LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 03 كانون الثاني/2020

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.january03.20.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

أنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/لا للتطاول والتعدي الظالم على د. عصام خليفة

الياس بجاني/لا حلول قبل تحرير لبنان من احتلال حزب الله

 

عناوين الأخبار اللبنانية

الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسمه مباركاً/ وفاة الإعلامية اللبنانية المميزة نجوى قاسم

عجيبة جديدة لطبيب السماء… إنعام أصبحت أمّا لـ3 أولاد: لا مستحيل مع مار شربل!

أرض لبنان أرض شربل، رفقا، نعمة الله فلن تركع/هيثم الشاعر/موقع أليتيا

الدكتور عصام خليفة الى الجنايات بشكوى رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب

بئس عدالة لم تحترم... تاريخ لبنان/ميشال جبور/الكلمة أونلاين

أهالي حدتون استنكروا "القرار التعسفي" بحق خليفة: دولة الظلم ستسقط!

الإنتربول يصدر «نشرة حمراء» بشأن توقيف كارلوس غصن

الثورة في يومها الـ 78: ما بعد استراحة المحارب والثوار أمام مرفأين وفي المصارف و.. قطع الطرق يعود

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

الثورة تشتعل مجدداً في 2020: قطع طرق ووقفات ومشانق في الخيم

دياب يسعى لإعلان حكومته قبل جلسة "الشرعي الأعلى" تحسباً للمفاجآت واجتماعات مُكثفة لإزالة العقد

مروان حمادة: عون يحجم الدروز بالـ18 وزيراً… وباسيل خرّب الدولة ويكمل في تخريبها

استمالة أسماء سُنيَّة مغمورة لا حيثية شعبية لها ولا تتمتع بأي وزن سياسي في طائفتها لتوزيرها

الاحتجاجات الرافضة لإجراءات المصارف تتصاعد والموظفون يُلوِّحون بالإضراب

ما مصير أموال السوريين في مصارف لبنان التي تتجاوز الـ ٣٠ مليار دولار..

آخر مستجدات تشكيل الحكومة… كيف توزّعت المقاعد؟

مودعون يقاضون مصارف لبنانية بتهمة "حجز" أموالهم

تداعيات خروج غصن من اليابان تصل الى تركيا.. فتح تحقيق واعتقالات

زوجة غصن تتحدث.. حب وشوق وراء هروب كارلوس “الغامض”

شاهدوا أول صورة لكارلوس غصن بعد وصوله إلى لبنان... وهذا ما كشفه عن رحلته

التدخل في عملية التأليف يخلق عقدة مسيحية ويعرقل طريق الرئيس المكلف بدل تسـهيلها

حرب لخليفة: لن نقبل باستفرادك..

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

مصر تحذر من تداعيات التدخل التركي في ليبيا على استقرار المنطقة

السيسي ترأس اجتماعاً أمنياً... وبرلمان أنقرة فوّض حكومة أردوغان إرسال قوات... و"الوفاق" رحبت

قائد الحرس الثوري الإيراني: لا نقود إيران إلى الحرب لكن لا نخشى الصراع

البنتاغون ينشر صورا لتعزيزات عسكرية في العراق بعـــــــد هجوم السفارة وايران ترد بـ"الواسطة" على القصف الاميركي للحشد: اشتباك طهران-واشنطن الى اين؟

ترامب لا يريد ولا يتوقع حرباً مع إيران… وروحاني: لن نستسلم

بومبيو: نتانياهو أكد التزام إسرائيل التصدي لطهران... وجهانغيري: أميركا مصدر الفوضى

“نيويورك تايمز”: تردد ترامب في استخدام القوة في الشرق الأوسط فرصة سانحة أمام إيران

بومبيو: أوباما استضاف “مقتحمو السفارة” في البيت الأبيض

إيران تدعو “الحشد الشعبي” للانتقام من القوات الأميركية بالعراق وترامب دعا المتظاهرين للتحرر من سيطرة طهران... و"كتائب حزب الله" هددت النواب

سفارات تفكر في نقل أنشطتها من بغداد إلى أربيل

ثوّار العراق يتبرأون من مقتحمي السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء وحرق نقابة الأطباء في ذي قار... وانتشار أمني في الديوانية

المالكي: أميركا تسعى إلى إعادة العراق إلى البند السابع

البحرين تدين بشدة محاولة اقتحام السفارة الأميركية

الإمارات وباكستان تتفقان على أهمية الاستقرار في المنطقة

المستشار القضائي يمنع نتانياهو من شن عملية عسكرية في سورية

قوات الأسد تصعّد في إدلب والمعارضة ترد بهجوم مضاد ومساعدات عسكرية لـ"قسد" ... و"دواعش" بصفوف فصائل تركيا

الرئيس الموريتاني السابق: قطر إرهابية دمّرت دولاً عربية

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"حزب الله" يتسبب بـ "نفور" عربي ودولي من لبنان/طوني بولس/انديبندت عربية

لبنان والعراق... ثورات الشباب ومآلاتها/رضوان السيد/الشرق الأوسط

أقبضوا على عصام خليفة!/عقل العويط/النهار

عن الأموال المهربة والمنهوبة... وراء كل فاسد طائفة!/أنور عقل ضو

"قائدنا".. من الخميني إلى خامنئي إلى سليماني/علي الأمين/العرب

الرسالة الإيرانية المزدوجة/خيرالله خيرالله/العرب

طهران – واشنطن: هل من صفقة لإسقاط بغداد من جديد؟/محمد قواص/العرب

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية تبلغ من فوشيه رغبة فرنسا تشكيل حكومة تتجاوب وتطلعات اللبنانيين

بري دعا الى جلسة مشتركة للجان النيابية في 8 ك2

الخارجية استنكرت القصف الأميركي لأراض عراقية ودعت إلى احترام اتفاقية فيينا

شيخ العقل اتصل برئيس الجمهورية والراعي واليازجي وقيادة الجيش متمنيا ان يشكل العام الجديد مدخلا للاستقرار

المحكمة تصدر قرارها بقضية غدير نواف الموسوي

شرطة “دبي” تكشف سبب وفاة نجوى قاسم: نتيجة أزمة قلبية ولا شبهة جنائية

الراعي مترئسا جنازة المطران شكرالله حرب: الكاهن الغيور المحب والمحبوب

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

أنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ

انجيل القديس يوحنا الفصل الأول/19حتى34/وَهَذِهِ هِيَ شَهَادَةُ يُوحَنَّا حِينَ أَرْسَلَ الْيَهُودُ مِنْ أُورُشَلِيمَ كَهَنَةً وَلاَوِيِّينَ لِيَسْأَلُوهُ: «مَنْ أَنْتَ؟» فَاعْتَرَفَ وَلَمْ يُنْكِرْ وَأَقَرَّ أَنِّي لَسْتُ أَنَا الْمَسِيحَ. فَسَأَلُوهُ: «إِذاً مَاذَا؟ إِيلِيَّا أَنْتَ؟» فَقَالَ: «لَسْتُ أَنَا». «أَلنَّبِيُّ أَنْتَ؟» فَأَجَابَ: «لاَ». فَقَالُوا لَهُ: «مَنْ أَنْتَ لِنُعْطِيَ جَوَاباً لِلَّذِينَ أَرْسَلُونَا؟ مَاذَا تَقُولُ عَنْ نَفْسِكَ؟» قَالَ: «أَنَا صَوْتُ صَارِخٍ فِي الْبَرِّيَّةِ: قَوِّمُوا طَرِيقَ الرَّبِّ كَمَا قَالَ إِشَعْيَاءُ النَّبِيُّ». وَكَانَ الْمُرْسَلُونَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ فَسَأَلُوهُ: «فَمَا بَالُكَ تُعَمِّدُ إِنْ كُنْتَ لَسْتَ الْمَسِيحَ وَلاَ إِيلِيَّا وَلاَ النَّبِيَّ؟» أَجَابَهُمْ يُوحَنَّا: «أَنَا أُعَمِّدُ بِمَاءٍ وَلَكِنْ فِي وَسَطِكُمْ قَائِمٌ الَّذِي لَسْتُمْ تَعْرِفُونَهُ. هُوَ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي الَّذِي صَارَ قُدَّامِي الَّذِي لَسْتُ بِمُسْتَحِقٍّ أَنْ أَحُلَّ سُيُورَ حِذَائِهِ». هَذَا كَانَ فِي بَيْتِ عَبْرَةَ فِي عَبْرِ الأُرْدُنِّ حَيْثُ كَانَ يُوحَنَّا يُعَمِّدُ. وَفِي الْغَدِ نَظَرَ يُوحَنَّا يَسُوعَ مُقْبِلاً إِلَيْهِ فَقَالَ: «هُوَذَا حَمَلُ اللَّهِ الَّذِي يَرْفَعُ خَطِيَّةَ الْعَالَمِ. هَذَا هُوَ الَّذِي قُلْتُ عَنْهُ يَأْتِي بَعْدِي رَجُلٌ صَارَ قُدَّامِي لأَنَّهُ كَانَ قَبْلِي. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ. لَكِنْ لِيُظْهَرَ لِإِسْرَائِيلَ لِذَلِكَ جِئْتُ أُعَمِّدُ بِالْمَاءِ». وَشَهِدَ يُوحَنَّا: «إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ الرُّوحَ نَازِلاً مِثْلَ حَمَامَةٍ مِنَ السَّمَاءِ فَاسْتَقَرَّ عَلَيْهِ. وَأَنَا لَمْ أَكُنْ أَعْرِفُهُ لَكِنَّ الَّذِي أَرْسَلَنِي لِأُعَمِّدَ بِالْمَاءِ ذَاكَ قَالَ لِي: الَّذِي تَرَى الرُّوحَ نَازِلاً وَمُسْتَقِرّاً عَلَيْهِ فَهَذَا هُوَ الَّذِي يُعَمِّدُ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَأَنَا قَدْ رَأَيْتُ وَشَهِدْتُ أَنَّ هَذَا هُوَ ابْنُ اللَّهِ».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

لا للتطاول والتعدي الظالم على د. عصام خليفة

الياس بجاني/02 كانون الثاني/2020

التطاول على د.عصام خليفة اهانة واحتقار لكل لبناني سيادي واستقلالي وشريف وحر. عهد فاسد وبلد محتل وقضاء مسيس وطاقم سياسي ورسمي عفن

 

لا حلول قبل تحرير لبنان من احتلال حزب الله

الياس بجاني/02 كانون الثاني/2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81954/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7/

المرّض لا يعالج إن لم يتم تشخيصه والتعاطي معه بجدية وبشكل مباشر، وليس فقط التلهي بأعراضه.

في وطن الأرز، المرض السرطاني ومنذ العام 2005 هو احتلال حزب الله الإيراني والإرهابي، ومن هنا فإن كل ما يعاني منه الوطن وأهله على كافة الصعد، وفي المجالات كافة هي كلها مجرد أعراض لمرض الاحتلال، وبالتالي لا خلاص ولا شفاء من خلال علاجات ترقيعية وآنية.

وفي هذا الإطار فإن فلا تغيير الحكومة واستبدال الوزراء بغيرهم ينهي الاحتلال ويعيد للبلد سيادته المصادرة، واستقلاله المسروق وقراره المهيمن عليه بالقوة.

ولا إقرار الموازنة مهما زينت وجملت نظرياً وفخخت عملياً وواقعاً لإفقار الناس أكثر وإسقاط الدولة سيكون لها أي تأثير على واقع الاحتلال.

وكذلك لن يفيد تعاظم الوعود والعهود ومعها زجليات وعنتريات العهد القوي وكل ما يقال ويشاع باطلاً عن نواياه الطيبة.

وفي نفس السياق عبثية وملهاة هي كل مسرحيات تبادل الاتهامات “من فج وغميق” بين أصحاب شركات الأحزاب التعتير التي اقترفت خطيئة الصفقة وداكشت الكراسي بالسيادة، ولا بينهم وبين غيرهم من السياسيين والإعلاميين أكانوا طرواديين أو ملجميين أو وطنيين.

كما أن لا جدوى من تهديدات عصابات ومافيات نفاق التحرير والممانعة والمقاومة والهروب إلى الأمام وإلهاء الناس بملفات يقولون أنها لعملاء لإسرائيل، في حين أن العمالة والعملاء هم في مكان آخر ومتفلتين من كل حساب ومحاسبة وفي مقدمهم جماعات نفاق المقاومة هؤلاء أنفسهم.

ولا خلاص بأي شكل من الأشكال ما دام حزب الله وأسياده في إيران يصادرون ويتحكمون بسيادة واستقلال وقرار لبنان.

وعلى الأكيد لا أحد من الخارج، لا أميركا ولا الدول الغربية ولا السعودية ولا غيرهم سيأتون لتحريرنا وتخليصنا مما نحن غارقين فيه.

الحل الوحيد فقط، والذي من بعده يبدأ العمل الصعب والمضني على حل كل مشاكل لبنان واللبنانيين هو تحرير البلد من احتلال حزب الله.

ولإنجاز التحرير هذا علينا أولاً أن نحرر أنفسنا من الخوف واليأس والاستسلام، ومن كل أوبئة السياسيين، ومن نفاق واسخريوتية أصحاب شركات الأحزاب، ومن الغرائزية والأطماع، ونجاهر بالحق والحقيقة ونقول لا لحزب الله، ولكل من هو في خدمة مشروعه في أي موقع كان.

وأول خطوة في سياق التحرير والتحرر هي كشف وتعرية كل أداوت الحزب المحتل من سياسيين وأصحاب شركات أحزاب ومسؤولين وإعلاميين وعزلهم والإتيان بطبقة سياسية شريفة ووطنية بديلة تخاف الله ويوم حسابه الأخير.

هذا عمل بإمكان كل مواطن أن يلتزم به وينفذه دون صعوبة وذلك برذل كل هؤلاء السماسرة ومحترفي الصفقات وفي مقدمهم أصحاب شركات الأحزاب والابتعاد عنهم وعدم السير ورائهم وتركهم كلياً.

يبقى أن الثورة الشعبية المستمرة بقوة منذ ما يزيد عن الشهرين أمر جيد وصحي ولكنها لن تحقق أية نتائج أساسية وسيادية ما لم تسمي مرض الاحتلال بإسمه وتتوقف عن التزلف والتملق له وتتركه بذمية وباطنية وخوف يتاجر بكذبتي المقاومة والتحرير.

وفي الخلاصة لا قيام للدولة في ظل الدويلة، وما لم تقوم الدولة المستقلة والسيادية والممسكة بقرار الحكم فلا حلول لا صغيرة ولا كبيرة وفالج لا تعالج.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

الرب أعطا والرب أخذ فليكن اسمه مباركاً/ وفاة الإعلامية اللبنانية المميزة نجوى قاسم

كان حزيناً ومفاجئاً هذا الصباح خبر وفاة الإعلامية اللبنانية المميزة نجوى قاسم وهي التي تعودنا على متابعتها بشكل يومي على قناة العربية...نصلي من أجل راحة نفسها ونتقدم من أهلها ووزملائها بأحر التعازي القلبية.

 

عجيبة جديدة لطبيب السماء… إنعام أصبحت أمّا لـ3 أولاد: لا مستحيل مع مار شربل!

موقع aleteia /02 كانون الثاني/2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81961/%d8%b9%d8%ac%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a5%d9%86%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa/

كم تفرح السماوات والأرض كلما استُجيبت صلاة، وتحقّقت أمنيات، واجتُرِحَت الأعاجيب… إنه طبيب السماء مار شربل يشفع فينا…

إنعام عقيقي، متأهّلة وأمّ لثلاثة أولاد، أخبرت أليتيا اختبارها مع القديس شربل: “تزوّجت حنّا كرم في العام 2012، ورغبت وزوجي في إنجاب طفل لكنني لم أستطع الانجاب بسبب مرض مزمن عانيت منه على مدى 10 سنوات وأدّى إلى انقطاع الحيض، فلجأنا إلى العلاج الطبّي، وأجريت فحوصات عديدة بيّنت أنني أعاني من ضعف المبيض، ومن المستحيل أن يتمّ الحمل بالطرق الطبيعيّة… وبعد العلاج الذي خضعنا له ولم يأتِ بأيّ نتيجة، رفعنا نظرنا إلى السماء، وطلبنا شفاعة مار شربل في عيده في تموز 2013… ولمستُ التغيير، فبدأت الدورة الشهريّة، وزاد وزني، وكنّا مواظبين على زيارة دير مار مارون-عنايا في 22 من كلّ شهر، وأجرينا الفحوصات اللازمة… وفي 31 آذار 2014، علمت أنني حامل وتبيّن بعد ثلاثة أشهر أنّه صبي، فقرّرنا أن نسمّيه “شربل”… وكان ابني النعمة الأولى التي زيّنت حياتنا… وبعد ولادة شربل، قلقنا من أن يبقى وحيداً، وحاولنا مجدّداً الإنجاب، ولم ينجح العلاج الطبّي الذي اعتمدناه، فتضرّعنا من جديد إلى مار شربل وطلبنا شفاعته… وبعد توقّفي عن أخذ الأدوية ومتابعة العلاجات، استجاب الله صلواتنا، وحبلت بتوأم، فأطلّت تقلا ورفقا في 31 تشرين الأول 2018.وبعدما تمّت الأعجوبة، قصدت وزوجي دير مار مارون-عنايا، وسجّلنا الأعجوبة بتاريخ 22 كانون الأول 2019. وترفع إنعام  عقيقي صلاة شكر لمار شربل قائلة: “الله أعطى القديس شربل وفاض عليه من نعمه، وهو بدوره أعطاني أكثر مما أستحقّ، راجية من الله أن يحمي عائلتي ويحفظها”!

 

أرض لبنان أرض شربل، رفقا، نعمة الله فلن تركع

هيثم الشاعر/موقع أليتيا/02 كانون الثاني/2020

لا تخافوا فالله يردّد دائماً ” مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟”

فَقَالَ لَهُمْ يسوع: «مَا بَالُكُمْ خَائِفِينَ يَا قَلِيلِي الإِيمَانِ؟» ثُمَّ قَامَ وَانْتَهَرَ الرِّيَاحَ وَالْبَحْرَ، فَصَارَ هُدُوء عَظِيمٌ.” (مت 8: ). كثيرة هي الأيات في الإنجيل التي تشير إلى الرجاء الذي يبثه يسوع في قلوب أتباعه. أتباعه الذين حفظوا كلمته، تبعوه، وهم بدورهم عاشوا تلك التعاليم وماتوا من أجلها.

عندما كنت مقيماً في لبنان، كنت وكلما شعرت باليأس، أتوجه فوراً إلى اقرب ضريح، غالباً ما كنت أزور أديار قديسي لبنان في يوم واحد، أو اسير مسافة أميال للوصول الى أديارهم للمشاركة في القداس والصلاة. كنت استمد طاقة ها أنا اليوم أعرف قيمتها لأني في الغربة. اللاهوتيون يشرحون هذا الأمر بشكل أعمق، ولكن في اختبار ذاتي، أجذم أنّ في مزارات القديسين قوة الهية لا مثيل لها على هذه الأرض، لا يمكن أن أفسّرها، لكني عشتها وأعيش نقيضها. المعروف عن الولايات المتحدة الأمريكية قلّة المزارات التي تتواجد فيها ذخائر القديسين، وفي المنطقة التي أعيش فيها، تحيط بي معابد الشهود يهوه وغيرها من البدع، والناس هنا يعيشون على المهدئات وحبوب الأعصاب، يتوجهون نحو اليوغا أو غيرها من الأمور التي باعتقادهم قد تساعدهم، ولكن أنا اعرف جيداً أنّ الأرض التي لا تكثر فيها المزارات، ولا يصمد فيها القربان، هي أرض تكثر فيها معدلات اليأس والانتحار. هي رسالة الى اخوتي في لبنان، وعلى الرغم من كل ما يحصل، لا تيأسوا، فلديكم ينابيع الايمان والقداسة تزنّر لبنان من جنوبه الى شماله. عندما تشعرون أنّ الحياة ضاقت بكم، توجهوا الى عنايا، الى كفيفان، إلى جربتا، إلى أقرب كنيسة واجلسوا أمام القربان وصلّوا فتنالوا السلام. ها إن يسوع يناديكم من على السفينة، وسط الرياح، يقول لكم “ما بالكم خائفين يا قليلي الايمان”. آمنوا أنّ لا شيء قادر على تدمير الرجاء الذي فيكم، ولا قوة على هذه الأرض قادرة على سحق بلد القداسة، ودعونا من السياسة والتنجيم واخبار اليأس، فالله بواسطة قديسه حاضر ليستمع الى معاناتكم ومساعدتكم.

 

الدكتور عصام خليفة الى الجنايات بشكوى رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب

مواقع الكترونية/02 كانون الثاني/2020

قبلت الهيئة الاتهامية في بيروت برئاسة القاضي ماهر شعيتو، استئناف رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب لقرار قاضي التحقيق في بيروت الآيل إلى منع المحاكمة في الدعوى المقامة على الدكتور عصام خليفة. وقرّرت الهيئة إصدار مذكرة إلقاء قبض بحق خليفة وإحالته إلى محكمة الجنايات في بيروت ليحاكم أمامها بجنحة المادة 408 من قانون العقوبات واتباعها بالجناية للتلازم.

 

بئس عدالة لم تحترم... تاريخ لبنان

ميشال جبور/الكلمة أونلاين/02 كانون الثاني/2020

هو أول رئيس لإتحاد طلاب الجامعة اللبنانية، هو الرئيس الأسبق لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، هو الأمين العام السابق للحركة الثقافية ومركزها انطلياس، هو استاذ التاريخ الذي سطّر أكثر من سبعين كتاباً في التاريخ، هو ذلك الأستاذ الذي كان يظهر على شاشات التلفزيون لكي يدافع بالتاريخ عن الجغرافيا ويعود بالجغرافيا لكي ينصف التاريخ، هو الأستاذ عصام خليفة، نعم، المدافع الأول عن حدود لبنان التاريخية والجغرافية والمناضل في سبيل حقوق الأرض وأمين ال10452كلم٢. كم من مرة شاهدناه وهو يخبط يده بعنفوان على خرائط لكي يفسّر للناس ويظّهر أطماع العدو الإسرائيلي بأرضنا ومياهنا،إنه عصام خليفة، الذي فجأة شيطنه قرار اتهامي إثر نطقه لبعض الحقائق... التاريخية! فترك أهل السلطة والقضاء كل ما يرى وما لا يرى من فساد وهرعوا للإنقضاض على الأستاذ عصام خليفة! أزاحوا كل فاسد وناهب ومتآمر على لبنان وشعبه وانهالوا بكل بأسهم على من أمضى سنين عمره يدرس ويستفيض بالفخر بلبنان وشعبه، إنها عدالة السفاهة بل إنها سفالة العدالة عندما تصل بنا إلى أسفل الدركات من العيب والذل، يا أستاذ عصام خليفة، العصامي والبطل القومي والمدافع الشرس عن تاريخ لبنان ومجده سيأتي يوم يذكر التاريخ كل من ضرب تاريخ لبنان وعدالته وحماة التاريخ وأمجاده ويلفظهم على صفحات الهوان.

