المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ليوم 03 كانون الثاني/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.january03.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

                              

اقسام النشرة
عناوين أقسام النشرة

الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة/المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

 

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

يا أبتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/كذب المنجمون ولو صدقوا

تعليق بالصوت والنص/الياس بجاني/الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل مشاكله

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة في جريدة السياسة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

نقلاً عن موقع المقاومة_اللبنانية: تلبية_نداء_الواجب

اسرائيل تعلن عن خطوة عسكرية ضد حزب الله

عائلة نزار زكا: نخشى تصفيته جسديًا

لوسيان عون يردّ على باسيل: روما من فوق ليست كروما من تحت

إفراج إيراني عن تشكيل حكومة سعد الحريري

حين يدفع لبنان ثمن التورط في سوريا وضريبة عودة حزب الله/علي الأمين/العرب

لا أحد بريئاً من دم "الطائف"/منير الربيع/المدن

نهش سوريا/خيرالله خيرالله/العرب

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 2/1/2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

إخبار قضائي ضد فارس سعيد على خلفية تغريدة... ماذا جاء فيها؟

تغريدة جديدة للنائب السابق فارس سعيد أثارت موجة ردود واسعة عبر "تويتر"، وهذه المرّة داعيةً لإحياء السلام مع إسرائيل.

حسين شمص في أعنف هجوم على حزب الله/ريا الشرتوني/لبنان الجديد

الاساتذة يدعون للمشاركة في اضراب الجمعة

"الثلث المعطل" يعطّل التشكيل وكل اقتراحــــات الحل تمر عبره..هل يمنحه الحزب للتيار مقابل مكسب استراتيجي واين الحريري منه؟

حزب الله من بكركي: عيدية تشكيل الحكومة قائمة وإن تأخرت   

عائلة الشيخ محمد يعقوب: المفتاح الاساس لقضية الوطن هو هنيبعل القذافي

هجوم سوري على لبنان/علاء الخوري/ليبانون ديبايت

الحريري يحذر من أن لبنان لا يمكنه البقاء بلا حكومة

البطريرك الراعي يجدّد مطالبته بتأليف حكومة اختصاصيين مصغّرة

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

الإمارات تحتضن أول قداس مسيحي لبابا الفاتيكان في 5 فبراير

الكاتبة الكويتية تغرد بالعبرية داعية للتطبيع.. و«إسرائيل بالعربية» تصفها بـ«فجر الشجاعة»

ترمب: سنحمي الأكراد في سوريا حتى بعد سحب قواتنا

رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية يتوقع تطورات مهمة في سوريا

إسرائيل {ستحاول تجنب الحرب} مع لبنان وغزة والضفة في 2019

نتنياهو يرفض الاستقالة: إسرائيل بحاجة لقائد قوي مثلي

 رئيس حزب العمل يطرد تسيبي ليفني على الملأ وتفسّخ في قوى المعارضة الإسرائيلية

ترشيح قاضي “لجنة الموت” رئيساً لقضاء إيران

تصاعد الاحتجاجات في إيران والمعلمون والمزارعون ينضمون للتظاهرات

فاطمة رفسنجاني أكدت مقتل والدها... ومدير مصانع السكر الأهوازي هرب بـ 98 مليون دولار

مخدرات إيران تغزو العراق بحماية ميليشيات طهران/برهم صالح يزور تركيا... ونائبة تعتذر عن مقطع يصوِّر إطلاقها النار في عرس

مقتل مسلحين إيرانيين بصفوف “طالبان” أفغانستان

دمشق تعلن انسحاب 400 مقاتل كردي من منبج

 ترمب تسلّم رسالة «رائعة» من زعيم كوريا الشمالية

واشنطن تطالب موسكو بتوضيح ملابسات احتجاز أميركي بتهمة التجسس وبومبيو يأمل في التواصل مع بول ويلان «خلال ساعات»

ترمب يوافق على تمديد الانسحاب من سوريا 4 أشهر ووزيرة فرنسية تشدد على إنهاء «داعش» قبل الانسحاب الأميركي

إطلاق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين حاولوا دخول الولايات المتحدة

إصابة سوريين وأفغان في اعتداء دهس بألمانيا وشرطة مانشستر تحقق في حادث طعن كـ«عمل إرهابي»

22 حزباً حليفاً للبشير تطالبه في مذكرة بالتنحي دعت إلى حكومة انتقالية... والسلطات تتعهد حل مشكلة السيولة خلال أسبوعين

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سوريا والمقاربات العربية/د. جبريل العبيدي/الشرق الأوسط

إيران... سنة تحصين النظام/مصطفى فحص/الشرق الأوسط

رجل العام 2019: ترمب/عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط

ترمب: خرج لم يخرج... خرج لم يخرج/مشاري الذايدي/الشرق الأوسط

مستنقع الانقسام في القطاع/بكر عويضة/الشرق الأوسط

رجل القرميد/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للسلام: طوبى لرجل السياسة الذي يعكس في شخصه مصداقيّتَه

عون تابع الاتصالات لتشكيل الحكومة وتلقى التهنئة بالاعياد من نظرائه الاميركي والروسي والايراني

الحريري عرض وباسيل مستجدات تشكيل الحكومة

الحريري اصدر مذكرة ادارية باقفال الادارات والمؤسسات العامة الاثنين المقبل لمناسبة عيد الميلاد لدى الطوائف الارمنية الارثوذكسية

بري جدد في لقاء الاربعاء التأكيد على الدولة المدنية: العقدة الحكومية داخلية

باسيل من بيت الوسط: لن نعدم وسيلة أو فكرة من دون أن نقدمها في ملف الحكومة

الراعي إستقبل وفدا من حزب الله قماطي: تأليف الحكومة قريب ويدخل في اطار العيدية وندعم حق اللقاء التشاوري في التمثيل

جلسة مشتركة للجان النيابية الخميس 10 الجاري

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

يا أبتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم

إنجيل القدّيس يوحنّ17/من24حتى26/"قالَ الرَبُّ يَسوع: «يا أبتِ، إِنَّ الَّذينَ وَهَبْتَهُم لي أُريدُ أَنْ يَكُونُوا مَعِي حَيْثُ أَكُون، لِيُشَاهِدُوا مَجْدِيَ الَّذي وَهَبْتَهُ لي، لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ العَالَم. يَا أَبَتِ البَارّ، أَلعَالَمُ مَا عَرَفَكَ، أَمَّا أَنَا فَعَرَفْتُكَ، وهؤُلاءِ عَرَفُوا أَنَّكَ أَنْتَ أَرْسَلْتَنِي. وقَدْ عَرَّفْتُهُمُ ٱسْمَكَ وسَأُعَرِّفُهُم، لِتَكُونَ فِيهِمِ المَحَبَّةُ الَّتِي بِهَا أَحْبَبْتَنِي، وأَكُونَ أَنَا فِيهِم».

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

كذب المنجمون ولو صدقوا/الياس بجاني/03 كانون الثاني/19/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل

http://al-seyassah.com/%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ac%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%84%d9%88-%d8%b5%d8%af%d9%82%d9%88%d8%a7/

 

كذب المنجمون ولو صدقوا

هل حل ميشال حايك وليلى عبد اللطيف وباقي الممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل هو في الغيب؟

الياس بجاني/02 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70666/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ac%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%84%d9%88-%d8%b5%d8%af%d9%82%d9%88%d8%a7/

“لا يكن فيما بينكم من يحرق ابنه أو ابنته ذبيحة في النار، ولا من يتعاطى العرافة، ولا الشذوذ، ولا الفأل ولا السحر، ولا من يرقي رقية، ولا من يسأل جانا أو تابعة، ولا من يستشير أرواح الموتى، هذه كلها رجس عند الرب إلهكم وبسببها سيطرد أولئك الأمم من أمامكم. كونوا كاملين عند الرب إلهكم. فأولئك الأمم الذين تمتلكون أرضهم يسمعون للمشعوذين والعرافين، وأما أنتم فلا يجيز لكم الرب إلهكم مثل ذلك”. (سفر التثنية من العهد القديم 18/09-14).

مما لا شك فيه أن بعض أصحاب الإذاعات والتلفزيونات في لبنان لا يخافون الله ولا ساعة حسابه الأخير لأنهم بوقاحة يروجون للكفر وللخزعبلات والأكاذيب عبر برامج قمة في الإنحطاط الإيماني يدعي أصحابها أنهم يعرفون المستقبل فيما هم حقيقة جماعة من النصابين والمنافقين المحترفين، كما أن بعضهم مرتبط بمجوعات مخابراتية إقليمية ومحلية تسوّق من خلال أضاليلهم لمؤامرات مختلفة. من هنا فإنه فعلاً معيب ومحزن ومقزز ومخيف وهدام الحال الهرطقي بامتياز الذي غرقت في أوحاله وتجاربه بعض المؤسسات الإعلامية اللبنانية من تلفزيونات وإذاعات.

نسأل القيمين على الوسائل الإعلامية هذه التي تسوّق لخزعبلات وأكاذيب وتفاهات مهرطقين يمتهنون أعمال السحر والتنجيم وقراءة الأبراج والنبوءات، نسأل هل يخافون الله ويؤمنون بالكتب المقدسة ويعرفون مصير من يمارس أعمال مثل أعمالهم التي تحرّمها كل الكتب السماوية المسيحية واليهودية والإسلامية؟

ونسأل المرجعيات الدينية اللبنانية كافة لماذا لا يقاضون كل وسيلة إعلامية تسوّق للكفر والأبلسة من خلال برامج التوقعات والنبوءات ومعرفة الغيب التي تستخف بكل الشرائع السماوية وتكفر بها؟

ونسأل النواب والوزراء وكل المسؤولين في الدولة لماذا لا يتحركون ويصدرون القوانين التي تمنع هذه الهرطقات التي تكفرها وتحرمها كل الأديان السماوية؟

فمن يتابع من أهلنا في الوطن الأم وبلاد الانتشار الهرطقات التي تروج لها معظم وسائل الإعلام اللبنانية في مجال النبوءات للسنة الجديدة لا بد وأنه سوف يستذكر بحزن وقرف وغضب حقبة سادوم وعامورة وزمن نوح وعنتريات واستكبار نمرود.

ترى هل حل ميشال حايك وليلى عبد اللطيف وباقي الممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل هو في الغيب؟

ألا يعي رجال الدين والسياسيين والإعلاميين والمهرطقين جميعاً أن الله سبحانه وتعالى هو وحده من يعرف المستقبل وهو جل جلاله لم يعطِ هذه النعمة حتى للرسل والأنبياء؟

تعلمنا كتب الأديان السماوية التي تؤمن بالإله الواحد وجوب إدانة ورفض ونبذ كل أعمال تحضير الأرواح، والوساطة، والشعوذة، والعرافة، والرقي، والأبراج، والتنجيم وقراءة الحظ والكف والمستقبل وتعتبرها كلها ممارسات إبليسيه وتطالب المؤمنين أن يبتعدوا عنها ويتجنبوا كل من يقوم بها لأنها التجاء لأشياء وقوى أخرى غير الله من أرواح وغيرها.

في الإسلام التنجيم وكل باقي أشكال قراءة المستقبل محرمة وقد قيل، “كذب المنجمون ولو صدقوا، وقد جاء في حديث نبوي نقلاً عن صحيح مسلم: “من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة”. فإذا كان الذي يسأل العراف لا تقبل صلاته أربعين يوماً فما بالكم بالعراف نفسه؟

في المسيحية واليهودية وطبقاً للكتاب المقدس في العهدين القديم والجديد فإن الشيطان يتظاهر بأنه طيب وخدوم فيقوم بإعطاء العرافين والمنجمين والسحرة وكل المشعوذين الكفرة بعض المعلومات عن أشخاص معينين لكي يقع هؤلاء في فخاخ التجربة ويبتعدوا عن الله ويقتنعوا بخدعة وشعوذة تحضير الأرواح وقراءة المستقبل مما لا يتفق مع تعاليم الكتب المقدسة.

في كثير من الأحيان يكون المنجم أو العراف ومدعي قراءة المستقبل هو نفسه مخدوعاً وواقعاً في التجربة فيسكنه الشيطان ويعمل شروره من خلاله دون أن يدرك ما يقوم به من أعمال كفر وشعوذة لا ترضي الله. من المهم في مكان أن يعرف الإنسان أن الله وهو أبيه السماوي لا يقبل له أن يلجأ لأي نوع من أنواع العرافة والشعوذة والتنجيم لأننا كبشر مخلوقين على صورته ومثاله ولا يمكننا أن ندرك ونعي إرادته في حياتنا بغير الصلاة والخضوع لمشيئته والتقيد بتعاليمه.

يبقى إن كل من يصدق ما يقوله منافق ودجال تحت مسمى نبوءات هو خارج عن مفاهيم كل الأديان ويرتكب خطيئة مميتة لأن الله وحده هو من يعرف المستقبل وليس سواه ولا حتى الأنبياء والرسول.

وهل نستغرب بعد أن وطننا يمر بمحن وصعاب ومشقات؟ لا والله لأنه إذا كان هذا حالنا وقد أصبحنا في زمن لا يختلف عن زمن سادوم وعامورة فقليل حتى الآن ما نراه من غضب الله علينا.

في الخلاصة إن كل الذين يمارسون أعمال التنجيم والعرافة والرقي وقراءة المستقبل بكل أشكالها وتفرعاتها هم يخالفون تعاليم الأديان السماوية ويتحدون إرادة الله ويرضون أن يكونوا أداة للشيطان وعبيداَ لإرادة الخطيئة والكفر والجحود، كما أن من يصدق هؤلاء ويسوّق لإعمالهم الشيطانية فهو شريك لهم ومعهم في كفرهم وارتكاباتهم والذنوب.

نختم بما جاء في سفر اللاّويّين من العهد القديم 20/27: “أي رجل أو امرأة كان مستحضر أرواح أو عرافا، فليقتل قتلا؛ وليرجموا بالحجارة”.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

*عنوان الكاتب الألكتروني

phoenicia@hotmail.com

عنوان موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

تعليق بالصوت والنص/الياس بجاني/الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل مشاكله

http://eliasbejjaninews.com/archives/70521/%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82-%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%aa-%d9%88%d8%a7%d9%84%d9%86%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84/

تعليق بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني/الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل مشاكله/30 كانون الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للإستماع للتعليق

http://www.eliasbejjaninews.com/newwma17/eliasiranianoccupaqtion30.12.18.wma

تعليق بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني/الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل مشاكله/30 كانون الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل للإستماع للتعليق

http://www.eliasbejjaninews.com/newmp3.17/eliasiranianoccupaqtion30.12.18.mp3

 

الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل مشاكله

الياس بجاني/30 كانون الأول/18

تَعْلَمُونَ أَنَّ رُؤَسَاءَ الأُمَمِ يَسُودُونَهُم، وعُظَمَاءَهُم يَتَسَلَّطُونَ عَلَيْهِم، فلا يَكُنْ بَيْنَكُم هكَذَا. بَلْ مَنْ أَرادَ أَنْ يَكُونَ بَيْنَكُم عَظِيْمًا، فَلْيَكُنْ لَكُم خَادِمًا. ومَنْ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ الأَوَّلَ بَيْنَكُم، فَلْيَكُنْ لَكُم عَبْدًا، مِثْلَ ٱبْنِ الإِنْسَانِ الَّذي لَمْ يَأْتِ لِيُخْدَمَ بَلْ لِيَخْدُم، ويَبْذُلَ نَفْسَهُ فِدَاءً عَنْ كَثِيرِين". (إنجيل القدّيس متّى02/من20حتى28)

لا، ليس غريباً ولا مستغرباً الحال التعيس والبائس الذي يمر فيه حالياً وطن الأرز على كافة المستويات السياسية والحزبية والرسمية والشعبية لأن من يزرع الريح لا يمكن أن يحصد غير العواصف، ولأن فاقد الشيء لا يعطيه، ولأن من يتخلى عن قراره السيادي والاستقلالي للغريب ويقبل التبعية له مقابل منافع ومصالح يفقد كرامته وحريته ويصبح عبداً. 

من هنا فإن كل يشهده وطن الرسالة والحرف وقدموس وجبران والقداسة والقديسين من تفكك ممنهج لكل معايير ومقاييس وأسس وقواعد وضوابط الحكم والقانون والعدالة والخدمات الاجتماعية والمقومات المعيشية والتناحر المصلحي والتناتش والصراعات على السلطة والنفوذ والثروات..هذا كله هو نتيجة حتمية لفساد وإبليسية غالبية القيادات، وأهل السلطة، وأصحاب شركات الأحزاب السماسرة والأطقم السياسية والحزبية الغارقة في غرائزيتها المتوحشة.

فكيف يمكن أن يقوم بلد كثر من شرائحه المجتمعية أفراد وقيادات لا يحترمون ولا يؤمنون بهويته وبكيانه وبدستوره ويوالون غرباء ويعملون أدوات في أطر مشاريعهم الإرهابية والقومية والمذهبية والتوسعية؟

وعلى خلفية فساد القيادات وأصحاب السلطة وفجورهم وجحودهم وتبعيتهم للغرباء أمسى وطننا ساحة مباحة لكل تجار المقاومة والممانعة والتحرير، ولكل المافيات المحلية والوافدة.

علماً أن كل ما يعاني منه اليوم أهلنا ويشكون منه هو رزم من أعراض الاحتلال الإيراني، وبالتالي لا شفاء من أي عارض، ولا حل لأي مشكل صغيراً أو كبيراً دون علاج المرض الأساس الذي هو الاحتلال.

وبداية رحلة ألف ميل التحرير من الاحتلال العجمي المتغول هي أولاً وقبل كل شيء شجاعة الاعتراف علناً ودون مواربة بواقع هذا الاحتلال والتوقف عن خداع الذات والآخرين ونعته زوراً بالمقاومة.

وما يجب أن نعرفه جيداً كلبنانيين من كل شرائح مجتمعنا ودون أوهام وأحلام يقظة هو أن لا أحد سوف يأتي من الخارج لتحريرنا من نير الاحتلال الإيراني لا اليوم ولا في أي يوم.

نحن كشرائح لبنانية متنوعة اثنياً ودينياً وقومياً وحضارياً في الوطن الأم وبلاد الانتشار علينا أن نتكل على أنفسنا أولا وأخيراً ونعرف ماذا نريد.

علينا أن نحدد ثوابتنا ومعاييرنا الوطنية والإيمانية والحياتية، قبل أن نتوقع عودة لبناننا إلى حريته واستقلاله وتحرره من سرطان الاحتلال الإيراني، وقبل طلب المساعدة من الآخرين أو تحميلهم مسؤولية ما نحن غارقون به من تردد وتهرب من تحمل المسؤوليات وأنانية وعبادة أفراد.

علينا أن نتعلم القيام بواجباتنا والتزاماتنا قبل أن نلوم الغير على ما هو من نتاجنا في أي مجال كان.

علينا أن لا نقبل بدور الأغنام وأن نرفض النوم في الزرائب وأكل التبن من المعالف.

علينا أن نشهد للحق ونسمي الأشياء بأسمائها دون ذمية وتقية وأن نتجنب تغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة.

علينا أن لا نؤيد أي سياسي أو حاكم أو رجل دين لا يعمل من أجل الوطن وليس من أجل نفسه ومصالحه.

علينا أن لا نؤله ونعبد أي شخص كائن من كان، سياسي أو زعيم أو رجل دين، ونتزلم له وقتل بصرنا والبصيرة وإعطاء عقولنا إجازة.

الحر هو من يّحكِّم عقله وضميره ووجدانه ويحترم نفسه ويكون من أصحاب المواقف الواضحة والشجاعة والعلنية.

باختصار ووطننا محتل وقراره مصادر والفوضى منتشرة فيه والعدل مهان والكرامات مداسة علينا أن نتصرف كأحرار نخاف الله ويوم حسابه الأخير.

ومع جبران نقول لكل لبناني حر: لا تسأل ماذا يعطيك وطنك، بل اسأل ماذا تقدم أنت له.

يبقى أن الحرية لا نستجدى ولا يتم الحصول عليها بالخنوع والركوع والتبعية والإستزلام، ولكن تؤخذ من خلال النضال والثقة بالنفس والشجاعة والتضحيات والإيمان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

الياس بجاني/في أسفل رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

الاحتلال الإيراني للبنان وراء كل مشكلاته/الياس بجاني/31 كانون الأول/18/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل

http://al-seyassah.com/%d8%a7%d9%84%d8%a7%d8%ad%d8%aa%d9%84%d8%a7%d9%84-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%84%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d9%88%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d9%83%d9%84-%d9%85%d8%b4%d9%83%d9%84/

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

نقلاً عن موقع المقاومة_اللبنانية: تلبية_نداء_الواجب

كتب العميد سورين أبي سمرا

سنة 1976 انقسم الجيش نهائيا بعدانقلاب الاحدب في 11 آذار. انا لم أتخرج و حتى اليوم لم اؤدّي قسم اليمين العسكري ! حملنا البارودة ومشينا محل ما استدعانا الواجب. مات الكثيرين من دورتنا في جبهة الكحالة والاسواق. بعدين جاءت حرب المية يوم كنت وقتها في الأشرفية. كان معنا المرحوم النقيب سمير الأشقر. وجهت إلينا تهم القتال دون أوامر. تم سجني خمسة أشهر في وزارة الدفاع وانا مصاب (لهذا السبب لم يتسنى لي الوقوف مع رفاقي لتأدية القسم). تمت ترقيتي إلى ملازم أول على 4 سنوات وهذه حالة نادرة في الجيش اذ ان مجموع خدماتي حتى رتبة ملازم اول كانت ٧ سنوات ! تابعت حياتي العسكرية بإيمان وطني صلب ولا يقهر، وأصبحت ضابط مجوقل ثم ضابط مغوار ثم ضابط ركن. لم أطرق باب احد للتعويض عن تاخيري الظالم في الترقية. بقي راسي مرفوع وعلى اجري كل الشكليات والتشكيلات ! نحن جيل الضباط الذين تطوعوا لخدمة الوطن أصبحنا منقرضين والبعض الباقي من الأجيال يدق الأبواب ويركض لاهثا أمام الرتب. انا ولا مرة طلبت من حدا شي وما حدا آلو معي شي! ميشان هيك رايي حر وبحب اللي بدّي ياه على ذوقي وانا ما بتقلد حدا،  بالعكس كثار بيتمنوا يكونوا مثلي ويا ريتهم بيقدروا !

عاش الجيش اللبناني

 

اسرائيل تعلن عن خطوة عسكرية ضد حزب الله

 وكالات محلية/02 كانون الثاني/19/في مطلع عام 2019، اسرائيل تعلن عن خطوة عسكرية جديدة ذات هدفين رئيسيين ضد حزب الله وهذه ابرز التفاصيل...مع بداية العام الجديد 2019، أعلن جيش العدو الإسرائيلي عن قيامه بخطوة عسكرية جديدة ضد (حزب الله). وفي التفاصيل، نقلت وكالة "سبوتنيك الروسية" وفق ما افادت المجلة الإسرائيلية الدفاعية "يسرائيل ديفينس" أمس الثلاثاء، "بأن الجيش الإسرائيلي أعلن عن تدشين كتيبة احتياط جديدة للتدخل السريع أمام "حزب الله" اللبناني، وذلك بعد التخوف من دخول "حزب الله" في مواجهة عسكرية مفاجئة مع الجيش الإسرائيلي". أما عن أهداف هذه الخطوة، أشارت المجلة إلى أن "لتدشين الكتيبة العسكرية الجديدة هدفين، الأول دفاعي والثاني هجومي". موضحةً، "أن "هناك أهدافاً أساسية وراء تدشين الكتيبة، والهدف الأول هو التخوف الحقيقي من تزايد نفوذ "حزب الله" في لبنان، وزيادة تعاونه وتنسيقه مع سوريا، وبأن تدشين هذه الكتيبة هو بالأساس دفاعي أمام الحزب اللبناني". أما الهدف الثاني فأكدت المجلة أنه "يقضي بتنفيذ هجمات أو عمليات عسكرية خاطفة ومؤثرة في قوات وكوادر "حزب الله". وأشارت المجلة إلى أن "الكتيبة الإسرائيلية الجديدة سيتم تشكيلها ممن تم تجنيدهم في العام 2012، وهم حالياً في الاحتياط، وأنهم سبق لهم الخدمة الأساسية في لواء "جولاني".

