LCCC/ المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية

نشرة الأخبار العربية ليوم 17 حزيران/2019

اعداد الياس بجاني

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://data.eliasbejjaninews.com/eliasnews19/arabic.June17.19.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

كَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر

 

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياته

الياس بجاني/الشيخ سامي والشعبوية الفاشلة والصبيانية

الياس بجاني/كفي تجارة بمصالحة الجبل وحلو عن

الياس بجاني/فقدان بوصلة المحتل واحتلاله في الصيفي ومعراب وبيت الوسط والشالوحي وكليمنصو .. وجبران يا جبران يا كايدهم

الياس بجاني/وأصبح لإردوغان قطيع في لبنان

الياس بجاني/إلى من يهاجموننا ويتهموننا بما ليس فينا ولا نحن فيه

الياس بجاني/إلى قادة الأحزاب المسيحية وكل من يقول قولهم: يا انتم مع احتلال حزب الله ومشروعه الفارسي أو أنكم ضده ومش اجر بالبور واجر بالفلاحة

 

عناوين الأخبار اللبنانية

"ناشيونال انترست" تنشر "الصفقة الكبرى" بين إيران وأميركا.. وبندٌ يخص "حزب الله"!

هذه خطة "زخم" الإسرائيلية للحرب مع "حزب الله".. ومطار بيروت ضمن بنك الأهداف!

يريدون الحليب ولا يريدون أن يدفعوا ثمن الحليب ويريدون فوق ذلك أن يضاجعوا بائعة الحليب/كمال يازجي/فايسبوك

لبنان فوق "رقعة الشطرنج"... وحزب الله "يرفع العصا"

تحذيرات أميركيّة من استخدام لبنان "صندوق بريد"

تحذيرات أميركية للبنان من تداعيات فتح "حزب الله" جبهة الجنوب

إسرائيل: الهجوم الاخير على سوريا إستهدف إستخبارات حزب الله

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16/6/2019

 

عناوين المتفرقات اللبنانية

وفد روسي رفيع في بيروت الثلاثاء... وهذا محور لقاءاته

هل تلعب روسيا دوراً بترسيم الحدود البحرية مع سوريا؟

الحضور الإيراني في طرابلس... غير مرحب به!

خلدون الشريف: ايران رسميًا ليست دولة معادية للبنان

في زغرتا - اهدن.. استقالة فانتخاب رئيس بلدية ونائب له

اشتداد الخلافات “القواتية” ـ”العونية” حول التعيينات

توتر في الشوف وعودة الحملات بين جنبلاط ووهاب

“الجماعة الإسلامية” تطالب بالإسراع في كشف قتلة الجرار

مئة محام وأكثر للدفاع عن زميلهم.. ما علاقة القاضية عون بذلك؟

 

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية

بريطانيا ترسل قوات خاصة إلى الخليج وتحذر من الانجراف إلى الحرب

بومبيو: لا نريد صراعاً... وإيران تقلص التزاماتها بالاتفاق النووي وتهدد بالانسحاب منه

بريطانيا: إيران مسؤولة عن استهداف ناقلتي النفط بخليج عمان

محتجون أمام سفارة إيران بلندن يطالبون بالإفراج عن معتقلة

نتنياهو يدشن مستوطنة "هضبة ترامب" في الجولان

محكمة إسرائيلية تدين زوجة نتنياهو في اتهامها بإساءة استخدام الأموال العامة

إردوغان يؤكد مواصلة التنقيب عن النفط قبالة قبرص رغم التحذيرات

الرئيس الفلسطيني يلتقي سرا رئيس المخابرات الإسرائيلية

مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول يؤكد ثقته بالفوز مجدداً

الحياة تعود مجددا لكاتدرائية "نوتردام": أول قداس بعد الحريق

نظام الأسد يستهدف موقعاً تركياً في إدلب

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تمرّد أساتذة "اللبنانية"وطلابها على "الرابطة" بعد فكّ الإضراب/وليد حسين/المدن

النظام السوري مستعد لمصالحة الحريري..مقابل جنبلاط/منير الربيع/المدن

ما أنجز وعُلق من بنود في موازنة "الترقيع"/أكرم حمدان/المدن

إعلانات الطرقات: ضريبة ملتبسة..والامن العام يوضح/خضر حسان/المدن

رهان إيران... علينا وعلى العالم/إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط

جبران باسيل: خصوصيّات ومقارنات/حازم صاغية/الشرق الأوسط

مرّيخ ترمب والقمر العُماني/سمير عطا الله/الشرق الأوسط

إيران وحدها تريد حرباً/سلمان الدوسري/الشرق الأوسط

حين تدعي ايران انها لا تريد الحرب وتفاوض بلباس عسكري/سوسن الشاعر/الشرق الأوسط

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى حضرا حفل تخريج طلاب سيدة الجمهور بينهم حفيده

الاميرة صوفي اختتمت زيارتها للبنان: تعلم بريطانيا أهمية بلدكم كرمز للتنوع والتسامح والصمود

عدوان: التعيينات ستتم بالتدرج والقوات ستقف في وجه أي محاصصة

الراعي بارك أعمال بناء كنيسة القديسة رفقا في حملايا: قديسو لبنان لم ولن يتخلوا عن ارض مهدت لهم طريق قداستهم

الراعي تراس قداسا احتفاليا في الزعرور لمناسبة افتتاح المركز الثقافي الماروني

سامي الجميل في إفتتاح قسم الرميلة الكتائبي: جئنا الى الشوف لنؤكد تمسكنا بالمصالحة ولن نسمح لأحد بأن يمس بها

سامي الجميل من المختارة: المشكلة ليست في جبران باسيل إنما بمن وراءه والتسوية السياسية التي حصلت هي لوضع اليد على البلد

باسيل يدشن الجزء الأول من مسار درب رفقا ويشارك في قداس بوادي حربا: السياحة البيئية والدينية ركن أساسي من اقتصادنا

وقفة تضامنية لأهل العرقوب مع مركز الرحمة ومطالبة بكشف قتلة الجرار

 

في أسفل تفاصيل النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

كَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر

رسالة القدّيس بولس الأولى إلى أهل تسالونيقي02/من01حتى12/:”يا إخوَتِي، أَنْتُم أَنْفُسُكُم تَعْلَمُونَ، أَيُّهَا الإِخْوَة، أَنَّ دُخُولَنَا إِلَيْكُم لَمْ يَكُنْ باطِلاً. ولكِنْ، كَمَا تَعلَمُون، بَعْدَ أَنْ تَأَلَّمْنَا وشُتِمْنَا في فِيلِبِّي، تَجَرَّأْنَا بإِلهِنَا أَنْ نُكَلِّمَكُم بإِنْجِيلِ الله، في جِهَادٍ كَثِير. ولَمْ يَكُنْ وَعْظُنَا عَنْ ضَلال، ولا عَنْ نَجَاسَة، ولا بِمَكْر، بَلْ كَمَا ٱخْتَبَرَنَا اللهُ فَأَمَّنَنَا على الإِنْجِيل، هكَذَا نَتَكَلَّم، لا إِرْضَاءً لِلنَّاسِ بَلْ للهِ الَّذي يَخْتَبِرُ قُلُوبَنَا. فَإِنَّنا ولا مَرَّةً أَتَيْنَاكُم بِكَلِمَةِ تَمَلُّق، كَمَا تَعْلَمُون، ولا بِدَافِعِ طَمَع، واللهُ شَاهِد، ولا طَلَبْنَا مَجْدًا مِنْ بَشَر، لا مِنْكُم ولا مِنْ غَيرِكُم، معَ أَنَّنَا قادِرُونَ أَنْ نَكُونَ ذَوِي وَقَار، كَرُسُلٍ لِلمَسِيح، لكِنَّنَا صِرْنَا بَيْنَكُم ذَوِي لُطْف، كَمُرْضِعٍ تَحْتَضِنُ أَوْلادَهَا. وهكَذَا فَإِنَّنَا مِنْ شِدَّةِ الحَنِينِ إِلَيْكُم، نَرْتَضِي أَنْ نُعْطِيَكُم لا إِنْجِيلَ اللهِ وحَسْب، بَلْ أَنْفُسَنَا أَيْضًا، لأَنَّكُم صِرْتُم لَنَا أَحِبَّاء. وإِنَّكُم تَتَذكَّرُون، أَيُّهَا الإِخْوَة، تَعَبَنَا وكَدَّنَا: فَلَقَد بَشَّرْنَاكُم بِإِنْجيلِ الله، ونَحْنُ نَعْمَلُ لَيْلَ نَهَار، لِئَلاَّ نُثَقِّلَ عَلى أَحَدٍ مِنْكُم. أَنْتُم شُهُود، واللهُ شَاهِد، كَيْفَ كُنَّا مَعَكُم، أَنْتُمُ ٱلمُؤْمِنِين، في نَقَاوَةٍ وبِرٍّ وبِغَيرِ لَوم، نُعامِلُ كُلاًّ مِنْكُم، كَمَا تَعْلَمُون، مُعَامَلَةَ ٱلأَبِ لأَوْلادِهِ.وكُنَّا نُنَاشِدُكُم، ونُشَجِّعُكُم، ونَحُثُّكُم على أَنْ تَسْلُكُوا مَسْلَكًا يَلِيقُ بالله، الَّذي يَدْعُوكُم إِلى مَلَكُوتِهِ ومَجْدِهِ.”

 

تفاصيل تعليقات الياس بجاني وخلفياته وتغريدات متفرقة

الشيخ سامي والشعبوية الفاشلة والصبيانية

الياس بجاني/16 حزيران/2019

الشخ سامي مستعد ينام ع طول بالشوف وكمان يمكن بينقل الصيفي ع الضاحية إذا بيعطو وج وشي ورقة تفاهم دسمي بتجيب معها الكرسي. شعبوية.. شعبوية مفضوحة والقضية بعدها 24 قراط جبران ما غيرو..يعني قوم تا اقعد محلك وخذ مني ما يذهلك؟؟؟

 

كفي تجارة بمصالحة الجبل وحلو عن

الياس بجاني/16 حزيران/2019

كفي تجارة بمصالحة الجبل وتركوا الجبل وأهله بحالهم بيكفيون مصائب منكم. المصالحة عملها البطريرك صفير وجنبلاط والناس وبس. اضبضبوا

 

فقدان بوصلة المحتل واحتلاله في الصيفي ومعراب وبيت الوسط والشالوحي وكليمنصو .. وجبران يا جبران يا كايدهم

الياس بجاني/15 حزيران/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/75812/75812/

شو  هالصهر الفلتي الغير شكل؟

شو هالجبران باسيل الكروندايزر، والباتمان العجيبي والصاروخي، والعنتر زمانه؟

الله يرد عن جبران صيبات العين والحسد.

ومنحمد الله يلي جابر خاطرنا ب هالجبران.

من غير شر هالجبران الغير شكل ملحق ع الكل،

وصار هو مشكلة أمراء وأميرات معراب والصيفي وكلمنصور وبيت المستقبل وغيرهم كثر من سكان القصور وأصحاب النفوذ والمحظيين والأثرياء.

صار رضا الصهر غنيمة وهدف لا يعلو عليه سعي.

وكله على اساس انو الكرسي والصفقات والحصص وقوالب الكاتو هي أولية وكل الباقي فافوش..

أما الإحتلال الملالوي السرطاني عند كل هؤلاء ففيه في نظر.

ومعايير وأولويات هؤلاء كافة وفي ثقافتهم الذمية فالحزب اللاهي والملالوي والإرهابي هو فرجي وبرنجي.. ولبناني 24 قراط ونص.

حزب الله يلي هو وكل يوم بيقول انو 100% إيراني من ساسو لراسو وعسكر بجيش ولي الفقيه.. هو نفسو عند 99% من حكامنا وأصحاب شركات أحزابنا التعتير هو حزب فرنجي وبرنجي ومن قلب ومصارين وكلاوي وطحال النسيج اللبناني.

وبالتالي التحالف معه نيابياً ووزارياً ونقابياً وحكماً هو خدمة للوطن وانجاز سيادي كبير.

وصار الزحف ع الضاحية، عاصمة دويلته، في كل مكان وزمان شي عادي ونوع من الحج.

يبقى أن هناك قطعان من أهلنا الزقيفي والهوبرجيي والصنميين والأبواق والطبول والصنوج فغاشيين وتوناليين وبيسبحوا وبيبخروا ع مدار الساعة لأصحاب شركات الأحزاب والرب راعيهم…ويا ويلو وسواد ليله من يقترب ألهوية أصنامهم هؤلاء وينتقدهم.

وأما المتلحفين بعباءات غير لبنانية ومغيرين جلودون من مثل عباءة وجلد الهوية العربية من قبل بعض موارتنا السريان، ومعهم فيالق أردوغان الرافعة رايات وبنديرات العثمانيين، وكذلك أطقم جماعات بقايا الشيوعية الحاقدين على الجميع وعلى كل شيء، وفوقهم فرق زجل مهاجمة إسرائيل، فهؤلاء براحة ضمير أخطر من حزب الله الملالوي بمليون مرة عملاً بقول الشيخ البشير:

“الخطر الحقيقي ليس على كيان لبنان، بل على هوية لبنان”.

اليوم وزير ماروني سابق وعسكري متقاعد ودون خجل أو وجل ربحنا جميلي بخدمات حزب الله وتضحياته وقلنا لولاه لكانت إسرائيل والدواعش فاتو ع بيوتنا.

واليوم كمان أمير ومغوار بنديرة “الواقعية” ما غيرو أعلن الحرب الشعواء لتحرير الشمال من جبران باسيل وصوره.. وبنفس الوقت مكمل يتغزل بحزب الله وبنموذجه وكل يوم بيقدملوا وراق اعتماد..

وذاك الماروني مدعي نفاق “المعارضة” التي لا وجود له في ظل الإحتلال كل يوم بيقدم عندو قصيدة مخمس مردود لحزب الله.. فلعلى وعسى شي كرسي!!

وبعد في حدا من أهلنا وشعبنا “الغفور” بيزعلوا وبياخدوا ع خاطرون كل ما سمينا الأشياء والممارسات والأمور بأسمائها…وقلنا للأعور أعور بعينه.

ونعم نحن اليوم غاطسين ل شوشتنا بزمن المحل والبؤس والذمية وغاشيين ومكترين ومش بس بوطنا المحتل ولكن أيضاً في مغترابتنا..

جبران، يا جبران، يا كايدهم… ومكثر.

مرتا مرتا وينك يا مرتا.. هذلت فعلاً..

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

وأصبح لإردوغان قطيع في لبنان

الياس بجاني/14 حزيران/2019

قطيع أردوغان العثماني باذياد وكان قطعاننا المحلية والمستوردة وكوارث وصنمية قطعان أصحاب شركات الأحزاب مش مكفية وموفية لاهية وداعشية وجهل.

 

إلى من يهاجموننا ويتهموننا بما ليس فينا ولا نحن فيه

الياس بجاني/14 حزيران/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/75761/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%85%d9%86-%d9%8a%d9%87%d8%a7%d8%ac%d9%85%d9%88%d9%86%d9%86%d8%a7-%d9%88%d9%8a%d8%aa%d9%87%d9%85%d9%88%d9%86%d9%86/

نحن فعلاً نشفق على البعض وهم من أهلنا واحبابنا وأصحابنا ومن رفاق نضالنا في الشدائد ومعظمهم فعلاً قدموا وضحوا ودفعوا أثمان كبيرة في سبيل قضية المقاومة والتحرير ولا يزالون..

نشفق عليهم بمحبة صادقة فعلاً لأنهم عملياً يربطون كل ما قدموه وضحوا به بشخص أو بسياسي معين، ويشخصنون بالتالي كل مواقفهم وردات أفعالهم ويرون في انتقاد مواقف أو ممارسات أو شرود هذا الشخص وكأنه تعدٍ على الذات الإلهية مما يفقدهم المصداقية بالكامل.

غير أن هؤلاء هم أهلنا الأحباء ومن أبناء شعبنا المغلوب على أمره المسروق والمظلوم والمحروم من كل حقوقه الأساسية جراء جشع ونرسيسية طبقة سياسية وحزبية معظمها يتاجر بكل شيء خدمة لمصالحه الذاتية والسلطوية حتى بمحبة من يوالي أفراد هذه الطبقة.

وبالتالي من واجبنا أن نتحمل هؤلاء الأحباء بكل محبة وأن لا ننجر إلى سجالات أخطار شخصنتهم للأمور.

وع الأكيد لن يكون عندنا اتجاههم مهما تطاولوا علينا غير المحبة والإحترام.

يبقى أننا لن نخلط في أي يوم بين الصداقة والسياسة ولن نفعل، ووالأصدقاء الشرفاء والمناضلين لن نفرط بهم لأي سبب كان سياسي أو غير سياسي.

ومن منهم لا يقدر أن يتحمل ما نكتبه، ما عليه إلا أن ينقر زر البلوك على صداقتنا الفيسبوكية ويا دار ما دخلك شر، أو لا يدخل موقعنا الألكتروني ويهمل ولا يقرأ  كل ما يستفزهم أو يزعجهم من مقالتنا وتعليقاتنا .. لأننا نحن على قناعة تامة بكل مواقفنا وبكل ما ننشره وفي اعتقانا الإيماني والوطني هو دفاع حضاري عن لبناننا الحر وعن هويته وسيادته واستقلاله وقراره الحر.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

إلى قادة الأحزاب المسيحية وكل من يقول قولهم: يا انتم مع احتلال حزب الله ومشروعه الفارسي أو أنكم ضده ومش اجر بالبور واجر بالفلاحة

الياس بجاني/14 حزيران/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/75756/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d9%82%d8%a7%d8%af%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d8%ad%d8%b2%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%8a%d8%ad%d9%8a%d8%a9/

بداية فإن كلامنا في هذه المقالة لا يعني حزب التيار الوطني الحر، لأن التيار واضح وعلني في خياراته وتحالفاته ومتماهياً كلياً مع حزب الله ويغطيه مسيحياً ومرتبط معه في تفاهم منذ العام 2006.

السؤال الملح بما يخص احتلال حزب الله هو مطروح على قادة الأحزاب المسيحية تحديداً وبمحبة وبصراحة ودون لف ودوران، السؤال هو،

ما هي مواقفكم الحالية بكل ما له علاقة بحقيقة هوية حزب الله الفارسية وغير لبنانية، وواقع ومأساوية احتلاله، ومشروعه المذهبي والثقافي، المناقض كلياً لكل ما هو لبنان ولبناني؟

كما نفهم مواقفكم ونراها عملياً هي مواقف رمادية وباردة تتمظهر في ممارسات عنوانها ومرتكزها، “أجر بالبور وإجر بالفلاحة”.

بعضكم يتلحف بشعار الواقعية وأولوية الملفات المعيشية ويتعايش مع المحتل وسلاحه واحتلاله وحروبه وغزواته  ويغازله ويفاخر بخياره هذا ويخون ويهاجم من يعارضه ويصفه ب اللا فاعل والهامشي والباحث عن دور.

وبعضكم الآخر مواقفه هي ضد حزب الله ومعه في آن واحد، وذلك على خلفية ثقافة تعموية وذمية تدعي باطلاً بأن الحزب الإيراني هو شريحة من النسيج اللبناني، وأن ملف سلاحه شأن داخلي يتم التفاهم على مصيره لبنانياً (أهلية بمحلية) ويتجاهل كلياً القرارين الدوليين 1559 و1701 ويذكروهما فقط وبخجل في بعض المناسبات بهدف الغش والتعمية على حقيقة موقفه…ويتحالف مع الحزب اللاهي في النقابات والجمعيات وفي أي موقع يرضى به الحزب وليس العكس.

في حين أن حزب الله يقول عن نفسه وبافتخار، كتابة ونصوصاً وخطابات وممارسات، وكل يوم وعلناً، انه إيراني وكل شي فيه إيراني، من “أخماسو لراسو”، وانه جيش في ولاية الفقيه.

أما قادة أحزابنا المسيحية ممثلة بقادتها حتى لا نقول “بأصحابها” ونزعج خاطر البعض تريد من الحزب الفارسي هذا ورغماً عن أنفه وبتجاهل تعموي عن كل واقعه المعاش على الأرض، تريده أن يكون من النسيج اللبناني حتى تبرر انتقائية ورمادية وذمية وتقية مواقفها من مثل التحالف معه في انتخابات نقابة الأطباء.

القصة للأسف هنا هي مثل قصة الست الحبلى، فهي يا أما حبلى فعلاً، يا أنها غير حبلى… ما في نص حبل!!

وبالنسبة لواقع حزب الله فمطلوب من قادة الأحزاب المسيحية قرار واضح وعلني..يا أن هذا التنظيم هو إرهابي وإيراني ومحتل لبنان ويسعى لإسقاط الكيان اللبناني واستبداله بدولة ملالوية وهم ضده بوضوح وعلناً ودون ذمية، أو هو لبناني 24 قراط وليس عندهم معه مشكل.

فتى الكتائب البطل ومع كل احترامنا له، ومع كامل محبتنا على المستوى الشخصي لكل من يقول قوله، إن أراد أن يتحالف مع الحزب في أي موقع هو حر، وكذلك د.جعجع وغيرهما أيضاً.. فهم أحرار في خياراتهم ولكن ونشد هنا على مفردة لكن لا يحق لهم أن يخبروننا أنهم ضد احتلال الحزب وأنهم من أتباع بشير وإنهم مقاومة لبنانية وضنينين على دماء الشهداء..مطلوب منهم جرأة إعلان الموقف وتحمل نتائجه وتابعياته.

نلفتهم إلى أنه لو أن الجبهة اللبنانية والأحزاب المسيحية التاريخية والشيخ بشير ورفاقه كان خيارهم في مواجهة مشروع الدولة الفلسطينية البديلة في لبنان، وأيضاً بمواجهة همجية الاحتلال السوري المجرم، لو كان خيارهم الواقعية والتعايش كما هو خيارهم للأسف حالياً في مواجهة الاحتلال الإيراني، لكنا وفرنا مليون إنسان هاجروا من لبنان ولن يعودوا، ووكنا تعرضنا لتهجير مخيف من الجبل والبقاع والجنوب والشمال، وكنا لم نفقد نصف مليون إنسان بين شهيد ومعاق ومغيب ومخطوف…وكنا عايشنا الغرباء وقبلنا باحتلالهم.

دون لف ودوران نقول إنه بتحالفهم مع حزب الله في أي مجال نقابي أو حكومي أو نيابي أو إصلاحي أو دستوري والخ وتحت أي حجة أو مبرر، هو عملياً رضوخ لاحتلاله، وتغطية مسيحية له، وتشريع لإرهابه، وتسهيل لتنفيذ مشروعه الفارسي ونقطة ع السطر.

الواقع المر ع الأرض حالياً هو أن كل الأحزاب المسيحية هي غير مقاومة بالمفهوم والمعايير البشيرية، وهذا خيارها ولكن عليها الاعتراف به ومصارحة الناس.

في حين أن التاريخ يعلمنا بأن المقاومة الحقيقية لا يمكن أن تكون حزبأ لأن الحزب يكون همه فقط السلطة وتقاسم الحصص والمغانم.

باختصار لا يحق لأحد، كأن من كان، قريب أو بعيد، أن يبشرنا ليلاً نهاراً مقاومة وبشيرية وعنتريات وشهادة وشهداء وبطولات وشعارات نظرية، في حين أنه على الأرض هو في قاطع، والمقاومة والبشيرية في قاطع آخر.

نصيحة لمن يعنيهم الأمر وهم أهلنا: إذا كان خياركم أن تتعايشوا مع الواقع الإحتلالي ولا تريدون أن تشهدوا للحق والحقيقة، وأن تهادنوا ولا تسموا الأشياء والممارسات والمواقف والخيارات بأسمائها، اتركوا لمن هم قادرين ومستعدين لذلك أن يقوموا بواجباتهم الوطنية.

أما أن لا تشهدوا للحقيقة، ولا تأخذوا مواقف واضحة ليست رمادية ولا باردة، وفي نفس الوقت لا تتركون غيركم يعمل ما انتم رافضين أو غير قادرين على عمله فبحق السماء هذا التصرف الأرعن هو قمة في الكفر والجحود.

سنقول الحقيقة ونشهد لها مع كثر من الأحرار ولن نساير أحدأ كأن من كان، أخ أو صديق أو حزب، وذلك عملاً بقول بولس الرسول: “لو أردت أن أساير مقامات الناس ما كنت عبداً للمسيح”.

نلفت الجميع إلى أنه وبكل ما يتعلق بالشأن السيادي والاستقلالي والكياني والوجودي والهوية والمصير والإيمان والرجاء ومواجهة قوى الاحتلال لا لمكان لرأي، ورأي معاكس…بل هناك عطاء والتزام وبشيرية بكل معانيها وقيمها ورسالتها.

ونختم مع ما جاء في (سفر النبي اشعيا 05/20حتى23): ” ويل للقائلين للشر خيراً، وللخير شراً، الجاعلين الظلام نوراً، والنور ظلاماً، الجاعلين المرّ حلواً، والحلو مرّاً،. ويل للحكماء في أعين أنفسهم والفهماء عند ذواتهم”.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الالكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت

http://www.eliasbejjaninew.com

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

"ناشيونال انترست" تنشر "الصفقة الكبرى" بين إيران وأميركا.. وبندٌ يخص "حزب الله"!

القناة 23 /16 حزيران/2019

نشرت مجلة "ناشيونال انترست" مقالاً نبّهت فيه من الفوضى في الشرق الأوسط التي ستُحدثها أي ضربة لإيران، مع دعوة صقور في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى توجيه ضربة عسكرية ضد إيران، وذكّرت بما سُمي بـ"الصفقة الكبرى" التي عرضتها إيران على الولايات المتحدة الأميركية بعد أحداث 11 أيلول، من أجل الحفاظ على العلاقات الثنائية، وتضمّنت الضغط على "حزب الله" لتحويله إلى حزب سياسي فقط، ودعم المبادرة العربية للسلام، إضافةً الى التعاون مع أميركا في مكافحة ومواجهة تنظيم "القاعدة". وبحسب المجلّة، فإنّ الأسباب الرئيسية للتصعيد الذي حصل مؤخرًا بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران تختلف وتتعدّد، وفي طليعتها المخاوف من برنامج إيران النووي، إضافةً الى دعم إيران لبعض المجموعات، وتهديدها للمصالح الأميركية في المنطقة. وفي هذا السياق اعتبرت المجلّة أنّ أي ضربة أميركية على إيران وحلفائها في الشرق الأوسط، سيكون خطأ كبيرًا. وقارنت المجلّة بين الجبهتين العربية المتحالفة مع والولايات المتحدة، وبين إيران التي تدعم "حزب الله"، ثمّ ذكرّت بالوساطات القديمة والإنفتاح بين إيران والولايات المتحدة الأميركية في المرحلة التي تلت هجمات 11 أيلول 2001، حين سلّمت الحكومة الإيرانية نسخًا لثلاثمئة جواز سفر لأعضاء ينتمون إلى تنظيم "القاعدة"، إلى الأمم المتحدة. وفي بادرة حسن النية أخرى، قدّم النظام الإيراني عرضًا لريان كروكر الذي كان سفيرًا أميركيًا في العراق وأفغانستان، وبموجبه تقدّم طهران دعمًا ومساعدة في القتال ضد "حركة طالبان" و"القاعدة"، وقد قبلت واشنطن بالمساعدة الإيرانية في مؤتمر بون الذي أسفر عن تشكيل أول حكومة في أفغانستان بعد حقبة "طالبان". حتى أنّ مبعوث إدارة بوش لدى أفغانستان جيمس دوبنز قال حينذاك إنّ الإيرانيين كانوا "مساعدين جدًا" في الفترة التي أعقبت 11 أيلول. وأضافت المجلّة أنّه على الرغم من رفض الإيرانيين لخطاب "محور الشر" الذي ألقاه الرئيس جورج بوش الإبن، إلا أنّ الإيرانيين تمسكوا بالتزامهم بالعلاقات الثنائية الإيجابية مع الولايات المتحدة. ولفتت إلى أنّ المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي سلّم رسالة أو مذكرة بمساعدة السفير السويسري السابق تيم غولديمان، تعرض فيها الحكومة الإيرانية مساعدة الولايات المتحدة في استهداف "القاعدة"، والحفاظ على الشفافية في البرنامج النووي، إضافةً الى وقف الدعم للمجموعات الفلسطينية، والعمل على تحويل "حزب الله" إلى تنظيم سياسي فقط، إضافةً الى دعم المبادرة العربية للسلام، وتأييد مفهوم "الدولتين" المنصوص عليه في قمة الجامعة العربية.

 

هذه خطة "زخم" الإسرائيلية للحرب مع "حزب الله".. ومطار بيروت ضمن بنك الأهداف!

إندبندنت عربية/16 حزيران/2019

كتبت آمال شحادة في صحيفة "إندبندنت عربية" عن اقتراب موعد بدء المفاوضات المباشرة بين لبنان وإسرائيل حول الحدود البحرية، أواخر الشهر الحالي، ولفتت الى أنّ الإسرائيليين يناقشون أبعاد وانعكاس هذه المفاوضات على المنطقة، مع اختلاف في التوقعات بينهم، خصوصاً حول مساهمتها في فرض الهدوء في المنطقة ومنع تدهورها إلى حرب ثالثة بين لبنان إسرائيل، وبين أن تكون خطوة تشعل حرباً، خصوصاً أن تل أبيب ترفض أن تشمل المفاوضات مزارع شبعا والحدود البرية، التي تشكل خلافاً جوهرياً بين لبنان وإسرائيل.

