LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 12 أيلول/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.september12.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

ومَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاء، فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللهِ وبِالجَالِسِ عَلَيه

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/هل سيُلم لبنان للملالي كما سُلِم سابقاً للجزار حافظ الأسد؟

الياس بجاني/إسرائيل وملالي إيران ونصرالله ونظام الأسد هم شركاء وحلفاء

الياس بجاني/فصل جديد من مسلسل المسّيرات بين حزب الله اللاهي والإسرائيليين

الياس بجاني/لا تنسى يا أيها المتجبر والمتكبر والمستبد والظالم

الياس بجاني/هل يتمرد د. جعجع عملياً على الصفقة الخطيئة؟

الياس بجاني/المعرابي يلغي جولته الشوفية وتيمور في ضيافة الصهر!!

الياس بجاني/تأملات إيمانية بالصوت والنص مستوحاة من سفر النبي يونان على قاعدة أنه ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الله

الياس بجاني/الياس بجاني/تأملات إيمانية بالصوت والنص مستوحاة من سفر النبي يونان على قاعدة أنه ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الله

الياس بجاني/ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الرب

 

عناوين الأخبار اللبنانية

حلقة نديم قطيش من حلقة DNA لليوم/خدعة الدمى.. والكرامة الوطنية

فيديو مداخلة من قناة العربية للصحافية راغدة درغام تقرا من خلالها في خلفيات وأسباب اقالة جون بولتن

حزب الله» في الضاحية.. «لا يكذب لكنه يتجمل

نصرالله في خطاب الولاء لخامنئي.. يرفع عصا «الحرب» ولا يضرب بها

علي الأمين/جنوبية

العقوبات الأميركية «تنخر العظم» الأمني لـ«حزب الله»

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 11/09/2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

كيروز ردا على نصرالله: إلى أين يذهب حزب الله بلبنان وحكومة لبنان؟

مواقف لبنانية رافضة لكلام نصر الله

بالأسماء: عقوبات على قيادات "حزب الله"... أحدهم مُقرّب من نصرالله

بيان هام لكهنة ومخاتير بشري بشأن بركة القرنة السوداء

الخارجية: السفارة في نيجيريا تتابع ملابسات قتل بسام الخضري

صانع النجوم يرحل بصمت... وداعا سيمون اسمر

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

المشكلة ليست بولتون.. بل رئيسه

ترمب يقيل بولتون بعد افتراق سياسي والتسريبات تحدثت عن خلافات بين الرئيس ومستشاره حول إيران و«طالبان»

ترمب يرشح 3 أسماء لخلافة بولتون

طهران ترفض دعوة واشنطن للحوار... وتحثها على تخفيف الضغط وروحاني لوّح بخطوات جديدة لتقليص الالتزامات النووية «عند الضرورة»

الأمم المتحدة: ضربات النظام وروسيا والتحالف في سوريا قد تصل لجرائم حرب

أنقرة تأمل في تخطي الخلاف حول برنامج «إف 35» مع واشنطن

«التعاون الخليجي» يدين تصريحات نتنياهو «الاستفزازية»

«الأوروبي» يحذر نتنياهو من تقويض فرص السلام بعد تعهده بضم غور الأردن

السعودية تدين «إعلان نتنياهو» وتعتبره باطلاً جملة وتفصيلاً وقالت إنه تصعيد بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

«طار» بولتون.. «غط» روحاني/وسام الأمين/جنوبية

نفط لبنان وحدوده ومصيره بين سندان 1701 ومطرقة إيران/منير الربيع/المدن/

صرخة أميركية للإعلام: لِمَ البلادة مع إيران؟/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

علامات الساعة السياسية/عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط

حل خلاف الرياض ـ أبوظبي/عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط

وقائع وأرقام سورية/فايز سارة/الشرق الأوسط

عادل عبد المهدي وانتزاع الفرص/مصطفى فحص/الشرق الأوسط

كيف سيؤثر خروج بولتون في السياسة الخارجية الأميركية بعد سلسلة من التباينات العميقة والإخفاقات باعدت بشكل كبير بينه وبين ترمب/طارق الشامي/انديبندت عربية

الخروج من "تنظيم الصراع"... صفقة كبيرة أم حرب؟ الدول الكبرى والإقليمية تقاتل من أجل الأدوار والنفوذ والمصالح/رفيق خوري/انديبندت عربية

القصة الكاملة لثلاثية الفساد:السيسي وزوجته وقادة بالجيش/مصطفى عز/المدن

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية استقبل شنايدر وتسلم اوراق اعتماد 7 سفراء: القطاع المصرفي من انجح القطاعات ورزمة الاصلاحات لتعزيز الاقتصاد ملحوظة في موازنة 2020

الحريري ترأس اجتماعا لمتابعة التهريب الحدودي والتدبير رقم 3 بو صعب: عدد المعابر غير الشرعية بين 8 و12

الحريري استقبل نائب رئيس حكومة كردستان والهيئات الاقتصادية شقير: ما زلنا متفائلين ولدينا ثقة بالحكومة للخروج من الأزمة الصعبة

بري التقى نائب رئيس حكومة اللوكسبورغ وترأس اجتماع التنمية والتحرير: تلكؤ في تنفيذ ما اتفق عليه في لقاء بعبدا الاقتصادي

قائد الجيش عرض مع شينكر الاوضاع في لبنان والمنطقة

باسيل استقبل شينكر ووجه دعوة إلى الاميركيين للاستثمار في قطاعي الطاقة والنفط

جعجع بعد لقائه شينكر: العمل جار لإيجاد حلول لترسيم الحدود والمبعوث الاميركي غير مطمئن الى الوضع الأمني إنطلاقا من تسلسل الأحداث

تيمور جنبلاط التقى بوغدانوف في موسكو

حزب الله دان اعلان نتنياهو تهويد غور الأردن ومناطق من الضفة: إجراءات باطلة سيواجها الشعب الفلسطيني موحدا وسيفشلها

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ومَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاء، فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللهِ وبِالجَالِسِ عَلَيه

إنجيل القدّيس متّى23/من16حتى22/:”قالَ الربُّ يَسوع: «أَلوَيلُ لَكُم، أَيُّهَا القَادَةُ العُمْيَان! لأَنَّكُم تَقُولُون: مَنْ حَلَفَ بِالمَقْدِس، فَلا قِيمَةَ لِحَلَفِهِ، أَمَّا مَنْ حَلَفَ بِذَهَبِ المَقْدِس، فَحَلَفُهُ مُلْزِم. أَيُّهَا الجُهَّالُ والعُمْيَان، مَا الأَعْظَم؟ الذَّهَبُ أَمِ المَقْدِسُ الَّذي يُقَدِّسُ الذَّهَب؟! وتَقُولُون أَيضًا: مَنْ حَلَفَ بِالمَذْبَح، فلا قِيمَةَ لِحَلَفِهِ، أَمَّا مَنْ حَلَفَ بِالتَّقْدِمَةِ الَّتي عَلَيه، فَحَلَفُهُ مُلْزِم. أَيُّهَا العُمْيَان! مَا الأَعْظَم؟ التَّقْدِمَةُ أَمِ ٱلمَذْبَحُ الَّذي يُقَدِّسُ التَّقْدِمَة؟! فَمَنْ حَلَفَ بِالمَذْبَح، فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وَبِكُلِّ مَا عَلَيْه. ومَنْ حَلَفَ بِالمَقْدِس، فَقَدْ حَلَفَ بِهِ وبِٱللهِ السَّاكنِ فِيهِ. ومَنْ حَلَفَ بِالسَّمَاء، فَقَدْ حَلَفَ بِعَرْشِ اللهِ وبِالجَالِسِ عَلَيه”.

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

هل سيُلم لبنان للملالي كما سُلِم سابقاً للجزار حافظ الأسد؟

الياس بجاني/10 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78363/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d8%b3%d9%8a%d9%8f%d9%84%d9%85-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%84%d9%84%d9%85%d9%84%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%83%d9%85%d8%a7/

في السياسة الدولية عموماً، وهنا نعني في سياسات وأطماع ومخططات الدول الكبرى، فلا وجود لثوابت أو لأخلاق أو لقيم أو لما يعُرّف بالعرفان بالجميل..

والأخطر لا وجود لأي خوف من الله ومن يوم حسابه الأخير من قبل هؤلاء الحكام والقادة والمتمولين الأقوياء،

كما أن في ثقافتهم ومعاييرهم وقواميسهم لا إلتزام دائم لا بصدقات ولا بعداوات..

ممارساتهم ومواقفهم وتحالفاتهم تتميز حربائية وزئبقية وباستدارات فجائية، وبما يزيد بأشواط عن ال 180 درجة..

وذلك كله غب مصالح هؤلاء الكبار وعملاً بما يخدم مخططاتهم والأطماع.

وبالتالي ومن هنا دائما تتم التضحية ب بمصير الدول الصغيرة وبشعوبها من مثل لبنان..

هكذا كان حالنا التعيس والجائر والظالم يوم سُلّم وطننا، وطن الأرز، للنظام الأسدي ولإجرامه ولبطشه ولتوحشه ليعيث به قتلاً وتهجيراً وإذلالاً وتعذيباً وإضطهاداً وقمعاً للحريات واستهانة ومهانة للكرامات.

والخوف كل الخوف أن يتم تسليم هذا الوطن المقدس اليوم مع شعبه وبالكامل للمحتل الإيراني.

في المحصلة، فإن الصغار من الدول ومع شعوبها هم دائما يدفعون الأثمان وينتهون أضاحي وهدايا على طاولات الكبار وفي مقدمة هؤلاء الكبار أميركا بلحمها وشحمها.

يبقى أن الاتفاقات المصلحية بين الكبار لا تعرف ولا تعترف بغير الأقوياء.

ونحن للأسف بتنا نحن كلبنانيين أكثر من ضعفاء.

بتنا مهمشين وغائبين ومغيبين عن الساحات كافة.

وذلك بسبب وعلى خلفيات غباء وجشع وترابية وفجع وقصر نظر قادة وزعماء نرسيسيين وطرواديين أين منهم إبليسية الإسخريوتي والملجمي.

نسأل..اليوم وفي أجواء كل ما نواجهه كلبنانيين من الشرائح كافة مع وبسبب جحود وكفر قادتنا المتسرطنين أخلاقياً وإيمانياً وضميرياً ...

وفي ظل كل ممارستهم النتنة من تناطح وفساد وإفساد وإفقار للناس وتعميم للفوضى وتشرّيع للمحسوبيات وتعهير للقيم وساعات تخلي وتجلي وعاهات ميزاجيات والكفر والجحود ..

في ظل، ومع كل هذه المصائب وأصحابها ومسببيها..

ترى هل لبنان سائر اليوم في المنحى الدركي الذي واجهناه مع جزار سوريا حافظ الأسد..

وبالتالي سوف يسلم بلدنا ومعه شعبنا لملالي لإيران ولحزبهم اللاهي بالكامل؟

لم يعد ينجدنا وينجينا من مصير مخيف ينتظرنا غير عودتنا إلى ينابيع الإيمان والثقة بالنفس والرجاء..

ورذل وعزل كل القيادات التي باعتنا ولا تشبهنا واختيار من هم مثلنا ويخافون الله ويوم حسابه الأخير ولا يريدون لأنفسهم أي شي،

بل كل ما يطلبونه ويسعون إليه ومستعدون ليكونوا قرابين على مذبحه هو الشعب والوطن والاستقلال والسيادة والحرية والقرار الحر والعيش الكريم.

لبنان مقدس ومعطاء وفيه ترك الرب الكثير من الخمائر الطيبة، فلنبحث عنها ونسلمها دفة القيادة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

إسرائيل وملالي إيران ونصرالله ونظام الأسد هم شركاء وحلفاء

الياس بجاني/10 أيلول/2019

منذ قيام دولة إسرائيل لم يقدم لها أحد أكثر من نصرالله وملالي إيران الخدمات والمبررات والتغطية والتسويق. مجموعة منافقين ودجالين.

 

فصل جديد من مسلسل المسّيرات بين حزب الله اللاهي والإسرائيليين

الياس بجاني/09 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78328/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%81%d8%b5%d9%84-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af-%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b3%d9%84%d8%b3%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%91%d9%8a%d8%b1%d8%a7/

في إطار عروض مسلسل إسقاط وتطيير المسيرات اللاهية (حزب الله الملالوي) والإسرائيلية تم الكشف اليوم صباحاً عن فصل جديد من هذا المسلسل الكرتوني المسلي والترفيهي حيث تم الإعلان في كل الضاحية الجنوبية وتل أبيب عن فصل جديد منه.

الفصل اليوم جاء قصيراً وغير مشوقاً وليس فيه لا بطولية خارقة ولا مؤثرات فوتوشوبية.

العرض الجديد اقتصر على بيان صغير صدر عن حزب الله جاء فيه: " تصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية بالأسلحة المناسبة لطائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها للحدود الفلسطينية اللبنانية باتجاه بلدة رامية الجنوبية، حيث تم إسقاط الطائرة المسيّرة في خراج البلدة وأصبحت في يد المقاومين وذلك يوم الاثنين 9-9-2019". البيان هذا ترافق مع إعلان قناة "المنار" عن أنّ "حزب الله" أسقط اليوم الاثنين طائرة إسرائيلية مسيرة أثناء عبورها للحدود ‏الفلسطينية - اللبنانية باتجاه بلدة رامية (بنت جبيل) الجنوبية. ونقلت القناة عن الحزب قوله إنّ العملية تمت باستخدام "الأسلحة المناسبة". كما نقلت عنه أنّ الطائرة المسيرة وقعت في خراج البلدة، ‏وأصبحت في عهدته.

بدورها إسرائيل وفي بيان رسمي قصير للغاية أيضاً قالت بأن طائرة استطلاع صغيرة تابعة لها قد تحطمت فوق الأراضي اللبنانية بنتيجة عطل تقني وفني ونفت أن يكون حزب الله هو من أسقطها مؤكدتاً بأن لا خطر من الحصول على معلومات من حطامها.

الإستنتاج هو بأن التوافق المسرحي والتشويقي السابق بين اللاهيين الإيرانيين في لبنان وبين والإسرائيليين ما زال قائماً وبأحسن أحوله تأليفاً وانتاجاً وإخراجاً وتسويقاً، حيث يستفيد كل منهما وعلى طريقته وبأسلوبه وغب حاجته من كل حدث مسرحي من هذا النوع.

فصل اليوم أعطى حزب الله وأمينه العام رصيداً من مصداقية تنفيذ وعود السيد بإسقاط مسيرة رداً على حادث المسيرات الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية من بيروت والمعتبرة عاصمة للدويلة اللاهية.

في حين أنه إسرائيلياً تم إظهار الحادث بأنه عادي للغاية وعبارة عن تحطم مسيرة (درون) صغيرة جداً بنتيجة عطل فني وتقني وليس هناك أي إمكانية للحصول من خلالها على أية معلومات ذي قيمة.

يبقى أن التناغم الكامل وتبادل المصالح والخدمات بين حزب الله ومن خلفه راعيته جمهورية الملالي، وبين إسرائيل ومنذ سنوات لا يزال قائماً وفاعلاً وهو ولم يعد بخافي على أحد ويتمظهر بوضوح كلي في كل حادث أو حدث بينهما.

في الخلاصة، فإن كل شعارات وأطروحات وهوبرات وعنتريات إيران وأذرعتها الإرهابية وفي مقدمها حزب الله بالعمل على رمي إسرائيل في البحر وإزالتها من على الخريطة وتحرير القدس، هي كلها غش وحِيل وأدوات نفاق وخداع ودجل ولعب على عواطف الناس لا أكثر ولا أقل.

إيران أوجدت حزب الله بهدف احتلال لبنان وتحويله إلى قاعدة ومعسكر تابعين لها، وهي حققت هدفها، ومن خلال هذه القاعدة ومن خلال حزب الله وباقي أذرعها في المنطقة هي تعمل على تنفيذ مشروعها التوسعي والإمبراطوري وتفكيك وإسقاط كل الأنظمة العربية...

في حين أن في كل ساحات حروب الملالي الأعداء هم الشعوب والدول العربية وليس لا إسرائيل ولا الإسرائيليين.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

لا تنسى يا أيها المتجبر والمتكبر والمستبد والظالم

الياس بجاني/09 أيلول/2019

تذكر بأن كل ما على هذه الأرض باق عليها وليس بمقدور الإنسان يوم يسترد الله منه نعمة الحياة أن يأخذ معه منها غير زوادته اعماله الإيمانية

 

هل يتمرد د. جعجع عملياً على الصفقة الخطيئة؟

الياس بجاني/08 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78311/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%87%d9%84-%d9%8a%d8%aa%d9%85%d8%b1%d8%af-%d8%af-%d8%ac%d8%b9%d8%ac%d8%b9-%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d9%8b-%d8%b9%d9%84%d9%89/

نُشرِّت قبل أيام رزمة من الأخبار والتقارير المنسوبة إلى مصادر ادعت أنها قريبة من حزب القوات اللبنانية (دون أن تتبناها أو تنفيها معراب) شرحت وفصلت بالوقائع كيف أن الجهود الملالوية بواسطة حزب الله والمتحالفين والمتماهين معه وتحديداً التيار الوطني وتيار المستقبل منصبة حالياً وبقوة وبجدية ومباشرة ومواربة على عزل القوات اللبنانية وإحراجها لإخراجها من الحكومة، وبالتالي إزالة كل العوائق الاعتراضية من درب حزب الله وتركه دون حسيب أو رقيب مسيطراً على القرار اللبناني الحاكم وتجييره لراعيته إيران في مواجهتها مع أميركا دون مضايقات أو حتى ولو احتمال اعتراض.

ترى هل الغضب على “المعرابي” وعلى حزبه مرده إلى خوف من احتمال انقلابه عملياً على “الصفقة الخطيئة” التي دخلها مع الحريري وجنبلاط ونتج عنها فرط 14 آذار، وانتخاب عون رئيساً، وإقرار القانون الانتخابي، وتشكيل الحكومة، والمساكنة والتعايش “الصامت” تحت راية “نفاق الواقعية” مع وضعية حزب الله الإحتلالية والملالوية ووضعها خارج التداول وفي الأدراج، والتركيز فقط وفقط على الملفات المعيشية من ماء وكهرباء واقتصاد ونفايات وغيرها؟

د. جعجع في مقابلته الأخيرة مع مرسال غانم أعلن الحرب الوقائية على جبران باسيل بأسلوب التهكم الذي لم يوفر حتى رئيس الجمهورية، وأكمل في نفس المنحى التصعيدي من خلال الكلمة التي ألقاها في ذكرى الاحتفال بالشهداء، وكذلك فعل ويفعل منذ أسابيع كل المقربين منه من نواب وإعلاميين.

ولكن، وحتى الآن فإن اعتراضات جعجع وثورته هي كلامية وإنشائية وتتركز فقط على عدم مشاركة التيار الوطني له في الحصص والمواقع والمغانم الحكومية المسيحية عملاً ببنود تفاهم معراب، وهي لم تصل حتى الآن إلى تناول وضعية حزب الله الإحتلالية إلا تلميحاً، وحتى دون ذكر اسم الحزب كما كان حال الحكيم في إنشائية كلمته الشعبوية بإمتياز خلال الاحتفال بذكرى الشهداء في معراب.

ترى هل بإمكان “المعرابي” أن ينتقل بثورته وباحتجاجاته من مجرد الكلام إلى الأفعال على الأرض، وبسبب هذه القدرة والإمكانية الخوف منه، ولهذه المخاوف اللاهية الحرب الملالوية والباسلية الوقائية قائمة ضده؟

في سياق محاصرة د.جعجع وتفشيل أي إمكانية له للانتقال من الكلام إلى الأفعال، تم رصد الوقائع التالية:

*إبعاد القوات اللبنانية عن المجلس الدستوري وعن كامل التعيينات.

*قيام حزب الله بعملية الرد على إسرائيل خلال الاحتفال بذكرى الشهداء في معراب.

*تنفيس وتقزيم وتفشيل جولة جعجع الشوفية حيث وفي نفس اليوم المقرر لانطلاق الجولة هذه:

*قام النائب تيمور جنبلاط بزيارة مفاجأة وغير معلن عنها مسبقاً إلى الصهر جبران في منزله الصيفي في بلدة اللقلوق.

*وفي نفس اليوم أيضاً تم لقاء تصالحي سُلطت عليه الأضواء بين وفد من حزب الله على مستوى عال، مع وفد مماثل من الحزب التقدمي الاشتراكي في عين التينة برعاية الرئيس نبيه بري حيث تمت المصالحة بين الحزبين.

*وفي نفس الإطار ذكرت الأخبار غير المؤكدة بأن سيدنا الراعي لم يتوافق مع د.جعجع (حتى لا يزعل باسيل) على أمر التنسيق بينهما بخصوص بعض التفاصيل الأساسية لجولة الرجلين الشوفية.

السؤال هو، هل فعلاً د. جعجع يخطط للخروج من الصفقة الخطيئة والعودة إلى موقع القوات اللبنانية السيادي والاستقلالي والتاريخي والمقاوم للإحتلالات الغريبة، أم أن ثورته هي شعبوية وكلامية ولن تترجم أعمالاً ومقتصرة فقط على حرمانه من حصص ومواقع كان تم التوافق عليها في ورقة تفاهم معراب؟

في التحليل، فإن الحرب الدروس والوقائية والإستباقية على د. جعجع وعلى حزبه تبين أن حزب الله فعلاً يحسب ألف حساب للمعرابي المقاتل ولحزبه المقاوم، وهو بالتالي يعمل فعلاً وبمنهجية وبجدية مباشرة ومن خلال المتماهين والمتحالفين معه، ومع شركائه في الحكومة وفي مقدمهم الرئيس الحريري على عزله وقائياً وعلى تفشيل مسبق لأي استدارة سيادية واستقلالية عملية قد يقوم بها.

يبقى أنه وبعد استيعاب حزب الله للسيد جنبلاط والعودة إلى مساكنته حبياً، وبعد استدارة الرئيس الحريري ال 180 درجة لاهياً، كان لا بد لحزب الله من تعطيل كل إمكانيات جعجع الانقلابية على بنود الصفقة الخطيئة.

وهذا بالتحليل ما يفسر مجريات ومنحى وأهداف غالبية الوقائع الأخيرة التي استهدفت وتستهدف د.جعجع ودور حزبه بالمباشر، وهي كلها تصب في تنفيذ هدف الحزب عزل جعجع وإبقائه داخل بيت الطاعة الملالوي.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

الياس بجاني/تأملات إيمانية بالصوت والنص مستوحاة من سفر النبي يونان على قاعدة أنه ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الله

http://eliasbejjaninews.com/archives/78282/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%aa%d8%a3%d9%85%d9%84%d8%a7%d8%aa-%d8%a5%d9%8a%d9%85%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84/

07 أيلول/2019 (من أرشيف الكاتب لعام/25/01/2015)

 

بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: تأملات إيمانية في معاني وعبر سفر النبي يونان على قاعدة أنه ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الرب/07 أيلول/2019/اضغط هنا للإستماع للتأملات

http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/elias younan25.01.15.wma

 

بالصوت/فورمات/MP3/الياس بجاني: تأملات إيمانية في معاني وعبر سفر النبي يونان على قاعدة أنه ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الرب/07 أيلول/2019/اضغط هنا للإستماع للتأملات

http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/elias younan25.01.15.mp3

 

ليس باستطاعة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الرب

الياس بجاني/07 أيلول/2019

في التأملات الإيمانية في أعلى (بالصوت) قراءة وشرح مبسطين لسفر يونان من الكتاب المقدس الذي يعلمنا أن لا قدرة فوق قدرة الله، وأن الإنسان ليس بمقدوره كائن من كان أن يهرب وجه الله ووفي التأملات تركيز على عناوين رئيسية ومهمة مستوحاة من السفر نفسه هي:

*الرب يحب الإنسان ابنه الذي خلقه على صورته ومثاله ودائماً يهب لنجدته عندما يقع في تجارب الشيطان.