 

عائلة نزار زكا: نخشى تصفيته جسديًا

وكالات محلية/02 كانون الثاني/19/صدر عن عائلة نزار زكا البيان الآتي: "تكاد تنقضي 3 أسابيع على انقطاع التواصل مع ابننا نزار، بعدما تبين لنا أن الحرس الثوري أخذه من معتقله في سجن إيفين الى أحد سجونه الخاصة بحجة استجوابه، وهو يخضع راهنا الى أشد أنواع التعذيب والقهر بغية دفعه غصبا الى تسجيل اعترافات ينوي الحرس عرضها في التلفزيون الإيراني لأمور مختلقة يريد لنزار أن ينسبها الى نفسه زوار وبهتانا. لا يزال نزار يقاوم ويرفض، رغم كل ما يتعرض له من صنوف التعذيب، وسط غياب مريب ومخجل للسفارة اللبنانية في طهران، وهي التي يفترض بها في أضعف الإيمان أن تعاضده في ما يتعرض له، وأن تسعى لدى الجهات المعنية في طهران لوضع حد لمأساته. إننا نحمل السلطات الإيرانية المسؤولية الكاملة عما يتعرض له نزار من تعذيب بما قد يؤدي الى تصفيته جسديا بعدما فشلت في قتله معنويا وفكريا. كما نحمل السلطات اللبنانية مسؤولية معنوية وأخلاقية مباشرة عن تقاعسها اللامسؤول الذي أمن للخاطفين غطاء لكل ما يرتكبونه بحق نزار".

 

لوسيان عون يردّ على باسيل: روما من فوق ليست كروما من تحت

فايسبوك/02 كانون الثاني/19/بعد ان غرّد رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل متأملا من نافذته في اللقلوق كاتِبا:"من نافذتي في اللقلوق في اول صباح من العام ٢.١٩، أرى في بياض الثلج وزراق السماء وبرتقالية الأفق، أرى نافذة أمل وثقة ورؤية لبلدنا، وأرى فيها كل ألوان لبنان... واستمدّ القوّة لأستكمل ما بدأنا دون توقّف... وليكون عندنا في بداية ال ٢٠١٩ حكومة تجمع بتضامن وتمثّل بعدالة وتحكم بفعالية GB"، ردّ عضو الهيئة التأسيسية في التيار الوطني الحر المستقيل المحامي لوسيان عون فكتب عبر فيسبوك:"

من نافذتي يا معالي الوزير مطلع ال 2019:

رأيت دواخين الزوق تلوث الساحل اللبناني

رأيت فقراء يبحثون بين اكوام القمامة المنتشرة على الطرقات عن كسرة خبز

اشم رائحة النفايات التي يحملها هواء البحر باتجاه الهضاب والجبال والاماكن السكنية

رأيت وجوه الكثير من العاطلين عن العمل والمرضى غير آبهة بالعيد

رأيت المحلات فارغة من الزبائن تعلن عن تصفية هنا واقفال هناك

رأيت طرقات مظلمة ومنازل يصيبها تقنين الكهرباء القاسي ليلة رأس السنة

رأيت الامن المتفلت والرصاص الطائش يذكرني بليالي الحروب المدمرة وجبهات قتال عاصية عن كبح جماحها الاجهزة الامنية

رأيت طرقات مغمورة بالمياه ومليئة بالحفر .

ربما حقك بل عذرك أن لا ترى من قصرك الا بياض الثلج والاستقرار والامن والراحة والسكينة ....

روما من فوق يا معالي الوزير ليست كروما من تحت .

لوسيان عون".

وفي تعليق آخر، قال لوسيان عون:"

حبذا لو تتواجد شي نهار باسواق طرابلس أو عالطريق الجديدة او عالكولا او ببعلبك او بصبرا او بالغبيري او بالنبعة وساعتها خبرنا عن شي امل او لون ابيض او ازرق.. أو اي شي تقدر تستمد منو القوة .. بس الاكيد الاكيد قد ما قلبك قاسي حيهروا دموعك من الحزن واللوعة عمآسي الناس وويلاتها ومصايبها وأوجاعها".

 

إفراج إيراني عن تشكيل حكومة سعد الحريري

جريدة العرب/03 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70688/%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a5%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d9%83%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85/

بيروت - وصفت مصادر سياسية لبنانية تصريح أحد كبار المسؤولين في حزب الله عن حل “قريب جدا” للجمود الذي حال دون تشكيل حكومة جديدة بأنه “إفراج إيراني” عن تشكيل حكومة سعد الحريري. واعتبرت المصادر توقع محمود قماطي نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله بأن “الحلّ قريب جدا ويدخل في إطار عيدية الأعياد”، بأنه رسالة إيرانية لحزب الله بالموافقة على تشكيل الحكومة اللبنانية برئاسة الحريري. وقالت المصادر في تصريح لـ”العرب” إن “كل العراقيل التي وضعها حزب الله في السابق، كانت بتعليمات إيرانية من أجل هدف سياسي، وعندما يبشر مسؤول كبير في حزب الله باقتراب إعلان الحكومة، فهذا يعني أنه ينقل رسالة إيرانية على لسان قماطي”. وأعاد الاجتماع الذي عقده رئيس الجمهورية ميشال عون مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري، الثلاثاء، الحرارة إلى محركات تأليف الحكومة كما أعاد التأكيد على حالة الوفاق بين الرئاستين الأولى والثالثة، وبالتالي استمرار التمسك بالتسوية الرئاسية بين التيار الوطني الحرّ وتيار المستقبل.

محمود قماطي: جميع الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة جادّون في تشكيلهامحمود قماطي: جميع الفرقاء المعنيين بتشكيل الحكومة جادّون في تشكيلها وتجري عملية حلحلة سياسية خلال الأيام المقبلة على أن يعمل على تفاصيلها مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم بتكليف من رئيس الجمهورية وبدعم كامل من رئيس مجلس النواب نبيه بري. وفيما تتعدد سيناريوهات حلّ عقدة تمثيل نواب “تكتل اللقاء التشاوري”، بما في ذلك إمكانية أن يتوسع تشكيل الحكومة إلى 32 وزيرا، تؤكد مصادر مطلعة أن ما يتم تسريبه إلى وسائل الإعلام ليس دقيقا، والأرجح أن الهدف منه اختبار ردود الفعل أو حرق احتمالات قبل أن تتحول إلى واقع عملي. ومن شأن تكليف اللواء عباس إبراهيم بالعودة إلى تفعيل اتصالاته أن يدفع إلى حلحلة كل الخلافات لكونه موظفا درجة أولى ويحظى بثقة الطبقة السياسية برمتها، وأن حركته لا تسبب حرجا لرئيس الحكومة المكلف، ولن تعتبر انتقاصا من صلاحياته، كونها موضوعة تحت سقف التواصل التقني لصالح الرئيسين عون والحريري.

وكان تحرك وزير الخارجية جبران باسيل قبل ذلك قد أثار ردود فعل داخلية حول صلاحية باسيل في الاضطلاع بدور هو من صلاحيات الرئيس المكلف وفق ما ينص عليه الدستور. ومن الواضح أن تكليف عباس يكشف الوجه الخارجي لعقدة تأليف الحكومة، خاصة أن مدير عام الأمن العام، وبحكم موقعه، على تواصل دائم مع أجهزة الأمن في العواصم الإقليمية والدولية، وبالتالي هو على اطلاع على الأجندات الخارجية المتقاطعة والمتنافرة والتي قد تحول دون ولادة الحكومة اللبنانية. غير أن حزب الله ينفي وجود عقبات خارجية، وهو بالتالي يدفع بأي تهمة عن إيران، لكنه في الوقت عينه يبرّئ بشكل غير مباشر دول أخرى، لا سيما السعودية، التي لطالما اتهمها بأنها وراء التعطيل. وأكّد قماطي، إثر لقاء وفد من الحزب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن “جميع المعنيين بتشكيل الحكومة جادّون في تشكيلها”، لافتا إلى أنه “لا عقبات خارجية إنما هناك خلل حصل في اللحظات الأخيرة وتجري الآن معالجته”، متوقعا “تشكيل الحكومة في وقت قريب”.

واستغل حزب الله مناسبة بروتوكولية لتقديم التهنئة بالأعياد، من أجل ترميم العلاقة مع البطريرك كما مع الرئيس عون اللذين غمزا مؤخرا من قناة حزب الله بالوقوف وراء عقدة تأليف الحكومة. وكان عون قد تحدث بحضور البطريرك عن أعراف جديدة تعرقل تشكيل الحكومة، في موقف اعتبر موجها ضد الحزب الموالي لإيران. من جهة أخرى، تقول مصادر دبلوماسية عربية إن على بيروت العمل على الظهور بحكومة جديدة مكتملة قبل انعقاد القمة العربية الاقتصادية التنموية التي يحتضنها لبنان في 19 و20 يناير الجاري. وتوضح هذه المصادر أن مستوى حضور القمة وجدول أعمالها سيتأثران كثيرا، سلبا أو إيجابا، بغياب أو حضور حكومة كاملة الشرعية تمثل الدولة المضيفة. وكشفت مصادر برلمانية أن تواصلا يجري بين أركان الطبقة السياسية اللبنانية بغية الاهتداء إلى حلّ ينهي الأزمة الحكومية، وأن لبنان يخشى أن يفقد دعم المنظومة السياسية العربية بصفتها رافدا ومكمّلا للوعود التي صدرت عن مؤتمر “سيدر” للمانحين لدعم الاقتصاد اللبناني. وأعلن نائب رئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي أنّ “الأيام المقبلة ستشهد ولادة الحكومة والذهاب إلى إيجاد الحل لعقد التأليف”، لافتا إلى أنّ “البلد لا يستطيع تحمل التأخير في التشكيل، لا سيما وأنّنا مقبلون على قمة اقتصادية عربية في بيروت”.

عباس إبراهيم يحظى بثقة الطبقة السياسية برمتهاعباس إبراهيم يحظى بثقة الطبقة السياسية برمتها وولّدت أزمة الحكومة أزمة ثقة بين حزب الله وفريق الثنائي عون-باسيل. ويسعى الفريقان إلى السيطرة على ردود الأفعال المتبادلة بين القاعدتين الشعبيتين للحزب والتيار الوطني الحرّ، في وقت تؤكد تصريحاتهما الرسمية على التمسك بـ”ورقة التفاهم” بينهما وعلى ثبات التحالف على المستوى الاستراتيجي. وأكّد قماطي من بكركي أن “العلاقة في أمتن حالاتها مع رئيس الجمهورية والتيار الوطني الحر، ووثيقة التفاهم لا تزال قائمة وعلى أساسها نتعاون وأي خلاف يحصل نعمل على تجاوزه”. وحول موقف الحزب من نيل فريق عون الثلث المعطّل، قال قماطي “لطالما أعلنّا أننا لا نمانع أن ينال فريق رئيس الجمهورية والتيار 11 أو12 أو13 وزيرا”. وتتحدث الأوساط السياسية عن أن كافة الفرقاء يدعمون سعي حزب الله إلى حرمان الفريق العوني من الثلث المعطل، وأن المعضلة الحقيقية تكمن في هذا الأمر، على الرغم من تأكيد نصرالله عدم ممانعة عون وفريقه 11 وزيرا أو أكثر. وتدور المعركة حول من يمسك بالقرار الحكومي، خصوصا في حال شغور منصب رئيس الجمهورية لأي سبب من الأسباب، وهو أمر يحرص حزب الله على ألا يكون في يد باسيل، فيما الأخير يعتبر الأمر مفصليا في تحديد وجهة طموحاته الرئاسية. ويتساءل بعض المراقبين عما إذا كان باسيل يحظى بغطاء خارجي كبير يمنحه هذه الرشاقة في المناورة، بما في ذلك الالتفاف على الهدف الذي يريد حزب الله تحقيقه من وراء إثارة أزمة تمثيل “سنة 8 آذار”. غير أن بعض الآراء ترى أن باسيل يتحرك تحت سقف التحالف مع حزب الله، وأن الحزب ما زال الممسك الأول بمفاتيح الحل والربط في مسألة تشكيل الحكومة.

 

حين يدفع لبنان ثمن التورط في سوريا وضريبة عودة حزب الله

علي الأمين/العرب/02 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70660/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%ab%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%b7-%d9%81%d9%8a/

حزب الله لا يريد أن تستعيد لبنان حضورها فتنتفي مبررات وجوده كقوة عسكرية خارج الدولة

 

لا أحد بريئاً من دم "الطائف"

منير الربيع/المدن/الثلاثاء 01/01/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/70662/%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d9%84%d8%a7-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a6%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d9%81/

 

نهش سوريا

خيرالله خيرالله/العرب/02 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70664/%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%86%d9%87%d8%b4-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7/

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم 2/1/2019

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون "لبنان"

الحكومة قريبة جدا هذا ما أعلنه وفد حزب الله من بكركي.

على حكومة تصريف الأعمال عقد جلسة وإقرار الموازنة هذا ما طلبه رئيس البرلمان.

وبين هذا وذاك قال الوزير جبران باسيل من بيت الوسط إن العمل منصب على تأليف الحكومة.

وبين كل ذلك إضراب عمالي نقابي يوم الجمعة لكن بعيدا عن الشارع والتزاما في البيوت مطالبة بسرعة تشكيل الحكومة.

ووسط كل ذلك الجيش ضبط خلية إرهابية على اتصال بداعش.

ففي بيان لقيادة الجيش - مديرية التوجيه أنه نتيجة الجهود المكثفة التي قامت بها مديرية المخابرات في مختلف المناطق اللبنانية خلال فترة الأعياد حفاظا على أمن المواطنين تمكنت من توقيف خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، تتألف من أربعة سوريين، كانوا موجودين بين منطقتي المتن والشمال، ويعملون على التواصل مع قيادات التنظيم الإرهابي المذكور.

بعد التحقيق معهم أحيلوا على القضاء المختص.

* مقدمة نشرة اخبار "طتلفزيون ان بي ان"

معضلة التأليف الحكومي ما زالت على حالها مر عامين من دون أن يلتقي أهل التشكيل على حل رغم المشاورات والاتصالات المعلنة منها وغير المعلنة والحصيلة حتى الساعة هي صفر نتائج.

الثابت الوحيد هي أن ولادة الحكومة بحاجة إلى تحمل جميع القوى مسؤولياتها إنطلاقا من أن العقد داخلية والتأليف بأسرع وقت ممكن مطلوب قياسا على ما يجري من تطورات في الاقليم.

الحكومة الكاملة الأوصاف مطلوبة أيضا لينجح لبنان في استضافة القمة التنموية الاقتصادية أواخر الشهر الجاري لاسيما أن عدم وجود حكومة أصيلة ممكن أن يدفع الدول المشاركة الى تخفيض مستوى تمثيلها.

أما الحل المستدام على المستوى اللبناني حاضرا ومستقبلا فهو الدولة المدنية التي كان رئيس مجلس النواب نبيه بري طرحها منذ سنوات على طاولة الحوار وجدد التأكيد عليها في لقاء الأربعاء.

وحول الموازنة رأى الرئيس بري أن هناك إمكانية لاجتماع حكومة مستقيلة وإقرارها وهو اجتهاد اعتمد عام 1969 ويمكن اعتماده اليوم.

وفي هذا الإطار أجرى الرئيس بري اتصالا مساء أمس بالرئيس سعد الحريري وأبلغه الاستعداد للسير بهذا الاجتهاد.

وعلى الخط المطلبي فإن لبنان سيشهد على إضراب عام يوم الجمعة في الرابع من شهر كانون الثاني الجاري كمبادرة احتجاج أولى قبل التوجه نحو التصعيد.

* مقدمة نشرة اخبار" تلفزيون او تي في"

هل صحيح ما يحكى عن أن تشكيل الحكومة بات هذه المرة في متناول اليد؟ أم أن اللبنانيين سيكونون على موعد مع صدمة سلبية جديدة، تطيل أمد الأزمة أكثر، وتعرض البلاد لمخاطر إضافية، في شهر يترقب فيه لبنان استضافة قمة اقتصادية عربية، سبق وأعلن كثيرون من القادة العرب المشاركة شخصيا فيها؟

الصراحة تقتضي القول إن لا جواب حاسما حتى الساعة، لكن الواضح أن الجو إيجابي بين الأفرقاء. فلا تصعيد في السياسة والإعلام، لكن الأجواء المسربة عامة، يبتعد فيها المعنيون الأساسيون عن الغوص في التفاصيل.

فمن قصر بعبدا الذي استقبل رئيس الحكومة المكلف أمس، خبر حكومي مقتضب مفاده أن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تابع الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة في ضوء ما افضى اليه الاجتماع الذي عقد بينه و بين الرئيس سعد الحريري.

اما في عين التينة، فجديد لقاء الأربعاء عودة إلى عام 1969، في محاولة لتمرير إقرار الموازنة عبر دعوة حكومة تصريف الأعمال إلى الانعقاد.

في بيت الوسط، لقاء مطول تخلله غداء بين الحريري ورئيس تكتل لبنان القوي الوزير جبران باسيل، الذي تحدث عن أفكار جديدة، وعن مواصلة مسعاه حتى تأليف الحكومة.

وفي هذا الإطار، تؤكد معلومات "الأو تي في" أن باسيل سيكثف اجتماعاته ومشاوراته في الساعات القليلة المقبلة بين اليوم والغد، ولاسيما بعيدا من الأضواء، ومع اكثر من طرف سياسي. وتشير المعلومات إلى ان باسيل طرح على الحريري مزيدا من الأفكار من شأنها اعادة الوضع الى مساره الإيجابي بعد تعثر الاتفاق على توزير جواد عدرا، وسط تشديد على أن أفكارا جديدة سيتم بحثها وأخرى قديمة تمت استعادتها.

وعلى مستوى حزب الله، برز اليوم تأكيد من بكركي بأن التأليف قريب، ويدخل في إطار العيدية، ولو حصل تأخير.

أما على صعيد اللقاء التشاوري الذي يؤكد أعضاؤه عدم تبلغهم بجديد حتى الآن، فتنتظر زيارة من اللواء عباس ابراهيم، تسبقها زيارة يقوم بها الأخير للحريري، مع الإشارة إلى ان النائب عبد الرحيم مراد كان تحدث امس "للاو تي في" عن احتمال البحث في اسم جديد للتوزير، خارج الأسماء المطروحة في الوقت الراهن.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المنار"

بدفع الوقت الذي بات يحاصر الجميع، وعلى وقع لقاء المعايدة في بعبدا بالامس، تحرك الوزير جبران باسيل نحو وادي ابو جميل، لاستكمال المبادرة الرئاسية لحل الازمة الحكومية.

بنية الايجابية يتحدث الجميع، فيما الحلول تحتاج لمزيد من المشاورات بناء على افكار عدة تراعي المبادئ الاساسية للتشكيل بحسب كلام الوزير باسيل بعد لقائه الرئيس سعد الحريري .

وبحسب عين التينة عاد المعيار الى مكيال الفول: “فما تقول فول تيصير بالمكيول”. ومع كيل الرئيس نبيه بري كل اصناف الدعوات للاسراع بالتشكيل، فان الرصد الاقليمي بحسب عين التينة أكد ان العقد فقط داخلية .

وقبل ان يدخل البلد الى المجهول، فان الفرص ما زالت ممكنة لتشكيل الحكومة بحسب حزب الله، الذي أكد عبر وفده الذي زار بكركي مهنئا بالأعياد، أن جميع المعنيين جادون بالعمل لانجاز التشكيل.

ووسط ترنح الحلول السياسية، فان الانجازات الامنية ملاذ اللبنانيين، حيث اعلن الجيش عن تمكن مديرية المخابرات من توقيف خلية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي. خلية مؤلفة من اربعة سوريين كانت تعمل بين منطقتي المتن والشمال كما جاء في بيان قيادة الجيش .

اما الاوضاع الاقتصادية فقد حركت البيانات المطلبية التي تصدرها الاتحاد العمالي العام بدعوة لاضراب عام الجمعة المقبل.اضراب بل احتجاج على عدم تشكيل الحكومة، وسط تردي الاوضاع الاقتصادية والمعيشية.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون المستقبل"

يوم العمل الاول من السنة جديدة حضر ملف تأليف الحكومة دون ان يحمل اي جديد. الرئيس المكلف سعد الحريري، ومن جولة ليلة رأس السنة إلى بعبدا أمس، واليوم راح يتابع ويستمع إلى الآراء والمساعي التي تقوم بها اطراف عديدة، لكن اوساطه لا توحي بوجود خروقات جدية حتى الآن.

لكن اللافت وما استوقف مصادر مطلعة هو كلام رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن تفعيل حكومة تصريف الاعمال، التي اعتبرتها المصادر مؤشر لاحتمالات أن تكون الازمة الحكومية غير مرشحة لحلول سريعة، في وقت كانت الاتصالات قائمة عبر اعادة تفعيل محركات التأليف في غير اتجاه، وفي هذا السياق كان لقاء الرئيس الحريري بالوزير جبران باسيل.

وفيما تتواصل الدعوات لضرورة تسريع تشكيل الحكومة قبل القمة الاقتصادية والاجتماعية العربية في بيروت فإن المعنيين يشيرون إلى أن مكامن الخلل معروفة وواضحة وكذلك علاجها يجب ان يكون واضحا في وقت تستعد الهيئان النقابية الى تنفيذ اضراب بعد غد الجمعة.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ال بي سي"

عندما يخرج الرئيس نبيه بري اجتهادا دستوريا عمره خمسون عاما ليدعو حكومة تصريف الاعمال للاجتماع لاقرار الموازنة العامة، يكون رئيس مجلس النواب غير متفائل بقرب تأليف الحكومة.

دعوة بري جاءت كاعتراف ضمني بأن الامور تدور حول نفسها، حتى ولو تحرك ركود الاتصالات الحكومية.

فبعدما قبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بأن يكون وزير اللقاء التشاوري من حصته، يجري حاليا التفاوض حول تثبيت مبدأ أن يكون هذا الوزير، ممثلا حصريا للقاء التشاوري، من دون اسقاط امكان حضوره اجتماعات كتلة لبنان القوي، في سيناريو مشابه لسيناريو حزب الطاشناق.

الاسماء المطروحة من قبل اللقاء التشاوري لم ولن تتغير، فبعدما اسقط اسم جواد عدرا من حسابات التوزير، بقيت اسماء ثلاثة هي: عثمان مجذوب، وهو مستشار الوزير فيصل كرامي، وحسن مراد وهو نجل الوزير عبد الرحيم مراد، والمسؤول في جمعية المشاريع الخيرية طه ناجي.

هذه الاسماء غير ملتبسة الهوية السياسية، وهي جميعا في خط الثامن من آذار، اما حضورها او عدم حضورها لاجتماعات هذا التكتل او ذاك، فتفصيل لأن بيت القصيد في الاجابة على سؤال واحد: لصالح من سيصوت وزير اللقاء التشاوري في مجلس الوزراء.

