابعة لمكتب حفظ ونشر آثار قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي، لفت السيد نصرالله الى ان "الأمر الأهم هو بعد الدراسة"، وأضاف: "يعني نحن المعلومات التي نحصل عليها، حتى بالوسائل العلنيّة، المهم متابعتها وتقييمها وتحقيقها ودراستها وأخذ استنتاجات منها، وهذا أمر مهم". وعن نقطة قوة حزب الله، قال الأمين العام: "نقطة قوة حزب الله أنه يقرأ بشكل دائم إسرائيل وعقلها وثقافتها وتقاليدها وعاداتها ونقاط قوتها ونقاط ضعفها وتطوراتها وأحداثها، وهذا يجعل حزب الله محيطاً بشكل دائم بكل ما يجري في داخل الكيان بحيث نحن نعلم كيف يفكّرون وماذا يحبّون وماذا يكرهون وبماذا يتأثّرون وما هي المشاكل الموجودة في داخلهم وما هي الانقسامات القائمة والخلافات السياسية والخلافات الحزبية والخلافات الدينيّة الموجودة عندهم، تفاوت الشخصيات، وتقييم القيادات السياسيّة والعسكرية، هذا كلّه نواكبه ومتوفّر لدينا. وهذا طبعاً يعطينا قدرة كبيرة جدّاً ومهمّة جدّاً في كيفية التعاطي مع هذا العدو ومواجهة هذا العدو بالأساليب المختلفة".

 

احتجاجات البقاع تحيي شعار "كلكن يعني كلكن"

لوسي بارسخيان/المدن/السبت 28 أيلول/2019

بدا صعباً بعد ليلة "الذل" التي أمضاها الكثير من المواطنين أمام محطات الوقود، إثر البلبلة التي أثيرت حول "إضرابها المفتوح" أو "اللا إضراب" ليل الخميس، تحديد طبيعة التحركات التي تزامنت معها على طرقات البقاع، بين إقفال كلي لطريق هنا، وإشعال للإطارات هناك، خصوصاً أن أي من هذه التحركات لم تدم أطول من فترة اشتعال عدد الإطارات القليل الذي أحضره المحتجون، من دون أي مقاومة لمرشات سيارات الدفاع المدني، التي بردت الأجواء سريعاً. العنوان العريض الذي نفذت تحته معظم هذه التحركات كان "الاحتجاج على الأوضاع الاقتصادية المتردية في البلاد". وقد حمل المحتجون في أحد هذه التحركات التي سجلت على طريق أبلح – بعلبك لافتات كتب على بعضها "نشالله كان انكسر اصبعي نهار اللي انتخبت"، لتتكرر عبارة "كلكن يعني كلكن" على لافتات أخرى، في إشارة الى ضيق صدر اللبنانيين بالطبقة الحاكمة عموماً. ومع أن هذه الوقفات الاحتجاجية بدت عابرة، ولم يتجاوز عدد المشاركين في الكثير منها العشرات، غير عاكسة حجم التململ الأكبر المختبئ في المنازل، وخلف شاشات الهواتف عند اللبنانيين من جميع الانتماءات، إلا أنها بتنقلها من مكان إلى آخر، مع تركزها بشكل أساسي في شمالي البقاع،  خلفت إنطباعاً لدى المارين على الطرقات التي أقفلها المحتجون جزئياً أو كليا، بأنها ليست تحركات عفوية تماماً. فما أن ينسحب هؤلاء من موقع، حتى يتجمهر غيرهم في موقع آخر، ما يؤشر إلى عمل منظم ساهم في تنقل هذه الحالة بين بلدة بقاعية وأخرى، من دون أن تتوضح كلياً هوية الجهة الداعية لمثل هذه التحركات. وهكذا سجلت حتى بداية مساء الجمعة وقفات احتجاجية في كل من طريق أبلح بعلبك، طريق النبي عثمان في البقاع الشمالي، أوتوستراد تمنين التحتا- بعلبك، طريق رياق بعلبك، طريق الفرزل- رياق، طريق تعلبايا – سعدنايل، لتصل بعض شرارات الإطارات المشتعلة أيضاً إلى جنوب البقاع، عند تقاطع حوش الحريمة- جب جنين، إلى جانب تنفيذ وقفة احتجاجية أيضاً عند طريق المدينة الصناعية- زحلة.

وقد شغل المحتجون بهذه الوقفات المتنقلة الأجهزة الأمنية، والجيش ومخابراته، وعناصر الدفاع المدني، الذين وإن لم يتعاملوا بحزم لمنع  إغلاق الطرقات، بدوا وكأنهم في لعبة كر وفر مع المحتجين.

 

الدولار.. صاحبنا القديم

رشا الأطرش/المدن/27 أيلول/2019

لعلها الحرب، وقد عادت. ليست ضربة إسرائيلية هذه المرة، ولا صراعاً مسلحاً بين "الأهالي". بل الدولار. وما هي الحرب إلا ذاكرة لا تُمحى، مهما حاولنا وتطهّرنا وتجمّلنا؟ ما هي الحرب غير القلق كأسلوب حياة، والإجراءات الاحترازية للأمان، بالأطعمة المعلّبة والمحروقات والمدّخرات؟ ما هي الحرب غير البحث عن مَخرج من البلد، أو مدخل إلى مَسكن بين أشباهنا والجماعة؟ وما هي غير انتفاء القدرة على التخطيط لأي شيء، ولو ليوم غد أو بعده؟ ما هي إن لم تكن تلك التقنيات التي نتعلمها والخبرات التي نكتسبها، في توقّع اللامتوقع، والتعامل مع المجهول، وشحذ سرعة البديهة والتصرف لحظةً بلحظة؟ تلك المهارات التي نخزنها في تراكيبنا مثل اللغة وعُقَد الطفولة... إنها الحرب، وقد عادت، وهي أصلاً لم تغب. تتوارى أحياناً. تلاعبنا الغميضة، وتثق في حماستنا للبحث عنها حتى إيجادها، ولو أمام الصراف الآلي الذي يمدّ الآن لسانه، فيما الصرّاف "الآدمي" يضحك في ياقة قميصه.

الدولار صاحب جيلين أو ثلاثة خلال الحرب اللبنانية، ومثلها ظلّت حَكاياه لأجيال تالية.

نشرة الأخبار الصباحية، في الراديو، صبحية كل بيت، الموسيقى التصويرية لأعمال الطهي والتنظيف وحتى فنجان القهوة في الشرفة.. قبل أن يصبح التلفزيون نهارياً، طبعاً قبل الانترنت، وقبل أن يحلّ زمن فاتورة المطعم بالليرة والدولار الأميركي معاً كحالة لبنانية فريدة (في العالم؟). أما المواجز، فهي فواصل إذاعية، لن تفوتك في السرفيس أو عند الحلاق. ولو كان لموجات البث أن تُضمّخ بروائح أمكنتها، لكان أكثرها برائحة "الخزين" العطري لدكانجية "البون جوس" و"راس العبد".

ما زالت غالبية النشرات تحافظ على تقليد استعراض أسعار العملات، وأونصة الذهب والفضة. لكنها، في تلك الأيام، كانت حاجة، حقيقية، حيوية، تماماً مثل تقرير "سالكة وآمنة" الذي دأب يومياً على تصنيف شوارع ومعابِر، وفقاً لمعادلات الموت والنجاة. الموت في حسابات اليوميات. انقطاع الأنفاس أو خسائر ذات اليد، لا فرق كبيراً. فالأب المغترب، أو الإبن المهاجر، أو الأخوة الذين نسوا العربية لكنهم لا ينسون أن لهم في لبنان "مقاطيع".. هؤلاء يحوّلون من الخارج بالدولار، وسعر الصرف قد يُترجَم، بين يوم والثاني، بحبوحة نسبية، في حياة عائلة عادية وفي إنفاق طالب في الجامعة والده موظف في الخليج. كان الكل يترقّب نشرة العملات، كأن الكل مُضارب في البورصة بالملايين، ولو ملايين القروش. والصرّافون... هؤلاء كانوا النسخة "المدنية" من قبضايات الأحياء والمليشيات، لهم إتاواتهم، وأكشاكهم الصغيرة على جانبي شارع الحمرا، محصّنة بأكياس الرمل، وربما تتوافر داخلها قطعة سلاح. يجول عليهم المواطنون كما يجولون على باعة الخضار واللحامين، يستفتونهم في السعر اليوم، و"يُفاصلونهم" متسلحين بأسعار جيرانهم من أبناء الكار. والكار هذا، حرفة. لكنه كان يصلح أيضاً للهواة، وبعض المقامرين من سمّيعة البورصة، أو المحللين العصاميين. "فلان عمل مصرياته بالعملات"، عبارة بدت مألوفة. ومثلها أخبار عن أغنياء وأبناء طبقة وسطى مانعوا أو تأخروا في تحويل تحويشة العمر للدولار، فانتقل أولادهم إلى المدارس الرسمية، وربما انتقلت العائلة كلها من البيت المُستأجر في بيروت إلى البيت الموروث في الضيعة. لعلها الحرب، وقد عادت. الطوابير على محطات البنزين. يومها كان الاحتكار، وألاعيب المليشيات وخطوط التهريب، ومحاور تشتعل بالنيران المتبادلة، أو مرافئ تُقفل، فتتأخر الشحنات المعتادة. اليوم هو الاستيراد في ظل أزمة الدولار. تفصيل. مولدات الكهرباء، لا تزال. والسيارات تُحسب مشاويرها. ربما تملك مؤونة ذهاب، دون الإياب، لكن: "ربّك يدبّرها، المرة الماضية التقينا صدفة بإبن جيراننا القدامى، فأهّل وسهّل وضيَّفَنا غالون بنزين". وما الحرب غير ذلك التكافل في الشدائد وإغاثة الملهوف؟ ما هي غير الصدفة، تعفينا من سيارة مفخخة هنا، وتمنّينا بمحطة بنزين مليئة هناك؟ اليوم فضيحة "جمّال ترست بنك"، وقُبيل الحرب كان "بنك إنترا". من يبالي بالدقائق المصرفية والكلمات الصعبة؟ المهم: السياسة، السطوة لمَن؟

في "فايسبوك"، نشر أحدهم مانشيت جريدة لبنانية (كانون الثاني 1985): "ارتفاع الدولار الجنوني: قلق شعبي وخوف من المستقبل"، وبخط أصغر: "كرامي يطلب مساعدة عربية ويؤكد على الحرية المالية.. والمصارف تقترح قروضاً بالعملة الصعبة". أيامها كانت الحرب في أوجها. وما زال لبنان يطلب المساعدة، وما زالت المصارف تقترح إجراءات مخيفة. وما الحرب غير التسوّل، والإفلاس المتزامن في الجيوب والمخيّلات؟ طلقات نارية أيضاً، وفوضى وخنادق؟ موجودة أو آتية في الطريق.. غالٍ يا صاحبنا والطلب رخيص.

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

ترامب: رفضتُ طلب إيران رفع العقوبات مقابل عقد اجتماع

وكالات/الجمعة 27 أيلول 2019

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه رفض طلب إيران رفع العقوبات مقابل إجراء محادثات، ليقدم رواية متناقضة مع رواية الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي قال في وقت سابق اليوم الجمعة إن الولايات المتحدة عرضت رفع القيود لتسهيل عقد اجتماع.

وكتب ترامب على تويتر "إيران أرادت مني رفع العقوبات المفروضة عليهم من أجل الاجتماع. وقلت بالطبع لا!".

 

روحاني يكشف عن صفقة مع أميركا قد تحرج لبنان

وكالة الأنباء المركزية/الجمعة 27 أيلول 2019

كشف الرئيس الايراني حسن روحاني في تصريح صحفي ما خفي عن صفقة الإفراج عن "نزار زكا" قائلا: الافراج عنه اتى ضمن صفقة إيرانية أميركية بوساطة سويسرية. كلام روحاني نقلته ال mtv عن مراسلها "آلان درغام" المتواجد في واشنطن حيث اعتبر ان هذا التصريح سيحرج الرئاسة اللبنانية التي قالت عند الافراج عن زكا انها من هي ساهمت في العملية. وأشار مراسل ال mtv الى ان المبعوث الخاص الى ايران براين هوك والسفيرة الاميركية للامم المتحدة والمستشار الأمني القومي الاميركي اجتمعوا لمدة 70 دقيقة بعيدا عن الاعلام بنزار زكا، مشيرا الى ان المجتمعين بحثوا الاوضاع في المنطقة، وظروف المعتقلين في السجون الايرانية، لافتا الى انهم بحثوا مع زكا ايضا في السياسة الداخلية اللبنانية كونه يمثل صورة المظلومين للمعتقلين الاميركيين في السجون الايرانية. وكشف مراسل ال mtv عن مشاركة زكا في مؤتمر ضد ايران، وعن لقائه بوزير الخارجية الاميركية مايك بوميبو ، مضيفا: لقد شكل زكا حلفا مع معتقلين في السجون الايرانية، قدموا اقتراحا للإدارة الاميركية يقضي بوضع عقوبات على أهالي المسؤولين الايرانيين، مشيرا الى ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب تبنى هذا الاقتراح واصبح نافذا.وعن الصورة التي جمعت نصرالله وخامنئي وسليماني، اشار الى ان الادارة الاميركية اعتبرتها مسيئة للشعبين الايراني واللبناني.

 

7 دول في بيان مشترك: لا تسامح مع "كيمياوي الأسد"

العربية.نت/27 أيلول/2019

أكدت سبع دول عدم التسامح مطلقاً مع استخدام الأسلحة الكيمياوية في سوريا، وأعربت الدول عن عميق أسفها بسبب عدم قيام مجلس الأمن الدولي التابع لهيئة الأمم المتحدة بدوره المتمثل في حماية المدنيين في سوريا. جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته السعودية، والولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وألمانيا، ومصر، والأردن إثر اجتماع مغلق شارك فيه وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير إلى جانب وزراء خارجية الدول الست الأخرى على هامش اجتماعات الجمعية العمومية لهيئة الأمم المتحدة في نيويورك. وقال البيان: "إن هناك حاجة ماسة الآن إلى حل سياسي للأزمة السورية وفق قرار مجلس الأمن الدولي 2254 ووقف فوري لإطلاق النار بمحافظة إدلب السورية، وإن على جميع الأطراف الامتثال لقواعد القانون الدولي". وشدد البيان على أهمية المساءلة القضائية في سياق الجهود الرامية للتوصل إلى حل مستدام وشامل وسلمي للنزاع السوري، ضماناً لمحاسبة جميع مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا. وكانت الولايات المتّحدة أكدت، الخميس، أن قوّات رئيس النظام السوري بشّار الأسد استخدمت أسلحةً كيمياوية في 19 أيار/مايو في محافظة اللاذقية خلال هجومها على محافظة إدلب، آخر معقل كبير للمعارضة في شمال غرب البلاد، بحسب ما صرّح وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، متوعّدًا بالردّ.

وقال بومبيو لصحافيين على هامش الجمعية العامّة للأمم المتحدة في نيويورك، إنّ "الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم الكلور كسلاح كيمياوي" في حملته لاستعادة إدلب.

وأضاف "الولايات المتّحدة لن تسمح لهذه الهجمات بأن تمرّ بلا رد، ولن تتسامح مع الذين اختاروا التستّر على هذه الفظاعات"، من دون أن يُعطي مزيدًا من التفاصيل، في وقت أدى النزاع السوري إلى مقتل زهاء 370 ألف شخص منذ العام 2011. وتابع "ستُواصل الولايات المتّحدة الضغط على نظام الأسد الخبيث لإنهاء العنف ضد المدنيّين السوريين والمشاركة في العملية السياسيّة التي تقودها الأمم المتّحدة". وكانت الولايات المتحدة أعلنت أنها تشتبه في وقوع هجوم بأسلحة كيمياوية في إدلب، إلا أنها لم تُطلق حكمًا واضحًا بهذا الشأن.