*الرب الذي هو أب يغفر ويسامح ولكن على الإنسان ابنه ليستحق المغفرة والمسامحة أن يتوب ويؤدي الكفارات ويعود إلى الطريق القويم.

*ليس بقدرة أي إنسان كائن من كان أن يهرب من وجه الله، أي من دعوته عندما يدعوه للقيام بأي مهمة أو واجب.

*رجال الدين هم أصحاب دعوة، أي أن الله أنعم عليهم بكم كبير من الوزنات والمواهب واختارهم ليحملوا البشارة ويبشروا بها. ولكن بعضهم وعلى مثال الإسخريوتي يقع في تجارب إبليس ويعبد المال وتراب الأرض.

*المؤمن معياره ودستوره هو الكتاب المقدس، وبالتالي الغلط والصح، أي الخير والشر يقاسون بهذا المعيار.

*الله يقبل التوبة كما قبلها من أهل مدينة نِينَوَى عندما تابوا، وكما قبلها من على الصليب من لص اليمين.

الرب ينتقم ويقاصص عندما لا يتوب الإنسان، كما كان غضبه على مدينتي سادوم وعامورة لأنهما رفضتا التوبة، فحرقهما.

*من لا يغفر لأخيه الإنسان لا يغفر له الله.

*من لا يخاف يوم الحساب لا يخاف الله ونهايته تكون في نار جهنم التي لا تنطفئ نارها، ولا يهدأ دودها ولا نهاية لعذابها.

*الموت هو الخطيئة والإنسان عندما يسترد الله وديعة الحياة منه يرقد على رجاء القيامة ويوم الحساب الأخير.

*كل ما على هذه الأرض باق عليها، وليس بقدرة الإنسان أن يأخذ معه غير زوادته الإيمانية يوم يسترد الله منه نعمة الحياة.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

حلقة نديم قطيش من حلقة DNA لليوم/خدعة الدمى.. والكرامة الوطنية/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة الحلقة

https://www.youtube.com/watch?v=TUmJ-dXxrE4&t=199s

 

فيديو مداخلة من قناة العربية للصحافية راغدة درغام تقرا من خلالها في خلفيات وأسباب اقالة جون بولتن وتشرح مكونات الإختلاف الكبير بين شخصيتي بولتن وترامب.درغام تتوقع أن تستمر العقوبات على إيران ولكنها تسبعد جداً أن يذهب ترامب إلى أي خيار عسكري

اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المداخلة

https://www.youtube.com/watch?v=o4IEPjix-gM&t=11s

 

«حزب الله» في الضاحية.. «لا يكذب لكنه يتجمل

جنوبية/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78379/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9/

 وسط المخاوف الأمنية التي فرضتها التطورات الميدانية وتحت وطأة العقوبات الأميركية الجديدة، شكلت كلمة أمين عام حزب الله في مسيرة العاشر من محرم، انعطافة حادة نحو ايران سياسيا وعقائديا.

في الشكل والمضمون حاول أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله شدّ عصب بيئته والإيحاء ان الأمور أكثر من طبيعية  في بيئته التي لا تهاب تهديدات إسرائيل على حدّ قوله، وهو ايضا ما كان واضحا مع التغطية الإعلامية أمس للمسيرة والتي لعبت فيها قناة “ال بي سي اي” دورا اساسيا، من الهريسة وكعك العباس مرورا بتأكيد الحشود ان لا الضغوطات المالية ولا الأمنية تؤثر على انتمائهم وتأييدهم لنهج وخط المقاومة.

وقد رفع الأمين العام لـ “حزب الله” السيد حسن نصرالله سقف خطابه، وقالها بشكل واضح  دون اي مواربة “حسينُنا في هذا الزمان هو الإمام السيد علي الخامنئي والجمهورية الاسلامية في ايران هي قلب محور المقاومة”، مؤكدا وقوف “حزب الله” الكامل إلى جانب إيران في أي حرب عليها، رافعاً مستوى تهديده  في ما يتعلق بأمكانية حصول أي إعتداء اسرائيلي على لبنان، إذ جدد نصرالله قوله أن لا خطوط حمراء في الردّ على أي إعتداء إسرائيلي.

في الشكل والمضمون حرص “حزب الله” على توظيف مسيرة العاشر من محرم لتوجيه أكثر من رسائل وعلى عدّة مستويات، لكن قبل كل شيئ كانت الرسالة الأهم الى بيئته الحاضنة، لا سيما عندما قال “حسينُنا في هذا الزمان هو الإمام السيد علي الخامنئي والجمهورية الاسلامية في ايران”، إذ عمل نصرالله على استغلال العقيدة الدينية وتوظيفها سياسيا كي يسكت المترددين ويقمع الخصوم.

كما انه بذلك  شد العصب الشيعي الذي بات منهكا من الضغوطات الأمنية والاقتصادية حتى ولو تسبب ما قاله حول الولاء لخامنئي بإحرج حلفائه في الداخل، خصوصا انه ظهر ايضا بمظهر صاحب قرار الحرب الوحيد على مستوى الوطن.

مصادر مطلعة رأت في حديث لـ “جنوبية”،  أن “جزءا من خطاب نصرالله أمس يترجم بالإمساك الإستبدادي بالطائفة الشيعية، ومنع صدور أي رأي مخالف”، مشيرة الى ان “هذا يخدم مشروع الهيمنة الأميركية لأنها تستطيع بذلك ابرام اتفاق مع رأس المكوّن فيما سائر المكونات ستلتزم الصمت، ففي حال اجتمع الرئيس الأميركي ونظيره الإيراني كما أُعلن أمس، وتم التوصل الى اتفاق ما سيتم قطع الطريق امام كل الأطراف المعارضة للمشروع الاميركي تحت عنوان “حسيننا هو علي خامنئي”.

ويختم المصدر انه “مهما حاول حزب الله التخفيف من حدّة الحصار المالي وانهاء مفاعيل التصعيد العسكري والإيحاء بأن الأمور تحت السيطرة، لكن هذا لا ينفي توجّس بيئته الحاضنة وتخوّفها من تفاقم الأمور.

وعلّ هذا ما دفع نصرالله الى قطع الطريق امام التململ الحاصل في جزء كبير من بيئته التي ما زالت تذكر حرب تموز وتتمنى ان لا تتكرر رغم الإعلان عن الولاء لنصرالله من خلال الرضوخ تحت راية “الإمام” الجديد.

 

نصرالله في خطاب الولاء لخامنئي.. يرفع عصا «الحرب» ولا يضرب بها

علي الأمين/جنوبية/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78379/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9/

عشية حرب العام 2006 ذهب أمين عام حزب الله نحو طمأنة اللبنانيين، وعمد الى توجيه رسالة إلى المعنيين بأن صيفاً هادئاً سيمرّ على لبنان، قال ذلك أمام كل أعضاء طاولة الحوار الذين كانوا يناقشون الاستراتيجية الدفاعية ومستقبل حزب الله، الحكاية بعد ذلك معروفة من عملية خطف الجنود الاسرائيليين وما تبعها من حرب انتصر فيها حزب الله بمشروع الدويلة والسلاح خارج الدولة، وهزم لبنان الذي شهد أكبر حرب مدمرة على المستوى العمراني، والمالي والاقتصادي، والأهم من كل ذلك هزيمة مشروع الدولة امام منطق الدويلة بكل أبعاد السيادة، والطائفية، والمحاصصة. في اطلالتين اخيرتين للسيد حسن نصرالله في ليلة العاشر من محرم وفي يوم العاشر، ليجدد الولاء لمن يرى فيه حسين هذا العصر، ووصف حصار ايران كحصار أصحاب الإمام الحسين في كربلاء.

وكان نصرالله يتبرع باسم اللبنانيين بربط مصير لبنان بايران، معتبرا أن اي حرب على ايران لن تجعل لبنان بمنأى عن هذه الحرب. كان السيد نصرالله في خطابه الأخير أمس، حريصا الى اسماع من لم يسمع، “قرارنا في ايران، اذهبوا وتفاهموا مع ايران”. ربما كان يريد لمساعد وزير الخارجية الاميركية ديفيد شنكر، الذي يزور بيروت منذ أول من أمس، الى أن الحلول في لبنان ولا سيما في النزاع الحدودي من اسرائيل، لا تنفصل عن مشكلة واشنطن مع طهران.

الملفت أن نصرالله، الذي بدا ملكياً أكثر من الملك، قدم نفسه مدافعا عن ايران ومستعد للموت من أحلها، بينما لم يسمع اللبنانيون من اي مسؤول ايراني ما يفيد أن اي اعتداء إسرائيلي على لبنان سيدفع ايران الى مهاجمة اسرائيل، بل ما شاهده اللبنانيون طيلة المرحلة الماضية، هو عدم قيام ايران أو النظام السوري بالرد على الضربات الإسرائيلية المتكررة لمواقع إيرانية في سوريا، وفي العراق… الرد اذا حصل فمن لبنان! رفع نبرة التهديد من قبل نصرالله، لا يعني أن حزب الله يريد حرباً، أو أنه مستعد للدخول في نفقها، ربما هو تعبير عن مأزق في مواجهة احتمالاتها من قبل اسرائيل، أبعاد شبح الحرب هو ما يعكسه طبيعة الردود العسكرية من قبل حزب الله على مئات الغارات الجوية التي تعرض لها حزب الله وايران في سوريا، تصعيد نصرالله اللفظي والخطابي، هو أقرب إلى موقف الخائف من وقوع حرب مدمرة، ليس خوفا شخصيا وهو خوف مشروع، بل خوف من نتائج هذه الحرب الكارثية على بيئة حزب الله ولبنان عموما. بين الطمأنينة التي بثها نصرالله عشية حرب 2006، والتصعيد الذي يثير المخاوف من حرب داهمة، فإن المنطق في المقارنة بين الموقفين، يدفع إلى أن الحرب خدعة، وقرار حرب 2006 من خلال استدراجها بخطف جنديين اسرائيليين، يتنافى مع منطق التهديد اللفظي الذي يترافق مع رسائل بالنار مدروسة من قبل حزب الله، اي لا تستدرج حربا.

 

العقوبات الأميركية «تنخر العظم» الأمني لـ«حزب الله»

جنوبية/11 أيلول/2019

واشنطن تتوغل أكثر فأكثر في الجهاز الأمني والعسكري ل "حزب الله"، وتفرض عقوبات على شخصيات أمنية رفيعة المستوى أحدهم مقرب من نصرالله. فهل اخترقت اميركا أمن "حزب الله"؟ عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 أيلول، استكملت الولايات المتحدة الأميركية  فرض عقوباتها على جميع أذرع ايران، إذ أعلنت واشنطن فرض عقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها “حماس” و”حزب الله” وتنظيما “القاعدة” و”داعش” و”الحرس الثوري” الإيران،. وتقضي العقوبات الأميركية بحظر التصرف في أي ممتلكات للأشخاص أو الكيانات المذكورة، ومنع أي مواطن أميركي بصفة عامة من التعامل مع هؤلاء الأشخاص أو تلك الكيانات. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن مينوشين في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس أن “الهدف من تلك العقوبات هو ضمان منع وصول من وصفهم بـ “الإرهابيين” إلى النظام المالي العالمي”.

واستهدف التصنيف الجديد علي كركي القيادي في مجلس الجهاد التابع لـ”حزب الله” والمسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، والقياديين في المجلس في “حزب الله” إبراهيم عقيل ومحمد حيدر (نائب سابق في البرلمان اللبناني)، وفؤاد شكر المشرف على وحدات أسلحة “حزب الله” في سوريا، ووحدة الصواريخ، ويعد المستشار العسكري المقرب لأمين عام الحزب السيد حسن نصرالله. اللافت ان التصنيف الجديد شمل شخصيات لها علاقة بالجهاز الأمني والعسكري جميعها من الصفّ الأوّل في “حزب الله“، وهي أسماء غير معروفة في الوسط المحلّي، ما يطرح علامات استفهام حول الخرق الأميركي لجهاز أمن “حزب الله” من جهة، وتدرّج مسار العقوبات الأميركية واتساعها لتشمل كيانات وشخصيات على عدّة مستويات في الحزب من جهة ثانية. 

في هذا السياق، اشار مصدر مطلع لـ “جنوبية” الى ان “العقوبات الجديدة تشير الى ان العقوبات الأميركية تسير على عدة مستويات، إذ بدأت واشنطن بفرض العقوبات على الدائرة المالية في حزب الله ومن ثم انطلقوا الى دائرة التجارة الخارجية ومن ثم استهدفت افراد أمنيين يعملون عدّة مهامات في الخارج، حتى وصلت الى الدائرة السياسية عبر استهداف النائب محمد رعد، ومن ثم توسعت لتشمل حُصن حزب الله أي الدائرة الضيقة التي يجهلها اللبنانيين وهي الجهاز العسكري الأهم في “حزب الله””.

كما لفت المصدر إلى انه “عمليا استطاعت اميركا معرفة أسماء هؤلاء ومهماتهم وفرضت عليهم عقوبات”، وتابع “طبيعة مهامهم السرية تفرض ان لا تمتلك هذه الشخصيات حسابات مصرفية وحوالات مالية مكشوفة بأسمائهم اذ يعيش هؤلاء حياة سرية ومبهمة، لذا لا شك ان التصنيف الجديد يمثل ضربة معنوية لـ “حزب الله” لانها من جهة تعني ان دائرته السرية اصبحت مكشوفة، ومن جهة ثانية تساهم هذه العقوبات بالتضييق على الأطراف الأخرى التي تتعامل مع هذه الشخصيات”. وقد ذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها “حماس” و”حزب الله” وتنظيما “القاعدة” و”داعش” و”الحرس الثوري” الإيراني، استنادا إلى الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب مؤخرا لتوسيع دائرة العمل بقرار رقم 13224، الذي سبق أن وقع عليه الرئيس السابق جورج بوش الابن بعد 12 يوما من هجمات أيلول، بهدف تقليص منافذ تمويل الجهات “الإرهابية”.

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الاربعاء 11/09/2019

وطنية/الأربعاء 11 أيلول 2019

 * مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون لبنان"

في معلومات لتلفزيون لبنان فإن مدمرة أميركية ستزور مرفأ بيروت السبت المقبل.

أميركيا أيضا الموفد دايفيد شنكر أنهى محادثاته في بيروت التي ركزت على معادلة الإستقرار الأمني والتنقيب عن الغاز.

محليا رئيس الجمهورية شدد على متانة الوضع المالي والإقتصادي عشية جلسة مجلس الوزراء التي ينتظر أن تبت في التعيينات القضائية فيما شدد جعجع على ضرورة احترام آلية التعيينات.

وفي السرايا الحكومي إجتماعات للجنة المعابرالتي تعقد اجتماعا ثانيا الاثنين واجتماع للجنة الكهرباء والهيئات الإقتصادية.

وفي المواقف لفت الرئيس بري الى أن لبنان ملتزم بالقرار 1701 والى أن إسرائيل هي التي تخرقه بإستمرار.

وفي الخارج الإتحاد الأوروبي ووزراء الخارجية العرب في مواجهة كلام نتنياهو على العزم على ضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة وإجتماع طارىء الاحد المقبل لمنظمة التعاون الإسلامي.

والاردن يعلن ان اتفاقية السلام مع اسرائيل على المحك.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ان بي ان"

نحو الدفع بإتجاه دوران عجلة المؤسسات يسعى رئيس مجلس النواب نبيه بري، لا سيما أن القطار وضع على السكة من خلال الإتفاق بإجماع الحاضرين في حوار بعبدا على 22 بندا.

أما التلكؤ في الإسراع ومن دون تسرع في تنفيذ هذه البنود فهو غير مستساغ.

إحتراما للمواعيد الدستورية طلب الرئيس بري من وزير المال علي حسن خليل تقديم مشروع الموازنة اليوم إلى الحكومة وحدد موعدا لجلسة تشريعية الثلاثاء ما بعد المقبل لمناقشة وإقرار ما هو مدرج على جدول الأعمال.

ومن ضمن العوائق أمام تطور الوضع الإقتصادي أضاء الرئيس بري في لقاء الأربعاء على موضوع " التغويز" مستغربا عدم تلزيم من رست عليهم المناقصة وفقا لدفتر الشروط.

إلى ذلك، يعقد مجلس الوزراء ظهر غد جلسة عادية في القصر الجمهوري وعلى جدول أعمالها تسعة وعشرون بندا وأبرزها التعيينات القضائية.

الرئيس بري ترأس إجتماعا لكتلة التنمية والتحرير التي دعت لتطبيق القوانين غير المنفذة والتي بلغت أكثر من خمسين قانونا والمبادرة إلى تنفيذ ما لم ينفذ من بنود إصلاحية في إتفاق الطائف.

كما توقفت الكتلة عند إزدياد ظاهرة إستهداف الطاقات الإغترابية اللبنانية في الخارج ولا سيما في إفريقيا داعية وزارة الخارجية للتحرك العاجل حماية للمغتربين.

أبعد من لبنان إنشغل العالم بتطورين إثنين: إقالة جون بولتون وما يعنيه ذلك على مستوى سياسة واشنطن المتشددة تجاه إيران ووعود بنيامين نتنياهو الإنتخابية بضم غور الأردن وشمال البحر الميت والضفة الغربية إلى السيادة الصهيونية المزعومة مع ما يعينه ذلك من جدية خطرة لأن الأمر يتعلق بعودته إلى رئاسة الحكومة والتزامه أمام ناخبيه فماذا عن صوت العرب ؟ وماذا عن المعنيين على مساحة العالم؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "أم تي في"

لبنان الدولة واقع في ما لا تحسد عليه أي دولة ، فالدويلة التي نشأت على حسابه كبرت وكبرت طموحاتها وارتباطاتها بحيث لم تعد الشرعية قادرة على تغطيتها ولا قادرة على إخفاء حملها.

فبعد محاولات التخفيف من مخاطر ما يقوم به حزب الله في لبنان والمنطقة، سعيا الى تهريب ما بقي سالما من سيدر، طير السيد حسن نصرالله في العاشر من محرم كل أوراق التين التي كانت تستر ضعف الدولة وكل المحرمات، وأعلنها جهارا وتكرارا أن لبنان يقع في صلب السياسة الإيرانية، إن حاربت حارب الى جانبها وإن تعرضت لعدوان ذاد عنها. وطبيعي أن يكون تحرير فلسطين فرضا شرعيا يقع تنفيذه على عاتق لبنان حتى ولو امتنع كل العرب ، وهم ممتنعون.

الحكومة التي لاذت بالصمت حيال الخروقات المتكررة لسيادتها بالمسيرات والخطب النارية، واصل رئيسها سعيه الى تحضير القواعد الإدارية والقانونية لتكون جاهزة لملاقاة المطالب الدولية المتعلقة بسيدر. وتأكيدا على هذا التوجه، حول وزير المال علي حسن خليل مشروع موازنة 2020 الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء.

المفارقة أن كل هذه المسرحية التراجيدية تدور فصولها تحت عيني ديفيد شنكر وعلى مسمعه، وإذ وضعت زيارته في إطار الاستطلاع ووصف بأنه منحاز لاسرائيل ، فهو استطلع و"كتر" وكون صورة مقلقة جدا عن الوضع في لبنان، وازداد انحيازا لتل أبيب.

المفارقة الثانية نضعها في خانة الإيجابية، وهي أن الدولة وفي مقابل الحدود البرية والجوية المستباحة جنوبا ، تسعى بكل ما أوتيت من قوة لضبط حدودها الجمركية وتحصينها ضد التهريب والتهرب بقاعا وشمالا، وقد استطاع الاجتماع الأمني الموسع في السراي أن يحدد عدد معابر التهريب بما يراوح بين ثمانية واثني عشر.

في الشق الآخر من استكمال الدولة ملء فراغاتها الادارية الرفيعة، يتوقع أن يعين مجلس الوزراء الخميس رئيسي مجلس القضاء الأعلى والشورى ومدعي عام التمييز والمدير العام لوزارة العدل . والمعلومات التي رشحت من كواليس القرار تفيد بأن المعينين يتحلون بالفضائل والخبرة التي يتمناها كل لبناني مخلص. فبناء الدولة العادلة يبدأ بإعلاء قصور العدل وصروحه، وبإخراج هذه السلطة من قصورها وتبعيتها للسلطة السياسية.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "ال بي سي"

صدق او لا تصدق، فان العسكر بلا طعام منذ صباح اليوم، والوطن لم يتسلم المواد الغذائية، لان المتعهدين لم يقبضوا مستحقاتهم التي بلغت نحو خمسين مليار ليرة، والجيش المنتشر من اقصى الشمال الى اقصى الجنوب، اضطر للاستدانة لتأمين مستلزماته، واستخدم الاحتياط الذي في حوزته والذي لا يكفي الا اياما قليلة.

قائد الجيش العماد جوزف عون، اتصل بوزير المال علي حسن خليل لصرف المستحقات، وبحسب ما علمت الـLBCI، فقد سمع وعدا بصرف الاموال بين اليوم وغدا. في المقابل، اكدت مصادر وزارة المال للـLBCI انها لم تتوقف عن دفع المستحقات، انما تسير بها وفق الجدول وتباعا.

ما جرى لم يشهده الجيش يوما, فحتى في عز الحرب والحصار لم تتوقف التغذية عن العسكر، ووقف الغذاء عن الجيش اصاب كل الوطن، الذي اصبح في حاجة عاجلة الى خطة تنقذه.

هذه الخطة وضعت خطوطها العريضة في ورقة بعبدا الاقتصادية، وقبل ان يتناتشها السياسيون، ويتنافسوا على تبني اصلاحتها،عليهم قبل كل شيء الاتفاق على ارقام نفقات الدولة وواردتها، وفق جمع الداتا " المتعلقة بها، فالداتا وفق ما قال وزير الدفاع في اجتماع السرايا is power ، اي هي القوة، وهذه القوة على الاكيد تفتقد اليها دولتنا.

اكبر دليل على فقدان الداتا، التخبط الذي شهده موضوع المعابر غير الشرعية الذي يكلف الدولة خسائر بالمليارات، والذي تفاوتت الارقام بشأنه، بين من قال ان عدد هذه المعابر يفوق المئة، ومن قال انها لا تتعدى العشرة، لتثبت اليوم ثلاثة امور: عدد المعابر غير الشرعية يتراوح من ثمانية إلى اثني عشر، وحجم التهريب عبرها اقل بكثير من حجم التهريب عبر المعابر الشرعية، وعناصر من مختلف الاجهزة الامنية متواطئة مع مافيا المهربين.