 

أهالي حدتون استنكروا "القرار التعسفي" بحق خليفة: دولة الظلم ستسقط!

"إليسار نيوز/02 كانون الثاني/2020

شجب أهالي بلدة حدتون في قضاء البترون، مسقط رأس الباحث والأستاذ الجامعي الدكتور عصام خليفه "القرار التعسفي الصادر عن الهيئة الاتهامية في بيروت" بحق ابن بلدتهم.

وأصدروا بيانا مساء اليوم أشاروا فيه إلى أن الدكتور خليفة "قضى عمره ووقته وماله في الدفاع عن الجامعة اللبنانية منذ كان طالبا حتى أصبح متقاعدا، ودافع عن الارض والحدود والمياه فأصبح رمزا وطنيا... وواجه سلطات الاحتلال بكافة اشكالها، فكان قلمه وموقفه الجرئ ملهما للثورة في وجهها السلمي المرتكز على المباددئ والثوابت الوطنية".

وأكدوا أن "هذا الرجل الذي كان قدوة في نطافة الكف وواجه الفساد والفاسدين... ودافع عن حقوق ابناء بلدته ومنطقته ووطنه ولم يرف له جفن... يحاكم اليوم لان سيفه مسلط على الفاسدين. ونحن ابناء بلدته ومنطقته وكل الشرفاء في لبنان سنكون درعه في وجه الفاسدين".

وأضاف البيان: "في الجامعة أم في القضاء أم في اي مؤسسة عامة او خاصة، على مستوى الوطن، ليعلم الجميع وبخاصة الفاسدين، أكانوا من المحرضين أم من المتامرين أم من المنفذين أن دولة الظلم ستسقط ودولة الحق ستنتصر".

 

الإنتربول يصدر «نشرة حمراء» بشأن توقيف كارلوس غصن

مواقع الكترونية/02 كانون الثاني/2020

أعلن وزير العدل اللبناني أن النيابة العامة التمييزية تسلمت ما يعرف بـ «النشرة الحمراء» من الإنتربول الدولي، اليوم الخميس 2 يناير/كانون الثاني 2020، حول ملف الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات كارلوس غصن.

فيما أكد مصدر قضائي لبناني لرويترز أن مديرية قوى الأمن الداخلي تلقت المذكرة الصادرة عن الشرطة الدولية (الإنتربول). وتعرف المذكرة باسم «النشرة الحمراء» وتدعو السلطات إلى اعتقال شخص مطلوب. إلا أن المصدر الذي لم تسمه الوكالة أكد أن المذكرة لم تحل بعد إلى القضاء.

 

الثورة في يومها الـ 78: ما بعد استراحة المحارب والثوار أمام مرفأين وفي المصارف و.. قطع الطرق يعود

المركزية//02 كانون الثاني/2020

 بعد عيدي الميلاد ورأس السنة، عاد الثوار إلى مكانهم المفضل.. الساحات والمرافق العامة ليسمعوا السلطة الحاكمة صرخات حناجرهم المطالبة بحكومة من الاختصاصيين وبمكافحة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة، ومتحديّن الطقس العاصف، علما أنهم كانوا دعوا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى إضراب عام اليوم. لكن ذلك لم يحصل. في اليوم الـ 78 للثورة، بدت المصارف والمرافق العامة الهدف الأول للمتظاهرين، فكان أن نفذ عدد منهم وقفة احتجاجية أمام مدخل مرفأ بيروت معتبرين أنه من أبرز بؤر الهدر والفساد. وفي هذا السياق، أكّد الناشط شربل قاعي أن الثورة لم تتوقف بل بدأت اليوم مشددا على أن الثوار سيواصلون تحركاتهم.

وسط بيروت: وفي السياق نفسه، وفي وسط العاصمة الذي احتضنت ساحاته ثوار 17 تشرين منذ اليوم الأول، نظّم عدد من المحتجين وقفة اعتراضية داخل إحدى الخيم في ساحة الشهداء، احتجاجا على طلب قوى الأمن تعديل شكل الخيمة.

وبحسب القوى الأمنية فإن الخيمة كبيرة مقارنة مع سائر الخيم، وقد دعت المسؤولين عنها إلى فصلها الى خيمتين أو تغيير نوع الشادر الذي يغطيها. وعمد المتظاهرون الى تعليق المشانق داخل الخيمة اعتراضا على ذلك. طرابلس: وفي "عروس الثورة" أيضا، اعتصم عدد من المحتجين أمام مدخل مرفأ طرابلس، مرددين هتافات تطالب بـ"وقف الفساد وتطهير المرفأ من الفاسدين". ونصب المحتجون خيمة امام المدخل في حين بدت الحركة داخل حرم المرفأ طبيعية، والموظفون الاداريون والعمال مارسوا أعمالهم كالمعتاد.

إلى ذلك، أقدم المتظاهرون على تكسير وتخريب أقفال مداخل المؤسسات العامة في المدينة أبرزها شركة كهرباء قاديشا، وهيئة اوجيرو، ومصلحة مياه لبنان الشمالي، حيث عمدوا الى وضع بعض المسامير في الاقفال لمنع فتح الابواب الرئيسية.

إلى ذلك، سجلت وقفة احتجاجية أمام مبنى نقابة المحامين في طرابلس، تزامنا مع زيارة وزيرة الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال ريا الحسن إلى النقابة. وأطلق المشاركون الهتافات المنددة بتكليف الرئيس حسان دياب تشكيل الحكومة.

حلبا: وفي الشمال أيضا وتحديدا في حلبا العكارية، اعتصم محتجون من الحراك الشعبي في أول يوم عمل في 2020 أمام عدد من الدوائر الرسمية  بينها : مصلحة المياه، المالية، العقارية والمساحة، مركز وزارة العمل، أوجيرو، مركز التعليم المهني والتقني، التنظيم المدني، ومؤسسة كهرباء لبنان دائرة حلبا، مرددين هتافات ضد الفساد وطلبوا من الموظفين التوقف عن العمل وأقفلوها كلها.

البقاع: وتزامنا مع العودة إلى الساحات، طفا مشهد قطع الطرق إلى السطح مجددا، حيث سجل شريط الأحداث إقفال الطريق عند مستديرة زحلة بالإطارات المشتعلة ، إضافة إلى إقفال مباني المعاينة الميكانيكية وogero و Liban pOst  .

ولاحقا، أفادت معلومات أن الجيش تمكن من إعادة فتح أوتوستراد زحلة ومستديرة المدينة الصناعية. وضمن نطاق البقاع الاوسط، قطع محتجون طرق سعدنايل تعلبايا، مفرق قب الياس وجديتا العالي مستديرة زحلة، ومستديرة المنارة - المعلقة وكل مداخل زحلة.

المصارف: ولم تسلم المصارف من غضب الثوار، في ظل الاجراءات المتخذة في خضم الأزمة الاقتصادية التي تعصف بلبنان.

وفي هذا الإطار، وقعت إشكالات عدة بين مودعين وإدارة احد المصارف في النبطية بعد رفض المصرف دفع مستحقات المودعين . وأقفلت أبواب المصارف امام مجموعة منهم تجمعوا امام مدخله.  وصودف توزيع  مجموعة شباب من "تجمع لوطني" ملصقات على فروع المصرف في النبطية عن كيفية التعامل في حال رفض البنك دفع المستحقات " وقد ردد الشبان هتافات منددة بالسياسات المصرفية.

أما في صيدا،أصيب عدد من الاشخاص اليوم، في صيدا نتيجة اشكال حصل امام احد المصارف بين محتجين من الحراك وبين القوى الأمنية جراء التدافع بينهم، وعاود بعض المحتجين تحركهم باتجاه المصرف وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية عند مدخله، وتمكنوا من الدخول الى مكتب مدير الفرع محتجين على عدم تمكن ثلاثة زبائن من سحب مبالغ مالية بالدولار الأميركي من الصراف الآلي العائد للبنك، وافترش بعضهم " كونتوار" الزبائن وطاولة مدير الفرع الى ان لبي طلبهم وصرف المبالغ التي اراد سحبها الزبائن الثلاثة وقيمتها الاجمالية 3000 دولار.

وانتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي صور ومقاطع فيديو تظهر مجموعة من المودعين وقد إفترشوا الارض في أحد المصارف في كورنيش المزرعة، إحتجاجا على عدم الحصول على أموالهم.

"حماية المستهلك": وطاولت احتجاجات اليوم الـ 78 أيضا مصلحة حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد، حيث نفذت مجموعة من الناشطين " وقفة رمزية امام وزارة الاقتصاد والتجارة "احتجاجا على تقاعس مديرية حماية المستهلك".

وتلا احد المحتجين بيانا تضمن طالب  الوزارة بـ"تفعيل عمل هذه المديرية لمنع الاحتكار وملاحقة المخالفين". واشار البيان إلى ان "في الآونة الاخيرة، ارتفعت اسعار كل السلع عشوائيا بهدف تحقيق ارباح كبيرة على حساب ذوي الدخل المحدود الأمر الذي يستدعي تحركا افعل لمديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة". واعتبر المحتجون ان "الارتفاع في الاسعار غير مبرر للمواد الغذائية، والارباح التي يحققها التجار تفوق اضعاف قيمة محاضر الضبط التي ينظمها مراقبو مديرية حماية المستهلك".

قطع طرقات ليلي أيضا... ومنذ ساعات الليل الأولى أمس، عمد عدد من الثوار إلى قطع الطرقات في البقاع وبعلبك وزحلة، وصولا إلى كورنيش المزرعة.

وفي السياق، أوضح العميد المتقاعد سامي الرماح في مداخلة إذاعية أن "الثورة قررت إعطاء الرئيس المكلف حسان دياب فرصة، لكن ما يحصل على صعيد تشكيل الحكومة لا يبشر بالخير، فالثورة قامت بسبب المحاصصة والفساد وغيرها، والتشكيل اليوم قائم على مبدأ المحاصصة والتقسيم الطائفي". وأضاف: "لن نقطع الطرقات ليعود الرئيس الحريري، وقطع الطرقات الذي يحصل منذ أمس في بعض المناطق وكأنه مفتعل من قبل فئة معينة".

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

الثورة تشتعل مجدداً في 2020: قطع طرق ووقفات ومشانق في الخيم

دياب يسعى لإعلان حكومته قبل جلسة "الشرعي الأعلى" تحسباً للمفاجآت واجتماعات مُكثفة لإزالة العقد

مروان حمادة: عون يحجم الدروز بالـ18 وزيراً… وباسيل خرّب الدولة ويكمل في تخريبها

استمالة أسماء سُنيَّة مغمورة لا حيثية شعبية لها ولا تتمتع بأي وزن سياسي في طائفتها لتوزيرها

بيروت ـ”السياسة” /02 كانون الثاني/2020

كشفت أوساط بارزة في قوى الثامن من آذار لـ”السياسة”، أن اجتماعات مكثفة تجري لإزالة العقد التي تعترض تشكيل الحكومة التي باتت في مراحلها الأخيرة، مشيرة إلى أن الرئيس المكلف حسان دياب يعكف من خلال الاجتماعات التي يعقدها مع “الثنائي الشيعي” والوزير جبران باسيل على تذليل ما تبقى من عراقيل، على أمل الإعلان عن التشكيلة في غضون الساعات المقبلة، إذا سارت الأمور كما هو مرسوم لها. وفي حين علم أن الرئيس المكلف أبلغ “الخليلين” وباسيل أنه لا يرغب بإعادة توزير أي من الأسماء التي كانت موجودة في الحكومة المستقيلة، وإن لم يتم حسم هذا الأمر نهائياً بعد، علمت “السياسة”، أن دياب يجهد لإنجاز مهمته والإعلان عن حكومته قبل غد السبت، إذا أمكنه ذلك، لاستباق أي موقف تصعيدي قد يصدر عن اجتماع المجلس الاسلامي الشرعي الأعلى برئاسة مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان. وفيما يواجه دياب امتناعاً من العديد من الشخصيات السنية عن المشاركة في الحكومة، فإن يعمل في المقابل على استمالة أسماء سنية مغمورة، لا حيثية شعبية لها ولا تتمتع بأي وزن سياسي في طائفتها، وتحديداً من الدائرين في فلك الثامن من آذار، بهدف إشراكها في الحكومة، إلى جانب الأسماء المرجح أن تضمها الحكومة. وأكدت قناة الـاو تي في”، الناطقة باسم “التيار العوني”، أن “اجواء التأليف ايجابية بانتظار جوجلة نهائية يجريها دياب مع المعنيين، مشيرة إلى “اتفاق على غياب الوجوه الوزارية القديمة عن الحكومة الجديدة”.

ولفتت إلى أن “العقدة السنية حلت مبدئيا والداخلية ستؤول لقاض والاتصالات للقاء التشاوري ولكن ليس نائبا وإنما لشخصية من طرابلس، أما عقدة التمثيل الدرزي فحُلت بانتظار بت الحقيبة ومن سيتولاها سيكون اقرب لارسلان منه الى جنبلاط”. وكشف عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم أن تشكيل الحكومة أصبح على قاب قوسين أو أدنى بعد تذليل معظم العقد التي حالت دون الإعلان عنها في اليومين الماضيين، متوقعا الاعلان عنها بين اليوم وحتى مساء الغد. ولفت هاشم، الى أن “مسألة التمثيل الدرزي في الحكومة سيتم حلها من خلال إقتراح من إثنين، إما عن طريق دمج حقيبتين بحقيبة واحدة، أو بزيادة عدد الوزراء في الحكومة الى عشرين وزيراً، وبذلك يصبح من حق الدروز أن يتمثلوا بوزيرين”. من جهته، رأى عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب مروان حمادة أن “النية المبيتة من التشكيلة الحكوميّة هي الثأر ممن عارض أو يعارض العهد”، لافتا إلى أن “رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس “التيار الوطني الحر” جبرلن باسيل اختارا صيغة الـ18 وزيراً لتحجيم الدروز”. وأشار حمادة، الى ان رئيس الحزب “التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط دعا الرئيس المكلف تشكيل الحكومة حسان دياب الى عدم الاصغاء لما يقوله “صهر العهد”.

وإعتبر أن “شياطين باسيل في كل مكان وهو خرّب الدولة ويكمل في تخريبها”. في المقابل، واصل الثوار تحركاتهم الاحتجاجية وبوتيرة أنشط في أول يوم عمل في السنة الجديدة، حيث نظم عدد من المحتجين وقفة اعتراضية داخل إحدى الخيم في ساحة الشهداء، وذلك احتجاجا على طلب قوى الأمن بتعديل شكل الخيمة. وبحسب القوى الأمنية فإن الخيمة كبيرة مقارنة مع سائر الخيم، وقد دعت المسؤولين عنها لفصلها الى خيمتين أو تغيير نوع الشادر الذي يغطيها. وعمد المتظاهرون إلى تعليق المشانق داخل الخيمة اعتراضا على ذلك. وفي السياق، أقفلت مجموعات من المتظاهرين طرقات في بعض أحياء بيروت السنية، كما تم قطع أوتوستراد زحلة وطريقي سعدنايل- تعلبايا والمرج، بالحجارة والإطارات والسواتر الترابية، “احتجاجا على تكليف حسان دياب بتشكيل الحكومة”. ونفذ عدد من المتظاهرين وقفة احتجاجية أمام مدخل مرفأ بيروت، معتبرين أنه من أبرز بؤر الهدر والفساد. كذلك نفذ محتجون وقفة أمام مدخل مرفأ طرابلس. وأقدم عددٌ من المتظاهرين في طرابلس على تخريب أقفال مداخل المؤسسات العامة في المدينة، أبرزها شركة كهرباء قاديشا، وهيئة اوجيرو، ومصلحة مياه لبنان الشمالي، حيث عمدوا الى وضع بعض المسامير في الاقفال لمنع فتح الابواب الرئيسية.

وقام المتظاهرون بإلصاق عبارة “مغلق بأمر الثورة” على المداخل. كما اعتصم محتجون من الحراك الشعبي في أول يوم عمل في 2020 أمام الدوائر التالية في مدينة حلبا: مصلحة المياه، المالية، العقارية والمساحة، مركز وزارة العمل، أوجيرو، مركز التعليم المهني والتقني، التنظيم المدني، ومؤسسة كهرباء لبنان دائرة حلبا، مرددين هتافات ضد الفساد وطلبوا من الموظفين التوقف عن العمل وأقفلوها جميعها.

واعتبر النائب شامل روكز، عبر “تويتر، أن “أجمل ما نراه اليوم هو تولّي الشعب رقابة ومحاسبة المسوؤلين، رفضهم ما ينتج عن النهج المتبع سابقا، وقبولهم ما يصب في مصلحة مكافحة الفساد”. وشدد، على أن “وجودهم أمام مرفأ بيروت دلالة على ارادتهم باسترجاع مرفق عام يتم فيه هدر اموال الشعب وخزينة الدولة”، مذكرًا بـ “اقتراح قانون سبق وتقدمنا به حول تحويل مرفأ بيروت الى مؤسسة عامة يخضع لرقابة هيئات الرقابة في الدولة اللبنانية”. وفي السياق، أكد ثوّار ساحة الثورة- المحمره عكار في بيانٍ، ان “الثورة لم تمت والثوار لم يناموا، بل كانت الأعياد فرصة للثوار لاستراحة المحارب حيث تم اخذ المبادرة و فتح جميع الطرقات لتسهيل التنقل و التمتع ببهجة الاعياد”. وقال البيان: “نعلمكم ان بعد هذا السكون ستعود عاصفة الثورة لتزلزل اساس الرؤساء و لتجرف الفساد برياحها و امواجها الشعبية، فنحن مستمرون بتحرير بلدنا بالتزامنا في الثورة بمطالبها و أهدافها “كلن يعني كلن” و حسان دياب واحد منن”. من جهتهم، أكد ثوار زحلة والبقاع، على “ثوابت ثورتنا التي التزمنا بها وسنناضل لتحقيقها وهي: “كلن يعني كلن” وحسان دياب واحد منن، وهو العنوان الأساس الذي يمكننا من المحاسبة العادلة واستعادة الأموال المنهوبة، ورفض الطائفية السلوكية والسياسية والسلطوية”. ونفذت مجموعة من حملة “بدنا وطن” وقفة رمزية امام وزارة الاقتصاد والتجارة، “احتجاجًا على تقاعس مديرية حماية المستهلك”. وتلا احد المحتجين بيانًا تضمن مطالبة وزارة الاقتصاد والتجارة بـ”تفعيل عمل هذه المديرية لمنع الاحتكار وملاحقة المخالفين”. وشدد البيان على انه “في الآونة الاخيرة، ارتفعت اسعار كل السلع عشوائيًا بهدف تحقيق ارباح كبيرة على حساب ذوي الدخل المحدود الأمر الذي يستدعي تحركًا افعل لمديرية حماية المستهلك في وزارة الاقتصاد والتجارة”.

 

الاحتجاجات الرافضة لإجراءات المصارف تتصاعد والموظفون يُلوِّحون بالإضراب

بيروت ـ”السياسة” /02 كانون الثاني/2020

 بعد اتساع موجة الاحتجاجات الشعبية الرافضة لإجراءات المصارف، أكد مجلس اتحاد نقابات موظفي المصارف في بيان، أمس، أن “فروع المصارف شهدت في نهاية العام المنصرم هجمات منظمة من أشخاص ادعوا أنهم يمثلون الحراك الشعبي، وعملوا من خلال اقتحام عدد من فروع المصارف الى تشويه صورة القطاع المصرفي الذي كان المساهم في كل الحقبات التي شهدها لبنان في نمو وتطور القطاعات الاقتصادية وفي دعم مالية الدولة، كما تخطوا قواعد الآداب العامة فتعرضوا للمستخدمين بشتى أنواع الإهانات والشتائم، كما أقدموا على الاعتداء بالضرب على بعض الزملاء المصرفيين”.