وحتى تتضح صورة أول طرح لتشكيل الحكومة في العام 2019، لا سيما بعد تضارب المعلومات حول من يؤكد قبول الطرح ومن يؤكد رفضه، وحتى ينتهي التلاعب بمصير اللبنانيين وباقتصادهم وحتى ماليتهم، صورة حزينة من نوع آخر فرضت نفسها على كل ما تعداها من اخبار.

ابنة الـ16 عاما، ضحية اساءة جنسية أم ضحية سلطات سياسية ورجال دين فشلوا في وضع قوانين تحمي القاصرات أولا واخيرا، وتضرب عرض الحائط بكل التقاليد والاعراف التي طواها الزمن.

* مقدمة نشرة اخبار "تلفزيون ام تي في"

الرغبة جامحة في أن ننقل الى اللبنانيين في الأيام الأولى من السنة أنباء ايجابية تؤشر الى بداية انكسار الدائرة السوداء التي سجنت فيها الدولة ومنعت من تشكيل حكومة، ولكن الأنباء الحلوة في هذا الشأن قليلة رغم النسمات الايجابية التي سعى الرئيس الحريري والوزير باسيل وحزب الله الى بثها لإشاعة جو من التفاؤل.

فبقراءة بسيطة لأدبيات الثلاثي غداة العطلة يستنتج بأن الكل على موقفه ولو لطف مفرداته، فالرئيس الحريري على موقفه من التشاوري السني ومن رفض توسيع الحكومة الى 32 وزيرا أو تشكيل حكومة تكنوقراط، والوزير جبران باسيل يتمسك بالاعراف الجديدة لتمثيل اي فريق في الحكومة ويصر على أن يصوت وزير التشاوري السني الى جانب كتلة رئيس الجمهورية، حزب الله يجدد دعمه كل ما يرضي سنة المعارضة، وسنة المعارضة على موقفهم الرافض مبدأ إعارة وزيرهم أو تأجيره أو تجيير صوته لأي أحد.

الصورة الأوضح ظهرت في عين التينة التي بدا سيدها وكأنه لم يقبض عيدية الأعياد على محمل الجد ولا راهن على ما يحصل من تحركات، فعاد الرئيس بري كما عند كل مفترق مفصلي الى المطالبة بالدولة المدنية وبلبنان دائرة انتخابية واحدة وبتطبيق كل مندرجات الطائف، أما في الاتي فدعا بري الى تفعيل عمل حكومة تصريف الأعمال وطالبها بعقد جلسات لاعداد موازنة الـ 2019 ومواكبة المجلس النيابي الذي يواصل عمله ويشرع تحت عنوان الضرورة.

ومن خارج السياق المتشائم يضع بعض المراقبين موقف الرئيس بري في خانة الضغط على طباخي التأليف لتجاوز العقد الشخصية تسهيلا لولادة الحكومة في أقرب المهل، كما يوحي متابعون للحركة المستعادة بعد العيد الى إمكان اعتماد هندسة باسيلية انقاذية يقبل بها الرئيس عون طبعا يضمنها حزب الله فيقنع بها التشاوري السني بحيث يكون الوزير المذكور مسجلا في الضاحية ملكيته للتشاوري على أن يعيره لرئيس الجمهورية على سبيل التملك، كل هذا والبلاد تستعد للإضراب المطلبي الكبير الجمعة ضد حكومة غائبة، أي ضد مجهول.

* مفدمة نشرة اخبار "تلفزيون الجديد"

ولادة الحكومة متعسرة والإجهاض متوافر .. طبخة التأليف لم تستو بعد لكثرة طباخيها لكن مطبخا واحدا جاهز للاجهاض غير الشرعي للاجنة عمليات "إسقاط"، وللحكومة عمليات لا تستوفي شروط الحبل .

وفي كلتا الحالتين جرائم ترتكب ففي شقة داخل الضاحية الجنوبية ستضبط الجديد عمليات قتل الأجنة على يد طبيب لبناني وزوجته الطبيبة الطبيبان يتخذان من المركز مكان إقامة ووكرا لأعمال تتجاوز كل معايير الإنسانية وما تفرضه هذه المهنة من مسلمات سقطت عند حدود الجشع وسقطت معها كل المحرمات من قتل الأرواح إلى تسطير وصفات الممنوعات والحبوب المخدرة فضيحة لاحقتها الجديد ووثقتها جرما جرما وتضعها

في سياق النشرة وبين أيدي المعنيين.

أما التأليف الحكومي فاحترقت طبخته على نار إعادة تدوير الحقائب قبل أن ترمى الكرة مجددا في ملعب اللقاء التشاوري وفي جردة ثاني أيام العام الجديد حركة لم تصرف بركة حزب الله وعلى نية التهنئة بالأعياد قصد بكركي واعدا بأن العيدية لا تزال قائمة وإن تأخرت قليلا. وأنها لجميع اللبنانيين وتكتم الحزب عن تفاصيل المبادرة والحلول كي لا تصاب بعين التعطيل رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل حمل أفكاره وعرضها مع الرئيس المكلف سعد الحريري لكن لقاء الساعتين ونصف الساعة وما بينها مأدبة الغداء لم يخرج من إطار التداول تحدث الحريري عن عقدة واحدة فيما رماه باسيل بسلة من أفكار واللبيب من إشارة تعطيل التأليف يفهم أن الحريري وباسيل هما العقدة وأن كليهما هو الشاطر والمشطور وكامخ التأليف بينهما حيث يمسكان بالخيط من طرفيه من خلال السعي للحصول على أحد عشر وزيرا وضمان الثلث المعطل وعليه فإن هذا الحاصل سيكون بلا ضمان وبلا ديمومة في ل المتغيرات الإقليمية في مرحلة بات شعارها زحفا نحو الشام حيث سيكون لسوريا كلام آخر بعد عودتها إلى حضن الجامعة العربية ودعوتها تاليا إلى القمة العربية أو ما يسبقها من قمة بيروت الاقتصادية بموافقة خليجية وترحيب دولي وإذا كان الحل لا يزال معقودا على تمثيل نواب التشاوري فإن سنة المعارضة طرحوا حلا باختيار واحد من ثلاثة أسماء من خارجه أو بتوزير أحد الستة وما على اللقاء إلا أن يبقي موقفه فوق الطاولة ويقطع الطريق أمام مسرحيات التعطيل وجعله شماعة تعلق عليها عقد التشكيل .

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

إخبار قضائي ضد فارس سعيد على خلفية تغريدة... ماذا جاء فيها؟

تقدم المحامون حسن بزي ومريم حمدان وسهى اسماعيل بإخبار ضد النائب السابق فارس سعيد على خلفية تغريدته المتضمنة "الدعوة للعمل على تحقيق السلام مع إسرائيل مخالفًا بذلك أحكام قانون مقاطعة إسرائيل"، على حد تعبيرهم.

وجاء في التغريدة التي نشرها سعيد بتاريخ 31 كانون الأوّل 2018:

"للمسيحيين الخروج من الخوف

انتم ملح الأرض وكل ما هو مطلوب رفع عنوان السلام

السلام بين أجنحة الإسلام

وبين المسيحيين والمسلمين

وبين العرب وإسرائيل

بقدر ما تساهمون في صناعة السلام بقدر ما تعظم حاجة الآخرين لكم".

*تغريدة جديدة للنائب السابق فارس سعيد أثارت موجة ردود واسعة عبر "تويتر"، وهذه المرّة داعيةً لإحياء السلام مع إسرائيل.

وانتقل التجاذب إلى القضاء حيث تقدّم المحامون حسن بزي ومريم حمدان وسهى اسماعيل بإخبار ضدّ سعيد على اعتبار أنّ التغريدة "تخالف أحكام قانون مقاطعة اسرائيل".

وتعليقاً على الإخبار الموجَّه ضدّه، أكّد سعيد "المطالبة اليوميّة بالسلام مع اسرائيل وفقاً لمعاهدة السلام وكما طالب زعماء لبنانيون في العام 2002"، واضعاً الإخبار في خانة "التهويل وأكل الرؤوس، و"هيدي معنا ما بتقطع".

وتابع سعيد، في حديث لموقع mtv: "ليوجّهوا الإخبارات وليأخذ القضاء مجراه، وما زلنا نُهنّئ اللبنانيين بالأعياد خصوصاً حيال المشهد الذي حصل في العاصمة بيروت ليلة رأس السنة"، قائلاً: "بس يتحرّك القضاء على هيدي الإخبارات، كل حادث إلو حديث".

 

حسين شمص في أعنف هجوم على حزب الله!

ريا الشرتوني/لبنان الجديد/02 كانون الثّاني 2019

إعتبر شمص أنّ هذه الحملة التخوينيّة التي أطلقها الحزب منذ يوم الجمعة المنصرم

 شنّ جمهور حزب الله حربًا على الإعلاميّ والناشط السياسيّ في بعلبك الهرمل، حسين شمص، بعد زيارته التي قام بها لتغطية حفل الفنانة ماجدة الرومي.  ومن أبرز التعليقات التي طالت شمص:" اذا تم صرفك من عملك، فإنني متأكد ان مملكة الخير ستعرض عليك عملا في قناة العربية، واذا بقيت انشالله على نهجك هذا المبارك، فمن غير المستبعد مطلقا ان نراك يوما مراسلا لقناة العاشرة الاسرائيلية. تابع أستاذ، فعين الله ترعاك..." من جهة أخرى، إعتبر شمص أنّ هذه الحملة التخوينيّة التي أطلقها الحزب منذ يوم الجمعة المنصرم هدفها إسكاته والضغط عليه لاسيّما في مكان عمله، وكتب تدوينةً عبر صفحته الخاصة على موقع "فايسبوك"، جاء فيها:"حملة #حزب_الله الوسخة والتخوينية المستمرة منذ يوم الجمعة هدفها اسكاتي والضغط على أماكن عملي بأساليب مختلفة لقطع الارزاق..."وأصدر شمص بيانًا يوضّح فيه زيارته إلى المملكة العربيّة السعوديّة، وجاء التالي: "أولاً: الزيارة العلنية تمت بدعوة على اساس صفتي الاعلامية وليس السياسة، وكان واضحاً لنا ان هدف الزيارة بعيد من السياسة.

 ثانياً: قمت بإعلام المجلس بهذه الدعوة التي تندرج في إطار العلاقات العامة. والمجلس لم يقاطع دولاً بعينها على خلفية سياسية. ثالثاً: لم اذهب بصفة حزبية، ومع أنني احترم رأي وموقف المعترضين على هذه الزيارة، من الذين لا خلفيات مسبقة لديهم ضدي، لكنني لا أمثلهم في مشاركاتي حتى يشعروا بأنها تمسهم، بل هي مشاركة قمت بها ضمن نشاطي العام الذي يخصني وحدي. رابعاً: الجهة التي تقود حملة التجييش ضدي ليست في موقع يسمح لها بإعطاء الناس اذونات سفر. خامسًا: بعض الهمج الرعاع ممن لديهم خلفيات مسبقة ويخافون اصحاب الرأي الحر، مصممون على ترويج سوء نيتهم في محاولات متكررة لتحريض وتضليل الناس وهذا لم يؤخر او يقدم في قناعاتي شيئا".

 وختم شمص بيانه بالقول:" هؤلاء لن ينجحوا في تصويري سبباً للخلاف بين أبناء المقاومة بتنظيماتها المختلفة. ولن ينجحوا بتصويري خارجاً عن هذه البيئة. فالناس التي يهمها مصلحة البلد والشعب، تتمنى تحسن العلاقات بين كل دول المنطقة". وأطلقت في هذا السياق حملة داعمة ومتضامنة مع شمص، حيثُ إنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي وسم :" #متضامن". يُذكر أنّ في عام 2015، كان شمص قد كشف أنّ مسلحين ينتمون الى "حزب الله" أقدموا على خطف اثنين من أخواته كانتا تصوران الحريق الذي اندلع في مخازن "قاروط" في الحدث، وهما تنتميان الى جمعيّة "حقنا".

 

الاساتذة يدعون للمشاركة في اضراب الجمعة

المركزية - دعت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني في بيان "الى الاضراب العام نهار الجمعة المقبل، بالتنسيق مع الاتحاد العمالي العام، وذلك رفضاً لسياسة التجويع وضرب حقوق المعلمين المتعاقدين، وأولها الحق بالتثبيت، والحق باحتساب كافة العطل القسرية والرسمية، والحق بالطبابة والضمان وبدل النقل". أضاف البيان " ندعو كل الأساتذة المتعاقدين الى المشاركة في هذا اليوم المطلبي الجماهيري، إنتصارا للمواطن ولحقوقه في الحرية والعدالة الاجتماعية والعمل وحرية الرأي والكرامة". وفي السياق عينه، استنكر منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور "قرار وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال مروان حمادة، تمديد عطلة الاعياد بعد ما كان أكد منذ ايام لوفد من الحراك، بأنه لن يمددها"، وتساءل في بيان "عن الاسباب الحقيقية لهذا التمديد"، مستغرباً "تفلّت التعليم الخاص من القرار"، وقال:"أليس هذا تدميرا للمدرسة الرسمية والتعليم الرسمي".واعلن عن "تنفيذ الاضراب بعد غد الجمعة، بالتنسيق مع الاتحاد العمالي رفضا لسياسة التجويع وضرب حقوق المواطنين والمعلمين المتعاقدين، واولها الحق بالتثبيت وباحتساب العطل الرسمية وبالطبابة وبدل النقل"، داعيا الاساتذة المتعاقدين الى "المشاركة في هذا اليوم المطلبي الجماهيري النضالي، انتصارا للمواطن ولحقوقه في الحرية والعدالة الاجتماعية والعمل وحرية الرأي والكرامة والتعليم المجاني".

 

"الثلث المعطل" يعطّل التشكيل وكل اقتراحــــات الحل تمر عبره..هل يمنحه الحزب للتيار مقابل مكسب استراتيجي واين الحريري منه؟

المركزية- افرز بازار الاقتراحات الجديدة في سوق التشكيل الحكومي اليوم صيغة تقضي بفصل كتلة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون عن كتلة التيار الوطني الحر، على ان يكون الوزير السني ممثلا للقاء التشاوري في كتلة الرئيس، وذلك بعدما تداعت كل الصيغ- المخارج التي طرحت اخيرا لاخراج الحكومة من عنق زجاجة العقم العالقة فيها منذ ثمانية اشهر، علّ الجهود المبذولة في اكثر من اتجاه تفلح في انجاز مهمة التأليف الصعبة قبل القمة العربية الاقتصادية التنموية في دورتها الرابعة في 19 و20 الجاري في بيروت.

بالركون الى موقف حزب الله المستجد الذي اطلقه نائب رئيس المجلس السياسي في الحزب محمود قماطي من بكركي، فإن "الحل قريب جدا يدخل في اطار عيدية الاعياد...ونيات الجميع ايجابية...وهناك حلول لتمثيل اللقاء التشاوري يتم العمل عليها حاليا". فهل صدر امر العمليات بالافراج عن الحكومة وانقضى زمن "استخدام بدعة تمثيل اللقاء التشاوري" لتأخيرها منذ نحو شهرين؟ تقول مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية" ان تجربة جرعات التفاؤل العالية التي تضخ كل مدة في ساحة التشكيل غير مشجعة بعدما تحولت الى لازمة يكررها مايسترو التشكيل لرفع المعنويات لدى الرأي العام المصاب بإحباط قلّ نظيره بفعل سوء الاوضاع على المستويات كافة وتلاشي كل الامال التي كانت قائمة مع انطلاق العهد الجديد بإحداث التغيير الموعود.

وتوضح المصادر ان جوهر الخلاف، على الاقل في الداخل، ليس كما يعتقد البعض في حصة "التشاوري" او من يمثله، بل اين يكون، فاعضاء اللقاء الستة يصرون على الحق الحصري في الوزير الذي يمثلهم في الحكومة الحريرية الثالثة، وقت يتمسك رئيس البلاد ورئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل بأن يلتزم قرارات الكتلة الرئاسية داخل حلبة مجلس الوزراء ما يعني عمليا امتلاك ورقة الثلث المعطّل، "أم العقد" التي تعرقل التأليف. حتى ان كل ما يتم تداوله من اقتراحات تارة باستنساخ تجربة حزب الطاشناق مع "التشاوري" بمعنى ان يكون لوزيره دوره وموقعه وتمثيله شرط ان يبقى صوته لمصلحة الرئيس، واخرى برفع عدد الوزراء الى 32 وثالثة بفصل كتلة الرئيس عن التيار، لا يخدم الا هدفا واحدا، الامساك بورقة الثلث المعطل في الحكومة العتيدة، سواء مباشرة او بتعهد من اللقاء التشاوري ومن خلفه حزب الله بالتزام وزيره قرار الرئيس والتيار الحر في مجلس الوزراء. ومع ان حزب الله اكد اكثر من مرة انه لا يمانع في اعطاء 11 او 12 وزيرا للتيار الوطني الحر، كما قال قماطي من بكركي، تشير المصادر الى ان ليس كل ما يقال في العلن يعكس الحقيقة، فالحزب لن يمنح الوزير باسيل هدية الثلث على طبق من فضة لا سيما بعد تدهور العلاقات بين الطرفين الاسبوع الماضي، الى حد اوحى بانفراط عقد التحالف لولا مسارعة القيمين عليه الى محاولة اعادة جمعه نظرا لحاجة الجانبين اليه، كل لمصلحته. وتضيف ان التأليف سيبقى يدور في دوامة الانتظار، والحال هذه، الا اذا كان خلفه قطبة مخفية، قد تكون مطلبا للحزب يحاول انتزاعه من عهد حليفه في زمن التسويات السياسية الكبرى في المنطقة حيث ملامح التبدلات في المشهد العام بدأت تلوح بقوة من سوريا الى العراق واليمن، بحيث تكون مقايضة بين الثلث المعطل للتيار والمكسب السياسي الاستراتيجي الدسم غير المعلن لحزب الله.

لكن ازاء كل ذلك، تسأل المصادر عن موقف الرئيس المكلف سعد الحريري مما يجري وهل ان ما رفضه بالامس من صيغ لتشكيل حكومته لا سيما منح الثلث المعطل لاي فريق، قد يقبل به اليوم ويسلّم بالامرالواقع، فيتنازل مرة جديدة من اجل المصلحة الوطنية التي قدم حتى اليوم الكثير من التنازلات لاجلها وخسر بفعلها من رصيده الشعبي تكرارا؟

 

حزب الله من بكركي: عيدية تشكيل الحكومة قائمة وإن تأخرت   

وكالات محلية/02 كانون الثاني/19/اعتبر نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي عقب لقائه البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، أن عيدية اللبنانيين بتشكيل الحكومة قائمة ، ولا يوجد أي تعقيدات خارجية ولكنه ظهر خلل في اللحظة الأخيرة. وتوقع قماطي تشكيل الحكومة في وقت قريب لأن النوايا إيجابية عند الجميع، مؤكداً أن العيدية ما زالت قائمة وإن تأخرت. ولفت إلى ان “الأعراف طالما استحدثت في تشكيل الحكومات، وحاليا استخدمت أعراف جديدة من مختلف الافرقاء، ونحن أكدنا للراعي أن جميع المعنيين في تشكيل الحكومة جادّون ولا عقبات خارجية إنما خلل حصل في اللحظات الاخيرة وتجري معالجة هذا الخلل”. مشدداً على العلاقة المتينة مع التيار الوطني الحر وأضاف: “أي خلل يحصل نعمل على تجاوزه وهذه علاقتنا مع كافة الحلفاء”.

 

عائلة الشيخ محمد يعقوب: المفتاح الاساس لقضية الوطن هو هنيبعل القذافي

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 /وطنية - هنأت عائلة الشيخ محمد يعقوب، في بيان اليوم، بالسنة الجديدة، متمنية ان تكون "فرجا اقتصاديا وأمنيا واستقرارا".

وأوضحت ان ما نشر في بعض الصحف يوم السبت في 29 ك1 2018، "يؤكد ان الزمن قد فضح الذين كانوا يصفقون حياء او جهارا لـ (..) القذافي مقابل التكسب والدولار واعتراف احدهم بتقاضي مال الخيانة منه وتطاوله على الشهداء الاطهار عندما حاول الصاق صفة "الشهيد" بالقذافي". واعتبرت ان "البعض سقط في فخ سوء التقدير وانغمس في التزلف الرخيص لسوريا ورئيسها الدكتور بشار الاسد، وهذا البعض نافق ولعب على وتر الحماية المفترضة لهنيبعل القذافي وقد ارتكب هذا البعض خطيئة التملق فاعتدى من حيث لا يدري على سوريا، متناسيا ان الدماء التي روت ثرى كل مناطق سوريا قد تدفقت من عروق ابناء نهج الامام الصدر ومنطق العلاقات المميزة التي ابتدعها الشيخ محمد يعقوب". وأعلنت العائلة ان "التاريخ يشهد اننا قد نصحنا كبار المسؤولين السوريين عند بداية الثورة الليبية بضرورة الفصل بين دكتاتورية القذافي وسوريا المقاومة وقلنا لهم اياكم ان تحملوا لعنة ليبيا القذافي... واليوم ننصح العقلاء ان ينتبهوا ان عين الحق لا تغفل كل موقف او حركة في قضية العصر وان التاريخ لن يرحم، فان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم". ورأت أن "وجود هنيبعل القذافي بيد القضاء اللبناني هو الخرق الوحيد في جدار مؤامرة التغييب، فقد كشف نفسه عندما اعترف وامتنع بعد اقراره الادلاء بالمعلومات عن المغيبين، فهو عضو اللجنة الامنية العليا في نظام والده.. وقد أعلنا منذ البداية ان الهدف ليس الثأر او الانتقام انما الافراج عن المعلومات التي يمتلكها هنيبعل قطعا وكشف الحقائق واخراج القضية من الابتزاز وقبضة المتاجرين". وتابعت: "اذ نخاطب الحس الاخلاقي والانساني امام قضية الوطن الاسمى رغم فضائح العقود الاربع وازدادوا شهورا، نؤكد ان مفتاحها الاساس اليوم هو هنيبعل القذافي"، داعية "الدولة اللبنانية الى "استكمال التحقيق معه دون تسويف". وختمت داعية الى "الوقوف مع مظلومية الامام الصدر وأخويه والابتعاد عن ممالقة الجلادين والمتاجرين"، مؤكدة "ان عزاءنا هو ان ما تحملناه من ظلم هو فخرنا لانه جزء بسيط من آلام ومظلومية المغيبين الشرفاء منذ 14724 يوما".

 

هجوم سوري على لبنان!

علاء الخوري/ليبانون ديبايت/02 كانون الثاني/19

لا تترك السلطات السورية فرصة لمهاجمة خصومها في الداخل اللبناني، وتسعى جاهدة الى تطويق هؤلاء عبر اجراءات تتخذها في بعض الاحيان بطريقة مباشرة وفي احيان اخرى عبر "وسطاء". وتؤكد مصادر وزارية في تيار المستقبل أن النظام السوري يحاول بشتى الوسائل افشال القمة الاقتصادية في بيروت لان لبنان لن يسلمه دعوة للحضور لاسباب باتت معروفة وتتعلق بالتزام لبنان بقرارات الجامعة العربية التي لا تزال تقاطع سورية الى اليوم. وتشير المصادر الى ان النظام يحاول اجهاض المبادرات لتشكيل الحكومة من خلال فرض شروطه عبر وسطائه في لبنان وفبركة العقد تارة من خلال ابتداع ما يسمى عقدة تمثيل السنة الستة وطورا بزج اسماء للتوزير متربطة مباشرة فيه، لافتة الى ان اللائحة التي صدرت في الايام الماضية وتتضمن اسماء لبنانيين من سياسيين وحزبيين وغيرهم وضعهم النظام في قائمة الارهاب هي جزء من هذه الحرب التي يشنها النظام ضدنا ويريد ايصال رسالته الى المعنيين بأن الساحة الداخلية لن تكون هادئة طالما أن هناك من يعارضنا، وفي الاطار ايضا تأتي تغريدة النائب السابق وليد جنبلاط في اليوم الاول من السنة حيث غرد عما كتب علينا من قبل النظام السوري واستمرار المواجهة السياسية والفكرية ضد أطماعه وغدره. تغريدة جنبلاط التي أرفقها بصورة لقصر بيت الدين "المقر الصيفي لرئاسة الجمهورية" وأكد فيها المضي بالتحدي ترسم مستقبل العلاقة بين النظام السوري والفريق "المعادي" له في الداخل وهي مواجهة مفتوحة لن توفر "دمشق" ذخيرتها السياسية والاعلامية فيها.