الاعتراف بهذه المعطيات ترافق والقبول باقتراح بو صعب تأليف لجنة تضم كل الاجهزة الامنية، تستقصي الارقام والمعلومات الحقيقية : من اي معابر شرعية يجري التهريب، وما هو نوعه، من يتسلم البضائع المهربة، من يستفيد منها وما هو حجمها المالي؟

هذه النقاط, بداتا دقيقة، يضاف اليها ما نقل عن وزير المال في الجلسة، من ان بعض كبار المهربين معروفون بالاسماء، ويجب توقيفهم ليتوقف معهم 70 الى 80 بالمئة من التهريب، ستشكل نواة عمل اللجنة التي توافق المعنيون على التسريع بها، وسحب غطاء السياسيين وكل الاجهزة الامنية عن المتورطين بالتهريب، ما يجعل كل لبنان امام امتحان فعلي للاجابة عن السؤال الاهم : هل بدأ الاصلاح الفعلي؟

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "المنار"

تلقى رئيس وزراء العدو تمرينا ميدانيا على كيفية الهرب في أسدود جنوب فلسطين المحتلة ، ففيما كان بنيامين نتانياهو يقدم نفسه على أنه الحامي لامن كيان الاحتلال، وجد أن الفرار أسلم تاركا المنصة ليتوارى عن الانظار مع مرافقيه لحظة ورود انذار بوجود صورايخ في الاجواء، ودونما سابق انذار كان رئيس حكومة العدو يتلقى صاروخا عابرا للقارات أزاح حليفه الرئيسي في البيت الابيض من موقع القرار بعدما طرد الرئيس الاميركي مستشاره للامن القومي جون بولتون ليحوز لقبا جديدا كونه الشخصية الخامسة والاربعين التي يقيلها دونالد ترامب من فريق عمله منذ ان تولى الرئاسة، فيما أعطت وكالة بلومبيرغ الاميركية لقبا جديدا لوزير الخارجية مايك بومبيو وهو أنه الناجي الوحيد أمام نزوات ترامب وقراراته.

وحتى يحصن لبنان نفسه من الصواريخ الترامبية، فانه أحوج ما يكون الى التسلح بمنظومة وطنية تمنع اختراق أجوائنا السياسية محاولات المبعوثين الاميركيين المتكررة لاسقاط الوحدة التي تجلت في المواقف المشرفة للرؤساء الثلاثة تجاه العدوان على الضاحية الجنوبية وخرق الاحتلال للقرار الف وسبعمئة وواحد. وان سجلت خروق في مكان آخر عبر وشاة يسيئون في النهاية للبنان واقتصاده وشركائهم في الوطن طمعا بالرضى الاميركي حالهم كضعاف النفوس في الخليج ممن باعوا قضية فلسطين بمواقفهم المتماهية مع الاحتلال.

حزب الله أكد في بيان أن المواقف الخليجية هذه هي التي شجعت نتانياهو على التجرؤ والاعلان عن نيته تهويد غور الاردن واجزاء من الضفة الغربية. حزب الله أكد في بيانه بطلان هذه الاجراءات وأن الشعب الفلسطيني سيواجهها وسيفشلها موحدا كما أفشل صفقة القرن.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

على توقيت استفاقة مايكل شوماخر من غيبوبته أحال وزير المال علي حسن خليل مشروع موازنة ألفين وعشرين الى الأمانة العامة لمجلس الوزراء وأفردت السرايا الحكومية مساحات لاجتماعات الحدود والكهرباء واستضافت عين التينة الحشد النيابي الذي " صفن" في تحليلات امتدت من الاقتصاد المريض الى البحر الميت.

لكن كل هذه العجلة والتحليلات المتأملة لا تعني أن البلاد على طريق الشفاء.. فالعلة في المجتمعين أنفسهم وفي طبقة لا تزال تحارب الفساد بالتنظير وعبر السباق الى محو أميته من أمتنا اللبنانية. والوطن المحكوم بلاعبين فاسدين ما زال يأخذ التعيينات" بالكيلو الطائفي "والقضاء بالعجلة السياسية ولا يرفع هذا القضاء رأسه إلا على الإعلام متى قام بواجبه الاستقصائي.

وبعد بطولته في ملف الحجة خديجة يقرر القضاء إحالة الجديد والزميل رياض قبيسي إلى التحقيق أمام قسم الجرائم المعلوماتية في ملف المدير العام للجمارك بدري ضاهر الذي يفترض في المسار القانوني أن يسلك درب محكمة المطبوعات إذا كان هناك من شكوى أو ادعاء ولأن الجديد تعرف الطريق القانونية المباشرة فإن الزميل قبيسي سوف يتقدم غدا بإخبار أمام المدعي العام المالي والتفتيش المركزي ضد بدري ضاهر ونعمة البراكس رئيس المانيفست وحنا فارس رئيس إقليم بيروت بالإنابة لتنظيمهم مزادا وهميا فوت على الدولة اللبنانية رسوما جمركية وبموجب الإخبار فإن الجديد ستفتح المزاد أمام مدير عام يمارس التهرب القضائي وقرر أن يلعب مع الإعلام في قسم جرائم المعلوماتية وفي دعوى لم نتبلغ نصها بعد إلا عبر التواتر من وسائل التواصل لكن عنابره صارت في مرمى الجديد.. وليكمل إلى آخر المزاد "وعلى أونه".

والاسترخاء السياسي في القضاء يوازيه ضرب لسيادة المواطنين اللبنانين في مطارات العالم حيث تتكرر عمليات الخطف والأغلب الاميركية على غرار حادث تاج الدين. وآخر المخفيين كان حسن جابر الذي تبخر من مطار إثيوبيا وقالت أسرته إنه رجل أعمال لبناني عادي ولا ينتمي الى أي حزب وليس في حقه أي ورقة انتربول وفي رفع لمستوى المعاملة بالمثل طالب النائب جميل السيد ببازار مماثل والخطف بالخطف معتبرا أن ما يتعرض له اللبنانيون إرهاب وابتزاز وقرصنة.

والكابوي الاميركي الذي يقف شرطيا على العالم.. يعرف متى ينازع الدول ومتى يرضخ لمفاوضتها..وأبرز ما كشف في هذا الإطار هو ما أعلنتْه وكالة بلومبرغ عن مساع خاضها الرئيس دونالد ترامب لتخفيف العقوبات على إيران تأمينا لسجادة إيرانية تفرش له على أرض نيويورك ويقابل على بساطها الرئيس حسن روحاني. وقالت بلومبرغ إن هذا هو سبب خلاف ترامب مع مستشاره المخلوع جون بولتون واذا كان الجيش الاسرائيلي هاجسه اليوم ما يفكر فيه حسن نصرالله فإن هاجس الرئيس الاميركي هو لقاء توأم روحه الايراني.. وذلك اللقاء متى وقع فإنه سينزل على بنيامين نتنياهو كوقع الصاروخ الذي دفعه الى اقرب ملجأ في أسدود.

وترامب سيكون قد خذل نتنياهو مرة أخرى.. ولم يف بوعوده في ضرب ايران لا بل سعى بقدميه الى أحضانها..وبدلا من أن يقصف الجمهورية الاسلامية قصف جون بولتون وأرداه صريعا .. معلنا بعد تسعين دقيقة فقط من عزله عن شوقه الى الاجتماع بغريمه الايراني ومن دون شروط مسبقة.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

كيروز ردا على نصرالله: إلى أين يذهب حزب الله بلبنان وحكومة لبنان؟

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

رد النائب السابق إيلي كيروز على ما ورد في كلمة الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، في ذكرى عاشوراء، متوقفا عند "نقاط عدة تستحق النقاش لما تضمنته من التباسات جمة". وقال: "أولا، في تأكيد السيد نصرالله للشعب الفلسطيني أن "لا خيار لأمتنا سوى المقاومة"، فإننا نسأل: أي أمة يقصد، هل هي الامة اللبنانية؟ أم الأمة العربية؟ أم الأمة الفارسية؟ أم أمة الولي الفقيه وحزب الله؟ وهل اللبنانيون، بتعددهم، هم جزء من هذه الأمة، وما العلاقة بين هذه الأمة والكينونة اللبنانية؟

ثانيا، تحدث السيد نصرالله عن تثبيت المعادلات وتعزيز لقوة الردع وعن الخطوط الحمر، ونسأل: هل فوض اللبنانيون "حزب الله" بالعمل العسكري بالنيابة عنهم وعن الدولة؟ إن "حزب الله" يكمل اليوم استيلاءه على حق سيادي أساسي، كما مصادرته لدور الدولة اللبنانية في حماية لبنان كما ورد في الدستور اللبناني وقانون الدفاع الوطني.

ثالثا، إن السيد نصرالله يكشف مرة جديدة عن انتسابه الجذري إلى نظرية ولاية الفقيه القائمة على الطاعة الدينية والتكليف الشرعي في مجال السياسة. إن هذه النظرية تتناقض مع لبنان الذي نعرفه بكيانه ودولته وبمجتمعه وميثاقه. كما أن هذه النظرية تمثل اجتهادا في الفقه الشيعي بعيدا عن الخط الإصلاحي الذي اعتمده أبرز الأئمة والفقهاء اللبنانيين، من السيد موسى الصدر إلى الشيخ محمد مهدي شمس الدين.

رابعا، تحدث السيد نصرالله عن الأزمة المالية في لبنان، معتبرا أن هناك من يتحمل المسؤولية وهناك من لا يتحملها، وردنا أن الفساد مسؤول والهدر مسؤول غير أن المسؤولية الكبيرة يتحملها "حزب الله" لأن التمسك بالسلاح خارج الدولة واشتراك هذا السلاح في الحروب الإقليمية والتصرف بلبنان واقتصاده وسياحته تفرض تداعيات سلبية عميقة على النمو الإقتصادي وثقة الدول والمستثمرين في لبنان.

خامسا، يبقى السؤال: إلى أين يذهب "حزب الله" بلبنان وحكومة لبنان واللبنانيين والشيعة في اللحظة الحاسمة؟"

 

 

مواقف لبنانية رافضة لكلام نصر الله

يوسف دياب/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

لقيت مواقف أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله، في مناسبة ذكرى عاشوراء، ردود فعل مستنكرة في لبنان. ووضعها رئيس «حزب القوات اللبنانية» سمير جعجع، برسم رئيس الجمهورية ميشال عون، وتحديداً قوله «نحن من لبنان نقول للعالم إن إمامنا وقائدنا وسيدنا وعزيزنا وحسيننا في هذا الزمان هو سماحة آية الله العظمى الإمام السيد علي الحسيني الخامنئي دام ظله، وأن الجمهورية الإسلامية في إيران هي قلب المحور... نرفض أي مشروع حرب على الجمهورية الإسلامية في إيران، لأن هذه الحرب ستشعل المنطقة، وتدمر دولاً وشعوباً، ولأنها ستكون حرباً على كل محور المقاومة».

وأكد النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن «لا انتماء وطنياً لدى نصر الله، بل تثبيت الانتماء الكامل للإمبراطورية (الإيرانية) التي لا تعترف بالأوطان». وقال: «لبنان لا يمثل شيئاً في قاموس نصر الله، والمؤسسات الدستورية القائمة في لبنان والرئاسات ليست إلا ديكوراً، طالما أن السياسة الخارجية والأمن والدفاع بيده». وأشار بيضون إلى أن «نقطة الضعف الأساسية عند نصر الله وإيران، هي الخوف على نظام بشار الأسد، وهم يدركون أن إسرائيل وحدها القادرة على الإطاحة بهذا النظام، ولذلك فإن القصف الإسرائيلي على الداخل السوري، يصرّ نصر الله على الردّ عليه من لبنان، كي لا يحمل الأسد تبعات هذا الردّ»، معتبراً أن «نقطة التقاطع الأساسية بين نصر الله وإسرائيل تكمن في بقاء الأسد، الذي يحمي حدود الجولان المحتل».

ولم يتوقف هجوم نصر الله على إسرائيل والولايات المتحدة، بل شمل الدول العربية، والقطاع المصرفي في لبنان، على خلفية تقيّده بالعقوبات الأميركية على الحزب وكياناته، وشدد بيضون على أن «(حزب الله) هو أحد أبرز أسباب الانهيار الاقتصادي في لبنان»، وها هو اليوم يضع الليرة اللبنانية على شفير الانهيار.

وكان موقفٌ كذلك للنائب السابق فارس سعيد الذي اعتبر أن «حزب الله» بكلام نصر الله «نفّذ انقلابه الكامل على لبنان». وتوجّه إليه بالقول عبر «تويتر»: «لا يوجد في الدستور ولا في (الطائف)، ولا في القرارين 1559 و1701 (نقاتل تحت راية الإمام خامنئي)». ودعا سعيد، اللبنانيين، «إلى مواجهة الانقلاب سلميّاً، كما واجهنا سلاح سوريا بانتفاضة سلميّة، ولن نقاتل إلا تحت راية لبنان، فقط لبنان، ومن يقاتل تحت أي راية أخرى لا يشبهنا». وفي الإطار نفسه، أشار رئيس مركز «أمم للأبحاث والتوثيق» لقمان سليم، إلى أن نصر الله «جدد الاعتراف بأن مرجعيته الأولى الأخيرة؛ علي خامنئي». وأوضح في تصريح لـ«الشرق الأوسط» أن «نصر الله أعلن صراحة أنه يأخذ الحق والباطل من رجل غير لبناني، ويخضع له تحت اعتبارات مذهبية، تجعل لبنان ثغراً إيرانياً، وتقطع حبل الوصل مع باقي اللبنانيين». وقال سليم إن نصر الله «يعترف بأنه يحتلّ لبنان باسم علي خامنئي، وأن لبنان رهينة بيد قائده، وأمام هذا الواقع لا نستطيع الحديث عن سيادة في ظلّ بلد محتل إيرانياً». وتوقف لقمان سليم وهو سياسي شيعي معارض لـ«حزب الله»، عند نقطتين لافتتين في خطاب نصر الله، الأولى تكمن باعترافه بأن «الإسرائيليين نجحوا بخداع (حزب الله) بعملية الردّ، ولم يبالغ بتصوير ما جرى على أنه انتصار، أما النقطة الثانية، فهي هجومه على مصرف لبنان من دون أن يسميه، لأنه يطبّق العقوبات الأميركية المفروضة على الحزب»، معتبراً أن «القطاع المصرفي ومصرف لبنان، يشكل شوكة في حلق (حزب الله)، لأنه يتحرك خارج سيطرته». وعزا سليم سبب هجوم نصر الله على المصارف، لأن «جمهوره يطالبه بأجوبة عن العقوبات التي تطاله».

 

بالأسماء: عقوبات على قيادات "حزب الله"... أحدهم مُقرّب من نصرالله

الشرق الاوسط/الاربعاء 11 أيلول 2019       

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، فرض عقوبات على "مجموعة واسعة من الإرهابيين وأنصارهم"، عشية الذكرى الـ18 لهجمات 11 أيلول. وذكرت وزارة الخزانة الأميركية في بيان، أن العقوبات تستهدف 15 قيادياً وفرداً وكياناً تابعين لجماعات منها "حماس" و"حزب الله" وتنظيما "القاعدة" و"داعش" و"الحرس الثوري" الإيراني.

وأعلن وزير الخارجية مايك بومبيو، أنّ الإدارة صنفت جماعة "حراس الدين" وهي جماعة تابعة لتنظيم "القاعدة" في سوريا على قائمة المنظمات الإرهابية، كما صنفت الخزانة في القائمة، كلاً من نور والي المعروف باسم المفتي نور والي محسود زعيم "طالبان" في باكستان.

وضمت القائمة أيضاً مروان عيسى نائب قائد "كتائب عز الدين القسام" الذراع العسكرية لـ"حماس"، ومحمد الهندي نائب الأمين العام لـ"الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، وبهاء أبو العطا عضو المجلس العسكري الأعلى لـ"الجهاد"، والحاج تيسير أحد قادة "داعش" والمقرب من أبو بكر البغدادي، وأبو عبد الله بن عمر البرناوي أمير "داعش" في غرب أفريقيا، وحتيب حجان سوادجان أمير "داعش" في الفلبين. كذلك استهدف التصنيف الجديد علي كركي القيادي في مجلس الجهاد التابع لـ"حزب الله" والمسؤول عن العمليات العسكرية في جنوب لبنان، وإبراهيم عقيل ومحمد حيدر القياديين في المجلس في "حزب الله"، وفؤاد شاكر المشرف على وحدات أسلحة "حزب الله" في سوريا، ووحدة الصواريخ، ويعد المستشار العسكري المقرب لأمين عام الحزب السيد حسن نصرالله.

 

بيان هام لكهنة ومخاتير بشري بشأن بركة القرنة السوداء

الاربعاء 11 أيلول 2019      

بناء على تداعيات أعمال الحفر التي تجري في موقع القرنة السوداء، وتحاشيًا لأي تصادم بين أهالي بشري وأهالي بقاعصفرين وحرصًا على تسوية أي خلاف وفق الأعراف والقوانين المرعية الإجراء التي تنظم الحياة البرَية في الجبال وحماية مصادر المياه الجوفية، اعتبر كهنة ومخاتير مدينة بشري في بيان، أنّ "القرنة السوداء أعلى قمة في الشرق الاوسط ٣٠٨٨م وأهم خزان مياه جوفية في لبنان تتغذى منه ينابيع بشري وإهدن وزغرتا والضنية وسواها، وقد إعتبرت وزارة البيئة هذا الموقع موقعًا طبيعيًا بموجب القرار رقم ١٨٧/١ سنة ١٩٩٨، كما أصدرت وزارة الطاقة قرارًا بمنع أي عمل على سطح الأرض وفي باطنها على إرتفاع ٢٤٠٠م وما فوق ، إستنادًا الى تقارير الخبراء الجيولوجيين الذين أوفدتهم الوزارة وحذّرت من العبث بهذا الموقع". وأضافوا:"لذا اعتبر أهالي بشري إستجرار المياه من الثلاجات في القرنة السوداء عبر مَد القساطل من قبل مزارعي بقاعصفرين تعديًا على مصادر مياه ينابيعهم وقد أدَت هذه الأعمال في السنين الماضية الى توترات عمل عقلاء المدينة بإستمرار على عدم تحوًلها الى نزاع سياسي أو طائفي أو مناطقي". واستغرب كهنة ومخاتير بشري، "وجود آليات ثقيلة تقوم بأعمال الحفر لإنشاء بركة مياه في هذا الموقع ، كما يستغربون قيام المشروع الاخضر بأعمال الحفر هذه في تجاوز للأعراف والقرارات والقوانين وفي ظل صمت الوزارات المعنية". وطالبوا بـ"إيقاف أعمال الحفر فوراً وسحب الآليات تفادياً لأي خلاف أو تصادم بين الأهالي". ودعوا الوزارات المعنية، الى "إحترام وتطبيق القرارات الصادرة عنها"، مشيرين الى "ضرورة قيام الدولة اللبنانية بتحمل مسؤولياتها وعدم ترك هذا النزاع الذي قد يؤدي الى أمور لا يرغب بها أحد وذلك بإستكمال أعمال المساحة وترسيم حدود القرنة السوداء".وشددوا، على "ضرورة قيام الوزارات والإدارات بتحّمل مسؤولياتها عبر تأمين مصادر مياه الّري لمزارعي بقاعصفرين دون إنتهاك حرمة موقع القرنة السوداء".

ودعوا الى "العمل على إعلان القرنة السوداء محمية طبيعية"، كما دعوا أهالي بشري الى "الهدوء والترَوي وضبط النفس والى دعم جهود نواب المدينة وفعالياتها وبلديتها وجمعياتها البيئية في معالجة هذا الملف بالطرق القانونية". وكان "ليبانون ديبايت " نشر صباح أمس تحت عنوان:"مشروع فتنة طائفية بين بشري والضنية"، خبرًا يتحدّث عن تواجد لعدد كبير من الاليات والشاحنات في القرنة السوداء التي تقوم بأعمال حفر من المرجح انها لإنشاء بركة اصطناعية لتجميع المياه لصالح قرى الضنية للاستفادة منها في ري المزروعات، والتي يهدد استمرار العمل بها بتفاقم الامور طائفيًا بين الضنية السنية وبشري المارونية بسبب التأثير السلبي الذي ستخلفه الاعمال في القرنة السوداء على المياه الجوفية وبالتالي تهديد النشاط الاقتصادي الأساسي لأبناء بشري الذي يعتمد على الزراعة.

 

الخارجية: السفارة في نيجيريا تتابع ملابسات قتل بسام الخضري

وطنية - الثلاثاء 10 أيلول 2019

أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، أنه "بناء على تعليمات وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، تقوم السفارة اللبنانية في أبوجا بمتابعة ملابسات جريمة القتل التي أودت بحياة اللبناني بسام أمين الخضري اثر تعرضه لعملية سرقة في شقته في لاغوس مساء أمس الاثنين"، وأن السفارة أكدت أنها "تنسق مع عائلة الفقيد في لبنان وأصدقائه في لاغوس، لتأمين نقل الجثمان إلى بيروت في أقرب فرصة ممكنة لإتمام مراسم الدفن، بانتظار انتهاء التحقيقات التي تجريها السلطات الأمنية النيجيرية للقبض على المرتكبين والاقتصاص منهم".

 

صانع النجوم يرحل بصمت... وداعا سيمون اسمر

الكلمة أولاين/11 أيلول/2019

توفي المخرج سيمون أسمر عن عمر يناهز الـ76 عاماً، لينهي بذلك مسيرة طويلة من تاريخه الفني الذي ضج بالنجاح وهو مخرج ومعدّ برامج غير عادي، مبدع في عالم الشاشة الصغيرة غاب...

انه سيمون أسمر... الشاب العاشق للصوت والصورة، بكل تفاصيل شغفه هذا، درس الفنون الالكترونية وهندسة الصوت والاخراج والمسرح ، وأدخل معه شهاداته الجامعية الى عالم التلفزيون الاسود والابيض، ليبدأ مشوار الصورة من تلفزيون لبنان...