ثمة من يرى أن هذه المفاوضات ستمنع حرباً مقبلة، ويشير إلى استعداد الحكومة اللبنانية لإجراء محادثات مباشرة على الحدود البحرية بعد سنوات من معارضة ذلك، والسبب اقتصادي بحت، فاستيعاب مئات آلاف النازحين السوريين ألقى على لبنان عبئاً ثقيلاً، واكتشاف الغاز يمكن أن يخففه. ويوضح الخبير عاموس هرئيل أن إجراء المحادثات تتناقش بشكل كبير، مع الخطاب العلني للجيش الإسرائيلي وحزب الله، الذي يتركز في تبادل الاتهامات. وبرأيه ما كان يمكن أن تجري المفاوضات من دون ضوء أخضر من حزب الله، الذي وافق عليها للأسباب ذاتها. أما الاستخبارات الإسرائيلية فترى أن الدعم المالي الإيراني لحزب الله تقلص من مبلغ مليار دولار سنوياً إلى 600 مليون دولار بسبب تأثير العقوبات الأميركية.

خيار هام مقابل المواجهة العسكرية

ويوضح الخبير هرئيل، أن الظروف تغيرت في السنة الأخيرة، كون معظم مقاتلي "حزب الله" عادوا من سوريا، وما زالت المحادثات على ترسيم الحدود البحرية والإمكانية الضخمة للتنقيب عن الغاز تعبر عن خيار هام مقابل خيار مواجهة عسكرية أخرى، قد تصيب اقتصاد لبنان بأضرار كبيرة. ويضيف: "لا يزال خطر الحرب موجوداً لكن بطريقة غير مباشرة، كالتوتر بين إيران والولايات المتحدة في الخليج، والمعركة التي تديرها إسرائيل ضد الوجود الإيراني في سوريا، كما أن إسرائيل تذكر كثيراً بالخطر الذي يكمن في إنشاء مصانع تطوير الدقة لصواريخ حزب الله في لبنان. لكن اختيار القناة العلنية تحديداً، ضمن أمور أخرى في خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الجمعية العمومية للأمم المتحدة في أيلول الماضي، يدل على أنها تفضل رفع التهديد من خلال الضغط الدبلوماسي".

أما الجهات المتخوفة من أن تسبب المفاوضات حرباً بين إسرائيل ولبنان، ترى أن حزب الله لن يقبل بالتنازل عن مزارع شبعا، والسكوت على حقيقة قبول الشرط الإسرائيلي في تحييد شبعا والحدود البرية يشكل ضربة للحزب.

خطة رئيس الأركان

تحت عنوان "زخم"، أعد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، خطة عمل عسكرية للحرب المقبلة تجاه حزب الله وغزة، منح الضوء الأخضر للجيش لقتل مدنيين، وتنفيذ عمليات تدرج ضمن "جرائم الحرب". ورفع كوخافي بنك أهداف جيشه في الحرب. ويشير خبراء إلى أن خطته أصابته بحالة هوس، فهي لا تتناول الإبادة العسكرية للمقاتلين، بل أيضاً استهداف مدنيين في قطاع غزة ولبنان. وتختلف خطة كوخافي عن خطة رئيس أركان الجيش السابق غادي أيزنكوت، التي كانت تهدف إلى تعزيز سلاح البرية وقدرة الردع وتنفيذ عملية عسكرية، غايتها ضرب قدرات "العدو"، مثل الغارات المتتالية ضد مواقع إيران و"حزب الله" في سوريا، أما خطة كوخافي الجديدة فتتحدث بشكل واضح عن إبادة منهجية للعدو والوحدات المقاتلة.

مطار بيروت في خطة كوخافي

وتتناول الخطة ضربة قاضية في الجولة الأولى، ما يعني تصفية جسدية عنيفة، خلال وقت قصير، وتقضي على حياة المئات يوميًا، وبحيث تكون النتيجة واضحة لجميع الأطراف. وستتولى مهمة التدمير وحدة عسكرية تدخل مواقع تابعة لحزب الله، كإنجاز مطلوب، وهذا الجانب من الخطة ينطبق على غزة أيضاً.

ويشير كوخافي إلى أن "لبنان معرّف كدولة عدو، وقسماً كبيراً من البنى التحتية للحكومة اللبنانية تخدم مباشرة قدرة حزب الله القتالية. لذلك، فإن محطات توليد الكهرباء التي تزود حزب الله ستُدمر، وإذا كان مطار بيروت يخدم تسلح حزب الله، فإنه سيُدمر. ومنذ بدء الهجوم، أي بيت يخرج منه مقاتلون سيُدمر".   

 

يريدون الحليب ولا يريدون أن يدفعوا ثمن الحليب ويريدون فوق ذلك أن يضاجعوا بائعة الحليب

كمال يازجي/فايسبوك/16 حزيران/2019

إذا كان النظام في سوريا يسمح له بإعادة النازحين فماذا ينتظر ؟! واذا كان يتحجّج بأن شركاءه في الحكومة يعرقلون عودتهم عليه تسوية هذه المسألة معهم على طاولة مجلس الوزراء. فإذا أصرّوا يفضحهم ويستقيل لأن المسألة ليست بسيطة.

أما أن يبقى في الحكومة ويزايد على الجميع ويدّعي أنه متفوّق أخلاقياً على الجميع فهذه وقاحة وتذاكي ولعبٌ قذر foul play في لغة الرياضة وخِسّة في التعامل مع الشركاء لم يعد يتحمّلها حتى الأكثر صبراً منهم والأكثر تساهلاً لأن من يرى صبيانه في الشارع يحرّضون على الكراهية

يحسب لأول وهلة أنهم مجموعة هامشية وينسى أنه شريك أساسي في السلطة.

يملك أكثر من ثلث الحكومة .. الحكومة شراكة يعمل فيها الوزراء بروح الفريق الواحد وعلى الوزير أن يُبقي فمه مغلقاً وأذا شاء أن يفتحه يستقيل.

عندما يكون المرء في السلطة لا يشكو ولا يتذمّر ولا يتظاهر ولا يُطالب ولا يقوم باستعراضات شعبوية.

يتصرَف فحسب وهو في غنىً عن الكلام لأن الأفعال دائماً أبلغ من الأقوال.

لا يُمكنك أن تستفيد من منافع السلطة وتحصل في الوقت نفسه على العطف الذي تحظى به المعارضة كما يقول المثل الفرنسي: يريدون الحليب ولا يريدون أن يدفعوا ثمن الحليب ويريدون فوق ذلك أن يضاجعوا بائعة الحليب" !

 

لبنان فوق "رقعة الشطرنج"... وحزب الله "يرفع العصا"

الراي/16 حزيران/2019

في المنطقة تطوراتٌ متدحرجة جعلت النار أكثر اشتعالاً تحت مياه تغلي في الخليج، وفي لبنان المحكوم بمعادلة «الأوعية المتصلة» مع الإقليم اطمئنانٌ غير مُطَمئنٍ لموقعه فوق «رقعة الشطرنج» اللاهبة. هكذا يبدو الواقع في بيروت التي ترصد بقلقٍ عملية رسم «توازن الرعب» على تخوم المواجهة الأميركية - الإيرانية التي انتقلت إلى مرحلة «التفاوض بالنار» فوق «برميل بارود» متعدّد الصواعق. وإذا كانت التقديرات تشير إلى أن لبنان لن يجد نفسه، أقلّه حتى الساعة، في «فوهة المدفع» الإقليمي لاقتناعٍ بأن «حزب الله» يشكّل لإيران «احتياطاً استراتيجياً» لن يُستخدَم إلا في إطار «الحرب الشاملة»، فإنّ البلاد لن تكون بالتأكيد بمنأى عن تداعيات «حرب النفوذ» التي لابدّ أن تعيد ترسيم خريطة التوازنات الإقليمية - الدولية في المنطقة.

وفيما كانت بيروت تشيح النظر عن نقل إيران المعركة من فوق الأرض إلى «تحت الماء» مع إطلاق مرحلة استهداف ناقلات النفط وفق معادلة «إما نصدّر معاً، أو لا يصدّر أحد» في ما بدا محاولة لتفادي استدراج المزيد من «المتاعب» الإقليمية إلى «الملعب المأزوم» داخلياً، فإن «حزب الله» باغت المشهد السياسي برفعٍ مبكّرٍ لـ«العصا» من ضمن ما يشبه «ربط النزاع» مع عملية «عضّ الأصابع» في المنطقة وما سيترتّب عليها سياسياً على صعيد الإقليم ولبنان. في هذا السياق، برز موقف رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين الذي هاجم بشدّة واشنطن متوجهاً إلى الداخل اللبناني بـ«كلمة تنفع الآن وفي المستقبل» ومفادها أنه «إذا كان هناك من بعض اللبنانيين، من يتوقع وينتظر أن المتغيّرات التي ستحصل في المنطقة جراء الهجمة الأميركية الظالمة والشرسة والخبيثة على محور المقاومة ستُنتج لهم نتائج يتخيّلون أو يحلمون بها، فهم مخطئون من جديد. ومَن لا يريد أن يكون معنا في هذه المواجهة هو حرّ، ولكن نحن معتدى علينا وعليه العدو هو الذي يجب أن يدان وأن يُواجَه بأي وسيلة».

 

تحذيرات أميركيّة من استخدام لبنان "صندوق بريد"

السياسة/16 حزيران/2019

على وقع قرع طبول الحرب في منطقة الخليج، علمت صحيفة "السياسة" الكويتية، أن لبنان تلقى تحذيرات أميركية ودولية من تداعيات أي قرار قد يتخذه "حزب الله" بفتح جبهة الجنوب، في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، لأن ذلك سيترك انعكاسات بالغة الخطورة على لبنان على كل الأصعدة.

وشددت التحذيرات على ضرورة أن يتمسك لبنان بسياسة النأي بالنفس وعدم استخدامه من جانب "حزب الله" أو غيره، كصندوق بريد في الصراع الإقليمي القائم، أو كساحة مواجهة إذا تطور الوضع في الخليج إلى نشوب حرب أميركية - إيرانية. وأشارت مصادر وزارية لـ"السياسة"، إلى أن مجلس الوزراء الذي سيعقد جلستين الأسبوع المقبل، في سياق تفعيل العمل الحكومي، سيؤكد ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس، والدعوة إلى عدم توريطه في صراعات المنطقة، وإن الأولوية ستكون لتعزيز الاستقرار وحماية السلم الأهلي، مع التأكيد في المقابل على التضامن مع الموقف العربي في مواجهة أي مخاطر قد يتعرض إليها الأمن القومي العربي.

 

تحذيرات أميركية للبنان من تداعيات فتح "حزب الله" جبهة الجنوب

السياسة/16 حزيران/2019

على وقع قرع طبول الحرب في منطقة الخليج، علمت “السياسة”، أن لبنان تلقى تحذيرات أميركية ودولية من تداعيات أي قرار قد يتخذه “حزب الله” بفتح جبهة الجنوب، في حال اندلاع مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، لأن ذلك سيترك انعكاسات بالغة الخطورة على لبنان على كافة الأصعدة.

وشددت التحذيرات على ضرورة أن يتمسك لبنان بسياسة النأي بالنفس وعدم استخدامه من جانب “حزب الله” أو غيره، كصندوق بريد في الصراع الإقليمي القائم، أو كساحة مواجهة إذا تطور الوضع في الخليج إلى نشوب حرب أميركية- إيرانية .

وأشارت مصادر وزارية لـ “السياسة”، إلى أن مجلس الوزراء الذي سيعقد جلستين الأسبوع المقبل، في سياق تفعيل العمل الحكومي، سيؤكد على ضرورة الالتزام بسياسة النأي بالنفس، والدعوة إلى عدم توريطه في صراعات المنطقة، وإن الأولوية ستكون لتعزيز الاستقرار وحماية السلم الأهلي، مع التأكيد في المقابل على التضامن مع الموقف العربي في مواجهة أي مخاطر قد يتعرض إليها الأمن القومي العربي . واعتبر البطريرك بشارة الراعي، “ان قرع طبول الحرب في المنطقة يقتضي تحصين الدولة اللبنانية”، محذراً من تداعيات حادثة الناقلات في الخليج .

وشدد الراعي، في عظة ختام أعمال السّينودس المقدّس – بكركي على أن “معظم خلافات أهل الحكم عندنا متأتّية من مخالفة الدّستور والقوانين والأعراف، وتفسيرها وفقًا لمصالح النفوذ، أو التكتّلات النيابيّة التي تتقاسم الحصص والمغانم، كما هو حاصل اليوم ولاسيّما بشأن التعيينات”.

وأشار الى أن”إذا وقع خلاف كان مردُّه الخلاف على هذا التقاسم والاستئثار والاقصاء والسيطرة ويا ليته كان خلافًا من أجل الصالح العام والسبل الفضلى لتأمينه!”. إلى ذلك، وفيما يتوقع عقد لقاء بينه وبين رئيس الحكومة سعد الحريري في الساعات المقبلة، للبحث في عدد من الملفات وفي مقدمها ملف التعيينات الذي يدور بشأنه شد حبال قوي وتحديداً على الساحة المسيحية، شدد وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في مؤتمر البلديات الثالث ل “التيار الوطني الحر”، على أن “حرصنا على موضوع عودة النازحين السوريين من أجل لبنان واللبنانيين ومن أجل مصلحة السوريين ايضاً”، مشيراً الى “اننا نقاتل من أجل سورية واعادة اعمار سورية واعادة أهلها ومن أجل عودة السوريين ولن نقبل أن يشوه كلامنا”. وأكد أن “تجربة النازح الفلسطيني لن تتكرر مع النازح السوري”، مشيراً الى ان “موضوع النازحين السوريين يُشكل تحدياً كبيراً لا يستطيع لبنان تحمله “، معتبراً ان “لبنان يتعرض الى مؤامرة ولا يقولنّ احد انه ليس هناك مخطط لتوطين النازحين السوريين في لبنان وهناك منظومة اعلامية ومالية وسياسية تعمل على تشجيع النازحين على البقاء وتشن هجوماً علينا لمطالبتنا بعودة النازحين”. واعتبر وزير الخارجية، ان “كلّ من يتّهمنا بالعنصرية في موضوع عودة النازحين الى بلدهم هو مستفيد أو متآمر”، مشيراً الى أن “الصيف هو الوقت الأنسب لعودة النازحين الى سورية”. وذكر أن نحو 75% من 1.5 مليون لاجئ سوري يتواجدون في لبنان يمكنهم العودة إلى وطنهم دون أي مخاوف أمنية. وفي السياق، غرد النائب ابراهيم كنعان من مؤتمر التيار للبلديات وقال إن، “النزوح السوري كلّف لبنان حتى الآن 20 مليار دولار ونقص في حاجات البلديات وصل حسب البنك الدولي ل 350 مليون دولار حتى 2015 فقط!” . وأشار النائب السابق فارس سعيد، الى أن “البعض يحاول تصوير الإعتراض الذي عبّر عنه الوسط السنّي في وجه حسن نصرالله و الوزير باسيل مفتعلاً”، لافتاً الى أن “هذا الإعتراض حقيقي وشجاع، ويتناغم مع ارتفاع منسوب احتقان المنطقة”.

 

إسرائيل: الهجوم الاخير على سوريا إستهدف إستخبارات حزب الله

المدن - عرب وعالم | الأحد 16/06/2019

اعتبرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه إذا كان آخر هجوم منسوب إلى إسرائيل في سوريا الأسبوع الماضي في هضبة الجولان قد وقع فعلاً، فإنه مختلف عن الهجمات السابقة. غالبية الهجمات المنسوبة إلى إسرائيل كانت موجهة ضد أهداف في سوريا لها علاقة بالتمركز الإيراني وتعاظم قوة حزب الله هناك. وتقدر "معاريف" أن هذا الهجوم يعبّر عن التغيّر النسبي في الميزان المتعلق بالحرب الإسرائيلية ضد حزب الله اللبناني في سوريا، في مقابل إيران التي كانت في السنوات الأخيرة محور العمليات الإسرائيلية.

في إطار عملهم في المنطقة أبعد الروس الإيرانيين عن الحدود، وذلك في ضوء اتفاقات متعددة جرى التوصل إليها مع إسرائيل والولايات المتحدة. وكما هو معروف يعمل حزب الله أيضاً في المنطقة، بتوجيه إيراني، لكن أيضاً بصورة مستقلة، وفق ما تقول الصحيفة.

وتستذكر "معاريف" أنه قبل ثلاثة أشهر كشف جيش إسرائيل عن "ملف الجولان" الذي عرض الآلية وبناء القوة لبنية وصفها بـ"الإرهابية" تابعة لحزب الله في هضبة الجولان.

وتضيف الصحيفة أن حزب الله الآن يعمل الآن في الفراغ الناشئ في هذه المنطقة من دون قيود، سواء إزاء روسيا أم إزاء جيش الأسد الذي تقوم روسيا بجزء أساسي من عملية تأهيله وإعادة بنائه. وفعلياً، فإن أسلوب عمل الحزب في المنطقة متحرر أكثر من أسلوب الإيرانيين، على قول الصحيفة. لاحظت إسرائيل جهدين مختلفين تحرص عليهما قيادة حزب الله بشأن كل ما له علاقة ببناء القوة في الأراضي السورية؛ وتشير "معاريف" إلى أن الجهد الأول هو في إطار "قيادة الجنوب" التي تعمل على بناء قدرة عسكرية لوقت الحرب مع إسرائيل. ويرتبط عمل هذه القيادة بين أمور أخرى، باستخدام "ميليشيات ومرتزقة وجنود سوريين، ولدى اندلاع أي قتال على الجبهة اللبنانية، سيكون لدى الحزب القدرة على فتح جبهة ثانية في مواجهة إسرائيل، على الحدود مع سوريا". وفي الواقع فإن نقطة الانطلاق اليوم في إسرائيل هي أن أي حرب ضد لبنان ستكون حرباً في الشمال كله، وسوف تُطلق النار في اتجاه إسرائيل من سوريا.

وأما الجهد الثاني بحسب مراسل الصحيفة العسكري طال ليف رام، فله علاقة، على ما يبدو، بالهجوم المنسوب إلى إسرائيل في ساعات تلك الليلة من الأسبوع الماضي. ومن المحتمل أن يكون له علاقة ببناء قدرات استخباراتية، تكنولوجية، وعسكرية، من أجل إقامة بنية قادرة على القيام بهجمات ضد اسرائيل من دون توقيع واضح على طول الحدود في هضبة الجولان. وتعتبر "معاريف" أن مثل هذه العمليات يمكن أن تأتي كإنتقام لحزب الله من هجمات إسرائيلية في سوريا، أو كسبيل للتخفيف من الضغط الواقع عليه من جهات أُخرى، أو للاحتفال بتواريخ ذات أهمية تاريخية، مع محاولة للمحافظة على مستوى الأحداث بحيث لا تتحول إلى حرب في مواجهة إسرائيل. وبذلك فإن المصلحة هي عملياً في توسيع المواجهة من الحدود اللبنانية الى الحدود السورية. وتقول مصادر إستراتيجية في الدولة العبرية، إن منطقة "تل الحارة" موضع اهتمام دائم في إسرائيل؛ فهي منطقة عالية تقع بالقرب من الحدود مع إسرائيل، وعلى بعد كيلومترات قليلة من كيبوتس ألوني هبشان. وكان الجيش السوري موجوداً في الموقع حتى اندلاع الثورة في سوريا، واستخدمه للمراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية عن إسرائيل. وخلال ما اسماها مراسل "معاريف" العسكري بـ"الحرب الأهلية" في سوريا، استخدمت تنظيمات "مُعارِضة" الموقع، بينها "الجهاد العالمي"، وتخوفت إسرائيل من وسائل القتال المموهة الموضوعة في المكان والموجهة إليها. ومنذ أن عاد الجيش السوري وسيطر على المواقع القديمة في هضبة الجولان، استعاد السيطرة على المنطقة أيضاً. مع ذلك، كما في مناطق أُخرى هاجمها الجيش الإسرائيلي، يعتقد المسؤولون في تل أبيب أن حزب الله يعمل تحت حماية المواقع السورية. وبحسب التقديرات، هو يعمل بواسطة السوريين على جمع معلومات استخباراتية ووضع معدات تكنولوجية متعددة الغرض منها إعداد الأرضية لهجمات مستقبلية.

من التقارير المنشورة في سوريا، يبدو أن الهجوم الإسرائيلي لم يكن موجهاً من أجل قتل جنود وعناصر إيرانية أو من حزب الله، أو قوة هددت مباشرة جنوداً ومدنيين يسكنون المنطقة. من المعقول الافتراض أنه موجّه ضد معدات تكنولوجية كهذه أو غيرها يمكن أن تُستخدم لجمع معلومات استخباراتية ومراقبة الجانب الإسرائيلي، أو قدرات عسكرية أُخرى تزعج إسرائيل، وفي هذه المناسبة تقرر مهاجمتها. كذلك لا يمكن تجاهل ارتفاع درجة الرسائل الحادة المتبادلة مؤخراً بين نصر الله وكبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي الذين بدأوا بمهاجمة نصر الله شخصياً، وفق ما جاء في مقال "معاريف".

في الأشهر الأخيرة، تُطرح علامات استفهام عما إذا كان حزب الله سيأخذ فعلياً مكان إيران كـ"تهديد مهم" على إسرائيل في الحاضر والمستقبل أيضاً من الأراضي السورية، بما يتلاءم مع الطاقات والجهود التي يوظفها الحزب في ذلك. كذلك هناك تغيير في سلم أولويات أهداف هجمات إسرائيل في سوريا. ويقول مراسل "معاريف" في مقاله إن هذه ليست معادلة مطلقة، الإيرانيون لا يزالون ينشطون في سوريا ولا يتنازلون عن ذلك، وحزب الله نفسه هو أيضاً يدور في فلك إيران وعمله في سوريا أسهل من عمل الإيرانيين هناك. لكن من الناحية الأُخرى ما يجري هو أيضاً عمليات لحزب الله انطلاقاً من مصالحه في مواجهة إسرائيل. ومن المنتظر أن يستمر هذا التوجه في الأشهر المقبلة، ومثل المنطقة الجنوبية أيضاً، هضبة الجولان ستكون بعيدة عن الهدوء والاستقرار في هذا الوقت.

 

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 16/6/2019

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إلتهب الخليج بحرارة الطقس التي انسحبت جزئيا على سائر مناطق الشرق الاوسط، بما فيها شرق البحر الأبيض المتوسط. وهذه المنطقة اشتعلت بموقف للرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي يهدد قبرص في موضوع النفط والغاز. أما سائر المنطقة الشرق أوسطية، فهي مشتعلة بمواقف أميركية- إيرانية برزت فيها التهديدات المتبادلة، رغم إجماع واشنطن وطهران على الابتعاد عن الحرب العسكرية. وتبذل موسكو وبكين جهودا لموقف الانحدار نحو الحرب.

وفي سوريا، تراجعت حدة المعارك في إدلب وأطراف حماة وحلب، مع تدخل الديبلوماسية الروسية في تبريد هذه الساحة لصالح أنقرة.

وفي ليبيا، الاشتباكات مستمرة عند أطراف العاصمة طرابلس الغرب، بين جيش حفتر وقوى الحكومة المؤقتة.

وفي اليمن، الاشتباكات قوية في صعدة مع غارات كثيفة لقوى التحالف.

وفي الجزائر، بحث في الحل السياسي، وسط استمرار قبضة الجيش.

وفي السودان، توقع جولة مفاوضات جديدة بين المجلس العسكري وقوى جديدة، برعاية أميركية هذه المرة.

محليا، الأسبوع الطالع يشهد خطوتين" الأولى، ولوج الحكومة مضمار التعيينات الادارية. والثانية، إنتهاء لجنة المال النيابية من درس مشروع قانون الموازنة وإحالته إلى الهيئة العامة التي يحدد الرئيس بري موعدا لانعقادها.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

مجموعة استحقاقات لبنانية يحفل بها الأسبوع الطالع، حاملا مواعيد ومحطات، لبعضها امتدادات خارجية.

أولى المحطات غدا في لجنة المال النيابية، التي تستأنف درس مشروع الموازنة. وفي اليوم نفسه، عودة متوقعة لدايفيد ساترفيلد إلى بيروت، بعد لقاءات عقدها في تل أبيب التي روجت لمعلومات عن قرب انطلاق مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة. فهل ينقل الموفد الأميركي موافقة إسرائيلية على الثوابت اللبنانية المتمثلة بتزامن الترسيم البري والبحري وبالرعاية الأميركية والأممية للمفاوضات، وبعدم وضع سقف زمني لهذه المفاوضات؟.

في أجندة الأسبوع المقبل أيضا، جلسة لمجلس الوزراء الثلاثاء، هي الأولى منذ أكثر من شهر، وذلك في السراي الحكومي، وبجدول أعمال عادي من نحو مئة بند ليس بينها تعيينات.

وفي اليوم نفسه، يصل إلى بيروت وفد روسي رفيع، في مهمة متشعبة الأهداف يتصدرها موضوع النازحين السوريين في لبنان.

في الإقليم، لم يتراجع منسوب حبس الأنفاس الناجم عن التوترات ذات الصلة باستهداف ناقلتي نفط في بحر عمان. في غمرة هذه التوترات تعلن طهران غدا خطوتها الثانية في إجراءات خفض الالتزام ببنود الاتفاق النووي. وفيما رأى رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن الهجوم على ناقلتي النفط مثير للشك، متهما الولايات المتحدة بتنفيذه، أكد وزير الخارجية الأميركي أن واشنطن لا تريد الحرب مع إيران.

وانطلاقا من هذه المقاربة، رصد محللون مؤشرات أميركية واضحة للنزول عن الشجرة، من بوابة تمديد واشنطن للمرة الثالثة إعفاء العراق من عقوباتها على طهران. فيما كانت لندن تحث كل الأطراف على وقف التصعيد. كذلك أعلنت السعودية بلسان ولي العهد محمد بن سلمان أن المملكة لا تريد حربا في المنطقة، لكنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد لشعبها وسيادتها.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

الأسبوع المقبل يحمل بوادر تحركات من شأنها أن تعيد النقاشات في المسائل الأساسية التي تشغل بال اللبنانيين إلى المؤسسات الدستورية، بعيدا عن المزايدات الفئوية والحزبية التي تزيد الأمور تعقيدا، كما حصل في التصريحات الأخيرة لوزير الخارجية جبران باسيل بشأن قضية النازحين السوريين.

وفي هذا السياق، أكدت وزيرة الداخلية ريان الحسن أن مجلس الوزراء هو المكان المناسب والمرجع الصالح لمعالجة أزمة النزوح السوري. في وقت دعت سلسلة مواقف إلى إبعاد هذه القضية عن الارتجال الذي من شأنه ان يسيئ إلى العهد.

وفيما ينتظر أن يعقد مجلس الوزراء جلسة له الثلاثاء المقبل، للبحث في جدول أعمال حافل، تعود لجنة المال والموازنة، بدءا من الغد، لدرس مشروع الموازنة الذي أقرته الحكومة.

إقليميا، وبالتزامن مع التأكيدات الأميركية والبريطانية حول مسؤولية طهران عن الهجمات في الخليج، أكد ولي العهد السعودي الامير محمد بن سلمان، في حديث لصحيفة "الشرق الاوسط"، ان الاعتداءات على ناقلات النفط في الخليج واستهداف منشآت نفطية في المملكة ومطار أبها، تؤكد أهمية مطالبة المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم أمام نظام توسعي يدعم الإرهاب وينشر القتل والدمار على مر العقود الماضية، ليس في المنطقة فحسب بل في العالم أجمع. ولي العهد السعودي أكد أن المملكة لا تريد حربا في المنطقة، لكنه شدد على أنها لن تتردد في التعامل مع أي تهديد.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

بالتوقيت المناسب، وبحنكة التحكم بالمراحل، تتعامل ايران مع الأميركيين المنقلبين على عهودهم النووية، ومع الأوروبيين المتلكئين عن تطبيق التزاماتهم.

غدا، ايران تكشف جديدها في مسار التزامها بالاتفاق النووي، وهي التي أعلنت وأسمعت بأنها لن تكون وحيدة في تطبيقه، وعلى كل أطرافه تحمل المسؤوليات والتداعيات.

الخطوة الايرانية المنتظرة، تؤكد مجددا قوة طهران في المواجهة السياسية التي تفرضها الادارة الأميركية من بوابة العقوبات والتهديدات، لتأمين مصالح الكيان الصهيوني.

في فلسطين المحتلة، إعداد العدة متواصل لاسقاط مفاعيل مؤتمر البحرين وما يخطط عبره لاطلاق "صفقة القرن": اضرابات وتظاهرات وفعاليات مرتقبة في الضفة وغزة، تساندها بيروت في التوقيت نفسه، وكل عواصم النضال العربي، ومنها تونس التي يختبر شارعها قوله وفعله في مواجهة التطبيع، وتأكيد وجهته السليمة نحو فلسطين بعدما سرقت ثورة بو عزيزي وحرفت إلى جحيم عربي لاسقاط فلسطين بالارهاب والعدوان ثم بالصفقات.

في لبنان، شبه فقدان للمسؤولية السياسية حيال ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة، والتهاء واضح يفوق الوصف ببسيط الملفات، فيما التحديات الداهمة تنتظر الحلول الحكيمة والسريعة وليس تفريخ الأزمات.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

"الوزير باسيل أصبح للأسف فتنة متنقلة: إذا زار فتن، إذا صرح فتن، إذا غرد فتن... ما هذه الهواية الهجينة؟ لبنان بحاجة إلى الاستقرار واللبنانيون لبعض الأمل... فكفى عبثا بلبنان من أجل المصالح الضيقة وكفى شعبوية".