في المقابل، يرد زوار العاصمة السورية عبر ليبانون ديبايت على مصادر المستقبل بالدعوة الى قراءة التطورات والتغييرات المتسارعة والكف عن وضع سيناريوهات لا تمت الى الواقع بصلة ويشددون على أن المسؤولين السوريين يتفهمون تصريحات خصومهم في لبنان لاسيما وان بعضهم وصلته الاخبار من دبلوماسيين عرب وغربيين بأن عودة سورية الى الجامعة العربية باتت قريبة وأن المحادثات بين سورية والمملكة العربية السعودية متقدمة جدا عبر الوسيط المصري، ولم يستبعد الزوار لقاء اللواء علي مملوك بمسؤولين سعوديين في الفترة المقبلة لترتيب العودة السعودية الى سورية وبرعاية روسية. وفي الانتظار يقول هؤلاء، سيبدأ الرئيس سعد الحريري خطواته العملية باتجاه سورية من خلال تغييرات في فريق عمله يطل من خلاله بوجوه لم تتخذ مواقف متقدمة ضد النظام السوري، وهذا كله مرتبط بعامل الوقت الضاغط على الجميع.

 

الحريري يحذر من أن لبنان لا يمكنه البقاء بلا حكومة

البطريرك الراعي يجدّد مطالبته بتأليف حكومة اختصاصيين مصغّرة

بيروت/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/حذر رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري من أن لبنان لا يمكنه البقاء مدة أطول من دون حكومة بعد أكثر من سبعة أشهر من المشاورات الصعبة لتشكيلها، محذراً من وضع اقتصادي «صعب».

وبعد لقائه عون في القصر الرئاسي، أمس الثلاثاء، قال الحريري للصحافيين: «تأخرنا فيها كثيراً، يجب على هذه الحكومة أن تُولد (...) لأن البلاد لا يمكن أن تكمل من دون حكومة». وأضاف، كما نقلت الوكالة الفرنسية للصحافة: «يجب علينا أن نصل لنهاية هذا الموضوع في أسرع وقت ممكن (...) ويجب على كل واحد فينا أن يتواضع قليلاً». في السياق, جدّد البطريرك الماروني بشارة الراعي للمرة الثالثة، في أقل من أسبوع، مطالبته المسؤولين في لبنان بتأليف حكومة مصغّرة من اختصاصيين وذلك بعد ساعات على كلام الرئيس المكلف سعد الحريري حيال إمكانية التوصل إلى حلول لأزمة الحكومة عبر تشكيلها من 24 وزيرا أو 30 وزيرا. مع العلم أنها قد تكون المرة الأولى التي يلمح خلالها الحريري إلى احتمال تأليف حكومة من 24 وزيرا بعدما كان التوجّه شبه محسوم إلى أن تكون من 30 وزيراً، وارتفع العدد إلى 32 خلال الحديث عن حل للعقدة السنية حول مطالبة نواب سنة «8 آذار» تمثيلهم في الحكومة، وهو الاقتراح الذي لم يجد طريقه إلى النجاح لغاية الآن. وكان الحريري قال مساء أول من أمس، رداً على سؤال عما إذا كان يؤيد حكومة من 32 وزيرا بالقول: «حكي بهذا الموضوع، لكن بصراحة لسنا بحاجة إلى وزراء دولة، بل بحاجة لوزراء يعملون ضمن حقائبهم. من هنا، أنا متأكد من أننا قادرون على الوصول إلى الحلول، سواء مع 30 أو 24 وزيراً». وفي قدّاس رأس السنة، قال الراعي أمس: «نرجع ونقول إن ما تفرضه أوضاع البلاد والمؤسسات وحاجات الشعب على السلطة السياسية، من الصعب جداً، إن لم نقل مستحيلا، أن تواجهه حكومة عادية كالتي يفكرون بتأليفها». وأوضح: «فإذا كانت لدى ذوي الإرادات الطيبة نية بالنهوض بلبنان وتجنيبه المخاطر الاقتصادية والمالية والمعيشية، وبالمحافظة على مؤسساته من الفساد المستشري والمتأصل، وحمايته من التدخل السياسي المذهبي، يجب في مرحلة انتقالية تأليف حكومة مصغرة من ذوي الاختصاص، الحياديين، المعروفين في المجتمع اللبناني بأخلاقيتهم وحسهم الوطني وفهمهم لأصول السياسة وممارستها. غايتها إجراء الإصلاحات اللازمة في الهيكليات والقطاعات، وتوظيف المال الموعود في «مؤتمر سيدر» من أجل النهوض الاقتصادي».

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

الإمارات تحتضن أول قداس مسيحي لبابا الفاتيكان في 5 فبراير

أبو ظبي – وكالات/02 كانون الثاني/19/كشفت صحيفة “ذي ناشينال” الإماراتية أمس، أن العاصمة أبوظبي ستشهد الشهر المقبل، أول قداس لبابا الفاتيكان فرانسيس، في منطقة الخليج، بمشاركة 120 ألف شخص. وذكرت الصحيفة الناطقة بالإنجليزية أن القداس العام لبابا الفاتيكان سيُجرى في 5 فبراير، بملعب زايد بأبوظبي، وسيشهده 120 ألف شخص بشكل مباشر. ونقلت عن رئيس “النيابة الرسولية لجنوب شبه الجزيرة العربية”، الأسقف باول هيندر، أن “توزيع بطاقات الدعوة لحضور القداس سيتم عبر الكنائس الموجودة في شبه الجزيرة العربية”. وتوقّعت الصحيفة أن “توزَّع معظم الدعوات بين الكنائس الكاثوليكية في الإمارات وعُمان واليمن، في حين سيخصَّص جزء صغير منها للكنائس في البحرين والكويت وقطر”. إلى ذلك، أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش أن “المحور العربي المرتكز على الرياض والقاهرة سيزداد زخما وقوة تجاه المحاور الإقليمية الإيرانية والتركية في المنطقة”، مؤكدا أن الحضور العربي أصبح أكثر أهمية بعكس السنوات الماضية. ونوه قرقاش عبر “تويتر” بأن الإمارات مستمرة في لعب دورها المساند والصادق مع الأشقاء لتعزيز الاستقرار والازدهار في العالم العربي، وسيزداد نموذجها الملهم قوة وزخما. ورجح استمرار مقاطعة قطر عام 2019 بسبب سياسة الدوحة التي لم تتغير، معربا عن تقديره أن مقاطعة قطر مستمرة لأنها مرتبطة بتغييرات واجبة في توجهات الدوحة المخربة.

 

الكاتبة الكويتية تغرد بالعبرية داعية للتطبيع.. و«إسرائيل بالعربية» تصفها بـ«فجر الشجاعة»

جنوبية/02 كانون الثاني/19/دعت الكاتبة الكويتية فجر السعيد إلى التطبيع مع إسرائيل وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار فيها، فيما رحبت وزارة الخارجية الإسرائيلية بدعوة السعيد معتبرة أنها تعبر عن “رؤية واقعية ومنطقية”.

 

ترمب: سنحمي الأكراد في سوريا حتى بعد سحب قواتنا

 دبي- العربية.نت/02 كانون الثاني/19/أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن أميركا تريد حماية الأكراد في سوريا حتى مع سحب قواتها منها. وأضاف خلال اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض، الأربعاء، "سننسحب من سوريا خلال فترة زمنية معينة"، دون أن يحدد ما هي الفترة، على الرغم من تقارير صحفية كانت ذكرت سابقاً أنها قد تمتد لحوالي 4 أشهر. وأوضح أنه لم يحدد أبداً أربعة أشهر جدولاً زمنياً للانسحاب. يذكر أن ترمب كان أعلن الشهر الماضي سحب القوات الأميركية من سوريا، متجاهلاً مشورة بعض كبار مساعديه للأمن القومي ودون تشاور مع المشرعين أو حلفاء الولايات المتحدة الذين يشاركون في عمليات التحالف الدولي ضد تنظيم داعش. كما كرر أن إيران وروسيا ليستا سعيدتين بالانسحاب الأميركي من سوريا

 

رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية يتوقع تطورات مهمة في سوريا

إسرائيل {ستحاول تجنب الحرب} مع لبنان وغزة والضفة في 2019

تل أبيب/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/توقع تامير هايمان، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، حدوث «تغيير مهم» في سوريا في عام 2019، من دون أن يحدده. وأضاف هايمان، خلال محاضرة له في تل أبيب، أمس، أن الوجود الإيراني «مع عودة الاستقرار إلى سوريا تحت مظلة روسية شيء نراقبه من كثب». كما أكد أن إيران يمكن أن تستخدم نفوذها المتزايد في العراق لتحويله إلى منصة انطلاق لشن هجمات على إسرائيل. وقال هايمان إن الإيرانيين يمكن أن «يروا العراق مسرحا ملائما لتمركز مماثل لما فعلوه في سوريا وأن يستخدموه منصة لحشد عسكري يمكن أن يهدد أيضا دولة إسرائيل». في غضون ذلك، كشف مصدر عسكري بارز في تل أبيب أمس الثلاثاء، أن «العام الجديد 2019 يحمل توقعات أمنية قاسية، وتتوفر فيه إمكانية جدية لتصعيد عسكري في كل الجبهات القتالية، من سوريا إلى لبنان وحتى قطاع غزة وربما الضفة الغربية أيضا»، على الرغم من أن الجيش سيحاول كما في السنة الماضية تجنب نشوب حرب،. ونقلت عنه تقارير ان «التحديات التي تواجهها إسرائيل أخذت تتعاظم، والسنة الجديدة مليئة بعدم اليقين، وهناك احتمال يتزايد مع مرور الوقت بتصعيد قد يشمل كل جبهة من الجبهات المرشحة. ولذلك فإن إسرائيل مطالبة بأن تجتاز هذا العام الجديد بأقل قدر من المواجهة العسكرية الواسعة، لأن لكل خصم وعدو محيط بها تحديات داخلية قوية قابلة للاشتعال واختيار المواجهة مع إسرائيل بديلا عن مواجهة تحدياتها». وافاد المصدر أن «سوريا مشغولة بإعادة ترميم الخراب الذي حل بها بعد سبع سنوات ونصف السنة من الحرب الأهلية الدامية، وحزب الله يحاول التعامل مع أزمة اقتصادية صعبة ومشكلات سياسية داخلية لبنانية، وحماس تسعى لتحسين الوضع الاقتصادي في غزة، وفي الضفة الغربية منشغلون بقضايا المعيشة ووراثة أبو مازن (الرئيس محمود عباس). وإيران التي تلقت في العام المنصرم عددا ليس قليلا من الضربات الإسرائيلية، ستبقى تبحث عن الانتقام المناسب لها. لذلك فاحتمال التصعيد، يبقى قائما، رغم كل الكوابح السابقة». وترى مصادر في تل أبيب أن «التحدي الإسرائيلي في الأول والآخر يتمثل بمنع اندلاع الحرب، ولكن في حال علقنا بها، يجب أن نحقق فيها انتصارا، وخلال ذلك منع أي وجود عسكري إيراني في سوريا، وعدم وصول الأسلحة المتطورة لـ(حزب الله)، لا سيما الصواريخ الدقيقة التي تتطلب من إسرائيل العمل على الأراضي اللبنانية. وفي الوقت نفسه، ستواصل إسرائيل نشاطها في الأراضي الفلسطينية. ففي غزة ستجتهد في التغلب على مستوى الإحباط واليأس، والعمل على التفريق في الضفة الغربية بين محاربة العمليات المسلحة، وعدم فرض عقوبات جماعية على الفلسطينيين؛ كي لا تتسارع محفزات الانتفاضة الجديدة». وتشدد المصادر على أنه على «إسرائيل العمل في كل هذه المسارات معاً، وزيادة التنسيق مع موسكو وواشنطن من جهة، وتوثيق التعاون والاتصالات الإسرائيلية اقليمياً، ما قد يزيد حدة الاشتباك مع دول معادية مثل تركيا».

 

نتنياهو يرفض الاستقالة: إسرائيل بحاجة لقائد قوي مثلي

تل أبيب/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/مع تصاعد الانتقادات له بسبب التورط في قضايا الفساد وبعد إعلان خصومه أن «معركة الانتخابات القادمة ستكون حول حماية سلطة القانون»، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، رسالة إلى ناخبيه في اليمين من الطرف الآخر للكرة الأرضية، حيث يقوم بزيارة إلى البرازيل وأعلن أنه لن يستقيل من منصبه حتى لو قدمت ضده لائحة اتهام في ملفات الفساد. وفسر نتنياهو موقفه هذا بتصريح نرجسي صدم خصومه، إذ قال: «لا تسارعوا في استبعادي من الحياة العامة فدولة إسرائيل بحاجة إلى قائد قوي يعمل على المستوى الدولي، قائد مثلي قادر على التحدث مع قادة العالم مثل (الرئيس الروسي، فلاديمير) بوتين و(الرئيس الأميركي) ترمب». وكان نتنياهو يتحدث خلال مؤتمر صحافي عقده في البرازيل، للصحافيين الإسرائيليين الذين يرافقونه في الزيارة، فسئل عن رأيه في قيام خصومه في المعارضة وحتى في بعض قوى اليمين، بوضع قضية الفساد في قلب المعركة الانتخابية ومطالبته بالالتزام بالاستقالة من رئاسة الحكومة، حالما توجه له لائحة اتهام: «حتى تصان سلطة النظام والقانون»، فأجاب نتنياهو: «رئيس الحكومة ليس ملزما حسب القانون بالاستقالة من منصبة خلال إجراء جلسات الاستماع قبيل تقديم لائحة اتهام ضده، فليس من المعقول الشروع بإجراء من هذا القبيل واستدعائي لجلسات استماع في هذه المرحلة، كون هذا الإجراء قد ينتهي بعد الانتخابات». وردا على سؤال لمراسل الإذاعة الإسرائيلية الرسمية حول إمكانية أن يقدم استقالته، قال نتنياهو: «ليست لدي نيات للاستقالة من منصبي حتى لو قدمت ضدي لائحة اتهام، فالكثير من وسائل الإعلام أرادني أن أستقيل قبل انتخابي عام 1996 ولم أرضخ في حينه، ولا يوجد سبب يجعلني أرضخ اليوم. وهناك ثلاثة أسباب لرفضي الاستقالة: أولا، الاستقالة لن تحقق أي نتيجة في القضية ولن تعني شيئا، والثاني، القانون لا يلزم رئيس الحكومة بالاستقالة، خصوصا في حال كانت هناك جلسة استماع، والسبب الثالث، في الديمقراطية يتم استبدال رئيس الحكومة من خلال صناديق الاقتراع». وعقّب نتنياهو على إعلان الوزيرين نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، الانشقاق عن حزب «البيت اليهودي» وإقامة حزب «اليمين الجديد»، فقال: «أخشى أن تسهم هذه الخطوة في تفتيت معسكر اليمن لشظايا من الأحزاب»، مضيفاً: «لا أعرف ما الذي سيفعله بينيت وشاكيد بالمقاعد، لكن خطوة من هذا القبيل من شأنها أن تسهم بتنقل المقاعد من اليمين إلى معسكر اليسار». وكشف نتنياهو أنه يسعى لتشكيل تحالف يميني كبير وواسع مقابل جهود اليسار لتشكيل تحالف كهذا ضده. وهاجم رئيس أركان الجيش السابق، الجنرال بيني غانتس، وحزبه الجديد «مناعة لإسرائيل» قائلا: «الجميع يعرف ثقل حزب غانتس الجديد. فهو سيأخذ أصواته من اليسار. وقد غضب مني عندما سمع هذا الرأي فالتقيته وقلت له إنني تحدثت كصاحب تجربة. فكل من يقول إنه ليس يمينا ولا يسارا هو يسار». وعندما سئل نتنياهو عن رأيه في تأجيل خطة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، المعروفة بـ«صفقة القرن» إلى ما بعد الانتخابات الإسرائيلية، أجاب: «هذا الموضوع لا يشغلني في هذه المرحلة والقرار ليس بيدي. إنه قرار أميركي وأنا أحترمه وأراه قرارا صحيحا».

 

 رئيس حزب العمل يطرد تسيبي ليفني على الملأ وتفسّخ في قوى المعارضة الإسرائيلية

تل أبيب/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/في وقت يسعى كثير من الليبراليين إلى توحيد قوى المعارضة الإسرائيلية في تكتل واحد لإسقاط رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، باعتبارها الخطوة الوحيدة الممكنة لإنقاذ «حل الدولتين»، تشهد ساحة المعارضة الإسرائيلية موجة انقسامات تزيد من تفسخها وتشتتها وتعزز مكانة نتنياهو واحتمالات فوزه من جديد برئاسة الحكومة. وتتجلى أبرز حالات التشرذم، بالقرار المفاجئ الذي أعلنه رئيس حزب العمل آفي غباي، صباح أمس الثلاثاء، بتفكيك «المعسكر الصهيوني»، وفض الشراكة مع كتلة «هتنوعاه» (الحركة)، التي تترأسها عضو الكنيست تسيبي ليفني، وقراره خوض الحزب الانتخابات البرلمانية بشكل مستقل. وقد جاء هذا الإعلان بطريقة فظة بشكل خاص، إذ دعا غباي ليفني للجلوس معه على المنصة في مؤتمر صحافي، ليصدمها بإعلان الانفصال. وتمنى لها أن تنجح في العثور على كتلة أخرى تخوض معها الانتخابات إذا قررت مواصلة المسيرة السياسية. وخاطبها غباي قائلاً: «كنت آمل وأتمنى أن تؤدي الشراكة بيننا إلى نمونا وتوسيع صفوفنا، وإلى نسج علاقة حقيقية وشراكة متبادلة. لكن الجمهور يرى أنها شراكة فاشلة فانفض عنا، وعليه فأتمنى لك - ليفني - النجاح في الانتخابات، في كل حزب ستكونين فيه». وقد بدا على ليفني أنها مصدومة من القرار، فالتزمت الصمت وامتنعت عن أي رد وتركت قاعة الاجتماعات من دون أي تصريح. وفقط بعد ساعات، عقبت في بيان صحافي أنه «من الجيد أن تتضح الشكوك ويمكننا الآن التركيز على التحدي الوطني الذي أمامنا ومن المهم مواجهته، علينا أن نؤمن بهذا النهج والطريق بضرورة إحداث الانقلاب في الانتخابات المقبلة». لكن مصادر أخرى في حركة «هتنوعاه» هاجمت غباي وقالت إنه لم يفعل شيئا من أجل تعزيز الشراكة والتعاون واختار فض الشراكة. وبحسب عضو الكنيست يويئيل حسون، وهو من رجال ليفني فإن «غباي لم يقبل في أي مرحلة مبدأ الشراكة، وتجاهل الحقيقة الساطعة بأن هذه الشراكة أثمرت 24 مقعدا في الانتخابات السابقة، وبالتالي فإن تراجع المعسكر الصهيوني في استطلاعات الرأي، جاء بسبب السياسية الفاشلة التي تعمدها غباي في قيادة الحزب».

وهوجم غباي من أوساط كثيرة في حلبة المعارضة، ممن يحاولون توحيد الصفوف. وقال أحدهم: «أنا لا أفهم هذا التصرف الفردي الأناني. نحن نسعى لإقامة تحالف واسع يضم غباي وليفني ويائير لبيد وغانتس وغيرهم. فقط بهذه الطريقة يمكن تغيير نتنياهو». وأشار هؤلاء إلى أن ليفني أثبتت إخلاصها للوحدة، فقط قبل أسبوع، عندما توجه إليها خمسة من خصوم غباي في حزب العمل واقترحوا عليها الانسلاخ وإقامة حزب جديد برئاستها لكنها رفضت. واعتبروا طردها بهذه الطريقة إجراء لئيما استهدف إهانتها على الملأ بشكل مقصود. إلا أن مؤيدي غباي تحدثوا عن «خطة ليفني بأن تطالب برئاسة كتلة المعسكر الصهيوني وتولي مهمة المرشحة لرئاسة الوزراء». واعتبر هؤلاء تصرف غباي بطرد ليفني «خطوة جريئة تجعله شخصية قوية في الشارع وتمكنه من إحداث اختراق يعيد حزب العمل إلى الصورة بقوة، بوصفه الحزب الثاني في الكنيست اليوم». وقال أحد النواب المقربين من غباي، إيتسيك شموئيلي، إن الوحدة يجب أن تتم بين حزب الجنرال بيني غانتس وحزب العمل بقيادة غباي. وكان لبيد، من جهته، قد أبدى تأييده لإقامة تحالف مع العمل وليفني وغانتس، لكنه اشترط لذلك أن يسير جميعهم وراءه وأن يكون هو المرشح عنهم لرئاسة الحكومة. وهو الأمر الذي يرونه «نرجسية على طريقة نتنيهو». ويتدارس مؤيدو الوحدة إمكانية أن تحل مسألة رئاسة تكتل كهذا بواسطة استطلاع عميق للرأي العام، فمن يحظ بأعلى نسبة تأييد يتوج قائدا للمعسكر.

يذكر أن هناك عدة أحزاب جديدة قامت في إسرائيل تنتمي لمعسكر الوسط الليبرالي واليسار. فبالإضافة إلى حزب غانتس، هناك حزب الجنرال يومطوف ساميا وحزب المعوقين وحزب المسنين وحزب المتضررين من ضريبة الدخل وحزب المتدينين الليبراليين. وكل هذه الأحزاب جاءت بمبادرة شخصيات تنتمي لهذا المعسكر وتسعى لجرف الأصوات من صفوفه.

ويضاف إلى ذلك كله أن حزب «كولانو» برئاسة وزير المالية، موشيه كحلون، شهد انسلاخا من أربعة نواب (من مجموع 10 نواب للحزب)، بينهم وزير الإسكان، يواف غالانت، الذين تركوا صفوف الحزب. وقد أعلن غالانت أنه سينافس على موقع في الليكود، وكافأه نتنياهو على ذلك بتعيينه وزيرا للاستيعاب. وتركت الحزب النائبة راحيل عزاريا، التي رأت فيه حزبا يمينيا ومتطرفا على عكس ما وعدوها. كما تركه مايكل أورن، نائب الوزير في ديوان رئيس الوزراء، وسيحاول إيجاد مكان له في «الليكود». وترك الحزب إيلي أفلالو، الذي قرر اعتزال السياسة.