ردود سابقة

وقال محقّقون دوليون إن الأسد المدعوم من روسيا استخدم مراراً أسلحةً كيمياوية ضد أهداف مدنيّة في مسعاه لإنهاء الحرب. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمر في نيسان/أبريل 2017 بإطلاق 59 صاروخًا من نوع كروز على قاعدة الشعيرات التابعة للنظام السوري ردًّا على هجوم بغاز السارين أودى بالعشرات في خان شيخون في شمال غرب البلاد، اتّهمت الأمم المتحدة قوّات النظام بتنفيذه. وفي 14 نيسان/أبريل 2018، شنّت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا ضربات رداً على هجوم كيمياوي نُسب إلى قوات النظام ضد مدنيين في بلدة دوما، كبرى مدن الغوطة، الأمر الذي نفته دمشق بالمطلق.

 

وزارة الدفاع العراقية ترفض تهديد السفير الإيراني بضرب أهداف أميركية في البلد

انديبندت عربية/27 أيلول/2019

"لا تعوّل طهران كثيراً على المواقف الرسمية وتتمتع بنفوذ كبير في بغداد

على الرغم من الحرج الكبير الذي تسببه التصريحات الإيرانية والأطراف الموالية لها في العراق لحكومة عادل عبد المهدي، إلاّ أنّها تعكس حقيقةً مفادها بأنّ بغداد لا يمكنها الاستمرار بسياسية "النأي بالنفس" عن الصراع الدائر بين طهران وواشنطن.وتأتي تصريحات السفير الإيراني في بغداد ايرج مسجدي إلى قناة "دجلة" العراقية مساء الخميس 26 سبتمبر (أيلول) الحالي، التي أعلن فيها أن بلاده ستستهدف القوات الأميركية في العراق إذا ما تعرّضت لأي ضربة عسكرية، ضمن إطار تصريحات مشابهة، أطلقتها شخصيات عراقية هدّدت بدورها بضرب المعسكرات الأميركية "للرد على استهداف مخازن أسلحة الحشد الشعبي"، ومواقف أخرى رحّبت باستهداف مواقع شركة "أرامكو" السعودية. ويبدو أن استمرار الضغط على حكومة عبد المهدي، التي تبدو عاجزة حتى الآن عن اتخاذ مواقف جادة من الجهات التي تحاول توريط العراق في الصراع الأميركي - الإيراني، سيؤدي إلى فقدانها ثقة المجتمع الدولي ودول المنطقة، والتشكيك بقدرتها على الوفاء بالتعهدات التي أعلنتها في مناسبات عدّة، وتأكيد رئيسها أنّ بلاده لن تكون ساحةً لتصفية الحسابات والصراعات بالوكالة.

 وساطة عراقية

واللافت أن تصريح السفير الإيراني أتى غداة زيارة عبد المهدي إلى السعودية، في حين تداولت وسائل إعلام محلية أنباءً عن وساطة عراقية بين الرياض وطهران لتهدئة الأزمات في المنطقة، إلاّ أنّ تأكيد السفير الإيراني على أن "قصف أرامكو كان قراراً يمنياً وليس إيرانياً" يفنّد تلك الأنباء، إذ يبدو أن طهران غير مرحبّة حالياً بأي وساطة لا تناقش ملفها النووي، وفي ما عدا ذلك، فإنها تسعى إلى استفزاز الجانب الأميركي في الخليج والعراق، لقناعتها بأنّ إدارة الرئيس دونالد ترمب لن تغامر بحرب حقيقة قبل الانتخابات الأميركية المفترض إجراؤها، نهاية العام المقبل. كما قد تعتبر طهران أن إحراج واشنطن الآن، ربما يدفعها إلى العودة إلى مفاوضات 5+1 المتعلقة بالملف النووي.

 مواقف عراقية

لكن، وفي أول رد فعل عراقي على تهديدات السفير الإيراني ايرج مسجدي، صرحت وزارة الدفاع العراقية أن "بغداد لن تصبح ساحة للنزاع بين أي متصارعين". وقال المتحدث باسم الوزارة تحسين الخفاجي إن "العراق يرفض التهديدات التي تطلقها إيران أو أميركا"، مؤكداً أن "الأراضي العراقية خط أحمر ولن نسمح باستخدامها ضد أحد". وشدّد في تصريحات متلفزة على أن "العراق لن يكون منطلقاً للاعتداء على إيران، كما لن يسمح بتهديد المصالح الأميركية على أراضيه". وأضاف أن العراق لن يسمح كذلك باستخدام أراضيه "في الاعتداء على دول الجوار"، معتبراً أن ليست هناك "قوات أميركية قتالية" على أراضي  العراق. إلاّ أنّ إيران لا تعوّل كثيراً على المواقف الرسمية العراقية، إذ تعتقد أن الفصائل العراقية المسلحة ستقف إلى جانبها في الحرب مع الولايات المتحدة، وبحسب مسجدي، فإن "الفصائل العراقية تحب إيران، كما هي حال حزب الله اللبناني". وأعلنت بعض الأطراف السياسية العراقية صراحةً وقوفها إلى جانب إيران "سواء قبلت الحكومة العراقية بذلك أو لم تقبل"، وفق تعبير النائب عن تحالف "الفتح" كريم عليوي الذي أكد أن "الشعب العراقي لديه علاقات عقائدية، فالمقرات والقواعد الأميركية لن تكون بمأمن من العراقيين في حال وقعت الحرب بين واشنطن وطهران".

توقيت التهديد

ويمكن ربط التهديدات الإيرانية الأخيرة ضد القوات الأميركية في العراق، برفض الإدارة الأميركية لوساطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي حاول من خلالها إنقاذ الاتفاق النووي واقترح تقديم خطوط ائتمان إلى طهران تصل إلى 15 مليار دولار مقابل امتثالها التام للاتفاق، وإعلان ترمب فرض عقوبات جديدة على النفط الإيراني، ما دفع الوفد الإيراني في نيويورك إلى تغيير لهجته المرحبِّة بعودة المفاوضات مع واشنطن، بخاصة بعدما أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن واشنطن استطاعت إقناع شركائها الأوروبيين بأن الاتفاق النووي مع إيران لا جدوى منه وأنه لن يخدم السلام في الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن الوفد الأميركي أجرى لقاءات مكثفة مع حلفاء واشنطن الشرق أوسطيين أيضاً. وتزامن ذلك أيضاً مع اتساع التحالف الدولي لأمن وحماية الملاحة البحرية وضمان سلامة الممرات وإعلان وزارة الدفاع الأميركية، قُرب وصول قوات إضافية إلى منطقة الخليج لدعم هذا التحالف، الأمر الذي يوحي بصعوبة التوصل إلى أي اتفاق بين إيران والولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجانب الإيراني لا يثق كثيراً بالتطمينات الأوروبية لجهة التوصّل إلى تسوية جديدة بشأن البرنامج النووي، لكنه يعتقد أن الضغط على الولايات المتحدة واستهداف مصالحها ومصالح حلفائها في العراق والخليج خلال العام الانتخابي الأميركي، خطوات قد تدفع إدارة ترمب إلى فتح باب المفاوضات من جديد.

 

الإسرائيليون يدعمون حكومة

وطنية/الجمعة27 أيلول/2019

تحت تصنيف التصانيفأحدث الأخبار شارك عبر فيسبوكشارك عبر تويتر كشف استطلاع رأي جديد، أجرته هيئة البث الإسرائيلي “كان”، الجمعة، أن أكثر من نصف الشعب الإسرائيلي يدعم حكومة وحدة وطنية. وأظهر الاستطلاع، أن 50.6% من المستطلعة آراؤهم يفضلون حكومة وحدة وطنية تشمل التناوب بين بنيامين نتنياهو وبيني غانتس، فيما عارض 32.1% ذلك. ووفقًا للاستطلاع، أجاب 41.8% بأنهم يؤيدون نتنياهو بأن يكون أول رئيسًا للوزراء بالتناوب، بينما أجاب 40.8% أنهم يؤيدون غانتس. والقى 34.5% من المستطلعة آراؤهم اللوم على نتنياهو في حال ستجري انتخابات ثالثة في إسرائيل، فيما القى 31.6% باللوم على رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، أما 8% اجابوا ان يائير لابيد (الشخصية الثانية في تحالف أزرق أبيض)، هو المسؤول، وفقط 6.4% القوا اللوم على رئيس تحالف “أزرق أبيض”، بيني غانتس.

مصر: الترهيب الأمني يحد من التظاهر ضد السيسي

مصطفى عز/المدن/الجمعة27 أيلول/2019

فرضت السطات المصرية، الجمعة قبضة أمنية مشددة على العاصمة القاهرة وعدد من المحافظات، ومارست أقصى درجات الترهيب لتحجيم الاحتجاجات المتزايدة ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وكان ألاف المصريين قد تظاهروا الجمعة الماضية للمطالبة برحيل السيسي عن الحكم وذلك استجابة لدعوة الفنان والمقاول محمد علي المقيم في إسبانيا والذي يتهم السيسي وأفراد عائلته وبعض قادة الجيش بالفساد. واستبقت الأجهزة الأمنية تظاهرات الجمعة بتشديد قبضتها على كافة الشوارع والجسور ومحطات مترو الأنفاق المؤدية لميدان التحرير وسط القاهرة، بالإضافة إلى تواجدها المكثف في محيط المساجد التي يمكن أن تكون نقطة انطلاق لأي مظاهرة. وخرجت تظاهرات مناهضة للسيسي في عدد من المحافظات وعدد من مناطق القاهرة في حين بقي ميدان التحرير الذي يمثل رمزية كبيرة في أي تحرك شعبي محاصرا بالسلاح والتحصينات من كل جانب. وفي ظل تواجد رمزي جدا لأفراد الجيش، مارس الأمن الداخلي استعراض قوة غير مسبوق عبر تفتيش المارة بالشوارع والبحث في هواتفهم عن أي محتوى سياسي. كما احتلت الشرطة كافة الجسور المؤدية للميدان وأقامت عليها الحواجز ومنعت استخدامها حتى أمام السيارات لساعات في مشهد مشابه لما حدث يوم 28 كانون الثاني/يناير 2011 والذي يعرف بجمعة الغضب. مدير مكتب صحيفة واشنطن بوست الأمريكية قال إنه شاهد صباح الجمعة عشرات الرجال المدججين بالسلاح بأقنعة سوداء بميدان رمسيس بالقاهرة. وأوضح عبر حسابه على تويتر أن هؤلاء المسلحين يتحركون في سيارات صغيرة تتبع عربات مدرعة تحمل شرطيين مؤكدا أنه يشعر بالقلق على أي فرد يخطط للتظاهر. وقال أحد سكان منطقة الحرفيين شمالي القاهرة لـ"المدن" إن قوات الأمن حطمت بالفعل سوقا شعبيا في شارع جمال عبد الناصر واعتقلت العشرات منه بشكل عشوائي، في محاولة لترهيب المواطنين من النزول حتى لقضاء مصالحهم الخاصة. وقال مصدر أمني كبير لـ"المدن" إن جهاز الأمن الوطني اعتمد في إحباط تظاهرات اليوم بالأساس على مجموعات كبيرة من الخطرين وأرباب السوابق الذين يعملون تحت إمرته بشكل غير رسمي لبث الفزع في الشوارع، مؤكدا أن التعليمات جاءت بمنع هذه التظاهرات بأي شكل ومهما كانت النتائج.

ولفت المصدر إلى أن حملات أمنية استهدفت صباحاً الأسواق الشعبية في بعض مناطق العاصمة وقامت بتحطيم هذه الأسواق واعتقال عشرات الموجودين بها لتخويف الناس حتى من النزول لقضاء مصالحهم الخاصة. وأكد المصدر أنه إذا مر اليوم بسلام ستتسع حملة الاعتقالات خلال الأيام المقبلة كما أن ميدان التحرير تحديدا سيظل تحت رقابة مشددة. في غضون ذلك قال أحد أعضاء الحركات الشبابية المصرية لـ"المدن" إن جهاز الأمن الوطني تواصل معه شخصيا لمعرفة موقف حركته من التظاهرات، مؤكدا أن ضابط الأمن الوطني أخبره بأن ما حدث الجمعة الماضية "كان نتيجة عدم اكتراثنا بدعوات التظاهر لكننا لن نسمح بثورة جديدة مهما كانت الخسائر". وأوضح المتحدث الذي رفض الإفصاح عن هويته أو هوية الحركة لأسباب أمنية أن ضابط الأمن الوطني أخبره بأن التعامل هذه المرة سيكون على أساس "قاتل أو مقتول، لأننا نعلم أن نجاح هذه التحركات يعني تعليقنا على أعمدة الإنارة في الشوارع".

وكان السيسي قال لدى وصوله إلى مطار القاهرة صباح الجمعة عائدا من واشنطن إنه ليس هناك ما يستدعي الخوف. لكنه طالب عشرات ممن تم حشدهم لاستقباله بالنزول بالملايين في الشوارع تأييدا له مؤكدا أنه لا حل لمواجهة ما يحدث غير ذلك. وأعربت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها البالغ بشأن عمليات الاعتقال واسعة النطاق للمحتجين في مصر. وفي السياق نفسه قالت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، في بيان إن السلطات أغلقت على الأقل أربع محطات مترو رئيسية في وسط القاهرة وأقفلت معظم الطرق المؤدية لميدان التحرير للحد من التظاهرات المناهضة للنظام في انتهاك صارخ لحرية الحركة والتجمع.

 

منافس ترودو في الانتخابات يهدده بالتحقيق في فضيحة تورط فيها

 لبنان الجديد/27 أيلول/2019

وعد أندرو شير منافس جاستن ترودو في انتخابات الخميس المقبل، بإجراء تحقيق قضائي في حال فوزه حول دور رئيس الوزراء الكندي المنتهية ولايته في فضيحة تتعلق بضغوط على القضاء. وكان المفوض الكندي للأخلاقيات قال في تقرير نشر في 14 أب الماضي إن ترودو خالف القانون حول تضارب المصالح عبر الضغط على وزيرة العدل السابقة لتجنب محاكمة شركة "اس ان سي-لافالان" الكيبيكية الملاحقة بتهم فساد. وسببت هذه القضية التي برزت في شباط الماضي فضيحة مدوية في كندا أدت إلى استقالة وزيرين وأثرت على صورة ترودو الذي تلاحقه فضيحة تنكره بهيئة رجل أسود. وتراجع الليبراليون بزعامة ترودو طوال الأشهر الماضية في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات التشريعية التي يفترض أن تنظم في 21 تشرين الاول، قبل أن يتعادلوا مع المحافظين في نهاية الصيف. ورفض النواب الليبراليون الذين يشكلون أغلبية في مجلس العموم، مرات عدة إجراء مناقشات برلمانية حول القضية. كما رفض ترودو رفع السرية الوزارية المفروضة على العديد من أعضاء حكومته مما سمح بتجنبهم الرد على أسئلة الشرطة الفدرالية الكندية. ووعد المرشح المحافظ أندرو شير "بإنهاء عملية حجب معلومات على مستوى تاريخي"، مؤكدا أن "حكومة جديدة محافظة ستطلق تحقيقا قضائيا حول فضيحة الفساد التي تورط فيها جاستن ترودو". وكان ترودو نفى أن يكون ارتكب أي خطأ في هذه القضية، وأكد أنه حاول حماية موظفي الشركة الكيبيكية البالغ عددهم نحو تسعة آلاف شخص، بما أنها كانت مهددة بالإفلاس في حال أدينت بالفساد. وأحيا شير هذه القضية بينما يواجه ترودو فضيحة أخرى تتعلق بتنكره على هيئة رجل أسود باتت تشغل العناوين الرئيسية للصحف الكندية.