وناشد المجلس “القوى الأمنية حماية مستخدمي المصارف في أماكن عملهم من تجاوزات من يدعون أنهم ثوار على الفساد وهدر المال العام”، مؤكدا أنه سيضطر “في حال لم تردع القوى الامنية هؤلاء المشاغبين الى اتخاذ القرار بإعلان الاضراب العام مجددا في القطاع المصرفي لحين عودة الاستقرار وأجواء الهدوء الى أماكن العمل في فروع المصارف على مساحة الوطن”. واعتبر المجلس أن “ما حصل في عدد من فروع المصارف اعتداء مباشر على القطاع المصرفي بما يمثل من قيمة وطنية، وهو أيضا تعد على هيبة الدولة”. وجدد المجلس تأكيد “ضرورة أن يتولى القضاء التحقيق في كل البلاغات التي لها علاقة بعمل القطاع المصرفي والإسراع في إصدار الاحكام على كل من تعدى على المال العام وأموال المودعين”، داعيا القضاء الى “ملاحقة مروجي الشائعات المغرضة التي تطاول عمل المصارف والتي ألحقت ضررا مباشرا بسمعة القطاع المصرفي لدى المؤسسات المالية الدولية والعربية”. ورفض أن “تستغل أزمة المصارف والمودعين في السياسة بهدف تحقيق انتصارات شعبوية لقوى سياسية على حساب معاناة المودعين الذين كانوا ضحية سياسات مالية سيئة ارتكبها القيمون على الحكم منذ ما بعد اتفاق الطائف، واستمروا في تنفيذها فأوصلوا البلاد الى الافلاس والتعثر”. وكانت وقعت، أمس، إشكالات عدة بين مودعين وإدارة احد المصارف في النبطية بعد رفض المصرف دفع مستحقات المودعين. وأقفلت أبواب المصارف امام مجموعة منهم تجمعوا امام مدخله. وصودف قيام مجموعة شباب من “تجمع لوطني” بتوزيع ملصقات على فروع المصرف في النبطية عن كيفية التعامل في حال رفض البنك دفع مستحقاتك ” وقد ردد الشبان هتافات فليسقط حكم المصرف”. وانتشرت صور وفيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمجموعة من المودعين إفترشوا الارض في مصرف “Bank Med” في فرع كورنيش المزرعة، ببيروت، احتجاجاً على عدم الحصول على أموالهم. وقال أحدهم “بدي اسحب مصاري ما عم يعطوني معي 330 الف دولار جايي بدي اخدون بتقلي ما فيك” وأضاف: “بدي أخدن من عيونن”. وفي مدينة صيدا، أصيب عددٌ من الأشخاص، نتيجة إشكال حصل أمام أحد المصارف بين محتجّين من الحراك وبين القوى الأمنية من جرّاء التدافع بينهم، وعاود بعض المحتجّين تحرّكهم بإتجاه المصرف وسط إنتشار كثيف للقوى الأمنيّة عند مدخله، وفق ما أفادت “الوكالة الوطنيّة للإعلام”. وتمكّن المحتجّون من الدّخول إلى مكتب مدير الفرع محتجّين على عدم تمكّن ثلاثة زبائن من سحب مبالغ مالية بالدولار من الصرّاف الآلي العائد للبنك، وافترش بعضهم ” كونتوار” الزبائن وطاولة مدير الفرع إلى ان لبي طلبهم وصرف المبالغ التي اراد سحبها الزبائن الثلاثة وقيمتها الاجمالية 3000 دولار. وبعد ذلك، توجّه المحتجّون إلى فروع بنوك أخرى في المدينة مُواصلين تحركهم الإحتجاجي على إجراءات المصارف.

 

ما مصير أموال السوريين في مصارف لبنان التي تتجاوز الـ ٣٠ مليار دولار..

وكالات/02 كانون الثاني/2020

نال السوريون حصة من أزمة الإيداعات في المصارف اللبنانية التي تفرض سقوفاً يومية وأسبوعية على السحوبات النقدية والإلكترونية.

ولجأ أثرياء سوريون منذ اندلاع الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في 2011 — والتي تطورت إلى حرب شاملة — إلى تحويل أموالهم إلى لبنان والاعتماد على اقتصاده بسبب العقوبات الغربية. كما يلجأ العديد من السوريين خارج الشرق الأوسط إلى النظام المالي اللبناني كقناة لإرسال أموال إلى أقاربهم، إن كان عبر البنوك أو عبر شركات التحويل غير المصرفية. وتنقسم الإيداعات السورية في البنوك اللبنانية – التي تتجاوز الـ 30 مليار دولار وفق مصادر بي بي سي عربي في سوريا – إلى فئتين: أصحاب رؤوس أموال وحسابات الرواتب، فيما تجمع المعاناة في فتح الحساب الفئتين. وتواصلت بي بي سي عربي مع عدد من المودعين السوريين في مصارف لبنان – فضلوا عدم الإفصاح عن أسمائهم – لسؤالهم عن مصير أموالهم. ويقول تاجر سوري إنه لا يستطيع سحب 500 ألف دولار أودعها في البنك مما يعطل حركة تجارته. ويضيف أن أصدقاءه الذين أودعوا مبالغ كبيرة في المصارف لقاء الحصول على إقامة في لبنان، لا يستطيعون سحبها الآن، مشيراً إلى أن فتح الحساب بالأصل إما يكون بالدولار أو بالليرة اللبنانية. وبما أن المصارف لا تسمح حاليا إلا بالسحب بالليرة اللبنانية منذ بدء التظاهرات الأخيرة في السابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول، فإن ودائع السوريين تخسر جزءاً لا يستهان به من قيمتها. وتعد الأزمة الاقتصادية التي يمر بها لبنان في الوقت الراهن الأسوأ منذ حربه الأهلية التي استمرت بين عامي 1975 و 1990. وخسرت الليرة ثلث قيمتها أمام الدولار الأمريكي، وتدهورت إلى مستويات قياسية، إذ وصلت إلى حوالى الألفين مقابل الدولار في السوق السوداء بعد شهرين من انطلاق الاحتجاجات. وعندما عادت البنوك إلى العمل، بعد توقف مؤقت لأسباب أمنية، اندفع المودعون للحصول على أموالهم، فقامت البنوك بوضع سقوف للسحوبات والتحويلات الخارجية، ولم تعد تمنح المودعين أموالهم إلا بالليرة بحد أقصى أسبوعيا يصل إلى ما يعادل 300 دولار. لكن الأزمة الحالية ليست وليدة اللحظة، بل ظلت تختمر لفترة طويلة لتفاقم الدين العام اللبناني الذي يقدر بـقرابة 85 مليار دولار، أي ما يتجاوز 150% من الناتج المحلي الإجمالي، ما يجعل لبنان في المرتبة الثالثة عالميًا من حيث نسبة المديونية العامة إلى الناتج الإجمالي.

انخفاض قيمة الرواتب

ويروي شاب سوري مقيم في لبنان خسارة أحد أصدقائه لجزء من قيمة عوائده المودعة في لبنان. ويقول إن “صديقي لديه شركة في سوريا متعاقدة مع شركات لبنانية لقاء خدمات ترجمة، يحصل على التحويلات المالية لقاء أتعابه عبر أحد البنوك اللبنانية”. ويضيف أنه بسبب عدم تمكنه من السحب بالدولار بل بالليرة اللبنانية، تأثر عمله وانخفضت قيمة رواتب موظفيه. ويشير الشاب إلى أن جزءاً من المشكلة هو صعوبة فتح حساب للسوريين في لبنان، فهو لا يمتلك حساب بعد تقدمه بطلب منذ أشهر، مع أنه يعمل في شركة لبنانية، فيما اضطر صديقه الذي يعمل في مؤسسة دولية إلى الانتظار شهرين لفتح الحساب.

وتبدو الموانع غير واضحة مع الإشارة إلى أن البنوك كانت متساهلة سابقاً في هذا الشأن، لكن قبل سنوات قرر بعضها عدم فتح حسابات للسوريين إلا بالليرة اللبنانية لكنها تساهلت مع الإيداعات الكبيرة، وفق صحفي سوري مقيم في لبنان. علماً أنه قانوناً لا نص يمنع السوريين من تأسيس شركات في لبنان، أما على مستوى الحسابات البنكية فقد أصدرت بنوك تعاميم داخلية – لا علاقة لها بالقانون – منذ بدأ الحرب السورية، لتجنب فتح حسابات للسوريين خوفاً من قضايا تبييض الأموال أو ارتباطات مودعين بجماعات مسلحة. لكن رغم ذلك، فتحت البنوك حسابات لرجال أعمال سيرتهم الذاتية موثوقة، وحجم ايداعاتهم كبير. وينتظر شاب آخر عدة أيام ليحصل على مبلغ من شيك باليورو تحوله إليه منظمة متعاقدة معه، وهو كان قد وقع بين خيارين: إما سحب الشيك بالليرة اللبنانية، أو فتح حساب يوضع فيه الشيك ليحصل عليه بالعملة الصعبة، وبعد وضع الشيك في حسابه، يلتزم إسوة بغيره من المودعين اللبنانيين والسوريين بسقوف السحب.

 

آخر مستجدات تشكيل الحكومة… كيف توزّعت المقاعد؟

النهار/02 كانون الثاني/2020

تسير عملية تشكيل الحكومة بخطوات ثابتة وسريعة، وفي هذا السياق علمت “النهار” من مصادر متابعة لاتصالات التأليف أن “الاتصالات ناشطة من أجل اعلان مراسيم الحكومة الجديدة قبل نهاية الأسبوع، وهناك إشارات ايجابية وبعض النقاط لا تزال بحاجة الى بلورة في الساعات المقبلة”.

ووفق هذه المصادر، نحن أمام أيّام معدودة لولادة الحكومة، وستكون حكومة أخصائيين لا كلام فيها عن أوزان لدى الطوائف السنية أو الشيعية أو المسيحية لأن وزراءها من أصحاب الاختصاص ومن خبرات الإنقاذ نظراً لمتطلبات المرحلة، فهي حكومة خبرات وقدرات انقاذية لإخراج لبنان من أزمته”. وتشير المصادر الى أن الكثير من العقد حلّت أو على طريق الحل، و”في الأيام المقبلة سيكون لدينا حكومة اذا لم يستجد شيء غير محسوب”. وتكشف أن “الحكومة ستكون من 18 وزيراً اذا أمكن وبحسب ما يعمل عليه الرئيس المكلف، والا تصبح 20 وزيراً اذا استدعت التوازنات”. وتقول المصادر إن “العقدة الدرزية حلّت بإعطاء الوزير الدرزي حقيبتين هما على الأرجح “البيئة” و”المهجرين”، ومن يتولاها من المرجح أن يكون مقرباً من الجميع أي أن يرضى عليه الطرفان الدرزيان النائب طلال ارسلان والنائب السابق وليد جنبلاط”. وعلى خط للثنائي الشيعي، أشارت المصادر الى أنه”أُتفِقَ على الحقائب ولا مشكلة في الأسماء بعدما رغب حزب الله بعدم اعادة جميل جبق وحسن اللقيس”. أما العقدة السنية، فـ”وجدت طريقها الى الحل بإعطاء السُنة ثلاث حقائب الى رئاسة الحكومة، وهي الداخلية والاتصالات والتربية”. وعلم أيضاً من توزيع الحقائب، أن الحصة الشيعية تتمثل في أربع حقائب هي: المالية، والصحة، والزراعة، والصناعة. وفي شأن تسميات الحصة الشيعية، فالمحسوم منها حتى الآن غازي وزني لوزارة المال. وتشمل الحصة السنية: رئاسة الحكومة، والداخلية، والاتصالات، والتربية. وللدروز وزير بحقيبتين الأرجح انهما البيئة والمهجرين، وهو حتى الآن الدكتور رمزي مشرفيه. وفي التشكيلة أيضاً، وزير الأرمن للاعلام والثقافة، ووزير لتكتل فرنجيه لوزارة الأشغال. أما الحصة المسيحية فلرئيس الجمهورية وتكتل لبنان القوي، والأرجح انها ستكون: الخارجية، ويقال ان اسم دميانوس قطار قد استبعد، بالاضافة الى الدفاع والطاقة والعدل والاقتصاد والشؤون الاجتماعية والعمل والتنمية الادارية.

 

مودعون يقاضون مصارف لبنانية بتهمة "حجز" أموالهم

الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/2020

لم يعد الخلاف بين المصارف اللبنانية والمودعين الذين يتعذّر عليهم سحب أموالهم، ‏محصوراً داخل فروع المصارف، أو مقتصراً على العراكات التي تحصل مع الموظفين، ‏وإنما انتقل أيضاً إلى أروقة القضاء، حيث تغصّ المحاكم بعشرات الدعاوى القضائية التي ‏يطالب مقدّموها بإلزام البنوك بتسليمهم أموالهم كاملة. ويجد المودعون أن اللجوء إلى ‏القضاء بات أقصر الطرق لاستعادة أموالهم المحتجزة في البنوك، خصوصاً أن بعض هذه ‏القضايا صدرت فيها أحكام لصالح المدّعين.

أول غيث هذه الملفّات تمثّل في القرار النافذ الذي أصدره قاضي الأمور المستعجلة في ‏النبطية (جنوب لبنان) أحمد مزهر في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وهو الأول من ‏نوعه منذ بدء الأزمة المالية في لبنان، وتمنّع المصارف عن دفع مستحقات المودعين ‏بشكل طبيعي، وخصوصاً بالعملات الأجنبية. وقضى القرار بإلزام مصرف في مدينة ‏النبطية بدفع قيمة حساب لديه قيمته 129 ألف يورو، من دون تأخير وتحت طائلة غرامة ‏إكراهية مقدارها 20 مليون ليرة عن كلّ يوم تأخير.

وكشف مصدر قضائي لـ"الشرق الأوسط" أن القاضي مزهر عاد وأصدر قراراً مماثلاً ‏قبل أسبوعين، ألزم بموجبه مصرفاً آخر بإعادة أموال أحد المودعين البالغة 400 ألف ‏يورو، تحت طائلة فرض غرامة مالية إكراهية مرتفعة عن كلّ يوم تأخير في تنفيذ ‏القرار، مشيراً إلى أن هذين القرارين "نفّذا في الحال". ولفت المصدر القضائي إلى أن ‏‏"هناك عشرات الدعاوى المماثلة تغصّ بها دوائر قضاة الأمور المستعجلة والمحاكم ‏الجزائية في كلّ المحافظات اللبنانية، لكنّ أكثرها كثافة في بيروت وجبل لبنان والبقاع".

في هذا الوقت، اعترف مصدر مصرفي بأن هذه الدعاوى "أربكت القطاع المصرفي إلى ‏حدّ كبير وهذا لم يعد سرّاً". واتهم في تصريح لـ"الشرق الأوسط" بعض المحامين ‏بـ"إغراء المودعين بقدرتهم على سحب أموالهم بموجب قرارات وأحكام قضائية بمهلة ‏زمنية سريعة، وهو ما حفّزهم على رفع هذه الدعاوى، علما بأن أموال المودعين محميّة ‏ولا خوف عليها، وإن كانت الظروف القاهرة والاستثنائية لا تسمح بسحب كلّ الودائع، ‏لأنها تضرب القطاع المصرفي، وتؤدي إلى جفاف في السيولة". وقال: "ليس منطقياً أن ‏تصبح أموال الناس في البيوت، تحت ذريعة الخوف عليها رغم الضمانات التي يؤمنها ‏مصرف لبنان للناس".

وقلل المصدر المصرفي من تأثير هذه الدعاوى على صدقية المصارف وثباتها، وشدد ‏على أن "معظم الأحكام التي صدرت ضدّ مصارف جرى استئنافها (الطعن بها)، لأن ‏المصارف المحكوم عليها طلبت من المحاكم المستأنف أمامها، تجميد تنفيذ الأحكام بسبب ‏الأوضاع المالية الصعبة التي يمرّ بها البلد، ولكون حماية المصارف جزءاً أساسياً من ‏حماية الدولة ومصالحها". وقال: "غالباً ما تعمد إدارة المصرف المدعى عليه إلى إجراء ‏مفاوضات وتسوية مع الزبائن، خصوصاً أن المودعين يدركون تماماً أن كلّ المصارف ‏تعاني نفس الوضعية وتطبّق نفس الإجراءات باتفاق ضمني مع مصرف لبنان ‏المركزي".

وإلى جانب الدعاوى القضائية، تتوالى الإخبارات التي يقدّمها محامون أمام النيابة العامة ‏التمييزية ضد جمعية المصارف وممثلي المصارف في الجمعية المذكورة، وضدّ كل من ‏يظهره التحقيق فاعلاً أو متدخلاً أو محرضاً بتهم "تغيير أنظمة عمل المصارف، ‏واختلاس أو تبديد أموال المودعين". وطالب مقدمو الإخبارات بـ"التحقيق مع الهيئات ‏والأشخاص المشار إليهم والادعاء عليهم، وإحالة من تثبت مسؤوليته موقوفاً إلى ‏المحاكمة".

وتأتي الإخبارات على خلفية البيان الذي أصدرته جمعية المصارف بعد اجتماع عقدته في ‏‏17 نوفمبر الماضي، وتضمن إعداد لائحة بالتدابير المصرفية المؤقتة، التي يمكن أن ‏تتخذها المصارف، وتوحيد وتنظيم العمل اليومي للموظفين فيها، في ظل الأوضاع ‏الاستثنائية الراهنة التي تمر بها البلاد. وجاء ذلك بناء على توجهات عامة من البنك ‏المركزي، منها على سبيل المثال لا الحصر، التحويلات إلى الخارج، على أن تكون فقط ‏للنفقات الشخصية الملحة، وتحديد المبالغ النقدية التي يمكن سحبها بمعدل ألف دولار ‏أميركي (ثم عادت وتدنّت إلى 200 دولار) كحد أقصى أسبوعياً لأصحاب الحسابات ‏الجارية بالدولار، وغيرها من الإجراءات المصرفية الأخرى.

 

تداعيات خروج غصن من اليابان تصل الى تركيا.. فتح تحقيق واعتقالات

مواقع الكترونية/02 كانون الثاني/2020

ذكرت وسائل إعلام تركية، الخميس، أن الخارجية التركية فتحت تحقيقا بشأن مرور كارلوس غصن بالبلاد وهو في طريقه للبنان، وأنه تم اعتقال عدة أشخاص على صلة بالقضية. وقالت قناة “إن تي في” التركية، إن وزارة الداخلية التركية فتحت تحقيقا بشأن مرور الرئيس السابق لشركة نيسان، كارلوس غصن، عبر تركيا، مشيرة إلى أن السلطات احتجزت عدة أشخاص نتيجة لذلك، وهم 7 أشخاص، بينهم 4 طيارين، حسبما نقلت “رويترز”.ويعتبر هذا الأمر أول رد فعل رسمي من تركيا على أنباء خروج غصن من طوكيو، حيث قالت تقارير إن رجل الأعمال متعدد الجنسيات، وصل إلى إسطنبول، قبل أن يكمل طريقه إلى بيروت.

 

زوجة غصن تتحدث.. حب وشوق وراء هروب كارلوس “الغامض”

سكاي نيوز عربية/02 كانون الثاني/2020

تواصل وسائل الإعلام المختلفة، اللبنانية والغربية واليابانية، التكهن بشأن عملية “هروب” الرئيس السابق لشركة نيسان كارلوس غصن من اليابان، ورسم السيناريوهات المختلفة لهذا الهروب “الغامض”. ولم تتناول التقارير جوانب “الحب” و”العشق” و”الشوق” الذي حسم قرار كارلوس غصن بالهرب من “الإقامة الجبرية” في منزله بالعاصمة اليابانية طوكيو. كذلك لم تسلط التقارير الضوء على عزلة غصن عن العالم، وعدم قدرته من الحديث مع زوجته، كارول غصن، طوال 7 شهور، ذلك أنه كان “محروما” من أي وسيلة تواصل معها حتى عبر الإنترنت. ووفق تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإنه بعد وصول غصن، البالغ من العمر 65 عاما، إلى بيروت وتوجهه إلى منزله، التم شمله مع زوجته كارول، التي وصفت اللقاء بزوجها بأنه “أفضل هدية في حياتي”، وعبرت عن فرحتها باتحادهما معا مجددا. ومنذ “لم شمل الحبيبين” كارلوس وكارول، بقيا في منزلهما في لبنان، بحسب ما ذكرت الصحيفة البريطانية. وكانت وسائل الإعلام الغربية، قد وصفت كارول بأنها العقل المدبر لعملية تهريب زوجها من شقته في طوكيو إلى بيروت. وتحدثت كارول مؤخرا، بعد أنباء من مقربين بأن كارلوس قرر الهرب من اليابان بعد أن حرمته “المحاكم اليابانية” من أي اتصال بزوجته في فترة أعياد الميلاد. وشعر غصن، على ما يبدو، بأن القضاة اليابانيين يسعون إلى تأخير محاكمته، وكان يخشى ألا تبدأ المحاكمة فعليا قبل العام 2021، الأمر الذي يعني أنه سيبقى بعيدا عن زوجته لفترة أطول من المتوقع. وفي تعليقات لكارول على “سيناريوهات” هروب كارلوس المختلفة من اليابان، خصوصا ذلك السيناريو الذي يقول إنه تم تهريبه في حقيبة لأداة موسيقية كبيرة، وصفت كارول العملية بأنها “محض خيال”، لكنها في المقابل لم تقدم أي تفاصيل أخرى عن هروب زوجها. وكانت كارول قد لجأت إلى كافة السبل من أجل تأمين الإفراج عن زوجها، فناشدت الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتوجهت إلى فرنسا في محاولة لإنقاذه، ثم شكت اليابان لزعماء مجموعة العشرين.

 

شاهدوا أول صورة لكارلوس غصن بعد وصوله إلى لبنان... وهذا ما كشفه عن رحلته

وكالات/02 كانون الثاني/2020

أكّد كارلوس غصن بحسب ما نقلت "رويترز" أنّ أسرته لم تلعب دورا في مغادرته من اليابان وإنه رتب بمفرده إجراءات خروجه، قائلاً: "انا وحدي دبرت مغادرتي اليابان".

وقد ظهرت اليوم الخميس، أول صورة يبدو فيها كارلوس غصن منذ فراره المثير من اليابان الاثنين الماضي، وتشاركه فيها زوجته كارول نحاس المحتفلة معه باستقبال العام الجديد ليلة الثلاثاء، ونشرتها قناة TF1 الفرنسية في موقعها بعد تغطية منها لوجوه من كانوا برفقته في السهرة المنزلية. ولم تذكر المحطة التلفزيونية المكان الذي ودع فيه غصن العام السابق واستقبال الجديد، لكن المرجح أنه كان في منزله بحي التباريس في بيروت، أو ربما في منزل عائلة زوجته. الا أن الوليمة كانت عامرة بأطباق بدت فارغة من محتوياتها، ما يشير الى أن الصورة تم التقاطها في ساعة متأخرة من الليل. أما غصن، البالغ 65 سنة، فنراه فيها بمظهر لا يبدو عليه أي ارهاق. هذا وشكل فرار الرئيس السابق لمجموعة نيسان كارلوس غصن إلى لبنان لتجنب محاكمته في اليابان، صدمة حقيقية في اليابان، ورسم تساؤلات عدة حول الطريقة التي تمكن بها غصن من التفلت من المراقبة اللصيقة التي كانت ترافق جوار منزله في طوكيو حتى إن جيرانه تململوا منها. وفي محاولة لفك لغز الهروب هذا، أو عملية "جيمس بوند" كما وصفتها بعض الصحف الفرنسية، ذكرت وسائل إعلام محلية يابانية، الخميس، أن غصن استخدم أحد جوازي سفر فرنسيين يمتلكهما، وذلك فيما تجري اليابان تحقيقات بشأن الثغرة الأمنية المحرجة. وكان غصن الذي يواجه تهماً عدة تتعلق بمخالفات مالية، أفرج عنه بكفالة في نيسان/أبريل ولكن بشروط مشددة، بينها حظر السفر إلى الخارج. إلى ذلك، أوضح كبير فريق محاميه جونيشيرو هيروناكا، أن المحامين يحتفظون بثلاثة جوازات سفر خاصة برجل الأعمال الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والبرازيلية واللبنانية، غير أن هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الرسمية (إن.إتش.كي) ذكرت أن المحكمة سمحت له بالاحتفاظ بجواز سفر ثان طالما بقي "في صندوق مقفل" يحمل مفتاحه محامو غصن. إلا أن اللغز الأكبر لا يزال يكمن في عدم وجود بيانات هجرة تظهر مغادرة غصن من اليابان على الرغم من أنه دخل لبنان بجواز سفر فرنسي، وفق إن.إتش.كي، وبحسب ما أكدت أيضاً الجهات اللبنانية.