 

ترشيح قاضي “لجنة الموت” رئيساً لقضاء إيران

طهران – وكالات/02 كانون الثاني/19/لم ينفِ إبراهيم رئيسي، المقرب من المرشد الأعلى للنظام الإيراني، علي خامنئي، والذي يشغل مناصب عليا في النظام، الأنباء التي تحدثت عن تعيينه رئيساً للسلطة القضائية الإيرانية بالرغم من سمعته السيئة وتاريخه الدموي، كونه كان قاضياً في «لجنة الموت» المسؤولة عن تصفية آلاف السجناء السياسيين في سجون إيران صيف عام 1988.ورداً على سؤال وكالة «تسنيم» المقربة من «الحرس الثوري»، حول تعيينه رئيساً للقضاء بدلا عن صادق آملي لاريجاني الذي عينه المرشد الإيراني أخيرا رئيساً لمجلس تشخيص مصلحة النظام، قال رئيسي «بإمكانكم التأكد من ذلك ممن نشروا الخبر». لكن نشطاء إيرانيين يقولون إن رئيسي قبيل الانتخابات الرئاسية الأخيرة نفى أيضا نيته للترشح، وهذا يعني أن عدم إجابته الواضحة لا تعني النفي، رغم أن العديد من وسائل الإعلام تفيد بأنه سيتسلم منصبه قريبا. ويقول مراقبون إن تعيين المرشد الإيراني رجالا مقربين منه مثل رئيسي لرئاسة القضاء عقب تعيين صادق لاريجاني لرئاسة مجلس تشخيص مصلحة النظام، تعني أنه يريد أن يشدد قبضته على مؤسسات الدولة رغم سمعة الرجلين السيئة بما يخص انتهاكات حقوق الإنسان والتورط في الفساد.

 

تصاعد الاحتجاجات في إيران والمعلمون والمزارعون ينضمون للتظاهرات

فاطمة رفسنجاني أكدت مقتل والدها... ومدير مصانع السكر الأهوازي هرب بـ 98 مليون دولار

طهران، عواصم – وكالات/02 كانون الثاني/19/في حلقة جديدة من تصاعد الاحتجاجات ضد نظام الملالي، تظاهر مئات المعلمين والتربويين المتقاعدين أمام البرلمان الإيراني في العاصمة طهران، صباح أمس، للمطالبة بمستحقاتهم المتأخرة التي تعجز الحكومة عن دفعها منذ أشهر. ونشرت وكالة «هرانا» الحقوقية التابعة لمجموعة نشطاء حقوق الإنسان الإيرانيين مقطعا عبر حسابها على «تويتر» يظهر المحتجين وهم يهتفون «أيها المعلمون والعمال والطلاب، اتحدوا، اتحدوا». وفي أصفهان، تظاهر نحو ألفي مزارع في وسط المدينة احتجاجا على قطع إمدادات المياه بحجة شح الماء، بينما طوقت قوات الأمن والشرطة المتظاهرين. وشهدت مناطق مختلفة في إيران احتجاجات مماثلة، حيث تجمع موظفو مؤسسة «وحدت» المالية في الأهواز أمام مبنى المحافظة للاحتجاج على طرد العشرات منهم.

في غضون ذلك، أفادت مصادر إيرانية بهروب المدير العام السابق وعضو مجلس إدارة شركة مصانع «هفت تبه» لقصب السكر شمال الأهواز، أوميد أسد بَيغي، وبحوزته 98 مليون دولار من أموال الشركة.

وبينما تفيد الأنباء عن هروب مدير شركة مصانع قصب السكر بالملايين، لا زالت السلطات تحتجز العمال الذين احتجوا خلال الشهر الماضي بسب عدم دفع رواتبهم لنحو خمسة أشهر. إلى ذلك، أعلنت فاطمة رفسنجاني عن ثقتها في أن والدها الرئيس الأسبق لمجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني، لم يمت موتًا طبيعيًا. وقالت لموقع «جماران» الإخباري: «من خلال الأدلة التي حصلتُ عليها في هذه الفترة، أنا متأكدة الآن من أن موته لم يكن طبيعيًا»، مؤكدة أن «المكان الذي توفي فيه والدي لم يكن في المسبح كما أشيع لحظة رحيله».

وأضافت أن من قتلوا والدها «أرادوا أن يقولوا بكل تجبر: نحن نفعل ما نريد، ولا نخاف أحدًا». وعن الوضع الحالي لملف القضية في مجلس الأمن القومي، أشارت إلى اعتقادها أن المجلس أغلق القضية منذ نحو عام، حسب ما أخبرهم مسؤولو المجلس في آخر مرة التقوهم فيها، مضيفة «لكنني لا أعرف ما إذا كان الملف قد تم فتحه مرة ثانية». وأضافت أن والدها كان يحتفظ في مكتبه بمجلس تشخيص مصلحة النظام بوثائق مهمة، وأنها عندما ذهبت لجلب هذه الوثائق لم تجد شيئا منها، حيث سبقها الأمن واستولى على كل شيء، حسب قولها. على صعيد آخر، أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن مبیعات بلاده من النفط مستمرة كما هو متوقع، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة لن تستطيع منعهم من تصدیر الغاز والنفط ومنتجاتهما. وانتقد روحاني الزيارة «المفاجئة» التي أجراها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأسبوع الماضي، إلى قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، معتبرا «دخول ترامب إلى قاعدة عسكرية صغيرة بطريقة خفية وفي ليلة مظلمة والتقاطه الصور مع الجنود، ومن ثم مغادرته العراق بعد ساعة أو ساعتین، بمثابة هزيمة وفشل للولايات المتحدة». بدوره، سخر وزير الخارجية محمد جواد ظريف من خروج واشنطن وإسرائيل من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو»، قائلا «لربما يخرجان دفعة واحدة معا من كوكب الأرض!». إلى ذلك، صدر حكم قضائي بحظر تطبيق «إنستغرام» في إيران.

 

مخدرات إيران تغزو العراق بحماية ميليشيات طهران/برهم صالح يزور تركيا... ونائبة تعتذر عن مقطع يصوِّر إطلاقها النار في عرس

بغداد – وكالات/02 كانون الثاني/19/ أكدت مصادر عراقية أمس، أن إيران مستمرة في تهريب المخدرات إلى العراق، بحماية أحزاب وميليشيات عراقية مدعومة من طهران. وقال قائد شرطة محافظة البصرة رشيد فليح، إن نحو 80 في المئة من المخدرات يتم تهريبها عبر الحدود البرية بين العراق وإيران، مضيفاً أن هناك أحزاباً وميليشيات تقف خلف عمليات التهريب. ودعا إلى ضرورة تعديل القوانين الخاصة بمكافحة المخدرات، وإنزال عقوبة الإعدام بحق المتاجرين والمروجين لهذه الآفة. وقال مصدر يعمل في منفذ الشلامجة البري مع إيران، إن “إدخال المخدرات يتم عبر إخفائها مع المواد الغذائية أو الطبية وبحماية ميليشياوية محكمة، من أجل إدخالها إلى البلاد بشكل رسمي”. وأشار إلى أن الرقابة الضعيفة والفساد الإداري وسيطرة الميليشيات التابعة للأحزاب وانتشار الرشى، هي أساس دخول المخدرات إلى العراق. من جهته، اعتبر النائب عن محافظة البصرة عدي عواد أن أسباب رواج المخدرات في المحافظة تعود أولاً إلى الحدود العراقية التي بات يسهل اختراقها، وتحكم بعض الأحزاب المتنفذة، التي تتحكم بالمنافذ الحدودية في الشلامجة. من ناحية ثانية، أصدر رئيس ائتلاف “النصر” رئيس الحكومة السابق حيدر العبادي، توضيحا بشأن حادثة محاصرة منزله في بغداد، من قبل حماية رئيس الحكومة الحالي عادل عبدالمهدي. وذكرت مكتب العبادي في بيان، ليل أول من أمس، أن “قوة من حماية رئيس الحكومة عادل عبدالمهدي أغلقت الأربعاء الماضي، المجمع الذي يوجد فيه منزله”. وأضاف “قمنا بالاتصال بمكتب عبدالمهدي وأبلغونا أنهم سيستفسرون عن الأمر، ولكنهم لم يعاودوا الاتصال والتوضيح”، موضحاً “رفضنا أي تصعيد وسلمنا آخر المتعلقات، ومنها هذا المنزل، وباشرنا بهذه الإجراءات، إلا أننا تفاجأنا من هذه التصرفات”. وأشار إلى أن “عبدالمهدي اتصل أمس (أول من أمس)، وأبدى أيضاً رفضه لهذه الإجراءات، التي كانت من دون علمه”، مؤكداً “اتباع السياقات الصحيحة في التعامل مع عقارات الدولة مع الجميع وعدم الكيل بمكيالين من أجل تحقيق أهداف سياسية”. من جهة أخرى، أعلنت الرئاسة العراقية أمس، أن الرئيس برهم صالح سيقوم اليوم الخميس، بزيارة رسمية إلى أنقرة، يلتقي بها نظيره التركي رجب طيب أردوغان. في غضون ذلك، أثار مقطع فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي أول من أمس، جدلاً واسعاً، بعدما ظهرت فيه النائبة في البرلمان وحدة الجميلي وهي تطلق النار في الهواء. ويسمع في المقطع صوت يقول “هلا بالصيادة”، حيث انتشر هذا الوسم على منصات التواصل الاجتماعي تنديداً بالحادثة، فيما طالب مغردون السلطات العراقية بإلقاء القبض على النائبة ومحاسبتها لمخالفتها القانون. وفي وقت لاحق، اعتذرت النائبة وحدة الجميلي عن الحادث، مشيرة إلى أن مقطع الفيديو الذي انتشر هو خلال حفل زفاف لأحد الأشخاص الأعزاء في مدينة الرمادي وبمنطقة ريفية. ميدانياً، فككت الاستخبارات العسكرية خلية إرهابية “خطيرة” جنوب مدينة الموصل، تضم خمسة أشخاص، كانت تخطط لمهاجمة شخصيات هامة. وفي كركوك، دمرت الشرطة الاتحادية أوكاراً لتنظيم “داعش” باسناد طيران الجيش. وفي ديالى، انطلقت عملية عسكرية لتعقب خلايا “داعش” في بساتين الوقف شمال شرق المحافظة.

 

مقتل مسلحين إيرانيين بصفوف “طالبان” أفغانستان

كابول – وكالات/02 كانون الثاني/19/أكد مسؤولون أمنيون في ولاية فارياب بأفغانستان أمس، أن مقاتلين إيرانيين من أعضاء حركة «طالبان» و27 آخرين من أعضاء الجماعة قتلوا في اشتباكات شهدتها الولاية. وقال المتحدث باسم فرقة «شاهين 209» الأفغانية حنيف رضائي، إن الإيرانيين هما الملا أحمد والملا جند الله، وكانا عضوين بارزين في حركة «طالبان» في فارياب، وقتلا إثر غارة جوية على منطقة خواجه سبزبوش في الولاية. وأضاف أن «الإيرانيين تورطوا في أحداث أمنية بأفغانستان، فقاموا بتسليح وتمويل الجماعات المخربة، لكن هذه أول مرة نرى فيها إيرانيين يقاتلون في صفوف جماعات إرهابية في أفغانستان». وفي مطلع ديسمبر الماضي، أفاد النائب الأفغاني، عبدالصبور خدمت، أن إيران أصبحت ملاذاً آمناً لحركة طالبان.

 

دمشق تعلن انسحاب 400 مقاتل كردي من منبج

بيروت/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/أعلن النظام السوري اليوم (الأربعاء)، انسحاب نحو 400 عنصر من «وحدات حماية الشعب الكردية» من منطقة منبج شمال البلاد، بعد أيام على انتشار قواته فيها تلبية لدعوة الأكراد لمواجهة تهديدات تركيا بشن هجوم ضدهم.

وقالت وزارة الدفاع السورية في بيان: «المعلومات تفيد بأن ما يقارب 400 مقاتل كردي غادروا منبج حتى الآن». وأضافت أن ذلك جاء «تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه لعودة الحياة الطبيعية إلى المناطق في شمال الجمهورية العربية السورية». وعرضت الوزارة لقطات فيديو لعشرات العربات تسير على طريق غير ممهد وتحمل مقاتلين مسلحين بعضهم يلوح بعلم «وحدات حماية الشعب» التي يقودها الأكراد وشريكتها وحدات حماية المرأة. ووحدات حماية الشعب هي العضو الأقوى في تحالف «قوات سوريا الديمقراطية» الذي دعمته الولايات المتحدة في حملة على تنظيم داعش، وساعدته على السيطرة على مساحات كبيرة من شمال وشرق سوريا. وخشية هجوم تهدد تركيا بتنفيذه بعد انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، طلبت وحدات حماية الشعب من قوات النظام السوري الانتشار في المنطقة حول منبج. ولم يصدر تعليق حتى الآن من «وحدات حماية الشعب» أو «قوات سوريا الديمقراطية» بشأن الانسحاب أو عدد المقاتلين الذين قد يبقون في منبج. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية على صلة بحزب العمال الكردستاني المسلح المحظور في تركيا. ونفذت تركيا عمليات داخل سوريا دعما لمسلحين من المعارضة السورية لطرد «الوحدات» من الحدود. ونتيجة لإحدى تلك العمليات، سيطرت قوات مدعومة من تركيا على منطقة متاخمة لمنبج منذ 2016، وطالبت أنقرة مرارا بانسحاب «وحدات حماية الشعب» من المنطقة إلى الضفة الشرقية لنهر الفرات. وأعلنت «الوحدات» في السابق أنها سحبت قواتها من منبج وأن المقاتلين الذين بقوا في المنطقة ينتمون إلى فصيل مسلح محلي متحالف مع قوات سوريا الديمقراطية. وعززت القوات الأميركية الاستقرار في منبج منذ هزيمة «داعش» هناك في 2016، وتنظّم دوريات مشتركة مع القوات التركية منذ نوفمبر (تشرين الثاني) في مسعى لتبديد المخاوف الأمنية لأنقرة.

 

 ترمب تسلّم رسالة «رائعة» من زعيم كوريا الشمالية

واشنطن/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أنه تسلم «رسالة رائعة» من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، الذي كان قد حذّر من أن بيونغ يانغ قد تغير نهجها إزاء المحادثات النووية إذا أبقت واشنطن على عقوبات ضدها.

وقال ترمب في اجتماع حكومي: «تلقيت للتو رسالة رائعة من كيم جونغ أون»، مكرراً القول إنه لا يزال يتوقع عقد قمة ثانية مع الزعيم الكوري الشمالي بعد توقيع الرجلين على تعهد بنزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية في سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي. وأضاف الرئيس الأميركي: «أرسينا علاقة جيدة جداً. ربما نعقد اجتماعاً آخر».

 

واشنطن تطالب موسكو بتوضيح ملابسات احتجاز أميركي بتهمة التجسس وبومبيو يأمل في التواصل مع بول ويلان «خلال ساعات»

برازيليا/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/طالبت الولايات المتحدة روسيا بشكل ملحٍّ بتوضيح ملابسات احتجاز مواطن أميركي للاشتباه في قيامه بالتجسس. وعلى هامش زيارته للبرازيل، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم (الأربعاء)، إنه يأمل في أن تتمكن السفارة الأميركية في موسكو من التواصل مع بول ويلان خلال الساعات المقبلة. وأضاف أن حكومة بلاده تريد أن تعرف ما هي التهم الموجهة إلى الرجل، وتابع أنه في حال تبين أن احتجازه غير قانوني، فسيتم المطالبة بالإفراج الفوري عنه. كانت الاستخبارات الداخلية الروسية أعلنت أول من أمس (الاثنين) توقيف مواطن أميركي في العاصمة موسكو بشبهة التورط في أنشطة تجسسية، وذكر جهاز الأمن الاتحادي (إف إس بي) أنه تم إلقاء القبض على المواطن الأميركي «في وضع تلبس»، دون الكشف عن تفاصيل عملية التوقيف التي تمت الجمعة الماضي. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن بيان للجهاز أنه في حال إدانة الموقوف، فإنه يواجه عقوبة السجن من عشرة إلى 20 عاما. من جانبه، قال ديفيد ويلان، شقيق المقبوض عليه اليوم لمحطة «سي إن إن» الأميركية إنه يستبعد احتمال أن يكون شقيقه جاسوساً، ونشر ديفيد بياناً للعائلة جاء فيه، أن «براءته لا شك فيها ونحن على ثقة من أنه سيتم احترام حقوقه». وأضاف البيان أن العائلة علمت أول من أمس باعتقال بول ويلان في موسكو من خلال تقارير إخبارية، مضيفاً أن رجل مشاة البحرية (المارينز) المتقاعد كان في موسكو لحضور حفل زفاف. ومؤخراً، شهدت العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توتراً، مما أعاد إلى الأذهان أجواء الحرب الباردة. وتجري محاكمة الطالبة الروسية ماريا بوتينا في الوقت الراهن في واشنطن بتهمة القيام بالتأثير على منظمات سياسية في الولايات المتحدة بتكليف من سلطات روسية.

 

ترمب يوافق على تمديد الانسحاب من سوريا 4 أشهر ووزيرة فرنسية تشدد على إنهاء «داعش» قبل الانسحاب الأميركي

لندن - عمّان/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/أفادت تقارير إعلامية أميركية بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وافق على تمديد فترة انسحاب قوات الجيش الأميركي البالغ عددها 2000 عنصر، من سوريا، إلى 4 أشهر. وشددت التقارير على أن ذلك جاء في حوار دار بين ترمب والجنرال بول لاكاميرا، قائد القوات الأميركية التي تقاتل تنظيم «داعش» في العراق وسوريا، وذلك خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها إلى العراق لتفقد القوات الأميركية هناك. مؤكداً أن ترمب وعد بتوفير عدة أشهر للعسكريين الأميركيين لتنفيذ الانسحاب من سوريا. ولم يعلق البيت الأبيض على طلب من شبكة «CNN» حول صحة التقارير. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في تغريدات أول من أمس (الاثنين)، أن بلاده ستعيد قواتها من سوريا «بوتيرة بطيئة»، بالتوازي مع استمرار تلك القوات في محاربة تنظيم «داعش». في سياق متصل، أكّدت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، ضرورة «إنهاء مهمة» التصدي لتنظيم «داعش» قبل الانسحاب المعلن للحليف الأميركي من سوريا، لدى احتفالها في الأردن بالعام الجديد مع القوات الفرنسية المشاركة في مكافحة التنظيم. وقالت الوزيرة في كلمة ألقتها أمام الطيارين الفرنسيين في قاعدة «إتش 5» الجوية الأردنية التي تنطلق منها مقاتلات فرنسية لضرب التنظيم في سوريا المجاورة: «عند وصولكم (عام 2014) كان التفويض واضحاً: تدمير (داعش). وهو ما لم يتغيّر. لدينا مهمة يجب إنجازها». وأضافت مخاطبةً العسكريين المشاركين في عملية «شامال»، الشق الفرنسي من الحملة الدولية ضد التنظيم في العراق وسوريا: «جئت إلى هنا لأقولها مرة أخرى: فرنسا تواصل القتال ضد التيار الجهادي (...) أعوّل عليكم منذ الغد لمواصلة المهمة»، مذكّرة بسلسلة الاعتداءات الدموية التي ضربت فرنسا منذ عام 2015 وتبناها تنظيم «داعش».

وفاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حلفاءه في منتصف ديسمبر (كانون الأول) الماضي، حين أعلن سحب الجنود الأميركيين المنتشرين في سوريا وعددهم ألفان، في قرار كان له وقع الصدمة. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الوزيرة، قولها: «إنه قرار مباغت أحادي الجانب» من قبل البلد الذي يقود التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش»، مشيدةً بالتزام الجنود الفرنسيين «المثالي والشجاع والضروري». وخفف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، في تغريدة على «تويتر» من وطأة تصريحاته حول خططه للانسحاب من سوريا فوراً، متحدثاً عن انسحاب «بطيء».

وعلقت بارلي بحذر على هذا الإعلان، فقالت للصحافيين: «بطيء لا يعني بالضرورة عدداً محدداً من الأسابيع، سنرى»، مشيرة إلى أن «كيفية هذا الانسحاب لا تزال قيد المناقشة». وكانت بارلي قد صرحت في الطائرة التي كانت تقلّها إلى الأردن بـ«إننا لا نشاطر بشكل كامل الرئيس ترمب وجهة نظره. نحن نعتبر أن المعركة ضد (داعش) لم تنتهِ بعد، وأولويتنا هي الاستمرار في إكمالها».

وتابعت: «أنا متفائلة بأن هذا العمل يمكن أن يُنجز، ونحن بحاجة إلى استخدام فعّال للوقت الذي يفصل بيننا وبين الانسحاب الفعلي، وهو التاريخ الذي لا نعرف عنه شيئاً حتى الآن». وبعدما سيطر على أراضٍ واسعة في سوريا في عام 2014، تعرض تنظيم «داعش» للعديد من الانتكاسات في العامين الماضيين نتيجة الهجمات التي نفّذها الجيش السوري وحلفاؤه وكذلك قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف كردي عربي مدعوم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. ولا يزال التنظيم يحتفظ بوجود في شرق سوريا وبعض الجيوب في الصحراء ويظل قادراً على شن هجمات قاتلة في جميع أنحاء العالم. وأكد النقيب الفرنسي غيوم أمام مقاتلته الرافال المزودة بأربع قنابل من طراز «آي 2 إس إم» والجاهزة للإقلاع في مهمة في الصباح الباكر لدعم الجنود الذي يقاتلون التنظيم على الأرض: «لا يزال هناك الكثير من العمل لاستعادة متوسط وادي الفرات».

 

إطلاق الغاز المسيل للدموع على مهاجرين حاولوا دخول الولايات المتحدة

واشنطن/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/أطلق حرس الحدود الأميركيون الغاز المسيل والدموع ورذاذ الفلفل للتصدي لمهاجرين كانوا يرشقون الحجارة عندما حاولت مجموعة من 150 مهاجراً عبور الحدود بطريقة غير قانونية من المكسيك، مما أدى إلى توقيف 25 شخصاً بحسب مسؤولين أمس (الثلاثاء). وهذه المرة الثانية منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، التي تستخدم فيها شرطة الحدود الغاز المسيل للدموع خلال محاولة مهاجرين العبور في منطقة سان دييغو. والمهاجرون الذين حاولوا العبور ليلة رأس السنة هم من بين 1500 مهاجر لا يزالون في تيخوانا بالمكسيك، على مسافة قريبة جداً من جنوب سان دييغو بولاية كاليفورنيا، بعد أن كانوا ضمن قافلة من 5500 مهاجر، أثارت غضب الرئيس الأميركي دونالد ترمب. وقد تراجع عدد كبير منهم بعد أن شعروا باليأس. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن المجموعة كانت تضم 100 شخص من أميركا الوسطى بدأوا بالتجمع نحو الساعة 20:00 الاثنين (04:00 ت غ الثلاثاء) في منطقة تدعى بلاياس دي تيخوانا على ساحل المحيط الهادي، كثيرا ما يستخدمها مهاجرون نقطة انطلاق بهدف التسلل عبر الحدود.

والحدود في تلك المنطقة يعلوها سياج وحاجز معدني مرتفع يمتد إلى المياه. وفي الجانب الآخر شوهد عناصر شرطة الحدود وهم يحشدون قواتهم. وعند حلول الليل وفيما كان الناس في جانبي الحدود يستعدون للاحتفال برأس السنة حاول المهاجرون العبور لكن حرس الحدود أطلقوا قنبلتي دخان على الأقل مما منعهم من مواصلة طريقهم. وتضم المجموعة التي حاولت العبور رجالاً بالغين ونساءً وأطفالاً ومراهقين.