لو كان هذا الكلام صادرا عن أحد الحسابات الوهمية الكثيرة عبر "تويتر"، وغالبيتها معروفة الأهواء السياسية، لكان الأمر عاديا في سياق حملة التجريح المبرمجة بعناية، والشتائم المجدولة بدقة، بحق جبران باسيل.

أما أن يصدر كلام من هذا المستوى عن نائب، ففي الأمر ما يدعو إلى الاستغراب.

غير أن الرد المناسب لم يتأخر. فقد علق نائب الأشرفية "العوني" نقولا الصحناوي على كلام نائبها "القواتي" عماد واكيم على الفور قائلا: "عزيزي عماد، إن استراتيحية الCharacter Assassination أصبحت مكشوفة، ففتشوا عن غيرها".

وعلى هامش السجال ثمة من سأل: لماذا زار باسيل غالبية الأقضية اللبنانية، ولقي ترحيبا من الخصوم والمناصرين على السواء، ليستثني نائبا بشري نفسيهما من بين 128 نائبا يمثلون اللبنانيين في كل الأقضية، فيفتعلا اشكالا ثبت لا أساس له، بشهادة محافظ الشمال رمزي نهرا بالتحديد الذي أكد أخذ الاذن اللازم لتحضير استقبالات باسيل ورفع اللافتات؟.

وفي كل الأحوال، وللتذكير، فقبل أعوام، دافعت النائب ستريدا جعجع بالذات عن حق الارهابي أحمد الأسير في زيارة كفردبيان. فهل سألت يومها رأي نواب كسروان وبلدياتها وفاعلياتها، أم أن خطر باسيل على بشري، وفق منطق نائبيها، هو أكبر من خطر الأسير يومها على كسروان؟.

"عزيزي عماد، بدل بذل الجهد للتهجم على جبران باسيل الذي يعمل ليل نهار على إعلاء شأن لبنان، وفر طاقتك وحث وزراء حزبك على العمل والإنجاز ضمن وزاراتهم بدل التلهي بالتنظير". هكذا ختم نائب رئيس التيار للشؤون السياسية رده على واكيم، على أمل ختم مرحلة التوتير الذي لا طائل منه. فجبران باسيل زار بشري، وجميع المناطق مفتوحة أمام الجميع، لأن مجتمعنا ينبذ الآحادية ويعشق التنوع ضمن الوحدة، وهو ما أكدته نتائج الانتخابات الأخيرة في بشري كما في جميع أقضية لبنان.

الوضع الاقليمي يغلي على نار المصالح الدولية، ولبنان غارق بالنازحين واللاجئين، والاقتصاد في وضع لا يحسد عليه، وثمة من يجد وقتا لتمزيق لافتة، وزرع الكلام البذيء على مواقع التواصل، فيما البعض الآخر يزايد بالحرص على البيئة لتقوم قيامته كلما أوقفت مخالفة، فيخلط الحابل بالنابل، ويبدأ قصفه العشوائي عبر "تويتر"، ليضع بعض ثالث كل شعاراته البيئية جانبا، فيزور المختارة ولا يطرح على أسيادها أي سؤال.

وبعيدا من كل هذا المشهد، ترقب لجلسة مجلس الوزراء الثلاثاء، ولمواصلة لجنة المال والموازنة درس الموازنة غدا، وللاطلالة المرتقبة لوزير الدفاع الوطني الياس بو صعب الليلة عبر الOTV ضمن برنامج "بالمباشر"، حيث سيتطرق بصراحة إلى الملفات الاشكالية التي طرحت أخيرا على غير صعيد.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ماذا بعد الإتهام السعودي والأميركي والبريطاني لإيران بمهاجمة ناقلتي النفط في بحر عمان؟، الجواب حتى الآن غير معروف، لكن كل الإحتمالات واردة، فما قاله ولي العهد السعودي إلى صحيفة "الشرق الأوسط"، يرفع درجة الحذر ويدق جرس الإنذار في المنطقة. فبعدما اتهم محمد بن سلمان إيران بالاعتداء على ناقلتي النفط في بحر عمان، أكد أن بلاده لن تتردد في التعامل مع أي تهديد.

فإذا أضفنا إلى الاعتداءات الإيرانية البحرية المتكررة في منطقة الخليج، ما يقوم به الحوثيون من استهداف للأراضي السعودية ولمنشآت الاستراتيجية والحيوية في المملكة، يتأكد أن المنطقة تعيش على فوهة بركان، فكل العوامل المؤدية إلى اندلاع حرب صارت متوافرة، ولم يبق إلا أن يتم الضغط على الزناد. فهل تقف إيران كما في كل مرة على حافة الهاوية من دون أن تتقدم إليها، أم أن العقوبات الاقتصادية أوجعتها في العمق وستنفذ هذه المرة سياسة "علي وعلى أعدائي يارب"؟.

لبنانيا، استحقاقان داهمان يميزان الأسبوع الطالع، الأول مرحل من الأسبوع الفائت يتعلق بمواصلة لجنة المال درس بنود الموازنة العامة. اللافت أن الموازنة ستخرج من لجنة المال غير ما دخلت إليها، أي أن تغييرات كثيرة ستطرأ عليها، كما سيتم إدخال تعديلات كثيرة عليها عند وصولها إلى الهيئة العامة، فهل ستبقى مع ذلك موازنة إصلاحية لجهة خفض العجز، أم ستتحول إلى موازنة شعبوية تضرب بعرض الحائط مطلب المجتمع الدولي بهذا الخصوص؟.

الإستحقاق الثاني يتعلق بالتعيينات، صحيح أن الجلسة الحاسمة لمجلس الوزراء لن تنعقد الثلاثاء، والدليل أن الجلسة ليست في بعبدا، بل في القصر الحكومي، لكن كل المؤشرات تنبئ أن التعيينات وضعت على نار حامية، وأنها تخضع لمبدأ واضح، المحاصصة بين القوى السياسية الكبرى، وتحديدا بين "التيار الوطني الحر" و"المستقبل"، إضافة الى الثنائي الشيعي. فهل نحن على أبواب مواجهة سياسية حادة داخل الحكومة الواحدة، انطلاقا من شهوة أفرقاء معينين لاحتكار تمثيل طوائفهم ومذاهبهم؟.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

أكثر من ملف عالق سيواجه السلطتين التنفيذية والتشريعية هذا الأسبوع، سواء على مستوى التعيينات المرتقبة، أو النزوح السوري، أو الفساد في القضاء، أو على مستوى مناقشة بنود الموازنة، ولا سيما ما يتعلق منها برفض "حزب الله" لضريبة الـ2% المرتقبة على كل البضائع المستوردة، أو تعليق البند المرتبط بملف الكهرباء، سواء على مستوى سلفات الخزينة أو حتى قوانين البرامج، وصولا إلى النقطة الأهم، وهي اكتتاب المصارف بسندات خزينة بالليرة اللبنانية بقيمة 11 ألف مليار ليرة بفائدة 1%، والتي اتضح أنها غير أكيدة حتى الساعة، ولو جاءت من صلب أرقام الموازنة التي أقرتها الحكومة.

في الملفات المرتبطة بالسلطة التتفيذية، فقد علمت الـLBCI أن اجتماعا سيعقد في الساعات المقبلة بين الرئيس سعد الحريري والوزير جبران باسيل، تحت سقف الاصرار على الشراكة وعدم التفرد بالتعيينات ومواصلة الخوض في الملفات كافة، بعيدا عن الهجمات الاستباقية التي تهدف إلى وقف مسيرة تحقيق الانجازات، بحسب مصادر "التيار الوطني الحر". في حين قالت مصادر كتلة "المستقبل": "طبيعي أن يلتقي الرئيس مع وزير في حكومته، والمنطق أن يفصل الرئيس الحريري للوزير باسيل ما قاله في مؤتمره الصحافي".

أما في الملفات المرتبطة بالموازنة، فمن المتوقع أن يخوض "حزب الله" معركة اسقاط بند ضريبة ال2% بشراسة مع تأمين بدائل لايراداتها، في وقت ستقف وزيرة الطاقة ندى بستاني لتشرح للنواب قبل الافراج عن بند الكهرباء اصلاحات القطاع وأبرزها تعيين أعضاء مجلس ادارة مؤسسة كهرباء لبنان والهيئة الناظمة وآلية المناقصات، ليبقى موضوع اكتتاب المصارف بالسندات هو الأهم، إذ تربطه المصارف، بضرورة خروج الموازنة من لجنة المال والهيئة العامة باصلاحات ملموسة تريح الأسواق المالية، فتخفض قيمة الفوائد في السوق وإلا، تقول المصارف، إنها غير معنية بالاكتتاب.

كل هذه الملفات الدقيقة، يفترض أن تتظهر صورتها في الأيام المقبلة، فيما يبقى مصير أكثر من خمسين ألف طالب في الجامعة اللبنانية رهينة صراع خفي لم تتبلور صورته حتى الساعة.

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

ينهي الأسبوع محكوميته السياسية على "نقار" لم يترك جنبا على جنب، وتنقل بين المناطق، مصاحبا زيارات وغارات تفقدية، ووصل الأحد منهكا من تصريحات لم تبق ولم تذر. جبهة "قوات"- "تيار" في بشري. ورمايات سياسية رشاشة من "الكتائب" نحو باسيل من دارة المختارة، يواكبها قصف جنبلاطي عبر منصة "تويتر" على وئام وهاب، فيما رئيس تيار "التوحيد" ينصح زعيم "التقدمي" بـ"ضب الزعران من الشوارع".

لكن الاحتراف في "زعرنة" الشوارع، تولاه حصرا شبان من آل زعيتر أرهبوا شارع هادي نصرالله في عمق الضاحية الجنوبية لبيروت، وأقدموا على اطلاق النيران باتجاه أحد المطاعم التي غالبا ما تشهد اكتظاظا، لاسيما في أيام الآحاد.

وكما تفرض الخوات في مولدات الكهرباء والفانات وعلى بعض المحال التجارية، من قبل عائلات تحتمي بإرثها وعشيرتها وتسيء إلى اسمها، جاءت الخوة هذه المرة على سندويش، فاستقل شبان دراجة نارية وبدأوا بإطلاق النار من رشاشات حربية، كمن يدخل إلى معركة ويقاتل من أجل استرداد حق أو يواجه عدوا شرسا، فيما هدفهم "كامخ ومكموخ" و"سلبطة" على خلق الله وحزبه معا.

وتحدي الأمن الفالت لم يقتصر على الضاحية، بعد حادث إطلاق النار على الساهرين في منطقة الكسيليك، وعلم أن شعبة المعلومات أوقفت مطلق النار من آل عبد الحق والذي تجرأ على الناس وروع ليلهم.

وفي القتال السياسي، تبدو التعيينات مشروع معركة، وحتى الآن فإن من يحمل السلاح فيها ستكون "القوات اللبنانية"، وأعلن النائب جورج عدوان ل"الجديد" أن معراب لن تعمل بمبدأ المحاصصة بل بالكفاءات، وستقف في وجه أي توزيع للحصص. وما بدا لعدوان من شرفة التعيينات، أن الأمور ذاهبة إلى توزيع طائفي، وقال: الأمور تبدأ بسقوف عالية بهدف الاستحصال على الحصص خلافا للكفاءة، لكننا سنعمل "قواتيا" للاتيان بالأكفأ، فأنا يمثلني مسلم كفوء ولا يمثلني مسيحي ليست لديه معايير التعيين.

غير أن هذا الكلام يبقى حبرا على ورق، إذا ما وقعت الاتفاقات السياسية حول التعيينات. وقد بانت معالم التوافق في الاجتماع الأخير بين الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري في قصر بعبدا. وقد جابه رئيس حزب "القوات" سمير جعجع هذه التسويات، باعلانه ألا وسيلة فضلى سوى باعتماد الآلية المثلى للتعيينات. فإذا أقرت الآلية السياسية عوضا عن المعايير النزيهة، أي طريق سوف تسكله القوات: هل ستكتفي بدور شاهد الزور أم تقدم على هدم الهيكل؟. غدا لتعييناته قريب.

 

تفاصيل المتفرقات اللبنانية

وفد روسي رفيع في بيروت الثلاثاء... وهذا محور لقاءاته

الراي/16 حزيران/2019

تتهيأ بيروت لأسبوعٍ سيشهد استئناف جلسات مجلس الوزراء بعد مرور «قطوع» تصدُّع التسوية السياسية بفعل اهتزاز العلاقة بين فريقي رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري قبل معاودة ترميمها، فإن الوضع الداخلي بدا منهمكاً بعنوانين، إلى جانب استكمال بحث مشروع موازنة 2019 في البرلمان، هما:

أولاً ملف النازحين السوريين في ضوء كلام «اشتباكي» أطلقه رئيس «التيار الوطني الحر» وزير الخارجية جبران باسيل وبدا مؤشراً إلى عودة هذه القضية إلى دائرة الاستخدام الداخلي إما لشدّ العصب وإما لتصفية حسابات سياسية.

وفيما كانت الكواليس السياسية تضجّ بأزمات سياسية نقّالة، سواء على جبهة قضية التعيينات الإدارية التي بدأ إعداد «خريطة تَقاسُمها» وما تنطوي عليه من استشعار أطراف وازنة بمحاولاتٍ لإقصائها، مثل «القوات اللبنانية»، أو على صعيد الشعور المتزايد لدى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بوجود سلوكٍ لتطويقه ومحاصرته، مضى باسيل في المعركة التصاعدية على جبهة ملف النازحين السوريين، معلناً «لن نقبل أن يُشوَّه كلامنا».

وإذ كانت أوساط سياسية تسأل عن سرّ عدم استجابة النظام السوري مع الرغبة اللبنانية، ولا سيما من حلفائه، في عودة النازحين «اليوم وليس غداً» وعبر الآلية التي يشرف على تنفيذها الأمن العام اللبناني، لفت نشْرُ خلاصات دراسات جامعية رداً على ما يثار سياسياً وإعلامياً حول مجمل ملف النزوح وأخطاره، علماً أن هذا الموضوع سيشكّل ابتداء من بعد غد محور لقاءات وفد روسي رفيع في بيروت.

أما العنوان الثاني، فهو ترسيم الحدود اللبنانية وبتّ النزاع البري والبحري مع إسرائيل.

وفيما كانت بيروت مشدودةً في هذا الإطار إلى مهمة الديبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد الرامية إلى التفاهم على «اتفاق إطار» لمفاوضاتٍ لبنانية - إسرائيلية غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة ومتابعة واشنطن والتي تضرب الأسبوع الطالع موعداً مع عودة ساترفيلد ومعه أجوبة إسرائيلية حول الـ«لاءات اللبنانية» حيال المدى الزمني للتفاوض وتَزامُنه براً وبحراً ومسائل أخرى مثل رفض أي ربط لهذا الملف بصواريخ «حزب الله»، قفز إلى الواجهة موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسوريا في ضوء تقارير كشفت عن تلقي لبنان رسالة من الحكومة السورية تحضّ على البدء بترسيم الحدود البحرية، بما يتعلق بحدود البلوكين النفطييْن الشماليين 1 و 2 وذلك بناء على رغبة روسية.

وكان لافتاً إعلان وزير الدفاع الياس بوصعب أن «لا شيء مغلقاً على طلب التعاون مع روسيا أو أي دولة أخرى، ونحن الآن لدينا معطيات بأن سورية تريد ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وروسيا موجودة في هذه المنطقة، وعند هذه الحدود بالذات».

وقال في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، قبل زيارته لموسكو في الفترة بين 24 و27 حزيران الجاري، «قد يكون لدى روسيا مصلحة اقتصادية في ذلك، خصوصاً أن نوفاتيك موجودة في البحر، وبدأت العمل بالفعل على استخراج الغاز من البلوكات في لبنان، وقد يكون لديها دور في البلوكات الموجودة في سورية، وعليه ستكون هناك مصلحة لترسيم الحدود البحرية، ومن هنا يمكن أن يكون لروسيا دور إيجابي لتسريع هذه المهمة».

 

هل تلعب روسيا دوراً بترسيم الحدود البحرية مع سوريا؟

الراي/16 حزيران/2019

في المنطقة تطوراتٌ متدحْرجة جعلتْ النار أكثر اشتعالاً تحت مياه تغلي في الخليج، وفي لبنان المحكوم بمعادلة «الأوعية المتصلة» مع الإقليم اطمئنانٌ غير مُطَمْئِنٍ لموقعه فوق «رقعة الشطرنج» اللاهبة.

هكذا يبدو الواقع في بيروت التي ترصد بقلقٍ عمليةَ رسْم «تَوازُن الرعب» على تخوم المواجهة الأميركية - الإيرانية التي انتقلتْ إلى مرحلة «التفاوض بالنار» فوق «برميل بارود» متعدّد... الصواعق.

وإذا كانت التقديرات تشير إلى أن لبنان لن يجد نفسه، أقلّه حتى الساعة، في «فوهة المدفع» الإقليمي لاقتناعٍ بأن «حزب الله» يشكّل لإيران «احتياطاً استراتيجياً» لن يُستخدَم إلا في إطار «الحرب الشاملة»، فإنّ البلاد لن تكون بالتأكيد بمنأى عن تداعيات «حرب النفوذ» التي لابدّ أن تعيد ترسيم خريطة التوازنات الإقليمية - الدولية في المنطقة.

وفيما كانت بيروت تشيح النظر عن نقْل إيران المعركة من فوق الأرض إلى «تحت الماء» مع إطلاق مرحلة استهداف ناقلات النفط وفق معادلة «إما نصدّر معاً، أو لا يصدّر أحد» في ما بدا محاولة لتفادي استدراج المزيد من «المتاعب» الإقليمية إلى «الملعب المأزوم» داخلياً، فإن «حزب الله» باغَتَ المَشهدَ السياسي برفْعٍ مبكّرٍ لـ«العصا» من ضمن ما يشبه «ربْطَ النزاعِ» مع عملية «عضّ الأصابع» في المنطقة وما سيترتّب عليها سياسياً على صعيد الإقليم ولبنان.

وفي هذا السياق بَرَزَ موقفُ رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» هاشم صفي الدين الذي هاجم بشدّة واشنطن متوجهاً إلى الداخل اللبناني بـ«كلمة تنْفع الآن وفي المستقبل» ومفادها أنه «إذا كان هناك مِن بعض اللبنانيين، مَن يتوقع وينتظر أن المتغيّرات التي ستحصل في المنطقة جراء الهجمة الأميركية الظالمة والشرسة والخبيثة على محور المقاومة ستُنْتِج لهم نتائج يتخيّلون أو يحلمون بها، فهم مخطئون من جديد. ومَن لا يريد أن يكون معنا في هذه المواجهة هو حرّ، ولكن نحن معتدى علينا (...) وعليه العدو هو الذي يجب أن يدان وأن يُواجَه بأي وسيلة».

وإذ تتهيأ بيروت لأسبوعٍ سيشهد استئناف جلسات مجلس الوزراء بعد مرور «قطوع» تصدُّع التسوية السياسية بفعل اهتزاز العلاقة بين فريقيْ رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري قبل معاودة ترميمها، فإن الوضع الداخلي بدا منهمكاً بعنوانيْن، إلى جانب استكمال بحث مشروع موازنة 2019 في البرلمان، هما:

أولاً ملف النازحين السوريين في ضوء كلامٍ «اشتباكي» أطلقه رئيس «التيار الوطني الحر» (حزب الرئيس عون) وزير الخارجية جبران باسيل وبدا مؤشراً إلى عودة هذه القضية إلى دائرة الاستخدام الداخلي إما لشدّ العَصَب وإما لتصفية حسابات سياسية.

وفيما كانت الكواليس السياسية تضجّ بأزمات سياسية نقّالة، سواء على جبهة قضية التعيينات الإدارية التي بدأ إعداد «خريطة تَقاسُمها» وما تنطوي عليه من استشعار أطراف وازنة بمحاولاتٍ لإقصائها، مثل «القوات اللبنانية»، أو على صعيد الشعور المتزايد لدى الزعيم الدرزي وليد جنبلاط بوجود سلوكٍ لتطويقه ومحاصرته، مضى باسيل في المعركة التصاعُدية على جبهة ملف النازحين السوريين، معلناً «لن نقبل أن يُشوَّه كلامنا».

وأكد أن «تجربة النازح الفلسطيني لن تتكرّر مع النازح السوري، ولبنان يتعرض لمؤامرة وهناك مخطط لتوطين النازحين السوريين»، مشدداً على أن «كلّ مَن يتّهمنا بالعنصرية في موضوع عودة النازحين إلى بلدهم هو مستفيدُ أو مُتآمِر.

ولفت إلى أن «المتآمر ظهر في العام 2011 واليوم يغطي منع عودة النازحين إلى لمصلحة الأجانب»، داعياً إلى «اتخاذ قرار على مستوى الحكومة والدولة للعمل على الإعادة إلى المناطق الآمنة، لا سيما أن أكثر من 70 في المئة من أراضي سورية أصبحت مستقرّة وآمِنة».

وإذ كانت أوساط سياسية تسأل عن سرّ عدم استجابة النظام السوري مع الرغبة اللبنانية، ولا سيما من حلفائه، في عودة النازحين «اليوم وليس غداً» وعبر الآلية التي يشرف على تنفيذها الأمن العام اللبناني، لفت نشْرُ خلاصات دراسات جامعية رداً على ما يثار سياسياً وإعلامياً حول مجمل ملف النزوح وأخطاره، علماً أن هذا الموضوع سيشكّل ابتداء من بعد غد محور لقاءات وفد روسي رفيع في بيروت.

* أما العنوان الثاني فهو ترسيم الحدود اللبنانية وبتّ النزاع البري والبحري مع إسرائيل.

وفيما كانت بيروت مشدودةً في هذا الإطار إلى مهمة الديبلوماسي الأميركي ديفيد ساترفيلد الرامية إلى التفاهم على «اتفاق إطار» لمفاوضاتٍ لبنانية - إسرائيلية غير مباشرة برعاية الأمم المتحدة ومتابعة واشنطن والتي تضرب الأسبوع الطالع موعداً مع عودة ساترفيلد ومعه أجوبة إسرائيلية حول الـ«لاءات اللبنانية» حيال المدى الزمني للتفاوض وتَزامُنه براً وبحراً ومسائل أخرى مثل رفْض أي ربط لهذا الملف بصواريخ «حزب الله»، قفز إلى الواجهة موضوع ترسيم الحدود بين لبنان وسورية في ضوء تقارير كشفت عن تلقي لبنان رسالة من الحكومة السورية تحضّ على البدء بترسيم الحدود البحرية، بما يتعلق بحدود البلوكين النفطييْن الشماليين 1 و 2 وذلك بناء على رغبة روسية.

وكان لافتاً إعلان وزير الدفاع اللبناني إلياس بوصعب أن «لا شيء مغلقاً على طلب التعاون مع روسيا أو أي دولة أخرى، ونحن الآن لدينا معطيات بأن سورية تريد ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، وروسيا موجودة في هذه المنطقة، وعند هذه الحدود بالذات».

وقال في مقابلة مع وكالة «سبوتنيك»، قبل زيارته لموسكو في الفترة بين 24 و27 الجاري، «قد يكون لدى روسيا مصلحة اقتصادية في ذلك، خصوصاً أن نوفاتيك موجودة في البحر، وبدأت العمل بالفعل على استخراج الغاز من البلوكات في لبنان، وقد يكون لديها دور في البلوكات الموجودة في سورية، وعليه ستكون هناك مصلحة لترسيم الحدود البحرية، ومن هنا يمكن أن يكون لروسيا دور إيجابي لتسريع هذه المهمة».

 

الحضور الإيراني في طرابلس... غير مرحب به!

السياسة/16 حزيران/2019

اضطرت رئيسة الصالون الأدبي الشمالي فضيلة فتال إلى تأجيل عقد ندوة للمستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية محمد محمدي شريعتمدار والتي كانت من المقرر أن تنعقد أمس في طرابلس، تحت عنوان: "المشهد الثقافي والفكري في إيران بعد 40 عاماً"، بسبب الاعتراضات التي جرت على مواقع التواصل الإجتماعي من قبل شباب طرابلس وفعالياتها والتحذير من القيام باعتصامات لمنع انعقاد هذه الندوة. وقالت فتال: "تم تأجيل الندوة حرصا من المحاضر الكريم على أواصر الاخوة بين المسلمين عموما وأبناء طرابلس خصوصا". كذلك، أشارت أوساط طرابلسية لصحيفة "السياسة" الكويتية، إلى أنّ "الحضور الإيراني في طرابلس غير مرحب به، بالنظر إلى دور طهران التخريبي والفتنوي الذي تقوم به ضد الدول الخليجية".

 

خلدون الشريف: ايران رسميًا ليست دولة معادية للبنان

"اللبنانية"/16 حزيران/2019

كتب الاعلامي خلدون الشريف عبر صفحته على فيسبوك قائلا "في لبنان، يتهمون كل شيعي معارض لسياسة ايران او حزب الله بأنه من "شيعة السفارة" ويتهمون كل سني يريد لقاء شخصية ايرانية انه "فارسي مجوسي، تخلى عن عروبته".

في لبنان يتعرض الشيعي الذي يتلاقى مع مكونات ١٤ آذار(سابقًا) للنفي المعنوي والسني الذي يدعو مستشارًا ثقافيًا ليحاضر في مدينة العز طرابلس، يتعرض للضغوط و الإكراه لإلغاء النشاط.

ايران رسميًا ليست دولة معادية للبنان، ولها بعثة ديبلوماسية رفيعة، تشارك في كل النشاطات الرسمية للدولة اللبنانية والحكومة ويزور سفير ايران رئيس الحكومة بشكل دوري ولو أن بعضنا في لبنان (وأنا منهم) لا نحب سياستها وأداءها ولكننا في الوقت عينه لا نحب ولا نرضى عن سياسة الولايات المتحدة التي تعمل فقط من اجل ارضاء إسرائيل مغتصبة القدس عاصمة فلسطين مسرى الرسول ومهد كنيسة القيامة. لا يمكن لمدينة ان تتمتع بدور اكبر، كما يطالب ابناءها، ما لم تفتح ذراعيها ونوافذها للشمس.ما يميز المدن عادة المساحات الثقافية والصروح الجامعية التي تتحول إلى بوتقة ينصهر فيها الجميع.

ليأت اي زائر وجوده في لبنان شرعي، ولنتجمع ، ولنرفع الشعارات المنددة بزيارته ..بكل أدب.  لنستمع و نناقش ونرفع بوجهه الصوت...بكل أدب . بيروت تستقبل الجميع على كل منابرها في ندوات و لقاءات و مناسبات كثيرة.

كذا يكون الدور و كذا تتطور الوظيفة.  من ضغط ليلغي زيارة المستشار الثقافي الإيراني يريد لطرابلس ان تبقى في استنقاع وليبقى ناسها بين يديه غب الطلب وهو لا يريد لها ان تكون"المدينة" ولو أنها وبكل صدق لاتهوى ايران ولا سياساتها.

المدينة وظيفة، المدينة ثقافة، المدينة نقطة ارتكاز.  نحن بحاجة لنعيد طرابلس مدينة عربية شرق اوسطية مطلة على البحر ومنفتحة لكل الحضارات، صاحبة رأي لكن تقبل الآخر، تعارضه، تواجهه، تلتقي معه وتختلف لكنها لا تغلق نوافذها للشمس.

كان يكفي ان نسأل سعادة المستشار، لماذا اختطفتم ابن قلمون طرابلس نزار زكا وكيف افرجتم عنه؟ ماذا أخذتم من اميركا ثمنًا؟ لنطلق نقاشًا يؤشر إلى معرفتنا بسعي ايران للعب دور إقليمي اكبر على حساب العرب، بالتوافق مع اميركا، في الإقليم.

*في نفس ميقات زيارة المستشار الإيراني المفترضة، استقبلت في داري في الفيحاء، المسجون خطفًا والمفرج عنه، نزار زكا ابن القلمون الذي قضى ما قضى من عذابات في سجون ايران."

 

في زغرتا - اهدن.. استقالة فانتخاب رئيس بلدية ونائب له

"اللبنانية"/16 حزيران/2019

علم موقعنا انه وبعد ان قدم كل من رئيس بلدية زغرتا - اهدن الدكتور سيزار باسيم ونائبه غسان طيون استقالتهما من مجلس البلدية، تم انتخاب انطونيو الشاب فرنجيه رئيساً جديدا للبلدية، وكاهن رعية مار مارون زغرتا الخوري بول مرقص الدويهي نائبا له.