 

التدخل في عملية التأليف يخلق عقدة مسيحية ويعرقل طريق الرئيس المكلف بدل تسـهيلها

المركزية/الخميس 02 كانون الثاني 2020

 عدم تشكيل الحكومة قبل مطلع السنة الجديدة كما كان يتوقع اللبنانيون رفع منسوب التشاؤم لدى الكثيرين منهم خصوصاً لدى من راهن على إمكانية صدور مراسيمها قريباً، علّ ذلك يضع حداً لتدهور الأوضاع السياسية والمالية التي تشهدها البلاد. وفي حين تعزو مصادر سياسية مراقبة لمسار التأليف عدم ولادة الحكومة العتيدة الى قبل رأس السنة الجديدة كما وعد كل من رئيسي الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف حسان دياب الى جملة من العثرات التي تعترض بزوغ فجر التأليف لعل أبرزها العقدة السنية المتمثلة برفض غالبية القيادات والشخصيات السنية التوزير تجنباً لغضبة الشارع او مسايرة لموقف رئيس تيار المستقبل رئيس الحكومة المستقيلة سعد الحريري الرافض لكل مفاصل عملية التشكيل التي تتعارض ورؤيته. وتقول المصادرلـ"المركزية" صحيح ان هناك عقدة سنية وأخرى درزية ولكن قبل الحديث عن هذه العثرات من الضروري الاعتراف بوجود عقبة مسيحية وتحديداً مارونية تتمثل في رفض العاملين في الخفاء على إملاء الآراء والأسماء على الرئيس المكلف ورفض ما يطرحه ويقترحه هو من اشخاص يرى فيهم المؤهلات المطلوبة لدخولهم الحكومة الجديدة التي ستأخذ على عاتقها معالجة ما يمكن من الأزمة الخطرة التي تتحكم بمفاصل الحكم والبلاد. وتضيف المصادر ان أحد المعنيين المسيحيين في عملية التأليف يرفض كل ما يقترحه الرئيس المكلف من أسماء ويصر على تسمية الوزراء المسيحيين وحتى غير المسيحيين في حين ان الرئيس المكلف يرفض مثل هذه المواقف وينطلق من معايير واضحة ومحددة كان انطلق على اساسها في عملية التشكيل وعرضها على كل من التقاهم من رؤساء وقيادات وكتل نيابية ولقي منهم التأييد المطلوب لانطلاقته هذه. وتسأل المصادر كيف يمكن لهذه الجهة المعنية في عملية التأليف ان ترفض مثلاً العديد من الأسماء المطروحة للتوزير من "خامة" الوزيرين زياد بارود ودمياتوس قطار المشهود لهما بالعمل الدؤوب والكف النظيف وتصر على تعيين أسماء من اللائحة التي وضعتها هي وسلمتها الى دياب ليختار منها، علماً ان ذلك يناقض مع ما تعهد به دياب نفسه ووعد به الآخرين. لذا تختم المصادر قائلة ان من الضروري الحديث عن العقدة المسيحية قبل الكلام عن العقدتين السنية والدرزية والتزام الجميع بالمعايير التي حددها الرئيس المكلف الذي يصر على اعتمادها وتطبيقها على الجميع.

 

حرب لخليفة: لن نقبل باستفرادك..

المركزية/الخميس 02 كانون الثاني 2020

 أعلن الوزير والنائب السابق بطرس حرب رفضه واستهجانه لما صدر عن الهيئة الاتهامية بحق الأكاديمي والمفكّر الدكتور عصام خليفة. وقال حرب في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "أعلن بصوت عالٍ رفضي واستهجاني لما صدر عن الهيئة الاتهامية بحق المناضل والأكاديمي والمفكّر الدكتور عصام خليفة، سائلا:  أهكذا يعامل لبنان مفكّريه واكاديمييه؟ أضاف: "أضع نفسي وامكاناتي بتصرف د. خليفة فهو من كرّس حياته دفاعاً عن الحق ومن واجب أهل الحق الدفاع عنه.فيا أخي عصام لن نقبل باستفرادك".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

مصر تحذر من تداعيات التدخل التركي في ليبيا على استقرار المنطقة

السيسي ترأس اجتماعاً أمنياً... وبرلمان أنقرة فوّض حكومة أردوغان إرسال قوات... و"الوفاق" رحبت

القاهرة، أنقرة، طرابلس، عواصم – وكالات/02 كانون الثاني 2020

 أدانت مصر بأشد العبارات أمس، تمرير البرلمان التركي المذكرة المقدمة من الرئيس التركي بتفويضه لإرسال قوات تركية إلى ليبيا. وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية إن “مصر تؤكد على ما تُمثله خطوة البرلمان التركي من انتهاك لمقررات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن حول ليبيا بشكل صارخ، وبالأخص القرار (1970) لسنة 2011 الذي أنشأ لجنة عقوبات ليبيا، وحظر توريد الأسلحة والتعاون العسكري معها، إلا بموافقة لجنة العقوبات، وجددت مصر الاعتراض على مذكرتيّ التفاهم الباطلتين الموقعتين مؤخراً بين الجانب التركي والسراج، وعدم الاعتراف بأي إجراءات أو تصرفات أو آثار قانونية قد تنشأ عنهما، نتيجة مخالفة إجراءات إبرامهما للاتفاق السياسي الليبي الموقع بالصخيرات في ديسمبر 2015.” وأضاف المتحدث إن “مصر تحذر من مغبة أي تدخل عسكري تركي في ليبيا وتداعياته، وتؤكد أن مثل هذا التدخل سيؤثر سلباً على استقرار منطقة البحر المتوسط، وأن تركيا ستتحمّل مسئولية ذلك كاملة”.

وأشار إلى أن” مصر تؤكد على وحدة الموقف العربي الرافض لأي تدخل خارجي في ليبيا، والذي اعتمده مجلس جامعة الدول العربية في اجتماعه يوم 31 ديسمبر الماضي، وتذكر بالدور الخطير الذي تلعبه تركيا بدعمها للتنظيمات الإرهابية وقيامها بنقل عناصر متطرفة من سورية إلى ليبيا، مما يُبرز الحاجة المُلحة لدعم استعادة منطق الدولة الوطنية ومؤسساتها في ليبيا، مقابل منطق الميليشيات والجماعات المُسلحة الذي تدعمه تركيا”. من جانبه، ترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعا أمنيا، لبحث حماية الحدود وملف سد النهضة. وقال المتحدث الرئاسي بسام راضي، إن “الاجتماع تناول عددا من الموضوعات بشأن آخر المستجدات على صعيد التدابير والإجراءات الجاري اتخاذها، لمكافحة الإرهاب في إطار حماية حدود الدولة وتأمينها، بالإضافة إلى عدد من الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة، وسبل مواجهتها بما يحفظ الأمن القومي”. وكان البرلمان التركي صوّت أمس، على إرسال قوات إلى ليبيا لدعم ميليشيات طرابلس التي تحمي حكومة الوفاق برئاسة فايز السراج، وسط استهجان إقليمي ودولي من التدخل التركي في الشؤون الليبية. وعقد البرلمان التركي جلسة طارئة، تمت الدعوة إليها في وقت لاحق أمس، للتصويت على تفويض لإرسال ونشر قوات تركية في ليبيا لمدة عام واحد، بينما حذرت دول عدة، لا سيما التي لها حدود مع ليبيا، من أن يتسبب التدخل التركي العسكري في تفاقم الصراع في البلاد، وزعزعة استقرار وأمن المنطقة. وبينما سارعت حكومة “الوفاق” للترحيب بالاستعمار التركي، أوضح حزب المعارضة الرئيسي في تركيا “الشعب الجمهوري”، أنه صوّت ضد مشروع القرار، قائلا إنه سوف يورط تركيا في صراع آخر ويجعلها طرفا في “سفك دماء المسلمين”، داعيا حكومة أردوغان للبحث عن حل ديبلوماسي في ليبيا. من جانبه، جدد وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، رفض الجزائر لكل أشكال التدخل الأجنبي في شؤون ليبيا، بينما أعلن الجيش الوطني الليبي، أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس، قائلا: “سيطرنا على مناطق ستراتيجية في طريق المطار، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير العاصمة”.

 

قائد الحرس الثوري الإيراني: لا نقود إيران إلى الحرب لكن لا نخشى الصراع

وطنية – الخميس/02 كانون الثاني 2020

نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي قوله اليوم الخميس "إن إيران لا تتجه للحرب لكنها لا تخشى أي صراع"، وذلك بعدما قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن طهران تقف وراء احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة في العراق. ونسبت تسنيم إلى سلامي قوله "لا نقود البلاد إلى الحرب لكننا لا نخشى أي حرب ونقول لأمريكا أن تحسن الحديث عند مخاطبة الأمة الإيرانية. لدينا القوة لتحطيمهم عدة مرات ولا يساورنا القلق".

 

البنتاغون ينشر صورا لتعزيزات عسكرية في العراق بعـــــــد هجوم السفارة وايران ترد بـ"الواسطة" على القصف الاميركي للحشد: اشتباك طهران-واشنطن الى اين؟

المركزية/الخميس 02 كانون الثاني 2020

أتت التطورات على الساحة العراقية- حيث نفّذ محتجون منذ يومين، وهُم من فصائل مؤيدة لايران في العراق، وعلى رأسها "الحشد الشعبي" المدعوم مالا وسلاحا وعتادا من طهران، تظاهراتٍ واعمال شغب قرب السفارة الاميركية في بغداد- أتت لتصب الزيت على نار العلاقات الاميركيةالايرانية المتوترة اصلا. ففي وقت اتهم ترامب الجمهوريةَ الاسلامية بتدبير اقتحام السفارة من قبل محتجين على القصف الأميركي الذي استهدف الحشد الشعبي منذ ايام، نقلت وكالة تسنيم للأنباء عن قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال حسين سلامي قوله اليوم إن إيران لا تتجه للحرب لكنها لا تخشى أي صراع وذلك بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن طهران تقف وراء احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة في العراق. ونسبت تسنيم إلى سلامي قوله "لا نقود البلاد إلى الحرب لكننا لا نخشى أي حرب ونقول لأميركا أن تحسن الحديث عند مخاطبة الأمة الإيرانية. لدينا القوة لتحطيمهم عدة مرات ولا يساورنا القلق".

وكان الحشد الشعبي دعا الاربعاء انصاره الى الانسحاب من محيط السفارة الاميركية، وذلك بعد ان توعد أبو آلاء الولائي، الأمين العام لكتائب "سيد الشهداء" -إحدى فصائل الحشد الشعبي- الثلثاء، بحصار كل معسكرات القوات الأميركية في العراق قريبًا. وقال في بيان "حين يحاصر الحشد الشعبي سفارة الشر في بغداد هذا اليوم، فهو قريباً سيحاصر معسكرات ومقرات القوات الأميركية الممتدة على الأرض العراقية". وذكّر بحادث حصار السفارة الأميركية في إيران العام 1979، وقال إن "الخط الممتد من حصار سفارة أميركا في طهران العام 1979 إلى حصار سفارتها في بغداد اليوم العام 2019، يختصر التاريخ كله".

من جانبها، قالت كتائب حزب الله العراقي -وهي أيضا من فصائل الحشد الشعبي- إن اقتحام السفارة الأميركية في بغداد ليس سوى الدرس الأول. وأضافت في بيان، أن الدرس الثاني سيكون بإقرار قانون لإخراج القوات المحتلة وتوابعها من العراق. وشدد البيان على ضرورة أن يصوت مجلس النواب على إخراج القوات الأميركية المتورطة في سفك دماء العراقيين. ما جرى في محيط السفارة معطوفا الى هذه المواقف، يؤكد وفق ما تقول مصادر دبلوماسية لـ"المركزية" ان ايران أرادت الرد، بالواسطة لا بالمباشر، على الغارة الاميركية على فصائلها في العراق، برسالة تصعيدية مماثلة، تقول فيها للولايات المتحدة انها مستعدة للمواجهة اذا ارادتها واشنطن. لكن وفي مقابل هذا السلوك الايراني، نشرت وزارة الدفاع الاميركية، في الساعات الماضية، مجموعة صور ومقطع فيديو لعملية نشر قوات أميركية في منطقة عمليات القيادة المركزية في العراق على خلفية "تزايد مستوى تهديد الموظفين والمنشآت الأميركية" في بلاد الرافدين، حسبما ذكرت خدمة بث الأخبار المتعلقة بالجيش الأميركي. وأعلن وزير الدفاع مارك أسبر نشر حوالي 750 جنديا بشكل فوري في الشرق الأوسط، ردا على الأحداث الأخيرة في العراق. امام هذه المعطيات التي لا توحي بان ايا من طهران او واشنطن في صدد التراجع، تقول المصادر ان المنطقة تبدو امام مرحلة شديدة الدقة والحرج. فهل تنزلق نحو اشتباك ايرانياميركي بالمباشر؟ أم يؤسس رفعُ منسوب التوتر لفتح طريق مفاوضات بين الطرفين، من جديد؟ الايام المقبلة ستحمل الجواب.

 

ترامب لا يريد ولا يتوقع حرباً مع إيران… وروحاني: لن نستسلم

بومبيو: نتانياهو أكد التزام إسرائيل التصدي لطهران... وجهانغيري: أميركا مصدر الفوضى

واشنطن، طهران، عواصم – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 جدد الرئيس الأميركى دونالد ترامب التأكيد، أنه لا يريد أو يتوقع، اندلاع حرب مع إيران. ورداً على سؤاله عن احتمال تصاعد التوترات إلى حرب مع إيران، قال ترامب: “هل أريد ذلك؟ لا… أريد أن أحصل على السلام. أحب السلام. وينبغي لإيران أن ترغب في السلام أكثر من أي دولة أخرى، لذلك أنا لا أتوقع اندلاع حرب”. وكان ترامب غرد بعد ساعات من هجوم المسلحين على السفارة في بغداد، قائلا على “تويتر”: “السفارة الأميركية في العراق آمنة منذ ساعات. العديد من مقاتلينا العظماء، إلى جانب المعدات العسكرية الأكثر فتكا في العالم، هرعت على الفور إلى الموقع”، وتابع: “سيتم تحميل إيران كامل المسؤولية للأرواح التي تزهق أو الخسائر التي تلحق بأي من مرافقنا. سيدفعون ثمنا باهظا. هذا ليس تحذيرا، إنه تهديد”. من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أكد التزام تل أبيب الراسخ بالتصدي لإيران. وقال على “تويتر”: “تحدثت اليوم (أ مس) مع نتانياهو، الذي أكد مجددا التزام إسرائيل الراسخ بالتصدي لإيران، وأدان الهجوم على سفارتنا في بغداد”. في المقابل، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن بلاده لا تنوي تغيير موقفها مع الولايات المتحدة، مشددا على أنها “لن تستسلم لها ولن تبيع حريتها واستقلالها”، قائلا: “لن نساوم معها ولن نستسلم لها ولن نبيع حريتنا واستقلالنا، فهل يمكن أن نضيع ما تحقق بدماء الجهاد على مدى عقود طويلة؟”. وأقر بأن الأوضاع الاقتصادية في إيران ستتحسن على الفور إذا أبدت تنازلات مع الولايات المتحدة، وقال: “لو تغيرت ظروفنا السياسية غدا بالمساومة مع الأعداء، فإن سعر الدولار سينخفض إلى النصف وستصبح معيشة الشعب أكثر انفراجا، إلا أن القيادة والدولة والحكومة والشعب والمفكرين متفقون على أنه لن نفرط بالجمهورية الإسلامية بأي ثمن”. وفي شأن الأوضاع الإقليمية، قال روحاني: “علاقاتنا مع 12 دولة جارة ودية جدا ودافئة… وهناك دولتان أو ثلاثة هي نفسها مقصرة في خلق الأجواء، ونأمل أن تلتحق هذه الدول أيضا بهذه المجموعة”. من جانبه، اعتبر النائب الاول للرئيس الايراني اسحاق جهانغيري، أن التواجد الأميركي في المنطقة مصدر الفوضى والتوترات الاقليمية؛ وأن الشعبين الافغاني والعراقي لم ينعما بالسعادة منذ حضور القوات الاميركية في هذين البلدين.

وشدد على أن القوات الأجنبية المتواجدة في المنطقة ليست فقط عاجزة عن المساهمة في تعزيز الاستقرار والامن الاقليمي، بل هم جزء من الفوضى والفلتان الامني. وقال: إن اجمالي عائدات بلاده خلال الاشهر التسعة الماضية، بلغ 70 مليار دولار من خلال التبادل التجاري مع العالم، رغم ظروف الحظر الراهنة، متوقعا ارتفاع حجم التبادل التجاري الايراني إلى 100 مليار دولار، بنهاية العام الايراني الذي ينتهي في 20 مارس المقبل. بدوره، أعلن قائد “الحرس الثوري” حسين سلامي، أن إيران لا تتجه للحرب لكنها لا تخشى أي صراع، مضيفا بالقول: “نقول لأميركا أن تحسن الحديث عند مخاطبة الأمة الإيرانية”.

من جهته، انتقد المتحدث باسم مجلس صيانة الدستور في إيران عباس علي كدخدائي، تغريدة لبومبيو بشأن الانتخابات البرلمانية، سائلا إياه” في الانتخابات الأميركية، ما هو عدد الأفراد الذين ترفض أهليتهم في الدكتاتورية الحزبية؟”. على صعيد آخر، أعلنت السلطات الإيرانية أن زلزالا بقوة 8. 5 درجة على مقياس ريختر، ضرب منطقة سنكان بمحافظة خراسان” شمال شرق إيران، دون خسائر بشرية. من جهة أخرى، قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، إن أفراد طاقم السفينة المعتقلين في ايران “ليسوا على الأرجح مواطنين ماليزيين”، مضيفا أنه “على الأرجح لم يشارك أي ماليزي في السفينة، لكن لا يمكنني ذكر أي شيء آخر”. من ناحية أخرى، بدأت اجتماعات اللجنة الحدودية المشتركة بين إيران وباكستان، بمشاركة ممثلين عن البلدين، لمناقشة مشاكل وقضايا الحدود المشتركة بين البلدين.

 

“نيويورك تايمز”: تردد ترامب في استخدام القوة في الشرق الأوسط فرصة سانحة أمام إيران

نيويورك – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 قال مسؤولون في الإدارة الأميركية إنهم يسعون لاستعادة ستراتيجية “الردع” لمعاقبة إيران، بيد أن تردد الرئيس دونالد ترامب في استخدام القوة في الشرق الأوسط، قد يمثل فرصة سانحة لطهران. ونسبت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية إلى مسؤولين ومحللين سابقين، القول إن تعهدات ترامب العلنية بانسحاب الولايات المتحدة من الحروب في الشرق الأوسط، أكثر تعقيدًا مما تبدو عليه. وذكرت إن ترامب شدد خطابه تجاه إيران وحملها “المسئولية الكاملة”، عن الهجوم الذي شنه المتظاهرون العراقيون على مجمع سفارة الولايات المتحدة في بغداد، ورأت الصحيفة أن الأزمة المتزايدة أضعفت ترامب من خوض حرب مع إيران وعزوفه عن الانخراط في الشرق الأوسط بشكل عام، بما في ذلك العراق. وقالت إن ترامب يواجه ضغوطا من حلفائه الصقور في واشنطن لمواجهة إيران بقوة، بينما تلوح ذكريات الهجوم الذي استهدف المجمع الديبلوماسي الأميركي في بنغازي شرق ليبيا في أفق الإدارة الأميركية . ونقلت عن العديد من المحللين قولهم إن قادة إيران دفعوا إدارة ترامب لاستئناف مساعيها، وأجبرت ترامب على دخول عام إعادة انتخابه باتخاذ قرارات غير مستساغة، بشأن التصعيد وخطر نشوب صراع على نطاق أوسع، مستشهدة بتغريدة لترامب.

 

بومبيو: أوباما استضاف “مقتحمو السفارة” في البيت الأبيض

واشنطن – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 يبدو أن فصول حرب الصور تتوالى، بين وجوه من “الحشد الشعبي”، الموالي لإيران، والإدارة الأميركية، على خلفية مهاجمة السفارة الأميركية في بغداد. وأثارت صور نشرها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، لمن قال إنه نظم وقاد اقتحام السفارة الأميركية في بغداد الكثير من التساؤلات داخل الولايات المتحدة.