وبعيد منتصف الليل وقف عشرات المهاجرين على تلة مكنتهم من رؤية عناصر حرس الحدود الذين كانوا يراقبونهم عن كثب. وعندما اندفع أفراد هذه المجموعة نحو الحدود في حادثة ثانية، قامت العناصر بإطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، بحسب ما شاهد مصور وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت «وكالة الجمارك ومراقبة الحدود» الأميركية أن مجموعة أولى من 45 شخصاً عادت باتجاه المكسيك بسبب الوجود المكثف لحرس الحدود. وبعد وقت قصير على ذلك بدأ المهاجرون برشق الحجارة من فوق السياج باتجاه رجال الجمارك والحدود.

وقالت الوكالة إن «الكثير من المراهقين الذي كانوا يرتدون سترات سميكة ويلتفون ببطانيات وفرش مطاط اعتلوا السياج الشائك. وشاهد عناصر دورية الحدود أفراداً من المجموعة وهم يحاولون رفع أطفال فوق السياج الشائك ويواجهون صعوبة في القيام بالمهمة بشكل آمن».

وأضافت أن عناصر الدورية لم يتمكنوا من مساعدة الأطفال «نظراً للعدد الكبير من الحجارة التي كانت ترشق عليهم».

وقالت الوكالة إن عناصرها استخدموا الدخان ورذاذ الفلفل والغاز المسيل للدموع «للتصدي لراشقي الحجارة الذين كان يهاجمون العناصر ويعرضون للخطر سلامة المهاجرين الذين حاولوا الدخول وكانوا في الجانب الأميركي».

وأضافت: «كان راشقو الحجارة موجودين إلى جنوب السياج في موقع مطل على منطقة السياج الحدودي ومكان محاولة التسلل». وعاد معظم المهاجرين إلى المكسيك عبر ثغرة تحت السياج أو بتسلقه، وفقاً للوكالة، التي أضافت أن 25 شخصاً بينهم مراهقون اثنين تم توقيفهم. وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمن الداخلي كيتي وولدمان في بيان إن عناصر الوكالة «استخدموا أدنى نسبة من القوة الضرورية». وفي أواخر نوفمبر الماضي، وفي تيخوانا أيضاً استخدم عناصر حرس الحدود الأميركيون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاط عندما حاول 500 شخص من رجال ونساء وأطفال تسلق سياج معدني صدأ واندفعوا باتجاه مجرى نهر إسمنتي قبل أن يواجههم سياج ثان. وأثارت مجموعات حقوقية تساؤلات حول استخدام القوة في حوادث جرح فيها شخص على الأقل. وقالت وكالة الجمارك والحدود إن 42 شخصاً اعتقلوا في الجانب الأميركي. وكان المهاجرون في قافلة غادرت أميركا الوسطى في أكتوبر (تشرين الأول) وقطعت 4300 كلم إلى تيخوانا على أمل الوصول إلى الأراضي الأميركية وطلب اللجوء. والكثير منهم فارون من عنف العصابات والفقر. ووصلوا إلى تيخوانا مطلع نوفمبر ولا يزال 1500 منهم في هذه المدينة الحدودية. أما الباقون فقد طلبوا إعادتهم إلى بلادهم أو تفرقوا في أنحاء أخرى من المكسيك.

 

إصابة سوريين وأفغان في اعتداء دهس بألمانيا وشرطة مانشستر تحقق في حادث طعن كـ«عمل إرهابي»

برلين - مانشستر/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/أصيب أربعة أشخاص بجروح في ألمانيا عندما صدم رجل بسيارته مجموعة كانت تحتفل عشية العام الجديد. وقال مكتب نيابة إيسن وشرطة مونستير إن «السلطات تعتقد أنه هجوم متعمد سببه عداء السائق للأجانب».

وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، وقع الحادث في بلدة بوتروب على بعد نحو 12 كلم شمال مدينة إيسن غرب ألمانيا. وحاول السائق في البداية صدم شخص واحد، إلا أن ذلك الشخص نجا. وبعد ذلك توجه بسيارته نحو مجموعة كانت تطلق مفرقعات وأُصيب أربعة أشخاص، إصابة بعضهم خطيرة، وفق ما أفادت الشرطة التي أضافت أنهم من أصول أفغانية وسورية. وذكر مسؤولون أن المهاجم «أطلق عبارات معادية للأجانب» عندما اعتقلته الشرطة. وفي مدينة مانشستر البريطانية، طعن رجل مسلح بسكين ثلاثة أشخاص بينهم شرطي في محطة قطارات فيكتوريا عشية العام الجديد في هجوم تتعامل الشرطة معه على أنه عمل إرهابي. وقالت الشرطة، أمس، إنها فتشت مكاناً في منطقة تشيتام هيل بعد إلقاء القبض على رجل يُشتبه بأنه منفذ الهجوم. ولم تكشف الشرطة عن اسم الرجل بعد.

    

22 حزباً حليفاً للبشير تطالبه في مذكرة بالتنحي دعت إلى حكومة انتقالية... والسلطات تتعهد حل مشكلة السيولة خلال أسبوعين

الخرطوم: أحمد يونس/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19/أعلن 22 حزباً موالياً للرئيس السوداني عمر البشير، عن تخليها عنه، استجابة لمطالب الاحتجاجات الشعبية التي تشهدها البلاد، والتي تطالب بإسقاط النظام. ووقّعت هذه الأحزاب ومن بينها أحزاب الجبهة الوطنية للتغيير، وكتلة التغيير، وحزب الأمة بزعامة مبارك الفاضل المهدي، وأحزاب أخرى، مذكرة معنونة لرئيس الجمهورية، تطالب بنظام جديد، استناداً إلى أن النظام «بتركيبته الحالية وعزلته السياسية والاقتصادية والإقليمية والدولية، ليس في مقدوره تجاوز أزمته». ودعت المذكرة التي تُليت على الصحافيين في مؤتمر صحافي بالخرطوم أمس، إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لتدارك ما أسمته الانهيار السياسي الوشيك، تتضمن تشكيل «مجلس سيادة انتقالي يتولى أعمال السيادة»، وتشكيل حكومة انتقالية تجمع بين الكفاءات والتمثيل السياسي، ولا تستثني أحداً، وحلّ المجلس الوطني «البرلمان» ومجالس الولايات، وتكوين برلمان انتقالي من 100 عضو. وحذّرت المذكرة من رفض الانتقال إلى نظام جديد، وقالت إن عواقبه ستكون وخيمة «تودي بالأمن الاجتماعي، وتزيد معاناة المواطنين، وتورد البلاد موارد الهلاك».من جهة ثانية تعهد محافظ بنك السودان المركزي محمد خير الزبير، بحل أزمة السيولة التي تعاني منها البلاد، خلال اسبوعين. كما تعهد بحلها جذريا بحلول ابريل (نيسان) المقبل.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

سوريا والمقاربات العربية

د. جبريل العبيدي/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19

الأسد يرحب بالبشير المقرب من تنظيم الإخوان في دمشق، معادلة صعبة الفهم، دون براغماتية المصالح، وليس وفق ما صرحا به: «الظروف والأزمات التي تمر بها كثير من الدول العربية تستلزم إيجاد مقاربات جديدة للعمل العربي».

فالمقاربة العربية الجديدة تجاه النظام السوري، خطوة مهمة لنزع مخالب إيران وحزب الله من بلاد الشام، التي تحاول إيران رسم خريطتها باللون الفارسي، خاصة وأن المقاربة العربية من بين أهدافها، استكمال مسار جنيف، وإجراء الانتخابات، وإعادة إعمار سوريا، وعودة اللاجئين، ومكافحة الإرهاب. ولكن المشكلة تبقى في إعادة تدوير النظام السوري دون إعادة تأهيله، مما يعني العودة للمربع الأول، ما لم يحدث النظام التعديلات الدستورية التي تضمن الحقوق والتداول السلمي على السلطة، كما أن زيارة البشير الذي كان أول رئيس عربي يزور دمشق، منذ 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2011، أي بعد نحو 8 أشهر من بدء الاضطرابات في سوريا، وبعد أن اتخذت الجامعة العربية قراراً بتعليق عضوية سوريا في محاولة لخرق عزلة دمشق الدبلوماسية، لا يمكن تفسيرها بمعزل عن زياراته الأخيرة لتركيا وقطر، ومحاولة لعب دور الوسيط.

البشير يمكن أن يحمل بشارة إلى بشار من إردوغان بعودة العلاقات، خصوصاً أن الأخير بدأ يغازل بشار، ويرسل إشارات وتصريحات تحمل دلالات القبول بإعادة تدوير بشار الأسد في المشهد السياسي السوري، وإن كان من «فوائد» عودة النظام السوري إلى حضن العرب هي المحافظة على إبقاء التنظيم الضال جماعة الإخوان خارج الساحة التي أفسدها، وتقليص نفوذ إيران بدل انفرادها بشام العرب.

المقاربة العربية وعودة العرب للعب دور في المشهد السوري، سيغير الكثير وسيزيح الانفراد الإيراني، خصوصاً في إعادة الإعمار والبناء والتنمية، والتي تستطيع الدول العربية وخصوصاً الخليجية لعب دور بارز على العكس من إيران، التي تعاني من أزمات اقتصادية، لا تحسن سوى تمويل ونشر الفوضى والإرهاب والدمار، كما أجادته في العراق واليمن، رغم أن الذي جلب مبرراً للأسد لجلب إيران وحزب الله لسوريا العروبة، هم حكام قطر ونظام الحمدين بالتحديد بعد جلبهم وتمويلهم لعناصر القاعدة و«داعش» من جبهة النصرة إلى «أحرار الشام» التي أفرخت «داعش»، وأشعلت النيران. المقاربات العربية تبقى نية حسنة، وإن كانت السياسة لا تتبع منهج النيات بقدر الأفعال، ولكن تبقى المشكلة في إعادة العلاقات السياسية بالمطلق دون تقييد، في مقابل لا تغير في سياسة نظام الأسد وشراسته ضد شعبه.

ولكن يبقى على النظام السوري إثبات حسن النيات والتقدم خطوات نحو المقاربات العربية، بدلاً من استغلالها في اتجاه كسب الشرعية الدولية، دون تحقيق أي تغيرات على الأرض، فإعادة العلاقات القنصلية مع الدولة السورية ليست هي المشكلة، فتبقى سوريا دولة عربية إسلامية تربطها بالعرب الأخوة والتاريخ، وتركها تنفرد بها إيران وحزب الله، تعتبر خطوة أكثر ضرراً من العودة للعلاقات، فإعادة نظام الأسد ومحاولة الاحتواء والإدماج اقتصادياً في المنطقة، ستكون له فوائد كثيرة، بدلاً من تكرار خطأ العراق، بتركه لإيران لقمة سهلة.

المقاربات العربية جعلت من تركيا إردوغان مستعدة للتعامل مع نظام الأسد، رغم استمرار تركيا في سياسة «التتريك»، وتوطين الموالين لها، لضمان جيب موالٍ.

ولكن تبقى المقاربات العربية وقرب عودة سوريا إلى الجامعة العربية هي بمثابة التأريخ بنهاية «الربيع» العربي المظلم والمثقل بالآلام والأوجاع، الذي أشعل النار وترك الرماد في بلاد كانت آمنه مستقرة، ولو كانت تحت حكم الديكتاتورية.

 

إيران... سنة تحصين النظام

مصطفى فحص/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19

للمرة الثانية تستقبل إيران العام الجديد على واقع احتجاجات متواصلة تتصاعد وتيرتها بين فترة وأخرى، لكنها تختلف عن مظاهرات العام الماضي سياسياً واقتصادياً نتيجة إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران والتي تسببت في تعطيل حركة الاستيراد والتصدير وزادت من الصعوبات المالية على القطاع المصرفي الإيراني الذي يعاني أصلا من شح في العملة الصعبة، وعجز حكومي في تأمين الحلول لتهدئة الشارع المُصِر على الاستمرار في حركة الاحتجاجات المطلبية، وفشلها في احتواء أزمتي الدواء والرواتب والحد من ارتفاع نسب البطالة والتضخم.

ويشكل إضراب عمال مصانع قصب السكر في الأحواز - والتي تعتبر في مقدمة الصناعة الزراعية الأساسية في إيران إذ تشكل جزءا من الناتج القومي الإيراني - تهديدا للاستقرار في منطقة تعاني من اضطرابات ما بين النظام والمواطنين نتيجة إهمال تاريخي متعمد، فحجم الاحتقان وسط الشارع الإيراني دفع طلاب الجامعة الإسلامية الحرة (آزادي) إلى التظاهر للمطالبة بإقالة رئيس مجلس أمناء الجامعة مستشار المرشد للشؤون الخارجية الوزير علي ولايتي، نتيجة حادث اصطدام حافلة تنقل طلابا داخل حرم الجامعة، ما أدى إلى وفاة 10 أشخاص.

وقد كشفت التحقيقات الأولية أن الإهمال في ترميم الطرقات وعدم تقديم الصيانة اللازمة للحافلات التي من المفترض أن تخرج من الخدمة منذ سنوات نتيجة قِدمها هي الأسباب المباشرة للحادثة، ما فتح أزمة بين الطلاب وإدارة الجامعة استدعت تدخلاً مباشراً من مدعي عام طهران محمد جعفر منتظري الذي دعا المتظاهرين إلى التهدئة ووعدهم بمحاسبة المقصرين.

في هذا الوقت تستمر الاحتجاجات المطلبية على وقع إنذارين للنظام، الأول صدر عن ابنة مهندس النظام الإيراني فائزة هاشمي رفسنجاني والثاني على لسان حفيد مؤسس الجمهورية الإسلامية حسن الخميني، ففي تصريح لافت لفائزة رفسنجاني قالت فيه «إن النظام يمر بمرحلة انهيار من الداخل»، وأضافت «أن الانهيار حدث من داخل النظام والآن أكثر الناس ينظمون احتجاجات من سائقي الشاحنات إلى المعلمين» وأكدت «أن السبب الوحيد لعدم حدوث السقوط الكلي بعد يعود إلى خوف الناس من عدم وجود بديل إذا ما رحل هؤلاء».

أما السيد حسن الخميني الذي يُعتبر عميد أسرة الخميني، فقد حذر النظام من الاهتمام فقط بالشكليات بدلا من أمهات المشاكل ما ينذر بعواقب غير سعيدة للحكومات، ونقلت وكالة «إيسنا الطلابية» خطابه الذي ألقاه في حسينية إرشاد في طهران قوله: «علينا التعرف على قواعد السلوك البشري وأسباب السقوط والثبات حتى نعمل بها في الحياة العادية، خلاف ذلك لا ضمان لأن نبقى ويذهب الآخرون. إنْ لم تراعِ هذه القاعدة فستخسر الساحة».

في المقابل، أطلق النظام عملية تحصين مواقعه، وأظهر أنه غير مستعد للإصغاء لتحذيرات من تبقى من عقلاء يملكون إرثاً تاريخياً ويؤثرون على الشارع، وقرر اتخاذ خطوات تصعيدية في مقدمتها مواصلة خياره الأمني في التعامل مع الاحتجاجات المطلبية، ورفع ميزانية الحرس الثوري على حساب الميزانية العامة التي تعاني من عجز حاد باعتراف الرئيس روحاني، ويستعد للقيام بمجموعة تغييرات في المناصب القيادية من المرجح أن تذهب لشخصيات راديكالية محسوبة على الحرس الثوري، الذي يريد من خلالها إطباق سيطرته على كافة مفاصل الدولة، حيث يتم تداول اسم مرشح الرئاسة السابق السيد إبراهيم رئيسي لتولي منصب رئيس مجلس القضاء الأعلى بعد أن أصبح رئيسه الحالي الشيخ صادق لاريجاني رئيسا لمجلس مصلحة تشخيص النظام، إضافة إلى عضويته في المجلس الدستوري، حيث سيصبح لاريجاني مطالبا بالتفرغ للعمل في منصبه الجديد الذي من أبرز مهماته تقديم النصائح لمؤسسات الدولة والثورة. الجدير ذكره أن مجلس تشخيص مصلحة النظام بات موقعاً غير مؤثر في صناعة القرار الإيراني، وارتبطت أهميته بوجود الراحل الرئيس رفسنجاني في رئاسته وهو أنشئ أصلا على مقاساته ليبقى له دور في السلطة بعد نهاية ولايته الرئاسية، وفي حال نجح الحرس في تهميش لاريجاني يكون قد أنجز خطوات متقدمة في التهيئة لخلافة المرشد، وفي السيطرة على مفاصل القرار من خلال عملية تمكين ممنهجة لشخصياته المدنية والروحية في مفاصل السلطة، وهذا ما يدفع خبير الشؤون الإيرانية في قناة العربية مسعود الفك إلى القول «إنه في حال تم تعيين رئيسي في رئاسة مجلس القضاء الأعلى يؤكد النظام تمسكه بمبدأ النصر بالرعب»، وهو المبدأ الذي وقفت إيران إلى جانب النظام السوري في تطبيقه ومكنها من «إخماد» ثورة الشعب السوري، نتيجة حجم الرعب الذي مورس ضد السوريين والذي قد يمارس ضد الإيرانيين مستقبلاً.

 

رجل العام 2019: ترمب!

عبد المنعم سعيد/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19

اعتادت مجلة «التايم» الأميركية على أن تضع على غلافها كل عام من تعتبره «رجل العام»، وكان الاختيار يقوم على أساس ما هو أكثر تأثيراً في السياسة الدولية أو في العالم على عمومه، ولم يكن ذلك بالضرورة بين البشر؛ فقد كان الكومبيوتر هو شخصية أحد الأعوام، وكذلك اكتشافات علمية أخرى. في العام الذي انقضى تواً 2018، اختارت المجلة عدداً من الأغلفة، لمجموعة من الشخصيات التي دار التأثير منها في مجال «حقوق الإنسان»، وأياً كان ما لهذا الموضوع من أهمية، فإنه في الحقيقة أغفل من هو بالفعل أكثر الشخصيات تأثيراً في حركة الكون، وبصماته ظاهرة في كل انقلاب حدث؛ وإن كانت الدنيا قد انقلبت رأساً على عقب؛ فذلك لأن رئيس الولايات المتحدة كان هو الذي أطلق التغيير. هل كان استبعاد ترمب من غلاف المجلة سببه هو أن ذلك جرى بالفعل من قبل؛ ومثل ذلك ليس سبباً على الإطلاق؛ لأن المعيار الذي تبنّته المجلة منذ وقت كان التأثير والمبادرة والفعل أو عدم الفعل على الإطلاق.

والحقيقة، فإن كاتب هذه السطور اختار ترمب لكي يكون رجل العام المنصرم في مقال نشر في صحيفة «الأهرام ويكلي» الغراء، وفي هذا المقام، فإن ترمب سوف يكون رجل العام الراهن أيضاً، ربما يكون نوعاً من المغامرة الفكرية، فمن يعلم ماذا سوف يجري غداً، وكيف يكون التأثير في دنيا تتغير كل يوم. والسبب الرئيسي لهذه المغامرة هو أنه أردنا أم لم نرد، أحببنا أم كرهنا، فإن الولايات المتحدة بلد محوري في السياسة العالمية، وهو من الأهمية للدول العربية التي تتعامل معه، أو تعاديه، بمكان كبير. وإذا كان كتاب التاريخ قد انقسموا بين الذين يرون تطوره عائداً إلى تغييرات في الظروف الموضوعية سياسية، واقتصادية، واجتماعية، وفكرية؛ أو يرونه أسيراً لدور الفرد في تشكيل البيئة التي يعيش فيها، فالأرجح أنه في هذه الحالة الخاصة بالولايات المتحدة سوف تعطي أهمية لدور الفرد ـ دونالد ترمب ـ أكثر من أي وقت مضى.

المشهد الأخير في عام 2018 من المرجح أن يكون هو المشهد الأول في عام 2019، فقد انتهى العام الماضي بمجموعة من الإجراءات التي قام بها الرئيس الأميركي أدت به إلى الانسحاب من سوريا، وتخفيض عدد قواته إلى النصف في أفغانستان، وقبول استقالة وزير دفاعه جيمس ماتيس وبريت ماكجورك الممثل الشخصي للإدارة الأميركية في التحالف المناهض لتنظيم داعش. ولعل زيارة الرئيس الأميركي للعراق أثناء إجازة «الكريسماس»، وتفتيشه الأول للقوات الأميركية المقاتلة في الخارج، كان ذروة إعلانات ترمب عن توجهاته ليس فقط الخارجية، وإنما أيضاً الداخلية في الولايات المتحدة ذاتها. فرغم إعلانه أن القوات الأميركية باقية في العراق، فإنه جعل زيارته بعيدة عن التفاهم مع الحكومة العراقية، وأعاد الإلحاح بأنه على دول العالم التي تطلب مشاركة الولايات المتحدة عسكرياً أن تدفع ثمن ذلك؛ وفي الوقت نفسه فإنه انتهز الفرصة لكي ينتقد القادة العسكريين الأميركيين؛ لأنهم لم يكفوا عن طلب المزيد من الوقت، وبالطبع الإمكانات، لكي يحققوا هدف القضاء على «داعش»؛ ولم ينسَ وهو خارج واشنطن في الشرق الأوسط انتقاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي أو البنك المركزي الأميركي في أول سابقة من نوعها لرئيس أميركي، ولم يجد غضاضة في التجميد الجزئي للحكومة الفيدرالية ما دام أن الكونغرس عجز عن توفير خمسة مليارات من الدولارات لبناء الحائط العازل بين الولايات المتحدة والمكسيك.

معنى هذا المشهد على الجسر الفاصل ما بين عامي 2018 و2019، أن ترمب أصبح أخيراً طليق اليد لكي ينفذ كافة مكونات برنامجه الانتخابي، الذي قام على ثلاثة أعمدة: أولها: تكسير العالم المبني على المنهج الليبرالي والمؤسسات متعددة الأطراف المماثلة للاتحاد الأوروبي أو حلف الأطلنطي أو اتفاقية «النافتا». وثانيها: العزلة للولايات المتحدة في موجة جديدة من استراتيجية غلبت على السياسة الخارجية الأميركية بعد الثورة الأميركية التي حذر فيها المؤسس الأول جورج واشنطن من التحالفات الأجنبية، وعادت لها أميركا مرة أخرى بعد الحرب العالمية الأولى، والتي أعقبتها بهزيمة الكونغرس لانخراط الدولة في عصبة الأمم. هذه المرة، فإن ترمب يمثل ردة أميركية على الانخراط الأميركي في قيادة العالم بتخفيض وجودها فيه، وعزلها بحوائط تمنع عنها المهاجرين واللاجئين الملونين غير المسيحيين. وثالثها: تحجيم دور المؤسسات الأميركية في السياسة الخارجية، وربما الداخلية أيضاً، بحيث لا تعود هناك حرمة للكونغرس ولا لمؤسسات الدولة الدفاعية والمالية، وذلك لصالح مؤسسة الرئاسة، وربما في عام 2019 سوف يضاف إليها المحكمة الدستورية العليا التي بات فيها أغلبية من المحافظين.