الفنانة اليسا غردت قائلة: الله يرحمك يا إستاذ. إنت جزء كبير من تاريخ الفن والتلفزيون بالعالم العربي، وكلنا كان إلنا شرف نمرق بمدرستك بيوم من الإيام، ورح يضل يذكرك التاريخ إنك صانع النجوم والفرح. نفسك بالسما

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

المشكلة ليست بولتون.. بل رئيسه

المدن/الأربعاء11/09/2019

قالت صحيفة "الغارديان" البريطانية في افتتاحيتها، الأربعاء، تعليقاً على إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون، إنه لا يوجد سياسي عاقل في العالم يمكن أن يحزن على إقالة بولتون. وتحت عنوان "تخلصنا من بولتون لكن المشكلة الأكبر كانت دائما رئيسه"، أضافت الصحيفة أن السعادة في العاصمة واشنطن غامرة، وخصوصاً في صفوف كثيرين من الجمهوريين البارزين، وأن إقالة الرجل المثير للجدل في البيت الأبيض كانت حدثاً سياسياً نادراً جمع كارهي ومحبي ترامب في الترحيب بالقرار. وتقول الصحيفة، إن رحيل بولتون، المسؤول عن سياسة خارجية متهورة منذ وصوله إلى البيت الأبيض، جنّب واشنطن حروباً كثيرة كان يدعو لها، خصوصاً عندما دفع إلى توجيه ضربة احترازية لكوريا الشمالية، وتعزيز الوجود الأميركي العسكري دولياً. وهو كان خبيراً ويمتلك تكتيكاً لافتاً لتحقيق أحلامه تلك، التي كانت بمثابة كوابيس لكثيرين في واشنطن، والعالم. ورغم الهدوء الذي يمكن أن يحدث برحيل بولتون، تقول "الغارديان" إن من يخلفه قد لا يكون أفضل منه، فإدارة الرئيس دونالد ترامب تتخذ نهجاً يتسم بالفوضى والتفكك. وتتساءل، كيف يمكن الوثوق بخيارات ترامب وهو شخص "يبتهج بالانقسامات والتحزبات بين طاقمه والتي تسمح له بالحكم وفقا لأهوائه وغروره". يجب ألا تحسب إقالة بولتون نقطة إيجابية في سجل ترامب، تقول الصحيفة. وتضيف أن القصة كلها ربما تكمن في أن الرئيس أقال بولتون لأنه خدش غرور ترامب، وليس بالضرورة لأنه غير كفء.. "المشكلة في الرئيس وليست في مستشاره للأمن القومي فقط".

 

ترمب يقيل بولتون بعد افتراق سياسي والتسريبات تحدثت عن خلافات بين الرئيس ومستشاره حول إيران و«طالبان»

واشنطن: هبة القدسي/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78370/%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%a4%d8%ab%d8%b1-%d8%ae%d8%b1%d9%88%d8%ac-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84/

أقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، مستشاره للأمن القومي جون بولتون، وذلك بعد افتراق سياسي بينهما، ووسط تسريبات تحدثت عن خلافات في ملفات عدة، بينها إيران و«طالبان». وكتب ترمب في تغريدة: «أبلغت جون بولتون الليلة (قبل) الماضية أننا لم نعد بحاجة إلى خدماته في البيت الأبيض»، مشيراً إلى أنه سيرشح خلفاً له الأسبوع المقبل. وأعلن البيت الأبيض لاحقاً تعيين تشارلي كوبرمان قائماً بأعمال مستشار الأمن القومي. بدوره، أكد وزير الخارجية مايك بومبيو، أمس، وجود خلافات كثيرة مع بولتون، قائلاً: «كانت هناك مناسبات كثيرة كنت خلالها على خلاف مع بولتون. لا شك في الأمر». وأضاف: «نعمل بشكل وثيق مع الرئيس». وطعن بولتون في رواية ترمب للأحداث، قائلاً إن الرئيس لم يقدم على إقالته شخصياً. وكتب على «تويتر»: «لقد قدّمت استقالتي الليلة (قبل) الماضية، وقال الرئيس دعنا نتحدث عنها غداً». وأشارت مصادر بالبيت الأبيض إلى أن بولتون عارض بشدة الاجتماع الذي كان ترمب يريد إقامته سراً في منتجع كامب ديفيد مع قادة «طالبان»، وخطط ترمب لإجراء المحادثات حول اتفاق سري محتمل، يسمح للقوات الأميركية بالانسحاب من أفغانستان. ومن القضايا التي زادت الخلاف معارضة بولتون للقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

 

ترمب يرشح 3 أسماء لخلافة بولتون

واشنطن/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78370/%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%a4%d8%ab%d8%b1-%d8%ae%d8%b1%d9%88%d8%ac-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84/

قال السيناتور لينزي غراهام إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب عرض أمامه عدة أشخاص مرشحين لخلافة جون بولتون في منصب مستشار الأمن القومي. وأضاف غراهام، وهو حليف لترمب، لشبكة «فوكس نيوز» أن ترمب عرض ترشيح كيث كيلوغ مستشار الأمن القومي لنائب الرئيس مايك بنس، وبرايان هوك المبعوث الأميركي الخاص بإيران والمستشار السياسي لوزير الخارجية مايك بومبيو، وريك واديل مسؤول الأمن القومي السابق. وأعلن ترمب، الثلاثاء، أنه طالب بولتون بالاستقالة، مشيراً إلى خلافات قوية معه. ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن ترمب القول إنه أقاله لأنه «اختلف بشدة» مع الكثير من مواقفه.

وأضافت «بلومبرغ» أن الإقالة جاءت بسبب الخلاف حول التفاوض مع «حركة طالبان». وقال ترمب على موقع «تويتر»: «لقد أبلغت جون بولتون الليلة الماضية أن البيت الأبيض لم يعد بحاجة إلى خدماته. أختلف بشدة مع الكثير من مقترحاته، وكذلك آخرون في الإدارة، ولذلك... طلبت من جون تقديم استقالته، وقد تقدم بها هذا الصباح... أشكره كثيرا على خدماته وسأقوم بتعيين مستشار جديد للأمن القومي الأسبوع المقبل». ورد جون على ترمب على الفور على موقع «تويتر»، وقال: «لقد عرضت تقديم استقالتي الليلة الماضية» وقال الرئيس ترمب: «دعنا نتحدث بهذا الشأن غداً». وجاءت هذه الخطوة بشكل مفاجئ، حيث أعلن البيت الأبيض قبل ساعة من إعلان ترمب أن بولتون سيشارك في إفادة صحافية مشتركة مع وزير الخارجية مايك بومبيو ووزير المالية ستيفن منوتشين. وكان ترمب قد أشار إلى وجود خلافات مع بولتون بشأن السياسة الخارجية. وقال ترمب لشبكة «إن بي سي» في يونيو (حزيران): «جون بولتون صقر بالتأكيد، إذا كان القرار يرجع إليه، لهاجم العالم كله في الوقت نفسه... ولكن هذا لا يهم... لأنني أريد الجانبين».

 

طهران ترفض دعوة واشنطن للحوار... وتحثها على تخفيف الضغط وروحاني لوّح بخطوات جديدة لتقليص الالتزامات النووية «عند الضرورة»

لندن/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

رفضت إيران اليوم (الأربعاء) دعوة الولايات المتحدة للحوار، لكنها حثتها في الوقت ذاته على تخفيف الضغط المفروض على طهران منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي. وطالب الرئيس الإيراني حسن روحاني، الولايات المتحدة بالكف عن ممارسة سياسة «أقصى الضغوط» ضد بلاده، مؤكداً أن طهران ستواصل تقليص التزاماتها بموجب الاتفاق النووي «عند الضرورة». ونقل التلفزيون الرسمي الإيراني عن روحاني قوله: «ينبغي أن تفهم أميركا أن العدوان لا يجني أي ثمار ويتعين عليها أن تتخلى عن سياسة ممارسة أقصى الضغوط على إيران... التزامات إيران بالاتفاق النووي تتناسب مع الأطراف الأخرى، وسنتخذ المزيد من الخطوات عند الضرورة». وفي سياق متصل، قالت إيران إن إقالة مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من منصبه لن تدفعها إلى إعادة النظر في الحوار مع الولايات المتحدة. وذكرت الوكالة الإيرانية للأنباء، نقلاً عن مبعوث طهران لدى الأمم المتحدة مجيد تخت روانجي: «رحيل مستشار الأمن القومي جون بولتون من إدارة الرئيس دونالد ترمب لن يدفع إيران لإعادة النظر في الحوار مع الولايات المتحدة». وأضاف أنه لا مجال للحوار مع واشنطن ما دامت العقوبات المفروضة على إيران سارية. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو قد صرح أمس (الثلاثاء) بأن الرئيس ترمب قد يجتمع «دون شروط مسبقة» مع الرئيس الإيراني خلال اجتماع الأمم المتحدة المقبل. وأدلى بومبيو بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحافي لكشف النقاب عن عقوبات جديدة تستهدف جماعات منها الحرس الثوري الإيراني. وعندما سئل بومبيو عن إمكانية عقد لقاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، كرر تعليقات أدلى بها ترمب الاثنين قائلاً: «هو مستعد للقاء دون شروط مسبقة»، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز». وتمارس إدارة ترمب ما تصفه بحملة «الضغوط القصوى» للحد من الأنشطة الإيرانية الرامية إلى تطوير أسلحة نووية، من خلال إجراءات دبلوماسية واقتصادية مثل العقوبات. وكانت الولايات المتحدة انسحبت من الاتفاق الدولي الذي أبرم في فيينا بهدف منع طهران من امتلاك سلاح نووي، وأعادت فرض عقوبات على طهران. وردت إيران بتقليص بعض التزاماتها بالاتفاق تدريجيا آخرها البدء بتشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة، وتحاول منذ ذلك الحين إقناع الأوروبيين الموقعين للنص (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) باتخاذ إجراءات عملية لتجاوز العقوبات الأميركية خصوصا من أجل تصدير نفطها.

 

الأمم المتحدة: ضربات النظام وروسيا والتحالف في سوريا قد تصل لجرائم حرب

جنيف/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

قال محققون تابعون للأمم المتحدة اليوم (الأربعاء) إن التحالف بقيادة الولايات المتحدة نفذ ضربات جوية في سوريا تسببت في سقوط خسائر بشرية كبيرة من المدنيين مما يشير إلى تجاهل توجيه التحذيرات المسبقة اللازمة واحتمال ارتكاب جرائم حرب. وجاء في تقرير للجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسوريا أن طائرات النظام السوري وحلفائه الروس تشن أيضاً حملة دموية تستهدف على نحو ممنهج فيما يبدو المنشآت الطبية والمدارس والأسواق والمزارع مما قد يصل أيضاً إلى حد جرائم الحرب، حسب ما ذكرت وكالة «رويترز» للأنباء. جدير بالذكر أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ومتحدثا باسم جماعة من مقاتلي المعارضة، قد ذكرا أمس (الثلاثاء)، أن ضربات جوية أصابت جزءاً من شمال غربي سوريا للمرة الأولى منذ الإعلان عن وقف لإطلاق النار في المنطقة قبل عشرة أيام. وقالت الولايات المتحدة إن قواتها نفّذت ضربات استهدفت منشأة تابعة لتنظيم «القاعدة» في إدلب يوم بدء سريان وقف إطلاق النار. وكان قد بدأ في نهاية أغسطس (آب) الماضي سريان وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب (شمال غرب) ومحيطها أعلنته موسكو ووافقت عليه دمشق، وغابت بموجبه الطائرات الحربية عن أجواء المنطقة الواقعة تحت سيطرة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى معارضة للنظام. لكن الخروقات بالقصف المدفعي استمرت بتقطع. وشهد يوم أمس أول خرق للهدنة قامت به طائرات حربية قال المرصد السوري إنها روسية استهدفت بغارتين مواقع لفصائل إرهابية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي. وتكرر القصف الجوي الروسي، وفق المرصد، ليل الثلاثاء الأربعاء ليستهدف مناطق عدة في ريف إدلب الغربي قبل أن يتوقف صباح اليوم.

 

أنقرة تأمل في تخطي الخلاف حول برنامج «إف 35» مع واشنطن

أنقرة/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

أعلن مسؤول تركي بارز أن بلاده لم تتبلغ رسمياً بعد من الولايات المتحدة باستبعادها من برنامج الطائرات المقاتلة «إف 35»، وتأمل أن تتجاوز الخلاف بخصوص شراء تكنولوجيا عسكرية روسية، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وكانت واشنطن في يوليو (تموز) كشفت استبعاد تركيا من برنامج الطائرات «إف 35» في أعقاب شراء أنقرة منظومة الدفاع الجوي الروسية «إس 400». وتخشى الولايات المتحدة أن تتمكن روسيا من اكتشاف أسرار فنية تتعلق بالمقاتلة الجديدة في حال تم تشغيلها إلى جانب منظومة «إس 400». وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين لصحافيين في أنقرة مساء أمس الثلاثاء في أعقاب اجتماع حكومي: «ليس هناك بعد أي رسالة رسمية أو بيان أو بلاغ بشأن استبعاد تركيا من برنامج (إف 35) رغم خطوات جزئية تتضمن إنهاء تدريبات طيارينا». واضاف أن الموضوع سيناقش خلال لقاء محتمل بين الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترمب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في وقت لاحق هذا الشهر. مبينا أن «تركيا ليست زبونا لطائرة (إف 35) بل هي شريك. واستبعاد تركيا من هذا البرنامج ستكون له تداعيات اقتصادية كبيرة». وأوضح أن تصريحات الولايات المتحدة حول تعارض طائرات «إف 35» مع منظومة «إس 400» غير مقنعة، مضيفا أن أنقرة على استعداد لاتخاذ الخطوات لإزالة المخاوف الأمنية في محادثات ثنائية مع مسؤولين أميركيين ومن حلف شمال الأطلسي. كاشفا  «لم نتخلّ عن برنامج (إف 35). ليس بهذه السهولة استبعاد تركيا من ذلك البرنامج». مؤكدا انه «ستكون لذلك عواقب خطيرة. نعتقد أن الأزمة سيتم تخطيها عاجلاً أم آجلاً». وكانت أنقرة طلبت شراء أكثر من 100 من طائرات (إف 35)، واستثمرت صناعتها الدفاعية مبالغ كبيرة في تطوير الطائرة.

 

«التعاون الخليجي» يدين تصريحات نتنياهو «الاستفزازية»

الرياض/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف الزياني، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن نيته ضم أراضٍ من الضفة الغربية المحتلة إلى السيادة الإسرائيلية، ووصفها بأنها تصريحات استفزازية خطيرة وعدوانية، وتتعارض مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الشرعية الدولية، وتقوض جهود السلام الدولية. وقال الأمين العام إن الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل منذ عام 1967م هي أرض فلسطينية بموجب حقائق الجغرافيا والتاريخ والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، مستنكراً الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الشعب الفلسطيني واستمرار سلطة الاحتلال الإسرائيلي في مصادرة أراضي الفلسطينيين وإقامة مستوطنات عليها. ودعا الأمين العام المجتمع الدولي إلى إدانة انتهاك إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة، مطالباً مجلس الأمن الدولي بموقف حاسم لحماية الشعب الفلسطيني ووقف الاعتداءات والانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً دعم مجلس التعاون للشعب الفلسطيني الشقيق، وحقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، في إطار قرارات الشرعية الدولية والمبادرة العربية للسلام.

 

«الأوروبي» يحذر نتنياهو من تقويض فرص السلام بعد تعهده بضم غور الأردن

بروكسل/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم (الأربعاء)، من أن تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بضم غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا فاز في انتخابات الأسبوع المقبل يقوض فرص السلام في المنطقة. وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «سياسة بناء المستوطنات وتوسيعها بما في ذلك في القدس الشرقية غير قانونية بموجب القانون الدولي واستمرارها والإجراءات المتخذة في هذا السياق تقوض إمكانات حل الدولتين وفرص السلام الدائم». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعهد أمس (الثلاثاء)، بتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن في الضفة الغربية المحتلة إذا أعيد انتخابه في 17 سبتمبر (أيلول) . وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني: «هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة». وأكد رئيس الوزراء عزمه ضم المستوطنات الإسرائيلية في جميع أنحاء الضفة الغربية إذا أعيد انتخابه رغم التنسيق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب الذي من المتوقع أن يعلن عن خطته المرتقبة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بعد الانتخابات الإسرائيلية. ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعلياً على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية. ويشكل غور الأردن نحو ثلث الضفة الغربية.

 

السعودية تدين «إعلان نتنياهو» وتعتبره باطلاً جملة وتفصيلاً وقالت إنه تصعيد بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني

الرياض/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

أعلنت السعودية، عن إدانتها ورفضها "القاطع" لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حول نيته ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة. وقال الديوان الملكي السعودي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس): "تعلن المملكة العربية السعودية عن إدانتها وشجبها ورفضها القاطع لما أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نيته – إذا فاز بالانتخابات القادمة - ضم أراض من الضفة الغربية المحتلة عام 1967م وتعتبر أن هذا الإجراء باطل جملة وتفصيلاً. وأضاف البيان: "كما تؤكد المملكة أن هذا الإعلان يعتبر تصعيداً بالغ الخطورة بحق الشعب الفلسطيني، ويمثل انتهاكاً صارخاً لميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي والأعراف الدولة، معتبرة أن من شأن هذا الإعلان تقويض ورفض أي جهود تسعى لإحلال سلام عادل ودائم إذ لا سلام بدون عودة الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتمتع الشعب الفلسطيني بحقوقه غير منقوصة"، مؤكدة في الوقت نفسه أن محاولات إسرائيل فرض سياسة الأمر الواقع لن تطمس الحقوق الثابتة والمصانة للشعب الفلسطيني. وأعلن الديوان الملكي السعودي، أن المملكة تطلب من كافة الدول والمنظمات والهيئات الدولية إدانة ورفض هذا الإعلان واعتبار أي إجراء يسفر عنه باطلاً ولا يترتب عليه أي آثار قانونية تمس حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية والثابتة، مؤكداً أن المملكة إذ تدين وترفض هذا الإعلان فإنها "تؤكد على أن انشغال العالمين العربي والإسلامي بالعديد من الأزمات المحلية والإقليمية لن يؤثر على مكانة قضية فلسطين لدى الدول العربية والإسلامية شعوباً وحكومات، ولن يثني الأمة العربية –التي أكدت رغبتها في السلام من خلال المبادرة العربية للسلام– بأي حال من الأحوال عن التصدي للإجراءات أحادية الجانب التي تتخذها إسرائيل والمحاولات المستمرة لتغيير حقائق التاريخ والجغرافيا وانتهاك الحقوق الفلسطينية المشروعة. ودعت السعودية إلى عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية لبحث هذا الموضوع ووضع خطة تحرك عاجلة وما تقتضيه من مراجعة المواقف تجاه إسرائيل بهدف مواجهة هذا الإعلان والتصدي له واتخاذ ما يلزم من إجراءات.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

«طار» بولتون.. «غط» روحاني

وسام الأمين/جنوبية/11 أيلول/2019

مقتطف: ما ان أقال الرئيس ترامب مستشاره جون بولتون، حتى صدر التصريح الذي فسّر سبب الاقالة عن وزير الخارجية مايك بومبيو، الذي دعا الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني بطريقة شبه مباشرة الى الموافقة على لقاء الرئيس الاميركي، موحيا بذلك أن اقالة مستشار الامن القومي المتشدّد كانت آخر عقبة أميركية تمنع هذا اللقاء المنشود. أقال الرئيس دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون “إثر خلافات على بعض المقترحات”، حسب ما ذكر الرئيس الاميركي. وقد أصبح معلوما ان الموضوع الايراني هو من أكثر المواضيع التي سببت التباعد بين الرئيس الاميركي البراغماتي ومستشاره المتشدد في التعامل مع أعداء أميركا وخصومها. وكان بولتون (70 عاما)، والذي تولى هذا المنصب في أبريل 2018 خلفا لإتش.آر مكماستر، على خلاف دائم مع وزير الخارجية بومبيو، المعروف بولائه لترامب.

وأقر بومبيو بأنه كانت هناك خلافات كثيرة بينه وبولتون، لكنه قال للصحفيين: “لا أعتقد أن أي زعيم في أي جزء من العالم يجب أن يفترض أن سياسة ترامب الخارجية ستتغير بشكل ملموس لمجرد أن أحدنا غادر منصبه”. فالمستشار بولتون هو من اقنع ترامب بأن معاودة اميركا فرض العقوبات على ايران وشن حملة “الضغط الاقصى” عليها  وقاد بولتون سياسة ترامب ضد إيران، بما في ذلك انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الدولي الذي أبرم عام 2015، ومعاودة فرض العقوبات. ويرجح ان ترامب كان يستفيد من تشدد بولتون وتهديداته للخصوم واظهاره بصورة مروّج للحرب، وانه وحده قادر على كبح جماحه، فقد  كان بولتون يؤيد ضربة جوية أميركية مزمعة على إيران، هذا العام، ردا على إسقاط طائرة مسيرة أميركية في الخليج من قبل صاروخ ايراني، وهو تحرك ألغاه ترامب في اللحظة الأخيرة، وكان هذا الفتيل الذي اشعل خلافات متسلسلة بين الرئيس ومستشاره. ولم يكتف ترامب بهذا التنازل عن الضربة الذي يعتبر بولتون ان ايران لا تستحقه، حتى عبر الرئيس الأميركي منذ ذلك الحين على استعداده للحديث مع الإيرانيين إذا كانت الظروف مواتية، وهو ما عارضه بولتون. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن الرئيس دونالد ترامب قد يجتمع “دون شروط مسبقة” مع الرئيس الإيراني روحاني خلال اجتماع الأمم المتحدة المقبل. وعندما سئل بومبيو عن إمكانية عقد لقاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، كرر تعليقات أدلى بها ترامب الاثنين قائلا “هو مستعد للقاء دون شروط مسبقة”.

ويقول خبراء ان سياسة ترامب في اللعب على حافة الهاوية، التي اقتضت بالتضحية بالطائرة المسيّرة قبل شهرين، ثم بمستشاره للأمن القومي أمس هي حلقات تنازلية يقابلها تشدد في العقوبات الاقتصادية كسياسة في سبيل جرّ ايران الى التفاوض حول ملفها النووي لعقد اتفاق جديد يكون جائزة ترامب المنشودة قبل الانتخابات الرئاسية العام القادم في اميركا. وردا على دعوة بومبيو، وفي رسالة ايرانية تظهر انها على نفس الموجة، وانها التقطت بذكاء مغزى الإقالة، كتب مستشار لروحاني على تويتر اليوم “إن إقالة ترامب المفاجئة لمستشاره للأمن القومي جون بولتون توضح أن استراتيجية الضغط لم تفلح”. وينفي روحاني سعي إيران لامتلاك أسلحة نووية وقال إنها لن تدخل في محادثات مع الولايات المتحدة ما لم ترفع واشنطن العقوبات التي عاودت فرضها على طهران بعد انسحاب ترامب من اتفاق نووي أبرمته طهران مع القوى العالمية عام 2015.بالمقابل فقد عارض بولتون، اقتراحات الرئيس بعقد اجتماع محتمل مع القيادة الإيرانية، ودعا إلى اتباع نهج أكثر صرامة بشأن روسيا وأفغانستان.

 

نفط لبنان وحدوده ومصيره بين سندان 1701 ومطرقة إيران

منير الربيع/المدن/الأربعاء11 أيلول/2019

مسألة أساسية وردت على ألسنة المسؤولين اللبنانيين كلهم: التزامهم القرار 1701، المدرج على جدول أعمال لقاءات المبعوث الأميركي ديفيد شنكر في بيروت. فمن دون هذا القرار لا يمكن الشروع بتحقيق أي تقدم في ملف ترسيم الحدود. لذا، أكد رئيس الجمهورية ميشال عون خلال لقائه شنكر، التزام لبنان تطبيق القرار 1701. وكذلك فعل الرئيسان نبيه برّي وسعد الحريري. أما أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله، فأكد التزام لبنان بهذا القرار، ولكن إذا ما تعرض لبنان لاعتداء فإن الرد سيكون، في إشارة إلى تجاوز الـ 1701 حينها، كما تجاوزته إسرائيل.