 

باريس تطفئ أنوار برج إيفل حدادا على شيراك

أ ف ب/الجمعة 27 أيلول 2019

اطفأت باريس أنوار برج إيفل حدادا على الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك وعرضت صورا له على شاشة كبيرة وثقت جملة من محطات حياته. وأعلنت السلطات الفرنسية الاثنين المقبل يوم حداد وطني إثر وفاة الرئيس السابق جاك شيراك الخميس عن عمر 86 عاما، يتخلله قداس في كنيسة سان سولبيس، إحدى أضخم الصروح الدينية في باريس. وذكرت عائلة شيراك أنه سيتم تنظيم مراسم تكريم شعبية للرئيس السابق، مضيفة أن مراسم الدفن ستجري في إطار عائلي ضيق في مقبرة مونبارناس في باريس حيث ترقد ابنته لورانس التي توفيت في 2016. وتقرر إقامة القداس في هذه الكنيسة نظرا إلى أن كاتدرائية نوتردام حيث تقام عادة المراسم الدينية الرسمية مقفلة منذ الحريق الذي اندلع فيها في 15 نيسان/أبريل الماضي.وفتحت الرئاسة الفرنسية أبواب قصر الإليزيه اعتبارا من مساء الخميس لغاية الأحد ضمنا لكي يتسنى للمواطنين تقديم تعازيهم. وأطفئت أنوار برج إيفل ليل الخميس إكراما لروح جاك شيراك، وعرضت صور من كان يوما عمدة للعاصمة أمام بلدية باريس . وكان شيراك واحدا من أكبر شخصيات اليمين الفرنسي، وأظهر طوال حياته السياسية الطويلة والغنية بالنجاحات الباهرة ولكن أيضا بالإخفاقات، قدرات استثنائية على تجاوز الصعوبات والحضور مجددا. وفي خطاب متلفز، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن شيراك كان "فرنسيا عظيما حرا" وجسد "فكرة معينة عن فرنسا والعالم". وفي وقت لاحق توجه ماكرون وزوجته بريجيت إلى منزل شيراك في باريس بالقرب من مجلس الشيوخ. كما توافدت مئات الشخصيات أيضا إلى قصر الإليزيه مساء تكريما لذكرى شيراك، فيما سارع قادة العالم إلى الإشادة بالراحل الكبير، وأشار بعضهم بتأثر إلى صداقاتهم مع هذا الرجل الذي حكم فرنسا لمدة 12 عاما، بين 1995 و2007. ومنذ مغاردته قصر الاليزيه، كان شيراك يعيش مع زوجته برناديت في باريس. وهو أب لابنتين، لورنس التي توفيت في نيسان/أبريل 2016 وكلود التي كانت مستشارته الإعلامية.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

الرئيس وصهره والمؤامرة الكبرى سياسةً ودولاراً

منير الربيع/المدن/السبت 28 أيلول/2019

أن يعلن رئيس الجمهورية ميشال عون موقفاً انفعالياً على نحو متذمر، ردّاً على سؤال حول الأزمة المالية قائلاً: "أنا كنت في نيويورك، اسألوا المعنيين. هناك مسؤول عن النقد وهو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال، هو وزير المال. أنا لست على علم بما حصل خلال غيابي عن بيروت"، فهذا خير دليل على ما يواجهه اللبنانيون من رأس سلطتهم. ومقابل القلق والاضطراب والخوف على مصيرهم وعلى معيشتهم، يجدون أقطاب سلطة إما صامتين أو متجاهلين أو لا مبالين أو "مغتربين"، وفي كل الأحوال يتقاذفون الاتهامات ويتهربون من واجبهم، ويتبرؤون من كل المشاكل في البلد.

نظرية المؤامرة

بدا الرئيس وكأنه عاد للتو من منفاه، وكأنه ليس في سدة الرئاسة والمسؤولية، وكأنه ليس هو الذي دعا إلى اجتماعات اقتصادية ومالية في بعبدا. أصلاً، هذا دأب ميشال عون وتياره، إنكار شراكته منذ 13 عاماً على الأقل في السلطة وفي الحكومات. هذه اللعبة أكثر من يجيدها الرئيس ميشال عون والتيار الوطني الحرّ. السيئات والإخفاقات والفشل والفساد سمة الآخرين ومسؤوليتهم وحدهم، أما "التيار" فيكفيه ترداد شعارات "التغيير والإصلاح" ولو لم يتحقق شيء منها، ليدعي براءته من دم الجمهورية ومن خراب أحوالها. كلام عون لا يختلف عن كلام وزير الخارجية جبران باسيل، الذي لجأ إلى المخيلة الشعبوية مجدداً مستعيناً بـ"نظرية المؤامرة" المبتذلة. "مؤامرة على العهد". عبارة سحرية كي يتملص "الوزير الأول" (الذي يحوز الثلث الحكومي وأكثر) من كل تبعات سياساته هو ووزاراته وخططه ومشاريعه.

بوجه الحريري وبرّي

على الأرجح، ما قاله باسيل وفعله هو حقاً "مؤامرة" بحد ذاتها على الناس، وتحضيراً لمعركة سياسية يستعد التيار الوطني الحرّ لفتحها. يتحدث عون وباسيل، وكأن البلاد في حالة فراغ رئاستين تستهويهما لعبة "المعارضة" ولو هما داخل السلطة. فهذه اللعبة هي التي تحفظ لهما الشعبية وتعززها.

كلام عون وباسيل بداية لمعركة سياسية مع قوى متعددة، أولها رئيس مجلس النواب نبيه بري، وثانيها رئيس الحكومة سعد الحريري، من أجل المزيد من التطويع، ورداً على وقوفه إلى جانب برّي والاشتراكي في جلسة مجلس النواب الأخيرة. والغاية من تطويعه بحربهما على مصرف لبنان وحاكمه وعلى مؤسسات أخرى "خدماتية ومالية" كي لا يخرج عن ما يرسمانه له، وإبتزازه الدائم في بقائه رئيساً للحكومة بإرادتهما.

حفلة ابتزاز

يريد عون أن يتعالى عن شؤون الحكم الفعلية، وأن يفصل نفسه عن غيره من السياسيين. وهذا من طباعه وشخصيته واعتقاده بنفسه منزّهاً. وهو على هذه الصورة بنى زعامته. فلا يتوانى عن تحميل مسؤولية الأزمات لكل الآخرين. فالحريري يبقى خاضعاً لهم ومهدداً باتهامات "الإبراء المستحيل" وبوصفه المسؤول الأصلي عن الفساد. والسهام مصوبة دوماً على رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير المال علي حسن خليل. والمعارك لم تهدأ أصلاً مع حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، الذي جددوا له اضطراراً وبناء على تسوية ولايته للحاكمية. لكن سلامة ليس طيعاً كما يشتهون. لذا تبقى الحاجة الدائمة لشن الحملات عليه. إضافة طبعاً إلى الرغبة العميقة في حرقه "رئاسياً". جزء من الحملة التي يريد عون وباسيل فتحها بوجه برّي، تتعلق باقتراحه لقانون انتخابات جديد، الذي لا يناسب التيار الوطني الحرّ. وبدأت تظهر ملامح انقسام طائفي حول هذا القانون. وبالطبع هذا النوع من الانشطار الاسلامي المسيحي وحده يفيد التيار في الشارع المسيحي، على نحو يؤمن له مهرباً من أي مساءلة للأداء في الحكم، ويضع الأمور كلها في خانة المؤامرة الكونية على حقوق المسيحيي، فتنتفي عندها المحاسبة. فالجواب جاهز دائماً: الأزمات جزء من التركة أو الإرث الثقيل للعهود السابقة، التي لا يتحمل مسؤوليتها رئيس الجمهورية.

بهذا المعنى، كل ما يجري حفلة ابتزاز كبرى يتعرض لها اللبنانيون، من قبل القوى السياسية، علاوة عن تبادل الابتزاز الكبير فيما بين القوى السياسية نفسها. وهذا يطال أيضاً رئيس الحكومة، الذي بظن عون وباسيل يبقى ممنوع عليه رفض مشاريع تقدموا بها في مجلس النواب أو مجلس الوزراء.

ثلاثة خيارات

الأزمة التي يعيشها لبنان، والتي بدأ التمهيد لها منذ فترة، هي عبارة عن عملية احتيال كبيرة على اللبنانيين. ومصرف لبنان على علم أن لا حل من دون ارتفاع سعر الدولار، لأسباب عديدة، منها خروج كم كبير من عملة الدولار إلى الخارج، وانخفاض بنسبة 75 في المئة من التحويلات المالية إلى لبنان ، وغياب الاستثمارات.. فعمد المصرف إلى حجب الدولار عن السوق والاحتفاظ به. كان لدى أركان السلطة ثلاثة خيارات. الأول، هو فرض ضريبة عالية على الودائع المصرفية. وهذا لا يوافق عليه كبار المودعين والأغنياء (وهم لصيقو السلطة وأركانها). والخيار الثاني رفع الضرائب العامة والضريبة على القيمة المضافة والضريبة على البنزين، ورفع تعرفة الكهرباء والماء وغيرها. لكن هذه أيضاً لا تناسبهم شعبياً وستفتح المجال أمام تحركات شعبية وقد تتولد عنها احتجاجات كبيرة. فيما الخيار الثالث هو رفع سعر صرف الدولار مقابل الليرة اللبنانية. فعندما يرتفع الدولار يتم إلقاء اللوم على السوق وعلى أمر واقع اقتصادي، بينما مصرف لبنان لا يتدخل. هذا بالضبط ما يستحق وصفه "مؤامرة" تهدف إلى رفع الدولار بضوابط، ليصل إلى سعر قد ينهاز 2000 ليرة. وبعدها يتدخل مصرف لبنان لتثبيته على هذا السعر، وهكذا يكون قد تم تخفيض قيمة الرواتب والأجور، وخدمة الدين العام.

 

لو بقي الجنرال في منفاه

جهاد بزي/المدن/السبت 28 أيلول/2019

محزن ما آل إليه التيار الوطني الحر.

كان واعداً. ناشطوه كانوا أكثر نضارةً ومدنيةً وشباباً وحرية، حين كان ميشال عون في فرنسا.

كانوا ثوريين صادقين في وجه النظام السوري. وكانوا قبل ذلك جريئين في انفتاحهم على كل اللبنانيين الآخرين ونقاشهم، لأنهم يؤمنون بأن ليس في خطابهم ما يخجلون به. ليس في اللبنانية الصرفة، بلا عنصرية وطائفية، ما يعيبها.  في منفاه، لم يكن اللبنانيون على احتكاك حقيقي به. نسوه تقريباً، هم الذين لا يذكرونه إلا بالبدلة العسكرية صارخاً في الصحافيين أو واقفاً على الشرفة يرفع شارتي النصر. ناشطوه على الأرض عكسوا صورة مغايرة له. عكسوا صورتهم عليه. وبينما كان يدير غرفة عملياته العسكرية من بعيد، كان لديهم على الأرض ذاك الهامش الكبير لخداع الأب، للالتفاف حول رمزه، الذي كان مزيجاً من أب ومن أخ أكبر يراقب كل أفعالهم. التفوا حول تقليديته بسبب بعده. ذهبوا أبعد من صوته الرتيب يصرخ "يا شعب لبنان العظيم". نزلوا إلى الأرض وخاضوا غمارها. كانوا أصحاب السلطة على الجنرال المنفي، بينما يُمنَعون بالقوة من فتح أبواب الجامعات للخروج إلى التظاهر. كانوا الأقوياء وهم يُضربون ويُعتقلون. كانوا أقوى من الجنرال الذي وقف عند تمثاله خطيباً عسكرياً في قصر الشعب.. نابليون لحظته. مخلد في تاريخه الضيق، وليس في الشارع. تقدموا عليه بعد نفيه. كان رمزاً كبيرا لهم، لكنهم تخطوه. قاوموا بأكثر ما استطاعوا من سلمية، ليس لأجله بل من أجل بلدهم. كان وسيلتهم إلى لبنان كما يريدونه. هجموا حرفياً على "الغربية". اختلطوا بالآخر بإصرار. قضيتهم لم تكن مسيحية أو أقلوية. كانت ضد منظومة سورية كاملة لم تكن تحكم البلد سياسياً وأمنياً فقط، بل كانت أمراض الفساد والتبعية والإذلال والبوليسية تقيم في كل مرافقه. كانوا يناضلون ضد فكرة هذا النظام نفسه، وكانوا يظنون أن قائدهم معهم في هذه الحرب. 

لكنه، في منفاه، كان يملك من الوقت والدهاء ما يجعله يعد هذا الكمين بإحكام. وما أن وصل حتى بدأ التنفيذ بصرامة الضابط الذي لم يخلع بزته المرقطة يوماً. عاد الأب، ليس في باله إلا التقاعد في بعبدا. اقتص، أول ما اقتص، من المؤمنين به. سحل شباباً كانوا واعدين وأصحاب تجربة أفضل من تجربته. جاء طاحناً لكل ما عداه. سحق نضالهم وسذاجتهم السياسية وأحلامهم البريئة. سحق وجودهم، لأنه يعرف ألا وجود قبله ولا بعده. إنه سيد مطلق وقد فعلوا ما فعلوا لخدمته، لوصوله إلى سدة التاريخ.

انتهى النضال وبدأت السياسة. في السياسة لا يحتاج إلى مدنيين يناقشونه. يحتاج إلى من ينفذ الأمر كما هو. هكذا لم يبق إلا الصهر والوصولي والعنصري والمتسلق والطائفي. حتى الذين كانوا ألد أعدائه احتواهم. لا بأس بنسف كل الخطاب السابق، ما دامت حقوق المسيحيين براقة أكثر. لا بأس أن التيار الوطني الحر عاد مجرد "عونيين" ومشتقاتهم من الشتامين والانتهازيين. لا بأس. المهم أن الجنرال عاد إلى بيت الشعب العظيم، ولو بلا شعب. ولو فقط بهذه الزمرة.

ليس جبران باسيل الذي قضى على التيار. الساحق الماحق في الحالة العونية هو ميشال عون نفسه. هذا الضابط الذي لا يجادله أحد، كيف كان ليقبل بغيره؟ هو وحده الذي صنع الحالة وهو وحده الذي يقرر مصيرها، وهو الذي ينقلها من وطنيتها، من سيادتها وحريتها واستقلاليتها، إلى هذه الشوفينية التي انتهت إليها. إلى الحضن الدافئ لنظام بشار الأسد. لو لم يعد من منفاه، لو ظل في صورته البعيدة، لربما بقي التيار حراً. لكنه عاد لحظة الحصاد، ليشكرهم على نضالهم من أجله، وليستلم زمام أمور لا تحتمل حالمين، بل كل ما في السياسة من وحل. التهم الأب العائد، أول ما التهم، أبناءه. الباقي هو ما نراه الآن. جبران باسيل تفصيل.

 

الشعب يتآمر على الزعماء: إنه المنطق العوني الباسيلي

خضر حسان/المدن/السبت 28 أيلول/2019

يضحك كل من يسمع جملة "الشعب عم يستغل الزعما، والزعما معترين"، التي قالها زياد الرحباني في إحدى مسرحياته، تهكماً على الطبقة السياسية الحاكمة. ولم يتبادر إلى ذهن أحد، أن يطبّق زعماء لبنان هذه المقولة. لكن الإبداع العوني - الباسيلي فاق كل التوقعات، حين أخرجت الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، الطاقات الإبداعية الكامنة لدى الفريق العوني، المستعد لفعل وقول أي شيء، مهما كان خيالياً، شرط الدفاع عن "العهد".

كرة الثلج

تتفاقم الأزمات الاقتصادية والمالية بوتيرة غير قابلة للتجاهل أو تلميع الصورة. فتراكم الإخفاقات والإصرار على عدم تسوية أوضاع البلاد والتخفيف من الهدر والفساد، سرّع وصول لبنان إلى حافة كل المؤشرات السلبية، وعلى رأسها سعر صرف الليرة مقابل الدولار. وقد تنذر هذه السلبية تحديداً، بانهيار البلاد اقتصادياً ومالياً واجتماعياً. فأصحاب المطاحن رفعوا الصوت خوفاً من أزمة طحين، وبالتالي أزمة خبز، في حال عدم إيجاد حل لبورصة سعر الدولار المتأرجحة داخل ما يشبه السوق السوداء المشرّعة. وأصحاب محطات المحروقات والموزعين تمكّنوا لنحو 24 ساعة من حشر اللبنانيين في المحطات حين أعلنوا الإضراب المفتوح وإغلاق المحطات، قبل أن تأتيهم كلمة السر السياسية التي عبّر عنها رئيس الحكومة سعد الحريري، خلال اجتماعه يوم الجمعة 27 أيلول، مع ممثلي نقابات أصحاب المحطات والموزعين. إذ أعلن رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود سامي البراكس عن وقف الإضراب والإعتذار عن "التسرّع في اتخاذ القرار"، مشيراً إلى أن اللقاء مع الحريري أفضى إلى "تطبيق المذكرة القاضية بتسلّم المحطات والموزعين النفط من الشركات المستوردة، بالليرة اللبنانية. وتقوم الشركات بتبديل الليرة بالدولار من مصرف لبنان، بالسعر الرسمي. على أن يبدأ الإجراء من يوم الأربعاء 2 تشرين الأول".