 

اشتداد الخلافات “القواتية” ـ”العونية” حول التعيينات

بيروت ـ”السياسة"/16 حزيران/2019

توقعت مصادر نيابية لـ”السياسة”، اشتداد حدة الخلافات بين التيار “العوني” وحزب “القوات اللبنانية” ، بشأن موضوع التعيينات الذي يدور حوله “كباش” قوي بين القوى المسيحية. ووصف النائب عماد واكيم، الوزير باسيل بأنه ” فتنة متنقلة”. وقال: “اذا زار فتن اذا صرح فتن اذا غرد فتن، ما هذه الهواية الهجينة”، مضيفاً: “لبنان بحاجة الى الاستقرار، اللبنانيون بحاجة لبعض الامل، كفى عبثاً بلبنان من اجل المصالح الضيقة كفى شعبوية”. ورد النائب نقولا صحناوي على النائب واكيم، قائلاً: “بدل بذل الجهد للتهجّم على جبران باسيل الذي يعمل ليل نهار على اعلاء شأن لبنان، وفّر طاقتك وحثّ وزراء حزبك على العمل والإنجاز ضمن وزاراتهم بدل التلهّي بالتنظير”. وفي رد على “التيار الوطني الحر”، أكدت وزيرة الداخلية والبلديات رَيَّا الحسن أن مجلس الوزراء هو المكان المناسب والمرجع الصالح لمعالجة أزمة النزوح السوري لوضع ستراتيجية متكاملة، تأخذ في الاعتبار القرارات التي سبق للمجلس الأعلى للدفاع ان اتخذها، والخطوات اللازمة لوضعها موضع التنفيذ لاسيما لجهة تحديد دور البلديات في معالجة هذه الأزمة. ورأت الحسن في بيان،أمس، أن “هناك اجماعا وطنيا يؤكد ضرورة إقفال المحال غير الشرعية وعدم التسامح مع السوريين الذين يمارسون أي عمل على الأراضي اللبنانية قبل الاستحصال على الاجازات اللازمة”. في المقابل، دعا عدد من السوريين عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت عنوان “سوريون فقدوا الحياة في لبنان”، الى المشاركة في اضراب اطلقوا عليه اسم “اضراب الكرامة”، مشيرين الى ان الدعوة للاضراب، تأتي بسبب الاجراءات القاسية من قبل الحكومة اللبنانية بحق النازحين، وبسبب عنصرية الشعب اللبناني في التعامل مع السوريين. وسيكون الاضراب لمدة 3 ايام ابتداءً من 20 الجاري، وسيشمل التوقف عن العمل وشحن الهواتف الخليوية ومقاطعة وسائل النقل.

 

توتر في الشوف وعودة الحملات بين جنبلاط ووهاب

بيروت ـ”السياسة"/16 حزيران/2019

تخيم أجواء من التوتر على منطقة الشوف اللبنانية، في أعقاب الإشكال الذي وقع بين مرافقي الوزير السابق وئام وهاب، وأهالي بلدة دميت الشوفية، حيث أوقف الجيش أحد مرافقي وهاب لقيامه باستخدام السلاح. ورد وهاب، على تغريدة رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، وقال: “ليست المشكلة في المرافقين يا وليد بك فهذا أمر يعالج، المشكلة في قطاع الطرق الذين يستبيحون كرامات الناس ويظهرون بالسلاح عند أقل إشكال ويقطعون الطرق بالحجارة”. من جهته، انتقد رئيس “الحزب الديمقراطي” النائب طلال ارسلان في تغريدة جنبلاط دون تسميته، فقال، ان “عودة النازحين الآمنة يجب أن تكون من أولويّات الجميع لما فيه مصلحة اللبنانيين والسوريين على حدّ سواء”. واعتبر ان “استغلال وضع النازحين المزري والمزايدة في الحرص عليهم يأتي في سياق شبيه لأكياس الترابة وتهريبها بصورة رخيصة لا تليق بزعامات كبيرة حريصة دائماً على البيئة وعلى الطبيعة”.

 

“الجماعة الإسلامية” تطالب بالإسراع في كشف قتلة الجرار

بيروت ـ”السياسة"/16 حزيران/2019

نظم أهالي منطقة العرقوب في حاصبيا وقفة تضامنية أمام مركز الرحمة الطبي في بلدة شبعا، أمس، استنكارا لاغتيال الشهيد الشيخ محمد الجرار، وتضامنا مع المركز، وتأكيدا على دوره واستمرار عمله في تقديم الخدمات الطبية لأهالي بلدة شبعا. وجدد مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دلي، إدانة الجريمة والمطالبة بكشف الجناة. بدوره أكد مسؤول منطقة حاصبيا ومرجعيون في “الجماعة الإسلامية” وسيم سويد أن الجريمة لن تثني الجماعة عن الاستمرار بدورها مع أهلها، مطالبا بالاسراع بكشف القتلة المجرمين. وحضر إلى بلدة شبعا النائب أنور الخليل مقدما التعازي باستشهاد الشيخ الجرار، ومستنكرا جريمة الاغتيال . على صعيد آخر، وفي أول تحرك له بعد إطلاق سراحه من السجون الإيرانية، زار رجل الأعمال نزار زكا، الرئيس نجيب ميقاتي، أمس، لشكره على مواقفه خلال الازمة التي عاشها في فترة احتجازه في ايران وعلى تضامنه معه ووقوفه الدائم الى جانب افراد العائلة وأهل بلدته القلمون.

 

مئة محام وأكثر للدفاع عن زميلهم.. ما علاقة القاضية عون بذلك؟

"اللبنانية"/16 حزيران/2019

رفضا لانتهاك القضاء الاصول الجزائية وقانون تنظيم مهنة المحاماة لا سيما المادة ٧٩ من قانون تنظيم مهن المحاماة التي تنص على أنه باستثناء حالة الجرم المشهود لا يستوجب أي محام بجرم منسوب اليه قبل أبلاغ نقيب المحامين الذي له حق حضور الاستجواب أو إنتداب من يمثله، ولا يلاحق أي محام بجرم منسوب اليه قبل احالة الملف الى نقابة المحامين للنظر بأعطاء الأذن بالملاحقة، وفي التفاصيل أنه نتيجة خلاف ووجود دعوى عقارية بين المحامي ماريو كرم وعائلته من جهة وآخرين حصل في بلدة غلبون بتاريخ ٢٠١٩/٦/٨ تضارب بين شقيق المحامي ماريو كرم وخصومه فما كان الا ان تدخل المحامي كرم للدفاع عن شقيقه ودرء خطر الموت عنه بسبب حدة الموقف فتطور الأمر الى تضارب بين الفرقاء ادى الى استحصال كل من المتشابكين على تقرير من الطبيب الشرعي يقضي بتعطيله عن العمل. على الاثر، ادّعى مسبّب الخلاف على المحامي كرم وشقيقه امام النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان غادة عون التي عمدت الى استدعاء كرم وشقيقه اول من امس الى مخفر المنطقة للتحقيق معهما فكان ان حضر كرم واعترض على الاستماع الى افادته مباشرة من جانب عناصر المخفر كونه محامٍ ولا يمكن استجوابه على هذا النحو دون مراعاة الاصول الجزائية القانونية.

لكن ذلك لم يمنع القاضية غادة عون من الاتصال بكرم امس طالبة منه الحضور امامها في بعبدا بتاريخ اليوم لاستجوابه في مكتبها، فكان ان رفض الاخير الحضور على هذا النحو طالبا من عون احترام الاصول المرعية سيما لناحية الحصانة الممنوحة له قانونا وبعدم امكانية استجوابه دون ارسال ملفه لجانب نقابة المحامين في بيروت كي يحضر النقيب شخصيا الاستجواب الى جانبه او من ينتدب ممثلا عنه، الا ان عون اصرت على موقفها الرافض عبر الهاتف داعية كرم الى الحضور امامها يوم غد الاثنين لاستجوابه دون حضور ممثل النقابة تحت طائلة اصدار "بلاغ بحث وتحرّ بحقه" بحجة وقوع فعله ضمن دائرة "الجرم المشهود" على الرغم من انقضاء ما يناهز العشرة ايام على وقوع الحادثة لغاية التاريخ المتوافق مع موعد الجلسة المحددة لاستجوابه وبالتالي خروج ذاك الفعل المذكور عن توصيف "الجرم المشهود". أمام الاعتداءات المادية والمعنوية وفق ما وصفوه، تداعى أكثر من مئة محام للدفاع عن زميلهم رفضا للممارسات المخالفة للقانون والأصول الجزائية والمهنية خاصة أن اجراءات الجريمة المشهودة محصورة ضمن مهلة ال ٢٤ ساعة فقط وتحت عنوان "حصانة المحامي ليست وجهة نظر".

 

تفاصيل الأخبار الإقليمية والدولية

بريطانيا ترسل قوات خاصة إلى الخليج وتحذر من الانجراف إلى الحرب

بومبيو: لا نريد صراعاً... وإيران تقلص التزاماتها بالاتفاق النووي وتهدد بالانسحاب منه

لندن، طهران، عواصم – وكالات"/16 حزيران/2019

 كشفت مصادر عسكرية بريطانية أن المملكة المتحدة، بصدد إرسال 100 عنصر من قوات النخبة بالبحرية الملكية إلى الخليج، وذلك بعد الهجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي. وأوردت صحيفة “ذا صن تايمز” البريطانية أمس، إن إرسال قوات من مشاة البحرية إلى الخليج سيساهم في حماية السفن البريطانية، ناقلة عن المصادر العسكرية إن 100 من مشاة البحرية الملكية من الوحدة 42 كوماندوز، المتمركزة بالقرب من مدينة بليموث البريطانية، سيشكلون قوة استجابة سريعة، وسيعملون من داخل السفن التابعة للبحرية التي تقوم بدوريات في المنطقة من القاعدة البحرية البريطانية الجديدة في البحرين. في غضون ذلك، حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت من ان هناك “خطرا كبيرا من الانجراف الى الحرب في منطقة الخليج”، داعيا إلى تخفيف حدة التوتر. وأكد أنه تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأنه متيقن بأن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب، مضيفا: “إننا نرغب في رؤية إيران تتوقف عن زعزعة المنطقة عبر نشاطاتها في لبنان واليمن”. وجدد اتهامات بلاده لإيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلتي النفط الأسبوع الماضي، قائلا: إن بريطانيا “قامت بتحليل وتقييم معلوماتها الاستخباراتية وشاهدت الأدلة التي تدين طهران دون غيرها”.

وفيما دعا البابا فرنسيس إلى ضبط النفس وخفض التوترات، قائلا إنه قلق ازاء تداعيات الهجمات في بحر عمان، أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن بلاده لا تريد حرباً مع إيران، مشددا على أن الجهود الديبلوماسية مستمرة لتجنب الحرب. بدوره، أكد سفير بريطانيا في طهران روب ماكاير أنه طلب عقد اجتماع عاجل مع وزارة الخارجية الإيرانية بشأن الهجمات، نافيا ما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية من أنه تم استدعاؤه، كما قال مسؤول بالخارجية البريطانية إنه لم يتم استدعاء السفير.

وكانت وسائل الإعلام الإيرانية ذكرت أن الخارجية استدعت ماكاير لتقديم “بعض الإيضاحات”، ونقلت وكالة “إرنا” عن مدير عام شؤون أوروبا محمود بريماني القول لماكاير، إن هانت كرر “على عجل وبصورة عمياء” المزاعم الأميركية بشأن هجمات بحر عمان دون دليل. على صعيد متصل، اعتبر رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما أن هجمات خليج عمان تمثل تهديدا خطيرا للسلم الدولي وأمن الطاقة، قائلا إن بلاده “تقف بقوة مع الولايات المتحدة والسعودية والإمارات ضد استفزاز مخطط من جانب إيران”. في المقابل، ذكرت وكالة “تسنيم” أن إيران ستعلن خطوات إضافية للحد من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي، موضحة أن منظمة الطاقة الذرية الايرانية ستعلن اليوم في موقع اراك للمياه الثقيلة، خطوات جديدة لتقليص التزامات طهران. من جانبه، أكد مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي: إن الانسحاب من الاتفاق النووي مدرج على جدول حكومته، منوها عقب لقائه مساعدة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي هيلغا شميت، بخفض بلاده التزاماتها النووية “تدريجيا”.

بدوره، انتقد رئيس البرلمان علي لاريجاني الموقف الاوروبي، معتبرا الآلية المالية الاوروبية “اينستكس” بأنها “بقيت مجرد حبر على ورق”، بينما أكدت رئيس لجنة السياسة الخارجية في البرلمان الفرنسي ماريل دوسارنز له “ارادة دول الاتحاد الاوروبي لصون الاتفاق”، قائلة: إن “هناك جهودا جارية للحفاظ عليه”. واتهم لاريجاني الولايات المتحدة بالوقوف وراء الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان، رافضا اتهام واشنطن بلاده بالمسؤولية عن الانفجارات، قائلا إنه يبدو أن الولايات المتحدة لجأت إلى شن الهجمات بعد فشل العقوبات التي تفرضها على إيران. وقال إنه “أمر هزلي” أن تحض أميركا إيران على استخدام الديبلوماسية، ومن المعروف أنها هاجمت سفنها خلال الحرب العالمية الثانية، لخلق ذريعة لمهاجمة اليابان. إلى ذلك، أعلنت الشركتان المشغلتان لناقلتي النفط المستهدفتين في خليج عمان، ان عمليات تقييم الاضرار التي لحقت بالناقلتين تجري قبالة ساحل الامارات قبل تفريغ حمولتيهما. وقالت شركة برنارد شولته شيب مانجمنت، ان تقييم مدى الاضرار التي لحقت بالناقلة اليابانية كوكوكا كاريدجس والاستعداد لنقل شحنتها لسفينة أخرى سيبدأ بعد استكمال سلطات الشارقة لعمليات الفحص الامنية، مضيفة أن “طاقمنا يظل على متن كوكوكا كاريدجس. انهم في أمان وبصحة جيدة”. من جانبها، قالت شركة فرنتلاين المشغلة للناقلة الثانية “فرنت ألتير”، إن طاقمها الذي انتشلته قوارب ايرانية بعد الهجمات غادر من مطار بندر عباس الايراني متجها لمطار دبي الدولي.

 

بريطانيا: إيران مسؤولة عن استهداف ناقلتي النفط بخليج عمان

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»"/16 حزيران/2019

أكدت بريطانيا، اليوم (الأحد)، أن إيران تقف وراء الهجمات التي استهدفت ناقلتي النفط في خليج عمان. وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت «أجرينا التقييم الاستخباراتي الخاص بنا ونحن شبه متأكدين أن إيران تقف وراء الهجمات على الناقلتين». وأضاف هانت: «نحث كل الأطراف على وقف التصعيد فيما يتعلق بالهجوم على الناقلتين». وكان وزير الخارجية البريطاني قد أدلى بتصريحات سابقة قال فيها، إن العلاقات بين إيران الولايات المتحدة «في موقف خطير جداً»، بعدما نشرت واشنطن صور فيديو تقول إنها دليل على أن إيران نفذت الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان. واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب صراحة إيران بمهاجمة الناقلتين. وقال هانت في تصريح لإذاعة «بي بي سي» إن بريطانيا «تقبل اتهامات الولايات المتحدة، ولكنها ستحقق في الأمر بطريقة مستقلة، ليس هناك ما يجعلنا لا نصدق التقييم الأميركي، فنحن نصدقهم لأنهم أوثق حلفائنا، ونحن قلقون من موقف إيران». وحذر وزير الخارجية البريطاني طهران من أنه إذا ثبت ضلوعها في الهجوم على الناقلتين، فإن ذلك سيكون «تصعيداً تنعدم فيه الحكمة، ويشكل تهديداً حقيقياً لمستقبل السلم والاستقرار في المنطقة». وقال في تصريح سابق لقناة «فوكس نيوز»: «لن يغلقوه، لن يغلق لمدة طويلة، هم يعرفون، وقد قيل لهم ذلك». ودعا الاتحاد الأوروبي إلى «أعلى درجات ضبط النفس» وسط التوتر السائد بشأن اتهام الولايات المتحدة لإيران بالهجوم على الناقلتين. وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي: «نحن بصدد جمع المعلومات من أجل تقييم الوضع. وسبق أن قلنا مراراً إن المنطقة ليست في حاجة إلى المزيد من التصعيد. ولا إلى المزيد من التوتر. ولذلك فإننا ندعو إلى أعلى درجات ضبط النفس». وكتب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، على موقع «تويتر»: «إن هذه الهجمات تهديد للأمن والاستقرار الدوليين، واعتداء سافر على حرية الملاحة، وتصعيد غير مقبول من إيران».

 

محتجون أمام سفارة إيران بلندن يطالبون بالإفراج عن معتقلة

لندن – وكالات/16 حزيران/2019

 اشتكى سفير إيران لدى بريطانيا من استمرار تجمع العديد من المحتجين أمام مبنى السفارة الإيرانية في لندن، حيث يتجمع ناشطون ومواطنون بريطانيون تضامناً مع ريتشارد راتكليف، زوج عاملة الإغاثة البريطانية الإيرانية نازنين زاغري راتكليف، المعتقلة في طهران منذ ثلاث سنوات. ونشرت منظمة العفو الدولية مقطعاً لراتكليف، وذكرت أنه والمحتجون يطالبون بإطلاق سراح نازنين التي بدأت إضرابا عن الطعام أول من أمس، وكذلك فعل زوجها تضامنا معها. من جهته، كتب السفير الإيراني في لندن حميد بعيدي نجاد، على حسابه في “تويتر” أنه “على الرغم من العديد من الإنذارات إلى الشرطة ووزارة الخارجية البريطانية، إلا أن العديد من الأشخاص أغلقوا الطريق أمام السفارة”، مضيفا أنه “بالإضافة إلى الناس، تجمعت وسائل الإعلام لإعداد تقارير أمام السفارة. لا يزال الرصيف أمام السفارة مغلقاً ولا توجد إمكانية لتردد الديبلوماسيين”.

وكان وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت التقى راتكليف أول من أمس، وكتب على حسابه في “تويتر” أن “ريتشارد راتكليف الذي انقسمت عائلته منذ نحو ثلاث سنوات، يواصل حملته أمام السفارة الإيرانية من أجل إطلاق سراح نازانين. رسالتي إلى إيران هي: افعلوا الشيء الصحيح، وأظهروا العالم إنسانيتكم، ودعوا هذه المرأة البريئة تعود إلى منزلها”.

 

نتنياهو يدشن مستوطنة "هضبة ترامب" في الجولان

المدن - عرب وعالم | الأحد 16/06/2019

دشن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، مستوطنة جديدة في مرتفعات الجولان السورية المحتلة "تكريماً" للرئيس الأميركي دونالد ترامب، حملت اسمه، وذلك في أعقاب اعترافه بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة المحتلة. وأعلنت الحكومة الإسرائيلية مصادقتها على إقامة مستوطنة جديدة في الجولان تحت اسم "هضبة ترامب"، خلال جلسة احتفالية أقامتها في المستوطنة الجديدة. وحضر الجلسة السفير الاميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان. وقال نتنياهو "هذا هو يوم تاريخي. سنقوم اليوم بأمرين: سنقيم بلدة جديدة في الجولان حيث لم يتم القيام بهذا منذ سنوات عديدة. هذا هو عمل استيطاني وصهيوني من الدرجة الأولى". وأضاف "الأمر الأخر الذي سنقوم به اليوم هو تكريم صديقنا، وهو صديق كبير جدا لدولة إسرائيل وهو الرئيس ترامب الذي اعترف مؤخرا بالسيادة الإسرائيلية على الجولان. إنه أول زعيم دولي قام بذلك فهو أزال القناع عن وجه النفاق الذي لا يعترف بما هو بديهي". وتابع نتنياهو في كلمته "قال رئيس الوزراء الراحل مناحيم بيغين عندما قام بتمرير قانون الجولان إنه يجب قول البديهي أيضا والرئيس ترامب قام بذلك في هذه الحالة أيضا ومن خلال نقل السفارة الأميركية إلى أورشليم والانسحاب من الاتفاقية النووية مع إيران، وهو يقوم بذلك الآن بوقوفه الحازم ضد العدوان الإيراني في خليج عمان وفي الخليج العربي وفي المنطقة بشكل عام". وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي جلسة استثنائية في خيمة في مرتفعات الجولان المحتلة، في منطقة تسكنها حاليا 4 عائلات من المستوطنين. وخارج الخيمة تم الكشف عن لافتة تحمل اسم المستوطنة "هضبة ترامب" بعد فترة وجيزة من الإعلان أمام مسؤولين محليين من اليهود والدروز. وأعلن ترامب في 25 مارس/آذار الماضي اعتراف الولايات المتحدة بسيادة إسرائيل على الجزء الذي احتلته إسرائيل من الجولان خلال حرب عام 1967، ثم ضمته عام 1981 في خطوة عارضها المجتمع الدولي.

 

محكمة إسرائيلية تدين زوجة نتنياهو في اتهامها بإساءة استخدام الأموال العامة

http://eliasbejjaninews.com/archives/75868/%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%a9-%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7/

القدس (CNN)-- أدانت محكمة إسرائيلية سارة نتنياهو، زوجة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الاتهامات الموجهة لها بإساءة استخدام المال العام، وذلك على خلفية طلبها طعام بقيمة تصل إلى 50 ألف دولار، رغم وجود طباخ خاص بمنزل رئيس الوزراء الإسرائيلي.

وستدفع زوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غرامة قدرها 55000 شيكل أي ما يعادل  (15200 دولار) كجزء من اتفاق الإقرار، الذي أعلن يوم الأربعاء الماضي. وأسقطت المحكمة تهمة التزوير عن زوجة نتنياهو، فيما اعترفت بجريمة أقل خطورة تتمثل في استغلال خطأ شخص آخر.

وفي رد قصير على قرار القاضي، قالت سارة نتنياهو أمام المحكمة، "لقد عانيت بما فيه الكفاية".وشملت القضية طلب وجبات طعام إلى مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بقيمة 175000 شيقل (أقل بقليل من 50000 دولار)، دفعت بأموال الدولة، وفقا لقرار الاتهام.

وبموجب القانون الإسرائيلي، فإن تلك الطلبات تعد غير قانونية، بسبب توظيف طباخ خاص في مقر إقامة رئيس الوزراء، ويعمل على تقديم الطعام لرئيس الوزراء وزوجته وضيوفهم. وقالت ممثلة النيابة جيني أفني أمام المحكمة، الأحد، إن "أهمية الحكم هي أن الشخص المسموح له باستخدام الأموال العامة لا يستطيع القيام بكل ما قد يرغب  في فعله، إن أخذ مبالغ كبيرة من المال العام لسنوات عديدة ضد القواعد والمراسيم العامة يعد جريمة جنائية".

 

إردوغان يؤكد مواصلة التنقيب عن النفط قبالة قبرص رغم التحذيرات

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين»"/16 حزيران/2019

أكد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم (الأحد) أن بلاده ستواصل التنقيب عن النفط قبالة سواحل قبرص، بعد أن دعت دول جنوب أوروبا تركيا إلى وقف أعمالها «غير الشرعية» في المنطقة. وقال إردوغان في خطاب متلفز في إسطنبول: «نواصل وسنواصل البحث في هذه المناطق التي هي لنا». وحذر الرئيس التركي من أن هناك من أصدر أوامر باعتقال أفراد طواقم السفن التركية قائلاً: «ستواجهون نتائج وخيمة إذا فعلتم ذلك»، في إشارة منه لتقارير عن إصدار قبرص مذكرات توقيف بحق أعضاء سفينة التنقيب التركية «فاتح» الأسبوع الماضي. وكانت دول جنوب أوروبا دعت تركيا خلال قمة في مالطا يوم (الجمعة) الماضي إلى وقف أعمالها غير الشرعية، في إشارة إلى عزم أنقرة التنقيب عن النفط في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية. وقالت الدول السبع المكونة لمجموعة «ميد7» في البيان الختامي للقمة: «نأسف بشدة لعدم استجابة تركيا للدعوات المتكررة التي وجهها الاتحاد الأوروبي والتي دان فيها الأعمال غير الشرعية التي تقوم بها تركيا في تلك المنطقة». وأضاف البيان: «إذا لم توقف تركيا أعمالها غير القانونية، فإننا نطلب من الاتحاد الأوروبي البحث في اتخاذ تدابير مناسبة تضامناً مع قبرص». بدورها وصفت الخارجية التركية البيان بأنه «منحاز» ومخالف للقانون الدولي، واتهمت الاتحاد الأوروبي بالوقوف في صف قبرص واليونان العضوين في الاتحاد الأوروبي. ودعت بروكسل وواشنطن أنقرة الشهر الماضي إلى إعادة النظر في خططها للتنقيب عن الغاز قبالة سواحل قبرص. وصرح وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليدس أن ما تقوم به تركيا هو محاولة لزعزعة الاستقرار في شرق المتوسط. ولا تسيطر الحكومة القبرصية المعترف بها دولياً سوى على القسم الجنوبي من الجزيرة ومساحته تبلغ ثلثي مساحة البلاد، في حين أن المنطقة الشمالية أعلنت نفسها جمهورية مستقلة تحت اسم «جمهورية شمال قبرص التركية»، ولا تعترف بها إلا أنقرة.

 

الرئيس الفلسطيني يلتقي سرا رئيس المخابرات الإسرائيلية

سبوتنك/16 حزيران/2019

كشفت مصادر صحفية إسرائيلية، عن عقد لقاء سري بين الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ورئيس جهاز المخابرات الإسرائيلية (الشاباك) نداف أرغمان، لبحث أزمة أموال المقاصة المقتطعة. وذكرت القناة "12" العبرية، أن اللقاء الذي عقد خلال الفترة القريبة الأخيرة، تضمن محاولة من رئيس الشاباك لإقناع عباس بالحصول على عائدات الضرائب الفلسطينية مع خصم فاتورة رواتب الأسرى والشهداء، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا". وفيما لم تكشف القناة عن نتائج اللقاء، فقد أشارت إلى أن الأمن الإسرائيلي يخشى من انهيار قريب للسلطة، مع نفاذ ما تبقى لديها من أموال، بعد رفضها الحصول على عائدات الضرائب منذ 3 أشهر بسبب خصم جزء منها. يشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية صادقت مؤخرا على تنفيذ قانون يقضي باقتطاع أكثر من (500 مليون شيكل) من أموال المقاصة الفلسطينية، عقاباً للسلطة الفلسطينية على استمرار تمويلها ودفعها رواتب شهرية ومخصصات مالية لعوائل الأسرى والقتلى. ورفضت السلطة الفلسطينية في شهر نيسان، استقبال حوالة بنكية بقيمة 600 مليون دولار حولتها السلطات الإسرائيلية كعوائد للضرائب قبل الانتخابات العامة في إسرائيلية، بسبب تسليم المبلغ منقوصا. وذكرت قناة "كان" الإسرائيلية أن "الحكومة الفلسطينية في رام الله رفضت استلام عائدات الضرائب التي تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية والتي تشمل (المقاصة — وأموال تحصيل المعابر)، مقابل المخصصات والرواتب التي تدفعها السلطة لعوائل الأسرى والقتلى الفلسطينيين

 

مرشح المعارضة لبلدية اسطنبول يؤكد ثقته بالفوز مجدداً

أنقرة – وكالات"/16 حزيران/2019

 أكد مرشح المعارضة التركية لرئاسة بلدية اسطنبول أكرم إمام أوغلو أمس، ثقته باستعادة رئاسة البلدية وتكرار الفوز على مرشح حزب “العدالة والتنمية” الحاكم رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، وبفارق أوسع عن الفوز الذي حققه في الانتخابات السابقة. وقال إمام أوغلو: إن “سكان اسطنبول، وليس فقط أنصار حزب الشعب الجمهوري، الذي أنتمي إليه، يرون أن إرادتهم اغتصبت أو سرقت بقرار اللجنة”، مضيفا أن “لجنة الانتخابات تعرضت لضغوط واتخذت قرارا منافياً للديمقراطية ولم تقدم أدلة على وجود تلاعب أو أعمال تزوير”.وقال: إن “ما حدث هو ضربة قوية للديمقراطية وخيانة للناخبين الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع للاختيار بإرادة حرة، فإذا بهم يفاجأون بأن إرادتهم قد سلبت”. وفي السياق، جرت أمس، أول مناظرة علنية متلفزة بين المرشحين في اسطنبول، وذلك قبل أسبوع من انتخابات الإعادة، المزمعة في 23 يونيو الجاري. من ناحية ثانية، انتقد رئيس الوزراء اليوناني ألكسيس تسيبراس، تركيا لانتهاكها المجال الجوي اليوناني والقبرصي، وحذر من بدء صراع في المنطقة.

 

الحياة تعود مجددا لكاتدرائية "نوتردام": أول قداس بعد الحريق

"اللبنانية"/16 حزيران/2019

تعود الحياة مجددا لكنيسة نوتردام، حيث تستضيف الكاتدرائية العريقة فى باريس، اليوم السبت أول قداس، وذلك بعد نحو شهرين بالضبط من الحريق المدمر لحق بالكنيسة، ومن المقرر أن يكون غالبية الحاضرين من رجال الدين "لأسباب أمنية واضحة"، حسب أبرشية باريس. ووفقا لما نشره موقع "فرانس 24سيتم الاحتفال بالقداس فى نوتردام بقيادة رئيس أساقفة باريس ميشال أوبوتي، ويقام على نطاق صغير جدًا، حيث من المنتظر أن يحضره نحو ثلاثين شخصا فقط نصفهم من رجال الدين، كما من المتوقع أن يرتدى المصلون القبعات الصعبة ولكن الممارسات سترتدى ملابسهم الاحتفالية. وسيقام القداس فى كنيسة العذراء على الجانب الشرقى من الكاتدرائية خلف الجوقة، والتى تأكدت أنها آمنة، وبجانب أوبوتي، سيحضر القداس خادم رعية الكاتدرائية المونسنيور باتريك شوفيه وعدد من الكهنة ومتطوعون وأشخاص يعملون فى الورشة وعاملون فى أبرشية باريس. ولن تشارك جوقة عهد نوتردام فى القداس، لكن قائدا لجوقة الترتيل سيكون حاضرا. وتم اختيار التاريخ لأنه ذكرى تكريس مذبح الكاتدرائية، الذى يحتفل به كل عام فى 16 يونيو، وصرح شوفيه لوكالة فرانس برس بأن الموعد "مهم للغاية وروحيًا" ، مضيفًا أنه سعيد لأن يكون قادرًا على إظهار أن "سيدة نوت هى على قيد الحياة حقًا".