واتهم بومبيو رئيس “منظمة بدر” هادي العامري، وزعيم “عصائب أهل الحق” قيس الخزعلي، ورئيس “الحشد الشعبي” ونائبه فالح الفياض وأبومهدي المهندس، بقيادة الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد. وكشفت الصور التي التقطت في البيت الأبيض إبان فترة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتحديداً في العام 2011، الأخير مستقبلاً رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، برفقة العامري والفياض. وفي السياق، قال الخبير بمعهد “هيدسون” للدفاع والعلاقات العامة ميشيل دورين على حسابه بموقع “تويتر”، ساخراً من أوباما: “بالأمس، ساعد العامري والفياض، على تأجيج الهجوم على سفارتنا، لكن في العام 2011، ساعد الرجلان أوباما في إثارة خياله الإيراني الكبير”. وأرفق دورين صوراً لاستقبال أوباما للقادة الإرهابيين والمدعومين من قبل إيران، الذين شاركوا في مهاجمة السفارة.وتساءل في تغريدة أخرى، “متى سيعترف الديمقراطيون بأن تودد أوباما لإيران وعملائها كان تصوراً معتلاً؟”

 

إيران تدعو “الحشد الشعبي” للانتقام من القوات الأميركية بالعراق وترامب دعا المتظاهرين للتحرر من سيطرة طهران... و"كتائب حزب الله" هددت النواب

بغداد – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 وصف المتحدث باسم لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني أمس، وضع الأميركيين في المنطقة بأنه ضعيف، مضيفاً إنه يمكن بسهولة استهداف مصالح الأميركيين في المنطقة. وقال حسيني، إنه يمكن لـ”الحشد الشعبي” في العراق بسهولة الانتقام من القوات الأميركية، رداً على هجوم شنه الطيران الأميركي على مواقع تابعة لـ”كتائب حزب الله”. وأضاف إنه “إذا تم الانتقام، فلن تعد أميركا تنفذ هجمات عسكرية ضد قوات الحشد الشعبي في العراق، وإذا وقفوا بحزم ضد الولايات المتحدة، فسيتراجع الأميركيون”، معتبراً أن “الهجوم الذي نفذته أميركا على مواقع عسكرية لجماعة حزب الله في العراق وسورية، عدوان مفتوح على البلاد ويجب متابعته في المحافل الدولية”. وأشار إلى أنه “من الطبيعي أن يتم مهاجمة الحشد الشعبي من قبل الولايات المتحدة، لأن تلك القوات لعبت دورين مهمين جداً في العراق، الأول، الوحدة الوطنية والتماسك الداخلي، والثاني، المواجهة ووقف الغزاة الإرهابيين من تنظيم داعش ودفع المخاطر الأمنية عن العراق”. وأكد أن “الولايات المتحدة تكره الحشد الشعبي في العراق، كما تكره قوات الباسيج، وفيلق القدس التابعين للحرس الثوري الإيراني، ويريدون الانتقام من تلك الفصائل”.من ناحية ثانية، دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العراقيين إلى التحرر من “سيطرة” إيران.

وقال، “لهؤلاء الملايين من الناس في العراق الذين يريدون الحرية ولا يرغبون بالهيمنة والسيطرة الإيرانية هذا هو وقتكم”. من جانبه، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو على حسابه بموقع “تويتر”، ليل أول من أمس، إن العراق سيواصل تحمل مسؤوليته في تأمين الأفراد الأميركيين في البلاد. وأضاف “تحدثت مع رئيس الوزراء العراقي (عادل) عبدالمهدي، الذي وافق على أن العراق سيواصل الالتزام بمسؤوليته في تأمين الأفراد الأميركيين وإبعاد المهاجمين المدعومين من إيران عن السفارة الأميركية في بغداد”، مؤكداً “سنواصل التعاون لمساءلة إيران ووكلائها”. واتهم النظام الإيراني بأنه “نسق الهجوم الذي نفذه الإرهابيون ضد سفارة الولايات المتحدة في بغداد”. وفي سياق آخر، حذرت الولايات المتحدة في نشرة “حمراء”، أمس، مواطنيها من السفر للعراق، مؤكدة أن “المواطنين الأميركيين في العراق عرضة بصورة كبيرة لأعمال عنف وخطف”.

وذكرت أن “ميليشيا طائفية مناهضة للولايات المتحدة قد تهدد المواطنين الأميركيين والمصالح الغربية في أنحاء العراق”. وكانت السفارة الأميركية أعلنت في وقت سابق، تعليق جميع عملياتها القنصلية حتى إشعار آخر بسبب “هجمات الميليشيات على مجمع السفارة” ونصحت رعاياها بعدم الاقتراب منها.

وكان “الحشد الشعبي” دعا في وقت سابق، وبعد وقوع مواجهات في محيط السفارة الأميركية في بغداد، أنصار الفصائل المنضوية ضمنها إلى الانسحاب. وذكرت “الكتائب” في بيان، أن مقاتليها “انسحبوا من محيط السفارة الأميركية مقابل تعهد رئيس حكومة تصريف الأعمال عادل عبدالمهدي بالعمل الجاد على تشريع قانون لإخراج القوات الأميركية والأجنبية الأخرى من البلاد”. في المقابل، أفاد شهود عيان بأن “أنصار كتائب حزب الله نصبوا خياماً في الضفة المقابلة من نهر دجلة، مقابل السفارة”.

بدورها، أعلنت قيادة العمليات المشتركة في بيان، انسحاب جميع المحتجين من محيط السفارة الأميركية في بغداد، ورفع السرادق. وذكرت أنه “بناء على التزامات العراق في حماية البعثات الديبلوماسية، والسفارات الدول داخل الأراضي العراقية، فقد وجه رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة بتأمين وحماية السفارة والموظفين العاملين فيها، كما دعا المتظاهرين والمعتصمين الغاضبين للانسحاب من محيطها وانهاء الاحتجاجات والاعتصام وأن رسالتهم قد وصلت”. وأضافت “وعليه جرى انسحاب جميع المحتجين ورفع السرادق وإنهاء المظاهر التي رافقت الاحتجاجات، كما أمنت القوات الأمنية محيط السفارة بالكامل”. وفي السياق، جدد وزير الخارجية محمد الحكيم في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، التزام العراق بحماية أمن وسلامة السفارات والبعثات الديبلوماسية. وقال إنه تحدث مع عبدالمهدي، بشأن ضرورة إنهاء الاحتجاجات أمام السفارة الأميركية وسلامة الموظفين والمنشآت. وشدد على أن حماية الديبلوماسيين والبعثات الديبلوماسية وسفاراتها تبقى من مسؤولية العراق، الذي تعهد بها بموافقته على اتفاقية جنيف. من ناحية ثانية، هددت “كتائب حزب الله” أول من أمس، نواب البرلمان العراقي، الذين لن يصوتوا على مشروع قانون إخراج القوات الأميركية من العراق. ورد عضو البرلمان سركوت شمس الدين، على تهديد الميليشيا بأن لا أحد يستطيع تحديد البرلمان والنواب على الإطلاق، قائلاً، إن البرلمان صوت الشعب ولا أحد يملك سلطة تقويضه، نقطة على السطر”. في غضون ذلك، استنكر زعيم “ائتلاف الوطنية” إياد علاوي أمس، أي اعتداء يطال البعثات الديبلوماسية أو العسكرية الموجودة بالعراق. وأكد أن التظاهر والاعتصام حق دستوري وفق الطرق والأساليب القانونية، مشيراً إلى أن للسفراء والضيوف محل احترام وتقدير، دواعيا جميع الأطراف إلى ضبط النفس بدلاً من اللجوء إلى أساليب تسيء للعراق وسمعته.

 

سفارات تفكر في نقل أنشطتها من بغداد إلى أربيل

بغداد وكالات/02 كانون الثاني/2020

 كشف مصدر عراقي، أن بعض السفارات تفكر في نقل أنشطتها إلى أربيل، بدلاً من بغداد، وذلك على اعتبار أن المنطقة الخضراء لم تعد آمنة ويمكن إعادة اقتحامها في أي وقت. ونقلت قناة “السومرية نيوز” أول من أمس، عن المصدر قوله، إن “هناك مخاوف من إقدام الولايات المتحدة على خطوات تصعيدية أكبر”، مضيفاً ان هناك معلومات عن أن واشنطن تبحث خيارات عدة للرد على استهداف سفارتها. وكان مصدر عسكري أكد في وقت سابق، أن قواعد عدة تستضيف القوات الأميركية دخلت حالة تأهب، تحسباً لاعتداءات بعد الأحداث التي شهدتها السفارة الأميركية أخيراً.

 

ثوّار العراق يتبرأون من مقتحمي السفارة الأميركية والمنطقة الخضراء وحرق نقابة الأطباء في ذي قار... وانتشار أمني في الديوانية

بغداد – وكالات/02 كانون الثاني/2020

ندد متظاهرون، باقتحام السفارة الأميركية في بغداد، متبرئين من هذا التصرف المدان. وارتفعت هتافات المتظاهرين ليل أول من أمس، وقالوا “ليس منا من دخل الساحة الخضراء” في مناطق عدة، في إشارة إلى إدانتهم للهجوم. فمن البصرة إلى ساحة التحرير في بغداد، ردد المتظاهرون هذا الشعار الذي صدحت به حناجرهم، رداً على محاولة اقتحام السفارة الأميركية، وتكرار الأمر من دون نجاحه من قبل “ميليشيا حزب الله”. وأظهر فيديو تداوله نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي تنديد متظاهرين من البصرة، باقتحام السفارة، مرددين شعار “ليس منا من دخل الخضراء”، فيما أكد محتجو ساحة التحرير ببغداد، أن ما شهدته المنطقة الخضراء، لا يمثلهم ولا يعكس مطالبهم السلمية. وفي سياق آخر، أكد المتظاهرون في بغداد، في بيان، رفضهم ترشيح أي شخصية لرئاسة الحكومة ضالعة في الفساد، أو كانت تشغل منصباً في الحكومات السابقة، إضافة إلى رفض تسمية أي مرشح يوالي أطرافاً أجنبية، أو محسوبة على الأحزاب السياسية. يأتي هذا في ظل تردي الأوضاع الأمنية وعجز الطبقة السياسية عن تسمية شخصية توافقية لقيادة الحكومة في هذه المرحلة الحرجة، رغم مضي نحو شهر على استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي. وفي الجنوب العراقي، أفاد شهود عيان أمس، بأنه تم نشر فرق للجيش في الشوارع الرئيسية والمباني المهمة بمحافظة الديوانية، فيما قال مصدر أمني إن قطعات الفرقة 19 التابعة للجيش انتشرت قرب الدوائر الحكومية والتقاطعات المرورية الرئيسية. وفي ذي قار، نصبت القوات الأمنية نصبت حواجز تفتيش في مختلف أنحاء المدنية، بحثاً عن درجات نارية وسيارات مشبوهة، سيما بعد إصابة الناشط مرتضى جبار ليل أول من أمس، بخمس طلقات نارية إثر استهدافه من قبل مسلحين في مدينة الناصرية. وعمد المحتجون إلى تعليق الدراسة لأيام عدة، كما أعلن مراراً وفي فترات متفاوتة عن تعطيل الدوام الرسمي. وكان متظاهرون أشعلوا في وقت سابق، أول من أمس، النيران في نقابة الأطباء والصيادلة في المحافظة.

 

المالكي: أميركا تسعى إلى إعادة العراق إلى البند السابع

بغداد – وكالات/02 كانون الثاني/2020

حذر “ائتلاف دولة القانون”، بزعامة نوري المالكي، أمس، من سعي الولايات المتحدة إلى إعادة العراق تحت طائلة البند السابع. وقال النائب عن الائتلاف علي البعيجي في بيان، إن “إعادة العراق تحت طائلة البند السابع، هو ما تسعى إليه أميركا حالياً، وهذا هو مشروعها لأنها أدركت جيداً فشل جميع مخططاتها السابقة، لذلك على جميع القوى السياسية الوطنية أن تقف في خندق واحد لإفشال هذا المخطط الأميركي الخطير”. وأضاف إنه “بعد أن أفشل الحشد الشعبي والقوات المسلحة مشروع داعش الأميركي في البلد، تعمل حالياً بشتى الطرق لإنشاء مشروع تآمري خطير يهدف إلى تدمير العراق”. وأشار إلى أن “أميركا، التي فشلت فشلاً ذريعاً في إنجاح مشروعها الخبيث، تعمل حالياً بكل ما تملك من قوة على تدمير العراق مستخدمة أساليبها كافة، لأنها لا تريد للعراق أن ينهض ويمارس دوره الريادي في المنطقة بعد أن راهنت على تدميره”. وأكد أنه “يجب تدارك هذا المخطط الخطر لأن إعادة العراق تحت طائلة البند السابع هو تضحيه بدماء الشهداء والعملية السياسية… لذلك يجب أن تتوحد الصفوف وتشكيل حكومة انتقالية سريعة تلبي مطالب الشعب من أجل إفشال هذا المشروع الخبيث كما أفشلنا مشاريعها السابقة”.

 

البحرين تدين بشدة محاولة اقتحام السفارة الأميركية

المنامة – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 دانت مملكة البحرين أمس، محاولة اقتحام سفارة الولايات المتحدة في بغداد. وذكرت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، “تدين مملكة البحرين بشدة محاولة اقتحام سفارة الولايات المتحدة لدى جمهورية العراق، والتي تعتبر انتهاكاً صريحاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية وللأعراف والمواثيق الدولية، واعتداء على أمن وسلامة طاقم السفارة”. وأكدت موقف البحرين الداعم لجهود الحكومة العراقية لتثبيت الأمن والاستقرار وتعزيز سيادة القانون في جمهورية العراق، داعية إلى ضرورة التزام جميع الأطراف في العراق بالمسؤولية وضبط النفس.

 

الإمارات وباكستان تتفقان على أهمية الاستقرار في المنطقة

أبوظبي، عواصم – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 بحث ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد في إسلام آباد أمس، مع رئيس وزراء باكستان عمران خان، في العلاقات الثنائية وسبل تطويرها. واستعرض الجانبان الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وشبه القارة الهندية والعالم الإسلامي، فضلاً عن مناقشة القضايا والملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وتبادل الرؤى ووجهات النظر حولها. وأكد الشيخ محمد بن زايد عمق العلاقات وأواصر الصداقة التي تجمع الإمارات وباكستان، موضحا أن باكستان دولة لها ثقلها في معادلة الأمن والسلام الإقليميين، إضافة إلى أنها تعد عمقا ستراتيجيا لمنطقة الخليج العربي، خصوصا في ظل الروابط التاريخية والثقافية والجغرافية والاجتماعية العميقة التي تجمع بين الجانبين منذ مئات السنين. وشدد على موقف بلاده الثابت في دعم السلام والاستقرار والحوار في منطقة شبه القارة الهندية، بما يعود بالخير على شعوبها، مضيفا أن المنطقة لها أهميتها الستراتيجية الكبيرة بالنسبة إلى الأمن في آسيا والعالم، فضلاً عن منطقة الخليج العربي. وأشار إلى أن باكستان تعد ركنا أساسيا من أركان العمل المشترك ضمن منظمة التعاون الإسلامي، مؤكداً دعم الإمارات للمنظمة والدور المهم الذي تقوم به، مشيدا بموقف باكستان الحريص على وحدة المنظمة، كونها الإطار المؤسسي الجامع للدول الإسلامية، والذي يجسد القيم الإسلامية التي تدعو إلى التعاون والسلام والتعارف، ونبذ الكراهية والتطرف والعنف أياً كان مصدرها.من جهته، عبر عمران خان عن تقديره الكبير للدعم الإماراتي لاقتصاد باكستان، موجها الشكر للشيخ محمد بن زايد لحرصه على تعزيز العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أنه يقوم بدور محوري في دعم التنمية والسلام على الساحتين الإقليمية والدولية.

 

المستشار القضائي يمنع نتانياهو من شن عملية عسكرية في سورية

تل أبيب – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 رفض المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيخاي مندلبليت، فكرة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تدعو لقيام إسرائيل في وقت قريب بعملية عسكرية واسعة قد تشمل سورية ولبنان. وذكر موقع “إندبندنت عربية” الإلكتروني، أن مندلبليت أعرب عن رأيه هذا في جواب مكتوب لسكرتير الحكومة، الذي طلب الاستفسار عن الوضع القضائي الدولي والمحلي في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة قد تتطور إلى حرب. وقال إن عملية عسكرية واسعة ضمن الظروف الحالية ومع حكومة انتقالية ليست مفضلة، ومن الأحسن أن تكون هناك حكومة ثابتة تتخذ القرار بشكل صحيح ومتدرج كما ينص القانون، رغم أن حكومة انتقالية في إسرائيل هي حكومة بكل ما في الكلمة من معنى، وباستطاعتها اتخاذ قرار الحرب أو السلم أو أي قرار آخر. وفي السياق، نقل الموقع عن مصدر رفيع المستوى قوله، إن نتانياهو وبعد التشاور مع وزيري الخارجية والدفاع، وقبل طرح الأمر على المجلس الأمني المصغر، كان يخطط لشن عملية عسكرية كبيرة جداً في الشمال، قد تنتقل من سورية إلى لبنان في حال تدخل “حزب الله”. وأضاف إن العملية تهدف إلى ضرب منشآت إيران العسكرية ومواقعها في سورية.

 

قوات الأسد تصعّد في إدلب والمعارضة ترد بهجوم مضاد ومساعدات عسكرية لـ"قسد" ... و"دواعش" بصفوف فصائل تركيا

دمشق – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 صعّد النظام السوري حملته على المدنيين في إدلب، رغم كل الاستنكارات، خصوصاً بعد القصف الصاروخي الذي أصاب مدرسة في المحافظة وقتل تسعة مدنيين على الأقل، بينهم خمسة أطفال. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، أن قوات النظام وحليفتها روسيا كثفت غاراتها على إدلب، بالإضافة إلى قصف صاروخي. في المقابل، بدأت فصائل المعارضة أمس، هجوماً عنيفاً، في مناطق تقدمت إليها قوات النظام أخيراً، بريف إدلب الجنوبي. وتدور اشتباكات عنيفة بين الطرفين على محوري التح وجرجناز، وسط قصف مكثف وعنيف تنفذه الفصائل منذ الصباح، في محاولة منها لمعاودة التقدم في المنطقة واسترجاع البلدة والقرية. في غضون ذلك، فجرت وحدة من جيش النظام أمس، عربة مفخخة مع انتحاري بداخلها أثناء محاولتها الوصول إلى المواقع المتقدمة للجيش على محور بلدة التح بريف ادلب الجنوب الشرقي. في سياق آخر، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس، إن نحو 250 ألف شخص يفرون حالياً من إدلب باتجاه تركيا، مضيفاً أن أنقرة تحاول منعهم من عبور حدودها، فيما أفادت مصادر سورية أمس، بدخول رتل عسكري جديد للقوات التركية من معبر كفرلوسين عند الحدود السورية مع لواء إسكندرون شمال إدلب. وقالت المصادر إن الرتل يتألف الرتل من عربات عسكرية مصفحة، وسيارات محملة بالمساعدات اللوجستية، حيث توجه نحو نقاط المراقبة المنتشرة، في مناطق “خفض التصعيد”. وفي دير الزور، قتل عدد من مقاتلي “قوات سورية الديمقراطية” (قسد) إثر انفجار عبوة ناسفة بحاجز لهم في محافظة دير الزور، فيما وصلت 130 شاحنة محملة بمساعدات عسكرية من التحالف الدولي إلى “قسد”.

من جهة أخرى، منعت الشرطة الروسية أخيراً، عناصر من قوات النظام في الفرقة الرابعة، التي يرأسها شقيق رئيس النظام ماهر الأسد، من التمركز في محيط بلدة دوما الواقعة بريف دمشق. وقالت مصادر مطلعة إن “عناصر الفرقة الرابعة كانوا يسعون لإنشاء نقطة عسكرية في دوما، بعدما استولوا على مستودعات تجارية، لكن الشرطة الروسية منعتهم من ذلك وطردتهم”. من جهتهم، قال شهود عيان من سكان بلدة معضمية الشام بريف العاصمة الغربي، إن “عناصر أمنية يدهمون المنازل في المنطقة بالتزامن مع تشديد أمني على حواجزهم في مداخل البلدة، ويدققون في هويات المارة”. وأضافوا إن “العشرات من سكان تلك المنطقة اعتقلوا، وبينهم عناصر من المعارضة التي عقدت في وقتٍ سابق تسوية مع حكومة الأسد”. إلى ذلك، توالت سلسلة الكشف عن وجوه “داعشية” باتت ضمن صفوف الفصائل الموالية لتركيا في سورية، أحدثها ما برز من معلومات جديدة بشأن شخص يدعى (ن ص ح)، من أبناء مدينة الميادين، بايع “داعش” في العام 2014، وتم نقله ضمن صفوف التنظيم إلى منطقة الأنبار بالعراق. ونقل “المرصد” عن مصادر وصفها بالموثوقة قولها، إن هذا الشخص قدم طلباً إلى قادته في “داعش” لنقله إلى دير الزور، وتمت الموافقة على نقله و فرزه إلى جبهة مطار دير الزور في العام 2017، لكن بعد خفض التنظيم رواتب عناصره إلى 50 دولاراً، هرب إلى منطقة الباب بالتنسيق مع نجل خالته، القيادي بفصيل “أحرار الشرقية”، الموالي لتركيا، حيث انضم إلى ذلك الفصيل وشارك في الهجوم التركي في شمال شرق سورية، وهو مقيم حالياً بمدينة عفرين. وكان المرصد أطلق حملة للكشف عن عناصر “داعش” السابقين الذين انضموا إلى صفوف الفصائل الموالية لتركيا، حيث حصل على معلومات عن عشرات العناصر الذين سبق أن كانوا أعضاء في “داعش”، قبل أن يهربوا من مناطق سيطرة التنظيم أو يتركوه بعد هزيمته، من أجل الانضمام إلى الفصائل الموالية لتركيا.