ومع حلّ عقدة المحروقات، أعلن تجمع أصحاب محلات الخليوي، إغلاق محلاتهم "حتى إشعار آخر". اعتراضاً على ما يجري من أمور، "تخص التداول في العملة الوطنية والأجنبية أي الدولار، وما يجري من أمور في البيع والشراء ودفع فرق صرف العملة الوطنية بشكل كبير"، وفق ما جاء في بيان التجمع، والذي تمنى من أصحاب المحلات "الالتزام بقرار الإقفال، وأقله 4 أيام ابتداء من يوم الاثنين 30 أيلول. وللراغبين بعدم إغلاق محلاتهم، نرجو قطع شراء المنتوجات من بطاقات التشريج والاجهزة الخلوية حتى إشعار آخر".

إنها المؤامرة

كما تستعمل الأنظمة العربية فزّاعة المؤامرة لتقييد شعوبها، وثنيها عن التحرك من أجل قضاياها المعيشية والسياسية والحقوقية، يعمد العونيون إلى استعمال الفزاعة ذاتها لإخماد أي محاولة للاعتراض، أو تحميل المسؤولية للطبقة السياسية الحاكمة. وليس الهدف العوني حماية باقي أطراف السلطة، بل الدفاع عمّا يسمونه "العهد"، أي عن فترة تولي رئيس الجمهورية ميشال عون الكرسي الرئاسي، وتفشّي الأقارب والمعارف في جسم الدولة وإداراتها ومواقعها السياسية. حتى صار التطلّع الاستراتيجي العوني هو حمل بطاقة رئاسة الجمهورية وقطع مسافة السنوات الست، ومن بعدها وإن كان الطوفان، فبمنطقهم قد نجح العهد.

اعتماداً لهذا النهج، اعتبر وزير الخارجية جبران باسيل أن "هناك فتنة جديدة تحضّر هي فتنة الاقتصاد. وهناك شركاء في الداخل يتآمرون على البلد واقتصاده". ومن كندا، رأى باسيل أن "هناك لبنانيين يفبركون صوراً غير صحيحة، ليحرضوا المواطنين على الدولة بدل أن نتضامن جميعاً لتخطي هذه المرحلة".

أما النائب إبراهيم كنعان، فدعا اللبنانيين إلى عدم تصديق "الشائعات". فبالنسبة إليه "لبنان ليس منهاراً ولا مفلساً، ونحن بألف خير". وإن عبّر باسيل وإبراهيم عن موقفهما حيال ما يحصل، إلا أن رئيس البلاد نأى بنفسه حتى عن العِلم، إذ نقلت قناة الـ OTV التابعة للتيار البرتقالي، عن عون قوله: أنا كنت في نيويورك، اسألوا المعنيين، فهناك مسؤول عن النقد وهو حاكم مصرف لبنان، ومسؤول عن المال هو وزير المال، وأنا لست على علم بما حصل خلال غيابي". ليعود عون ويعلم أن هناك "شائعات كثيرة حول الوضع المالي"، ما استدعى أسفه لإطلاق الشائعات "ولتفاعل الناس معها خوفاً، رغم التطمينات. والأزمة الأخيرة تحتاج معالجة. فور عودتي سأتابع الموضوع عن قرب".

الشعب يتحمل المسؤولية

كما دعا عون الشعب يوماً الى التضحية بمكتسباته خدمةً لتقشّف الزعماء، جدد صهره دعوة الشعب إلى التضامن مع السلطة لتخطي الأزمة.. التي افتعلتها السلطة. وعليه، يُحمّل العونيون الشعب مسؤولية المصاعب التي تلمّ بالاقتصاد والنقد. نافضين أيديهم عن المسؤولية المشتركة مع باقي أقطاب السلطة.

واللافت أن هاجس العونيين بالسلطة أوقعهم في التناقضات. فكيف لعون وباسيل الإقرار تارة بالأزمة ودعوة اللبنانيين إثرها إلى التضامن، وتارة أخرى يُقدّم باسيل شهادة نجاح للعونيين استناداً على "ما تم إنجازه في السنتين السابقيتن". وبنظره، ما سبق "كافٍ ليُعتبر العهد ناجحاً". ومع ذلك، ليست تلك الخلاصات مُفاجئة. فمن يملك ذاكرة متواضعة، يستعيد من خلالها سعي باسيل إلى اختصار كل شيء وحسم نتيجته سلفاً. فهو دفع الوزراء المنضوين تحت لوائه إلى توقيع استقالات مسبقة، يجعلها هو نافذة حين يرى أن الوزراء أو أحدهم أخلّ بعمله. وهل يخلّ عوني بعمله؟ بالتأكيد، من يعتبر نفسه ناجحاً مسبقاً، حاشاه أن يخلّ بشيء.

إن كان العونيون لا يخطئون ويعتبرون أنفسهم ناجحين. وإن كان كل شيء بألف خير، ما خلا بعض المؤامرات والتحريض، فحتماً الشعب يستهدف الزعماء ويتآمر عليهم، ويتآمر على العهد، عهد الأزمات السياسية والاقتصادية والمالية.

 

الدولة تقع... ويكثر السلّاخون!

طوني عيسى/جريدة الجمهورية/الجمعة 27 أيلول 2019

كل التحذيرات التي كانت تُطلَق في السنوات الأخيرة من وصول لبنان إلى الإفلاس والانهيار الاقتصادي والمالي والنقدي... والسياسي، كان يتصدّى لها المسؤولون ويقولون: «لا تصدِّقوا. إنها تهويل لا أكثر». واليوم، ذابت الصورة الوردية الكاذبة وظهرت الحقائق. ولو أمضى هؤلاء المسؤولون وقتهم بالمعالجة بدل المخادعة، لما وصل لبنان إلى الانهيار! هل الطبقة السياسية ترتكب «الفساد للفساد»، أي من دون غايات سياسية مبيَّتة، وفقط لتحصيل المكاسب الخاصة للحاشية والسلالة والمحاسيب، أم إنّ الأمر أبعد من ذلك؟ وهل يمكن أن يكون الفساد مدروساً ومخطَّطاً له، من أجل تسهيل السيطرة الخارجية وإلزام لبنان بخيارات يصعب إمرارُها في ظل دولةٍ قوية متماسكة وتمتلك قرارها وسيادتها؟ إنّ مجرد طرح الأسئلة يستثير هواجس تعصف باللبنانيين، لكنهم «يبلعون» الكثير منها ولا يجرؤون على البوح به، لاعتبارات مختلفة. ويمكن تعداد أبرز هذه الهواجس التي تعبِّر عنها جهات مختلفة، والتي تبدو متناقضة في غالب الأحيان:

1 - الهاجس الأول: في نظر البعض، إنّ انهيار لبنان تحت أعباء الديون مطلوبٌ لتنفيذ مؤامرة توطين الفلسطينيين. وفي صراحة، طالما وجَّهت قوى سياسية وطائفية ومذهبية اتّهامات إلى قوى أخرى بافتعال الانهيار، بحيث تأتي الدول المانحة وتنتشل لبنان مقابل موافقته على التوطين، كجزء من خطة كبرى للحلّ في الشرق الأوسط. وهذا الأمر جرى إنكارُه بقوة وأثار أزماتٍ مريرة. ولا داعي هنا للتذكير بالتفاصيل منذ تسعينيات القرن الفائت. فالكل يعرفها.

2 - الهاجس الثاني: في المقابل، يرى البعض أنّ إسقاط لبنان مالياً واقتصادياً سيكون أكبر خدمة للمشروع الإيراني في المنطقة. فهناك مؤسستان صامدتان حتى اليوم، وهما تختصران صورة الدولة اللبنانية في زمن انهيار المؤسسات الأخرى. إنهما الجيش والمصرف المركزي. وإذا سقطتا تفقد الدولة مقوّماتها الحقيقية.

إنّ سقوط الدولة- وفق هؤلاء- يبرّر الدخول في المؤتمر التأسيسي الذي سيتمكّن «حزب الله» من خلاله إلحاق لبنان بالمحور الإيراني تماماً. وطبعاً، هذا الأمر يُنكره «الحزب» ويؤكد أنه المتضرِّر الأكبر من إسقاط الدولة التي توفِّر له التغطية والحماية.

3 - الهاجس الثالث: في نظر «حزب الله»، هناك مخطط تنفّذه القوى الدولية، والولايات المتحدة تحديداً، لإسقاط لبنان وإخضاعه، من أجل السيطرة عليه كبوابة على المتوسط وخطّ ممانعة ضد إسرائيل وللسيطرة على موارده النفطية الموعودة. ويرى «الحزب» أنّ الضغوط التي تمارسها واشنطن عليه، من باب العقوبات، هدفها القضاء على الممانعة. وضمن هذا السياق، يجري الضغط على القطاع المصرفي اللبناني والمؤسسات الشرعية كلها.

4 - الهاجس الرابع: تقصَّد الرئيس ميشال عون أن يُلقي الضوء بقوة على عامل النازحين السوريين، في كلمته أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة، فحذّر من تحويل هؤلاء «رهائن في لعبة دولية للمقايضة بهم، عند فرض التسويات والحلول». ووصف الملف، مرة أخرى، بأنه يهدّد الكيان اللبناني. أي إنّ عون أضاف عامل الصراع السوري، أو الصراع على سوريا، باعتباره جزءاً من عملية تهديد الاستقرار اللبناني. وكلامه يبيِّت اتهاماتٍ مختلفة في اتّجاه قوى إقليمية ودولية عدّة.

وإذ يهدّد رئيس الجمهورية بـ«الانتقام» من هذه «اللعبة» بفتح حوار حول النازحين مع النظام السوري، فإنّ أسئلة كثيرة مطروحة عن استعداد النظام أساساً للدخول في حلّ جدّي لملف النازحين. وفي عبارة أخرى، أليس النظامُ نفسُه جزءاً من لعبة المقايضة حول النازحين؟ وهل ينجرّ لبنان إلى موقع يصبح فيه، هو نفسُه، مادةَ مفاوضة، بسبب عجزه عن أن يكون لاعباً؟

5 - الهاجس الخامس: في اعتقاد كثيرين أنّ إسرائيل لن تتيح للبنان أن يرتاح ما لم يستسلم للمخططات التي تنوي تنفيذها في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل سعيها إلى إنضاج ملفات عدة أساسية كالمفاوضات المنتظرة مع لبنان حول الحدود والموارد النفطية، والتي قد يستتبعها الكثير.

إذاً، التفسيرات التي يمكن إعطاؤها للسقوط اللبناني مختلفة ومتناقضة. ولكن، الواضح أنّ السقوط صار أمراً واقعاً، وأنّ الطاقم السياسي الذي يدير البلد لا يكترث إطلاقاً لهذا السقوط المدوّي واستتباعاته المصيرية، مع أنّ المعالجات لا تبدو صعبة على الإطلاق. وثمة خبراء يجزمون بأنّ إنقاذ الوضع ممكن خلال أسابيع قليلة لمجرد وقف المخادعة والدخول في الإصلاح الحقيقي.

البقرة على وشك أن تقع. وعندما تقع سيكثر السلّاخون. فمَن هم السلّاخون الذين يعملون لتقع البقرة، ومن هم الذين يكتفون بانتظار أن تقع ليشاركوا في الوليمة. وهل هناك بالفعل مَن يساعد البقرة لعلّها تتجنّب المسلخ أم إن الجميع يدفعها إلى مصيرها؟

على الأقل، الطاقم السياسي في لبنان لا يقوم بهذا الواجب، وعلى العكس، وفيما البقرة على وشك الوقوع، هو وجد الوقت المناسب ليذهب في اتجاه آخر.

لا أحد يصدّق أن اللبنانيين يختنقون بحثاً عن دولار يدفع «كمبيالة» أو يشتري قمحاً لرغيف أو ثمن تنكة بنزين للذهاب إلى الشغل، فيما «البابازات» على الطاولة بدأوا التناتش على ما سيبقى من لبنان بعد سنوات، بالسيطرة المسبقة على السلطة، أي قانون الانتخاب!

إنهم أشبه بالغربان التي تحوم حول الجيفة! وأحياناً يبدو الانهيار أكثر رحمة من «استقرار» يتحكّم به أمثال هؤلاء، هؤلاء الواقفين على باب المسلخ!

 

سامي الجميل: «سلطة التسوية» مسؤولة... وأدعو الحريري للإستقالة

أسعد بشارة/جريدة الجمهورية/الجمعة 27 أيلول  2019

لا يميّز رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل في تحميل مسؤولية الأزمة التي يمرّ فيها لبنان بين أيٍّ من المشاركين في السلطة، إلّا قليلاً. الجميع مسؤولون عنها، بنسبة أو بأخرى، وهو لا يملك جواباً قاطعاً إذا ما كانت هذه الأزمة ستؤدي الى انهيار مالي واقتصادي، لكن يؤكد أننا في قلب الأزمة، وأنّ مشكلة السيولة بالعملة الصعبة هي أحد أوجهها، وأنّ التضخم سيؤدي الى إضعاف القدرة الشرائية للناس،على وقع نموٍّ اقتصادي سلبي، فيما كانت تقديرات الحكومة عن النموّ عام 2018 تقارب الـ 1.3، ليتبيّن أنّ هذه التقديرات خاطئة.

أحد اصدقاء الجميل اخبره أنه طلب تجديد دفتر شيكات لحساب يملكه بالدولار، فأرسل له المصرف دفتر شيكات بالعملة اللبنانية، وسأل: ماذا يعني ذلك؟

وأضاف كل المؤشرات تقول إنهم يثبتون الليرة بطريقة اصطناعية، من خلال الهندسات المالية والمزيد من الاستدانة، إنهم يشترون الوقت.

وأضاف: منذ استقلنا من الحكومة، حذّرنا من هذا السلوك، ومن الإنفاق على السدود وغير السدود، ومن سلسلة الرتب ومن فرض الضرائب، قلنا إنّ ذلك سيؤدي الى انهيار الاقتصاد، والآن نحمّلهم المسؤولية كاملة.

عمَّن يقصد بتحميل المسؤولية يقول: سلطة التسوية والمحاصصة، جميعهم مسؤولون بالتكافل والتضامن، فلا يتنصّل أحد من المسؤولية، واذا اعترض أيّ طرف فليستقل، والّا فإنّ اعتراضه لا معنى له، فلا حاجة الى أوراق إصلاح اقتصادية، لأنّ الاوراق التي قُدمت كلها يشبه بعضها البعض، والمطلوب التنفيذ.

لقد تقدم الوزير جبران باسيل بورقة اقتصادية، وقدمت «القوات اللبنانية» ورقة، وكذلك الرئيس سعد الحريري، واذكر انّ جميع القوى السياسية قدمت ورقة اقتصادية مشتركة (من خلال المجلس الاقتصادي الاجتماعي) فما الجدوى من تقديم الاوراق طالما لا تُنفذ. إنهم ببساطة لا يريدون الإصلاح، ولا الإنقاذ.

وقال: هذه حكومة مسؤولة عن الأزمة وكل مشارك فيها، مسؤول، ولا يمكن ان نقبل أن يتبادل المشاركون فيها اللوم، وأن يضع المسؤولية عند الطرف الآخر. جميعهم مسؤولون.

عن ضرورة التمييز بين اطراف في الحكومة انغمسوا بالفساد وآخرين لم يتورّطوا، قال: اتحدّث عن مسؤولية التصويت على قرارات كارثية كالضرائب، والنفايات والزيادة على الاستيراد، اتكلم على التصويت على موازنة 2018 التي كانت نسخة مكررة عن موازنة 2019، التي حين عارضناها إتّهمونا بالشعبوية. الجميع مسؤول عن سوء ادارة الأزمة. اما عن الفساد فنحن نطرح على الناس وقائع وعلى القضاء وحده أن يحاسب.