وكان الرئيس إيمانويل ماكرون حدد هدفًا طموحًا مدته خمس سنوات لاستعادة نوتردام، التى دمرها حريق فى 15 أبريل سقطت على رصيفه واستهلكت شبكة من الحزم الداعمة للسقف. تنتظر الأبرشية رداً من السلطات الفرنسية حول ما إذا كان يمكنها إعادة فتح الساحة أمام الكاتدرائية أمام الجمهور، وقالت الأبرشية أنه إذا وافقت السلطات على الخطة، فإن الفكرة هى الاحتفال بأداء صلاة العشاء هناك. طرحت الكنيسة أيضًا فكرة إقامة هيكل مؤقت أمام الكاتدرائية لاستقبال المصلين أثناء إصلاح المبنى، ويعمل ما يصل إلى 150 عاملاً فى الكاتدرائية يوميًا منذ نشوب الحريق ، مستمرين فى إزالة الأنقاض واستقرار الهيكل، ويفسر ذلك بأن التبرعات الصغيرة للأفراد يمكن تقديمها بدون أى شروط، لكن الشركات الكبرى والمجموعات عليها صياغة عقود حول تخصيص مساهماتها مما يستدعى بعض الوقت. وفى عام 2017 زار نحو 12 مليون سائح كاتدرائية نوتردام التى تعد تحفة معمارية للفن القوطي، وتجرى فيها أشغال منذ سنوات. والكاتدرائية مدرجة على لائحة التراث العالمى منذ 1991. وقد اكتسبت شهرة كبيرة بفضل رواية فيكتور هوجو "أحدب نوتردام"، التى تم اقتباسها عدة مرات فى السينما والعروض المسرحية الغنائية.

 

نظام الأسد يستهدف موقعاً تركياً في إدلب

دمشق – وكالات/16 حزيران/2019

أعلنت تركيا أمس، أن موقع مراقبة تابعاً لها بمحافظة إدلب تعرض لهجوم بقذائف “المورتر” وقصف من منطقة تسيطر عليها قوات النظام السوري، ما تسبب في وقوع أضرار لكن من دون خسائر بشرية. وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان، أن “القوات التركية ردت فوراً على القصف بالأسلحة الثقيلة وقدمت احتجاجا لروسيا”، من دون أن تحدد وقت الهجوم، لكنها أشارت إلى أنه كان من منطقة تل بازان وأن تقييمها أن الهجوم متعمد. من ناحية ثانية، لا تزال قضية انسحاب وفد النظام السوري أثناء إلقاء وزير لبناني كلمته في مؤتمر دولي تتفاعل، رغم مرور أكثر من يومين على الواقعة.

وفي التفاصيل، أثناء إلقاء وزير العمل اللبناني، كميل أبو سليمان (المحسوب على حزب القوات اللبنانية برئاسة سمير جعجع) كلمة لبنان في الدورة 108 لمؤتمر العمل الدولي، الذي انعقد في جنيف، انسحب وفد النظام. وجاء انسحاب الوفد السوري من القاعة في الوقت الذي تناول فيه الوزير اللبناني موضوع النزوح السوري وتداعياته على مختلف المجالات والصعد، منها الارتفاع الحاد في نسب البطالة الوطنية، خصوصاً لدى الشباب اللبناني. وتعليقاً على الموضوع، استغرب وزير العمل اللبناني “انسحاب الوفد السوري في حين أن مضمون الكلمة نفسه طرحه الوفد اللبناني في جلسة سابقة خلال اجتماع وزراء العمل العرب في المؤتمر”. وقال “حين بدأت أتحدث عن ملف النزوح السوري في لبنان بدأ أعضاء الوفد السوري بالانسحاب الواحد تلو الآخر”، مؤكداً “عدم حصول أي تواصل بين الوفد اللبناني ووفد النظام السوري”. وأضاف إن الكلمة التي ألقاها تضمنت موقف لبنان الرسمي، وهي “لا تحوي أي استفزاز لأي جهة، بل على العكس قاربنا من خلالها موضوع النازحين السوريين بطريقة إنسانية، وشددنا على ضرورة تأمين عودتهم الآمنة إلى سورية لمصلحتهم أولاً ومصلحة لبنان واللبنانيين ثانياً”. واعتبر أن “انسحاب الوفد يعكس عدم جديتهم في التعاطي مع موضوع النازحين السوريين، فإذا لم يحتملوا موقف لبنان الرسمي تجاه هذه القضية لجهة تبيان تداعياته على الاقتصاد، لا أعلم كيف سيتعاطون مع ملف دقيق كهذا”.من ناحيته، قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إنه “شرف لنا أن يقاطع وفد النظام السوري كلمة وزير العمل، ولم يكن شرفاً لمؤتمر العمل الدولي أن يستقبل أصلاً وفد النظام السوري”.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

تمرّد أساتذة "اللبنانية"وطلابها على "الرابطة" بعد فكّ الإضراب

وليد حسين/المدن/الإثنين 17/06/2019

بعد الجلسة الحامية للهيئة التنفيذية لرابطة أساتذة الجامعة اللبنانية التي كادت تطيح بالرابطة، والتي خلصت إلى وقف مؤقت للإضراب المفتوح بدءاً من يوم الخميس المقبل. وبعد سقوط اقتراح الاستمرار في الإضراب بضربة الضغوط الحزبية، ينعقد مجلس المندوبين في الرابطة يوم الثلاثاء المقبل للتصويت على نقض قرار "الهيئة" أو الاستمرار به. علماً أنّ اقتراح نقل قرار وقف الإضراب إلى مجلس المندوبين للتصويت عليه سقط بأكثرية سبعة أصوات مقابل ستة معه في الهيئة التنفيذية. لكن المندوبين تداعوا إلى توقيع عريضة للتصويت على نقض قرار الهيئة التنفيذية وحصلوا على توقيع 65 مندوباً، كما أكّد عضو مجلس المندوبين كامل صالح لـ"المدن". وبالتالي دعا رئيس مجلس المندوبين إلى اجتماع يوم الثلاثاء للتصويت وهناك مطالبة بجعل الاقتراع سرّياً لتخفيف الضغوط الحزبية عن المندوبين، وفق صالح.

توصية ملزمة

رغم كون تصويت مجلس المندوبين، السلبي أم الإيجابي، غير ملزم قانونياً للهيئة بالعودة عن قراراها، كون المجلس يحق له التصويت بتوصية وليس بقرار، إلا أنّ "الهيئة" ستكون ملزمة في الأخذ بالتوصية، وبالتالي يستمر الإضراب، في حال قرّر أغلبية المندوبين الاستمرار به. فالهيئة التنفيذية ناقشت الأمر، ومن الصعب جداً عليها تجاهل توصية مجلس المندوبين في حال أخذ قرار بالأكثرية لنقض قرارها، كون في الأمر ضرباً للأسس الديمقراطية، كما أكّدت المصادر.

الأساتذة والطلاب ينتفضون

كانت قرارات "الهيئة" بوقف الإضراب حتى قبل حصول الأساتذة على مطالبهم الخاصة مخيبة لآمال العديد من الأساتذة، الذين نعوا الرابطة وحتى الجامعة اللبنانية. وإلى الرسائل الصوتية والمكتوبة التي تناقلها الأساتذة عن رفضهم لقرار الهيئة، وقّع 180 استاذاً عريضة تطالب بعودة قرار وقف الإضراب إلى الهيئة العامة كونها صاحبة السلطة الأساس في الرابطة، وكونها هي من أخذ القرار بالإضراب. كما توالت الدعوات إلى الاستمرار بالإضراب ورفض العودة للتدريس حتى من الطلاب الذين تداعوا للاعتصام يوم الثلاثاء المقبل أمام مبنى الرابطة لمواكبة اجتماع مجلس المندوبين للضغط عليهم لنقض قرار الرابطة والطلب منهم رفع توصية لعقد جمعية عامة للأساتذة. وحمّلوا "مسؤولية تبعات شلّ الجامعة... إلى الأساتذة الذين تخلّوا عن المطالب الجامعية المُحقّة"، مطالبين الأساتذة الأحرار "بالصمود، والوقوف في وجه الضغط السياسي". ووصلت رسائل تضامن مع الجامعة والأساتذة من جمعيات مدنية عدّة، إذ دعا التجمع النسائي الديمقراطي، والتيار النقابي المستقل، والجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات، والمرصد اللبناني لحقوق العمال والموظفين، والمركز اللبناني لحقوق الإنسان، والمفكرة القانونية، وتيار المجتمع المدني، ومؤسسة مهارات، إلى عقد مؤتمر صحافي يوم الإثنين أمام مبنى الرابطة.

تلويح بالاستقالات

أمام هذه الأزمة الجديدة التي ستمرّ بها الجامعة، بعد رفض العديد من الأساتذة والطلاب العودة إلى قاعات الدرس بعد يوم الخميس المقبل، وأمام الهجمة غير المسبوقة على الجامعة، يستمر الأساتذة المستقلون بسياسة العضّ على الجرح، بعد أن تخّطت الأمور الخطوط الحمراء. فرغم أنّ ما حصل عليه الأساتذة فتات وعود، فضّلوا التنازل، ليس لعدم تضييع العام الدراسي على الطلاب فحسب، بل كي لا تفرط الرابطة والجامعة، وللحفاظ على ما تبقى منها، كما قالت المصادر. فرضت الحكومة بجميع أحزابها، والمكاتب التربوية في الأحزاب، التي شقّت صفوف الأساتذة والطلاب ملوّحة بورقة وقف الإضراب عبر الأساتذة المتعاقدين، على الهيئة التنفيذية خيارات ليس أقلها فرط الرابطة وإحداث فوضى لا تحمد عقباها. ولعل أبلغ تعبير عن الضغوط التي تمارسها الأحزاب على أساتذتها أن التصويت الأساسي والأهم الذي لجأت إليه الهيئة التنفيذية، يوم السبت، حول العودة إلى مجلس المندوبين أو الهيئة العامة، سقط بسبعة أصوات مقابل ستة، وتمنّع أحد الأعضاء عن التصويت. ما يعني أنّ بعض الحزبيين ما يزالوا يحاولون التمرّد على أحزابهم، وكانوا عملياً مع استمرار الإضراب عبر رفع المسألة إلى مجلس المندوبين. حتى أنه جرى التداول داخل "الهيئة" بتقديم استقالات ليس من بعض المستقلين فحسب، بل الحزبيين أيضاً، وفق معلومات "المدن". 

إمكانية العودة إلى الإضراب

وحول مجريات اجتماع الهيئة التنفيذية، لفتت المصادر إلى أنه جرى التصويت داخل الهيئة على مراحل عدّة كان أهمها اتخاذ قرار وقف الإضراب في الهيئة التنفيذية أو إحالته إلى مجلس المندوبين، فسقط الأخير بسبعة أصوات. وعلى عكس ما تمّ تداوله أنّ المستقلين في الرابطة كانوا مع فكّ الإضراب، لفتت المصادر، إلى أنّ موازين القوى الحزبية كانت لصالح فك الإضراب، لذا جرى تقديم اقتراح وقف الإضراب مؤقتاً لاستكمال الدروس، وفاز بأكثرية عشرة أصوات. والهدف منه كان سحب الورقة التي تستخدم ضد الأساتذة على اعتبار أنهم يأخذون الطلاب كرهائن. كما أن التصويت على بدء مفاعيل الوقف المؤقت للإضراب في يوم الخميس المقبل بدلاً من يوم الإثنين، كان لمنح الرابطة متنفساً للتفكير، خصوصاً أنّ ثمّة جلسة للجنة المال في المجلس النيابي ستعقد في مطلع الأسبوع لبحث مصير صندوق التعاضد والبتّ بالمواد المتعلقة به. وبالتالي ستحّدد هذه الجلسة خيارات الأساتذة لناحية إمكانية استئناف الإضراب والعودة عن وقف الإضراب المؤقت.

 

النظام السوري مستعد لمصالحة الحريري..مقابل جنبلاط

منير الربيع/المدن/الإثنين 17/06/2019

لا يبدو أنّ لبنان بملفّاته وأفرقائه وتطورّاته السياسية سقط من حسابات النظام السوري، الذي يتعاطى كما لو أنّه لم يخسر لبنان بعد. فالنظام الذي يستعيد أنفاسه في سوريا، يعتبر أنّه استطاع الحفاظ على "إنجازاته اللبنانية" من خلال التركيبة السياسية القائمة اليوم، التي تظهر فيها الغلبة لصالح حلفائه. ومثلما النظام مهجوس بلبنان، فإنّ الأفرقاء اللبنانيّين أيضاً مهجوسين بسوريا بفعل الجغرافيا السياسيّة، وبوصفها الرئة التي يتنفّس منها لبنان أو باعتبارها بوابة أسواقه.

الحقد على جنبلاط

لا يترك النظام السوري فرصة لا يثبت من خلالها طموحه بالعودة إلى لبنان وبأن تكون له الكلمة الفصل بمختلف ملفّاته. تخدمه الظروف والتطورات دائماً. وحالياً تضع بين يديه ثلاثة أوراق قوية تسمح له بالعودة إلى التأثير بالمجريات اللبنانية، من ورقة ترسيم الحدود، إلى ورقة اللاجئين، وصولاً إلى الورقة الأهم وهي الاقتصاد والمال من بوابة إعادة الإعمار، وأحلام الكثير من القوى اللبنانية المشاركة فيها مستقبلاً. يُعرف النظام السوري ببراغماتيته ولا مبدئيته، فهو لا يمانع إعادة العلاقات مع قوى لبنانية ومنحها بعض الامتيازات في إعادة إعمار سوريا، شرط أن تتعامل معه كما كان تعاطيها في مرحلة ما قبل أحداث العام 2005. فلا شيء يمنحه النظام من دون مقابل. لكن الفيتو الوحيد الذي يفرضه، مرفوع بوجه وليد جنبلاط. إذ يتبدّى كره النظام السوري لجنبلاط عميقاً وقديماً، ولا يتبدّد مع تبدل الظروف والمواقف.

الحريري مغرر به

لم يكن ثمّة حرارة في العلاقة الشخصيّة بين بشار الأسد ووليد جنبلاط، بل على العكس كان الكره سمتها الأساسية، ووصلت إلى حدود إطلاق النعوت القاسية بحق رئيس النظام السوري من قبل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي. في المقابل، الأسد لا يبدي الكره الكبير الذي يكنّه لجنبلاط، تجاه الحريري أو جعجع. بل يعتبر أنّ الحريري قد غرّر به وإلّا لكانت تربطه أفضل العلاقات مع سوريا والتي ظهرت بوادرها بين العامين 2009 و2010، ومنذ إبرام التسوية الرئاسية في لبنان في العام 2016. إذ اعتبر النظام السوري حينها أنّ الحريري عاد إلى رشده بالتسليم بالأمر الواقع والتعاطي بسقوف سياسية متواضعة. فبشار الأسد يدرك أنّ الحريري يريد الاقتصاد قبل السياسة وبالتالي يطمح للمشاركة بإعادة إعمار سوريا. لذا يحسن الأسد اللعب على هذا الوتر مع حلفائه لاستدراج خصومه. قد يعتبر الأسد أنّ العلاقة مع الحريري تمنحه نقاط قوّة جديدة قوامها استعادة طرف سنّي معتدل، خصوصاً أنّ مشكلته مع السنّة أسبابها ليست طائفيّة بل سياسيّة، مستنداً بذلك إلى تجربة رفيق الحريري مع حافظ الأسد، الذي لم يكن يريد وجود شخصية سنية قوية خارجة على إرادة نظامه. إذ لطالما تلقّى الحريري إشارات مغلّفة بتحذيرات أمنيّة، عندما كان يريد زيارة منطقة سنّية على سبيل المثال، بهدف منعه من التواصل مع واقعه السنّي وتحجيمه سنّياً. 

لكنّ مشكلة الأسد مع الحريري الابن تكمن في مواقفه السياسيّة التي اتّخذها قبل زيارته إلى سوريا في العام 2009. ورغم أنّ المشاكل بينهما تبدّدت عقب زيارة الحريري دمشق، لكنها عادت واستفحلت بعد اندلاع الثورة السورية. أمّا اليوم فالأسد يستعيد أنفاسه بعد أن خفتت الثورة السورية. كما أنّه حقّق ما يريده في لبنان من خلال إيصال حلفائه إلى السلطة، بتركيبة تشبه تلك التي كان ينتجها بنفسه في زمن الوصاية السورية، فيما خصومه أصبحوا في موقع الضعف، وانعدام التأثير.

جعجع خارج الحسابات

على إثر التسوية الرئاسية، قيل كلام كثير حول عنوانها الأساسي الذي يُختزل بتسوية إعادة إعمار سوريا بعد انتهاء المعارك العسكرية. يومها تقصّد النظام السوري تمرير مواقف كثيرة بأنّه لن يسمح بالمشاركة بإعادة الإعمار لمن خاصموه. وكَثُر حينها أيضاً الحديث عن علاقات الحريري القوية مع موسكو التي زارها ثلاث مرات، ووضعت زياراته تلك في سياق الاستعداد للدخول إلى سوريا من البوابة الروسيّة، خصوصاً أن الأموال التي ستخصّص للإعمار ستكون أموالاً خليجية بغطاء أوروبي. كما أن مشكلة الأسد مع الحريري لا تكمن في أنّه زعيم السنّة في لبنان، بل لأنّه اتخذ خياراً ضدّ النظام السوري. وما يريده الأسد هو مراكمة أوراقه وبالتحديد السنّية منها، خصوصاً بعد عمليات التهجير الممنهجة التي قام بها على الأراضي السورية. وأي تغيير في تعاطي الأسد مع الحريري لا يستوجب بالضرورة من الأخير تقديم المقابل، لأنه سيحشره ويحرجه سياسيّاً وشعبيّاً. لكنّ الأسد يبدو مستعداً لتقديم بعض الإشارات الإيجابية للحريري طمعاً باستعادة بعض "الشرعية" السنية، شرط الحصول على مقابل لتصفية الحساب مع وليد جنبلاط. أما سمير جعجع، المحشور في ساحة التنافس "الضيّقة" مع التيار الوطني الحرّ على الساحة المسيحية فليس له أي تأثير في حسابات النظام.

النظام وحلف الأقليات

تبقى المشكلة الأعظم مع وليد جنبلاط لأنه وحده يمثّل عقبة معنوية، بنظر النظام، وإن لم تكن سياسية. لأن أيّ موقف يصدر عنه لاذعاً كان أم قاسياً، يحفّز الآخرين على اتخاذ مواقف مماثلة. فبعض أركان النظام السوري يستعيدون عبارات قيلت سابقاً بجنبلاط أنّه:" يوجع الرأس"، فيما لا يريد الأسد ذلك في هذه المرحلة، لا سيّما أنّ جنبلاط أكثر من ينتقد بشدّة مسار النظام السوري من بوّابة "حلف الأقليات". وإثارة هذه المسألة وحدها كافية لإرباك النظام وإحراجه. ويعود كره النظام لجنبلاط أيضاً إلى عزّ علاقته الجيّدة بالنظام، لأنّه كان يراهن دوماً على البعد العربي للبنان وسوريا معاً ولم ينحصر بالمراهنة على النظام السوري فقط ضمن لعبة التوازنات الإقليمية "والأقلويّة" التي كان يحرص النظام على إدارتها. تعامل النظام السوري مع جنبلاط أصبح واضحاً، فهو يرعى حلفاءه الدروز لإلهاء جنبلاط بمعارك داخل ساحته وبيئته، وفي التوازي يتكفّل حلفاء النظام من غير الدروز بحصار الرجل وفق المقتضيات الأخرى للتسوية. كما أنّ موازين القوى في الداخل تسمح للنظام المضي في تصفية حساباته مع جنبلاط، لا سيّما أنّ الحريري يجد نفسه مجبراً على اعتماد هذه السياسة لحماية نفسه والتسوية التي يحرص عليها. وهذه نافذة يستفيد منها النظام وحلفاؤه في لبنان لتعزيز مواقعهم وضرب الخصوم، وفق القاعدة الثابتة التي لطالما استخدمها النظام مع الأفرقاء اللبنانيين، وهي الترهيب والترغيب. فحصار جنبلاط في الداخل، سياسيّاً ومؤسّساتيّاً وماليّاً، لا يندرج في إطار تغيير قواعد اللعبة المحلية بل في إطار السياسة العامة المعتمدة من قبل النظام السوري، وذلك لفتح مسار جديد من العلاقات وما ينجم عنها من تداعيات خطيرة. إنّها لعبة أبعد من المصالح التفصيليّة الداخليّة، ومن لا يراها الآن، سيكتشف فظائعها مستقبلاً.

 

ما أنجز وعُلق من بنود في موازنة "الترقيع"

أكرم حمدان/المدن/الإثنين 17/06/2019

تستأنف لجنة المال والموازنة جلساتها المخصصة لدراسة مشروع قانون موازنة العام 2019 قبل ظهر يوم الإثنين في 17حزيران الجاري، بعدما كانت عقدت 8 جلسات على مدى أربعة أيام من الأسبوع المنصرم، وأقرت بنوداً عدّة وعلقت أخرى إلى حين إيجاد إقتراحات بديلة. فما هي أبرز المواد التي علقت؟ وهل خفضت اللجنة واردات الموازنة؟ وما هي المواد التي أقرت وما كلفتها المقدرة؟ وماذا عن تعليق المادة 50 المتعلقة بإخضاع مخصصات السلطات العامة لضريبة الدخل، أي رواتب الرؤساء والوزراء والنواب؟ وما هي مواقف الكتل والنواب من هذا الموضوع وغيره من المواد المعلقة؟ وهل ستنتهي الموازنة في الأسبوع الأول من شهر تموز المقبل كما توقع بعض النواب؟ وهل طويت صفحة الحسابات المتبادلة بين الحكومة والنواب وتحديداً بين رئيس الحكومة ورئيس اللجنة لجهة "المسرحيات" و"وكوكب المريخ" وغيرها من التوصيفات؟.

ما أنجز وعُلق

لخصت مصادر لجنة المال والموازنة لـ"المدن"، ما أنجزته في ست جلسات بـ/62/ مادة وفقاً للتالي :المواد من 1 إلى 13 ضمناً تتعلق بمواد الموازنة ولا علاقة لها بالإيرادات.

المادة 14 تتعلق بإرجاء قوانين برامج بحوالي 800 مليار ليرة، ولا علاقة لها بإيرادات الموازنة بل بتأجيل نفقات إلى سنوات لاحقة.

إرجاء البت بالمادة 15 المتعلقة بتعديل توزيع حاصلات غرامات السير،علماً أن مردودها من تخفيض حصة صندوق تعاضد القضاة لا يتجاوز مليار و 800 مليون ليرة. (19 مليارل.ل)

إقرارالمواد من 16 إلى 19 ضمناً والتي تتعلق برسوم الأمن العام مع الإبقاء على جوازات السفر لمدة سنة واحدة. (52.5 مليار ل.ل)

إقرار المواد الـ /11/ المتعلقة بتخفيض نسبة مئوية من الغرامات.

تعليق المادة 22 المتعلقة بتعديل المادة 58 من قانون ضريبة الدخل وإخضاع المتقاعدين للضريبة.

إقرارالمادة 23 المتعلقة بتعديل المادة 32 من قانون ضريبة الدخل المتعلقة بالمكلفين من غير شركات الأموال.

إقرارالمادة 24 المتعلقة بإلغاء بعض الإعفاءات من الرسوم الجمركية .

إقرارالمواد 25 و 26 و 44 و 61 المتعلقة برسوم السير. (62 مليارل.ل)

إقرارالمواد 27 و 28 و 29 المتعلقة برسوم الإنشاءات وبتنفيذ البيوعات العقارية.

إقرارالمادة 30 المتعلقة بتعديل الضريبة على الفوائد المصرفية. (564 مليارل.ل)

إلغاءالمادة 40 المتعلقة بتعديل الضريبة على القيمة المضافة لأنها لا تؤمن أي إيراد كما أفادت وزارة المالية خطياً، لا بل أنها صرحت بأنها تُعقّد العمل لخضوع مكلفين كثيرين لها من صغار المكلفين، وتشجع على التهرب والتهريب.

إقرارالمادة 41 المتعلقة بإجراء تسوية على التكاليف العالقة أمام لجان الاعتراضات.

إقرارالمادة 42 المتعلقة بشطب الشركات والمؤسسات التجارية.

تعليق المادة 43 المتعلقة بفرض رسم على إشغال غرف في الفنادق أو شقق مفروشة. إقرارالمواد 45 و 46 المتعلقتان بالرسوم التي تستوفيها وزارة العمل مع شمول العمال الفلسطينيين والسوريين. (24 مليارل.ل)

إقرارالمادة 47 المتعلقة بتعديل رسوم المطارات مع تعليق موضوع إعفاء شركات الطيران الوطنية من بعض الرسوم. (25 مليارل.ل)

تعليق المواد 48 و 49 المتعلقتان بتعديل نص المادتين 47 و 56 من قانون ضريبة الدخل لارتباطهما بالمادة 22 لجهة إخضاع المتقاعدين لضريبة الدخل.

تعليق المادة 50 المتعلقة بإخضاع مخصصات السلطات العامة لضريبة الدخل.(رواتب الرؤساء والوزراء والنواب)

إقرارالمادة 51 المتعلقة بإجراء إعادة تقييم استثنائية للأصول الثابتة والعقارات. (100 مليارل.ل)

إقرارالمواد 52 و 53 المتعلقتان بوضع إلتزامات على البلديات لجهة إجراء مسح شامل للمكلفين والإعلام عن المكلفين الجدد ضمن نطاقها.

إقرارالمادة 54 المتعلقة بالأسهم لحامله والأسهم لأمر.

إقرارالمادة 55 المتعلقة بتحديد مهلة لقيد عقود التفرغ العقارية في السجل العقاري.

إقرارالمواد 56 و 57 المتعلقتان بتعديل قانون الأحكام الضريبية المتعلقة بالأنشطة البترولية.

إقرارالماة 58 المتعلقة بإضافة مادة إلى قانون الضريبة على القيمة المضافة تتعلق بدور الحضانة.

إقرارالمادة 59 المتعلقة بتحديد مفهوم التهرب الضريبي.

تعليق المادة 60 المتعلقة بفرض رسم على تقديم النارجيلة بانتظار البديل.

إقرارالمادة 62 المتعلقة بفرض رسم على رخص حمل السلاح. (ملياران ل.ل)

وأوضحت مصادر اللجنة لـ"المدن" أن لجنة المال والموازنة "لم تلغِ أي مادة تتعلق بتأمين إيرادات للموازنة مع علمها بأن المجلس الدستوري سبق له أن أبطل مواداً مماثلة كما هو حال المادة المتعلقة بالتسوية الضريبية، وأن ما علقته اللجنة من مواد لا يعني الإلغاء وإنما يهدف إلى إيجاد إيراد بديل سيأتي كاقتراحات من قبل النواب أعضاء اللجنة وغيرهم باسم كتلهم داخل جلسات اللجنة. كما أن هناك اقتراحات عديدة لترشيد الإنفاق عملاً بالقاعدة التي تقول: "إن أسرع وأفضل وسيلة لزيادة الإيرادات هي في ترشيد الإنفاق".

مواقف الكتل

وعطفاً على ما تقدم وبإنتظار ما ستتوصل إليه اللجنة خلال الأيام والأسابيع المقبلة، فإن الثابت هو أن المواد التي تم تعليقها أو تأجيل البتّ بها من مشروع الموازنة هي المواد الخلافية بين القوى السياسية التي يمثلها مجلسا الوزراء والنواب، ومنها طبعاً المادة 50 المتعلقة برواتب الرؤساء والوزراء والنواب.

وإذا تجاوزنا التوصيفات التي قيلت بالموازنة من "الحشو" و"الفرسان" إلى مخالفتها لقانون المحاسبة العمومية، فإن الرؤية لخروج المشروع من مجلس النواب لا يبدو أنها ستكون مختلفة لجهة النتائج الرقمية وإنما لجهة الفئات والجهات التي ستستهدف. فرئيس مجلس النواب نبيه بري يؤكد في كلمة له خلال افتتاح المركز الطبي الجامعي في مستشفى الزهراء أنه "لا خفض على الإطلاق لرواتب القطاع العام إنما زيادة في الضمانات، ولن نضحي اليوم بمنجزات حققناها في السنوات السابقة".

وحسب مصادر "المدن" فقد يعقد بري إجتماعاً هذا الأسبوع لكتلة "التنمية والتحرير" لبحث تفاصيل مواد الموازنة والموقف النهائي منها ولا سيما المادة 50 (رواتب الرؤساء والوزراء والنواب).

وبينما غابت بعض مصادر الكتل والنواب عن السمع، ربما بسبب عطلة نهاية الأسبوع، أكدت مصادر تكتل لبنان القوي أنها مع خطوة إخضاع رواتب السلطات العامة للتخفيض ولو كخطوة معنوية، خصوصاً أن مصادر نيابية متعددة أكدت لـ"المدن" أن الكلفة المقدرة ولو كانت نسبة التخفيض 50 بالمئة لن تتجاوز حوالى الـ8 مليارات ل.ل.

النائبة بولا يعقوبيان أبلغت "المدن" أنها من المؤيدين والدافعين بإتجاه إقرار هذه المادة، مشيرة إلى أن بعض النواب يرفضون بحجة واقعهم الاجتماعي على اعتبار أنهم "فقراء ومعترين"، متسائلة عن دور ومكانة أحزاب هؤلاء النواب التي تأكل "البيضة والتقشيرة". ودعتهم إلى الدفع لنوابهم لأنه لا يوجد منطق في هذا الطرح.

عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" وعضو لجنة المال النائب الدكتور علي فياض قال لـ"المدن" "ألا مشكلة لدينا ككتلة بالنسبة لإخضاع رواتب السلطات العامة لضريبة الدخل من خلال الدراسة داخل اللجنة لأن هناك شطوراً معينة حسب المقترح". وذكّر بموقف "حزب الله" الرافض لإخضاع المعاشات التقاعدية للضريبة وكذلك لضريبة ال2 بالمئة على الإستيراد وغيرها من البنود التي تطال شرائح محدودي الدخل، مؤكداً وجود إقتراحات بديلة لدى الكتلة تؤمن مداخيل للخزينة. ورجّح انتهاء اللجنة من دراسة الموازنة في الأسبوع الأول من شهر تموز المقبل.

عضو كتلة "الوسط المستقل" ومقرر لجنة المال النائب نقولا نحاس أبلغ "المدن" أن "المادة المتعلقة برواتب السلطات العامة تأجلت بسبب وجود خلاف حولها. فهناك من هو معها ومن هو ضدها، وتحتاج برأيه إلى دراسة هادئة، ربما إنطلاقاً من بعض إقتراحات القوانين المتعلقة بهذا الأمر، وخصوصا رواتب ومخصصات النواب. وطلب نسخة عن القانون الألماني بهذا الشأن لأن الكتلة لم تبحث هذا الأمر لتتخذ موقفاً منه بعد. ووصف ما يجري ضمن الموازنة حتى الآن بأنه "ترقيع ودراسة أرقام وليس مقاربة مالية تنموية إقتصادية إجتماعية".

 

إعلانات الطرقات: ضريبة ملتبسة..والامن العام يوضح

خضر حسان/المدن/الإثنين 17/06/2019

تزاحم التكنولوجيا وسائل التواصل التقليدية في  الميادين كافّة، ومنها سوق الإعلانات. فأصحاب المنتجات، المادية أو الفكرية، أكثر حرصاً اليوم على الترويج لمنتجاتهم إلكترونياً، لأن الفضاء الإلكتروني أوسع من مجال الترويج عبر لوحات الطرقات أو الإذاعات. والصامد الوحيد أمام الغزو الإلكتروني هو التلفزيون. ورغم ذلك، فإن الحالة العامة لسوق الإعلانات في لبنان، تتراجع بشكل ملموس منذ العام 2015. ولمزيد من التعقيد، أثارت المادة 18 من موازنة العام 2019، موجة من القلق، إحتاجت الى توضيح من الأمن العام، من دون أي تعديل في نص المادة.

سوق مأزوم

غابات اللوحات الإعلانية التي تنتشر في كل طرقات لبنان، وأغلبها يحتل المساحات العامة من دون صفة قانونية، تشكّل من الزاوية الإقتصادية منفعة للمعلِنين ووكالات الإعلانات، والشركات أصحاب اللوحات الإعلانية. غير أن المستفيد الأكبر هو الحلقة الأخيرة من السلسلة، أي من يملك اللوحات ويؤجّرها للوكلاء. فأغلب المالكين يستفيدون من الغطاء السياسي لمخالفة القوانين ونشر آلاف المساحات الجاهزة للتأجير من دون رخص قانونية، وبالتالي من دون دفع الرسوم المتوجبة للدولة. أي أن أصحابها يجنون أرباحاً صافية بشكل غير شرعي. وهؤلاء يزيدون من أزمة السوق لأنهم يحتكرونه، ورغم تراجع حركته بنسبة لا تقل عن 40 في المئة أصلاً. أما المعلنون فيهمهم إنتشار الإعلان، فيما الوكلاء يهمهم إيجاد مساحات إعلانية أكثر، بكلفة أقل، ولا شأن لهم بقانونية المساحة أو عدمها. فتلك المسؤولية تقع على عاتق صاحب المساحة. كما أن أصحاب المساحات الإعلانية لديهم من التغطية السياسية ما يكفي لغض نظر حرّاس القانون عن المخالفات، وهو ما يسمح لهم بتأمين المساحات بأسعار "مغرية" للوكلاء.

زيادة الضغط

تكفّلت موازنة العام 2019 بتبديد الاغراءات المقدمة لوكلاء الإعلانات من خلال المادة 18 التي توجب "استحداث بعض الرسوم واستيفاءها من قبل المديرية العامة للأمن العام". ونصّت تلك المادة على دفع "50 ألف ليرة عن كل إعلان طرقي وذلك عن كل صورة".

في هذه المادة جملة من التناقضات والغموض والتأثيرات السلبية. فجملة "عن كل إعلان طرقي"، تعني أنه على صاحب الإعلان دفع 50 ألف ليرة لمرة واحدة، بمعزل عن كمية الصور التي توضع في الإعلان الواحد. وبذلك يصبح الرسم مقبولاً جداً، وبمتناول أصحاب الإعلان ووكلائه. لكن هذا التفسير يتناقض مع جملة "وذلك عن كل صورة"، فهذه الجملة التي تأتي من الناحية اللغوية مفسّرة لما سبقها، وبالتالي حاسمة ونهائية تجاه أي معلومة وأي قرار، تعني بأن على صاحب الإعلان دفع 50 ألف ليرة عن كل صورة تُنشَر في الإعلان نفسه.

وبصورة أوضح، أي شركة تريد الإعلان عن مشروب غازي مثلاً، تتعاقد مع وكيل للإعلانات لقاء نشر إعلان عن مشروب بنكهة جديدة. وترويج المشروب الجديد، هو إعلان، أما الترويج للمشروب القديم التابع للشركة نفسها، فهو إعلان آخر، كما لو أن الشركة تبيع أيضاً مياهاً معدنية، فإن الترويج للمياه هو إعلان مختلف عمّا سبق. وعليه، فإن وكيل الإعلانات سيدفع 50 ألف ليرة عن الإعلان المخصص للمشروب الجديد، حتى لو كان سينشر على الطرقات 1000 صورة للمشروب، وهذا بحسب القسم الأول من المادة المذكورة في الموازنة. لكن بحسب القسم الثاني، فإن الرسم سيستوفى عن "كل صورة"، أي 50 ألف ليرة مضروبة بعدد الصور المنشورة، مهما بلغت. وهنا بيت القصيد.

إقفال الشركات

بحسب مصادر متابعة للملف، "هذه السياسة ستؤدي إلى إقفال أبواب شركات وكلاء الإعلانات، لأن الشركات لن تقوى على دفع هذه المبالغ. وسيؤدي ذلك حكماً الى رفع كلفة الإعلان بالنسبة للمعلِن". وتشير المصادر لـ"المدن"، إلى أن "هذه الكلفة تفوق كلفة اللوحة في الكثير من المناطق. ففي البقاع مثلاً، يأخذ وكيل الإعلانات 15 دولاراً عن كل لوحة، أي 22 ألف و500 ليرة، وهي تغطي تكاليف تركيب الإعلان مع نسبة الربح عليه". لذلك، وفي حال تطبيق تلك المادة من الموازنة، فإن الوكيل سيدفع للدولة من جيبه الخاص، عن كل صورة، نحو 7 آلاف و500 ليرة. وبما أن أحداً في مجال التجارة لا يدفع من جيبه الخاص، فإن هذه الكلفة ستضاف على الفاتورة التي سيدفعها المعلِن، ما سيضطره الى إعادة التفكير بالإعلان، وسيلجأ من دون أدنى شك إلى طرق إعلان بديلة، وهي وسائل التواصل الإجتماعي والوسائل التي تعتمد إجمالاً على التكنولوجيا. لا مجال هنا للحديث عن "تقاسم" للكلفة بين المعلِن والوكيل وصاحب لوحة الإعلانات، فالكل يبحث عن المعادلة الإقتصادية الذهبية، وهي جودة أفضل وسعر أقل. والمعلِن لديه خيارات تكنولوجية يمكن اللجوء إليها، فيما صاحب اللوحة ينعم بتغطية سياسية تتيح له مخالفة القانون ومراكمة أرباح غير مصرّح عنها. ما يُبقي وكيل الإعلانات في الميدان وحيداً. وهذا الوكيل ليس أمامه الكثير من الخيارات حتى لو كان "مدعوماً" سياسياً، لأن طبيعة موقعه في ترتيب نشر الإعلانات، تلزمه بإيجاد توازن في العلاقة مع المعلِن وصاحب اللوحة الإعلانية، وأي خلل لدى الطرفين، يتحمل الوكيل تبعاتها بالدرجة الأولى.

توضيح للأمن العام

ما تقدّم هو سيناريو يقضي على سوق إعلانات الطرقات في حال تحقق، وذلك بفضل مسار العشوائية والتسرع الذي تنتهجه الطبقة السياسية في صياغة ما تريد التعبير عنه. لكن ما أنقذ الوضع، هو توضيح المديرية العامة للأمن العام لأقطاب الإعلانات، وأبرزهم الوكلاء. وهنا، توضّح المصادر أن "الأمن العام أكّد للوكلاء أن المقصود في جوهر هذه المادة هو رفع كلفة الترخيص الذي يمنحه الأمن العام للوكلاء، والذي يشرّع بموجبه تركيب الإعلانات. كما أن الترخيص هو نوع من الرقابة التي يتأكد الأمن العام عبره من خلوّ الإعلان من أي مخالفة للقوانين أو الآداب العامة".

وتشرح المصادر بأن "كلفة الترخيص كانت محصورة في السابق بطابع 1000 ليرة، وباتت بحكم المادة الثامنة عشر، 50 ألف ليرة لقاء كل "تصميم" للإعلان الواحد، مهما كثر عدد الصور". وعليه، فإن الإعلان عن مشروب جديد، يتم من خلال إبتكار تصميمين أو ثلاثة مثلاً، فيحصل الوكيل على ترخيص من الأمن العام بحسب عدد التصاميم فقط. وهذا الإجراء "يزيد من إيرادات الأمن العام ولا يؤثر بشكل ملموس على القطاع. فآلاف الدولارات المدفوعة على الإعلان الواحد، لن تتأثر بزيادة نحو 200 أو 300 ألف ليرة".

 

رهان إيران... علينا وعلى العالم

إياد أبو شقرا/الشرق الأوسط/16 حزيران/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/75864/%d8%a5%d9%8a%d8%a7%d8%af-%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%b4%d9%82%d8%b1%d8%a7-%d8%b1%d9%87%d8%a7%d9%86-%d8%a5%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d9%86-%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%86%d8%a7-%d9%88%d8%b9%d9%84%d9%89-%d8%a7%d9%84/

الذين يرصدون الشأن الإيراني منذ بعض الوقت توقّعوا تصعيد طهران الذي نشهده هذه الأيام.

كانوا ينتظرون رفع سقف المواجهة بغية توجيه رسالة واضحة إلى من يعنيهم الأمر مضمونها أن تكلفة أي مواجهة حربية مع إيران ستكون عالية جداً.

لقد كان «خيار شمشون» دائماً جزءاً أساسياً من تفكير نظام يقوم على شبكة من مختلف أشكال التسلط، أبرزها التسلط الديني عبر الهوية الدينية - المذهبية للنظام، والتسلط العسكري عبر القوات المسلحة و«الحرس الثوري» وباقي الميليشيات، والتسلط الاقتصادي – المافيوي الذي يرتبط ارتباطاً عضوياً بسابقيه.

ثم إن استراتيجية «تصدير الثورة»، في حد ذاتها، تجسّد خارج أراضي إيران ومياهها أشكال التسلط الثلاثة، يضاف إليها الاستعلاء القومي الاستنهاضي لهويّة أمة قَبِلت الإسلام بشروطها ووفق تعريفها المصلحي الخاص. ولذا، يستحيل الفصل بين الهوية السياسية للنظام الإيراني واستراتيجية «تصدير الثورة»... أي الهيمنة على الدول المجاورة، وتفجيرها مذهبياً من الداخل إذا –وحيث- دعت الحاجة.

قد تكون هناك خلافات داخل القيادة الإيرانية، كما نسمع دائماً. نعم، ربما يكون هناك تيار عقلاني وآخر مغامر. قد تكون ثمّة قوى معتدلة تفضّل الصبر على تحقيق أهدافها من دون الحاجة إلى استنفار العالم ضدها... مقابل أولئك الذي يريدون الحسم اليوم قبل الغد. وربما تقف جهات «إصلاحية» تؤمن بأن المقاربات الهادئة مفيدة لفتح ثغرات في جدار العلاقات الدولية، اليوم وبشجاعة، في وجه «عسكريتاريين» اقتنعوا بأن الهجوم دائماً خير وسائل الدفاع.

كل هذا ممكن. لكن علينا، في نهاية المطاف كعرب، لديهم تاريخ عاصف مع حضارة «جيراننا» عبر الخليج وجبال زاغروس، أن نأمل في الأفضل... مع إعداد العدة للأسوأ.

وراهناً، مع تذكّر حلم الشاه محمد رضا بهلوي أن يكون «سيد الخليج»، ندرك أن قادة «الثورة الإسلامية» ذهبوا أبعد منه في هذا المشروع... وبمراحل. وكذلك، من دون تكرار الحقائق - التي بات يعرفها كل عربي عاقل عمّا زرعته طهران في كلٍّ من العراق وسوريا ولبنان واليمن - لا يجوز لنا أن نستخفّ بالتطورات الأخيرة في خليج عُمان وفي جنوب غربي المملكة العربية السعودية، بينما نزن الأمور بميزان العقل والمصلحة والتوقّعات والرهانات.

بدايةً، على المستوى الخليجي، لا بدَّ من الإقرار بأن الجبهة الداخلية الخليجية يمكن أن تكون أكثر متانة وحصانة بكثير مما هي عليه اليوم. وهنا أقول إننا حتى إذا أغفلنا هذا الواقع... فإن مخطِّطي نظام الملالي يفهمونه جيداً ويستغلونه تماماً.

أيضاً على المستوى العربي، لا يبشّر الوضع العام بحالة تضامنية ضرورية لمواجهة خَصم بصلف نظام طهران وعنجهيته وشراسته. فموقف العراق خلال قِمم مكة المكرمة الثلاث لا يحتاج إلى تفسير. وهوية ما تبقَّى من نظام في سوريا صورة معبّرة عن سقوطها في الحضن الإيراني – الروسي. أما لبنان فتشكل سلطته الرسمية ستاراً خفيفاً وشفافاً لنفوذ الجهة الحاكمة فعلاً... كما تبيَّن من ظروف إطلاق الأسير اللبناني نزار زكّا، ناهيك من المواقف الرئاسية والوزارية المؤسفة من اللاجئين السوريين. وبالطبع، هناك الحالة اليمنية التي أضحت عنواناً مقلقاً للتواطؤ الدولي مع القيادة الإيرانية التي يشكِّل الحوثيون امتداداً لها عند البوابة الجنوبية للبحر الأحمر. وأخيراً، حتى بعض الدول العربية، المتحرّرة حتى اللحظة من نِير نفوذ طهران، نراها تتخبّط اليوم في مشكلات سياسية وأمنية تُشرع الأبواب فيها على كل الاحتمالات غير المطمئنة.

ونصل إلى المستوى الدولي. وهنا لا بدَّ من المصارحة ببضع حقائق:

- الحقيقة الأولى، أن الموقف الأميركي المتشدّد ضد العربدة الإيرانية الأخيرة في خليج عُمان، يعطي إشارات متعددّة، منها أنه حازمٌ في تحذيره طهران من الاعتداء على حرية الملاحة في منطقة الخليج، كما أنه مُصرٌّ على تغيير طهران «سلوكها». ولكن في المقابل، بغضّ النظر عن الأسباب الحقيقية، تكرّر واشنطن القول إن تصعيدها ضد إيران لا يهدف إلى تغيير نظامها.

- الحقيقة الثانية، أنه لا وجود لإجماع في واشنطن خلف سياسات الرئيس دونالد ترمب إزاء إيران، بل إن معظم خصومه الديمقراطيين ما زالوا ملتزمين سياسة المحاباة والمداراة التي اعتمدها سلفه الديمقراطي باراك أوباما.

- الحقيقة الثالثة، أن المناخ السياسي العام في أوروبا الغربية، وبالذات في ألمانيا وفرنسا، يعارض أي تصعيد ضد إيران... وهذا ما كان وما زال واضحاً من الموقف من «الاتفاق النووي» أيضاً. أضف إلى ذلك، أن جزءاً لا بأس من الاعتراضات الأوروبية على تصعيد ترمب ضد إيران قائم أصلاً على رفض قوى أوروبية عديدة لشخص الرئيس الأميركي وخطه السياسي اليميني. وبالتالي، وجدت طهران لها حليفاً غير مباشر لا علاقة له بعدوانيتها وسياساتها المدمّرة إقليمياً.

- الحقيقة الرابعة، أن نظام طهران ليس غريباً عن فهم آليات عمل السياستين الأوروبية والأميركية، ناهيك من استقوائه بعلاقاته التكتيكية القوية مع كلٍّ من روسيا والصين. ففي أوروبا يستطيع الإيرانيون الاعتماد على التيارين اليساري والليبرالي المناوئين لسياسات ترمب، وفي الولايات المتحدة لدى طهران «لوبي» ناشط في أروقة القرار والإعلام الأميركية. ثم إن معظم الذين شغلوا منصب وزير الخارجية في نظام الملالي، منذ صادق قطب زاده (ولايتي وخرازي وصالحي وظريف)، عاشوا في أميركا ودرسوا في جامعات أميركية وتفاعلوا مع الثقافة الأميركية، وعليه، فهم يعرفون مواطن القوة والضعف، والمصلحة والمصلحة المضادة، في سياسات أميركا الدولية والشرق أوسطية.

- الحقيقة الخامسة، أن الحصار الاقتصادي الأميركي لإيران -وهو مؤلم بلا شك- حفّز قادتها على التصعيد من أجل إرباك المشهد وتخويف المجتمع الدولي من مغبة الذهاب بعيداً في حرب «سيدفع ثمنها الجميع»، كما لوّح وزير خارجيتها محمد جواد ظريف. وجاء العدوان السافر على مطار أبها (المدني) قبل ساعات معدودات من الاعتداء على ناقلتي خليج عُمان... واستمرار هجمات «الدرون» الحوثية، لتأكيد هوية المسؤول عمَّا حدث ولماذا حدث.

ما شهدناه خلال الأيام الماضية تطوّر تاريخي خطير، فهل يسيء المجتمع الدولي فهمه... مجدّداً؟!

 

جبران باسيل: خصوصيّات ومقارنات

حازم صاغية/الشرق الأوسط/16 حزيران/2019

لا بدّ من الاعتراف بأنّ وزير خارجيّة لبنان هو اليوم نجم السياسة اللبنانيّة. بالتصريح. بالخطابة. بالحيويّة التي تدبّ فيه. باصطناع مناخ من هستيريا جماعيّة. بالتحريض على اللاجئين... إنّه في الدولة وزير أعلى، وهو في المجتمع الصوت. سواه الصدى.

التواصل الاجتماعي أعطاه منبراً فعّالاً للكشف عن تواضعه. غرّد مؤخّراً: «لتكن سوريا أول الحلول، ولنبدأ بعلاج الجرح السوري وختمه نهائياً لأن لائحة مشاكلنا طويلة وصعبة، فليبيا واليمن تنتظراننا وعلينا المبادرة، وفلسطين على شفير الضياع وعلينا المبادرة، والسودان والجزائر ليسا بأفضل الأحوال». هموم العالم إذن تجلس في غرفة انتظاره.

بقليل من المبالغة بات يمكن القول: ما تحدّث لبنانيّان إلاّ كان ذكر جبران باسيل ثالثهما. ضجيجه يذكّر بزعماء شعبويين في العالم. هؤلاء من شروط زعامتهم إثارة الصخب، وإبقاء الأعصاب مشدودة، وإرفاق السياسة بالتعبئة. العاديّة خطر على زعامتهم. الاستثناء هو البحيرة التي يسبحون فيها.

مراقبون ومعلّقون، من مُريديه ومن نقّاده، لاحظوا أوجه شبه بين باسيل وكلّ من الرئيس الراحل كميل شمعون، الذي حكم بين 1952 و1958 واختُتم عهده على حرب أهليّة محدودة، والرئيس المنتخب بشير الجميّل الذي اغتيل بُعيد انتخابه للرئاسة في 1982: الثلاثة مثّلوا مسيحيّة قصوى في السياسة وخاطبوا قاع الوجدان المسيحي من موقعهم في الدولة ومن خارجه. هكذا منحتهم طائفتهم زعامة غير قابلة للمنافسة.

الشَبه، إذا صحّ، لا يغني عن تحفّظين:

- كميل شمعون انتقل إلى التطرّف الطائفي بعد 1956. أي بعد الهجمة التي قادتها الناصريّة مُستعينة بانتصارها السياسي (رغم هزيمتها العسكريّة) في «حرب السويس» أو «العدوان الثلاثيّ». الناصريّة يومذاك هدّدت عموم الوضع القائم في المشرق العربي وفي عداده لبنان الذي خاف مسيحيّوه وتصلّبوا.

ما قد يعادل الهجمة الناصريّة حينذاك هو الهجمة الإيرانيّة الحاليّة لإطاحة الوضع القائم في المنطقة، لكنّ باسيل يتحالف معها ولا يرى فيها سبباً موجباً للقلق.

- أمّا بشير الجميّل فنَمَتْ ظاهرته في مواجهة الكفاح الفلسطيني في لبنان، والذي بدأ سلاحه يتمدّد في عهد شارل حلو، وفي موازاته تعاظم خوفٌ أصاب المسيحيين بصورة خاصّة فتشدّدوا وتعسكروا.

ما يعادل سلاح المقاومة الفلسطينيّة، بل يفوقه كثيراً في الفعاليّة والتأثير، هو اليوم سلاح «حزب الله». باسيل حليف لهذا السلاح، يجمعه به «تفاهم مار مخايل»، وبالتالي هو لا يرى فيه سبباً للقلق.

بلغة أخرى، شمعون وبشير الجميّل توهّما طرد الخوف المسيحي المبرّر بالإخافة غير المبرّرة لغير المسيحيين. باسيل، في المقابل، يتبع «استراتيجيّة» أقلّ ما يقال فيها أنّها غريبة. إنّه يقرع طبول الحرب في زمن يُفتَرض أنّه واحد من اثنين:

- إمّا غير حربيّ، يمسك بمفاصله «عهد قويّ» يصفه محازبوه بأنّه أنهى النزاعات وجعلها من الماضي. وفي هذه الحال يجوز التساؤل: إذن لماذا تُقرع الطبول صباحاً ومساء مُعكّرة صفو الجنّة على أرضنا؟

- وإمّا أنّه زمن حرب، أو على الأقلّ توتّر، سببه الهجمة الإيرانيّة وسلاح «حزب الله». وهذا ما يحمل على التساؤل: إذن لماذا يقرع باسيل طبوله في اتّجاهات أخرى؟

كائناً ما كان الأمر يبقى أنّ الوزير اختار الطرف الأضعف كي يكون عدوّه، أي المهاجرين واللاجئين العزّل، فيما سبق لشمعون والجميّل أن اختارا التصدّي لأقوياء رأت بيئتهما أنّ قوّتهم خطَر، وأنّ ذاك الخطر هاجم عليهم. جمال عبد الناصر لم يكن لاجئاً والمقاومة الفلسطينيّة لم تكن عزلاء.

اختيار اللاجئين العزّل عدوّاً مسألة أخلاقيّة قبل أن تكون سياسيّة. صحيح أنّ حجم النزوح السوري غير عاديّ، لكنّه ليس تلك الكارثة المصيريّة كما يرسمها قارع طبول الحرب، هذا فضلاً عن الاختلاف في تأويل الأسباب، والصمت عن الشقّ الإيجابي من النتائج الاقتصاديّة.

بيد أنّ الفارق بين الاختيارين يصدر عن أسباب عدّة:

فالحرب، ما بين 1975 و1990. طعّمت الحياة السياسيّة بنخبة أردأ من نخبة ما قبل الحرب: حسّ المسؤوليّة العامّة تراجع وسلوك القنص الذئبي تعاظم. كذلك فالمسيحيّون رضَّهم شعور عميق بالمظلوميّة بعد الهزيمة، لا سيّما في حرب الجبل، ثمّ بسبب تهميش الوصاية السورية واضطهادها لهم، قبل أن يُشعرهم «التحالف الرباعيّ» بأنّهم محكومون باستبعاد مؤبّد. والمظلوميّة تُغري صاحبها دوماً بطلب الامتياز وبمحو الخطأ بالخطأ.

وهناك أخيراً الفارق بين تكوين الثلاثة وتجاربهم. فكائناً ما كان الموقف من شمعون والجميّل، يبقى أنّ أوّلهما صنع بيده زعامته الجبليّة ثمّ اللبنانيّة، وهو صنعها يوماً بيوم، فحالف وخالف وزاول العمل الدبلوماسي وانخرط في السياسات الإقليميّة صديقاً وخصماً. أمّا بشير الجميّل فلم يَحلْ صدوره عن بيت سياسي دون جهد ميداني مارسه بالسياسة كما بالدم، وبالصداقة كما بالعداوة. هذا ناهيك عن إحداثه انقلاباً في حزب أبيه، وهو بدوره حزب بُني بالانشقاق عن عائلات التقليد السياسي يومذاك. خلفيّات كهذه لا تعصم الزعامة السياسيّة عن العيوب والنواقص، لكنّها تثقّلها، فلا تعود مجرّد معطى طارئ أو عابر. الأمر مختلف حين تقتصر الخلفيّة على مصاهرة، فيما يتشابه البحث عن الكاريزما والبحث عن الذهب في الغرب الأميركيّ.

 

مرّيخ ترمب والقمر العُماني

سمير عطا الله/الشرق الأوسط/16 حزيران/2019

أثار الرئيس الأميركي دونالد ترمب جدلاً واسعاً عندما قال إن كوكب المرّيخ هو جزء من القمر. وفوجئ علماء وكالة الفضاء - والأرجح جميع الوكالات أيضاً - بمعلومات ترمب الفلكية. إذ يبدو أن الثابت لديهم أن المرّيخ كوكب مستقلّ يبعد عن القمر 140 ميلاً على وجه التحديد. ويبدو أنه تمّ التأكّد من ذلك عندما قام الأميركيون بأول رحلة إليه قبل خمسين عاماً. ومن محاسن المصادفات أنني اكتشفت أن ثمّة توارداً في الأفكار بين معلومات ترمب ومعلومات بعض العلماء العرب. فازت الكاتبة والأكاديمية العُمانية جوخة الحارثي بجائزة «بوكرمان» لهذه السنة، على روايتها «سيدات القمر». مجرّد نجاح آخر من النجاحات المثيرة التي تحقّقها «دار الآداب» في البحث عن الأدباء الجدد. وبعد قراءة ثانية وثالثة لـ«سيدات القمر»، لم أستطع حتى الآن أن أبني حكماً نهائياً عنها. أحياناً أراها مأساوية أكثر مما يحتمل النص الأدبي. وأحياناً أراها فاضحة بلا ضرورة. وأحياناً أرى أنه عمل يكشف للغرباء صورة حقيقية للمجتمع العُماني قبل أن يدخل الحداثة والتطوّر المذهل نسبياً الذي عرفته السلطنة منذ مجيء السلطان قابوس. في أي حال، تبقى صياغة الحارثي ضرباً من ضروب الأدب الجميل ووصفاً شاعريّاً يجعل الصناعة الروائية في ذروتها. وبقدر ما أعرف، ليس هناك من تصوير للمجتمعات العربية، بالدقّة والرقّة التي تصوغها. وثمّة حنان كثير تقوم عليه الرواية، ولعلّه حبكتها الأساسية، أو السبب الذي وُضعت من أجله. حنانٌ على حياة العبيد والعبدات وعلى الشقيق المولود منغوليّاً، والشقيقة التي تعيش مهجورة من زوجٍ بعيد. ربما تمتلئ جميع مجتمعات العالم بقصص من هذا النوع. لكن المفاجئ فيها هنا أن نعرف بها، وبالطريقة التي تحيكها وتلوّنها صاحبة الجائزة.

في إحدى صوَرها الجميلة، تتحدّث الحارثي عن أوراق للقاضي يوسف بن عبد الرحمن. جاء فيها: «اعلم أن الكواكب كلّها تفرغ جواهرها في القمر، والقمر يفرغها في الماء، ومن الماء ينقسم في الجواهر كلّها، والقمر هو الخازن لما في العلوّ والسفل، وينقل من الأعلى إلى الأسفل، والقمر أشبه الكواكب بأمور الدنيا، ولشدّة مشابهته بها صار دليلاً على كلّ الأمور، واحفظ حال القمر فإن صحّته صحّة كلّ شيء، وفساده فساد كل شيء، وذهاب القمر إلى كوكب يقوّي ما يدلّ عليه ذلك الكوكب، وانصراف القمر عن كوكب يضعف ما يدلّ عليه ذلك الكوكب، وإذا كان القمر زائد النور متّصلاً بالمرّيخ، فهو أجود ما يكون، وإذا كان القمر ناقصاً في النور واتّصل بزُحل أو ذهب إليه فهو أردى ما يكون».