مفاوضات أو حصار

هذا الإجماع اللبناني على القرار 1701، يعني أنه محور الحركة السياسية، ومرتبط بجملة ملفات مطلوب التفاوض عليها، تبدأ بترسيم الحدود، ولا تنتهي بتوفير أو تأمين الحماية والاستقرار فيها، وصولاً إلى الصواريخ الدقيقة وما يرتبط بها. ونصر الله بدوره ربط كل هذه الملفات ببعضها البعض، من الحرب إلى جانب إيران والدفاع عن لبنان وثروته النفطية، إلى الحديث عن الأموال المنهوبة والإصلاح ومكافحة الفساد. ولكنه يدخل على خطّ الملفات المختلفة وفق إرادته وتصوراته، فيما يشدد الأميركيون، على أن لبنان لن يحصل على أي مساعدات من أي مؤتمر، من دون إنجاز اتفاق ترسيم الحدود، وتثبيت الهدوء.

ثمة تشابه بين آلية التعاطي الأميركية والإيرانية في الملف اللبناني. وهذا تكشفه مباحثات شنكر على قاعدة الترغيب والترهيب. فواشنطن الماضية بسياسة العقوبات، تطلق رسائل تطمينية للبنان حول حرصها على استقراره المالي والسياسي والاقتصادي. وكأنها تقول للبنانيين، إما أن تلتزموا بالمفاوضات، أو أن الضغوط ستشتد. ولذلك قال برّي لشنكر إن لبنان لم يعد يحتمل هذا الكم من الضغوط. أما إيران وحزب الله في المقابل، فيستخدمان الأسلوب نفسه، عبر التهديد بالحرب والقول إن المشروع الأميركي هو الذي سينهار، إذا حصل أي اعتداء، وإسرائيل هي التي ستسقط وتزول. في موازاة هذا التصعيد، يمرر نصر الله التزامه بالـ 1701، وبأنه قوة لمنع الحرب، وهدفه الاستقرار.

ذراع الخامنئي

بعث نصر الله رسالة أساسية: لن نقبل محاولات الأميركيين فصل الملف اللبناني عن الإيراني. مرّر رسالته هذه عندما كشف أن حزبه تلقى رسائل أميركية تطلب الافتراق عن إيران، مقابل رفع العقوبات عنه. هذا الموقف عززه نصر الله عندما أعاد التذكير بمنطق توحيد الجبهات، وإعلان ولائه الكامل لخامنئي، وأنه ذراعه. هذا قول تؤكد خلاصته السياسية أن أي من الملفات اللبنانية العالقة يجب أن ترتبط مباشرة بالحلول والاتفاقات مع إيران. ولذلك جدد نصر الله منطق أن أي حرب ستواجهها إيران ستؤدي إلى اشتعال المنطقة كلها. ما يعني أن المنطقة بما فيها لبنان مرتبطة بإيران سلماً أو حرباً.

يعكس كلام نصر الله أن الحزب لا يريد الحرب. فعشية حرب 2006، أعلن أنه يريد الهدوء والصيف سيكون آمناً، ولكن الحرب اندلعت، في ظل المفاوضات الأميركية -الإيرانية واستعصائها آنذاك. تلك الحرب هي التي أعادت الحيوية إلى التفاوض في الملف النووي. أما اليوم فرفعُ سقف خطاب الحرب، يراد منه الحفاظ على الوضعية القائمة. أي أن رفع سقف المخاطر على الإسرائيليين، يدفع إلى الحفاظ على "الستاتيكو" القائم من دون اللجوء إلى أي حرب.

عمليات عسكرية للتفاوض

ما يجري حالياً هو إعطاء مهلة محددة للانتهاء من هذا الملف: أشهر ستة. وفي هذه المرحلة السياسية، لا يريد الأميركيون الحرب بأي شكل من الأشكال، وكذلك إيران وحلفاؤها لا يريدون الحرب. لذا فإن تحقيق إنجاز هذا الملف، يتم بالضغوط الاقتصادية والمالية. أما الاستعصاء، فقد يؤدي إلى توترات، على شكل عمليات عسكرية محدودة، هدفها التفاوض. ولذلك تتم تهيئة الأجواء للضربات التي تنفذ في العراق وسوريا.. ولبنان، الذي أُدخل ضمن معادلة الردّ. وما يؤكد أن الجميع لا يريد الحرب، هو أن حجم الضربات التي يتلقاها حلفاء إيران، لا تتناسب مع الردود عليها. كلام شنكر مع المسؤولين اللبنانيين كان واضحاً. أبدى استعداده لتفهم الظروف، ولكن بشرط السير جدياً على طريق التفاوض، وعدم المماطلة. لم يقدم شنكر أي عرض جديد، بل انطلق من طروحات ساترفيلد، مبدياً استعداده لتسهيل المسار، إذا كان لبنان إيجابياً. وتؤكد المصادر أن لعبة التفاوض تقتضي مواقف متناقضة على قدر ما، كالمطالبة برعاية الأمم المتحدة لعملية التفاوض بداية، ومن ثم الإقرار بالموافقة على رعاية الأميركيين. وهنا تؤكد المصادر أن هذا يبقى تفصيلاً، وعند الاتفاق لن يكون هناك أي إشكال من هذا النوع، ولقاء شنكر مع رئيس الجمهورية كان إيجابياً وليناً. ما يريده لبنان هو الحصول على فترة زمنية معينة، يتثبت فيها عدم حصول حرب أو تصعيد، على قاعدة الاستثمار في الوقت ريثما تنضج بعض النقاط التفاوضية، بين إيران والولايات المتحدة الأميركية. ما تريده طهران هو انتظار قرب الانتخابات الرئاسية الأميركية، لأنها تعتبر أن سياسة ترامب بعد الانتخابات ستتغير تجاهها، ويمكن حينها البناء على إيجابيات متعددة، لإعادة تجديد الاتفاق، من مبادرات الأوروبيين، إلى حاجة ترامب إلى تحقيق إنجاز في الملف الإيراني، في حال فوزه بولاية ثانية.

النفط وأمن إسرائيل

لا بد من تسجيل تكامل في الموقف اللبناني حول الحفاظ على الاستقرار: من نصر الله إلى بري إلى عون، وأي تصعيد سيسقطه هذا التكامل، ربطاً بموقف نصر الله بأن لبنان جزء من محور ولاية الفقيه. وعدم تجزئة الجبهات، أو فصل المفاوضات فيه مع حزب الله عن إيران، يؤكد أن لبنان أصبح متكاملاً مع إيران. ومصيره يرتبط بمصيرها، سلماً أم حرباً. وهنا لا بد من التوقف عند إشارة واضحة أطلقها الرئيس نبيه بري وهي التي سيبنى عليها. وذلك عندما قال إن العدو الإسرائيلي هو المسؤول عن خروقات القرار 1701، وضرب الاستقرار الذي كان قائماً منذ العام 2006. وهذا يعني أن حرب تموز انتهت إلى إرساء استقرار، يجب تكريسه أكثر إلى جانب المفاوضات مع إيران، وفي عملية ترسيم الحدود، ليكون الاستقرار عماد الدخول في مرحلة التنقيب عن النفط، وضمان أمن إسرائيل.

 

صرخة أميركية للإعلام: لِمَ البلادة مع إيران؟

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

طالب المبعوث الأميركي الخاص إلى إيران، براين هوك، في مقال نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» مؤخراً «العالم أن يواجه طموحات إيران، وإلا فإنّ الهلال الإيراني سيصبح قمراً كاملاً». الإشارة هنا هي إلى التصريح الشهير لملك الأردن عبد الله الثاني، الذي قاله في ديسمبر (كانون الأول) 2004 أثناء زيارته لواشنطن، محذراً في وقتها من حكومة عراقية يهيمن عليها أتباع إيران، مع نفوذ إيران على نظام سوريا، وطبعاً لبنان من قبل في الجيب، ومعه «بخشيش» غزة، وربما شيء من الضفة! وبعد تحذير عاهل الأردن، تضخم الهلال الخميني - ولا أقول الشيعي - على ديار العرب، وتمطّى على جبال اليمن، بل مدّ عنقه إلى عمق أفريقيا السمراء. من كان يواجه هذا المشروع التدميري المشوّه للذات العربية في المنطقة؟ بكل وضوح تحملت السعودية القسط الأعظم من المواجهة، واتضح الطريق، وشمّر الرجال عن سواعد العزم في عهد الحزم، عهد الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد، وجرت ملاحقة النفوذ الإيراني وتطويقه، لكنه ما زال - عنيت المشروع الإيراني - يجد له أنصاراً من أتباع الفكر الخميني، من داخل الشيعة العرب، ومن خارج الشيعة العرب، ممن يطلق عليهم أتباع التشيع السياسي، مثل «حماس» الفلسطينية، وكثير من جماعات «الإخوان»، وفلول مارقة من اليسار المراهق.

بالعودة إلى الكلام الصريح للمبعوث الأميركي، براين هوك، تحدث الرجل عن لعبة كبرى تمارسها طهران في اليمن، ستؤدي بحال العجز الدولي عن التصدي لها إلى مخاطر كبرى، على رأسها «لبننة» البلاد، أي استنساخ التجربة اللبنانية.

لكن لماذا لا نجد أثراً لهذا الوعي لدى النخبة الأميركية؟ هل خواطرهم منشرحة لهذا التفجر الإيراني؟ أسال نفسي، هل تهديد الحوثي، وهو قطّ إيران في اليمن، للملاحة البحرية على باب المندب وخليج عدن، وتهديد الأم الإيرانية لمضيق هرمز، أمر يخصّ السعودية أو الإمارات فقط؟ الغريب أن السيد هوك، تحدث بالضبط عن هذه النقطة، وأن الخطر هو خطر على حركة التجارة العالمية كلها... حسناً، لماذا هذه «البلادة» لدى النخب الأميركية، وكأن ما يجري هو «عركة في حارة» بين السعودية وإيران؟ تذكرت مقابلة سيئ الذكر الآفل، أوباما، مع مجلة «ذا أتلانتيك»، عندما دعا السعودية وإيران لتقاسم النفوذ في المنطقة، وكأنه ناظر مدرسة يوزع الحلويات بين أطفال مشاغبين! المبعوث الأميركي، وضع يده على موضع الداء، حين انتقد ضعف إعلام بلاده في تغطية دور إيران في إطالة الصراع المأساوي في اليمن، ويتحدث بالمفيد القاطع قائلاً: «منع إيران من ترسيخ نفسها في اليمن ضرورة لا خيار». من يريد مواجهة هذا الخطر الإيراني، عليه أيضاً - مستر هوك - أن يواجه حلفاء وأصدقاء إيران في المنطقة، مثل قيادة قطر... أليس كذلك؟

 

علامات الساعة السياسية

عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

الثابت في سياسة الدول الكبرى أن هناك تحولاً خلال السنوات الأخيرة من الوسط يمينه ويساره، إلى اليمين بين وسطه وأقصاه في اليمين. هذا التيار الذي وصل إلى مقعد القيادة في دول كثيرة، وبات بشعبيته مؤثراً بطريقة يصعب تجاهلها في برلمانات الدول الأخرى؛ أصبحت استمراريته ودوامه معرضاً لاختبارين أساسيين: أولهما ماذا سوف يحدث في التجربة البريطانية للخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، وهل يستمر رئيس الوزراء بوريس جونسون في رئاسة الوزراء أم لا؟ والآخر ماذا يحدث للرئيس الأميركي دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية الأميركية في العام المقبل؟ فالولايات المتحدة ليست دولة عظمى فقط، وبريطانيا ليست دولة كبرى فحسب، وإنما كلتاهما تشكل أبراجاً عالية في الحضارة العالمية المعاصرة. ورغم أن التحولات نحو اليمين بدأت مبكرة في هذا العقد الثاني من القرن الواحد والعشرين في عدد من الدول، فإن «بريكست» وانتخاب ترمب كانا المؤشر والشعلة الهادية على التغير العميق في النظام الدولي. وصول بولسنارو للسلطة في البرازيل، ومودي للسلطة في الهند، وحصول تشي على دوام السلطة في الصين، وبوتين على السلطة الممتدة في روسيا، والكثير من «الرجال الأقوياء» على السلطة في بلدان عدة، كلها كانت تفاصيل الصورة العالمية التي تصدرتها «بريكست» وتغريدات الرئيس ترمب بكلماتها الملتهبة والمثيرة.

وجزى الله التكنولوجيا كل خير؛ فقد بات ممكناً الأسبوع الماضي أن يرى مشاهد في القاهرة اجتماعات مجلس العموم البريطاني وطقوسه التي كثيراً ما كانت مدعاة للإعجاب في إحكامها ورسوخها. المشهد هذه المرة لم يكن شاهداً على ذلك، فقد كان أوله أن رئيس الوزراء بوريس جونسون مستغلاً تقليداً برلمانياً قديماً قد عزم على تعطيل أعمال مجلس العموم بعد أيام قليلة حتى منتصف أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، أي قبل أسبوعين من إعلانه الخروج من الاتحاد الأوروبي في 31 من الشهر المذكور ودون اتفاق ولا صفقة. ما حدث فعلياً هو أن أعضاء المجلس عرضوا للتصويت قراراً يمنع رئيس الوزراء من الخروج دون اتفاق، ويطلب منه في الوقت ذاته أن يطلب من الاتحاد الأوروبي تمديد فترة المفاوضات حتى يناير (كانون الثاني) المقبل. جرت الموافقة على هذا القرار ثلاث مرات، في القراءات الثلاث المقررة برلمانياً، وهو ما لم يكن حسابياً ممكناً إلا بتحالف من المحافظين والعمل والأحرار الديمقراطيين وأحزاب الأقلية الأخرى. جونسون الذي وجد أن يده بهذا القرار قد شلت، فإنه طرح الإعلان عن انتخابات جديدة لحسم الأمر، فما كان من رئيس حزب العمال إلا أن رفضها مصمماً على الانتهاء أولاً من القرار الجديد بذهابه إلى مجلس اللوردات، حيث يوجد 92 تحفظاً محافظاً عليه. ما حدث هو أن الديمقراطية البريطانية «العريقة» فقدت قدرتها على اتخاذ القرار، ودخل الحزبان الرئيسيان في سلسلة من الأفعال والأفعال المضادة التي تطيل فترة التأجيل وعدم اتخاذ القرار الخاص بالخروج أو عدم الخروج من الاتحاد الأوروبي التي بدأت عندما قرر رئيس الوزراء الأسبق البريطاني المحافظ ديفيد كاميرون إجراء الاستفتاء الشعبي. في الديمقراطية التمثيلية البريطانية فإن هذا السيناريو لا يعد من دعامات الديمقراطية، فالتصور أنه في ظلها سيتمكن الحزبان الرئيسيان، والنخبة السياسية من التوافق حول قرار استراتيجي بهذه الخطورة. وإذا لم يحدث التوافق، فإن الطرفين سوف يعملان على الالتزام بالتقاليد المرعية، لكن ما حدث هو أن التقاليد تحولت إلى مسرحية يعلم الجميع أنها سوف تكون حريصة على أن تكون نهايتها مفتوحة لا يتزوج فيها الحبيب الحبيبة، ولا يموت فيها البطل أو البطلة. وعندما يحدث ذلك في بريطانيا، فإن ذلك يكون من علامات الساعة الديمقراطية التي تنزل بأعقد القضايا السياسية إلى الجماهير والشعبوية السياسية.

وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلنطي كانت هناك علامة أخرى من علامات الساعة بطلها ليس بوريس جونسون، وإنما دونالد ترمب. الثابت أن هذا الأخير كان مثل كثير من العالم يتابع التطورات في مجلس العموم البريطاني مباشرة، وكان حريصاً على أن يغرد ويلقي بتصريح من وقت إلى آخر يعبّر فيه عن سعادته بالقوة والحزم والعزم الذي يتمتع به بوريس في لندن. لم تفلح في الحقيقة أنباء الإعصار «دوريان» الذي يهدد الساحل الجنوبي الشرقي في الولايات المتحدة في جذب اهتمام الرئيس ولا البيت الأبيض. لم يعد الأمر له علاقة بالتحالف التاريخي والمقدس بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة؛ وإنما له علاقة بالتحالف داخل تيار قوي وعارم؛ وفي الولايات المتحدة فإن هذا التيار لا يعبر عن نفسه في جلسات «الكونغرس» كما هو الحال في مجلس العموم، وإنما بقوة السلاح كان آخرها في ولاية تكساس التي شهدت خلال شهر حادثين إرهابيين من المتعصبين البيض الذين لم يختلف أحد في أميركا على أن تصاعد عملياتهم هو نتيجة مباشرة للدعوات التي يبثها رئيس الدولة. وعندما يحدث ذلك في أميركا، فإن ذلك من علامات الساعة الأخرى؛ لكنها ليست الوحيدة لأن بوريس جونسون رغم فشله في مجلس العموم، فإنه كان على ثقة أن الأمر سوف ينتهي في النهاية إلى انتخابات من المرجح أن يفوز فيها مستنداً في ذلك إلى الضعف الشديد في شخصية وقدرة جيريمي كوربين رئيس حزب العمال السياسية. ترمب أيضاً لديه هذه الثقة في نجاحه العام المقبل؛ ويستند في ذلك إلى أن الثلة الديمقراطية المقابلة في الحزب الديمقراطي ليس لديها القدرة على منازلته. والسبب أنها إما أن القيادة الديمقراطية انحازت بقوة إلى اليسار ممثلة في بيرني سوندورز، وإليزابيث وارين، وكاميلا هاريس؛ أو أنها بقيت عند الوسط الذي يعرفه أحد مثل بيت بيتجيج أو جو بايدن المعروف بحكم منصبه السابق في الكونغرس وكونه كان نائباً للرئيس باراك أوباما، لكنه لا يستطيع الحديث دقائق دون أن يفقد الذاكرة أو يخلط الأمور. ظروف ترمب كلها مواتية: هو ليس له منافس داخل الحزب الجمهوري، وقاعدته متعصبة ومهما كان له من فضائح، أو أنه يتجاهل كل شيء له علاقة بالضرائب أو مشروعاته التجارية؛ فإنها مستمرة في تأييد أعمى له. ومن ناحية أخرى، فإن الحزب الديمقراطي أمامه صراع شديد لاختيار مرشح له، وعندما ينتهي ذلك فإن المرشح سوف يكون نازفاً الكثير من المال الانتخابي، وجسده مثخن بالانتخابات التمهيدية التي سوف تجري في 50 ولاية أميركية.

في الأوقات العادية، والأزمنة السابقة، فإن كل ذلك كان من الأمور المعتادة، وكما هو الحال في بريطانيا، فإن الحزبين الرئيسيين يوجد تماس فكري بينهما، وتوافق غير قليل في السياسات العامة؛ وهناك تقاليد للخصام والوئام يحترمها الجميع. كل ذلك لم يعد قائماً لا في لندن ولا في واشنطن. لم تعد هناك منارات هادية لبلادها أو للعالم. إذا فاز بوريس جونسون وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة من العالم فإن كوكب الأرض كما نعرفه، لن يكون كما كان مرة أخرى.

 

حل خلاف الرياض ـ أبوظبي

عبد الرحمن الراشد/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

أي خلافٍ مهما كان صغيراً ليس بالحدث السعيد، لكنه قد يكون صحياً في امتحان العلاقة وتمتينها، وهذا ينطبق على ما حدث في التعامل مع النزاع اليمني اليمني في جنوب اليمن. قد يفيد العلاقة السعودية الإماراتية، ويقدم نموذجاً يحتذى في العلاقات الإقليمية بين دول المنطقة المليئة بالثقوب والنزاعات.

وكلنا ندرك على مستوى الأفراد والحكومات أنه لا توجد علاقات بلا خلافات، إلا أن الحكومات الأكثر نضجاً هي تلك التي تسعى لوضع الخلاف في إطاره، وليس بالضرورة حله إن لم يمكن ذلك. الحكمة تسيَّدت عندما حسم البيان السعودي الإماراتي الموضوعات المعلقة وأنهى المشكلة حول اليمن.

أعرف أن هناك من سيطعن في طرحي ويذكرني بالخلاف مع قطر، وقد شاركت في نقاشات فردية وسمعت آراء قوية بشأنه. يقولون إن الخلاف المثلث، أي السعودي الإماراتي القطري، يشبه بعضه، وهذا ليس صحيحاً، البتة. الخلاف مع قطر عمره ربع قرن، وليس من عشرين يوماً. منذ عام 1994، عندما تولَّى الشيخ حمد بن خليفة الحكم، غيَّر سياسة والده حيال السعودية، وكذلك الإمارات، وكان حمد على خلاف مع والده في هذا الجانب. بكل أسف قطر بعدها نشطت في استهداف أنظمة هذين البلدين بلا توقف، رغم المصالحات والاتفاقات الموقعة، والوساطات من حسني مبارك، رئيس مصر الأسبق إلى الشيخ صباح الأحمد، أمير الكويت. كلها فشلت لأن قطر استمرت في زعزعة أمن جاراتها، وتحديداً البحرين والسعودية. لم تبقَ هناك جماعة معادية للسعودية في الداخل والخارج لم تقم قطر بدعمها مادياً وإعلامياً. هذه الممارسات ليست مجرد خلافات بل تهديد لكيانات الدول، والخلاف مع قطر وجودي. أما الاختلاف في التعاطي في القضايا بين الحكومات أمر طبيعي ومتوقع، والحكمة تبقى في حله أو تحييده، وهذا ما نراه يتكرر بين دول ناضجة مثل فرنسا والولايات المتحدة، كثرة الخلافات لم تلغِ التحالف بين البلدين.

مشكلة بعض سياسيي العالم العربي أنهم يضعون كل القضايا في سلة واحدة، لهذا ممكن تقطع علاقات كاملة على برنامج تلفزيوني أو تصريح سياسي. والخلاف مع قطر أبداً ليس حول قناة «الجزيرة»، فقد كان إعلام العراق البعثي ضد السعودية أكثر حدة وسوءاً ولم يتسبب في قطع العلاقات في السبعينات.

تتميز العلاقة «الحديثة» السعودية الإماراتية عن غيرها بأنها تنشط على كل المستويات، وتحقق نتائج على الأرض في كثير من المجالات. سياسياً، تتعاونان في ملفات إيران والقرن الأفريقي وشمال أفريقيا والعراق وتركيا وفي الدوائر الغربية والعلاقة مع باكستان والهند والصين وروسيا. حالة التنسيق هذه من الشمول والدقة تجعلها نادرة، لم نعهد لها مثيلاً، ليس السبب في نقص الرغبة في التعاون مع بقية الحكومات، بل لأن إدارة السياسيين للعلاقات نشطة بشكل إيجابي، عدا عن التوافق السياسي بشأنها.

وهذا ما كنا نتمناه أن يحدث مع قطر، الدولة المارقة، لأنها ستكون أقوى وأكثر احتراماً لو انضمت إلى هذا التنسيق، إنما سبب القطيعة مع الدوحة لم يكن أبداً حول رأي سياسي في كيفية التعاطي مع اليمن أو من يحكم مصر، رغم أهمية هذه القضايا، بل على أمن واستقرار وبقاء الدولة.