هل المشكلة بتركيبة النظام، يقول الجميل: المشكلة في المَسّ بسيادة الدولة وبإدارتها، المشكلة بهذه التسوية التي لم تقتصر على انتخابات الرئاسة، بل امتدّت الى الحكومة وقانون الانتخاب، وسلّمت قرار الدولة لـ«حزب الله»، مقابل حصول الأطراف الذين شاركوا بهذه التسوية على حصصهم في الإدارة والتعيينات والأموال. كما قلنا سابقاً السلاح لـ«حزب الله» والمحاصصة لمَن يغطون السلاح. القرار الاستراتيجي للحزب الذي يعطي الضوء الاخضر للمحاصصة، والضحية السيادة والدستور.

لماذا لا يتناغم مع مَن يعارض السلطة من داخلها، يقول: جرّبناها قبلن، لا معارضة من داخل السلطة. لقد اصطدمنا بأكثرية داخل الحكومة، وتحوّلنا شهودَ زور، وهذه التجربة تتكرّر اليوم. إنّ المشاركة في هذه الحكومة وهذه التسوية، تعطي مصداقية لهذا النهج، وتدفع مِن كيس جمهور 14 آذار، إذ تساهم في تغطية هذه الحكومة بدل تعريتها امام اللبنانيين والمجتمع الدولي، نظراً لما تمارسه في حق اللبنانيين.

عن إمكان استقالة أطراف في الحكومة أو رئيسها يقول الجميل: أدعو الرئيس سعد الحريري الى الاستقالة، وعدم القبول بأن يكون رهينة، فهم يبتزّونه، ويهدّدونه، وأنا اعرف انّ قلبه ليس حيث هو موجود اليوم. ايضاً أدعوهم جميعاً للاستقالة فهم سبب الأزمة، واللبنانيون يعرفون مَن هو المسؤول، وكيف يجب أن يحاسب. عن التسوية وما ادّت اليه ومسؤولية العهد جراء عدم وضع حدّ لسيطرة «حزب الله» على قرار لبنان قال: على عكس ما روّجوا فإنّ العماد ميشال عون لم يكن مستعداً ليكون في الموقع الوسط بعد انتخابه رئيساً. كان مرشح «حزب الله» للرئاسة وحليفه وهو ملتزم هذا التحالف، والمسؤولية السياسية تقع على مَن انتخبه مع علمه أنه لن يغيّر خطَّه السياسي. الرئيس عون مقتنع بما يقوم به، وليس قادراً على الانتقال الى الموقع الوسط، والنتيجة أنّ هذه التسوية ذوّبت الدولة لمصلحة السلاح، فأصبحت الدولة تغطي السلاح، وبات لبنان في مواجهة المجتمع الدولي وهذا خطير.

عن قانون الانتخاب الذي طرحه الرئيس بري قال الجميل: الرئيس بري يعرف أنّ هذا القانون لا يمشي، فلماذا طرحه؟ هذه حزّروة بدّا مين يحلها.

 

دولة لبنان العميلة"

فارس خشّان/الحرة/27 أيلول/2019

حزب الله مرتبط عضويا بالنظام الإيراني.

النص: "عندما تولى ترامب مهامه.. وجدنا دولة عميلة لإيران، تعرف أيضا باسم لبنان".

القائل: وزير الخارجية الأميركية مايكل بومبيو.

المناسبة: خطاب ألقاه في نيويورك في ندوة بعنوان"العدوان الإيراني: العالم يستيقظ"، بتاريخ 25 أيلول/ سبتمبر 2019.

http://eliasbejjaninews.com/archives/78874/%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%ae%d8%b4%d9%91%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%a9/

واقع لبنان

يواجه لبنان كارثة اقتصادية ومالية غير مسبوقة، ويحاول، مستعينا بأصدقائه في العالم، أن يخفف من حدّتها، على أمل أن يتمكّن يوما من تجاوزها.

وعلى الرغم من محاولات المسؤولين اللبنانيين، في خطاباتهم المعلنة فصل البعد السياسي عن البعدين الاقتصادي والمالي، في سعيهم إلى احتواء الأزمة الخطرة للغاية، الا أن المجتمع الدولي، يعمل دائما بعكس ما يريدون، من خلال التشديد المكرر المعاد، على الواقع السيادي اللبناني المأزوم.

وفي سياق هذا التشديد، يأتي أخطر توصيف للبنان، على لسان وزير الخارجية الأميركي، إذ لم يسبق ان حُكم على لبنان بأنه "دولة عميلة" لدولة أخرى، ذلك أنه، حتى في خضم الصراع بين النظام السوري من جهة والمجتمع الدولي من جهة أخرى، من أجل استعادة السيادة، فإن أعلى سقف وصل إليه توصيف لبنان كان في اعتباره "دولة ملحقة".

والفارق هائل بين "دولة ملحقة" و"دولة عميلة"، على اعتبار أن "الدولة الملحقة" هي دولة مغلوب على أمرها، ومستضعفة، وتخضع لوطأة الوصاية وتمارس عليها سلوكيات الاحتلال، في حين أن "الدولة العميلة" هي دولة تتصرف إراديا ويمكنها، إن توافرت القناعة والرغبة والوطنية لديها، أن تضع حدّا لهذا السلوك المدان.

ويأتي هذا التوصيف الخطر للبنان، في وقت كان لافتا عدم حصول أي لقاء لبناني-أميركي في نيويورك، على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على الرغم من أن لبنان تمثل بوفد ضخم ترأسه رئيس الجمهورية ميشال عون، ومحاولات، عضو الوفد الأبرز، وزير الخارجية جبران باسيل "تدوير الزوايا" في التعاطي الإعلامي مع المسائل السيادية الشائكة التي اعترضت لبنان، في الآونة الأخيرة.

والخطر في ذلك، أنّ عدم التواصل هذا لا يعود إلى انعدام الاكتراث الأميركي بلبنان، بل لأنه حصل، في ظل انتقال لبنان إلى قائمة الأولويات الأميركية، الأمر الذي يمكنه أن يجسّد جدية توصيف رئيس الدبلوماسية الأميركية للبنان بعبارة "الدولة العميلة" من جهة أولى، وانعدام أمل واشنطن بالرئيس اللبناني وفريقه في تغيير الاصطفاف الكامل إلى جانب "حزب الله"، من جهة ثانية.

أمام هذا المعطى الأميركي الجديد، حيث تخلّت الخارجية الأميركية عن العبارات الدبلوماسية، ما هو أفق المساعي اللبنانية لإخراج لبنان من مأزقه الكبير؟

إذا استند استشراف المستقبل إلى المنطق، فان واشنطن وحلفاءها يستحيل أن يساهموا بعملية جدية لإنقاذ "دولة عميلة"، فمن يحكم عليك بالعمالة يعمل على معاقبتك ومحاصرتك وإسقاطك، وليس على إمدادك بعوامل القوة لتمعن في "عمالتك".

ولكن، تظهر الوقائع، أن الإدارة الأميركية، حتى عشية إطلاق بومبيو لموقفه التصعيدي هذا تتعاطى مع لبنانين اثنين، لبنان الأول "عميل" والثاني "مغلوب على أمره"، وتطمح في مساعدة "المغلوب على أمرهم"، أقلّه، من أجل أن يصمدوا في وجه "العملاء".

وفي لبنان "المغلوب على أمره" تندرج الأحزاب والتيارات السياسية التي شكلت فيما مضى "قوى ١٤ آذار" التي كانت مناهضة للنظام السوري و"حزب الله" بأجندته الإيرانية.

ومن خلال هذه القوى اللبنانية التي يتقدمها رئيس الحكومة سعد الحريري، تحاول واشنطن وحلفاؤها سحب لبنان من "العمالة" إلى حيث يمكن لهذه القوى ان تأخذه، أي إلى "النأي بالنفس".

وقدمت واشنطن وباريس والرياض وحلفاؤها وعودا إنقاذية للبنان، على قاعدة النأي بالنفس.

وهذا يعني تزويد "الفريق المغلوب على أمره" بقدرات لإطلاق آلية سياسية لبنانية من أجل إقناع المترددين بالسير قدما نحو إعادة التموضع الواجبة.

ولكن "حزب الله" الذي يعمل لإبقاء لبنان ضمن "المحور الإيراني" سارع إلى إبراز أنيابه، فوجه "تهمة وقائية" إلى كل من يمكن أن يفكر بإعادة التموضع، بالعمالة، على قاعدة "إما أن تكون معنا وإما أن تكون عميلا".

وإذا كانت التهمة الأميركية بالعمالة تخيف اللبنانيين، ماليا واقتصاديا، فإن التهمة التي يوجهها "حزب الله" تخيف اللبنانيين وجوديا، في ظل قناعة رسختها" المحكمة الخاصة بلبنان" أن الجميع يقف عاجزا أمام الحزب، حتى لو اتهم رسميا باغتيال ومحاولة اغتيال كبار الشخصيات السياسية اللبنانية.

ونتيجة لذلك، فإنّ من صنع "عمالة" لبنان، سيثابر على صناعته، ومن استسلم له، كمغلوب على أمره، سيثابر على ارتداء ثوب الضحية.

وهذا يعني أن رحلة إنقاذ لبنان ماليا واقتصاديا لن تكون سهلة، بل محفوفة بألف خطر وخطر.

 

 أميركا حذّرت من ”ضرب” جعجع ومن استقالة الحريري!

سركيس نعوم /النهار/الجمعة 27 أيلول  2019

من زمان لم يتناول أحد أصدقائي من المتابعين الأميركيين الجدّيين لأوضاع المنطقة ودولها وسياسة إدارة الرئيس دونالد ترامب حيالها، الموضوع اللبناني بتشعباته الداخلية فضلاً عن الاقليمية. لكنه منذ حوالى أربعة أو خمسة أسابيع بدأ يتحدث عنه وإن باختصار، من دون إهمال القضايا المهمّة داخل بلاده مثل الانتخابات الرئاسية، وخارجها مثل إيران و”حربها التوسّعية” في المنطقة بواسطة وكلائها، كما مثل التنافس الحادّ مع الدول المنافسة لها على زعامة العالم أو الساعية الى مشاركتها إياها، وفي مقدمها الصين وروسيا.

ماذا قال عن لبنان في الفترة المُشار إليها أعلاه؟ قال: “أنا مقتنع أن بلادي ومعها إسرائيل والمملكة العربية السعودية وجهات دولية وإقليمية أخرى، لن تتخلى عن رئيس “حزب القوات اللبنانية” سمير جعجع، ولن تقبل أي محاولة لعزله أو لاستفراده أو لتحجيمه أو حتى لضربه والتخلّص منه. وأنا مقتنع أيضاً بأن هذا الموقف يسري أيضاً على زعيم “تيار المستقبل” ورئيس الحكومة سعد الحريري. وقد أوضحت الادارة الأميركية بقوّة لرئيس جمهورية لبنان العماد ميشال عون أنه سيُعاقب ومعه لبنان إذا جرت المحاولات المذكورة أو بالأحرى إذا تكرّرت. وأنا مقتنع ثالثاً بأن رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل أطلق النار فأصاب قدمه بالعديد من تصرفاته ومواقفه، وبأن الولايات المتحدة ستكون لها كلمة ومهمّة أو بالأحرى رأي مهمّ ودور أهمّ، في اختيار رئيس للدولة اللبنانية خلفاً لرئيسها الحالي بعد انتهاء ولايته، وفي تأمين انتخابه رسمياً في مجلس النواب. وأنا مقتنع وربما أكون مخطئاً رابعاً بأن بلادي سوف تؤيّد للموقع الأول في الدولة حاكم مصرف لبنان رياض سلامه، أو القائد الحالي للجيش العماد جوزف عون”. ثم تحدّث عن الرئيس الحريري وزيارته لواشنطن ولقاءاته فيها، فأشار الى صعوبة معرفة ما تخللها من أحاديث ومباحثات وخصوصاً التي منها مهمّة، لأن المحادثات في شأنها اقتصرت على المعنيين مباشرة وعددهم قليل جداً. لكنه قال ان “حزب الله” بدأ يصعّد الضغط عبر “وكلائه” اللبنانيين من أجل تحجيم جعجع وربما إبعاده عن الساحة السياسية، ومن أجل زيادة ضعف الحريري، كما من أجل رفض الأخير وغيره النظر في جديّة الى محاولات حلّ مشكلة الحدود بين لبنان وإسرائيل البريّة منها والبحرية، الذي من شأنه مساعدة البلاد على بدء ورشة التنقيب عن النفط والغاز ثم استغلالهما لحل المشكلات الداخلية المعقّدة، وفي مقدمها الاقتصادية والمالية. لهذا السبب وُجّهت الدعوة الى رئيس الحكومة لزيارة واشنطن. وقد نصحه بعض الذين التقاهم فيها لا بل شدّد عليه أن يبقى في السلطة، وأن يُحجم عن الاستقالة أياً تكن الضغوط وأياً تكن الجهات التي تمارسها وأن يبقى صامداً وحازماً. لكن قيل له أيضاً ولغيره أن المؤسسات في بلاده سوف تُستهدف اذا تمكّن “حزب الله” من فرض تغيير في ترتيبات “الشراكة الحالية في السلطة اللبنانية”. بعبارات أخرى ستتابع أميركا ملاحقة بل مطاردة أعضاء في “الحزب” المذكور، وفي استهداف حلفائه والمؤسسات المالية التي تتولى متابعة أعمالهم أو القيام بها نيابة عنهم. والمقصود من ذلك جعل “الحزب” مسؤولاً عن أي تدهور قد ينشأ من شأنه تقويض التأييد العام، والعمل لتجميع أعدائه الكثيرين رغم تنوّعهم. ماذا لدى المتابع الأميركي نفسه عن الأوضاع الاقليمية المتفجرة والدولية المشدودة والأميركية الداخلية المحتدمة؟

الأزمة الإيرانية – الأميركية هي مأزق أو ورطة، وستبقى كذلك في المستقبل المنظور. وأميركا تتابع إحباط كل تحركات النظام في إيران أو محاولة إحباطها. وفي هذا الإطار يمكن وضع التهديد بمرافقة سفن حربية أميركية وغير أميركية سفن الشحن التي ستعبر مضيق هرمز. كما أنها تتابع القيام بكل ما تحتاج اليه من أجل جلبها الى المفاوضات وبشروط ترامب. في أي حال “أنا مقتنع” قال المتابع نفسه، “بأن الإيرانيين والصينيين لن يعطوه “الانتصار” الذي يتوق اليه. وقد قرّروا انتظار نتائج الانتخابات الرئاسية. والأخبار على هذا الصعيد تبدو مشجعة رغم أنه من المبكر الجزم في هذا الأمر. علماً أن ذلك يتوقف على إحجام الديموقراطيين عن اطلاق النار على رؤوسهم. وآخر استطلاعات الرأي (منتصف آب الماضي) أشارت الى أن ترامب سيخسر الرئاسة الثانية إذا خسر ولايات فلوريدا وبنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن التي مكّنته من الفوز بالرئاسة الأولى. وأشارت أيضاً الى أنه سيخسرها إذا خسر الديموقراطيين الذين تخلوا عن المرشحة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية الأخيرة وانتخبوه، والذين تُتوّقع عودتهم الى صفوف حزبهم وخياراته. وأشارت ثالثاً الى أنه سيخسرها إذا خسر بعضاً من قاعدته الشعبية المعروفة عادة بالصلابة مثل المزارعين ومربّي الدجاج والخنازير الذين تأذّوا كثيراً من التعرفات – العقوبات التي فرضها ترامب على الصين، والتي أطلقت حرباً تجارية ضارية بين الدولتين. وأشارت رابعاً الى أنه سيخسرها إذا خسر النواب والشيوخ الجمهوريين الذين سيقررون عدم الترشّح مرة ثانية لعضوية أحد المجلسين اللذين هم أعضاء فيهما. وأشارت خامساً الى أنه سيخسرها إذا فشل في استمالة الناخبين المستقلين وكتلهم الشعبية المهمة. وأشارت سادساً وأخيراً الى أنه سيخسرها إذا ظهرت مؤشرات واضحة وثابتة ومبكرة الى أن الافريقيين الأميركيين و”اللاتينوس” والآسيويين سيصوّتون بكثافة”.