 

إيران وحدها تريد حرباً

سلمان الدوسري/الشرق الأوسط/16 حزيران/2019

الصين تقول: «لا أحد يريد أن يرى حرباً في الخليج»، وكذلك رئيس الوزراء الياباني الذي صرح من طهران بأنه «لا يريد أحد الحرب»، وكذلك الولايات المتحدة والسعودية ودول الخليج والاتحاد الأوروبي، وعلى المنوال نفسه تقول إيران الشيء ذاته على لسان رئيسها حسن روحاني، ومن الطبيعي أنه لا يريد أحد لهذه الحرب أن تقع، فالدول لا تسعى للحرب إلا إذا عجزت جميع الحلول الدبلوماسية واضطرت إليها، لكن إذا تركنا الأقوال جانبا والتصريحات الدبلوماسية التي لها سياقها المعروف، لنرى من هي الدول التي تسعى فعلاً لحرب ومن الدول التي تتحاشاها حتى لا تضطر إليها، فهل حقاً إيران من ضمن الدول التي لا تريد حرباً؟! برصد سريع فإن النظام الإيراني هو الوحيد الذي لم يصدق في عدم رغبته في اتجاه الأمور إلى الأسوأ وإدخال المنطقة إلى حرب يكون هو طرفها ومقرها ومستقرها، ولننس قليلاً تدخلات طهران في شؤون المنطقة التي أصبحت مملة من كثرة تكرارها بأدلتها الدامغة وبراهينها، وحتى اعترافها باحتلال أربع عواصم عربية، ولنراقب فقط الوقائع والسلوك العدواني لنظام إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية، فمن يعتدي على المدنيين في السعودية هي ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، ومن شن هجوما استهدف محطتي ضخ لخط أنابيب رئيسي ينقل النفط من شرق البلاد إلى غربها هي ميليشيا الحوثي نفسها، ومن هاجم مطار أبها جنوب السعودية واستهدف المدنيين عامداً متعمداً هي الميليشيا نفسها المدعومة من إيران، ومن ثبت أنه يقف وراء الهجوم الذي استهدف أربع سفن قبالة سواحل الإمارات الشهر الماضي كانت إيران، ومن استهدف ناقلتي نفط يوم الخميس بتفجيرات في خليج عمان قرب السواحل الإيرانية، ثبتت بتسجيلات الفيديو والصور، أيضاً إيران، وكل فعل من هذه التصرفات العدوانية وحده يؤكد أن طهران هي من يبحث عن الحرب في المنطقة وهي من تسعى لإشعال فتيلها لا خصومها.

لا تكفي عبارة لا أحد يريد حرباً المكرورة ما لم تقترن بأفعال، وبدلاً منها ينبغي هنا إعادة تعريف العبارة بأنه لا أحد يريد حربا في المنطقة والعالم سوى إيران، فالنظام اعتاد منذ إنشائه على الوقوف في منطقة ما بين الحرب واللاحرب، ولا يستطيع في ظل تعدد القوى داخله أن يستسلم للعقوبات الاقتصادية الخانقة التي يتعرض لها، والتي تحجم من استمراره في نهج سياساته وتدخلاته نفسها التي يتنفس عبرها ولا يستطيع الحياة من دونها، ولذلك هناك أطراف داخل النظام الإيراني، وعلى رأسها الحرس الثوري بالطبع، تدفع باتجاه رفع مستويات التوتر بالمنطقة حتى ولو كان ثمنها تصعيدا خطيرا باتجاه الحرب، حيث ترى تلك الأطراف أنها الحل الوحيد للتخلص من الضغط الشعبي الداخلي، فإما رفع سقف المطالب في أي مفاوضات قادمة، وإما الحل الأخير الذي لا مفر منه بالنسبة للنظام الإيراني وهو البقاء في منطقة قريبة جداً من الحرب، وهي حالة توتر تبعاتها خطيرة اعتاد النظام الإيراني على اللعب من خلالها.

لعل السؤال الأكثر تداولا في خضم التوترات الخطيرة التي تعيشها المنطقة: هل الحرب قادمة؟ وفي تقديري أن الأجواء بلا شك أجواء حرب، أما الوصول إلى الحرب نفسها فتعتمد على استمرار النظام الإيراني في سلوكياته العدوانية واستغباء العالم، وهو ما يصل بالجميع إلى الحل الأخير والذي لم يكن يرغب فيه أحد، ليس شرطا أن تكون حرباً كاملة إنما هو حل عسكري بصورة أو أخرى يوقف السلوكيات الإيرانية العدوانية، ربما نهاية غير سعيدة لكنها بكل تأكيد أفضل من الانتظار في خانة اللاحرب لسنين طويلة أخرى.

 

حين تدعي ايران انها لا تريد الحرب وتفاوض بلباس عسكري!

سوسن الشاعر/الشرق الأوسط/16 حزيران/2019

تسارُع الأحداث إلى أين سيقود؟ هل سيقود إلى طاولة المفاوضات؟ فأين نحن منها؟ وهل سيقود إلى توجيه ضربة إلى إيران؟ وأين نحن منها؟ مقولة «لا أحد يريد الحرب» الجميع متمسك بها إنما وحدها إيران التي تتصرف باتجاه الحرب، وحتى اللحظة السعودية متمسكة بضبط النفس لأسباب يجب تحديدها حتى لا يساء فهمها.

أولاً، من المؤكد أنها قادرة على أن تشعل الأرض تحت الحوثيين فلا تبقي ولا تَذَر، ولكنها تتجنب قدر استطاعتها إصابة المدنيين فتُحجم عن إنهاء هذا العبث بقوة تدميرية تملكها.

ثانياً، هي تضبط النفس تجاه إيران لأنها تفضّل الضغط على هذا النظام من خلال العقوبات التي تضيّق الخناق عليه، وتلك سياسة حكيمة، فما تستطيع أن تكسبه من دون حرب هو نصر لك ولجميع من حولك.

ماذا عن إيران؟

إيران تعرف أن العقوبات الاقتصادية إن طالت فإنها ستستنزف رصيدها الشعبي أكثر مما ستستنزف أموالها، وما تبقى من احتياطيها وغطائها المالي، لذلك تريد أن تُنهي موضوع التفاوض الآن إنما بشروطها، فأخطر ما تخشاه إيران هي زيادة العقوبات وطول مدتها.

النظام الإيراني قائم على نظرية الحاجة والضرورة الإلهية كعقد بينه وبين شعبه، فإنْ تعرضت إيران لخطر عسكري فسيعمل النظام على جمع والتفاف الشعب حوله في مواجهة هذا الخطر وسيستغلّ العاطفة الدينية بادّعاء المظلومية لتحريض شعبه وأتباعه ضد المصالح الأميركية والخليجية.

ما تقوم به إيران من استفزازات تهدد بها الأمن الدولي والممرات الدولية رسالة تقول من خلالها «إنْ لم أصدّر أنا النفط فلا أحد غيري سيصدّره»، ومن خلاله تستجدي تدخلاً لأطراف ثالثة ورابعة اليوم قبل الغد إن أمكن تدعو فيه إحدى الدول الأوروبية أو روسيا لمؤتمر على شاكلة مؤتمر سوتشي أو مؤتمر استوكهولم تحت عنوان «نزع فتيل التوتر» ليكون بديل لطاولة المفاوضات الثنائية الأميركية الإيرانية.

علناً إيران تنكر ضلوعها في هذه الأعمال، وتدّعي أنه لا علاقة لها بالمقذوف الذي أُطلق على مطار أبها أو بالألغام أو الطوربيدات التي فجّرت ناقلات النفط في الخليج العربي أو في بحر عُمان.

وعلناً تقول إيران إن المفاوضات ستقتصر -إن حدثت- على اتفاقها النووي، ولن تشمل برنامجها الصاروخي ولا مناطق نفوذها.

الدول الأوروبية بدأت تتحدث لأول مرة عن ضرورة وقف البرنامج الصاروخي ونشاط إيران المقلق في المنطقة، ذلك تقدُّم أحرزته الدبلوماسية العربية والدبلوماسية الأميركية قد لا يكون بالدرجة المطلوبة، فالمصالح التجارية الأوروبية الإيرانية ما زالت لها اعتباراتها التي تمنع دولاً مثل ألمانيا وفرنسا من التشدد مع إيران، وهذا يتطلب مجهوداً مضاعَفاً يربط مصالح هذه الدول معنا باستحقاقاتنا الأمنية.

أما أميركا ففرضت 12 شرطاً للتفاوض؛ أوفدت رئيس وزراء اليابان برسالة أثارت حنق خامنئي ورفضها، فإيران لا تريد أن تنفرد أميركا بها دون حلفاء يخلخلون الموقف الأميركي المتصلب.

أخطر ما في الأحداث أن أميركا وجّهت أصابع الاتهام مباشرةً إلى إيران بمسؤوليتها عن التفجيرات التي وقعت على ناقلات النفط عبر جميع مسؤوليها، سواء من الخارجية أو البنتاغون الذي قام بنشر فيديو القارب الإيراني، ووضع ترمب جميع معارضيه من الديمقراطيين أمام تحدٍّ كبير، وهو مؤشر وتقدم مهم في الأحداث.

السؤال هو: إذا استمرت إيران في الاستفزاز والضغط... أين نحن من أي اتجاه ستتجّه إليه الأحداث؟

فإذا اتجهت الأحداث إلى طاولة تفاوضات كيف سنضمن مقعدنا؟ أو كما قال الشيخ عبد الله بن زايد في مؤتمره مع وزير الخارجية الألماني، الأسبوع الماضي، ألا يجب أن تكون هناك محادثات ولا تفاوضات مع إيران إلا بحضورنا.

هذا الاستحقاق يجب أن نعمل على ضمانته وربطه بمصالح الأطراف الأخرى، فصواريخ وألغام وطوربيدات وطائرات إيران المسيّرة موجهة إلينا، ومن الخطأ تكرار ضياع الفرصة مثلما حدث مع إدارة أوباما التي رفضت رفضاً باتاً ضم النشاط الإرهابي في مفاوضاتها. وماذا إذا وجّهت إحدى الدول الأوروبية دعوة لاجتماع يضم الأطراف المعنية بغية التهدئة ونزع الفتيل؟ هذا ما يجب أن نستعدّ له وننسّق مع الموقف الأميركي مسألة قبوله أو رفضه.

يبقى السؤال: هل سينفد صبرنا وصبر إدارة ترمب نتيجة تصاعد الاستفزازات، ونتخذ قراراً بتوجيه ضربة عسكرية؟ وإنْ حدث فأين ستكون؟ هل ستوجه إلى وكلائها، مع الأخذ في الاعتبار أن الدور الأميركي في اليمن مقتصر حتى الآن على مواجهة «القاعدة» لا الحوثيين؟

أم سنصمد ونعتمد على إطالة أمد العقوبات الاقتصادية حتى يجلس حينها الطرف الإيراني صاغراً قابلاً بأكثر الشروط؟ المهم إنْ ذهبنا للتفاوض فيجب ألا نكرر أننا لا نريد الحرب، بل فاوض وأنت ترتدي لباس الحرب حتى لا تخسر أهم أوراقك التفاوضية.

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والتفاهات السياسية من ردود وغيرها

رئيس الجمهورية واللبنانية الاولى حضرا حفل تخريج طلاب سيدة الجمهور بينهم حفيده

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - حضر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الاولى السيدة ناديا الشامي عون الحفل الذي اقامته مدرسة سيدة الجمهور مساء امس لمناسبة تخريج طلاب قسمها الثانوي للسنة الدراسية 2018-2019 وعددهم 270 طالبا وطالبة، من بينهم حفيد الرئيس عون ايلي روي الهاشم، نجل كريمته ومستشارته الرئيسية السيدة ميراي عون الهاشم والسيد روي الهاشم، في قاعة المركز الرياضي والثقافي والاجتماعي التابع للمدرسة، في حضور افراد عائلة الرئيس عون: السيدة كلودين عون روكز وشانتال عون باسيل، وعدد من الشخصيات الروحية والثقافية والتربوية، إضافة الى أهالي الخريجين وأساتذة المدرسة. وكان رئيس الجمهورية والسيدة عون وصلا عند السادسة مساء الى مكان الحفل حيث استقبلهما رئيس مدرسة سيدة الجمهور الاب شربل باتور. وبعد دخولهما الى قاعة الاحتفال تعالى التصفيق والهتاف بحياة الرئيس عون الذي حيا الطلاب وأهاليهم. ثم دخل موكب الخريجين، فاستهل الحفل بالنشيد الوطني، القت بعده مديرة القسم الثانوي في المدرسة السيدة ماري مادلين شبلي كلمة ترحيبية شكرت فيها الرئيس عون واللبنانية الاولى على حضورهما ومشاركتهما فرحة الطلاب والاهالي والاساتذة، معتبرة "أن هذه المشاركة هي تاريخية، وأن الرئيس عون يؤكد للمدرسة وطلابها وذويهم مرة جديدة محبته وتقديره". وتوجهت الى رئيس الجمهورية، بالقول: "من اعلى منبر في الامم المتحدة، ناديتم بأهمية التربية على قيم السلام والحوار، واليوم يمكنكم الاعتماد على هؤلاء الخريجين، لأنهم جعلوا من هذه القيم محور تفكيرهم ومحرك مستقبلهم. وهم لذلك اختاروا شعارا لدورتهم: العطاء من دون حساب". بعد ذلك، ادى كورال واوركسترا المدرسة ترانيم للعذراء مريم شفيعة المدرسة، قرأ بعدها نائب رئيس المدرسة الاب دونيس ميير نشيد مريم في الانجيل المقدس، ومن ثم صلاة لمباركة الخريجين الجدد، قبل ان تلقي الطالبة جوي بجاني كلمة بأسمهم شكرت فيها الرئيس عون والسيدة الاولى على حضورهما، مستعيدة ابرز الذكريات التي عاشها الطلاب على مدى 13 سنة من عمرهم على مقاعد المدرسة.

باتور

ثم، القى الاب باتور كلمة استهلها بالترحيب بالرئيس عون واللبنانية الاولى، مشيرا الى "أن مشاركتهما للعام الثاني على التوالي هي فعلا حدث تاريخي قد لا تشهده المدرسة لزمن طويل"، مؤكدا "الشعور بالسعادة والفخر لوجود الرئيس عون في هذه المناسبة وبين الطلاب". ولفت الى "وجود علاقة تاريخية بين رئاسة الجمهورية ومدرسة سيدة الجمهور"، داعيا الطلاب "الى التسلح بالقيم لمواجهة تحديات المستقبل". وقال: "ستحتاجون حتما الى القيم، لأن عالم الغد من السياسة الى الاقتصاد ومن العلوم الاجتماعية الى البيئة سيحتاج الى استنباط طرق ابداع وخلق جديدين. تجرأوا على المحبة لأنها اسمى القيم وبها تغيرون العالم بالعمق".

بسول

بعد ذلك، القى الرئيس والمدير العام لشركة Middleby Corporation ومؤسسة Bassoul Dignity Foundation السيد سليم بسول، وهو خريج دورة 1976 من مدرسة سيدة الجمهور وعراب دفعة الخريجين لهذا العام، كلمة تحدث فيها عن مسيرته العلمية منذ ان كان طالبا في مدرسة الجمهور، داعيا الخريجين الى "تذكر مدرستهم ووطنهم لبنان وإعطاء صورة مشرقة عنه اينما حلوا". وقال: "رسبت هنا لكنني تعلمت في كل مرة ارسب فيها كيف اقوم الى العلى مجددا. وهذا يتطلب المثابرة والاصرار والتصميم، والتعلق الدائم بلبنان اينما كنتم"، متوجها الى الطلاب بالقول: "هذه القيم يجسدها فخامة الرئيس الذي شرفنا حضوره بيننا اليوم". وتوجه الى الرئيس عون، بالقول: "إن لمشاركتكم فرحتنا موقعا لافتا، لأن مسيرتكم كلها من لبنان الى المنفى، ومنه الى لبنان مجددا والى ارفع موقع فيه حيث انتخبتم رئيسا لجمهوريته، كلها محطات اظهرت تمسككم بالمثابرة والاصرار والتصميم لبناء لبنان سيد حر ومستقل، وفوق كل ذلك بالتواضع."

واعلن عن تقديمه وزوجته اندريا مبلغ مليون دولار الى المدرسة لمساعدة الطلاب الذين هم بحاجة، ليواصلوا مسيرة دراستهم، واضعا نفسه ومؤسساته بتصرف ادارة مدرسة الجمهور لانجازها مشروع "اكاديمية الروبوتيكس" الذي تم وضعه لهذه الغاية.

وقبل توزيع الشهادات على الخريجين، تم تقديم جوائز لعدد من الطلاب المتفوقين والمميزين، ثم تم تسليم شارة المدرسة الى طلاب السنة الختامية للعام المقبل.

بعد ذلك، قدم حفيد الرئيس عون ايلي الهاشم، باسم الخريجين، لوحة رسمها الأب ميير تمثل ارزة لبنان، تذكارا الى رئيس الجمهورية عربون شكر وتقدير، كما قدم الطلاب درعا تذكارية لرئيس المدرسة وميدالية تذكارية الى السيد بسول، قبل ان يختتم الحفل بأغان وكوكتيل للمناسبة.

 

الاميرة صوفي اختتمت زيارتها للبنان: تعلم بريطانيا أهمية بلدكم كرمز للتنوع والتسامح والصمود

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - اختتمت كونتيسة ويسيكس الاميرة صوفي زيارتها إلى لبنان والتي دامت يومين، رافقها فيها الممثل الخاص لرئيسة الوزراء بشأن منع العنف الجنسي في النزاعات، والمبعوث الخاص حول حرية الدين أو المعتقد الوزير البريطاني ولورد ويمبلدون طارق احمد. ولفتت السفارة البريطانية في بيان اصدرته الى "ان هذه الزيارة الرسمية الأولى التي تقوم بها صاحبة السمو الملكي إلى لبنان وتعكس شدة التزامها بقضايا تمكين المرأة، ونشر ثقافة التسامح، والتصدي لظاهرة العنف الجنسي القائم على النوع الاجتماعي في النزاعات. وقد اطلعت الكونتيسة ويسيكس عن كثب على الجهود التي تقوم بها المؤسسات الخيرية والمنظمات غير الحكومية في لبنان، دعما لفئات المجتمع الأكثر ضعفا، لا سيما النساء والأطفال منها. وفي معرض زيارتها التي رافقها فيها اللورد أحمد والسفير البريطاني في لبنان، كريس رامبلينغ، التقت صاحبة السمو الملكي بكل من رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري. وتركزت المباحثات على الصداقة العميقة والعلاقات الثنائية المتينة التي تربط لبنان والمملكة المتحدة". واضافت السفارة "ان الكونتيسة زارت النازحين السوريين في البقاع، حيث التقت بعدد من ربات المنازل، واطلعت منهن على واقعهن المعيشي في لبنان". يذكر أن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، وبتمويل من وزارة التنمية الدولية البريطانية، يقدم الدعم اللازم للأسر الأشد ضعفا إذ يلبي احتياجاتها الأكثر إلحاحا من الغذاء واللوازم المنزلية والأدوية. في بيصور، عقدت الاميرة صوفي لقاء مع لبنانيات وسوريات يشاركن في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي آليات تحقيق الاستقرار الاجتماعي، في إطار برنامج دعم المجتمعات المضيفة في لبنان. ويهدف هذا البرنامج الذي ينفذ بإدارة وزارة الشؤون الاجتماعية إلى إرساء السلام الاجتماعي والاستقرار في سائر المجتمعات المحلية. كذلك عقدت الاميرة صوفي مع اللورد أحمد اجتماعا مع موظفي السفارة البريطانية في لبنان، وزارت شجرة الزيتون التي زرعت في حديقة السفارة، تخليدا لذكرى وفاة ريبيكا دايكس. وفي وقت لاحق من الزيارة، انضمت الاميرة صوفي الى النقاش مع منظمات غير حكومية سورية تعمل على تحسين مشاركة المرأة في عملية السلام. وتطرق النقاش إلى سبل المساعدة التي تمكن بريطانيا من إيصال صوت المرأة. توازيا، زارت الاميرة أحد مراكز الإيواء التي تديرها رابطة كاريتاس لمساندة الناجيات من العنف الجنسي. فتحدثت إلى النساء واستمعت إلى قصصهن، مستطلعة كيف ان الدعم الذي يتلقونه من كاريتاس والسفارة البريطانية يساعدهم في الحصول على الدعم القانوني وتحسين فرص الوصول الى العدالة.

في ختام الزيارة، لقيت الاميرة صوفي واللورد أحمد ترحيبا حارا كضيفي شرف في حفل عيد ميلاد الملكة الذي أقامه السفير البريطاني كريس رامبلينغ في المكتبة الوطنية.

والتقت الاميرة صوفي بحشد كبير من الضيوف اللبنانيين وجالت في أرجاء المكتبة، حيث تسنى للكونتيسة الاطلاع على المعرض الذي يظهر عمق الصداقة بين لبنان وبريطانيا ماضيا وحاضرا ومستقبلا. وضمت قائمة المعروضات أجهزة المسح الضوئية لبصمة العين التي اعتمدها برنامج الأغذية العالمي، وأجهزة نزع الألغام منMAG، اضافة إلى أعمال فنية رائعة من توقيع توم يونغ، وأعمال يدوية يعود تاريخها إلى ألف عام عثر عليها إبان أعمال الحفر في صيدا، ومجموعة دباس من متحف سرسق وغيرها. وألقت الكونتيسة كلمة باسم الملكة لمناسبة الاحتفال بعيد ميلادها، جاء فيها: "يسرني أن تكون زوجة ابني معكم هذا المساء. تعلم بريطانيا أهمية لبنان كرمز للتنوع والتسامح والصمود، وآمل في ان تستمر الصداقة المتينة بين بلدينا لسنوات عديدة. أتوجه، مع الأمير فيليب، بأحر التمنيات إلى الشعب اللبناني وجميع الحضور في حفل هذا المساء".

حضر هذا الحفل ممثلون عن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، رئيس الوزراء سعد الحريري ورئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الدفاع الياس بو صعب، وزيرة الداخلية ريا الحسن والنائب ياسين جابر.

السفير البرطاني

في ختام الزيارة الملكية إلى لبنان، توجه السفير البريطاني في لبنان، كريس رامبلينغ، إلى ما يزيد عن 700 ضيف، بكلمة قال فيها: "يشرفني ويسعدني أن أرحب بزيارة صاحبة السمو الملكي الكونتيسة ويسيكس واللورد أحمد من ويمبلدن إلى لبنان، في هذه اللحظة المميزة جدا من تاريخ الصداقة اللبنانية البريطانية. وما هذه الزيارة إلا دليل ساطع على متانة العلاقات الثنائية التي تجمعنا على عدة مستويات. يسرني أن يكون ضيفانا صاحبة السمو الملكي واللورد أحمد قد شاهدا بأم العين كيف يسهم التمويل المقدم من وزارة التنمية الدولية البريطانية في دعم المجتمعات واللاجئين الأكثر ضعفا في سائر المناطق اللبنانية، أي اللبنانيين والسوريين وسواهم، خاصة وأن لبنان يستضيف العدد الأكبر من اللاجئين بالنسبة لعدد سكانه، مقارنة بسواه من بلدان العالم. ويشرفني كثيرا أن تحل صاحبة السمو الملكي كضيفة شرف على الحفل المنظم لمناسبة عيد ميلاد الملكة هذا العام، والذي يشهد أفضل العلاقات بين المملكة المتحدة ولبنان".

وأعلن "أن السفارة البريطانية ستختار العام 2019 عام التعليم، واستمرار دعم المملكة المتحدة لهذا القطاع في لبنان عبر UKaid والمجلس الثقافي البريطاني والشركاء". وجاء في كلمته: "شكر خاص لرعاة هذا الحفل وشكر كبير للمكتبة الوطنية ووزارة الثقافة لاستضافتهم لنا. هذا المكان رائع، ونتطلع إلى الشراكة بين المكتبة الوطنية والمكتبة البريطانية. علاقة المملكة المتحدة مع لبنان أقوى من أي وقت مضى - نستثمر هذا العام أكثر من عام 2018. يواجه لبنان اليوم تحديات كثيرة. أحيي أفراد الأجهزة الأمنية الذين فقدوا أرواحهم في الهجوم المروع الذي وقع في طرابلس الأسبوع الماضي، وأشيد بشركائنا في الأجهزة الأمنية على العمل الذي يقومون به للحفاظ على سلامة لبنان. والاقتصاد ركن أساسي، وقد بدأت الخطوات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة تجاه اعمال الإصلاح ضمن اطار CEDRE الذي نامل ان يجذب مع الوقت المناسب المزيد من الاستثمار، بما في ذلك من المملكة المتحدة. ونحن نعرف التحدي الذي يواجهه لبنان من وجود اللاجئين: سنستمر في دعم الشعب اللبناني واللاجئين.

نحتفل الليلة بما يجمع المملكة المتحدة ولبنان - الغنى الثقافي والتراثي وتاريخنا المشترك، مجتمعاتنا الحديثة والمبتكرة، ومستقبلنا المشترك".

الاميرة صوفي

بصفتها عضوا بدوام كامل، يتوزع نشاط الاميرة صوفي بين الجهود التي تبذلها دعما للملكة والزيارات التي تقوم بها إلى عدد كبير من الجمعيات الخيرية والمنظمات التي تخصها. هي متزوجة من الأمير ادوارد ولها اهتمامات كثيرة نذكر منها دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، والوقاية من العمى في البلدان النامية، اضافة إلى الزراعة والموضة. تكرس القسم الأكبر من نشاطها اليومي للاطلاع بمهامها كراعية لأكثر من 70 مؤسسة خيرية ومنظمة. وفي هذا الإطار، تجري سنويا مئات الزيارات إلى مدارس وجامعات وقواعد عسكرية ومقار ومؤسسات خيرية للاطلاع أكثر على أوضاعها.

 

عدوان: التعيينات ستتم بالتدرج والقوات ستقف في وجه أي محاصصة

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - رأى النائب جورج عدوان، في حديث تلفزيوني، أن التعيينات كبيرة ولن تمر كلها سوية بل بالتدرج، معتبرا أن الأمر دائما يبدأ بسقوف عالية لتأخذ كل جهة أكبر عدد ممكن من التعيينات. وقال: نحن في وضع اقتصادي مأساوي، وهذا الوضع مرتبط بالإدارة، إذ لا يمكننا أن نتكلم عن إصلاح مالي من دون أن يكون هناك اصلاح إداري. وذكر أن حصة "القوات اللبنانية" في التعيينات هي "من الكفوئين في كل الطوائف وليس فقط عند المسيحيين"، مؤكدا أن "القوات" ستقف في وجه أي محاصصة.

 

الراعي بارك أعمال بناء كنيسة القديسة رفقا في حملايا: قديسو لبنان لم ولن يتخلوا عن ارض مهدت لهم طريق قداستهم

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - أكد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، "أن قديسي لبنان لم ولن يتخلوا عن ارض مهدت لهم طريق قداستهم، لذلك نحن نطلب بشفاعتهم ان يرعوا ارض الشهادة والإيمان لبنان".

كلام الراعي جاء خلال تبريكه لاعمال بناء كنيسة القديسة رفقا الجديدة في حملايا حيث رافقه المطران الياس عبدالله زيدان، أمين سر البطريرك الأب شربل عبيد ومدير الإعلام والبروتوكول وليد غياض، وكان في استقباله رئيس البلدية والمختار وفاعليات وحشد من ابناء البلدة الذين التمسوا بركته الرسولية.

بعدها رفع الراعي الصلاة داخل كنيسة القديسة رفقا القديمة وزار التلة حيث كانت تصلي.

 

الراعي تراس قداسا احتفاليا في الزعرور لمناسبة افتتاح المركز الثقافي الماروني

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداسا احتفاليا في كنيسة سلطانة السماوات والأرض في ضيعة التراث "هيدا لبنان"- الزعرور لمناسبة افتتاح المركز الثقافي الماروني في البلدة، عاونه المطارنة: بولس مطر، حنا علوان، موسى الحاج ومارون ناصر الجميل، في حضور وزيري الدفاع والطاقة الياس بو صعب وندى البستاني، المطارنة: كميل زيدان وسيمون فضول، القائم بأعمال السفارة البابوية المونسنيور ايفان سانتوس، ممثلين عن قيادة الجيش والأجهزة الأمنية، نواب مديرين عامين، رئيس المركز فادي ادوار بوداغر، فاعليات رسمية، سياسية، اجتماعية، عسكرية، ثقافية ولفيف من الكهنة والراهبات ومؤمنين من البلدة والقرى المجاورة.

وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى الراعي عظة بعنوان: "اذهبوا الى العالم كله: تلمذوا وعمدوا باسم الاب والابن والروح القدس" ( متى 28:19)، وقال: "تحتفل الكنيسة اليوم بعيد الثالوث الاقدس بعد احتفالها بعمل الاب الذي خلق الانسان والكون، وبرسالة الابن الذي افتدى خطايا الجنس البشري وخلصه بموته وقيامته، وبرسالة الروح القدس الذي حل على الكنيسة بكل أبنائها وبناتها، ويحقق فيهم ثمار الفداء والخلاص. هذا الاحتفال بعيد الثالوث الاقدس هو لنرفع هذه الليتورجيا الإلهية تمجيدا وشكرا لله الواحد والثالوث الذي باسمه، المعبر عنه بإشارة الصليب في بداية نهارنا وعملنا لاتمامه بالشكل الأكمل، وفي نهايتهما للشكر على ما كان جميلا، للاستفسار عن كل نقص. ويسعدنا ان ندشن اليوم المركز الثقافي الماروني في ضيعة التراث هيدا لبنان للمؤسس ورئيس المركز القنصل الفخري فادي ادوار بو داغر. ويتخذ المركز رونقا اضافيا خاصا هو الاحتفال باكليل العروسين فادي وساندرا وقد باركه سيادة أخينا المطران بولس مطر راعي الابرشية مع المطران حنا علوان (...) ويطيب لنا جميعا أن نعرب عن تهانينا القلبية بالفرحتين: زفاف العروسين وتدشين المركز الثقافي الماروني الذي هو خاصتهما وفي عهدتهما وادارتهما".