 

الرئيس الموريتاني السابق: قطر إرهابية دمّرت دولاً عربية

نواكشوط، الدوحة، عواصم – وكالات/02 كانون الثاني/2020

 أكد الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز أن قطر إرهابية، وأنها المسؤولة عن دمار دول عربية عدة. وقال: “طالما اعتبرت قطر خطراً على العالم، وأنها دمرت الدول العربية، ولأنني كنت مدركا لأهمية دول الخليج وعلاقاتنا بها، انتظرت حتى قطعوا العلاقات معها، ولو كنت تابعاً لقطعت العلاقات مع إيران حين فعلتها السعودية، لكنني لم أفعل، ولعلكم لا تعرفون أن أمير قطر فوجئ حين أخبرته بنيتي قطع العلاقة مع إسرائيل، حيث قال: يكفي التجميد”.في غضون ذلك، تمنى رئيس وزراء قطر الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، أن تكون السنة الجديدة سنة خير وتقدم ورخاء للأمة الخليجية والعربية والإسلامية. وعن العلاقات العربية – العربية، تمنى على “تويتر” أن “يوفق القادة للعمل في ما يفيد الأمة، وتجنب كل ما يسيء لها أو يفرقها من قول أو فعل، وأن يكرس الجهد لتقدم أمتنا علميا وصحيا واقتصاديا”، آملا أن تكون الحكمة سيدة الموقف في العلاقات بين القادة العرب، وأن لا يختلفوا إلى درجة الخصام ولا يتبعوا أهواء أحد غريب، بدلا عن الاتفاق في ما بينهم بعيدا عن الانفعال الذي جلب الكوارث على الأمة. كما تمنى أن “يصبح العقل والتعقل الذي نستخدمه في التعامل مع الأجنبي، هو السبيل في التعامل بين دولنا كذلك بالحكمة والرشاد”. من جانبه، توجه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بالشكر، إلى قطر “لتضامنها في وجه النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة، بما في ذلك الهجوم على السفارة في بغداد”، بحسب تعبيره. وقال بومبيو في تغريدة على “تويتر”: “تكلمت مع وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن، وشكرته على تضامن قطر في وجه النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة، بما في ذلك الهجوم الذي استهدف سفارتنا”.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

"حزب الله" يتسبب بـ "نفور" عربي ودولي من لبنان

طوني بولس/انديبندت عربية/02 كانون الثاني/2020

تشكك مراجع عربية عدّة بقدرة الحكومة المقبلة برئاسة حسان دياب، على مواجهة التحدي الأساسي بإنقاذ لبنان من الانهيار الاقتصادي، نظراً إلى عدم توفّر معايير النجاح فيها، وذلك على الرغم من كل الجهود الحثيثة للترويج لها، مثل القول إنها "حكومة مستقلين واختصاصيين"، إلاّ أنّ انطلاقتها أظهرتْ بوضوح أنها حكومة اللون الواحد، ما تسبب بالنفور الدولي والعربي من حكومة يعتبرها الجميع أكثر ارتباطاً بـ"حزب الله" من سابقتها.

حكومة دياب لا تمثل السنة والدروز

أما على الصعيد الداخلي، فترى المراجع أن حكومة دياب لا تحظى بالميثاقية المطلوبة لدى الطائفة السنية الرافضة بمجمل كتلها الوازنة تكليف دياب، إضافةً إلى غياب الغطاء الدرزي في منحها الثقة، فتصبح حينها حكومة عارية من دعم السنة والدروز، يضاف إليه غياب تأييد نصف المسيحيين، فضلاً عن جموع الغاضبين في ساحات الاحتجاج.

ويجمع الخبراء الاقتصاديون أن الآلية الوحيدة لإنقاذ الاقتصاد اللبناني على المدى القصير هو ضخ حوالى خمسة مليارات دولار كودائع أو استثمارات مباشرة في الاقتصاد، لاستعادة الرسملة بالعملات الأجنبية وتوازن الليرة اللبنانية وتخفيض معدلات التضخم والبطالة، على أن توضع خطة إنقاذية متوسطة وبعيدة الأمد، تعيد تدريجاً الحياة إلى القطاعات الإنتاجية.

أبواب مغلقة

ووفق مصادر سياسية، فإن أبواب المساعدات الغربية مقفلة تماماً في المدى المنظور، إذ إنّ مؤتمر "سيدر" معلّق حتى إشعار آخر والولايات المتحدة في حالة صراع مباشر مع إيران وأذرعها في الشرق الأوسط. بالتالي، لن يحصل لبنان على أية مساعدات غربية، طالما هناك سيطرة لـ"حزب الله" على القرار السياسي في البلاد. في السياق، تشير مصادر خليجية إلى انكفاء الدول الخليجية عن القيام بأية مبادرات من أجل مساعدة لبنان، "دول مجلس التعاون الخليجي لن تقدم على مساعدة بيروت كما هي حال المجتمع الدولي إذا لم تساعد نفسها. بالتالي، لا يمكن للبنان أن يعوّل على غيره ولا يساعد ذاته للخروج من أزمته، من خلال وضع آلية إصلاحية واضحة المعالم، وأن يتحمل مسؤوليته في سياسة النأي بالنفس، وألاّ يكون موطئ قدم لاستهداف الدول الخليجية، وممراً لضرب مصالحها".

الرئاسات الثلاث بيد "حزب الله"

وتلفت المصادر إلى أن السعودية التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان وساعدته في محنه السياسية والاقتصادية، بدأت بإخراج نفسها من وحوله منذ عام 2015، بعدما سيطر "حزب الله" بشكل كامل على مفاصل الحكم في لبنان، إثر انقضاء عهد الرئيس السابق ميشال سليمان، ومفاعيل "التسوية الرئاسية" التي أوصلت العماد ميشال عون إلى سدة الرئاسة، وهو الحليف اللصيق للحزب الذي بات يملك مع حلفائه رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب وأكثرية نيابية، معتبرةً أنه بوصول حسان دياب إلى رئاسة الحكومة، بات الحزب يملك الرئاسات الثلاث، وبالتالي القرار السياسي والعسكري.

قطر تتراجع عن وعودها

في السياق أيضاً، تشير مصادر سياسية إلى أن تحالف "التيار الوطني الحر" و"حزب الله"، كانا يعوّلان على وعود قطر بتقديم وديعة مالية بقيمة ثلاثة مليارات دولار أميركي، عربون إعادة الثقة بالاقتصاد اللبناني، ولتحفيز حكومة الرئيس المكلف حسان دياب، إلاّ أنّه وفق المصادر، فقد عادت السطات القطرية وأبلغت بيروت أنها لا تستطيع تجاوز القرارات الدولية في ما يتعلّق بالشأن اللبناني. وتعتبر المصادر أن الدوحة تحاول مد الجسور وبناء تحالفات مع بعض القوى السياسية في لبنان، لا سيما "التيار الوطني الحر"، في وقت تُعتبر العلاقات القطرية مع "حزب الله" قائمة، إلاّ أنّ هذا الأمر يتسبب لها بإحراج عربي ودولي، ما يجعلها بعيدة نسبياً من الأضواء.

لا حوار مع حكومة دياب

في المقلب الآخر، تؤكد مصادر التنظيمات المنضوية في الانتفاضة الشعبية عودتها إلى التصعيد بوجه أي حكومة لا تواكب تطلعات الشارع، وهي مستعدة للانتفاض بوجهها وإسقاطها كما أسقطت حكومة الحريري. وقالت "من الآن فصاعداً، لم يعد مقبولاً لأي فريق سياسي تجاوز رأي الشارع والالتفاف عليه".

وتحدثت عن معلومات تفيد "بمحاولات لضرب وحدة الانتفاضة عبر الاستفراد ببعض الناشطين ومحاولة إغرائهم بمناصب وزارية لتزيين حكومة اللون الواحد. بالتالي، بات من الواضح أنّ الانتفاضة أمام تحدٍّ جديدٍ بوجه سلطة تسعى إلى الالتفاف على مطالب الشارع وتقويضه، تارة بمطالبته بتشكيل هيكلية تمثله وتارة أخرى بمحاولات جره إلى التفاوض". وتعتبر المصادر "ألاّ ثقة إلاّ بقرارات الشعب وكل من يذهب للحوار مع الرئيس المكلف يمثّل نفسه فقط، ولا يمكن أن يتكلم باسم الثورة"، مضيفةً "هذه السلطة أفقدت حوالى 40 في المئة من القدرة الشرائية للمواطنين، ناهيك عن إقفال الكثير من المؤسسات أبوابها، والطلاب لا يستطيعون دفع أقساط الجامعات والمدارس".

القطاع العام في قلق

وتلفت المصادر إلى أن لبنان بات في وضع حرج، إذ يعيش موظفو القطاع العام، البالغة نسبتهم حوالى 39 في المئة من القوى العاملة في حالة رعب، مع الأخبار التي يجري تداولها عن احتمال ارتفاع سعر صرف الدولار ليتخطّى الـ3000 ليرة لبنانية، ما يخفّض القدرة الشرائية إلى ما دون الـ 50 في المئة.

في غضون ذلك، تراجع خطر توقف الدولة عن دفع رواتب القطاع العام بعد طباعة تسعة أطنان من العملة الورقية، ولم تعد هناك مشكلة في السيولة، لكن المشكلة هي في خسارة الليرة اللبنانية قيمتها مع ارتفاع سعر صرف الدولار، ما يعني أن قيمة الراتب تنخفض في ظل الارتفاع العشوائي لأسعار السلع.

 

لبنان والعراق... ثورات الشباب ومآلاتها

رضوان السيد/الشرق الأوسط/03 كانون الثاني/2019

قبل 3 أشهر في العراق، وشهرين ونيف في لبنان، خرج عشرات الألوف من الشبان والشابات إلى الشارع في المدن والبلدات. والأسباب المباشرة؛ الحكم الفاسد في البلدين، وسوء الأوضاع الاقتصادية والمالية والمعيشية. أما العلل الأخرى في البلدين أيضاً فهي استيلاء الميليشيات المسلحة والطائفية والتابعة لإيران على المؤسسات وإدارة الشأن العام.

في لبنان، وبعد صحوة سميت بثورة الأرز، عادت ميليشيا «حزب الله» يعاونها فتيان الشوارع من حركة أمل، بعد أن كانت قد قتلت رفيق الحريري رئيس الوزراء الأسبق، وحامل لواء النهوض اللبناني بعد الحرب الداخلية، فاحتلت بيروت بالسلاح، وتحالفت مع حزب الجنرال عون، وتوالت معها التسويات؛ ساعة بحجة تجنب الفوضى وتجدد النزاع الداخلي، وساعة بحجة منع الفراغ في رئاسة الجمهورية أو رئاسة الحكومة، إلى أن عقد سعد الحريري معهما، أي مع الجنرال عون، والثنائي الشيعي، التسوية المشؤومة عام 2016 وسط اختلال فظيع في التوازن الوطني. وبسبب الفساد الكبير وانعدام النمو وتجاهل الدستور وحكم القانون، وتصدع المؤسسات وإدارة الدولة، وعلى رأسها رئاسة الحكومة، بالاستيلاء والطغيان وغفلة الحريري وإغفاله، انهار الوضعان الاقتصادي والمصرفي، فنزل الناس للشارع من دون خلفيات ولا حسابات طائفية أو سياسية، واضطر الحريري للاستقالة، لانهيار تحالفه الحميم مع باسيل، منتقلاً إلى حضن الثنائي الشيعي الذي ظنه دافئاً فأعرضوا أيضاً عنه بعد مماحكاتٍ وانصرفوا لترشيح سني بديلاً عنه ومنحوه الأكثرية في الاستشارات، فوقع الحريري ضحية «غدر» حلفائه جميعاً في التسوية المشؤومة؛ باسيل والثنائي الشيعي، كما حصل في العام 2011.

أين حصلت الانتكاسة؟ ما خمد الحراك الشبابي بالطبع، لكن زخمه تراجع، وبين أسباب تراجعه اندفاع أنصار الحريري إلى الشارع، فانزعج الشارع لهذا التطييف المفاجئ، وسُرّ باسيل، لأنه وجد مسيحيين يهتفون باسمه أيضاً، بعد أن ظلَّ لشهرين الاسم الأكثر إدانة واستهجاناً. وهناك عوامل وأسباب أُخرى، منها التعب لطول المدة، والاختراقات من جانب الثنائي بالقوة وبالتعيير بالعداء للمقاومة، ومصير بعض المستوظفين للقول؛ دعونا ننتظر ماذا يفعل حسان دياب فهو أستاذ من الجامعة الأميركية، ويمكن أن يجتمع عليه الأميركان و«حزب الله» ونبيه بري.

أما الثورة الشبابية بالعراق فهي الأكثر زخماً والأكثر صفاءً في الوقت نفسه. إنها أول ثورة سلمية بذاك البلد، وشبابها كلهم شيعة، فلا يمكن فتنتهم بالطائفية كما فعلت الميليشيات المسلحة المنضوية تحت «الحشد الشعبي». وقد كان للثورة منذ البداية 3 أهداف؛ تحسين الأحوال المعيشية، وإسقاط حكومة الأحزاب، وإجراء انتخابات مبكرة. وقد أضيف لها هدفٌ رابع بعد استفحال القتل في صفوف شبابها، وهو اكتشاف ومحاكمة القتلة والمغتالين والمختطفين للشبان! وقد بدا لأول وهلة أن رئيس الحكومة عادل عبد المهدي أفضل حالاً من الحريري، إذ انصرف لإجراء بعض الإصلاحات التي ما اعتبرها الشبان كافية أو مجدية. وانصرف بعض النواب مع رئيس الجمهورية لمحاولة اشتراع قانونٍ جديد للانتخابات. لكنّ القتل استمرّ وتفاقم، وانتشرت شائعات التخوين للمتظاهرين. وتحت وطأة العجز، وضغوط المرجعية الدينية، اضطر عادل عبد المهدي للاستقالة، لأنه لم يكن حاكماً في الحقيقة، بل الحكام هم أتباع إيران من الميليشيات المسلَّحة. ومثل الحريري، فإنه لم يصارح الجمهور بأسباب قصوره واستقالته.

وإذا كان الأمر في لبنان قد آل إلى رئيس الجمهورية لإجراء استشاراتٍ، أجّلها شهرين، فإنّ رئيس جمهورية العراق كان مُلزَماً بأن يعين لتشكيل الحكومة الجديدة من ترشحه «الكتلة الكبرى» في البرلمان. وقد رفض الرئيس الأسماء الثلاثة المتوالية التي عرضتها كتلة البناء الكبيرة، التي من أعلامها المالكي والعامري والخزعلي، وهم الأكثر حماساً وتبعية لقاسم سليماني. قال الرئيس برهم صالح إنّ الثائرين في الشارع لا يقبلون ذلك، وهو مكلفٌ بالحفاظ على الدستور والوحدة الوطنية والسلم الأهلي، أما مسألة الكتلة الكبرى في الدستور فهي تفصيلٌ إجرائي، وهو في هذه الحالة مخِلٌّ بالسلم الداخلي! وجُنَّ جنون الأحزاب المسيطرة، وراحوا يهددونه بالإقالة، وهو يهددهم بالاستقالة، إلى أن وقعت الواقعة!

ففي يوم الأحد في 29 – 12 - 2019 قامت عشرات الطائرات الأميركية بالإغارة على معسكرات ومواقع في العراق وسوريا لميليشيا «حزب الله» – العراق، فحدث خرابٌ كبير في مواقع تلك الميليشيا واحترق وتفجر كثير من سلاحها وصواريخها المستوردة من إيران، ويديرها خبراء إيرانيون. كما قُتل العشرات، وبينهم ضباط إيرانيون. ويعلِّل الأميركيون غاراتهم بأنّ تلك الميليشيا وبدفعٍ من إيران، قامت خلال الشهور الماضية بـ11 هجوماً على القواعد الأميركية وعلى السفارة الأميركية. وفي الهجوم الأخير للميليشيا المذكورة على قاعدة عراقية أميركية بكركوك، قُتل مدني أميركي، وجُرح كثيرون، لذلك قامت القوات الجوية بضرب الميليشيا في كل مكان، وستتابع ذلك إن استمرت الميليشيا في اعتداءاتها بأوامر إيرانية. وفي اليوم التالي هاجم مئات من الميليشيات المنطقة الخضراء ببغداد فتركتهم قوات الأمن والجيش يدخلونها، بينما عجز المتظاهرون عن ذلك خلال شهور، واتجه هؤلاء رأساً إلى السفارة الأميركية فحاصروها وأشعلوا النيران فيما حولها، وقالوا إنهم لن يغادروا لحين مغادرة القوات الأميركية العراق، وإقفال السفارة. وبالطبع ما بقي أحدٌ في العراق من السياسيين إلا واستنكر هذا الاعتداء على السيادة المنتهكة، والتي ما انتهكتها الميليشيات بالطبع، رغم أن القوات الأميركية عادت للعراق بطلبٍ من الحكومة العراقية، وبمقتضى اتفاقٍ بين الطرفين!

إنّ المأمول ألا تحدث انتكاسة لثورة شباب العراق. فقد حلَّ محلَّهم من حول المنطقة الخضراء مئات من أعضاء الميليشيات. وصارت الأولوية الآن في نظر هؤلاء مكافحة الوجود الأميركي، بينما زعم الرئيس ترمب في تغريدة له أنّ هذه فرصة لشباب العراق، للخلاص من التبعية لإيران! إذا نزل الشبان للشارع يوم الجمعة للهتاف والتظاهر كالعادة، وعملياً ضد حكومة الميليشيات هذه، فهل يصادمهم الميليشياويون بحجة أنهم يستجيبون للرغبة الأميركية؟ أم أن الشبان سيتركون بغداد مؤقتاً إلى المدن الأُخرى؟!

في لبنان الفساد حالة عامة. ولا قضية خاصة للسنّة، بل هم جزءٌ من لبنان الثائر على الفساد والاستعباد وإفلاس النظام. لقد شكل سعد الحريري 3 حكومات حتى الآن، ما كانت واحدة منها صالحة أو ناجحة. لقد تم إفقار الحياة السياسية لأهل السنّة بالنواب والوزراء، وانعدم الأمل بإمكان النجاح في القيام بمهام المنصب الكبير، كما أنه لا داعي للشفقة، فقد شبعنا من الأمرين، كما شبع الشيعة من الثنائي الشيعي، ومن انتشار الفساد والبؤس والطائفية المزورة.

أما العراق فالأمل الأكبر ليس في الكتلة الكبرى، بل في شبابه الذين أعرضوا عن المالكي والعامري والخزعلي وأمثالهم. هؤلاء أتى بهم الأميركيون والإيرانيون للسلطة، ثم اختلف الأميركيون مع الإيرانيين عليهم وعلى غيرهم. وينبغي أن يخرج هؤلاء من العراق معاً كما دخلوا معاً.

 

أقبضوا على عصام خليفة!

عقل العويط/النهار/02 كانون الثاني 2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81967/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%88%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d9%85-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81/

الحكومة المقبلة هذه هي تباشيرها. فقد تلقّيت قبل قليل ما يأتي:

"قرّرت الهيئة الاتهاميّة في بيروت قبول الاستئناف المقدَّم من رئيس الجامعة اللبنانيّة الدكتور فؤاد أيّوب، وكيله المحامي رشيد أيّوب، في الدعوى المقامة على الدكتور عصام خليفة، وإصدار مذكّرة إلقاء قبض بحقّ خليفة وإحالته إلى محكمة الجنايات في بيروت ليحاكَم أمامها بما اتُّهم به، وإحضاره إلى مكان التوقّف الكائن لديها، والظنّ به بجنحة المادة 408 قانون العقوبات واتباعها بالجناية للتلازم".

هذا القرار الصادر في حقّ عصام خليفة، بإلقاء القبض عليه، كان يجب أنْ تصدره هذه السلطة السياسيّة القذرة من زمان.

رجلٌ كهذا الرجل، هذا تاريخه، وهذه فعائله، كان ينبغي له أنْ يُلقى في غياهب السجون، وتحت سابع أرض، منذ العام 1969. ربّما قبل ذلك أيضًا.

فأنتَ، يا عصام بن كمال خليفة، الذي من أعمال حدتون، في أعالي بلاد البترون، تستحقّ أنْ يُقبَض عليك، وأنْ تُنقَل مخفورًا إلى السجن، على أنْ يكون القبض عليكَ، أمام الشاشات، وعلى مرأى من الناس، لكي تكون عبرةً لمَن اعتبر، ولمن لا يعتبر.

أمّا الخفافيش، خفافيش الليل والنهار، فيجب أن يستخدموا أقصى درجات الحيطة والحمايات الأمنيّة، وهم ينقلونك، يا عصام كمال خليفة، إلى الحبس، بتهمٍ ليست أقلّها الخيانة العظمى.

هذا عصام فؤاد خليفة، ما غيرو. الرجل الحرّ الأبيّ المرفوع الهامة، الراسخ الجذور، الذي رأسه يوازي الجبال العاليات.

فعامِلوه، والحال هذه، بالقسوة، لأنّه رجلٌ خطيرٌ خطيرٌ خطير. وإرهابيٌّ من الطراز الأوّل.

لكنّه خطيرٌ ليس لأنّه رجل سلطة. وناكث عهود. وسارق أمانة. وفاسدٌ. ومهرِّب أموال. وغاسلها. وناقلها في الضوء كما في جنح الظلام.

بل لأنّه فقط رجلٌ شريف.

ترى، لماذا يا عصام يفعلون بكَ ما يفعلونه؟ هل لأنكَ خائنٌ، وهل لأنّك مجرمٌ خطيرٌ للغاية، أم لأنّكَ أحد كبار حرّاس الحرّيّة والديموقراطيّة والكرامة والحقّ والقيم والقانون في لبنان، و... هذا يقضّ مضاجعهم؟!

وهل أنتَ خائنٌ ومجرمٌ وخطيرٌ وإرهابيٌّ، لأنّكَ حارس مياه لبنان من العدوّ الصهيوني، وخافر حدوده الجغرافيّة من الاغتصاب والتأكل والالتهام، والساهر منذ خمسين عامًا على جامعته الوطنيّة، ولأنكَ ضميرها ووجدانها؟!

لمَن لا يعرف عنوان منزل عصام كمال خليفة، فهو في الفنار، بناية قربان، الطابق الثاني، بملكه، قرب سوبر ماركت كيوان.

وهاكم رقم هاتفه: 03755302

أمّا بعد، وهذه رسالةٌ موجّهةٌ إلى أهل الثورة في لبنان،

فإذا كان ثمّة ثورةٌ حقًّا في لبنان، من أجل إسقاط سلطة أمراء الطوائف والمذاهب، ومؤجّجي الفتن، وعاقدي الصفقات والمحاصصات، وأرباب العفن والعبوديّة والنهب والسرقة والاضطهاد، ومن أجل إنهاء تدخّل السلطتين التنفيذيّة والتشريعيّة في عمل السلطة القضائيّة، فيجب أنْ تشمّر هذه الثورة الفريدة عن ساعديها في هذه القضيّة بالذات.

مسألة هذا القرار الاتهاميّ الصادر في حقّ عصام خليفة، يجب أن لا تمرّ، تحت سماء هذه الثورة.

هذا امتحانٌ جوهريٌّ، وليس امتحانًا عابرًا.