ماذا عن اليمن وحربها؟ هل من خلافات داخل الائتلاف المناهض للحوثيين؟

ينفي المتابع الأميركي نفسه وجود خلافات ويشدّد على أن الانطباع عن وجودها كوّنته إعادة تنظيم الأدوار القيادية داخل الائتلاف. فالامارات العربية المتحدة قامت بعمل رائع عند تدريبها الوحدات اليمنية، وقد أصبحت قوة مقاتلة مهمة. أما السعودية فتتابع حملاتها الحربية الجويّة وخصوصاً عندما تستهدف صواريخ الحوثيين منشآتها داخل أراضيها. والمأزق الذي يواجه أميركا اليوم في رأيه هو العراق ولبنان واليمن.

 

لعبة إيران المفضلة: «فعلناها… لكن لم نفعلها»

أمير طاهري/الشرق الأوسط/27 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78865/amir-taheri-tehrans-we-did-we-didnt-game-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81/

كيف يمكنك نسب الفضل إليك في عمل مؤذٍ اقترفته؛ لكنك لا تود الاعتراف به؟

هنا تحديداً تكمن المعضلة التي يواجهها فريق التماس الأعذار لطهران، لدى مناقشتهم أحدث الأفعال الآثمة التي ارتكبتها طهران بالمنطقة، بما في ذلك الهجوم باستخدام صواريخ وطائرات «درون» ضد منشآت نفطية سعودية.

من ناحية، يرغب أنصار النظام الإيراني في نسب الفضل وراء الهجمات إليه، وإظهار النظام الخميني في صورة قوة كبرى، قادرة على رد الصاع صاعين في مواجهة أميركا «الشيطان الأكبر». كما يحاولون تصوير المرشد علي خامنئي في صورة القائد الشعبي النحيف الجسد، الذي يقف في مواجهة العملاق المتجبر.

إلا أنه من ناحية أخرى، يحاول أبناء الفريق ذاته تصوير إيران كضحية بريئة، مع تسليط الضوء على معاناة الأطفال الرضع، الذين يفترض أنهم لا يجدون الحليب المجفف، والنساء العجائز اللائي لا يجدن الأدوية اللازمة. أما الإطار العام لكل هذا فهو الادعاء بأن الجمهورية الإسلامية لم تقترف شيئاً على الإطلاق يستحق العقوبات، وأن الهجمات الأخيرة التي وقعت من فعل الحوثيين اليمنيين أو «حزب الله» اللبناني، أو قوات «الحشد» العراقي، أو ربما حتى جيش من الجن على غرار ما تصفه قصص «ألف ليلة وليلة».

ولا يقتصر هذا الخطاب المزدوج على مروجي الدعايات الداعمة للنظام الإيراني، وإنما امتد كذلك إلى بعض المعلقين الغربيين، الذين يعتقدون لأسباب تخصهم وحدهم، أن أي صراع تتورط فيه الولايات المتحدة، فإن اللوم ينبغي توجيهه إليها تلقائياً.

على امتداد الأسبوعين الماضيين، عمدت وسائل الإعلام الخاضعة لسيطرة النظام الإيراني لنشر مجموعة من المقالات والحلقات التلفزيونية، تروّج لفكرة «لوموا أميركا أولاً»، وتحتفي بالهجمات الأخيرة التي تعرضت لها ناقلات ومنشآت نفطية، باعتبارها رد فعل مشروعاً من جانب إيران على «الضغوط» الأميركية.

على سبيل المثال، خصصت صحيفة «كيهان» اليومية الناطقة بلسان المرشد خامنئي، صفحتها الأولى لتعليقات أدلى بها المذيع التلفزيوني (الأميركي المسلم) فريد زكريا، حول أن الجمهورية الإسلامية «من خلال تعطيلها الملاحة، وإسقاطها طائرة (درون) أميركية، وتفعيل قوى عميلة لها، والهجمات الأخيرة ضد منشآت نفطية سعودية»، أفقدت سياسة ترمب فاعليتها.

أيضاً، أوردت «كيهان» تعليقات لريتشارد هاس، المسؤول السابق في وزارة الخارجية، يؤكد خلالها أن سياسة ترمب أخفقت، وأن إيران أظهرت قدرتها على الرد على نحو موجع.

كما نشرت وكالة أنباء «راجا نيوز»، التي يديرها «الحرس الثوري»، مقالاً لرويل مارك غيريشت، بدورية «فورين بوليسي»، أثنى على خامنئي باعتباره «القائد الأكثر نجاحاً في الشرق الأوسط، على مدار الأعوام الـ75 الماضية». وادعى غيريشت أنه من خلال الهجمات الأخيرة ضد ناقلات ومنشآت نفطية، تمكن خامنئي من «إذلال أميركا، وتوجيه ضربة للسعوديين الذين لا يودهم».

ونشرت (وكالة «فارس نيوز») التي يديرها «الحرس الثوري»، تحليلاً مشابهاً من «مجموعة الأزمات الدولية» هذه المرة، وهي مؤسسة بحثية مقرها بروكسل، يتولى تمويلها رجل الأعمال الأميركي جورج سوروس.

كما أشارت وكالة أنباء «إيرنا» الرسمية لمقابلة مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال خلالها إن «فرع الزيتون» على الطاولة؛ لكنه حذر من احتمالية تفاقم التوترات على نحو أكبر، ولمح إلى أن الهجمات الأخيرة كانت على الأقل بإيعاز من طهران.

الملاحظ أن فريق التماس العذر لطهران من المولودين في إيران ويعيشون اليوم بالغرب، يمارسون لعبة «فعلتها؛ لكني لم أفعلها» هم أيضاً. مثلاً، استضافت وسائل إعلام إذاعية وتلفزيونية فارسية تديرها الحكومات الأميركية والبريطانية والفرنسية، مجموعة من الخبراء الحقيقيين أو المدعين، زعموا أنه بينما تأتي الهجمات الأخيرة انتقاماً من سياسة «الحد الأقصى من الضغوط» التي يمارسها ترمب، فإن الجمهورية الإسلامية لم تكن على علم بها مطلقاً.

وهاجم وزير سابق بالنظام الخميني، يعيش حالياً في لندن، من أشاروا لوجود نقاط ضعف هيكلية في الدفاعات الإيرانية، عبر التباهي بـ«دقة الهجمات الأخيرة وفاعليتها ضد منشآت نفطية سعودية».

وقال معلق في قناة «بي بي سي» بالفارسية، إنه خلال لقاء جمعه منذ وقت قريب بأحد المطارات مع عدد من المسافرين الإيرانيين العائدين للوطن، انضم إليهم في التهليل بالهجمات الأخيرة؛ لكنه بعد ذلك أخبرهم بينما غمز لهم بعينه، بأنه «لا ينبغي أن ندع العالم يعرف بأننا من فعلنا ذلك!».

في الواقع، يعتبر ادعاء الفضل عن عمليات إرهابية مع نفي التورط فيها في اللحظة ذاتها، تقليداً قديماً قدم الثورة الإيرانية ذاتها.

مثلاً، عام 1978 أضرم عملاء للخميني النار في دار سينما بمنطقة عبادان في إيران، ما أسفر عن مصرع أكثر من 400 شخص. وسارع الخميني الذي كان موجوداً في باريس حينذاك، لإلقاء اللوم على جهاز «السافاك» الاستخباراتي التابع لنظام الشاه. ولم تعترف الجمهورية الإسلامية بارتكابها الحادث سوى عام 2003، عندما أقرت بأن النيران أشعلها ثوريون خمينيون لم يدركوا حينها أن مخارج الطوارئ مغلقة.

في نوفمبر (تشرين الثاني) 1979، عندما شن «طلاب» غارة ضد السفارة الأميركية في طهران، واحتجزوا الدبلوماسيين بها رهائن، ادعى الخميني أنه لم يكن على علم بهذا الأمر؛ لكنه رغم ذلك أرسل مبعوثاً خاصاً له ليتولى إدارة المشهد.

وبمجرد أن أدرك أن الأميركيين لن يفعلوا شيئاً، أعلن الخميني أن غارة السفارة «فتح مبين» وإشارة إلى أن دينه سيغزو العالم.

وكانت تلك بداية الاعتماد على احتجاز رهائن، كملمح أساسي من ملامح الدبلوماسية الخمينية. وعلى مدار عقدين، دبرت طهران احتجاز أكثر من 100 رهينة من 22 دولة، غالبيتهم غربيون. ومع هذا، ظل النظام الإيراني ينفي طول الوقت تورطه في أي عمليات احتجاز رهائن، بينما تفاوض حول إطلاق سراح المحتجزين مقابل أموال وسلاح.

كما وقع أكثر من 12 هجوماً ضد سفارات أجنبية في طهران، وتعرض كثير من الدبلوماسيين الأجانب للاحتجاز لفترات قصيرة والضرب، خلال العقود الأربعة الماضية، في هجمات ألقي اللوم فيها على «عناصر مارقة» جرى تكريمها لاحقاً، وترقيتها داخل النظام.

تجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أنه من بين 60 «طالباً» بدأوا عملية احتجاز الرهائن الأولى، 40 جرى تصعيدهم لمناصب كبرى، منها نائب رئيس، ووزير، ومحافظ، وجنرال بـ«الحرس الثوري»، وسفير.

كما قتل عملاء تابعون للنظام الخميني 117 منشقاً في 13 دولة، بجانب تركيا ودبي، ودائماً ما نسب النظام لنفسه الفضل، وأنكر في الوقت ذاته التورط في الأمر.

وعلى مدار أربعة عقود، مارس الملالي بنجاح، تكتيك «افعل وأنكر» بفضل تساهل، إن لم يكن جبن بعض القيادات الغربية، ومشاعر العداء المرضية تجاه الولايات المتحدة التي يبديها أشباه المفكرين في الغرب.

في الواقع، سقطت هذه القيادات الغربية ضحية للوهم الذي عبر عنه الرئيس جورج دبليو بوش، بعبارته الساذجة: «حسن النيات يخلق نيات حسنة!».

والواضح أن المفكرين الغربيين المعادين لأميركا أصبحوا يسوقون التبريرات للملالي؛ لأنهم أصبحوا ضحايا لعجزهم عن تخيل موقف قد تكون أميركا فيه سيئة؛ لكنها تقف في مواجهة عدو أسوأ.

جدير بالذكر هنا أن ستالين تحالف مع هتلر؛ لأن الحزب الشيوعي السوفياتي الذي كان يتزعمه نظر إلى أميركا «الإمبريالية» باعتبارها «عدواً لدوداً». وأشاد بعض المفكرين الغربيين بهذا التحالف للسبب ذاته.

وبعد ذلك، أصبحت أميركا في مواجهة الرايخ الثالث. وفي وقت لاحق أصبحت أميركا في مواجهة الإمبراطورية السوفياتية، ثم في مواجهة الخمير الحمر، و«طالبان» الأفغانية، وصدام حسين. وفي كل من هذه الحالات، ورغم أن أميركا لم تكن قوة الخير الخالص، فإن عدوها آنذاك كان أسوأ بكثير.

وأخيراً، تكمن المفارقة في أن من يسوّقون المبررات لإيران لا يخدمونها بذلك. في الحقيقة، من خلال إقرارهم للأوهام التي تعيش فيها هذه الجمهورية وحمايتهم لها من النقد المستحق، فإنهم يشجعونها على الاستمرار في أسوأ ميولها ونزعاتها.. ميول ونزعات قد تكبد إيران والمنطقة أكثر بكثير مما قد يخطر ببالهم.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

"هناك بعض الضغوطات".. الرئيس عون: اسألوا رياض سلامة وحسن خليل!

الرئيس عون : مكانة لبنان عالمية والدول حريصة على دعمه واستقراره ولن أدعه يسقط ولا بد من تعاون الجميع

وطنية - الجمعة 27 أيلول 2019

 أعرب رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، عن ارتياحه للنتائج التي حققتها مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة خلال الايام الخمسة الماضية، ولقاءاته التي عقدها مع عدد من رؤساء الدول العربية والاجنبية، اضافة الى لقائه مع الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريس.

وقال الرئيس عون وهو في طريق العودة من نيويورك الى بيروت للاعلاميين الذين رافقوه انه "ذهب اساسا الى نيويورك لاهداف ثلاثة: الاول، اسماع صوت لبنان امام اكبر ملتقى دولي وتحديد الثوابت التي يتمسك بها لبنان حيال المواضيع المطروحة على الساحتين الداخلية والاقليمية، وقد وصلت الرسائل التي اراد ايصالها بوضوح وصراحة. والهدف الثاني شكر المجتمع الدولي على دعمه بأكثرية ساحقة بلغت 165 صوتا لإنشاء "أكاديمية الانسان للتلاقي والحوار" التي ولدت رسميا في 16 ايلول الجاري، و"تسنى لنا أن نشكر الدول التي دعمت، ثم صوتت لإنشاء هذه الاكاديمية التي تمثل مشروعا دوليا للبنان في الحوار وتعزيز التعايش، وتعمل على نشر ثقافة معرفة وقبول الآخر والتقريب بين الشعوب والثقافات والديانات ضمن اطار مبادئ الامم المتحدة". أما الهدف الثالث، فهو التداول مع عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة في الاوضاع العامة في لبنان ومنطقة الشرق الاوسط، في ضوء المستجدات التي تتلاحق يوما بعد يوم وتؤشر الى متغيرات نأمل أن تكون من اجل تحقيق الافضل لدول المنطقة وشعوبها، ولا تكون مؤشرات تحمل مزيدا من القلق والتوتر والمغامرات الملتبسة غير مضمونة النتائج".

وردا على سؤال، أوضح الرئيس عون ان "الاكاديمية التي تضم اختصاصات متوافقة مع اهدافها مثل العلوم الانسانية والعلاقات الدولية وحل النزاعات والوساطة والديبلوماسية الوقائية والتنمية المستدامة والمساواة بين الجنسين، ستعمل على اعداد الطلاب فيها لنيل شهادات جامعية بمستويات مختلفة معترف بها دوليا".

ولفت الرئيس عون الى أنه "ستودع اتفاقية انشاء الاكاديمية لدى الامين العام للامم المتحدة، وتكون مفتوحة امام انضمام الدول الصديقة التي تؤمن بالحوار والتعددية والعيش المشترك عبر التوقيع عليها".

وقال: "بعد اقرار اقتراح انشاء الاكاديمية بنسبة عالية في التصويت الذي جرى، سيتم العمل الآن على تشكيل لجان متخصصة لوضع هيكلية لها، اضافة لبرنامج عملها، والمناهج التي ستدرس فيها. وقد تداولت مع الامين العام للامم المتحدة والمديرة العامة للاونيسكو والممثل السامي الخاص للأمين العام لتحالف الحضارات، في بعض التفاصيل التقنية لهذه الاكاديمية".

وردا على سؤال أكد الرئيس عون ان اللقاءات التي عقدها مع عدد من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة، اظهرت "المكانة العالمية التي يتمتع بها لبنان لدى هذه الدول التي ابدت حرصا كاملا على دعمه في سبيل المحافظة على سيادته واستقلاله وسلامة أراضيه".

وقال: "جددت هذه الدول ثقتها بلبنان وبدوره في محيطه والعالم. كما لمست دعما مباشرا لمساعدتنا على النهوض باقتصادنا الوطني من جديد من خلال برنامج العمل الذي ستعتمده الحكومة وتجسده في مشروع موازنة 2020 الذي يفترض ان يحقق طموح اللبنانيين من خلال رؤية اقتصادية جديدة تأخذ في الاعتبار ضرورات المرحلة المقبلة والحاجة الى تعزيز قطاعات الانتاج وصولا الى تحقيق التوازن المطلوب".

وردا على سؤال، أكد الرئيس عون أنه لمس خلال لقاءاته مع الرؤساء العرب والاجانب في الامم المتحدة أن "رغبة الدول الشقيقة والصديقة في المحافظة على الاستقرار في لبنان هي من العوامل الاساسية للمحافظة على استقرار المنطقة ككل".