هذه السياسة التي سوف تجد انطلاقتها خلال عام 2019 لا بد أنها سوف ترتب نتائج داخل الولايات المتحدة، وبخاصة مع حصول الديمقراطيين على الأغلبية في مجلس النواب. لكن استراتيجية ترمب سوف تكون القفز على الكونغرس إما لتنفيذ سياسته أو للإعداد للجولة القادمة من الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي سوف تبدأ إرهاصاتها خلال الشهور المقبلة. لم تكن هناك صدفة أن ترمب تخلص من كل «المعرقلين» في إدارته؛ لأنه قرر أن يكون ترمب «ترمبياً» حتى النخاع اعتماداً على قاعدة انتخابية داخل الولايات المتحدة، وقاعدة لليمين المحافظ خارجها في الدول الغربية. ما سوف يؤكد عليه الرئيس الأميركي هو أنه حقق نجاحاً اقتصادياً غير مسبوق، وأنه جعل مستويات البطالة والتضخم في أقل مستوياتها، وأن تورط أميركا في العالم في أدنى الدرجات، وأنه سوف يقيم الحاجز الذي يفصل بين الولايات المتحدة والعالم الذي فيه دول «لا يعرف الأميركيون اسمها»، كما ذكر أثناء زيارته للعراق. فيما يخصنا في الدول العربية، فإن النتيجة المباشرة لتوجهات ترمب سوف يكون توفير طاقة جديدة للحركات الإرهابية في العالم، والنفخ في عدم الاستقرار في الدول الهشة في الشرق الأوسط. النتيجة الثانية، هي إعطاء دفعة كبيرة لكل من تركيا وإيران لتحقيق أهدافهما في الإقليم، وإعطاء دور أخضر لروسيا لكي تنفرد مع تركيا وإيران بتقرير الأوضاع في سوريا. وربما لخص ترمب الأمر كله في مكالمته لإردوغان لإبلاغه بالانسحاب من سوريا حينما قال: «إنها لك الآنIt is yours now ». هل ينجح ترمب أم لا ينجح في تنفيذ سياساته سواء تلك الخاصة بأميركا أو الشرق الأوسط أو العالم كله خلال عام 2019، ليس هو القضية، لأن نجاحه أو فشله سوف يكون له نتائج بعيدة المدى، وتأثيرات تتعدى كثيراً حدود الولايات المتحدة نفسها. فليس من المتصور أن تترك المؤسسات الأميركية رئيسها يفعل ما يريد دون مقاومة، كما أن الولايات المتحدة ليست وحدها في العالم لكي تقرر مصيره، فكثيراً مما سوف يقرر نجاح أو فشل الرئيس الأميركي ليس في يد البيت الأبيض وحده. الأمر الذي لا يمكن إغفاله هو أن العام الذي سوف تتوالى أيامه 2019 سوف يكون عاماً مثيراً!

 

ترمب: خرج لم يخرج... خرج لم يخرج!

مشاري الذايدي/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19

عاد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، ليربك الأعداء والحلفاء حول طبيعة الخروج الأميركي من منطقة الشرق الأوسط. ففي 19 من ديسمبر (كانون الأول) الفارط، أطلق ترمب قنبلة سياسية أمنية مدوية عندما أعلن عن السحب «الفوري» للقوات الأميركية مع الخبراء والموظفين المدنيين من شرق الفرات السوري، وترك الميليشيات الكردية ومن معها من العشائر العربية لمصيرها القاتم مع الأتراك المتربصين. الآن عاد ترمب وتحدث قبل يومين عن «سحب بطيء» للقوات الأميركية من سوريا، وخرج لنا النائب الجمهوري، الذي تقارب مؤخراً مع ترمب، ليندسي غراهام، وقال إنه قابل الرئيس وإن الأخير وعده بعدم الخروج حتى التأكد من هزيمة «داعش»، وترمب نفسه تخلى عن لغة الهزيمة الناجزة لـ«داعش»، إلى الحديث عن «شبه هزيمة نهائية»، وهكذا في تعابير ومواقف أقل حدة من المواقف المعلنة قبل أيام عن سوريا.

بل إنه وعقب قنبلته السورية، زار في موسم أعياد الميلاد قواته في قاعدة عين الأسد في الغرب العراقي، ووعد بالبقاء والاستعداد هناك في العراق، فما الفرق بين العراق وسوريا الجارتين؟ في نفس الوقت أفصحت تركيا عن انزعاجها من تصريحات أميركية أخيرة، نقلاً عن الرئيس دونالد ترمب، بأن خطة الانسحاب الأميركي من سوريا لا تتضمن تخلي واشنطن عن «حلفائها الأكراد». فالسلطات التركية تَعتبر وحدات الحماية الكردية شرق الفرات، هي «داعش الأكراد» بالنص كما قال المتحدث التركي الرسمي إبراهيم كالين!

هل أيقظ الجنرالات الأميركان الرئيس ترمب على مخاطر التخلي الأميركي الكامل عن منطقة الشرق الأوسط، فتراجع الرجل، ولو جزئياً؟ نتحدث لا عن سوريا فقط، بل عن الوعد الترمبي بالانسحاب من أفغانستان، وهي القنبلة السياسية الأخرى التي لم تنفجر بعد، حيث ما زالت في خزانة الوعود الترمبية؟ الجنرال الأميركي المتقاعد ستانلي ماكريستال، القائد السابق للقوات الأميركية والدولية في أفغانستان، كان قد حذّر من أن الانسحاب الأميركي سيؤدي على الأرجح إلى «زعزعة الاستقرار بشكل أكبر» في المنطقة.

الأكيد أن ترمب أكان يحاول التراجع عن قراره الانسحابي حقاً، أو يحاول المناورة الوقتية مع الضغوط المسلطة عليه من قبل نخبة العسكر وبعض الساسة والإعلام الليبرالي، الذي فجأة صار من أنصار التدخل الأميركي العسكري العالمي، ولم يكن بذات الحماسة أيام عقيدة الانسحاب الأوبامية المعلومة! في حالة سياسية كيدية فاضحة. سواء أكان أمر ترمب صادقاً أو مناوراً، يظل أنه حتى لو خرجت أميركا من باب الشرق الأوسط، فسترجع إليه من شبابيكه، فنداء «هيت لك» الاقتصادي والأمني والسياسي في هذه البقعة من العالم، لا يقاوَم!

 

مستنقع الانقسام في القطاع

بكر عويضة/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19

نعم، المقصود قطاع غزة. بلا إجهاد الذات في زخرف القول، أو تنميق العبارات، بوسع كل ذي ضمير حي إلقاء سؤال مباشر على ضمائر قيادات الفصائل الفلسطينية: أما آن لكم الإقرار بما اكتسبت أيديكم من مظالم ابتغاء مكاسب تجنيها جيوب عواصم ليس يعنيها من أمر القطاع سوى ما يخدم مصالحها، حتى لو أحال الانقسام أحوال القطاع إلى مستنقع جرائم تتنوع ملفاتها؛ من مآسي إدمان المخدرات في أوساط شباب ضائع يعاني البطالة، إلى بعض أبشع أشكال هتك الأعراض واغتصاب المحارِم؟! يحدث كل هذا فوق أرض ضُرب بها المثل منذ نكبة 1948، ليس في خُلق العمل السياسي فحسب، بل الأهم في أخلاق التعامل بين أهلها. تلك كانت غزة زهير بشير الريس، وخميس أبو شعبان، وسليم أديب الزعنون، وموسى عيسى سابا، والشيخ إسماعيل جنينة، وجمال عمر الصوراني، ومحمد زكي آل رضوان، وحيدر عبد الشافي، والشيخ جميل الريس، ومعين بسيسو، ويسرى البربري، وسامي أبو شعبان، والشيخ هاشم الخزندار، وإلياس بولس عزام، وناهض منير الريس، وعبد الكريم السبعاوي، وحسن أبو عاصي، وجمال عايش، وحمدي عابد، ومروان برزق، ومحمد المسلمي، وزين العابدين الحسيني، ودرويش عبد النبي، وحكمت برزق، ومازن الشوا، ومحمد حسيب القاضي، وأسامة علي شُرّاب، ومحمد صوان، وعبد الوهاب الهندي، وخليل طافش، وغيرهم ممن لم تتح لي فرصة متابعة مواقفهم عن قرب، أو الشرب من نبع تجربتهم في بداياتي الصحافية. أولئك كانوا بعض رجالات غزة المنتمين لمختلف تيارات العمل السياسي، المستقل والحزبي، ولأطياف الفكر كافة، العروبي والإسلامي والأممي. كان جيلي، زمنذاك، يتعلم من أساليب تحاورهم أدب الحوار وخُلق الاختلاف في الرأي.

أين توارت غزة المثُل والقيّم تلك - ليس الأشخاص - في قطاع عاث فيه الاغتيال السياسي، بل استشرى فيه أيضاً اغتيال منظومة قيم أخلاقية عُرف بها الفلسطينيون كلهم أجمعون، إلا من فسد منهم؟ بدءاً، تجب المسارعة إلى توضيح، خلاصته أن الوضع المشار إليه هنا ليس مسؤولية حركة حماس حصرياً، كونها تحكم غزة منذ أحد عشر عاماً فقط. كلا، ليس من الإنصاف، موضوعياً، تحميل قيادات التيار الإسلامي كامل المسؤولية عن تردي مستويات التعامل بين زعامات الفصائل الفلسطينية إلى ما وصلت إليه. الواقع الموّثق يقول إن مسلسل الاغتيالات السياسية بدأ زمن حكم حركة فتح للقطاع. صحافياً، أستطيع القول إنني شاهد على ذلك. بعد مرور ستة أيام على توقيع اتفاق أوسلو (13-9-1993)، كنتُ أستعد لبدء أول نهار عمل في غزة، بتكليف من «الشرق الأوسط». ثالث أيام وصولي، اغتيل المحامي محمد هاشم أبو شعبان، وهو آنذاك من القيادات الفتحاوية الشابة. تابعت تشييع الجثمان من الجامع العُمري، وسمعت - كما غيري - الهمس الذي شاع بين المشيعين، وخلاصته أن مُصدري الأمر، والأصابع التي نفذت، هي من داخل «فتح». لم يمض طويل وقت حتى وقع اغتيال أسعد الصفطاوي (21-11-1993)، وهو كذلك كان من القيادات الفتحاوية الشابة. واستمر حوار لغة الرصاص الفتحاوي بشوارع غزة، فقَتل كلاً من الإعلامي هشام مكي (17-1-2001)، والصحافي خليل الزبن (3-3-2004)، والمسؤول الأمني موسى عرفات (7-9-2005)، وهم من وجوه «فتح» المعروفة، إضافة إلى اغتيالات عدة راح ضحيتها شبان أقل شهرة.

خلاصة ما سبق أن حكم «فتح»، السابق لتولي «حماس» السلطة، هو الذي فتح طريق الاغتيال، وأوقع جروح الثأر في النفوس. والواقع يقول، كذلك، إن سنوات الحكم الفتحاوي فتحت كل الطرق أمام أوجه فساد تمثلت في انتشار وباء العمولات والرشى، بل طالت حتى الجانب الأخلاقي، على نحو لم يعرفه أهل القطاع من قبل. ماذا كانت المحصلة؟ بالطبع، انتصار «حماس» في انتخابات ربيع 2006. فهل صانت قيادات حركة المقاومة الإسلامية الأمانة، وأدت مسؤولياتها مجردة من الهوى التنظيمي، وبلا تحالفات خارجية ذات أهداف بعيدة المدى؟ كلا، باختصار. ثم إن زعامات «حماس» بدل أن تمد جسور الإصلاح مع غيرها فور فوزها الانتخابي، اختارت نسف تلك الجسور تماماً، بالاستيلاء الكامل على السلطة صيف 2007، وبدء مسيرة انقسام سوف يُسجل التاريخ عليها وصمة أنها بدأته، وعلى قيادات الحركتين معاً مصيبة الاستمرار به أحد عشر عاماً. تُرى، مع إطلالة 2019، أما من درهم أمل في مقابل قناطير التشاؤم؟ لستُ أدري، ربما لدى غيري ما يعزز التفاؤل، وهو الأفضل دائماً.

 

رجل القرميد

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/02 كانون الثاني/19

جاء إلى بيروت أيام الفتوة سيرك إيطالي يدعى «ميدرانو». سيرك بأمه وأبيه. أفيال وخيول ونمور وقرود وحبال معلقة في الهواء العالي يمشي عليها البهلوانيون والبهلوانات، فتحبس الأنفاس وترتعش الجفون ويصفق الجمهور فرحاً، مع أن المسألة كلها قائمة على توتير أعصابه واللعب بها.

فالأفيال التي تنقلب ثم تقوم، والقرود التي تتسلق الحبال، والنمور التي تقفز من دوائر مشتعلة، كلها تؤدّي بالنسبة إليها عملاً عادياً، فتكافأ عليه بأفخر الأطعمة وأقراط الموز الصومالي.

ومع العمر لم تعد الأعمال البهلوانية تعني لنا شيئاً. وتوقف «لونا بارك» عن المجيء إلينا. فقد تفوق السياسيون عندنا على كل عمل بهلواني. وقفزوا فوق الحبال وتحتها. وكان بعضهم أسرع من القرود في الاستدارة حول نفسه، رأساً وذنباً.

وبعدما كانت البهلوانيات تثير فرحنا، أصبحت تصيبنا بالحساسية والخوف. ولم نعد نطيق رؤية بهلوات، ولا طبعاً «سيرك». ومن طالعي أن البهلونة فُرضت عليَّ فرضاً. فأنا أعمل، طوال العام، من زاوية على الشرفة. ومن حسنات ذلك المنظر الفسيح، وسقوف بيروت وغاباتها الحجرية. ومن الطالع أيضاً مشاهدة المفرقعات التي لا يعرف اللبنانيون حياة من دونها، وسماع أمطار الرصاص في المناسبات السياسية، كواحد من أسمى أشكال الابتهاج وأكثره رقياً وتمدناً.

في هذا المنظر المفتوح، هناك السقوف البعيدة، والسطوح القريبة. وتحت شرفتي مباشرة سطحان من القرميد. والأدق، سقفان، لأنهما غير مسطحين، بل مبنيان على شكل هرم حاد. ويبدو أن السقف يحتاج، من فترة إلى أخرى، شيئاً من الترميم، أو إصلاح المدخنة، أو سبباً لا يعرفه سواهم.

و«هم» رجال يهوون التنزه فوق سطوح القرميد المنحرفة مثل هرم خوفو أو برج إيفل. ويخطر لأحدهم أن يتمشى أحياناً فوق السطح وهو يدخن سيجارته وينفخها في الهواء الطلق. عندما ألتفت يساراً وأرى هذا المشهد، أدير وجهي فوراً إلى الجهة الأخرى، متذكراً قول عنترة في مقام آخر «وأغض طرفي إن بدت لي جارتي/ حتى يواري جارتي مثواها». أعود بعد قليل وأتطلع فأرى البهلوان لا يزال يتمشى ويدخن ويتفقد قطع القرميد. ويصيبني ما يصيب الواقعين في كابوس من ضيق نفس. وأنتظر أن ينتهي الأخ من سيجارته ويخلي هذا المشهد المفزع، فلا ولم وليس.

الحل الوحيد هو أن أترك الشرفة الزجاجية وأدخل إلى البيت. إلى أن ينتهي البهلوان من عرضه المجاني. ويزيدني ذلك قناعة بأن البهلونة السياسية أقل خطراً. قرميد طالع قرميد نازل، وعلى أخلاق عنترة السلام.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود وغيرها

رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للسلام: طوبى لرجل السياسة الذي يعكس في شخصه مصداقيّتَه

الثائر/02 كانون الثاني/19

بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي يصادف بالأول من شهر كانون الثاني من كل سنة وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة جاء فيها:

"السياسة الصالحة هي في خدمة السلام"

1. "سلام لهذا البيت!"

قال يسوع لتلاميذه حين أرسلهم في مهمّة: "أَيَّ بَيتٍ دَخَلتُم، فقولوا أَوَّلاً: السَّلامُ على هذا البَيت. فإن كانَ فيهِ ابنُ سَلام، فسَلامُكُم يَحِلُّ بِه، وإِلاَّ عادَ إِلَيكُم" (لو 10، 5- 6).

منحُ السلام هو محور رسالة تلاميذ المسيح. وهذه الهبة تتوجّه لجميع الذين، من رجال ونساء، يَرجون السلام وسط مآسي تاريخ البشريّة وعنفه[1]! "البيت" الذي يتكلّم عنه يسوع إنما هو كلّ أسرة، كلّ جماعة، كلّ بلد، كلّ قارّة، في تفرّدهم وفي تاريخهم؛ هو قبل كلّ شيء كلّ شخص، دون تفرقة أو تمييز. هو أيضًا "بيتنا المشترك": الكوكب الذي وضعنا الله فيه لنسكنه والذي دُعينا للاعتناء به بكلّ اهتمام.

لتكن هذه بالتالي أمنيتي أيضًا في بداية العام الجديد: "سلام لهذا البيت!".

2. تحدّي السياسة الصالحة

إن السلام يشبه الرجاء الذي يتكلّم عنه الشاعر شارل بيغي[2]؛ يشبه زهرة هشّة تحاول أن تتفتّح وسط أحجار العنف. ونحن ندرك أن: البحث عن السلطة بأيّ ثمن يدفع إلى التجاوزات والظلم. إن السياسة هي وسيلة أساسيّة لبناء مواطنيّة الأشخاص وأعمالهم، ولكن عندما مَن يمارسها لا يعيشها كخدمة للمجتمع البشريّ، قد تُصبح أداةَ قمع وتهميش وحتى تدمير.

"مَن أَرادَ أَن يَكونَ أَوَّلَ القَوم-يقول يسوع-، فَلْيَكُنْ آخِرَهم جَميعًا وخادِمَهُم" (مر 9، 35). كما أكّد البابا القدّيس بولس السادس: "إن أخذ السياسة على محمل الجدّ على مختلف المستويات –المحليّ، والإقليميّ، والوطنيّ، والعالميّ- يعني التأكيد على واجب الإنسان، كلّ إنسان، بالاعتراف بالواقع الملموس وبقيمة حرّية الاختيار الممنوحة له لمحاولة تحقيق مصلحة المدينة، والأمّة، والبشريّة جمعاء"[3].

يشكّل العمل السياسي والمسؤوليّة السياسيّة في الواقع، تحدّيًا دائمًا لجميع الذين يتلقّون التفويض لخدمة بلدهم، ولحماية جميع سكّانه، وللعمل على تهيئة الظروف لمستقبل كريم وعادل. وتقدر السياسة أن تصبح حقّا شكلًا ساميًا للمحبّة إذا ما تمّ تطبيقها في إطار الاحترام الأساسيّ للحياة والحرّية وكرامة الناس.

3. محبّة وفضائل إنسانية من أجل سياسة في خدمة حقوق الإنسان والسلام

كان يذكّر البابا بندكتس السادس عشر أن "كلّ مسيحيّ هو مدعوّ إلى هذه المحبّة، كلٌّ بحسب دعوته، وطبقًا لنفوذه في المدينة [...]إنّ الاجتهادَ في سبيلِ الخيرِ العام، إذا ما أحيتهُ المحبّةُ أضفت عليهِ قيمةً أسمى من كونِه مجرّدَ التزامٍ دُنيويّ وسياسيّ [...]عندما يستلهمُ تصرُّفُ الإنسانِ على الأرضِ المحبّةَ ويُؤسَّسُ عليها، يُساهِمُ في بناءِ مدينةِ اللهِ الشاملة، التي يسيرُ نحوها مجملُ تاريخِ الأسرةِ البشريّة"[4]. إنه برنامج يمكن أن يلتقي فيه جميع السياسيين الذين، من أيّ انتماء ثقافيّ أو دينيّ كان، يرغبون في العمل معًا لصالح الأسرة البشريّة، عبر ممارسة تلك الفضائل الإنسانيّة التي تكمن وراء العمل السياسيّ الصالح: العدالة والإنصاف، والاحترام المتبادل، والجدّية، والصدق، والأمانة. وفي هذا الصدد، يجدر ذكر "تطويبات رجل السياسة"، التي اقترحها الكاردينال الفيتنامي فرنسوا كزافييه إنغويين فان توان، المتوفي عام 2002، والذي كان شاهدًا أمينًا للإنجيل:

طوبى لرجل السياسة الذي يدرك دوره إدراكًا عاليًا ويعيه بعمق.

طوبى لرجل السياسة الذي يعكس في شخصه مصداقيّتَه.

طوبى لرجل السياسة الذي يعمل من أجل الخير المشترك، لا لمصالحه الشخصيّة.

طوبى لرجل السياسة الذي يبقى متّسقًا بأمانة.

طوبى لرجل السياسة الذي يحقّق الوحدة.

طوبى لرجل السياسة الذي يلتزم بتحقيق تغيير جذريّ.

طوبى لرجل السياسة الذي يعرف كيف يصغي.

طوبى لرجل السياسة الذي لا يخاف[5].

إن كلّ تجديد للوظائف الانتخابية، وكلّ موعد انتخابي، وكلّ مرحلة من مراحل الحياة العامّة، هي مناسبة للعودة إلى المنبع وإلى المراجع التي تلهم العدالة والقانون. ونحن على يقين: السياسة الصالحة هي في خدمة السلام؛ تحترم وتعزّز حقوق الإنسان الأساسيّة، والتي هي كذلك واجبات متبادلة، كيما ينشأ رابط ثقة وامتنان بين الأجيال الحاضرة والأجيال المستقبليّة.

4. رذائل السياسة

إلى جانب الفضائل، وللأسف، لا تنقص في السياسة أيضًا الرذائل الناتجة سواء عن عدم الكفاءة الشخصيّة أو عن الانحرافات في البيئة والمؤسّسات. من الواضح للجميع أن رذائل الحياة السياسيّة تقضي على مصداقيّة الأنظمة التي تعمل فيها، فضلاً عن مصداقيّة السلطة والقرارات والأعمال التي يقوم بها الأشخاص الذين يكرّسون أنفسهم لها.هذه الرذائل، التي تُضعف مثاليّة الديمقراطيّة الحقّة، هي عار على الحياة العامة وتعرّض السلام الاجتماعي للخطر: الفساد -في أشكاله العديدة من اختلاس الخير العام أو استغلال الناس-، الحرمان من الحقوق، عدم احترام القواعد الجماعية، الاغتناء غير القانوني، تبرير السلطة بالقوّة أو بحجّة "مصلحة الدولة" التعسّفية، الميل إلى الديمومة في الحكم، كره الأجانب والعنصريّة، ورفض الاعتناء بالأرض، والاستغلال غير المحدود للموارد الطبيعيّة بهدف الربح الفوري، واحتقار أولئك الذين أُجبِروا على الهجرة.

5. السياسة الصالحة تعزّز مشاركة الشبيبة والثقة بالآخر

عندما تهدف ممارسة السلطة السياسيّة إلى حماية مصالح بعض الأفراد المحظوظين وحسب، يتعرّض المستقبل للخطر، وقد يميل الشبّان إلى فقدان الثقة، لأنهم يضطرون للبقاء على هامش المجتمع، دون إمكانيّة المشاركة في مشروعٍ للمستقبل. لكن عندما تُتَرجَم السياسة، بشكل ملموس، في تشجيعِ المواهب الشابّة والدعوات التي تطلّب تحقيقها، ينتشر السلام في الضمائر وعلى الوجوه. ويصبح ثقةً ديناميكيّة، ويعني "أثق بك وأؤمن معك" في إمكانيّة العمل سويًّا من أجل الصالح العام. السياسة هي بالتالي من أجل السلام، إذا تمّ التعبير عنها من خلال الاعتراف بمواهب كلّ شخص وقدراته. "أيّ شيء هو أجمل مِن يدٍ ممدودة؟ الله أرادها أن تُعطي وتَستلم. الله لم يردها أن تقتل (را. تك 4، 1) أو أن تُؤلِم، بل أن تَعتني وتساعد على العيش. فاليد، إلى جانب القلب والذكاء، يمكن أن تصبح أداة للحوار"[6].