امنعوا اعتقال عصام كمال خليفة.

وامنعوا أنْ تُمَسّ شعرةٌ واحدة من رأسه الأبيّ.

وإذا كان من فعلٍ ثوريٍّ عظيم، فالفعل الثوريّ هو أن ترموا قَتَلَة أعمارنا وأحلامنا، في غياهب السجون!

 

عن الأموال المهربة والمنهوبة... وراء كل فاسد طائفة!

أنور عقل ضو/02 كانون الثاني/2020

قيل سابقا أن "وراء كل كسارة زعيم"، أما اليوم ومع تعثر مكافحة الفساد صار بالإمكان القول "وراء كل فاسد طائفة"، فمنذ إعلان الحرب على الفساد لم تجد السلطة الطائفية فاسدا واحدا يستحق المحاسبة، اللهم صغار الفاسدين من درجة موظف صغير وحاجب، أما حيتان المال فلا من يجروء حتى على تكدير خاطرهم، وهؤلاء يمثلون طوائف والتعرض لهم يعني التعرض لـ "مقدس سياسي" والويل والثبور وعظائم الأمور لمن تسول له نفسه التوجه إليهم بإيماءة ولو من قبيل رميهم بـ "قمر ورد"! في موضوع الأموال المهربة لا شيء ينبىء بأن ثمة إمكانية لمحاسبة ومحاكمة المتورطين، ولا نثبط عزائم اللبنانيين أو ننتقص من خطوة وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال، القاضي ألبرت سرحان الذي أحال إلى السلطات السويسرية القضائية المختصة، يوم أمس الأربعاء 1 كانون الثاني/يناير، كتاب النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، المتعلق بطلب المساعدة القضائية في شأن المعلومات عن تحويل مبالغ مالية من لبنان إلى حسابات مصرفية في سويسرا. وتتضمن المعلومات المطلوبة "حجم المال الذي تم تحويله مع بيان مصدره، وما إذا كان مشبوهاً أم لا، بالإضافة إلى إجمالي هذه الحسابات وأرقامها"، وفق ما أكده المكتب الاعلامي لسرحان، الذي أشار إلى أن الدولة اللبنانية تعهدت للسلطات القضائية السويسرية "الحفاظ على سرية التحقيق والامتناع عن استخدام المعلومات المقدمة إليها، إلا لأغراض التحقيق". وأشار إلى أنّ "طلب المساعدة القضائية تناول الإفادة عن حجم المال الذي تم تحويله مع بيان مصدره، وما إذا كان مشبوها أو لا، على أن يتم الاستماع الى الشهود عند الاقتضاء توضيحاً وتصويباً، مع التشديد على تكليف المصارف المعنية التي تم تحويل الأموال إليها، تقديم المستندات والوثائق والمعلومات المتعلقة بإجمالي هذه الحسابات وأرقامها". غدا يُطوى الملف مع ظهور قضية فساد أكبر، هذا هو حالنا دائما، فلا من يجروء على مواجهة الفساد ومكافحة الإفساد إلا من يحظى بدعم، ما يؤكد مقولة أن وراء كل فاسد طائفة!

 

"قائدنا".. من الخميني إلى خامنئي إلى سليماني

علي الأمين/العرب/03 كانون الثاني/2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81973/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af%d9%86%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86/

“سليماني قائدنا” هذا ما كتبته عناصر من الحشد الشعبي على جدران السفارة الأميركية في بغداد قبل يومين، وهذه العبارة التي تشكل في جوهرها مفتاح فهم الدور الإيراني وطبيعة نفوذه في المنطقة العربية. من “الخميني قائدنا” إلى “خامنئي قائدنا” وصولا إلى “سليماني قائدنا”، لا يمكن للقيادة الإيرانية أن تقبل بعلاقة نديّة مع أيّ دولة ولا جماعة أو شعب، فالتبعية المطلقة شرط بل مبدأ وركيزة العلاقة التي بنتها على أسس الأيديولوجيا الإيرانية في محيطها العربي والإسلامي، هذا حال العراق ولبنان واليمن ومناطق النفوذ الإيراني المتآكلة في سوريا.

الرد بشعار سليماني قائدنا، بعد قصف الطائرات الأميركية قاعدة تابعة لفصيل حزب الله العراقي في الأنبار، جاء ليؤكد ما ذهب إليه المسؤولون الأميركيون إلى وزارة الخارجية، بأن إيران هي المسؤولة عن أيّ محاولة تصعيد عسكري أو سياسي ضد الوجود الأميركي في العراق، ولم يخف سليماني تظهير أدواته العراقية أمام مدخل السفارة الأميركية القيادي في الحشد أبومهدي المهندس، ومسؤول عصائب أهل الحق قيس الخزعلي ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض ورئيس تحالف الفتح هادي العامري وغيرهم ممن كان نزولهم مع المحتجين، جاء بناء لطلب سليماني نفسه، الذي كان معنيا بأن يستعيد بعضا من معنويات أهدرتها الضربة الأميركية لأتباعه في الحشد الشعبي وتحديدا حزب الله العراقي.

ما كشفه المشهد العراقي أن الإدارة الأميركية ردت على الاستفزاز الإيراني الذي سبق الغارة على الأنبار، بالتلويح بردّ يطال إيران نفسها، وأظهر للقيادة الإيرانية أن واشنطن لن تتساهل في الرد على إيران في حال تعرض جنودها ومصالحها لأيّ أذى في العراق.

وفي المعلومات أن واشنطن التي كانت تقوم بمفاوضة حركة طالبان في أفغانستان بوساطة إيرانية، سحبت ممثليها عشية الضربة التي استهدفت الأنبار وأوقفت المفاوضات، وهي الرسالة التي جعلت إيران تدرك أن واشنطن لن تخضع للتهويل والابتزاز في العراق، وكانت تغريدة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خطيرة بالنسبة إلى القيادة الإيرانية، عندما اعتبر أن الشعب العراقي أمام فرصة الخلاص من السيطرة الإيرانية اليوم.

ليس الحال مختلفا عمّا هو في لبنان الذي بدأ النفوذ الإيراني فيه يدخل مرحلة جديدة أبرز معالمها الانتفاضة المستمرة في لبنان ضد السلطة التي يشكل حزب الله سلطة الوصاية عليها، ورغم محاولات الحزب تشكيل حكومة جديدة يريد من خلالها إنهاء الانتفاضة، فإن حجم الأزمات التي يعاني منها لبنان، بات من الصعب السير في معالجته دون الخروج من المسار الذي رسمته الوصاية الإيرانية للدولة ونظام علاقاتها القائم على تقويض السيادة اللبنانية لصالح سلطة حزب الله من جهة، وعلى تقويض علاقات لبنان الخارجية الذي جعل لبنان دولة معزولة عن محيطها العربي والدولي من جهة ثانية.

من المتوقع أن يشكل مرشح حزب الله حسان دياب لرئاسة الحكومة، حكومة تعكس نظام المحاصصة المرفوض والذي قامت الانتفاضة لإسقاطه. فالسجالات التي تطفو على السطح بين أطراف الفريق الواحد الذي يشكل الحكومة بإشراف حزب الله، تظهر أمام اللبنانيين أن الخلافات لا تتصل بالرؤى السياسية أو الاقتصادية، بل بالحصص الوزارية لكل حزب وجهة من حلفاء الحزب  وأتباعه، وهو ما يدلل على أن فرص الخروج من الأزمات المتوالية غير وارد في حسابات تأليف الحكومة.

عمّق المأزق الذي يعاني منه أركان الطبقة الحاكمة باسم مشروع الممانعة والمقاومة في لبنان، أن هذا المشروع وخطابه يفقدان حضورهما ويؤولان في المشهد اللبناني السياسي والاجتماعي، إلى خطاب مذهبي وطائفي، تتصدره شعارات “استعادة حقوق المسيحيين” و”شيعة شيعة”، ومقاومة باتت في وعي اللبنانيين سلطة أمنية ترعى الفساد وتحميه، وفي أحسن الأحوال سلطة استقواء طائفي ومذهبي، غايتها السلطة ورهن الدولة للخارج. وكما انكفأ خطاب الإعمار باغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005، لصالح مشروع إيراني مُقنّع بالمقاومة والممانعة، فإن لبنان اليوم أمام مشهد انهيار هذا المشروع بعدما فقد القدرة على الإجابة على أسئلة الدولة في السياسة والاقتصاد والإدارة، وتحوّل إلى مجرد قوة عسكرية أمنية تحسن البطش والتهويل والترهيب، بعدما فقدت القدرة على الدخول في مغامرة الحروب وصفقاتها سواء مع إسرائيل أو الإرهاب.

هذا ما التقطته الانتفاضة اللبنانية التي أدركت اللحظة التاريخية التي كان لبنان فيها ولا يزال في حالة من اللاتوازن الإستراتيجي، سواء في النظر إلى وظيفته السياسية وما يتبعها في الاقتصاد والاجتماع. الانتفاضة أعادت الاعتبار لخطاب جديد من معالمه دولة المواطنة والدولة المدنية مقابل سلطة المحاصصة والفساد، والانفتاح والتفاعل مع العالم العربي والعالم، في مقابل العزلة العربية والدولية، والتشبث بالدولة الوطنية مقابل مشاريع تحالف الأقليات وإعلاء الهوية الطائفية أو الدينية على الهوية الوطنية. هي بالتأكيد لا تشكل في مجملها خطابا متكاملا ليملأ فراغ خطابي المقاومة والإعمار، لكنه فضح خطاب المقاومة الذي كشف عن مشروع غايته حماية الخلل في بنيان النظام والدولة وتعميقه، بمقولة التوافق التي تعني لدى اللبنانيين اليوم المحاصصة والفساد وتجاوز القانون، وكشف عن وظيفة السلاح، الذي يحمي نظام الفساد القائم ويستظل بالمذهبية.

التحدي المطروح أمام الانتفاضة، هو إعادة بلورة الوظيفة والمشروع للبنان الدولة والوطن في محيطه وفي العالم وعلى مستوى الحياة السياسية والاقتصادية، لذا فهي تدرك أن هذه المهمة التاريخية والتي فجرتها انتفاضة 17 أكتوبر، لن تتحقق خلال أشهر، وإن أنجزت الكثير خلال أقل من 80 يوما، على مستوى تشكل وعي وطني لبناني غير مسبوق، في الشرخ الذي توسع بين السلطة والشعب، وفي فرض شروطها على أيّ دور دولي لمساعدة لبنان ماليا واقتصاديا، وفي تحديد وجهة التغيير في مفهوم السلطة والشأن العام.

على وقع هذه التحولات تبدو واشنطن مستمرة في عملية تطويع إيران وإضعاف نفوذها الإقليمي، ففي لبنان كما العراق لم يعد أمام الأيديولوجيا الإيرانية غير الدفاع عن الأنظمة التي فقدت الكثير من شرعيتها الشعبية ولا تزال، وها هي تفقد سطوة خطاب المقاومة بعدما حولته إلى مجرد خطاب سلطة يستقوي على الداخل ويلتزم بالخطوط الحمر التي وضعها الشيطان الأكبر والشيطان الأصغر من سفارة واشنطن في بغداد إلى حدود إسرائيل من لبنان إلى الجولان.

 

الرسالة الإيرانية المزدوجة

خيرالله خيرالله/العرب/03 كانون الثاني/2020

السؤال في غاية البساطة، العراق في العراق أم إيران في العراق؟ السؤال يطرح نفسه بعد حصار السفارة الأميركية في بغداد ردّا على مهاجمة الأميركيين مواقع لميليشيات موالية لإيران داخل الأراضي العراقية والسورية. أسوأ ما في الأمر كان انكشاف النظام العراقي الذي وقف متفرجا على الميليشيات الإيرانية تهاجم، بقيادة “الحشد الشعبي” و”حزب الله العراقي”، السفارة الأميركية في بغداد. هناك نظام عراقي لم يعد موجودا. أثبتت الأحداث المتلاحقة في العراق أنّ إيران حلت مكانه وأنّها صارت الحاكم الفعلي للبلد. المفارقة أن الذين هاجموا السفارة الأميركية، إنّما أتت بهم دبابة أميركية من طهران إلى بغداد!

فشلت الإدارات الأميركية المتلاحقة منذ العام 2003 في بناء نظام عراقي جديد كانت تظنّ أنّه سيكون نموذجا لما يُفترض أن تكون عليه دول المنطقة. ما يشهده العراق اليوم هو نتيجة فشل المحاولات الأميركية الهادفة إلى تحويل العراق إلى بلد ديمقراطي. كلّ ما فعلته الإدارات الأميركية السابقة، وهو ما تحاول إدارة دونالد ترامب إصلاحه، صبّ في مصلحة إيران التي ترفض التراجع عن مكاسبها من منطلق أن العراق ورقة مهمّة لديها، بل الورقة الأهمّ، في المواجهة مع الإدارة الأميركية الحالية.

ما لا يمكن تجاهله أن ردّ الفعل الأميركي القويّ جاء بعد هجوم إيراني على قاعدة أميركية في كركوك قتل نتيجته متعاقد أميركي. من الواضح أن إيران تريد حربا أميركية – إيرانية في العراق تكون بديلا من حرب أميركية على إيران تُشنّ حاليا بسلاح العقوبات. الأكيد أن إيران لم تعد تدري ما الذي عليها عمله من أجل التخلّص من هذه العقوبات التي أثّرت عليها تأثيرا كبيرا باعتراف الرئيس حسن روحاني نفسه. المضحك أن روحاني ما زال يطرح شروطا من أجل قبول التفاوض مع الأميركيين. لا يريد أخذ العلم أن هناك إدارة تعرف إيران جيّدا. الدليل على ذلك أن ترامب لم يتردّد في تحميل طهران مسؤولية ما تتعرّض له السفارة الأميركية في بغداد.

لعلّ أوّل ما تفاجأت به إيران هو ردّ الفعل الأميركي الذي تمثّل في رد سريع وقاس استهدف ميليشياتها في العراق وفي سوريا. على رأس هذه الميليشيات الإيرانية “حزب الله العراقي” الذي يسعى إلى أن يكون مثل “حزب الله” في لبنان. كانت النتيجة أنّ هناك حاليا مواجهة أميركية – إيرانية حقيقية في العراق وما يتجاوز العراق. تطورت المواجهة إلى سعي إيران إلى إحراج الولايات المتحدة عن طريق تطويق سفارتها في بغداد وتحطيم إحدى بواباتها. هذا يعني، بكلّ بساطة، أن لدى إيران ما يكفي من الأدوات العراقية للقيام بهذه المهمّة.

الأهمّ من ذلك كلّه، أثبتت طهران أنّ لديها عناصر موالية لها في العراق تسمح بإحراق إحدى بوابات السفارة، وربّما السفارة نفسها، التي تحتلّ مساحة 420 ألف متر مربع في بغداد، والتي كلّف بناؤها ما يزيد على 750 مليون دولار. الرسالة الإيرانية واضحة كل الوضوح. فحوى الرسالة أن العراق أرض إيرانية وأن كلّ ما قامت به أميركا في العام 2003 هو تسليم العراق إلى إيران.

استغلت إيران الهجوم الأميركي على قواعد لـ”حزب الله العراقي” في العراق وسوريا كي تضرب عصفورين بحجر واحد، وكي تبعث برسالة مزدوجة. هناك العصفور الأوّل المتمثّل في إثبات السيطرة على العراق وأنّ لا رجعة عن تحويله إلى جرم يدور في الفلك الإيراني. أمّا العصفور الثاني فهو يتمثّل في أنّ الثورة العراقية التي رأس حربتها شيعة العراق ليست ثورة حقيقية، أقلّه من وجهة النظر الإيرانية.

الدليل على ذلك أن لا وجود لعراقيين يعترضون على تطويق إيران، عبر أدواتها، للسفارة الأميركية في بغداد. تريد إيران أن ينسى العالم أن هناك ثورة شعبية عراقية ضدّها، وأن القنصلية الإيرانية في النجف أحرقت ثلاث مرات في غضون شهر واحد. ليس تطويق السفارة الأميركية، ثمّ التراجع تلبية لطلب الحكومة العراقية سوى تهديد مباشر للعراقيين المنتفضين على الوجود الإيراني لا أكثر.

استطاعت إيران أن تقول لهؤلاء العراقيين إنّ “الحشد الشعبي” هو مستقبل العراق، وأن تجربة “الحرس” الثوري في إيران تنطبق على العراق أيضا. هل يرضخ العراقيون للقدر الإيراني الذي يعني بين ما يعنيه أن “الجمهورية الإسلامية” لم تنسَ حرب 1980 – 1988، وهي تعتبر هذه الحرب مستمرّة ولن تغفر يوما للشيعة العرب وقوفهم في وجه الزحف الإيراني على العراق، وهو زحف بدأ مباشرة بعد انتصار الثورة التي أطاحت الشاه في العام 1979.

برسالتها المزدوجة إلى الإدارة الأميركية وإلى الداخل العراقي، تعتقد إيران أنّها استعادت المبادرة، خصوصا بعدما تبيّن أن النظام القائم في العراق صار مجرد أداة للزينة لا تستطيع حماية سفارة أجنبية في بغداد.

لن تنقذ الرسالة الإيرانية المزدوجة النظام الإيراني من ضرورة مواجهة الحقيقة والواقع. الحقيقة والواقع يقولان إنّ أزمة النظام الإيراني عميقة من جهة، وهي مع الإيرانيين أنفسهم من جهة أخرى. لا ينقذ النظام الإيراني سوى التصالح مع الواقع والحقيقة مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بفشله على كلّ صعيد وفي كل المجالات، خصوصا أنّ ليس لديه ما يصدّره سوى ميليشيات مذهبية تنشر البؤس حيثما حلّت، بما في ذلك العراق. إذا كان من معركة إيرانية يمكن ربحها، فإنّ ساحة هذه المعركة هي إيران، حيث أرقام مخيفة عن الفقر والتخلّف، وليس أيّ مكان آخر.

في النهاية فشل الجنرال قاسم سليماني قائد “فيلق القدس” في “الحرس الثوري” في بناء نظام عراقي بديل موال لإيران بعدما عجزت أميركا عن جعل البلد يقف على رجليه مجدّدا. كان عادل عبدالمهدي الواجهة الأخيرة التي استخدمها. استقالت حكومة عادل عبدالمهدي ولم توجد بعد شخصية صالحة تحلّ مكانه. كلّ الشخصيات التي طرحتها إيران مرفوضة. لن يحلّ حصار السفارة الأميركية، من قريب أو من الضفّة الأخرى لنهر دجلة، أي مشكلة إيرانية. لن تكون فائدة تذكر من الرسائل الإيرانية عبر العراق.

عاجلا أم آجلا ستستعيد الثورة الشعبية العراقية على إيران نشاطها وحيويتها… فيما ستستمر العقوبات الأميركية على “الجمهورية

الإسلامية”، بل ستزداد. إلى متى يستمر الهرب الإيراني من الحقيقة والواقع؟ ألم يكتف النظام في إيران بما تسبب به في لبنان وسوريا والعراق واليمن… أم يريد مزيدا من البؤس والخراب في هذه البلدان العربية خدمة لوهم اسمه المشروع التوسّعي الإيراني؟

 

طهران – واشنطن: هل من صفقة لإسقاط بغداد من جديد؟

محمد قواص/العرب/03 كانون الثاني/2020

لن نصدّق أن الأمور ذاهبة إلى الصدام الكبير بين إيران والولايات المتحدة في العراق. لا تقوى إيران على ذلك، ولم يسبق لها أن ذهبت بعيدا في تحدي “الشيطان الأكبر” إلى درجة المواجهة المباشرة مع أقوى دولة في العالم. بالمقابل لا تريد الولايات المتحدة تلك المواجهة، وليس لواشنطن مصلحة في تصعيد غير محسوب، فيما عقوباتها على طهران تعطي مفاعيل كارثية خانقة لم تعد منابر طهران تنفيها.

عراق ما بعد عام 2003 هو عراق الصفقة الخبيثة التي تمت بين الولايات المتحدة وإيران. لم يكن مطلوباً آنذاك إلا إسقاط نظام صدام حسين دون أي مصلحة إستراتيجية أميركية بعيدة المدى. كان الهدف هو صيد فريسة كبرى داخل حفلة صيد تنتعش لها إدارة الرئيس جورج بوش جونيور، ذلك أن الاكتفاء بإسقاط نظام طالبان في أفغانستان لم يكن كافياً للانتقام من فاجعة 11 سبتمبر 2001 الأميركية.

قدمت واشنطن العراق على طبق من فضة إلى طهران. لم تستطع جحافل جيش الخميني أن تفعل ذلك طوال سنين الحرب الإيرانية العراقية (1980 – 1988)، إلى أن تقدم جيش الولايات المتحدة يتبرع بتعديل مسار التاريخ، فيحول كأس سم الهزيمة التي تجرعها الخميني في العراق إلى كأس عسل ما زال نظام طهران يتلذذ به حتى يومنا هذا.وفي ما شهده العراق من تصادم بين أجندتيْ إيران والولايات المتحدة في العراق هذه الأيام ما يُبقي الأمر، رغم مشهديته الدراماتيكية، تحت السيطرة، ومتسقا مع الأجندة الدقيقة للولي الفقيه في إيران وللرئيس المرشح في الولايات المتحدة. تقدم واشنطن ما تملكه من أوراق لرسم خطوط الممكن واللامقبول، فيما تستعرض طهران ما تملكه من نفوذ داخل العراق لرسم ملامح توازن القوى فوق أي طاولة مفاوضات كامنة.

حين أغار تنظيم القاعدة على نيويورك وواشنطن كان بإمكان واشنطن ضرب قواعد تنظيم أسامة بن لادن في أفغانستان أو في أي مكان في العالم. هكذا فعلت، قبل ذلك، حين استهدف التنظيم سفارات الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، أو بعد ذلك حين ضرب المدمرة الأميركية “يو إس إس كول” في ميناء عدن في اليمن عام 2000، واللائحة تطول. لكن واشنطن، حينها قررت تفكيك نظام طالبان في كابول وتفكيك نظام صدام حسين في بغداد. كان الرد مباشراً داخل تلك الدول، ولو أن واشنطن وكل الحلف الغربي اعترفوا لاحقا ببرودة الخبثاء أن ما كيل لبغداد كان كمّا مدبرا من الأكاذيب.