وحول ضغوطات خارجية تمارس على لبنان لاسيما في الموضوع الاقتصادي، اشار الى ان "هناك بعض الضغوطات وهي ليست جديدة"، لافتا الى "ضرورة التريث قبل اطلاق اي موقف في هذا الخصوص وقبل تبيان الحقيقة، لاسيما في ما يتعلق بأزمة الدولار".

وتحدث الرئيس عون عن "كمية الشائعات والمواقف" التي اطلقت خلال فترة سفره الى نيويورك مترئسا وفد لبنان الى الامم المتحدة، "بدءا من عدد الوفد المرافق وصولا الى المواقف من ازمة النازحين السوريين"، فقال: "عملونا 165 وانتم شايفين الحقيقة".

وعن موضوع الدولار، أشار الرئيس عون الى ان "ليس هناك اي خطر على لبنان".

وعن كيفية التحرك لحل ازمة النازحين، كشف رئيس الجمهورية أن "لبنان سيوسع اطار التحرك". وقال: "لن أدع لبنان يسقط. هناك ثلاثة أمور لا أكشفها وهي: نقاط ضعفي، نقاط قوتي وما انوي فعله".

وتحدث عن أهمية لقاءاته مع رؤساء الدول، وعن اللقاء مع الرئيس الايراني حسن روحاني فقال:" إن الذي حصل، إني وصلت الى القاعة التي علي ان انتظر فيها لألقي كلمتي وكان الرئيس روحاني هناك فحييته وتحادثنا عن بعض القضايا المشتركة".

وعن الوضع المالي وما حصل في اثناء غياب الرئيس عون في الامم المتحدة، أجاب: "أنا كنت في نيويورك، اسألوا المعنيين. هناك مسؤول عن النقد وهو حاكم مصرف لبنان، وهناك مسؤول عن المال، هو وزير المال. أنا لست على علم بما حصل خلال غيابي عن بيروت".

وردا على سؤال حول ملاحظاته عن الموازنة، أجاب: "أعددنا ورقة فيها 49 بندا للموازنة خلال اجتماعات بيت الدين، وستكون فيها "توليفة" من أجل تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد والا فإن الوضع سيتفاقم اكثر".

وسئل اذا كان الرئيس ماكرون اعطى مهلة للبنان للبدء في تطبيق اصلاحات "سيدر"، فأجاب: "إذا كان رئيس الجمهورية او رئيس الحكومة لا يعرفان وضع البلد فإن لا أحدا يستطيع غيرهما آنذاك فهمه".

وسئل: "هل "سيدر" مصلحة لبنانية فقط ام مصلحة اوروبية ايضا، فأجاب: "لا حد يحبك ببلاش".

وردا على سؤال أجاب: "على الرأي العام ان يساعدنا في تحقيق الاصلاحات المنشودة، وحده رئيس الجمهورية لا يمكنه أن يحقق كل ما يريده، ولا بد من تعاون الجميع لمعالجة الاوضاع القائمة".

اضاف: "لا بد من أن يعبر الناس عما يريدون. لكن مع الاسف ثمة تعاط اعلامي يفترض أن يكون على مستوى المسؤولية أيضا. وتذكرون لا شك قصة بنك "انترا" وماذا فعلت الشائعات وضغط الرأي العام. الاعلام له دور كبير في المساعدة، مع الاسف اطلقت شائعات كثيرة حول الوضع المالي والناس تفاعلت معها خوفا رغم التطمينات. إن الازمة الاخيرة تحتاج الى معالجة، وفور عودتي سأتابع الموضوع عن قرب".

وعن مشروع الاكاديمية قال الرئيس عون: "سوف نعمل على تطويرها، إنها محطة مهمة للبنان. وبلدية الدامور قدمت الارض لإنشاء الاكاديمية عليها".

وكان رئيس الجمهورية وصل الى بيروت عند العاشرة من صباح اليوم عائدا من نيويورك بعد ترؤسه وفد لبنان الى اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة".

 

قائد الجيش خلال مناورة بالذخيرة الحية في الكنيسة كفرقوق: لن نبخل بأي جهد للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن

وطنية - الجمعة 27 أيلول 2019

نفذ فوج الحدود البرية الثالث في منطقة الكنيسة - كفرقوق مناورة بالذخيرة الحية بحضور قائد الجيش العماد جوزاف عون، تحاكي إحباط عملية تسلل مجموعة إرهابية تم رصدها عبر الأبراج، المزودة بكاميرات مراقبة حديثة لرصد عمليات التهريب والتسلل عبر الحدود والمعابر غير الشرعية.

وتندرج المناورة التي شارك فيها فوج المدفعية الأول وطبابة منطقة البقاع في سياق الأهمية الكبرى التي توليها القيادة للأفواج المنتشرة على الحدود لتنفيذ المهمات الموكلة إليها، خصوصا في مجالات منع تسلل الإرهابيين ومكافحة عمليات التهريب بأشكالها كافة. وقد حضر المناورة عدد من الضباط ومدربون أميركيون وبريطانيون وكنديون وحشد من المدعوين. وألقى العماد عون كلمة أوضح فيها أنه عند "انتهاء مهام حفظ الأمن سوف تعود الأفواج إلى ثكناتها باستثناء أفواج الحدود البرية التي ستواصل مهامها في الدفاع عن الحدود من التهديدات الإرهابية ومنع عمليات تهريب الأشخاص والبضائع والمخدرات". وختم قائلا: "لن نبخل بأي جهد للحفاظ على أمن وسلامة الوطن والمواطن في شتى الميادين".

 

باسيل من كندا: لبنانيون يفبركون صورا غير صحيحة ليحرِضوا المواطنيين على الدولة بدل أن يتضامنوا لتخطي الازمة

وطنية - الجمعة 27 أيلول 2019

انتقل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل من نيويورك الى كندا، وتحديدا الى ولاية انتاريو حيث التقى في مدينة ويندسور أبناء الجالية اللبنانية في حضور سفير لبنان فادي زيادة ‏وعدد كبير من أبناء الجالية يتقدمهم ‏رجال الدين المسيحيون والمسلمون.

وألقى باسيل كلمة قال فيها: "يعيش لبنان تحديات كبيرة ويحمل مشاكل العالم وصراعات الشرق الاوسط، لكنني أنبه اللبنانيين الى أننا نواجه اليوم محاولات لتفكيكنا من الداخل بضرب اقتصادنا الوطني وعملتنا الوطنية. إنها فتنة جديدة تحضر لنا. صحيح أن هناك مسؤولية علينا نتيجة السياسات الخاطئة التي تم اتباعها ونتيجة الفساد، لكننا نتعرض لضغط خارجي ولحصار على اقتصادنا وعملتنا لتكبير حجم الأزمة، وللأسف هناك شركاء من داخل الوطن والحكومة يتآمرون على البلد واقتصاده". وأضاف: "تخيلوا ان هناك لبنانيين يفبركون صورا غير صحيحة ليحرِضوا المواطنيين على الدولة بدل أن يتضامنوا لتخطي الازمة، ويعملون على التخريب من الداخل ويتبعون أجندة خارجية ظنا منهم ان هذه الاجندة ستربحهم في الداخل بدل ان يكون الوقت مخصصا لانجاز الموازنة وخفض العجز فيها، من أجل إنتاج سياسة مالية تخفض الفوائد وتعطي الثقة لجلب الاموال من الخارج عوض تهريبها الى الخارج". وشدد باسيل على أن "الوقت اليوم هو لتعزيز الثقة بعملتنا التي هي جزء من حصانة بلدنا"، ودعا اللبنانيين الى "الضغط على المسؤولين لبناء اقتصاد منتج، ولكن الضغط بهدف التخريب جريمة". وكان باسيل توجه الى ابناء الجالية في ويندسور بالقول: "أنتم مواطنون لبنانيون ونحن مسؤولون تجاهكم، ليكون الانتشار اللبناني جزءا حقيقيا من لبنان وليس على الهامش، وكل ما نقوم به حق لكم وواجب على الدولة التي أهملتكم طويلا". وقال: "في موضوع الجنسية سنعمل على تسهيل حصولكم عليها في اي مكان تعيشون فيه". وفي ما يتعلق بالقناصل الفخريين قال: "اعتمدناهم ليكون لبنان الرسمي قريبا منكم اينما كنتم، فكل قنصل واجبه الاهتمام بكم لانه يمثل الدولة". وشدد على دور مؤتمرات الطاقة الاغترابية في تقريب المسافات بين اللبنانيين وتوفير فرص العمل، "من هنا وضعنا البرامج التي تدعو الى الاستثمار في لبنان وشراء المنتجات اللبنانية، وبنينا بيوت المغتربين ومنها البيت اللبناني-الكندي او البيت اللبناني-الاميركي لنجعل لبنان المقيم والمغترب يتفاعلان ويترابطان".

وفي موضوع الانتخابات أوضح باسيل أن "الاهم هو أن ينتخب اللبناني المنتشر في مكان وجوده، وفي العام 2022 سيكون لكم نواب للانتشار يمثلونكم في البرلمان. مسؤوليتهم المطالبة بحقوقكم وتلبية حاجاتكم حتى يشعر اللبناني المغترب بأنه كاللبناني المقيم". وأضاف: "هذا حق لكم يجب ألا يخضع لإرادة أي مسؤول، لذلك أردناه ان يكون ثابتا بقوة القانون". وختم: "أعدكم بأنني ما دمت أتولى المسؤولية سأتابع هموم اللبنانيين المنتشرين وحقوقهم أينما كانوا كي تبقى روابط اللغة والجنسية والثقافة اللبنانية قوية، "وكل شي بيجمعنا بلبنان حلو".

 

دعموش: التسليم بالإملاءات الأميركية على لبنان سيشجع على توسيع دائرة العقوبات

وطنية - الجمعة 27 أيلول 2019 

رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في "حزب الله" الشيخ علي دعموش، في خطبة الجمعة، ان "السياسات الاميركية المتبعة في المنطقة وفي العالم هي سياسات هوجاء تقوم على البلطجة والاستفراد والاعتداء على الدول والشعوب وفرض الهيمنة والاملاءات والعقوبات، وهي تضرب بعرض الحائط القوانين والاتفاقات الدولية ومقررات الامم المتحدة التي لا تنسجم مع مصالحها". واعتبر ان "الاملاءات المالية والسياسية التي حملها الى لبنان مساعد وزير الخزانة الأميركية مارشال بيلينغسلي هي انتهاك للسيادة اللبنانية واعتداء على ‏لبنان وعلى الاقتصاد اللبناني، ولا ينبغي التسليم بها او الرضوخ لها، بل يجب جبهها بالرفض على المستوى الوطني، لأنها تستهدف الايقاع بين اللبنانيين، وهي تصيب كل اللبنانيين وتضر بالإقتصاد اللبناني وتفاقم من الازمة المالية التي بدأنا نشاهد بعض تداعياتها من خلال ارتفاع سعر الدولار وأزمة المحروقات وغير ذلك".

وشدد على أن "التسليم بالإملاءات الأميركية على لبنان وعدم معارضة ما تحاول الادارة الاميركية فرضه من إجراءات مالية ضد مواطنين لبنانيين، سيشجع اميركا على توسيع دائرة العقوبات، ووضع يدها على البلد من خلال وضع يدها على نظامه المالي". ولفت الى أن "الاتهامات والتهديدات الاميركية لايران ولمحورالمقاومة لفرض الاستسلام هي بلا جدوى، لان ايران ومحور المقاومة ثابتون على مواقفهم ولن يتراجعوا مهما اشتدت الضغوط والعقوبات والتهديدات".ونوه ما "اكده المسؤولون الايرانيون من ان ايران لن تسكت على اي عدوان عليها وسترد على اي اعتداء ولن يقتصر الرد على مصدر العدوان، وقد تبلغ الطرف الاميركي ذلك رسميا عبر السفارة السويسرية في طهران". واوضح ان "أميركا ليست قادرة على حماية حلفائها، وقد كشفت الضربة التي وجهها اليمنيون الى منشأة "ارامكو" في السعودية محدودية الحماية الاميركية لحلفائها وخصوصا للسعوديين، بالرغم من كل الاموال التي دفعتها السعودية لأميركا لحمايتها، ولذلك على حكام السعودية ان يتأملوا في ما جرى وان يغيروا مواقفهم العدائية، وان يوقفوا عدوانهم على اليمن، ويذهبوا للحل السياسي في اليمن لان ذلك هو الطريق الوحيد لاستقرار السعودية والمنطقة، وكل الطرق الاخرى غير ذلك لن تجديهم نفعا بل سيغرقون اكثر في وحول اليمن وفي أزمات المنطقة".

 

افتتاح دير مار شربل في روما... الراعي: سيكون مركز اشعاع روحي تغنيه روحانية القديس

وكالة الأنباء المركزية/الجمعة 27 أيلول 2019

افتتحت الرهبانية اللبنانية المارونية دير مار شربل الجديد في روما التابع لها خلال قداس احتفالي ترأسه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في كنيسة الحبل بلا دنس داخل الدير، عاونه فيه المعتمد البطريركي لدى الكرسي الرسولي المطران يوحنا رفيق الورشا والرئيس العام للرهبانية اللبنانية المارونية الاباتي نعمة الله الهاشم، في حضور رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، عضو تكتل الجمهورية القوية النائب شوقي الدكاش، سفيري لبنان في روما فريد الخازن وايطاليا ميرا ضاهر، القنصل كوين ماريل سلامة غياض والملحق العسكري العميد الركن غسان فاضل، السفير جيلبير شاغوري، رئيس جمعية المصارف اللبنانية الدكتور سليم صفير، رئيس المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج، المدبر العام في الرهبانية الاب هادي محفوظ وامين السر العام الاب ميشال ابو طقة وكيل الرهبنة لدى الكرسي الرسولي رئيس الدير الاب ميلاد طربيه، رئيس رابطة كاريتاس لبنان الاب بول كرم، جوليانا دكاش ممثلة جهاز التواصل بين المرجعيات الروحية وحزب القوات اللبنانية، رئيسي بلديتي بلاط عبدو العتيق والعقيبة جوزف الدكاش، السفير البابوي السابق في لبنان المونسونيور انطونيو ماريا فيليو، القنصل اللبناني الفخري في فلورانس شربل الشبير وفي نابولي زخيا القوبا، رئيس مكتب طيران الشرق الاوسط في روما مروان عطالله، مدير العلاقات العامة في بنك بيروت أنطوان حبيب، ممثلين عن الرهبانيات اللبنانية، وحشد من ابناء الجاليتين اللبنانية والايطالية.

الهاشم

في بداية القداس القى الاباتي الهاشم كلمة ذكر فيها بوصف قداسة البابا الراحل القديس يوحنا بولس الثاني "القديس شربل مخلوف، " بأنه مجد الرهبانية اللبنانية المارونية وخير ممثل لكنائس المشرق ولتقليدها الرهباني السامي". وقال: "إن احتفالنا اليوم، هو عمل العناية الإلهية، وهو يفرحنا، بشكل عميق. إنه أيضا، بالنسبة إلينا، حدث تاريخي، فهو يتحقق، بتواضع وبعرفان جميل خفور، تحت نظر سيد التاريخ، الرب يسوع المسيح، الذي يملأ رهبانيتنا بعطاياه ونعمه". وتابع: "اليوم، مع بركة غبطة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، نعلن أن هذا الدير يحمل اسم "دير القديس شربل" للرهبانية اللبنانية المارونية، تحت نظر امنا العذراء مريم البريئة من الدنس، التي تحمل هذه الكنيسة اسمها، إنه حدث تاريخي لأننا نعلن، احتفاليًا، بدء الحياة الديرية في هذا الدير، وفق قوانين الرهبانية اللبنانية المارونية، وذلك بعد الزيارة التي قام بها نيافة الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الكنائس الشرقية، في شهر أيار الفائت، وبعد منحه بركته الأبوية لهذا المقر." وتابع : "إنه فعل من العناية الإلهية، لأنه يصل تاريخ الرهبانية الحاضر ببداياتها، عندما حط رحال المؤسسين في كنيسة مار بطرس ومارشلينو، الواقعة على مقربة من هذا الدير ، إنه حدث تاريخي لأنه يحقق حلم عشرات السنين في الرهبانية، حلم دير لجماعة الرهبان الحاضرين في روما، وحلم كنيسة يكرم فيها، كما يجب، القديس العظيم شربل، ابن الرهبانية اللبنانية المارونية وشرف كل الكنيسة المارونية، إنه حدث تاريخي، لأن الله، سيد التاريخ، شاء، بعنايته، أن تدشن رهبانيتُنا مرحلةً جديدةً في تاريخ هذا الدير. فتاريخ هذا الدير وهذه الكنيسة، لا يبدأ معنا، بل إننا نكمله، بعد الخدمة المميزة التي قامت بها راهبات العذراء البريئة من الدنس. أحيي، مع الشكر الصادق، حضرة الرئيسة العامة الحاضرة بيننا، علامة لمتابعة المسيرة تحت اعين سيد التاريخ".