ماذا عن الشأن اليمني، سبب الأزمة؟ حسمته فطنة السياسيين وحكمتهم. واليمنيون يستطيعون حل خلافاتهم بينهم، وأمامهم خياران، اللجوء إلى القانون الدولي والمؤسسات الدولية المعنية، أو التفاهم والتوصل إلى اتفاقات مبدئية على طبيعة الحكم المنشودة لاحقاً. عدا عن ذلك يعطون فرصة لتدخل أطراف إقليمية ودولية لإيقاد حروب أهلية تمتد عشرة وعشرين عاماً.

 

وقائع وأرقام سورية

فايز سارة/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

بعيداً عن الموت السوري قتلاً، وخاصة ما يتم منه بهجمات الصواريخ والبراميل المتفجرة التي تنفذها طائرات نظام الأسد وحلفائه، وعمليات الاعتقال التي يتحول أكثرها إلى غياب مجهول التفاصيل، أو تنتهي بالموت تحت التعذيب، وما يرافقها من تواصل لحملات التهجير القسري عبر ما ظهر في مدن وقرى ريفي حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، وقد ترافقت بالاستيلاء على ممتلكات السكان بما فيها محاصيلهم الزراعية على سبيل الانتقام والتشفي، وتحقيق مكاسب مادية عبر عمليات التعفيش التي تقوم بها ميليشيات النظام وإيران.

وتزامناً مع الوقائع السابقة الجاري التركيز عليها، وما يحيط بها من أرقام، والتي تمثل كارثة مستمرة، فإن ثمة وقائع وأرقاماً، لا يتم تناولها إلا بصورة محدودة، رغم أنها لا تقل أهمية وخطورة مما سبق في أثرها على السوريين في الراهن كما في المستقبل، وأكثرها يتصل بواقع حياة السوريين في مناطق سيطرة النظام، وهو ما عبر عنه التصنيف الدولي الأخير باعتبار أن العاصمة السورية دمشق، هي أسوأ مدن العالم بالنسبة للعيش، وهي مكانة توصف بها دمشق للعام الثاني على التوالي، مما يعكس صعوبات الحياة فيها بسبب سوء الظروف الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تحيط بحياة السوريين تحت سيطرة النظام.

وإذا كان لنا أن نبدأ في تناول الأرقام والوقائع من الجانب الاقتصادي، فيمكن الإشارة إلى التردي الظاهر في قيمة العملة السورية، التي وصلت قيمتها إلى ما دون عشرة في المائة من قيمتها في تسع سنوات مضت، وما جره ذلك من تضخم وغلاء، وقد أصاب الأخير المواد والخدمات الضرورية، فرفع أسعارها وتكاليفها في اثنين من مؤشرات صعوبات العيش، وكان في عدادها ما أصاب السوريين من فقر وإفقار السوريين بمستويات، وضعتهم تحت الحدود الدولية للفقر المحسوبة على دولارين للفرد.

وأدى تردي الأوضاع الاقتصادية في القطاعات الاقتصادية كافة بالتزامن مع زيادة نسب البطالة إلى تدهور في الأوضاع الاجتماعية، التي لم تنتج فقط عن تقطع الروابط والصلات وتشتت العائلات بسبب الحروب والتهجير، وإنما أيضاً بسبب غياب المداخيل وربما توقفها جزئياً أو كلياً في وقت أثبتت فيه المساعدات الإنسانية عجزها عن تلبية الاحتياجات الأساسية لأكثر من ثمانين في المائة من السوريين، طحنتهم مجريات الحرب من جهة وسوء سياسة نظام الأسد وأجهزته في التعامل مع ما يرد من مساعدات سواء من خلال نهبها أو عبر توجيه القسم الأكبر منها إلى غير المستحقين وخصوصاً مؤيدي النظام، وقد ضبطت بعض هذه المساعدات، وهي بتصرف جيش النظام.

وقد يكون الفقر، هو الأخف أثراً في وقائع الوضع الاجتماعي الراهن، مقارنة بالتفكك الأسري وتشرد الأطفال، وقد بات كلاهما ظاهرة عامة، لا تجد طرفاً يساعد في الحد منها أو مواجهتها ووقف تداعياتها، لا سيما أنها تغذي وتساهم في توسيع ظواهر أخرى منها عمالة الأطفال والدعارة وإدمان المخدرات، التي عملت أجهزة النظام وميليشيات «حزب الله» على تعميمها كما في مثال ريف دمشق الغربي والغوطة الشرقية أيام الحصار الطويل، كما أكدت تقارير ذات مصداقية عالية، وقد كشفت وقائع الأشهر الأخيرة، أن مناطق سيطرة النظام صارت مركزاً مهماً ليس لمرور الحبوب المخدرة والحشيش كما يقول ضباط المخدرات في وزارة الداخلية السورية، بل أصبحت منتجاً رئيسياً خاصة بعد كشف اليونان قبل أشهر عن وصول أكبر شحنة مواد مخدرة في العالم إليها من سوريا، تجاوزت قيمة محتوياتها المليار دولار.

أسوأ الأوضاع التي يعيش السوريون في ظلها هي الأوضاع الأمنية، ليس بسبب فقدان الأمن بمعناه المعروف والشائع، فمثل ذلك قائم ومستمر منذ آذار 2011، إنما في ترافق ما يصفه النظام بـ«الانتصار على الإرهابيين» مع السياسة الأمنية المتشددة من متابعات ومداهمات واعتقالات كيفية وخارج القانون الذي يقول النظام أنه يطبقه، ودون أن يكون للمحامين وللقضاء دور مؤثر، بل دور محدود، إذا تمت إحالة المعتقلين على القضاء.

صعوبة الأوضاع الأمنية التي يعيش السوريون في ظلها بمناطق سيطرة النظام، تكمن في انفلات الأجهزة الأمنية بضباطها وعناصرها في مواجهة الجمهور ليس لإخضاعه فحسب، إنما لاستخدام النفوذ من أجل تحقيق مكاسب شخصية بينها الحصول على رشى، وإجبار أشخاص على تقديم تنازلات خارج القانون لآخرين بما فيها بيع ممتلكات أو التنازل عنها، لقد أصبحت حياة السوريين في مناطق سيطرة النظام بصورة كلية تحت رحمة أجهزة الأمن، التي لم تعد مقتصرة على أجهزة النظام، فقد أضيفت إليها الأجهزة التابعة للإيرانيين وميليشياتهم وللشرطة الروسية، وكلها تقوم بالمداهمات والاعتقالات والتدخل في المنازعات، مما يؤشر إلى تعددية السلطات الأمنية، وهو تطور آخذ بالتزايد في الواقع السوري الراهن. وقائع وأرقام سورية أخرى، قد لا تضيف شيئاً إلى تفاصيل الكارثة السورية، لكنها تؤشر إلى أخطار مستقبلية تحيط بالسوريين وأطفالهم الذين يعيشون وسط خراب، سيكون له تأثير أبعد بكثير من الجغرافيا السورية، وقائع وأرقام سورية، هي بمثابة إنذار متكرر لضرورة تحرك إقليمي ودولي من أجل معالجة القضية السورية وإخراج سوريا والمنطقة من النفق الأسود.

 

عادل عبد المهدي وانتزاع الفرص

مصطفى فحص/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

أثارت الأزمة السياسية بين «الحشد الشعبي» ومؤسسات الدولة العراقية التكهنات حول مستقبل الحكومة العراقية، باعتبار أن حكومة الدكتور عادل عبد المهدي جاءت نتيجة تسوية غير دستورية جرت بين أكبر كتلتين برلمانيتين: «سائرون» بزعامة السيد مقتدى الصدر، و«الفتح» بزعامة هادي العامري المدعومة من «الحشد الشعبي»، بعد جدل «برلماني - قضائي» حول تسمية «الكتلة الأكبر» التي يعود لها الحق دستورياً في تسمية رئيس الوزراء، حيث ذهب بعض الأطراف العراقية إلى اعتبار أن التسوية الإقليمية الدولية التي تحمي الحكومة باتت قرب نهايتها نتيجة تصاعد التوتر الإيراني - الأميركي في المنطقة، الذي انعكس مباشرة على علاقة «الحشد» بالحكومة ورفضه الالتزام بقراراتها، خصوصاً المتعلقة بكيفية الرد على الضربات الجوية لقواعده، لكن محاولات «الحشد» التمرد على مؤسسات الدولة سرعان ما تحولت إلى أزمة داخلية بين أقطابه، أظهرت عدم تماسكه وكشفت عن صراع تيارات أضعف موقفه أمام الأغلبية العراقية المطالبة بحصر السلاح بيد الدولة والالتزام بالقرارات السيادية العراقية.

إلا إن هذه الأزمة وهذا الصراع بين أقطاب الحكومة أعطيا رئيسها هامش مناورة جديدة، يمكّنه من تحصين موقفه، وتحسين شروطه، بعد محاولات أطراف التسوية فرض أجندتها على عمل الحكومة؛ ففي مرحلة حرجة يرتفع فيها مستوى الانتقادات للحكومة وتزداد الدعوة إلى محاسبتها بعد نحو سنة على تشكيلها، يسجل عبد المهدي نقاطاً مهمة لصالحه، تخفف من حجم الضغوط عليه، وتعطيه فرصة قد لا تتكرر تساعده على إعادة ترتيب أولوياته، والمضي بخطوات أسرع نحو تحقيق بعض شعارات الإصلاح، واستقلاليةٍ، ولو محدودة، في اتخاذ القرارات، مستفيداً من مجموعة عوامل سياسية طفت فوق سطح التسوية... فرغم الانتقادات الحادة التي يتعرض لها أداء عبد المهدي الذي تعدّه أوساط معارضة مستقلة متردداً وضعيفاً، فإن أصواتاً مقابلة مستقلة أيضاً ولها ثقل في التمثيل وتُعبّر عن رأي شريحة واسعة من الشارع العراقي بكل فئاته وتلاوينه، تراهن على قدرته في توسيع هامش حركته وتحريرها من القيود الداخلية والإقليمية. وفي هذا الصدد، كتب الناشط السياسي العراقي والكاتب الصحافي سرمد الطائي؛ المعروف بمعارضته الجريئة لمرحلة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، في صفحته على «فيسبوك» أن «التيار المعتدل لا يريد إقالة عبد المهدي... بل بات ضرورياً تحرير رئيس الحكومة؛ وهو محارب إصلاحي مهم طوال سنوات... من قيود كبيرة ومضحكة يفرضها المتشددون داخل البرلمان وخارجه... القيود هذه على كل التيار المعتدل؛ لا على السيد عادل فقط».

تصنيف عبد المهدي بـ«المعتدل» من قبل شريحة مؤثرة من العراقيين يؤمّن له دعماً هو في أمسّ الحاجة إليه بعد مرحلة من التشكيك العام في قدرته على الاستمرار في موقعه، نتيجة خلافات أطراف التسوية التي لم يعد من الممكن ترميمها بعد المواقف الحادة التي اتخذها زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر، خصوصاً آخر تغريدة له التي فُسرت بأنها إعلان عن نهاية حكومة عبد المهدي، إلا إن تصريح الشيخ صباح الساعدي رئيس «كتلة الإصلاح والإعمار» النيابية التابعة لـ«تحالف سائرون» (الذي يقوده الصدر) بعد زيارته هيئة أركان القوات الجوية العراقية، وضع تغريدة الصدر في سياق دعم مؤسسات الدولة، وليس كما فُسرت بأنها مواجهة ضد عبد المهدي، بعدما أكد أن موقف الصدر أفشل مخطط تشكيل موازٍ للقوة الجوية، وهو موقف يتقاطع مع موقف حكومة عبد المهدي التي ألغت قراراً صادراً عن «هيئة الحشد الشعبي» حول تشكيل قوة جوية؛ الأمر الذي يمكن تفسيره بأن الصدر؛ الشريك الأساسي في الحكومة لا يزال متمسكاً بها، بل إنه لم يتردد في تغطية قراراتها السيادية التي تتوافق مع مواقفه العامة، خصوصاً في تحجيم دور «الحشد الشعبي».

عملياً؛ يرتفع منسوب القلق العراقي على مستقبل الحكومة، ورداً على سؤال وجهته لأحد أقطاب التسوية الحكومية (طلب عدم الكشف عن هويته) حول مستقبل الحكومة، أجاب: «إن القلق الوحيد هو أن يقوم عبد المهدي بتقديم استقالته، وستكون استقالته سريعة إذا فشل في وضع العراق في مرحلة جديدة مختلفة عن السنين السابقة، وهو مشروع يواجَه من قِبل جهات داخلية وخارجية لها مصالحها الخاصة، ورغم التقدم البطيء للحكومة، فإنه لم يحدث تراجع في أغلب الملفات، خصوصاً الخارجية، وفي هذه المرحلة لا المجتمع ولا الأحزاب السياسية ولا النُخب مستعدة لأن تدخل في مرحلة فراغ سياسي قد تحدث نتيجة إسقاط الحكومة وصعوبة اختيار البديل». فعلياً؛ يواجه عبد المهدي تحديات كبيرة، في مقدمتها معارضة فعلية يؤسس لها السيد عمار الحكيم، ومن المرجح أن ينضم إليها الدكتور حيدر العبادي، وصراع داخلي نتيجة التباعد بين «الفتح» و«سائرون»، ومخاطر إقليمية قد تطيح الاستقرار الهشّ الذي يتمتع به العراق حالياً، لكنه بات يمتلك الفرصة لانتزاع مزيد من حرية الحركة والإفلات من الضغوطات.

 

كيف سيؤثر خروج بولتون في السياسة الخارجية الأميركية بعد سلسلة من التباينات العميقة والإخفاقات باعدت بشكل كبير بينه وبين ترمب

طارق الشامي/انديبندت عربية/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78370/%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%a4%d8%ab%d8%b1-%d8%ae%d8%b1%d9%88%d8%ac-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84/

على عكس مبدأ استخدام القوة وازدراء الدول المارقة اللّذين اعتنقهما جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأميركي الذي استقال أو أُقيل من منصبه، يتفق كثيرون في دوائر صنع القرار الأميركي على تشكك الرئيس دونالد ترمب حيال تعقيدات السياسات الدولية ورغبته المحمومة في بناء إرث خاص به، ولهذا يُتوقع أن يسعى ترمب بعد إطاحة بولتون العنيد، إلى إعادة حالة التوازن التي تتسق مع غريزته في عدم استخدام القوة العسكرية على نطاق واسع، إلى جانب التفرد برسم السياسة الخارجية الأميركية والاستمرار في سياساته الرافضة للعولمة والتعددية، ولكن كيف سينعكس ذلك على ملفات السياسة الخارجية الأميركية الشائكة؟

طرفان متناقضان

حين عيّن الرئيس ترمب في أبريل نيسان 2018 جون بولتون، مستشاراً للأمن القومي الأميركي، علت علامات الدهشة والحيرة وجوه البعض، وكانوا محقين في ذلك إلى حد بعيد، إذ دخل ترمب البيت الأبيض كشخص غريب كونه من خارج المؤسسة السياسية في واشنطن، بينما أمضى بولتون حياته الوظيفية متنقلاً بين الإدارات الجمهورية ومراكز البحوث والتفكير المحافظة في العاصمة الأميركية. وعلى الرغم من تشارك ترمب وبولتون في ازدراء اتفاق إيران النووي الذي أبرمه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتلاقي رغبة ترمب في محو إرث سلفه مع عدم ثقة بولتون بإيران، إلاّ أنّ تباينات كثيرة كانت قائمة بينهما منذ البداية، ذلك أن بولتون كان داعماً لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ولم يثق أبداً بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما اعتنق ترمب وجهات نظر مغايرة حيال الحلف وسيّد الكرملين. وكان بولتون على النقيض من سلفه الجنرال إتش ماكماستر الذي سخر منه ترمب وشبّهه ببائع صناديق البيرة، إذ كان مستشار الأمن القومي السابق من أصحاب الرؤى الفكرية الصارمة و"ملاكماً" سياسياً قوياً، خدم في ثلاث إدارات جمهورية، فكان يزدري الأمم المتحدة ولم يحترم كثيراً الاتفاقات الدولية، وتولّدت لديه مخاوف وشكوك تجاه الدول المارقة التي كان يرغب، بعزم أكيد، في التصدي لها لمنع تماديها في أفعالها الخطرة على الأمن العالمي. وكانت نظرة بولتون في السياسة الخارجية تجمع بين ولعه بالقتال واستخدام القوة، الأمر الذي وضعه على ما يبدو في مسار تصادمي مع ترمب الذي سخر منه وقال إنه سيجر الولايات المتحدة إلى حرب. الآن وبعد خروج بولتون، كيف ستكون توجهات السياسة الخارجية الأميركية حيال الملفات الشائكة حول العالم؟

مع تماشي وزير الخارجية مايك بومبيو ورغبات ترمب الذي يصر على الانفراد بالقرار، سعياً لتسطير اسمه في التاريخ، تتباين التقديرات تجاه الملفات المختلفة بخاصة أن وكالات الأمن القومي الأميركي ستكون في وضع يسمح لها بتنسيق سياسي أكبر لتقديم رسائل موجزة ونصائح محددة للرئيس.

ما الذي ينتظر إيران؟

كان بولتون لاعباً أساسيا في توجيه السياسة الأميركية حيال إيران عبر تشديد العقوبات وتكثيف حملة "الضغط القصوى". وفي يونيو (حزيران) الماضي، كان بولتون وليس ترمب مَن أعلن عن إرسال حاملة طائرات ومجموعتها الضاربة وعدد من القاذفات الاستراتيجية إلى الشرق الأوسط، في رد على مشاعر القلق التي انتابت الولايات المتحدة بشأن هجمات قوى تساندها إيران ضد القوات الأميركية في المنطقة، ولكن بعدما أسقطت طهران طائرة مسيّرة أميركية "درون"، نصح كل من بولتون وبومبيو ونائب الرئيس مايك بنس الرئيس الأميركي بتوجيه ضربة عسكرية للنظام الإيراني، إلاّ أنّ ترمب تراجع عن هذه الخطوة في اللحظات الأخيرة، ما ترك أمامه فقط خيار استخدام سياسة الضغط القصوى. وبينما لم يخف ترمب رغبته في لقاء الرئيس الإيراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الشهر، إذا ما تم التوافق على الشروط التي يمكن أن تؤدي إلى إعادة إطلاق مفاوضات جديدة حول الاتفاق النووي، فإن ذلك يمكن أن يحدث في حالة واحدة فقط وهي أن ترافق مغادرة بولتون، رغبة أميركية في رفع العقوبات على صادرات النفط الإيرانية، الأمر الذي يمثل عقبة صعبة لأنها ستصطدم بكل مواقف وتصريحات الرئيس الأميركي السابقة.

وكانت قضية أفغانستان هي التي جلبت النهاية لعلاقة ترمب وبولتون. فمع استيائه من الحرب المستمرة في أفغانستان التي تُعد أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، كان ترمب يقترب من توقيع اتفاق مع حركة "طالبان" الأفغانية، من شأنه أن يطلق شرارة بدء انسحاب أميركي آمن من ذلك البلد. وظل بولتون معارضاً شرساً لانسحاب القوات الأميركية من أفغانستان قبل نهاية العام الحالي، وقد يكون ترمب اقترب من موقف بولتون حين تخلّى عن إجراء مفاوضات في كامب ديفيد مع قادة "طالبان"، عقب تفجير انتحاري أدى إلى مقتل 12 شخصاً، من بينهم جندي أميركي.

وعلى الرغم من إلغاء ترمب هذا الاجتماع السري، إلاّ أنّ إعلان قراره هذا، أثار قدراً من عدم الارتياح لدى القادة العسكريين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) وشعوراً بأن الرئيس يخطط للتخلي عن أفغانستان وتركها للإرهابيين من دون خطة لحماية الحكومة الأفغانية الشرعية قبل الانتخابات العامة.

تمتّع بولتون بسجل حافل في مهاجمة كوريا الشمالية منذ عمله في إدارة الرئيس السابق جورج بوش الابن. ودافع خلال وجوده في البيت الأبيض عن تنفيذ ضربات وقائية ضد بيونغ يانغ وعارض فتح مسار للتفاوض مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الأمر الذي وضعه في تصادم مع ترمب، إذ إن الرئيس بدأ جهوداً للقاء كيم وجهاً لوجه. وأبدى بولتون تذمره في مايو (أيار) الماضي، من إطلاق كوريا الشمالية صاروخين قصيري المدى في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي، وبعد ذلك بقليل، قال ترمب إن هذه "الأسلحة الصغيرة" لا تزعجه ولكنها تزعج بعضاً من العاملين معه، ليضرب بذلك قلق مستشاره للأمن القومي، عرض الحائط. وبعد شهر على ذلك، وطأت قدما ترمب أراضي كوريا الشمالية لإجراء اللقاء الثالث مع كيم، بينما حمّل بولتون رسالةً إلى منغوليا. تجاهل ترمب نصائح بولتون مرات عدّة والتقى كيم مرات عدّة، إلاّ أنّه لم يكن متعجلاً لتوقيع اتفاق مع كوريا الشمالية.

الانفتاح على روسيا

 على الرغم من أن القرارات النهائية عائدة للرئيس الأميركي، إلاّ أنّ خلاف بولتون مع ترمب كان عميقاً منذ البداية، ولا شك أن رحيل الجمهوري العتيق الذي لم ينظر إلى روسيا خارج إطار الحرب الباردة، سيساعد ولو بقدر محدود في سهولة إعادة العلاقات مع روسيا إلى سابق عهدها، إذ رحّب ترمب أخيراً بجهود الحكومة الفرنسية لإعادة روسيا إلى قمة مجموعة الدول الثماني الكبار مرة أخرى، وهي سياسة عارضها أعضاء في الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، فضلاً عن معارضة الأوروبيين. ومع ذلك، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إجراء محادثات في أوكرانيا بين الجانبين.

 وشارك بولتون في اجتماعات، حاملاً عدداً من الوثائق التي تحدد خططاً لإرسال قوات أميركية إلى فنزويلا للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو والحكومة اليسارية هناك، لكن تقديرات مستشار الأمن القومي السابق المفرطة في التفاؤل بسرعة سقوط وانهيار الحكم اليساري في فنزويلا، لم تحدث وأسهم ذلك بقوة في اهتزاز مصداقيته لدى ترمب. لكن دعم واشنطن لزعيم المعارضة خوان غوايدو ما زال ثابتاً وبدأت الولايات المتحدة بالضغط على أوروبا لفرض عقوبات على نظام الحكم اليساري في فنزويلا وتضييق الخناق عليه.

بولتون لن يصمت

 لا شك أن الأصوات المعارضة والمتشككة داخل الإدارة الأميركية صامتة الآن، وستشكل إقالة بولتون سبباً آخر لمزيد من الصمت، لكن أميركا لم تسمع بعد آخر كلمات بولتون، الذي يعتقد كثيرون استناداً إلى تاريخه، أنه لن يصمت مثلما صمت ماكماستر أو جيم ماتيس، وزير الدفاع الذي طرده ترمب من منصبه. فبعد سنتين من تركه إدارة بوش الثانية، شنّ بولتون هجمات عنيفة ضد قرارات الرئيس السابق، الدخول في مفاوضات محدودة مع كوريا الشمالية، وقال "لا شيء يمحو الحزن العميق تجاه الرئاسة الأميركية، فهي في انهيار فكري كامل".