كلّ فرد يستطيع أن يضع حجرَه الخاص لبناء البيت مشترك. فالحياة السياسيّة الأصيلة، القائمة على القانون وعلى الحوار الأمين بين الأشخاص، تتجدّد عبر القناعة بأن كلّ امرأة، وكلّ رجل، وكلّ جيل، يملك في ذاته، وعدًا يمكن أن يطلق طاقاتٍ جديدة عقليّة، وفكريّة، وثقافيّة، وروحيّة. هذه الثقة ليست سهلة أبدًا لأن العلاقات الإنسانيّة معقّدة. نحن نعيش في هذه الأوقات، على وجه الخصوص، في جوّ من انعدام الثقة المتأصّل في الخوف من الآخر أو من الغريب، وفي القلق من فقدان المزايا الشخصيّة، وهذا يظهر للأسف على المستوى السياسيّ، من خلال مواقف الانغلاق أو القوميّة التي تشكّك في الأُخُوَّة التي يحتاجها بشدّة عالمنا المُعَولَم. واليوم أكثر من أيّ وقت مضى، تحتاج مجتمعاتنا إلى "صانعي سلام"، قادرين على أن يكونوا رُسُلًا وشُهودًا حقيقيّين لله الآب الذي يريد خير الأسرة البشريّة وسعادتها.

6. لا للحرب ولاستراتيجية الخوف

بعد مرور مائة عام على نهاية الحرب العالميّة الأولى، فيما نتذكّر الشباب الذين سقطوا خلال تلك المعارك والسكّان المدنيّين الذين عانوا، نحن نعرف اليوم أكثر من أمس، الدرسَ الرهيب الذي تعلّمنا إياه الحروب بين الإخوة، أي أن السلام لا يمكن أن يقتصر أبداً على توازن القوى والخوف وحسب. إن إبقاء الآخر تحت التهديد يعني تقليصه إلى حالة الغرض وإنكار كرامته. ولهذا السبب نؤكّد من جديد أن التصعيد من حيث التخويف، فضلًا عن الانتشار غير المنضبط للأسلحة، يتعارضان مع الأخلاق ومع البحث عن تناغم حقيقيّ. فالإرهاب الذي يُمارَس على الأشخاص الأكثر ضعفًا، يساهم في نفي شعوب بأكملها بهدف البحث عن أرض تتمتّع بالسلام. ولا يمكن قبول الخطابات السياسيّة التي تميل إلى اتّهام المهاجرين بجميع الشرور وتحرم الفقراء من الرجاء. ومن ناحية أخرى، ينبغي التأكيد على أن السلام يقوم على احترام كلّ شخص، مهما كان تاريخه، وعلى احترام القانون والخير العام، والخلقية التي أوكلت إلينا، والكنز الأخلاقيّ الذي نقلته إلينا الأجيال السابقة.

علاوة على ذلك، نوجّه تفكيرنا بشكل خاص إلى الأطفال الذين يعيشون في مناطق النزاع الحاليّة، وإلى كلّ أولئك الذين يلتزمون بحماية حياتهم وحقوقهم. إن طفلًا من بين كلّ ستة أطفال في العالم يعاني من عنف الحرب أو عواقبها، هذا إن لم يتمّ تجنيده ليصبح جنديًّا أو رهينة الجماعات المسلّحة. إن شهادة أولئك الذين يعملون للدفاع عن كرامة واحترام الأطفال هي ثمينة للغاية لمستقبل البشريّة.

7. مشروع سلام عظيم

نحتفل هذه الأيام بالذكرى السنويّة السبعين للإعلان العالميّ لحقوق الإنسان، الذي اعتُمِد في أعقاب الحرب العالميّة الثانية. وفي هذا الصدد، نذكر ملاحظة البابا القدّيس يوحنا الثالث والعشرون: "عندما يُدرك الإنسان حقوقه، يظهر في ضميره بالضرورة الوعي على الواجبات المقابلة: للأشخاص الذين يملكون هذه الحقوق، واجب تأكيد حقوقهم كشرط وكتعبير عن كرامتهم؛ وللآخرين، واجب الاعتراف بهذه الحقوق واحترامها"[7].

إن السلام، في الواقع، هو نتيجة لمشروع سياسيّ كبير يقوم على أساس المسؤوليّة المتبادلة والترابط بين البشر. ولكنّه أيضًا تحدّ يتطلّب أن يتمّ قبوله يومًا بعد يوم. السلام هو تغيير القلب والروح، ومن السهل التعرّف على ثلاثة أبعاد لا يمكن الفصل بينها في هذا السلام الداخليّ والمجتمعيّ:

- السلام مع الذات، عبر رفض التشدّد والغضب ونفاد الصبر، وبحسب نصيحة القدّيس فرنسوا دي سال، عبر ممارسة "قليل من العذوبة تجاه الذات"، كي نقدّم "بعض العذوبة للآخرين".

- السلام مع الآخر: القريب، الصديق، الدخيل، الفقير، المتألّم...؛ فنتجاسر على اللقاء ونصغي إلى الرسالة التي يحملها معه.

- السلام مع الخليقة، فنعيد اكتشاف عظمة هبة الله وقدر المسؤوليّة الواقعة على عاتق كلّ واحد منّا، بصفته أحد سكّان العالم، وكمواطن وعامل للمستقبل.

إن سياسة السلام، التي تَعرِف جيّدًا الضعف البشريّ وتأخذه على عاتقها، يمكنها أن تستقي دومًا من روح النشيد الذي ترنّمه مريم، أمّ المسيح المخلّص وسلطانة السلام، باسم كلّ البشر: "رَحمَتُه مِن جيلٍ إِلى جيلٍ لِلذَّينَ يَتَقّونَه. كَشَفَ عَن شِدَّةِ ساعِدِه فشَتَّتَ الـمُتَكَبِّرينَ في قُلوبِهم. حَطَّ الأَقوِياءَ عنِ العُروش ورفَعَ الوُضَعاء [...] ذاكِرًا، كما قالَ لآبائِنا، رَحمَتَه لإِبراهيمَ ونَسْلِه لِلأَبد" (لو 1، 50- 55).

 

عون تابع الاتصالات لتشكيل الحكومة وتلقى التهنئة بالاعياد من نظرائه الاميركي والروسي والايراني

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 /وطنية - تابع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الاتصالات الجارية لتشكيل الحكومة الجديدة، في ضوء ما افضى اليه الاجتماع الذي عقد امس بينه ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.

صابونجيان

الى ذلك، عرض الرئيس عون مع الوزير السابق فريج صابونجيان الاوضاع العامة في البلاد والتطورات الاخيرة.

واوضح صابونجيان ان "الظرف الراهن يتطلب التفافا حول رئيس الجمهورية لتمكينه من مواجهة التطورات والوصول بسفينة البلاد الى شاطىء الامان".

فرنجية

وعرض الرئيس عون مع سفير لبنان في تونس طوني فرنجيه، العلاقات اللبنانية - التونسية والتحضيرات الجارية لانعقاد القمة العربية في تونس نهاية شهر آذار المقبل.

التهنئة بالاعياد

وتلقى رئيس الجمهورية التهاني بالاعياد من بينها التهنئة من نظرائه الاميركي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين والايراني حسن روحاني.

 

الحريري عرض وباسيل مستجدات تشكيل الحكومة

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 /وطنية - استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عند الاولى من بعد ظهر اليوم في "بيت الوسط" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال جبران باسيل وعرض معه اخر المستجدات لا سيما ما يتعلق منها بتشكيل الحكومة.

 

الحريري اصدر مذكرة ادارية باقفال الادارات والمؤسسات العامة الاثنين المقبل لمناسبة عيد الميلاد لدى الطوائف الارمنية الارثوذكسية

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 /وطنية - اصدر رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري مذكرة ادارية قضت بإقفال جميع الادارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات يوم الاثنين في السابع من كانون الثاني 2019بمناسبة عيد الميلاد المجيد لدى الطوائف الارمنية الارثوذكسية.

 

بري جدد في لقاء الاربعاء التأكيد على الدولة المدنية: العقدة الحكومية داخلية

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019/وطنية - جدد رئيس مجلس النواب نبيه بري، في لقاء الأربعاء النيابي، التأكيد أن "الحل الوحيد حاضرا ومستقبلا هو في قيام الدولة المدنية"، مذكرا بأنه كان طرح هذا الحل على طاولة الحوار منذ سنوات.

وفي الوضع الحكومي، أمل بري تأليف الحكومة بأسرع وقت، مشيرا الى ان التطورات الإقليمية تؤكد وجهة نظره أن العقدة داخلية. وتطرق الى "اجتهاد اعتمد عام 1969 أيام حكومة المغفور له الرئيس رشيد كرامي عندما كانت في مرحلة تصريف الاعمال بعدما تعذر تشكيل حكومة جديدة سبعة أشهر، وقضى الاجتهاد بإقرار الموازنة العامة". وقال بري "إن اعتبار الموازنة مسألة ضرورة فرض هذا الاجتهاد، ويمكن اعتماده اليوم ايضا". وأجرى اتصالا مساء أمس بالرئيس المكلف سعد الحريري وأبلغه الاستعداد للسير في هذا الاجتهاد.

وكان بري استقبل في اطار اللقاء الوزير غازي زعيتر والنواب: انور الخليل، اكرم شهيب، علي عمار، هادي ابو الحسن، عدنان طرابلسي، سليم عون، علي بزي، الوليد سكرية، هنري حلو، امين شري، فيصل الصايغ، قاسم هاشم، هاني قبيسي، ايوب حميد، مصطفى الحسيني، محمد خواجة وحسين جشي.

واستقبل ظهرا نقيب المحامين اندريه شدياق.

وتلقى بري برقية تهنئة بالأعياد والعام الجديد من الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأبرق الى الشيخ صادق آملي لاريجاني مهنئا بتعيينه رئيسا لمجمع تشخيص النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

من جهة أخرى، قدم الأمين العام لمجلس النواب عدنان ضاهر والمدير العام للجلسات الدكتور رياض غنام للرئيس بري كتابهما "المعجم النيابي" في طبعته الثانية والذي يشمل سيرة وتراجم النواب من العام 1861 الى العام 2018.

 

باسيل من بيت الوسط: لن نعدم وسيلة أو فكرة من دون أن نقدمها في ملف الحكومة

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 /وطنية - استقبل رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ظهر اليوم في "بيت الوسط" وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل، وعرض معه آخر المستجدات، ولا سيما ما يتعلق منها بتشكيل الحكومة. واستكمل البحث إلى مائدة غداء. ولدى مغادرته "بيت الوسط"، اكتفى باسيل بالقول: "أود أن أهنئكم وأهنئ جميع اللبنانيين بالعيد. وبما أننا جميعنا نتمنى أن تكون لدينا سنة تبدأ بالخير على البلد، ومن المؤكد أنه في أول يوم عمل، بدأنا نعمل على موضوع الحكومة التي هي الممر الإلزامي لكل عمل إنتاجي ومفيد للبلد. وقد زرت اليوم دولة الرئيس وطرحت عليه أفكارا في ما يخص الحكومة، وقلنا إننا لن نعدم وسيلة أو فكرة دون أن نقدمها، والأفكار كثيرة. كل يوم لدينا أمور جديدة نراعي فيها المبادئ الأساسية لتشكيل الحكومة وعدالة التمثيل، ولكي نجد الطريقة التي يتقاسم فيها الأفرقاء السياسيون حل المشكلة، ويتوزعوا ذلك على أساس عادل ومنطقي يحترم قواعد تشكيل الحكومات". وأضاف: "تداولنا أفكارا عدة مع دولة الرئيس، واتفقنا على أن أستكمل العمل والاتصالات اللازمة مع كل شخص معني بهذا الموضوع، ثم نلتقي ونقيم الموضوع".

 

الراعي إستقبل وفدا من حزب الله قماطي: تأليف الحكومة قريب ويدخل في اطار العيدية وندعم حق اللقاء التشاوري في التمثيل

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019/وطنية - بكركي - استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، قبل ظهر اليوم في بكركي، وفدا من "حزب الله" برئاسة عضو المجلس السياسي محمود قماطي وضم أعضاء المجلس الدكتور علي ضاهر ومصطفى الحاج علي وحسن المقداد المسؤول عن العلاقات في "حزب الله" في جبل لبنان، في حضور المطران سمير مظلوم وعضو لجنة الحوار المسيحي - الاسلامي حارث شهاب.

قماطي

بعد اللقاء، صرح قماطي: "زرنا البطريرك باسم قيادة "حزب الله" وقدمنا التهاني بالاعياد، وتوقفنا عند القصة التي اعلن عنها في خطبة العيد، وتحدثنا عن الامور الجارية لتشكيل الحكومة، وما ادى الى ارتفاع هذه القصة وتحولها الى امل وفرحة على اساس ان المجريات الآن والعيدية التي كانت متوقعة بالحكومة ما زالت قائمة وإن تأخرت"، مشيرا الى ان "العيدية لجميع اللبنانيين ويشترك فيها ويتعاون الجميع".

واضاف: "اكدنا لغبطته ان جميع المعنيين بتشكيل الحكومة جادون في تشكيلها ولا توجد

أي عقبات خارجية بعدما حصل خلل في المرة الاخيرة، ولولا هذا الخلل لكانت الحكومة قائمة حاليا. الآن تتم معالجة هذا الخلل ونتوقع تشكيل الحكومة في وقت قريب لأن النيات عند الجميع ايجابية ولمصلحة الوطن، وخصوصا في ظل الاخطار والخروقات الاسرائيلية المتكررة على لبنان وصرخة الشعب اللبناني من الوجع والالم، وبات لا يحتمل الانتظار". وتابع: "تحدثنا ايضا عن ضرورة احياء الحوار المسيحي - الاسلامي وتنشيطه على مستوى لبنان والمشرق، وخصوصا في ظل الزيارة المتوقعة لقداسة البابا فرنسيس للخليج، ولبنان في هذه الجغرافيا الصغيرة له هذا الدور الكبير في الرسالة الاسلامية - المسيحية وفي العيش الواحد وان هذه الاديان وهذه المنطقة منطلق الرسالات وسحر الشرق والحوار وتفعيل الحوار المسيحي - الاسلامي".

وردا على سؤال عن كلام رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في بكركي عن اعراف جديدة في تأليف الحكومة، قال: "الاعراف لطالما استحدثت في تشكيل الحكومة، وفي كل مرة تستحدث اعراف جديدة ومن مختلف الافرقاء، ومنذ بداية تأليف هذه الحكومة استخدمت اعراف وتقاليد جديدة مستحدثة، والامر لم يتوقف عند فريق واحد من دون آخر. هناك خلل حصل عطل تشكيل الحكومة ولا احمل اي فريق. واذا تحدثنا في هذا الموضوع فالامر سيعوق تأليفها، ونحن لا نريد الدخول في تحديد المسؤولية لأي فريق لبناني من الافرقاء السياسيين، والجميع اليوم متعاونون وخصوصا الرؤساء الثلاثة ومن معهم في تشكيل الحكومة ولننظر بايجابية وتفاؤل ولا نفتح صفحات تعوق التشكيل".

وردا على سؤال اكد ان "العلاقة في امتن حالاتها مع رئيس الجمهورية و"التيار الوطني الحر" ووثيقة التفاهم لا تزال قائمة وعلى اساسها نتعاون واي خلاف يحصل نتفهم التفاصيل ونعمل على تجاوزه، وهذه علاقتنا مع الرئيس و"التيار" وعلاقتنا ثابتة مع كل الحلفاء ومن نتحالف معهم".

وعن طرح البطريرك حكومة مصغرة من اختصاصيين، رد: "نحن ننظر بايجابية الى طرح البطريرك لأنه يشكل ضغطا قويا لتشكيل الحكومة على قاعدة حكومة وحدة وطنية".

وعن تفاصيل المبادرة الجديدة لتأليف الحكومة، قال: "ان الدخول في تفاصيلها يعطلها ويحرقها قبل ان تبدأ. نترك هذا الامر للمعنيين الذين يتابعون حتى تنجح المبادرة وتتشكل الحكومة".

وهل ان موعد تأليف الحكومة بات قريبا، قال: "يخطئ من يعطي توقيتا بأيام وساعات، ولكنه قريب ويدخل في اطار العيدية".

وردا على سؤال عن رفض اعطاء الرئيس الثلث المعطل، قال: "لطالما رددنا وعلى لسان سماحة الامين العام وكل المسؤولين في "حزب الله" ان لا مانع عندنا من ان ينالوا 11 و12 او 13 وزيرا، وما يقال في الاعلام عار من الصحة. موقفنا واضح من "اللقاء التشاوري"، فنحن ندعم حقهم في التمثيل اما كيف يترجم هذا الحق فهو امر عائد اليهم وليس الينا".

وعما يشاع عن فصل كتلة رئيس الجمهورية عن "التيار الوطني الحر"، اكد ان "الامر ليس عندنا، ونحن ندعم كل التوجهات الايجابية التي توحد ولا تفرق".

وردا على سؤال عما اذا ما كان "حزب الله" قد فك أسر الحكومة، قال: "لا نستطيع القول إن "حزب الله" فك أسر الحكومة لأنه لم يأسرها أصلا ليفك أسرها".

زوار

ومن زوار الصرح، مدير عام الموارد المائية والكهربائية الدكتور فادي قمير وعائلته، سفيرة لبنان في روما ميرا الضاهر. وفد من الاعلاميين في قضاء جبيل في زيارة تهنئة.

 

جلسة مشتركة للجان النيابية الخميس 10 الجاري

الأربعاء 02 كانون الثاني 2019 /وطنية - دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة مشتركة للجان النيابية، الآتية: المال والموازنة، الادارة والعدل، الشؤون الخارجية والمغتربين، الدفاع الوطني والداخلية والبلديات، الاقتصاد الوطني والتجارة والصناعة والتخطيط، الاشغال العامة والنقل والطاقة والمياه، الصحة العامة، العمل والشؤون الاجتماعية، الزراعة، السياحة، الاعلام والاتصالات، المرأة والطفل والبيئة، في تمام الساعة العاشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس في 10 كانون الثاني، لدرس مشاريع واقتراحات القوانين الآتية:

1- مشروع القانون بالمرسوم رقم 629 الرامي الى طلب الموافقة على الانضمام الى اتفاقية العمل العربية رقم /5/ لعام 1976 بشأن المرأة العاملة والاتفاقية العربية رقم /11/ لعام 1979 بشأن المفاوضة الجماعية.

2- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 1061 الرامي الى طلب الموافقة على تعديلات لاتفاقية الموحدة لاستثمار رؤوس الاموال العربية في الدول العربية.

3- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 3451 الرامي الى طلب الموافقة على ابرام بروتوكول عام 1997 لتعديل الاتفاقية الدولية لمنع التلوث من السفن لعام 1973-1978 بصيغتها ببروتوكول عام 1978 ( اتفاقية ماربول Marbol) المتعلق بها.

4- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 2502 الرامي الى طلب الموافقة على ابرام اتفاق بين حكومة الجمهورية اللبنانية ورومانيا حول التعاون في المجال العسكري.

5- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 3642 الرامي الى الموافقة على ابرام اتفاق بين حكومة الجمهورية اللبنانية ومنظمة الاغذية والزراعة للامم المتحدة (FAO) بشأن إنشاء مكتب المنظمة الاقليمية الفرعي لبلدان المشرق.

6- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 2560 الرامي الى تسوية مخالفات البناء الحاصلة خلال الفترة من تاريخ 13/9/1971 ولغاية تاريخ 31/12/2016 ضمنا.

7- مشروع القانون الوارد بالمرسوم رقم 10388 تعديل القانون رقم 109 تاريخ 26/6/2010 (اعطاء وزارة المالية سلفة مالية لتعويض اصحاب الحقوق المتوجبة على الجمعية التعاونية الاستهلاكية والانتاجية في لبنان.

8- اقتراح القانون الرامي الى انشاء "شهادة الضمانة العقارية".

9- اقتراح القانون الرامي الى تعديل القانون رقم 293/2014 (حماية النساء وسائر افراد الاسرة من العنف الاسري).

10- اقتراح القانون الرامي الى انشاء محمية حرش بيروت الطبيعية.

إذا لم يكتمل النصاب في الموعد المحدد، تجتمع اللجان في الساعة الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم نفسه بثلث أعضائها.

 

 

**بعض جديد موقعي الألكتروني لليوم 01-02 كانون الثاني/19

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com/

 

الياس بجاني/رابط مقالتي المنشورة اليوم في جريدة السياسة

كذب المنجمون ولو صدقوا/الياس بجاني/03 كانون الثاني/19/اضغط هنا أو على الرابط في أسفل

http://al-seyassah.com/%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ac%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%84%d9%88-%d8%b5%d8%af%d9%82%d9%88%d8%a7/

 

كذب المنجمون ولو صدقوا

هل حل ميشال حايك وليلى عبد اللطيف وباقي الممتهنين أعمال التنجيم والنبوءات والكذب والنفاق مكان الله سبحانه تعالى وأصبحوا قادرين على قراءة المستقبل ومعرفة كل هو في الغيب؟

الياس بجاني/02 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70666/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%83%d8%b0%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%86%d8%ac%d9%85%d9%88%d9%86-%d9%88%d9%84%d9%88-%d8%b5%d8%af%d9%82%d9%88%d8%a7/

 

 

إفراج إيراني عن تشكيل حكومة سعد الحريري

جريدة العرب/03 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70688/%d8%ac%d8%b1%d9%8a%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b1%d8%a8-%d8%a5%d9%81%d8%b1%d8%a7%d8%ac-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%b9%d9%86-%d8%aa%d8%b4%d9%83%d9%8a%d9%84-%d8%ad%d9%83%d9%88%d9%85/

 

 

حين يدفع لبنان ثمن التورط في سوريا وضريبة عودة حزب الله

علي الأمين/العرب/02 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70660/%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d9%86-%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%8a%d8%af%d9%81%d8%b9-%d9%84%d8%a8%d9%86%d8%a7%d9%86-%d8%ab%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d8%b1%d8%b7-%d9%81%d9%8a/

حزب الله لا يريد أن تستعيد لبنان حضورها فتنتفي مبررات وجوده كقوة عسكرية خارج الدولة

 

لا أحد بريئاً من دم "الطائف"

منير الربيع/المدن/الثلاثاء 01/01/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/70662/%d9%85%d9%86%d9%8a%d8%b1-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a8%d9%8a%d8%b9-%d9%84%d8%a7-%d8%a3%d8%ad%d8%af-%d8%a8%d8%b1%d9%8a%d8%a6%d8%a7%d9%8b-%d9%85%d9%86-%d8%af%d9%85-%d8%a7%d9%84%d8%b7%d8%a7%d8%a6%d9%81/

 

نهش سوريا

خيرالله خيرالله/العرب/02 كانون الثاني/19

http://eliasbejjaninews.com/archives/70664/%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%ae%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d9%86%d9%87%d8%b4-%d8%b3%d9%88%d8%b1%d9%8a%d8%a7/

 

Mystery Surrounds Trump's New Slow Withdrawal
 
سيث فرانزتزمان منال جيروزاليم بوست: الغموض يحيط بقرار ابطاء ترامب سحب القوات الأميركية من شرق سوريا
 Seth Franztzman/Jerusalem Post/January 02/19
 http://eliasbejjaninews.com/archives/70673/seth-franztzman-jerusalem-post-mystery-surrounds-trumps-new-slow-withdrawal-%D8%B3%D9%8A%D8%AB-%D9%81%D8%B1%D8%A7%D9%86%D8%B2%D8%AA%D8%B2%D9%85%D8%A7%D9%86-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%84-%D8%AC%D9%8A/

 

Islamic Jihad tells Iran: We will create second front in any Israel-Lebanon war
 
منظمة الجهاد الإسلامي تقول لإيران بأنها ستفتح جبهة تانية في أي حرب إسرائيلية-لبنانية
 Elior Levy/ Ynetnews/January 02/19
 http://eliasbejjaninews.com/archives/70677/elior-levy-ynetnews-islamic-jihad-tells-iran-we-will-create-second-front-in-any-israel-lebanon-war-%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84/