وقال: "إنه فعل من العناية الإلهية، لأن اليد الإلهية تركت علامات لنا في هذا الدير وهذه الكنيسة. فإن نظرنا إلى أعلى الكنيسة إلى اليسار، عند دخولنا اليها، نجد أرزة في الفسيفساء، مكتوب قربها باللاتينية "أرزة لبنان"، دلالة على الأم العذراء مريم. كذلك، وراء المذبح، عند مدخل السكرستيا، هناك قنديل في الفسيفساء، وكلنا على علم أن القنديل هو رمز للقديس شربل، لأنه يرمز إلى الأعجوبة الأولى التي قام بها. ألا يجب أن نرى في كل ذلك إرادة إلهية لكي تكمل الرهبانية اللبنانية، رهبانية مار شربل، تاريخ هذا الدير وهذه الكنيسة، ولا تقف العلامات عند هذا الحد، فقد اعلنت قداسة القديس المؤسس لراهبات العذراء البريئة من الدنس، مار اغسطينوس روشيلي، في 10 حزيران 2001، مع القديسة رفقا، ابنة الرهبانية اللبنانية المارونية. وفي هذه الكنيسة، تكرم ايقونة القديسة جيما جالجاني التي أعلنت قداستها في 16 ايار 2004، مع القديس نعمة الله الحرديني، الذي هو أيضًا ابن الرهبانية اللبنانية المارونية".

وأضاف: "إنه حدث تاريخي، لأنه يبين هوية الموارنة الحقيقية. فالهوية الرهبانية والتعلق المطلق والكامل بالكرسي الرسولي هما من الميزات الرئيسة للكنيسة المارونية. إن تدشين مقر رهباني في مدينة اسقف روما هو اعتراف متواضع وعلني بهاتين الميزتين، في الكلام عن الهوية الرهبانية للكنيسة المارونية".

وتوجه بالشكر من القلب للبطريرك الراعي لأنه تكرم فقبل الاحتفال بهذا القداس واعطاء البركة لجماعتنا الرهبانية في روما، والى المطران مار يوحنا رفيق الورشا، المحتفل معنا بهذا القداس، واتمنى له بداية مثمرة في خدمته الرومانية، كوكيل بطريركي".

وتابع :" وفي التفكير بالتعلق بالكرسي الرسولي، اود التعبير عن الطاعة المطلقة لقداسة البابا فرنسيس، والتأكيد على أننا نرافقه بالصلاة وبمحبتنا البنوية. إن رهبانيتنا لا تزال تتذوق الثمار الشهية للعناية التي يحيطها بها الذين يسوسونها باسم قداسة البابا، معربا عن سعادته لما يقوم به الكاردينال ساندري مع معاونيه في مجمع الكنائس الشرقية ، بكل كرم نفس، تجاه الرهبانية".

وأضاف :" في تاريخها الحديث، عبرت الرهبانية عن هذا التعلق بانواع شتى، وخصوصا من خلال السفارة البابوية في لبنان. إنها مناسبة أوجه فيها كلام شكر وعرفان بالجميل إلى الكاردينال انطونيو ماريا فيليو، السفير البابوي الأسبق في لبنان، والحاضر معنا اليوم. كما أوجه، ولو من بعيد، عاطفة شكر خالصة إلى سعادة السفير البابوي جوزف سبيتري، أجد فيه دائما فضيلة الإصغاء المنتبه وقلب الراعي ، ومعه، تتابع الرهبانية مسيرة الثقة التي بدأتها مع سلفه، سيادة المطران غابريلي كاتشا ولن أنسى توجيه الشكر إلى المونسنيور ايفان سانتوس وقد تسلم، بجدارة، المسؤولية الأولى في السفارة كقائم بالأعمال، زهاء سنة كاملة، والشكر الجزيل إلى كل الأصدقاء المقيمين في روما والآتين من لبنان ومن بلدان أخرى من فاعليات وإعلاميين. شكرا إلى المطارنة وجميع حاملي رتبة المونسنيور، وسفير لبنان لدى الكرسي الرسولي فريد الخازن، وسفيرة لبنان لدى ايطاليا، ميرا ضاهر والنائب شوقي الدكاش، والسفير جيلبير شاغوري، والدكتور سليم صفير، ورئيس المؤسسة المارونية للانتشار شارل الحاج، ووكلاء الرهبانيات، ورؤساء المعاهد، و الآباء والاكليريكيين، اوجه عاطفة شكر إلى الجاليةاللبنانية في روما والأصدقاء ، وبخاصة إلى المؤمنين الذين يؤمون هذه الكنيسة منذ سنوات، مؤكدًا لهم اننا فرحون وأننا نتشرف بتتميم خدمتنا معهم وبينهم فحضورهم هو نبع فرح لنا وهو يشرفنا". وشكر وكيل الرهبانية لدى الكرسي الرسولي الاب ميلاد طربيه على جهوده بلا كللٍ من اجل ايجاد مقر جديد للرهبانية في روما ومن اجل ايصالنا إلى هذا اليوم المجيد ، وجميع الذين ساعدونا لتحقيق هذه الخطوة النوعية في تاريخنا، خصوصًا رئيس مجلس ادارة بنك الاعتماد اللبناني الدكتور جوزف طربيه ، والسيد يوسف فرحات، والسيدة تيتزيانا وعائلتها، وجميع الذين عملوا في الخفاء، لانجاح هذا المشروع وهذا الاحتفال. أعبر أيضا عن فرحي بالوفد الذي رافقني من لبنان، آباء واخوة دارسين".

وختم سائلا الرب "بشفاعة القديس شربل، البركة للرهبانية اللبنانية ولكل الحاضرين".

الراعي

وبعد الانجيل ألقى البطريرك الراعي عظة بعنوان: "الانسان الصالح يخرج الصالحات من كنزه الصالح " أشار فيها الى ان "كلام الرب يسوع هذا ينطبق تماما على شخص القديس شربل الذي نحتفل بتدشين الدير على اسمه"، وقال: "يطيب لنا ان نهنىء الرهبانية اللبنانية المارونية عليه، لاسيما وانه سيكون مركز اشعاع روحي تغنيه روحانية القديس شربل، ولا احد منا يستطيع تقدير النعم التي ستفيض منه بشفاعة القديس شربل، ونهنىء الرهبانية بشخص رئيسها العام قدس الاباتي نعمة الله الهاشم والكيل العام لدى الكرسي الرسولي الاب ميلاد طربية والاباء والاخوة الآتين من لبنان لهذه المناسبة".

أضاف: "يسرنا جدا ان يشارك في هذا الاحتفال الكاردينال ليونارد ساندري والاساقفة، وان حضور سفيري لبنان في الفاتيكان وايطاليا والنائب الدكاش وسواهما من شخصيات لبنانية وايطالية يضفي على هذا الاحتفال رونقا خاصا". وتابع: "القديس شربل هو بامتياز هذا الرجل الصالح الذي يخرج الصالحات من كنزه الصالح، هكذا فعل اثناء حياته على الارض وهكذا يفعل من سمائه بشكل عجيب ، بحيث تشمل النعم الالهية التي يغدقها القارات الخمس ، وجميع الناس من كل لون وعرق ودين وثقافة. فلقد اكتسب القديس شربل هذا الكنز الصالح بإتحاده الكامل بالله بالصلاة والتأمل بكلامه والاماتات وحياة التقشف". وقال :"يدعونا الرب يسوع لاكتساب الكنز الصالح في قلوبنا لكي نخرج منه دائما الصالحات على مثال القديس شربل، وبذلك نعطي معنى لحياتنا على الصعد العائلية والكنسية والسياسية". وختم: "نصلي كي يكون دير القديس شربل هذا مكان اكتساب الكنز الصالح الذي به نغني مجتمعنا وعلاقاتنا مع جميع الناس لمجد الثالوث الاقدس الآب والابن والروح القدس الان والى ابد الآبدين آمين".

ساندري

وفي نهاية القداس القى ساندري كلمة نقل فيها محبة قداسة البابا للبنان وللحاضرين وهنأ البطريك الراعي والرهبنة اللبنانية المارونية عل هذا الاحتفال ، متحدثا عن تاريخ الكنيسة المارونية عبر العصور، وقال: "إن الرهبانية اللبنانية المارونية ساهمت من خلال هذا الدير بإطلاق رسالة الحياة الرهبانية في هذه المدينة الخالدة روما ، فالقديس شربل سيبقى منارة ليس فقط في لبنان بل ايضا في روما والعالم اجمع". ودعا "الكنيسة المارونية للتجذر أكثر في الينابيع والعودة الى جذورها النسكية والرهبانية"، مؤكدا "دورها الطليعي في الشرق الاوسط والعالم" . كما دعا "كل الغيارى على محبة لبنان ومصلحة شعبه وكنيسته للصلاة والتضرع للقديس شربل كي يبقى شاهدا ومنارة على حضوره وحبه لابناء الكنيسة"، مشددا على "أهمية وجود لبنان وتاريخه ، والى وجوب ان يعود ليلعب دوره الطليعي على مستوى الكنيسة الكاثوليكية في لبنان والعالم وعلى مستوى الحضور الماروني في العالم كله وليس في لبنان فقط". وأعلن ساندري أن "قداسة البابا يكن للبنان محبة خاصة ويتابع الاوضاع فيه، ويأمل ان تتنتهي الازمة التي يمر بها في أسرع وقت بالتضامن والمحبة بين جميع ابنائه من كافة الاطياف اللبنانية". وختم متمنيا "الازدهار للرهبانية اللبنانية المارونية وسائر الرهبانيات"، مؤكدا "محبة البابا فرنسيس وصلاته ومتابعاته لشؤون الكنائس الشرقية وللبنان بصورة خاصة".

الدكاش

وبعد القداس تقبل الراعي والهاشم التهاني من الحاضرين في صالون الدير ثم انتقل الجميع الى مأدبة العشاء القى خلالها الدكاش كلمة هنأ فيها الرهبانية اللبنانية المارونية على هذا الدير، مؤكدا دورها في مساعدة اللبنانيين".

وأكد أنه "عندما دق الخطر على لبنان، كانت الرهبانية اللبنانية المارونية المدافع الاول عن الوطن في وجه الاغراب ، هكذا كانت وهكذا ستبقى"، مشددا على "أهمية إلتفاف الناس حول كنيستهم ووطنهم والعمل يدا واحدة متضامين متكاتفين لإنقاذ وطننا".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل 27-28 يلول/2019/

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

 

 

 

 دولة لبنان العميلة"

حزب الله مرتبط عضويا بالنظام الإيراني.

فارس خشّان/الحرة/27 أيلول/2019

النص: "عندما تولى ترامب مهامه.. وجدنا دولة عميلة لإيران، تعرف أيضا باسم لبنان".

القائل: وزير الخارجية الأميركية مايكل بومبيو.

المناسبة: خطاب ألقاه في نيويورك في ندوة بعنوان"العدوان الإيراني: العالم يستيقظ"، بتاريخ 25 أيلول/ سبتمبر 2019.

http://eliasbejjaninews.com/archives/78874/%d9%81%d8%a7%d8%b1%d8%b3-%d8%ae%d8%b4%d9%91%d8%a7%d9%86-%d8%af%d9%88%d9%84%d8%a9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%8a%d9%84%d8%a9/

Annahar/Repercussions of high-interest rates on Lebanon and its economy
 النهار: تداعيات ارتفاع الفوائد على لبنان واقتصاده
Dan Azzi/Annaha/The smuggling of dollars into Syria
دان قزي/النهار/تهريب الدولارات إلى سوريا
Aoun blames dollar crisis on “external pressures
Georgi Azar/ Annahar
جورج عازار/النهار: عون يحمل مسؤولية أزمة الدوار للضغوطات الخارجية
 http://eliasbejjaninews.com/archives/78877/annahar-repercussions-of-high-interest-rates-on-lebanon-and-its-economy-dan-azzi-annahar-the-smuggling-of-dollars-into-syria-georgi-azar-annahar-aoun-blames-dollar-crisis-on-external-pressures/

Repercussions of high-interest rates on Lebanon and its economy
 
النهار: تداعيات ارتفاع الفوائد على لبنان واقتصاده
 High-interest rates not only put a burden on the shoulders of citizens but also on those of the state and the banking sector
 Annahar Staff /September 27/2019
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/78877/annahar-repercussions-of-high-interest-rates-on-lebanon-and-its-economy-dan-azzi-annahar-the-smuggling-of-dollars-into-syria-georgi-azar-annahar-aoun-blames-dollar-crisis-on-external-pressures/

The smuggling of dollars into Syria
 
دان قزي/النهار/تهريب الدولارات إلى سوريا
 Dan Azzi/Annahar/September 27/2019

 
http://eliasbejjaninews.com/archives/78877/annahar-repercussions-of-high-interest-rates-on-lebanon-and-its-economy-dan-azzi-annahar-the-smuggling-of-dollars-into-syria-georgi-azar-annahar-aoun-blames-dollar-crisis-on-external-pressures/

Aoun blames dollar crisis on “external pressures”
 
جورج عازار/النهار: عون يحمل مسؤولية أزمة الدوار للضغوطات الخارجية
 Georgi Azar/ Annahar/ September 27/2019

 
http://eliasbejjaninews.com/archives/78877/annahar-repercussions-of-high-interest-rates-on-lebanon-and-its-economy-dan-azzi-annahar-the-smuggling-of-dollars-into-syria-georgi-azar-annahar-aoun-blames-dollar-crisis-on-external-pressures/

 

The Muslim Brotherhood Must Be Confronted
توفيق حميد/كايتستون: ضروري جداً مواجهة جماعات الإخوان المسلمين
Tawfik Hamid/Gatestone Institute/September 27/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/78859/%d8%aa%d9%88%d9%81%d9%8a%d9%82-%d8%ad%d9%85%d9%8a%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%aa%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-%d8%b6%d8%b1%d9%88%d8%b1%d9%8a-%d8%ac%d8%af%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%88%d8%a7%d8%ac%d9%87%d8%ac/

 

Five ways to respond to Iran regime’s aggression
 
د.مجيد رافيزادا: الطرق الخمسة للرد على عدائية النظام الإيراني
 Dr. Majid Rafizadeh/Arab News/September 27/2019
 http://eliasbejjaninews.com/archives/78857/%d8%af-%d9%85%d8%ac%d9%8a%d8%af-%d8%b1%d8%a7%d9%81%d9%8a%d8%b2%d8%a7%d8%af%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d8%b3%d8%a9-%d9%84%d9%84%d8%b1%d8%af-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b9/

 

 

Amir Taheri/Tehran’s We Did, We Didn’t Game/Asharq Al Awsat/September 27/2019
أمير طاهري/لعبة إيران المفضلة: «فعلناها… لكن لم نفعلها/أمير طاهري/الشرق الأوسط/27 أيلول/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/78865/amir-taheri-tehrans-we-did-we-didnt-game-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81/

لعبة إيران المفضلة: «فعلناها… لكن لم نفعلها»

أمير طاهري/الشرق الأوسط/27 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78865/amir-taheri-tehrans-we-did-we-didnt-game-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81/

Tehran’s We Did, We Didn’t Game
Amir Taheri/Asharq Al Awsat/September 27/2019
http://eliasbejjaninews.com/archives/78865/amir-taheri-tehrans-we-did-we-didnt-game-%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d8%b7%d8%a7%d9%87%d8%b1%d9%8a-%d9%84%d8%b9%d8%a8%d8%a9-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81/