 

الخروج من "تنظيم الصراع"... صفقة كبيرة أم حرب؟ الدول الكبرى والإقليمية تقاتل من أجل الأدوار والنفوذ والمصالح

رفيق خوري/انديبندت عربية/11 أيلول/2019

ل جرت على مراحل من خلال التبدل في أهداف الحروب وأصحابها. المرحلة الأولى دشنتها الحرب العالمية الأولى، بحيث سمح سقوط السلطنة العثمانية للدول الأوروبية المنتصرة، وأبرزها بريطانيا وفرنسا، برسم خرائط البلدان التي وقعت تحت انتدابها. المرحلة الثانية نضجت في الحرب العالمية الثانية وفتحت أمام دول سايكس-بيكو وسواها أبواب الاستقلال ومعها تحدي قيام إسرائيل وحروبها التي فشل العرب في منع تلاعبها بخريطة فلسطين وخرائط الدول المسماة "دول الطوق". المرحلة الثالثة بدأت بالغزو الأميركي للعراق وإسقاط نظامه، بعد نحو عقد من حرب "عاصفة الصحراء" التي أخرجت القوات العراقية من الكويت وفتحت الطريق أمام "نظام عالمي جديد" ومسار "مؤتمر مدريد" للسلام بين العرب وإسرائيل، على ساعة الرئيس جورج بوش الأب. أمّا الغزو أيام الرئيس بوش الابن، فإنه ارتبط بالعمل على إقامة "الشرق الأوسط الواسع"، كما قالت مستشارة الأمن القومي كوندوليزا رايس، و"إعادة هيكلة" المنطقة، على حد تعبير وزير الخارجية الجنرال كولن باول. وكان الخيار العسكري الأميركي المباشر تكريساً لعودة القوى الكبرى إلى ممارسة سياسة القوة في الشرق الأوسط بعد عقود من العدوان الثلاثي البريطاني – الفرنسي – الإسرائيلي على مصر، الذي أسهمت واشنطن وموسكو في إفشاله.

ونحن الآن في المرحلة الرابعة، حيث التدخل العسكري الدولي والإقليمي في حروب سوريا والعراق واليمن وليبيا. الدول الكبرى، خصوصاً أميركا وروسيا، تقاتل من أجل الأدوار والنفوذ والمصالح. والدول الإقليمية، ولاسيما إيران وتركيا، تقاتل من أجل النفوذ وسط طموحات لاستعادة الإمبراطورية الفارسية والسلطنة العثمانية. أمّا إسرائيل، فإنها تحارب من أجل التوسع، وحيناً من أجل الحفاظ على ما احتلته من الأرض العربية، وحيناً آخر لمنع أي قوة من تهديد أمنها، وعلى العموم للهرب من التسوية السياسية للصراع وبالذات من "حل الدولتين". والطابع العام لهذه المرحلة ليس تغيير حدود الدول، بل تغيير الأنظمة داخل الحدود أو الحفاظ على الأنظمة كما تفعل موسكو.

والمشهد بالغ التعبير في صراعات تبدو مترابطة يكاد يكون الصراع الأميركي-الإيراني مركز الدائرة فيها. فما يفرضه زحام المصالح هو "تنظيم الصراع". وما يتقدم العناوين، بقوة الأشياء، هو "قواعد الاشتباك" من لبنان إلى اليمن مروراً بسوريا والعراق وإيران وصولاً إلى ليبيا. ففي بداية حرب سوريا كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يقول لخصوم النظام السوري من اللبنانيين: تعالوا نتقاتل في سوريا ونحيّد لبنان. واليوم بعدما كان حزب الله يصمت على أي ضربة إسرائيلية له في سوريا، صارت المعادلة هي الرد من لبنان على أي ضربة في سوريا ولبنان. وليس سراً أن القصف الإسرائيلي للقوات والصواريخ الإيرانية في سوريا يسمح به تفاهم أميركي – روسي. أمّا القصف الإسرائيلي للصواريخ الإيرانية لدى الحشد الشعبي في العراق، فإنه يحظى بتفهم أميركي وصمت روسي.

والمعادلة هي: ممنوع القصف على إيران نفسها ومقبول ضمناً أن ترد عبر وكلائها ضمن ما يهدد به دائماً قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الجنرال قاسم سليماني: "الحروب اللامتماثلة". وإذا كانت أميركا وإيران تجمعان بين العداء والتساكن في العراق، فإن روسيا وسوريا وإيران والعراق تشارك في "مركز بغداد للمعلومات العسكرية" الذي صارت الصين تنسق معه. والأرض والجو في سوريا ضمن ترتيب أميركي – روسي تشارك فيه إسرائيل، وترتيب روسي – إيراني – تركي. والكل في ليبيا. وقمة الصراع العربي – الإيراني في اليمن.

والترجمة العملية لذلك هي الدخول في "ستاتيكو" متحرك قليلاً ضمن صراعات وأزمات حادة. والسؤال البسيط هو: إلى أي حد يمكن الحفاظ على هذا "الستاتيكو"؟ هل يستطيع لبنان أن يحفظ رأسه حين يُفرض عليه أن يكون جبهة أمامية للدفاع عن المشروع الإيراني، ويطالبه قائد قوات "اليونيفيل" بأن "تبقى المنطقة جنوب الليطاني خالية من أي أسلحة ومسلحين غير تابعين للحكومة والقوات الدولية؟". سوريا واليمن وليبيا إلى أين في حل عسكري لا ينتهي وحل سياسي لا يبدأ؟ واللعبة بين أميركا وإيران إلى أين وسط "الضغط الأقصى" الأميركي والحرص الإيراني على المواجهة؟ وهل يمكن الاستمرار في تجاهل حقوق الفلسطينيين في دولة من دون انتفاضة ثالثة ورابعة وسط رغبة إسرائيل في ضم مستوطنات الضفة الغربية بعد ضم القدس والجولان؟

الرهان على الاستمرار في "تنظيم الصراع" وإدارة "قواعد الاشتباك" صار مهمة مستحيلة. والكل في النهاية محكوم بالخروج من الستاتيكو الخطير: إما عبر صفقة سياسة كبيرة، وإما بالحرب.

 

القصة الكاملة لثلاثية الفساد:السيسي وزوجته وقادة بالجيش

مصطفى عز/المدن/الأربعاء11/09/2019

أثار ارجل الأعمال المصري، محمد علي، عاصفة شديدة في الشارع المصري؛ بعد اتهامات بالفساد وإهدار المال العام وجهها للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسة العسكرية المصرية.

وعلي (42 عاما)، هو فنان مغمور وصاحب شركة مقاولات، كان قد هرب إلى إسبانيا مؤخراً ومنها بدأ بنشر مقاطع فيديو على موقع "يوتيوب" اتهم فيها الجيش المصري بالامتناع عن دفع مستحقات مالية قدرها 220 مليون جنيه مصري (حوالي 12 مليون دولار) لشركة "أملاك" (المملوكة لعلي)، كما اتهم السيسي بإهدار المال العام على حياته الخاصة. وبين ليلة وضحاها، بات اسم محمد علي، الذي لم يكن يسمع به أحد، يتردد على لسان كثيرين من المصريين، كما بات نجما على مواقع التواصل، بل إن هناك من ينتظر إطلالته الجديدة كل يوم.

وبعد هذه "المباراة" التي قال علي إنه بدأها مع السيسي شخصيا، أصبح هذا الشاب العدو اللدود للنظام السياسي في مصر، برأي كثيرين؛ لأنه استطاع عبر كاميرا هاتفه المحمول وفي دقائق معدودة أن يهدم الأساطير التي شيدتها آلة الإعلام المصري على مدار سنوات.

علي الذي تزداد حدة اتهاماته يوما بعد يوم، اتهم السيسي بإهدار مئات الملايين من الدولارات على مشروعات "ليست مدروسة وتتم فقط لإرضاء شخص الرئيس، أو بعض قيادات الجيش القريبة منه". ومن بين هذه المشروعات مشروع قناة السويس الجديدة التي قال علي إنه قام بتنفيذ حفل الافتتاح لها، والذي تكلف نحو 60 مليوناً، رغم عدم جدواها من الناحية الاقتصادية، شأنها شأن العاصمة الإدارية الجديدة. كما لفت علي إلى إن الشؤون المعنوية بالجيش المصري كلفته فور وفاة والدة السيسي عام 2015، بتجهيز مدخل مقابر الجيش بالتجمع الخامس والذي كلّف الدولة 2 مليون و300 ألف جنيهاً. وشنّ علي هجوماً على الهيئة الهندسية التابعة للجيش التي قال إنها تحصل على مناقصات بالأمر المباشر ثم تكلف شركات مدنية بتنفيذها من الباطن لتحقيق أرباح كبيرة على حساب هذه الشركات. وأوضح أن الشركات المدنية لا تستطيع رفض هذه التكليفات أو الحديث عنها أو حتى عن مستحقاتها المتأخرة خوفاً من هيئة الرقابة الإدارية (هيئة رقابية حكومية) التي هي بمثابة العصا التي تضرب كل من يخالف سياسات السيسي، كما يقول.

مشروعات أخرى بمئات الملايين قال علي إن مراحلها الأولى لم تكتمل مثل مدينة زويل بمدينة السادس من أكتوبر غرب القاهرة، رغم أن السيسي أعلن "كذباً" انتهاء المرحلة الأولى منه، كما يقول علي. هناك أيضا مشروعات توقف العمل فيها ومنها مشروع بناء فندق سبعة نجوم بمنطقة الشويفات بالتجمع الخامس شرقي القاهرة، بتكلفة 2 مليار جنيه والذي تم، وفق علي، بلا دراسة إرضاء اللواء شريف صلاح وهو أحد قادة المخابرات الحربية القريبين من السيسي. الاتهامات وصلت أيضاً إلى زوجة السيسي التي قال علي إنها لا تتوقف عن طلب بناء قصور وفيلات واستراحات بمئات الملايين من خزينة الدولة. وبحسب علي، فقد طلبت قرينة الرئيس بناء 5 فيلات في منطقة "الهايكستب" شرقي القاهرة بتكلفة تجاوزت ال200 مليون جنيهاً. كما أمرت زوجة السيسي بهدم الاستراحة الرئاسية بمنطقة المعمورة بالأسكندرية شمالي البلاد، وإعادة بنائها بتكلفة 220 مليون جنيهاً؛ لأنها "ترفض الإقامة في الاستراحة القديمة التي كانت تقيم فيها قرينة الرئيس المخلوع حسني مبارك". كل ما سبق، فيض من غيض علي الذي لا يتوقف عن نشر الفيديوهات يومياً، لأنه، كما يقول، بدأ مباراة مع السيسي وهو مصمم على مواصلتها حتى لو كلفه ذلك حياته.

وأكد علي أن السيسي يحاول التواصل معه عبر سفارة القاهرة في مدريد لحل الأزمة، وهو ما دفع نشطاء وسياسيين للقول بإنه قد يواجه مصير الصحافي السعودي الراحل جمال خاشقجي، الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في تشرين أول/أكتوبر من العام الماضي.

كما أكد علي أن السيسي عرض عليه، عبر وسيط، أن يحصل على كافة مستحقاته المؤجلة بفوائدها مقابل حذف كافة فيديوهاته وتقديم اعتذار للسيسي، مضيفاً أنه لم يعد يريد تحصيل هذه المستحقات وأنه لن يعتذر ولن يتوقف عن فضحهم.

ووجه علي رسالة شخصية للسيسي طالبه فيها بالتوقف عن الأعمال "غير المحترمة" التي يقوم بها، مؤكدا أنه لم يعد آمناً على حياته، لكنه سيواصل توجيه الأسئلة للرئيس المصري عما يقع من فساد، وأنه ينتظر الإجابة منه شخصياً. الإعلام المصري لم يقف صامتاً إزاء هذا الإعصار الذي بلا مقدمات فأوشك على اقتلاع أفكار من قبيل أن السيسي يحارب الفساد وأنه يؤسس لمشروعات قومية كبرى وأن الجيش المصري لا يحقق أي مكاسب، من جذورها. الإعلامي المصري أحمد موسى، وهو أحد أقوى أذرع النظام، سارع لاستضافة والد علي على الهواء ليشن هجوماً ساحقاً على ابنه ويعلن تبرؤه منه بعد ما بدر منه بحق السيسي ورجاله. كما اعتبر الإعلامي مصطفى بكري أن ما يقوم به علي، يأتي ضمن "خطة ممنهجة لتشويه" الجيش. ووجه الإعلام المصري التابع للسيسي، اتهامات لعلي بالتواطؤ مع جماعة الإخوان المسلمين ودول خارجية لتشويه سمعة مصر ورئيسها وجيشها، لكن يبدو أن هذه الروايات لن تصمد أمام ما يقدمه علي من حقائق تدعمها وقائع كثيرة، سيما وأن النظام السياسي يقف صامتاً إزاء ما يقوله علي.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية استقبل شنايدر وتسلم اوراق اعتماد 7 سفراء: القطاع المصرفي من انجح القطاعات ورزمة الاصلاحات لتعزيز الاقتصاد ملحوظة في موازنة 2020

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

اكد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في خلال استقباله قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والسياحة في اللوكسمبورغ ايتيان شنايدر، على "اهمية التعاون الاقتصادي والتجاري بين لبنان واللوكسمبورغ وعلى تطوير العلاقات الثنائية وتعزيزها في المجالات كافة". وقال: "ان فرص الاستثمار في لبنان ستكون متاحة من خلال سلة مشاريع انمائية واقتصادية سيضعها لبنان امام المستثمرين وفق توصيات مؤتمر "سيدر"، ولفت الى ان "اصلاحات عدة تم اعتمادها لمواكبة فرص الاستثمار المتاحة".

واكد الرئيس عون للوزير شنايدر ان "القطاع المصرفي هو من اقوى وانجح القطاعات في لبنان"، مرحبا "بكل تعاون يمكن ان يتم بين لبنان واللوكسمبورغ التي تتمتع بمزايا مالية واقتصادية جعلتها في موقع متقدم في المجال المصرفي".

ولفت رئيس الجمهورية ضيفه الى ان "الاستثمار في لبنان مجز، لا سيما ان مشروع موازنة 2020 سيتضمن استكمالا لرزمة من الاصلاحات الاساسية التي تساعد في تطوير الاقتصاد اللبناني وتعزيز فرص الاستثمار فيه وتفعيل سياحته التي شهدت هذه السنة موسما جيدا".

شنايدر

وكان الوزير شنايدر عبر عن رغبة اللوكسمبورغ "في التعاون مع رجال الاعمال اللبنانيين"، لافتا الى ان بلاده "عينت قنصلا فخريا في لبنان هو شارل رافاييل مهمته متابعة العلاقات الثنائية وتعزيزها ومعرفة سبل الاستثمار، لا سيما وان لبنان يخطو خطوات سريعة في مسار عمليات النهوض"، مؤكدا دعم بلاده "للبنان في المحافل الاقليمية والدولية".

اوراق اعتماد 7 سفراء

الى ذلك، تسلم الرئيس عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، اوراق اعتماد سبعة سفراء معتمدين في لبنان، يشكلون دفعة جديدة من رؤساء البعثات الديبلوماسية الذين يقدمون اوراق اعتمادهم الى رئيس الجمهورية.

وتضمنت هذه الدفعة، سفراء: جمهورية كولومبيا فرناندو ايلو يامهور Fernando Helo YAMHURE، جمهورية قبرص بنايوتيس كرياكو Panayiotis KYRIACOU، مملكة النروج ليني ستانست Leni STENSETH، جمهورية سري لانكا الديموقراطية الاشتراكية ديبتيكا بريادارشاني كاليانيراتني ويكرامراشي كارونارنتي Deepthika Priyadarshani Calyaneratne Wickramarachchi KARUNARANTE، الاتحاد الاوروبي رالف - جوزف طراف Ralph-Joseph TARRAF، جمهورية فييتنام الاشتراكية تران ثان كونغ Tran Thanh CONG، وجمهورية التشاد الامين الدودو عبدالله الخاطري.

وحضر تقديم اوراق الاعتماد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، الامين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجمهورية الدكتور نبيل شديد ومديرة المراسم في وزارة الخارجية والمغتربين السفيرة نجلا رياشي عساكر.

ولدى وصول السفراء تباعا الى القصر الجمهوري، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة، فعزفت الموسيقى نشيد البلد الذي يمثله السفير، في الوقت الذي رفع فيه علم دولته على سارية القصر الى جانب العلم اللبناني. بعد ذلك، حيا السفراء العلم ثم عرضوا سرية من لواء الحرس الجمهوري، دخلوا بعدها الى صالون القصر وسط صفين من الرماحة، حيث قدموا اوراق اعتمادهم الى الرئيس عون، كما قدموا له اعضاء بعثاتهم الدبلوماسية المرافقة.

ولدى مغادرة السفراء بعد تقديم اوراق الاعتماد، عزف النشيد الوطني، ونقل السفراء الى رئيس الجمهورية تحيات رؤساء دولهم وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الوطنية، مؤكدين له العمل من أجل تعزيز العلاقات التي تجمع بين لبنان وبلدانهم.

وحمل رئيس الجمهورية السفراء تحياته الى رؤساء دولهم، متمنيا لهم التوفيق في مهماتهم الدبلوماسية.

وفي ما يلي نبذة عن السفراء الجدد:

* سفير جمهورية كولومبيا Fernando Helo YAMHURE:

- ملم بملف الشرق الاوسط ومتابع لقضاياه منذ مكث في لبنان بين عامي 1971-1975.

- يتقن الاسبانية والفرنسية والانكليزية والعربية.

- كان عضوا في عدد من البعثات الانسانية ومن بينها البعثة التي عملت على اعادة مواطنيه الكولومبيين المخطوفين في لبنان الى بلادهم في العام 2006.

- كان عضوا في الاتحاد الثقافي اللبناني الدولي "ULCM" في العام 1960، وعين امينا عاما دوليا للشبيبة في الاتحاد في العام 1982. وقد انتخبته الجالية اللبنانية في كولومبيا رئيسا للاتحاد في العام 2010، ويشغل حاليا منصب نائب الرئيس.

- حائز على دكتوراه في الطب والجراحة من جامعة غوادالاخارا في العام 1987 وعمل في حقل الطب لسنوات عديدة لا سيما في خدمة الطفولة.

* سفير جمهورية قبرص Panayiotis KYRIACOU:

- من مواليد نيقوسيا في العام 1962.

- حائز على اجازة في الحقوق من كلية الحقوق في جامعة تسالونيكيا.

- انتسب الى نقابة محامي قبرص حيث عمل في مجال المحاماة.

- التحق في العام 1991 بوزارة خارجية بلاده حيث تقلب في مناصب عدة.

- عين قنصلا لبلاده في نيروبي والمملكة المتحدة وممثلا لبلاده لدى الاتحاد الاوروبي.

- شارك كعضو / وكرئيس لبعثات بلاده الى مؤتمرات اوروبية ودولية عدة.

- شغل منصب سفير لبلاده في قطر والكويت.

* سفيرة مملكة النروج Leni STENSETH:

- عملت لاكثر من 15 سنة في الدبلوماسية ومختلف نشاطات المنظمات الانسانية.

- خبيرة في الشؤون السياسية الدولية وادارة الازمات والعمل الانساني.

- خبيرة في وضع استراتيجيات عمل قائمة على التجدد والتحليل والحس النقدي.

- تتقن النروجية والانكليزية والصينية.

- حائزة على ماستر في العلوم السياسية والعلاقات الدولية من جامعة اوسلو.

- حائزة على دبلوم في اللغة الصينية من جامعة فودان في شانغهاي.

- تقلبت في مناصب ادارية عدة لدى وزارة خارجية بلادها حيث شغلت منصب مديرة الشؤون الانسانية، كمسؤولة عن سياسة النروج ذات الطابع الانساني.

- شغلت منصب رئيسة للعمليات الدولية للصليب الاحمر النروجي.

- عينت مستشارة وامينة سر في القسم السياسي التابع لسفارة بلادها في واشنطن.

- عملت كنائب لرئيس البعثة الدبلوماسية لبلادها في الاردن.

* سفيرة جمهورية سري لانكا الديموقراطية الاشتراكية Deepthika Priyadarshani Calyaneratne Wickramarachchi KARUNARANTE:

- شاركت كعضو او كمحاضرة في عدد من المؤتمرات الدولية.

- عملت في الحقلين الخاص والعام كما في المجال السياسي.

- حائزة على واحد من ارفع خمس جوائز مخصصة للسفراء قدمت لها من قبل "مؤسسة الابحاث والنمو وطرق التعاون" ومعهد "مدن طريق الحرير" و"اتحاد الصداقة" التابع لجمهورية الصين الشعبية.

- حائزة على تقدير وزارة شؤون المرأة والطفل في بلادها لمساهمتها في خدمة قضايا المرأة والطفولة.

* سفير الاتحاد الاوروبي Ralph-Joseph TARRAF:

- من مواليد شتوتغارت في المانيا.

- حائز على ماستر في الفنون والعلوم الاجتماعية والدراسات الدينية المقارنة من جامعة توبينغان الالمانية.

- عمل كنائب لرئيس البعثة الالمانية في الخرطوم.

- تقلب في مناصب ادارية عدة في وزارة الخارجية الالمانية.

- ترأس قسم الشرق الاوسط (البحرين، ايران، العراق، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، الامارات العربية المتحدة واليمن) في وزارة الخارجية الالمانية.

- عين سفيرا لالمانيا لدى المملكة الاردنية الهاشمية.

- عين ممثلا للاتحاد الاوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة ولدى "الاونروا".

* سفير جمهورية فييتنام الاشتراكية Tran Thanh CONG:

- حائز على اجازة في العلاقات الدولية.

- التحق في العام 1985 بوزارة خارجية بلاده حيث تقلب في مناصب عدة.

- عين سكرتيرا ثالثا لبعثة بلاده لدى كل من السويد وجمهورية الصين الشعبية.

- عين مستشارا في سفارة بلاده لدى بولونيا.

- عين سفيرا مفوضا لفيتنام لدى رومانيا ومن ثم سفيرا لبلاده لدى مصر.

* سفير جمهورية التشاد الامين الدودو عبدالله الخاطري:

- حائز على دكتوراه في "نظرية الرقابة السياسية على دستورية القوانين" من اكاديمية السودان للعلوم، وماستر حول "الشرعية الثورية في مقاومة استبداد السلطة" من الاكاديمية عينها.

- حائز على دبلوم دراسات عليا في فلسفة القانون من اكاديمية الفكر الجماهيري في طرابلس الغرب، واجازة في الحقوق من كلية الحقوق في جامعة قاريونس الليبية.

- عين سفيرا مفوضا لجمهورية التشاد لدى مصر.

- عين عضوا في اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد للجمهورية الرابعة التشادية التي تم اعلانها في العام 2018.

- عين في المكتب السياسي لحزب "الحركة الوطنية للانقاذ" الذي يقود حاليا الدولة التشادية.

- عمل في حقل تدريس القانون العام.

- عين مساعدا للامين العام لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والتكامل الافريقي في بلاده.

- شغل منصب مستشار ثقافي في سفارة بلاده لدى ليبيا.