لم تذهب الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة إلى حد اتهام إيران مباشرة بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف مواقعها العراقية. اتهمت ميليشيات عراقية تفاخر بالولاء للولي الفقيه في طهران، فأطلقت نيرانها على مواقع تلك الميليشيات مكتفية برد موضعي على اعتداء موضعي. وواقع الحال أن واشنطن حين تقرر يوماً أن العلة في طهران وأن مصالحها مهددة من قبل نظام الجمهورية الإسلامية، فإنها لن تعدم وسيلة لاكتشاف الأدلة والوثائق والبراهين التي تثبت أن نيران الميليشيات العراقية ضد مواقعها إيرانيةُ المصدر والمضمون، عراقيةُ الشكل والإخراج.

إيران تريد استدراج الولايات المتحدة إلى نزال ما في ميدان ما. لا تخسر إيران من زادها الإيراني بل من زاد الآخرين، لكنها مع ذلك تعوّل على امتلاك مفاتيح الخروج من أزمة النار المحتملة بين واشنطن وطهران

لا يبدو أن للولايات المتحدة مصلحة في إحداث أي تغيير جذري في العراق. فالبلد بالنسبة لواشنطن، ووفق ما كان جليا في نظر الرئيس دونالد ترامب، لا يعدو كونه حقول نفط “علينا أخذها”. هكذا باع ترامب للأميركيين تميّزه الكبير فانتخبوه رئيسا، وهكذا يجب أن يبقى. والولايات المتحدة، بهذا المعنى، غير معنية بتشجيع أي تغيير مجهول في العراق على ما يطالب به الحراك الشعبي العراقي منذ شهور. بدا أن واشنطن مرتاحة للعناوين التي تعرفها في العراق منذ قيام النظام السياسي هناك غداة غزو بغداد، وقلقة من موجة الاحتجاجات التي تجتاح مدن العراق، والتي يهدد طابعها الشيعي، إضافة إلى طابعها العابر للطوائف، نظام الفساد والمحاصصة الذي أتاح لواشنطن ما تريده من هذا العراق.

يكرر ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو لازمةً مُملّة حول عدم وجود أي خطط لدى الولايات المتحدة لإسقاط النظام في إيران. تؤمن طهران بهذا الثابت في سياسة الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وتؤمن بصدقية ذلك أكثر في عهد ترامب الحالي. وفق ذلك الثابت الصلب تتحرك إيران شاهرة برشاقة أوراقها في المنطقة، تاركة العنان لمغامرات قواها البحرية في مياه الخليج. فمن لا يخطط لإسقاط النظام في إيران لا يفكر حتماً بإسقاط نظام يوفر لواشنطن مصالحها دون تأخر أو تردد.

تعرف طهران فن اللعبة الدولية. تدرك حدود المحرمات فتبتعد عنها فورا إذا حدث أن مسّها خطأ. جرى أن أحد منابر الحرس الثوري (اللواء مرتضى قرباني) هدد قبل أسابيع بالرد من لبنان ضد إسرائيل إذا ما تعرضت إيران لأي هجوم أميركي. جرى أن طهران تبلغت أو أدركت أن في ذلك خطيئة لا تساهل معها. سارع مستشار المرشد، علي أكبر ولايتي في طهران إلى التبرؤ من التهديد وتصويبه، واعتباره شططا انتزع من سياقه. فيما خرج أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من بيروت ليصحح “الخطيئة” ويبشر العالم بأن الرد على أي اعتداء يصيب إيران سيصدر من إيران.

وفق قواعد هذه اللعبة تختار إيران منافذ التعايش مع الولايات المتحدة. تستخدم ميليشياتها في العراق تارة، وفي سوريا تارة أخرى وفي لبنان واليمن تارة ثالثة لتسجيل المواقف. لا يهم أن يأتي الرد ضد هذه الميليشيات فيسقط عراقيون وسوريون ولبنانيون ويمنيون وأفغان… إلخ، فتلك عدّة اتفق على استخدامها بين المُرسل والمتلقي. وفي ما تقوم به ميليشيات إيران في العراق من استعراض أمام السفارة الأميركية في بغداد تمرين لا تملك واشنطن الرد عليه ضد السفارة العراقية أو الإيرانية في واشنطن.

تريد إيران استدراج الولايات المتحدة إلى نزال ما في ميدان ما. لا تخسر إيران من زادها الإيراني بل من زاد الآخرين، لكنها مع ذلك تعوّل على امتلاك مفاتيح الخروج من أزمة النار المحتملة بين واشنطن وطهران. نجحت طهران في استدراج رد أميركي أزهق أرواح عراقيين. نجحت طهران في إعادة فرض منطق الميليشيات بصفته روح العراق المدافع عن مواطنيه وسيادته.

تعوّل إيران بتواطؤ أميركي، يجري مقصوداً أو مدفوعاً، لمصادرة ثورة العراقيين وتجريدها من شرعيتها المتنامية. كان أن احتل طلبة إيرانيون سفارة الولايات المتحدة في طهران واحتجزوا العاملين فيها رهائن لمدة 444 يوماً (4 نوفمبر 1979 – 20 يناير 1981). أراد نظام طهران حينها إشغال العالم بورشة خارجية، فيما أجهزته تفتك بأي معاندة داخلية وتثبت جذور نظام الولي الفقيه. قد تذهب إيران بعيدا هذه المرة لاستعادة عراقها من أمام السفارة الأميركية في بغداد.

ترامب اكتشف في تغريدة أن إيران وراء الهجوم على قوات بلاده. ولا نعتقد أن اكتشافه سيغير من قواعد اللعبة، وحدهم العراقيون من بيدهم يوما ما تغيير اللعبة واللاعبين.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية تبلغ من فوشيه رغبة فرنسا تشكيل حكومة تتجاوب وتطلعات اللبنانيين

وطنية - الخميس 02 كانون الثاني 2020

استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، سفير فرنسا برونو فوشيه، في حضور وزير الدولة لشؤون رئاسة الجمهورية في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي والسكرتيرة الاولى في السفارة الفرنسية ستيفاني صالحة. وكانت جولة افق تناولت الاوضاع الراهنة في لبنان والاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة.

ونقل السفير فوشيه رغبة بلاده "في تشكيل حكومة جديدة تتجاوب مع تطلعات اللبنانيين في هذه المرحلة".

ديوان المحاسبة

واستقبل الرئيس عون في حضور الوزير جريصاتي، وفدا من مجلس ديوان المحاسبة برئاسة القاضي محمد بدران، وضم، المدعي العام للديوان القاضي فوزي خميس، ورؤساء الغرف القضاة جمال محمود وعبد الرضى ناصر وانعام البستاني ونيللي ابي يونس.

وعرض رئيس الجمهورية مع الوفد عمل المجلس بعد التعيينات الاخيرة والانجازات التي تحققت في هذه الفترة، والاجراءات المعتمدة لاستكمال التدقيق في الحسابات المالية للدولة اللبنانية منذ العام 1992 وحتى العام 2017.

كما تناول البحث حاجة ديوان المحاسبة الى زيادة عدد المراقبين والمدققين فيه لانجاز الحسابات المالية في اسرع وقت ممكن، اضافة الى شؤون اخرى تدخل في صلب عمل المجلس.

عربيد

وفي قصر بعبدا رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد الذي عرض مع رئيس الجمهورية عمل المجلس والواقع الاقتصادي في البلاد في ضوء التطورات الاخيرة، في حضور الوزير جريصاتي.

تهاني بالاعياد

وتلقى الرئيس عون سلسلة تهاني بالاعياد والسنة الجديدة، ابرزها من نظيره السوري الدكتور بشار الاسد ورئيس حكومة اندورا غزافييه زامورا.

 

بري دعا الى جلسة مشتركة للجان النيابية في 8 ك2

وطنية - الخميس 02 كانون الثاني 2020

دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة مشتركة للجان: المال والموازنة، الادارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين، الاقتصاد الوطني والصناعة والتخطيط، الصحة العامة والعمل والشؤون الاجتماعية، الزراعة والسياحة، الاعلام والاتصالات، البيئة، عند الساعة العاشرة من قبل ظهر يوم الاربعاء الواقع فيه 8 كانون الثاني، وذلك لدرس مشاريع القوانين الاتية:

1 - مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 5649 الرامي الى طلب الموافقة على اتفاقية قرض ومنحة بين الجمهورية اللبنانية والصندوق الدولي للتمنية الزراعية "ايفاد" لتمويل مشروع "الاعمال المنسقة لتعزيز انتاج المواشي (الانتاج والتصنيع) HALEEP.

2 - مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 5949 الرامي الى طلب الموافقة على اتفاقية قرض بين الجمهورية اللبنانية والبنك الدولي للانشاء والتعمير تنفيذ مشروع تحديث نظام الاراضي Project Modernization System Administration Land.

3- مشروع القانون الوارد في المرسوم رقم 2853 الذي يرعى شركات التوظيف الخاص.

 

الخارجية استنكرت القصف الأميركي لأراض عراقية ودعت إلى احترام اتفاقية فيينا

وطنية - الأربعاء 01 كانون الثاني 2020

دعت وزارة الخارجية والمغتربين، في بيان، إلى "وجوب إحترام اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية، خاصة لجهة تأمين الحماية اللازمة للبعثات الديبلوماسية والعاملين فيها"، معتبرة ان "الاعتداء الذي تعرضت له السفارة الأميركية في بغداد لا يندرج في اطار احترام هذه الاتفاقية الدولية". كما استنكرت "الاعتداء على السيادة العراقية من قبل القوات الاميركية من خلال قصفها لأراض عراقية". وتمنت "عودة الهدوء والأمن في أسرع وقت ممكن، إلى دولة العراق العزيزة، من خلال احترام سيادتها والالتزام بأصول العلاقات الديبلوماسية بين الدول".

 

شيخ العقل اتصل برئيس الجمهورية والراعي واليازجي وقيادة الجيش متمنيا ان يشكل العام الجديد مدخلا للاستقرار

وطنية - الخميس 02 كانون الثاني 2020

اجرى شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، اتصالات بكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، غبطة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر يازجي، قائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس الأركان اللواء أمين العرم مهنئا بالأعياد المجيدة. و تمنى شيخ العقل أن "يشكل العام الحالي مدخلا للسلام والامان والاستقرار لخير الوطن، وتوفير العلاجات الضرورية للأزمات العالقة، وان تسود لغة المحبة بين اللبنانيين"، مقدرا "دور الجيش والقوى الأمنية في حفظ الامن والسلامة العامة".

من جهة ثانية التقى شيخ العقل في دار طائفة الموحدين الدروز في فردان اليوم، امين سر "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي ابو الحسن، ومسؤول مكتب التنمية الإقتصادية والإجتماعية في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور وئام ابو حمدان، وجرى البحث خلال اللقاء بعدد من الامور والقضايا المتصلة بواقع العائلات في الجبل وباقي المناطق، ازاء الظروف الاقتصادية والمعيشية الراهنة، "واهمية تعزيز مقومات الصمود الاجتماعي والتنمية الاقتصادية على مختلف مستوياتها، للوقوف الى جانب المواطنين واحتياجاتهم في الظروف القاسية التي يعيشونها، واهمية تظافر الجهود والتعاون الكامل بين المجلس المذهبي والمؤسسات العاملة على هذا الصعيد". من جهة ثانية، تلقى شيخ العقل سلسلة اتصالات وبرقيات بمناسبة الأعياد من سفراء دول عربية وأجنبية وبلاد الاغتراب، أبرزها من الرئيس ميشال سليمان.

 

المحكمة تصدر قرارها بقضية غدير نواف الموسوي

الجديد/02 كانون الثاني 2020

صدر حكم قضائي يتعلق بقضية حضانة لابنة النائب السابق نواف الموسوي، غدير نواف الموسوي، وقضى بسجن طليقها وجلب طفليها (عباس وجنى) الى حضانتها، بعد تمنّع الزوج حسن محمد المقداد من تسليم ولديه، لذلك تقرر سجن المقداد مدة 6 أشهر وتسليم الولدين الى والدتهما.

 

شرطة “دبي” تكشف سبب وفاة نجوى قاسم: نتيجة أزمة قلبية ولا شبهة جنائية

وكالات/02 كانون الثاني 2020

أعلن مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبرهيم المنصوري أنّ “جميع المؤشرات والفحص الطبي المبدئي تؤكد أنّ وفاة الإعلامية اللبنانية، المذيعة بمحطة (العربية)، نجوى قاسم، طبيعية نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “شرطة دبي اتّخذت إجراءاتها المعتادة وتشمل فحصها من خبراء الطب الشرعي بالأدلّة الجنائية”، ومرجّحاً تأكيد نتيجة الفحص الأول. وأضاف لـ”الإمارات اليوم” أنّ “قاسم كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزل جديد بمنطقة المارينا، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم ومع أصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجّهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين رنّ المنبّه في الصباح، لم تستيقظ ما أثار قلقهم، فتوجّهوا إليها وحاولوا إيقاظها لكنّها لم تستجب، فاتّصلوا بالإسعاف وتبيّن من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية”، لافتاً إلى أنّ “هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني أمراضاً أو مشكلات صحية قبل الوفاة”. وأكد المنصوري أنّ “معاينة وتحقيقات شرطة دبي انتهت إلى أنّه لا شيء خارج المألوف في التفاصيل التي سبقت وفاة قاسم”، مستبعداً “وجود أيّ شبهة جنائية”.

 

الراعي مترئسا جنازة المطران شكرالله حرب: الكاهن الغيور المحب والمحبوب

المركزية/الخميس 02 كانون الثاني 2020

 ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي جنازة المثلث الرحمة المطران شكرالله حرب في كاتدرائية سيدة العطايا - المطرانية في أدما، عاونه راعي ابرشية جونيه المارونية النائب البطريركي العام المطران انطوان نبيل عنداري ولفيف من المطارنة، وشارك فيها السفير البابوي جوزف سبتيري، ورئيسات عامات ورؤساء عامون ولفيف من الراهبات والكهنة واسرة الففيد، في حضور النائبين شوقي الدكاش وانطوان حبشي، والوزير السابق بطرس حرب. بعد الانجيل، ألقى البطريرك الراعي الرقيم البطريركي بعنوان "أعرف خرافي، وخرافي تعرفني" (يو14:10)، تحدث فيه سيرة حياة المطران حرب قبل دخوله السلك الكهنوتي وبعده، وقال: "عرف المثلث الرحمة المطران شكرالله النفوس التي خدمها طيلة 32 عاما في أبرشية جونيه، المعروفة سابقا بأبرشية بعلبك، قبل التقسيات الكنسية. عرف خرافه عن قرب وشملها بمحبته الراعوية، متعاونا مع الكهنة والرهبان والراهبات والمجالس واللجان والأخويات والمنظمات الرسولية. فكشف بمثل حياته وجه المسيح الذي قال عن نفسه: "أنا الراعي الصالح، أعرف خرافي وخرافي تعرفني" (يو14:10). لقد حضر أمام العرش الإلهي ليسلم الوديعة، إذ انطفأ كالشمعة عند الساعة السادسة صباح الثلاثاء بصمت وهدوء، تماما كما عاش".

اضاف: "لقد فطر على المحبة الرعوية من مثل والده الكاهن الخوري بطرس حرب، إبن تنورين العزيزة، الذي كان يخدم رعية اليمونة، وفيها ولد المطران شكرالله في 5 أيار 1923. وتربى على الإيمان والصلاة إلى جانب شقيق وثلاث شقيقات نسج معهم ومع عائلاتهم أمتن روابط المودة الأخوية، وقد سبقوه جميعهم إلى بيت الآب. دخل المدرسة الإكليريكية بفرح وحماسة. وأنهى دروسه الفلسفية واللاهوتية في جامعة القديس يوسف. وارتسم كاهنا في كنيستها في 14 أيار 1949. وبفضل ما تميز به من نباهة وفضائل كهنوتية، وما أظهر من غيرة في الخدمة الراعوية في بيروت، وفي التعليم في إكليريكية مار عبدا هرهريا - جديدة غزير، أرسلته السلطة الكنسية لمتابعة دروسه العليا. فقصد باريس، أولا، حيث نال إجازة في الحق القانوني والعلوم السياسية من المعهد الكاثوليكي، ثم انتقل إلى روما حيث نال شهادة الدكتوراه في الحق القانوني والمدني وشهادة الدروس في محكمة الروتا الرومانية. وكان في كل ذلك يسمو في الفضيلة وطيبة الأخلاق وحب العطاء". وتابع: "لما عاد إلى لبنان، عين قاضيا في المحكمة المارونية، وخدم في رعيتي سيدة العطايا ومار يوحنا المعمدان في بيروت. وهناك عرفناه، وتجلى لنا فيه وجه الكاهن الغيور المحب والمحبوب. وفي عام 1962، أرسله المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال مار بولس بطرس المعوشي إلى أوستراليا لخدمة رعية سيدني، وبعد عامين، عين محاميا عن العدل في محكمة الروتا الرومانية خلفا للمثلث الرحمة المطران فرنسيس الزايك. وفي 15 آذار 1967، انتخبه سينودس أساقفة كنيستنا المقدس، برئاسة المثلث الرحمة البطريرك الكاردينال المعوشي مطرانا لأبرشية بعلبك التي أصبحت في ما بعد أبرشية جونيه في كسروان - الفتوح، فنيابة بطريركية". وقال: "لقد عمل كأسقف في الأبرشية مدة 32 عاما بمحبة وهمة ونشاط. فأولى الكهنة والإكليريكيين عناية خاصة. ووجه لجان الأوقاف، وبنى معهم ومع أبناء الرعايا العديد من الكنائس الجديدة والقاعات الرعائية، ونشط الأخويات والمنظمات الرسولية. وعلى الصعيد العمراني، جدد كرسي المطرانية في عرمون بإضافة جناح للأسقف، وأسس ثانوية مار يوحنا في العقيبة، وبنى كرسي المطرانية هنا في أدما بكامل هيكليته، إلى أن أنجز البنيان بكل أجزائه سيادة أخينا المطران أنطوان نبيل العنداري. وترك مقالات وكتيبات في القضاء الكنسي وحياة الكاهن وتجدده الروحي".

اضاف: "على صعيد الكنيسة، انتخبه سينودس أساقفتنا المقدس مشرفا على محاكمنا الروحية، ثم مشرفا عاما على توزيع العدالة ضمن الأراضي البطريركية، فرئيسا لمحكمة مجمع أساقفة كنيستنا المارونية. وتعاونا معه، ومع المثلثي الرحمة المطران رولان أبو جوده والمطران منصور حبيقة، في صوغ الشرع الخاص بكنيستنا المارونية، والنظام الداخلي لكل من محكمتنا الابتدائية الموحدة، ومحكمتنا البطريركية الاستئنافية. وانتخبه آباء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك رئيسا للجنة التعاون الرسالي والانتشار، ورئيسا للجنة المؤتمرات القربانية". ولفت الى انه" وبعد استقالته من إدارة الأبرشية لبلوغه السن القانونية في حزيران 1999، سكن في الكرسي البطريركي مدة 20 عاما حتى وفاته. فانخرط تماما في حياة الجماعة البطريركية، محافظا بدقة على أفعال الجماعة المشتركة، ناسجا أفضل علاقات الاحترام مع السيد البطريرك والمودة الأخوية مع الأساقفة. وتميز بتكريمه الخاص للسيدة العذراء مريم، بتلاوة مسبحتها الوردية".

السفير البابوي

وتلا السفير البابوي رسالة من البابا فرنسيس نقل خلالها تعازيه إلى الكنيسة المارونية وعائلة المطران حرب، مانحا بركته الرسولية الى جميع أحبابه.

وكان البطريرك الراعي تقبل التعازي بالراحل مع أسرته والمطارنة في صالون المطرانية في أدما.

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل  02-03 كانون الثاني/2020

رابط الموقع
http://eliasbejjaninews.com

 

لا حلول قبل تحرير لبنان من احتلال حزب الله

الياس بجاني/02 كانون الثاني/2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81954/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d8%a7-%d8%ad%d9%84%d9%88%d9%84-%d9%82%d8%a8%d9%84-%d8%aa%d8%ad%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7/

 

عجيبة جديدة لطبيب السماء… إنعام أصبحت أمّا لـ3 أولاد: لا مستحيل مع مار شربل!

موقع aleteia /02 كانون الثاني/2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81961/%d8%b9%d8%ac%d9%8a%d8%a8%d8%a9-%d8%ac%d8%af%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d9%84%d8%b7%d8%a8%d9%8a%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%85%d8%a7%d8%a1-%d8%a5%d9%86%d8%b9%d8%a7%d9%85-%d8%a3%d8%b5%d8%a8%d8%ad%d8%aa/

 

 

أقبضوا على عصام خليفة!

عقل العويط/النهار/02 كانون الثاني 2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81967/%d8%b9%d9%82%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%88%d9%8a%d8%b7-%d8%a7%d9%84%d9%86%d9%87%d8%a7%d8%b1-%d8%a3%d9%82%d8%a8%d8%b6%d9%88%d8%a7-%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%b9%d8%b5%d8%a7%d9%85-%d8%ae%d9%84%d9%8a%d9%81/

 

 

"قائدنا".. من الخميني إلى خامنئي إلى سليماني

علي الأمين/العرب/03 كانون الثاني/2020

http://eliasbejjaninews.com/archives/81973/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d9%82%d8%a7%d8%a6%d8%af%d9%86%d8%a7-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ae%d9%85%d9%8a%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ae%d8%a7%d9%85%d9%86/

 

Iran Can No Longer Rely on Shia Militias to Fight its Wars
 
كون كوغلن/معهد كايستون: لم يعد بمقدور إيران الإتكال على الميليشيات الشيعية لخوض حروبها
 Con Coughlin/Gatestone Institute/January 02/2020
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/81964/%d9%83%d9%88%d9%86-%d9%83%d9%88%d8%ba%d9%84%d9%86-%d9%85%d8%b9%d9%87%d8%af-%d9%83%d8%a7%d9%8a%d8%b3%d8%aa%d9%88%d9%86-%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%b9%d8%af-%d8%a8%d9%85%d9%82%d8%af%d9%88%d8%b1-%d8%a5%d9%8a/