وتابع: "بالمناسبة، احيي بالإضافة إلى لجنة الإشراف رؤساء لجان الهيئة الإدارية وهي التاريخية والعلمية والمعلوماتية والإعلامية والعلاقات العامة. وأننا مع التهنئة نسأل الله أن يبارك المركز والقيمين عليه والفاعلين فيه. وأن يتمكن من تحقيق الأهداف التي رسمها لنفسه، كما هي مفصلة في المطوية الموزعة عليكم. أن تحتفل الكنيسة بعيد الثالوث الاقدس، انما تحتفل بالرسالة الخلاصية التي تلقتها من المسيح نفسه، الذي سلمها سلطانه الإلهي للقيام بها: لقد اعطيت كل سلطان في السماء والأرض، اذهبوا إلى العالم كله (متى 28 : 18-19) اما الرسالة فهي مثلثة ومرتبطة برسالة المسيح الخلاصية اياها: الكرازة بالانجيل لكي يبلغ الجميع الى معرفة الحق، ممارسة الأسرار لتقديسهم بنعمها، بناء الجماعة المؤمنة على أساس الحقيقة والمحبة. لكن هذه الرسالة تقوم بها الكنيسة بشخص المسيح وباسمه وبسلطانه، ما يقتضي من رعاة الكنيسة التخلق بأخلاق المسيح، من أجل صدقية خدمتهم ومسؤوليتهم. اما ضمانة نجاح الرسالة فهو المسيح نفسه الذي اكد وأنا معكم طول الايام حتى نهاية العالم (متى 28:20) واما المؤمنون بالمسيح فمطلوب منهم قبول هذه الرسالة والعمل بموجبها والتعاون فيها. تجدر الإشارة إلى أن هذا المركز الثقافي الماروني يشارك في رسالة الكنيسة الخلاصية في وجهها الثقافي والحضاري والاجتماعي. ولذلك نشكر الله عليه ونرجو له النجاح والازدهار؟ وانا في هذه الذبيحة المقدسة نلتمس نعمة الثالوث الاقدس من أجل نجاح رسالة الكنيسة لخلاص الإنسان والعالم، رافعين المجد والتسبيح والشكر للاب والابن والروح القدس، الآن والى الابد. آمين".

تدشين المركزي الماروني الذي يشرف عليه المطرانان الجميل وعلوان بعد افتتاح "درب الحب الالهي"، من المذود حتى الكفن. بعدها عرض فيلم وثائقي عن جذور الموارنة من انتاج المركز، وفي الختام اطلاق تطبيق خاص للتواصل بين الموارنة.

 

سامي الجميل في إفتتاح قسم الرميلة الكتائبي: جئنا الى الشوف لنؤكد تمسكنا بالمصالحة ولن نسمح لأحد بأن يمس بها

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - أكد رئيس "حزب الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل "التمسك بالمصالحة"، مشددا على ان "العيش المشترك هو العمود الفقري، وعليه بني لبنان وهو خط أحمر يتخطى كل الخلافات السياسية والحسابات الصغيرة ولا يجوز من اجل اي مزايدة المس بالعيش المشترك في الجبل".

وتوجه الى "كل من يستغل الشعارات الطائفية والمزايدات لتبرير جميع انواع الارتكابات والفشل بإدارة البلد وتسليم قرار البلد الى الخارج وانتهاك سيادته وضرب دولة القانون"، بالقول: "لا تختبئوا وراء حقوق الطوائف للدفاع عن فشلكهم، فالفشل يتحمله كل اللبنانيين".

ودعا الشباب اللبناني الى "أن يكونوا أحرارا بقرارهم وعدم التردد في محاسبة كل من لم يقم بعمله ولم يلتزم بكلمته". كلام الجميل جاء في خلال إفتتاح قسم الرميلة الكتائبي، حيث قال: "لقد انتظرنا كثيرا واليوم نحصد عملا دؤوبا لما قام به رفاقنا في الشوف، مرحبا بالنائب بلال عبدالله الحاضر هذا الاحتفال، ونوجه من خلاله تحية كبرى لكل اركان المصالحة في الجبل وخصوصا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط والرئيس الأسبق للجمهورية أمين الجميل". أضاف: "إنه لشرف لنا ان نكون موجودين في هذه الضيعة العزيزة برعاية رئيس البلدية الذي استقبلنا وكرمنا. المصالحة من جهة، ورمزية الشوف والعصب القوي في الرميلة والتمسك بالارض من جهة اخرى، يجعلني اشعر برهبة كبيرة، انما في الوقت نفسه يعطيني املا بالمستقبل وبأن يعود لبنان كما كان وطن العيش المشترك، وطن الانفتاح والجمال والنظام، وطن الجمال الذي نراه في هذه الضيعة الجميلة، هذا اللبنان الذي نريده للمستقبل".

وتوجه إلى "كل من يقول انه يخاف ان ينام في الشوف" بالقول: "اننا لا نخاف ولا نتردد ان نقول كلمة الحق في اي نقطة من تراب لبنان. لا نخاف من العيش المشترك ومد اليد والتعاون من اجل لبنان ولا نخاف من ان نقول كلمة الحق في اي لحظة من لحظات تاريخنا، فقد قدمنا آلاف الشهداء للتمسك بتاريخنا وبالحضارة الني نمثلها في البلد، والاكيد اننا لا نخاف من جارنا او ابن ضيعتنا". أضاف: "جئنا الى الشوف لنؤكد ان شيئا لا يمكنه المس بالمصالحة لانها مصالحة الناس والتاريخ ومصالحة ستبني مستقبل لبنان والعمود الفقري لمستقبل البلد، ولن نسمح لاحد بأن يمس بها".

وتابع: "من الشوف والرميلة وبيت الكتائب اتوجه لكل من يستغل الشعارات الطائفية والمزايدات الطائفية لتبرير جميع انواع الارتكابات والفشل بادارة البلد وتسليم قرار البلد الى الخارج وانتهاك سيادته وضرب دولة القانون، أتوجه بالقول: لا تختبئوا وراء حقوق الطوائف للدفاع عن فشلكهم، فالفشل يتحمله كل اللبنانيين".

وأسف "لكون الانسان الذي لا واسطة لديه هو من تنتهك حقوقه ومن يعمل ليل نهار لتأمين لقمة العيش لأولاده ومن يدفع متوجباته للدولة ولا احد ينظر اليه، وهذا الانسان ليس سنيا او شيعيا او مسيحيا او درزيا بل لبناني. من ينتهك القانون والدستور ويأخذ البلد الى الهاوية هو ايضا من كل الطوائف. فكفى تفريقا للبنانيين وكفى مزايدة مسيحية، واتحدث من موقعي كرئيس حزب كتائب قدم 6 آلاف شهيد ودافع عن الوجود المسيحي في لبنان، كونوا اكيدين أنه لو كان التعدي اليوم على المسيحيين كنتم رأيتمونا اول أناس تدافع، انما التعدي اليوم على الدولة والمواطن الآدمي والقانون واحترام النظام. كفى مزايدات وتفضلوا وابنوا بلدا يحافظ على المسيحي والمسلم، احترموا القانون والدستور وشباب لبنان وأمنوا لهم الامكانية للبقاء في البلد لبناء حياتهم ومستقبلهم هنا".

وقال: "دفعنا فاتورة غالية على مدى تاريخنا ثمن ركض البعض خلف السلطة، وقد حان الوقت للتوقف عن الركض وراء السلطة والكرسي وبناء البلد بدل التضحية بالمبادئ والناس من اجل الجلوس على هذه الكرسي، وإلى اللبنانيين والكتائبيين نقول: نعدكم ان نرى لبنان المستقبل في عين كل شاب وصبية يحلمان بالدول الحضارية ويحلمان بأن يصبح لبنان مثلها، ونحن متأكدون انه اذا أخذ كل شخص من هؤلاء الشباب قرارا بأن لا يسير وراء احد على العمياني، بل ان يسمع ويحلل ويقرر ما سيكون قراره السياسي، نستطيع أن نبني البلد. رسالتي أن احدا لن يملي علي وعلى اللبنانيين ما يريد، ولن نسير وراء احد، بل سنكون أحرارا بقرارنا ولن نتردد في محاسبة كل من لم يقم بعمله ولم يلتزم بكلمته، وندعو اهل المنطقة الى القراءة بشكل صحيح والتحرر من اي وصاية ليكون لديهم الجرأة والحرية في اي انتخابات او نشاط سياسي ليختاروا الافضل لهم ولمستقبل اولادهم". وجدد التأكيد على "تمسكنا بالمصالحة"، مشددا على أن "العيش المشترك هو العمود الفقري وعليه بني لبنان وهو خط احمر بالنسبة لنا يتخطى كل الخلافات السياسية والحسابات الصغيرة ولا يجوز من اجل اي مزايدة المس بالعيش المشترك في الجبل". كما وجه "تحية الى كل الرفاق الذين دافعوا عن الوجود في هذه المناطق، التحية الأكبر الى روح شهدائنا الذي قدموا حياتهم من اجل البقاء والصمود، ونعد شهداءنا بأننا سنبقى نناضل لبناء البلد الذي حلموا ان يعيشوا فيه، أي دولة القانون". وختم الجميل: "يجب ان ننظر بعيون بعضنا البعض بثقة لا بحذر، شهداؤنا استشهدوا لنعيش حياة قوامها حرية الآخر واحترامه، ومن اجل ان يكون لدينا بلد ودولة سيدة حرة ومستقلة. على هذه الخطى مستمرون، ولن نسمح للسلطة بأن تغرينا ولا للشعارات الفارغة بأن تزيحنا عن قناعاتنا، ووجودنا اليوم في الرميلة لنؤسس بقاءنا في المنطقة، ونعد أهل الرميلة ان نبقى هنا ونعود الى هذا المكان لنكون الى جانبكم في كل لحظة من اللحظات".

بولس

من جهته قال رئيس قسم الرميلة الكتائبي ميلاد بولس: "هذا القسم يحدد مسيرة حياة الانسان والذي يختار مصلحة الجماعة على حساب المصلحة الخاصة، من هنا كان استشهاد 6000 شهيد كتائبي وعلى رأسهم رئيس الجمهورية بشير الجميل كما الوزير بيار أمين الجميل، وغيرهم من الشهداء الذين افتدوا بدمائهم هذا الوطن". أضاف: "أهلا بكم في هذه البلدة التي سطر أبناؤها ملاحم البطولة دفاعا عن الأرض، والآن وبعد طي صفحات الماضي ها هي الكتائب تعود الى الشوف وبلدة الرميلة بالتحديد. تحية الى الرفاق المناضلين الذين قدموا اغلى ما عندهم دفاعا عن الرميلة، ونخص منهم رامز نجم والياس عطالله اللذين كانا ولا يزالان رمزين للقضية وللبنان". وأكد ان "هذه هي الكتائب التي أرادها المؤسس بيار الجميل متعالية عن المصالح الآنية الضيقة وها هو الرئيس سامي الجميل يسير على الخط عينه حيث يدافع عن المصلحة العامة ويحارب الفساد، هذه مدرسة الكتائب التي اعطت لبنان كل شيء وهي تضحي بنفسها من أجل لبنان ولا تضحي بحبة تراب من ال10452 كلمترا مربعا".

كرم

أما رئيس إقليم الشوف الكتائبي عبدو كرم، فقال: "من اهم الأهداف التي عملنا عليها تنشيط العمل الكتائبي في المنطقة وتوطيد العلاقات مع جميع الأفرقاء فيها، ومن بين الأهداف فتح عدد اكبر من الأقسام، وها نحن اليوم نفتتح قسم الرميلة بمساعدة الرفيقة ريتا بولس والأمين العام للحزب نزار نجاريان، وقسم الرميلة مقدمة لافتتاح أقسام جديدة في الشوف للقيام بالدور الكتائبي". وشدد على أن "ثقة أهلنا كبيرة بالدور الذي يقوم به رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل بعيدا عن الانانيات ومكاسب السلطة، فهو يبقى الحارس الأمين على الدستور، رجل المعارضة الوطنية الشريفة التي لا تهدف إلا لمصلحة هذا الوطن وللحفاظ على دماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عنه". وكان قد سبق حفل الإفتتاح في الرميلة، لقاء عقده الجميل مع رئيس بلدية الرميلة والأعضاء، ومن ثم شارك وعقيلته كارين في قداس في كنيسة مار انطونيوس في البلدة.

 

سامي الجميل من المختارة: المشكلة ليست في جبران باسيل إنما بمن وراءه والتسوية السياسية التي حصلت هي لوضع اليد على البلد

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - إستقبل رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط، في قصر المختارة، بعد ظهر اليوم، رئيس حزب "الكتائب اللبنانية" النائب سامي الجميل ترافقه عقيلته كارين، ووفدا كتائبيا، ضم الوزير السابق سليم الصايغ، النائب السابق فادي الهبر، الأمين العام للحزب نزار نجاريان، رئيس إقليم الشوف عبده كرم، عدد من أعضاء المكتب السياسي ومسؤولين كتائبيين في مناطق الشوف وبعبدا وعاليه. وكان في استقباله، أعضاء "اللقاء الديمقراطي": وزير الصناعة وائل أبو فاعور، النواب: هنري حلو، فيصل الصايغ، بلال عبد الله وهادي أبو الحسن، أمين السر العام في الحزب "التقدمي الاشتراكي" ظافر ناصر، مفوض الداخلية هشام ناصر الدين، مستشار النائب جنبلاط حسام حرب، الدكتور ناصر زيدان، عدد من أعضاء مجلس القيادة، وكلاء الداخلية في مناطق الجبل، رؤساء اتحادات بلديات: إقليم الخروب الجنوبي جورج مخول، الشمالي زياد الحجار، الشوف الأعلى روجيه العشي والشوف السويجاني يحيى أبو كروم.

وأولم جنبلاط على شرف الجميل والحضور.

بعد اللقاء، قال الجميل: "تشرفنا بزيارة تيمور بك، وكانت فرصة مهمة أن نختتم زيارتنا الشوفية عند الأستاذ تيمور جنبلاط، وأن يتعرف الكوادر على بعضهم بعضا".

أضاف: "ما يهمنا أن مصالحة الجبل ليست فقط بين قيادات، إنما أيضا، بين الناس بين في كل بلدة وقرية، ضمن فكرة جمع القيادات والتنسيق والعمل المشترك، للحفاظ على المصالحة في الجبل، الذي نعتبره الركن الأساس للحفاظ على لبنان. فعندما يكون الجبل بخير، فلبنان بخير".

وتابع: "لقاء اليوم جمع كوادر من الحزبين، من كل المناطق ذات الحضور المشترك، كي نؤكد تحصين المصالحة وإراحة الناس، وأن المسيحي في الشوف، يستطيع أن ينام أسبوعا، وشهرا، وعاما، ويعيش كل حياته في الشوف، من دون هموم. بالنسبة لنا، الأمر تحصيل حاصل، والأهم كيف نقدم لأبنائنا حياة أفضل، كما عشنا". وإذ شكر "تيمور بك واللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الاشتراكي على الاستقبال"، أمل "تكرار اللقاءات، ليبقى لبنان المحبة والانفتاح، لأجل المستقبل، والمحافظ على طبيعته وبيئته"، معتبرا أن "هذه المنطقة من أجمل مناطق لبنان"، واعدا "إن شاء الله المرة المقبلة، ستكون الزيارة إلى الباروك والأرز، الشاهد على التاريخ والعيش المشترك، وواجبنا أيضا المحافظة عليه"، مؤكدا أن "المسيرة مستمرة للحفاظ على الجبل والعيش المشترك فيه". وردا على سؤال حول المصالحة، أجاب: "سمعنا تصريحات تخيف الناس من المصالحة، وبأن المسيحي يخاف في الشوف. أعتقد أن مثل هذا الكلام هو للاضرار بالمصالحة، وتجييش للطائفية، حيث يعتبر البعض أن بمثل هذا الكلام يصنع شعبية، ونحن نعتبر الطائفية، عندما تستخدم بهذا الشكل، فإنها تؤذي البلد، وهدفها إخفاء الفشل الذريع للبعض، الذي لا يستطيع التقدم والسماح للبلد بالوقوف، بسيادته واستقلاله، وكل مقوماته التي ضمنها الدستور، والتلطي خلف الشعارات الطائفية، التي لا تخفى على أحد". وردا على سؤال آخر حول "مقاطعة افتتاح المركز في الرميلة وإمكانية قيام حلف بوجه التيار الوطني والوزير جبران باسيل"، أجاب: "المشكلة ليست في جبران باسيل، إنما بمن وراء جبران باسيل، الذي يقرر مستقبل البلد. فثمة تسوية سياسية حصلت، البعض استوعب أنها كانت خطأ كبيرا. ونحن وجهة نظرنا أنها لوضع اليد على البلد، وهي مبنية على المحاصصة، ولا تستطيع بناء دولة قانون، وبعد 3 سنوات منها، أعتقد أن الناس تعطينا الحق بما قلناه من البداية"، متمنيا "أن نصل مع اللقاء الديمقراطي، الذي يشاركنا الكثير من القناعات، إلى يوم، نكون فيه يدا واحدة، لاستنهاض الوطن، وإخراجه من المستنقع، الذي وضعه فيه البعض". وحول "القواسم المشتركة مع اللقاء الديمقراطي"، أجاب: "نلتقي بالعديد من المواقف مع اللقاء الديمقراطي، من الطعن في المجلس الدستوري إلى الموازنة، على أمل تكثيف النقاط المشتركة، وتموضع سياسي مشترك، نتمناه أن يترجم واقعا".

 

باسيل يدشن الجزء الأول من مسار درب رفقا ويشارك في قداس بوادي حربا: السياحة البيئية والدينية ركن أساسي من اقتصادنا

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - شارك رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، في قداس أقيم في وادي حربا في بلدة تحوم، بعد أن دشن الجزء الأول من مسار درب رفقا، بدعوة من "جمعية أصدقاء وادي حربا" و"جمعية طاقة الإيمان" وضمن جولته في قضاء البترون، في حضور المديرة العامة للنفط أورور الفغالي، قائمقام البترون روجيه طوبيا، رئيس "جمعية أصدقاء وادي حربا" ربيع عبدالله، رئيس "جمعية طاقة الإيمان" لوران عون ورؤساء بلديات ومخاتير وعدد كبير من أبناء المنطقة المجاورة للوادي. ترأس المونسنيور بطرس خليل القداس، وألقى عظة تحدث فيها عن تاريخ وادي حربا والمعارك التي دارت فيه منذ العام 693 بين الموارنة والجيش البيزنطي وعن انتصار الموارنة ودحر البيزنطيين، وشدد على أن "هذا الوادي هو الشاهد على انتصار الموارنة"، وعدد المراحل التاريخية لهذا الوادي الذي وصفه ب"المقدس"، وذكر بأن "هذا الوادي كان أحد خطوط التماس خلال الحرب الأهلية اللبنانية". ونوه ب"الجهد والرعاية اللذين قدمهما الوزير باسيل من أجل تأهيل هذا الوادي وإحيائه. ودعا "كل الأحزاب إلى المساهمة في تأهيل هذا الوادي التاريخي".بعد القداس، رحب عبدالله بالحضور، وشكر "الذين ساروا اليوم على درب رفقا، هذا الدرب هو عينه الذي مشى عليه القديسون، من رفقا ونعمة الله الحرديني والأخ اسطفان نعمه، هذا الوادي كنز من كنوز لبنان وكان ملجأ للمضطهدين والنساك والمؤمنين"، وأعلن أهداف الجمعية، وعدد المنجز منها وما بقي قيد الإنجاز"، وشكر الممثل جورج خباز الذي قدم إعلان الجمعية بصوته، والمرنمة رفقا فارس والصليب الأحمر والدفاع المدني والقوى الأمنية.

وكانت كلمة لعون شدد فيها على "قدسية هذا الوادي"، وعدد الكنائس والمناسك والكهوف الموجودة فيه، واستذكر "مسار تاريخي طويل من النضال والقداسة"، وعدد أهداف الجمعية وعملها.

باسيل

بعد ذلك، ألقى باسيل كلمة قال فيها: "لن أستطيع أن أقول أكثر مما قيل خلال هذا الاحتفال عن هذا الوادي وتاريخه، ولكننا اليوم نضع حجرا إضافيا في مسيرتنا الإيمانية في هذا البلد، ومن خلال "جمعية أصدقاء وادي حربا" و"جمعية طاقة الإيمان"، اخترنا طريقة نعبر فيها عن تعلقنا بأرضنا وبلدنا. ما نراه في هذا الوادي ليس نحن من صنعناه ولكننا نحن ورثته. لا ندعي اننا صنعنا هذا الإيمان ولن يكون لنا يوم شرف صناعة إيمان أتى من الله، وعندما نرى طريقة حياة أجدادنا وعذاباتهم، نعلم كم نحن نعيش برفاهية أمام ما قدموه، ولكن من واجبنا أن نحافظ على هذا الإرث التاريخي من خلال العمل المتواصل، وما نراه اليوم ليس سوى البداية. تذكروا قلعة سمار جبيل كيف كانت العام 2005 وكيف أصبحت اليوم". أضاف: "هذه الطريق علينا تحسينها وربطها بالقرى المجاورة من خلال إنشاء مسارات تتصل بها، وسنعمل على إيصالها بدير القديسة رفقا، وهذه الطريق سيسلكها اللبنانيون وكل السواح الأجانب لكي يتعرفوا من خلال هذا المسار على حقيقة إيماننا ونضالنا. هذا العمل جزء من مسار أكبر يشمل كامل منطقة البترون، ونحن بدأناه من خلال إنشاء مسار درب المسيلحة. وكما أعد بإنشاء مسار للدراجات الهوائية من المدفون الى شكا مرورا بمدينة البترون، سنعمل على إنشاء مسارات تربط كل الأديرة في المنطقة وصولا الى دير ميفوق، وبذلك نكون وصلنا هذه المسارات ببلاد جبيل، أما الهدف من كل ذلك، فتشجيع السياحة البيئية والدينية التي هي ركن أساسي من اقتصادنا. كذلك علينا أن نشجع السياحة الرياضية، ونعمل على تنفيذ هذا المشروع مع البنك الدولي". وختم باسيل: "هذا التاريخ الذي نراه، رسم من خلال تضحيات ودماء وإيمان، ولدينا ما يكفي من إيمان في هذا البلد لكي نعمل وننجز. كل عمل عام لا يبدأ إلا بمجهود خاص أو جماعي، ولا يجب أن تكون هناك عقدة عند أحد إذا كانت هناك مجموعة تقوم بالعمل. أوجه تحية الى مطران الأبرشية وأقول له يجب أن نفتخر عندما نرى شبابا يبذلون كل هذا الجهد، وعلينا تقديم الدعم لهم. كما أشكر كل المساهمين في إنجاح مشروع درب رفقا". في الختام توجه الجميع لزيارة كنيسة مار أنطونيوس الكبير الأثرية.

 

وقفة تضامنية لأهل العرقوب مع مركز الرحمة ومطالبة بكشف قتلة الجرار

الأحد 16 حزيران 2019

وطنية - نظم أهالي وفعاليات منطقة العرقوب في حاصبيا، وقفة تضامنية أمام مركز الرحمة الطبي في بلدة شبعا، استنكارا لاغتيال الشيخ محمد الجرار وتضامنا مع المركز، وتأكيدا على "دوره واستمرار عمله في تقديم الخدمات الطبية لأهالي بلدة شبعا والجوار والضيوف"، بحضور مفتي حاصبيا ومرجعيون القاضي الشيخ حسن دلي، رئيس دائرة أوقاف حاصبيا ومرجعيون الشيخ الدكتور جهاد حمد، قاضي محكمة حاصبيا الشيخ اسماعيل دلي، رئيس اتحاد بلديات العرقوب الحاج محمد صعب، قيادة الجماعة الإسلامية في حاصبيا ومرجعيون، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات اجتماعية وسياسية وشعبية من قرى العرقوب كافة.

وجدد المفتي دلي إدانة الجريمة والمطالبة بكشف الجناة، وأكد "دور المركز الطبي واستمرار عمله". بدوره أكد مسؤول منطقة حاصبيا ومرجعيون في الجماعة الإسلامية وسيم سويد أن "الجريمة لن تثني الجماعة عن الاستمرار بدورها مع أهلها، وطالب ب "الاسراع بكشف القتلة المجرمين". كذلك دان الجريمة رئيس اتحاد بلديات العرقوب محمد صعب، ومختار شبعا محمد هاشم، وطالبا بكشف الجناة وسوقهم للعدالة، والاستمرار في دعم مركز الرحمة الطبي. وتحدث صافي نصيف باسم ال الجرار. وقد حضر إلى بلدة شبعا النائب أنور الخليل مقدما التعازي باستشهاد الشيخ محمد الجرار ومستنكرا جريمة الاغتيال، وكان في استقباله فعاليات بلدة شبعا والعرقوب وقيادة الجماعة في المنطقة.

 

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ل 16 و17 حزيران/2019/

رابط الموقع

http://eliasbejjaninews.com

 

الشيخ سامي والشعبوية الفاشلة والصبيانية

الياس بجاني/16 حزيران/2019

الشخ سامي مستعد ينام ع طول بالشوف وكمان يمكن بينقل الصيفي ع الضاحية إذا بيعطو وج وشي ورقة تفاهم دسمي بتجيب معها الكرسي. شعبوية.. شعبوية مفضوحة والقضية بعدها 24 قراط جبران ما غيرو..يعني قوم تا اقعد محلك وخذ مني ما يذهلك؟؟؟

 

كفي تجارة بمصالحة الجبل وحلو عن

الياس بجاني/16 حزيران/2019

كفي تجارة بمصالحة الجبل وتركوا الجبل وأهله بحالهم بيكفيون مصائب منكم. المصالحة عملها البطريرك صفير وجنبلاط والناس وبس. اضبضبوا

 

فقدان بوصلة المحتل واحتلاله في الصيفي ومعراب وبيت الوسط والشالوحي وكليمنصو .. وجبران يا جبران يا كايدهم

الياس بجاني/15 حزيران/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/75812/75812/

 

Click on the link below to read the whole and detailed LCCC English News Bulletin for June 17/2019

http://eliasbejjaninews.com/archives/75873/detailed-lccc-english-news-bulletin-for-june-17-2019/


 Analysis/Is Netanyahu Grooming His Son to Succeed Him as His Leadership Spins Out of Control?
 
تقرير مفصل ومطول من الهآرتس بقلم يوسي فرتر عنوانه: “هل نيتنياهو يحضر ابنه ليخلفه في رئاسة حزب الليكود فيما موقعه في القيادة يهتز وآيل للسقوط؟”
 
التقرير يكشف مشاكل نيتنياهو في الحكم ويحكي تصرفات زوجته وسطوتها
 Yossi Verter/Haaretz/June 16/2019
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/75849/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%81%d8%b5%d9%84-%d9%88%d9%85%d8%b7%d9%88%d9%84-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d9%87%d8%a2%d8%b1%d8%aa%d8%b3-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d9%8a%d9%88%d8%b3%d9%8a-%d9%81/

 

 

 

 

Court convicts Sara Netanyahu of corruption in plea deal/Jerusalem Post/June 16, 2019

محكمة إسرائيلية تدين زوجة نتنياهو في اتهامها بإساءة استخدام الأموال العامة

http://eliasbejjaninews.com/archives/75868/%d9%85%d8%ad%d9%83%d9%85%d8%a9-%d8%a5%d8%b3%d8%b1%d8%a7%d8%a6%d9%8a%d9%84%d9%8a%d8%a9-%d8%aa%d8%af%d9%8a%d9%86-%d8%b2%d9%88%d8%ac%d8%a9-%d9%86%d8%aa%d9%86%d9%8a%d8%a7%d9%87%d9%88-%d9%81%d9%8a-%d8%a7/

 

 

Intelligence Report: The Israeli-Abu-Dhabi Connection/Why MBZ has become a close ally of the Jewish state.
 
تقرير مهم من الجيرازالم بوست بقلم الكاتب والمحلل السياسي يوسي ملمن عنوانه: “تقرير مخابراتي يلقي الضوء على علاقة ولي عهد الإمارات محمد بن زايد مع دولة إسرائيل
 Yossi Melman/Jerusalem Post
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/75853/%d8%aa%d9%82%d8%b1%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d9%87%d9%85-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%ac%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d9%84%d9%85-%d8%a8%d9%88%d8%b3%d8%aa-%d8%a8%d9%82%d9%84%d9%85-%d8%a7%d9%84%d9%83%d8%a7/


 
نص مقابلة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان من موقعي العربية
 
والشرق الأوسط باللغتين العربية والإنكليزية
 Full Text Of MBS’S Interview From Al Arabiya/Asharq Al Awsat Sites
 Saudi Crown Prince: We don’t want war but we won’t hesitate to deal with threats
 Staff writer, Al Arabiya English/Sunday, 16 June 2019
 
http://eliasbejjaninews.com/archives/75859/%d9%86%d8%b5-%d9%85%d9%82%d8%a7%d8%a8%d9%84%d8%a9-%d9%88%d9%84%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%87%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d8%b9%d9%88%d8%af%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1-%d9%85%d8%ad%d9%85/

 

Diplomatic Gesticulations Won't Solve the Iran Problem
 Amir Taheri/Asharq Al Awsat/June 16/2019
 
https://www.gatestoneinstitute.org/14381/iran-diplomatic-gesticulations

 

Covering Up Our Culture to 'Avoid Giving Offense'
 Giulio Meotti/Gatestone Institute/June 16/2019
 
https://www.gatestoneinstitute.org/14363/covering-up-culture

 

 

The Mullahs Promise "Demise of Israel" and American Civilization
 Majid Rafizadeh/Gatestone Institute/June 16/2019
 
https://www.gatestoneinstitute.org/14328/iran-threats-israel-us