 

الحريري ترأس اجتماعا لمتابعة التهريب الحدودي والتدبير رقم 3 بو صعب: عدد المعابر غير الشرعية بين 8 و12

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بعد ظهر اليوم في السراي الحكومي، اجتماعا ضم وزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، وزير المال علي حسن خليل، وزير الدفاع الياس بو صعب، قائد الجيش العماد جوزف عون، المدير العام الامن العام اللواء عباس ابراهيم، المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان، المدير العام لامن الدولة اللواء طوني صليبا، الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع اللواء محمود الاسمر، رئيس المجلس الاعلى للجمارك العميد اسعد طفيلي، المدير العام للجمارك بدري ضاهر وعدد من كبار الضباط، وتناول البحث مناقشة التهريب على الحدود والتدبير رقم 3.

بعد الاجتماع قال وزير الدفاع: "ان كل الاجهزة الامنية الموجودة اجمعت على ان عدد المعابر غير الشرعية والتي يجب ان نعمل عليها هو ما بين 8 و12 معبرا، من هنا لم يعد بالامكان الحديث عن 150 او 140 معبرا غير شرعي، لأن ذلك يشكل تضليلا للرأي العام، وقد تم اليوم حسم هذا الموضوع. كذلك ناقشنا الاجراءات التي يجب اتخاذها في هذه المعابر، وهناك عمل يجب ان تقوم به وزارة الدفاع وقيادة الجيش ووزارة الداخلية وشعبة المعلومات ووزارة المالية والجمارك والامن العام، لان وقف التهريب لا يقتصر على الحدود فقط. ان مهمة الجيش مثلا هي إقفال الحدود وليست ملاحقة المهربين الى الداخل اللبناني، وهذه من مهمات الجمارك.

من هنا فإن الامر الايجابي الذي قام به الرئيس الحريري اليوم هو جمع كل الافرقاء، وقد اتفقنا خلال الاجتماع على القيام بعمل مشترك، كما تم اقتراح انشاء غرفة لتجميع المعلومات حول المعابر والمواد التي يجري تهريبها عبرها وكمياتها وتحديد الجهة النهائية التي تصل اليها، وهنا يأتي دور الجمارك. وقد شددت وزيرة الداخلية على ضرورة ملاحقة هذه الجهات وتغريمها، كما اقترح وزير المالية ملاحقة وتوقيف اسماء باتت معروفة في هذا الاطار. هذا العمل المشترك سيصل الى نتيجة افضل من السابق، مع العلم ان التهريب يتم عبر معابر شرعية ايضا".

اضاف: "كان هناك اجماع ايضا على ان الاغلبية الساحقة من البضائع المهربة تأتي عبر المعابر الشرعية، وبالتالي يجب معالجة هذه المعابر عبر ضبط الفساد ومحاسبة المهربين وملاحقة الشركات التي تقوم بعمليات التهريب، والمواطنين المتورطين، اكانوا من الاجهزة الامنية ام غيرها. واذا ثبت مساعدة عناصر من الاجهزة الامنية او علمهم او تسهيلهم عمليات التهريب فسوف تتم ملاحقتهم، وقد اجمعت الاجهزة الامنية على رفعها الغطاء عن ايٍ كان في هذا الموضوع".

وتابع: "لقد شدد الرئيس الحريري على ضرورة التعاون بيننا جميعا، كما ان المدير العام للجمارك لفت الى انه منذ ثلاثة اشهر بدأ الناس يشعرون بان هناك جدية بالملاحقة اكثر من السابق. فهناك نسبة 35 في المئة من الدخان الذي يستهلك يهرب عبر البحر، والكل يعلم ان الرسم الجمركي على الدخان مرتفع، ما يحرم الخزينة عائدات كبيرة. ان التهريب موجود في كل انحاء العالم وهو لا يضبط مئة في المئة، لكننا سنتخذ الاجراءات اللازمة حياله حتى في الطرقات الترابية غير الشرعية، وللجيش متطلبات ليقوم بهذه المهمة، فهو بحاجة الى امكانيات وتجهيزات وزيادة عدد الافواج الموجودة على الحدود، وسيلمس اللبنانيون اجراءات جدية في هذا الإطار.

كذلك تطرقنا الى التدبير رقم 3 واتفقنا على عقد اجتماع بين وزيري الداخلية والدفاع وجميع قادة الاجهزة الامنية خلال اليومين المقبلين، على ان نعاود الاجتماع مع الرئيس الحريري يوم الاثنين المقبل ونقدم تصورا عن التدبير رقم 3، وهذا لا علاقة له بالموازنة المقبلة، وأبلغنا وزير المال انه لم يدرج في مشروع الموازنة الجديدة، اي بند يتعلق بهذا التدبير، ولكننا كنا قد التزمنا القيام بخطوات معينة في هذا الموضوع واليوم اكدنا ذلك".

 

الحريري استقبل نائب رئيس حكومة كردستان والهيئات الاقتصادية شقير: ما زلنا متفائلين ولدينا ثقة بالحكومة للخروج من الأزمة الصعبة

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

استقبل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري مساء اليوم، في السراي الحكومي، نائب رئيس حكومة إقليم كردستان قباد طالباني، في حضور الوزير السابق الدكتور غطاس خوري، وكانت جولة أفق حول مجمل الأوضاع العامة في المنطقة والعلاقات الثنائية.

الهيئات الاقتصادية

وكان الحريري استقبل وفدا من الهيئات الاقتصادية برئاسة رئيس الهيئات الوزير محمد شقير، في حضور مستشارة الرئيس الحريري للشؤون الاقتصادية هزار كركلا. ووصف شقير الاجتماع "بالجيد"، وقال: "التواصل بين الهيئات الاقتصادية ودولته مستمر، حيث شرحت الهيئات موقفها مما نسمعه من زيادة الضرائب، فيما طمأن الرئيس الحريري الحاضرين. وكنا حريصين على ضرورة تنفيذ مشاريع سيدر، لأننا لا نرى خلاصا من هذه الأزمة الاقتصادية والمالية إلا بضخ السيولة في البلد، وذلك عبر مشاريع سيدر. كذلك هناك مشاريع بقيمة 3 مليارات و800 مليون دولار من البنك الدولي، والقوانين الخاصة بها موجودة في مجلس النواب، وقد وعدنا الرئيس الحريري بتسريع هذه المشاريع". وأضاف: "لا شك أنه خلال السنتين الماضيتين، زادت الأعباء والضرائب على القطاع الخاص، وحان الوقت للنظر في كيفية تحسين إنتاجية القطاع العام. كما تحدثنا في عدد من المواضيع، بينها سلسلة الرتب والرواتب والنظام التقاعدي والتدبير رقم 3، ولا يجوز اليوم أن نضع أعباء على القطاع الخاص لتمويل كلفة السلسلة والأعباء الأخرى". وختم قائلا: "رغم كل الظروف والصعوبات التي نمر بها، ما زلنا متفائلين ولدينا ثقة بالحكومة، بأننا سنخرج من هذه الأزمة الصعبة، في حال حصل اتفاق سياسي. وسنرافق دولته، كهيئات اقتصادية وكقطاع خاص، في عدة زيارات له إلى الخارج".

 

بري التقى نائب رئيس حكومة اللوكسبورغ وترأس اجتماع التنمية والتحرير: تلكؤ في تنفيذ ما اتفق عليه في لقاء بعبدا الاقتصادي

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري أن "هناك تلكؤا في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في لقاء بعبدا الإقتصادي". وقال امام نواب الأربعاء في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة إنه تم الإتفاق على 22 بندا بإجماع الحاضرين، ولا يستطيع ان يستسيغ هذا التلكؤ، "واذا كنا لسنا بحاجة الى التسرع فمن الطبيعي ان نسرع في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه". واشار الى انه "طلب من وزير المال تقديم مشروع الموازنة الى الحكومة اليوم احتراما للمواعيد". وفي الموضوع التشريعي، أعلن رئيس المجلس انه "حدد موعدا لجلسة تشريعية للمجلس يوم الثلاثاء في 24 ايلول الجاري لمناقشة واقرار عدد من المشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال".

وتناول ملف التغويز، فقال: "ان هناك مناقصة حصلت ورست على شركات تقدمت وفقا لدفتر الشروط، وحتى الان لم يتم التلزيم لهذه الشركات، وهذا ايضا يسجل عائقا امام تطور الوضع الاقتصادي". وعن التصريحات الاخيرة لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لجهة ضم غور الاردن وشمال البحر الميت، قال بري: "يجب أخذ هذا الامر على محمل الجد لأن الاسرائيلي يكذب في كل شيء الا في الوعود الانتخابية، وهذا برسم كل المعنيين على مستوى العالم".

وأطلع بري النواب على أجواء لقائه امس مع الموفد الاميركي ديفيد شينكر، مجددا استنكاره واستغرابه لوجود "حصار اقتصادي وضغوط اقتصادية مستمرة سواء عبر استهداف القطاع المصرفي أو اعمال القرصنة التي تطال اللبنانيين في كل أنحاء العالم".

وجدد تأكيد "التزام لبنان تنفيذ القرار 1701"، معتبرا ان "اسرائيل هي التي تنتهك هذا القرار برا وبحرا وجوا".

وكان بري استقبل في اطار "لقاء الاربعاء" النيابي النواب: ابراهيم عازار، انور الخليل، علي بزي، قاسم هاشم، ايوب حميد، محمد خواجة، الوليد سكرية، عدنان طرابلسي، هاغوب بقردوانيان، سليم عون، ميشال موسى، هنري الحلو، فيصل الصايغ، بلال عبدالله، حسين جشي، علي فياض، امين شري، مصطفى الحسيني، ياسين جابر، جهاد الصمد وغازي زعيتر.

شنايدر

وعرض العلاقات الثنائية والتعاون بين لبنان واللوكسمبورغ في مختلف المجالات، ولا سيما في المجالين الاقتصادي والمصرفي خلال استقباله في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة نائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والصحة في حكومة لوكسمبورغ اتيان شنايدر في حضور قنصل اللوكسبورغ في لبنان شارل روفايل.

وقال شنايدر على الأثر: "اللقاء مع الرئيس بري كان جيدا، وناقشنا سبل التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية ولاسيما على مستوى الاستثمار بين البلدين، خصوصا أن العلاقات الديبلوماسية بين البلدين جيدة جدا، ولكن العلاقات الإقتصادية وتبادل الإستثمارات بحاجة الى مزيد من التطورات".

أضاف: "بحثنا في كيفية إبرام وتطوير إتفاقية الإزدواج الضريبة ووضها موضع التنفيذ بعدما كانت طرحت سابقا، ولم نصل الى نتيجة ربما بسبب الظروف التي تغيرت الأن، ونحن نعول على هذه الإتفاقية بما يخدم التبادل التجاري وتعزيز فرص الإستثمار بين البلدين، خصوصا أن اللوكسمبورغ هي مركز مهم وكبير للإستثمار، وهذا ما سنركز عليه خلال لقائنا المسؤولين في لبنان".

بيان "التنمية والتحرير"

وبعد ظهر اليوم، ترأس بري اجتماعا لكتلة "التنمية والتحرير" في حضور الوزيرين حسن اللقيس ومحمد داود، والنواب: ياسين جابر، ميشال موسى، ابراهيم عازار، علي خريس، علي بزي، غازي زعيتر، قاسم هاشم، هاني قبيسي، ايوب حميد، انور الخليل، علي عسيران، محمد خواجة ومحمد نصر الله.

وبعد الاجتماع تلا الخليل البيان الآتي: "عقدت كتلة التنمية والتحرير النيابية اجتماعا برئاسة دولة الرئيس نبيه بري، تداولت فيه آخر التطورات وخصوصا الصعيدين المالي وا?قتصادي على ضوء التوصيات التي افضى اليها اللقاء الذي التأم في القصر الجمهوري برئاسة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون. وعليه تدعو الكتلة الحكومة الى ان يكون من أولويات عملها في المرحلة الراهنة وضع الآليات لتطبيق وتنفيذ ما تم التوافق عليه في لقاء بعبدا الاقتصادي بتنفيذ البنود ال 22 التي تم الاتفاق عليها بالاجماع خصوصا ما يتعلق بقطاع الكهرباء مع التأكيد على وجوب عدم تحميل الاقتصاد اللبناني وخاصة الطبقات الفقيرة وذوي الدخل المحدود اية اعباء مالية او ضرائبية وعدم المس بالمكتسبات العائدة للموظفين في مختلف القطاعات، واتخاذ كافة الاجراءات والخطوات التي تعيد بناء الثقة بالدولة ومؤسساتها. وبالتوازي تدعو الكتلة الحكومة الى الاسراع في إنجاز موازنة عام 2020 ضمن المهل الدستورية تمهيدا لإحالتها على المجلس النيابي وتطبيق القوانين التي لم تنفذ والتي بلغت 52 قانونا.

وفي العناوين السياسية والاصلاحية ان كتلة التنمية والتحرير النيابية تتبنى ما جاء في كلمة رئيسها التي القاها في الذكرى ال41 لتغييب سماحة الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه في النبطية لجهة دعوته كافة القوى السياسية والبرلمانية الى المبادرة باتجاه تنفيذ ما لم ينفذ من بنود اصلاحية في وثيقة الوفاق الوطني الطائف.

وناقشت الكتلة ازدياد ظاهرة استهداف الطاقات اللبنانية الاغترابية من الخارج ولا سيما في افريقيا، على نحو يثير الريبة والشك بان ما يحصل عمل ممنهج لضرب واحد من اهم الركائز التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني وعليه تدعو الكتلة وزارة الخارجية والمغتربين الى التحرك العاجل.

وتوقفت الكتلة في اجتماعها عند اعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو عزمه في حال فوزه بالانتخابات ضم المستوطنات الصهيونية اللاشرعية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفرض السيادة الإسرائيلية على منطقة غور الاردن وشمال البحر الميت، ان الكتلة بقدر ما تدين النوايا والوعود العدوانية التي اطلقها نتنياهو، تدعو النظام الرسمي العربي الى تحرك عاجل على مختلف المستويات لاستنقاذ آخر ما تبقى من حقوق عربية في فلسطين والجولان والاردن ولبنان من براثن التهويد والتوسع الاسرائيليين".

 

قائد الجيش عرض مع شينكر الاوضاع في لبنان والمنطقة

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

استقبل قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط دايفد شينكر على رأس وفد مرافق، في حضور السفيرة الأميركية إليزابيت ريتشارد، وتناول البحث الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة وعلاقات التعاون بين جيشي البلدين.

 

باسيل استقبل شينكر ووجه دعوة إلى الاميركيين للاستثمار في قطاعي الطاقة والنفط

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

استقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، ترافقه السفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد.

وأعقب اللقاء الذي استمر قرابة الساعة خلوة مع ريتشارد.

وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" أن "أجواء اللقاء كانت اكثر من ممتازة، وقد وجه الوزير باسيل الدعوة إلى الاميركيين للاستثمار في قطاعي الطاقة والنفط، وأكد التزام لبنان بالقرار 1701 وبالهدوء والاستقرار في الجنوب، وحرص لبنان على افضل العلاقات مع الولايات المتحدة الاميركية وتقديره لكل ما تقدمه له من مساعدات في اكثر من مجال". وأكد شينكر، الذي استمع الى الموقف اللبناني، "حرص بلاده على التهدئة والالتزام بمبادرتها لترسيم الحدود".

 

جعجع بعد لقائه شينكر: العمل جار لإيجاد حلول لترسيم الحدود والمبعوث الاميركي غير مطمئن الى الوضع الأمني إنطلاقا من تسلسل الأحداث

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

وطنية - التقى رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في معراب على مدار ساعة، مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، يرافقه نائبه جويل رايبرن والسفيرة الأميركية إليزابيث ريتشارد، في حضور النائبة ستريدا جعجع ومستشار رئيس حزب "القوات اللبنانية" للعلاقات الدولية إيلي خوري ورئيس جهاز العلاقات الخارجية الدكتور إيلي الهندي. وفي دردشة مع الإعلاميين، رد جعجع على سؤال عما إذا كان المبعوث الأميركي تطرق خلال الإجتماع إلى مسألة ترسيم الحدود، فقال: "حتى الآن ما زلوا في طور التحضير للوصول إلى إطار واضح للتفاوض، حيث لم يتم التوصل بعد إلى أي مضمون ولا يزال العمل اليوم جار على إيجاد حلول للتباينات في هذا الإطار". وعما إذا كان المبعوث الأميركي تناول موضع الموقف اللبناني الرسمي إزار القرار 1701، أكد جعجع أن "هذا الأمر صحيح إلا أن المبعوث الاميركي غير مطمئن الى الوضع الأمني ككل إنطلاقا من تسلسل الأحداث في الأسابيع المنصرمة".

وسئل جعجع إذا ما كان كلامه يعني أن هناك تدهورا أمنيا مرتقبا، فقال: "لا أعرف، ولكن تسلسل الأحداث على ما حصل لا يدعو الى الاطمئنان".

وعن ملف التعيينات، تمنى جعجع أن "يتم في الغد إنجاز أمر ما في موضوع التعيينات يكون بمثابة رسالة لكل المترقبين في الداخل والخارج عن جدية هذه الحكومة في قضايا الإصلاح"، مشددا على أن "لا مرشحين مطروحين من قبل حزب "القوات اللبنانية" وجل ما نريده هو إقرار آلية للتعيينات، حيث يتمكن الأفراد من الترشح للمناصب وليس أن يتم الإتفاق على من يتولى كل منصب بمنصبه، ونحن لم نتمكن من فرض إقرار الآلية لأن الأكثرية الوزارية ضد هذا الأمر".

ولفت إلى أنه لا يزال "بانتظار جواب فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بشأن مواقف الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله الأخيرة"، والتي وضعها برسمه "باعتبار أن هذه اسئلة أساسية وجوهرية لها علاقة بهوية لبنان ككل وبأمن شعبه".

وردا على سؤال عن أن السيد نصرالله في خطابه الأخير أوضح للجميع أن القرار في الدولة اللبنانية بيده، قال جعجع: "إن هذا الامر غير صحيح باعتبار أنه لا يمكن لأحد في الجمهورية اللبنانية أن يقرر سوى الحكومة اللبنانية، صحيح أن بعض المسؤولين في الدولة يتراخون بشكل أن يمكن الآخرين من "نتش" بعض الصلاحيات، إلا أن هذا الأمر لا يعني أن الوضع الراهن أصبح واقعا قانونيا ودستوريا باعتبار ان هذا الواقع في مكان آخر كليا، حيث أن هناك دولة لبنانية موجودة ولها حكومة منتخبة ومختارة من قبل الشعب اللبناني كي تتولى هي مسؤولية الدفاع عنه، ونحن نرفض أي منطق مغاير لهذا المنطق ولا نفهم غيره".

وعما إذا كان هناك من يتماهى مع الخطاب الذي تنتهجه "القوات اللبنانية"، أكد أن "الكثير يتماهون مع هذا الخطاب، إلا أن هناك من يصرحون بهذا الأمر فيما البقية يفضلون عدم المجاهرة والمهم أن يبقى هناك من يرفع الصوت عاليا".

وعن زيارته إلى الشوف، رد جعجع ممازحا: "لو حصلت ما كانت لتلقى ردة الفعل نفسها، والقصة بعدم حدوثها أكبر مما لو حصلت".

 

تيمور جنبلاط التقى بوغدانوف في موسكو

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

زار رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط العاصمة الروسية موسكو، حيث التقى المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف. ورافق النائب جنبلاط وزير الصناعة وائل أبو فاعور والدكتور حليم أبو فخر الدين.

 

حزب الله دان اعلان نتنياهو تهويد غور الأردن ومناطق من الضفة: إجراءات باطلة سيواجها الشعب الفلسطيني موحدا وسيفشلها

وطنية - الأربعاء 11 أيلول 2019

دان "حزب الله"، في بيان، "إعلان رئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو نيته تهويد غور الأردن ومناطق واسعة من الضفة الغربية"، معتبرا "هذا القرار عدوانا على الشعب الفلسطيني الذي لديه كامل الحق في مقاومة أي اعتداء على أرضه أو مقدرات بلاده".

ورأى أن "هذا الإعلان يأتي بعد سلسلة من المواقف الخليجية الداعمة لكيان العدو، والتي أعطته الحق في العدوان على الشعوب العربية في لبنان وفلسطين. كما شكلت الخطوات التطبيعية والمساعي الخليجية لبناء أحلاف مع العدو فرصة لنتنياهو لقضم المزيد من الأراضي العربية، بعد إعلانه سابقا ضم القدس الشريف وأجزاء واسعة من الضفة الغربية ثم الجولان، واليوم غور الاردن، وسط شراكة اميركية اسرائيلية خليحية معلنة". وشدد على أن "كل الخطوات التهويدية الإسرائيلية هي إجراءات باطلة سيواجها الشعب الفلسطيني موحدا وسيفشلها كما واجه "صفقة القرن" المزعومة موحدا وأسقطها، وأن فلسطين بكامل ترابها هي حق للشعب الفلسطيني ولن يتغير هذا الحق مهما فعل العدو".

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل 11-12 يلول/2019/

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

 

Click on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for September 12/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78382/detailed-lccc-english-news-bulletin-for-september-12-2019/

 

حلقة نديم قطيش من حلقة DNA لليوم/خدعة الدمى.. والكرامة الوطنية/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة الحلقة

https://www.youtube.com/watch?v=TUmJ-dXxrE4&t=199s

 

فيديو مداخلة من قناة العربية للصحافية راغدة درغام تقرا من خلالها في خلفيات وأسباب اقالة جون بولتن وتشرح مكونات الإختلاف الكبير بين شخصيتي بولتن وترامب.درغام تتوقع أن تستمر العقوبات على إيران ولكنها تسبعد جداً أن يذهب ترامب إلى أي خيار عسكري

اضغط هنا أو على الرابط في أسفل لمشاهدة المداخلة

https://www.youtube.com/watch?v=o4IEPjix-gM&t=11s

 

 

نصرالله في خطاب الولاء لخامنئي.. يرفع عصا «الحرب» ولا يضرب بها/علي الأمين/جنوبية/11 أيلول/2019

«حزب الله» في الضاحية.. «لا يكذب لكنه يتجمل/جنوبية/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78379/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%88%d8%ac%d9%86%d9%88%d8%a8%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d8%b2%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b6%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d8%a9/

 

كيف سيؤثر خروج بولتون في السياسة الخارجية الأميركية بعد سلسلة من التباينات العميقة والإخفاقات باعدت بشكل كبير بينه وبين ترمب/طارق الشامي/انديبندت عربية/11 أيلول/2019

ترمب يقيل بولتون بعد افتراق سياسي والتسريبات تحدثت عن خلافات بين الرئيس ومستشاره حول إيران و«طالبان»/هبة القدسي/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

ترمب يرشح 3 أسماء لخلافة بولتون/واشنطن/الشرق الأوسط/11 أيلول/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/78370/%d8%b7%d8%a7%d8%b1%d9%82-%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%a7%d9%85%d9%8a-%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%b3%d9%8a%d8%a4%d8%ab%d8%b1-%d8%ae%d8%b1%d9%88%d8%ac-%d8%a8%d9%88%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%86-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84/